اول حاجه اعرفكم عن نفسي انا احمد النسر ودي مش اول قصة ليا والقصة دي تقريبا خامس قصة ليا وبتمني تعجبكم ويلا نبدا من غير كلام كتير
الجزء الاول
تاريخ مصر القديم تاريخ مصر ده عليه خلاف كتير اوي وحقائق معلومة وحاجات تانيه متذكرتش ومحدش يعرف عنها حاجه لو هتدور في التاريخ هتلاقي ان نص التاريخ اصلا مش معلوم وفي علامات استفهام كتير في شخصيات أسطورية التاريخ مذكرش عنها حاجه وفي الي اتذكر بس مش بتفاصيل حياته وحاجات ناقصة كتير وكتب تاريخ كتير اوي اتحرقت وشخصياتها معرفناش عنهم حاجه والنهاردة بقي انا جاي احكيلك تاريخ حاكم اسطوري ومجاش ولا هيجي ذيه بعد كده حاكم من أهم الحكام الي بنو مصر وساهمو في توسيعها ده لو مكنش هو نفسه اكتر من ساهم في توسيع الارض دي من سيناء للصحراء للسودان زمان لارضي كتير كانت ملك افريقيا بس للاسف الحاكم ده متذكرش في التاريخ وعشان تفهم اي حكايته وازاي متذكرش في التاريخ تعالي نشوف معا بعض من البداية لحد النهاية (ملحوظة القصة من وحي خيال الكاتب وملهاش اي علاقه بوقع تاريخي)
بتبدا الحكاية معا الحاكم سيف الدين المئزر وهو في حرب معا الغيلان والي ميعرفش الغيلان فا هيا وقتها في سنة 1540 كانت قبائل في افريقيا وزعيمهم كان هدفه يستولي على قارة أفريقيا كلها ودخل بلادان كتير ودمرها واستولي عليها واخد اسلحتها وموردها وكان معروف عن القبائل دي عددهم المهول واجسامهم الضخمة الي كانت سبب من الأسباب انهم يسيطرو سيطرة شبه كاملة على الممالك وحرفيا اخدو نص افريقيا واحتلوها وفي كتير ممالك استسلمت ليهم خوف من قوتهم بس برضه الغيلان مرحموهمش وكان هدفهم الي جاي على مملكة مصر وبعتو تهديد انهم هيقتلو كل الشعب الي فيها لو ملك المملكة مستسلمش بس المئزر كان راجل شجاع وقرر انه يواجهم وفعلا هما جهزو جيوشهم وراحو على الصحراء ومنها هيدخلو مصر بس المئزر قرر انه يطلع يحاربهم في الصحراء عشان لو حاربهم في مصر الدمار والخسائر هتبقي كبيرة جدا والمئزر جهز الجيش وطلع العجلات الحربية والسيف والسهام وكل الحاجات الي هيحتاجها في الحرب ووصل المكان ولقي في وشه جيش الغيلان واتصدم لما شاف عددهم وقوة اجسادهم
المئزر : (بيكلم قائد الجيوش) عددهم كام يا محمود
محمود قائد الجيش : حوالي عشر الف ومعاهم تالت آلاف رامي سهام والف مكينات حربية
المئزر: واحنا عددنا كام
محمود : 4000 جندي
المئزر : (بصدمة) دي كارثة ده كده متفوقين علينا عدد ومكينات
محمود : للاسف جلالتك
المئزر : *** الامر من قبل ومن بعد لو لينا نصيب نكسب ونرجع هنرجع
محمود : (بقوة) احنا معاك على الموت
والحرب بتبدا والمعركة كانت قوية جدا والمئزر معا انه راجل كبير وسنه فوق ٤٠ بس كان قوي وماهر وعامل شغل عالي والحرب بالسيوف كانو الغيلان اكتر فا قتلو كذا واحد من جيش الملك والسهام بدأت تترمي وللاسف جنود المئزر كانو بيقعو واحد واحد ومش عارفين يجارو قوة وعدد جيش الغيلان ده غير العجلات وجيش المئزر كان في طريقه للخسارة بس فجاة المئزر راح لمحمود
المئزر : (بضعف) احنا مش عارفين نجاريهم وبنخسر الجنود واحد وراء التاني للاسف مفيش حل غير ان احنا نطلع السجين
محمود: (بصدمة ) بس ده جلالتك خطر علينا قبل ما يبقي خطر عليهم وكنا سايبينه معانا اخر كرت نحارب بيه
المئزر: مفيش حل تاني يا محمود لازم السجين يطلع هو الوحيد الي ممكن يخلينا نكسب الحرب دي
محمود : (بضعف) امر جلالتك (بينده على واحد من الجنود الي واقفين وراء) حرر السجين
الجندي بيروح وبيبقي في عربة خشبية كده مقفولة والجندي ده بيفتحها وبيبقي قاعد جواها شاب باين طويل وجسمه معضل ومتقسم بس مش ضخم اوي يعني بس جسمه حلو جدا ومتسلسل بسلاسل حديد من ايده ومن رجله الجندي بيروح يقومه وبيفك السلاسل الي في رجله ولسه رايح يفك السلاسل الي في ايده الشاب بيمنعه وبينشف عصب ايده ومن قوته بيكسر السلاسل وبيتحرك من غير ولا كلمة وبينزل من العربية والجنود بيروحو يلبسوه لبس الحرب بس هو بيمنعهم
الشاب : مفيش وقت للبس اعطوني السيف والدرع بسرعة
الجنود بتنفذ كلامه وبتديله السيف والدرع وهو بيبقي نظره على الحرب الي شغاله واد اي هما خسرانين بس كل ده مش فارقله وبيفضل يبوص على جيش العدو بنظرات شر وتوعد وبيجري على الجيوش الي قدامه زي الاسد الي رايح يفترس فريسته وبيدا القتال وبتبان مهراته القتالية لما بيدخل عليهم وهو مش راحم حد وعمال بسيفه يطير رقبايهم وبدرعه يصد سيوفهم وكمان عامل الدرع بتاعه سلاح مش صد بس بضربة منه بيطير الي قدامه وبيخليه يقع على الارض بينذف في ددمم وبيكمل وبيفضل شغال وهما حواليه ومحدش بيبقي قادر عليه بسيفه شغال بدرعه شغال برجله شغال وكل الي بيجي عليه بيحصل الي قبله ومن قوته ومهارته بيقتل في اول دقيقه ٣٠ شخص ومعا نزوله للمعركة بيفرق معا جيش المئزر وبييخليهم يسيطرو على جيش الغيلان ورغم قوة جيش الغيلان بس هو مكنش معتمد حد واي حد بيجي بيخلص عليه والحرب بتفضل شغالة وهو اداه زي ما هو متهزش معا انه مش لابس لبس حرب بس قوته مضعفتش ومحدش من الاعداء عرف يلمسه اصلا لحد ما بيبقي خلص على عدد كبير اوي منهم وجيشو بقي متقدم على جيش الغيلان بالسيوف بس الغيلان كانو متقدمين بالسهام ولما هو بيشوف كده بيجري على الي بيرومو السهام وبيحاولو يصبوه بس هو كان بيعمل حركات دائرية بالسيف بيصد بيها السهام لحد ما وصلهم وبدأ يدبح فيهم ومحدش قادر عليه لحد ما بيخلص على عدد كبير منهم وبيرجع السيطرة لجيشه من تاني بس بيبقي اتصاب سهم في كتفه وسهم في رجله بس تفتكر ان ده هياثر عليه لا طبعا بيكسر السهمين وبيكمل دبح فيهم لحد ما بيوصل للي هما معاهم الة بترمي حجارة وبيروح على واحدة منهم بيخلص على الي مسكينها ومعا ان الالة دي بيشلوها اربعة بالعافيه عشان يتحركو بيها بس هو بيشلها لوحده وبيحدفها بيخلص بيها على عدد منهم وبيلاقي سهام وقوس على الارض بياخدمهم ومكنش بيضرب بالسهم الواحد ده كان بياخد بالتالتة ويحدفهم على عليهم ومكنش نشانه بيخيب وبيفضل يقتل فيهم لحد ما السهام بتخلص بيرجع يرمي القوس ويكمل بسيفه وطبعا محدش قادر عليه وعدد كبير من جيش الغيلان بيبقي مات على ايده حرفيا في حوالي ساعتين كان قتل اكتر من الف واحد وجيشه بقي مسيطر سيطرة فعلياً على الحرب وقائد جيش الغيلان كان شايف كده ومتعصب والقائد ده كان ضخم جدا وجسمه عبارة عن عضلات بيطلع من مكانه وبيجري وعينه على الشاب ولما بيوصله بيحاول يمسكه من وسطه ويوقعه ورغم ضخامته بس الشاب مبيتهزش وبيبقي جبل واقف في الارض والشاب بيرمي سيفه وبيدخل قتال معا القائد بالايد وحرفيا لعب في وش القائد البخت وخلي القائد ملوش ملامح ولما القائد وقع الشاب رجع مسك سيفه ودبح القائد وقطع راسه ومسكها في ايده وكل جنود الغيلان المتبقية شافت المنظر ده وبقو مرعوبين وحتي جيش المئزر لما شافو المنظر اترعبو ازاي قائد بالحجم ده الشاب قطع راسه بسهولة والحرب شبه وقفت
الشاب : (بصوت جهوري) انا يحيي بن المئزر واي حد هيتجرا ويجي على مملكتي هطلعه جسم من غير راس
جنود العدو بيتهزو جدا لما قائدهم مات وجيش المئزر بيستغل ده وبيكمل الحرب وكل الجيوش بتاعت الغيلان وقعت وحتي الي حاول يهرب يحيي مسبهوش وجري وراه وقطع رقبته لحد بعد حوالي ٦ ساعات الحرب خلصت ويحيي مش باين عليه التعب زي كل الجنود وبيروح لابوه
يحيي : على فكرة انا كنت اقدر احرر نفسي من سجنك بس انا مردتش اعمل كده عشان انتا بنفسك الي تحررني لما تحس انك محتاجني وكنت متاكد انك هتحتاجني
المئزر : انتا الي أجبرتني اسجنك لانك كنت بتاع مشاكل وعندك غرور بسبب قوتك وكنت بتيجي علي الناس الي حواليك
يحيي : (بثبات) ده مش غرور ده ثقة والمملكة عشان تفضل على الوجود لازم تبقي خالية من الضعفاء والا هتوقع زي باقي الممالك
المئزر : القوة لازم تكون بعقل لازم تكون عارف امتا تستخدمها وامته لا
يحيي : (ببرود) المهم تبقي موجودة
والجيوش بتتحرك عشان ترجع المملكة تاني بعد الانتصار على الحرب الي كان طبعا بفضل يحيي ولو مكنش موجود كان الجيش هيخسر ولما بيرجعو اهل المملكة بيتستقبلو الملك في سعادة والطبول بتفضل شغالة وجو فرحة في المملكة بالانتصار والملك ويحيي بيروحو على البيت والملك بيريح شوية ويحيي بيروح يستحمي ويغسل الدم الي على جسمه وبيطلع ل ابوه على طربيزة الغدا وطبعا بتبقي طربيزة كبيرة جدا بس مكنش قاعد عليها غير المئزر ويحيي لان ام يحيي ماتت وهيا بتولده والمئزر من ساعتها متجوزش لانه كان بيحب الملكة ام يحيي جدا وشخصية المئزر كانت شخصية جميلة جدا رمز للحاكم العادل بجد عكس شخصية يحيي ابنه الي كانت ماليها الغرور
المئزر : انتا كويس يا يحيي اجبلك الاطباء يعالجو جارحك
يحيي : (بهدوء) انتا عارف ان انا مبياثرش فيا الحاجات دي وانا حربت بالجرح ده وبعد مخلصت شيلت راس السهم بالسيف
المئزر : يعني متاكد انه كويس
يحيي : ايوا
المئزر : على فكرة انا قررت افرج عنك واسامحك لاجل انك كنت سبب من الأسباب المهمة لفوزنا بالحرب
يحيي : (بغرور) قصدك ان انا الي كسبتك انتا وجيشك الحرب
المئزر : ول يكن المهم ان انا افرجت عنك وسامحتك بس لو عملت مشاكل تاني مش هرحمك
يحيي : (بسخرية) ده لو لحقت
المئزر : قصدك اي
يحيي : قصدي اني انا دخلت اوضة طبخ الطعام بعد مجيت هنا وانتا دخلت ارتحت وحطيتلك سم في اكلك
المئزر : (بصدمة) انتا قتلت ابوك يا يحيي
يحيي : (ببرود) كلها مصالح يا بابا وانا واخدها قاعدة في حياتي اني قصاد مصلحتي معرفش اي حد ومن مصلحتي انك تموت
فجاة المئزر بيمسك بطنه زوره وبيبقي عايز يمد ايده عشان ياخد الماية يشربها بس يحيي بيسحبها من قدامه بكل برود والمئزر بيحاول يقوم بس بيوقع على الارض وبيفضل يتألم بس يحيي كان بيكمل اكل بكل برود والمئزر بيبقي خلاص بيموت ويحيي بيقوم من على الاكل وبيمسك الماية وبيفضيها على الارض بنظرة شر
يحيي : (بحزن مصتنع) معا السلامة يا بابا هتوحشني
والوزير بيبقي واقف وشايف كل ده لان يحيى خلي الخادم يروح يطلبه يحضر وبيبقي شاف كل ده ويحيي بيروحله ويقف قدامه ببرود
الوزير : (وهو بيترعش) متقلقش انا مشوفتش حاجه
يحيي : وهتعلن عن وفاة الملك ازاي
الوزير : عادي جلالتك هنعلن ان الملك مات على سريره بعد مرجع من الحرب مريض
يحيي: طيب ومين هيبقي الملك بعده
الوزير : (بخوف) انتا جلالتك هتبقي الملك بعد ما نعلن وفاة الملك علي طول
يحيي : تمام (بنظرة شر ) استعدي يا مملكة لحكمي الي هيبقي من حديد والنار واستعدي يا افريقيا للدمار الشامل
وبس كده بيخلص الجزء الاول اتمني يكون عجبكم وملحوظة المفروض الحوار كان يبقي بالفصحي بس مبحبش اكتب بالفصحى وبس كده سلام
الجزء الثاني
(فتح البلادان وتوسيع المملكة)
اخر حاجه وصلنا ليها لما يحيي قتل ابوه عشان الحكم طبعا استغربتو ازاي بني ادم يوصل بيه الامر انه يقتل ابوه بس عايز اوضحلك يا عزيزي القارئ ان يحيي شخصية خالية من المشاعر معندوش احساس حب ولا كره بني ادم عايش هدفه السيطرة وخلاص بدون سبب يمكن هو مش محتاج للسيطرة دي بس هو مريض بكده بيبقي عايز طول الوقت انه يحب يبقي مسيطر على كل حاجه حواليه ولو انطر انه يدوس على كل الي حواليه عشان يفضل محافظ على احساسه ده هيعمل كده بس تفتكرو شخصيتو هتفضل كده ولا ممكن تتغير ؟ متسبقش الاحداث عزيزي القارئ وتعالي نكمل الحكاية بيبدا الجزء الثاني معا الوزير وهو واقف يتكلم معا يحيي
يحيي : انا عايزك تتولي امر بلاغ المملكة بموت الملك دلوقتي والناس تكون عارفه امر موته وانه هيدفن بكرة عايز اخلص بقي من الموضوع ده في اسرع وقت
الوزير وده هنسميه سراج : الي تامر بيه جلالتك
يحيي : يلا اتحرك دلوقتي
الوزير : تمام
وبيتحرك الوزير وبيروح يبلغ نقال اخبار القصر ان يخلي نقالين الاخبار ينقلو خبر موت الملك في المملكة كلها ودي كانت طريقة نقل الاخبار في عصر الممالك
نقال الاخبار : (بيتكلم بصوت عالي وبيطبل ) يا اهل المملكة عندي خبر محزن الملك مات وجنازته بكرة (بيفضل يقرر الجملة كتير عشان الكل يسمع)
والبلد كلها بتحزن عليه والفرحة الي كانت في البلد بتتحول ل حزن لان الملك كان شخصية عادلة واهل المملكة كلها كانو بيحبوه لانه كان حاكم من افضل الحكام الي حكمت مصر وبيعدي اليوم وبيجي وقت الجنازة وطبعا اهل المملكة كلهم كانو موجودين وبيبكو على وفاة الملك ويحيي كان موجود ومتصنع الحزن لحد ما والده اتدفن وروح البيت والوزير كان معاه
يحيي : كده الملك اتدفن وكله تمام امته بقي هيتم الاعلان عني كا ملك جديد للمملكة
سراج : مولاي يحيي اكيد كل الناس عارفة دلوقتي ان جلالتك هتبقي الملك لان مولاي رحمة **** عليه مات ومكنش عندو لا اخوة ولا صبيان غيرك يبقي اكيد انتا الي هتمسك الحكم ناقص بس الاعلان بشكل رسمي وده امره سهل وهيتم بعد يومين
يحيي : طيب ولي ميتمش بكرة
سراج : عشان الشعب ميقولش ان احنا مصدقنا لازم يكون في حداد على الملك
يحيي : تمام عمال بقي ما فطرة الحداد دي تعدي عايزك تجبلي خريطه بكل البلادان الي الغيلان محتلينهم
سراج : امرك يا مولاي بس جلالتك ناوي على اي
يحيي : دلوقتي اكيد الغيلان لسه معرفوش ان جيوشهم انهزمت في الحرب وهياخدو حوالي ٣ ايام عمال ميبعتو **** ويشوفو اي الي حصل هما دلوقتي زمانهم مفكرين أن الحرب لسه شغالة انا ناوي بقي ادرس البلادان الي هما محتلينها واشوف نقاط القوة ونقاط الضعف عشان اهجمهم قبل ما يرجعو يهجمونا تاني
سراج : ايوا جلالتك بس دول عددهم اكبر مننا وفرصة مكسبنا عليهم صعبة خصوصا ان احنا كسبنا المعركة دي بالعافيه
يحيي : عشان كده عايز اهجمهم قبل ما يهجمونا لان مش كل مرة هنعرف نصد هجومهم وان احنا نستغل ان هما مش عارفين ان الحرب خلصت ونلعب على عنصر المفاجأة ساعتها ممكن نتفوق عليهم واصلا
سراج : فكرة جلالتك حلوة جدا وكده منها قضيت على الغيلان ومنها تبقي كسبت اهل باقي البلادان في صفك وكسبت الملوك عشان لو احتجت حاجه منهم بعد كده يخدموك
يحيي : (بسخرية) وانتا مين قالك اني هسيب المملكة الي انا هدخلها بعد ما اطرد منها الغيلان انا هحتلها زيها زيهم وكده ابقي كسبت اكتر لاني وسعت ارضي ده غير الضرائب الي هتدفعها اهل البلادان دول وغير ان احنا هنهب كنوز المملكة كلها
سراج : طيب افرض سكان المملكة رفضو انهم يدفعو ضرائب ووقفو قصادنا والمملكة طلعت مفيهاش كنوز
يحيي : (ببرود ) عادي هتبقي وسعت المملكة بانك ضميت عليها مملكة تانية والي مش هيرضي يدفع يتقتل
سراج : (بصدمة ) يتقتل عشان مدفعش ضرائب انتا مش شايف ان ده جزا ذيادة عن حده شوية جلالتك
يحيي : بالعكس ده كده كله هيخاف ويشتغل ويدفع
سراج : بس احنا كده هنبقي زينا زي الغيلان يا مولاي لازم ومش هيبقي عندنا رحمة
يحيي : الرحمة دي مش في قاموسي انا ماشي بمبدا ان الي مش هيفيدك يبقي بيضرك والي يضرك اخلص منه
سراج مكنش عجبه الموضوع بس مكنش متفاجا اوي يعني واحد قتل ابوه يبقي بالنسباله كل الناس ملهاش لازمة وممكن يعمل اي حاجه عشان هدفه
سراج : (بقلة حيلة ) امر جلالتك
وسراج بيروح يجيب الخريطة بتاعت الممالك الي الغيلان مسيطرة عليها وبيديها ل يحيي ويحيي بيدرسها عشان يشوف هيخطط ويهجم ازاي والغيلان بيبقو متمركزين في خمس ممالك والخمسة ممالك حوالين بعض وعاملين شكل النجمة الخماسية وراس النجمة بتاعتهم بتبقي مملكة سيوة في الجنوب والمملكة دي فيها نص جنود وقوة الغيلان والنص التاني متوزع على باقي الممالك الخمسة ويحيي فهم الاستراتيجية بتاعتهم وانهم واخدين سيوة راس النجمة وحطين فيها نص قوتهم لان المملكة دي محور لكل الممالك الي حواليها وانهم لو هجمو على اي مملكة من سيوة هيبقي سهل عليهم اوي يحتلوها لان سيوة كاشفة كل الممالك الي حواليها ومحور قوي ممكن تبدا الهجوم من عنده في المسافة والحصار وكل حاجه وبعد ما بيفهم استراتيجية الغيلان بيروح على المكتبة بتاعت القصر ويقرا في الكتب الي تخص مملكة سيوة ويعرف نقاط ضعفها ونقاط قوتها وحجمها وحجم سورها
وبعد بحث استمر لمدة يوم عرف كل المعلومات عنها وعن تحصينها
تحصين القلعة : سور القلعة سور ضخم ارتفاعه ٥٠ متر وفي وسط القلعة في باب حديد طوله ١٠ متر وعرض السور ٣٠ متر وفي جانبين السور من فوق في برجين مرقبة برج موجود في اليمين وبرج موجود في الشمال والبرجين دول فيهم الة لرمي السهام جنب البرج بلظبط في مكان دائري محطوط في الة منجنيق لرمي الحجارة وباقي السور واقف عليه الجنود من فوق ومختصين في رمي السهام ومن جوا القلعة جنود المختصين بالسيف متوزعين في المملكة والمملكة مساحتها حوالي.....
يحيي بعد ما شاف المعلومات دي بيبعت حارس من القصر يروح يبلغ الوزير انه عايزه والحارس بيوصل للوزير وبيبلغه والوزير بيتحرك معا الحارس على طول وبيوصلو القصر
الحارس : مولاي مستنيك في مكتبة القصر
الوزير مبيردش وبيتحرك على مكتبة القصر على طول بيلاقي يحيي واقف مستنيه والوزير بيديله التحية وبيبدا يتكلم
سراج : الحارس قالي ان جلالتك طلبتني خير في اي
يحيي : عايزك تجمعلي قائد الجيش وخبرة الآلات كلهم عشان هنحط خطة الهجوم على الغيلان بكرة بعد الاعلان عني كا ملك
سراج : بدري كده جلالتك مش المفروض الأول نجمع حكام الاقليم والاعوان نتناقش في الخطة
يحيي : (بغرور) مفيش وقت للنقاش لازم نهجم بسرعة وخططي مفيهاش نقاش انتا هتجمعلي بس الناس الي قولتلك عليهم دول عشان ابلغهم الخطة مش اناقشهم فيها
سراج : (بقلة حيلة) امر جلالتك
وسراج بيروح وبيخلي الحرس بتوعه يبلغو قائد الجيش ويبلغ نقال الاخبار على شان اهل المملكة يجتمعو في ساحة الملك لإعلان تولي حكم يحيي الحكم والناقل بيبلغ في المملكة كلها وحراس سراج بيبقي بلغو قائد الجيش والناس الي طلبهم يحيي وبيخلص اليوم على كده مفيش احداث تانية
تاني يوم الصبح الكل بيتجمع على الساحة وبيتم الاعلان علي ملك جديد للمملكة وهو يحيي بن المئزر وبيتم عمل الطقوس للتويج بالمنصب واهل المملكة وحكام الاقاليم كلهم بيهنو يحيي بالحكم وفي الي بيبقي فرحان لانه فاكر ان يحيي شبه ابوه وهيحكم بالعدل وفي الي بيبقي زعلان لانه عارف ان يحيي شخص مفتري وبتاع مشاكل وفي الي بيبقي حاقد على يحيي من حكام الأقاليم وكل واحد واقف في الساحة مشاعره غير مشاعر التاني ويحيي على وشه ابتسامه نصر لانه حقق هدفه
يحيي : (بصوت جهوري وهو واقف على الساحة) انا يحيي بن سيف الدين المئزر انا الملك الحالي للملكة انا الي هحكمها بالنار والدم (بيهدي نبرة صوته) يمكن تفتكروني طيب الطبع زي والدي بس انا مش كده (بيعلي صوته تاني) انا لو حد تخطي قوانيني وقواعدي يبقي حكم على نفسه بالموت هتمشي على قوانيني وهتنفذ قواعدي يبقي هتعيش في نعيم هتتخطي قواعدي ومش هيهمك قوانيني هجلدك حتي الموت وشعار حكمي هو حكم النار والدم
كلهم : (في صوت واحد) يحيا الملك يحيي بن سيف الدين المئزر (بيفضلو يرددوها كذا مرة)
وبتخلص مراسم التتويج على كده ويحيي بيدخل القصر وبيتوجه على قاعة الاجتماعات وبيوقف على راسها وحواليه قائد الجيش والخبرة الي طلبهم والوزير سراج قدامه
يحيي : (بيكلم محمود قائد الجيش) عدد الجنود الي معاك كام
محمود : بعد المعركة عددهم بقي 2700 جندي جلالتك
يحيي : (بيكلم سراج) وعدد الجنود الي في الأقاليم كلها كام
سراج : العدد 11000 جندي جلالتك
يحيي : حلو كده يبقي معانا 13700 جندي عايزك في فجر اليوم الجديد تجمعلي كل الجنود دي والقادة بتاعتهم ومحمود هو هيبقي القائد بتاعهم
محمود : ممكن اعرف لي
يحيي : اكيد هتعرف انا اصلا مجمعكم النهارده عشان اشرحلكم الخطة الي هنهجم بيها على الغيلان
محمود : بس ده خطر جلالتك هما اقوة منا
يحيي : (بغرور ) بس طول منا معاكم احنا اقوة منهم
محمود : طيب اي خطة جلالتك
يحيي : (بيحكلهم على استراتيجية الغيلان) هما هيفضلو حاولي ٣ ايام من الحرب عمال ما يبعتو **** يشوف نتيجة الحرب يعني هيبعتوه بكرة وعمال ميوصل في الطريق هياخد حوالي يومين بالكتير لان المسافة بين مصر وسيوة قليلة واحنا هطلع بكرة وفي خلال يومين هنوصل وغالبا هنقابل الرسول ولما نقابله هنقتله وفي اليوم التالت هنبقي وصلنا قدام سور سيوة
سراج : بس جلالتك مملكة سيوة دي سورها عالي والحصن بتاعها قوي ونص قوة الغيلان فيها انا شايف ان احنا نهجم على الممالك الاربعة الاول بحيث نضعف الغيلان وبعد كده نهجم على سيوة
يحيي : بالعكس احنا لازم نهزم راس النجمة الأول وامر باقي الممالك سهل احنا لو حاربنا الممالك التاني دلوقتي هنبقي بنضعف نفسنا على الفاضي احنا لازم نبدا برأس السهم واحنا عددنا مش قليل ومعا عنصر المفاجأة مش هنلاقي فرصة احسن من كده
محمود : انا شايف ان جلالة الملك عنده حق احنا لازم ندمر راس النجمة الأول وبعدها هيبقي سهل ندمرهم كلهم بس لازم يبقي في خطة محكمة
يحيي : الخطة الي عندي لو اتنفذت بالحرف هنطلع باقل عدد خساير
محمود : اتفضل قول خطتك
يحيي : احنا لما نوصل للسور جنود السيوف هيوقفو مكانهم بعيد ميتحركوش وجنود السهام هتتحرك على السور وقدامهم جنود يعملو صف مستقيم بدرعوعهم عشان يحمو مطلقين السهام ومطلقين السهام هيفضلو يطلقو سهامهم على الجنود الي على السور والمنجنيق هيبقي موجود على بعد ..... متر من السور وهيطلقو الحجارة على البرجين والسور لحد ما الضوبر يوصل والجنود الي فيه تنزل على السور ويقتلو باقي الجنود الي على السور والدبابة اول متوصل الباب جنود السيوف تتحرك وعمال متقرب من الباب هتكون الدبابة كسرته وجنود السيوف تدخل تقتل الي جوا المملكة من تحت وجنود السهام تطلع على سور المملكة ويطلقو السهام على باقي الجنود من جوة
محمود : خطة جلالتك جميلة جدا
يحيي : (بغرور ) عارف
وبينتهي النقاش على كده وسراج بيبعت رسايل لحكام الأقاليم عشان يجمعو الجنود وبيعدي اليوم على كده والجنود بتوصل تاني يوم العصر ومحمود بيفهمهم على الخطة هو والخبرا ويحيي بيلبس لبس الحرب وبيتحرك معاهم وبيطلعو برة المملكة وفي خلال يومين بيوصلو لمكان الحرب القديم وفعلا بيلاقو **** الحرب هناك وبيقتلوه وبعدها بيوم بيبقي وصلو عند سور مملكة سيوة وبتبدا الحرب ويحيي بياخد جنود السهام وبيعمل صف بجنود الدروع عشان يبقو حماية وبيجرو على سور المملكة وبيوصلو وبتبقي مفاجاه بالنسبة لجنود الغيلان وبيفضلو يطلقو السهام على جنود الغيلان وبيوقعو فيهم من على السور ويحيي بيمسك القوس وبيبقي متمكن وبيطلع تلات سهام في نفس الوقت عشان يقتل بالتلاتة وبتفضل الاسهم شغالة وجنود توقع من هنا وجنود توقع من هنا وإصابات كتير والمنجنيق بيصيب البرجين والالات الحصن عندهم وبعض من جنودهم لحد ما الضوبر والدبابة بيوصلو لسور المملكة وبينزلو يكملو قتل في الجنود الي على السور لحد ما بيخلصو عليهم وبعد كده الدبابة بتكسر باب السور وجنود السيوف بتبقي وصلت على الباب وبيدخلو في قتال معا الجنود الي جوا المملكة وجنود السهام بتطلع على السور وبتضربهم من فوق وبتبقي مجزرة وجنود الغيلان مش عارفين يسيطرو على الموقف ويحيي طبعا اول ما بيمسك السيف مبيتوصاش هو لوحده بقوة جيش واي حد بيدخل عليه بيخليه جسم من غير راس والحرب بتفضل شغالة اكتر من تلات ساعات ويحيي وجنوده كل ما يخلصو على جزء في المملكة يخشو على الجزء الي بعده لحد ما بيمسحو المملكة كلها من جنود الغيلان ويحيي بيلمح قصر ملك الغيلان وبيبقي واقف حواليه جنود عشان يحمو القصر فا بيعرف ان الملك جوا ومطلعش يحارب فا بيروح على القصر وبيقتل الجنود الي برة وبيدبحهم كله وبيخش القصر والقصر بيبقي مليان جنود من الغيلان بس طبعا يحيي مبيفرقش معاه كل ده واي حد بيفكر انه يجي نحيته رقبته بتطير وبعد اكشن ولا اروع بيخلص على كل الجنود الي في القصر وبيطلع لغرفة الملك والملك لسه هيمسك سيفه يحيي بيضربه واحدة بالسيف بيطير دراعه والملك بيفضل يصرخ من الالم ويحيي بيمسك السيف وبيطير بيه رجل الملك وبعدها ب ثانيه بيلف السيف وبيقطع بيه رقبة الملك وبيمسك راس الملك وبيطلع بيها للساحة وجنوده بيبقو خلصو على جنود الغيلان كلهم فا بيامرهم انهم يخرجو اهل المملكة للساحة والكل بيخرج واهل المملكة بيتصدمو لما بيشوفو راس الملك في ايد يحيي وفي نفس الوقت مبسوطين لان الغيلان كانو معيشنهم في عذاب
يحيي : (بصوت جهوري ) ده مصير اي حد يقف قصادي ويحاول يجي عليا وعلى مملكتي الكلب الي قدامكم ده جه هدد مملكتي وانه هيستولي عليها وهيقتلنا كلنا لو مستسلمناش شوفتم مصيره بقي اي راسه بقت في ايدي ومحيت جنوده من على وش الارض ومن دلوقتي مملكة سيوة بقت ضمن مملكة مصر وانا بقيت الملك الفعلي للبلاد والحكم هيبقي بالدم والنار
كل جنوده : (في صوت واحد) الحكم بالدم والنار (بيفضلو يرددوها كذا مرة )
والحرب كده بتبقي خلصت ويحيي بيقعد كام يوم عشان يفرض سيطرته على المملكة بالكامل وبيامر الجنود انهم ياخدو كل الدهب بتاع المملكة ويخزنوهم في العربات وبيذود الضرائب على اهل المملكة وكلهم بيتصدمو وبيبقو فاكرين انه حاكم عادل عشان دافع عنهم وقتل الغيلان بس لما بيشفوه بيحول الدهب وبياخد ضرائب ذيادة عرفو انه حاكم فاسد وبيعدي يومين على كده وفي يوم ويحيي خلاص كان ماشي بيشوف واحد من الشعب بيعترض على الضرائب ومش راضي يدفع فا بيروحله
يحيي : (بهدوء ) انتا مش عايز تدفع الضرائب لي
الراجل : الضرائب غالية اوي دي كمان اغلي من ضرائب الغيلان
يحيي : (ببرود ) بس لازم تدفع
الراجل : وانا مش هدفع
يحيي : يبقي انتا الي اختارت (بيطلع السيف وبيطعن الراجل بيه)
والراجل بينام على الارض وهو بيطلع في الروح وفي ناس من الشعب بيبقو شافو ده و مرعوبين
يحيي : انا قولت من الاول ان مصير اي واحد يعارضني الموت والي مستغني عن عمره يفكر بس يعارضني
في مكان تاني في مملكة جاوا
الملك بتاعها بيبقي وصلته الاخبار ان الملك يحيي بن المئزر ملك مصر الجديد اخترق مملكة سيوة وحارب الجنود الي فيها وانتصر عليهم وبيبقي مبسوط لان ملك شاب قدر يعمل كده وبيبعت رسالة ليه عن طريق الحمام الزاجل
عند يحيي في مملكة مصر
بيبقي عدي كام يوم وخلي الحرس ينقل الدهب كله في مخزن في القصر عمال ما يبني مكان لحفظ الدهب وفي اللحظة دي بيوصله رسالة الملك وبيخلي الخادم يقراها
الخادم : (بيقرا الرسالة ) انا الملك زاهر القاسم ملك مملكة جاوا اقدم التهناء ليك على الفوز في المعركة ضد الغيلان واتشرف بدعوة جلالة الملك يحيي بن المئزر لزيارة مملكتي جاوا وارجو زيارتك لمملكتي قريباً
يحيي بيسمع الكلام وسراج بيبقي واقف
يحيي : فين مملكة جوا دي
سراج : جلالتك دي من اقوي الممالك الي في الشمال
يحيي : طيب وهو عايزنا نظوره لي
سراج : اكيد عايز يتحالف معانا بعد ما عرف انتصارنا على الغيلان
يحيي : وانتا رايك اي
سراج : انا رايي ان احنا نروح هناك جلالتك ومش هنخسر حاجه لما نشوف هو عايز اي
يحيي : تمام ماشي ابعتله **** من عندنا ومعاه شوية هدايا وقوله ان احنا هنروح كمان...
سراج : امر جلالتك
وسراج بيروح وبيبعت **** على مملكة جاوا ومعاه هدايا وبعد كام يوم بيرجع وبيقول ل سراج ان زاهر رحب بالموضوع وبعد كام يوم يحيي بيتحرك على مملكة جاوا واول مبيوصل بيبقي في استقبال خاص ليه من الملك زاهر وبيدخله القصر
زاهر : (بترحيب ) اهلا بجلالة ملك مصر
يحيي : (بابتسامة) اهلا بيك
زاهر : انا سمعت بالي انتا عملته معا الغيلان بصراحه بحييك على شجاعتك
يحيي : شكرا
زاهر : انا جيبتك هنا عشان اتعرف عليكي ونعمل تحالف معا بعضينا ونخلص من الغيلان نهائي
يحيي: طبعا انا يشرفني اني اتحالف معاك بس انا كفيل بيهم لوحدي
زاهر : (بابتسامة) تعجبني شجاعتك
وبعدها بتدخل واحدة جميلة جدا عليهم ومعاها الخدم وبيقدمولهم الاكل ويحيي اول مبيشوفها بتعجبه اوي لانها بتبقي جميلة جدا جسم جاحد وشعر سايح وعيون زرقة اول متشوفهم تسرح في جمالهم وتقول للقمر اوعي عشان اقعد مكانك ودي بتبقي زوجة الملك زاهر وبعد مبتقدم الاكل بتمشي ويحيي منزلش نظره من عليها وخلاص دخلت دماغه وبعد ما بياكل بيسلم على زاهر وبيرجع مملكته هو وجنوده ولما بيرجع بيروح عشان ينام بس مبيعرفش لان مرات زاهر مبتروحش عن باله فا بيقوم وبيخلي الحارس بتاعه يروح ينده سراج وبعد كام دقيقه سراج بيروحله ويحيي بيحكيله على مرات زاهر وبيقول ل سراج انه يبعت **** ل زاهر عشان يبلغه انه موافق على التحالف وكمان هيديله ٣٠٠٠ عملة دهبية ووقتها العملة دي كانت غالية جدا وسراج بيتسغرب من الفكرة المجنونة دي بس بينطر انه ينفذ كلامه وبيخلي **** من عنده يروح للمملكة ولما بيوصل المملكة زاهر بيستقبله ومفكره انه جاي يبلغه بموافقة يحيي على التحالف
**** : انا جاي ابلغك رسالة مولاي يحيي بن المئزر ملك مصر وانه بيعرض عليك 3000 الف عملة ذهبية والموافقة على طلب التحالف قصاد انك تطلق الملكة وتبعتها على مملكة مصر لقصر الملك يحيي
زاهر اول ما بيسمع الكلام ده تعابير وشه بتتحول من الابتسامه للغضب وبيجيب سيفه وبيقطع راس حامل الرسالة
زاهر : (بغضب بيكلم الجنود الي كانت معا حامل الرسالة) بلغو ملكم انه لو فتح الموضوع ده تاني هيبقي بيعلن الحرب معايا وساعتها هروح اقطع راسه واعلقها على باب المملكة عشان يبقي عبرة ل اي حد يفكر انه يقل ادبه على الملك زاهر
والجنود بيمشو من المملكة بسرعة وبيرجعو على مملكة مصر واول مبيوصلو بيدخلو القصر وبيروحو يبلغ الملك بكل الي قاله زاهر ويحيي بيبقي بيشيط من الغضب
يحيي : (بغضب ) بلغ سراج يجيلي حالا
وبس كده بيخلص الجزء الثاني وارجو انه يكون عجبكم واسف لو الجزء قصير بس معلش بقي انا لسه منزل جزء امبارح ومن الجزء الي جاي هحاول اطول الأجزاء وبس كده سلام
الجزء الاول
تاريخ مصر القديم تاريخ مصر ده عليه خلاف كتير اوي وحقائق معلومة وحاجات تانيه متذكرتش ومحدش يعرف عنها حاجه لو هتدور في التاريخ هتلاقي ان نص التاريخ اصلا مش معلوم وفي علامات استفهام كتير في شخصيات أسطورية التاريخ مذكرش عنها حاجه وفي الي اتذكر بس مش بتفاصيل حياته وحاجات ناقصة كتير وكتب تاريخ كتير اوي اتحرقت وشخصياتها معرفناش عنهم حاجه والنهاردة بقي انا جاي احكيلك تاريخ حاكم اسطوري ومجاش ولا هيجي ذيه بعد كده حاكم من أهم الحكام الي بنو مصر وساهمو في توسيعها ده لو مكنش هو نفسه اكتر من ساهم في توسيع الارض دي من سيناء للصحراء للسودان زمان لارضي كتير كانت ملك افريقيا بس للاسف الحاكم ده متذكرش في التاريخ وعشان تفهم اي حكايته وازاي متذكرش في التاريخ تعالي نشوف معا بعض من البداية لحد النهاية (ملحوظة القصة من وحي خيال الكاتب وملهاش اي علاقه بوقع تاريخي)
بتبدا الحكاية معا الحاكم سيف الدين المئزر وهو في حرب معا الغيلان والي ميعرفش الغيلان فا هيا وقتها في سنة 1540 كانت قبائل في افريقيا وزعيمهم كان هدفه يستولي على قارة أفريقيا كلها ودخل بلادان كتير ودمرها واستولي عليها واخد اسلحتها وموردها وكان معروف عن القبائل دي عددهم المهول واجسامهم الضخمة الي كانت سبب من الأسباب انهم يسيطرو سيطرة شبه كاملة على الممالك وحرفيا اخدو نص افريقيا واحتلوها وفي كتير ممالك استسلمت ليهم خوف من قوتهم بس برضه الغيلان مرحموهمش وكان هدفهم الي جاي على مملكة مصر وبعتو تهديد انهم هيقتلو كل الشعب الي فيها لو ملك المملكة مستسلمش بس المئزر كان راجل شجاع وقرر انه يواجهم وفعلا هما جهزو جيوشهم وراحو على الصحراء ومنها هيدخلو مصر بس المئزر قرر انه يطلع يحاربهم في الصحراء عشان لو حاربهم في مصر الدمار والخسائر هتبقي كبيرة جدا والمئزر جهز الجيش وطلع العجلات الحربية والسيف والسهام وكل الحاجات الي هيحتاجها في الحرب ووصل المكان ولقي في وشه جيش الغيلان واتصدم لما شاف عددهم وقوة اجسادهم
المئزر : (بيكلم قائد الجيوش) عددهم كام يا محمود
محمود قائد الجيش : حوالي عشر الف ومعاهم تالت آلاف رامي سهام والف مكينات حربية
المئزر: واحنا عددنا كام
محمود : 4000 جندي
المئزر : (بصدمة) دي كارثة ده كده متفوقين علينا عدد ومكينات
محمود : للاسف جلالتك
المئزر : *** الامر من قبل ومن بعد لو لينا نصيب نكسب ونرجع هنرجع
محمود : (بقوة) احنا معاك على الموت
والحرب بتبدا والمعركة كانت قوية جدا والمئزر معا انه راجل كبير وسنه فوق ٤٠ بس كان قوي وماهر وعامل شغل عالي والحرب بالسيوف كانو الغيلان اكتر فا قتلو كذا واحد من جيش الملك والسهام بدأت تترمي وللاسف جنود المئزر كانو بيقعو واحد واحد ومش عارفين يجارو قوة وعدد جيش الغيلان ده غير العجلات وجيش المئزر كان في طريقه للخسارة بس فجاة المئزر راح لمحمود
المئزر : (بضعف) احنا مش عارفين نجاريهم وبنخسر الجنود واحد وراء التاني للاسف مفيش حل غير ان احنا نطلع السجين
محمود: (بصدمة ) بس ده جلالتك خطر علينا قبل ما يبقي خطر عليهم وكنا سايبينه معانا اخر كرت نحارب بيه
المئزر: مفيش حل تاني يا محمود لازم السجين يطلع هو الوحيد الي ممكن يخلينا نكسب الحرب دي
محمود : (بضعف) امر جلالتك (بينده على واحد من الجنود الي واقفين وراء) حرر السجين
الجندي بيروح وبيبقي في عربة خشبية كده مقفولة والجندي ده بيفتحها وبيبقي قاعد جواها شاب باين طويل وجسمه معضل ومتقسم بس مش ضخم اوي يعني بس جسمه حلو جدا ومتسلسل بسلاسل حديد من ايده ومن رجله الجندي بيروح يقومه وبيفك السلاسل الي في رجله ولسه رايح يفك السلاسل الي في ايده الشاب بيمنعه وبينشف عصب ايده ومن قوته بيكسر السلاسل وبيتحرك من غير ولا كلمة وبينزل من العربية والجنود بيروحو يلبسوه لبس الحرب بس هو بيمنعهم
الشاب : مفيش وقت للبس اعطوني السيف والدرع بسرعة
الجنود بتنفذ كلامه وبتديله السيف والدرع وهو بيبقي نظره على الحرب الي شغاله واد اي هما خسرانين بس كل ده مش فارقله وبيفضل يبوص على جيش العدو بنظرات شر وتوعد وبيجري على الجيوش الي قدامه زي الاسد الي رايح يفترس فريسته وبيدا القتال وبتبان مهراته القتالية لما بيدخل عليهم وهو مش راحم حد وعمال بسيفه يطير رقبايهم وبدرعه يصد سيوفهم وكمان عامل الدرع بتاعه سلاح مش صد بس بضربة منه بيطير الي قدامه وبيخليه يقع على الارض بينذف في ددمم وبيكمل وبيفضل شغال وهما حواليه ومحدش بيبقي قادر عليه بسيفه شغال بدرعه شغال برجله شغال وكل الي بيجي عليه بيحصل الي قبله ومن قوته ومهارته بيقتل في اول دقيقه ٣٠ شخص ومعا نزوله للمعركة بيفرق معا جيش المئزر وبييخليهم يسيطرو على جيش الغيلان ورغم قوة جيش الغيلان بس هو مكنش معتمد حد واي حد بيجي بيخلص عليه والحرب بتفضل شغالة وهو اداه زي ما هو متهزش معا انه مش لابس لبس حرب بس قوته مضعفتش ومحدش من الاعداء عرف يلمسه اصلا لحد ما بيبقي خلص على عدد كبير اوي منهم وجيشو بقي متقدم على جيش الغيلان بالسيوف بس الغيلان كانو متقدمين بالسهام ولما هو بيشوف كده بيجري على الي بيرومو السهام وبيحاولو يصبوه بس هو كان بيعمل حركات دائرية بالسيف بيصد بيها السهام لحد ما وصلهم وبدأ يدبح فيهم ومحدش قادر عليه لحد ما بيخلص على عدد كبير منهم وبيرجع السيطرة لجيشه من تاني بس بيبقي اتصاب سهم في كتفه وسهم في رجله بس تفتكر ان ده هياثر عليه لا طبعا بيكسر السهمين وبيكمل دبح فيهم لحد ما بيوصل للي هما معاهم الة بترمي حجارة وبيروح على واحدة منهم بيخلص على الي مسكينها ومعا ان الالة دي بيشلوها اربعة بالعافيه عشان يتحركو بيها بس هو بيشلها لوحده وبيحدفها بيخلص بيها على عدد منهم وبيلاقي سهام وقوس على الارض بياخدمهم ومكنش بيضرب بالسهم الواحد ده كان بياخد بالتالتة ويحدفهم على عليهم ومكنش نشانه بيخيب وبيفضل يقتل فيهم لحد ما السهام بتخلص بيرجع يرمي القوس ويكمل بسيفه وطبعا محدش قادر عليه وعدد كبير من جيش الغيلان بيبقي مات على ايده حرفيا في حوالي ساعتين كان قتل اكتر من الف واحد وجيشه بقي مسيطر سيطرة فعلياً على الحرب وقائد جيش الغيلان كان شايف كده ومتعصب والقائد ده كان ضخم جدا وجسمه عبارة عن عضلات بيطلع من مكانه وبيجري وعينه على الشاب ولما بيوصله بيحاول يمسكه من وسطه ويوقعه ورغم ضخامته بس الشاب مبيتهزش وبيبقي جبل واقف في الارض والشاب بيرمي سيفه وبيدخل قتال معا القائد بالايد وحرفيا لعب في وش القائد البخت وخلي القائد ملوش ملامح ولما القائد وقع الشاب رجع مسك سيفه ودبح القائد وقطع راسه ومسكها في ايده وكل جنود الغيلان المتبقية شافت المنظر ده وبقو مرعوبين وحتي جيش المئزر لما شافو المنظر اترعبو ازاي قائد بالحجم ده الشاب قطع راسه بسهولة والحرب شبه وقفت
الشاب : (بصوت جهوري) انا يحيي بن المئزر واي حد هيتجرا ويجي على مملكتي هطلعه جسم من غير راس
جنود العدو بيتهزو جدا لما قائدهم مات وجيش المئزر بيستغل ده وبيكمل الحرب وكل الجيوش بتاعت الغيلان وقعت وحتي الي حاول يهرب يحيي مسبهوش وجري وراه وقطع رقبته لحد بعد حوالي ٦ ساعات الحرب خلصت ويحيي مش باين عليه التعب زي كل الجنود وبيروح لابوه
يحيي : على فكرة انا كنت اقدر احرر نفسي من سجنك بس انا مردتش اعمل كده عشان انتا بنفسك الي تحررني لما تحس انك محتاجني وكنت متاكد انك هتحتاجني
المئزر : انتا الي أجبرتني اسجنك لانك كنت بتاع مشاكل وعندك غرور بسبب قوتك وكنت بتيجي علي الناس الي حواليك
يحيي : (بثبات) ده مش غرور ده ثقة والمملكة عشان تفضل على الوجود لازم تبقي خالية من الضعفاء والا هتوقع زي باقي الممالك
المئزر : القوة لازم تكون بعقل لازم تكون عارف امتا تستخدمها وامته لا
يحيي : (ببرود) المهم تبقي موجودة
والجيوش بتتحرك عشان ترجع المملكة تاني بعد الانتصار على الحرب الي كان طبعا بفضل يحيي ولو مكنش موجود كان الجيش هيخسر ولما بيرجعو اهل المملكة بيتستقبلو الملك في سعادة والطبول بتفضل شغالة وجو فرحة في المملكة بالانتصار والملك ويحيي بيروحو على البيت والملك بيريح شوية ويحيي بيروح يستحمي ويغسل الدم الي على جسمه وبيطلع ل ابوه على طربيزة الغدا وطبعا بتبقي طربيزة كبيرة جدا بس مكنش قاعد عليها غير المئزر ويحيي لان ام يحيي ماتت وهيا بتولده والمئزر من ساعتها متجوزش لانه كان بيحب الملكة ام يحيي جدا وشخصية المئزر كانت شخصية جميلة جدا رمز للحاكم العادل بجد عكس شخصية يحيي ابنه الي كانت ماليها الغرور
المئزر : انتا كويس يا يحيي اجبلك الاطباء يعالجو جارحك
يحيي : (بهدوء) انتا عارف ان انا مبياثرش فيا الحاجات دي وانا حربت بالجرح ده وبعد مخلصت شيلت راس السهم بالسيف
المئزر : يعني متاكد انه كويس
يحيي : ايوا
المئزر : على فكرة انا قررت افرج عنك واسامحك لاجل انك كنت سبب من الأسباب المهمة لفوزنا بالحرب
يحيي : (بغرور) قصدك ان انا الي كسبتك انتا وجيشك الحرب
المئزر : ول يكن المهم ان انا افرجت عنك وسامحتك بس لو عملت مشاكل تاني مش هرحمك
يحيي : (بسخرية) ده لو لحقت
المئزر : قصدك اي
يحيي : قصدي اني انا دخلت اوضة طبخ الطعام بعد مجيت هنا وانتا دخلت ارتحت وحطيتلك سم في اكلك
المئزر : (بصدمة) انتا قتلت ابوك يا يحيي
يحيي : (ببرود) كلها مصالح يا بابا وانا واخدها قاعدة في حياتي اني قصاد مصلحتي معرفش اي حد ومن مصلحتي انك تموت
فجاة المئزر بيمسك بطنه زوره وبيبقي عايز يمد ايده عشان ياخد الماية يشربها بس يحيي بيسحبها من قدامه بكل برود والمئزر بيحاول يقوم بس بيوقع على الارض وبيفضل يتألم بس يحيي كان بيكمل اكل بكل برود والمئزر بيبقي خلاص بيموت ويحيي بيقوم من على الاكل وبيمسك الماية وبيفضيها على الارض بنظرة شر
يحيي : (بحزن مصتنع) معا السلامة يا بابا هتوحشني
والوزير بيبقي واقف وشايف كل ده لان يحيى خلي الخادم يروح يطلبه يحضر وبيبقي شاف كل ده ويحيي بيروحله ويقف قدامه ببرود
الوزير : (وهو بيترعش) متقلقش انا مشوفتش حاجه
يحيي : وهتعلن عن وفاة الملك ازاي
الوزير : عادي جلالتك هنعلن ان الملك مات على سريره بعد مرجع من الحرب مريض
يحيي: طيب ومين هيبقي الملك بعده
الوزير : (بخوف) انتا جلالتك هتبقي الملك بعد ما نعلن وفاة الملك علي طول
يحيي : تمام (بنظرة شر ) استعدي يا مملكة لحكمي الي هيبقي من حديد والنار واستعدي يا افريقيا للدمار الشامل
وبس كده بيخلص الجزء الاول اتمني يكون عجبكم وملحوظة المفروض الحوار كان يبقي بالفصحي بس مبحبش اكتب بالفصحى وبس كده سلام
الجزء الثاني
(فتح البلادان وتوسيع المملكة)
اخر حاجه وصلنا ليها لما يحيي قتل ابوه عشان الحكم طبعا استغربتو ازاي بني ادم يوصل بيه الامر انه يقتل ابوه بس عايز اوضحلك يا عزيزي القارئ ان يحيي شخصية خالية من المشاعر معندوش احساس حب ولا كره بني ادم عايش هدفه السيطرة وخلاص بدون سبب يمكن هو مش محتاج للسيطرة دي بس هو مريض بكده بيبقي عايز طول الوقت انه يحب يبقي مسيطر على كل حاجه حواليه ولو انطر انه يدوس على كل الي حواليه عشان يفضل محافظ على احساسه ده هيعمل كده بس تفتكرو شخصيتو هتفضل كده ولا ممكن تتغير ؟ متسبقش الاحداث عزيزي القارئ وتعالي نكمل الحكاية بيبدا الجزء الثاني معا الوزير وهو واقف يتكلم معا يحيي
يحيي : انا عايزك تتولي امر بلاغ المملكة بموت الملك دلوقتي والناس تكون عارفه امر موته وانه هيدفن بكرة عايز اخلص بقي من الموضوع ده في اسرع وقت
الوزير وده هنسميه سراج : الي تامر بيه جلالتك
يحيي : يلا اتحرك دلوقتي
الوزير : تمام
وبيتحرك الوزير وبيروح يبلغ نقال اخبار القصر ان يخلي نقالين الاخبار ينقلو خبر موت الملك في المملكة كلها ودي كانت طريقة نقل الاخبار في عصر الممالك
نقال الاخبار : (بيتكلم بصوت عالي وبيطبل ) يا اهل المملكة عندي خبر محزن الملك مات وجنازته بكرة (بيفضل يقرر الجملة كتير عشان الكل يسمع)
والبلد كلها بتحزن عليه والفرحة الي كانت في البلد بتتحول ل حزن لان الملك كان شخصية عادلة واهل المملكة كلها كانو بيحبوه لانه كان حاكم من افضل الحكام الي حكمت مصر وبيعدي اليوم وبيجي وقت الجنازة وطبعا اهل المملكة كلهم كانو موجودين وبيبكو على وفاة الملك ويحيي كان موجود ومتصنع الحزن لحد ما والده اتدفن وروح البيت والوزير كان معاه
يحيي : كده الملك اتدفن وكله تمام امته بقي هيتم الاعلان عني كا ملك جديد للمملكة
سراج : مولاي يحيي اكيد كل الناس عارفة دلوقتي ان جلالتك هتبقي الملك لان مولاي رحمة **** عليه مات ومكنش عندو لا اخوة ولا صبيان غيرك يبقي اكيد انتا الي هتمسك الحكم ناقص بس الاعلان بشكل رسمي وده امره سهل وهيتم بعد يومين
يحيي : طيب ولي ميتمش بكرة
سراج : عشان الشعب ميقولش ان احنا مصدقنا لازم يكون في حداد على الملك
يحيي : تمام عمال بقي ما فطرة الحداد دي تعدي عايزك تجبلي خريطه بكل البلادان الي الغيلان محتلينهم
سراج : امرك يا مولاي بس جلالتك ناوي على اي
يحيي : دلوقتي اكيد الغيلان لسه معرفوش ان جيوشهم انهزمت في الحرب وهياخدو حوالي ٣ ايام عمال ميبعتو **** ويشوفو اي الي حصل هما دلوقتي زمانهم مفكرين أن الحرب لسه شغالة انا ناوي بقي ادرس البلادان الي هما محتلينها واشوف نقاط القوة ونقاط الضعف عشان اهجمهم قبل ما يرجعو يهجمونا تاني
سراج : ايوا جلالتك بس دول عددهم اكبر مننا وفرصة مكسبنا عليهم صعبة خصوصا ان احنا كسبنا المعركة دي بالعافيه
يحيي : عشان كده عايز اهجمهم قبل ما يهجمونا لان مش كل مرة هنعرف نصد هجومهم وان احنا نستغل ان هما مش عارفين ان الحرب خلصت ونلعب على عنصر المفاجأة ساعتها ممكن نتفوق عليهم واصلا
سراج : فكرة جلالتك حلوة جدا وكده منها قضيت على الغيلان ومنها تبقي كسبت اهل باقي البلادان في صفك وكسبت الملوك عشان لو احتجت حاجه منهم بعد كده يخدموك
يحيي : (بسخرية) وانتا مين قالك اني هسيب المملكة الي انا هدخلها بعد ما اطرد منها الغيلان انا هحتلها زيها زيهم وكده ابقي كسبت اكتر لاني وسعت ارضي ده غير الضرائب الي هتدفعها اهل البلادان دول وغير ان احنا هنهب كنوز المملكة كلها
سراج : طيب افرض سكان المملكة رفضو انهم يدفعو ضرائب ووقفو قصادنا والمملكة طلعت مفيهاش كنوز
يحيي : (ببرود ) عادي هتبقي وسعت المملكة بانك ضميت عليها مملكة تانية والي مش هيرضي يدفع يتقتل
سراج : (بصدمة ) يتقتل عشان مدفعش ضرائب انتا مش شايف ان ده جزا ذيادة عن حده شوية جلالتك
يحيي : بالعكس ده كده كله هيخاف ويشتغل ويدفع
سراج : بس احنا كده هنبقي زينا زي الغيلان يا مولاي لازم ومش هيبقي عندنا رحمة
يحيي : الرحمة دي مش في قاموسي انا ماشي بمبدا ان الي مش هيفيدك يبقي بيضرك والي يضرك اخلص منه
سراج مكنش عجبه الموضوع بس مكنش متفاجا اوي يعني واحد قتل ابوه يبقي بالنسباله كل الناس ملهاش لازمة وممكن يعمل اي حاجه عشان هدفه
سراج : (بقلة حيلة ) امر جلالتك
وسراج بيروح يجيب الخريطة بتاعت الممالك الي الغيلان مسيطرة عليها وبيديها ل يحيي ويحيي بيدرسها عشان يشوف هيخطط ويهجم ازاي والغيلان بيبقو متمركزين في خمس ممالك والخمسة ممالك حوالين بعض وعاملين شكل النجمة الخماسية وراس النجمة بتاعتهم بتبقي مملكة سيوة في الجنوب والمملكة دي فيها نص جنود وقوة الغيلان والنص التاني متوزع على باقي الممالك الخمسة ويحيي فهم الاستراتيجية بتاعتهم وانهم واخدين سيوة راس النجمة وحطين فيها نص قوتهم لان المملكة دي محور لكل الممالك الي حواليها وانهم لو هجمو على اي مملكة من سيوة هيبقي سهل عليهم اوي يحتلوها لان سيوة كاشفة كل الممالك الي حواليها ومحور قوي ممكن تبدا الهجوم من عنده في المسافة والحصار وكل حاجه وبعد ما بيفهم استراتيجية الغيلان بيروح على المكتبة بتاعت القصر ويقرا في الكتب الي تخص مملكة سيوة ويعرف نقاط ضعفها ونقاط قوتها وحجمها وحجم سورها
وبعد بحث استمر لمدة يوم عرف كل المعلومات عنها وعن تحصينها
تحصين القلعة : سور القلعة سور ضخم ارتفاعه ٥٠ متر وفي وسط القلعة في باب حديد طوله ١٠ متر وعرض السور ٣٠ متر وفي جانبين السور من فوق في برجين مرقبة برج موجود في اليمين وبرج موجود في الشمال والبرجين دول فيهم الة لرمي السهام جنب البرج بلظبط في مكان دائري محطوط في الة منجنيق لرمي الحجارة وباقي السور واقف عليه الجنود من فوق ومختصين في رمي السهام ومن جوا القلعة جنود المختصين بالسيف متوزعين في المملكة والمملكة مساحتها حوالي.....
يحيي بعد ما شاف المعلومات دي بيبعت حارس من القصر يروح يبلغ الوزير انه عايزه والحارس بيوصل للوزير وبيبلغه والوزير بيتحرك معا الحارس على طول وبيوصلو القصر
الحارس : مولاي مستنيك في مكتبة القصر
الوزير مبيردش وبيتحرك على مكتبة القصر على طول بيلاقي يحيي واقف مستنيه والوزير بيديله التحية وبيبدا يتكلم
سراج : الحارس قالي ان جلالتك طلبتني خير في اي
يحيي : عايزك تجمعلي قائد الجيش وخبرة الآلات كلهم عشان هنحط خطة الهجوم على الغيلان بكرة بعد الاعلان عني كا ملك
سراج : بدري كده جلالتك مش المفروض الأول نجمع حكام الاقليم والاعوان نتناقش في الخطة
يحيي : (بغرور) مفيش وقت للنقاش لازم نهجم بسرعة وخططي مفيهاش نقاش انتا هتجمعلي بس الناس الي قولتلك عليهم دول عشان ابلغهم الخطة مش اناقشهم فيها
سراج : (بقلة حيلة) امر جلالتك
وسراج بيروح وبيخلي الحرس بتوعه يبلغو قائد الجيش ويبلغ نقال الاخبار على شان اهل المملكة يجتمعو في ساحة الملك لإعلان تولي حكم يحيي الحكم والناقل بيبلغ في المملكة كلها وحراس سراج بيبقي بلغو قائد الجيش والناس الي طلبهم يحيي وبيخلص اليوم على كده مفيش احداث تانية
تاني يوم الصبح الكل بيتجمع على الساحة وبيتم الاعلان علي ملك جديد للمملكة وهو يحيي بن المئزر وبيتم عمل الطقوس للتويج بالمنصب واهل المملكة وحكام الاقاليم كلهم بيهنو يحيي بالحكم وفي الي بيبقي فرحان لانه فاكر ان يحيي شبه ابوه وهيحكم بالعدل وفي الي بيبقي زعلان لانه عارف ان يحيي شخص مفتري وبتاع مشاكل وفي الي بيبقي حاقد على يحيي من حكام الأقاليم وكل واحد واقف في الساحة مشاعره غير مشاعر التاني ويحيي على وشه ابتسامه نصر لانه حقق هدفه
يحيي : (بصوت جهوري وهو واقف على الساحة) انا يحيي بن سيف الدين المئزر انا الملك الحالي للملكة انا الي هحكمها بالنار والدم (بيهدي نبرة صوته) يمكن تفتكروني طيب الطبع زي والدي بس انا مش كده (بيعلي صوته تاني) انا لو حد تخطي قوانيني وقواعدي يبقي حكم على نفسه بالموت هتمشي على قوانيني وهتنفذ قواعدي يبقي هتعيش في نعيم هتتخطي قواعدي ومش هيهمك قوانيني هجلدك حتي الموت وشعار حكمي هو حكم النار والدم
كلهم : (في صوت واحد) يحيا الملك يحيي بن سيف الدين المئزر (بيفضلو يرددوها كذا مرة)
وبتخلص مراسم التتويج على كده ويحيي بيدخل القصر وبيتوجه على قاعة الاجتماعات وبيوقف على راسها وحواليه قائد الجيش والخبرة الي طلبهم والوزير سراج قدامه
يحيي : (بيكلم محمود قائد الجيش) عدد الجنود الي معاك كام
محمود : بعد المعركة عددهم بقي 2700 جندي جلالتك
يحيي : (بيكلم سراج) وعدد الجنود الي في الأقاليم كلها كام
سراج : العدد 11000 جندي جلالتك
يحيي : حلو كده يبقي معانا 13700 جندي عايزك في فجر اليوم الجديد تجمعلي كل الجنود دي والقادة بتاعتهم ومحمود هو هيبقي القائد بتاعهم
محمود : ممكن اعرف لي
يحيي : اكيد هتعرف انا اصلا مجمعكم النهارده عشان اشرحلكم الخطة الي هنهجم بيها على الغيلان
محمود : بس ده خطر جلالتك هما اقوة منا
يحيي : (بغرور ) بس طول منا معاكم احنا اقوة منهم
محمود : طيب اي خطة جلالتك
يحيي : (بيحكلهم على استراتيجية الغيلان) هما هيفضلو حاولي ٣ ايام من الحرب عمال ما يبعتو **** يشوف نتيجة الحرب يعني هيبعتوه بكرة وعمال ميوصل في الطريق هياخد حوالي يومين بالكتير لان المسافة بين مصر وسيوة قليلة واحنا هطلع بكرة وفي خلال يومين هنوصل وغالبا هنقابل الرسول ولما نقابله هنقتله وفي اليوم التالت هنبقي وصلنا قدام سور سيوة
سراج : بس جلالتك مملكة سيوة دي سورها عالي والحصن بتاعها قوي ونص قوة الغيلان فيها انا شايف ان احنا نهجم على الممالك الاربعة الاول بحيث نضعف الغيلان وبعد كده نهجم على سيوة
يحيي : بالعكس احنا لازم نهزم راس النجمة الأول وامر باقي الممالك سهل احنا لو حاربنا الممالك التاني دلوقتي هنبقي بنضعف نفسنا على الفاضي احنا لازم نبدا برأس السهم واحنا عددنا مش قليل ومعا عنصر المفاجأة مش هنلاقي فرصة احسن من كده
محمود : انا شايف ان جلالة الملك عنده حق احنا لازم ندمر راس النجمة الأول وبعدها هيبقي سهل ندمرهم كلهم بس لازم يبقي في خطة محكمة
يحيي : الخطة الي عندي لو اتنفذت بالحرف هنطلع باقل عدد خساير
محمود : اتفضل قول خطتك
يحيي : احنا لما نوصل للسور جنود السيوف هيوقفو مكانهم بعيد ميتحركوش وجنود السهام هتتحرك على السور وقدامهم جنود يعملو صف مستقيم بدرعوعهم عشان يحمو مطلقين السهام ومطلقين السهام هيفضلو يطلقو سهامهم على الجنود الي على السور والمنجنيق هيبقي موجود على بعد ..... متر من السور وهيطلقو الحجارة على البرجين والسور لحد ما الضوبر يوصل والجنود الي فيه تنزل على السور ويقتلو باقي الجنود الي على السور والدبابة اول متوصل الباب جنود السيوف تتحرك وعمال متقرب من الباب هتكون الدبابة كسرته وجنود السيوف تدخل تقتل الي جوا المملكة من تحت وجنود السهام تطلع على سور المملكة ويطلقو السهام على باقي الجنود من جوة
محمود : خطة جلالتك جميلة جدا
يحيي : (بغرور ) عارف
وبينتهي النقاش على كده وسراج بيبعت رسايل لحكام الأقاليم عشان يجمعو الجنود وبيعدي اليوم على كده والجنود بتوصل تاني يوم العصر ومحمود بيفهمهم على الخطة هو والخبرا ويحيي بيلبس لبس الحرب وبيتحرك معاهم وبيطلعو برة المملكة وفي خلال يومين بيوصلو لمكان الحرب القديم وفعلا بيلاقو **** الحرب هناك وبيقتلوه وبعدها بيوم بيبقي وصلو عند سور مملكة سيوة وبتبدا الحرب ويحيي بياخد جنود السهام وبيعمل صف بجنود الدروع عشان يبقو حماية وبيجرو على سور المملكة وبيوصلو وبتبقي مفاجاه بالنسبة لجنود الغيلان وبيفضلو يطلقو السهام على جنود الغيلان وبيوقعو فيهم من على السور ويحيي بيمسك القوس وبيبقي متمكن وبيطلع تلات سهام في نفس الوقت عشان يقتل بالتلاتة وبتفضل الاسهم شغالة وجنود توقع من هنا وجنود توقع من هنا وإصابات كتير والمنجنيق بيصيب البرجين والالات الحصن عندهم وبعض من جنودهم لحد ما الضوبر والدبابة بيوصلو لسور المملكة وبينزلو يكملو قتل في الجنود الي على السور لحد ما بيخلصو عليهم وبعد كده الدبابة بتكسر باب السور وجنود السيوف بتبقي وصلت على الباب وبيدخلو في قتال معا الجنود الي جوا المملكة وجنود السهام بتطلع على السور وبتضربهم من فوق وبتبقي مجزرة وجنود الغيلان مش عارفين يسيطرو على الموقف ويحيي طبعا اول ما بيمسك السيف مبيتوصاش هو لوحده بقوة جيش واي حد بيدخل عليه بيخليه جسم من غير راس والحرب بتفضل شغالة اكتر من تلات ساعات ويحيي وجنوده كل ما يخلصو على جزء في المملكة يخشو على الجزء الي بعده لحد ما بيمسحو المملكة كلها من جنود الغيلان ويحيي بيلمح قصر ملك الغيلان وبيبقي واقف حواليه جنود عشان يحمو القصر فا بيعرف ان الملك جوا ومطلعش يحارب فا بيروح على القصر وبيقتل الجنود الي برة وبيدبحهم كله وبيخش القصر والقصر بيبقي مليان جنود من الغيلان بس طبعا يحيي مبيفرقش معاه كل ده واي حد بيفكر انه يجي نحيته رقبته بتطير وبعد اكشن ولا اروع بيخلص على كل الجنود الي في القصر وبيطلع لغرفة الملك والملك لسه هيمسك سيفه يحيي بيضربه واحدة بالسيف بيطير دراعه والملك بيفضل يصرخ من الالم ويحيي بيمسك السيف وبيطير بيه رجل الملك وبعدها ب ثانيه بيلف السيف وبيقطع بيه رقبة الملك وبيمسك راس الملك وبيطلع بيها للساحة وجنوده بيبقو خلصو على جنود الغيلان كلهم فا بيامرهم انهم يخرجو اهل المملكة للساحة والكل بيخرج واهل المملكة بيتصدمو لما بيشوفو راس الملك في ايد يحيي وفي نفس الوقت مبسوطين لان الغيلان كانو معيشنهم في عذاب
يحيي : (بصوت جهوري ) ده مصير اي حد يقف قصادي ويحاول يجي عليا وعلى مملكتي الكلب الي قدامكم ده جه هدد مملكتي وانه هيستولي عليها وهيقتلنا كلنا لو مستسلمناش شوفتم مصيره بقي اي راسه بقت في ايدي ومحيت جنوده من على وش الارض ومن دلوقتي مملكة سيوة بقت ضمن مملكة مصر وانا بقيت الملك الفعلي للبلاد والحكم هيبقي بالدم والنار
كل جنوده : (في صوت واحد) الحكم بالدم والنار (بيفضلو يرددوها كذا مرة )
والحرب كده بتبقي خلصت ويحيي بيقعد كام يوم عشان يفرض سيطرته على المملكة بالكامل وبيامر الجنود انهم ياخدو كل الدهب بتاع المملكة ويخزنوهم في العربات وبيذود الضرائب على اهل المملكة وكلهم بيتصدمو وبيبقو فاكرين انه حاكم عادل عشان دافع عنهم وقتل الغيلان بس لما بيشفوه بيحول الدهب وبياخد ضرائب ذيادة عرفو انه حاكم فاسد وبيعدي يومين على كده وفي يوم ويحيي خلاص كان ماشي بيشوف واحد من الشعب بيعترض على الضرائب ومش راضي يدفع فا بيروحله
يحيي : (بهدوء ) انتا مش عايز تدفع الضرائب لي
الراجل : الضرائب غالية اوي دي كمان اغلي من ضرائب الغيلان
يحيي : (ببرود ) بس لازم تدفع
الراجل : وانا مش هدفع
يحيي : يبقي انتا الي اختارت (بيطلع السيف وبيطعن الراجل بيه)
والراجل بينام على الارض وهو بيطلع في الروح وفي ناس من الشعب بيبقو شافو ده و مرعوبين
يحيي : انا قولت من الاول ان مصير اي واحد يعارضني الموت والي مستغني عن عمره يفكر بس يعارضني
في مكان تاني في مملكة جاوا
الملك بتاعها بيبقي وصلته الاخبار ان الملك يحيي بن المئزر ملك مصر الجديد اخترق مملكة سيوة وحارب الجنود الي فيها وانتصر عليهم وبيبقي مبسوط لان ملك شاب قدر يعمل كده وبيبعت رسالة ليه عن طريق الحمام الزاجل
عند يحيي في مملكة مصر
بيبقي عدي كام يوم وخلي الحرس ينقل الدهب كله في مخزن في القصر عمال ما يبني مكان لحفظ الدهب وفي اللحظة دي بيوصله رسالة الملك وبيخلي الخادم يقراها
الخادم : (بيقرا الرسالة ) انا الملك زاهر القاسم ملك مملكة جاوا اقدم التهناء ليك على الفوز في المعركة ضد الغيلان واتشرف بدعوة جلالة الملك يحيي بن المئزر لزيارة مملكتي جاوا وارجو زيارتك لمملكتي قريباً
يحيي بيسمع الكلام وسراج بيبقي واقف
يحيي : فين مملكة جوا دي
سراج : جلالتك دي من اقوي الممالك الي في الشمال
يحيي : طيب وهو عايزنا نظوره لي
سراج : اكيد عايز يتحالف معانا بعد ما عرف انتصارنا على الغيلان
يحيي : وانتا رايك اي
سراج : انا رايي ان احنا نروح هناك جلالتك ومش هنخسر حاجه لما نشوف هو عايز اي
يحيي : تمام ماشي ابعتله **** من عندنا ومعاه شوية هدايا وقوله ان احنا هنروح كمان...
سراج : امر جلالتك
وسراج بيروح وبيبعت **** على مملكة جاوا ومعاه هدايا وبعد كام يوم بيرجع وبيقول ل سراج ان زاهر رحب بالموضوع وبعد كام يوم يحيي بيتحرك على مملكة جاوا واول مبيوصل بيبقي في استقبال خاص ليه من الملك زاهر وبيدخله القصر
زاهر : (بترحيب ) اهلا بجلالة ملك مصر
يحيي : (بابتسامة) اهلا بيك
زاهر : انا سمعت بالي انتا عملته معا الغيلان بصراحه بحييك على شجاعتك
يحيي : شكرا
زاهر : انا جيبتك هنا عشان اتعرف عليكي ونعمل تحالف معا بعضينا ونخلص من الغيلان نهائي
يحيي: طبعا انا يشرفني اني اتحالف معاك بس انا كفيل بيهم لوحدي
زاهر : (بابتسامة) تعجبني شجاعتك
وبعدها بتدخل واحدة جميلة جدا عليهم ومعاها الخدم وبيقدمولهم الاكل ويحيي اول مبيشوفها بتعجبه اوي لانها بتبقي جميلة جدا جسم جاحد وشعر سايح وعيون زرقة اول متشوفهم تسرح في جمالهم وتقول للقمر اوعي عشان اقعد مكانك ودي بتبقي زوجة الملك زاهر وبعد مبتقدم الاكل بتمشي ويحيي منزلش نظره من عليها وخلاص دخلت دماغه وبعد ما بياكل بيسلم على زاهر وبيرجع مملكته هو وجنوده ولما بيرجع بيروح عشان ينام بس مبيعرفش لان مرات زاهر مبتروحش عن باله فا بيقوم وبيخلي الحارس بتاعه يروح ينده سراج وبعد كام دقيقه سراج بيروحله ويحيي بيحكيله على مرات زاهر وبيقول ل سراج انه يبعت **** ل زاهر عشان يبلغه انه موافق على التحالف وكمان هيديله ٣٠٠٠ عملة دهبية ووقتها العملة دي كانت غالية جدا وسراج بيتسغرب من الفكرة المجنونة دي بس بينطر انه ينفذ كلامه وبيخلي **** من عنده يروح للمملكة ولما بيوصل المملكة زاهر بيستقبله ومفكره انه جاي يبلغه بموافقة يحيي على التحالف
**** : انا جاي ابلغك رسالة مولاي يحيي بن المئزر ملك مصر وانه بيعرض عليك 3000 الف عملة ذهبية والموافقة على طلب التحالف قصاد انك تطلق الملكة وتبعتها على مملكة مصر لقصر الملك يحيي
زاهر اول ما بيسمع الكلام ده تعابير وشه بتتحول من الابتسامه للغضب وبيجيب سيفه وبيقطع راس حامل الرسالة
زاهر : (بغضب بيكلم الجنود الي كانت معا حامل الرسالة) بلغو ملكم انه لو فتح الموضوع ده تاني هيبقي بيعلن الحرب معايا وساعتها هروح اقطع راسه واعلقها على باب المملكة عشان يبقي عبرة ل اي حد يفكر انه يقل ادبه على الملك زاهر
والجنود بيمشو من المملكة بسرعة وبيرجعو على مملكة مصر واول مبيوصلو بيدخلو القصر وبيروحو يبلغ الملك بكل الي قاله زاهر ويحيي بيبقي بيشيط من الغضب
يحيي : (بغضب ) بلغ سراج يجيلي حالا
وبس كده بيخلص الجزء الثاني وارجو انه يكون عجبكم واسف لو الجزء قصير بس معلش بقي انا لسه منزل جزء امبارح ومن الجزء الي جاي هحاول اطول الأجزاء وبس كده سلام
