الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
تم فتح باب الاشراف ومساعدي الاشراف علي اقسام منتدي ميلفات
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
نبضات محرمة ــ حتى الجزء الثانى عشر 11/1/2025
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابو دومة" data-source="post: 297117" data-attributes="member: 12828"><p>الجزء الاول:</p><p></p><p>في شقة صغيرة في حي شعبي قديم في محافظة الإسكندرية، كان خالد وسلمى هما السند الوحيد لبعض. بعد ما اتطلق أبوهم وأمهم، حياتهم اتشقلبت، وأمهم اللي كانت شايلة همهم عاشت معاهم كام سنة لحد ما المرض خدها فجأة وسابتهم لوحدهم. أبوهم اختفى كأنه ما كانش موجود، ولا كلمة، ولا حتى سؤال.</p><p></p><p>سلمى، اللي قربت تكمل 28 سنة، لسه شايلة همّ البيت وأخوها خالد، اللي بقى شاب عنده 25 سنة. مع إنهم ابتدوا يعتمدوا على نفسهم في حاجات كتير، بس هي ضحت بحاجات أكتر عشان ظروفهم. الجواز كان واحد من التضحيات دي، وكل مرة تقول لنفسها: "مين يستاهل أسيب خالد عشانه؟" وهي أصلاً مش عايزة غير إنها تشوفه ناجح ومبسوط. حياتهم عمرها ما كانت سهلة، لكن فكرة إنهم "ملهمش غير بعض" كانت كفاية عشان يقفوا جنب بعض ويكملوا. الضحك والزعل، الأحلام والأيام الصعبة، كل خطوة كانوا فيها مع بعض.</p><p></p><p>علاقتهم كانت مزيج غريب بين الخناق والضحك، ساعات صوتهم يعلى على بعض، وساعات تلاقيهم قاعدين للصبح يحكوا عن اللي مضايقهم وأحلامهم اللي لسه متحققتش. سلمى شالت كل المسؤولية على كتافها. اتأخرت في الجواز مش بس عشان الظروف، لكن كمان عشان أي حد كانت تقابله تحس إنه مش زي خالد في الجدعنة والحنية. خالد بالنسبة لها كان المثال الأعلى لأي راجل، أخوها اللي شايل عنها الحمل رغم إنه أصغر منها، واللي دايمًا بيحاول يكون ليها الأب والصاحب والسند.</p><p></p><p>خالد من ناحيته كان شايف في سلمى كل اللي يتمناه في بنت أحلامه: حنانها، حكمتها، ضحكتها اللي كانت بتديله أمل في أوقات الضيق. كل واحد فيهم كان عارف إنه مستحيل يلاقي حد في الدنيا يفهمه ويدعمه زي التاني. وبرغم إنهم عارفين إن حياتهم هتتغير يوم ما حد فيهم يتجوز، لكن الفكرة دي كانت تقيلة على قلوبهم. هما ببساطة كانوا شايفين في بعض كل حاجة حلوة الدنيا ممكن تقدمها، وكل واحد منهم كان خايف يخسر ده لأي سبب.</p><p></p><p>هما الاتنين زي أي شاب وبنت في سنهم، عندهم مشاعر وأحاسيس، بس متربيين في بيئة بتقول "كتم الشهوة هو الصح، وأي إحساس غير كده عيب. خالد كان شاب عادي، بس بينه وبين نفسه كان بيحس دايماً بصراع. لما يشوف حاجة في اخته تجذبه أو يحس بمشاعر، كان بيكتمها بسرعة ويقول لنفسه: "حرام.. عيب.. أنا لازم أكون أقوى. بس كل الكبت ده بدأ يأثر عليه. في الأول كان الموضوع مجرد توتر، بس بعد كده بقى ينفجر في مواقف بسيطة.</p><p></p><p>أما سلمى، كانت بنت محترمة، كل الناس بتقول عنها "مؤدبة ومهذبة." بس جواها كان فيه حاجات كتير مش عارفة تعبر عنها خصوصا مع سنها اللي بيزيد. لما كانت تحس بأي ميل ناحية أخوها، كانت تخاف وتحس بالذنب، وتفضل تلوم نفسها: "إزاي أفكر كده؟ أنا أكيد بنت وحشة.</p><p></p><p>خالد وسلمى، زيهم زي ناس كتير، فهموا بعد وقت طويل إن كبت المشاعر أو الشهوة مش هو الحل وإن المشاعر دي مش عيب، وإنهم محتاجسن يتعلموا يتحكموا فيها بدل الهرب. الحكاية دي بتوضح إن الشهوة والمشاعر جزء طبيعي من حياتنا، لكن الكبت المستمر ممكن يخلق مشاكل نفسية واجتماعية كبيرة. الحل مش في الكبت، الحل في التوازن.</p><p></p><p>البداية: الانجذاب الأول</p><p></p><p>خالد وسلمى عايشين في نفس البيت، العلاقة بينهما قلت نبذه عنها فوق، لكن في يوم، خالد حسّ بحاجة غريبة. ابتدى يلاحظ حاجات مكانش بياخد باله منها قبل كده. ضحكتها، طريقة كلامها، حتى طريقة ما تلمس شعرها لما تكون مركزة في حاجة. بقى يلاقي نفسه بيبصلها من بعيد، يسأل نفسه: "هي إمتى بقت كده؟ إمتى بقت أكتر من أختي؟</p><p></p><p>أما سلمى، حسّت إن خالد بقى مختلف. نظراته بقت أطول، وسكوت غريب بيحصل لما يكونوا قاعدين مع بعض. بس قررت تطنّش، يمكن يكون حاجة في دماغها هي بس.</p><p></p><p>مرحلة التوتر والاستعباط</p><p></p><p>النظرات اللي بينهما بقت تتقابل كتير، ولما يحصل كده، خالد يشيح بوشه بسرعة، وهي تحاول تمسك ضحكتها. الكلام اللي بينهم اتغير. كان بيهزروا عادي، لكن الهزار دلوقتي فيه توتر، وكأنه في حاجة مش مفهومة. مرة وهي بتلمحه بيبصلها، قالت له:</p><p>"مالك يا خالد؟ بتبص كده ليه؟"</p><p>اتلخبط ورد عليها بسرعة:</p><p>"لا، عادي! إنتِ اللي واقفة قصادي أصلاً!"</p><p>بس قلبه كان بيضرب بسرعة، وهي من جوّاها فرحانة إنها أربكته.</p><p></p><p>مرحلة الغيرة</p><p></p><p>في يوم، خالد كان قاعد في الصالة، وسلّمى كانت بتتكلم في التليفون مع حد. ضحكتها كانت عالية، وصوتها مليان حماس.</p><p></p><p>خالد حسّ بحاجة جديدة... حاجة مش مفهومة. هو عارف إنه ما ينفعش يغير عليها، بس بقى مش قادر يتحكم في نفسه.</p><p></p><p>بعد ما قفلت المكالمة، قال لها:</p><p>"مين ده اللي كنتي بتتكلمي معاه؟"</p><p>ردت عليه بابتسامة مستفزة:</p><p>"ليه؟ هتغير؟"</p><p>اتلخبط وقال:</p><p>"أغير؟ لا طبعًا... بس يعني بسأل، ما إحنا إخوات!"</p><p></p><p>هي بقى عرفت في اللحظة دي إن اللي بينهما مش مجرد اخوة، وابتدت تحس بالأمان الغريب لما شافت الغيرة في عينيه.</p><p></p><p>مرحلة التلامس المختلف</p><p></p><p>في يوم، وهم في المطبخ بيحضّروا العشا سوا، خالد كان بيجيب لها كباية من فوق. مدت إيدها تاخدها منه، وأصابعه لامست أصابعها. للحظة، الوقت وقف.</p><p>بصت له بحرج وقالت بخفّة:</p><p>"إيه يا خالد؟ هتفضل ماسك إيدي كده ولا إيه؟"</p><p>بس هي نفسها ما سحبتش إيدها.</p><p>هو ابتسم ابتسامة خفيفة وقال:</p><p>"مافيش... إنتِ اللي ماسكة إيدي."</p><p>اللمسة دي كانت مختلفة عن أي لمسة تانية قبلها. هما لمسوا بعض قبل كده، لكن المرة دي كان فيها مشاعر، فيها كلام كتير ما اتقالش.</p><p></p><p>بداية الانجذاب الجسدي</p><p></p><p>خالد كان قاعد في الصالة وهي داخلة من أوضتها بملابس البيت العادية بنطلون رياضي وتي شيرت بسيط شيء مافيش فيه جديد، لكنه حس حاجة جديدة خالص عيناه راحت لوحدها على تفاصيل ماکنش بياخد باله منها قبل كده زي انحناءات جسمها اللي كانت بتتحرك بنعومة طبيعية، أو شكل خصرها اللي كان بيبان لما ترفع إيديها تعدل شعرها.</p><p></p><p>ابتدى يلاحظ حاجات صغيرة زي طريقة مشيتها وهي رايحة للمطبخ، أو لمعة بشرتها لما الشمس تدخل من الشباك. فجأة، سلمى ماكنتش مجرد أخته"، كانت "أنثى".</p><p></p><p>وفي يوم، وهي قاعدة على الكنبة جنب خالد رجليها مرفوعة وبتتفرج على فيلم حركتها العفوية وهي بتعدل جلستها خلته مش قادر يتحكم في أفكاره. شاف حاجات مكانش ينفع يشوفها، لكن عقله بقى شغال على حاجة واحدة هي دلوقتي مش مجرد أخت، هي أكثر من كده بكتير.</p><p></p><p>أما سلمى، فحست التغيير ده في نظرات خالد. نظراته بقت تقعد عليها شوية أكثر من اللازم. في الأول كانت بتتجاهل تحاول تضحك أو تغير الموضوع لما تحس إنه مركز معاها بشكل مش طبيعي. بس الحقيقة إنها هي كمان حست بحاجة مختلفة. مرة كانت واقفة جنب المطبخ، وهو داخل يجيب حاجة. المسافة بينهما كانت ضيقة، ولما عدى جنبها، زبه كان منتصب شوية حك فيها خفيف وهي حست المكان اتحوّل الحرارة غريبة، وهي نفسها ما قدرتش تمنع الارتباك اللي ظهر عليها. خالد لمح الحركة الصغيرة في صدرها لما حاولت تاخد نفس عمیق بعد اللحظة دي حس بشيء جديد تمامًا ... شهوة خفيفة مش قادر يهرب منها.</p><p></p><p>بصراحة، بعيد عن فكرة القرابة، وجود ولد وبنت في نفس البيت وهما في عمر ما بين 25 و28 سنة، ومتأخرين عن الجواز لأسباب شرحتها فوق ، الموضوع بيبقى صعب. الشهوة في السن ده مش مجرد حاجة ممكن تسيطر عليها بسهولة. مهما حاولت تمنعها أو تتحكم فيها، هي بتفضل جزء من الطبيعة البشرية، وده عمرها ما حاجة نقدر نهرب منها. خصوصًا في الفترة دي من العمر، لما المشاعر بتكون متلخبطة والجسم والعقل في حالة استعداد طبيعي للحب أو حتى مجرد الاحتياج الجسدي.</p><p></p><p>خالد بقى يلاحظ كل حاجة ملمس بشرتها لما يديها حاجة في المطبخ ريحة عطرها اللي كانت بتسيبها وراها لما تمر جنبه في يوم، وهي لابسة فستان بيت خفيف وجالسة تقص أظافرها، خالد اضطر يقوم فجأة، مش قادر يقعد قدامها أكثر من كده من غير ما يحس إن جسمه بيطلب حاجة أكبر من مجرد القرب.</p><p></p><p>أما هي، فبدأت تحس إن وجوده جنبها بقى يسبب لها توتر غريب. لما يقرب منها، لما يحاول يساعدها في حاجة صغيرة زي إنه يناولها كوب مية أو يفتح لها الباب، كانت تحس بنبضات قلبها بتسرع بطريقة مش طبيعية.</p><p></p><p>خالد بدأ يلاحظ تأثيره على سلمى، وكل مرة كانت نظراتها تشرد عليه كان يستغلها بطريقة غير مباشرة. في يوم، قرر يخرج من أوضته وهو لابس شورت قصير وتيشيرت من غير أكمام. كان الجو حرّ، لكنه حسّ إن السبب الحقيقي مش الجو.</p><p></p><p>خالد شاب في الـ25 من عمره، عنده ملامح رجولية واضحة، وشكله بيعبر عن شخصية قوية وواثقة. بشرته قمحية، لونها دافي وملامح وشه متناسقة، وعنده لحية خفيفة مدياله مظهر جذاب وناضج. شعره أسود، مش طويل قوي، دايمًا مهتم بيه، وفيه لمعة بتبين إنه مرتب وبيهتم بنفسه. جسمه رياضي من غير ما يكون ضخم، يعني متناسق وعليه شوية عضلات باينة، بس شكله أقرب للطبيعي من إنه يكون مبالغ فيه. طوله متوسط للطويل. خالد شخص شكله بيعكس طباعه: جدع، بيعتمد عليه، وفيه هدوء غريب يطمن اللي حواليه. حتى وهو ساكت، حضوره لوحده ملفت، ومن النوع اللي تحس إن وجوده بيشيل عنك نص همومك.</p><p></p><p>دخل المطبخ وهي كانت واقفة قدام الحوض، لابسة قميص نوم حريري لونه وردي، بسيط لكنه بيلفت الانتباه. لما اتكلم معاها، كانت بتقلب شعرها على جنب وكأنها بتتعمد تخليه يلاحظ التفاصيل. عينيه كانت بتسرق نظرات على ظهرها الأبيض الجميل، خاصة لما لاحظ إن الرباط الرفيع لقميص النوم كان منزلق شوية عن كتفها. أو صدرها متوسط الحجم وبينهم مسافة صغيرة تقدر تحط زبك بينهم ولا بطنها السكسي البارزه شوية لا هي تخينة ولا رفيعة جسم أنثى على حق لسه بالكرتونة في عمر 28.</p><p></p><p>خالد بقى يتعمد يخلق لحظات قريبة. لما يقعد على الكنبة جنبها، كان بيقرب أكتر من اللازم، لدرجة إنه لما كانت بتعدل جلستها، طرف ركبتها كان يلمس رجله. هي كانت بتتظاهر إنها مش واخدة بالها، لكنها كانت تحسّ بحرارته قريبة جدًا منها.</p><p></p><p>أما هي، فكانت بتستغل وجوده في البيت عشان تلبس لبس خفيف أكتر. مرة كانت لابسة بنطلون بيجامة حريري وقصير، وفيه قَصّة بتكشف جزء من فخذيها. لما دخلت الصالة، خالد رفع عينه عليها وابتسم ابتسامة صغيرة، لكنها عرفت من نظراته إنه ملاحظ كل تفصيلة.</p><p></p><p>في مرة وهي بتعلق الغسيل، كان عندها ملابس داخلية زي البانتي الأبيض وقميص النوم الأسود (اللانجري) اللي نسيته في السلة. لما خالد دخل البلكونة يساعدها، عينه وقعت على قطعة من الملابس، لكنه حاول يتظاهر إنه مش واخد باله.</p><p></p><p>هي، على العكس، خدت القطعة بكل هدوء وضحكت وهي بتقول: "ما تعودش تتحرج، دي حاجات عادية!" بس صوتها كان فيه نبرة غريبة، وكأنها بتختبر رد فعله.</p><p></p><p>وفي يوم، وهي قاعدة على الأرض ترتب حاجات، خالد دخل الأوضة وهو لابس بنطلون رياضي من غير تيشرت. عضلاته كانت ظاهرة بوضوح، وحركة جسمه وهو بينحني عشان ياخد حاجة من الأرض خلّتها تشرد للحظة.</p><p>سألها بابتسامة:</p><p>"إنتِ كويسة؟"</p><p>ردت بسرعة وهي بتحاول تسيطر على نفسها:</p><p>"آه، عادي..."</p><p>لكنه حسّ إن توترها كان واضح، وقرر إنه يقعد جنبها أكتر من اللازم. المسافة بينهما كانت تكفي، لكنها بقت تضيق كل شوية مع كل حركة.</p><p></p><p>سلمى بنت شعرها بني ناعم وطوله متوسط، مش ***** وسايباه منسدل على كتفها بشكل طبيعي. قوامها متناسق، يميل إلى الكيرفي شوية. يعني عندها وسط محدد وساقيها طويلة وممشوقة، وده بيديها شكل جذاب وأنثوي جدًا. بشرتها بيضاء ولكن مش بياض عادي دافي، باين عليها إنها بتشد الانتباه بسهولة من غير ما تحاول. ملامح وشها ناعمة، وعيونها واسعة وفيها نظرة واثقة كده فيها حنية خفيفة. شفايفها ممتلئة بشكل طبيعي بتزود جاذبيتها، وملامحها كلها متناسقة جدًا. طولها متوسط للطويل شوية، بس طريقتها بتدي إحساس إن عندها حضور قوي. شكلها كله فيه مزيج بين البساطة والأنوثة، كأنها مش محتاجة تعمل أي مجهود عشان تلفت النظر.</p><p></p><p>في يوم، سلمى دخلت الصالة وهي لابسة قميص نوم قصير من الساتان الأزرق، باين عليه إنه ناعم وخفيف جدًا، وشكله بيكشف أكتر ما بيغطي. قعدت قدام خالد على الكنبة، رفعت رجلها على الكرسي اللي قدامها بطريقة خلت طرف القميص يتحرك ويكشف جزء من فخدها.</p><p></p><p>خالد عينه سرحت فيها، وبعد لحظة سألها وهو بيحاول يبقى طبيعي: "مش بردانة؟ القميص ده شكله خفيف."</p><p>ردت بابتسامة فيها تحدي:</p><p>"لا، الجو حر، ولا إنت شايف حاجة تانية؟"</p><p>صوته بقى أوطى وهو بيرد:</p><p>"يمكن..."</p><p></p><p>مرة تانية، خالد خرج من الحمام بعد الدش، لابس بنطلون رياضي بس، ونازل شوية عن خصره. شعره كان لسه مبلول، وقطرات الميه بتنزل على صدره. مرّ جنب سلمى وهي قاعدة على السفرة بتكتب حاجة، عينه عليها بثبات. لما رفعت عينيها عليه، وقفت شوية وهي بتلاحظ الخطوط اللي باينة في عضلاته.</p><p></p><p>هو لاحظها وقال بابتسامة خفيفة:</p><p>"إيه؟ شكلي غريب ولا إيه؟"</p><p>ردت وهي بتحاول تبان طبيعية:</p><p>"لا، بس... شكلك مختلف."</p><p>قرب منها أكتر وهو بيقول:</p><p>"إنتي اللي بقيتي ملاحظة حاجات جديدة، مش كده؟"</p><p></p><p>في مرة كان بيحاول يساعدها تفتح برطمان في المطبخ. وقف وراها، قريب جدًا لدرجة إنه لمس كتفها بإيده وهو بياخده منها. قال بصوت منخفض:</p><p>"هاتي كده، أنا أفتحه."</p><p>سلمى حسّت بحرارته وبدأت تتوتر، خصوصًا لما خلص وقدم لها البرطمان، وهو قرب منها أكتر وهو بيقول:</p><p>"يمكن كنتي محتاجة مساعدة زيادة."</p><p>نظرت له بعينين بتلمع وقالت وهي مبتسمة:</p><p>"إنت اللي دايمًا بتتلكك عشان تقرب."</p><p></p><p>في مرة كانت بتقلب في الدولاب بتاعها وهو موجود في الأوضة. طلعت قطعة لانجري أسود من الساتان والدانتيل، ورفعتها وهي بتقول:</p><p>"إيه رأيك في ده؟ كنت عايزة ألبسه بس مش عارفة يليق عليا ولا لأ."</p><p>خالد وقف مكانه للحظة، وبعد كده قال وهو بيحاول يفضل هادي:</p><p>"يليق... جدًا، يمكن أكتر مما تتخيلي."</p><p>ضحكت سلمى وقالت بصوت ناعم:</p><p>"طب ممكن ألبسه وأشوف رأيك وقتها؟"</p><p>هو رد وهو عينه عليها:</p><p>"لو لبستي، مش هبقى قادر أقول حاجة غير إنك خطفتيني."</p><p>ولكن ملبست كل ده احنا في مرحلة جس النبض أو هو نفسهم مش عارفين وبيتصرفوا بتلقائية غصب عنهم.</p><p></p><p>في مرة سلمى كانت قاعدة على الأرض بتجمع حاجات من الكرتونة اللي قدامها، خالد قرب منها عشان يساعدها. وهو بينحني جمبها، كتفه لمس كتفها، وفضل قريب منها لدرجة إنها حسّت نفسها مش قادرة تتحرك.</p><p>وهو بيجمع معاها، إيده لمست إيدها فجأة. هي رفعتها بسرعة وقالت وهي بتحاول تضحك:</p><p>"مالك يا خالد؟ إيدك تقيلة أوي النهارده!"</p><p>رد عليها وهو مبتسم بخبث:</p><p>"وإيدك خفيفة أوي... مش عارف أركز."</p><p></p><p>الوضع بينهم بدأ يتحول إلى إعجاب واتنين عشاق في الثانوية بيحاولوا يخفوا إعجابهم لبعض وهما نفسهم يمكن مش عارفين ايه اللي بيحصل و ده معناه ايه ولكن فكرة الإخوة اتلغت خالص في قاموسهم.</p><p></p><p>في يوم كان بيعدي من وراها في المطبخ، المسافة ضيقة، لكنه ما استناش إنها تتحرك. عدّى جنبها وكأنه مش واخد باله، و زبه مرة تانية لمس في طيزها ولكن المرة ديه استمر ثواني معدودة في فلقه الطيز. سلمى اتوترت، لكن قالت بابتسامة: "إنت بتتعمد، مش كده؟"</p><p>رد وهو بيبص لها بنظرة طويلة:</p><p>"وإنتي بتفتكري إني ممكن أعمل كده؟"</p><p>ردت وهي بتقلب عينيها:</p><p>"أكيد... بس مش هقولك إني ممانعة."</p><p></p><p>في يوم، كانت بتكوي الغسيل على السرير، وهو واقف على الباب بيتفرج عليها. طلعت قطعة بانتي دانتيل أبيض، وبدأت تطبقها بهدوء. خالد عينه ماقدرتش تتفادى المشهد.</p><p>قال وهو بيحاول يبقى طبيعي:</p><p>"إنتي مش شايفة إنك بتعمليني اختبار صبر؟"</p><p>ردت وهي بتبص له بنظرة كلها تحدي:</p><p>"ولو كنت؟"</p><p>قرب منها بهدوء، مسك طرف البانتي وقال:</p><p>"ساعتها مش هسيبك."</p><p>كل ديه ردود أنت متوقع بعدها تحصل علاقة على طول ولكن في ما قولتلك هما كل حاجة في حياة بعض فصعب تقدر تفرق ما بين هل ده جد ولا هزار؟! ولكن هو بعدها قطعة البانتي الدانتيل الأبيض علمت في دماغة وبعدها بوقت قرر ياخده و ديه تبقى أول مرة يحتفظ بجزء من ملابس أخته الداخلية و أول مرة يجيب لبنه في خيالة عليها.</p><p></p><p>في مرة، سلمى قررت تتعمد تكون جريئة أكتر. لبست لانجري أسود بسيط من الساتان والدانتيل، عليه روب شفاف مربوط بحزام بسيط عند خصرها. خرجت من أوضتها بحجة إنها عايزة تشرب ميه، ولقت خالد واقف في الصالة.</p><p>لما شافها، وقف مكانه للحظة، وقال بصوت هادي لكنه مليان شغف: "إنتي عارفة إنك مش بتساعديني خالص كده؟"</p><p>ردت وهي بتعدل حزام الروب:</p><p>"وأنا ماعملتش حاجة غلط... ده لبس عادي."</p><p>قرب منها وقال وهو بيبص في عينيها:</p><p>"لو ده عادي، يبقى أنا محتاج أشوف غير العادي."</p><p></p><p>بعد لحظة صمت طويلة بينهم، سلمى قربت منه أكتر، ورفعت إيدها تلمس طرف شعره بلطف. خالد ما استناش أكتر من كده، مسك إيدها بهدوء، وفضل ماسكها للحظة طويلة وهو بيبص لها. قال بصوت منخفض:</p><p>"إنتي عارفة إننا بنلعب بنار، مش كده؟"</p><p>ردت وهي تقرب أكتر:</p><p>"وأنا مش خايفة من النار، المشكلة لو إنت خايف."</p><p></p><p>الجزء الثاني:</p><p></p><p>بعد لحظة الصمت اللي كسرها كلام خالد وسخونة المشهد بينهم، صوت خبط على باب الشقة فجأة شتت كل حاجة. خالد رجع خطوة ووشه اتغير، وسلمى قامت بسرعة وهي بتشد الروب على نفسها عشان تغطي لبسها اللي مش مناسب للموقف ده خالص. ولكن في النهاية هما أخوات ومحترمين جدا للشارع كله زي ما شرحت في الجزء الأول.</p><p></p><p>فتحت الباب بسرعة، لقيت جارتها نور، اللي كانت واقفة بابتسامة واسعة، عينيها بتدور حوالين المكان، وبعدين وقعت على خالد اللي كان واقف في النص، وملامحه لسه مش مرتاحة من المقاطعة.</p><p></p><p>نور قالت بصوت مليان حماس وهي بتبص لخالد أكتر ما هي بتبص لسلمى:</p><p>"إيه الأخبار؟ كنت جايبة حاجة لسلمى، بس واضح إني جيت في وقت مش مناسب."</p><p></p><p>سلمى حاولت تبقى طبيعية، لكنها لاحظت إن نور كانت بتبص لخالد نظرات أطول من اللازم، نظرات فيها اهتمام واضح. خالد، اللي دايمًا كان بيتعامل ببرود، ابتسم لنور ابتسامة صغيرة وهو بيقول:</p><p>"لا، مفيش حاجة... تفضلي."</p><p>النظرة اللي بين نور وخالد دي كانت كافية إن سلمى تبدأ تحس بنار في قلبها. ما استنتش كتير، وقالت لنور بابتسامة متوترة:</p><p>"خير يا نور؟ كنتي عايزة حاجة؟"</p><p>نور ردت وهي لسه عينيها على خالد:</p><p>"لا، كنت بس بقولك لو احتاجتي حاجة قوليلي... وكمان كنت عايزة أسأل خالد لو محتاج مساعدة في حاجة، واضح إنه بيتعب لوحده."</p><p>سلمى حسّت إن دمها بيغلي لأول مرة، كانت شايفة حد بيدخل المساحة اللي بينهم، واللي لسه مش واضحة، لكنها متأكدة إنها مش مستعدة تشارك أخوها مع حد.</p><p></p><p>نور قعدت شوية تتكلم، وسلمى كانت بترد على مضض. خالد كان هادي، لكن ابتسامته اللي ظهرت كل ما نور اتكلمت زودت غضب سلمى أكتر. لما نور أخيرًا خرجت، سلمى قفلت الباب بعصبية واضحة ورجعت للصالة وهي متكتفة وبتبص لخالد نظرة كلها لوم.</p><p></p><p>خالد لاحظ تغيرها، وقال بهدوء وهو بيرفع حاجبه:</p><p>"إيه يا سلمى؟ مالك؟"</p><p>ردت بصوت عالي شوية:</p><p>"مالك إنت! هي مالها البنت دي بتبصلك كده؟"</p><p>ابتسم خالد بخبث وهو يقول:</p><p>"وإنتي مالك بقى؟"</p><p>سلمى حسّت إنها مش قادرة تسيطر على كلامها:</p><p>"يعني إيه ماليش دعوة؟ واضح إنك كنت مبسوط جدًا، وهي بقى مش حاسة إنها غريبة، بتدخل وتسأل عليك كأنها قريبتك مش جارتي!"</p><p>خالد قرب منها بخطوة، وقال بنبرة فيها هدوء مستفز:</p><p>"إنتي بتغيري؟"</p><p>ردت بسرعة وهي بتحاول تخبي توترها:</p><p>"أنا؟ لأ طبعًا، بس مش بحب الأشكال اللي بتتصرف كده!"</p><p>قرب منها أكتر وقال بصوت أوطى:</p><p>"لو مش بتغيري، ليه وشك أحمر كده؟"</p><p>سلمى قررت تواجهه بكل حاجة، وقالت بحدة:</p><p>"أيوة، بغير! مش عايزة حد يبصلك كده، أو يقرّب منك، أو ياخد مكانة مش بتاعته!"</p><p></p><p>خالد فضل ساكت للحظة، وبعدين قرب أكتر لدرجة خلتهم واقفين قريب جدًا من بعض. مسك كتفها وقال بهدوء:</p><p>"عارفة إنك دلوقتي بتقولي الحقيقة؟ أنا مستني اللحظة دي من زمان."</p><p></p><p>سلمى حاولت تبعد، لكنها فضلت مكانها وهي بتقول بصوت متوتر:</p><p>"بس ده مش معناه إنك تتصرف كأنك مبسوط بيها! كنت لازم توضح إن مكانها مش هنا!"</p><p>رد خالد بنبرة جدية أكتر:</p><p>"مكانها فعلاً مش هنا، لكن لو عايزة أقولها قدامك، هقولها... مكانك إنتي هو اللي هنا."</p><p>كلامه هديها شوية، لكنها لسه مش قادرة تهضم فكرة إن نور كانت بتبص له بالطريقة دي. أخدت نفس عميق وقالت وهي بتدفعه بخفة:</p><p>"خليك واضح أكتر قدام أي حد، مش عايزة أتعامل مع مواقف زي دي تاني."</p><p>بعد لحظة الشجار اللي بينهم، الأجواء هدِيت شوية، لكن اللي حصل سيب أثر واضح. سلمى فضلت متوترة، وخالد قعد في مكانه، وهو لسه حاسس بالتوتر اللي بينه وبينها، مش عارف إذا كان لازم يكمل في الاتجاه ده ولا يسيب الأمور تهدأ.</p><p></p><p>تاني يوم ، سلمى كانت قاعدة في الصالة، لابسة فستان بسيط بس ضيق شوية. خالد دخل فجأة من المطبخ ومعاه كوب شاي، وقعد على الكنبة قدامها. عينيه كانت بتسرح على تفاصيل الفستان من غير ما يقصد، وهي لاحظت نظراته، فاتوترت وشدت الفستان على رجليها وهي بتقول بنبرة مرتبكة:</p><p>"فيه حاجة؟"</p><p>خالد حس إنه اتفضح، فحاول يهرب بنظرة للجنب وقال:</p><p>"لا، مفيش حاجة... كنت سرحان بس."</p><p>سلمى ضحكت بخجل وهي تقول:</p><p>"سرحان في إيه بقى؟"</p><p>اتردد للحظة، وبعدين قال بصوت هادي:</p><p>"في اللي مش المفروض أسأل عنه."</p><p>ردت بسرعة وهي بتحاول تخفي ارتباكها:</p><p>"خالد، إنت بتمشي على حبل رفيع."</p><p></p><p>مع مرور الوقت، الحواجز بينهم كانت بتنهار أكتر، لكن في نفس الوقت، كل ما يقربوا من بعض كانوا بيحسوا برهبة وخوف غريب. كانوا فاهمين إن أي خطوة زيادة هتغير كل حاجة، وإنه ممكن يوصلهم لمكان مش هيعرفوا يرجعوا منه بسهولة. في ليلة معينة، سلمى كانت قاعدة في البلكونة بتتأمل الشارع، وخالد قرب منها ووقف جمبها. الجو كان هادي بشكل غريب، واللحظة دي كانت مليانة مشاعر مش مفهومة. قرب منها وهو بيحاول يلاقي الكلمات المناسبة، وقال: "سلمى، أنا حاسس إننا قربنا زيادة عن اللزوم."</p><p>سلمى بصت له وقالت بنبرة كلها صدق:</p><p>"وأنا كمان، بس دايمًا بخاف... بخاف من العواقب، ومن إني أفقد الحاجات اللي حوالينا."</p><p>رد خالد وهو بيحط إيده على سور البلكونة جنبها:</p><p>"عارفة إن أنا كمان بخاف؟ مش بس من اللي ممكن يحصل، لكن من إني أكون سبب في إنك تندمي على أي حاجة."</p><p></p><p>على قد ما المشاعر كانت قوية بينهم، كانوا دايمًا بيفتكروا الحاجز اللي اسمه "حياء". حتى لما قربوا أكتر، مفيش مرة كان فيها جرأة كافية إنهم يكسروا الخط تمامًا. لما كانوا يلمسوا إيدين بعض أو يقربوا بالزيادة، كان دايمًا فيه لحظة كأنها بتشدهم للخلف.</p><p>في مرة، خالد قرب يمسك وش سلمى بحنان، لكن قبل ما يعمل أي حاجة، شال إيده وقال بهدوء:</p><p>"مش عايز أعمل حاجة تكسفك مني أو منك."</p><p>ردت وهي بتبتسم بخجل:</p><p>"وإنت عمرك ما عملت كده... بس إحنا بنلعب بنار، وكل ما نقرب أكتر، النار بتبقى أقرب."</p><p></p><p>كل مرة كانت تبقى أقرب من اللي قبلها، وكل مرة كان عندهم نفس السؤال: "لو حصل اللي بنفكر فيه... هنعرف نرجع تاني؟" سلمى كانت دايمًا بتخاف من الفكرة دي، وخالد كان عنده نفس الرهبة، لكنه ماكانش بيبين ده قدامها. كانوا بيعيشوا في حالة من الحيرة المستمرة، بين رغبتهم في القرب والخوف من إن القرب ده يتحول لحاجة يكسروا فيها كل الحدود. كانوا عارفين إنهم بيحبوا بعض، لكن كانوا متأكدين إن الحب ده مش لازم يتسرع. الحواجز اللي بينهم كانت مش بس من عادات أو تقاليد، لكنها كمان نابعة من احترامهم لبعض، ومن خوفهم على اللي جمعهم في الأساس.</p><p></p><p>ولكن المواقف بينهم لم تنتهي في يوم كانت سلمى بتستحم، والمياه بتنزل على جسمها بلطف، البخار مغطي الحمام بشكل خفيف. الباب كان مقفول لكن مش مضبوط قوي، وخالد مر قدام الحمام بالصدفة. لمح الباب مفتوح شوية، وكانت زواياه بتكشف له جزء بسيط منها. كانت واقفة قدام المرآة بتلف الفوطة على شعرها، وجسمها من الخلف كان مكشوف.</p><p></p><p>خالد فضل واقف للحظة، مش قادر يحرك عينيه. كان شايف منحنيات جسمها بوضوح، والضوء اللي كان جاي من المرآة زوّد جمال التفاصيل و زي ما وصفتها في الجزء الأول جسمها يميل إلى الكرفي شوية طيزها كانت بيضه وغرقانة قطرات من المياة و الفردتين مرفوعين لفوق جسم لسه بالكرتونة متلعبش فيه. حاول يرجع خطوة للوراء، لكن الباب اتحرك بصوت خفيف. سلمى انتبهت، ولفت بسرعة وهي ماسكة الفوطة على جسمها:</p><p>"إيه ده؟ كنت واقف هنا؟"</p><p>هو ارتبك جدًا، وقال وهو بيحاول يهرب من الموقف:</p><p>"لا، أنا... كنت معدي بس... الباب مفتوح."</p><p>ردت بعصبية وخجل:</p><p>"طب ما تخبط قبل ما تعدي؟"</p><p>خالد رفع إيده كأنه بيستسلم وقال:</p><p>"حقك عليا، ما قصدتش."</p><p>لكن الحقيقة إنه حس بالحرج والارتباك لأنه مش قادر يخرج الصورة من دماغه.</p><p></p><p>في يوم، خالد كان قاعد في الصالة بيقرأ حاجة على تليفونه، وسلمى كانت جوه أوضتها بتبدّل هدومها بعد ما رجعت من الشغل. الباب كان مفتوح شوية، وهي ما خدتش بالها إنها كانت بتقيس قميص نوم جديد، فات الباب كشف جزء من أوضتها. خالد رفع عينه بالصدفة، ولمحها وهي قدام المراية بتزبط قميص النوم.</p><p>القماش كان خفيف ولونه أحمر، بيبرز تفاصيل جسمها بشكل ملفت. خالد حاول يبعد نظره، لكنه ما قدرش يسيطر على نفسه للحظات. قلبه كان بيدق بسرعة، لكنه فجأة قام وقف قدام الباب وقال بصوت خافت:</p><p>"سلمى، الباب مفتوح."</p><p>سلمى لفّت بسرعة وهي مسكة طرف القميص، عينيها مليانة توتر وكسوف:</p><p>"خالد! كنت بتبص؟"</p><p>هو قال وهو بيحاول يهرب من النظر لعينيها:</p><p>"ما قصدتش، و****، كنت فاكر إنك مخلّصة!"</p><p>ردت بعصبية وهي بتقفل الباب بسرعة:</p><p>"خلاص، بلاش تبقى هنا لما أغير هدومي."</p><p></p><p>بعد الموقف ده بيومين، سلمى لقت خالد في المطبخ بيتكلم مع جارتهم نور، والضحكة واضحة جدًا على وشه. نور كانت لابسة بنطلون ضيق وبلوزة مكشوفة شوية، وكانت بتحرك شعرها كأنها بتحاول تلفت نظره. سلمى وقفت بعيد، عينيها مليانة غضب وغيرة وهي شايفة خالد بيتكلم بكل راحة معاها.</p><p>لما نور خرجت، سلمى دخلت عليه وقالت بصوت عالي:</p><p>"هو إنت فاكر نفسك ظريف أوي؟ إيه الضحك اللي كان معاها ده؟"</p><p>خالد رفع حاجبه وقال بهدوء مستفز:</p><p>"أيوة، كنت بضحك... في مشكلة؟"</p><p>ردت بتوتر:</p><p>"آه، في مشكلة، لما تبقى تتعامل كده مع حد ملوش لازمة."</p><p>ضحك خالد وقال:</p><p>"سلمى، بلاش الغيرة دي، إحنا مش..." لكنه سكت فجأة كأنه مش عايز يكمل الجملة.</p><p>سلمى قالت وهي بتقرب منه بخطوة:</p><p>"مش إيه؟ مش حاجة لبعض؟ ولا إنت مش شايف إنك بتعاندني عشان تغيظني؟"</p><p></p><p>في يوم تاني، سلمى كانت بتحاول تلبس فستان جديد، لكن السحاب في ضهرها ما كانش بيتقفل بسهولة. خالد كان معدّي من قدام أوضتها، ولما سمعها بتحاول بصعوبة قال:</p><p>"إيه يا سلمى؟ محتاجة مساعدة؟"</p><p>ردت وهي بتحاول تخفي توترها:</p><p>"لأ، مش محتاجة حاجة."</p><p>لكنه دخل من غير استئذان وقال بهدوء:</p><p>"سيبي أنا أساعدك."</p><p>وقف وراها وقرب عشان يسحب السحاب، لمساته كانت خفيفة جدًا لكنها كفاية تخلي قلبها يدق بسرعة. قال وهو بيحاول يتجنب أي لحظة غير مريحة:</p><p>"أهو، خلصت."</p><p>لكن لما خلص، وقف للحظة قريب جدًا منها، وريحتها كانت قريبة منه بشكل غريب. قال بهدوء:</p><p>"إنتي بتلبسي حاجات صعبة أوي."</p><p>ردت بابتسامة صغيرة وهي تحاول تخرج من الموقف:</p><p>"ماحدش طلب منك تساعد."</p><p></p><p>رغم كل اللحظات دي، كانوا دايمًا بيرجعوا خطوة ورا. كل موقف كان يقربهم أكتر، لكن الحاجز النفسي كان أقوى من أي رغبة. كانوا فاهمين إن أي خطوة زيادة هتفتح باب مايعرفوش يقفلوه، وكل ما يقربوا كانوا بيحسوا إنهم واقفين على الحافة.</p><p>خالد كان بيقول لنفسه كل مرة:</p><p>"مش عايز أخسرها بسبب غلطة."</p><p>وسلمى كانت بتقول في نفسها:</p><p>"لو حصل حاجة، مش هعرف أواجه حد تاني."</p><p></p><p>في يوم، خالد كان واقف في المطبخ بيحضر حاجة خفيفة، وسلمى دخلت فجأة وهي لابسة قميص نوم أبيض من الحرير، قصير شوية وتحته بانتي بسيط. كانت لسه صاحية من النوم، شعرها مكركب شوية، وعينيها فيها لمعة النوم اللي بتديها جمال طبيعي. خالد رفع عينيه وشافها، ومرة واحدة حس بنبضات قلبه بتزيد.</p><p>سلمى كانت بتتصرف بعفوية، ما كانتش واخدة بالها من شكلها أو من تأثيره عليه. قربت منه وسألته:</p><p>"إيه؟ مستغرب ليه؟" بعد المواقف ديه كلها بينهم الموضوع بدأ يكون عادي جدا انه يشوف اجزاء من جسمها أو ملابسها الداخلية على سبيل المثال المرة ديه أول مرة يشوف حلمات بزازها بشكل واضح وصريح رد بصوت واطي شوية وهو بيحاول يبعد نظره: "مش مستغرب... بس، يعني، لبسك خفيف شوية." سلمى بصت لنفسها بسرعة، وشدت طرف القميص بحركة خفيفة: "آه، ما كنتش واخدة بالي... بس ماحدش هنا غيرك." رد خالد بابتسامة صغيرة وهو بيحاول يخفف التوتر: "ويمكن دي المشكلة."</p><p></p><p>في مرة، سلمى كانت بتحاول توصل لعلبة فوق الدولاب، وكانت لابسة شورت قطن أبيض قصير جدًا من غير بانتي، مع تيشيرت رمادي واسع وخفيف، من النوع اللي بيبين ملامح جسمها لما تتحرك و من غيرا برا و حلمات بزازها كانوا بارزين. وهي بتتمطّع عشان تجيب العلبة، التيشيرت اتحرك وكشف جزء من بطنها و بزازها اللي بيتحركوا زي البندول، وخالد كان قاعد قريب، وعينه جت عليها غصب عنه.</p><p></p><p>وهي بتحاول، العلبة وقعت على الأرض، وهي وقعت معاها وهي بتشد نفسها. خالد بسرعة قام يساعدها، لكن رجله اتزحلقت على السجادة، ووقع جنبها على الأرض. الحركة كانت مفاجئة، ولما وقعوا، لقوا نفسهم قريبين جدًا من بعض، جسمهم كان على بعد صغير جدًا، وكل واحد فيهم حاسس بتوتر غريب.</p><p>خالد حاول يمد إيده عشان يشيل العلبة من تحتها، لكن إيده لمست خصرها من غير قصد. بشرتها كانت ناعمة جدًا، واللمسة دي خلت نبضه يزيد بشكل مش طبيعي. سلمى بصت له بصدمة ووشها اتحول كله أحمر، زي اللي ما صدقتش اللي حصل.</p><p>حاولت تقوم بسرعة، لكن خالد كان لسه قريب منها ومسكها عشان يساعدها. الحركة دي خلت وشهم يقرب أكتر من اللازم، وعينيهم اتقابلت فجأة. اللحظة كانت مليانة توتر، ونفسهم كان متلاحق. خالد حس إنه مش قادر يسيطر على نفسه أكتر من كده، وقال بصوت واطي:</p><p>"سلمى... مش قادر."</p><p>من غير ما ياخد وقت، قرب منها وطبع قبلة خفيفة جدًا على شفايفها، كانت أقرب ما يكون لجس نبض. سلمى في الأول اتجمدت، مش مصدقة اللي حصل، لكن ما بعدتش عنه. اللحظة كانت سريعة، لكنها مليانة إحساس مكبوت طلع فجأة.</p><p>بعد القبلة، خالد رجع خطوة صغيرة وقال وهو مرتبك:</p><p>"أنا آسف... بس مش قادر أمسك نفسي."</p><p>سلمى قامت بسرعة، وشها لسه أحمر جدًا، وقالت وهي بتعدل التيشيرت بتاعها:</p><p>"خالد... إحنا بنلعب بنار!"</p><p>رد وهو بيبص لها بتوتر:</p><p>"عارف، بس النار دي مش بإيدي."</p><p>سلمى خرجت من الأوضة بسرعة، وهي مش قادرة تستوعب اللي حصل، لكن اللحظة دي فضلت شغالة في دماغهم هما الاتنين. كانوا عارفين إنهم عدّوا خط ماينفعش يرجعوا منه بسهولة.</p><p></p><p>كانت الليلة مختلفة، الجو كان هادي بشكل غريب، لكن القلق كان واضح في عيونهم من غير ما حد يتكلم. خالد كان لابس تيشيرت أسود وبنطلون رياضي رمادي بسيط، شكله عادي، لكنه مشدود بطريقة بتبرز ملامحه. أما سلمى، فكانت لابسة قميص نوم حرير بسيط لونه كريمي، طويل شوية بس بياخد شكل جسمها مع كل خطوة.</p><p></p><p>خالد كان قاعد على الكنبة، مشغول بالقبلة اللي حصلت بينهم قبل أيام، ومش قادر يخرج الفكرة من دماغه. سلمى خرجت من أوضتها فجأة، زي اللي عايزة تتجنب تفكيرها، لكنها وقفت في مكانها لما شافت عيونه بتلمع عليها.</p><p></p><p>في الأول كان بينهم صمت طويل، مليان بتوتر مكتوم. هي قربت شوية وقالت بصوت هادي لكنه مليان أسئلة:</p><p>"إحنا هنفضل كده؟"</p><p></p><p>رد خالد بصوت خافت وهو بيحاول يتحكم في مشاعره:</p><p>"مش عارف يا سلمى... بس اللي بينا كبر، بقى أكبر من السكوت."</p><p></p><p>التوتر في اللحظة دي كان واضح في كل حركة. سلمى قربت أكتر، حطت إيدها على طرف الكنبة، وكان واضح إنها بتختبر المسافة بينهم. خالد مد إيده بتردد عشان يلمس إيدها، لكنه سحبها بسرعة كأنه خايف يكسر الحاجز اللي بينه وبينها.</p><p>هي اللي بادرت المرة دي، مدت إيدها ولمست إيده بحركة هادية، كأنها بتطمنه. اللحظة دي كأنها فجرت كل التردد اللي جواهم. خالد قرب منها خطوة، وعينيه كانت بتلف على تفاصيل وجهها، كأنه بيحاول يحفظها.</p><p></p><p>لما قربوا من بعض، كانت كل حركة محسوبة، وكل كلمة ملغية. هو مد إيده بلطف لمس شعرها وقال بصوت واطي:</p><p>"أنا مش عارف اللي بيحصل، بس ما أقدرش أقاومه."</p><p>هي بصت له وقالت وهي بتهمس:</p><p>"أنا كمان مش قادرة أهرب... لكن خايفة."</p><p>المشاعر كانت طاغية، لكنهم ما استسلموش بسرعة. فضل بينهم حالة من التردد، كأن كل واحد فيهم مستني التاني ياخد الخطوة الأكبر. لما خالد حاول يقرب أكتر، وقف للحظة وكأنه بيختبر القرار ده. هي، بكل هدوء، مدت إيدها ولامست وشه بحركة خفيفة، وكأنها بتطمنه وتسمح له بالاستمرار.</p><p></p><p>رغم قربهم، كان واضح إنهم بيحاربوا حاجات جواهم. خالد كان بينجذب لشعوره القوي تجاه سلمى، لكنه كان خايف يكسر الخط اللي ممكن يغير علاقتهم للأبد. أما هي، فكانت مرتبكة بين شعورها بالحب والخوف من العواقب.</p><p></p><p>الحاجز النفسي ده خلّى اللحظة مليانة عمق، ومليانة حاجات ما بين الحياء والرغبة، كأنهم قاعدين على خط رفيع بين السماح والمنع.</p><p></p><p>المسافة بينهم كانت بتقل مع كل ثانية، وكل حركة منهم كانت محسوبة، مش عشوائية. خالد كان بيبص في عيون سلمى كأنه بيدور على إجابة، لكنها ما قالتش حاجة. هي برضو كانت حاسة بالرهبة، بس الرهبة دي كانت ممزوجة بشعور غريب، زي الراحة في حضوره.</p><p></p><p>مدت إيدها تلمس وشه بخفة، وده خلّاه ياخد نفس عميق، كأنه بيجمع شجاعته. حركة إيدها على وشه كانت هادية، لكنها مليانة إحساس، وكأنها بتحاول تطمنه وتقول له "أنا مش خايفة."</p><p></p><p>خالد قرب أكتر، بقى بينهم مسافة صغيرة جدًا. بص على تفاصيل وشها، شفايفها المرتعشة، عيونها اللي فيها لمعة مش مفهومة. هو مد إيده بلطف ولامس خدها، والإيد التانية اتحركت ناحية كتفها، وكأنه بيثبتها في مكانها.</p><p></p><p>سلمى كانت سايبة نفسها للحظة، مش بتقاوم ولا بتستعجل. قال لها بصوت واطي:</p><p>"لو مش عايزة ده، قولي دلوقتي."</p><p></p><p>هي هزت راسها بخفة، وقالت بصوت متقطع:</p><p>"مش عارفة... بس مش قادرة أقول لأ."</p><p></p><p>في اللحظة دي، خالد حس إنه ما بقاش فيه رجوع. قرب أكتر وطبع قبلة على خدها، كانت هادية وبطيئة، كأنه بيختبر رد فعلها. سلمى ما بعدتش، بالعكس، حركت راسها ناحيته أكتر، وده كان كافي إنه يكمل.</p><p></p><p>خالد ما قدرش يسيطر على إحساسه، القبلة اتحولت لحاجة أعمق بدأ ينزل يبوس في رقبتها، بس من غير ما يكون مندافع. كان في رهبة واضحة في كل حركة منهم، كأنهم بيكتشفوا بعض لأول مرة. كل واحد فيهم كان خايف إنه يتخطى حدود مش متفق عليها، بس كانوا بيسيبوا مشاعرهم تقودهم. سلمى لما حست بقبلات خالد بحنية على رقبتها، كان عندها لحظة تردد، لكن ما قدرتش تمنع نفسها. قلبها كان بيدق بسرعة، وخوفها من اللي هيحصل كان بيتصارع مع رغبتها اللي ما قدرتش تنكرها.</p><p></p><p>بعد لحظة من القرب الشديد، خالد فجأة وقف. بعد خطوة الوراء، كان واضح إنه مرتبك، وقال بصوت هادي:</p><p>"إحنا لازم نفكر كويس... ده كبير أوي علينا."</p><p>سلمى كانت لسه واقفة في مكانها، عيونها بتلمع بخوف وحيرة، وقالت بهمس:</p><p>"أنا مش عارفة... بس ما تسيبنيش دلوقتي.</p><p></p><p>الجزء الثالث</p><p></p><p>الليلة ديه انتهت بأنهم يناموا مع بعض في سرير واحد لأول مرة من الطفولة تقريبا و بنفس لبسهم ووضعيه النوم هي كانت في حضنه ولكن بضهرها و زبه كله راشق في فلقه طيزها وهي تقرب اكتر و تزنق طيزها فيه أكتر ولكن محصلش حاجه لحد ما راحوا في النوم بكل سعادة..</p><p></p><p>طلع عليهم الصبح علشان كل واحد يروح شغله وهو كالعادة الاولاد بيلبسوا بسرعة عدى عليها في الاوضة وجمالها المعتاد شعرها الأسود الجميل نازل على كتافها وكانت لابسه تيشيرت أسود تحته برا سودة كمان و بنطلون جينز أزرق ضيق نوعا ما و بدأت تلبس الكاب و تأخد الشنطة ولكن هو قرب منها جمالها عطفه كالمعتاد و بدأ يقرب منها بعد نظرات وبدأوا عيونهم تتقابل و هي ترفع وشها علشان تاخد وضع البوس ليلة امبارح كسرت بينهم كل الحواجز وبدأوا يتنفسوا نفس بعض و بدأ البوس وهي ايديها قاعد تتحس وتمشي على اكتافه وهي نفس الكلام أيديهم بدأت تنزل عند وسطها وبعدين نزولاً بدأ يلمس طيزها وبعدين رافعوا أيديهم علشان يمسكوا رقبه بعض وكل واحد يتملك التاني اكتر في البوس و البوس بدأ يبقى أقوى و أقوى لدرجة بدأت تطلع اصوت من القوة والشغف.</p><p></p><p>بدأ خالد ينزل يبوس في رقبتها وسط استمتاع وهيجان منها 28 سنة متأخره عن الزواج وعايشة في كبت رهيب و بدأت تحضنه وهو يبوس في رقبتها وتعط في شفايفها من الإثارة وبعدها عدل شعرها ولمه في ايده وتوقفت القبلات وسط نظرات بينهم كلها شهوة ورغبة ومتعة وتوجع من الهيجان. ايده بدأت تتحرك عن كسها ويدعك فيها من فوق البنطلون الجينز وبعدين لفها وضهرها بقى في صدره وقدامهم مرآة وقعدت يكمل بوس في رقمتها وهي بتبص في المرآة عاجبها الوضع وشكلها وهي هيجانة وانها بتجرب الإحساس ده لأول مرة خصوصا أن اصاحبها كتير قالوا ليها أن تجربتهم الأولى مش ممتعة ولكن هي عاشت الموضوع ده بكل تفاصيله و بكل ذره حب ومشاعر وأحاسيس وشهوة فيه زي ما شرحت في اول جزئين في كل المواقف اللي جماعتهم.</p><p></p><p>بدأ خالد يرفع التيشيرت و البرا السوده ظهرت و اللي بالمناسبة كانت خفيفة أقرب للشفافة و حلمت بزازها ظاهرين بدأ يمسكهم بكل هدوء ويكمل شم في رقبتها وهي وسط شعور صعب الوصف من المتعة وبعدها كمل وبدأ يدخل ايده جوه البرا و للمرة الأولى يمسك بزازها وهي لأول مرة بيجرب الشعور ده لأنها المرة الأولى ليه كمان ومع مين مع أخته. بدأت هي كمان تحط ايديها على صدرها ولكن فوق ايده علشان تحس بلمسته وهو بيفعص فيهم الوضع ده استمر لعده دقائق. قلعها التيشيرت وفضلت لابسه البرا و فرده بز واحدة اللي خارجه بره للبرا وبدأ يفك البنطلون الجينز ولكن مش خلع كامل يدوب نزله عند ركبتها.</p><p></p><p>بدأ يبوس من أول رقبتها ثم ضهرها وبعدها نزل البانتي الدانتيل الأبيض بتاعها وبدأ يلبس كسها لأول مرة ماكنش حاسس برهبة الموضوع لأن زي ما قولت في الأجزاء السابقة الموضوع اخد وقت كبير للتمهيد تقدر تقول فترة خطوبة لحد ما اخدوا على بعض بشكل كبير ففكرة الاندهاش أو رهبة الموقف مبقتش موجودة كل الشغل الشاغل دلوقتي من كل الطرفين هو الاستمتاع ومحاولة تشبيع الرغبة بعد جوع طول بالإضافة إلى أن عمرهم 25-28 يعني عمر كافي أن الواحد يقدر يكون خبرة وتعامل جنسي ممتاز حتى بدون ممارسة عملية و انت يالي بتقرأ الان خير مثال (يمكن) لم تمارس ولكن عندك خبرة وحنكه كبيرة للتعامل. <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /></p><p></p><p>سلمى من النشوة بدأت تسد و تريح بايديها الاتنين على أقرب طربيزة قدامها و كانت السراحة وفيها مرآة زي ما قولت بدأ خالد يستعمل ايده الاتنين ايد من الأمام عند كسها اللي كان نضيف مع شوية شعر خفيف جدا من أثر الحلاقة و الايد التانية عند طيزها علشان يقدر يغطي المنطقة ديه كلها باستعمال الايدين كانت محاولة دعك وفرق منه سواء على الكس او خرام الطيز مفيش أي دخول بالاصابع و بالمناسبة سلمى كانت لسه بالكرتونة "بنت بنوت" محاولة إستخدام الايد مستمرة تلامس بهدوء على على الكس و الطيز و الوضع كما هو عليه هو في الخلف وضهرها ليه و قاعدة تراقب كل ردات فعلها في المرآة مع مص الشفايف و قفل العين بتعيش اللحظة قدر الإمكان هو بدأ يميل بدماغه من الخلف ونزل عند صدرها المنقطة اللي فوق البزاز قعد يبوس فيها شوية لحد ما وصل تدريجيا عند فرده بزها وبدأ يبوس في الحلمة ولكن موصلش لمرحلة الرضاعة منهم لسه.</p><p></p><p>البوس في البز بقى يبقى أقوى مع تسريع حركة أيده عند كسها في نفس الوقت صوابع ايده بدأت تدخل اكتر عند كسها وبقت صوابعه عن شفرات كسها و بدأ يدخل عقلة من الصباع جوه كسها لكن مش دخول كامل رفع دماغه من بزازها و بدأ يتفرغ ويركز على الكس و بقت ايد عند الكس وبين شفراته وعقلة من الصباع بالداخل و الايد التانية تركت خرم الطيز و بدأ يمسك طيزها وسط استمتاع وهيجان و اهات مكتومة و خفيفة منها و بدأت تترقص بطيزها بشكل دائري كنوع من التجاوب مع حركة ايده عند كسها. النفس بدأ يكون أسرع ويكون صوته أعلى ويكون صعب و محاولة الدعك في الكس مستمر و الايد التانية اتشالت من الطيز و بقت على البز و القبلات رجعت تاني وسط صعوبة في التنفس ايده في دعك كسها بدأت تبقى أسرع و أسرع و الايد التاني ماسكه في فرده البز و هي صوتها بدأ يبقى أعلى وأعلى والنفس أصعب و أصعب وهما الاتنين بدأوا يراقبوا نفسهم في المرآة الموضوع كان ممتع بالنسبة لهم أول مرة لهم و بيشتهوا بعض و الشهوة في عز مجدها و أخته و جنس المحارم له طعم و لذه مختلفة.</p><p></p><p>فضل الوضع مستمر شوية لحد ما سلمى جابت لبنها على ايده وغرقت الدنيا وسط اهاات مرتفعة و صوت صعوبة التنفس بشكل مرتفع ووسط ضحكة استمتاع منه وكأنه مبسوط إنه شايفها بتتألم من اللذه و المتعة و بدأ يبوس في ضهرها لحد ما هي تأخد نفسها وعيونها مقفولين و بعدها بدأ يظهر عليها ابتسامة وضحكة رضا وبعدها لفت ليه و استمروا في البوس بشكل رومانسي و خفيف والان الوضعية اختلفت و الوش بدأ يكون في الوش و بدأ يقلعها البرا و هنا أول عملية رضاعة من بزازها اللي الحلمات كانوا منتصبين بشكل كبير ولونهم يميل الي اللون البني وبعدها قلعت البنطلون والبانتي وبقت واقف بالبرا بس و نازله عند بطنها و ايده لسه عند كسها المقفول و بيداعبة من بره و لسه مستمر لعب بلسانه و رضاعة في بزها وهي في الوضع ده كانت مريحه على دماغة برأسها وبتحسس على وشه وهو بيرضع وبدأ يستخدم صباعة مرة تانية في اللعب في كسها ولكن بهدوء وهي سندت بطيزها على حرف طرابيزة السراحة وطلع من عند بزازها يخطف بوسه بكل رقه و بعدها اخد صباعة من عند كسها علشان تمص صباعة ولكن مش مص صباع كامل بدوب بس الأطراف.</p><p></p><p>وبعدها البوس بينهم بدأ بتطور اكتر و دخلنا في مرحلة استخدام اللسان مع نزول الايد مرة تانية عند كسها وحادثة الرضع من البز و اللعب في الكس تكررت مرة تانية وسط عيون مقفولة منها و استمتاع بالوضع. طبعا فكرة انهم يروحوا الشغل الموضوع اتكنسل خلاص و طبعا كل ده لسه سلمى بنت بنوت محصلش أي محاولة فض الغشاء ليها. تم الانتهاء من سلمى و بدأ دلوقتي خالد يخلع قطعة من ملابسه ولكن لسه موصلش لمرحلة التعري و سلمى عارية قدامة إلا البرا لسه عند وسطها و بدأوا بوس بشكل مطول و رومانسي وكل شوق وحنين استمر 3 دقائق تقريبا و ايديها بدأت تنزل عن زبه اللي كان منتصب على الآخر وبعدها اخدها في حضنه من الخلف وقعد يشف فيها و بعدها اخدته ونيمته على السرير على ضهره وبتعض شفايفها و بتضحك و خالد فك البنطلون بنفسه لأن زبه مبقاش قادر من الزنقه وهي بدأت تطلعه وتضحك ضحكة شهوانية و زبه كان في الحكم المتوسط وكان نضيف فعلا ومش ابيض اوي هو مايل اكتر للون البني بدأت تلمس رأس زبه بلسانها وتبتسم وبعدها بدأت تمص وتدخله اكتر و اكتر في بوقها وبعدها مسكت ايده وبدأت تندمج مع المص وشوية عيونها في عيونه شوية مغمضه عيونها حابه تستمع بشعور المص و زي ما قلت ماسكين ايد بعض و الايد التانية قاعد يلعب في شعرها.</p><p></p><p>مرحلة مص سلمى مفيهاش أي ابتكار يعني مص زب كما هي العادة و المعتاد عليه يعني زبه كان في بوقها طول الوقت وهي بتمص زي ما شرحت وبعدها انتهت عملية المص وهي طلعت فوقه وبدأوا يبوسوا بعض وهي تقلعة القميص وبدأت تحط رأس زبه عند كسها و رأس الزب بقت بين شفرتها سلمى حست بإحساس رهيب ومتتع و إستخدام الايد حاجه و الزب حاجه تانية خالص تقدر تقول في مرحلة المداعبة خالد اللي كان ماسك زمام الأمور و في المرحلة ديه هي هتمسك زمام الأمور و بعدها خالد لجزء من الثانية فاق من سحر اللحظة وقال سلمى مش هقدر اعمل كده قالت متخفش انا متحملة نتيجة القرار و حابه انك تفتحني ويكون على ايديك بعد مناقشة قصيرة و اللحظة مؤثرة جدا وافق وهي قالت ليه سيب نفسك ليا في الوضع ده كان هو تحتها وقميصه الأبيض مفتوح و من غير بنطلون نصه اللي تحت عاري تماما وهي نفس النظام عارية كليا ولكن لسه البرا السوده حوالين وسطها وسط شعرها اللي بدا يكون مبلول من العرق و جسمها اللي بدأ يكون عليه علامات التعرق وطيزها وفخدها الكبير اللي شبه دفنوا زبه تحتهم دخلت رأس زبه جواها فعلا وبدأت تدخل اكتر واحدة واحدة زي ما قلت هي المتحكمة في زمام الأمور و هي اللي عندها المعرفة بحجم الآلام و امتى توقف و امتى تزود.</p><p></p><p>سلمى قعدت تتمرجح شوية على رأس زبه مش دخول كامل ولكن حابه تحس بيه والموضوع يكون تدريجي الموضوع استمر على الوضع ده دقيقتين تقريبا و خالد مستسلم بالكامل ليها تتصرف زي ما بتحب مش حابب يكون غشيم في أول مرة أو يسبب لها رعب كان بيتعامل مع الوضع كأنه عبد المأمور في المرحلة ديه لان هي أعلم بحالة جسمها وبعدها بدأت سلمى تنزل بجسمها شوية عليه بحيث بزازها كلها تكون عنده صدره وماسكه زبه وبتحاول تظبط وضعية الفتح وكانت قلقانة شوية بعد دقيقتين على الوضعية ديه إيديه ماسكة إيديها وهو بيحاول يطمنها.</p><p></p><p>خالد بهمس: "لو حسيتِ بأي حاجة، أي ألم، قوليلي على طول، ما تكسفيش."</p><p>سلمى بابتسامة صغيرة وتوتر واضح: "ما تقلقش... أنا معاك، وواثقة فيك."</p><p>بدأ يتحرك ببطء وبهدوء، إيده بتلمس وشها بلطف وكأنها أغلى حاجة عنده. خد وقت طويل قبل ما ياخد أي خطوة، عشان يتأكد إنها مرتاحة. لما وصلوا للحظة الحاسمة و زبه بدأ يدخل اكتر و اكتر، حسّت سلمى بشوية ألم، وملامح وشها بان عليها التعب خصوصا انها أول مرة و مرحلة المداعبة بينهم طولت زي ما شرحت. خالد وقف فورًا، بص في عينيها وسألها بحنية: "إنتِ كويسة؟ عايزة نوقف؟"</p><p>سلمى وهي بتحاول تهدي نفسها: "لا، كمل... أنا تمام."</p><p></p><p>بعدها نزل شوية ددمم بسيط، خالد بسرعة جاب منديل كان قريب منهم، ومسح الدم بحرص. بصّ لها وقال: "أنا معاك... ما تقلقيش." سلمى ابتسمتله، حاسة بالأمان وهو بيحسسها إنه شايفها أهم من أي حاجة تانية.</p><p>فضلوا قاعدين شوية بعد كده، خالد ماسك إيديها وبيطمنها بكلام هادي، وسلمى بدأت تحس إنها بتستعيد هدوئها. لحظتهم دي ما كانتش بس تجربة جسدية، لكن كمان لحظة حب وتفاهم كبيرة بينهم.</p><p></p><p>خالد لما مسح الدم بالمنديل، عينيه ما سابتش سلمى لحظة، كان بيحاول يطمنها بكلامه وبنظراته. قرب منها بهدوء، لمس إيديها اللي كانت بتترعش شوية، وقال بصوت واطي مليان حنية: "ما تقلقيش، ده طبيعي... إنتِ كويسة؟ حسيتِ بحاجة تانية؟" سلمى هزت رأسها وهي مبتسمة ابتسامة خفيفة، وقالت: "كنت خايفة أكتر من اللازم... بس وجودك خلاني مطمنة." خالد قرب أكتر وحط إيده على خدها، وهمس: "عارفة إنك قوية؟ بجد... وأنا عمري ما هنسى اللحظة دي، مش عشان جديدة، بس عشان معاكي."</p><p></p><p>سلمى بصت له بحب، وسألت بخجل: "عمرك فكرت في اللحظة دي قبل كده؟ يعني... كنت بتتخيلها إزاي؟"</p><p>خالد ضحك ضحكة خفيفة، وقال: "أتخيل؟ كل يوم كنت بتخيل... كنت بحلم باليوم اللي تكوني فيه ليا وبس. كنت بشوفك في كل لحظة... حتى لما تبقي بعيدة، كنت بحس بيكِ معايا." سلمى وهي بتحاول تخفي خجلها: "طب... كنت بتفكر في إيه بالظبط؟"</p><p>خالد شدها أقرب، وقال: "كنت بفكر في كل حاجة... في لمسة إيديك، في صوتك لما تقولي اسمي، في شكلك وإنتِ نايمة جنب مني. بس أكتر حاجة كنت بفكر فيها... هي إني أخليك تحسي إنك أغلى حاجة في الدنيا."</p><p>سلمى حست بدموع بسيطة في عينيها، وقالت: "إنت فعلًا مختلف... مكنتش متخيلة إن في حد ممكن يحبني بالشكل ده."</p><p></p><p>خالد حضنها بحنان، وقال: "وأنا كمان مكنتش متخيل إن في يوم ممكن أكون معاك بالطريقة دي. كل اللي أنا عايزه دلوقتي إنك تكوني مبسوطة."</p><p>فضلوا قاعدين كده شوية، خالد ماسكها بإيده وهي حاسة بالأمان في حضنه. ما كانوش محتاجين كلام كتير بعدها... اللحظة نفسها كانت كفاية عشان يحسوا إنهم أقرب لبعض أكتر من أي وقت فات.</p><p></p><p>الجزء الرابع</p><p></p><p>بعد ما فضلوا قاعدين قريبين من بعض، خالد لسه ماسك سلمى في حضنه، كان بيطبطب على ضهرها بلطف وكأنه بيحاول يقولها من غير كلام إنه معاها ومش هيسيبها. سلمى رفعت وشها وبصت له، عينيها مليانة حب وهدوء، وقالت بصوت هادي: "أنا حسيت بالأمان معاك... يمكن أكتر من أي وقت قبل كده."</p><p></p><p>خالد بابتسامة دافية: "ده اللي كنت عايزه طول الوقت... إنك تحسي إنك في أمان، وإنه مفيش حاجة تخوفك."</p><p>قرب منها أكتر، طبع قبلة خفيفة على جبينها، وكمل: "إنتِ مش بس شريكة حياتي... إنتِ حياتي كلها."</p><p>سلمى ابتسمت، ومدت إيديها ولمست وشه بلطف، وقالت: "وإنت عمرك فكرت إنك تبقى كل ده بالنسبالي؟"</p><p>خالد ضحك بهدوء وقال: "كنت بحلم... بس دلوقتي الحلم بقى حقيقة."</p><p></p><p>بعد شوية، سلمى نامت على السرير، وخالد قرب منها، غطاها باللحاف، وفضل ماسك إيديها. كان بيبصلها وكأنه مش مصدق إنها بقت أقرب ليه بالشكل ده.</p><p>همس لها: "تحبي ننام دلوقتي؟ ولا نفضل نتكلم؟"</p><p>سلمى نزلت عند زبه بجسمها و بدأت تمص فيه بقوة وشراهة وهو بيتلوى زي التعبان و سلمى بدأت تزود سرعة المص أكتر و أكتر لحد ما جرب يجيب لبنه و بعدها و فضى لبنه في منديل. سلمى ردت وقالت ليه عملت كده؟ قالها حسيت ممكن تتقرفي من حاجه زي ديه ردت و قالت لا يمكن كنت متردده ولكن حابه أجرب كل حاجه معاك بما فيهم شرب لبنك و بضحكة خفيف قالت: مش انت لوحدك اللي بتتفرج على سكس على فكرة و نزلت عند زبه مرة تانية وعسرته علشان تشرب آخر نقطة لبن منه كانت نقطة بالظبط مش هتقدم ولا تأخر ولكن كان مجرد إثبات منها.</p><p></p><p>سلمى بابتسامة خفيفة: "قلت خلينا نرتاح دلوقتي... أنا حسيت إن كفاية كده"</p><p>خالد قرب وحضنها بحنان، وهمس: "أنا هنا... وكل يوم جاي هيكون أجمل من اللي قبله."</p><p>مع الوقت، غمضت سلمى عيونها، وخالد قاعد جنبها بيطمن عليها لحد ما هو كمان غلبه النعاس. اللحظة دي كانت بداية جديدة ليهم، مليانة حب وراحة وتفاهم.</p><p></p><p>بعد ساعات نور الشارع اللي داخل من الشباك كان باين خفيف في الأوضة، والجو برة بدأ يدخل في لحظات المغرب لأن زي ما قولت العلاقة بينهم حصلت الصبح وتغيبوا عن الشغل. سلمى فتحت عينيها ببطء، لقت خالد نايم جنبها، ملامحه هادية وتحس إنها مليانة أمان. فضلت ساكتة للحظة وهي بتراقبه، بس بعد شوية قررت تقوم من غير ما تصحيه.</p><p></p><p>كانت عارية بالكامل، ومشت بهدوء ناحية الدولاب. فتحت الدولاب بهدوء واختارت لبس خفيف: شورت بيتي ستان قصير جدًا لونه وردي باهت، وقميص نوم ناعم شفاف شوية بنفس اللون، بأشرطة رفيعة وسهل الحركة. لبسته بسرعة وهي بتحاول ما تعملش صوت، بس ما أخدتش بالها إن خالد كان صحي وبيبصلها.</p><p></p><p>خالد قعد في السرير، مسند راسه على إيده وهو مبتسم:</p><p>"على فكرة، كنت عايز أصحى الأول... بس شكلك وإنتي بتلبسي يستاهل إن الواحد يفضل نايم يتفرج."</p><p>سلمى لفت له بسرعة، وهي بتلمس شعرها كأنها بتحاول تخبي توترها:</p><p>"إنت صحيت إمتى؟"</p><p>رد وهو بيقوم من السرير:</p><p>"من أول ما قمتي... بس كنت سايبك براحتك."</p><p>قام قرب منها بهدوء، حضنها من ورا ونزل ايده عند كسها وهو بيهمس في ودنها: "شكلك أحلى من أي حاجة شوفتها في حياتي." هي اتوترت شوية، بس بسرعة لفت ناحيته وضربته على صدره بخفة: "بلاش كلامك ده دلوقتي، أنا عايزة أروح المطبخ أحضر حاجة ناكلها."</p><p>رد بخبث وهو ماسك إيديها:</p><p>"طب ما نحضرها سوا، بدل ما تسيبيني."</p><p></p><p>راحوا مع بعض للمطبخ، سلمى كانت بتتحرك بين الأرفف، وخالد قاعد على الكاونتر بيراقبها بابتسامة وهو بيلعب في فواكه قدامه. قرب منها وهي بتقطع خضار، مسك إيدها بحنان وقال: "سيبيني أساعدك... إنتي تعملي الأكل، وأنا أساعدك تعيشي اللحظة."</p><p>ضحكت وهي بتحاول تخلص الشغل بسرعة:</p><p>"بلاش شغل الدلع ده، مش هنخلص كده."</p><p>بعد ما حضروا الأكل مع بعض، قعدوا قدام التلفزيون، خالد سحبها جنب صدره، وحط إيده حواليها. كانت اللحظة بسيطة، لكن مليانة دفء وأمان.</p><p></p><p>بعدها طلعها تقعد على ركبته و بدأوا يبوسوا بعض بشكل خفيف و شوية شوية البوس بيزيد وبعدها نزلت هي من ركبته علشان تمص زبه وكانت متحسمه اوي قالها براحة مش حابب اجبهم بسرعة وسلم نفسه ليها وهي تمتلك برضو من الخبرة الكافية للتعامل مع الموضوع وبعدها طلعت على ركبته تاني و استمر البوس مرة أخرى و بعدها طلع فرده بزها وقعد يرضع منها واخدت زبه حطته في كسها الملتهب شوية و منفوخ و شوية شوية بدأ يسرع علشان كسها كان ضيق شوية و بدأ خالد يعض في حلمه بزها وصوتها يكون أعلى وحالة التألم ديه عجبتها وجسها كان مايل جسمه و زبه داخل فيها بشكل قوسي و لكن قررت تعدل نفسها و الزب يدخل كله بكامل هيئته طلعت منها آهات كبيرة مش تألم إنما استمتاع وفضل الوضع كما هو عليه لحد ما كل واحد فيهم اتكيف على الآخر وكل واحد فضى كل سوائل جسمه.</p><p></p><p>مرت الأيام و العلاقة وردية و البوسه جابت حضن والحضن جاب نيك و النيك جاب لبن في حلقة تكرار لفترة من الوقت.</p><p>وفي يوم سلمى كانت واقفة في المطبخ، لابسة شورت بيتي قصير جدًا وبلوزة كت خفيفة بملمس ناعم لونها وردي فاتح، مع شريطة صغيرة على الكتف. خالد قاعد على الكرسي في الصالة، بيحاول يركز في التلفزيون، لكن عينيه كانت دايمًا بتدور عليها. كان واضح إن الجو بينهم مليان انسجام، بس في نفس الوقت فيه شرارة ما بينهم مش بتختفي. وهي بتتحرك في المطبخ، البلوزة كانت بتتحرك مع كل خطوة، وكل شوية يظهر منها طرف البانتي الصغير اللي كانت لابساه، لونه أحمر وناعم جدًا. خالد بص لها وهو بيقول بمزاح:</p><p>"إيه يا ستي، هو الأكل ده عايز دلع عشان يطلع حلو ولا إيه؟"</p><p></p><p>ضحكت وهي بترد:</p><p>"ده أنا أصلاً اللي مستحملة طريقتك في الطلبات الكتير، ما تيجي تساعدني بدل ما تقعد تتريق."</p><p>قام وراح يقف وراها، وقرب جدًا، لدرجة إنها حسّت أنفاسه على رقبتها. قال لها وهو بيحاول يضبط صوته:</p><p>"ماشي يا شاطرة، قوليلي أعمل إيه؟"</p><p>التوتر كان واضح بينهم، خصوصًا لما مد إيده من فوق الشورت ووصل عند خرم طيزها وقعد يبعبص فيها وهي بكل هدوء وخفه شبه عجبها الوضع وبتتمرجح على صباعة. هي اتوترت، لكن ما قالتش حاجة، وكملت شغلها. خالد لاحظ ده، وقرر يخفف الجو بسؤال بسيط: "إيه رأيك نشوف فيلم بعد العشا؟ حاجة خفيفة كده." سلمى هزت راسها وهي بترد بهدوء: "ماشي، بس أنت اللي هتختار الفيلم، عشان أنا تعبت النهارده."</p><p></p><p>بعد الأكل، اتفرجوا على فيلم رومانسي كان مليان لحظات مؤثرة. خالد كان قاعد جنب سلمى على الكنبة، لكن عينيه ما كانتش بتفارقها. وتقريبا مش مركز مع الفيلم اصلا و كان شغل شم و بوس فيها أو يقفش في بزازها أو يلعب في كسها من فوق الشورت وقالت وهي بتضحك:</p><p>"إنت مركز مع الفيلم ولا معايا؟"</p><p>رد بخبث: "معلش، الفيلم مش بنفس الجمال اللي قدامي."</p><p>ضحكت، ولكن سلمى مش المود لعلاقة جنسية النهاردة. فجأة، الباب خبط. سلمى راحت تفتح، ولقت عمر، جارهم الجديد، واقف بره بابتسامة واسعة. عمر كان شاب وسيم، طويل ومهتم بمظهره، وعنده طلة بتشد أي حد يقابله.</p><p>قال بابتسامة: "مساء الخير، كنت جاي أتعرف عليكم بما إني ساكن جديد في العمارة." هما كانوا أقرب شقة ليه وهو حب يعرف شوية حاجات مش أكتر.</p><p></p><p>مرت الأيام، وبدأت علاقة سلمى وعمر تاخد شكل مختلف. كل مرة كانت تقابله فيها، كان بيبصلها بنظرة مش عادية. وفي مرة، سلمى كانت راجعة من السوق، شايلة شنط كتير، فطلب يساعدها. وهي بتفتح باب الشقة، لاحظ إنها لابسة فستان بيتي قصير جدًا، لونه أزرق فاتح، وعليه نقشة بسيطة. كان واضح إنها مش منتبهة لإطلالتها، لكن عمر كان واخد باله من كل التفاصيل.</p><p>قال لها وهو بيحاول يكون طبيعي:</p><p>"إنتِ عايشة لوحدك هنا ولا مع حد؟"</p><p>ردت وهي بتحط الشنط:</p><p>"لا، مع أخويا خالد."</p><p>كان فيه صمت قصير، قبل ما عمر يرد:</p><p>"غريب... كنت فاكر إنكم متجوزين."</p><p>سلمى ضحكت ضحكة عصبية وقالت:</p><p>"لا، إحنا أخوات."</p><p></p><p>عمر، الجار الجديد، كان بيظهر بشكل تدريجي في حياتهم. في البداية، كانت المقابلات بينه وبين سلمى بتحصل في أوقات عادية، زي لما بيقابلها وهي راجعة من السوق أو وهي خارجة من الشقة. عمر كان دايمًا بيحاول يكون لطيف، وبيقدم مساعدة صغيرة هنا وهناك، زي لما ساعدها مرة تشيل شنط أو لما وقف معها وهي بتحاول تصلح لمبة مكسورة قدام الشقة. في يوم، سلمى كانت قاعدة مع خالد في البيت، وكان الجو مشحون شوية بسبب موضوع صغير اتناقشوا فيه. وهي نازلة تجيب حاجة من السوبر ماركت، قابلت عمر. ابتسم وسألها: "إيه الأخبار؟ شكلك مش في المود النهارده."</p><p>ردت بنبرة بسيطة: "لا، عادي، بس اليوم طويل شوية."</p><p></p><p>عمر استغل الفرصة وقال لها:</p><p>"طب ما تيجي تشربي شاي عندي؟ الجو هادي فوق، وكنت بحاول أعمل كباية شاي مظبوطة، بس محتاج رأيك." سلمى ترددت شوية، لكنها وافقت بشكل غريب وغير منطقي، لأنها حسّت إنها محتاجة تهرب من الضغط للحظة. لما دخلت شقة عمر، لقيتها مرتبة جدًا بشكل غير متوقع. الشقة كان فيها ديكور بسيط لكنه شيك، وكان الجو فيها هادي والإضاءة دافية. عمر جاب صينية شاي وجلس قدامها، وبدأ يحكي عن حياته شوية. كانت المحادثة طبيعية جدًا، لكن مع الوقت بدأت تحس إن نظراته بتطول أكتر من اللازم.</p><p></p><p>وهي قاعدة، لابسه بنطلون جينز فاتح وتيشيرت أبيض ضيق يبرز تفاصيلها وتفاصيل صدرها، وده لفت نظره، لكنه حاول يفضل طبيعي وما يبينش أي حاجة.</p><p>قال لها وهو بيبتسم:</p><p>"على فكرة، إنتِ وشك بيبقى مختلف جدًا لما بتضحكي، كأنك شخص تاني خالص."</p><p>سلمى ضحكت ضحكة خفيفة وقالت:</p><p>"ده لأنك أول مرة تشوفني برا التوتر المعتاد."</p><p>الموقف ده كان البداية. بعد كده، عمر بدأ يحاول يظهر في حياتها أكتر، سواء عن طريق تقديم مساعدات صغيرة أو حتى كلام بسيط لما يشوفها. في يوم تاني، كانت سلمى في البلكونة بتقرأ كتاب، ولقت عمر بيناديها من البلكونة المقابلة.</p><p>قال لها:</p><p>"إيه؟ الكتاب ممتع ولا تضييع وقت؟"</p><p>ردت بابتسامة:</p><p>"ممتع طبعًا، وإلا ما كنتش هضيّع وقتي فيه."</p><p>عمر استغل الفرصة وقال لها:</p><p>"طب لو محتاجة تغيري جو، تعالي اشربي قهوة عندي. الوحدانية مش دايمًا لطيفة."</p><p></p><p>المواقف دي كانت بتقربهم تدريجيًا. في مرة، عمر طلب منها تيجي تساعده في اختيار ديكور جديد للشقة، وقال لها إنه محتاج ذوقها. لما دخلت شقته المرة دي، كانت الأمور طبيعية جدًا في الأول، لكنه بدأ يقرب منها بهدوء، ويحاول يخلق لحظة خاصة. لما قرب منها بحركة بسيطة، سلمى ما قدرتش تمنع نفسها من التفكير في خالد، وفي اللحظة اللي هي فيها. ده خلاها تتراجع بلطف وتقول له إنها محتاجة تمشي. رجوعها للبيت كان مليان مشاعر مختلطة، وخالد لاحظ ده فورًا. العلاقة ما بين عمر وسلمى هتفضل متصاعدة بهدوء، لكن دايمًا هيبقى فيه حواجز وتوتر، لأن سلمى بتخاف من فكرة إنها بتخون خالد مشاعريًا، حتى لو ما وصلتش الأمور لمرحلة التصرفات.</p><p></p><p>سلمى رجعت البيت بعد ما قضت وقت مع عمر في شقته، ودماغها كانت مليانة أفكار وارتباك. حاولت تهرب من الإحساس بالذنب اللي بدأ يتسلل لقلبها وهي ماشية في الشارع، خصوصًا لما افتكرت خالد اللي مستنيها في البيت. لما فتحت باب الشقة، خالد كان قاعد قدام التلفزيون، لكنه رفع عينه وبص لها بحذر. كان واضح إنه منتظر يشوف أي حاجة مختلفة عليها.</p><p>"كنتِ فين؟ تأخرتي."</p><p>ردت سلمى وهي بتحاول تخفي توترها:</p><p>"كنت بتمشى شوية... حبيت أغير جو."</p><p>خالد بص لها نظرة طويلة كأنه بيحاول يكتشف إذا كانت صادقة ولا لأ. ملامحها كانت متوترة، ولبسها اللي كان بسيط لكنه ملفت - بنطلون جينز فاتح وتيشيرت أبيض ضيق يبرز تفاصيلها - زاد من شكوكه.</p><p>"سلمى، إحنا كويسين؟" سألها بصوت هادي لكنه مليان قلق. يعني بتحاول تتجنب الجنس بقالها كام يوم "آه يا خالد، إحنا كويسين... أنا بس محتاجة شوية وقت لنفسي."</p><p>قرب منها وقال:</p><p>"وقت لنفسك؟ في حاجة مش بتقوليلي عليها؟"</p><p>لكنها بسرعة غيرت الموضوع، وقربت منه بخطوة تحاول تبعد أي شبهة. وبدأت بشكل مفاجئ تنزل على ركبتها و تطلع زبه من البنطلون وبدأت تمص و بعدها اخد ايديها وفضلوا يبوسوا في بعض وايده ما بين وسطها و طيزها وقاعد يمسك فيهم وزنقها على الحيط وضهرها ليه وبعدين نزل البنطلون الجينز و نزل البانتي الأسود و طيزها كانت بيضه وبدأ يتف على زبه و حشر زبه فيها وسط آهات و ارتفاع بالجسم منها وكان خالد بينيك فيها بشكل سريع وهي عيونها على زبه وهو داخل وطالع وصوت آهات منها وبدأ يعض في ودنها وبعدها حذرته وقالت أوعى تجيبهم جوه وبصعوبة في النفس قالها متخفيش و جاب لبنه بين فخادها.</p><p></p><p>في اليوم اللي بعده، سلمى كانت عند عمر تاني. كانت لابسة شورت جينز قصير وتيشيرت واسع مكشوف من الكتف. عمر فتح الباب بابتسامة، وقال:</p><p>"كنت متأكد إنك هتيجي."</p><p>سلمى ردت بابتسامة متوترة:</p><p>"مش عارفة إذا كنت المفروض أكون هنا."</p><p>عمر قرب منها بلطف وقال:</p><p>"مفيش حاجة غلط في اللي بنعمله. إحنا بس بنقرب لبعض."</p><p>قعدت على الكنبة، وعمر قعد جنبها. الحركة دي خلت التوتر بينهما يزيد، خصوصًا لما قرب منها ولمس طرف شعرها بإيده وقال: "كل يوم بتخطفيني أكتر."</p><p>في لحظة هدوء، مد عمر إيده ولمس كتفها المكشوف. "مش قادر أمنع نفسي، سلمى."</p><p>سلمى اتوترت، لكنها ما قدرتش تتحرك. كانت حاسة بجسمها يتجاوب معاه بشكل لا إرادي. عمر لمس طرف التيشيرت من عند خصرها وقال بابتسامة خفيفة:</p><p>"التيشيرت ده لايق عليكي جدًا."</p><p>النظرات بينهم زادت توتر، وسلمى بدأت تحس إنها بتضعف قدام عمر. لكنه قرب أكتر، وهمس:</p><p>"عايزك تعرفي إنك مش مجرد فكرة في بالي... إنتي أكتر."</p><p>في اللحظة دي، سلمى تراجعت بسرعة، قامت وهي بتعدل هدومها، وقالت:</p><p>"لا يا عمر، ما ينفعش."</p><p></p><p>رجعت البيت وهي مشوشة. شافت خالد في المطبخ بيعمل أكل، وكان شكله طبيعي جدًا. ده خلاها تحس بتأنيب ضمير كبير. "إزاي أعمل كده وأنا مع خالد؟" سألت نفسها بصوت داخلي. لكن السؤال الأكبر كان: "هو ده حب بجد ولا مجرد حاجة غلط بنعيشها؟"</p><p>سلمى دخلت الأوضة بتاعتها وسابت خالد في المطبخ، قعدت على السرير وهي حاسة بخليط من الذنب والضياع. المشاعر متلخبطة جواها بشكل مش طبيعي. خالد دخل الأوضة ولقاها سرحانة، قعد جنبها بهدوء وقال:</p><p>"مالك؟ كل يوم أرجع ألاقيكي في حالة غريبة، لو في حاجة مضايقاكي قوليلي."</p><p>سلمى ردت بتوتر:</p><p>"خالد، إنت عمرك ما حسيت إننا بنتصرف كأننا معزولين عن العالم؟ كأن اللي بيننا مش طبيعي؟"</p><p></p><p>خالد قرب منها وقال:</p><p>"بصراحة؟ أنا شايف إن اللي بيننا حاجة محدش ممكن يفهمها غيرنا. بس اللي يشغلني إنك مش عايزة تبقي صريحة معايا."</p><p>نظرت له بتردد وقالت:</p><p>"طيب، لو قلتلك إنني أحيانًا مش متأكدة إذا كان اللي بينا حب حقيقي ولا مجرد حاجة اتعودنا عليها؟"</p><p>الكلام كان صادم لخالد. وقف وقال بحزم:</p><p>"إنتي مش بتتكلمي عن نفسك بس، صح؟ في حاجة حصلت وأنا مش عارفها؟"</p><p></p><p>في اليوم التالي، سلمى كانت واقفة قدام مرايتها بتجهز للخروج. كانت لابسة فستان أبيض قصير من الكتان، خفيف وبيظهر تفاصيل جسمها بشكل ملفت. وهي بتعدل شعرها، قعدت تفكر:</p><p>"ليه لما ببقى مع عمر بحس بحاجة مختلفة؟ كأنني مرغوبة بطريقة جديدة عليا؟"</p><p>وصلت عند شقة عمر، وهو فتح الباب بابتسامة كبيرة وقال:</p><p>"كنت مستنيكي."</p><p>دخلت الشقة وهي حاسة بتوتر واضح. عمر جه جنبها وقال:</p><p>"عارفة، شكلك النهارده حاجة تانية خالص... ما أقدرش أوصف قد إيه الفستان ده مبهر عليكي."</p><p>سلمى حاولت تضحك تهربًا من الكلام، لكن عمر قرب منها لمس خصرها بحركة سريعة. "سلمى، إنتي لازم تفهمي حاجة... أنا مش قادر أتعامل مع وجودك كأنك مجرد حد عادي."</p><p></p><p>عمر قرب أكتر وهمس:</p><p>"إنتي عارفة إنك بتخطفيني كل مرة تيجي فيها هنا؟"</p><p>سلمى حست بإيد عمر بتلمس خصرها، وبتتسلل ببطء ناحية ظهرها. قلبها كان بيدق بسرعة، لكنها ما قدرتش تتحرك. اللحظة كانت مشحونة بشكل كبير.</p><p>"عمر... أنا مش عارفة إذا كان اللي بيحصل ده صح ولا غلط."</p><p>عمر رد بحزم:</p><p>"سلمى، كل اللي أنا شايفه دلوقتي إنك قدامي وإن إحساسك بيطمني إني مش لوحدي."</p><p>هو قرب أكتر وبدأ يلمس طرف الفستان بتردد كأنه مستني رد فعلها. لكنها أخدت خطوة ورا بسرعة وقالت:</p><p>"ما ينفعش، عمر. أنا... أنا بحب خالد."</p><p>الكلام نزل عليه زي الصدمة، لكنه فضل هادي وقال:</p><p>"بتحبيه؟ مفهمش الجملة وبعدها سبته وطلعت تجري"</p><p>سلمى لما قالت لعمر: "أنا بحب خالد"، فجأة سكتت كأنها أدركت إنها قالت حاجة ما كانش المفروض تتقال. عنيها اتسعت بتوتر، وعمر رفع حاجبه وقال بهدوء مريب:</p><p>"خالد؟ إنتي بتتكلمي عن خالد اخوكي؟"</p><p></p><p>سلمى حاولت تدارك الموقف بسرعة وردت بتوتر واضح:</p><p>"لا، لا... قصدت خالد صاحبي القديم... اللي كنت بحكي لك عنه زمان." لكن عمر كان مركز عليها بنظرات شبه متفحصة، وقال بابتسامة باهتة: "غريب. ما سمعتش منك عنه قبل كده. خالد ده بقى... قريبك ولا مجرد صديق؟" سلمى حاولت تتهرب من النقاش، قامت بسرعة وقالت: "أوه، نسيت إن عندي حاجة ضرورية لازم أعملها. لازم أمشي دلوقتي." عمر فضل ساكت، لكنه كان باصص لها بنظرة واضحة إنها ما أقنعتوش.</p><p></p><p>بعد ما سلمى خرجت من شقته، قعد عمر يفكر في الكلام اللي قالته. "أنا بحب خالد." الجملة دي فضلت تدور في دماغه. خالد بالنسبة له كان مجرد "شبه أخوها"، لكن ليه تقول حاجة زي دي؟ في نفس الوقت، عمر بدأ يحس إن في حاجة مش طبيعية بين خالد وسلمى، خصوصًا إن كل مرة بيشوفهم مع بعض بيلاحظ تفاصيل صغيرة غريبة.</p><p>قرر عمر إنه يفتش أكتر، فرح لمدام رجاء اللي دايمًا عارفة كل حاجة عن الجيران. راح لها بيحجة إنه عايز يسأل عن شوية تفاصيل عن سكان العمارة.</p><p>قال لها: "مدام رجاء، كنت عايز أعرف حاجة عن سلمى وخالد... هم اخوات؟" مدام رجاء شربت شوية شاي وهي بتبص له بنظرة مستغربة: "سلمى وخالد؟ دول مالهمش أهل تقريبًا. عايشين مع بعض بعد موت امهم. لكن يعني... في حاجة معينة عايز تعرفها؟" عمر فضل ساكت لحظة، وقال بتردد: "مش عارف، بس أحيانًا بحس إن علاقتهم... مش مجرد أخ وأخت."</p><p></p><p>رجاء رفعت حاجبها وقالت بدهشة:</p><p>"إنت بتقول إيه؟ سلمى دي زي بنتي، مستحيل يحصل حاجة بينهم. وإنت تعرف خالد، محترم وهادئ." لكن رغم كلامها، حس عمر إن في حاجة بتتحاشى تقولها، وكأنه فتح باب لشكوك جديدة جواها هي كمان. مدام رجاء بدأت هي كمان تلاحظ تفاصيل غريبة بين خالد وسلمى. تلامسها المتواصل بينها وبين خالد أو تقاربهم على السلالم اكتر من مرة أو لما بتخبط عليهم و ترمي نظرة غلى لبسهم اللي شبه بيكون عاري ومكشوف أكتر من المعتاد ولا هي بتتجوز ولا هو بيخطب، وده خلاها تفكر في كلام عمر. قررت إنها تراقبهم أكتر، وبدأت تاخد بالها من تصرفاتهم. مرة شافت خالد وسلمى بيتكلموا بهمس قدام الباب وفي تلامس على الطيز و الصدر، ولما بيدخلوا صوت الضحك بيفضل مستمر على أول الباب.</p><p></p><p>في يوم، عمر قرر يواجه سلمى مباشرة. قال لها لما شافها صدفة في الشارع: "سلمى، أنا مش مرتاح للكلام اللي قلتيه عن خالد. لو في حاجة بينكم لازم أعرفها."</p><p>سلمى ردت بعصبية: "إنت مالك ومال حياتي الشخصية، عمر؟" رد عليها بحدة: "لما تبقي بتدخلي حياتي بشكل كبير، يبقى حقي أسأل." الكلام ده خلى سلمى تسكت للحظة، لكنها قررت تهرب وقالت: "أنا مش هبرر أي حاجة. لو مش عاجبك، يبقى ما تسألنيش عن أي حاجة تاني."</p><p></p><p>التوتر بدأ يزيد أكتر بين كل الأطراف. سلمى بقت حاسه بالخوف من إن حد يكتشف سرهم. عمر مستمر في مراقبتهم بشكل غير مباشر، ومدام رجاء بدأت تربط خيوط الشكوك اللي عندها. السؤال اللي كان في ذهن الجميع هو:</p><p>"إيه اللي ممكن يحصل لو الحقيقة اتكشفت؟"</p><p></p><p>الجزء الخامس</p><p></p><p>سلمى كانت بتحاول توازن الأمور، كل مرة مع عمر سواء بتروح ليه الشقة أو كانت بتلبس لبس ملفت للنظر هل بهدف الانجذاب ولا كأي انثى بتحب الاستعراض ونظرة الرجالة ليها خصوصا انها كانت منغلقة طول الوقت. خالد ما كانش شاكك، لكنه بدأ يحس إن في حاجة متغيرة. في يوم، سلمى رجعت البيت وهي متوترة. عمر كان مستمر في الضغط عليها بكلامه المبطن. في آخر لقاء قال لها: "سلمى، إنتي بتتصرفي كأنك خايفة من حاجة. و ايه بحب خالد؟ لو في سر، المفروض تتكلمي بدل ما أفضل أستنتج لوحدي."</p><p>ردت عليه بحدة:</p><p>"عمر، حياتي الشخصية مش من حق حد يتدخل فيها."</p><p>عمر ابتسم ابتسامة خبيثة وقال:</p><p>"ماشي، بس أنا مش هسيب الموضوع يعدي كده."</p><p></p><p>ضغط عمر عليها ممكن انت تشوفه مبالغ فيه أو انت مالك ولكن لو نظرنا للموضوع من جهته وهي أن مواقفه مع سلمى كانت كتير وهي سمحت و حتى كانت بتروح ليه الشقة وهي عارفها انه غلط و حتى لبسها كان بيكون ملفت للنظر وحصل تقارب بينهم مرتين تقريبا و هي شبه كانت هتتجاوب ولكن تراجعت فـ عمر شايف انه بيخسر متعته و بيخسر بنت جميلة وجسمها ولا غلطة و مش قادر يستمتع بيها و بالبلدي بينه و بين نفسه بيقول "هدوق جسمها يعني هدوق."</p><p></p><p>في الليلة دي، خالد قرر إنه يكلم سلمى عن اللي ملاحظوا عليها. قال لها بهدوء: "سلمى، إنتي بقيتي بعيدة عني. أنا بحس إنك مشغولة بحاجة ومش قادرة تفهميني." سلمى حاولت تهرب من المواجهة، وردت وهي بتبتسم ابتسامة مصطنعة: "خالد، مفيش حاجة. يمكن أنا بس مشغولة شوية." لكن خالد ما اقتنعش.</p><p>بعدها بيومين، كانوا في مدخل العمارة. سلمى كانت لابسة فستان بسيط لكنه مكشوف من الظهر وبيبرز جمالها. خالد وقف قدامها على السلم وقال بهدوء: "إنتي فاكرة إني مش شايفك؟ إنتي بعيدة ومش بتقولي الحقيقة."</p><p>سلمى قربت منه وقالت بصوت منخفض:</p><p>"مش كل حاجة لازم تتحكي، خالد."</p><p>بص لها بنظرة عميقة وقال:</p><p>"لو في حاجة بيننا لازم تبقى واضحة."</p><p>قرب منها أكتر، وإيده بدأت تلمس خصرها بخفة. الجو كان مشحون. هي حاولت تسيطر على نفسها بسبب المكان مش مناسب لكنها فقدت السيطرة للحظة، وقربت أكتر. خالد رفع إيده للفستان، وكأن اللحظة كانت أكبر من قدرتهم على التراجع.</p><p></p><p>عمر كان واقف في الدور اللي فوق، شايف كل حاجة. عينيه كانت مليانة غضب وغيرة. "يبقى أنا كنت صح... في حاجة بينهم!" فضل يراقبهم لحد ما دخلوا الشقة مع بعض. بعدها قرر إنه يمسك الموضوع ضد سلمى. في اليوم اللي بعده، راح لمدام رجاء وقال لها: "مدام رجاء، أنا مش عارف أتكلم في الموضوع ده، بس إنتي شايفة العلاقة بين سلمى وخالد عادية؟" مدام رجاء استغربت السؤال وقالت:</p><p>"علاقة إيه؟ دول أخوات قولتلك وامهم كانت صاحبتي، عايشين مع بعض من زمان." عمر هز راسه وقال ماشي.</p><p></p><p>بعد يومين، سلمى كانت في الشارع لما قابلها عمر. قرب منها وقال بهدوء خبيث:</p><p>"سلمى، أنا عرفت كل حاجة. شوفتكوا على السلالم، وشوفت اللي حصل بينك وبين خالد."</p><p>عينيها اتسعت وقالت بخوف:</p><p>"إنت كنت هناك؟!"</p><p>عمر رد بابتسامة:</p><p>"أيوة. وسواء خالد يعرف أو لا، أنا دلوقتي عارف. ولو الموضوع ده وصل لأي حد... تفتكري هيحصل إيه؟"</p><p>سلمى حاولت تهدي نفسها وقالت بتوتر:</p><p>"إنت مالك ومال حياتي، عمر؟ سيبني في حالي!"</p><p>عمر قرب أكتر وهمس:</p><p>"مش هسيبك في حالك... إلا لو بدأتي تسمعي كلامي."</p><p></p><p>دلوقتي سلمى في موقف لا تحسد عليه. من ناحية بتحاول تخبي علاقتها بخالد، ومن ناحية تانية عمر بيحاول يسيطر عليها باللي عرفه. مدام رجاء بدأت تراقب كل تحركاتهم، والخوف من الفضيحة بقى مسيطر على حياتهم.</p><p>السؤال اللي فضل يطاردها: "هقدر أحمي علاقتي بخالد؟ ولا عمر هيكون السبب في انهيار كل حاجة؟"</p><p></p><p>سلمى بدأت تحس إن الأرض بتضيق حواليها. عمر ما اكتفاش بالضغط النفسي، وقرر ياخد خطوة أكتر جرأة. في يوم، استغل لحظة ضعفها وطلب منها تقابله في شقته عشان "يتكلموا بوضوح". لما وصلت، كان الجو مشحون ومليان توتر. عمر قفل الباب ووقف قدامها وهو بيحاول يبين نفسه إنه المسيطر. عمر: "سلمى، أنا مش عايز أضرّك. بس إحنا لو فضلنا نكذب على بعض، الأمور هتتعقد أكتر. إنتي عارفة إني شفتك مع خالد، وعارف إن ده مش طبيعيد ده اخوكي يا غبية" سلمى بصت له بخوف: "عمر، لو سمحت، أنا مش هسمحلك تستغلني بالطريقة دي."</p><p>عمر ابتسم بسخرية وقال:</p><p>"مش بستغلك. أنا بحاول أفهمك إنك لازم تكوني صريحة معايا. وإلا... مين عارف الكلام ده ممكن يوصل لمين؟"</p><p></p><p>عمر قرب منها خطوة خطوة، وعينه مليانة نية سيئة.</p><p>"بصراحة، أنا شايف إنك محتاجة حد يشوفك على حقيقتك. يمكن خالد مش كفاية ليك."</p><p>سلمى رجعت خطوة للخلف وهي بتشعر بالرعب من كلامه: "إنت عارف إن الكلام ده غلط، وأنا مش هسمح لنفسي أنزل للمستوى ده!"</p><p>عمر قاطعها وهو بيقرب أكتر:</p><p>"غلط؟ اللي بينك وبين خالد مش غلط؟ أنا عارف كل حاجة، ولو الناس عرفت... تخيلي بس الفضيحة."</p><p>سلمى، رغم كل خوفها، فضلت ثابتة في مكانها. نظرتها اتحولت لنظرة تحدي وقالت بصوت ثابت:</p><p>"اسمعني كويس، أنا مش هسمحلك تبتزني بالشكل ده. خالد مش هيعرف أي حاجة مني، ولو إنت قررت تعمل حاجة زي دي، أنا كمان مش هسكت."</p><p>عمر ضحك وقال:</p><p>"تفتكري لو الكلام خرج، مين اللي الناس هتصدق؟ أنا اللي واقف بعيد ولا إنتي اللي بتتصرفي كأنك ماشية على حبل رفيع؟"</p><p></p><p>سلمى استغلت لحظة من لحظات اندفاعه وخرجت بسرعة من الشقة وهي بتحس إن قلبها هينفجر. لما رجعت البيت، كانت كل خطوة بتحس كأنها بترجع لها كوابيسها.</p><p>فضلت تسأل نفسها:</p><p>"إزاي أقدر أواجه خالد لو عرف إني كنت بشوف عمر؟ ولو عمر قرر فعلاً يفضحنا... أنا هعمل إيه؟"</p><p>سلمى عاشت الأيام الجاية في قلق وتوتر. كانت بتحاول تبين إن كل حاجة طبيعية قدام خالد، لكن كل مرة يشوفها وهي سرحانة أو متوترة، كان بيحس إن في حاجة مش مفهومة.</p><p>أما عمر، فكان لسه مش ناوي يتوقف. بدأ يلمح لسلمى بشكل مباشر في المرات اللي يشوفها فيها في العمارة، وهو بيقول كلام مبطن زي:</p><p>"دايمًا في حاجات بنخبيها، لكن الحقيقة دايمًا بتظهر في الآخر."</p><p></p><p>سلمى كانت حاسّة إنها بين نارين. هي بتحب خالد، لكن خايفة تفقده لو عرف الحقيقة. وفي نفس الوقت، وجود عمر بقى كأنه سيف معلق فوق راسها.</p><p>السؤال اللي فضل يطاردها:</p><p>"هقدر أحافظ على علاقتي بخالد؟ ولا كل حاجة هتنهار بسبب عمر؟"</p><p></p><p>بعد أيام من الضغط والابتزاز، سلمى بدأت تحس إنها محاصرة من كل ناحية. خوفها من إن خالد يعرف كان أكبر من أي شيء، ورغم إنها حاولت بكل الطرق تتهرب، عمر كان مستمر في تهديده. في يوم، وهي قاعدة لوحدها في البيت، مسكت التليفون وبعتت لعمر رسالة قصيرة:</p><p>"أنا جاية." قلبها كان بيدق بسرعة وهي بتختار لبسها. اختارت فستان بسيط لون بترولي، قصير شوية وأكمامه مكشوفة، لأنه كان أول حاجة قدامها في الدولاب. حاولت تخلي شكلها طبيعي، لكن في الحقيقة هي كانت مهزوزة جدًا.</p><p>لما وصلت لشقة عمر، وقفت قدام الباب للحظة، مترددة. كل حاجة كانت بتصرخ جواها إنها بترتكب أكبر غلطة في حياتها، لكنها بررت لنفسها إنها بتحاول تحمي خالد و سرهم من أي أذى. عمر فتح الباب بابتسامة باردة، وقال بهدوء وهو يفسح لها الطريق: "اتأخرتي."</p><p></p><p>دخلت الشقة بخطوات مترددة، وهي بتحاول تبان قوية قدامه. وقف قدامها وقال:</p><p>"عارفة إني مش عايز أضغط عليكي... بس انتي عارفة الظروف."</p><p></p><p>سلمى وقفت مكانها، نظرتها كانت متجمدة، لكنها قالت بصوت منخفض: "خلص اللي انت عايزه بسرعة."</p><p>التوتر كان مسيطر على المكان. عمر قرب منها بخطوات بطيئة، وهي حسّت برعشة خفيفة في جسمها. مد إيده ولمس كتفها، لكنها أخدت خطوة للخلف وقالت بحزم:</p><p>"ماتنساش إني هنا غصب عني."</p><p>المشهد استمر بالتوتر، واللحظة دي كانت بداية لحالة من الانكسار الداخلي عند سلمى، وخوف أكبر من تبعات اللي ممكن يحصل بعد كده.</p><p></p><p>عمر شاب في أواخر العشرينات، حوالي 28 سنة. طوله متوسط، حوالي 180 سم، وجسمه عادي. لون بشرته قمحي فاتح، وملامحه حادة لكنها جذابة، خاصة عينيه اللي لونها بني غامق ونظرته دايمًا واثقة. شعره أسود ناعم، بيكون غالبًا مرتب بشكل بسيط. صوته هادي لكن فيه نبرة ثقة، وبيظهر عليه إنه بيعرف يتحكم في مشاعره ويستخدم كلماته بعناية.</p><p></p><p>طلب منها تخلع الفستان وسط خوف و تردد كبير منها ولكن نفذت المطلوب وبقت لابسه البرا و البانتي بس و اللي لونهم كان لبني و ديه المرة الأولى اللي شخص غريب يشوف جسمها غير خالد وهو كان منبهر بجسمها واللي بعد نيك خالد المتواصل فيها بقى أكبر و أفضل تقدر تقول زادت شوية في الوزن وبعدها طلب منها تقلع البرا و هي كانت من النوع اللي بتفك من الأمام وبعدها عمر قرب منها من الخلف وسط خوف و رعشة منها هل هو بسبب الجو ولا بسبب الخوف وبعدها لم شعرها في ايده وبدأ يشدها منه لحد غرفة النوم وحدفها على السرير. مشاعر عمر تجاه سلمى مش حب أبدا انما هي مجرد فريسة قدر يصطادها لتلبيه رغباته.</p><p></p><p>بعد ما حدفها على السرير بطريقة عنيفة شوية كانت هي لسه لحظات الخوف و الدهشة عليها فكرة طلب النجدة مرفوضة وفكرة الهروب غير متاحة كل اللي بيدور في دماغها يجيب لبنه و يخلص منها و تمشي ولكن هي عندها اعتقاد خطأ وهو انها فكرت أن رغبة أو شهوة كل الولاد زي أخوها خالد في حب ومشاعر و نيك رومانسي جميل و مراعاة لجسدها ولكن العكس والنقيض تماماً هيحصل مع عمر زي ما قلت فوق هي بالنسبة له مجرد فريسة قدر يصطادها لتلبيه رغباته.</p><p></p><p>عمر قلع سلمى البانتي وفتح رجلها على الآخر وبدأ يفرش في كسها الوردي و لللي من النظرة الأولى تحس إنه ضيق لسه بدأ عمر يشم في كسها ويبدأ يلحس فيه و ده عمرها كا جربته مع خالد لسه هي مصت لخالد ولكن لم يحدث العكس وكانت بتحاول تقاوم لحظة الهيجان فيها مهما كان الموضوع بالغصب ولكن الأحاسيس تجاه أعضاءك التناسلية صعب تتحكم فيها. بدأ يطلع منها صوت آهات خفيف مع عضه للشفايف هل هي هيجان جنسي ولا محاولة لكتم الغضب؟ عمر كان واضح عليه محترم في الموضوع بيلحس كسها برغبة و شهوة كبيرة لدرجة كان بيحشر كل لسانه في كسها وحابب يوصل لأبعد نقطة بلسانه جواها.</p><p></p><p>خلص كسها و نزل عند خرم طيزها و بدأ يلحس فيه لدرجة لسانه بدأ يدخل جوه الخرم معندوش حدود لتنفيذ و تلبيه كل رغباته فيه وهي كعادتها مع خالد بتحب تتفرج على نفسها وهي بيحصل فيها كده فكانت بتشوف عمر بيعمل ايه و بدأ يفتح في خرمها اكتر و اكتر و يفرش في كسها اكتر و أكتر لدرجة الاحمرار ظهر عليهم من كتر اللحس و سلمى بطلت تقاوم اكتشفت أن مفيش مهرب و مفر من الموضوع و سلمت جسمها خلاص مش عن طيب خاطر ولكن مفيش مفر خلاص بدأت تفتح رجلها اكتر و النشوة و الهيجان بدأ يوصل من فخادها لحد صوابع كلها كلهم في حالة من الرعشة وهو مش راحم بظرها لدرجة بدأت تتنطط بجسمها على السرير مش قادرة. سلمى بقت ملط قدامه و هو لسه بملابسه و خلص مرحلة اللحس بدأ يدعك في كسها بالايد من الظاهر على عمر انه مارس الجنس كتير ولكن من الواضح أنه أول مرة يقابل بنت نظيفة الجسد و الروح زي سلمى علشان كده كان حابب يقرب معاها الحاجات اللي مجربهاش مع غيره لأن النظافة الجسدية أوقات كتير بتفرق عند الراجل.</p><p></p><p>وبدأ يقفش في بزازها وشغال لعب في كسها بشكل سريع وكأنه عارف المكام اللي مفروض ايده تتحرك فيه وهي صوتها بيكون أعلى و أعلى و قاعده تتلوى زي الثعبان على السرير من شدة الهيجان وجسمها من عند فخادها بدأ يترعش و بدأت تصوت اكتر لحد ما عمر ضربها بكف ايده على كسها و كأنه ده كان الزر بتاعها توجعت وسكتت وعدل جسمها وبدأت عيونها تقول عاوزه تاني لكن متقدرش تطلب لكن هو فاهم و طلب منها تلحس صوابعه اللي كانت بتلعب في كسها وقعدت تلحس فترة لحد ما اخدها من على السرير وقعدت على الأرض و طلع زبه ليها وحشره في البوق. المدهش بعد ده كله زبه كان لسه مش منتصب بشكل كامل تقريبا شارب حاجه علشان يأخر الموضوع. بدأ يمسك دماغها علشان يسرع من عملية المص وطلب منها تكمل وهو بيلق التيشيرت عملية المص كانت عنيفة شوية من شد شعر و حشر زبه فيها للآخر مما بيسبب الاختناق ليها وبعدها بيطلعه وبعدها يدخله تاني وهكذا.</p><p></p><p>فضلت عملية المص مستمرة بنفس الشكل و عملية شد الشعر و الحشر لحد الاختناق مستمرة وجسمها كله بقى عبارة عن لعاب و مياة نازله منها مكان المص هو بدأ يتعامل مع الفم كأنه خرم ثالث وبينك فيها فعلا ولكن عن طريق الفم وهي بحركة عفوية منها غير مقصودة بدأت تلحس في المنطقة اللي ما بين الخصيتين و خرم الطيز بدأت تندمج مع الموضوع بشكل كبير و غريب عكس ما أنا حكيت في الأول أن الخوف كان مسيطر عليها ولكن هل أنت مستغرب واحدة من انفجار شهوتها مارست الجنس مع أخوها اللي من دمها هل هيكون صعب عليها تندمج وتشبع رغبتها مع واحد جديد بيبتزها فكرة الجنس بالقوة والغصب ده نوع من أنواع المتعة بالنسبة للبعض شبه جنس المحارم كده الممنوع مرغوب.</p><p></p><p>بعد حالات المص واللحس المتبدال بين كلا الطرفين عمر قعد على طيزه وفتح رجله و عدل زبه علشان سلمى تقعد عليه و بالفعل حصل و بدأ تحصل عملية الخروج و الدخول في كسها عمر كان عنيف جدا معاها ولا كان مدي أي اعتبار أو إهتمام لجسمها ولا للأعضاء لما كان بيمسك بزاها كان بيعصره عصر من شده النيك في كسها كنت صعب تفرق صوت الاهات ده توجع متعة ولا بكاء وكل ما الصوت يكون أعلى يضربها أكتر سواء على بزها او بطنها المهم تكتم الوجع و من شده الموضوع سلمى جابت لبنها مرتين و الأوضاع كانت بتتغير بشكل مستمر على سبيل المثال: "وضع الكلب - الجانبي الخلفي - وضع المرأة أعلى الراجل" تعددت الأوضاع يعني وكان في مص منها فواصل بين النيك عمر كان بيتعامل معاها كأنها دمية لتنفيذ كل رغباته وهي كانت مطيعة جدا هل هو خوف ولا متعة صعب أحدد ولكن التألم الجسدي حاضر جدا لحد نصف ساعة تقريبا متواصلة ما بين المداعبة والنيك عمر وصل النهاية و جاب لبنه كله على وشها و سلمى شربت شوية وسط مرحلة القذف و انتهى الموضوع وسط صعوبة كبيرة في أخذ النفس منها وجسد وشعر متعرق بشكل كبير وجسد و كس محمر بدرجة عالية.</p><p></p><p>بعد اللحظة دي سلمى كانت مليانة صراع وبتسأل نفسها. "إزاي أستسلمت كده ؟ لكن جسمها كان مشوش، وكأنه بيقول حاجة وعقلها بيقول حاجة تانية. بعد ما خلصت اللحظة دي، سلمى كانت منهارة تمامًا. قعدت على الأرض، مغطية وشها بإيديها، ودموعها نازلة بحرقة. "إزاي؟ إزاي أنا عملت كده؟ خالد لو عرف... مش هيبقى في مكان أستخبى فيه من نظراته. هيكرهني... وأنا كرهت نفسي خلاص."</p><p>عمر، في المقابل، كان واقف في الركن، مش باصص لها، وكأنه خلص اللي عايزه ومش فارق معاه أي حاجة. بس في عقله، كان متأكد إنه كسب الجولة، وإنه بقى ليه السيطرة الكاملة عليها.</p><p></p><p>وهي خارجة من الشقة، كل خطوة كانت تقيلة أكتر من اللي قبلها. في عقلها، خالد كان واقف قدامها، بصوته بيقول: "ليه؟ ليه عملتي كده؟" بس هي نفسها مش لاقية إجابة.</p><p>سلمى وهي خارجة من شقة عمر كانت حاسة إنها مش قادرة تقف على رجليها. كل خطوة كانت كأنها بتسحب معاها حمل ثقيل. جسمها مرهق، وملابسها مش متناسقة، شعرها مبعثر، وكأنها كانت في معركة مش مجرد لحظة. طلعت للسطوح، وقفت للحظة تستجمع أنفاسها، بس كل اللي كانت حاسة بيه هو ألم في جسمها وكأن كل عضلة بتصرخ. ذكريات اللي حصل مع عمر بتتكرر في دماغها، مش بتسيبها لحظة. كانت بتفكر: "ده كان تهديد؟ ولا أنا استسلمت؟ وليه حسيت في لحظة إني ضعيفة بالشكل ده؟"</p><p></p><p>كل حركة في جسمها كانت بتفكرها باللي حصل. حتى لما حاولت ترفع رأسها وتاخد نفس، الألم النفسي كان أكبر من أي وجع جسدي. عمر، اللي كان واقف قدامها في الشقة بعد ما حصل، كان بيتعامل وكأن الموضوع مايساويش أي حاجة. لمّع الساعة في إيده، سحب نفس عميق، ومشى على مهل ليرتب الأوضة، وكأن اللي حصل مجرد تفصيلة عابرة في يومه. لما دخلت سلمى بيتها، كانت مش قادرة تبص لنفسها في المراية. جسمها كله كان بيتكلم عن اللي حصل، وكل علامة صغيرة على بشرتها كانت بتفكرها باللحظة اللي كرهت فيها ضعفها. قعدت على طرف السرير، ماسكة رأسها، تحاول تلاقي تفسير. "ليه؟ إزاي؟ خالد لو شافني دلوقتي... أنا حتى مش عارفة أواجهه." حاولت تقوم تغير هدومها، بس حتى ده كان صعب. الألم في عضلاتها خليها تتحرك بحذر. لما وقفت قدام المرايا، شافت انعكاسها وكأنها شخص غريب. كل حاجة فيها بتقول إنها مش هي اللي كانت بتواجه الحياة بثقة زمان.</p><p></p><p>اتمددت على السرير وهي بتبكي بصوت مكتوم. كانت بتسأل نفسها: "ده كان ضغط؟ ولا أنا اللي ضعفت؟ خالد لو عرف، مش هيبقى في فرصة بينا تاني. هو بيحبني... بس أنا؟ أنا حتى مش متأكدة من نفسي دلوقتي."</p><p>كانت بتحس بتناقض رهيب جواها. جسمها اللي حس بلحظات متعة خلال اللي حصل، وعقلها اللي بيصرخ ويقول إنها كانت ضحية. هي نفسها مش عارفة تصنف اللي حصل: غصب؟ استسلام؟ رغبة؟ ولا خيانة؟</p><p></p><p>الجزء السادس</p><p></p><p>خالد يبدأ يلاحظ تغييرات في تصرفات سلمى، زي إنها بتسرح كتير أو بتتفادى الحديث عن حاجات معينة. موبايلها بيكون معاها دايمًا، حتى في أوقات مكنتش بتعمل كده قبل كده، وخالد يشوف اسم عمر بيظهر مرة بالصدفة. لما يسألها، تتحجج إنها مجرد مكالمة عادية بخصوص حاجة شغل أو سؤال.</p><p></p><p>في مرة، خالد يرجع البيت فجأة يلاقي سلمى على الموبايل، ولما يسمعها بتقفل المكالمة بسرعة وتتوتر، يسألها:</p><p>"كنتي بتكلمي مين؟"</p><p>فترد وهي بتحاول تبان طبيعية:</p><p>"كنت بسأل مدام رجاء حاجة عن الكهربا اللي عطلت تحت."</p><p>خالد يبصلها شوية بحذر، بس ميبينش إنه شاكك.</p><p>سلمى تغير شكلها أو أسلوب لبسها بشكل ملفت، خصوصًا لما بتخرج. خالد يلاحظ ده، ويبدأ يحس إن فيه حاجة غلط، خاصة إنها بتكون متألقة أكتر لما بتقول إنها خارجة لأي مشوار. في مرة، وهو بيلاقي فستان جديد في الدولاب، يقول لها مازحًا: "ده عشان تلبسيه فين؟ أنا أول مرة أشوفك مهتمة كده!" فترتبك وتضحك: "مش لازم كل حاجة تبقى ليها تفسير، يا خالد!"</p><p></p><p>خالد يشوفها بتخرج من البيت متأنقة أكتر من اللازم ورايحة تقابل عمر، لكنه ميقولش حاجة مباشرة. لما ترجع، يفتح معها موضوع إن شكله عمر بيقضي وقت كبير في حياتها، وترد بتوتر: "يا خالد، الموضوع مفيهوش حاجة. هو مجرد جار زي أي حد." خالد يرد: "أنا مش عايزك تبقي عايشة مع حد غيري. لو في أي حاجة بتحصل، قوليلي." سلمى تهرب من المواجهة وتقول: "انت بتفكر غلط، خالد... ما تضغطش عليا بالشكل ده."</p><p></p><p>مقبلات سلمى لعمر و الشياكة كانت بتكون غصب وتهديد منه ليها عمر يبعث رسالة لسلمى: "البسي اللي جبتهولك، مش عايز أقولك مرتين. الساعة 6 تكوني عندي."</p><p>سلمى تقرأ الرسالة وهي حاسة بغصة في قلبها، بتبص على الكيس اللي عمر جابه ليها قبل يومين. جوة الكيس كان فيه فستان قصير باللون الأحمر الجريء، مع ملابس داخلية من النوع اللي مبتحبش تلبسه أصلاً، شفاف وبسيط جدًا.</p><p>وهي بتجهز نفسها، بتكلم نفسها:</p><p>"ليه كل ده بيحصل؟ أنا مضطرة... هو هيبوظ حياتي لو ما سمعتش كلامه."</p><p></p><p>سلمى تدخل شقة عمر مترددة، لابسة الفستان اللي طلبه، مع كعب عالي كانت بتحسه مش مريح، لكنه أصر عليه. شعرها كان مرفوع بطريقة ملفتة زي ما قالها.</p><p>أول ما يشوفها، يبص عليها من فوق لتحت بابتسامة مستفزة: "آه، كده الشياكة... ما كنتيش تبقي حلوة قوي كده قدام خالد." تحاول تتمالك نفسها، ترد وهي بتحاول تظهر قوة: "خلص اللي انت عايزه بسرعة." عمر يقرب منها ويحط إيده على كتفها: "إيه ده؟ ده أسلوب جديد في الكلام؟ كنتي أحلى وأنتي ساكتة." هي تزيح إيده بسرعة وهي تقول:</p><p>"عمر، بلاش اللعب ده. أنا مش هنا عشان أسمع الكلام ده."</p><p>عمر يضحك بسخرية: "أنتي هنا عشان أنا قلتلك تكوني هنا. متنسيش ده أبداً."</p><p></p><p>عمر يطلب منها تغير لبسها قدامه، ويحط الملابس الداخلية اللي اشتراها ليها على الكنبة: "عايز أشوفهم عليك، وصدقيني هتكوني أجمل لو سمعت كلامي." هنا يبدأ صراع داخلي عند سلمى. تحس بالذل وهي واقفة قدامه، لكن تضطر تنفذ اللي بيطلبه وهي محبطة ومكسورة. وهي بتلبس الملابس اللي طلبها، كانت دموعها بتلمع في عينيها. تفكر في خالد، في اللحظات اللي جمعتهم، وتسأل نفسها: "إزاي بوصل للنقطة دي؟ خالد مستحيل يسامحني لو عرف..." عمر يشوف صمتها ويزيد ضغطه عليها: "ما تقلقيش، اللي بيحصل بيننا مش هيطلع بره الباب ده. بشرط تكوني ذكية."</p><p></p><p>سلمى وقفت قدام عمر بدأت تلبس اللبس اللي هو جايبه عبارة عن روب حرير قصير لونه أحمر، أطرافه مزينة بالدانتيل الأسود. تحت الروب كان باين جزء من قميص نوم خفيف، شفاف بدرجة بسيطة، لونه بيج مع تطريز ناعم حوالين منطقة الصدر. كانت لابسة بانتي ستان صغير بنفس لون القميص، ومزين بشريطة صغيرة من الجنب. الستايل كان راقي وناعم، وعمر كان مُصر إنها تلبس اللبس ده لأنه على ذوقه. كل ده كان غصب عنها، وهي بتلبس وهي مش عارفة تعبر عن إحساسها المتضارب، بين خوفها من الوضع كله وشعورها بالإهانة. اللحظات اللي واقفت فيها قدامه كانت مليانة صراع نفسي؛ هي مش متقبلة الفكرة، لكن كانت مضطرة تمشي الأمور خوفًا من تهديدات عمر.</p><p></p><p>طلبت منه يكون رؤوف بجسمها المرة ديه لأنه لسه تعبانة نفسياً و جسدياً ولكن طبعا زي ما قولت هو مش فارق معاه وبعدين اخدها اوضة النوم وبدأ يقولها مهما حصل اوعي تقلعي اللبس ده الهدف لعمر انه حابب رائحة وكل نقطة عرق من سلمة تكون في اللبس علشان يبقى يشمه فيما بعد ويحس بالاحاسيس ديه تاني وفعلا نفذت طلبه وبدأوا في استخدام وضع 69 وكل واحد بيمص للتاني الاحساس كان عالي جدا بينهم خصوصا أن العملية كأنها خد وهات كل واحد بيوصل متعة للتاني في نفس اللحظة بسبب وضع 69 ولكن طبعا عمر كان محترف اكتر من سلمى موضوع اللحس فكان قادر يوصل المتعة ليها أفضل. والوضع استمر 5 دقائق تقريبا وبعدها سلمى عدلت نفسها وطلعت ركبت على زبه.</p><p></p><p>عمر كان واضح عليه الإجهاد شوية السرعة كانت ابطئ ولكن كان مستمر عادي بكل متعة و الأوضاع بدأت تتغير مع الوقت وبكل الأشكال لحد ما كل واحد فيهم جاب لبنه وفضلوا شوية في السرير و طلب من سلمة تسيب لبسها هنا ونفذت المطلوب و الموضوع كان مناسب ليها فعلا علشان خالد.</p><p></p><p>سلمى كانت قاعدة بعد العلاقة، غرقانة في مشاعر متناقضة بتحاصرها. كل مرة كانت بتحس إنها بتتوه أكتر في حاجة مش بتاعتها، حاجة بعيدة عن شخصيتها وعن كل اللي كانت عايشاه. العلاقة اللي حصلت للمرة التانية والتالتة مع عمر كانت مليانة مشاعر مش واضحة، مزيج بين الغضب، الانكسار، والإحساس بالخيانة لنفسها قبل أي حد تاني.</p><p></p><p>رغم إن العلاقة كانت غصب عنها في البداية، ومع الضغط اللي عمر كان بيمارسه عليها، بدأت تلاقي نفسها مستجيبة بشكل غريب. كان في لحظات بتحس فيها إن جسمها بيخونها، بيستجيب لحاجات هي مش موافقة عليها بعقلها، وده كان بيزود إحساسها بالندم بعد كل مرة.</p><p>لكنها بعد العلاقة كانت دايمًا ترجع تفكر في خالد، في كل حاجة جميلة بينهم، وفي نظراته اللي كان فيها أمان وحب. كل مرة بتسأل نفسها: "إزاي أوصل لكده؟ هو لو عرف، هيعمل إيه؟ هيكرهني؟ هيفهم إن ده غصب عني؟"</p><p>وفي الوقت نفسه، كانت بتتعامل مع شعور عمر بالتملك. عمر كان بيشوفها كأنها ملكه، وكل مرة بيضغط عليها أكتر وبيحسسها إنها ما بقتش تملك قرارها. المشاعر دي كلها كانت بتمزقها، وكانت عارفة إن كل حاجة بتزيد تعقيد وإنها لازم تلاقي مخرج قبل ما كل ده يدمر حياتها بالكامل.</p><p></p><p>بعد ما خالد بدأ يلاحظ تصرفات غريبة من سلمى من أبرزهم حالة السرحان الدائم و رفض العلاقة الجنسية بسبب تألم جسدها، بقى عايش في حالة توتر وغضب مش عارف يخرج منها. الشكوك كانت بتزيد مع كل موقف، لكن قرر يفضل ساكت ومستني اللحظة المناسبة عشان يواجه. الفترة دي خلقت بينهم وبين سلمى حالة خصام واضحة، ومبقاش قادر يتعامل معاها زي الأول.</p><p></p><p>مدام رجاء، بحكم إنها كانت قريبة من العيلة وصديقة أمهم، لاحظت اللي بيحصل، وبدأت تقرب من خالد شوية بشوية. في يوم وهي بتشوفه قاعد في البلكونة لوحده، قربت وسألته: "مالك يا خالد؟ شايفاك بقالك فترة مش على بعضك." رد عليها وهو مش عايز يبان متضايق:</p><p>"مفيش، شوية شغل ومشاكل عادية."</p><p>لكن رجاء حست إن الموضوع أعمق من كده، فقعدت قدامه وقالت: "يا خالد، أنا في مقام والدتك والفرق بينهم كان 13 سنة، ولو في حاجة مضايقاك تقدر تحكيلي. يمكن أقدر أساعدك."</p><p></p><p>كلامها فتح الباب لخالد إنه يتكلم شوية. قال لها إنه حاسس بحاجات غلط بتحصل حواليه، وإنه مش قادر يمسك دليل على شكوكه. رجاء حاولت تطمنه، لكنها في نفس الوقت زودت النار لما قالت:</p><p>"بصراحة يا خالد، أنا شفت عمر أكتر من مرة بيتكلم مع سلمى بطريقة غريبة. مش عايزة أزعجك، بس يمكن تكون الحكاية دي سبب اللي مضايقك."</p><p>الكلام ده زلزل خالد أكتر، لكنه حاول يخبي انفعاله.</p><p>"إنتي أكيدة من اللي بتقولي ده؟"</p><p>رجاء ردت وهي مهزوزة شوية:</p><p>"أنا مش متأكدة، بس اللي شوفته مش عجبني... وبصراحة كنت محتارة أقولك ولا لأ."</p><p>مع الوقت، بدأت رجاء تحس إن خالد محتاج حد يقف معاه. وهنا بدأت تستغل الموقف بطريقة غير مباشرة، خصوصًا إنها كانت عايشة حالة حرمان عاطفي وجسدي بسبب وفاة جوزها وتقدمها في العمر.</p><p></p><p>مدام رجاء كانت ست جميلة، حتى لو كان عمرها 38 سنة، جمالها لسه واخد مكانه. بشرتها فاتحة ونضرة، شعرها بني غامق طويل، وعنيها واسعة بلون عسلي. جسمها ممتلئ بس بشكل أنثوي ملفت، خصرها منحوت رغم إنها أم، وصدرها بارز بطريقة طبيعية تخطف الأنظار. دايمًا بتلبس هدوم شيك ومميزة، تفضل الفساتين البيتي الطويلة اللي بتبقى مفتوحة شوية من فوق، مع أحذية بكعب بسيط. جمالها كان ليه طابع كلاسيكي، ست تخطفك من أول ما تشوفها، وده رغم إنها بتحاول تبان قوية ومتسلطة. رجاء كانت أرملة، وجوزها مات في حادثة من 5 سنين، وفضلت عايشة لوحدها مع ولادها. أهل جوزها كانوا عايزين ياخدوا منها الأولاد لو قررت تتجوز تاني، فاختارت تعيش حياتها بالشكل ده. بس الحقيقة إن جواها ست حقيقية، مليانة شوق واحتياج جسدي وعاطفي، لكن متحملة عشان ولادها.</p><p></p><p>بعد كلامها مع خالد، بدأت تتقرب منه بطريقة أكتر وضوحًا. مرة تانية شافته قاعد لوحده في البلكونة، لكنها المرة دي لبست فستان أحمر بيتي من القطن، مفصل على جسمها، وفتحته من فوق كانت واسعة شوية. قربت منه وهي شايلة كوباية عصير وابتسمت:</p><p>"خالد، حاسيت إنك محتاج تتكلم. خد العصير ده، واعتبرني أختك الكبيرة."</p><p>لكن الحقيقة، نظراتها كانت مختلفة. خالد حس بالدفا اللي في كلامها، لكنه مش قادر يفصل بين شكوكه وعقله. وهي بتقرب منه وتحاول تطبطب عليه بإيدها على كتفه، لفت نظره طريقة لبسها ورائحة العطر الخفيفة اللي كانت مستخدماها. سلمى كانت في حالة رعب. عمر كان بيضغط عليها أكتر من الأول. بدأ يطلب منها إنها تشوفه في أوقات أكتر، وكانت بتلبس زي ما هو عايز، حاجات ملفتة وقصيرة، بس دايمًا بتحاول تخفي ده عن خالد. عمر جاب لها مرة طقم نوم ستان لونه أحمر وقال لها:</p><p>"نفسي أشوفك فيه." كانت بتحس بالقرف والخوف من طلباته، لكنها مضطرة عشان يفضل ساكت ومايفضحهاش.</p><p></p><p>مدام رجاء كانت ست فاهمة الدنيا كويس، والسن مش مبرر إن أنوثتها تهدأ، بالعكس، كل ما العمر زاد كل ما شعرت بعمق احتياجاتها. هي دايمًا كانت شايفة خالد مجرد ابن جيران، شاب صغير بالنسبة لها، بس المرة دي الأمور اتغيرت. يمكن عشان شافت إنه راجل، عايش لوحده تقريبًا، وكل يوم بتكتشف حاجة جديدة في شخصيته بتخليه يبان أكتر في عينيها. كمان، شبه معرفتها للسر اللي بينه وبين سلمى خلّى عندها يقين إنه مش هيقدر يفتح بقه عليها لو حصل أي تقارب بينهم. الفكرة مش في إنها تفكر فيه بعلاقة جنسية، هي مش شايفة نفسها في النقطة دي، بس جواها ست مليانة مشاعر مكبوتة، وأحيانًا بتلاقي نفسها بتحتاج تفرغ الاحتياج ده ولو بنظرة أو لمسة مقصودة.</p><p></p><p>في يوم، خالد كان قاعد في الصالة بيقرأ جورنال، الباب خبط. فتح لقى مدام رجاء واقفة. لبست فستان بيت ستان لونه أخضر غامق، بسيط بس بيلفت النظر. الكتف مكشوف، وتحت الركبة بشوية، ومعه شال خفيف ملفوف حوالين رقبتها. قالت بابتسامة صغيرة:</p><p>"خالد، نسيت أقولك إن في شوية شكاوى من سكان العمارة بخصوص سلمى. ممكن نتكلم؟"</p><p>خالد دخلها، وهي قعدت على الكنبة قدامه. قدم لها شاي وهو بيحاول يبان متماسك.</p><p>مدام رجاء: "سلمى بقالها فترة بتتصرف بطريقة مش مريحة. بصراحة، أنا شفتها مع عمر كذا مرة... وكأنها بتحاول تخبي حاجة." خالد، وهو بيحاول يخفي ارتباكه: "تقصدي إيه يا مدام رجاء؟ سلمى بريئة، وأنتي أكيد بتتخيلي."</p><p>رجاء ضحكت بخفة وهي تبصل خالد:</p><p>"أنا مش بتخيل يا خالد، بس خليني أقولك حاجة... أنا مش عايزة أفتح الموضوع ده مع حد، بس خايفة عليك."</p><p>خالد حس إن كلامها فيه أكتر من مجرد قلق. عينيها بتلمع بطريقة مش طبيعية، وكأنها بتلمح لحاجة تانية. قرب منها شوية وهو بيحاول يغير الموضوع:</p><p>"مدام رجاء، أنا عارف إنك شايلة همي، بس متقلقيش، كل حاجة تحت السيطرة."</p><p>رجاء مدت إيدها ولمست إيده بخفة، وقالت بهدوء:</p><p>"أنا هنا لو احتجت أي حاجة، خالد. ماتترددش."</p><p></p><p>سلمى كانت قاعدة في اوضتها في حالة توتر، وعمر كان بيكلمها على الواتساب. بعت لها صورة الطقم اللي جابه لها، وكتب: "مش هقدر أستنى أكتر. البسيه وتعالي."</p><p>هي قعدت قدام المراية في أوضتها، مترددة، دموعها على خدها. كانت خايفة من إنه يفضحها، وخايفة أكتر من خالد لو عرف. لبست الطقم، كان عبارة عن شورت ستان صغير لونه أبيض وقميص قصير بيكشف أكتر ما بيغطي. لما وقفت قدام المراية، شعرت بقرف من نفسها، بس الضعف كان أقوى.</p><p></p><p>بدأت مدام رجاء تلاحظ إنها بتفكر في خالد أكتر من اللازم. مش مجرد جار أو ابن ست كانت صديقة لها، خالد كان بقى جزء من أفكارها اليومية. كل مرة تقعد معاه، كانت بتحس بشيء مختلف، حاجة شبه الدفء اللي غاب عنها من وقت ما جوزها مات. مشاعرها كانت ملخبطة، بين الإحساس بالاحتياج وبين رغبتها إنها تفضل محتفظة بصورتها كشخصية قوية ومستقلة قدام خالد.</p><p></p><p>رجاء اتصلت بخالد وقالت له إنها محتاجة يشوفها ضروري. دخل عندها الشقة وهو مستغرب. كانت لابسة بلوزة بيضاء ناعمة من الحرير، بأزرار مفتوحة شوية من فوق مبينة فلقه الصدر، مع جيب قصيرة لونها أزرق داكن، وشعرها معمول بطريقة طبيعية لكن جذابة جدًا. ريحة عطرها كانت مالية المكان، خفيفة لكنها واضحة.</p><p></p><p>خالد: "فيه حاجة يا مدام رجاء؟ شكلك مضايقة."</p><p>رجاء ابتسمت ابتسامة صغيرة وقالت: "مش مضايقة، بس كنت محتاجة حد أتكلم معاه، وأنت الوحيد اللي ببقى مرتاحة معاه." خالد قعد على الكنبة قدامها وهي قعدت جنبه، أقرب من العادي. عينيها كانت بتدور عليه وهو بيتكلم، بتسمع كلامه بتركيز غير طبيعي، وأحيانًا تسيب نفسها تسأل أسئلة ملهاش علاقة بموضوع الكلام بس كلها تفتح أبواب للحديث بينهم.</p><p>رجاء: "أنت عارف يا خالد؟ ساعات بحس إنك شبه جوزي **** يرحمه في حاجات كتير. يمكن عشان كنت بتشوفه كتير وإنت صغير."</p><p>خالد وهو بيضحك: "ده كان راجل محترم جدًا، وأنا كنت بحترمه فعلاً."</p><p>رجاء قاطعته بسرعة: "بس أنت مش صغير زي ما كنت، بقيت راجل يعتمد عليه."</p><p>خالد حس إنها بتحاول تقوله حاجة بس مش قادرة توضح. قرب منها شوية وقال: "مدام رجاء، في حاجة تزعلك؟ ممكن أساعدك بأي شكل؟"</p><p>رجاء مدت إيدها ولمست كتفه بخفة، لمسة خلت خالد يحس بشيء غريب، إحساس غريب بالحميمية، وقالت: "كفاية أنك موجود، دي أكبر مساعدة."</p><p></p><p>رجاء بدأت تهتم بنفسها أكتر. ابتدت تلبس فساتين أقصر من اللي كانت متعودة عليه، ألوان ملفتة، وعطرها كان دايمًا أقوى. لما تروح السوق، تشتري حاجات بعناية، خصوصًا لما تبقى عارفة إن خالد ممكن يجي يزورها. حتى طريقة كلامها كانت مليانة مزيج بين الثقة والأنوثة، وبقت بتضحك على كلامه بشكل مختلف، وكأنها بتحاول تخليه مرتاح أكتر قدامها. رجاء جابت لخالد كيس مليان حاجات، وقالت بابتسامة: "قلت أجيب لك شوية حاجات، يمكن تكون ناقصة عندك."</p><p>خالد وهو بيحط الكيس على الطاولة: "أنتي متعبة نفسك ليه؟ ده كتير أوي."</p><p>رجاء وهي بتعدل طرحتها اللي كانت منزلقه شوية وصدرها الأبيض الكبير كله كان في عيونه: "ما تقولش كده. أنا بحس إنك زي ابني، أو... حد غالي عليّ."</p><p>خالد بدأ يلاحظ إنها بقت أقرب ليه. اهتمامها الزايد كان واضح، بس في نفس الوقت مكانش عارف إذا كان يقصد حاجة أكتر من مجرد مساعدة. في وقت، قربت منه عشان تشرح له حاجة في الورق اللي جابته، وحس بلمسة خفيفة على إيده، لمسة مش مقصودة بس حسها مختلفة.</p><p></p><p>سلمى كانت بتحاول تبعد عن عمر بكل الطرق، بس تهديداته كانت بتطاردها. مرة في المصعد، قابلها وقال لها بصوت واطي: "فاكرة إنك ممكن تخرجي من اللي بينا؟ أنا مش هسيبك، يا سلمى." نظراته ليها كانت كلها رغبة وتهديد، وهي في نفس الوقت كانت بتشعر بالخوف من إنه يفضحها قدام خالد.</p><p></p><p>خالد قرر يروح لمدام رجاء بعد ما بقى يحس إنها دايمًا بتدعمه وتسمعه. طرق الباب، وفتحته بسرعة، كانت لابسة روب من الحرير الأحمر الناعم، مربوط بحزام خفيف على خصرها، تحت الروب كان واضح إنها لابسة شورت قصير جدًا وتوب ضيق بلون أبيض. ابتسمت وقالت:</p><p>رجاء: "اتفضل، كنت مستنياك."</p><p>خالد وهو بيحاول ما يبصش كتير: "معلش جيت متأخر، بس مكنتش لاقي حد أتكلم معاه غيرك." رجاء وهي بتقفل الباب وبتشاور له على الكنبة: "ما تقولش كده، أنت عارف إنك مش غريب. ولو حتى نص الليل، بابي مفتوح ليك."</p><p>جلس خالد على الكنبة، وهي قعدت جنبه، أقرب شوية من العادي. قدمت له كوب شاي، وفضلت تبصله بنظرة مليانة اهتمام.</p><p></p><p>رجاء: "عارف يا خالد؟ دايمًا لما بشوفك، بحس إنك فايتني في حاجات كتير. كنت فاكرة إن السن ممكن يوقفني، بس اكتشفت إن الست دايمًا عندها حاجات تقدّمها مهما كبرت."</p><p>خالد وهو بيضحك بخفة: "إنتي لسه صغيرة، والسن مالوش علاقة. وبصراحة، أنا شايف إنك أحلى من ناس أصغر منك بكتير."</p><p>رجاء ضحكت وقالت: "بصراحة دي كلمة حلوة منك. بس إنت مش ملاحظ حاجة؟ بقيت بتجيلي أكتر من الأول، وده مفرحني جدًا."</p><p>خالد: "بحس إنك أكتر حد ممكن يفهمني دلوقتي. خصوصًا بعد المشاكل في حياتي ومواضيع سلمى..."</p><p></p><p>رجاء قعدت قدام خالد وهي بتعدل الروب، متعمدة إنها تلفت نظره رجلها كانوا حلوين جدا بدون ولا شعره وبياض ناصع. نظراته كانت بتفضح كل حاجة، بس كان بيحاول يتحكم في نفسه.</p><p></p><p>رجاء: "عارف يا خالد؟ كنت فاكرة إن الراجل لما يقعد مع واحدة زيي، أكبر منه، مش هيشوف فيها غير صديقة أو أخت. بس الحقيقة أنا شايفة في عينيك كلام تاني."</p><p>خالد: "أنا مش عارف أقولك إيه. بس بجد إنتي مش زي أي حد. دايمًا بحس معاكي براحة مش لاقيها في أي مكان تاني."</p><p></p><p>رجاء وهي بتقرب منه: "دي حاجة كويسة. وأنا مبسوطة إنك بتشوفني كده. بس برضو لازم تبقى فاهم إن مفيش مشكلة في إنك تشوفني أكتر من مجرد صديقة... أو أخت."</p><p></p><p>خالد حس بتوتر كبير. كان بينه وبين إنه يعترف بحاجات كتير، لكنه سكت. رجاء مدت إيدها ولمست وشه بخفة وقالت: "مش لازم تخبي أي حاجة. إحنا دايمًا صريحين مع بعض، مش كده؟"</p><p></p><p>سلمى بدأت تحس إن في حاجة غريبة. كل مرة تسأل خالد عن مكانه، كان يتهرب أو يديها رد مش مقنع. يوم شافته بيخرج من عند مدام رجاء وابتدت الأسئلة تزن في دماغها.</p><p>سلمى: "خالد، إنت بقت بتقعد عند مدام رجاء كتير. في حاجة؟"</p><p>خالد وهو بيتوتر: "لا طبعًا، أنا بس بروح أتكلم معاها... بعتبرها زي أمي، إنتي عارفة."</p><p>سلمى وهي بتبصله بريبة: "زي أمك؟ ولا حاجة تانية؟ لأن واضح إن تواجدها في حياتك زاد عن الطبيعي."</p><p>خالد حاول يغير الموضوع بسرعة، لكنه حس إن سلمى مش هتسيب الموضوع بسهولة.</p><p>سلمى، اللي كانت بتراقب عن بعد، قررت تواجه خالد بوضوح أكتر. يوم لما شافته طالع من عند رجاء متأخر، قالت له:</p><p>سلمى: "خالد، مش عايزة ألعب لعبة الشكوك دي. قولي بصراحة، في حاجة بينك وبين مدام رجاء؟"</p><p>خالد وهو يحاول يتمالك أعصابه: "إنتي بتهبدي يا سلمى؟ دي قد أمي!"</p><p>سلمى: "قد أمك؟ يعني مفيش حاجة؟ طب ليه بقت في حياتك أكتر مني؟ ليه دايمًا بتتهرب لما أسألك عن مكانك؟"</p><p>خالد قرر ينهي النقاش بسرعة وقال: "أنا مليش دعوة بالكلام ده. ركزي مع نفسك، ومع اللي بينا، وسيبيني أحل مشاكلي."</p><p></p><p>عمر، اللي بقى واثق من إنه ماسك سلمى من نقطة ضعفها، حاول يضغط أكتر على الموقف، لحد ما لقى نفسه في وش مدام رجاء. استدعت عمر بطريقة مباشرة، قعدته في صالة شقتها، وكانت لابسة فستان أسود طويل، لكن مظهرها كان كله هيبة وقوة.</p><p></p><p>رجاء: "شوف يا عمر... أنا مبحبش الكلام الكتير. وعارفة كويس إنت بتعمل إيه مع سلمى، لكن أنا هنا علشان أقولك إن خالد مش لعبتك."</p><p>عمر وهو بيحاول يبان واثق: "إيه الكلام ده يا مدام رجاء؟ أنا عمري ما أذيت خالد."</p><p>رجاء وهي بتقرب منه، ونبرة صوتها مليانة تهديد: "بص، أنا مش ست صغيرة علشان تلف عليا الكلام. أنا عارفة كل حاجة. وعارف كمان إن نص العمارة دي بتاعتي، والناس هنا بتحترم اسمي واسم جوزي **** يرحمه. يعني، لو فكرت تأذي خالد، هتلاقي نفسك برة العمارة و بفضيحة."</p><p>عمر، اللي حس إن الكلام فيه جدية، حاول يتراجع وقال: "طيب... أنا مش هعمل حاجة. لكن خلي بالك، اللي بين خالد وسلمى هيولع، وأنا ماليش دعوة."</p><p>رجاء وهي بتبتسم بسخرية: "سيب اللي بينهم عليا، لكن فكرك في خالد يتوقف هنا. اتفقنا؟"</p><p></p><p>خالد قرر يروح لرجاء علشان يشكرها على وقوفها معاه الفترة الأخيرة من كلام ومحادثات وطبطبه، لكنه ما كانش متخيل إنها هتاخده لنقاش أعمق.</p><p>رجاء، اللي كانت لابسة قميص ناعم سميك بلون أزرق فاتح، وكان مكشوف الكتفين: "أهو انت جيت في وقتك. كنت عايزة أتكلم معاك في حاجة مهمة."</p><p>خالد: "خير يا مدام رجاء؟"</p><p>رجاء وهي بتقرب منه على الكنبة: "عارف يا خالد... الدنيا دي مبتديش لأي حد اللي يستحقه بسهولة. والستات زيي، لما بتكبر، بيشوفوها مجرد اسم أو أم... لكن الحقيقة، جواها لسه في أنوثة وشقاوة محدش بيعرفهم إلا اللي قريب منها."</p><p></p><p>خالد وهو متوتر شوية: "بس ده كلام مش ليكي... إنتي عارفة إنك مش محتاجة تثبتي حاجة لأي حد."</p><p>رجاء وهي بتضحك: "يا بني، كلامك ده بيروقني. بس عايزاك تبقى فاهم حاجة... مهما حصل بينك وبين سلمى، دايمًا ركز إنك تبقى الطرف الأقوى. متسيبش حد يهددك، ومتبانش ضعيف أبدًا."</p><p>خالد: "أنا بحس إني ضايع يا مدام رجاء. بين مواضيع سلمى، وشكوكي عن عمر... حتى علاقتي بيكي، مش عارف أفهمها."</p><p>رجاء وهي بتلمس إيده: "بص، مفيش حاجة تحصل من غير سبب. أنا هنا علشانك، وعارفة إنك محتاجني... يمكن أكتر ما إنت متخيل."</p><p></p><p>سلمى، اللي بقت حاسة إنها بتخسر خالد، قررت إنها تواجهه بحبها. في يوم، لما كان قاعد في شقته، دخلت عليه بفستان رقيق بلون وردي فاتح بدون أي ملابس داخلية تحته، شعرها منسدل على كتافها، وعينيها مليانة ندم.</p><p>سلمى: "خالد... أنا عارفة إننا بعدنا عن بعض. بس أنا لسه بحبك. أرجوك، متسبنيش."</p><p>خالد وهو بيحاول يتهرب من نظرتها: "سلمى، الكلام ده خلاص مش هيغير حاجة. إنتي عارفة إن بينا مشاكل كتير."</p><p>سلمى وهي بتحاول تقرب منه: "مشاكل؟ ولا رجاء؟ أنا شايفة اللي بيحصل، ومش قادرة أصدق إنك بتبعد عني علشانها."</p><p>خالد بص بحزم وقال: "رجاء ملهاش علاقة. وإنتي عارفة كده كويس. لكن أنا خلاص مش قادر أستحمل أكتر."</p><p></p><p>رجاء، اللي بقت تحس إن خالد بيقرب منها، بدأت تهتم بنفسها أكتر. كل يوم، تغير تسريحة شعرها، تلبس ملابس أجرأ، وتتعمد إنها تقابله وهي في أحلى حالاتها. في مرة، خالد لاحظ وقال:</p><p>خالد: "إنتي الأيام دي شكلك مختلف... بقى عندك طاقة مش طبيعية."</p><p>رجاء وهي بتبتسم: "السن يا خالد مجرد رقم. وأنا قررت أعيش زي ما أنا عايزة، بدون قيود. وده بفضل كلامك وتشجيعك."</p><p></p><p>خالد مع الوقت بقى مش مرتاح، حسّ إن في حاجة مش مظبوطة، سلمى كانت متغيرة، و قال كفاية عدم اهتمام لحد كده في النهاية ظيه أختي. كانت دايمًا مشغولة في موبايلها، وبتختفي ساعات من غير ما تفسر. بدأت تتهرب من الرد على أسئلته، وبقى في حاجة بينه وبين نفسه مش مفسرة.</p><p></p><p>في يوم، وهو في الشقة، لقاها قاعدة لوحدها وشايلة هم، بقى عارف إن في حاجة غلط. قالها: "سلمى، في حاجة مش مظبوطة، مش كده؟"</p><p>سلمى حاولت تبتسم وقالت له: "مفيش حاجة، خالد، كله تمام." لكن كانت عيونها مش واضحة، وكان واضح إنها مش صادقة.</p><p>خالد مش كان هيسكت، كان حاسس إن في حاجة خفية، وقرر يراقب أكتر. بدأ يلاحظ إن سلمى كانت بتخرج، وفي أوقات مش مفهومة. كانت بتتواصل مع ناس غريبة، وكلما سألها عنهم، كانت تتهرب. وكل ده بدأ يزوده شكوكه.</p><p></p><p>مدام رجاء بقت قريبة من خالد أكتر، وكانت شايفة اللي بيحصل بينه وبين سلمى. بدأت تتكلم معاه عن حياتهم، وقالت له بجدية: "خالد، لازم تكون حذر، في حاجات مش واضحة ليك. مش كل الناس حواليك بيكونوا زي ما هما بيبانوا." خالد ما كانش فاهم هي عايزة تقول إيه، بس بدأ يحس إن في حاجة وراه كلامها. كانت بترمي له إشارات، وخصوصًا على سلمى، وكأنها عارفة أكتر مما هو متخيل.</p><p></p><p>في يوم من الأيام، وهو قاعد في البيت، قرر لأول مرة يفتش في موبايل سلمى قبل ما تمسح الرسائل بسرعة. لما خالد قرأ الرسائل، حسّ كأن الدنيا وقفت. قلبه كان بيدق بسرعة، ودماغه ما كانتش قادرة تستوعب اللي شافه. مشاعر كتير بدأت تتصارع جواه. كان حاسس بالخيانة، بالألم، بالضياع. ازاي سلمى اللي كان بيحبها وبيثق فيها تعمل كده؟ ازاي الشخص اللي كان مفروض يكونوا بينه وبينه كل حاجة واضحة يخبي عليه؟ و على الجانب الآخر هي أخته كمان.</p><p></p><p>عينيه دمعت، وهو مش مصدق اللي بيشوفه. قعد على الكنبة وهو ماسك راسه بإيديه. حس إنه مش قادر يتنفس. كل ذكرياته معاها، اللحظات الحلوة اللي جمعتهم، كلها اتكسرت قدامه في لحظة. كان صعب عليه يصدق إن كل ده كان ممكن يكون مجرد كذبة.</p><p></p><p>بعد شوية من الصدمة، بدأ يتساءل: "ليه؟ ليه عملت كده؟ كنت مش كفاية؟" المشاعر دي كانت بتزيد عليه، وتخليه حاسس إنه لوحده في وسط العاصفة. كان محتاج يفهم، محتاج يعرف الحقيقة، حتى لو كانت موجعة.</p><p></p><p>قرر خالد يروح لمدام رجاء، كان محتاج حد يتكلم معاه، يفهم منه أو يعرف منها الحقيقة. لما دخل شقتها، كانت قاعدة في الصالة. أول ما شافته، لاحظت عليه التوتر والضيق. قالت له: "مالك يا خالد؟ شكلك مش مرتاح."</p><p>خالد قعد قدامها وقال: "أنا عرفت... عرفت إن في حاجة بين سلمى وعمر." صوته كان مكسور، كأنه بيحاول يفهم اللي حصل. "وانتي... كنتي عارفة؟ ليه خبيتي عليا؟"</p><p>مدام رجاء كانت هادية، بصت له بحزن وقالت: "خالد، ماكنتش متأكدة... كانت مجرد شكوك. مش كنت أقدر أتهم حد من غير دليل. كنت خايفة أقولك حاجة تضرك أو تظلم حد."</p><p></p><p>خالد كان متردد، مش عارف يصدقها أو يلومها. "بس كان لازم أعرف... كان لازم حد يقولي." مدام رجاء مدت إيدها ومسكت إيده بلطف، وقالت: "أنا فاهمة إنك موجوع. بس مش دايمًا الأمور بتكون واضحة. كنت بحاول أحميك من الألم لو كان الموضوع مجرد شك. مكنتش عايزة أجرحك على الفاضي." خالد كان حاسس بصراع جواه، ما بين إنه يصدقها أو يلومها. لكن في النهاية، كان عارف إن مدام رجاء كانت بتحاول تحميه بطريقتها، حتى لو مش بالطريقة اللي كان يتوقعها.</p><p></p><p>الجزء السابع</p><p></p><p>خالد كان في انهيار ومحتاج أي حاجة تخرجه من الحالة اللي هو فيها. و مدام رجاء قدامه كانت لابسه قميص نوم لينوه كم طويل لابسة حاجة بسيطة، بس كانت مريحة. الجو كان هادي، الضوء خافت، بس الكلام بدأ يتحول لحاجات أعمق. الحزن اللي جواه خلى كل حاجة تبدو أكتر حدة.</p><p>مدام رجاء حسّت بضعفه، ومشاعرها ناحيته بدأت تظهر. لسنين، كانت وحيدة بعد وفاة جوزها، ودايمًا حاسة بفراغ جواها. وجود خالد قدامها، شاب أصغر منها، حاسس بالألم وبيشاركها الحزن، كان بيقرب بينهم بشكل مش متوقع. الكلام تحول لنظرات، والنظرات اتحولت لملامسات بسيطة، وبعدين التقارب حصل بدون ما يفكروا.</p><p></p><p>عيونهم في عيون بعض قعدوا على أقرب كنبة قدامهم وخالد بدون مقدمات بدأ يطلع بزاز رجاء من فتحة القميص فوق و بزازها كانوا كبار جدا و مدلدلين وبدأ يرضع منها وسط حالة نشوة منها وغمضت عيونها وحشرت وش خالد في صدرها و ايديها على رأسه وكأنها بترضعه و عملية الرضع استمرت دقيقتين تقريبا وبعدها نيمته على ضهره على الكنبة وبدأوا يبوسوا بعض و بعدها رجاء قلعته التيشيرت وبدأت ايديها تمشي على كل جسمه وكأنها بتقول أخيرا الجسم ده ليا جسم هي بتشتيه مع عمره الصغير بجانب حالة الحرمان اللي بيتعشيهة بعد موت زوجها يعني ضربت كل العصافير بحجر واحد.</p><p></p><p>ايدها نزلت عند زبه المنتصب وقاعده تتلاعب معاه بالقبلات تقدم و تأخر و تقدم و تأخر و لسه في حالة هيجان مش مصدقة اللي بيحصل وجسمها لسه بيحاول يستوعب الوضع. جسمها عملاق مش زيادة في الوزن انما طويلة وعضم جسمها عريض وخالد اخدها تقعد على حجره و لسه مرحلة البوس البطئ مستمرة و التلامس على الجسد كل واحد بيحاول يحس و جسمه يندمج مع التاني. و خالد رجع يرضع تاني بزازها كانوا كبار. سلمى بزازها كانوا حجم متوسط وحلوين ولكن لا يقارنوا ببزاز واحدة داخلة على سن الأربعين ومخلفة في فرق فالإمكانات أكيد. وهي على حجر خالد بدأ يقلعها القميص و بقت شبه عارية ولابسه البانتي الأحمر بس طيزها كانت كبيرة كمان خالد كان مش بس أصغر منها في العمر بل كمان أصغر منها في الجسد. مرحلة المداعبة بينهم كانت واخدة طابع بطئ شوية يعني البوسه ليها وقته ومسكه و رضعة البز ليها لوقتها كل حاجه في المداعبة واخده حقها. مدام رجاء نامت نص نومه بضهرها على الكنبة لانها صغيرة وخالد فوقها و قاعد يبوس و يبدل ما بين بزازها و شفايفها وبعدين نزل بايده لأول مرة يلمس كسها من فوق البانتي و أول ما لمسه مدام رجاء شهقت شهقه كلها هيجان جنسي رهيب زي شهقة امك علب الملوخية بالظبط <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😉" title="Winking face :wink:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f609.png" data-shortname=":wink:" />.</p><p></p><p>جسم مدام رجاء بدأ يريح اكتر على الكنبة و خالد مستمر في الرضع و البوس و هي قررت تستمتع و بدأت تحس أن خالد عارف يتعامل مع الموقف وهو بيرضع العيون كانن بتيجي في بعض و كان رجاء بتضحك ابتسامة رضا و بزاز مدام رجاء كانت مليانة لعاب من كتر الرضع وكأنه غسلهم بلسانه. وبعدها طلع يبوس فيها وسط ابتسامات رضا منها وقعدت ينزل بالبوس تدريجياً على جسمها لحد ما وصل عند فخادها و بالمناسبة جسم مدام رجاء كان نضيف جدا جدا مقارنة بعمرها ولكن صعب انكر أن الترهلات كانت موجودة في أجزاء كتير من جسمها ولكن الدهن في العتاقي الموضوع كان جميل وممتع جدا جسم بيتمناه معظم الشباب دلوقتي.</p><p></p><p>رجاء بدأت تفتح رجلها اكتر و تعدل نفسها و رفعت رجل عند حرف الكنبة من فوق علشان كسها يظهر لخالد بشكل اوضح و يلحس فيه وقد كان نزل بين فخادها عند كسها وقعد يلحس فيه بالمناسبة معملش كده مع سلمى وهي كانت قاعدة تتلوى على الكنبة و شوية تمسك بزازها و شوية تعض شفايفها كان في وقار في الهيجان عندها حتى صوت الاهات كان وطي و مفيش مبالغة في الهيجان هي خبرة برضو.</p><p></p><p>ولكن حبت موضوع اللحس كتير وضح أول مرة تجربه جسمها من الهزه مش قادرة تسيطر عليه وبعدها خالد قلعها البانتي الأحمر علشان ياخد راحته وهي كانت بتبص عليه وبتحاول تعدل جسمها علشان توفر عليه كل الاريحية في اللحس مش حابه تفصل الموضوع وتقول الكنبة صغيرة لا كانت مندمجة ومش مركزة مع حجم الكنبة الصغير. خالد بدأ يستعمل صباعه في كسها و لسانه عند بظرها وهي لسه بتتلوى على الكنبة و بتجرب نوع جديد من الجنس بعد حرمان سنين بدأت ايديها تتشال من على بزازها و تمشي شعؤ خالد و تبدأ تحسس عليه و خالد حرفيا رغم أن هو اللي يعتبر موجوع من مسألة سلمى و لكن كان دافن دماغة عن كس رجاء و صباعة التاني فيها و بيلحس بشكل جنوني و جسم رجاء كان بيترعش على فترات متباعدة.</p><p></p><p>عضلات رجل رجاء بدأت ترتخي اكتر و لكن خالد راح رفعهم اكتر و أكتر و هي ساعدته في ده من كتر اللحس مش قادرو تسيطر على ركبها و رجلها من الرعشة و خالد بدأ يلحس بصوت و كأنه بيشرب شفرات كسها. خالد بدأ يمسك زبه حس انه هينفجر جوه البنطلون خلاص وبعدها قام وقف و رجاء نزلت على ركبتها بسرعة و سعادة وكأنها بنت مراهقة وبتقول جواها اخيرا هشوف و ادوق زب. وبدأت تبوس بطن خالد و تقوله " أرجوكم طلعه مش قادرة .. ارجوك"</p><p></p><p>وهي طلعت زبه بنفسها وقعدت تتأمل فيه بعيونها بشرمطة كده و ريحت طيزها و جسمها على كعوب رجلها و بدأت تمص في زبه وعيونها مش بتفارق عيونها و كأنها حابه تشوف منه الإشارات هل انت مستمتع ولا لا؟ خالد بدأ يميل بجسمه و زبه جوه بوقها و هي ثابته و كأنه بيتعامل مع خرم بالظبط و حشر زبه لآخر الزور و خرجه بسرعة خايف متستحملش وبعدها قلع البنطلون خالص وهما الاتنين عاريين تماما. و هي بيقلع هي بدأت تاخد نفسها شوية وتتنفس بصعوبة شكله حشره جامد وهي بتمص ولكن هي عجبها الموضوع و استمر. مفيش كلام بينهم أبدا بيتحركوا بلغة العيون. رجاء واضح كانت متمرسه في المص و بتمص الرأس بس و بعدها كل العضو وبعدين مصه و هكذا بتنوع. وبعدين هي بنفسها حشرته لآخر الزور واضح عجبها الوضع وبعدها جرجت سوائل كتير من بوقها مش لبنه ولكن سوائل مكان المص و خالد عمل حركة صايعة واخد من السوائل من بوقها ونزل بايديه يدعك في كسها لمدة 10 ثواني و بعدين هي بدأت تمص الخصيتين و تبدل عملية المص ما بينهم وما بين زبه.</p><p></p><p>وبعدين قعد على الكنبة و هي طلعت فوقه طيزها كانت كبيرة و مدهننه كده و قعدت فوق خالد و دخل زبه فيها و زي ما قلت جسمها كان عملاق مقارنة بيها ولكن كانوا مستمتعين خصوصا هي شكلهم من بعيد كان حلو و مناسبين لبعض محدش فيهم كامل ولكن جنسهم ممتع وبدأت تتنطط على زبه و جسمهم من الخبط يطلع صوت و الكنبة تطلع صوت ولكن كل حاجه تمام و الزب في الكس و رجاء في قمة الهيجان و الاستسلام الجسدي. و كسها كان واسع كمان يعني عملية النيك كان سهلة مفيش أي عقبات بدأت رجاء تطلع اصوات اكتر و اكتر و العرق بيزيد و النفس بيكون أصعب وكأنها بتصارع بواجه صعوبة اشرح إحساس مدام رجاء كتابياً ولكن هي بتعيش حالة شبع بعد جوع.</p><p></p><p>عملية النيك في الوضعية ديه هو تحت وهي فوق كانت متنوعة شوية في سرعة و شوية في بطئ و شوية مدام رجاء بتحرك الجزء اللي تحت بشكل دائري على زبه وهو كان أيده على طيزها بيساعد في عملية رفعها على زبه شوية كانت بتميل بجسمها ويحصل قبلات بينهم. و صوت الاهات بقى متبادل بينهم هما الاتنين.</p><p></p><p>وبعدها رجاء نامت بجسمها على خالد وهو حضنها من عند وسطها وكأنه بيربط عليها بايده و استمرت عملية النيك كما هي عليها و كان وشهم قريب من بعضه و من شده التقارب كانوا بيخدوا النفس من بعض و بعدها خالد قرر يصعب الموضوع و شال رجاء بالكامل وهي على زبه وبقى شايلها فعلا وقعد ينيك فيها رغم جسمها العريض وطولها الكبير وبدأ ينيك فيها بشكل سريع وتحس كأنها هتقع منه الوزن كبير مع المجهود المبذول الاستمرار في الوضع ده هيكون صعب ومع النيك اللحم كان من الارتطام ببعضه بيطلع صوت قوي و طيزها كانت بتتهزر بشكل كبير وبعدها هي بدأت تضحك وتقوله براحة هتتعب ولا كأنه يظهر عليها السن بل العكس شخصيتها الداخلية كأنها فراشة في عمر المراهقة.</p><p></p><p>من بداية الموضوع خالد مش محسسها أبدا بفرق العمر فيما معناه هعمل معاكؤ نفس اللي ممكن يتعمل مع الأصغر منك وهنستمتع ببعض بأقصى درجة ممكنه. وبعد ضحكها وكلامها خالد تعب و نيمها على ضهرها على الكنبة مرة تانية وعمل معاها حاجه شبه وضع الاسترخاء ولكن رجلها الاتنين مرفوعين على الآخر و قاعد ينيك فيها مفيش سرعة ولكن بحشر زبه بكل قوة و لآخر كسها و جسمه مايل عليها وعيونهم مش بتفارق بعض. و لحمهم بيلسوع في بعضه و الفضل يرجع لفخاد مدام رجاء جسم أربعينية ولا غلطة و لسه بتطلع الاهات بشكل كلاس ووشيك و هادئ.</p><p></p><p>ونزلت رجلها دلوقتي و خالد بيحشر زبه لآخر كسها وهي ضحكت ضحكة شهوانية وكأنها بتقول هو ده المطلوب بعد ما نزلت رجلها وفتحتهم لسه خالد بينيك فيها و هي بدأت تدعك في بظرها و كأنها خلاص بتحاول توصل للنهاية وخالد بدأ يحط ايده عند رقبتها وكأنه خنق ولكن مفيش خنق يدوب ماسك بس مش اكتر علشان يثبت جسمها اللي بيتهز ز يقدر يبوسها و هو بينيك فيها و بالمناسبة جسمهم كله بقى مياة. نظرات لبعض كأنها كانت رصاص من شده الهيجان زخلاص زبه مش سميك ولكن طويل و مدام رجاء بدأ يظهر عليها التعب خلاص و الصوت يكون أعلى وخالد يكتم صوتها بقبلات على طول و هي كانت بتبوس حلو اوي و خالد كان محوش تقريبا مجهوده لحد ما هي تنتهي علشان يبدأ و بدأ يعدل جسمها على الكنبة و يفتح رجلها و بدأ ينيك فيها بشكل سريع جدا و ينزل و يطلع بزبه وكأنه بيلعب ضغط وهي صوتها يكون أعلى و النفس أصعب واضح خلاص التعب عليها خصوصا انها اول مرة من سنين.</p><p></p><p>خالد قرر يستمر وهي مستسلمة تمام و بعدها عملوا وضع الكلب على الكنبة وهي بعكس ايديها بتدعك في بظرها و بدأت الاهات تكون عالية اكتر و اكتر و اله طالعة بكل تألم ومتعة و إجهاد. و خالد كان بيسرع اكتر و اكتر يدوب رجاء كانت بترتاح في الثانية اللي زبه بيطلع من كسها بدون قصد بسبب السرعة. وصوتها بدأ يكون أعلى و أعلى و تقوله كفاية كفاية ولكن متقدرش تمنعه و قررت تكتم صوتها في مخدات الكنبة علشان ميطلعش و هي عاملة وضع الكلب و جسمها لتحت وخالد شدها من شعرها علشان يرفعها.</p><p></p><p>وبعدها وقف واضح هو كمان جاب آخره وساب شعرها وبدأ ينيك فيها بشكل بطيء وطلب منها تنزل بجسمها علشان ديه الأخيرة هو حس خلاص انه هيجيبهم و مازالوا بوضع الكلب وهي بتدعك في كسها وبدأ يعمل مزيج ما بين السرعة و البطئ و يبوس في ضهرها و عدل جسمها بحيث الاتنين يكون على طول واحد و بعدها عملوا اخر وضع وهو اللي اسمه المعلقة و عبارة عن الاتنين في حضن بعض ولكن هي ضهرها ليه و طيزها ليه و لكن بفتح الرجلين وبدأ ينيك فيها ببطئ شديد و هي بتلف برقبتها و شفايفهم مش سايبه بعض بوس بشكل جنوني لحد ما جاب آخره و جاب لبنه على شفرات كسها من الخارج.</p><p></p><p>بعد اللي حصل، قعدوا في هدوء. خالد كان حاسس بالراحة، ومش عارف إزاي ده حصل، لكنه مش ندمان. مدام رجاء كانت مبتسمة، بس ابتسامة هادية مليانة رضى. قالت له: "مش عارفة إزاي ده حصل، بس أنا مش ندمانة. يمكن كنت محتاجة ده... من زمان." خالد بص لها وقال: "أنا كمان... مش عارف إزاي، بس حاسس براحة. يمكن لأنك فهمتني من غير ما أتكلم." مدام رجاء ضحكت بخفة وقالت: "يمكن كلنا كنا محتاجين حد يفهمنا."</p><p></p><p>بعدها الجو كان مليان مشاعر مختلطة بين الراحة، الشوق، والكسوف. مدام رجاء قعدت جنب خالد و لابست روب فوق لحمها العرقان، بتحاول تغطي نفسها شوية وهي مكسوفة. خالد بص لها بابتسامة خفيفة وقال: "مش متخيل إنك ممكن تكوني كسوفة كده." رجاء ضحكت بخفة، وهي بتبعد نظرها عنه: "إنت صغير عليا بكتير يا خالد. إزاي عملت كده؟ مش عارفة أواجه نفسي حتى."</p><p></p><p>خالد قرب منها شوية وقال: "العمر مجرد رقم. اللي حصل كان طبيعي. يمكن إحنا الاتنين كنا محتاجين ده."</p><p>رجاء رفعت عينيها له بحذر وقالت: "يعني إنت مش شايف إن ده غلط؟ مش ندمان؟"</p><p>خالد هز راسه وقال: "مش ندمان. يمكن لأنك فهمتني، وكنت محتاج حد يسمعني. وإنتِ... مش مجرد أي حد."</p><p>رجاء حست بجرأة غريبة جواها وقالت بابتسامة ماكرة: "بس برضو، يعني معقولة واحدة في سني تلفت نظرك؟"</p><p></p><p>خالد ضحك وقال: "مش بس لفت نظري، إنتِ رجعتيني لحياتي تاني. والكسوف ده... بيلبسك."</p><p>رجاء حطت إيدها على وشها وهي تضحك وقالت: "خالد، إنت بتخجلني أكتر."</p><p>خالد قرب منها أكتر، بص لها بعمق وقال: "بجد، ماكنتش عارف إن اللي بيننا ممكن يكون كده. إنتِ جميلة، وسنك ما يفرقش. إنتِ... مميزة."</p><p>رجاء حسّت بحرارة كلماته، وقالت بجرأة غير متوقعة: "يمكن كنت محتاجة حد يقول لي كده. من زمان ما حسيتش إني مرغوبة."</p><p></p><p>خالد مسك إيدها وقال: "وأنا سعيد إني كنت السبب اللي يخليكي تحسي كده."</p><p>رجاء بصت له بعيون مليانة امتنان وقالت: "خالد، يمكن اللي حصل مش متوقع، بس أنا مش ندمانة. معاك، حسيت إني صغيرة تاني."</p><p>خالد قال بهدوء: "وأنا كمان، حسيت بحاجة حقيقية."</p><p></p><p>بعد شوية من الكلام الهادي، خالد بدأ يتكلم عن مشكلته مع سلمى. "مش عارف أعمل إيه معاها. اللي حصل خلاني مش قادر أثق فيها." مدام رجاء كانت هادية في ردها، وقالت: "خالد، ممكن اللي حصل كان بسبب ضغط عليها. فكرت إنك سألتها ليه عمر بيبتزها؟" خالد كان متفاجئ: "عمر؟ إزاي عرفتي إنه بيبتزها؟" مدام رجاء هزت راسها وقالت: "من اللي شفته بينه وبينها. كان في حاجة مش طبيعية. ممكن تكون خافت تحكي لك. لازم تفتح معاها الموضوع بهدوء، وتحاول تفهم منها الحقيقة. "خالد كان ساكت للحظة، بعدين قال: "يمكن عندك حق. لازم أواجهها، بس مش عايز أخسرها ديه اختي في الآخر." مدام رجاء حطت إيدها على إيده وقالت: "ديه أختك و لو الحب لسه موجود، هتقدروا تتخطوا ده مع بعض. المهم تفهم وتسامح."</p><p></p><p>لما رجع خالد الشقة، الجو كان مشحون، الصمت بيقطع زي السكين. سلمى واقفة قدام خالد، عينها ما بتقدرش تلاقي عينه، وهي بتحاول تبرر أو تشرح، لكن الكلام كان خانقها.</p><p>خالد، بصوت مبحوح من الغضب والإحباط:</p><p>" أنا عرفت كل حاجه إزاي؟ إزاي سمحتي لنفسك توصلي لكده؟ إزاي تبقي رخيصة بالشكل ده؟! لو أنا مش مكفيكي عاطفيًا، كنتي قولي! مش كنا نحاول نحلها سوا؟"</p><p>سلمى، بصوت مهزوز ودموع في عينيها:</p><p>"خالد، مش زي ما إنت فاكر... الموضوع أكبر من كده..."</p><p>خالد، مقاطعًا، بصوت أعلى:</p><p>"أكبر من إيه يا سلمى؟! أنا كنت دايمًا معاك، في ظهرك! عمري ما فكرت في نفسي أكتر من فكرت فيك! إزاي تخونيني بالشكل ده؟ مع عمر كمان؟!"</p><p></p><p>سلمى، بصوت مليان ألم:</p><p>"خالد، أنا... أنا كنت تحت تهديد. عمر كان بيبتزني... هو عرف حاجات عننا، واستغلها ضدي."</p><p></p><p>خالد، مندهش ومش مصدق:</p><p>"تهديد؟! ابتزاز؟! ليه ما قلتيش؟ ليه ما جتيش لي وقولتي؟ أنا كنت هقف جنبك!"</p><p>سلمى، تحاول تحافظ على ثباتها، لكنها كانت منهارة من الداخل:</p><p>"خفت، خالد... خفت تخسرني، خفت ما تصدقنيش. كان بيهددني بكل حاجة... وحتى لو فكرت أقولك، كنت خايفة إنك تبعد عني أو تكرهني."</p><p>خالد، وهو بيتراجع خطوة للخلف، عيناه مليانة خيبة أمل:</p><p>"كنت دايمًا هقف جنبك، مهما كان اللي بيحصل. لكن إنتي اخترتي تخبطي كل حاجة في دماغي، بدل ما تواجهيني بالحقيقة."</p><p></p><p>سلمى، بصوت منخفض:</p><p>"كنت ضعيفة، خالد. غلطت... بس عمري ما كنت عايزة أخسرك. كل اللي حصل كان غصب عني."</p><p>خالد، بعد لحظة صمت طويلة، بصوت أخف لكن مليان مرارة:</p><p>"اللي حصل بينا كان أكبر من إنك تضيعيه بسبب ابتزاز. لكن دلوقتي، أنا محتاج وقت... ومحتاج أفكر. إزاي هقدر أثق فيك تاني؟"</p><p>سلمى، ببكاء مكتوم:</p><p>"أنا مستعدة أعمل أي حاجة عشان تصلح اللي حصل... بس، أرجوك ما تسيبنيش."</p><p>خالد، ينظر إليها بحزن:</p><p>"مش عارف، سلمى. مش عارف إذا كان اللي بينا يقدر يستمر بعد اللي حصل. بس خليني أشوف هقدر ألاقي حل جوه قلبي ولا لأ."</p><p>تركها واقفة وخرج من الغرفة، بينما هي انهارت تمامًا، مكسورة من الداخل، عارفة إن اللي حصل بينهم صعب يتصلح.</p><p></p><p>بعد ما اكتشف خالد حقيقة ابتزاز عمر لسلمى، ماقدرش يمنع نفسه من التفكير في الانتقام. قعد مع مدام رجاء وبدأوا يحطوا خطة محكمة. مدام رجاء اقترحت إنه مايتصرفش بتهور، لأن أي خطوة غلط ممكن تضيع كل حاجة.</p><p>رجاء: "خالد، لازم تكون ذكي في التعامل مع عمر. إحنا نقدر نلعب اللعبة دي بطريقة تحميك وتحمي سلمى."</p><p>خالد: "مش عارف أتحكم في غضبي. مجرد التفكير إنه استغلها كده بيحرقني."</p><p>بدأ خالد في مراقبة عمر، يتابع تحركاته ويحاول يوثق أي دليل ممكن يدينه. في نفس الوقت، رجاء بدأت تستخدم علاقاتها القديمة عشان تلاقي أي نقطة ضعف في عمر، حاجة تقدر تضغط عليه بيها.</p><p></p><p>سلمى كانت في حالة اضطراب نفسي. بعد ما واجهها خالد وسمع اعترافها، حسّت بثقل الذنب على قلبها. قعدت تفكر في كل اللي حصل، وفي اللحظة اللي سمحت فيها لعمر يستغلها.</p><p>سلمى: "خالد، أنا آسفة. كل اللي حصل كان غصب عني. كنت خايفة عليك وعلى علاقتنا."</p><p>خالد: "ليه ماقولتيش من الأول؟ كنت هحميكي بدل ما تفضلي في الدوامة دي."</p><p>بدأت سلمى تاخد خطوات عشان تصلح الوضع. قررت تواجه خوفها وتساعد خالد في خطته ضد عمر. بقت أكثر قوة وثقة، وحاولت تثبت لخالد إنها تقدر تكون جنبُه في أي موقف.</p><p>سلمى: "مش هسيبك تواجه ده لوحدك. أنا كمان هكون جزء من الحل."</p><p>التغير اللي حصل في شخصية سلمى كان واضح. من شخصية خافتة ومضغوطة لشخصية مستعدة للمواجهة والدفاع عن اللي بتحبه.</p><p></p><p>مدام رجاء لما شافت الموضوع بدأ يشغل خالد أكتر قررت هي تنهي الموضوع بنفسها. مدام رجاء استدعت عمر للشقة في وقت متأخر، وكانت ملامحها مليانة جدية وحزم. لما دخل، حس بتوتر غريب، الجو كان هادي بشكل مريب، لكنه مشحون.</p><p>رجاء ببرود: "أهلا يا عمر، عايزة أتكلم معاك بخصوص اللي بيحصل بينك وبين سلمى."</p><p>عمر قعد على الكنبة بتوتر: "فيه إيه؟ ما فيش حاجة كبيرة، كله كان هزار."</p><p>رجاء ضيقت عينيها وقالت بلهجة صارمة: "إنت فاكر إن اللي بتعمله هزار؟ أنا كنت ساكتة عشان خالد، لكن دلوقتي الموضوع اتغير. إنت عارف كويس مين أنا وعارف اسم جوزي في الشارع. نص العمارة دي بتاعتي، والناس كلها بتحترمني. لو عايز تلعب لعب عيال، يبقى تعرف إنك بتلعب بالنار."</p><p></p><p>عمر حس بتوتر أكتر، ابتلع ريقه وقال: "أنا ما كنتش أقصد أعمل مشاكل، بس..."</p><p>رجاء قاطعته وهي تميل بجسمها للأمام: "مفيش بس. هتختار بين حاجتين: يا تمشي وتنسى كل اللي حصل، وتبعد عن خالد وسلمى تمامًا، يا إما هتلاقي نفسك في مشكلة كبيرة. وأنا مش بقول كلام من فراغ. أنت أكيد سمعت عن اللي حصل مع اللي حاولوا يلعبوا معايا قبل كده."</p><p>عمر حس بالرعب الحقيقي لأول مرة، كان عارف إن مدام رجاء مش بتتكلم من فراغ، وسمع حكايات كتير عن قوتها ونفوذها في الحي.</p><p>عمر: "أنا... أنا هبعد، مش هسمعوني تاني."</p><p>رجاء بابتسامة خفيفة لكن كلها تهديد: "كويس. وآخر حاجة، لو سمعت اسمك تاني أو شوفتك حوالين خالد أو سلمى، هتعرف إن اللي عملته معاك دلوقتي كان مجرد تحذير."</p><p></p><p>عمر كان باين عليه الخوف، وحاول يتمالك نفسه: "طيب... طيب، أنا هبعد، بس اللي بين خالد وسلمى..."</p><p>رجاء: "عارفة كل حاجة، بس دلوقتي عليك تمشي وتنتهي هنا. لو سمعت اسمك تاني، هتعرف إنك غلطت غلطة عمرك."</p><p></p><p>عمر خرج من الشقة وهو في حالة من الصدمة لأنه بدأ يستقر في المكان ولكن بينه و بين نفسه بيقول أبعد عن الشر أحسن وفي كل الأحوال هو استنزاف جسم سلمى يعني في النهاية استمتع هو كمان، و عارف إن اللي حصل مش هزار، وإن رجاء مش هتتهاون لو قرر إنه يلعب تاني. وإن موضوع سلمى حتى لو في فضيحة ولكن في الآخر اللي عمله معاها على قد ما هيفضحها على قد ما هو كمان هيتاخد في الرجلين و ممكن توصل لحبس فهو فضل الإبتعاد نهائيا.</p><p></p><p>بعد ما مدام رجاء حلت الموضوع بمزاجها لأنها حابه تنول رضا خالد و إلا كان متدخلتش في الموضوع.</p><p>رجاء تستدعي سلمى إلى شقتها. في شقة مدام رجاء، الجو كان مشحون. سلمى دخلت وهي عارفة إن المواجهة جاية، لكن مش متوقعة تكون بالحِدَّة دي.</p><p></p><p>رجاء، بنبرة حادة: "إيه يا سلمى؟ إيه اللي كنتي عايزة توصليله؟ بقالك فترة بتمشي في سكة غلط! إنتي شايفة نفسك دلوقتي؟ خالد؟ خالد اللي المفروض أخوكي بتلعبوا لعبة خطرة قوي، وأنا مش هقف أتفرج عليكم!"</p><p>سلمى اتفاجئت، لكنها ماقدرتش ترد فورًا، حسيت نفسها محاصرة.</p><p>رجاء: "أنا ساكتة لحد دلوقتي عشان خالد، مش عايزة أكسره أكتر. بس إنتي؟ إنتي مش شايفة إن اللي عملتيه ده غلط؟ فين احترامك لنفسك؟"</p><p>سلمى بان عليها الارتباك، صوتها واطي: "أنا... أنا ماعملتش حاجة غلط. خالد كان دايمًا معايا... إحنا قريبين من بعض، ده كل الموضوع."</p><p></p><p>رجاء بصت لها نظرة كلها غضب: "قريبين؟! قريبين إزاي؟! إنتي ناسية إني شايفاكوا طول الوقت؟ ده مش قرب، ده حاجة تانية خالص! إنتي فاكرة نفسك بتلعبي؟"</p><p>سلمى بدأت تحس بالإحراج والتوتر، ملامحها اتغيرت، و ردت وقالت إنتي فاهمة الموضوع غلط.</p><p>رجاء بقوة: "غلط؟ إنتي مش فاهمة حاجة يا سلمى. أنا شايفة اللي بيحصل، وعارفة كويس إن ده مش مجرد قرب. وبعدين، مش شايفة نفسك؟ انتِ مش صغيرة يا سلمى، ودي مش حاجات تتقال عنها إنها غلط بس. ده تهديد لحياتكم كلها!"</p><p>سلمى، بعد لحظة صمت، بوجه مليان بالتوتر، بدأت تدافع عن نفسها: "ماكانش قصدي حاجة غلط، وكل ده بدأ بسبب عمر. هو اللي ضغط عليا وهددني. مكنتش عايزة خالد يتأذي، وكنت بحاول أحميه."</p><p>رجاء اتنهدت، وحاولت تهدي نفسها، لكنها كانت لسه غاضبة: "عمر؟! وساكتة عليه ليه؟! لو كان في حد بيهددك، ليه ماجيتيش تكلمتيني؟ خالد ليه ماعرفش؟"</p><p>سلمى بصوت مليان حزن: "ماقدرتش... خفت إن عمر يضرّه أو يفضحني قدام الناس."</p><p></p><p>رجاء بدأت تسيطر على غضبها شوية، وقالت بحزم: "سلمى، انتي لو كنتي عايزة تحمي خالد، ماكنتيش تخليه يوقع في المصيبة دي. دلوقتي لازم تفكري في حل حقيقي. مش عايزة أسمع عن الموضوع ده تاني، وعمر لو قرب منكِ أو من خالد، أنا اللي هتصرف معاه."</p><p>سلمى بدأت تحس بثقل الكلام، وبدأت تفكر في كل اللي حصل. كانت عارفة إن رجاء عندها حق، لكن كانت خايفة تواجه الحقيقة.</p><p>رجاء بختام حازم: "خدي بالك من نفسك، ومن خالد. ولو في حاجة تانية، تعالي لي قبل ما تدمري كل حاجة."</p><p></p><p>بعد المواجهة اللي حصلت بينهم، واللي سلمى اعترفت فيها بابتزاز عمر ليها، خالد كان في حالة صدمة وزعل، بس برضه مش قادر يتجاهل مشاعره ناحيتها. رغم كل حاجة، الحب اللي بينهم لسه موجود، حتى لو الثقة اتكسرت شوية.</p><p>سلمى بدأت تحاول تقرّب من خالد بحذر، كل خطوة كانت بتاخدها بتفكر فيها كويس. بعتت له رسائل بسيطة تسأل عن أخباره، تحاول تفتح كلام بأي طريقة، بس ردوده كانت باردة، مختصرة، كأنه مش عايز يفتح معاها أي موضوع. لكن مع الوقت، خالد ما قفلش الباب عليها.</p><p></p><p>قررت تكون صريحة معاه أكتر، تحكيله تفاصيل صغيرة من يومها، حاجات كانت بتشوفها مش مهمة زمان، زي إنها راحت فين، أو قابلت مين، حتى لو الحاجات دي بسيطة، بس كانت بتحاول تثبتله إنها خلاص مفيش حاجة تخبيها عليه تاني.</p><p>خالد كان كل مرة بيحاول يرد على سلمى، يلاقي نفسه فاكر اللي حصل، بس برضه ما كانش عايز يخسرها. بدأ ياخد خطوات صغيرة، زي إنه يرد عليها برسالة أطول شوية، أو يسألها عن حاجة في شغلها. كانوا الاتنين ماشيين على حبل رفيع، كل واحد خايف يعمل خطوة تغلط التاني أكتر.</p><p></p><p>مهما حصل همل أخوات و ملهمش غير بعض. بعد ما مرت فترة من المحادثات البسيطة، سلمى طلبت من خالد يقابلوه عشان يتكلموا وجهاً لوجه. في الأول كان متردد، بس وافق في الآخر. لما شافها كانت باين عليها التوتر، بس كانت مصممة إنها توضّح له قد إيه هي ندمانة وقد إيه هي محتاجاه جنبها. الحوار بينهم كان مليان مشاعر، خالد كان متحفظ شوية، بس لما شاف دموعها، حس إنه مش قادر يقسّى عليها أكتر من كده. بدأوا يقضوا وقت أكتر مع بعض، بس المرة دي كانوا بيحاولوا يكونوا صريحين أكتر. سلمى كانت بتحاول تتجنب أي حاجة ممكن تخليه يشك فيها، وخالد كان بيحاول يديها فرصة تانية. العلاقات القديمة ما بتنتهيش بسهولة، وهم الاتنين كانوا عارفين إنهم محتاجين وقت عشان يرجعوا زي الأول، أو يمكن أحسن.</p><p></p><p>رغم محاولات خالد لإعادة بناء علاقته مع سلمى، إلا إن علاقته مع مدام رجاء كانت مستمرة في السر. كل مرة كان بيروح عندها، كان بيحس براحة غريبة، كأنه هارب من كل الضغوطات اللي حواليه. رجاء كانت دايمًا في استقباله بحفاوة، كأنها بتنتظره من زمان. لما كان بيخبط على بابها، كانت بتفتح له بابتسامة واسعة، لابسة دايمًا لبس بيبرز أنوثتها، زي فستان قصير من قماش حرير أو روب مفتوح بسيط بس مغري. كانت بتحب تستقبله بشعرها مفرود وبدون مكياج تقيل، كأنها بتقول له إنها على طبيعتها معاه. كانت دايمًا تستقبله بالكلمات الدافئة: "أهلاً بحبيبي، تعبت النهاردة؟" وتحاول تهوّن عليه بأي طريقة.</p><p></p><p>في واحدة من المرات، لما خالد زارها في وقت متأخر، كانت لابسة فستان أسود قصير بأكمام شفافة، يكشف عن تفاصيل جسمها بشكل أنيق ومثير في نفس الوقت. تحت الفستان كانت لابسة لانجيري بسيط بس ملفت، باللون الأحمر اللي كان بيزيدها جاذبية. الشقة كانت دايمًا مرتبة، ريحة عطورها الفواحة في الجو، والإضاءة الخافتة بتدي إحساس بالدفء والحميمية. بينما كانوا قاعدين مع بعض، كانت دايمًا رجاء بتتكلم مع خالد بهدوء وحب: "عارف، كل مرة تبقى هنا، بحس إني شابة من جديد. بحس إن الحياة لسه فيها حاجات حلوة تستاهل نعيشها." خالد كان بيبص في عيونها وهو سامعها، كان بيشوف في عيونها قد إيه هي محتاجة الحنية والاهتمام اللي بيديها له.</p><p></p><p>رجاء كانت حاسة إن خالد رجّع لها الإحساس اللي كانت فاكراه راح مع وفاة جوزها. كانت بتشعر إنها بتتولد من جديد، كل لمسة منه، كل كلمة، كانت بتخليها تحس إنها عايشة ومهمة. "بحب لما تبقى هنا، بحس إنك ملكي وتاج راسي، الاحتياجات الجسدية تأثيرها على الإنسان كبير و التعطش الجنسي كلن واضح جدا على مدام رجاء و خالد يقدر يحقق لها الأمنية ديه علشان كده بتتكلم بالشكل ده.</p><p>كل مرة كانت بتحاول تخليه يحس بالراحة، كانت بتقعد معاه وتتكلم عن كل حاجة وأي حاجة، ساعات كانوا بيضحكوا، وساعات كانوا بيتكلموا عن الحياة وصعوباتها. رجاء كانت بتحس إنها في حالة انتعاش، وكأنها بتعيش مراهقتها من جديد مع خالد، بينما هو كان بيحس إنها الملاذ اللي بيرتاح فيه بعيدًا عن كل تعقيدات حياته مع سلمى.</p><p></p><p>العلاقة اللي بينهم كانت مليانة بمشاعر مركبة، مزيج بين الحب، الاحتياج، والشعور بالتحرر. كانوا الاتنين عارفين إن اللي بينهم مش مجرد لحظات، بل حاجة أعمق بكتير، حاجة بتخليهم يحسوا بالحياة بشكل مختلف.</p><p></p><p>الجزء الثامن</p><p></p><p>مع مرور الوقت، بدأت سلمى تلاحظ حاجات غريبة في تصرفات خالد. كان بيبقى غايب عن البيت لفترات أطول، وبقى أقل اهتماماً بيها وبالتفاصيل اللي كانت بتجمعهم زمان. في البداية، حاولت تقنع نفسها إن ده مجرد ضغط شغل أو مشاكل خارجية أو لسه بسبب تأثير موضوع عمر، لكنها مع الوقت، ماقدرتش تتجاهل العلامات اللي بتظهر.</p><p></p><p>كانت مدام رجاء بتظهر في حياة خالد بشكل واضح، كلامها الدائم عنه وعن "تطوراته" بقى يثير شكوك سلمى. كان كل لما يتكلموا، تلاحظ حاجات زي كلام رجاء عن خالد بطريقة مبالغ فيها، أو عن زياراته المتكررة ليها بحجة إنه "بيساعدها في حاجات في الشقة". في البداية حاولت سلمى تحافظ على هدوئها، لكنها بدأت تراقب، تحاول تجمع خيوط وتفهم إيه اللي بيحصل.</p><p></p><p>في يوم، سلمى قررت تواجه خالد ببرود: "إيه اللي بيحصل بينك وبين مدام رجاء؟" خالد حاول في البداية يتملص من الإجابة، لكن مع إصرارها واستمرار المواجهة، اضطر يعترف: "أنا مش هكدب عليك يا سلمى، في حاجة فعلاً بيني وبينها."</p><p>خالد حاول يبرر: "كنت حاسس بوحدة، وإنتي بقالك فترة بعيدة عني علشان جسمك كله كان لعمر، رجاء كانت دايمًا موجودة وبتسمعني، حسيت معاها بحاجة مفتقدها معاك." سلمى كانت مذهولة، مش قادرة تستوعب إزاي الأمور وصلت لكده. "إزاي تعمل كده؟ بعد كل اللي عدينا بيه؟" بدأت تتكلم بصوت مكسور، ودموعها بتنزل بدون توقف.</p><p></p><p>وأنا؟ مش أنا اللي كنت جمبك طول الوقت؟ ولا ده كان قليل؟" خالد، رغم شعوره بالذنب، رمى كلامه بحدة: "وإنتي؟ مش انتي اللي سمحتي لنفسك تكوني مع عمر؟ مش كنتي فاكرة إني مش عارف؟" الكلام كان زي السكين اللي بيقطع في قلب سلمى، اللي صرخت: "عمر كان بيبتزني! مش بإرادتي!"</p><p></p><p>المواجهة انتهت بانفجار كبير، كان واضح إن الأمور مش هترجع زي الأول. خالد قرر يسيب البيت لفترة، "أنا محتاج أبعد، محتاج أفكر." سلمى وافقت، وهي منهارة مش عارفة تعمل إيه، كل حاجة كانت بتنهار حواليها. و البعد وصل لشهر تقريبا و خلال الشهر اللي فات، فضلت سلمى لوحدها في الشقة، بتعيش بين الذكريات والألم، تحاول تستوعب اللي حصل وتحاول تلاقي طريقة تتعامل بيها مع الوضع الجديد.</p><p></p><p>كانت الشهر اللي فات مليان بصراعات داخلية لسلمى وخالد، كل واحد فيهم كان بيحاول يفهم إحساسه ويحاول يستوعب الألم والخيانة اللي حصلت. العلاقة بينهم بقت مكسورة، وكل واحد بيحاول يلاقي طريقه من غير التاني، لكن الألم والذكريات ماكنتش بتسيبهم في حالهم.</p><p></p><p>بعد انفصالها عن خالد و تركه للبيت كانوا هما الاتنين أيد وحدها، ولكن بدأت سلمى تواجه تحديات كتير على المستوى النفسي والمادي. العلاقة اللي مرت بيها مع عمر سابت أثر كبير عليها. جسمها كان منهك من الاستغلال وهي بتشمئز من نفسها، ونفسيتها كانت في الحضيض. بقت تشعر بالخوف وعدم الأمان، ومع مرور الأيام، الوضع كان بيزداد سوءًا.</p><p>بسبب حالتها النفسية المتدهورة، فقدت سلمى وظيفتها. الأداء بتاعها في الشغل بقى ضعيف، ماقدرتش تركز أو تلتزم بالمواعيد، والنتيجة كانت إنها استُغنت عن خدماتها. مع الوقت، الفلوس اللي كانت معاها بدأت تخلص، الفواتير بدأت تتراكم، ومفيش مصدر دخل ثابت.</p><p></p><p>بدأت تواجه ديون متراكمة. سلمى كانت بتحاول تلاقي حلول، لكن الخيارات كانت محدودة جدًا. كل يوم كان بيعدي بيزيد الحمل عليها، وكانت بتحس إنها بتغرق أكتر وأكتر.</p><p>رغم الخلافات اللي بينهم، خالد كان لسه مهتم بسلمى. كان عارف إنها مش هتقدر تتحمل كل ده لوحدها، فقرر يتدخل من وراها ويساعدها. بدأ يسدد بعض الفواتير، ويحط فلوس في حسابها البنكي من غير ما تعرف مصدرهم. كان بيعمل ده عشان يخفف عنها الضغط، رغم إنه عارف إنها ممكن ترفض مساعدته لو عرفت.</p><p></p><p>في الوقت نفسه، خالد كان بيعتمد بشكل كبير على مدام رجاء. علاقتهم استمرت في السر، ورجاء كانت بتدعمه ماديًا. كانت بتوفر له فلوس وقت ما يحتاج، وكانت شايفة في مساعدتها ليه وسيلة للحفاظ على قربه منها. خالد كان بيشعر بالذنب في بعض الأحيان، لكنه كان مضطر ياخد الفلوس عشان يقدر يساعد سلمى من ناحية، ويحل مشاكله من ناحية تانية. في النهاية فلوس مدام رجاء كتير مش هيحصل حاجه لو باخد منها جزء بسيط. رجاء كانت بتساعد خالد مش بس ماديًا، لكنها كانت بتوفر له دعم عاطفي كمان. كانت بتسمعه، وبتحاول تخفف عنه الضغط اللي كان بيحسه بسبب مشاكله مع سلمى. كانت دايمًا بتأكدله إنها جنبه، ومستعدة تعمل أي حاجة عشان تخليه مرتاح.</p><p></p><p>رغم المساعدات اللي كانت بتوصلها رغم تأكدها أن ده خالد، سلمى كانت بتحس إنها لازم تواجه مشاكلها بنفسها. كانت بتحاول تلاقي شغل جديد، وتحاول تعيد بناء حياتها من الأول. في الوقت ده، كانت بتتأرجح بين شعورها باليأس ورغبتها في الانتقام من عمر، اللي كان سبب كبير في كل اللي حصل ليها. كل ده كان بيحصل في ظل غياب خالد عنها. رغم محاولاته لمساعدتها، كانت حاسة بالوحدة وبإنها متروكة تواجه مصيرها لوحدها. خالد من ناحيته، كان عايش في صراع داخلي. حبه لسلمى لسه موجود، لكنه كان مضطر يتعامل مع كل المشاكل اللي حوالينه بأسلوبه.</p><p>الأزمات اللي مروا بيها كانت بتحتاج وقت عشان تبدأ تتفك. خالد وسعيه لمساعدة سلمى كان بداية لحل المشاكل المادية، لكن التحديات النفسية اللي كانوا بيواجهوها كانت أصعب بكتير، وده اللي كان محتاج وقت أكبر عشان يتعاملوا معاه.</p><p></p><p>فجأة مدام رجاء كان عندها قرايب من البلد جُم يقعدوا معاها، فالعلاقة بينهم اضطرت تتوقف مؤقتًا. خلال الفترة دي، مر 15 يوم من غير ما خالد يشوف مدام رجاء، وده كان شيء جديد عليه. خالد بدأ يحس باشتياق حقيقي لرجاء ولجسمها، حاجة مش كان متعود عليها. كان بيفكر فيها كتير، وبيفتقد وجودها، وخصوصًا اللحظات اللي كانوا بيقضوها سوا بعيدًا عن الضغوط.</p><p></p><p>في أول فرصة، خالد قرر يروح يشوفها. ملقاش فرصة يدخل عندها الشقة بسبب وجود قرايبها، لكنهم قرروا يتقابلوا على السلم الخلفي للعمارة. الجو كان هادي، والضوء الخافت في المكان زاد من التوتر اللطيف اللي بينهم.</p><p>رجاء بابتسامة خفيفة: "يا ترى كنت بتفكر فيا يا خالد؟"</p><p>خالد بابتسامة واسعة: "مش قادرة تتخيلي قد إيه كنت مشتاقلك. كان صعب أوي عليّ أبعد كل المدة دي."</p><p>رجاء بكسوف ظاهر: "وأنا كمان يا خالد... مكانك كان فاضي."</p><p></p><p>في لحظة، قرب خالد منها، وملمس إيدها في إيده كان كافي يعبّر عن اللي جواه من مشاعر. رجاء حسّت بحرارة اللحظة، وبدأت تحس إن فيه حاجة مختلفة. كانت المرة دي أكتر من مجرد اشتياق، كان فيه حاجة أعمق بتتكون بينهم. وكانت لابسه عباية بيتي مزخرفة لونها بني و خالد بدأ يقفش في بزازها و يمسك في طيزها و كأنه محروم جسم الأربعينية بالنسبة للصغار إدمان <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😉" title="Winking face :wink:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f609.png" data-shortname=":wink:" />.</p><p></p><p>خالد بابتسامة خفيفة: "عارفة، أول مرة أحس إني فعلاً محتاجك كده. مش بس عشان العلاقة، لكن وجودك في حياتي بقى مهم."</p><p>رجاء بتنهيدة عميقة: "وأنا كمان يا خالد. كنت بقول لنفسي إنك هتبقى مجرد حاجة مؤقتة، لكن اكتشفت إني مش قادرة أستغنى عنك."</p><p>رجاء قربت أكتر وهمست: "مش كنت عارفة إنك ممكن تخليني أحس إني مراهقة من جديد. معاك بحس إني جميلة وحيوية زي ما كنت زمان."</p><p>خالد ضاحك: "وأنا بحس معاك إنك بتدي لحياتي معنى مختلف. بس متخافيش، مش هسيبك تاني كده."</p><p></p><p>بدون مقدمات طويلة بعد الكلام ده خالد حشر رجاء في الحيطة و رفع العباية بتاعتها و جاب البانتي الدانتيل اللي لونه بيج على جنب من على حرف كسها و حشر زبه في كسها و بدأ ينيك فيها و يطلع غل غياب 15 يوم عن جسمها ومعملش حساب لأنهم في السلم الخلفي ولا أن ممكن حد يشوفهم الشهوة بس هي اللي كانت بتحكم و لحد ما جاب لبنه على البانتي بتاعها ولبسته وهو متفرق بلبنه وقعدوا يبوسوا في بعض دقيقتين كده اللحظة دي على السلم الخلفي كانت كافية تعيد الحياة لعلاقتهم. التقارب الجسدي كان خفيف، لكنه كان مليان بمعاني كتير. رجاء كانت بتحس إنها رجعت تتولد من جديد مع خالد، وخالد كان شايف فيها ملجأ من كل الضغوط اللي حواليه.</p><p></p><p>بعد فترة طويلة من البُعد، وبعد ما خالد فضى شهوته مع مدام رجاء في السلم الخلفي للعمارة قرر خالد يروح يطمن على سلمى. وفضل يفكر فيها، في اللي كانت بينهم، والذكريات اللي لسه محفورة في ذاكرته. لما وصل عند باب شقتها، دق الجرس، واستنى لحظة قبل ما تفتح. لما فتحت الباب، خالد اتصدم من اللي شافه. سلمى كانت واقفة قدامه، ملامحها متغيرة، وعيونها متعبة، ووجهها باين عليه آثار الإجهاد والتعب النفسي. ريحة الشقة كانت مش مريحة، كأنها مهملة لفترة طويلة. سلمى ابتسمت ابتسامة باستهزاء وقالت: "إيه يا خالد؟ لسه فاكرني؟"</p><p></p><p>خالد حس بوجع في قلبه وهو شايف حالتها كده. ما كانش يتخيل إن الأمور وصلت للدرجة دي. دخل الشقة وهو ساكت، مش قادر ينطق بكلمة. سلمى قفلت الباب، وراحت تقعد على الأرض، وبدأت تبكي. سلمى بصوت مخنوق: "فاكر يا خالد؟ هنا أول مرة شفتك فيها... كنت واقفة هنا، وقلبي كان بيرجف. وهنا... هنا كان أول بوسة بينا. كأن الدنيا كلها كانت واقفة تتفرج علينا."</p><p>خالد كان واقف، عيونه متعلقة بيها، قلبه مليان بالندم والحزن. قرب منها وقعد جنبها على الأرض، وسابها تكمل كلامها.</p><p>سلمى بصوت هادي: "وعلى السرير ده... أول مرة بقينا لبعض. كنت فاكرة إننا هنفضل مع بعض للأبد."</p><p>خالد بصوت مليان بالندم: "سلمى، أنا آسف. ما كنتش أعرف إنك مريتِ بكل ده. كنت فاكر إن البُعد هيكون الحل، لكن ما كنتش عارف إنه هيؤذيك كده."</p><p>سلمى بنبرة مليانة وجع: "خالد، ما كانش سهل عليا. كل يوم كنت بحس إني بضيع، وأنت مش جنبي. حتى لما حاولت أنسى، كنت كل مرة أفتكر اللي بينا. كل حاجة حواليا كانت بتفكرني بيك."</p><p></p><p>بعد ما شاف حالتها، خالد حس إنه لازم يعمل حاجة علشان يساعدها. وقف وسلمى قدامه زي **** ضايعة. مسك إيدها بلطف وقال: "تعالي معايا." دخل بيها للحمام، كانت مترددة، بس ما قالتش حاجة. قفل الباب وبدأ يحضر المية. قال بهدوء: "هساعدك تفوقي، مش هسيبك كده." سلمى ماردتش، كانت عيونها مليانة دموع، بس استسلمت لحركته.</p><p>خالد بدأ يحمي شعرها بلطف، ويمسح وجهها من آثار التعب. كل حركة منه كانت مليانة حب واهتمام. غسل جسمها، وهي ساكتة، بس في عيونها كان فيه راحة إنها مش لوحدها.</p><p>بعد ما خلص، لفها بفوطة دافية، وشالها من الحمام للأوضة. فتح الدولاب واختار لها لبس نوم مريح. ساعدها تلبس، وهي كانت ساكتة، بس نظرتها كانت بتقول كل حاجة.</p><p>سلمى بصوت هادي: "خالد، ممكن تنام جنبي النهاردة؟"</p><p>خالد بابتسامة خفيفة: "أكيد، مش هسيبك لوحدك."</p><p>نام جنبها، وهي حاضنته كأنها لقت الأمان اللي كانت بتدور عليه. لحظة صمت سادت بينهم، بس كانت مليانة بمشاعر كتير.</p><p></p><p>الصبح، سلمى كانت لسه نايمة، وخالد قرر ياخد خطوة أكبر. بدأ ينظف الشقة، يمسح الأرضية، يغسل الأطباق، ويهتم بكل تفاصيل المكان. كان عاوز يخلق بيئة نظيفة ومريحة علشان تقدر تبدأ من جديد. خالد وهو بيشتغل كان بيفكر في اللي حصل، في إنه لازم يبقى أقوى علشان يساعدها، وإنهم مع بعض يقدروا يتخطوا كل اللي فات. اللحظة دي كانت بداية جديدة بينهم. خالد قرر يساعدها تخرج من الحالة اللي هي فيها، وسلمى بدأت تحس إن فيه أمل يرجعوا لبعض. الحب اللي كان بينهم لسه موجود، لكنه محتاج وقت ومجهود علشان يلتئم الجرح.</p><p></p><p>سلمى صحيت من نومها على ريحة الفطار اللي مالي الشقة. فتحت عيونها بتردد، ولاقت البيت مختلف، متنظف ومرتب كأنه مكان جديد. خرجت من الأوضة وراحت على المطبخ، لقت خالد واقف بيحضر لها الفطار بابتسامة هادية.</p><p>سلمى بابتسامة خفيفة: "إيه ده؟ مين اللي عمل كل ده؟"</p><p>خالد وهو بيقلب في الطاسة: "مين تفتكري؟ كنت نايمة ومكسلة، قولت أعمل حاجة حلوة ليكي."</p><p>سلمى وهي قاعدة على الكرسي: "خالد... بجد مش عارفة أقولك إيه. كل ده علشاني؟"</p><p>خالد وهو بيحط الفطار قدامها: "طبعًا، انتي تستاهلي أكتر من كده. المهم إنك ترتاحي وتلاقي نفسك تاني."</p><p>سلمى وهي بتلمس إيده: "أنا محظوظة بيك، رغم كل اللي حصل... انت واقف جنبي."</p><p>خالد وهو ماسك إيدها: "احنا مع بعض في كل حاجة، مفيش حاجة هتفرقنا. بس عاوزك تبدأي تفكري في نفسك، وتديها فرصة تانية."</p><p></p><p>خالد وهو قاعد باليل لوحده وقت ما سلمى نامت، كان بيحاول يفهم نفسه. ليه بيعمل كل ده؟ ليه ميسبهاش ويكمل حياته بعيد عنها، خاصة بعد كل اللي حصل؟ الحزن كان لسه جوه قلبه، وألمه من خيانة سلمى مع عمر لسه بياكله من جوه. لكن رغم كل ده، كان فيه حاجة جواه بتدفعه إنه مايتخلاش عنها. في لحظة صدق مع نفسه، خالد حس إنه مش مجرد حب اللي بيربطه بسلمى، بل ددمم واحد و مسؤولية. كان دايمًا مؤمن إن الحب و الإخوة مش بس في اللحظات الحلوة، لكن كمان في الأوقات الصعبة. كان بيشوف إن الوقوف جنبها في وقت ضعفها هو نوع من الوفاء للي بينهم.</p><p></p><p>فكرة إنه يسيبها كانت بتيجي في باله، لكن كان دايمًا بيخاف من الندم. كان بيسأل نفسه: "لو سبتها دلوقتي وهي في أسوأ حالتها، هقدر أسامح نفسي؟" خالد كان عارف إن لو سبها في الحالة دي، هيعيش باقي حياته متعذب بفكرة إنه تخلى عن شخص كان يوم من الأيام كل حاجة في حياته. رغم كل الألم اللي جواه، خالد كان عنده أمل. أمل إن سلمى تتغير، وإنهم يقدروا يلاقوا طريق يرجعهم لبعض. كان عارف إن الطريق مش سهل، وإنه ممكن مايقدرش ينسي اللي حصل، لكن كان مؤمن إن الإنسان لما بيحاول بجد ممكن يخلق فرص جديدة.</p><p>في النهاية، خالد اختار إنه مايهربش. اختار إنه يواجه مشاعره ويحاول يساعد سلمى بدل ما يسيبها تغرق في مشاكلها. كان عارف إن الحب اللي بينهم اتجرح، لكن ممكن يداووه مع الوقت. قرر إنه يكون جنبها، حتى لو كان ده معناه إنه يتألم شوية كمان.</p><p></p><p>بعد الفطار، خالد كان قاعد في الصالة، بيفكر في الخطوة الجاية. كان لازم يعمل حاجة أكتر علشان يساعد سلمى تخرج من الحالة اللي فيها. قرر إنه يدور على أصحابها القدامى، يمكن يرجعوا يقربوا منها ويخرجوها من عزلتها.</p><p>بدأ خالد يتواصل مع أصحاب سلمى، يشرح لهم إنهم محتاجين يقفوا جنبها، بس من غير ما يدخلوا في تفاصيل. وفي نفس الوقت، بدأ يبحث عن دكتورة نفسية ممتازة، عارف إن العلاج النفسي ممكن يكون مكلف، بس مستعد يتحمل كل حاجة. خالد جلس مع سلمى بهدوء وقال لها: "سلمى، فكرتي في إنك تروحي تشوفي دكتورة نفسية؟ ممكن تساعدك تخرجي من اللي انتي فيه."</p><p></p><p>سلمى وهي بتبعد بنظرتها: "مش عارفة يا خالد... مش متأكدة."</p><p>خالد بحنان: "مش هسيبك لوحدك في ده. هنروح مع بعض، وهنشوف إيه اللي ممكن يساعدك. انتي تستاهلي تعيشي حياتك بشكل أفضل."</p><p>بعد إقناع شديد وكلام مليان مشاعر، سلمى وافقت أخيرًا إنها تحاول. كانت خطوة كبيرة ليها، وخالد حس إنه قرب خطوة من استعادة سلمى اللي كان يعرفها.</p><p></p><p>خالد كان مستمر في صرف الأموال اللي بياخدها من مدام رجاء، من غير ما تعرف هي الفلوس بتروح فين. كان عاوز يضمن إن جلسات العلاج متوفرة لسلمى من غير أي قلق مادي. كل يوم كان بيبقى جنبها، يشجعها ويخليها تحس إنها مش لوحدها. كانت لحظات صعبة، بس كانوا مع بعض، ومفيش حاجة ممكن توقفهم عن محاولة استعادة حياتهم تاني.</p><p></p><p>مع مرور الأيام، استمر خالد في زيارته لمدام رجاء بسرية تامة. رغم انشغاله بمساعدة سلمى في تجاوز أزمتها، كان يجد في علاقته مع رجاء متنفسًا من الضغط الذي يعيشه. رجاء كانت تستقبله دائمًا بحفاوة، وكأن وجوده يعيد إليها شبابها.</p><p>مدام رجاء: "خالد، كل مرة بشوفك فيها بحس كأني رجعت عشرين سنة لورا."</p><p>خالد: "وأنا كمان، رجاء. وجودك معايا بيخليني أنسى كل حاجة."</p><p>كان خالد يحاول الفصل بين ما يشعر به تجاه رجاء وما يفعله من أجل سلمى. في الوقت الذي كان يساعد فيه سلمى على استعادة حياتها، كان يستمتع بلحظات هادئة مع رجاء. مدام رجاء، برغم قوتها الظاهرة، كانت ترى في خالد أكثر من مجرد رجل يبحث عن السعادة. كانت تراه شريكًا في اللحظات التي تشعر فيها بأنها ما زالت امرأة مرغوبة.</p><p>خالد: "رجاء، كل حاجة بينا لازم تفضل في السر."</p><p>مدام رجاء: "عارفة، وأنا مش هعمل حاجة تضرك. بس ما تنساش نفسك وسط كل ده."</p><p>رغم استمرار العلاقة، كان خالد يحرص على عدم إهمال سلمى. كان يتأكد من أنها تتابع جلساتها مع الدكتورة النفسية، ويساعدها ماليًا دون أن تعلم بأن الأموال تأتي من رجاء.</p><p>سلمى: "خالد، أنا مش عارفة أقولك إيه. كل حاجة بتعملها عشاني... أنا ممتنة ليك."</p><p>خالد: "ده أقل حاجة أعملها. المهم إنك تبقي كويسة."</p><p>خالد كان يعيش في توازن دقيق بين مساعدة سلمى ومشاعره تجاه رجاء، محاولًا الحفاظ على استقرار حياته رغم التحديات.</p><p></p><p>مع مرور الوقت، مدام رجاء بقت تحس بتغيرات جواها ناحية خالد. في الأول، العلاقة كانت مجرد هروب من الوحدة، حاجة تخليها تحس إنها لسه مرغوبة، لكن دلوقتي المشاعر بقت أكتر تعقيدًا. بدأت تحس بغيرة ما كانتش متوقعة، حاجة تخليها تتوتر كل ما خالد يروح لسلمى. رغم معرفة أن حصلت بينهم علاقة جنسية ولكن عمرها ما فكرت تفتح معاه الموضوع ده.</p><p></p><p>بعد يوم طويل، خالد رجع لشقة رجاء بعد ما كان عند سلمى. لقى رجاء قاعدة مستنياه وعينيها فيها حاجة مش مريحة.</p><p>مدام رجاء: "كنت فين طول اليوم يا خالد؟"</p><p>خالد: "عند سلمى، كنت بطمن عليها زي العادي."</p><p>مدام رجاء (بنبرة مش مرتاحة): "وأنا كنت فاكرة إن الموضوع عادي، بس واضح إنه مش كده."</p><p>خالد حاول يهديها، بس كان عارف إن كلامه مش كفاية.</p><p>خالد: "رجاء، الموضوع كله مساعدة. أنا مش بفكر في حاجة تانية."</p><p>لكن رجاء، اللي بدأت تحس إن وجود سلمى في حياة خالد مش بس مساعدة، كانت شاكة إن الموضوع رجع تاني.</p><p></p><p>يوم بعد يوم، الغيرة كانت بتزيد جواها. كل مرة خالد يروح فيها لسلمى، كانت رجاء تحس إن فيه حاجة بتتسحب من تحت رجليها. في مرة، وهي قاعدة معاه بعد ما رجع، قررت تصارحه.</p><p>مدام رجاء: "خالد، أنا مش قادرة أتعامل مع وجودها في حياتك. مش عايزة أبقى مجرد شخص بترجع له لما تزهق."</p><p>خالد بدأ يحس بالضغط اللي رجاء حطاه عليه، لكن كان بيحاول يوازن الأمور.</p><p>خالد: "رجاء، أنت عارفة إنك مهمة بالنسبة لي. أنا مش هسيبك، بس سلمى محتاجة مساعدة."</p><p></p><p>مع الأيام، بقت رجاء أكتر حساسية لأي حاجة تخص سلمى. في مرة، وهي بتحاول تلاقي مبرر للي بيحصل، قررت تواجه خالد بشكل أكبر.</p><p>مدام رجاء: "أنا تعبت من اللي بيحصل. عايزة أفهم، أنت شايفني إيه في حياتك؟ عشان أنا مش هقدر أكون دايمًا في الضل، وأنت كل شوية بتروح لسلمى."</p><p>خالد حس إن الأمور بقت معقدة أكتر من اللازم، لكنه كان عارف إن رجاء عندها حق في اللي بتقوله.</p><p>خالد: "رجاء، أنا مش عايز أخسرك. بس كمان مش عارف أسيب سلمى في الحالة دي."</p><p></p><p>رجاء، اللي كانت بتحاول تتماسك، قررت تخلي خالد يعرف إنها مش هتفضل مستنية للأبد.</p><p>مدام رجاء: "خالد، لو مش قادر تفصل بيني وبينها، يبقى لازم تفكر في نفسك وفي اللي عايزه."</p><p>خالد، اللي كان دايمًا بيحاول يوازن بين مشاعره وواجباته، بدأ يشوف الأمور بشكل مختلف. كان عارف إن عليه ياخد قرار قبل ما الأمور تخرج عن السيطرة.</p><p></p><p>وبعد مرور أسبوعين على نفس دائرة الحياة ديه ما بين محاولة استعادة سلمى و علاقة خالد و مدام رجاء السرية. الساعة قربت تكون 8 مساءً، وكان خالد جاي من شغله. كان تعبان شوية بعد يوم طويل، لكن أول ما وصل قدام باب شقته، حاسس بشوية راحة. قبل ما يفتح الباب، شَمَّ ريحة غريبة حلوة في الهوا. كان في حاجة غريبة وحلوة في الجو.</p><p>فتح الباب ببطء، وبص بعينيه على المكان. لقى الشقة كلها مضاءة بشموع صغيرة ملونة، في كل حتة تقريبًا. كانت سلمى عملت جو رومانسي حلو جدًا: الشموع على الطاولة، ورائحة الورد واللافندر معبّية الجو. كان في جهاز صوت بيشغل موسيقى هادية لسا مشغلة خلفية، ريحة البخور تطلع من الزاوية. خالد وقف مكانه لثواني، مش مصدق هي دي شقته ولا مكان تاني. الدنيا كلها هادية، مفيش حد غيره. الجو كان مُشبع بريحة الورد واللافندر، والشموع بتدي المكان نوع من السحر. لكن فجأة، وهو واقف ساكت، ظهرت سلمى قدامه من العدم. كانت واقفة في المدخل بتاع الأوضة، كأنها جزء من الحلم اللي فاق فجأة.</p><p></p><p>كان منظرها رائع لدرجة إنه اتوقف. شعرها كان متسريح بطريقة جديدة، كان بيلمع من تحت النور الخافت، والأطراف بتاعته مربوطة بشكل بسيط وراقي. وجهها كان ناعم وهادي، مكياج خفيف أبرز جمال عيونها بشكل طبيعي من غير مبالغة. حواجبها متناسقة، ورموشها طويلة زي ما هي دايمًا، كان في حاجة مختلفة في عيونها... كان فيها لمعة من نوع خاص، زي ما كانت عايزة تقوله حاجات من غير ما تتكلم.</p><p></p><p>سلمى كانت لابسه لانجيري أسود، بيتكون من حمالة صدر وحزام للجوارب (زي الكورسيه كده) ومعاه شراب طويل. كانت واقفة زي الطفلة الصغيرة، مكسوفة، بس الابتسامة فيها نوع من الحزن اللي مش قادر يختفي. ايديها كانت في جنبها. لكن فجأة مدّت يدها تجاهه، وكأنها بتطلب منه إنه يقترب. خالد كان واقف مش قادر يتكلم، عينيه مش قادره تسيب ملامحها، مش عارف يبدأ منين. حاسس بحاجات كتير جوّاه، حاجات معقدة، لكن في نفس الوقت كان حاسس إن اللحظة دي مهمة.</p><p></p><p>خالد وقف لحظة، متردد. قلبه كان بيدق بسرعة، مش قادر يحدد إذا كان ده واقع ولا حلم. خطوة بخطوة، قرب من سلمى، عينه على عينيها اللي كانت مليانة مزيج من الشوق والخجل. أول ما وصل قدامها، مدّ يده ولمس خدها برفق، كان ملمسها ناعم ودافي، وكأنها بتطلب منه يفضل جنبها.</p><p>سلمى بصت له بنظرة حنونة وقالت بصوت هادي: "وحشتني يا خالد... بقالنا كتير بعيد عن بعض."</p><p>خالد، وهو بيحاول يلاقي الكلمات المناسبة، قال: "سلمى... أنا... أنا مش عارف أقول إيه، بس وحشتيني أكتر من أي حاجة."</p><p></p><p>سلمى ابتسمت ابتسامة صغيرة، وقربت منه أكتر، وحطت راسها على صدره. حسّت بدقات قلبه اللي كانت سريعة، زيها تمام. خالد حضنها بشوية ارتباك، بس كان الحضن مليان مشاعر قديمة كانوا فاكرين إنها ضاعت.</p><p>قالت له وهي بتتكلم بصوت ناعم: "أنا عارفة إننا عدينا بوقت صعب، وأنا كنت السبب في حاجات كتير، بس النهارده أنا عايزة نبدأ من جديد، حتى لو لحظة صغيرة."</p><p></p><p>خالد بص في عينيها وقال: "إحنا محتاجين اللحظة دي. محتاجين ننسى اللي فات ونفكر في اللي جاي."</p><p>سلمى رفعت راسها وبصت له بحنان، وقالت: "أنا مش عايزة حاجة أكتر من إنك تكون معايا. أنا آسفة على كل حاجة."</p><p>خالد، وهو بيحضنها أكتر، قال: "وأنا آسف إني بعدت. بس دلوقتي إحنا مع بعض، وده اللي يهم."</p><p>اللحظة كانت بسيطة، لكنها مليانة بمشاعر كتير. هما الاتنين حسّوا إنهم رجعوا لبعض، حتى لو لفترة صغيرة. اللحظة دي كانت مليانة بوعود غير معلنة، ومحاولات لإصلاح ما تم كسره.</p><p></p><p>خالد كان واقف قدام سلمى، شايف في عينيها كل الحنين والاشتياق اللي كانوا غايبين بينهم. الجو كان حار، والشموع حواليهم بتزود الشعور ده، وسلمى بلبسها الجريء كانت زي أميرة خارجة من حلم. بس، رغم كل ده، خالد حس بشيء جواه بيوقفه.</p><p>قرب منها أكتر، مسك إيديها بحنان وقال: "سلمى... أنا مشتاق ليكي أكتر من أي حاجة. بس مش عايز نستعجل دلوقتي. إحنا في خطوة كويسة، بلاش نتسرع. عايز كل حاجة تكون في وقتها المناسب."</p><p></p><p>سلمى بصت له بخجل وابتسمت بخفة، وقالت وهي بتلف بجسمها: "طيب، أنا مش حلوة كده؟ لبسي عاجبك؟"</p><p>خالد اتأملها للحظة، وكان شايفها أجمل من أي وقت تاني. قال لها وهو مبتسم: "إنتي أحلى من كل حاجة. جمالك مش بس في شكلك، جمالك في روحك، في عيونك، في كل حاجة بتعمليها." سلمى ضحكت بخفة، لكن كان في ورا ضحكتها حاجة أعمق. قربت منه وقالت بصوت هادي: "بس إنت مش عايزني دلوقتي، صح؟"</p><p></p><p>خالد حس بحرج وبدأ يبرر: "مش كده يا سلمى، أنا... أنا بس عايزنا ناخد وقتنا. عايزك تكوني مرتاحة." كان في عقله صورة الحاجات اللي حصلت بينها وبين عمر، وإزاي جسمها ممكن يكون متأثر، وكان خايف إنها تكون مش مستعدة.</p><p>فجأة، سلمى قالت بهدوء، لكن كلامها كان زي الصدمة: "أنت مش عايزني علشان تعبان من اللي بتعمله مع مدام رجاء، صح؟" خالد وقف مكانه، مش مصدق إنها عارفة. اتوتر وقال: "إنتي... إنتي عرفتي منين؟ سلمى، أنا... مش عارف أقولك إيه." سلمى قاطعته بهدوء: "خالد، مش لازم تبرر. أنا عارفة كل حاجة أنا مش عبيطة للدرجة ديه سهل جدا أخد بالي. أنا معنديش مانع. طالما إنت مرتاح مع رجاء، أنا مش هقف ضدك."</p><p></p><p>خالد بص لها بدهشة وقال: "بس إزاي...؟ إزاي بتقولي كده؟"</p><p>سلمى رفعت راسها وقالت بهدوء: "زي ما أنا جربت مع عمر، إنت من حقك تجرب. بس يا خالد، لحد إمتى؟ لحد إمتى هنهرب من بعض ونروح لحد تاني؟ إحنا محتاجين نواجه اللي بينا. محتاجين نحاول نصلح اللي انكسر."</p><p>الكلمات كانت تقيلة على خالد، لكن في نفس الوقت كان فيها صدق واضح. سلمى كانت مش عايزة تهرب أكتر من كده، وكانت بتقول الكلام اللي جواها من غير ما تخبي.</p><p></p><p>خالد كان عايش في صراع داخلي ما بين مشاعره تجاه سلمى وعلاقته السرية مع مدام رجاء. رغم إن العلاقة مع رجاء كانت مليانة شغف وإثارة، لكنه كان حاسس بثقل الذنب كل ما يرجع البيت ويشوف سلمى، اللي واضح عليها التعب النفسي والجسدي. في كل مرة كان بيقرر يروح لرجاء، كان بيسأل نفسه: "هل اللي بعمله صح؟" مشاعر الندم كانت بتزوره كل ليلة، وخصوصًا بعد كل لقاء بينه وبين رجاء، لما كان يحس إن قلبه بيشد ناحية سلمى، اللي كانت بتعاني من أثار الماضي.</p><p></p><p>مع مرور الوقت، بدأ خالد يلاحظ تغير في ديناميكية علاقته مع مدام رجاء. المرات اللي كان بيزورها فيها بقت أقل، وده خلّى رجاء تحس بغيرة شديدة. ما كانتش قادرة تستحمل فكرة إن خالد بيبعد عنها، وخصوصًا إنه كان في الفترة الأخيرة بيهتم بسلمى بشكل ملحوظ. مرة من المرات، لما راح خالد عندها، استقبلته بسؤال مباشر وبحدة في صوتها: "إيه اللي مغيرك؟ مش زي الأول.. سلمى هي السبب، مش كده؟"</p><p></p><p>خالد كان متفاجئ، معرفش يرد في الأول. حاول يهرب من النقاش، لكن رجاء ما سابتوش: "أنا مش غبية يا خالد. أنا شايفة البعد اللي بينا، وكل ده بسبب سلمى. ما كنتش بفكر إنك ممكن تبعد عني بالطريقة دي." كانت عيونها مليانة حزن وغيرة، وفي نفس الوقت كانت بتحاول تخبي ضعفها.</p><p>رد خالد بهدوء: "رجاء، مش الموضوع كده. أنا مش عارف أنا فين ولا رايح على فين. حاسس بتشتت كبير، مش عارف أفصل بين اللي حاسس بيه تجاهك وبين اللي بيني وبين سلمى."</p><p></p><p>رجاء، اللي كانت دايمًا قوية وواثقة، بدأ يظهر عليها الانكسار لأول مرة. قربت منه وقالت: "خالد، أنا عارفة إنك بتحب سلمى بلاش نلف و ندور على بعض، بس أنا كمان ليّا مكان في حياتك. مش عايزة أكون مجرد محطة، عايزة أفهم إيه اللي بيحصل بينا." كلماتها خلت خالد يحس بثقل المسئولية أكتر. هو مش بس عايش في صراع داخلي، لكن كمان بيتحمل مشاعر اتنين، كل واحدة فيهم ليها مكانة خاصة عنده. هو مش قادر يبعد عن رجاء، وفي نفس الوقت مش قادر يهمل سلمى.</p><p></p><p>مع استمرار العلاقة السرية، بدأت رجاء تظهر مشاعرها أكتر. كانت تلمح لخالد إنها مش عايزة تفقده، وفي نفس الوقت بتدفعه للاعتراف بحقيقة مشاعره. من ناحيته، كان خالد بيحاول يوازن ما بين الاتنين، لكنه كان عارف إن الوقت مش في صالحه، وإنه لازم يقرر قريب قبل ما الأمور تخرج عن السيطرة.</p><p></p><p>الجزء التاسع</p><p></p><p>بعد ما بدأ خالد يقلل من زيارته لرجاء، الأمور بينهما اتغيرت بشكل كبير. رجاء، اللي كانت دايمًا بتفتح له أبوابها وتدعمه ماديًا، قررت إنها توقف الفلوس اللي كان بياخدها منه بشكل تدريجي. ما كانتش بس بتمنع الدعم المالي، لكنها كمان بدأت تقلل من الاهتمام والامتيازات اللي كانت بتوفرها له، زي إنه يستخدم سيارتها أو يكون صاحب شأن في بعض مواضيع الشارع وتحت حمايتها من خلال علاقاتها. خالد حسّ إن الأمور بقت مختلفة، وده كان بيضغط عليه أكتر، خصوصًا إنه كان معتمد بشكل كبير على مساعدتها في الوقت اللي كان بيحاول يساعد سلمى فيه.</p><p></p><p>رجاء بدأت تظهر بُعدها عنه في تعاملاتها، حتى لما كانوا بيتقابلوا، كانت المحادثات أقل دفئًا عن الأول. كانت بتحاول تحافظ على كبريائها، لكنها من جواها كانت متألمة بسبب التغيير اللي حصل بينهم. خالد، اللي كان بيحاول يوازن بين مشاعره، حسّ إن الأمور بقت معقدة أكتر مما تخيل.</p><p></p><p>في الوقت ده، كانت علاقة خالد وسلمى بتتحسن تدريجيًا. بدأت سلمى تخرج من قوقعتها شوية شوية، وخالد كان بيحاول يبني معاها ذكريات جديدة. في يوم من الأيام، كانت سلمى واقفة في المطبخ بتحضر العشاء، وخالد دخل عليها فجأة. بابتسامة طفولية قالت: "كنت عارف إنك هتجي ورايا!" ضحك خالد وقال: "مين يقدر يسيبك لوحدك في المطبخ؟" فضلوا يضحكوا ويهزروا، وخالد قرر يقرب منها أكتر، لكن بلطف وهدوء.</p><p></p><p>مرة تانية، دخل خالد الحمام من غير قصد ولقي سلمى هناك. بضحكة خفيفة قالت: "إيه ده! مكنتش متوقع وجودي هنا، صح؟" خالد، اللي كان واقف مصدوم شوية جسمها بيحلو في عيونه يوم بعد يوم، قال: "بالعكس، أنا دايمًا متوقع أي حاجة منك!" الهزار تحول لجري ومرح بينهم في الشقة وهي شبه عارية يدوب الفوطه بس، لحد ما وقعوا على السرير مع بعض. سلمى قربت منه وحطت ايديها على زبه من فوق البنطلون وقالت: "لسه رافض تقرب برضو؟" خالد، بابتسامة خفيفة، قال: "لما أحس إنك جاهزة جسديًا ونفسيًا، ساعتها هنكمل."</p><p></p><p>قرر خالد وسلمى يطلعوا يوم بعيد عن الناس اللي يعرفوهم بعيد عن البيت و المنطقة وعن أي ومعارف نهائياً، مكان هادي ومشهور بجوه الرومانسي و غالي و شيك ولكن بعيد. كانت سلمى لابسة فستان بسيط باللون الأزرق السماوي، طويل وواسع، مع شال خفيف بنفسجي على كتفها. شعرها كان ملموم بطريقة بسيطة ومزينة بوردة صغيرة. خالد كان لابس قميص أبيض وبنطلون جينز، مظهره كان بسيط لكنه أنيق.</p><p></p><p>اليوم ده كان مليان ضحك وحب. قضوا وقت في التمشية بين الأشجار، تناولوا غداء خفيف على البحر، وأخذوا صور تذكارية مع بعض. في لحظة، سلمى وقفت قدام البحر وبصت لخالد وقالت: "أنا مبسوطة إنك معايا." خالد قرب منها وقال: "وأنا مبسوط أكتر إنك رجعتي تضحكي زي زمان."</p><p>اللحظات دي كانت بتأكد لخالد إنه قراره بالاهتمام بسلمى ومساعدتها كان صح، وإن العلاقة بينهم كانت تستحق الفرصة التانية.</p><p></p><p></p><p>في جو المطعم الهادئ الموسيقي، بعد ما خلصوا أكلهم وبدأوا يشربوا حاجات باردة، الجو بين خالد وسلمى اتغير شوية. كان فيه نظرات متبادلة أكتر جرأة، وخالد لاحظ إن سلمى بقت مرتاحة أكتر معاه، خصوصًا بعد كل اللي عدى بينهم. نظراتها كانت مليانة دلع وثقة. سلمى بابتسامة خفيفة، بصت لخالد وقالت: "تعرف أنا لابسة إيه تحت الفستان ده؟" خالد، اللي كان بيشرب عصيره، توقف للحظة ونظر لها بدهشة ممزوجة بفضول. قال: "إيه؟ يعني إيه لابسة إيه تحت الفستان؟"</p><p></p><p>سلمى مالت بجسمها شوية لقدام وقالت بهدوء: "حاجة بسيطة جدًا... أكيد هتعجبك لو عرفتها." نظرتها كانت مليانة تحدي، وكأنها بتختبر ردة فعله. خالد حاول يسيطر على نفسه، لكنه ما قدرش يمنع نفسه من الابتسام وقال: "يعني هتخليني أفضل أفكر طول الوقت وإحنا هنا؟"</p><p>سلمى ضحكت بخفة وقالت: "يمكن... أو ممكن أقولك دلوقتي." خالد قرب شوية وقال: "قولي، أنا مستني."</p><p>سلمى ببطء وبصوت واطي قالت: "مش لابسة أي حاجة... الفستان ده بس." خالد حاول يفضل هادي، لكنه حس بزيادة في دقات قلبه. ابتسم وقال: "أنتي عارفة إنك بتلعبي بالنار، صح؟" سلمى رفعت كتفها ببساطة وقالت: "يمكن... بس بحب أشوف رد فعلك." خالد قرب أكتر وقال: "الرد فعل هيجي في وقته... بس مش هنا."</p><p></p><p>خالد حط كوباية العصير على الطرابيزة ومسح بق بالمانديل، بص لسلمى بنظرة كلها شوق مكتوم وقال: "طب وإنتي، فاكرة الموضوع ده هيعدي عليا بالساهل؟"</p><p>سلمى ضحكت بخفة، ابتسامة فيها شوية تحدي وقالت: "أنا بس بشوف صبرك لسه موجود ولا خلص."</p><p>خالد رد وهو بيبتسم: "آه، وأنتي عارفة إني مش هخسر التحدي ده بسهولة."</p><p>سلمى حركت إيدها على الطاولة وقالت بهدوء: "آه، يعني المفروض أستنى مفاجآت قريب؟"</p><p>خالد قرب منها وقال بنبرة هادية: "مش محتاجة تستني، لما يجي الوقت المناسب، هخليكي تعيشي اللحظة بجد... لكن دلوقتي، خليكي مستمتعة باللعبة."</p><p></p><p>سلمى حسّت بارتياح، وضحكت ضحكة خفيفة وقالت: "أنا بحب اللعبة دي، بس بصراحة، فكرة إني مستنياك تاخد الخطوة الأولى ممتعة."</p><p>خالد رد بابتسامة: "أيوة، اللعبة ممتعة، بس السؤال، تفتكري هتقدري تستحملي لحد النهاية؟"</p><p>سلمى بصت له بعينين بتلمع وقالت: "مش متأكدة... بس اللي متأكدة منه إني عايزة أشوفك وانت بتحاول تسيطر على نفسك."</p><p>خالد ضحك وقال: "هنشوف مين اللي هيستسلم الأول، بس دلوقتي، خلينا نستمتع باللحظة... واحدة واحدة، كل حاجة ليها وقتها."</p><p></p><p>و النقاش و التحدي استمر ما بينهم ووصل مع سلمى لمستوى الوحش و قالت لخالد خلال فترة غيابك شفت فيلم سكس عن علاقة اتنين في حمام المطعم..</p><p>خالد كان قاعد مش متوقع اللي سمعه، عينيه وسعت من الدهشة، وقال بصوت واطي وهو يبتسم: "إنتي بتتكلمي جد؟ في حمام المطعم؟ لأنه فاهمةهي تقصد ايه"</p><p>سلمى ضحكت ضحكة كلها دلع، وشالت خصلة شعر من على وشها وقالت بنبرة كلها شقاوة: "آه يا خالد، كنت بفكر فيك طول الوقت، وقلت ليه لأ؟ فرصة نجرب حاجة جديدة."</p><p></p><p>خالد بص لها باستغراب واستمتاع في نفس الوقت، وقال وهو يحاول يسيطر على مشاعره: "أنتي عارفة إنك مجنونة، صح؟" سلمى قربت منه شوية، وقالت وهي بتبص في عينيه بنظرة كلها جرأة: "مجنونة بيك أنت يا خالد... مش عايز تخوض التحدي؟" خالد حس باندفاع قلبه، ضحك وقال بنبرة مليانة استثارة: "إنتي هتقتليني باللي بتقوليه ده، بس مش عارف لو أقدر أقول لأ."</p><p></p><p>سلمى بسطت ايدها على الطاولة، وقالت بابتسامة كلها دلع: "خلاص، تعالى ورايا بعد شوية... بس متخليش حد يلاحظ."</p><p>خالد قام من مكانه وهو بيحاول يحافظ على هدوئه، بص لها وقال: "إنتي متأكدة إننا نقدر نعملها من غير ما حد ياخد باله؟" سلمى ردت بثقة: "آه، لو كنت خايف خلاص، ممكن نرجع نقعد، بس بصراحة، مش متخيلة إنك هتخاف من حاجة زي دي." خالد ضحك، وقال وهو بيبص لها نظرة كلها تحدي: "أنا؟ خايف؟ طيب، نشوف مين اللي هيقدر يكسب التحدي ده."</p><p></p><p>خالد وسلمى كانوا قاعدين، وكل واحد فيهم بيحاول يخطط بعقله إزاي ينفذ التحدي ده من غير ما حد ياخد باله. كانت فكرة مجنونة، وكل خطوة فيها مخاطرة، لكن الحماس كان مسيطر على الجو.</p><p>خالد بص حوالين المطعم، شاف الجرسونات بيتحركوا بسرعة ما بين الطاولات، والناس قاعدين مستمتعين بأكلهم. قال بهمسة خفيفة وهو يهمس لسلمى: "هتبقى صعبة، بس مش مستحيلة."</p><p>سلمى ردت بثقة: "مفيش حاجة مستحيلة، بس محتاجين نتصرف بحذر."</p><p>خالد قام من مكانه ببطء، متظاهر إنه رايح الحمام عادي. بص وراه لمح سلمى وهي بتستعد، عينيها مليانة حماس واندفاع. دخل الحمام، لقى واحد واقف بيغسل إيده. حاول يهدى نفسه، واقف قدام المراية وكأنه بيعدل في شكله.</p><p></p><p>بعد ما خرج الشخص ده، خالد بص حواليه بسرعة، تأكد إن مفيش حد غيره. خرج من الحمام بسرعة، ورجع على الطاولة. سلمى شافته وهو بيقرب، فقالت له بهمس: "الطريق واضح؟" رد عليها: "أيوه، دلوقتي الفرصة مناسبة."</p><p>سلمى قامت ببطء من مكانها، وبدأت تتحرك ناحية الحمام بخطوات هادية. قلبها كان بيدق بسرعة، لكنها متحمسة. كانت بتبص يمين وشمال تتأكد إن مفيش حد بيراقبها.</p><p></p><p>وصلت قدام الحمام، فتحت الباب ببطء، لقت خالد مستنيها جوه. باب الحمام كان مقفول، والهدوء مسيطر على المكان. خالد بص لها بابتسامة مليانة جرأة وقال: "ما صدقتيش إنك فعلاً جايه."سلمى ضحكت وقالت: "أنا قلت هعملها، يعني هعملها."</p><p></p><p>المكان كان ضيق، لكنهم كانوا لوحدهم. الإضاءة الخافتة في الحمام أضافت جو من الإثارة. خالد قرب منها وقال: "إحنا لازم نكون حذرين جداً، أي صوت ممكن يكشفنا."</p><p>سلمى قربت أكتر، همست في ودنه: "ما تقلقش، كل حاجة تحت السيطرة هيكون سريع سريع."</p><p></p><p>وبعدين قالها مش الأفضل كنا رحنا حمام الستات ردت وقالت بمنطقية الستات بتدخل و بتطول في الحمام أكتر ومنهم بيكون حشري فحمام الرجالة كان هو الأنسب. خالد كان حاسس بمزيج من التوتر والإثارة، الموقف كله كان جديد ومختلف، لكنه متحمس للتحدي. وسلمى، بكل شقاوتها وثقتها، كانت بتقوده في مغامرة جنونية، بس كانت عارفة إنها لازم تكون حذرة جداً.</p><p></p><p>بدأوا يقربوا من بعض او هما أساس كانوا قريبين بسبب ضيق المكان و مش عارفين يبوسوا بعض بسبب الضحك الموقف نفسه مرعب ولكن مضحك في نفس الوقت لحد ما شفايفهم اتقابلت وبدأت القبلات بينهم بلا توقف و ايد خالد كان بتلمس كل جسمها و هي تنزل ايده عند طيزها حابه يمسك طيزها و يقفش فيهم. وبدأت تريح شوية على الحيطه علشان تاخد راحتها و تتلوى وهي بتبوس بقالها شهور معملتش علاقة في حرمان طويل على عكس خالد اللي كان بيدوق جسم مدام رجاء و بيسلك نفسه. البوس كان بيكون في لحظة فصلات توتر كده يسمعوا في حد ولا لا وبعدها يكملوا وصوتهم واطي على قد ما يقدروا بعدها القبلات توقفت و بدأوا يتأملوا بعض هو كان قاعد يلمس جسمها و يحسي عليه وهي كانت بتتأمل في وشه و انها مش مصدقة انه رجع ليها تاني و بعدها رجعوا للبوس تاني وبدأ يبوس في رقبتها وهي مستمتعة جدا. مرحلة البوس كانت طويلة جدا بينهم كانوا واحشين بعض جدا أو كان في دماغهم أن ده آخرهم بس مفيش اكتر من البوس.</p><p></p><p>بعدها سلمى طلبت من خالد يفتح الباب يشوف في حد ولا لا وفتح فعلا الباب و راقب و مفيش حد. و دخل تاني و سلمى بتضحك مش مصدقة الوضع اللي هما فيه. المفاجأة الصادمة أن خالد رفع فستان سلمى وفعلا كان عندها حق هي مش لابسة بالفعل أي ملابس داخلية و انصدم وقعدت تبستم بكل دلع و شقاوة و قالت ليه مش وقت استغراب أنا قلت مش هكذب عليك بعد كده وطلعت صادقة أهو. عيونه لمعت من الموقف و كأن الهيجان كله مش هيكونوفي العلاقة انما في تفاصيل الوضع اللي هما فيه.</p><p></p><p>بدأت تميل بجسمها على الحطية اكتر و ترفع جزء الحوض في جسمها كسها يعني علشان يتملك فيه اكتر لأن المكان ضيق. وبدأ يلعب في كسها وهي في قمة السخونة و كل ما تحاول تطلع صوت تلزق شفايفها في شفايفه بسرعة. و التحدي عندها بدأ يقلب جد و بدأت تخش في مود الهيجان و ملامح الإبتسامة تتغير لاهات شهوة. وتعض في شفايفها لكتم الصوت. وبدأت تفك الفستان من عند منطقة الصدر تطلع بزازها و بتضحك على نظرة خالد و انها مش لابسه برا برضو.</p><p></p><p>و بدأت تقلع نفسها اجزاء معينة لأن المكان و الوقت مش مساعد و خالد ايده شغالة عند كسها وبدأت تمسك ايده من عند كسها علشان تتحكم فيه لأن زي ما قلت لو زود الجرعة ممكن تنهار ويطلع منها أصوات اكتر فهي قالت اتحكم أنا في ايده ولو زود احذره شوية. ولكنهم كانوا بيدمجوا اكتر و جسمهم بيريح اكتر في الحمام ويسندوا على حاجات قابلة للكسر و من اللمسة بتطلع صوت ولكن خالد زود لها الجرعة و دخل ايده في كسها وهي صوتت بصوت مكتوم و صعوبة في التنفس وفتح رجلها و بدأ يلعب بصوابعه جواها. وهي بتتلوى وبتضم رجلها على أيده و بعدها مسكت ايده علشان يوقف بسرعة قبل ما تخرج عن السيطرة.</p><p></p><p>ولكن هو كمل شوية وهي اندمجت معاه وبيكتموا الصوت بالبوس وبتضحك في نفس الوقت من الرضا والمتعة ولكن قربت منه وقالت خالد لازم توقف خلاص مش بهزر وإلا مش هقدر اسيطر على نفسي. وطلبت منه يطلعوا خلاص وكفاية كده و بدأت تعدل ملابسها ولكن هو شدها وبدأ يبوس فيها فيها تاني وهي تتجاوب معاه عادي بكل حب وشغف وحيوية. حطت ايديها على زبه وبدأت تنزل على ركبتها بكل شرمطه و دلع. و تطلع زبه من البنطلون و تراقب لو فيه حد من تحت الباب وفعلا دخل اتنين ووقفوا كل حاجه لدقيقتين و طلعوا وبعدها كملوا.</p><p></p><p>زبه كان منتصب جدا و ضرب في وشها على طول وهي ضحكت بدلع و شقاوة و محتارة فعلا تبدأ مص ولا لا وبتراقب المكان لأنها لو بدأت مش هتعرف توقف غير لما يجبهم. وبدأت تمص فعلا ولكن بشكل محترف و عيونها في عيونه وبشكل بطئ و بدأت من الرأس مش بشكل كامل. وبعدها بدأت تبوس في زبه من الرأس و العرض.</p><p></p><p>وبعدها حطته في بوقها وبدأت تمص و خالد طلعت منه صوت اه و هي ابتسمت فيما معناه أنت كمان مش قادر على بعدي. كانت بتدعك في زبه مع المص و بتلعب في كسها بالايد التانية. كانت بتمص حلو اوي عن كل مرة قبل كده و مش مجرد زب محطوط في بوقها لا كانت بتستخدم لسانها بشكل ممتاز. ولكن المص مستمرش كتير كده كده خالد على آخره والوقت مش في صالحهم.</p><p></p><p>قومها من على الأرض و بدأوا يراقبوا المكان للمرة الخمسين ولف جسمها للحطية وطيزها ليه و نزل على ركبته يلحس ليها للمرة الأولى بينهم اول مرة يلحس ليها. كان بيداب قبل كده و سابقا بالايد بس. و دفن رأسه بين فخادها لمدة دقيقتين وبعدها قام و حشر زبه في كسها وبدأ ينيك فيها وصوتها كان بيعلى شوية وهي تكتمه.</p><p></p><p>وهو كان بيحط ايده على بوقها علشان تكتم الصوت. وكانت بتتألم جدا و لكن آلام من دخول و خروج زب خالد مش أعراض سابقة. خالد لف وشها ليه وبدأ يبوس فيها و حط زبه في كسها تاني. لحد ما هي وصلت للرعشة. و هربت من زبه على طول و نزل يلحس لبنها مش شرب انما مجرد لحس مش اكتر.</p><p></p><p>بدأت تميل بجسمها على الحطية اكتر و ترفع جزء الحوض في جسمها كسها يعني علشان يتملك فيه اكتر لأن المكان ضيق. وبدأ يلعب في كسها وهي في قمة السخونة و كل ما تحاول تطلع صوت تلزق شفايفها في شفايفه بسرعة. و التحدي عندها بدأ يقلب جد و بدأت تخش في مود الهيجان و ملامح الإبتسامة تتغير لاهات شهوة. وتعض في شفايفها لكتم الصوت. وبدأت تفك الفستان من عند منطقة الصدر تطلع بزازها و بتضحك على نظرة خالد و انها مش لابسه برا برضو.</p><p></p><p>و بدأت تقلع نفسها اجزاء معينة لأن المكان و الوقت مش مساعد و خالد ايده شغالة عند كسها وبدأت تمسك ايده من عند كسها علشان تتحكم فيه لأن زي ما قلت لو زود الجرعة ممكن تنهار ويطلع منها أصوات اكتر فهي قالت اتحكم أنا في ايده ولو زود احذره شوية. ولكنهم كانوا بيدمجوا اكتر و جسمهم بيريح اكتر في الحمام ويسندوا على حاجات قابلة للكسر و من اللمسة بتطلع صوت ولكن خالد زود لها الجرعة و دخل ايده في كسها وهي صوتت بصوت مكتوم و صعوبة في التنفس وفتح رجلها و بدأ يلعب بصوابعه جواها. وهي بتتلوى وبتضم رجلها على أيده و بعدها مسكت ايده علشان يوقف بسرعة قبل ما تخرج عن السيطرة.</p><p></p><p>ولكن هو كمل شوية وهي اندمجت معاه وبيكتموا الصوت بالبوس وبتضحك في نفس الوقت من الرضا والمتعة ولكن قربت منه وقالت خالد لازم توقف خلاص مش بهزر وإلا مش هقدر اسيطر على نفسي. وطلبت منه يطلعوا خلاص وكفاية كده و بدأت تعدل ملابسها ولكن هو شدها وبدأ يبوس فيها فيها تاني وهي تتجاوب معاه عادي بكل حب وشغف وحيوية. حطت ايديها على زبه وبدأت تنزل على ركبتها بكل شرمطه و دلع. و تطلع زبه من البنطلون و تراقب لو فيه حد من تحت الباب وفعلا دخل اتنين ووقفوا كل حاجه لدقيقتين و طلعوا وبعدها كملوا.</p><p></p><p>زبه كان منتصب جدا و ضرب في وشها على طول وهي ضحكت بدلع و شقاوة و محتارة فعلا تبدأ مص ولا لا وبتراقب المكان لأنها لو بدأت مش هتعرف توقف غير لما يجبهم. وبدأت تمص فعلا ولكن بشكل محترف و عيونها في عيونه وبشكل بطئ و بدأت من الرأس مش بشكل كامل. وبعدها بدأت تبوس في زبه من الرأس و العرض.</p><p></p><p>وبعدها حطته في بوقها وبدأت تمص و خالد طلعت منه صوت اه و هي ابتسمت فيما معناه أنت كمان مش قادر على بعدي. كانت بتدعك في زبه مع المص و بتلعب في كسها بالايد التانية. كانت بتمص حلو اوي عن كل مرة قبل كده و مش مجرد زب محطوط في بوقها لا كانت بتستخدم لسانها بشكل ممتاز. ولكن المص مستمرش كتير كده كده خالد على آخره والوقت مش في صالحهم.</p><p></p><p>قومها من على الأرض و بدأوا يراقبوا المكان للمرة الخمسين ولف جسمها للحطية وطيزها ليه و نزل على ركبته يلحس ليها للمرة الأولى بينهم اول مرة يلحس ليها. كان بيداب قبل كده و سابقا بالايد بس. و دفن رأسه بين فخادها لمدة دقيقتين وبعدها قام و حشر زبه في كسها وبدأ ينيك فيها وصوتها كان بيعلى شوية وهي تكتمه.</p><p></p><p>وهو كان بيحط ايده على بوقها علشان تكتم الصوت. وكانت بتتألم جدا و لكن آلام من دخول و خروج زب خالد مش أعراض سابقة. خالد لف وشها ليه وبدأ يبوس فيها و حط زبه في كسها تاني. لحد ما هي وصلت للرعشة. و هربت من زبه على طول و نزل يلحس عسلها مش شرب انما مجرد لحس مش اكتر.</p><p></p><p>وبعدها فاصل صغير من المراقبة وبعدها سلمى رجعت لوضع وشها للحيطة و ضهرها لخالد و بدأ يحشر زبه فيها اجمد و أسرع و هي بتحاول تتفادى الصدمات في الحيطة المكان كان ضيق جدا. وهي كانت بتترقص على زبه بشكل دائري. و نزلت تمص ليه دقيقة وطلعت تراقب تاني. وبعدها خالد قعد على تواليت الحمام وهي قعدت على الحجر بهدوء جدا و بطئ شديد واخدت 20 ثانية تستوعب الدخول الطولي فيها. كان واضح عليها التألم البسيط و بدأ خالد يحط ايده تحتها و يرفها على زبه و استمرت العلاقة و سلمى وصلت للرعشة للمرة الثانية أو الثالثة في وقت قصير جدا و لما الست توصل للرعشة أكتر من مرة في وقت قصير، ده يعني إن جسمها مستجيب بشكل قوي للمتعة الجنسية.</p><p></p><p>و لو الست مرتاحة ومش متوترة وفي حالة مزاجية كويسة، ده بيساعد على الوصول للرعشة أكتر. لو النيك ماشي بشكل مستمر ومفيش توقف طويل، ده بيخليها ممكن توصل لأكتر من رعشة. يعني، ببساطة ده مش شيء غريب أو غير طبيعي، بس يختلف من ست لست. وده مش مقياس لنجاح العلاقة الجنسية، الأهم هو الراحة والتفاهم بين الطرفين. وكل الحاجات ديه تحققت مع سلمى علشان كده وصلت للرعشة اكتر من مرة.</p><p></p><p>خالد كان عامل توازن ممتاز في ظرف لا يسمح و هو بيبحث على متعتة ومتعتها في نفس الوقت ويمكن هي أكتر يمكن قام خالد من على تواليت و فتح رجلها ونزل عند كسها و بدأ يلحس مرة تانية وبعدها شالها هي كان خفيفه و ركبها على زبه و بدأ ينيك فيها و ديه كانت الأخيرة و همس ليها و قال واضح انك خسرتي الرهان وقالها الحكم عليكي انك هتشربي لبني كامل هي ضحكت وابتسمت و بالفعل نفذ الحكم و نزلت وتمص زبه وجاب لبنه وشربته كله بلع.</p><p></p><p>خرج خالد وسلمى من الحمام بهدوء، بيحاولوا يبانوا طبيعيين على قد ما يقدروا، لكن الضحكة كانت واضحة في عيونهم والعرق كمان. خالد كان ماسك إيد سلمى بقوة، وكأنهم بيحاولوا يهربوا ولا كأنهم كانوا في موقف كوميدي. و سلمى بتهمس لخالد بضحك وتقوله مش قادر امشي أو اضم رجلي.</p><p></p><p>وهم خارجين من المطعم، سلمى بصت لخالد وقالت بنبرة دلوعة: "عارف، أنا مش قادرة أصدق إننا فعلاً عملنا كده!"</p><p>خالد ضحك وقال:</p><p>"ولا أنا! كان مغامرة خطيرة، بس بصراحة... ممتعة جداً."</p><p>سلمى وهي بتضحك بخفة:</p><p>"وأنا كنت خايفة حد يشوفنا، بس كان كله يستاهل."</p><p>ركبوا العربية، الجو كان مليان بتلك الطاقة اللي بين الضحك والإثارة. بعد شوية صمت، سلمى قالت بابتسامة شقية: "طب خالد، إحنا هنفكر في مغامرات تانية ولا هنكتفي بده؟"</p><p>خالد ضحك بصوت عالي وقال:</p><p>"بصراحة، معاكِ كل حاجة ممكنة. بس خليني أستوعب اللي حصل دلوقتي."</p><p>سلمى قربت منه وقالت بصوت ناعم:</p><p>"ولا تقوليش إنك خفت؟"</p><p>خالد ضحك وقال:</p><p>"خفت؟ لا طبعاً، أنا بس بحاول أصدق اللي حصل. بس إنتي بتفاجئيني كل مرة."</p><p>سلمى بابتسامة:</p><p>"خليك مستعد، لسه فيه مفاجآت كتير."</p><p></p><p>مع مرور الأيام، الضغط المادي بدأ يتزايد على خالد. بعد ما توقف عن استلام الفلوس من مدام رجاء بسبب التوتر اللي حصل بينهم، الأمور بدأت تضيق عليه. مصاريف البيت، الحاجات اليومية، والالتزامات كلها بقت عبء كبير. كان بيحاول يوازن بين كل ده، بس القلق بدأ يظهر في عينيه. سلمى كانت حاسة إن في حاجة غلط، رغم إن علاقتهم بدأت تتحسن شوية. في ليلة وهي قاعدة معاه في الشقة، قررت تواجهه.</p><p></p><p>سلمى: "خالد، إنت مش مرتاح. أنا حاسة بيك. في حاجة مضايقاك؟ مش هينفع تفضل ساكت كده."</p><p></p><p>خالد حاول يهرب من الموضوع، لكن في الآخر تنهد وقال: "سلمى، الموضوع مش سهل. الفلوس اللي كنت باخدها من رجاء توقفت، والوضع بقى صعب. المصاريف كتير، وأنا مش عايزك تشيلي هم."</p><p>سلمى بحزم: "إحنا فريق يا خالد. أنا معاك في ده، مش هسيبك لوحدك. هنلاقي حل."</p><p>من هنا، سلمى بدأت تدور على شغل جديد رغم إنها لسه متأثرة نفسيًا، لكن عايزة تساعد خالد بأي طريقة. دعمها ليه خلى خالد يحس إنها شريكة حياته الحقيقية اللي مهما حصل هتفضل جنبه.</p><p></p><p>بس في نفس الوقت، خالد كان بيحارب مشاعره تجاه مدام رجاء. رجاء كانت ست مختلفة تمامًا. من أول ما بدأوا علاقتهم، كانت بتديه راحة نفسية وجسدية مش لاقيها مع حد تاني. فرق العمر بينهم خلا العلاقة فيها نوع من الاستقرار العقلي والعاطفي و التمتع الجسدي مهما كنت جواك حب كبير لشخص ما ولكن الشوق لهذا النوع من الأعمار بداخل معظم الشباب. رجاء كانت بتسمعه كويس، دايمًا عندها الكلام اللي يطمنه، وكانت بتوفر له نوع من الراحة اللي مش لاقيها مع حد تاني.</p><p></p><p>خالد كان مستمتع معاها بشكل مختلف. لما كان بيروح عندها، كانت بتستقبله كأنه ملكها. لبسها الجرئ، كلامها الناعم، واهتمامها بتفاصيله كلها خلت العلاقة بينهم تبقى أكتر من مجرد شهوة، بقت نوع من الهروب من ضغوط الحياة. بس مع الوقت، بدأ خالد يحس بالذنب تجاه سلمى. هو بيحبها، لكنها كانت لسه بتمر بفترة صعبة بعد اللي حصل مع عمر. كان حاسس إنه بيخون ثقتها، حتى لو مشاعرهم راجعة شوية شوية. بعد ما قرر خالد يبعد عن رجاء ويحاول يركز على تصليح علاقته بسلمى، الأمور كانت ماشية كويس. لكن في لحظات ضعف، راح لرجاء مرتين.</p><p></p><p>في المرة الأولى، لما دخل عندها الشقة، رجاء كانت لابسة روب حرير أحمر قصير، يكشف أكتر ما يستر. تحت الروب، كان في لانجيري دانتيل أسود. كان معاه هو نسخة من مفتاح الشقة لما فتح الباب، وكأنها عارفة إنه جاي لقاها واقفة قدام المراية، كأنها بتعدل شعرها. لفّت عليه بابتسامة خفيفة، عيونها فيها لمعة إغراء واضحة. مشيت ناحيته بخطوات بطيئة، وكانت كل خطوة بتزيد من توتر خالد. قربت منه وحطت إيدها على صدره، وقالت بصوت هادي: "خالد، وحشتني." خالد وقف مكانه مش قادر يتحرك. عارف إنه لازم يقاوم، لكن وجودها بالشكل ده كان صعب عليه. حاول يبعد عنها بلطف، وقال: "رجاء، أنا جيت أتكلم مش أكتر." واللقاء خلص بشوية كلام لا بيقدم ولا بيأخر عادي.</p><p></p><p>المرة التانية، رجاء قررت تبذل جهد أكبر. لبست فستان أسود ضيق، مفتوح من الجانبين، وشعرها كان منسدل على كتافها بشكل مغري. لما دخل خالد، كانت قاعدة على الكنبة، رجل على رجل، وبتلعب بشعرها. أول ما شافته، قامت بتؤدة، ومشت نحوه بنفس الخطوات المغرية. وقفت قدامه، ونظرت في عينيه بنظرة كانت كلها إغراء. لمست وشه بأطراف أصابعها، وهمست: "مش عايزني يا خالد؟"</p><p></p><p>المرة التانية، رجاء قررت تبذل جهد أكبر. لبست فستان أخضر ضيق، مفتوح من الجانبين، وشعرها كان منسدل على كتافها بشكل مغري. لما دخل خالد، كانت قاعدة على الكنبة، رجل على رجل، وبتلعب بشعرها. أول ما شافته، قامت بتؤدة، ومشت نحوه بنفس الخطوات المغرية. وقفت قدامه، ونظرت في عينيه بنظرة كانت كلها إغراء. لمست وشه بأطراف أصابعها، وهمست: "مش عايزني يا خالد؟" مرة تانية، خالد كان بيحاول يقاوم، لكنه كان حاسس بتضارب كبير جواه. رجاء كانت بتستفز فيه مشاعر هو نفسه مش فاهمها.</p><p></p><p>بعد ما قدر يبعد عنها ويخرج من الشقة بدون ما يستسلم لرغباته، فضل يفكر في اللي حصل. حس إنه مش قادر يعيش في الكذبة دي أكتر، فقرر يعترف لسلمى بكل حاجة. لما قالها، كان متوقع منها رد فعل عنيف أو صدمة، لكن رد فعلها كان مختلف تمامًا. سلمى بصتله بهدوء وقالت: "خالد، أنا مش زعلانة. إحنا بشر، وبنغلط، ومش متجوزين. الفترة اللي فاتت علمتني إننا مش لازم نعيش بقيم محفوظة وحدود محددة. المهم إننا نفضل مع بعض ونتفهم." كلام سلمى كان صدمة لخالد، لكنه كان مليان نضج غير متوقع. حس إنها فعلاً اتغيرت، وإنهم ممكن يبنوا علاقة جديدة على الصراحة والحرية المشتركة، من غير ضغط التقاليد اللي دايمًا كانت بتقيدهم.</p><p></p><p>خالد لما سمع سلمى بتقوله إنه يقدر يكمل مع رجاء طالما مبسوط ومرتاح، كان مندهش في الأول، لكن بعدها حس بارتياح غريب. الموقف كان غريب بالنسبة له، لكنه فرح بفكرة إن سلمى متفهمة وواقعية بالشكل ده. سلمى بقت تقوله: "المهم إننا هنكون مع بعض، مهما حصل."</p><p></p><p>خالد قرب منها بحب وقعد يبوس في خدودها وجبينها، ويداعبها بلطافة. بدأ يزغزغها في جسمها وهي تضحك بصوت عالي. حاول يقرب أكتر عند كسها، لكنها بضحكة شقية قالت: "مش هينفع يا خالد، عندي بريود. شكلك نسيت المواعيد!" وضحكت وهي تمسك بيده. قالت بشقاوة: "روح لرجاء بقى."</p><p></p><p>ابتسم خالد وضحك معاها، لكن كان فيه احترام وتفهم في عينيه. الموقف كله كان مليان حب ورغبة في البقاء مع بعض. سلمى بعد جلسات العلاج النفسي من التعب العقلي و الجسدي لأنه شبه كانت بتغتصب بقت شخصية مختلفة. بقت أهدى، أكتر نضجًا، وعندها قدرة على التفاهم. بقت تعرف تتحكم في مشاعرها بشكل أفضل، وتتعامل مع المشاكل بحكمة. خالد لاحظ التغيير ده، وكان سعيد إنها قدرت تتخطى كتير من الصعوبات اللي مرت بيها. في الفترة الأخيرة، كانت سلمى متأكدة أكتر من أي وقت فات إن هي وخالد هيقدروا يكملوا مع بعض، مهما كانت التحديات. كانت حاسة إنهم أقوى مع بعض، وإن الحب اللي بينهم أكبر من أي مشكلة ممكن تواجههم.</p><p></p><p>الجزء العاشر</p><p></p><p>بعد ما سلمى شجعته إنه يروح لمدام رجاء تحت شعار سلمى الجديدة، قرر خالد يبعث لها رسالة لرجاء قبل ما يوصل، يقول لها إنه جاي وطلب منها تتجهز. رجاء، بمجرد ما قرت الرسالة، ابتسمت بحماس. كانت وحيدة ومفتقدة خالد بشدة، كأنه جوزها و راجع من الصفر بعد غياب ومتعطشه فقررت تستقبله بشكل خاص.</p><p></p><p>البيت كان غارق في جو هادي ودافيء. الشموع منتشرة في الزوايا، والضوء الخافت بيغمر المكان. ريحة العطر كانت مالية الجو، وموسيقى ناعمة شغالة في الخلفية. رجاء كانت لابسة روب حرير أحمر قصير، بيكشف عن بشرتها الناعمة، وتحته لانجيري دانتيل باللون الأزرق. شعرها متسدل بحرية على كتفها، وكانت مستعدة تستقبله بحب واشتياق. خالد لما وصل، لقى رجاء واقفة قدام الباب بابتسامة خفيفة، عيونها بيلمعوا من الفرح. دخل البيت وشاف الجمال والرومانسية اللي حاطاها رجاء. المرة دي، كل حاجة كانت واضحة بينهم، الشوق والاحتياج كانوا ظاهرين في كل حركة وكل نظرة.</p><p></p><p>كانت مجهزة له كل الأجواء اللي تخليه يحس بالراحة. الشموع المضيئة، الموسيقى الهادية، والأريكة المريحة اللي كانوا بيقعدوا عليها. على الترابيزة الصغيرة جنب الأريكة، كان فيه زجاجة بيرة مفتوحة وكاسين، واحدة مليانة وواحدة فاضية. رجاء، بابتسامة لامعة، قدمت له الكاس وقالت: "خالد، لازم تجرب، دي حاجة بسيطة، بس بتغير المود تمامًا."</p><p></p><p>خالد اتردد شوية، بص للكاس وقال: "أنا عمري ما جربت بيرة قبل كده، مش متعود على الحاجات دي." رجاء ضحكت بخفة، وحركت الكاس بين إيديها، وأخذت رشفة منه، عيونها مثبتة عليه. "يعني مفيش مرة تخرج فيها عن المألوف؟ معايا أنا؟" قالتها بنبرة دلع وشقاوة، ورمت له نظرة جانبية مليانة إغراء. "بلاش، مش حابب أجرب حاجة معرفهاش"، قال خالد بنبرة فيها خجل بسيط.</p><p></p><p>رجاء قعدت قدامه، قريبة جدًا منه، وشالت شعرها الطويل من على وجهها، وقالت: "طيب، ما تجرب معايا. أنا شربت تلات كاسات، وأهو، شايفة الدنيا لسه تمام. مش هتموت من كاس واحد، وعد!" وضحكت ضحكة خفيفة. خالد أخد نفس عميق، وقرر يجرب الكاس اللي قدمته له. أخد رشفة صغيرة، ووشه تغير شوية، "مش جايب معايا أوي، طعمه غريب." رجاء قربت أكتر منه، وقعدت على رجله، "مش مهم الطعم، المهم الإحساس اللي بيجيلك بعدين. ارتخاء، راحة. ودايمًا فيه مرة أولى لكل حاجة، مش كده؟" وضعت إيدها على كتفه وبدأت تلاعبه بنعومة.</p><p></p><p>بينما هي بتتكلم، كانت بتشرب كمان رشفة من الكاس، بشفايفها اللي بتلمع من البيرة، وعيونها بتلمع بشقاوة. "عارف يا خالد، يمكن الحاجات الجديدة هي اللي بتخلينا نحس بالحياة أكتر." خالد ضحك وقال: "إنتي خطيرة يا رجاء، إزاي ما حدش بيقدر يقاومك؟" رجاء ضحكت ضحكة ناعمة، وقربت منه أكتر، همست في ودنه: "علشان عندي خبرة، وعارفة إزاي أسيب بصمة... مش بس في الكاسات، بس في القلوب كمان."</p><p></p><p>رجاء، وهي لسه على رجل خالد، حركت أصابعها بنعومة على صدره، وقالت بصوت واطي ومليان دلع: "عارف يا خالد، بعد كل الغياب ده، كنت فاكرة إنك نسيتني. بس واضح إنك لسه بتفكر فيا." خالد، بابتسامة صغيرة، قال: "مقدرش أنساكي، بس الظروف اللي حصلت خليتني أبعد شوية." رجاء قاطعته وهي تقرب أكتر، همست: "مش مهم، المهم إنك هنا دلوقتي." وحطت شفايفها على رقبته بهدوء، زي ما كانت بتحاول تحافظ على اللحظة دي لأطول وقت ممكن.</p><p></p><p>خالد حس بنبض قلبه بيزيد، وحاول يسيطر على مشاعره حابب يظهر تقيل، لكنه مقدرش يمنع نفسه من التفاعل مع دلعها. مسكها من خصرها وقال بابتسامة: "إنتي دايمًا عندك القدرة إنك تخلي الواحد ينسى الدنيا كلها." رجاء ضحكت وهي تلمس شعره، وقالت: "أهو ده اللي بحبه فيك، إنك بتعرف تقدر اللحظة، بس برضو بتحاول تكون محترم." ثم قررت تخفف الجو شوية، قامت واقفة وسحبت إيده: "تعالى، خلينا نشوف لو لسه فاضل عندك قدرة ترفضني بعد كده."</p><p></p><p>مشيت بيه ناحية غرفة النوم، وهي بتتمرجح بخفة، وقلعت الروب الأحمر الحرير حرير، وفضلت لابسة الانجيري الدانتيل الأزرق. خالد وقف مكانه للحظة، وبعدين اتبعها وهو بيضحك: "إنتي عارفة إنك بتلعبي بالنار، صح؟" رجاء، وهي بتدخل الغرفة، التفتت ليه وقالت: "لو كان اللعب بالنار معاك، يبقى أنا مستعدة أتحمل الحريق."</p><p></p><p>رجاء قعدت خالد على السرير وقعدت على حجره على طول وسط قبلات ما بينهم و البوس المرة ديه كان أكثر احترافية وحميمية وكأن البعد الجسدي مأثر عليهم واجسامهم وحشت بعض، البوس وكأنهم مراهقين في الثانوية و ايدين خالد على خصرها و طيزها بيحسس وبيستشعر جسمها. خالد مسك بزازها الكبار البيض وبدأ يقفش فيهم وسط حالة من القفزات البطيئة منها على حجره و صوت آهات خفيف و بدأ يرضع من بزازها وسط نظرات منها. وبعدين دفن وشه فيهم. رجاء المرة ديه كانن أجمل و أجمل من كل مرة و رجعوا للقبلات تاني و المرة ديه كان البوس باللسان و رجاء بتمص لسانه.</p><p></p><p>رجاء لاحظت كبر زب خالد وبدأت تلعب فيه من فوق البنطلون وتبتسم و موضوع اللسان كان تغيير منهم بدون إدراك كل واحد كان في القبلات بيلحس لسان التاني وبعدين قلعته البنطلون وفضل بالبوكس وقلعها قميص النوم وكانت عريانة بالكامل وحضنها من الخلف شوية يقفش في بزازها و شوية بفرك كسها و نيمها على بطنها و رافعة طيزها فوق وضع الكلب و بيبعبص فيها و يضرب وهي بتضحك ضحكة استمتاع وبعدها قربها لحرف السرير و نزل تحت على ركبته وقعد يلحس في كسها وسط آهات خفيف منها و بترقص طيزها وهو يضربها على طيزها الكبيرة.</p><p></p><p>وبعدين عدلت جسمها وهو طلع من عند كسها لحد لحد بزازها. وبعدين نزل تاني عند كسها يلحس بكل حب وشغف غرق كسها كله حرفيا لحس ولعاب. وبعدها طلعت زبه من البوكسر وفضلت تمص فيه بكل الاوضاع ببطئ، سرعة، طولي، عرض و حتى اخدته بين بزازها. بعدها بشوية نامت على ضهرها وعملوا الوضع التقليدي فتحت رجلها على الآخر وهو حط زبه في كسها اللي سبق وقلت كان واسع جدا. وبعد شوية رفع ركلها على كتافه وبدأ يسرع النيك فيها وبعدين بدلوا الوضعية ونام هو على ضهره وهي بدأت تمص في زبه المنتصب على الآخر.</p><p></p><p>ومسكها بشكل عنيف من رقبتها وشالها من عند زبه علشان يخطف منها قبلات وهي بتاخد نفسها بالعافية من المص وحط مخدات وراء ضهره وطلعت قعدت بجسمها الضخم على زبه وبدأت تطلع و تنزل من على زبه وهو بيساعدها بالرفع من بزازها و زبه كان ثابت وهي اللي بتقوم بجسمها بعملية الدخول و الخروج و كل ما تكون ابطئ خالد يضربها بكف ايده على طيزها جامد علشان تسرع وبعدها رجعت لوضع الكلب و بدأ يرزع فيها جامد و بسرعة شديدة لحد ما جابهم على خرم طيزها.</p><p></p><p>بعد ما خلصوا اللي بينهم، خالد كان مستلقي جنب رجاء، وهو بيفكر في كل اللي حصل. بص ليها وقال: "أنتي عارفة إن اللي بينا مش ممكن يستمر كده طول الوقت، صح؟" رجاء، وهي بتلعب في شعره، قالت: "عارفة يا خالد. بس كل واحد فينا عنده حياته، وعارفين حدودنا. طالما احنا مبسوطين ومش بنأذي حد، إيه المشكلة؟"</p><p></p><p>اللقاء بينهم اتكرر أكتر من مرة بعد كده. خالد كان بيزور رجاء بشكل متكرر كما هي العادة، وكان بيقضي معاها وقت طويل. في الأول، الجيران ملاحظوش حاجة، لكن مع تكرار التواجد، بدأت الشكوك تتسرب. الناس في العمارة بدأوا يتكلموا، وفي الشارع كمان بدأوا يلاحظوا. الهمسات اتزايدت، والناس كانوا بيتساءلوا عن طبيعة العلاقة بين خالد ورجاء، خاصة إنها مش عادية.</p><p></p><p>سلمى وهي قاعدة مع خالد في البيت، بدأت تلاحظ تغيرات في الجو العام حوالين العلاقة بين خالد ورجاء. بصت له وقالت بجدية: "خالد، بقالي فترة بسمع كلام في الشارع عنك أنت ورجاء. خد بالك، مش معنى إني سمحت ليك إنك تبقى متهور كده." خالد، وهو بيحاول يهدّي الأمور، قال: "عارف يا سلمى، بس مش دايمًا بنقدر نتحكم في اللي الناس بتقوله. وأنا فعلًا بحاول أكون حذر." سلمى قربت منه وحطت إيدها على كتفه وقالت: "أنا مش ضد اللي بينك وبينها، بس ما ينفعش تتصرف كأن الموضوع عادي ومفيش حد هيلاحظ. خليك حريص، مش عايزين مشاكل."</p><p></p><p>خالد، وهو متأثر بكلامها، قال: "وعد مني إني هكون أكتر حرص. متخافيش، مش هسيب حاجة تأذيكي أو تأذيني." في يوم تاني، خالد ورجاء كانوا متقابلين على السلم الخلفي للعمارة. الجو كان هادي، والوقت متأخر، فالمكان كان شبه فاضي. رجاء، لابسة فستان بسيط لكن جذاب، كانت مستنية خالد وهي متوترة. بمجرد ما شافته، اتقدمت ناحيته وقالت بهمس: "كنت فاكرة إنك مش هتجي." خالد ضحك وقال: "إنتي دايمًا بتعرفي إزاي تجذبيني." التقارب بينهما كان واضح. رجاء لمست وجهه بحنان وقالت: "خالد، أنا خايفة. الفرق بيننا كبير، مش بس في السن، كمان في الظروف. لو حد شافنا واتكلم، سمعة جوزي وأهله ممكن تضر، وأنا مش عايزة الفضيحة." خالد، وهو بيحاول يطمنها، قال: "أنا فاهم، وعلشان كده لازم نكون حذرين. مش هنعمل حاجة تخليك في خطر.</p><p></p><p>لكن في اللحظة دي، سمعوا صوت خطوات على السلم. حد شافهم، لكنه مشي بسرعة من غير ما يقول حاجة. رجاء اتوترت وبدأت تتلفت حوالينها وقالت: "شفته؟ أكيد هيحكي." خالد مسك إيديها بحنية وقال: "متقلقيش، ممكن يكون مش شاف حاجة أو مش هيهتم. المهم إننا نبقى هاديين ومش ندي فرصة لأي حد إنه يشك فينا."</p><p>رجاء حست بقلقها يخف شوية بعد كلام خالد، لكنها عارفة إن المخاطرة ما زالت موجودة. الخوف من الفضيحة كان واضح في ملامحها، لكن خالد هنا الشهوة كانت بتتحكم فيه و كبر دماغة و قرر يستمتع بجسمها.</p><p></p><p>رجاء كانت لسه مكملة مع خالد على السلم الخلفي، الجو كان مليان توتر وإثارة، لكن بعد ما خالد خلص ومشي، رجاء فضلت واقفة شوية تلتقط أنفاسها من النيك وتظبط اللبس، لحد ما حسّت بحركة خفيفة وراها. لما لفت، لمحت نوال جارتها وصاحبتها المقربة نازلة على السلم بسرعة، وكأنها كانت مستعجلة أو بتحاول تخرج من الموقف من غير ما تتدخل. رجاء قلبها وقع، وحست برعب مش طبيعي. "نوال شافتنا؟ مستحيل!"، ده كان أول تفكير جالها. حاولت تهدي نفسها، لكنها كانت متوترة طول الوقت اللي بعده.</p><p></p><p>بعد ساعات قليلة، الباب خبط، وظهرت نوال، ملامحها هادية لكنها واضحة عليها الحيرة. نوال بصوت هادي لكنه مشحون بالتساؤلات: "رجاء، ممكن أكلمك؟ عايزة أفهم حاجة." رجاء وهي بتحاول تخفي توترها: "طبعًا، تعالي ندخل جوه." بعد ما قعدوا في الصالون، نوال كانت لسه مترددة في الكلام، لكنها أخيرًا قالت: "أنا من شوية شفتك مع الواد خالد... على السلم. مش عارفة أصدق اللي شوفته." رجاء سكتت للحظة، بعدين حاولت تبتسم بس كانت ابتسامة ضعيفة: "نوال... مش عارفة أقولك إيه." رجاء مش هتلف و تدور لأنها في الأساس لمحت نوال وهما اصدقاء مقربين فأي محاولة للكذب أو قلب الموضوع هيبقى شكلها مثير للشفقة.</p><p></p><p>نوال وهي بتحاول تستوعب: "إزاي يا رجاء؟ إنتي دايمًا كنتي قدوة لينا كلنا، ازاي حاجة زي دي تحصل؟"</p><p>رجاء بملامح حزينة: "يا نوال، أنا عارفة إن اللي شوفتيه غريب، بس اللي بيمر بيه صعب. بعد وفاة جوزي، كنت بحس إن في حاجة كبيرة نقصاني، حاجة مش عارفة أعوضها." نوال وهي بتحاول تفهم: "بس يا رجاء، خالد؟ ده شاب أصغر منك، والناس بدأت تلاحظ.</p><p></p><p>رجاء بحسرة: "عارفة، وهكذب لو قلت اني مبلاحظش ده. الامتيازات اللي خالد بيخادها مني على طول. بس يا نوال، الشعور بالوحدة صعب، والحرمان الجسدي والعاطفي أكبر من أي حد يتخيله."</p><p>نوال: "طب وإيه اللي خلاكي تخوضي في ده مع خالد؟"</p><p>رجاء بابتسامة حزينة: "مع خالد حسيت براحة. هو الوحيد اللي حس بيا، واللي خلاني أحس إني لسه عايشة. مش بقول إن اللي بعمله صح، بس كان هو الحل اللي لقيته علشان أكمل حياتي."</p><p></p><p>نوال بتنهيدة: "رجاء، أنا مش هنا علشان أحكم عليكي، بس الدنيا مش سهلة، ولازم تاخدي بالك. لو حد تاني شافكم؟ مش عايزة أشوفك في موقف صعب."</p><p>رجاء بحزن: "عارفة يا نوال، عارفة. هحاول أكون أكتر حذر. شكرا إنك هنا معايا." نوال بابتسامة خفيفة: "أنا دايمًا هنا يا رجاء. بس خلي بالك على نفسك."</p><p></p><p>رجاء كانت دايمًا قدوة في الحي، لكن نوال، اللي دايمًا كانت بتحسدها، استغلت اللحظة اللي شافت فيها رجاء مع خالد علشان تبدأ تلعب لعبتها. نوال معروفة بإنها "حرباية"، بتغير جلدها حسب الموقف، ودايمًا بتتمنى تكون في مكان رجاء، بسبب مالها وجمالها وقوة شخصيتها. بدأت نوال ترمي بالكلام مع الناس في الحي، مرة تقول: "مش عارفة إزاي الناس بتسيب ولادها يدخلوا عند رجاء، البيت ده بقى غريب." ومرة تانية: "مش مستغربة إن رجاء بتصرف زي كده، شكلها كان دايمًا عندها حاجات مخبية." الكلام بدأ يوصل لخالد وسلمى، واللي بقوا حاسين إن الدنيا بتضيق عليهم. خالد كان شايل هم إن لو الكلام ده انتشر أكتر واتثبت، هيفضح قدام الحي كله، ورجاء هتخسر كل حاجة، أطفالها وأملاكها اللي ممكن أهل جوزها ياخدوها لأن علاقتهم مش على ما يرام.</p><p></p><p>رجاء لما سمعت بالكلام ده، قلبت. شخصيتها بدأت تتغير هو كده الإنسان لما بيتحاصر بيبقى معندوش حاجه يبكي عليها، بقت عصبية وغاضبة. جمعت خالد وسلمى في البيت وبدأت تعبر عن غضبها: "أنا بتعامل مع شوية عيال؟! إيه ده اللي أنا حطيت نفسي فيه؟ كنت فاكرة إنكم هتساعدوني تشوفوا حل للمشكلة، مش تفضلوا تتفرجوا!" بدأت تهين خالد: "إنت مش راجل! لو كنت راجل، كنت عرفت تتصرف، مش تفضل مستني الأمور تنفجر." وبصت لسلمى وقالت: "وإنتي؟ بتنامي مع أخوكي مش عيب؟ ده أخوكي!</p><p></p><p>رجاء حست أن ايديهم في المياة عادي عندهم وأنها بتخسر كل حاجه رغم كل الاحتياطات اللازمة اللي عملتها علشان محدش يعرف ولكن خلال طول المدة ديه نسيت أن الإهتمام المبالغ فيه و الامتيازات اللي خالد بدأ ياخدها فجأة زي العربية أو الإعفاء من أي صيانة في العمارة بسبب أمر من رجاء أو حتى فكرة أن حد يبص ليه في الشارع أو يلمسه كانت رجاء بتتصدر أو انه الوحيد المسموح بيه يسوق عربية جوزها المرحوم أو سكان العمارة اللي أغلب الوقت بيشفوه طالع و داخل على طول عندها بسبب و بدون سبب و في كل الأوقات.</p><p>حاجات كتير رجاء مخدتش بالها منها كل تفكيرها في الفضيحة أن محدش يشوفهم في السرير و ده مش لازم يحصل لأن ممكن أي حد يتفضح بأكثر من أسلوب مش شرط أنك تتفضح متلبس.</p><p></p><p>سلمى ما سكتتش، رغم إنها كانت مصدومة من الكلام اللي سمعته من رجاء عن أنها عارفة على علاقتها مع خالد. رجاء كملت في الإهانة و قالت: "بلاش تفكري إني عبيطة زي أخوكي وهصدقك. عمر نفسه قالي إن في جزء منك كان مستمتع باللي عمله فيكي و أن لو انتي مش مستمتعة مكانش زود العيار معاكي."</p><p>سلمى اتنفضت، صدمتها كانت واضحة، لكنها مترددتش ترد. بصوت مكسور بس مليان غضب: "الكلام ده طالع منك إنتي؟ مريضة؟ رخيصة؟ ياللي بتنامي مع شاب من دور عيالك؟! اللي عايزة تعوضي اللي نقصك، حتى لو على حساب كرامتك؟"</p><p></p><p>سلمى عنيها اتملت دموع بس بسرعة مسحتهم علشان ما تبانش ضعيفة. بصت لرجاء بنظرة كلها تحدي وقالت: أنا اللي كنت واقفة جنبك في كل حاجة، اللي كنت بفكر فيكي قبل ما أفكر في نفسي؟ ووافقت لخالد يكمل معاكي علشان يشبعك دلوقتي جاية تعايريني وتقولي عليا مستمتعة؟ مستمتعة بإيه؟ بالوجع اللي عشته؟ باللي عمر عمله فيا؟!"</p><p></p><p>رجاء، اللي كان واضح عليها الارتباك والغضب في نفس الوقت، رفعت صوتها وقالت: "ما تمثليش دور الضحية، أنا مش هبلة علشان أصدق كل كلمة بتقوليها. انتي كنتي دايمًا عايزة تعيشي الدور، تستغلي أي فرصة علشان تبقي محور الاهتمام. خالد مجرد وسيلة ليكي علشان تكملي اللي كان ناقصك."</p><p></p><p>سلمى قربت منها بخطوات سريعة، وكل خطوة كانت بتشعل نار الغضب جواها أكتر: "وسيلة؟ وسيلة لإيه؟ لإني ألاقي حد يحبني بجد؟ حد يعوضني عن كل لحظة ألم؟ لو كان ده ذنبي، يبقى انتي مش أحسن مني! انتي اللي بتستخدمي خالد عشان تعوضي اللي جوزك مدهولكيش. انتي اللي بتلعب دور الست اللي عندها كل حاجة، بس في الحقيقة انتي أكتر واحدة محتاجة!"</p><p></p><p>خالد كان واقف بين الاتنين، مش عارف يقطع الكلام ولا يهدي النفوس. كل جملة كانت زي السهم اللي بيدخل في قلبه. حاول يتدخل وقال: "يا جماعة، بلاش الكلام ده، إحنا كده بنضيع كل حاجة. رجاء، سلمى مش عدوة، وسلمى، رجاء مش قصدها تقول كده..."</p><p>رجاء قاطعته بعصبية: "بلاش تلعب دور المصلح، انت أصلاً السبب في كل اللي بيحصل. لو ماكنتش جيت هنا، ماكنتش دخلت حياتي بالطريقة دي، ماكنتش لقيت نفسي في الموقف ده."</p><p></p><p>سلمى ردت بسرعة: "ما تلوميش خالد على اختياراتك. انتي اللي فتحتي الباب، انتي اللي استضفتيه، انتي اللي قررتي تكملي معاه. دلوقتي جايه تلومي علينا؟!"</p><p></p><p>رجاء حاولت تسيطر على غضبها، لكن صوتها كان مليان انفعال: "أنا ست كبيرة، عندي احتياجات، عندي مشاعر. لو كنتوا مكانى، كنتوا هتفهموا، لكن انتوا لسه صغيرين، لسه مش فاهمين الدنيا ماشية إزاي."</p><p></p><p>سلمى بصت ليها نظرة كلها تحدي وقالت: "ما تحاوليش تبرري أخطائك على حسابنا. إحنا كنا دايماً بنحاول نكون معاك، نساعدك، لكن انتي اللي اخترتي تهيني نفسك، وتهينينا معاك." رجاء، اللي كانت بتحاول تلاقي كلام ترد بيه، لقت نفسها ساكتة، مش قادرة تجيب رد. خالد، اللي كان شايل هم المواجهة دي من البداية، قرر ياخد خطوة للخلف، يمسك بإيد سلمى ويقول بهدوء: "تعالي نمشي، مش هنلاقي حل بالطريقة دي."</p><p></p><p>سلمى سحبت إيدها من خالد وقالت: "لا يا خالد، خلينا نواجه ده دلوقتي. رجاء، انتي محتاجة تشوفي الحقيقة، مش تهربي منها. إحنا مش عايشين في قصة خيالية، إحنا في واقع، والواقع ده محتاج مواجهات مش هروب."</p><p>رجاء، اللي كانت مكسورة ومهزومة، بصت لخالد وقالت بهدوء: "إنت كنت النور الوحيد اللي شفته في حياتي بعد جوزي. لكن يمكن كنت غلطانة، يمكن كنت بحاول ألاقي فيك حاجة مش موجودة. أنت طلعت خول مش أكتر.</p><p></p><p>بعد ما رجعوا الشقة، كانت سلمى لسه مولعة بالغضب، مش قادرة تهدى. بصت لخالد بعصبية وقالت: "شفت وش رجاء الوسخة في الآخر؟ شفت إزاي قلبت علينا؟ الست دي ممكن تدمرنا في أي لحظة، وأنا عارفة إنها مش هتسكت. وانت السبب، انت اللي بدأت تمشي ورا شهوتك ورغبتك، ما فكرتش فينا ولا في اللي ممكن يحصل."</p><p>خالد كان واقف ساكت، مش قادر يرد، وكأن كل كلمة كانت بتقطع فيه. حاول يهدئها وقال: "سلمى، أنا غلط، أنا عارف. بس مش كنت متوقع إن الموضوع يوصل للدرجة دي." سلمى قاطعته بسرعة، بصوت مليان انفعال: "مش متوقع؟ إزاي؟ كنت فاكر إنك هتلعب وتمشي وكأن حاجة ما حصلتش؟! دي رجاء، الست دي عندها سلطة وعندها طرق تقدر تأذينا بيها. مش كل حاجة بتتصلح بالكلام."</p><p></p><p>خالد، اللي كان شايل هم الموضوع أكتر مما أظهر، فجأة لقى نفسه مش قادر يمسك دموعه. بدأ يبكي بصمت، وهو شايل هم الخطأ اللي عمله. لما سلمى شافته بيبكي، قلبها وجعها، ورغم غضبها، مقدرتش تشوفه بالشكل ده.</p><p>قربت منه بهدوء، ولمست كتفه وقالت بصوت أهدى: "خالد، أنا مش قصدي أوجعك. أنا بس خايفة. خايفة إن اللي حصل يأذينا أكتر من كده."</p><p></p><p>خالد رفع راسه بصعوبة، وعنيه مليانة دموع، وقال: "أنا بحبك يا سلمى. عمري ما كنت عايز أوصلنا للوضع ده. كل اللي كنت عايزه إننا نكون مع بعض ونعيش في سلام."</p><p>سلمى احتضنته بقوة وقالت: "وأنا كمان بحبك. وعلشان كده مش هسيبك، حتى لو الدنيا كلها قلبت علينا. إحنا هنعدي كل ده مع بعض. بس لازم نكون أقوى، ولازم نفكر كويس قبل ما نعمل أي حاجة تانية."</p><p></p><p>لما خالد بكى في حضن سلمى، كان في اللحظة دي مش مجرد رجل بيمر بأزمة، لكنه كان *** صغير، مش قادر يستوعب التعقيدات اللي وقع فيها. رغم شجاعته في بعض المواقف، ورغم إنه كان دايمًا الشخص اللي بيعتمدوا عليه في الأزمات، زي ما عمل مع سلمى لما وقعت في مشاكلها، فضل جواه الطفل اللي مش قادر ينضج تمامًا. خالد كان دايمًا بيظهر كشخص قوي، قدر يساعد سلمى ويكون السند ليها، لكن الحقيقة إنه كان ضعيف الشخصية في نواحي تانية من حياته. ضعف ده ظهر بشكل واضح لما استسلم لرغباته و شهوته مع أخته، وكرر نفس الخطأ مع مدام رجاء، اللي كانت مش بس أكبر منه بكتير، لكنها كانت صديقة والدته المقربة، مما زاد تعقيد الموقف. مش بعيد كان هيعمل ايه لو أمه عايشة.</p><p></p><p>كانت نفسية خالد دايمًا متأرجحة بين النضج الظاهري والطفولة الخفية. قدرته على تحمل مسؤولية الآخرين، زي سلمى، ما كانتش بتنعكس بنفس القوة على حياته الشخصية. كان دايمًا بيدور على الإشباع الفوري لرغباته، بدون ما يفكر في التبعات. علاقاته مع النساء، سواء سلمى أو رجاء، كانت بتعكس عدم نضجه العاطفي، ومحاولاته المستمرة للبحث عن الحب والتأكيد الذاتي بطرق خاطئة. البكاء قدام سلمى كان دليل واضح على التناقض اللي جواه. من بره، هو الشخص اللي بيساعد وبيسند، لكن من جوه، هو *** ضعيف، مش عارف يتعامل مع مشاعره المعقدة أو القرارات اللي بيخدها، واللي غالبًا بتكون متهورة ومبنية على رغباته اللحظية.</p><p></p><p>في اللحظة ديه بدأت قبلات بينهم بدون سابق انذار بشكل عفوي و شرس وانهم تحت مظلة لحظة التعاطف السابقة. بدأت سلمى تقلع التيشيرت وكانت لابسة برا لونها وردي وبعدها طلعت زب خالد من البنطلون وبدأت تمص فيه و هو مستسلم بدون أي رده فعل يدوب ماسك شعرها. سلمى كانت بتمص بقوة من الرأس حتى الخصيتين وبعدها خالد قلعها البرا الوردي وبدأت تقلع البنطلون بنفسها و كانت لابسه بانتي لونه وردي راشق في طيزها وكل ده كان على الأرض وبدأ يقلع هدومه بسرعة و التأمين بقوا عريانين تماما و طلعت فوق خالد و نايمة فوقه و الوش في الوش و الجسد على الجسد الوضع الطبيعي المتعارف عليه.</p><p></p><p>وسط قبلات ساخنة بينهم وبعدين سلمى لسه لابسة البانتي الوردي واخدته الحرف على جنب علشان تحط زب خالد في كسها وبدأت عملية النيك وسط آهات مكتومة منهم و العيون في العيون وكلها غضب و شهوة و النيك كان فيه سرعة و عنف شوية لدرجة كان ممكن تلاحظ شفرات كس سلمى الضيق بتطلع وتدخل مع سرعة وعنف النيك وفي الامام في قبلات وخنق. وبعدها سلمى نامت على بطنها وخالد قلعها البانتي وحط صباعة في كسها وبدأت يفشخ فيها بشكل سريع وعنيف في كسها وكأنه بيسلك كسها وجسمها كله بدأ يرتعش وعيونها تقفل و تفتح من النشوة الجنسية.</p><p></p><p>لحد ما غرقت الأرض بالمياة اللي بتنزل منها وخالد كان بيكام نفسها بنفسه على هيئة قبلها لأن صوتها بدأ يعلى جدا زي ما قلت حاشر صباعين في كسها وعدد كبير مننا بيشوفها في أفلام السكس و بهدف العلم بالشيء عزيزي القارئ العملية ديه تعرف عادةً بـ التحفيز الذاتي أو العادة السرية (أو الاستمناء) وهي عملية يقوم فيها الفرد بتحفيز أعضائه التناسلية لتحقيق المتعة الجنسية. بالنسبة للسيدات، قد يشمل ذلك استخدام الأصابع أو أدوات أخرى لتحفيز منطقة المهبل أو البظر.</p><p>في العادة الستات بتقوم بالعملية ديه ولكن الرجالة كمان ممكن تقوم بالدور ده بشكل أفضل و ده اللي خالد بيعمله هنا بيفشخ في كسها بصوابعة ولكن بشكل يهدف إلى المتعة ده كان فاصل قصير لغرض المعرفة.</p><p></p><p>خالد استمر على الوضع ده لمدة 4 دقائق تقريبا لحد ما سلمى بدأت تتصفى من أي سوائل عن طريق كسها وهو بيحاول يكتم صراخها بيده التانية لا تخافوا سلمى كانت بتعيش وضع ممتع و تحسد عليه. وبعدها اخدها في حضنه وعدلها وشالها وهي على زبه ومن كتر العسل اللي طالع من سلمى كل ما كان بيحط زبه في كسها ويبدأ ينيك بعد 5 ثواني زبه كان بيتزحلق من كسها ويطلع ولكن تداركوا الموضوع وبدأ زبه يستقر فيها ومو شايلها عليه و لسه مكمل فيها بعنف و سرعة و الموضوع على هواها وكأن تمت كتابة كسها بإسمه ليفعل ما يشاء.</p><p></p><p>وبعدها نزلها و بحركة عفوية لحد ما تاخد نفسها نزل يشم بس كسها و يلحس خرم طيزها في الأسفل كان في مكس لذيذ و ممكن البعض يستغرب الأمر ولكن احب أقولك: الجنس مش شيء ثابت أو محدد، كل واحد عنده طريقته الخاصة في المتعة وبيكون فيه تفاوت في الرغبات والخيالات، طالما أن كله برضا الطرفين. الجنس مش ليه قوانين ثابتة، ممكن كل واحد يكتشف حاجات جديدة، وبالأخص في علاقات الحب. وكلما كان في تواصل صريح ومفتوح بين الطرفين، كلما كانت العلاقة الجنسية أكتر متعة.</p><p></p><p>وبعدها عملوا وضع الكلب ولكن وهما واقفين يدوب سلمى فتحت رجلها وهو ماسك دماغها علشان يتملك و شوية يمسك بزازها و شوية يشد في شعرها و شوية يكتم صوت صراخها العالي. وبعدها لف جسمها الوش بقى في الوش و رفع رجل و مدخل زبه فيها و الفرق بين المرة ديه و قبل كده أن خالد شغال على نفس الرتب من البداية نيك عنيف مع سرعة مش استراحة لاجسامهم. و زي ما شرحت فوق سلمى بدأ ينزل منها سؤال كتير دليل على المتعة والاسترخاء الجنسي و هو كمان بدأ يظهر عليه علامات التعرق و التعب و لكن لسه مأخر عملية القذف. و سلمى بدأت تبتسم لما شفته بدأ ينهج.</p><p></p><p>وبعدين اخدها على اوضة النوم و نام على ضهره ووقف زبه بشكل طول علشان سلمى تقعد عليه و كس سلمى بيوسع مع الوقت ولكن لسه ضيق سيكا. و خالد كان مش راحم كسها المرة ديه عند كل مرة سابقة و كان بيفشخ بظرها كل شوية كما هو واضح ذكرت كتير فوق الرعشة الجنسية جت ليها كتير جدا في الممارسة ديه و لسه مستمرة الرعشة. كان واضح في نزول في الوزن كبير لسلمى وكان خالد قادر يستغل ده بشكل كويس بيتحكم و بيرفع جسمها بسهولة وقادر يمارس بشكل أريح</p><p></p><p>وبعدها طلع زبه من كس سلمى و حشره في الفم وقعد ينيك في الفم على هيئة مص فترة لدرجة الخصيتين بتوعة اتحولوا للون أبيض من كتر اللعاب اللي طالع من فم سلمى و حشر الزب لحد الزور. لحد ما جاب لبنه على وشها وشفايفها وعيونها و كل الوجة.</p><p></p><p>الجنس الشهواني و العنيف اللي حصلت بينهم ده كان نابع من مزيج معقد من المشاعر. رغم التوتر والغضب اللي كانوا فيه، والتهديدات اللي بتطاردهم من رجاء، العلاقة الجسدية بينهم في اللحظة دي كانت وسيلة للتعبير عن الحب والدعم المتبادل، وأيضًا لتفريغ التوتر والضغوط اللي كانوا بيعيشوها.</p><p></p><p>في أوقات الأزمات أو التوتر الشديد، الجسد والعقل بيبحثوا عن وسيلة للهروب أو التخفيف من الضغط. الجنس في الحالة دي بيكون وسيلة قوية لتفريغ المشاعر المتراكمة، سواء كانت مشاعر غضب، خوف، أو حتى حزن. خالد وسلمى، اللي كان بينهما حب حقيقي من البداية، لجأوا للعلاقة الجسدية كطريقة للتواصل العاطفي والروحي، مش بس الجسدي. في اللحظة دي، العلاقة كانت أكتر من مجرد رغبة جسدية، كانت احتياج مشترك للتأكيد على وجودهم مع بعض، والدعم اللي بيقدموه لبعض، رغم كل الظروف الصعبة.</p><p></p><p>العلاقة كانت نوع من إعادة الاتصال، إعادة التأكيد على حبهم لبعض، وإنهم لسه مع بعض في مواجهة كل المشاكل. في لحظات التوتر الشديد، العلاقة الجسدية ممكن تكون طريقة فعالة للتواصل على مستوى أعمق، لتخفيف الألم، ولتعزيز الإحساس بالأمان والانتماء. خالد وسلمى استخدموا اللحظة دي عشان يعبروا عن حبهم بطريقة تفرغ الضغط، وتجدد إحساسهم بالترابط والانتماء.</p><p></p><p>في الوقت اللي خالد وسلمى كانوا بيحاولوا يلاقوا استقرار لدماغهم عن طريق الجنس بعد الأزمة، رجاء كانت بتفكر في خطة محكمة تقلب الطاولة عليهم. رجاء قررت تستدعي الحارس القديم، عمر، اللي كان له تاريخ مع سلمى، واللي ممكن يكون ورقة ضغط قوية في إيدها.</p><p></p><p>رجاء كانت بتدرك إن الوضع بينها وبين خالد بقى محفوف بالمخاطر، وإن سمعتها بدأت تتعرض للخطر بسبب تردد كلام الناس عن علاقتهم. علشان تحمي نفسها، قررت تستغل علاقة سلمى السابقة مع عمر وتوجه الأنظار لسلمى بدل ما تكون هي محور الفضائح. خطتها كانت مبنية على إنها تظهر قدام الناس كضحية، وإن خالد هو اللي كان بيحاول يتقرب منها، وهي كانت بتحاول تبعده علشان تحافظ على فارق العمر بينهم، وكمان علشان كانت بتراعي وصية والدته اللي وثقتها عليها.</p><p></p><p>بالتعاون مع عمر، رجاء كانت ناوية تخلق قصة جديدة تكذب كل الإشاعات اللي بتتردد عنها، وتخلي كل الأضواء تتسلط على سلمى. عمر كان عنده دافع قوي إنه يشترك في الخطة، خصوصًا لو كان شايف إن ده هيكون طريقه للانتقام من سلمى بسبب علاقتهم السابقة. رجاء وعمر كانوا بيخططوا إنهم يظهروا سلمى في صورة الفتاة الوسخة، وبالتالي أخوها وسخ زيها و ديه محاولة بائسة من مدام رجاء للبحث عن الدعم والمواساة.</p><p></p><p>رجاء كانت بتسعى لجعل خالد يظهر قدام الناس كأنه شاب مضطرب بيحاول يستغلها، وإنها كانت بتحاول تحميه من نفسه. ده كله كان بيخدم هدفها الأكبر، وهو إنها تخرج من الموضوع بصورة نظيفة، بينما تسقط كل التهم والفضائح على سلمى وخالد.</p><p></p><p>في دماغها، رجاء كانت بتشوف إن ده هو الحل الوحيد لحماية سمعتها وأملاكها من أهل زوجها المتوفى. لو الخطة نجحت، هتكون رجاء ظهرت كإنسانة ناضجة مسؤولة حاولت تحمي الشاب الصغير، بينما سلمى وخالد هما اللي كانوا بيدمروا حياتهم بأفعالهم.</p><p>الهدف من إعادة عمر كان واضح: تحويل الأنظار عن رجاء، وخلق أزمة جديدة تخلي الجميع ينسوا علاقة خالد برجاء، ويركزوا على فضيحة جديدة تتعلق بسلمى.</p><p></p><p>الجزء الحادي عشر</p><p></p><p>رجاء بدأت تخطط بذكاء، وبحثت عن عمر بشكل دقيق لحد ما قدرت توصله. عرفت مكانه من خلال بعض المعارف القديمة في المنطقة، وقررت إنها لازم تكون ذكية في التعامل معاه. لما قابلته، كان قاعد في قهوة صغيرة، وابتسمت له بابتسامة هادئة وهي بتقول: "إزيك يا عمر؟ مش حابة أطول عليك، بس عندي عرض ممكن يغير حياتك." عمر كان على علم شوية بالكلام المنتشر وقاطعها بابتسامة مليانة سخرية: "آه، عرض زي إيه بقى؟ فلوس؟ يا مدام رجاء، الفلوس ديه بقت موضة قديمة."</p><p></p><p>رجاء ردت بثقة: "آه، فلوس. بس مش بس كده. أنا عايزاك ترجع تعيش في المنطقة، وتساعدني نمسك سلمى متلبسة. هنثبت إنها هي اللي بتقرب منك، مش العكس." عمر رفع حاجبه بدهشة مصطنعة: "وليه أتعاون معاكي؟ إيه الضمان إنك مش هتغدري بيا؟ وأستفيد إيه في الآخر غير إنك تديني شوية فلوس؟"</p><p></p><p>رجاء قربت منه شوية، وبلغة هادية قالت: "هتاخد فلوس كتير، وهترجع تعيش براحتك. هنتأكد إن كل اللي حصل هيتنسي. دي فرصة تضمنلك حياة مستقرة، ومحدش هيقدر يلمسك بعدها."عمر فضل ساكت للحظة، وبعدها قال ببطء: "فلوس يعني، ديه حاجة حلوة. بس اللي مش حلو، إني لسه مش واثق. فأنا هسألك سؤال هو موضوع خالد ده حقيقي؟ ولا كل ده كلام مضروب من نوال الغيرانة؟"</p><p></p><p>رجاء حسيت إنها وصلت لمرحلة لازم تكون صريحة فيها، فقالت: "مش هنلف وندور على بعض يا عمر. آه، موضوع خالد حقيقي."</p><p>عمر ضحك ضحكة ساخرة وقال: "آه، مش معقول! يعني خالد الصغير ده اللي أنا كنت دايمًا بقول عليه ولد شقي؟ ده اللي بقى بيلعب لعب الكبار مع مدام رجاء؟" رجاء حسيت بالتوتر، لكنها قررت تضربه في نقطة ضعفه: "آه، خالد قدر ينام مع جسمين، اتنين ستات مفيش زيهم في الحارة، برضاهم. وأنت عمرك ما هتقدر تعملها. وحط تحت 'رضاهم' 100 خط."</p><p></p><p>عمر حس بإن الكلمات دي ضربة مباشرة ليه. فضلت الكلمة تتردد في ذهنه، وكان واضح إن رجاء بتلعب على وتر الكبرياء. حاول يمسك نفسه وقال بنبرة ساخرة: "آه، يعني أنا الصغير اللي مش قادر، وخالد الكبير اللي قدر. فهمت لعبتك يا مدام رجاء. "رجاء ردت بتحدي: "آه، فهمتها، بس هتعرف تلعبها؟ ولا هتفضل صغير زي ما أنت؟"</p><p></p><p>عمر رجع للمنطقة وقرر يبدأ ينفذ الجزء الأول من خطته مع مدام رجاء. أول حاجة عملها إنه استنى سلمى في مدخل العمارة. لما ظهرت، كانت ملامحها متوترة شوية من الجو، لكن لما شافته، اتجمدت مكانها. عينها اتسعت بصدمة، وكل الأوجاع القديمة رجعت لها مرة واحدة، كأن الزمن رجع بيها للوراء. عمر ابتسم ابتسامة هادئة، وكأنه كان متأكد من تأثيره عليها، وقال: "سلمى... وحشتيني."</p><p></p><p>سلمى فضلت واقفة، مش قادرة تنطق، كأن لسانها مربوط. جسمها اتصلب بالكامل، وبدأت تشعر وكأن كل العلاج النفسي اللي مرت بيه اتبخر في لحظة. مشاعر الرعب، الألم، والانكسار رجعت لها بكل قوتها. عمر بدأ يقرب منها ببطء، صوته كان ناعم وهو بيقول: "كنت عارف إنك هتفرحي لما تشوفيني... أنا آسف على كل اللي حصل قبل كده، بس كنت محتاج أشوفك تاني."</p><p></p><p>حاول يلمس إيدها، لكن سلمى كانت زي الصنم، مش قادرة تتحرك، كأنها اتجمدت في مكانها. مجرد لمسته خلاها تشعر إنها مش قادرة تتنفس، وكأن كل لحظة ألم مرت بيها رجعت لها تاني. عمر قرّب أكتر وحاول يقرب منها بشوية حنية زائفة، لكن سلمى فجأة أخدت خطوة للخلف، وبعدها طلعت تجري على السلم بسرعة، مش قادرة تستحمل وجوده حواليها. الدموع كانت بتنهمر من عينها وهي بتوصل لشقتها فوق، قفلت الباب بسرعة وانهارت على الأرض، كأنها بتحاول تهرب من شبح عمر اللي رجع يطاردها بعد كل الوقت ده.</p><p></p><p>خالد وصل للشقة بعد وقت قصير من هروب سلمى، ولقاها قاعدة على الأرض في حالة انهيار. ركع جنبها بسرعة، قلقان ومش فاهم إيه اللي حصل. "سلمى... إيه اللي حصل؟" صوته كان مليان قلق وهو بيحاول يمسك إيدها. سلمى كانت مرعوبة، دموعها بتنهمر بدون توقف. لما شافت خالد، حسّت بأمان نسبي، لكنها كانت مترددة تحكي له. بصّت له بعين مليانة خوف وألم، وقالت بصوت مخنوق: "عمر... رجع."</p><p></p><p>خالد اتجمد في مكانه للحظة، مش مصدق اللي سمعه. "عمر؟ إيه اللي جابه هنا تاني؟" سلمى كانت بتحاول تجمع نفسها، لكنها ما قدرتش. "قابلني تحت... حاول يلمسني... مش عارفة أعمل إيه، خالد. كل حاجة رجعت تاني." خالد حط إيده على كتفها بحنية وقال: "سلمى، بصّي لي. انتي مش لوحدك. أنا هنا، ومش هسيبك تعدي ده لوحدك. أي حاجة تحسي بيها، قولي لي عليها. إحنا مع بعض، فاهمة؟"</p><p></p><p>سلمى كانت مترددة، لكن نظرة خالد المليانة حنية وصدق خلتها تحس بشوية أمان. بصّت له، وبدأت تحكي له كل اللي حصل، وكل مشاعر الخوف اللي رجعت لها. "أنا مش هسيبه يقرب منك تاني، وعد. هنعدي ده مع بعض." خالد كان بيحاول يطمنها، ويأكد لها إنه هيكون جنبها في كل خطوة. سلمى بدأت تحس بالراحة مع كلماته. لأول مرة من ساعة ما شافت عمر، حسّت إنها مش لوحدها. خالد كان سندها، وكان عندها ثقة إنه مش هيخونها في اللحظة دي. "شكراً، خالد. أنا... مش عارفة كنت هعمل إيه لوحدي." صوتها كان مليان امتنان وخوف في نفس الوقت. خالد قعد جنبها على الأرض، مسك إيدها، وقال: "إحنا هنعدي ده سوا، مهما كان. مش هسمح لحد يأذيكي تاني."</p><p></p><p>خالد، محمل بالغضب والقلق، قرر يروح يواجه رجاء. وصل لشقتها وطرق الباب بقوة. رجاء فتحت، ووشها كان هادي، لكنها ما أخفتش ده عن خالد اللي كان قادر يشوف الشر في عينيها. "إنتي اللي رجعتي عمر، صح؟ ليه؟ ازاي؟ علشان إيه؟" خالد كان صوته مليان غضب واندفاع، مش مستوعب ازاي رجاء، اللي كان يثق فيها في وقت ما، تخونه بالشكل ده.</p><p></p><p>رجاء ابتسمت ابتسامة ماكرة، وقالت ببرود: "أيوه، أنا رجعته. وهعمل فيك وفي سلمى اللي محدش يتخيله. انت فاكر إن هقدر ادمر حياتي؟ لأ يا خالد، دي اللعبة أنا اللي بدأتها وهخلصها." خالد كان مذهول من وشها اللي تحول لشيطاني قدامه. قبل ما يقدر يرد، رجاء بدأت تصرخ بصوت عالي، تمثل ببراعة كأنها الضحية: "اطلع بره شقتي! مش عايزة أشوف وشك تاني هنا، يا وسخ يا ملعون! لولا أمك الميتة، كنت وريتك أنا أعمل فيك إيه!"</p><p></p><p>الصراخ كان عالي كفاية إنه يجمع الجيران. بدأوا يخرجوا من شققهم، يتفرجوا على المشهد الدرامي اللي قدامهم. خالد، مذهول ومفجوع من التحول المفاجئ في رجاء، ما عرفش يرد. هي كانت بتدفعه بره الشقة، صدمة وألم واضحين على وشه. رجاء استمرت في الصراخ والتمثيل، بتظهر نفسها كضحية أمام الكل، وكأنها بتحاول تصلح سمعتها. الجيران وقفوا يتفرجوا، بعضهم مصدوم، وبعضهم متشكك في حقيقة الموقف.</p><p></p><p>في وسط الصخب، سلمى طلعت على الصوت. شافت خالد واقف قدام باب شقة رجاء، محاصر بنظرات الناس حواليه. خالد بص لها بنظرة استسلام وضعف، مش قادر يلاقي كلمات يوضح بها الموقف. نظرة سلمى كانت مليانة انعدام أمل وحزن. حسّت إن الموقف كله بيقع على كتفيها، وإن خالد وقع في مصيدة ما كانش مستعد ليها. اللحظة دي كانت كافية لسلمى إنها تحس إن كل الجهد اللي بذلوه عشان يبنوا حياتهم من جديد، ممكن ينهار في لحظة واحدة.</p><p></p><p>سلمى، وهي واقفة على باب شقتها، كانت حاسه بخلطة من الغضب والخيبة، لكنها عرفت إن دي مش اللحظة اللي تسيب خالد فيها لوحده. طلعت بسرعة وحطت إيدها على كتفه، وقالت بصوت هادي: "تعالى، ندخل البيت دلوقتي." خالد، اللي كان عاجز عن الكلام، اتبعها بهدوء. الجيران استمروا في التحديق، لكن سلمى قررت إنها مش هتديهم فرصة للحديث أكتر. رجعوا لشقتهم، وقفلوا الباب وراهم.</p><p></p><p>في الصالة، خالد جلس على الكنبة، رأسه بين يديه، وقال بصوت مليان خيبة: "أنا آسف يا سلمى، مش عارف أعمل إيه. كل حاجة باظت. "سلمى قعدت جنبه، لمست إيده بهدوء، وقالت: "خالد، أنا هنا. هنعدي ده مع بعض. رجاء كانت بتخطط لده من البداية، وإحنا مش هنديها الفرصة إنها تكسرنا." خالد رفع رأسه، ودموعه كانت واضحة في عينيه. "بس إزاي؟ الجيران شافوا كل حاجة. الناس هتصدق رجاء، وأنا... أنا خيبت ظنك فيا."</p><p></p><p>سلمى هزت رأسها: "مش كده. إحنا مع بعض. إحنا هنقف قدام ده كله. الناس ممكن تتكلم، لكن إحنا عارفين الحقيقة. رجاء بتحاول تلعب علينا، بس مش هنسمح لها تفوز." خالد حسّ بشوية راحة في كلام سلمى. ابتدى يحس إن في أمل، حتى لو كان بسيط. سلمى كانت دايمًا السند اللي بيعتمد عليه، ومع إنها كانت محطمة هي كمان، عرفت إزاي تحتوي الموقف.</p><p></p><p>"أنا محتاجك معايا في ده يا سلمى. مقدرش أواجه ده لوحدي." خالد كان صوته ضعيف، لكنه كان صادق. سلمى بادلته بنظرة مليانة حب وثقة: "أنا معاك، وهنعدي ده سوا. مهما حصل، مش هسيبك لوحدك." اللحظة دي كانت كافية لتجديد العهد بينهما. رغم كل التحديات والمشاكل، كان واضح إن حبهم أقوى من أي مؤامرة ممكن تواجههم.</p><p></p><p>رجاء طلبت عمر لشقتها و لكن المرة ديه في حضور عيالها الصغار بشكل مباشر وملحوظة: أيام خالد كانوا بيبقوا نايمين أو عند أهل جوزهل وهما بيطلعوا في أي شقة مفروشة من شقق العمارة زي ما قلت رجاء تعتبر ثرية وتمتلك نص العمارة من ورث جوزها وخالد كان معاه مفاتيح أغلب الشقق وكان كله باتفاقات مسبقة بينهم ووقت لما بيواجهوا أزمة السطوح أو السلم الخلفي موجود. و لما وصل عمر كانت فاتحة باب الشقة عيالها بيلعبوا قدامها و اللي جاي و الي رايح شايف و كمان جابت من شغالة من الأرياف ما بين 16-17 سنة علشان تلازمها وتشهد بالكذب وقت الضرورة، كان عمر واقف قدام رجاء بابتسامة خبيثة، عينه بتلمع بمكر. "أنتِ فاهمة إنك لو كنتِ احتجتي حد يساعدك قبل كده، كنتِ لقيتيني. لولا خالد ما كانش يستاهل الفرصة دي."</p><p></p><p>رجاء نظرت له ببرود، وعينيها فيها نظرة تحدي. "أنا مش غبية يا عمر، وعارفه أنت بتحاول تعمل إيه." عمر قرّب منها بخطوة صغيرة، صوته منخفض وملمحه مغري. "ليه ما نكسب كلنا؟ خالد وسلمى في داهية، وإحنا نفضل نلعب لعبتنا سوا. مش يمكن تلاقي الموضوع ممتع أكتر من اللي متوقعاه؟" رجاء رفعت حاجبها، صوتها كان هادئ لكنه حاد. "عمر، لو فكرت للحظة واحدة إني هكرر الغلطة دي تاني، تبقى فعلاً مش فاهمني. أنا مش هسلم نفسي لأي حد تاني زي ما عملت مع خالد. انت فكرني باللي حصل، مش هعيده."</p><p></p><p>عمر ضحك بخفة، لكن كان واضح إنه مش بياخد كلامها بجدية كاملة. "أنا مش خالد. يمكن أنا أقدر أقدم لكِ حاجات هو مقدرش عليها." رجاء ابتسمت بسخرية، وقربت منه خطوة، صوتها كان مليان ثقة وسيطرة. "عمر، لو كنت فاكر إنك تقدر تلعب معايا، يبقى أنت مش عارفني خالص. أنا بستخدمك لأسباب واضحة، ومجرد ما أنتهي منك، هتختفي زيك زي غيرك. فاهم؟"</p><p></p><p>عمر ابتعد بخطوة صغيرة، لكنه مازال مبتسمًا، وكأنه كان مستمتع بالتحدي اللي قدمته له رجاء. "هنشوف يا مدام رجاء، مسيرك توافقي." رجاء ما استجابتش لاستفزازاته. "خليك مركز في اللي إحنا بنخطط له. خالد وسلمى هما الهدف. لو قدرت تفضحهم وتبهدلهم، هتلاقي نصيبك محفوظ، بس لو حاولت تلعب ألعابك القذرة معايا، هتلاقي نفسك بتدفع تمن كبير." عمر ضحك بخبث، "متقلقيش، هحافظ على الخطوط العريضة. بس لو غيرتي رأيك، عارف فين ألاقيكِ."</p><p></p><p>رجاء شالت عينيها من عليه بنظرة مليانة احتقار. "أخرج من هنا يا عمر. وعقلك يبقى في المهمة اللي قدامنا، مش في خيالاتك اللي مش هتحصل." عمر خرج من الشقة، لكنه كان واثق إن اللعبة لسه في بدايتها. رجاء، رغم قوتها الظاهرية، كان عارف إنها ممكن تتصدع في لحظة مناسبة.</p><p></p><p>عدى شهرين على الأزمة بين خالد، سلمى، ومدام رجاء. خلال الفترة دي، رجاء كانت بتلعب لعبتها ببراعة. شائعاتها وانتشار كلامها عن خالد وسلمى بدأت تثمر. الجيران بدأوا يصدقوا إن خالد هو اللي كان بيدور على رجاء وإنها ضحية بريئة في القصة. كل مرة كان خالد بيحاول يدافع عن نفسه، كان بيلاقي الشكوك في عيون الناس بتزيد، والزن على الودان كان أمر من السحر.</p><p>رجاء، بأسلوبها المتقن، كانت بتستغل كل فرصة علشان تعزز قصتها. بتبكي قدام الناس، بتحكي عن خوفها على بيتها وسمعتها، وبتقول إنها كانت بتحاول تبعد خالد عن حياتها، لكنه ما بيسمعش الكلام. مع مرور الوقت، كلامها بدأ يبقى الحقيقة بالنسبة للناس.</p><p></p><p>على الجانب الآخر، عمر بدأ يستغل الوضع لمصلحته. في قعدات مع صحابه، كان بيبدأ ينشر كلام عن علاقته بسلمى. "أنا كنت معاها أكتر من مرة"، كان بيقول وهو بيضحك بخبث، "وهي كانت موافقة ومبسوطة، مش زي ما بتحاول توري الناس إنها محترمة. "عمر كان بارع في لف الكلام، بيصور نفسه وكأنه البطل اللي سلمى كانت بتدور عليه. الحقيقة اللي كلنا عارفينها، إنه كان بيستغلها وبيفرض نفسه عليها و شبه كان ******. الشائعات بدأت تتسرب أكتر وأكتر، وفي مجتمع صغير زي اللي عايشين فيه، الكلام كان أسرع من النار في الهشيم.</p><p></p><p>خالد وسلمى كانوا محاصرين بين الشائعات اللي بتنتشر من رجاء وبين الأكاذيب اللي عمر بينشرها عن سلمى. كل ما كان الوضع بيتأزم، كان بيزيد الضغط عليهم. سلمى كانت بتحاول تتماسك، لكنها كانت بتعيش كابوس إنها تلاقي نفسها محطمة مرة تانية بسبب ماضيها مع عمر والفضيحة اللي رجاء بتحاول تنشرها.</p><p></p><p>مع مرور الوقت شهرين تقريباً، الوضع عند خالد وسلمى بدأ ينهار أكتر. كل المحاولات لتوضيح الأمور باءت بالفشل، وسمعتهم بقت في الحضيض. خالد كان بيحاول بكل الطرق يثبت براءته، لكن رجاء كانت خطتها ماشية كويس، والكلام اللي نشرته عنهم بدأ يبقى جزء من الحقيقة بالنسبة للناس حوالين المنطقة. سلمى كانت بتحاول تقف جنب خالد، لكن الضغط كان شديد، وأثره كان واضح عليهم هما الاتنين.</p><p></p><p>في الوقت نفسه، رجاء بدأت تلاقي نفسها بتضعف قدام عمر. زي ما قال لها قبل كده "مسيرك ترضي وتوافقي"، وده بدأ يحصل فعلاً. بعد ما العيون اللي كانت مركزة عليها خفت، بقت أكتر استرخاءً في تعاملها مع عمر. اللقاءات اللي كانت بينهم ما بقتش زي الأول، بدأ الكلام يبقى أهدى، والنظرات بينهم بقت أطول شوية، مليانة حنية مش كانت موجودة قبل كده.</p><p></p><p>عمر، بطبعه الخبيث، بدأ يستغل اللحظات دي. كان بيلقي عليها كلمات مدح بسيطة، زي "النهارده شكلك حلو"، أو "اللبس ده لائق عليكي أوي"، وكانت رجاء بتستقبل الكلام بابتسامة خفيفة، يمكن في الأول تحاول تبعد الكلام أو ترد عليه بجملة سريعة، لكن مع الوقت بدأت تستمتع بيه. النظرات بينهم بقت مليانة معاني أكتر، والابتسامات اللي كانت بتتبادر بينهم بدأت تكبر.</p><p></p><p>رجاء، اللي كانت بتشوف في عمر مجرد وسيلة لخطتها، بدأت تلاقي نفسها بتتعامل معاه بشيء من الحنان. الكلام اللي بينهم بدأ يبعد شوية عن خطة الإيقاع بخالد وسلمى، وبدأ يكون فيه تفاصيل أكتر عنهم هما الاتنين. أسئلة عن حياتهم، ذكريات طفولتهم، ضحكات صغيرة على مواقف بسيطة. الجو بقى أخف وأريح بينهم.</p><p>عمر، اللي كان دايماً بيدور على الفرصة، بدأ يحس إنه قرب منها أكتر. كان بيلقي كلمات غزل خفيفة، حاجات بسيطة لكنها مليانة معاني. رجاء ما بقتش ترد على الكلام ده بانزعاج زي الأول، بالعكس، بقت ترد بابتسامة، أو بنظرة طويلة، وكأنها بتحاول تفهم هو فعلاً بيمزح ولا فيه حاجة تانية ورا الكلام ده. الجو اللي كان مليان توتر ومكائد بدأ يتحول لشيء تاني، شيء ما بين الإعجاب والانجذاب اللي ما حدش منهم كان متوقعه.</p><p></p><p>مدام رجاء كانت في حالة نفسية مش سهلة خالص. مع مرور الوقت، بدأت تحس إنها وسط الصراع ده خسرت اللي كان بيشبعها، سواء كان عاطفي أو جسدي. على الرغم من محاولاتها الكتير إنها تعوض الفراغ ده. لكن كان دايمًا في حاجة ناقصة جواها. الإحساس ده بدأ يزيد لدرجة إنها تحس إنها مش قادرة تلاقي الراحة اللي بتدور عليها، وإنها مش قادرة تحس بأي حاجة تُرضيها. و أن التعطش و السعادة في العمر ده ملهاش حل غير الجنس.</p><p></p><p>فكرت تشوف أي راجل جديد و كان قدامها رجالة كتير ولكن واضح عندها ولع بالشباب حتى علاقتها مع خالد، ورغم إن البداية كانت حلوة وكانت بتشبعها عاطفيًا، بس مع مرور الوقت، بدأت تحس إنها مش قادرة تعبر عن نفسها زي ما هي عايزة. الإحساس ده خلى عندها خلل داخلي بين رغبتها في الجنس والراحة وبين تكرار نفس الأخطاء. ومع دخول عمر على الخط، رغم إنها كانت شايفة في البداية إنه ممكن يديها حاجة مختلفة ويشبعها، برضو كان عندها شعور بالذنب والقلق من العواقب. هي كانت مش قادرة تتوقف عن المحاولة في البحث عن حاجة تملأ فراغها، لكن في النهاية، كانت دايمًا تحس إنها برضو عايشة في نفس الدوامة ومش قادرة تسيطر على الموضوع.</p><p></p><p>عمر كان بيشوف في رجاء فرصة لتحقيق أهدافه الشخصية اللي من وجهة نظرة خالد كان غبي مقدرش يستغلها سواء من مال، أملاك، جنس، وكان عارف إنه على الرغم من طموحاتها اللي كانت مركزة في الانتقام من خالد وسلمى، إلا إنه كان جزء من اللعبة اللي بيلعبوها مع بعض. بدأت العلاقة بينهم تتطور بشكل غير متوقع، وما بقاش فيها مجرد استغلال كما كان في البداية، بل بدأ يظهر نوع من التفاهم بينهما. وهي الحاجة اللي ممكن تجمع الكل الشهوة الجنسية و التعطش الجنسي.</p><p></p><p>رجاء كانت عارفة تمامًا إن عقليًا هي لازم ترفض أي محاولة تقارب من عمر، لأنها مش عايزة تكرر نفس الأخطاء اللي ارتكبتها قبل كده. كان عندها يقين إن عمر شخص ماكر، لكن رغم كل ده، كانت بتعاني من صراع داخلي شديد. هي كانت مش قادرة تتجاهل احتياجها العاطفي والجسدي، وده اللي خلاها تشعر بضعف قدامه. كان عمر يعرف نقاط ضعفها كويس، وكان دايمًا بيزيد من محاولاته للاقتراب منها.</p><p></p><p>كان بيبص ليها بنظرات مش بريئة، وأحيانًا كانت تتمنى إنه يبعد شوية. لكن كان دايمًا قريب، وكل مرة بيقرب أكثر. نظراته كانت بتقول إن عنده رغبة في التسلل إلى مشاعرها، وده خلّى رجاء تشعر بحيرة وتوتر. كان كل ما يلقاها مشغولة في حاجة، يبدأ يغازلها أو يلاحظ تفاصيل صغيرة في ملابسها، وكأن الهدف مش مجرد كلام، لكن كان بيحاول يتسلل لعقلها. مثلاً، في أحد الأيام كان واضح عليها التوتر وهي لابسة فستان أسود طويل. الفستان كان ضيق من عند الخصر وكان فيه تفاصيل دقيقة بتوضح جمال جسمها، وده خلّى عمر مش قادر يقاوم، وكان دايمًا يعلق على شكلها ويقول لها: "اللبس ده مش طبيعي عليكِ، بيظهر جمالك بطريقة مش عادية". كانت تحاول تبعد عن كلامه، ولكن نظراته ووجوده القوي حوالينها كانت بتخليها مش قادرة تركز.</p><p></p><p>رجاء حاولت تقاوم. كانت بتقول لنفسها "مش هوقع في نفس الخطأ تاني". لكن في نفس الوقت، كانت بتشعر بحاجتها للجنس، وكانت تدرك إن عمر هو الوحيد المتاح ليها دلوقتي في اللحظة دي، وكان مش بيوقف عن محاولاته للاقتراب منها. كان فيه تلميحات في تصرفاته بتقول إن الكلام مش مجرد كلام، كان بيزيد الضغط النفسي عليها بشكل مش طبيعي.</p><p></p><p>خالد كان بيحاول يظهر قدام سلمى إنه هادي ومستقر، لكن في الحقيقة كان حاسس بكل لحظة مشدودة في حياته. الشائعات عنهم بدأت تنتشر بسرعة، والناس بدأت تلمح وتتكلم عنهم بشكل مش حلو. بقوا بيشوفوا حاجات مختلفة من الجيران، وكلما زادت الشائعات كلما زاد الضغط عليهم. و سلمى كانت حاسة بإنها مش قادرة تتنفس، كل حاجة حواليها كانت بتجعلها تشك في كل حاجة. هي خايفة تتأذي لو استمرت الأمور كده، وكان واضح إن الموضوع مش مجرد شائعات بس، دا كان شيء كبير بيحصل حوالين حياتهم. كانت بتحاول تبعد عن المشاكل دي، لكن لما بتشوف خالد بيحاول يتماسك علشان يحميهم، بتشعر إزاي إنه مش قادر يتحمل كل ده لوحده.</p><p></p><p>العلاقة بين رجاء و عمر بدأت تتطور اكتر والهيجان الجسدي بيزيد وخصوصا مع تصرف عمر لما كان بيروح عندها كان بيتعمد يدخل الحمام و يبحث عن ملابسها الداخلية و يجيب لبنه فيهم و يسبهم ووقت الغسيل رجاء تلاحظ أن في سوائل على ملابسها وهي بتفهم إنها رسالة من عمر. واحد زي عمر وعارف شخصية رجاء وكلامها الناشف معاه من البداية كان فاهم انها طالما عملت كده مع خالد فهي هتيجي هتيجي مع تصنعت القوة. و انه نفسه يجرب طعم جسمها الأربعيني.</p><p></p><p>و بالفعل رجاء مع الوقت بدأت تستسلم و توافق على محاولاته والتلامس والتقارب لحد ما وافقت على علاقة بينهم ولكن في مكان بعيد جدا من اختيارها في شقة أهلها القديمة قبل الزواج سابتها و هي في سن المراهقة بعيدا عن الحارة وعن أي حد يعرفهم مش حابه تكرر نفس غلطة خالد و تزرع مجرد شك عند أي حد.</p><p></p><p>في يوم، وهما بيتكلموا في التلفون في مرحلة البناء و التجهيزات للعلاقة الجسدية، رغم أن رجاء مش مقتنعة ابدا بالولد ولكن الاحتياج الجسدي لا يرحم. رجاء قررت تتكلم مع عمر عن حاجة كانت بتفكر فيها: "بقولك إيه يا عمر، ممكن أتكلم معاك في حاجة كده؟"</p><p>عمر ضحك وقال: "طبعًا، قولي."</p><p>رجاء اتكسفت شوية، بس قررت تكون صريحة:</p><p>"بصراحة، أنا ساعات بحس إن في حاجات بتثيرني لو حد سيطر عليّ أو قال لي أعمل إيه. يعني حاجة زي اللعبة أو الدور كده."</p><p>عمر تصنع الغباء، وقال: "طب زي إيه؟ يعني مثلاً تحبي تكوني الطرف اللي بيتحكم فيه وأنا اللي بوجه الأمور؟" قالت: "آه، بالظبط كده."</p><p></p><p>عمر فاهم قصدها وهي حابه تجرب "الجنس السادي" وقرر يساعدها تعبر عن نفسها، واتفقوا على اليوم وكل واحد فيهم ظبط نفسه من تجهيزات و نظافة جسدية. وهو جاب شوية حاجات بسيطة من محل متخصص:</p><p>رباط حرير ناعم للعين عشان رجاء تحس بالإثارة. و قيود جلدية ناعمة للأيدين، مريحة وما بتوجعش. ريشة صغيرة عشان يستخدمها كنوع من المداعبة.</p><p></p><p>وصلوا بيت مدام رجاء القديم واللي يعتبر مركون بدون أي استفادة و زي ما قلت فوق الهدف من تقارب عمر و رجاء هو استمتاع جسدي لبعض الوقت فقط لا غير. ومدام رجاء سبقت عمر على البيت علشان تظبط المكان وتجهز الأوضاع وخلصت كل حاجه على وقت العصر لحد ما عمر وصل. رجاء كانت مجهزة الأوضة بشموع مع إضاءة خافتة لأن كل شبابيك البيت مقفولة مش حابين حد يحس أن في حد موجود. رجاء لبست قميص نوم ساتان بسيط لونه نبيتي، وعمر كان لابس تيشيرت وبنطلون رياضي عشان يكون مرتاح.</p><p></p><p>الموضوع مأخدش وقت طويل ما بينهم في التقارب مع بعض المداعبات المتعارف عليها ما بين تلامس وقبلات خفيفة على شوية تقفش في البزاز من فوق قميص النوم. وبعدها عمر بدأ يطلع المفاجآت لرجاء وهي عبارة عن: رباط ناعم بدأ يحطه على عيون رجاء، وكانت أول مرة تجرب حاجة زي كده. حاسة إن عدم قدرتها على الرؤية زوّد إحساسها بكل حاجة حواليها. عمر همس في ودنها بهدوء: "أنتِ مرتاحة؟" رجاء ردّت بابتسامة: "آه، بس مش عارفة إيه اللي هيحصل بعد كده!" بدأ يستخدم الريشة الصغيرة ويمررها بخفة على دراعها، وبعدين على رقبتها. رجاء كانت تضحك بخفة: "دي بجد بيدغدغ، بس ممتع."</p><p></p><p>عمر ضحك وقال: "طب جربي تحسي أكتر، ركزي على كل لمسة." بعد كده، عمر قرر يربط إيديها باستخدام كلبش ناعم. ربطهم بخفة بحيث تكون مرتاحة وتقدر تتحرك شوية. رجاء كانت متحمسة، لكن قالت: "عمر، متنساش إنك وعدتني إنك هتكون حنين."</p><p></p><p>رد عليها وهو يربط الإيدين: "طبعًا، ده كله عشان نكون مرتاحين ومبسوطين. "بعدين، استخدم زيت مساج دافي كان مجهزه، وبدأ يدلك بيه إيديها وكتفها و نزل شوية عند كسها و خرم طيزها و منطقة البكيني بالكامل بيحاول يتعرف على جسمها من الملمس. رجاء حسّت إن الدفء والإحساس المريح كانوا مختلفين جدًا عن أي حاجة جربتها قبل كده. قالت: "عمر، ده حقيقي أجمل مما كنت متخيلة!"</p><p></p><p>عمر بدأ يضيف حركات بسيطة زي إنه يمرر الريشة على ظهرها و بزازها و كسها، أو يقرب منها ويهمس في ودنها كلام زي: "حاسس إنك مستمتعة جدًا." رجاء كانت مستغرقة تمامًا في التجربة، وقالت: "عمر، حسيت إني تحت سيطرتك، بس في نفس الوقت عارفة إنك محافظ على راحتي." عمر قرر يضيف حاجة تانية، فقرب منها ببطء وبدأ يلمس خصلات شعرها، وقال لها: "أنتِ فعلاً أجمل حاجة حصلت في حياتي." رجاء كانت مبتسمة جدًا وحست إن الموقف فيه حب وإثارة في نفس الوقت، وإنها قادرة تتعبّر عن رغباتها بكل أمان.</p><p></p><p>عمر قرر يجرب حاجة تانية. قرّب شفايفه من ودنها وهمس لها: "أنا هعمل حاجة تانية، قوليلي لو مش مرتاحة." استخدم أطراف أصابعه على ظهرها، يمشيها ببطء شديد، ويمرر الريشة مرة تانية على طول عمودها الفقري. رجاء اتنفست بعمق وشهوة وقالت: "ده أكتر حاجة حلوة جربتها في حياتي." عمر لاحظ إن رجاء مستمتعة جدًا، فقرر إنه يبطئ أكتر ويضيف شوية تشويق. وقف للحظة، وما عملش أي حركة، وده خلّى رجاء تسأل: "إنت فين؟ إيه اللي هيحصل؟"</p><p>عمر ضحك وقال: "سيبيه مفاجأة."</p><p></p><p>بعد شوية، قرب منها ولمس خصلات شعرها بلطف، وبدأ يمسّدها. كل حركة كانت محسوبة بعناية عشان تخليها مسترخية. وفي اللحظة ديه رجاء كانت عديمة الحركة تماماً عمر حط زبه في بوقها وبدأ يحشر فيه لدرجة أن رجاء بدأت تتعرض للاختناق و صعوبة في النفس من كثره الغصب و الحشر على المص.</p><p></p><p>الهدف من الحنية والطيبة وللتفهم والحب في البدايات ما هي إلا محاولات لجعل مدام رجاء تستلم جسديا و ذهنياً لعمر. بعدها خرج عرق عمر الشيطاني بعد ما حقق أحلامها الجنسية البسيطة. بدأ هو كمان يحقق رغباته السادية اللي كان بيطبقها على سلمى لو تتذكر أو بمعنى أصح طبق جزء منها مع سلمى ولكن ملحقش يكمل الباقي وكأن في هذه اللحظة رجاء تجرب جملة "كما تدين تدان" بسبب معايرتها لسلمى.</p><p></p><p>وسط ما رجاء لا ترى و مربوطة بكلبش من الأيد و الرجل وشبه مشلولة جسديا بدون أي سابق إنذار عمر حشر زبه الضخم والمنتصب في خرم طيزها الضيق و هي أول مرة تجرب الجنس الشرجي لأن هذا النوع من الجنس له طقوسه الخاصة ولا يحبه الكثيرين مع الآلام الشديدة.</p><p></p><p>(للتوضيح والشرح الدقيق) هنا هناخد فاصل من القصة واحكي ليك تجربتي الشخصية مع الجنس الشرجي. كنت مرتبطة بشخص، وكان بيننا تفاهم إلى حد ما، بس في لحظة كده طلب مني نجرب حاجة جديدة، وهي الجنس الشرجي. في الأول كنت مترددة جدًا، وحسيت إن الموضوع غريب وصعب أتقبله. بس هو فضل يحاول يقنعني إنه حاجة "عادية" وإن كتير بيجربوها. مع إلحاحه ومش عايزة أزعل حد بحبه، وافقت، لكن المشكلة إني ما كنتش مهيأة لا نفسيًا ولا جسديًا معنديش فكرة.</p><p></p><p>أول مرة كانت مليانة توتر وخوف، وده زوّد الإحساس بعدم الراحة. كنت حاسة إن جسمي بيقول "لا"، بس عقلي بيحاول يرضي الطرف التاني. المشكلة الأكبر كانت في الألم، لأننا ما استخدمناش أي مواد مرطبة، ومفيش أي تدرج أو استعداد زي ما المفروض يحصل. كنت بحاول أتحمل و الألم كان شديد، و جوايا كنت عايزة أقول "كفاية"، وللأسف ما كنتش عندي الشجاعة وقتها.</p><p></p><p>بعدها حسيت بندم كبير، مش بس بسبب الألم الشديدة اللي استمر اسبوعين تقريبا، لكن كمان لأنني حسيت إنني ضغطت على نفسي بشكل مش مريح لمجرد إرضاء الطرف التاني. كان فيه إحساس بعدم الراحة النفسية، ومخاوفي من إنه يطلب الموضوع تاني أو يكرر الإلحاح.</p><p>كمان، بسبب نقص المعلومات وقتها، ما كنتش عارفة إنه فيه مخاطر زي احتمالية الإصابة بالعدوى أو الجروح الصغيرة اللي ممكن تسبب مشاكل على المدى الطويل.</p><p></p><p>نرجع لقصتنا نفس الأحاسيس اللي ذكرتها بالأعلى حصلت مع مدام رجاء ولكن بشكل أشد تألم وقسوة لأن هي كانت غير مستعدة وبدون علم أو خبر و ممارسة سابقة. على عكسي تماما أنا كنت على معرفة ولا ننسى انها مقيدة و مربوطة و لكن انا كان عندي كل الحرية للتوقف في أي لحظة ولكن كملت.</p><p></p><p>عمر بدأ يحشر زبه في الخرم الضيق بشكل صعب وبدأ يستخدم زيت المساج ليسهل المأمورية ونجح بالفعل ولكن نتيجة الدخول الكامل كانت مؤلمة بشكل مجنون لمدام رجاء بالإضافة إلى أن عمر كان أغلب الوقت بيستخدم منشطات جنسية حتى أيام سلمى. يعني كل حاجه طبيعية لأي راجل هو الضعف و مدام رجاء كانت بتتألم جدا وكأنه بيقطع جزء من جسمها و ده راجع لعدة عوامل ذكرتها فوق لا يوجد داعي للتكرار. عمر كمان كان واضح عليه الهيجان و الحماس الشديد من المؤكد أنه أول مرة أيضا يجرب الجنس الشرجي ومن يتذكر الأجزاء السابقة أن عمر لا يهتم نهائياً بجسد أو نفسية المرأة التي معه رغبته ثم شهوته ثم هيجانه.</p><p></p><p>مدام رجاء كانت نايمة على بطنها و صوت صريخ و ترجي واستعطاف بالتوقف ولكن عمر مستمر على نفس الأمر رافع شعار لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم و كان الوضع ده أتاح ليه خرم طيز و كس مدام رجاء أمامه و كان بيعمل عملية تبادل بينهم و أثناء ما زبه في كسها و بينك بشكل عنيف فيها كان بيحط صباعة في طيزها علشان يضمن التوسع وعدم الإغلاق. بعد 20 دقيقة من استعمال جسم مدام رجاء بكل الأشكال الجنسية الممكنة سواء من مص أو نيك في الطيز أو الكس أو حتى رضع من البزاز.</p><p></p><p>قدر يستغل و يستمتع بكل شبر في جسمها الأبيض الكبير طاغية الأنوثة على عكس خالد اللي المتعة معاه كانت متبادلة حتى أوقات كتير كانت متعة سلمى و رجاء عنده رقم واحد و زي ما قلت بعد 20 دقيقة عمر جاب لبنه داخل خرم طيز رجاء و ديه أول مرة يجيب لبنه جوة جسم حد حتى لو عن طريق الطيز.</p><p></p><p>الراجل وقت القذف داخل الأنثى، ناس كتير بتوصفه على إنه لحظة متعة قوية ومكثفة، زي ما يكون فيه طاقة كبيرة بتخرج مرة واحدة، وبتتزامن مع إحساس بالراحة الشديدة. وكأن عضوك الذكري منفصل عن جسدك و يسبح في عالم موازي من الراحة و الاسترخاء العصبي. وطبعا فيه كمان اللي بيقول إن الشعور ده بيبقى أعمق لما بيكون فيه تواصل عاطفي قوي بينه وبين شريكته، لأن الموضوع مش مجرد إحساس جسدي، لكنه كمان مرتبط بالاتصال الحميمي بينهم. وطبعا ده محصلش مع عمر و مدام رجاء الشرح الأول هو اللي حصل وهي المتعة والفائدة الجسدية لعمر فقط.</p><p></p><p>من لذة الإحساس والمتعة بالقذف داخل الأنثى عمر لم يخرج زبه من طيز رجاء و فضل 4 دقائق زبه بالداخل وكان مستني زبه ينتصب مرة تانية علشان يجيب لبنه للمرة الثانية داخل رجاء زي ما قلت القذف داخل الأنثى مهما كان الخرم ولكن شعور ممتع زي ما شرحت فوق. وجاب لبنه مرة تانية بداخلها.</p><p></p><p>اللي حصل مع رجاء و في عمرها صعب اوصفه كتابياً اللي حصل كان كأن الوقت وقف، وكل حاجة حواليها بقت ضبابية، مش قادرة تفكر أو تطلب المساعدة في ظل الكلبشات و الربط و أن الموضوع بدأ عن طيب خاطر منها ولا تستوعب اللي بيحصل. حست بتجمد في جسمها كله، زي ما يكون الروح طلعت منها للحظة. الألم كان مش بس جسدي، لكن كأن حاجة جواها اتكسرت أو راحت ومش عارفة هترجع تاني ولا لأ.</p><p></p><p>بعدها حست إن مخها مش قادر يوقف التفكير، لكن في نفس الوقت مفيش أي طاقة عندها تعاتب أو تتكلم مع عمر وتفهم هو عمل كده ليه، وكأن الكلام اتحبس جواها. اللي أقدر أقوله إن فيه شعور غريب بالخوف والتعب النفسي، وكأنك مش قادرة تحمي نفسك حتى لو عايزة.</p><p>وانها لأول مرة حست بكلام سلمى لما قالت عنها رخيصة.</p><p></p><p>عمر بعدها فك جسمها و بدأ يلبس هدومه ويعتذر لها بدون أي إهتمام وسابها ومشي وقالها نبقى نتفق على المرة الجاية وهنا رجاء اتكلمت أول كلمة و الدموع في عيونها قالت: "انت مفكر أن في مرة تانية يا مريض" عمر قرب منها بكل أريحية وقال: "جسمك صعب يتشبع منه يا جوجو ومهما قاوحتي زي أول مرة مسيرك هتوافقي"</p><p></p><p>ممكن عدد كبير يفكر من بدري ويقول ليه واحدة زي رجاء رغم مالها وجمالها وعقلها وعمرها الكبير تذل نفسها بالشكل ده للمرة الثانية بسبب احتياج جسدي. أنا هقولك الاحتياج الجسدي والجنسي عند الستات بيزيد في مراحل معينة من العمر، خصوصًا لما يكون فيه فراغ عاطفي أو إحساس بالوحدة. الست ممكن تحس إنها محتاجة حد يحتويها أو يديها إحساس إنها مرغوبة، وده طبيعي جدًا لأن دي طبيعة بشرية.</p><p></p><p>المشكلة بقى بتبدأ لما الاحتياج ده يتحول لحاجة بتضغط عليها نفسياً، أو لما تلاقي نفسها بتتنازل عن قيمها أو بتذل نفسها لمجرد إنها تشبع الاحتياج ده. هنا، الشهوة ممكن فعلاً تخليها تحس إنها فقدت احترامها لنفسها، خصوصًا لو العلاقة دي مش متبادلة فيها الاحترام والتقدير. أوقات كتير ده بيحصل لما الست تحس إنها "ملهاش قيمة" أو "محدش شايفها"، فتبدأ تدور على الاهتمام بأي شكل، حتى لو كان بشكل بيضرها. بس الحقيقة إن ده مجرد محاولة تسد فراغ مؤقت، ومش هو اللي فعلاً بيملأ إحساسها بالنقص أو الوحدة.</p><p></p><p>الموضوع كله نفسي أكتر من إنه جسدي، يعني لو الست قدرت تتعامل مع مشاعرها بشكل صحي، وتلاقي طرق تانية تحس فيها بالحب والتقدير بعيد عن العلاقات اللي ممكن تضرها، هتقدر تخرج من الدائرة دي.</p><p></p><p>الجزء الثاني عشر - الأخير</p><p></p><p>بعد خروج عمر من الشقة وواضح عليه كل علامات الرضا الجسدي. مدام رجاء وقفت في نص الشقة وكأنها رجعت **** مراهقة تاني وأنها تعرضت للوضع ده في بيت طفولتها، جسدها كان مليان علامات العنف و حتى كانت مش قادرة تضم رجلها بسبب الآلام في كسها و طيزها و احمرار شديد، وعينيها مليانة دموع. بعد اللي حصل بينها وبين عمر، حسّت إنها تجرّدت من كل شيء، مش بس من هدومها، لكن من كرامتها وكبريائها كمان. صوت بكاءها كان بيملأ الشقة، وهي مش عارفة تتصالح مع اللي حصل. جسمها كان بيترعش، مش بس من الألم الجسدي، لكن من الصدمة النفسية اللي عمر سببها لها.</p><p></p><p>رجاء كانت بتحس إن كل حاجة حوالينها بتنهار، كل اللي عملته وكل اللي حاولت تخبيه أو تحافظ عليه، بقى بلا معنى قدام العنف اللي واجهته. حسّت إنها ضعيفة، مهزومة، وإنها فقدت السيطرة تمامًا على حياتها. رغم كل اللي عملته في خالد وسلمي، وهي عارفة إنها أخطأت في حقهم، لكن ماكنتش قادرة تفكر في حد غيره دلوقتي. قررت إنها تكلمه، يمكن هو الشخص الوحيد اللي ممكن يسمعها أو يساعدها. بإيدين مرتعشين، مسكت التليفون، وضغطت على رقمه. كان صوتها مكسور، لكنها ماكنتش شايفة قدامها أي حل تاني. لما خالد رد، كل الكلمات اللي كانت مجهزة تقولها ضاعت، وكل اللي قدرت تعمله إنها تبكي بصوت عالي وتقول: "خالد... محتاجاك تساعدني."</p><p></p><p>خالد كان قاعد في شقته، مش عارف يفسر المكالمة اللي جت من رجاء. كان حاسس إنها ممكن تكون لعبة أو فخ جديد منها، لكن في نفس الوقت، صوتها كان مكسور لدرجة خلته يشك إنها فعلاً في مشكلة. بعد تردد طويل، قرر يروح يشوف إيه اللي حصل. لما وصل لشقتها وفتحت الباب، المنظر قدامه كان صادم. رجاء كانت واقفة في نص الشقة، عارية، جسمها كله علامات ضرب، ووجهها كان مليان دموع وألم. خالد حس بصدمة ماكانش متخيل يشوفها في الحالة دي. "رجاء؟ إيه اللي حصل؟" قالها وهو مش قادر يصدق اللي شايفه. رجاء ماقدرتش ترد، كانت بس بتبكي وبتحاول تغطي نفسها بإيديها المرتعشة. خالد بسرعة لف وشه بعيد، وراح يجيب لها بطانية يغطيها بيها. "متخافيش، أنا هنا. هساعدك."</p><p></p><p>الموضوع أخد وقت شوية لما رجاء بدأت تفوق و رجاء كانت مش قادرة حتى تلبس هدومها من الألم، وكل حركة كانت بتسبب لها وجع شديد. خالد بدأ يساعدها بهدوء، بيحاول يكون حنين معاها، لكن الألم كان واضح على وشها مع كل حركة. "استني هنا، أنا هنزل أجيب لك شوية مسكنات ومرهم من الصيدلية." قالها خالد وهو بيحاول يطمنها.</p><p></p><p>رجاء هزت راسها بضعف، وهو نزل بسرعة للصيدلية. وهو ماشي في الشارع، كان عقله مليان أسئلة وشكوك، لكن اللي كان واضح ليه إنه لازم يساعدها دلوقتي، مهما كان اللي حصل بينهم في الماضي. لما رجع، لقى رجاء قاعده على الكنبة، عينيها مغمضة من التعب. بدأ يحط لها المرهم على جروحها بلطف، وهي بتكتم ألمها بصعوبة. "خدي المسكنات دي، هتريحك شوية." رجاء بصت له بعينين ممتنين، وقالت بصوت ضعيف: "شكرًا، خالد... أنا آسفة." خالد ماقالش حاجة، لكن كان واضح إنه بيحاول يفهم اللي حصل ويحاول يساعدها بأي طريقة يقدر عليها.</p><p></p><p>ممكن حد يقول ييجي يقول إن في مبالغة شوية في وضع مدام رجاء، خصوصًا إنها مجرد علاقة جنسية حتى لو كانت سادية، هرد عليه وأقول: بص، الموضوع مش بس علاقة جسدية والسلام، الموضوع أكبر من كده بكتير. رجاء في القصة مش بس اتعرضت لعنف جسدي، لكنها كمان كانت ضحية لاستغلال نفسي. لما تبقى محتاجة حد يسد فجوة في حياتها وييجي حد يستغلها بالشكل ده، ده بيسيب جرح مش سهل يتلم. كمان، القصة بتسعى إنها تبين الجانب المظلم للعلاقات السامة اللي ممكن تدمر الشخص من جواه. في ناس كتير بتعيش تجارب قاسية مش بنقدر نتصورها، وده اللي بحاول أوصله في القصة. مش شرط كل الناس تتأثر بنفس الشكل، لكن في ناس بتتأثر جامد جدًا، وده واقعي ومش مبالغة.</p><p></p><p>غير كده، شخصيات زي رجاء مش مجرد أدوات في القصة، هما شخصيات عندهم أعماق ومشاعر معقدة، والتفاصيل دي مهمة علشان نفهم رحلتهم النفسية بالكامل. وأخيرا، في مجتمع زي اللي بنعيش فيه، الوصمة الاجتماعية والفضيحة بتلعب دور كبير في الضغط النفسي على الشخص. فمش بس الألم الجسدي اللي رجاء عايشاه، لكن كمان الخوف من اللي ممكن يحصل بعد كده، وده لوحده كفيل إنه يهدم أي حد.</p><p></p><p>بعد ما رجع خالد من عند رجاء، قرر يحكي لسلمى كل اللي حصل بالتفصيل. كان متردد في الأول، لكنه حس إن الموضوع أكبر من إنه يخبيه عنها. سلمى لما سمعت كلامه، انفعلت واتخانقوا خناقة خفيفة، لكن بعد ما خالد هدّأها، قعد يشرح ليها الوضع بهدوء. قال لها: "رجاء اتعرضت للي انتي اتعرضتيله زمان... أنا عارف إنك أكتر واحدة تقدري تفهمها."</p><p></p><p>كلام خالد خلى سلمى تهدى شوية، لكنها فضلت ساكتة طول اليوم، تفكر في اللي سمعته. تاني يوم، قررت تروح تشوف رجاء بنفسها. لما وصلت عندها، لقت رجاء في حالة يرثى لها، وكانت قاعدتها على الكنبة متعبة ومنهكة. سلمى بصت ليها وقالت: "ليه يا رجاء؟ ليه عملت فيا كده؟ عايرتيني بموضوع عمر، وساهمتي في تدمير نفسيتي أكتر من مرة." ونقاش طويل عريض، رجاء كانت ساكتة في البداية، وبعدين بدأت تبكي وقالت: "سلمى، أنا آسفة... ما كنتش عارفة إن الأمور هتوصل لكده. كنت بحاول أسيطر على حياتي، بس غلطت كتير. سامحيني، أنا فعلاً ندمانة."</p><p></p><p>سلمى أخدت نفس عميق وقالت: "رجاء، أنا متفهمة وضعك... عارفة إن اللي حصل مش سهل. بس اللي يفرق بينا دلوقتي هو إنك لازم تتعلمي تتجاوزي ده. أنا عديت بالموضوع ده قبلك، وكنت فاكرة عمري ما هقوم تاني، لكن قدرت... وانتِ كمان تقدري." رجاء رفعت راسها وبصت لسلمى، وكانت دموعها لسه بتنزل، وقالت: "إزاي قدرتي تتجاوزي ده؟" سلمى ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت: "بالحب، والدعم، وقراري إني مش هسيب اللي حصل يهزمني. لازم تلاقي جوة نفسك القوة دي، وتسيبي الماضي وراه."</p><p></p><p>بعد ما سلمى قابلت رجاء وحصل بينهم العتاب واللوم، رجاء كانت بتبكي بمرارة وبتعتذر لسلمى على كل اللي عملته فيها. سلمى كانت متضايقة ومتألمة من كل اللي فات، لكن قلبها ما كانش قاسي بالشكل اللي يخليها تسيب رجاء في الوضع ده. رغم كل حاجة، سلمى قدرت تفهم وجع رجاء، خصوصًا بعد اللي مرت بيه هي نفسها مع عمر.</p><p></p><p>سلمى قالت لرجاء: "بصي يا رجاء، اللي حصل بينا مش سهل، وأكيد في حاجات محتاجة وقت عشان تتصلح. بس إحنا مش هنقدر نعيش طول عمرنا في كوابيس اللي فات. لازم نحط حد لكل ده ونشوف هنخرج من الوضع ده إزاي. إنتِ محتاجة حد جنبك، وأنا مش هسيبك لوحدك. لكن لازم نكون صريحين مع بعض ونحط النقاط على الحروف. "رجاء كانت ممتنة لكلام سلمى، وقالت لها: "أنا مش عارفة أقولك إيه يا سلمى، بس أنا مستعدة أعمل أي حاجة عشان أصلح اللي خربته. خالد وسيلته للعفو عني كانت مفاجأة، ومش عارفة إزاي أبدأ من جديد."</p><p></p><p>بعد اللقاء ده، سلمى رجعت لخالد وحكت له عن اللي حصل مع رجاء. خالد كان متوتر وقلق من الوضع، بس كان حاسس ببعض الراحة إن سلمى بتحاول تحل المشكلة بدل ما تهرب منها. سلمى وخالد قرروا يعملوا خطة للتعامل مع رجاء وعمر، ويوقفوا أي محاولات تانية من عمر لاستغلال الوضع. في الأيام اللي جاية، خالد بدأ يلاحظ تغيير في سلوك رجاء، وكأنها بتحاول تلاقي طريق للرجوع للحياة الطبيعية، بعيد عن المشاكل والمآسي اللي حصلت. سلمى كانت دايمًا جنب رجاء، بتدعمها وبتحاول تساعدها على تخطي الأزمات. أما عمر، فرغم إنه كان مستمر في محاولاته للتقرب من رجاء، إلا إنه بدأ يحس إن الأمور مش هتمشي زي ما هو مخطط. رجاء كانت بدأت تقفل عليه الأبواب، وتحاول تحمي نفسها من أي استغلال جديد.</p><p></p><p>في ليلة هادية، بعد يوم طويل مليان توتر وشد وجذب، سلمى وخالد كانوا نايمين جنب بعض على السرير. الجو كان دافئ والأنوار خافتة، وكل حاجة حوالينهم كانت بتشير للحظة راحة واسترخاء. سلمى، وهي مبتسمة بخفة، بصت لخالد وقالت بنبرة مزاح: "خالد، سؤال كده... لما انت عملت علاقة مع رجاء، كنت شايف إن ده عادي، صح وأنا وافقت طب لو أنا حبيت أجرب مع حد تاني، هتسمحلي ولا هتغير؟"</p><p></p><p>خالد ضحك ضحكة خفيفة، وبص لها باندهاش: "يا بنتي إنتِ بتتكلمي جد؟ لا يا سلمى، إيه الكلام ده! مينفعش كده." سلمى ضحكت وقالت: "أيوة، عرفت إنك مش هتقدر، بس قلت أسأل عشان أشوف هتقول إيه."</p><p></p><p>خالد، بابتسامة ماكرة، رد: "بصراحة، أنا مش عارف إزاي عملت كده أصلاً، بس اللي متأكد منه دلوقتي إنك إنتِ الوحيدة اللي عايزها في حياتي. أي حاجة تانية ملهاش لازمة." سلمى بصت له بحب وقالت: "خالد، إحنا عدينا كتير سوا، ومهما حصل، أنا عايزة نبدأ من جديد. إحنا الاتنين وبس." خالد ضمها بلطف وقال: "وأنا معاكِ، يا سلمى. خلينا ننسى اللي فات ونبدأ صفحة جديدة، صفحة نظيفة." اللحظة دي كانت مليانة حب وتفاهم، ورغم كل اللي مروا بيه، قدروا يلاقوا الراحة في حضن بعض.</p><p></p><p>بعد مرور فترة من الوقت، رجاء بدأت تستعيد عافيتها تدريجيًا. الألم الجسدي اللي كانت بتعاني منه قلّ شوية بشوية، وبدأت تقف على رجليها من تاني. كانت مصممة إنها تخرج من الحالة اللي كانت فيها، ورغم كل اللي حصل، كانت بتحاول تبني نفسها من جديد. رجاء قررت تسيب اللي فات وراها وتحاول تبدأ صفحة جديدة، لكنها كانت برضه حاطة في بالها إن مفيش حاجة هتكون سهلة، وإنها لازم تكون أقوى.</p><p></p><p>في الوقت ده، عمر بدأ يحاول يقرب من سلمى من جديد. كان بيحاول يستغل أي فرصة يقرب منها، ويوهمها بكلام معسول عن جمالها وعن إحساسه لما كانوا مع بعض. "سلمى، انتي مش عارفة كنتي عاملة إزاي لما كنا سوا... جمالك مش طبيعي، وجسمك حاجة تانية خالص. كنت بحس إني في عالم تاني معاكي."</p><p>لكن الحقيقة كانت إن عمر مكنش بيدور على أي حاجة غير الشهوة والمتعة. كل كلامه كان هدفه إنه يستمتع بيها من تاني، وملهوش أي نية إنه يكون صادق في مشاعره. هو كان شايف سلمى مجرد وسيلة لتحقيق رغباته، ومكنش شايف فيها أكتر من كده.</p><p></p><p>مع مرور الوقت، الفضايح على خالد وسلمى بقت تشتد أكتر وأكتر. الأقاويل اللي رجاء وعمر نشروها خلقت جحيم حوالين حياتهم، وكل واحد فيهم كان بيعيش كابوسه الخاص. سلمى ما بقتش عارفة تمشي في الشارع من نظرات الناس اللي كلها شك واتهام. كل حد بيشوفها بيتعامل معاها على إنها واحدة "رخيصة"، والكل نفسه يدوق هو كمان الجسم ده والأصوات و الهمسات حوالينها كانت زي السكاكين بتقطع في كرامتها.</p><p></p><p>أما خالد، فكان الوضع أسوأ. بقى الناس بيبصوله على إنه واحد مريض، متحرش، اللي استغل واحدة في عمر أمه. التعاملات معاه بقت مليانة تحفظ وقرف، وكأنه وصمة عار في أي مكان يروحله. سمعته بقت في الأرض، والكل بيتكلم عليه كأنه عمل جريمة ما يغتفرش.</p><p></p><p>في وسط الزحمة دي، قعد خالد وسلمى مع بعض يحاولوا يلاقوا حل. عيونهم مليانة ألم وحزن، وكانوا بيدوروا على أي أمل ينقذهم من الورطة اللي هما فيها. سلمى قررت تروح تكلم رجاء، عارفة إنها مدينة ليهم وإن ممكن يكون عندها حل ينقذهم. لما قابلت سلمى رجاء، رجاء ما خبّتش. قالتها بكل صراحة: "بصي، أنا مقدرة كل اللي عملتوه عشاني، وعمري ما هنسى وقفتكم جنبي. بس مش هقدر أخاطر بشرفي واسمي عشان أطلع وأقول إن كل اللي حصل ده كذب. أنا تعبت، ومحتاجة أعيش في هدوء. أي خطوة غلط ممكن تضيعني وتضيع اسمي."</p><p></p><p>رجاء كانت صريحة، مش مستعدة تعرّض نفسها للخطر تاني، حتى لو ده كان معناه إن خالد وسلمى يفضلوا في المأزق اللي هما فيه. اللحظة دي كانت زي صفعة جديدة، وكأن كل الأمل اللي كان باقي بدأ يختفي قدام عينهم.</p><p></p><p>ممكن البعض يشوف في جحد وإنكار معروف من مدام رجاء ولكن لو بنفس عقلية مدام رجاء هتقدروا تتفهموا شخصيتها. رجاء كانت ست متقدمة في السن، ومرّت بتجارب كتير خلّتها دايمًا خايفة من فقدان السيطرة. لما حصلت علاقتها مع خالد، شافت فيه فرصة تسترجع شوية من شبابها اللي راح، شافت فيه شخص يقدر يديها إحساس بالحياة تاني. لكن لما الأمور خرجت عن السيطرة، وعرفت إنها في خطر الفضيحة، اضطرت تحمي نفسها بأي وسيلة.</p><p></p><p>لما رجاء شافت إن خالد وسلمى بدأوا يتحركوا ضدها، الخوف سيطر عليها. كانت شايفة إن أي غلط ممكن يدمرها تمامًا، خصوصًا إن عمرها ومكانتها مش هيستحملوا فضيحة زي دي. هي ما كانتش بتشوف إن خالد وسلمى وقفوا جنبها، كانت بتشوف إنهم تهديد لبقائها واستقرارها. وبالنسبة لرجاء، البقاء أهم من أي ولاء أو شكر. وجهة نظرها كانت بسيطة: "أنا لازم أحمي نفسي بأي شكل. لو قلت الحقيقة دلوقتي، الكل هيعرف، وهبقى أنا الخسرانة. سمعتي، حياتي، كل حاجة بنيتها ممكن تنهار في لحظة. خالد وسلمى، مهما كان اللي حصل، هما مش الأولوية بالنسبة لي. الأولوية دلوقتي هي أنا، وأنا بس."</p><p></p><p>رجاء شايفة إن اللي بتعمله هو دفاع عن النفس. مش لأنها مش مقدرة اللي عملوه، لكن لأنها شايفة إن المخاطرة بشرفها وسمعتها مش خيار وارد. بالنسبة ليها، كان في لحظة لازم تختار: يا إما تحمي نفسها، يا إما تضع نفسها في خطر أكبر. ومن وجهة نظرها، اختارت اللي تشوفه أضمن لبقائها. يعني بشكل مختصر معندهاش أي مانع تساعد خالد وسلمى ولكن إلا أنها تحس بضرر.</p><p></p><p>عمر بدأ يزود العيار على سلمى تقريبا لما رجع المنطقة وبدأ يشوفها أكتر وحشه جسمها، عمر كان عارف كويس إنه لو حاول يقرب من رجاء تاني، ممكن تدمره بشكل أكبر. رجاء مش سهلة، ومرّت بمواقف خليتها أكثر حذرًا ودهاءً. هي فاهمة اللعب معاه ازاي، ولو فكر يقرب منها تاني، عارف إنها ممكن تقلب عليه. لأن مهما حصل بينهم كل حاجه كانت بمزاجها ولكن حالياً تقدر تمنع ده فبالنسبة له، رجاء بقت خطر لازم يتجنبه.</p><p></p><p>أما سلمى، فالوضع مختلف تمامًا. هي أصغر في السن، وأجمل بنظره، بجسم طبيعي وجمال خام بيشد أي شاب بسهولة. بالنسبة لعمر، سلمى كانت بالنسبة له فريسة سهلة. شايف إنها مش بنفس خبرة وذكاء رجاء، وده خلاه يحس إنها ممكن تكون فرصة للاستمتاع لمدة طويلة من غير مخاطر كبيرة. هو شايفها زي قطعة ذهب نادرة، حاجة تقدر تسعده وتشبع رغباته، من غير ما يواجه التحديات اللي ممكن تقابله مع رجاء.</p><p></p><p>بعد ما شاف إنها مش بتستجيب له زي ما هو عايز، قرر يلعب لعبة قذرة. في يوم، بعت لها رسالة على واتساب، مهددها بصور عارية ليها كانت اتبعتت له زمان لما كانوا بيتكلموا. سلمى تفاجئت وحست بخوف ورعب كبير، خصوصًا إنها عارفة إن سمعتها هتكون على المحك لو الصور دي انتشرت.</p><p></p><p>لما خالد عرف بالموضوع من سلمى جن جنونه ما قدرش يتحمل فكرة إن عمر بيلعب اللعبة دي مع سلمى وقرر يواجهه. خالد راح لعمر ودار بينهم نقاش ساخن اتطور بسرعة لعراك. لكن عمر كان مستعد، ومعاه شباب الحارة اللي شايفين خالد على إنه شخص منبوذ ومتحرش.</p><p>العراك كان عنيف، وخالد اتعرض لضرب مبرح من عمر وباقي الشباب. وقع على الأرض مجروح ومهزوم والناس حواليه كانوا بيتفرجوا بدون ما يتدخلوا شايفين فيه الشخص اللي مش مستحق تعاطفهم بسبب اللي اتقال عنه وعن أخته. خالد رجع لسلمى بعد ما اتبهدل، مكسور ومهزوم الوضع بقى أصعب عليهم، والضغط الاجتماعي والنفسي عليهم بدأ يزيد أكثر، مع تضاعف التهديدات والمخاوف اللي حواليهم.</p><p></p><p>عمر ما ضيعش وقت، بدأ يبعت صور سلمى العارية لأصحابه المقربين في الشارع، والموضوع انتشر بسرعة. الصور بقت حديث شباب الحارة، وكل واحد فيهم كان شايف في سلمى جسم مثير وجمال يخطف الأنظار كله نفسه يدوق حاجه مختلفة عن كل بنات الحارة خصوصا نظافتها أو لبسها الداخلي المثير للاهتمام اللي كانت بتلبسه لعمر على أوامر منه. الشباب في الشارع بدأوا ينبهروا بيها، والغزل والنظرات الشهوانية بقت تلاحقها في كل حركة وكل مرة تنزل فيها من البيت.</p><p></p><p>سلمى حسّت بالخوف والرعب، كل نظرة كانت بتطاردها، وكل كلمة تسمعها كانت زي سكين بتقطع في روحها. بقيت تتجنب النزول من البيت قدر الإمكان، وحتى لما كانت تضطر تخرج، كانت حاسة إنها ماشية في وسط غابة مليانة ذئاب. الشارع اللي كان بيشهد أيام عادية ليها بقى مكان مرعب، والبيت اللي كان المفروض يكون ملاذها، بقى قفص ما تعرفش تهرب منه. بقيت تخاف تروح البيت لوحدها، وكل خطوة كانت بتاخدها كانت مليانة قلق وخوف من نظرات الناس اللي مش سيباها في حالها. حسّت إنها محاصرة، وكل زاوية وكل شارع بقت مليانة عيون بتتفرج عليها وتستمتع بمعاناتها.</p><p></p><p>رجاء لما شافت حال خالد وسلمى صعبوا عليها، قررت تجمعهم وتعرض عليهم اقتراح مفيهوش تالت. خبطت على شقتهم وقعدتهم قدامها ، وقالت بنبرة جادة: "بصوا، أنا عارفة إنكم في وضع صعب، ومهما حصل بينا، مش حابة أشوفكم كده. علشان كده، عندي لكم اقتراح."</p><p></p><p>خالد وسلمى كانوا مركزين معاها، عارفين إن أي حاجة هتقولها ممكن تكون فرصة للنجاة من اللي هم فيه. رجاء كملت: "الاقتراح هو إنكم تبيعوا لي شقة أمكم. في كل الأحوال، أنا كنت واقفة قصاد أهل جوزي علشان العمارة دي متقسمة بيني وبينهم ورث مناصفة، وكل واحد فينا بيحاول يجمع أكبر قدر من الشقق علشان يبقى المتحكم. لو بعتوا لي الشقة، هتريحوني، وفي نفس الوقت هتستفيدوا. "سلمى سألت بحذر: "وتقصدي إيه نستفيد؟"</p><p></p><p>رجاء ابتسمت بحنية وقالت: "هكرمكم في السعر، وهديكم مبلغ زيادة كمساعدة مني ورد معروف ليكم. بالفلوس دي، تقدروا تمشوا لأي محافظة، تبدأوا حياة جديدة بعيد عن المشاكل والنظرات. حياة تكونوا فيها أحرار، من غير ما حد يحكم عليكم أو يطاردكم."</p><p>خالد كان متردد، بس واضح إنه بيفكر في اللي بتقوله. سلمى بصت له وقالت: "وأنت شايف إيه؟"</p><p>خالد رد بتردد: "مش عارف... بس يمكن ده الحل الوحيد اللي عندنا دلوقتي."</p><p></p><p>رجاء كملت: "فكروا في الموضوع كويس. أنا مش مستعجلة، بس عايزة أشوفكم في مكان أحسن من اللي أنتم فيه دلوقتي. المكان هنا مش مستاهل تضيعوا نفسكم فيها." الاقتراح كان مغري، وفتح باب جديد قدامهم للهروب من الكابوس اللي عايشين فيه.</p><p></p><p>خالد وسلمى كانوا لسه بيفكروا في اقتراح رجاء، كل واحد فيهم كان بيحاول يوزن الأمور ويشوف الأنسب ليهم. لكن اللي حسم القرار بشكل نهائي حصل في ليلة ما حدش كان يتوقعها. في ليلة متأخرة، سلمى كانت راجعة من شغلها، الوقت كان متأخر والدنيا هادية. لما وصلت مدخل العمارة، لقت مجموعة من الشباب مستنينها. نظراتهم كانت مليانة نية سيئة، وبدأوا يحيطوا بيها من كل اتجاه. سلمى حاولت تفلت، بس واحد منهم وقف قدامها وقال بلهجة مستفزة: "رايحة فين يا قمر؟ مش هتعزمينا على شاي؟"</p><p></p><p>الضحك بدأ يعلى، وسلمى كانت واقفة مرعوبة، بتحاول تلاقي مخرج. فجأة، واحد منهم مد إيده وقطع جزء من التيشيرت بتاعها، وهي صرخت بصوت عالي. الصراخ جاب ناس من الجيران، وبدأوا يتجمعوا حوالين المدخل.</p><p>خالد كان في الشقة فوق، ولما سمع الصراخ جري على السلالم زي المجنون. لما وصل المدخل، لقى سلمى قاعدة على الأرض، جزء من التيشيرت مقطوع، ودموعها بتسيل على وشها. الشباب كانوا لسه واقفين، بس لما شافوا خالد بدأوا يتراجعوا.</p><p></p><p>خالد انفعل وصرخ فيهم: "إيه اللي أنتم بتعملوه ده؟!"، لكن قبل ما يحصل أي مواجهة، الجيران تدخلوا وفرقوا الشباب. واحد منهم قال: "يا خالد، الموضوع بقى كبير أوي، لازم تشوفوا حل. مش هتقدروا تعيشوا هنا كده."</p><p>سلمى كانت منهارة، وخالد خدها في حضنه وطلعوا الشقة. الموقف ده كان نقطة النهاية للتفكير، القرار بقى واضح. المكان ده مش هيسيبهم في حالهم، ولو فضلوا، حياتهم هتتحول لجحيم أكبر. تاني يوم، خالد وسلمى اتفقوا إنهم هيبيعوا الشقة لرجاء، ياخدوا الفلوس ويمشوا يبدأوا حياة جديدة في مكان بعيد، مكان مفيش حد يعرفهم فيه، مكان يقدروا فيه يبدأوا من جديد.</p><p></p><p>الشقة كانت بإسم خالد من البداية، لأنه كان متفق إنه هيتجوز فيها ويبدأ حياة جديدة مع مراته. وكان معلوم سلمى هتكون في بيت جوزها، فموضوع الشقة كان محسوم من ناحية الملكية لخالد. رجاء جابت المحامي وجهزت كل الأوراق المطلوبة علشان تتم عملية البيع بشكل رسمي. قبل ما يمضوا العقود، خالد طلب من رجاء مهلة شهر علشان يقدر يدور على بيت جديد في محافظة تانية، ويشوف هيعمل إيه بالفلوس اللي هياخدها من البيع. قال لها: "مش منطقي دلوقتي أمضي وأسلم الشقة وأنا لسه مش عارف هنروح فين. محتاج شوية وقت نرتب أمورنا." رجاء وافقت على طلبه، وقالت له: "ماشي يا خالد، هتاخد الشهر ده بس بعد كده مفيش تأخير."</p><p>بالفعل، تمت الصفقة، وخالد مضى على الأوراق، وتم البيع رسميًا. رجاء خدت الشقة، وخالد بدأ يحضر نفسه للرحيل، لكن كان لسه عنده شهر قبل ما يسلم الشقة بشكل نهائي.</p><p></p><p>على الجانب الآخر رجاء ما نسيتش اللي عمله فيها عمر. رغم إنه حاول يتجنبها ويتظاهر إنه كسب المعركة، إلا إن رجاء كانت بتخطط لانتقامها بهدوء وبذكاء. بدأت تجند ناس من برة الحارة، ناس ما يعرفوش أي حاجة عن اللي حصل بينهم، واستخدمت نفوذها في الحتة علشان تجهز كمين لعمر. في ليلة مظلمة، رجاء استدرجت عمر لمكان مهجور بعيد عن الأنظار. كان فيه مجموعة من الرجال مستنيينه، أول ما وصل، مسكوه وأخدوه بالقوة. رجاء كانت واقفة على جنب، نظرتها كلها غضب وانتقام. اتكلمت بصوت هادي بس مليان تهديد: "فاكر إنك تقدر تستخف بيا وتفلت؟ النهاردة هتدفع التمن." الرجال بدأوا يضربوا عمر بشكل عنيف، مش سايبين له فرصة يلتقط أنفاسه. رجاء اتأكدت إنه يتعاقب على كل لحظة ألم تسبب فيها ليها. عد ما خلصوا، سابوه مرمي في الأرض وهو منهار مش قادر يحرك صباع حتى.</p><p></p><p>وطلبت من الرجالة الانصراف علشان في حد تاني هيقوم بمهمة مخصصة في لحظة الانتقام الأخيرة، رجاء قررت تضيف لمسة قاسية عشان تضمن إن عمر مش هينسى اللي حصل. جابت راجل مستعد يعمل أي حاجة مقابل الفلوس. الفلوس كانت الحل لكل حاجة، وحتى الراجل ما ترددش كتير لما شاف المبلغ المعروض قدامه.</p><p></p><p>رجاء وقفت هي ومعاها سلمى بعيد شوية، لكن في وضع يقدروا يشوفوا كل حاجة. الراجل قرب من عمر اللي كان مرمي على الأرض، مش قادر يتحرك من كتر الضرب. أول ما الراجل بدأ يقرب منه، عمر حاول يقاوم، صرخ بأعلى صوته، بس مفيش فايدة. الصريخ كان عالي لدرجة إنه كان ممكن يهز المكان كله، بس مفيش حد سمعه غير اللي كانوا موجودين. رجاء وسلمى كانوا واقفين، نظراتهم متجمدة، بيشوفوا اللي بيحصل قدامهم. المشهد كان عنيف جدًا، لكن رجاء ما تراجعتش. كانت عايزة عمر يحس بنفس الألم والإهانة اللي سببها ليها ولسلمى.</p><p></p><p>والمشهد كان أن الراجل ده بيمارس الجنس الشرجي مع عمر بعد ما انتهى المشهد المريع، رجاء طلبت من الراجل يصور كل حاجة. الصور كانت جزء من خطتها لتدمير عمر بالكامل، علشان لو فكر في أي لحظة يرجع يأذيها أو يأذي سلمى، يكون عارف إنه تحت رحمتهم. الصور دي بقت سلاحها اللي مش هتتردد تستخدمه لو اضطر الأمر.</p><p>سلمى كانت مصدومة، بس في نفس الوقت، حسيت بنوع من الراحة إن عمر اتعاقب بالطريقة اللي استحقها. رجاء أدارت الموقف كله بهدوء وثبات، بس كان واضح إنها كانت بتغلي من جواها. بعد ما انتهى كل شيء، رجاء نظرت لسلمى وقالت لها: "كده، نكون خلصنا حسابنا معاه."</p><p></p><p>خالد لما طلب من رجاء مهلة شهر قبل ما يسلم الشقة، كان عنده خطة محكمة في دماغه. الموضوع مش مجرد تأخير عشوائي، هو كان بيخطط لخطوة كبيرة: إنه ياخد سلمى ويسافروا أمريكا عشان يبدأوا حياة جديدة بعيد عن كل المشاكل اللي كانوا فيها. أول حاجة، خالد بدأ يجهز لجوازات السفر. الموضوع ما كانش سهل لأنه كان محتاج يجري على المصالح الحكومية ويخلص الورق بسرعة، وده خد حوالي أسبوعين. فضل يروح وييجي، يدفع رسوم ويوقع أوراق، لحد ما الجوازات خلصت.</p><p></p><p>أما بخصوص تحويل الفلوس، خالد كان عارف إنه لازم يحول الفلوس اللي خدها من بيع الشقة لدولار علشان يقدر يبدأ حياة جديدة في أمريكا. اتصل بصديق يعرف شخص شغال في مجال الاستيراد والتصدير، واللي عنده خبرة في التعامل مع البنوك وتحويل الأموال. الصديق ساعد خالد في إنه يفتح حساب دولي، وحول له الفلوس على مراحل عشان ميخدش بال البنك المركزي على مدار الشهر. العملية دي خدت وقت، بس في النهاية خالد قدر يجمع مبلغ مش وحش بالدولار.</p><p></p><p>لما خالد فتح الموضوع مع سلمى عن السفر لأمريكا، لقى رفض شديد منها في البداية. بصت له بعصبية وقالت: "إزاي يعني نسافر؟ وإحنا منعرفش حد هناك؟ الحياة هتكون صعبة قوي، هنعيش إزاي؟ دي حياتنا وبيتنا، مش هينفع نسيب كل حاجة ونمشي!"</p><p>خالد حاول يهدّيها ويفهمها الوضع. قال لها: "سلمى، ده خلاص مبقاش بيتنا ولا دي حياتنا. إحنا ملناش حد هنا، كل اللي حوالينا مش بيشوفونا غير بطريقة وحشة. الوضع هنا بقى صعب جداً، ومش شايف حل تاني. هناك هنبدأ من جديد، ومش هنبقى لوحدنا، إحنا مع بعض."</p><p></p><p>رغم الكلام المقنع، سلمى فضلت مترددة. كانت شايلة هم المستقبل، والخوف من المجهول مسيطر عليها. لكن بعد ما قعدت تفكر في كل اللي حصل لها هنا، واللي شافته من الناس، بدأت تتراجع. شافت إن مفيش أمل تاني في المكان ده، وإن اللي بيقوله خالد منطقي. بعد تردد شديد، قالت له: "خلاص، موافقة. بس خايفة قوي، ماعرفش إيه اللي مستنينا هناك. "خالد طمّنها وقال: "هتعدي، وإحنا هنكون مع بعض. ده أهم حاجة."</p><p></p><p>خالد وسلمى بدأوا التجهيزات للسفر في سرية تامة، من غير ما يقولوا لأي حد عن خطتهم. الشخص الوحيد اللي كان عارف إنهم باعوا الشقة هي مدام رجاء، لكنها ماكانتش عارفة أي حاجة عن نيتهم للسفر. بدأوا ياخدوا دروس تعليم لغة إنجليزية بشكل مكثف، عشان يقدروا يتقنوا اللغة بشكل أفضل. هما أصلاً متعلمين، بس كانوا محتاجين يجيدوا اللغة عشان يقدروا يندمجوا بسهولة في أمريكا. لكن كانت في عقبة كبيرة بتواجههم، وهي المكان اللي هيقعدوا فيه أول ما يوصلوا. خالد كان عارف إن إيجار الشقق في أمريكا ممكن يكون مكلف، ولو دفعوا مبلغ كبير للإيجار، هيأثر بشكل كبير على الفلوس اللي معاهم، واللي كانوا عاوزين يستخدموها بحذر عشان يبدأوا من الصفر.</p><p></p><p>بعد يومين من التفكير، سلمى جابت حل. قالت لخالد: "أنا أعرف شخص عنده شقة صغيرة قوي، كانت استوديو تصوير في منطقة بروكلين، نيويورك. هو موجود هنا في مصر دلوقتي وراجع بعد 6 شهور، ومش مستفيد منها بحاجة. هو موافق ياخد إيجار بالجنيه المصري دلوقتي لحد ما يرجع، وده هيكون فرصة كويسة لينا. بعد ما نستقر هناك خلال 6 شهور، نكون دبرنا حالنا مع الشغل."</p><p>خالد ارتاح للحل ده، وشاف إنه فرصة كويسة عشان يقدروا يبدأوا حياتهم هناك من غير ما يتأثروا كتير بالفلوس اللي معاهم.</p><p></p><p>لكن ظهرت قدامهم مشكلة إن الراجل كان طالب مبلغ كبير جدًا بالجنيه المصري هو قاعد في مصر لمدة 6 شهور وكان حابب يكون معاه مبلغ، وده خلاهم يقفوا قدام تحدي جديد. فرق العملة لعب دور أساسي، لأنه كان بيأثر على قدرتهم في توفير المبلغ المطلوب. خالد كان مضغوط جدًا، لأنه كان عارف إن جزء كبير من فلوس بيع الشقة تم تحويله لحساب خارجي زي ما شرحنا قبل كده، والجزء الثاني كان بيستخدمه في إجراءات تجهيز الورق، وتذاكر السفر، وغيرها من التجهيزات اللي كانت ضرورية قبل ما يسافروا. خالد قعد يفكر كتير في الموضوع، لأنه ماكانش عاوز يغامر بالفلوس اللي معاهم أو يتأخر في خطتهم للسفر. كان لازم يلاقي حل وسط، بحيث يقدر يوفر المبلغ المطلوب من غير ما يضحي بباقي التحضيرات الضرورية للسفر.</p><p></p><p>مدة الشهر خلصت، وخالد وسلمى كانوا جهزين للسفر فجر تاني يوم حسب حجز الطيران. كانوا مفروض يسلموا الراجل الفلوس بالليل علشان ياخدوا منه التأكد ويستلموا مفتاح الشقة، وكان في شخص هيقابلهم هناك في أمريكا علشان يدلهم على المكان ويساعدهم في الترتيبات الأولية. لكن الأزمة الكبيرة كانت إن خالد جهز جزء بسيط من المبلغ المطلوب للراجل، وده كان عامل ضغط كبير عليه.</p><p></p><p>خالد قرر إنه يسلم مفتاح الشقة لرجاء ويودعها قبل ما يسافروا. الساعة كانت 6 مساء، لما راح عند رجاء علشان يتكلم معاها. كانت اللحظة دي مليانة مشاعر متضاربة، لأنه رغم كل اللي حصل بينهم، رجاء كانت الشخص الوحيد اللي عارف ببيع الشقة، وده خلاه يحس إنه لازم يودعها قبل ما يمشي.</p><p></p><p>وصل عند الباب، وخبط خفيف. فتحت رجاء، ونظراتها كانت خليط بين الحزن والامتنان. دخل خالد، وقعدوا في الصالون. السكون كان يسيطر على الأجواء، لحد ما بدأت رجاء الكلام بصوت هادي: "خالد، أنا مش عارفة إزاي أبدأ، بس كنت عاوزة أشكرك على كل حاجة. رغم كل اللي حصل، أنا ما أقدرش أنكر إنك كنت جزء مهم من حياتي. يمكن علاقتنا كانت غريبة، بس الحقيقة إنها كانت من أجمل أيام حياتي. أنت خليتني أحس بحاجات ما حسيتهاش قبل كده... مش بس في السرير، أنا حقيقي عشت معاك مراهقتي وشبابي. "خالد رفع عينه وبص ليها، وهو يحاول يفهم كلامها. "رجاء، إحنا عدينا بحاجات كتير مع بعض. يمكن العلاقة كانت غلط، بس مش كل اللي بينا كان غلط."</p><p></p><p>رجاء ابتسمت بمرارة: "عارف، بس برضه... كنت مختلف. ما كنتش زي أي راجل عرفتُه. رومانسيتك في السرير، اهتمامك بيَّ، كنت بتخليني أحس إني مميزة. يمكن كل اللي بينا كان غلط، بس كنت سعيدة معاك، ولما أقولك سامحني، مش عشان اللي حصل بينا، لا... عشان الحاجات اللي وصلتنا للوضع ده. "خالد قرب منها، وأخذ ايدها في ايده، وده كان أول مرة يحس بيها ضعيفة كده. "رجاء، أنا كمان آسف. آسف إننا وصلنا هنا، آسف على كل حاجة. بس لازم أمشي. أنا وسلمى محتاجين بداية جديدة."</p><p></p><p>رجاء أومأت برأسها ببطء، وقالت بصوت متهدج: "أتمنى لكم كل خير، خالد. أنت أكتر راجل بيستاهل السعادة، وسلمي محظوظة بيك. "وإنتِ كمان، رجاء. خلي بالك من نفسك." اللحظة العاطفية دي سيطرت عليهم، ورجاء قربت من خالد وبدأت تقبله بهدوء وشوق، في الأول خالد استجاب للقبلات دي بشكل لا إرادي، وكأن كل الذكريات اللي بينهم رجعت في لحظة. لكن بعد ثواني، خالد قرر يبعد عنها، ووشه مليان صراع.</p><p>"رجاء... مش هينفع. خلاص كل حاجة خلصت، وإحنا لازم نبدأ صفحة جديدة."</p><p>رجاء قربت منه تاني، وعينيها مليانة لهفة وكلام كتير مش قادر يطلع. بصوت شاعري وهمس رومانسي، قالت: "لآخر مرة، خالد... بس لآخر مرة."</p><p></p><p>خالد وقف في مكانه، عينه بتلمع بالحنين والتردد، قلبه عايز ومخه بيرفض نفسه يدوق الجسم ده للمرة الأخيرة. فضل ساكت للحظة، مش عارف ياخد قرار. رجاء قربت أكتر وهمست: "الساعة لسه 6، لو رجعت بعد ساعة هبقى مستنياك... لو مرجعتش، يبقى ده كان اللقاء الأخير."</p><p></p><p>رجاء كانت واثقة إن خالد هيرجع بعد ساعة، كأنها عارفة قلبه وعقله أكتر منه. بدأت تجهز نفسها بكل اهتمام، دخلت الحمام وأخذت دش دافي، الميه بتمسح عنها كل توتر وأفكار اليوم. وقفت قدام المراية، تراجع تفاصيل جسمها بعناية، وبدأت تزيل أي شعر زيادة، عايزة تكون في أفضل صورة ليه.</p><p></p><p>خرجت من الحمام والبخار بيملأ الغرفة، شعرها المبلل نازل على كتافها، وابتدت تختار قميص نوم ناعم، لونه أسود بلمعة خفيفة، بياقة مفتوحة وبتفاصيل دانتيل على الأطراف. القماش الناعم كان بيحضن جسمها، بيظهر ملامحها الرقيقة، ويضيف لمسة من الأنوثة والجمال. وقفت قدام المراية، حطت شوية عطر خلف أذنها وعلى معصميها، ومررت يدها في شعرها علشان ينسدل بنعومة على كتافها.</p><p></p><p>الوقت كان بيعدي ببطء، ودقات قلبها بتزيد كل ما قربت الساعة. لما جت الساعة سبعة، سمعت دق الباب. ابتسامة صغيرة ظهرت على وشها وهي ماشية بهدوء تفتح الباب. خالد كان واقف قدامها، عيونه مليانة شوق وتردد. دخل بهدوء، ورجاء استقبلته بنظرة كلها حنان ولهفة، وكأنها بتقوله من غير كلام "كنت عارفة إنك هترجع".</p><p></p><p>بدأوا على طول بدون تضيع أي وقت من قلع ومص ولحس وقبلات وتلامس وتحسيس وكل شيء مباح إلا طبعا الجنس الشرجي. وسط النيك و زب خالد بيفشخ كس رجاء كانت حاسة بشوق كبير لخالد، الشوق اللي كان متراكم جواها طول الفترة اللي فاتت. وهما في الوضع ده حست بدفا لمسته اللي كانت دايمًا مختلفة عن أي حد تاني. خالد لما كان يلمسها، كان بيخلق جو مختلف، كأنها بتغرق في بحر من المشاعر اللي متقدرتش تلاقيه مع أي حد غيره.</p><p></p><p>بإيديه اللي كانت دايمًا ناعمة ومليانة حنية، كان بيقدر يخلي كل حتة في جسمها ترتعش. حتى طريقة حضنه ليها كانت دايمًا بتديها إحساس بالأمان والاطمئنان، و زبه بداخلها بيخلي كسها يتنفس كأنه في مكانها الطبيعي، مكانها اللي بتحس فيه بكل حاجة حلوة.</p><p>رجاء همست : "لمستك بتخلي كل حاجة فيا تهدى، كأنك قادر تهدي كل العواصف اللي جوايا. بشتاق لكل لحظة معاك، وكل لمسة منك بتخليني أحس إني عايشة."</p><p></p><p>خالد كان بينك بشكل ابطئ وهمس وقال بهدوء: "رجاء، أنا كمان كنت مشتاق ليكي، بس لازم نكون واقعيين. اللي بينا كان ليه وقته، والوقت ده خلص." لكن حتى وهو بيقول الكلام ده، كانت مشاعرهم بتتغلب عليهم، و النيك و القبلات بتزيد وكل لحظة بينهم كانت بتزيد من شوق رجاء له، وبتخليها تحس إنها محتاجة حضنه ولمسته أكتر من أي وقت فات.</p><p></p><p>بعد ما خلصت لحظات الجنس بينهم، رجاء استلقت جنب خالد وهي بتحاول تهدي نفسها من التعب وبتضرب على كسها بطف الايد حركة عفوية تعبير عن انها استمتعت، بصت له بابتسامة صغيرة وقالت بصوت هادي: "خالد... أنا عمري ما حسيت بالأمان والراحة دي مع حد غيرك. انت دايمًا مختلف، حنين وبتفهمني من غير ما أتكلم. حتى في أصعب الظروف، كنت دايمًا جنبي."</p><p>خالد ضمها بحنان وقال: "رجاء، اللي بينا معقد، بس ماقدرش أنكر إنك كنتي جزء مهم في حياتي. وأنا كمان حسيت بحاجة مميزة معاك. "رجاء بصت له بعينين مليانين حب وهمست وهي بتلعب في شعره: "كنت بحس إني في حلم وإنت جنبي. مش بس كنا بنقضي وقت مع بعض، كنت بحس بالأمان وبالحب الحقيقي."</p><p></p><p>خالد بص لها بابتسامة دافية وقال: "رجاء، إنتي دايمًا كنتي قوية، وأنا فخور بيكي. بس لازم نعرف إن اللي بينا كان ليه وقته، ووقته خلص. دلوقتي لازم نبدأ حياة جديدة." رجاء غمضت عينيها وبتحاول تخبي دموعها وقالت: "عارفة يا خالد، بس اللحظة دي كانت مهمة ليّا. شكراً على كل حاجة."</p><p></p><p>بعد 3 ساعات خالد صحي من النوم بهدوء وهو حاسس بدفا حضن رجاء عليه، نظراته تلاقت بملامحها الهادية وهي نايمة على صدره، شعرها متناثر على الوسادة، ووجهها مريح كأنها في حلم جميل. ببطء، اتسحب من السرير علشان ميصحهاش. وهو بيجمع هدومه، عينه وقعت على قطعة ملابس داخلية اللي كانت لابساها. أخذها كذكرى من اللحظة دي، وكأنها كانت ختم على اللي حصل بينهم.</p><p></p><p>في اللحظة دي، (فلاش باك) <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🧠" title="Brain :brain:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f9e0.png" data-shortname=":brain:" /></p><p>الساعة 6 لما كان عند رجاء، كل تفكير خالد مش في رجاء ولا في اللحظة اللي هما فيها، كان شاغل باله بس إزاي هيكمل الفلوس اللي نقصاه عشان يسلمها للراجل بتاع الشقة في أمريكا. وهو قاعد معاها، الفكرة جات له فجأة، زي لمبة نورت في دماغه: "لو وافقت على اقتراح رجاء وارجعلها الساعة 7، ممكن أستغل اللحظة دي وأخد فلوس أو دهب من البيت وأبيعهم حتى لو بنص الثمن وأكمل المبلغ."</p><p></p><p>خالد كان على علاقة برجاء من مدة، مش مجرد علاقة عابرة، ده كان بينهم حاجات كتير أكتر من مجرد لقاءات عادية. هو معاه مفتاح شقتها، وعارف عن حياتها تفاصيل صغيرة وكبيرة، لأنها كانت بتحكيله كل حاجة وهما في السرير. كل أسرارها كانت بتطلع له، الفضفضة في السرير بعد جنس ممتع كفيل يحرك لسان الأخرس. رجاء كانت دايمًا بتحكي لخالد عن حياتها، وعن كل حاجة تخصها. مرة، في لحظة صفا، قالت له عن الخزنة اللي عندها في الدولاب، وإن الرقم السري مكتوب على صورة جوزها المرحوم عشان متنساهوش، وعشان كمان محدش ياخد باله. خالد كان فاكر التفاصيل دي كويس، وكان عارف إنها ممكن تكون طوق النجاة ليه في اللحظة دي.</p><p></p><p>بخطوات هادية، اتجه للدولاب اللي رجاء كانت بتحكي له عنه. فتحه ولقى الخزنة. زي ما هي قالت، الرقم السري كان مكتوب على ظهر صورة جوزها المرحوم. استخدم الرقم وفتح الخزنة بهدوء. قلب جوه الخزنة بسرعة، ولقى شوية فلوس ودهب. خد اللي يكفيه عشان يكمل المبلغ اللي محتاجه، وساب الباقي. و جمع المبلغ المطلوب و قابل الراجل وخلص كل حاجه.</p><p></p><p>خالد وسلمى وصلوا أمريكا ومعاهم أمل في بداية جديدة. على عكس كتير من الناس اللي بتسافر وبتواجه صعوبات كبيرة، هما كانوا محضرين نفسهم كويس. ذكاء خالد من البداية كان له دور كبير في تخفيف الحمل عنهم. أول حاجة، خالد كان دبر الشقة اللي هيقعدوا فيها من مصر، واللي كانت بتوفر عليهم هم كبير. الشقة الصغيرة اللي اتفقوا عليها كانت في منطقة مش راقية بس آمنة ومناسبة للبدء. ده كان بيديهم وقت يرتاحوا ويبدأوا حياتهم بهدوء.</p><p></p><p>تاني حاجة، خالد كان قدر يدبر مبلغ كويس بالدولار، من بيع الشقة. الفلوس دي كانت كفاية عشان يمشوا نفسهم لفترة لحد ما يلاقوا شغل ثابت. كمان، خالد وسلمى كانوا بدأوا ياخدوا دروس لغة إنجليزية إضافية قبل السفر، وده ساعدهم يتأقلموا بسرعة ويتواصلوا بسهولة في أي مكان بيروحوه. ده قلل من الصعوبات اللي ممكن تقابلهم في التعامل اليومي. بدأوا يبحثوا عن شغل، خالد كان عنده خبرة في شغل يدوي وبدأ يدور على ورش أو مصانع ممكن تشتغل فيه. سلمى كانت متعلمة وبدأت تقدم على وظائف في مكاتب صغيرة أو متاجر. الصعوبات كانت موجودة، لكنهم كانوا مستعدين يواجهوها مع بعض، وكل خطوة كانوا بياخدوها كانت بتقربهم أكتر من الاستقرار الحقيقي.</p><p></p><p>مع مرور الوقت في أمريكا، بدأت حياة خالد وسلمى تأخذ مسارات مختلفة شوية. مش بسبب أي توتر أو مشاكل بينهم، لكن ببساطة بسبب تغير الظروف والحياة الجديدة اللي دخلوا فيها. كل واحد منهم بدأ يكتشف نفسه في البيئة الجديدة، وأثر ده على علاقتهم بشكل تدريجي. سلمى كانت أكتر حد اتأثر بالحياة في أمريكا. البلد وفرت ليها فرص كتير، سواء في العمل أو في التواصل مع ناس جديدة. بدأت تبني صداقات مع زملاء في الشغل، وحست إنها بقت جزء من مجتمع جديد بيديها حرية ما كانتش بتحس بيها قبل كده. ده خلاها تحس إنها ممكن تعتمد على نفسها أكتر، وكأنها دخلت عالم جديد مختلف عن حياتها في مصر.</p><p></p><p>خالد من ناحيته كان مشغول في شغله الجديد ومحاولاته لتحقيق الاستقرار. كان بيبذل مجهود كبير عشان يثبت نفسه في شغلانه ويقدر يوفر حياة كريمة ليهم. بالرغم من كده، كان حاسس إن العلاقة بينهم مش بنفس القرب اللي كانت عليه في الأول. مع الوقت، بقى واضح إنهم بدأوا يعيشوا حياتهم بشكل منفصل شوية. مش لأنهم ما بيحبوش بعض، لكن لأن كل واحد فيهم بدأ يشوف إنه يقدر يعيش من غير التاني لو الظروف حتمت كده. الحياة الجديدة علمتهم إنهم يقدروا يكونوا مستقلين، وإنه مش شرط إن علاقتهم تفضل زي ما كانت طول الوقت.</p><p></p><p>مع مرور الوقت، ظروف خالد وسلمى المعيشية بدأت تتحسن بشكل ملحوظ. بعد سنة من الاستقرار في أمريكا، قدروا ينقلوا لشقة أجمل وأفضل في حي أرقى. الشقة الجديدة كانت تعكس التحسن اللي حصل في حياتهم، سواء من ناحية الشغل أو الحياة الاجتماعية. لكن مع كل التحسن ده، ظل الابتعاد بينهم يزيد بشكل ملحوظ.</p><p></p><p>ما كانش فيه كره أو مشاكل بين خالد وسلمى، لكن حياتهم اتغيرت مع تغير البيئة حواليهم. كل واحد فيهم كان مستمتع بحياته الجديدة وبفرص الاستكشاف اللي البلد وفرتها. مع الوقت، العلاقة الجنسية بينهم بدأت تفقد شغفها القديم، وبطلوا يمارسوا الجنس مع بعض. كان الموضوع طبيعي بالنسبة لهم، ما فيش أي ضغوط أو توتر، بس حسوا إنهم مش محتاجين يكونوا مقيدين ببعض.</p><p></p><p>في البيئة الجديدة، بدأت تظهر لهم حرية من نوع مختلف. اتفقوا بشكل غير معلن إنهم يقدروا يمارسوا الجنس مع أي حد يعجبهم عن رضا واستمتاع وطيب خاطر. العلاقة بينهم بقت مبنية على الثقة والاحترام، ومفيش أي ضغوط من أي نوع. كل واحد فيهم كان بيعيش حياته بطريقته، وده خلاهم يحسوا براحة أكتر في التعامل مع بعض، بعيدًا عن القيود التقليدية اللي كانوا عايشين فيها قبل كده.</p><p></p><p>مرت الأيام ومرت السنين والبعد بقى أكبر وأكبر بدون ما يشعؤوا، وكبروا وبقوا يشوفوا بعض من وقت للتاني أو إتصالات تليفونية، كل واحد فيهم غرقان في حياته الجديدة. في يوم من الأيام طلب خالد منها انهم يتكلموا، وقعدوا يتكلموا زي زمان. خالد كان واضح إنه عنده حاجة مهمة عايز يقولها. بعد شوية، قرر يتكلم بصراحة وقال لسلمى: "بصي، أنا قررت أتجوز. حابب أستقر ويكون عندي *****. مع الوقت، تفكيري اتغير. بقاله فترة كبيرة وأنا بعرف واحدة جميلة وكويسة جدًا. حسيت إنها ممكن تكون شريكة حياتي."</p><p></p><p>سلمى كانت مندهشة من الكلام، لأنها توقعت أن خالد كلمها علشان يعملوا علاقة أو وحشه جسمها وهي نفسها مش معترضةولكن كانت مندهشة من غير مبالغة أو عتاب. بصت لخالد بابتسامة هادية وقالت: "بجد؟ أنا بصراحة مبسوطة ليك. كنت دايمًا بتمنى ليك السعادة. أنت أخويا، وعمري ما هتمنى ليك إلا الخير."</p><p></p><p>الكلام كان بسيط وصادق. سلمى قدرت تشوف إن خالد فعلاً بيدور على حياة مستقرة وسعيدة. هي نفسها كانت حاسة إن الوقت جه لكل واحد فيهم يعيش حياته بطريقته. وبدون أي لوم أو عتاب، سلمى باركت لخالد وتمنت له كل التوفيق في حياته الجديدة.</p><p></p><p>مر الوقت، وخالد اتجوز اللي حبها وخلف طفلين، ولد وبنت. كانت حياتهم مليانة بالفرحة والاستقرار، وسلمى فضلت جزء من حياتهم. بالنسبة للأطفال، سلمى كانت عمتهم، دايمًا موجودة في المناسبات والاحتفالات العائلية، بتحبهم وبتشاركهم لحظاتهم الحلوة.</p><p></p><p>لكن حياة سلمى كانت ماشية في اتجاه مختلف تمامًا عن خالد. هي اختارت إنها تكون حرة ومستقلة، بدون أي ارتباط أو زواج. سلمى كانت عندها فكر مختلف، ما كانتش شايفة نفسها في حياة زوجية مستقرة. بدل كده، كانت بتعيش حياتها بطريقتها، بتدخل في علاقات جنسية وعاطفية كتير، لكن بدون أي نية للاستقرار أو الزواج. سلمى كانت سعيدة بحريتها، عارفة إنها مش محتاجة حد يحدد لها حياتها. بالنسبة لها، الاستقلالية كانت الأهم، وفضلت إنها تكون بعيدة عن أي التزامات طويلة الأمد، عايشة حياتها بكل حرية وراحة.</p><p></p><p>وفي يوم من الأيام، وبعد إلحاح شديد من ***** خالد، وافقت سلمى إنها تبات عندهم. زوجة خالد كانت بتحب سلمى جدًا، ومالهاش أي مشكلة في تواجدها، بالعكس، كانت بتعتبرها من العيلة. سلمى كانت دايمًا قريبة من الأطفال، وبتحب تلعب معاهم، فكانت الليلة دي مختلفة. لما الكل نام، خالد قام يروح المطبخ يشرب شوية ميه. وهو ماشي في البيت بهدوء، فجأة لمح سلمى واقفة في المطبخ. كانت لابسة قميص نوم خفيف، بلون ناعم، شعرها كان منسدل على كتفيها، وملامحها كانت واضحة تحت ضوء المطبخ الخافت.</p><p></p><p>خالد وقف مكانه للحظة، مش قادر يبعد عينيه عنها. سلمى كانت واقفة بتأكل حاجة خفيفة، ولما حسّت بخالد، رفعت عينيها وبصت له بابتسامة خفيفة.</p><p>"إيه؟ مش نايم لسه؟" سألت سلمى بنبرة دافئة.</p><p>خالد قرب منها، وهو مش عارف إذا كان لازم يكمل أو ينسحب. "كنت عطشان وقلت أشرب حاجة... بس ما توقعتش ألاقيكِ هنا." سلمى ابتسمت بهدوء وقالت: "وأنا كمان حسيت بجوع، قلت أكل حاجة خفيفة."</p><p>النظرات بينهم كانت مليانة بشعور قديم كان منسي، رغبة ما كانتش موجودة بقالها سنين. خالد قرب أكتر وقال بصوت هادي، لكنه مليان بالشوق: "مش عارف ليه، بس لما شوفتك دلوقتي، افتكرت حاجات كتير... حاجات زمان."</p><p></p><p>سلمى نظرت له بعينيها اللامعة وقالت: "خالد، كل حاجة زمان كانت جميلة... بس كنا صغار، مكنّاش فاهمين حاجة."</p><p>قرب منها أكتر وقال: "يمكن، بس اللي بينا مكانش غلط... كان حقيقي."</p><p>سلمى ابتسمت وقالت بصوت خافت: "فعلاً، مكنش غلط... بس الدنيا اتغيرت."</p><p>خالد رفع يده ولمس خدها بلطف وقال: "بس اللي بحس بيه دلوقتي، هو نفس اللي كنت بحسه زمان."</p><p></p><p>سلمى بدأت تتأثر بالكلام، وكانت النظرات بينهم مليانة بشوق وحنين. خالد قرب أكتر، وإيده لامست إيدها برفق. الشعور كان قوي، وكل لحظة كانت تقربهم أكتر من اللي كانوا عليه زمان. سلمى رفعت عينيها لخالد وقالت بصوت متردد: "خالد، مينفعش... مراتك ممكن تصحى، وعيالك هنا... تبقى مصيبة لو حد شافنا."</p><p>خالد، بعينيه اللي مليانة رغبة، قالها بنبرة صادقة: "مش قادر أمنع نفسي، سلمى... كل مرة بشوفك، بحس إني عايزك أكتر."</p><p>سلمى حاولت تبعد شوية، لكنها كانت متأثرة بالكلام والنظرات. "بس ديه هتعتبر خيانة، خالد... ديه مراتك، أم ولادك. "خالد شد إيدها بهدوء وقال: "سلمى، اللي بينا أكبر من كلمة خيانة. ده مش عن عادات أو تقاليد. احنا اتخالقنا علشان بعض، بعيد عن أي مسميات تانية."</p><p>الكلام وصل لقلب سلمى، وحست بشعور غريب من الراحة والضعف قدام خالد. "بس إيه اللي هيحصل بعد كده؟ "خالد قرب أكتر وقالها بصوت هادي لكنه مليان إصرار: "اللي هيحصل بعد كده مش مهم... المهم إننا دلوقتي مع بعض، وبس."</p><p></p><p>بسلمى شدته من رقبته وقالت له بدلع: "خمس دقايق وتعالى أوضتي... هكون مستنياك"، خالد ما قدرش يقاوم. فعلاً، بعد خمس دقايق كان داخل أوضتها، والقلب مليان شوق ولهفة. اللحظة بينهم كانت مليانة بالشوق، تلامس وقبلات، وكل لمسة كانت بتشعل الحنين اللي لم ينتهي. جسم سلمى الناضج والمليان بالأنوثة مع التقدم في العمر وكأنه بدأ يذكره بجسم مدام رجاء، كل حاجه كان طعمها مختلف. كانوا زي ما يكونوا بيعيشوا اللحظة دي من أول وجديد، وكأن السنين ما فرقتهمش.</p><p></p><p>بعد ما خلصوا العلاقة، كانوا مستلقيين جنب بعض، الأنفاس متلاحقة، والهدوء بيغطي الأوضة. خالد قرب منها، لمس شعرها بحنان وقال: "كل مرة معاكِ بحس إنها أول مرة، سلمى. انتي دايمًا مختلفة، مليانة حياة."</p><p>سلمى بصت له بابتسامة ناعمة وقالت: "وأنا بحس معاك إني لسه صغيرة، لسه مراهقة. كل لمسة منك بتفكرني بقد إيه كنت محتاجاك."</p><p>خالد ضمها لحضنه وقال: "مهما مرت السنين، انتي دايمًا في قلبي، سلمى. محدش هيقدر ياخد مكانك."</p><p>سلمى همست: "وأنت كمان خالد... دايمًا هتكون جزء مني، حتى لو كل واحد فينا عاش طريق مختلف."</p><p></p><p>ومع انشغال خالد وسلمى بحياتهم الجديدة، وكل ما مروا بيه من تجارب، ظل بينهم رابط خاص ما انقطعش. رغم زواج خالد واستقراره مع أسرته، بقيت علاقتهم الجنسية السرية لغز محير، مش لأي حد غيرهم. العلاقة دي كانت أكتر من مجرد شغف، كانت مساحة خاصة بيهم، مكان بيرجعوا له لما يحسوا بالحنين لبعض. من وقت للتاني، كانوا بيتفقوا على أيام يهربوا فيها بعيد عن العالم، يختفوا لوحدهم في لحظات مليانة بالذكريات والشوق. ما بينهم كان أكبر من الزمن وأعمق من الظروف، علاقة أخوية جنسية استمرت في السر، وكانوا دايمًا بيلاقوا طريقة يعيشوا اللحظة اللي بتجمعهم، مهما كانت الحياة مشغولة ومليانة بالمسؤوليات.</p><p></p><p>ديه كانت نهاية قصة نبضات محرمة. أشكركم جميعًا على التفاعل والقراءة واحترام كل الآراء والأفكار. بعتذر لو كان في أي خطأ في القصة، وأوعدكم بالتصحيح والتحسين في الأعمال القادمة. ديه مش النهاية، ديه البداية لقصص أفضل وتحسين أجمل. شكراً ليكم من القلب! 🫶<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🏻" title="emoji.tone1 :tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f3fb.png" data-shortname=":tone1:" /></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابو دومة, post: 297117, member: 12828"] الجزء الاول: في شقة صغيرة في حي شعبي قديم في محافظة الإسكندرية، كان خالد وسلمى هما السند الوحيد لبعض. بعد ما اتطلق أبوهم وأمهم، حياتهم اتشقلبت، وأمهم اللي كانت شايلة همهم عاشت معاهم كام سنة لحد ما المرض خدها فجأة وسابتهم لوحدهم. أبوهم اختفى كأنه ما كانش موجود، ولا كلمة، ولا حتى سؤال. سلمى، اللي قربت تكمل 28 سنة، لسه شايلة همّ البيت وأخوها خالد، اللي بقى شاب عنده 25 سنة. مع إنهم ابتدوا يعتمدوا على نفسهم في حاجات كتير، بس هي ضحت بحاجات أكتر عشان ظروفهم. الجواز كان واحد من التضحيات دي، وكل مرة تقول لنفسها: "مين يستاهل أسيب خالد عشانه؟" وهي أصلاً مش عايزة غير إنها تشوفه ناجح ومبسوط. حياتهم عمرها ما كانت سهلة، لكن فكرة إنهم "ملهمش غير بعض" كانت كفاية عشان يقفوا جنب بعض ويكملوا. الضحك والزعل، الأحلام والأيام الصعبة، كل خطوة كانوا فيها مع بعض. علاقتهم كانت مزيج غريب بين الخناق والضحك، ساعات صوتهم يعلى على بعض، وساعات تلاقيهم قاعدين للصبح يحكوا عن اللي مضايقهم وأحلامهم اللي لسه متحققتش. سلمى شالت كل المسؤولية على كتافها. اتأخرت في الجواز مش بس عشان الظروف، لكن كمان عشان أي حد كانت تقابله تحس إنه مش زي خالد في الجدعنة والحنية. خالد بالنسبة لها كان المثال الأعلى لأي راجل، أخوها اللي شايل عنها الحمل رغم إنه أصغر منها، واللي دايمًا بيحاول يكون ليها الأب والصاحب والسند. خالد من ناحيته كان شايف في سلمى كل اللي يتمناه في بنت أحلامه: حنانها، حكمتها، ضحكتها اللي كانت بتديله أمل في أوقات الضيق. كل واحد فيهم كان عارف إنه مستحيل يلاقي حد في الدنيا يفهمه ويدعمه زي التاني. وبرغم إنهم عارفين إن حياتهم هتتغير يوم ما حد فيهم يتجوز، لكن الفكرة دي كانت تقيلة على قلوبهم. هما ببساطة كانوا شايفين في بعض كل حاجة حلوة الدنيا ممكن تقدمها، وكل واحد منهم كان خايف يخسر ده لأي سبب. هما الاتنين زي أي شاب وبنت في سنهم، عندهم مشاعر وأحاسيس، بس متربيين في بيئة بتقول "كتم الشهوة هو الصح، وأي إحساس غير كده عيب. خالد كان شاب عادي، بس بينه وبين نفسه كان بيحس دايماً بصراع. لما يشوف حاجة في اخته تجذبه أو يحس بمشاعر، كان بيكتمها بسرعة ويقول لنفسه: "حرام.. عيب.. أنا لازم أكون أقوى. بس كل الكبت ده بدأ يأثر عليه. في الأول كان الموضوع مجرد توتر، بس بعد كده بقى ينفجر في مواقف بسيطة. أما سلمى، كانت بنت محترمة، كل الناس بتقول عنها "مؤدبة ومهذبة." بس جواها كان فيه حاجات كتير مش عارفة تعبر عنها خصوصا مع سنها اللي بيزيد. لما كانت تحس بأي ميل ناحية أخوها، كانت تخاف وتحس بالذنب، وتفضل تلوم نفسها: "إزاي أفكر كده؟ أنا أكيد بنت وحشة. خالد وسلمى، زيهم زي ناس كتير، فهموا بعد وقت طويل إن كبت المشاعر أو الشهوة مش هو الحل وإن المشاعر دي مش عيب، وإنهم محتاجسن يتعلموا يتحكموا فيها بدل الهرب. الحكاية دي بتوضح إن الشهوة والمشاعر جزء طبيعي من حياتنا، لكن الكبت المستمر ممكن يخلق مشاكل نفسية واجتماعية كبيرة. الحل مش في الكبت، الحل في التوازن. البداية: الانجذاب الأول خالد وسلمى عايشين في نفس البيت، العلاقة بينهما قلت نبذه عنها فوق، لكن في يوم، خالد حسّ بحاجة غريبة. ابتدى يلاحظ حاجات مكانش بياخد باله منها قبل كده. ضحكتها، طريقة كلامها، حتى طريقة ما تلمس شعرها لما تكون مركزة في حاجة. بقى يلاقي نفسه بيبصلها من بعيد، يسأل نفسه: "هي إمتى بقت كده؟ إمتى بقت أكتر من أختي؟ أما سلمى، حسّت إن خالد بقى مختلف. نظراته بقت أطول، وسكوت غريب بيحصل لما يكونوا قاعدين مع بعض. بس قررت تطنّش، يمكن يكون حاجة في دماغها هي بس. مرحلة التوتر والاستعباط النظرات اللي بينهما بقت تتقابل كتير، ولما يحصل كده، خالد يشيح بوشه بسرعة، وهي تحاول تمسك ضحكتها. الكلام اللي بينهم اتغير. كان بيهزروا عادي، لكن الهزار دلوقتي فيه توتر، وكأنه في حاجة مش مفهومة. مرة وهي بتلمحه بيبصلها، قالت له: "مالك يا خالد؟ بتبص كده ليه؟" اتلخبط ورد عليها بسرعة: "لا، عادي! إنتِ اللي واقفة قصادي أصلاً!" بس قلبه كان بيضرب بسرعة، وهي من جوّاها فرحانة إنها أربكته. مرحلة الغيرة في يوم، خالد كان قاعد في الصالة، وسلّمى كانت بتتكلم في التليفون مع حد. ضحكتها كانت عالية، وصوتها مليان حماس. خالد حسّ بحاجة جديدة... حاجة مش مفهومة. هو عارف إنه ما ينفعش يغير عليها، بس بقى مش قادر يتحكم في نفسه. بعد ما قفلت المكالمة، قال لها: "مين ده اللي كنتي بتتكلمي معاه؟" ردت عليه بابتسامة مستفزة: "ليه؟ هتغير؟" اتلخبط وقال: "أغير؟ لا طبعًا... بس يعني بسأل، ما إحنا إخوات!" هي بقى عرفت في اللحظة دي إن اللي بينهما مش مجرد اخوة، وابتدت تحس بالأمان الغريب لما شافت الغيرة في عينيه. مرحلة التلامس المختلف في يوم، وهم في المطبخ بيحضّروا العشا سوا، خالد كان بيجيب لها كباية من فوق. مدت إيدها تاخدها منه، وأصابعه لامست أصابعها. للحظة، الوقت وقف. بصت له بحرج وقالت بخفّة: "إيه يا خالد؟ هتفضل ماسك إيدي كده ولا إيه؟" بس هي نفسها ما سحبتش إيدها. هو ابتسم ابتسامة خفيفة وقال: "مافيش... إنتِ اللي ماسكة إيدي." اللمسة دي كانت مختلفة عن أي لمسة تانية قبلها. هما لمسوا بعض قبل كده، لكن المرة دي كان فيها مشاعر، فيها كلام كتير ما اتقالش. بداية الانجذاب الجسدي خالد كان قاعد في الصالة وهي داخلة من أوضتها بملابس البيت العادية بنطلون رياضي وتي شيرت بسيط شيء مافيش فيه جديد، لكنه حس حاجة جديدة خالص عيناه راحت لوحدها على تفاصيل ماکنش بياخد باله منها قبل كده زي انحناءات جسمها اللي كانت بتتحرك بنعومة طبيعية، أو شكل خصرها اللي كان بيبان لما ترفع إيديها تعدل شعرها. ابتدى يلاحظ حاجات صغيرة زي طريقة مشيتها وهي رايحة للمطبخ، أو لمعة بشرتها لما الشمس تدخل من الشباك. فجأة، سلمى ماكنتش مجرد أخته"، كانت "أنثى". وفي يوم، وهي قاعدة على الكنبة جنب خالد رجليها مرفوعة وبتتفرج على فيلم حركتها العفوية وهي بتعدل جلستها خلته مش قادر يتحكم في أفكاره. شاف حاجات مكانش ينفع يشوفها، لكن عقله بقى شغال على حاجة واحدة هي دلوقتي مش مجرد أخت، هي أكثر من كده بكتير. أما سلمى، فحست التغيير ده في نظرات خالد. نظراته بقت تقعد عليها شوية أكثر من اللازم. في الأول كانت بتتجاهل تحاول تضحك أو تغير الموضوع لما تحس إنه مركز معاها بشكل مش طبيعي. بس الحقيقة إنها هي كمان حست بحاجة مختلفة. مرة كانت واقفة جنب المطبخ، وهو داخل يجيب حاجة. المسافة بينهما كانت ضيقة، ولما عدى جنبها، زبه كان منتصب شوية حك فيها خفيف وهي حست المكان اتحوّل الحرارة غريبة، وهي نفسها ما قدرتش تمنع الارتباك اللي ظهر عليها. خالد لمح الحركة الصغيرة في صدرها لما حاولت تاخد نفس عمیق بعد اللحظة دي حس بشيء جديد تمامًا ... شهوة خفيفة مش قادر يهرب منها. بصراحة، بعيد عن فكرة القرابة، وجود ولد وبنت في نفس البيت وهما في عمر ما بين 25 و28 سنة، ومتأخرين عن الجواز لأسباب شرحتها فوق ، الموضوع بيبقى صعب. الشهوة في السن ده مش مجرد حاجة ممكن تسيطر عليها بسهولة. مهما حاولت تمنعها أو تتحكم فيها، هي بتفضل جزء من الطبيعة البشرية، وده عمرها ما حاجة نقدر نهرب منها. خصوصًا في الفترة دي من العمر، لما المشاعر بتكون متلخبطة والجسم والعقل في حالة استعداد طبيعي للحب أو حتى مجرد الاحتياج الجسدي. خالد بقى يلاحظ كل حاجة ملمس بشرتها لما يديها حاجة في المطبخ ريحة عطرها اللي كانت بتسيبها وراها لما تمر جنبه في يوم، وهي لابسة فستان بيت خفيف وجالسة تقص أظافرها، خالد اضطر يقوم فجأة، مش قادر يقعد قدامها أكثر من كده من غير ما يحس إن جسمه بيطلب حاجة أكبر من مجرد القرب. أما هي، فبدأت تحس إن وجوده جنبها بقى يسبب لها توتر غريب. لما يقرب منها، لما يحاول يساعدها في حاجة صغيرة زي إنه يناولها كوب مية أو يفتح لها الباب، كانت تحس بنبضات قلبها بتسرع بطريقة مش طبيعية. خالد بدأ يلاحظ تأثيره على سلمى، وكل مرة كانت نظراتها تشرد عليه كان يستغلها بطريقة غير مباشرة. في يوم، قرر يخرج من أوضته وهو لابس شورت قصير وتيشيرت من غير أكمام. كان الجو حرّ، لكنه حسّ إن السبب الحقيقي مش الجو. خالد شاب في الـ25 من عمره، عنده ملامح رجولية واضحة، وشكله بيعبر عن شخصية قوية وواثقة. بشرته قمحية، لونها دافي وملامح وشه متناسقة، وعنده لحية خفيفة مدياله مظهر جذاب وناضج. شعره أسود، مش طويل قوي، دايمًا مهتم بيه، وفيه لمعة بتبين إنه مرتب وبيهتم بنفسه. جسمه رياضي من غير ما يكون ضخم، يعني متناسق وعليه شوية عضلات باينة، بس شكله أقرب للطبيعي من إنه يكون مبالغ فيه. طوله متوسط للطويل. خالد شخص شكله بيعكس طباعه: جدع، بيعتمد عليه، وفيه هدوء غريب يطمن اللي حواليه. حتى وهو ساكت، حضوره لوحده ملفت، ومن النوع اللي تحس إن وجوده بيشيل عنك نص همومك. دخل المطبخ وهي كانت واقفة قدام الحوض، لابسة قميص نوم حريري لونه وردي، بسيط لكنه بيلفت الانتباه. لما اتكلم معاها، كانت بتقلب شعرها على جنب وكأنها بتتعمد تخليه يلاحظ التفاصيل. عينيه كانت بتسرق نظرات على ظهرها الأبيض الجميل، خاصة لما لاحظ إن الرباط الرفيع لقميص النوم كان منزلق شوية عن كتفها. أو صدرها متوسط الحجم وبينهم مسافة صغيرة تقدر تحط زبك بينهم ولا بطنها السكسي البارزه شوية لا هي تخينة ولا رفيعة جسم أنثى على حق لسه بالكرتونة في عمر 28. خالد بقى يتعمد يخلق لحظات قريبة. لما يقعد على الكنبة جنبها، كان بيقرب أكتر من اللازم، لدرجة إنه لما كانت بتعدل جلستها، طرف ركبتها كان يلمس رجله. هي كانت بتتظاهر إنها مش واخدة بالها، لكنها كانت تحسّ بحرارته قريبة جدًا منها. أما هي، فكانت بتستغل وجوده في البيت عشان تلبس لبس خفيف أكتر. مرة كانت لابسة بنطلون بيجامة حريري وقصير، وفيه قَصّة بتكشف جزء من فخذيها. لما دخلت الصالة، خالد رفع عينه عليها وابتسم ابتسامة صغيرة، لكنها عرفت من نظراته إنه ملاحظ كل تفصيلة. في مرة وهي بتعلق الغسيل، كان عندها ملابس داخلية زي البانتي الأبيض وقميص النوم الأسود (اللانجري) اللي نسيته في السلة. لما خالد دخل البلكونة يساعدها، عينه وقعت على قطعة من الملابس، لكنه حاول يتظاهر إنه مش واخد باله. هي، على العكس، خدت القطعة بكل هدوء وضحكت وهي بتقول: "ما تعودش تتحرج، دي حاجات عادية!" بس صوتها كان فيه نبرة غريبة، وكأنها بتختبر رد فعله. وفي يوم، وهي قاعدة على الأرض ترتب حاجات، خالد دخل الأوضة وهو لابس بنطلون رياضي من غير تيشرت. عضلاته كانت ظاهرة بوضوح، وحركة جسمه وهو بينحني عشان ياخد حاجة من الأرض خلّتها تشرد للحظة. سألها بابتسامة: "إنتِ كويسة؟" ردت بسرعة وهي بتحاول تسيطر على نفسها: "آه، عادي..." لكنه حسّ إن توترها كان واضح، وقرر إنه يقعد جنبها أكتر من اللازم. المسافة بينهما كانت تكفي، لكنها بقت تضيق كل شوية مع كل حركة. سلمى بنت شعرها بني ناعم وطوله متوسط، مش ***** وسايباه منسدل على كتفها بشكل طبيعي. قوامها متناسق، يميل إلى الكيرفي شوية. يعني عندها وسط محدد وساقيها طويلة وممشوقة، وده بيديها شكل جذاب وأنثوي جدًا. بشرتها بيضاء ولكن مش بياض عادي دافي، باين عليها إنها بتشد الانتباه بسهولة من غير ما تحاول. ملامح وشها ناعمة، وعيونها واسعة وفيها نظرة واثقة كده فيها حنية خفيفة. شفايفها ممتلئة بشكل طبيعي بتزود جاذبيتها، وملامحها كلها متناسقة جدًا. طولها متوسط للطويل شوية، بس طريقتها بتدي إحساس إن عندها حضور قوي. شكلها كله فيه مزيج بين البساطة والأنوثة، كأنها مش محتاجة تعمل أي مجهود عشان تلفت النظر. في يوم، سلمى دخلت الصالة وهي لابسة قميص نوم قصير من الساتان الأزرق، باين عليه إنه ناعم وخفيف جدًا، وشكله بيكشف أكتر ما بيغطي. قعدت قدام خالد على الكنبة، رفعت رجلها على الكرسي اللي قدامها بطريقة خلت طرف القميص يتحرك ويكشف جزء من فخدها. خالد عينه سرحت فيها، وبعد لحظة سألها وهو بيحاول يبقى طبيعي: "مش بردانة؟ القميص ده شكله خفيف." ردت بابتسامة فيها تحدي: "لا، الجو حر، ولا إنت شايف حاجة تانية؟" صوته بقى أوطى وهو بيرد: "يمكن..." مرة تانية، خالد خرج من الحمام بعد الدش، لابس بنطلون رياضي بس، ونازل شوية عن خصره. شعره كان لسه مبلول، وقطرات الميه بتنزل على صدره. مرّ جنب سلمى وهي قاعدة على السفرة بتكتب حاجة، عينه عليها بثبات. لما رفعت عينيها عليه، وقفت شوية وهي بتلاحظ الخطوط اللي باينة في عضلاته. هو لاحظها وقال بابتسامة خفيفة: "إيه؟ شكلي غريب ولا إيه؟" ردت وهي بتحاول تبان طبيعية: "لا، بس... شكلك مختلف." قرب منها أكتر وهو بيقول: "إنتي اللي بقيتي ملاحظة حاجات جديدة، مش كده؟" في مرة كان بيحاول يساعدها تفتح برطمان في المطبخ. وقف وراها، قريب جدًا لدرجة إنه لمس كتفها بإيده وهو بياخده منها. قال بصوت منخفض: "هاتي كده، أنا أفتحه." سلمى حسّت بحرارته وبدأت تتوتر، خصوصًا لما خلص وقدم لها البرطمان، وهو قرب منها أكتر وهو بيقول: "يمكن كنتي محتاجة مساعدة زيادة." نظرت له بعينين بتلمع وقالت وهي مبتسمة: "إنت اللي دايمًا بتتلكك عشان تقرب." في مرة كانت بتقلب في الدولاب بتاعها وهو موجود في الأوضة. طلعت قطعة لانجري أسود من الساتان والدانتيل، ورفعتها وهي بتقول: "إيه رأيك في ده؟ كنت عايزة ألبسه بس مش عارفة يليق عليا ولا لأ." خالد وقف مكانه للحظة، وبعد كده قال وهو بيحاول يفضل هادي: "يليق... جدًا، يمكن أكتر مما تتخيلي." ضحكت سلمى وقالت بصوت ناعم: "طب ممكن ألبسه وأشوف رأيك وقتها؟" هو رد وهو عينه عليها: "لو لبستي، مش هبقى قادر أقول حاجة غير إنك خطفتيني." ولكن ملبست كل ده احنا في مرحلة جس النبض أو هو نفسهم مش عارفين وبيتصرفوا بتلقائية غصب عنهم. في مرة سلمى كانت قاعدة على الأرض بتجمع حاجات من الكرتونة اللي قدامها، خالد قرب منها عشان يساعدها. وهو بينحني جمبها، كتفه لمس كتفها، وفضل قريب منها لدرجة إنها حسّت نفسها مش قادرة تتحرك. وهو بيجمع معاها، إيده لمست إيدها فجأة. هي رفعتها بسرعة وقالت وهي بتحاول تضحك: "مالك يا خالد؟ إيدك تقيلة أوي النهارده!" رد عليها وهو مبتسم بخبث: "وإيدك خفيفة أوي... مش عارف أركز." الوضع بينهم بدأ يتحول إلى إعجاب واتنين عشاق في الثانوية بيحاولوا يخفوا إعجابهم لبعض وهما نفسهم يمكن مش عارفين ايه اللي بيحصل و ده معناه ايه ولكن فكرة الإخوة اتلغت خالص في قاموسهم. في يوم كان بيعدي من وراها في المطبخ، المسافة ضيقة، لكنه ما استناش إنها تتحرك. عدّى جنبها وكأنه مش واخد باله، و زبه مرة تانية لمس في طيزها ولكن المرة ديه استمر ثواني معدودة في فلقه الطيز. سلمى اتوترت، لكن قالت بابتسامة: "إنت بتتعمد، مش كده؟" رد وهو بيبص لها بنظرة طويلة: "وإنتي بتفتكري إني ممكن أعمل كده؟" ردت وهي بتقلب عينيها: "أكيد... بس مش هقولك إني ممانعة." في يوم، كانت بتكوي الغسيل على السرير، وهو واقف على الباب بيتفرج عليها. طلعت قطعة بانتي دانتيل أبيض، وبدأت تطبقها بهدوء. خالد عينه ماقدرتش تتفادى المشهد. قال وهو بيحاول يبقى طبيعي: "إنتي مش شايفة إنك بتعمليني اختبار صبر؟" ردت وهي بتبص له بنظرة كلها تحدي: "ولو كنت؟" قرب منها بهدوء، مسك طرف البانتي وقال: "ساعتها مش هسيبك." كل ديه ردود أنت متوقع بعدها تحصل علاقة على طول ولكن في ما قولتلك هما كل حاجة في حياة بعض فصعب تقدر تفرق ما بين هل ده جد ولا هزار؟! ولكن هو بعدها قطعة البانتي الدانتيل الأبيض علمت في دماغة وبعدها بوقت قرر ياخده و ديه تبقى أول مرة يحتفظ بجزء من ملابس أخته الداخلية و أول مرة يجيب لبنه في خيالة عليها. في مرة، سلمى قررت تتعمد تكون جريئة أكتر. لبست لانجري أسود بسيط من الساتان والدانتيل، عليه روب شفاف مربوط بحزام بسيط عند خصرها. خرجت من أوضتها بحجة إنها عايزة تشرب ميه، ولقت خالد واقف في الصالة. لما شافها، وقف مكانه للحظة، وقال بصوت هادي لكنه مليان شغف: "إنتي عارفة إنك مش بتساعديني خالص كده؟" ردت وهي بتعدل حزام الروب: "وأنا ماعملتش حاجة غلط... ده لبس عادي." قرب منها وقال وهو بيبص في عينيها: "لو ده عادي، يبقى أنا محتاج أشوف غير العادي." بعد لحظة صمت طويلة بينهم، سلمى قربت منه أكتر، ورفعت إيدها تلمس طرف شعره بلطف. خالد ما استناش أكتر من كده، مسك إيدها بهدوء، وفضل ماسكها للحظة طويلة وهو بيبص لها. قال بصوت منخفض: "إنتي عارفة إننا بنلعب بنار، مش كده؟" ردت وهي تقرب أكتر: "وأنا مش خايفة من النار، المشكلة لو إنت خايف." الجزء الثاني: بعد لحظة الصمت اللي كسرها كلام خالد وسخونة المشهد بينهم، صوت خبط على باب الشقة فجأة شتت كل حاجة. خالد رجع خطوة ووشه اتغير، وسلمى قامت بسرعة وهي بتشد الروب على نفسها عشان تغطي لبسها اللي مش مناسب للموقف ده خالص. ولكن في النهاية هما أخوات ومحترمين جدا للشارع كله زي ما شرحت في الجزء الأول. فتحت الباب بسرعة، لقيت جارتها نور، اللي كانت واقفة بابتسامة واسعة، عينيها بتدور حوالين المكان، وبعدين وقعت على خالد اللي كان واقف في النص، وملامحه لسه مش مرتاحة من المقاطعة. نور قالت بصوت مليان حماس وهي بتبص لخالد أكتر ما هي بتبص لسلمى: "إيه الأخبار؟ كنت جايبة حاجة لسلمى، بس واضح إني جيت في وقت مش مناسب." سلمى حاولت تبقى طبيعية، لكنها لاحظت إن نور كانت بتبص لخالد نظرات أطول من اللازم، نظرات فيها اهتمام واضح. خالد، اللي دايمًا كان بيتعامل ببرود، ابتسم لنور ابتسامة صغيرة وهو بيقول: "لا، مفيش حاجة... تفضلي." النظرة اللي بين نور وخالد دي كانت كافية إن سلمى تبدأ تحس بنار في قلبها. ما استنتش كتير، وقالت لنور بابتسامة متوترة: "خير يا نور؟ كنتي عايزة حاجة؟" نور ردت وهي لسه عينيها على خالد: "لا، كنت بس بقولك لو احتاجتي حاجة قوليلي... وكمان كنت عايزة أسأل خالد لو محتاج مساعدة في حاجة، واضح إنه بيتعب لوحده." سلمى حسّت إن دمها بيغلي لأول مرة، كانت شايفة حد بيدخل المساحة اللي بينهم، واللي لسه مش واضحة، لكنها متأكدة إنها مش مستعدة تشارك أخوها مع حد. نور قعدت شوية تتكلم، وسلمى كانت بترد على مضض. خالد كان هادي، لكن ابتسامته اللي ظهرت كل ما نور اتكلمت زودت غضب سلمى أكتر. لما نور أخيرًا خرجت، سلمى قفلت الباب بعصبية واضحة ورجعت للصالة وهي متكتفة وبتبص لخالد نظرة كلها لوم. خالد لاحظ تغيرها، وقال بهدوء وهو بيرفع حاجبه: "إيه يا سلمى؟ مالك؟" ردت بصوت عالي شوية: "مالك إنت! هي مالها البنت دي بتبصلك كده؟" ابتسم خالد بخبث وهو يقول: "وإنتي مالك بقى؟" سلمى حسّت إنها مش قادرة تسيطر على كلامها: "يعني إيه ماليش دعوة؟ واضح إنك كنت مبسوط جدًا، وهي بقى مش حاسة إنها غريبة، بتدخل وتسأل عليك كأنها قريبتك مش جارتي!" خالد قرب منها بخطوة، وقال بنبرة فيها هدوء مستفز: "إنتي بتغيري؟" ردت بسرعة وهي بتحاول تخبي توترها: "أنا؟ لأ طبعًا، بس مش بحب الأشكال اللي بتتصرف كده!" قرب منها أكتر وقال بصوت أوطى: "لو مش بتغيري، ليه وشك أحمر كده؟" سلمى قررت تواجهه بكل حاجة، وقالت بحدة: "أيوة، بغير! مش عايزة حد يبصلك كده، أو يقرّب منك، أو ياخد مكانة مش بتاعته!" خالد فضل ساكت للحظة، وبعدين قرب أكتر لدرجة خلتهم واقفين قريب جدًا من بعض. مسك كتفها وقال بهدوء: "عارفة إنك دلوقتي بتقولي الحقيقة؟ أنا مستني اللحظة دي من زمان." سلمى حاولت تبعد، لكنها فضلت مكانها وهي بتقول بصوت متوتر: "بس ده مش معناه إنك تتصرف كأنك مبسوط بيها! كنت لازم توضح إن مكانها مش هنا!" رد خالد بنبرة جدية أكتر: "مكانها فعلاً مش هنا، لكن لو عايزة أقولها قدامك، هقولها... مكانك إنتي هو اللي هنا." كلامه هديها شوية، لكنها لسه مش قادرة تهضم فكرة إن نور كانت بتبص له بالطريقة دي. أخدت نفس عميق وقالت وهي بتدفعه بخفة: "خليك واضح أكتر قدام أي حد، مش عايزة أتعامل مع مواقف زي دي تاني." بعد لحظة الشجار اللي بينهم، الأجواء هدِيت شوية، لكن اللي حصل سيب أثر واضح. سلمى فضلت متوترة، وخالد قعد في مكانه، وهو لسه حاسس بالتوتر اللي بينه وبينها، مش عارف إذا كان لازم يكمل في الاتجاه ده ولا يسيب الأمور تهدأ. تاني يوم ، سلمى كانت قاعدة في الصالة، لابسة فستان بسيط بس ضيق شوية. خالد دخل فجأة من المطبخ ومعاه كوب شاي، وقعد على الكنبة قدامها. عينيه كانت بتسرح على تفاصيل الفستان من غير ما يقصد، وهي لاحظت نظراته، فاتوترت وشدت الفستان على رجليها وهي بتقول بنبرة مرتبكة: "فيه حاجة؟" خالد حس إنه اتفضح، فحاول يهرب بنظرة للجنب وقال: "لا، مفيش حاجة... كنت سرحان بس." سلمى ضحكت بخجل وهي تقول: "سرحان في إيه بقى؟" اتردد للحظة، وبعدين قال بصوت هادي: "في اللي مش المفروض أسأل عنه." ردت بسرعة وهي بتحاول تخفي ارتباكها: "خالد، إنت بتمشي على حبل رفيع." مع مرور الوقت، الحواجز بينهم كانت بتنهار أكتر، لكن في نفس الوقت، كل ما يقربوا من بعض كانوا بيحسوا برهبة وخوف غريب. كانوا فاهمين إن أي خطوة زيادة هتغير كل حاجة، وإنه ممكن يوصلهم لمكان مش هيعرفوا يرجعوا منه بسهولة. في ليلة معينة، سلمى كانت قاعدة في البلكونة بتتأمل الشارع، وخالد قرب منها ووقف جمبها. الجو كان هادي بشكل غريب، واللحظة دي كانت مليانة مشاعر مش مفهومة. قرب منها وهو بيحاول يلاقي الكلمات المناسبة، وقال: "سلمى، أنا حاسس إننا قربنا زيادة عن اللزوم." سلمى بصت له وقالت بنبرة كلها صدق: "وأنا كمان، بس دايمًا بخاف... بخاف من العواقب، ومن إني أفقد الحاجات اللي حوالينا." رد خالد وهو بيحط إيده على سور البلكونة جنبها: "عارفة إن أنا كمان بخاف؟ مش بس من اللي ممكن يحصل، لكن من إني أكون سبب في إنك تندمي على أي حاجة." على قد ما المشاعر كانت قوية بينهم، كانوا دايمًا بيفتكروا الحاجز اللي اسمه "حياء". حتى لما قربوا أكتر، مفيش مرة كان فيها جرأة كافية إنهم يكسروا الخط تمامًا. لما كانوا يلمسوا إيدين بعض أو يقربوا بالزيادة، كان دايمًا فيه لحظة كأنها بتشدهم للخلف. في مرة، خالد قرب يمسك وش سلمى بحنان، لكن قبل ما يعمل أي حاجة، شال إيده وقال بهدوء: "مش عايز أعمل حاجة تكسفك مني أو منك." ردت وهي بتبتسم بخجل: "وإنت عمرك ما عملت كده... بس إحنا بنلعب بنار، وكل ما نقرب أكتر، النار بتبقى أقرب." كل مرة كانت تبقى أقرب من اللي قبلها، وكل مرة كان عندهم نفس السؤال: "لو حصل اللي بنفكر فيه... هنعرف نرجع تاني؟" سلمى كانت دايمًا بتخاف من الفكرة دي، وخالد كان عنده نفس الرهبة، لكنه ماكانش بيبين ده قدامها. كانوا بيعيشوا في حالة من الحيرة المستمرة، بين رغبتهم في القرب والخوف من إن القرب ده يتحول لحاجة يكسروا فيها كل الحدود. كانوا عارفين إنهم بيحبوا بعض، لكن كانوا متأكدين إن الحب ده مش لازم يتسرع. الحواجز اللي بينهم كانت مش بس من عادات أو تقاليد، لكنها كمان نابعة من احترامهم لبعض، ومن خوفهم على اللي جمعهم في الأساس. ولكن المواقف بينهم لم تنتهي في يوم كانت سلمى بتستحم، والمياه بتنزل على جسمها بلطف، البخار مغطي الحمام بشكل خفيف. الباب كان مقفول لكن مش مضبوط قوي، وخالد مر قدام الحمام بالصدفة. لمح الباب مفتوح شوية، وكانت زواياه بتكشف له جزء بسيط منها. كانت واقفة قدام المرآة بتلف الفوطة على شعرها، وجسمها من الخلف كان مكشوف. خالد فضل واقف للحظة، مش قادر يحرك عينيه. كان شايف منحنيات جسمها بوضوح، والضوء اللي كان جاي من المرآة زوّد جمال التفاصيل و زي ما وصفتها في الجزء الأول جسمها يميل إلى الكرفي شوية طيزها كانت بيضه وغرقانة قطرات من المياة و الفردتين مرفوعين لفوق جسم لسه بالكرتونة متلعبش فيه. حاول يرجع خطوة للوراء، لكن الباب اتحرك بصوت خفيف. سلمى انتبهت، ولفت بسرعة وهي ماسكة الفوطة على جسمها: "إيه ده؟ كنت واقف هنا؟" هو ارتبك جدًا، وقال وهو بيحاول يهرب من الموقف: "لا، أنا... كنت معدي بس... الباب مفتوح." ردت بعصبية وخجل: "طب ما تخبط قبل ما تعدي؟" خالد رفع إيده كأنه بيستسلم وقال: "حقك عليا، ما قصدتش." لكن الحقيقة إنه حس بالحرج والارتباك لأنه مش قادر يخرج الصورة من دماغه. في يوم، خالد كان قاعد في الصالة بيقرأ حاجة على تليفونه، وسلمى كانت جوه أوضتها بتبدّل هدومها بعد ما رجعت من الشغل. الباب كان مفتوح شوية، وهي ما خدتش بالها إنها كانت بتقيس قميص نوم جديد، فات الباب كشف جزء من أوضتها. خالد رفع عينه بالصدفة، ولمحها وهي قدام المراية بتزبط قميص النوم. القماش كان خفيف ولونه أحمر، بيبرز تفاصيل جسمها بشكل ملفت. خالد حاول يبعد نظره، لكنه ما قدرش يسيطر على نفسه للحظات. قلبه كان بيدق بسرعة، لكنه فجأة قام وقف قدام الباب وقال بصوت خافت: "سلمى، الباب مفتوح." سلمى لفّت بسرعة وهي مسكة طرف القميص، عينيها مليانة توتر وكسوف: "خالد! كنت بتبص؟" هو قال وهو بيحاول يهرب من النظر لعينيها: "ما قصدتش، و****، كنت فاكر إنك مخلّصة!" ردت بعصبية وهي بتقفل الباب بسرعة: "خلاص، بلاش تبقى هنا لما أغير هدومي." بعد الموقف ده بيومين، سلمى لقت خالد في المطبخ بيتكلم مع جارتهم نور، والضحكة واضحة جدًا على وشه. نور كانت لابسة بنطلون ضيق وبلوزة مكشوفة شوية، وكانت بتحرك شعرها كأنها بتحاول تلفت نظره. سلمى وقفت بعيد، عينيها مليانة غضب وغيرة وهي شايفة خالد بيتكلم بكل راحة معاها. لما نور خرجت، سلمى دخلت عليه وقالت بصوت عالي: "هو إنت فاكر نفسك ظريف أوي؟ إيه الضحك اللي كان معاها ده؟" خالد رفع حاجبه وقال بهدوء مستفز: "أيوة، كنت بضحك... في مشكلة؟" ردت بتوتر: "آه، في مشكلة، لما تبقى تتعامل كده مع حد ملوش لازمة." ضحك خالد وقال: "سلمى، بلاش الغيرة دي، إحنا مش..." لكنه سكت فجأة كأنه مش عايز يكمل الجملة. سلمى قالت وهي بتقرب منه بخطوة: "مش إيه؟ مش حاجة لبعض؟ ولا إنت مش شايف إنك بتعاندني عشان تغيظني؟" في يوم تاني، سلمى كانت بتحاول تلبس فستان جديد، لكن السحاب في ضهرها ما كانش بيتقفل بسهولة. خالد كان معدّي من قدام أوضتها، ولما سمعها بتحاول بصعوبة قال: "إيه يا سلمى؟ محتاجة مساعدة؟" ردت وهي بتحاول تخفي توترها: "لأ، مش محتاجة حاجة." لكنه دخل من غير استئذان وقال بهدوء: "سيبي أنا أساعدك." وقف وراها وقرب عشان يسحب السحاب، لمساته كانت خفيفة جدًا لكنها كفاية تخلي قلبها يدق بسرعة. قال وهو بيحاول يتجنب أي لحظة غير مريحة: "أهو، خلصت." لكن لما خلص، وقف للحظة قريب جدًا منها، وريحتها كانت قريبة منه بشكل غريب. قال بهدوء: "إنتي بتلبسي حاجات صعبة أوي." ردت بابتسامة صغيرة وهي تحاول تخرج من الموقف: "ماحدش طلب منك تساعد." رغم كل اللحظات دي، كانوا دايمًا بيرجعوا خطوة ورا. كل موقف كان يقربهم أكتر، لكن الحاجز النفسي كان أقوى من أي رغبة. كانوا فاهمين إن أي خطوة زيادة هتفتح باب مايعرفوش يقفلوه، وكل ما يقربوا كانوا بيحسوا إنهم واقفين على الحافة. خالد كان بيقول لنفسه كل مرة: "مش عايز أخسرها بسبب غلطة." وسلمى كانت بتقول في نفسها: "لو حصل حاجة، مش هعرف أواجه حد تاني." في يوم، خالد كان واقف في المطبخ بيحضر حاجة خفيفة، وسلمى دخلت فجأة وهي لابسة قميص نوم أبيض من الحرير، قصير شوية وتحته بانتي بسيط. كانت لسه صاحية من النوم، شعرها مكركب شوية، وعينيها فيها لمعة النوم اللي بتديها جمال طبيعي. خالد رفع عينيه وشافها، ومرة واحدة حس بنبضات قلبه بتزيد. سلمى كانت بتتصرف بعفوية، ما كانتش واخدة بالها من شكلها أو من تأثيره عليه. قربت منه وسألته: "إيه؟ مستغرب ليه؟" بعد المواقف ديه كلها بينهم الموضوع بدأ يكون عادي جدا انه يشوف اجزاء من جسمها أو ملابسها الداخلية على سبيل المثال المرة ديه أول مرة يشوف حلمات بزازها بشكل واضح وصريح رد بصوت واطي شوية وهو بيحاول يبعد نظره: "مش مستغرب... بس، يعني، لبسك خفيف شوية." سلمى بصت لنفسها بسرعة، وشدت طرف القميص بحركة خفيفة: "آه، ما كنتش واخدة بالي... بس ماحدش هنا غيرك." رد خالد بابتسامة صغيرة وهو بيحاول يخفف التوتر: "ويمكن دي المشكلة." في مرة، سلمى كانت بتحاول توصل لعلبة فوق الدولاب، وكانت لابسة شورت قطن أبيض قصير جدًا من غير بانتي، مع تيشيرت رمادي واسع وخفيف، من النوع اللي بيبين ملامح جسمها لما تتحرك و من غيرا برا و حلمات بزازها كانوا بارزين. وهي بتتمطّع عشان تجيب العلبة، التيشيرت اتحرك وكشف جزء من بطنها و بزازها اللي بيتحركوا زي البندول، وخالد كان قاعد قريب، وعينه جت عليها غصب عنه. وهي بتحاول، العلبة وقعت على الأرض، وهي وقعت معاها وهي بتشد نفسها. خالد بسرعة قام يساعدها، لكن رجله اتزحلقت على السجادة، ووقع جنبها على الأرض. الحركة كانت مفاجئة، ولما وقعوا، لقوا نفسهم قريبين جدًا من بعض، جسمهم كان على بعد صغير جدًا، وكل واحد فيهم حاسس بتوتر غريب. خالد حاول يمد إيده عشان يشيل العلبة من تحتها، لكن إيده لمست خصرها من غير قصد. بشرتها كانت ناعمة جدًا، واللمسة دي خلت نبضه يزيد بشكل مش طبيعي. سلمى بصت له بصدمة ووشها اتحول كله أحمر، زي اللي ما صدقتش اللي حصل. حاولت تقوم بسرعة، لكن خالد كان لسه قريب منها ومسكها عشان يساعدها. الحركة دي خلت وشهم يقرب أكتر من اللازم، وعينيهم اتقابلت فجأة. اللحظة كانت مليانة توتر، ونفسهم كان متلاحق. خالد حس إنه مش قادر يسيطر على نفسه أكتر من كده، وقال بصوت واطي: "سلمى... مش قادر." من غير ما ياخد وقت، قرب منها وطبع قبلة خفيفة جدًا على شفايفها، كانت أقرب ما يكون لجس نبض. سلمى في الأول اتجمدت، مش مصدقة اللي حصل، لكن ما بعدتش عنه. اللحظة كانت سريعة، لكنها مليانة إحساس مكبوت طلع فجأة. بعد القبلة، خالد رجع خطوة صغيرة وقال وهو مرتبك: "أنا آسف... بس مش قادر أمسك نفسي." سلمى قامت بسرعة، وشها لسه أحمر جدًا، وقالت وهي بتعدل التيشيرت بتاعها: "خالد... إحنا بنلعب بنار!" رد وهو بيبص لها بتوتر: "عارف، بس النار دي مش بإيدي." سلمى خرجت من الأوضة بسرعة، وهي مش قادرة تستوعب اللي حصل، لكن اللحظة دي فضلت شغالة في دماغهم هما الاتنين. كانوا عارفين إنهم عدّوا خط ماينفعش يرجعوا منه بسهولة. كانت الليلة مختلفة، الجو كان هادي بشكل غريب، لكن القلق كان واضح في عيونهم من غير ما حد يتكلم. خالد كان لابس تيشيرت أسود وبنطلون رياضي رمادي بسيط، شكله عادي، لكنه مشدود بطريقة بتبرز ملامحه. أما سلمى، فكانت لابسة قميص نوم حرير بسيط لونه كريمي، طويل شوية بس بياخد شكل جسمها مع كل خطوة. خالد كان قاعد على الكنبة، مشغول بالقبلة اللي حصلت بينهم قبل أيام، ومش قادر يخرج الفكرة من دماغه. سلمى خرجت من أوضتها فجأة، زي اللي عايزة تتجنب تفكيرها، لكنها وقفت في مكانها لما شافت عيونه بتلمع عليها. في الأول كان بينهم صمت طويل، مليان بتوتر مكتوم. هي قربت شوية وقالت بصوت هادي لكنه مليان أسئلة: "إحنا هنفضل كده؟" رد خالد بصوت خافت وهو بيحاول يتحكم في مشاعره: "مش عارف يا سلمى... بس اللي بينا كبر، بقى أكبر من السكوت." التوتر في اللحظة دي كان واضح في كل حركة. سلمى قربت أكتر، حطت إيدها على طرف الكنبة، وكان واضح إنها بتختبر المسافة بينهم. خالد مد إيده بتردد عشان يلمس إيدها، لكنه سحبها بسرعة كأنه خايف يكسر الحاجز اللي بينه وبينها. هي اللي بادرت المرة دي، مدت إيدها ولمست إيده بحركة هادية، كأنها بتطمنه. اللحظة دي كأنها فجرت كل التردد اللي جواهم. خالد قرب منها خطوة، وعينيه كانت بتلف على تفاصيل وجهها، كأنه بيحاول يحفظها. لما قربوا من بعض، كانت كل حركة محسوبة، وكل كلمة ملغية. هو مد إيده بلطف لمس شعرها وقال بصوت واطي: "أنا مش عارف اللي بيحصل، بس ما أقدرش أقاومه." هي بصت له وقالت وهي بتهمس: "أنا كمان مش قادرة أهرب... لكن خايفة." المشاعر كانت طاغية، لكنهم ما استسلموش بسرعة. فضل بينهم حالة من التردد، كأن كل واحد فيهم مستني التاني ياخد الخطوة الأكبر. لما خالد حاول يقرب أكتر، وقف للحظة وكأنه بيختبر القرار ده. هي، بكل هدوء، مدت إيدها ولامست وشه بحركة خفيفة، وكأنها بتطمنه وتسمح له بالاستمرار. رغم قربهم، كان واضح إنهم بيحاربوا حاجات جواهم. خالد كان بينجذب لشعوره القوي تجاه سلمى، لكنه كان خايف يكسر الخط اللي ممكن يغير علاقتهم للأبد. أما هي، فكانت مرتبكة بين شعورها بالحب والخوف من العواقب. الحاجز النفسي ده خلّى اللحظة مليانة عمق، ومليانة حاجات ما بين الحياء والرغبة، كأنهم قاعدين على خط رفيع بين السماح والمنع. المسافة بينهم كانت بتقل مع كل ثانية، وكل حركة منهم كانت محسوبة، مش عشوائية. خالد كان بيبص في عيون سلمى كأنه بيدور على إجابة، لكنها ما قالتش حاجة. هي برضو كانت حاسة بالرهبة، بس الرهبة دي كانت ممزوجة بشعور غريب، زي الراحة في حضوره. مدت إيدها تلمس وشه بخفة، وده خلّاه ياخد نفس عميق، كأنه بيجمع شجاعته. حركة إيدها على وشه كانت هادية، لكنها مليانة إحساس، وكأنها بتحاول تطمنه وتقول له "أنا مش خايفة." خالد قرب أكتر، بقى بينهم مسافة صغيرة جدًا. بص على تفاصيل وشها، شفايفها المرتعشة، عيونها اللي فيها لمعة مش مفهومة. هو مد إيده بلطف ولامس خدها، والإيد التانية اتحركت ناحية كتفها، وكأنه بيثبتها في مكانها. سلمى كانت سايبة نفسها للحظة، مش بتقاوم ولا بتستعجل. قال لها بصوت واطي: "لو مش عايزة ده، قولي دلوقتي." هي هزت راسها بخفة، وقالت بصوت متقطع: "مش عارفة... بس مش قادرة أقول لأ." في اللحظة دي، خالد حس إنه ما بقاش فيه رجوع. قرب أكتر وطبع قبلة على خدها، كانت هادية وبطيئة، كأنه بيختبر رد فعلها. سلمى ما بعدتش، بالعكس، حركت راسها ناحيته أكتر، وده كان كافي إنه يكمل. خالد ما قدرش يسيطر على إحساسه، القبلة اتحولت لحاجة أعمق بدأ ينزل يبوس في رقبتها، بس من غير ما يكون مندافع. كان في رهبة واضحة في كل حركة منهم، كأنهم بيكتشفوا بعض لأول مرة. كل واحد فيهم كان خايف إنه يتخطى حدود مش متفق عليها، بس كانوا بيسيبوا مشاعرهم تقودهم. سلمى لما حست بقبلات خالد بحنية على رقبتها، كان عندها لحظة تردد، لكن ما قدرتش تمنع نفسها. قلبها كان بيدق بسرعة، وخوفها من اللي هيحصل كان بيتصارع مع رغبتها اللي ما قدرتش تنكرها. بعد لحظة من القرب الشديد، خالد فجأة وقف. بعد خطوة الوراء، كان واضح إنه مرتبك، وقال بصوت هادي: "إحنا لازم نفكر كويس... ده كبير أوي علينا." سلمى كانت لسه واقفة في مكانها، عيونها بتلمع بخوف وحيرة، وقالت بهمس: "أنا مش عارفة... بس ما تسيبنيش دلوقتي. الجزء الثالث الليلة ديه انتهت بأنهم يناموا مع بعض في سرير واحد لأول مرة من الطفولة تقريبا و بنفس لبسهم ووضعيه النوم هي كانت في حضنه ولكن بضهرها و زبه كله راشق في فلقه طيزها وهي تقرب اكتر و تزنق طيزها فيه أكتر ولكن محصلش حاجه لحد ما راحوا في النوم بكل سعادة.. طلع عليهم الصبح علشان كل واحد يروح شغله وهو كالعادة الاولاد بيلبسوا بسرعة عدى عليها في الاوضة وجمالها المعتاد شعرها الأسود الجميل نازل على كتافها وكانت لابسه تيشيرت أسود تحته برا سودة كمان و بنطلون جينز أزرق ضيق نوعا ما و بدأت تلبس الكاب و تأخد الشنطة ولكن هو قرب منها جمالها عطفه كالمعتاد و بدأ يقرب منها بعد نظرات وبدأوا عيونهم تتقابل و هي ترفع وشها علشان تاخد وضع البوس ليلة امبارح كسرت بينهم كل الحواجز وبدأوا يتنفسوا نفس بعض و بدأ البوس وهي ايديها قاعد تتحس وتمشي على اكتافه وهي نفس الكلام أيديهم بدأت تنزل عند وسطها وبعدين نزولاً بدأ يلمس طيزها وبعدين رافعوا أيديهم علشان يمسكوا رقبه بعض وكل واحد يتملك التاني اكتر في البوس و البوس بدأ يبقى أقوى و أقوى لدرجة بدأت تطلع اصوت من القوة والشغف. بدأ خالد ينزل يبوس في رقبتها وسط استمتاع وهيجان منها 28 سنة متأخره عن الزواج وعايشة في كبت رهيب و بدأت تحضنه وهو يبوس في رقبتها وتعط في شفايفها من الإثارة وبعدها عدل شعرها ولمه في ايده وتوقفت القبلات وسط نظرات بينهم كلها شهوة ورغبة ومتعة وتوجع من الهيجان. ايده بدأت تتحرك عن كسها ويدعك فيها من فوق البنطلون الجينز وبعدين لفها وضهرها بقى في صدره وقدامهم مرآة وقعدت يكمل بوس في رقمتها وهي بتبص في المرآة عاجبها الوضع وشكلها وهي هيجانة وانها بتجرب الإحساس ده لأول مرة خصوصا أن اصاحبها كتير قالوا ليها أن تجربتهم الأولى مش ممتعة ولكن هي عاشت الموضوع ده بكل تفاصيله و بكل ذره حب ومشاعر وأحاسيس وشهوة فيه زي ما شرحت في اول جزئين في كل المواقف اللي جماعتهم. بدأ خالد يرفع التيشيرت و البرا السوده ظهرت و اللي بالمناسبة كانت خفيفة أقرب للشفافة و حلمت بزازها ظاهرين بدأ يمسكهم بكل هدوء ويكمل شم في رقبتها وهي وسط شعور صعب الوصف من المتعة وبعدها كمل وبدأ يدخل ايده جوه البرا و للمرة الأولى يمسك بزازها وهي لأول مرة بيجرب الشعور ده لأنها المرة الأولى ليه كمان ومع مين مع أخته. بدأت هي كمان تحط ايديها على صدرها ولكن فوق ايده علشان تحس بلمسته وهو بيفعص فيهم الوضع ده استمر لعده دقائق. قلعها التيشيرت وفضلت لابسه البرا و فرده بز واحدة اللي خارجه بره للبرا وبدأ يفك البنطلون الجينز ولكن مش خلع كامل يدوب نزله عند ركبتها. بدأ يبوس من أول رقبتها ثم ضهرها وبعدها نزل البانتي الدانتيل الأبيض بتاعها وبدأ يلبس كسها لأول مرة ماكنش حاسس برهبة الموضوع لأن زي ما قولت في الأجزاء السابقة الموضوع اخد وقت كبير للتمهيد تقدر تقول فترة خطوبة لحد ما اخدوا على بعض بشكل كبير ففكرة الاندهاش أو رهبة الموقف مبقتش موجودة كل الشغل الشاغل دلوقتي من كل الطرفين هو الاستمتاع ومحاولة تشبيع الرغبة بعد جوع طول بالإضافة إلى أن عمرهم 25-28 يعني عمر كافي أن الواحد يقدر يكون خبرة وتعامل جنسي ممتاز حتى بدون ممارسة عملية و انت يالي بتقرأ الان خير مثال (يمكن) لم تمارس ولكن عندك خبرة وحنكه كبيرة للتعامل. 😅 سلمى من النشوة بدأت تسد و تريح بايديها الاتنين على أقرب طربيزة قدامها و كانت السراحة وفيها مرآة زي ما قولت بدأ خالد يستعمل ايده الاتنين ايد من الأمام عند كسها اللي كان نضيف مع شوية شعر خفيف جدا من أثر الحلاقة و الايد التانية عند طيزها علشان يقدر يغطي المنطقة ديه كلها باستعمال الايدين كانت محاولة دعك وفرق منه سواء على الكس او خرام الطيز مفيش أي دخول بالاصابع و بالمناسبة سلمى كانت لسه بالكرتونة "بنت بنوت" محاولة إستخدام الايد مستمرة تلامس بهدوء على على الكس و الطيز و الوضع كما هو عليه هو في الخلف وضهرها ليه و قاعدة تراقب كل ردات فعلها في المرآة مع مص الشفايف و قفل العين بتعيش اللحظة قدر الإمكان هو بدأ يميل بدماغه من الخلف ونزل عند صدرها المنقطة اللي فوق البزاز قعد يبوس فيها شوية لحد ما وصل تدريجيا عند فرده بزها وبدأ يبوس في الحلمة ولكن موصلش لمرحلة الرضاعة منهم لسه. البوس في البز بقى يبقى أقوى مع تسريع حركة أيده عند كسها في نفس الوقت صوابع ايده بدأت تدخل اكتر عند كسها وبقت صوابعه عن شفرات كسها و بدأ يدخل عقلة من الصباع جوه كسها لكن مش دخول كامل رفع دماغه من بزازها و بدأ يتفرغ ويركز على الكس و بقت ايد عند الكس وبين شفراته وعقلة من الصباع بالداخل و الايد التانية تركت خرم الطيز و بدأ يمسك طيزها وسط استمتاع وهيجان و اهات مكتومة و خفيفة منها و بدأت تترقص بطيزها بشكل دائري كنوع من التجاوب مع حركة ايده عند كسها. النفس بدأ يكون أسرع ويكون صوته أعلى ويكون صعب و محاولة الدعك في الكس مستمر و الايد التانية اتشالت من الطيز و بقت على البز و القبلات رجعت تاني وسط صعوبة في التنفس ايده في دعك كسها بدأت تبقى أسرع و أسرع و الايد التاني ماسكه في فرده البز و هي صوتها بدأ يبقى أعلى وأعلى والنفس أصعب و أصعب وهما الاتنين بدأوا يراقبوا نفسهم في المرآة الموضوع كان ممتع بالنسبة لهم أول مرة لهم و بيشتهوا بعض و الشهوة في عز مجدها و أخته و جنس المحارم له طعم و لذه مختلفة. فضل الوضع مستمر شوية لحد ما سلمى جابت لبنها على ايده وغرقت الدنيا وسط اهاات مرتفعة و صوت صعوبة التنفس بشكل مرتفع ووسط ضحكة استمتاع منه وكأنه مبسوط إنه شايفها بتتألم من اللذه و المتعة و بدأ يبوس في ضهرها لحد ما هي تأخد نفسها وعيونها مقفولين و بعدها بدأ يظهر عليها ابتسامة وضحكة رضا وبعدها لفت ليه و استمروا في البوس بشكل رومانسي و خفيف والان الوضعية اختلفت و الوش بدأ يكون في الوش و بدأ يقلعها البرا و هنا أول عملية رضاعة من بزازها اللي الحلمات كانوا منتصبين بشكل كبير ولونهم يميل الي اللون البني وبعدها قلعت البنطلون والبانتي وبقت واقف بالبرا بس و نازله عند بطنها و ايده لسه عند كسها المقفول و بيداعبة من بره و لسه مستمر لعب بلسانه و رضاعة في بزها وهي في الوضع ده كانت مريحه على دماغة برأسها وبتحسس على وشه وهو بيرضع وبدأ يستخدم صباعة مرة تانية في اللعب في كسها ولكن بهدوء وهي سندت بطيزها على حرف طرابيزة السراحة وطلع من عند بزازها يخطف بوسه بكل رقه و بعدها اخد صباعة من عند كسها علشان تمص صباعة ولكن مش مص صباع كامل بدوب بس الأطراف. وبعدها البوس بينهم بدأ بتطور اكتر و دخلنا في مرحلة استخدام اللسان مع نزول الايد مرة تانية عند كسها وحادثة الرضع من البز و اللعب في الكس تكررت مرة تانية وسط عيون مقفولة منها و استمتاع بالوضع. طبعا فكرة انهم يروحوا الشغل الموضوع اتكنسل خلاص و طبعا كل ده لسه سلمى بنت بنوت محصلش أي محاولة فض الغشاء ليها. تم الانتهاء من سلمى و بدأ دلوقتي خالد يخلع قطعة من ملابسه ولكن لسه موصلش لمرحلة التعري و سلمى عارية قدامة إلا البرا لسه عند وسطها و بدأوا بوس بشكل مطول و رومانسي وكل شوق وحنين استمر 3 دقائق تقريبا و ايديها بدأت تنزل عن زبه اللي كان منتصب على الآخر وبعدها اخدها في حضنه من الخلف وقعد يشف فيها و بعدها اخدته ونيمته على السرير على ضهره وبتعض شفايفها و بتضحك و خالد فك البنطلون بنفسه لأن زبه مبقاش قادر من الزنقه وهي بدأت تطلعه وتضحك ضحكة شهوانية و زبه كان في الحكم المتوسط وكان نضيف فعلا ومش ابيض اوي هو مايل اكتر للون البني بدأت تلمس رأس زبه بلسانها وتبتسم وبعدها بدأت تمص وتدخله اكتر و اكتر في بوقها وبعدها مسكت ايده وبدأت تندمج مع المص وشوية عيونها في عيونه شوية مغمضه عيونها حابه تستمع بشعور المص و زي ما قلت ماسكين ايد بعض و الايد التانية قاعد يلعب في شعرها. مرحلة مص سلمى مفيهاش أي ابتكار يعني مص زب كما هي العادة و المعتاد عليه يعني زبه كان في بوقها طول الوقت وهي بتمص زي ما شرحت وبعدها انتهت عملية المص وهي طلعت فوقه وبدأوا يبوسوا بعض وهي تقلعة القميص وبدأت تحط رأس زبه عند كسها و رأس الزب بقت بين شفرتها سلمى حست بإحساس رهيب ومتتع و إستخدام الايد حاجه و الزب حاجه تانية خالص تقدر تقول في مرحلة المداعبة خالد اللي كان ماسك زمام الأمور و في المرحلة ديه هي هتمسك زمام الأمور و بعدها خالد لجزء من الثانية فاق من سحر اللحظة وقال سلمى مش هقدر اعمل كده قالت متخفش انا متحملة نتيجة القرار و حابه انك تفتحني ويكون على ايديك بعد مناقشة قصيرة و اللحظة مؤثرة جدا وافق وهي قالت ليه سيب نفسك ليا في الوضع ده كان هو تحتها وقميصه الأبيض مفتوح و من غير بنطلون نصه اللي تحت عاري تماما وهي نفس النظام عارية كليا ولكن لسه البرا السوده حوالين وسطها وسط شعرها اللي بدا يكون مبلول من العرق و جسمها اللي بدأ يكون عليه علامات التعرق وطيزها وفخدها الكبير اللي شبه دفنوا زبه تحتهم دخلت رأس زبه جواها فعلا وبدأت تدخل اكتر واحدة واحدة زي ما قلت هي المتحكمة في زمام الأمور و هي اللي عندها المعرفة بحجم الآلام و امتى توقف و امتى تزود. سلمى قعدت تتمرجح شوية على رأس زبه مش دخول كامل ولكن حابه تحس بيه والموضوع يكون تدريجي الموضوع استمر على الوضع ده دقيقتين تقريبا و خالد مستسلم بالكامل ليها تتصرف زي ما بتحب مش حابب يكون غشيم في أول مرة أو يسبب لها رعب كان بيتعامل مع الوضع كأنه عبد المأمور في المرحلة ديه لان هي أعلم بحالة جسمها وبعدها بدأت سلمى تنزل بجسمها شوية عليه بحيث بزازها كلها تكون عنده صدره وماسكه زبه وبتحاول تظبط وضعية الفتح وكانت قلقانة شوية بعد دقيقتين على الوضعية ديه إيديه ماسكة إيديها وهو بيحاول يطمنها. خالد بهمس: "لو حسيتِ بأي حاجة، أي ألم، قوليلي على طول، ما تكسفيش." سلمى بابتسامة صغيرة وتوتر واضح: "ما تقلقش... أنا معاك، وواثقة فيك." بدأ يتحرك ببطء وبهدوء، إيده بتلمس وشها بلطف وكأنها أغلى حاجة عنده. خد وقت طويل قبل ما ياخد أي خطوة، عشان يتأكد إنها مرتاحة. لما وصلوا للحظة الحاسمة و زبه بدأ يدخل اكتر و اكتر، حسّت سلمى بشوية ألم، وملامح وشها بان عليها التعب خصوصا انها أول مرة و مرحلة المداعبة بينهم طولت زي ما شرحت. خالد وقف فورًا، بص في عينيها وسألها بحنية: "إنتِ كويسة؟ عايزة نوقف؟" سلمى وهي بتحاول تهدي نفسها: "لا، كمل... أنا تمام." بعدها نزل شوية ددمم بسيط، خالد بسرعة جاب منديل كان قريب منهم، ومسح الدم بحرص. بصّ لها وقال: "أنا معاك... ما تقلقيش." سلمى ابتسمتله، حاسة بالأمان وهو بيحسسها إنه شايفها أهم من أي حاجة تانية. فضلوا قاعدين شوية بعد كده، خالد ماسك إيديها وبيطمنها بكلام هادي، وسلمى بدأت تحس إنها بتستعيد هدوئها. لحظتهم دي ما كانتش بس تجربة جسدية، لكن كمان لحظة حب وتفاهم كبيرة بينهم. خالد لما مسح الدم بالمنديل، عينيه ما سابتش سلمى لحظة، كان بيحاول يطمنها بكلامه وبنظراته. قرب منها بهدوء، لمس إيديها اللي كانت بتترعش شوية، وقال بصوت واطي مليان حنية: "ما تقلقيش، ده طبيعي... إنتِ كويسة؟ حسيتِ بحاجة تانية؟" سلمى هزت رأسها وهي مبتسمة ابتسامة خفيفة، وقالت: "كنت خايفة أكتر من اللازم... بس وجودك خلاني مطمنة." خالد قرب أكتر وحط إيده على خدها، وهمس: "عارفة إنك قوية؟ بجد... وأنا عمري ما هنسى اللحظة دي، مش عشان جديدة، بس عشان معاكي." سلمى بصت له بحب، وسألت بخجل: "عمرك فكرت في اللحظة دي قبل كده؟ يعني... كنت بتتخيلها إزاي؟" خالد ضحك ضحكة خفيفة، وقال: "أتخيل؟ كل يوم كنت بتخيل... كنت بحلم باليوم اللي تكوني فيه ليا وبس. كنت بشوفك في كل لحظة... حتى لما تبقي بعيدة، كنت بحس بيكِ معايا." سلمى وهي بتحاول تخفي خجلها: "طب... كنت بتفكر في إيه بالظبط؟" خالد شدها أقرب، وقال: "كنت بفكر في كل حاجة... في لمسة إيديك، في صوتك لما تقولي اسمي، في شكلك وإنتِ نايمة جنب مني. بس أكتر حاجة كنت بفكر فيها... هي إني أخليك تحسي إنك أغلى حاجة في الدنيا." سلمى حست بدموع بسيطة في عينيها، وقالت: "إنت فعلًا مختلف... مكنتش متخيلة إن في حد ممكن يحبني بالشكل ده." خالد حضنها بحنان، وقال: "وأنا كمان مكنتش متخيل إن في يوم ممكن أكون معاك بالطريقة دي. كل اللي أنا عايزه دلوقتي إنك تكوني مبسوطة." فضلوا قاعدين كده شوية، خالد ماسكها بإيده وهي حاسة بالأمان في حضنه. ما كانوش محتاجين كلام كتير بعدها... اللحظة نفسها كانت كفاية عشان يحسوا إنهم أقرب لبعض أكتر من أي وقت فات. الجزء الرابع بعد ما فضلوا قاعدين قريبين من بعض، خالد لسه ماسك سلمى في حضنه، كان بيطبطب على ضهرها بلطف وكأنه بيحاول يقولها من غير كلام إنه معاها ومش هيسيبها. سلمى رفعت وشها وبصت له، عينيها مليانة حب وهدوء، وقالت بصوت هادي: "أنا حسيت بالأمان معاك... يمكن أكتر من أي وقت قبل كده." خالد بابتسامة دافية: "ده اللي كنت عايزه طول الوقت... إنك تحسي إنك في أمان، وإنه مفيش حاجة تخوفك." قرب منها أكتر، طبع قبلة خفيفة على جبينها، وكمل: "إنتِ مش بس شريكة حياتي... إنتِ حياتي كلها." سلمى ابتسمت، ومدت إيديها ولمست وشه بلطف، وقالت: "وإنت عمرك فكرت إنك تبقى كل ده بالنسبالي؟" خالد ضحك بهدوء وقال: "كنت بحلم... بس دلوقتي الحلم بقى حقيقة." بعد شوية، سلمى نامت على السرير، وخالد قرب منها، غطاها باللحاف، وفضل ماسك إيديها. كان بيبصلها وكأنه مش مصدق إنها بقت أقرب ليه بالشكل ده. همس لها: "تحبي ننام دلوقتي؟ ولا نفضل نتكلم؟" سلمى نزلت عند زبه بجسمها و بدأت تمص فيه بقوة وشراهة وهو بيتلوى زي التعبان و سلمى بدأت تزود سرعة المص أكتر و أكتر لحد ما جرب يجيب لبنه و بعدها و فضى لبنه في منديل. سلمى ردت وقالت ليه عملت كده؟ قالها حسيت ممكن تتقرفي من حاجه زي ديه ردت و قالت لا يمكن كنت متردده ولكن حابه أجرب كل حاجه معاك بما فيهم شرب لبنك و بضحكة خفيف قالت: مش انت لوحدك اللي بتتفرج على سكس على فكرة و نزلت عند زبه مرة تانية وعسرته علشان تشرب آخر نقطة لبن منه كانت نقطة بالظبط مش هتقدم ولا تأخر ولكن كان مجرد إثبات منها. سلمى بابتسامة خفيفة: "قلت خلينا نرتاح دلوقتي... أنا حسيت إن كفاية كده" خالد قرب وحضنها بحنان، وهمس: "أنا هنا... وكل يوم جاي هيكون أجمل من اللي قبله." مع الوقت، غمضت سلمى عيونها، وخالد قاعد جنبها بيطمن عليها لحد ما هو كمان غلبه النعاس. اللحظة دي كانت بداية جديدة ليهم، مليانة حب وراحة وتفاهم. بعد ساعات نور الشارع اللي داخل من الشباك كان باين خفيف في الأوضة، والجو برة بدأ يدخل في لحظات المغرب لأن زي ما قولت العلاقة بينهم حصلت الصبح وتغيبوا عن الشغل. سلمى فتحت عينيها ببطء، لقت خالد نايم جنبها، ملامحه هادية وتحس إنها مليانة أمان. فضلت ساكتة للحظة وهي بتراقبه، بس بعد شوية قررت تقوم من غير ما تصحيه. كانت عارية بالكامل، ومشت بهدوء ناحية الدولاب. فتحت الدولاب بهدوء واختارت لبس خفيف: شورت بيتي ستان قصير جدًا لونه وردي باهت، وقميص نوم ناعم شفاف شوية بنفس اللون، بأشرطة رفيعة وسهل الحركة. لبسته بسرعة وهي بتحاول ما تعملش صوت، بس ما أخدتش بالها إن خالد كان صحي وبيبصلها. خالد قعد في السرير، مسند راسه على إيده وهو مبتسم: "على فكرة، كنت عايز أصحى الأول... بس شكلك وإنتي بتلبسي يستاهل إن الواحد يفضل نايم يتفرج." سلمى لفت له بسرعة، وهي بتلمس شعرها كأنها بتحاول تخبي توترها: "إنت صحيت إمتى؟" رد وهو بيقوم من السرير: "من أول ما قمتي... بس كنت سايبك براحتك." قام قرب منها بهدوء، حضنها من ورا ونزل ايده عند كسها وهو بيهمس في ودنها: "شكلك أحلى من أي حاجة شوفتها في حياتي." هي اتوترت شوية، بس بسرعة لفت ناحيته وضربته على صدره بخفة: "بلاش كلامك ده دلوقتي، أنا عايزة أروح المطبخ أحضر حاجة ناكلها." رد بخبث وهو ماسك إيديها: "طب ما نحضرها سوا، بدل ما تسيبيني." راحوا مع بعض للمطبخ، سلمى كانت بتتحرك بين الأرفف، وخالد قاعد على الكاونتر بيراقبها بابتسامة وهو بيلعب في فواكه قدامه. قرب منها وهي بتقطع خضار، مسك إيدها بحنان وقال: "سيبيني أساعدك... إنتي تعملي الأكل، وأنا أساعدك تعيشي اللحظة." ضحكت وهي بتحاول تخلص الشغل بسرعة: "بلاش شغل الدلع ده، مش هنخلص كده." بعد ما حضروا الأكل مع بعض، قعدوا قدام التلفزيون، خالد سحبها جنب صدره، وحط إيده حواليها. كانت اللحظة بسيطة، لكن مليانة دفء وأمان. بعدها طلعها تقعد على ركبته و بدأوا يبوسوا بعض بشكل خفيف و شوية شوية البوس بيزيد وبعدها نزلت هي من ركبته علشان تمص زبه وكانت متحسمه اوي قالها براحة مش حابب اجبهم بسرعة وسلم نفسه ليها وهي تمتلك برضو من الخبرة الكافية للتعامل مع الموضوع وبعدها طلعت على ركبته تاني و استمر البوس مرة أخرى و بعدها طلع فرده بزها وقعد يرضع منها واخدت زبه حطته في كسها الملتهب شوية و منفوخ و شوية شوية بدأ يسرع علشان كسها كان ضيق شوية و بدأ خالد يعض في حلمه بزها وصوتها يكون أعلى وحالة التألم ديه عجبتها وجسها كان مايل جسمه و زبه داخل فيها بشكل قوسي و لكن قررت تعدل نفسها و الزب يدخل كله بكامل هيئته طلعت منها آهات كبيرة مش تألم إنما استمتاع وفضل الوضع كما هو عليه لحد ما كل واحد فيهم اتكيف على الآخر وكل واحد فضى كل سوائل جسمه. مرت الأيام و العلاقة وردية و البوسه جابت حضن والحضن جاب نيك و النيك جاب لبن في حلقة تكرار لفترة من الوقت. وفي يوم سلمى كانت واقفة في المطبخ، لابسة شورت بيتي قصير جدًا وبلوزة كت خفيفة بملمس ناعم لونها وردي فاتح، مع شريطة صغيرة على الكتف. خالد قاعد على الكرسي في الصالة، بيحاول يركز في التلفزيون، لكن عينيه كانت دايمًا بتدور عليها. كان واضح إن الجو بينهم مليان انسجام، بس في نفس الوقت فيه شرارة ما بينهم مش بتختفي. وهي بتتحرك في المطبخ، البلوزة كانت بتتحرك مع كل خطوة، وكل شوية يظهر منها طرف البانتي الصغير اللي كانت لابساه، لونه أحمر وناعم جدًا. خالد بص لها وهو بيقول بمزاح: "إيه يا ستي، هو الأكل ده عايز دلع عشان يطلع حلو ولا إيه؟" ضحكت وهي بترد: "ده أنا أصلاً اللي مستحملة طريقتك في الطلبات الكتير، ما تيجي تساعدني بدل ما تقعد تتريق." قام وراح يقف وراها، وقرب جدًا، لدرجة إنها حسّت أنفاسه على رقبتها. قال لها وهو بيحاول يضبط صوته: "ماشي يا شاطرة، قوليلي أعمل إيه؟" التوتر كان واضح بينهم، خصوصًا لما مد إيده من فوق الشورت ووصل عند خرم طيزها وقعد يبعبص فيها وهي بكل هدوء وخفه شبه عجبها الوضع وبتتمرجح على صباعة. هي اتوترت، لكن ما قالتش حاجة، وكملت شغلها. خالد لاحظ ده، وقرر يخفف الجو بسؤال بسيط: "إيه رأيك نشوف فيلم بعد العشا؟ حاجة خفيفة كده." سلمى هزت راسها وهي بترد بهدوء: "ماشي، بس أنت اللي هتختار الفيلم، عشان أنا تعبت النهارده." بعد الأكل، اتفرجوا على فيلم رومانسي كان مليان لحظات مؤثرة. خالد كان قاعد جنب سلمى على الكنبة، لكن عينيه ما كانتش بتفارقها. وتقريبا مش مركز مع الفيلم اصلا و كان شغل شم و بوس فيها أو يقفش في بزازها أو يلعب في كسها من فوق الشورت وقالت وهي بتضحك: "إنت مركز مع الفيلم ولا معايا؟" رد بخبث: "معلش، الفيلم مش بنفس الجمال اللي قدامي." ضحكت، ولكن سلمى مش المود لعلاقة جنسية النهاردة. فجأة، الباب خبط. سلمى راحت تفتح، ولقت عمر، جارهم الجديد، واقف بره بابتسامة واسعة. عمر كان شاب وسيم، طويل ومهتم بمظهره، وعنده طلة بتشد أي حد يقابله. قال بابتسامة: "مساء الخير، كنت جاي أتعرف عليكم بما إني ساكن جديد في العمارة." هما كانوا أقرب شقة ليه وهو حب يعرف شوية حاجات مش أكتر. مرت الأيام، وبدأت علاقة سلمى وعمر تاخد شكل مختلف. كل مرة كانت تقابله فيها، كان بيبصلها بنظرة مش عادية. وفي مرة، سلمى كانت راجعة من السوق، شايلة شنط كتير، فطلب يساعدها. وهي بتفتح باب الشقة، لاحظ إنها لابسة فستان بيتي قصير جدًا، لونه أزرق فاتح، وعليه نقشة بسيطة. كان واضح إنها مش منتبهة لإطلالتها، لكن عمر كان واخد باله من كل التفاصيل. قال لها وهو بيحاول يكون طبيعي: "إنتِ عايشة لوحدك هنا ولا مع حد؟" ردت وهي بتحط الشنط: "لا، مع أخويا خالد." كان فيه صمت قصير، قبل ما عمر يرد: "غريب... كنت فاكر إنكم متجوزين." سلمى ضحكت ضحكة عصبية وقالت: "لا، إحنا أخوات." عمر، الجار الجديد، كان بيظهر بشكل تدريجي في حياتهم. في البداية، كانت المقابلات بينه وبين سلمى بتحصل في أوقات عادية، زي لما بيقابلها وهي راجعة من السوق أو وهي خارجة من الشقة. عمر كان دايمًا بيحاول يكون لطيف، وبيقدم مساعدة صغيرة هنا وهناك، زي لما ساعدها مرة تشيل شنط أو لما وقف معها وهي بتحاول تصلح لمبة مكسورة قدام الشقة. في يوم، سلمى كانت قاعدة مع خالد في البيت، وكان الجو مشحون شوية بسبب موضوع صغير اتناقشوا فيه. وهي نازلة تجيب حاجة من السوبر ماركت، قابلت عمر. ابتسم وسألها: "إيه الأخبار؟ شكلك مش في المود النهارده." ردت بنبرة بسيطة: "لا، عادي، بس اليوم طويل شوية." عمر استغل الفرصة وقال لها: "طب ما تيجي تشربي شاي عندي؟ الجو هادي فوق، وكنت بحاول أعمل كباية شاي مظبوطة، بس محتاج رأيك." سلمى ترددت شوية، لكنها وافقت بشكل غريب وغير منطقي، لأنها حسّت إنها محتاجة تهرب من الضغط للحظة. لما دخلت شقة عمر، لقيتها مرتبة جدًا بشكل غير متوقع. الشقة كان فيها ديكور بسيط لكنه شيك، وكان الجو فيها هادي والإضاءة دافية. عمر جاب صينية شاي وجلس قدامها، وبدأ يحكي عن حياته شوية. كانت المحادثة طبيعية جدًا، لكن مع الوقت بدأت تحس إن نظراته بتطول أكتر من اللازم. وهي قاعدة، لابسه بنطلون جينز فاتح وتيشيرت أبيض ضيق يبرز تفاصيلها وتفاصيل صدرها، وده لفت نظره، لكنه حاول يفضل طبيعي وما يبينش أي حاجة. قال لها وهو بيبتسم: "على فكرة، إنتِ وشك بيبقى مختلف جدًا لما بتضحكي، كأنك شخص تاني خالص." سلمى ضحكت ضحكة خفيفة وقالت: "ده لأنك أول مرة تشوفني برا التوتر المعتاد." الموقف ده كان البداية. بعد كده، عمر بدأ يحاول يظهر في حياتها أكتر، سواء عن طريق تقديم مساعدات صغيرة أو حتى كلام بسيط لما يشوفها. في يوم تاني، كانت سلمى في البلكونة بتقرأ كتاب، ولقت عمر بيناديها من البلكونة المقابلة. قال لها: "إيه؟ الكتاب ممتع ولا تضييع وقت؟" ردت بابتسامة: "ممتع طبعًا، وإلا ما كنتش هضيّع وقتي فيه." عمر استغل الفرصة وقال لها: "طب لو محتاجة تغيري جو، تعالي اشربي قهوة عندي. الوحدانية مش دايمًا لطيفة." المواقف دي كانت بتقربهم تدريجيًا. في مرة، عمر طلب منها تيجي تساعده في اختيار ديكور جديد للشقة، وقال لها إنه محتاج ذوقها. لما دخلت شقته المرة دي، كانت الأمور طبيعية جدًا في الأول، لكنه بدأ يقرب منها بهدوء، ويحاول يخلق لحظة خاصة. لما قرب منها بحركة بسيطة، سلمى ما قدرتش تمنع نفسها من التفكير في خالد، وفي اللحظة اللي هي فيها. ده خلاها تتراجع بلطف وتقول له إنها محتاجة تمشي. رجوعها للبيت كان مليان مشاعر مختلطة، وخالد لاحظ ده فورًا. العلاقة ما بين عمر وسلمى هتفضل متصاعدة بهدوء، لكن دايمًا هيبقى فيه حواجز وتوتر، لأن سلمى بتخاف من فكرة إنها بتخون خالد مشاعريًا، حتى لو ما وصلتش الأمور لمرحلة التصرفات. سلمى رجعت البيت بعد ما قضت وقت مع عمر في شقته، ودماغها كانت مليانة أفكار وارتباك. حاولت تهرب من الإحساس بالذنب اللي بدأ يتسلل لقلبها وهي ماشية في الشارع، خصوصًا لما افتكرت خالد اللي مستنيها في البيت. لما فتحت باب الشقة، خالد كان قاعد قدام التلفزيون، لكنه رفع عينه وبص لها بحذر. كان واضح إنه منتظر يشوف أي حاجة مختلفة عليها. "كنتِ فين؟ تأخرتي." ردت سلمى وهي بتحاول تخفي توترها: "كنت بتمشى شوية... حبيت أغير جو." خالد بص لها نظرة طويلة كأنه بيحاول يكتشف إذا كانت صادقة ولا لأ. ملامحها كانت متوترة، ولبسها اللي كان بسيط لكنه ملفت - بنطلون جينز فاتح وتيشيرت أبيض ضيق يبرز تفاصيلها - زاد من شكوكه. "سلمى، إحنا كويسين؟" سألها بصوت هادي لكنه مليان قلق. يعني بتحاول تتجنب الجنس بقالها كام يوم "آه يا خالد، إحنا كويسين... أنا بس محتاجة شوية وقت لنفسي." قرب منها وقال: "وقت لنفسك؟ في حاجة مش بتقوليلي عليها؟" لكنها بسرعة غيرت الموضوع، وقربت منه بخطوة تحاول تبعد أي شبهة. وبدأت بشكل مفاجئ تنزل على ركبتها و تطلع زبه من البنطلون وبدأت تمص و بعدها اخد ايديها وفضلوا يبوسوا في بعض وايده ما بين وسطها و طيزها وقاعد يمسك فيهم وزنقها على الحيط وضهرها ليه وبعدين نزل البنطلون الجينز و نزل البانتي الأسود و طيزها كانت بيضه وبدأ يتف على زبه و حشر زبه فيها وسط آهات و ارتفاع بالجسم منها وكان خالد بينيك فيها بشكل سريع وهي عيونها على زبه وهو داخل وطالع وصوت آهات منها وبدأ يعض في ودنها وبعدها حذرته وقالت أوعى تجيبهم جوه وبصعوبة في النفس قالها متخفيش و جاب لبنه بين فخادها. في اليوم اللي بعده، سلمى كانت عند عمر تاني. كانت لابسة شورت جينز قصير وتيشيرت واسع مكشوف من الكتف. عمر فتح الباب بابتسامة، وقال: "كنت متأكد إنك هتيجي." سلمى ردت بابتسامة متوترة: "مش عارفة إذا كنت المفروض أكون هنا." عمر قرب منها بلطف وقال: "مفيش حاجة غلط في اللي بنعمله. إحنا بس بنقرب لبعض." قعدت على الكنبة، وعمر قعد جنبها. الحركة دي خلت التوتر بينهما يزيد، خصوصًا لما قرب منها ولمس طرف شعرها بإيده وقال: "كل يوم بتخطفيني أكتر." في لحظة هدوء، مد عمر إيده ولمس كتفها المكشوف. "مش قادر أمنع نفسي، سلمى." سلمى اتوترت، لكنها ما قدرتش تتحرك. كانت حاسة بجسمها يتجاوب معاه بشكل لا إرادي. عمر لمس طرف التيشيرت من عند خصرها وقال بابتسامة خفيفة: "التيشيرت ده لايق عليكي جدًا." النظرات بينهم زادت توتر، وسلمى بدأت تحس إنها بتضعف قدام عمر. لكنه قرب أكتر، وهمس: "عايزك تعرفي إنك مش مجرد فكرة في بالي... إنتي أكتر." في اللحظة دي، سلمى تراجعت بسرعة، قامت وهي بتعدل هدومها، وقالت: "لا يا عمر، ما ينفعش." رجعت البيت وهي مشوشة. شافت خالد في المطبخ بيعمل أكل، وكان شكله طبيعي جدًا. ده خلاها تحس بتأنيب ضمير كبير. "إزاي أعمل كده وأنا مع خالد؟" سألت نفسها بصوت داخلي. لكن السؤال الأكبر كان: "هو ده حب بجد ولا مجرد حاجة غلط بنعيشها؟" سلمى دخلت الأوضة بتاعتها وسابت خالد في المطبخ، قعدت على السرير وهي حاسة بخليط من الذنب والضياع. المشاعر متلخبطة جواها بشكل مش طبيعي. خالد دخل الأوضة ولقاها سرحانة، قعد جنبها بهدوء وقال: "مالك؟ كل يوم أرجع ألاقيكي في حالة غريبة، لو في حاجة مضايقاكي قوليلي." سلمى ردت بتوتر: "خالد، إنت عمرك ما حسيت إننا بنتصرف كأننا معزولين عن العالم؟ كأن اللي بيننا مش طبيعي؟" خالد قرب منها وقال: "بصراحة؟ أنا شايف إن اللي بيننا حاجة محدش ممكن يفهمها غيرنا. بس اللي يشغلني إنك مش عايزة تبقي صريحة معايا." نظرت له بتردد وقالت: "طيب، لو قلتلك إنني أحيانًا مش متأكدة إذا كان اللي بينا حب حقيقي ولا مجرد حاجة اتعودنا عليها؟" الكلام كان صادم لخالد. وقف وقال بحزم: "إنتي مش بتتكلمي عن نفسك بس، صح؟ في حاجة حصلت وأنا مش عارفها؟" في اليوم التالي، سلمى كانت واقفة قدام مرايتها بتجهز للخروج. كانت لابسة فستان أبيض قصير من الكتان، خفيف وبيظهر تفاصيل جسمها بشكل ملفت. وهي بتعدل شعرها، قعدت تفكر: "ليه لما ببقى مع عمر بحس بحاجة مختلفة؟ كأنني مرغوبة بطريقة جديدة عليا؟" وصلت عند شقة عمر، وهو فتح الباب بابتسامة كبيرة وقال: "كنت مستنيكي." دخلت الشقة وهي حاسة بتوتر واضح. عمر جه جنبها وقال: "عارفة، شكلك النهارده حاجة تانية خالص... ما أقدرش أوصف قد إيه الفستان ده مبهر عليكي." سلمى حاولت تضحك تهربًا من الكلام، لكن عمر قرب منها لمس خصرها بحركة سريعة. "سلمى، إنتي لازم تفهمي حاجة... أنا مش قادر أتعامل مع وجودك كأنك مجرد حد عادي." عمر قرب أكتر وهمس: "إنتي عارفة إنك بتخطفيني كل مرة تيجي فيها هنا؟" سلمى حست بإيد عمر بتلمس خصرها، وبتتسلل ببطء ناحية ظهرها. قلبها كان بيدق بسرعة، لكنها ما قدرتش تتحرك. اللحظة كانت مشحونة بشكل كبير. "عمر... أنا مش عارفة إذا كان اللي بيحصل ده صح ولا غلط." عمر رد بحزم: "سلمى، كل اللي أنا شايفه دلوقتي إنك قدامي وإن إحساسك بيطمني إني مش لوحدي." هو قرب أكتر وبدأ يلمس طرف الفستان بتردد كأنه مستني رد فعلها. لكنها أخدت خطوة ورا بسرعة وقالت: "ما ينفعش، عمر. أنا... أنا بحب خالد." الكلام نزل عليه زي الصدمة، لكنه فضل هادي وقال: "بتحبيه؟ مفهمش الجملة وبعدها سبته وطلعت تجري" سلمى لما قالت لعمر: "أنا بحب خالد"، فجأة سكتت كأنها أدركت إنها قالت حاجة ما كانش المفروض تتقال. عنيها اتسعت بتوتر، وعمر رفع حاجبه وقال بهدوء مريب: "خالد؟ إنتي بتتكلمي عن خالد اخوكي؟" سلمى حاولت تدارك الموقف بسرعة وردت بتوتر واضح: "لا، لا... قصدت خالد صاحبي القديم... اللي كنت بحكي لك عنه زمان." لكن عمر كان مركز عليها بنظرات شبه متفحصة، وقال بابتسامة باهتة: "غريب. ما سمعتش منك عنه قبل كده. خالد ده بقى... قريبك ولا مجرد صديق؟" سلمى حاولت تتهرب من النقاش، قامت بسرعة وقالت: "أوه، نسيت إن عندي حاجة ضرورية لازم أعملها. لازم أمشي دلوقتي." عمر فضل ساكت، لكنه كان باصص لها بنظرة واضحة إنها ما أقنعتوش. بعد ما سلمى خرجت من شقته، قعد عمر يفكر في الكلام اللي قالته. "أنا بحب خالد." الجملة دي فضلت تدور في دماغه. خالد بالنسبة له كان مجرد "شبه أخوها"، لكن ليه تقول حاجة زي دي؟ في نفس الوقت، عمر بدأ يحس إن في حاجة مش طبيعية بين خالد وسلمى، خصوصًا إن كل مرة بيشوفهم مع بعض بيلاحظ تفاصيل صغيرة غريبة. قرر عمر إنه يفتش أكتر، فرح لمدام رجاء اللي دايمًا عارفة كل حاجة عن الجيران. راح لها بيحجة إنه عايز يسأل عن شوية تفاصيل عن سكان العمارة. قال لها: "مدام رجاء، كنت عايز أعرف حاجة عن سلمى وخالد... هم اخوات؟" مدام رجاء شربت شوية شاي وهي بتبص له بنظرة مستغربة: "سلمى وخالد؟ دول مالهمش أهل تقريبًا. عايشين مع بعض بعد موت امهم. لكن يعني... في حاجة معينة عايز تعرفها؟" عمر فضل ساكت لحظة، وقال بتردد: "مش عارف، بس أحيانًا بحس إن علاقتهم... مش مجرد أخ وأخت." رجاء رفعت حاجبها وقالت بدهشة: "إنت بتقول إيه؟ سلمى دي زي بنتي، مستحيل يحصل حاجة بينهم. وإنت تعرف خالد، محترم وهادئ." لكن رغم كلامها، حس عمر إن في حاجة بتتحاشى تقولها، وكأنه فتح باب لشكوك جديدة جواها هي كمان. مدام رجاء بدأت هي كمان تلاحظ تفاصيل غريبة بين خالد وسلمى. تلامسها المتواصل بينها وبين خالد أو تقاربهم على السلالم اكتر من مرة أو لما بتخبط عليهم و ترمي نظرة غلى لبسهم اللي شبه بيكون عاري ومكشوف أكتر من المعتاد ولا هي بتتجوز ولا هو بيخطب، وده خلاها تفكر في كلام عمر. قررت إنها تراقبهم أكتر، وبدأت تاخد بالها من تصرفاتهم. مرة شافت خالد وسلمى بيتكلموا بهمس قدام الباب وفي تلامس على الطيز و الصدر، ولما بيدخلوا صوت الضحك بيفضل مستمر على أول الباب. في يوم، عمر قرر يواجه سلمى مباشرة. قال لها لما شافها صدفة في الشارع: "سلمى، أنا مش مرتاح للكلام اللي قلتيه عن خالد. لو في حاجة بينكم لازم أعرفها." سلمى ردت بعصبية: "إنت مالك ومال حياتي الشخصية، عمر؟" رد عليها بحدة: "لما تبقي بتدخلي حياتي بشكل كبير، يبقى حقي أسأل." الكلام ده خلى سلمى تسكت للحظة، لكنها قررت تهرب وقالت: "أنا مش هبرر أي حاجة. لو مش عاجبك، يبقى ما تسألنيش عن أي حاجة تاني." التوتر بدأ يزيد أكتر بين كل الأطراف. سلمى بقت حاسه بالخوف من إن حد يكتشف سرهم. عمر مستمر في مراقبتهم بشكل غير مباشر، ومدام رجاء بدأت تربط خيوط الشكوك اللي عندها. السؤال اللي كان في ذهن الجميع هو: "إيه اللي ممكن يحصل لو الحقيقة اتكشفت؟" الجزء الخامس سلمى كانت بتحاول توازن الأمور، كل مرة مع عمر سواء بتروح ليه الشقة أو كانت بتلبس لبس ملفت للنظر هل بهدف الانجذاب ولا كأي انثى بتحب الاستعراض ونظرة الرجالة ليها خصوصا انها كانت منغلقة طول الوقت. خالد ما كانش شاكك، لكنه بدأ يحس إن في حاجة متغيرة. في يوم، سلمى رجعت البيت وهي متوترة. عمر كان مستمر في الضغط عليها بكلامه المبطن. في آخر لقاء قال لها: "سلمى، إنتي بتتصرفي كأنك خايفة من حاجة. و ايه بحب خالد؟ لو في سر، المفروض تتكلمي بدل ما أفضل أستنتج لوحدي." ردت عليه بحدة: "عمر، حياتي الشخصية مش من حق حد يتدخل فيها." عمر ابتسم ابتسامة خبيثة وقال: "ماشي، بس أنا مش هسيب الموضوع يعدي كده." ضغط عمر عليها ممكن انت تشوفه مبالغ فيه أو انت مالك ولكن لو نظرنا للموضوع من جهته وهي أن مواقفه مع سلمى كانت كتير وهي سمحت و حتى كانت بتروح ليه الشقة وهي عارفها انه غلط و حتى لبسها كان بيكون ملفت للنظر وحصل تقارب بينهم مرتين تقريبا و هي شبه كانت هتتجاوب ولكن تراجعت فـ عمر شايف انه بيخسر متعته و بيخسر بنت جميلة وجسمها ولا غلطة و مش قادر يستمتع بيها و بالبلدي بينه و بين نفسه بيقول "هدوق جسمها يعني هدوق." في الليلة دي، خالد قرر إنه يكلم سلمى عن اللي ملاحظوا عليها. قال لها بهدوء: "سلمى، إنتي بقيتي بعيدة عني. أنا بحس إنك مشغولة بحاجة ومش قادرة تفهميني." سلمى حاولت تهرب من المواجهة، وردت وهي بتبتسم ابتسامة مصطنعة: "خالد، مفيش حاجة. يمكن أنا بس مشغولة شوية." لكن خالد ما اقتنعش. بعدها بيومين، كانوا في مدخل العمارة. سلمى كانت لابسة فستان بسيط لكنه مكشوف من الظهر وبيبرز جمالها. خالد وقف قدامها على السلم وقال بهدوء: "إنتي فاكرة إني مش شايفك؟ إنتي بعيدة ومش بتقولي الحقيقة." سلمى قربت منه وقالت بصوت منخفض: "مش كل حاجة لازم تتحكي، خالد." بص لها بنظرة عميقة وقال: "لو في حاجة بيننا لازم تبقى واضحة." قرب منها أكتر، وإيده بدأت تلمس خصرها بخفة. الجو كان مشحون. هي حاولت تسيطر على نفسها بسبب المكان مش مناسب لكنها فقدت السيطرة للحظة، وقربت أكتر. خالد رفع إيده للفستان، وكأن اللحظة كانت أكبر من قدرتهم على التراجع. عمر كان واقف في الدور اللي فوق، شايف كل حاجة. عينيه كانت مليانة غضب وغيرة. "يبقى أنا كنت صح... في حاجة بينهم!" فضل يراقبهم لحد ما دخلوا الشقة مع بعض. بعدها قرر إنه يمسك الموضوع ضد سلمى. في اليوم اللي بعده، راح لمدام رجاء وقال لها: "مدام رجاء، أنا مش عارف أتكلم في الموضوع ده، بس إنتي شايفة العلاقة بين سلمى وخالد عادية؟" مدام رجاء استغربت السؤال وقالت: "علاقة إيه؟ دول أخوات قولتلك وامهم كانت صاحبتي، عايشين مع بعض من زمان." عمر هز راسه وقال ماشي. بعد يومين، سلمى كانت في الشارع لما قابلها عمر. قرب منها وقال بهدوء خبيث: "سلمى، أنا عرفت كل حاجة. شوفتكوا على السلالم، وشوفت اللي حصل بينك وبين خالد." عينيها اتسعت وقالت بخوف: "إنت كنت هناك؟!" عمر رد بابتسامة: "أيوة. وسواء خالد يعرف أو لا، أنا دلوقتي عارف. ولو الموضوع ده وصل لأي حد... تفتكري هيحصل إيه؟" سلمى حاولت تهدي نفسها وقالت بتوتر: "إنت مالك ومال حياتي، عمر؟ سيبني في حالي!" عمر قرب أكتر وهمس: "مش هسيبك في حالك... إلا لو بدأتي تسمعي كلامي." دلوقتي سلمى في موقف لا تحسد عليه. من ناحية بتحاول تخبي علاقتها بخالد، ومن ناحية تانية عمر بيحاول يسيطر عليها باللي عرفه. مدام رجاء بدأت تراقب كل تحركاتهم، والخوف من الفضيحة بقى مسيطر على حياتهم. السؤال اللي فضل يطاردها: "هقدر أحمي علاقتي بخالد؟ ولا عمر هيكون السبب في انهيار كل حاجة؟" سلمى بدأت تحس إن الأرض بتضيق حواليها. عمر ما اكتفاش بالضغط النفسي، وقرر ياخد خطوة أكتر جرأة. في يوم، استغل لحظة ضعفها وطلب منها تقابله في شقته عشان "يتكلموا بوضوح". لما وصلت، كان الجو مشحون ومليان توتر. عمر قفل الباب ووقف قدامها وهو بيحاول يبين نفسه إنه المسيطر. عمر: "سلمى، أنا مش عايز أضرّك. بس إحنا لو فضلنا نكذب على بعض، الأمور هتتعقد أكتر. إنتي عارفة إني شفتك مع خالد، وعارف إن ده مش طبيعيد ده اخوكي يا غبية" سلمى بصت له بخوف: "عمر، لو سمحت، أنا مش هسمحلك تستغلني بالطريقة دي." عمر ابتسم بسخرية وقال: "مش بستغلك. أنا بحاول أفهمك إنك لازم تكوني صريحة معايا. وإلا... مين عارف الكلام ده ممكن يوصل لمين؟" عمر قرب منها خطوة خطوة، وعينه مليانة نية سيئة. "بصراحة، أنا شايف إنك محتاجة حد يشوفك على حقيقتك. يمكن خالد مش كفاية ليك." سلمى رجعت خطوة للخلف وهي بتشعر بالرعب من كلامه: "إنت عارف إن الكلام ده غلط، وأنا مش هسمح لنفسي أنزل للمستوى ده!" عمر قاطعها وهو بيقرب أكتر: "غلط؟ اللي بينك وبين خالد مش غلط؟ أنا عارف كل حاجة، ولو الناس عرفت... تخيلي بس الفضيحة." سلمى، رغم كل خوفها، فضلت ثابتة في مكانها. نظرتها اتحولت لنظرة تحدي وقالت بصوت ثابت: "اسمعني كويس، أنا مش هسمحلك تبتزني بالشكل ده. خالد مش هيعرف أي حاجة مني، ولو إنت قررت تعمل حاجة زي دي، أنا كمان مش هسكت." عمر ضحك وقال: "تفتكري لو الكلام خرج، مين اللي الناس هتصدق؟ أنا اللي واقف بعيد ولا إنتي اللي بتتصرفي كأنك ماشية على حبل رفيع؟" سلمى استغلت لحظة من لحظات اندفاعه وخرجت بسرعة من الشقة وهي بتحس إن قلبها هينفجر. لما رجعت البيت، كانت كل خطوة بتحس كأنها بترجع لها كوابيسها. فضلت تسأل نفسها: "إزاي أقدر أواجه خالد لو عرف إني كنت بشوف عمر؟ ولو عمر قرر فعلاً يفضحنا... أنا هعمل إيه؟" سلمى عاشت الأيام الجاية في قلق وتوتر. كانت بتحاول تبين إن كل حاجة طبيعية قدام خالد، لكن كل مرة يشوفها وهي سرحانة أو متوترة، كان بيحس إن في حاجة مش مفهومة. أما عمر، فكان لسه مش ناوي يتوقف. بدأ يلمح لسلمى بشكل مباشر في المرات اللي يشوفها فيها في العمارة، وهو بيقول كلام مبطن زي: "دايمًا في حاجات بنخبيها، لكن الحقيقة دايمًا بتظهر في الآخر." سلمى كانت حاسّة إنها بين نارين. هي بتحب خالد، لكن خايفة تفقده لو عرف الحقيقة. وفي نفس الوقت، وجود عمر بقى كأنه سيف معلق فوق راسها. السؤال اللي فضل يطاردها: "هقدر أحافظ على علاقتي بخالد؟ ولا كل حاجة هتنهار بسبب عمر؟" بعد أيام من الضغط والابتزاز، سلمى بدأت تحس إنها محاصرة من كل ناحية. خوفها من إن خالد يعرف كان أكبر من أي شيء، ورغم إنها حاولت بكل الطرق تتهرب، عمر كان مستمر في تهديده. في يوم، وهي قاعدة لوحدها في البيت، مسكت التليفون وبعتت لعمر رسالة قصيرة: "أنا جاية." قلبها كان بيدق بسرعة وهي بتختار لبسها. اختارت فستان بسيط لون بترولي، قصير شوية وأكمامه مكشوفة، لأنه كان أول حاجة قدامها في الدولاب. حاولت تخلي شكلها طبيعي، لكن في الحقيقة هي كانت مهزوزة جدًا. لما وصلت لشقة عمر، وقفت قدام الباب للحظة، مترددة. كل حاجة كانت بتصرخ جواها إنها بترتكب أكبر غلطة في حياتها، لكنها بررت لنفسها إنها بتحاول تحمي خالد و سرهم من أي أذى. عمر فتح الباب بابتسامة باردة، وقال بهدوء وهو يفسح لها الطريق: "اتأخرتي." دخلت الشقة بخطوات مترددة، وهي بتحاول تبان قوية قدامه. وقف قدامها وقال: "عارفة إني مش عايز أضغط عليكي... بس انتي عارفة الظروف." سلمى وقفت مكانها، نظرتها كانت متجمدة، لكنها قالت بصوت منخفض: "خلص اللي انت عايزه بسرعة." التوتر كان مسيطر على المكان. عمر قرب منها بخطوات بطيئة، وهي حسّت برعشة خفيفة في جسمها. مد إيده ولمس كتفها، لكنها أخدت خطوة للخلف وقالت بحزم: "ماتنساش إني هنا غصب عني." المشهد استمر بالتوتر، واللحظة دي كانت بداية لحالة من الانكسار الداخلي عند سلمى، وخوف أكبر من تبعات اللي ممكن يحصل بعد كده. عمر شاب في أواخر العشرينات، حوالي 28 سنة. طوله متوسط، حوالي 180 سم، وجسمه عادي. لون بشرته قمحي فاتح، وملامحه حادة لكنها جذابة، خاصة عينيه اللي لونها بني غامق ونظرته دايمًا واثقة. شعره أسود ناعم، بيكون غالبًا مرتب بشكل بسيط. صوته هادي لكن فيه نبرة ثقة، وبيظهر عليه إنه بيعرف يتحكم في مشاعره ويستخدم كلماته بعناية. طلب منها تخلع الفستان وسط خوف و تردد كبير منها ولكن نفذت المطلوب وبقت لابسه البرا و البانتي بس و اللي لونهم كان لبني و ديه المرة الأولى اللي شخص غريب يشوف جسمها غير خالد وهو كان منبهر بجسمها واللي بعد نيك خالد المتواصل فيها بقى أكبر و أفضل تقدر تقول زادت شوية في الوزن وبعدها طلب منها تقلع البرا و هي كانت من النوع اللي بتفك من الأمام وبعدها عمر قرب منها من الخلف وسط خوف و رعشة منها هل هو بسبب الجو ولا بسبب الخوف وبعدها لم شعرها في ايده وبدأ يشدها منه لحد غرفة النوم وحدفها على السرير. مشاعر عمر تجاه سلمى مش حب أبدا انما هي مجرد فريسة قدر يصطادها لتلبيه رغباته. بعد ما حدفها على السرير بطريقة عنيفة شوية كانت هي لسه لحظات الخوف و الدهشة عليها فكرة طلب النجدة مرفوضة وفكرة الهروب غير متاحة كل اللي بيدور في دماغها يجيب لبنه و يخلص منها و تمشي ولكن هي عندها اعتقاد خطأ وهو انها فكرت أن رغبة أو شهوة كل الولاد زي أخوها خالد في حب ومشاعر و نيك رومانسي جميل و مراعاة لجسدها ولكن العكس والنقيض تماماً هيحصل مع عمر زي ما قلت فوق هي بالنسبة له مجرد فريسة قدر يصطادها لتلبيه رغباته. عمر قلع سلمى البانتي وفتح رجلها على الآخر وبدأ يفرش في كسها الوردي و لللي من النظرة الأولى تحس إنه ضيق لسه بدأ عمر يشم في كسها ويبدأ يلحس فيه و ده عمرها كا جربته مع خالد لسه هي مصت لخالد ولكن لم يحدث العكس وكانت بتحاول تقاوم لحظة الهيجان فيها مهما كان الموضوع بالغصب ولكن الأحاسيس تجاه أعضاءك التناسلية صعب تتحكم فيها. بدأ يطلع منها صوت آهات خفيف مع عضه للشفايف هل هي هيجان جنسي ولا محاولة لكتم الغضب؟ عمر كان واضح عليه محترم في الموضوع بيلحس كسها برغبة و شهوة كبيرة لدرجة كان بيحشر كل لسانه في كسها وحابب يوصل لأبعد نقطة بلسانه جواها. خلص كسها و نزل عند خرم طيزها و بدأ يلحس فيه لدرجة لسانه بدأ يدخل جوه الخرم معندوش حدود لتنفيذ و تلبيه كل رغباته فيه وهي كعادتها مع خالد بتحب تتفرج على نفسها وهي بيحصل فيها كده فكانت بتشوف عمر بيعمل ايه و بدأ يفتح في خرمها اكتر و اكتر و يفرش في كسها اكتر و أكتر لدرجة الاحمرار ظهر عليهم من كتر اللحس و سلمى بطلت تقاوم اكتشفت أن مفيش مهرب و مفر من الموضوع و سلمت جسمها خلاص مش عن طيب خاطر ولكن مفيش مفر خلاص بدأت تفتح رجلها اكتر و النشوة و الهيجان بدأ يوصل من فخادها لحد صوابع كلها كلهم في حالة من الرعشة وهو مش راحم بظرها لدرجة بدأت تتنطط بجسمها على السرير مش قادرة. سلمى بقت ملط قدامه و هو لسه بملابسه و خلص مرحلة اللحس بدأ يدعك في كسها بالايد من الظاهر على عمر انه مارس الجنس كتير ولكن من الواضح أنه أول مرة يقابل بنت نظيفة الجسد و الروح زي سلمى علشان كده كان حابب يقرب معاها الحاجات اللي مجربهاش مع غيره لأن النظافة الجسدية أوقات كتير بتفرق عند الراجل. وبدأ يقفش في بزازها وشغال لعب في كسها بشكل سريع وكأنه عارف المكام اللي مفروض ايده تتحرك فيه وهي صوتها بيكون أعلى و أعلى و قاعده تتلوى زي الثعبان على السرير من شدة الهيجان وجسمها من عند فخادها بدأ يترعش و بدأت تصوت اكتر لحد ما عمر ضربها بكف ايده على كسها و كأنه ده كان الزر بتاعها توجعت وسكتت وعدل جسمها وبدأت عيونها تقول عاوزه تاني لكن متقدرش تطلب لكن هو فاهم و طلب منها تلحس صوابعه اللي كانت بتلعب في كسها وقعدت تلحس فترة لحد ما اخدها من على السرير وقعدت على الأرض و طلع زبه ليها وحشره في البوق. المدهش بعد ده كله زبه كان لسه مش منتصب بشكل كامل تقريبا شارب حاجه علشان يأخر الموضوع. بدأ يمسك دماغها علشان يسرع من عملية المص وطلب منها تكمل وهو بيلق التيشيرت عملية المص كانت عنيفة شوية من شد شعر و حشر زبه فيها للآخر مما بيسبب الاختناق ليها وبعدها بيطلعه وبعدها يدخله تاني وهكذا. فضلت عملية المص مستمرة بنفس الشكل و عملية شد الشعر و الحشر لحد الاختناق مستمرة وجسمها كله بقى عبارة عن لعاب و مياة نازله منها مكان المص هو بدأ يتعامل مع الفم كأنه خرم ثالث وبينك فيها فعلا ولكن عن طريق الفم وهي بحركة عفوية منها غير مقصودة بدأت تلحس في المنطقة اللي ما بين الخصيتين و خرم الطيز بدأت تندمج مع الموضوع بشكل كبير و غريب عكس ما أنا حكيت في الأول أن الخوف كان مسيطر عليها ولكن هل أنت مستغرب واحدة من انفجار شهوتها مارست الجنس مع أخوها اللي من دمها هل هيكون صعب عليها تندمج وتشبع رغبتها مع واحد جديد بيبتزها فكرة الجنس بالقوة والغصب ده نوع من أنواع المتعة بالنسبة للبعض شبه جنس المحارم كده الممنوع مرغوب. بعد حالات المص واللحس المتبدال بين كلا الطرفين عمر قعد على طيزه وفتح رجله و عدل زبه علشان سلمى تقعد عليه و بالفعل حصل و بدأ تحصل عملية الخروج و الدخول في كسها عمر كان عنيف جدا معاها ولا كان مدي أي اعتبار أو إهتمام لجسمها ولا للأعضاء لما كان بيمسك بزاها كان بيعصره عصر من شده النيك في كسها كنت صعب تفرق صوت الاهات ده توجع متعة ولا بكاء وكل ما الصوت يكون أعلى يضربها أكتر سواء على بزها او بطنها المهم تكتم الوجع و من شده الموضوع سلمى جابت لبنها مرتين و الأوضاع كانت بتتغير بشكل مستمر على سبيل المثال: "وضع الكلب - الجانبي الخلفي - وضع المرأة أعلى الراجل" تعددت الأوضاع يعني وكان في مص منها فواصل بين النيك عمر كان بيتعامل معاها كأنها دمية لتنفيذ كل رغباته وهي كانت مطيعة جدا هل هو خوف ولا متعة صعب أحدد ولكن التألم الجسدي حاضر جدا لحد نصف ساعة تقريبا متواصلة ما بين المداعبة والنيك عمر وصل النهاية و جاب لبنه كله على وشها و سلمى شربت شوية وسط مرحلة القذف و انتهى الموضوع وسط صعوبة كبيرة في أخذ النفس منها وجسد وشعر متعرق بشكل كبير وجسد و كس محمر بدرجة عالية. بعد اللحظة دي سلمى كانت مليانة صراع وبتسأل نفسها. "إزاي أستسلمت كده ؟ لكن جسمها كان مشوش، وكأنه بيقول حاجة وعقلها بيقول حاجة تانية. بعد ما خلصت اللحظة دي، سلمى كانت منهارة تمامًا. قعدت على الأرض، مغطية وشها بإيديها، ودموعها نازلة بحرقة. "إزاي؟ إزاي أنا عملت كده؟ خالد لو عرف... مش هيبقى في مكان أستخبى فيه من نظراته. هيكرهني... وأنا كرهت نفسي خلاص." عمر، في المقابل، كان واقف في الركن، مش باصص لها، وكأنه خلص اللي عايزه ومش فارق معاه أي حاجة. بس في عقله، كان متأكد إنه كسب الجولة، وإنه بقى ليه السيطرة الكاملة عليها. وهي خارجة من الشقة، كل خطوة كانت تقيلة أكتر من اللي قبلها. في عقلها، خالد كان واقف قدامها، بصوته بيقول: "ليه؟ ليه عملتي كده؟" بس هي نفسها مش لاقية إجابة. سلمى وهي خارجة من شقة عمر كانت حاسة إنها مش قادرة تقف على رجليها. كل خطوة كانت كأنها بتسحب معاها حمل ثقيل. جسمها مرهق، وملابسها مش متناسقة، شعرها مبعثر، وكأنها كانت في معركة مش مجرد لحظة. طلعت للسطوح، وقفت للحظة تستجمع أنفاسها، بس كل اللي كانت حاسة بيه هو ألم في جسمها وكأن كل عضلة بتصرخ. ذكريات اللي حصل مع عمر بتتكرر في دماغها، مش بتسيبها لحظة. كانت بتفكر: "ده كان تهديد؟ ولا أنا استسلمت؟ وليه حسيت في لحظة إني ضعيفة بالشكل ده؟" كل حركة في جسمها كانت بتفكرها باللي حصل. حتى لما حاولت ترفع رأسها وتاخد نفس، الألم النفسي كان أكبر من أي وجع جسدي. عمر، اللي كان واقف قدامها في الشقة بعد ما حصل، كان بيتعامل وكأن الموضوع مايساويش أي حاجة. لمّع الساعة في إيده، سحب نفس عميق، ومشى على مهل ليرتب الأوضة، وكأن اللي حصل مجرد تفصيلة عابرة في يومه. لما دخلت سلمى بيتها، كانت مش قادرة تبص لنفسها في المراية. جسمها كله كان بيتكلم عن اللي حصل، وكل علامة صغيرة على بشرتها كانت بتفكرها باللحظة اللي كرهت فيها ضعفها. قعدت على طرف السرير، ماسكة رأسها، تحاول تلاقي تفسير. "ليه؟ إزاي؟ خالد لو شافني دلوقتي... أنا حتى مش عارفة أواجهه." حاولت تقوم تغير هدومها، بس حتى ده كان صعب. الألم في عضلاتها خليها تتحرك بحذر. لما وقفت قدام المرايا، شافت انعكاسها وكأنها شخص غريب. كل حاجة فيها بتقول إنها مش هي اللي كانت بتواجه الحياة بثقة زمان. اتمددت على السرير وهي بتبكي بصوت مكتوم. كانت بتسأل نفسها: "ده كان ضغط؟ ولا أنا اللي ضعفت؟ خالد لو عرف، مش هيبقى في فرصة بينا تاني. هو بيحبني... بس أنا؟ أنا حتى مش متأكدة من نفسي دلوقتي." كانت بتحس بتناقض رهيب جواها. جسمها اللي حس بلحظات متعة خلال اللي حصل، وعقلها اللي بيصرخ ويقول إنها كانت ضحية. هي نفسها مش عارفة تصنف اللي حصل: غصب؟ استسلام؟ رغبة؟ ولا خيانة؟ الجزء السادس خالد يبدأ يلاحظ تغييرات في تصرفات سلمى، زي إنها بتسرح كتير أو بتتفادى الحديث عن حاجات معينة. موبايلها بيكون معاها دايمًا، حتى في أوقات مكنتش بتعمل كده قبل كده، وخالد يشوف اسم عمر بيظهر مرة بالصدفة. لما يسألها، تتحجج إنها مجرد مكالمة عادية بخصوص حاجة شغل أو سؤال. في مرة، خالد يرجع البيت فجأة يلاقي سلمى على الموبايل، ولما يسمعها بتقفل المكالمة بسرعة وتتوتر، يسألها: "كنتي بتكلمي مين؟" فترد وهي بتحاول تبان طبيعية: "كنت بسأل مدام رجاء حاجة عن الكهربا اللي عطلت تحت." خالد يبصلها شوية بحذر، بس ميبينش إنه شاكك. سلمى تغير شكلها أو أسلوب لبسها بشكل ملفت، خصوصًا لما بتخرج. خالد يلاحظ ده، ويبدأ يحس إن فيه حاجة غلط، خاصة إنها بتكون متألقة أكتر لما بتقول إنها خارجة لأي مشوار. في مرة، وهو بيلاقي فستان جديد في الدولاب، يقول لها مازحًا: "ده عشان تلبسيه فين؟ أنا أول مرة أشوفك مهتمة كده!" فترتبك وتضحك: "مش لازم كل حاجة تبقى ليها تفسير، يا خالد!" خالد يشوفها بتخرج من البيت متأنقة أكتر من اللازم ورايحة تقابل عمر، لكنه ميقولش حاجة مباشرة. لما ترجع، يفتح معها موضوع إن شكله عمر بيقضي وقت كبير في حياتها، وترد بتوتر: "يا خالد، الموضوع مفيهوش حاجة. هو مجرد جار زي أي حد." خالد يرد: "أنا مش عايزك تبقي عايشة مع حد غيري. لو في أي حاجة بتحصل، قوليلي." سلمى تهرب من المواجهة وتقول: "انت بتفكر غلط، خالد... ما تضغطش عليا بالشكل ده." مقبلات سلمى لعمر و الشياكة كانت بتكون غصب وتهديد منه ليها عمر يبعث رسالة لسلمى: "البسي اللي جبتهولك، مش عايز أقولك مرتين. الساعة 6 تكوني عندي." سلمى تقرأ الرسالة وهي حاسة بغصة في قلبها، بتبص على الكيس اللي عمر جابه ليها قبل يومين. جوة الكيس كان فيه فستان قصير باللون الأحمر الجريء، مع ملابس داخلية من النوع اللي مبتحبش تلبسه أصلاً، شفاف وبسيط جدًا. وهي بتجهز نفسها، بتكلم نفسها: "ليه كل ده بيحصل؟ أنا مضطرة... هو هيبوظ حياتي لو ما سمعتش كلامه." سلمى تدخل شقة عمر مترددة، لابسة الفستان اللي طلبه، مع كعب عالي كانت بتحسه مش مريح، لكنه أصر عليه. شعرها كان مرفوع بطريقة ملفتة زي ما قالها. أول ما يشوفها، يبص عليها من فوق لتحت بابتسامة مستفزة: "آه، كده الشياكة... ما كنتيش تبقي حلوة قوي كده قدام خالد." تحاول تتمالك نفسها، ترد وهي بتحاول تظهر قوة: "خلص اللي انت عايزه بسرعة." عمر يقرب منها ويحط إيده على كتفها: "إيه ده؟ ده أسلوب جديد في الكلام؟ كنتي أحلى وأنتي ساكتة." هي تزيح إيده بسرعة وهي تقول: "عمر، بلاش اللعب ده. أنا مش هنا عشان أسمع الكلام ده." عمر يضحك بسخرية: "أنتي هنا عشان أنا قلتلك تكوني هنا. متنسيش ده أبداً." عمر يطلب منها تغير لبسها قدامه، ويحط الملابس الداخلية اللي اشتراها ليها على الكنبة: "عايز أشوفهم عليك، وصدقيني هتكوني أجمل لو سمعت كلامي." هنا يبدأ صراع داخلي عند سلمى. تحس بالذل وهي واقفة قدامه، لكن تضطر تنفذ اللي بيطلبه وهي محبطة ومكسورة. وهي بتلبس الملابس اللي طلبها، كانت دموعها بتلمع في عينيها. تفكر في خالد، في اللحظات اللي جمعتهم، وتسأل نفسها: "إزاي بوصل للنقطة دي؟ خالد مستحيل يسامحني لو عرف..." عمر يشوف صمتها ويزيد ضغطه عليها: "ما تقلقيش، اللي بيحصل بيننا مش هيطلع بره الباب ده. بشرط تكوني ذكية." سلمى وقفت قدام عمر بدأت تلبس اللبس اللي هو جايبه عبارة عن روب حرير قصير لونه أحمر، أطرافه مزينة بالدانتيل الأسود. تحت الروب كان باين جزء من قميص نوم خفيف، شفاف بدرجة بسيطة، لونه بيج مع تطريز ناعم حوالين منطقة الصدر. كانت لابسة بانتي ستان صغير بنفس لون القميص، ومزين بشريطة صغيرة من الجنب. الستايل كان راقي وناعم، وعمر كان مُصر إنها تلبس اللبس ده لأنه على ذوقه. كل ده كان غصب عنها، وهي بتلبس وهي مش عارفة تعبر عن إحساسها المتضارب، بين خوفها من الوضع كله وشعورها بالإهانة. اللحظات اللي واقفت فيها قدامه كانت مليانة صراع نفسي؛ هي مش متقبلة الفكرة، لكن كانت مضطرة تمشي الأمور خوفًا من تهديدات عمر. طلبت منه يكون رؤوف بجسمها المرة ديه لأنه لسه تعبانة نفسياً و جسدياً ولكن طبعا زي ما قولت هو مش فارق معاه وبعدين اخدها اوضة النوم وبدأ يقولها مهما حصل اوعي تقلعي اللبس ده الهدف لعمر انه حابب رائحة وكل نقطة عرق من سلمة تكون في اللبس علشان يبقى يشمه فيما بعد ويحس بالاحاسيس ديه تاني وفعلا نفذت طلبه وبدأوا في استخدام وضع 69 وكل واحد بيمص للتاني الاحساس كان عالي جدا بينهم خصوصا أن العملية كأنها خد وهات كل واحد بيوصل متعة للتاني في نفس اللحظة بسبب وضع 69 ولكن طبعا عمر كان محترف اكتر من سلمى موضوع اللحس فكان قادر يوصل المتعة ليها أفضل. والوضع استمر 5 دقائق تقريبا وبعدها سلمى عدلت نفسها وطلعت ركبت على زبه. عمر كان واضح عليه الإجهاد شوية السرعة كانت ابطئ ولكن كان مستمر عادي بكل متعة و الأوضاع بدأت تتغير مع الوقت وبكل الأشكال لحد ما كل واحد فيهم جاب لبنه وفضلوا شوية في السرير و طلب من سلمة تسيب لبسها هنا ونفذت المطلوب و الموضوع كان مناسب ليها فعلا علشان خالد. سلمى كانت قاعدة بعد العلاقة، غرقانة في مشاعر متناقضة بتحاصرها. كل مرة كانت بتحس إنها بتتوه أكتر في حاجة مش بتاعتها، حاجة بعيدة عن شخصيتها وعن كل اللي كانت عايشاه. العلاقة اللي حصلت للمرة التانية والتالتة مع عمر كانت مليانة مشاعر مش واضحة، مزيج بين الغضب، الانكسار، والإحساس بالخيانة لنفسها قبل أي حد تاني. رغم إن العلاقة كانت غصب عنها في البداية، ومع الضغط اللي عمر كان بيمارسه عليها، بدأت تلاقي نفسها مستجيبة بشكل غريب. كان في لحظات بتحس فيها إن جسمها بيخونها، بيستجيب لحاجات هي مش موافقة عليها بعقلها، وده كان بيزود إحساسها بالندم بعد كل مرة. لكنها بعد العلاقة كانت دايمًا ترجع تفكر في خالد، في كل حاجة جميلة بينهم، وفي نظراته اللي كان فيها أمان وحب. كل مرة بتسأل نفسها: "إزاي أوصل لكده؟ هو لو عرف، هيعمل إيه؟ هيكرهني؟ هيفهم إن ده غصب عني؟" وفي الوقت نفسه، كانت بتتعامل مع شعور عمر بالتملك. عمر كان بيشوفها كأنها ملكه، وكل مرة بيضغط عليها أكتر وبيحسسها إنها ما بقتش تملك قرارها. المشاعر دي كلها كانت بتمزقها، وكانت عارفة إن كل حاجة بتزيد تعقيد وإنها لازم تلاقي مخرج قبل ما كل ده يدمر حياتها بالكامل. بعد ما خالد بدأ يلاحظ تصرفات غريبة من سلمى من أبرزهم حالة السرحان الدائم و رفض العلاقة الجنسية بسبب تألم جسدها، بقى عايش في حالة توتر وغضب مش عارف يخرج منها. الشكوك كانت بتزيد مع كل موقف، لكن قرر يفضل ساكت ومستني اللحظة المناسبة عشان يواجه. الفترة دي خلقت بينهم وبين سلمى حالة خصام واضحة، ومبقاش قادر يتعامل معاها زي الأول. مدام رجاء، بحكم إنها كانت قريبة من العيلة وصديقة أمهم، لاحظت اللي بيحصل، وبدأت تقرب من خالد شوية بشوية. في يوم وهي بتشوفه قاعد في البلكونة لوحده، قربت وسألته: "مالك يا خالد؟ شايفاك بقالك فترة مش على بعضك." رد عليها وهو مش عايز يبان متضايق: "مفيش، شوية شغل ومشاكل عادية." لكن رجاء حست إن الموضوع أعمق من كده، فقعدت قدامه وقالت: "يا خالد، أنا في مقام والدتك والفرق بينهم كان 13 سنة، ولو في حاجة مضايقاك تقدر تحكيلي. يمكن أقدر أساعدك." كلامها فتح الباب لخالد إنه يتكلم شوية. قال لها إنه حاسس بحاجات غلط بتحصل حواليه، وإنه مش قادر يمسك دليل على شكوكه. رجاء حاولت تطمنه، لكنها في نفس الوقت زودت النار لما قالت: "بصراحة يا خالد، أنا شفت عمر أكتر من مرة بيتكلم مع سلمى بطريقة غريبة. مش عايزة أزعجك، بس يمكن تكون الحكاية دي سبب اللي مضايقك." الكلام ده زلزل خالد أكتر، لكنه حاول يخبي انفعاله. "إنتي أكيدة من اللي بتقولي ده؟" رجاء ردت وهي مهزوزة شوية: "أنا مش متأكدة، بس اللي شوفته مش عجبني... وبصراحة كنت محتارة أقولك ولا لأ." مع الوقت، بدأت رجاء تحس إن خالد محتاج حد يقف معاه. وهنا بدأت تستغل الموقف بطريقة غير مباشرة، خصوصًا إنها كانت عايشة حالة حرمان عاطفي وجسدي بسبب وفاة جوزها وتقدمها في العمر. مدام رجاء كانت ست جميلة، حتى لو كان عمرها 38 سنة، جمالها لسه واخد مكانه. بشرتها فاتحة ونضرة، شعرها بني غامق طويل، وعنيها واسعة بلون عسلي. جسمها ممتلئ بس بشكل أنثوي ملفت، خصرها منحوت رغم إنها أم، وصدرها بارز بطريقة طبيعية تخطف الأنظار. دايمًا بتلبس هدوم شيك ومميزة، تفضل الفساتين البيتي الطويلة اللي بتبقى مفتوحة شوية من فوق، مع أحذية بكعب بسيط. جمالها كان ليه طابع كلاسيكي، ست تخطفك من أول ما تشوفها، وده رغم إنها بتحاول تبان قوية ومتسلطة. رجاء كانت أرملة، وجوزها مات في حادثة من 5 سنين، وفضلت عايشة لوحدها مع ولادها. أهل جوزها كانوا عايزين ياخدوا منها الأولاد لو قررت تتجوز تاني، فاختارت تعيش حياتها بالشكل ده. بس الحقيقة إن جواها ست حقيقية، مليانة شوق واحتياج جسدي وعاطفي، لكن متحملة عشان ولادها. بعد كلامها مع خالد، بدأت تتقرب منه بطريقة أكتر وضوحًا. مرة تانية شافته قاعد لوحده في البلكونة، لكنها المرة دي لبست فستان أحمر بيتي من القطن، مفصل على جسمها، وفتحته من فوق كانت واسعة شوية. قربت منه وهي شايلة كوباية عصير وابتسمت: "خالد، حاسيت إنك محتاج تتكلم. خد العصير ده، واعتبرني أختك الكبيرة." لكن الحقيقة، نظراتها كانت مختلفة. خالد حس بالدفا اللي في كلامها، لكنه مش قادر يفصل بين شكوكه وعقله. وهي بتقرب منه وتحاول تطبطب عليه بإيدها على كتفه، لفت نظره طريقة لبسها ورائحة العطر الخفيفة اللي كانت مستخدماها. سلمى كانت في حالة رعب. عمر كان بيضغط عليها أكتر من الأول. بدأ يطلب منها إنها تشوفه في أوقات أكتر، وكانت بتلبس زي ما هو عايز، حاجات ملفتة وقصيرة، بس دايمًا بتحاول تخفي ده عن خالد. عمر جاب لها مرة طقم نوم ستان لونه أحمر وقال لها: "نفسي أشوفك فيه." كانت بتحس بالقرف والخوف من طلباته، لكنها مضطرة عشان يفضل ساكت ومايفضحهاش. مدام رجاء كانت ست فاهمة الدنيا كويس، والسن مش مبرر إن أنوثتها تهدأ، بالعكس، كل ما العمر زاد كل ما شعرت بعمق احتياجاتها. هي دايمًا كانت شايفة خالد مجرد ابن جيران، شاب صغير بالنسبة لها، بس المرة دي الأمور اتغيرت. يمكن عشان شافت إنه راجل، عايش لوحده تقريبًا، وكل يوم بتكتشف حاجة جديدة في شخصيته بتخليه يبان أكتر في عينيها. كمان، شبه معرفتها للسر اللي بينه وبين سلمى خلّى عندها يقين إنه مش هيقدر يفتح بقه عليها لو حصل أي تقارب بينهم. الفكرة مش في إنها تفكر فيه بعلاقة جنسية، هي مش شايفة نفسها في النقطة دي، بس جواها ست مليانة مشاعر مكبوتة، وأحيانًا بتلاقي نفسها بتحتاج تفرغ الاحتياج ده ولو بنظرة أو لمسة مقصودة. في يوم، خالد كان قاعد في الصالة بيقرأ جورنال، الباب خبط. فتح لقى مدام رجاء واقفة. لبست فستان بيت ستان لونه أخضر غامق، بسيط بس بيلفت النظر. الكتف مكشوف، وتحت الركبة بشوية، ومعه شال خفيف ملفوف حوالين رقبتها. قالت بابتسامة صغيرة: "خالد، نسيت أقولك إن في شوية شكاوى من سكان العمارة بخصوص سلمى. ممكن نتكلم؟" خالد دخلها، وهي قعدت على الكنبة قدامه. قدم لها شاي وهو بيحاول يبان متماسك. مدام رجاء: "سلمى بقالها فترة بتتصرف بطريقة مش مريحة. بصراحة، أنا شفتها مع عمر كذا مرة... وكأنها بتحاول تخبي حاجة." خالد، وهو بيحاول يخفي ارتباكه: "تقصدي إيه يا مدام رجاء؟ سلمى بريئة، وأنتي أكيد بتتخيلي." رجاء ضحكت بخفة وهي تبصل خالد: "أنا مش بتخيل يا خالد، بس خليني أقولك حاجة... أنا مش عايزة أفتح الموضوع ده مع حد، بس خايفة عليك." خالد حس إن كلامها فيه أكتر من مجرد قلق. عينيها بتلمع بطريقة مش طبيعية، وكأنها بتلمح لحاجة تانية. قرب منها شوية وهو بيحاول يغير الموضوع: "مدام رجاء، أنا عارف إنك شايلة همي، بس متقلقيش، كل حاجة تحت السيطرة." رجاء مدت إيدها ولمست إيده بخفة، وقالت بهدوء: "أنا هنا لو احتجت أي حاجة، خالد. ماتترددش." سلمى كانت قاعدة في اوضتها في حالة توتر، وعمر كان بيكلمها على الواتساب. بعت لها صورة الطقم اللي جابه لها، وكتب: "مش هقدر أستنى أكتر. البسيه وتعالي." هي قعدت قدام المراية في أوضتها، مترددة، دموعها على خدها. كانت خايفة من إنه يفضحها، وخايفة أكتر من خالد لو عرف. لبست الطقم، كان عبارة عن شورت ستان صغير لونه أبيض وقميص قصير بيكشف أكتر ما بيغطي. لما وقفت قدام المراية، شعرت بقرف من نفسها، بس الضعف كان أقوى. بدأت مدام رجاء تلاحظ إنها بتفكر في خالد أكتر من اللازم. مش مجرد جار أو ابن ست كانت صديقة لها، خالد كان بقى جزء من أفكارها اليومية. كل مرة تقعد معاه، كانت بتحس بشيء مختلف، حاجة شبه الدفء اللي غاب عنها من وقت ما جوزها مات. مشاعرها كانت ملخبطة، بين الإحساس بالاحتياج وبين رغبتها إنها تفضل محتفظة بصورتها كشخصية قوية ومستقلة قدام خالد. رجاء اتصلت بخالد وقالت له إنها محتاجة يشوفها ضروري. دخل عندها الشقة وهو مستغرب. كانت لابسة بلوزة بيضاء ناعمة من الحرير، بأزرار مفتوحة شوية من فوق مبينة فلقه الصدر، مع جيب قصيرة لونها أزرق داكن، وشعرها معمول بطريقة طبيعية لكن جذابة جدًا. ريحة عطرها كانت مالية المكان، خفيفة لكنها واضحة. خالد: "فيه حاجة يا مدام رجاء؟ شكلك مضايقة." رجاء ابتسمت ابتسامة صغيرة وقالت: "مش مضايقة، بس كنت محتاجة حد أتكلم معاه، وأنت الوحيد اللي ببقى مرتاحة معاه." خالد قعد على الكنبة قدامها وهي قعدت جنبه، أقرب من العادي. عينيها كانت بتدور عليه وهو بيتكلم، بتسمع كلامه بتركيز غير طبيعي، وأحيانًا تسيب نفسها تسأل أسئلة ملهاش علاقة بموضوع الكلام بس كلها تفتح أبواب للحديث بينهم. رجاء: "أنت عارف يا خالد؟ ساعات بحس إنك شبه جوزي **** يرحمه في حاجات كتير. يمكن عشان كنت بتشوفه كتير وإنت صغير." خالد وهو بيضحك: "ده كان راجل محترم جدًا، وأنا كنت بحترمه فعلاً." رجاء قاطعته بسرعة: "بس أنت مش صغير زي ما كنت، بقيت راجل يعتمد عليه." خالد حس إنها بتحاول تقوله حاجة بس مش قادرة توضح. قرب منها شوية وقال: "مدام رجاء، في حاجة تزعلك؟ ممكن أساعدك بأي شكل؟" رجاء مدت إيدها ولمست كتفه بخفة، لمسة خلت خالد يحس بشيء غريب، إحساس غريب بالحميمية، وقالت: "كفاية أنك موجود، دي أكبر مساعدة." رجاء بدأت تهتم بنفسها أكتر. ابتدت تلبس فساتين أقصر من اللي كانت متعودة عليه، ألوان ملفتة، وعطرها كان دايمًا أقوى. لما تروح السوق، تشتري حاجات بعناية، خصوصًا لما تبقى عارفة إن خالد ممكن يجي يزورها. حتى طريقة كلامها كانت مليانة مزيج بين الثقة والأنوثة، وبقت بتضحك على كلامه بشكل مختلف، وكأنها بتحاول تخليه مرتاح أكتر قدامها. رجاء جابت لخالد كيس مليان حاجات، وقالت بابتسامة: "قلت أجيب لك شوية حاجات، يمكن تكون ناقصة عندك." خالد وهو بيحط الكيس على الطاولة: "أنتي متعبة نفسك ليه؟ ده كتير أوي." رجاء وهي بتعدل طرحتها اللي كانت منزلقه شوية وصدرها الأبيض الكبير كله كان في عيونه: "ما تقولش كده. أنا بحس إنك زي ابني، أو... حد غالي عليّ." خالد بدأ يلاحظ إنها بقت أقرب ليه. اهتمامها الزايد كان واضح، بس في نفس الوقت مكانش عارف إذا كان يقصد حاجة أكتر من مجرد مساعدة. في وقت، قربت منه عشان تشرح له حاجة في الورق اللي جابته، وحس بلمسة خفيفة على إيده، لمسة مش مقصودة بس حسها مختلفة. سلمى كانت بتحاول تبعد عن عمر بكل الطرق، بس تهديداته كانت بتطاردها. مرة في المصعد، قابلها وقال لها بصوت واطي: "فاكرة إنك ممكن تخرجي من اللي بينا؟ أنا مش هسيبك، يا سلمى." نظراته ليها كانت كلها رغبة وتهديد، وهي في نفس الوقت كانت بتشعر بالخوف من إنه يفضحها قدام خالد. خالد قرر يروح لمدام رجاء بعد ما بقى يحس إنها دايمًا بتدعمه وتسمعه. طرق الباب، وفتحته بسرعة، كانت لابسة روب من الحرير الأحمر الناعم، مربوط بحزام خفيف على خصرها، تحت الروب كان واضح إنها لابسة شورت قصير جدًا وتوب ضيق بلون أبيض. ابتسمت وقالت: رجاء: "اتفضل، كنت مستنياك." خالد وهو بيحاول ما يبصش كتير: "معلش جيت متأخر، بس مكنتش لاقي حد أتكلم معاه غيرك." رجاء وهي بتقفل الباب وبتشاور له على الكنبة: "ما تقولش كده، أنت عارف إنك مش غريب. ولو حتى نص الليل، بابي مفتوح ليك." جلس خالد على الكنبة، وهي قعدت جنبه، أقرب شوية من العادي. قدمت له كوب شاي، وفضلت تبصله بنظرة مليانة اهتمام. رجاء: "عارف يا خالد؟ دايمًا لما بشوفك، بحس إنك فايتني في حاجات كتير. كنت فاكرة إن السن ممكن يوقفني، بس اكتشفت إن الست دايمًا عندها حاجات تقدّمها مهما كبرت." خالد وهو بيضحك بخفة: "إنتي لسه صغيرة، والسن مالوش علاقة. وبصراحة، أنا شايف إنك أحلى من ناس أصغر منك بكتير." رجاء ضحكت وقالت: "بصراحة دي كلمة حلوة منك. بس إنت مش ملاحظ حاجة؟ بقيت بتجيلي أكتر من الأول، وده مفرحني جدًا." خالد: "بحس إنك أكتر حد ممكن يفهمني دلوقتي. خصوصًا بعد المشاكل في حياتي ومواضيع سلمى..." رجاء قعدت قدام خالد وهي بتعدل الروب، متعمدة إنها تلفت نظره رجلها كانوا حلوين جدا بدون ولا شعره وبياض ناصع. نظراته كانت بتفضح كل حاجة، بس كان بيحاول يتحكم في نفسه. رجاء: "عارف يا خالد؟ كنت فاكرة إن الراجل لما يقعد مع واحدة زيي، أكبر منه، مش هيشوف فيها غير صديقة أو أخت. بس الحقيقة أنا شايفة في عينيك كلام تاني." خالد: "أنا مش عارف أقولك إيه. بس بجد إنتي مش زي أي حد. دايمًا بحس معاكي براحة مش لاقيها في أي مكان تاني." رجاء وهي بتقرب منه: "دي حاجة كويسة. وأنا مبسوطة إنك بتشوفني كده. بس برضو لازم تبقى فاهم إن مفيش مشكلة في إنك تشوفني أكتر من مجرد صديقة... أو أخت." خالد حس بتوتر كبير. كان بينه وبين إنه يعترف بحاجات كتير، لكنه سكت. رجاء مدت إيدها ولمست وشه بخفة وقالت: "مش لازم تخبي أي حاجة. إحنا دايمًا صريحين مع بعض، مش كده؟" سلمى بدأت تحس إن في حاجة غريبة. كل مرة تسأل خالد عن مكانه، كان يتهرب أو يديها رد مش مقنع. يوم شافته بيخرج من عند مدام رجاء وابتدت الأسئلة تزن في دماغها. سلمى: "خالد، إنت بقت بتقعد عند مدام رجاء كتير. في حاجة؟" خالد وهو بيتوتر: "لا طبعًا، أنا بس بروح أتكلم معاها... بعتبرها زي أمي، إنتي عارفة." سلمى وهي بتبصله بريبة: "زي أمك؟ ولا حاجة تانية؟ لأن واضح إن تواجدها في حياتك زاد عن الطبيعي." خالد حاول يغير الموضوع بسرعة، لكنه حس إن سلمى مش هتسيب الموضوع بسهولة. سلمى، اللي كانت بتراقب عن بعد، قررت تواجه خالد بوضوح أكتر. يوم لما شافته طالع من عند رجاء متأخر، قالت له: سلمى: "خالد، مش عايزة ألعب لعبة الشكوك دي. قولي بصراحة، في حاجة بينك وبين مدام رجاء؟" خالد وهو يحاول يتمالك أعصابه: "إنتي بتهبدي يا سلمى؟ دي قد أمي!" سلمى: "قد أمك؟ يعني مفيش حاجة؟ طب ليه بقت في حياتك أكتر مني؟ ليه دايمًا بتتهرب لما أسألك عن مكانك؟" خالد قرر ينهي النقاش بسرعة وقال: "أنا مليش دعوة بالكلام ده. ركزي مع نفسك، ومع اللي بينا، وسيبيني أحل مشاكلي." عمر، اللي بقى واثق من إنه ماسك سلمى من نقطة ضعفها، حاول يضغط أكتر على الموقف، لحد ما لقى نفسه في وش مدام رجاء. استدعت عمر بطريقة مباشرة، قعدته في صالة شقتها، وكانت لابسة فستان أسود طويل، لكن مظهرها كان كله هيبة وقوة. رجاء: "شوف يا عمر... أنا مبحبش الكلام الكتير. وعارفة كويس إنت بتعمل إيه مع سلمى، لكن أنا هنا علشان أقولك إن خالد مش لعبتك." عمر وهو بيحاول يبان واثق: "إيه الكلام ده يا مدام رجاء؟ أنا عمري ما أذيت خالد." رجاء وهي بتقرب منه، ونبرة صوتها مليانة تهديد: "بص، أنا مش ست صغيرة علشان تلف عليا الكلام. أنا عارفة كل حاجة. وعارف كمان إن نص العمارة دي بتاعتي، والناس هنا بتحترم اسمي واسم جوزي **** يرحمه. يعني، لو فكرت تأذي خالد، هتلاقي نفسك برة العمارة و بفضيحة." عمر، اللي حس إن الكلام فيه جدية، حاول يتراجع وقال: "طيب... أنا مش هعمل حاجة. لكن خلي بالك، اللي بين خالد وسلمى هيولع، وأنا ماليش دعوة." رجاء وهي بتبتسم بسخرية: "سيب اللي بينهم عليا، لكن فكرك في خالد يتوقف هنا. اتفقنا؟" خالد قرر يروح لرجاء علشان يشكرها على وقوفها معاه الفترة الأخيرة من كلام ومحادثات وطبطبه، لكنه ما كانش متخيل إنها هتاخده لنقاش أعمق. رجاء، اللي كانت لابسة قميص ناعم سميك بلون أزرق فاتح، وكان مكشوف الكتفين: "أهو انت جيت في وقتك. كنت عايزة أتكلم معاك في حاجة مهمة." خالد: "خير يا مدام رجاء؟" رجاء وهي بتقرب منه على الكنبة: "عارف يا خالد... الدنيا دي مبتديش لأي حد اللي يستحقه بسهولة. والستات زيي، لما بتكبر، بيشوفوها مجرد اسم أو أم... لكن الحقيقة، جواها لسه في أنوثة وشقاوة محدش بيعرفهم إلا اللي قريب منها." خالد وهو متوتر شوية: "بس ده كلام مش ليكي... إنتي عارفة إنك مش محتاجة تثبتي حاجة لأي حد." رجاء وهي بتضحك: "يا بني، كلامك ده بيروقني. بس عايزاك تبقى فاهم حاجة... مهما حصل بينك وبين سلمى، دايمًا ركز إنك تبقى الطرف الأقوى. متسيبش حد يهددك، ومتبانش ضعيف أبدًا." خالد: "أنا بحس إني ضايع يا مدام رجاء. بين مواضيع سلمى، وشكوكي عن عمر... حتى علاقتي بيكي، مش عارف أفهمها." رجاء وهي بتلمس إيده: "بص، مفيش حاجة تحصل من غير سبب. أنا هنا علشانك، وعارفة إنك محتاجني... يمكن أكتر ما إنت متخيل." سلمى، اللي بقت حاسة إنها بتخسر خالد، قررت إنها تواجهه بحبها. في يوم، لما كان قاعد في شقته، دخلت عليه بفستان رقيق بلون وردي فاتح بدون أي ملابس داخلية تحته، شعرها منسدل على كتافها، وعينيها مليانة ندم. سلمى: "خالد... أنا عارفة إننا بعدنا عن بعض. بس أنا لسه بحبك. أرجوك، متسبنيش." خالد وهو بيحاول يتهرب من نظرتها: "سلمى، الكلام ده خلاص مش هيغير حاجة. إنتي عارفة إن بينا مشاكل كتير." سلمى وهي بتحاول تقرب منه: "مشاكل؟ ولا رجاء؟ أنا شايفة اللي بيحصل، ومش قادرة أصدق إنك بتبعد عني علشانها." خالد بص بحزم وقال: "رجاء ملهاش علاقة. وإنتي عارفة كده كويس. لكن أنا خلاص مش قادر أستحمل أكتر." رجاء، اللي بقت تحس إن خالد بيقرب منها، بدأت تهتم بنفسها أكتر. كل يوم، تغير تسريحة شعرها، تلبس ملابس أجرأ، وتتعمد إنها تقابله وهي في أحلى حالاتها. في مرة، خالد لاحظ وقال: خالد: "إنتي الأيام دي شكلك مختلف... بقى عندك طاقة مش طبيعية." رجاء وهي بتبتسم: "السن يا خالد مجرد رقم. وأنا قررت أعيش زي ما أنا عايزة، بدون قيود. وده بفضل كلامك وتشجيعك." خالد مع الوقت بقى مش مرتاح، حسّ إن في حاجة مش مظبوطة، سلمى كانت متغيرة، و قال كفاية عدم اهتمام لحد كده في النهاية ظيه أختي. كانت دايمًا مشغولة في موبايلها، وبتختفي ساعات من غير ما تفسر. بدأت تتهرب من الرد على أسئلته، وبقى في حاجة بينه وبين نفسه مش مفسرة. في يوم، وهو في الشقة، لقاها قاعدة لوحدها وشايلة هم، بقى عارف إن في حاجة غلط. قالها: "سلمى، في حاجة مش مظبوطة، مش كده؟" سلمى حاولت تبتسم وقالت له: "مفيش حاجة، خالد، كله تمام." لكن كانت عيونها مش واضحة، وكان واضح إنها مش صادقة. خالد مش كان هيسكت، كان حاسس إن في حاجة خفية، وقرر يراقب أكتر. بدأ يلاحظ إن سلمى كانت بتخرج، وفي أوقات مش مفهومة. كانت بتتواصل مع ناس غريبة، وكلما سألها عنهم، كانت تتهرب. وكل ده بدأ يزوده شكوكه. مدام رجاء بقت قريبة من خالد أكتر، وكانت شايفة اللي بيحصل بينه وبين سلمى. بدأت تتكلم معاه عن حياتهم، وقالت له بجدية: "خالد، لازم تكون حذر، في حاجات مش واضحة ليك. مش كل الناس حواليك بيكونوا زي ما هما بيبانوا." خالد ما كانش فاهم هي عايزة تقول إيه، بس بدأ يحس إن في حاجة وراه كلامها. كانت بترمي له إشارات، وخصوصًا على سلمى، وكأنها عارفة أكتر مما هو متخيل. في يوم من الأيام، وهو قاعد في البيت، قرر لأول مرة يفتش في موبايل سلمى قبل ما تمسح الرسائل بسرعة. لما خالد قرأ الرسائل، حسّ كأن الدنيا وقفت. قلبه كان بيدق بسرعة، ودماغه ما كانتش قادرة تستوعب اللي شافه. مشاعر كتير بدأت تتصارع جواه. كان حاسس بالخيانة، بالألم، بالضياع. ازاي سلمى اللي كان بيحبها وبيثق فيها تعمل كده؟ ازاي الشخص اللي كان مفروض يكونوا بينه وبينه كل حاجة واضحة يخبي عليه؟ و على الجانب الآخر هي أخته كمان. عينيه دمعت، وهو مش مصدق اللي بيشوفه. قعد على الكنبة وهو ماسك راسه بإيديه. حس إنه مش قادر يتنفس. كل ذكرياته معاها، اللحظات الحلوة اللي جمعتهم، كلها اتكسرت قدامه في لحظة. كان صعب عليه يصدق إن كل ده كان ممكن يكون مجرد كذبة. بعد شوية من الصدمة، بدأ يتساءل: "ليه؟ ليه عملت كده؟ كنت مش كفاية؟" المشاعر دي كانت بتزيد عليه، وتخليه حاسس إنه لوحده في وسط العاصفة. كان محتاج يفهم، محتاج يعرف الحقيقة، حتى لو كانت موجعة. قرر خالد يروح لمدام رجاء، كان محتاج حد يتكلم معاه، يفهم منه أو يعرف منها الحقيقة. لما دخل شقتها، كانت قاعدة في الصالة. أول ما شافته، لاحظت عليه التوتر والضيق. قالت له: "مالك يا خالد؟ شكلك مش مرتاح." خالد قعد قدامها وقال: "أنا عرفت... عرفت إن في حاجة بين سلمى وعمر." صوته كان مكسور، كأنه بيحاول يفهم اللي حصل. "وانتي... كنتي عارفة؟ ليه خبيتي عليا؟" مدام رجاء كانت هادية، بصت له بحزن وقالت: "خالد، ماكنتش متأكدة... كانت مجرد شكوك. مش كنت أقدر أتهم حد من غير دليل. كنت خايفة أقولك حاجة تضرك أو تظلم حد." خالد كان متردد، مش عارف يصدقها أو يلومها. "بس كان لازم أعرف... كان لازم حد يقولي." مدام رجاء مدت إيدها ومسكت إيده بلطف، وقالت: "أنا فاهمة إنك موجوع. بس مش دايمًا الأمور بتكون واضحة. كنت بحاول أحميك من الألم لو كان الموضوع مجرد شك. مكنتش عايزة أجرحك على الفاضي." خالد كان حاسس بصراع جواه، ما بين إنه يصدقها أو يلومها. لكن في النهاية، كان عارف إن مدام رجاء كانت بتحاول تحميه بطريقتها، حتى لو مش بالطريقة اللي كان يتوقعها. الجزء السابع خالد كان في انهيار ومحتاج أي حاجة تخرجه من الحالة اللي هو فيها. و مدام رجاء قدامه كانت لابسه قميص نوم لينوه كم طويل لابسة حاجة بسيطة، بس كانت مريحة. الجو كان هادي، الضوء خافت، بس الكلام بدأ يتحول لحاجات أعمق. الحزن اللي جواه خلى كل حاجة تبدو أكتر حدة. مدام رجاء حسّت بضعفه، ومشاعرها ناحيته بدأت تظهر. لسنين، كانت وحيدة بعد وفاة جوزها، ودايمًا حاسة بفراغ جواها. وجود خالد قدامها، شاب أصغر منها، حاسس بالألم وبيشاركها الحزن، كان بيقرب بينهم بشكل مش متوقع. الكلام تحول لنظرات، والنظرات اتحولت لملامسات بسيطة، وبعدين التقارب حصل بدون ما يفكروا. عيونهم في عيون بعض قعدوا على أقرب كنبة قدامهم وخالد بدون مقدمات بدأ يطلع بزاز رجاء من فتحة القميص فوق و بزازها كانوا كبار جدا و مدلدلين وبدأ يرضع منها وسط حالة نشوة منها وغمضت عيونها وحشرت وش خالد في صدرها و ايديها على رأسه وكأنها بترضعه و عملية الرضع استمرت دقيقتين تقريبا وبعدها نيمته على ضهره على الكنبة وبدأوا يبوسوا بعض و بعدها رجاء قلعته التيشيرت وبدأت ايديها تمشي على كل جسمه وكأنها بتقول أخيرا الجسم ده ليا جسم هي بتشتيه مع عمره الصغير بجانب حالة الحرمان اللي بيتعشيهة بعد موت زوجها يعني ضربت كل العصافير بحجر واحد. ايدها نزلت عند زبه المنتصب وقاعده تتلاعب معاه بالقبلات تقدم و تأخر و تقدم و تأخر و لسه في حالة هيجان مش مصدقة اللي بيحصل وجسمها لسه بيحاول يستوعب الوضع. جسمها عملاق مش زيادة في الوزن انما طويلة وعضم جسمها عريض وخالد اخدها تقعد على حجره و لسه مرحلة البوس البطئ مستمرة و التلامس على الجسد كل واحد بيحاول يحس و جسمه يندمج مع التاني. و خالد رجع يرضع تاني بزازها كانوا كبار. سلمى بزازها كانوا حجم متوسط وحلوين ولكن لا يقارنوا ببزاز واحدة داخلة على سن الأربعين ومخلفة في فرق فالإمكانات أكيد. وهي على حجر خالد بدأ يقلعها القميص و بقت شبه عارية ولابسه البانتي الأحمر بس طيزها كانت كبيرة كمان خالد كان مش بس أصغر منها في العمر بل كمان أصغر منها في الجسد. مرحلة المداعبة بينهم كانت واخدة طابع بطئ شوية يعني البوسه ليها وقته ومسكه و رضعة البز ليها لوقتها كل حاجه في المداعبة واخده حقها. مدام رجاء نامت نص نومه بضهرها على الكنبة لانها صغيرة وخالد فوقها و قاعد يبوس و يبدل ما بين بزازها و شفايفها وبعدين نزل بايده لأول مرة يلمس كسها من فوق البانتي و أول ما لمسه مدام رجاء شهقت شهقه كلها هيجان جنسي رهيب زي شهقة امك علب الملوخية بالظبط 😉. جسم مدام رجاء بدأ يريح اكتر على الكنبة و خالد مستمر في الرضع و البوس و هي قررت تستمتع و بدأت تحس أن خالد عارف يتعامل مع الموقف وهو بيرضع العيون كانن بتيجي في بعض و كان رجاء بتضحك ابتسامة رضا و بزاز مدام رجاء كانت مليانة لعاب من كتر الرضع وكأنه غسلهم بلسانه. وبعدها طلع يبوس فيها وسط ابتسامات رضا منها وقعدت ينزل بالبوس تدريجياً على جسمها لحد ما وصل عند فخادها و بالمناسبة جسم مدام رجاء كان نضيف جدا جدا مقارنة بعمرها ولكن صعب انكر أن الترهلات كانت موجودة في أجزاء كتير من جسمها ولكن الدهن في العتاقي الموضوع كان جميل وممتع جدا جسم بيتمناه معظم الشباب دلوقتي. رجاء بدأت تفتح رجلها اكتر و تعدل نفسها و رفعت رجل عند حرف الكنبة من فوق علشان كسها يظهر لخالد بشكل اوضح و يلحس فيه وقد كان نزل بين فخادها عند كسها وقعد يلحس فيه بالمناسبة معملش كده مع سلمى وهي كانت قاعدة تتلوى على الكنبة و شوية تمسك بزازها و شوية تعض شفايفها كان في وقار في الهيجان عندها حتى صوت الاهات كان وطي و مفيش مبالغة في الهيجان هي خبرة برضو. ولكن حبت موضوع اللحس كتير وضح أول مرة تجربه جسمها من الهزه مش قادرة تسيطر عليه وبعدها خالد قلعها البانتي الأحمر علشان ياخد راحته وهي كانت بتبص عليه وبتحاول تعدل جسمها علشان توفر عليه كل الاريحية في اللحس مش حابه تفصل الموضوع وتقول الكنبة صغيرة لا كانت مندمجة ومش مركزة مع حجم الكنبة الصغير. خالد بدأ يستعمل صباعه في كسها و لسانه عند بظرها وهي لسه بتتلوى على الكنبة و بتجرب نوع جديد من الجنس بعد حرمان سنين بدأت ايديها تتشال من على بزازها و تمشي شعؤ خالد و تبدأ تحسس عليه و خالد حرفيا رغم أن هو اللي يعتبر موجوع من مسألة سلمى و لكن كان دافن دماغة عن كس رجاء و صباعة التاني فيها و بيلحس بشكل جنوني و جسم رجاء كان بيترعش على فترات متباعدة. عضلات رجل رجاء بدأت ترتخي اكتر و لكن خالد راح رفعهم اكتر و أكتر و هي ساعدته في ده من كتر اللحس مش قادرو تسيطر على ركبها و رجلها من الرعشة و خالد بدأ يلحس بصوت و كأنه بيشرب شفرات كسها. خالد بدأ يمسك زبه حس انه هينفجر جوه البنطلون خلاص وبعدها قام وقف و رجاء نزلت على ركبتها بسرعة و سعادة وكأنها بنت مراهقة وبتقول جواها اخيرا هشوف و ادوق زب. وبدأت تبوس بطن خالد و تقوله " أرجوكم طلعه مش قادرة .. ارجوك" وهي طلعت زبه بنفسها وقعدت تتأمل فيه بعيونها بشرمطة كده و ريحت طيزها و جسمها على كعوب رجلها و بدأت تمص في زبه وعيونها مش بتفارق عيونها و كأنها حابه تشوف منه الإشارات هل انت مستمتع ولا لا؟ خالد بدأ يميل بجسمه و زبه جوه بوقها و هي ثابته و كأنه بيتعامل مع خرم بالظبط و حشر زبه لآخر الزور و خرجه بسرعة خايف متستحملش وبعدها قلع البنطلون خالص وهما الاتنين عاريين تماما. و هي بيقلع هي بدأت تاخد نفسها شوية وتتنفس بصعوبة شكله حشره جامد وهي بتمص ولكن هي عجبها الموضوع و استمر. مفيش كلام بينهم أبدا بيتحركوا بلغة العيون. رجاء واضح كانت متمرسه في المص و بتمص الرأس بس و بعدها كل العضو وبعدين مصه و هكذا بتنوع. وبعدين هي بنفسها حشرته لآخر الزور واضح عجبها الوضع وبعدها جرجت سوائل كتير من بوقها مش لبنه ولكن سوائل مكان المص و خالد عمل حركة صايعة واخد من السوائل من بوقها ونزل بايديه يدعك في كسها لمدة 10 ثواني و بعدين هي بدأت تمص الخصيتين و تبدل عملية المص ما بينهم وما بين زبه. وبعدين قعد على الكنبة و هي طلعت فوقه طيزها كانت كبيرة و مدهننه كده و قعدت فوق خالد و دخل زبه فيها و زي ما قلت جسمها كان عملاق مقارنة بيها ولكن كانوا مستمتعين خصوصا هي شكلهم من بعيد كان حلو و مناسبين لبعض محدش فيهم كامل ولكن جنسهم ممتع وبدأت تتنطط على زبه و جسمهم من الخبط يطلع صوت و الكنبة تطلع صوت ولكن كل حاجه تمام و الزب في الكس و رجاء في قمة الهيجان و الاستسلام الجسدي. و كسها كان واسع كمان يعني عملية النيك كان سهلة مفيش أي عقبات بدأت رجاء تطلع اصوات اكتر و اكتر و العرق بيزيد و النفس بيكون أصعب وكأنها بتصارع بواجه صعوبة اشرح إحساس مدام رجاء كتابياً ولكن هي بتعيش حالة شبع بعد جوع. عملية النيك في الوضعية ديه هو تحت وهي فوق كانت متنوعة شوية في سرعة و شوية في بطئ و شوية مدام رجاء بتحرك الجزء اللي تحت بشكل دائري على زبه وهو كان أيده على طيزها بيساعد في عملية رفعها على زبه شوية كانت بتميل بجسمها ويحصل قبلات بينهم. و صوت الاهات بقى متبادل بينهم هما الاتنين. وبعدها رجاء نامت بجسمها على خالد وهو حضنها من عند وسطها وكأنه بيربط عليها بايده و استمرت عملية النيك كما هي عليها و كان وشهم قريب من بعضه و من شده التقارب كانوا بيخدوا النفس من بعض و بعدها خالد قرر يصعب الموضوع و شال رجاء بالكامل وهي على زبه وبقى شايلها فعلا وقعد ينيك فيها رغم جسمها العريض وطولها الكبير وبدأ ينيك فيها بشكل سريع وتحس كأنها هتقع منه الوزن كبير مع المجهود المبذول الاستمرار في الوضع ده هيكون صعب ومع النيك اللحم كان من الارتطام ببعضه بيطلع صوت قوي و طيزها كانت بتتهزر بشكل كبير وبعدها هي بدأت تضحك وتقوله براحة هتتعب ولا كأنه يظهر عليها السن بل العكس شخصيتها الداخلية كأنها فراشة في عمر المراهقة. من بداية الموضوع خالد مش محسسها أبدا بفرق العمر فيما معناه هعمل معاكؤ نفس اللي ممكن يتعمل مع الأصغر منك وهنستمتع ببعض بأقصى درجة ممكنه. وبعد ضحكها وكلامها خالد تعب و نيمها على ضهرها على الكنبة مرة تانية وعمل معاها حاجه شبه وضع الاسترخاء ولكن رجلها الاتنين مرفوعين على الآخر و قاعد ينيك فيها مفيش سرعة ولكن بحشر زبه بكل قوة و لآخر كسها و جسمه مايل عليها وعيونهم مش بتفارق بعض. و لحمهم بيلسوع في بعضه و الفضل يرجع لفخاد مدام رجاء جسم أربعينية ولا غلطة و لسه بتطلع الاهات بشكل كلاس ووشيك و هادئ. ونزلت رجلها دلوقتي و خالد بيحشر زبه لآخر كسها وهي ضحكت ضحكة شهوانية وكأنها بتقول هو ده المطلوب بعد ما نزلت رجلها وفتحتهم لسه خالد بينيك فيها و هي بدأت تدعك في بظرها و كأنها خلاص بتحاول توصل للنهاية وخالد بدأ يحط ايده عند رقبتها وكأنه خنق ولكن مفيش خنق يدوب ماسك بس مش اكتر علشان يثبت جسمها اللي بيتهز ز يقدر يبوسها و هو بينيك فيها و بالمناسبة جسمهم كله بقى مياة. نظرات لبعض كأنها كانت رصاص من شده الهيجان زخلاص زبه مش سميك ولكن طويل و مدام رجاء بدأ يظهر عليها التعب خلاص و الصوت يكون أعلى وخالد يكتم صوتها بقبلات على طول و هي كانت بتبوس حلو اوي و خالد كان محوش تقريبا مجهوده لحد ما هي تنتهي علشان يبدأ و بدأ يعدل جسمها على الكنبة و يفتح رجلها و بدأ ينيك فيها بشكل سريع جدا و ينزل و يطلع بزبه وكأنه بيلعب ضغط وهي صوتها يكون أعلى و النفس أصعب واضح خلاص التعب عليها خصوصا انها اول مرة من سنين. خالد قرر يستمر وهي مستسلمة تمام و بعدها عملوا وضع الكلب على الكنبة وهي بعكس ايديها بتدعك في بظرها و بدأت الاهات تكون عالية اكتر و اكتر و اله طالعة بكل تألم ومتعة و إجهاد. و خالد كان بيسرع اكتر و اكتر يدوب رجاء كانت بترتاح في الثانية اللي زبه بيطلع من كسها بدون قصد بسبب السرعة. وصوتها بدأ يكون أعلى و أعلى و تقوله كفاية كفاية ولكن متقدرش تمنعه و قررت تكتم صوتها في مخدات الكنبة علشان ميطلعش و هي عاملة وضع الكلب و جسمها لتحت وخالد شدها من شعرها علشان يرفعها. وبعدها وقف واضح هو كمان جاب آخره وساب شعرها وبدأ ينيك فيها بشكل بطيء وطلب منها تنزل بجسمها علشان ديه الأخيرة هو حس خلاص انه هيجيبهم و مازالوا بوضع الكلب وهي بتدعك في كسها وبدأ يعمل مزيج ما بين السرعة و البطئ و يبوس في ضهرها و عدل جسمها بحيث الاتنين يكون على طول واحد و بعدها عملوا اخر وضع وهو اللي اسمه المعلقة و عبارة عن الاتنين في حضن بعض ولكن هي ضهرها ليه و طيزها ليه و لكن بفتح الرجلين وبدأ ينيك فيها ببطئ شديد و هي بتلف برقبتها و شفايفهم مش سايبه بعض بوس بشكل جنوني لحد ما جاب آخره و جاب لبنه على شفرات كسها من الخارج. بعد اللي حصل، قعدوا في هدوء. خالد كان حاسس بالراحة، ومش عارف إزاي ده حصل، لكنه مش ندمان. مدام رجاء كانت مبتسمة، بس ابتسامة هادية مليانة رضى. قالت له: "مش عارفة إزاي ده حصل، بس أنا مش ندمانة. يمكن كنت محتاجة ده... من زمان." خالد بص لها وقال: "أنا كمان... مش عارف إزاي، بس حاسس براحة. يمكن لأنك فهمتني من غير ما أتكلم." مدام رجاء ضحكت بخفة وقالت: "يمكن كلنا كنا محتاجين حد يفهمنا." بعدها الجو كان مليان مشاعر مختلطة بين الراحة، الشوق، والكسوف. مدام رجاء قعدت جنب خالد و لابست روب فوق لحمها العرقان، بتحاول تغطي نفسها شوية وهي مكسوفة. خالد بص لها بابتسامة خفيفة وقال: "مش متخيل إنك ممكن تكوني كسوفة كده." رجاء ضحكت بخفة، وهي بتبعد نظرها عنه: "إنت صغير عليا بكتير يا خالد. إزاي عملت كده؟ مش عارفة أواجه نفسي حتى." خالد قرب منها شوية وقال: "العمر مجرد رقم. اللي حصل كان طبيعي. يمكن إحنا الاتنين كنا محتاجين ده." رجاء رفعت عينيها له بحذر وقالت: "يعني إنت مش شايف إن ده غلط؟ مش ندمان؟" خالد هز راسه وقال: "مش ندمان. يمكن لأنك فهمتني، وكنت محتاج حد يسمعني. وإنتِ... مش مجرد أي حد." رجاء حست بجرأة غريبة جواها وقالت بابتسامة ماكرة: "بس برضو، يعني معقولة واحدة في سني تلفت نظرك؟" خالد ضحك وقال: "مش بس لفت نظري، إنتِ رجعتيني لحياتي تاني. والكسوف ده... بيلبسك." رجاء حطت إيدها على وشها وهي تضحك وقالت: "خالد، إنت بتخجلني أكتر." خالد قرب منها أكتر، بص لها بعمق وقال: "بجد، ماكنتش عارف إن اللي بيننا ممكن يكون كده. إنتِ جميلة، وسنك ما يفرقش. إنتِ... مميزة." رجاء حسّت بحرارة كلماته، وقالت بجرأة غير متوقعة: "يمكن كنت محتاجة حد يقول لي كده. من زمان ما حسيتش إني مرغوبة." خالد مسك إيدها وقال: "وأنا سعيد إني كنت السبب اللي يخليكي تحسي كده." رجاء بصت له بعيون مليانة امتنان وقالت: "خالد، يمكن اللي حصل مش متوقع، بس أنا مش ندمانة. معاك، حسيت إني صغيرة تاني." خالد قال بهدوء: "وأنا كمان، حسيت بحاجة حقيقية." بعد شوية من الكلام الهادي، خالد بدأ يتكلم عن مشكلته مع سلمى. "مش عارف أعمل إيه معاها. اللي حصل خلاني مش قادر أثق فيها." مدام رجاء كانت هادية في ردها، وقالت: "خالد، ممكن اللي حصل كان بسبب ضغط عليها. فكرت إنك سألتها ليه عمر بيبتزها؟" خالد كان متفاجئ: "عمر؟ إزاي عرفتي إنه بيبتزها؟" مدام رجاء هزت راسها وقالت: "من اللي شفته بينه وبينها. كان في حاجة مش طبيعية. ممكن تكون خافت تحكي لك. لازم تفتح معاها الموضوع بهدوء، وتحاول تفهم منها الحقيقة. "خالد كان ساكت للحظة، بعدين قال: "يمكن عندك حق. لازم أواجهها، بس مش عايز أخسرها ديه اختي في الآخر." مدام رجاء حطت إيدها على إيده وقالت: "ديه أختك و لو الحب لسه موجود، هتقدروا تتخطوا ده مع بعض. المهم تفهم وتسامح." لما رجع خالد الشقة، الجو كان مشحون، الصمت بيقطع زي السكين. سلمى واقفة قدام خالد، عينها ما بتقدرش تلاقي عينه، وهي بتحاول تبرر أو تشرح، لكن الكلام كان خانقها. خالد، بصوت مبحوح من الغضب والإحباط: " أنا عرفت كل حاجه إزاي؟ إزاي سمحتي لنفسك توصلي لكده؟ إزاي تبقي رخيصة بالشكل ده؟! لو أنا مش مكفيكي عاطفيًا، كنتي قولي! مش كنا نحاول نحلها سوا؟" سلمى، بصوت مهزوز ودموع في عينيها: "خالد، مش زي ما إنت فاكر... الموضوع أكبر من كده..." خالد، مقاطعًا، بصوت أعلى: "أكبر من إيه يا سلمى؟! أنا كنت دايمًا معاك، في ظهرك! عمري ما فكرت في نفسي أكتر من فكرت فيك! إزاي تخونيني بالشكل ده؟ مع عمر كمان؟!" سلمى، بصوت مليان ألم: "خالد، أنا... أنا كنت تحت تهديد. عمر كان بيبتزني... هو عرف حاجات عننا، واستغلها ضدي." خالد، مندهش ومش مصدق: "تهديد؟! ابتزاز؟! ليه ما قلتيش؟ ليه ما جتيش لي وقولتي؟ أنا كنت هقف جنبك!" سلمى، تحاول تحافظ على ثباتها، لكنها كانت منهارة من الداخل: "خفت، خالد... خفت تخسرني، خفت ما تصدقنيش. كان بيهددني بكل حاجة... وحتى لو فكرت أقولك، كنت خايفة إنك تبعد عني أو تكرهني." خالد، وهو بيتراجع خطوة للخلف، عيناه مليانة خيبة أمل: "كنت دايمًا هقف جنبك، مهما كان اللي بيحصل. لكن إنتي اخترتي تخبطي كل حاجة في دماغي، بدل ما تواجهيني بالحقيقة." سلمى، بصوت منخفض: "كنت ضعيفة، خالد. غلطت... بس عمري ما كنت عايزة أخسرك. كل اللي حصل كان غصب عني." خالد، بعد لحظة صمت طويلة، بصوت أخف لكن مليان مرارة: "اللي حصل بينا كان أكبر من إنك تضيعيه بسبب ابتزاز. لكن دلوقتي، أنا محتاج وقت... ومحتاج أفكر. إزاي هقدر أثق فيك تاني؟" سلمى، ببكاء مكتوم: "أنا مستعدة أعمل أي حاجة عشان تصلح اللي حصل... بس، أرجوك ما تسيبنيش." خالد، ينظر إليها بحزن: "مش عارف، سلمى. مش عارف إذا كان اللي بينا يقدر يستمر بعد اللي حصل. بس خليني أشوف هقدر ألاقي حل جوه قلبي ولا لأ." تركها واقفة وخرج من الغرفة، بينما هي انهارت تمامًا، مكسورة من الداخل، عارفة إن اللي حصل بينهم صعب يتصلح. بعد ما اكتشف خالد حقيقة ابتزاز عمر لسلمى، ماقدرش يمنع نفسه من التفكير في الانتقام. قعد مع مدام رجاء وبدأوا يحطوا خطة محكمة. مدام رجاء اقترحت إنه مايتصرفش بتهور، لأن أي خطوة غلط ممكن تضيع كل حاجة. رجاء: "خالد، لازم تكون ذكي في التعامل مع عمر. إحنا نقدر نلعب اللعبة دي بطريقة تحميك وتحمي سلمى." خالد: "مش عارف أتحكم في غضبي. مجرد التفكير إنه استغلها كده بيحرقني." بدأ خالد في مراقبة عمر، يتابع تحركاته ويحاول يوثق أي دليل ممكن يدينه. في نفس الوقت، رجاء بدأت تستخدم علاقاتها القديمة عشان تلاقي أي نقطة ضعف في عمر، حاجة تقدر تضغط عليه بيها. سلمى كانت في حالة اضطراب نفسي. بعد ما واجهها خالد وسمع اعترافها، حسّت بثقل الذنب على قلبها. قعدت تفكر في كل اللي حصل، وفي اللحظة اللي سمحت فيها لعمر يستغلها. سلمى: "خالد، أنا آسفة. كل اللي حصل كان غصب عني. كنت خايفة عليك وعلى علاقتنا." خالد: "ليه ماقولتيش من الأول؟ كنت هحميكي بدل ما تفضلي في الدوامة دي." بدأت سلمى تاخد خطوات عشان تصلح الوضع. قررت تواجه خوفها وتساعد خالد في خطته ضد عمر. بقت أكثر قوة وثقة، وحاولت تثبت لخالد إنها تقدر تكون جنبُه في أي موقف. سلمى: "مش هسيبك تواجه ده لوحدك. أنا كمان هكون جزء من الحل." التغير اللي حصل في شخصية سلمى كان واضح. من شخصية خافتة ومضغوطة لشخصية مستعدة للمواجهة والدفاع عن اللي بتحبه. مدام رجاء لما شافت الموضوع بدأ يشغل خالد أكتر قررت هي تنهي الموضوع بنفسها. مدام رجاء استدعت عمر للشقة في وقت متأخر، وكانت ملامحها مليانة جدية وحزم. لما دخل، حس بتوتر غريب، الجو كان هادي بشكل مريب، لكنه مشحون. رجاء ببرود: "أهلا يا عمر، عايزة أتكلم معاك بخصوص اللي بيحصل بينك وبين سلمى." عمر قعد على الكنبة بتوتر: "فيه إيه؟ ما فيش حاجة كبيرة، كله كان هزار." رجاء ضيقت عينيها وقالت بلهجة صارمة: "إنت فاكر إن اللي بتعمله هزار؟ أنا كنت ساكتة عشان خالد، لكن دلوقتي الموضوع اتغير. إنت عارف كويس مين أنا وعارف اسم جوزي في الشارع. نص العمارة دي بتاعتي، والناس كلها بتحترمني. لو عايز تلعب لعب عيال، يبقى تعرف إنك بتلعب بالنار." عمر حس بتوتر أكتر، ابتلع ريقه وقال: "أنا ما كنتش أقصد أعمل مشاكل، بس..." رجاء قاطعته وهي تميل بجسمها للأمام: "مفيش بس. هتختار بين حاجتين: يا تمشي وتنسى كل اللي حصل، وتبعد عن خالد وسلمى تمامًا، يا إما هتلاقي نفسك في مشكلة كبيرة. وأنا مش بقول كلام من فراغ. أنت أكيد سمعت عن اللي حصل مع اللي حاولوا يلعبوا معايا قبل كده." عمر حس بالرعب الحقيقي لأول مرة، كان عارف إن مدام رجاء مش بتتكلم من فراغ، وسمع حكايات كتير عن قوتها ونفوذها في الحي. عمر: "أنا... أنا هبعد، مش هسمعوني تاني." رجاء بابتسامة خفيفة لكن كلها تهديد: "كويس. وآخر حاجة، لو سمعت اسمك تاني أو شوفتك حوالين خالد أو سلمى، هتعرف إن اللي عملته معاك دلوقتي كان مجرد تحذير." عمر كان باين عليه الخوف، وحاول يتمالك نفسه: "طيب... طيب، أنا هبعد، بس اللي بين خالد وسلمى..." رجاء: "عارفة كل حاجة، بس دلوقتي عليك تمشي وتنتهي هنا. لو سمعت اسمك تاني، هتعرف إنك غلطت غلطة عمرك." عمر خرج من الشقة وهو في حالة من الصدمة لأنه بدأ يستقر في المكان ولكن بينه و بين نفسه بيقول أبعد عن الشر أحسن وفي كل الأحوال هو استنزاف جسم سلمى يعني في النهاية استمتع هو كمان، و عارف إن اللي حصل مش هزار، وإن رجاء مش هتتهاون لو قرر إنه يلعب تاني. وإن موضوع سلمى حتى لو في فضيحة ولكن في الآخر اللي عمله معاها على قد ما هيفضحها على قد ما هو كمان هيتاخد في الرجلين و ممكن توصل لحبس فهو فضل الإبتعاد نهائيا. بعد ما مدام رجاء حلت الموضوع بمزاجها لأنها حابه تنول رضا خالد و إلا كان متدخلتش في الموضوع. رجاء تستدعي سلمى إلى شقتها. في شقة مدام رجاء، الجو كان مشحون. سلمى دخلت وهي عارفة إن المواجهة جاية، لكن مش متوقعة تكون بالحِدَّة دي. رجاء، بنبرة حادة: "إيه يا سلمى؟ إيه اللي كنتي عايزة توصليله؟ بقالك فترة بتمشي في سكة غلط! إنتي شايفة نفسك دلوقتي؟ خالد؟ خالد اللي المفروض أخوكي بتلعبوا لعبة خطرة قوي، وأنا مش هقف أتفرج عليكم!" سلمى اتفاجئت، لكنها ماقدرتش ترد فورًا، حسيت نفسها محاصرة. رجاء: "أنا ساكتة لحد دلوقتي عشان خالد، مش عايزة أكسره أكتر. بس إنتي؟ إنتي مش شايفة إن اللي عملتيه ده غلط؟ فين احترامك لنفسك؟" سلمى بان عليها الارتباك، صوتها واطي: "أنا... أنا ماعملتش حاجة غلط. خالد كان دايمًا معايا... إحنا قريبين من بعض، ده كل الموضوع." رجاء بصت لها نظرة كلها غضب: "قريبين؟! قريبين إزاي؟! إنتي ناسية إني شايفاكوا طول الوقت؟ ده مش قرب، ده حاجة تانية خالص! إنتي فاكرة نفسك بتلعبي؟" سلمى بدأت تحس بالإحراج والتوتر، ملامحها اتغيرت، و ردت وقالت إنتي فاهمة الموضوع غلط. رجاء بقوة: "غلط؟ إنتي مش فاهمة حاجة يا سلمى. أنا شايفة اللي بيحصل، وعارفة كويس إن ده مش مجرد قرب. وبعدين، مش شايفة نفسك؟ انتِ مش صغيرة يا سلمى، ودي مش حاجات تتقال عنها إنها غلط بس. ده تهديد لحياتكم كلها!" سلمى، بعد لحظة صمت، بوجه مليان بالتوتر، بدأت تدافع عن نفسها: "ماكانش قصدي حاجة غلط، وكل ده بدأ بسبب عمر. هو اللي ضغط عليا وهددني. مكنتش عايزة خالد يتأذي، وكنت بحاول أحميه." رجاء اتنهدت، وحاولت تهدي نفسها، لكنها كانت لسه غاضبة: "عمر؟! وساكتة عليه ليه؟! لو كان في حد بيهددك، ليه ماجيتيش تكلمتيني؟ خالد ليه ماعرفش؟" سلمى بصوت مليان حزن: "ماقدرتش... خفت إن عمر يضرّه أو يفضحني قدام الناس." رجاء بدأت تسيطر على غضبها شوية، وقالت بحزم: "سلمى، انتي لو كنتي عايزة تحمي خالد، ماكنتيش تخليه يوقع في المصيبة دي. دلوقتي لازم تفكري في حل حقيقي. مش عايزة أسمع عن الموضوع ده تاني، وعمر لو قرب منكِ أو من خالد، أنا اللي هتصرف معاه." سلمى بدأت تحس بثقل الكلام، وبدأت تفكر في كل اللي حصل. كانت عارفة إن رجاء عندها حق، لكن كانت خايفة تواجه الحقيقة. رجاء بختام حازم: "خدي بالك من نفسك، ومن خالد. ولو في حاجة تانية، تعالي لي قبل ما تدمري كل حاجة." بعد المواجهة اللي حصلت بينهم، واللي سلمى اعترفت فيها بابتزاز عمر ليها، خالد كان في حالة صدمة وزعل، بس برضه مش قادر يتجاهل مشاعره ناحيتها. رغم كل حاجة، الحب اللي بينهم لسه موجود، حتى لو الثقة اتكسرت شوية. سلمى بدأت تحاول تقرّب من خالد بحذر، كل خطوة كانت بتاخدها بتفكر فيها كويس. بعتت له رسائل بسيطة تسأل عن أخباره، تحاول تفتح كلام بأي طريقة، بس ردوده كانت باردة، مختصرة، كأنه مش عايز يفتح معاها أي موضوع. لكن مع الوقت، خالد ما قفلش الباب عليها. قررت تكون صريحة معاه أكتر، تحكيله تفاصيل صغيرة من يومها، حاجات كانت بتشوفها مش مهمة زمان، زي إنها راحت فين، أو قابلت مين، حتى لو الحاجات دي بسيطة، بس كانت بتحاول تثبتله إنها خلاص مفيش حاجة تخبيها عليه تاني. خالد كان كل مرة بيحاول يرد على سلمى، يلاقي نفسه فاكر اللي حصل، بس برضه ما كانش عايز يخسرها. بدأ ياخد خطوات صغيرة، زي إنه يرد عليها برسالة أطول شوية، أو يسألها عن حاجة في شغلها. كانوا الاتنين ماشيين على حبل رفيع، كل واحد خايف يعمل خطوة تغلط التاني أكتر. مهما حصل همل أخوات و ملهمش غير بعض. بعد ما مرت فترة من المحادثات البسيطة، سلمى طلبت من خالد يقابلوه عشان يتكلموا وجهاً لوجه. في الأول كان متردد، بس وافق في الآخر. لما شافها كانت باين عليها التوتر، بس كانت مصممة إنها توضّح له قد إيه هي ندمانة وقد إيه هي محتاجاه جنبها. الحوار بينهم كان مليان مشاعر، خالد كان متحفظ شوية، بس لما شاف دموعها، حس إنه مش قادر يقسّى عليها أكتر من كده. بدأوا يقضوا وقت أكتر مع بعض، بس المرة دي كانوا بيحاولوا يكونوا صريحين أكتر. سلمى كانت بتحاول تتجنب أي حاجة ممكن تخليه يشك فيها، وخالد كان بيحاول يديها فرصة تانية. العلاقات القديمة ما بتنتهيش بسهولة، وهم الاتنين كانوا عارفين إنهم محتاجين وقت عشان يرجعوا زي الأول، أو يمكن أحسن. رغم محاولات خالد لإعادة بناء علاقته مع سلمى، إلا إن علاقته مع مدام رجاء كانت مستمرة في السر. كل مرة كان بيروح عندها، كان بيحس براحة غريبة، كأنه هارب من كل الضغوطات اللي حواليه. رجاء كانت دايمًا في استقباله بحفاوة، كأنها بتنتظره من زمان. لما كان بيخبط على بابها، كانت بتفتح له بابتسامة واسعة، لابسة دايمًا لبس بيبرز أنوثتها، زي فستان قصير من قماش حرير أو روب مفتوح بسيط بس مغري. كانت بتحب تستقبله بشعرها مفرود وبدون مكياج تقيل، كأنها بتقول له إنها على طبيعتها معاه. كانت دايمًا تستقبله بالكلمات الدافئة: "أهلاً بحبيبي، تعبت النهاردة؟" وتحاول تهوّن عليه بأي طريقة. في واحدة من المرات، لما خالد زارها في وقت متأخر، كانت لابسة فستان أسود قصير بأكمام شفافة، يكشف عن تفاصيل جسمها بشكل أنيق ومثير في نفس الوقت. تحت الفستان كانت لابسة لانجيري بسيط بس ملفت، باللون الأحمر اللي كان بيزيدها جاذبية. الشقة كانت دايمًا مرتبة، ريحة عطورها الفواحة في الجو، والإضاءة الخافتة بتدي إحساس بالدفء والحميمية. بينما كانوا قاعدين مع بعض، كانت دايمًا رجاء بتتكلم مع خالد بهدوء وحب: "عارف، كل مرة تبقى هنا، بحس إني شابة من جديد. بحس إن الحياة لسه فيها حاجات حلوة تستاهل نعيشها." خالد كان بيبص في عيونها وهو سامعها، كان بيشوف في عيونها قد إيه هي محتاجة الحنية والاهتمام اللي بيديها له. رجاء كانت حاسة إن خالد رجّع لها الإحساس اللي كانت فاكراه راح مع وفاة جوزها. كانت بتشعر إنها بتتولد من جديد، كل لمسة منه، كل كلمة، كانت بتخليها تحس إنها عايشة ومهمة. "بحب لما تبقى هنا، بحس إنك ملكي وتاج راسي، الاحتياجات الجسدية تأثيرها على الإنسان كبير و التعطش الجنسي كلن واضح جدا على مدام رجاء و خالد يقدر يحقق لها الأمنية ديه علشان كده بتتكلم بالشكل ده. كل مرة كانت بتحاول تخليه يحس بالراحة، كانت بتقعد معاه وتتكلم عن كل حاجة وأي حاجة، ساعات كانوا بيضحكوا، وساعات كانوا بيتكلموا عن الحياة وصعوباتها. رجاء كانت بتحس إنها في حالة انتعاش، وكأنها بتعيش مراهقتها من جديد مع خالد، بينما هو كان بيحس إنها الملاذ اللي بيرتاح فيه بعيدًا عن كل تعقيدات حياته مع سلمى. العلاقة اللي بينهم كانت مليانة بمشاعر مركبة، مزيج بين الحب، الاحتياج، والشعور بالتحرر. كانوا الاتنين عارفين إن اللي بينهم مش مجرد لحظات، بل حاجة أعمق بكتير، حاجة بتخليهم يحسوا بالحياة بشكل مختلف. الجزء الثامن مع مرور الوقت، بدأت سلمى تلاحظ حاجات غريبة في تصرفات خالد. كان بيبقى غايب عن البيت لفترات أطول، وبقى أقل اهتماماً بيها وبالتفاصيل اللي كانت بتجمعهم زمان. في البداية، حاولت تقنع نفسها إن ده مجرد ضغط شغل أو مشاكل خارجية أو لسه بسبب تأثير موضوع عمر، لكنها مع الوقت، ماقدرتش تتجاهل العلامات اللي بتظهر. كانت مدام رجاء بتظهر في حياة خالد بشكل واضح، كلامها الدائم عنه وعن "تطوراته" بقى يثير شكوك سلمى. كان كل لما يتكلموا، تلاحظ حاجات زي كلام رجاء عن خالد بطريقة مبالغ فيها، أو عن زياراته المتكررة ليها بحجة إنه "بيساعدها في حاجات في الشقة". في البداية حاولت سلمى تحافظ على هدوئها، لكنها بدأت تراقب، تحاول تجمع خيوط وتفهم إيه اللي بيحصل. في يوم، سلمى قررت تواجه خالد ببرود: "إيه اللي بيحصل بينك وبين مدام رجاء؟" خالد حاول في البداية يتملص من الإجابة، لكن مع إصرارها واستمرار المواجهة، اضطر يعترف: "أنا مش هكدب عليك يا سلمى، في حاجة فعلاً بيني وبينها." خالد حاول يبرر: "كنت حاسس بوحدة، وإنتي بقالك فترة بعيدة عني علشان جسمك كله كان لعمر، رجاء كانت دايمًا موجودة وبتسمعني، حسيت معاها بحاجة مفتقدها معاك." سلمى كانت مذهولة، مش قادرة تستوعب إزاي الأمور وصلت لكده. "إزاي تعمل كده؟ بعد كل اللي عدينا بيه؟" بدأت تتكلم بصوت مكسور، ودموعها بتنزل بدون توقف. وأنا؟ مش أنا اللي كنت جمبك طول الوقت؟ ولا ده كان قليل؟" خالد، رغم شعوره بالذنب، رمى كلامه بحدة: "وإنتي؟ مش انتي اللي سمحتي لنفسك تكوني مع عمر؟ مش كنتي فاكرة إني مش عارف؟" الكلام كان زي السكين اللي بيقطع في قلب سلمى، اللي صرخت: "عمر كان بيبتزني! مش بإرادتي!" المواجهة انتهت بانفجار كبير، كان واضح إن الأمور مش هترجع زي الأول. خالد قرر يسيب البيت لفترة، "أنا محتاج أبعد، محتاج أفكر." سلمى وافقت، وهي منهارة مش عارفة تعمل إيه، كل حاجة كانت بتنهار حواليها. و البعد وصل لشهر تقريبا و خلال الشهر اللي فات، فضلت سلمى لوحدها في الشقة، بتعيش بين الذكريات والألم، تحاول تستوعب اللي حصل وتحاول تلاقي طريقة تتعامل بيها مع الوضع الجديد. كانت الشهر اللي فات مليان بصراعات داخلية لسلمى وخالد، كل واحد فيهم كان بيحاول يفهم إحساسه ويحاول يستوعب الألم والخيانة اللي حصلت. العلاقة بينهم بقت مكسورة، وكل واحد بيحاول يلاقي طريقه من غير التاني، لكن الألم والذكريات ماكنتش بتسيبهم في حالهم. بعد انفصالها عن خالد و تركه للبيت كانوا هما الاتنين أيد وحدها، ولكن بدأت سلمى تواجه تحديات كتير على المستوى النفسي والمادي. العلاقة اللي مرت بيها مع عمر سابت أثر كبير عليها. جسمها كان منهك من الاستغلال وهي بتشمئز من نفسها، ونفسيتها كانت في الحضيض. بقت تشعر بالخوف وعدم الأمان، ومع مرور الأيام، الوضع كان بيزداد سوءًا. بسبب حالتها النفسية المتدهورة، فقدت سلمى وظيفتها. الأداء بتاعها في الشغل بقى ضعيف، ماقدرتش تركز أو تلتزم بالمواعيد، والنتيجة كانت إنها استُغنت عن خدماتها. مع الوقت، الفلوس اللي كانت معاها بدأت تخلص، الفواتير بدأت تتراكم، ومفيش مصدر دخل ثابت. بدأت تواجه ديون متراكمة. سلمى كانت بتحاول تلاقي حلول، لكن الخيارات كانت محدودة جدًا. كل يوم كان بيعدي بيزيد الحمل عليها، وكانت بتحس إنها بتغرق أكتر وأكتر. رغم الخلافات اللي بينهم، خالد كان لسه مهتم بسلمى. كان عارف إنها مش هتقدر تتحمل كل ده لوحدها، فقرر يتدخل من وراها ويساعدها. بدأ يسدد بعض الفواتير، ويحط فلوس في حسابها البنكي من غير ما تعرف مصدرهم. كان بيعمل ده عشان يخفف عنها الضغط، رغم إنه عارف إنها ممكن ترفض مساعدته لو عرفت. في الوقت نفسه، خالد كان بيعتمد بشكل كبير على مدام رجاء. علاقتهم استمرت في السر، ورجاء كانت بتدعمه ماديًا. كانت بتوفر له فلوس وقت ما يحتاج، وكانت شايفة في مساعدتها ليه وسيلة للحفاظ على قربه منها. خالد كان بيشعر بالذنب في بعض الأحيان، لكنه كان مضطر ياخد الفلوس عشان يقدر يساعد سلمى من ناحية، ويحل مشاكله من ناحية تانية. في النهاية فلوس مدام رجاء كتير مش هيحصل حاجه لو باخد منها جزء بسيط. رجاء كانت بتساعد خالد مش بس ماديًا، لكنها كانت بتوفر له دعم عاطفي كمان. كانت بتسمعه، وبتحاول تخفف عنه الضغط اللي كان بيحسه بسبب مشاكله مع سلمى. كانت دايمًا بتأكدله إنها جنبه، ومستعدة تعمل أي حاجة عشان تخليه مرتاح. رغم المساعدات اللي كانت بتوصلها رغم تأكدها أن ده خالد، سلمى كانت بتحس إنها لازم تواجه مشاكلها بنفسها. كانت بتحاول تلاقي شغل جديد، وتحاول تعيد بناء حياتها من الأول. في الوقت ده، كانت بتتأرجح بين شعورها باليأس ورغبتها في الانتقام من عمر، اللي كان سبب كبير في كل اللي حصل ليها. كل ده كان بيحصل في ظل غياب خالد عنها. رغم محاولاته لمساعدتها، كانت حاسة بالوحدة وبإنها متروكة تواجه مصيرها لوحدها. خالد من ناحيته، كان عايش في صراع داخلي. حبه لسلمى لسه موجود، لكنه كان مضطر يتعامل مع كل المشاكل اللي حوالينه بأسلوبه. الأزمات اللي مروا بيها كانت بتحتاج وقت عشان تبدأ تتفك. خالد وسعيه لمساعدة سلمى كان بداية لحل المشاكل المادية، لكن التحديات النفسية اللي كانوا بيواجهوها كانت أصعب بكتير، وده اللي كان محتاج وقت أكبر عشان يتعاملوا معاه. فجأة مدام رجاء كان عندها قرايب من البلد جُم يقعدوا معاها، فالعلاقة بينهم اضطرت تتوقف مؤقتًا. خلال الفترة دي، مر 15 يوم من غير ما خالد يشوف مدام رجاء، وده كان شيء جديد عليه. خالد بدأ يحس باشتياق حقيقي لرجاء ولجسمها، حاجة مش كان متعود عليها. كان بيفكر فيها كتير، وبيفتقد وجودها، وخصوصًا اللحظات اللي كانوا بيقضوها سوا بعيدًا عن الضغوط. في أول فرصة، خالد قرر يروح يشوفها. ملقاش فرصة يدخل عندها الشقة بسبب وجود قرايبها، لكنهم قرروا يتقابلوا على السلم الخلفي للعمارة. الجو كان هادي، والضوء الخافت في المكان زاد من التوتر اللطيف اللي بينهم. رجاء بابتسامة خفيفة: "يا ترى كنت بتفكر فيا يا خالد؟" خالد بابتسامة واسعة: "مش قادرة تتخيلي قد إيه كنت مشتاقلك. كان صعب أوي عليّ أبعد كل المدة دي." رجاء بكسوف ظاهر: "وأنا كمان يا خالد... مكانك كان فاضي." في لحظة، قرب خالد منها، وملمس إيدها في إيده كان كافي يعبّر عن اللي جواه من مشاعر. رجاء حسّت بحرارة اللحظة، وبدأت تحس إن فيه حاجة مختلفة. كانت المرة دي أكتر من مجرد اشتياق، كان فيه حاجة أعمق بتتكون بينهم. وكانت لابسه عباية بيتي مزخرفة لونها بني و خالد بدأ يقفش في بزازها و يمسك في طيزها و كأنه محروم جسم الأربعينية بالنسبة للصغار إدمان 😉. خالد بابتسامة خفيفة: "عارفة، أول مرة أحس إني فعلاً محتاجك كده. مش بس عشان العلاقة، لكن وجودك في حياتي بقى مهم." رجاء بتنهيدة عميقة: "وأنا كمان يا خالد. كنت بقول لنفسي إنك هتبقى مجرد حاجة مؤقتة، لكن اكتشفت إني مش قادرة أستغنى عنك." رجاء قربت أكتر وهمست: "مش كنت عارفة إنك ممكن تخليني أحس إني مراهقة من جديد. معاك بحس إني جميلة وحيوية زي ما كنت زمان." خالد ضاحك: "وأنا بحس معاك إنك بتدي لحياتي معنى مختلف. بس متخافيش، مش هسيبك تاني كده." بدون مقدمات طويلة بعد الكلام ده خالد حشر رجاء في الحيطة و رفع العباية بتاعتها و جاب البانتي الدانتيل اللي لونه بيج على جنب من على حرف كسها و حشر زبه في كسها و بدأ ينيك فيها و يطلع غل غياب 15 يوم عن جسمها ومعملش حساب لأنهم في السلم الخلفي ولا أن ممكن حد يشوفهم الشهوة بس هي اللي كانت بتحكم و لحد ما جاب لبنه على البانتي بتاعها ولبسته وهو متفرق بلبنه وقعدوا يبوسوا في بعض دقيقتين كده اللحظة دي على السلم الخلفي كانت كافية تعيد الحياة لعلاقتهم. التقارب الجسدي كان خفيف، لكنه كان مليان بمعاني كتير. رجاء كانت بتحس إنها رجعت تتولد من جديد مع خالد، وخالد كان شايف فيها ملجأ من كل الضغوط اللي حواليه. بعد فترة طويلة من البُعد، وبعد ما خالد فضى شهوته مع مدام رجاء في السلم الخلفي للعمارة قرر خالد يروح يطمن على سلمى. وفضل يفكر فيها، في اللي كانت بينهم، والذكريات اللي لسه محفورة في ذاكرته. لما وصل عند باب شقتها، دق الجرس، واستنى لحظة قبل ما تفتح. لما فتحت الباب، خالد اتصدم من اللي شافه. سلمى كانت واقفة قدامه، ملامحها متغيرة، وعيونها متعبة، ووجهها باين عليه آثار الإجهاد والتعب النفسي. ريحة الشقة كانت مش مريحة، كأنها مهملة لفترة طويلة. سلمى ابتسمت ابتسامة باستهزاء وقالت: "إيه يا خالد؟ لسه فاكرني؟" خالد حس بوجع في قلبه وهو شايف حالتها كده. ما كانش يتخيل إن الأمور وصلت للدرجة دي. دخل الشقة وهو ساكت، مش قادر ينطق بكلمة. سلمى قفلت الباب، وراحت تقعد على الأرض، وبدأت تبكي. سلمى بصوت مخنوق: "فاكر يا خالد؟ هنا أول مرة شفتك فيها... كنت واقفة هنا، وقلبي كان بيرجف. وهنا... هنا كان أول بوسة بينا. كأن الدنيا كلها كانت واقفة تتفرج علينا." خالد كان واقف، عيونه متعلقة بيها، قلبه مليان بالندم والحزن. قرب منها وقعد جنبها على الأرض، وسابها تكمل كلامها. سلمى بصوت هادي: "وعلى السرير ده... أول مرة بقينا لبعض. كنت فاكرة إننا هنفضل مع بعض للأبد." خالد بصوت مليان بالندم: "سلمى، أنا آسف. ما كنتش أعرف إنك مريتِ بكل ده. كنت فاكر إن البُعد هيكون الحل، لكن ما كنتش عارف إنه هيؤذيك كده." سلمى بنبرة مليانة وجع: "خالد، ما كانش سهل عليا. كل يوم كنت بحس إني بضيع، وأنت مش جنبي. حتى لما حاولت أنسى، كنت كل مرة أفتكر اللي بينا. كل حاجة حواليا كانت بتفكرني بيك." بعد ما شاف حالتها، خالد حس إنه لازم يعمل حاجة علشان يساعدها. وقف وسلمى قدامه زي **** ضايعة. مسك إيدها بلطف وقال: "تعالي معايا." دخل بيها للحمام، كانت مترددة، بس ما قالتش حاجة. قفل الباب وبدأ يحضر المية. قال بهدوء: "هساعدك تفوقي، مش هسيبك كده." سلمى ماردتش، كانت عيونها مليانة دموع، بس استسلمت لحركته. خالد بدأ يحمي شعرها بلطف، ويمسح وجهها من آثار التعب. كل حركة منه كانت مليانة حب واهتمام. غسل جسمها، وهي ساكتة، بس في عيونها كان فيه راحة إنها مش لوحدها. بعد ما خلص، لفها بفوطة دافية، وشالها من الحمام للأوضة. فتح الدولاب واختار لها لبس نوم مريح. ساعدها تلبس، وهي كانت ساكتة، بس نظرتها كانت بتقول كل حاجة. سلمى بصوت هادي: "خالد، ممكن تنام جنبي النهاردة؟" خالد بابتسامة خفيفة: "أكيد، مش هسيبك لوحدك." نام جنبها، وهي حاضنته كأنها لقت الأمان اللي كانت بتدور عليه. لحظة صمت سادت بينهم، بس كانت مليانة بمشاعر كتير. الصبح، سلمى كانت لسه نايمة، وخالد قرر ياخد خطوة أكبر. بدأ ينظف الشقة، يمسح الأرضية، يغسل الأطباق، ويهتم بكل تفاصيل المكان. كان عاوز يخلق بيئة نظيفة ومريحة علشان تقدر تبدأ من جديد. خالد وهو بيشتغل كان بيفكر في اللي حصل، في إنه لازم يبقى أقوى علشان يساعدها، وإنهم مع بعض يقدروا يتخطوا كل اللي فات. اللحظة دي كانت بداية جديدة بينهم. خالد قرر يساعدها تخرج من الحالة اللي هي فيها، وسلمى بدأت تحس إن فيه أمل يرجعوا لبعض. الحب اللي كان بينهم لسه موجود، لكنه محتاج وقت ومجهود علشان يلتئم الجرح. سلمى صحيت من نومها على ريحة الفطار اللي مالي الشقة. فتحت عيونها بتردد، ولاقت البيت مختلف، متنظف ومرتب كأنه مكان جديد. خرجت من الأوضة وراحت على المطبخ، لقت خالد واقف بيحضر لها الفطار بابتسامة هادية. سلمى بابتسامة خفيفة: "إيه ده؟ مين اللي عمل كل ده؟" خالد وهو بيقلب في الطاسة: "مين تفتكري؟ كنت نايمة ومكسلة، قولت أعمل حاجة حلوة ليكي." سلمى وهي قاعدة على الكرسي: "خالد... بجد مش عارفة أقولك إيه. كل ده علشاني؟" خالد وهو بيحط الفطار قدامها: "طبعًا، انتي تستاهلي أكتر من كده. المهم إنك ترتاحي وتلاقي نفسك تاني." سلمى وهي بتلمس إيده: "أنا محظوظة بيك، رغم كل اللي حصل... انت واقف جنبي." خالد وهو ماسك إيدها: "احنا مع بعض في كل حاجة، مفيش حاجة هتفرقنا. بس عاوزك تبدأي تفكري في نفسك، وتديها فرصة تانية." خالد وهو قاعد باليل لوحده وقت ما سلمى نامت، كان بيحاول يفهم نفسه. ليه بيعمل كل ده؟ ليه ميسبهاش ويكمل حياته بعيد عنها، خاصة بعد كل اللي حصل؟ الحزن كان لسه جوه قلبه، وألمه من خيانة سلمى مع عمر لسه بياكله من جوه. لكن رغم كل ده، كان فيه حاجة جواه بتدفعه إنه مايتخلاش عنها. في لحظة صدق مع نفسه، خالد حس إنه مش مجرد حب اللي بيربطه بسلمى، بل ددمم واحد و مسؤولية. كان دايمًا مؤمن إن الحب و الإخوة مش بس في اللحظات الحلوة، لكن كمان في الأوقات الصعبة. كان بيشوف إن الوقوف جنبها في وقت ضعفها هو نوع من الوفاء للي بينهم. فكرة إنه يسيبها كانت بتيجي في باله، لكن كان دايمًا بيخاف من الندم. كان بيسأل نفسه: "لو سبتها دلوقتي وهي في أسوأ حالتها، هقدر أسامح نفسي؟" خالد كان عارف إن لو سبها في الحالة دي، هيعيش باقي حياته متعذب بفكرة إنه تخلى عن شخص كان يوم من الأيام كل حاجة في حياته. رغم كل الألم اللي جواه، خالد كان عنده أمل. أمل إن سلمى تتغير، وإنهم يقدروا يلاقوا طريق يرجعهم لبعض. كان عارف إن الطريق مش سهل، وإنه ممكن مايقدرش ينسي اللي حصل، لكن كان مؤمن إن الإنسان لما بيحاول بجد ممكن يخلق فرص جديدة. في النهاية، خالد اختار إنه مايهربش. اختار إنه يواجه مشاعره ويحاول يساعد سلمى بدل ما يسيبها تغرق في مشاكلها. كان عارف إن الحب اللي بينهم اتجرح، لكن ممكن يداووه مع الوقت. قرر إنه يكون جنبها، حتى لو كان ده معناه إنه يتألم شوية كمان. بعد الفطار، خالد كان قاعد في الصالة، بيفكر في الخطوة الجاية. كان لازم يعمل حاجة أكتر علشان يساعد سلمى تخرج من الحالة اللي فيها. قرر إنه يدور على أصحابها القدامى، يمكن يرجعوا يقربوا منها ويخرجوها من عزلتها. بدأ خالد يتواصل مع أصحاب سلمى، يشرح لهم إنهم محتاجين يقفوا جنبها، بس من غير ما يدخلوا في تفاصيل. وفي نفس الوقت، بدأ يبحث عن دكتورة نفسية ممتازة، عارف إن العلاج النفسي ممكن يكون مكلف، بس مستعد يتحمل كل حاجة. خالد جلس مع سلمى بهدوء وقال لها: "سلمى، فكرتي في إنك تروحي تشوفي دكتورة نفسية؟ ممكن تساعدك تخرجي من اللي انتي فيه." سلمى وهي بتبعد بنظرتها: "مش عارفة يا خالد... مش متأكدة." خالد بحنان: "مش هسيبك لوحدك في ده. هنروح مع بعض، وهنشوف إيه اللي ممكن يساعدك. انتي تستاهلي تعيشي حياتك بشكل أفضل." بعد إقناع شديد وكلام مليان مشاعر، سلمى وافقت أخيرًا إنها تحاول. كانت خطوة كبيرة ليها، وخالد حس إنه قرب خطوة من استعادة سلمى اللي كان يعرفها. خالد كان مستمر في صرف الأموال اللي بياخدها من مدام رجاء، من غير ما تعرف هي الفلوس بتروح فين. كان عاوز يضمن إن جلسات العلاج متوفرة لسلمى من غير أي قلق مادي. كل يوم كان بيبقى جنبها، يشجعها ويخليها تحس إنها مش لوحدها. كانت لحظات صعبة، بس كانوا مع بعض، ومفيش حاجة ممكن توقفهم عن محاولة استعادة حياتهم تاني. مع مرور الأيام، استمر خالد في زيارته لمدام رجاء بسرية تامة. رغم انشغاله بمساعدة سلمى في تجاوز أزمتها، كان يجد في علاقته مع رجاء متنفسًا من الضغط الذي يعيشه. رجاء كانت تستقبله دائمًا بحفاوة، وكأن وجوده يعيد إليها شبابها. مدام رجاء: "خالد، كل مرة بشوفك فيها بحس كأني رجعت عشرين سنة لورا." خالد: "وأنا كمان، رجاء. وجودك معايا بيخليني أنسى كل حاجة." كان خالد يحاول الفصل بين ما يشعر به تجاه رجاء وما يفعله من أجل سلمى. في الوقت الذي كان يساعد فيه سلمى على استعادة حياتها، كان يستمتع بلحظات هادئة مع رجاء. مدام رجاء، برغم قوتها الظاهرة، كانت ترى في خالد أكثر من مجرد رجل يبحث عن السعادة. كانت تراه شريكًا في اللحظات التي تشعر فيها بأنها ما زالت امرأة مرغوبة. خالد: "رجاء، كل حاجة بينا لازم تفضل في السر." مدام رجاء: "عارفة، وأنا مش هعمل حاجة تضرك. بس ما تنساش نفسك وسط كل ده." رغم استمرار العلاقة، كان خالد يحرص على عدم إهمال سلمى. كان يتأكد من أنها تتابع جلساتها مع الدكتورة النفسية، ويساعدها ماليًا دون أن تعلم بأن الأموال تأتي من رجاء. سلمى: "خالد، أنا مش عارفة أقولك إيه. كل حاجة بتعملها عشاني... أنا ممتنة ليك." خالد: "ده أقل حاجة أعملها. المهم إنك تبقي كويسة." خالد كان يعيش في توازن دقيق بين مساعدة سلمى ومشاعره تجاه رجاء، محاولًا الحفاظ على استقرار حياته رغم التحديات. مع مرور الوقت، مدام رجاء بقت تحس بتغيرات جواها ناحية خالد. في الأول، العلاقة كانت مجرد هروب من الوحدة، حاجة تخليها تحس إنها لسه مرغوبة، لكن دلوقتي المشاعر بقت أكتر تعقيدًا. بدأت تحس بغيرة ما كانتش متوقعة، حاجة تخليها تتوتر كل ما خالد يروح لسلمى. رغم معرفة أن حصلت بينهم علاقة جنسية ولكن عمرها ما فكرت تفتح معاه الموضوع ده. بعد يوم طويل، خالد رجع لشقة رجاء بعد ما كان عند سلمى. لقى رجاء قاعدة مستنياه وعينيها فيها حاجة مش مريحة. مدام رجاء: "كنت فين طول اليوم يا خالد؟" خالد: "عند سلمى، كنت بطمن عليها زي العادي." مدام رجاء (بنبرة مش مرتاحة): "وأنا كنت فاكرة إن الموضوع عادي، بس واضح إنه مش كده." خالد حاول يهديها، بس كان عارف إن كلامه مش كفاية. خالد: "رجاء، الموضوع كله مساعدة. أنا مش بفكر في حاجة تانية." لكن رجاء، اللي بدأت تحس إن وجود سلمى في حياة خالد مش بس مساعدة، كانت شاكة إن الموضوع رجع تاني. يوم بعد يوم، الغيرة كانت بتزيد جواها. كل مرة خالد يروح فيها لسلمى، كانت رجاء تحس إن فيه حاجة بتتسحب من تحت رجليها. في مرة، وهي قاعدة معاه بعد ما رجع، قررت تصارحه. مدام رجاء: "خالد، أنا مش قادرة أتعامل مع وجودها في حياتك. مش عايزة أبقى مجرد شخص بترجع له لما تزهق." خالد بدأ يحس بالضغط اللي رجاء حطاه عليه، لكن كان بيحاول يوازن الأمور. خالد: "رجاء، أنت عارفة إنك مهمة بالنسبة لي. أنا مش هسيبك، بس سلمى محتاجة مساعدة." مع الأيام، بقت رجاء أكتر حساسية لأي حاجة تخص سلمى. في مرة، وهي بتحاول تلاقي مبرر للي بيحصل، قررت تواجه خالد بشكل أكبر. مدام رجاء: "أنا تعبت من اللي بيحصل. عايزة أفهم، أنت شايفني إيه في حياتك؟ عشان أنا مش هقدر أكون دايمًا في الضل، وأنت كل شوية بتروح لسلمى." خالد حس إن الأمور بقت معقدة أكتر من اللازم، لكنه كان عارف إن رجاء عندها حق في اللي بتقوله. خالد: "رجاء، أنا مش عايز أخسرك. بس كمان مش عارف أسيب سلمى في الحالة دي." رجاء، اللي كانت بتحاول تتماسك، قررت تخلي خالد يعرف إنها مش هتفضل مستنية للأبد. مدام رجاء: "خالد، لو مش قادر تفصل بيني وبينها، يبقى لازم تفكر في نفسك وفي اللي عايزه." خالد، اللي كان دايمًا بيحاول يوازن بين مشاعره وواجباته، بدأ يشوف الأمور بشكل مختلف. كان عارف إن عليه ياخد قرار قبل ما الأمور تخرج عن السيطرة. وبعد مرور أسبوعين على نفس دائرة الحياة ديه ما بين محاولة استعادة سلمى و علاقة خالد و مدام رجاء السرية. الساعة قربت تكون 8 مساءً، وكان خالد جاي من شغله. كان تعبان شوية بعد يوم طويل، لكن أول ما وصل قدام باب شقته، حاسس بشوية راحة. قبل ما يفتح الباب، شَمَّ ريحة غريبة حلوة في الهوا. كان في حاجة غريبة وحلوة في الجو. فتح الباب ببطء، وبص بعينيه على المكان. لقى الشقة كلها مضاءة بشموع صغيرة ملونة، في كل حتة تقريبًا. كانت سلمى عملت جو رومانسي حلو جدًا: الشموع على الطاولة، ورائحة الورد واللافندر معبّية الجو. كان في جهاز صوت بيشغل موسيقى هادية لسا مشغلة خلفية، ريحة البخور تطلع من الزاوية. خالد وقف مكانه لثواني، مش مصدق هي دي شقته ولا مكان تاني. الدنيا كلها هادية، مفيش حد غيره. الجو كان مُشبع بريحة الورد واللافندر، والشموع بتدي المكان نوع من السحر. لكن فجأة، وهو واقف ساكت، ظهرت سلمى قدامه من العدم. كانت واقفة في المدخل بتاع الأوضة، كأنها جزء من الحلم اللي فاق فجأة. كان منظرها رائع لدرجة إنه اتوقف. شعرها كان متسريح بطريقة جديدة، كان بيلمع من تحت النور الخافت، والأطراف بتاعته مربوطة بشكل بسيط وراقي. وجهها كان ناعم وهادي، مكياج خفيف أبرز جمال عيونها بشكل طبيعي من غير مبالغة. حواجبها متناسقة، ورموشها طويلة زي ما هي دايمًا، كان في حاجة مختلفة في عيونها... كان فيها لمعة من نوع خاص، زي ما كانت عايزة تقوله حاجات من غير ما تتكلم. سلمى كانت لابسه لانجيري أسود، بيتكون من حمالة صدر وحزام للجوارب (زي الكورسيه كده) ومعاه شراب طويل. كانت واقفة زي الطفلة الصغيرة، مكسوفة، بس الابتسامة فيها نوع من الحزن اللي مش قادر يختفي. ايديها كانت في جنبها. لكن فجأة مدّت يدها تجاهه، وكأنها بتطلب منه إنه يقترب. خالد كان واقف مش قادر يتكلم، عينيه مش قادره تسيب ملامحها، مش عارف يبدأ منين. حاسس بحاجات كتير جوّاه، حاجات معقدة، لكن في نفس الوقت كان حاسس إن اللحظة دي مهمة. خالد وقف لحظة، متردد. قلبه كان بيدق بسرعة، مش قادر يحدد إذا كان ده واقع ولا حلم. خطوة بخطوة، قرب من سلمى، عينه على عينيها اللي كانت مليانة مزيج من الشوق والخجل. أول ما وصل قدامها، مدّ يده ولمس خدها برفق، كان ملمسها ناعم ودافي، وكأنها بتطلب منه يفضل جنبها. سلمى بصت له بنظرة حنونة وقالت بصوت هادي: "وحشتني يا خالد... بقالنا كتير بعيد عن بعض." خالد، وهو بيحاول يلاقي الكلمات المناسبة، قال: "سلمى... أنا... أنا مش عارف أقول إيه، بس وحشتيني أكتر من أي حاجة." سلمى ابتسمت ابتسامة صغيرة، وقربت منه أكتر، وحطت راسها على صدره. حسّت بدقات قلبه اللي كانت سريعة، زيها تمام. خالد حضنها بشوية ارتباك، بس كان الحضن مليان مشاعر قديمة كانوا فاكرين إنها ضاعت. قالت له وهي بتتكلم بصوت ناعم: "أنا عارفة إننا عدينا بوقت صعب، وأنا كنت السبب في حاجات كتير، بس النهارده أنا عايزة نبدأ من جديد، حتى لو لحظة صغيرة." خالد بص في عينيها وقال: "إحنا محتاجين اللحظة دي. محتاجين ننسى اللي فات ونفكر في اللي جاي." سلمى رفعت راسها وبصت له بحنان، وقالت: "أنا مش عايزة حاجة أكتر من إنك تكون معايا. أنا آسفة على كل حاجة." خالد، وهو بيحضنها أكتر، قال: "وأنا آسف إني بعدت. بس دلوقتي إحنا مع بعض، وده اللي يهم." اللحظة كانت بسيطة، لكنها مليانة بمشاعر كتير. هما الاتنين حسّوا إنهم رجعوا لبعض، حتى لو لفترة صغيرة. اللحظة دي كانت مليانة بوعود غير معلنة، ومحاولات لإصلاح ما تم كسره. خالد كان واقف قدام سلمى، شايف في عينيها كل الحنين والاشتياق اللي كانوا غايبين بينهم. الجو كان حار، والشموع حواليهم بتزود الشعور ده، وسلمى بلبسها الجريء كانت زي أميرة خارجة من حلم. بس، رغم كل ده، خالد حس بشيء جواه بيوقفه. قرب منها أكتر، مسك إيديها بحنان وقال: "سلمى... أنا مشتاق ليكي أكتر من أي حاجة. بس مش عايز نستعجل دلوقتي. إحنا في خطوة كويسة، بلاش نتسرع. عايز كل حاجة تكون في وقتها المناسب." سلمى بصت له بخجل وابتسمت بخفة، وقالت وهي بتلف بجسمها: "طيب، أنا مش حلوة كده؟ لبسي عاجبك؟" خالد اتأملها للحظة، وكان شايفها أجمل من أي وقت تاني. قال لها وهو مبتسم: "إنتي أحلى من كل حاجة. جمالك مش بس في شكلك، جمالك في روحك، في عيونك، في كل حاجة بتعمليها." سلمى ضحكت بخفة، لكن كان في ورا ضحكتها حاجة أعمق. قربت منه وقالت بصوت هادي: "بس إنت مش عايزني دلوقتي، صح؟" خالد حس بحرج وبدأ يبرر: "مش كده يا سلمى، أنا... أنا بس عايزنا ناخد وقتنا. عايزك تكوني مرتاحة." كان في عقله صورة الحاجات اللي حصلت بينها وبين عمر، وإزاي جسمها ممكن يكون متأثر، وكان خايف إنها تكون مش مستعدة. فجأة، سلمى قالت بهدوء، لكن كلامها كان زي الصدمة: "أنت مش عايزني علشان تعبان من اللي بتعمله مع مدام رجاء، صح؟" خالد وقف مكانه، مش مصدق إنها عارفة. اتوتر وقال: "إنتي... إنتي عرفتي منين؟ سلمى، أنا... مش عارف أقولك إيه." سلمى قاطعته بهدوء: "خالد، مش لازم تبرر. أنا عارفة كل حاجة أنا مش عبيطة للدرجة ديه سهل جدا أخد بالي. أنا معنديش مانع. طالما إنت مرتاح مع رجاء، أنا مش هقف ضدك." خالد بص لها بدهشة وقال: "بس إزاي...؟ إزاي بتقولي كده؟" سلمى رفعت راسها وقالت بهدوء: "زي ما أنا جربت مع عمر، إنت من حقك تجرب. بس يا خالد، لحد إمتى؟ لحد إمتى هنهرب من بعض ونروح لحد تاني؟ إحنا محتاجين نواجه اللي بينا. محتاجين نحاول نصلح اللي انكسر." الكلمات كانت تقيلة على خالد، لكن في نفس الوقت كان فيها صدق واضح. سلمى كانت مش عايزة تهرب أكتر من كده، وكانت بتقول الكلام اللي جواها من غير ما تخبي. خالد كان عايش في صراع داخلي ما بين مشاعره تجاه سلمى وعلاقته السرية مع مدام رجاء. رغم إن العلاقة مع رجاء كانت مليانة شغف وإثارة، لكنه كان حاسس بثقل الذنب كل ما يرجع البيت ويشوف سلمى، اللي واضح عليها التعب النفسي والجسدي. في كل مرة كان بيقرر يروح لرجاء، كان بيسأل نفسه: "هل اللي بعمله صح؟" مشاعر الندم كانت بتزوره كل ليلة، وخصوصًا بعد كل لقاء بينه وبين رجاء، لما كان يحس إن قلبه بيشد ناحية سلمى، اللي كانت بتعاني من أثار الماضي. مع مرور الوقت، بدأ خالد يلاحظ تغير في ديناميكية علاقته مع مدام رجاء. المرات اللي كان بيزورها فيها بقت أقل، وده خلّى رجاء تحس بغيرة شديدة. ما كانتش قادرة تستحمل فكرة إن خالد بيبعد عنها، وخصوصًا إنه كان في الفترة الأخيرة بيهتم بسلمى بشكل ملحوظ. مرة من المرات، لما راح خالد عندها، استقبلته بسؤال مباشر وبحدة في صوتها: "إيه اللي مغيرك؟ مش زي الأول.. سلمى هي السبب، مش كده؟" خالد كان متفاجئ، معرفش يرد في الأول. حاول يهرب من النقاش، لكن رجاء ما سابتوش: "أنا مش غبية يا خالد. أنا شايفة البعد اللي بينا، وكل ده بسبب سلمى. ما كنتش بفكر إنك ممكن تبعد عني بالطريقة دي." كانت عيونها مليانة حزن وغيرة، وفي نفس الوقت كانت بتحاول تخبي ضعفها. رد خالد بهدوء: "رجاء، مش الموضوع كده. أنا مش عارف أنا فين ولا رايح على فين. حاسس بتشتت كبير، مش عارف أفصل بين اللي حاسس بيه تجاهك وبين اللي بيني وبين سلمى." رجاء، اللي كانت دايمًا قوية وواثقة، بدأ يظهر عليها الانكسار لأول مرة. قربت منه وقالت: "خالد، أنا عارفة إنك بتحب سلمى بلاش نلف و ندور على بعض، بس أنا كمان ليّا مكان في حياتك. مش عايزة أكون مجرد محطة، عايزة أفهم إيه اللي بيحصل بينا." كلماتها خلت خالد يحس بثقل المسئولية أكتر. هو مش بس عايش في صراع داخلي، لكن كمان بيتحمل مشاعر اتنين، كل واحدة فيهم ليها مكانة خاصة عنده. هو مش قادر يبعد عن رجاء، وفي نفس الوقت مش قادر يهمل سلمى. مع استمرار العلاقة السرية، بدأت رجاء تظهر مشاعرها أكتر. كانت تلمح لخالد إنها مش عايزة تفقده، وفي نفس الوقت بتدفعه للاعتراف بحقيقة مشاعره. من ناحيته، كان خالد بيحاول يوازن ما بين الاتنين، لكنه كان عارف إن الوقت مش في صالحه، وإنه لازم يقرر قريب قبل ما الأمور تخرج عن السيطرة. الجزء التاسع بعد ما بدأ خالد يقلل من زيارته لرجاء، الأمور بينهما اتغيرت بشكل كبير. رجاء، اللي كانت دايمًا بتفتح له أبوابها وتدعمه ماديًا، قررت إنها توقف الفلوس اللي كان بياخدها منه بشكل تدريجي. ما كانتش بس بتمنع الدعم المالي، لكنها كمان بدأت تقلل من الاهتمام والامتيازات اللي كانت بتوفرها له، زي إنه يستخدم سيارتها أو يكون صاحب شأن في بعض مواضيع الشارع وتحت حمايتها من خلال علاقاتها. خالد حسّ إن الأمور بقت مختلفة، وده كان بيضغط عليه أكتر، خصوصًا إنه كان معتمد بشكل كبير على مساعدتها في الوقت اللي كان بيحاول يساعد سلمى فيه. رجاء بدأت تظهر بُعدها عنه في تعاملاتها، حتى لما كانوا بيتقابلوا، كانت المحادثات أقل دفئًا عن الأول. كانت بتحاول تحافظ على كبريائها، لكنها من جواها كانت متألمة بسبب التغيير اللي حصل بينهم. خالد، اللي كان بيحاول يوازن بين مشاعره، حسّ إن الأمور بقت معقدة أكتر مما تخيل. في الوقت ده، كانت علاقة خالد وسلمى بتتحسن تدريجيًا. بدأت سلمى تخرج من قوقعتها شوية شوية، وخالد كان بيحاول يبني معاها ذكريات جديدة. في يوم من الأيام، كانت سلمى واقفة في المطبخ بتحضر العشاء، وخالد دخل عليها فجأة. بابتسامة طفولية قالت: "كنت عارف إنك هتجي ورايا!" ضحك خالد وقال: "مين يقدر يسيبك لوحدك في المطبخ؟" فضلوا يضحكوا ويهزروا، وخالد قرر يقرب منها أكتر، لكن بلطف وهدوء. مرة تانية، دخل خالد الحمام من غير قصد ولقي سلمى هناك. بضحكة خفيفة قالت: "إيه ده! مكنتش متوقع وجودي هنا، صح؟" خالد، اللي كان واقف مصدوم شوية جسمها بيحلو في عيونه يوم بعد يوم، قال: "بالعكس، أنا دايمًا متوقع أي حاجة منك!" الهزار تحول لجري ومرح بينهم في الشقة وهي شبه عارية يدوب الفوطه بس، لحد ما وقعوا على السرير مع بعض. سلمى قربت منه وحطت ايديها على زبه من فوق البنطلون وقالت: "لسه رافض تقرب برضو؟" خالد، بابتسامة خفيفة، قال: "لما أحس إنك جاهزة جسديًا ونفسيًا، ساعتها هنكمل." قرر خالد وسلمى يطلعوا يوم بعيد عن الناس اللي يعرفوهم بعيد عن البيت و المنطقة وعن أي ومعارف نهائياً، مكان هادي ومشهور بجوه الرومانسي و غالي و شيك ولكن بعيد. كانت سلمى لابسة فستان بسيط باللون الأزرق السماوي، طويل وواسع، مع شال خفيف بنفسجي على كتفها. شعرها كان ملموم بطريقة بسيطة ومزينة بوردة صغيرة. خالد كان لابس قميص أبيض وبنطلون جينز، مظهره كان بسيط لكنه أنيق. اليوم ده كان مليان ضحك وحب. قضوا وقت في التمشية بين الأشجار، تناولوا غداء خفيف على البحر، وأخذوا صور تذكارية مع بعض. في لحظة، سلمى وقفت قدام البحر وبصت لخالد وقالت: "أنا مبسوطة إنك معايا." خالد قرب منها وقال: "وأنا مبسوط أكتر إنك رجعتي تضحكي زي زمان." اللحظات دي كانت بتأكد لخالد إنه قراره بالاهتمام بسلمى ومساعدتها كان صح، وإن العلاقة بينهم كانت تستحق الفرصة التانية. في جو المطعم الهادئ الموسيقي، بعد ما خلصوا أكلهم وبدأوا يشربوا حاجات باردة، الجو بين خالد وسلمى اتغير شوية. كان فيه نظرات متبادلة أكتر جرأة، وخالد لاحظ إن سلمى بقت مرتاحة أكتر معاه، خصوصًا بعد كل اللي عدى بينهم. نظراتها كانت مليانة دلع وثقة. سلمى بابتسامة خفيفة، بصت لخالد وقالت: "تعرف أنا لابسة إيه تحت الفستان ده؟" خالد، اللي كان بيشرب عصيره، توقف للحظة ونظر لها بدهشة ممزوجة بفضول. قال: "إيه؟ يعني إيه لابسة إيه تحت الفستان؟" سلمى مالت بجسمها شوية لقدام وقالت بهدوء: "حاجة بسيطة جدًا... أكيد هتعجبك لو عرفتها." نظرتها كانت مليانة تحدي، وكأنها بتختبر ردة فعله. خالد حاول يسيطر على نفسه، لكنه ما قدرش يمنع نفسه من الابتسام وقال: "يعني هتخليني أفضل أفكر طول الوقت وإحنا هنا؟" سلمى ضحكت بخفة وقالت: "يمكن... أو ممكن أقولك دلوقتي." خالد قرب شوية وقال: "قولي، أنا مستني." سلمى ببطء وبصوت واطي قالت: "مش لابسة أي حاجة... الفستان ده بس." خالد حاول يفضل هادي، لكنه حس بزيادة في دقات قلبه. ابتسم وقال: "أنتي عارفة إنك بتلعبي بالنار، صح؟" سلمى رفعت كتفها ببساطة وقالت: "يمكن... بس بحب أشوف رد فعلك." خالد قرب أكتر وقال: "الرد فعل هيجي في وقته... بس مش هنا." خالد حط كوباية العصير على الطرابيزة ومسح بق بالمانديل، بص لسلمى بنظرة كلها شوق مكتوم وقال: "طب وإنتي، فاكرة الموضوع ده هيعدي عليا بالساهل؟" سلمى ضحكت بخفة، ابتسامة فيها شوية تحدي وقالت: "أنا بس بشوف صبرك لسه موجود ولا خلص." خالد رد وهو بيبتسم: "آه، وأنتي عارفة إني مش هخسر التحدي ده بسهولة." سلمى حركت إيدها على الطاولة وقالت بهدوء: "آه، يعني المفروض أستنى مفاجآت قريب؟" خالد قرب منها وقال بنبرة هادية: "مش محتاجة تستني، لما يجي الوقت المناسب، هخليكي تعيشي اللحظة بجد... لكن دلوقتي، خليكي مستمتعة باللعبة." سلمى حسّت بارتياح، وضحكت ضحكة خفيفة وقالت: "أنا بحب اللعبة دي، بس بصراحة، فكرة إني مستنياك تاخد الخطوة الأولى ممتعة." خالد رد بابتسامة: "أيوة، اللعبة ممتعة، بس السؤال، تفتكري هتقدري تستحملي لحد النهاية؟" سلمى بصت له بعينين بتلمع وقالت: "مش متأكدة... بس اللي متأكدة منه إني عايزة أشوفك وانت بتحاول تسيطر على نفسك." خالد ضحك وقال: "هنشوف مين اللي هيستسلم الأول، بس دلوقتي، خلينا نستمتع باللحظة... واحدة واحدة، كل حاجة ليها وقتها." و النقاش و التحدي استمر ما بينهم ووصل مع سلمى لمستوى الوحش و قالت لخالد خلال فترة غيابك شفت فيلم سكس عن علاقة اتنين في حمام المطعم.. خالد كان قاعد مش متوقع اللي سمعه، عينيه وسعت من الدهشة، وقال بصوت واطي وهو يبتسم: "إنتي بتتكلمي جد؟ في حمام المطعم؟ لأنه فاهمةهي تقصد ايه" سلمى ضحكت ضحكة كلها دلع، وشالت خصلة شعر من على وشها وقالت بنبرة كلها شقاوة: "آه يا خالد، كنت بفكر فيك طول الوقت، وقلت ليه لأ؟ فرصة نجرب حاجة جديدة." خالد بص لها باستغراب واستمتاع في نفس الوقت، وقال وهو يحاول يسيطر على مشاعره: "أنتي عارفة إنك مجنونة، صح؟" سلمى قربت منه شوية، وقالت وهي بتبص في عينيه بنظرة كلها جرأة: "مجنونة بيك أنت يا خالد... مش عايز تخوض التحدي؟" خالد حس باندفاع قلبه، ضحك وقال بنبرة مليانة استثارة: "إنتي هتقتليني باللي بتقوليه ده، بس مش عارف لو أقدر أقول لأ." سلمى بسطت ايدها على الطاولة، وقالت بابتسامة كلها دلع: "خلاص، تعالى ورايا بعد شوية... بس متخليش حد يلاحظ." خالد قام من مكانه وهو بيحاول يحافظ على هدوئه، بص لها وقال: "إنتي متأكدة إننا نقدر نعملها من غير ما حد ياخد باله؟" سلمى ردت بثقة: "آه، لو كنت خايف خلاص، ممكن نرجع نقعد، بس بصراحة، مش متخيلة إنك هتخاف من حاجة زي دي." خالد ضحك، وقال وهو بيبص لها نظرة كلها تحدي: "أنا؟ خايف؟ طيب، نشوف مين اللي هيقدر يكسب التحدي ده." خالد وسلمى كانوا قاعدين، وكل واحد فيهم بيحاول يخطط بعقله إزاي ينفذ التحدي ده من غير ما حد ياخد باله. كانت فكرة مجنونة، وكل خطوة فيها مخاطرة، لكن الحماس كان مسيطر على الجو. خالد بص حوالين المطعم، شاف الجرسونات بيتحركوا بسرعة ما بين الطاولات، والناس قاعدين مستمتعين بأكلهم. قال بهمسة خفيفة وهو يهمس لسلمى: "هتبقى صعبة، بس مش مستحيلة." سلمى ردت بثقة: "مفيش حاجة مستحيلة، بس محتاجين نتصرف بحذر." خالد قام من مكانه ببطء، متظاهر إنه رايح الحمام عادي. بص وراه لمح سلمى وهي بتستعد، عينيها مليانة حماس واندفاع. دخل الحمام، لقى واحد واقف بيغسل إيده. حاول يهدى نفسه، واقف قدام المراية وكأنه بيعدل في شكله. بعد ما خرج الشخص ده، خالد بص حواليه بسرعة، تأكد إن مفيش حد غيره. خرج من الحمام بسرعة، ورجع على الطاولة. سلمى شافته وهو بيقرب، فقالت له بهمس: "الطريق واضح؟" رد عليها: "أيوه، دلوقتي الفرصة مناسبة." سلمى قامت ببطء من مكانها، وبدأت تتحرك ناحية الحمام بخطوات هادية. قلبها كان بيدق بسرعة، لكنها متحمسة. كانت بتبص يمين وشمال تتأكد إن مفيش حد بيراقبها. وصلت قدام الحمام، فتحت الباب ببطء، لقت خالد مستنيها جوه. باب الحمام كان مقفول، والهدوء مسيطر على المكان. خالد بص لها بابتسامة مليانة جرأة وقال: "ما صدقتيش إنك فعلاً جايه."سلمى ضحكت وقالت: "أنا قلت هعملها، يعني هعملها." المكان كان ضيق، لكنهم كانوا لوحدهم. الإضاءة الخافتة في الحمام أضافت جو من الإثارة. خالد قرب منها وقال: "إحنا لازم نكون حذرين جداً، أي صوت ممكن يكشفنا." سلمى قربت أكتر، همست في ودنه: "ما تقلقش، كل حاجة تحت السيطرة هيكون سريع سريع." وبعدين قالها مش الأفضل كنا رحنا حمام الستات ردت وقالت بمنطقية الستات بتدخل و بتطول في الحمام أكتر ومنهم بيكون حشري فحمام الرجالة كان هو الأنسب. خالد كان حاسس بمزيج من التوتر والإثارة، الموقف كله كان جديد ومختلف، لكنه متحمس للتحدي. وسلمى، بكل شقاوتها وثقتها، كانت بتقوده في مغامرة جنونية، بس كانت عارفة إنها لازم تكون حذرة جداً. بدأوا يقربوا من بعض او هما أساس كانوا قريبين بسبب ضيق المكان و مش عارفين يبوسوا بعض بسبب الضحك الموقف نفسه مرعب ولكن مضحك في نفس الوقت لحد ما شفايفهم اتقابلت وبدأت القبلات بينهم بلا توقف و ايد خالد كان بتلمس كل جسمها و هي تنزل ايده عند طيزها حابه يمسك طيزها و يقفش فيهم. وبدأت تريح شوية على الحيطه علشان تاخد راحتها و تتلوى وهي بتبوس بقالها شهور معملتش علاقة في حرمان طويل على عكس خالد اللي كان بيدوق جسم مدام رجاء و بيسلك نفسه. البوس كان بيكون في لحظة فصلات توتر كده يسمعوا في حد ولا لا وبعدها يكملوا وصوتهم واطي على قد ما يقدروا بعدها القبلات توقفت و بدأوا يتأملوا بعض هو كان قاعد يلمس جسمها و يحسي عليه وهي كانت بتتأمل في وشه و انها مش مصدقة انه رجع ليها تاني و بعدها رجعوا للبوس تاني وبدأ يبوس في رقبتها وهي مستمتعة جدا. مرحلة البوس كانت طويلة جدا بينهم كانوا واحشين بعض جدا أو كان في دماغهم أن ده آخرهم بس مفيش اكتر من البوس. بعدها سلمى طلبت من خالد يفتح الباب يشوف في حد ولا لا وفتح فعلا الباب و راقب و مفيش حد. و دخل تاني و سلمى بتضحك مش مصدقة الوضع اللي هما فيه. المفاجأة الصادمة أن خالد رفع فستان سلمى وفعلا كان عندها حق هي مش لابسة بالفعل أي ملابس داخلية و انصدم وقعدت تبستم بكل دلع و شقاوة و قالت ليه مش وقت استغراب أنا قلت مش هكذب عليك بعد كده وطلعت صادقة أهو. عيونه لمعت من الموقف و كأن الهيجان كله مش هيكونوفي العلاقة انما في تفاصيل الوضع اللي هما فيه. بدأت تميل بجسمها على الحطية اكتر و ترفع جزء الحوض في جسمها كسها يعني علشان يتملك فيه اكتر لأن المكان ضيق. وبدأ يلعب في كسها وهي في قمة السخونة و كل ما تحاول تطلع صوت تلزق شفايفها في شفايفه بسرعة. و التحدي عندها بدأ يقلب جد و بدأت تخش في مود الهيجان و ملامح الإبتسامة تتغير لاهات شهوة. وتعض في شفايفها لكتم الصوت. وبدأت تفك الفستان من عند منطقة الصدر تطلع بزازها و بتضحك على نظرة خالد و انها مش لابسه برا برضو. و بدأت تقلع نفسها اجزاء معينة لأن المكان و الوقت مش مساعد و خالد ايده شغالة عند كسها وبدأت تمسك ايده من عند كسها علشان تتحكم فيه لأن زي ما قلت لو زود الجرعة ممكن تنهار ويطلع منها أصوات اكتر فهي قالت اتحكم أنا في ايده ولو زود احذره شوية. ولكنهم كانوا بيدمجوا اكتر و جسمهم بيريح اكتر في الحمام ويسندوا على حاجات قابلة للكسر و من اللمسة بتطلع صوت ولكن خالد زود لها الجرعة و دخل ايده في كسها وهي صوتت بصوت مكتوم و صعوبة في التنفس وفتح رجلها و بدأ يلعب بصوابعه جواها. وهي بتتلوى وبتضم رجلها على أيده و بعدها مسكت ايده علشان يوقف بسرعة قبل ما تخرج عن السيطرة. ولكن هو كمل شوية وهي اندمجت معاه وبيكتموا الصوت بالبوس وبتضحك في نفس الوقت من الرضا والمتعة ولكن قربت منه وقالت خالد لازم توقف خلاص مش بهزر وإلا مش هقدر اسيطر على نفسي. وطلبت منه يطلعوا خلاص وكفاية كده و بدأت تعدل ملابسها ولكن هو شدها وبدأ يبوس فيها فيها تاني وهي تتجاوب معاه عادي بكل حب وشغف وحيوية. حطت ايديها على زبه وبدأت تنزل على ركبتها بكل شرمطه و دلع. و تطلع زبه من البنطلون و تراقب لو فيه حد من تحت الباب وفعلا دخل اتنين ووقفوا كل حاجه لدقيقتين و طلعوا وبعدها كملوا. زبه كان منتصب جدا و ضرب في وشها على طول وهي ضحكت بدلع و شقاوة و محتارة فعلا تبدأ مص ولا لا وبتراقب المكان لأنها لو بدأت مش هتعرف توقف غير لما يجبهم. وبدأت تمص فعلا ولكن بشكل محترف و عيونها في عيونه وبشكل بطئ و بدأت من الرأس مش بشكل كامل. وبعدها بدأت تبوس في زبه من الرأس و العرض. وبعدها حطته في بوقها وبدأت تمص و خالد طلعت منه صوت اه و هي ابتسمت فيما معناه أنت كمان مش قادر على بعدي. كانت بتدعك في زبه مع المص و بتلعب في كسها بالايد التانية. كانت بتمص حلو اوي عن كل مرة قبل كده و مش مجرد زب محطوط في بوقها لا كانت بتستخدم لسانها بشكل ممتاز. ولكن المص مستمرش كتير كده كده خالد على آخره والوقت مش في صالحهم. قومها من على الأرض و بدأوا يراقبوا المكان للمرة الخمسين ولف جسمها للحطية وطيزها ليه و نزل على ركبته يلحس ليها للمرة الأولى بينهم اول مرة يلحس ليها. كان بيداب قبل كده و سابقا بالايد بس. و دفن رأسه بين فخادها لمدة دقيقتين وبعدها قام و حشر زبه في كسها وبدأ ينيك فيها وصوتها كان بيعلى شوية وهي تكتمه. وهو كان بيحط ايده على بوقها علشان تكتم الصوت. وكانت بتتألم جدا و لكن آلام من دخول و خروج زب خالد مش أعراض سابقة. خالد لف وشها ليه وبدأ يبوس فيها و حط زبه في كسها تاني. لحد ما هي وصلت للرعشة. و هربت من زبه على طول و نزل يلحس لبنها مش شرب انما مجرد لحس مش اكتر. بدأت تميل بجسمها على الحطية اكتر و ترفع جزء الحوض في جسمها كسها يعني علشان يتملك فيه اكتر لأن المكان ضيق. وبدأ يلعب في كسها وهي في قمة السخونة و كل ما تحاول تطلع صوت تلزق شفايفها في شفايفه بسرعة. و التحدي عندها بدأ يقلب جد و بدأت تخش في مود الهيجان و ملامح الإبتسامة تتغير لاهات شهوة. وتعض في شفايفها لكتم الصوت. وبدأت تفك الفستان من عند منطقة الصدر تطلع بزازها و بتضحك على نظرة خالد و انها مش لابسه برا برضو. و بدأت تقلع نفسها اجزاء معينة لأن المكان و الوقت مش مساعد و خالد ايده شغالة عند كسها وبدأت تمسك ايده من عند كسها علشان تتحكم فيه لأن زي ما قلت لو زود الجرعة ممكن تنهار ويطلع منها أصوات اكتر فهي قالت اتحكم أنا في ايده ولو زود احذره شوية. ولكنهم كانوا بيدمجوا اكتر و جسمهم بيريح اكتر في الحمام ويسندوا على حاجات قابلة للكسر و من اللمسة بتطلع صوت ولكن خالد زود لها الجرعة و دخل ايده في كسها وهي صوتت بصوت مكتوم و صعوبة في التنفس وفتح رجلها و بدأ يلعب بصوابعه جواها. وهي بتتلوى وبتضم رجلها على أيده و بعدها مسكت ايده علشان يوقف بسرعة قبل ما تخرج عن السيطرة. ولكن هو كمل شوية وهي اندمجت معاه وبيكتموا الصوت بالبوس وبتضحك في نفس الوقت من الرضا والمتعة ولكن قربت منه وقالت خالد لازم توقف خلاص مش بهزر وإلا مش هقدر اسيطر على نفسي. وطلبت منه يطلعوا خلاص وكفاية كده و بدأت تعدل ملابسها ولكن هو شدها وبدأ يبوس فيها فيها تاني وهي تتجاوب معاه عادي بكل حب وشغف وحيوية. حطت ايديها على زبه وبدأت تنزل على ركبتها بكل شرمطه و دلع. و تطلع زبه من البنطلون و تراقب لو فيه حد من تحت الباب وفعلا دخل اتنين ووقفوا كل حاجه لدقيقتين و طلعوا وبعدها كملوا. زبه كان منتصب جدا و ضرب في وشها على طول وهي ضحكت بدلع و شقاوة و محتارة فعلا تبدأ مص ولا لا وبتراقب المكان لأنها لو بدأت مش هتعرف توقف غير لما يجبهم. وبدأت تمص فعلا ولكن بشكل محترف و عيونها في عيونه وبشكل بطئ و بدأت من الرأس مش بشكل كامل. وبعدها بدأت تبوس في زبه من الرأس و العرض. وبعدها حطته في بوقها وبدأت تمص و خالد طلعت منه صوت اه و هي ابتسمت فيما معناه أنت كمان مش قادر على بعدي. كانت بتدعك في زبه مع المص و بتلعب في كسها بالايد التانية. كانت بتمص حلو اوي عن كل مرة قبل كده و مش مجرد زب محطوط في بوقها لا كانت بتستخدم لسانها بشكل ممتاز. ولكن المص مستمرش كتير كده كده خالد على آخره والوقت مش في صالحهم. قومها من على الأرض و بدأوا يراقبوا المكان للمرة الخمسين ولف جسمها للحطية وطيزها ليه و نزل على ركبته يلحس ليها للمرة الأولى بينهم اول مرة يلحس ليها. كان بيداب قبل كده و سابقا بالايد بس. و دفن رأسه بين فخادها لمدة دقيقتين وبعدها قام و حشر زبه في كسها وبدأ ينيك فيها وصوتها كان بيعلى شوية وهي تكتمه. وهو كان بيحط ايده على بوقها علشان تكتم الصوت. وكانت بتتألم جدا و لكن آلام من دخول و خروج زب خالد مش أعراض سابقة. خالد لف وشها ليه وبدأ يبوس فيها و حط زبه في كسها تاني. لحد ما هي وصلت للرعشة. و هربت من زبه على طول و نزل يلحس عسلها مش شرب انما مجرد لحس مش اكتر. وبعدها فاصل صغير من المراقبة وبعدها سلمى رجعت لوضع وشها للحيطة و ضهرها لخالد و بدأ يحشر زبه فيها اجمد و أسرع و هي بتحاول تتفادى الصدمات في الحيطة المكان كان ضيق جدا. وهي كانت بتترقص على زبه بشكل دائري. و نزلت تمص ليه دقيقة وطلعت تراقب تاني. وبعدها خالد قعد على تواليت الحمام وهي قعدت على الحجر بهدوء جدا و بطئ شديد واخدت 20 ثانية تستوعب الدخول الطولي فيها. كان واضح عليها التألم البسيط و بدأ خالد يحط ايده تحتها و يرفها على زبه و استمرت العلاقة و سلمى وصلت للرعشة للمرة الثانية أو الثالثة في وقت قصير جدا و لما الست توصل للرعشة أكتر من مرة في وقت قصير، ده يعني إن جسمها مستجيب بشكل قوي للمتعة الجنسية. و لو الست مرتاحة ومش متوترة وفي حالة مزاجية كويسة، ده بيساعد على الوصول للرعشة أكتر. لو النيك ماشي بشكل مستمر ومفيش توقف طويل، ده بيخليها ممكن توصل لأكتر من رعشة. يعني، ببساطة ده مش شيء غريب أو غير طبيعي، بس يختلف من ست لست. وده مش مقياس لنجاح العلاقة الجنسية، الأهم هو الراحة والتفاهم بين الطرفين. وكل الحاجات ديه تحققت مع سلمى علشان كده وصلت للرعشة اكتر من مرة. خالد كان عامل توازن ممتاز في ظرف لا يسمح و هو بيبحث على متعتة ومتعتها في نفس الوقت ويمكن هي أكتر يمكن قام خالد من على تواليت و فتح رجلها ونزل عند كسها و بدأ يلحس مرة تانية وبعدها شالها هي كان خفيفه و ركبها على زبه و بدأ ينيك فيها و ديه كانت الأخيرة و همس ليها و قال واضح انك خسرتي الرهان وقالها الحكم عليكي انك هتشربي لبني كامل هي ضحكت وابتسمت و بالفعل نفذ الحكم و نزلت وتمص زبه وجاب لبنه وشربته كله بلع. خرج خالد وسلمى من الحمام بهدوء، بيحاولوا يبانوا طبيعيين على قد ما يقدروا، لكن الضحكة كانت واضحة في عيونهم والعرق كمان. خالد كان ماسك إيد سلمى بقوة، وكأنهم بيحاولوا يهربوا ولا كأنهم كانوا في موقف كوميدي. و سلمى بتهمس لخالد بضحك وتقوله مش قادر امشي أو اضم رجلي. وهم خارجين من المطعم، سلمى بصت لخالد وقالت بنبرة دلوعة: "عارف، أنا مش قادرة أصدق إننا فعلاً عملنا كده!" خالد ضحك وقال: "ولا أنا! كان مغامرة خطيرة، بس بصراحة... ممتعة جداً." سلمى وهي بتضحك بخفة: "وأنا كنت خايفة حد يشوفنا، بس كان كله يستاهل." ركبوا العربية، الجو كان مليان بتلك الطاقة اللي بين الضحك والإثارة. بعد شوية صمت، سلمى قالت بابتسامة شقية: "طب خالد، إحنا هنفكر في مغامرات تانية ولا هنكتفي بده؟" خالد ضحك بصوت عالي وقال: "بصراحة، معاكِ كل حاجة ممكنة. بس خليني أستوعب اللي حصل دلوقتي." سلمى قربت منه وقالت بصوت ناعم: "ولا تقوليش إنك خفت؟" خالد ضحك وقال: "خفت؟ لا طبعاً، أنا بس بحاول أصدق اللي حصل. بس إنتي بتفاجئيني كل مرة." سلمى بابتسامة: "خليك مستعد، لسه فيه مفاجآت كتير." مع مرور الأيام، الضغط المادي بدأ يتزايد على خالد. بعد ما توقف عن استلام الفلوس من مدام رجاء بسبب التوتر اللي حصل بينهم، الأمور بدأت تضيق عليه. مصاريف البيت، الحاجات اليومية، والالتزامات كلها بقت عبء كبير. كان بيحاول يوازن بين كل ده، بس القلق بدأ يظهر في عينيه. سلمى كانت حاسة إن في حاجة غلط، رغم إن علاقتهم بدأت تتحسن شوية. في ليلة وهي قاعدة معاه في الشقة، قررت تواجهه. سلمى: "خالد، إنت مش مرتاح. أنا حاسة بيك. في حاجة مضايقاك؟ مش هينفع تفضل ساكت كده." خالد حاول يهرب من الموضوع، لكن في الآخر تنهد وقال: "سلمى، الموضوع مش سهل. الفلوس اللي كنت باخدها من رجاء توقفت، والوضع بقى صعب. المصاريف كتير، وأنا مش عايزك تشيلي هم." سلمى بحزم: "إحنا فريق يا خالد. أنا معاك في ده، مش هسيبك لوحدك. هنلاقي حل." من هنا، سلمى بدأت تدور على شغل جديد رغم إنها لسه متأثرة نفسيًا، لكن عايزة تساعد خالد بأي طريقة. دعمها ليه خلى خالد يحس إنها شريكة حياته الحقيقية اللي مهما حصل هتفضل جنبه. بس في نفس الوقت، خالد كان بيحارب مشاعره تجاه مدام رجاء. رجاء كانت ست مختلفة تمامًا. من أول ما بدأوا علاقتهم، كانت بتديه راحة نفسية وجسدية مش لاقيها مع حد تاني. فرق العمر بينهم خلا العلاقة فيها نوع من الاستقرار العقلي والعاطفي و التمتع الجسدي مهما كنت جواك حب كبير لشخص ما ولكن الشوق لهذا النوع من الأعمار بداخل معظم الشباب. رجاء كانت بتسمعه كويس، دايمًا عندها الكلام اللي يطمنه، وكانت بتوفر له نوع من الراحة اللي مش لاقيها مع حد تاني. خالد كان مستمتع معاها بشكل مختلف. لما كان بيروح عندها، كانت بتستقبله كأنه ملكها. لبسها الجرئ، كلامها الناعم، واهتمامها بتفاصيله كلها خلت العلاقة بينهم تبقى أكتر من مجرد شهوة، بقت نوع من الهروب من ضغوط الحياة. بس مع الوقت، بدأ خالد يحس بالذنب تجاه سلمى. هو بيحبها، لكنها كانت لسه بتمر بفترة صعبة بعد اللي حصل مع عمر. كان حاسس إنه بيخون ثقتها، حتى لو مشاعرهم راجعة شوية شوية. بعد ما قرر خالد يبعد عن رجاء ويحاول يركز على تصليح علاقته بسلمى، الأمور كانت ماشية كويس. لكن في لحظات ضعف، راح لرجاء مرتين. في المرة الأولى، لما دخل عندها الشقة، رجاء كانت لابسة روب حرير أحمر قصير، يكشف أكتر ما يستر. تحت الروب، كان في لانجيري دانتيل أسود. كان معاه هو نسخة من مفتاح الشقة لما فتح الباب، وكأنها عارفة إنه جاي لقاها واقفة قدام المراية، كأنها بتعدل شعرها. لفّت عليه بابتسامة خفيفة، عيونها فيها لمعة إغراء واضحة. مشيت ناحيته بخطوات بطيئة، وكانت كل خطوة بتزيد من توتر خالد. قربت منه وحطت إيدها على صدره، وقالت بصوت هادي: "خالد، وحشتني." خالد وقف مكانه مش قادر يتحرك. عارف إنه لازم يقاوم، لكن وجودها بالشكل ده كان صعب عليه. حاول يبعد عنها بلطف، وقال: "رجاء، أنا جيت أتكلم مش أكتر." واللقاء خلص بشوية كلام لا بيقدم ولا بيأخر عادي. المرة التانية، رجاء قررت تبذل جهد أكبر. لبست فستان أسود ضيق، مفتوح من الجانبين، وشعرها كان منسدل على كتافها بشكل مغري. لما دخل خالد، كانت قاعدة على الكنبة، رجل على رجل، وبتلعب بشعرها. أول ما شافته، قامت بتؤدة، ومشت نحوه بنفس الخطوات المغرية. وقفت قدامه، ونظرت في عينيه بنظرة كانت كلها إغراء. لمست وشه بأطراف أصابعها، وهمست: "مش عايزني يا خالد؟" المرة التانية، رجاء قررت تبذل جهد أكبر. لبست فستان أخضر ضيق، مفتوح من الجانبين، وشعرها كان منسدل على كتافها بشكل مغري. لما دخل خالد، كانت قاعدة على الكنبة، رجل على رجل، وبتلعب بشعرها. أول ما شافته، قامت بتؤدة، ومشت نحوه بنفس الخطوات المغرية. وقفت قدامه، ونظرت في عينيه بنظرة كانت كلها إغراء. لمست وشه بأطراف أصابعها، وهمست: "مش عايزني يا خالد؟" مرة تانية، خالد كان بيحاول يقاوم، لكنه كان حاسس بتضارب كبير جواه. رجاء كانت بتستفز فيه مشاعر هو نفسه مش فاهمها. بعد ما قدر يبعد عنها ويخرج من الشقة بدون ما يستسلم لرغباته، فضل يفكر في اللي حصل. حس إنه مش قادر يعيش في الكذبة دي أكتر، فقرر يعترف لسلمى بكل حاجة. لما قالها، كان متوقع منها رد فعل عنيف أو صدمة، لكن رد فعلها كان مختلف تمامًا. سلمى بصتله بهدوء وقالت: "خالد، أنا مش زعلانة. إحنا بشر، وبنغلط، ومش متجوزين. الفترة اللي فاتت علمتني إننا مش لازم نعيش بقيم محفوظة وحدود محددة. المهم إننا نفضل مع بعض ونتفهم." كلام سلمى كان صدمة لخالد، لكنه كان مليان نضج غير متوقع. حس إنها فعلاً اتغيرت، وإنهم ممكن يبنوا علاقة جديدة على الصراحة والحرية المشتركة، من غير ضغط التقاليد اللي دايمًا كانت بتقيدهم. خالد لما سمع سلمى بتقوله إنه يقدر يكمل مع رجاء طالما مبسوط ومرتاح، كان مندهش في الأول، لكن بعدها حس بارتياح غريب. الموقف كان غريب بالنسبة له، لكنه فرح بفكرة إن سلمى متفهمة وواقعية بالشكل ده. سلمى بقت تقوله: "المهم إننا هنكون مع بعض، مهما حصل." خالد قرب منها بحب وقعد يبوس في خدودها وجبينها، ويداعبها بلطافة. بدأ يزغزغها في جسمها وهي تضحك بصوت عالي. حاول يقرب أكتر عند كسها، لكنها بضحكة شقية قالت: "مش هينفع يا خالد، عندي بريود. شكلك نسيت المواعيد!" وضحكت وهي تمسك بيده. قالت بشقاوة: "روح لرجاء بقى." ابتسم خالد وضحك معاها، لكن كان فيه احترام وتفهم في عينيه. الموقف كله كان مليان حب ورغبة في البقاء مع بعض. سلمى بعد جلسات العلاج النفسي من التعب العقلي و الجسدي لأنه شبه كانت بتغتصب بقت شخصية مختلفة. بقت أهدى، أكتر نضجًا، وعندها قدرة على التفاهم. بقت تعرف تتحكم في مشاعرها بشكل أفضل، وتتعامل مع المشاكل بحكمة. خالد لاحظ التغيير ده، وكان سعيد إنها قدرت تتخطى كتير من الصعوبات اللي مرت بيها. في الفترة الأخيرة، كانت سلمى متأكدة أكتر من أي وقت فات إن هي وخالد هيقدروا يكملوا مع بعض، مهما كانت التحديات. كانت حاسة إنهم أقوى مع بعض، وإن الحب اللي بينهم أكبر من أي مشكلة ممكن تواجههم. الجزء العاشر بعد ما سلمى شجعته إنه يروح لمدام رجاء تحت شعار سلمى الجديدة، قرر خالد يبعث لها رسالة لرجاء قبل ما يوصل، يقول لها إنه جاي وطلب منها تتجهز. رجاء، بمجرد ما قرت الرسالة، ابتسمت بحماس. كانت وحيدة ومفتقدة خالد بشدة، كأنه جوزها و راجع من الصفر بعد غياب ومتعطشه فقررت تستقبله بشكل خاص. البيت كان غارق في جو هادي ودافيء. الشموع منتشرة في الزوايا، والضوء الخافت بيغمر المكان. ريحة العطر كانت مالية الجو، وموسيقى ناعمة شغالة في الخلفية. رجاء كانت لابسة روب حرير أحمر قصير، بيكشف عن بشرتها الناعمة، وتحته لانجيري دانتيل باللون الأزرق. شعرها متسدل بحرية على كتفها، وكانت مستعدة تستقبله بحب واشتياق. خالد لما وصل، لقى رجاء واقفة قدام الباب بابتسامة خفيفة، عيونها بيلمعوا من الفرح. دخل البيت وشاف الجمال والرومانسية اللي حاطاها رجاء. المرة دي، كل حاجة كانت واضحة بينهم، الشوق والاحتياج كانوا ظاهرين في كل حركة وكل نظرة. كانت مجهزة له كل الأجواء اللي تخليه يحس بالراحة. الشموع المضيئة، الموسيقى الهادية، والأريكة المريحة اللي كانوا بيقعدوا عليها. على الترابيزة الصغيرة جنب الأريكة، كان فيه زجاجة بيرة مفتوحة وكاسين، واحدة مليانة وواحدة فاضية. رجاء، بابتسامة لامعة، قدمت له الكاس وقالت: "خالد، لازم تجرب، دي حاجة بسيطة، بس بتغير المود تمامًا." خالد اتردد شوية، بص للكاس وقال: "أنا عمري ما جربت بيرة قبل كده، مش متعود على الحاجات دي." رجاء ضحكت بخفة، وحركت الكاس بين إيديها، وأخذت رشفة منه، عيونها مثبتة عليه. "يعني مفيش مرة تخرج فيها عن المألوف؟ معايا أنا؟" قالتها بنبرة دلع وشقاوة، ورمت له نظرة جانبية مليانة إغراء. "بلاش، مش حابب أجرب حاجة معرفهاش"، قال خالد بنبرة فيها خجل بسيط. رجاء قعدت قدامه، قريبة جدًا منه، وشالت شعرها الطويل من على وجهها، وقالت: "طيب، ما تجرب معايا. أنا شربت تلات كاسات، وأهو، شايفة الدنيا لسه تمام. مش هتموت من كاس واحد، وعد!" وضحكت ضحكة خفيفة. خالد أخد نفس عميق، وقرر يجرب الكاس اللي قدمته له. أخد رشفة صغيرة، ووشه تغير شوية، "مش جايب معايا أوي، طعمه غريب." رجاء قربت أكتر منه، وقعدت على رجله، "مش مهم الطعم، المهم الإحساس اللي بيجيلك بعدين. ارتخاء، راحة. ودايمًا فيه مرة أولى لكل حاجة، مش كده؟" وضعت إيدها على كتفه وبدأت تلاعبه بنعومة. بينما هي بتتكلم، كانت بتشرب كمان رشفة من الكاس، بشفايفها اللي بتلمع من البيرة، وعيونها بتلمع بشقاوة. "عارف يا خالد، يمكن الحاجات الجديدة هي اللي بتخلينا نحس بالحياة أكتر." خالد ضحك وقال: "إنتي خطيرة يا رجاء، إزاي ما حدش بيقدر يقاومك؟" رجاء ضحكت ضحكة ناعمة، وقربت منه أكتر، همست في ودنه: "علشان عندي خبرة، وعارفة إزاي أسيب بصمة... مش بس في الكاسات، بس في القلوب كمان." رجاء، وهي لسه على رجل خالد، حركت أصابعها بنعومة على صدره، وقالت بصوت واطي ومليان دلع: "عارف يا خالد، بعد كل الغياب ده، كنت فاكرة إنك نسيتني. بس واضح إنك لسه بتفكر فيا." خالد، بابتسامة صغيرة، قال: "مقدرش أنساكي، بس الظروف اللي حصلت خليتني أبعد شوية." رجاء قاطعته وهي تقرب أكتر، همست: "مش مهم، المهم إنك هنا دلوقتي." وحطت شفايفها على رقبته بهدوء، زي ما كانت بتحاول تحافظ على اللحظة دي لأطول وقت ممكن. خالد حس بنبض قلبه بيزيد، وحاول يسيطر على مشاعره حابب يظهر تقيل، لكنه مقدرش يمنع نفسه من التفاعل مع دلعها. مسكها من خصرها وقال بابتسامة: "إنتي دايمًا عندك القدرة إنك تخلي الواحد ينسى الدنيا كلها." رجاء ضحكت وهي تلمس شعره، وقالت: "أهو ده اللي بحبه فيك، إنك بتعرف تقدر اللحظة، بس برضو بتحاول تكون محترم." ثم قررت تخفف الجو شوية، قامت واقفة وسحبت إيده: "تعالى، خلينا نشوف لو لسه فاضل عندك قدرة ترفضني بعد كده." مشيت بيه ناحية غرفة النوم، وهي بتتمرجح بخفة، وقلعت الروب الأحمر الحرير حرير، وفضلت لابسة الانجيري الدانتيل الأزرق. خالد وقف مكانه للحظة، وبعدين اتبعها وهو بيضحك: "إنتي عارفة إنك بتلعبي بالنار، صح؟" رجاء، وهي بتدخل الغرفة، التفتت ليه وقالت: "لو كان اللعب بالنار معاك، يبقى أنا مستعدة أتحمل الحريق." رجاء قعدت خالد على السرير وقعدت على حجره على طول وسط قبلات ما بينهم و البوس المرة ديه كان أكثر احترافية وحميمية وكأن البعد الجسدي مأثر عليهم واجسامهم وحشت بعض، البوس وكأنهم مراهقين في الثانوية و ايدين خالد على خصرها و طيزها بيحسس وبيستشعر جسمها. خالد مسك بزازها الكبار البيض وبدأ يقفش فيهم وسط حالة من القفزات البطيئة منها على حجره و صوت آهات خفيف و بدأ يرضع من بزازها وسط نظرات منها. وبعدين دفن وشه فيهم. رجاء المرة ديه كانن أجمل و أجمل من كل مرة و رجعوا للقبلات تاني و المرة ديه كان البوس باللسان و رجاء بتمص لسانه. رجاء لاحظت كبر زب خالد وبدأت تلعب فيه من فوق البنطلون وتبتسم و موضوع اللسان كان تغيير منهم بدون إدراك كل واحد كان في القبلات بيلحس لسان التاني وبعدين قلعته البنطلون وفضل بالبوكس وقلعها قميص النوم وكانت عريانة بالكامل وحضنها من الخلف شوية يقفش في بزازها و شوية بفرك كسها و نيمها على بطنها و رافعة طيزها فوق وضع الكلب و بيبعبص فيها و يضرب وهي بتضحك ضحكة استمتاع وبعدها قربها لحرف السرير و نزل تحت على ركبته وقعد يلحس في كسها وسط آهات خفيف منها و بترقص طيزها وهو يضربها على طيزها الكبيرة. وبعدين عدلت جسمها وهو طلع من عند كسها لحد لحد بزازها. وبعدين نزل تاني عند كسها يلحس بكل حب وشغف غرق كسها كله حرفيا لحس ولعاب. وبعدها طلعت زبه من البوكسر وفضلت تمص فيه بكل الاوضاع ببطئ، سرعة، طولي، عرض و حتى اخدته بين بزازها. بعدها بشوية نامت على ضهرها وعملوا الوضع التقليدي فتحت رجلها على الآخر وهو حط زبه في كسها اللي سبق وقلت كان واسع جدا. وبعد شوية رفع ركلها على كتافه وبدأ يسرع النيك فيها وبعدين بدلوا الوضعية ونام هو على ضهره وهي بدأت تمص في زبه المنتصب على الآخر. ومسكها بشكل عنيف من رقبتها وشالها من عند زبه علشان يخطف منها قبلات وهي بتاخد نفسها بالعافية من المص وحط مخدات وراء ضهره وطلعت قعدت بجسمها الضخم على زبه وبدأت تطلع و تنزل من على زبه وهو بيساعدها بالرفع من بزازها و زبه كان ثابت وهي اللي بتقوم بجسمها بعملية الدخول و الخروج و كل ما تكون ابطئ خالد يضربها بكف ايده على طيزها جامد علشان تسرع وبعدها رجعت لوضع الكلب و بدأ يرزع فيها جامد و بسرعة شديدة لحد ما جابهم على خرم طيزها. بعد ما خلصوا اللي بينهم، خالد كان مستلقي جنب رجاء، وهو بيفكر في كل اللي حصل. بص ليها وقال: "أنتي عارفة إن اللي بينا مش ممكن يستمر كده طول الوقت، صح؟" رجاء، وهي بتلعب في شعره، قالت: "عارفة يا خالد. بس كل واحد فينا عنده حياته، وعارفين حدودنا. طالما احنا مبسوطين ومش بنأذي حد، إيه المشكلة؟" اللقاء بينهم اتكرر أكتر من مرة بعد كده. خالد كان بيزور رجاء بشكل متكرر كما هي العادة، وكان بيقضي معاها وقت طويل. في الأول، الجيران ملاحظوش حاجة، لكن مع تكرار التواجد، بدأت الشكوك تتسرب. الناس في العمارة بدأوا يتكلموا، وفي الشارع كمان بدأوا يلاحظوا. الهمسات اتزايدت، والناس كانوا بيتساءلوا عن طبيعة العلاقة بين خالد ورجاء، خاصة إنها مش عادية. سلمى وهي قاعدة مع خالد في البيت، بدأت تلاحظ تغيرات في الجو العام حوالين العلاقة بين خالد ورجاء. بصت له وقالت بجدية: "خالد، بقالي فترة بسمع كلام في الشارع عنك أنت ورجاء. خد بالك، مش معنى إني سمحت ليك إنك تبقى متهور كده." خالد، وهو بيحاول يهدّي الأمور، قال: "عارف يا سلمى، بس مش دايمًا بنقدر نتحكم في اللي الناس بتقوله. وأنا فعلًا بحاول أكون حذر." سلمى قربت منه وحطت إيدها على كتفه وقالت: "أنا مش ضد اللي بينك وبينها، بس ما ينفعش تتصرف كأن الموضوع عادي ومفيش حد هيلاحظ. خليك حريص، مش عايزين مشاكل." خالد، وهو متأثر بكلامها، قال: "وعد مني إني هكون أكتر حرص. متخافيش، مش هسيب حاجة تأذيكي أو تأذيني." في يوم تاني، خالد ورجاء كانوا متقابلين على السلم الخلفي للعمارة. الجو كان هادي، والوقت متأخر، فالمكان كان شبه فاضي. رجاء، لابسة فستان بسيط لكن جذاب، كانت مستنية خالد وهي متوترة. بمجرد ما شافته، اتقدمت ناحيته وقالت بهمس: "كنت فاكرة إنك مش هتجي." خالد ضحك وقال: "إنتي دايمًا بتعرفي إزاي تجذبيني." التقارب بينهما كان واضح. رجاء لمست وجهه بحنان وقالت: "خالد، أنا خايفة. الفرق بيننا كبير، مش بس في السن، كمان في الظروف. لو حد شافنا واتكلم، سمعة جوزي وأهله ممكن تضر، وأنا مش عايزة الفضيحة." خالد، وهو بيحاول يطمنها، قال: "أنا فاهم، وعلشان كده لازم نكون حذرين. مش هنعمل حاجة تخليك في خطر. لكن في اللحظة دي، سمعوا صوت خطوات على السلم. حد شافهم، لكنه مشي بسرعة من غير ما يقول حاجة. رجاء اتوترت وبدأت تتلفت حوالينها وقالت: "شفته؟ أكيد هيحكي." خالد مسك إيديها بحنية وقال: "متقلقيش، ممكن يكون مش شاف حاجة أو مش هيهتم. المهم إننا نبقى هاديين ومش ندي فرصة لأي حد إنه يشك فينا." رجاء حست بقلقها يخف شوية بعد كلام خالد، لكنها عارفة إن المخاطرة ما زالت موجودة. الخوف من الفضيحة كان واضح في ملامحها، لكن خالد هنا الشهوة كانت بتتحكم فيه و كبر دماغة و قرر يستمتع بجسمها. رجاء كانت لسه مكملة مع خالد على السلم الخلفي، الجو كان مليان توتر وإثارة، لكن بعد ما خالد خلص ومشي، رجاء فضلت واقفة شوية تلتقط أنفاسها من النيك وتظبط اللبس، لحد ما حسّت بحركة خفيفة وراها. لما لفت، لمحت نوال جارتها وصاحبتها المقربة نازلة على السلم بسرعة، وكأنها كانت مستعجلة أو بتحاول تخرج من الموقف من غير ما تتدخل. رجاء قلبها وقع، وحست برعب مش طبيعي. "نوال شافتنا؟ مستحيل!"، ده كان أول تفكير جالها. حاولت تهدي نفسها، لكنها كانت متوترة طول الوقت اللي بعده. بعد ساعات قليلة، الباب خبط، وظهرت نوال، ملامحها هادية لكنها واضحة عليها الحيرة. نوال بصوت هادي لكنه مشحون بالتساؤلات: "رجاء، ممكن أكلمك؟ عايزة أفهم حاجة." رجاء وهي بتحاول تخفي توترها: "طبعًا، تعالي ندخل جوه." بعد ما قعدوا في الصالون، نوال كانت لسه مترددة في الكلام، لكنها أخيرًا قالت: "أنا من شوية شفتك مع الواد خالد... على السلم. مش عارفة أصدق اللي شوفته." رجاء سكتت للحظة، بعدين حاولت تبتسم بس كانت ابتسامة ضعيفة: "نوال... مش عارفة أقولك إيه." رجاء مش هتلف و تدور لأنها في الأساس لمحت نوال وهما اصدقاء مقربين فأي محاولة للكذب أو قلب الموضوع هيبقى شكلها مثير للشفقة. نوال وهي بتحاول تستوعب: "إزاي يا رجاء؟ إنتي دايمًا كنتي قدوة لينا كلنا، ازاي حاجة زي دي تحصل؟" رجاء بملامح حزينة: "يا نوال، أنا عارفة إن اللي شوفتيه غريب، بس اللي بيمر بيه صعب. بعد وفاة جوزي، كنت بحس إن في حاجة كبيرة نقصاني، حاجة مش عارفة أعوضها." نوال وهي بتحاول تفهم: "بس يا رجاء، خالد؟ ده شاب أصغر منك، والناس بدأت تلاحظ. رجاء بحسرة: "عارفة، وهكذب لو قلت اني مبلاحظش ده. الامتيازات اللي خالد بيخادها مني على طول. بس يا نوال، الشعور بالوحدة صعب، والحرمان الجسدي والعاطفي أكبر من أي حد يتخيله." نوال: "طب وإيه اللي خلاكي تخوضي في ده مع خالد؟" رجاء بابتسامة حزينة: "مع خالد حسيت براحة. هو الوحيد اللي حس بيا، واللي خلاني أحس إني لسه عايشة. مش بقول إن اللي بعمله صح، بس كان هو الحل اللي لقيته علشان أكمل حياتي." نوال بتنهيدة: "رجاء، أنا مش هنا علشان أحكم عليكي، بس الدنيا مش سهلة، ولازم تاخدي بالك. لو حد تاني شافكم؟ مش عايزة أشوفك في موقف صعب." رجاء بحزن: "عارفة يا نوال، عارفة. هحاول أكون أكتر حذر. شكرا إنك هنا معايا." نوال بابتسامة خفيفة: "أنا دايمًا هنا يا رجاء. بس خلي بالك على نفسك." رجاء كانت دايمًا قدوة في الحي، لكن نوال، اللي دايمًا كانت بتحسدها، استغلت اللحظة اللي شافت فيها رجاء مع خالد علشان تبدأ تلعب لعبتها. نوال معروفة بإنها "حرباية"، بتغير جلدها حسب الموقف، ودايمًا بتتمنى تكون في مكان رجاء، بسبب مالها وجمالها وقوة شخصيتها. بدأت نوال ترمي بالكلام مع الناس في الحي، مرة تقول: "مش عارفة إزاي الناس بتسيب ولادها يدخلوا عند رجاء، البيت ده بقى غريب." ومرة تانية: "مش مستغربة إن رجاء بتصرف زي كده، شكلها كان دايمًا عندها حاجات مخبية." الكلام بدأ يوصل لخالد وسلمى، واللي بقوا حاسين إن الدنيا بتضيق عليهم. خالد كان شايل هم إن لو الكلام ده انتشر أكتر واتثبت، هيفضح قدام الحي كله، ورجاء هتخسر كل حاجة، أطفالها وأملاكها اللي ممكن أهل جوزها ياخدوها لأن علاقتهم مش على ما يرام. رجاء لما سمعت بالكلام ده، قلبت. شخصيتها بدأت تتغير هو كده الإنسان لما بيتحاصر بيبقى معندوش حاجه يبكي عليها، بقت عصبية وغاضبة. جمعت خالد وسلمى في البيت وبدأت تعبر عن غضبها: "أنا بتعامل مع شوية عيال؟! إيه ده اللي أنا حطيت نفسي فيه؟ كنت فاكرة إنكم هتساعدوني تشوفوا حل للمشكلة، مش تفضلوا تتفرجوا!" بدأت تهين خالد: "إنت مش راجل! لو كنت راجل، كنت عرفت تتصرف، مش تفضل مستني الأمور تنفجر." وبصت لسلمى وقالت: "وإنتي؟ بتنامي مع أخوكي مش عيب؟ ده أخوكي! رجاء حست أن ايديهم في المياة عادي عندهم وأنها بتخسر كل حاجه رغم كل الاحتياطات اللازمة اللي عملتها علشان محدش يعرف ولكن خلال طول المدة ديه نسيت أن الإهتمام المبالغ فيه و الامتيازات اللي خالد بدأ ياخدها فجأة زي العربية أو الإعفاء من أي صيانة في العمارة بسبب أمر من رجاء أو حتى فكرة أن حد يبص ليه في الشارع أو يلمسه كانت رجاء بتتصدر أو انه الوحيد المسموح بيه يسوق عربية جوزها المرحوم أو سكان العمارة اللي أغلب الوقت بيشفوه طالع و داخل على طول عندها بسبب و بدون سبب و في كل الأوقات. حاجات كتير رجاء مخدتش بالها منها كل تفكيرها في الفضيحة أن محدش يشوفهم في السرير و ده مش لازم يحصل لأن ممكن أي حد يتفضح بأكثر من أسلوب مش شرط أنك تتفضح متلبس. سلمى ما سكتتش، رغم إنها كانت مصدومة من الكلام اللي سمعته من رجاء عن أنها عارفة على علاقتها مع خالد. رجاء كملت في الإهانة و قالت: "بلاش تفكري إني عبيطة زي أخوكي وهصدقك. عمر نفسه قالي إن في جزء منك كان مستمتع باللي عمله فيكي و أن لو انتي مش مستمتعة مكانش زود العيار معاكي." سلمى اتنفضت، صدمتها كانت واضحة، لكنها مترددتش ترد. بصوت مكسور بس مليان غضب: "الكلام ده طالع منك إنتي؟ مريضة؟ رخيصة؟ ياللي بتنامي مع شاب من دور عيالك؟! اللي عايزة تعوضي اللي نقصك، حتى لو على حساب كرامتك؟" سلمى عنيها اتملت دموع بس بسرعة مسحتهم علشان ما تبانش ضعيفة. بصت لرجاء بنظرة كلها تحدي وقالت: أنا اللي كنت واقفة جنبك في كل حاجة، اللي كنت بفكر فيكي قبل ما أفكر في نفسي؟ ووافقت لخالد يكمل معاكي علشان يشبعك دلوقتي جاية تعايريني وتقولي عليا مستمتعة؟ مستمتعة بإيه؟ بالوجع اللي عشته؟ باللي عمر عمله فيا؟!" رجاء، اللي كان واضح عليها الارتباك والغضب في نفس الوقت، رفعت صوتها وقالت: "ما تمثليش دور الضحية، أنا مش هبلة علشان أصدق كل كلمة بتقوليها. انتي كنتي دايمًا عايزة تعيشي الدور، تستغلي أي فرصة علشان تبقي محور الاهتمام. خالد مجرد وسيلة ليكي علشان تكملي اللي كان ناقصك." سلمى قربت منها بخطوات سريعة، وكل خطوة كانت بتشعل نار الغضب جواها أكتر: "وسيلة؟ وسيلة لإيه؟ لإني ألاقي حد يحبني بجد؟ حد يعوضني عن كل لحظة ألم؟ لو كان ده ذنبي، يبقى انتي مش أحسن مني! انتي اللي بتستخدمي خالد عشان تعوضي اللي جوزك مدهولكيش. انتي اللي بتلعب دور الست اللي عندها كل حاجة، بس في الحقيقة انتي أكتر واحدة محتاجة!" خالد كان واقف بين الاتنين، مش عارف يقطع الكلام ولا يهدي النفوس. كل جملة كانت زي السهم اللي بيدخل في قلبه. حاول يتدخل وقال: "يا جماعة، بلاش الكلام ده، إحنا كده بنضيع كل حاجة. رجاء، سلمى مش عدوة، وسلمى، رجاء مش قصدها تقول كده..." رجاء قاطعته بعصبية: "بلاش تلعب دور المصلح، انت أصلاً السبب في كل اللي بيحصل. لو ماكنتش جيت هنا، ماكنتش دخلت حياتي بالطريقة دي، ماكنتش لقيت نفسي في الموقف ده." سلمى ردت بسرعة: "ما تلوميش خالد على اختياراتك. انتي اللي فتحتي الباب، انتي اللي استضفتيه، انتي اللي قررتي تكملي معاه. دلوقتي جايه تلومي علينا؟!" رجاء حاولت تسيطر على غضبها، لكن صوتها كان مليان انفعال: "أنا ست كبيرة، عندي احتياجات، عندي مشاعر. لو كنتوا مكانى، كنتوا هتفهموا، لكن انتوا لسه صغيرين، لسه مش فاهمين الدنيا ماشية إزاي." سلمى بصت ليها نظرة كلها تحدي وقالت: "ما تحاوليش تبرري أخطائك على حسابنا. إحنا كنا دايماً بنحاول نكون معاك، نساعدك، لكن انتي اللي اخترتي تهيني نفسك، وتهينينا معاك." رجاء، اللي كانت بتحاول تلاقي كلام ترد بيه، لقت نفسها ساكتة، مش قادرة تجيب رد. خالد، اللي كان شايل هم المواجهة دي من البداية، قرر ياخد خطوة للخلف، يمسك بإيد سلمى ويقول بهدوء: "تعالي نمشي، مش هنلاقي حل بالطريقة دي." سلمى سحبت إيدها من خالد وقالت: "لا يا خالد، خلينا نواجه ده دلوقتي. رجاء، انتي محتاجة تشوفي الحقيقة، مش تهربي منها. إحنا مش عايشين في قصة خيالية، إحنا في واقع، والواقع ده محتاج مواجهات مش هروب." رجاء، اللي كانت مكسورة ومهزومة، بصت لخالد وقالت بهدوء: "إنت كنت النور الوحيد اللي شفته في حياتي بعد جوزي. لكن يمكن كنت غلطانة، يمكن كنت بحاول ألاقي فيك حاجة مش موجودة. أنت طلعت خول مش أكتر. بعد ما رجعوا الشقة، كانت سلمى لسه مولعة بالغضب، مش قادرة تهدى. بصت لخالد بعصبية وقالت: "شفت وش رجاء الوسخة في الآخر؟ شفت إزاي قلبت علينا؟ الست دي ممكن تدمرنا في أي لحظة، وأنا عارفة إنها مش هتسكت. وانت السبب، انت اللي بدأت تمشي ورا شهوتك ورغبتك، ما فكرتش فينا ولا في اللي ممكن يحصل." خالد كان واقف ساكت، مش قادر يرد، وكأن كل كلمة كانت بتقطع فيه. حاول يهدئها وقال: "سلمى، أنا غلط، أنا عارف. بس مش كنت متوقع إن الموضوع يوصل للدرجة دي." سلمى قاطعته بسرعة، بصوت مليان انفعال: "مش متوقع؟ إزاي؟ كنت فاكر إنك هتلعب وتمشي وكأن حاجة ما حصلتش؟! دي رجاء، الست دي عندها سلطة وعندها طرق تقدر تأذينا بيها. مش كل حاجة بتتصلح بالكلام." خالد، اللي كان شايل هم الموضوع أكتر مما أظهر، فجأة لقى نفسه مش قادر يمسك دموعه. بدأ يبكي بصمت، وهو شايل هم الخطأ اللي عمله. لما سلمى شافته بيبكي، قلبها وجعها، ورغم غضبها، مقدرتش تشوفه بالشكل ده. قربت منه بهدوء، ولمست كتفه وقالت بصوت أهدى: "خالد، أنا مش قصدي أوجعك. أنا بس خايفة. خايفة إن اللي حصل يأذينا أكتر من كده." خالد رفع راسه بصعوبة، وعنيه مليانة دموع، وقال: "أنا بحبك يا سلمى. عمري ما كنت عايز أوصلنا للوضع ده. كل اللي كنت عايزه إننا نكون مع بعض ونعيش في سلام." سلمى احتضنته بقوة وقالت: "وأنا كمان بحبك. وعلشان كده مش هسيبك، حتى لو الدنيا كلها قلبت علينا. إحنا هنعدي كل ده مع بعض. بس لازم نكون أقوى، ولازم نفكر كويس قبل ما نعمل أي حاجة تانية." لما خالد بكى في حضن سلمى، كان في اللحظة دي مش مجرد رجل بيمر بأزمة، لكنه كان *** صغير، مش قادر يستوعب التعقيدات اللي وقع فيها. رغم شجاعته في بعض المواقف، ورغم إنه كان دايمًا الشخص اللي بيعتمدوا عليه في الأزمات، زي ما عمل مع سلمى لما وقعت في مشاكلها، فضل جواه الطفل اللي مش قادر ينضج تمامًا. خالد كان دايمًا بيظهر كشخص قوي، قدر يساعد سلمى ويكون السند ليها، لكن الحقيقة إنه كان ضعيف الشخصية في نواحي تانية من حياته. ضعف ده ظهر بشكل واضح لما استسلم لرغباته و شهوته مع أخته، وكرر نفس الخطأ مع مدام رجاء، اللي كانت مش بس أكبر منه بكتير، لكنها كانت صديقة والدته المقربة، مما زاد تعقيد الموقف. مش بعيد كان هيعمل ايه لو أمه عايشة. كانت نفسية خالد دايمًا متأرجحة بين النضج الظاهري والطفولة الخفية. قدرته على تحمل مسؤولية الآخرين، زي سلمى، ما كانتش بتنعكس بنفس القوة على حياته الشخصية. كان دايمًا بيدور على الإشباع الفوري لرغباته، بدون ما يفكر في التبعات. علاقاته مع النساء، سواء سلمى أو رجاء، كانت بتعكس عدم نضجه العاطفي، ومحاولاته المستمرة للبحث عن الحب والتأكيد الذاتي بطرق خاطئة. البكاء قدام سلمى كان دليل واضح على التناقض اللي جواه. من بره، هو الشخص اللي بيساعد وبيسند، لكن من جوه، هو *** ضعيف، مش عارف يتعامل مع مشاعره المعقدة أو القرارات اللي بيخدها، واللي غالبًا بتكون متهورة ومبنية على رغباته اللحظية. في اللحظة ديه بدأت قبلات بينهم بدون سابق انذار بشكل عفوي و شرس وانهم تحت مظلة لحظة التعاطف السابقة. بدأت سلمى تقلع التيشيرت وكانت لابسة برا لونها وردي وبعدها طلعت زب خالد من البنطلون وبدأت تمص فيه و هو مستسلم بدون أي رده فعل يدوب ماسك شعرها. سلمى كانت بتمص بقوة من الرأس حتى الخصيتين وبعدها خالد قلعها البرا الوردي وبدأت تقلع البنطلون بنفسها و كانت لابسه بانتي لونه وردي راشق في طيزها وكل ده كان على الأرض وبدأ يقلع هدومه بسرعة و التأمين بقوا عريانين تماما و طلعت فوق خالد و نايمة فوقه و الوش في الوش و الجسد على الجسد الوضع الطبيعي المتعارف عليه. وسط قبلات ساخنة بينهم وبعدين سلمى لسه لابسة البانتي الوردي واخدته الحرف على جنب علشان تحط زب خالد في كسها وبدأت عملية النيك وسط آهات مكتومة منهم و العيون في العيون وكلها غضب و شهوة و النيك كان فيه سرعة و عنف شوية لدرجة كان ممكن تلاحظ شفرات كس سلمى الضيق بتطلع وتدخل مع سرعة وعنف النيك وفي الامام في قبلات وخنق. وبعدها سلمى نامت على بطنها وخالد قلعها البانتي وحط صباعة في كسها وبدأت يفشخ فيها بشكل سريع وعنيف في كسها وكأنه بيسلك كسها وجسمها كله بدأ يرتعش وعيونها تقفل و تفتح من النشوة الجنسية. لحد ما غرقت الأرض بالمياة اللي بتنزل منها وخالد كان بيكام نفسها بنفسه على هيئة قبلها لأن صوتها بدأ يعلى جدا زي ما قلت حاشر صباعين في كسها وعدد كبير مننا بيشوفها في أفلام السكس و بهدف العلم بالشيء عزيزي القارئ العملية ديه تعرف عادةً بـ التحفيز الذاتي أو العادة السرية (أو الاستمناء) وهي عملية يقوم فيها الفرد بتحفيز أعضائه التناسلية لتحقيق المتعة الجنسية. بالنسبة للسيدات، قد يشمل ذلك استخدام الأصابع أو أدوات أخرى لتحفيز منطقة المهبل أو البظر. في العادة الستات بتقوم بالعملية ديه ولكن الرجالة كمان ممكن تقوم بالدور ده بشكل أفضل و ده اللي خالد بيعمله هنا بيفشخ في كسها بصوابعة ولكن بشكل يهدف إلى المتعة ده كان فاصل قصير لغرض المعرفة. خالد استمر على الوضع ده لمدة 4 دقائق تقريبا لحد ما سلمى بدأت تتصفى من أي سوائل عن طريق كسها وهو بيحاول يكتم صراخها بيده التانية لا تخافوا سلمى كانت بتعيش وضع ممتع و تحسد عليه. وبعدها اخدها في حضنه وعدلها وشالها وهي على زبه ومن كتر العسل اللي طالع من سلمى كل ما كان بيحط زبه في كسها ويبدأ ينيك بعد 5 ثواني زبه كان بيتزحلق من كسها ويطلع ولكن تداركوا الموضوع وبدأ زبه يستقر فيها ومو شايلها عليه و لسه مكمل فيها بعنف و سرعة و الموضوع على هواها وكأن تمت كتابة كسها بإسمه ليفعل ما يشاء. وبعدها نزلها و بحركة عفوية لحد ما تاخد نفسها نزل يشم بس كسها و يلحس خرم طيزها في الأسفل كان في مكس لذيذ و ممكن البعض يستغرب الأمر ولكن احب أقولك: الجنس مش شيء ثابت أو محدد، كل واحد عنده طريقته الخاصة في المتعة وبيكون فيه تفاوت في الرغبات والخيالات، طالما أن كله برضا الطرفين. الجنس مش ليه قوانين ثابتة، ممكن كل واحد يكتشف حاجات جديدة، وبالأخص في علاقات الحب. وكلما كان في تواصل صريح ومفتوح بين الطرفين، كلما كانت العلاقة الجنسية أكتر متعة. وبعدها عملوا وضع الكلب ولكن وهما واقفين يدوب سلمى فتحت رجلها وهو ماسك دماغها علشان يتملك و شوية يمسك بزازها و شوية يشد في شعرها و شوية يكتم صوت صراخها العالي. وبعدها لف جسمها الوش بقى في الوش و رفع رجل و مدخل زبه فيها و الفرق بين المرة ديه و قبل كده أن خالد شغال على نفس الرتب من البداية نيك عنيف مع سرعة مش استراحة لاجسامهم. و زي ما شرحت فوق سلمى بدأ ينزل منها سؤال كتير دليل على المتعة والاسترخاء الجنسي و هو كمان بدأ يظهر عليه علامات التعرق و التعب و لكن لسه مأخر عملية القذف. و سلمى بدأت تبتسم لما شفته بدأ ينهج. وبعدين اخدها على اوضة النوم و نام على ضهره ووقف زبه بشكل طول علشان سلمى تقعد عليه و كس سلمى بيوسع مع الوقت ولكن لسه ضيق سيكا. و خالد كان مش راحم كسها المرة ديه عند كل مرة سابقة و كان بيفشخ بظرها كل شوية كما هو واضح ذكرت كتير فوق الرعشة الجنسية جت ليها كتير جدا في الممارسة ديه و لسه مستمرة الرعشة. كان واضح في نزول في الوزن كبير لسلمى وكان خالد قادر يستغل ده بشكل كويس بيتحكم و بيرفع جسمها بسهولة وقادر يمارس بشكل أريح وبعدها طلع زبه من كس سلمى و حشره في الفم وقعد ينيك في الفم على هيئة مص فترة لدرجة الخصيتين بتوعة اتحولوا للون أبيض من كتر اللعاب اللي طالع من فم سلمى و حشر الزب لحد الزور. لحد ما جاب لبنه على وشها وشفايفها وعيونها و كل الوجة. الجنس الشهواني و العنيف اللي حصلت بينهم ده كان نابع من مزيج معقد من المشاعر. رغم التوتر والغضب اللي كانوا فيه، والتهديدات اللي بتطاردهم من رجاء، العلاقة الجسدية بينهم في اللحظة دي كانت وسيلة للتعبير عن الحب والدعم المتبادل، وأيضًا لتفريغ التوتر والضغوط اللي كانوا بيعيشوها. في أوقات الأزمات أو التوتر الشديد، الجسد والعقل بيبحثوا عن وسيلة للهروب أو التخفيف من الضغط. الجنس في الحالة دي بيكون وسيلة قوية لتفريغ المشاعر المتراكمة، سواء كانت مشاعر غضب، خوف، أو حتى حزن. خالد وسلمى، اللي كان بينهما حب حقيقي من البداية، لجأوا للعلاقة الجسدية كطريقة للتواصل العاطفي والروحي، مش بس الجسدي. في اللحظة دي، العلاقة كانت أكتر من مجرد رغبة جسدية، كانت احتياج مشترك للتأكيد على وجودهم مع بعض، والدعم اللي بيقدموه لبعض، رغم كل الظروف الصعبة. العلاقة كانت نوع من إعادة الاتصال، إعادة التأكيد على حبهم لبعض، وإنهم لسه مع بعض في مواجهة كل المشاكل. في لحظات التوتر الشديد، العلاقة الجسدية ممكن تكون طريقة فعالة للتواصل على مستوى أعمق، لتخفيف الألم، ولتعزيز الإحساس بالأمان والانتماء. خالد وسلمى استخدموا اللحظة دي عشان يعبروا عن حبهم بطريقة تفرغ الضغط، وتجدد إحساسهم بالترابط والانتماء. في الوقت اللي خالد وسلمى كانوا بيحاولوا يلاقوا استقرار لدماغهم عن طريق الجنس بعد الأزمة، رجاء كانت بتفكر في خطة محكمة تقلب الطاولة عليهم. رجاء قررت تستدعي الحارس القديم، عمر، اللي كان له تاريخ مع سلمى، واللي ممكن يكون ورقة ضغط قوية في إيدها. رجاء كانت بتدرك إن الوضع بينها وبين خالد بقى محفوف بالمخاطر، وإن سمعتها بدأت تتعرض للخطر بسبب تردد كلام الناس عن علاقتهم. علشان تحمي نفسها، قررت تستغل علاقة سلمى السابقة مع عمر وتوجه الأنظار لسلمى بدل ما تكون هي محور الفضائح. خطتها كانت مبنية على إنها تظهر قدام الناس كضحية، وإن خالد هو اللي كان بيحاول يتقرب منها، وهي كانت بتحاول تبعده علشان تحافظ على فارق العمر بينهم، وكمان علشان كانت بتراعي وصية والدته اللي وثقتها عليها. بالتعاون مع عمر، رجاء كانت ناوية تخلق قصة جديدة تكذب كل الإشاعات اللي بتتردد عنها، وتخلي كل الأضواء تتسلط على سلمى. عمر كان عنده دافع قوي إنه يشترك في الخطة، خصوصًا لو كان شايف إن ده هيكون طريقه للانتقام من سلمى بسبب علاقتهم السابقة. رجاء وعمر كانوا بيخططوا إنهم يظهروا سلمى في صورة الفتاة الوسخة، وبالتالي أخوها وسخ زيها و ديه محاولة بائسة من مدام رجاء للبحث عن الدعم والمواساة. رجاء كانت بتسعى لجعل خالد يظهر قدام الناس كأنه شاب مضطرب بيحاول يستغلها، وإنها كانت بتحاول تحميه من نفسه. ده كله كان بيخدم هدفها الأكبر، وهو إنها تخرج من الموضوع بصورة نظيفة، بينما تسقط كل التهم والفضائح على سلمى وخالد. في دماغها، رجاء كانت بتشوف إن ده هو الحل الوحيد لحماية سمعتها وأملاكها من أهل زوجها المتوفى. لو الخطة نجحت، هتكون رجاء ظهرت كإنسانة ناضجة مسؤولة حاولت تحمي الشاب الصغير، بينما سلمى وخالد هما اللي كانوا بيدمروا حياتهم بأفعالهم. الهدف من إعادة عمر كان واضح: تحويل الأنظار عن رجاء، وخلق أزمة جديدة تخلي الجميع ينسوا علاقة خالد برجاء، ويركزوا على فضيحة جديدة تتعلق بسلمى. الجزء الحادي عشر رجاء بدأت تخطط بذكاء، وبحثت عن عمر بشكل دقيق لحد ما قدرت توصله. عرفت مكانه من خلال بعض المعارف القديمة في المنطقة، وقررت إنها لازم تكون ذكية في التعامل معاه. لما قابلته، كان قاعد في قهوة صغيرة، وابتسمت له بابتسامة هادئة وهي بتقول: "إزيك يا عمر؟ مش حابة أطول عليك، بس عندي عرض ممكن يغير حياتك." عمر كان على علم شوية بالكلام المنتشر وقاطعها بابتسامة مليانة سخرية: "آه، عرض زي إيه بقى؟ فلوس؟ يا مدام رجاء، الفلوس ديه بقت موضة قديمة." رجاء ردت بثقة: "آه، فلوس. بس مش بس كده. أنا عايزاك ترجع تعيش في المنطقة، وتساعدني نمسك سلمى متلبسة. هنثبت إنها هي اللي بتقرب منك، مش العكس." عمر رفع حاجبه بدهشة مصطنعة: "وليه أتعاون معاكي؟ إيه الضمان إنك مش هتغدري بيا؟ وأستفيد إيه في الآخر غير إنك تديني شوية فلوس؟" رجاء قربت منه شوية، وبلغة هادية قالت: "هتاخد فلوس كتير، وهترجع تعيش براحتك. هنتأكد إن كل اللي حصل هيتنسي. دي فرصة تضمنلك حياة مستقرة، ومحدش هيقدر يلمسك بعدها."عمر فضل ساكت للحظة، وبعدها قال ببطء: "فلوس يعني، ديه حاجة حلوة. بس اللي مش حلو، إني لسه مش واثق. فأنا هسألك سؤال هو موضوع خالد ده حقيقي؟ ولا كل ده كلام مضروب من نوال الغيرانة؟" رجاء حسيت إنها وصلت لمرحلة لازم تكون صريحة فيها، فقالت: "مش هنلف وندور على بعض يا عمر. آه، موضوع خالد حقيقي." عمر ضحك ضحكة ساخرة وقال: "آه، مش معقول! يعني خالد الصغير ده اللي أنا كنت دايمًا بقول عليه ولد شقي؟ ده اللي بقى بيلعب لعب الكبار مع مدام رجاء؟" رجاء حسيت بالتوتر، لكنها قررت تضربه في نقطة ضعفه: "آه، خالد قدر ينام مع جسمين، اتنين ستات مفيش زيهم في الحارة، برضاهم. وأنت عمرك ما هتقدر تعملها. وحط تحت 'رضاهم' 100 خط." عمر حس بإن الكلمات دي ضربة مباشرة ليه. فضلت الكلمة تتردد في ذهنه، وكان واضح إن رجاء بتلعب على وتر الكبرياء. حاول يمسك نفسه وقال بنبرة ساخرة: "آه، يعني أنا الصغير اللي مش قادر، وخالد الكبير اللي قدر. فهمت لعبتك يا مدام رجاء. "رجاء ردت بتحدي: "آه، فهمتها، بس هتعرف تلعبها؟ ولا هتفضل صغير زي ما أنت؟" عمر رجع للمنطقة وقرر يبدأ ينفذ الجزء الأول من خطته مع مدام رجاء. أول حاجة عملها إنه استنى سلمى في مدخل العمارة. لما ظهرت، كانت ملامحها متوترة شوية من الجو، لكن لما شافته، اتجمدت مكانها. عينها اتسعت بصدمة، وكل الأوجاع القديمة رجعت لها مرة واحدة، كأن الزمن رجع بيها للوراء. عمر ابتسم ابتسامة هادئة، وكأنه كان متأكد من تأثيره عليها، وقال: "سلمى... وحشتيني." سلمى فضلت واقفة، مش قادرة تنطق، كأن لسانها مربوط. جسمها اتصلب بالكامل، وبدأت تشعر وكأن كل العلاج النفسي اللي مرت بيه اتبخر في لحظة. مشاعر الرعب، الألم، والانكسار رجعت لها بكل قوتها. عمر بدأ يقرب منها ببطء، صوته كان ناعم وهو بيقول: "كنت عارف إنك هتفرحي لما تشوفيني... أنا آسف على كل اللي حصل قبل كده، بس كنت محتاج أشوفك تاني." حاول يلمس إيدها، لكن سلمى كانت زي الصنم، مش قادرة تتحرك، كأنها اتجمدت في مكانها. مجرد لمسته خلاها تشعر إنها مش قادرة تتنفس، وكأن كل لحظة ألم مرت بيها رجعت لها تاني. عمر قرّب أكتر وحاول يقرب منها بشوية حنية زائفة، لكن سلمى فجأة أخدت خطوة للخلف، وبعدها طلعت تجري على السلم بسرعة، مش قادرة تستحمل وجوده حواليها. الدموع كانت بتنهمر من عينها وهي بتوصل لشقتها فوق، قفلت الباب بسرعة وانهارت على الأرض، كأنها بتحاول تهرب من شبح عمر اللي رجع يطاردها بعد كل الوقت ده. خالد وصل للشقة بعد وقت قصير من هروب سلمى، ولقاها قاعدة على الأرض في حالة انهيار. ركع جنبها بسرعة، قلقان ومش فاهم إيه اللي حصل. "سلمى... إيه اللي حصل؟" صوته كان مليان قلق وهو بيحاول يمسك إيدها. سلمى كانت مرعوبة، دموعها بتنهمر بدون توقف. لما شافت خالد، حسّت بأمان نسبي، لكنها كانت مترددة تحكي له. بصّت له بعين مليانة خوف وألم، وقالت بصوت مخنوق: "عمر... رجع." خالد اتجمد في مكانه للحظة، مش مصدق اللي سمعه. "عمر؟ إيه اللي جابه هنا تاني؟" سلمى كانت بتحاول تجمع نفسها، لكنها ما قدرتش. "قابلني تحت... حاول يلمسني... مش عارفة أعمل إيه، خالد. كل حاجة رجعت تاني." خالد حط إيده على كتفها بحنية وقال: "سلمى، بصّي لي. انتي مش لوحدك. أنا هنا، ومش هسيبك تعدي ده لوحدك. أي حاجة تحسي بيها، قولي لي عليها. إحنا مع بعض، فاهمة؟" سلمى كانت مترددة، لكن نظرة خالد المليانة حنية وصدق خلتها تحس بشوية أمان. بصّت له، وبدأت تحكي له كل اللي حصل، وكل مشاعر الخوف اللي رجعت لها. "أنا مش هسيبه يقرب منك تاني، وعد. هنعدي ده مع بعض." خالد كان بيحاول يطمنها، ويأكد لها إنه هيكون جنبها في كل خطوة. سلمى بدأت تحس بالراحة مع كلماته. لأول مرة من ساعة ما شافت عمر، حسّت إنها مش لوحدها. خالد كان سندها، وكان عندها ثقة إنه مش هيخونها في اللحظة دي. "شكراً، خالد. أنا... مش عارفة كنت هعمل إيه لوحدي." صوتها كان مليان امتنان وخوف في نفس الوقت. خالد قعد جنبها على الأرض، مسك إيدها، وقال: "إحنا هنعدي ده سوا، مهما كان. مش هسمح لحد يأذيكي تاني." خالد، محمل بالغضب والقلق، قرر يروح يواجه رجاء. وصل لشقتها وطرق الباب بقوة. رجاء فتحت، ووشها كان هادي، لكنها ما أخفتش ده عن خالد اللي كان قادر يشوف الشر في عينيها. "إنتي اللي رجعتي عمر، صح؟ ليه؟ ازاي؟ علشان إيه؟" خالد كان صوته مليان غضب واندفاع، مش مستوعب ازاي رجاء، اللي كان يثق فيها في وقت ما، تخونه بالشكل ده. رجاء ابتسمت ابتسامة ماكرة، وقالت ببرود: "أيوه، أنا رجعته. وهعمل فيك وفي سلمى اللي محدش يتخيله. انت فاكر إن هقدر ادمر حياتي؟ لأ يا خالد، دي اللعبة أنا اللي بدأتها وهخلصها." خالد كان مذهول من وشها اللي تحول لشيطاني قدامه. قبل ما يقدر يرد، رجاء بدأت تصرخ بصوت عالي، تمثل ببراعة كأنها الضحية: "اطلع بره شقتي! مش عايزة أشوف وشك تاني هنا، يا وسخ يا ملعون! لولا أمك الميتة، كنت وريتك أنا أعمل فيك إيه!" الصراخ كان عالي كفاية إنه يجمع الجيران. بدأوا يخرجوا من شققهم، يتفرجوا على المشهد الدرامي اللي قدامهم. خالد، مذهول ومفجوع من التحول المفاجئ في رجاء، ما عرفش يرد. هي كانت بتدفعه بره الشقة، صدمة وألم واضحين على وشه. رجاء استمرت في الصراخ والتمثيل، بتظهر نفسها كضحية أمام الكل، وكأنها بتحاول تصلح سمعتها. الجيران وقفوا يتفرجوا، بعضهم مصدوم، وبعضهم متشكك في حقيقة الموقف. في وسط الصخب، سلمى طلعت على الصوت. شافت خالد واقف قدام باب شقة رجاء، محاصر بنظرات الناس حواليه. خالد بص لها بنظرة استسلام وضعف، مش قادر يلاقي كلمات يوضح بها الموقف. نظرة سلمى كانت مليانة انعدام أمل وحزن. حسّت إن الموقف كله بيقع على كتفيها، وإن خالد وقع في مصيدة ما كانش مستعد ليها. اللحظة دي كانت كافية لسلمى إنها تحس إن كل الجهد اللي بذلوه عشان يبنوا حياتهم من جديد، ممكن ينهار في لحظة واحدة. سلمى، وهي واقفة على باب شقتها، كانت حاسه بخلطة من الغضب والخيبة، لكنها عرفت إن دي مش اللحظة اللي تسيب خالد فيها لوحده. طلعت بسرعة وحطت إيدها على كتفه، وقالت بصوت هادي: "تعالى، ندخل البيت دلوقتي." خالد، اللي كان عاجز عن الكلام، اتبعها بهدوء. الجيران استمروا في التحديق، لكن سلمى قررت إنها مش هتديهم فرصة للحديث أكتر. رجعوا لشقتهم، وقفلوا الباب وراهم. في الصالة، خالد جلس على الكنبة، رأسه بين يديه، وقال بصوت مليان خيبة: "أنا آسف يا سلمى، مش عارف أعمل إيه. كل حاجة باظت. "سلمى قعدت جنبه، لمست إيده بهدوء، وقالت: "خالد، أنا هنا. هنعدي ده مع بعض. رجاء كانت بتخطط لده من البداية، وإحنا مش هنديها الفرصة إنها تكسرنا." خالد رفع رأسه، ودموعه كانت واضحة في عينيه. "بس إزاي؟ الجيران شافوا كل حاجة. الناس هتصدق رجاء، وأنا... أنا خيبت ظنك فيا." سلمى هزت رأسها: "مش كده. إحنا مع بعض. إحنا هنقف قدام ده كله. الناس ممكن تتكلم، لكن إحنا عارفين الحقيقة. رجاء بتحاول تلعب علينا، بس مش هنسمح لها تفوز." خالد حسّ بشوية راحة في كلام سلمى. ابتدى يحس إن في أمل، حتى لو كان بسيط. سلمى كانت دايمًا السند اللي بيعتمد عليه، ومع إنها كانت محطمة هي كمان، عرفت إزاي تحتوي الموقف. "أنا محتاجك معايا في ده يا سلمى. مقدرش أواجه ده لوحدي." خالد كان صوته ضعيف، لكنه كان صادق. سلمى بادلته بنظرة مليانة حب وثقة: "أنا معاك، وهنعدي ده سوا. مهما حصل، مش هسيبك لوحدك." اللحظة دي كانت كافية لتجديد العهد بينهما. رغم كل التحديات والمشاكل، كان واضح إن حبهم أقوى من أي مؤامرة ممكن تواجههم. رجاء طلبت عمر لشقتها و لكن المرة ديه في حضور عيالها الصغار بشكل مباشر وملحوظة: أيام خالد كانوا بيبقوا نايمين أو عند أهل جوزهل وهما بيطلعوا في أي شقة مفروشة من شقق العمارة زي ما قلت رجاء تعتبر ثرية وتمتلك نص العمارة من ورث جوزها وخالد كان معاه مفاتيح أغلب الشقق وكان كله باتفاقات مسبقة بينهم ووقت لما بيواجهوا أزمة السطوح أو السلم الخلفي موجود. و لما وصل عمر كانت فاتحة باب الشقة عيالها بيلعبوا قدامها و اللي جاي و الي رايح شايف و كمان جابت من شغالة من الأرياف ما بين 16-17 سنة علشان تلازمها وتشهد بالكذب وقت الضرورة، كان عمر واقف قدام رجاء بابتسامة خبيثة، عينه بتلمع بمكر. "أنتِ فاهمة إنك لو كنتِ احتجتي حد يساعدك قبل كده، كنتِ لقيتيني. لولا خالد ما كانش يستاهل الفرصة دي." رجاء نظرت له ببرود، وعينيها فيها نظرة تحدي. "أنا مش غبية يا عمر، وعارفه أنت بتحاول تعمل إيه." عمر قرّب منها بخطوة صغيرة، صوته منخفض وملمحه مغري. "ليه ما نكسب كلنا؟ خالد وسلمى في داهية، وإحنا نفضل نلعب لعبتنا سوا. مش يمكن تلاقي الموضوع ممتع أكتر من اللي متوقعاه؟" رجاء رفعت حاجبها، صوتها كان هادئ لكنه حاد. "عمر، لو فكرت للحظة واحدة إني هكرر الغلطة دي تاني، تبقى فعلاً مش فاهمني. أنا مش هسلم نفسي لأي حد تاني زي ما عملت مع خالد. انت فكرني باللي حصل، مش هعيده." عمر ضحك بخفة، لكن كان واضح إنه مش بياخد كلامها بجدية كاملة. "أنا مش خالد. يمكن أنا أقدر أقدم لكِ حاجات هو مقدرش عليها." رجاء ابتسمت بسخرية، وقربت منه خطوة، صوتها كان مليان ثقة وسيطرة. "عمر، لو كنت فاكر إنك تقدر تلعب معايا، يبقى أنت مش عارفني خالص. أنا بستخدمك لأسباب واضحة، ومجرد ما أنتهي منك، هتختفي زيك زي غيرك. فاهم؟" عمر ابتعد بخطوة صغيرة، لكنه مازال مبتسمًا، وكأنه كان مستمتع بالتحدي اللي قدمته له رجاء. "هنشوف يا مدام رجاء، مسيرك توافقي." رجاء ما استجابتش لاستفزازاته. "خليك مركز في اللي إحنا بنخطط له. خالد وسلمى هما الهدف. لو قدرت تفضحهم وتبهدلهم، هتلاقي نصيبك محفوظ، بس لو حاولت تلعب ألعابك القذرة معايا، هتلاقي نفسك بتدفع تمن كبير." عمر ضحك بخبث، "متقلقيش، هحافظ على الخطوط العريضة. بس لو غيرتي رأيك، عارف فين ألاقيكِ." رجاء شالت عينيها من عليه بنظرة مليانة احتقار. "أخرج من هنا يا عمر. وعقلك يبقى في المهمة اللي قدامنا، مش في خيالاتك اللي مش هتحصل." عمر خرج من الشقة، لكنه كان واثق إن اللعبة لسه في بدايتها. رجاء، رغم قوتها الظاهرية، كان عارف إنها ممكن تتصدع في لحظة مناسبة. عدى شهرين على الأزمة بين خالد، سلمى، ومدام رجاء. خلال الفترة دي، رجاء كانت بتلعب لعبتها ببراعة. شائعاتها وانتشار كلامها عن خالد وسلمى بدأت تثمر. الجيران بدأوا يصدقوا إن خالد هو اللي كان بيدور على رجاء وإنها ضحية بريئة في القصة. كل مرة كان خالد بيحاول يدافع عن نفسه، كان بيلاقي الشكوك في عيون الناس بتزيد، والزن على الودان كان أمر من السحر. رجاء، بأسلوبها المتقن، كانت بتستغل كل فرصة علشان تعزز قصتها. بتبكي قدام الناس، بتحكي عن خوفها على بيتها وسمعتها، وبتقول إنها كانت بتحاول تبعد خالد عن حياتها، لكنه ما بيسمعش الكلام. مع مرور الوقت، كلامها بدأ يبقى الحقيقة بالنسبة للناس. على الجانب الآخر، عمر بدأ يستغل الوضع لمصلحته. في قعدات مع صحابه، كان بيبدأ ينشر كلام عن علاقته بسلمى. "أنا كنت معاها أكتر من مرة"، كان بيقول وهو بيضحك بخبث، "وهي كانت موافقة ومبسوطة، مش زي ما بتحاول توري الناس إنها محترمة. "عمر كان بارع في لف الكلام، بيصور نفسه وكأنه البطل اللي سلمى كانت بتدور عليه. الحقيقة اللي كلنا عارفينها، إنه كان بيستغلها وبيفرض نفسه عليها و شبه كان ******. الشائعات بدأت تتسرب أكتر وأكتر، وفي مجتمع صغير زي اللي عايشين فيه، الكلام كان أسرع من النار في الهشيم. خالد وسلمى كانوا محاصرين بين الشائعات اللي بتنتشر من رجاء وبين الأكاذيب اللي عمر بينشرها عن سلمى. كل ما كان الوضع بيتأزم، كان بيزيد الضغط عليهم. سلمى كانت بتحاول تتماسك، لكنها كانت بتعيش كابوس إنها تلاقي نفسها محطمة مرة تانية بسبب ماضيها مع عمر والفضيحة اللي رجاء بتحاول تنشرها. مع مرور الوقت شهرين تقريباً، الوضع عند خالد وسلمى بدأ ينهار أكتر. كل المحاولات لتوضيح الأمور باءت بالفشل، وسمعتهم بقت في الحضيض. خالد كان بيحاول بكل الطرق يثبت براءته، لكن رجاء كانت خطتها ماشية كويس، والكلام اللي نشرته عنهم بدأ يبقى جزء من الحقيقة بالنسبة للناس حوالين المنطقة. سلمى كانت بتحاول تقف جنب خالد، لكن الضغط كان شديد، وأثره كان واضح عليهم هما الاتنين. في الوقت نفسه، رجاء بدأت تلاقي نفسها بتضعف قدام عمر. زي ما قال لها قبل كده "مسيرك ترضي وتوافقي"، وده بدأ يحصل فعلاً. بعد ما العيون اللي كانت مركزة عليها خفت، بقت أكتر استرخاءً في تعاملها مع عمر. اللقاءات اللي كانت بينهم ما بقتش زي الأول، بدأ الكلام يبقى أهدى، والنظرات بينهم بقت أطول شوية، مليانة حنية مش كانت موجودة قبل كده. عمر، بطبعه الخبيث، بدأ يستغل اللحظات دي. كان بيلقي عليها كلمات مدح بسيطة، زي "النهارده شكلك حلو"، أو "اللبس ده لائق عليكي أوي"، وكانت رجاء بتستقبل الكلام بابتسامة خفيفة، يمكن في الأول تحاول تبعد الكلام أو ترد عليه بجملة سريعة، لكن مع الوقت بدأت تستمتع بيه. النظرات بينهم بقت مليانة معاني أكتر، والابتسامات اللي كانت بتتبادر بينهم بدأت تكبر. رجاء، اللي كانت بتشوف في عمر مجرد وسيلة لخطتها، بدأت تلاقي نفسها بتتعامل معاه بشيء من الحنان. الكلام اللي بينهم بدأ يبعد شوية عن خطة الإيقاع بخالد وسلمى، وبدأ يكون فيه تفاصيل أكتر عنهم هما الاتنين. أسئلة عن حياتهم، ذكريات طفولتهم، ضحكات صغيرة على مواقف بسيطة. الجو بقى أخف وأريح بينهم. عمر، اللي كان دايماً بيدور على الفرصة، بدأ يحس إنه قرب منها أكتر. كان بيلقي كلمات غزل خفيفة، حاجات بسيطة لكنها مليانة معاني. رجاء ما بقتش ترد على الكلام ده بانزعاج زي الأول، بالعكس، بقت ترد بابتسامة، أو بنظرة طويلة، وكأنها بتحاول تفهم هو فعلاً بيمزح ولا فيه حاجة تانية ورا الكلام ده. الجو اللي كان مليان توتر ومكائد بدأ يتحول لشيء تاني، شيء ما بين الإعجاب والانجذاب اللي ما حدش منهم كان متوقعه. مدام رجاء كانت في حالة نفسية مش سهلة خالص. مع مرور الوقت، بدأت تحس إنها وسط الصراع ده خسرت اللي كان بيشبعها، سواء كان عاطفي أو جسدي. على الرغم من محاولاتها الكتير إنها تعوض الفراغ ده. لكن كان دايمًا في حاجة ناقصة جواها. الإحساس ده بدأ يزيد لدرجة إنها تحس إنها مش قادرة تلاقي الراحة اللي بتدور عليها، وإنها مش قادرة تحس بأي حاجة تُرضيها. و أن التعطش و السعادة في العمر ده ملهاش حل غير الجنس. فكرت تشوف أي راجل جديد و كان قدامها رجالة كتير ولكن واضح عندها ولع بالشباب حتى علاقتها مع خالد، ورغم إن البداية كانت حلوة وكانت بتشبعها عاطفيًا، بس مع مرور الوقت، بدأت تحس إنها مش قادرة تعبر عن نفسها زي ما هي عايزة. الإحساس ده خلى عندها خلل داخلي بين رغبتها في الجنس والراحة وبين تكرار نفس الأخطاء. ومع دخول عمر على الخط، رغم إنها كانت شايفة في البداية إنه ممكن يديها حاجة مختلفة ويشبعها، برضو كان عندها شعور بالذنب والقلق من العواقب. هي كانت مش قادرة تتوقف عن المحاولة في البحث عن حاجة تملأ فراغها، لكن في النهاية، كانت دايمًا تحس إنها برضو عايشة في نفس الدوامة ومش قادرة تسيطر على الموضوع. عمر كان بيشوف في رجاء فرصة لتحقيق أهدافه الشخصية اللي من وجهة نظرة خالد كان غبي مقدرش يستغلها سواء من مال، أملاك، جنس، وكان عارف إنه على الرغم من طموحاتها اللي كانت مركزة في الانتقام من خالد وسلمى، إلا إنه كان جزء من اللعبة اللي بيلعبوها مع بعض. بدأت العلاقة بينهم تتطور بشكل غير متوقع، وما بقاش فيها مجرد استغلال كما كان في البداية، بل بدأ يظهر نوع من التفاهم بينهما. وهي الحاجة اللي ممكن تجمع الكل الشهوة الجنسية و التعطش الجنسي. رجاء كانت عارفة تمامًا إن عقليًا هي لازم ترفض أي محاولة تقارب من عمر، لأنها مش عايزة تكرر نفس الأخطاء اللي ارتكبتها قبل كده. كان عندها يقين إن عمر شخص ماكر، لكن رغم كل ده، كانت بتعاني من صراع داخلي شديد. هي كانت مش قادرة تتجاهل احتياجها العاطفي والجسدي، وده اللي خلاها تشعر بضعف قدامه. كان عمر يعرف نقاط ضعفها كويس، وكان دايمًا بيزيد من محاولاته للاقتراب منها. كان بيبص ليها بنظرات مش بريئة، وأحيانًا كانت تتمنى إنه يبعد شوية. لكن كان دايمًا قريب، وكل مرة بيقرب أكثر. نظراته كانت بتقول إن عنده رغبة في التسلل إلى مشاعرها، وده خلّى رجاء تشعر بحيرة وتوتر. كان كل ما يلقاها مشغولة في حاجة، يبدأ يغازلها أو يلاحظ تفاصيل صغيرة في ملابسها، وكأن الهدف مش مجرد كلام، لكن كان بيحاول يتسلل لعقلها. مثلاً، في أحد الأيام كان واضح عليها التوتر وهي لابسة فستان أسود طويل. الفستان كان ضيق من عند الخصر وكان فيه تفاصيل دقيقة بتوضح جمال جسمها، وده خلّى عمر مش قادر يقاوم، وكان دايمًا يعلق على شكلها ويقول لها: "اللبس ده مش طبيعي عليكِ، بيظهر جمالك بطريقة مش عادية". كانت تحاول تبعد عن كلامه، ولكن نظراته ووجوده القوي حوالينها كانت بتخليها مش قادرة تركز. رجاء حاولت تقاوم. كانت بتقول لنفسها "مش هوقع في نفس الخطأ تاني". لكن في نفس الوقت، كانت بتشعر بحاجتها للجنس، وكانت تدرك إن عمر هو الوحيد المتاح ليها دلوقتي في اللحظة دي، وكان مش بيوقف عن محاولاته للاقتراب منها. كان فيه تلميحات في تصرفاته بتقول إن الكلام مش مجرد كلام، كان بيزيد الضغط النفسي عليها بشكل مش طبيعي. خالد كان بيحاول يظهر قدام سلمى إنه هادي ومستقر، لكن في الحقيقة كان حاسس بكل لحظة مشدودة في حياته. الشائعات عنهم بدأت تنتشر بسرعة، والناس بدأت تلمح وتتكلم عنهم بشكل مش حلو. بقوا بيشوفوا حاجات مختلفة من الجيران، وكلما زادت الشائعات كلما زاد الضغط عليهم. و سلمى كانت حاسة بإنها مش قادرة تتنفس، كل حاجة حواليها كانت بتجعلها تشك في كل حاجة. هي خايفة تتأذي لو استمرت الأمور كده، وكان واضح إن الموضوع مش مجرد شائعات بس، دا كان شيء كبير بيحصل حوالين حياتهم. كانت بتحاول تبعد عن المشاكل دي، لكن لما بتشوف خالد بيحاول يتماسك علشان يحميهم، بتشعر إزاي إنه مش قادر يتحمل كل ده لوحده. العلاقة بين رجاء و عمر بدأت تتطور اكتر والهيجان الجسدي بيزيد وخصوصا مع تصرف عمر لما كان بيروح عندها كان بيتعمد يدخل الحمام و يبحث عن ملابسها الداخلية و يجيب لبنه فيهم و يسبهم ووقت الغسيل رجاء تلاحظ أن في سوائل على ملابسها وهي بتفهم إنها رسالة من عمر. واحد زي عمر وعارف شخصية رجاء وكلامها الناشف معاه من البداية كان فاهم انها طالما عملت كده مع خالد فهي هتيجي هتيجي مع تصنعت القوة. و انه نفسه يجرب طعم جسمها الأربعيني. و بالفعل رجاء مع الوقت بدأت تستسلم و توافق على محاولاته والتلامس والتقارب لحد ما وافقت على علاقة بينهم ولكن في مكان بعيد جدا من اختيارها في شقة أهلها القديمة قبل الزواج سابتها و هي في سن المراهقة بعيدا عن الحارة وعن أي حد يعرفهم مش حابه تكرر نفس غلطة خالد و تزرع مجرد شك عند أي حد. في يوم، وهما بيتكلموا في التلفون في مرحلة البناء و التجهيزات للعلاقة الجسدية، رغم أن رجاء مش مقتنعة ابدا بالولد ولكن الاحتياج الجسدي لا يرحم. رجاء قررت تتكلم مع عمر عن حاجة كانت بتفكر فيها: "بقولك إيه يا عمر، ممكن أتكلم معاك في حاجة كده؟" عمر ضحك وقال: "طبعًا، قولي." رجاء اتكسفت شوية، بس قررت تكون صريحة: "بصراحة، أنا ساعات بحس إن في حاجات بتثيرني لو حد سيطر عليّ أو قال لي أعمل إيه. يعني حاجة زي اللعبة أو الدور كده." عمر تصنع الغباء، وقال: "طب زي إيه؟ يعني مثلاً تحبي تكوني الطرف اللي بيتحكم فيه وأنا اللي بوجه الأمور؟" قالت: "آه، بالظبط كده." عمر فاهم قصدها وهي حابه تجرب "الجنس السادي" وقرر يساعدها تعبر عن نفسها، واتفقوا على اليوم وكل واحد فيهم ظبط نفسه من تجهيزات و نظافة جسدية. وهو جاب شوية حاجات بسيطة من محل متخصص: رباط حرير ناعم للعين عشان رجاء تحس بالإثارة. و قيود جلدية ناعمة للأيدين، مريحة وما بتوجعش. ريشة صغيرة عشان يستخدمها كنوع من المداعبة. وصلوا بيت مدام رجاء القديم واللي يعتبر مركون بدون أي استفادة و زي ما قلت فوق الهدف من تقارب عمر و رجاء هو استمتاع جسدي لبعض الوقت فقط لا غير. ومدام رجاء سبقت عمر على البيت علشان تظبط المكان وتجهز الأوضاع وخلصت كل حاجه على وقت العصر لحد ما عمر وصل. رجاء كانت مجهزة الأوضة بشموع مع إضاءة خافتة لأن كل شبابيك البيت مقفولة مش حابين حد يحس أن في حد موجود. رجاء لبست قميص نوم ساتان بسيط لونه نبيتي، وعمر كان لابس تيشيرت وبنطلون رياضي عشان يكون مرتاح. الموضوع مأخدش وقت طويل ما بينهم في التقارب مع بعض المداعبات المتعارف عليها ما بين تلامس وقبلات خفيفة على شوية تقفش في البزاز من فوق قميص النوم. وبعدها عمر بدأ يطلع المفاجآت لرجاء وهي عبارة عن: رباط ناعم بدأ يحطه على عيون رجاء، وكانت أول مرة تجرب حاجة زي كده. حاسة إن عدم قدرتها على الرؤية زوّد إحساسها بكل حاجة حواليها. عمر همس في ودنها بهدوء: "أنتِ مرتاحة؟" رجاء ردّت بابتسامة: "آه، بس مش عارفة إيه اللي هيحصل بعد كده!" بدأ يستخدم الريشة الصغيرة ويمررها بخفة على دراعها، وبعدين على رقبتها. رجاء كانت تضحك بخفة: "دي بجد بيدغدغ، بس ممتع." عمر ضحك وقال: "طب جربي تحسي أكتر، ركزي على كل لمسة." بعد كده، عمر قرر يربط إيديها باستخدام كلبش ناعم. ربطهم بخفة بحيث تكون مرتاحة وتقدر تتحرك شوية. رجاء كانت متحمسة، لكن قالت: "عمر، متنساش إنك وعدتني إنك هتكون حنين." رد عليها وهو يربط الإيدين: "طبعًا، ده كله عشان نكون مرتاحين ومبسوطين. "بعدين، استخدم زيت مساج دافي كان مجهزه، وبدأ يدلك بيه إيديها وكتفها و نزل شوية عند كسها و خرم طيزها و منطقة البكيني بالكامل بيحاول يتعرف على جسمها من الملمس. رجاء حسّت إن الدفء والإحساس المريح كانوا مختلفين جدًا عن أي حاجة جربتها قبل كده. قالت: "عمر، ده حقيقي أجمل مما كنت متخيلة!" عمر بدأ يضيف حركات بسيطة زي إنه يمرر الريشة على ظهرها و بزازها و كسها، أو يقرب منها ويهمس في ودنها كلام زي: "حاسس إنك مستمتعة جدًا." رجاء كانت مستغرقة تمامًا في التجربة، وقالت: "عمر، حسيت إني تحت سيطرتك، بس في نفس الوقت عارفة إنك محافظ على راحتي." عمر قرر يضيف حاجة تانية، فقرب منها ببطء وبدأ يلمس خصلات شعرها، وقال لها: "أنتِ فعلاً أجمل حاجة حصلت في حياتي." رجاء كانت مبتسمة جدًا وحست إن الموقف فيه حب وإثارة في نفس الوقت، وإنها قادرة تتعبّر عن رغباتها بكل أمان. عمر قرر يجرب حاجة تانية. قرّب شفايفه من ودنها وهمس لها: "أنا هعمل حاجة تانية، قوليلي لو مش مرتاحة." استخدم أطراف أصابعه على ظهرها، يمشيها ببطء شديد، ويمرر الريشة مرة تانية على طول عمودها الفقري. رجاء اتنفست بعمق وشهوة وقالت: "ده أكتر حاجة حلوة جربتها في حياتي." عمر لاحظ إن رجاء مستمتعة جدًا، فقرر إنه يبطئ أكتر ويضيف شوية تشويق. وقف للحظة، وما عملش أي حركة، وده خلّى رجاء تسأل: "إنت فين؟ إيه اللي هيحصل؟" عمر ضحك وقال: "سيبيه مفاجأة." بعد شوية، قرب منها ولمس خصلات شعرها بلطف، وبدأ يمسّدها. كل حركة كانت محسوبة بعناية عشان تخليها مسترخية. وفي اللحظة ديه رجاء كانت عديمة الحركة تماماً عمر حط زبه في بوقها وبدأ يحشر فيه لدرجة أن رجاء بدأت تتعرض للاختناق و صعوبة في النفس من كثره الغصب و الحشر على المص. الهدف من الحنية والطيبة وللتفهم والحب في البدايات ما هي إلا محاولات لجعل مدام رجاء تستلم جسديا و ذهنياً لعمر. بعدها خرج عرق عمر الشيطاني بعد ما حقق أحلامها الجنسية البسيطة. بدأ هو كمان يحقق رغباته السادية اللي كان بيطبقها على سلمى لو تتذكر أو بمعنى أصح طبق جزء منها مع سلمى ولكن ملحقش يكمل الباقي وكأن في هذه اللحظة رجاء تجرب جملة "كما تدين تدان" بسبب معايرتها لسلمى. وسط ما رجاء لا ترى و مربوطة بكلبش من الأيد و الرجل وشبه مشلولة جسديا بدون أي سابق إنذار عمر حشر زبه الضخم والمنتصب في خرم طيزها الضيق و هي أول مرة تجرب الجنس الشرجي لأن هذا النوع من الجنس له طقوسه الخاصة ولا يحبه الكثيرين مع الآلام الشديدة. (للتوضيح والشرح الدقيق) هنا هناخد فاصل من القصة واحكي ليك تجربتي الشخصية مع الجنس الشرجي. كنت مرتبطة بشخص، وكان بيننا تفاهم إلى حد ما، بس في لحظة كده طلب مني نجرب حاجة جديدة، وهي الجنس الشرجي. في الأول كنت مترددة جدًا، وحسيت إن الموضوع غريب وصعب أتقبله. بس هو فضل يحاول يقنعني إنه حاجة "عادية" وإن كتير بيجربوها. مع إلحاحه ومش عايزة أزعل حد بحبه، وافقت، لكن المشكلة إني ما كنتش مهيأة لا نفسيًا ولا جسديًا معنديش فكرة. أول مرة كانت مليانة توتر وخوف، وده زوّد الإحساس بعدم الراحة. كنت حاسة إن جسمي بيقول "لا"، بس عقلي بيحاول يرضي الطرف التاني. المشكلة الأكبر كانت في الألم، لأننا ما استخدمناش أي مواد مرطبة، ومفيش أي تدرج أو استعداد زي ما المفروض يحصل. كنت بحاول أتحمل و الألم كان شديد، و جوايا كنت عايزة أقول "كفاية"، وللأسف ما كنتش عندي الشجاعة وقتها. بعدها حسيت بندم كبير، مش بس بسبب الألم الشديدة اللي استمر اسبوعين تقريبا، لكن كمان لأنني حسيت إنني ضغطت على نفسي بشكل مش مريح لمجرد إرضاء الطرف التاني. كان فيه إحساس بعدم الراحة النفسية، ومخاوفي من إنه يطلب الموضوع تاني أو يكرر الإلحاح. كمان، بسبب نقص المعلومات وقتها، ما كنتش عارفة إنه فيه مخاطر زي احتمالية الإصابة بالعدوى أو الجروح الصغيرة اللي ممكن تسبب مشاكل على المدى الطويل. نرجع لقصتنا نفس الأحاسيس اللي ذكرتها بالأعلى حصلت مع مدام رجاء ولكن بشكل أشد تألم وقسوة لأن هي كانت غير مستعدة وبدون علم أو خبر و ممارسة سابقة. على عكسي تماما أنا كنت على معرفة ولا ننسى انها مقيدة و مربوطة و لكن انا كان عندي كل الحرية للتوقف في أي لحظة ولكن كملت. عمر بدأ يحشر زبه في الخرم الضيق بشكل صعب وبدأ يستخدم زيت المساج ليسهل المأمورية ونجح بالفعل ولكن نتيجة الدخول الكامل كانت مؤلمة بشكل مجنون لمدام رجاء بالإضافة إلى أن عمر كان أغلب الوقت بيستخدم منشطات جنسية حتى أيام سلمى. يعني كل حاجه طبيعية لأي راجل هو الضعف و مدام رجاء كانت بتتألم جدا وكأنه بيقطع جزء من جسمها و ده راجع لعدة عوامل ذكرتها فوق لا يوجد داعي للتكرار. عمر كمان كان واضح عليه الهيجان و الحماس الشديد من المؤكد أنه أول مرة أيضا يجرب الجنس الشرجي ومن يتذكر الأجزاء السابقة أن عمر لا يهتم نهائياً بجسد أو نفسية المرأة التي معه رغبته ثم شهوته ثم هيجانه. مدام رجاء كانت نايمة على بطنها و صوت صريخ و ترجي واستعطاف بالتوقف ولكن عمر مستمر على نفس الأمر رافع شعار لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم و كان الوضع ده أتاح ليه خرم طيز و كس مدام رجاء أمامه و كان بيعمل عملية تبادل بينهم و أثناء ما زبه في كسها و بينك بشكل عنيف فيها كان بيحط صباعة في طيزها علشان يضمن التوسع وعدم الإغلاق. بعد 20 دقيقة من استعمال جسم مدام رجاء بكل الأشكال الجنسية الممكنة سواء من مص أو نيك في الطيز أو الكس أو حتى رضع من البزاز. قدر يستغل و يستمتع بكل شبر في جسمها الأبيض الكبير طاغية الأنوثة على عكس خالد اللي المتعة معاه كانت متبادلة حتى أوقات كتير كانت متعة سلمى و رجاء عنده رقم واحد و زي ما قلت بعد 20 دقيقة عمر جاب لبنه داخل خرم طيز رجاء و ديه أول مرة يجيب لبنه جوة جسم حد حتى لو عن طريق الطيز. الراجل وقت القذف داخل الأنثى، ناس كتير بتوصفه على إنه لحظة متعة قوية ومكثفة، زي ما يكون فيه طاقة كبيرة بتخرج مرة واحدة، وبتتزامن مع إحساس بالراحة الشديدة. وكأن عضوك الذكري منفصل عن جسدك و يسبح في عالم موازي من الراحة و الاسترخاء العصبي. وطبعا فيه كمان اللي بيقول إن الشعور ده بيبقى أعمق لما بيكون فيه تواصل عاطفي قوي بينه وبين شريكته، لأن الموضوع مش مجرد إحساس جسدي، لكنه كمان مرتبط بالاتصال الحميمي بينهم. وطبعا ده محصلش مع عمر و مدام رجاء الشرح الأول هو اللي حصل وهي المتعة والفائدة الجسدية لعمر فقط. من لذة الإحساس والمتعة بالقذف داخل الأنثى عمر لم يخرج زبه من طيز رجاء و فضل 4 دقائق زبه بالداخل وكان مستني زبه ينتصب مرة تانية علشان يجيب لبنه للمرة الثانية داخل رجاء زي ما قلت القذف داخل الأنثى مهما كان الخرم ولكن شعور ممتع زي ما شرحت فوق. وجاب لبنه مرة تانية بداخلها. اللي حصل مع رجاء و في عمرها صعب اوصفه كتابياً اللي حصل كان كأن الوقت وقف، وكل حاجة حواليها بقت ضبابية، مش قادرة تفكر أو تطلب المساعدة في ظل الكلبشات و الربط و أن الموضوع بدأ عن طيب خاطر منها ولا تستوعب اللي بيحصل. حست بتجمد في جسمها كله، زي ما يكون الروح طلعت منها للحظة. الألم كان مش بس جسدي، لكن كأن حاجة جواها اتكسرت أو راحت ومش عارفة هترجع تاني ولا لأ. بعدها حست إن مخها مش قادر يوقف التفكير، لكن في نفس الوقت مفيش أي طاقة عندها تعاتب أو تتكلم مع عمر وتفهم هو عمل كده ليه، وكأن الكلام اتحبس جواها. اللي أقدر أقوله إن فيه شعور غريب بالخوف والتعب النفسي، وكأنك مش قادرة تحمي نفسك حتى لو عايزة. وانها لأول مرة حست بكلام سلمى لما قالت عنها رخيصة. عمر بعدها فك جسمها و بدأ يلبس هدومه ويعتذر لها بدون أي إهتمام وسابها ومشي وقالها نبقى نتفق على المرة الجاية وهنا رجاء اتكلمت أول كلمة و الدموع في عيونها قالت: "انت مفكر أن في مرة تانية يا مريض" عمر قرب منها بكل أريحية وقال: "جسمك صعب يتشبع منه يا جوجو ومهما قاوحتي زي أول مرة مسيرك هتوافقي" ممكن عدد كبير يفكر من بدري ويقول ليه واحدة زي رجاء رغم مالها وجمالها وعقلها وعمرها الكبير تذل نفسها بالشكل ده للمرة الثانية بسبب احتياج جسدي. أنا هقولك الاحتياج الجسدي والجنسي عند الستات بيزيد في مراحل معينة من العمر، خصوصًا لما يكون فيه فراغ عاطفي أو إحساس بالوحدة. الست ممكن تحس إنها محتاجة حد يحتويها أو يديها إحساس إنها مرغوبة، وده طبيعي جدًا لأن دي طبيعة بشرية. المشكلة بقى بتبدأ لما الاحتياج ده يتحول لحاجة بتضغط عليها نفسياً، أو لما تلاقي نفسها بتتنازل عن قيمها أو بتذل نفسها لمجرد إنها تشبع الاحتياج ده. هنا، الشهوة ممكن فعلاً تخليها تحس إنها فقدت احترامها لنفسها، خصوصًا لو العلاقة دي مش متبادلة فيها الاحترام والتقدير. أوقات كتير ده بيحصل لما الست تحس إنها "ملهاش قيمة" أو "محدش شايفها"، فتبدأ تدور على الاهتمام بأي شكل، حتى لو كان بشكل بيضرها. بس الحقيقة إن ده مجرد محاولة تسد فراغ مؤقت، ومش هو اللي فعلاً بيملأ إحساسها بالنقص أو الوحدة. الموضوع كله نفسي أكتر من إنه جسدي، يعني لو الست قدرت تتعامل مع مشاعرها بشكل صحي، وتلاقي طرق تانية تحس فيها بالحب والتقدير بعيد عن العلاقات اللي ممكن تضرها، هتقدر تخرج من الدائرة دي. الجزء الثاني عشر - الأخير بعد خروج عمر من الشقة وواضح عليه كل علامات الرضا الجسدي. مدام رجاء وقفت في نص الشقة وكأنها رجعت **** مراهقة تاني وأنها تعرضت للوضع ده في بيت طفولتها، جسدها كان مليان علامات العنف و حتى كانت مش قادرة تضم رجلها بسبب الآلام في كسها و طيزها و احمرار شديد، وعينيها مليانة دموع. بعد اللي حصل بينها وبين عمر، حسّت إنها تجرّدت من كل شيء، مش بس من هدومها، لكن من كرامتها وكبريائها كمان. صوت بكاءها كان بيملأ الشقة، وهي مش عارفة تتصالح مع اللي حصل. جسمها كان بيترعش، مش بس من الألم الجسدي، لكن من الصدمة النفسية اللي عمر سببها لها. رجاء كانت بتحس إن كل حاجة حوالينها بتنهار، كل اللي عملته وكل اللي حاولت تخبيه أو تحافظ عليه، بقى بلا معنى قدام العنف اللي واجهته. حسّت إنها ضعيفة، مهزومة، وإنها فقدت السيطرة تمامًا على حياتها. رغم كل اللي عملته في خالد وسلمي، وهي عارفة إنها أخطأت في حقهم، لكن ماكنتش قادرة تفكر في حد غيره دلوقتي. قررت إنها تكلمه، يمكن هو الشخص الوحيد اللي ممكن يسمعها أو يساعدها. بإيدين مرتعشين، مسكت التليفون، وضغطت على رقمه. كان صوتها مكسور، لكنها ماكنتش شايفة قدامها أي حل تاني. لما خالد رد، كل الكلمات اللي كانت مجهزة تقولها ضاعت، وكل اللي قدرت تعمله إنها تبكي بصوت عالي وتقول: "خالد... محتاجاك تساعدني." خالد كان قاعد في شقته، مش عارف يفسر المكالمة اللي جت من رجاء. كان حاسس إنها ممكن تكون لعبة أو فخ جديد منها، لكن في نفس الوقت، صوتها كان مكسور لدرجة خلته يشك إنها فعلاً في مشكلة. بعد تردد طويل، قرر يروح يشوف إيه اللي حصل. لما وصل لشقتها وفتحت الباب، المنظر قدامه كان صادم. رجاء كانت واقفة في نص الشقة، عارية، جسمها كله علامات ضرب، ووجهها كان مليان دموع وألم. خالد حس بصدمة ماكانش متخيل يشوفها في الحالة دي. "رجاء؟ إيه اللي حصل؟" قالها وهو مش قادر يصدق اللي شايفه. رجاء ماقدرتش ترد، كانت بس بتبكي وبتحاول تغطي نفسها بإيديها المرتعشة. خالد بسرعة لف وشه بعيد، وراح يجيب لها بطانية يغطيها بيها. "متخافيش، أنا هنا. هساعدك." الموضوع أخد وقت شوية لما رجاء بدأت تفوق و رجاء كانت مش قادرة حتى تلبس هدومها من الألم، وكل حركة كانت بتسبب لها وجع شديد. خالد بدأ يساعدها بهدوء، بيحاول يكون حنين معاها، لكن الألم كان واضح على وشها مع كل حركة. "استني هنا، أنا هنزل أجيب لك شوية مسكنات ومرهم من الصيدلية." قالها خالد وهو بيحاول يطمنها. رجاء هزت راسها بضعف، وهو نزل بسرعة للصيدلية. وهو ماشي في الشارع، كان عقله مليان أسئلة وشكوك، لكن اللي كان واضح ليه إنه لازم يساعدها دلوقتي، مهما كان اللي حصل بينهم في الماضي. لما رجع، لقى رجاء قاعده على الكنبة، عينيها مغمضة من التعب. بدأ يحط لها المرهم على جروحها بلطف، وهي بتكتم ألمها بصعوبة. "خدي المسكنات دي، هتريحك شوية." رجاء بصت له بعينين ممتنين، وقالت بصوت ضعيف: "شكرًا، خالد... أنا آسفة." خالد ماقالش حاجة، لكن كان واضح إنه بيحاول يفهم اللي حصل ويحاول يساعدها بأي طريقة يقدر عليها. ممكن حد يقول ييجي يقول إن في مبالغة شوية في وضع مدام رجاء، خصوصًا إنها مجرد علاقة جنسية حتى لو كانت سادية، هرد عليه وأقول: بص، الموضوع مش بس علاقة جسدية والسلام، الموضوع أكبر من كده بكتير. رجاء في القصة مش بس اتعرضت لعنف جسدي، لكنها كمان كانت ضحية لاستغلال نفسي. لما تبقى محتاجة حد يسد فجوة في حياتها وييجي حد يستغلها بالشكل ده، ده بيسيب جرح مش سهل يتلم. كمان، القصة بتسعى إنها تبين الجانب المظلم للعلاقات السامة اللي ممكن تدمر الشخص من جواه. في ناس كتير بتعيش تجارب قاسية مش بنقدر نتصورها، وده اللي بحاول أوصله في القصة. مش شرط كل الناس تتأثر بنفس الشكل، لكن في ناس بتتأثر جامد جدًا، وده واقعي ومش مبالغة. غير كده، شخصيات زي رجاء مش مجرد أدوات في القصة، هما شخصيات عندهم أعماق ومشاعر معقدة، والتفاصيل دي مهمة علشان نفهم رحلتهم النفسية بالكامل. وأخيرا، في مجتمع زي اللي بنعيش فيه، الوصمة الاجتماعية والفضيحة بتلعب دور كبير في الضغط النفسي على الشخص. فمش بس الألم الجسدي اللي رجاء عايشاه، لكن كمان الخوف من اللي ممكن يحصل بعد كده، وده لوحده كفيل إنه يهدم أي حد. بعد ما رجع خالد من عند رجاء، قرر يحكي لسلمى كل اللي حصل بالتفصيل. كان متردد في الأول، لكنه حس إن الموضوع أكبر من إنه يخبيه عنها. سلمى لما سمعت كلامه، انفعلت واتخانقوا خناقة خفيفة، لكن بعد ما خالد هدّأها، قعد يشرح ليها الوضع بهدوء. قال لها: "رجاء اتعرضت للي انتي اتعرضتيله زمان... أنا عارف إنك أكتر واحدة تقدري تفهمها." كلام خالد خلى سلمى تهدى شوية، لكنها فضلت ساكتة طول اليوم، تفكر في اللي سمعته. تاني يوم، قررت تروح تشوف رجاء بنفسها. لما وصلت عندها، لقت رجاء في حالة يرثى لها، وكانت قاعدتها على الكنبة متعبة ومنهكة. سلمى بصت ليها وقالت: "ليه يا رجاء؟ ليه عملت فيا كده؟ عايرتيني بموضوع عمر، وساهمتي في تدمير نفسيتي أكتر من مرة." ونقاش طويل عريض، رجاء كانت ساكتة في البداية، وبعدين بدأت تبكي وقالت: "سلمى، أنا آسفة... ما كنتش عارفة إن الأمور هتوصل لكده. كنت بحاول أسيطر على حياتي، بس غلطت كتير. سامحيني، أنا فعلاً ندمانة." سلمى أخدت نفس عميق وقالت: "رجاء، أنا متفهمة وضعك... عارفة إن اللي حصل مش سهل. بس اللي يفرق بينا دلوقتي هو إنك لازم تتعلمي تتجاوزي ده. أنا عديت بالموضوع ده قبلك، وكنت فاكرة عمري ما هقوم تاني، لكن قدرت... وانتِ كمان تقدري." رجاء رفعت راسها وبصت لسلمى، وكانت دموعها لسه بتنزل، وقالت: "إزاي قدرتي تتجاوزي ده؟" سلمى ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت: "بالحب، والدعم، وقراري إني مش هسيب اللي حصل يهزمني. لازم تلاقي جوة نفسك القوة دي، وتسيبي الماضي وراه." بعد ما سلمى قابلت رجاء وحصل بينهم العتاب واللوم، رجاء كانت بتبكي بمرارة وبتعتذر لسلمى على كل اللي عملته فيها. سلمى كانت متضايقة ومتألمة من كل اللي فات، لكن قلبها ما كانش قاسي بالشكل اللي يخليها تسيب رجاء في الوضع ده. رغم كل حاجة، سلمى قدرت تفهم وجع رجاء، خصوصًا بعد اللي مرت بيه هي نفسها مع عمر. سلمى قالت لرجاء: "بصي يا رجاء، اللي حصل بينا مش سهل، وأكيد في حاجات محتاجة وقت عشان تتصلح. بس إحنا مش هنقدر نعيش طول عمرنا في كوابيس اللي فات. لازم نحط حد لكل ده ونشوف هنخرج من الوضع ده إزاي. إنتِ محتاجة حد جنبك، وأنا مش هسيبك لوحدك. لكن لازم نكون صريحين مع بعض ونحط النقاط على الحروف. "رجاء كانت ممتنة لكلام سلمى، وقالت لها: "أنا مش عارفة أقولك إيه يا سلمى، بس أنا مستعدة أعمل أي حاجة عشان أصلح اللي خربته. خالد وسيلته للعفو عني كانت مفاجأة، ومش عارفة إزاي أبدأ من جديد." بعد اللقاء ده، سلمى رجعت لخالد وحكت له عن اللي حصل مع رجاء. خالد كان متوتر وقلق من الوضع، بس كان حاسس ببعض الراحة إن سلمى بتحاول تحل المشكلة بدل ما تهرب منها. سلمى وخالد قرروا يعملوا خطة للتعامل مع رجاء وعمر، ويوقفوا أي محاولات تانية من عمر لاستغلال الوضع. في الأيام اللي جاية، خالد بدأ يلاحظ تغيير في سلوك رجاء، وكأنها بتحاول تلاقي طريق للرجوع للحياة الطبيعية، بعيد عن المشاكل والمآسي اللي حصلت. سلمى كانت دايمًا جنب رجاء، بتدعمها وبتحاول تساعدها على تخطي الأزمات. أما عمر، فرغم إنه كان مستمر في محاولاته للتقرب من رجاء، إلا إنه بدأ يحس إن الأمور مش هتمشي زي ما هو مخطط. رجاء كانت بدأت تقفل عليه الأبواب، وتحاول تحمي نفسها من أي استغلال جديد. في ليلة هادية، بعد يوم طويل مليان توتر وشد وجذب، سلمى وخالد كانوا نايمين جنب بعض على السرير. الجو كان دافئ والأنوار خافتة، وكل حاجة حوالينهم كانت بتشير للحظة راحة واسترخاء. سلمى، وهي مبتسمة بخفة، بصت لخالد وقالت بنبرة مزاح: "خالد، سؤال كده... لما انت عملت علاقة مع رجاء، كنت شايف إن ده عادي، صح وأنا وافقت طب لو أنا حبيت أجرب مع حد تاني، هتسمحلي ولا هتغير؟" خالد ضحك ضحكة خفيفة، وبص لها باندهاش: "يا بنتي إنتِ بتتكلمي جد؟ لا يا سلمى، إيه الكلام ده! مينفعش كده." سلمى ضحكت وقالت: "أيوة، عرفت إنك مش هتقدر، بس قلت أسأل عشان أشوف هتقول إيه." خالد، بابتسامة ماكرة، رد: "بصراحة، أنا مش عارف إزاي عملت كده أصلاً، بس اللي متأكد منه دلوقتي إنك إنتِ الوحيدة اللي عايزها في حياتي. أي حاجة تانية ملهاش لازمة." سلمى بصت له بحب وقالت: "خالد، إحنا عدينا كتير سوا، ومهما حصل، أنا عايزة نبدأ من جديد. إحنا الاتنين وبس." خالد ضمها بلطف وقال: "وأنا معاكِ، يا سلمى. خلينا ننسى اللي فات ونبدأ صفحة جديدة، صفحة نظيفة." اللحظة دي كانت مليانة حب وتفاهم، ورغم كل اللي مروا بيه، قدروا يلاقوا الراحة في حضن بعض. بعد مرور فترة من الوقت، رجاء بدأت تستعيد عافيتها تدريجيًا. الألم الجسدي اللي كانت بتعاني منه قلّ شوية بشوية، وبدأت تقف على رجليها من تاني. كانت مصممة إنها تخرج من الحالة اللي كانت فيها، ورغم كل اللي حصل، كانت بتحاول تبني نفسها من جديد. رجاء قررت تسيب اللي فات وراها وتحاول تبدأ صفحة جديدة، لكنها كانت برضه حاطة في بالها إن مفيش حاجة هتكون سهلة، وإنها لازم تكون أقوى. في الوقت ده، عمر بدأ يحاول يقرب من سلمى من جديد. كان بيحاول يستغل أي فرصة يقرب منها، ويوهمها بكلام معسول عن جمالها وعن إحساسه لما كانوا مع بعض. "سلمى، انتي مش عارفة كنتي عاملة إزاي لما كنا سوا... جمالك مش طبيعي، وجسمك حاجة تانية خالص. كنت بحس إني في عالم تاني معاكي." لكن الحقيقة كانت إن عمر مكنش بيدور على أي حاجة غير الشهوة والمتعة. كل كلامه كان هدفه إنه يستمتع بيها من تاني، وملهوش أي نية إنه يكون صادق في مشاعره. هو كان شايف سلمى مجرد وسيلة لتحقيق رغباته، ومكنش شايف فيها أكتر من كده. مع مرور الوقت، الفضايح على خالد وسلمى بقت تشتد أكتر وأكتر. الأقاويل اللي رجاء وعمر نشروها خلقت جحيم حوالين حياتهم، وكل واحد فيهم كان بيعيش كابوسه الخاص. سلمى ما بقتش عارفة تمشي في الشارع من نظرات الناس اللي كلها شك واتهام. كل حد بيشوفها بيتعامل معاها على إنها واحدة "رخيصة"، والكل نفسه يدوق هو كمان الجسم ده والأصوات و الهمسات حوالينها كانت زي السكاكين بتقطع في كرامتها. أما خالد، فكان الوضع أسوأ. بقى الناس بيبصوله على إنه واحد مريض، متحرش، اللي استغل واحدة في عمر أمه. التعاملات معاه بقت مليانة تحفظ وقرف، وكأنه وصمة عار في أي مكان يروحله. سمعته بقت في الأرض، والكل بيتكلم عليه كأنه عمل جريمة ما يغتفرش. في وسط الزحمة دي، قعد خالد وسلمى مع بعض يحاولوا يلاقوا حل. عيونهم مليانة ألم وحزن، وكانوا بيدوروا على أي أمل ينقذهم من الورطة اللي هما فيها. سلمى قررت تروح تكلم رجاء، عارفة إنها مدينة ليهم وإن ممكن يكون عندها حل ينقذهم. لما قابلت سلمى رجاء، رجاء ما خبّتش. قالتها بكل صراحة: "بصي، أنا مقدرة كل اللي عملتوه عشاني، وعمري ما هنسى وقفتكم جنبي. بس مش هقدر أخاطر بشرفي واسمي عشان أطلع وأقول إن كل اللي حصل ده كذب. أنا تعبت، ومحتاجة أعيش في هدوء. أي خطوة غلط ممكن تضيعني وتضيع اسمي." رجاء كانت صريحة، مش مستعدة تعرّض نفسها للخطر تاني، حتى لو ده كان معناه إن خالد وسلمى يفضلوا في المأزق اللي هما فيه. اللحظة دي كانت زي صفعة جديدة، وكأن كل الأمل اللي كان باقي بدأ يختفي قدام عينهم. ممكن البعض يشوف في جحد وإنكار معروف من مدام رجاء ولكن لو بنفس عقلية مدام رجاء هتقدروا تتفهموا شخصيتها. رجاء كانت ست متقدمة في السن، ومرّت بتجارب كتير خلّتها دايمًا خايفة من فقدان السيطرة. لما حصلت علاقتها مع خالد، شافت فيه فرصة تسترجع شوية من شبابها اللي راح، شافت فيه شخص يقدر يديها إحساس بالحياة تاني. لكن لما الأمور خرجت عن السيطرة، وعرفت إنها في خطر الفضيحة، اضطرت تحمي نفسها بأي وسيلة. لما رجاء شافت إن خالد وسلمى بدأوا يتحركوا ضدها، الخوف سيطر عليها. كانت شايفة إن أي غلط ممكن يدمرها تمامًا، خصوصًا إن عمرها ومكانتها مش هيستحملوا فضيحة زي دي. هي ما كانتش بتشوف إن خالد وسلمى وقفوا جنبها، كانت بتشوف إنهم تهديد لبقائها واستقرارها. وبالنسبة لرجاء، البقاء أهم من أي ولاء أو شكر. وجهة نظرها كانت بسيطة: "أنا لازم أحمي نفسي بأي شكل. لو قلت الحقيقة دلوقتي، الكل هيعرف، وهبقى أنا الخسرانة. سمعتي، حياتي، كل حاجة بنيتها ممكن تنهار في لحظة. خالد وسلمى، مهما كان اللي حصل، هما مش الأولوية بالنسبة لي. الأولوية دلوقتي هي أنا، وأنا بس." رجاء شايفة إن اللي بتعمله هو دفاع عن النفس. مش لأنها مش مقدرة اللي عملوه، لكن لأنها شايفة إن المخاطرة بشرفها وسمعتها مش خيار وارد. بالنسبة ليها، كان في لحظة لازم تختار: يا إما تحمي نفسها، يا إما تضع نفسها في خطر أكبر. ومن وجهة نظرها، اختارت اللي تشوفه أضمن لبقائها. يعني بشكل مختصر معندهاش أي مانع تساعد خالد وسلمى ولكن إلا أنها تحس بضرر. عمر بدأ يزود العيار على سلمى تقريبا لما رجع المنطقة وبدأ يشوفها أكتر وحشه جسمها، عمر كان عارف كويس إنه لو حاول يقرب من رجاء تاني، ممكن تدمره بشكل أكبر. رجاء مش سهلة، ومرّت بمواقف خليتها أكثر حذرًا ودهاءً. هي فاهمة اللعب معاه ازاي، ولو فكر يقرب منها تاني، عارف إنها ممكن تقلب عليه. لأن مهما حصل بينهم كل حاجه كانت بمزاجها ولكن حالياً تقدر تمنع ده فبالنسبة له، رجاء بقت خطر لازم يتجنبه. أما سلمى، فالوضع مختلف تمامًا. هي أصغر في السن، وأجمل بنظره، بجسم طبيعي وجمال خام بيشد أي شاب بسهولة. بالنسبة لعمر، سلمى كانت بالنسبة له فريسة سهلة. شايف إنها مش بنفس خبرة وذكاء رجاء، وده خلاه يحس إنها ممكن تكون فرصة للاستمتاع لمدة طويلة من غير مخاطر كبيرة. هو شايفها زي قطعة ذهب نادرة، حاجة تقدر تسعده وتشبع رغباته، من غير ما يواجه التحديات اللي ممكن تقابله مع رجاء. بعد ما شاف إنها مش بتستجيب له زي ما هو عايز، قرر يلعب لعبة قذرة. في يوم، بعت لها رسالة على واتساب، مهددها بصور عارية ليها كانت اتبعتت له زمان لما كانوا بيتكلموا. سلمى تفاجئت وحست بخوف ورعب كبير، خصوصًا إنها عارفة إن سمعتها هتكون على المحك لو الصور دي انتشرت. لما خالد عرف بالموضوع من سلمى جن جنونه ما قدرش يتحمل فكرة إن عمر بيلعب اللعبة دي مع سلمى وقرر يواجهه. خالد راح لعمر ودار بينهم نقاش ساخن اتطور بسرعة لعراك. لكن عمر كان مستعد، ومعاه شباب الحارة اللي شايفين خالد على إنه شخص منبوذ ومتحرش. العراك كان عنيف، وخالد اتعرض لضرب مبرح من عمر وباقي الشباب. وقع على الأرض مجروح ومهزوم والناس حواليه كانوا بيتفرجوا بدون ما يتدخلوا شايفين فيه الشخص اللي مش مستحق تعاطفهم بسبب اللي اتقال عنه وعن أخته. خالد رجع لسلمى بعد ما اتبهدل، مكسور ومهزوم الوضع بقى أصعب عليهم، والضغط الاجتماعي والنفسي عليهم بدأ يزيد أكثر، مع تضاعف التهديدات والمخاوف اللي حواليهم. عمر ما ضيعش وقت، بدأ يبعت صور سلمى العارية لأصحابه المقربين في الشارع، والموضوع انتشر بسرعة. الصور بقت حديث شباب الحارة، وكل واحد فيهم كان شايف في سلمى جسم مثير وجمال يخطف الأنظار كله نفسه يدوق حاجه مختلفة عن كل بنات الحارة خصوصا نظافتها أو لبسها الداخلي المثير للاهتمام اللي كانت بتلبسه لعمر على أوامر منه. الشباب في الشارع بدأوا ينبهروا بيها، والغزل والنظرات الشهوانية بقت تلاحقها في كل حركة وكل مرة تنزل فيها من البيت. سلمى حسّت بالخوف والرعب، كل نظرة كانت بتطاردها، وكل كلمة تسمعها كانت زي سكين بتقطع في روحها. بقيت تتجنب النزول من البيت قدر الإمكان، وحتى لما كانت تضطر تخرج، كانت حاسة إنها ماشية في وسط غابة مليانة ذئاب. الشارع اللي كان بيشهد أيام عادية ليها بقى مكان مرعب، والبيت اللي كان المفروض يكون ملاذها، بقى قفص ما تعرفش تهرب منه. بقيت تخاف تروح البيت لوحدها، وكل خطوة كانت بتاخدها كانت مليانة قلق وخوف من نظرات الناس اللي مش سيباها في حالها. حسّت إنها محاصرة، وكل زاوية وكل شارع بقت مليانة عيون بتتفرج عليها وتستمتع بمعاناتها. رجاء لما شافت حال خالد وسلمى صعبوا عليها، قررت تجمعهم وتعرض عليهم اقتراح مفيهوش تالت. خبطت على شقتهم وقعدتهم قدامها ، وقالت بنبرة جادة: "بصوا، أنا عارفة إنكم في وضع صعب، ومهما حصل بينا، مش حابة أشوفكم كده. علشان كده، عندي لكم اقتراح." خالد وسلمى كانوا مركزين معاها، عارفين إن أي حاجة هتقولها ممكن تكون فرصة للنجاة من اللي هم فيه. رجاء كملت: "الاقتراح هو إنكم تبيعوا لي شقة أمكم. في كل الأحوال، أنا كنت واقفة قصاد أهل جوزي علشان العمارة دي متقسمة بيني وبينهم ورث مناصفة، وكل واحد فينا بيحاول يجمع أكبر قدر من الشقق علشان يبقى المتحكم. لو بعتوا لي الشقة، هتريحوني، وفي نفس الوقت هتستفيدوا. "سلمى سألت بحذر: "وتقصدي إيه نستفيد؟" رجاء ابتسمت بحنية وقالت: "هكرمكم في السعر، وهديكم مبلغ زيادة كمساعدة مني ورد معروف ليكم. بالفلوس دي، تقدروا تمشوا لأي محافظة، تبدأوا حياة جديدة بعيد عن المشاكل والنظرات. حياة تكونوا فيها أحرار، من غير ما حد يحكم عليكم أو يطاردكم." خالد كان متردد، بس واضح إنه بيفكر في اللي بتقوله. سلمى بصت له وقالت: "وأنت شايف إيه؟" خالد رد بتردد: "مش عارف... بس يمكن ده الحل الوحيد اللي عندنا دلوقتي." رجاء كملت: "فكروا في الموضوع كويس. أنا مش مستعجلة، بس عايزة أشوفكم في مكان أحسن من اللي أنتم فيه دلوقتي. المكان هنا مش مستاهل تضيعوا نفسكم فيها." الاقتراح كان مغري، وفتح باب جديد قدامهم للهروب من الكابوس اللي عايشين فيه. خالد وسلمى كانوا لسه بيفكروا في اقتراح رجاء، كل واحد فيهم كان بيحاول يوزن الأمور ويشوف الأنسب ليهم. لكن اللي حسم القرار بشكل نهائي حصل في ليلة ما حدش كان يتوقعها. في ليلة متأخرة، سلمى كانت راجعة من شغلها، الوقت كان متأخر والدنيا هادية. لما وصلت مدخل العمارة، لقت مجموعة من الشباب مستنينها. نظراتهم كانت مليانة نية سيئة، وبدأوا يحيطوا بيها من كل اتجاه. سلمى حاولت تفلت، بس واحد منهم وقف قدامها وقال بلهجة مستفزة: "رايحة فين يا قمر؟ مش هتعزمينا على شاي؟" الضحك بدأ يعلى، وسلمى كانت واقفة مرعوبة، بتحاول تلاقي مخرج. فجأة، واحد منهم مد إيده وقطع جزء من التيشيرت بتاعها، وهي صرخت بصوت عالي. الصراخ جاب ناس من الجيران، وبدأوا يتجمعوا حوالين المدخل. خالد كان في الشقة فوق، ولما سمع الصراخ جري على السلالم زي المجنون. لما وصل المدخل، لقى سلمى قاعدة على الأرض، جزء من التيشيرت مقطوع، ودموعها بتسيل على وشها. الشباب كانوا لسه واقفين، بس لما شافوا خالد بدأوا يتراجعوا. خالد انفعل وصرخ فيهم: "إيه اللي أنتم بتعملوه ده؟!"، لكن قبل ما يحصل أي مواجهة، الجيران تدخلوا وفرقوا الشباب. واحد منهم قال: "يا خالد، الموضوع بقى كبير أوي، لازم تشوفوا حل. مش هتقدروا تعيشوا هنا كده." سلمى كانت منهارة، وخالد خدها في حضنه وطلعوا الشقة. الموقف ده كان نقطة النهاية للتفكير، القرار بقى واضح. المكان ده مش هيسيبهم في حالهم، ولو فضلوا، حياتهم هتتحول لجحيم أكبر. تاني يوم، خالد وسلمى اتفقوا إنهم هيبيعوا الشقة لرجاء، ياخدوا الفلوس ويمشوا يبدأوا حياة جديدة في مكان بعيد، مكان مفيش حد يعرفهم فيه، مكان يقدروا فيه يبدأوا من جديد. الشقة كانت بإسم خالد من البداية، لأنه كان متفق إنه هيتجوز فيها ويبدأ حياة جديدة مع مراته. وكان معلوم سلمى هتكون في بيت جوزها، فموضوع الشقة كان محسوم من ناحية الملكية لخالد. رجاء جابت المحامي وجهزت كل الأوراق المطلوبة علشان تتم عملية البيع بشكل رسمي. قبل ما يمضوا العقود، خالد طلب من رجاء مهلة شهر علشان يقدر يدور على بيت جديد في محافظة تانية، ويشوف هيعمل إيه بالفلوس اللي هياخدها من البيع. قال لها: "مش منطقي دلوقتي أمضي وأسلم الشقة وأنا لسه مش عارف هنروح فين. محتاج شوية وقت نرتب أمورنا." رجاء وافقت على طلبه، وقالت له: "ماشي يا خالد، هتاخد الشهر ده بس بعد كده مفيش تأخير." بالفعل، تمت الصفقة، وخالد مضى على الأوراق، وتم البيع رسميًا. رجاء خدت الشقة، وخالد بدأ يحضر نفسه للرحيل، لكن كان لسه عنده شهر قبل ما يسلم الشقة بشكل نهائي. على الجانب الآخر رجاء ما نسيتش اللي عمله فيها عمر. رغم إنه حاول يتجنبها ويتظاهر إنه كسب المعركة، إلا إن رجاء كانت بتخطط لانتقامها بهدوء وبذكاء. بدأت تجند ناس من برة الحارة، ناس ما يعرفوش أي حاجة عن اللي حصل بينهم، واستخدمت نفوذها في الحتة علشان تجهز كمين لعمر. في ليلة مظلمة، رجاء استدرجت عمر لمكان مهجور بعيد عن الأنظار. كان فيه مجموعة من الرجال مستنيينه، أول ما وصل، مسكوه وأخدوه بالقوة. رجاء كانت واقفة على جنب، نظرتها كلها غضب وانتقام. اتكلمت بصوت هادي بس مليان تهديد: "فاكر إنك تقدر تستخف بيا وتفلت؟ النهاردة هتدفع التمن." الرجال بدأوا يضربوا عمر بشكل عنيف، مش سايبين له فرصة يلتقط أنفاسه. رجاء اتأكدت إنه يتعاقب على كل لحظة ألم تسبب فيها ليها. عد ما خلصوا، سابوه مرمي في الأرض وهو منهار مش قادر يحرك صباع حتى. وطلبت من الرجالة الانصراف علشان في حد تاني هيقوم بمهمة مخصصة في لحظة الانتقام الأخيرة، رجاء قررت تضيف لمسة قاسية عشان تضمن إن عمر مش هينسى اللي حصل. جابت راجل مستعد يعمل أي حاجة مقابل الفلوس. الفلوس كانت الحل لكل حاجة، وحتى الراجل ما ترددش كتير لما شاف المبلغ المعروض قدامه. رجاء وقفت هي ومعاها سلمى بعيد شوية، لكن في وضع يقدروا يشوفوا كل حاجة. الراجل قرب من عمر اللي كان مرمي على الأرض، مش قادر يتحرك من كتر الضرب. أول ما الراجل بدأ يقرب منه، عمر حاول يقاوم، صرخ بأعلى صوته، بس مفيش فايدة. الصريخ كان عالي لدرجة إنه كان ممكن يهز المكان كله، بس مفيش حد سمعه غير اللي كانوا موجودين. رجاء وسلمى كانوا واقفين، نظراتهم متجمدة، بيشوفوا اللي بيحصل قدامهم. المشهد كان عنيف جدًا، لكن رجاء ما تراجعتش. كانت عايزة عمر يحس بنفس الألم والإهانة اللي سببها ليها ولسلمى. والمشهد كان أن الراجل ده بيمارس الجنس الشرجي مع عمر بعد ما انتهى المشهد المريع، رجاء طلبت من الراجل يصور كل حاجة. الصور كانت جزء من خطتها لتدمير عمر بالكامل، علشان لو فكر في أي لحظة يرجع يأذيها أو يأذي سلمى، يكون عارف إنه تحت رحمتهم. الصور دي بقت سلاحها اللي مش هتتردد تستخدمه لو اضطر الأمر. سلمى كانت مصدومة، بس في نفس الوقت، حسيت بنوع من الراحة إن عمر اتعاقب بالطريقة اللي استحقها. رجاء أدارت الموقف كله بهدوء وثبات، بس كان واضح إنها كانت بتغلي من جواها. بعد ما انتهى كل شيء، رجاء نظرت لسلمى وقالت لها: "كده، نكون خلصنا حسابنا معاه." خالد لما طلب من رجاء مهلة شهر قبل ما يسلم الشقة، كان عنده خطة محكمة في دماغه. الموضوع مش مجرد تأخير عشوائي، هو كان بيخطط لخطوة كبيرة: إنه ياخد سلمى ويسافروا أمريكا عشان يبدأوا حياة جديدة بعيد عن كل المشاكل اللي كانوا فيها. أول حاجة، خالد بدأ يجهز لجوازات السفر. الموضوع ما كانش سهل لأنه كان محتاج يجري على المصالح الحكومية ويخلص الورق بسرعة، وده خد حوالي أسبوعين. فضل يروح وييجي، يدفع رسوم ويوقع أوراق، لحد ما الجوازات خلصت. أما بخصوص تحويل الفلوس، خالد كان عارف إنه لازم يحول الفلوس اللي خدها من بيع الشقة لدولار علشان يقدر يبدأ حياة جديدة في أمريكا. اتصل بصديق يعرف شخص شغال في مجال الاستيراد والتصدير، واللي عنده خبرة في التعامل مع البنوك وتحويل الأموال. الصديق ساعد خالد في إنه يفتح حساب دولي، وحول له الفلوس على مراحل عشان ميخدش بال البنك المركزي على مدار الشهر. العملية دي خدت وقت، بس في النهاية خالد قدر يجمع مبلغ مش وحش بالدولار. لما خالد فتح الموضوع مع سلمى عن السفر لأمريكا، لقى رفض شديد منها في البداية. بصت له بعصبية وقالت: "إزاي يعني نسافر؟ وإحنا منعرفش حد هناك؟ الحياة هتكون صعبة قوي، هنعيش إزاي؟ دي حياتنا وبيتنا، مش هينفع نسيب كل حاجة ونمشي!" خالد حاول يهدّيها ويفهمها الوضع. قال لها: "سلمى، ده خلاص مبقاش بيتنا ولا دي حياتنا. إحنا ملناش حد هنا، كل اللي حوالينا مش بيشوفونا غير بطريقة وحشة. الوضع هنا بقى صعب جداً، ومش شايف حل تاني. هناك هنبدأ من جديد، ومش هنبقى لوحدنا، إحنا مع بعض." رغم الكلام المقنع، سلمى فضلت مترددة. كانت شايلة هم المستقبل، والخوف من المجهول مسيطر عليها. لكن بعد ما قعدت تفكر في كل اللي حصل لها هنا، واللي شافته من الناس، بدأت تتراجع. شافت إن مفيش أمل تاني في المكان ده، وإن اللي بيقوله خالد منطقي. بعد تردد شديد، قالت له: "خلاص، موافقة. بس خايفة قوي، ماعرفش إيه اللي مستنينا هناك. "خالد طمّنها وقال: "هتعدي، وإحنا هنكون مع بعض. ده أهم حاجة." خالد وسلمى بدأوا التجهيزات للسفر في سرية تامة، من غير ما يقولوا لأي حد عن خطتهم. الشخص الوحيد اللي كان عارف إنهم باعوا الشقة هي مدام رجاء، لكنها ماكانتش عارفة أي حاجة عن نيتهم للسفر. بدأوا ياخدوا دروس تعليم لغة إنجليزية بشكل مكثف، عشان يقدروا يتقنوا اللغة بشكل أفضل. هما أصلاً متعلمين، بس كانوا محتاجين يجيدوا اللغة عشان يقدروا يندمجوا بسهولة في أمريكا. لكن كانت في عقبة كبيرة بتواجههم، وهي المكان اللي هيقعدوا فيه أول ما يوصلوا. خالد كان عارف إن إيجار الشقق في أمريكا ممكن يكون مكلف، ولو دفعوا مبلغ كبير للإيجار، هيأثر بشكل كبير على الفلوس اللي معاهم، واللي كانوا عاوزين يستخدموها بحذر عشان يبدأوا من الصفر. بعد يومين من التفكير، سلمى جابت حل. قالت لخالد: "أنا أعرف شخص عنده شقة صغيرة قوي، كانت استوديو تصوير في منطقة بروكلين، نيويورك. هو موجود هنا في مصر دلوقتي وراجع بعد 6 شهور، ومش مستفيد منها بحاجة. هو موافق ياخد إيجار بالجنيه المصري دلوقتي لحد ما يرجع، وده هيكون فرصة كويسة لينا. بعد ما نستقر هناك خلال 6 شهور، نكون دبرنا حالنا مع الشغل." خالد ارتاح للحل ده، وشاف إنه فرصة كويسة عشان يقدروا يبدأوا حياتهم هناك من غير ما يتأثروا كتير بالفلوس اللي معاهم. لكن ظهرت قدامهم مشكلة إن الراجل كان طالب مبلغ كبير جدًا بالجنيه المصري هو قاعد في مصر لمدة 6 شهور وكان حابب يكون معاه مبلغ، وده خلاهم يقفوا قدام تحدي جديد. فرق العملة لعب دور أساسي، لأنه كان بيأثر على قدرتهم في توفير المبلغ المطلوب. خالد كان مضغوط جدًا، لأنه كان عارف إن جزء كبير من فلوس بيع الشقة تم تحويله لحساب خارجي زي ما شرحنا قبل كده، والجزء الثاني كان بيستخدمه في إجراءات تجهيز الورق، وتذاكر السفر، وغيرها من التجهيزات اللي كانت ضرورية قبل ما يسافروا. خالد قعد يفكر كتير في الموضوع، لأنه ماكانش عاوز يغامر بالفلوس اللي معاهم أو يتأخر في خطتهم للسفر. كان لازم يلاقي حل وسط، بحيث يقدر يوفر المبلغ المطلوب من غير ما يضحي بباقي التحضيرات الضرورية للسفر. مدة الشهر خلصت، وخالد وسلمى كانوا جهزين للسفر فجر تاني يوم حسب حجز الطيران. كانوا مفروض يسلموا الراجل الفلوس بالليل علشان ياخدوا منه التأكد ويستلموا مفتاح الشقة، وكان في شخص هيقابلهم هناك في أمريكا علشان يدلهم على المكان ويساعدهم في الترتيبات الأولية. لكن الأزمة الكبيرة كانت إن خالد جهز جزء بسيط من المبلغ المطلوب للراجل، وده كان عامل ضغط كبير عليه. خالد قرر إنه يسلم مفتاح الشقة لرجاء ويودعها قبل ما يسافروا. الساعة كانت 6 مساء، لما راح عند رجاء علشان يتكلم معاها. كانت اللحظة دي مليانة مشاعر متضاربة، لأنه رغم كل اللي حصل بينهم، رجاء كانت الشخص الوحيد اللي عارف ببيع الشقة، وده خلاه يحس إنه لازم يودعها قبل ما يمشي. وصل عند الباب، وخبط خفيف. فتحت رجاء، ونظراتها كانت خليط بين الحزن والامتنان. دخل خالد، وقعدوا في الصالون. السكون كان يسيطر على الأجواء، لحد ما بدأت رجاء الكلام بصوت هادي: "خالد، أنا مش عارفة إزاي أبدأ، بس كنت عاوزة أشكرك على كل حاجة. رغم كل اللي حصل، أنا ما أقدرش أنكر إنك كنت جزء مهم من حياتي. يمكن علاقتنا كانت غريبة، بس الحقيقة إنها كانت من أجمل أيام حياتي. أنت خليتني أحس بحاجات ما حسيتهاش قبل كده... مش بس في السرير، أنا حقيقي عشت معاك مراهقتي وشبابي. "خالد رفع عينه وبص ليها، وهو يحاول يفهم كلامها. "رجاء، إحنا عدينا بحاجات كتير مع بعض. يمكن العلاقة كانت غلط، بس مش كل اللي بينا كان غلط." رجاء ابتسمت بمرارة: "عارف، بس برضه... كنت مختلف. ما كنتش زي أي راجل عرفتُه. رومانسيتك في السرير، اهتمامك بيَّ، كنت بتخليني أحس إني مميزة. يمكن كل اللي بينا كان غلط، بس كنت سعيدة معاك، ولما أقولك سامحني، مش عشان اللي حصل بينا، لا... عشان الحاجات اللي وصلتنا للوضع ده. "خالد قرب منها، وأخذ ايدها في ايده، وده كان أول مرة يحس بيها ضعيفة كده. "رجاء، أنا كمان آسف. آسف إننا وصلنا هنا، آسف على كل حاجة. بس لازم أمشي. أنا وسلمى محتاجين بداية جديدة." رجاء أومأت برأسها ببطء، وقالت بصوت متهدج: "أتمنى لكم كل خير، خالد. أنت أكتر راجل بيستاهل السعادة، وسلمي محظوظة بيك. "وإنتِ كمان، رجاء. خلي بالك من نفسك." اللحظة العاطفية دي سيطرت عليهم، ورجاء قربت من خالد وبدأت تقبله بهدوء وشوق، في الأول خالد استجاب للقبلات دي بشكل لا إرادي، وكأن كل الذكريات اللي بينهم رجعت في لحظة. لكن بعد ثواني، خالد قرر يبعد عنها، ووشه مليان صراع. "رجاء... مش هينفع. خلاص كل حاجة خلصت، وإحنا لازم نبدأ صفحة جديدة." رجاء قربت منه تاني، وعينيها مليانة لهفة وكلام كتير مش قادر يطلع. بصوت شاعري وهمس رومانسي، قالت: "لآخر مرة، خالد... بس لآخر مرة." خالد وقف في مكانه، عينه بتلمع بالحنين والتردد، قلبه عايز ومخه بيرفض نفسه يدوق الجسم ده للمرة الأخيرة. فضل ساكت للحظة، مش عارف ياخد قرار. رجاء قربت أكتر وهمست: "الساعة لسه 6، لو رجعت بعد ساعة هبقى مستنياك... لو مرجعتش، يبقى ده كان اللقاء الأخير." رجاء كانت واثقة إن خالد هيرجع بعد ساعة، كأنها عارفة قلبه وعقله أكتر منه. بدأت تجهز نفسها بكل اهتمام، دخلت الحمام وأخذت دش دافي، الميه بتمسح عنها كل توتر وأفكار اليوم. وقفت قدام المراية، تراجع تفاصيل جسمها بعناية، وبدأت تزيل أي شعر زيادة، عايزة تكون في أفضل صورة ليه. خرجت من الحمام والبخار بيملأ الغرفة، شعرها المبلل نازل على كتافها، وابتدت تختار قميص نوم ناعم، لونه أسود بلمعة خفيفة، بياقة مفتوحة وبتفاصيل دانتيل على الأطراف. القماش الناعم كان بيحضن جسمها، بيظهر ملامحها الرقيقة، ويضيف لمسة من الأنوثة والجمال. وقفت قدام المراية، حطت شوية عطر خلف أذنها وعلى معصميها، ومررت يدها في شعرها علشان ينسدل بنعومة على كتافها. الوقت كان بيعدي ببطء، ودقات قلبها بتزيد كل ما قربت الساعة. لما جت الساعة سبعة، سمعت دق الباب. ابتسامة صغيرة ظهرت على وشها وهي ماشية بهدوء تفتح الباب. خالد كان واقف قدامها، عيونه مليانة شوق وتردد. دخل بهدوء، ورجاء استقبلته بنظرة كلها حنان ولهفة، وكأنها بتقوله من غير كلام "كنت عارفة إنك هترجع". بدأوا على طول بدون تضيع أي وقت من قلع ومص ولحس وقبلات وتلامس وتحسيس وكل شيء مباح إلا طبعا الجنس الشرجي. وسط النيك و زب خالد بيفشخ كس رجاء كانت حاسة بشوق كبير لخالد، الشوق اللي كان متراكم جواها طول الفترة اللي فاتت. وهما في الوضع ده حست بدفا لمسته اللي كانت دايمًا مختلفة عن أي حد تاني. خالد لما كان يلمسها، كان بيخلق جو مختلف، كأنها بتغرق في بحر من المشاعر اللي متقدرتش تلاقيه مع أي حد غيره. بإيديه اللي كانت دايمًا ناعمة ومليانة حنية، كان بيقدر يخلي كل حتة في جسمها ترتعش. حتى طريقة حضنه ليها كانت دايمًا بتديها إحساس بالأمان والاطمئنان، و زبه بداخلها بيخلي كسها يتنفس كأنه في مكانها الطبيعي، مكانها اللي بتحس فيه بكل حاجة حلوة. رجاء همست : "لمستك بتخلي كل حاجة فيا تهدى، كأنك قادر تهدي كل العواصف اللي جوايا. بشتاق لكل لحظة معاك، وكل لمسة منك بتخليني أحس إني عايشة." خالد كان بينك بشكل ابطئ وهمس وقال بهدوء: "رجاء، أنا كمان كنت مشتاق ليكي، بس لازم نكون واقعيين. اللي بينا كان ليه وقته، والوقت ده خلص." لكن حتى وهو بيقول الكلام ده، كانت مشاعرهم بتتغلب عليهم، و النيك و القبلات بتزيد وكل لحظة بينهم كانت بتزيد من شوق رجاء له، وبتخليها تحس إنها محتاجة حضنه ولمسته أكتر من أي وقت فات. بعد ما خلصت لحظات الجنس بينهم، رجاء استلقت جنب خالد وهي بتحاول تهدي نفسها من التعب وبتضرب على كسها بطف الايد حركة عفوية تعبير عن انها استمتعت، بصت له بابتسامة صغيرة وقالت بصوت هادي: "خالد... أنا عمري ما حسيت بالأمان والراحة دي مع حد غيرك. انت دايمًا مختلف، حنين وبتفهمني من غير ما أتكلم. حتى في أصعب الظروف، كنت دايمًا جنبي." خالد ضمها بحنان وقال: "رجاء، اللي بينا معقد، بس ماقدرش أنكر إنك كنتي جزء مهم في حياتي. وأنا كمان حسيت بحاجة مميزة معاك. "رجاء بصت له بعينين مليانين حب وهمست وهي بتلعب في شعره: "كنت بحس إني في حلم وإنت جنبي. مش بس كنا بنقضي وقت مع بعض، كنت بحس بالأمان وبالحب الحقيقي." خالد بص لها بابتسامة دافية وقال: "رجاء، إنتي دايمًا كنتي قوية، وأنا فخور بيكي. بس لازم نعرف إن اللي بينا كان ليه وقته، ووقته خلص. دلوقتي لازم نبدأ حياة جديدة." رجاء غمضت عينيها وبتحاول تخبي دموعها وقالت: "عارفة يا خالد، بس اللحظة دي كانت مهمة ليّا. شكراً على كل حاجة." بعد 3 ساعات خالد صحي من النوم بهدوء وهو حاسس بدفا حضن رجاء عليه، نظراته تلاقت بملامحها الهادية وهي نايمة على صدره، شعرها متناثر على الوسادة، ووجهها مريح كأنها في حلم جميل. ببطء، اتسحب من السرير علشان ميصحهاش. وهو بيجمع هدومه، عينه وقعت على قطعة ملابس داخلية اللي كانت لابساها. أخذها كذكرى من اللحظة دي، وكأنها كانت ختم على اللي حصل بينهم. في اللحظة دي، (فلاش باك) 🧠 الساعة 6 لما كان عند رجاء، كل تفكير خالد مش في رجاء ولا في اللحظة اللي هما فيها، كان شاغل باله بس إزاي هيكمل الفلوس اللي نقصاه عشان يسلمها للراجل بتاع الشقة في أمريكا. وهو قاعد معاها، الفكرة جات له فجأة، زي لمبة نورت في دماغه: "لو وافقت على اقتراح رجاء وارجعلها الساعة 7، ممكن أستغل اللحظة دي وأخد فلوس أو دهب من البيت وأبيعهم حتى لو بنص الثمن وأكمل المبلغ." خالد كان على علاقة برجاء من مدة، مش مجرد علاقة عابرة، ده كان بينهم حاجات كتير أكتر من مجرد لقاءات عادية. هو معاه مفتاح شقتها، وعارف عن حياتها تفاصيل صغيرة وكبيرة، لأنها كانت بتحكيله كل حاجة وهما في السرير. كل أسرارها كانت بتطلع له، الفضفضة في السرير بعد جنس ممتع كفيل يحرك لسان الأخرس. رجاء كانت دايمًا بتحكي لخالد عن حياتها، وعن كل حاجة تخصها. مرة، في لحظة صفا، قالت له عن الخزنة اللي عندها في الدولاب، وإن الرقم السري مكتوب على صورة جوزها المرحوم عشان متنساهوش، وعشان كمان محدش ياخد باله. خالد كان فاكر التفاصيل دي كويس، وكان عارف إنها ممكن تكون طوق النجاة ليه في اللحظة دي. بخطوات هادية، اتجه للدولاب اللي رجاء كانت بتحكي له عنه. فتحه ولقى الخزنة. زي ما هي قالت، الرقم السري كان مكتوب على ظهر صورة جوزها المرحوم. استخدم الرقم وفتح الخزنة بهدوء. قلب جوه الخزنة بسرعة، ولقى شوية فلوس ودهب. خد اللي يكفيه عشان يكمل المبلغ اللي محتاجه، وساب الباقي. و جمع المبلغ المطلوب و قابل الراجل وخلص كل حاجه. خالد وسلمى وصلوا أمريكا ومعاهم أمل في بداية جديدة. على عكس كتير من الناس اللي بتسافر وبتواجه صعوبات كبيرة، هما كانوا محضرين نفسهم كويس. ذكاء خالد من البداية كان له دور كبير في تخفيف الحمل عنهم. أول حاجة، خالد كان دبر الشقة اللي هيقعدوا فيها من مصر، واللي كانت بتوفر عليهم هم كبير. الشقة الصغيرة اللي اتفقوا عليها كانت في منطقة مش راقية بس آمنة ومناسبة للبدء. ده كان بيديهم وقت يرتاحوا ويبدأوا حياتهم بهدوء. تاني حاجة، خالد كان قدر يدبر مبلغ كويس بالدولار، من بيع الشقة. الفلوس دي كانت كفاية عشان يمشوا نفسهم لفترة لحد ما يلاقوا شغل ثابت. كمان، خالد وسلمى كانوا بدأوا ياخدوا دروس لغة إنجليزية إضافية قبل السفر، وده ساعدهم يتأقلموا بسرعة ويتواصلوا بسهولة في أي مكان بيروحوه. ده قلل من الصعوبات اللي ممكن تقابلهم في التعامل اليومي. بدأوا يبحثوا عن شغل، خالد كان عنده خبرة في شغل يدوي وبدأ يدور على ورش أو مصانع ممكن تشتغل فيه. سلمى كانت متعلمة وبدأت تقدم على وظائف في مكاتب صغيرة أو متاجر. الصعوبات كانت موجودة، لكنهم كانوا مستعدين يواجهوها مع بعض، وكل خطوة كانوا بياخدوها كانت بتقربهم أكتر من الاستقرار الحقيقي. مع مرور الوقت في أمريكا، بدأت حياة خالد وسلمى تأخذ مسارات مختلفة شوية. مش بسبب أي توتر أو مشاكل بينهم، لكن ببساطة بسبب تغير الظروف والحياة الجديدة اللي دخلوا فيها. كل واحد منهم بدأ يكتشف نفسه في البيئة الجديدة، وأثر ده على علاقتهم بشكل تدريجي. سلمى كانت أكتر حد اتأثر بالحياة في أمريكا. البلد وفرت ليها فرص كتير، سواء في العمل أو في التواصل مع ناس جديدة. بدأت تبني صداقات مع زملاء في الشغل، وحست إنها بقت جزء من مجتمع جديد بيديها حرية ما كانتش بتحس بيها قبل كده. ده خلاها تحس إنها ممكن تعتمد على نفسها أكتر، وكأنها دخلت عالم جديد مختلف عن حياتها في مصر. خالد من ناحيته كان مشغول في شغله الجديد ومحاولاته لتحقيق الاستقرار. كان بيبذل مجهود كبير عشان يثبت نفسه في شغلانه ويقدر يوفر حياة كريمة ليهم. بالرغم من كده، كان حاسس إن العلاقة بينهم مش بنفس القرب اللي كانت عليه في الأول. مع الوقت، بقى واضح إنهم بدأوا يعيشوا حياتهم بشكل منفصل شوية. مش لأنهم ما بيحبوش بعض، لكن لأن كل واحد فيهم بدأ يشوف إنه يقدر يعيش من غير التاني لو الظروف حتمت كده. الحياة الجديدة علمتهم إنهم يقدروا يكونوا مستقلين، وإنه مش شرط إن علاقتهم تفضل زي ما كانت طول الوقت. مع مرور الوقت، ظروف خالد وسلمى المعيشية بدأت تتحسن بشكل ملحوظ. بعد سنة من الاستقرار في أمريكا، قدروا ينقلوا لشقة أجمل وأفضل في حي أرقى. الشقة الجديدة كانت تعكس التحسن اللي حصل في حياتهم، سواء من ناحية الشغل أو الحياة الاجتماعية. لكن مع كل التحسن ده، ظل الابتعاد بينهم يزيد بشكل ملحوظ. ما كانش فيه كره أو مشاكل بين خالد وسلمى، لكن حياتهم اتغيرت مع تغير البيئة حواليهم. كل واحد فيهم كان مستمتع بحياته الجديدة وبفرص الاستكشاف اللي البلد وفرتها. مع الوقت، العلاقة الجنسية بينهم بدأت تفقد شغفها القديم، وبطلوا يمارسوا الجنس مع بعض. كان الموضوع طبيعي بالنسبة لهم، ما فيش أي ضغوط أو توتر، بس حسوا إنهم مش محتاجين يكونوا مقيدين ببعض. في البيئة الجديدة، بدأت تظهر لهم حرية من نوع مختلف. اتفقوا بشكل غير معلن إنهم يقدروا يمارسوا الجنس مع أي حد يعجبهم عن رضا واستمتاع وطيب خاطر. العلاقة بينهم بقت مبنية على الثقة والاحترام، ومفيش أي ضغوط من أي نوع. كل واحد فيهم كان بيعيش حياته بطريقته، وده خلاهم يحسوا براحة أكتر في التعامل مع بعض، بعيدًا عن القيود التقليدية اللي كانوا عايشين فيها قبل كده. مرت الأيام ومرت السنين والبعد بقى أكبر وأكبر بدون ما يشعؤوا، وكبروا وبقوا يشوفوا بعض من وقت للتاني أو إتصالات تليفونية، كل واحد فيهم غرقان في حياته الجديدة. في يوم من الأيام طلب خالد منها انهم يتكلموا، وقعدوا يتكلموا زي زمان. خالد كان واضح إنه عنده حاجة مهمة عايز يقولها. بعد شوية، قرر يتكلم بصراحة وقال لسلمى: "بصي، أنا قررت أتجوز. حابب أستقر ويكون عندي *****. مع الوقت، تفكيري اتغير. بقاله فترة كبيرة وأنا بعرف واحدة جميلة وكويسة جدًا. حسيت إنها ممكن تكون شريكة حياتي." سلمى كانت مندهشة من الكلام، لأنها توقعت أن خالد كلمها علشان يعملوا علاقة أو وحشه جسمها وهي نفسها مش معترضةولكن كانت مندهشة من غير مبالغة أو عتاب. بصت لخالد بابتسامة هادية وقالت: "بجد؟ أنا بصراحة مبسوطة ليك. كنت دايمًا بتمنى ليك السعادة. أنت أخويا، وعمري ما هتمنى ليك إلا الخير." الكلام كان بسيط وصادق. سلمى قدرت تشوف إن خالد فعلاً بيدور على حياة مستقرة وسعيدة. هي نفسها كانت حاسة إن الوقت جه لكل واحد فيهم يعيش حياته بطريقته. وبدون أي لوم أو عتاب، سلمى باركت لخالد وتمنت له كل التوفيق في حياته الجديدة. مر الوقت، وخالد اتجوز اللي حبها وخلف طفلين، ولد وبنت. كانت حياتهم مليانة بالفرحة والاستقرار، وسلمى فضلت جزء من حياتهم. بالنسبة للأطفال، سلمى كانت عمتهم، دايمًا موجودة في المناسبات والاحتفالات العائلية، بتحبهم وبتشاركهم لحظاتهم الحلوة. لكن حياة سلمى كانت ماشية في اتجاه مختلف تمامًا عن خالد. هي اختارت إنها تكون حرة ومستقلة، بدون أي ارتباط أو زواج. سلمى كانت عندها فكر مختلف، ما كانتش شايفة نفسها في حياة زوجية مستقرة. بدل كده، كانت بتعيش حياتها بطريقتها، بتدخل في علاقات جنسية وعاطفية كتير، لكن بدون أي نية للاستقرار أو الزواج. سلمى كانت سعيدة بحريتها، عارفة إنها مش محتاجة حد يحدد لها حياتها. بالنسبة لها، الاستقلالية كانت الأهم، وفضلت إنها تكون بعيدة عن أي التزامات طويلة الأمد، عايشة حياتها بكل حرية وراحة. وفي يوم من الأيام، وبعد إلحاح شديد من ***** خالد، وافقت سلمى إنها تبات عندهم. زوجة خالد كانت بتحب سلمى جدًا، ومالهاش أي مشكلة في تواجدها، بالعكس، كانت بتعتبرها من العيلة. سلمى كانت دايمًا قريبة من الأطفال، وبتحب تلعب معاهم، فكانت الليلة دي مختلفة. لما الكل نام، خالد قام يروح المطبخ يشرب شوية ميه. وهو ماشي في البيت بهدوء، فجأة لمح سلمى واقفة في المطبخ. كانت لابسة قميص نوم خفيف، بلون ناعم، شعرها كان منسدل على كتفيها، وملامحها كانت واضحة تحت ضوء المطبخ الخافت. خالد وقف مكانه للحظة، مش قادر يبعد عينيه عنها. سلمى كانت واقفة بتأكل حاجة خفيفة، ولما حسّت بخالد، رفعت عينيها وبصت له بابتسامة خفيفة. "إيه؟ مش نايم لسه؟" سألت سلمى بنبرة دافئة. خالد قرب منها، وهو مش عارف إذا كان لازم يكمل أو ينسحب. "كنت عطشان وقلت أشرب حاجة... بس ما توقعتش ألاقيكِ هنا." سلمى ابتسمت بهدوء وقالت: "وأنا كمان حسيت بجوع، قلت أكل حاجة خفيفة." النظرات بينهم كانت مليانة بشعور قديم كان منسي، رغبة ما كانتش موجودة بقالها سنين. خالد قرب أكتر وقال بصوت هادي، لكنه مليان بالشوق: "مش عارف ليه، بس لما شوفتك دلوقتي، افتكرت حاجات كتير... حاجات زمان." سلمى نظرت له بعينيها اللامعة وقالت: "خالد، كل حاجة زمان كانت جميلة... بس كنا صغار، مكنّاش فاهمين حاجة." قرب منها أكتر وقال: "يمكن، بس اللي بينا مكانش غلط... كان حقيقي." سلمى ابتسمت وقالت بصوت خافت: "فعلاً، مكنش غلط... بس الدنيا اتغيرت." خالد رفع يده ولمس خدها بلطف وقال: "بس اللي بحس بيه دلوقتي، هو نفس اللي كنت بحسه زمان." سلمى بدأت تتأثر بالكلام، وكانت النظرات بينهم مليانة بشوق وحنين. خالد قرب أكتر، وإيده لامست إيدها برفق. الشعور كان قوي، وكل لحظة كانت تقربهم أكتر من اللي كانوا عليه زمان. سلمى رفعت عينيها لخالد وقالت بصوت متردد: "خالد، مينفعش... مراتك ممكن تصحى، وعيالك هنا... تبقى مصيبة لو حد شافنا." خالد، بعينيه اللي مليانة رغبة، قالها بنبرة صادقة: "مش قادر أمنع نفسي، سلمى... كل مرة بشوفك، بحس إني عايزك أكتر." سلمى حاولت تبعد شوية، لكنها كانت متأثرة بالكلام والنظرات. "بس ديه هتعتبر خيانة، خالد... ديه مراتك، أم ولادك. "خالد شد إيدها بهدوء وقال: "سلمى، اللي بينا أكبر من كلمة خيانة. ده مش عن عادات أو تقاليد. احنا اتخالقنا علشان بعض، بعيد عن أي مسميات تانية." الكلام وصل لقلب سلمى، وحست بشعور غريب من الراحة والضعف قدام خالد. "بس إيه اللي هيحصل بعد كده؟ "خالد قرب أكتر وقالها بصوت هادي لكنه مليان إصرار: "اللي هيحصل بعد كده مش مهم... المهم إننا دلوقتي مع بعض، وبس." بسلمى شدته من رقبته وقالت له بدلع: "خمس دقايق وتعالى أوضتي... هكون مستنياك"، خالد ما قدرش يقاوم. فعلاً، بعد خمس دقايق كان داخل أوضتها، والقلب مليان شوق ولهفة. اللحظة بينهم كانت مليانة بالشوق، تلامس وقبلات، وكل لمسة كانت بتشعل الحنين اللي لم ينتهي. جسم سلمى الناضج والمليان بالأنوثة مع التقدم في العمر وكأنه بدأ يذكره بجسم مدام رجاء، كل حاجه كان طعمها مختلف. كانوا زي ما يكونوا بيعيشوا اللحظة دي من أول وجديد، وكأن السنين ما فرقتهمش. بعد ما خلصوا العلاقة، كانوا مستلقيين جنب بعض، الأنفاس متلاحقة، والهدوء بيغطي الأوضة. خالد قرب منها، لمس شعرها بحنان وقال: "كل مرة معاكِ بحس إنها أول مرة، سلمى. انتي دايمًا مختلفة، مليانة حياة." سلمى بصت له بابتسامة ناعمة وقالت: "وأنا بحس معاك إني لسه صغيرة، لسه مراهقة. كل لمسة منك بتفكرني بقد إيه كنت محتاجاك." خالد ضمها لحضنه وقال: "مهما مرت السنين، انتي دايمًا في قلبي، سلمى. محدش هيقدر ياخد مكانك." سلمى همست: "وأنت كمان خالد... دايمًا هتكون جزء مني، حتى لو كل واحد فينا عاش طريق مختلف." ومع انشغال خالد وسلمى بحياتهم الجديدة، وكل ما مروا بيه من تجارب، ظل بينهم رابط خاص ما انقطعش. رغم زواج خالد واستقراره مع أسرته، بقيت علاقتهم الجنسية السرية لغز محير، مش لأي حد غيرهم. العلاقة دي كانت أكتر من مجرد شغف، كانت مساحة خاصة بيهم، مكان بيرجعوا له لما يحسوا بالحنين لبعض. من وقت للتاني، كانوا بيتفقوا على أيام يهربوا فيها بعيد عن العالم، يختفوا لوحدهم في لحظات مليانة بالذكريات والشوق. ما بينهم كان أكبر من الزمن وأعمق من الظروف، علاقة أخوية جنسية استمرت في السر، وكانوا دايمًا بيلاقوا طريقة يعيشوا اللحظة اللي بتجمعهم، مهما كانت الحياة مشغولة ومليانة بالمسؤوليات. ديه كانت نهاية قصة نبضات محرمة. أشكركم جميعًا على التفاعل والقراءة واحترام كل الآراء والأفكار. بعتذر لو كان في أي خطأ في القصة، وأوعدكم بالتصحيح والتحسين في الأعمال القادمة. ديه مش النهاية، ديه البداية لقصص أفضل وتحسين أجمل. شكراً ليكم من القلب! 🫶🏻 [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
نبضات محرمة ــ حتى الجزء الثانى عشر 11/1/2025
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل