اهلا بيكم حابب اقول ان دى اول قصة اكتبها هنا بس انا من المتابعين للمنتدى من فترة مش قليلة انا مش اول مرة اكتب قصص بس كل مرة قصة بعد ما اكون كتبت جزء كبير منها احذفها تانى فعايز تشجيع كدا عشان اكمل وياريت اقدر اقدم حاجة كويسة تليق بكل اعضاء المنتدى المحترمين ?? اسف لو طولت عليكم يلا نبدأ قصتنا
الفصل الاول
انا اسمى بلال حاليا 16 سنة وعيت ع الدنيا لقيت نفسي عايش في ملجأ معرف ليا لا اب ولا ام كل اللى كنت اعرفهم هما شكري مدير الملجأ ودا كان راجل زي مابنقول كدا وشه عكر دايما مكشر كرشه تلاتة متر قدام منه اقرع وفي شوية شعر لونهم رمادي سنه في حدود 60 سنة كدا ومكانش بيتعامل معانا كتير ولا كنا بنشوف غير لما مندوب الوزارة يجي ف يلبسنا حلو ويظبط شكلنا ويقعدونا في قاعة حلوة كدا ناخد صورة وبعدين المدير يدي للمندوب رزمة فلوس والمندوب يمشي ونرجع لحياتنا تانى ولا كان حاجة حصلت اما الشخص التانى واللى كان اسمه عطية ودا كان مساعد المدير وعنده 48 سنة وقصير طوله حوالى 165 سم وبكرش كبير ، والحد التالت كانت سنية ست تلاتينية طويلة شوية اطول من عطية بس عليها جيم يحل من على حبل المشنقة كيرفي بزاز قد حبتين الكنتالوب ومرفوعين ووسط رفيع وبطن صغيره وطيز مدورة وكبيرة تحسها كلها على بعضها شبه الساعه الرمل كدا بتلبس دايما عبايات بلدى بتبقى ديقة ومفصلة جسمها كله ودي صورة تقريبية ليها ، سنية كانت على علاقة مع عطية
رغيت كتير صح اسف بس كان لازم تعرف شوية عن الشخصيات عشان تفهم الدنيا
صحيت الصبح على صوت المنبه المعتاد بتاعنا وهو صوت سنية وعطية وهما بيصحونا بالزعيق والشتايم
نطيت من مكاني بسرعه وقفت لانى عارف اللى هيحصل ان مصحتش من اول مرة ببص جنبي لقيت سيد صحبي لسة نايم خبتطه برجلى في بطنه بسرعة قام مخضوض وهو بيكح وزعق وقالى: اي يعم انت بتضرب ليه ، قولتله الضربة تيجي مني احسن ماتيجي من عطية ولا وحش ضربهم
سيد: لا يعم **** يبعدنا عنهم دانا جسمي وجعني من السيرة بس
سمعنا صوت سنية وهي بتزعق: هتفضل واقف عندك انت وهو كده ياروح امك اخلص يلا كل واحد يروح يشوف شغله ، قومنا وادونا كل واحد رغيف عيش حاف نفطر بيه عشان نقدر نشتغل وطلعنا روحنا على مغسلة عربيات وابتدينا شغل ( نسيت اعرفكم على سيد ، سيد من سنى بردو اقصر منى حبة بس جسمه كان رفيع جدا يعتبر جلد على عضم ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة عشان كدا كنت بشيل عنه في الشغل ) المهم اشتغلنا وخلصنا شغل على بليل ورجعنا على الملجأ وكل دا لسة على رغيف العيش بتاع الصبح واتعشينا ومش محتاج اقولك كان اكل عامل كيف حاجة كدا تقدر تقول انها فياضة مطاعم مش مهم يعني احنا كدا كدا كنا بناكل اى حاجه تتحط قدامنا من جوعنا ، كلنا وكل واحد راح على مكانة ونام
اسابيع بتعدي على نفس الحال هو احنا عندنا يوم واحد وبيتكرر كل يوم بس النهاردة بالنسبالى كان مختلف بعد ما رجعت من الشغل واكلت كانت الساعة حوالى سبعة بليل كدا مكنتش لسة نمت وقم عشان ادخل الحمام وبعد ما خرجت سمعت صوت وحدة ست مشيت ورا الصوت لحد ما وصلت لمكتب المدير الباب كان موارب كدا فبصيت منه شوفت منظر عمرى منساه ابدا لقيت سنية قالعة ملط وقاعدة على على المكتب وعطية واقف قدامها وماسك بزازها وبيرضع منهم وهي عماله تتأوه (طبعا انا مكنتش فاهم وقتها اوى دا اي بس بعدين فهمت) انا وقفت اتفرج وقليت عطية ايده بتسرح على جسمها بالراحة وهو بيرضع في بزها اليمين يقفش في الشمال وهكذا وايد تانية بتقفش في طيزها
سنية: ااااه امممممم يخربيت ياعطية انت بتجنني اممم ايوة يا دكري ارضع كمان اممم لسانك حلو اووى
عطية كان يسمع كلامها ويهيج اكتر ويرضع بافترى اكتر لحد ما ساب بزازها ونزل يبوس في بطنها لحد كسها ، عطية لما نزل بان قدامى جسم سنية كله وزى ما وصفته قبل كدا بزازها كانت منفوخة ومرفوعة وفى وسطها حلمة بنى كانت واقفة اووى وجسمها القمحاوى اللى تحس انه بيلمع كدا زى البرونز ، كنت شايف نصها اللى فوق كله بس للأسف مكنتش شايف كسها بسبب عطية في الوقت دا حسيت بوجع في زبي ولقيت نفسي من غير وعي بحط ايدي عليه وادلكه وكان اول مرة احس الاحساس ده واعرفه نرجع لسنية وعطية ، عطية نزل على ركبه وحط لسانة على كس سنية ويلحس كان عمال يلحس بجوع كانه مشافش كس قبل كدا وسنية مغمضة عينها من المتعة وشغالة اااه اااه امممم لسانك حلو اووى اااه دخله في كسي كماااان امممم الحس اوى خلااص مش قادرة اممممم ااااااه وجسمها بيرتعش وبتنزل شهوتها على وش عطية اللى مسح وشه بمنديل ورجع قلع كل هدومه وكان زبره قصير بس طخين وسنية نزلت من على المكتب على ركبها ومسكت زب عطية وبتلعب فيه بايديها وتبوس راسه وبعد كده حطته في بوقها وبقت تمص فيه وبعدين تطلعه وتلحس الراس وتنزل بلسانها تلحس العرق اللى في وسطه وتنزل تشفط البيضان وعطية في دنيا تانية ، سنية فضلت تمصله كتير وبعيدن لقيت سعيد وقفها وسندت بايديها على المكتب وصدرت طيزها ليه وبان كسها اللى كان لونه غامق شوية كنت اول مرة في حياتى اشوف كس وطيز ، عطية لسع سنية كف على طيزها خلها تترج جامد وسنية طلعت اااه من بوقها خلت عطيه يهيج واللى راح رازع زبه كله مرة وحدة في كسها وهى صوتت جامد: ااااااه ياراجل يخربيتك شقتنى ااااااااه اممممم كمااان اوووف اححححح اممممممم ااااااااه ، وعطية شغال رزع اكتر من ربع ساعة لحد ما لقيته بيتأوه هو وسنية سوا وشفت حاجة بتنزل على الارض من كسها لونها ابيض عرفت بعد كدا انها اللبن بتاعه ، بصيت على بنطلونى لقيتنى مغرقه بسائل لزج كان مابين الابيض والشفاف كدا وفي وجع رهيب في زبي جريت بسرعة على المكان اللى بننام فيه وعملت نفسي نايم عشان لو عطية او سنية عرفوا اني شوفتهم ممكن يقتلونى والنوم كبس عليا وغلبنى ونمت .
بعد اللى حصل دا كنت كل يوم اطلع بليل ابص ع المكتب اشوف هما بيعملو ولا لا كان فيه ايام بلاقيهم وايام لا وانا بقيت مدمن للموضوع ده وتمر السنين ولهفتى على الجنس بتزيد يوم عن يوم بسمفيش بايدي حل غير انى اريح نفسي وانا بتفرج على عطية وسنية اللى اتعلمت منهم كل حاجة عن الجنس
عدى 3 سنبن ومفيش مستجد وانا بقى سنى 17 سنة وسيد صحبي تعب اكتر ومبقاش بيقدر يشتغل انا كنت طول السنين اللى فاتت دى بشيل مكانه في الشغل ومش بعرف حد لان انا وهو بس اللى كنا شغالين مع بعض في المكان دا وفي يوم بعد ما رجعنا الملجأ وقاعدين بنتعشي دخل علينا عطية وشدنا من ايدينا على مكتب المدير ووقفنا قدامه وكانت اول مرة لينا نتكلم معاه وهو كان باصص لينا بغضب ولقيته بيتكلم بصوت عالي: انت يابن الشرموطة يالى اسمك سيد مش بتشتغل ليه
سيد: منا بشتغل اهو يامدير
شكري: انت هتستهبل يلا ولا فاكرنى نايم على ودانى عماد شافكم النهار،ة وانت قاعد بتريح والخول التانى دا بيشتغل شغلك
انا: ايوة يامدير دا حصل عشان انا قولت لعطية اكتر من مرة انه مريض ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة وبعدين انا اسف بس دا هيزعل حضرتك في اي كدا كدا الشغل بيخلص كله مش ناقص حاجة واليومية بتيجي لحضرتك
طبعا انا اتلسعت قلم مخبرين على قفايا من عطية اللى قال: اتحرم نفسك يا كسمك وانت بتكلم المدير
المدير بصلي شوية كدا وبعدين اتكلم: اسمع بقا ياروح امك انت وهو انا مش ابن امبارح عشان يجي جوز خولات زيكم ويضحكو عليا انت ( بيشاور على السيد) من بكرة هتروح المغسلة وحدك ومش بس كدا هتشيل شغلك وشغله وانت بقا ياللى الشهامة بتتدلدق منك وعامل فيها الواد الشهم اوى وال** لأسحل امك في شغل المعمار عشان تتربي واهو تجيب قرشين حلوين
انا: اللى تشوفه يامدير
رجعنا على مكاننا وانا وشي قالب ومتدايق ودخلت على الاوضة الكبيرة اللى كلنا ببنام فيها ولقيت عماد قاعد وسط صحابه وبيهزروا وانا روحتله وانا عيني بتطلع شرار ، روحتله ووقفت قدامه وروحت ماسكه من ياقته وواكله بالروسية في دماغه خليته وقع على الارض ودماغه بتنزف واصحابه عماليه يبعدونى عنه وحصل هرجله في المكان والصوت على ولقيت عطية جاي بيزعق: في اي
واحد اتكلم وقاله: بلال ضرب عماد وفتحله دماغه
عطية بصلي وقالى: انت مبتحرمش ياروح امك ، وراح شاددني من قفايا على مكتب المدير وكانت سنية هناك مع المدير قالها :روحي شوفي الواد عماد دا وقفيله النزيف اللى في دماغة لحد ما نشوف هنعمل اى مع ابن الوسخة دا
المدير: عمل اي الخول دا تانى
عطية: ضرب الواد عماد وفتحله دماغه
المدير وقف ومتعصب وهو بيقول: وا لهربيك من اول يبن المرا الزانية خدو ياعطيه على الاوضه
كدا نكون وصلنا لنهاية الفصل الاول من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى ولو معجبكش برده قولي عشان اقدر احسن مستوايا في الكتابة معاكم يلا سلام
صورة سنية
قبل ما ابدأ الفصل عايز اشكر كل الناس اللى شجعتنى ودعمتنى في الكومنتات انا مكنتش متخيل الدعم دا كله حقيقة وبجد انا فرجان اووى اني قدرت اقدم حاجة تبسطكم وهحاول على قد ما اقدر اقدم حاجة تليق بيكم يلا اسيبكم مع الفصل
الفصل الثاني
عطية جرني على الاوضة وربطني بسلاسل في حلقات في السقف وبقيت متشعلق من ايديا ورجليا متربطة في بعض وقلعني القميص اللى كنت لابسه وبقيت نص عريان والمدير كان جاي وفي ايده كرباج واداه لعطية وراح قاعد في وشي وهو حاطط رجل على رجل وبيبصلي وبيضحك وقال لعطية ابدأ
وعطية مكدبش خبر وبدأ ضرب في بالكرباج على ضهري وكان بيضرب بإفترى وانا بحاول اكتم صوتى ومصرخش عشان منولش لشكرى اللى عايزة وانه يشوفنى مكسور وبتألم الضرب متعبنيش قد ما محاولة كتم الوجع جوايا تعبتني ،،، تعزييب قعد ساعة ونص اغمى عليا فيهم اربع مرات وضهري كله بقا ددمم مكان الضرب وخلاص مبقتش قادر اخد نفسي ومش داري بجسمي والرؤية كانت مشوشة وكنت بتعرف على الملامح بالعافية شوية ولقيت سنية داخلة وفي ايديها حاجة راسها حمرا ولما ركزت شوية لقيته سيخ حديد كان متسخن لحد ما احمر ولقيت المدير بيقوم وبياخده من ايدها وبيقرب عليا ومسكني من شعرى وقالي: قسماً بربي يا بلال لهخليك تمشي على العجين متلغبطوش وحط السيخ على صدري وانا مستحملتش وبقيت اصرخ من الوجع وانا شامم ريحة جلدي وهو بيتكوي وفضلت اصرخ كدا لحد ما نفسي اتقطع واغمى عليا . صحيت ولقيت نفسي في الاوضة اللى بننام فيها لقيت كل اللى حواليا نايمين فعرفت انه لسه بدري قومت من مكاني بالعافية لقيت نفسي عريان وقولت : يار* يكون كل دا كان كابوس ، بس للأسف طلع حقيقة لما بصيت على صدرى ولقيت علامة X جوا دائرة وكانت وجعاني قومت من مكانى وخدت التيشيرت بتاعى وحته قماشة من المفرش اللى بنام عليه وطلعت برا في جنينة صغيرة كدا قدام الملجأ ، بصيت على السما لقيت النهار لسة بيشقشق قولت : كويس الحق قبل ما حد يصحى ويشوفني ، روحت على حنفية ماية بيسقوا بيها الزرع وقعدت جنبها وغسلت القماشة البيضا اللى كانت معايا وبقيت بمسح بيها على ضهرى وببص على اقماشة لقيتها حمرا نفس لون الدم غسلتها تانى وفضلت يجي نص ساعة بنضف الجروح اللى في ضهرى وبعدين غسلت وشي ولبست التيشيرت ودخلت تانى قعدت جنب الشباك وانا ببص على الشمس وهي بتتحرر من سجن الليل عشان تطلع لفسحة النهار وتنور الدنيا وافتكرت جمله كنت قريتها على ضهر عربية من اللى كنت بغسلهم " مهما طال الليل لابد من طلوع الفجر " افتكرتها وابتسمت بحزن وانا بقول: امتا بقا يخلص الليل دا عشان دا طول اوى
(( طبعا انت دلوقتي بتقول اى العبط دا ازاى في ملجأ وبيعرف بقرأ معلش اصل نسيت اقولك انه كنا بنتعلم اجباري واحنا صغيرين )) سمعت صوت سنية وهيا داخلة وبتنادي على الكل عشان يصحوا ولما شافتني صاحي قالتلي تعالى عشان المدير عايزك
انا في سري: يادي ام المدير اللى مبيجيش من وراه خير ابدا ده
سنية زعقت فيا: متخلص يلا انت متنح لي كدا
انا: ح.. حاضر رايح اهو
روحت مكتب المدير وخبطت ودخلت وهو اول ما شافنى :اهلا اهلا بالشملول بس انا زعلان منك طالع خرع كدا لمين مش عيب تنام وتسيبنا نكمل ليلتنا وحدنا وقعد يضحك جامد وبعدين كمل: ابقا مد ايدك على حد هنا تانى ولا فكر بس مجرد تفكير تخرج عن طوعي وشوف انا هعمل فيك ايه
انا خفت منه واتبرجلت في الكلام: اااا ه ... لا .. لا مش هيحصل سعادتك انا تحت امرك علطول يا سيد الناس
شكرى: جدع كدا انت تعجبنى يلا روح استنا قدام الباب برا هتلاقي جماعة هيعدوا ياخدوك تروح تشتغل معاهم
انا: امرك
طلعت برا وقفت استنى ولقيت سيد جه جنبي وبيكلمنى: عامل اى ياصحبي ؟!
انا: كويس المهم حد كلمك ولا عملك خاجة من العيال دي وانا ادفنهملك بالحياة
سيد: انت محرمتش انت صوت صريخك كان جايب اخر الشارع بس العموم ياسيدى محدش كلمنى ولا حد هيمد ايده على حد تانى
انا: ليه بقا ان شاء****
سيد: اضرب المربوط يخاف السايب
انا: عندك حق
لقيت عربية بصندوق من ورا مش عارف تقريبا بيسموها ربع نقل كانت محملة عمال في الصندوق دا ووقفت قدامنا وواحد من العمال اتكلم : مين فيكم بلال ؟!
انا : انا بلال ، بصيت لسيد وقولتله خلي بالك على نفسك يا صاحبي وركبت في العربية والعربية اتحركت على الموقع اللى كنا هنشتغل فيه وروحنا وبدأنا شغل انا بدأت اتعلم بسرعة وبحاول اعمل كل اللى اقدر عليه عشان ابقا محبوب في الشغل وبين الناس اللى هنا
عدى شهرين وانا اتأقلمت وحبيت الشغل كمان دا غير الاكل اللى كان بنسابلى كويس اوى احسن من اللى كنت باكله في الملجأ واتصاحبت على الملعم بتاعى او الصنايعي بتاعى زي ما بنسميه وبقينا اعز اصحاب وكان فيه ايام كتير بنبات في الشغل مع بعض وفي يوم واحنا بايتين سوا انا وهوا وكام حد تانى وبعد ما خلصنا عشاء قعدت انا وهو في البلكونة نتكلم واحنا مولعين سجارتين قالي: بقولك اي يا بلال في موضوع كدا كنت عايز اخد رايك فيه
انا: خير يابو حور (اسمه احمد بس بيحب الناس تناديه باسم بنته)
احمد: عايزك تعرف يابلال انى محكتش الكلام دا غير ليك ولسامح عشان بعتبركم اخواتي
انا: انت مش عارف يابو حور كلامك دا عندى كبير ازاى متشكر جدا جدا على ثقتك دي فيا وان شاء *** هكون قد الثقة دي احكيلي خير بقا في اي
احمد: مراتي ياسيدي مش عارف مالها متغيرة ليه الفترة الاخيرة دي
انا: متغيرة ازاي يعني ؟!
احمد: يعني من قيمة شهر او شهر ونص كدا وانا لاحظت عليها حاجات غريبة كدا متطمنش
انا: حاجات زي اي ياحمد احكى
احمد: يعني كل ما اطلب منها نعمل علاقة ترفض وتتحجج باي حاجة وكمان بقت تكرشني برا الاوضة وتقولى انا تعبانة وعايزة انام وحدي وكمان بقت تدخل الحمام وتطول فيه بالساعة والساعتين وبقت عصبيه اووى ومبقتش تطيقني خالص وتزعق فيا طبعا هتقول عليا مش راجل بس وال** انا متكلمتش عشان عارف اني في حاجة حصلت وعشان معاشارها وعارف حنيتها وطيبة قلبها وانها بتحبني مكنتش سكتت
انا: طب ومشوفتش دكتور ليه ؟
احمد: لفيت على الدكاترة النفسيين وغيرهم وكله بيقول سليمة ومفهاش حاجة
انا: طب وبعدين
احمد: حكيت لسامح وهو قالى لازم تشوف شيخ لان شكلها كدا ممسوسة
انا: طب وروحت ؟
احمد: الصراحة لا انا مسدقتهوش بس فيه موقف حصل من يومين كدا خليني اتأكدت
انا: حصل ايه ؟!
احمد بصلي كدا اللي هو مش عايز يحكى او مكسوف يحكى
فحاولت الم الدنيا: طب هتعمل اى ؟
احمد: سامح قالى على شيخ كدا وقالى انه كبير وكل اللى راحوله اتعالجوا بس انا خايف وعايزك تيجي معايا
انا: طبعا من غير ما تقول كدا كدا انا معاك وفي ضهرك
احمد: حبيبي يا بلال وال** كنت عارف انك هتقول كدا عشان عارفك جدع وصاحب صاحبك
انا: بس هنروح امتا
احمد: هكلم لسة الشيخ واشوفه
انا: طيب كلمه وقولى
تانى يوم رجعت الملجأ بعد اسبوع غياب ولقيت الدنيا مختلفتش اوي غير بس ان سيد تعب بسبب الشغل الكتير و المجهود اللى بيعمله واللى واحد عادي ميقدرش يستحمله مابالك بيه وهو ضعيف كدا انا كنت راجع على قبل المغرب كدا وكنت قاعد اتسهرى وارغي انا وسيد صاحبي لحد ما لقينا عطيه جاي وبيقول لسيد: قوم تعالى معايا
انا: هتاخده على فين ؟
عطية : وانت مال امك انت متتدخلش في اللى ملكش فيه ولا انت وحشتك الاوضة
سيد: خلاص خلاص هو مكنش يقصد بس خير في حاجة يعني
عطية: جبنا لسعادتك دكتور عشان نشوف فيه ايه عشان ترجع تشتغل ولا انت استحليت التفخدة
سيد قام مع عطية وجيت اقوم معاه اساعده عطية زقنى وقعت على الارض وقالى: مقولتلكش تيجي
عطية خده ومشي وانا روحت قعدت على الشباك وببص للسما: شكلك مطول يالليل ومبينلهاش نهار
فضلت قاعتد مستنى والموضوع حسيته طول اكتر من ساعتين ولسة لاسيد جه ولا حتى الدكتور خرج
قولت يمكن مش عايز يوديه مستشفى فبيعالجه هنا واقنعت نفسي بكده وبعد نص ساعة كمان لقيت الدكتور خارج ومعاه ممرض وكل واحد فيهم شايل صندوق اللى هو بياخدوه في السفر عشان يشيله فيه الحاجات المتلجة وكدا عشان متدوبش وشوفت المدير واقف معاه وبيقوله: هشوف يا دكتور لو اى حد زي كدا ملوش لازمه عندى هقولك عليه
الدكتور طلع رزمه فلوس بس مش مصري دي دولار وبيقوله: بقيه الفلوس هتجيلك مع المندوب
وسابه ومشي انا هنا اتأكدت ان في حاجة غلط انا اصلا كنت شاكك من الاول مستحيل شكرى يجيب دكتور لحد هنا عشان يعالج حد دا مستحيل يدفع جنيه في الملجأ ، قومت بسرعة من مكان وجريت نحيه المكتب بتاع المدير وملقتش فيه حاجة كملت مشي في الطرقة ودي كان ممنوع على حد فينا يدخلها وكانت ضلمة وصلت لاخرها لقيت فيها سلم لتحت نزلت جري ولقيت اوضة في وشي كان طالع منها روايح نتنة زقيت الباب بكل قوتي ودخلت وشوفت منظر مرعب خلاني ارجع كل اللى في بطنى
لقيت سيد صاحبي واخويا وحبيبي نايم على السرير اللى كان في نص الاوضة وبطنه مفتوحة والسرير والمكان كله ددمم قربت منه وانا خايف وبدعى ر*** يكون كل دا حلم قربت وبقيت واقف جنبه بصيت على بطنه كانت مفتوحة بالطول وفاضية تماما مفهاش اي حاجة ورجليه وايديه كانو كمان مشقوقين بالطول والعظم مشقوق وفاضي من جوا ( ودي معلومة حقيقية يا صديقي نخاع العظام من اكتر الحاجات المطلوبة واللى سعرها بيعدي الملايين ) حتى عينيه كانوا شايلين الاتنين المنظر كان مرعب بكل المقاييس وريحة الدم كانت مالية المكان انا حرفيا منطقتش بحرف ولا نزلت دمعة من عيني كأن عقلي عمل استوب وهنج مبقاش عايز يشتغل رافض فكرة ان اعز حد عليا واغلى شخص عندى مات ياريته مات دا اتقطع واتاخدت اعضائه انا مبقتش سامع حاجة حواليا غير صوت صفير جامد ودماغى بقا عامل زي القناة المشفرة اللى مش عايزة تجمع اي صورة ومش حاسس بحاجة ،،
فوقت بعد وقت مش عارف قد ايه لقتنى على مرتبتي اللى بنام عليها قولت اكيد دا كان حلم بس لما بصيت حنبي قلبي كأن حد مسكه وعصره جامد بأيده لما شفت مرتبة سيد فاضية هنا شيطانى سيطر عليا وركب دماغى وبقا هو اللى سايق انا اتعميت ومبقتش شايف قدامى روحت على مكتب شكري وخبطت الباب برجلى الدرفة اتهبدت على الارض جامد ووقعت مخلوعة ولقيت شكرى وعطية وسنية قاعدين وقدامهم شنطة دولارات وبيوزعو الفلوس مابينهم انا حسيتهم اتخضوا وشوفت نظرة خوف في عنيهم مني وكان في مراية جنب المدير شوفت شكلى فعلا خوفت من نفسي كنت قالع من فوق وعضلاتى اللى طلعتلى بسبب شغل المعمار التقيل كان متقسمه وواضحة وشي كان لونه احمر وعيني حمرا لون الدم من العياط والدموع نازله على وشي ..قربت منهم وكلي شر حاسس بنار بتاكلنى من جوة دمى بيغلي قربت اكتر وانا بتكلم بنبرة مختلفه اول مرة اتلكم بيها: قتلتوه ليه مفيش في قلبكم رحمة وكمان قاعدين تقسموا الفلوس وبتضحكوا
المدير اتكلم بخوف: ان ... انت اى اللى جابك وازاى تدخل كدا
انا: انا جاي عشان ادفعكم الحساب واخد حقه يولاد الكلب
عطية قام جرى عليا بس معرفش ازاى ولا كيف ولا امتا بقا متكوم قدامى على الارض ووشه كله بيجيب ددمم سنية لما شافت كدا قامت عشان تجري روحت ماسك الكرسي اللى كان قاعد عليه عطية ورميته نحيتها فخبط في دماغها ونزلت على الارض مغمى عليها ودماغها سايحة في الدم
شكري بصلي وكله خوف وهو بيتنفض وبيقول: خ.. خد الفلوس مش عايز حاجة بس بال** عليك ما تموتنيش انا عندى عيال مش عايزهم يتيتموا انا انفجرت في الضحك جامد: طبعا مش عايزهم يتيتموا عشان ميجيش حد ويعمل فيهم زى ما عملت فينا ولما يزهق منهم يقطعهم ويبيع اعضائهم صح هههههههه وال*** مكنتش اعرف انك دمك خفيف كدا،، جريت عليه ومسكته من قفاه وروحت رازع دماغه في المراية خليتها اتدغدغت ووشه كله بقا ددمم سيبته ينزل على الارض وروحت ناحية زاوية في المكتب كان فيها لمبة جاز جبتها وروحت ناحيته وبكل برود كبيت الجاز على وشه وهو عمال يستسمحنى: ارجوك ارحمني ارجوك متموتنيش طب وغلاوة سيد عندك ارحمني
هنا انا اتجنن وشديته من دماغة وانا عيني بتطق شرار : سيد!! سيد اللى موتته بدم بارد وقطعته انا هرحمك في حالة وحدة بس ترجعهولى تعرف ترجعهولى ودموعي بقت شلال وزعقت فيه جامد: رد يبن الزانية هتعرف ترجعه سليم وبصحته تانى!! لقيته سكت قولتله: انا مش هقتلك لا انا مش هخليك ترتاح انا هخلي الناس كلها تبعد عنك وتكرهك شديته وحطيت راسه في شنطة الفلوس وكبيت باقى الجاز عليه وانا بقول: وهتولع مع فلوسك اللى قتلت صاحبي عشانها دورت في جيوبه لقيت علبة كبريت ابتسمت : شايل قدرك في جيبك ، وخدتها وبعدت عنه وولعت العود ورميته عليه تقوم النار ماسكة في الفلوس وفي وشه وهو عمال يصرخ طلعت برا الاوضة وجسمي عليه ددمم مهتميتش ومشيت لقيت كل اللى في الملجأ واقفين بيبصولى بخوف ورعب من اللى شافوه ضحكت وانا بقول في نفسي: للدرجادى بقيت وحش وبرعب الناس اللى منى يلا معادتش تفرق وحش ولا غيره
طلعت برا الملجأ وفضلت امشي ومش عارف ليا طريق كل اللى كنت عايزة انى ابعد بس مش عايز اكتر من كدا وانا ماشي تايه لقيت عربية نقل كبيرة عند بنزينة بتفول وصاحباها كان لسة رايح يركب وهو بيقول : ايوة ياحبيبتى ايوة ... انا في الشغل ... اه هتأخر هودى شوية عفش ****** ( محافظة لا داعي لذكر اسمها) جريت بسرعة نحيتها وركبت في الصندوق واستخبيت في وسط العفش من غير ما حد يشوفنى قولت حلو انا هبعد خالص ، كنت عارف ان الشرطة هتبدأ تدور عليا لانى عارف كويس اووى ان لا سنية ولا حته عطية ماتو وهيتلحقوا بس مش مهم وهناك بعيد ابدأ حياة جديدة نضيفة ، كان فيه في وسط العفش انتريه وكان متغطى فوقه فردت جسمى عليه عشان انام ونمت كانى منمتش بقالى سنين ومصحتش غير على ايد بتهزنى ففوقت بسرعة مخضوض !!
طيب لهنا نكون وصلنا لنهاية الفصل الثاني من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى رأيك في الكومنتات وعايز تشجيع لانى عندى اكتر من فكرة لقصص تانية وناوي انزلها فلو لقيت دعم هنزلهم في اقرب وقت ، انا وفيت بوعدي اهو ونزلتلكم في اليوم اللى قولت عليه وكمان جزء طويل اهو عايزك بقا تروق عليا كدا
اعملك يجدع لايك قولى **** ينور ، اشتمنى ماكدة بتقدرني?
يلا اشوفك على خير في جزء جديد سلااااام
الفصل الثالث
قبل ما ابدأ الفصل عايز اعتذر واقولكم انى كان نفسي فعلا انزلكم الخميس زي ما وعدتكم والفصل كان جاهز فعلا وكنت خلاص هنزله اخدت حظر متفكش غير النهاردة وتعويضاً ليكم بردو هنزل النهاردة فصل النهاردة وهنزل فصل بكرةوهنزل كمان فصل بعد بكرة عشان نكون ماشيين زي ماحنا وعايزكم تشجعونى بقا عشان انتطفيت فعلا الفترة اللى فاتت دي يلا اسيبكم مع الفصل
لقيت سواق العربية هو اللى بيصحيني وهو بيبصلي ومستغرب: اي اللى جابك يبنى هنا وداير ملط ليه كدا ، انا كنت هلكان ومش قادر اتكلم فهو اتكلم: انت اخرس يبني ولا ابكم ولا اى دنيتك ، وانا بردو مبلم مش عارف ارد عقلى لسة مش عارف يستوعب اللى فات ، مسكنى من ايدي ونزلنى من العربية وكنا وسط حارة شعبية خدنى وطلعنا على شقة وقالى : ادخل اغسل وشك ونفسك كدا واطلع عشان نشوف اى حكايتك ، دخلت الحمام وغشلت وشي وجسمي من الدم ونشفت نفسي وطلعتله قالى: كلت حاجة من الصبح؟
انا: مكلتش من امبارح
السواق: طب انا هنزل اجيب شوية اكل من العربية واجرشها ونقعد نتكلم
السواق نزل وجاب الاكل ورجع وكان اكل جاهز وفرشه على السفرة وقعدنا ناكل وطبعا مقولكش انا كنت بفترس مش باكل والسواق قاعد بيبصلي ويضحك انا خدت بالى واتحرجت من نفسي والاكل وقف في زورى وكنت هموت بس هو قام بسرعه خبطنى على ضهري واداني كوباية ماية وشربت: الحمد*** انا اسف ياحج على اللى حصل وشكرا
السواق: احكيلي يا.. الا انت اسمك اى؟
انا: بلال
السواق : وانا عبده ، احكيلي بقا يا بلال اى حكايتك
انا متردد وخايف اقوله يرجعنى وهو خد باله من دا وقالي: متخفش يبنى انت باين عليك هربان من حد او حاجة متخفش انا هسمع منك كانى مسمعتش ومعرفتكش
حكيتله اللى حصل معايا ماعادا اللى عملته معا عطية وسنية وشكرى ومجبتلهوش اسم اى حد فيهم ، عبده كان لسة هيتكلم لقى الباب بيخبط فطلع يفتح كانت واحدة ست بس اي جمل يابا الحج جمل? وخدت عبده بالحضن: بودي حبيبي وحشتنى وباسته من شفايفة جامد وهي مش واخدة بالها منى ولما سابو بعض خدت بالها منى وبصت لعبده وزعقت: مين ده يا عبده
عبده خدها من ايدها وراحوا اوضة النوم وبيقولها : دا ولد غلبان هربان من ملجأ ولقيته نايم وسط العفش فطلعته هنا ووكلته لقمة بس ، الست زعقت: وانا مالى هربان من ملجأ ان ش**** هربان من جهنم انا مالى بيتي هفتحه بقا للمتشردين يعنى حتى اليوم ولا الاتنين اللى بتيجي فيهم من ورا مراتك هتبخل بيهم عليا .
انا كنت سامع كل كلامها ووجعتنى اوى كلمة متشردين دي قومت وسبت البيت ومشيت وانا تايه مش عارف اروح فين بس كله احسن من ان حد يكسر كرامتى فضلت الف كتييير كتير اوى لحد مالقيت الليل ليل ورجلى مبقتش قادرة تشيلني ولقيت نفسي قدام **** قولت ادخل اريح جسمي حبه فدخلت وكان لسة محدش جه فسندت على الحيطة ومدرتش بنفسي من التعب وروحت في النوم ومصحتش غير على صوت حد بيصحيني لقيته شيخ كدا وبيبصلي ومبتسم: ايه يبنى اللى منيمك هنا كدا وهدومك فين داير كدا ازاى في البرد دا
انا: معلش ياشيخ انا اسف انا قايم اهو
الشيخ: استنا بس يبنى انت اسمك ايه
انا: بلال ياشيخ ومن ******
الشيخ: دي بعيدة اوى يبنى اى اللي جابك هنا
انا : هربان ياشيخ
الشيخ : طب تعالى معايا نقعد في البيت عشان هقفل الجامع.
روحت مع الشيخ بيته وكان في حتة متطرفة كدا وكان لوحديه الشيخ فتح الباب وقالى: اتفضل يابنى
دخلت لقيت البيت اول ما تبصله كدة تحس برعشة في جسمك من الخوف كان البيت عبارة عن صالة حلوة مش واسعة اوى بس معقولة ومفروش فيها قعدة عربي وفي نص الصالة في حاجة شبه الحلة كدا او الطنجرة حاجة شبه كدا يعنى وفيها شوية فحم مولعين وعمالة تطلع دخان ريحته غريبة كدا بس مش وحشة ولا حتى حلوة مش مفهومة المهم دخلنا دخلنا وقعدنا فالشيخ قالى: بص يبنى انا اسمي الشيخ مهدي عايزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاك عشان اقدر اساعدك
انا بصراحة اطمنتله فحكيت كل حاجة بالتفصيل وهو كان بيسمعنى ومهتم ومركز اووى ومقاطعنيش خالص ،
انا: بس ودي كل حكايتي
الشيخ مهدي: انت حكايتك صعبة اووى يبنى وانت شوفت كتير وحاجات لو حد تانى مكنش هيقدر وكان ممكن ينتحر بس انت اثبتلي انك قوي عشان كدا انا عايزك تشتغل معايا وهتسكن معايا في البيت هنا
انا: دا شرف كبير ليا ياشيخ انا اشتغل معاك في ايه ؟!
مهدى: هتشتغل معايا هنا يابنى
انا: معلش مش فاهم
مهدى: انا يبنى بفك الاعمال والسحر والشر دا وفي حالات بتبقا محتاجة حد متعافي معايا عشان نسيطر عليها وزى مانت شايف صحتى على قدى
انا: لا ياشيخ ماتقولش كدا انت زى الفل اهو داحنا ندورلك على عروسة كمان هههه
قمنا سوا وفرجنى على البيت وعرفنى العدة بتاعتة عشان لما حد يجى اجهزله العدة علطول
كان الوقت اتأخر فهو دخل ينام في اوضته وانا نمت في الصالة من التعب
فوقت وانا حاسس ان في حاجة تقيلة طابقة على صدرى ففتحت نص عين كدة اشوف ايه دا واول لما شفته اتفزعت وقومت بسرعة من مكانى وقلبي كان هيقف من الخوف
كان فيه قط اسود كحل وعنيه حمرا وتحس انها بتنور كدا انا اول لما فتحت عيني لقيته باصصلي ومركز معايا ولما قمت بسرعه نزل من على صدرى وفصل واقف باصصلي بعنيه اللى نفس لون الدم وانا عملتها بصراحة على نفسي من الخوف ?? فضلت اقول: اعوذ بالل** من الشيطان الرجيم كذا مرة ، فلقيته جري وطلع برة البيت ، انا اخدت يجي عشر دقايق بحاول استوعب اللى انا فيه وافوق من الصدمة وبعدين سمعت صوت همهمة كدا جاي من جوا من نحية اوضة الشيخ انا طبعا بطبيعتى شخص فضولي جدا فقومت من مكاني وبقيت امشي بالراحة نحية الاوضة ولما وصلت عندها سمعت الشيخ بيتكلم وكان بالباب مردود شوية كدا فبصيت من الفتحة دي لقيت منظر خلى جسمي كله يرتعش من الخوف لقيت الشيخ قاعد على ركبه ورافع ايديه الاتنين لفوق وبيعزم وعمال يقول في طلاسم وتعاويز مكنتش فاهم حاجة منها وكان مولع 3 شمعات حوليه على شكل مثلث وعمال يقول في التعاويز دي لحد ما حسيت بالستارة بتاعت الاوضه بتتحرك وحسيت بهوا في المكان بس مش دا الغريب الغريب ان الهوا كان سخن وبعد كدا لقيت الهوا دا طفى الشموع والشيخ بقا يزود في الكلام ويعلى صوته اكتر وفي لحظة كل حاجة وقفت الهوا وقف والشموع رجعت ولعت تانى لوحدها ولقيت الشيخ سكت ولقيت الشيخ باصص لمكان فوقه كدا فبصيت عليه لقيت واحدة ست طايرة فوقيه انا اول ما شوفتها قلبي كان هيقف من الخوف وكنت هصوت حرفيا من الرعب بس مسكت نفسي بالعافية ، الست جات وقفت قدام الشيخ بس كانت مرفوعة عن الارض كام سنتي بس الست كانت لابسة هدوم شبه هدوم المحاربين كدا بس طبعا كاشفة اغلب جسمها (( مالك متنح لي كدا انت مستنيني اوصفلك جسمها و قد اي هيا فاجرة انت شايف احنا في اي ولا فأيه دايما دماغك شمال كدا دانا بقولك عملتها على نفسي ?? بس هيا كان جسمها فاجر الصراحة وكانت مرسومة رسمة فاجرة بس انا مكنتش مركز في دا)) وكان جسمها لونه اشبه بلون التراب كدا الست اتكلمت بصوت طخين مش لايق على شكلها وكان باين عليها الغضب: مش قولت كذا مرة متطلبنيش وقت تدريبي
الشيخ: انا اسف يامولاتى سامحيني بس انا جبتلك القرابين اللى طلبتيها
الست: فين هيا؟
الشيخ راح جاب قفص كان مغطيه بقماشة سودة وحطه قدامها وجاب حلة شبه اللى في الصالة وحطها وسط الشموع وبدأ يطلع من القفص و اول حاجة طلعها كان رانب اسود بالكامل مفهوش نقطة ولاشعرة حتى بيضة وجاب سكينة وذبحه ومسكه من رجليه وقلبه ناحية الحلة عشان يصفي دمه فيه وهو شغال بيقول تعاويز وبيعزم والست او الجنية دي كان باين عليها انها كانت مستمتعة بالفرجة على اللى بيحصل وبعد اقل من خمس دقايق كان ددمم الارنب كله اتصفى وبعدين مد ايده في القفص وطلع ديك بردو اسود كله مفهوش تنتوفه بيضة وعمل معاه نفس الموضوع ومد ايده مرة تالته وطلع غراب اسود كحل واول لما شافته لاحظت انها انبسطت اوى وابتسامتها بقت من الودن للودن والشيخ اول ما دبحه معرفش ازاى وليه حسيت بنغزة شديدة في قلبي وبعدين لقيت الست بترفع الحلة دى بعد ما خلص وشربت الدم اللى كان فيها وبعدين اختفت تانى والشيخ بدأ يلم الحاجة من حواليه فانا خفت ليشوفني فرجعت مكانى بسرعة وفضلت نايم ومغمض عيني بس لسة مروحتش في النوم وسمعت الفجر بيأذن وبعدها روحت في النوم وصحيت الصبح على صوت الشيخ وهو بيصحيني فصحيت وغسلت وشي وقعدنا نفطر سوا وانا مفتحتش بوقي بحرف لحد ما الشيخ كسر الصمت دا : انبسطت باللى شوفته ؟
انا خوفت ليكون شافنى واتلجلجت في الكلام: ااا .. ايه ؟!
الشيخ: لما كنت بتبص عليا امبارح بليل
انا: انت شوفتنى ؟
الشيخ: لأ مش انا اللى شوفتك هو اللى شافك
انا: هو مين ؟
الشيخ: القط الاسود
انا: قالك ازاى ؟
الشيخ : ماهو القط دا يبقا قريني
انا تنحت كدا من الكلام والشيخ ضحك على منظري: ههههه مالك عملت كدا ليه ؟
انا: مش مصدق الكلام
الشيخ: لازم تصدق يبنى لازم تصدق عشان تقدر تتعامل معاهم وتتعايش معاهم
انا: طب ياشيخ انت عرفت دا كله منين او اتعلمته منين ؟
الشيخ سرح شوية كدا وبعدين اتكلم: الجنية اللى انت شوفتها دي
انا: مالها ؟
الشيخ: تبقى جنية عاشقة ليا وهي اللى علمتنى كل حاجة عن العالم بتاعهم
انا: طب ممكن تعلمنى ،، انا معرفش اي اللى خلاني قولت كدا بس يمكن عشان فضولى اني اعرف كل حاجة حوليا
الشيخ: هعلمك بس قبل ما اعلمك عايز احذرك
انا: تحذرني من ايه
الشيخ: احذرك من العالم دا السكة دي عاملة زي الطريق بس طريق حارة واحدة رايح بس مفيش راجع هتدخل العالم دا يبقا تعرف ان مفيش منه رجوع ولا ينفع حتى تقف متكملش لازم تفضل ماشي ومكمل لحد ما توصل للنهاية
انا من غير تفكير : موافق
الشيخ: طيب بص يبنى عشان تتعلم لازم تعرف العالم دا ايه الاول ، العالم دا عالم كبير اوى اكبر من عالمنا بكتير وعددهم مش بس اضعاف دول ملايين الاضعاف لعالمنا ويعنى القبيلة الواحدة ممكن تكون عشر اضعاف عدد سكان الارض كلها
انا: طب وهما ليه اكتر مننا كدة
الشيخ: عشان هما اقدم منا بكتير دا غير ان الوقت عندهم غير الوقت عندنا يعني السنة عندنا ب100 سنة عندهم عشان كدا الجنية فيهم ممكن تخلف على الاقل 20 ابن في سنة من بتاعتنا فهمتنى
انا: اه فهمتك بس ليه انت قولت القبيلة منهم عشر اضعاف الارض معنى كدا انهم قبائل ليه يعني مش كلهم واحد
الشيخ : لا طبعا يبنى دول اصناف واشكال والوان كتير
انا: طب ايه هيا انواعهم ؟
الشيخ: بص يبني وركز ومتقاطعنيش ماشي
انا: حاضر
الشيخ: العالم السفلي في صنفين الجن والشياطين ،، الشياطين دول هما اولاد واحفاد ابليس ودول محدش يعرف عنهم كتير ،، بس الجن بقى دا اللى تعاملنا معاه اكتر وعارفين اكتر عنه بص الجن 6 انواع
(الضوئي ، القمري ، الناري، المائي، الارضي او الترابي، والهوائي ) ▪اول صنف وهو الضوئي وده بيتمسي بردو الجن النورانيين ودول اكتر نوع جن يشبه للأنسان هو انت لو شوفته هتقول انه انسان بس بشرته بيضة اووى وشعرهم بيبقا لونه رمادي ودول يبني يبقى اقوى نوع جن بين كل الانواع واضعف واحد فيهم يقدر يقتل 100 جني بضربة واحدة وعشان الجن يقدرو يقتله لازم يتجمع عليه الاف عشان يموتوه بس دول عددهم قليل جدا ومش بيدخلوا حروب مع حد الا نادر جداً ودا بسبب ان عددهم قليل زائد انهم اصلا طيبين ومش بيحبوا الحرب .
▪الصنف التانى ودول القمريين ودول تاني اقوى نوع بعد الضوئيين وهما النوع الوحيد اللى يقدر يتجوز من الضوئيين وفيهم شبه من الانسان بس مش كبير وبردو عددهم قليل بس اكتر شوية من الضوئيين .
▪الصنف التالت وهو الجن الناري ودا اهم واكبر نوع في الجن تقريبا هما نص عدد الجن كلهم ودول اكتر نوع بيحب الحروب وبيعشقوا حاجة اسمها ددمم وبيبقوا طوال جدا بشكل مرعب دا غير اصلا اشكالهم المرعبه وجلدهم اللى لونه احمر ودا كمان اكتر نوع بيلبس الانسان وهم النوع الوحيد اللى فيه المارد والعفريت ودول بيبقوا اقوى نوع في الجن النارى
▪النوع الرابع وهو الجن المائي ودول بردوا نوع مهم وكبير في عالم الجن دا غير انهم يعتبروا اطباء ودكاترة عالم الجن كله وكل انواع العالج عندهم ، دول اقصر واضعف من النارى وقليل لما يلبس الانسان ولونهم ازرق وبردوا اشكالهم مرعبة زي النارى وبيلبس الانسان عن طريق ان الواحد يشرب ماية تكون مسحورة او الجن دا موحود فيها
▪النوع الخامس ودول الترابي ودا بيعيش في الارض والبيوت واكتر نوع قريب من الانسان والجنية اللى انت شوفتها دي من الترابيين ودول نوع ضيعف نوعا ما يعني مش بيقدر يتحمل زي النارى ولا قوى زيه
▪النوع السادس ودا اضعف نوع فيهم وهو الهوائي وغالبا مش بيلبس الانسان او بيلبسه بشكل جزئي بس كدا دول الانواع وصفاتهم
انا : طب وايه القرين دا يا شيخ
الشيخ: بص يبنى اي انسان مولود عنده قرين يفضل ملازمه طول عمره القرين دا ممكن يكون من اى نوع ماعدا الاول والتانى بس غالبا بيبق ارضي او نارى لانهم الاكتر
انا: طب وازاى ياشيخ خليت قرينك يحكيلك على انه شافنى
الشيخ: قدرت احضره واخليه تحت طوعى
انا: ودا بقا هيبقى مفيد ليك ولا لا
الشيخ: اكيد مفيد لانى بعرف بيه اي اخبار انا عايزها وعن اى حد انا عايزه
انا: ازاى ؟
الشيخ: من قرين الشخص التانى لان الجن مش بيخبي حاجة عن بعضه بالذات القرين
انا: طب انا عايز اسيطر على قريني ينفع
الشيخ: اه طبعا ، بس الاول هشوفه انا واحضره عشان اقدر احدد نوعه عشان نشوف الطريقة المناسبة عشان نخليه يبقى تحت طوعك
الشيخ قام وجاب العدة والبخور بتعاته وقالى اولع المبخرة اللى في نص الصالة ،بعد ما ولعتها وجهزنا الدنيا الشيخ بدأ يحط بخور في المبخرة وبعدين حط ايده على راسي ومسك كتاب كدا كان شكله قديم وجلدته خشب ودبلانة وبدأ يعزم ويقول كلام مش مفهوم ، فضل على الحال دا اكتر من نص ساعة عمال يعزم ومفيش حاجة بتحصل فوقف وبصلي باستغراب وصدمة كدا وقالى: انت ازاى معندكش قرين !!
ولهنا اعزائي القراء قد انتهى الفصل الثالث من سلسلة المتشرد لايكك المتين وكومنتك الجميل اللى هتشجعني استمر بيه ومواعيد التنزيل هتكون يوم( الاحد- الثلثاء- الخميس- السبت) يلا اشوف وشكم بخير بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام
الفصل الرابع
ازيكم ياحبايبي فصل جديد من سلسلة المتشرد وعايز اقولكم ان الفصل دا اكبر فصل في الفصول اللى فاتت ب1000 كلمه اهو انا وفيت بوعدي بقا اهو وكبرته على قد ما اقدر ومحدش يقولي كبر عن كدا لان كدا السلسلة هتخلص بسرعة بهزر ياجدع انت تقول اللى انت عاوزه دا مكانك قبل مايبقى مكاني اسيبكم مع الفصل انجوي ?
الشيخ بصلي باستغراب وصدمة وعينه مفتوحة جامد وقالى: انت ازاى معندكش قرين!!
انا: ازاي يعني ياشيخ معنديش قرين
الشيخ: عمال اقرأ عليه اهو مفيش اي استجابة معنى كدا انه مش موجود
انا: مش يمكن مثلا في العالم بتاعهم او حاجة
الشيخ: لا طبعا مينفعش القرين مش بيسيب قرينه نهائي الا لو الانسان مات
انا: طب ما يمكن يشيخ مثلا يكون اتقتل ولا حاجة في العالم بتاعهم ولا حاجة
الشيخ: مينفعش يبنى القرين من لحظة ولادتك بيلازمك ومش بيرجع حتى للعالم بتاعه غير لما انت تموت
انا: طب والعمل ؟!
الشيخ: طب بص انا هحضر الجنية العاشقة بتاعتى وهي اكيد هيكون عندها تفسير
قولتله ماشي والشيخ بدأ التحضير وحط بخور تانية في المبخرة وجاب جلد بتاع حيوان وجاب حاجة شبه الحبر لونها اسود وبدأ يكتب كلام غريب ورموز عليه ويرميه في المبخرة ويعزم والدخان عمال يكتر ويكتر لدرجة انه ملى الاوضة كلها وانا بقيت اكح منه وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس الغريب انى مشوفتهاش ولا كنت سامع صوتها حتى مفيش غير صوت الشيخ اللى كان عمال يقول كلام مش مفهوم ويسكت ويتكلم ويسكت فعرفت انه بيكلمها وبعد شوية وقت الدخان بدأ يقل لحد ما اختفى خالص ولقيت الشخ بيبصلي جامد وبيقولى: انت ايه ؟!
انا: في ايه يا شيخ مالك ؟
الشيخ : انت اللى في ايه انت اصلك ايه انس ولا جن حتى الجنية مقدرتش تحدد نوعك وقالت انك اكيد جنى قوى وقادر تخفي نفسك حتى عن الجن اللى زيك
انا: جن اي بس ياشيخ مانا حكتلك كل حاجة
الشيخ: ايه يضمنلى انك مش بتكدب
انا روحت خالع قميصي ووريته العلامة اللى في صدرى من الحرق واللى في ضهري من الكرباج قالي بردو مش كفاية
انا: امال عايزني اعملك اي عشان اصدق
الشيخ: تبعد عني ابعد عني ال** لا يسيأك انا مش عايز مشاكل
انا قومت من مكانى عشان امشي وقلت خلاص كفاية اوى عليا كدا ومشيت طلعت برة وبقيت الف في الشوارع تانى والجوع بيقطع في بطنى فضلت امشي لحد ما وصلت لمنطقة زحمة شوية بس مش اوى كانت عاملة زي السوق كدا بس على الديق وشوفت الاكل معروض في محلات المخبوزات والفاكهة وكل اصناف الاكل بطنى وجعتني اكتر من الجوع قعدت في مكانى من التعب وبقيت بتفرج على اللي رايح واللى جاي وشوفت الحريم اللى دايرين وفي ايديهم الشنط الصغيرة دي واكيد فيها فلوس وبقا شيطانى يوسوسلي ويقولى اسرق اي شنطه فيهم عشان تجيب حاجة تسد جوعك بيها وانا اقول لا انا مش حرامي مستحيل اعمل كدا ، الليل جه وانا لسة مش لاقي حاجة اكلها بس استحملت وبقيت بصبر نفسي واقول : منا ياما نمت من غير عشا في الملجأ قبل كدا عادي سرحت شوية وافتكرت سيد صحبي اللى كان بالنسبالى اكتر من اخ وبقيت بفتكر في مواقف كتير كنا بنهزر ونضحك فيها وافتكر بعدها شكله وهو متقطع وبقت دموعى نازلة ترف لوحدها وانا عمال احاول واقول : لأ متعيطش انت اقوى من كدا بس بقيت اعيط اكتر ضميت رجليا نحية صدري وبقيت اعيط بحرقة على طفولتى اللى مقضيتهاش زى اى *** طبيعي كان عنده اب وام وعيلة وحب ودفا وحنان وانا كل اللى كنت بلاقيه ضرب واهانة وشتيمة وتعب واكل زباله وشغل طحن بقيت بكلم نفسي: ايه اللى وصلنى لكدا هاا...؟!
نفسي: اكيد ام شرموطة غلطت مع راجل خول مصانش عرضها وباعها لما حملت وهي خافت من الفضيحة قامت رمتك الرمية السودة دي
انا: طب انا ذنبي اي في كل دا ذنبي ايه اتشرد وتبهدل البهدلة دى ليه ؟!!
نفسي: مش ذنبك حاجة بس مضطر تتعايش مع الواقع المر اللى انت فيه لحد ما الامور تتغير للأحسن
انا: بقالنا سنين بنقول اكيد هتتحسن ومفيش حاجة عايزة تتحسن
نفسي طب خلاص بقا هو احنا مش اخدنا وعد على بعض اننا منعيطش خالص ومنخليش حد يشوف انكسارنا
انا: مش قادر حاولت كتير وكل لما كنت بكتم جوايا بتعب اكتر بقيت عامل زى الانبوبة اللى منفوخة جامد ومستنية اى شكة صغيرة عشان تنفجر
نفسي : طب والعمل دلوقتى ؟!
انا: مش عارف بس اكيد هنلاقيلها حل
روحت في النوم وحلمت انى في مكان فيه نور ضعيف ومربوط من ايديا في السقف . استنا !!! انا فاكر المكان دا دي الاوضة اللى كانت في الملجأ فضلت اصرخ وانادى عشان حد يطلعنى مفيش رد لحد ماصوتى اتنبح ومبقتش قادر اتكلم بعدين لقيت الباب بيتفتح وشفت ملاك قدامى حرفياً . بنت بشعر فضي طويل واصل لحد الارض وكان بيلمع عينيها لونها رمادى ووشها ملامحه جميلة جدا وبشرتها ابيض من اللبن بشرتها كانت منورة كدا تحس ان فيه حوالين منها هالة ضوء بسيطة كدا انا فتحت بوقي من جمالها وفضلت متنح وعيني معاها وهى بتتحرك لحد وقفت ورايا وفكت السلسلة اللى كنت مربوط بيها وخدتنى وطلعنا برا عشان افتح بوقى اكتر لما شوفت مكان عامل زى الجنة بالظبط ارض كلها اخضر في اخضر وورد من كل الالوان والهوا ريحته كلها عطور حلوة ، فضلت سحباني من ايدي لحد ماوقفنا جنب شلال ووقف ورايا وحضنتني وقالتلى: خليك فاكر ان مهما الكل استغنى عنك انا هفضل جنبك
هوب لقيت ماية نازلة على دماغي وصحيت من النوم والمطر مغرقني انا: يعني حتى الحلم مش قادر اسمتع بيه للدرجادي انا نحس ومليش حظ في الدنيا المنحوس منحوس فعلاً ، المهم قومت ووقفت تحت تطليلة وكان النهار بيطلع والمطر خف لحد ما وقف خالص وبدأت المحلات تفتح تاني والناس بدأت تتلم في السوق دا تانى وانا لسه في مكانى بتفرج ع الناس وبطنى بتتقطع من الجوع ، جري الوقت وبقينا الظهر وانا خلاص مبقتيش مستحمل انا لازم اكل ولا هموت وعقلي اتمسح تماما مبقاش عندي تفكير هل دا غلط ولا لا المهم اني اعيش ولقيت نفسي بقوم وبمشي ورا واحدة ست ماسكة شنطة صغيرة في ايديها والست دي كان باين عليها انها مرتاحة شوية قربت منها وروحت لاسعها كف على فردتة طيزها الشمال فهي صوتت والناس اتلمت حوالينها وانا بخفة ايد سحبت الشنطة منها ومشيت بسرعة قدامها وكان في راجل تانى وراها هو اللى اتدبس وانا دخلت كذا شارع جانبي كدا بس كنت شايف اللى بيحصل والرجالة اللى مسكت الراجل وعجنوه علقة محترمة وانا ضحكت وقلتله: بالهنا والشفا ياصاحبي وقعدت على جنب فتحت الشنطة وفضيت اللى فيها ، كان فيها 2300 جنيه وبطاقة وشوية حاجات من بتاعت الميكب دي وفيزا طبعا انا مكنتش اعرف ايه الفيزا وايه معناها ولا كنت اعرف هيا عليها فلوس ولا لا فاتمشيت شوية في كام حارة كدا لقيت زقاق ديق كدا وواقف فيه 3 شباب واقفين يقسموا فلوس فعرفت علطول انهم حراميه فروحت ناحيتهم وطلعت الفيزا وقلتولهم: بقولكوا اي يااشباح مين يشترى دي
هما اول ما شافوها عنيهم لمعت لان شكلها كانت غالية ولحسن حظهم كانت ملفوف عليها ورقها طلع مكتوب فيها الرقم السري وانا معرفش فأول واحد قال: اخدها ب 2000 بلبل ياصاحبي
التانى: سيبك منه انا هاخدها ب 5000 بولمان
التالت اتكلم وكان باين عليه انصحهم: مينفعش كدا ياشبح تدخل تتفاوض مع الصغيرين والاتباع وتسيب الكبير ولا اى؟
انا: صح كلامك ياخويا بس انا ميهمنيش مين الكبير ومين الصغير انا يهمنى اللى هيدفع اكتر قولت كام
التالت: 13000 اي قولك ؟
انا فهمت ان قيمتها غالية والا مكنش عرض مبلغ زى دا بس انا مش هعرف اصرفها فقولتله: 20000
التالت: لا ياصاحبي كتير عليها وكمان مين عارف ممكن ميكونش فيها المبلغ دا
انا: انت لو عارف انها مش هتكسب معاك مش هتعرض فيها المبلغ دا ولا انا غلطان
التالت: لا عندك حق والواد دا وشوار على الاول شافك وانت بتقلب الست فيهم وهيا باين عليها القيمة بس 20000 كتيرة
انا : خلاص هحلهالك نقسم البلد نصين 15000 بس تخدمنى خدمة
التالت: خلصانة ايه هيا الخدمة
انا : عايز اعرف مين اقوى ساحر في مصر كلها وموجود فين واروحله ازاى ومتسألنيش ليه
الشاب سكت شوية وقالى : ساعتين زمن اكون جايبلك اسمه واكون جبتلك حق الحاجة تمام
انا: تمام، سبتهم وروحت اتمشيت ولقيت محل وملابس فدخلت واخترت قميص وبنطلون لونهم اسود وجزمة سودة بردو وطلعت روحت عند حلاق وحلقت شعري اللى كان طويل وظبطت نفسي وروحت على مطعم واكلت وطلعت كان الليل جه فروحت استنيت فلقيت الشاب اللى اتفقت معاه جاى وعمال يتلفت حواليه ولما وصل عندى طلع كيس اسود فيه الفلوس فخدته منه وعديت الفلوس واتأكدت منها وعطيته الفيزا وسألته على الساحر فقالى: في واحد بيقولو عليه الشيخ نافع بس هو ولا شيخ ولا نيلة دا ساحر كبير ومن اكبر السحرة في الوطن العربي كله
انا: عايش فين
الشاب: في الفيوم في قرية****
قولتله تمام وخدة الفلوس ومشيت وركبت تاكسي ودانى لحد هناك والطريق خد حوالى 4 ساعات لحد ما وصلت الموقف وسألت السواق : ازاى اروح قرية***** ، السواق قالى خد تاكنى من اللى واقفين دول وهو هيوديك هناك فأنا روحت ركبت التاكسي وطلعت على القرية دى وسألت السواقبتاع التاكسي: متعرفش فين بيت الشيخ نافع يا اسطى
السواق بصلي جامد كدا وحسيته خايف ومتدايق فطلعتله 50 جنيه واديتهاله وقلتله وديني بيته ودي برا الحساب ، السواق ودانى على بيته واللى كان وسط اراضي زراعية وبعيد جدا عن البيوت وشكله كان يرعب ، نزلت وحاسبت السواق وروحت نحية البيت وخبطت بس مفيش حد رد خبطت تانى وتالت بردو مفيش رد لفيت وشي ولسه ماشي لقيت الباب اتفتح فرجعت تانى ولقيت راجل في سن ال50 كدا طولة تقريبا 170 سم وبشرتة قمحاوية وشعره خفيف وقصير ودقنه كمان كانت قصيرة وخفيفه وكان لابس عباية سودة طويلة بصلي شوية كدا وبعدين قالى: اتفضل ولف وشه ودخل فانا دخلت وراه وبيته مكنش مختلف عن بيت الشيخ مهدي اوى نفس المبخرة في نص الصالة ونفس القعدة العربي بس البيت كان فيه روايح وحشة وخلود حيوانات متعلقة على كل جنب في الحيط ومكتوب عليها رموز وارقام وحروف مش مفهومة
الشيخ نافع قعد قدام المبخرة وقالى: احكيلي ايه اللى خلاك تيجيلي انا بالذات
انا: عشان سمعت انك اكبر شيخ في مصر وقولت اكيد انت الل هتحل مشكلتى
الشيخ: اي هيا مشكلتك
حكيتله كل حاجة حصلت معايا مع الشيخ مهدى وكل اللى قالهولي وهو كان مركز كويس معايا وبعد ما خلصت كلام اتكلم: الشيخ مهدى دا ضعيف ومعتمد على جنيه ضعيفه في انها تساعده فطبيعي دى تكون النتيجة
انا : عشان كدا جيتلك
الشيخ نافع : بص انت هتبقى حاجة من اتنين ملهاش تالت اما انك *** زهرى وكان معندكش قرين ودي بتحصل نادرا بس موجودة منقدرش ننكر وجودها
انا قاطعته: يعني اي اصلا *** زهري ياشيخ وكمان انا شاب دلوقتي ازاى ***
الشيخ : الطفل الزهرى دا بيكون *** عنده طاقة روحانية كبيرة يقدر بيها يتحكم في الجن من غير ما يعرف يعني لما يتم سن الخمس سنين بيكون عنده مش اقل من 15 جني تحت طوعه وبيخضعوا ليه بس هو مش بيبقا عارف دا ولو حصل وقدر يتعلم السحر هيبقا عامل بالظبط زي الشخص اللى عنده قوة بدنية كبيرة وفي نفس الوقت ذكاء خارق تخيل كدا دا هيعمل اى؟ بس طبعا كل حاجة زي كاليها مميزات زي ماليها عيوب
انا : وأيه العيب في كدا ياشيخ
الشيخ : الطفل الزهرى مطلوب جدا عند السحرة لانهم بيستخدمو دمه علشان يطلعوا بيه الاثار والكنوز ويبقى قربان للجنى عشان يعرفه مكان المقبرة ويفتحهاله
انا : ودا بيتعرف ازاي ياشيخ ؟!
الشيخ : هو ليه علامات زي مثلا انه بيكون عنده خط بالعرض في ايديه الاتنين
انا : وياترى بقا ياشيخ لو انا طلعت زهرى هتقتلني وتقدمنى قربان للجن
الشيخ بصلي شوية كدا كانه كان عايز يشوف انا خايف ولا لا وبعدين اتكلم : لأ انا ميهمنيش الكنوز والاثار انا يهمنى القوة اكتر ماتهمنى الفلوس عشان كدا انت لوطلعت زهرى عيشك هيكون مفيد ليا
انا مديت ايدي قدامه اوريهاله : هاه في العلامة ولا لا
الشيخ ركز فيها شوية وقالى: لا مفهاش علامة بس ممكن تكون راحت من الشغل او حاجة وقام جاب قماشة بيضة وابره وأدهملى وقالى: خدت اجرح نفسك عايز اشوف دمك اذا كان ددمم زوهري ولا لا
انا اخدت الابرة وشكيت نفسي وطلعت شوية ددمم على القماشة وكان دمه لونه عادى
الشيخ خد القماشة وركز فيها شوية وقالى: انت مش زوهرى عشان الزوهرى لون دمه بيبقا احمر فاتح اوى او قريب من الورد
انا : طب انت قولت انت حاجة من اتنين ومطلعتش زوهرى ايه هيا الحاجة التانية ؟
الشيخ : الحاجة التانية انك ممكن تكون هجين جني
انا : يعني ايه مش فاهم ياشيخ؟!
الشيخ : ممكن تكون امك كان عندها جن عاشق وحملت منه وخلفتك
انا حسيت ان فعلا رده منطقى انا معرفش امي ولا ابويا وممكن كانت بنت وجالها الجني دا وحملت فيا ولما خلفتني خافت من الفضيحة فرمتني في الملجأ فنزلت دمعة من عيني غصب عني فمسحتها بسرعة عشان الشيخ مياخدش باله وقلتله: طب يا شيخ انا هعترفلك بحاجة انا مكنتش جاي عشان اسأل عن انى معنديش قرين بس انا جاي لسببين تانيين
الشيخ : ايه هما ؟
انا : عاوز اعرف مين امى عايز اشوف شكلها عشان وحشتنى من قبل ما اشوفها عيني رغرغت بالدموع ومعدتش قادر احبسهم اكتر من كدا حسيت اني صعبت على الشيخ فطبطب على كتفي وقالى : خلاص يبني متعيطش انا هشوفهالك وكمان هرجعك ليها امسح يلا دموعك كدا انت راجل
مسحت دموعي والشيخ قام وجاب البخور والعدة وقماشة سودة وحطها على راسي وولع البخور وبدأ يعزم وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس المرادي كان اسخن لدرجة اني بقيت بنزل شلالات عرق كنت حاسس نفسي محبوس جوا فرن وبعد اقل من رع ساعة الدنيا هدت وبدأت تبرد والشخ شال القماشة من على دماغي وكان باصصلي بحزن وقال : انا اسف يبني حتى الجن اللى معايا مقدرش يحدد مكانها ولا شكلها ولا اذا كانت عايشة ولا لأ انا قولتله يدور في عالم الجن ممكن يكون ابوك خدها عنده
انا: هيا جت على المرة دي يا شيخ طول عمرى منحوس المهم الحاجة التانية اللى كنت جايلك فيها
الشيخ : اتفضل يبني اي هيا
انا : انا عرفت انك اكبر ساحر في مصر والوطن العربي كله فجيت عشان عايز اتعلم منك السحر ومستعد اعمل اي حاجة عشان تعلمنى
الشيخ فضل باصصلي فترة وهو بيلعب في دقنه وانا مستنى رده لحد ما اخيرا اتكلم: متأكد
انا بدون تفكير : ايوة متأكد
الشيخ : بس عايزك تعرف انك قبل ما تدخل السكة دي لازم تعلق كل مبادئك واخلاقك على الشماعة وكمان متخليش هدفك الاول الفلوس مفيش مانع تكون عاوز توصل ليه بس تكون مرجد سلمة عشان توصل للبعده
انا: وايه اللى بعده ياشيخ
الشيخ: القوة لازم دايما تحارب عشات تمتلك اقوة الجن تحت طوعك ووقتها محدش هيقدر يرفع عينه في عينك وهتعمل كل اللى انت عايزة من غير ما تخاف من الحساب مستعد تكون كدة مستعد تكون تلميذي
انا: مستعد يا معلمي ومن دلوقتي عايز ابدأ اتعلم
نافع: طيب اول واهم بند لازم تتعلمه هو ازاى تتخلص من الخوف عشان الجن اللى هتحضرة لو حس بس انك خايف منه بنسبة 1% هيقتلك في وقتها لازم تبينله انك مش خايف منه عشان يطيعك
انا: ودي هعملها ازاى يا شيخ
نافع: هعلمك تكسر خوفك
انا: ازاي ؟!
نافع: الليلة هتروح المقابر وهتبات هناك ومتجيش قبل الفجر ، بص في ساعته لقى الساعة 7.30 المغرب قالى :يلا هم كدا على هناك ويبقى اشترى اكل ليك وانت رايح عشان تتعشي واه حاجة كمان حسك عينك عينك تغفل ثانية انت فاهمنى لو نمت ثانية واحدة اعتبر نفسك اترفضت قبل ما تبدأ وتفتح اى مقبرة تقعد فيها الليل كله جنب الميتين فاهمنى
قولتله حاضر وخدت بعضي وروحت على القرية ولقيت محل بقالة فاتح فروحت وقولتله : عايز علبه سجاير واعملى سنتوتشين جبنة من عندك كدا
الراجل فعلا عمل السنتواتشات وقبل ما امشي سألته: معلش ياحج هي فين المقابر
البياع: خير عايز المقابر في ايه في درجة زى دى
انا: اصل انا غريب عن البلد وكنت جاى اقرا الفاتحة على جدتى وهمشي ارجع بلدى كمان ساعة
البياع وصفلي المكان وامشي ازاى ، وانا مسيت وروحت على هناك والمقابر كانت كبيرة ولفيت فيها شوية عشان اتعرف على المكان طبعا مش هقولك انى الشاب الفشيخ جدا اللى متهزش فيا شعرة انا قلبي بيرتعش من الرعب وكنت حاسس بنبضة وحاسس انه هيطلع يجري من جسمي ويسيبنى والسبب انى طول عمرى بكره المقابر طبعا دا بسبب حكاوى العيال واحنا صغيرين عن ان فيها جن وعفاريت واللى بيروح هناك بيتلبس والكلام دا اكيد انتو عارفين خلصت لف وقعدت في مقبرة كدا نسيت اقولكم ان نظام المقابر هناك مختلف يعنى مفيش مقبرة ليها باب مقفول زى عندنا لا كلهم مفتوحين وممكن تلاقي تلات او اربع مقابر متصلين ورا بعض شبه الممر وكل مقبرة مخصصة لعيلة المهم قعدت فيها وطلعت السنتوتشين وبدأت اكل بعد يمكن تلات قطمة سمعت صوت ديب بيعوي من بعيد
انا : ياحلاوة ديابة كمان ، مشغلتش بالى وقولت عادي هبقا الم شوية حطب واولع فيهم وكدا هيخافوا ويمشوا وكملت اكل ولا على بالى وخلصت اكل وولعت سيجارة وسمعت صوت نباح كلب بس تحس كدة انه نباح غريب في حاجة مش طبيعية في صوته مش قادر احددها مركزتش اوى وقلت اشوف مقبرة بقا افتحها عشان اقعد فيها للفجر لقيت مقبرة فعلا وقولت خلاص هيا دي ويدوب شيلت اول عتبة سمعت صوت كلب بينبح على اول الممر اللى كنت فيه الممر كله كان ضلمة ماعادا اوله كان منور مكان ما الكلب كان واقف بس دا مش كلب دا وحش كان كلب اسود مفهوش شعراية حتى بيضة شعره كان تقيل وكتير وكان حجمة يجي قد حجم كلبين واقفينز فوق بعض واللى خوفني اكتر ان عينه كانت بتلمع بلون احمر زي الدم الكلب بطل نباح لما بصيتله وفضلت فاتح بوقه ومبين اسنانه اللى كانت طول صباع *** صغير ولعابه عمال يسيل اللى خلانى اتأكد ان دا جن انى لما ركزت على الكلب مكانش ليه ظل مع انه كان واقف في النور اول لما شوفت كدا قلب بقا ينبض بسرعة وبقيت سامع صوته بيرن في ودني بس بردو فضلت مركز على عين الكلب عشان مبينلهوش خوف بس الكلب ممشيش دا بدأ يقرب خطوة بخطوة
انا برضو فضلت ثابت مكانى وانا معوب بس بحاول مبينش والكلب قرب لحد ما بقى بيننا يدوب 2 متر مديت ايدي في جيبي وطلعت ورقة كان الشيخ ادهاني
فلاااس باااك صغير
قبل ما امشي الشيخ قالى استنى وقام جاب ورقة شبه البردي بتاع الفراعنة كدا وحبر وقعد قدام المبخرة وبدأ يكتب فيها وهو عمال يعزم ويقول في طلاسم وهو بيكتب في الورقة ولما خلص اداني الورقة وقالى: لو لقيت جن هناك حاول يقرب منك افضل مركز في عينيه وهو لما يلاقيك مش خايف هيسيبك ويمشي بس فحالة انه عند وممشيش اقرا المكتوب في الورقة دي
انا بصيت في الورقة كانت مكتوبة بحبر اسود قولتله: ماشي ياشيخ بس انا لو حصل معايا فعلا كدا مش هعرف اقراها في الضلمة دا الحبر اسود وانا كمان معيش حاجة انور بيها وحتى لو معايا الجن مش هيسيبني اعمل كل دا ويقف يتفرج
الشيخ بصلي وابتسم وقالى: روح بس ومتخفش هتعرف تقرا صدقني
عودة من الفلاش باك
طلعت الورقه من جيبي وبصيت فيها مكنتش شايف حاجة بس انا عشان مكنتش مصدق الشيخ كنت بحاول احفظها وانا في الطريق عشان اقولها بسرعة قبل ما يحصل حاجة بدأت اقول في التعويذة ومع اول حرف نطقته لقيت باقي الحروف نورت وبقيت شايفها كويس فبقيت اقرأ وابص على الكلب لحسن يهجم عليا وانا مش واخد بالى بس الغريب انه لما خلصت قراءة الحروف طفت والكلب بقا يبصلي وحاسس ان في ابتسامة على وشه كان عايز يقولى : مش هتنفعك
انا هنا بدأ الخوف يدخل قلبي وقلت بس دا الشيخ باعني وعطانى تعويذة مش شغالة فرجعت خطوة لورا والكلب لما لقانى خفت ورجعت ورا راح ناطط وهاجم عليا بس فيه حاجة حصلت صدمتنى وخلتنى اقع على الارض مكانى وانا مش مصدق !!!
فصلتك انا ههههه معلش لازم اقفل الفصل لحد هنا بس متخفش مش هتأخر عليك وبكرا هنزل فصل تانى عد الجمايل اهو فصل كبير ورعب وساسبينس فاخر من الاخر اهو روق عليا انت بقا وارزعني لايكك الجامد وكومنتك الرايق اللى هتشجعني فيه او تطبلي فيه هكون مبسوط اوى يعني لو طبلتلي هههههه
لا يعم بهزر اديني رايك بصراحة ولو حاجة معجبتكش قولى احاول اعدلها كفاية رغي لحد كدا انا عارف
اخر حاجة عايز اقولها متشكر ع الدعم جدا وان شاء **** نبقا احلى عيلة في المنتدي كله
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام ? ?
الفصل الخامس
وقفنا الفصل اللى فات لما الكلب هجم عليا بس في حاجة حصلت صدمتني وخلتنى اقع مكانى وانا بتفرج ،،
الكلب هجم عليا وفجأة لقيت تعبان اسود طلع من المقبرة اللى انا كنت فتحت جزء منها وهجم على الكلب ولف حوالين جسمه وعضه الكلب لف رقبته ومسك ديل التعبان بسنانه وشده عنه ورماه في الارض وفضلوا الاتنين يتخانقوا يجي ساعة لحد ما التعبان غفل الكلب وهجم عليه مرة واحدة ولف حوالين رقبته وخنقه جامد والكلب عمال يحاول يحوشه ومش عارف وبدأت حركته تقل بالتدريج لحد ما وقع مكانه ميت والتعبان لما لقيه مات سابه واختفى وسط الضلمة والكلب شوية ولقيته بيتبخر قعد يجي عشر دقايق بستوعب اللى حصل وبعدين قومت كملت فتح المقبرة وقعدت جواها وكان حواليا هياكل عضم كتير وقعدت اكلم نفسي كالعادة
نفسي : ايه اللى جابرك على كل ده ؟
انا : عشان اوصل لحلمى ويبقى عندي السلطة والقوة والمال عشان اعرف اخد حقي من كل اللى ظلمونى وعشان اوصل للى عايزه لازم ادخل الطريق الصعب ده
فضلت صاحى وقاعد في المقبرة لحد الفجر ولما الفجر أذن قولت لازم ارجع عشان محدش من اهل البلد ياخد باله عشان ميحصلش مشاكل قومت وقفلت المقبرة ورجعت لحد بيت الشيخ نافع ودخلت لقيته قاعد في الصالة وبيعزم ومولع البخور والدخان مالى المكان قعدت جنبه وفضلت مستنى لحد اما خلص وقالى: عملت ايه؟
انا: كل اللى قولتلي عليه
الشيخ : طيب انت هتكرر الموضوع دا اسبوع كامل عشان نقتل الخوف جواك نهائي
انا : طب وفي الاسبوع دا مش هتعلم فيه اي حاجة
الشيخ : ايوة عشان لما هتبدأ تتعلم هتتعامل مع جن وتشوف اشكالهم المرعبة عشان كدا لازم يكون الخوف ميت جواك
انا: طب انا هعمل اي دلوقتى ؟
الشيخ : روح نام دلوقتي ولما تصحي هتقعد معايا وهتشوف الحالات اللى بتيجي تتعالج عشان تقدر تتعلم ازاى تقرر نوع السحر ولا الطلسم اللى هتستخدمه
روحت في اوضة جوا الشيخ كان جهزهالى وفردت جسمي على السرير ونمت علطول وصحيت بعد الضهر ولقيت الشيخ مجهز الاكل فقعدنا اتغدينا وبعد ما خلصنا لقيت الباب خبط قومت اشوف مين كان راجل اربعيني كدا وكان لابس جلابية فلاحى وقالى : هو الشيخ نافع فين؟
سمعت صوت الشيخ من الصالة بيقول : تعالى ياحمدي
انا حسيت ان الراجل اتاخد كدا والواضح انه اول مرة يجي واتخض لما الشيخ عرف اسمه ،، فتحتله الباب ودخلته وقعد قدام الشيخ اللى ولع المبخره وقال : هاا يا حمدي اي مشكلتك ؟
حمدى : مش سايبيني في حالى يا شيخ نافع عايز يموتنى
الشيخ نافع : مين ده يا حمدى اللى عايز يموتك ويموتك ليه ؟
حمدى : الجن ياشيخ الجن اللى عايز يموتنى
الشيخ : احكيلي اللى حصل بالتفصيل ياحمدى
هنرجع فلاش باك على لسان حمدى
انا اسمي حمدي 42 سنة فلاح على قد حالى من احدى قري محافظة بنى سويف متجوز من صفية 38 سنة ومخلف ولدين انا ورثت فدانين ارض عن ابويا ** يرحمه وكمان كان سايبلى جرار عشان احرت بيه الارض والم بيه المحصول انا كنت عايش حياة بسيطة وراضي وبحمد لحد ما جه اليوم الاسود اللى دمرلي حياتي انا خلصت شغل في الارض متاخر على بعد العشا ورنيت على مراتى وقولتلها تظبط نفسها عشان الليلة هنعمل واحد انا وهى وركبت الجرار وقولت اطلع على بلد جنبنا كدا اشتري كوندوم من اي صيدليه وفعلا روحت وشريته وخدت كمان برشامة تأخير والدكتور اللى ادهالى قالى انها لازم تتاخد قبلها بساعة على الاقل وقالى دا نوع جديد هيخليك حصان وفعلا طلعت عشان اشترى ازازة ماية عشان اشرب البرشامة تكون اشتغلت لحد ما اروح روحت لصاحب كشك اشترى منه مايه قالى معنديش قولتله هاتلى طيب علبه عصير قالى خلصانة بردو تاخد بيبسي قلتله ماشي اهي اي حاجة تبلع وخلاص وفعلا شربت البرشامة وطلعت على الطريق الاسفلت ومشيت وبدأت احس انى بدوخ وانى بهلوس انا كنت بشرب مخدرات قبل كدا ودي كان تأثيرها فعلا زيها زي المخدرات قولت أكيد فيها نسبة مخدر انا هروح وعادي بقا بس فضلت الدنيا تضلم قدامي لحد مابقتش شايف حاجة ومفوقتش غير على نور ابيض جامد وصوت زمارة عربية فتحت عيني لقيت عربية ملاكى قدامى وراكب فيها اربع شباب مقدرتش اتصرف لانهم كانو قريبين اووى وخبطت فيها بس انا متأثرتش والجرار محصلوش حاجة لان الكواتشات بتاعته كانت عالية بس العربيه اتقلبت اكتر من مرة وبقت على ضهرها وقفت الجرار ونزلت اشوف لو حد فيها جراله حاجة لقيت العربية عايمة في بحر ددمم اترعبت وجريت ركبت الجرار ومشيت ولحسن حظى الطريق مكانش عليه اى حد الطريق دا كان وسط اراضي زراعية فخرمت وسط الاراضي وانا ماشي قلبي بيتنفض سمعت صوت انفجار خلى ودانى تصفر بس مركزتش وروحت على البيت مرعوب ونمت حتى من غير ما اعمل حاجة مع مراتى وتانى يوم صحيت وروحت الارض وانا بحاول ميبانش عليا الخوف واشتغلت في الارض ودرجة الضهر قعدت اشرب شاي مع جاري في الارض قالى انه فيه اربع شباب لقوهم امبارح في حربية مقلوبة ومولعة بيهم وكلهم اتحرقوا وماتى ومش عارفين اى اللى حصل او مين اللى عمل كدا اتعاملت عادى وعملت انىاتأرت وكدا وبعدين رجعت بيتي وحياتى مش طبيعيه لحد بعد اسبوع من اللى حصل وكنت تقريبا نسيت ،، قلقت بليل وقومت من النوم عشان ادخل الحمام وانا نظام القاعدة عندى في الحمام افرنجى وفي وشها الحوض والمراية فانا قعدت على القعد ومش مركز اللى هو انت لسة قايم من النوم فلسة بتجمع وبصبت في المراية اتخضيت وقلبي كان هيقف من الرعب لقيت واحد واقف في المراية قدامى ومجروح في جبهته وعمالى ينزف اللى كان واقف دا شكله مكنش غريب عليا بس انا مكنتش قدر احدد بس الغريب ان بشرته كانت مزرقه وتحت عينيه اسود انا اتفزعت ولبست هدومى بسرعة ولسة بفتح الباب لقيته واقف قدامى انا فضلت ارجع لورا وهو اتكلم بصوت مبحوح وقالى : مش هسيبك غير لما اخد حقي وحق اخويا واصحابي هقتلك هقتلك وزقنى ووروحت واقع على الارض دماغى اتخبطت جامد وبدأت الرؤية تزغلل واغمى عليا وفوفقت لقيت نفسي على سريري بس مفيش حد جنبي والدنيا ضلمة قولت يمكن قامت تدخل الحمام ولا حاجة بس قعدت اكتر من ساعة ومجتش استغربت وقومت اشوف في ايه وطلعت من الاوضة اتصدمت لما لقيت نفسي واقف على جنب الطريق ايوة هو نفس الطريق اللى عملت في الحادثة ولقيت جرار جاي من بعيد بصيت وركزت فيه دا نفس جراري وبنفس حتى رقم اللوحة ولما قرب شوية لقيت اللى سايق مش انا دا نفس الشخص اللى شفته في الحمام وكان بيبصلي وبيبتسم بصيت على شمالى لقيت عربية ملاكى جاية هيا بردو نفس العربية بس الغريب انه مكنش الشباب اللى فيها لأ انا اللى كنت سايق العربية وجنبي مراتى وولادى الاتنين في الكرسيين اللي ورا وشوفت ابشع منظر شوفته في حياتى الجرار مخبطش العربية لأ دا طلع فوقها وفرمها حرفيا وكنت سامع صوت ولادى ومراتي بيصرخوا بيرن في ودانى حسيت بايد بتتحط على كتفي فبصيت جنبي واتفزعت لما لقيته هو نفسه واقف جنبي وبيقولى : شوفت ايه اللى هيحصل فيهم بسببك وقرب من ودنى وقال : انا مش هسيبك وهقتل عيلتك كلها واحسرك عليهم وبعدين هوديك وراهم ،، فجأة فوقت من النوم وانا بشهق جامد ومراتى صحت وقالتلى: مالك يا حبيبي خير في ايه ،، انا مقدرتش امسك نفسي وعيطت واترميت في حضنها وانا بتكلم بالعافية : انا اسف و ماكان قصدى و* ما كان قصدى كله بسببي يا صفيه هتتأذوا بسببي
صفيه حطت ايديها على شعرى وبقت تمسح عليه و تهديني بس لقيت ايديها متلجة وقربت من ودنى واتكلمت بنفس صوت العفريت تانى وقالت : حتى لو اعترفت وسلمت نفسك للشرطة هقتلهم واقتلك بردو ،، انا بعدت عنه بسرعة لقيته هو نفسه وبيبصلي ومبتسم ابتسامة كلها شر وفضل يضحك بصوت طخين ومرعب انا طلعت اجري من الاوضة ونزلت جرى في الشارع وانا بصرخ وعمال اقول : انا اسف انا اسف و**** هعترف بس سامحهم سامحهم ، الناس اتلمت عليا وبقت تهديني وانا مش ملموم على اعصابي وفيه واحد بقى يقرأ قران عليا عشان اهدى وفعلا هديت وقلتلهم سبونى في حالى ومشيت رجعت على البيت وبقيت خايف انام لحسن يرجعلى تانى الكلام انتشر في القرية كلها والناس كلها عرفت وبقوا يعايرو مراتى واولادى بيه لحد لما مراتى زهقت وطلبت الطلاق بس انا رفضت فخدت العيال وراحت عند اهلها وبقيت عايش لوحدى معاه في البيت وبقا يستفرد بيا وكل يوم بعيشة مرعب واسود من اللى قبله .
عودة من الفلاش باك
حمدى : بس كدا لحد ما واحد ابن حلال دلنى عليك حتى انى قابلته بردو على اول القرية وانا جاي وقالى بردو مش هتهرب مني وهفضل وراك وراك
الشيخ بصلي وقالى : وانت اي رايك في الموضوع دا يابلال
انا : بسيطة واحد اتقتل وروحه راجعة تنتقم
الشيخ ضحك وقالى : مينفعش يبني الروح مش بترجع من نفسها لازم حد يحضرها او يحضر جن مكانها ياخد انتقامه
حمدي : ب**** عليك يا شيخ ما تخوفني انا جتتى متلبشة خلقة
الشيخ : انا بعرفك اللى حصل
انا : وايه اللى حصل ياشيخ ؟
الشيخ : دا اسمه سحر الانتقام واكيد حد من الاربعة اللى ماتو واحد منهم حد تبعه او بيحبه فتح المندل عشان يعرف مين اللى عمل كدا وبعد ما عرف ان حمدي اللى عملها عمله سحر وحضر روح اللى مات دا عشان ينتقم
انا : هو صحيح ياشيخ هو اللى مات دا هيقاخد حقه ازاى وهو مجرد روح وحتى روح بني ادم مش جن عشان تكون قوية
الشيخ : ماهو اللى بيرجع مش روحه بالمعنى الحرفي اللى بيرجع بيبقى قرينه وعشان كدا بيكون شبهه
حمدي سرح شوية وبعدين قال : ايوة انا افتكرت العفريت دا كان شبه الولد اللى كان راكب جنب السواق انا شوفت وشه قبل ما .... وسكت كده والحزن بان على وشه
الشيخ : احنا كدا عاوزين نعرف مين الساحر اللى عمل كدا ودفن العمل فين ؟
حمدى : وده هنعرفه ازاى ياشيخنا
الشيخ : متشغلش بالك انا هتصرف ، طلع ورقه وكتب فيها شوية حاجات وقاله : هتجيبلي الحاجات دى من عند العطار وتدفع 5000 جنيه دلوقتى وزيهم لما اخلصلك الموضوع
حمدى : اللى تأمر بيه يا شيخنا ومد ايده في جيبه وطلع فلوس وعدها وادهالى وقال : دول خمسة اهم ياشيخ هجيبلك الحاجات امتا
الشيخ : تروح تجيبها وتيجي
حمدى قام وراح عشان يجيب الحاجات من عند العطار وانا اتكلمت مع الشيخ نافع وقلتله : هو يعني ايه المندل اللى قولت عليه دا يا شيخ
الشيخ ابتسم : بتحب تعرف كل حاجة انت ماشي بص ياسيدى المندل دا نوع من انواع السحر ودا بنستخدمه عشان نشوف اللى حصل في الماضي بكل تفاصيله ونعرف اللى احنا عايزينه
انا : وده بيتعمل ازاى ؟
الشيخ : الساحر بيجيب خمس او سبع مرايات على حسب المتوفر عنده وبيوقفهم جنب بعض على شكل نص دايرة ويبيدأ يكتب عليهم الطلاسم المخصصة لفتح المندل ولازم يقرأها وهو بيكتبها عشان تتفعل وبعدين بيلبس الشخص اللى هو عايز يشوف اللى حصل كيس او قماشة سودا بيبقا مقروء عليها تعازيم مخصصه والشخص دا بيبدأ يحس انا بيتخنق لحد ما يغمى عليه وبعدين يفوق ويشيل الكيس يلاقي نفسة في وسط الاحداث بس محدش هيكون واخد باله منه كانه شفاف كل الكلام ده لازم يحصل في نفس المكان اللى حصل فيه الحاجة اللى عايزين يشوفوها
الباب خبط وكان فقمت فتحت وحمدى دخل وهو بينهج والرعب مالى وشه الشيخ قاله : مالك في ايه
حمدى شاور على برا وقال : واقف هناك اهو واقف وعايز يقتلنى
الشيخ نافع بص نحية ما حمدى شاور وشافه وانا طبعا مكنتش شايف حاجة بس انا عرفت ان الشيخ نافع شافه عشان شفت معالم وشه اتغيرت لما شافه وبدأ يدقق النظر فيه وبعدين ضحك وقال : خانوم
انا وحمدى استغربنا من اللى قاله بس لقيته بيكمل كلامه : ادخل تعالى انا عرفت انت تبع مين تعالى
انا كنت مستغرب الكلام بس حسيت بهفوة سخنه عدت من جنبي وانا لسة واقف على الباب
والشيخ قالى : اقفل الباب وتعالى يابلال ، قفلت الباب وجيت قعدت والشيخ نافع راح قايل تعويذة كدا ولقيت الجن ظهر وشكله زي ما حمدي وصفه وكان واقف قدام الشيخ فالشيخ بصله وقاله : قولى ايه اللى حصل
خانوم : في وليه اسمها الهام جات لستى عايدة وطلبت منها تفتح المندل وتعرف مين اللى موت ابنها وبعدين ستى امرتنى انتقم ليها انا
الشيخ : من النهاردة عايدة مش ستك انت من النهاردة خادمى انا
خانوم : لأ انا مقدرش اكسر العهد واخونها
الشيخ قاله تعويزة تانية وحسيت بنار جامدة خلتنى انا وحمدى بنسيح من العرق ولقيت خانوم بص فوق الشيخ برعب وشوية وراح نازل على على ركبته وبص في الارض وقال : انا تحت امرك سيدي الامير طلمش وفى خدمة سيدى نافع
الشيخ : انت مش هتأذي حمدى يا خانوم فاهم اياك تقربله
خانوم : امرك سيدي
خانوم اختفى وكمان الجو برد وبطلنا نعرق انا وحمدى والشيخ كمل تعزيم وبقا يكتب ورق ويرميه في المبخرة والدخان عمال يزيد والشيخ بيتمتم بتعازيم وطلاسم مش مفهومة وبعدين جاب جلد جدي وراح كاتب عليه شوية تعازيم وعطاها لحمدى وقاله : دا تحصين اهو عشان محجاش تانى تأذيك ومفيش جن هيعتب بيتك تانى
حمدى : بجد وا*** ياشيخ يعني مفيش جن هيدخل بيتي وياذيني تانى
الشيخ : حتى قرينك مش هيقدر يدخل البيت وكدا مفيش ساحر هيعرف يستخدمه ضدك
حمدى عطى باقي الفلوس للشيخ نافع ومشي وهو مبسوط وانا سألت الشيخ نافع : مين طلمش دا يا شيخ وليه الجن خضعله علطول كدا
الشيخ : طلمش دا مارد من اقوا المردة في عالم الجن الناريين كله وخانوم من الجن النارى عشان كده هو بالنسباله امير من الامراء فلازم يخضع ليه
انا : طب هو انت ياشيخ عرفت اسمه منين
الشيخ : قريني قاعد على كتفى واى حد بيجي هنا بيعرف اسمه ويقولى هو مين
قعدنا انا والشيخ نتسهرى لحد ما بعد ساعة الباب خبط تانى فقومت فتحت ولقيت وحدة ست بس ايه فرتيكه حاجة كدا من اللى قلبك يحبها كانت كان طولها 165 سم وشعرها قصير واصل لحد تحت كتفها كانت في سن التلاتين تقريبا وكان باين من ملامحها انا مش مصرية وكانت لابسة قميص ابيض ديق بزازها كانو مرفوعين اوى وشق بزازها كان باين ومبين نص بزازها من فوق وكانت لابسة ميني جيب اسود ويدوب لحد تحت كسها بحاجات بسيطة وطيزها كانت مدورة ومظبوطة يعني كانت ميلفاية زي ما الكتاب بيقول وكانت لابسة صندل بكعب عالى لونه احمر مغري اووى هيا كلها على بعضها عايزة تتركب المهم دخلت وقعدت قدام الشيخ والشيخ قالها : اتفضلي يا استاذة جوليا احكي ايه مشكلتك
جوليا بصتلى كده ففهمت انها مش عيزانى اكون موجود فستأذنت الشيخ وقلتله انا برا لحد ما تحلصوا ولو احتجتنى نادي عليا وخرجت قفلت الباب ورايا وقعدت جنبه وكنت سامع كل حاجة
عند الشيخ جوا
الشيخ : هاا احكيلي بقا
جوليا : جوزى يا شيخ لما بننام مع بعض بيكون كويس لحد ما يقرب بتاعه من كسي ينام فجأه وميرضاش يقف تانى
الشيخ : من امتى بيحصل الموضوع دا
جوليا : من حوالى سنة واحنا على الموضوع دا
الشيخ : ايه اللى حصل بالظبط احكيلي
جوليا : محصلش احنا كنا طالعين اسكندرية نقضي يومين ورجعنا وحاله اتقلب وبقا كدا
الشيخ : طب انا شاكك في تلات حاجات
جوليا : اللى هما اى
الشيخ : اما انتى معمولك عمل او انه هو اللى معموله عمل او انه عنده جنية عاشقة
جوليا : طب وهعرف ازاى ياشيخ هو عنده ولا عندي ايه
الشيخ : اقلعي الجيبة دى ووريني كسك وانا هعرف
جوليا من غير تردد رفعت الجيبة وبينت كسها ومكانتش لابسة اندر والشيخ جاب سرنجه وشال السن منها وجاب ازازة صغيرة فيها سائل ازرق وسحب شوية وراح مدخل السرنجة في كسها وجوليا اتأوهت غصب عنها والشيخ فضى السائل جوا كسها وقالها : حطي ايدك ومتخليش السائل ينزل غير بعد دقيقتين فعلا جوليا عملت كدا وبعد دقيقتين الشيخ جاب طبق وحطه تحت كسها وقالها : شيلي ايدك وخليه ينزل في الطبق ، جوليا سمعت كلامه وشالت ايديها والسائل نزل تانى في الطبق وجوليا نزلت الجيبة تاني ورجعت قعدت زى الاول وقالتله : ها ياشيخ انا اللى فيا المشكله
الشيخ : لا انتى مفكيش حاجة لو كان معمولك عمل كان السائل دا هينزل لونه احمر
جوليا : طب هنعمل اى دلوقتي ؟
الشيخ : عايز اى حاجة من ريحة جوزك حاجة تخصه فيها ريحته او خصله شعر منه
جوليا فتحت الشنطة اللى معاها وطلعت منها قماشة كانت مربوطة وفكتها وادتها للشيخ وكان فيها شوية شعر من المشط بتاعته ، الشيخ خد الشعر وولع المبخرة وحط فيها بخور معينة وبدأ يعزم ويتمتم بكلام مش مفهوش ورمى الشعر في المبخرة وولع فيه وبقا يكتب طلاسم في ورق ويرميه في المبخرة وهو عمال يتمتم بالعازايم دي وبعدين سكت شوية وقال لجوليا : جوزك عنده جنية عاشقة يا مدام جوليا ومش اي جنية دى برندش
جوليا : ومين برندش دى كمان
الشيخ : دى بنت ملك الجن المائيين ملك البحار
جوليا : طب اعمل اى ياشيخ
الشيخ : و**** يابنتى كان بودى اساعدك بس دى محدش يقدر عليها انا مرضتش اضحك عليك واخد منك فلوس ومعملش حاجة تنفعك وانا عارف انك لفيتي على شيوخ وسحرة كتير ودفعتى كتير ومحدش نفعك واللى دلك عليا معرفك انى اقوى واحد في مصر والوطن العربي كله ومش هتلاقي حد معاه خدام اقوى منى بس حتى دول مش هيقدرو عليهى لانها قوية وكمان ابوها مفترى ومش بيرحم فانتى يا تطلقى وا تعيشي معاه وتستحملى
جوليا فكرت شوية وطلعت 300 دولار من شنطتها وادتها للشيخ فقالها بتوع ايه دول
جوليا : محتاجة الولد اللى برا دا انهاردة
الشيخ : انا مش هبيع واشتري فيه لو هو موافق معنديش مانع
الشيخ ندهلى فدخلت وقولتله : أمرني ياشيخ
الشيخ: هتروح مع مدام جوليا البيت النهاردة محتاجاك
انا : اللى تشوفه ياشيخ بس التدريب بتاع بليل هعمل فيه ايه
الشيخ : لا مش لازم الليلة يلا روح هتلاقى هدوم في الدولاب في اوضتك جوا البس وجهز نفسك
دخلت الاوضة فعلا كان فيه بدلة محطوطة على السرير ومكوية وجاهزة فلبستها وسرحت شعرى ولبس الجزمة اللى لقيتها وبصيت في المراية كنت مبسوط من شكلى وقولت: اخيرا نضفت وبقيت تلبس بدل يا بلال
طلعت ولقيت جوليا بصتلى شوية كدا وهى مبرقة وقالت : امال فين بلال اللى لسة داخل من شوية
انا والشيخ ضحكنا سوا وقلتلها : منا قدامك اهو
جوليا جرت وانجشتنى وسلمت على الشيخ وطلعنا برة كانت في عربية سودة فخمة واقفة مستنيانا
ركبنا جنب ورا وقالت للسواق اطلع على اقرب اوتيل في الفيوم هنا وحطت دماغها على كتفي ورفعت فخدها فوق ركبي ولحمهى الطرى كان لامس زبري وقالتلى : انت عارف انا عيزاك ليه
انا : عارف وسمعت كل حاجة
جوليا : وعلى كدا بقا دي اول مرة ليك اصل شيفاك متوتر
انا : الصراحة اه اول مرة اكون مع بطل زيك كدا
جوليا راحت ضاحكة ضحكة شرموطة وقالتلى : وبتعرف تقول كلام حلو كمان شكلك مخبي كتير
وصلنا الاوتيل ودخلنا الريسبشن وكل دا جوليا مأنجشاني وقالت للرشيبسنست : عايزين اوضة وبصتلى بإغراء ويايريت تكون عازلة للصوت هيهيهي ، روحت دايس على رجلها وقولت بصوت واطي : احترمي نفسك ياشرموطة كدا هبان انى مش راجل قدام الناس
الرشيبسنيست : طيب يافندم مفتاح الاوضة اهو يافندم وهخلى الشباب يطلعولكم الشنط وداس على جرس قدامه جه شاب خد الشنطة اللى كان فيها هدوم جوليا ومشي
انا : هناخد ليلة واحدة حسابها كام
الريسبشنست : 800 جنيه يافندم شامل وجبتين
طلعت الف جنيه من جيبي واديتهاله وقولتله خلى الباقي عشانك وخدت جوليا وطلعت على الاوضة واحنا ماشيين جوليا قالتلى : انت بتدفع ليه انا اللى المفروض ادفع على فكرة
انا : وايه اللى فرضه
جوليا : ان انا اللى طلبت انك تيجي معايا هنا وانى كمان اكبر منك
انا : وانا الراجل ومقبلش ست تدفعلى
وصلنا الاوضة ودخلنا وأول ما قفلت الباب ورايا لقيت جوليا زقتنى وخلت ضهرى للباب ومسكت وشي بأيديها ومسكت شفايفي وبقت تبوس فيا بجوع وافترى كانها كانت في صحرا ولقت كوباية مايه وبقت تبوس جامد وتشفط لسانى جوا بقا وتمصه مكدبس عليكم انا مكنتش محترف بوس اوى ايوة كنت بشوف سنيه وعطية بيبوسو بعض بس متعلمتش كيف فعشان كدا مكنتش متجاوب معاها اوى بس كنت بحاول اجاريها على قد مقدر وهي سحبت ايدي وحطتها على بزازها وانا كنت عارف هعمل ايه كويس بقيت اقفش فيه جامد وايدي التانيه نزلت على طيزها وروحت لاسعها اسبانكايه محترمة كانت هتصوت بس كتمت صوتها في بوسة وايدي بتقفش في طيزها وروحت على السوسته بتاعت الجيب ولسة بفتحها لقيتها راحت باعدة عنى وشدتنى من ايدي وراحت خلتنى نمت على السرير ووقفت ادتنى ضهرها وفتحت سوسته الجيبة وبقت تنزل فيها سنتى سنتى وهي بتهز طيزها وبتعمل عرض اغراء زي ممثلات البرونو وبعدين لقت وبقت تفك في زرايز القميص بالراحة وفتحته وكانت لابسة برا سودة وبزازها منظرها يهيج الحجر واقفة ومشدودة وبفكت البرا ورفعت بزازها ولحد بوقها وبقت تلحسهم وتمص الحلمة وهى عمالة تتأوه بطريقه تخلك تجيبهم لوحدك انا اتجنن وقومت رحت شاددها على السرير وقلعت البدلة والبنطلون وبقيت بالبوكسر بس وفتحت رجليها وفضلت الحس في كسها زي المجنون وامص زنبورها واعضه وارجع الحس كسها جامد وادوق الشهد اللى نازل من كسها وهيا عماله تصوت من المتعه تحتي وكسها بيجيب شلالات عسل وبقت تقول : احححح مش قادرة يابلال ريح كسي ريح كسي ونيكني مش قادرة كسي جعان نيك ااااااااه جننتني بلحسك مش قادرة اااااه هجيب تانى مش قادرة ، انا كأنى ما صدقت وروحت سايب كسها وقلعت البوكسر وحطيت زبري على كسها وبقيت احكه رايح جاي وهيا فضلت تتلوى تحتى زي التعبان وتقولى : دخله بقا ارحمنى ابوس رجل ااااه مش قادرة وراحت منزله تانى على زبري فانا رفعت وسطي عنها وظبطت زبرى على باب كسها وروحت نازل بيه كله مرة واحدة لدرجة اني حسيت انى بيضانى دخلت معاه وهيا صرخت صرخة الفيوم كلها سمعتها
انا بقيت شغال حفر في كسها بزبرى وهي عماله تصرخ وتتأوه وتقول : اااااااه اخيرا بتناك اوووف اخيرا زبر في كسي بيريحني وبقت تجيب في شهوتها على زبري وانا قعت ربع ساعة بدبح في كسها بزبرى لحد ما كسها احمر وورم وانا من ديق وسخونه كسها مستحملتش وقولتلها هجيب !! قالتلى هات جوايا انا مركبة لولب هات لبنك جوايا عايزة احس باللبن اللى اتحرمت منه وانا سمعتها من هنا وزبي انفجر جواها وبقى عمال ينزل في كسها ومش عايز يوقف انا بقالى يجي سنة مضربتش عشرة وكنا احنا الاتنين عمالين ننهج وجسمنا كله عرق ولقيتها مبسوطة اووى وباستنى من شفايفي ونمانا من التعب
قضيت يوم من احلا ايام حياتي مع جوليا وتانى يوم ودتنى بالعربية لحد بيت الشيخ نافع وادتنى كارت فيه رقمها وقالتلى ابقا اكلمها اطمن عليها .
عدى اسبوع كنت كل يوم بليل اروح فيه المقابر وابات هناك وفعلا مبقتش بخاف من اى جن ولا بترعب من الضلمة زي زمان وفي يوم كنت نايم في بيت الشيخ نافع بليل وصحيت من النوم على صوت دوشه مكنتش قادر احدد هيا بتاعت اي بس كانت مزعجه مشيت ورا الصوت لحد الصاله والصوت كان جاي من برا بصيت من الشباك اللى جنب الباب بتاع البيت واتفاجأت باللى شوفته !!!
صورة جوليا
طيب انا بقول كفاية لحد هنا واستنوني في الجزء الجاي عشان الاحداث هتاخد مجرى تانى محدش متوقعه .. عايز الناس تتوقع اللى هيحصل في الجزء الجاي واللى هيتوقع صح هعلن عنه في الفصل الجاي روق عليا بلايكك المتين وكومنتك الجميل وشجعونى عشان هنزلكم قصص تانية ضرب نار
بحبكم وبحب مين يحبكم يلا سلااااام
نسيت اقولكم كل سنة وانتم طيبين يا اخوااتى ?❤
اهلا بيكم في فصل جديد من سلسلة المتشرد فصل جديد باحداث جديدة وتحول في الاحداث هتاخد عقلك ورا مصنع الكراسي ??
الفصل السادس
وقفنا الفصل اللى فات لما صحيت على صوت دوشة جاية من برا البيت وطلعت ابص من شباك الصالة وشوفت حاجة صدمتنى
بصيت من الشباك لقيت الشيخ نافع واقف قدام الباب وقباله بمسافة تيجي 10 متر في وحدة ست تقريبا سنها فوق ال50 واقفة قصاده كانو واقفين ساكتين وباصين لبعض وبعد فترة الشيخ اتكلم : جيتي ليه يا عايدة ؟!
عايدة : جاية عشان اقتلك !!
نافع بضحك : كل دا عشان الخادم بتاعك سابك وبقا ملكي
عايد بإبتسامة شر : هههههه كبرت يانافع وبقيت تخترف انا هاجى عشان مجرد جن خادم وانا عندي اللى اقوى منه
نافع : امال ايه اللى جايبك جاية تحفري قبرك بإيدك
عايدة ضحكت جامد لحد ما دمعت وبعدين قالت : انا قدرك الاسود يانافع انا اللى جاية عشان اقلب الموازين انا اللى هقعد على عرش الحكم بتاع السحرة اظن كفاية عليك اوى كدا حكمت 13 سنة مش حاسس انهم كتار عليك
نافع فضل يضحك جامد لحد ما وقع على الارض من الضحك وبعد يجي خمس دقايق قام وهو بيمسح دموعه من الضحك وفجأة وشه اتحول للتكبر وقالها : كان غيرك انصح ،، سحرة الوطن العربي كله عارفين ايه اللى حصل لفهد ومن بعده عبد القادر وانتى عارفة كويس هما ماتو ازاى عشان بس فكروا يتحدونى ويقفوا قصادي
عايدة : وانا مش زي حد يانافع وانا هخليك تبكي ددمم بدل الدموع بعد كدا ،، خلصت كلامها وقالت تعويذة فظهر قدامها تعبان اسود ضخم طوله اكتر من 5 متر وجسمه اطخن من جسم الانسان وعينه كانت بتلمع احمر نافع شافه وابتسم وراح قايل : سخنوم تعالى !!
الجو كان ليل والقمر كان منور المكان بس اول ما نافع قال كدا سحب سودة ملت السما وبقا في رايح مش قوية اووى بس كنت حاسس بيها الوضع فضل على كدا والهوا بيجمد شوية شوية لحد ما بقا عامل زى العاصفة والهوا فعلا كان جامد بس الغريب ان الاتنين كانهم مكانوش حاسين كانو ثابتين مكانهم مش بيتهزو وكل اللى بيعملوه انهم يبصو لبعض وكان كل واحد منهم مستني التاني يبدأ فجأة كل حاجة هدت الهوا وقف خالص وصوته اختفى تماما ومبقاش في حتى نسمة صغيرة ولقيت نافع ابتسامته اوسعت وحسيت ان عايدة خافت وفجأة الهوا رجع تانى بس المرادي كان اجمد بغباء والهوا كله كان بيتجمع قدام نافع على شكل زوبعة وكان في زي نار كدا في حروف الزوبعة وبتزيد وبعد شوية كان واقف قدام نافع جنى شكله مرعب كان جسمه كله لونه احمر وضوافر ايده ورجله سودة وعينه بتطلع نار وعنده قرنين فوق راسه وكان في سيف في جنبه وكان طاير في السما
نافع : خلصهم !
الجني في لحظة كان قاطع رقبة التعبان ولسة رايح نحية عايدة عشان يقتلها فتظهر ايد من الصخور من وراها وتمسك الجنى اللى كان صغير جدا جنب الايد دى الايد فضلت تدوس على الجنى جامد لحد ما فعصته وعايدة استغلت صدمة نافع ومعرفش جاتلها السرعة دى منين بس هيا كان اسرع من البرق وفي لحظة طلعت خنجر من كم هدومها وغزت الشيخ نافع بيه وهو وقع على الارض سايح فى دمه وانا محستش بنفسي غير وانا بكسر الباب وبجري على الشيخ وسندته اشوف الجرح لقيته عميق جدا وفي حاجة معرفش انا عملتها ازاى بس لقيت نفسي بصرخ : طلمشششش !!!
فجأة ظهر قدامى وركع على رجليه وقال : امر مولاى
انا مكنش عندى وقت اندهش من اللى حصل وبصيت نحيت عايدة وانا عيني بتطق شرار و شفت في عينيها نظرت رعب خلتنى مبسوط باني شفتها معرفش ليه بس انا كنت مستمتع وانا شايف الرعب دا في عينيها وقولتله : احرقها بس بالبطيء فاااهم !!
طلمش : أمرك مولاى
جات الايد دى تانى تطلع من الارض عشان تمسك طلمش بس هو كان اسرع وكان مطلع سيفه وقاطعها وراح نحية عايده وقبل ما يقتلها قولتله : استنا متقتلهاش احبسها جوة
طلمش مسكها واختفى ورجع تانى كنت بدأت استعيد انا وعيي واركز في اللى حواليا وعيني بدأت تدمع وانا شايف الشيخ نافع بين ايدى بينزف بصيت لطلمش : خدنا بسرعة على اقرب مستشفى
طلمش رفعنا على ايديه واختفى وظهر بينا قدام باب مستشفى واختفى وانا سندت الشيخ نافع على كتفى ودخلت بيه المستشفى واول ما دكتور الطوارئ شافه والدم بينزف منه راح سانده معايا ونادى للتمريض اللى جم خدوه ودخلوه عمليات بسرعة عشان يلحقوه وانا طلعت برا وادريت في جنب وناديت على طلمش وقولتله خدنى عند عايدة وفعلا خدنة على هناك ولقيتها اول ما ظهرت مع طلمش اترعبت وفضلت ترجع لورا لحد مل لزقت في الحيط انا كنت مستمتع اوى بالنظرة دي كنت حاسش نفسي مسيطر وقادر انى اخوف حد بدل ما كنت انا زمان بخاف من كله وكنت ملطشة لعطية وشكري وحتى سنية الشرموطة ، حطيت ايدى في جيوبى وقلت لطلمش : احرقها بس بالرااااحة على نار هادية خالص
فجأة لقيتها مربوطة في سيخ حديد طويل ومحطوطة بالعرض شبه الخروف علما كان بيتشوى زمان على النار كدا وراح مشاور بايدة تحتها ظهرت ناار متوسطة كانت بينها وبين جسم عايدة كام سنتى بس جبت كرسي وقعدت حطيت رجل على رجل وانا بتفرج عليها وهى عماله تصرخ من الوجع وجلدها بيتشوي وشعرها ولع وحرق راسها وهي عمالة تصرخ وتبكى وتترجانى افكها وانا ولا انا اقولها : انتى اكيد اذيتي ناس كتير بسحرك وجه وقت انك تتدفعي الحساب وبعد اكتر من ساعة ونص على النار كان عظم ضهرها بدأ يبان ،، لقيت طلمش جه وركع وقالى : مولاى نافع قرب يخلص العملية ولازم تكون موجود لما يخرج
بصيت لعايدة وقولتله : خلاص ريحها كفاية عليها كدا وفعلا طلمش نزلها من ع السيخ وفكها وهى لسة هتشكرنى راح مطلع سيفه ومطير رقبتها وخدني واختفينا وظهرنا في المستشفى وروحت قدام اوضة العمليات مستنى الشيخ نافع يخرج او الدكتور يخرج يطمننى وسرحت وانا بفكر : انا ليه خايف عليه كدا دا حتى مش من بقية اهلى هل انا اعتبرته اب ولا ايه طب هو اساسا هيعيش اصله نزف كتير وانا شوفت الطعنه كانت في نص صدره ، قلبي اتقبض اول لما فكرت في انه ممكن يموت ويسيبنى هو كمان زى سيد صحبي ولقيت عيني بتدمع وحدها بس مسحتها بسرعة وقولت لنفسي : انشف كدا هو هيبقى كويس متخفش ،، شوية ولقيت الدكتور خارج بيدور على حد يشوفه تبع الشيخ نافع ولا لا فروحتله وقولتله : خير يا دكتور الشيخ كويس
الدكتور : انت تبع الحالة اللى داخلة مطعونة
انا : ايوة انا تبعه
الدكتور : الشيخ حالته صبعة جدا عشان الضرب جات جنب القلب وعملت ثقب في الرئة
انا : طب وهيبقى كويس يا دكتور صح
الدكتور : و** احنا عملنا اللازم والشفاء على **
انا : طب هو هيفوق امتا ؟
الدكتور : هنستنى اول 24 ساعة عشان يتخطى مرحلة الخطر وبعد كدا هنشوف هيفوق امتا
بعد 3 أسابيع
كنت ساند الشيخ نافع ومدخله للبيت وخدته لحد اوضته ونيمته على السرير وقعدت جنبه : حمد**** ع السلامة يا شيخنا
الشيخ : **** يسلمك يا بلال يبنى تعبت نفسك لي بس
انا : تعب ايه بس دانت استاذي وبعتبرك ابويا اللى مخلفنيش
حسيت نافع انبسط اووى من الكمة بس كان بيحاول ميبينش الواضح انه كان نفسه في اسرة يحس وسطها بالدفا ويحس انه اب وانه ليه قيمه عند حد بس شكله كدا مجبر انه ميفكرش في كدا
الشيخ : طلمش حكالى على اللى حصل واللى عملته في عايدة وانا مبسوط منك ومن تصرفك
انا : مبسوط منى عشان قتلتها
الشيخ : اه طبعا مبسوط عشان خدت حقى انا مش قولتلك قبل كدا وانت داخل الطريق دا لازم تعلق مشاعرك واخلاقك على الشماعة برا نصيحة يبني اوعاك تتعاطف مع حد لان الحد اللى بيتمسكن وبيعيش دور الصعبانيات عليك دا مش عايز غير مصلحته
انا : ازاى يعني ايه اللى هيستفاده
الشيخ : دول صنفين اول واحد بيبقى عايز يكسب تعاطفك عشان تساعده او عشان عشان يكسب مجموعة في صفه او على اقل تقدير بيبقى عايز معاملة خاصة منك والصنف التانى الاوسخ اللى بيكون عايز يكسب تعاطفك عشان يستغفلك بي طريقة من الطرق يعني انت لو كنت تعاطفت مع عايدة دي كانت هتقتلك من غير ما تسمي عليك ف انت حرص وخلي عينك وسط راسك دايما والحرب اللى ملكش فيها لا ناقة ولاجمل زي ما بيقولو متدخلهاش بس اقف اتفرج من بعيد وركز عشان تعرف هتتعامل ازاى
انا : مفهوم ياشيخنا .... هو انا مش هتعلم ولا اى انا بقالى شهر مخلص اول تدريب ومبدأتش اتعلم حاجة
الشيخ ضحك : ملهوف انت على التعليم اوى طيب يا سيدي في تحت السرير كرتونة هتلاقي فيها شوية كتب عايزك تكون مخلصها اول ما اخف
انا : حاضر
سبت الشيخ نافع ينام وجبت الكرتونة من تحت السرير وخرجت قعدت في الصالة وبدأت اقرأ في الكتب دي واشوف هيا فيها اي وتقريبا كان شكلها كله واحد من جوة الورق مش طبيعي شكله قديم وحروفه دايبة ولونه اصفر مسكت الكتب وبقيت اقرأ فيها باهتمام وكنت بنام 3 او 4 ساعات في اليوم وباقي اليوم مكنتش بعمل حاجة غير انى بقرأ في الكتب دي او انى بساعد الشيخ في الحركة واي حاجة يحتاجها لحد اما بعد 11 يوم خلصت ال 4 كتب وروحت للشيخ وقولتله انى خلصتهم
الشيخ : انت خلصتهم قراءة مش كدا
انا : اه
الشيخ : خلصهم تطبيق بقا وعايزك تكون عارف ان اي جن هتحضره لازم تطلب منه حاجة
انا : حاضر
مسكت الكتب كتاب كتاب وبقيت اشوف الطرق واقرا التعاويذ والطلاسم اللى فيه واحضر الجن واطلب منهم اي حاجة لحد اما بعد 40 يوم كنت خلصت وكان الشيخ فعلا خف وبقا بيقدر يمشي وحده وبقا يقعد جنبي يتفرج عليا وانا بحضر الجن وكمان عشان يساعدني لو حصل اي حاجة
وفي يوم خلصت جلسة تحضير ولقيت الشيخ بيقولى : مبروك يبني انت كدا خلصت الاساسيات وكل اللى فات كوم واللى جاي كوم تانى الجن اللى فات كانو كلهم ضعاف لاكن اللى جاي هما المردة ودول لازم تكون حذر جدا في التعامل معاهم وقام جاب كتاب بس كان كبير شبه المعجم كدا وقالى بدايتك هتكون مع ده
انا : دا كتاب اي دا يا شيخ؟
الشيخ : " العزيف" دا مدخلك لعالم السحر الاسود
انا : وهو في انواع من السحر ؟
الشيخ : اه في 3 انواع السحر الابيض ودا بيستخدم في اعمال زي ما بيقولو الخير يعني مثلا تحصين على خفيف كدا ابعاد انواع جن زي الارضي والهوائي لو لبست الانسان يعني حاجات زي كدا ودا اضعف نوع واللى كان بيستخدمه الشيخ مهدى والنوع التاني هو الاحمر ودا حاجة كدا عاملة زي السيف تقدر بيه تحمي واحد ضعيف وتقدر في نفس الوقت تقتل الضعيف دا وبيستخدم في حاجات كتيرة شوية يعني اغلب الاعمال اللى السحرة بيعملوها بتكون بالسحر الاحمر الاعمال اللى بتتفك عادي وفي نفس الوقت تقدر تفك بالسحر الاحمر الاعمال اللى معموله بيه بيستخدم كمان في فك الرصد عن الاثار عن طريق انهم بيقدموا قربان للجن الحارس للمقبرة ويعملو معاه عهد عشان يسيبهم يفتحوها
النوع التالت ودا الاقوى واللى عدد قليل جدا من السحرة بتستخدمه وبيكونوا اقوى السحرة ودا باين من اسمه انه للشر بس انت تقدر تستخدمه في اي مجال عن طريق مثلا انك عايز تفك رصد مثلا عن مقبرة مش هتكون مضطر تقدم قربان للجن انت هيبقى معاك جني اقوى منه فهيخوفه ويخليه يسيب المقبرة ليك وبردو بالسحر دا تقدر تعمل رصد فوق الرصد على المقبرة وبالتالى مستحيل فكه وكمان تقدر تعمل اعمال بالنوع دا واعمال صعبة ان لم تكن مستحيل انها تتفك وحاجات كتير لسة هتعرفها
خدت منه الكتاب وخلصته في سنة كاملة بس فعلا بقيت اقوى وبقى عندى خادم اسمه زنقط وكانت قوته قريبة من قوة طلمش بس اقل منه يعني ممكن نقول انه كان في نفس قوة سخنوم المهم في اخر يوم خلصت الكتاب روحت للشيخ وقولتله : خلصت الكتاب يا شيخ
ابتسامه الشيخ كانت من الودن للودن وشوفت فرحة في عينيه وقالى : انت مش عارف انا مبسوط بيك قد ايه
انا : **** يخليك يا شيخنا
الشيخ : جاهز ؟!
انا : لأيه؟
الشيخ : للبعبع الكبير اللى لسة انا حتى مخلصتوش
انا : ودا كتاب ايه ؟
الشيخ : شمس المعارف الكبرى دا بقا لو معاك نسخه اصلية منه انت هتبقى اقوى ساحر عرفه الكوكب
انا : وانت معاك نسخة اصلية
الشيخ : اه دى نسخة اصلية لقيتها في مكتبة جدى الكبير
انا : طب انا جاهز
الشيخ : بس خد بالك الكتاب دا خطر جدا انا لسة موصلتش غير لربعه والباقى معرفش فيه ايه
انا : اياً كان اللى فيه انا مستعد
الشيخ جابلى الكتاب وكان فعلا ضخم كان قد العزيف تقريبا مرتين وكانت خطوات التحضير فيه معقدة جدا وصعبة لدرجة انى كنت بقعد بالايام عشان احفظ طلسم واحد
بعد 3 سنين !!
قاعد انا والشيخ بنتغدى وسألنى : وصلت لحد فين في الكتاب ؟
انا : للنص بس انا عندى سؤال بسيط
الشيخ : ايه هو ؟
انا : هو احنا ليه منحضرش الشياطين طلاما احنا بنقدر نقدر اولاد ملوك الجن ليه منفكرش نحضر الشياطين
الشيخ : لو بتفكر تعمل كدا بلاش احسن
انا : ليه؟
الشيخ : غيرك كان انصح عارف اللى كتب الكتاب دا ذات نفسه
انا : ماله
الشيخ : فكر بنفس طريقتك وبدأ يدور على طرق وفعلا عرف يحضرهم بس بعد قاربين كتيرة وفى مرة اتجنن وقال انه هيحضر واحد من اولاد ( ابليس) نفسه
انا : وعرف يحضره
الشيخ : فضل يحاول ويحاول لحد ما فعلا قدر يحضره بس ابن ابليس اول لما شافه قتله في وقتها وبعدين الناس لما لقو جثته لقو جنبها الكتاب اللى كان بيكتب فيه كل الطرق والتحضير ونشروه
انا : عادى طب منا ممكن احضر شيطان مش لازم يكون ابن ابليس
الشيخ : الشياطين مختلفه الشياطين مش بتحب تكون خدم عند حد لأ انت هتقدمله قربان هيديك قصاده خدمة لكن كون انه يكون خادم ليك ويجي وقت ما تطلبه دى مستحيل تحصل
طبعا انا خدت كلام الشيخ من ودن وطلعته من التانية وكملت في الكتاب اكتشفت ان النص التانى منه عن الشياطين وكيف تحضرهم بس فعلا الطرق كانت قمة في التعقيد والحاجات اللى كانت مطلوبة اللى زى البخور والحاجات دى كانت صعب تلقاها ومكانتش موجودة عند العطارين يعني انا فضلت اسبوعين الف على كل العطارين برا وجوا الفيوم انى اعرف اجيب حاجة وحدة معرفتش دا حتى كان طالب جلد ضبع عشان يتكتب عليه الطلاسم ودا مكنتش عارف هجيبه منين لحد ما زهقت وكنت فعلا بفكر اشيل الفكرة من دماغى بس وانا قاعد في يوم في اوضتى افكر لقيت الحل خرجت عشان اولع المبخرة لقيت الشيخ قاعد ومعاه ناس بيعالجها فإستأذنته وقولتله انه هخرج شوية كده ومتستنانيش لانه ممكن ابات برة
الشيخ : شكلك وقعت يا روميو ماشي يعم وضحكنا سوا وانا طلعت برا وانا بقول : غلبان و*** ياشيخ
اتمشيت لحد ماروحت القرية وخدت توكتوك وروحت القرية اللى جنبنا وحاسبته ومشيت ، اتمشيت لحد اطراف القرية كان فيه بيت هناك متطرف في حته لوحده ووراه المقابر بتاعت القرية روحت نحيت البيت وطلعت مفتاح من جيبي وفتحت الباب ودخلت نورت النور ( ايوة يا عزيزى البيت دا بتاعى شريته من فلوس الجلسات اصل انا اتشهرت جنب الشيخ في التلت سنين دول وبقيت بعمل جلسات وكدا جمعت مبلغ محترم وشريت البيت ده) المهم فتحت البيت وقعدت في الصالة وولعت المبخرة ( البيت كان نسخه من بيت الشيخ نافع في قعدته وكل حاجة وانا مغيرتش فيه والمبخرة انا اللى جبتها) وبدأت اعزم واقول الطلاسم وبعد شوية ظهر زنقط واتكلم : امر سيدي مطاع
انا : في حاجات عايزك تجيبهالى
زنقط : امرك سيدي
قولتله على الحاجات وغاب دقيقتين ورجع ومعاه كل حاجة قولتله : خلاص انصرف وانا لو احتجتك هحضرك ، اتأكدت من الحاجات وفعلا اتأكدت ان الحاجات موجودة وبكميات كويسة ممكن استخدمها اكتر من مرة وفتحت الكتاب عشان اشوف باقى الخطوات لقيته مكتوب " بعد ان حضرت البخور والمعدات اللازمة الان وصلنا الى اهم نقطة القربان !! وليس قربان عادى كقربان تحضير الجن انما الشيطان يريد قربان عظيم عليك لتحضر (ناصور) ان تحضر *** زوهرى سنه لايتعدى الستة اشهر واياك ثم اياك ان تستهين ب ناصور وتقدم *** غير زوهرى حينها سيحل عليك غضبه وسيقتلك ويمزق جسدك الى اشلاء " انا اتصدمت من الكلام انا مكنتش متخيل انه في قرابين واطفال كمان فقعدت مع نفسي افكر ومش عارف اعمل ايه انا عايز ابقى اقوى ساحر عرفه البشر بس بردو عندى قلب ليه احرق قلب امه عليه وهم مذنبهمش حاجة وبقيت اكلم نفسي تانى وعيني بتدمع
انا : بس انا اتأذيت جامد ومحدش فكر يطبطب عليا
نفسي : طب والام دى ذنبها اي تتحرم من ابنها ؟
انا : يعني انت عاجبك حالك كدا وانت حتى مش عارف تاخد حقك من اللى اذوك مش قادر تعرف مين امك ولا هي فين ولا عايشة ولا ميتة كل دا محدش غير ناصور هيعرفهونا وانت عارف كدا كويس
نفسي : .............
انا : سكتت ليه ؟! انا عارف انك عايز كدا بس بتحاول ترضي ضمرينا واحنا اساسا اتفقنا اننا نسيب مشاعرنا ومبادأنا على اول الطريق وانت وافقت ودخلنا العالم دا وانت عارف انه مفيش منه رجوع فسيبني بقا اتصرف
ولعت المبخرة تانى وحضرت زنقط وقولتله : زنقط عايز *** زوهرى وفى اسرع وقت تعرف ؟!
زنقك : اقدر يا سيدي
انا : عايز اشوف المتاح الاول قبل ما تجيب منهم حد واختار انا واحد
زنقط تمتم بشوية كلام وطلع من بوقه شوية دخان والدخان دا عمل شكل مربع وظهر عليه صورة ولد سنه تقريبا مابين 3 - 5 سنين قولتله لا عايز اصغر فضل يغير في الصور لحد ما جاب صورة رضيع قولتله : هو ده سنه كام ؟!
زنقط : 4 شهور
انا : ده عز الطلب عايز اعرف كل المعلومات عنه وعن ابوه وامه
زنقط : بسام محمد الشرنوبي ابن الدكتور محمد الشرنوبي صاحب مستشفى الشرنوبي التخصصي وامها فاطمة عز الدين ربة منزل ومش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص
انا : عايز اعرف اكتر عن مستشفى الشرنوبي
زنقط : دى مستشفى خيرية على مستوى عالى من الجودة بتعالج الناس بإقل من ربع التمن اللى ممكن يدفعوه فى مستشفى خاص وعلى كلام صاحبها محمد هو مش بياخد غير اجر الدكاترة وربح بصيت جدا لا يتعدى ال2% من الفلوس
انا فكرت شوية وقولتله : قولتلى ان مراته مش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص وقولتلى انه مش بياخد غير مكسب بسيط يعني لو حسابناها هنلاقيه في العملية مش بياخد اكتر من 20 او 30 جنيه سكتت شوية كدا وانا بفرك في دقنى : طب وانت ايه رايك في الكلام ده؟
زنقط : اكيد شغال في حاجة غير مشروعة
انا : تعرف اسم القرين بتاعه ايه ؟
زنقط ادانى اسمه وعلطول عملت الطقوس وحضرته وعرفت منه كل حاجة عن حياة محمد وعرفت انه الناس الغلابة بتروح تتعالج هناك عشان سعرها الرخيص ولما الحد دا بيموت بيغسلوه هم ويكفنوه ويدوه لأهله يدفنوه وهما مش بيعملو كدا *** والوطن لا هما قبل ما يغسلوه بيفتحوا بطنه وياخدوا الاعضاء اللى هما عايزينها ويبيعوها ويكفنو الميت عشان محدش من اهله يفكروا يفتحوا الكفن لانهم هيشوفو الغرز في بطنه مش بس كدا محمد مدير شبكه دعارة متوسطة عنده حوالى 15 بنت شغالين فيها منهم 6 مشغلهم بالاكراه دا كله غير خيانته لمراته وانه كل ليلة نايم مع وحدة شكل
سألت القرين وقولتله : قتل كام واحد وخد اعضائه لحد دلوقتى
القرين : 27 راجل وست و 13 ***
انا : طب انصرف انت
فكرت شوية وقولت لزنقط : عايز حساباته في البنوك كلها تصفر ساعتها هيتسعر اكتر وهيشتغل بشكل اوسع في الاعضاء والدعارة وهيبقى سهل انه يتكشف ساعتها احنا هنبلغ الشرطة
زنقط : عايز دا كله يحصل امتا ؟
انا : النهاردة تكون مصفر الحسابات و على اخر الاسبوع هقولك هنعمل اى
زنقط اختفى وراح يعمل اللى طلبته ولحد ما يرجع تعالى احكيلك عن ناصور اللى هتتجنن وتعرف هو مين وليه كل دا علشان احضره ناصور هو اقوى شيطان بعد اولاد ابليس عنده قوة رهيبة يقدر يدمر بيها جيوش من الجن وحده وهو خادم مخلص جدا لأبليس دا كل اللى الكتب قالته عنه !
زنقط ظهر قدامى : الحسابات كلها اتصفرت
انا : طيب روح انت ولما هعوزك هطلبك
زنقط اختفى وانا قومت ومشيت رجعت لبيت الشيخ نافع
بعد اسبوع روحت البيت بتاعى تانى وحضرت زنقط وقولتله : هاا عمل ايه ؟
زنقط : الاسبوع دا بس قتل 13 واحد وباع اعضائهم والبنات اللى معاه بدال ما كانو بيشتغلوا في السر دلوقتي بقوا بيشتغلوا علنى وشفتين في اليوم
انا : حلو اوى دلوقتى انا هتصل ابلغ الشرطة وهيتقبض عليه ومراته اول ما تعرف هتروح تجرى على القسم وهتسيب ابنها مع الخدم وانت هتروح تلبس واحدة من الخدم وتخليها تجيب الولد لحد هنا
زنقط : امرك
انا اتصلت البشرطة وبلغتهم وزنقط اختفى راح يجيب الولد وانا قعدت اقرأ في الكتاب باقى الخطوات ولقيته مكتوب " يجب عليك تحضير ناصور بعد غروب الشمس بما لايقل عن سبع ساعات والا كان مصيرك الموت على يده "
انا : سبع ساعات يعني تقريبا على الساعة واحدة بصيت فى الساعة اللى في ايدى لقيتها لسه 1 الضهر
لسة باقى 12 ساعة دخلت مددت جسمى ونمت وصحيت على صوت تخبيط على باب البيت بصيت لقيت الدنيا ليلت قومت فتحت الباب لقيت بنت واقفه قدامى ولابسة فستان اسود فى ابيض زى للبس الخدم كدا وشايلة بسام على ايديها فخدته من ايديها وقولتلها : زنقط اخفيها واخفى اي اثر يدل انها جات هنا لان اكيد الشرطة هتفتش وراها
البنت بصوت طخين : امرك ولفت وشها ومشيت وسط المقابر لحد ما غابت عن نظري قفلت الباب وحطيت الولد على الارض وبصيت في الساعة كانت لسة 12 بليل بصيت للولد لقيته بيضحكلى فأبتسمت غصب عنى وقولتله : ابوك عمل كتير واذى كتير من الناس فلازم يتأذى ويتقهر عليك صدقني كان بودي تكمل انت حياتك بس هتعيش وابوك مسجون والناس هتعايرك بتهمته وهيخافو منك وهتتمنى الموت كل ثانية وهتتمنى انك تكون يتيم ملكش اب ،، لقيت دمعتين نزلو من عيني فمسحتهم بسرعة وكأنى اتحولت وكلمت نفسي : ايه هتضعف ولا ايه ؟ هترجع بعد ما خلاص باقيلك خطوة وتوصل لكل احلامك هتمتلك السلطة والقوة والكل يخاف منك ويتعملك الف حساب وهتعرف امك فين خلاص ناوى تتخلى عن كل دا ؟
قومت وفضيت المبخرة من الفحم وجبت ازازة كان جبهالى زنقط كان فيها سائل نفس لون الدم بس خفيف ومليت المبخرة بيه وقلعت بسام هدومه ونزلته في السائل دا وبقيت اسحمه بيه وبعدين طلعته ولفيته بقماشة سودة وجبت قلم سبورة احمر ورسمت نجمة خماسية مقلبوة على راسه وخليت اولها عند مناخيره وجبت سائل احمر تاني بس المرادي كان ددمم بجد كان ددمم بتاع الدورة من وحدة ست وبعدين شلت السجادة اللى في الارض ورسمت دايرة كبيرة ورسمت جواها نجمة خماسية وجبت شموع حمرا كانت نادرة جدا ومش اي حد يقدر يجيبها زنقط جابلهالى والشموع دي بتبقا معموله من خليط دهون بني ادمين مع دهون معيز ودهون تعايبن ومخلوطة بدم زوهري وحطيت شمعه عند كل راس من رؤوس النجمة وجبت مبخرة صغيرة من اللى بتتشال في الايد دي وولعتها وحطيت فيها بخور لونه اسود وفضلت الف بيها في الاوضة وابخرها وبعد ما خلصت بصيت في الساعة كانت الساعة واحدة الا خمس دقايق فروحت جبت السكينة وجهزت المبخرة عشان الدم ينزل فيها والساعة دقت 1 فيدأت الطقوس اول حاجة عملتها ولعت المبخرة تانى ودورت بيها في الاوضة تانى بس المرادي وانا بقول طلاسم التحضير وبعد ما دورت في الاوضة 3 مرات بعدين ولعت الشموع وانا كل دا بقول في طلاسم التحضير اللى كانت كتيرة جدا ومسكت الولد ومشيت السكينة على رقبته وموتته وصفيت الدم في المبخرة والغريب انه مخدش اكتر من خمس دقايق والدم كان ملى المبخرة وكان ددمم لونه فاتح جدا وبعد ما خلصت حطيته على النجمة وخليت راسه عند راس النجمة وكل طرف في جزء من النجمة وكل دا ومتهزش فيا شعرة كانى كنت حجر مش بيحس والجو بدأ يسخن ومسكت المبخرة المليانة ددمم دى وبدأت اكتب الطلاسم بتاعت التحضير بالدم على الحيط فضلت اكتب لحد ما مليت الحيطان والارضية وكتبت كمان على جسم الولد وبصيت على عين الولد لقيت عينه اسودت كلها ودي علامة انه خلاص هيحضر وقعدت على الارض وبقيت اردد الطلاسم وانا بعلى في صوتى واردد واردد لحد ما مرة واحد الباب بتاع البيت اتخلع من مكانه وطار بعيد ولقيت في زي عاصفة برا والجو مليان بغيوم سودة كحل ومرة وحدة الارض بدأت تتهز جامد لدرجة ان البيت كله كان بيتهشتك ولقيت دخان اسود بدأ يتجمع قدامى لحد ما اتجمع وبقا على شكل راجل طويل طوله يمكن 3 متر كانت راسه مقربة تلمس السقف بتاع البيت الجسم دا كان عبارة عن دخان مش باين فيه اى ملامح وعينه بتلمع بنور احمر مرعب واتكلم بصوت خلى جسمي غصب عنى يتنفض من الرعب
ناصور : انت يا انسي بتحضرنى انا ناصور اللى كل عالم الجن بيترعب من مجرد سماع اسمه
انا اتلميت على اعصابى بالعافية واتكلمت : انا قدمت ليك الدم الزوهرى اللى انت طالبه وعملت المطلوب كله ومن حقى اطلب اللى عايزه
ناصور بصلي وفضل مركز شوية وبعدين قالى : اطلب
انا : عايز ابقى اقوى ساحر عرفته البشرية كلها
ناصور : اعتبره حصل
انا : ودا ازاى ؟
ناصور : انا هكون معاك دايما وبالتالى مفيش جنس مخلوق هيقدر يقف قدامك مش بس السحرة
انا : طب كنت عايز اعرف فين امى وهى عايشة ولا ميتة
ناصور : هدورلك عليها وراح ماسك ايدي وكنت حاسس انها بتتشوى من السخونة وكان ضفره طويل وراح شاككنى في صباعى خلاه طلع ددمم والنقطة طارت في الهوا وراح نحيته ومسكها في ايديه وقالى دى هتسهل الموضوع واختفى
انا لميت كل حاجة والخثة دفنتها في المقابر بس سبت الطلاسم لانها لازم تكون موجودة عشان ناصور يحضر ورجعت لبيت الشيخ نافع وقعدت معاه وقولتله : اي الاخبار يا شيخ
الشيخ : كنت امبارح بفتح مقبرة ولقيت فيها مخطوطة غريبة
انا : مخطوطة ايه؟
الشيخ :مخطوطة قديمة بس الواضح ان اللى كتبها ساحر لانه كاتبها باللغة السريانية ( دي لغة الجن والطلاسم ) مش باللغة المصرية القديمة
انا : وكان مكتوب فيها ايه ؟
الشيخ : كان زي نبوئة بتقول انا ابليس هيتولد ليه ابن والابن دا هيبقى قوى جدا لدرجة انه هيحكم عالمين الجن والانس
انا : دا كلام خطير جدا ياشيخ وده مين اللى هيقف قصاده
الشيخ : مش عارف يبنى هيبقا احنا ولا مين **** اعلم
انا : طب ريح بالك وقوم نام ياشيخ كدا انت باين عليك مفرهد
قومنا نمنا احنا الاتنين وانا نمت نوم كأنى منمتش من سنة كنت جعان نوم ومصحتش بليل غير على صوت صريخ الشيخ نافع فقومت مخضوض اشوف في ايه واتصدمت من اللى شوفته والدم نشف في عروقي !!!
طيب انا بقول كفاية عليكم كدا الفصل دا كبير اهو معدي ال5000 كلمه اعتبروه عيديتى ليكم بمناسبه عيد الفطر السعيد و**** يجعله عيد سعيد عليكم جميعاً متنساش اللايك والكومنت الجميل زيك ياجميل انت ❤?
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام ?❤
كل سنة وانتو طيبين يا احلى ناس رجعتلكم بقصل جديد من سلسلة المتشرد يلا بينا ع الاحداث بسرعة عشان عارف انكم على نار ?
الفصل السابع
وقفنا الفصل اللى فات لما فوقت على صوت صريخ الشيخ نافع فقومت مخضوض اشوف في ايه واتصدمت من اللى شوفته والدم نشف في عروقي !
روحت نحية اوضه الشيخ نافع واتصدمت لما لقيته مرفوع في الهوا وقدامه جسم مش معروفله ملامح بس كان عبارة عن دخان ابيض جيت اجرى على الشيخ اساعده حسيت ان حد كتفني ووقعني على الارض وفعلا كنت حاسس بحاجة تقيله فوقى والدخان دا اتكلم بصوت مرعب للشيخ نافع : انت عرفت سر المخطوطة يبقا لازم تموت واتشكل من الدخان حاجة شبه المنجل بالظبط وراح راغز في قلبه علطول الشيخ مات ومبقاش فيه نفس وانا بقيت اصرخ واعيط عليه الدخان دا بصلي وراح رافعنى ومطيرني برا البيت جيت اقومعشان ارجع للشيخ مقدرتش حسيت انى مشلول وجسمي مش راضي يتحرك ولقيت البيت كله ولع مرة واحدة والنار مسكت فيه انا فضلت اصرخ وانادى على حد انه يساع،نى بس للسف البيت كان بعيد عن العمار ومحدش قدر يسمعنى فضلت ازحف على بطنى نحية البيوت عشان حد ينجد الشيخ نافع وكان جسمي دا تقيل اووى لدرجة انى كنت حاسس انى بجر في اطنان وشوية شوية لقيت الدنيا بتسود قدامى ومدرتش بنفسي
فوقت بشهقة في مكان عامل زى الجنة فكلمت نفسي : هو انا متت وفى الجنة سكتت شوية وانا بضحك باستهزاء على نفسي : دا منظر واحد يدخل الجنة دانا هسبق ابو لهب ع النار
فضلت اتمشي في المكان اللى كان كله خضرة وورد الوان واشكال واشجار منها الكبير والصغير وكلها الفاكهة كانت فيه شكلها مغري اوى روحت نحية شجرت تفاح وقطعت تفاحة منها واتمشيت وانا باكل فيها بس مرة واحدة وقفت لما سمعت صوت !! دا صوت بنت بتغنى بس اغنية مش فاهم كلامها بس صوتها كان عامل زى السحر خلتنى امشي ورا صوتها وانا عقلي مش فيا فضلت ماشي لحد ما وصلت لمكان الصوت وكانت المفاجأة هى نفس البنت اللى شوفتها المرة اللى فاتت في الحلم ( اوعى تكون نسيتها هزعل منك) ولقيتها قاعدة على صخرة كبيرة شوية قدام نهر صغير ومنزلة رجلها في الماية وبتلعب بيها وهى بتغنى فضلت واقف اسمعها وانا مسحور بصوتها لحد ما لفت وشها وبصتلى كانها كانت عارفة انى موجود وشاورت بايديها جنبها وقالتلى : تعالى اقعد جنبى
روحت قعدت جنبها وكنت مكسوف من شكلى وانا هدومى كلها تراب وهي هدومها كانت كلها ابيض في ابيض وتحسها بتنور كدا فضلنا باصين لعنين بعض ومحدش فينا نطق بحرف وطولنا اوى وانا مكنتش عايز اللحظة دي تخلص لحد ماهى اتكلمت وقالت : كل ما الدنيا تديق بيك هتيجي هنا وتقعد معايا عشان تنسى كل همومك
انا هزيت راسي بالموافقة بس كنت زي اللى عاجز عن النطق وهي قربت منى وحطت ايديها على قلبي وابتسمت وحسيت بنغزة في شديدة فى قلبي مكنتش قادر اخد نفسي وشهقت شقهقة جامدة وفوقت لقيت نفسي فى مكان مش عارفه بصيت يمينى وشمالى ملقتش حد وكنت نايم على سرير لقيت على شوي ماسك اكسجين فشيلته وعرفت انى في مستشفى بس مين اللى جابني هنا انا كل اللى فاكره انى اغمى عليا جيت اقوم حسيت ان جسمي متدغدغ ومش عارف احرك حاجة غير راسي وبالصدفة لقيت الباب بيتفتح وفى دكتور ومعاه داخلين واتفاجأو لما لقونى صاحي والدكتور جه ناحيتي وقالى : حاسس بايه يابلال؟
انا : حاسس ان جسمي كله متكسر وحاسس بنغزة شديظة في قلبي كان في خنجر مرشوق فيه
الدكتور لبس السماعة وكشف عليا وبعدين قالى : احنا هنعمل شوية فحوصات تانية كدا عشان نتأكد بس انا بقول انه كتشخيص مبدأي انه مجرد نتيجة للزعل اللى انت فيه اللى مريت بيه مش شوية بردو يا استاذ بلال
انا : طب هو مين اللى جابنى هنا ؟
الدكتور : مدام جوليا هي اللى جابت حضرتك هنا
انا : ومن امتا وانا نايم
الدكتور : 15 يوم وحضرتك في غيبوبة
انا سرحت شوية بفكر ازاى جوليا جابتنى وعرفت منين انى حصلي حاجة أسألة كتير عمالة تيجي في دماغى ومش عارف الاقى اجابات ووسط سرحانى دا لقيت الباب بيتفتح بسرعة وجوليا دخلت تجرى عليا واترمت في حضنى وهيا بتعيط وتقولى : وحشتنى .... وحشتنى اووى اخص عليك كدا تقلقنى عليك ينفع؟!
مسحت على شعرها وقولتلها : انا اقلقك عليا تصدقي انى عيل وسخ ومشوفتش بجنيه رباية
جوليا بعدت عني ولقيتا بتعيط فمسكت خدها ومسحت الدموع اللى نازلة عليه لا دانا كدا استهال الدفن بالحياة عشان خليت القمر يزعل
جليا خبطتنى في كتفي وقالتلى : متقولش كدة بعد الشر عليك
انا : طب خلاص بقا متعيطيش عشان دموعك دى غالية عليا اوىويلا يلا قومى هتفطسيني
قامت وقالتلى : انا هشوف الدكتور ولو ينفع هخليه يخرجك النهاردة وتيجي معايا
انا : اجى معاكى فين ؟
جوليا : بيتي.
انا : وهروح معاكى البيت ليه؟
جوليا : هتعيش معايا من النهاردة انا مضمنش يحصلك حاجة تانى وتروح فيها
انا : طب وجوزك ؟
جوليا : جوزى مات من سنتين وعايشة وحدى وعايزة راجل وسند اتسند عليه ومش بتقولو برضو ظل راجل ولا ظل حيطة
انا : يعني انتى عايزة ايه دلوقتى عشان مش فاهم
جوليا : عايزاك تعيش معايا
انا فكرت شوية وقولتلها : طب روحى شوفي الدكتور وقوليله انى لازم اخرج دلوقتى عشان عايز اروح المقابر
جوليا راحت ورجعت في ايديها ورقة وقالتلى: اتفضل ياعم ورقة خروجك اهى
قومت ولبست هدومى ومشيت معاها وروحت عند موظفة الخزنة واديتها اسمى وقولتلها : تكاليف العلاج كام
جوليا كانت جنبى ولسة هتتكلم شاورتلها تسكت فسمعت الكلام والموظفة قالت : 45 الف جنيه يافندم
طلعت الفيزا واديتهالها وقولتلها اسحبيهم من عليها ( منا عرفت قيمتها بقا? ) وخرجت مع جوليا وهى اتكلمت : انت دفعت ليه ؟
انا بصيت ليها ببرود وقولتلها : مبقاش راجل لما ست تدفعلى
جوليا جات وراحت مأنجشانى وقالت بدلع : طب يلا بقا نروح عندى البيت عشان انت واحسنة اوى
روحت ساحب ايدي من ايديها وقولتلها : طريقك غير طريقي يا جوليا انا مقدر جدا اللى عملتيه وانك جبتيني هنا وحتى مش مهتم اعرف حصل ازاى ابعدى عنى
جوليا عيطت وقالت : بعد كل اللى عملته عشانك في الاخر طريقك غير طريقي ليه لييييه ؟!
انا : عشان مصلحتك انا أذى لكل اللى حواليا صحبى اتقتل والشيخ نافع اتقتل غدر وكل دا عشان انا موجود في حياتهم وعشان انتى غالية عليا عايزك تفضلي سليمة ثانيا عشان انا عندى انتقام لازم اخده ومش عايز حاجة تعطلنى عنه
وقفت تاكس وركبته ومشيت راجع على بيتي تانى وانا سايب جوليا ورا عمالة تعيط انا عارف كويس اوى انها هتتأذي بسببي وعارف انها بتحبنى ودا كان باين من كلامها بس انا متخلقتش للحب انا شيطان ماشي على الارض ولازم ابعد عن اللى بحبهم عشان ميتأذوش
اديت للسواق عنوان بيت الشيخ نافع وروحت شوفت البيت قلبي اتقبض البيت بقى عبارة عن فحمة دخلت البيت وانا ببص لكل ركن وافتكر موقف حصل بيني وبين الشيخ فضلت الف في البيت وقلبي بيتقطع وفي نفس الوقت في نار بتغلى جوايا عايزة تطلع تحرق كل اللى تيجي في وشها طلعت برا وسألت واحد فلاح كان قريب من البيت وقولتله دفنو الشيخ نافع فين ووصفلى المكان وروحت قعدت عند قبره وقولتله : مكنتش عارف انى بحبك اوى كدا كنت اكتر من مجرد معلم كنت ابويا وصاحبي كنت ساندنى وكنت بتقدملى النصيحة وقت ما احتاجها و**** لأجيب طارك وهندمهم كلهم على اليوم اللى فكرو فيه يقربو للشيخ نافع اوعدك مشيت وسبت المقبرة وسبت حزنى معاها هناك ومشيت وانا مقرر انى لازم انتقم ،، روحت بيتي وحضرت ناصور وقولتله : ايه اللى حصل في الفترة اللى فاتت
ناصور : بعد ما اغمى عليك في واحد كان معدى وشافك فخدك على المستشفى بتاع المركز وجوليا بعدها بيومين كانت جيالك ولما لقت بيت الشيخ نافع محروق سألت وعرفت انت فين واصرت تنقلك مستشفى خاص علشان تتعالج فيه
انا : وبالنسبة للي حصل للشيخ نافع
ناصور : نافع لعب في المنطقة المحرمة وكان لازم يتعاقب
انا : يعني ايه؟
ناصور : المخطوطة دى كانت مسروقة وهي كانت مخفية عن العالم كله عشان محدش يحاول يأذي ابن عزازيل الجاى ده ولما نافع لقيها عرف كذا ساحر تانى من اللى يعرفهم فكان لازم يموت هو وكل اللى عرفو عشان النبوءة تفضل سرية
انا : طب وانا ليه متقتلتش مع ان الشيخ نافع قالى ؟
ناصور : دا اللى مش قادر افهمه ولا لاقيله اجابه
انا : مين اللى عمل كدا ؟ مين اللى انا شوفته دا
ناصور : دا ابن عزازيل واسمه الابيض فشيل من دماغك فكرة الانتقام خالص عشان دا اقوى منى بمراحل فمتفكرش انى هساعدك
انا : هلاقى طريقة اكيد هلاقى حل
ناصور : طيب موضوع امك اللى كنت قولتلى عليه
انا : ماله ؟
ناصور : انا لقيتها !!
انا فرحت اوى وقولتله : بجد !! ط طب قولى هي فين ولا اشوفها ازاى ؟
ناصور : بالنسبة لهي فين فهي موجودة في عالم الجن وكلام نافع كان صح اما بقا انت هتروحلها ازاى فده محتاج شوية تحضيرات لانك لو روحت هناك كدا هتموت من اول لحظة
انا : تحضيرات ايه؟
ادانى ورقة وقالى : اعمل اللى مطلوب فيها وانا هجيلك بليل واختفى بصيت في الورقة كان طالب شوية بخور على اعشاب كدا فجبتهم واستنيت بليل .
الساعة 1 بليل كنت قاعد اقرى في كتاب من الكتب اللى لقيتها عند الشيخ نافع واللى النار موصلتش ليها ولقيت مرة وحدة ناصور ظهر قدامى وانا اتفزعت وقولتله : لازم شغل قطع الخلف دا مش هيحصلك حاجة لو جيت زى الناس
ناصور ضحك وقالى : انت بتتعامل مع ناصور مستنيني ابقى زى الباقى المهم مش موضوعنا جبت اللى قولتلك عليه
انا : جاهز وموجود
ناصور : هات حطب وولعه في المبخرة وحط كل البخور والاعشاب سوا واقرا الطلسم دا
ادانى ورقه موجود فيها الطلسم فعملت اللى قالى عليه وولعت فيه ولما النار كبرت جبت البخور ورميته في النار والدنيا بقت كلها دخان وبعدين بدأ اقول الطلسم ومعل كل حرف بدأت ان الدم في عروقى بيخلى كنت حاسس بالنار بتجرى فيا وحاسس بقلبي يضخ نار لجسمى وناصور لما شافنى بتألم قالى : كمل واياك توقف والا هتموت لازم التحول يكمل
بصيتله وانا مش فاهم حاجة بس كملت قراءة وبقيت اقول الطلسم واعيده تانى وتالت ورابع وعند سابع مرة قدرتش واجسمى إنهار تماما واغمى عليا
فوقت لقيت نفسي على شط بحر ولقيت ناصور واقف جنبي وبيبص للبحر قدامه
انا : احنا فين ؟ اااه يادماغى ولا كانى حد نزل عليها بمرزبة
ناصور : انت في جزيرة الشيطان
انا : وايه اللى جابنى هنا
ناصور : هنا البوابة اللى هندخل منها للعالم بتاعنا
انا : بس انا لسة زى منا هدخل ازاى وايه اللى عملناه فى بيتي ده كان ايه
ناصور : اللى عملناه في البيت كان انه ننشط الجن اللى جواء دلوقتى جه دورى انا عشان اختملك عمليه التحول الكامل بس لازم تعرف انك مش هتعرف ترجع بشري تانى هتبقى جنى كامل زي اي جنى مستعد
انا : بقولك اى كله احسن من العيشة اللى عشتها دى ومحسسنى انى اكون بشري دى حاجة عظيمة ياراجل اسكت بلاهم يلا خلص التحول ياناصور
ناصور حط ايده على راسي وبدأ يتمتم بطلاسم وهو باصصلي وشوية شوية ايده بدأت تسخن ومبقتش قادر استحملها لدرجة انى كنت بصرخ من السخونة اللى حاسس بيها واغمى عليا تانى
فوقت لقيت ناصور واقف بيصلي قولتله : ايه اللى حصل ؟
ناصور : لا دى حاجة طبيعية عشان جسمك استقبل طاقة جديدة عليه وكان عايز يفصل شوية ويشتغل تانى عشان يقدر يتعود عليها
انا : طاقة ايه دى
ناصور: انا عطيتك جزء من طاقتى عشان الجنى جواء يقدر ينشط ويسيطر وحصل فعلا
انا : حصل فعلا !! بصيت لأيدى وجسمي اتصدمت من شكلى شوفت جلدى احمر وضوافري سودة وطويلة روحت جريت بصيت في المايه شوفت وشي كان احمر وفي قرنين في راسي لونهم اغمق من باقي جسمي وعيني بقا لونها اصفر لامع فبصيت لناصور وانا مصدوم وقولتله : اي ده ؟ ايه اللى حصلي
ناصور : حصل اللى قولتلك عليه بقيت جني كامل
انا : طب مش يلا
ناصور : ثوانى ، وراح متحول لشكل قريب من شكلى بس كان اطول منى وجسمه معضل عنى
انا : ابوس ايدك انا مش ناقص صدمات كفاية اللى انا فيه
ناصور : دا شكلى الحقيقي اللى بعيش بيه في عالم الشياطين انما اللى كنت بظهر بيه دا كان عشان انا مينفعش اظهر بشكلى الحقيقي في عالم البشر
ناصور طار في الجو ولقيت نفسي بطير وراه واستغربت وقولتله : هو انا ازاى عارف اطير
ناصور : دي فطرة جواك وفي حاجات تانية كتير زي كدا هتلاقي انها فطرة فيك وبتعملها من غير ما تفكر
طرنا لحد ما وصلنا لنص الجزيرة وكان في زي ساحة او ميدان كدا ملفوف بصخور كبيرة تخليك لو انت واقف برا متعرفش تشوف ايه وراه وفي نص الياحة دي كان في قوس من الصخور كدا ومحفور عليه نجمه خماسية في دايرة من يفوق نزلنا في الساحة دى واول ما قربنا من البوابة كانها حست بوجودنا ونورت وظهر من وراها عالم انا كنت شايف ملامحة كان كله تحس انك عايش وسط بركان ناصور دخل وانا دخلت وراه وانا سألته : احنا فين ؟
ناصور : في ارض الشياطين
انا : طب وبنعمل ايه هنا
ناصور : عشان انت شيطان مش جني
انا : شيطان جنى مختلفتش كتير المهم وديني عند امي دلوقتي
ناصور : طب افرجك على المكان الاول
انا : يعم منا كدا كدا هعيش هنا ابقى فرجنى براحته
ناصور : فعلا من شابه اباه فما ظلم
انا : نعم ؟!!
ناصور : متشغلش بالك تعالى معايا
ناصور خدنى وطرنا فوق البيوت وكان في ناس بتتمشي في الشوارع واطفال بتلعب في الشوارع تحسه كوكب الارض بس اللى عايش فيه شياطين مش بشر فضلنا طايرين كتير لحد ما وصلنا لحاجة تحسها جبل وطاير في السما وفوق الجبل مبنى قطر ضخم وفجم وفى نفس الوقت شكله يخوف كان لونه اسود كله وكل شبابيكه خارج منها نور احمر روحنا هناك ونزلنا وقفنا في ساحة القصر وكان في حارسن واقفين على الباب واول ما جينا عن الباب الحارس قال : اهلا بالجنرال ناصور
دخلنا لقاعة كبيرة وناصور قالى ان دي قاعة الاجتماعات ومشينا دخلنا بعدها لقاعة العرش وحسيت بالرهبة كدا المحان فعلا يخليك تعملها على نفسك من الخوف كانت قاعة كبيرة وفي اخرها في عرش كبير لون اسود في احمر وموجود فوق حاجة شبه الحوض او حمام السباحة بس مفهوش ماية دا كان مليان ددمم حرفياً وفي كذا جمجمة عايمين على وش الدم ده وراس الكرسي كان فيه نار من حروفه وكان قاعد عليه شيطان جسمه اكبر شوية من اجسامنا وكان جلده كله احمر وعنده قرنين سود كبار وكان شكله يرعب فعلا كان قاعد على الكرسي بتاع العرش وفي قدامه اربع شياطين او جن انا مبقتش عارف حاجة في العالم دا كان فيهم واحد لونه احمر طبيعي زي باقى الشياطين اللى شوفتهم وكان لابس تاج من جمر ( اللى هو الفحم المولع) وكان لابس اللى هو اللبس الملكى على ضهره دا كان من نار والتانى كان جلده ازرق وقرونه زرقه بردو كان واقف جنب الاول وكان لابس تاج من تلج و أساور في ايده ورجله من التلج بردو واللبس الملكى بتاعه كان عبارة عن ماية والتالت كان لون جلده ترابي كدا وكان لابس حوالين جسمه حاجة شبه الدرع كدا وكانت من الصغور وكان على راسه تاج من صخر والرابع كان لون جلده مقارب للابيض وكان لابس تاج من السحاب ولبس بردو من السحاب ناصور اول ما دخل ركع على ركبته وقال : مولاى معايا ضيف مهم
الملك اللى كان على العرش دا بصلي وركز شوية وبعدين شاور للملوك بايده انهم يخرجو وفعلا خرجو والملك دا نده للحارس وقاله : ارسل في طلب الملكة بسرعة
دقيقتين بالعدد وكان فيه واحدة ظهرت قدام الملك وكانت مديانى ضهرها اللى شوفته كان عندها جناحين خفاش وكانت لابسة فستان اسود وفي الاكتاف والوسط بتاعه مصنوعه من دهب
الملك بصلها وقال : الزائر المنتظر رجع يا ليليث
ليليث راحت لافة وشها بسرعة وبصتلى بصدمة وعنيها مفتوحة وفي دموع بدأت تظهر في عينيها اللى استغربته في ليليث دى انها مكانتش شيطانه كاملة لا دكان جلدها نفس جلد البشر بس يختلف ان عندها اجنحة وقرون زي الجن الشياطين وحتى مكانوش قرنين بس لا دا كان خمس قرون اتنين كبار ووسطيهم اتنين اصغر منهم وفي النص في قرن واحد صغير وكل القرون دى كانت موصولة ببعض بجوهرة لونها احمر دموى( في بداية الجزء الجاى هسيبلك صورة ليها ) ليليث قربت منى وبقت واقفة قدامى ودموعها بتنزل زى الشلالات من عينيها وقربت كفها من خدى ولمست وشي كانها بتتأكد انى حقيقي واول لما حست بيا وانى حقيقي راحت شدانى لحضنها وحضنتني جامد اوي وهي بتعيط
اما صحيح اتصدمت من الموقف بش كان قلبي فرحان باللى بيحصل كنت حاسس بالدفى شعور محستوش قبل كدا هى دي الحاجة اللة كنت عمال اتعب وادور على حاجة تبسطنى ومكنتش لاقيها دا الشعور اللى كان ناقصني عشان دنيتي تتظبط ، فجأة تنحت لما سمعتها وهي بتتكلم وبتقول : ابني حبيبي وحشتنى اوى قطعت قلبي عليك السنين اللى فاتت دي كلها وهي بتعيط
نعم هي دي امى هيا دي اللى بدور عليها كنت متلغبط بين الفرحة والحزن والاندهاش بس الحاجة الوحيدة اللى كانت مفرحانى هي حضن الام ايوة هو دا اللى مفتقده في حياتي حنية الام اللى بتهون وبتزيح كل هموم الابن[ فاصل بسيط عزيزي القارئ لو عندك ام حافظ عليها وارضيها باي طريقة لو متجوز وبتيجي على امك عشان مراتك راجع نفسك الام مش هتتكرر في حياتك تانى في ام واحدة بس في زوجة تانية وتلاتة ورابعة نعمت الام مش هتحس بيها غير لما تفقدها ] الملك نزل من على العرش وقرب منى وبعدنى عن حضن امى وقالها : براحة هتفطسيه وبعدين هو ابنك وحدك ماهو ابنى انا كمان
وشدنى في حضنه شوية وبعدين قالى : وحشتنا يبني
انا فعلا بوقى كان هيلمس الارض من الصدمة انا ابن الملك دا وخدت شوية بستوعب وقولتله : ابنك ازاى
الملك : ايوة ابنى من صلبي ودا يكفيك فخراً انك ابن عزازيل
انا : نعممممم !!!!
بس كفاية كدا فصلتك انا عارف بس سامحنى مضطر اوقف الفصل لحد هنا عشان متأخرش عنكم في التنزيل اكتر من كدا ممكن يكون الفصل قصير بس سامحونى كل كاتب بيمر بمرحلة فقدان الشغف او ان افكاره خلثت او حماسته للكتابه قلت وانطفت وانا كنت فاكر انى هقدر اكمل ومش هيحصلي كده بس للأسف حصل انتو اهلى وعيلتي وانا مبسوط انكم بتشجعونى ومبسوط اكتر من الناس اللى انتقدتنى عشان انا بحب النقد وبتقبله ع العموم اللى عنده فكرة فيكم للقصه بس تكون فكرة جديدة ومش متكررة عشان منكوش بنسرق فكرة حد تانى لو حابب يكتبهالى في الكومنات براحاه حابب يبعتلى خاص براحته بردو هستنى افكاركم
بحبكم وبحب مين يحبكم ?❤
الفصل الثامن
الملك : ايوة ابنى من صلبي ودا يكفيك فخراً انك ابن عزازيل
انا : نعم !يعنى الكلام ده ؟
ليليث : سيبه يا عزازيل مش وقته الكلام دا تعالى يبنى معايا ويبقى نتكلم بعدين
انا : لا بعدين ولا قبلين كفاية عليا اوى كدا لحد هنا ابقى الاطرش اللى في الزفة انا عايز افهم كل حاجة
عزازيل : طيب تعالى نقعد في قاعة الاجتماعات
روحنا على قاعة الاجتماعات وقعد عزازيل على راس الترابيزة اللى كانت طويلة اوى واحنا قعدنا جنبه على الجوانب
عزازيل قال للحارس : نادى على الامراء كلهم وابعت طلب حضور عاجل لعاينة وزيتونة
الحارس اختفى وبعد شوية لقت داخل علينا اربع رجالة كل واحد ليه شكل مختلف عن التانى وجم قعدو وعزازيل شاور عليهم وقال : اقدملك اخواتك يبني شاور على اول واحد دا اكبر اخواتك ساروخ ودراعي اليمين ساروخ كان جلده لونة احمر غامق اغمق من لون جلد ابوه وعنده قرنين سود شبهه
شاور على التاني وده دنهش ابنى التانى قائد الجيش اللى استغربته انه دنهش مكنش نفس اخواته لا دا كان بشري بأجنحه خفاش وقرون وحسيت ان عزازيل فهمنى وقالى : انا عارف انك مستغرب ان دنهش وداسم مش شبه اخواتهم ولا شبهى ودا عشان كل واحد بيطور قوته وبيتدرب فبيبقى عنده تحول قوى وتحول ضعيف وكل واحد فينا عنده تحول بشري وتحول شيطان داسم ودنهش قدرو يدمجو التحولين سوا فدمج قوة الاتنين مع بعض دا كل اللى في الامر بعدها شاور على التالت ودا كان مختلف عنهم كلهم وفالى : دا اخوك التالت الابيض هو المسؤول عن امور الشعب تقدر تقول الشرطة زي مابيسموها البشر ،، كان جلده رمادي وجسمه عبارة عن كتلة عضلات وكان اقرع وكان مكشر كدا انا بصيتله وانا دمى محروق منه ولسة مغلول منه عشان قتل الشيخ نافع كنت عاوز اقوم اقتله بس كنت عارف كويس اوى انه اقوى منى وانه بصباع رجله الصغير هيقدر يغلبني وعزازيل لاحظ دا ولكنه سكت متكلمش وبعدين شاور على الرابع وقال : دا اضغر اخواتك الرجاله داسم وهو قاضي عالم الشياطين ، داسم كان فيه شبه كبير من دنهش مع اختلاف ان جسمه اصغر وشاور على امى وقال : دي انت عارفها كويس دي امك وملكة عالم الشياطين وملكة السحر في العالم
انا شاورت على نفسي وقولت : وانا مين انا لحد دلوقتي مش عارف انا مين واسمى ايه لحد امتى هفضل مش فاهم ؟
عزازيل : انت .... انت لوسيفر اصغر اولادى واقربهم لقلبي
انا : ولما انا اقربهم لقلبك سبتنى ليه كل دا رمتنى فى ملجأ وشوفت فيه اوسخ معاملة ولحد النهاردة مشوفتش يوم حلو كل دا ليه ؟
الابيض زعق : اتكلم باحترام مع ابوك يلا
انا بصيتله وعيني بتطق شرار : انت تسكت خالص عشان انا لو مش عامل احترم للي بيقول انه ابويا دا انا كنت قومت قتلتك دلوقتى عشان انت حرمتنى من اعز الناس عليا قتلت الراجل اللى كنت معتبره ابويا بجد
عزازيل خبط بأيده على التربيزة وقال : ابيض انا مطلبتش منك تتكلم وانا لو عايز اخليه يكلمنى باحترام مش هستنى مساعدتك انت تانى مرة الكلام وانا موجود يكون بأذنى فاهم انت وهو
احنا الاتنين قولنا حاضر وبصينا فى الارض وعزازيل شاور على تمثال وقالى: شايف التمثال دا يا لوسيفر
انا : ماله ؟
عزازيل : التمثال دا مصنوع من ايه؟
انا : صخرة اكيد
عزازيل : طيب لو جبتلك صخرة دلوقتي وحطيتها هنا في القصر هل هيبقا شكلها جميل ومزين المكان؟
انا : لا طبعا
عزازيل : طب وعشان احول الصخرة دي لتمثال شكله جميل عايز ايه؟
انا : اكيد عايز نحات
عزازيل : كذلك انت كدا بتتولد صخرة خام مفهاش اي تفاصيل ولا ليك اي ملامح والحياة وظروفها الصعبة هيا اشطر نحات بتنحت فيك وتحسر منك جزء من هنا وحته من هنا عشان في الاخر تنحت شخصيتك وانت لسة النحت مخلصش فيك لسة الحياة بتحت فيك فانت لو صخرة ضعيفة هشة هتتكسر وتبقى مية حتة وتنتهى لكن لو بقيت صلب ووقفت قدام الظروف والحياة الظروف هتنحتك بمهارة وهتكون شخصية قوية صلبة تقدر تتحمل اى ظروف تانية فهمتنى يبني ؟!
فكرت في كلامه فعلا كلامه صح وانا لازم ابقى اقوى عشان ابقى الحد اللى بحلم اكونه
لسة هرد عليه لقيت صوت بنت بتتكلم : درر عليطلاق بتقول درر يابابا وجات من وراه حضنته وباسته من خده وبصتلى وقالتله : مش قولتلك مش هتجوز انا دلوقتي ومش هتجوز غير اللى هحبه بردو جايبلى عريس تانى
عزازيل : عريس ايه يابت ياهبلة انتى دا اخوكي
البنت تنحت خمسة كدة وقالت : اخويا ؟!! وهو ده لوسيفر ؟
عزازيل : ايوة هو
البت عنيها اوسعت وفرحت وبقت تتنطط زي الكورة الجلد وجرت بسرعة قعدت ع الكرسي اللى جنبي وراحت حضنانى على غفلة وهى بتقول : وحشتنى وحشتنى اوى يبن الوسخة
ليليث بصتلها وكشرت فهي خدت بالها وقالتلها : لا مؤاخذة ياماما طلعت منى كدا سامحيني
البنت فضلت حضنانى جامد وحسيت ببزازها ضاغطة على صدرى وغصب عنى هيجت لان بصراحة البنت جميلة جمال خرافى شعر اسود ناعم عود زى الكتاب مابيقول حاجة كدا بين الكيرفي والفرنساوى بزاز قد الرمانة وسط رفيع طيز متوسطة وبشرة بيضة بتلمع وكان عندها قرنين وجناحين صغيرين
حاولت ابعد عنها وقولتلها : طب خلاص هفطس وانا ببعد عنها خبطت فى بزها بالغلط لقيتها بصتلى وابتسمت انا قولت اكيد مش قصدها حاجة دى اختى بردو ،،،
عزازيل : دى اختك لاقيس يبنى
انا : في اخوة تانيين ناويين يظهروا ولا خلاص كدا
عزازيل : في 3 اخوة بنات كمان هيجوا دلوقتى
دخل علينا بنت كانت جميلة جمال خرافى كانت لابسة لبس كله احمر في احمر وكان اشبه بلبس المحاربين كدا وكان فيه نار طالعة من كل حته فيه وكان شعرها بنى وعينيها لونها احمر وجسمها كيرفي بزازها قد حبة الكنتالوب ومرفوعين وطيزها عريضة جسمها كان عامل بالظبط زى الساعة الرمل حاجة كدا تهيج الحجر ، عزازيل شاورلى عليها : دى اختك زيتونة تانى اكبر اخواتك البنات وملكة مملكة النار وبردو زوجة الملك ظام اللى كان هنا من شوية لما دخلت انت علينا
زيتونة بصتلى ورفعت حاجبها : هو دا الامر المستعجل اللى جايبنى فيه يابابا
بصتلى وكملت كلام : هو مش انت اللى كنت ضايع برده ايه اللى رجعك بعد كل السنين دى ؟
عزازيل خبط خبطة كانت هتكسر التربيزة : زيتونة !!!
زيتونة : بعد اذنك يا بابا انا ماشية عندى مملكة محتاجانى ، وخرجت من القاعة وعزازيل كلمنى : معلش يبنى ....
انا رفعت ايدى وقاطعته : لا متعتذرش يامولاى انت معملتش حاجة قومت وقفت : واضح ان وجودى مش مرحب بيه هنا عن اذنكم
وطلعت برا القاعة ووقفت قدام القصر ولقيت امى جاية تجرى ورايا وقالتلى وهى الدموع مغرقة عينيها : يبنى يبنى عايز تسبنى عايز تسبنى بعد كل السنين دى انت لما ولدت انا فرحت فرحة مفرحتش بيها قبل كدا وبعد اسبوع واحد بس اختفيت وابوك قالى انه فضل قالب عليك الدنيا وانه مش لاقيلك اي اثر وقالى انه ممكن تكون متت بعد كل اللى عشته دا وحزنى عليك 2000 سنة عايز تسيبني
انا صعبت عليا لما سمعت اللى حصلها من تحت راسي انا على كل اللى عشته دا معشتش حاجة جنب اللى عاشته فراق الام لابنها ملوش مثيل خدتها فى حضنى وقولتلها : متعيطيش بقى يوووه يا ماما انا مستحيل اسيبك مش بعد كا شقيت عشان الاقيكي اسيبك
ليليث حطت ايديها على خدى وبصتلى وهيا بتدمع : قولها تانى
انا : هي ايه ؟
ليليث: ماما اول مرة اسمعها منك سمعهانى تانى وقولى انى مش بحلم
بوستها في خدها : مش بتحلمي يا احلا ماما عرفتها هاا مبسوطة كدا
عيطت تانى وقعدت اهدى فيها ساعة لحد ما حطت راسها على صدرى وهى مبتسمة وفي وسط هذة اللحظة الشاعرية الجميلة لاقيس جات من ورايا وراحت خضانى انا وامى فسبت امى وجريت مسكتها من قفاها وقولتلها : يبت انتى بطلى ساخفة بدل مشعلقك من رجليكي في سقف القصر
لاقيس : خلاص ياباشا سماح المرادى ومهتتكررش تانى
امى جات مسكت دراعي وقالتلى : نزلها يحبيبي ويلا عشان ابوك عايزك
لاقيس : يا محنيييي !!!
نزلتها على الارض وقولتلها : عارفة ايه حلك حلك ان الواحد ميعبركش وميردش على تفاهتك دي
سبتها ودخلت القاعة وعزازيل قالى : اقعد
اخواتك التانين جم وشاورلى على بنتين كانو قاعدين
شاور على اول واحدة وكان باين انها الاكبر وقاله : عاينة اكبر البنات وملكة مملكة الماء وبردو زوجة الملك طيكل ملك الماء ، عاينة كانت لابسة فستان ازرق كان حلو اوى عليهما هي جسمها قريب اوى من جسم زيتونة
عزازيل شاور على البنت التانية : دى صفا اضغر اخواتك،، صفا مكانتش باين عليها انها مبسوطة هيا كانت كئيبة كدا وكل لبسها اسود فى اسود وعينيها حواليه اسود وحتى شفايفها سودة ومفهاش اي حاجة مميزة تشد الانتباه
انا : اتشرفت بمعرفتكم
عزازيل : انت هتروح مع دنهش وناصور وهياخدوك لساحة تدريب الجنود وهناك هتبدأ الاساسيات
انا : مفهوم
قمت انا ودنهش وناصور وطرنا بعيد عن القصر لحد ما وصلنا لمكان بعيد عن البيوت وكان ساحة كبيرة جدا تيجي مش اقل من مساحة آسيا وأوروبا مع بعض ( دا الكلام اللى قاله ناصور انا نش بفتي ) المهم نزلنا على ارض الساحة والجنود اساسا اول ما شافو دنهش كلهم وقفوا تدريب وركعوا على ركبهم
دنهش بصلهم وزعق : هتفضلوا كدا كتير يلا قومو كل واحد يكمل تدريبه ومن النهاردة مفيش تدريب بلا هدف زى زمان لأ من اليوم هيكون في خطة للتدريب عشان نقدر نعلى بمستواكم بمستوى اعلى الحرب خلاص بقت امر حتمى وكمان قربت فلازم نكون على استعداد فاهمين !!
العساكر كلها : امر مولاى ورجعوا يكملو تدريبات ودنهش اتكلم مع ناصور وقاله : انت خد لوسيفر دربه لحد ما يوصل لمستوى كويس عشان بعد كدا هستلمه انا ، دنهش كان جد اوى في تعامله ومش عارف اي السبب الحقيقة بس مهتمتش اوى
ناصور : تعالى بقا عشان نتدرب احنا عندنا شغل كتير وعايزين نخلص في اقرب وقت
خدنى ودخلنا ساحة صغيرة جنب الستكة التانية وبدأنا تدريب
ناصور : انا هنا هعلمك على استخدام طاقتك وقدراتك انما القوة الجسدية ومهارات القتال هتتعلمها مع الجنود برة يلا هنبدأ باول مرحلة وهى انك تحس الطاقة قولي حاسس باي حاجة حواليك حاسس باي شعور مش مش عادى عموما
انا : لا مش حاسس بحاجة
ناصور : اقعد على الارض وصفى دماغك خالص من اي حاجة ممكن تشغل تفكيرك
انا قعدت على الارض وصفيت ذهنى وناصور كمل كلام وقالى : وقف كل احاسيسك وشغل حاسة الاستشعار بس
انا : ودى هعملها ازاى ؟
ناصور : هتقدر تعملها الجن والشياطين بيقدرو يتحكموا في كل حاجة في جسمهم يلا غمض عينك افصل كل احاسيسك وبعدها شغل السمع والاستشعار بس
غمضت عيني وبدأت اركز واقول في دماغى انا عايز افصل كل الحواس وفعلا لقيتني مش حاسس بحاجة خالص لا سامع ولا شامم ولا حتى شايف حاجة بدأت اركز تانى وافكر في انى عايز اشغل حاستين الشم والاستشعار عندى وفعلا لقيتنى سامع صوت الجنود اللى كانو بيتدربوا جنبنا وبدأت احس بشعور غريب كنت حاسس بحاجة كدا مش قادر اوصفها واقفة قدامى عمال اركز مش قادر احدد دى ايه بس الحاجة دي فضلت تتحرك يمين وشمال رايح جاي وانا وراها بعينيا
ناصور كان واقف يبصلي وهو مبتسم لانى كنت بحرك دماغى معاه وهو بيتحرك معنى كدا انى حسيت بطاقته فاتكلم وقالى : خلاص وقف وشغل حواسك تانى
عملت زى ما قالى وحكيتله على اللى حصل قالى : كويس اللى انت حسيت بيه دا كان طاقتى انا دلوقتى انت بتعرف تستشعر الطاقة بس مش هينفع توقف حواسك كلها عشان مجرد تعرف اذا كان في طاقة جاية نحيتك ولا لا
انا : امال هعمل ايه ؟
ناصور : احنا هنتدرب اننا نخلى الاحساس بالطاقة عندك ميستهلكش منك حاجة زى السمع والشم وغيرهم حاجة كدا جسمك هيعملها وحده
بدأنا تدريب من تانى وناصور في كل مرة كان بيخليني اشغل حاسة زيادة لحد ما بقيت بشغل كل الحواس مع بعض واحس برضو بالطاقة وعلمنى كمان احس الطاقة من مسافات بعيدة لدرجة انى كنت حاسس بكل طاقات عالم الشياطين كله وعلمنى كمان اميز بين انواع الطاقات اذا كان شيطان ولا جن طاقة نور ولا ظلام صاحب الطاقة دا طاقته نارية ولا مائية ولا ارضية ولا هوائية فضلنا نتظرب لحد ما كل الجنود مشوا ةالليل ليل علينا ( ايوة في ليل ونهار عادى ) بس احنا مبطلناش تدريب لحد ما احترفت كل حاجة تخص الطاقة وناصور قالى : كفاية كدا النهارده بكرا هتبدأ تتعلم ازاى تتحكم في قدراتك يلا ارجع على القصر وانا هعدى عليك بكرة الصبح
رجعت القصر وأول ما دخلت في خادمة جات وقالتلى : مولاى الامير سيدي عزازيل مستنيك في قاعة الطعام اسمحلى اوريهالك
انا : اتفضلي
البنت ورتنى القاعة ودخلت لقيت الل فاعد هما عزازيل وامى ودنهش ولاقيس وصفا ، لاقيس كانت قاعدة جنب امى فقومتها وقالتلى : تعالى يا حبيبي اقعد جنبى
بصيت ل لاقيس باسفتزاز وقعدت جنب امى وقلتلها : يلا يا عسل شوفيلك مكان اقعدى فيه
لاقيس اتدايقت وبقت تخبط برجليها في الارض زى العيال الصغيرة وكلنا ضحكنا عليها وعلى تصرفاتها
خلصنا اكل وكان فيه بلكونة واسعة فقومت وقفت فيها وببص على الدنيا حوليا وازاى التحول الكبير اللى حصلي دا انا عمرى ما تخيلت اكون هنا بس بقولك ايه مش مهم هي رايحة بينا على فين احنا راكبين زى محنا خدت نفس كبير وطلعته وقولت : قل للرياح تأتي بما شائت فما عادت سفننا تشتهى شيئا ، لقيت لاقيس جات وقفت جنبي وحطت كاس خمرا قدامى وكان في ايديها كاس وقالتلى : خد اشرب
خدتها وشربت ( الخمرا هنا مش بتسطل ) ووقفنا هزرنا شوية وغلست عليها شوية و بعد ما سكتنا شوية لقيت لاقيس بصالي وسرحانة قولتلها : انا عارف اني حلو بس مش للدرجة اللى تخليك تسرحي
لاقيس : عارف مع ان النهاردة اول يوم لينا نتقابل فيه مش هتصدق لو قولتلك انى حبيتك اوى
انا : وانا كمان حبيتك اووى يا اختي. واتكيت على اختى دى عشان انا حاسس انها بتفكر في حاجة مش مظبوطة فلقيتها فرحت اوى وراحت بيسانى من شفايفي وجريت انا اتصدمت من اللى حصل وحطيت صوابعى على شفايفي وقولت : يبنت المجنونة
دخلت جوة والخدامة ورتنى اوضتي وروحت مددت جسمي على السرير ونمت علطول وفوقت من النوم وانا حاسس بحاجة سخنه حوالين زبري فتحت عيني اتخضيت لما لقيت لاقيس لابسة فستان اسود قصير واصل لنص فخدها وكاشف نص بزازها ومجسم عليها اوى وكانت ماسكة زبى وحطاه في بوقها وبتمص فيه انا اتفزعت وقومت بسرعة وحطيت ايدي عليه بخبيه وقولتلها : بتعملى ايه يابت ؟
لاقيس استغربت وقالتلى : في ايه بس مالك
انا : فيا ايه فيا ان اختى بتمصلي
لاقيس : طب وايه يعني عادي
انا : هو ايه اللى عادي انت هتجنيني ولو حد شافنا دلوقتي هيقول ايه ؟
لاقيس خبطت بكفها على جبهتها وقالت : اااه يخبر ابيض انا نسيت انك كنت عايش مع البشر
انا : ودا ايه علاقته باللى بتعمليه دلوقتي
لاقيس : ياحبيبي هنا الجنس عادى تعمله مع اي حد اختك امك ج،تك اي حاجة كله عادى ولو حد شافنا دلوقتي مش هيقول اي حاجة وبعدين انا عارفة انك من جواك كان نفسك فيا ولا انت مفكرني هبلة الحضن بتاع الصبح دا انت هجت بسببه بأمارة ان زبك وقف ولمس فخادى فانا بقصر عليك المسافة
انا كنت متلغبط ومش عارف اقرر لاقيس فعلا جامدة ونفسي فيها بس مكنتش متوقع ان الموضوع يبقى بالسهولة دي لاقيس قربت منى وشالت ايديى وهي بصالى بلبونة ومسكت زبى تانى وبدأت تلحسه وغصب عنى اندمجت معاها وهي دخلته في بوقها وبدأت تمص وكانت بتمص باحترافيه اول مرة اشوفها كانت بتمص الراس وتنزل تلحس العرق اللى في وسط زبى وتنزلم تمص وتشفط البضان وفضلت تاكل فيه مش تمص وانا لقيت نفسي هجيب روكت ماسكها وقالبها على ضهرها ومسكت شفايفها وهريتها بوس وهي كانت متجاوبة اوى معايا وانا قفشت بزازها الاتنين وانا لسة ببوس فيها وبقيت اقفش فيهم وكانت طرية بعدين سبت شفايفها ونزلت على رقبتها وبقيت ابوس والحس فيها وايدي شايفة شغلها وبتنزل حمالات فستانها لحد ما ظهر قدامى بزازها الصغيرة بحلماتها الوردي اتجننت اول ما شوفتها ونزلت عليها زي المجنون ارضع من واحدة وايدي بتفرك في حلمه التانية ولاقيس مبقتش متحكمة في صوتها وبقت تتأوه بصوت عالى وتقول : خلاص يالويسفر كفاية ااااااه حرام عليك بقا اممممممم اااااااااااااااه
وانا مش راحمها وايدي التانية نزلت لحد تحت وقلعتها الفستان وحطيت ايدي على كسها ولسة يا دوب بفركه لقيتها اتوأهت جامد جابت شلال عسل سبت بزازها ونزلت على كسها الحسه وادوق عسلها وياااه على طعمه كان فعلا عسل مفهوش مزازة العسل اللى احنا عارفينه وانا فضلت اكل في كسها اكل وهي تصوت من المتعة وفضلت اكتر من ساعة باكل في كسها وهي خلاص نشفت مبقاش فيها عسل تانى وبقت تترجانى عشان ادخله وانا قررت ادخله وارحمها وطلعت زبى وبليته من عسلها ودخلته لحد نصه مرة واحدة وهي شهقت كان روحها طلعت وقالتلى : يخربيتك اااااه انت مفتري لي كدا ااااااااااااااااااه
فضلت سايبه شوية لحد ما هدت وبعدين دخلت بقيته وبقيت شغال في كسها طالع داخل وبدبح في كسها وهي بتصوت تحتي : اااااااااااه ياحبيبي زبرك حلو اووووى اوووووووووف اممممممممممم ارزع كمان اححححححححح ااااااااااه نكيني اااااااااااه ااااااااااه اااااااااااه
وانا سمعت الكلام وهجت اكتر وبقيت شغال بجنون وهى هتموت تحتى لحد اما بعد وقت طويل حسيت انى هنزل فطلعته وهى فهمت وراحت وخداه في بوقها وتمصه وبصراحة كان مصها فاجر فمقدرتش امسك نفسي ونطرت لبنى كله في بوقها وهى بلعته وموقعتش نقطة على الارض
فردت ضهرى وانا بنهج من التعب وهي جات ريحت راسها على صدرى وقالتلى : انت طلعت جامد اووى
انا : انتى اللى طلعتى فاجرة يخربيت جمدانك
لاقيس طلعت باستنى من خدى نامت على كتفي وقالتلى : ممكن انا في حضنك الليلة
انا : هو انا اطول يا قمر
نمنا احنا الاتنين وفوقت على صوت الخدامة وهي بتصحيني وبتقولى : مولاى الامير الجنرال ناصور مستنيك برا
انا تمام روحى انتى دلوقتى وانا جاي الخدامة مشيت وانا قومت لبست هدومى وغطيت لاقيس وطلعت قابلت ناصور وروحنا على الساحة بتاعت التدريب علشان اتدرب على استعمال قدراتى
ناصور بدأ كلام : كل واحد منا عنده طاقة بيتولد بيها هييقى حاجة من خمسة يا اما بيستخدم النار او الماية او الهوا او الارض ( التراب) او الرعد ممكن تلاقي واحد بيقدر يتحكم في النار والماية مثلا ودا بسبب ان ابوه وامه بيكونو مختلفين بس مفيش حد هيكون بيستخدم اكتر من نوعين من الطاقة ماعادا واحد بس
انا : مين دا
ناصور : اخوك دنهش عشان هو اقوى اخواتك وقدر يطور مستواه فبقى بيقدر يتحكم في النار والهوا والرعد كفاية كلام كدا يلا نبدأ الاول هنحدد نوع الطالقة اللى انت بتقدر تتحكم فيها
انا : داه ازاى
الارض طلع منها خمس عمدان صغيرين يعني طولهم متر ونص اول عمود كان عليه شعلة نار طايرة وتانى واحد كان عليه كورة ماية بردو طايرة والتالت اعصار صغير والرابع صخرة والخامس سحابة سودة وطالع منها رعد ناصور وقف قدام العمدان دى من الناحية التانية وقالى : هتصفى ذهنك تماما وتبدأ تحاول تتحكم في النار عايزك تحس انها جزء منك وهتحرك ايدك حواليها وتكبرها وتصغرها مفهوم
انا :مفهوم !
غمضت عيني صفيت دماغى خالص ومفكرتش في حاجة وبدأت اركز وافكر ان فيه نار في جسمي لازم احس بيها جوايا الاول عشان اعرف اتحكم فيها فضلت افكر وافكر ومش قادر احس بيها حاولت اتكم في النار اللى هدامى لكن مفيش فايدة ومش قادر احس بحاجة بردو ففتحت عيني وقولت لناصور : مش قادر
ناصور : يعني ايه مش قادر حاول تانى
حاولت تانى لكن مفيش فايدة فقولتله : مفيش فايدة مش قادر احس بالنار
ناصور : غريبة المفروض تقدر تتحكم في النار لان ابوك بيتحكم فيها واخواتك كلهم بردو سكت شوية كدا وبعدين كمل : طب بص تعالى نحاول مع باقى الانواع يمكن تقدر تتحكم في نوع تانى
قعدنا اليوم كله بحاول بس مفيش اي استجابة .
يوم في التاني اسبوع ورا التاني لحد ما عدى شهر وانا كل يوم بفحت نفسي في التدريب ومش قادر اتحكم في اي نوع من الطاقة وفي اخر يوم في الشهر رجعت البيت وانا بردو مقدرتش اتحكم في اي نوع من الطاقة وناصور راح قعد مع ابويا وولأسف سمعت الحوار
ناصور : مولاى في مشكلة بخصوص الامير لوسيفر
عزازيل : في ايه يا ناصور ؟
ناصور : انا باقيلي شهر يا مولاي بحاول انى اكتشف نوع الطاقة اللى هو بيتحكم فيها لكن مش عارف
عزازيل اتدايق: يعني ايه الكلام دا ؟
ناصور : دا اللى حصل يا مولاى حاولت باكتر من طريقة انى اعرف او انى اخليه حتى يتكحم في اي نوع من الطاقة بس معرفتش ولا هو قدر
عزازيل : ازاى يعني دا الط-فل بيتولد وبيقدر يتحكم في نوع طاقة على الاقل وهو لسة ابن يومين
ناصور : طب والحل يا مولاي
عزازيل غمض عينيه ومسك بين حواجبه بيحاول يفكر وهو بيتنهد وقال لناصور : ههححح مش عارف اول مرة اكون مش عارف اتصرف سيبني وانا هحاول افكر روح انت ارجع بيتك وحاول متحسسوش بحاجة فاهم
ناصور قام من على الكرسي وركع على رجله : امر مولاي عن اذنكم
انا كنت سامع الحوار كله واتدايقت اوى انى اضعف من *** لية مولود من يومين فخرجت من القصر وطرت برة الكوكب كله وفضلت اطير بأقصى سرعة وانا مش عارف انا رايح فين بس كل اللى عايزة انى ابعد ابعد وبس فضلت اطير لحد ما لقيت نفسي واقف قدام مركز المجرة كان شكله تحفة بصراحة ولقيت نفسي باتحرك نحيته من غير وعي لحد ما وصلت للثقب الاسود اللى في النص وفجأة لقيته بيسحبني جامد وفوقت وحاولت ابعد لكنه كان عامل زي الدوامة واتسحبت لجوة واغمى عليا .
في القصر
الخدامة جات لعزازيل اللى كان قاعد مع ليليث وقالتله : مولاي العشا جاهز
عزازيل : طيب روحي نادى لاقيس وصفا ودنهش ولوسيفر
الخدامة : امر مولاي ومشت وعزازيل قام هو وليليث وقعدوا على السفرة وبدأو ياكلو وبعد شوية دخل دنهش ووراه لاقيس وصفا وقعدوا وبعد شوية الخدامة دخلت وقالت : مولاى الامير لوسيفر مش موجود
عزازيل خبط على التربيزة وقام وقف : يعني ايه ؟ دا لسة داخل قدامى من شوية
الخدامة : معرفش يامولاي صدقني دا اللى حصل دخلت اوضته دورت فبها ملقيتهوش ولا حتى في الاماكن اللى متعود يكون فيها
عزازيل خرج لقاعة العرش ونادى على الحارس وقاله : في ظرف ثانية تكون موصل طلب اجتماع للأمراء كلهم عارف لو اتأخرت انا هخليك عبرة يلا غور من وشي
الحارس اختفى بسرعة وهو مرعوب وعزازيل نادى على حارس تانى وقاله : طلمش وزنقط يكونوا دامي في اقل من دقيقة فاهم !!
الحارس : امرك مولاي واختفى
عزازيل قعد على العرش وهو عمال يأفأف ومتدايق لدرجة ان بركة الدم اللى تحته كانت بتغلى في دقيقة كان ظهر اولاد عزازيل كلهم ومعماهم ناصور وكلهم لما شافوا حالة الغضب اللى فيها عزازيل ركعوا على ركبهم وبصوا في الارض من خوفهم منه وهو اتكلم بصوت رعبهم : لوسيفر اختفى وحاولت احس بطاقته بس معرفتش تقبوا وترجعولي بيه يا اما مش هخلى واحد فيكم عايش فاهمين
كلهم بخوف : امرك مولاي واختفوا
بعد شوية ظهر طلمش وزنقط وانحنوا ليه فبص في عيونهم ونقل ليهم صورتي في حالتى البشرية وتحول الشيطان وقالهم : اللي انتو شفتوه دا ممكن اوى يكون اتخطف في عالم الجن عايزكم تقلبوا الدنيا عليه فاهمين ولا فاهمكم
الاتنين في صوت واحد : امرك مطاع مولاي وتختفوا
جوا كانت ليليث قاعدة تعيط لانها هي كمان حاولت تحس بطاقتي معرفتش وكان جنبها لاقيس بتحاول تهديها وهى اساسا خايفة عليا اكتر منها وصفا مكانتش هاممها حاجة
عندى انا
فوقت على ايد بتهزنى وحد بيصحيني فوقت واول ما شوفت اللى قدامى اتفزعت ورجعت لورا !!!
فصلتك انا صح ?? معلش بقا المفروض تتعود على كدا بقا عشان فيه منه كتير المهم عايز اقولك اننا قربنا نخلص السلسلة بس لسة حكاية بلال او لوسيفر سميه زي ما تحب حكايته لسة مكملة معانا فعايزك تروق عليا لان الاكشن كله في اللى جاي . علفكرة انت راجل مش جدع عشان مش عايز تعمل لايك يجدع بقولك اللى جاي دماااار اعمل لايك يلا اعمل بس مش هتخسر حاجة
تعريف بالشخصيات
سموووو عليكووو ازيك يا صاحبي فاكر انى هسيبك كدا من غير ما اعرفك الشخصيات الجديدة واللى هتكمل معانا انت تعرف عني كدا مكنش العشم و**** ?
طيب بس ياحبيب اخوك انا هنزل مع الشخصيات صور قريبة من التخيل اللى في دماغى واللى عايزك تعيشة معايا انا عارف ان الصور مش هتكون احسن حاجة بس دا بسبب انها الاقرب للى في خيالى بس انا لقيت موقع بيصنع صور بالذكاء الاصطناعى انت بس توصفله الصورة وهو يجيبلك حاجة شبهها فدا كان احسن حل انا لقيته بس وانا اسف انى رغيت كتير يلا اسيبك مع الجماعة ?
عائلة لوسيفر
الاب : عزازيل{ 250 مليون سنة} ملك عالم الشياطين وابوهم وهو اقوى مخلوق في العالم السفلي كله سواء في علم الشياطين او حتى الجن تقدر تقول انه تجتمع فيه جميع صفات الشر بس بس مع ذلك عنده ذكاء خارق ومكر كبير جدا ودي صورته ?
الأم: ليليث {112 مليون سنة} ام لوسيفر بس اما باقي اخواته فهما اولاد عزازيل هو خلفهم من نفسه (كان بدي اقزلك انه باضهم بس استحي ? ?) لا يا عزيزي هيا دى الحقيقة ليليث فعلا زوجة ابليس بس اولاده هو باضهم ويبقى دور ورايا يعم ?? ،حنينه جدا على ابنها واولاد جوزها مع ذلك عندها قوة جبارة تقدر تهزم جيوش كاملة وحدها دا غير خبرتها الكبيرة في فنون السحر مع ذلك مش بتدخل حروب كتير لان اعدائها اساسا لما بيسمعو اسمها بيترعبوا زائد طيبتها اللى بتخليها بتكره الحروب ودي صورتها ?
الاخ الاكبر :ساروخ {70 مليون سنة } ابن عزازيل الاكبر الوزير الخاص لأبوه والدارع اليمين وكاتم اسراره صحيح هو مش اقوى اخواته لكنه اكترهم حكمة وخبرة في الحروب ولو دخل حرب مستحيل يخرج خسران وورث عن ابوه الذكاء الخارق ودي صورة شبه اللى في دماغى بس متركزش بس في حتة انه عجوز دي لانى بصراحة ملقتش حاجة احسن من كدا اعتبره شاب عادي متخلكش قفل انت متحبكهاش ?
الاخ رقم 2 : دنهش { 59 مليون سنة } الابن اللى جه بعد ساروخ وهو اقوى ابناء عزازيل كلهم عنده قوة جبارة ودا بسبب حبه للقتال من صغرة وتدريبه المكثف اللى خلاه بالقوة دي. دنهش هو قائد الجيش على ارض المعركة هو اللى بيحارب بينما التخطيط بيكون من ساروخ. قوة دنهش كبيرة جدا لدرجة انها تخطت قوة ليليث بمراحل وكان فاكر انه وصل لقوة ابوه بس للأسف ابوه لما كشف عن نص قوته بس لدنهش كان فيه فرق كبير جدا ودا اللى خلى دنهش يعاند اكتر ويكثف تدريباته اكتر واكتر لدرجة انه نسي فكرة الجواز وعشان كدا ملهوش نسل من الشياطين. ودي صورته ?
الاخت الاولى: عاينة { 54مليون سنة } اكبر البنات وجميلة جمال يجنن ( الوصف في الفصل اللى فات) ملكة مملكة الماء ودا لأنها متجوزة من ملك مملكة الماء وهي كمان ام لكل الشياطين المائي ( وخد بالك الشيطان المائي حاجة والجن المائي حاجة تانية عشان تكون في الصورة بس ). عاينة ذكية ولماحة جدا بتحب اسرتها وشعبها واكتسبت قدرة على التحكم في الماية دا غير كدا انها دكتورة شاطرة جدا . بص هي دى حاجة قريبة للي في خيالى بس هيا عينيها خربانة حبتين تلاتة اربعة ? بس كله من الذكاء الاصطناعي قال وفي ناس بتقولك هيحتلنا مش لما يعرف يعمل شغله الاول ?
الاخت رقم 2: زيتونة[ 52 مليون سنة } جات بعد عاينة علطول جمالها لا يقل عن جمال اختها وهى ملكة على مملكة النار ولنفس السبب وبتقدر بردو تتحكم في النار وهي بردو زي اختها ام لنسل الشياطين الناريين كلهم . زيتونة انانية ومتكبرة لأبعد الحدود ومبتحبش غير نفسها ودا بسبب انها ملكة على اكبر مملكة في عالم الشياطين واهم حاجة عندها هي حكمها وقوتها.ودا تخيل ليها ?
الاخ رقم 3 : الابيض [46 مليون سنة ] المسؤول عن الامور الداخلية للشياطين تقدر تقول انه عامل زي الشرطة كدا قوته معقولة مش كبيرة ومش صغيرة يعني مناسبة لمكانه . دي اول صورة جبتها من ع الموقع وبصراحة اكتر وحدة عجبتني فيهم بس لما لقيني بطلب صور تانية افتكرني هبقى زبون دايم فبوظ بقا ?
لاخ رقم 4 : داسم [40 مليون سنة ] هو القاضي بتاع عالم الشياطين وبيحل للشياطين مشاكلهم وفي نفس الوقت هو السفير بتاع عزازيل يعني لو حب يهدد حد ويعرفه مقامه بيبعت داسم سفير ليه ودا تخيل ليه ?
اخت رقم 3 : لاقيس [33 مليون سنة ] زهرة البيت وفاكهته اجمل اخواتها البنات واكتر واحدة دمها خفيف فيهم واكتر واحدة حبت لوسيفر وهو كمان حبها عشان حنيتها وطيبتها لسة متجوزتش عشان مش عايزة تعمل زي اخواتها البنات انها تتجوز الملك الفلانى او كدا لا هيا عايزة تلاقي رفيقها اللى هتحبه ويحبها ويتجوزوا وزي دنهش بردو ملهاش نسل. ودا بردو تخيل مهكع ليها ??
الاخت رقم 4 : صفا[ 25 مليون سنة ] اصغر اخواتها واقلهم في الجمال منطوية على نفسها دايما بتعشق اللون الاسود وودايما لابسة اسود مش بتهتم بحاجة خالص غير انها تدرب لوحدها ودا مش بيخلى مستواها يتحسن اوى
وبس كدا دول كانو كل عيلة لوسيفر اما بقا بالنسبة للبطل لوسيفر ذات نفسة فانا لسة بدور على صورة مناسبة لان في تصور في دماغي لسه ملقتش صورة شبهه . في سؤال دلوقتي في دماغك انا عارف انت اكيد دلوقتي بتسأل نفسك طب عاينة وزيتونة امهااات لنسلين من الشياطين طب والنسلين التانييناللى هما الترابي والهوائي دول اولاد مين
الحقيقة ان ام النسل الترابي بنت ساروخ وام النسل الهوائي بنت داسم
واما بقا ملوك الممالك دي وابهاتهم فهم مش اولاد عزازيل ولا حتى احفاده لا دول جن كانو تابعين لعزازيل وهو حولهم لشياطين عشان يحكمواوبس كدا . اه نسيت اقولك ان كل الاسماء اللى قولت عليها فعلا اولاد ابليس ولو دورت هتلاقيهم وانا هحاول اخلى كل الاسماء اللى جاية كلها تكون حقيقة
اسف لو طولت عليكم
بحبكم وبحب مين يحبكم ?❤ سلااااأاااااام ?
اهلا بيكم في فصل جديد من السلسلة الفشيخة جدا ويلا يابيه خلص مش وقت رغي ? خشلي بالجزء ياباشا وروق على اخواتي مش فانزاتى تؤ تؤ دول عيلتي ?❤
الفصل التاسع
صحيت على ايد بتهزنى وحد بيصحيني فوقت واول ما شوفت اللى قدامى اتفزعت ورجعت لورا !!!
اللى كان واقف دا كان انا ايوة انا اللى كان بيصحيني بس في شكلى البشري ، لما ركزت شوية لقيت ان عينه لونها اخضر وانا اساسا عيني سودة وكان بردو قصه شعره اشيك اتكلمت بخوف وقولتله :انت مين
الشخص : سميها زي ما تسميها قرينك ماشي هجينك تمشي
انا : ايوة يعني انت مين وازاى واقف قدامى كدا ؟
الشخص قعد على الارض جنبي وقالى : فاكر لما كنت بتكلم نفسك في كل موقف صعب فاكر لما نمت في الشارع
انا : ايوة وانت عرفت منين ؟
الشخص : انت عبيط يبنى بقولك قرينك انا اللى كنت برد عليك وبتكلمتى وبكلمك ساعتها
انا : يسيدى اعذرني بس انا دماغي عماله تلف وتروح وتيجي فمش ناقص اندهاش تانى ابوس ايدك لخص كل اللى عايز تقوله واديني الزتونة المفيدة
الشخص : طيب حاضر بص انا انت وانت انا
انا : يادي الليلة الزرقة اللى زي كاللو الصباع يعم بقولك دماغي مش فيا تقولى انت انا وانا انت يعم كسم البضن
الشخص : متتعصبش طيب عشان العصبية وحشة علينا بص انا هبسطهالك انا اسمى ديمون(demon ) وانا ابقى قرينك
انا : بس انا معنديش قرين ودا اللى قاله الشيخ نافع
ديمون : انا كنت خافي نفسي عشان محدش ياخد باله منى المهم مش دا موضوعنا المهم عندك انك تعرف ان لكل شيطان هجين في اللى عنده جدي او تيس زي عزازيل واللى عنده بجعة زي لاقيس واللى عنده ثور مثلا زي اخوك الابيض وانا مثلا هجينك غراب ويكون في علمك انت اول شيطان يكون ليه هجين غراب والحيوان او الطائر اللى جوه الشيطان دا بيتسمى القرين او الهجين بتاعك ودا بطبيعة الحال بيكون اقوى منك وحتى كل ما قوتك تزيد هو قوته تزيد معاك ويفضل اقوى منك بردو بس طبعا دا مش عيب لانك لو قدرت تتواصل مع قرينك وتوصل لمرحلة معينة من القوة هتقدر بعد كدا انك تتحول لهجينك دا وساعتها قوتك هتتضاعف فهمتنى
انا : اه فهمتك يعني انت معايا من يوم ما اتولدت
ديمون : ايوة وعارف تفاصيل حياتنا كلها
انا : هو انت ليه بتحط الضمير (نا) في كل كلامك
ديمون : لان زي ما قولتلك انا انت وانت انا
انا : تانى ... تانى
ديمون : خلاص يعم بهزر معاك القصد اننا شخص واحد مش اتنين
انا : طب انت ازاى واقف هنا قدامى طلاما احنا واحد واحنا فين اساسا
ديمون حط صباعه على دماغى وقال : احنا هنا في دماغك انت لسة مغمي عليك برا وكل مرة هتحررني او تتحول لهجينك انت هتيجي تقعد هنا وشاور على كرسي احمر كان موجود في نص المكان وكان فيه كرسيين كمان وفي الكرسي التالت قاعد واحد جسمه كله اسود وعنده قرنين ومعندوش اجنحة وكان متسلسل ومغمض عينيه فسألت ديمون : مين ده ؟
ديمون : معرفش انت لما الثقب الاسود بلعك واغمى عليك ظهرت هنا وكمان هو ظهر وزي مانت شايف كدا متسلسل ومعرفش ايه السبب
انا : قصدك انه مش موجود معايا من اول ما اتولدت
ديمون : لأ لسة داخل من شوية
انا قومت وروحت نحيته ووقفت قدامه وفضلت باصص في عينيه ومرة واحدة راح فاتح عينيه وانا اترعبت ورجعت لورا وهو فضل باصص في عيني ولقيت نفسي بشوف منظر مفزع لقيتيني شايف الشخص اللى قدامى دا وهو وسط القصر بتاعنا والنار ماسكة فيكل حتة وكان قاعد على كرسي العرش بتاع عزازيل وقدامه روؤس كل اخوات مرصوصين على الارض وقدامهم راس ابويا وامى وهو قاعد بيضحك بصوت عالى وفجأة فوقت من اللى بشوفه لقيته باصصلي ومبتسم ابتسامة كلها شر وبعدين غمض عينيه تانى وهو لسة مبتسم نفس الابتسامة بصيت لديمون ولقيته مصدوم زيى لانه شاف نفس اللى حصل وقالى : دا لازم يفضل متسلسل هنا مينفعش بأي حال من الأحوال انه ياخد السيطرة لانه مش بعيد يقتل جنس الشياطين كلهم
انا : ودي هنعملها ازاى ؟
ديمون : انت كدا كدا المسيطر الاساسي ممكن انا اخد السيطرة منك ساعات بس هو اكيد مش هيقدر لازم انت تكون في حالة لا وعي عشان هو يقدر يتحرر فاهم يا لوسيفر دا لازم يفضل هنا محبوس لانه خطر جدا وممكن يسبب كارثة
انا : طيب حاضر انا عايز ارجع دلوقتي
ديمون : هترجع متخفش بس في حاجة لازم نتكلم فيها
انا : ايه هيا ؟
ديمون : اللى حصل واللي سمعته في القصر قبل ما تيجي هنا
انا اتدايقت لما افتكرت وزعلت انى ضعيف لدرجة مهينة
ديمون طبطب على كتفى وقالى : انت مش ضعيف ولا حاجة احنا قدامنا مستقبل احسن اكيد وبعدين السهم عشان ينطلق لازم يرجع ورا وكل ما يرجع ورا اكتر هيكون اقوى متخفش عالعموم انت كدا كدا بقيت بتعرف تتحكم في الطاقة
انا : ازاى ؟
ديمون : انت بمجرد ما قدرت تتواصل معايا انت اتحرر عندك جزء كبير من طاقتك وبقا عندك قدرات كتيرة لسه هتكتشفها بعدين
انا : طب انا بتحكم في انهى طاقة بالظبط
ديمون : الخمسة !!
انا : يعني ايه كله ناصور قالى محدش بيتحكم في اكتر من تلاتة
ديمون قرب من ودنى وقالى : انت حد مميز وراح مغفلنى ولسعنى على قفايا ففوقت من الغيبوبة اللى كنت فيها وانا حاسس بالضربة على قفايا فكلمته وقولتله : يبن الوسخة بتغفلنى
ديمون ضحك وقالى : بالشفا ياحبيبي ههههههه
انا بصيت حواليا لقيت نفسي في مكان ضلمة كحل مكنتش شايف كف ايدي منه قومت وطرت لحد ما طلعت منه ولقيت نفسي قدام الثقب الاسود تانى فبعدت عنه ليسحبني تانى ورجعت للقصر
اول ما دخلت قاعة القصر كانت امى وابويا قاعدين وامى اول ما شافتنى داخل عليها راحت جارية ووخدانى في حضنها وهي بتعيط وبتقولى : كدا تقهر قلبي عليك وتختفى كدا
طبطبت على ضهرها وقولتلها : معلش ياما انا بس طلعت افك شوية وتوهت في الكون برا واحتاست عقبال لما رجعت
ليليث : متكدبش عليا انا مكنتش حاسة بطاقتك كنت فين ؟
ديمون راح واخد السيطرة منى وقعدنى على الدكة ? وقالى سيبني اتعامل
ليليث بعدت ديمون عن حضنها وشافته لما اتغير وعينه بقت خضرة وقصته اتغيرت (نسيت اقولك انى رجعت بشكلى البشري تانى بس مع اجنحة وقرون ودا الشكل اللى هيكمل معانا الفترة الجاية )
ليليث ابتسمت وقالت : كنت فين انت وهو يا فالح
ديمون : دانت عرفاني بقا
ليليث : ايوة ياخويا عرفاك وبعدين رد على سؤالى كنت فين انت وهو انا عرفاك مش بتكدب
ديمون : متخافيش ياماما كان بيقابلني وعشان كدا مكنتيش حاسة بطاقته
ليليث : هعمل نفسي مصدقة
عزازيل : ديمون
ديمون بصلت ببرود وقاله : امرك مولاى
ليليث مشت راحت تشوف مصلحتها وديمون وقف قدام عزازيل : أؤمرني يا مولاى
عزازيل : مولاى ايه بس انا ابوك ولا انت لسة زعلان من الموضوع اياه
ديمون : متشغلش بالك يا جلالة الملك مبقتش فارقة معايا ومشي راح نحية اوضته
عزازيل كان قاعد زعلان من معاملة ابنه ديمون ليه ودخل عليه اولاده وقالوله انهم ملقونيش
عزازيل : خلاص هو رجع
دنهش : بابا انا حاسس بطاقة غريبة هنا فى القصر دى مش طاقة حد نعرفه
عزازيل : ماهو اخوك قدر يتواصل مع هجينه واتحرر عنده جزء من الطاقة . يلا كل واحد يرجع على بيته وينام يلا
فى الاوضة عندى
خدت السيطرة تانى وكلمت ديمون : ايه اللى ابويا عمله يا ديمون خلاك تزعل منه
ديمون : متشغلش بالك موضوع وراح لحاله
انا : مشغلش بالى ازاى ماهو الموضوع اللى حصل انت فاكره وطلاما لسة مزعلك يبقى اكيد حاجة كبيرة
ديمون : يعم مدوشناش بقا هبقى احكيلك بعدين سلام انا رايح انام
ديومن نام وانا قعدت افكر شوية لحمد ماروحت فى النوم وصحيت على صوت الخدامة بتصحيني عشان افطر وقومت فطرت وروحت الساحة لقيت ناصور مستنيني هناك وقالى : عايزين نخش في الجد علطول يلا وصقف بايده الخمس عواميد ظهروا تانى وانا روحت وقفت قدامهم وجيت عند النار ولفيت ايدي حواليها وغمضت عيني وركزت وكبرت حجمها وبعدين سحبتها جوا جسمي وروحت على الماية وعملت نفس الموضوع وناصور قال : حلو يبقى انت بتتحكم في النار والماية
انا : طب ما تصبر نشوف يمكن بستخدم حاجة تانية
ناصور : اتفضل
روحت على باقى العواميد وقدرت اتحكم في الخمش عناصر ودا اللى خلى ناصور يتجنن ويقولى : ازاى
انا : علمى علمك
ناصور : طب بص انا هبقى اسأل بعدين على الموضوع ده اما بقى دلوقتى هنركظ على انك تطور مهاراتك وقدرتك على التحكم في العناصر هعلمك الاول على النار وبعدين باقي العناصر انت هتكرر نفس الموضوع تمام
انا : تمام
ناصور : طيب انت عندك 3 مراحل اول مرحلة انك تقدر تطلع النار من ايدك تانى مرحلة انك تصنع النار دى من العدم ومن غير ما تحرك شعره فيك تالت مرحلة انك تقدر تعمل اشكال واسلحة من النار وتتحكم فيها
انا : تمام
ناصور : هتبدأ اول مرحلة يلا غمض عينيك وركز وارفع ايدك وطلع النار منها
عملت اللى قالى عليه وطلعت النار وكان طايرة فوق كف ايدي ناصور قالى :حاول تكبرها على قد ما تقدر
وفعلا بدأت اركز واكبر النار وفضلت اكبر فيها وفي وسط منا مندمج خدت ضربة غشيمة منه في بطنى خلتنى اقع على الارض والنار اختفت
انا : ليه يعم الغباوة دي
ناصور كان واقف وحاطط ايده ورا ضهرة واتكلم : ودا يعلمك عيب الطريقة دي لانها بتشغل كل تركيزك وبالتالى حواسك كلها يا واقفة يامشغولة في اللى بتعمله واضعف جندي يقدر يموتك
انا : فهمت قصدك
ناصور : وده ينقلنا على الللى بعده انك تقدر تنتج النار وانت مفتح عينيك يلا صفى ذهنك وخد نفس وابدأ . بدأت وفي اول مرة معرفتش تانى مرة طلعت نار صغيرة دا لانى كنت بحاول افضل مركز مع ناصور عشان ميغفلنيش تانى بس لقيت مفيش فايدة ففضلت فاتح عيني بس تركيزي كله حطيته في انى اعمل النار وفعلا النار طلعت وناصور قالى : طلع نار من ايديك الاتنين
عملت زي ما قالي وقدرت اطلع نار من ايديا الإتنين وناصور غفلنى تانى وخبطني خبطة اغشم من اللى قبلها في ضهرى وقالى : فقدت انتباهك وركزت زيادة عن اللزوم بردو يلا هنخش على اللى بعده هتطلع النار من ايديك بس اياك تركز زيادة عن اللزوم عشان متتغفلش ومتشتتش انتباهك
قعدت احوال بس كل اللى كنت بطلعة كانت بتبقى نار صغيرة جدا لحد ما اليوم قرب يخلص وانا بحاول في مرة بعد ما اتعلمت اوزع تركيزي قدرت اعمل نار كبية وناصور اختفى وجه من ورايا ولسة هيضربنى لفيت وشي بسرعة وضربت كرة النار عليه بس هو اتفاداها واختفى ظهر قدامى روحت رامي عليه الكرة التانية وبردو اتفاداها ورزعنى في بضنى وقالى : كويس بس لسة عايز تتدرب على سرعة ردة الفعل عندك يلا خلصنا كدا النهاردة يلا عشان ترجع القصر
انا : لا اسبقنى انت انا هقعد هنا شوية
ناصور سابنى ومشي وانا قعدت اريح شوية وكلمت ديمون : مش كفاية كدا انا عايز اتعلم اكتر
ديمون : طيب تعالى اعلمك
بدأنا تديرب وديمون كان بينكيني حرفيا في التدريب لحد ما وقعت من طولى من التعب ونمت مصحتش غير على صوت ناصور وهو بيصحيني وبيقولى : ايه اللى نيمك هنا ومال الساحة متدمرة كدا ليه ؟
انا : مفيش كنت بتدرب شوية على باقى انواع الطاقة ومدرتش بنفسي ونمت من التعب
ناصور : طيب هتقدر تتدرب النهاردة
انا : ايوة يلا نبدأ
ناصور : عجبانى حماستك بس ياريت تفضل ثابت عليها يلا نبدأ استخدم اى نوع طاقة عندك وواجهنى
وقفنا قصاد بعض في الساحة وناصور كان واقف بعيد وحاطط ايده ورا ضمهره جريت عليه ولسة هضربه في بطنه اختفى وظهر ولسة نازل بأيده على ضهرى اختفيت وطلعت وراه ورزعته في ضهره بس ولا كأنه اتلمس وضحك وقالى : بقيت بتعرف تختفى اهو
دانا : ولسة في كتير
اختفيت وظهرت مجنبه ولسه هضربه مسك ايدي من غير مايبصلي بصلي وابتسم وراح لاوي دراعي ورمانى بعيد خبطت في الحيط ووقعت على الارض مكنتش قادر اقف فروحت قايل : ديمون
ساعتها ديمون خد السيطرة ووقف فناصور لما شافه ضحك وقال : لا دا احنا اتطورنا خالص عش من شافك ياديمون
ديمون : وانت كمان ياناصور وحشتنى بس دا مش وقت احضان ولا سلامات
ديمون اختفى بسرعة وظهر ورا ناصور وراح عامل حربة من الكهربا وطعنها في ضهر ناصور وناصور حس بالوجع فعلا وقرر انه كفاية لعب لحد كدا لازم يدخل في الجد ، ناصور راح خابط ديمون بكوعه طيره واختفي وظهر جنبه وشبك ايديه الاتنين في بعض وراح رازعه في بطنه لزقه في الارض انا كنت جوا شايف كل حاجة وحاسس بكل ضربه بياخدها ديمون بس مش قادر اتصرف ، ناصور مسك ديمون من رجله وراح راميه في الجو وطار نحيته خبطه في ضهرت واختفى وظهر فوقيه وراح خابطه بكوعه في وشه خلاه نزل زى الصاروخ على الارض لدرجه انه من الخبطة عمل حفرة في الارض ناصور كان طاير في السما وبيبيص على ديمون لقيه خلصان ومش بيتحرك ووشه متشوه فقال لنفسه : انا اتغابيت اوى كدا ولا هو اللى مستحملش ولا ايه ونزل يشزف ديمون ليكون مات في ايده ولسه بيحط صباعه على رقبة ديمون يشوف النبض ديمون ابتسم وناصور عرف انه وقع في الفخ بس قبل ما يتحرك كان فيه صخر اتشكل وكلبش ناصور في الارض وديمون قام بالعافية لان ناصور اتغاشم فعلا وكسرله عضمه وراح ناحيه ناصور وراح حاطط ايده علىدماغ ناصور ف البرق خرج منها وراح مكهرب ناصور وبعدين ديمون راح مديله بوكس في بطنه وطلع من ايده شعاش نار ضرب في بطن ناصور خلاه اترمى بعيد وديمون مرحموش وراح رافع ايده خلا اعصار ظهر فجأه وشال ناصور وفضل يلف بيه وبعدين هبده على الارض خلا جسمه علم في الارض واختفى وظهر جنب ناصور اللى كان راقد على الارض قناصور فتح عينه لقى رمح تلج فوقه ديمون ابتسم وقاله : خسرت يا جنرال والرمح راح نازل بسرعة ورغز في بطن ناصور وخرمتها والدم طرطش في كل حته ووراح مشاور بصباعه نحيه ديمون وطلع منها شعات احمر شبه الليزر دخل في بطن ديمون خلته وقع على الارض بينزف وهو بيضحك وقال لناصور وهو بيتكلم بالعافية : مين اللى كسب يا ناصور
ناصور : اللى هيموت الاول هو اللى هيخسر هههههه
الاتنين اغمى عليهم في نفس الوقت والدم كان مغرق الساحة
فوقت لقيت عاينة بتبصلي وكان حواليها ابويا وامى ولاقيس ودنهش
قومت وقعدت على السرير وقولتلها : في ايه ؟
عزازيل : فيه انك كنت هتموت نفسك انت والحمار اللى اسمه ناصور
انا : طب منا عايش اهو وكويس وزي الفل
امي : ماهو مكنتش هتبقا عايش لو اخوك مكنش جه وشافكم ولقاكم سايحين في دمكم وجابكم هنا واختك هي اللى عالجتكم
دنهش : اللى حصل دا معناه انك قدرت توصل لمستوى ناصور وفي وقت قليل جدا
انا : هو مش انا اوي ديمون خد السيطرة واتكلم ونبرة صوته كان مختلفة حاجة بسيطة وقالهم : انا اللى عملت كدا
عزازيل : اهدى بعد كدا يبنى وخليك رزين في تصرفاتك ناصور لو مكانش اتخاطر مع دنهش قبل ما يغمى عليه كان زمانكم ميتين
ديمون بصله بصه فيها غضب السنين وقام من على السرير وهو طالع خد كاس خمرا وطلع وقف في البلكونة وهو بيشرب وسرحان وحس بحد حاضنه من ضهره وكان لاقيس اللى قالتله : بس تعرف ياديمون انت احلى من لوسيفر
انا روحت واخد السيطرة ولفيت وشي ليها ومسكتها من ودنها : يعني هو احلى منى امممم طيب يبقا خليه ينفعك
لاقيس : ياه عليك دانا بهزر نطت وباستنى من شفايفي ها مرضي كدا يعم
انا : لا دانا كدا هتلكك بقا واعمل نفسي زعلان طلاما المصالحة بالشفايف العسل دى
وقفنا هزرنا شوية وبعدين روحت عشان انام ولاقيس جاتلى بالليل وعملنا مسمار ونامت فى حضنى للصبح ،، صحيت الصبح وروحت ساحة التدريب لقيت ناصور داخل عليا فغلست عليه : ايه ياعم مكنتش اعرف انك خرع اوى كدا
ناصور : انا لو كنت خدت الموضوع باكتر من هزار كان زمانك ميت دلوقتي
انا : ايوة ايوة هما الكلمتين دول اللى اي حد لما بيتزنق بيقولهم
ناصور : سيبك منى دلوقتى ويلا نبدأ التدريب
ناصور مسكنى سنتين كاملين عجننى فيهم وعلمتى كل حاجة يعني بقيت اسرع في ردة الفعل والاختفاء وبقيت بقدر اتحكم في اشكال الطاقات وادمجهم كل دا من غير ما اتحول لديمون وقتى ساوت قوة ناصور معنى كدا ان ديمون بقى اقوى منه وفى اخر يوم عملت قتال وحضره دنهش وعزازيل
كنا واقفين في اللساحة الكبيرة بتاعت تدريب الجنود وكان كل الجنود ملفوفين حوالين الساحة بيتفرجوا وعزازيل ودنهش قاعدين على كرسيين طايرين عزازيل اكلم قبل ما نبدأ وقال : القتال يكون عادل مفيش غش و محدش يضرب ضربه ممكن تقتل الضربة اللى تكون ضاربها تكون عارف كويس انها هتضعف خصمك لاكن متقتلوش يلا ابدأو
عندي في الساحة انا و ناصور سلمنا على بعض قبل ما نبدأ وناصور ميل على ودنى وقالى : استعد عشان هستخدم كل قوتى وهفشخك
بعدنا عن بعض وبدأنا القتال . ناصور جرى عليا وكان قدامي بأقل من متر وفجأة اختفى وظهر ورايا ولسة هيضربني في ضهرى اختفت وبقيت وراه لف وشه عشان يضربني اختفيت وكنت قدامه لف يفصلي رحت رازعه بونية في وشه طيرته بعيد كل اللى كانو موجودين اتخضوا من اللى حصل عشان مفيش واحد في عالم الشياطين ولا حتى الجن مش عارف قوة ناصور وكله بيعمله الف حساب
ناصور قام وقف وهو مبتسم وراح قايل : النسخ المتعدد فجأة الساحة كلها اتملت نسخ منه وكلهم شبه بعض مفيش اختلاف تقدر تطلعه بينهم ومرة واحد لقيت سهم نار رشق في كتفى ووقعت على الارض والنسخ كلها اختفت وناصور جه وقف قدامى وقالى : يخسارة فكرتك اقوى من كدا
انا ابتسمت : فعلا انا اقوى من كدا ومرة واحدة اعصار راح طالع من ايدي ومسك ناصور من رجله وبدأ يلف بيه وعمال يكبر يكبر لحد ما في جنود اتسحبو فيه وبقى شايلهم كلهم وعمال يلف بيهم في الساحة كلها وعزازيل سقف بأيده الجنود رجعوا مكانهم والاعصار بقا يلف اسرع وانا رفت ايدى طلعوصغرة من الارض وبعدين طارت نحية الإعصار
دنهش قال لابوه : هو ايه العبط اللى هو عمله ده الصخرة دى كدا هتوقف الاعصار لانه مش هيقدر يشيلها وكمان مش هتأثر في ناصور اوى
عزازيل ابتسم وقاله : اصبر وانت تشوف
عندى انا الصخرة كانت وصلت للاعصار ولسه هتخبط فيه روحت مشاور بايدي عليها اتفتت وبقت تراب والاعصار ملى الدنيا تراب ومبقاش حد شايف حاجة وناصور كان راقد على الارض بسبب الرزعة اللى اترزعها في الارض من الاعصار ومكنش شايف حاجة من العفار وشوية بدأ التراب يهدي وناصور اول حاجة شافها كانت كرة نار كبيرة نازلة على دماغه اختفى بسرعة والكورة خبصت في الارض وعملت انفجار هز الساحة كلها ناصور كان طاير في السما وبينهج وبيبص بيدور عليا ومرة واحدة ظهرت قدامه وفي ايدي سيف جليد زقيته في بطنه وقولتله : قولتلك انا اقوى من كدا بكتير
وسيبته نزل اتهبد على الارض وانا وقفت ابص لعزازيل بفخر والجنود بقوا يهيصوا وينادو بأسمي وانا ببصلهم ومبسوط ان فيه حد بينادى بأسمي وفرحان انى كسبت سمعت صوت ديمون في ودنى بيقولي خلى بالك !!!
مترجمتش هو قصده ايه بس لقيت حاجة دخلت في ضهرى طلعت من بطنى ببص كل اللى كنت شايفه كان سن ومش كبير اوى بس كان في وجع بيفرتك بطنى بسبب الطعنه وقعت على الارض وناصور اللى كان واقف ورايا وكان سليم مفهوش حاجة ومكان الضربة اللى ضربتهاله سليم بس اللى لاحظته ان ناصور اتحول لهجينه لأن عينه لونها بقا اصفر بعد ما كان اسود وظهرله ديل عقرب وهو دا اللى طعننى بيه ولقيت ديمون كلمنى وقالى : دا اتحول لهجينه
انا : يا نباهتك يا اخى منا عارف
ديمون : طيب سيبلى انا السيطرة وانا هتعامل معاه ومتخفش جسمك هيعالج نفسه بنفسه
سبت السيطرة لديمون ورجعت قعدت على الكرسي وشايف اللى بيحصل
الجرح اللى كان في بطنى لم واجنحت ديمون بدل ما كانت اجنحة خفاش اتحولت لأجنحة غراب وشكله اتغير وعضلاته كبرت و من غير سلام ديمون اختفى وظهر ورا ناصور وبسرعة البرق راح ماسكه من ديله وراح رازعه في الارض واختفى تانى وظهر في السما كل اللى كان بيحصل دا مكنش شايفه غير دنهش وعزازيل لانهم اقوى من ديمون عشان كدا كانو قادرين يشوفو حركته مع انها كانت سريعة جدا لدرجة ان كل اللى كان في الساحة مكنش شايف حاجة وناصور يادوب كان شايف خياله بس المهم ديمون عمل قوس من البرق وصنع خمس سهام وضربهم على ناصور وبعدين ضرب خمسه زيهم ناصور شاف السهام جاية عليه لسه هيقوم يجرى لقي سهم رشق في الارض قدامه لف وشه يجرى في الاتجاه التانى حصل نفس الموقف وفضل كدا لحد ما السهام لفته وحبسته جواها وكل ما كان يجي يقرب من سهم يكهربه وديمون شاور بأيده ظهر ينبوع ماية تحت ناصور والماية اول ما لمست السهام كهربت ناصور وفضلت ماسكة فيه وديمون راح عامل كورة نار ورماها باقصى سرعة على ناصور وفي لحظة نلزت عليه وانفجرت فيه وعملت زلزال في المكان والدنيا اتملت دخان وبعد فترة الدخان اختفى وظهر ديمون وهو واقف وماسك ناصور من قرنه وناصور مغمى عليه وجسمه كله حروق ديمون بص لجندى وقاله : روح هات دكتور الجيش خليه يعالجه
دنهش وعزازيل نزلو من على الكراسي ووقفوا قدام ديمون بس هو ادالهم ضهره وكان هيمشي بس دنهش نده عليه وقاله : ادي للوسيفر السيطرة وتعالو عشان كدا التدريب مع ناصور انتهى وهيبدأ معايا
ديمون سابلى السيطرة وكانت جروحى اتعالجت ودنهش خدنى ورجعنا القصر ونزلنا تحت في دور تحتانى للقصر كان فيه اوضه دنهش اول ما دخل قال تعويذة لقيت باب ظهر في نص الاوضة
انا : ايه الباب ده ؟
دنهش تعالى اوريك
روحنا نحية الباب وفتحه واتصدمت من اللى شفته ورا الباب !!!
طيب انا بقول كفاية لحد كدا فصل كبير اهو زي ما طلبتو عارف انه مش اكبر حاجة بس اعذرونى لسه راجع من امتحان ومقدرتش اكتب غير لحد هنا و اه انا ممكن مقدرش انزل الجزء بتاع يوم الحد لأنى فعلا عندي امتحان في مادة مهمة لو سقطت فيها هعيد السنة كلها بس انا بردو هحاول اى وقت فاضي استغله واكتب فيه يعني انا مش متأكد اذا كنت هعرف انزله ولا لأ اسف ليكم جدا مرة تانية
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام ❤?
سموو عليكو اخواااتى رجعتلكم بفصل جديد واخر فصل في السلسلة دي بس زي ما قولتلك دا مش اخر القصة دا بدايتها قبل ما تبدأ سيب لايكك الجميل ويلا بينا ع الفصل. اه حبيت اقولك ان الفصل دا نزل النهاردة بدل فصل يوم الحد لانى لازم ازاكر اليومين دلو للأمتحان فانا سهران من امبارح منمتش عشان اخلصكم الفصل ف لايكك كدا وقدرني بقا وقدرى مجهودي اللى بعملهولك .
الفصل العاشر والاخير
دنهش فتحلى الباب واتصدمت من المنظر وراه شوفت عالم تانى دخلنا والباب اتقفل ورانا واختفى وبصيت حواليا المنظر كان خرافى كواكب بألوان زاهية جدا يعني اللى لونه ازرق واللى لونه بنفسجى واللى لونه احمر والاوان كتير ونجوم زرقة ونجوم بالوان كتير قولت لدنهش : احنا فين ؟
دنهش : دا العالم الافتراضي حاجة كدا شبه البتاعه اللى كانو بيسموها الميتا فيرس عند البشر بس دا حقيقي مش خيال عندهم
انا : يعني هو انا عرفت ده لما اعرف الميتافيرس دي المهم احنا جايين هنا ليه ؟
دنهش : هتدرب على ايدي هنا
انا : ايه الفرق بين هنا و في العالم بتاعنا يعني ؟
دنهش : بص كدا وراح مشاور على كوكبين صغيرين خبطوا في بعض واتدمروا وبعد دقيقتين الكوكبين رجعوا تانى ولا كأن حاجة حصلت
دنهش : فهمت كدا اي حاجة بتدمر هنا بترجع تانى وكمان احنا جينا هنا عشان منأذيش حد لان التدريب بتاعنا هيحتاج اننا نستخدم كل قوتنا ومش عايزين نأذي حد بالقوة دى بس سيبك من كل الهبل دا جنب الميزة الاهم
انا : واللى هيا ؟
دنهش : الوقت هنا سريع جدا اليوم برا في العالم بتاعنا ب100 يوم هنا يعني انت لو قعدت 100 سنة تدرب هنا مش هيبقى عدى غير سنه برا تخيل بقا قوتك ف 100 سنة دول هتزيد قد كيف وعلفكرة الوقت اللى بيعدي هنا مش بيأثر عليك يعني انت لو قعدت 100 سنة هنا جسمك هيتعامل معاها انها سنة عادي يعني هتفضل بشبابك
انا : عشان كدا انت وصلت للقوة دي قولى ايه اكبر مده قعدتها هنا
دنهش : مليون سنة !!
انا : طب ومين غيرك يعرف عن المكان دا
دنهش : عيلتنا كله تعرف عنه بس محدش دخل غيري انا وزيتونة ودا يفسرلك سبب قوتها .....
مش كفاية كلام بقا ولا ايه؟
انا : يلا
دنهش خدنى وروحنا لكوكب وقالى : هنعمل قتال مبدأي كدا بس عشان اعرف مستواك وازاي اتعامل معاك ازاى استخدم كل قوتك فاهم
انا : حاضر
وقفنا قصاد بعض وبدأنا القتال اختفيت وظهرت ورا دنهش وفي ايدي سيف جليد ولسة هضربه بيه رلح لافف ايده ومسك السيف كسره وادانى بونية في بطنى طيرتنى وطار جه ورايا وراح رازعنى شلوت برجله في ضهرى رمانى في عكس الاتجاه واختفى ظهر فوقيا وراح رازعنى بأيديه الاتنين على دماغي خلانى نزلت في الارض وكانت بخرم فيها زي الحفار لحد ما وقفت ولقيت نفسي تحت الارض فشاورت بأيدي خليت الصخور رفعتنى وخليت الارض مسكت في رجل دنهش وثبتتها وعشان دنهش مش بيتحكم في الارض معرفش يفلت منها وانا طلعت روحت رازعه في بطنه طيرته بعيد ووقع على الارض وسمعت صوته ورايا بيقولى مش جامدة الضربة دي وراخ خابطنى في ضهرى وطيرني وجه وقف قدامى قولتله : امال مين اللى ضربته دا ؟
دنهش : دا نسخة
انا : هو مش الفروض النسخة دا بيكون وهم يعني لو ضربته ايدي تعدي فيه
دنهش قومنى وقالى : دي الاستنساخ الضعيف بتكون في النسخ عبارة عن وهم وكل هدف اللى بيعمل الاستنساخ انه يشتت انتباهك عشان يوجهلك ضربه ممكن تكون مميته او لا على حسب فرق القوى بينكم ودا اللى عمله ناصور في الحلبة اما بقا اللى انا عملته دا اسمه استنساخ التطابق ودا الاستنساخ الاقوى ودا بيكون فيه نسختك حقيقية ودا بيخليها تقدر تحارب وبيكون عندها نفس قوتك يعني كدا انت ممكن تقعد في بيتك وتبعت نسخك تحارب وفي اكتر من مكان ولو النسخ دي ماتت نهتختفى وانت مش هينقص من قوتك حاجة بس عيب الاستنساخ دا انه بسيتهلك طاقة كبيرة عشان تعمل عدد من النسخ
انا : شكلى كدا لسة قدامى كتير هتعلمه منك يا مدرسة يلا نكمل
دنهش : انت اللى جبته لنفسك وراح ماسكنى من رجلى ورمانى وطار وجه عندى ولسه هيضربني في بطنى روحت عامل درع من الجليد وفيه برق اول ما دنهش لمسه اتكهرب راح مختفى وظهر ورايا ومسكنى وبقا عمال يوديني وبجيبني يعني يضربني في ضهرى اطير في السما يطلع ويضربني في بطنى ويوقعنى في الارض لحد ما رمانى ووقعت في بركان كبير كان موجود جنبنا وانا استغليت الفرصة واتحكمت في البركان وخليته يفور وفضل يرمي في حمم وكل دا وانا جواه وعمال انزل لتحت انزل لتحت لحد ما وصلت لمركز الكوكب انا جسمي كانت بيشر مايه من الحر بس بردو بستحمل وجيت عند المركز اللى كان عامل زي الكورة ولمسته بأيدي واختفيت وظهرت قدام الكوكب وفي لحظة الكوكب انفجر وبقا رماد وسمعت صوت دنهش ورايا بيقول : فكرة حلوة بتعرف تستغل الظروف وراح رازعنى في ضهرى كسره وكمل كلام وهو ماسكنى من دراعى و لاويه : بس تفتك انى كل دا مش حاسس بطاقتك وانت بتتحرك في قلب الكوكب وكنت عارف انك هتعمل كدا اظن كفاية قتال لحد كدا وتعالى عشان اعلمك
انا : طب وضهرى اللى كسرته ده
دنهش شاور عليا فضهرى اتعدل ومبقتش حاسس بوجع وروحنا على كوكب تانى اكبر من اللى فات ونزلنا عليه ودنهش قالى : انا مش هكدب عليك انت ناقصك كتير وكتير اوى كمان
انا : ناقصني ايه ؟
دنهش : اولاً لازم تطور سرعتك في الاختفاء انت يمكن بالنسبة لواحد زي ناصور انت سريع بس بالنسبة لأضعف اخواتك اللى هو داسم انت بطيء جدا وبيبقى شايفك كأنك بتمشي ثانياً لازم تطور قوتك البدنية لانها ضعيفة جدا انت ملاحظتش انى كل دا مستخدمتش طاقتي وكل دا معتمد على قوتى البدنية فانت لازم تخلى طاقتك دي اخر حاجة تفكر فيها عشان متخلصش طاقتك وتبقا لقمة سهلة للى قدامك ثالثاً انت لازم تتعلم مهارات كتير زي الاستنساخ وحاجات تانية زي كدا رابعاً لازم تتعلم السحر لان السحر دا قادر يضاعف قوتك اضعاف وكل دا باقل مجهود منك
بدأنا انا دنهش تدريب وفعلا فرق السما والارض بين دنهش وناصور دنهش كان عنيف جدا في التدريبات بتاعته كان بيقعدنى بالشهر مدوقش طعم النوم ولما كان بيسيبني انام كان ممكن انام 10 ساعات كحد اقصى وبعدين ناكل اكل معين هو كان بيجيبه وكان بيقول انه بيدي طاقة تلاتين ضعف الطاقة اللى ممكن تاخدها من اكل عادى يعني اكله تقيلة منه تكفيك شهر وبسبب الدريب دا انا جسمى بقا انشف والضربات الضعيفة مبقتش بحس بيها وجسمي اتملى عضلات في كل حته كان كل شهر يلف علينا واكن اتقنت حاجة جديدة لان دى كانت طريقة دنهش كان دايما يقولى : انا مبحبش الزحمة وتشغل دماغك بمية حاجة انت لازم تمسك حاجة معينة وتركز فيها لحد ما تخلصها وتقلب على غيرها ودا كان بيفيدنى لما ادخل على حاجة جديدة لانى كنت بستعملها . قعدنا فى العالم الافتراضي 100 سنة يعني سنة واحدة بتوقيت عالم الشياطين واخر تلات شهور كانو النيك كله لانى كان لازم اعرف اوفق بين كل انواع المهارات اللى اتعلمتها ودنهش مخلانيش شميت حتى ريحة النوم بس زود الاكل لانى كنت محتاج الطاقة عشان اقدر اسيطر على نفسي ومنامش وفضلنا نتدرب لحد اخر يوم ودنهش بعد ما خلصنا جه وسلم عليا وقالى : كانت احلى 100 سنة قضيتها في حياتى
انا تنحت شوية وقولتله : 100 ايه ياخويا ؟؟!
دنهش ضحك وقالى : ايوة انت هنا بقالك 100 سنة بس بقيت فى مستوى تانى خالص
انا : دنهش انا ممكن اسألك سؤال
دنهش : اكيد
انا : انت ليه وحيد ؟ ليه بتحب تقعد دايما وحدك انت قولتلى قبل كدا انك اغلب وقتك بتقضيه هنا ليه ؟ ليه متجوزتش وبقى عندك عيلة واولاد زى باقى اخواتك ويبقى عندك زوجة ترمى همومك عليها بدال ما انت شايل الهم لوحدك صدقنى يا اخويا الوحدة صعبة والألم النفسي اصعب منها مية مرة فكر في كلامى كويس صدقنى انا شوفت كتير وحاجات تشيب
دنهش اتنهد تنهيدة جامدة وقالى : حاضر هعمل بكلامك
سكتنا شوية وقالى : يلا قول التعويذة انا علمتهالك عشان دا بقا مكانك
انا : مكانش ولا عمره هيكون مكانى دا مكاننا
قولت التعويذة والباب ظهر واتفتح وخرجنا والباب اتقفل ورانا واختفى ودنهش قالى : انا علمتك كل اللى عندى بس دا مش معناه انه كل حاجة متنساش المكان دا حاول كل ما تفضي تيجي هنا وتطور نفسك عشان تبقى اقوى مفهوم
انا : مفهوم يا استاذي
دنهش ضحك وكان لسة هيمشي وبعدين رجع وقالى : انا هسيبك تنام كام يوم كدا عشان انت باين عليك جعان نوم وتكون استجمعت قوتك عشان بعدها عندنا قتال هيحضره الشياطين كلهم
سبتهوكل واحد فينا راح على اوضته وانا روحت على اوضتي واترميت على السرير وانا كنت جعان نوم حرفياً و مصدقت انى قفشت السرير وروحت في النوم علطول شوية ولقيت نفسي في مكان ضلمة كان تقريبا كهف وكان في نور جاى من بعيد فضلت امشي امشي لحد ما وصلت عند فتحة الكهف وطلعت منه وبصيت لقيت جنينة جميلة قدام قلعة اسوارها عالية جدا متقدرش تشوف اخرها ولقيت بنت قاعدة قدام حوض زهور بيضة ومديانى ضهرها وكانت لابسة فستان اسود بحمالات مبين بياض جسمها تأملت فيها شوية وركزت حسيت انها مش غريبة عليا والمفاجأة كانت لما لفت وشها ليا دي هيا نفس البنت اللى دايما بتجيلي في احلامى بصتلى وابتسمت ابتسامة خلت قلبي يتنطط من الفرحة انه شافها حتى قريني ( ديمون ) كان فرحان جدا انه شافها اخيرا اتكلمت وقالت: هتفضل واقف عندك كدا تعالى
روحت جري قعدت جنبها وانا طاير من الفرحة انى قريب منها واني شوفتها لانها بقالها فترة مش قليلة مش بتجيلي فجأة ديمون خد السيطرة وعيني لونها بقا اخضر وقصة شعرى اتغيرت وهي بصتلى ومذهوله وبرقت بعينيها الواسعين اللى بيسحرونى انا كنت شايف كل حاجة بس مش في ايدي السيطرة اتكلمت مع ديمون وقلتله: انت حبستني ليه يا زفت
ديمون: مانت لو كنت هتعمل حاجة كنت سبتك بس انت عامل زى خيبتها وهتفضل ساكت فاديني فرصتي بقا وهبهرك
انا : اما نشوف
طبعا الحوار دا كله مكانتش سمعاه هيا اصلا لسة مذهولة انى اتحولت لديمون ديمون بصلها وضحك وقالها: هتفضلي مندهشة كدة هههه
البنت: انت ... انت بتتكلم انا فكرتك اخرس
ديمون كلمني وقالى: شوفت ياخويا وعايزني اسيبك
ديمون بإبتسامة: تقدرى تقولى اني كنت ميت اساسا قبل ما اشوفك
البنت اتكسفت وخدودها وردت وانا وديمون وقلبي بقينا بنرقص من الفرحة ?
البنت كانت بتلعب في خصلة من شعرها ومكسوفة تبص لديمون وقالت: طب هو انت ازاى اتحولت كدا وبقيت يعني لقيت وشها كله بقا احمر وصوتها بقى واطي وكملت كلام: وبقيت يعني ... يعني احلى
هيا قالت الكلمة من هنا وخبت وشها بإيديها الاتنين وديمون ضحك جامد وقالى : قولتلك اكتر من مرة انى احلى منك والبنات بتحبنى بس انت مصدقتش ، انا كنت متغاظ اووى بس في نفس الوقت كنت مسحور بجمالها لما اتكسفت كانت ملاك في كل حالاتها
ديمون : على فكرة انتى مقولتليش اسمك ايه ؟
البنت : تؤتؤ لازم تعرفه وحدك
ديمون : انا لو عليا اسميك ملاك عشان انتى ملاك فعلا
البنت اتكسفت وديمون فضل باصصلها وسرح في جمال عينها ومدريش بنفسه وبقا يقرب منها وماسك دقنها وبيقرب شفايفه منها ولسه هيبوسها و طرااااااااخ !!! خدت قلم معتبر على قفايا وصحيت مخضوض وكان دنهش اللى ضربني عشان اصحى للقتال وانا عشان كنت متحول لديمون وانا في الحلم فلما صحيت هو اللى كان مسيطر ديمون اتدايق اووى ان دنهش صحاه فراح رافع ايده في الهوا فدنهش اترفع عن الارض واتخنق وكل دا من غير ما ديمون يلمسه وانا كنت شايف كل دا بس كنت متسلسل بسلاسل سودة مش عارف ازاى بس مكنتش قادر اتحرك دنهش اتخض لما لقي عيني كلها اسودت مبقاش فيها البياض فصرخ : يا باباااااا الحقنييي !!
عزازيل جه جري هو وليليث واتصدموا من المشهد لان محدش بيقدر يستخدم المهارة دي غير عزازيل نفسه انا اتفاجأت لما لقيت ديمون ظهر جنبي ومتسلسل هو كمان وبصيتله وعيني مفتوحة على الاخر
ديمون بصلي بحزن وقالى : صدقني حاولت كتير مديلوش السيطرة بس مقدرتش استحمل
برا عند عزازيل جسمي بدأ يتحول واجنحتى اختفت ولون بشرتي بدأ يسود لحد مابقا اسود خالص وعيني بدأت تحمر وشعري طول وبقا واصل لنص ظهري وفي خصلة بيضة فيه من قدام دنهش حركته بدأت تقل ونفسة بيتقطع وعزازيل اول لما لقاه كدا جري ناحيتي ( انا مش المتحكم بس هتكلم كانه انا لحد ما نعرف دا مين) انا رفعت ايدي بس كتفته من غير مالمسه ومبقاش عارف يتحرك ليليث عملت تخاطر مع كل اخواتى ومع ناصور عشان يحضروا فوراً وفعلا في ثانية كنت متحاوط بكل اخواتى وناصور معاهم وكلهم كانو مصدومين من اللي شايفينه ليليث اتكلمت بغضب: دا مش وقت اندهاش ياروح امك انت وهو
ليليث بدأت تقول تعاويز عشان تضعفني بس للأسف مكنتش نافعة بل دي كمان كانت بتترد عليها لحد ما طاقتها قلت جدا ووقعت مغمي عليها عاينة جرت عليها تساعدها انا بصتلها بس راحت مرفوعة في الجو واتهبدت في الارض واغمى عليها من الخبطة عزازيل اتكلم اخيرا: اعمل حاجة يا ساروخ اخوك هيموت في ايده
ساروخ بدأ يقول في تعاويز بس كان عامل درع ضد التعاويز عشان حتى لو اتردت متأذيهوش
بصيت لعزازيل لقيته مبتسم ابتسامة خبث كدا وراح قايل: سلفارا !! ، فجأة كلنا بقينا في العالم الافتارضي ماعادا عاينة وليليث انا بصيتله وابتسمت ومن غير ما افتح بوقي رجعنا تانى للقصر ودي الحاجة اللى خلت كله يفتح بوقه من الصدمة لان المهارة دي عزازيل محترف فيها ومحدش يعرف يغلبه فيها ( اللى هى الانتقال للعالم الافتراضي من غير الباب ) دا حتى انا منطقتش تعويذة ، بصيت لدنهش لقيت قلبه دقاته ضعفت جدا فسيبته يقع على الارض وفكيت عزازيل وجسمي بدأ يترفع في الهوا وروحطتطاير لفوق وخرمت السقف وطرت في وسط السما وانا بتفرج على الدنيا من تحتي كلهم بسرعه خرجو ورايا بس كانو واقفين بعيد انا صرخت بصوت طخين جااامد ومع صرختى عالم الشايطين كله بدأ يتهز جامد حتى البيوت بدأت تقع واول ما وقفت كل حاجة وقفت وانا انهارت مرة واحدة وروحت واقع ونزلت اترزعت على الارض واخواتى وابويا وكلهم جروا عليا وساروخ شالني وودانى للقصر وحطني على سريري وبدأ جسمي يتغير وبشرتي رجعت زي ماهي وجنحاتي بدأت تظهر تاني وشعري الطويل اختفى، اختى عاينة فاقت و فوقت امى وكمان قدرت تنقذ دنهش وخلت الحرس ينقلوه على اوضته وجات عندي وفحصتنى وقالتلهم بحزن : دخل في غيبوبه !!
عزازيل: طب يلا سيبوه وتعالوا كلكم عاوزكم في قاعة العرش ، واختفى وظهر على عرشه وكلهم اتجمعوا في القاعة وقبل ما يبدأو الحارس قاطعهم : مولاى المبجل عزازيل طلمش بالخارج
عزازيل: دخله اما نشوف
طلمش دخل وعلى وشه علامات الرعب وانحنى لعزازيل واتكلم: مولاى في اخبار وحشة
عزازيل: حصل اي تانى اخلص انا مش ناقص
طلمش: عالم الجن كله حصل فيه زلزال مرعب من شوية دمر نص العالم وقتل ملايين وبعتت اتباعى كمان يشوفو حد من اللى في الكون كله حسوا بيه ولا لأ
ساروخ: وقالولك ايه ؟
طلمش : الكون كله كان بيترج مولاى ساروخ ومش هزة عادية دى كانت هزة عنيفة دا حتى البشر حسوا بيه والدنيا مقلوبة هناك
عزازيل: طب روح انت ياطلمش وبعد ما مشي بص للى حواليه: حد عنده تفسير للي حصل
ساروخ : الواضح ان دا تحول جديد ولوسيفر مش عارف يسيطر عليه
عاينة: معتقدش لان مهما كان التحول عنيف اللى بيعمله بيكون عقلة كامل وبيبقى عارف هو بيعمل اى لكن في الحالة دى لوسيفر مكنش واعى دا حتى انا شاكة انه مش هو اساسا
زيتونة : طب مش يمكن يكون دا قرينه
عزازيل: لا دا مش التحول بتاع قرينه انا عارفه دا حاجة مجهوله احنا منعرفهاش وفيها خطر كبير على كل اللى حواليه لازم ناخد بالنا بعد كدا فاهمين
عندى انا
كنت نايم في الغيبوبه وبعد ما حصل اللى حصل السلاسل اتفكت عنى انا وديمون وبعدين ديمون اندمج معايا ولقيت الشخص دا متسلسل قدامى فقربت منه وسألته : انت مين ؟
الشخص: انا القوة اللى انت كنت بتحلم بيها مش كنت عمال تتدرب جامد عشان تقدر توصل لمستوى قوة ابوك انا حققتلك حلمك وخليت قوتك اضعاف قوته انا السلطة اللى هخليك تحكم العالم كله ويبقى تحت طوعك انا المجد اللى هيفضل مخليك رافع راسك لفوق
انا: اسمك اى
الشخص : ناديني دارك
انا: انا لحد دلوقتى مش قادر اعرف انت مين ولا ايه
دارك: شايف الكون دا كله
انا: ماله
دارك: الكون مقسوم لجزئين الكواكب والاجرام السماوية المرئية والجزء التانى والاكبر الطاقة المظلمة
انا بقا اتولدت من الطاقة المظلمة دى وبستمد طاقتى منها واختارتك انت بالذات من وسط كل المخلوقات عشان تكون قريني فاكر الثقب الاسود اللى بلعك انا كنت جوة وانا اللى سحبتك ليا
انا : ليه انا بالذات
دارك : هتعرف بعدين موافق اكون قرينك التانى ولا اى ؟
انا فكرت شوية وبعدين قولتله موافق لقيت السلاسل اتفكت عنه قولتله: انا هفضل نايم كتير
دارك: اه هتحتاج فترة عشان تستعيد قوتك لانك خسرت كتير عشان جسمك مقدرش يستحمل الطاقة المظلمة
انا : طب والحل ؟
دارك: الحل انى هدربك بنفسي عشان تخلى جسمك يقدر يتعود على النوع الجديد دا من الطاقة ويقدر يستحملها ويتحكم فيها
انا : طب يلا نبدأ
دارك : لأ لسة مش دلوقتي في حد اهم عايز يقابلك
انا : مين؟
دارك : هتعرف ، دارك دخل جوا جسمي واندمج معايا وحسيت فعلا بالقوة بتاعته بتجري في جسمي
فجأة لقيت نفسي اختفيت وظهرت في نفس الحديقة اللى شوفت البنت فيها بس ملقيتهاش قاعدة فزعلت وقعدت مكانى افكر فيها ووسط منا بفكر لقيت ايدين اتحطت على عيني وصوتها جاى من ورايا: انا مين ؟!
انا: مانتى لو قولتيلي على اسمك كنت قولتلك انتى مين ، سحبتها وقعدتها قدامى وبصيت في عينيها اللى كل مرة بحس انى اول مرة اشوفهم وقولتلها: وحشتيني
البنت ( خلينا نسميها ملاك حاليا) اتكسفت وقالتلي : وانت كمان وحشتنى ،، استنا استنا انت هتاخدنى في دوكة انت مقوليليش اي اللى خلاك اختفيت مرة واحدة واي اللى وجعك
انا : ايه اللى وجعني ازاى يعني ؟؟
ملاك: انا حسيت بيك عشان انا رفيقتك وبحس بكل اللى بتحس بيه يعني لو فرحان هحس ان قلبي فرحان لو انت زعلان قلبي هيتعصر وهحس بيك بردو ودا اللى حسيت بيه بعد لما سبتنى
انا كنت مصدوم من الكلام كدا ملاك هيا اللى مقردة ليا عشان اتجوزها الحاجة اللى فرحتنى اووى وقربت من ودنها وقولتلها : بحبك !!
ملاك : وانا كمان
مسكت دقنها وقربت منها وشفايفنا اتلحمت سوا في اول بوسة لينا كانت شفايفها رقيقه وكنت خايف اتعامل بعنف معاها عشان متتعورش بقينا ناكل شفيف بعض مش بنبوس بعض وهيا بقت متجاوبة معايا وصوت اهاتها المكتوم هيجني اكتر وايدي سرحت وهيا عارفة رايحة فين مسكت صدرها براحة وهى اتنفضت كأنها مسكت سلك كهربا عريان وانا مكمل تقفيش وتحسيس حولين الحلمة وباكل شفايفها اكل
طرقعت بصوابعى واتنقلنا لأوضة فيها سرير وحطيتها على السرير ونزلت حمالات الفستان من على كتفها عشان يظهرلى اجمل صدر شوفته في حياتى كان مدور وثابت كدا وقد حباية الرمان وفي وسطه حلمة وردى فاتحة وصغيرة مسكتها بصباعى وبقيت افركها وسبت شفايفها ونزلت بوس في رقبتها ولحس فيها وهى مش بتقول غير: ااااااه اممممم ، وانا كل ما اسمع تأوهاتها بهيج اكتر ونزل لحد صدرها وبقيت ارضع منه زى المجنون وملاك آهاتها مالية المكان وتقول: اااااااه امممم مش قادرة كفاية حرام عليك ااااه
نزلت ابوس في باقي جسمها اللى كان فيه ريحة تهيج الحجر شديت الفستان وقلعتولها وظهرلي انظف واجمل كس ممكن يكون عند بنت حتى كان اجمل من كس لاقيس بكتير كس نضيف لسة متلمسش قبل كدا ووردي بنفس لون الحلمة قربت منه شميته ريحته كانت مسك وبوست الحتة اللى فوقه ونزلت عليه وبوسته وفتحته بصوابعى واول لما حطيت لسانى عليه
ملاك : ااااااااااااااه واترعشت جامد وجابت شهوتها على وشي فلحسته وكان طعمه احلا بكتير اوى من طعم عسل لاقيس وكملت لحس ومص في بظرها واكل في كسها وهى عماله تتأوه وتنزل في شهوتها طلعت زبي وحطيته هلى كسها وبقيت احكه على كسها وزنبورها رايح جاى اكتر من مرة وهى : اووووف ااااااه دخله بقا مش قادرة ااااه دخله بقا يا حبيبي دخله في كس حبيبتك ولبوتك امممممم
اناعجبتنى لبونتها اووى فبدأت ادخل راسه وانا برضع في حلماتها ،، زقيته شويه ودخلت الراس وهى صوتت من الوجع مرضتش ادخل اكتر الا لما تاخد عليه وبقيت ارضع في بزازها وايدي على زنبورها بفركه عشان تنسي الوجع هدت شوية وبدأ الوجع يروح ويبقا مكانه متعة فراحت مسكانى من وسطي وانا مش واخد بالى وراحت شدانى جامد عليها فزبى اتغرس كله في كسها وصوتت جامد ونزلعت كام دمعه مسحتهم وقولتلها : عاجبك كدا كنتى سيبينى انا هتعامل
وهي كانت مكسوفة اصلا تتكلم ، بدأت اطلع زبي وادخله وانا حاسس بالدم عليه وبقيت افحر في كسها طله داخل وهى : ااااااااه امممممم كمان يا حبيبي احححح زبك كبير اووى امممممم نيكني نيكني كمان اوووف افشخ لبوتك اممممم ااااه هنزل اههههه واترعشت وجابت ميتها على زبى وكسها بقا ينبض جامد ويقفل ويفتح على زبي وانا مكمل فشح في كسها وهيا راحت قافلة كسها عليه جامد وعصرته وانا مقدرتش استحمل وروحت منزل شلال لبن في كسها وهي مبسوطة بيه : يحححح لبنك دافى اووى اممممم اول مرة اجرب الشعور دا ، كنا بننهج احنا الاتنين من التعب هيا عشان اول مرة ليها وانا مع انها مش اول مرة لكن كنت حاسس انى اول مرة انيك في حياتي يمكن عشان كنت بعمل كدا مع اللى بحبها والجنس مع اللى بتحبه بيبقا متخلف واحلى من الجنس مع اى وحدة تانية مهما كانت حلوة
مديت ايدي ومسكت طيزها وقولتلها : مش هدوق دي هيا كمان
ملاك: اسكت بقا انا مكسوفة اووى كل ما افتكر اللى كنت بقوله مش ببقا مصدقه هو انت هتفكرني وحشة صح عشان كنت بقول كلام زي ده صح ، وعيطت
انا مسحت دموعها بسرعه وبوستها وقولتلها : انتى عبيطة انتى مهما عملتى انا لايمكن اشوفك وحشة انتى مفيش احلا ولاجمل ولا ارق منك ياروحي وبعدين دانتى حلم كل راجل الرجالة بتبقى عاوزة مراتهم تكون كدا على السرير
ملاك مسحت دموعها وهي بتقول : بجد
انا : بجد يا نبض قلبي
ملاك : طب اوعى كدا عايزة اقوم عشان اتأخرت لازم ارجع ليفتكروا انى جرالى حاجة
قومت من عليها وهيا قالتلى ناولنى هدومى عشان البسها روحت مسقف بأيدي كانت لابسة وجاهزة
شكرتنى ولسة هتمشي قولتلها : مفيش بوسة طيب قبل ما تمشي ، فرجعت واترمت في حضني وقالتلى : هتوحشنى اووى ، رفعت راسها وقربت منها بالراحة وخدت شفايفها في بوسة رومنسية وطويلة وشوية وروحت رازعها بعبوص خلاها اتنفضت ونطت من مكانها وبعدت عنى وراحت ضربانى في كتفي وقالتلى: اوعى يا قليل الادب واختفت ، فانا كلمت ديمون: مبسوط ياعم ديمون
ديمون : اكتر من اى وقت فات
الاتنين انفصلوا عن جسمى ودارك اتكلم الاول: انت نزلت جواها ليه انت مش عارف ان كدا ممكن تحمل
انا: هتحمل ازاى احنا في حلم انا ملمستهاش في الحقيقة
دارك : مين قال كدا انت كدا زي ما تكون مارست معاها في الحقيقة
ديمون : يعني كدا لازم نتجوزها في اسرع وقت عشان متتأذيش من اهلها
انا : صح يا دارك متعرفش تعرفلي هيا منين وبنت مين عشان اقدر اوصلها بسرعة
دارك : هحاول ، يلا بقا عشان ادربكم
دارك بدأ يدربنا على استخدام كل قوتنا كلها بدال ما كنا بنستخدم جزء بسيط منها ومش بنقدر نسيطر على الباقي وعلمنى ازاى اقدر افصل ديمون عنى فى وقت القتال ونحارب احنا الاتنين وبدأ كمان يعلمنا ازاى نسيطر على الطاقة المظلمة عشان نستخدمها بس مكنش فيه فايدة اجسامنا مش قادرة تستوعبها لازم دارك هو اللى ياخد السيطرة عشان نتحكم فيها فاتفقت مع دارك انه لو مسك السيطرة ميأذيش حد من اهلى او الناس اللى تهمنى وانه وقت غضبي ميحاولش ياخد السيطرة عشان هيحصل زي ما حصل قبل كدا وهو قالى : مغيش مشكلة انا يهمنى مصلحتك في الاخر بس حاول وقت غضبك متفقدش السيطرة لان غصب عنى غريزتى هتخليني اخد السيطرة ومحدش عارف ايه اللى هيحصل لانى بردو مش هبقى في وعيي ، فضلت شهر كامل في غيبوبة وفى اخر يوم تدريب قابلت ملاك تانى وعملنا مسمار تانى ، فوقت اخيرا ولقيت امي قاعدة جنبي واول لما شافتنى صحيت فرحت اووى وخدتنى في حضنها وهى عماله تعيط وتقولى : وحشتنى وحشتنى اوى يبن الوسخة كدا تقلقنى عليك
انا : متقوليش كدا على نفسك ياروحى انتى اجمل واطيب ام في الدنيا
فضلنا فى حضن بعض شوية لحد ما قاطعتنا لاقيس اللى غفلتنا وزغفتنا وقالت : اقفش بتعملو ايه ؟
انا : انا مش مكتوب عليا افرح لازم ام واحدة تنغص عليا عيشتي امشي يبنت الجزمة عشان لو قومتلك هجيب من شعرك واعلقك من رجليكي زي الدبيحة لاقيس خافت وجريت برا الاوضة وانا بصيت ل ليليث وضحكنا احنا الاتنين وبعدين قولتلها : انا عايز اكل من الايدين الحلوة دى ينفع
ليليث : من عنيا يانور عنيا وقامت تعمل الاكل وانا طلعت لقاعة العرش لقيت عزازيل واخواتى الرجالة كلهم وناصور قاعدين وعزازيل اول ما شافنى فرح وقال : اخيراً يبنى تعالى اقعد تعالى
قعدت ودنهش قالى : ايه يعم كل دا نوم لو خايف ومش عاوز نعمل القتال قول لكن متنامش دا كله
انا : لا ياخويا امى هتعملى اكل هرم عضمي بس ونروح وعملت حركة بأيدي اللى هو هنيكك يعني
كلهم ضحكوا وانا بصيت لدنهش شوية ولسة هتكلم سمعت صوت دارك في ودنى : اياك تنطق بحرف مش لازم تعتذر الفترة الجاية دى اعمل نفسك عبيط ومتعرفش اللى حصل عشان ميخافوش منك
دنهش هزنى ففوقت قالى : في ايه روحت فين بكلمك مش بترد
انا : معلش كنت بتقول ايه ؟
دنهش : بقولك انت باصصلي ليه كدا عاوز تقول حاجة ؟
انا : لا بس كنت عايز اسألك فكرت فى اللى قولتلك عليه ولا لا
دنهش : بعدين نتكلم
ساروخ : لوسيفر انت مش فاكر ايه اللى حصل ؟
انا : ايه اللى حصل ؟
ساروخ : يعني بعد ما جيت من العالم الافتراضي انت ودنهش
انا : لا كل اللى فاكره انى اتلقحت ع السرير تعبان ونمت ولسة صاحي ليه في حاجة ولا ايه ؟
ساروخ : لا مفيش سؤال عادي
امي نادت عليا عشان اروح اكل ولما دخلت قاعة الطعام وقعدت عشان اكل لقيت لاقيس جات وقعدت جنبي وبدأت تاكل معايا ولما خلصنا قولتلها : عايزك في موضوع مهم هاتي كاسين وحصليني على البلكونة وروحت على البلكونة وهي جات وادتنى كاس وقالتلى : خير في حاجة حصلت ولا ايه ؟
انا بصيت في عينيها نقلتلها صورة [ملاك] ودي مهارة من اللى علمهني دارك وقولتلها : تعرفي البنت دي
لاقيس : ليه ؟
انا : تعرفيها ولا متعرفيهاش ؟
لاقيس : لا معرفهاش بس لو هى عملت حاجة اجيبهالك لحد عندك
انا : هستنا واشوف عن اذنك عندى مشوار
سبتها وطلعت لقاعة العرش وقولت لدنهش انى هروح مشاور وهستناه بعدها في الساحة عشان القتال
خرجت من القصر وروحت الساحة ولقيت الجنود بتتدرب فجبت قائد كتيبة وقولتله : عايزك
القائد : امر مولاي
انا : ايه اكتر فئة مهملة من الشعب ومحدش مركز معاها
القائد اتوتر وقال : لا يا مولاي مفيش حد مهمل ولا حاجة الناس كلها واخدة حقها
انا ضحكت وقولتله : طب روح انت كمل شغلك وروحت جبت جندي عادي مكنش يعرفني وسألته نفس السؤال فرد بكل بساطة : الفقراء يابيه الفقرا مهملين ولاحد بيعبرهم
انا : طب عايزك تروح تجمعلى كل الفقرا اللى تعرفهم وياريت ميقلوش عن الف واحد وقولهم ان فيه واحد هيوزع عليهم اكل ودهب مقابل خدمة هتعملوها في السر فاهم
العسكرى : حاضر يابيه وطار راح يعمل اللى قولتله عليه وانا روحت جبت شوية اكل ولقيت العسكرى جه ١وقالى انه جمع 2000 واحد وقالهم يقولو للي يعرفوهم عشان العدد يزيد وكله ياكل
اختفيت وظهرت مع الاكل في المكان اللى هما متجمعين فيه وقولتلهم : يخربيتكم دا لو لسه محدش عرف هيعرف ايه العدد دا كله فكرت بسرعة وروحت قايل تعويذة نقلتهم بيها للعالم الافتراضي وقولتلهم : اسمعونى كويس انا جايبكم هنا عشان مهمة هتاخدوا مقابلها وانتو اللى هتحددو المقابل اللى انتو عايزينه هاا موافقين ؟
كلهم : موافقين طبعا
انا : كام واحد هنا مش متجوز اغلبيتهم رفعوا ايديهم
انا : طيب سقفت بأيدي كان قدام كل واحد فيهم وجبة اكل من بتوع الاغنياء اللى مكانوش يحلموا يشوفوها وكلهم بدأو ياكلوا ونسفوا الاكل في مفيش ( حقهم دول جعانين والجوع كافر)
انا : بالهنا والشفا على بدنكم ركزوا معايا بقا عشان تاخدو الجايزة الكبيرة عايز كل شيطان فيكم يروح كوكب الارض بتاع البشر ويعمل علاقة مع بنت وكل يوم يعمل علاقة مع واحدة مختلفة وميكونش شيطان غيره نام معاها ولازم لازم البنات دي تحمل ومش عايز الجن العاشق اللى هناك يحسوا بيكم عشان لو جنس مخلوق شم ريحة الموضوع انا هصفيكم كلكم فى واحد طلع وقال : بس انا مش موافق ومش هعمل اللى بتقول عليه
انا : اكيد طبعا حقك تعترض وتقول رأيك اسمك ايه يا حبيبي ؟
الشيطان : ميلفات
انا : عندك اولاد ؟
ميلفات : اه متجوز وعندي ولدين
انا : يعيني عليهم هيتيتموا بدري شاورت بصباعي نحيته وطلع من صباعى شعاع احمر خرم دماغه ومات وقتي وكل اللى كانو موجودين خافو
فبصيتلهم وابتسمت وقولتلهم : حد تانى عايز يقول رأيه ؟
كلهم خافو يردو قولتلهم : خلاص حددوا اذا كنتو عايزين المقابل دهب (مفيش فلوس هنا والدهب هو العملة ) ولا تاخدوها اكل اختارو
حصل دوشة وهرجلة في المكان فزعقت فيهم وقولتلهم : بااااس اللى عايز الاكل يجي على اليمين واللى عايز دهب يجي على الشمال
فإتقسموا وكان الربع عايز اكل والتلات ارباع عايزين الدهب وفي بنت وولد اتقدمو نحيتي وكان باين انهم لسة صغيرين في السن يعني في بدايه الشباب والولد قالى : لو سمحت انا مش عايز لا دهب ولا اكل
انا : امال عايز ايه ؟
الولد : كل اللى عايزه من حضرتك انك تساعدنى انى اتجوز حبيبتي دي احنا الاتنين بنحب بعض بس اهلها رافضين يجوزهالى عشان عايزين يجوزوها لواحد من الاغنياء عشان يعيشوا عيشة احلى من تحت راسه وهي بسبب جمالها عيون ولاد الاغنياء عليها فكل اللى عايزة من حضرتك انك تيجي معايا تقنعهملى بس مش اكتر وانا هدبر امورى
الولد صعب عليا اوي بصراحة انا عشت في الفقر والذل سنين وعارف كويس اوى طعم العوز وانك مش قادر تعمل اللى انت عايزه بس لمجرد انك فقير فبقى ملكش حق في حياة كريمة اصل الحياة الكريمة دي بتوع الجماعه الكبار واصحاب الاموال الطائلة بس المهم قولتله : وعد منى هتخلص مهمتك وهخليك تتجوزها ولو غصب عن عزازيل نفسه سكتت شوية وبصيت للبنت وقولتلها : انتى ايه اللى جابك هنا انا المفروض عامل الاجتماع دا للرجالة بس والمهمة دي للرجالة
البنت : مهو حضرتك في بنات كتير جم مع ازاوجهم او اخواتهم عشان بس ياكلو لقمه تسد جوعهم بصبت للبنت وديقت عيني شوية وقولتلها : لقيتها !!
البنت خافت : انا اسفة مكنش قصدى اجى من غير علم حضرتك سامحنى ارجوك وعيطت
انا : بطلى عشان متدايقش بجد واخلص عليكي انا مكنش قصدى كدا انتى جبتيلي فكرة هتنفعني ارجعوا مكانكم
بصيت للناس وقولتلهم : الشياطين البنات تيجي في جنب لوحدها فوقفوا وحده وكانو حاولى 500 شيطانة وكانو خايفين فقولتلهم : البنات انا عندي ليكم مهمة متختلفش كتير انتو هتروحو تناموزمع رجالة من البشر وترجعولي وليكم مقابل مفهوم
كلهم : مفهوم
سقفت بأيدي نقلتهم لعالم الشياطين بس في مكان بعيد وقولتلهم يلا كل واحد يروح يعمل مهمته والرجالة محدش فيكم يرجعلى قبل سنة بتوقيت البشر مفهوم وكل ما نمت مع بنات اكتر كل ما جائزتك هتكبر يلا بسرعة
الرجالة كلها طارت وراحت نحية البوابات وراحو لعالم البشر وكان لسة البنات موجودين قولتلهم : حاولو عالى قد ما تقدرو تزودوا عددكم وكل واحدة فيكم هتقدر تجر رجل وحدة تانية او اكتر جايزتها هتزيد وتروحوا من سكات تتناكو من البشر وتحملو وتيجو علطول فاهمين يلا بسرعة اخفوا من قدامى وكلهم خافوا وطاروا فعلا وديمون كلمنى : انت بتفكر في ايه ؟
دارك رد عليه : انا عارف بيفكر في ايه ؟
ديمون : طب ما تقول
دارك : هو بعت الرجالة تنام بنات البشر عشان يحملوا ويخلفوا والط*فل اللى هيتولد دا هيكون هجين بين البشر والشياطين ودا هيكون اقوى لان محدش يقدر ينكر ان البشر اذكى المخلوقات كلها واذكى من الشياطين بمراحل فانت كدا هتجمع بين القوة بتاعت الشياطين وذكاء البشر وبحسبة بسيطة هيجمع مش اقل من مليون هجين وبكدا بقى عنده جيش في كوكب الارض هيستخدموا وقت ما يحب كل الامر انهم لما يكبروا هيكونو محتاجين تدريب وفي ميزة هنا انت مش واخد بالك منها
ديمون : ايه هيا ؟
دارك : السحرة البشر بيخافو يحضروا الشياطين معنى كدا ان عزازيل مش هيعرف بالموضوع دا
ديمون : طيب وايه حوار البنات اللى هتنام مع البشر دول
دارك : نفس الفكرة بس بدال ما كان ليه جيش في عالم البشر هيبقى ليه جيشه الخاص
ديمون : هما كبيرهم يكونو 1000 بنت يعني مش هيخلفوا اكتر من 1200 ط*فل دا لو افترضنا انه هيبقى في توائم ايه لزمته بقا الجيش دا.. دا اقل من ربع اصغر كتيبة في جيش الشياطين اه ممكن تكون قوتهم اكبر بس عمرهم ما هيغلبوا جيش
دارك : كلمة السر في العالم الافتراضي
ديمون : بس دا مش بيأثر على السن يعني مش هيفرق اذا الواحدة كانت حامل جوا او برة
دارك : مانا لقيت تعويذة تقدر بيها تتحكم في الزمن في العالم الافتراضي ومش على كله لا دا على اشخاص معينين كمان يعني ممكن يخلى واحد يكبر والتاني لأ
ديمون : يابن الايه دي دماغ شياطين
انا ودارك ضحكنا جامد واختفيت وظهرت في القاعة بتاعت العرش وكان لسة اخواتى قاعدين مع عزازيل فقعدت معاهم واتسهرينا شوية وكنت لسة بجهز نفسي عشان نروح نعمل القتال انا ودنهش بس فيه جندى دخل علينا عمال يجيب ددمم من كل حتة في جسمه واتكلم بالعافية وهو بينهج : مولاى في هجوم حصل على قرية من قرى الحدود من الجن وقتلوا كل الجنود وكل اهل القرية
كلنا اتصدمنا من اللى سمعناها وعزازيل زعق فيه : انت بتقول ايه ؟؟!!!
استووووب كفاية لحد هنا كدا عنب اووي بص اكبر جزء في السلسلة حبيت اخليه الاخير وعملتلك شوية احداث فلة بس عندى تحدى للرجالة الاشباح اللى بتتابعني اللى هيقدر يتوقع البنت اللى شوفتها في الحلم مين هياخد منى جايزة مالية والسلسلة الجاية كل جزء هيبقى فيه تمسية عليه بس لازم تبقى عاملي فولو !! يلا متكسلوش بقا عايز احس انكم بتتفاعلو معايا كدا والقصة عجابكم وبتشاركوني الرأي
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام ❤?
الفصل الاول
انا اسمى بلال حاليا 16 سنة وعيت ع الدنيا لقيت نفسي عايش في ملجأ معرف ليا لا اب ولا ام كل اللى كنت اعرفهم هما شكري مدير الملجأ ودا كان راجل زي مابنقول كدا وشه عكر دايما مكشر كرشه تلاتة متر قدام منه اقرع وفي شوية شعر لونهم رمادي سنه في حدود 60 سنة كدا ومكانش بيتعامل معانا كتير ولا كنا بنشوف غير لما مندوب الوزارة يجي ف يلبسنا حلو ويظبط شكلنا ويقعدونا في قاعة حلوة كدا ناخد صورة وبعدين المدير يدي للمندوب رزمة فلوس والمندوب يمشي ونرجع لحياتنا تانى ولا كان حاجة حصلت اما الشخص التانى واللى كان اسمه عطية ودا كان مساعد المدير وعنده 48 سنة وقصير طوله حوالى 165 سم وبكرش كبير ، والحد التالت كانت سنية ست تلاتينية طويلة شوية اطول من عطية بس عليها جيم يحل من على حبل المشنقة كيرفي بزاز قد حبتين الكنتالوب ومرفوعين ووسط رفيع وبطن صغيره وطيز مدورة وكبيرة تحسها كلها على بعضها شبه الساعه الرمل كدا بتلبس دايما عبايات بلدى بتبقى ديقة ومفصلة جسمها كله ودي صورة تقريبية ليها ، سنية كانت على علاقة مع عطية
رغيت كتير صح اسف بس كان لازم تعرف شوية عن الشخصيات عشان تفهم الدنيا
صحيت الصبح على صوت المنبه المعتاد بتاعنا وهو صوت سنية وعطية وهما بيصحونا بالزعيق والشتايم
نطيت من مكاني بسرعه وقفت لانى عارف اللى هيحصل ان مصحتش من اول مرة ببص جنبي لقيت سيد صحبي لسة نايم خبتطه برجلى في بطنه بسرعة قام مخضوض وهو بيكح وزعق وقالى: اي يعم انت بتضرب ليه ، قولتله الضربة تيجي مني احسن ماتيجي من عطية ولا وحش ضربهم
سيد: لا يعم **** يبعدنا عنهم دانا جسمي وجعني من السيرة بس
سمعنا صوت سنية وهي بتزعق: هتفضل واقف عندك انت وهو كده ياروح امك اخلص يلا كل واحد يروح يشوف شغله ، قومنا وادونا كل واحد رغيف عيش حاف نفطر بيه عشان نقدر نشتغل وطلعنا روحنا على مغسلة عربيات وابتدينا شغل ( نسيت اعرفكم على سيد ، سيد من سنى بردو اقصر منى حبة بس جسمه كان رفيع جدا يعتبر جلد على عضم ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة عشان كدا كنت بشيل عنه في الشغل ) المهم اشتغلنا وخلصنا شغل على بليل ورجعنا على الملجأ وكل دا لسة على رغيف العيش بتاع الصبح واتعشينا ومش محتاج اقولك كان اكل عامل كيف حاجة كدا تقدر تقول انها فياضة مطاعم مش مهم يعني احنا كدا كدا كنا بناكل اى حاجه تتحط قدامنا من جوعنا ، كلنا وكل واحد راح على مكانة ونام
اسابيع بتعدي على نفس الحال هو احنا عندنا يوم واحد وبيتكرر كل يوم بس النهاردة بالنسبالى كان مختلف بعد ما رجعت من الشغل واكلت كانت الساعة حوالى سبعة بليل كدا مكنتش لسة نمت وقم عشان ادخل الحمام وبعد ما خرجت سمعت صوت وحدة ست مشيت ورا الصوت لحد ما وصلت لمكتب المدير الباب كان موارب كدا فبصيت منه شوفت منظر عمرى منساه ابدا لقيت سنية قالعة ملط وقاعدة على على المكتب وعطية واقف قدامها وماسك بزازها وبيرضع منهم وهي عماله تتأوه (طبعا انا مكنتش فاهم وقتها اوى دا اي بس بعدين فهمت) انا وقفت اتفرج وقليت عطية ايده بتسرح على جسمها بالراحة وهو بيرضع في بزها اليمين يقفش في الشمال وهكذا وايد تانية بتقفش في طيزها
سنية: ااااه امممممم يخربيت ياعطية انت بتجنني اممم ايوة يا دكري ارضع كمان اممم لسانك حلو اووى
عطية كان يسمع كلامها ويهيج اكتر ويرضع بافترى اكتر لحد ما ساب بزازها ونزل يبوس في بطنها لحد كسها ، عطية لما نزل بان قدامى جسم سنية كله وزى ما وصفته قبل كدا بزازها كانت منفوخة ومرفوعة وفى وسطها حلمة بنى كانت واقفة اووى وجسمها القمحاوى اللى تحس انه بيلمع كدا زى البرونز ، كنت شايف نصها اللى فوق كله بس للأسف مكنتش شايف كسها بسبب عطية في الوقت دا حسيت بوجع في زبي ولقيت نفسي من غير وعي بحط ايدي عليه وادلكه وكان اول مرة احس الاحساس ده واعرفه نرجع لسنية وعطية ، عطية نزل على ركبه وحط لسانة على كس سنية ويلحس كان عمال يلحس بجوع كانه مشافش كس قبل كدا وسنية مغمضة عينها من المتعة وشغالة اااه اااه امممم لسانك حلو اووى اااه دخله في كسي كماااان امممم الحس اوى خلااص مش قادرة اممممم ااااااه وجسمها بيرتعش وبتنزل شهوتها على وش عطية اللى مسح وشه بمنديل ورجع قلع كل هدومه وكان زبره قصير بس طخين وسنية نزلت من على المكتب على ركبها ومسكت زب عطية وبتلعب فيه بايديها وتبوس راسه وبعد كده حطته في بوقها وبقت تمص فيه وبعدين تطلعه وتلحس الراس وتنزل بلسانها تلحس العرق اللى في وسطه وتنزل تشفط البيضان وعطية في دنيا تانية ، سنية فضلت تمصله كتير وبعيدن لقيت سعيد وقفها وسندت بايديها على المكتب وصدرت طيزها ليه وبان كسها اللى كان لونه غامق شوية كنت اول مرة في حياتى اشوف كس وطيز ، عطية لسع سنية كف على طيزها خلها تترج جامد وسنية طلعت اااه من بوقها خلت عطيه يهيج واللى راح رازع زبه كله مرة وحدة في كسها وهى صوتت جامد: ااااااه ياراجل يخربيتك شقتنى ااااااااه اممممم كمااان اوووف اححححح اممممممم ااااااااه ، وعطية شغال رزع اكتر من ربع ساعة لحد ما لقيته بيتأوه هو وسنية سوا وشفت حاجة بتنزل على الارض من كسها لونها ابيض عرفت بعد كدا انها اللبن بتاعه ، بصيت على بنطلونى لقيتنى مغرقه بسائل لزج كان مابين الابيض والشفاف كدا وفي وجع رهيب في زبي جريت بسرعة على المكان اللى بننام فيه وعملت نفسي نايم عشان لو عطية او سنية عرفوا اني شوفتهم ممكن يقتلونى والنوم كبس عليا وغلبنى ونمت .
بعد اللى حصل دا كنت كل يوم اطلع بليل ابص ع المكتب اشوف هما بيعملو ولا لا كان فيه ايام بلاقيهم وايام لا وانا بقيت مدمن للموضوع ده وتمر السنين ولهفتى على الجنس بتزيد يوم عن يوم بسمفيش بايدي حل غير انى اريح نفسي وانا بتفرج على عطية وسنية اللى اتعلمت منهم كل حاجة عن الجنس
عدى 3 سنبن ومفيش مستجد وانا بقى سنى 17 سنة وسيد صحبي تعب اكتر ومبقاش بيقدر يشتغل انا كنت طول السنين اللى فاتت دى بشيل مكانه في الشغل ومش بعرف حد لان انا وهو بس اللى كنا شغالين مع بعض في المكان دا وفي يوم بعد ما رجعنا الملجأ وقاعدين بنتعشي دخل علينا عطية وشدنا من ايدينا على مكتب المدير ووقفنا قدامه وكانت اول مرة لينا نتكلم معاه وهو كان باصص لينا بغضب ولقيته بيتكلم بصوت عالي: انت يابن الشرموطة يالى اسمك سيد مش بتشتغل ليه
سيد: منا بشتغل اهو يامدير
شكري: انت هتستهبل يلا ولا فاكرنى نايم على ودانى عماد شافكم النهار،ة وانت قاعد بتريح والخول التانى دا بيشتغل شغلك
انا: ايوة يامدير دا حصل عشان انا قولت لعطية اكتر من مرة انه مريض ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة وبعدين انا اسف بس دا هيزعل حضرتك في اي كدا كدا الشغل بيخلص كله مش ناقص حاجة واليومية بتيجي لحضرتك
طبعا انا اتلسعت قلم مخبرين على قفايا من عطية اللى قال: اتحرم نفسك يا كسمك وانت بتكلم المدير
المدير بصلي شوية كدا وبعدين اتكلم: اسمع بقا ياروح امك انت وهو انا مش ابن امبارح عشان يجي جوز خولات زيكم ويضحكو عليا انت ( بيشاور على السيد) من بكرة هتروح المغسلة وحدك ومش بس كدا هتشيل شغلك وشغله وانت بقا ياللى الشهامة بتتدلدق منك وعامل فيها الواد الشهم اوى وال** لأسحل امك في شغل المعمار عشان تتربي واهو تجيب قرشين حلوين
انا: اللى تشوفه يامدير
رجعنا على مكاننا وانا وشي قالب ومتدايق ودخلت على الاوضة الكبيرة اللى كلنا ببنام فيها ولقيت عماد قاعد وسط صحابه وبيهزروا وانا روحتله وانا عيني بتطلع شرار ، روحتله ووقفت قدامه وروحت ماسكه من ياقته وواكله بالروسية في دماغه خليته وقع على الارض ودماغه بتنزف واصحابه عماليه يبعدونى عنه وحصل هرجله في المكان والصوت على ولقيت عطية جاي بيزعق: في اي
واحد اتكلم وقاله: بلال ضرب عماد وفتحله دماغه
عطية بصلي وقالى: انت مبتحرمش ياروح امك ، وراح شاددني من قفايا على مكتب المدير وكانت سنية هناك مع المدير قالها :روحي شوفي الواد عماد دا وقفيله النزيف اللى في دماغة لحد ما نشوف هنعمل اى مع ابن الوسخة دا
المدير: عمل اي الخول دا تانى
عطية: ضرب الواد عماد وفتحله دماغه
المدير وقف ومتعصب وهو بيقول: وا لهربيك من اول يبن المرا الزانية خدو ياعطيه على الاوضه
كدا نكون وصلنا لنهاية الفصل الاول من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى ولو معجبكش برده قولي عشان اقدر احسن مستوايا في الكتابة معاكم يلا سلام
صورة سنية
قبل ما ابدأ الفصل عايز اشكر كل الناس اللى شجعتنى ودعمتنى في الكومنتات انا مكنتش متخيل الدعم دا كله حقيقة وبجد انا فرجان اووى اني قدرت اقدم حاجة تبسطكم وهحاول على قد ما اقدر اقدم حاجة تليق بيكم يلا اسيبكم مع الفصل
الفصل الثاني
عطية جرني على الاوضة وربطني بسلاسل في حلقات في السقف وبقيت متشعلق من ايديا ورجليا متربطة في بعض وقلعني القميص اللى كنت لابسه وبقيت نص عريان والمدير كان جاي وفي ايده كرباج واداه لعطية وراح قاعد في وشي وهو حاطط رجل على رجل وبيبصلي وبيضحك وقال لعطية ابدأ
وعطية مكدبش خبر وبدأ ضرب في بالكرباج على ضهري وكان بيضرب بإفترى وانا بحاول اكتم صوتى ومصرخش عشان منولش لشكرى اللى عايزة وانه يشوفنى مكسور وبتألم الضرب متعبنيش قد ما محاولة كتم الوجع جوايا تعبتني ،،، تعزييب قعد ساعة ونص اغمى عليا فيهم اربع مرات وضهري كله بقا ددمم مكان الضرب وخلاص مبقتش قادر اخد نفسي ومش داري بجسمي والرؤية كانت مشوشة وكنت بتعرف على الملامح بالعافية شوية ولقيت سنية داخلة وفي ايديها حاجة راسها حمرا ولما ركزت شوية لقيته سيخ حديد كان متسخن لحد ما احمر ولقيت المدير بيقوم وبياخده من ايدها وبيقرب عليا ومسكني من شعرى وقالي: قسماً بربي يا بلال لهخليك تمشي على العجين متلغبطوش وحط السيخ على صدري وانا مستحملتش وبقيت اصرخ من الوجع وانا شامم ريحة جلدي وهو بيتكوي وفضلت اصرخ كدا لحد ما نفسي اتقطع واغمى عليا . صحيت ولقيت نفسي في الاوضة اللى بننام فيها لقيت كل اللى حواليا نايمين فعرفت انه لسه بدري قومت من مكاني بالعافية لقيت نفسي عريان وقولت : يار* يكون كل دا كان كابوس ، بس للأسف طلع حقيقة لما بصيت على صدرى ولقيت علامة X جوا دائرة وكانت وجعاني قومت من مكانى وخدت التيشيرت بتاعى وحته قماشة من المفرش اللى بنام عليه وطلعت برا في جنينة صغيرة كدا قدام الملجأ ، بصيت على السما لقيت النهار لسة بيشقشق قولت : كويس الحق قبل ما حد يصحى ويشوفني ، روحت على حنفية ماية بيسقوا بيها الزرع وقعدت جنبها وغسلت القماشة البيضا اللى كانت معايا وبقيت بمسح بيها على ضهرى وببص على اقماشة لقيتها حمرا نفس لون الدم غسلتها تانى وفضلت يجي نص ساعة بنضف الجروح اللى في ضهرى وبعدين غسلت وشي ولبست التيشيرت ودخلت تانى قعدت جنب الشباك وانا ببص على الشمس وهي بتتحرر من سجن الليل عشان تطلع لفسحة النهار وتنور الدنيا وافتكرت جمله كنت قريتها على ضهر عربية من اللى كنت بغسلهم " مهما طال الليل لابد من طلوع الفجر " افتكرتها وابتسمت بحزن وانا بقول: امتا بقا يخلص الليل دا عشان دا طول اوى
(( طبعا انت دلوقتي بتقول اى العبط دا ازاى في ملجأ وبيعرف بقرأ معلش اصل نسيت اقولك انه كنا بنتعلم اجباري واحنا صغيرين )) سمعت صوت سنية وهيا داخلة وبتنادي على الكل عشان يصحوا ولما شافتني صاحي قالتلي تعالى عشان المدير عايزك
انا في سري: يادي ام المدير اللى مبيجيش من وراه خير ابدا ده
سنية زعقت فيا: متخلص يلا انت متنح لي كدا
انا: ح.. حاضر رايح اهو
روحت مكتب المدير وخبطت ودخلت وهو اول ما شافنى :اهلا اهلا بالشملول بس انا زعلان منك طالع خرع كدا لمين مش عيب تنام وتسيبنا نكمل ليلتنا وحدنا وقعد يضحك جامد وبعدين كمل: ابقا مد ايدك على حد هنا تانى ولا فكر بس مجرد تفكير تخرج عن طوعي وشوف انا هعمل فيك ايه
انا خفت منه واتبرجلت في الكلام: اااا ه ... لا .. لا مش هيحصل سعادتك انا تحت امرك علطول يا سيد الناس
شكرى: جدع كدا انت تعجبنى يلا روح استنا قدام الباب برا هتلاقي جماعة هيعدوا ياخدوك تروح تشتغل معاهم
انا: امرك
طلعت برا وقفت استنى ولقيت سيد جه جنبي وبيكلمنى: عامل اى ياصحبي ؟!
انا: كويس المهم حد كلمك ولا عملك خاجة من العيال دي وانا ادفنهملك بالحياة
سيد: انت محرمتش انت صوت صريخك كان جايب اخر الشارع بس العموم ياسيدى محدش كلمنى ولا حد هيمد ايده على حد تانى
انا: ليه بقا ان شاء****
سيد: اضرب المربوط يخاف السايب
انا: عندك حق
لقيت عربية بصندوق من ورا مش عارف تقريبا بيسموها ربع نقل كانت محملة عمال في الصندوق دا ووقفت قدامنا وواحد من العمال اتكلم : مين فيكم بلال ؟!
انا : انا بلال ، بصيت لسيد وقولتله خلي بالك على نفسك يا صاحبي وركبت في العربية والعربية اتحركت على الموقع اللى كنا هنشتغل فيه وروحنا وبدأنا شغل انا بدأت اتعلم بسرعة وبحاول اعمل كل اللى اقدر عليه عشان ابقا محبوب في الشغل وبين الناس اللى هنا
عدى شهرين وانا اتأقلمت وحبيت الشغل كمان دا غير الاكل اللى كان بنسابلى كويس اوى احسن من اللى كنت باكله في الملجأ واتصاحبت على الملعم بتاعى او الصنايعي بتاعى زي ما بنسميه وبقينا اعز اصحاب وكان فيه ايام كتير بنبات في الشغل مع بعض وفي يوم واحنا بايتين سوا انا وهوا وكام حد تانى وبعد ما خلصنا عشاء قعدت انا وهو في البلكونة نتكلم واحنا مولعين سجارتين قالي: بقولك اي يا بلال في موضوع كدا كنت عايز اخد رايك فيه
انا: خير يابو حور (اسمه احمد بس بيحب الناس تناديه باسم بنته)
احمد: عايزك تعرف يابلال انى محكتش الكلام دا غير ليك ولسامح عشان بعتبركم اخواتي
انا: انت مش عارف يابو حور كلامك دا عندى كبير ازاى متشكر جدا جدا على ثقتك دي فيا وان شاء *** هكون قد الثقة دي احكيلي خير بقا في اي
احمد: مراتي ياسيدي مش عارف مالها متغيرة ليه الفترة الاخيرة دي
انا: متغيرة ازاي يعني ؟!
احمد: يعني من قيمة شهر او شهر ونص كدا وانا لاحظت عليها حاجات غريبة كدا متطمنش
انا: حاجات زي اي ياحمد احكى
احمد: يعني كل ما اطلب منها نعمل علاقة ترفض وتتحجج باي حاجة وكمان بقت تكرشني برا الاوضة وتقولى انا تعبانة وعايزة انام وحدي وكمان بقت تدخل الحمام وتطول فيه بالساعة والساعتين وبقت عصبيه اووى ومبقتش تطيقني خالص وتزعق فيا طبعا هتقول عليا مش راجل بس وال** انا متكلمتش عشان عارف اني في حاجة حصلت وعشان معاشارها وعارف حنيتها وطيبة قلبها وانها بتحبني مكنتش سكتت
انا: طب ومشوفتش دكتور ليه ؟
احمد: لفيت على الدكاترة النفسيين وغيرهم وكله بيقول سليمة ومفهاش حاجة
انا: طب وبعدين
احمد: حكيت لسامح وهو قالى لازم تشوف شيخ لان شكلها كدا ممسوسة
انا: طب وروحت ؟
احمد: الصراحة لا انا مسدقتهوش بس فيه موقف حصل من يومين كدا خليني اتأكدت
انا: حصل ايه ؟!
احمد بصلي كدا اللي هو مش عايز يحكى او مكسوف يحكى
فحاولت الم الدنيا: طب هتعمل اى ؟
احمد: سامح قالى على شيخ كدا وقالى انه كبير وكل اللى راحوله اتعالجوا بس انا خايف وعايزك تيجي معايا
انا: طبعا من غير ما تقول كدا كدا انا معاك وفي ضهرك
احمد: حبيبي يا بلال وال** كنت عارف انك هتقول كدا عشان عارفك جدع وصاحب صاحبك
انا: بس هنروح امتا
احمد: هكلم لسة الشيخ واشوفه
انا: طيب كلمه وقولى
تانى يوم رجعت الملجأ بعد اسبوع غياب ولقيت الدنيا مختلفتش اوي غير بس ان سيد تعب بسبب الشغل الكتير و المجهود اللى بيعمله واللى واحد عادي ميقدرش يستحمله مابالك بيه وهو ضعيف كدا انا كنت راجع على قبل المغرب كدا وكنت قاعد اتسهرى وارغي انا وسيد صاحبي لحد ما لقينا عطيه جاي وبيقول لسيد: قوم تعالى معايا
انا: هتاخده على فين ؟
عطية : وانت مال امك انت متتدخلش في اللى ملكش فيه ولا انت وحشتك الاوضة
سيد: خلاص خلاص هو مكنش يقصد بس خير في حاجة يعني
عطية: جبنا لسعادتك دكتور عشان نشوف فيه ايه عشان ترجع تشتغل ولا انت استحليت التفخدة
سيد قام مع عطية وجيت اقوم معاه اساعده عطية زقنى وقعت على الارض وقالى: مقولتلكش تيجي
عطية خده ومشي وانا روحت قعدت على الشباك وببص للسما: شكلك مطول يالليل ومبينلهاش نهار
فضلت قاعتد مستنى والموضوع حسيته طول اكتر من ساعتين ولسة لاسيد جه ولا حتى الدكتور خرج
قولت يمكن مش عايز يوديه مستشفى فبيعالجه هنا واقنعت نفسي بكده وبعد نص ساعة كمان لقيت الدكتور خارج ومعاه ممرض وكل واحد فيهم شايل صندوق اللى هو بياخدوه في السفر عشان يشيله فيه الحاجات المتلجة وكدا عشان متدوبش وشوفت المدير واقف معاه وبيقوله: هشوف يا دكتور لو اى حد زي كدا ملوش لازمه عندى هقولك عليه
الدكتور طلع رزمه فلوس بس مش مصري دي دولار وبيقوله: بقيه الفلوس هتجيلك مع المندوب
وسابه ومشي انا هنا اتأكدت ان في حاجة غلط انا اصلا كنت شاكك من الاول مستحيل شكرى يجيب دكتور لحد هنا عشان يعالج حد دا مستحيل يدفع جنيه في الملجأ ، قومت بسرعة من مكان وجريت نحيه المكتب بتاع المدير وملقتش فيه حاجة كملت مشي في الطرقة ودي كان ممنوع على حد فينا يدخلها وكانت ضلمة وصلت لاخرها لقيت فيها سلم لتحت نزلت جري ولقيت اوضة في وشي كان طالع منها روايح نتنة زقيت الباب بكل قوتي ودخلت وشوفت منظر مرعب خلاني ارجع كل اللى في بطنى
لقيت سيد صاحبي واخويا وحبيبي نايم على السرير اللى كان في نص الاوضة وبطنه مفتوحة والسرير والمكان كله ددمم قربت منه وانا خايف وبدعى ر*** يكون كل دا حلم قربت وبقيت واقف جنبه بصيت على بطنه كانت مفتوحة بالطول وفاضية تماما مفهاش اي حاجة ورجليه وايديه كانو كمان مشقوقين بالطول والعظم مشقوق وفاضي من جوا ( ودي معلومة حقيقية يا صديقي نخاع العظام من اكتر الحاجات المطلوبة واللى سعرها بيعدي الملايين ) حتى عينيه كانوا شايلين الاتنين المنظر كان مرعب بكل المقاييس وريحة الدم كانت مالية المكان انا حرفيا منطقتش بحرف ولا نزلت دمعة من عيني كأن عقلي عمل استوب وهنج مبقاش عايز يشتغل رافض فكرة ان اعز حد عليا واغلى شخص عندى مات ياريته مات دا اتقطع واتاخدت اعضائه انا مبقتش سامع حاجة حواليا غير صوت صفير جامد ودماغى بقا عامل زي القناة المشفرة اللى مش عايزة تجمع اي صورة ومش حاسس بحاجة ،،
فوقت بعد وقت مش عارف قد ايه لقتنى على مرتبتي اللى بنام عليها قولت اكيد دا كان حلم بس لما بصيت حنبي قلبي كأن حد مسكه وعصره جامد بأيده لما شفت مرتبة سيد فاضية هنا شيطانى سيطر عليا وركب دماغى وبقا هو اللى سايق انا اتعميت ومبقتش شايف قدامى روحت على مكتب شكري وخبطت الباب برجلى الدرفة اتهبدت على الارض جامد ووقعت مخلوعة ولقيت شكرى وعطية وسنية قاعدين وقدامهم شنطة دولارات وبيوزعو الفلوس مابينهم انا حسيتهم اتخضوا وشوفت نظرة خوف في عنيهم مني وكان في مراية جنب المدير شوفت شكلى فعلا خوفت من نفسي كنت قالع من فوق وعضلاتى اللى طلعتلى بسبب شغل المعمار التقيل كان متقسمه وواضحة وشي كان لونه احمر وعيني حمرا لون الدم من العياط والدموع نازله على وشي ..قربت منهم وكلي شر حاسس بنار بتاكلنى من جوة دمى بيغلي قربت اكتر وانا بتكلم بنبرة مختلفه اول مرة اتلكم بيها: قتلتوه ليه مفيش في قلبكم رحمة وكمان قاعدين تقسموا الفلوس وبتضحكوا
المدير اتكلم بخوف: ان ... انت اى اللى جابك وازاى تدخل كدا
انا: انا جاي عشان ادفعكم الحساب واخد حقه يولاد الكلب
عطية قام جرى عليا بس معرفش ازاى ولا كيف ولا امتا بقا متكوم قدامى على الارض ووشه كله بيجيب ددمم سنية لما شافت كدا قامت عشان تجري روحت ماسك الكرسي اللى كان قاعد عليه عطية ورميته نحيتها فخبط في دماغها ونزلت على الارض مغمى عليها ودماغها سايحة في الدم
شكري بصلي وكله خوف وهو بيتنفض وبيقول: خ.. خد الفلوس مش عايز حاجة بس بال** عليك ما تموتنيش انا عندى عيال مش عايزهم يتيتموا انا انفجرت في الضحك جامد: طبعا مش عايزهم يتيتموا عشان ميجيش حد ويعمل فيهم زى ما عملت فينا ولما يزهق منهم يقطعهم ويبيع اعضائهم صح هههههههه وال*** مكنتش اعرف انك دمك خفيف كدا،، جريت عليه ومسكته من قفاه وروحت رازع دماغه في المراية خليتها اتدغدغت ووشه كله بقا ددمم سيبته ينزل على الارض وروحت ناحية زاوية في المكتب كان فيها لمبة جاز جبتها وروحت ناحيته وبكل برود كبيت الجاز على وشه وهو عمال يستسمحنى: ارجوك ارحمني ارجوك متموتنيش طب وغلاوة سيد عندك ارحمني
هنا انا اتجنن وشديته من دماغة وانا عيني بتطق شرار : سيد!! سيد اللى موتته بدم بارد وقطعته انا هرحمك في حالة وحدة بس ترجعهولى تعرف ترجعهولى ودموعي بقت شلال وزعقت فيه جامد: رد يبن الزانية هتعرف ترجعه سليم وبصحته تانى!! لقيته سكت قولتله: انا مش هقتلك لا انا مش هخليك ترتاح انا هخلي الناس كلها تبعد عنك وتكرهك شديته وحطيت راسه في شنطة الفلوس وكبيت باقى الجاز عليه وانا بقول: وهتولع مع فلوسك اللى قتلت صاحبي عشانها دورت في جيوبه لقيت علبة كبريت ابتسمت : شايل قدرك في جيبك ، وخدتها وبعدت عنه وولعت العود ورميته عليه تقوم النار ماسكة في الفلوس وفي وشه وهو عمال يصرخ طلعت برا الاوضة وجسمي عليه ددمم مهتميتش ومشيت لقيت كل اللى في الملجأ واقفين بيبصولى بخوف ورعب من اللى شافوه ضحكت وانا بقول في نفسي: للدرجادى بقيت وحش وبرعب الناس اللى منى يلا معادتش تفرق وحش ولا غيره
طلعت برا الملجأ وفضلت امشي ومش عارف ليا طريق كل اللى كنت عايزة انى ابعد بس مش عايز اكتر من كدا وانا ماشي تايه لقيت عربية نقل كبيرة عند بنزينة بتفول وصاحباها كان لسة رايح يركب وهو بيقول : ايوة ياحبيبتى ايوة ... انا في الشغل ... اه هتأخر هودى شوية عفش ****** ( محافظة لا داعي لذكر اسمها) جريت بسرعة نحيتها وركبت في الصندوق واستخبيت في وسط العفش من غير ما حد يشوفنى قولت حلو انا هبعد خالص ، كنت عارف ان الشرطة هتبدأ تدور عليا لانى عارف كويس اووى ان لا سنية ولا حته عطية ماتو وهيتلحقوا بس مش مهم وهناك بعيد ابدأ حياة جديدة نضيفة ، كان فيه في وسط العفش انتريه وكان متغطى فوقه فردت جسمى عليه عشان انام ونمت كانى منمتش بقالى سنين ومصحتش غير على ايد بتهزنى ففوقت بسرعة مخضوض !!
طيب لهنا نكون وصلنا لنهاية الفصل الثاني من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى رأيك في الكومنتات وعايز تشجيع لانى عندى اكتر من فكرة لقصص تانية وناوي انزلها فلو لقيت دعم هنزلهم في اقرب وقت ، انا وفيت بوعدي اهو ونزلتلكم في اليوم اللى قولت عليه وكمان جزء طويل اهو عايزك بقا تروق عليا كدا
اعملك يجدع لايك قولى **** ينور ، اشتمنى ماكدة بتقدرني?
يلا اشوفك على خير في جزء جديد سلااااام
الفصل الثالث
قبل ما ابدأ الفصل عايز اعتذر واقولكم انى كان نفسي فعلا انزلكم الخميس زي ما وعدتكم والفصل كان جاهز فعلا وكنت خلاص هنزله اخدت حظر متفكش غير النهاردة وتعويضاً ليكم بردو هنزل النهاردة فصل النهاردة وهنزل فصل بكرةوهنزل كمان فصل بعد بكرة عشان نكون ماشيين زي ماحنا وعايزكم تشجعونى بقا عشان انتطفيت فعلا الفترة اللى فاتت دي يلا اسيبكم مع الفصل
لقيت سواق العربية هو اللى بيصحيني وهو بيبصلي ومستغرب: اي اللى جابك يبنى هنا وداير ملط ليه كدا ، انا كنت هلكان ومش قادر اتكلم فهو اتكلم: انت اخرس يبني ولا ابكم ولا اى دنيتك ، وانا بردو مبلم مش عارف ارد عقلى لسة مش عارف يستوعب اللى فات ، مسكنى من ايدي ونزلنى من العربية وكنا وسط حارة شعبية خدنى وطلعنا على شقة وقالى : ادخل اغسل وشك ونفسك كدا واطلع عشان نشوف اى حكايتك ، دخلت الحمام وغشلت وشي وجسمي من الدم ونشفت نفسي وطلعتله قالى: كلت حاجة من الصبح؟
انا: مكلتش من امبارح
السواق: طب انا هنزل اجيب شوية اكل من العربية واجرشها ونقعد نتكلم
السواق نزل وجاب الاكل ورجع وكان اكل جاهز وفرشه على السفرة وقعدنا ناكل وطبعا مقولكش انا كنت بفترس مش باكل والسواق قاعد بيبصلي ويضحك انا خدت بالى واتحرجت من نفسي والاكل وقف في زورى وكنت هموت بس هو قام بسرعه خبطنى على ضهري واداني كوباية ماية وشربت: الحمد*** انا اسف ياحج على اللى حصل وشكرا
السواق: احكيلي يا.. الا انت اسمك اى؟
انا: بلال
السواق : وانا عبده ، احكيلي بقا يا بلال اى حكايتك
انا متردد وخايف اقوله يرجعنى وهو خد باله من دا وقالي: متخفش يبنى انت باين عليك هربان من حد او حاجة متخفش انا هسمع منك كانى مسمعتش ومعرفتكش
حكيتله اللى حصل معايا ماعادا اللى عملته معا عطية وسنية وشكرى ومجبتلهوش اسم اى حد فيهم ، عبده كان لسة هيتكلم لقى الباب بيخبط فطلع يفتح كانت واحدة ست بس اي جمل يابا الحج جمل? وخدت عبده بالحضن: بودي حبيبي وحشتنى وباسته من شفايفة جامد وهي مش واخدة بالها منى ولما سابو بعض خدت بالها منى وبصت لعبده وزعقت: مين ده يا عبده
عبده خدها من ايدها وراحوا اوضة النوم وبيقولها : دا ولد غلبان هربان من ملجأ ولقيته نايم وسط العفش فطلعته هنا ووكلته لقمة بس ، الست زعقت: وانا مالى هربان من ملجأ ان ش**** هربان من جهنم انا مالى بيتي هفتحه بقا للمتشردين يعنى حتى اليوم ولا الاتنين اللى بتيجي فيهم من ورا مراتك هتبخل بيهم عليا .
انا كنت سامع كل كلامها ووجعتنى اوى كلمة متشردين دي قومت وسبت البيت ومشيت وانا تايه مش عارف اروح فين بس كله احسن من ان حد يكسر كرامتى فضلت الف كتييير كتير اوى لحد مالقيت الليل ليل ورجلى مبقتش قادرة تشيلني ولقيت نفسي قدام **** قولت ادخل اريح جسمي حبه فدخلت وكان لسة محدش جه فسندت على الحيطة ومدرتش بنفسي من التعب وروحت في النوم ومصحتش غير على صوت حد بيصحيني لقيته شيخ كدا وبيبصلي ومبتسم: ايه يبنى اللى منيمك هنا كدا وهدومك فين داير كدا ازاى في البرد دا
انا: معلش ياشيخ انا اسف انا قايم اهو
الشيخ: استنا بس يبنى انت اسمك ايه
انا: بلال ياشيخ ومن ******
الشيخ: دي بعيدة اوى يبنى اى اللي جابك هنا
انا : هربان ياشيخ
الشيخ : طب تعالى معايا نقعد في البيت عشان هقفل الجامع.
روحت مع الشيخ بيته وكان في حتة متطرفة كدا وكان لوحديه الشيخ فتح الباب وقالى: اتفضل يابنى
دخلت لقيت البيت اول ما تبصله كدة تحس برعشة في جسمك من الخوف كان البيت عبارة عن صالة حلوة مش واسعة اوى بس معقولة ومفروش فيها قعدة عربي وفي نص الصالة في حاجة شبه الحلة كدا او الطنجرة حاجة شبه كدا يعنى وفيها شوية فحم مولعين وعمالة تطلع دخان ريحته غريبة كدا بس مش وحشة ولا حتى حلوة مش مفهومة المهم دخلنا دخلنا وقعدنا فالشيخ قالى: بص يبنى انا اسمي الشيخ مهدي عايزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاك عشان اقدر اساعدك
انا بصراحة اطمنتله فحكيت كل حاجة بالتفصيل وهو كان بيسمعنى ومهتم ومركز اووى ومقاطعنيش خالص ،
انا: بس ودي كل حكايتي
الشيخ مهدي: انت حكايتك صعبة اووى يبنى وانت شوفت كتير وحاجات لو حد تانى مكنش هيقدر وكان ممكن ينتحر بس انت اثبتلي انك قوي عشان كدا انا عايزك تشتغل معايا وهتسكن معايا في البيت هنا
انا: دا شرف كبير ليا ياشيخ انا اشتغل معاك في ايه ؟!
مهدى: هتشتغل معايا هنا يابنى
انا: معلش مش فاهم
مهدى: انا يبنى بفك الاعمال والسحر والشر دا وفي حالات بتبقا محتاجة حد متعافي معايا عشان نسيطر عليها وزى مانت شايف صحتى على قدى
انا: لا ياشيخ ماتقولش كدا انت زى الفل اهو داحنا ندورلك على عروسة كمان هههه
قمنا سوا وفرجنى على البيت وعرفنى العدة بتاعتة عشان لما حد يجى اجهزله العدة علطول
كان الوقت اتأخر فهو دخل ينام في اوضته وانا نمت في الصالة من التعب
فوقت وانا حاسس ان في حاجة تقيلة طابقة على صدرى ففتحت نص عين كدة اشوف ايه دا واول لما شفته اتفزعت وقومت بسرعة من مكانى وقلبي كان هيقف من الخوف
كان فيه قط اسود كحل وعنيه حمرا وتحس انها بتنور كدا انا اول لما فتحت عيني لقيته باصصلي ومركز معايا ولما قمت بسرعه نزل من على صدرى وفصل واقف باصصلي بعنيه اللى نفس لون الدم وانا عملتها بصراحة على نفسي من الخوف ?? فضلت اقول: اعوذ بالل** من الشيطان الرجيم كذا مرة ، فلقيته جري وطلع برة البيت ، انا اخدت يجي عشر دقايق بحاول استوعب اللى انا فيه وافوق من الصدمة وبعدين سمعت صوت همهمة كدا جاي من جوا من نحية اوضة الشيخ انا طبعا بطبيعتى شخص فضولي جدا فقومت من مكاني وبقيت امشي بالراحة نحية الاوضة ولما وصلت عندها سمعت الشيخ بيتكلم وكان بالباب مردود شوية كدا فبصيت من الفتحة دي لقيت منظر خلى جسمي كله يرتعش من الخوف لقيت الشيخ قاعد على ركبه ورافع ايديه الاتنين لفوق وبيعزم وعمال يقول في طلاسم وتعاويز مكنتش فاهم حاجة منها وكان مولع 3 شمعات حوليه على شكل مثلث وعمال يقول في التعاويز دي لحد ما حسيت بالستارة بتاعت الاوضه بتتحرك وحسيت بهوا في المكان بس مش دا الغريب الغريب ان الهوا كان سخن وبعد كدا لقيت الهوا دا طفى الشموع والشيخ بقا يزود في الكلام ويعلى صوته اكتر وفي لحظة كل حاجة وقفت الهوا وقف والشموع رجعت ولعت تانى لوحدها ولقيت الشيخ سكت ولقيت الشيخ باصص لمكان فوقه كدا فبصيت عليه لقيت واحدة ست طايرة فوقيه انا اول ما شوفتها قلبي كان هيقف من الخوف وكنت هصوت حرفيا من الرعب بس مسكت نفسي بالعافية ، الست جات وقفت قدام الشيخ بس كانت مرفوعة عن الارض كام سنتي بس الست كانت لابسة هدوم شبه هدوم المحاربين كدا بس طبعا كاشفة اغلب جسمها (( مالك متنح لي كدا انت مستنيني اوصفلك جسمها و قد اي هيا فاجرة انت شايف احنا في اي ولا فأيه دايما دماغك شمال كدا دانا بقولك عملتها على نفسي ?? بس هيا كان جسمها فاجر الصراحة وكانت مرسومة رسمة فاجرة بس انا مكنتش مركز في دا)) وكان جسمها لونه اشبه بلون التراب كدا الست اتكلمت بصوت طخين مش لايق على شكلها وكان باين عليها الغضب: مش قولت كذا مرة متطلبنيش وقت تدريبي
الشيخ: انا اسف يامولاتى سامحيني بس انا جبتلك القرابين اللى طلبتيها
الست: فين هيا؟
الشيخ راح جاب قفص كان مغطيه بقماشة سودة وحطه قدامها وجاب حلة شبه اللى في الصالة وحطها وسط الشموع وبدأ يطلع من القفص و اول حاجة طلعها كان رانب اسود بالكامل مفهوش نقطة ولاشعرة حتى بيضة وجاب سكينة وذبحه ومسكه من رجليه وقلبه ناحية الحلة عشان يصفي دمه فيه وهو شغال بيقول تعاويز وبيعزم والست او الجنية دي كان باين عليها انها كانت مستمتعة بالفرجة على اللى بيحصل وبعد اقل من خمس دقايق كان ددمم الارنب كله اتصفى وبعدين مد ايده في القفص وطلع ديك بردو اسود كله مفهوش تنتوفه بيضة وعمل معاه نفس الموضوع ومد ايده مرة تالته وطلع غراب اسود كحل واول لما شافته لاحظت انها انبسطت اوى وابتسامتها بقت من الودن للودن والشيخ اول ما دبحه معرفش ازاى وليه حسيت بنغزة شديدة في قلبي وبعدين لقيت الست بترفع الحلة دى بعد ما خلص وشربت الدم اللى كان فيها وبعدين اختفت تانى والشيخ بدأ يلم الحاجة من حواليه فانا خفت ليشوفني فرجعت مكانى بسرعة وفضلت نايم ومغمض عيني بس لسة مروحتش في النوم وسمعت الفجر بيأذن وبعدها روحت في النوم وصحيت الصبح على صوت الشيخ وهو بيصحيني فصحيت وغسلت وشي وقعدنا نفطر سوا وانا مفتحتش بوقي بحرف لحد ما الشيخ كسر الصمت دا : انبسطت باللى شوفته ؟
انا خوفت ليكون شافنى واتلجلجت في الكلام: ااا .. ايه ؟!
الشيخ: لما كنت بتبص عليا امبارح بليل
انا: انت شوفتنى ؟
الشيخ: لأ مش انا اللى شوفتك هو اللى شافك
انا: هو مين ؟
الشيخ: القط الاسود
انا: قالك ازاى ؟
الشيخ : ماهو القط دا يبقا قريني
انا تنحت كدا من الكلام والشيخ ضحك على منظري: ههههه مالك عملت كدا ليه ؟
انا: مش مصدق الكلام
الشيخ: لازم تصدق يبنى لازم تصدق عشان تقدر تتعامل معاهم وتتعايش معاهم
انا: طب ياشيخ انت عرفت دا كله منين او اتعلمته منين ؟
الشيخ سرح شوية كدا وبعدين اتكلم: الجنية اللى انت شوفتها دي
انا: مالها ؟
الشيخ: تبقى جنية عاشقة ليا وهي اللى علمتنى كل حاجة عن العالم بتاعهم
انا: طب ممكن تعلمنى ،، انا معرفش اي اللى خلاني قولت كدا بس يمكن عشان فضولى اني اعرف كل حاجة حوليا
الشيخ: هعلمك بس قبل ما اعلمك عايز احذرك
انا: تحذرني من ايه
الشيخ: احذرك من العالم دا السكة دي عاملة زي الطريق بس طريق حارة واحدة رايح بس مفيش راجع هتدخل العالم دا يبقا تعرف ان مفيش منه رجوع ولا ينفع حتى تقف متكملش لازم تفضل ماشي ومكمل لحد ما توصل للنهاية
انا من غير تفكير : موافق
الشيخ: طيب بص يبنى عشان تتعلم لازم تعرف العالم دا ايه الاول ، العالم دا عالم كبير اوى اكبر من عالمنا بكتير وعددهم مش بس اضعاف دول ملايين الاضعاف لعالمنا ويعنى القبيلة الواحدة ممكن تكون عشر اضعاف عدد سكان الارض كلها
انا: طب وهما ليه اكتر مننا كدة
الشيخ: عشان هما اقدم منا بكتير دا غير ان الوقت عندهم غير الوقت عندنا يعني السنة عندنا ب100 سنة عندهم عشان كدا الجنية فيهم ممكن تخلف على الاقل 20 ابن في سنة من بتاعتنا فهمتنى
انا: اه فهمتك بس ليه انت قولت القبيلة منهم عشر اضعاف الارض معنى كدا انهم قبائل ليه يعني مش كلهم واحد
الشيخ : لا طبعا يبنى دول اصناف واشكال والوان كتير
انا: طب ايه هيا انواعهم ؟
الشيخ: بص يبني وركز ومتقاطعنيش ماشي
انا: حاضر
الشيخ: العالم السفلي في صنفين الجن والشياطين ،، الشياطين دول هما اولاد واحفاد ابليس ودول محدش يعرف عنهم كتير ،، بس الجن بقى دا اللى تعاملنا معاه اكتر وعارفين اكتر عنه بص الجن 6 انواع
(الضوئي ، القمري ، الناري، المائي، الارضي او الترابي، والهوائي ) ▪اول صنف وهو الضوئي وده بيتمسي بردو الجن النورانيين ودول اكتر نوع جن يشبه للأنسان هو انت لو شوفته هتقول انه انسان بس بشرته بيضة اووى وشعرهم بيبقا لونه رمادي ودول يبني يبقى اقوى نوع جن بين كل الانواع واضعف واحد فيهم يقدر يقتل 100 جني بضربة واحدة وعشان الجن يقدرو يقتله لازم يتجمع عليه الاف عشان يموتوه بس دول عددهم قليل جدا ومش بيدخلوا حروب مع حد الا نادر جداً ودا بسبب ان عددهم قليل زائد انهم اصلا طيبين ومش بيحبوا الحرب .
▪الصنف التانى ودول القمريين ودول تاني اقوى نوع بعد الضوئيين وهما النوع الوحيد اللى يقدر يتجوز من الضوئيين وفيهم شبه من الانسان بس مش كبير وبردو عددهم قليل بس اكتر شوية من الضوئيين .
▪الصنف التالت وهو الجن الناري ودا اهم واكبر نوع في الجن تقريبا هما نص عدد الجن كلهم ودول اكتر نوع بيحب الحروب وبيعشقوا حاجة اسمها ددمم وبيبقوا طوال جدا بشكل مرعب دا غير اصلا اشكالهم المرعبه وجلدهم اللى لونه احمر ودا كمان اكتر نوع بيلبس الانسان وهم النوع الوحيد اللى فيه المارد والعفريت ودول بيبقوا اقوى نوع في الجن النارى
▪النوع الرابع وهو الجن المائي ودول بردوا نوع مهم وكبير في عالم الجن دا غير انهم يعتبروا اطباء ودكاترة عالم الجن كله وكل انواع العالج عندهم ، دول اقصر واضعف من النارى وقليل لما يلبس الانسان ولونهم ازرق وبردوا اشكالهم مرعبة زي النارى وبيلبس الانسان عن طريق ان الواحد يشرب ماية تكون مسحورة او الجن دا موحود فيها
▪النوع الخامس ودول الترابي ودا بيعيش في الارض والبيوت واكتر نوع قريب من الانسان والجنية اللى انت شوفتها دي من الترابيين ودول نوع ضيعف نوعا ما يعني مش بيقدر يتحمل زي النارى ولا قوى زيه
▪النوع السادس ودا اضعف نوع فيهم وهو الهوائي وغالبا مش بيلبس الانسان او بيلبسه بشكل جزئي بس كدا دول الانواع وصفاتهم
انا : طب وايه القرين دا يا شيخ
الشيخ: بص يبنى اي انسان مولود عنده قرين يفضل ملازمه طول عمره القرين دا ممكن يكون من اى نوع ماعدا الاول والتانى بس غالبا بيبق ارضي او نارى لانهم الاكتر
انا: طب وازاى ياشيخ خليت قرينك يحكيلك على انه شافنى
الشيخ: قدرت احضره واخليه تحت طوعى
انا: ودا بقا هيبقى مفيد ليك ولا لا
الشيخ: اكيد مفيد لانى بعرف بيه اي اخبار انا عايزها وعن اى حد انا عايزه
انا: ازاى ؟
الشيخ: من قرين الشخص التانى لان الجن مش بيخبي حاجة عن بعضه بالذات القرين
انا: طب انا عايز اسيطر على قريني ينفع
الشيخ: اه طبعا ، بس الاول هشوفه انا واحضره عشان اقدر احدد نوعه عشان نشوف الطريقة المناسبة عشان نخليه يبقى تحت طوعك
الشيخ قام وجاب العدة والبخور بتعاته وقالى اولع المبخرة اللى في نص الصالة ،بعد ما ولعتها وجهزنا الدنيا الشيخ بدأ يحط بخور في المبخرة وبعدين حط ايده على راسي ومسك كتاب كدا كان شكله قديم وجلدته خشب ودبلانة وبدأ يعزم ويقول كلام مش مفهوم ، فضل على الحال دا اكتر من نص ساعة عمال يعزم ومفيش حاجة بتحصل فوقف وبصلي باستغراب وصدمة كدا وقالى: انت ازاى معندكش قرين !!
ولهنا اعزائي القراء قد انتهى الفصل الثالث من سلسلة المتشرد لايكك المتين وكومنتك الجميل اللى هتشجعني استمر بيه ومواعيد التنزيل هتكون يوم( الاحد- الثلثاء- الخميس- السبت) يلا اشوف وشكم بخير بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام
الفصل الرابع
ازيكم ياحبايبي فصل جديد من سلسلة المتشرد وعايز اقولكم ان الفصل دا اكبر فصل في الفصول اللى فاتت ب1000 كلمه اهو انا وفيت بوعدي بقا اهو وكبرته على قد ما اقدر ومحدش يقولي كبر عن كدا لان كدا السلسلة هتخلص بسرعة بهزر ياجدع انت تقول اللى انت عاوزه دا مكانك قبل مايبقى مكاني اسيبكم مع الفصل انجوي ?
الشيخ بصلي باستغراب وصدمة وعينه مفتوحة جامد وقالى: انت ازاى معندكش قرين!!
انا: ازاي يعني ياشيخ معنديش قرين
الشيخ: عمال اقرأ عليه اهو مفيش اي استجابة معنى كدا انه مش موجود
انا: مش يمكن مثلا في العالم بتاعهم او حاجة
الشيخ: لا طبعا مينفعش القرين مش بيسيب قرينه نهائي الا لو الانسان مات
انا: طب ما يمكن يشيخ مثلا يكون اتقتل ولا حاجة في العالم بتاعهم ولا حاجة
الشيخ: مينفعش يبنى القرين من لحظة ولادتك بيلازمك ومش بيرجع حتى للعالم بتاعه غير لما انت تموت
انا: طب والعمل ؟!
الشيخ: طب بص انا هحضر الجنية العاشقة بتاعتى وهي اكيد هيكون عندها تفسير
قولتله ماشي والشيخ بدأ التحضير وحط بخور تانية في المبخرة وجاب جلد بتاع حيوان وجاب حاجة شبه الحبر لونها اسود وبدأ يكتب كلام غريب ورموز عليه ويرميه في المبخرة ويعزم والدخان عمال يكتر ويكتر لدرجة انه ملى الاوضة كلها وانا بقيت اكح منه وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس الغريب انى مشوفتهاش ولا كنت سامع صوتها حتى مفيش غير صوت الشيخ اللى كان عمال يقول كلام مش مفهوم ويسكت ويتكلم ويسكت فعرفت انه بيكلمها وبعد شوية وقت الدخان بدأ يقل لحد ما اختفى خالص ولقيت الشخ بيبصلي جامد وبيقولى: انت ايه ؟!
انا: في ايه يا شيخ مالك ؟
الشيخ : انت اللى في ايه انت اصلك ايه انس ولا جن حتى الجنية مقدرتش تحدد نوعك وقالت انك اكيد جنى قوى وقادر تخفي نفسك حتى عن الجن اللى زيك
انا: جن اي بس ياشيخ مانا حكتلك كل حاجة
الشيخ: ايه يضمنلى انك مش بتكدب
انا روحت خالع قميصي ووريته العلامة اللى في صدرى من الحرق واللى في ضهري من الكرباج قالي بردو مش كفاية
انا: امال عايزني اعملك اي عشان اصدق
الشيخ: تبعد عني ابعد عني ال** لا يسيأك انا مش عايز مشاكل
انا قومت من مكانى عشان امشي وقلت خلاص كفاية اوى عليا كدا ومشيت طلعت برة وبقيت الف في الشوارع تانى والجوع بيقطع في بطنى فضلت امشي لحد ما وصلت لمنطقة زحمة شوية بس مش اوى كانت عاملة زي السوق كدا بس على الديق وشوفت الاكل معروض في محلات المخبوزات والفاكهة وكل اصناف الاكل بطنى وجعتني اكتر من الجوع قعدت في مكانى من التعب وبقيت بتفرج على اللي رايح واللى جاي وشوفت الحريم اللى دايرين وفي ايديهم الشنط الصغيرة دي واكيد فيها فلوس وبقا شيطانى يوسوسلي ويقولى اسرق اي شنطه فيهم عشان تجيب حاجة تسد جوعك بيها وانا اقول لا انا مش حرامي مستحيل اعمل كدا ، الليل جه وانا لسة مش لاقي حاجة اكلها بس استحملت وبقيت بصبر نفسي واقول : منا ياما نمت من غير عشا في الملجأ قبل كدا عادي سرحت شوية وافتكرت سيد صحبي اللى كان بالنسبالى اكتر من اخ وبقيت بفتكر في مواقف كتير كنا بنهزر ونضحك فيها وافتكر بعدها شكله وهو متقطع وبقت دموعى نازلة ترف لوحدها وانا عمال احاول واقول : لأ متعيطش انت اقوى من كدا بس بقيت اعيط اكتر ضميت رجليا نحية صدري وبقيت اعيط بحرقة على طفولتى اللى مقضيتهاش زى اى *** طبيعي كان عنده اب وام وعيلة وحب ودفا وحنان وانا كل اللى كنت بلاقيه ضرب واهانة وشتيمة وتعب واكل زباله وشغل طحن بقيت بكلم نفسي: ايه اللى وصلنى لكدا هاا...؟!
نفسي: اكيد ام شرموطة غلطت مع راجل خول مصانش عرضها وباعها لما حملت وهي خافت من الفضيحة قامت رمتك الرمية السودة دي
انا: طب انا ذنبي اي في كل دا ذنبي ايه اتشرد وتبهدل البهدلة دى ليه ؟!!
نفسي: مش ذنبك حاجة بس مضطر تتعايش مع الواقع المر اللى انت فيه لحد ما الامور تتغير للأحسن
انا: بقالنا سنين بنقول اكيد هتتحسن ومفيش حاجة عايزة تتحسن
نفسي طب خلاص بقا هو احنا مش اخدنا وعد على بعض اننا منعيطش خالص ومنخليش حد يشوف انكسارنا
انا: مش قادر حاولت كتير وكل لما كنت بكتم جوايا بتعب اكتر بقيت عامل زى الانبوبة اللى منفوخة جامد ومستنية اى شكة صغيرة عشان تنفجر
نفسي : طب والعمل دلوقتى ؟!
انا: مش عارف بس اكيد هنلاقيلها حل
روحت في النوم وحلمت انى في مكان فيه نور ضعيف ومربوط من ايديا في السقف . استنا !!! انا فاكر المكان دا دي الاوضة اللى كانت في الملجأ فضلت اصرخ وانادى عشان حد يطلعنى مفيش رد لحد ماصوتى اتنبح ومبقتش قادر اتكلم بعدين لقيت الباب بيتفتح وشفت ملاك قدامى حرفياً . بنت بشعر فضي طويل واصل لحد الارض وكان بيلمع عينيها لونها رمادى ووشها ملامحه جميلة جدا وبشرتها ابيض من اللبن بشرتها كانت منورة كدا تحس ان فيه حوالين منها هالة ضوء بسيطة كدا انا فتحت بوقي من جمالها وفضلت متنح وعيني معاها وهى بتتحرك لحد وقفت ورايا وفكت السلسلة اللى كنت مربوط بيها وخدتنى وطلعنا برا عشان افتح بوقى اكتر لما شوفت مكان عامل زى الجنة بالظبط ارض كلها اخضر في اخضر وورد من كل الالوان والهوا ريحته كلها عطور حلوة ، فضلت سحباني من ايدي لحد ماوقفنا جنب شلال ووقف ورايا وحضنتني وقالتلى: خليك فاكر ان مهما الكل استغنى عنك انا هفضل جنبك
هوب لقيت ماية نازلة على دماغي وصحيت من النوم والمطر مغرقني انا: يعني حتى الحلم مش قادر اسمتع بيه للدرجادي انا نحس ومليش حظ في الدنيا المنحوس منحوس فعلاً ، المهم قومت ووقفت تحت تطليلة وكان النهار بيطلع والمطر خف لحد ما وقف خالص وبدأت المحلات تفتح تاني والناس بدأت تتلم في السوق دا تانى وانا لسه في مكانى بتفرج ع الناس وبطنى بتتقطع من الجوع ، جري الوقت وبقينا الظهر وانا خلاص مبقتيش مستحمل انا لازم اكل ولا هموت وعقلي اتمسح تماما مبقاش عندي تفكير هل دا غلط ولا لا المهم اني اعيش ولقيت نفسي بقوم وبمشي ورا واحدة ست ماسكة شنطة صغيرة في ايديها والست دي كان باين عليها انها مرتاحة شوية قربت منها وروحت لاسعها كف على فردتة طيزها الشمال فهي صوتت والناس اتلمت حوالينها وانا بخفة ايد سحبت الشنطة منها ومشيت بسرعة قدامها وكان في راجل تانى وراها هو اللى اتدبس وانا دخلت كذا شارع جانبي كدا بس كنت شايف اللى بيحصل والرجالة اللى مسكت الراجل وعجنوه علقة محترمة وانا ضحكت وقلتله: بالهنا والشفا ياصاحبي وقعدت على جنب فتحت الشنطة وفضيت اللى فيها ، كان فيها 2300 جنيه وبطاقة وشوية حاجات من بتاعت الميكب دي وفيزا طبعا انا مكنتش اعرف ايه الفيزا وايه معناها ولا كنت اعرف هيا عليها فلوس ولا لا فاتمشيت شوية في كام حارة كدا لقيت زقاق ديق كدا وواقف فيه 3 شباب واقفين يقسموا فلوس فعرفت علطول انهم حراميه فروحت ناحيتهم وطلعت الفيزا وقلتولهم: بقولكوا اي يااشباح مين يشترى دي
هما اول ما شافوها عنيهم لمعت لان شكلها كانت غالية ولحسن حظهم كانت ملفوف عليها ورقها طلع مكتوب فيها الرقم السري وانا معرفش فأول واحد قال: اخدها ب 2000 بلبل ياصاحبي
التانى: سيبك منه انا هاخدها ب 5000 بولمان
التالت اتكلم وكان باين عليه انصحهم: مينفعش كدا ياشبح تدخل تتفاوض مع الصغيرين والاتباع وتسيب الكبير ولا اى؟
انا: صح كلامك ياخويا بس انا ميهمنيش مين الكبير ومين الصغير انا يهمنى اللى هيدفع اكتر قولت كام
التالت: 13000 اي قولك ؟
انا فهمت ان قيمتها غالية والا مكنش عرض مبلغ زى دا بس انا مش هعرف اصرفها فقولتله: 20000
التالت: لا ياصاحبي كتير عليها وكمان مين عارف ممكن ميكونش فيها المبلغ دا
انا: انت لو عارف انها مش هتكسب معاك مش هتعرض فيها المبلغ دا ولا انا غلطان
التالت: لا عندك حق والواد دا وشوار على الاول شافك وانت بتقلب الست فيهم وهيا باين عليها القيمة بس 20000 كتيرة
انا : خلاص هحلهالك نقسم البلد نصين 15000 بس تخدمنى خدمة
التالت: خلصانة ايه هيا الخدمة
انا : عايز اعرف مين اقوى ساحر في مصر كلها وموجود فين واروحله ازاى ومتسألنيش ليه
الشاب سكت شوية وقالى : ساعتين زمن اكون جايبلك اسمه واكون جبتلك حق الحاجة تمام
انا: تمام، سبتهم وروحت اتمشيت ولقيت محل وملابس فدخلت واخترت قميص وبنطلون لونهم اسود وجزمة سودة بردو وطلعت روحت عند حلاق وحلقت شعري اللى كان طويل وظبطت نفسي وروحت على مطعم واكلت وطلعت كان الليل جه فروحت استنيت فلقيت الشاب اللى اتفقت معاه جاى وعمال يتلفت حواليه ولما وصل عندى طلع كيس اسود فيه الفلوس فخدته منه وعديت الفلوس واتأكدت منها وعطيته الفيزا وسألته على الساحر فقالى: في واحد بيقولو عليه الشيخ نافع بس هو ولا شيخ ولا نيلة دا ساحر كبير ومن اكبر السحرة في الوطن العربي كله
انا: عايش فين
الشاب: في الفيوم في قرية****
قولتله تمام وخدة الفلوس ومشيت وركبت تاكسي ودانى لحد هناك والطريق خد حوالى 4 ساعات لحد ما وصلت الموقف وسألت السواق : ازاى اروح قرية***** ، السواق قالى خد تاكنى من اللى واقفين دول وهو هيوديك هناك فأنا روحت ركبت التاكسي وطلعت على القرية دى وسألت السواقبتاع التاكسي: متعرفش فين بيت الشيخ نافع يا اسطى
السواق بصلي جامد كدا وحسيته خايف ومتدايق فطلعتله 50 جنيه واديتهاله وقلتله وديني بيته ودي برا الحساب ، السواق ودانى على بيته واللى كان وسط اراضي زراعية وبعيد جدا عن البيوت وشكله كان يرعب ، نزلت وحاسبت السواق وروحت نحية البيت وخبطت بس مفيش حد رد خبطت تانى وتالت بردو مفيش رد لفيت وشي ولسه ماشي لقيت الباب اتفتح فرجعت تانى ولقيت راجل في سن ال50 كدا طولة تقريبا 170 سم وبشرتة قمحاوية وشعره خفيف وقصير ودقنه كمان كانت قصيرة وخفيفه وكان لابس عباية سودة طويلة بصلي شوية كدا وبعدين قالى: اتفضل ولف وشه ودخل فانا دخلت وراه وبيته مكنش مختلف عن بيت الشيخ مهدي اوى نفس المبخرة في نص الصالة ونفس القعدة العربي بس البيت كان فيه روايح وحشة وخلود حيوانات متعلقة على كل جنب في الحيط ومكتوب عليها رموز وارقام وحروف مش مفهومة
الشيخ نافع قعد قدام المبخرة وقالى: احكيلي ايه اللى خلاك تيجيلي انا بالذات
انا: عشان سمعت انك اكبر شيخ في مصر وقولت اكيد انت الل هتحل مشكلتى
الشيخ: اي هيا مشكلتك
حكيتله كل حاجة حصلت معايا مع الشيخ مهدى وكل اللى قالهولي وهو كان مركز كويس معايا وبعد ما خلصت كلام اتكلم: الشيخ مهدى دا ضعيف ومعتمد على جنيه ضعيفه في انها تساعده فطبيعي دى تكون النتيجة
انا : عشان كدا جيتلك
الشيخ نافع : بص انت هتبقى حاجة من اتنين ملهاش تالت اما انك *** زهرى وكان معندكش قرين ودي بتحصل نادرا بس موجودة منقدرش ننكر وجودها
انا قاطعته: يعني اي اصلا *** زهري ياشيخ وكمان انا شاب دلوقتي ازاى ***
الشيخ : الطفل الزهرى دا بيكون *** عنده طاقة روحانية كبيرة يقدر بيها يتحكم في الجن من غير ما يعرف يعني لما يتم سن الخمس سنين بيكون عنده مش اقل من 15 جني تحت طوعه وبيخضعوا ليه بس هو مش بيبقا عارف دا ولو حصل وقدر يتعلم السحر هيبقا عامل بالظبط زي الشخص اللى عنده قوة بدنية كبيرة وفي نفس الوقت ذكاء خارق تخيل كدا دا هيعمل اى؟ بس طبعا كل حاجة زي كاليها مميزات زي ماليها عيوب
انا : وأيه العيب في كدا ياشيخ
الشيخ : الطفل الزهرى مطلوب جدا عند السحرة لانهم بيستخدمو دمه علشان يطلعوا بيه الاثار والكنوز ويبقى قربان للجنى عشان يعرفه مكان المقبرة ويفتحهاله
انا : ودا بيتعرف ازاي ياشيخ ؟!
الشيخ : هو ليه علامات زي مثلا انه بيكون عنده خط بالعرض في ايديه الاتنين
انا : وياترى بقا ياشيخ لو انا طلعت زهرى هتقتلني وتقدمنى قربان للجن
الشيخ بصلي شوية كدا كانه كان عايز يشوف انا خايف ولا لا وبعدين اتكلم : لأ انا ميهمنيش الكنوز والاثار انا يهمنى القوة اكتر ماتهمنى الفلوس عشان كدا انت لوطلعت زهرى عيشك هيكون مفيد ليا
انا مديت ايدي قدامه اوريهاله : هاه في العلامة ولا لا
الشيخ ركز فيها شوية وقالى: لا مفهاش علامة بس ممكن تكون راحت من الشغل او حاجة وقام جاب قماشة بيضة وابره وأدهملى وقالى: خدت اجرح نفسك عايز اشوف دمك اذا كان ددمم زوهري ولا لا
انا اخدت الابرة وشكيت نفسي وطلعت شوية ددمم على القماشة وكان دمه لونه عادى
الشيخ خد القماشة وركز فيها شوية وقالى: انت مش زوهرى عشان الزوهرى لون دمه بيبقا احمر فاتح اوى او قريب من الورد
انا : طب انت قولت انت حاجة من اتنين ومطلعتش زوهرى ايه هيا الحاجة التانية ؟
الشيخ : الحاجة التانية انك ممكن تكون هجين جني
انا : يعني ايه مش فاهم ياشيخ؟!
الشيخ : ممكن تكون امك كان عندها جن عاشق وحملت منه وخلفتك
انا حسيت ان فعلا رده منطقى انا معرفش امي ولا ابويا وممكن كانت بنت وجالها الجني دا وحملت فيا ولما خلفتني خافت من الفضيحة فرمتني في الملجأ فنزلت دمعة من عيني غصب عني فمسحتها بسرعة عشان الشيخ مياخدش باله وقلتله: طب يا شيخ انا هعترفلك بحاجة انا مكنتش جاي عشان اسأل عن انى معنديش قرين بس انا جاي لسببين تانيين
الشيخ : ايه هما ؟
انا : عاوز اعرف مين امى عايز اشوف شكلها عشان وحشتنى من قبل ما اشوفها عيني رغرغت بالدموع ومعدتش قادر احبسهم اكتر من كدا حسيت اني صعبت على الشيخ فطبطب على كتفي وقالى : خلاص يبني متعيطش انا هشوفهالك وكمان هرجعك ليها امسح يلا دموعك كدا انت راجل
مسحت دموعي والشيخ قام وجاب البخور والعدة وقماشة سودة وحطها على راسي وولع البخور وبدأ يعزم وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس المرادي كان اسخن لدرجة اني بقيت بنزل شلالات عرق كنت حاسس نفسي محبوس جوا فرن وبعد اقل من رع ساعة الدنيا هدت وبدأت تبرد والشخ شال القماشة من على دماغي وكان باصصلي بحزن وقال : انا اسف يبني حتى الجن اللى معايا مقدرش يحدد مكانها ولا شكلها ولا اذا كانت عايشة ولا لأ انا قولتله يدور في عالم الجن ممكن يكون ابوك خدها عنده
انا: هيا جت على المرة دي يا شيخ طول عمرى منحوس المهم الحاجة التانية اللى كنت جايلك فيها
الشيخ : اتفضل يبني اي هيا
انا : انا عرفت انك اكبر ساحر في مصر والوطن العربي كله فجيت عشان عايز اتعلم منك السحر ومستعد اعمل اي حاجة عشان تعلمنى
الشيخ فضل باصصلي فترة وهو بيلعب في دقنه وانا مستنى رده لحد ما اخيرا اتكلم: متأكد
انا بدون تفكير : ايوة متأكد
الشيخ : بس عايزك تعرف انك قبل ما تدخل السكة دي لازم تعلق كل مبادئك واخلاقك على الشماعة وكمان متخليش هدفك الاول الفلوس مفيش مانع تكون عاوز توصل ليه بس تكون مرجد سلمة عشان توصل للبعده
انا: وايه اللى بعده ياشيخ
الشيخ: القوة لازم دايما تحارب عشات تمتلك اقوة الجن تحت طوعك ووقتها محدش هيقدر يرفع عينه في عينك وهتعمل كل اللى انت عايزة من غير ما تخاف من الحساب مستعد تكون كدة مستعد تكون تلميذي
انا: مستعد يا معلمي ومن دلوقتي عايز ابدأ اتعلم
نافع: طيب اول واهم بند لازم تتعلمه هو ازاى تتخلص من الخوف عشان الجن اللى هتحضرة لو حس بس انك خايف منه بنسبة 1% هيقتلك في وقتها لازم تبينله انك مش خايف منه عشان يطيعك
انا: ودي هعملها ازاى يا شيخ
نافع: هعلمك تكسر خوفك
انا: ازاي ؟!
نافع: الليلة هتروح المقابر وهتبات هناك ومتجيش قبل الفجر ، بص في ساعته لقى الساعة 7.30 المغرب قالى :يلا هم كدا على هناك ويبقى اشترى اكل ليك وانت رايح عشان تتعشي واه حاجة كمان حسك عينك عينك تغفل ثانية انت فاهمنى لو نمت ثانية واحدة اعتبر نفسك اترفضت قبل ما تبدأ وتفتح اى مقبرة تقعد فيها الليل كله جنب الميتين فاهمنى
قولتله حاضر وخدت بعضي وروحت على القرية ولقيت محل بقالة فاتح فروحت وقولتله : عايز علبه سجاير واعملى سنتوتشين جبنة من عندك كدا
الراجل فعلا عمل السنتواتشات وقبل ما امشي سألته: معلش ياحج هي فين المقابر
البياع: خير عايز المقابر في ايه في درجة زى دى
انا: اصل انا غريب عن البلد وكنت جاى اقرا الفاتحة على جدتى وهمشي ارجع بلدى كمان ساعة
البياع وصفلي المكان وامشي ازاى ، وانا مسيت وروحت على هناك والمقابر كانت كبيرة ولفيت فيها شوية عشان اتعرف على المكان طبعا مش هقولك انى الشاب الفشيخ جدا اللى متهزش فيا شعرة انا قلبي بيرتعش من الرعب وكنت حاسس بنبضة وحاسس انه هيطلع يجري من جسمي ويسيبنى والسبب انى طول عمرى بكره المقابر طبعا دا بسبب حكاوى العيال واحنا صغيرين عن ان فيها جن وعفاريت واللى بيروح هناك بيتلبس والكلام دا اكيد انتو عارفين خلصت لف وقعدت في مقبرة كدا نسيت اقولكم ان نظام المقابر هناك مختلف يعنى مفيش مقبرة ليها باب مقفول زى عندنا لا كلهم مفتوحين وممكن تلاقي تلات او اربع مقابر متصلين ورا بعض شبه الممر وكل مقبرة مخصصة لعيلة المهم قعدت فيها وطلعت السنتوتشين وبدأت اكل بعد يمكن تلات قطمة سمعت صوت ديب بيعوي من بعيد
انا : ياحلاوة ديابة كمان ، مشغلتش بالى وقولت عادي هبقا الم شوية حطب واولع فيهم وكدا هيخافوا ويمشوا وكملت اكل ولا على بالى وخلصت اكل وولعت سيجارة وسمعت صوت نباح كلب بس تحس كدة انه نباح غريب في حاجة مش طبيعية في صوته مش قادر احددها مركزتش اوى وقلت اشوف مقبرة بقا افتحها عشان اقعد فيها للفجر لقيت مقبرة فعلا وقولت خلاص هيا دي ويدوب شيلت اول عتبة سمعت صوت كلب بينبح على اول الممر اللى كنت فيه الممر كله كان ضلمة ماعادا اوله كان منور مكان ما الكلب كان واقف بس دا مش كلب دا وحش كان كلب اسود مفهوش شعراية حتى بيضة شعره كان تقيل وكتير وكان حجمة يجي قد حجم كلبين واقفينز فوق بعض واللى خوفني اكتر ان عينه كانت بتلمع بلون احمر زي الدم الكلب بطل نباح لما بصيتله وفضلت فاتح بوقه ومبين اسنانه اللى كانت طول صباع *** صغير ولعابه عمال يسيل اللى خلانى اتأكد ان دا جن انى لما ركزت على الكلب مكانش ليه ظل مع انه كان واقف في النور اول لما شوفت كدا قلب بقا ينبض بسرعة وبقيت سامع صوته بيرن في ودني بس بردو فضلت مركز على عين الكلب عشان مبينلهوش خوف بس الكلب ممشيش دا بدأ يقرب خطوة بخطوة
انا برضو فضلت ثابت مكانى وانا معوب بس بحاول مبينش والكلب قرب لحد ما بقى بيننا يدوب 2 متر مديت ايدي في جيبي وطلعت ورقة كان الشيخ ادهاني
فلاااس باااك صغير
قبل ما امشي الشيخ قالى استنى وقام جاب ورقة شبه البردي بتاع الفراعنة كدا وحبر وقعد قدام المبخرة وبدأ يكتب فيها وهو عمال يعزم ويقول في طلاسم وهو بيكتب في الورقة ولما خلص اداني الورقة وقالى: لو لقيت جن هناك حاول يقرب منك افضل مركز في عينيه وهو لما يلاقيك مش خايف هيسيبك ويمشي بس فحالة انه عند وممشيش اقرا المكتوب في الورقة دي
انا بصيت في الورقة كانت مكتوبة بحبر اسود قولتله: ماشي ياشيخ بس انا لو حصل معايا فعلا كدا مش هعرف اقراها في الضلمة دا الحبر اسود وانا كمان معيش حاجة انور بيها وحتى لو معايا الجن مش هيسيبني اعمل كل دا ويقف يتفرج
الشيخ بصلي وابتسم وقالى: روح بس ومتخفش هتعرف تقرا صدقني
عودة من الفلاش باك
طلعت الورقه من جيبي وبصيت فيها مكنتش شايف حاجة بس انا عشان مكنتش مصدق الشيخ كنت بحاول احفظها وانا في الطريق عشان اقولها بسرعة قبل ما يحصل حاجة بدأت اقول في التعويذة ومع اول حرف نطقته لقيت باقي الحروف نورت وبقيت شايفها كويس فبقيت اقرأ وابص على الكلب لحسن يهجم عليا وانا مش واخد بالى بس الغريب انه لما خلصت قراءة الحروف طفت والكلب بقا يبصلي وحاسس ان في ابتسامة على وشه كان عايز يقولى : مش هتنفعك
انا هنا بدأ الخوف يدخل قلبي وقلت بس دا الشيخ باعني وعطانى تعويذة مش شغالة فرجعت خطوة لورا والكلب لما لقانى خفت ورجعت ورا راح ناطط وهاجم عليا بس فيه حاجة حصلت صدمتنى وخلتنى اقع على الارض مكانى وانا مش مصدق !!!
فصلتك انا ههههه معلش لازم اقفل الفصل لحد هنا بس متخفش مش هتأخر عليك وبكرا هنزل فصل تانى عد الجمايل اهو فصل كبير ورعب وساسبينس فاخر من الاخر اهو روق عليا انت بقا وارزعني لايكك الجامد وكومنتك الرايق اللى هتشجعني فيه او تطبلي فيه هكون مبسوط اوى يعني لو طبلتلي هههههه
لا يعم بهزر اديني رايك بصراحة ولو حاجة معجبتكش قولى احاول اعدلها كفاية رغي لحد كدا انا عارف
اخر حاجة عايز اقولها متشكر ع الدعم جدا وان شاء **** نبقا احلى عيلة في المنتدي كله
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام ? ?
الفصل الخامس
وقفنا الفصل اللى فات لما الكلب هجم عليا بس في حاجة حصلت صدمتني وخلتنى اقع مكانى وانا بتفرج ،،
الكلب هجم عليا وفجأة لقيت تعبان اسود طلع من المقبرة اللى انا كنت فتحت جزء منها وهجم على الكلب ولف حوالين جسمه وعضه الكلب لف رقبته ومسك ديل التعبان بسنانه وشده عنه ورماه في الارض وفضلوا الاتنين يتخانقوا يجي ساعة لحد ما التعبان غفل الكلب وهجم عليه مرة واحدة ولف حوالين رقبته وخنقه جامد والكلب عمال يحاول يحوشه ومش عارف وبدأت حركته تقل بالتدريج لحد ما وقع مكانه ميت والتعبان لما لقيه مات سابه واختفى وسط الضلمة والكلب شوية ولقيته بيتبخر قعد يجي عشر دقايق بستوعب اللى حصل وبعدين قومت كملت فتح المقبرة وقعدت جواها وكان حواليا هياكل عضم كتير وقعدت اكلم نفسي كالعادة
نفسي : ايه اللى جابرك على كل ده ؟
انا : عشان اوصل لحلمى ويبقى عندي السلطة والقوة والمال عشان اعرف اخد حقي من كل اللى ظلمونى وعشان اوصل للى عايزه لازم ادخل الطريق الصعب ده
فضلت صاحى وقاعد في المقبرة لحد الفجر ولما الفجر أذن قولت لازم ارجع عشان محدش من اهل البلد ياخد باله عشان ميحصلش مشاكل قومت وقفلت المقبرة ورجعت لحد بيت الشيخ نافع ودخلت لقيته قاعد في الصالة وبيعزم ومولع البخور والدخان مالى المكان قعدت جنبه وفضلت مستنى لحد اما خلص وقالى: عملت ايه؟
انا: كل اللى قولتلي عليه
الشيخ : طيب انت هتكرر الموضوع دا اسبوع كامل عشان نقتل الخوف جواك نهائي
انا : طب وفي الاسبوع دا مش هتعلم فيه اي حاجة
الشيخ : ايوة عشان لما هتبدأ تتعلم هتتعامل مع جن وتشوف اشكالهم المرعبة عشان كدا لازم يكون الخوف ميت جواك
انا: طب انا هعمل اي دلوقتى ؟
الشيخ : روح نام دلوقتي ولما تصحي هتقعد معايا وهتشوف الحالات اللى بتيجي تتعالج عشان تقدر تتعلم ازاى تقرر نوع السحر ولا الطلسم اللى هتستخدمه
روحت في اوضة جوا الشيخ كان جهزهالى وفردت جسمي على السرير ونمت علطول وصحيت بعد الضهر ولقيت الشيخ مجهز الاكل فقعدنا اتغدينا وبعد ما خلصنا لقيت الباب خبط قومت اشوف مين كان راجل اربعيني كدا وكان لابس جلابية فلاحى وقالى : هو الشيخ نافع فين؟
سمعت صوت الشيخ من الصالة بيقول : تعالى ياحمدي
انا حسيت ان الراجل اتاخد كدا والواضح انه اول مرة يجي واتخض لما الشيخ عرف اسمه ،، فتحتله الباب ودخلته وقعد قدام الشيخ اللى ولع المبخره وقال : هاا يا حمدي اي مشكلتك ؟
حمدى : مش سايبيني في حالى يا شيخ نافع عايز يموتنى
الشيخ نافع : مين ده يا حمدى اللى عايز يموتك ويموتك ليه ؟
حمدى : الجن ياشيخ الجن اللى عايز يموتنى
الشيخ : احكيلي اللى حصل بالتفصيل ياحمدى
هنرجع فلاش باك على لسان حمدى
انا اسمي حمدي 42 سنة فلاح على قد حالى من احدى قري محافظة بنى سويف متجوز من صفية 38 سنة ومخلف ولدين انا ورثت فدانين ارض عن ابويا ** يرحمه وكمان كان سايبلى جرار عشان احرت بيه الارض والم بيه المحصول انا كنت عايش حياة بسيطة وراضي وبحمد لحد ما جه اليوم الاسود اللى دمرلي حياتي انا خلصت شغل في الارض متاخر على بعد العشا ورنيت على مراتى وقولتلها تظبط نفسها عشان الليلة هنعمل واحد انا وهى وركبت الجرار وقولت اطلع على بلد جنبنا كدا اشتري كوندوم من اي صيدليه وفعلا روحت وشريته وخدت كمان برشامة تأخير والدكتور اللى ادهالى قالى انها لازم تتاخد قبلها بساعة على الاقل وقالى دا نوع جديد هيخليك حصان وفعلا طلعت عشان اشترى ازازة ماية عشان اشرب البرشامة تكون اشتغلت لحد ما اروح روحت لصاحب كشك اشترى منه مايه قالى معنديش قولتله هاتلى طيب علبه عصير قالى خلصانة بردو تاخد بيبسي قلتله ماشي اهي اي حاجة تبلع وخلاص وفعلا شربت البرشامة وطلعت على الطريق الاسفلت ومشيت وبدأت احس انى بدوخ وانى بهلوس انا كنت بشرب مخدرات قبل كدا ودي كان تأثيرها فعلا زيها زي المخدرات قولت أكيد فيها نسبة مخدر انا هروح وعادي بقا بس فضلت الدنيا تضلم قدامي لحد مابقتش شايف حاجة ومفوقتش غير على نور ابيض جامد وصوت زمارة عربية فتحت عيني لقيت عربية ملاكى قدامى وراكب فيها اربع شباب مقدرتش اتصرف لانهم كانو قريبين اووى وخبطت فيها بس انا متأثرتش والجرار محصلوش حاجة لان الكواتشات بتاعته كانت عالية بس العربيه اتقلبت اكتر من مرة وبقت على ضهرها وقفت الجرار ونزلت اشوف لو حد فيها جراله حاجة لقيت العربية عايمة في بحر ددمم اترعبت وجريت ركبت الجرار ومشيت ولحسن حظى الطريق مكانش عليه اى حد الطريق دا كان وسط اراضي زراعية فخرمت وسط الاراضي وانا ماشي قلبي بيتنفض سمعت صوت انفجار خلى ودانى تصفر بس مركزتش وروحت على البيت مرعوب ونمت حتى من غير ما اعمل حاجة مع مراتى وتانى يوم صحيت وروحت الارض وانا بحاول ميبانش عليا الخوف واشتغلت في الارض ودرجة الضهر قعدت اشرب شاي مع جاري في الارض قالى انه فيه اربع شباب لقوهم امبارح في حربية مقلوبة ومولعة بيهم وكلهم اتحرقوا وماتى ومش عارفين اى اللى حصل او مين اللى عمل كدا اتعاملت عادى وعملت انىاتأرت وكدا وبعدين رجعت بيتي وحياتى مش طبيعيه لحد بعد اسبوع من اللى حصل وكنت تقريبا نسيت ،، قلقت بليل وقومت من النوم عشان ادخل الحمام وانا نظام القاعدة عندى في الحمام افرنجى وفي وشها الحوض والمراية فانا قعدت على القعد ومش مركز اللى هو انت لسة قايم من النوم فلسة بتجمع وبصبت في المراية اتخضيت وقلبي كان هيقف من الرعب لقيت واحد واقف في المراية قدامى ومجروح في جبهته وعمالى ينزف اللى كان واقف دا شكله مكنش غريب عليا بس انا مكنتش قدر احدد بس الغريب ان بشرته كانت مزرقه وتحت عينيه اسود انا اتفزعت ولبست هدومى بسرعة ولسة بفتح الباب لقيته واقف قدامى انا فضلت ارجع لورا وهو اتكلم بصوت مبحوح وقالى : مش هسيبك غير لما اخد حقي وحق اخويا واصحابي هقتلك هقتلك وزقنى ووروحت واقع على الارض دماغى اتخبطت جامد وبدأت الرؤية تزغلل واغمى عليا وفوفقت لقيت نفسي على سريري بس مفيش حد جنبي والدنيا ضلمة قولت يمكن قامت تدخل الحمام ولا حاجة بس قعدت اكتر من ساعة ومجتش استغربت وقومت اشوف في ايه وطلعت من الاوضة اتصدمت لما لقيت نفسي واقف على جنب الطريق ايوة هو نفس الطريق اللى عملت في الحادثة ولقيت جرار جاي من بعيد بصيت وركزت فيه دا نفس جراري وبنفس حتى رقم اللوحة ولما قرب شوية لقيت اللى سايق مش انا دا نفس الشخص اللى شفته في الحمام وكان بيبصلي وبيبتسم بصيت على شمالى لقيت عربية ملاكى جاية هيا بردو نفس العربية بس الغريب انه مكنش الشباب اللى فيها لأ انا اللى كنت سايق العربية وجنبي مراتى وولادى الاتنين في الكرسيين اللي ورا وشوفت ابشع منظر شوفته في حياتى الجرار مخبطش العربية لأ دا طلع فوقها وفرمها حرفيا وكنت سامع صوت ولادى ومراتي بيصرخوا بيرن في ودانى حسيت بايد بتتحط على كتفي فبصيت جنبي واتفزعت لما لقيته هو نفسه واقف جنبي وبيقولى : شوفت ايه اللى هيحصل فيهم بسببك وقرب من ودنى وقال : انا مش هسيبك وهقتل عيلتك كلها واحسرك عليهم وبعدين هوديك وراهم ،، فجأة فوقت من النوم وانا بشهق جامد ومراتى صحت وقالتلى: مالك يا حبيبي خير في ايه ،، انا مقدرتش امسك نفسي وعيطت واترميت في حضنها وانا بتكلم بالعافية : انا اسف و ماكان قصدى و* ما كان قصدى كله بسببي يا صفيه هتتأذوا بسببي
صفيه حطت ايديها على شعرى وبقت تمسح عليه و تهديني بس لقيت ايديها متلجة وقربت من ودنى واتكلمت بنفس صوت العفريت تانى وقالت : حتى لو اعترفت وسلمت نفسك للشرطة هقتلهم واقتلك بردو ،، انا بعدت عنه بسرعة لقيته هو نفسه وبيبصلي ومبتسم ابتسامة كلها شر وفضل يضحك بصوت طخين ومرعب انا طلعت اجري من الاوضة ونزلت جرى في الشارع وانا بصرخ وعمال اقول : انا اسف انا اسف و**** هعترف بس سامحهم سامحهم ، الناس اتلمت عليا وبقت تهديني وانا مش ملموم على اعصابي وفيه واحد بقى يقرأ قران عليا عشان اهدى وفعلا هديت وقلتلهم سبونى في حالى ومشيت رجعت على البيت وبقيت خايف انام لحسن يرجعلى تانى الكلام انتشر في القرية كلها والناس كلها عرفت وبقوا يعايرو مراتى واولادى بيه لحد لما مراتى زهقت وطلبت الطلاق بس انا رفضت فخدت العيال وراحت عند اهلها وبقيت عايش لوحدى معاه في البيت وبقا يستفرد بيا وكل يوم بعيشة مرعب واسود من اللى قبله .
عودة من الفلاش باك
حمدى : بس كدا لحد ما واحد ابن حلال دلنى عليك حتى انى قابلته بردو على اول القرية وانا جاي وقالى بردو مش هتهرب مني وهفضل وراك وراك
الشيخ بصلي وقالى : وانت اي رايك في الموضوع دا يابلال
انا : بسيطة واحد اتقتل وروحه راجعة تنتقم
الشيخ ضحك وقالى : مينفعش يبني الروح مش بترجع من نفسها لازم حد يحضرها او يحضر جن مكانها ياخد انتقامه
حمدي : ب**** عليك يا شيخ ما تخوفني انا جتتى متلبشة خلقة
الشيخ : انا بعرفك اللى حصل
انا : وايه اللى حصل ياشيخ ؟
الشيخ : دا اسمه سحر الانتقام واكيد حد من الاربعة اللى ماتو واحد منهم حد تبعه او بيحبه فتح المندل عشان يعرف مين اللى عمل كدا وبعد ما عرف ان حمدي اللى عملها عمله سحر وحضر روح اللى مات دا عشان ينتقم
انا : هو صحيح ياشيخ هو اللى مات دا هيقاخد حقه ازاى وهو مجرد روح وحتى روح بني ادم مش جن عشان تكون قوية
الشيخ : ماهو اللى بيرجع مش روحه بالمعنى الحرفي اللى بيرجع بيبقى قرينه وعشان كدا بيكون شبهه
حمدي سرح شوية وبعدين قال : ايوة انا افتكرت العفريت دا كان شبه الولد اللى كان راكب جنب السواق انا شوفت وشه قبل ما .... وسكت كده والحزن بان على وشه
الشيخ : احنا كدا عاوزين نعرف مين الساحر اللى عمل كدا ودفن العمل فين ؟
حمدى : وده هنعرفه ازاى ياشيخنا
الشيخ : متشغلش بالك انا هتصرف ، طلع ورقه وكتب فيها شوية حاجات وقاله : هتجيبلي الحاجات دى من عند العطار وتدفع 5000 جنيه دلوقتى وزيهم لما اخلصلك الموضوع
حمدى : اللى تأمر بيه يا شيخنا ومد ايده في جيبه وطلع فلوس وعدها وادهالى وقال : دول خمسة اهم ياشيخ هجيبلك الحاجات امتا
الشيخ : تروح تجيبها وتيجي
حمدى قام وراح عشان يجيب الحاجات من عند العطار وانا اتكلمت مع الشيخ نافع وقلتله : هو يعني ايه المندل اللى قولت عليه دا يا شيخ
الشيخ ابتسم : بتحب تعرف كل حاجة انت ماشي بص ياسيدى المندل دا نوع من انواع السحر ودا بنستخدمه عشان نشوف اللى حصل في الماضي بكل تفاصيله ونعرف اللى احنا عايزينه
انا : وده بيتعمل ازاى ؟
الشيخ : الساحر بيجيب خمس او سبع مرايات على حسب المتوفر عنده وبيوقفهم جنب بعض على شكل نص دايرة ويبيدأ يكتب عليهم الطلاسم المخصصة لفتح المندل ولازم يقرأها وهو بيكتبها عشان تتفعل وبعدين بيلبس الشخص اللى هو عايز يشوف اللى حصل كيس او قماشة سودا بيبقا مقروء عليها تعازيم مخصصه والشخص دا بيبدأ يحس انا بيتخنق لحد ما يغمى عليه وبعدين يفوق ويشيل الكيس يلاقي نفسة في وسط الاحداث بس محدش هيكون واخد باله منه كانه شفاف كل الكلام ده لازم يحصل في نفس المكان اللى حصل فيه الحاجة اللى عايزين يشوفوها
الباب خبط وكان فقمت فتحت وحمدى دخل وهو بينهج والرعب مالى وشه الشيخ قاله : مالك في ايه
حمدى شاور على برا وقال : واقف هناك اهو واقف وعايز يقتلنى
الشيخ نافع بص نحية ما حمدى شاور وشافه وانا طبعا مكنتش شايف حاجة بس انا عرفت ان الشيخ نافع شافه عشان شفت معالم وشه اتغيرت لما شافه وبدأ يدقق النظر فيه وبعدين ضحك وقال : خانوم
انا وحمدى استغربنا من اللى قاله بس لقيته بيكمل كلامه : ادخل تعالى انا عرفت انت تبع مين تعالى
انا كنت مستغرب الكلام بس حسيت بهفوة سخنه عدت من جنبي وانا لسة واقف على الباب
والشيخ قالى : اقفل الباب وتعالى يابلال ، قفلت الباب وجيت قعدت والشيخ نافع راح قايل تعويذة كدا ولقيت الجن ظهر وشكله زي ما حمدي وصفه وكان واقف قدام الشيخ فالشيخ بصله وقاله : قولى ايه اللى حصل
خانوم : في وليه اسمها الهام جات لستى عايدة وطلبت منها تفتح المندل وتعرف مين اللى موت ابنها وبعدين ستى امرتنى انتقم ليها انا
الشيخ : من النهاردة عايدة مش ستك انت من النهاردة خادمى انا
خانوم : لأ انا مقدرش اكسر العهد واخونها
الشيخ قاله تعويزة تانية وحسيت بنار جامدة خلتنى انا وحمدى بنسيح من العرق ولقيت خانوم بص فوق الشيخ برعب وشوية وراح نازل على على ركبته وبص في الارض وقال : انا تحت امرك سيدي الامير طلمش وفى خدمة سيدى نافع
الشيخ : انت مش هتأذي حمدى يا خانوم فاهم اياك تقربله
خانوم : امرك سيدي
خانوم اختفى وكمان الجو برد وبطلنا نعرق انا وحمدى والشيخ كمل تعزيم وبقا يكتب ورق ويرميه في المبخرة والدخان عمال يزيد والشيخ بيتمتم بتعازيم وطلاسم مش مفهومة وبعدين جاب جلد جدي وراح كاتب عليه شوية تعازيم وعطاها لحمدى وقاله : دا تحصين اهو عشان محجاش تانى تأذيك ومفيش جن هيعتب بيتك تانى
حمدى : بجد وا*** ياشيخ يعني مفيش جن هيدخل بيتي وياذيني تانى
الشيخ : حتى قرينك مش هيقدر يدخل البيت وكدا مفيش ساحر هيعرف يستخدمه ضدك
حمدى عطى باقي الفلوس للشيخ نافع ومشي وهو مبسوط وانا سألت الشيخ نافع : مين طلمش دا يا شيخ وليه الجن خضعله علطول كدا
الشيخ : طلمش دا مارد من اقوا المردة في عالم الجن الناريين كله وخانوم من الجن النارى عشان كده هو بالنسباله امير من الامراء فلازم يخضع ليه
انا : طب هو انت ياشيخ عرفت اسمه منين
الشيخ : قريني قاعد على كتفى واى حد بيجي هنا بيعرف اسمه ويقولى هو مين
قعدنا انا والشيخ نتسهرى لحد ما بعد ساعة الباب خبط تانى فقومت فتحت ولقيت وحدة ست بس ايه فرتيكه حاجة كدا من اللى قلبك يحبها كانت كان طولها 165 سم وشعرها قصير واصل لحد تحت كتفها كانت في سن التلاتين تقريبا وكان باين من ملامحها انا مش مصرية وكانت لابسة قميص ابيض ديق بزازها كانو مرفوعين اوى وشق بزازها كان باين ومبين نص بزازها من فوق وكانت لابسة ميني جيب اسود ويدوب لحد تحت كسها بحاجات بسيطة وطيزها كانت مدورة ومظبوطة يعني كانت ميلفاية زي ما الكتاب بيقول وكانت لابسة صندل بكعب عالى لونه احمر مغري اووى هيا كلها على بعضها عايزة تتركب المهم دخلت وقعدت قدام الشيخ والشيخ قالها : اتفضلي يا استاذة جوليا احكي ايه مشكلتك
جوليا بصتلى كده ففهمت انها مش عيزانى اكون موجود فستأذنت الشيخ وقلتله انا برا لحد ما تحلصوا ولو احتجتنى نادي عليا وخرجت قفلت الباب ورايا وقعدت جنبه وكنت سامع كل حاجة
عند الشيخ جوا
الشيخ : هاا احكيلي بقا
جوليا : جوزى يا شيخ لما بننام مع بعض بيكون كويس لحد ما يقرب بتاعه من كسي ينام فجأه وميرضاش يقف تانى
الشيخ : من امتى بيحصل الموضوع دا
جوليا : من حوالى سنة واحنا على الموضوع دا
الشيخ : ايه اللى حصل بالظبط احكيلي
جوليا : محصلش احنا كنا طالعين اسكندرية نقضي يومين ورجعنا وحاله اتقلب وبقا كدا
الشيخ : طب انا شاكك في تلات حاجات
جوليا : اللى هما اى
الشيخ : اما انتى معمولك عمل او انه هو اللى معموله عمل او انه عنده جنية عاشقة
جوليا : طب وهعرف ازاى ياشيخ هو عنده ولا عندي ايه
الشيخ : اقلعي الجيبة دى ووريني كسك وانا هعرف
جوليا من غير تردد رفعت الجيبة وبينت كسها ومكانتش لابسة اندر والشيخ جاب سرنجه وشال السن منها وجاب ازازة صغيرة فيها سائل ازرق وسحب شوية وراح مدخل السرنجة في كسها وجوليا اتأوهت غصب عنها والشيخ فضى السائل جوا كسها وقالها : حطي ايدك ومتخليش السائل ينزل غير بعد دقيقتين فعلا جوليا عملت كدا وبعد دقيقتين الشيخ جاب طبق وحطه تحت كسها وقالها : شيلي ايدك وخليه ينزل في الطبق ، جوليا سمعت كلامه وشالت ايديها والسائل نزل تانى في الطبق وجوليا نزلت الجيبة تاني ورجعت قعدت زى الاول وقالتله : ها ياشيخ انا اللى فيا المشكله
الشيخ : لا انتى مفكيش حاجة لو كان معمولك عمل كان السائل دا هينزل لونه احمر
جوليا : طب هنعمل اى دلوقتي ؟
الشيخ : عايز اى حاجة من ريحة جوزك حاجة تخصه فيها ريحته او خصله شعر منه
جوليا فتحت الشنطة اللى معاها وطلعت منها قماشة كانت مربوطة وفكتها وادتها للشيخ وكان فيها شوية شعر من المشط بتاعته ، الشيخ خد الشعر وولع المبخرة وحط فيها بخور معينة وبدأ يعزم ويتمتم بكلام مش مفهوش ورمى الشعر في المبخرة وولع فيه وبقا يكتب طلاسم في ورق ويرميه في المبخرة وهو عمال يتمتم بالعازايم دي وبعدين سكت شوية وقال لجوليا : جوزك عنده جنية عاشقة يا مدام جوليا ومش اي جنية دى برندش
جوليا : ومين برندش دى كمان
الشيخ : دى بنت ملك الجن المائيين ملك البحار
جوليا : طب اعمل اى ياشيخ
الشيخ : و**** يابنتى كان بودى اساعدك بس دى محدش يقدر عليها انا مرضتش اضحك عليك واخد منك فلوس ومعملش حاجة تنفعك وانا عارف انك لفيتي على شيوخ وسحرة كتير ودفعتى كتير ومحدش نفعك واللى دلك عليا معرفك انى اقوى واحد في مصر والوطن العربي كله ومش هتلاقي حد معاه خدام اقوى منى بس حتى دول مش هيقدرو عليهى لانها قوية وكمان ابوها مفترى ومش بيرحم فانتى يا تطلقى وا تعيشي معاه وتستحملى
جوليا فكرت شوية وطلعت 300 دولار من شنطتها وادتها للشيخ فقالها بتوع ايه دول
جوليا : محتاجة الولد اللى برا دا انهاردة
الشيخ : انا مش هبيع واشتري فيه لو هو موافق معنديش مانع
الشيخ ندهلى فدخلت وقولتله : أمرني ياشيخ
الشيخ: هتروح مع مدام جوليا البيت النهاردة محتاجاك
انا : اللى تشوفه ياشيخ بس التدريب بتاع بليل هعمل فيه ايه
الشيخ : لا مش لازم الليلة يلا روح هتلاقى هدوم في الدولاب في اوضتك جوا البس وجهز نفسك
دخلت الاوضة فعلا كان فيه بدلة محطوطة على السرير ومكوية وجاهزة فلبستها وسرحت شعرى ولبس الجزمة اللى لقيتها وبصيت في المراية كنت مبسوط من شكلى وقولت: اخيرا نضفت وبقيت تلبس بدل يا بلال
طلعت ولقيت جوليا بصتلى شوية كدا وهى مبرقة وقالت : امال فين بلال اللى لسة داخل من شوية
انا والشيخ ضحكنا سوا وقلتلها : منا قدامك اهو
جوليا جرت وانجشتنى وسلمت على الشيخ وطلعنا برة كانت في عربية سودة فخمة واقفة مستنيانا
ركبنا جنب ورا وقالت للسواق اطلع على اقرب اوتيل في الفيوم هنا وحطت دماغها على كتفي ورفعت فخدها فوق ركبي ولحمهى الطرى كان لامس زبري وقالتلى : انت عارف انا عيزاك ليه
انا : عارف وسمعت كل حاجة
جوليا : وعلى كدا بقا دي اول مرة ليك اصل شيفاك متوتر
انا : الصراحة اه اول مرة اكون مع بطل زيك كدا
جوليا راحت ضاحكة ضحكة شرموطة وقالتلى : وبتعرف تقول كلام حلو كمان شكلك مخبي كتير
وصلنا الاوتيل ودخلنا الريسبشن وكل دا جوليا مأنجشاني وقالت للرشيبسنست : عايزين اوضة وبصتلى بإغراء ويايريت تكون عازلة للصوت هيهيهي ، روحت دايس على رجلها وقولت بصوت واطي : احترمي نفسك ياشرموطة كدا هبان انى مش راجل قدام الناس
الرشيبسنيست : طيب يافندم مفتاح الاوضة اهو يافندم وهخلى الشباب يطلعولكم الشنط وداس على جرس قدامه جه شاب خد الشنطة اللى كان فيها هدوم جوليا ومشي
انا : هناخد ليلة واحدة حسابها كام
الريسبشنست : 800 جنيه يافندم شامل وجبتين
طلعت الف جنيه من جيبي واديتهاله وقولتله خلى الباقي عشانك وخدت جوليا وطلعت على الاوضة واحنا ماشيين جوليا قالتلى : انت بتدفع ليه انا اللى المفروض ادفع على فكرة
انا : وايه اللى فرضه
جوليا : ان انا اللى طلبت انك تيجي معايا هنا وانى كمان اكبر منك
انا : وانا الراجل ومقبلش ست تدفعلى
وصلنا الاوضة ودخلنا وأول ما قفلت الباب ورايا لقيت جوليا زقتنى وخلت ضهرى للباب ومسكت وشي بأيديها ومسكت شفايفي وبقت تبوس فيا بجوع وافترى كانها كانت في صحرا ولقت كوباية مايه وبقت تبوس جامد وتشفط لسانى جوا بقا وتمصه مكدبس عليكم انا مكنتش محترف بوس اوى ايوة كنت بشوف سنيه وعطية بيبوسو بعض بس متعلمتش كيف فعشان كدا مكنتش متجاوب معاها اوى بس كنت بحاول اجاريها على قد مقدر وهي سحبت ايدي وحطتها على بزازها وانا كنت عارف هعمل ايه كويس بقيت اقفش فيه جامد وايدي التانيه نزلت على طيزها وروحت لاسعها اسبانكايه محترمة كانت هتصوت بس كتمت صوتها في بوسة وايدي بتقفش في طيزها وروحت على السوسته بتاعت الجيب ولسة بفتحها لقيتها راحت باعدة عنى وشدتنى من ايدي وراحت خلتنى نمت على السرير ووقفت ادتنى ضهرها وفتحت سوسته الجيبة وبقت تنزل فيها سنتى سنتى وهي بتهز طيزها وبتعمل عرض اغراء زي ممثلات البرونو وبعدين لقت وبقت تفك في زرايز القميص بالراحة وفتحته وكانت لابسة برا سودة وبزازها منظرها يهيج الحجر واقفة ومشدودة وبفكت البرا ورفعت بزازها ولحد بوقها وبقت تلحسهم وتمص الحلمة وهى عمالة تتأوه بطريقه تخلك تجيبهم لوحدك انا اتجنن وقومت رحت شاددها على السرير وقلعت البدلة والبنطلون وبقيت بالبوكسر بس وفتحت رجليها وفضلت الحس في كسها زي المجنون وامص زنبورها واعضه وارجع الحس كسها جامد وادوق الشهد اللى نازل من كسها وهيا عماله تصوت من المتعه تحتي وكسها بيجيب شلالات عسل وبقت تقول : احححح مش قادرة يابلال ريح كسي ريح كسي ونيكني مش قادرة كسي جعان نيك ااااااااه جننتني بلحسك مش قادرة اااااه هجيب تانى مش قادرة ، انا كأنى ما صدقت وروحت سايب كسها وقلعت البوكسر وحطيت زبري على كسها وبقيت احكه رايح جاي وهيا فضلت تتلوى تحتى زي التعبان وتقولى : دخله بقا ارحمنى ابوس رجل ااااه مش قادرة وراحت منزله تانى على زبري فانا رفعت وسطي عنها وظبطت زبرى على باب كسها وروحت نازل بيه كله مرة واحدة لدرجة اني حسيت انى بيضانى دخلت معاه وهيا صرخت صرخة الفيوم كلها سمعتها
انا بقيت شغال حفر في كسها بزبرى وهي عماله تصرخ وتتأوه وتقول : اااااااه اخيرا بتناك اوووف اخيرا زبر في كسي بيريحني وبقت تجيب في شهوتها على زبري وانا قعت ربع ساعة بدبح في كسها بزبرى لحد ما كسها احمر وورم وانا من ديق وسخونه كسها مستحملتش وقولتلها هجيب !! قالتلى هات جوايا انا مركبة لولب هات لبنك جوايا عايزة احس باللبن اللى اتحرمت منه وانا سمعتها من هنا وزبي انفجر جواها وبقى عمال ينزل في كسها ومش عايز يوقف انا بقالى يجي سنة مضربتش عشرة وكنا احنا الاتنين عمالين ننهج وجسمنا كله عرق ولقيتها مبسوطة اووى وباستنى من شفايفي ونمانا من التعب
قضيت يوم من احلا ايام حياتي مع جوليا وتانى يوم ودتنى بالعربية لحد بيت الشيخ نافع وادتنى كارت فيه رقمها وقالتلى ابقا اكلمها اطمن عليها .
عدى اسبوع كنت كل يوم بليل اروح فيه المقابر وابات هناك وفعلا مبقتش بخاف من اى جن ولا بترعب من الضلمة زي زمان وفي يوم كنت نايم في بيت الشيخ نافع بليل وصحيت من النوم على صوت دوشه مكنتش قادر احدد هيا بتاعت اي بس كانت مزعجه مشيت ورا الصوت لحد الصاله والصوت كان جاي من برا بصيت من الشباك اللى جنب الباب بتاع البيت واتفاجأت باللى شوفته !!!
صورة جوليا
طيب انا بقول كفاية لحد هنا واستنوني في الجزء الجاي عشان الاحداث هتاخد مجرى تانى محدش متوقعه .. عايز الناس تتوقع اللى هيحصل في الجزء الجاي واللى هيتوقع صح هعلن عنه في الفصل الجاي روق عليا بلايكك المتين وكومنتك الجميل وشجعونى عشان هنزلكم قصص تانية ضرب نار
بحبكم وبحب مين يحبكم يلا سلااااام
نسيت اقولكم كل سنة وانتم طيبين يا اخوااتى ?❤
اهلا بيكم في فصل جديد من سلسلة المتشرد فصل جديد باحداث جديدة وتحول في الاحداث هتاخد عقلك ورا مصنع الكراسي ??
الفصل السادس
وقفنا الفصل اللى فات لما صحيت على صوت دوشة جاية من برا البيت وطلعت ابص من شباك الصالة وشوفت حاجة صدمتنى
بصيت من الشباك لقيت الشيخ نافع واقف قدام الباب وقباله بمسافة تيجي 10 متر في وحدة ست تقريبا سنها فوق ال50 واقفة قصاده كانو واقفين ساكتين وباصين لبعض وبعد فترة الشيخ اتكلم : جيتي ليه يا عايدة ؟!
عايدة : جاية عشان اقتلك !!
نافع بضحك : كل دا عشان الخادم بتاعك سابك وبقا ملكي
عايد بإبتسامة شر : هههههه كبرت يانافع وبقيت تخترف انا هاجى عشان مجرد جن خادم وانا عندي اللى اقوى منه
نافع : امال ايه اللى جايبك جاية تحفري قبرك بإيدك
عايدة ضحكت جامد لحد ما دمعت وبعدين قالت : انا قدرك الاسود يانافع انا اللى جاية عشان اقلب الموازين انا اللى هقعد على عرش الحكم بتاع السحرة اظن كفاية عليك اوى كدا حكمت 13 سنة مش حاسس انهم كتار عليك
نافع فضل يضحك جامد لحد ما وقع على الارض من الضحك وبعد يجي خمس دقايق قام وهو بيمسح دموعه من الضحك وفجأة وشه اتحول للتكبر وقالها : كان غيرك انصح ،، سحرة الوطن العربي كله عارفين ايه اللى حصل لفهد ومن بعده عبد القادر وانتى عارفة كويس هما ماتو ازاى عشان بس فكروا يتحدونى ويقفوا قصادي
عايدة : وانا مش زي حد يانافع وانا هخليك تبكي ددمم بدل الدموع بعد كدا ،، خلصت كلامها وقالت تعويذة فظهر قدامها تعبان اسود ضخم طوله اكتر من 5 متر وجسمه اطخن من جسم الانسان وعينه كانت بتلمع احمر نافع شافه وابتسم وراح قايل : سخنوم تعالى !!
الجو كان ليل والقمر كان منور المكان بس اول ما نافع قال كدا سحب سودة ملت السما وبقا في رايح مش قوية اووى بس كنت حاسس بيها الوضع فضل على كدا والهوا بيجمد شوية شوية لحد ما بقا عامل زى العاصفة والهوا فعلا كان جامد بس الغريب ان الاتنين كانهم مكانوش حاسين كانو ثابتين مكانهم مش بيتهزو وكل اللى بيعملوه انهم يبصو لبعض وكان كل واحد منهم مستني التاني يبدأ فجأة كل حاجة هدت الهوا وقف خالص وصوته اختفى تماما ومبقاش في حتى نسمة صغيرة ولقيت نافع ابتسامته اوسعت وحسيت ان عايدة خافت وفجأة الهوا رجع تانى بس المرادي كان اجمد بغباء والهوا كله كان بيتجمع قدام نافع على شكل زوبعة وكان في زي نار كدا في حروف الزوبعة وبتزيد وبعد شوية كان واقف قدام نافع جنى شكله مرعب كان جسمه كله لونه احمر وضوافر ايده ورجله سودة وعينه بتطلع نار وعنده قرنين فوق راسه وكان في سيف في جنبه وكان طاير في السما
نافع : خلصهم !
الجني في لحظة كان قاطع رقبة التعبان ولسة رايح نحية عايدة عشان يقتلها فتظهر ايد من الصخور من وراها وتمسك الجنى اللى كان صغير جدا جنب الايد دى الايد فضلت تدوس على الجنى جامد لحد ما فعصته وعايدة استغلت صدمة نافع ومعرفش جاتلها السرعة دى منين بس هيا كان اسرع من البرق وفي لحظة طلعت خنجر من كم هدومها وغزت الشيخ نافع بيه وهو وقع على الارض سايح فى دمه وانا محستش بنفسي غير وانا بكسر الباب وبجري على الشيخ وسندته اشوف الجرح لقيته عميق جدا وفي حاجة معرفش انا عملتها ازاى بس لقيت نفسي بصرخ : طلمشششش !!!
فجأة ظهر قدامى وركع على رجليه وقال : امر مولاى
انا مكنش عندى وقت اندهش من اللى حصل وبصيت نحيت عايدة وانا عيني بتطق شرار و شفت في عينيها نظرت رعب خلتنى مبسوط باني شفتها معرفش ليه بس انا كنت مستمتع وانا شايف الرعب دا في عينيها وقولتله : احرقها بس بالبطيء فاااهم !!
طلمش : أمرك مولاى
جات الايد دى تانى تطلع من الارض عشان تمسك طلمش بس هو كان اسرع وكان مطلع سيفه وقاطعها وراح نحية عايده وقبل ما يقتلها قولتله : استنا متقتلهاش احبسها جوة
طلمش مسكها واختفى ورجع تانى كنت بدأت استعيد انا وعيي واركز في اللى حواليا وعيني بدأت تدمع وانا شايف الشيخ نافع بين ايدى بينزف بصيت لطلمش : خدنا بسرعة على اقرب مستشفى
طلمش رفعنا على ايديه واختفى وظهر بينا قدام باب مستشفى واختفى وانا سندت الشيخ نافع على كتفى ودخلت بيه المستشفى واول ما دكتور الطوارئ شافه والدم بينزف منه راح سانده معايا ونادى للتمريض اللى جم خدوه ودخلوه عمليات بسرعة عشان يلحقوه وانا طلعت برا وادريت في جنب وناديت على طلمش وقولتله خدنى عند عايدة وفعلا خدنة على هناك ولقيتها اول ما ظهرت مع طلمش اترعبت وفضلت ترجع لورا لحد مل لزقت في الحيط انا كنت مستمتع اوى بالنظرة دي كنت حاسش نفسي مسيطر وقادر انى اخوف حد بدل ما كنت انا زمان بخاف من كله وكنت ملطشة لعطية وشكري وحتى سنية الشرموطة ، حطيت ايدى في جيوبى وقلت لطلمش : احرقها بس بالرااااحة على نار هادية خالص
فجأة لقيتها مربوطة في سيخ حديد طويل ومحطوطة بالعرض شبه الخروف علما كان بيتشوى زمان على النار كدا وراح مشاور بايدة تحتها ظهرت ناار متوسطة كانت بينها وبين جسم عايدة كام سنتى بس جبت كرسي وقعدت حطيت رجل على رجل وانا بتفرج عليها وهى عماله تصرخ من الوجع وجلدها بيتشوي وشعرها ولع وحرق راسها وهي عمالة تصرخ وتبكى وتترجانى افكها وانا ولا انا اقولها : انتى اكيد اذيتي ناس كتير بسحرك وجه وقت انك تتدفعي الحساب وبعد اكتر من ساعة ونص على النار كان عظم ضهرها بدأ يبان ،، لقيت طلمش جه وركع وقالى : مولاى نافع قرب يخلص العملية ولازم تكون موجود لما يخرج
بصيت لعايدة وقولتله : خلاص ريحها كفاية عليها كدا وفعلا طلمش نزلها من ع السيخ وفكها وهى لسة هتشكرنى راح مطلع سيفه ومطير رقبتها وخدني واختفينا وظهرنا في المستشفى وروحت قدام اوضة العمليات مستنى الشيخ نافع يخرج او الدكتور يخرج يطمننى وسرحت وانا بفكر : انا ليه خايف عليه كدا دا حتى مش من بقية اهلى هل انا اعتبرته اب ولا ايه طب هو اساسا هيعيش اصله نزف كتير وانا شوفت الطعنه كانت في نص صدره ، قلبي اتقبض اول لما فكرت في انه ممكن يموت ويسيبنى هو كمان زى سيد صحبي ولقيت عيني بتدمع وحدها بس مسحتها بسرعة وقولت لنفسي : انشف كدا هو هيبقى كويس متخفش ،، شوية ولقيت الدكتور خارج بيدور على حد يشوفه تبع الشيخ نافع ولا لا فروحتله وقولتله : خير يا دكتور الشيخ كويس
الدكتور : انت تبع الحالة اللى داخلة مطعونة
انا : ايوة انا تبعه
الدكتور : الشيخ حالته صبعة جدا عشان الضرب جات جنب القلب وعملت ثقب في الرئة
انا : طب وهيبقى كويس يا دكتور صح
الدكتور : و** احنا عملنا اللازم والشفاء على **
انا : طب هو هيفوق امتا ؟
الدكتور : هنستنى اول 24 ساعة عشان يتخطى مرحلة الخطر وبعد كدا هنشوف هيفوق امتا
بعد 3 أسابيع
كنت ساند الشيخ نافع ومدخله للبيت وخدته لحد اوضته ونيمته على السرير وقعدت جنبه : حمد**** ع السلامة يا شيخنا
الشيخ : **** يسلمك يا بلال يبنى تعبت نفسك لي بس
انا : تعب ايه بس دانت استاذي وبعتبرك ابويا اللى مخلفنيش
حسيت نافع انبسط اووى من الكمة بس كان بيحاول ميبينش الواضح انه كان نفسه في اسرة يحس وسطها بالدفا ويحس انه اب وانه ليه قيمه عند حد بس شكله كدا مجبر انه ميفكرش في كدا
الشيخ : طلمش حكالى على اللى حصل واللى عملته في عايدة وانا مبسوط منك ومن تصرفك
انا : مبسوط منى عشان قتلتها
الشيخ : اه طبعا مبسوط عشان خدت حقى انا مش قولتلك قبل كدا وانت داخل الطريق دا لازم تعلق مشاعرك واخلاقك على الشماعة برا نصيحة يبني اوعاك تتعاطف مع حد لان الحد اللى بيتمسكن وبيعيش دور الصعبانيات عليك دا مش عايز غير مصلحته
انا : ازاى يعني ايه اللى هيستفاده
الشيخ : دول صنفين اول واحد بيبقى عايز يكسب تعاطفك عشان تساعده او عشان عشان يكسب مجموعة في صفه او على اقل تقدير بيبقى عايز معاملة خاصة منك والصنف التانى الاوسخ اللى بيكون عايز يكسب تعاطفك عشان يستغفلك بي طريقة من الطرق يعني انت لو كنت تعاطفت مع عايدة دي كانت هتقتلك من غير ما تسمي عليك ف انت حرص وخلي عينك وسط راسك دايما والحرب اللى ملكش فيها لا ناقة ولاجمل زي ما بيقولو متدخلهاش بس اقف اتفرج من بعيد وركز عشان تعرف هتتعامل ازاى
انا : مفهوم ياشيخنا .... هو انا مش هتعلم ولا اى انا بقالى شهر مخلص اول تدريب ومبدأتش اتعلم حاجة
الشيخ ضحك : ملهوف انت على التعليم اوى طيب يا سيدي في تحت السرير كرتونة هتلاقي فيها شوية كتب عايزك تكون مخلصها اول ما اخف
انا : حاضر
سبت الشيخ نافع ينام وجبت الكرتونة من تحت السرير وخرجت قعدت في الصالة وبدأت اقرأ في الكتب دي واشوف هيا فيها اي وتقريبا كان شكلها كله واحد من جوة الورق مش طبيعي شكله قديم وحروفه دايبة ولونه اصفر مسكت الكتب وبقيت اقرأ فيها باهتمام وكنت بنام 3 او 4 ساعات في اليوم وباقي اليوم مكنتش بعمل حاجة غير انى بقرأ في الكتب دي او انى بساعد الشيخ في الحركة واي حاجة يحتاجها لحد اما بعد 11 يوم خلصت ال 4 كتب وروحت للشيخ وقولتله انى خلصتهم
الشيخ : انت خلصتهم قراءة مش كدا
انا : اه
الشيخ : خلصهم تطبيق بقا وعايزك تكون عارف ان اي جن هتحضره لازم تطلب منه حاجة
انا : حاضر
مسكت الكتب كتاب كتاب وبقيت اشوف الطرق واقرا التعاويذ والطلاسم اللى فيه واحضر الجن واطلب منهم اي حاجة لحد اما بعد 40 يوم كنت خلصت وكان الشيخ فعلا خف وبقا بيقدر يمشي وحده وبقا يقعد جنبي يتفرج عليا وانا بحضر الجن وكمان عشان يساعدني لو حصل اي حاجة
وفي يوم خلصت جلسة تحضير ولقيت الشيخ بيقولى : مبروك يبني انت كدا خلصت الاساسيات وكل اللى فات كوم واللى جاي كوم تانى الجن اللى فات كانو كلهم ضعاف لاكن اللى جاي هما المردة ودول لازم تكون حذر جدا في التعامل معاهم وقام جاب كتاب بس كان كبير شبه المعجم كدا وقالى بدايتك هتكون مع ده
انا : دا كتاب اي دا يا شيخ؟
الشيخ : " العزيف" دا مدخلك لعالم السحر الاسود
انا : وهو في انواع من السحر ؟
الشيخ : اه في 3 انواع السحر الابيض ودا بيستخدم في اعمال زي ما بيقولو الخير يعني مثلا تحصين على خفيف كدا ابعاد انواع جن زي الارضي والهوائي لو لبست الانسان يعني حاجات زي كدا ودا اضعف نوع واللى كان بيستخدمه الشيخ مهدى والنوع التاني هو الاحمر ودا حاجة كدا عاملة زي السيف تقدر بيه تحمي واحد ضعيف وتقدر في نفس الوقت تقتل الضعيف دا وبيستخدم في حاجات كتيرة شوية يعني اغلب الاعمال اللى السحرة بيعملوها بتكون بالسحر الاحمر الاعمال اللى بتتفك عادي وفي نفس الوقت تقدر تفك بالسحر الاحمر الاعمال اللى معموله بيه بيستخدم كمان في فك الرصد عن الاثار عن طريق انهم بيقدموا قربان للجن الحارس للمقبرة ويعملو معاه عهد عشان يسيبهم يفتحوها
النوع التالت ودا الاقوى واللى عدد قليل جدا من السحرة بتستخدمه وبيكونوا اقوى السحرة ودا باين من اسمه انه للشر بس انت تقدر تستخدمه في اي مجال عن طريق مثلا انك عايز تفك رصد مثلا عن مقبرة مش هتكون مضطر تقدم قربان للجن انت هيبقى معاك جني اقوى منه فهيخوفه ويخليه يسيب المقبرة ليك وبردو بالسحر دا تقدر تعمل رصد فوق الرصد على المقبرة وبالتالى مستحيل فكه وكمان تقدر تعمل اعمال بالنوع دا واعمال صعبة ان لم تكن مستحيل انها تتفك وحاجات كتير لسة هتعرفها
خدت منه الكتاب وخلصته في سنة كاملة بس فعلا بقيت اقوى وبقى عندى خادم اسمه زنقط وكانت قوته قريبة من قوة طلمش بس اقل منه يعني ممكن نقول انه كان في نفس قوة سخنوم المهم في اخر يوم خلصت الكتاب روحت للشيخ وقولتله : خلصت الكتاب يا شيخ
ابتسامه الشيخ كانت من الودن للودن وشوفت فرحة في عينيه وقالى : انت مش عارف انا مبسوط بيك قد ايه
انا : **** يخليك يا شيخنا
الشيخ : جاهز ؟!
انا : لأيه؟
الشيخ : للبعبع الكبير اللى لسة انا حتى مخلصتوش
انا : ودا كتاب ايه ؟
الشيخ : شمس المعارف الكبرى دا بقا لو معاك نسخه اصلية منه انت هتبقى اقوى ساحر عرفه الكوكب
انا : وانت معاك نسخة اصلية
الشيخ : اه دى نسخة اصلية لقيتها في مكتبة جدى الكبير
انا : طب انا جاهز
الشيخ : بس خد بالك الكتاب دا خطر جدا انا لسة موصلتش غير لربعه والباقى معرفش فيه ايه
انا : اياً كان اللى فيه انا مستعد
الشيخ جابلى الكتاب وكان فعلا ضخم كان قد العزيف تقريبا مرتين وكانت خطوات التحضير فيه معقدة جدا وصعبة لدرجة انى كنت بقعد بالايام عشان احفظ طلسم واحد
بعد 3 سنين !!
قاعد انا والشيخ بنتغدى وسألنى : وصلت لحد فين في الكتاب ؟
انا : للنص بس انا عندى سؤال بسيط
الشيخ : ايه هو ؟
انا : هو احنا ليه منحضرش الشياطين طلاما احنا بنقدر نقدر اولاد ملوك الجن ليه منفكرش نحضر الشياطين
الشيخ : لو بتفكر تعمل كدا بلاش احسن
انا : ليه؟
الشيخ : غيرك كان انصح عارف اللى كتب الكتاب دا ذات نفسه
انا : ماله
الشيخ : فكر بنفس طريقتك وبدأ يدور على طرق وفعلا عرف يحضرهم بس بعد قاربين كتيرة وفى مرة اتجنن وقال انه هيحضر واحد من اولاد ( ابليس) نفسه
انا : وعرف يحضره
الشيخ : فضل يحاول ويحاول لحد ما فعلا قدر يحضره بس ابن ابليس اول لما شافه قتله في وقتها وبعدين الناس لما لقو جثته لقو جنبها الكتاب اللى كان بيكتب فيه كل الطرق والتحضير ونشروه
انا : عادى طب منا ممكن احضر شيطان مش لازم يكون ابن ابليس
الشيخ : الشياطين مختلفه الشياطين مش بتحب تكون خدم عند حد لأ انت هتقدمله قربان هيديك قصاده خدمة لكن كون انه يكون خادم ليك ويجي وقت ما تطلبه دى مستحيل تحصل
طبعا انا خدت كلام الشيخ من ودن وطلعته من التانية وكملت في الكتاب اكتشفت ان النص التانى منه عن الشياطين وكيف تحضرهم بس فعلا الطرق كانت قمة في التعقيد والحاجات اللى كانت مطلوبة اللى زى البخور والحاجات دى كانت صعب تلقاها ومكانتش موجودة عند العطارين يعني انا فضلت اسبوعين الف على كل العطارين برا وجوا الفيوم انى اعرف اجيب حاجة وحدة معرفتش دا حتى كان طالب جلد ضبع عشان يتكتب عليه الطلاسم ودا مكنتش عارف هجيبه منين لحد ما زهقت وكنت فعلا بفكر اشيل الفكرة من دماغى بس وانا قاعد في يوم في اوضتى افكر لقيت الحل خرجت عشان اولع المبخرة لقيت الشيخ قاعد ومعاه ناس بيعالجها فإستأذنته وقولتله انه هخرج شوية كده ومتستنانيش لانه ممكن ابات برة
الشيخ : شكلك وقعت يا روميو ماشي يعم وضحكنا سوا وانا طلعت برا وانا بقول : غلبان و*** ياشيخ
اتمشيت لحد ماروحت القرية وخدت توكتوك وروحت القرية اللى جنبنا وحاسبته ومشيت ، اتمشيت لحد اطراف القرية كان فيه بيت هناك متطرف في حته لوحده ووراه المقابر بتاعت القرية روحت نحيت البيت وطلعت مفتاح من جيبي وفتحت الباب ودخلت نورت النور ( ايوة يا عزيزى البيت دا بتاعى شريته من فلوس الجلسات اصل انا اتشهرت جنب الشيخ في التلت سنين دول وبقيت بعمل جلسات وكدا جمعت مبلغ محترم وشريت البيت ده) المهم فتحت البيت وقعدت في الصالة وولعت المبخرة ( البيت كان نسخه من بيت الشيخ نافع في قعدته وكل حاجة وانا مغيرتش فيه والمبخرة انا اللى جبتها) وبدأت اعزم واقول الطلاسم وبعد شوية ظهر زنقط واتكلم : امر سيدي مطاع
انا : في حاجات عايزك تجيبهالى
زنقط : امرك سيدي
قولتله على الحاجات وغاب دقيقتين ورجع ومعاه كل حاجة قولتله : خلاص انصرف وانا لو احتجتك هحضرك ، اتأكدت من الحاجات وفعلا اتأكدت ان الحاجات موجودة وبكميات كويسة ممكن استخدمها اكتر من مرة وفتحت الكتاب عشان اشوف باقى الخطوات لقيته مكتوب " بعد ان حضرت البخور والمعدات اللازمة الان وصلنا الى اهم نقطة القربان !! وليس قربان عادى كقربان تحضير الجن انما الشيطان يريد قربان عظيم عليك لتحضر (ناصور) ان تحضر *** زوهرى سنه لايتعدى الستة اشهر واياك ثم اياك ان تستهين ب ناصور وتقدم *** غير زوهرى حينها سيحل عليك غضبه وسيقتلك ويمزق جسدك الى اشلاء " انا اتصدمت من الكلام انا مكنتش متخيل انه في قرابين واطفال كمان فقعدت مع نفسي افكر ومش عارف اعمل ايه انا عايز ابقى اقوى ساحر عرفه البشر بس بردو عندى قلب ليه احرق قلب امه عليه وهم مذنبهمش حاجة وبقيت اكلم نفسي تانى وعيني بتدمع
انا : بس انا اتأذيت جامد ومحدش فكر يطبطب عليا
نفسي : طب والام دى ذنبها اي تتحرم من ابنها ؟
انا : يعني انت عاجبك حالك كدا وانت حتى مش عارف تاخد حقك من اللى اذوك مش قادر تعرف مين امك ولا هي فين ولا عايشة ولا ميتة كل دا محدش غير ناصور هيعرفهونا وانت عارف كدا كويس
نفسي : .............
انا : سكتت ليه ؟! انا عارف انك عايز كدا بس بتحاول ترضي ضمرينا واحنا اساسا اتفقنا اننا نسيب مشاعرنا ومبادأنا على اول الطريق وانت وافقت ودخلنا العالم دا وانت عارف انه مفيش منه رجوع فسيبني بقا اتصرف
ولعت المبخرة تانى وحضرت زنقط وقولتله : زنقط عايز *** زوهرى وفى اسرع وقت تعرف ؟!
زنقك : اقدر يا سيدي
انا : عايز اشوف المتاح الاول قبل ما تجيب منهم حد واختار انا واحد
زنقط تمتم بشوية كلام وطلع من بوقه شوية دخان والدخان دا عمل شكل مربع وظهر عليه صورة ولد سنه تقريبا مابين 3 - 5 سنين قولتله لا عايز اصغر فضل يغير في الصور لحد ما جاب صورة رضيع قولتله : هو ده سنه كام ؟!
زنقط : 4 شهور
انا : ده عز الطلب عايز اعرف كل المعلومات عنه وعن ابوه وامه
زنقط : بسام محمد الشرنوبي ابن الدكتور محمد الشرنوبي صاحب مستشفى الشرنوبي التخصصي وامها فاطمة عز الدين ربة منزل ومش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص
انا : عايز اعرف اكتر عن مستشفى الشرنوبي
زنقط : دى مستشفى خيرية على مستوى عالى من الجودة بتعالج الناس بإقل من ربع التمن اللى ممكن يدفعوه فى مستشفى خاص وعلى كلام صاحبها محمد هو مش بياخد غير اجر الدكاترة وربح بصيت جدا لا يتعدى ال2% من الفلوس
انا فكرت شوية وقولتله : قولتلى ان مراته مش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص وقولتلى انه مش بياخد غير مكسب بسيط يعني لو حسابناها هنلاقيه في العملية مش بياخد اكتر من 20 او 30 جنيه سكتت شوية كدا وانا بفرك في دقنى : طب وانت ايه رايك في الكلام ده؟
زنقط : اكيد شغال في حاجة غير مشروعة
انا : تعرف اسم القرين بتاعه ايه ؟
زنقط ادانى اسمه وعلطول عملت الطقوس وحضرته وعرفت منه كل حاجة عن حياة محمد وعرفت انه الناس الغلابة بتروح تتعالج هناك عشان سعرها الرخيص ولما الحد دا بيموت بيغسلوه هم ويكفنوه ويدوه لأهله يدفنوه وهما مش بيعملو كدا *** والوطن لا هما قبل ما يغسلوه بيفتحوا بطنه وياخدوا الاعضاء اللى هما عايزينها ويبيعوها ويكفنو الميت عشان محدش من اهله يفكروا يفتحوا الكفن لانهم هيشوفو الغرز في بطنه مش بس كدا محمد مدير شبكه دعارة متوسطة عنده حوالى 15 بنت شغالين فيها منهم 6 مشغلهم بالاكراه دا كله غير خيانته لمراته وانه كل ليلة نايم مع وحدة شكل
سألت القرين وقولتله : قتل كام واحد وخد اعضائه لحد دلوقتى
القرين : 27 راجل وست و 13 ***
انا : طب انصرف انت
فكرت شوية وقولت لزنقط : عايز حساباته في البنوك كلها تصفر ساعتها هيتسعر اكتر وهيشتغل بشكل اوسع في الاعضاء والدعارة وهيبقى سهل انه يتكشف ساعتها احنا هنبلغ الشرطة
زنقط : عايز دا كله يحصل امتا ؟
انا : النهاردة تكون مصفر الحسابات و على اخر الاسبوع هقولك هنعمل اى
زنقط اختفى وراح يعمل اللى طلبته ولحد ما يرجع تعالى احكيلك عن ناصور اللى هتتجنن وتعرف هو مين وليه كل دا علشان احضره ناصور هو اقوى شيطان بعد اولاد ابليس عنده قوة رهيبة يقدر يدمر بيها جيوش من الجن وحده وهو خادم مخلص جدا لأبليس دا كل اللى الكتب قالته عنه !
زنقط ظهر قدامى : الحسابات كلها اتصفرت
انا : طيب روح انت ولما هعوزك هطلبك
زنقط اختفى وانا قومت ومشيت رجعت لبيت الشيخ نافع
بعد اسبوع روحت البيت بتاعى تانى وحضرت زنقط وقولتله : هاا عمل ايه ؟
زنقط : الاسبوع دا بس قتل 13 واحد وباع اعضائهم والبنات اللى معاه بدال ما كانو بيشتغلوا في السر دلوقتي بقوا بيشتغلوا علنى وشفتين في اليوم
انا : حلو اوى دلوقتى انا هتصل ابلغ الشرطة وهيتقبض عليه ومراته اول ما تعرف هتروح تجرى على القسم وهتسيب ابنها مع الخدم وانت هتروح تلبس واحدة من الخدم وتخليها تجيب الولد لحد هنا
زنقط : امرك
انا اتصلت البشرطة وبلغتهم وزنقط اختفى راح يجيب الولد وانا قعدت اقرأ في الكتاب باقى الخطوات ولقيته مكتوب " يجب عليك تحضير ناصور بعد غروب الشمس بما لايقل عن سبع ساعات والا كان مصيرك الموت على يده "
انا : سبع ساعات يعني تقريبا على الساعة واحدة بصيت فى الساعة اللى في ايدى لقيتها لسه 1 الضهر
لسة باقى 12 ساعة دخلت مددت جسمى ونمت وصحيت على صوت تخبيط على باب البيت بصيت لقيت الدنيا ليلت قومت فتحت الباب لقيت بنت واقفه قدامى ولابسة فستان اسود فى ابيض زى للبس الخدم كدا وشايلة بسام على ايديها فخدته من ايديها وقولتلها : زنقط اخفيها واخفى اي اثر يدل انها جات هنا لان اكيد الشرطة هتفتش وراها
البنت بصوت طخين : امرك ولفت وشها ومشيت وسط المقابر لحد ما غابت عن نظري قفلت الباب وحطيت الولد على الارض وبصيت في الساعة كانت لسة 12 بليل بصيت للولد لقيته بيضحكلى فأبتسمت غصب عنى وقولتله : ابوك عمل كتير واذى كتير من الناس فلازم يتأذى ويتقهر عليك صدقني كان بودي تكمل انت حياتك بس هتعيش وابوك مسجون والناس هتعايرك بتهمته وهيخافو منك وهتتمنى الموت كل ثانية وهتتمنى انك تكون يتيم ملكش اب ،، لقيت دمعتين نزلو من عيني فمسحتهم بسرعة وكأنى اتحولت وكلمت نفسي : ايه هتضعف ولا ايه ؟ هترجع بعد ما خلاص باقيلك خطوة وتوصل لكل احلامك هتمتلك السلطة والقوة والكل يخاف منك ويتعملك الف حساب وهتعرف امك فين خلاص ناوى تتخلى عن كل دا ؟
قومت وفضيت المبخرة من الفحم وجبت ازازة كان جبهالى زنقط كان فيها سائل نفس لون الدم بس خفيف ومليت المبخرة بيه وقلعت بسام هدومه ونزلته في السائل دا وبقيت اسحمه بيه وبعدين طلعته ولفيته بقماشة سودة وجبت قلم سبورة احمر ورسمت نجمة خماسية مقلبوة على راسه وخليت اولها عند مناخيره وجبت سائل احمر تاني بس المرادي كان ددمم بجد كان ددمم بتاع الدورة من وحدة ست وبعدين شلت السجادة اللى في الارض ورسمت دايرة كبيرة ورسمت جواها نجمة خماسية وجبت شموع حمرا كانت نادرة جدا ومش اي حد يقدر يجيبها زنقط جابلهالى والشموع دي بتبقا معموله من خليط دهون بني ادمين مع دهون معيز ودهون تعايبن ومخلوطة بدم زوهري وحطيت شمعه عند كل راس من رؤوس النجمة وجبت مبخرة صغيرة من اللى بتتشال في الايد دي وولعتها وحطيت فيها بخور لونه اسود وفضلت الف بيها في الاوضة وابخرها وبعد ما خلصت بصيت في الساعة كانت الساعة واحدة الا خمس دقايق فروحت جبت السكينة وجهزت المبخرة عشان الدم ينزل فيها والساعة دقت 1 فيدأت الطقوس اول حاجة عملتها ولعت المبخرة تانى ودورت بيها في الاوضة تانى بس المرادي وانا بقول طلاسم التحضير وبعد ما دورت في الاوضة 3 مرات بعدين ولعت الشموع وانا كل دا بقول في طلاسم التحضير اللى كانت كتيرة جدا ومسكت الولد ومشيت السكينة على رقبته وموتته وصفيت الدم في المبخرة والغريب انه مخدش اكتر من خمس دقايق والدم كان ملى المبخرة وكان ددمم لونه فاتح جدا وبعد ما خلصت حطيته على النجمة وخليت راسه عند راس النجمة وكل طرف في جزء من النجمة وكل دا ومتهزش فيا شعرة كانى كنت حجر مش بيحس والجو بدأ يسخن ومسكت المبخرة المليانة ددمم دى وبدأت اكتب الطلاسم بتاعت التحضير بالدم على الحيط فضلت اكتب لحد ما مليت الحيطان والارضية وكتبت كمان على جسم الولد وبصيت على عين الولد لقيت عينه اسودت كلها ودي علامة انه خلاص هيحضر وقعدت على الارض وبقيت اردد الطلاسم وانا بعلى في صوتى واردد واردد لحد ما مرة واحد الباب بتاع البيت اتخلع من مكانه وطار بعيد ولقيت في زي عاصفة برا والجو مليان بغيوم سودة كحل ومرة وحدة الارض بدأت تتهز جامد لدرجة ان البيت كله كان بيتهشتك ولقيت دخان اسود بدأ يتجمع قدامى لحد ما اتجمع وبقا على شكل راجل طويل طوله يمكن 3 متر كانت راسه مقربة تلمس السقف بتاع البيت الجسم دا كان عبارة عن دخان مش باين فيه اى ملامح وعينه بتلمع بنور احمر مرعب واتكلم بصوت خلى جسمي غصب عنى يتنفض من الرعب
ناصور : انت يا انسي بتحضرنى انا ناصور اللى كل عالم الجن بيترعب من مجرد سماع اسمه
انا اتلميت على اعصابى بالعافية واتكلمت : انا قدمت ليك الدم الزوهرى اللى انت طالبه وعملت المطلوب كله ومن حقى اطلب اللى عايزه
ناصور بصلي وفضل مركز شوية وبعدين قالى : اطلب
انا : عايز ابقى اقوى ساحر عرفته البشرية كلها
ناصور : اعتبره حصل
انا : ودا ازاى ؟
ناصور : انا هكون معاك دايما وبالتالى مفيش جنس مخلوق هيقدر يقف قدامك مش بس السحرة
انا : طب كنت عايز اعرف فين امى وهى عايشة ولا ميتة
ناصور : هدورلك عليها وراح ماسك ايدي وكنت حاسس انها بتتشوى من السخونة وكان ضفره طويل وراح شاككنى في صباعى خلاه طلع ددمم والنقطة طارت في الهوا وراح نحيته ومسكها في ايديه وقالى دى هتسهل الموضوع واختفى
انا لميت كل حاجة والخثة دفنتها في المقابر بس سبت الطلاسم لانها لازم تكون موجودة عشان ناصور يحضر ورجعت لبيت الشيخ نافع وقعدت معاه وقولتله : اي الاخبار يا شيخ
الشيخ : كنت امبارح بفتح مقبرة ولقيت فيها مخطوطة غريبة
انا : مخطوطة ايه؟
الشيخ :مخطوطة قديمة بس الواضح ان اللى كتبها ساحر لانه كاتبها باللغة السريانية ( دي لغة الجن والطلاسم ) مش باللغة المصرية القديمة
انا : وكان مكتوب فيها ايه ؟
الشيخ : كان زي نبوئة بتقول انا ابليس هيتولد ليه ابن والابن دا هيبقى قوى جدا لدرجة انه هيحكم عالمين الجن والانس
انا : دا كلام خطير جدا ياشيخ وده مين اللى هيقف قصاده
الشيخ : مش عارف يبنى هيبقا احنا ولا مين **** اعلم
انا : طب ريح بالك وقوم نام ياشيخ كدا انت باين عليك مفرهد
قومنا نمنا احنا الاتنين وانا نمت نوم كأنى منمتش من سنة كنت جعان نوم ومصحتش بليل غير على صوت صريخ الشيخ نافع فقومت مخضوض اشوف في ايه واتصدمت من اللى شوفته والدم نشف في عروقي !!!
طيب انا بقول كفاية عليكم كدا الفصل دا كبير اهو معدي ال5000 كلمه اعتبروه عيديتى ليكم بمناسبه عيد الفطر السعيد و**** يجعله عيد سعيد عليكم جميعاً متنساش اللايك والكومنت الجميل زيك ياجميل انت ❤?
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام ?❤
كل سنة وانتو طيبين يا احلى ناس رجعتلكم بقصل جديد من سلسلة المتشرد يلا بينا ع الاحداث بسرعة عشان عارف انكم على نار ?
الفصل السابع
وقفنا الفصل اللى فات لما فوقت على صوت صريخ الشيخ نافع فقومت مخضوض اشوف في ايه واتصدمت من اللى شوفته والدم نشف في عروقي !
روحت نحية اوضه الشيخ نافع واتصدمت لما لقيته مرفوع في الهوا وقدامه جسم مش معروفله ملامح بس كان عبارة عن دخان ابيض جيت اجرى على الشيخ اساعده حسيت ان حد كتفني ووقعني على الارض وفعلا كنت حاسس بحاجة تقيله فوقى والدخان دا اتكلم بصوت مرعب للشيخ نافع : انت عرفت سر المخطوطة يبقا لازم تموت واتشكل من الدخان حاجة شبه المنجل بالظبط وراح راغز في قلبه علطول الشيخ مات ومبقاش فيه نفس وانا بقيت اصرخ واعيط عليه الدخان دا بصلي وراح رافعنى ومطيرني برا البيت جيت اقومعشان ارجع للشيخ مقدرتش حسيت انى مشلول وجسمي مش راضي يتحرك ولقيت البيت كله ولع مرة واحدة والنار مسكت فيه انا فضلت اصرخ وانادى على حد انه يساع،نى بس للسف البيت كان بعيد عن العمار ومحدش قدر يسمعنى فضلت ازحف على بطنى نحية البيوت عشان حد ينجد الشيخ نافع وكان جسمي دا تقيل اووى لدرجة انى كنت حاسس انى بجر في اطنان وشوية شوية لقيت الدنيا بتسود قدامى ومدرتش بنفسي
فوقت بشهقة في مكان عامل زى الجنة فكلمت نفسي : هو انا متت وفى الجنة سكتت شوية وانا بضحك باستهزاء على نفسي : دا منظر واحد يدخل الجنة دانا هسبق ابو لهب ع النار
فضلت اتمشي في المكان اللى كان كله خضرة وورد الوان واشكال واشجار منها الكبير والصغير وكلها الفاكهة كانت فيه شكلها مغري اوى روحت نحية شجرت تفاح وقطعت تفاحة منها واتمشيت وانا باكل فيها بس مرة واحدة وقفت لما سمعت صوت !! دا صوت بنت بتغنى بس اغنية مش فاهم كلامها بس صوتها كان عامل زى السحر خلتنى امشي ورا صوتها وانا عقلي مش فيا فضلت ماشي لحد ما وصلت لمكان الصوت وكانت المفاجأة هى نفس البنت اللى شوفتها المرة اللى فاتت في الحلم ( اوعى تكون نسيتها هزعل منك) ولقيتها قاعدة على صخرة كبيرة شوية قدام نهر صغير ومنزلة رجلها في الماية وبتلعب بيها وهى بتغنى فضلت واقف اسمعها وانا مسحور بصوتها لحد ما لفت وشها وبصتلى كانها كانت عارفة انى موجود وشاورت بايديها جنبها وقالتلى : تعالى اقعد جنبى
روحت قعدت جنبها وكنت مكسوف من شكلى وانا هدومى كلها تراب وهي هدومها كانت كلها ابيض في ابيض وتحسها بتنور كدا فضلنا باصين لعنين بعض ومحدش فينا نطق بحرف وطولنا اوى وانا مكنتش عايز اللحظة دي تخلص لحد ماهى اتكلمت وقالت : كل ما الدنيا تديق بيك هتيجي هنا وتقعد معايا عشان تنسى كل همومك
انا هزيت راسي بالموافقة بس كنت زي اللى عاجز عن النطق وهي قربت منى وحطت ايديها على قلبي وابتسمت وحسيت بنغزة في شديدة فى قلبي مكنتش قادر اخد نفسي وشهقت شقهقة جامدة وفوقت لقيت نفسي فى مكان مش عارفه بصيت يمينى وشمالى ملقتش حد وكنت نايم على سرير لقيت على شوي ماسك اكسجين فشيلته وعرفت انى في مستشفى بس مين اللى جابني هنا انا كل اللى فاكره انى اغمى عليا جيت اقوم حسيت ان جسمي متدغدغ ومش عارف احرك حاجة غير راسي وبالصدفة لقيت الباب بيتفتح وفى دكتور ومعاه داخلين واتفاجأو لما لقونى صاحي والدكتور جه ناحيتي وقالى : حاسس بايه يابلال؟
انا : حاسس ان جسمي كله متكسر وحاسس بنغزة شديظة في قلبي كان في خنجر مرشوق فيه
الدكتور لبس السماعة وكشف عليا وبعدين قالى : احنا هنعمل شوية فحوصات تانية كدا عشان نتأكد بس انا بقول انه كتشخيص مبدأي انه مجرد نتيجة للزعل اللى انت فيه اللى مريت بيه مش شوية بردو يا استاذ بلال
انا : طب هو مين اللى جابنى هنا ؟
الدكتور : مدام جوليا هي اللى جابت حضرتك هنا
انا : ومن امتا وانا نايم
الدكتور : 15 يوم وحضرتك في غيبوبة
انا سرحت شوية بفكر ازاى جوليا جابتنى وعرفت منين انى حصلي حاجة أسألة كتير عمالة تيجي في دماغى ومش عارف الاقى اجابات ووسط سرحانى دا لقيت الباب بيتفتح بسرعة وجوليا دخلت تجرى عليا واترمت في حضنى وهيا بتعيط وتقولى : وحشتنى .... وحشتنى اووى اخص عليك كدا تقلقنى عليك ينفع؟!
مسحت على شعرها وقولتلها : انا اقلقك عليا تصدقي انى عيل وسخ ومشوفتش بجنيه رباية
جوليا بعدت عني ولقيتا بتعيط فمسكت خدها ومسحت الدموع اللى نازلة عليه لا دانا كدا استهال الدفن بالحياة عشان خليت القمر يزعل
جليا خبطتنى في كتفي وقالتلى : متقولش كدة بعد الشر عليك
انا : طب خلاص بقا متعيطيش عشان دموعك دى غالية عليا اوىويلا يلا قومى هتفطسيني
قامت وقالتلى : انا هشوف الدكتور ولو ينفع هخليه يخرجك النهاردة وتيجي معايا
انا : اجى معاكى فين ؟
جوليا : بيتي.
انا : وهروح معاكى البيت ليه؟
جوليا : هتعيش معايا من النهاردة انا مضمنش يحصلك حاجة تانى وتروح فيها
انا : طب وجوزك ؟
جوليا : جوزى مات من سنتين وعايشة وحدى وعايزة راجل وسند اتسند عليه ومش بتقولو برضو ظل راجل ولا ظل حيطة
انا : يعني انتى عايزة ايه دلوقتى عشان مش فاهم
جوليا : عايزاك تعيش معايا
انا فكرت شوية وقولتلها : طب روحى شوفي الدكتور وقوليله انى لازم اخرج دلوقتى عشان عايز اروح المقابر
جوليا راحت ورجعت في ايديها ورقة وقالتلى: اتفضل ياعم ورقة خروجك اهى
قومت ولبست هدومى ومشيت معاها وروحت عند موظفة الخزنة واديتها اسمى وقولتلها : تكاليف العلاج كام
جوليا كانت جنبى ولسة هتتكلم شاورتلها تسكت فسمعت الكلام والموظفة قالت : 45 الف جنيه يافندم
طلعت الفيزا واديتهالها وقولتلها اسحبيهم من عليها ( منا عرفت قيمتها بقا? ) وخرجت مع جوليا وهى اتكلمت : انت دفعت ليه ؟
انا بصيت ليها ببرود وقولتلها : مبقاش راجل لما ست تدفعلى
جوليا جات وراحت مأنجشانى وقالت بدلع : طب يلا بقا نروح عندى البيت عشان انت واحسنة اوى
روحت ساحب ايدي من ايديها وقولتلها : طريقك غير طريقي يا جوليا انا مقدر جدا اللى عملتيه وانك جبتيني هنا وحتى مش مهتم اعرف حصل ازاى ابعدى عنى
جوليا عيطت وقالت : بعد كل اللى عملته عشانك في الاخر طريقك غير طريقي ليه لييييه ؟!
انا : عشان مصلحتك انا أذى لكل اللى حواليا صحبى اتقتل والشيخ نافع اتقتل غدر وكل دا عشان انا موجود في حياتهم وعشان انتى غالية عليا عايزك تفضلي سليمة ثانيا عشان انا عندى انتقام لازم اخده ومش عايز حاجة تعطلنى عنه
وقفت تاكس وركبته ومشيت راجع على بيتي تانى وانا سايب جوليا ورا عمالة تعيط انا عارف كويس اوى انها هتتأذي بسببي وعارف انها بتحبنى ودا كان باين من كلامها بس انا متخلقتش للحب انا شيطان ماشي على الارض ولازم ابعد عن اللى بحبهم عشان ميتأذوش
اديت للسواق عنوان بيت الشيخ نافع وروحت شوفت البيت قلبي اتقبض البيت بقى عبارة عن فحمة دخلت البيت وانا ببص لكل ركن وافتكر موقف حصل بيني وبين الشيخ فضلت الف في البيت وقلبي بيتقطع وفي نفس الوقت في نار بتغلى جوايا عايزة تطلع تحرق كل اللى تيجي في وشها طلعت برا وسألت واحد فلاح كان قريب من البيت وقولتله دفنو الشيخ نافع فين ووصفلى المكان وروحت قعدت عند قبره وقولتله : مكنتش عارف انى بحبك اوى كدا كنت اكتر من مجرد معلم كنت ابويا وصاحبي كنت ساندنى وكنت بتقدملى النصيحة وقت ما احتاجها و**** لأجيب طارك وهندمهم كلهم على اليوم اللى فكرو فيه يقربو للشيخ نافع اوعدك مشيت وسبت المقبرة وسبت حزنى معاها هناك ومشيت وانا مقرر انى لازم انتقم ،، روحت بيتي وحضرت ناصور وقولتله : ايه اللى حصل في الفترة اللى فاتت
ناصور : بعد ما اغمى عليك في واحد كان معدى وشافك فخدك على المستشفى بتاع المركز وجوليا بعدها بيومين كانت جيالك ولما لقت بيت الشيخ نافع محروق سألت وعرفت انت فين واصرت تنقلك مستشفى خاص علشان تتعالج فيه
انا : وبالنسبة للي حصل للشيخ نافع
ناصور : نافع لعب في المنطقة المحرمة وكان لازم يتعاقب
انا : يعني ايه؟
ناصور : المخطوطة دى كانت مسروقة وهي كانت مخفية عن العالم كله عشان محدش يحاول يأذي ابن عزازيل الجاى ده ولما نافع لقيها عرف كذا ساحر تانى من اللى يعرفهم فكان لازم يموت هو وكل اللى عرفو عشان النبوءة تفضل سرية
انا : طب وانا ليه متقتلتش مع ان الشيخ نافع قالى ؟
ناصور : دا اللى مش قادر افهمه ولا لاقيله اجابه
انا : مين اللى عمل كدا ؟ مين اللى انا شوفته دا
ناصور : دا ابن عزازيل واسمه الابيض فشيل من دماغك فكرة الانتقام خالص عشان دا اقوى منى بمراحل فمتفكرش انى هساعدك
انا : هلاقى طريقة اكيد هلاقى حل
ناصور : طيب موضوع امك اللى كنت قولتلى عليه
انا : ماله ؟
ناصور : انا لقيتها !!
انا فرحت اوى وقولتله : بجد !! ط طب قولى هي فين ولا اشوفها ازاى ؟
ناصور : بالنسبة لهي فين فهي موجودة في عالم الجن وكلام نافع كان صح اما بقا انت هتروحلها ازاى فده محتاج شوية تحضيرات لانك لو روحت هناك كدا هتموت من اول لحظة
انا : تحضيرات ايه؟
ادانى ورقة وقالى : اعمل اللى مطلوب فيها وانا هجيلك بليل واختفى بصيت في الورقة كان طالب شوية بخور على اعشاب كدا فجبتهم واستنيت بليل .
الساعة 1 بليل كنت قاعد اقرى في كتاب من الكتب اللى لقيتها عند الشيخ نافع واللى النار موصلتش ليها ولقيت مرة وحدة ناصور ظهر قدامى وانا اتفزعت وقولتله : لازم شغل قطع الخلف دا مش هيحصلك حاجة لو جيت زى الناس
ناصور ضحك وقالى : انت بتتعامل مع ناصور مستنيني ابقى زى الباقى المهم مش موضوعنا جبت اللى قولتلك عليه
انا : جاهز وموجود
ناصور : هات حطب وولعه في المبخرة وحط كل البخور والاعشاب سوا واقرا الطلسم دا
ادانى ورقه موجود فيها الطلسم فعملت اللى قالى عليه وولعت فيه ولما النار كبرت جبت البخور ورميته في النار والدنيا بقت كلها دخان وبعدين بدأ اقول الطلسم ومعل كل حرف بدأت ان الدم في عروقى بيخلى كنت حاسس بالنار بتجرى فيا وحاسس بقلبي يضخ نار لجسمى وناصور لما شافنى بتألم قالى : كمل واياك توقف والا هتموت لازم التحول يكمل
بصيتله وانا مش فاهم حاجة بس كملت قراءة وبقيت اقول الطلسم واعيده تانى وتالت ورابع وعند سابع مرة قدرتش واجسمى إنهار تماما واغمى عليا
فوقت لقيت نفسي على شط بحر ولقيت ناصور واقف جنبي وبيبص للبحر قدامه
انا : احنا فين ؟ اااه يادماغى ولا كانى حد نزل عليها بمرزبة
ناصور : انت في جزيرة الشيطان
انا : وايه اللى جابنى هنا
ناصور : هنا البوابة اللى هندخل منها للعالم بتاعنا
انا : بس انا لسة زى منا هدخل ازاى وايه اللى عملناه فى بيتي ده كان ايه
ناصور : اللى عملناه في البيت كان انه ننشط الجن اللى جواء دلوقتى جه دورى انا عشان اختملك عمليه التحول الكامل بس لازم تعرف انك مش هتعرف ترجع بشري تانى هتبقى جنى كامل زي اي جنى مستعد
انا : بقولك اى كله احسن من العيشة اللى عشتها دى ومحسسنى انى اكون بشري دى حاجة عظيمة ياراجل اسكت بلاهم يلا خلص التحول ياناصور
ناصور حط ايده على راسي وبدأ يتمتم بطلاسم وهو باصصلي وشوية شوية ايده بدأت تسخن ومبقتش قادر استحملها لدرجة انى كنت بصرخ من السخونة اللى حاسس بيها واغمى عليا تانى
فوقت لقيت ناصور واقف بيصلي قولتله : ايه اللى حصل ؟
ناصور : لا دى حاجة طبيعية عشان جسمك استقبل طاقة جديدة عليه وكان عايز يفصل شوية ويشتغل تانى عشان يقدر يتعود عليها
انا : طاقة ايه دى
ناصور: انا عطيتك جزء من طاقتى عشان الجنى جواء يقدر ينشط ويسيطر وحصل فعلا
انا : حصل فعلا !! بصيت لأيدى وجسمي اتصدمت من شكلى شوفت جلدى احمر وضوافري سودة وطويلة روحت جريت بصيت في المايه شوفت وشي كان احمر وفي قرنين في راسي لونهم اغمق من باقي جسمي وعيني بقا لونها اصفر لامع فبصيت لناصور وانا مصدوم وقولتله : اي ده ؟ ايه اللى حصلي
ناصور : حصل اللى قولتلك عليه بقيت جني كامل
انا : طب مش يلا
ناصور : ثوانى ، وراح متحول لشكل قريب من شكلى بس كان اطول منى وجسمه معضل عنى
انا : ابوس ايدك انا مش ناقص صدمات كفاية اللى انا فيه
ناصور : دا شكلى الحقيقي اللى بعيش بيه في عالم الشياطين انما اللى كنت بظهر بيه دا كان عشان انا مينفعش اظهر بشكلى الحقيقي في عالم البشر
ناصور طار في الجو ولقيت نفسي بطير وراه واستغربت وقولتله : هو انا ازاى عارف اطير
ناصور : دي فطرة جواك وفي حاجات تانية كتير زي كدا هتلاقي انها فطرة فيك وبتعملها من غير ما تفكر
طرنا لحد ما وصلنا لنص الجزيرة وكان في زي ساحة او ميدان كدا ملفوف بصخور كبيرة تخليك لو انت واقف برا متعرفش تشوف ايه وراه وفي نص الياحة دي كان في قوس من الصخور كدا ومحفور عليه نجمه خماسية في دايرة من يفوق نزلنا في الساحة دى واول ما قربنا من البوابة كانها حست بوجودنا ونورت وظهر من وراها عالم انا كنت شايف ملامحة كان كله تحس انك عايش وسط بركان ناصور دخل وانا دخلت وراه وانا سألته : احنا فين ؟
ناصور : في ارض الشياطين
انا : طب وبنعمل ايه هنا
ناصور : عشان انت شيطان مش جني
انا : شيطان جنى مختلفتش كتير المهم وديني عند امي دلوقتي
ناصور : طب افرجك على المكان الاول
انا : يعم منا كدا كدا هعيش هنا ابقى فرجنى براحته
ناصور : فعلا من شابه اباه فما ظلم
انا : نعم ؟!!
ناصور : متشغلش بالك تعالى معايا
ناصور خدنى وطرنا فوق البيوت وكان في ناس بتتمشي في الشوارع واطفال بتلعب في الشوارع تحسه كوكب الارض بس اللى عايش فيه شياطين مش بشر فضلنا طايرين كتير لحد ما وصلنا لحاجة تحسها جبل وطاير في السما وفوق الجبل مبنى قطر ضخم وفجم وفى نفس الوقت شكله يخوف كان لونه اسود كله وكل شبابيكه خارج منها نور احمر روحنا هناك ونزلنا وقفنا في ساحة القصر وكان في حارسن واقفين على الباب واول ما جينا عن الباب الحارس قال : اهلا بالجنرال ناصور
دخلنا لقاعة كبيرة وناصور قالى ان دي قاعة الاجتماعات ومشينا دخلنا بعدها لقاعة العرش وحسيت بالرهبة كدا المحان فعلا يخليك تعملها على نفسك من الخوف كانت قاعة كبيرة وفي اخرها في عرش كبير لون اسود في احمر وموجود فوق حاجة شبه الحوض او حمام السباحة بس مفهوش ماية دا كان مليان ددمم حرفياً وفي كذا جمجمة عايمين على وش الدم ده وراس الكرسي كان فيه نار من حروفه وكان قاعد عليه شيطان جسمه اكبر شوية من اجسامنا وكان جلده كله احمر وعنده قرنين سود كبار وكان شكله يرعب فعلا كان قاعد على الكرسي بتاع العرش وفي قدامه اربع شياطين او جن انا مبقتش عارف حاجة في العالم دا كان فيهم واحد لونه احمر طبيعي زي باقى الشياطين اللى شوفتهم وكان لابس تاج من جمر ( اللى هو الفحم المولع) وكان لابس اللى هو اللبس الملكى على ضهره دا كان من نار والتانى كان جلده ازرق وقرونه زرقه بردو كان واقف جنب الاول وكان لابس تاج من تلج و أساور في ايده ورجله من التلج بردو واللبس الملكى بتاعه كان عبارة عن ماية والتالت كان لون جلده ترابي كدا وكان لابس حوالين جسمه حاجة شبه الدرع كدا وكانت من الصغور وكان على راسه تاج من صخر والرابع كان لون جلده مقارب للابيض وكان لابس تاج من السحاب ولبس بردو من السحاب ناصور اول ما دخل ركع على ركبته وقال : مولاى معايا ضيف مهم
الملك اللى كان على العرش دا بصلي وركز شوية وبعدين شاور للملوك بايده انهم يخرجو وفعلا خرجو والملك دا نده للحارس وقاله : ارسل في طلب الملكة بسرعة
دقيقتين بالعدد وكان فيه واحدة ظهرت قدام الملك وكانت مديانى ضهرها اللى شوفته كان عندها جناحين خفاش وكانت لابسة فستان اسود وفي الاكتاف والوسط بتاعه مصنوعه من دهب
الملك بصلها وقال : الزائر المنتظر رجع يا ليليث
ليليث راحت لافة وشها بسرعة وبصتلى بصدمة وعنيها مفتوحة وفي دموع بدأت تظهر في عينيها اللى استغربته في ليليث دى انها مكانتش شيطانه كاملة لا دكان جلدها نفس جلد البشر بس يختلف ان عندها اجنحة وقرون زي الجن الشياطين وحتى مكانوش قرنين بس لا دا كان خمس قرون اتنين كبار ووسطيهم اتنين اصغر منهم وفي النص في قرن واحد صغير وكل القرون دى كانت موصولة ببعض بجوهرة لونها احمر دموى( في بداية الجزء الجاى هسيبلك صورة ليها ) ليليث قربت منى وبقت واقفة قدامى ودموعها بتنزل زى الشلالات من عينيها وقربت كفها من خدى ولمست وشي كانها بتتأكد انى حقيقي واول لما حست بيا وانى حقيقي راحت شدانى لحضنها وحضنتني جامد اوي وهي بتعيط
اما صحيح اتصدمت من الموقف بش كان قلبي فرحان باللى بيحصل كنت حاسس بالدفى شعور محستوش قبل كدا هى دي الحاجة اللة كنت عمال اتعب وادور على حاجة تبسطنى ومكنتش لاقيها دا الشعور اللى كان ناقصني عشان دنيتي تتظبط ، فجأة تنحت لما سمعتها وهي بتتكلم وبتقول : ابني حبيبي وحشتنى اوى قطعت قلبي عليك السنين اللى فاتت دي كلها وهي بتعيط
نعم هي دي امى هيا دي اللى بدور عليها كنت متلغبط بين الفرحة والحزن والاندهاش بس الحاجة الوحيدة اللى كانت مفرحانى هي حضن الام ايوة هو دا اللى مفتقده في حياتي حنية الام اللى بتهون وبتزيح كل هموم الابن[ فاصل بسيط عزيزي القارئ لو عندك ام حافظ عليها وارضيها باي طريقة لو متجوز وبتيجي على امك عشان مراتك راجع نفسك الام مش هتتكرر في حياتك تانى في ام واحدة بس في زوجة تانية وتلاتة ورابعة نعمت الام مش هتحس بيها غير لما تفقدها ] الملك نزل من على العرش وقرب منى وبعدنى عن حضن امى وقالها : براحة هتفطسيه وبعدين هو ابنك وحدك ماهو ابنى انا كمان
وشدنى في حضنه شوية وبعدين قالى : وحشتنا يبني
انا فعلا بوقى كان هيلمس الارض من الصدمة انا ابن الملك دا وخدت شوية بستوعب وقولتله : ابنك ازاى
الملك : ايوة ابنى من صلبي ودا يكفيك فخراً انك ابن عزازيل
انا : نعممممم !!!!
بس كفاية كدا فصلتك انا عارف بس سامحنى مضطر اوقف الفصل لحد هنا عشان متأخرش عنكم في التنزيل اكتر من كدا ممكن يكون الفصل قصير بس سامحونى كل كاتب بيمر بمرحلة فقدان الشغف او ان افكاره خلثت او حماسته للكتابه قلت وانطفت وانا كنت فاكر انى هقدر اكمل ومش هيحصلي كده بس للأسف حصل انتو اهلى وعيلتي وانا مبسوط انكم بتشجعونى ومبسوط اكتر من الناس اللى انتقدتنى عشان انا بحب النقد وبتقبله ع العموم اللى عنده فكرة فيكم للقصه بس تكون فكرة جديدة ومش متكررة عشان منكوش بنسرق فكرة حد تانى لو حابب يكتبهالى في الكومنات براحاه حابب يبعتلى خاص براحته بردو هستنى افكاركم
بحبكم وبحب مين يحبكم ?❤
الفصل الثامن
الملك : ايوة ابنى من صلبي ودا يكفيك فخراً انك ابن عزازيل
انا : نعم !يعنى الكلام ده ؟
ليليث : سيبه يا عزازيل مش وقته الكلام دا تعالى يبنى معايا ويبقى نتكلم بعدين
انا : لا بعدين ولا قبلين كفاية عليا اوى كدا لحد هنا ابقى الاطرش اللى في الزفة انا عايز افهم كل حاجة
عزازيل : طيب تعالى نقعد في قاعة الاجتماعات
روحنا على قاعة الاجتماعات وقعد عزازيل على راس الترابيزة اللى كانت طويلة اوى واحنا قعدنا جنبه على الجوانب
عزازيل قال للحارس : نادى على الامراء كلهم وابعت طلب حضور عاجل لعاينة وزيتونة
الحارس اختفى وبعد شوية لقت داخل علينا اربع رجالة كل واحد ليه شكل مختلف عن التانى وجم قعدو وعزازيل شاور عليهم وقال : اقدملك اخواتك يبني شاور على اول واحد دا اكبر اخواتك ساروخ ودراعي اليمين ساروخ كان جلده لونة احمر غامق اغمق من لون جلد ابوه وعنده قرنين سود شبهه
شاور على التاني وده دنهش ابنى التانى قائد الجيش اللى استغربته انه دنهش مكنش نفس اخواته لا دا كان بشري بأجنحه خفاش وقرون وحسيت ان عزازيل فهمنى وقالى : انا عارف انك مستغرب ان دنهش وداسم مش شبه اخواتهم ولا شبهى ودا عشان كل واحد بيطور قوته وبيتدرب فبيبقى عنده تحول قوى وتحول ضعيف وكل واحد فينا عنده تحول بشري وتحول شيطان داسم ودنهش قدرو يدمجو التحولين سوا فدمج قوة الاتنين مع بعض دا كل اللى في الامر بعدها شاور على التالت ودا كان مختلف عنهم كلهم وفالى : دا اخوك التالت الابيض هو المسؤول عن امور الشعب تقدر تقول الشرطة زي مابيسموها البشر ،، كان جلده رمادي وجسمه عبارة عن كتلة عضلات وكان اقرع وكان مكشر كدا انا بصيتله وانا دمى محروق منه ولسة مغلول منه عشان قتل الشيخ نافع كنت عاوز اقوم اقتله بس كنت عارف كويس اوى انه اقوى منى وانه بصباع رجله الصغير هيقدر يغلبني وعزازيل لاحظ دا ولكنه سكت متكلمش وبعدين شاور على الرابع وقال : دا اضغر اخواتك الرجاله داسم وهو قاضي عالم الشياطين ، داسم كان فيه شبه كبير من دنهش مع اختلاف ان جسمه اصغر وشاور على امى وقال : دي انت عارفها كويس دي امك وملكة عالم الشياطين وملكة السحر في العالم
انا شاورت على نفسي وقولت : وانا مين انا لحد دلوقتي مش عارف انا مين واسمى ايه لحد امتى هفضل مش فاهم ؟
عزازيل : انت .... انت لوسيفر اصغر اولادى واقربهم لقلبي
انا : ولما انا اقربهم لقلبك سبتنى ليه كل دا رمتنى فى ملجأ وشوفت فيه اوسخ معاملة ولحد النهاردة مشوفتش يوم حلو كل دا ليه ؟
الابيض زعق : اتكلم باحترام مع ابوك يلا
انا بصيتله وعيني بتطق شرار : انت تسكت خالص عشان انا لو مش عامل احترم للي بيقول انه ابويا دا انا كنت قومت قتلتك دلوقتى عشان انت حرمتنى من اعز الناس عليا قتلت الراجل اللى كنت معتبره ابويا بجد
عزازيل خبط بأيده على التربيزة وقال : ابيض انا مطلبتش منك تتكلم وانا لو عايز اخليه يكلمنى باحترام مش هستنى مساعدتك انت تانى مرة الكلام وانا موجود يكون بأذنى فاهم انت وهو
احنا الاتنين قولنا حاضر وبصينا فى الارض وعزازيل شاور على تمثال وقالى: شايف التمثال دا يا لوسيفر
انا : ماله ؟
عزازيل : التمثال دا مصنوع من ايه؟
انا : صخرة اكيد
عزازيل : طيب لو جبتلك صخرة دلوقتي وحطيتها هنا في القصر هل هيبقا شكلها جميل ومزين المكان؟
انا : لا طبعا
عزازيل : طب وعشان احول الصخرة دي لتمثال شكله جميل عايز ايه؟
انا : اكيد عايز نحات
عزازيل : كذلك انت كدا بتتولد صخرة خام مفهاش اي تفاصيل ولا ليك اي ملامح والحياة وظروفها الصعبة هيا اشطر نحات بتنحت فيك وتحسر منك جزء من هنا وحته من هنا عشان في الاخر تنحت شخصيتك وانت لسة النحت مخلصش فيك لسة الحياة بتحت فيك فانت لو صخرة ضعيفة هشة هتتكسر وتبقى مية حتة وتنتهى لكن لو بقيت صلب ووقفت قدام الظروف والحياة الظروف هتنحتك بمهارة وهتكون شخصية قوية صلبة تقدر تتحمل اى ظروف تانية فهمتنى يبني ؟!
فكرت في كلامه فعلا كلامه صح وانا لازم ابقى اقوى عشان ابقى الحد اللى بحلم اكونه
لسة هرد عليه لقيت صوت بنت بتتكلم : درر عليطلاق بتقول درر يابابا وجات من وراه حضنته وباسته من خده وبصتلى وقالتله : مش قولتلك مش هتجوز انا دلوقتي ومش هتجوز غير اللى هحبه بردو جايبلى عريس تانى
عزازيل : عريس ايه يابت ياهبلة انتى دا اخوكي
البنت تنحت خمسة كدة وقالت : اخويا ؟!! وهو ده لوسيفر ؟
عزازيل : ايوة هو
البت عنيها اوسعت وفرحت وبقت تتنطط زي الكورة الجلد وجرت بسرعة قعدت ع الكرسي اللى جنبي وراحت حضنانى على غفلة وهى بتقول : وحشتنى وحشتنى اوى يبن الوسخة
ليليث بصتلها وكشرت فهي خدت بالها وقالتلها : لا مؤاخذة ياماما طلعت منى كدا سامحيني
البنت فضلت حضنانى جامد وحسيت ببزازها ضاغطة على صدرى وغصب عنى هيجت لان بصراحة البنت جميلة جمال خرافى شعر اسود ناعم عود زى الكتاب مابيقول حاجة كدا بين الكيرفي والفرنساوى بزاز قد الرمانة وسط رفيع طيز متوسطة وبشرة بيضة بتلمع وكان عندها قرنين وجناحين صغيرين
حاولت ابعد عنها وقولتلها : طب خلاص هفطس وانا ببعد عنها خبطت فى بزها بالغلط لقيتها بصتلى وابتسمت انا قولت اكيد مش قصدها حاجة دى اختى بردو ،،،
عزازيل : دى اختك لاقيس يبنى
انا : في اخوة تانيين ناويين يظهروا ولا خلاص كدا
عزازيل : في 3 اخوة بنات كمان هيجوا دلوقتى
دخل علينا بنت كانت جميلة جمال خرافى كانت لابسة لبس كله احمر في احمر وكان اشبه بلبس المحاربين كدا وكان فيه نار طالعة من كل حته فيه وكان شعرها بنى وعينيها لونها احمر وجسمها كيرفي بزازها قد حبة الكنتالوب ومرفوعين وطيزها عريضة جسمها كان عامل بالظبط زى الساعة الرمل حاجة كدا تهيج الحجر ، عزازيل شاورلى عليها : دى اختك زيتونة تانى اكبر اخواتك البنات وملكة مملكة النار وبردو زوجة الملك ظام اللى كان هنا من شوية لما دخلت انت علينا
زيتونة بصتلى ورفعت حاجبها : هو دا الامر المستعجل اللى جايبنى فيه يابابا
بصتلى وكملت كلام : هو مش انت اللى كنت ضايع برده ايه اللى رجعك بعد كل السنين دى ؟
عزازيل خبط خبطة كانت هتكسر التربيزة : زيتونة !!!
زيتونة : بعد اذنك يا بابا انا ماشية عندى مملكة محتاجانى ، وخرجت من القاعة وعزازيل كلمنى : معلش يبنى ....
انا رفعت ايدى وقاطعته : لا متعتذرش يامولاى انت معملتش حاجة قومت وقفت : واضح ان وجودى مش مرحب بيه هنا عن اذنكم
وطلعت برا القاعة ووقفت قدام القصر ولقيت امى جاية تجرى ورايا وقالتلى وهى الدموع مغرقة عينيها : يبنى يبنى عايز تسبنى عايز تسبنى بعد كل السنين دى انت لما ولدت انا فرحت فرحة مفرحتش بيها قبل كدا وبعد اسبوع واحد بس اختفيت وابوك قالى انه فضل قالب عليك الدنيا وانه مش لاقيلك اي اثر وقالى انه ممكن تكون متت بعد كل اللى عشته دا وحزنى عليك 2000 سنة عايز تسيبني
انا صعبت عليا لما سمعت اللى حصلها من تحت راسي انا على كل اللى عشته دا معشتش حاجة جنب اللى عاشته فراق الام لابنها ملوش مثيل خدتها فى حضنى وقولتلها : متعيطيش بقى يوووه يا ماما انا مستحيل اسيبك مش بعد كا شقيت عشان الاقيكي اسيبك
ليليث حطت ايديها على خدى وبصتلى وهيا بتدمع : قولها تانى
انا : هي ايه ؟
ليليث: ماما اول مرة اسمعها منك سمعهانى تانى وقولى انى مش بحلم
بوستها في خدها : مش بتحلمي يا احلا ماما عرفتها هاا مبسوطة كدا
عيطت تانى وقعدت اهدى فيها ساعة لحد ما حطت راسها على صدرى وهى مبتسمة وفي وسط هذة اللحظة الشاعرية الجميلة لاقيس جات من ورايا وراحت خضانى انا وامى فسبت امى وجريت مسكتها من قفاها وقولتلها : يبت انتى بطلى ساخفة بدل مشعلقك من رجليكي في سقف القصر
لاقيس : خلاص ياباشا سماح المرادى ومهتتكررش تانى
امى جات مسكت دراعي وقالتلى : نزلها يحبيبي ويلا عشان ابوك عايزك
لاقيس : يا محنيييي !!!
نزلتها على الارض وقولتلها : عارفة ايه حلك حلك ان الواحد ميعبركش وميردش على تفاهتك دي
سبتها ودخلت القاعة وعزازيل قالى : اقعد
اخواتك التانين جم وشاورلى على بنتين كانو قاعدين
شاور على اول واحدة وكان باين انها الاكبر وقاله : عاينة اكبر البنات وملكة مملكة الماء وبردو زوجة الملك طيكل ملك الماء ، عاينة كانت لابسة فستان ازرق كان حلو اوى عليهما هي جسمها قريب اوى من جسم زيتونة
عزازيل شاور على البنت التانية : دى صفا اضغر اخواتك،، صفا مكانتش باين عليها انها مبسوطة هيا كانت كئيبة كدا وكل لبسها اسود فى اسود وعينيها حواليه اسود وحتى شفايفها سودة ومفهاش اي حاجة مميزة تشد الانتباه
انا : اتشرفت بمعرفتكم
عزازيل : انت هتروح مع دنهش وناصور وهياخدوك لساحة تدريب الجنود وهناك هتبدأ الاساسيات
انا : مفهوم
قمت انا ودنهش وناصور وطرنا بعيد عن القصر لحد ما وصلنا لمكان بعيد عن البيوت وكان ساحة كبيرة جدا تيجي مش اقل من مساحة آسيا وأوروبا مع بعض ( دا الكلام اللى قاله ناصور انا نش بفتي ) المهم نزلنا على ارض الساحة والجنود اساسا اول ما شافو دنهش كلهم وقفوا تدريب وركعوا على ركبهم
دنهش بصلهم وزعق : هتفضلوا كدا كتير يلا قومو كل واحد يكمل تدريبه ومن النهاردة مفيش تدريب بلا هدف زى زمان لأ من اليوم هيكون في خطة للتدريب عشان نقدر نعلى بمستواكم بمستوى اعلى الحرب خلاص بقت امر حتمى وكمان قربت فلازم نكون على استعداد فاهمين !!
العساكر كلها : امر مولاى ورجعوا يكملو تدريبات ودنهش اتكلم مع ناصور وقاله : انت خد لوسيفر دربه لحد ما يوصل لمستوى كويس عشان بعد كدا هستلمه انا ، دنهش كان جد اوى في تعامله ومش عارف اي السبب الحقيقة بس مهتمتش اوى
ناصور : تعالى بقا عشان نتدرب احنا عندنا شغل كتير وعايزين نخلص في اقرب وقت
خدنى ودخلنا ساحة صغيرة جنب الستكة التانية وبدأنا تدريب
ناصور : انا هنا هعلمك على استخدام طاقتك وقدراتك انما القوة الجسدية ومهارات القتال هتتعلمها مع الجنود برة يلا هنبدأ باول مرحلة وهى انك تحس الطاقة قولي حاسس باي حاجة حواليك حاسس باي شعور مش مش عادى عموما
انا : لا مش حاسس بحاجة
ناصور : اقعد على الارض وصفى دماغك خالص من اي حاجة ممكن تشغل تفكيرك
انا قعدت على الارض وصفيت ذهنى وناصور كمل كلام وقالى : وقف كل احاسيسك وشغل حاسة الاستشعار بس
انا : ودى هعملها ازاى ؟
ناصور : هتقدر تعملها الجن والشياطين بيقدرو يتحكموا في كل حاجة في جسمهم يلا غمض عينك افصل كل احاسيسك وبعدها شغل السمع والاستشعار بس
غمضت عيني وبدأت اركز واقول في دماغى انا عايز افصل كل الحواس وفعلا لقيتني مش حاسس بحاجة خالص لا سامع ولا شامم ولا حتى شايف حاجة بدأت اركز تانى وافكر في انى عايز اشغل حاستين الشم والاستشعار عندى وفعلا لقيتنى سامع صوت الجنود اللى كانو بيتدربوا جنبنا وبدأت احس بشعور غريب كنت حاسس بحاجة كدا مش قادر اوصفها واقفة قدامى عمال اركز مش قادر احدد دى ايه بس الحاجة دي فضلت تتحرك يمين وشمال رايح جاي وانا وراها بعينيا
ناصور كان واقف يبصلي وهو مبتسم لانى كنت بحرك دماغى معاه وهو بيتحرك معنى كدا انى حسيت بطاقته فاتكلم وقالى : خلاص وقف وشغل حواسك تانى
عملت زى ما قالى وحكيتله على اللى حصل قالى : كويس اللى انت حسيت بيه دا كان طاقتى انا دلوقتى انت بتعرف تستشعر الطاقة بس مش هينفع توقف حواسك كلها عشان مجرد تعرف اذا كان في طاقة جاية نحيتك ولا لا
انا : امال هعمل ايه ؟
ناصور : احنا هنتدرب اننا نخلى الاحساس بالطاقة عندك ميستهلكش منك حاجة زى السمع والشم وغيرهم حاجة كدا جسمك هيعملها وحده
بدأنا تدريب من تانى وناصور في كل مرة كان بيخليني اشغل حاسة زيادة لحد ما بقيت بشغل كل الحواس مع بعض واحس برضو بالطاقة وعلمنى كمان احس الطاقة من مسافات بعيدة لدرجة انى كنت حاسس بكل طاقات عالم الشياطين كله وعلمنى كمان اميز بين انواع الطاقات اذا كان شيطان ولا جن طاقة نور ولا ظلام صاحب الطاقة دا طاقته نارية ولا مائية ولا ارضية ولا هوائية فضلنا نتظرب لحد ما كل الجنود مشوا ةالليل ليل علينا ( ايوة في ليل ونهار عادى ) بس احنا مبطلناش تدريب لحد ما احترفت كل حاجة تخص الطاقة وناصور قالى : كفاية كدا النهارده بكرا هتبدأ تتعلم ازاى تتحكم في قدراتك يلا ارجع على القصر وانا هعدى عليك بكرة الصبح
رجعت القصر وأول ما دخلت في خادمة جات وقالتلى : مولاى الامير سيدي عزازيل مستنيك في قاعة الطعام اسمحلى اوريهالك
انا : اتفضلي
البنت ورتنى القاعة ودخلت لقيت الل فاعد هما عزازيل وامى ودنهش ولاقيس وصفا ، لاقيس كانت قاعدة جنب امى فقومتها وقالتلى : تعالى يا حبيبي اقعد جنبى
بصيت ل لاقيس باسفتزاز وقعدت جنب امى وقلتلها : يلا يا عسل شوفيلك مكان اقعدى فيه
لاقيس اتدايقت وبقت تخبط برجليها في الارض زى العيال الصغيرة وكلنا ضحكنا عليها وعلى تصرفاتها
خلصنا اكل وكان فيه بلكونة واسعة فقومت وقفت فيها وببص على الدنيا حوليا وازاى التحول الكبير اللى حصلي دا انا عمرى ما تخيلت اكون هنا بس بقولك ايه مش مهم هي رايحة بينا على فين احنا راكبين زى محنا خدت نفس كبير وطلعته وقولت : قل للرياح تأتي بما شائت فما عادت سفننا تشتهى شيئا ، لقيت لاقيس جات وقفت جنبي وحطت كاس خمرا قدامى وكان في ايديها كاس وقالتلى : خد اشرب
خدتها وشربت ( الخمرا هنا مش بتسطل ) ووقفنا هزرنا شوية وغلست عليها شوية و بعد ما سكتنا شوية لقيت لاقيس بصالي وسرحانة قولتلها : انا عارف اني حلو بس مش للدرجة اللى تخليك تسرحي
لاقيس : عارف مع ان النهاردة اول يوم لينا نتقابل فيه مش هتصدق لو قولتلك انى حبيتك اوى
انا : وانا كمان حبيتك اووى يا اختي. واتكيت على اختى دى عشان انا حاسس انها بتفكر في حاجة مش مظبوطة فلقيتها فرحت اوى وراحت بيسانى من شفايفي وجريت انا اتصدمت من اللى حصل وحطيت صوابعى على شفايفي وقولت : يبنت المجنونة
دخلت جوة والخدامة ورتنى اوضتي وروحت مددت جسمي على السرير ونمت علطول وفوقت من النوم وانا حاسس بحاجة سخنه حوالين زبري فتحت عيني اتخضيت لما لقيت لاقيس لابسة فستان اسود قصير واصل لنص فخدها وكاشف نص بزازها ومجسم عليها اوى وكانت ماسكة زبى وحطاه في بوقها وبتمص فيه انا اتفزعت وقومت بسرعة وحطيت ايدي عليه بخبيه وقولتلها : بتعملى ايه يابت ؟
لاقيس استغربت وقالتلى : في ايه بس مالك
انا : فيا ايه فيا ان اختى بتمصلي
لاقيس : طب وايه يعني عادي
انا : هو ايه اللى عادي انت هتجنيني ولو حد شافنا دلوقتي هيقول ايه ؟
لاقيس خبطت بكفها على جبهتها وقالت : اااه يخبر ابيض انا نسيت انك كنت عايش مع البشر
انا : ودا ايه علاقته باللى بتعمليه دلوقتي
لاقيس : ياحبيبي هنا الجنس عادى تعمله مع اي حد اختك امك ج،تك اي حاجة كله عادى ولو حد شافنا دلوقتي مش هيقول اي حاجة وبعدين انا عارفة انك من جواك كان نفسك فيا ولا انت مفكرني هبلة الحضن بتاع الصبح دا انت هجت بسببه بأمارة ان زبك وقف ولمس فخادى فانا بقصر عليك المسافة
انا كنت متلغبط ومش عارف اقرر لاقيس فعلا جامدة ونفسي فيها بس مكنتش متوقع ان الموضوع يبقى بالسهولة دي لاقيس قربت منى وشالت ايديى وهي بصالى بلبونة ومسكت زبى تانى وبدأت تلحسه وغصب عنى اندمجت معاها وهي دخلته في بوقها وبدأت تمص وكانت بتمص باحترافيه اول مرة اشوفها كانت بتمص الراس وتنزل تلحس العرق اللى في وسط زبى وتنزلم تمص وتشفط البضان وفضلت تاكل فيه مش تمص وانا لقيت نفسي هجيب روكت ماسكها وقالبها على ضهرها ومسكت شفايفها وهريتها بوس وهي كانت متجاوبة اوى معايا وانا قفشت بزازها الاتنين وانا لسة ببوس فيها وبقيت اقفش فيهم وكانت طرية بعدين سبت شفايفها ونزلت على رقبتها وبقيت ابوس والحس فيها وايدي شايفة شغلها وبتنزل حمالات فستانها لحد ما ظهر قدامى بزازها الصغيرة بحلماتها الوردي اتجننت اول ما شوفتها ونزلت عليها زي المجنون ارضع من واحدة وايدي بتفرك في حلمه التانية ولاقيس مبقتش متحكمة في صوتها وبقت تتأوه بصوت عالى وتقول : خلاص يالويسفر كفاية ااااااه حرام عليك بقا اممممممم اااااااااااااااه
وانا مش راحمها وايدي التانية نزلت لحد تحت وقلعتها الفستان وحطيت ايدي على كسها ولسة يا دوب بفركه لقيتها اتوأهت جامد جابت شلال عسل سبت بزازها ونزلت على كسها الحسه وادوق عسلها وياااه على طعمه كان فعلا عسل مفهوش مزازة العسل اللى احنا عارفينه وانا فضلت اكل في كسها اكل وهي تصوت من المتعة وفضلت اكتر من ساعة باكل في كسها وهي خلاص نشفت مبقاش فيها عسل تانى وبقت تترجانى عشان ادخله وانا قررت ادخله وارحمها وطلعت زبى وبليته من عسلها ودخلته لحد نصه مرة واحدة وهي شهقت كان روحها طلعت وقالتلى : يخربيتك اااااه انت مفتري لي كدا ااااااااااااااااااه
فضلت سايبه شوية لحد ما هدت وبعدين دخلت بقيته وبقيت شغال في كسها طالع داخل وبدبح في كسها وهي بتصوت تحتي : اااااااااااه ياحبيبي زبرك حلو اووووى اوووووووووف اممممممممممم ارزع كمان اححححححححح ااااااااااه نكيني اااااااااااه ااااااااااه اااااااااااه
وانا سمعت الكلام وهجت اكتر وبقيت شغال بجنون وهى هتموت تحتى لحد اما بعد وقت طويل حسيت انى هنزل فطلعته وهى فهمت وراحت وخداه في بوقها وتمصه وبصراحة كان مصها فاجر فمقدرتش امسك نفسي ونطرت لبنى كله في بوقها وهى بلعته وموقعتش نقطة على الارض
فردت ضهرى وانا بنهج من التعب وهي جات ريحت راسها على صدرى وقالتلى : انت طلعت جامد اووى
انا : انتى اللى طلعتى فاجرة يخربيت جمدانك
لاقيس طلعت باستنى من خدى نامت على كتفي وقالتلى : ممكن انا في حضنك الليلة
انا : هو انا اطول يا قمر
نمنا احنا الاتنين وفوقت على صوت الخدامة وهي بتصحيني وبتقولى : مولاى الامير الجنرال ناصور مستنيك برا
انا تمام روحى انتى دلوقتى وانا جاي الخدامة مشيت وانا قومت لبست هدومى وغطيت لاقيس وطلعت قابلت ناصور وروحنا على الساحة بتاعت التدريب علشان اتدرب على استعمال قدراتى
ناصور بدأ كلام : كل واحد منا عنده طاقة بيتولد بيها هييقى حاجة من خمسة يا اما بيستخدم النار او الماية او الهوا او الارض ( التراب) او الرعد ممكن تلاقي واحد بيقدر يتحكم في النار والماية مثلا ودا بسبب ان ابوه وامه بيكونو مختلفين بس مفيش حد هيكون بيستخدم اكتر من نوعين من الطاقة ماعادا واحد بس
انا : مين دا
ناصور : اخوك دنهش عشان هو اقوى اخواتك وقدر يطور مستواه فبقى بيقدر يتحكم في النار والهوا والرعد كفاية كلام كدا يلا نبدأ الاول هنحدد نوع الطالقة اللى انت بتقدر تتحكم فيها
انا : داه ازاى
الارض طلع منها خمس عمدان صغيرين يعني طولهم متر ونص اول عمود كان عليه شعلة نار طايرة وتانى واحد كان عليه كورة ماية بردو طايرة والتالت اعصار صغير والرابع صخرة والخامس سحابة سودة وطالع منها رعد ناصور وقف قدام العمدان دى من الناحية التانية وقالى : هتصفى ذهنك تماما وتبدأ تحاول تتحكم في النار عايزك تحس انها جزء منك وهتحرك ايدك حواليها وتكبرها وتصغرها مفهوم
انا :مفهوم !
غمضت عيني صفيت دماغى خالص ومفكرتش في حاجة وبدأت اركز وافكر ان فيه نار في جسمي لازم احس بيها جوايا الاول عشان اعرف اتحكم فيها فضلت افكر وافكر ومش قادر احس بيها حاولت اتكم في النار اللى هدامى لكن مفيش فايدة ومش قادر احس بحاجة بردو ففتحت عيني وقولت لناصور : مش قادر
ناصور : يعني ايه مش قادر حاول تانى
حاولت تانى لكن مفيش فايدة فقولتله : مفيش فايدة مش قادر احس بالنار
ناصور : غريبة المفروض تقدر تتحكم في النار لان ابوك بيتحكم فيها واخواتك كلهم بردو سكت شوية كدا وبعدين كمل : طب بص تعالى نحاول مع باقى الانواع يمكن تقدر تتحكم في نوع تانى
قعدنا اليوم كله بحاول بس مفيش اي استجابة .
يوم في التاني اسبوع ورا التاني لحد ما عدى شهر وانا كل يوم بفحت نفسي في التدريب ومش قادر اتحكم في اي نوع من الطاقة وفي اخر يوم في الشهر رجعت البيت وانا بردو مقدرتش اتحكم في اي نوع من الطاقة وناصور راح قعد مع ابويا وولأسف سمعت الحوار
ناصور : مولاى في مشكلة بخصوص الامير لوسيفر
عزازيل : في ايه يا ناصور ؟
ناصور : انا باقيلي شهر يا مولاي بحاول انى اكتشف نوع الطاقة اللى هو بيتحكم فيها لكن مش عارف
عزازيل اتدايق: يعني ايه الكلام دا ؟
ناصور : دا اللى حصل يا مولاى حاولت باكتر من طريقة انى اعرف او انى اخليه حتى يتكحم في اي نوع من الطاقة بس معرفتش ولا هو قدر
عزازيل : ازاى يعني دا الط-فل بيتولد وبيقدر يتحكم في نوع طاقة على الاقل وهو لسة ابن يومين
ناصور : طب والحل يا مولاي
عزازيل غمض عينيه ومسك بين حواجبه بيحاول يفكر وهو بيتنهد وقال لناصور : ههححح مش عارف اول مرة اكون مش عارف اتصرف سيبني وانا هحاول افكر روح انت ارجع بيتك وحاول متحسسوش بحاجة فاهم
ناصور قام من على الكرسي وركع على رجله : امر مولاي عن اذنكم
انا كنت سامع الحوار كله واتدايقت اوى انى اضعف من *** لية مولود من يومين فخرجت من القصر وطرت برة الكوكب كله وفضلت اطير بأقصى سرعة وانا مش عارف انا رايح فين بس كل اللى عايزة انى ابعد ابعد وبس فضلت اطير لحد ما لقيت نفسي واقف قدام مركز المجرة كان شكله تحفة بصراحة ولقيت نفسي باتحرك نحيته من غير وعي لحد ما وصلت للثقب الاسود اللى في النص وفجأة لقيته بيسحبني جامد وفوقت وحاولت ابعد لكنه كان عامل زي الدوامة واتسحبت لجوة واغمى عليا .
في القصر
الخدامة جات لعزازيل اللى كان قاعد مع ليليث وقالتله : مولاي العشا جاهز
عزازيل : طيب روحي نادى لاقيس وصفا ودنهش ولوسيفر
الخدامة : امر مولاي ومشت وعزازيل قام هو وليليث وقعدوا على السفرة وبدأو ياكلو وبعد شوية دخل دنهش ووراه لاقيس وصفا وقعدوا وبعد شوية الخدامة دخلت وقالت : مولاى الامير لوسيفر مش موجود
عزازيل خبط على التربيزة وقام وقف : يعني ايه ؟ دا لسة داخل قدامى من شوية
الخدامة : معرفش يامولاي صدقني دا اللى حصل دخلت اوضته دورت فبها ملقيتهوش ولا حتى في الاماكن اللى متعود يكون فيها
عزازيل خرج لقاعة العرش ونادى على الحارس وقاله : في ظرف ثانية تكون موصل طلب اجتماع للأمراء كلهم عارف لو اتأخرت انا هخليك عبرة يلا غور من وشي
الحارس اختفى بسرعة وهو مرعوب وعزازيل نادى على حارس تانى وقاله : طلمش وزنقط يكونوا دامي في اقل من دقيقة فاهم !!
الحارس : امرك مولاي واختفى
عزازيل قعد على العرش وهو عمال يأفأف ومتدايق لدرجة ان بركة الدم اللى تحته كانت بتغلى في دقيقة كان ظهر اولاد عزازيل كلهم ومعماهم ناصور وكلهم لما شافوا حالة الغضب اللى فيها عزازيل ركعوا على ركبهم وبصوا في الارض من خوفهم منه وهو اتكلم بصوت رعبهم : لوسيفر اختفى وحاولت احس بطاقته بس معرفتش تقبوا وترجعولي بيه يا اما مش هخلى واحد فيكم عايش فاهمين
كلهم بخوف : امرك مولاي واختفوا
بعد شوية ظهر طلمش وزنقط وانحنوا ليه فبص في عيونهم ونقل ليهم صورتي في حالتى البشرية وتحول الشيطان وقالهم : اللي انتو شفتوه دا ممكن اوى يكون اتخطف في عالم الجن عايزكم تقلبوا الدنيا عليه فاهمين ولا فاهمكم
الاتنين في صوت واحد : امرك مطاع مولاي وتختفوا
جوا كانت ليليث قاعدة تعيط لانها هي كمان حاولت تحس بطاقتي معرفتش وكان جنبها لاقيس بتحاول تهديها وهى اساسا خايفة عليا اكتر منها وصفا مكانتش هاممها حاجة
عندى انا
فوقت على ايد بتهزنى وحد بيصحيني فوقت واول ما شوفت اللى قدامى اتفزعت ورجعت لورا !!!
فصلتك انا صح ?? معلش بقا المفروض تتعود على كدا بقا عشان فيه منه كتير المهم عايز اقولك اننا قربنا نخلص السلسلة بس لسة حكاية بلال او لوسيفر سميه زي ما تحب حكايته لسة مكملة معانا فعايزك تروق عليا لان الاكشن كله في اللى جاي . علفكرة انت راجل مش جدع عشان مش عايز تعمل لايك يجدع بقولك اللى جاي دماااار اعمل لايك يلا اعمل بس مش هتخسر حاجة
تعريف بالشخصيات
سموووو عليكووو ازيك يا صاحبي فاكر انى هسيبك كدا من غير ما اعرفك الشخصيات الجديدة واللى هتكمل معانا انت تعرف عني كدا مكنش العشم و**** ?
طيب بس ياحبيب اخوك انا هنزل مع الشخصيات صور قريبة من التخيل اللى في دماغى واللى عايزك تعيشة معايا انا عارف ان الصور مش هتكون احسن حاجة بس دا بسبب انها الاقرب للى في خيالى بس انا لقيت موقع بيصنع صور بالذكاء الاصطناعى انت بس توصفله الصورة وهو يجيبلك حاجة شبهها فدا كان احسن حل انا لقيته بس وانا اسف انى رغيت كتير يلا اسيبك مع الجماعة ?
عائلة لوسيفر
الاب : عزازيل{ 250 مليون سنة} ملك عالم الشياطين وابوهم وهو اقوى مخلوق في العالم السفلي كله سواء في علم الشياطين او حتى الجن تقدر تقول انه تجتمع فيه جميع صفات الشر بس بس مع ذلك عنده ذكاء خارق ومكر كبير جدا ودي صورته ?
الأم: ليليث {112 مليون سنة} ام لوسيفر بس اما باقي اخواته فهما اولاد عزازيل هو خلفهم من نفسه (كان بدي اقزلك انه باضهم بس استحي ? ?) لا يا عزيزي هيا دى الحقيقة ليليث فعلا زوجة ابليس بس اولاده هو باضهم ويبقى دور ورايا يعم ?? ،حنينه جدا على ابنها واولاد جوزها مع ذلك عندها قوة جبارة تقدر تهزم جيوش كاملة وحدها دا غير خبرتها الكبيرة في فنون السحر مع ذلك مش بتدخل حروب كتير لان اعدائها اساسا لما بيسمعو اسمها بيترعبوا زائد طيبتها اللى بتخليها بتكره الحروب ودي صورتها ?
الاخ الاكبر :ساروخ {70 مليون سنة } ابن عزازيل الاكبر الوزير الخاص لأبوه والدارع اليمين وكاتم اسراره صحيح هو مش اقوى اخواته لكنه اكترهم حكمة وخبرة في الحروب ولو دخل حرب مستحيل يخرج خسران وورث عن ابوه الذكاء الخارق ودي صورة شبه اللى في دماغى بس متركزش بس في حتة انه عجوز دي لانى بصراحة ملقتش حاجة احسن من كدا اعتبره شاب عادي متخلكش قفل انت متحبكهاش ?
الاخ رقم 2 : دنهش { 59 مليون سنة } الابن اللى جه بعد ساروخ وهو اقوى ابناء عزازيل كلهم عنده قوة جبارة ودا بسبب حبه للقتال من صغرة وتدريبه المكثف اللى خلاه بالقوة دي. دنهش هو قائد الجيش على ارض المعركة هو اللى بيحارب بينما التخطيط بيكون من ساروخ. قوة دنهش كبيرة جدا لدرجة انها تخطت قوة ليليث بمراحل وكان فاكر انه وصل لقوة ابوه بس للأسف ابوه لما كشف عن نص قوته بس لدنهش كان فيه فرق كبير جدا ودا اللى خلى دنهش يعاند اكتر ويكثف تدريباته اكتر واكتر لدرجة انه نسي فكرة الجواز وعشان كدا ملهوش نسل من الشياطين. ودي صورته ?
الاخت الاولى: عاينة { 54مليون سنة } اكبر البنات وجميلة جمال يجنن ( الوصف في الفصل اللى فات) ملكة مملكة الماء ودا لأنها متجوزة من ملك مملكة الماء وهي كمان ام لكل الشياطين المائي ( وخد بالك الشيطان المائي حاجة والجن المائي حاجة تانية عشان تكون في الصورة بس ). عاينة ذكية ولماحة جدا بتحب اسرتها وشعبها واكتسبت قدرة على التحكم في الماية دا غير كدا انها دكتورة شاطرة جدا . بص هي دى حاجة قريبة للي في خيالى بس هيا عينيها خربانة حبتين تلاتة اربعة ? بس كله من الذكاء الاصطناعي قال وفي ناس بتقولك هيحتلنا مش لما يعرف يعمل شغله الاول ?
الاخت رقم 2: زيتونة[ 52 مليون سنة } جات بعد عاينة علطول جمالها لا يقل عن جمال اختها وهى ملكة على مملكة النار ولنفس السبب وبتقدر بردو تتحكم في النار وهي بردو زي اختها ام لنسل الشياطين الناريين كلهم . زيتونة انانية ومتكبرة لأبعد الحدود ومبتحبش غير نفسها ودا بسبب انها ملكة على اكبر مملكة في عالم الشياطين واهم حاجة عندها هي حكمها وقوتها.ودا تخيل ليها ?
الاخ رقم 3 : الابيض [46 مليون سنة ] المسؤول عن الامور الداخلية للشياطين تقدر تقول انه عامل زي الشرطة كدا قوته معقولة مش كبيرة ومش صغيرة يعني مناسبة لمكانه . دي اول صورة جبتها من ع الموقع وبصراحة اكتر وحدة عجبتني فيهم بس لما لقيني بطلب صور تانية افتكرني هبقى زبون دايم فبوظ بقا ?
لاخ رقم 4 : داسم [40 مليون سنة ] هو القاضي بتاع عالم الشياطين وبيحل للشياطين مشاكلهم وفي نفس الوقت هو السفير بتاع عزازيل يعني لو حب يهدد حد ويعرفه مقامه بيبعت داسم سفير ليه ودا تخيل ليه ?
اخت رقم 3 : لاقيس [33 مليون سنة ] زهرة البيت وفاكهته اجمل اخواتها البنات واكتر واحدة دمها خفيف فيهم واكتر واحدة حبت لوسيفر وهو كمان حبها عشان حنيتها وطيبتها لسة متجوزتش عشان مش عايزة تعمل زي اخواتها البنات انها تتجوز الملك الفلانى او كدا لا هيا عايزة تلاقي رفيقها اللى هتحبه ويحبها ويتجوزوا وزي دنهش بردو ملهاش نسل. ودا بردو تخيل مهكع ليها ??
الاخت رقم 4 : صفا[ 25 مليون سنة ] اصغر اخواتها واقلهم في الجمال منطوية على نفسها دايما بتعشق اللون الاسود وودايما لابسة اسود مش بتهتم بحاجة خالص غير انها تدرب لوحدها ودا مش بيخلى مستواها يتحسن اوى
وبس كدا دول كانو كل عيلة لوسيفر اما بقا بالنسبة للبطل لوسيفر ذات نفسة فانا لسة بدور على صورة مناسبة لان في تصور في دماغي لسه ملقتش صورة شبهه . في سؤال دلوقتي في دماغك انا عارف انت اكيد دلوقتي بتسأل نفسك طب عاينة وزيتونة امهااات لنسلين من الشياطين طب والنسلين التانييناللى هما الترابي والهوائي دول اولاد مين
الحقيقة ان ام النسل الترابي بنت ساروخ وام النسل الهوائي بنت داسم
واما بقا ملوك الممالك دي وابهاتهم فهم مش اولاد عزازيل ولا حتى احفاده لا دول جن كانو تابعين لعزازيل وهو حولهم لشياطين عشان يحكمواوبس كدا . اه نسيت اقولك ان كل الاسماء اللى قولت عليها فعلا اولاد ابليس ولو دورت هتلاقيهم وانا هحاول اخلى كل الاسماء اللى جاية كلها تكون حقيقة
اسف لو طولت عليكم
بحبكم وبحب مين يحبكم ?❤ سلااااأاااااام ?
اهلا بيكم في فصل جديد من السلسلة الفشيخة جدا ويلا يابيه خلص مش وقت رغي ? خشلي بالجزء ياباشا وروق على اخواتي مش فانزاتى تؤ تؤ دول عيلتي ?❤
الفصل التاسع
صحيت على ايد بتهزنى وحد بيصحيني فوقت واول ما شوفت اللى قدامى اتفزعت ورجعت لورا !!!
اللى كان واقف دا كان انا ايوة انا اللى كان بيصحيني بس في شكلى البشري ، لما ركزت شوية لقيت ان عينه لونها اخضر وانا اساسا عيني سودة وكان بردو قصه شعره اشيك اتكلمت بخوف وقولتله :انت مين
الشخص : سميها زي ما تسميها قرينك ماشي هجينك تمشي
انا : ايوة يعني انت مين وازاى واقف قدامى كدا ؟
الشخص قعد على الارض جنبي وقالى : فاكر لما كنت بتكلم نفسك في كل موقف صعب فاكر لما نمت في الشارع
انا : ايوة وانت عرفت منين ؟
الشخص : انت عبيط يبنى بقولك قرينك انا اللى كنت برد عليك وبتكلمتى وبكلمك ساعتها
انا : يسيدى اعذرني بس انا دماغي عماله تلف وتروح وتيجي فمش ناقص اندهاش تانى ابوس ايدك لخص كل اللى عايز تقوله واديني الزتونة المفيدة
الشخص : طيب حاضر بص انا انت وانت انا
انا : يادي الليلة الزرقة اللى زي كاللو الصباع يعم بقولك دماغي مش فيا تقولى انت انا وانا انت يعم كسم البضن
الشخص : متتعصبش طيب عشان العصبية وحشة علينا بص انا هبسطهالك انا اسمى ديمون(demon ) وانا ابقى قرينك
انا : بس انا معنديش قرين ودا اللى قاله الشيخ نافع
ديمون : انا كنت خافي نفسي عشان محدش ياخد باله منى المهم مش دا موضوعنا المهم عندك انك تعرف ان لكل شيطان هجين في اللى عنده جدي او تيس زي عزازيل واللى عنده بجعة زي لاقيس واللى عنده ثور مثلا زي اخوك الابيض وانا مثلا هجينك غراب ويكون في علمك انت اول شيطان يكون ليه هجين غراب والحيوان او الطائر اللى جوه الشيطان دا بيتسمى القرين او الهجين بتاعك ودا بطبيعة الحال بيكون اقوى منك وحتى كل ما قوتك تزيد هو قوته تزيد معاك ويفضل اقوى منك بردو بس طبعا دا مش عيب لانك لو قدرت تتواصل مع قرينك وتوصل لمرحلة معينة من القوة هتقدر بعد كدا انك تتحول لهجينك دا وساعتها قوتك هتتضاعف فهمتنى
انا : اه فهمتك يعني انت معايا من يوم ما اتولدت
ديمون : ايوة وعارف تفاصيل حياتنا كلها
انا : هو انت ليه بتحط الضمير (نا) في كل كلامك
ديمون : لان زي ما قولتلك انا انت وانت انا
انا : تانى ... تانى
ديمون : خلاص يعم بهزر معاك القصد اننا شخص واحد مش اتنين
انا : طب انت ازاى واقف هنا قدامى طلاما احنا واحد واحنا فين اساسا
ديمون حط صباعه على دماغى وقال : احنا هنا في دماغك انت لسة مغمي عليك برا وكل مرة هتحررني او تتحول لهجينك انت هتيجي تقعد هنا وشاور على كرسي احمر كان موجود في نص المكان وكان فيه كرسيين كمان وفي الكرسي التالت قاعد واحد جسمه كله اسود وعنده قرنين ومعندوش اجنحة وكان متسلسل ومغمض عينيه فسألت ديمون : مين ده ؟
ديمون : معرفش انت لما الثقب الاسود بلعك واغمى عليك ظهرت هنا وكمان هو ظهر وزي مانت شايف كدا متسلسل ومعرفش ايه السبب
انا : قصدك انه مش موجود معايا من اول ما اتولدت
ديمون : لأ لسة داخل من شوية
انا قومت وروحت نحيته ووقفت قدامه وفضلت باصص في عينيه ومرة واحدة راح فاتح عينيه وانا اترعبت ورجعت لورا وهو فضل باصص في عيني ولقيت نفسي بشوف منظر مفزع لقيتيني شايف الشخص اللى قدامى دا وهو وسط القصر بتاعنا والنار ماسكة فيكل حتة وكان قاعد على كرسي العرش بتاع عزازيل وقدامه روؤس كل اخوات مرصوصين على الارض وقدامهم راس ابويا وامى وهو قاعد بيضحك بصوت عالى وفجأة فوقت من اللى بشوفه لقيته باصصلي ومبتسم ابتسامة كلها شر وبعدين غمض عينيه تانى وهو لسة مبتسم نفس الابتسامة بصيت لديمون ولقيته مصدوم زيى لانه شاف نفس اللى حصل وقالى : دا لازم يفضل متسلسل هنا مينفعش بأي حال من الأحوال انه ياخد السيطرة لانه مش بعيد يقتل جنس الشياطين كلهم
انا : ودي هنعملها ازاى ؟
ديمون : انت كدا كدا المسيطر الاساسي ممكن انا اخد السيطرة منك ساعات بس هو اكيد مش هيقدر لازم انت تكون في حالة لا وعي عشان هو يقدر يتحرر فاهم يا لوسيفر دا لازم يفضل هنا محبوس لانه خطر جدا وممكن يسبب كارثة
انا : طيب حاضر انا عايز ارجع دلوقتي
ديمون : هترجع متخفش بس في حاجة لازم نتكلم فيها
انا : ايه هيا ؟
ديمون : اللى حصل واللي سمعته في القصر قبل ما تيجي هنا
انا اتدايقت لما افتكرت وزعلت انى ضعيف لدرجة مهينة
ديمون طبطب على كتفى وقالى : انت مش ضعيف ولا حاجة احنا قدامنا مستقبل احسن اكيد وبعدين السهم عشان ينطلق لازم يرجع ورا وكل ما يرجع ورا اكتر هيكون اقوى متخفش عالعموم انت كدا كدا بقيت بتعرف تتحكم في الطاقة
انا : ازاى ؟
ديمون : انت بمجرد ما قدرت تتواصل معايا انت اتحرر عندك جزء كبير من طاقتك وبقا عندك قدرات كتيرة لسه هتكتشفها بعدين
انا : طب انا بتحكم في انهى طاقة بالظبط
ديمون : الخمسة !!
انا : يعني ايه كله ناصور قالى محدش بيتحكم في اكتر من تلاتة
ديمون قرب من ودنى وقالى : انت حد مميز وراح مغفلنى ولسعنى على قفايا ففوقت من الغيبوبة اللى كنت فيها وانا حاسس بالضربة على قفايا فكلمته وقولتله : يبن الوسخة بتغفلنى
ديمون ضحك وقالى : بالشفا ياحبيبي ههههههه
انا بصيت حواليا لقيت نفسي في مكان ضلمة كحل مكنتش شايف كف ايدي منه قومت وطرت لحد ما طلعت منه ولقيت نفسي قدام الثقب الاسود تانى فبعدت عنه ليسحبني تانى ورجعت للقصر
اول ما دخلت قاعة القصر كانت امى وابويا قاعدين وامى اول ما شافتنى داخل عليها راحت جارية ووخدانى في حضنها وهي بتعيط وبتقولى : كدا تقهر قلبي عليك وتختفى كدا
طبطبت على ضهرها وقولتلها : معلش ياما انا بس طلعت افك شوية وتوهت في الكون برا واحتاست عقبال لما رجعت
ليليث : متكدبش عليا انا مكنتش حاسة بطاقتك كنت فين ؟
ديمون راح واخد السيطرة منى وقعدنى على الدكة ? وقالى سيبني اتعامل
ليليث بعدت ديمون عن حضنها وشافته لما اتغير وعينه بقت خضرة وقصته اتغيرت (نسيت اقولك انى رجعت بشكلى البشري تانى بس مع اجنحة وقرون ودا الشكل اللى هيكمل معانا الفترة الجاية )
ليليث ابتسمت وقالت : كنت فين انت وهو يا فالح
ديمون : دانت عرفاني بقا
ليليث : ايوة ياخويا عرفاك وبعدين رد على سؤالى كنت فين انت وهو انا عرفاك مش بتكدب
ديمون : متخافيش ياماما كان بيقابلني وعشان كدا مكنتيش حاسة بطاقته
ليليث : هعمل نفسي مصدقة
عزازيل : ديمون
ديمون بصلت ببرود وقاله : امرك مولاى
ليليث مشت راحت تشوف مصلحتها وديمون وقف قدام عزازيل : أؤمرني يا مولاى
عزازيل : مولاى ايه بس انا ابوك ولا انت لسة زعلان من الموضوع اياه
ديمون : متشغلش بالك يا جلالة الملك مبقتش فارقة معايا ومشي راح نحية اوضته
عزازيل كان قاعد زعلان من معاملة ابنه ديمون ليه ودخل عليه اولاده وقالوله انهم ملقونيش
عزازيل : خلاص هو رجع
دنهش : بابا انا حاسس بطاقة غريبة هنا فى القصر دى مش طاقة حد نعرفه
عزازيل : ماهو اخوك قدر يتواصل مع هجينه واتحرر عنده جزء من الطاقة . يلا كل واحد يرجع على بيته وينام يلا
فى الاوضة عندى
خدت السيطرة تانى وكلمت ديمون : ايه اللى ابويا عمله يا ديمون خلاك تزعل منه
ديمون : متشغلش بالك موضوع وراح لحاله
انا : مشغلش بالى ازاى ماهو الموضوع اللى حصل انت فاكره وطلاما لسة مزعلك يبقى اكيد حاجة كبيرة
ديمون : يعم مدوشناش بقا هبقى احكيلك بعدين سلام انا رايح انام
ديومن نام وانا قعدت افكر شوية لحمد ماروحت فى النوم وصحيت على صوت الخدامة بتصحيني عشان افطر وقومت فطرت وروحت الساحة لقيت ناصور مستنيني هناك وقالى : عايزين نخش في الجد علطول يلا وصقف بايده الخمس عواميد ظهروا تانى وانا روحت وقفت قدامهم وجيت عند النار ولفيت ايدي حواليها وغمضت عيني وركزت وكبرت حجمها وبعدين سحبتها جوا جسمي وروحت على الماية وعملت نفس الموضوع وناصور قال : حلو يبقى انت بتتحكم في النار والماية
انا : طب ما تصبر نشوف يمكن بستخدم حاجة تانية
ناصور : اتفضل
روحت على باقى العواميد وقدرت اتحكم في الخمش عناصر ودا اللى خلى ناصور يتجنن ويقولى : ازاى
انا : علمى علمك
ناصور : طب بص انا هبقى اسأل بعدين على الموضوع ده اما بقى دلوقتى هنركظ على انك تطور مهاراتك وقدرتك على التحكم في العناصر هعلمك الاول على النار وبعدين باقي العناصر انت هتكرر نفس الموضوع تمام
انا : تمام
ناصور : طيب انت عندك 3 مراحل اول مرحلة انك تقدر تطلع النار من ايدك تانى مرحلة انك تصنع النار دى من العدم ومن غير ما تحرك شعره فيك تالت مرحلة انك تقدر تعمل اشكال واسلحة من النار وتتحكم فيها
انا : تمام
ناصور : هتبدأ اول مرحلة يلا غمض عينيك وركز وارفع ايدك وطلع النار منها
عملت اللى قالى عليه وطلعت النار وكان طايرة فوق كف ايدي ناصور قالى :حاول تكبرها على قد ما تقدر
وفعلا بدأت اركز واكبر النار وفضلت اكبر فيها وفي وسط منا مندمج خدت ضربة غشيمة منه في بطنى خلتنى اقع على الارض والنار اختفت
انا : ليه يعم الغباوة دي
ناصور كان واقف وحاطط ايده ورا ضهرة واتكلم : ودا يعلمك عيب الطريقة دي لانها بتشغل كل تركيزك وبالتالى حواسك كلها يا واقفة يامشغولة في اللى بتعمله واضعف جندي يقدر يموتك
انا : فهمت قصدك
ناصور : وده ينقلنا على الللى بعده انك تقدر تنتج النار وانت مفتح عينيك يلا صفى ذهنك وخد نفس وابدأ . بدأت وفي اول مرة معرفتش تانى مرة طلعت نار صغيرة دا لانى كنت بحاول افضل مركز مع ناصور عشان ميغفلنيش تانى بس لقيت مفيش فايدة ففضلت فاتح عيني بس تركيزي كله حطيته في انى اعمل النار وفعلا النار طلعت وناصور قالى : طلع نار من ايديك الاتنين
عملت زي ما قالي وقدرت اطلع نار من ايديا الإتنين وناصور غفلنى تانى وخبطني خبطة اغشم من اللى قبلها في ضهرى وقالى : فقدت انتباهك وركزت زيادة عن اللزوم بردو يلا هنخش على اللى بعده هتطلع النار من ايديك بس اياك تركز زيادة عن اللزوم عشان متتغفلش ومتشتتش انتباهك
قعدت احوال بس كل اللى كنت بطلعة كانت بتبقى نار صغيرة جدا لحد ما اليوم قرب يخلص وانا بحاول في مرة بعد ما اتعلمت اوزع تركيزي قدرت اعمل نار كبية وناصور اختفى وجه من ورايا ولسة هيضربنى لفيت وشي بسرعة وضربت كرة النار عليه بس هو اتفاداها واختفى ظهر قدامى روحت رامي عليه الكرة التانية وبردو اتفاداها ورزعنى في بضنى وقالى : كويس بس لسة عايز تتدرب على سرعة ردة الفعل عندك يلا خلصنا كدا النهاردة يلا عشان ترجع القصر
انا : لا اسبقنى انت انا هقعد هنا شوية
ناصور سابنى ومشي وانا قعدت اريح شوية وكلمت ديمون : مش كفاية كدا انا عايز اتعلم اكتر
ديمون : طيب تعالى اعلمك
بدأنا تديرب وديمون كان بينكيني حرفيا في التدريب لحد ما وقعت من طولى من التعب ونمت مصحتش غير على صوت ناصور وهو بيصحيني وبيقولى : ايه اللى نيمك هنا ومال الساحة متدمرة كدا ليه ؟
انا : مفيش كنت بتدرب شوية على باقى انواع الطاقة ومدرتش بنفسي ونمت من التعب
ناصور : طيب هتقدر تتدرب النهاردة
انا : ايوة يلا نبدأ
ناصور : عجبانى حماستك بس ياريت تفضل ثابت عليها يلا نبدأ استخدم اى نوع طاقة عندك وواجهنى
وقفنا قصاد بعض في الساحة وناصور كان واقف بعيد وحاطط ايده ورا ضمهره جريت عليه ولسة هضربه في بطنه اختفى وظهر ولسة نازل بأيده على ضهرى اختفيت وطلعت وراه ورزعته في ضهره بس ولا كأنه اتلمس وضحك وقالى : بقيت بتعرف تختفى اهو
دانا : ولسة في كتير
اختفيت وظهرت مجنبه ولسه هضربه مسك ايدي من غير مايبصلي بصلي وابتسم وراح لاوي دراعي ورمانى بعيد خبطت في الحيط ووقعت على الارض مكنتش قادر اقف فروحت قايل : ديمون
ساعتها ديمون خد السيطرة ووقف فناصور لما شافه ضحك وقال : لا دا احنا اتطورنا خالص عش من شافك ياديمون
ديمون : وانت كمان ياناصور وحشتنى بس دا مش وقت احضان ولا سلامات
ديمون اختفى بسرعة وظهر ورا ناصور وراح عامل حربة من الكهربا وطعنها في ضهر ناصور وناصور حس بالوجع فعلا وقرر انه كفاية لعب لحد كدا لازم يدخل في الجد ، ناصور راح خابط ديمون بكوعه طيره واختفي وظهر جنبه وشبك ايديه الاتنين في بعض وراح رازعه في بطنه لزقه في الارض انا كنت جوا شايف كل حاجة وحاسس بكل ضربه بياخدها ديمون بس مش قادر اتصرف ، ناصور مسك ديمون من رجله وراح راميه في الجو وطار نحيته خبطه في ضهرت واختفى وظهر فوقيه وراح خابطه بكوعه في وشه خلاه نزل زى الصاروخ على الارض لدرجه انه من الخبطة عمل حفرة في الارض ناصور كان طاير في السما وبيبيص على ديمون لقيه خلصان ومش بيتحرك ووشه متشوه فقال لنفسه : انا اتغابيت اوى كدا ولا هو اللى مستحملش ولا ايه ونزل يشزف ديمون ليكون مات في ايده ولسه بيحط صباعه على رقبة ديمون يشوف النبض ديمون ابتسم وناصور عرف انه وقع في الفخ بس قبل ما يتحرك كان فيه صخر اتشكل وكلبش ناصور في الارض وديمون قام بالعافية لان ناصور اتغاشم فعلا وكسرله عضمه وراح ناحيه ناصور وراح حاطط ايده علىدماغ ناصور ف البرق خرج منها وراح مكهرب ناصور وبعدين ديمون راح مديله بوكس في بطنه وطلع من ايده شعاش نار ضرب في بطن ناصور خلاه اترمى بعيد وديمون مرحموش وراح رافع ايده خلا اعصار ظهر فجأه وشال ناصور وفضل يلف بيه وبعدين هبده على الارض خلا جسمه علم في الارض واختفى وظهر جنب ناصور اللى كان راقد على الارض قناصور فتح عينه لقى رمح تلج فوقه ديمون ابتسم وقاله : خسرت يا جنرال والرمح راح نازل بسرعة ورغز في بطن ناصور وخرمتها والدم طرطش في كل حته ووراح مشاور بصباعه نحيه ديمون وطلع منها شعات احمر شبه الليزر دخل في بطن ديمون خلته وقع على الارض بينزف وهو بيضحك وقال لناصور وهو بيتكلم بالعافية : مين اللى كسب يا ناصور
ناصور : اللى هيموت الاول هو اللى هيخسر هههههه
الاتنين اغمى عليهم في نفس الوقت والدم كان مغرق الساحة
فوقت لقيت عاينة بتبصلي وكان حواليها ابويا وامى ولاقيس ودنهش
قومت وقعدت على السرير وقولتلها : في ايه ؟
عزازيل : فيه انك كنت هتموت نفسك انت والحمار اللى اسمه ناصور
انا : طب منا عايش اهو وكويس وزي الفل
امي : ماهو مكنتش هتبقا عايش لو اخوك مكنش جه وشافكم ولقاكم سايحين في دمكم وجابكم هنا واختك هي اللى عالجتكم
دنهش : اللى حصل دا معناه انك قدرت توصل لمستوى ناصور وفي وقت قليل جدا
انا : هو مش انا اوي ديمون خد السيطرة واتكلم ونبرة صوته كان مختلفة حاجة بسيطة وقالهم : انا اللى عملت كدا
عزازيل : اهدى بعد كدا يبنى وخليك رزين في تصرفاتك ناصور لو مكانش اتخاطر مع دنهش قبل ما يغمى عليه كان زمانكم ميتين
ديمون بصله بصه فيها غضب السنين وقام من على السرير وهو طالع خد كاس خمرا وطلع وقف في البلكونة وهو بيشرب وسرحان وحس بحد حاضنه من ضهره وكان لاقيس اللى قالتله : بس تعرف ياديمون انت احلى من لوسيفر
انا روحت واخد السيطرة ولفيت وشي ليها ومسكتها من ودنها : يعني هو احلى منى امممم طيب يبقا خليه ينفعك
لاقيس : ياه عليك دانا بهزر نطت وباستنى من شفايفي ها مرضي كدا يعم
انا : لا دانا كدا هتلكك بقا واعمل نفسي زعلان طلاما المصالحة بالشفايف العسل دى
وقفنا هزرنا شوية وبعدين روحت عشان انام ولاقيس جاتلى بالليل وعملنا مسمار ونامت فى حضنى للصبح ،، صحيت الصبح وروحت ساحة التدريب لقيت ناصور داخل عليا فغلست عليه : ايه ياعم مكنتش اعرف انك خرع اوى كدا
ناصور : انا لو كنت خدت الموضوع باكتر من هزار كان زمانك ميت دلوقتي
انا : ايوة ايوة هما الكلمتين دول اللى اي حد لما بيتزنق بيقولهم
ناصور : سيبك منى دلوقتى ويلا نبدأ التدريب
ناصور مسكنى سنتين كاملين عجننى فيهم وعلمتى كل حاجة يعني بقيت اسرع في ردة الفعل والاختفاء وبقيت بقدر اتحكم في اشكال الطاقات وادمجهم كل دا من غير ما اتحول لديمون وقتى ساوت قوة ناصور معنى كدا ان ديمون بقى اقوى منه وفى اخر يوم عملت قتال وحضره دنهش وعزازيل
كنا واقفين في اللساحة الكبيرة بتاعت تدريب الجنود وكان كل الجنود ملفوفين حوالين الساحة بيتفرجوا وعزازيل ودنهش قاعدين على كرسيين طايرين عزازيل اكلم قبل ما نبدأ وقال : القتال يكون عادل مفيش غش و محدش يضرب ضربه ممكن تقتل الضربة اللى تكون ضاربها تكون عارف كويس انها هتضعف خصمك لاكن متقتلوش يلا ابدأو
عندي في الساحة انا و ناصور سلمنا على بعض قبل ما نبدأ وناصور ميل على ودنى وقالى : استعد عشان هستخدم كل قوتى وهفشخك
بعدنا عن بعض وبدأنا القتال . ناصور جرى عليا وكان قدامي بأقل من متر وفجأة اختفى وظهر ورايا ولسة هيضربني في ضهرى اختفت وبقيت وراه لف وشه عشان يضربني اختفيت وكنت قدامه لف يفصلي رحت رازعه بونية في وشه طيرته بعيد كل اللى كانو موجودين اتخضوا من اللى حصل عشان مفيش واحد في عالم الشياطين ولا حتى الجن مش عارف قوة ناصور وكله بيعمله الف حساب
ناصور قام وقف وهو مبتسم وراح قايل : النسخ المتعدد فجأة الساحة كلها اتملت نسخ منه وكلهم شبه بعض مفيش اختلاف تقدر تطلعه بينهم ومرة واحد لقيت سهم نار رشق في كتفى ووقعت على الارض والنسخ كلها اختفت وناصور جه وقف قدامى وقالى : يخسارة فكرتك اقوى من كدا
انا ابتسمت : فعلا انا اقوى من كدا ومرة واحدة اعصار راح طالع من ايدي ومسك ناصور من رجله وبدأ يلف بيه وعمال يكبر يكبر لحد ما في جنود اتسحبو فيه وبقى شايلهم كلهم وعمال يلف بيهم في الساحة كلها وعزازيل سقف بأيده الجنود رجعوا مكانهم والاعصار بقا يلف اسرع وانا رفت ايدى طلعوصغرة من الارض وبعدين طارت نحية الإعصار
دنهش قال لابوه : هو ايه العبط اللى هو عمله ده الصخرة دى كدا هتوقف الاعصار لانه مش هيقدر يشيلها وكمان مش هتأثر في ناصور اوى
عزازيل ابتسم وقاله : اصبر وانت تشوف
عندى انا الصخرة كانت وصلت للاعصار ولسه هتخبط فيه روحت مشاور بايدي عليها اتفتت وبقت تراب والاعصار ملى الدنيا تراب ومبقاش حد شايف حاجة وناصور كان راقد على الارض بسبب الرزعة اللى اترزعها في الارض من الاعصار ومكنش شايف حاجة من العفار وشوية بدأ التراب يهدي وناصور اول حاجة شافها كانت كرة نار كبيرة نازلة على دماغه اختفى بسرعة والكورة خبصت في الارض وعملت انفجار هز الساحة كلها ناصور كان طاير في السما وبينهج وبيبص بيدور عليا ومرة واحدة ظهرت قدامه وفي ايدي سيف جليد زقيته في بطنه وقولتله : قولتلك انا اقوى من كدا بكتير
وسيبته نزل اتهبد على الارض وانا وقفت ابص لعزازيل بفخر والجنود بقوا يهيصوا وينادو بأسمي وانا ببصلهم ومبسوط ان فيه حد بينادى بأسمي وفرحان انى كسبت سمعت صوت ديمون في ودنى بيقولي خلى بالك !!!
مترجمتش هو قصده ايه بس لقيت حاجة دخلت في ضهرى طلعت من بطنى ببص كل اللى كنت شايفه كان سن ومش كبير اوى بس كان في وجع بيفرتك بطنى بسبب الطعنه وقعت على الارض وناصور اللى كان واقف ورايا وكان سليم مفهوش حاجة ومكان الضربة اللى ضربتهاله سليم بس اللى لاحظته ان ناصور اتحول لهجينه لأن عينه لونها بقا اصفر بعد ما كان اسود وظهرله ديل عقرب وهو دا اللى طعننى بيه ولقيت ديمون كلمنى وقالى : دا اتحول لهجينه
انا : يا نباهتك يا اخى منا عارف
ديمون : طيب سيبلى انا السيطرة وانا هتعامل معاه ومتخفش جسمك هيعالج نفسه بنفسه
سبت السيطرة لديمون ورجعت قعدت على الكرسي وشايف اللى بيحصل
الجرح اللى كان في بطنى لم واجنحت ديمون بدل ما كانت اجنحة خفاش اتحولت لأجنحة غراب وشكله اتغير وعضلاته كبرت و من غير سلام ديمون اختفى وظهر ورا ناصور وبسرعة البرق راح ماسكه من ديله وراح رازعه في الارض واختفى تانى وظهر في السما كل اللى كان بيحصل دا مكنش شايفه غير دنهش وعزازيل لانهم اقوى من ديمون عشان كدا كانو قادرين يشوفو حركته مع انها كانت سريعة جدا لدرجة ان كل اللى كان في الساحة مكنش شايف حاجة وناصور يادوب كان شايف خياله بس المهم ديمون عمل قوس من البرق وصنع خمس سهام وضربهم على ناصور وبعدين ضرب خمسه زيهم ناصور شاف السهام جاية عليه لسه هيقوم يجرى لقي سهم رشق في الارض قدامه لف وشه يجرى في الاتجاه التانى حصل نفس الموقف وفضل كدا لحد ما السهام لفته وحبسته جواها وكل ما كان يجي يقرب من سهم يكهربه وديمون شاور بأيده ظهر ينبوع ماية تحت ناصور والماية اول ما لمست السهام كهربت ناصور وفضلت ماسكة فيه وديمون راح عامل كورة نار ورماها باقصى سرعة على ناصور وفي لحظة نلزت عليه وانفجرت فيه وعملت زلزال في المكان والدنيا اتملت دخان وبعد فترة الدخان اختفى وظهر ديمون وهو واقف وماسك ناصور من قرنه وناصور مغمى عليه وجسمه كله حروق ديمون بص لجندى وقاله : روح هات دكتور الجيش خليه يعالجه
دنهش وعزازيل نزلو من على الكراسي ووقفوا قدام ديمون بس هو ادالهم ضهره وكان هيمشي بس دنهش نده عليه وقاله : ادي للوسيفر السيطرة وتعالو عشان كدا التدريب مع ناصور انتهى وهيبدأ معايا
ديمون سابلى السيطرة وكانت جروحى اتعالجت ودنهش خدنى ورجعنا القصر ونزلنا تحت في دور تحتانى للقصر كان فيه اوضه دنهش اول ما دخل قال تعويذة لقيت باب ظهر في نص الاوضة
انا : ايه الباب ده ؟
دنهش تعالى اوريك
روحنا نحية الباب وفتحه واتصدمت من اللى شفته ورا الباب !!!
طيب انا بقول كفاية لحد كدا فصل كبير اهو زي ما طلبتو عارف انه مش اكبر حاجة بس اعذرونى لسه راجع من امتحان ومقدرتش اكتب غير لحد هنا و اه انا ممكن مقدرش انزل الجزء بتاع يوم الحد لأنى فعلا عندي امتحان في مادة مهمة لو سقطت فيها هعيد السنة كلها بس انا بردو هحاول اى وقت فاضي استغله واكتب فيه يعني انا مش متأكد اذا كنت هعرف انزله ولا لأ اسف ليكم جدا مرة تانية
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام ❤?
سموو عليكو اخواااتى رجعتلكم بفصل جديد واخر فصل في السلسلة دي بس زي ما قولتلك دا مش اخر القصة دا بدايتها قبل ما تبدأ سيب لايكك الجميل ويلا بينا ع الفصل. اه حبيت اقولك ان الفصل دا نزل النهاردة بدل فصل يوم الحد لانى لازم ازاكر اليومين دلو للأمتحان فانا سهران من امبارح منمتش عشان اخلصكم الفصل ف لايكك كدا وقدرني بقا وقدرى مجهودي اللى بعملهولك .
الفصل العاشر والاخير
دنهش فتحلى الباب واتصدمت من المنظر وراه شوفت عالم تانى دخلنا والباب اتقفل ورانا واختفى وبصيت حواليا المنظر كان خرافى كواكب بألوان زاهية جدا يعني اللى لونه ازرق واللى لونه بنفسجى واللى لونه احمر والاوان كتير ونجوم زرقة ونجوم بالوان كتير قولت لدنهش : احنا فين ؟
دنهش : دا العالم الافتراضي حاجة كدا شبه البتاعه اللى كانو بيسموها الميتا فيرس عند البشر بس دا حقيقي مش خيال عندهم
انا : يعني هو انا عرفت ده لما اعرف الميتافيرس دي المهم احنا جايين هنا ليه ؟
دنهش : هتدرب على ايدي هنا
انا : ايه الفرق بين هنا و في العالم بتاعنا يعني ؟
دنهش : بص كدا وراح مشاور على كوكبين صغيرين خبطوا في بعض واتدمروا وبعد دقيقتين الكوكبين رجعوا تانى ولا كأن حاجة حصلت
دنهش : فهمت كدا اي حاجة بتدمر هنا بترجع تانى وكمان احنا جينا هنا عشان منأذيش حد لان التدريب بتاعنا هيحتاج اننا نستخدم كل قوتنا ومش عايزين نأذي حد بالقوة دى بس سيبك من كل الهبل دا جنب الميزة الاهم
انا : واللى هيا ؟
دنهش : الوقت هنا سريع جدا اليوم برا في العالم بتاعنا ب100 يوم هنا يعني انت لو قعدت 100 سنة تدرب هنا مش هيبقى عدى غير سنه برا تخيل بقا قوتك ف 100 سنة دول هتزيد قد كيف وعلفكرة الوقت اللى بيعدي هنا مش بيأثر عليك يعني انت لو قعدت 100 سنة هنا جسمك هيتعامل معاها انها سنة عادي يعني هتفضل بشبابك
انا : عشان كدا انت وصلت للقوة دي قولى ايه اكبر مده قعدتها هنا
دنهش : مليون سنة !!
انا : طب ومين غيرك يعرف عن المكان دا
دنهش : عيلتنا كله تعرف عنه بس محدش دخل غيري انا وزيتونة ودا يفسرلك سبب قوتها .....
مش كفاية كلام بقا ولا ايه؟
انا : يلا
دنهش خدنى وروحنا لكوكب وقالى : هنعمل قتال مبدأي كدا بس عشان اعرف مستواك وازاي اتعامل معاك ازاى استخدم كل قوتك فاهم
انا : حاضر
وقفنا قصاد بعض وبدأنا القتال اختفيت وظهرت ورا دنهش وفي ايدي سيف جليد ولسة هضربه بيه رلح لافف ايده ومسك السيف كسره وادانى بونية في بطنى طيرتنى وطار جه ورايا وراح رازعنى شلوت برجله في ضهرى رمانى في عكس الاتجاه واختفى ظهر فوقيا وراح رازعنى بأيديه الاتنين على دماغي خلانى نزلت في الارض وكانت بخرم فيها زي الحفار لحد ما وقفت ولقيت نفسي تحت الارض فشاورت بأيدي خليت الصخور رفعتنى وخليت الارض مسكت في رجل دنهش وثبتتها وعشان دنهش مش بيتحكم في الارض معرفش يفلت منها وانا طلعت روحت رازعه في بطنه طيرته بعيد ووقع على الارض وسمعت صوته ورايا بيقولى مش جامدة الضربة دي وراخ خابطنى في ضهرى وطيرني وجه وقف قدامى قولتله : امال مين اللى ضربته دا ؟
دنهش : دا نسخة
انا : هو مش الفروض النسخة دا بيكون وهم يعني لو ضربته ايدي تعدي فيه
دنهش قومنى وقالى : دي الاستنساخ الضعيف بتكون في النسخ عبارة عن وهم وكل هدف اللى بيعمل الاستنساخ انه يشتت انتباهك عشان يوجهلك ضربه ممكن تكون مميته او لا على حسب فرق القوى بينكم ودا اللى عمله ناصور في الحلبة اما بقا اللى انا عملته دا اسمه استنساخ التطابق ودا الاستنساخ الاقوى ودا بيكون فيه نسختك حقيقية ودا بيخليها تقدر تحارب وبيكون عندها نفس قوتك يعني كدا انت ممكن تقعد في بيتك وتبعت نسخك تحارب وفي اكتر من مكان ولو النسخ دي ماتت نهتختفى وانت مش هينقص من قوتك حاجة بس عيب الاستنساخ دا انه بسيتهلك طاقة كبيرة عشان تعمل عدد من النسخ
انا : شكلى كدا لسة قدامى كتير هتعلمه منك يا مدرسة يلا نكمل
دنهش : انت اللى جبته لنفسك وراح ماسكنى من رجلى ورمانى وطار وجه عندى ولسه هيضربني في بطنى روحت عامل درع من الجليد وفيه برق اول ما دنهش لمسه اتكهرب راح مختفى وظهر ورايا ومسكنى وبقا عمال يوديني وبجيبني يعني يضربني في ضهرى اطير في السما يطلع ويضربني في بطنى ويوقعنى في الارض لحد ما رمانى ووقعت في بركان كبير كان موجود جنبنا وانا استغليت الفرصة واتحكمت في البركان وخليته يفور وفضل يرمي في حمم وكل دا وانا جواه وعمال انزل لتحت انزل لتحت لحد ما وصلت لمركز الكوكب انا جسمي كانت بيشر مايه من الحر بس بردو بستحمل وجيت عند المركز اللى كان عامل زي الكورة ولمسته بأيدي واختفيت وظهرت قدام الكوكب وفي لحظة الكوكب انفجر وبقا رماد وسمعت صوت دنهش ورايا بيقول : فكرة حلوة بتعرف تستغل الظروف وراح رازعنى في ضهرى كسره وكمل كلام وهو ماسكنى من دراعى و لاويه : بس تفتك انى كل دا مش حاسس بطاقتك وانت بتتحرك في قلب الكوكب وكنت عارف انك هتعمل كدا اظن كفاية قتال لحد كدا وتعالى عشان اعلمك
انا : طب وضهرى اللى كسرته ده
دنهش شاور عليا فضهرى اتعدل ومبقتش حاسس بوجع وروحنا على كوكب تانى اكبر من اللى فات ونزلنا عليه ودنهش قالى : انا مش هكدب عليك انت ناقصك كتير وكتير اوى كمان
انا : ناقصني ايه ؟
دنهش : اولاً لازم تطور سرعتك في الاختفاء انت يمكن بالنسبة لواحد زي ناصور انت سريع بس بالنسبة لأضعف اخواتك اللى هو داسم انت بطيء جدا وبيبقى شايفك كأنك بتمشي ثانياً لازم تطور قوتك البدنية لانها ضعيفة جدا انت ملاحظتش انى كل دا مستخدمتش طاقتي وكل دا معتمد على قوتى البدنية فانت لازم تخلى طاقتك دي اخر حاجة تفكر فيها عشان متخلصش طاقتك وتبقا لقمة سهلة للى قدامك ثالثاً انت لازم تتعلم مهارات كتير زي الاستنساخ وحاجات تانية زي كدا رابعاً لازم تتعلم السحر لان السحر دا قادر يضاعف قوتك اضعاف وكل دا باقل مجهود منك
بدأنا انا دنهش تدريب وفعلا فرق السما والارض بين دنهش وناصور دنهش كان عنيف جدا في التدريبات بتاعته كان بيقعدنى بالشهر مدوقش طعم النوم ولما كان بيسيبني انام كان ممكن انام 10 ساعات كحد اقصى وبعدين ناكل اكل معين هو كان بيجيبه وكان بيقول انه بيدي طاقة تلاتين ضعف الطاقة اللى ممكن تاخدها من اكل عادى يعني اكله تقيلة منه تكفيك شهر وبسبب الدريب دا انا جسمى بقا انشف والضربات الضعيفة مبقتش بحس بيها وجسمي اتملى عضلات في كل حته كان كل شهر يلف علينا واكن اتقنت حاجة جديدة لان دى كانت طريقة دنهش كان دايما يقولى : انا مبحبش الزحمة وتشغل دماغك بمية حاجة انت لازم تمسك حاجة معينة وتركز فيها لحد ما تخلصها وتقلب على غيرها ودا كان بيفيدنى لما ادخل على حاجة جديدة لانى كنت بستعملها . قعدنا فى العالم الافتراضي 100 سنة يعني سنة واحدة بتوقيت عالم الشياطين واخر تلات شهور كانو النيك كله لانى كان لازم اعرف اوفق بين كل انواع المهارات اللى اتعلمتها ودنهش مخلانيش شميت حتى ريحة النوم بس زود الاكل لانى كنت محتاج الطاقة عشان اقدر اسيطر على نفسي ومنامش وفضلنا نتدرب لحد اخر يوم ودنهش بعد ما خلصنا جه وسلم عليا وقالى : كانت احلى 100 سنة قضيتها في حياتى
انا تنحت شوية وقولتله : 100 ايه ياخويا ؟؟!
دنهش ضحك وقالى : ايوة انت هنا بقالك 100 سنة بس بقيت فى مستوى تانى خالص
انا : دنهش انا ممكن اسألك سؤال
دنهش : اكيد
انا : انت ليه وحيد ؟ ليه بتحب تقعد دايما وحدك انت قولتلى قبل كدا انك اغلب وقتك بتقضيه هنا ليه ؟ ليه متجوزتش وبقى عندك عيلة واولاد زى باقى اخواتك ويبقى عندك زوجة ترمى همومك عليها بدال ما انت شايل الهم لوحدك صدقنى يا اخويا الوحدة صعبة والألم النفسي اصعب منها مية مرة فكر في كلامى كويس صدقنى انا شوفت كتير وحاجات تشيب
دنهش اتنهد تنهيدة جامدة وقالى : حاضر هعمل بكلامك
سكتنا شوية وقالى : يلا قول التعويذة انا علمتهالك عشان دا بقا مكانك
انا : مكانش ولا عمره هيكون مكانى دا مكاننا
قولت التعويذة والباب ظهر واتفتح وخرجنا والباب اتقفل ورانا واختفى ودنهش قالى : انا علمتك كل اللى عندى بس دا مش معناه انه كل حاجة متنساش المكان دا حاول كل ما تفضي تيجي هنا وتطور نفسك عشان تبقى اقوى مفهوم
انا : مفهوم يا استاذي
دنهش ضحك وكان لسة هيمشي وبعدين رجع وقالى : انا هسيبك تنام كام يوم كدا عشان انت باين عليك جعان نوم وتكون استجمعت قوتك عشان بعدها عندنا قتال هيحضره الشياطين كلهم
سبتهوكل واحد فينا راح على اوضته وانا روحت على اوضتي واترميت على السرير وانا كنت جعان نوم حرفياً و مصدقت انى قفشت السرير وروحت في النوم علطول شوية ولقيت نفسي في مكان ضلمة كان تقريبا كهف وكان في نور جاى من بعيد فضلت امشي امشي لحد ما وصلت عند فتحة الكهف وطلعت منه وبصيت لقيت جنينة جميلة قدام قلعة اسوارها عالية جدا متقدرش تشوف اخرها ولقيت بنت قاعدة قدام حوض زهور بيضة ومديانى ضهرها وكانت لابسة فستان اسود بحمالات مبين بياض جسمها تأملت فيها شوية وركزت حسيت انها مش غريبة عليا والمفاجأة كانت لما لفت وشها ليا دي هيا نفس البنت اللى دايما بتجيلي في احلامى بصتلى وابتسمت ابتسامة خلت قلبي يتنطط من الفرحة انه شافها حتى قريني ( ديمون ) كان فرحان جدا انه شافها اخيرا اتكلمت وقالت: هتفضل واقف عندك كدا تعالى
روحت جري قعدت جنبها وانا طاير من الفرحة انى قريب منها واني شوفتها لانها بقالها فترة مش قليلة مش بتجيلي فجأة ديمون خد السيطرة وعيني لونها بقا اخضر وقصة شعرى اتغيرت وهي بصتلى ومذهوله وبرقت بعينيها الواسعين اللى بيسحرونى انا كنت شايف كل حاجة بس مش في ايدي السيطرة اتكلمت مع ديمون وقلتله: انت حبستني ليه يا زفت
ديمون: مانت لو كنت هتعمل حاجة كنت سبتك بس انت عامل زى خيبتها وهتفضل ساكت فاديني فرصتي بقا وهبهرك
انا : اما نشوف
طبعا الحوار دا كله مكانتش سمعاه هيا اصلا لسة مذهولة انى اتحولت لديمون ديمون بصلها وضحك وقالها: هتفضلي مندهشة كدة هههه
البنت: انت ... انت بتتكلم انا فكرتك اخرس
ديمون كلمني وقالى: شوفت ياخويا وعايزني اسيبك
ديمون بإبتسامة: تقدرى تقولى اني كنت ميت اساسا قبل ما اشوفك
البنت اتكسفت وخدودها وردت وانا وديمون وقلبي بقينا بنرقص من الفرحة ?
البنت كانت بتلعب في خصلة من شعرها ومكسوفة تبص لديمون وقالت: طب هو انت ازاى اتحولت كدا وبقيت يعني لقيت وشها كله بقا احمر وصوتها بقى واطي وكملت كلام: وبقيت يعني ... يعني احلى
هيا قالت الكلمة من هنا وخبت وشها بإيديها الاتنين وديمون ضحك جامد وقالى : قولتلك اكتر من مرة انى احلى منك والبنات بتحبنى بس انت مصدقتش ، انا كنت متغاظ اووى بس في نفس الوقت كنت مسحور بجمالها لما اتكسفت كانت ملاك في كل حالاتها
ديمون : على فكرة انتى مقولتليش اسمك ايه ؟
البنت : تؤتؤ لازم تعرفه وحدك
ديمون : انا لو عليا اسميك ملاك عشان انتى ملاك فعلا
البنت اتكسفت وديمون فضل باصصلها وسرح في جمال عينها ومدريش بنفسه وبقا يقرب منها وماسك دقنها وبيقرب شفايفه منها ولسه هيبوسها و طرااااااااخ !!! خدت قلم معتبر على قفايا وصحيت مخضوض وكان دنهش اللى ضربني عشان اصحى للقتال وانا عشان كنت متحول لديمون وانا في الحلم فلما صحيت هو اللى كان مسيطر ديمون اتدايق اووى ان دنهش صحاه فراح رافع ايده في الهوا فدنهش اترفع عن الارض واتخنق وكل دا من غير ما ديمون يلمسه وانا كنت شايف كل دا بس كنت متسلسل بسلاسل سودة مش عارف ازاى بس مكنتش قادر اتحرك دنهش اتخض لما لقي عيني كلها اسودت مبقاش فيها البياض فصرخ : يا باباااااا الحقنييي !!
عزازيل جه جري هو وليليث واتصدموا من المشهد لان محدش بيقدر يستخدم المهارة دي غير عزازيل نفسه انا اتفاجأت لما لقيت ديمون ظهر جنبي ومتسلسل هو كمان وبصيتله وعيني مفتوحة على الاخر
ديمون بصلي بحزن وقالى : صدقني حاولت كتير مديلوش السيطرة بس مقدرتش استحمل
برا عند عزازيل جسمي بدأ يتحول واجنحتى اختفت ولون بشرتي بدأ يسود لحد مابقا اسود خالص وعيني بدأت تحمر وشعري طول وبقا واصل لنص ظهري وفي خصلة بيضة فيه من قدام دنهش حركته بدأت تقل ونفسة بيتقطع وعزازيل اول لما لقاه كدا جري ناحيتي ( انا مش المتحكم بس هتكلم كانه انا لحد ما نعرف دا مين) انا رفعت ايدي بس كتفته من غير مالمسه ومبقاش عارف يتحرك ليليث عملت تخاطر مع كل اخواتى ومع ناصور عشان يحضروا فوراً وفعلا في ثانية كنت متحاوط بكل اخواتى وناصور معاهم وكلهم كانو مصدومين من اللي شايفينه ليليث اتكلمت بغضب: دا مش وقت اندهاش ياروح امك انت وهو
ليليث بدأت تقول تعاويز عشان تضعفني بس للأسف مكنتش نافعة بل دي كمان كانت بتترد عليها لحد ما طاقتها قلت جدا ووقعت مغمي عليها عاينة جرت عليها تساعدها انا بصتلها بس راحت مرفوعة في الجو واتهبدت في الارض واغمى عليها من الخبطة عزازيل اتكلم اخيرا: اعمل حاجة يا ساروخ اخوك هيموت في ايده
ساروخ بدأ يقول في تعاويز بس كان عامل درع ضد التعاويز عشان حتى لو اتردت متأذيهوش
بصيت لعزازيل لقيته مبتسم ابتسامة خبث كدا وراح قايل: سلفارا !! ، فجأة كلنا بقينا في العالم الافتارضي ماعادا عاينة وليليث انا بصيتله وابتسمت ومن غير ما افتح بوقي رجعنا تانى للقصر ودي الحاجة اللى خلت كله يفتح بوقه من الصدمة لان المهارة دي عزازيل محترف فيها ومحدش يعرف يغلبه فيها ( اللى هى الانتقال للعالم الافتراضي من غير الباب ) دا حتى انا منطقتش تعويذة ، بصيت لدنهش لقيت قلبه دقاته ضعفت جدا فسيبته يقع على الارض وفكيت عزازيل وجسمي بدأ يترفع في الهوا وروحطتطاير لفوق وخرمت السقف وطرت في وسط السما وانا بتفرج على الدنيا من تحتي كلهم بسرعه خرجو ورايا بس كانو واقفين بعيد انا صرخت بصوت طخين جااامد ومع صرختى عالم الشايطين كله بدأ يتهز جامد حتى البيوت بدأت تقع واول ما وقفت كل حاجة وقفت وانا انهارت مرة واحدة وروحت واقع ونزلت اترزعت على الارض واخواتى وابويا وكلهم جروا عليا وساروخ شالني وودانى للقصر وحطني على سريري وبدأ جسمي يتغير وبشرتي رجعت زي ماهي وجنحاتي بدأت تظهر تاني وشعري الطويل اختفى، اختى عاينة فاقت و فوقت امى وكمان قدرت تنقذ دنهش وخلت الحرس ينقلوه على اوضته وجات عندي وفحصتنى وقالتلهم بحزن : دخل في غيبوبه !!
عزازيل: طب يلا سيبوه وتعالوا كلكم عاوزكم في قاعة العرش ، واختفى وظهر على عرشه وكلهم اتجمعوا في القاعة وقبل ما يبدأو الحارس قاطعهم : مولاى المبجل عزازيل طلمش بالخارج
عزازيل: دخله اما نشوف
طلمش دخل وعلى وشه علامات الرعب وانحنى لعزازيل واتكلم: مولاى في اخبار وحشة
عزازيل: حصل اي تانى اخلص انا مش ناقص
طلمش: عالم الجن كله حصل فيه زلزال مرعب من شوية دمر نص العالم وقتل ملايين وبعتت اتباعى كمان يشوفو حد من اللى في الكون كله حسوا بيه ولا لأ
ساروخ: وقالولك ايه ؟
طلمش : الكون كله كان بيترج مولاى ساروخ ومش هزة عادية دى كانت هزة عنيفة دا حتى البشر حسوا بيه والدنيا مقلوبة هناك
عزازيل: طب روح انت ياطلمش وبعد ما مشي بص للى حواليه: حد عنده تفسير للي حصل
ساروخ : الواضح ان دا تحول جديد ولوسيفر مش عارف يسيطر عليه
عاينة: معتقدش لان مهما كان التحول عنيف اللى بيعمله بيكون عقلة كامل وبيبقى عارف هو بيعمل اى لكن في الحالة دى لوسيفر مكنش واعى دا حتى انا شاكة انه مش هو اساسا
زيتونة : طب مش يمكن يكون دا قرينه
عزازيل: لا دا مش التحول بتاع قرينه انا عارفه دا حاجة مجهوله احنا منعرفهاش وفيها خطر كبير على كل اللى حواليه لازم ناخد بالنا بعد كدا فاهمين
عندى انا
كنت نايم في الغيبوبه وبعد ما حصل اللى حصل السلاسل اتفكت عنى انا وديمون وبعدين ديمون اندمج معايا ولقيت الشخص دا متسلسل قدامى فقربت منه وسألته : انت مين ؟
الشخص: انا القوة اللى انت كنت بتحلم بيها مش كنت عمال تتدرب جامد عشان تقدر توصل لمستوى قوة ابوك انا حققتلك حلمك وخليت قوتك اضعاف قوته انا السلطة اللى هخليك تحكم العالم كله ويبقى تحت طوعك انا المجد اللى هيفضل مخليك رافع راسك لفوق
انا: اسمك اى
الشخص : ناديني دارك
انا: انا لحد دلوقتى مش قادر اعرف انت مين ولا ايه
دارك: شايف الكون دا كله
انا: ماله
دارك: الكون مقسوم لجزئين الكواكب والاجرام السماوية المرئية والجزء التانى والاكبر الطاقة المظلمة
انا بقا اتولدت من الطاقة المظلمة دى وبستمد طاقتى منها واختارتك انت بالذات من وسط كل المخلوقات عشان تكون قريني فاكر الثقب الاسود اللى بلعك انا كنت جوة وانا اللى سحبتك ليا
انا : ليه انا بالذات
دارك : هتعرف بعدين موافق اكون قرينك التانى ولا اى ؟
انا فكرت شوية وبعدين قولتله موافق لقيت السلاسل اتفكت عنه قولتله: انا هفضل نايم كتير
دارك: اه هتحتاج فترة عشان تستعيد قوتك لانك خسرت كتير عشان جسمك مقدرش يستحمل الطاقة المظلمة
انا : طب والحل ؟
دارك: الحل انى هدربك بنفسي عشان تخلى جسمك يقدر يتعود على النوع الجديد دا من الطاقة ويقدر يستحملها ويتحكم فيها
انا : طب يلا نبدأ
دارك : لأ لسة مش دلوقتي في حد اهم عايز يقابلك
انا : مين؟
دارك : هتعرف ، دارك دخل جوا جسمي واندمج معايا وحسيت فعلا بالقوة بتاعته بتجري في جسمي
فجأة لقيت نفسي اختفيت وظهرت في نفس الحديقة اللى شوفت البنت فيها بس ملقيتهاش قاعدة فزعلت وقعدت مكانى افكر فيها ووسط منا بفكر لقيت ايدين اتحطت على عيني وصوتها جاى من ورايا: انا مين ؟!
انا: مانتى لو قولتيلي على اسمك كنت قولتلك انتى مين ، سحبتها وقعدتها قدامى وبصيت في عينيها اللى كل مرة بحس انى اول مرة اشوفهم وقولتلها: وحشتيني
البنت ( خلينا نسميها ملاك حاليا) اتكسفت وقالتلي : وانت كمان وحشتنى ،، استنا استنا انت هتاخدنى في دوكة انت مقوليليش اي اللى خلاك اختفيت مرة واحدة واي اللى وجعك
انا : ايه اللى وجعني ازاى يعني ؟؟
ملاك: انا حسيت بيك عشان انا رفيقتك وبحس بكل اللى بتحس بيه يعني لو فرحان هحس ان قلبي فرحان لو انت زعلان قلبي هيتعصر وهحس بيك بردو ودا اللى حسيت بيه بعد لما سبتنى
انا كنت مصدوم من الكلام كدا ملاك هيا اللى مقردة ليا عشان اتجوزها الحاجة اللى فرحتنى اووى وقربت من ودنها وقولتلها : بحبك !!
ملاك : وانا كمان
مسكت دقنها وقربت منها وشفايفنا اتلحمت سوا في اول بوسة لينا كانت شفايفها رقيقه وكنت خايف اتعامل بعنف معاها عشان متتعورش بقينا ناكل شفيف بعض مش بنبوس بعض وهيا بقت متجاوبة معايا وصوت اهاتها المكتوم هيجني اكتر وايدي سرحت وهيا عارفة رايحة فين مسكت صدرها براحة وهى اتنفضت كأنها مسكت سلك كهربا عريان وانا مكمل تقفيش وتحسيس حولين الحلمة وباكل شفايفها اكل
طرقعت بصوابعى واتنقلنا لأوضة فيها سرير وحطيتها على السرير ونزلت حمالات الفستان من على كتفها عشان يظهرلى اجمل صدر شوفته في حياتى كان مدور وثابت كدا وقد حباية الرمان وفي وسطه حلمة وردى فاتحة وصغيرة مسكتها بصباعى وبقيت افركها وسبت شفايفها ونزلت بوس في رقبتها ولحس فيها وهى مش بتقول غير: ااااااه اممممم ، وانا كل ما اسمع تأوهاتها بهيج اكتر ونزل لحد صدرها وبقيت ارضع منه زى المجنون وملاك آهاتها مالية المكان وتقول: اااااااه امممم مش قادرة كفاية حرام عليك ااااه
نزلت ابوس في باقي جسمها اللى كان فيه ريحة تهيج الحجر شديت الفستان وقلعتولها وظهرلي انظف واجمل كس ممكن يكون عند بنت حتى كان اجمل من كس لاقيس بكتير كس نضيف لسة متلمسش قبل كدا ووردي بنفس لون الحلمة قربت منه شميته ريحته كانت مسك وبوست الحتة اللى فوقه ونزلت عليه وبوسته وفتحته بصوابعى واول لما حطيت لسانى عليه
ملاك : ااااااااااااااه واترعشت جامد وجابت شهوتها على وشي فلحسته وكان طعمه احلا بكتير اوى من طعم عسل لاقيس وكملت لحس ومص في بظرها واكل في كسها وهى عماله تتأوه وتنزل في شهوتها طلعت زبي وحطيته هلى كسها وبقيت احكه على كسها وزنبورها رايح جاى اكتر من مرة وهى : اووووف ااااااه دخله بقا مش قادرة ااااه دخله بقا يا حبيبي دخله في كس حبيبتك ولبوتك امممممم
اناعجبتنى لبونتها اووى فبدأت ادخل راسه وانا برضع في حلماتها ،، زقيته شويه ودخلت الراس وهى صوتت من الوجع مرضتش ادخل اكتر الا لما تاخد عليه وبقيت ارضع في بزازها وايدي على زنبورها بفركه عشان تنسي الوجع هدت شوية وبدأ الوجع يروح ويبقا مكانه متعة فراحت مسكانى من وسطي وانا مش واخد بالى وراحت شدانى جامد عليها فزبى اتغرس كله في كسها وصوتت جامد ونزلعت كام دمعه مسحتهم وقولتلها : عاجبك كدا كنتى سيبينى انا هتعامل
وهي كانت مكسوفة اصلا تتكلم ، بدأت اطلع زبي وادخله وانا حاسس بالدم عليه وبقيت افحر في كسها طله داخل وهى : ااااااااه امممممم كمان يا حبيبي احححح زبك كبير اووى امممممم نيكني نيكني كمان اوووف افشخ لبوتك اممممم ااااه هنزل اههههه واترعشت وجابت ميتها على زبى وكسها بقا ينبض جامد ويقفل ويفتح على زبي وانا مكمل فشح في كسها وهيا راحت قافلة كسها عليه جامد وعصرته وانا مقدرتش استحمل وروحت منزل شلال لبن في كسها وهي مبسوطة بيه : يحححح لبنك دافى اووى اممممم اول مرة اجرب الشعور دا ، كنا بننهج احنا الاتنين من التعب هيا عشان اول مرة ليها وانا مع انها مش اول مرة لكن كنت حاسس انى اول مرة انيك في حياتي يمكن عشان كنت بعمل كدا مع اللى بحبها والجنس مع اللى بتحبه بيبقا متخلف واحلى من الجنس مع اى وحدة تانية مهما كانت حلوة
مديت ايدي ومسكت طيزها وقولتلها : مش هدوق دي هيا كمان
ملاك: اسكت بقا انا مكسوفة اووى كل ما افتكر اللى كنت بقوله مش ببقا مصدقه هو انت هتفكرني وحشة صح عشان كنت بقول كلام زي ده صح ، وعيطت
انا مسحت دموعها بسرعه وبوستها وقولتلها : انتى عبيطة انتى مهما عملتى انا لايمكن اشوفك وحشة انتى مفيش احلا ولاجمل ولا ارق منك ياروحي وبعدين دانتى حلم كل راجل الرجالة بتبقى عاوزة مراتهم تكون كدا على السرير
ملاك مسحت دموعها وهي بتقول : بجد
انا : بجد يا نبض قلبي
ملاك : طب اوعى كدا عايزة اقوم عشان اتأخرت لازم ارجع ليفتكروا انى جرالى حاجة
قومت من عليها وهيا قالتلى ناولنى هدومى عشان البسها روحت مسقف بأيدي كانت لابسة وجاهزة
شكرتنى ولسة هتمشي قولتلها : مفيش بوسة طيب قبل ما تمشي ، فرجعت واترمت في حضني وقالتلى : هتوحشنى اووى ، رفعت راسها وقربت منها بالراحة وخدت شفايفها في بوسة رومنسية وطويلة وشوية وروحت رازعها بعبوص خلاها اتنفضت ونطت من مكانها وبعدت عنى وراحت ضربانى في كتفي وقالتلى: اوعى يا قليل الادب واختفت ، فانا كلمت ديمون: مبسوط ياعم ديمون
ديمون : اكتر من اى وقت فات
الاتنين انفصلوا عن جسمى ودارك اتكلم الاول: انت نزلت جواها ليه انت مش عارف ان كدا ممكن تحمل
انا: هتحمل ازاى احنا في حلم انا ملمستهاش في الحقيقة
دارك : مين قال كدا انت كدا زي ما تكون مارست معاها في الحقيقة
ديمون : يعني كدا لازم نتجوزها في اسرع وقت عشان متتأذيش من اهلها
انا : صح يا دارك متعرفش تعرفلي هيا منين وبنت مين عشان اقدر اوصلها بسرعة
دارك : هحاول ، يلا بقا عشان ادربكم
دارك بدأ يدربنا على استخدام كل قوتنا كلها بدال ما كنا بنستخدم جزء بسيط منها ومش بنقدر نسيطر على الباقي وعلمنى ازاى اقدر افصل ديمون عنى فى وقت القتال ونحارب احنا الاتنين وبدأ كمان يعلمنا ازاى نسيطر على الطاقة المظلمة عشان نستخدمها بس مكنش فيه فايدة اجسامنا مش قادرة تستوعبها لازم دارك هو اللى ياخد السيطرة عشان نتحكم فيها فاتفقت مع دارك انه لو مسك السيطرة ميأذيش حد من اهلى او الناس اللى تهمنى وانه وقت غضبي ميحاولش ياخد السيطرة عشان هيحصل زي ما حصل قبل كدا وهو قالى : مغيش مشكلة انا يهمنى مصلحتك في الاخر بس حاول وقت غضبك متفقدش السيطرة لان غصب عنى غريزتى هتخليني اخد السيطرة ومحدش عارف ايه اللى هيحصل لانى بردو مش هبقى في وعيي ، فضلت شهر كامل في غيبوبة وفى اخر يوم تدريب قابلت ملاك تانى وعملنا مسمار تانى ، فوقت اخيرا ولقيت امي قاعدة جنبي واول لما شافتنى صحيت فرحت اووى وخدتنى في حضنها وهى عماله تعيط وتقولى : وحشتنى وحشتنى اوى يبن الوسخة كدا تقلقنى عليك
انا : متقوليش كدا على نفسك ياروحى انتى اجمل واطيب ام في الدنيا
فضلنا فى حضن بعض شوية لحد ما قاطعتنا لاقيس اللى غفلتنا وزغفتنا وقالت : اقفش بتعملو ايه ؟
انا : انا مش مكتوب عليا افرح لازم ام واحدة تنغص عليا عيشتي امشي يبنت الجزمة عشان لو قومتلك هجيب من شعرك واعلقك من رجليكي زي الدبيحة لاقيس خافت وجريت برا الاوضة وانا بصيت ل ليليث وضحكنا احنا الاتنين وبعدين قولتلها : انا عايز اكل من الايدين الحلوة دى ينفع
ليليث : من عنيا يانور عنيا وقامت تعمل الاكل وانا طلعت لقاعة العرش لقيت عزازيل واخواتى الرجالة كلهم وناصور قاعدين وعزازيل اول ما شافنى فرح وقال : اخيراً يبنى تعالى اقعد تعالى
قعدت ودنهش قالى : ايه يعم كل دا نوم لو خايف ومش عاوز نعمل القتال قول لكن متنامش دا كله
انا : لا ياخويا امى هتعملى اكل هرم عضمي بس ونروح وعملت حركة بأيدي اللى هو هنيكك يعني
كلهم ضحكوا وانا بصيت لدنهش شوية ولسة هتكلم سمعت صوت دارك في ودنى : اياك تنطق بحرف مش لازم تعتذر الفترة الجاية دى اعمل نفسك عبيط ومتعرفش اللى حصل عشان ميخافوش منك
دنهش هزنى ففوقت قالى : في ايه روحت فين بكلمك مش بترد
انا : معلش كنت بتقول ايه ؟
دنهش : بقولك انت باصصلي ليه كدا عاوز تقول حاجة ؟
انا : لا بس كنت عايز اسألك فكرت فى اللى قولتلك عليه ولا لا
دنهش : بعدين نتكلم
ساروخ : لوسيفر انت مش فاكر ايه اللى حصل ؟
انا : ايه اللى حصل ؟
ساروخ : يعني بعد ما جيت من العالم الافتراضي انت ودنهش
انا : لا كل اللى فاكره انى اتلقحت ع السرير تعبان ونمت ولسة صاحي ليه في حاجة ولا ايه ؟
ساروخ : لا مفيش سؤال عادي
امي نادت عليا عشان اروح اكل ولما دخلت قاعة الطعام وقعدت عشان اكل لقيت لاقيس جات وقعدت جنبي وبدأت تاكل معايا ولما خلصنا قولتلها : عايزك في موضوع مهم هاتي كاسين وحصليني على البلكونة وروحت على البلكونة وهي جات وادتنى كاس وقالتلى : خير في حاجة حصلت ولا ايه ؟
انا بصيت في عينيها نقلتلها صورة [ملاك] ودي مهارة من اللى علمهني دارك وقولتلها : تعرفي البنت دي
لاقيس : ليه ؟
انا : تعرفيها ولا متعرفيهاش ؟
لاقيس : لا معرفهاش بس لو هى عملت حاجة اجيبهالك لحد عندك
انا : هستنا واشوف عن اذنك عندى مشوار
سبتها وطلعت لقاعة العرش وقولت لدنهش انى هروح مشاور وهستناه بعدها في الساحة عشان القتال
خرجت من القصر وروحت الساحة ولقيت الجنود بتتدرب فجبت قائد كتيبة وقولتله : عايزك
القائد : امر مولاي
انا : ايه اكتر فئة مهملة من الشعب ومحدش مركز معاها
القائد اتوتر وقال : لا يا مولاي مفيش حد مهمل ولا حاجة الناس كلها واخدة حقها
انا ضحكت وقولتله : طب روح انت كمل شغلك وروحت جبت جندي عادي مكنش يعرفني وسألته نفس السؤال فرد بكل بساطة : الفقراء يابيه الفقرا مهملين ولاحد بيعبرهم
انا : طب عايزك تروح تجمعلى كل الفقرا اللى تعرفهم وياريت ميقلوش عن الف واحد وقولهم ان فيه واحد هيوزع عليهم اكل ودهب مقابل خدمة هتعملوها في السر فاهم
العسكرى : حاضر يابيه وطار راح يعمل اللى قولتله عليه وانا روحت جبت شوية اكل ولقيت العسكرى جه ١وقالى انه جمع 2000 واحد وقالهم يقولو للي يعرفوهم عشان العدد يزيد وكله ياكل
اختفيت وظهرت مع الاكل في المكان اللى هما متجمعين فيه وقولتلهم : يخربيتكم دا لو لسه محدش عرف هيعرف ايه العدد دا كله فكرت بسرعة وروحت قايل تعويذة نقلتهم بيها للعالم الافتراضي وقولتلهم : اسمعونى كويس انا جايبكم هنا عشان مهمة هتاخدوا مقابلها وانتو اللى هتحددو المقابل اللى انتو عايزينه هاا موافقين ؟
كلهم : موافقين طبعا
انا : كام واحد هنا مش متجوز اغلبيتهم رفعوا ايديهم
انا : طيب سقفت بأيدي كان قدام كل واحد فيهم وجبة اكل من بتوع الاغنياء اللى مكانوش يحلموا يشوفوها وكلهم بدأو ياكلوا ونسفوا الاكل في مفيش ( حقهم دول جعانين والجوع كافر)
انا : بالهنا والشفا على بدنكم ركزوا معايا بقا عشان تاخدو الجايزة الكبيرة عايز كل شيطان فيكم يروح كوكب الارض بتاع البشر ويعمل علاقة مع بنت وكل يوم يعمل علاقة مع واحدة مختلفة وميكونش شيطان غيره نام معاها ولازم لازم البنات دي تحمل ومش عايز الجن العاشق اللى هناك يحسوا بيكم عشان لو جنس مخلوق شم ريحة الموضوع انا هصفيكم كلكم فى واحد طلع وقال : بس انا مش موافق ومش هعمل اللى بتقول عليه
انا : اكيد طبعا حقك تعترض وتقول رأيك اسمك ايه يا حبيبي ؟
الشيطان : ميلفات
انا : عندك اولاد ؟
ميلفات : اه متجوز وعندي ولدين
انا : يعيني عليهم هيتيتموا بدري شاورت بصباعي نحيته وطلع من صباعى شعاع احمر خرم دماغه ومات وقتي وكل اللى كانو موجودين خافو
فبصيتلهم وابتسمت وقولتلهم : حد تانى عايز يقول رأيه ؟
كلهم خافو يردو قولتلهم : خلاص حددوا اذا كنتو عايزين المقابل دهب (مفيش فلوس هنا والدهب هو العملة ) ولا تاخدوها اكل اختارو
حصل دوشة وهرجلة في المكان فزعقت فيهم وقولتلهم : بااااس اللى عايز الاكل يجي على اليمين واللى عايز دهب يجي على الشمال
فإتقسموا وكان الربع عايز اكل والتلات ارباع عايزين الدهب وفي بنت وولد اتقدمو نحيتي وكان باين انهم لسة صغيرين في السن يعني في بدايه الشباب والولد قالى : لو سمحت انا مش عايز لا دهب ولا اكل
انا : امال عايز ايه ؟
الولد : كل اللى عايزه من حضرتك انك تساعدنى انى اتجوز حبيبتي دي احنا الاتنين بنحب بعض بس اهلها رافضين يجوزهالى عشان عايزين يجوزوها لواحد من الاغنياء عشان يعيشوا عيشة احلى من تحت راسه وهي بسبب جمالها عيون ولاد الاغنياء عليها فكل اللى عايزة من حضرتك انك تيجي معايا تقنعهملى بس مش اكتر وانا هدبر امورى
الولد صعب عليا اوي بصراحة انا عشت في الفقر والذل سنين وعارف كويس اوى طعم العوز وانك مش قادر تعمل اللى انت عايزه بس لمجرد انك فقير فبقى ملكش حق في حياة كريمة اصل الحياة الكريمة دي بتوع الجماعه الكبار واصحاب الاموال الطائلة بس المهم قولتله : وعد منى هتخلص مهمتك وهخليك تتجوزها ولو غصب عن عزازيل نفسه سكتت شوية وبصيت للبنت وقولتلها : انتى ايه اللى جابك هنا انا المفروض عامل الاجتماع دا للرجالة بس والمهمة دي للرجالة
البنت : مهو حضرتك في بنات كتير جم مع ازاوجهم او اخواتهم عشان بس ياكلو لقمه تسد جوعهم بصبت للبنت وديقت عيني شوية وقولتلها : لقيتها !!
البنت خافت : انا اسفة مكنش قصدى اجى من غير علم حضرتك سامحنى ارجوك وعيطت
انا : بطلى عشان متدايقش بجد واخلص عليكي انا مكنش قصدى كدا انتى جبتيلي فكرة هتنفعني ارجعوا مكانكم
بصيت للناس وقولتلهم : الشياطين البنات تيجي في جنب لوحدها فوقفوا وحده وكانو حاولى 500 شيطانة وكانو خايفين فقولتلهم : البنات انا عندي ليكم مهمة متختلفش كتير انتو هتروحو تناموزمع رجالة من البشر وترجعولي وليكم مقابل مفهوم
كلهم : مفهوم
سقفت بأيدي نقلتهم لعالم الشياطين بس في مكان بعيد وقولتلهم يلا كل واحد يروح يعمل مهمته والرجالة محدش فيكم يرجعلى قبل سنة بتوقيت البشر مفهوم وكل ما نمت مع بنات اكتر كل ما جائزتك هتكبر يلا بسرعة
الرجالة كلها طارت وراحت نحية البوابات وراحو لعالم البشر وكان لسة البنات موجودين قولتلهم : حاولو عالى قد ما تقدرو تزودوا عددكم وكل واحدة فيكم هتقدر تجر رجل وحدة تانية او اكتر جايزتها هتزيد وتروحوا من سكات تتناكو من البشر وتحملو وتيجو علطول فاهمين يلا بسرعة اخفوا من قدامى وكلهم خافوا وطاروا فعلا وديمون كلمنى : انت بتفكر في ايه ؟
دارك رد عليه : انا عارف بيفكر في ايه ؟
ديمون : طب ما تقول
دارك : هو بعت الرجالة تنام بنات البشر عشان يحملوا ويخلفوا والط*فل اللى هيتولد دا هيكون هجين بين البشر والشياطين ودا هيكون اقوى لان محدش يقدر ينكر ان البشر اذكى المخلوقات كلها واذكى من الشياطين بمراحل فانت كدا هتجمع بين القوة بتاعت الشياطين وذكاء البشر وبحسبة بسيطة هيجمع مش اقل من مليون هجين وبكدا بقى عنده جيش في كوكب الارض هيستخدموا وقت ما يحب كل الامر انهم لما يكبروا هيكونو محتاجين تدريب وفي ميزة هنا انت مش واخد بالك منها
ديمون : ايه هيا ؟
دارك : السحرة البشر بيخافو يحضروا الشياطين معنى كدا ان عزازيل مش هيعرف بالموضوع دا
ديمون : طيب وايه حوار البنات اللى هتنام مع البشر دول
دارك : نفس الفكرة بس بدال ما كان ليه جيش في عالم البشر هيبقى ليه جيشه الخاص
ديمون : هما كبيرهم يكونو 1000 بنت يعني مش هيخلفوا اكتر من 1200 ط*فل دا لو افترضنا انه هيبقى في توائم ايه لزمته بقا الجيش دا.. دا اقل من ربع اصغر كتيبة في جيش الشياطين اه ممكن تكون قوتهم اكبر بس عمرهم ما هيغلبوا جيش
دارك : كلمة السر في العالم الافتراضي
ديمون : بس دا مش بيأثر على السن يعني مش هيفرق اذا الواحدة كانت حامل جوا او برة
دارك : مانا لقيت تعويذة تقدر بيها تتحكم في الزمن في العالم الافتراضي ومش على كله لا دا على اشخاص معينين كمان يعني ممكن يخلى واحد يكبر والتاني لأ
ديمون : يابن الايه دي دماغ شياطين
انا ودارك ضحكنا جامد واختفيت وظهرت في القاعة بتاعت العرش وكان لسة اخواتى قاعدين مع عزازيل فقعدت معاهم واتسهرينا شوية وكنت لسة بجهز نفسي عشان نروح نعمل القتال انا ودنهش بس فيه جندى دخل علينا عمال يجيب ددمم من كل حتة في جسمه واتكلم بالعافية وهو بينهج : مولاى في هجوم حصل على قرية من قرى الحدود من الجن وقتلوا كل الجنود وكل اهل القرية
كلنا اتصدمنا من اللى سمعناها وعزازيل زعق فيه : انت بتقول ايه ؟؟!!!
استووووب كفاية لحد هنا كدا عنب اووي بص اكبر جزء في السلسلة حبيت اخليه الاخير وعملتلك شوية احداث فلة بس عندى تحدى للرجالة الاشباح اللى بتتابعني اللى هيقدر يتوقع البنت اللى شوفتها في الحلم مين هياخد منى جايزة مالية والسلسلة الجاية كل جزء هيبقى فيه تمسية عليه بس لازم تبقى عاملي فولو !! يلا متكسلوش بقا عايز احس انكم بتتفاعلو معايا كدا والقصة عجابكم وبتشاركوني الرأي
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام ❤?