هَمْسَةُ عاشِقَةٍ
حَبيبتي وَغاليتي : أكْتبُ لَكِ خاطِرتي والتي اسْــتقيْتها من أوْراقِ ذكرياتي الْمُتطايرة فَحطّتْ وَرقةٌ جَميلةٌ فَوْقَ طاوِلَتي الْمُتواضِعَة ،
لَبِسْتُ نَظّارتي وأمْســكتُ بِهذهِ الورقةِ وإذا بها رســالةُ شـــجنٍ وحبٍّ أعادتني لِتلْك الأيامِ الْجــميلةِ ، فأخذْتُ أقْرأُ الكلماتِ الورْديّة
يا غاليتي وَما تحْويهِ مِنْ حُبٍّ وَشَجنٍ ، لَقَدْ كانَتْ إحدى همساتك لي وَالّتي أرْسلتِها لي خِلسة حتّى لا ينكشفُ أمرُها ، أمسكتُ الرِّسالةَ
وَقرأتُ ما بِها فكانتْ أوَّلُ كلمةٍ هِيَ حَبيبي ...، وَما أغلاها مِنْ كلمةٍ قَبَّلْتُ الرِّسالةَ لأستذكِرَ يا حَياتي مِنْ خِلالِ كلماتِكِ الْجميلةِ عِشــقَك
الْورديِّ لي ، وَقُبْلَتَكِ الْمُوقَّعة في آخِرِ الرِّسالَةِ ، قَرأْتُ تِلْكَ الْكَلماتُ حَرْفاً حَرْفاً وَكُلَّما قَرَأتُ سَطْراً وَضَعْتُ خَدّي فَوْقَ قُبْلتِكِ اللّذيذَةِ لِتَنْتَعِشَ ذاكِرَتي
، تأمَّلْتُ تِلكَ الهَمْسَة الجميلة والتي تقولُ : اشتقتُ إليكَ يا حبيبي وَحياتي الغالي : أُحِبُّكَ ، وَكمْ أنا مشــتاقةٌ إليكَ وأنتظركَ أنْ تُكحّلَ عَيْني برؤيتكَ الغالِيةِ
يا حَياتي ! وَتَنْتهي الْهَمْسَـةُ وَأصْواتُ الْبلابلِ تَشدو بِأَعْذَبِ الْألْحانِ الرّقيقَةِ .
حَبيبتي وَغاليتي : أكْتبُ لَكِ خاطِرتي والتي اسْــتقيْتها من أوْراقِ ذكرياتي الْمُتطايرة فَحطّتْ وَرقةٌ جَميلةٌ فَوْقَ طاوِلَتي الْمُتواضِعَة ،
لَبِسْتُ نَظّارتي وأمْســكتُ بِهذهِ الورقةِ وإذا بها رســالةُ شـــجنٍ وحبٍّ أعادتني لِتلْك الأيامِ الْجــميلةِ ، فأخذْتُ أقْرأُ الكلماتِ الورْديّة
يا غاليتي وَما تحْويهِ مِنْ حُبٍّ وَشَجنٍ ، لَقَدْ كانَتْ إحدى همساتك لي وَالّتي أرْسلتِها لي خِلسة حتّى لا ينكشفُ أمرُها ، أمسكتُ الرِّسالةَ
وَقرأتُ ما بِها فكانتْ أوَّلُ كلمةٍ هِيَ حَبيبي ...، وَما أغلاها مِنْ كلمةٍ قَبَّلْتُ الرِّسالةَ لأستذكِرَ يا حَياتي مِنْ خِلالِ كلماتِكِ الْجميلةِ عِشــقَك
الْورديِّ لي ، وَقُبْلَتَكِ الْمُوقَّعة في آخِرِ الرِّسالَةِ ، قَرأْتُ تِلْكَ الْكَلماتُ حَرْفاً حَرْفاً وَكُلَّما قَرَأتُ سَطْراً وَضَعْتُ خَدّي فَوْقَ قُبْلتِكِ اللّذيذَةِ لِتَنْتَعِشَ ذاكِرَتي
، تأمَّلْتُ تِلكَ الهَمْسَة الجميلة والتي تقولُ : اشتقتُ إليكَ يا حبيبي وَحياتي الغالي : أُحِبُّكَ ، وَكمْ أنا مشــتاقةٌ إليكَ وأنتظركَ أنْ تُكحّلَ عَيْني برؤيتكَ الغالِيةِ
يا حَياتي ! وَتَنْتهي الْهَمْسَـةُ وَأصْواتُ الْبلابلِ تَشدو بِأَعْذَبِ الْألْحانِ الرّقيقَةِ .