سُكونُ اللَّيلِ
ضاقَتْ الدُّنيا بِوجْهي ، فَخَرَجْتُ أُهّوِّنُ عَنْ نَفْسي وَأُصَبِّرَها على بُعْدِكِ يا حَـياتي جَلَسْتُ عَلى أَريكَتي وَأَمْسَكْتُ قَلَمي
وَأَرَدْتُ أَنْ أَكْتُبَ خاطِـرَتي الْجَديدَةَ ، وَلكِنْ شَعَرْتُ بِالْمَلَلِ أَكْثَرَ ، أَحاسيسي تَتَوقَّعُ بِأَنَّ كَلِماتي هِيَ مُجَرَّدُ كَلِماتٍ مِنَ
الْماضي وَلا أَدْري أَنَّهُ زَمَنٌ جَميلٌ أَمْ لا ، وَقَلَّما تَجِدُ مَنْ يَهْتَمُّ بِهذِهِ الْخَواطِرِ ، تَرَدَّدْتُ كَثيراً ، لكِنّي بَعْدَ ذلِكَ تَذَكَّرْتُ
كلامَكِ لي يا غالِيَتي بِأَنْ أَسْـتَمِرَّ في كِتاباتي ، لِأَنّها رَغْبَتُكِ يا غالِيَتي ، وَأَنَّهُ لا يَأْسَ مَعَ الْحَياةِ ، ولأنَّكِ سَوْفَ تَكوني
سَعيدَةً عِنْدَما تَتَخَيَّلي أَنَّني أَكْتُبُ خَواطِري ، فَقَرَّرْتُ الْكِتابَةَ لِأضَع صورَتَكِ الغالِيَةَ في مُخَيِّلَتي ، وَتَهُبُ نَسْمَةُ عِشْقٍ بارِدَةٍ
سَرَتْ بَيْنَ جَنَباتي ، أَشْعَرَتْني بِدِفْءِ حُبِّكِ لي ، وَسكونُ اللَّيلِ يا حَبيبتي ألْهَبَ مَشاعِري ، وَأدْمَع مُقْلَتي وَأَبْكى فُؤادي ،
وَاعْتَراني الشَّوْقُ وَالْحَنينُ مِمّا جَعَلَني أَتَمَهَّلَ في كِتابَةِ الْخاطِرةِ إلى بَعْدِ حين ...
ضاقَتْ الدُّنيا بِوجْهي ، فَخَرَجْتُ أُهّوِّنُ عَنْ نَفْسي وَأُصَبِّرَها على بُعْدِكِ يا حَـياتي جَلَسْتُ عَلى أَريكَتي وَأَمْسَكْتُ قَلَمي
وَأَرَدْتُ أَنْ أَكْتُبَ خاطِـرَتي الْجَديدَةَ ، وَلكِنْ شَعَرْتُ بِالْمَلَلِ أَكْثَرَ ، أَحاسيسي تَتَوقَّعُ بِأَنَّ كَلِماتي هِيَ مُجَرَّدُ كَلِماتٍ مِنَ
الْماضي وَلا أَدْري أَنَّهُ زَمَنٌ جَميلٌ أَمْ لا ، وَقَلَّما تَجِدُ مَنْ يَهْتَمُّ بِهذِهِ الْخَواطِرِ ، تَرَدَّدْتُ كَثيراً ، لكِنّي بَعْدَ ذلِكَ تَذَكَّرْتُ
كلامَكِ لي يا غالِيَتي بِأَنْ أَسْـتَمِرَّ في كِتاباتي ، لِأَنّها رَغْبَتُكِ يا غالِيَتي ، وَأَنَّهُ لا يَأْسَ مَعَ الْحَياةِ ، ولأنَّكِ سَوْفَ تَكوني
سَعيدَةً عِنْدَما تَتَخَيَّلي أَنَّني أَكْتُبُ خَواطِري ، فَقَرَّرْتُ الْكِتابَةَ لِأضَع صورَتَكِ الغالِيَةَ في مُخَيِّلَتي ، وَتَهُبُ نَسْمَةُ عِشْقٍ بارِدَةٍ
سَرَتْ بَيْنَ جَنَباتي ، أَشْعَرَتْني بِدِفْءِ حُبِّكِ لي ، وَسكونُ اللَّيلِ يا حَبيبتي ألْهَبَ مَشاعِري ، وَأدْمَع مُقْلَتي وَأَبْكى فُؤادي ،
وَاعْتَراني الشَّوْقُ وَالْحَنينُ مِمّا جَعَلَني أَتَمَهَّلَ في كِتابَةِ الْخاطِرةِ إلى بَعْدِ حين ...