رِسالَةٌ إلى مُعَذِّبَتي
حَبيبتي ، وَما أغلاها مِنْ كَلمةٍ ، حَياتي وَما أجـــملَها من حياة ! ظلكِ يملأُ كياني يا عِشْقي وَجَــــــــمالَ ذِكْرَياتي وَأنْتِ تَذوبينَ هَياماً بَينَ أحْــــضاني الدّافئة ، وَروحي الغاليةُ ، تأملتُ فيكِ سحرَ وجمالَ القمرِ المُتلألئِ في عَنانِ الفَضاءِ ، وَنُجومُ السّـماءِ تشهدُ على ذلِكَ العِشـقُ الّذي لَيسَ لَهُ مَثيلٌ لَكِ يا نورَ حَـــــياتي ، أنْتِ الأمَلُ الباقي وزهرةُ شَـــبابي ، أَمَلي الْقريبُ ، وَألمي الْبعيدُ ، أكتبُ إلَيكِ هذهِ الكلماتُ العبقةُ بشـــجنِ الذّكرياتِ الجميلةِ لِمنْ سَحرتِ قلبَهُ بِجمالِ عُيونِها وَطيبِ قلبِها وصدقِ مشاعِرها وحُسْنِ ثَغْرِها ومَبْسَمها وشَعرِها الّذي يتَغزلُ اللّيلُ بجمالهِ ، أكتبُ لكِ همساتي مِن عاشقٍ هَدَّهُ ألمُ الفُراقِ وَغربةُ الأيّامِ ، حَبيبتي : الشّوقُ أدمى مُقْلتي ، اشــــتقتُ لِحُبِّكِ الدّافئ يا غاليتي كما تَشتاقُ الْأرضُ لِدِفءِ الشَّمسِ ، اشتقتُ لك يا حياتي كما تَشتاقُ الأرضُ لحـبّاتِ الْمَطَرِ بَعدَ طولِ لَهيبٍ ، اشـتقتُ لِحُبِّكِ الأبديّ يا أغلى حَبيبٍ .
حَبيبتي ، وَما أغلاها مِنْ كَلمةٍ ، حَياتي وَما أجـــملَها من حياة ! ظلكِ يملأُ كياني يا عِشْقي وَجَــــــــمالَ ذِكْرَياتي وَأنْتِ تَذوبينَ هَياماً بَينَ أحْــــضاني الدّافئة ، وَروحي الغاليةُ ، تأملتُ فيكِ سحرَ وجمالَ القمرِ المُتلألئِ في عَنانِ الفَضاءِ ، وَنُجومُ السّـماءِ تشهدُ على ذلِكَ العِشـقُ الّذي لَيسَ لَهُ مَثيلٌ لَكِ يا نورَ حَـــــياتي ، أنْتِ الأمَلُ الباقي وزهرةُ شَـــبابي ، أَمَلي الْقريبُ ، وَألمي الْبعيدُ ، أكتبُ إلَيكِ هذهِ الكلماتُ العبقةُ بشـــجنِ الذّكرياتِ الجميلةِ لِمنْ سَحرتِ قلبَهُ بِجمالِ عُيونِها وَطيبِ قلبِها وصدقِ مشاعِرها وحُسْنِ ثَغْرِها ومَبْسَمها وشَعرِها الّذي يتَغزلُ اللّيلُ بجمالهِ ، أكتبُ لكِ همساتي مِن عاشقٍ هَدَّهُ ألمُ الفُراقِ وَغربةُ الأيّامِ ، حَبيبتي : الشّوقُ أدمى مُقْلتي ، اشــــتقتُ لِحُبِّكِ الدّافئ يا غاليتي كما تَشتاقُ الْأرضُ لِدِفءِ الشَّمسِ ، اشتقتُ لك يا حياتي كما تَشتاقُ الأرضُ لحـبّاتِ الْمَطَرِ بَعدَ طولِ لَهيبٍ ، اشـتقتُ لِحُبِّكِ الأبديّ يا أغلى حَبيبٍ .