الجزء الاول
وصف بطل القصه : احمد الهواري 28 سنه شاب زكي جدآ، طويل وعيونه عسلي وجسمه متقسم بشكل مميمز
البدايه :
في غرفه شبه معتمه يجلس احمد بطل قصتنا علي الكرسي أمام دكتوره نفسيه ويتبادلا الحديث
الدكتوره : انت راضي عن نفسك وراضي عن اللي هتعمله ده؟
انا : هما السبب في كل حاجه، لكل فعل رد فعل...وانا قررت إني اكون اسوأ رد فعل في حياتهم
(فلاش باك )
في ليله من ليالي الشتا الجميله، كان نايم احمد بطل قصتنا وصحي من النوم فجآه علي صوت موبايله بيرن
انا : *برد بكسل * ايووه مين معايا
زياد : (صديق الطفوله ) *باين في صوته الحزن والتردد * ايوه يا احمد انت فين؟
انا : يعني هكون فين يابني في الساعه دي، اكيد نايم طبعآ
زياد : طيب تعالالي دلوقتي حالا
انا : انت عبيط يا زياد اجيلك فين بس انت عارف الساعه كام؟
زياد : يعم تعالا انت بس دلوقتي
انا : حاضر يا زفت اقفل دلوقتي وهقوم البس واجيلك، ابعتلي الزفت اللوكيشن
وقومت خدت دوش علي السريع ولبست ونزلت روحت ل زياد...واول ما وصلت لقيت عربيات بوليس في كل حته وكنت شايف جثه من بعيد.....وببص في كل مكان بحاول الاقي زياد لقيته قاعد وحاطط إيده علي وشه وعمال يعيط
انا : *بقلق * فيه ايه يا زياد انت عملت ايه؟ وايه كل العربيات دي انت خبطت حد بعربيتك ولا ايه
زياد : *بحزن وعمال يعيط * البقاء *** يا احمد
انا : *بتفكير * البقاء *** في مين؟
زياد : *بيعيط * ابوك يا احمد
انا : *مصدوم * انت بتقول ايه
زياد : زي ما بقولك كده يا احمد، انا اول ما عرفت انهم هيتصلو بيك يبلغوك بالخبر، انا منعتهم وقولتلهم ان انا اللي هقولك ان ابوك مم مااات
انا : *بدموع * ابويا مات؟ طب ازاي وحصل امت، يعني الجثه اللي هناك دي جثه ابويا
زياد : *بيهز دماغه ب ايوه من غير ما يتكلم *
وانا اول ما عرفت انها جثه ابويا انهرت تماما وجريت علي الجثه لكن الناس منعتني اوصلها وانا فضلت اعافر واحاول اوصل للجثه وزياد كان بيحاول يهديني، وبعد ما دقايق كنت حاسس ان جسمي كله ساب مره واحده، ورجلي مبقتش شيلاني ووقعت علي الارض مره واحده وحسيت ب عنيا وهي بتقفل بالراحه لحد ما بقت عتمه.
(عوده من الفلاش باك )
الدكتوره : انا عوزاك توصفلي احساسك ساعتها بالظبط
انا : مش عارف اقولك ايه بالظبط....إحساس صعب قوي إني افقد اخر شخص عزيز عليا....ابويا ده كان هو القدوه ليا وكان احن شخص عليا...ضيع عمره عليا من بعد موت امي ورفض انه يجبلي مرات اب...كل التضحيات اللي قدمها ليا كانت بتزيد من حزني وألمي علي فراقه
الدكتوره : حسيت بضعف بعد موته؟
انا : حسيت ان ضهري اتكسر وبقيت لوحدي....يمكن اكون عمري في حياتي ما خفت غير في لحظه موته
الدكتوره : ملقتش حد جنبك يهون عليك في محنتك
انا : انا مليش حد اصلآ، حتي عمامي محدش فيهم بيسآل عليا
الدكتوره : حسيت ان ابوك مات موته طبيعيه ولا مقتول؟
انا : انا كنت فاكر انها موته طبيعيه لحد ما جاتلي مكالمه بعد وفاته ب تلات ايام
(فلاش باك )
كنت قاعد في اوضتي وشريط زكرياتي انا وابويا بيمر من قدامي...كل لحظه سعاده وحزن عشناها مع بعض كنت بفتكر كل حاجه وكإني شايفها بتتعاد وتتكرر قدامي....قطع صوت تفكيري رنه موبايلي
شخص : ازيك يا احمد عامل ايه
انا : انا تمام مين معايا
شخص : انا ماجد صاحب ابوك **** يرحمه
انا : ايوه عارفك يا استاذ ماجد، ابويا حكالي عنك كتير
ماجد : نسيت اقولك البقيه في حياتك يا احمد
انا : حياتك الباقيه يا استاذ ماجد
ماجد : طبعآ انا عارف انك لسه في حاله صدمه وحزن من بعد موت ابوك **** يرحمه، بس طبعآ انت عارف ان الشركه محتاجاك عشان في ورق كتير عاوز يتمضي من صاحب الشركه، وطبعآ بعد موت ابوك كل شيئ متوقف عليك انت
انا : عارف يا استاذ
ماجد : يبقي لازم تكون عندي في الشركه في اسرع وقت
انا : حاضر، بكره الصبح هتلاقيني عندك
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : هو ابوك كان صاحب شركه ايه؟
انا : شركه ادويه كبيره جدآ، تقدري تقولي انها اكبر شركه ادويه في مصر، هناك بنصنع الادويه بس فيه نسبه كبيره برضه من الادويه بتيجي من بره
الدكتوره : ومسؤليه كبيره زي دي انت تقدر تشيلها مكان ابوك
انا : اكيد طبعآ
الدكتوره : دي ثقه ولا غرور؟
انا : ولا ثقه ولا غرور كل الحكايه إني كنت بروح مع والدي كتير قوي في الشركه وعارف الشغل هناك عامل ازاي
الدكتوره : وايه اللي حصل بالظبط بعد ما بقيت المسؤول عن الشركه
انا : بعد ما نزلت الشركه وفي يوم من الايام حصلت حاجه غيرت حساباتي كلها
(فلاش باك )
كنت في الشركه الصبح بدري كالعاده وبراجع شويه اوراق مهمه، لحد ما لقيت ان فيه شحنه ادويه ضخمه هيتم استيرادها من إحدي الدول الاجنبيه....بس وانا بقلب في الورق حسيت ان فيه حاجه غلط....الورق مظبوط وكله تمام بس الشركه دي مش معروفه....كانت حاجه غريبه بالنسبالي ازاي شركه ادويه هتصدرلنا شحنه ادويه ب الكميه الكبيره دي وتكون شركه مجهوله؟ او مش معروفه؟ اكيد فيه حاجه غلط، بس. ازاي ومكتوب في الورق ان احنا اتعاملنا معاهم قبل كده كتير؟ حسيت ان فيه حاجه غلط وكنت لازم اتاكد منها فقررت إني ادور بشكل اكبر وفعلا روحت اراجع البيانات اكتر واكتر واجيب كل اسماء الشركات اللي بنتعامل معاها بره...وبرضه مش موجود اسم الشركه المجهوله دي؟....طيب اوقف الشحنه وخلاص ولا اعمل ايه؟ لقيت في الورق ان فيه عينات اختبار اتعملت علي الادويه وان الادويه سليمه...بس برضه انا حابب اتآكد...فقررت إن انا بنفسي اللي هختبر كفاءه الادويه دي...وفعلآ نزلت واتوجهت لعينه اختبار الادويه للشحنه المطلوبه وبدآت اشوف هل هي فعلآ سليمه ولا لا....وبعدت ما اخدت الوقت الكافي عشان اتآكت انها سليمه ولا لا، طلع شكي في محله الادويه مش سليمه وكمان فيها مواد مسرطنه يعني مع التكرار هتجيب لصاحبها سرطان، انا اول ما شوفت كده روحت جري علي استاذ ماجد
انا : استاذ ماجد
ماجد : ايوه يا احمد
انا : انا عاوزك توقف استيراد شحنه الادويه اللي جايه من روسيا
ماجد : *مستغرب * نعم؟ انت بتقول ايه يا احمد
انا : زي ما بقولك كده وتحول الدكتور اللي اختبر العينه بتاعه الشحنه للتحقيق
ماجد : ليه بس ده كله؟
انا : لان انا بنفسي اختبرت العينه اللي بعتوها بتاعه الشحنه وهي مش سليمه إطلاقا وفيها كمان مواد مسرطنه بتجيب لصاحبها كانسر لو استمر عليها
ماجد : يا احمد ده قرار كبير حاول تراجع نفسك وانا هشوف دكتور تاني يختبر العينه من جديد
انا : *بحزم * بقولك انا اللي اختبرتها ومستحيل اخلي الشحنه دي توصل ل هنا
ماجد : خلاص يا احمد اللي تشوفه
(عوده من الفلاش باك )
الدكتوره : وحسيت ب ايه وقتها
انا : حسيت ان فيه لعبه كبيره بتتلعب من ورا ضهري، يعني لما تكون شحنه ادويه جايه بملايين الدولارات وتكون مواد مسرطنه كمان ويتم الموافقه عليها وكمان الاختبار ميظهرش ان فيها مواد فاسده، وكمان تكون الشحنه واقف بس علي امضتي يبقي اكيد فيه حاجه بتحصل من ورا ضهري
الدكتوره : وايه اللي حصل بعد كده؟
انا : حصلت حاجه مكنتش متوقعها خالص
(فلاش باك )
كنت قاعد في البيت بعد ما خلصت شغل ولقيت رقم غريب بيرن عليا
انا : مين معايا
شخص : مش مهم تعرف مين
انا : نعم؟
شخص : زي ما بقولك كده، انا فاعل خير وعاوز مصلحتك
انا : *مستغرب * فاعل خير مين وعاوز مصلحتي في ايه بالظبط؟
شخص : شحنه الادويه اللي انت رفضت انك تاخدها وتنزلها في السوق
انا : مالها؟
شخص : بكره انت هتروح الشركه وهتوافق عليها وهتنزلها السوق
انا : انت عبيط ولا شارب حاجه ولا ايه بالظبط، انا مستحيل اوافق علي الشحنه او انزلها السوق
شخص : لو معملتش كده هتحصل ابوك قريب
انا : وانت تعرف ابويا منين؟
شخص : وهو انت فاكر ان ابوك مات موته طبيعيه؟ فوق يا احمد كل حاجه احنا رسمينها بالظبط زي اللوحه واحنا مش هنسمح ل اي حد انه يبوظ اللوحه اللي بنرسم فيها بقالنا سنين...وابوك كان من ضمن الناس اللي وافقين عقبه في طريقنا فقررنا نخلص منه بطريه تبان انها موته عاديه
انا : *بعصبيه * يعني ابويا مات مقتول وانتو السبب
شخص : بالظبط كده، ولو انت وقفت قصادنا هتحصل ابوك...اظن ان الرساله وصلت وإحنا هنديك شويه وقت تفكر بس لازم توافق علي الشحنه في اسرع وقت والا انت عارف ايه اللي هيحصلك.
يتبع.....
الجزء التاني
كنت قاعد في البيت بعد ما خلصت شغل ولقيت رقم غريب بيرن عليا
انا : مين معايا
شخص : مش مهم تعرف مين
انا : نعم؟
شخص : زي ما بقولك كده، انا فاعل خير وعاوز مصلحتك
انا : *مستغرب * فاعل خير مين وعاوز مصلحتي في ايه بالظبط؟
شخص : شحنه الادويه اللي انت رفضت انك تاخدها وتنزلها في السوق
انا : مالها؟
شخص : بكره انت هتروح الشركه وهتوافق عليها وهتنزلها السوق
انا : انت عبيط ولا شارب حاجه ولا ايه بالظبط، انا مستحيل اوافق علي الشحنه او انزلها السوق
شخص : لو معملتش كده هتحصل ابوك قريب
انا : وانت تعرف ابويا منين؟
شخص : وهو انت فاكر ان ابوك مات موته طبيعيه؟ فوق يا احمد كل حاجه احنا رسمينها بالظبط زي اللوحه واحنا مش هنسمح ل اي حد انه يبوظ اللوحه اللي بنرسم فيها بقالنا سنين...وابوك كان من ضمن الناس اللي وافقين عقبه في طريقنا فقررنا نخلص منه بطريه تبان انها موته عاديه
انا : *بعصبيه * يعني ابويا مات مقتول وانتو السبب
شخص : بالظبط كده، ولو انت وقفت قصادنا هتحصل ابوك...اظن ان الرساله وصلت وإحنا هنديك شويه وقت تفكر بس لازم توافق علي الشحنه في اسرع وقت والا انت عارف ايه اللي هيحصلك.
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : كده الحكايه ابتدت توضح اكتر...ابوك مات بسبب انه رفض الشحنه دي زي ما انت رفضتها بالظبط، وده كان سبب موته
انا : بالظبط كده
الدكتوره : وانت هتعمل ايه؟
انا : لازم استجمع افكاري الاول
الدكتوره : ازاي
انا : يعني لما ادخل حرب ضد ناس عارفهم غير لما ادخل حرب مع اشباح معرفش عنهم حاجه
الدكتوره : طيب وانت هتعرفهم ازاي
انا : هقولك
(فلاش باك )
كنت قاعد في الاوضه بتاعتي ومولع سيجاره وبفكر مع نفسي
انا : وبعدين بس هعمل ايه في المصيبه اللي انا فيها دي
نفسي : شغل دماغك شويه وانت هتعرف تلاقي مخرج
انا : انا مش قدامي غير إني ارفض وخلاص واللي يحصل يحصل
نفسي : انت كده غشيم ومش احمد اللي انا اعرفه
انا : طيب اعمل ايه يعني؟ انا عقلي وقف من التفكير
نفسي : مهو عشان كده انا جاي اقولك اوعي تستسلم وتسيب الاحباط يتملك منك...حاول علي قد ما تقدر تلاقي مخرج من المشكله دي، وحاول يا احمد علي قد ما تقدر تخرج كسبان، واهو علي الاقل لو مت تموت وانت عارف انك عملت اللي عليك...وبعدين فيه حاجه مهمه قوي انت ناسيها
انا : حاجه ايه دي؟
نفسي : انت ناسي انت مين وابن مين ودايره علاقاتك عامله ازاي، فكر بس شويه واعرف مين الناس دي عشان تبقي الحرب متساويه بينك انت وهما
*وفوقت من سرحاني علي رنه موبايلي *
زياد : ازيك يا احمد عامل ايه
انا : انا تمام ، انت عامل ايه يا زياد
زياد : انا تمام بخير الحمد *** يا صاحبي
انا : يديمك بخير ديمآ يا صاحبي
زياد : حبيبي تسلم وبالمناسبه كنت عاوزك في حوار كده
انا : حوار ايه؟
زياد : كنت عاوز نخرج كده زي زمان مع الشله، دول كل يوم بيسئالوني عليك
انا : اوعي تكون اديت رقمي الجديد لحد منهم
زياد : متقلقش يسطا انا مدتهوش لآي حد منهم، وهما عشان كده قلقانين عليك قوي، وانا قولت فرصه اننا نخرج مع بعض ونسهر زي زمان
انا : ايوه يسطا بسس
زياد : *بيقاطعني * مبسش يا احمد انت هتخرج معانا بكره بليل واهو بالمره تفك من الحاله اللي انت فيها دي
انا : ماشي يا زياد
زياد : هرن عليك بكره بليل وابعتلك اللوكيشن
انا : تمام
وقفلت مع زياد وقومت وانا عارف هعمل ايه بالظبط عشان اعرف انا داخل الحرب دي مع مين...ونزلت اشتريت ميكرفونات صغيره جدآ وطلعت علي الشركه بتاعتي...كانت الساعه داخله علي اتنين بليل ومفيش اي حد في الشركه...وابتديت اوزع الميكرفونات علي كل مكاتب الشركه وبعد ما خلصت رجعت البيت تاني واترميت علي السرير
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : انت شاكك انه يكون فيه خاين عندك في الشركه؟
انا : اكيد طبعآ خصوصآ ان المكالمه جاتلي بعد رفض الشحنه علطول
الدكتوره : طيب انت شاكك في حد معين
انا : لا...الكل تحت المراقبه لحد ما اعرف مين الخاين في الشركه
الدكتوره : طيب وبعد كده ايه اللي حصل
انا : حصل اللي كنت متوقعه بالظبط
(فلاش باك )
اول ما صحيت من النوم دخلت خدت الدوش بتاعي ولبست وطلعت علي الشركه واول ما دخلت قابلت استاذ ماجد
انا : صباح الخير يا استاذ ماجد
ماجد : صباح الخير يا احمد
انا : عملت ايه في الشحنه اللي كلمتك عليها امبارح رفضتها ولا لسه؟
ماجد : لا لسه
انا : نعم؟ ومرفضتهاش ليه زي ما قولتلك امبارح
ماجد : انا قولت اسيبك تفكر شويه ومتاخدش قرار متسرع زي ده
انا : *بحزم * متسرع ازاي يعني؟ بقولك العينه بتاعه الشحنه فاسده
ماجد : انا ممكن اجيب دكتور تاني يختبر العينه بتاعه الشحنه
انا : *بنرفزه * بقولك انا بنفسي اختبرتها وطلعت فاسده
ماجد : يعني انت متآكد من قرارك ده يا احمد
انا : اكيد طبعآ، روح نفذ اللي قولتلك عليه
ماجد : حاضر يا احمد
(خروج من الفلاش باك )
انا : هنا بقي حسيت ان فيه حاجه غلط، مهو مش معقول اقول لماجد يوقف الشحنه وهو يطنش وميسمعش كلامي خصوصآ إني من اول ما دخلت الشركه وهو بيدعمني في كل قراراتي
الدكتوره : حسيت ان ماجد ممكن يكون خاين
انا : بنسبه كبيره اه
الدكتوره : وبعدين ايه اللي حصل
انا : حصل حاجه كنت اتمني انها تطلع غلط
(فلاش باك )
بعد ما خلصت كلام مع ماجد ودخلت مكتبي روحت اسمع ماجد بيقول ايه في مكتبه من خلال الميكرفون المخفي اللي انا حطيته
في مشهد اخر
ماجد قاعد في مكتبه وبيتكلم في التلفون
ماجد : لسه مصمم علي قراره يا علي بيه
علي : ازاي؟
ماجد : زي ما بقول لحضرتك كده...اول ما دخل النهارده الشركه سألني اذا كنت رفضت الشحنه ولا لا، ولما عرف إني لسه مرفضتهاش اتعصب وقالي إني لازم ارفضها في اقرب وقت
علي : يبقي شكله كده غبي وهيحصل ابوه قريب
ماجد : منا قولت الكلام ده لحضرتك من بدري
علي : كده مقدمناش غير اننا نخلص منه ونحول الشركه بأسمك وندخل معاك شريك بالنص
ماجد : طب ما كان من الاول
علي : الموضوع ده هياخد وقت يا ماجد ، واحنا الوقت مش في صالحنا خالص، يعني لو احمد وافق كنا ارتحنا من الموضوع ده خالص
ماجد : طيب وبعدين يا علي بيه
علي : زي ما قولت مفيش حل غير ان احمد يموت، جهز نفسك لأنك هتمسك الشركه قريب قوي
ماجد : *بفرحه * انا جاهز يا علي بيه وفي الخدمه في اي وقت
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : يعني ماجد هو الخاين! طب ازاي يخون ابوك وهو عشره عمره
انا : وانتي مستغربه ليه؟ تخيلي ايه السبب اللي احنا بسببه نزلنا من الجنه احنا نزلنا بسبب تفاحه! الانسان ديمآ بيبص علي اللي مش معاه وفي إيد غيره...الفقير بيبص علي فلوس والسلطه بتاعه الغني، والغني المريض بيبص علي صحه الفقير وأولاده...الانسان طماع وديمآ بيبص علي اللي في إيد غيره...وفيه ناس كتير عشان توصل للي في إيد غيرها مستعده تعمل اي حاجه، تسرق تقتل تخون...كل ده مش مهم المهم بس انه يوصل للي عاوزه
الدكتوره : *بحزن * عندك حق، طيب وانت قررت تعمل ايه؟
انا : قررت الاعبهم بطريقتي
(فلاش باك )
بعد ما سمعت المكالمه اللي مابين ماجد والشخص المجهول اللي اسمه علي، قعدت افكر شويه لحد ما عرفت مين ممكن يساعدني في إني اعرف هويه الشخص المجهول اللي اسمه علي...مسكت موبايلي ورنيت علي شخص
انا : سامح باشا ازيك
سامح : *صاحبي ظابط امن وطني اعرفه من مده كبيره وياما عملتله خدمات من شركه الادويه ايام ما ابويا كان عايش * انا تمام يا احمد انت اللي عامل ايه يا صاحبي
انا : انا تمام الحمد *** يا سامح ولا اقولك يا سامح باشا
سامح : انت بتقول يا احمد! قولي يا باشا طبعآ
انا : *بضحك * ههههه ماشي يا سامح، بقولك يا صاحبي انا كنت عاوزك في خدمه ضروري
سامح : قول يا صاحبي علي طول
انا : فيه رقم واحد كده اسمه ماجد كنت عاوزك تراقب مكالماته
سامح : وبعدين
انا : هتلاقيه بيكلم واحد اسمه علي وديمآ بيقوله يا علي بيه وبيفخم فيه
سامح : وبعدين
انا : انا عاوز اعرف كل حاجه عن اللي اسمه علي ده
سامح : احا دي لفه بنت متناكه
انا : معلش يا سامح انا عارف انه موضوع صعب شويه ومعقد بس صدقني لو انا مش محتاج منك الخدمه دي ضروري مكنتش هكلمك عليها
سامح : عارف يا احمد وانت عملتلي خدمات كتير يا صاحبي وعمري م هنسهالك *سكت شويه وبعدين كمل * اديني شويه وقت وانا هحاول اعرفلك كل حاجه عنه
انا : تمام يا صاحبي بصراحه انا مش عارف اشكرك ازاي
سامح : متقولش كده يا احمد احنا اخوات ويبقي خلينا نشوفك كده
انا : حاضر يا سامح اسيبك انا دلوقتي
سامح : سلام يا احمد
*وخلصت المكالمه *
بعد ما خلصت المكالمه علي طول طلعت علي مكتب امجد وكان قاعد وبيراجع شويه ورق
ماجد : خير يا احمد فيه حاجه ولا ايه؟
انا : لا مفيش، بس كنت عاوزك تستني ومترفضش الشحنه اللي جايه من روسيا
ماجد : *متفاجئ * نعم؟ هو انت مش قولت انها شحنه فاسده
انا : ايوه قولت كده بس ممكن اكون انا غلطت ومعرفتش احلل العينه كويس، عشان كده احنا هنمشي علي كلام الدكتور اللي حللها قبلي و وافق عليها
ماجد : يعني استلم الشحنه
انا : مش دلوقتي
ماجد : ازاي يعني؟
انا : يعني اديني مهله افكر عشان دي شحنه ضخمه، وابعتلهم فاكس قولهم اننا بنفكر
ماجد : *باين عليه الغضب * ماشي يا احمد
سيبت ماجد وروحت علي مكتبي عشان اشوف ماجد هيقول ايه ل علي
(في مكتب ماجد )
علي : يعني احمد غير رائيه؟
ماجد : هو بيقول انه محتاج شويه وقت
علي : اكيد بيقولك كده لانه كان رافض الشحنه الاول لكن اكيد في النهايه هيوافق
ماجد : طيب واحنا هنستني عليه لحد امتي؟
علي : سيبه براحته وانا متأكد انه بعد فتره مش كبيره هيجيلك ويقولك انه موافق علي الشحنه
ماجد : وياريت تخلي رجالتك يهددوه اكتر الفتره الجايه عشان يوافق بسرعه ونخلص
علي : انا هعمل كده فعلآ، ويبقي بلغني لو قالك حاجه تاني الفتره الجايه
ماجد : تمام يا علي بيه
(عندي في المكتب )
بعد ما سمعت المكالمه عرفت ان خطتي ماشيه صح لحد دلوقتي...وفي وسط سرحاني لقيت رساله من زياد فيها اللوكيشن اللي موجود فيه هو والشله...قومت علي طول وركبت عربيتي وروحت هناك، واول ما وصلت لقيت الكل متجمع
زياد : *بفرحه * اخويااااا وصللل
انا : *بسلم عليه * اخويا اللي واحشني
طارق : (صحبي من زمان بس مش بنتكلم كتير خريج حقوق، جدع بس مصلحجي قوي ) *بيسلم عليا * الواطي اللي مش بيسأل
انا : ابوطارق حبيب قلبي
طارق : تعالي يسطا اقعد جنبي
رمضان : (اعرفه من مده قصيره عيل جدع بس الدنيا ملطشه معاه ) *بهزار * احا يعم وهو من امت بيقعد مع حريم
بنت : احم احم علي فكره انا موجوده
زياد : نسيت اعرفك يا احمد دي مرام زميلتي في الشغل واحنا بنتجمع مع بعض علطول
انا : *بسلم عليها * تشرفنا يا مرام
مرام : (وصفها : جسمها عود فرنساوي بزازها وسط وطيزها وسط وعيونها عسلي وملامحها جميله ) الشرف ليا انا يا استاذ احمد
انا : مبلاش استاذ دي، قوليلي يا احمد علي طول
مرام : *بإبتسامه * ماشي يا احمد
طارق : فينك ياعم مختفي ليه كده
انا : معلش بس الظروف اللي حصلتلي كانت السبب، من بعد موت ابويا وانا حاسس إني مكسور
زياد : لا عاش ولا كان اللي يكسرك يا صاحبي
رمضان : إحنا كلنا في ضهرك يا احمد في اي وقت
انا : *بإبتسامه * عارف يا صاحبي
*ولقيت موبايلي بيرن وكان سامح اللي بيتصل *
انا : بعد اذنكم يا جماعه
طارق : اذنك معاك يا صاحبي
*وقومت بعيد عنهم شويه ورديت علي سامح *
انا : ايوه يا سامح
سامح : *بعصبيه * انا عاوز اعرف ايه العلاقه بينك وبين اللي اسمه علي ده
انا : علاقه ايه يعم؟ انا معرفش عنه حاجه اصلآ عشان كده كنت عاوز اعرف منك معلومات عنه
سامح : يعني انتو مفيش بينكم اي حاجه
انا : لا طبعآ ولا اعرف عنه حاجه وعشان كده كلمتك تجيبلي معلومات عنه
سامح : طيب وانت عاوز المعلومات دي ليه؟
انا : *بنرفزه * هو تحقيق ولا ايه يا سامح، لو مش عاوز تخدمني قولي وانا هتصرف
سامح : طيب افتح الواتساب واقرا الرساله اللي بعتهالك
انا : ماشي
وقفلت مع سامح وفتحت الرساله واتخضيت من الكلام اللي فيها
انا : *مصدوم * احاااااااا
يتبع......
الجزء التالت
محتوي الرساله :
علي كامل رجل اعمل كبير جدآ ولكنه مشبوه عنده مصانع وشركات في كل حته في العالم...عنده معارف كتيره جدآ في العالم كله، متجوز وعنده بنت واحده ومن الاخر كده يا احمد ملهوش اي نقط ضعف نهائيا يعني انا حاولت اعرف ليه اي نقطه ضعف وملقتلهوش ونصيحتي ليك يا احمد انك تبعد عنه لانه راجل صاحب نفوذ عاليه قوي
انا : *في بالي * احا يعني انا كده كده ميت
ورجعت قعدت مع الجماعه وكان باين عليا الزعل والخنقه
زياد : مالك يعم فيه ايه؟
انا : مفيش يسطا
مرام : مفيش ازاي وانت وشك اتقلب من بعد المكالمه اللي جاتلك
انا : قولت مفيش حاجه يا مرام، وبعد ازنكم انا حاسس نفسي تعبان ومحتاج اريح شويه
طارق : ايوه يسطا بس احنا ملحقناش نقعد مع بعض
انا : معلش يسطا الايام جايه كتير، استأذن انا
*وقومت سبتهم ومشيت *
في بيت ماجد
كان لسه ماجد داخل البيت وكان باين عليه انه سكران
روان : (مرات ماجد من خمس سنين حته كيرفي من الاخر بزازها كبار مشدودين عندها كرش خفيف وطيازها كبيره مشدوده وعنيها بني فاتح يعني من الاخر كده تشوفها تريل عليها ) اهلآ ب الباشا اللي كل يوم يخش وش الفجر
ماجد : *بزهق * يووووه علي النكد اللي علي المسا، غوري من وشي يا روان انا مش ناقصك
روان : وايه بقي اللي معكنن مزاجك يا استاذ ماجد؟ ده انت راجع وش الفجر سكران وسهران ولا كأن في كلبه سايبها وحدها
ماجد : *بزعيق * يعني انتي عاوزه مني ايه؟ انتي كل طلباتك مجابه وكل اللي عوزاه بجبهولك عاوزه ايه تاني؟
روان : عاوزه احس إني عايشه، عاوزه احس ان فيه حد معايا وجنبي، انا يا ماجد مبشوفكش غير كل فين وفين وكل ما اشوفك بتكون سكران ومش فايق، *بحزن * يعني مش كفايه إني محرومه من الخلفه بسببك لا وكمان انت مش موجود جنبي
ماجد : *بعصبيه * انتي بتعيريني يابنت الكلب *طراااخ بالقلم علي وشها * انتي نسيتي نفسك؟ انا اللي لميتك من الشوارع وعملتك بني ادمه انتي كنتي ولا حاجه *ومسكها من شعرها بغباء * تيجي دلوقتي تعيريني يا شرموطه
روان : *بتتألم * اااااه سيبني انت فاكر انك كده بقيت راجل ااااه
ماجد : *بعصبيه * انا راجل غصبن عنك يا بنت الكلب *وقلع الحزام ونزل ضرب فيها *
في مشهد اخر
كنت قاعد في البيت مخنوق ومش عارف اعمل ايه...كنت حاسس ان الدنيا سوده في وشي، يا تري هعمل ايه مع راجل واصل بالشكل ده؟
*قطع صوت تفكيري موبايلي اللي رن وكان رقم غريب *
انا : مين معايا؟
مرام : انا مرام يا احمد
انا : مرام؟ وانتي جبتي رقمي منين
مرام : اخدته من زياد، هو انت زعلان عشان اتصلت بيك
انا : لا طبعآ مش قصدي، انا بسآل عادي
مرام : طبعآ انا مش عاوزه اتدخل في خصوصياتك بس ممكن اسآلك سؤال؟
انا : اتفضلي اسآلي
مرام : هو ايه اللي حصل خلاك تقوم مره واحده بالشكل ده؟
انا : لا مفيش بس افتكرت ابويا **** يرحمه، ف زعلت شويه ودخلت في مود وحش
مرام : **** يرحمه طبعآ اكيد هو في مكان احسن
انا : اكيد
مرام : هو انت فين دلوقتي
انا : في البيت
مرام : طيب انا قاعده في كافيه حلو وهادي ما تيجي نتكلم مع بعض ونفضفض شويه بدل الملل اللي انا فيه ده
انا : صعب يا مرام
مرام : *بحزن * ماشي يا احمد براحتك
انا : *حسيتها زعلت * ولا اقولك انا هقوم اخد دش واجيلك، كده كده انا مخنوق وعاوز اطلع اشم هوا
مرام : *بفرحه * بجد، طيب انا هبعتلك اللوكيشن
انا : تمام ابعتيه وانا نص ساعه وهكون عندك، سلام
في مشهد اخر
روان مرات ماجد كانت معديه من قدام اوضه ماجد الخاصه ف سمعته بيتكلم في الموبايل وكان بيقول
ماجد : متقلقش يا علي بيه كله تحت السيطره، هو لسه مدنيش كلام نهائي عن الشحنه بس انا متآكد ان احمد هيخاف ويوافق، بس احنا علي اتفاقنا اول ما يوافق ويستلم الشحنه هنخلص منه وانا اللي همسك الشركه، تمام يا علي بيه سلام
*واول ما المكالمه خلصت جريت روان علي اوضتها *
في مشهد اخر
كنت وصلت ل مرام وقعدت معاها وفضلنا نتكلم
انا : ممكن تحكيلي عن نفسك شويه يا مرام
مرام : عاوز تعرف عني ايه؟
انا : اي حاجه انتي عاوزه تقوليها، يعني عاوزك تسرحي كده في حياتك وتحكي اللي حاسه بيه
مرام : تمام، بص بقي يا سيدي انا البنت الوحيده ل بابا، يعني دلوعه العيله وكل طلباتي مجابه، ولكني كنت حاسه بالوحده، الكل كان مشغول عني ده غير ان بابا مش مديني حريتي يعني ممنوع إني اتآخر بره البيت ابدآ وممنوع إني اروح اقعد مع صحباتي، فيه حجات كتير خنقاني انا حاسه إني لوحدي في زنزانه كبيره ومش عارفه اخرج منها
انا : طيب ليه متقوليش ان اهلك خايفين عليكي مش اكتر
مرام : الموضوع اكبر من الخوف يا احمد، انا بقيت اشك ان بابا بيراقبني
انا : للدرجادي؟
مرام : *بحزن * واكتر من كده كمان
انا : *حسيتها زعلانه فقولك افكها شويه * طيب ليه متقوليش انه خايف عليكي عشان انتي يعني احم احم
مرام : *بفضول * مالي؟ ما تتكلم
انا : يعني بنت جميله وحلوه زيك المفروض يتخاف عليها
مرام : *بكسوف * شكرآ
انا : لا انا مش بجاملك، انا بقولك الحقيقه يعني انتي بنته الوحيده واكيد لازم يخاف عليكي
مرام : *بكسوف * انا مش عارفه اقولك ايه علي كلامك ده
انا : متقوليش حاجه، انا بس بوضحلك عقليه ابوكي عشان تبقي عارفه انه مش متحكم فيكي ولا حاجه، كل الموضوع انه بيخاف عليكي، خصوصآ لو وحده جميله زيك
مرام : *بكسوف * طيب ممكن كفايه لإني مبعرفش ارد علي الكلام الحلو
انا : بإبتسامه وببص في عنيها اللي منزلاهم الارض مع إني مش مستني رد منك بس حاضر يا جميل
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : فيه حاجه مهمه انا عاوزه اعرفها
انا : كنت متوقع انك توقفي عند الحته دي
الدكتوره : انت حبيت مرام؟
انا : مش عارف
الدكتوره : ازاي؟
انا : يعني انا كل ما ابص في عنيها بحس إني في دوامه جميله مش عارف ازاي؟ كل ما ابص في ملامحها بلاقي نفسي مبتسم لا اراديآ، مع إني مشوفتهاش كتير لكني كل مره اشوفها بكون نفسي اخدها في حضني، نفسي افضل باصص لعيونها الجميله اكبر مده ممكنه، لو هو ده الحب يبقي انا حبيتها
الدكتوره : للدرجادي
انا : واكتر من كده، انا من بعد موت ابويا وانا مخنوق، لكن اول ما قابلت مرام وسرحت في عيونها نسيت كل حاجه، نسيت علي وماجد ونسيت نفسي كمان، كان نفسي نقعد اكتر من كده، لانها بمجرد ما مشيت رجعت تاني لتفكيري
الدكتوره : وهتعمل ايه مع علي؟
انا : مش عارف، كنت حاسس ان الدنيا معقده في وشي يعني راجل واصل زي ده من الصعب قوي إني اقدر اعمل معاه اي حاجه، لأن اي خطوه غلط او مش محسوبه ممكن تكون النتيجه موتي
الدكتوره : وعملت ايه؟
انا : ولا اي حاجه، كنت مخنوق فتره كبيره وبحاول اتصرف قبل ما علي يقلق من تأخري في الرد، لحد ما جالي الشخص اللي يرجعلي املي مره تانيه
(فلاش باك )
كنت قاعد في البيت ومولع سيجاره ومخنوق، لحد ما لقيت صوت جرس الباب بيرن، قومت افتح الباب ولقيت ست في التلاتينات
الست : انت احمد صاحب شركه ،،،،،،
انا : ايوه انا، مين حضرتك؟
الست : انا روان مرات ماجد
يتبع.....
الجزء الرابع
الست : انت احمد صاحب شركه ،،،،،،
انا : ايوه انا، مين حضرتك؟
الست : انا روان مرات ماجد
انا : روان مرات ماجد؟ هو فيه حاجه حصلت ولا ايه
روان : لا مفيش بس انا كنت عاوزه اتكلم معاك شويه
انا : تمام اتفضلي
*دخلت روان وقعدت *
انا : عاوزه تتكلمي معايا في ايه؟
روان : قبل ما اقولك اي حاجه انا مش عاوزه ماجد يعرف إني جيتلك هنا
انا : هو فيه ايه بالظبط؟
روان : فيه انك هتموت
انا : *مستغرب * هموت؟ إنتي بتقولي ايه
روان : بقولك اللي سمعته...انا سمعت ماجد وهو بيتكلم في موبايله وبيتفق انهم هيقتلوك
انا : هيقتلوني ازاي
روان : مش عارفه ازاي بالظبط، بس انا اول ما سمعت جيتلك علي طول عشان احزرك
انا : يعني انتي جيتي عشان تقوليلي الكلمتين دول
روان : اه *مستغربه * هو انت مش خايف ازاي
انا : لإني مش هاممني حاجه، وشكرآ إنك جيتي تحزريني تقدري تمشي ومتخافيش انا مستحيل اقول لماجد
روان : ايوه بس انا عاوزه اساعدك
انا : تساعديني ازاي يعني
روان : في اوضه سريه لماجد محدش بيخش فيها غيره وهو الوحيد اللي معاه المفتاح بتاعها، انا بعد ما سمعت المكالمه دورت كويس علي المفتاح واخدته وعملت نسخه من غير ما يلاحظ ودخلت الاوضه ولقيت حجات مستحيل كنت اتخيلها
انا : لقيتي ايه؟
روان : ملفات كتير فيها عمليات الاغتيال والفساد اللي عملها ماجد تحت إيد واحد تقيل قوي اسمه علي كامل، وفي نفس الملفات لقيت ملف فيه كل المعلومات بتاعه علي كامل
انا : معلومات زي ايه
روان : صور ليه هو وبنته ومراته وحجات كتير
انا : وفين المفات دي؟
روان : انا اخدت نسخه منها وهجبهالك بس بشرط واحد
انا : عاوزه كام؟
روان : الموضوع مش موضوع فلوس، انا عاوزه ماجد يموت
انا : للدرجادي مش بتحبيه
روان : انا نفسي يموت النهارده قبل بكره
انا : وانا اكيد موافق علي الشرط بتاعك، إنتي بس جيبي الملفات دي وملكيش دعوه
روان : *بتسلم عليا * يبقي احنا كده متفقين، همشي انا بقي وابقي اجيلك وقت تاني ومعايا الملفات
انا : تمام وانا في الانتظار
وقامت روان ومشيت وهي بتتحرك لحد الباب عيني مفارقتش طيزها، بلرغم من لبسها العادي الا ان مفاتنها جميله قوي وحسيت بتاعي قام من كتر التركيز فيها
انا : *في بالي * احا يعم هو انا في ايه ولا ايه
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : وانت واثق فيها
انا : انا مبثقش في حد
الدكتوره : طيب ليه مشيت ورا كلامها
انا : لإني مش خسران حاجه، انا كده كده ميت فعلآ، لإني مش عارف ابدأ ازاي مع علي كامل
الدكتوره : يعني ممكن يكون ماجد العنوان ل علي كامل؟
انا : هو ده الامل الوحيد اللي قدامي
الدكتوره : وبعدين كمل
(خروج من الفلاش باك )
كان عدي يومين علي موضوع روان من غير اي جديد، وانا كنت تعبان وقلقان ليكون ماجد كان مراقبها وعرف بالحوار، اكيد فيه حاجه غلط
*قطع صوت تفكيري رنه موبايلي وكانت مرام *
انا : ازيك يا روان عامله ايه
مرام : مهو انت لو مهتم كنت عرفت لوحدك
انا : *بخنقه * هو ده وقت مهتم ومش مهتم يا مرام
مرام : مالك يا احمد فيك ايه؟ وصوتك متغير ليه
انا : انا بقالي يومين تعبان قوي ومش بخرج من البيت
مرام : طيب ما تروح تكشف
انا : *بتعب * اكشف ازاي بس هو انا قادر اقوم من علي السرير
مرام : طيب انا هرن علي زياد ونيجي ناخدك للدكتور
انا : ملهوش لزوم يا مرام انا هبقي كويس
مرام : انا مش باخذ اذن منك، انا بقولك إني جايه انا وزياد دلوقتي، يلا سلام انا هرن علي زياد
انا : استني بس يا مرام الوو الوووو
في مشهد اخر
عند مرام وهي بترن علي زياد
زياد : ايوه يا مرام
مرام : يبني انت مبتردش من اول مره ليه؟
زياد : معلش بس مشغول شويه، فيه حاجه ولا ايه
مرام : صاحبك احمد تعبان وبقاله يومين مخرجش من بيته
زياد : وانتي عرفتي ازاي؟
مرام : مش مهم، المهم دلوقتي انك تيجي عشان نروح عنده وناخده للدكتور
زياد : ايوه بس انا في البلد بخلص كام حاجه، يعني مستحيل اجي النهارده
مرام : طيب و احمد؟
زياد : شوفي طارق او رمضان يروحو معاكي
مرام : خلاص ماشي يا زياد هرن عليهم سلام
زياد : سلام
مرام : *في بالها * انا مش هستني حد انا هروحله لوحدي
في مشهد اخر
ماجد كان قاعد مع علي كامل في مكتبه
ماجد : وبعدين يا علي بيه هنعمل ايه مع احمد
علي : هو لسه متكلمش معاك في موضوع الشحنه
ماجد : لسه، انا قلقان ليكون بيخطط انه يهرب بره مصر
علي : مستحيل رجالتي في كل حته ولو فيه حاجه كنت عرفت
ماجد : ده بقاله يومين مجاش الشركه
علي : يبقي اكيد لسه بيفكر
ماجد : طيب واحنا هنستناه كتير
علي : مفيش وقت، فيه معلومه مكنتش عاوزه يعرفها بس هو من النوع اللي بيخاف، وعشان يخاف اكتر ويوافق علي الشحنه اسرع يبقي لازم يعرفها
ماجد : معلومه ايه دي؟
علي : هقولك
في بيت احمد
كنت قاعد علي السرير مش قادر حتي اقوم من مكاني، وسمعت صوت الباب بيخبط وكنت مكسل ومش قادر حتي اقوم افتح لكن ضغطت علي نفسي شويه وقومت افتح الباب وكنت حاسس بدوخه رهيبه، واول ما فتحت لقيت مرام في وشي
انا : *بتعب * مرام
مرام : *بخوف * يلهووي انت وشك اصفر كده ليه
انا : مفيش بس تعبااان شويه *والدوخه زادت وحسيت نفسي هقع من طولي *
مرام : *جريت عليا تسندني * اسند عليا يا احمد وتعالي ارتاح في اوضتك
*سندتني مرام لحد الاوضه واترميت علي السرير *
مرام : انت ازاي ساكت علي نفسك يا احمد وانت في الحاله دي
انا : *بتعب * كنت فاكر انه شويه ارهاق وهيروحو لحالهم
مرام : طيب تعالي نروح المستشفي
انا : مش قادر اتحرك يا مرام
مرام : طيب وبعدين؟ انت لازم تكشف
انا : فيه دكتور صاحبي انا كلمته وشرحتله حالتي وهو قالي انه هيبعتلي الدوا بس اتاخر عليا
مرام : طيب هات رقمه وانا هتواصل معاه وهروح اجيبلك الدوا واجي
انا : *بتعب * هتلاقي الكارت بتاعه في الدرج ده *وبشاورلها علي الدرج *
مرام : تمام انا هكلمه وهروح اجيبلك الدوا واجي
*ومشيت مرام ورجعت بعد حوالي ساعه *
مرام : معلش يا احمد اتأخرت عليك بس الطريق كان زحمه قوي ده غير ان العلاج مش متوفر في كل الصيدليات
انا : *بإبتسامه * انا كنت فاكرك مشيتي عشان ابوكي
مرام : انت اتجننت يا احمد؟ همشي ازاي واسيبك في الحاله دي، انا كلمت بابا واقنعته إني هبات مع واحده صاحبتي
انا : وهو اقتنع؟
مرام : اقتنع بعد ما طلع عيني، المهم دلوقتي يلا عشان تاخد الدوا
وقومت من علي السرير بالعافيه ومرام ادتني الدوا....وبعد مده مش كبيره حسيت جشمي ساب خالص وحسيت إني عاوز انام ف غمضت عيني وروحت في نوم مش عميق...كنت كل شويه اصحي وكنت حاسس ب مرام وهي جنبي وبتعملي كمادات...وفضلت علي الحال ده لحد ما الصبح واول ما قومت حسيت إني فايق شويه....ببص جنبي لقيت مرام نايمه علي الكرسي جنبي...بصيت في ملامحها وفضلت اتأمل جمالها، مرام حلوه قوي وجسمها جميل قوي، ده غير انها جدعه وشكلها بتحبني البنت اللي تخاطر بسمعتها عشان واحد متعرفهوش يبقي اكيد بتحبه....مش عارف ليه قربت من وشها قوي وبقيت بتفحص ملامحها وكنت بلمس خدها بكف إيدي واملس علي شعرها... مفيش ثواني وبدأت تفتح عنيها العسلي الجميله
مرام : احمد! انت بتعمل ايه؟
انا : *بإبتسامه * إنتي جميله قوي يا مرام، بلرغم من إني عارفك من فتره صغيره الا إنك شدتيني قوي وخلتيني احس إنك جنبي بجد من غير اي مقابل
مرام : *سرحانه فيا وفي كلامي ومبتتكلمش *
انا : *بتردد * مرام اناااا انا بحبك، انا بحبك يا مرام
وقربت منها قوي وخدت بوسه طويله من شفايفها الجميله وهي مبتتحركش وثابته مكانها...وقربت منها تاني وخدتها في بوسه رومانسيه طويله وهي لسه مش متفاعله معايا...وروحت نازل علي رقبتها بوس ومص وبدأت اقفش في بزازها الملبن، وقلعتها هدومها من فوق وقلعتها البرا وهي كأنها في عالم تاني مش بتتكلم ولا تتفاعل معايا...لحد ما قلعتها البرا ونزلت اقفش في بزازها وامص حلماتها ساعتها سمعت صوت اه مكتومه منها....ونزلت ابوس في جسمها وامص اكتر واكتر لحد ما وصلت لبطنها...كنت ببوسها بوس خفيف في كل حته وبدأت اقلعها البنطلون لحد ما بقت مش لابسه غير الاندر بس...بدأت ادعك كسها من فوق الاندر لقيتها منزله افرازات كتير من كسها فعرفت انها هيجانه زي ما انا هيجان بلظبط....فعدت شويه العب في كسها من فوق الاندر لحد ما نزلت الاندر وشوفت كسها كان فيه شويه شعر بسيط بس كان شكله جميل قوي وهيجني عليها اكتر...بدأت ادعك كسها بإيدي وانا ببص في عنيها، كان احساس جميل قوي....ونزلت الحس وامص كسها برومانسيه وبهدوء، مخدتش وقت ولقيتها بدأت تترعش روحت مزود لحس في كسها وكنت بقفش في بزازها بإيديا الاتنين لحد ما جابتهم...وبعدين حسيت انها ساحت خالص روحت مطلع زبي وبليته من ميتها وبدأت امشيه علي كسها
مرام : *بخوف * انا مش مفتوحه يا احمد
انا : متخافيش
وكملت تفريش في كسها لحد ما حسيتها ساحت خالص فبدأت ادخل راس زبي بلراحه...حسيت كسها ضيق قوي وانا بعافر واحاول ادخل الراس، ومرام حاطه إيديها علي بقها وبتتألم من غير صوت...وبعد شويه قدرت ادخل راس زبي وهنا مرام صرخت واتألمت جامد لكن صوتها مكانش باين قوي لانها كاتمه صوتها بأيديها...ولقيت ددمم بسيط بينزل من كسها وملا زبي، وانا من الهيجان كملت نيك فيها بلراحه....بعد مده كنت دخلت نص زبي فيها وكملت نيك وكنت كل شويه انزل اخد بوسه من شفايفها واقفش في بزازها وانا بنيك فيها بلراحه....فضلت علي نفس الوضع عشر دقايق وبعدين حسيت إني هجيب وملحقتش اطلع زبي من الهيجان روحت نايم فوقيها وزبي جواها لحد ما جبتهم وغرقت كسها بلبني....وبعد مده بدأت افوق انا وهي من الهيجات وروحت اترميت جنبها علي السرير
مرام : *بخوف ودموع * إنت فتحتني يا احمد
انا : عارف يا مرام، ومتخافيش انا هتجوزك *ببصلها في عنيها * مرام انا بجد بحبك، واللي انا عملته ده كان حب اكتر من انه شهوه
مرام : *بدموع * انا خايفه قوي
انا : *باخدها في حضني * متخافيش يا مرام، احنا هنتجوز وقريب قوي كمان
*فجأه موبايل مرام رن *
مرام : *مخضوضه * ينهار اسود ده بابا، انا قولتله إني هبيت عند صحبتي وهروح الصبح علي طول
انا : طيب ردي عليه طمنيه عليكي
مرام : لا انا هروح اخد دوش والبس وامشي
انا : ايوه بس احنا لسه متكلمناش
مرام : اكيد هجيلك تاني وهنبقي نكمل كلامنا
انا : ماشي يا حبيبتي
وقامت مرام من غير ما تتكلم، طبعآ هي لسه مخضوضه وخايفه من اللي حصل...وبعد ما قامت دخلت الحمام وقعدت حوالي نص ساعه وخرجت لبست ومشيت من سكات
المشهد عند مرام
بعد ما نزلت وخرجت من العماره كانت فيه عربيه سوده كبيره واقفه قدام العماره...وبعد ما مرام قربت شويه من الرصيف نزل من العربيه اتنين جاردات وشالو مرام وحطوها في العربيه وسط مقاومه من مرام
نرجع تاني عندي انا
كنت مرمي علي السرير وحاسس بندم وسعاده وخوف فس نفس الوقت لحد ما لقيت موبايلي بيرن وكان رقم غريب
شخص : اظن انك خدت وقت كفايه عشان تفكر وتوافق علي الشحنه
انا : *بتوتر * ايوه بس انا لسه محتاج شويه وقت كمان
شخص : انت شكلك كده بتلعب في عداد عمرك، وشكلك كده عاوز يحصل فيك زي ما حصل لأبوك وامك
انا : وامي مالها بالموضوع
شخص : احنا كنا بنضغط علي ابوك ب اننا هنقتل امك، ولما ابوك مسمعش الكلام خطفناها واغتـصبناها وقتلناها في الاخر زي ما ابوك اتقتل
انا : *بغضب وزعيق * انت كداااااااب
يتبع.......
مشهد ما بعد النهايه
انا : كده انتو جبتو اخركو معايا، كل واحد يكتب وصيته في ورقه عشان اللي جاي دمااااار علي الكل
الجزء الخامس
شخص : اظن انك خدت وقت كفايه عشان تفكر وتوافق علي الشحنه
انا : *بتوتر * ايوه بس انا لسه محتاج شويه وقت كمان
شخص : انت شكلك كده بتلعب في عداد عمرك، وشكلك كده عاوز يحصل فيك زي ما حصل لأبوك وامك
انا : وامي مالها بالموضوع
شخص : احنا كنا بنضغط علي ابوك ب اننا هنقتل امك، ولما ابوك مسمعش الكلام خطفناها واغتـصبناها وقتلناها في الاخر زي ما ابوك اتقتل
انا : *بغضب وزعيق * انت كداااااااب
شخص : لو مش عاوز تصدق ف دي حاجه ترجعلك...لكن كل اللي عاوزك تعرفه انك هتحصل اهلك لو منفزتش المطلوب منك *وقفل السكه *
انا : *بغضب * الو الوووو يولاد الكلب
وقومت اخبط واكسر كل حاجه تيجي في وشي بهستيريا...غضبي كان مسيطر عليا لدرجه إني مفوقتش غير وانا إيديا مليانه ددمم...وقعدت علي الارض وفضلت ابكي بحرقه لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط وروحت افتح
انا : روان
روان : *مخضوضه * ايه الدم اللي في إيدك ده
انا : مش مهم ادخلي *ودخلت روان وقفلت *
روان : مش مهم ازاي بس؟ هو ايه اللي حصل
انا : علي كامل وماجد جوزك هما اللي قتلو ابويا وامي
روان : *متفاجئه * اييييه
انا : زي ما بقولك كده
روان : وانت عرفت ازاي
انا : جاتلي مكالمه من شويه عرفت منها كل حاجه
روان : ومين اللي هيقولك حاجه زي دي؟
انا : اكيد حد تبع علي كامل
روان : طيب وعلي عاوزك تعرف حاجه زي كده ليه
انا : عشان اخاف اكتر واعمل اللي هما عاوزينه، المهم انتي عرفتي توصلي للملف بتاع ماجد ولا لا
روان : خد امسك *بتديني الملف * الملف ده فيه كل حاجه عملها ماجد جوزي ومعلومات كتير عن علي كامل
انا : تمام كده إنتي تقدري تمشي وتنسيني خالص
روان : هتقتل ماجد
انا : كل اللي اوعدك بيه إني هعمل كل اللي اقدر عليه عشان اقتله او اخليه يقضي بقيه حياته في السجن
روان : وهتعمل ايه مع علي كامل
انا : ده بقي اللي لازم اقتله واشوفه ميت
روان : خلي بالك من نفسك يا احمد
انا : انا كده كده ميت ومش فارقه معايا، وشكرآ يا روان علي مساعدتك ليا، تقدري تمشي وتنسيني خالص
روان : ماشي يا احمد **** معاك، سلام *ومشيت روان *
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : وهتعمل ايه بالمعلومات دي؟
انا : لازم اسغلها في الضغط علي ماجد عشان اوصل ل علي كامل
الدكتوره : وهتتحرك بسرعه ولا هتفكر اكتر
انا : مفيش وقت للتفكير، لإني لو متحركتش بسرعه مصيري هيكون زي ابويا وامي
الدكتوره : والبدايه هتكون ازاي
انا : البدايه هتكون عند ماجد
(خروج من الفلاش باك )
ماجد كان مروح من الشغل وبعد ما وصل لشقته لقي شخص واقف وراه وموجه مسدس علي دماغه
ماجد : *بخوف * انت مين وعاوز ايه
انا : خليك باصص قدامك وافتح باب الشقه بسرعه
ماجد : *بخوف * حاضر حاضر
*دخلت انا وماجد شقته وكنت مثبت المسدس علي دماغه *
انا : *ماسك المسدس * دلوقتي ارفع إيديك لفوق ولف عشان اعرف اكلمك
ماجد : *متفاجئ * احمد!
انا : ايوه احمد اللي انت كنت السبب في موت ابوه وامه
ماجد : *بخوف * اا انت بتقول ايه
انا : *بعصبيه * بلاش لف ودوران يا ماجد انا عرفت كل حاجه واظن ان جه الوقت عشان تتحاسب
ماجد : *بخوف * اتحاسب ازاي
انا : اتشاهد يا ماجدي
ماجد : *بخوف * لا يا احمد ابوس إيدك متقتلنيش انا مستعد اعمل اي حاجه بس متقتلنيش
*وطلعت روان مرات ماجد من اوضتها وشكلها لسه صاحيه من النوم *
روان : *بتتصنع الخوف * يلاهوي انت مين
انا : اسكتي ومسمعش صوتك خالص والا هخلص عليكي زي ما هخلص علي جوزك دلوقتي
ماجد : *بخوف * بلاش تقتلني يا احمد ابوس إيدك
انا : انا ممكن مقتلكش بس بشرط
ماجد : ايه هو؟
انا : انك تقولي بيت علي كامل فين، وازاي ادخل واخرج من هناك
ماجد : *بخوف * هقولك
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : انت ناوي تروح ل علي كامل لوحدك؟
انا : اكيد طبعآ
الدكتوره : بس ده اكيد معاه جيش كامل في حمايته
انا : اكيد الجيش ده مش معاه في كل حته...كل انسان بيحس في منطقه معينه ب الأمان، يعني بيحس انه دخل في حته مستحيل حد يوصله فيها
الدكتوره : فعلآ عندك حق
انا : اهو انا بقي هكون موجود في منطقه الأمان بتاعه علي كامل من غير حتي ما يحس
الدكتوره : وناوي تعمل ايه مع ماجد بعد ما يقولك؟ هتقتله
انا : لا مش هقتله بس مراته هي اللي هتتكفل بكل حاجه
(خروج من الفلاش باك )
ماجد : *بخوف * انا قولتلك كل حاجه وانت اكيد هتوفي بوعدك ومش هتقتلني صح
انا : صح، بس لسه فيه حاجه بسيطه
ماجد : *بخوف * حاجه ايه دي؟ ابوس إيدك سيبني يا احمد
انا : اربطي جوزك في الكرسي يا روان
روان : نعم؟
انا : لو مسمعتيش الكلام انا هقتله دلوقتي
ماجد : ليه كده يا احمد انا قولتلك كل حاجه
انا : *بكلم روان * هتربطيه دلوقتي ولا اقتله
روان : *بدموع مزيفه * حاضر هسمع كلامك
وراحت روان وبدأت تربط ماجد في الكرسي اللي كان باين عليه الخوف قوي...وبعد ما خلصت كان ماجد مش قادر حتي يحرك اي جزء من جسمه
انا : كده حلو قوي
ماجد : *بخوف * انت ناوي تعمل ايه يا احمد
روان : هقولك انا يكسمك هو ناوي يعمل ايه
ماجد : انتي ازاي تقوليلي كده
روان : *بزعيق * خخخ نعم يكسمك *طراااخ بالقلم علي وشه *
انا : استني يا روان سبيني وشوفي انا هعمل فيه ايه
روان : لا استني انت يا احمد، انا اللحظه دي مستنياها من زمان قوي
روان : احب اقولك يا ماجد إني اديت لأحمد ملف يوديك في ستين داهيه ومش كده وبس لأ، ده انا كمان كنت بخونك معاه
ماجد : *بعصبيه * انتي بتقولي ايه يابنت الكلب يا تربيه الشوارع
روان : اهو انا بقي هوريك تربيه الشوارع دي هتخليك معرص ازاي وهتدوس علي شرفك قدامك يا خول
وبدأت روان تقلع هدومها بكل هدوء ومع كل قطعه تقلعها تبصلي بطريقه تهيج الحجر
انا : انتي بتعملي ايه يا روان؟
روان : بصراحه يا احمد انا من ساعه ما شوفتك وانت مفارقتش بالي، كنت بتخيلك وانت بتنيكني ويشاء القدر إن امنيتي تتحقق وكمان بحضور جوزي عشان يشوف شرفه وهو بيروح
انا : ايوه يا روان بس
روان : *بتقاطعني * مبسش يا احمد *بتدعك في بتاعي من فوق البنطلون وبتبصلي بنظره هيجتني اكتر * انا نفسي اتمتع مع راجل بجد وبعدين حد يرفض الملبن ده *وبتمسك إيدي وبتحطها علي طيزها *
ماجد : هقتلك يابنت الكلب
انا : *بغضب * انت لو اتكلمت نص كلمه تانيه انا اللي هقتلك حالا
ولقيت روان نزلت علي ركبتها وفكتلي البطلون عشان يخرج زبي من حبسه اخيرآ
روان : خخخخ ايه ده كله! كل ده زوبر؟ ده انت هتفشخني بيه وانا مش هعتقك النهارده
وبدأ روان تمص في زبي بكل احترافيه لحد ما حسيت انها هتفرتك زبي حرفيآ من كتر الدعك والمص فيه...روحت مقومها وفضلت ابوس وامص في شفايفها ونزلت لحد ما وصلت لبزازها اللي كانو حرفيآ ملبن...نزلت فيهم تقفيش ودعك ومص لحد ما اكتفيت منها وروحت نازل علي كسها اللي لقيته مليان افرازات من كتر شهوتها...وبدأت الحس فيه بكل نهم حرفيآ كنت باكله اكل مش بمصه...وفجأه حسيتها اتشنجت وعنيها قلبت من الهيجان وفي ثواني كانت جابت شهوتها...روحت قالبها في وضع الدوجي وبدأت ادخل زبي بلراحه وهي مستمتعه علي الاخر وشويه شويه بدأت اسرع النيك لحد ما بقيت بنيكها بكل عنف وهي بتتأوه تحتي
روان : ااه اااه نيكني يا حبيبي اااه نيكني يا دكري قدام جوزي العرص اووووف خليه يتفرج المتناك ويشوف مراته وهي بتتناك وبتتكيف
وبعد حوالي عشر دقايق نيك في نفس الوضع حسيت إني هجيب بس من كتر الهيجان روحت جايب في كسها
روان : ااااه لبنك سخن قوي اوووف
انا : يخربيت جمدانك ده انتي لبوه لبوه
روان : *بإبتسامه * تسلملي يا دكري
انا : يالا قومي بسرعه والبسي هدومك واطلعي، عشان البوليس زمانه في السكه
ماجد : *بخوف * بوليس
انا : مهو انا نسيت اقولك إني بعت الملف بتاعك لواحد صاحبي في القسم وكمان انا بعد ما خلصت نيك مع مراتك بعتله رساله تأكيد انه يسلمه دلوقتي
روان : *بتضحك * يعني عاش خاين ومات معرص هيهيييي
انا : بالظبط كده انا همشي دلوقتي عشان جه دور علي كامل *بكلم روان * وانتي انجزي بسرعه عشان البوليس في الطريق
روان : عنيا يا دكري
وأول ما خرجت ومشيت شويه اتخبط في بنت في الشارع لقيتها بدون مقدمات بترش عليا حاجه في وشي واللي خلتني اقع علي الارض فاقد الوعي
يتبع......
علي : تقدر تطلب طلب قبل ما تموت
انا : بصراحه انا نفسي اتمتع بجسم بنتك تاني قبل ما اموت
علي : *بغضب وبيمسكني من رقبتي * انت بتقول ايه يا حيوان انت
انا : *بإبتسامه * مش انا اللي بقول كده *روحت مطلع موبايلي ومشغل الفيديو وانا بفتح مرام وبنيكها * ده الفيديو ده هو اللي بيقول
علي : *مصدوم *بنتيييي
الجزء السادس
وأول ما خرجت ومشيت شويه اتخبط في بنت في الشارع لقيتها بدون مقدمات بترش عليا حاجه في وشي واللي خلتني اقع في الارض فاقد الوعي...وبعد فتره مش كبيره بدأت افتح عيني بلعافيه، كنت حاسس بصداع شديد جدآ...واول ما فوقت لقيت نفسي قاعد علي كرسي وقدامي شخص قاعد علي مكتبه وحواليا رجاله كتير مسلحين
انا : انا فين؟ وانتو مين
شخص : اعرفك بنفسي، انا علي كامل اللي انت بتدور عليه وبتحاول توصله بأي طريقه
انا : *ببرود * وعاوز مني ايه
علي : ولا حاجه، انا قولت اختصر عليك الطريق واعرفك انا مين
انا : انت اللي قتلت ابويا وامي
علي : *بإبتسامه * ايوه انا اللي قتلتهم... وكمان انت هتحصلهم دلوقتي
انا : طيب والشحنه بتاعتك هتعمل فيها ايه؟
علي : اول ما انت تموت هيتعمل مزاد كبير علي الشركه بتاعتك بشكل تلقائي خصوصآ إنك مقطوع من شجره وملكش اهل...وطبعآ انا هخش المزاد واخده بكل سهوله
انا : *بضحك * هههههه لا براڤو عليك * وبسقف * ده انت مخطط لكل حاجه وعارف انت بتعمل ايه كويس
علي : *بإبتسامه غرور * عجبتك مش كده...بس انا هعمل معاك اللي معملتهوش مع حد قبل كده.... *بغرور * تقدر تطلب طلب قبل ما تموت
انا : بصراحه انا نفسي اتمتع بجسم بنتك تاني قبل ما اموت
علي : *بغضب وبيمسكني من رقبتي * انت بتقول ايه يا حيوان انت
انا : *بإبتسامه * مش انا اللي بقول كده *روحت مطلع موبايلي ومشغل الفيديو وانا بفتح مرام وبنيكها * ده الفيديو ده هو اللي بيقول
علي : *مصدوم *بنتيييي
انا : يعيني دا اتصدم
علي : *بغضب * انت عملت ايه في بنتي؟ انطق بدل ما ادفنك حي
انا : مش هتلحق تعمل حاجه لأنك اعترفت علي نفسك بكل جرايمك يا غبي
*وهنا دخل شخص وهو مفزوع *
شخص : *بينهج * الحق يا علي بيه
علي : فيه ايه؟
شخص : فيه اقتحام بيحصل علينا، والبوليس محاوط المكان كله
علي : *بيبصلي بغضب * يابن الكلب، برضه مش هسيبك هاتوه ورايا
ولسه علي مكملش الكلمه ولقينا الباب بيتكسر وضرب النار اشتغل...وانا جريت وبحاول اهرب من اي حته...وفي وسط ضرب النار اللي شغال اخدت رصاصه في كتفي الشمال و وقعت علي الارض بس فضلت اقاوم وروحت لحد ما خرجت من الاوضه بمعجزه حرفيآ...خرجت وانا شايف سامح ومعاه ناس كتير بيهاجمو علي ورجالته...وانا خارج خوفت ان علي يقدر يهرب منهم روحت مسكت مسدس واقع علي الارض وبدأت استهدف علي اللي كان ماسك سلاح وبيضرب نار مع رجالته...وبعد كام رصاصه طايشه مني وفي وسط الزحمه ضربت طلقه والمره دي صابت علي في قلبه بلظبط ووقع....بعد ما علي وقع رجالته بدأت تخاف وتتراجع، واللي بدأ يجري واللي بيقاوم لحد ما وقعو كلهم
سامح : *مخضوض * ينهار اسود ايه الدم ده؟
انا : متقلقش يصحبي جات سليمه
سامح : *بيزعق * اسعاف بسرعه
(خروج من الفلاش باااك )
الدكتوره : يعني خلصت من علي كامل
انا : ايوه...حتي ماجد اتقبض عليه وبعد شهرين اتنفذ عليه حكم الأعدام
الدكتوره : طيب ومرام؟ انت كنت عارف انها بنت علي
انا : اكيد
الدكتوره : طيب مين اللي خطفها؟
انا : انا
الدكتوره : طيب ليه عملت كده؟
انا : لإني كنت خايف عليها...كنت خايف ان بعد ما علي يعرف إني في علاقه مع بنته يقتلها وانا مكنتش ضامن إني اقتل علي او حتي اعيش فكان لازم ابعدها عنه بأي طريقه حتي لو مؤقته
الدكتوره : طيب انت ليه وريت الفيديو بتاعك انت ومرام ل علي كامل
انا : لأن النظره اللي شوفتها في عينيه وهو مكسور كانت شبه كفيله انها تحسسني بالأنتصار وتحسسني كمان إني قدرت انتقم لأهلي
الدكتوره : طيب ومرام مصعبتش عليك ازاي؟ خصوصآ انك بتحبها
انا : في كل حرب ضحايا حتي لو الضحايا دول كانو ناس بريئه
الدكتوره : طب انت صورت مرام ليه اصلآ؟
انا : مش عارف...جايز عشان يكون معايا حاجه اساوم بيها علي لو البوليس ملحقنيش...او جايز عشان احس بأحساس الأنتصار وانا شايفه مكسور وهو شايفني نايم مع بنته الوحيده وبفتحها لأول مره
الدكتوره : انت زيك زي علي كامل بلظبط...انتو الاتنين ضحيتو ب ناس بريئه عشان مصالحكم، ايآ كانت المصالح ايه بس برضه اخدتو ناس بريئه في طريقكم
انا : جايز يكون عندك حق...انا فعلآ مكنتش بفكر غير في الانتقام من اللي قتلو اهلي، وكمان القدر خلاني اتعرف علي مرام واحبها بلصدفه، ولكن اول ما عرفت انها بنت علي كامل قررت استغلها وامثل إني تعبان عشان تجيلي برجليها واقدر اصورها واضغط علي ابوها، او علي الاقل يكون معايا كرت ضد ابوها...وعشان اضمن الكرت اللي معايا اكتر قررت اخطفها
الدكتوره : يعني خطفتها عشان تضمن الكرت بتاعك مش عشان خايف عليها
انا : بصراحه السبب الاكبر كان إني يكون معايا كرت قوي اساوم بيه علي كامل
الدكتوره : مش بقولك انتو الاتنين زي بعض
انا : بس انا صلحت غلطتي
الدكتوره : ازاي؟
انا : اتجوزت مرام من حوالي سنتين وجبت منها ادهم كمان
الدكتوره : يعني كده الحكايه خلصت
انا : لا طبعآ...بس تقدري تقولي انها استراحه بسيطه قبل الطوفان......
وبكده يكون الجزء السادس انتهي...اتمني تكتبولي رأيكم في الكومنتات عن القصه وهل اكمل فيها بعد المسابقه ولا لا؟ واتمني كمان تدعموني في المسابقه لإني اول مره اخش المسابقه دي...وتحيه خاصه لكل القائمين علي المسابقه والنقاد الكبار اللي بيحللو القصص بدون تحيز...اشوفكم علي خير بعد المسابقه...وشكرآ لكل المتفاعلين عندي
- بتخاف ؟
=طبعا بخاف.. اي حد عنده حاجه بيخاف منها او بيخاف عليها
-و انت بتخاف من إيه ؟
=الناس
-ليه! ليه تخاف من الناس ؟!
= هو في إيه في الدنيا بيخوف غير الناس ؟ الإنسان هو اخطر شيء في الحياه.. في التاريخ ، حتى لو كان اللي بيحركه شيطان ولا جن ازرق فا الإنسان في الاخر هو الاداه اللي بتنفذ.. الإنسان هو اللي بيقتل ، هو اللي بيسرق هو اللي بيشوه هو اللي بيخون.. هو أصل كل شر و كل فساد ، اساسا مكنش هيبقي في شر في الكون لو مفيش إنسان.
-عشان كده بتحب الوحده..
= مبحبهاش... بس بستريح لما اكون لوحدي.. عشان ده معناه إن مفيش حاجه وحشه ممكن تحصلي.. ولا حاجه وحشه ممكن اسببها لحد.
وصف بطل القصه : احمد الهواري 28 سنه شاب زكي جدآ، طويل وعيونه عسلي وجسمه متقسم بشكل مميمز
البدايه :
في غرفه شبه معتمه يجلس احمد بطل قصتنا علي الكرسي أمام دكتوره نفسيه ويتبادلا الحديث
الدكتوره : انت راضي عن نفسك وراضي عن اللي هتعمله ده؟
انا : هما السبب في كل حاجه، لكل فعل رد فعل...وانا قررت إني اكون اسوأ رد فعل في حياتهم
(فلاش باك )
في ليله من ليالي الشتا الجميله، كان نايم احمد بطل قصتنا وصحي من النوم فجآه علي صوت موبايله بيرن
انا : *برد بكسل * ايووه مين معايا
زياد : (صديق الطفوله ) *باين في صوته الحزن والتردد * ايوه يا احمد انت فين؟
انا : يعني هكون فين يابني في الساعه دي، اكيد نايم طبعآ
زياد : طيب تعالالي دلوقتي حالا
انا : انت عبيط يا زياد اجيلك فين بس انت عارف الساعه كام؟
زياد : يعم تعالا انت بس دلوقتي
انا : حاضر يا زفت اقفل دلوقتي وهقوم البس واجيلك، ابعتلي الزفت اللوكيشن
وقومت خدت دوش علي السريع ولبست ونزلت روحت ل زياد...واول ما وصلت لقيت عربيات بوليس في كل حته وكنت شايف جثه من بعيد.....وببص في كل مكان بحاول الاقي زياد لقيته قاعد وحاطط إيده علي وشه وعمال يعيط
انا : *بقلق * فيه ايه يا زياد انت عملت ايه؟ وايه كل العربيات دي انت خبطت حد بعربيتك ولا ايه
زياد : *بحزن وعمال يعيط * البقاء *** يا احمد
انا : *بتفكير * البقاء *** في مين؟
زياد : *بيعيط * ابوك يا احمد
انا : *مصدوم * انت بتقول ايه
زياد : زي ما بقولك كده يا احمد، انا اول ما عرفت انهم هيتصلو بيك يبلغوك بالخبر، انا منعتهم وقولتلهم ان انا اللي هقولك ان ابوك مم مااات
انا : *بدموع * ابويا مات؟ طب ازاي وحصل امت، يعني الجثه اللي هناك دي جثه ابويا
زياد : *بيهز دماغه ب ايوه من غير ما يتكلم *
وانا اول ما عرفت انها جثه ابويا انهرت تماما وجريت علي الجثه لكن الناس منعتني اوصلها وانا فضلت اعافر واحاول اوصل للجثه وزياد كان بيحاول يهديني، وبعد ما دقايق كنت حاسس ان جسمي كله ساب مره واحده، ورجلي مبقتش شيلاني ووقعت علي الارض مره واحده وحسيت ب عنيا وهي بتقفل بالراحه لحد ما بقت عتمه.
(عوده من الفلاش باك )
الدكتوره : انا عوزاك توصفلي احساسك ساعتها بالظبط
انا : مش عارف اقولك ايه بالظبط....إحساس صعب قوي إني افقد اخر شخص عزيز عليا....ابويا ده كان هو القدوه ليا وكان احن شخص عليا...ضيع عمره عليا من بعد موت امي ورفض انه يجبلي مرات اب...كل التضحيات اللي قدمها ليا كانت بتزيد من حزني وألمي علي فراقه
الدكتوره : حسيت بضعف بعد موته؟
انا : حسيت ان ضهري اتكسر وبقيت لوحدي....يمكن اكون عمري في حياتي ما خفت غير في لحظه موته
الدكتوره : ملقتش حد جنبك يهون عليك في محنتك
انا : انا مليش حد اصلآ، حتي عمامي محدش فيهم بيسآل عليا
الدكتوره : حسيت ان ابوك مات موته طبيعيه ولا مقتول؟
انا : انا كنت فاكر انها موته طبيعيه لحد ما جاتلي مكالمه بعد وفاته ب تلات ايام
(فلاش باك )
كنت قاعد في اوضتي وشريط زكرياتي انا وابويا بيمر من قدامي...كل لحظه سعاده وحزن عشناها مع بعض كنت بفتكر كل حاجه وكإني شايفها بتتعاد وتتكرر قدامي....قطع صوت تفكيري رنه موبايلي
شخص : ازيك يا احمد عامل ايه
انا : انا تمام مين معايا
شخص : انا ماجد صاحب ابوك **** يرحمه
انا : ايوه عارفك يا استاذ ماجد، ابويا حكالي عنك كتير
ماجد : نسيت اقولك البقيه في حياتك يا احمد
انا : حياتك الباقيه يا استاذ ماجد
ماجد : طبعآ انا عارف انك لسه في حاله صدمه وحزن من بعد موت ابوك **** يرحمه، بس طبعآ انت عارف ان الشركه محتاجاك عشان في ورق كتير عاوز يتمضي من صاحب الشركه، وطبعآ بعد موت ابوك كل شيئ متوقف عليك انت
انا : عارف يا استاذ
ماجد : يبقي لازم تكون عندي في الشركه في اسرع وقت
انا : حاضر، بكره الصبح هتلاقيني عندك
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : هو ابوك كان صاحب شركه ايه؟
انا : شركه ادويه كبيره جدآ، تقدري تقولي انها اكبر شركه ادويه في مصر، هناك بنصنع الادويه بس فيه نسبه كبيره برضه من الادويه بتيجي من بره
الدكتوره : ومسؤليه كبيره زي دي انت تقدر تشيلها مكان ابوك
انا : اكيد طبعآ
الدكتوره : دي ثقه ولا غرور؟
انا : ولا ثقه ولا غرور كل الحكايه إني كنت بروح مع والدي كتير قوي في الشركه وعارف الشغل هناك عامل ازاي
الدكتوره : وايه اللي حصل بالظبط بعد ما بقيت المسؤول عن الشركه
انا : بعد ما نزلت الشركه وفي يوم من الايام حصلت حاجه غيرت حساباتي كلها
(فلاش باك )
كنت في الشركه الصبح بدري كالعاده وبراجع شويه اوراق مهمه، لحد ما لقيت ان فيه شحنه ادويه ضخمه هيتم استيرادها من إحدي الدول الاجنبيه....بس وانا بقلب في الورق حسيت ان فيه حاجه غلط....الورق مظبوط وكله تمام بس الشركه دي مش معروفه....كانت حاجه غريبه بالنسبالي ازاي شركه ادويه هتصدرلنا شحنه ادويه ب الكميه الكبيره دي وتكون شركه مجهوله؟ او مش معروفه؟ اكيد فيه حاجه غلط، بس. ازاي ومكتوب في الورق ان احنا اتعاملنا معاهم قبل كده كتير؟ حسيت ان فيه حاجه غلط وكنت لازم اتاكد منها فقررت إني ادور بشكل اكبر وفعلا روحت اراجع البيانات اكتر واكتر واجيب كل اسماء الشركات اللي بنتعامل معاها بره...وبرضه مش موجود اسم الشركه المجهوله دي؟....طيب اوقف الشحنه وخلاص ولا اعمل ايه؟ لقيت في الورق ان فيه عينات اختبار اتعملت علي الادويه وان الادويه سليمه...بس برضه انا حابب اتآكد...فقررت إن انا بنفسي اللي هختبر كفاءه الادويه دي...وفعلآ نزلت واتوجهت لعينه اختبار الادويه للشحنه المطلوبه وبدآت اشوف هل هي فعلآ سليمه ولا لا....وبعدت ما اخدت الوقت الكافي عشان اتآكت انها سليمه ولا لا، طلع شكي في محله الادويه مش سليمه وكمان فيها مواد مسرطنه يعني مع التكرار هتجيب لصاحبها سرطان، انا اول ما شوفت كده روحت جري علي استاذ ماجد
انا : استاذ ماجد
ماجد : ايوه يا احمد
انا : انا عاوزك توقف استيراد شحنه الادويه اللي جايه من روسيا
ماجد : *مستغرب * نعم؟ انت بتقول ايه يا احمد
انا : زي ما بقولك كده وتحول الدكتور اللي اختبر العينه بتاعه الشحنه للتحقيق
ماجد : ليه بس ده كله؟
انا : لان انا بنفسي اختبرت العينه اللي بعتوها بتاعه الشحنه وهي مش سليمه إطلاقا وفيها كمان مواد مسرطنه بتجيب لصاحبها كانسر لو استمر عليها
ماجد : يا احمد ده قرار كبير حاول تراجع نفسك وانا هشوف دكتور تاني يختبر العينه من جديد
انا : *بحزم * بقولك انا اللي اختبرتها ومستحيل اخلي الشحنه دي توصل ل هنا
ماجد : خلاص يا احمد اللي تشوفه
(عوده من الفلاش باك )
الدكتوره : وحسيت ب ايه وقتها
انا : حسيت ان فيه لعبه كبيره بتتلعب من ورا ضهري، يعني لما تكون شحنه ادويه جايه بملايين الدولارات وتكون مواد مسرطنه كمان ويتم الموافقه عليها وكمان الاختبار ميظهرش ان فيها مواد فاسده، وكمان تكون الشحنه واقف بس علي امضتي يبقي اكيد فيه حاجه بتحصل من ورا ضهري
الدكتوره : وايه اللي حصل بعد كده؟
انا : حصلت حاجه مكنتش متوقعها خالص
(فلاش باك )
كنت قاعد في البيت بعد ما خلصت شغل ولقيت رقم غريب بيرن عليا
انا : مين معايا
شخص : مش مهم تعرف مين
انا : نعم؟
شخص : زي ما بقولك كده، انا فاعل خير وعاوز مصلحتك
انا : *مستغرب * فاعل خير مين وعاوز مصلحتي في ايه بالظبط؟
شخص : شحنه الادويه اللي انت رفضت انك تاخدها وتنزلها في السوق
انا : مالها؟
شخص : بكره انت هتروح الشركه وهتوافق عليها وهتنزلها السوق
انا : انت عبيط ولا شارب حاجه ولا ايه بالظبط، انا مستحيل اوافق علي الشحنه او انزلها السوق
شخص : لو معملتش كده هتحصل ابوك قريب
انا : وانت تعرف ابويا منين؟
شخص : وهو انت فاكر ان ابوك مات موته طبيعيه؟ فوق يا احمد كل حاجه احنا رسمينها بالظبط زي اللوحه واحنا مش هنسمح ل اي حد انه يبوظ اللوحه اللي بنرسم فيها بقالنا سنين...وابوك كان من ضمن الناس اللي وافقين عقبه في طريقنا فقررنا نخلص منه بطريه تبان انها موته عاديه
انا : *بعصبيه * يعني ابويا مات مقتول وانتو السبب
شخص : بالظبط كده، ولو انت وقفت قصادنا هتحصل ابوك...اظن ان الرساله وصلت وإحنا هنديك شويه وقت تفكر بس لازم توافق علي الشحنه في اسرع وقت والا انت عارف ايه اللي هيحصلك.
يتبع.....
الجزء التاني
كنت قاعد في البيت بعد ما خلصت شغل ولقيت رقم غريب بيرن عليا
انا : مين معايا
شخص : مش مهم تعرف مين
انا : نعم؟
شخص : زي ما بقولك كده، انا فاعل خير وعاوز مصلحتك
انا : *مستغرب * فاعل خير مين وعاوز مصلحتي في ايه بالظبط؟
شخص : شحنه الادويه اللي انت رفضت انك تاخدها وتنزلها في السوق
انا : مالها؟
شخص : بكره انت هتروح الشركه وهتوافق عليها وهتنزلها السوق
انا : انت عبيط ولا شارب حاجه ولا ايه بالظبط، انا مستحيل اوافق علي الشحنه او انزلها السوق
شخص : لو معملتش كده هتحصل ابوك قريب
انا : وانت تعرف ابويا منين؟
شخص : وهو انت فاكر ان ابوك مات موته طبيعيه؟ فوق يا احمد كل حاجه احنا رسمينها بالظبط زي اللوحه واحنا مش هنسمح ل اي حد انه يبوظ اللوحه اللي بنرسم فيها بقالنا سنين...وابوك كان من ضمن الناس اللي وافقين عقبه في طريقنا فقررنا نخلص منه بطريه تبان انها موته عاديه
انا : *بعصبيه * يعني ابويا مات مقتول وانتو السبب
شخص : بالظبط كده، ولو انت وقفت قصادنا هتحصل ابوك...اظن ان الرساله وصلت وإحنا هنديك شويه وقت تفكر بس لازم توافق علي الشحنه في اسرع وقت والا انت عارف ايه اللي هيحصلك.
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : كده الحكايه ابتدت توضح اكتر...ابوك مات بسبب انه رفض الشحنه دي زي ما انت رفضتها بالظبط، وده كان سبب موته
انا : بالظبط كده
الدكتوره : وانت هتعمل ايه؟
انا : لازم استجمع افكاري الاول
الدكتوره : ازاي
انا : يعني لما ادخل حرب ضد ناس عارفهم غير لما ادخل حرب مع اشباح معرفش عنهم حاجه
الدكتوره : طيب وانت هتعرفهم ازاي
انا : هقولك
(فلاش باك )
كنت قاعد في الاوضه بتاعتي ومولع سيجاره وبفكر مع نفسي
انا : وبعدين بس هعمل ايه في المصيبه اللي انا فيها دي
نفسي : شغل دماغك شويه وانت هتعرف تلاقي مخرج
انا : انا مش قدامي غير إني ارفض وخلاص واللي يحصل يحصل
نفسي : انت كده غشيم ومش احمد اللي انا اعرفه
انا : طيب اعمل ايه يعني؟ انا عقلي وقف من التفكير
نفسي : مهو عشان كده انا جاي اقولك اوعي تستسلم وتسيب الاحباط يتملك منك...حاول علي قد ما تقدر تلاقي مخرج من المشكله دي، وحاول يا احمد علي قد ما تقدر تخرج كسبان، واهو علي الاقل لو مت تموت وانت عارف انك عملت اللي عليك...وبعدين فيه حاجه مهمه قوي انت ناسيها
انا : حاجه ايه دي؟
نفسي : انت ناسي انت مين وابن مين ودايره علاقاتك عامله ازاي، فكر بس شويه واعرف مين الناس دي عشان تبقي الحرب متساويه بينك انت وهما
*وفوقت من سرحاني علي رنه موبايلي *
زياد : ازيك يا احمد عامل ايه
انا : انا تمام ، انت عامل ايه يا زياد
زياد : انا تمام بخير الحمد *** يا صاحبي
انا : يديمك بخير ديمآ يا صاحبي
زياد : حبيبي تسلم وبالمناسبه كنت عاوزك في حوار كده
انا : حوار ايه؟
زياد : كنت عاوز نخرج كده زي زمان مع الشله، دول كل يوم بيسئالوني عليك
انا : اوعي تكون اديت رقمي الجديد لحد منهم
زياد : متقلقش يسطا انا مدتهوش لآي حد منهم، وهما عشان كده قلقانين عليك قوي، وانا قولت فرصه اننا نخرج مع بعض ونسهر زي زمان
انا : ايوه يسطا بسس
زياد : *بيقاطعني * مبسش يا احمد انت هتخرج معانا بكره بليل واهو بالمره تفك من الحاله اللي انت فيها دي
انا : ماشي يا زياد
زياد : هرن عليك بكره بليل وابعتلك اللوكيشن
انا : تمام
وقفلت مع زياد وقومت وانا عارف هعمل ايه بالظبط عشان اعرف انا داخل الحرب دي مع مين...ونزلت اشتريت ميكرفونات صغيره جدآ وطلعت علي الشركه بتاعتي...كانت الساعه داخله علي اتنين بليل ومفيش اي حد في الشركه...وابتديت اوزع الميكرفونات علي كل مكاتب الشركه وبعد ما خلصت رجعت البيت تاني واترميت علي السرير
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : انت شاكك انه يكون فيه خاين عندك في الشركه؟
انا : اكيد طبعآ خصوصآ ان المكالمه جاتلي بعد رفض الشحنه علطول
الدكتوره : طيب انت شاكك في حد معين
انا : لا...الكل تحت المراقبه لحد ما اعرف مين الخاين في الشركه
الدكتوره : طيب وبعد كده ايه اللي حصل
انا : حصل اللي كنت متوقعه بالظبط
(فلاش باك )
اول ما صحيت من النوم دخلت خدت الدوش بتاعي ولبست وطلعت علي الشركه واول ما دخلت قابلت استاذ ماجد
انا : صباح الخير يا استاذ ماجد
ماجد : صباح الخير يا احمد
انا : عملت ايه في الشحنه اللي كلمتك عليها امبارح رفضتها ولا لسه؟
ماجد : لا لسه
انا : نعم؟ ومرفضتهاش ليه زي ما قولتلك امبارح
ماجد : انا قولت اسيبك تفكر شويه ومتاخدش قرار متسرع زي ده
انا : *بحزم * متسرع ازاي يعني؟ بقولك العينه بتاعه الشحنه فاسده
ماجد : انا ممكن اجيب دكتور تاني يختبر العينه بتاعه الشحنه
انا : *بنرفزه * بقولك انا بنفسي اختبرتها وطلعت فاسده
ماجد : يعني انت متآكد من قرارك ده يا احمد
انا : اكيد طبعآ، روح نفذ اللي قولتلك عليه
ماجد : حاضر يا احمد
(خروج من الفلاش باك )
انا : هنا بقي حسيت ان فيه حاجه غلط، مهو مش معقول اقول لماجد يوقف الشحنه وهو يطنش وميسمعش كلامي خصوصآ إني من اول ما دخلت الشركه وهو بيدعمني في كل قراراتي
الدكتوره : حسيت ان ماجد ممكن يكون خاين
انا : بنسبه كبيره اه
الدكتوره : وبعدين ايه اللي حصل
انا : حصل حاجه كنت اتمني انها تطلع غلط
(فلاش باك )
بعد ما خلصت كلام مع ماجد ودخلت مكتبي روحت اسمع ماجد بيقول ايه في مكتبه من خلال الميكرفون المخفي اللي انا حطيته
في مشهد اخر
ماجد قاعد في مكتبه وبيتكلم في التلفون
ماجد : لسه مصمم علي قراره يا علي بيه
علي : ازاي؟
ماجد : زي ما بقول لحضرتك كده...اول ما دخل النهارده الشركه سألني اذا كنت رفضت الشحنه ولا لا، ولما عرف إني لسه مرفضتهاش اتعصب وقالي إني لازم ارفضها في اقرب وقت
علي : يبقي شكله كده غبي وهيحصل ابوه قريب
ماجد : منا قولت الكلام ده لحضرتك من بدري
علي : كده مقدمناش غير اننا نخلص منه ونحول الشركه بأسمك وندخل معاك شريك بالنص
ماجد : طب ما كان من الاول
علي : الموضوع ده هياخد وقت يا ماجد ، واحنا الوقت مش في صالحنا خالص، يعني لو احمد وافق كنا ارتحنا من الموضوع ده خالص
ماجد : طيب وبعدين يا علي بيه
علي : زي ما قولت مفيش حل غير ان احمد يموت، جهز نفسك لأنك هتمسك الشركه قريب قوي
ماجد : *بفرحه * انا جاهز يا علي بيه وفي الخدمه في اي وقت
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : يعني ماجد هو الخاين! طب ازاي يخون ابوك وهو عشره عمره
انا : وانتي مستغربه ليه؟ تخيلي ايه السبب اللي احنا بسببه نزلنا من الجنه احنا نزلنا بسبب تفاحه! الانسان ديمآ بيبص علي اللي مش معاه وفي إيد غيره...الفقير بيبص علي فلوس والسلطه بتاعه الغني، والغني المريض بيبص علي صحه الفقير وأولاده...الانسان طماع وديمآ بيبص علي اللي في إيد غيره...وفيه ناس كتير عشان توصل للي في إيد غيرها مستعده تعمل اي حاجه، تسرق تقتل تخون...كل ده مش مهم المهم بس انه يوصل للي عاوزه
الدكتوره : *بحزن * عندك حق، طيب وانت قررت تعمل ايه؟
انا : قررت الاعبهم بطريقتي
(فلاش باك )
بعد ما سمعت المكالمه اللي مابين ماجد والشخص المجهول اللي اسمه علي، قعدت افكر شويه لحد ما عرفت مين ممكن يساعدني في إني اعرف هويه الشخص المجهول اللي اسمه علي...مسكت موبايلي ورنيت علي شخص
انا : سامح باشا ازيك
سامح : *صاحبي ظابط امن وطني اعرفه من مده كبيره وياما عملتله خدمات من شركه الادويه ايام ما ابويا كان عايش * انا تمام يا احمد انت اللي عامل ايه يا صاحبي
انا : انا تمام الحمد *** يا سامح ولا اقولك يا سامح باشا
سامح : انت بتقول يا احمد! قولي يا باشا طبعآ
انا : *بضحك * ههههه ماشي يا سامح، بقولك يا صاحبي انا كنت عاوزك في خدمه ضروري
سامح : قول يا صاحبي علي طول
انا : فيه رقم واحد كده اسمه ماجد كنت عاوزك تراقب مكالماته
سامح : وبعدين
انا : هتلاقيه بيكلم واحد اسمه علي وديمآ بيقوله يا علي بيه وبيفخم فيه
سامح : وبعدين
انا : انا عاوز اعرف كل حاجه عن اللي اسمه علي ده
سامح : احا دي لفه بنت متناكه
انا : معلش يا سامح انا عارف انه موضوع صعب شويه ومعقد بس صدقني لو انا مش محتاج منك الخدمه دي ضروري مكنتش هكلمك عليها
سامح : عارف يا احمد وانت عملتلي خدمات كتير يا صاحبي وعمري م هنسهالك *سكت شويه وبعدين كمل * اديني شويه وقت وانا هحاول اعرفلك كل حاجه عنه
انا : تمام يا صاحبي بصراحه انا مش عارف اشكرك ازاي
سامح : متقولش كده يا احمد احنا اخوات ويبقي خلينا نشوفك كده
انا : حاضر يا سامح اسيبك انا دلوقتي
سامح : سلام يا احمد
*وخلصت المكالمه *
بعد ما خلصت المكالمه علي طول طلعت علي مكتب امجد وكان قاعد وبيراجع شويه ورق
ماجد : خير يا احمد فيه حاجه ولا ايه؟
انا : لا مفيش، بس كنت عاوزك تستني ومترفضش الشحنه اللي جايه من روسيا
ماجد : *متفاجئ * نعم؟ هو انت مش قولت انها شحنه فاسده
انا : ايوه قولت كده بس ممكن اكون انا غلطت ومعرفتش احلل العينه كويس، عشان كده احنا هنمشي علي كلام الدكتور اللي حللها قبلي و وافق عليها
ماجد : يعني استلم الشحنه
انا : مش دلوقتي
ماجد : ازاي يعني؟
انا : يعني اديني مهله افكر عشان دي شحنه ضخمه، وابعتلهم فاكس قولهم اننا بنفكر
ماجد : *باين عليه الغضب * ماشي يا احمد
سيبت ماجد وروحت علي مكتبي عشان اشوف ماجد هيقول ايه ل علي
(في مكتب ماجد )
علي : يعني احمد غير رائيه؟
ماجد : هو بيقول انه محتاج شويه وقت
علي : اكيد بيقولك كده لانه كان رافض الشحنه الاول لكن اكيد في النهايه هيوافق
ماجد : طيب واحنا هنستني عليه لحد امتي؟
علي : سيبه براحته وانا متأكد انه بعد فتره مش كبيره هيجيلك ويقولك انه موافق علي الشحنه
ماجد : وياريت تخلي رجالتك يهددوه اكتر الفتره الجايه عشان يوافق بسرعه ونخلص
علي : انا هعمل كده فعلآ، ويبقي بلغني لو قالك حاجه تاني الفتره الجايه
ماجد : تمام يا علي بيه
(عندي في المكتب )
بعد ما سمعت المكالمه عرفت ان خطتي ماشيه صح لحد دلوقتي...وفي وسط سرحاني لقيت رساله من زياد فيها اللوكيشن اللي موجود فيه هو والشله...قومت علي طول وركبت عربيتي وروحت هناك، واول ما وصلت لقيت الكل متجمع
زياد : *بفرحه * اخويااااا وصللل
انا : *بسلم عليه * اخويا اللي واحشني
طارق : (صحبي من زمان بس مش بنتكلم كتير خريج حقوق، جدع بس مصلحجي قوي ) *بيسلم عليا * الواطي اللي مش بيسأل
انا : ابوطارق حبيب قلبي
طارق : تعالي يسطا اقعد جنبي
رمضان : (اعرفه من مده قصيره عيل جدع بس الدنيا ملطشه معاه ) *بهزار * احا يعم وهو من امت بيقعد مع حريم
بنت : احم احم علي فكره انا موجوده
زياد : نسيت اعرفك يا احمد دي مرام زميلتي في الشغل واحنا بنتجمع مع بعض علطول
انا : *بسلم عليها * تشرفنا يا مرام
مرام : (وصفها : جسمها عود فرنساوي بزازها وسط وطيزها وسط وعيونها عسلي وملامحها جميله ) الشرف ليا انا يا استاذ احمد
انا : مبلاش استاذ دي، قوليلي يا احمد علي طول
مرام : *بإبتسامه * ماشي يا احمد
طارق : فينك ياعم مختفي ليه كده
انا : معلش بس الظروف اللي حصلتلي كانت السبب، من بعد موت ابويا وانا حاسس إني مكسور
زياد : لا عاش ولا كان اللي يكسرك يا صاحبي
رمضان : إحنا كلنا في ضهرك يا احمد في اي وقت
انا : *بإبتسامه * عارف يا صاحبي
*ولقيت موبايلي بيرن وكان سامح اللي بيتصل *
انا : بعد اذنكم يا جماعه
طارق : اذنك معاك يا صاحبي
*وقومت بعيد عنهم شويه ورديت علي سامح *
انا : ايوه يا سامح
سامح : *بعصبيه * انا عاوز اعرف ايه العلاقه بينك وبين اللي اسمه علي ده
انا : علاقه ايه يعم؟ انا معرفش عنه حاجه اصلآ عشان كده كنت عاوز اعرف منك معلومات عنه
سامح : يعني انتو مفيش بينكم اي حاجه
انا : لا طبعآ ولا اعرف عنه حاجه وعشان كده كلمتك تجيبلي معلومات عنه
سامح : طيب وانت عاوز المعلومات دي ليه؟
انا : *بنرفزه * هو تحقيق ولا ايه يا سامح، لو مش عاوز تخدمني قولي وانا هتصرف
سامح : طيب افتح الواتساب واقرا الرساله اللي بعتهالك
انا : ماشي
وقفلت مع سامح وفتحت الرساله واتخضيت من الكلام اللي فيها
انا : *مصدوم * احاااااااا
يتبع......
الجزء التالت
محتوي الرساله :
علي كامل رجل اعمل كبير جدآ ولكنه مشبوه عنده مصانع وشركات في كل حته في العالم...عنده معارف كتيره جدآ في العالم كله، متجوز وعنده بنت واحده ومن الاخر كده يا احمد ملهوش اي نقط ضعف نهائيا يعني انا حاولت اعرف ليه اي نقطه ضعف وملقتلهوش ونصيحتي ليك يا احمد انك تبعد عنه لانه راجل صاحب نفوذ عاليه قوي
انا : *في بالي * احا يعني انا كده كده ميت
ورجعت قعدت مع الجماعه وكان باين عليا الزعل والخنقه
زياد : مالك يعم فيه ايه؟
انا : مفيش يسطا
مرام : مفيش ازاي وانت وشك اتقلب من بعد المكالمه اللي جاتلك
انا : قولت مفيش حاجه يا مرام، وبعد ازنكم انا حاسس نفسي تعبان ومحتاج اريح شويه
طارق : ايوه يسطا بس احنا ملحقناش نقعد مع بعض
انا : معلش يسطا الايام جايه كتير، استأذن انا
*وقومت سبتهم ومشيت *
في بيت ماجد
كان لسه ماجد داخل البيت وكان باين عليه انه سكران
روان : (مرات ماجد من خمس سنين حته كيرفي من الاخر بزازها كبار مشدودين عندها كرش خفيف وطيازها كبيره مشدوده وعنيها بني فاتح يعني من الاخر كده تشوفها تريل عليها ) اهلآ ب الباشا اللي كل يوم يخش وش الفجر
ماجد : *بزهق * يووووه علي النكد اللي علي المسا، غوري من وشي يا روان انا مش ناقصك
روان : وايه بقي اللي معكنن مزاجك يا استاذ ماجد؟ ده انت راجع وش الفجر سكران وسهران ولا كأن في كلبه سايبها وحدها
ماجد : *بزعيق * يعني انتي عاوزه مني ايه؟ انتي كل طلباتك مجابه وكل اللي عوزاه بجبهولك عاوزه ايه تاني؟
روان : عاوزه احس إني عايشه، عاوزه احس ان فيه حد معايا وجنبي، انا يا ماجد مبشوفكش غير كل فين وفين وكل ما اشوفك بتكون سكران ومش فايق، *بحزن * يعني مش كفايه إني محرومه من الخلفه بسببك لا وكمان انت مش موجود جنبي
ماجد : *بعصبيه * انتي بتعيريني يابنت الكلب *طراااخ بالقلم علي وشها * انتي نسيتي نفسك؟ انا اللي لميتك من الشوارع وعملتك بني ادمه انتي كنتي ولا حاجه *ومسكها من شعرها بغباء * تيجي دلوقتي تعيريني يا شرموطه
روان : *بتتألم * اااااه سيبني انت فاكر انك كده بقيت راجل ااااه
ماجد : *بعصبيه * انا راجل غصبن عنك يا بنت الكلب *وقلع الحزام ونزل ضرب فيها *
في مشهد اخر
كنت قاعد في البيت مخنوق ومش عارف اعمل ايه...كنت حاسس ان الدنيا سوده في وشي، يا تري هعمل ايه مع راجل واصل بالشكل ده؟
*قطع صوت تفكيري موبايلي اللي رن وكان رقم غريب *
انا : مين معايا؟
مرام : انا مرام يا احمد
انا : مرام؟ وانتي جبتي رقمي منين
مرام : اخدته من زياد، هو انت زعلان عشان اتصلت بيك
انا : لا طبعآ مش قصدي، انا بسآل عادي
مرام : طبعآ انا مش عاوزه اتدخل في خصوصياتك بس ممكن اسآلك سؤال؟
انا : اتفضلي اسآلي
مرام : هو ايه اللي حصل خلاك تقوم مره واحده بالشكل ده؟
انا : لا مفيش بس افتكرت ابويا **** يرحمه، ف زعلت شويه ودخلت في مود وحش
مرام : **** يرحمه طبعآ اكيد هو في مكان احسن
انا : اكيد
مرام : هو انت فين دلوقتي
انا : في البيت
مرام : طيب انا قاعده في كافيه حلو وهادي ما تيجي نتكلم مع بعض ونفضفض شويه بدل الملل اللي انا فيه ده
انا : صعب يا مرام
مرام : *بحزن * ماشي يا احمد براحتك
انا : *حسيتها زعلت * ولا اقولك انا هقوم اخد دش واجيلك، كده كده انا مخنوق وعاوز اطلع اشم هوا
مرام : *بفرحه * بجد، طيب انا هبعتلك اللوكيشن
انا : تمام ابعتيه وانا نص ساعه وهكون عندك، سلام
في مشهد اخر
روان مرات ماجد كانت معديه من قدام اوضه ماجد الخاصه ف سمعته بيتكلم في الموبايل وكان بيقول
ماجد : متقلقش يا علي بيه كله تحت السيطره، هو لسه مدنيش كلام نهائي عن الشحنه بس انا متآكد ان احمد هيخاف ويوافق، بس احنا علي اتفاقنا اول ما يوافق ويستلم الشحنه هنخلص منه وانا اللي همسك الشركه، تمام يا علي بيه سلام
*واول ما المكالمه خلصت جريت روان علي اوضتها *
في مشهد اخر
كنت وصلت ل مرام وقعدت معاها وفضلنا نتكلم
انا : ممكن تحكيلي عن نفسك شويه يا مرام
مرام : عاوز تعرف عني ايه؟
انا : اي حاجه انتي عاوزه تقوليها، يعني عاوزك تسرحي كده في حياتك وتحكي اللي حاسه بيه
مرام : تمام، بص بقي يا سيدي انا البنت الوحيده ل بابا، يعني دلوعه العيله وكل طلباتي مجابه، ولكني كنت حاسه بالوحده، الكل كان مشغول عني ده غير ان بابا مش مديني حريتي يعني ممنوع إني اتآخر بره البيت ابدآ وممنوع إني اروح اقعد مع صحباتي، فيه حجات كتير خنقاني انا حاسه إني لوحدي في زنزانه كبيره ومش عارفه اخرج منها
انا : طيب ليه متقوليش ان اهلك خايفين عليكي مش اكتر
مرام : الموضوع اكبر من الخوف يا احمد، انا بقيت اشك ان بابا بيراقبني
انا : للدرجادي؟
مرام : *بحزن * واكتر من كده كمان
انا : *حسيتها زعلانه فقولك افكها شويه * طيب ليه متقوليش انه خايف عليكي عشان انتي يعني احم احم
مرام : *بفضول * مالي؟ ما تتكلم
انا : يعني بنت جميله وحلوه زيك المفروض يتخاف عليها
مرام : *بكسوف * شكرآ
انا : لا انا مش بجاملك، انا بقولك الحقيقه يعني انتي بنته الوحيده واكيد لازم يخاف عليكي
مرام : *بكسوف * انا مش عارفه اقولك ايه علي كلامك ده
انا : متقوليش حاجه، انا بس بوضحلك عقليه ابوكي عشان تبقي عارفه انه مش متحكم فيكي ولا حاجه، كل الموضوع انه بيخاف عليكي، خصوصآ لو وحده جميله زيك
مرام : *بكسوف * طيب ممكن كفايه لإني مبعرفش ارد علي الكلام الحلو
انا : بإبتسامه وببص في عنيها اللي منزلاهم الارض مع إني مش مستني رد منك بس حاضر يا جميل
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : فيه حاجه مهمه انا عاوزه اعرفها
انا : كنت متوقع انك توقفي عند الحته دي
الدكتوره : انت حبيت مرام؟
انا : مش عارف
الدكتوره : ازاي؟
انا : يعني انا كل ما ابص في عنيها بحس إني في دوامه جميله مش عارف ازاي؟ كل ما ابص في ملامحها بلاقي نفسي مبتسم لا اراديآ، مع إني مشوفتهاش كتير لكني كل مره اشوفها بكون نفسي اخدها في حضني، نفسي افضل باصص لعيونها الجميله اكبر مده ممكنه، لو هو ده الحب يبقي انا حبيتها
الدكتوره : للدرجادي
انا : واكتر من كده، انا من بعد موت ابويا وانا مخنوق، لكن اول ما قابلت مرام وسرحت في عيونها نسيت كل حاجه، نسيت علي وماجد ونسيت نفسي كمان، كان نفسي نقعد اكتر من كده، لانها بمجرد ما مشيت رجعت تاني لتفكيري
الدكتوره : وهتعمل ايه مع علي؟
انا : مش عارف، كنت حاسس ان الدنيا معقده في وشي يعني راجل واصل زي ده من الصعب قوي إني اقدر اعمل معاه اي حاجه، لأن اي خطوه غلط او مش محسوبه ممكن تكون النتيجه موتي
الدكتوره : وعملت ايه؟
انا : ولا اي حاجه، كنت مخنوق فتره كبيره وبحاول اتصرف قبل ما علي يقلق من تأخري في الرد، لحد ما جالي الشخص اللي يرجعلي املي مره تانيه
(فلاش باك )
كنت قاعد في البيت ومولع سيجاره ومخنوق، لحد ما لقيت صوت جرس الباب بيرن، قومت افتح الباب ولقيت ست في التلاتينات
الست : انت احمد صاحب شركه ،،،،،،
انا : ايوه انا، مين حضرتك؟
الست : انا روان مرات ماجد
يتبع.....
الجزء الرابع
الست : انت احمد صاحب شركه ،،،،،،
انا : ايوه انا، مين حضرتك؟
الست : انا روان مرات ماجد
انا : روان مرات ماجد؟ هو فيه حاجه حصلت ولا ايه
روان : لا مفيش بس انا كنت عاوزه اتكلم معاك شويه
انا : تمام اتفضلي
*دخلت روان وقعدت *
انا : عاوزه تتكلمي معايا في ايه؟
روان : قبل ما اقولك اي حاجه انا مش عاوزه ماجد يعرف إني جيتلك هنا
انا : هو فيه ايه بالظبط؟
روان : فيه انك هتموت
انا : *مستغرب * هموت؟ إنتي بتقولي ايه
روان : بقولك اللي سمعته...انا سمعت ماجد وهو بيتكلم في موبايله وبيتفق انهم هيقتلوك
انا : هيقتلوني ازاي
روان : مش عارفه ازاي بالظبط، بس انا اول ما سمعت جيتلك علي طول عشان احزرك
انا : يعني انتي جيتي عشان تقوليلي الكلمتين دول
روان : اه *مستغربه * هو انت مش خايف ازاي
انا : لإني مش هاممني حاجه، وشكرآ إنك جيتي تحزريني تقدري تمشي ومتخافيش انا مستحيل اقول لماجد
روان : ايوه بس انا عاوزه اساعدك
انا : تساعديني ازاي يعني
روان : في اوضه سريه لماجد محدش بيخش فيها غيره وهو الوحيد اللي معاه المفتاح بتاعها، انا بعد ما سمعت المكالمه دورت كويس علي المفتاح واخدته وعملت نسخه من غير ما يلاحظ ودخلت الاوضه ولقيت حجات مستحيل كنت اتخيلها
انا : لقيتي ايه؟
روان : ملفات كتير فيها عمليات الاغتيال والفساد اللي عملها ماجد تحت إيد واحد تقيل قوي اسمه علي كامل، وفي نفس الملفات لقيت ملف فيه كل المعلومات بتاعه علي كامل
انا : معلومات زي ايه
روان : صور ليه هو وبنته ومراته وحجات كتير
انا : وفين المفات دي؟
روان : انا اخدت نسخه منها وهجبهالك بس بشرط واحد
انا : عاوزه كام؟
روان : الموضوع مش موضوع فلوس، انا عاوزه ماجد يموت
انا : للدرجادي مش بتحبيه
روان : انا نفسي يموت النهارده قبل بكره
انا : وانا اكيد موافق علي الشرط بتاعك، إنتي بس جيبي الملفات دي وملكيش دعوه
روان : *بتسلم عليا * يبقي احنا كده متفقين، همشي انا بقي وابقي اجيلك وقت تاني ومعايا الملفات
انا : تمام وانا في الانتظار
وقامت روان ومشيت وهي بتتحرك لحد الباب عيني مفارقتش طيزها، بلرغم من لبسها العادي الا ان مفاتنها جميله قوي وحسيت بتاعي قام من كتر التركيز فيها
انا : *في بالي * احا يعم هو انا في ايه ولا ايه
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : وانت واثق فيها
انا : انا مبثقش في حد
الدكتوره : طيب ليه مشيت ورا كلامها
انا : لإني مش خسران حاجه، انا كده كده ميت فعلآ، لإني مش عارف ابدأ ازاي مع علي كامل
الدكتوره : يعني ممكن يكون ماجد العنوان ل علي كامل؟
انا : هو ده الامل الوحيد اللي قدامي
الدكتوره : وبعدين كمل
(خروج من الفلاش باك )
كان عدي يومين علي موضوع روان من غير اي جديد، وانا كنت تعبان وقلقان ليكون ماجد كان مراقبها وعرف بالحوار، اكيد فيه حاجه غلط
*قطع صوت تفكيري رنه موبايلي وكانت مرام *
انا : ازيك يا روان عامله ايه
مرام : مهو انت لو مهتم كنت عرفت لوحدك
انا : *بخنقه * هو ده وقت مهتم ومش مهتم يا مرام
مرام : مالك يا احمد فيك ايه؟ وصوتك متغير ليه
انا : انا بقالي يومين تعبان قوي ومش بخرج من البيت
مرام : طيب ما تروح تكشف
انا : *بتعب * اكشف ازاي بس هو انا قادر اقوم من علي السرير
مرام : طيب انا هرن علي زياد ونيجي ناخدك للدكتور
انا : ملهوش لزوم يا مرام انا هبقي كويس
مرام : انا مش باخذ اذن منك، انا بقولك إني جايه انا وزياد دلوقتي، يلا سلام انا هرن علي زياد
انا : استني بس يا مرام الوو الوووو
في مشهد اخر
عند مرام وهي بترن علي زياد
زياد : ايوه يا مرام
مرام : يبني انت مبتردش من اول مره ليه؟
زياد : معلش بس مشغول شويه، فيه حاجه ولا ايه
مرام : صاحبك احمد تعبان وبقاله يومين مخرجش من بيته
زياد : وانتي عرفتي ازاي؟
مرام : مش مهم، المهم دلوقتي انك تيجي عشان نروح عنده وناخده للدكتور
زياد : ايوه بس انا في البلد بخلص كام حاجه، يعني مستحيل اجي النهارده
مرام : طيب و احمد؟
زياد : شوفي طارق او رمضان يروحو معاكي
مرام : خلاص ماشي يا زياد هرن عليهم سلام
زياد : سلام
مرام : *في بالها * انا مش هستني حد انا هروحله لوحدي
في مشهد اخر
ماجد كان قاعد مع علي كامل في مكتبه
ماجد : وبعدين يا علي بيه هنعمل ايه مع احمد
علي : هو لسه متكلمش معاك في موضوع الشحنه
ماجد : لسه، انا قلقان ليكون بيخطط انه يهرب بره مصر
علي : مستحيل رجالتي في كل حته ولو فيه حاجه كنت عرفت
ماجد : ده بقاله يومين مجاش الشركه
علي : يبقي اكيد لسه بيفكر
ماجد : طيب واحنا هنستناه كتير
علي : مفيش وقت، فيه معلومه مكنتش عاوزه يعرفها بس هو من النوع اللي بيخاف، وعشان يخاف اكتر ويوافق علي الشحنه اسرع يبقي لازم يعرفها
ماجد : معلومه ايه دي؟
علي : هقولك
في بيت احمد
كنت قاعد علي السرير مش قادر حتي اقوم من مكاني، وسمعت صوت الباب بيخبط وكنت مكسل ومش قادر حتي اقوم افتح لكن ضغطت علي نفسي شويه وقومت افتح الباب وكنت حاسس بدوخه رهيبه، واول ما فتحت لقيت مرام في وشي
انا : *بتعب * مرام
مرام : *بخوف * يلهووي انت وشك اصفر كده ليه
انا : مفيش بس تعبااان شويه *والدوخه زادت وحسيت نفسي هقع من طولي *
مرام : *جريت عليا تسندني * اسند عليا يا احمد وتعالي ارتاح في اوضتك
*سندتني مرام لحد الاوضه واترميت علي السرير *
مرام : انت ازاي ساكت علي نفسك يا احمد وانت في الحاله دي
انا : *بتعب * كنت فاكر انه شويه ارهاق وهيروحو لحالهم
مرام : طيب تعالي نروح المستشفي
انا : مش قادر اتحرك يا مرام
مرام : طيب وبعدين؟ انت لازم تكشف
انا : فيه دكتور صاحبي انا كلمته وشرحتله حالتي وهو قالي انه هيبعتلي الدوا بس اتاخر عليا
مرام : طيب هات رقمه وانا هتواصل معاه وهروح اجيبلك الدوا واجي
انا : *بتعب * هتلاقي الكارت بتاعه في الدرج ده *وبشاورلها علي الدرج *
مرام : تمام انا هكلمه وهروح اجيبلك الدوا واجي
*ومشيت مرام ورجعت بعد حوالي ساعه *
مرام : معلش يا احمد اتأخرت عليك بس الطريق كان زحمه قوي ده غير ان العلاج مش متوفر في كل الصيدليات
انا : *بإبتسامه * انا كنت فاكرك مشيتي عشان ابوكي
مرام : انت اتجننت يا احمد؟ همشي ازاي واسيبك في الحاله دي، انا كلمت بابا واقنعته إني هبات مع واحده صاحبتي
انا : وهو اقتنع؟
مرام : اقتنع بعد ما طلع عيني، المهم دلوقتي يلا عشان تاخد الدوا
وقومت من علي السرير بالعافيه ومرام ادتني الدوا....وبعد مده مش كبيره حسيت جشمي ساب خالص وحسيت إني عاوز انام ف غمضت عيني وروحت في نوم مش عميق...كنت كل شويه اصحي وكنت حاسس ب مرام وهي جنبي وبتعملي كمادات...وفضلت علي الحال ده لحد ما الصبح واول ما قومت حسيت إني فايق شويه....ببص جنبي لقيت مرام نايمه علي الكرسي جنبي...بصيت في ملامحها وفضلت اتأمل جمالها، مرام حلوه قوي وجسمها جميل قوي، ده غير انها جدعه وشكلها بتحبني البنت اللي تخاطر بسمعتها عشان واحد متعرفهوش يبقي اكيد بتحبه....مش عارف ليه قربت من وشها قوي وبقيت بتفحص ملامحها وكنت بلمس خدها بكف إيدي واملس علي شعرها... مفيش ثواني وبدأت تفتح عنيها العسلي الجميله
مرام : احمد! انت بتعمل ايه؟
انا : *بإبتسامه * إنتي جميله قوي يا مرام، بلرغم من إني عارفك من فتره صغيره الا إنك شدتيني قوي وخلتيني احس إنك جنبي بجد من غير اي مقابل
مرام : *سرحانه فيا وفي كلامي ومبتتكلمش *
انا : *بتردد * مرام اناااا انا بحبك، انا بحبك يا مرام
وقربت منها قوي وخدت بوسه طويله من شفايفها الجميله وهي مبتتحركش وثابته مكانها...وقربت منها تاني وخدتها في بوسه رومانسيه طويله وهي لسه مش متفاعله معايا...وروحت نازل علي رقبتها بوس ومص وبدأت اقفش في بزازها الملبن، وقلعتها هدومها من فوق وقلعتها البرا وهي كأنها في عالم تاني مش بتتكلم ولا تتفاعل معايا...لحد ما قلعتها البرا ونزلت اقفش في بزازها وامص حلماتها ساعتها سمعت صوت اه مكتومه منها....ونزلت ابوس في جسمها وامص اكتر واكتر لحد ما وصلت لبطنها...كنت ببوسها بوس خفيف في كل حته وبدأت اقلعها البنطلون لحد ما بقت مش لابسه غير الاندر بس...بدأت ادعك كسها من فوق الاندر لقيتها منزله افرازات كتير من كسها فعرفت انها هيجانه زي ما انا هيجان بلظبط....فعدت شويه العب في كسها من فوق الاندر لحد ما نزلت الاندر وشوفت كسها كان فيه شويه شعر بسيط بس كان شكله جميل قوي وهيجني عليها اكتر...بدأت ادعك كسها بإيدي وانا ببص في عنيها، كان احساس جميل قوي....ونزلت الحس وامص كسها برومانسيه وبهدوء، مخدتش وقت ولقيتها بدأت تترعش روحت مزود لحس في كسها وكنت بقفش في بزازها بإيديا الاتنين لحد ما جابتهم...وبعدين حسيت انها ساحت خالص روحت مطلع زبي وبليته من ميتها وبدأت امشيه علي كسها
مرام : *بخوف * انا مش مفتوحه يا احمد
انا : متخافيش
وكملت تفريش في كسها لحد ما حسيتها ساحت خالص فبدأت ادخل راس زبي بلراحه...حسيت كسها ضيق قوي وانا بعافر واحاول ادخل الراس، ومرام حاطه إيديها علي بقها وبتتألم من غير صوت...وبعد شويه قدرت ادخل راس زبي وهنا مرام صرخت واتألمت جامد لكن صوتها مكانش باين قوي لانها كاتمه صوتها بأيديها...ولقيت ددمم بسيط بينزل من كسها وملا زبي، وانا من الهيجان كملت نيك فيها بلراحه....بعد مده كنت دخلت نص زبي فيها وكملت نيك وكنت كل شويه انزل اخد بوسه من شفايفها واقفش في بزازها وانا بنيك فيها بلراحه....فضلت علي نفس الوضع عشر دقايق وبعدين حسيت إني هجيب وملحقتش اطلع زبي من الهيجان روحت نايم فوقيها وزبي جواها لحد ما جبتهم وغرقت كسها بلبني....وبعد مده بدأت افوق انا وهي من الهيجات وروحت اترميت جنبها علي السرير
مرام : *بخوف ودموع * إنت فتحتني يا احمد
انا : عارف يا مرام، ومتخافيش انا هتجوزك *ببصلها في عنيها * مرام انا بجد بحبك، واللي انا عملته ده كان حب اكتر من انه شهوه
مرام : *بدموع * انا خايفه قوي
انا : *باخدها في حضني * متخافيش يا مرام، احنا هنتجوز وقريب قوي كمان
*فجأه موبايل مرام رن *
مرام : *مخضوضه * ينهار اسود ده بابا، انا قولتله إني هبيت عند صحبتي وهروح الصبح علي طول
انا : طيب ردي عليه طمنيه عليكي
مرام : لا انا هروح اخد دوش والبس وامشي
انا : ايوه بس احنا لسه متكلمناش
مرام : اكيد هجيلك تاني وهنبقي نكمل كلامنا
انا : ماشي يا حبيبتي
وقامت مرام من غير ما تتكلم، طبعآ هي لسه مخضوضه وخايفه من اللي حصل...وبعد ما قامت دخلت الحمام وقعدت حوالي نص ساعه وخرجت لبست ومشيت من سكات
المشهد عند مرام
بعد ما نزلت وخرجت من العماره كانت فيه عربيه سوده كبيره واقفه قدام العماره...وبعد ما مرام قربت شويه من الرصيف نزل من العربيه اتنين جاردات وشالو مرام وحطوها في العربيه وسط مقاومه من مرام
نرجع تاني عندي انا
كنت مرمي علي السرير وحاسس بندم وسعاده وخوف فس نفس الوقت لحد ما لقيت موبايلي بيرن وكان رقم غريب
شخص : اظن انك خدت وقت كفايه عشان تفكر وتوافق علي الشحنه
انا : *بتوتر * ايوه بس انا لسه محتاج شويه وقت كمان
شخص : انت شكلك كده بتلعب في عداد عمرك، وشكلك كده عاوز يحصل فيك زي ما حصل لأبوك وامك
انا : وامي مالها بالموضوع
شخص : احنا كنا بنضغط علي ابوك ب اننا هنقتل امك، ولما ابوك مسمعش الكلام خطفناها واغتـصبناها وقتلناها في الاخر زي ما ابوك اتقتل
انا : *بغضب وزعيق * انت كداااااااب
يتبع.......
مشهد ما بعد النهايه
انا : كده انتو جبتو اخركو معايا، كل واحد يكتب وصيته في ورقه عشان اللي جاي دمااااار علي الكل
الجزء الخامس
شخص : اظن انك خدت وقت كفايه عشان تفكر وتوافق علي الشحنه
انا : *بتوتر * ايوه بس انا لسه محتاج شويه وقت كمان
شخص : انت شكلك كده بتلعب في عداد عمرك، وشكلك كده عاوز يحصل فيك زي ما حصل لأبوك وامك
انا : وامي مالها بالموضوع
شخص : احنا كنا بنضغط علي ابوك ب اننا هنقتل امك، ولما ابوك مسمعش الكلام خطفناها واغتـصبناها وقتلناها في الاخر زي ما ابوك اتقتل
انا : *بغضب وزعيق * انت كداااااااب
شخص : لو مش عاوز تصدق ف دي حاجه ترجعلك...لكن كل اللي عاوزك تعرفه انك هتحصل اهلك لو منفزتش المطلوب منك *وقفل السكه *
انا : *بغضب * الو الوووو يولاد الكلب
وقومت اخبط واكسر كل حاجه تيجي في وشي بهستيريا...غضبي كان مسيطر عليا لدرجه إني مفوقتش غير وانا إيديا مليانه ددمم...وقعدت علي الارض وفضلت ابكي بحرقه لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط وروحت افتح
انا : روان
روان : *مخضوضه * ايه الدم اللي في إيدك ده
انا : مش مهم ادخلي *ودخلت روان وقفلت *
روان : مش مهم ازاي بس؟ هو ايه اللي حصل
انا : علي كامل وماجد جوزك هما اللي قتلو ابويا وامي
روان : *متفاجئه * اييييه
انا : زي ما بقولك كده
روان : وانت عرفت ازاي
انا : جاتلي مكالمه من شويه عرفت منها كل حاجه
روان : ومين اللي هيقولك حاجه زي دي؟
انا : اكيد حد تبع علي كامل
روان : طيب وعلي عاوزك تعرف حاجه زي كده ليه
انا : عشان اخاف اكتر واعمل اللي هما عاوزينه، المهم انتي عرفتي توصلي للملف بتاع ماجد ولا لا
روان : خد امسك *بتديني الملف * الملف ده فيه كل حاجه عملها ماجد جوزي ومعلومات كتير عن علي كامل
انا : تمام كده إنتي تقدري تمشي وتنسيني خالص
روان : هتقتل ماجد
انا : كل اللي اوعدك بيه إني هعمل كل اللي اقدر عليه عشان اقتله او اخليه يقضي بقيه حياته في السجن
روان : وهتعمل ايه مع علي كامل
انا : ده بقي اللي لازم اقتله واشوفه ميت
روان : خلي بالك من نفسك يا احمد
انا : انا كده كده ميت ومش فارقه معايا، وشكرآ يا روان علي مساعدتك ليا، تقدري تمشي وتنسيني خالص
روان : ماشي يا احمد **** معاك، سلام *ومشيت روان *
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : وهتعمل ايه بالمعلومات دي؟
انا : لازم اسغلها في الضغط علي ماجد عشان اوصل ل علي كامل
الدكتوره : وهتتحرك بسرعه ولا هتفكر اكتر
انا : مفيش وقت للتفكير، لإني لو متحركتش بسرعه مصيري هيكون زي ابويا وامي
الدكتوره : والبدايه هتكون ازاي
انا : البدايه هتكون عند ماجد
(خروج من الفلاش باك )
ماجد كان مروح من الشغل وبعد ما وصل لشقته لقي شخص واقف وراه وموجه مسدس علي دماغه
ماجد : *بخوف * انت مين وعاوز ايه
انا : خليك باصص قدامك وافتح باب الشقه بسرعه
ماجد : *بخوف * حاضر حاضر
*دخلت انا وماجد شقته وكنت مثبت المسدس علي دماغه *
انا : *ماسك المسدس * دلوقتي ارفع إيديك لفوق ولف عشان اعرف اكلمك
ماجد : *متفاجئ * احمد!
انا : ايوه احمد اللي انت كنت السبب في موت ابوه وامه
ماجد : *بخوف * اا انت بتقول ايه
انا : *بعصبيه * بلاش لف ودوران يا ماجد انا عرفت كل حاجه واظن ان جه الوقت عشان تتحاسب
ماجد : *بخوف * اتحاسب ازاي
انا : اتشاهد يا ماجدي
ماجد : *بخوف * لا يا احمد ابوس إيدك متقتلنيش انا مستعد اعمل اي حاجه بس متقتلنيش
*وطلعت روان مرات ماجد من اوضتها وشكلها لسه صاحيه من النوم *
روان : *بتتصنع الخوف * يلاهوي انت مين
انا : اسكتي ومسمعش صوتك خالص والا هخلص عليكي زي ما هخلص علي جوزك دلوقتي
ماجد : *بخوف * بلاش تقتلني يا احمد ابوس إيدك
انا : انا ممكن مقتلكش بس بشرط
ماجد : ايه هو؟
انا : انك تقولي بيت علي كامل فين، وازاي ادخل واخرج من هناك
ماجد : *بخوف * هقولك
(خروج من الفلاش باك )
الدكتوره : انت ناوي تروح ل علي كامل لوحدك؟
انا : اكيد طبعآ
الدكتوره : بس ده اكيد معاه جيش كامل في حمايته
انا : اكيد الجيش ده مش معاه في كل حته...كل انسان بيحس في منطقه معينه ب الأمان، يعني بيحس انه دخل في حته مستحيل حد يوصله فيها
الدكتوره : فعلآ عندك حق
انا : اهو انا بقي هكون موجود في منطقه الأمان بتاعه علي كامل من غير حتي ما يحس
الدكتوره : وناوي تعمل ايه مع ماجد بعد ما يقولك؟ هتقتله
انا : لا مش هقتله بس مراته هي اللي هتتكفل بكل حاجه
(خروج من الفلاش باك )
ماجد : *بخوف * انا قولتلك كل حاجه وانت اكيد هتوفي بوعدك ومش هتقتلني صح
انا : صح، بس لسه فيه حاجه بسيطه
ماجد : *بخوف * حاجه ايه دي؟ ابوس إيدك سيبني يا احمد
انا : اربطي جوزك في الكرسي يا روان
روان : نعم؟
انا : لو مسمعتيش الكلام انا هقتله دلوقتي
ماجد : ليه كده يا احمد انا قولتلك كل حاجه
انا : *بكلم روان * هتربطيه دلوقتي ولا اقتله
روان : *بدموع مزيفه * حاضر هسمع كلامك
وراحت روان وبدأت تربط ماجد في الكرسي اللي كان باين عليه الخوف قوي...وبعد ما خلصت كان ماجد مش قادر حتي يحرك اي جزء من جسمه
انا : كده حلو قوي
ماجد : *بخوف * انت ناوي تعمل ايه يا احمد
روان : هقولك انا يكسمك هو ناوي يعمل ايه
ماجد : انتي ازاي تقوليلي كده
روان : *بزعيق * خخخ نعم يكسمك *طراااخ بالقلم علي وشه *
انا : استني يا روان سبيني وشوفي انا هعمل فيه ايه
روان : لا استني انت يا احمد، انا اللحظه دي مستنياها من زمان قوي
روان : احب اقولك يا ماجد إني اديت لأحمد ملف يوديك في ستين داهيه ومش كده وبس لأ، ده انا كمان كنت بخونك معاه
ماجد : *بعصبيه * انتي بتقولي ايه يابنت الكلب يا تربيه الشوارع
روان : اهو انا بقي هوريك تربيه الشوارع دي هتخليك معرص ازاي وهتدوس علي شرفك قدامك يا خول
وبدأت روان تقلع هدومها بكل هدوء ومع كل قطعه تقلعها تبصلي بطريقه تهيج الحجر
انا : انتي بتعملي ايه يا روان؟
روان : بصراحه يا احمد انا من ساعه ما شوفتك وانت مفارقتش بالي، كنت بتخيلك وانت بتنيكني ويشاء القدر إن امنيتي تتحقق وكمان بحضور جوزي عشان يشوف شرفه وهو بيروح
انا : ايوه يا روان بس
روان : *بتقاطعني * مبسش يا احمد *بتدعك في بتاعي من فوق البنطلون وبتبصلي بنظره هيجتني اكتر * انا نفسي اتمتع مع راجل بجد وبعدين حد يرفض الملبن ده *وبتمسك إيدي وبتحطها علي طيزها *
ماجد : هقتلك يابنت الكلب
انا : *بغضب * انت لو اتكلمت نص كلمه تانيه انا اللي هقتلك حالا
ولقيت روان نزلت علي ركبتها وفكتلي البطلون عشان يخرج زبي من حبسه اخيرآ
روان : خخخخ ايه ده كله! كل ده زوبر؟ ده انت هتفشخني بيه وانا مش هعتقك النهارده
وبدأ روان تمص في زبي بكل احترافيه لحد ما حسيت انها هتفرتك زبي حرفيآ من كتر الدعك والمص فيه...روحت مقومها وفضلت ابوس وامص في شفايفها ونزلت لحد ما وصلت لبزازها اللي كانو حرفيآ ملبن...نزلت فيهم تقفيش ودعك ومص لحد ما اكتفيت منها وروحت نازل علي كسها اللي لقيته مليان افرازات من كتر شهوتها...وبدأت الحس فيه بكل نهم حرفيآ كنت باكله اكل مش بمصه...وفجأه حسيتها اتشنجت وعنيها قلبت من الهيجان وفي ثواني كانت جابت شهوتها...روحت قالبها في وضع الدوجي وبدأت ادخل زبي بلراحه وهي مستمتعه علي الاخر وشويه شويه بدأت اسرع النيك لحد ما بقيت بنيكها بكل عنف وهي بتتأوه تحتي
روان : ااه اااه نيكني يا حبيبي اااه نيكني يا دكري قدام جوزي العرص اووووف خليه يتفرج المتناك ويشوف مراته وهي بتتناك وبتتكيف
وبعد حوالي عشر دقايق نيك في نفس الوضع حسيت إني هجيب بس من كتر الهيجان روحت جايب في كسها
روان : ااااه لبنك سخن قوي اوووف
انا : يخربيت جمدانك ده انتي لبوه لبوه
روان : *بإبتسامه * تسلملي يا دكري
انا : يالا قومي بسرعه والبسي هدومك واطلعي، عشان البوليس زمانه في السكه
ماجد : *بخوف * بوليس
انا : مهو انا نسيت اقولك إني بعت الملف بتاعك لواحد صاحبي في القسم وكمان انا بعد ما خلصت نيك مع مراتك بعتله رساله تأكيد انه يسلمه دلوقتي
روان : *بتضحك * يعني عاش خاين ومات معرص هيهيييي
انا : بالظبط كده انا همشي دلوقتي عشان جه دور علي كامل *بكلم روان * وانتي انجزي بسرعه عشان البوليس في الطريق
روان : عنيا يا دكري
وأول ما خرجت ومشيت شويه اتخبط في بنت في الشارع لقيتها بدون مقدمات بترش عليا حاجه في وشي واللي خلتني اقع علي الارض فاقد الوعي
يتبع......
علي : تقدر تطلب طلب قبل ما تموت
انا : بصراحه انا نفسي اتمتع بجسم بنتك تاني قبل ما اموت
علي : *بغضب وبيمسكني من رقبتي * انت بتقول ايه يا حيوان انت
انا : *بإبتسامه * مش انا اللي بقول كده *روحت مطلع موبايلي ومشغل الفيديو وانا بفتح مرام وبنيكها * ده الفيديو ده هو اللي بيقول
علي : *مصدوم *بنتيييي
الجزء السادس
وأول ما خرجت ومشيت شويه اتخبط في بنت في الشارع لقيتها بدون مقدمات بترش عليا حاجه في وشي واللي خلتني اقع في الارض فاقد الوعي...وبعد فتره مش كبيره بدأت افتح عيني بلعافيه، كنت حاسس بصداع شديد جدآ...واول ما فوقت لقيت نفسي قاعد علي كرسي وقدامي شخص قاعد علي مكتبه وحواليا رجاله كتير مسلحين
انا : انا فين؟ وانتو مين
شخص : اعرفك بنفسي، انا علي كامل اللي انت بتدور عليه وبتحاول توصله بأي طريقه
انا : *ببرود * وعاوز مني ايه
علي : ولا حاجه، انا قولت اختصر عليك الطريق واعرفك انا مين
انا : انت اللي قتلت ابويا وامي
علي : *بإبتسامه * ايوه انا اللي قتلتهم... وكمان انت هتحصلهم دلوقتي
انا : طيب والشحنه بتاعتك هتعمل فيها ايه؟
علي : اول ما انت تموت هيتعمل مزاد كبير علي الشركه بتاعتك بشكل تلقائي خصوصآ إنك مقطوع من شجره وملكش اهل...وطبعآ انا هخش المزاد واخده بكل سهوله
انا : *بضحك * هههههه لا براڤو عليك * وبسقف * ده انت مخطط لكل حاجه وعارف انت بتعمل ايه كويس
علي : *بإبتسامه غرور * عجبتك مش كده...بس انا هعمل معاك اللي معملتهوش مع حد قبل كده.... *بغرور * تقدر تطلب طلب قبل ما تموت
انا : بصراحه انا نفسي اتمتع بجسم بنتك تاني قبل ما اموت
علي : *بغضب وبيمسكني من رقبتي * انت بتقول ايه يا حيوان انت
انا : *بإبتسامه * مش انا اللي بقول كده *روحت مطلع موبايلي ومشغل الفيديو وانا بفتح مرام وبنيكها * ده الفيديو ده هو اللي بيقول
علي : *مصدوم *بنتيييي
انا : يعيني دا اتصدم
علي : *بغضب * انت عملت ايه في بنتي؟ انطق بدل ما ادفنك حي
انا : مش هتلحق تعمل حاجه لأنك اعترفت علي نفسك بكل جرايمك يا غبي
*وهنا دخل شخص وهو مفزوع *
شخص : *بينهج * الحق يا علي بيه
علي : فيه ايه؟
شخص : فيه اقتحام بيحصل علينا، والبوليس محاوط المكان كله
علي : *بيبصلي بغضب * يابن الكلب، برضه مش هسيبك هاتوه ورايا
ولسه علي مكملش الكلمه ولقينا الباب بيتكسر وضرب النار اشتغل...وانا جريت وبحاول اهرب من اي حته...وفي وسط ضرب النار اللي شغال اخدت رصاصه في كتفي الشمال و وقعت علي الارض بس فضلت اقاوم وروحت لحد ما خرجت من الاوضه بمعجزه حرفيآ...خرجت وانا شايف سامح ومعاه ناس كتير بيهاجمو علي ورجالته...وانا خارج خوفت ان علي يقدر يهرب منهم روحت مسكت مسدس واقع علي الارض وبدأت استهدف علي اللي كان ماسك سلاح وبيضرب نار مع رجالته...وبعد كام رصاصه طايشه مني وفي وسط الزحمه ضربت طلقه والمره دي صابت علي في قلبه بلظبط ووقع....بعد ما علي وقع رجالته بدأت تخاف وتتراجع، واللي بدأ يجري واللي بيقاوم لحد ما وقعو كلهم
سامح : *مخضوض * ينهار اسود ايه الدم ده؟
انا : متقلقش يصحبي جات سليمه
سامح : *بيزعق * اسعاف بسرعه
(خروج من الفلاش باااك )
الدكتوره : يعني خلصت من علي كامل
انا : ايوه...حتي ماجد اتقبض عليه وبعد شهرين اتنفذ عليه حكم الأعدام
الدكتوره : طيب ومرام؟ انت كنت عارف انها بنت علي
انا : اكيد
الدكتوره : طيب مين اللي خطفها؟
انا : انا
الدكتوره : طيب ليه عملت كده؟
انا : لإني كنت خايف عليها...كنت خايف ان بعد ما علي يعرف إني في علاقه مع بنته يقتلها وانا مكنتش ضامن إني اقتل علي او حتي اعيش فكان لازم ابعدها عنه بأي طريقه حتي لو مؤقته
الدكتوره : طيب انت ليه وريت الفيديو بتاعك انت ومرام ل علي كامل
انا : لأن النظره اللي شوفتها في عينيه وهو مكسور كانت شبه كفيله انها تحسسني بالأنتصار وتحسسني كمان إني قدرت انتقم لأهلي
الدكتوره : طيب ومرام مصعبتش عليك ازاي؟ خصوصآ انك بتحبها
انا : في كل حرب ضحايا حتي لو الضحايا دول كانو ناس بريئه
الدكتوره : طب انت صورت مرام ليه اصلآ؟
انا : مش عارف...جايز عشان يكون معايا حاجه اساوم بيها علي لو البوليس ملحقنيش...او جايز عشان احس بأحساس الأنتصار وانا شايفه مكسور وهو شايفني نايم مع بنته الوحيده وبفتحها لأول مره
الدكتوره : انت زيك زي علي كامل بلظبط...انتو الاتنين ضحيتو ب ناس بريئه عشان مصالحكم، ايآ كانت المصالح ايه بس برضه اخدتو ناس بريئه في طريقكم
انا : جايز يكون عندك حق...انا فعلآ مكنتش بفكر غير في الانتقام من اللي قتلو اهلي، وكمان القدر خلاني اتعرف علي مرام واحبها بلصدفه، ولكن اول ما عرفت انها بنت علي كامل قررت استغلها وامثل إني تعبان عشان تجيلي برجليها واقدر اصورها واضغط علي ابوها، او علي الاقل يكون معايا كرت ضد ابوها...وعشان اضمن الكرت اللي معايا اكتر قررت اخطفها
الدكتوره : يعني خطفتها عشان تضمن الكرت بتاعك مش عشان خايف عليها
انا : بصراحه السبب الاكبر كان إني يكون معايا كرت قوي اساوم بيه علي كامل
الدكتوره : مش بقولك انتو الاتنين زي بعض
انا : بس انا صلحت غلطتي
الدكتوره : ازاي؟
انا : اتجوزت مرام من حوالي سنتين وجبت منها ادهم كمان
الدكتوره : يعني كده الحكايه خلصت
انا : لا طبعآ...بس تقدري تقولي انها استراحه بسيطه قبل الطوفان......
وبكده يكون الجزء السادس انتهي...اتمني تكتبولي رأيكم في الكومنتات عن القصه وهل اكمل فيها بعد المسابقه ولا لا؟ واتمني كمان تدعموني في المسابقه لإني اول مره اخش المسابقه دي...وتحيه خاصه لكل القائمين علي المسابقه والنقاد الكبار اللي بيحللو القصص بدون تحيز...اشوفكم علي خير بعد المسابقه...وشكرآ لكل المتفاعلين عندي
- بتخاف ؟
=طبعا بخاف.. اي حد عنده حاجه بيخاف منها او بيخاف عليها
-و انت بتخاف من إيه ؟
=الناس
-ليه! ليه تخاف من الناس ؟!
= هو في إيه في الدنيا بيخوف غير الناس ؟ الإنسان هو اخطر شيء في الحياه.. في التاريخ ، حتى لو كان اللي بيحركه شيطان ولا جن ازرق فا الإنسان في الاخر هو الاداه اللي بتنفذ.. الإنسان هو اللي بيقتل ، هو اللي بيسرق هو اللي بيشوه هو اللي بيخون.. هو أصل كل شر و كل فساد ، اساسا مكنش هيبقي في شر في الكون لو مفيش إنسان.
-عشان كده بتحب الوحده..
= مبحبهاش... بس بستريح لما اكون لوحدي.. عشان ده معناه إن مفيش حاجه وحشه ممكن تحصلي.. ولا حاجه وحشه ممكن اسببها لحد.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: