مِنْ حَنينِ الذِّكْرَياتِ ...
عِنْدَما طَرَقَ بابي ذلِكَ الْخيالُ الْواسِـعُ وَحَطَّ
بي في مَطارِ الشّــوْقِ وَالْحَنين لِذلِكَ الصـباحُ
الْجَميلُ ، عِنْدَما فَــتَحْتُ عُيوني لِأجِـدَ جانِبي
مَلاكاً صَغيراً ، يَداهُا فَـوْقَ صدري مُغْمِضَةَ
الْعَيْنين ، لكن ما أحــــزنني تِلْكَ الدَّمْعَةُ الَّتي
كانَتْ تَنْحـدِرُ بِهدوءٍ وَسَكينَةٍ ، فَمَدَدْتُ يَدي
وَبِرِفْقٍ ، حاوَلْتُ مَسْــحَ تلك الدَّمْعَةَ الْحَائرة،
تلك الدَّمْعَةَ الَّتي أَبْكَتْني دُموعَاً تَتْلوها دُموعٌ،
فَتَحَتْ عَيْنَيْها الذّابِلَتَيْنِ وَمَسَحَتْ عَلى وَجْهي
مُداعِبَةً حَنايا وَجْهي الْمُـدَرَّجِ بِآلامِ الزَّمَـــنِ ،
لِتَحْتَضِنني بِحَرارَةٍ وَتَقولُ لي أُحِبـــكَ ، قَبَّلْتُها
قُبْلَةَ حَنينٍ وَشَـــــــــوْقٍ ، وَاخْتَلَطَ الْألَمُ بِالْأَمَلِ ،
وشــعرت أَنَّ أَيّامَ السَّـــــعادَةِ قَصيرَةٌ ، فَحباني
الْفُضـولُ أَنْ أَعْرِفَ سِرَّ تِلْكَ الدَّمْعَــــــةِ الْبَريئَةِ
وَالْحَزينَةِ وَما تَحـــْمِلْهُ مِنْ سِرٍّ سَرْمَدِيٍّ دَفينٍ .
عِنْدَما طَرَقَ بابي ذلِكَ الْخيالُ الْواسِـعُ وَحَطَّ
بي في مَطارِ الشّــوْقِ وَالْحَنين لِذلِكَ الصـباحُ
الْجَميلُ ، عِنْدَما فَــتَحْتُ عُيوني لِأجِـدَ جانِبي
مَلاكاً صَغيراً ، يَداهُا فَـوْقَ صدري مُغْمِضَةَ
الْعَيْنين ، لكن ما أحــــزنني تِلْكَ الدَّمْعَةُ الَّتي
كانَتْ تَنْحـدِرُ بِهدوءٍ وَسَكينَةٍ ، فَمَدَدْتُ يَدي
وَبِرِفْقٍ ، حاوَلْتُ مَسْــحَ تلك الدَّمْعَةَ الْحَائرة،
تلك الدَّمْعَةَ الَّتي أَبْكَتْني دُموعَاً تَتْلوها دُموعٌ،
فَتَحَتْ عَيْنَيْها الذّابِلَتَيْنِ وَمَسَحَتْ عَلى وَجْهي
مُداعِبَةً حَنايا وَجْهي الْمُـدَرَّجِ بِآلامِ الزَّمَـــنِ ،
لِتَحْتَضِنني بِحَرارَةٍ وَتَقولُ لي أُحِبـــكَ ، قَبَّلْتُها
قُبْلَةَ حَنينٍ وَشَـــــــــوْقٍ ، وَاخْتَلَطَ الْألَمُ بِالْأَمَلِ ،
وشــعرت أَنَّ أَيّامَ السَّـــــعادَةِ قَصيرَةٌ ، فَحباني
الْفُضـولُ أَنْ أَعْرِفَ سِرَّ تِلْكَ الدَّمْعَــــــةِ الْبَريئَةِ
وَالْحَزينَةِ وَما تَحـــْمِلْهُ مِنْ سِرٍّ سَرْمَدِيٍّ دَفينٍ .