مكتملة في بيتنا نصف رجل _ ثمانية اجزاء 24/11/2024

ابو دومة

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
237
مستوى التفاعل
90
النقاط
0
نقاط
232
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
"في بيتنا نصف رجل"



فانتازيا خيالية قد تكون بعيدة كل البعد عن الواقع.. وقد تكون أقل منه بكثير.

***************************

"يظل الماء راكدًا حتى يقع فيه حجر ويحركه، هناك نوع من البشر يشبه الماء الراكد، حياة هادئة جامدة حتى يسقط فيها حجر، موقف أو حادث يحرك الحياة الراكدة وقد يغيرها من سكونها وجمودها لقمة الحراك والصخب"



حملت مدام رانيا عدة أكياس ممتلئة بالفاكهة والخضار واللحوم وذهبت لبيت إبنتها سلمى،

عروسة حديثة ومازالت في أجازة شهر عسلها،

سلمى الإبنة الأصغر بعد ياسمين الأكبر منها بعامين،

تزوجت ياسمين ولحقت بها سلمى بعد عام واحد، ولم يبقى في البيت غير رانيا وإبنها الوحيد وأصغر أولادها باسم،

لولا معاش أبوهم الراحل وحصتهم الشهرية من ريع إرث عائلته،

لما إستطاعت رانيا تربية البنات ورعايتهم وتزوجيهم بعد رحيله،

ربة منزل ودخلها الوحيد معاش زوجها وريع إرثه ولكنهم كانوا كافيين لحياة كريمة وإتمام زواج بنتيها بشكل محترم،

بعد زواج سلمى وإنتقالها لمنزل زوجها، شعرت رانيا لأول مرة بوحدتها بدونهم،

كانوا بمثابة اصدقاءها المقربين،

لأول مرة تستوعب عيب أنها بلا وظيفة أو عمل،

الجلوس وحيدة بشقتها الواسعة طول اليوم أرهق نفسيتها،

باسم طوال اليوم في الجامعة أو مع اصدقاءه،

ولا تملك شئ حيال ذلك، زواج البنات هو غاية كل أم وقد زوجت البنتين من عرسان لا غبار عليهم،

رانيا سيدة ذات ملامح مقبولة وجسد معتدل،

47 عام وكل من يراها لا يظنها وصلت حتى الأربعين ولا يصدق أنها أم ياسمين وسلمى وباسم،

مازالت نضرة ومحتفظة بالكثير من نضارة الشباب،

طويلة وطولها مع عدم وجود زيادة بالوزن أو بطن كبيرة سمحوا لأنوثتها أن تكون واضحة وبارزة بشكل واضح،

ورثت ياسمين عنها جمال المؤخرة وتميزها وورثت عنها سلمى لون بشرتها المائل للسمرة والشفاه الممتلئة الشهية والأعين الواسعة النجلاء،

تتحايل رانيا على الوحدة بزيارة بناتها أغلب الأيام،

إلا تلك الأيام التي يكون فيها باسم في المنزل ولا يذهب لجامعته،

تذهب لشقة ياسمين وتصر أن تقوم بأعمال المنزل بدلًا عنها وأصبحت تفعل الأمر نفسه مع سلمى بعد زواجها هى الأخرى،

لكن.. الدنيا بمشاكلها وظروف الحياة باعدوا بينهم،

البنتين بين عملهم وحياتهم،

حتى زيارة رانيا لهم اصبحت متباعدة لعدم تواجدهم أغلب النهار،

شقة رانيا في الدور الخامس الأخير،

كل دور به شقة واحدة، والعمارة تشبه الحي،

هدوء بالغ وعلاقتها بجيرانها على ما يرام وجميعهم أصحاب حيوات هادئة ومستقرة،

حتى عم حمدي بواب العمارة الذي يكبرها بقرابة العشر سنوات،

كان رجل طيب وخدوم وكلما شاهدها هرول لمساعدتها في حمل أغراضها عنها،

تقف أما العمارة ويذهب بنفسه لإحضار تاكسي لها،

حياتها الجنسية منذ رحيل زوجها من سبع سنوات، حياة متابينة،

تحاول تجاهل غريزتها بقدر الإمكان،

بداخلها وحش جنسي مفترس، تبذل مجهود ضخم لترويضه وتقيده،

عندما تنهار ولا تستطيع التماسك، تتحول غرفة نومها بعد غلقها بإحكام لما يشبه حلبة المصارعة وتتصرف كما لو كانت في عراك محتد حتى تهدأ وتستكين شهوتها،

فقط في الآونة الأخيرة وبعد بقاءها وحيدة في شقتها عند غياب باسم، تترك لنفسها حرية تهدئة شهوتها كلما شعرت بكسها ينبض أو إستيقظت بعد حلم جنسي صاخب،

لكن عند وجوده خاصة عند زيارة سامي صديقه المقرب، تعتني بالبقاء بشكل محترم إلى حد كبير وتلهي نفسها في مشاهدة التلفزيون أو القيام بأعمال المنزل، مع دخولهم غرفة باسم وغلق بابها عليهم بالساعات،

صداقة باسم وسامي غاية في الخصوصية منذ صغرهم وحتى عامهم الجامعي الأول،

صديقان لا ثالث لهم وشبه لا يفترقان خصوصًا بعد أن دخلوا نفس الكلية وأحيانًا يبيت سامي معه بعد زواج أخوته البنات بحجة المذاكرة،

متشابهان في نفس الطول وبياض البشرة الفارق الوحيد أن سامي كان أكثر امتلاءًا عن باسم،

طوال زواجها كانت تعيش حياة جنسية سعيدة وصاخبة بسبب عشق زوجها الراحل لها وللجنس معها،

كان زوجها يحبها ويحب جسدها وكانت تتفن في إرضاءه وتفعل له كل ما يريد وأزيد،

زوج شره جنسيًا وعاشق لها وزوجة صاخبة الشهوة لم تختن ولها بظر بارز يلب مشاعرها طوال الوقت،

طويلة وطولها يميزها وكانت أطول منه بما يزيد عن عشرين سم مما كان يشعره بالحرج أغلب الوقت وهو يمشي بجوارها،

ورث البنات طولها وورث باسم قصر القامة عن والده وبياض بشرته،

كأغلب النساء، ملابسها داخل الشقة بيجامات محترمة وواسعة وعند خروجها ترتدي الملابس المحتشمة والطويلة،

أغلب ملابسها من الجيبات الطويلة الواسعة من القماش الطري اللين،

فقط عند زيارة سامي ترتدي ترينجات أو بيجامات ولا تدعه يراها بملابسها المنزلية الخفيفة والقصيرة،

في بداية كل أسبوع تذهب للسوق وتشتري كميات كبيرة من الخضار واحتياجات المطبخ لها ولبنتيها،

تركت باسم في الشقة وخرجت وعند عودتها نزلت من التوكتوك وهرول عم حمدي لمساعدتها في حمل الأكياس،

رنت جرس الباب وفتح باسم ودخلت وعم حمدي خلفها،

وضعت الأكياس على الأرض وحمدي خلفها،

ولأن الجيبة طويلة حتى كعبيها،

لم ينتبه عم حمدي أنه وقف بقدمه فوق طرف الجيبة من الخلف،

باسم جلس على الكنبة وبمجرد أن همت رانيا للحركة نحو المطبخ ليُدخل حمدي الأكياس،

تحرك جسدها وإنجذبت الجيبة لأسفل بسبب قدم عم حمدي،

ولسوء حظها أن قماش الجيبة الطري اللين جعلها لا تصمد مع حركة الجذب منها والضغط من قدمه،

لتتحرك وتسقط عن خصرها في جزء من الثانية ويتعرى جسدها أمام عم حمدي وأمام باسم بشكل لا يحدث إلا مرة في الألف وتتعثر وتسقط عى الأرض على وجهها مستندة على ركبتيها،

- يالهوي

تجمد الزمن لعدة ثوان وهى على ركبتيها وقد تعرى جسدها وشاهد باسم وعم حمدي عريها وهى لا ترتدي تحت الجيبة غير كلوت صغير،

فقط كلوت صغير الحجم والأسوأ أنه من جهة اليسار كان محشور بين فلقتيها،

ارتجف باسم من احراج الموقف وعم حمدي يرى طيز أمه عارية أمامه،

حدق عم حمدي في طيزها رغمًا عنه بسبب الصدفة حتى قامت رانيا وبمجرد وقوفها كانت الجيبة تسقط تمامًا وتقف مصدومة لثوان بمواجهة باسم وظهرها تجاه عم حمدي ويظهر جسدها من الأمام ويلفت نظر باسم خروج شعر كسها من حول حواف الكلوت الصغير فوق كسها بشكل غريب جدًا، ومن الخجل والارتباك لم تجد أمامها تصرف غير الجري نحو غرفتها،

لم ينطق باسم بحرف بسبب احراجه من عم حمدي، الذي ابتلع ريقه وتحرك نحو المطبخ ووضع الأكياس ،

ارتبكت رانيا بشكل حاد في غرفتها وهى تشعر بخجل كبير مما حدث،

خلعت بلوزتها وإرتدت بيجامة منزلية عادية وخرجت وهى في منتهى الخجل،

بمجرد أن شاهدها عم حمدي سارع بإرضاءها،

- لامؤاخذة يا أم باسم

حقك عليا العتب على النظر ماخدتش بالي إني دايس على الهدوم

- حصل خير يا عم حمدي

معلش بنتعبك معانا

وضعت بيده ورقة مالية وغادر وهى مازالت تشعر بالخجل،

- ايه يا ماما اللي حصل ده؟!

- ايه بس يا باسم هو الراجل يعني كان قاصد!

أهو موقف منيل وزبالة واللي حصل حصل

- يا ماما خدي بالك

أنا كنت عاوز الأرض تنشق وتبلعني

- ليه يعني يا أخويا قفشتني مع واحد ولا ايه؟!

موقف وخلاص.. كويس إني في بيتي مش برة البيت

شرد باسم وهو يتخيل حدوث موقف مشابه لها وهى في السوق وتسقط عنها الجيبة ويشاهد الناس طيزها وأفخاذها،

تخيل لثوان فقط ولكنه اثار شهوته دون قصد،

- يا ماما الجيبات الطويلة اوي دي هى السبب

جلست بجواره وهى تحاول أن تبدو طبيعية رغم أنها غارقة في مشاعر الخجل،

- مش لبس محترم ومحتشم!

ولا عاوزني ألبس جيبات قصيرة زي البنات الصغيرين؟!

- موقف زبالة انا مش عارف ابص في وش عم حمدي

- ما خلاص يا واد بقى محسسني إنه شافني عريانة

ما تحرقش دمي بقى أكتر ما هو محروق

- آسف يا ماما خلاص حقك عليا

- هو لحق شاف حاجة يعني؟

- آه يا ماما طبعا

- شاف رجلي لما وقعت

- لأ يا ماما

- اومال؟!

- خلاص بقى مش مهم

- هو ايه اللي مش مهم،

شاف ايه يعني والبلوزة طويلة اوي!

- ما أنتي لما وقعتي يا ماما هى كمان اترفعت على ضهرك

- يالهوي!.. وبعدين يا باسم

جسمي كان ظاهر؟!

ابتلع ريقه وهو يتحاشى النظر في عنيها،

- آه يا ماما كان ظاهر طبعا لحد ضهرك

- يا لهوي يعني كان ايه باين بالظبط

- من ورا ياماما وكمان الأندر كان مش كويس

رفعت حاجبيها بدهشة وعدم فهم،

- مش كويس ازاي مش فاهمة

- كان مش مظبوط يا ماما وجاي على جنب

- يا نهار أسود كمان!

- مش بقولك اللي حصل

- يعني كنت متعرية اوي؟

- آه يا ماما الحاجات كانت باينة خالص

وكمان لما جريتي على الأوضة البلوزة كانت لسه مرفوعة وكله باين

- يادي النيلة

موقف زبالة اوي يخربيت النحس

- ده أنا حاسة إني ركبي إتعورت

- ياه بجد؟!

- شكلها إتعورت من الوقعة

باسم لا يحمل مشاعر شهوة تجاه والدته، لكن الموقف بلا شك أثاره وحرك شهوته وهى تتعرى أمام عم حمدي،

نفس الحال عند رانيا،

وحش شهوتها ضرب بيديه بقوة بين ضلوعها بعد هذا الموقف،

تعري جسدها أمام عم حمدي أثارها بقوة لم تكن تتخيل حدوثها،

لم تكن من النوع الذي يتخيل علاقات واشخاص ووجوه،

حديثها السريع مع باسم المرتبك الخجول، جعلها تشتعل رغمًا عنها،

تعرف أن باسم يدخن ويفعل ذلك في غرفته طوال الوقت،

الموقف جعله يغلق باب غرفته ويشعل سيجارة وهو يخرج قضيبه ويمارس العادة السرية،

ورث ملامح وقصر والده، وفي نفس الوقت ورث عنها قوة وضخامة الشهوة،

شعرت برغبة في تدخين سيجارة وقررت طلبها من باسم، كثيرًا ما تفعل ذلك عند شعورها برغبة في التدخين،

فتحت الباب وهى لا تتوقع أن تراه في وضع مخل أومحرج،

تفاجئت بوضعه وتفاجئ بدخولها وأعاد قضيبه داخل الشورت بعد أن أفزعه دخولها،

- يا زبالة

- مش تخبطي يا ماما!

- بس يا وسخ

المهم.. هات سيجارة

ناولها السيجارة وخرجت وأغلقت عليه باب غرفته،

جلست تدخنها وهى تشعر بحيرة،

هل ما يفعله باسم بسبب الموقف الذي حدث؟!

بحكم وقتهم الطويل معًا تعرف أنه يمارس العادة السرية بشكل متكرر،

كثيرًا ما وجدت آثار لبنه في ملابسه،

رؤية باسم وقضيبه منتصب بين يديه أشعلوا شهوتها بشكل أكبر وأقوى،

باسم له قضيب برأس صغيرة كأنها سن رفيع مثل والده، نفس الشكل بتطابق رهيب،

حيرة كبيرة أصابتها، هل هياجه بسبب رؤية طيزها أم لأن عم حمدي كان يقف ويشاهد هو الآخر،

أنهت السيجارة ودخلت غرفتها وهى تخلع البيجامة وتتفحص شكل طيزها وكلوتها في المرآة،

تحب هذا النوع من الكلوتات صغيرة الحجم،

كل كلوتاتها في غاية الصغر، وكان زوجها يحب أن ترتدي هذا النوع،

وهى تقف تفاجئت بدخول باسم عليها،

تكرر الموقف خلال دقائق ليتعادلا في الفعل،

- مش تخبط يا جزمة

- سوري يا ماما

هو في حاجة؟

لفت نظره أنها خلعت البيجامة وتتفحص جسدها في المرآة،

- مفيش كنت بشوف لتكون رجلي اتعورت

رؤيتها بملابسها الداخلية فقط لم يحدث من قبل،

المختلف فقط أنه حدث بعد ما حدث وبعد أن ضبطته يضرب عشرة في غرفته،

- ها نتغدى امتى؟

اقتربت منه وهى تضربه بدعابة في صدره،

- طبعا جوعت من القرف اللي بتعمله

شعر بالخجل وإرتدت بيجامتها من جديد،

- خش خد دش على ما أخلص الغدا

- لأ مش عاوز استحميت أول ما صحيت

- هتقعد كده ازاي لازم تستحمي يا متخلف

فطن لقصدها وتلعثم وهو يشخص ببصره عن عيناها،

- مفيش معملتش حاجة اصلا

فهمت أنها بسبب دخولها المفاجئ عليه لم يكمل فعلته،

ذهبت للمطبخ وعاد لغرفته،

بعد قليل ذهب لها في المطبخ،

- سامي جايلي يا ماما، اعملي حسابه في الغدا

- حاضر يا سيدي أنت وسي سامي بتاعك ده

رانيا مرتبكة ومتوترة بسبب احداث اليوم وتحاول أن تتجاهل الأمر،

جاء سامي وجلس مع باسم في غرفته

علاقتهم في غاية الخصوصية،

بمجرد غلق باب الغرفة همس له باسم بما حدث لأمه بوجود عم حمدي وأيضا دخولها عليه وهو يضرب عشرة،

موقف حدث من قبل مع سامي عندما ضبطته أخته الكبرى بنفس الوضع،

يعيش مع والده فقط بعد زواجها ورحيل أمه وتأتي لهم بشكل دوري لتحضير الطعام لهم ومراعاة البيت،

هاج سامي بشكل كبير وهو يطلب من باسم أن يصف المنظر بدقة،

همس له باسم بأن أكثر ما لفت نظره هو كثافة شعرة أمه بشكل غريب وغير متوقع خصوصًا أنها تعتني بنفسها بشكل كبير طوال الوقت،

نادت عليهم وتناولوا الطعام سويًا وباسم وسامي يتبادلون النظرات بينهم وعلى جسدها وهى لا تشعر بهم وبنظراتهم،

- هانزل شوية أنا وسامي يا ماما

- هتتأخر؟

- معرفش هانروح نلعب ساعتين تلاتة بلايستيشن

تركوها وخرجوا ووجدتها فرصة سانحة لكي تطفئ شهوتها المشتعلة منذ سقوط الجيبة،

في العادة تفعل ذلك في غرفتها بعد غلق بابها،

لكن بعد خروج باسم وصديقه وجلوسها وحدها قررت فعل أمر مختلف وهى في الصالة مكان سقوط الجيبة ورؤية عم حمدي لها،

لا تشتهي الرجل ولا تفكر فيه أو تتخيله جنسيًا، لكن الموقف أثارها بشكل فائق لم يحدث منذ فترة مع رؤية قضيب باسم وتذكرها قضيب زوجها الراحل،

تفاجئ باسم وسامي بمشاجرة كبيرة في السيبر جعلتهم يغيرون خطتهم وباسم يطلب منه العودة معه لمنزلهم،

بحاجة لإكمال همسهم الجنسي الهائج،

خلعت رانيا ملابسها كلها وأحضرت خيارة كما تحب وجلست مفتوحة الساقين تنظر لمكان الحدث وهى تنيك نفسها بالخيارة،

تدخل حتى أخرها داخل كسها وهى تنتفض وتتشنج وتئن من الهياج،

باسم يفتح باب الشقة وبجانبه سامي ويصعقهم المنظر وأمه عارية وكسها ذو الشعر الكثيف بغزارة عاري أمام بصرهم،

صرخت رغمًا عنها من الخضة وإنتفضت وهبت واقفة وهم يحدقون فيها بجمود كأنهم تحولوا إلى تماثيل،

بمجرد وقوفها سقطت الخيارة من كسها ووقعت على الأرض وهى تعدو مفزوعة نحو غرفتها،

يوم النحس العالمي في حياة مدام رانيا،

في أقل من ثلاث ساعات ثلاث موقف أسوأ من بعضهم،

لم يرى أحد جسدها من قبل، وفي يوم واحد أصبح سامي هو ثالث شخص يرى جسدها بعد عم حمدي وباسم،

سقطت خلف باب غرفتها مفزوعة مرتعدة مما حدث وتتمنى أن تبتلعها الأرض،

رجفة تمكنت من كل جسدها جعلتها ترتدي ملابسها بعجالة وهى لا تعرف كيف تتصرف وتواجه باسم وسامي،

تظن أن باسم بلا شك يريد قتلها بعد وضعه في هذا الموقف القذر أمام صديقه، ولا تعرف أنهم مشتركين في الهياج منذ حديثهم الأول،

لم يتردد سامي في إلتقاط الخيارة من على الأرض وتقريبها من أنفه يشمها ثم قربها من أنف باسم وشمها وهو يرتجف ويشعر بأنه على وشك القذف داخل ملابسه،

لم تعرف كيف تتصرف والارتباك يعصف بروحها،

لم تجروء على الخروج وقامت بالاتصال على هاتف باسم ليدخل لها غرفتها،

سامي في غرفة باسم وباسم بعد أن شاهد رقم أمه فطن أنها تستدعيه وذهب لها وهو يظن أنها ستعنفه وتتهمه أنه السبب،

كلاهما يظن عكس الحقيقة،

بمجرد أن فتح الباب وجدها تقف مرتعبة مفزوعة خلفه وتنظر له بضعف وخوف،

- انا آسفة يا باسم

ماتوقعتش ترجعوا بسرعة كده

حقك عليا وحياتك عندي هاموت من الكسوف وحاسة اني هاقع من طولي

شعر بخوفها وفزعها وإطمئن أنها لم تتهمه وتعنفه،

ربت عليها وهو يحضنها بعطف ويقبل جبينها ويحاول أن يهدئ من فزعها،

- أنا اللي آسف يا ماما

معلش بقى هو يوم نحس وملطش معاكي

- أنا مش قادرة من الكسوف

عاوزة أموت نفسي ومش عارفة هاعرف ابص في وش سامي تاني ازاي

هو مشي؟

- لأ في أوضتي

هو اصلا جاي وعامل حسابه يبات معايا علشان باباه بايت في الشغل

- يالهوي كمان!

ضمها أكثر بحنان غلب شهوته وهو يشعر بمدى ضعفها وخجلها،

أخرج الخيارة من جيبه وهو يحاول مداعبتها،

- كده خالصين يا ماما

قفشتيني وقفشتك.. عدااااالة السماء

مزاحه هون عليها جزء من فزعها،

- أنا مش خارجة من الأوضة

احتجت اكل احتجت شاي اوعى تنده عليا

- حاضر يا ماما بس ما تكبريش الموضوع اوي كده

- انت عبيط يا باسم

صاحبك شافني وانا عريانة وبضـ..

انت عارف قد ايه الموقف زبالة؟!

- يا ماما سامي متربي معايا وبيعتبرك زي مامته

ده هو اتكسف اوي وزعل علشان احرجناكي

- طب خلاص خلاص مش عاوزة اتكلم دلوقتي

أكثر من خمس ساعات لم تغادر فيهم رانيا غرفتها وهى متوترة ومتخبطة بين مشاعر الخجل والشهوة،

شاهد عم حمدي نصف طيزها وشاهد باسم وسامي كل جسده عاري،

شعرت برغبة قوية في دخول الحمام،

فتحت باب غرفتها بحرص وذهبت للحمام ثم قررت أن تنظر من ثقب باب باسم عليه هو وصديقه،

فضول كبير جعلها تريد فعل ذلك،

فعلتها المعتادة في مراقبة أولادها من زمن بعيد،

الجو هادئ تمامًا والساعة تعدت منتصف الليل،

بمجرد نظرها من ثقب الباب كادت تصرخ من المنظر أمامها،

باسم وسامي عرايا بدون اي ملابس على الاطلاق وفي حالة عناق بالغة لا تحدث الا بين رجل وإمرأة يذوب فيها عشقًا،

شعرت بالدوار وكادت تفقد وعيها وهى تفرك عينها ولا تصدق ما ترى،

أفواهم ملتحمة في قبلة حامية،

يلتهمون شفاه بعضهم البعض برومانسية لا تُصدق،

يلعقون شفاه بعضهم البعض وألسنتهم وأياديهم تمسح على طيازهم بشكل في منتهى الرقة والرومانسية،

مشهد صعب التصديق به مشاعر هادئة ورومانسية لا تحدث على الاطلاق بين شابين،

طيازهم بيضا لبن وهم متعانقان ويدوران في مكانهم كأنهم يرقصون،

باسم يلعق حلمة سامي برقة وسامي يعض على شفته،

وقعت على ركبتيها وهى تشعر أن كسها على وشك الانفجار،

كيف تقتحم شذوذهم وهم ضبطوها قبل ساعات بسيقان مفتوحة وبكسها المشعر خيارة،

خيارة أعادها لها باسم وهو يبتسم لها برقة وعذوبة كأنه يريد منها ألا تخجل منه وتستكمل صناعة متعتها،

سامي ينزل على ركبتيه ويلمس طيز باسم بخده برقة بالغة،

يقبلها عشرات المرات ببطء شديد معبرًا عن متعتع وافتنانه بها،

باسم يرتجف ويحرك يديه حول قضيبه وعانته وسامي يقبل طيزه ويلعقها،

رانيا تشاهد وبسبب ضعف موقفها تستلم للهياج وتعبر يدها بنطلونها وتداعب كسها بشهوة،

باسم ينحني على حرف الفراش وتبرز طيزه بقوة وسامي يفتحها ويلعقها بشهوة كبيرة،

تشاهد ولا تعرف من فيهم الانثى بعد أن رآت سامي ينام على بطنه وباسم يلعق مؤخرته هو الآخر،

اللافت أن قضيب سامي مختلف،

أقصر في الطول لكنه أتخن بوضوح وله رأس منتفخة مقارنة برأس قضيب باسم،

المشترك الوحيد بينهم هو حلاقة عانتهم بنعومة مذهلة،

تمدد الاثنان فوق الفراش بالوضع 69 وكل منهم يمص قضيب الاخر،

تفرك كسها وهى تشاهد بهياج بدرجة الغليان حتى قذفا سويًا وعادا للتقبيل بينهم بحرارة واضحة ثم ناما متعانقان.



( 2 )



لم تستطع رانيا النوم وجلست في فراشها في حيرة كبيرة وحالة من الذهول والصدمة،

ما رآته يحدث بين باسم وسامي يفوق خيالها ولا تعرف كيف تتصرف،

الغريب بالنسبة لها أنهم لم يمارسوا جنس واضح بينهم،

حيرتها في وزن الخطأ،

من ارتكب الفعل الأكبر والأسوأ؟

باسم وسامي وهم يقبلوا طياز بعضهم البعض، أم وهم يضبطوها عارية بصالة الشقة وفي كسها خيارة،

في الصباح وبعد استيقاظهم وشعورها أنهم مثلها وأكثر في فعل الخطأ،

خرجت وهى ترتدي بيجامة منزلية رقيقة ولا تخجل من مواجهة سامي، فقد أجست بأنهم مخطئون أضعافها،

جلسوا جميعًا يفطروا وهى تحدق فيهم وتزداد حيرتها أن ملامحهم هادئة ولا تحمل نظرات لها معنى أو دلالة،

كتمت فضولها بداخلها حتى غادر سامي، دخل باسم غرفته وجلست بعض الوقت تُجمع أفكارها ثم قررت الدخول إليه ومحادثته،

بمجرد أن فتحت الباب وجدته عاريًا ويقف أمام دولابه،

تفاجئ بدخولها ووضع كفيه فوق قضيبه وهو يعطيها ظهره بخجل،

- ايه ده يا ماما مش تخبطي؟!

تبخرت أفكارها وهى تحدق في طيزه وتتعجب من شكلها،

لم ترى جسده عاري عن قرب منذ سنوات بعيدة،

طيز باسم في منتهى الغرابة وتشعر أنها لأنثى وليست لشاب،

شعر بنظراتها واصابته رعشة جنسية ولم يتحرك لإخراج ملابسه وظل واقفًا شاعرًا بمتعة لا يفهمها من تحديقها فيه،

متعة التمتع بالعري والإستعراض التي قد تصيب الذكر والأنثى على حد سواء،

ارتجفت شفتيها وهى تقترب منه ببطء،

- أنت قالع ليه؟!

- كنت هاغير يا ماما عادي

شعرت برغبة غريبة للمس طيزه ولكنها تماسكت وجلست خلفه مباشرة على حافة الفراش،

- طب يلا إلبس هدومك

شعر من صوتها وهدوءها بشهوة جعلته يرغب في البقاء عاري أمامها،

انحنى بجسده دون أن يثني ساقيه،

رانيا خلفه ترتجف وهو ينحني وترى خرم طيزه ويتدلى قضيبه من الامام وتظهر رأسه الصغيرة متدلية،

انحناءه جعلها تفطن أن جسده من الأسفل حليق بشكل مبالغ فيه،

لم تستطع الصمت وهو على وضعه ويتباطئ بشدة،

وضعت كفها فوق طيزه برجفة هائلة وهى تهمس بصوت مرتعش،

- أنت حالق جسمك اوي كده ليه يا باسم؟!

ظنت أنه سيخجل أو يفزع من لمسة يدها لكنه ظل كما هو بل زاد من الانحناء وهو يرد بصوت هامس مثل صوتها،

- عادي يا ماما نضافة

حركت يدها على فلقتيه وهى مندهشة من شدة نعومة لحم طيزه،

- بس كده كتير اوي!

الستات بس اللي بتحلق اوي كده مش الرجالة

- رجالة وستات يا ماما لازم يبقوا نضاف

أرادت أن تحدثه عما بينه وبين سامي لكنها تراجعت وهو يخرج شورت منزلي ويصبح بزاوية جانبية وترى قضيبه متدلي وحليق جدا بنفس وهيئة قضيب والده الراحل،

- ايه ده يا باسم انت مش هاتلبس بوكسر؟!

- لأ بلبس يا ماما بس لما بكون خارج

- اشمعنى؟!

- عادي يا ماما في البيت الناس بتاخد راحتها وتريح في لبسها

- ازاي كده ما أنا على طول في البيت وبلبس كل حاجة

ارتدى الشورت وجلس بجوارها وصوتهم منخفض رغمًا عنهم،

رانيا لا تعرف أن جسدها وجسد أخوته وأخت صديقه هم الملهم لهم في شهوته وأحاديثهم الجنسية الهائلة لدرجة أن سامي كثيرًا ما يخبره بحقده على هناء شقيقته لأن زوجها له جسد قوي وعضلات بارزة،

- أنت يا ماما بتخنقي نفسك زيادة عن اللزوم

ما بتشوفيش ياسمين وسلمى اخواتي لما بنزورهم بيبقوا لابسين هدوم مريحة ازاي

حتى هناء أخت سامي لما بتكون قاعدة عندهم بتبقى لابسة لبس مريح زي اخواتي

سرحت في حديثه وهى تعرف أن بنتيها بالفعل يرتدون ملابس أقرب للعارية عند زيارتهم،

- وأنت بتشوف هناء بلبس خفيف؟!

- آه يا ماما عادي مش في بيتها

- بس أنت غريب مش اخوها!

- لأ عادي يا ماما أنتي بس اللي محبكاها اوي

- وبتبقى لابسة ايه بقى ست هناء؟

- عادي لبس بيتي زي لبس ياسمين وهبه

- ايوة يعني زي ايه؟

- شورتات قصيرة او كاش مايوه او قمصان

- قمصان!.. قمصان ايه؟!

- قمصان نوم يا ماما

- بتشوفها بقميص النوم؟!

- آه

- وسامي عارف؟

- ايه يا ماما فيها ايه!

هو انا بتجسس عليها يعني!

بتبقى ساعات قاعدة معانا وساعات بتجيبلنا حاجة نشربها

- وسامي ما بيزعقلهاش

- هايزعقلها ليه يعني!

يا ماما ياسمين اختي نفسها بتقعد معانا كتير بقمصان برضه وكمان زي هناء محدش فيهم بيلبس اندر في البيت

- وأنت عرفت منين بقى إنهم مابيلبسوش؟!

- عادي يا ماما بيبقى باين يعني انهم مش لابسين

جو صيف والناس بتخفف لبسها

محدش خانق نفسه في لبسه غيرك

- يعني عادي لو لبست قميص نوم وسامي هنا؟!

مش هاتضايق ولا تغير عليا!

- أغير ليه يا ماما هو مش غريب

وكمان هناء بشوفها كده

دي حاجات عادية اوي

- أنا اصلا لبسي كله كده ماليش دعوة انا باللي انت بتقول عليهم دول

- براحتك يا ماما اللي تحبيه البسيه

وبعدين ما سامي شافك امبارح وانتي..

سوري كنت من غير حاجة خالص

إمتقع وجهها من الخجل وسألته وهى تنظر لأسفل من الكسوف،

- هو قالك حاجة وانتوا سوا؟

- لأ يا ماما هايقول ايه يعني

ده موقف صدفة وخلاص

- متأكد؟!

- هو سألني سؤال واحد بس

- ايه هو؟

- لأ مش مهم بقى

- لأ قولي

- قالي ليه طنط مش.. مش..

- مش ايه يا باسم انطق

- مش يعني حالقة جسمها وسايبة شعرها طويل اوي

ارتجفت بقوة وسألته بصوت مرتجف،

- هو شاف جسمي للدرجادي؟!

- اكيد يا ماما انتي كنتي فاتحة رجليكي على الاخر

وكمان لما الجيبة وقعت قدام عم حمدي

خدت بالي من كده مع انك كنتي لابسة اندر

- ازاي!

- الشعر كان طالع اوي

انتي ليه يا ماما مش بتحلقي؟!

- عيب يا حبيبي أنا ارملة الناس تقول عليا مش كويسة

- وهى الناس هاتشوف كسـ.. جسمك ازاي يعني؟!

هما مالهم اصلا

- طب خلاص خلاص انا هاريح في اوضتي شوية

حديثهم ورؤية جسده الحليق الناعم جعلوها بحاجة ملحة لمداعبة كسها وتهدئة هياجها،

- خلعت البيجامة وقفزت فوق فراشها تتلوى من الشهوة وهى تفرك كسها،

ضرب عم حمدي جرس الباب وهى من فرط هياجها لم تنتبه،

فتح له باسم ووضع بيده وصل المية،

- وصل المية يا استاذ باسم

- حاضر يا عم حمدي دقيقة واحدة

ظن أن امه نائمة، فتح باب غرفتها ليأخذ النقود،

تفاجئ بها عارية تلعب في نفسها،

ضبطها للمرة الثانية،

فزعت ووضعت يديها فوق بزازها تخفيهم وتضم فخذيها على كسها،

- اسف يا ماما عم حمدي على الباب عاوز فلوس وصل المية

- خد من الشنطة قدامك اهى على التسريحة

اخذ النقود وخرج وهو هائج من منظرها،

أراد رؤيتها من جديد وهو يشعر بغرابة تكرار امه لمداعبة كسها ومدى هياجها الذي لم ينتبه له من قبل،

طرق الباب بيده،

- باقي الفلوس يا ماما

كادت تنطق وترفض ولكنها شعرت بما شعر به ولا تعرف لماذا أرادت أن يدخل مرة أخرى وهى مازالت عارية

- هاتهم

فتح الباب ووجدها بنفس وضعها ويديها فوق بزازها اصبحت اكثر إرتخاءًا،

وضع النقود ونظر لها متسغلًا الفرصة لرؤية اطول لجسدها العاري،

- محتاجة حاجة تاني يا ماما؟

نظراته المتفحصة لعريها ملحوظة لها بوضوح،

أرادت أن تترك له فرصة الرؤية وقامت ببطء واتجهت نحو الدولاب وهو يرى طيزها العارية،

- أنا هاعمل قهوة أعملك معايا؟

تحدثه وهى تقف أمامه بمنتهى الإغراء وتنظر له من الخلف وهى تدير رقبتها وطيزها عارية متاحة لتحديقه،

- ماشي يا ماما

لم يجد سبب للبقاء وخرج وجلس في الصالة ينتظرها بعد أن أشعلت شهوته وأعطته فرصة طويلة نادرة للتمتع برؤية عريها دون قلق أو حجب،

نظرت لدولابها وقررت أن تغير من لبسها في البيت،

الركن المجهور في الدولاب منذ سنوات، أخرجت أحد قمصان نومها القديمة وقررت أن ترتديه،

غطت جسدها بالروب وحملت القميص وخرجت،

- هاخد دش سريع يا حبيبي وأعمل القهوة

- براحتك يا ماما

تحممت وارتدت القميص وهى تشعر بخجل،

قميص من الستان لا يكشف جسدها من تحته لكنه ملتصق بها بوضوح، يصل لركبتيها وله فحتة صغيرة من الأعلى تسمح بظهور الشق بين بزازها،

أكثر ما يميزها طولها الواضح بالنسبة للنساء،

القميص مع طولها جعلوا شكلها مثير بقوة، مقارنة ببيجاماتها المنزلية الواسعة،

خرجت من الحمام وهى تشعر بالخجل لتتفاجئ بوجود سامي بصحبة باسم،

ارتبكت ولم تجد معنى للتصرف بحماقة،

قميصها ليس فاحش، لكنها لأول مرة تظهر أمامه بهذا الشكل،

- أزيك يا سامي

- ازي حضرتك يا طنط

- ثواني هاعملكم قهوة

فكرت في تبديل القميص وارتداء بيجامة لكنها تراجعت وهى تتذكر ما كانوا يفعلونه في غرفة باسم،

اعدت القهوة وخرجت وقدمتها لهم وجلست بجوارهم وهى تضم ساقيها،

- حلو القميص ده يا ماما احسن من البيجامات

صعقت من حديثه بهذا الشكل امام سامي واكماله الكلام السابق عن ما ترتديه داخل المنزل،

- عيب الكلام ده دلوقتي يا باسم.. مش وقته

- عيب ليه يا ماما؟!

طب انت ايه رأيك يا سامي بذمتك

من الصبح بقولها تغير طريقة لبسها وتلبس حاجات مريحة

- بصراحة يا طنط احلى كتير لو انه ستايل قديم شوية

- خلاص بقى يا ولاد بدل ما اقوم واسيبكم

- لأ لأ يا ماما مش قصدي اضايقك

انا عاوز راحتك مش اكتر

قولها يا سامي ابلة هناء بتلبس ازاي في البيت

- بتلبس لبس مريح وشبابي جدا يا طنط

- سمعتي يا ماما بنفسك

وعلى فكرة ابلة هناء اصغر منك بأربع سنين بس

يعني مش قد ياسمين اختي حتى، دي أكبر منها بكتير

انتي يا ماما مكبرة نفسك اوي بطريقة لبسك دي حتى لبس الخروج

كله موضة قديمة اوي محدش بقى يلبسها

- للدرجادي يا باسم، انت يعني شايفني عرة ولا ايه؟!

- اسف يا ماما مقصدش صدقيني

- هو قصده يا طنط حضرتك لسه صغيرة اوي والمفروض تمشي على الموضة زي كل الناس

- يا حبايبي انا ست بيت

لا بروح ولا باجي

- لأ طبعا يا ماما بتخرجي وتروحي مشاوير وبنروح نزور اخواتي

- طيب بعدين بقى ابقى اشوف موضوع اللبس ده

- انا بقى بكرة هاجيبلك هدية يا ماما ومتأكد هاتعجبك

- هدية ايه وبمناسبة ايه؟!

- من غير مناسبة

علشان اوريكي ذوقي

- وأنا كمان يا طنط بعد إذنك هاجيبلك هدية زي باسم

حيرتها وإرتباكها جعلوها فقط تومأ لهم برأسها دون كلام وهم يتروكوها ويختفوا داخل غرفة باسم،

أصبحت تشعر بأن وجودهم في الغرقة المغلقة وراءه فعل غير مناسب، تسللت نحو الباب ونظرت من الثقب،

كما توقعت الإثنان ملتحمان في قبلة نارية حالمة،

طريقتهم في التقبيل محيرة وغريبة أكثر من كونهم شاذين، قبلات تشبه قبلات الممثلين في أكثر الأفلام رومانسية ورقة،

باسم يفتح بأصابعه قميص سامي ثم بنطلونه الجينز،

تتفاجئ بأن سامي لا يرتدي شئ تحت بنطلونه وخرج من منزله على هذه الهيئة بلا ملابس داخلية!،

باسم يقبل جسد صديقه من رقبته حتى صرته برقة بالغة وبطء حتى وصل لمنطقة عانته الحليقة بشدة وبدأ في لعقها بلسانه حتى وصل لقضيبه وبدأ في تقبيله بتتابع فوق كل جزء فيه،

رغم هياجها وإلتهاب شهوتها، إلا أن رؤية باسم وهو يقوم بدور الأنثى أشعرها بالضيق،

ضيق لم يستمر لوقت طويل وهى تراه بعد عشرات القبل فوق قضيب باسم جعله يستدير ويصفع طيزه بطريقة مثيرة،

حرك يديه فوق طيزه برقة ثم بدأ في تقبيلها بشكل محموم ثم أخرج لسانه واصبح يلعقها وتظهر عليه متعة لا تقل عن متعة سامي المغمض عينيه من شدة إثارته،

سامي ينحني ويسند على مكتب باسم ويفتح ساقيه وباسم يهجم على خرمه يلعقه وهو يفتح طيزه بيده عن آخرها،

لم تعد تفهم شئ أو تقدر على التفسير وهى تشاهد وتفرك كسها بشكل مجنون،

سامي في حالة نشوة كبيرة ويحرك طيزه في دوائر فوق لسان باسم،

جرس الباب ينتشلها من نشوتها ومتابعة باقي المشهد،

تتحرك نحو الباب برأس ثمل ومنتشي من علاقة باسم بسامي،

نست أنها بقميص نوم وفتحت الباب لتجد عم حمدي يقدم لها وصل النور،

إحمر وجهه وهو يرى هيئتها ويتفحصها رغمًا عنه وهى غير مدركة،

- لامؤاخذة يا أم باسم وصل النور

- حاضر يا عم حمدي ثواني

تحركت بأقدام مرتجفة نحو غرفتها وعم حمدي يحدق في اهتزاز طيازها وينتابه الهياج ويتذكر سقوطها أمامه ورؤية فلقة من طيازها عارية،

منظر غير معتاد من قبل أصاب قضيبه على الفور وجعله يحدق فيها بهياج ورغبة،

قبل أن تعود له كان باسم يخرج من غرفته ليرى من على الباب،

يخاف وسامي معه من حضور سلمى أخته الصغيرة، تقتحم غرفته دون استئذان حين حضورها،

خرج ووجد عم حمدي على الباب وينظر باتجاه غرفة أمه، قبل أن ينطق كانت رانيا تعود وبيدها الفلوس وتقدمها لعم حمدي وباسم يشاهد في دهشة،

- شكرًا يا عم حمدي

- العفو يا ام باسم لو عوزتي اي حاجة نادي عليا

غادر وباسم ينظر لها في حيرة ويسألها بصوت خفيض،

- أنتي فتحتي لعم حمدي بالقميص يا ماما!

كأنها أدركت لحظتها فقط أنها ترتدي قميص نومها الستان،

- يالهوي.. نسيت خالص اني لابسة القميص

- اتخضيتي كده ليه يا ماما بس

ده كده شكلك أحلى بكتير

- بتقول ايه يا واد انت.. ده الراجل شافني بالمنظر ده وانا نسيت خالص وفتحتله

- بالعكس يا ماما شكلك كده حلو اوي اوي

ارتبكت وحدقت في وجه بصمت وشهوتها تغلبها رغمًا عنها،

- يعني عادي عم حمدي يشوفني كده يا باسم؟!

مش هاتزعل ولا هاتزعقلي وتقولي خشي يا ماما إلبسي حاجة عدلة وغطي جسمك

- يا ماما جسمك متغطي وبعدين ما عم حمدي شاف طيزك.. اسف شافك من ورا لما داس على الجيبة بتاعتك

ارتجفت وأرادت استكمال مشاهدة احداث غرفة باسم الخيالية، فسألته بهمس ورجفة،

- هو صاحبك هايتغدى معاك؟

- آه يا ماما

- طب يلا ادخله وانا هاعمل الغدا

بعد غلق الباب عادت لمكانها خلف الثقب، باسم فور عودته لسامي الممد عاريًا في انتظار عودته،

خلع الشورت على الفور وجذب سامي من رأسه ويوجهها نحو قضيبه،

يتحدثون بصوت هامس لم تستطع سماعه، لكن استطاعت توقعه،

بلا شك يقص عليه أنها فتحت الباب لعم حمدي بالقميص الستان،

سامي يلعق بنهم وباسم يفرك شعر رأسه وهو يقبض عليه بيده حتى انتفض وقذف في فمه،

انتفضت رانيا وهى ترى سامي يبتلع لبن باسم دون أن يخرج قضيبه من فمه،

مشهد جعلها بحاجة بالغة أن تفعلها وتشخر،

الشخر بالنسبة لها أبلغ وافصح تعبير عن شهوتها، كان زوجها يحب أن يسمع شخرتها الناعمة وهو ينيكها،

رانيا عاشقة اللبن وعاشقة بلعه ورضاعته أرهقتها رؤية سامي يفوز بلبن باسم في فمه،

قبل أن تفيق كان سامي ينام على ظهره فاتحًا ساقيه وباسم يهجم على خصيتيه يلعقهم ويبتلعهم في فمه كأنه عاهرة متمرسة وليس ذكر له قضيب ينتصب ويقذف لبن،

ظل يلعق خصيتيه ثم إلتهم قضيبه وهو يمصه بسرعة كبيرة جعلت سامي يرتجف وينهض فجأة ويقف فوق وجه باسم ويغرق وجهه بلبنه،

لبنه كثيف وغزير أغرق وجه باسم حرفيًا وهى تشاهد وهى تتشنج،

مسح سامي لبنه بإصبعه وهو يوجهه لفم باسم ليبلعه ويلعقه بعشق ثم عادا للتقبيل بشراهة وهم يتحسسوا طياز بعضهم البعض،

إنتهى لقاءهم الغرامي وذهبت بكل دهشتها وهياجها للمطبخ تعد الطعام وهى لا تتوقف عن التفكير،

تناولوا الطعام سويًا وهى تحدق فيهم وفي ثباتهم البالغ،

من يراهم ويرى هدوءهم لا يصدق أنهم كانوا يمارسوا العشق قبلها وهى لا تعرف من فيهم الأنثى على وجه الدقة،

في المساء جلس باسم بجوارها وشعر بشرودها الحاد المقلق،

- مالك يا ماما سرحانة في ايه؟!

- ها!.. مفيش حاجة

- لأ في حاجة شغلاكي وباين عليكي

- مستغربة ازاي طاوعتك ولابسة قميص نوم وكمان صاحبك وعم حمدي شافوني بيه

رمقها بنظرة طويلة ثم مد يده وأمسك بيدها وهو كما اعتادوا في اليومين الأخيرين يحدثها بصوت خفيض،

- تعالي معايا يا ماما هاوريكي حاجة

قامت معه في سكينة حتى وصلوا لنافذة غرفته،

وقفا سويًا وهى لا تعرف ماذا يريد،

- ايه يا باسم موقفنا هنا ليه؟!

- اصبري بس يا ماما

دقيقتين وخرجت جارة لهم لبلكونتها وهى ترتدي شورت ساخن غاية في القصر والضيق وتوب يعري جزء من بطنها،

- ايه رأيك يا ماما؟

- يا نهار اسود.. هى خارجة البلكونة كده ازاي؟!

- اصبري شوية كمان

نظرت الجارة من بلكونتها ثم عادت واختفت بعد أن رآت رانيا كيف أن شورتها يعري جزء من طيزها،

دقيقة ولكزها بكوعه نحو نافذة أخرى تكشف صالة شقة آخرى وتظهر سيدة من عمرها وهى ترتدي قميص نوم شفاف يكشف عن عري بزازها وكلوتها الصغير،

لكزة جديدة نحو نافذة جديدة وسيدة تقف في غرفتها بملابسها الداخلية تتحدث في التليفون ويدخل عليها شاب من عمر باسم يحدثها وهى تقف أمامه بلا خجل حتى تحركت نحو داخل الشقة واختفت،

همست تسأل بحيرة وهى تعرف هولاء النساء وتقابلهم في الشارع والسوق وتعرف أنهم بملابس عادية وغير ملفتة في الخارج،

- أنت بتقعد تتفرج على الجيران وتتجسس عليهم؟!

- لأ يا ماما أنا بشوفهم دايما كده بالصدفة

أنا بس بوريكي الستات كلها في بيوتها بتبقى ازاي

قطع حديثهم ظهور الجارة الأولى مرتدية الهوت شورت وهى تفتح باب الشقة ويظهر بواب عمارتهم وهو يقدم لها كيس بلاستك وتعطيه نقود ويغادر،

- يخرب عقلها هى بتفتح كده للبواب!

- عادي يا ماما هاياكلها يعني!

أغلق النافذة وجذبها نحو غرفتها وهى تشعر بالخدر والدوار كأنها شربت طن من الخمر،

أوقفها أمام دولابها وهو يضمها لصدره برقة رغم قصر قامته الواضحة بجوارها،

- إلبسي يا ماما براحتك وعيشي حياتك ومتكتميش نفسك

وهى ترتجف همست له وتشعر بحرارة جسده،

- ما أنا لبست زي ما قولتلي اهو يا حبيبي

- هو ده لبس مريح يا ماما!

ماشفتيش الجيران لابسين ايه قدام ولادهم والبواب كمان

من شدة شعورها بالدوار سندت رأسها فوق جبينه وهى تهمس برعشة في حروفها،

- حبيبي ماعنديش لبس زيهم خفيف اوي كده

- ازاي بس يا ماما وريني كده لبسك

- ده لبس كان لبابا بس يا حبيبي ما عدش ألبسه من يوم ما مات

- طب عاوز اشوفه

أومأت له برأسها بصمت وهى تفتح الدولاب وتُخرج كيس بلاستك اسود اللون وتضعه أمامه،

مسك الكيس ثم فرغه كله فوق الأرض، ملابس متعددة وأكياس أخرى صغيرة الحجم بنفس اللون،

أخذ يمسك قطعة قطعة وهم في أغلبهم قمصان تطابق في تصميمها ما ترتديه،

قمصان غير فاضحة ولا تكشف جسدها،

ملابس داخلية مختلفة عن ملابسها العادية، كلوتات وسنتيانات بحجم صغير وشبه فاضح ومثير،

يتفحص محتويات الشنطة بتركيز وهى تقف صامتة ولا تنطق،

إنتهى منهم وهو يهمس لها،

- كلهم شكلهم سخيف اوي يا ماما مفيش فيهم حاجة روشة زي لبس جيرانا

فتح أول كيس صغير وأخرج منه بدلة رقص وصاح بإعجاب،

- واو.. تحفة اوي دي يا ماما

أنتي بتعرفي ترقصي؟

- طبعا مش ست يعني ولا ايه!

- أصلي عمري ما شفتك بترقصي

- دي حاجات خاصة يا حبيبي بين الست وجوزها بس

- كنتي بترقصي لبابا؟

- طبعا يا حبيبي مش جوزي

- كان بيحبه؟

- اوي اوي

ازاح الملابس بقدمه ووضع البدلة على جنب وفتح كيس جديد وأخرج منه مايوه بنفسجي اللون،

- اوف يا ماما ده مايوه تحفة اوي

أنتي صيفتي بيه قبل كده؟

- لأ طبعا ايه اللي بتقوله ده مش شايفه عامل ازاي

- اومال جايباه ليه؟!

- عادي باباك كان ساعات بيحب ألبسله كده

- شكلكم كنتوا بتحبوا بعض اوي وكنت مهتمية بيه ومدلعاه

- كنا بنعشق بعض وكان بيموت فيا

فتح كيس جديد ووجد بداخله طقم ممرضة جنسي، لم يستطع كتم انبهاره ودهشته،

- احا.. طقم ممرضة كمان

- اتلم بقى يا باسم عيب كده

- سوري يا ماما بس مش مصدق ان عندك الحاجات الحلوة دي

- يا حبيبي كله راح خلاص بقى بعد موت بابا

- بلاش الكلام ده يا ماما انتي جميلة ولسه صغيرة وكل الناس بيفتكروكي أنتي وياسمين اختي أخوات

أعاد كل شئ كما كان فيما عدا بدلة الرقص والمايوة وطقم الممرضة وضعهم فوق رف الدولاب العادي،

- دول بس يا ماما اللي يستاهلوا

وليكي عليا بقى بكرة هاجيبلك هدية تحفة

- هدية ايه يا باسم وكمان سامي قال نفس الكلام!

- خليها مفاجئة يا ماما

- عاوزة أفهم بس يا حبيبي

- بصراحة انا وسامي قررنا نخليكي تغيري طريقة لبسك في البيت وتبقي زي ياسمين وهناء وكل الستات

- أنت وسامي!

مش عيب كده يا حبيبي تكلم صاحبك في حاجات خاصة بمامتك زي كده

- لأ يا ماما مش عيب وسامي مش صاحبي احنا اخوات وأكتر كمان وهو بيعتبرك زي مامته بالظبط وانتي عارفة هو بيحبك قد ايه

همت بسؤاله بشكل مباشر عما بينهم وما شاهدته يحدث بينهم لكنها خجلت وخافت من حدوث خلاف بينهم يفسد حياتهم فقررت الصمت والهدوء وتأجيل مناقشته.

( 3 )



خرج باسم مبكرًا للجامعة وجلست رانيا بقميص نومها وهى شاردة تفكر فيما حدث وقلب وغير أمور كثيرة في وقت قصير بلا ترتيب أو نية مسبقة،

دخلت غرفة باسم وتلصصت من خلف النيش على جيرانهم،

كل حين تلمح جارة لهم وهى تمر من أمام بصرها بلبس أقل وصف له أنه فاضح،

جارة الشورت الساخن تفتح من جديد للبواب بهيئتها الفاحشة وأفخاذها العارية حتى حواف طيزها،

بواب جارتها صغير السن وجسده طويل وممشوق، بعكس عم حمدي متوسط القامة وصاحب الجسد الممتلئ البدين،

بدين بشكل لافت وله كرش عملاق ووزنه يزيد عن المئة كيلو، بشوش وهادئ الطبع بشكل واضح،

ارتجفت وهى تتذكر أنها نست بالأمس وفتحت له بقميص نومها الستان،

نظراته لم تكن مفزعة وشعرت بخجله وارتباكه من رؤيتها بلبس خفيف،

وصلت سلمى وفتحت لها رانيا وتفحصتها بإستغراب لكن دون أن تعلق على قميصها،

لم تعتاد رؤية أمها بهذا الشكل لكنها توقعت فقط لأنها وحيدة في الشقة بدون باسم،

- مش عوايدك يا سلمى تيجي الصبح!

- عادي يا ماما وحشتيني وعندي اجازة قلت أعدي اقعد معاكي شوية

سلمى مائلة لقصر القامة مثل والدها وباسم ولها سمار هادئ يشبه لون بشرة رانيا،

شعرت بالحر من المشوار ووقفت وخلعت قميصها وجلست بتوب قصير بحمالات فوق البنطلون،

هيئتها تشبه هيئة الجارة على نحو كبير،

- عاملة ايه مع جوزك؟

- تمام يا ماما كله زي الفل ماتقلقيش

- مفيش نونو في الطريق؟

- ايه ده يا ماما بس، لسه بدري على اللخمة دي

- ازاي!

- مش وقته يا ماما خلفة وتعب واحنا لسه في أول حياتنا

- وجوزك موافق

- موافق أكتر مني كمان

تعجبت من قرارهم وهى تتذكر ياسمين غبنتها الكبرى، متزوجة منذ أكثر من عامين وتجد صعوبة في الحمل بدون سبب مفهوم يفسره الأطباء، لفت نظرها وشم على كتف سلمى،

- ايه اللي رسماه على جسمك ده؟

- عادي يا ماما ده تاتو

- ايه التاتو ده وليه؟!

- عادي يا ماما الموضة كده

قطع حديثهم صوت جرس الباب،

- ادخلي جوة ده تلاقيه عمك حمدي طالع يشوفني لو محتاجة حاجة من السوق

أنتي هاتتغدي معايا؟

- لأ يا ماما معلش، هادخل أعمل شاي

اتجهت للمطبخ وفتحت رانيا لعم حمدي الذي إبتسم على الفور من رؤيتها بنفس القميص،

- محتاجة حاجة من السوق يا أم باسم؟

- لو لقيت خضار طازة يا عم حمدي هات تشكيلة كده وياريت طماطم ناشفة للسلطة

- من عينيا يا ست الكل

صبت سلمى الشاي وعادت لجلستها مع أمها وهى تسألها مبتسمة،

- غريبة يا ماما

- هى ايه اللي غريبة

- أصلك فتحتي لعم حمدي بالقميص!

- هو عريان؟!

- مش قصدي لا طبعا مش عريان ولا حاجة بس مش عوايدك

- الجو حر اوي وبعدين القميص مقفل اوي اهو

- اتخضيتي كده ليه يا ماما مش قصدي حاجة

ده كده أريح كتير، اصلا مش عارفة ازاي بتطيقي البيجامات في الحر ده

- أديني غيرت

- كده أحلى يا مامتي يا سكر أنتي

احتسوا الشاي سويًا واصرت سلمى على المغادرة حتى تقوم ببعض أعمال المنزل قبل عودة زوجها من عمله،

بعد قليل وصل عم حمدي وحديث سلمى معها شجعها على عدم الخجل منه،

فتحت له الباب وارادت أن تتغلب على خجلها مثلها مثل الجميع،

حملت منه كيسين وتركت باقي الأكياس بيديه،

- اتفضل يا عم حمدي

تحركت أمامه نحو المطبخ وهو يحدق في حركة طيزها المتمايلة،

من أكثر الأمور إغراء.. إمرأة طويلة ولها طيز ممتلئة وبارزة،

لا ترغب في إغوائه أو حتى تشتهيه، فقط تريد الشعور بحريتها وحرية اللبس كما أخبرها باسم وتتعود على الحياة بهذا الشكل خطوة بخطوة،

من فرط بدانته كانت تسمع صوت أنفاسه اللاهثة في ظهرها وهى تنحني في المطبخ وتضع الأكياس على الأرض،

انحناء أظهر جزء كبير من أفخاذها من الخلف،

غارد عم حمدي وهو يشعر بهياج نحو أم باسم أكثر سكان العمارة إرهاقًا له بسبب أن شقتها في الدور الأخير،

إمراءة فاتنة وشهية بعكس زوجته شديدة النحافة والصرامة أو "بوز الغراب" كما يسميها،

من شدة بغضه لها وزهده فيها يظل بالأشهر حبيس حجرته تحت بير السلم ولا يسافر البلد لرؤيتها ورؤية أولاده،

عاد باسم من الجامعة متأخرًا عن موعده المعتاد وبصحبته باسم ويحملون ثلاث حقائب من الكرتون بأيديهم،

- اتأخرتوا كده ليه يا ولاد؟!

- معلش يا ماما روحنا مشوار كده

- طب ثواني والغدا يكون جاهز

حضرت السفرة وقلبها يدق وهى تفطن أن الحقائب هى بالتأكيد هداياهم لها كما أخبروها،

بعد الغذاء وتنظيف السفرة صنعت لهم الشاي وجلست معهم وقد توارى خجلها بقوة أن يراها سامي بقميصها الستان الناعم المتراقص بسبب نعومته فوق جسدها مع حركتها،

بدأ باسم وقدم لها حقيبته وهو يبتسم لها وترك حقيبة آخرى بجواره،

- أتفضلي يا ماما

إبتسمت بخجل وأمسكت بالحقيبة وقبل أن تفتحها قدم سامي حقيبته هو الآخر،

- اتفضلي يا طنط

فضولها جعلوها تفتح حقيبة سامي في البداية،

شورت ساخن من القماش الطري وتوب أبيض من نفس النوع من القماش اللين،

إحمر وجهها وهى تسألهم بصوت خفيض ومرتعش،

- ايه دول يا ولاد؟!

- لبس جديد ليكي يا ماما

- بس يا حبيبي ده لبس صعب اوي

- ولا صعب ولا حاجة يا ماما كل الستات بتلبس كده وبعدين احنا اتفقنا انك تبطلي تكتمي نفسك وتعيشي كأنك ست عجوزة وكركوبة وأنتي لسه في عز شبابك

ده أحنا عندنا في الكلية معيدات ودكاترة أكبر منك ولسه ما اتجوزوش

بلعت ريقها وفتحت حقيبة باسم، قميص نوم بحمالات غير شفاف لكن حجمه صغير جدا جدا،

جحظت عيناها وهى تغرق في الارتباك،

- يالهوي يا باسم ايه اللي أنت جايبه ده؟!

- ماله يا ماما ده أنا اختارته علشان لقيته شبه قمصان ياسمين وأبلة هناء

تمكن منها الخدر والدوار وحاولت الهروب من خجلها ودهشتها،

- ايه الشنطة التالتة دي؟!

- دي شورتات ليا أنا وباسم وشوية حاجات كده، قلنا بالمرة نجيب حاجة لنفسنا جديدة

- طيب يا حبيبي مبروكين عليكم

- وعلى حضرتك يا طنط

احنا لفينا كتير اوي علشان نختار لحضرتك حاجة ذوقها حلو وشيك

- ما انحرمش منك يا سامي انت عارف إنك من معزة باسم بالظبط

- وحضرتك كده وأكتر يا طنط

وقف باسم بشكل استعراضي،

- ايه يا ماما مش هانجرب بقى اللبس الجديد

توترت ووقفت وهى تحمل الحقائب،

- مش ضروري دلوقتي يا باسم

- لأ يا ماما يلا جربي وانا وسامي هاندخل اوضتنا نجرب الشورتات الجديدة،

هو كده كده بايت معايا النهاردة

لم يمهلها الرد وحمل الحقيبة ودخل غرفته بصحبة سامي، دخلت رانيا غرفتها مرتبكة وخائفة وفي نفس الوقت تشعر برغبة في فعل ذلك، لما الخوف والخجل وإبنها بنفسه يشجعها على ذلك،

فردت القميص فوق جسدها أمام المرآة ولم تجد شجاعة لإرتداءه،

قررت تأجيله وخلعت قميصها وإرتدت التوب وهى تلف وتدور وتنظر في المرآة وتحاول جذبه لإخفاء عري بزازها،

التوب له فتحة كبيرة فوق بزازها بشكل مبالغ فيه ويعري جزء كبير،

أمام المرآة وظهرها للباب وتتفحص جسدها حتى أفزعها اقتحام باسم وسامي غرفتها بضجة صبيانية وهم يرتدوا الشورتات الجديدة وحدها وصدروهم عارية وهى مازلت عارية من الأسفل وطيزها بطلة المشهد،

فزعت بقوة ودارت لهم مخضوضة وشاهدوا كسها وشعره الكثيف للغاية ثم عادت ودارت وهى تسرع بإرتداء الشورت الجديد،

- تاني يا باسم كل مرة كده تدخل من غير ما تخبط

- سوري يا ماما افتكرناكي خلصتي من بدري

الشورت ضيق بشدة وأخذت وقت وهى بطيز عارية وتحاول ارتداءه حتى أنتهت وشعرت به ملتصق بجسدها بقوة هائلة وحجره قصير لم يغطي كل طيزها من الأعلى

- ده ضيق أوي يا ولاد

- لأ يا طنط مش ضيق هو ستايله كده

منظرها في المرآة محرج لها بشدة وقمرة الشورت قصيرة لا تغطي كل عانتها وشعرها يخرج من حافته من أعلى ومن الخلف بحجم كلوت بالكاد يغطي طيزها وبداية الشق من أعلى عاري،

- يلا يا ماما بقى تعالي نقعد برة وكفاية كسوف

خرجوا وتبعتهم وهى تشعر أن كسها على وشك الانفجار من شدة الهياج،

تفحصتهم بدقة وهم يقفون أمامهم يستعرضوا شورتاتهم الجديدة، قصيرة وملتصقة بأجسادهم بشدة كأنها لانجيري رجالي وخفيفة لدرجة شفت رؤوس قضبانهم،

- لف يا سامي خلي ماما تشوف من ورا

شذوذهم الجنسي واضح وضوح الشمس وهى ترى طيازهم شبه مرئية بسبب القماش الخفيف وهم من فرط شذوذهم وهياجهم يحركون أيديهم على طيازهم كأنهم يستعرضونها هى وليس الشورتات،

- ايه رأي حضرتك يا طنط

- دول خفاف اوي يا سامي

- ازاي يعني يا طنط؟!

- قماشتهم خفيفة مخليه جسمك باين شوية

- عادي يا ماما ما ده لبس بيت بس، ومريحين اوي في اللبس

سقطت في بحر الهياج وهم يدورون من جديد وتصبح قضبانهم شبه منتصبه ويظهر حجمهم وهم يحدقون في بزازها،

- التوب حلو اي يا ماما

- بس مفتوح اوي يا باسم زيادة عن اللزوم

- لأ مش اوي ولا حاجة يا طنط ده كان ف حاجات احلى من كده بس قلت اختار ده

علشان عارف حضرتك بتتكسفي

- بس في حاجة مش كويسة يا ماما

- حاجة ايه؟!

أشار لها نحو عانتها وثلاثتهم يقفون أمام بعضهم البعض،

- مش حلو كده يا ماما

وضعت كفها فوق شعرتها بخجل ضخم وهى تهمس بتلعثم ورجفة،

- عيب الكلام ده يا باسم قلتلك قبل كده

- يا ماما أنا عاوز اشوفك أحلى واحدة في الدنيا

- بصراحة يا طنط حضرتك لازم تقصي شعرتك شوية وتقصريها

سقطت على المقعد خلفها وهو يتحدث بوقاحة وينطق بإسم عانتها بفجاجة وقبل أن ترد تفاجئت بباسم يرد هو عليه،

- لأ مش تقص وتقصر لازم تحلق خالص وتعمل سويت وتبقى ناعمة حرير

انقبض كسها وبللت الشورت وهى لا تصدق أن إبنها وصديقه يتحدثوا عن عانتها أمامها، لكن لما الدهشة وهى تعرف أنهم شاذين ويلتهموا قضبان بعضهم البعض،

- طب نسأل طنط وهى تقول

حضرتك بتحبي السويت ولا تقصري بس يا طنط

- ايه؟!

لم تستطع الرد أو حتى المقاومة ونهرهم،

- بابا كان بيحب شعرتك ازاي يا ماما، محلوقة وناعمة ولا منبتة

رؤية قضبانهم وهى منتصبة وصلبة أمامها تحت الشورتات الخفيفة مع مشاعر حرمانها جعلوها تقرر الركوب معهم في قطار المتعة والاتجاه نحو محطة الشهوة،

- كان بيحبها خفيفة ومنبتة

- كده يا باسم يبقى عمو مكانش بيحب اللحس

انتفضت وضمت فخذيها وهى ترتجف وتأتي بشهوتها،

- بابا كان بيلحسلك يا ماما؟

إكتفت بهز رأسها بالإيجاب وقد فقدت كل قدرة على الادراك أو رفض ما يحدث، عندما تتحدث الشهوة تختفي كل الأصوات،

- يلا يا سامي نفرج ماما على الاندرات بتاعتنا الجديدة

لم ينتظروا رأيها في قبول تقييم أندراتهم واختفوا بغرفة باسم لدقائق كانت متنفس لها لتضع يدها بداخل الشورت الجديد الضيق وتفرك كسها لتهدئته قبل عودتهم،

خرجوا وهم يضعون ايديهم فوق قضبانهم كنوع من التشويق والمزاح حتى وقفوا أمامها وهى مرتجفة وهائجة بقوة،

اندرات عصرية بفظاعة،

عبارة عن جراب بالطول لقضبانهم حتى ثلثها وخصيانهم عارية متدلية،

صعقها المنظر وهم يقفون أمامها ثم يقتربون أكثر من خطوة حتى أصبحت قضبانهم في غاية القرب من وجهها،

- ايه رأيك يا ماما في الموديل ده؟

- ايه ده يا باسم أنا أول مرة اشوف حاجة شبه كده!

- ده عشان اللي يلبسه يحس بالحرية يا طنط ومفيش حاجة تبقى ماسكة على بيوضه ومضيقاه

حرك باسم خصيتيه أمامها بيده،

- شايف يا ماما مش ماسك خالص على بيوضي ومخليها مدلدلة في الهوا ومرحرحة

بذلت قوة كبيرة للصمود وهى تلعق شفتها وتهمس،

- يعني مريحك كده يا حبيبي؟

- اوي اوي يا ماما حتى بصي من ورا عامل ازاي

دار بجسده ورآت الاندر من الخلف عبارة عن خيط رفيع بشدة يمر بين فلقتيه،

حرك يده ببطء فوق فلقته وهو يهمس لها،

- شايف مريح اوي ازاي

- بس ده عريان اوي يا حبيبي مش مخبي حاجة وداخل فيك جوة ده بتاع الستات بس اللي بيبقى كده

دار سامي مثله واصواتهم تشبه الفحيح وشعرت أنهم يتعمدوا التحدث برقة ونعومة مبالغ فيها،

- حلو اوي يا طنط ومخلي الطيز مرحرحة وعلى راحتها

- بس داخل فيك يا حبيبي.. مش مضايقك؟

- حضرتك يا طنط معندكيش كلوتات فتلة؟

- عندي

- لازم تلبسيها باستمرار يا طنط بتبقى لامسة من جوة وتخلي احساسك عالي اوي

دار باسم وهو يمسك يدها يضعها فوق عانته وهى تطاوعة مسلوبة العقل،

- شايفة يا ماما أنا منعم شعرتي ومخليها حرير ازاي

ترك يدها واصبحت هى تحركها بنفسها وسامي يمسك بيدها الاخرى ويضعها فوق عانته هو الاخر،

- وأنا كمان يا طنط شوفي برضه منعم اوي ازاي

- لازم يا ماما تعملي كده أنتي كمان وتبقي ناعمة زي ازبارنا انا وسامي

قفزة جديدة نحو مزيد من الأباحة المبالغ فيها وهى مازات تحرك يديها فوق عانتهم في وقت واحد وأعينها تحدق في قضبانهم المنتصبة،

- شكلهم حلو يا حبيبي

فعلها باسم وجذب الأندر لاسفل حتى سقط حول قدميه ويصبح قضيبه تام العري أمامها،

- شايفة المنظر حلو اوي ازاي يا ماما والجسم ناعم من غير اي شعر

أعاد يدها فوق عانته وهو يحركها لأسفل حول خصيتيه،

- والبيوض كمان يا ماما ناعمة حرير

قلده سامي وخلع الأندر وأصبحت تدلك لهم خصيانهم وهى ترتجف وتحدق في قضبانهم،

قضيب برأس صغيرة أمام قضيب أعرض منها، وقضيب آخر برأس تخينة مفلطحة أعرض من القضيب خلفها،

- وري يا باسم مامتك من ورا ناعم ازاي

دفعه بيده حتى سند على المقعد وفتح ساقيه وسامي أمسك بفلقتيه يفتحهم أمامها،

- شوفي يا طنط خرمه نضيف اوي ازاي وناعم اوي

قالها وهو يحرك إصبعه بالطول فوق خرمه ثم أمسك يدها وجعلها تلمس طيز باسم من الداخل وتلمس خرمه،

ارتجفت وهى تحرك إصبعها عندما شعرت بلعاب سامي فوق خرم باسم بعد أن بصق من فمه،

- حركي صباعك كده يا طنط هتلاقي الخرم طري اوي

تطيعه وهى أقرب للنائمة أو كأنها فقط ترى حلم فنتازي،

وضع يده فوق اصبعها يقودها لتدفعه للداخل،

تفاجئت وإصبعها يمر بسلاسة وتغرسه داخل خرم باسم، وخانها فمها وصاحت بهياج،

- آااااااااااااه

فاجئها باسم وهو يعتدل ويقبل إصبعها ثم يلعقه ويدفع سامي مكانه وينحني على المقعد وباسم يهمس بصوت أنثوي ناعم،

- لازم يا ماما تحلقي كسك وتنعميه زي طيز سامي وتبقى أنعم منها كمان

مد لسانه نحو خرمه وبدأ في لعقه أمامها،

- لازم تدوقي يا ماما وتحسي بنعومته

دفع رأسها نحو طيز سامي وأغمضت عيناها وبدأت في تحريك لسانها وتلعق وتتكهرب وترتجف وتشعر بإحساس لم تعرفه أبدًا من قبل،

لم تتصور لحظة في حياتها أن تلعق طيز وخرم رجل،

خجلت من مواجهة باسم بعلاقته بصديقه وهى الآن بينهم وهم عرايا وتلعق خرم صديقه،

ألهبها الفعل والشعور واصبحت قابضة على طيزه بيدها وتدفن وجهها بداخلها وتلعق خرمه بنهم وهى تتلذذ بالفعل والاحساس،

إطمئن باسم وتحرك للأمام ووضع قضيبه بفم سامي،

شاهدت وانتفضت وهى تلعق بقوة أكبر وتتوقف عن صمتها وتحفظها وقد وقعت بالتمام في بئرهم،

- اااااااااااااح

اااااااااااااااااوف

جذبها باسم وهو يجلس فوق الكنبة ويفتح ساقيه عن أخرهم،

- مش هاتدوقي خرمي يا ماما

جاءت الاجابة على يد سامي وهو يدفع رأسها لتسقط على طيز باسم وتلعقها وسامي يتحرك ويهبط على فم باسم في قبلات حارة،

باسم يمسك بشعرها بقوة متوسطة لكنها تعلن السيطرة ويرفعها لأعلى لتلعق خصيتيه،

- إلحسي بيوضي يا ماما

تلعقهم وتنتشي من رائحتهم الجنسية المميزة حتى جذبها مرة أخرى وهو غارق في قبلات سامي ويضع قضيبه في فمها وتبدأ في المص والرضاعة،

حنين عارم وهى تشعر أنها تفعل ذلك بقضيب والده، كانت مدمنة لمص قضيبه وكان لا ينام ليلة قبل أن تمص له حتى يقذف في فمها وهو يهمس لها بهياج،

- بنوتي حبيبتي لازم ترضع وتشبع قبل ما تنام

قذف باسم في فمها وسال لبنه على فمها وشفتيها وقبل أن تمسحهم، هجم سامي على فمها يلعق لبن باسم وتلتحم الشفاه والألسنة في قبلة محمومة،

سقط باسم بين ساقي سامي يلعق قضيبه بنهم وشراهة وعند شعوره بقرب قذفه،

جذب أمه أمام قضيب صديقه وجعله يلقي بكل لبنه فوق وجهها ثم إنقض على وجهها يلعقه ويلعق اللبن من فوقه وهى ترتجف وتنتفض وبلا وعي تمد يدها تفرك كسها وسطهم بشكل هيستيري وهى تصرخ حتى تقوس ظهرها وقذفت شهوتها بقوة وغزارة،

- اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح.





( 4 )

بعد إشباع الشهوة يعود الإدراك،

كمن إستيقظ من حلم غريب، فاقت رانيا من شهوتها وهرولت تختبئ داخل غرفتها،

مفزوعة ترتعد وتريد الصراخ والبكاء وبنفس الوقت كل جسدها يرتجف من جرعة الشهوة والهياج التي لم تكن تتوقعها،

سقطت في فعل كارثي مع ابنها وصديقه بشكل غير منطقي وغير مرتب له أو حتى متوقع،

الشابين الشاذين مارسوا سحرهم عليها وسلبوا إرادتها وتمكنوا من جذبها نحو شذوذهم وعالمهم بدهاء لم تكن مهيئة لمقاومته،

قضى باسم وسامي ليلة صاخبة بنشوة مضاعفة بعد ما فعلوه مع رانيا،

نشوة لم تحدث من قبل مع شخص آخر غير هناء شقيقة سامي،

كلما بات والدهم في عمله كانوا يتسللون لغرفتها وهى نائمة شبه عارية ويقفوا حول جسدها يفركوا قضبانهم حتى يزينوا جسدها بلبنهم،

تتصنع النوم حتى تسمح لهم بالمتعة،

علاقة غريبة كانت من طرفين فقط حتى قدمها سامي لباسم برغبة في المشاركة،

وما أكثر العلاقات الغريبة وحاجة أصحابها إليها حتى وإن لم تتوفر أسباب منطقية وعقلانية لحدوثها،

رغم أن سلمى توصف بأنها غاية في الفتنة والجمال، وشهية لدرجة لا تخطئها عين،

إلا أن هاني زوجها الشاب الصغير كان بحاجة لما هو أكثر من جمالها وفتنتها،

صاحب رغبات خاصة عرفتها وشعرت بها منذ خطوبتهم وبعد وقت ليس بالطويل بدأ في تهيئة عقلها لحياة يريدها ويتمناها،

منذ خطوبتهم وهو يمهدها لقبول رغباته والتعايش معها، بل ومشاركته في حبه لها،

قادها نحو ما يريد ولم تقاوم ومشت خلفه ثم بجواره وباتت أهدافهم واحدة متطابقة، أرادها فاتنة له ولغيره وأن تتمتع برغبة الغرباء فيها وقدرتها على اغوائهم وجعل لعابهم يسيل عليها ويتمنوا الاقتراب منها والتمتع بها وبجسدها،

بعد زواجهم كانت أولى ممارساتهم، السهر في الديسكوهات والنوادي الليلية الماجنة بملابس خليعة ولا تليق،

تحررت أكثر في ملابسها بشكل عام وأصبح ظهور شق صدرها وأفخاذها مع الملابس القصيرة أمر معتاد وستايل حياة،

أشعل فتيل مجونها وشهوتها واستجابت بكل هدوء وهى تتمتع بكل شئ يفعلوه ويتمكن منهم الظمأ ولا يشبعوا مهما زادت التصرفات والأفعال،

طلب منها رسم الوشم على جسدها ووافقت واستجابت مرحبة بذلك وهى مفتونة بتقليد الغرب والمشاهير في فعل ذلك،

فقط تبقى بداخل هاني رغبة واحدة لم يحققها خروجهم وسهرهم المتكرر، رغبة المجون المطلق المرتفع الحدة،

اشياء لا يحققها الخروج والسهر ولا الملابس القصيرة الضيقة، اشياء لا تحدث إلا خلف الابواب المغلقة دون رؤية أحد عندما يغلف الأمان السلوك والتصرفات،

شقتهم في أحد الأحياء الهادئة الجديدة، عمارة أغلب شققها مازالت شاغرة والهدوء الواضح سيد الموقف،

عم مينا صعيدي خمسيني يعتمد مصدر رزقه على مسح وغسل سيارات السكان وتلبية طلباتهم،

رجل بسيط وفقير ولا يتوقف عن تنفيذ طلبات السكان بحثًا عن بضعة جنيهات، يشتري الطلبات، يغسل السيارات والسلالم وأحيانا يمسح الشقق ويقوم بأعمال النظافة بداخلها،

هاني كلما صعد لهم عم مينا لأي غرض يشعر بهياج ويتحرك خياله نحو التمتع بتقديم اغواء سلمى له،

تعريها لرجل كبير مثله بداخل الشقة أمر تام الاختلاف عن لبسها المثير في الأماكن العامة وأماكن السهر،

اصبحت متعتهم المشتركة وسرهم الخاص أن يفتنوا عم مينا كلما صعد لشقتهم،

الرجل بسيط وغلبان ولا ينظر لزوجين صغار السن في عمر أولاده بنظرة شهوة، فقط يستغرب من تعري سلمى الزائد أمامه ومع ذلك يتحاشى أن يشعروا بنظراته فيفقد جنيهات هاني له،

هدوءه وصمته شجعهم على المزيد من اللهو والمتعة، واصرارهم على التعامل معه على أنه لا حواجز في وجوده جعله يتخلص من خوفه وحرصه ويترك عيناه تتمتع برؤية مجون سلمى ومجون هيئتها،

اتصل به هاني وطلب منه الحضور لمسح الحمام وتنظيفه، قلة العمل والطلبات بسبب قلة عدد السكان يجعلوا الرجل يهرول مستجيب لطلباتهم بترحيب بحثًا عن الأجر،

سلمى ترتدي تيشرت أوفر سايز على بانتي صغير، كل أفخاذها عارية وهم يستقبلوه ويدخل ويتمتع برؤية اللحم المجاني،

وقفت أمامه في الحمام تشير له لبقع السيراميك على الحوائط وكلما رفعت ذراعها لأعلى ظهر البانتي وجزء من طيزها أمامه وهاني في الخلف يدعي البراءة والطيبة،

- ما تتقليش على عمو اوي كده يا سيمو

- حبيبي مش شايف الحيطان مشبرة اوي ازاي ولازم تتنضف!

- ولا يهمك يا استاذ هاني اللي تطلبه ست البنات اعمله من عيني

زيه المعتاد بدلة عمال النظافة التقليدية بلونها الازرق، خلعها بحماس بعد أن ملأ جردل بالماء والصابون وأصبح فقط بملابسه الداخلية -فانلة وشورت أبيض قماش- وشرع في مسح وغسل الحوائط،

سلمى وهاني يقفون ويشبعوا شهوتهم بعريها في وجوده، تتحرك وتتمايل وتنحني وهو يشاهد ويتمتع والرؤية تترك أثرها على قضيبه وينتصب ويظهر انتصابه وهاني يهتاج ويرغب في المزيد،

تركوه وخرجوا للصالة وجلس هاني على الكنبة الوثيرة وجلست سلمى فوق أفخاذه وهم يلتهموا شفاه بعضهم بشهوة فائقة ورجل غريب موجود في شقتهم،

غرقوا في الهياج والمتعة حتى خرج الرجل ووقف يشاهد مفتون وهو يرى قبلاتهم وايدي هاني وهى تفرك طيزها وتزيح البانتي للداخل،

الرجل معذور في هياجه من أفعالهم الماجنة ووحدته لأشهر بعيدًا عن زوجته أو اي متعة مرضية،

- تعالى شوفي الحمام كده يا عروسة

إدعت الخجل وهى تنهض من فوق هاني وتجذب البانتي تعيده كما كان،

- حاضر يا عمو

رؤية قضيبه المنتصب أمامهم بلا حل لإخفائه ترهق شهوتهم، تتبعه للحمام هى وهاني وهم يشكروه ويثنوا على عمله،

مشهد من ضمن مشاهد اصبحت متكررة لإغواء الرجل والتمتع بتهيجه،

غادر وبعدها إنفجرت شهوتهم وتجردوا من ملابسهم وبدأ النيك بحماس وقوة مصدرها رؤية انتصاب قضيب عم مينا،

ظلت رانيا في غرفتها وهى تشعر بالخجل والعجز عن المواجهة حتى غادر سامي وخرجت بزيها الجديد واتجهت نحو غرفة باسم،

يرتدي الشورت الجديد بقماشه الخفيف ويشعل سيجارة،

جلست بجواره وسحبت سيجارة من علبته وأشعلتها أمامه لأول مرة وهى تتحدث بصوت هامس،

- باسم

- نعم يا ماما

- ماما!.. لسه بتقول ماما بعد اللي خلتني أعمله امبارح أنت وصاحبك

- يا ماما انتي ماما وحبيبتي وصاحبتي وماليش غيرك واحنا عايشين لوحدنا ومالناش غير بعض

- ايوة يا حبيبي بس كده غلط وغلط اوي

- انا وسامي يا ماما اصحاب واخوات وهو بيعتبرك زي مامته وكنا محتاجين اوي وجودك معانا ووسطنا

حدقت في ملامحه الغاية في الوهن والبراءة وهى تتذكر ما حدث وترتجف وتهمس،

- طب ممكن بقى تفهمنى ايه اللي أنت بتعمله أنت وسامي مع بعض ده؟!

ارتبك واحمر وجهه وغرق في الصمت التام، التصقت به وهى تقبله برقة من خده وتربت على رأسه،

- انا بس عاوزة أفهم ليه يحصل بينكم كده وانتوا رجالة زي بعض!

- صدقيني يا ماما معرفش ليه بنحب نعمل كده

بس حصل من زمان وبقينا بتمتع اوي بكده

احنا مش خولات يا ماما صدقيني ومش بننيك بعض

ربتت عليه من جديد وهى تشعر بأزمته وتصدقه،

- عارفة يا حبيبي أنكم مش بتعملوا كده في بعض بس برضه مفيش ولد يبوس ولد تاني ولا

.... يعمله ببقه في بتاعه

ارتجف وضمها بقوة وهو يرتجف مثلها وترى تحرك قضيبه تحت الشورت وانتصابه،

- احنا مش بنكلم بنات ولا عمرنا كلمناهم وجت كده من غير ما نحس

- طب انا نفسي تبطلوا الحاجات دي وتوعدني ما تعملوش كده تاني

ارتبك وتلعثم وهى تهدئه بضمه لصدرها وتقبيل خده ببطء وهى تفرك شعره،

- علشان خاطر ماما يا باسم وصدقني هافضل جنبكم ومش هاسيبكم خالص بس تبطلوا

- حاضر يا ماما حاضر

بس بجد صدقيني مش بنحس بنفسنا خالص

اول ما بنبقى سوا بنسيح ونعمل كده من غير ما نحس

- خلاص خلوني معاكم وما تسيبوش نفسكم للحاجات دي

- حاضر يا ماما احنا بس بنسيح ونبقى هاجين وعاوزين نرتاح

قالها وهو بلا شعور يضع يده فوق قضيبه المنتصب وترى يده وتلتصق به أكثر وتمد يدها المرتجفة تضعها فوق قضيبه وتمسكه وجسده ينتفض ويصيح بشهوة،

- ممممممممممم

- ماما جنبك يا باسم وهاتعملك كل اللي يريحك

- بحبك اوي يا ماما بحب شكلك وجسمك وريحتك

ثم هجم على فمها يلعقه ويلتهم شفتيها بلهفة كبيرة استجابت لها رانيا واصبحت ألسنتهم متلاحمة ومتعانقة،

دقائق من القبلات المحموة حتى أخرج قضيبه المنتصب وجذب رأسها نحوه لتهجم عليه تمصه بشهوة ورغبة وهم وحدهم بدون سامي،

- عجبك طعم لبني انا وسامي يا ماما؟

- مممم اوي يا حبيبي

- نفسي تبقي معانا على طول

- حاضر حاضر يا حبيبي

- عاوزين نبسطك يا ماما وتريحينا انتي من زمان لوحدك ومحرومة

- اتحرمت كتير اوي يا باسم

- هانجيبلك لبس كتير واي حاجة نجيبها تلبسيها

- هاتوا اللي نفسكم فيه

- وتلبسي كل اللي اقولك عليه جوة البيت وبرة البيت

- حاضر يا حبيبي خد الفلوس اللي انت عاوزها وهات كل اللي نفسك فيه

ارتجف بقوة هائلة وانطلق لبنه بداخل فمها وبعد هدوء رجفته جذبها فوق صدره وهو يلعق لسانها وشفتيها وبقايا لبنه،

بعد هدوءهم اشعل لها سيجارة وضعها بفمها وأخرى له وهى هادئة تخلصت من خوفها وتوترها، وقررت بداخلها أن تتمتع وتتركهم يتمتعوا كما يريدون،

- فرجيني كده يا ماما على شكل الطقم عليكي

قامت مبتسمة وهى تعدل ملابسها وتقف أمامه بالتوب والشورت الساخن، اشار لها بيده لتستدير وهى تطيعه وتدور وتستعرض الطقم وجسدها،

- شكله حلو ويهيج اوي يا ماما

- بجد يا باسم؟!

- اوي بزازك باينة اوي ومن ورا مبين طيزك من فوق

هاجت بقوة وهى تحرك يديها فوق صدرها وبطنها وطيزها وتتمايل بشهوة،

- هافضل لابسة كده في البيت على طول يا باسم؟

- اه يا ماما وقدام اي حد كمان

- اتكسف اوي يا حبيبي

- مفيش كسوف انتي وعدتيني تفضلي جنبي وتريحيني وتعملي كل اللي اقولك عليه

- طب علشان خاطري بلاش قدام اخواتك واجوازهم

- ماشي يا ماما بلاش قدام ياسمين وجوزها وسلمى وجوزها

بس اي حد تاني ممنوع تقولي لأ

- حاضر يا حبيبي مش هاقول لأ

أمسك بهاتفه وطلب منها الاتصال بعم حمدي وأن تطلب منه شراء بعض الفاكهة،

أطاعته وهى تعرف القادم ولكنها قررت الطاعة وعدم الاعتراض رغم كل خجلها وخوفها من القادم،

جلست بجواره وهى تشعل سيجارة جديدة بتوتر واصابع مرتعشة وتقاوم نداء بداخلها خافت بالإعتراض، لكنها وسط شعورها بالحرمان وعودة تذوقها للمتعة من جديد أضعف من أن تقاوم،

- ماما.. أنتي لازم تحلقي الشعر الوحش ده

- حاضر يا حبيبي هاشيله

- لأ أنا اللي هاعمله واختار شكل حلو

- هى الحاجات دي ليها اشكال هى كمان؟!

- آه يا ماما، سامي قالي ممكن تعمليه زي هناء

- وهناء بتعمله ازاي

- هانوريكي يا ماما وكل شوية نغير الشكل

قبل أن تجيبه سمعوا صوت جرس الباب وطلب منها الخروج لعم حمدي وظل مختبئ خلف باب غرفته وهو يهمس لها،

- اتصرفي على طبيعتك ومش عاوزك تتكسفي

اومأت له برأسها وتحركت وهى ترتعد من الخوف والخجل، فتحت الباب وهى مختبئئة خلف الضلفة،

دخل عم حمدي وجحظت عيناه وهو يرى ملابسها الفاضحة،

- الفاكهة يا أم باسم

- شكرًا يا عم حمدي تعبناك

تفحص عريها بنظرات عشوائية وهو لا يصدق أنها تقف أمامه بكل هذا العري المفاجئ، سنوات من العمل بواب للعمارة ولم يراها أبدًا بهذه الهيئة من قبل واصابته صدمة حيرت عقله وأيقظت شهوته،

- كام يا عم حمدي؟

- 160 يا أم باسم

- حاضر ثواني أجيبهوملك

تحركت نحو غرفتها وطيزها تتراقص وتهتز بشكل تلقائي بسبب الشورت الضيق وهو يرى بداية شق طيزها ويعض على شفته بصدمة ويشعر أنه يحلم وأن ما يحدث درب من دروب الخيال ليس أكثر، وفي الجانب الآخر باسم يشاهد بهياج تام وبالغ،

عادت له وبزازها تتراقص وشعرتها تظهر من قمرة الشورت القصيرة وترى نظرات هياجه الواضحة وتتحاشى تلاقي الأعين،

لم يغادر على الفور ووضح عليه الرغبة في البقاء ومزيد من المشاهدة،

- مش محتاجة اي حاجة تاني من تحت يا أم باسم؟

صوته متقطع بسبب بدانته ولهثه مما يرى وهى تفهم وتشعر به ونظرات هياجه تصيبها بهياج مماثل لم يكن يحدث من قبل تجاهه لولا ما ترتديه من زي فاضح،

- شكرًا يا عم حمدي كتر خيرك

غادر وعادت لباسم وهى ترتجف من الموقف والشهوة وألقت بجسدها بين ذراعيه وهو يضمها بقوة ويهمس في أذنها،

- شكلك كان يجنن يا ماما

- اتكسفت اوي يا باسم وحسيته بيبحلق فيا اوي

- شكلك فاجر اوي يا ماما وجسمك يهوس

- يعني اتبسطت كده لما شافني باللبس ده وهاج على مامتك وإفتكرها ست مش كويسة؟

- اوي اوي يا ماما

حدقت في وجهه ورآت شهوته ثم هجمت على فمه تلتهمه وقد أدركت مدى جمال وحلاوة قبلاته،

لا أحد يشبع من الشهوة أو يكتفي منها، نزعة تتجدد بإستمرار وتتجه دائمًا نحو الصعود،

عند عودة هاني من عمله هرول عم مينا نحوه تعبيرًا عن وفاءه واخلاصه وتفانيه في خدمته،

مجرد رؤيته تشعل شهوة هاني في رغباته في المتعة والمجون وتحفز عم مينا نحو الصعود لشقتهم والمتع بمجون العروسة الشابة صاحبة الملابس الفاضحة، وضع بيده بعض النقود وطلب منه شراء بعض العصائر ثم سأله بصوت منخفض،

- عاوز منك خدمة يا عم مينا

- أامرني يا أستاذ هاني

أخرج عدة أوراق مالية جديدة وضعها بيده،

- عارف محل درينكز اللي في الميدان؟

- بتاع البيرة؟

- أيوة هو

- أيوة طبعا عارفه

- عاوزك بس تجيبلي كام ازازة بيرة وازاتين واين

- من عيني يا باشا

تحرك وصعد هاني لسلمى يعلمها أن عم مينا قادم بعد قليل،

سلمى اصبحت مثله تجد متعة في فعل ذلك وشاركته إدمان الأفعال الشاذة الغريبة،

ارتدت سترتش بلون فوشيه خفيف جدا يكشف جسدها ولحمها وكلوتها الفتلة وتوب قصير يكشف صدرها وبطنها وجلسا ينتظرا وصوله،

فور وصوله فتحت له سلمى وهو يضع الاكياس بيدها وهيئتها لم تربكه فهو معتاد على ملابسها الفاضحة لكنها تشعل فتيل شهوته وسط وحدته بعيدًا عن زوجته بالأشهر،

ظهر هاني من خلفها وهو يرحب به ويشكره،

- ميرسي اوي يا عم مينا

- على ايه بس يا استاذ هاني ده انا تحت امرك وآدي الباقي اهو

- لأ باقي ايه بقى مش كفاية تعبتك

فرح الرجل بسعادة لإحتفاظه بالباقي وكان مبلغ ليس بالقليل وهاني أصر على شكره وأن يدعوه لبعض الراحة واحتساء الشاي،

جلس بجواره بأدب وخجل في الصالة وصبت لهم سلمى الشاي وجلست معهم، وهاني تفحص جبين الرجل ثم سأله،

- ايه الوشم اللي على جبينك ده يا عم مينا؟

- ده يا بيه دق كانوا حدانا في الصعيد واحنا صغيرين الاهالي بيدقوه للعيال علشان يعيشوا

تدخلت سلمى في الحديث وهى تقترب وتجلس بجواره وتضع إصبعها فوق الوشم،

- بس ده شكله كان بيتعمل بصعوبة اوي يا عمو

خجل منها وتعرق جبينه وهو يرد بخجل،

- كانوا ناس غلابة بيدقوا للعيال مرة واتنين علشان بيخافوا عليهم يموتوا

- انت عندك وشم تاني يا عمو؟

اصل أنا بحب الحاجات دي اوي وبحب أعملها

قالتها وهى تشير له نحو الوشم فوق ذراعها،

- لامؤاخذة يا عروسة عندي واحد كمان

- فين يا عمو؟

- على كتفي

- واو يا عمو.. ممكن أشوفه

انحرج بقوة ونظر لهاني مستغربًا ووجده مبتسمًا،

- اصل سيمو بتحب الوشم اوي وعاملة كذا واحد برضه

- بليز يا عمو عاوزة أشوفه أصلي عاوزة اعمل تاني كذا واحد

شقة هاني وسلمى مصدر هياج بالنسبة له رغم صغر سنهم ومن تصرفاتهم وهيئتهم الماجنة بإستمرار يشعر أنهم يعيشون بحرية ولا يخجلوا من شئ،

فتح "العفريتة" وجعلها حول بطنه من أعلى وهو يجذب فانلته الداخلية لاسفل كتفه ويكشف عن وشم أو دق على هيئة هلب كبير، سلمى تحسست كتفه برقة ونعومة جعلته يشتعل بالشهوة وهو يأكل عريها بعينيه وهاني يصيح بضحك،

- ايه ده يا عمو! سيمو هى كمان راسمة هلب على كتفها من ورا

وريه لعم مينا يا سيمو

بلا تررد أو خجل أدارت له جسدها وهى تجلس بجواره وجذبت التوب لأسفل وعرت كتفها تريه وشمها المشابه لوشمه،

- جميل اوي يا عروسة ومعمول حلو مش زي الدق بتاع زمان

- سمعت عمو يا هاني بيقول اهو التاتو بتاعي حلو علشان تسيبني أعمل تاني وما تقولش كفاية

- يا بنتي انا بس مش عاوزك تعملي كتير وخلاص

- لأ عادي التاتو بتاعي بيقعد ست شهور وبعد كده بيتمسح لوحده

ثم وضعت يدها على كتف عم مينا وهى تترجاه بشكل صبياني،

- علشان خاطري يا عمو قول لهاني يوافق

- ما تزعلهاش يا استاذ هاني دي لسه عروسة وعاوزة تفرح

- بس على شرط يا عم مينا ما تعملش كتير

- هما بس كام واحد بس جداد يا بيبي

- طب ولو عملتي رسومات وما عجبتنيش؟

- أهو عمو مينا اهو شاهد وهو يشوف بعد ما أعمله ويحكم بنا

ابتلع عم مينا ريقه من حديثهم وهو غارق في الهياج ولا يرفع عينه عن جسد سلمى الشهي المُعلن الأنوثة،

- موافق عم مينا هايحكم بنا لو عملتي حاجة زيادة عن اللزوم

- من فضلك يا عمو لما ارجع بكرة تيجي وتشوف بنفسك ولو عاملت تاتوهات مش حلوة انت قول

- عيني ليكي يا عروسة أنتي واستاذ هاني ده أنتوا قد ولادي ومقدرش أتأخر عنكم

غادر على وعد بالحضور في الغد لرؤية تاتوهات سلمى الجديدة، وبعد رحيله تعرت سلمى تمامًا وهى تقف أمام هاني وتستعرض جسدها وتسأله وتهيجه،

- عاوزني أرسم فين يا بيبي علشان أفرج عمو

- زي ما قلتلك يا سيمو قبل كده علشان تخليه يموت لما يشوفهم

- اووووف يا بيبي، أنا هاخليك تولع وتجيبهم على روحك

لم يستطع الصمود وهجم عليها بعد أن دفعها على الكنبة ولعق كسها بنهم بالغ،

في المساء كانت رانيا تجلس أمام باسم وسامي والأخير يمسك بمكنة حلاقة كهربائية، وباسم يطلب منها خلع الشورت أمامهم والجلوس على الكنبة وفتح ساقيها،

بعد الخطوة الأولى يصبح الطريق سهل ومعتاد، بعد ما حدث في المرة الأولى وبعد إتفاقها مع باسم لم تجد مفر من إطاعتهم مهما كانت طلباتهم ورغباتهم القوية والصعبة،

جلس سامي بين فخذيها أمام كسها وبدأ في حلق شعرتها وترك جزء يشبه المثلث خفيف وقصير فوق كسها ثم أمسك بالكريم ومكنة الحلاقة وظل يحركها برقة حتى أصبح كسها أنعم من الحرير فيما عدا مثلث شعرتها،

إنتهى من عمله وجذبها من يدها لتقف أمامهم تستعرض هيئة كسها بعد حلاقة الغابة من حوله، شفايف كسها ظهرت ممتلئة وكسها أصبح شهي وغاية في الوضوح والجمال،

عبثوا بأياديهم في لحمها وهى تعض على شفتيها من الهياج وهم يلمسوا كسها وأفخاذها وطيزها ويديروها وسطهم كما لو كانت قطعة من لحم،

لم يتمالك سامي نفسه وسقط على ركبتيه أمام كسها وبدأ في لعقه بلسانه وهى تضع يدها فوق رأسه بوضع الوقوف وتفتح ساقيها لتسمح للسانه أن يصل داخل كسها، حرمان سنوات جعلها تنتفض وترتجف وباسم يفعل المثل من الخلف ويلتهم طيزها ويوسع بين فلقتيها ويتذوق طعم خرمها،

محصورة بين ألسنتهم وهى ترتعد من الهياج وكسها يُلقي بعسله وتصيح بحرية تاركة لشهوتها التعبير عما تشعر به،

خانتها سيقانها وسقطت على الكنبة ولمحت سامي يقترب من فم باسم يريد تقبيله،

إنتفضت وجذبته تمنعه عن العودة لذلك وهى تهمس بعلوقية مطلقة قررت تركها تخرج من داخلها دون أن تكبتها،

- تؤ تؤ

جذبته نحوها وبدأت في إلتهام فمه ومص لسانه وباسم أخرج قضيب سامي وقبل أن يضعه بفمه جذبته وهى تبرق له معلنة رفضها لذلك وتجذبه نحو كسها المحلوق ليعود ويلحسه بدل قضيب صديقه،

قرار علاجهم من شهوتهم الغريبة والشاذة لا رجعة فيه ولن تتركهم إلا بعد أن يتخلصوا من عادتهم الشاذة،

وقت طويل من اللعق والقبلات حتى غطى لبنهم وجهها وفمها وغادر سامي بعد أن اشبع شهوته ولم يتركها باسم وذهب خلفها لغرفتها يبيت معها وهم عرايا حتى الصباح.



( 5 )



البحث عن لقمة العيش وبناء المستقبل يجعلنا نفعل المستحيل ونتغاضى عن جزء كبير من حياتنا وراحتنا،

عادل وياسمين من هؤلاء المتعبين والمرهقين من أجل بناء المستقبل، أعمالهم متعارضة طوال الوقت، هى تعمل من الصباح لمنتصف اليوم وهو يعمل من الظهر وحتى قرب منتصف الليل، حياة جافة لا تسمح لهم بالتجمع سوى يوم الأجازة فقط، يوم في الأسبوع تجمعهم شقتهم طوال النهار والليل وفيما عدا ذلك فكل منهم مشغول في عالمه،

كل ذلك بخلاف مشكلة الإنجاب المرهقة لأعصابهم،

تعود من عملها في وقت مبكر وتظل تعاني الوحدة والملل وبسبب بعد المسافة تزهد في زيارة منزل أمها وقضاء اليوم بصحبتها هى وشقيقها الأصغر باسم،

تتغلب على الملل بالجلوس بتراس شقتها تدردش مع جارهم الاستاذ رضا، يعاني مثلها من الوحدة والملل بعد وفاة زوجته وزواج أبناءه والعيش وحده في شقته لا يفعل شئ بعد عودته من عمله في وقت مبكر، قارب على الخروج على المعاش بعد أربع سنوات ويجلسا سويًا يحتسوا الشاي والقهوة ويحدثها عن خبرته في العمل ويقدم لها النصائح،

يعاملها بحب وود ويعتبرها بمثابة إبنته رغم أنه لم ينجب غير ولدين من الذكور، صداقتهم زادت وتعمقت بشكل اصبح أفيونة لكلاهما لعلاج الوحدة والملل،

كثيرًا ما يفتح لها قلبه ويحدثها بشجن عن زوجته الراحلة التي لم يتثنى لها رؤيتها قبل العيش في الشقة بعد زواجها،

ملابس ياسمين في منزلها عصرية ومتحررة، شورتات وملابس قصيرة ولم تلمح جارها وشريك وحدتها في أي مرة ينظر لها بنظرة خبيثة، فقط بمرور الوقت اصبحت أحاديثهم متنوعة وأعمق وتجاوزوا حدود كثيرة وهى تحدثه عن غربتها بداخل شقتها لعدم وجود عادل طوال الأسبوع وجفاف العلاقة بينهم بل وإنعدامها فيما عدا يوم الأجازة فقط،

يواسيها ويطلب منها الصبر ومحاولة إرضاء عادل ونفسها بأقصى قدر ممكن في يوم أجازتهم وتعويضه عن تعب الاسبوع، صداقتهم تعمقت وأصبحت لا تخجل منه وتشعر تجاهه بمشاعر الإبنة تجاه الأب وتترك لسانها يتحدث دون رقيب، وهو بادلها نفس الإحساس وكثيرًا ما حدثها عن زوجته الراحلة وعلاقتهم وكيف كان يعشقها ومدمن لحبهم وعلاقتهم كحبيبين مخلصين،

وعكة صحية اصابته وجعلته يلزم الفراش وياسمين تتأثر من اجله وتذهب لشقته طوال النهار تصنع له الشوربة الساخنة والطعام وتمرضه وترعاه،

إرتباطها به زاد وتضاعف وأصبح يشعر بضروروة وجودها في حياته بسبب عزوف ولديه عن زيارته وإكتفاءهم بزيارته هو لهم، جلست بجواره على الفراش تضع الترمومتر بفمه وتضع كفها فوق جبينه وأعينها تحدق في غزارة شعر صدره بعكس عادل الخالي من الشعر صاحب الجسد الشبه أملس،

انتابتها قشعريرة ورعشة وشعرت بإنقباضة في كسها واحساس عارم بالهياج تجاهه وهو ممدد أمامها بجسد عاري فيما عدا بوكسر داخلي كشف عن تكور ضخم تحته،

غزارة شعر جسده ألهبتها وجعلتها تشعر بذكورته الواضحة، لم تشعر بنفسها وهى تحرك كفها فوق صدره تداعب شعره وحلمته البارزة والمنتصبة بسبب الأدوية والسخونية، شعر بها وفتح عينيه وهو يتأملها ويتأمل ملامحها الهائجة ويبتسم لها برقة ووداعة وتعب وهى تستسلم لرغبتها وتقبل جبينه وهى تلتصق به،

- ألف سلامة عليك يا عمو

قبض بوهن على يدها وقبلها بحنان وهو يهمس بصوت مرهق،

- مش عارف من غير وجودك جنبي كنت عملت ايه

تحولت قبلاتها من جبينه لخده ببطء وخجل حتى وجدت شفتيها تلامس شفتيه وتغمض عيناها ويغرقا في قبلة رومانسية طويلة، نتيجة حتمية لطول مدة تقاربهم وإرتباطهم ببعضهم البعض وشعورها بغياب عادل وعدم احساسها بوجوده في حياتها بشكل حقيقي،

دقائق من الإلتهام إنتهت بهرولتها من شقته وهى تشعر بخجل عارم وبنفس الوقت بمتعة عارمة من لمس جسده وتقبيله، إنزوت في غرفتها فوق فراشها في وضع القرفصاء تشعر بالندم من تصرفها وخجل من مواجهته بعد قبلاتهم، ندم لم يستمر لأكثر من ساعتين ثم تذكرت موعد دواءه وذهبت له من جديد،

إستقبلها بإبتسامة طمئنتها وأزاحت الندم عن عقلها وجلست بجواره تضع الطعام في فمه بيدها وهو يربت على فخذها العاري تحت شورتها وترتجف من لمسة يده وتشتعل شهوته الجائعة منذ رحيل زوجته،

ياسمين الجميلة الطويلة صاحبة الأنوثة البارزة بوضوح بجواره مرتجفة وهائجة، بعد أول خطوة تصبح كل الخطوات متوقعة ومنتظرة،

ساعدته على النهوض وسند عليها وهى تقوده نحو الحمام ويده حول خصرها يستند عليها ويضمها برغبة، وقفت بجواره وهو يغسل يده ووجهه وبعدها نشفت له بنفسها وهو يمسكها من خصرها بكفيه ويصبحا ملتصقين، لا مجال للكذب والإنكار، شهوتهم معلنة لكلاهما ورغبتهم واحدة ومشتركة ومتطابقة،

فور عودتهم لفراشه كان يجذبها برقة نحو جسده العاري وتصبح بين ذراعيه ويغرقا من جديد في القبلات وتلامس أجسادهم،

كلاهما بحاجة للإحتواء أضعاف احتياجهم الجسدي والجنسي،

مشاعر هاني متفجرة وهو ينتظر بداية العرض لعم مينا لأخذ رأيه في وشم سلمى زوجته، لعبة بسيطة تفتح له مدخل لمتعة الدياثة على جسد عروسته وجسدها المغري، الرجل البسيط الغلبان مرتدي العفريتة الزرقاء صيد سهل وآمن لممارسة رغباتهم والحصول على متعتهم، ارتدت سترتش طويل وفوقه تيشرت أوفر سايز واصبح جسدها مخفي قبل أن يتصل به ويطلب منه الصعود لهم،

رغم هدوء العمارة والحي بالكامل إلا أنه إنتظر لبعد التاسعة مساءًا وأحضر الواين والكؤوس في إنتظاره، فور صعوده رحبا به وسلمى تتمسك بأسلوبها الصبياني في لغة الجسد وحديثها كأنها مازالت صغيرة في العاشرة من عمرها، أسلوب وحده كفيل بإشعال شهوة عم مينا المحروم من المتعة حتى وهو بصحبة زوجته صاحبة الجسد الجاف والسحنة المنفرة،

- علشان خاطري يا عمو احكم بالحق بينا وشوف التاتوهات بتاعتي حلوة ولا وحشة

- من عيني يا عروسة ده أنا تحت أمركم أنتي والاستاذ هاني

صب له هاني كاس جعل عم مينا يبتهج ويرفع الكاس بخجل وسعادة،

- يا نهار أبيض يا استاذ هاني كمان هاتشربني من الحاجات الغالية دي

- مفيش حاجة تغلى عليك يا عم مينا

إنتظرا حتى تجرع الرجل ثلاث كؤوس ممتلئة وبدت النشوة على ملامحه وصوته ثم هتف هاني بها وهو يدعي الحماس لإثبات صحة رايه وأنها بالغت في وشمها،

- يلا يا سيمو وري عمو التاتوهات الجديدة

نهضت أمامهم ووقفت بدلع صبياني وهى تعطيهم ظهرها وخلعت التيشرت وتحته فقط برا بدون حمالات يخفي بزازها وهى توجه حديثها لعم مينا،

- شوف بنفسك أهو يا عمو التاتو صغنن خالص أهو

جملة بالطول من أول رقبتها وحتى الربع الأول من ظهرها وبالطبع لم يستطع قراءته وهو يحدق في ظهرها بشهوة وهاني يحدق في وجهه بهياج ويملأ له كأسه كلما فرغ،

همس هاني بصوت متقطع من فرط هياجه وهو يشير له بإصبعه نحو اسفل ظهرها المغطى بالأستريتش المرتفع لأعلى،

- طب واللي تحت ده يا عمو كويس برضه؟

إبتلع ريقه وهو ينقل بصره بين وجه هاني الشاحب من الشهوة وظهر سلمى،

- مش واخد بالي يا ابني كويس

- وري التاتو اللي تحت لعمو كويس يا سيمو

- اتفضل شوف واحكم يا عمو

جذبت الاسترتش لاسفل حتى بعد كل طيزها واصبح معلق تحت فلقتيها وبينهم خيط كلوت فتلة، رسمة لزهور متلاصقة بالعرض فوق طيزها بالظبط وأخرى صغيرة على رسمة تفاحة فوق فلقتها اليمنى،

ارتجف عم مينا من رؤية طيزها عارية وجعله الواين يتخلى عن عقله وهو يصيح بهياج بالغ،

- يا بووووووووي ده حلو اوي يا سيمو

هاج هاني بقوة وهو يناديها بسيمو ولفت سلمى بجزعها وهى تضع كفها فوق طيزها وتخرج لهاني لسانها بمياصة هائلة،

- اهو عمو حبيبي عجبه التاتو يا رخم وقال حلو

ألتفت هاني لعم مينا وهو يستخدم نفس أسلوب وطريقة سلمى في الحديث كأنهم صغار السن،

- بقى يا عمو كده حلو وطيزها مليانة رسومات كده ولا من غيره وتبقى طيزها

رايقة ولذيذة ومش عليها حاجة؟

- ما هو فوق طيازها أهو يا ابني ومش مداري جمالها ولا حاجة ومخليها ملعلطة وزي الزبدة السايحة

ارتجف هاني وهو يعي أن الرجل تمكنت منه الشهوة وترك لجام هياجه وسلمى تقف وهى حريصة أن تظل طيزها العارية في مرمى بصره وهى تنظر له بمحن وتمد شفتيها مدعية البراءة المهيجة،

- طب وري عمو اللي على فخدك

دارت بجسدها لتصبح بزازها وبطنها أمامه وستيانها لا يخفي إلا القليل وهى تخلع الاسترتش وتقترب منه وتقف بالجنب تريه رسمتها الطولية فوق فخذها،

- ايه رايك يا عمو في جمال الرسمة دي بقى؟

لم يتمالك نفسه وسط كل هذا العري والمجون وتعريص هاني الواضح ومد يده يتحسس الرسمة وفخذها وسلمى تعض على شفتها وهى تنظر لأعين هاني المثار حد الثمالة،

- زبدة يا سيمو وحلو اوي اوي

- ميرسي يا عمو يا حبيبي يا واقف في صفي مش هاني اللي بيغلس عليا

- أنا بغلس عليكي يا سيمو ولا عاوز جسمك يفضل نضيف ورايق واللحم باين وزبدة زي ما عمو بيقول

- كده يا بيبي حلو ومثير اوي كمان

نظرت لعم مينا وهى تحرك فخذها أمامه وطيزها وتسأله بدلع،

- بذمتك يا عمو مش انا كده مثيرة ,وأهيج أكتر؟

- ده أنتي تهيجي الطور في الزريبة يا عروسة

- طب ماشي، ايه لزمته بقى تاتو فوق الكوكو

نظر له عم مينا باستغراب وسأل بدهشة،

- ايه الكوكو ده يا عريس؟!

أشار هاني بإصبعه نحو كلوت سلمى الواقفة أمامهم على بعد خطوة واحدة من عيونهم،

- هنا يا عمو تحت الكلوت

رفع عم مينا حاجبيه وهو واضح السُكر وصاح بدهشة حقيقية،

- راسمة على كسها كمان؟!

انتفض هاني وارتجفت سلمى وهى تقترب منه أكثر وتهمس،

- كل البنات راسمة على كسـ.. على الكوكو يا عمو

قالتها وهى تجذب الكلوت لأسفل وتظهر له الرسمة وجزء من شق كسها،

- شوف حلو ازاي على كسـ.. على الكوكو يا عمو

- يا بوووووى على الحلاوة

هاني وقد أوشك على قذف لبنه من قوة شهوته،

- بس أنا مش بحبه كده يا عمو علشان هاحس لما ألحسه إن الرسمة هاتطلع على بقي

- يا سلام بقى يا هاني

هو أنت بتلحسه من تحت بين الشفايف ولا بتلحس من فوق؟!

وبعدين صدقني يا عمو الرسمة مش هاتطلع على لسانه وهو بيلحسلي

إنهار عم مينا بشكل كامل وتام وهو يرتجف مثلهم وأكثر،

- جايز بيطلع يا سيمو

- صدقني لأ يا عمو حتى حط لسانك وإتأكد بنفسك

لم يصدق نفسه وهو ينظر لهاني ويجده مبتسم وصامت، مد لسانه وحركه فوق الرسمة وسلمى تدفع بخصرها نحوه وهى تشجعه بصوتها المايص،

- مممممممممممم

لسان عم مينا تحرك وهو يلهث حتى وصل لأسفل وسلمى تسير أمام لسانه بيدها وتجذب الكلوت لاسفل حتى مرر لسانه فوق شفايف كسها ولعق بينهم وهى مستمرة في دفع كسها نحو فمه وهاني يرتجف بقوة هائلة،

في اللحظة المناسبة تراجت سلمى للخلف ومازال كسها عاري وهى تهمس بصوت متقطع،

- اووووووووووووووف

شفت يا عمو مش طلع على لسانك اهو

تجمد الرجل كصنم من الحجارة وهو يحدق في كسها ولا يستوعب سماحهم له بلعقه وتذوقه،

أنتشله هاني من صدمته وهو يسألها باسلوب الصغار،

- هاتعملي تاتوهات تاني ولا خلاص يا ست هانم؟

- واحد بس كمان يا بيبي علشان خاطري

- شفت بقى يا عمو هى بتدلع وتتمرقع ازاي ولسه عاوزة ترسم تاني

- سيبها تتمرقع وتدلعك يا ابني

- ناقص فين تاني يا سيمو علشان عمو يشهد عليكي

جلست على ركبتيها أمامهم وهى تجذب ستيانها لاسفل وتنطلق بزازها حرة عارية،

- واحد هنا بس يا بيبي على البزبوز

تتحدث وهى ترفع بزازها بيدها وتهزهم أمام وجه عم مينا،

- ماشي بس ممنوع حاجة أزيد من كده وعلى فردة بز واحدة بس

قامت وجلست على ساقيه وهى تقبله وطيزها العارية تجاه عم مينا،

- ميرسي يا بيبي يا حبيب قلبي انت

استغل عم مينا الفرصة ووضع كفه فوق طيزها يتحسسها ويثمن ليونتها وحجمها وهى تشعر بيده وهاني يراه وهو يلتهم فمها بهياج،

لو أن الأمر بيد هاني لقام بنفسه بإخراج قضيب عم مينا وطلب منه نيك سلمى أمامه،

لكن رغبته في تكرار هذه المشاعر وعدم القفز السريع نحو مراحل تالية جعلته يتماسك وتعود سلمى لأخفاء بزازها وكسها تحت الكلوت والستيان ويرحل عم مينا وهو يشعر أن قضيبه اصبح كجمرة من النار من شدة هياجه،

اصبح عم حمدي مشغول البال بصاحبة الشقة الأخير في الدور الخامس،

الست رانيا التي تحولت فجأة من سيدة محتشمة بشكل كبير لأخرى تلبس ملابس فاضحة وعارية مكنته من رؤية شعر عانتها قبل حلاقتها وعري بزازها وحواف طيازها المتأرجحة والمتراقصة مع خطواتها،

همس باسم لها أقرب لفحيح الافاعي وهو يدفعها نحو المتعة والإستجابة لدياثته، طلب منها ارتداء قميص نوها الجديد الذي غشتراه بنفسه لها، قميص قصير لا يغطي طيزها الممتلئة وهى واقفة، خطط معها وهى تسمعه بشهوة مشتعلة والحت عليه بخجل ألا يفعل ولكن مع اصراره ومداعبته لكسها الجائع لم تجد سبيل غير طاعته وتنفيذ رغباته في تعريتها وتهيج عم حمدي عليها والتمتع برؤية عريها أمامه وهياجه عليها،

تمددت على بطنها فوق فراشها واصبحت طيزها بسبب قصر القميص عارية كلها وهى تضم فتلة الكلوت وتمسك بهاتفها تدعي تصفحه،

اتصل بعم حمدي وطلب منه الصعود لأخذ أنبوبة الغاز لتبديلها،

الوصول للمطبخ يعني مرورهم أمام باب غرفة أمه النائمة عارية الأفخاذ والطيز، رجفة رانيا وخجلها مخفيين عن عم حمدي الذي تسمر مكانه خلف باسم فور مرورهم أما غرفتها ورؤية طيزها عارية أمامه، أقرب للحلم الفنتازي أن يراها بهذا الشكل والأهم أن إبنها شاركه رؤيتها ويدرك أن طيز أمه عارية متاحة لبصر بوابهم،

أخرج الأنبوبة وهو ينهج مما يحدث وفاجئه باسم بالوقوف أما غرفة أمه وهو ينادي عليها،

- ماما هاتي فلوس لعم حمدي علشان الأنبوبة

كما اتفقا ظلت كما هى دون أن تلتفت لهم مدعية التحديق في الهاتف،

- أدخل خد الفلوس يا حبيبي

وقت لا بأس به كان كافيًا لجعل قضيب عم حمدي ينتصب ويصيح تحت جلبابه وهو ينهش لحم طيازها بعيناه حتى وضع باسم النقود بيده وكأن الأمر طبيعي أن تكون في خلفية وقوفه طياز أمه عارية،

- أتفضل يا عمو

غادر عم حمدي وهو يكاد يفقد الوعي من التغير الحاد الجديد، عقله البسيط لم يسعفه على التفسير لما حدث وكيف سمح له باسم هكذا بكل سهولة رؤية طيز أمه،

هرول لتبديل الأنبوبة وعاد وهو يمني نفسه أن تكون رانيا بنفس وضعها نائمة على بطنها، ضرب الجرس وهو يحمل الأنبوبة وينهج بشكل حاد ومتقطع الأنفاس ليتفاجئ بأم باسم هى من تفتح له الباب بقميصها الخفيف العاري وتحدثه برقة لا تناسب فجرها وعريها، بزازها شبه عارية ومرئية تحت القميص،

فكر أن يهجم عليه ويحدث ما يحدث من شدة هياجه وهى تمشي أمامه وطيزها تتراقص ونصفها عاري تحت القميص القصير بشدة لولا رؤية باسم في الصالة يجلس ولا يبدو عليه الرفض لعري أمه أمامه،

وضع الأنبوبة في المطبخ وهى تشكره بصوت يخرج من حنجرتها بصعوبة بالغة وهى ترى نظراته وتعرف حجم فعلها بوقوفها شبه عارية أمامه،

فور خروجه هرولت نحو باسم وجسدها يصرخ بلوعة من هياجها وسقطت بين فخذيه وهى تخرج قضيبه وتلتهمه بشراهة وباسم يحدق فيها ويبتسم بعد نجاحه في جعلها تنفذ أوامره ورغباته وتفعلها وتتعرى لبواب عمارتهم.





( 6 )



ساعات طويلة قضتها ياسمين وهى شاردة مصدومة لا تصدق أنها تركت رغائبها تحركها نحو جارها الكبير وتعانقه ويلتهم فمها في قبلات لا تحدث إلا بين العشاق، كانت تظن أن زواجها من عادل سيجعلها سعيدة ومنتشية ولكن حياتهم خيبت أملها وصنعت منها قنبلة موقتة وجسد ينهشه الجوع والعطش بشكل لم تعد تتحمله أو كبته، مع أول فرصة أو إختبار سلمت حرمانها لجارها ولولا مرضه وضعفه لفعل بها ما يفعله عادل زوجها،

تمزقت روحها بين الخوف والتفكير في البعد عنه وبين رغبتها في العودة من جديد لذراعيه وشفتيه وشعر جسده الغزير، صداع اصابها بالآرق وحرمها من النوم وظلت طوال الليل تحدق في عادل بحيرة ولا تعرف ماذا تفعل أو لأي قرار تصل، الإختيارين كلاهما مر ومؤلم لها، جلست في الحمام على حافة البانيو تداعب كسها وتفركه بجنون وهى تئن من الشهوة وتتخيل رغمًا عنها جارهم استاذ رضا ينيكها وتلمس شعر صدره بخدها الناعم،

إنتهى صراعها بعد عودتها مجهدة من عملها وهى تفتح باب شقته بنسخة مفتاح معها وتذهب لغرفة نومه ولا تجده، قبل أن تبحث عنه كان يعود من الحمام بجسد عاري ولا يداريه غير فوطة صغيرة الحجم حول خصره لم تخفي غير قضيبه وفخذ واحد فقط ويمسكها بيده،

فتحت فمها من منظره ورؤيته بهذه الهيئة وتجمدت مكانها بلا أدنى حركة وهو يقترب منها ويمد لها يده للسلام، فور لمس يده إرتجفت وأحس برجفتها وهو يظهر عليه بوادر التعافي،

بلا مقدمات ترك الفوطة تسقط من فوق جسده وهو يضمها لصدره ويهبط على شفايفها بقبلة محمومة لعقوا فيها ألسنة بعضهم البعض وهى تشعر بقضيبه تدب فيه الحياة ويستيقظ ويستقيم ويحاول إختراق بطنها،

قبلات متلاحقة محمومة ونارية وهو يخلع عنها بلوزتها والشورت ودون شعور تصبح عارية ملط بين يديه ويشعر بملمس قضيبه على لحمها، نقطة اللاعودة وغياب العقل والتوقف عن التفكير،

نزلت على ركبتيها أمام قضيبه المنتصب وهى جاحظة الأعين مندهشة من حجمه مقارنة بقضيب عادل الذي لم ترى أو تتذوق غيره، لم يدفعها للنزول بل نزلت برغبتها وحركتها غريزتها، قبلت قضيبه ولعقت رأسه وهى تزفر بسخونية ملتهبة ثم هجمت عليه تلعقه وتمصه بشهوة كبيرة وافتنان ضخم وهو الذي لم يجرب المص من قبل يصاب بهستيريا من الهياج ويجلس على الفراش مغمض الأعين يمسك بشعرها وهى تمص بشراهة وجوع في منتهى الوضوح،

فاتنة شابة في عمر أولاده عارية بين فخذيه تذيقه متعة لم يجربها من قبل ولا مرة في حياته، متعة جعلت صوته يخرج معبرًا عن متعته وانساجمه على شكله همهمة وتآوهات مسموعة لها جعلتها تتفن في لعق قضيبه وخصيتيه وامتاعه بما لم يجرب من قبل،

شبعت من طعم قضيبه ودفعت جسده للخلف وصعدت فوقه تقبله عانته ثم بطنه وصدره حتى أطبقت على فمه بفمها وفي ثوان كان قضيبه الثخين يعبر شفايف كسها وتزوم من فرط شعورها بالمتعة وتشعر أن قضيبه شطرها نصفين من شدة ثخانته وضخامة رأسه،

ظلت تقفز فوق قضيبه وتعصره بعضلات كسها بجوع حتى غلبها بجسده واصبح فوقها وهو ينيك بهياج ويعض ويرضع بزازها المنتفخة المشدودة بشكل اصابه بلوثة عارمة،

كلاهما يشعر أنه يمارس الجنس لأول مرة في حياته، لم تعرف كيف صمد لدقائق طويلة حتى كافئها بقذفات متتالية ساخنة من لبنه بداخل كسها وهى تقبض عليه بذراعيها وتلف ساقيها حول خصرت ويرتجفا سويًا،

بعد هدوءهم لم تستطع النظر في وجهه وتمكن منها الخجل بشكل ضخم حتى أنها لم تستطع ارتداء ملابسها أمامه وحملتهم بيدها وإرتدت البلوزة فقط والشورت وحملت ملابسها الداخلية بيدها وهى تهرول لتخرج خارج شقته،

سقط جسدها تحت الماء في البانيو وهى لا تصدق أنها فعلتها وخانت زوجها مع جارهم ورجعت شقتها وهى تحمل لبنه بداخلها، مشاعر الندم مع بدايات الخطيئة التي تضيع كل أحاسيس المتعة وتلغيها كأنها لم تحدث،

سامي ممدد عاري فوق فراش باسم فقط يغطي خصره بملاية صغيرة ويتآوه من التعب، باسم بجواره يضع هاتفه على أذنه بتوتر،

- الو ازيك يا نيرس

ما جتيش ليه تشوفي سامي وتديله العلاج ولا نكلم ممرضة تانية غيرك

- .............................

- دقيقة وألاقيكي هنا من فضلك

طرقت رانيا باب غرفة سامي وفتح لها ودخلت وهى ترتدي طقم الممرضة، بلوزة بيضاء مغلقة بزار واحد فقط وبزازها الضخمة تدفعها وتظهر بمجون وكل بطنها عارية وجيبة عبارة فقط عن شريط بالعرض حول خصرها سمحت لكسها بالظهور،

- مساء الخير يا افندم

- مساء النور يا نيرس اتفضلي

تحركت نحو سامي الممدد فوق الفراش وطيزها تهتز وتتأرجع من مياصة مشيتها،

- ماله الأستاذ ألف سلامة عليه

- تعبان اوي يا نيرس وجسمه قايد نار

- ما تقلقش أنا هاعمله اللازم

وضعت خدها فوق صدره ثم قبلت حلمته ومصتها ونظرت لباسم،

- جسمه سخن اوي فعلًا

- أرجوكي يا نيرس اتصرفي

- ده لازم جسمه يتلحس علشان يرتاح والحرارة تنزل

سامي وهو يدعي التعب والمرض ويحدق في بزازها،

- أعملي اي حاجة يا نيرس المهم ارتاح أنا جسمي كله بيوجعني اوي حتى زبري واقف اوي وبيوجعني

- يا نهاري وريني كده يا حبيبي

كشف سامي الغطاء عن قضيبه وهو يمسك به ويهزه أمام وجهها،

- شايف واقف اوي ازاي يا نيرس

- ما تقلقش يا افندم حالا هأريحك

هجمت على قضيبه تمصه بجنون بصوت مسموع من قوة شفطها ولعابها حوله وهو يصيح بمياعة وهى ترفع رأسها وتنظر لباسم وتهمس له بمياصة،

- ممكن يا أفندم تلحسلي كسي علشان أعرف أمص زبر صاحبك كويس وأعالجه

هجم باسم على طيزها العارية من الخلف وهى مستمرة في مص قضيب سامي بلهفة وشراهة، بعد أن إنتفض سامي وقذف لبنه بفمها، نزلت على ركبتيها وبدأت في مص قضيب باسم حتى أفرغ لبنه بفمها مثل صديقه،

- ألف سلامة عليك يا افندم

تأمرني بأي خدمة تانية؟

- كنت عاوز أعرف العلاج بعد كده

- أفضل علاج يا افندم إنك تنطر لبنك كذا مرة لحد ما السخونية تخرج من جسمك أنت وصاحبك علشان أكيد لقط منك العدوى

مسح باسم نقطة لبن حول فمها وهو يسألها بمياصة،

- علاج زي ايه يا نيرس؟

- ممكن رقاصة يا افندم ترقصلكم بشرمطة ونجاسة علشان حضراتكم تنطروا لبنكم

- طب ممكن يا نيرس تبعتيلنا أنتي رقاصة بس تكون نجسة

- من عيني يا افندم هابعت لحضرتك رقاصة نجسة ومومس اوي كمان

غابت عن غرفة باسم عدة دقائق وعادت وهى ترتدي بدلة الرقص وشعرها مجدول على الطراز الغجري ومكياج صارخ بشكل غاية في العهر ووقفت أمامه ترقص بمياصة هائلة وبراعة في الأداء وهى تتفن في تعرية جسدها اثناء ذلك وإغراءهم بشكل مميت وهم يداعبون قضبانهم العارية حتى إلتفوا حولها وقذفوا لبنهم للمرة الثانية فوق بزازها،

وضع باسم عشرة جنيهات بين بزازها وهو يشكرها ويطلب منها الحضور لهم كل يوم لإستكمال العلاج،

هرول عم مينا نحو سيارة هاني وسلمى عند عودتهم ليلًا من إحدى سهراتهم، أصبح يفعل ذلك بإستمرار وهو يسير خلف شهوته ورغبتهم في التمتع بعهر العرسان الصغار، في شقتهم يجد ما يلهب قضيبه ويعوضه عن فقره وحرمانه،

سلمى متجهم الوجه وعلامات الضيق واضحة بقوة على ملامح هاني، شعر عم مينا برهبة وقلق من هيئتهم ولم يجد حرج أن يسأل هاني عن السبب،

- خير يا أستاذ هاني مالكم كف**** الشر؟!

- مش عارف أقولك ايه يا عم مينا، تعالى معانا فوق وأحكم بنفسك

صعدوا جميعًا للشقة وسلمى ترتدي فستان سهرة ضيق وملتصق بجسدها وقصيرر حتى نصف أفخاذها وصدرها عاري بشكل لافت للنظر،

جلسوا في الصالة ومينا يحدق فيهم وفي حالة الضيق البادية عليهم، في الشقة وهو معهم ينسى أنه مجرد عامل نضافة وخادم لأصحاب الشقق ويشعر أن له معم مساحة كبيرة وخصوصية لا حدود لها،

- خير يا أولاد؟!

- يرضيك يا عمو هاني يضربني بالقلم ويشتمني كمان ويقولي يا لبوة؟!

- ياه للدرجادي!

ليه كده يا هاني يا ابني؟!ٍ

- يرضيك يا عم مينا الست هانم واحنا سهرانين وكنا زي الفل ومبسوطين تقوم ترقص مع واحد وتسيبه يبوسها؟

- يبوسها!

صاحت سلمى بطريقتها المايصة الصبيانية،

- صدقني يا عمو كانت بوسة عادية واحنا مبسوطين وبنرقص ومش قصدنا حاجة

نظر لهاني وقد سقط في بئر الشهوة ويجاريهم من أجل مزيد من الاثارة والهياج،ٍ

- بوسة عادية يا ابني على خدها يعني؟

- لأ يا عمو ده كان بياكل شفايفها وبيلحس بقها لحس

إرتجف عم مينا وإستيقظ قضيبه الصعيدي تحت العفريتة الزرقاء،

- وأنت سبتهم ليه يا ابني؟!

- مكانش ينفع أعمل حاجة علشان منظرنا قدام الناس وقلت بوسة وخلاص

- لحس بقها اوي يعني؟

- اوي اوي يا عمو وفضل ياكل في شفايفها ومش عايزين يسيبوا شفايف بعض

- ليه كده يا عروسة تضايقي جوزك وتخليه يزعل منك؟

- صدقني يا عمو مش حسيت بنفسي وكنا شاربين ومبسوطين والبوس واللحس جه كده بالصدفة

صاح هاني وهو يستخدم نفس طريقتها في الكلام،

- البوس وجه صدفة ومش قصدك، طب والتحسيس بقى يا هانم؟

انتبه عم مينا ورفع حاجبيه بدهشة وهو يسأله بصوت مرتعش،

- تحسيس ايه يا هاني كمان؟!

نهض هاني وهو يجذبه من يده ويجذب سلمى لتقف أمامه ويجعله يلتصق بها كأنهم في وضع الرقص،

- كانوا بيرقصوا كده بنفس الوضع ده يا عمو

وجد عم مينا نفسه ملتصق بجسد سلمى وهى تلف يديها حول رقبته وتلمس كل جسده بجسدها وهاني وضع كفيه بنفسه فوق خصرها،

- وطبعا نازلين بوس ومقطع شفايفها

نظرت سلمى في أعين عم مينا بشبق وهى تهمس له بصوت هامس،

- بوس عادي يا عمو زي كده

وهجمت على شفايفه تلعقهم وهو يفتح فمه ويقبلها بحرارة وهو لا يصدق أنه يفعل ذلك ويتذوق شفايف سلمى الممتلئة الساخنة، وهاني مستمر في الحديث وسط قبلتهم الساخنة،

- ببص يا عمو لقيته نزل ايده على طيزها وفضل يقفش فيها ويدعكها

يتحدث وهو يحرك يده فوق يد عم مينا والأخير يفهم ويجاريه في استدعاء المشهد ويبدأ في التحسيس ودعك طيز سلمى وهم مستمرين في القبلات المحمومة،

- وبعدين يا عمو راح رافع الفستان وماسك طيزها من على اللحم

وبنفسه جعل كف عم مينا يخترق الفستان ويصبح فوق لحمها مباشرة،

- وأتاري الهانم يا عمو كمان مش لابسة اندر تحت الفستان وبقت طيزها ملط ولولا إن المكان

ضلمة كانت كل الناس شافت طيزها وهى ملط وعريانة

عم مينا يرتجف من الهياج وهو يدعك طيز سلمى ويلتهم فمها بشراهة بالغة وقبل أن ينفجر عم مينا بشكل كامل جذبه هاني بعيدًا عن جسد سلمى وقد اصبح الفستان مرتفع فوق طيزها وكسها وتقف أمامهم بهذا الشكل وهاني يشير له نحو طيزها العارية،

- ينفع كده يا عمو تنزل من غير اي اندر وطيازها مملطة كده؟

- يا بيبي ما الفستان ده مش بيتلبس تحته حاجة

الموضة كده هو أنا يعني كنت عارفة إن الراجل هايحسس على طيزي

- سامع كلامها واستهتارها يا عمو بنفسك

بذمتك مش دي لازم تتأدب وتتلسوع على طيازها علشان تحرم تعمل كده تاني

- عم مينا وقد وصل لنقطة الغليان،

- عندك حق يا هاني لازم تتلسوع على طيازها

- اخص عليك يا عمو عاوزني أتلسوع

قالتها وهى تمد شفايفها بصبيانية ومياصة وهى تتلوى ببطء بجسدها وتستعرض له طيزها المستديرة،

- اتفضل يا عمو لسوعها وأدبها بنفسك علشان ما تقولش إني بظلمها

لم يتردد عم مينا في الإستجابة ودفعها حتى مالت بجسدها على أحد المقاعد وبرزت طيزها للخلف وبدأ في لسوعتها والتمتع برجرجة طيازها،

- اااااح يا عمو

بالراحة على طيزي يا عمو

هتف بها هاني مدعيًا الجدية والموافقة،

- اخرسي خالص وخلي عمو يأدبك علشان تبطلي تتبلوني مع حد غريب

- حرمت يا بيبي

كفاية يا عمو علشان خاطري طيزي لهلبت من اللسوعة

للمرة المئة يغادر عم مينا شقة العرسان الجدد دون أن تهدأ شهوته، كلما صعد لهم تفننوا في سحق شهوته وإذلال قضيبه دون إراحته، الغلبان صاحب العفريتة الزرقاء لا يستطيع إقتحامهم وأخذ شئ لا يقدموه له بأنفسهم ورغبتهم ورضاهم، يعود من شقتهم شاحب الوجه ملتهب المشاعر وبسببهم اصبح يشعر أن كل نساء الكمبوند ما هم إلا نساء متحررات اصحاب لحم مجاني وأزواجهم فقط ديوثين يتمتعوا بتقديم زوجاتهم لأفواه الجاعة والمحرومين من المهمشين والصعاليك،

تعافى الاستاذ رضا من وعكته وأصبحت سيجارة الدرشة بينه وبين ياسمين مكانها شقته ذات الإضاءة المنخفضة الهادئة، يشعلها ويتمتع بدخانها وهى بين ساقيه كأنها خادمة مطيعة تلعق له قضيبه وتسعده بالمتعة الجديدة التي لم يعرفها من قبل إحتواء فم ياسمين لقضيبه، ياسمين التي تغلبت على ترددها وهزمت ندمها واصبحت تعود من عملها لا تفكر في شئ غير زيارة شقة جارها،

جارها الذي لم تعد تناديه بإسم غير "دادي"، لذة كبيرة وهى تناديه بهذه الطريقة وتجلس بالساعات بين ساقيه تلعق جسده كأنها قطة صغيرة تأنس بملاصقة صاحبها، علمته لحس كسها وإستساغت طعم لبنه واصبحت طوال الوقت تلعق شفتها تبحث عن طعم لبنه حتى تعود للجلوس بين ساقيه، تلحس وجهه وحلماته وشعر صدره يدغدغ مشاعرها وتشعر بحجم ذكورته وقد أدمن رائحة جسده،

أستاذ رضا اصبح ملك متوج وجاريته ياسمين طول غياب زوجها ترعاه وتحممه بنفسها وتدعك له ظهره وتقلم اظافره، حتى ذقنه اصبحت هى من تحلقها له وهى تداعبه،

وقعت في عشق الرجل وأصبحت مهوسة به حتى أنها يوم الأجازة تشعر بخنقة وضيق وتمر الدقائق أطول من الساعات في إنتظار عودتها لجنتها الخاصة الممتعة في شقة الجار، حياة متعددة الألوان والمتع حتى حدث ما لم تتوقعه أو تفكر فيه لحظة واحدة،

في ظل إنغماسها في متعتها لم تفكر في أن هناك من يتابع ويتلصص عليهم ويدرك ما يحدث خلف باب شقة رضا المغلقة، جارهم في الشقة الملاصقة لشقة رضا يتابع ويفهم ويتأكد من وجود علاقة بين الزوجة الشابة ذات الستة وعشرون عامًا وجارها الأكبر من والدها الراحل في السن،

الأستاذ فكري الاربعيني قصير القامة المعقد من شكله وحجمه ويحمل حقد بالغ تجاه الكل، سنوات من التنمر على شدة قصر قامته وقبح ملامحه ورأسه المزدوج وجبينه المدبب، لم يقبل أحد الزواج منه غير إحدى قريباته بعد أن فاتها قطار الزواج لشدة قبح ملامحها وفقرها الشديد في اي ملمح أنثوي،

حقد على عادل عند رؤية عروسته ياسمين فارعة الطول بعد زفافهم وقدومهم لعمارتهم، يحقد على كل رجل متزوج من إمراءة جميلة، وحقده أصبح مضاعف وهو يعرف بعلاقة ياسمين بالجار الأرمل في الشقة بين شقته وشقة ياسمين،

لحظ الأمر منذ بداية جلساتهم في التراس وهم لا يشعروا بتلصصه عليهم، بعدها تابع وشاهد دخول ياسمين اليومي لشقة رضا، وبعد الغروب تسلل كالبهلوانات من تراسه لتراس شقة رضا كاللصوص ووثق العلاقة بينهم بهاتفه وصورهم وهى تجلس بين ساقيه تلعق قضيبه،

شخصية حقودة وغلاوية ومنفرة والأهم في غاية الجبن ومصدر سخرية لمن يراه ويرى قصر قامته وصغر حجم جسده أو النفور من قبح ملامحه وتجهمها الدائم،

خطط كثيرًا وجاهد جبنه حتى يستطيع مواجهة ياسمين وفرض سيطرته عليها وتهديدها حتى يتحكم فيها ويحصل عليها مثله مثل رضا، حضّر عناصر تهديده وفرض سيطرته وقرر الهجوم عليها وتخويفها وهو تام الثقة أنها لن تستطيع الفكاك منه والتضحية بسمعتها أو أن يعرف عادل زوجها بخاينتها له وعلاقتها بجارهم.



( 7 )



رغبة باسم في الهياج على أمه وتقديمها لغيره أصبحت رغبة محمومة ولا تقبل التفاوض أو الهدوء، بعد أن جعلها لعبته هو وسامي بدأت رغبته تتعاظم فيما هو أكبر وأزيد،

تُلح عليه أن يكتفي بما تفعله مع سامي وهو يرفض ويصر على أن تطيعه وتنفذ كل رغباته وخططه دون نقاش، يفعل ذلك وهو يلعق كسها أو وهو واضعًا قضيبه في فمها ويستغل شهوتها لجعلها مطيعة ومستجيبة وتحيد عقلها من أجل إمتاعه وإشباع شهوته،

الأقرب والاسهل لتنفيذ رغباته والتمتع بعهر أمه مع آخر غريب، هو عم حمدي بواب عمارتهم، رجل بدين ويعيش بعيدًا عن زوجته ولن يتفوه بحرف أو يخبر أحد بشئ يفضحهم،

اتصل به وطلب منه إحضار منظف أرضيات، عم حمدي رغم إجهاده من طلوع الخمس طوابق إلا أنه اصبح متوق للصعود لشقة أم باسم بعد تغيرها وتحول ملابسها من محتشمة لملابس عارية وفاضحة وأصبحت تقابله بلحم عاري وشعر مكشوف رغم أنها اصبحت وبوضوح تتحاشى النظر المباشر لعينيه،

أحضر المنظف وصعد وهو يلهث من السلم وفتح له باسم الباب وهو يرتدي البوكسر فقط ويدعي النوم،

- اتفضل يا عم حمدي ماما جايلاك اهو وأنا داخل أنام معلش

تركه بمنتصف الصالة ودخل غرفته الجانبية دون أن يغلق بابها بشكل كامل ليستطيع التلصص والرؤية ومشاهدة ما سيحدث بين أمه وبوابهم البدين، قلب عم حمدي يتشوق لرؤية أم باسم ويقف في إنتظارها بعد أن تركه باسم وحده واصبح الجو مثالي له للتمتع برؤية أمه وتغيرها دون قلق،

قطع الصمت صوت رانيا وهى تصيح من الحمام وفق خطة باسم،

- باسم يا باسم

إبتلع عم حمدي ريقه وذهب ناحية الحمام وهو يحمل المنظف ويتمنى ألا يسمع باسم نداء أمه ويخرج من غرفته،

تسمر مكانه أمام باب الحمام وهو يرى طياز أم باسم بمواجهته لا يخفيها شئ على الإطلاق حتى أن كسها مرئي بسهولة وهى محنية تغسل الباينو ولحمها يهتز بقوة من شدة ليونتها، رفع يده بالمنظف وهو يرتعد من المنظر وشهوته،

- المنظف أهو يا أم باسم

إدعت المفاجأة وهى تعتدل وتستدير له بقميصها القصير حتى أول طيازها وأغلب بزازها عاري بشكل فاضح،

- لامؤاخذة يا عم حمدي افتكرتك باسم

- تحت أمرك يا أم باسم أنتي تأمري

- ما أنحرمش منك يا عم حمدي معلش البيت مكركب وكنت محتاجة المنظف اوي علشان المسح والتنضيف

- عنك أنتي يا ست الكل ما تتعبيش نفسك

أخذت منه المنظف وهى تتصرف وكأن رؤيتها بهذا القميص الفاحش أمر عادي ومقبول وسكبته في جردل ماء وهى تخبره أنها ستمسح أرضية غرفة نومها، تبعها وهو يمشي كالمخدر خلف عري لحم طيازها ومن شدة نهجانه وبدانته أصبحت أنفاسه لها صوت مسموع بوضوح وخلفهم باسم بقضيب عاري يتابع ويشاهد بهياج،

تجرأ حمدي وخلع جلبابه واصبح فقط بلباسه الداخلي وفانلته البفته وهو يمسك بالجردل ويلعن رغبته في المساعدة،

- أستني يا عم حمدي أبص تحت السرير ليكون في حاجة وتتبل مية

هبطت بجسدها وعبرت بجسدها تحت السرير وهى على ركبتيها واصبحت طيزها مفتوحة بشكل تام ومنظر خرمها وكسها المحلوق سيطروا بشكل كامل عليه ولم يدري بنفسه وهى على هذا الوضع لوقت أطول من اللازم وهو يخرج قضيبه ويتحرك خلفها ويلمس كسها برأس قضيبه وهو ينهج بشدة وصوته مرتعش،

- لقيتي حاجة تحت السرير يا أم باسم؟

شعرت برأس قضيبه وإنتفضت وتأكدت أن الفاس وقعت في الراس ولا مهرب لها،

- بدور أهو يا عم حمديييييييي

نعومة صوتها ومياصتها وصمتها جعلوه يتحرك للأمام خطوة بخطوة حتى إختفى قضيبه بداخل كسها، حدث ما رغب فيه باسم وما خشته أم باسم وما تمناه عم حمدي، أم باسم محنية تتناك من البواب وتدعي أنها لا تشعر بما يفعل رغم أنها تقبض على قضيبه بعضلات كسها بهياج منقطع النظير،ٍ لم يتحمل أكثر من دقيقتين وكان جسده يتشنج ويغرق كسها بلبنه المحبوس منذ وقت طويل، إرتخى قضيبه وعاد داخل لباسه البفته وهو يلهث وحينها خرجت أم باسم من تحت السرير ولبنه يسيل على فخذها،

- مش عاوزة أتعبك يا عم حمدي أنزل أنت وأنا هاكمل

تأمل بزازها ونظرات الشهوة المرتسمة على وجهها ولم يجد قوة تجعله يترك كل ذلك ويغادر،

- تعبك راحة يا أم باسم سيبيني اساعدك

- ما أنحرمش من ذوقك يا عم حمدي يا طيب

سكبت الماء على الأرض وهو يجلس على مقعد جانبي ويشاهد عرضها الماجن لجسدها واهتزاز طيازها وبزازها حتى استجمع وعيه ونشاطه وقام يمسح الأرضية معها وهى تنظر خلفها لأعين باسم عاري القضيب وهو يشير لها برأسه أن تقترب منه أكثر ولا تتركه،

إدعت أنها تسكب المزيد من الماء وجعلته يسقط فوق ظهره وهى تصيح كأنها لم تقصد،

- يا نهار آسفة أوي يا عم حمدي بليتك

أمسكت بفوطة وهى تدعي تنشيف ظهره وترفع فانلته وفق إشارات وتعليمات باسم في الخلف حتى أصبح عاري بالكامل فيما عدا اللباس وهى تلتصق بظهره وتفرك بزازها بظهره لتعيد الحياة والحماس لقضيبه مرة أخرى، لم يحتاجا مبررات قوية لتدعي تجفيف جسده وهى تدفع لباسه لأسفل ويصبح عاري بشكل كامل وهو كمن فقد عقله ولا يعترض على شئ، ألقت بجسدها بعد تعريته على السرير على بطنها وهى تحدثه بصوت هامس،

- ثواني هاجيب فوطة تانية،

ارتفع القميص عن كل جسدها وهو يحدق في طيزها حتى أمسكت بفوطة صغيرة من تحت وسادتها ثم إستدارت وهى مازالت ممدة ونظرت لجسده الضخم وبطنه العملاقة وقضيبه المنتصب من جديد دون أن تنطق بحرف،

رؤيتها عارية ونائمة على ظهرها جعلت قضيبه يأخذ القرار ويصعد فوقها ويتمدد فوق جسدها ومن شدة بدانته إختفت تحته وهو يهمس برجفة،

- نشفيلي جسمي كويس يا أم باسم

- حقك عليا بليتك

يتحدثوا بعلوقية واستهبال وهى تفسح له فخذيها وتسمح لقضيبه الغوص في كسها، منظر جعل باسم يقذف لبنه وهو يشاهد عم حمدي ببدانته وجسده العملاق محمول فوق جسد أمه، أعين رانيا وباسم تتلاقى وعم حمدي يلهث ويطعنها بقضيبه طعنات محمومة متتالية، لم يملك من الشجاعة ما يكفي للعق بزازها أو تقبيلها، فقط يلبي نداء غريزته ولبنه المحبوس وهو ينيك بقوة تناسب بدانته حتى قذف بكسها للمرة الثانية وينهار بجسده فوق جسدها وتشعر بصعوبة التنفس من ثقل وزنه فوقها حتى فعلها وقام من فوقها وهو يرتدي ملابسه ويعود له عقله بالتدريج ويتذكر أن باسم معهم في الشقة ويستأذها في الذهاب بعد أن أطفئ شهوته وتمتع متعة لم يتوقعها أو يحلم بها،

فور خروجه هرول باسم ناحيتها وهو يدفعها للنوم بنصف جسدها فوق السرير ويهجم على كسها من الخلف يلعق عسلها ولبن عم حمدي بنهم وهى تصيح وتصرخ من الشهوة والهياج،

- عم حمدي ناكني يا باسم

ناك مامتك وجابهم في كسها مرتين

تصيح بلوثة من فرط الهياج جعلت باسم يفعلها لأول مرة وهى بنفس وضعها ويضع قضيبه بداخل كسها ويبدأ في النيك وهى تصيح بلوعة أكبر،

- بتنيك ماما يا وسخ

ييتنيك ماما وتديث عليها يا متناك

اووووووف.. اااااااااااااااااااااااااح

نيك يا باسم .. نيك اوي وريح زبرك في كس ماما يا حبيبي

غاب الاستاذ فكري عن عمله وظل في تراس شقته ينتظر عودة ياسمين من عملها، فور رؤيتها خرج من شقته ووقف على الباب ينتظرها حتى صعدت وهى لا تعرف شئ وألقت عليه التحية بمودة رغم أنها تنفر في الاصل من ملامحه،

- مساء الخير يا أستاذ فكري

- مساء الفل والياسمين يا ست ياسمين

استغربت أسلوبه في الرد وقبل أن تغلق باب شقتها خلفها كان يضع يده ويمنعها وتتفاجئ به يدخل خلفها ويغلق الباب وهو يرتدي رداء الشرير القوي ويحدثها وهو جاحظ النظرات،

- مش بدري يا ياسمين

- في ايه يا استاذ فكري بتكلمني كده ليه وازاي تدخـ..

- اهدي بس وإسمعي ولا مستعجلة تروحي لرضا شقته

فزعت من جملته وتجمدت من الرعب وهى تنظر له بهلع،

إبتسم بشر وهو يضع شاشة هاتفه أمام وجهها على صورتها وهى عارية بين فخذي رضا، هرب الدم من عروقها وجف حلقها وسقطت فوق مقعد خلفها وهى تشعر بأنها على وشك فقدان وعيها من الصدمة والفزع،

جلس بجوارها وهو يداعب خدها بظهر يده بغلظة ووقاحة ويهمس لها بصوت غاية في الرغبة،

- يعني مالناش نصيب تبسطينا زي رضا ولا احنا مش قد المقام؟!

برجفة وفزع ودموعها تتساقط ولسانها يطاوعها بصعوبة،

- صدقني يا استاذ فكري الموضوع مش...

- هسسسس.. مش عاوز رغي كتير

هاتسمعي الكلام ولا أعرف استاذ عادل كل حاجة وأبعت صورك مع رضا لكل سكان العمارة؟

جلست أمامه وبكت بحرقة وهى تمسك بيده تتوسل إليه بضعف وفزع،

- أرجوك يا استاذ فكري أنا مش ست وحشة أنا بس..

قاطعها وهو يضع يده تحت ذقنها ويحدق في وجهها بهياج،

- مين قالك أنك ست وحشة، ده أنتي أحلى ست في العمارة والمنطقة كلها

دلعيني وأنا مش هاجيب سيرة لحد

صمتت وهى تبكي بحرقة وصوت مسموع، أراد سحق عقلها وإذلالها وإفزاعها وجعلها تستجيب لرغباته، قام بشكل عنيف وهو يدفعها بيده بعنف ويصيح فيها وهو يتحرك نحو الباب،

- خلاص براحتك جوزك بقى يتصرف معاكي

زحفت خلفه بذل بالغ وهى تمسك بساقه وتتوسل،

- ارجوك ما تضيعنيش أنا تحت أمرك

نظر لها بإنتصار وهو يبتسم ويجذبها لتقف بجواره وتصبح رأسه بالكاد أمام خصرها بسبب قصر البالغ المثير للسخرية،

- قدامي على أوضة النوم

أومأت له برأسها بخضوع تام وكسرة عارمة وهى تقوده لغرفة نومها، وقف أمامها يخلع ملابسه بهدوء وهى تشعر برغبة في القئ من هول وصعوبة الموقف حتى صح فيها بعنف،

- ما تقلعي بكسمك ولا هاتقفي مخشبة كده على طول

صعقها اسلوبه الغليظ والعنيف والمهين وبدأت وسط دموعها تخلع ملابسها حتى أصبحت بملابسها الداخلية فقط واصبح عاري بالكامل ورآت قضيبه غريب الشكل منتصب، قضيب ثخين بشكل غريب ومقوس لأعلى بشكل أغرب وكأنه مصنوع من بلاستيك،

- اقلعي ملط يا كسمك

خلعت كل ملابسها وهى ترتعد وتشعر بخجل بالغ ولا تقوى على النظر لوجهه وهو يدلك قضيبه واصبح صوته مرتجف من هياجه وهى عارية أمامه واصبح يتمتع بعريها،

- لفي.. وطي.. هزي بزازك

تطيعه وهى لا تشعر بأي رغبة تجاهه ومن شدة فزعها تشعر بإرتفاع حرارة جسدها حتى صاح فيها وهو يزهو بقضيبه الغاية في الثخن،

- تعالي مصي يا لبوة

لم تستطع الرفض أو الإعتراض وجلست بين ساقيه المرتفعين عن الأرض وهو يجلس فوق الفراش وبدأت رغم شعورها بالقرف والنفور في لعق قضيبه، أغمضت عيناها وحاولت أن تهدأ حتى تريحه وتتخلص منه وهى تلعق رأس قضيبه ثم تبدأ في مصه وتشعر بكبره وثخانته بين شفايفها حتى تفاجئت به يصورها بهاتفهه،

- بتصور ليه؟!

صفعها على وجهها بقوة متوسطة وهو يصيح فيها بقوة وتهديد،

- مصي وأنتي ساكتة يا متناكة

لأول مرة تجرب هذا الوضع وهذه الحالة من الذل والمهانة وسيطرة طاغية من قزم لا يحمل اي قوة تناسب ما يفعله، تشعر وكأنها ساقطة تخدع مراهق صغير وتستغل ذكورته،

مشاعر جديدة غير مسبوقة جعلتها تبدأ تنسى مأزقها وتتسلل لها متعة من قوة وصلابة قضيبه الغريبة وإعوجاجه الغريب لأعلى كأنها تلعق صباع موز،

ياسمين بطولها الفارع وهى على ركبتيها وهو خلفها بجسده الصغير، صنعت منظر غاية في الغرابة بمجرد أن لمحته في المرآة إنتفضت بعنف وتمكن من هياج لم تجربه من قبل مع عادل أو جارهم رضا،

فكري ينيك بقوة وحماس وكأنه آلة جنسية وهى تستسلم للمتعة وتتوقف عن البكاء وإعلان الرفض، بعد أن جعلها تنام على ظهرها وعبر بجسده بين فخذيها ورآت ملامحه القبيحة عن قرب، شعرت برجفة لم تتوقع أو تجد لها تفسير وهى تشعر أن قبح ملامحه مصدر للهياج المضاعف، قبلها وفتح فمها بفمها وهو يرضع شفايفها ويمص لسانها وهى تئن من الشهوة وتبادله أفعاله برغبة أصبحت مشتركة وإندمجت ونست أنها تتناك تحت التهديد،

نصف ساعة من النيك وهى لا تصدق قوته الجنسية المدهشة حتى إرتجف بقوة وسكب لبنه بداخلها وهو يمص لسانها بقوة وتلذذ بالغ،

القزم الدميم لم يشبع منها وظل يلعق كل جسدها ويقلبها على وجهها وظهرها وهو لا يريد ترك ملي واحد من جسمها دون أن يتعرف على طعمه ومذاقه،

إنقلبت الصورة واصبحت ياسمين هى المتمتعة والراغبة وهجمت على قضيبه غريب الشكل والتكوين تلعقه وتمصه وتشفط خصيتيه وهو يتوقف عن إدعاء وتمثيل الشر والمسيطر ويظهر على حقيقته وضعفه وشهوته العملاقة تجاه ياسمين شديدة الجمال والفتنة، جلست فوق قضيبه مرة ونامت مستقيمة على بطنها مرة ولفت ساقيها حول خصره النحيل مرة وجعلته يتذوق متعة ولذة لم يكن يحلم بها يوم ولا في أحلامه،

لم يغادر شقتها حتى نطر لبنه ثلاث مرات وأوجعه لسانه من كثرة اللحس ولعق جسدها وقبلها قبلة محمومة متبادلة برغبة وهى تودعه عارية على باب شقتها وتعود وتسقط في الحمام تحت الدش لا تصدق أنها قدمت جسدها لجارها القزم واصبحت عاهرة طابقهم بين فكري مرة ورضا مرة.





( 8 )

- الأخير -



عادت رانيا لإرتداء بدلة رقصها القديمة الفاضحة وهى في صالة شقتها تقدم وصلة رقص عاهرة لباسم وسامي وهم عرايا هائجين بعد أن قص باسم على سامي أمامها كيف ناكها عم حمدي وركبها بجسده البدين الضخم حتى قذف فيها لبنه كالطور الهائج،

رقص رانيا فاحش وهى تتخيل زوجها ثم عم حمدي ثم كل رجل رآت الشهوة في عينيه تجاهها وهى تمر أمامه، شهوة وحرمان وأعقبهم إنفجار مدوي لرغباتها وهياجها جعلها تفقد سيطرتها على جسدها وعقلها وتترك نفسها كلعبة بين يدي باسم ورفيقه، لا يشبعوا من لهوهم بها وبجسدها وكلما قذفوا لبنهم عادت قضبانهم للإنتصاب مطالبة بجولة ثانية أكثر سخونة وأكبر عهر، أشتروا لها ملابس فاضحة لا تخفي جسدها وتزيده جمالًا وإغواء، كلوتات على كل شكل ولون وقمصان نوم شفافة لا تخفي لحمها والأهم أدوات مكياج مختلفة ومتعددة وهم مفتونين بتمثيلها أدوار نسائية أمامهم وبصحبتهم وهم يمثلوا معها ويشبعوا كل رغباتهم الشاذة والتمثيل يفعل بها أضعاف ما يفعله النيك والمص وهى تتفوق وتجيده وتخرج كل أحلامها الجنسية المكبوتة في فعل ذلك،

بمجرد خروج باسم من العمارة يهرول عم حمدي لشقة المتعة في الطابق الأخير ويطرق باب أم باسم،

في المرة الأولى بعد نيكة المسح إستقبلته بقميص فاضح لا يخفي لحمها وفي المطبخ وقفت أمامه بصمت تستند على الرخامة وهو يرفع جلبابه ويدخل قضيبه فيها من الخلف وهم يدعوا عدم حدوث نيك ويسألها وهو يلهث وقضيبه بداخلها ويرزع بهياج،

- أجيبلك ايه من السوق يا أم باسم

- الخضار اللي تلاقيه صابح يا عم حمدي هاته

نيك غير معلن جعلها تتقبل ولا تعترض وتشكره في سرها على طريقته التي أزالت عنها الخجل وإعلان عهرها بوضوح، أكثر من مرة كلما شعر برغبة ينتظر خروج باسم وتدخل المطبخ أمامه أو في غرفتها وتنحني على الفراش وهى تفتح حقيبتها تسأله عن حساب المشتريات وهو يرفع جلبابه ويمسكه بفمه وينيك وهو يدعك ويفرك طيزها حتى يتشنج وينطر لبنه داخل كسها وتهدأ شهوته،

أخفت عن باسم زيارات عم حمدي الصباحية لها وإكتفت بتقديم جسدها له هو وسامي والتمثيل وهو يطلب منها طوال الوقت أن تجعل عم حمدي ينيكها مرة ثانية وهو يشاهد، مشاعر دياثته تصبح عملاقة وهى معه وليس مع سامي،

حملت طبق بسبوسة وإرتدت عباية خروج على قميص فاحش شفاف يعري كل جسدها بعد العاشرة مساءًا وهدوء العمارة ونزلا سويًا لحجرته في بير السلم، لم يصدق نفسه وهو يفتح الباب ويراها أمامه،

- مساء الخير يا عم حمدي

- مساء الفل يا أم باسم

- عملت صينية بسبوسة وقلت لازم أدوقك منها

باسم في منحنى السلم حتى شاهدهم وهم يدخلوا الحجرة الصغيرة الضيقة ونزل وتسلل حتى النافذة الصغيرة يشاهد فيلم من بطولة أمه والبواب، فور دخولها وغلق الباب عليهم وهو يرتدي لباسه وفانلته البفتة ويبتسم ببلاهة وفرحة لقدومها لحجرته،

- اوضتك مبهدلة كده ليه يا عم حمدي؟

- هازوقها لمين يعني يا أم باسم!

- لأ ماينفعش كده لازم أروقهالك

خلعت عبايتها في ثانية ويراها بقميص نومها الفاضح وتبدأ في استعراض جسدها وهى تدعي التنظيف كما أمرها باسم، أراد أن تتقمص دور خادمة فقيرة في حجرة البواب، عم حمدي إرتجف من الموقف ومن هيئتها وهو لا يصدق ما تفعله حتى ألقت بنصف جسدها كما تفعل معه في غرفتها وهى تتصنع ترتيب السرير وطيزها العارية بارزة منتظرة قضيبه كالمعتاد، قدومها حتى حجرته جعلوه يغير خطته ويتخلى عن تحفظه القديم ويهجم على طيزها يعضها ويقبلها وهى تتفاجئ وترتجف وتصيح بلوعة الهياج،

- عم حمدي

- طيازك لبن يا أم باسم

إنتهى عصر الإخفاء والإستعباط واصبح النيك بينهم معلن، قبل طيزها بكثرة ثم جذبها نحو بطنه العملاقة وهو يضمها بقوة ونهم كأنه ينيكها لأول مرة وهجم على شفايفها يقبلها كما تمنى مئات المرات من قبل، إستسلمت له ولأفعاله وتجاوبت معه وخلال دقائق كانا تاما العري وملتحمين في عناق أدمى مشاعر باسم المتابع من خلال النافذة،

وقت طويل من القبلات ورضاعة صدرها المنتفخ والنيك بأريحية وعدم خوف أو قلق وهى في حصن حجرته ومملكته الصغيرة المغلقة عليهم ولا يعرف أن إبنها يشاهد كل ذلك وقضيبه منتصب من الإثارة والمتعة،

بعد وقت ليس بالقليل عادت لشقتها وهى ترتدي العباية وقميصها بيدها ولبن عم حمدي يتساقط في نقاط متاعقبة فوق درجات سلم العمارة مؤكدًا أن أم باسم اصبحت متناكة وعشيقة البواب، فور دخولهم الشقة إنقض باسم على كسها يلعقه بشراهة ويبحث بين شفايفه عن بقايا لبن عم حمدي وهو محموم من الشهوة والهياج حتى جعلها تجلس على ركبتيها على الأرض ويبدأ في طعنها بقضيبه المطابق لقضيب والده الراحل برأس صغيرة مدببة،

بسبب ظروف عمل الاستاذ فكري العشيق الجديد اصبحت ياسمين بشكل تام عاهرة طابقهم ومومس مجانية لذكوره، تقضي يوم في شقة الاستاذ رضا تلهبه بمصها وتمتعه بلعق قضيبه وخصيتيه وتتفنن في رضاعته ولا تعود شقتها إلا بعد تناول وجبة دسمة من نيكه الرزين الرومانسي، وفي اليوم التالي تغيب عنه وتدعي أنها في عملها وتنتظر عشيقها القزم صاحب الملامح القبيحة في شقتها،

فكري عكس رضا، لا يعترف بالرومانسية ويتمتع بها بصخب وضجة ولا يشبع بسهولة هو أو قضيبه المعوج لأعلى كصباع الموز الأفرنجي،

مع فكري تشعر بمشاعر هياج لا تجدها في شقة رضا، رغم أنه مسح صورها بعد أن تخلى عن تقمص دور الشرير وزال تهديده إلا أنها قد سقطت في عشق طريقته وأسلوبه وغرابة حجمه وهيئته، شكله العجيب وحده يجعل كسها ينقبض ويتعرق بعسلها وينفجر هياجها بشكل لا تتحمله، يجعلها ترقص له وهو مفتون بحجم وشكل طيازها المطابقة لطياز أمها وورثت تخنها وبروزها عنها، يأمرها بالمشي على ركبتها ويدها وهو خلفها يصفع طيزها بين الحين والآخر يجعلها تنتفض وتصرخ من المتعة أن قزم قصير ودميم يتحكم فيها ويتلذذ بجعلها مجرد مومس لا تملك اي قدرة على الإعتراض أو رفض اي طلب مهما كان،

قضيبه لا ينام بسهولة ويملك قدرة على النيك لوقت طويل اضعاف رضا وزوجها عادل، كلما عانقها وهم في وضع الوقوف صاحت شهوتها وصرخت بمجون وهو بالكاد يصل برأسه عند عانتها ووجهه يقابل كسها، منظر يجعل خيالها يشطح وتتخيل أنها مع صغير لم يبلغ بعد وأنها جارته العاهرة وأغوتها وتجعله ينيكها في الخفاء بعدًا عن أعين أهله،

طلباته لا تنتهي ولا يفوت مرة دون أن يدخل حمامها ويجعلها تحميه وتنظف جسده وأكثر من مرة فعلها وجعلها تجلس على حرف البانيو وهو يطرطر على جسدها، في المرة الأولى تفاجئت وصدمت من حركته وتقززت بشدة، وفي الثالثة والرابعة كانت تنتظر أن يفعل ذلك وتنحني له بجسدها حتى يسقط ماءه فوق بطنها وبزازها وهى تتلذذ بسخونة الماء فوق جلدها،

دخلت حياة جديدة لم تتوقعها وأدمنت دورها في إمتاع جيرانها وأن تصبح دميتهم الجنسية ويوم الأجازة فقط تعود ياسمين الزوجة المخلصة لعادل الغير مدرك لحياة زوجته في غيابه،

لا يظل الإناء فوق النار طوال الوقت،

محاولات تهييج عم مينا كان ولابد لها وأن تفقد متعتها بعد تكرارها عشرات المرات بمختلف الطرق والحيل، فعلوا معه كل شئ ممكن ليتمتعوا بتهييجه ورؤية هيجانه مرتسم على وجهه،

عاد هاني وسلمى من إحدى سهراتهم الماجنة بعد منتصف الليل وهى ترتدي فستان ضيق وقصير ومفتوح، لمحهم عم مينا المشتعل الرغبة في نيل جسد العروسة الصغيرة وهرول ناحيتهم يعرض المساعدة، كانا في حالة سُكر بين وواضح فطن لها عم مينا في لمح البصر وهاني بلسان ثقيل يطلب منه الصعود معهم لشقتهم،

سلمى وهى تتطوح تركت عم مينا يسندها وهو يستغل سُكرهم ويقبض على لحمها بكلتا يديه وهم في الاسانسير ويقبل رقبتها ويظن أن هذا أكثر ما سيطاله،

دخلوا الشقة وذهبت سلمى للحمام وجلس عم مينا بجوار هاني والأخير يشير له نحو ضلفة دولاب خلفه،

- هات الازازة دي يا عم حمدي خلينا نشرب كاسين كمان

نفذ رغبته وأحضر الزجاجة والكؤوس وصب لهم وشرب معه وهو منتشي من مذاق الخمرة الغالية حتى خرجت سلمى وهى ملط،

خلعت فستانها في الحمام وخرجت عارية تتمايل من شدة السُكر وتركت جسدها يسقط في الوسط بينهم، عم مينا يشعر كأنه في حلم وهو يرى جسدها العاري المزين بالوشم في كل مكان وهى تمسك بكاس هاني وتتجرع منه ولا تشعر بوجود عم مينا من الأساس أو تشعر بوجوده ولا يدرك عقلها غرابة في ذلك،

هاني يقبلها ويمسك بنهديها يعصرهم وهى تتآوه وعم مينا يخلع العفريتة الزرقاء وهو على يقين بأنهم لا يدركون شئ مما يحدث،

يخلع العفريتة ويخرج قضيبه من لباسه ويهجم على ظهرها يقبله ويقبل رقبتها وينافس أيدي هاني في دعك بزاز سلمى، هاني يرى أفعال عم مينا بضبابية ودياثته تستيقظ على عكس عقله ويدفع بجسد سلمى نحو ذراعي عم مينا ويتراجع بجسده وهو يعصر عينيه ليرى بوضوح الرجل وهو يجذب سلمى لجسده وينهال على فمها بالقبلات ويرضع صدرها بشراهة وهوس بالغ وهى متجاوبة معه وتظنه هاني وتصيح بهياج،

- بالراحة على بزازي يا هاني هاتعورهم يا شرموط

إنفجر عم مينا وخلع لباسه وجذبها من ساقيها على الكنبة ودفع بقضيبه في كسها واصبح ينيك بهيستريا وجنون وهو لا يبالي لوجد هاني بجواره وغستمر في النيك وعض بزازها وهو متمتع بصراخها وتشنجها من عنف نيكه المحموم لها حتى انتفض وإنقبض خصره وألقى بلبنه المحبوس داخل كسها،

بمجرد أن فعلها لم يتردد في الهروب من الشقة قبل أن يفيقا، لا يعرف أن هاني أخذ مكانه بعده وسقط بجسده المخور بين فخذيها واصبح ينيك وقضيبه عائم في لبنه، حدث النيك المؤجل منذ سكنهم الشقة بعد زواجهم وبلا شك من تذوق النيك المجاني المباح لن يتوقف عن إنتظاره وطلبه، المرة الأولى وهم سكارى وما أكثر مرات سكرهم ولأن المرة الأولى هى الأصعب بلا شك سيعود قضيب عم مينا لغزو كس سلمي مرات ومرات تالية سواء كانت مخمورة هى وهاني أو وهم في وعيهم يمارسوا متعتهم في إغواءه وإغراءه،

سامي يجلس في الصالة واضعًا ساق فوق ساق ويدخن سيجارة بملامح متجهمة، يقترب منه باسم وخلفه أمه وهى ترتدي عباية سوداء بكباسين وطرحة وتخفي بها فمها وأنفها وتنظر للأرض بخجل،

- يا سعادة البيه

- أيوة يا عبده

- أني جبتلك بت من حدانا في البلد أهو علشان تخدم سعادتك

تفحصها سامي بتحديق ثم لوى فمه بضيق،

- دي شكلها فلاحة اوي يا عبده ولبسها كمان فلاحي اوي اوي

- خدامتك يا سعادة البيه اللي تأمر بيه تعمله

نظر لها سامي بكبر وإستهانة وسألها بتعالي،

- إسمك ايه يا بت؟

- خدامتك رانيا يا سعادة البيه

- عندك لبس تاني غير الجلابية المعفنة دي؟

- إيوة اومال ايه يا بيه عندي كل حاجة

- طب وريني علشان لو شكلك عجبني هاوافق تشتغلي خدامة هنا في السراية

نهره باسم وهو يحفزها،

- همي يا بت وري سعادة البيه لبسك التحتاني

فكت كباسين العباية وخلعتها وألقت بالطرحة وهزت شعرها ليسترسل حول عنقها واصبحت أمامهم فقط بقميص نوم عاري وشفاف أحر اللون وتحته كلوت فتلة يغوص بين فلقتيها وهى تستدير أمام سامي ليشاهد جمالها وجمال جسدها،

- ايه رأيك يا سعادة البيه البت قدامك اهو زي صباع الزبدة

- مش بطالة يا عبده ليك عندي حلاوة كبيرة لو ريحتني وسمعت الكلام

- خدامتك يا سعادة البيه اللي تأمرني بيه أنفذه على طول

إنتهى المشهد التمثيلى وهجمها عليها يلعقوا جسدها ويرضعوا صدرها بعد أن اصبحا مدمنين لجسدها وعهرها ونجحت في أن تجعلهم ينسوا رغبتهم في تقبيل بعضهم البعض والتحسيس على طيازهم، لا تترك لشهوتهم الشاذة أدنى فرصة للعودة لعقولهم وهى بين ايديهم طوال الوقت تفعل كل ما رغبوا فيه حتى أنها أصبحت تطلب من عم حمدي الصعود وتجعله ينيكها في وجود سامي مع باسم وهم يقفوا خارج غرفتها يشاهدوا نيك البواب البدين لها ويفركوا قضبانهم،

في يوم الأجازة جمعت السفرة رانيا وياسمين وسلمى بصحبة أزواجهم وباسم وجلسوا يمزحوا كعائلة محبة لبعضها البعض ولا يعرف أحد منهم ما يخفيه عن الآخر،

فقط رانيا تظن أنها عاهرة سقطت في الوحل بسبب أن ببيتها نصف رجل ولا تعرف أن حال ياسمين وسلمى لا يختلف كثيرًا عنها.

- تمت -
 

Soosoo1

ميلفاوي أبلودر
عضو
إنضم
7 أكتوبر 2024
المشاركات
706
مستوى التفاعل
345
النقاط
0
نقاط
3,749
النوع
عدم الإفصاح
الميول
عدم الإفصاح
"في بيتنا نصف رجل"



فانتازيا خيالية قد تكون بعيدة كل البعد عن الواقع.. وقد تكون أقل منه بكثير.

***************************

"يظل الماء راكدًا حتى يقع فيه حجر ويحركه، هناك نوع من البشر يشبه الماء الراكد، حياة هادئة جامدة حتى يسقط فيها حجر، موقف أو حادث يحرك الحياة الراكدة وقد يغيرها من سكونها وجمودها لقمة الحراك والصخب"



حملت مدام رانيا عدة أكياس ممتلئة بالفاكهة والخضار واللحوم وذهبت لبيت إبنتها سلمى،

عروسة حديثة ومازالت في أجازة شهر عسلها،

سلمى الإبنة الأصغر بعد ياسمين الأكبر منها بعامين،

تزوجت ياسمين ولحقت بها سلمى بعد عام واحد، ولم يبقى في البيت غير رانيا وإبنها الوحيد وأصغر أولادها باسم،

لولا معاش أبوهم الراحل وحصتهم الشهرية من ريع إرث عائلته،

لما إستطاعت رانيا تربية البنات ورعايتهم وتزوجيهم بعد رحيله،

ربة منزل ودخلها الوحيد معاش زوجها وريع إرثه ولكنهم كانوا كافيين لحياة كريمة وإتمام زواج بنتيها بشكل محترم،

بعد زواج سلمى وإنتقالها لمنزل زوجها، شعرت رانيا لأول مرة بوحدتها بدونهم،

كانوا بمثابة اصدقاءها المقربين،

لأول مرة تستوعب عيب أنها بلا وظيفة أو عمل،

الجلوس وحيدة بشقتها الواسعة طول اليوم أرهق نفسيتها،

باسم طوال اليوم في الجامعة أو مع اصدقاءه،

ولا تملك شئ حيال ذلك، زواج البنات هو غاية كل أم وقد زوجت البنتين من عرسان لا غبار عليهم،

رانيا سيدة ذات ملامح مقبولة وجسد معتدل،

47 عام وكل من يراها لا يظنها وصلت حتى الأربعين ولا يصدق أنها أم ياسمين وسلمى وباسم،

مازالت نضرة ومحتفظة بالكثير من نضارة الشباب،

طويلة وطولها مع عدم وجود زيادة بالوزن أو بطن كبيرة سمحوا لأنوثتها أن تكون واضحة وبارزة بشكل واضح،

ورثت ياسمين عنها جمال المؤخرة وتميزها وورثت عنها سلمى لون بشرتها المائل للسمرة والشفاه الممتلئة الشهية والأعين الواسعة النجلاء،

تتحايل رانيا على الوحدة بزيارة بناتها أغلب الأيام،

إلا تلك الأيام التي يكون فيها باسم في المنزل ولا يذهب لجامعته،

تذهب لشقة ياسمين وتصر أن تقوم بأعمال المنزل بدلًا عنها وأصبحت تفعل الأمر نفسه مع سلمى بعد زواجها هى الأخرى،

لكن.. الدنيا بمشاكلها وظروف الحياة باعدوا بينهم،

البنتين بين عملهم وحياتهم،

حتى زيارة رانيا لهم اصبحت متباعدة لعدم تواجدهم أغلب النهار،

شقة رانيا في الدور الخامس الأخير،

كل دور به شقة واحدة، والعمارة تشبه الحي،

هدوء بالغ وعلاقتها بجيرانها على ما يرام وجميعهم أصحاب حيوات هادئة ومستقرة،

حتى عم حمدي بواب العمارة الذي يكبرها بقرابة العشر سنوات،

كان رجل طيب وخدوم وكلما شاهدها هرول لمساعدتها في حمل أغراضها عنها،

تقف أما العمارة ويذهب بنفسه لإحضار تاكسي لها،

حياتها الجنسية منذ رحيل زوجها من سبع سنوات، حياة متابينة،

تحاول تجاهل غريزتها بقدر الإمكان،

بداخلها وحش جنسي مفترس، تبذل مجهود ضخم لترويضه وتقيده،

عندما تنهار ولا تستطيع التماسك، تتحول غرفة نومها بعد غلقها بإحكام لما يشبه حلبة المصارعة وتتصرف كما لو كانت في عراك محتد حتى تهدأ وتستكين شهوتها،

فقط في الآونة الأخيرة وبعد بقاءها وحيدة في شقتها عند غياب باسم، تترك لنفسها حرية تهدئة شهوتها كلما شعرت بكسها ينبض أو إستيقظت بعد حلم جنسي صاخب،

لكن عند وجوده خاصة عند زيارة سامي صديقه المقرب، تعتني بالبقاء بشكل محترم إلى حد كبير وتلهي نفسها في مشاهدة التلفزيون أو القيام بأعمال المنزل، مع دخولهم غرفة باسم وغلق بابها عليهم بالساعات،

صداقة باسم وسامي غاية في الخصوصية منذ صغرهم وحتى عامهم الجامعي الأول،

صديقان لا ثالث لهم وشبه لا يفترقان خصوصًا بعد أن دخلوا نفس الكلية وأحيانًا يبيت سامي معه بعد زواج أخوته البنات بحجة المذاكرة،

متشابهان في نفس الطول وبياض البشرة الفارق الوحيد أن سامي كان أكثر امتلاءًا عن باسم،

طوال زواجها كانت تعيش حياة جنسية سعيدة وصاخبة بسبب عشق زوجها الراحل لها وللجنس معها،

كان زوجها يحبها ويحب جسدها وكانت تتفن في إرضاءه وتفعل له كل ما يريد وأزيد،

زوج شره جنسيًا وعاشق لها وزوجة صاخبة الشهوة لم تختن ولها بظر بارز يلب مشاعرها طوال الوقت،

طويلة وطولها يميزها وكانت أطول منه بما يزيد عن عشرين سم مما كان يشعره بالحرج أغلب الوقت وهو يمشي بجوارها،

ورث البنات طولها وورث باسم قصر القامة عن والده وبياض بشرته،

كأغلب النساء، ملابسها داخل الشقة بيجامات محترمة وواسعة وعند خروجها ترتدي الملابس المحتشمة والطويلة،

أغلب ملابسها من الجيبات الطويلة الواسعة من القماش الطري اللين،

فقط عند زيارة سامي ترتدي ترينجات أو بيجامات ولا تدعه يراها بملابسها المنزلية الخفيفة والقصيرة،

في بداية كل أسبوع تذهب للسوق وتشتري كميات كبيرة من الخضار واحتياجات المطبخ لها ولبنتيها،

تركت باسم في الشقة وخرجت وعند عودتها نزلت من التوكتوك وهرول عم حمدي لمساعدتها في حمل الأكياس،

رنت جرس الباب وفتح باسم ودخلت وعم حمدي خلفها،

وضعت الأكياس على الأرض وحمدي خلفها،

ولأن الجيبة طويلة حتى كعبيها،

لم ينتبه عم حمدي أنه وقف بقدمه فوق طرف الجيبة من الخلف،

باسم جلس على الكنبة وبمجرد أن همت رانيا للحركة نحو المطبخ ليُدخل حمدي الأكياس،

تحرك جسدها وإنجذبت الجيبة لأسفل بسبب قدم عم حمدي،

ولسوء حظها أن قماش الجيبة الطري اللين جعلها لا تصمد مع حركة الجذب منها والضغط من قدمه،

لتتحرك وتسقط عن خصرها في جزء من الثانية ويتعرى جسدها أمام عم حمدي وأمام باسم بشكل لا يحدث إلا مرة في الألف وتتعثر وتسقط عى الأرض على وجهها مستندة على ركبتيها،

- يالهوي

تجمد الزمن لعدة ثوان وهى على ركبتيها وقد تعرى جسدها وشاهد باسم وعم حمدي عريها وهى لا ترتدي تحت الجيبة غير كلوت صغير،

فقط كلوت صغير الحجم والأسوأ أنه من جهة اليسار كان محشور بين فلقتيها،

ارتجف باسم من احراج الموقف وعم حمدي يرى طيز أمه عارية أمامه،

حدق عم حمدي في طيزها رغمًا عنه بسبب الصدفة حتى قامت رانيا وبمجرد وقوفها كانت الجيبة تسقط تمامًا وتقف مصدومة لثوان بمواجهة باسم وظهرها تجاه عم حمدي ويظهر جسدها من الأمام ويلفت نظر باسم خروج شعر كسها من حول حواف الكلوت الصغير فوق كسها بشكل غريب جدًا، ومن الخجل والارتباك لم تجد أمامها تصرف غير الجري نحو غرفتها،

لم ينطق باسم بحرف بسبب احراجه من عم حمدي، الذي ابتلع ريقه وتحرك نحو المطبخ ووضع الأكياس ،

ارتبكت رانيا بشكل حاد في غرفتها وهى تشعر بخجل كبير مما حدث،

خلعت بلوزتها وإرتدت بيجامة منزلية عادية وخرجت وهى في منتهى الخجل،

بمجرد أن شاهدها عم حمدي سارع بإرضاءها،

- لامؤاخذة يا أم باسم

حقك عليا العتب على النظر ماخدتش بالي إني دايس على الهدوم

- حصل خير يا عم حمدي

معلش بنتعبك معانا

وضعت بيده ورقة مالية وغادر وهى مازالت تشعر بالخجل،

- ايه يا ماما اللي حصل ده؟!

- ايه بس يا باسم هو الراجل يعني كان قاصد!

أهو موقف منيل وزبالة واللي حصل حصل

- يا ماما خدي بالك

أنا كنت عاوز الأرض تنشق وتبلعني

- ليه يعني يا أخويا قفشتني مع واحد ولا ايه؟!

موقف وخلاص.. كويس إني في بيتي مش برة البيت

شرد باسم وهو يتخيل حدوث موقف مشابه لها وهى في السوق وتسقط عنها الجيبة ويشاهد الناس طيزها وأفخاذها،

تخيل لثوان فقط ولكنه اثار شهوته دون قصد،

- يا ماما الجيبات الطويلة اوي دي هى السبب

جلست بجواره وهى تحاول أن تبدو طبيعية رغم أنها غارقة في مشاعر الخجل،

- مش لبس محترم ومحتشم!

ولا عاوزني ألبس جيبات قصيرة زي البنات الصغيرين؟!

- موقف زبالة انا مش عارف ابص في وش عم حمدي

- ما خلاص يا واد بقى محسسني إنه شافني عريانة

ما تحرقش دمي بقى أكتر ما هو محروق

- آسف يا ماما خلاص حقك عليا

- هو لحق شاف حاجة يعني؟

- آه يا ماما طبعا

- شاف رجلي لما وقعت

- لأ يا ماما

- اومال؟!

- خلاص بقى مش مهم

- هو ايه اللي مش مهم،

شاف ايه يعني والبلوزة طويلة اوي!

- ما أنتي لما وقعتي يا ماما هى كمان اترفعت على ضهرك

- يالهوي!.. وبعدين يا باسم

جسمي كان ظاهر؟!

ابتلع ريقه وهو يتحاشى النظر في عنيها،

- آه يا ماما كان ظاهر طبعا لحد ضهرك

- يا لهوي يعني كان ايه باين بالظبط

- من ورا ياماما وكمان الأندر كان مش كويس

رفعت حاجبيها بدهشة وعدم فهم،

- مش كويس ازاي مش فاهمة

- كان مش مظبوط يا ماما وجاي على جنب

- يا نهار أسود كمان!

- مش بقولك اللي حصل

- يعني كنت متعرية اوي؟

- آه يا ماما الحاجات كانت باينة خالص

وكمان لما جريتي على الأوضة البلوزة كانت لسه مرفوعة وكله باين

- يادي النيلة

موقف زبالة اوي يخربيت النحس

- ده أنا حاسة إني ركبي إتعورت

- ياه بجد؟!

- شكلها إتعورت من الوقعة

باسم لا يحمل مشاعر شهوة تجاه والدته، لكن الموقف بلا شك أثاره وحرك شهوته وهى تتعرى أمام عم حمدي،

نفس الحال عند رانيا،

وحش شهوتها ضرب بيديه بقوة بين ضلوعها بعد هذا الموقف،

تعري جسدها أمام عم حمدي أثارها بقوة لم تكن تتخيل حدوثها،

لم تكن من النوع الذي يتخيل علاقات واشخاص ووجوه،

حديثها السريع مع باسم المرتبك الخجول، جعلها تشتعل رغمًا عنها،

تعرف أن باسم يدخن ويفعل ذلك في غرفته طوال الوقت،

الموقف جعله يغلق باب غرفته ويشعل سيجارة وهو يخرج قضيبه ويمارس العادة السرية،

ورث ملامح وقصر والده، وفي نفس الوقت ورث عنها قوة وضخامة الشهوة،

شعرت برغبة في تدخين سيجارة وقررت طلبها من باسم، كثيرًا ما تفعل ذلك عند شعورها برغبة في التدخين،

فتحت الباب وهى لا تتوقع أن تراه في وضع مخل أومحرج،

تفاجئت بوضعه وتفاجئ بدخولها وأعاد قضيبه داخل الشورت بعد أن أفزعه دخولها،

- يا زبالة

- مش تخبطي يا ماما!

- بس يا وسخ

المهم.. هات سيجارة

ناولها السيجارة وخرجت وأغلقت عليه باب غرفته،

جلست تدخنها وهى تشعر بحيرة،

هل ما يفعله باسم بسبب الموقف الذي حدث؟!

بحكم وقتهم الطويل معًا تعرف أنه يمارس العادة السرية بشكل متكرر،

كثيرًا ما وجدت آثار لبنه في ملابسه،

رؤية باسم وقضيبه منتصب بين يديه أشعلوا شهوتها بشكل أكبر وأقوى،

باسم له قضيب برأس صغيرة كأنها سن رفيع مثل والده، نفس الشكل بتطابق رهيب،

حيرة كبيرة أصابتها، هل هياجه بسبب رؤية طيزها أم لأن عم حمدي كان يقف ويشاهد هو الآخر،

أنهت السيجارة ودخلت غرفتها وهى تخلع البيجامة وتتفحص شكل طيزها وكلوتها في المرآة،

تحب هذا النوع من الكلوتات صغيرة الحجم،

كل كلوتاتها في غاية الصغر، وكان زوجها يحب أن ترتدي هذا النوع،

وهى تقف تفاجئت بدخول باسم عليها،

تكرر الموقف خلال دقائق ليتعادلا في الفعل،

- مش تخبط يا جزمة

- سوري يا ماما

هو في حاجة؟

لفت نظره أنها خلعت البيجامة وتتفحص جسدها في المرآة،

- مفيش كنت بشوف لتكون رجلي اتعورت

رؤيتها بملابسها الداخلية فقط لم يحدث من قبل،

المختلف فقط أنه حدث بعد ما حدث وبعد أن ضبطته يضرب عشرة في غرفته،

- ها نتغدى امتى؟

اقتربت منه وهى تضربه بدعابة في صدره،

- طبعا جوعت من القرف اللي بتعمله

شعر بالخجل وإرتدت بيجامتها من جديد،

- خش خد دش على ما أخلص الغدا

- لأ مش عاوز استحميت أول ما صحيت

- هتقعد كده ازاي لازم تستحمي يا متخلف

فطن لقصدها وتلعثم وهو يشخص ببصره عن عيناها،

- مفيش معملتش حاجة اصلا

فهمت أنها بسبب دخولها المفاجئ عليه لم يكمل فعلته،

ذهبت للمطبخ وعاد لغرفته،

بعد قليل ذهب لها في المطبخ،

- سامي جايلي يا ماما، اعملي حسابه في الغدا

- حاضر يا سيدي أنت وسي سامي بتاعك ده

رانيا مرتبكة ومتوترة بسبب احداث اليوم وتحاول أن تتجاهل الأمر،

جاء سامي وجلس مع باسم في غرفته

علاقتهم في غاية الخصوصية،

بمجرد غلق باب الغرفة همس له باسم بما حدث لأمه بوجود عم حمدي وأيضا دخولها عليه وهو يضرب عشرة،

موقف حدث من قبل مع سامي عندما ضبطته أخته الكبرى بنفس الوضع،

يعيش مع والده فقط بعد زواجها ورحيل أمه وتأتي لهم بشكل دوري لتحضير الطعام لهم ومراعاة البيت،

هاج سامي بشكل كبير وهو يطلب من باسم أن يصف المنظر بدقة،

همس له باسم بأن أكثر ما لفت نظره هو كثافة شعرة أمه بشكل غريب وغير متوقع خصوصًا أنها تعتني بنفسها بشكل كبير طوال الوقت،

نادت عليهم وتناولوا الطعام سويًا وباسم وسامي يتبادلون النظرات بينهم وعلى جسدها وهى لا تشعر بهم وبنظراتهم،

- هانزل شوية أنا وسامي يا ماما

- هتتأخر؟

- معرفش هانروح نلعب ساعتين تلاتة بلايستيشن

تركوها وخرجوا ووجدتها فرصة سانحة لكي تطفئ شهوتها المشتعلة منذ سقوط الجيبة،

في العادة تفعل ذلك في غرفتها بعد غلق بابها،

لكن بعد خروج باسم وصديقه وجلوسها وحدها قررت فعل أمر مختلف وهى في الصالة مكان سقوط الجيبة ورؤية عم حمدي لها،

لا تشتهي الرجل ولا تفكر فيه أو تتخيله جنسيًا، لكن الموقف أثارها بشكل فائق لم يحدث منذ فترة مع رؤية قضيب باسم وتذكرها قضيب زوجها الراحل،

تفاجئ باسم وسامي بمشاجرة كبيرة في السيبر جعلتهم يغيرون خطتهم وباسم يطلب منه العودة معه لمنزلهم،

بحاجة لإكمال همسهم الجنسي الهائج،

خلعت رانيا ملابسها كلها وأحضرت خيارة كما تحب وجلست مفتوحة الساقين تنظر لمكان الحدث وهى تنيك نفسها بالخيارة،

تدخل حتى أخرها داخل كسها وهى تنتفض وتتشنج وتئن من الهياج،

باسم يفتح باب الشقة وبجانبه سامي ويصعقهم المنظر وأمه عارية وكسها ذو الشعر الكثيف بغزارة عاري أمام بصرهم،

صرخت رغمًا عنها من الخضة وإنتفضت وهبت واقفة وهم يحدقون فيها بجمود كأنهم تحولوا إلى تماثيل،

بمجرد وقوفها سقطت الخيارة من كسها ووقعت على الأرض وهى تعدو مفزوعة نحو غرفتها،

يوم النحس العالمي في حياة مدام رانيا،

في أقل من ثلاث ساعات ثلاث موقف أسوأ من بعضهم،

لم يرى أحد جسدها من قبل، وفي يوم واحد أصبح سامي هو ثالث شخص يرى جسدها بعد عم حمدي وباسم،

سقطت خلف باب غرفتها مفزوعة مرتعدة مما حدث وتتمنى أن تبتلعها الأرض،

رجفة تمكنت من كل جسدها جعلتها ترتدي ملابسها بعجالة وهى لا تعرف كيف تتصرف وتواجه باسم وسامي،

تظن أن باسم بلا شك يريد قتلها بعد وضعه في هذا الموقف القذر أمام صديقه، ولا تعرف أنهم مشتركين في الهياج منذ حديثهم الأول،

لم يتردد سامي في إلتقاط الخيارة من على الأرض وتقريبها من أنفه يشمها ثم قربها من أنف باسم وشمها وهو يرتجف ويشعر بأنه على وشك القذف داخل ملابسه،

لم تعرف كيف تتصرف والارتباك يعصف بروحها،

لم تجروء على الخروج وقامت بالاتصال على هاتف باسم ليدخل لها غرفتها،

سامي في غرفة باسم وباسم بعد أن شاهد رقم أمه فطن أنها تستدعيه وذهب لها وهو يظن أنها ستعنفه وتتهمه أنه السبب،

كلاهما يظن عكس الحقيقة،

بمجرد أن فتح الباب وجدها تقف مرتعبة مفزوعة خلفه وتنظر له بضعف وخوف،

- انا آسفة يا باسم

ماتوقعتش ترجعوا بسرعة كده

حقك عليا وحياتك عندي هاموت من الكسوف وحاسة اني هاقع من طولي

شعر بخوفها وفزعها وإطمئن أنها لم تتهمه وتعنفه،

ربت عليها وهو يحضنها بعطف ويقبل جبينها ويحاول أن يهدئ من فزعها،

- أنا اللي آسف يا ماما

معلش بقى هو يوم نحس وملطش معاكي

- أنا مش قادرة من الكسوف

عاوزة أموت نفسي ومش عارفة هاعرف ابص في وش سامي تاني ازاي

هو مشي؟

- لأ في أوضتي

هو اصلا جاي وعامل حسابه يبات معايا علشان باباه بايت في الشغل

- يالهوي كمان!

ضمها أكثر بحنان غلب شهوته وهو يشعر بمدى ضعفها وخجلها،

أخرج الخيارة من جيبه وهو يحاول مداعبتها،

- كده خالصين يا ماما

قفشتيني وقفشتك.. عدااااالة السماء

مزاحه هون عليها جزء من فزعها،

- أنا مش خارجة من الأوضة

احتجت اكل احتجت شاي اوعى تنده عليا

- حاضر يا ماما بس ما تكبريش الموضوع اوي كده

- انت عبيط يا باسم

صاحبك شافني وانا عريانة وبضـ..

انت عارف قد ايه الموقف زبالة؟!

- يا ماما سامي متربي معايا وبيعتبرك زي مامته

ده هو اتكسف اوي وزعل علشان احرجناكي

- طب خلاص خلاص مش عاوزة اتكلم دلوقتي

أكثر من خمس ساعات لم تغادر فيهم رانيا غرفتها وهى متوترة ومتخبطة بين مشاعر الخجل والشهوة،

شاهد عم حمدي نصف طيزها وشاهد باسم وسامي كل جسده عاري،

شعرت برغبة قوية في دخول الحمام،

فتحت باب غرفتها بحرص وذهبت للحمام ثم قررت أن تنظر من ثقب باب باسم عليه هو وصديقه،

فضول كبير جعلها تريد فعل ذلك،

فعلتها المعتادة في مراقبة أولادها من زمن بعيد،

الجو هادئ تمامًا والساعة تعدت منتصف الليل،

بمجرد نظرها من ثقب الباب كادت تصرخ من المنظر أمامها،

باسم وسامي عرايا بدون اي ملابس على الاطلاق وفي حالة عناق بالغة لا تحدث الا بين رجل وإمرأة يذوب فيها عشقًا،

شعرت بالدوار وكادت تفقد وعيها وهى تفرك عينها ولا تصدق ما ترى،

أفواهم ملتحمة في قبلة حامية،

يلتهمون شفاه بعضهم البعض برومانسية لا تُصدق،

يلعقون شفاه بعضهم البعض وألسنتهم وأياديهم تمسح على طيازهم بشكل في منتهى الرقة والرومانسية،

مشهد صعب التصديق به مشاعر هادئة ورومانسية لا تحدث على الاطلاق بين شابين،

طيازهم بيضا لبن وهم متعانقان ويدوران في مكانهم كأنهم يرقصون،

باسم يلعق حلمة سامي برقة وسامي يعض على شفته،

وقعت على ركبتيها وهى تشعر أن كسها على وشك الانفجار،

كيف تقتحم شذوذهم وهم ضبطوها قبل ساعات بسيقان مفتوحة وبكسها المشعر خيارة،

خيارة أعادها لها باسم وهو يبتسم لها برقة وعذوبة كأنه يريد منها ألا تخجل منه وتستكمل صناعة متعتها،

سامي ينزل على ركبتيه ويلمس طيز باسم بخده برقة بالغة،

يقبلها عشرات المرات ببطء شديد معبرًا عن متعتع وافتنانه بها،

باسم يرتجف ويحرك يديه حول قضيبه وعانته وسامي يقبل طيزه ويلعقها،

رانيا تشاهد وبسبب ضعف موقفها تستلم للهياج وتعبر يدها بنطلونها وتداعب كسها بشهوة،

باسم ينحني على حرف الفراش وتبرز طيزه بقوة وسامي يفتحها ويلعقها بشهوة كبيرة،

تشاهد ولا تعرف من فيهم الانثى بعد أن رآت سامي ينام على بطنه وباسم يلعق مؤخرته هو الآخر،

اللافت أن قضيب سامي مختلف،

أقصر في الطول لكنه أتخن بوضوح وله رأس منتفخة مقارنة برأس قضيب باسم،

المشترك الوحيد بينهم هو حلاقة عانتهم بنعومة مذهلة،

تمدد الاثنان فوق الفراش بالوضع 69 وكل منهم يمص قضيب الاخر،

تفرك كسها وهى تشاهد بهياج بدرجة الغليان حتى قذفا سويًا وعادا للتقبيل بينهم بحرارة واضحة ثم ناما متعانقان.



( 2 )



لم تستطع رانيا النوم وجلست في فراشها في حيرة كبيرة وحالة من الذهول والصدمة،

ما رآته يحدث بين باسم وسامي يفوق خيالها ولا تعرف كيف تتصرف،

الغريب بالنسبة لها أنهم لم يمارسوا جنس واضح بينهم،

حيرتها في وزن الخطأ،

من ارتكب الفعل الأكبر والأسوأ؟

باسم وسامي وهم يقبلوا طياز بعضهم البعض، أم وهم يضبطوها عارية بصالة الشقة وفي كسها خيارة،

في الصباح وبعد استيقاظهم وشعورها أنهم مثلها وأكثر في فعل الخطأ،

خرجت وهى ترتدي بيجامة منزلية رقيقة ولا تخجل من مواجهة سامي، فقد أجست بأنهم مخطئون أضعافها،

جلسوا جميعًا يفطروا وهى تحدق فيهم وتزداد حيرتها أن ملامحهم هادئة ولا تحمل نظرات لها معنى أو دلالة،

كتمت فضولها بداخلها حتى غادر سامي، دخل باسم غرفته وجلست بعض الوقت تُجمع أفكارها ثم قررت الدخول إليه ومحادثته،

بمجرد أن فتحت الباب وجدته عاريًا ويقف أمام دولابه،

تفاجئ بدخولها ووضع كفيه فوق قضيبه وهو يعطيها ظهره بخجل،

- ايه ده يا ماما مش تخبطي؟!

تبخرت أفكارها وهى تحدق في طيزه وتتعجب من شكلها،

لم ترى جسده عاري عن قرب منذ سنوات بعيدة،

طيز باسم في منتهى الغرابة وتشعر أنها لأنثى وليست لشاب،

شعر بنظراتها واصابته رعشة جنسية ولم يتحرك لإخراج ملابسه وظل واقفًا شاعرًا بمتعة لا يفهمها من تحديقها فيه،

متعة التمتع بالعري والإستعراض التي قد تصيب الذكر والأنثى على حد سواء،

ارتجفت شفتيها وهى تقترب منه ببطء،

- أنت قالع ليه؟!

- كنت هاغير يا ماما عادي

شعرت برغبة غريبة للمس طيزه ولكنها تماسكت وجلست خلفه مباشرة على حافة الفراش،

- طب يلا إلبس هدومك

شعر من صوتها وهدوءها بشهوة جعلته يرغب في البقاء عاري أمامها،

انحنى بجسده دون أن يثني ساقيه،

رانيا خلفه ترتجف وهو ينحني وترى خرم طيزه ويتدلى قضيبه من الامام وتظهر رأسه الصغيرة متدلية،

انحناءه جعلها تفطن أن جسده من الأسفل حليق بشكل مبالغ فيه،

لم تستطع الصمت وهو على وضعه ويتباطئ بشدة،

وضعت كفها فوق طيزه برجفة هائلة وهى تهمس بصوت مرتعش،

- أنت حالق جسمك اوي كده ليه يا باسم؟!

ظنت أنه سيخجل أو يفزع من لمسة يدها لكنه ظل كما هو بل زاد من الانحناء وهو يرد بصوت هامس مثل صوتها،

- عادي يا ماما نضافة

حركت يدها على فلقتيه وهى مندهشة من شدة نعومة لحم طيزه،

- بس كده كتير اوي!

الستات بس اللي بتحلق اوي كده مش الرجالة

- رجالة وستات يا ماما لازم يبقوا نضاف

أرادت أن تحدثه عما بينه وبين سامي لكنها تراجعت وهو يخرج شورت منزلي ويصبح بزاوية جانبية وترى قضيبه متدلي وحليق جدا بنفس وهيئة قضيب والده الراحل،

- ايه ده يا باسم انت مش هاتلبس بوكسر؟!

- لأ بلبس يا ماما بس لما بكون خارج

- اشمعنى؟!

- عادي يا ماما في البيت الناس بتاخد راحتها وتريح في لبسها

- ازاي كده ما أنا على طول في البيت وبلبس كل حاجة

ارتدى الشورت وجلس بجوارها وصوتهم منخفض رغمًا عنهم،

رانيا لا تعرف أن جسدها وجسد أخوته وأخت صديقه هم الملهم لهم في شهوته وأحاديثهم الجنسية الهائلة لدرجة أن سامي كثيرًا ما يخبره بحقده على هناء شقيقته لأن زوجها له جسد قوي وعضلات بارزة،

- أنت يا ماما بتخنقي نفسك زيادة عن اللزوم

ما بتشوفيش ياسمين وسلمى اخواتي لما بنزورهم بيبقوا لابسين هدوم مريحة ازاي

حتى هناء أخت سامي لما بتكون قاعدة عندهم بتبقى لابسة لبس مريح زي اخواتي

سرحت في حديثه وهى تعرف أن بنتيها بالفعل يرتدون ملابس أقرب للعارية عند زيارتهم،

- وأنت بتشوف هناء بلبس خفيف؟!

- آه يا ماما عادي مش في بيتها

- بس أنت غريب مش اخوها!

- لأ عادي يا ماما أنتي بس اللي محبكاها اوي

- وبتبقى لابسة ايه بقى ست هناء؟

- عادي لبس بيتي زي لبس ياسمين وهبه

- ايوة يعني زي ايه؟

- شورتات قصيرة او كاش مايوه او قمصان

- قمصان!.. قمصان ايه؟!

- قمصان نوم يا ماما

- بتشوفها بقميص النوم؟!

- آه

- وسامي عارف؟

- ايه يا ماما فيها ايه!

هو انا بتجسس عليها يعني!

بتبقى ساعات قاعدة معانا وساعات بتجيبلنا حاجة نشربها

- وسامي ما بيزعقلهاش

- هايزعقلها ليه يعني!

يا ماما ياسمين اختي نفسها بتقعد معانا كتير بقمصان برضه وكمان زي هناء محدش فيهم بيلبس اندر في البيت

- وأنت عرفت منين بقى إنهم مابيلبسوش؟!

- عادي يا ماما بيبقى باين يعني انهم مش لابسين

جو صيف والناس بتخفف لبسها

محدش خانق نفسه في لبسه غيرك

- يعني عادي لو لبست قميص نوم وسامي هنا؟!

مش هاتضايق ولا تغير عليا!

- أغير ليه يا ماما هو مش غريب

وكمان هناء بشوفها كده

دي حاجات عادية اوي

- أنا اصلا لبسي كله كده ماليش دعوة انا باللي انت بتقول عليهم دول

- براحتك يا ماما اللي تحبيه البسيه

وبعدين ما سامي شافك امبارح وانتي..

سوري كنت من غير حاجة خالص

إمتقع وجهها من الخجل وسألته وهى تنظر لأسفل من الكسوف،

- هو قالك حاجة وانتوا سوا؟

- لأ يا ماما هايقول ايه يعني

ده موقف صدفة وخلاص

- متأكد؟!

- هو سألني سؤال واحد بس

- ايه هو؟

- لأ مش مهم بقى

- لأ قولي

- قالي ليه طنط مش.. مش..

- مش ايه يا باسم انطق

- مش يعني حالقة جسمها وسايبة شعرها طويل اوي

ارتجفت بقوة وسألته بصوت مرتجف،

- هو شاف جسمي للدرجادي؟!

- اكيد يا ماما انتي كنتي فاتحة رجليكي على الاخر

وكمان لما الجيبة وقعت قدام عم حمدي

خدت بالي من كده مع انك كنتي لابسة اندر

- ازاي!

- الشعر كان طالع اوي

انتي ليه يا ماما مش بتحلقي؟!

- عيب يا حبيبي أنا ارملة الناس تقول عليا مش كويسة

- وهى الناس هاتشوف كسـ.. جسمك ازاي يعني؟!

هما مالهم اصلا

- طب خلاص خلاص انا هاريح في اوضتي شوية

حديثهم ورؤية جسده الحليق الناعم جعلوها بحاجة ملحة لمداعبة كسها وتهدئة هياجها،

- خلعت البيجامة وقفزت فوق فراشها تتلوى من الشهوة وهى تفرك كسها،

ضرب عم حمدي جرس الباب وهى من فرط هياجها لم تنتبه،

فتح له باسم ووضع بيده وصل المية،

- وصل المية يا استاذ باسم

- حاضر يا عم حمدي دقيقة واحدة

ظن أن امه نائمة، فتح باب غرفتها ليأخذ النقود،

تفاجئ بها عارية تلعب في نفسها،

ضبطها للمرة الثانية،

فزعت ووضعت يديها فوق بزازها تخفيهم وتضم فخذيها على كسها،

- اسف يا ماما عم حمدي على الباب عاوز فلوس وصل المية

- خد من الشنطة قدامك اهى على التسريحة

اخذ النقود وخرج وهو هائج من منظرها،

أراد رؤيتها من جديد وهو يشعر بغرابة تكرار امه لمداعبة كسها ومدى هياجها الذي لم ينتبه له من قبل،

طرق الباب بيده،

- باقي الفلوس يا ماما

كادت تنطق وترفض ولكنها شعرت بما شعر به ولا تعرف لماذا أرادت أن يدخل مرة أخرى وهى مازالت عارية

- هاتهم

فتح الباب ووجدها بنفس وضعها ويديها فوق بزازها اصبحت اكثر إرتخاءًا،

وضع النقود ونظر لها متسغلًا الفرصة لرؤية اطول لجسدها العاري،

- محتاجة حاجة تاني يا ماما؟

نظراته المتفحصة لعريها ملحوظة لها بوضوح،

أرادت أن تترك له فرصة الرؤية وقامت ببطء واتجهت نحو الدولاب وهو يرى طيزها العارية،

- أنا هاعمل قهوة أعملك معايا؟

تحدثه وهى تقف أمامه بمنتهى الإغراء وتنظر له من الخلف وهى تدير رقبتها وطيزها عارية متاحة لتحديقه،

- ماشي يا ماما

لم يجد سبب للبقاء وخرج وجلس في الصالة ينتظرها بعد أن أشعلت شهوته وأعطته فرصة طويلة نادرة للتمتع برؤية عريها دون قلق أو حجب،

نظرت لدولابها وقررت أن تغير من لبسها في البيت،

الركن المجهور في الدولاب منذ سنوات، أخرجت أحد قمصان نومها القديمة وقررت أن ترتديه،

غطت جسدها بالروب وحملت القميص وخرجت،

- هاخد دش سريع يا حبيبي وأعمل القهوة

- براحتك يا ماما

تحممت وارتدت القميص وهى تشعر بخجل،

قميص من الستان لا يكشف جسدها من تحته لكنه ملتصق بها بوضوح، يصل لركبتيها وله فحتة صغيرة من الأعلى تسمح بظهور الشق بين بزازها،

أكثر ما يميزها طولها الواضح بالنسبة للنساء،

القميص مع طولها جعلوا شكلها مثير بقوة، مقارنة ببيجاماتها المنزلية الواسعة،

خرجت من الحمام وهى تشعر بالخجل لتتفاجئ بوجود سامي بصحبة باسم،

ارتبكت ولم تجد معنى للتصرف بحماقة،

قميصها ليس فاحش، لكنها لأول مرة تظهر أمامه بهذا الشكل،

- أزيك يا سامي

- ازي حضرتك يا طنط

- ثواني هاعملكم قهوة

فكرت في تبديل القميص وارتداء بيجامة لكنها تراجعت وهى تتذكر ما كانوا يفعلونه في غرفة باسم،

اعدت القهوة وخرجت وقدمتها لهم وجلست بجوارهم وهى تضم ساقيها،

- حلو القميص ده يا ماما احسن من البيجامات

صعقت من حديثه بهذا الشكل امام سامي واكماله الكلام السابق عن ما ترتديه داخل المنزل،

- عيب الكلام ده دلوقتي يا باسم.. مش وقته

- عيب ليه يا ماما؟!

طب انت ايه رأيك يا سامي بذمتك

من الصبح بقولها تغير طريقة لبسها وتلبس حاجات مريحة

- بصراحة يا طنط احلى كتير لو انه ستايل قديم شوية

- خلاص بقى يا ولاد بدل ما اقوم واسيبكم

- لأ لأ يا ماما مش قصدي اضايقك

انا عاوز راحتك مش اكتر

قولها يا سامي ابلة هناء بتلبس ازاي في البيت

- بتلبس لبس مريح وشبابي جدا يا طنط

- سمعتي يا ماما بنفسك

وعلى فكرة ابلة هناء اصغر منك بأربع سنين بس

يعني مش قد ياسمين اختي حتى، دي أكبر منها بكتير

انتي يا ماما مكبرة نفسك اوي بطريقة لبسك دي حتى لبس الخروج

كله موضة قديمة اوي محدش بقى يلبسها

- للدرجادي يا باسم، انت يعني شايفني عرة ولا ايه؟!

- اسف يا ماما مقصدش صدقيني

- هو قصده يا طنط حضرتك لسه صغيرة اوي والمفروض تمشي على الموضة زي كل الناس

- يا حبايبي انا ست بيت

لا بروح ولا باجي

- لأ طبعا يا ماما بتخرجي وتروحي مشاوير وبنروح نزور اخواتي

- طيب بعدين بقى ابقى اشوف موضوع اللبس ده

- انا بقى بكرة هاجيبلك هدية يا ماما ومتأكد هاتعجبك

- هدية ايه وبمناسبة ايه؟!

- من غير مناسبة

علشان اوريكي ذوقي

- وأنا كمان يا طنط بعد إذنك هاجيبلك هدية زي باسم

حيرتها وإرتباكها جعلوها فقط تومأ لهم برأسها دون كلام وهم يتروكوها ويختفوا داخل غرفة باسم،

أصبحت تشعر بأن وجودهم في الغرقة المغلقة وراءه فعل غير مناسب، تسللت نحو الباب ونظرت من الثقب،

كما توقعت الإثنان ملتحمان في قبلة نارية حالمة،

طريقتهم في التقبيل محيرة وغريبة أكثر من كونهم شاذين، قبلات تشبه قبلات الممثلين في أكثر الأفلام رومانسية ورقة،

باسم يفتح بأصابعه قميص سامي ثم بنطلونه الجينز،

تتفاجئ بأن سامي لا يرتدي شئ تحت بنطلونه وخرج من منزله على هذه الهيئة بلا ملابس داخلية!،

باسم يقبل جسد صديقه من رقبته حتى صرته برقة بالغة وبطء حتى وصل لمنطقة عانته الحليقة بشدة وبدأ في لعقها بلسانه حتى وصل لقضيبه وبدأ في تقبيله بتتابع فوق كل جزء فيه،

رغم هياجها وإلتهاب شهوتها، إلا أن رؤية باسم وهو يقوم بدور الأنثى أشعرها بالضيق،

ضيق لم يستمر لوقت طويل وهى تراه بعد عشرات القبل فوق قضيب باسم جعله يستدير ويصفع طيزه بطريقة مثيرة،

حرك يديه فوق طيزه برقة ثم بدأ في تقبيلها بشكل محموم ثم أخرج لسانه واصبح يلعقها وتظهر عليه متعة لا تقل عن متعة سامي المغمض عينيه من شدة إثارته،

سامي ينحني ويسند على مكتب باسم ويفتح ساقيه وباسم يهجم على خرمه يلعقه وهو يفتح طيزه بيده عن آخرها،

لم تعد تفهم شئ أو تقدر على التفسير وهى تشاهد وتفرك كسها بشكل مجنون،

سامي في حالة نشوة كبيرة ويحرك طيزه في دوائر فوق لسان باسم،

جرس الباب ينتشلها من نشوتها ومتابعة باقي المشهد،

تتحرك نحو الباب برأس ثمل ومنتشي من علاقة باسم بسامي،

نست أنها بقميص نوم وفتحت الباب لتجد عم حمدي يقدم لها وصل النور،

إحمر وجهه وهو يرى هيئتها ويتفحصها رغمًا عنه وهى غير مدركة،

- لامؤاخذة يا أم باسم وصل النور

- حاضر يا عم حمدي ثواني

تحركت بأقدام مرتجفة نحو غرفتها وعم حمدي يحدق في اهتزاز طيازها وينتابه الهياج ويتذكر سقوطها أمامه ورؤية فلقة من طيازها عارية،

منظر غير معتاد من قبل أصاب قضيبه على الفور وجعله يحدق فيها بهياج ورغبة،

قبل أن تعود له كان باسم يخرج من غرفته ليرى من على الباب،

يخاف وسامي معه من حضور سلمى أخته الصغيرة، تقتحم غرفته دون استئذان حين حضورها،

خرج ووجد عم حمدي على الباب وينظر باتجاه غرفة أمه، قبل أن ينطق كانت رانيا تعود وبيدها الفلوس وتقدمها لعم حمدي وباسم يشاهد في دهشة،

- شكرًا يا عم حمدي

- العفو يا ام باسم لو عوزتي اي حاجة نادي عليا

غادر وباسم ينظر لها في حيرة ويسألها بصوت خفيض،

- أنتي فتحتي لعم حمدي بالقميص يا ماما!

كأنها أدركت لحظتها فقط أنها ترتدي قميص نومها الستان،

- يالهوي.. نسيت خالص اني لابسة القميص

- اتخضيتي كده ليه يا ماما بس

ده كده شكلك أحلى بكتير

- بتقول ايه يا واد انت.. ده الراجل شافني بالمنظر ده وانا نسيت خالص وفتحتله

- بالعكس يا ماما شكلك كده حلو اوي اوي

ارتبكت وحدقت في وجه بصمت وشهوتها تغلبها رغمًا عنها،

- يعني عادي عم حمدي يشوفني كده يا باسم؟!

مش هاتزعل ولا هاتزعقلي وتقولي خشي يا ماما إلبسي حاجة عدلة وغطي جسمك

- يا ماما جسمك متغطي وبعدين ما عم حمدي شاف طيزك.. اسف شافك من ورا لما داس على الجيبة بتاعتك

ارتجفت وأرادت استكمال مشاهدة احداث غرفة باسم الخيالية، فسألته بهمس ورجفة،

- هو صاحبك هايتغدى معاك؟

- آه يا ماما

- طب يلا ادخله وانا هاعمل الغدا

بعد غلق الباب عادت لمكانها خلف الثقب، باسم فور عودته لسامي الممد عاريًا في انتظار عودته،

خلع الشورت على الفور وجذب سامي من رأسه ويوجهها نحو قضيبه،

يتحدثون بصوت هامس لم تستطع سماعه، لكن استطاعت توقعه،

بلا شك يقص عليه أنها فتحت الباب لعم حمدي بالقميص الستان،

سامي يلعق بنهم وباسم يفرك شعر رأسه وهو يقبض عليه بيده حتى انتفض وقذف في فمه،

انتفضت رانيا وهى ترى سامي يبتلع لبن باسم دون أن يخرج قضيبه من فمه،

مشهد جعلها بحاجة بالغة أن تفعلها وتشخر،

الشخر بالنسبة لها أبلغ وافصح تعبير عن شهوتها، كان زوجها يحب أن يسمع شخرتها الناعمة وهو ينيكها،

رانيا عاشقة اللبن وعاشقة بلعه ورضاعته أرهقتها رؤية سامي يفوز بلبن باسم في فمه،

قبل أن تفيق كان سامي ينام على ظهره فاتحًا ساقيه وباسم يهجم على خصيتيه يلعقهم ويبتلعهم في فمه كأنه عاهرة متمرسة وليس ذكر له قضيب ينتصب ويقذف لبن،

ظل يلعق خصيتيه ثم إلتهم قضيبه وهو يمصه بسرعة كبيرة جعلت سامي يرتجف وينهض فجأة ويقف فوق وجه باسم ويغرق وجهه بلبنه،

لبنه كثيف وغزير أغرق وجه باسم حرفيًا وهى تشاهد وهى تتشنج،

مسح سامي لبنه بإصبعه وهو يوجهه لفم باسم ليبلعه ويلعقه بعشق ثم عادا للتقبيل بشراهة وهم يتحسسوا طياز بعضهم البعض،

إنتهى لقاءهم الغرامي وذهبت بكل دهشتها وهياجها للمطبخ تعد الطعام وهى لا تتوقف عن التفكير،

تناولوا الطعام سويًا وهى تحدق فيهم وفي ثباتهم البالغ،

من يراهم ويرى هدوءهم لا يصدق أنهم كانوا يمارسوا العشق قبلها وهى لا تعرف من فيهم الأنثى على وجه الدقة،

في المساء جلس باسم بجوارها وشعر بشرودها الحاد المقلق،

- مالك يا ماما سرحانة في ايه؟!

- ها!.. مفيش حاجة

- لأ في حاجة شغلاكي وباين عليكي

- مستغربة ازاي طاوعتك ولابسة قميص نوم وكمان صاحبك وعم حمدي شافوني بيه

رمقها بنظرة طويلة ثم مد يده وأمسك بيدها وهو كما اعتادوا في اليومين الأخيرين يحدثها بصوت خفيض،

- تعالي معايا يا ماما هاوريكي حاجة

قامت معه في سكينة حتى وصلوا لنافذة غرفته،

وقفا سويًا وهى لا تعرف ماذا يريد،

- ايه يا باسم موقفنا هنا ليه؟!

- اصبري بس يا ماما

دقيقتين وخرجت جارة لهم لبلكونتها وهى ترتدي شورت ساخن غاية في القصر والضيق وتوب يعري جزء من بطنها،

- ايه رأيك يا ماما؟

- يا نهار اسود.. هى خارجة البلكونة كده ازاي؟!

- اصبري شوية كمان

نظرت الجارة من بلكونتها ثم عادت واختفت بعد أن رآت رانيا كيف أن شورتها يعري جزء من طيزها،

دقيقة ولكزها بكوعه نحو نافذة أخرى تكشف صالة شقة آخرى وتظهر سيدة من عمرها وهى ترتدي قميص نوم شفاف يكشف عن عري بزازها وكلوتها الصغير،

لكزة جديدة نحو نافذة جديدة وسيدة تقف في غرفتها بملابسها الداخلية تتحدث في التليفون ويدخل عليها شاب من عمر باسم يحدثها وهى تقف أمامه بلا خجل حتى تحركت نحو داخل الشقة واختفت،

همست تسأل بحيرة وهى تعرف هولاء النساء وتقابلهم في الشارع والسوق وتعرف أنهم بملابس عادية وغير ملفتة في الخارج،

- أنت بتقعد تتفرج على الجيران وتتجسس عليهم؟!

- لأ يا ماما أنا بشوفهم دايما كده بالصدفة

أنا بس بوريكي الستات كلها في بيوتها بتبقى ازاي

قطع حديثهم ظهور الجارة الأولى مرتدية الهوت شورت وهى تفتح باب الشقة ويظهر بواب عمارتهم وهو يقدم لها كيس بلاستك وتعطيه نقود ويغادر،

- يخرب عقلها هى بتفتح كده للبواب!

- عادي يا ماما هاياكلها يعني!

أغلق النافذة وجذبها نحو غرفتها وهى تشعر بالخدر والدوار كأنها شربت طن من الخمر،

أوقفها أمام دولابها وهو يضمها لصدره برقة رغم قصر قامته الواضحة بجوارها،

- إلبسي يا ماما براحتك وعيشي حياتك ومتكتميش نفسك

وهى ترتجف همست له وتشعر بحرارة جسده،

- ما أنا لبست زي ما قولتلي اهو يا حبيبي

- هو ده لبس مريح يا ماما!

ماشفتيش الجيران لابسين ايه قدام ولادهم والبواب كمان

من شدة شعورها بالدوار سندت رأسها فوق جبينه وهى تهمس برعشة في حروفها،

- حبيبي ماعنديش لبس زيهم خفيف اوي كده

- ازاي بس يا ماما وريني كده لبسك

- ده لبس كان لبابا بس يا حبيبي ما عدش ألبسه من يوم ما مات

- طب عاوز اشوفه

أومأت له برأسها بصمت وهى تفتح الدولاب وتُخرج كيس بلاستك اسود اللون وتضعه أمامه،

مسك الكيس ثم فرغه كله فوق الأرض، ملابس متعددة وأكياس أخرى صغيرة الحجم بنفس اللون،

أخذ يمسك قطعة قطعة وهم في أغلبهم قمصان تطابق في تصميمها ما ترتديه،

قمصان غير فاضحة ولا تكشف جسدها،

ملابس داخلية مختلفة عن ملابسها العادية، كلوتات وسنتيانات بحجم صغير وشبه فاضح ومثير،

يتفحص محتويات الشنطة بتركيز وهى تقف صامتة ولا تنطق،

إنتهى منهم وهو يهمس لها،

- كلهم شكلهم سخيف اوي يا ماما مفيش فيهم حاجة روشة زي لبس جيرانا

فتح أول كيس صغير وأخرج منه بدلة رقص وصاح بإعجاب،

- واو.. تحفة اوي دي يا ماما

أنتي بتعرفي ترقصي؟

- طبعا مش ست يعني ولا ايه!

- أصلي عمري ما شفتك بترقصي

- دي حاجات خاصة يا حبيبي بين الست وجوزها بس

- كنتي بترقصي لبابا؟

- طبعا يا حبيبي مش جوزي

- كان بيحبه؟

- اوي اوي

ازاح الملابس بقدمه ووضع البدلة على جنب وفتح كيس جديد وأخرج منه مايوه بنفسجي اللون،

- اوف يا ماما ده مايوه تحفة اوي

أنتي صيفتي بيه قبل كده؟

- لأ طبعا ايه اللي بتقوله ده مش شايفه عامل ازاي

- اومال جايباه ليه؟!

- عادي باباك كان ساعات بيحب ألبسله كده

- شكلكم كنتوا بتحبوا بعض اوي وكنت مهتمية بيه ومدلعاه

- كنا بنعشق بعض وكان بيموت فيا

فتح كيس جديد ووجد بداخله طقم ممرضة جنسي، لم يستطع كتم انبهاره ودهشته،

- احا.. طقم ممرضة كمان

- اتلم بقى يا باسم عيب كده

- سوري يا ماما بس مش مصدق ان عندك الحاجات الحلوة دي

- يا حبيبي كله راح خلاص بقى بعد موت بابا

- بلاش الكلام ده يا ماما انتي جميلة ولسه صغيرة وكل الناس بيفتكروكي أنتي وياسمين اختي أخوات

أعاد كل شئ كما كان فيما عدا بدلة الرقص والمايوة وطقم الممرضة وضعهم فوق رف الدولاب العادي،

- دول بس يا ماما اللي يستاهلوا

وليكي عليا بقى بكرة هاجيبلك هدية تحفة

- هدية ايه يا باسم وكمان سامي قال نفس الكلام!

- خليها مفاجئة يا ماما

- عاوزة أفهم بس يا حبيبي

- بصراحة انا وسامي قررنا نخليكي تغيري طريقة لبسك في البيت وتبقي زي ياسمين وهناء وكل الستات

- أنت وسامي!

مش عيب كده يا حبيبي تكلم صاحبك في حاجات خاصة بمامتك زي كده

- لأ يا ماما مش عيب وسامي مش صاحبي احنا اخوات وأكتر كمان وهو بيعتبرك زي مامته بالظبط وانتي عارفة هو بيحبك قد ايه

همت بسؤاله بشكل مباشر عما بينهم وما شاهدته يحدث بينهم لكنها خجلت وخافت من حدوث خلاف بينهم يفسد حياتهم فقررت الصمت والهدوء وتأجيل مناقشته.
جميله
 
أعلى أسفل