متسلسلة الروح الغامضة _ حتى الجزء الثانى 24/11/2024

ابو دومة

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
208
مستوى التفاعل
75
النقاط
0
نقاط
218
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
علي لسان البطل كنت قاعد في البيت ومعايا زميلتي
زيملتي قالت ليا: تحب ارقص ليك قلت ليها طبعا قالت طيب استنى انا هغير اللبس قميص بيت عادي قالت طب تعال ندخل الغرفه بتاعتى عشان الصوت محدش يسمع عشان الصوت بيدوي بليل ..وفعلا لبست قميص لنوه فاتح بس يا ريت كانت رقصة بقميص الاسود اللى كانت لابسه .. عشان القميص اللى لبسته ده كله اغراء وسكسيه .... وبدات ترقص وبعد ما تعبت من الرقص وقعت عليا بدات ابص فى عنيه واحسس بايدي براحه على وجههها وعلى شعرها وشفايفيها وبدات الشهوه تتملك منها بدات اخرج لسانى على شفايفها وبدات الحس بلسانى رقبتها وامد ايدي على القميص اللى هى لابسه وبدات ارفع فيه براحه براحه اوووي وهى بتقولي انت بتعمل ايه لا متعملش كده ارجوك وكان جوها الصرخه بتنادي وعاوزانى اكمل كل شئ بدات تغرق فى بحر الشهوه بتعتها بدات اقلبها على سرير وبدات اخد شفايفيها بين شفايفي واخد لسانها وامص فيه وهى بدات تتجاوب معايا وتمص فى لسانى وامص فى لسنها وايديا كانت بتلعب على الاندر بتعها وبتحسس طيزها بنعومه شديده وده ان بيثرها اوووي وكانت اول صرخه ليها اااااااااااااااااه براحه عليا قامت من عليا وبصت ناحية زبي وعضت على شفايفها اوووى وكانت بتقولي وهى فى حاله هياج كبير اوووي زبك ملكي كنت اقولها لا كانت تتهز وبزازها تتهز معاها لا ده ملكى انا بس قلت ليها ملكك يا حبيبتى تعالي ريحي نفسك وريحيه جت عليا وقلعتنى الشورط واول ما شافت زبي بدات تمص فيه براحه براحه اوووي وتلحسه بلسنها وبدات تعض على راسه عضات خفيفه كانت بتثرنى جداااا ومره وحده بدات تمص فيه وتدخله كله فى فمها وبدات تمص فيها سعتها كنت انا بمد ايديا على ظهرها واحسس عليه براحه اوووي وبدات اوصل ايديا لحد طيزها وهنا قومتها ونيمتها على ظهرها بدات انزل بلسانى على رقبتها والحس فيها براحه اوووي ووصلت لزازها بدات اخد حلمت بزازها بين شفايفي

( واعض على حلمات بزازها لراحه اوووي وهنا بدات تهمهم اممممممممم اممممممممم براحه على بزازى يا حمادة انت هتقطعهم وسبتها ونزلت على سرتها وبدات انيكها فى سرتها بلسانى وهى تصووووت ااااااااااه يا حمادة انت بدغدغنى كده حرام عليك وبدات انزل على عشها الدافي وبدات الحسه بلسانى الحس فى شفرات كسها بلسانى ااااااااه الحسه اوووي الحسه اوووي يا حمادة حرام عليك ااااااااااااه مش قادره يا حمادة وهنا بدات اعض على زنبورها براحه اوووي اعض عليه براحه اوووي وافركه بايديا وبدات اخد معاها وضعيه 69 وبدات هى بمص زبي وكانت فظيعه فى المص وانا بمص فى كسها لخد حوالي ربع ساعه مص وبعدها جبتها و وبدات اول اوضاعي معاها بوضعيه
الفارسه وجها لوجه والوضعيه دى بتخلينى اقدر اوصل لمناطق كتير اوويو فى جسمها وبدات ادخل زبي براحه اوووي فى كسها وبدات ازيد من سرعه دخول وخروج زب وكنت بحسس على اغلب مناطق جسمها ومنها طيزها اللى كنت هموت عليها وبعدها كده عكست الوضعيه بس برده بنفس الوضعيه الفارسه ولكن وجهها كان بالجهه الاخري وبدات تطلع وتنزل على زبي تطلع وتنزل على زبي لحد ما تعبت من العمليه دى خلتها تاخدي وضعيه جامده اووووي اسمها side position الوضعيه دى جانبيه ومش كتير من النساء بتحبها تقريبا 30% وبدات ادخل زبي واخرجه ادحل زبي واخرجه وتقوليس ايوه كمان يا حبيبي نيكنى نيكنى بزبك شبعنى من النيك المحرومه منه نيكنى اووووي فى كسي وبدات اضربها ضربات خفيفه على طيزها وتقولي ايوه كمان اضربنى اوووي على طيزي لحد ما طيزها بدات تحمر المهم بعدها خلتها تنزل على سرير وتضم رجليها اوووي وتخليهم لاصقين اوووي فى بعض وتنزل على ركبها وجيت انا من الخلف ودخلت زبي فى كسها وكنت حاسس ان كسها ضاق اوووي وبدات ادخله واخرجه براحه ادخله واخرجه براحه ادخله واخرجه براحه ادخله واخرجه براحه ادخله واخرجه براحه ادخله واخرجه براحه وهنا عكست بدات ادخل براحه جدااا كانت عمليه دخول زبي فى كسها فى خلال 3 دقايق ومره وحده اخرجه بسرعه من كسها ادخله براحه اوووي واخرجه مره فى كسها ااااااااااااااااه حرام عليمك انت بتموتنى حرام عليك مش قادره بعد كده قومتها وقلت ليها انتى عندك كريم قالت اه جبت الكريم ودهنت بيه خرم طيزها وراس زبي وبدات ادخل صباعي فى طيزها براحه اووووي لحد ما بدات تلين معايا وبدات ادخل راس زبي فى طيزها ادخل واخرج فيه ومكنتش قادر من سخونيت طيزها ودبات ادخل واخرج ادخل واخرج ادخلعه فى طيزها مره وفى كسها مره فى طيزها مره وفى كسها مره اه يا حمادة مش قادره كفايه بقي كفايه بقي كفايه بقي مش قادره انا روحى بتتسحب ااااااااااااه اااااااااه مش قادره كفايه اااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ارحمنى مش قادره نيكنى جامد اوووي انا شرموطتك نيكنى جاممممممد اوووي اه عاوزه اتناك من زبك نيكنى اوووي ... وفعلا بدات احط زبي فى كسها ولقيت كسها بيتنفض مني وكانت رعشتها الجنسيه نيمتها على ظهرها ونزلت على كسها اضم فى شفرات كسها والحس فى كسها لحد ما اترعشت رعشه جامده اوووي ونزلت كل عسلها وبعدها خدتها فى حضنى ونامت على بطنى وبدات امص فى شفايف فمها واعض عليهم وخدتها مره تانيه ونزلت على بزازها وخطيتا زبري بين بزازها وبدالت انيك فى بزازها وهنا بدات اهيج على منظر بزازها ونيمتها على ظهرها وخليت رجليها خارج السرير ...... ورفعت رجليها الاتنين على اكتافي وبدات ادخل واخرج وهى تقولي دخله كله ايوه ااه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه ه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه ه اه اه ممممممممممم مش قادره مش قادره دخله كله فى كسي مش قادره نيكنى اوووي يا حبيبي دخل زبك كله فى كسي مش قادره مش قادره نيكنى اوووي وبدات اتفنن فى نياكتها وةبدات ادخل واخرج ادخل واخرج فى كسها لحد ما تعبت من الوضعيه وهنا خلتها تقوم و ونمت على ظهرها وخلتها تقعد بكسها على زبري وقومت انا قايم حضنها ووقفت بيها وبدات ارفعها وانزها على زبي وانا واقف فضلت انزل وارفع فيها على زبي لحد ما الوضعيه دى بدات تتعبنى نزلتها وخلتها تنام ظهرها ورفعت رجليها وضميتهم على بعض وبدات ادخل زبي فى كسها ادخل زبي فى كسها وهى تصرخ اه اه اه اه اه اه اممم دخله اوووي اه اه اه اه ااااااااااااه مممممممم اوي يا سامو نيكنى اوووي مترحمنيش يا حمادة دخل زبك كله فى كسي هنا خسيت برعشتها ودى كانت الرعشه تانيه ليها نزلت على كسها وبدات ادخل صابعى فى كسها وخرجه ادخله واخرجه ادخله لحد ما جسمها اتنفض من بعضه ونزلت عسلها للمره تانيه وبدات تتنفس بصعوبه وبسرعه جداااااا... ولقيتها مدت ايدها على كسها وفتحته وتقولي تعال دخل زبك هنا دخله هنا ريحه ومنظر كسها وهو غرقان بعسلها دخلت زبي فى كسها بقوه وبسرعه ادخل واخرج فيه ادخل واخرج فيه وبعدها قلبتها على بطنها وبدات ادخل زبي فى طيزها وهى تصرخ اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه ه اه اه اه اه اه ممممممممم اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه ه اه اه اه اه اه مممممممممم اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه ه اه اه اه اه اه مممممممممممممممممم دخله كله فى طيزي وكنت احرك زبي فى طيزها بحركات دائريه وتقولي ايوه يا حمادة نكنى اوووي مش قادره ااااااه مش قادره نكنى يا سامو لحد ما قربت انزلهم واول ما حسيت انهم هيجو قالت هاتهم جوه عاوزهم جوه لحد ما نزلت ومن شدت القذف سال من على طيزها وخرجته وكملت على طيزها من بره وبعد كده بصيت ليها قلت ليها انبسطى قالت ليا اوووى يا حبيبي .... ودخلنا استحمينا وفضلنا نداعب بعض حوالي نص ساعه بعض ما خلصنا جت تنام جمبي وحضنتها وفضلنا نايمين لحد الصبح انا صحيت بدري من نوم ورحت الشغل على الساعه 11 الصبح لقيتها بتتصل بيا وبتقولي يا حبيبي ممكن انزل اشتري طلبات الغدا عشان اعمل الغدا وافقت على طلبعها جيت لقيتها عامله حمام على غدا اول ما دخلت لقيتها جايه عليا جري وكانت لابسه قميص زي بتوع النوم بس قصير اوووي وضيق اوووي جيت رحنا فى بوسه حاااااره اوووي وقالت يا حبيبي دقايق والغدا هيكون جاهز وفعلات حضرت الغدا واتغديت ودخلت خدت شاور تانى ةدخلت انام وهى جت نامت جمبي وكانت وخدانى فى حضنها وصحيت حوالي الساعه 6 المغرب لقيتها نايمه جمبي جيت براحه وفتحت رجليها بودات الحس فى كسها وهى نايمه وبدات تتاوه وهى نايمه وتهمهم ومره وحده فتحت عنيها وقالت ليا ايوه يا حمادةاااااااااه اااااااااه الحس كسي كله يا حبيبي انا شرموطك يا حبيبي وبدات تصوت واعض على زنبورها وادخل لسانى فى كسها مره وادخل صابعي فى كسها مره بعد كده عكسنا الوضعيه فى 69 وبدات تمص زبي وانا امص كسها لحد ما تلقائيا رعشتها نزلت وشربت عسلها كله بعدها قومتها وخليتها تاخد وضعية السجود وبدات ادخل زبي فى كسها ادخل واخرج فيه ادخل واخرج فيه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه مممممممممممممممممم نيكنى اوووي ايوه سيب زبك فى كسي سيبه شويه وحسيت عضلات كسها بتضغط على زبي وتقولي ايوه خرج براحه ومره وحده خرجت زبي من كسها شهقت ااااااااااااااااااااااه لا دخله تانى دخلته براحه اااااااااااااااااااااااااااااه انت بتموتنى من الشهوه يا حمادة ... دخله كله وخليه فى كسى لما يرتاح ويهدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!
على لسان الكاتب العنتيل دا او (حماده) اسمه الدكتور يوسف
الدكتور يوسف عايش في مدينة الإسكندرية، شغال كطبيب شرعي في المستشفى. كان بيحب شغله جدًا رغم إنه مخيف لكثير من الناس وكان دايمًا بيقول إن معرفة سبب وفاة الناس هو نوع من تحقيق الحق.

في ليلة باردة، كان الدكتور يوسف في نوبته الليلية في المستشفى. المشرحة كانت هادية وظلامها غير طبيعي. الجو كان بارد والرائحة كانت تقيلة بسبب المواد الكيميائية. جت جثة جديدة وكان الدكتور يوسف بيستعد لتشريحها.

وهو بيجهز الشغل، حس بشيء غريب، كأنه حد بيراقبه. بص حواليه لكنه ما لقاش حد. اعتقد إنها مجرد تعب من الشغل، فكمل تحضيراته.

وهو بيبدأ في تشريح الجثة، سمع صوت خطوات وراه. لف بسرعة لكنه ما لقاش حد. بدأ يحس بالخوف يدخل قلبه. حاول يهدى نفسه وقال إنها أوهام.

لكن في اللحظة دي، لاحظ حركة خفيفة في الظلام. كانت فيه شخصية ضبابية بتظهر وتختفي في الزاوية. ما كانش يوسف قادر يصدق اللي بيشوفه. الشخصية كانت بتقرب ببطء، وكل ما تقرب، كانت تبقى أوضح.

كانت راجل عليه آثار عنف. وشه كان مشوه بشكل مرعب، وكان فيه جروح عميقة على جسمه. الروح كانت بتبص ليوسف بعينين فاضيين، وكأنها بتوصله رسالة.
بيرجع وسف يكمل اللي بيعمله وبيقول لنفسه: اهدى اهدى دي مجرد تهيئات
الروح (بصوت مبحوح): "إيه اللي بتعمله هنا؟ ما ينفعش تكون هنا."
يوسف بيحاول يمسك نفسه وبيكمل في الجثة اللي قدامه وهوا شغال في الجثة اكتشف حاجه
بيركز اكثر في وجه الجثة اللي قدامه وبيدقق اوي وبيشهق هيييييح وبيطلع يجري بره الاوضة اللي فيها
الدكتور: لا لا لا لا لا لا مستحيل
نفسه: اكيد لاء منتا شوفته بعينك
الدكتور : يعنى ايه عايز تقنعني ان الجثة اتحركت
نفسه: اكيد لاء بس دي ممكن تكون روحه
فضل يكلم نفسه شوية وطبعا مش هينفع اقولكم بيقول ايه دي خصوصيات ناس ياعم
دخل يوسف بيتسحب تاني للاوضة وشاف الراجل اللي وشه مشوه قاعد جم جثته وبيشرب سيجاره)( اااااه يما بقى انا يتعمل فيا كدا اهي اهي اهي)
يوسف اتجمد في مكانه، مش قادر يتحرك أو يتكلم. كان الرعب سيطر عليه بالكامل. لكن الروح ما كانتش بتختفي، بل كانت بتقرب أكتر. يوسف حاول يفكر في حاجة يعملها، لكنه كان مشلول بالخوف.
الروح (بغضب): "إنت عارف إيه اللي حصل لي. إنت عارف مين قتلني. لازم تكشف الحقيقة."

يوسف حس بدموع باردة تنزل على وشه. كان عارف إن الروح دي ضحية من ضحاياه اللي ما قدرش يكشف حقيقتهم. الروح كانت بتطالبه يعمل حاجة، لكنه مش عارف يعمل إيه.

يوسف (بصوت مرتجف): "إنت مين؟ وعايز مني إيه؟"

لكن الروح ما ردتش. بدلاً من كده، بدأت تتحرك ناحية الجثة اللي كان يوسف شغال عليها. كان فيه لحظة صمت مرعبة قبل ما الروح تبدأ تتلاشى ببطء. لكنها قبل ما تختفي تمامًا، سابت رسالة مكتوبة بالدم على الجدار.

الرسالة: "اكشف الحق ."

يوسف كان عارف إنه لازم يعمل حاجة. كان عارف إن فيه سر مخفي ورا موت الشخص ده، وكان لازم يكتشفه. الليلة دي كانت بداية رحلة مظلمة ومخيفة هتغير حياته للأبد.

الفجر قرب وبدأ يوسف يرجع بيته وهو مرعوب ومضطرب. ما قدرش ينام، كانت الصورة المخيفة للروح بتلاحقه في كل لحظة. قرر إنه لازم يرجع المستشفى الصبح ويحقق في اللي حصل.

في اليوم التالي، يوسف بدأ يبحث في ملفات الجثة اللي ظهرت له الروح. كان فيه تفاصيل مروعة عن كيفية مقتله، لكن ما كانش فيه أي دليل على مين اللي عمل كده. كان عارف إن الأمر مش هيكون سهل، لكنه كان مصر على كشف الحقيقة.

وهو بيدور في الملفات القديمة، اكتشف حاجة غريبة. كان فيه تشابهات بين موت الشخص ده وحالات تانية ما اتحلتش. بدأ يحس إن فيه نمط معين، وكأن فيه قاتل متسلسل بيتجول بحرية.

يوسف (بتفكير عميق): "لو الروح دي بتطالب بكشف الحقيقة، ده معناه إن فيه حد مسؤول عن كل الجرائم دي."

قرر يوسف إنه يتبع الخيوط دي ويحقق في كل حالة لوحدها. كان عارف إن الأمر هيكون خطير، لكنه كان مصر على كشف الحقيقة للضحايا. بدأ يزور الأماكن اللي اتلاقت فيها الجثث ويتكلم مع الناس اللي ممكن يكون عندهم معلومات.

وهو بيستكشف أحد المواقع القديمة، حس بشيء غير عادي. كان فيه طاقة غريبة في المكان، وكأن فيه روح تانية مستنياه. ما كانش عارف إذا كان لازم يقرب، لكنه قرر إنه ما ينفعش يتراجع دلوقتي.

لما قرب من المكان، ظهرت روح تانية. المرة دي كانت الروح لامرأة كان واضح عليها آثار العنف برضه. الروح بصت ليوسف بعينين حزينتين وبدأت تتكلم.

الروح: "إنت عارف الحقيقة. لازم توقف الشخص ده قبل ما يبقى فيه ضحية تانية."

يوسف بدأ يحس إن الضغط عليه بيزيد. كان عارف إن الأمر أكبر من مجرد تحقيق شرعي، وإنه محتاج تعاون الشرطة والناس التانية لكشف الحقيقة. كان حاسس بالخوف، لكنه كان عارف إنه لازم يكمل.

في النهاية، يوسف بدأ يجمع الأدلة ويعرضها على الشرطة. كان فيه تردد في البداية، لكن بعد ما قدم لهم كل التفاصيل، بدأوا ياخدوا الأمر بجدية. بدأوا يحققوا في القضايا المتشابهة ويحاولوا يربطوا بينها.

في ليلة تانية، وهو شغال في المشرحة، الروح ظهرت له تاني. المرة دي، كانت الروح حاملة معاها رسالة جديدة.

الروح: "إنت على الطريق الصح. ما تتوقفش دلوقتي. اقرب من الحقيقة."

يوسف كان حاسس إن فيه حاجة كبيرة على وشك الحدوث. كان عارف إن التحقيق هيكشف عن حقائق مروعة، لكنه كان عنده إصرار على كشف الحقيقة مهما كانت التضحيات.

في نهاية الجزء ده، الروح بتسيب يوسف بإحساس قوي بالمسؤولية وهدف واضح. لازم يستعد للجزء التالي من الرحلة، حيث هيكتشف المزيد من الأسرار ويواجه المزيد من التحديات.

يوسف كان عارف إنه محتاج معلومات أكتر، فقرر يزور زميله الدكتور فؤاد، اللي كان شغال معاه في المستشفى.

يوسف: "فؤاد، أنا محتاج أتكلم معاك عن حاجة مهمة جدًا."

فؤاد: "في إيه يا يوسف؟ شكلك مرعوب. حصل حاجة في المستشفى؟"

يوسف: "الليلة اللي فاتت، وأنا في المشرحة، شفت روح. روح لرجل مقتول، وظهرت لي وطلبت مني كشف الحقيقة."

فؤاد (بدهشة): "روح؟ إنت بتهزر ولا إيه؟"

يوسف: "بجد يا فؤاد، مكنتش بهزر. الروح كانت حقيقية وطلبت مني أحقق الحقيقة."

فؤاد: "طب إنت فكرت إزاي تحقق ده؟"

يوسف: "بدأت أبحث في الملفات القديمة ووجدت حالات مشابهة. أنا متأكد إن فيه قاتل متسلسل ورا الجرائم دي."

فؤاد: "إذن لازم نبدأ نحقق ونتعاون مع الشرطة. بس إنت متأكد إن ده مش تأثير التعب والإجهاد؟"

يوسف: "أنا متأكد، وده مش تأثير تعب. أنا لازم أكتشف الحقيقة وأكشف الحقيقة للروح."

في نفس الوقت، يوسف قرر يزور المفتش حسام، اللي كان شغال في قسم التحقيقات الجنائية.

يوسف: "مفتش حسام، لازم نتكلم. فيه حاجة غريبة بتحصل."

حسام: "إيه الموضوع يا دكتور يوسف؟ شكلك مش على بعضك."

يوسف: "أنا شفت روح في المشرحة، وطلبت مني أحقق الحقيقة. وأنا متأكد إن فيه قاتل متسلسل ورا الجرائم دي."

حسام (بتفكير): "روح؟ ده موضوع غريب. بس لو فيه أدلة واضحة على الجرائم المتسلسلة، هنبدأ نحقق."

يوسف: "أنا جمعت الأدلة وربطت بينها. لازم نتحرك بسرعة قبل ما يكون فيه ضحية جديدة."

حسام: "تمام يا دكتور يوسف. هنبدأ نحقق في الموضوع ونتابع كل الخيوط اللي عندك."

في الليلة دي، رجع يوسف بيته وهو حاسس بالضغط والخوف. كان عارف إن الأمر مش هيكون سهل، لكنه كان عنده إصرار على كشف الحقيقة وتحقيق الحق للضحايا. بدأ يحس إن حياته اتغيرت للأبد بسبب الروح دي اللي ظهرت له في المشرحة.

وهو بيستعد للنوم، سمع صوت تليفونه بيرن. كانت المكالمة من زميله الدكتور فؤاد.

فؤاد: "يوسف، فيه حاجة مهمة لازم تعرفها. أنا لقيت حاجة غريبة في الملفات القديمة. لازم نتكلم في أقرب وقت."

يوسف: "تمام، هاجي بكرة أول حاجة الصبح. شكرًا يا فؤاد."

تاني يوم الصبح، يوسف راح المستشفى بدري وتقابل مع فؤاد في مكتبه.

تاني يوم الصبح، يوسف راح المستشفى بدري وتقابل مع فؤاد في مكتبه.

فؤاد: "يوسف، شوف الملفات دي. لقيت ملفات لجثث كانت فيها نفس الآثار اللي لقيتها في الجثة اللي ظهرت لك الروح بتاعتها."

يوسف (بتفحص الملفات): "فعلاً، دي حاجات مش عادية. كل الضحايا دي كانت عندهم نفس الجروح العميقة والتشوهات."

فؤاد: "وكمان، شوف ده. فيه تقارير بتقول إن الضحايا دي كلها كانت بتشتغل في نفس المكان تقريبًا."

يوسف: "إذن فيه احتمال إن يكون فيه رابط بينهم. ممكن تكون فيه مؤسسة أو شركة مشتركة."

بينما كانوا يستعرضون الملفات، لاحظ يوسف شيئًا آخر غير معتاد. كان هناك اسم يتكرر في كل الملفات، اسم لموظف كان يعمل في نفس الشركة التي كان يعمل فيها الضحايا.

يوسف (بدهشة): "شوف يا فؤاد، الاسم ده بيتكرر في كل الملفات. الشخص ده كان شغال في نفس المكان مع كل الضحايا."

فؤاد: "فعلاً، ممكن يكون ده الشخص اللي بنبحث عنه. لازم نعرف أكتر عنه."

قرر يوسف وفؤاد زيارة الشركة التي كان يعمل فيها هذا الشخص لجمع المزيد من المعلومات. وعندما وصلوا إلى الشركة، حاولوا التحدث إلى بعض الموظفين الذين كانوا يعملون هناك.

يوسف: "صباح الخير، إحنا من المستشفى، ونبحث في موضوع يخص أحد الموظفين السابقين هنا. ممكن نتكلم مع حد يعرف أكتر عن الشخص ده؟"

موظف: "أكيد، هو كان شخص غريب نوعًا ما، كان دايمًا منعزل ومش بيتكلم كتير مع الناس. اسمه كريم."

فؤاد: "هل عندك أي فكرة عن مكانه الحالي؟"

موظف: "للأسف، من بعد ما استقال، مفيش حد يعرف هو راح فين. بس آخر مرة سمعنا إنه كان عايش في مكان بعيد عن المدينة."

بعد ما جمعوا بعض المعلومات، قرر يوسف وفؤاد إنهم لازم يتابعوا الخيط ده ويلاقوا كريم. كانوا متأكدين إنهم على وشك اكتشاف حقيقة مخيفة.

في تلك الليلة، عاد يوسف إلى المشرحة للتحقيق في المزيد من الملفات. بينما كان يعمل، سمع صوت خطوات خلفه مرة أخرى. التفت بسرعة وشاف روح الرجل اللي شافها في الليلة الأولى.

الروح: "أنت على الطريق الصحيح. كريم هو الشخص اللي بنبحث عنه. بس لازم تكون حذر، هو شخص خطير."

يوسف (بحزم): "أنا مش هقف لحد ما أكشف الحقيقة لكل الضحايا."

الروح بدأت تتلاشى ببطء، بس قبل ما تختفي، سابت رسالة جديدة على الجدار.

الرسالة: "كريم هو المفتاح."


ياريت تكون القصة عجبتك ول عجبتك قول رايك اكمل ولا لاء

في قرية صغيرة في الصعيد، كان في راجل اسمه حسن، عنده حوالي 40 سنة، وكان معروف بين الناس بطيبة قلبه وشهامته. حسن كان دايمًا بيزور قرايبه في القاهرة عشان يروح يقضي معاهم وقت حلو. هو مش متجوز لسه وكان دايمًا بيحس إنه محتاج يقضي وقت مع الناس القريبين منه عشان يحس بشوية دفء وسط الحياة اللي فيها شوية قسوة.

في يوم من الأيام، وهو قاعد في بيته وحده، قرر يرن على عم أحمد، صديقه الكبير في القاهرة، عشان يتكلم معاه. عم أحمد كان دايمًا بيحكيله عن الأيام الحلوة والذكريات القديمة، وكان دايمًا بيشجعه إنه يزورهم.

حسن: "السلام عليكم يا عم أحمد، أنا جاي أزوركم النهارده. وحشتوني و****."

عم أحمد: "وعليكم السلام يا حسن، و**** واحشنا أكتر. مستنيينك على نار."

حسن ركب عربيتو وبدأ رحلته للقاهرة. الطريق كان طويل، لكنه كان مستمتع بالسفر. فجأة، وهو في نص الطريق، شاف شخص واقف قدامه في الظلمة. عيونه كانت غريبة ولونها مش طبيعي.

حسن جاب فرامل بسرعة، والعربية كانت هتقلب بيه، لكنه قدر يوقفها في آخر لحظة. نزل من العربية بسرعة عشان يشوف الشخص ده واقف ليه في الظلمة.

حسن (بصوت عالي): "إنت مين؟ واقف هنا ليه؟"

لكن لما قرب، لقى الشخص اختفى. حسن كان مستغرب ومش فاهم إيه اللي حصل. الرعب مسك قلبه، وبص حواليه ولقى كرتونة مكان ما الشخص كان واقف. قرر ياخد الكرتونة ويحطها في العربية.

حسن (بتفكير): "مش هفتح الكرتونة دلوقتي، هشوف إيه اللي فيها لما أوصل."

وصل حسن للقاهرة ودخل يسلم على قرايبه واحد واحد. كانوا فرحانين بزيارته وسألوه عن أحواله وأخباره.

عم أحمد: "إيه الأخبار يا حسن؟ عامل إيه في الصعيد؟"

حسن: "الحمد ***، كله تمام. بس فيه حاجات غريبة بتحصل في البلد."

عم أحمد: "إيه الحاجات دي؟"

حسن (بتردد): "مش عارف، لكن كل ما بنحاول نعرف أكتر، بنلاقي حاجات تخوف."

بعد ما خلص قعدته معاهم، قرر يدخل ينام. أول ما دخل غرفته، قرر يفتح الكرتونة اللي لقاها في الطريق. لما فتحها، لقى صور لشخصيات ومكتوب عليها بالدم كلام مش مفهوم، لكن كل الصور كانت لشخصية واحدة.

حسن كان مصدوم ومش فاهم إيه اللي بيحصل. قرر يتصل بصاحبه في القاهرة، اسمه سامي، عشان يساعده.

حسن: "ألو يا سامي، أنا لقيت حاجة غريبة في الطريق وأنا جاي. ممكن تيجي تشوفها معايا؟"

سامي: "تمام، جاي لك حالًا."

لما سامي وصل، بدأوا يدوروا وسط الصور والحاجات اللي في الكرتونة. لقوا صورة لبيت مهجور.

سامي: "البيت ده شكله غريب. لازم نروح نشوف إيه اللي فيه."

قرروا يروحوا البيت المهجور اللي في الصورة. لما وصلوا، فتحوا الباب بحذر. أول ما دخلوا، سمعوا أصوات غريبة وصراخ. الباب اتقفل لوحده.

حسن (بخوف ورعب): "إيه الأصوات دي؟"

بدأوا يدخلوا جوه البيت، وكانوا خايفين جدًا. البيت كان مظلم وجدرانه متهالكة، وكل خطوة كانوا بيخدوها كانت تصدر صوت مزعج كأن الأرض تحتهم بتأن.

سامي: "حسن، حاسس إن المكان ده مش طبيعي. في حاجة غلط هنا."

حسن: "أكيد، ياعم، انت مش شايف الدنيا عاملة ازاي؟ ركبي سايبة، اسكت اسكت، بس لازم نكمل ونشوف إيه اللي مستنينا."

سامي (بتوتر): "اسسسس... وطي صوتك."

وصلوا لغرفة في آخر الممر، وكان الباب مفتوح ببطء وصوت صريره كان يثير الرعب. دخلوا الغرفة وبدأوا يفحصوا المكان. الجدران كانت مغطاة بالرسومات الغريبة، وكانت الأرضية مليانة بالغبار والرماد.

فجأة، سمعوا صوت صراخ مرعب، والباب اتقفل لوحده.

حسن: "إيه اللي بيحصل؟ الصوت ده جاي منين؟"

بدأوا يتبعوا الصوت ودخلوا غرفة تانية، وهنا لقوا جثة ميتة، لكن بعد دقيقة اختفت الجثة.

سامي (بدهشة): "دا نفس مواصفات اللي شافها الدكتور يوسف. إيه اللي بيحصل هنا؟"

حسن: "دكتور يوسف مين؟"

سامي: "دكتور يوسف دا صحبي من إسكندرية، وكان بيكلمني وبيقولي إنه ظهر ليه شبح أو روح على هيئة راجل كانت بتحاول توصله رسالة."

يوسف قال لسامي في فلاش باك:

كنت قاعد في البيت بتصفح موبايلي ولقيت يوسف بيرن عليَّ.

يوسف: "أيوة يا سامي، عامل إيه؟"

سامي: "تمام، بخير. بقولك، بما إنك بتقرأ كتير في القصص والقتل والجرايم، ظهر لي شبح أو روح على هيئة راجل كانت بتحاول توصلي رسالة."

يوسف: "إيه هي مواصفات الشخص ده؟"

يوسف حكالوا كل حاجة عن اللي شافه.

سامي: "بص، دي أكيد روح لحد اتقتل، والقاتل لسه عايش، علشان كده روحها مش مرتاحة."

يوسف: "طيب تمام، يا سامي، لو احتجتك هكلمك، سلام."

سامي: "دي كل الحكاية."

حسن وسامي كانوا مرعوبين وقرروا يطلعوا يجريوا بره البيت. لكن قبل ما يخرجوا، لقوا دفتر قديم مرمي في زاوية الغرفة. الدفتر كان مكتوب فيه نصوص غريبة ورسومات مرعبة.

سامي: "الدفتر ده ممكن يكون فيه أدلة. خلينا ناخده معانا."

أخذوا الدفتر وخرجوا من البيت وهم في حالة من الخوف والتوتر.

وفي مشهد تاني، كان الدكتور يوسف قاعد في بيته وسرحان، بدأ يفكر في حياته وقصة حياته. كان أبوه مدمن وعنيف مع أمه. أمه ماتت بسبب الأمراض اللي جاتلها من الزعل. يوسف كان دايمًا بيشوف والده وهو بيتعامل بقسوة مع والدته، وكان ده مأثر عليه بشكل كبير.

يوسف قرر يعتمد على نفسه ويشتغل وهو صغير عشان يساعد والدته. لما كانت والدته مريضة، كان بيشتغل في كل حاجة ممكنة عشان يجيب لها الدوا والعلاج. بعد ما والدته ماتت، قرر إنه يدرس بجد ويحقق حلمه إنه يبقى دكتور عشان يساعد الناس اللي في ظروف زي ظروف والدته.

بينما يوسف في نص الفلاش باك، سمع موبايله بيرن. قام يشوف مين اللي بيتصل.

يوسف: "ألو، مين معايا؟"

فؤاد: "يوسف، أنا لقيت بيت كريم، بس هو سايبه بقاله فترة. لازم تيجي تشوفه."

قرر يوسف يروح بيت كريم مع صاحبه. لما وصلوا، سألوا البواب عنه.

يوسف: "السلام عليكم، "
ابواب: اهلا يا حضرات
يوسف: اهلاكنت عايز اسال عن البيت بتاع الاستاذ كريم

البواب: "بقاله سنة مبيجيش الشقه بتاعته ، ومش بيسمح لحد يدخل."

قرروا يقعدوا لحد الليل ويدخلوا من ورا البواب. لما طلعوا البيت وفتحوا باب شقة كريم، سمعوا صوت تنقيط الحنفية. وصوت حاجات كتيره غريبه

فؤاد (بخوف): "الصوت ده مرعب والكان كله أصلاً. خلينا ندور بسرعة."

بدأوا يدوروا في الشقة، وفجأة صاحبه لقى كتاب يوميات كريم.

فؤاد: "يوسف، تعال شوف ده. لقيت كتاب يوميات كريم."

بدأوا يقراوا في الكتاب، ولقوا رسالة فيها دليل إن كريم مش هو القاتل.

يوسف (بدهشة): "يعني كريم مش هو اللي ورا الجرائم دي؟"

فجأة، الباب اتفتح ودخل شخص غامض...

الشخص ده كان لابس هدوم قديمة وباين عليه علامات الإرهاق والتعب. يوسف وصاحبه كانوا في حالة من الصدمة والرعب.

الشخص الغامض (بصوت منخفض): "إنتو مش مفروض تكونوا هنا. إيه اللي بتدوروا عليه؟"

يوسف (بتردد): "إحنا بنحاول نفهم الحقيقة ونعرف مين اللي ورا الجرائم دي."

الشخص الغامض وقف لثواني، وبعدها ببطء رفع راسه، وكانت عيناه مليانة بحزن عميق.

الشخص الغامض: "في حاجات كتير مش مفهومة بالنسبة ليكم. بس لو عايزين تعرفوا الحقيقة، لازم تعرفوا إن اللي بتدوروا عليه مش هيسيبكم لوحدكم. الشخص اللي بتدوروا عليه مش بعيد عنكم."

يوسف وفؤاد كانوا في حالة من الذهول، مش قادرين يستوعبوا كلام الشخص الغامض ده. كان واضح إنهم مش لوحدهم في البحث عن الحقيقة. الشخص ده كان عارف كل شيء، وعارف عنهم أكتر من ما يتصوروا.

يوسف: "إنت مين؟ وليه عارف كل ده؟"

الشخص الغامض (بهدوء): "أنا جزء من القصة دي. واللي بيحصل دلوقتي أكبر مما تتخيلوا. بس خلي بالكم، كل خطوة هتاخدوها هتكون أخطر."

وكان في لحظة صمت ثقيلة، لحد ما اختفى الشخص الغامض زي ما ظهر فجأة، تاركًا يوسف وفؤاد في حالة من الذهول والقلق. شعروا إنهم على وشك اكتشاف شيء أكبر وأخطر من أي وقت مضى.
استمر حسن وسامي في دراستهم للكتب اللي لقوها في بيت كريم. كانوا يفتحوا صفحة تلو الأخرى، وكل صفحة كانوا بيلاقوا تعاويذ غريبة ورسومات مرعبة. كانت بعض الكلمات مكتوبة بلغات قديمة، مع رموز مش مفهومة، وكل ما قرأوا أكتر، كل ما زادت الأسئلة في دماغهم.

حسن: "إزاي كريم كان عارف الحاجات دي؟ ومين اللي علمه؟ مش معقول يكون لوحده قادر يعمل كده."

سامي: "بص يا حسن، ده مش سحر عادي. ده سحر قوي جدًا. اللي ورا كل ده لازم يكون شخص عنده معرفة عميقة في السحر القديم."

أما يوسف، فكان في بيته قاعد مع فؤاد، كان لسه مش قادر يصدق اللي سمعه من الدكتور علي عن التعاويذ في الدفتر. الكلام اللي قاله الدكتور علي كان غريب جدًا. سحر للتحكم في الأرواح؟ ده كان شيء مفزع جدًا.

يوسف: "فؤاد، الكلام ده مش طبيعي. يعني كريم كان بيستخدم سحر قديم عشان يقتل الناس؟ ده مريب."

فؤاد: "ده مش سحر عادي، ده سحر لتوجيه الأرواح وتحريكها، زي ما بيقول الدكتور علي. ده سحر أسود وممكن يؤدي لنتائج مدمرة."

يوسف كان قلقان جدًا، وقرر إنه يتواصل مع حسن وسامي عشان يشوفوا كل الاكتشافات اللي وصلوا ليها. لما سمع منهم عن تعاويذ السحر اللي لقوها في كتب كريم، كان بدأ يحس إنهم بالفعل في طريقهم لاكتشاف شيء كبير.

يوسف: "الدفتر والكتب دي مش بس بتحكي عن الجرائم، ده بتحكي عن سحر قديم، عايزكم تروحوا للمكتبة الكبيرة في القاهرة. هناك ممكن نلاقي كتب تفسر الرموز دي."

اتفقوا كلهم على الخطة، وسافروا مع بعض للقاهرة، للمكتبة الكبيرة. المكان كان ضخم، وعمره ما خلى حسن وسامي يحسوا بالارتياح. كان المكان مليان برفوف ضخمة مليانة كتب قديمة.

حسن (بصوت هامس): "دي مش مكتبة بس، دي كنز من الأسرار."

بدأوا يتفحصوا الكتب، ومع مرور الوقت، اكتشفوا كتاب قديم جدًا بعنوان "الظلال المظلمة". الكتاب ده كان مليان بتفاصيل عن السحر الأسود والتعاويذ اللي بتتحكم في الأرواح. كانوا كلما فتحوا صفحة، يلاقوا تفسير لرموز الكتابات اللي لقوها في الدفتر وفي الكتب اللي كانت في بيت كريم.

سامي: "الكتاب ده بيتكلم عن سحر بيعمل حاجات رهيبة. بيستخدم الأرواح كأدوات لتحقيق رغبات معينة."

حسن: "إذاً، ده معناه إن في حد كان بيستخدم السحر ده علشان يسيطر على الناس، وده اللي حصل مع كريم."

أثناء ما كانوا بيقروا، دخل عليهم واحد من العاملين في المكتبة.

العامل: "إنتو في حاجة معينة بتدوروا عليها؟"

يوسف: "آه، إحنا بندور على كتب عن السحر القديم والتعاويذ."

العامل: "في كتاب قديم هنا ممكن يساعدكم. بس محتاجين إذن خاص عشان تفتحوه."

ذهبوا مع العامل عشان يجيب لهم الإذن، لكن وقت ما رجعوا للكتاب، فوجئوا بوجود صفحة مفقودة. كان واضح أن الكتاب كان محذوف منه جزء مهم. شعور من الغموض بدأ يسيطر عليهم.

يوسف: "دي حاجة مش طبيعية. حد مسح الصفحة دي متعمد."

وبينما كانوا بيحاولوا يكتشفوا من وراء هذا، سمعوا صوت خطوات في المكتبة. لما التفتوا، لاقوا شخص غامض دخل من الباب الخلفي. كان لابس زي قديم، ووشه مغطى بظلال غريبة.

الشخص الغامض: "إنتو مش عارفين إيه اللي بتدوروا عليه. لو عاوزين تخرجوا بأمان، سيبوا المكتبة وامشوا."

حسن (بخوف): "مين أنت؟ وإزاي عرفت عننا؟"

الشخص الغامض: "أنا جزء من اللي بيحصل هنا. وكلما حاولتوا تكتشفوا أكثر، كلما كان الخطر أكبر."

سامي: "إنت مين بالضبط؟ وده إيه السحر ده اللي بتحكي عنه؟"

الشخص الغامض: "ده سحر من العصور القديمة، سحر بيجذب الأرواح الميتة. ولما يتم استخدامه بالشكل ده، الأرواح بتغضب وبتبقى عايزة تنتقم."

يوسف: "وأنت بتقول إن كريم كان بيستخدم السحر ده؟"

الشخص الغامض (بشراسة): "كريم كان مجرد أداة. في حد تاني هو اللي كان ماسك الخيوط وبيوجهه."

الشخص الغامض ده بدأ يتراجع خطوة للوراء، وفجأة اختفى زي ما ظهر، مما جعلهم في حالة من الهلع. يوسف، حسن، وسامي كانوا في حالة شديدة من التوتر والخوف. اللي حصل في المكتبة خلاهم يحسوا إنهم في مواجهة مع قوى مظلمة وقوية.

قررت المجموعة إنها ما تستسلمش بسهولة. قرروا يكملوا بحثهم في المكتبة، وحاولوا يلاقيوا أدلة أكتر عشان يكشفوا الحقيقة.

يوسف: "نحن مش هنسكت لحد ما نعرف مين وراء الجرائم دي."

الوقت مر بسرعة وهم غارقين في قراءة الكتب القديمة والبحث عن أي أدلة تدل على القاتل الحقيقي. في أثناء ذلك، حسن فجأة انتبه لشيء في أحد الكتب. كانت هناك صورة لشخص يشبه كريم، لكن في النص كانت مكتوبة تفاصيل عن مكان مهجور.

حسن (بصوت عالي): "إنتو شفتوا دي؟ في الصورة هنا، ده نفس المكان اللي لقيناه في الكرتونة!"

قرروا على الفور زيارة المكان المهجور اللي في الصورة. لما وصلوا، دخلوا بحذر، وكان المكان غريب جدًا ومرعب. الجو كان ساكن، والريح كانت تعصف من كل جانب.

دخلوا أعمق في المكان، وفجأة، وقفوا أمام غرفة مغلقة. قبل ما يفتحوا الباب، سمعوا صوت عجلة صغيرة تدور ببطء داخل الغرفة. فتحوا الباب بحذر شديد، ووجدوا داخلها شيئا لا يمكن تصوره: كان فيه تابوت خشبي قديم، وكل شيء حوله كان مغلفًا بالرماد.

سامي: "إيه ده؟ التابوت ده شكله مش عادي."

فتحوا التابوت بحذر، وداخل التابوت، لاقوا جثة مغطاة بالأوشام والرموز الغريبة.

يوسف (بدهشة): "دي الجثة نفسها اللي شافها انا شوفتها في رؤيتي!.......
يتبع..............
اتمنى الجزء دا يعجبكم
 
أعلى أسفل