• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

متسلسلة أنا اللي بحبك يا فرح (1 مشاهد)

ابو دومة

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
194
مستوى التفاعل
66
النقاط
0
نقاط
215
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
سعيد اني هشارك في مسابقة كبيرة زي الشتاء الدافئ في منتدي كبير زي ميلفات و أن شاء **** القصة تنول اعجابكم و المسابقة ديه هي السبب اللي هتخليني اكمل القصة ديه بعد ما توقفت عن كتابتها بعد الجزء الاول
اسف اني طولت عليكم و نبدا بقي الجزء الاول من (قصة أنا اللي بحبك يا فرح)

فرح: محمد يلا عشان تاكل.
محمد: مش جعان.
فرح: بس أنت مأكلتش حاجة من الصبح.
محمد: بزعيق قولتلك مش عايز أكل حاجة هي شغلانة.
فرح بحزن: تمام اللي يريحك.
محمد :متزعليش بس أنتي اللي زنانة.
فرح بحزن: حقك عليا مش هزن تاني.
وخرج وسابلها البيت كله وهي فضلت قاعدة على الكنبة حزينة ودموعها بتعبر عن ۏجعها محمد من ساعة ما اتجوزوا وهو بيعاملها وحش مش عارفة لي مع أنه كان بيحبها بدليل الجوابات الغرامية اللي كان بيبعتهالها وهي وقعدت في غرامه بسببها كانت كل كلمة فيها بتوديها لعالم تاني وقد أي حبه كان جميل كانت بتحس بالأمان وهي بتقرأ الجوابات كانت بتستناها بفارغ الصبر كانت لما يوصلها جواب منه تحضن الجواب وتشم ريحة البرفيوم اللي عليها كانت بتحس بأنوثتها وأنها مرغوب فيها ومحبوبة دا كان حتى بيكتبلها أبيات من الشعر يتغزل فيها زي ما هي بتحب طب لي معاملته بقت جافة كدا وبقى صعب ومش طايقها حياتها اللي كانت متخيلاها هتبقى جنة بعد الجواز بقت عڈاب وقهر.
فاقت فرح من ذكرياتها الأليمة على صوت بنتها شهد اللي لسه عندها سنة راحت وشلتها وفضلت تغنيلها لحد ما نامت تاني في وهي رجعت لذكرياتها تاني يوم ما عرفت أنها حامل وقد أي كانت فرحانة بس فرحتها اتقلبت حزن بسبب حبيبها محمد.
فرح بفرحة :محمد محمد.
محمد ببرود :نعم أي بتزعقي لي كدا
فرح بفرحة :عندي ليك خبر جميل اووي.
محمد: بلامبالاة وأي هو بقى أي قررتي تروحي بيت أهلك
فرح: بحزن وهو لما أروح بيت أهلي دا هيفرحك للدرجادي يا محمد مش طايقني!
محمد بزهق: أخلصي يا فرح في أي مش فاضي للصداع دا.

فرح:بلعت الحزن اللي في قلبها وحاولت ترسم الإبتسامة تاني وقالت أنا حامل يا محمد أخيرا هكون أم وأنت أب أنا شايلة جوايا حتة منك مش مصدقة نفسي.
محمد بصدمة: أي إزاي دا حصل
فرح بعدم فهم :يعني أي إزاي في أي يا محمد
محمد بتهرب: أقصد أنا قايلك إني مش عايز ***** دلوقتي مسمعتيش الكلام لي
فرح بدموع: هي دي فرحتك يا محمد دا أنا قولت أنك هتتنطط من الفرحة.
محمد بزعيق: أفرح على أي قولتلك مش عايز ***** دلوقتي أي مش بتفهمي خلاص
فرح بعياط: لي كدا يا محمد أنا عملتلك أي عشان تعمل فيا كدا ولي مش عايز *** مني للدرجادي پتكرهني طب فين حبك ليا قبل الجواز فين
محمد بزعيق وعصبية: أيوا مش عايز ***** منك مش عايز وبعدين أنا عمري ما حبيتك افهمي بقى.
فرح بصدمة :أنت بتقول أي أومال الجوابات بتاعتك دي أي دا أنت اللي جيت وخطبتني وقولتلي أنك عايزني دا كان اي
محمد بتهرب: أنا أنا
فرح:أنت أي يا محمد كمل
قام من مكانة وراح ناحية الباب وفتحه وقال أنا سايبلك البيت كله أشبعي بيه واعملي حسابك مش هرجع النهاردة.
فاقت من ذكرياتها تاني على رنة الجرس مسحت دموعها بسرعة وقامت فتحته وهي شايله شهد لاقيتها حماتها إبتسمت لها وقالت اتفضلي يا ماما.
دخلت حماتها وهي بتقول مش قولتلك بلاش ماما دي أنا مش أمك قولي يا طنط أو أي حاجة تانية غير ماما مش حلوة منك.
فرح بحزن: حاضر يا طنط.
سميحة بغل وهي بتشد البنت منها: هاتي البنت أشيلها شوية وبعدين منزلتيش بيها ليه
فرح: و**** يا طنط كنت بعمل اللي ورايا هنا وهي كانت نايمة قولت أخلص على ما تصحى وأنزلها لحضرتك.
سميحة هو أنتي بتعرفي تعملي

حاجة أصلا.
فرح سكتت وهي حزينة دايما حماتها بتعاملها بطريقة وحشة وطريقتها دي زادت بعد ۏفاة محمد ودايما محملاها ذنب مۏته.
سميحة بقرف :طب يلا قومي البسي عشان تيجي معايا عند الدكتور عشان ياسمين في الجامعة ومش هعرف أروح لوحدي.
فرح: حاضر هدخل ألبس اهو.
سميحة بقرف: ألبسي أسود أنتي سامعة ما هو مش ابني ېموت وأنتي تتهني وتلبسي ألوان.
فرح بحزن ودموع محپوسة في عيونها: أكيد يا طنط هلبس الأسود كدا كدا مش فارقة.
سميحة بغضب: تقصدي أي يا فرح.
فرح :مقصدشي يا طنط بعد إذنك هدخل ألبس.
دخلت الأوضة وأول ما دخلت فضلت ټعيط وتكتم في صوتها عشان متسمعهاش من يوم ما ماټ محمد بقاله سنة وهي بتعاملها كدا وحكمه عليها تلبس الأسود دايما وكأن الحزن في اللبس وكأنها عايزة تدفنها بالحيا دي حتى مش بتخليها تخرج خالص عشان محدش يشوفها لأنها حلوة اووي خاېفة تتجوز وتاخد شهد معاها متعرفشي أن محمد كرهها في كل الرجالة وخلاها تفقد ثقتها في نفسها وطبعا هي بتستمتع في زلها واللي بيخليها تزود هو سكوت فرح متعرفشي أنها ساكتة إحتراما مش ضعف فرح مش عارفة هي ليه بتكرهها كدا وبتعاملها بالطريقة دي مفيش غير ياسمين أخت محمد الصغيرة هي الوحيدة اللي بتحبها وبتواسيها وبتخفف عنها معاملة أمها وهي صاحبتها الوحيدة وياسمين مش بتخبي عنها حاجة وبتتمنى أنها تعيش سعيدة ومامتها تخف عنها شوية.
فرح لبست فستان أسود بسيط وخالي من أي تطريز ومع ذلك كان جميل اووي عليها وربطت شعرها بطريقة عشوائية زادها جمال وطبعا بدون مكياج لأنها جميلة مش محتاجة حاجة ولبست الهيلز وخرجت وسميحة أول ما شافتها أتغاظت اووي من جمالها وقالت: أي اللي أنتي لابساه دا يا هانم.
فرح ببراءة: فستان أسود اهو يا طنط.
سميحة: أنتي راحة فرح يا أختي أي قلة الأدب دي.
فرح بحزن: ليه كدا يا طنط و**** ما حاطه حاجة وبعدين الفستان طويل وأسود اهو وكمان سادة مفيهوش أي حاجة طب أي اللي مدايقك طيب.
سميحة بغل: مفيش اخلصي فاكرة نفسك سندريلا..
فرح بحزن: طب أغيره لو عايزة
سميحة: تغيري أي أتأخرنا اخلصي يلا امشي قدامي.
فرح جات تاخد منها شهد عشان تشلها عنها عشان متتعبشي راحت سميحة زقة إيدها جامد وقالت: اوعي أنا هشيلها أنتي عايزة تاخديها مني دي حفيدتي.
فرح بتسرع :لا و**** يا طنط دا أنا هشيلها عنك عشان متتعبكيش.
سميحة:مفيش حد تعبني هنا غيرك يا نيلة انتي
فرح سكتت وخرجت لاقت حسام أخو جوزها واقف جنب العربية مستنيهم وأول ما شافها بصلها نظرات جريئة ووحشة هو دايما بيدايقها بالكلام من يوم ما ماټ محمد وكأنها مش مرات أخوه ولا حتى عامل حساب لأخوه ولا لمراته وأول ما شافها وبيقول: أزيك يا فرح
فرح بصت لإيده بقرف وقالت: بخنقة الحمد**** من غير ما تمد إيدها.
حسام قرب منها وقال: مش شايفة إيدي الممدودة.
فرح سابته: وفتحت باب العربية الخلفي وقعدت وهو اتغاظ جدا وسميحة ركبت جنبه وهي شايله شهد وكان كل شوية حسام يبصلها من المراية وهي اتخنقت جدا منه ومن تصرفاته الفظيعة وعاتبة حظها من أول حبيبها اللي طلع مش بيحبها لحماتها وأخو جوزها بس هتعمل أي هي ملهاش حد تروحله هي وحيدة في الدنيا.
وصلوا المستشفى وفرح أخدت شهد منها وطلعت معاها وهي كشفت وخلصوا وهم راجعين في العربية جي لحسام إتصال ورد عليه واتكلم بفرحة وبعدين قفل وبص لأمه وقال آدهم راجع يا أمي

بكرا إن شاء ****.
سماح فرحت اووي وقالت يا حبيبي يا ابني أخيرا بعد غياب ٣ سنين.
فرح: يوصل بالسلامة إن شاء **** يا طنط.
سميحة بغيظ: إن شاء **** وكملت بصوت واطي ما هو كله بسببك أنتي.
المهم وصلوا البيت وفرح دخلت بس جات وراها سميحا ومسكتها من إيدها جامد ولفتها ليها وفرح أتأوهت من مسكتها وسميحة قالت: بأمر بقولك أي آدهم جاي بكرا إن شاء **** زي ما سمعتي فمش عايزة ألمح طيفك ولا تنزلي طول ما هو هنا ولا تخليه يلمحك.
فرح: ليه يا طنط هو أنا عملت حاجة وبعدين دا آدهم أخويا الصغير ومن الواجب أسلم عليه ويشوف شهد بنت أخوه.
سميحة وهي بتمسك إيدها جامد: بقولك أي أنتي تسمعي الكلام وبطلي شغل السهوكة دا.
فرح بحزن: حاضر يا طنط اللي تشوفيه.
سميحة: طب يلا غوري من قدامي.
طلعت فرح لشقتها وغيرت هدومها وقعدت مع بنتها شوية تلاعبها وبعدين سمعت صوت جرس الباب قامت تفتح لاقت ياسمين أخدتها بالحضن وبتقولها :وحشتيني اوي
فرح:أنتي أكتر يا حبيبتي.
ياسمين مسكت دراع فرح وقالت: دراعك أحمر كدا لي يا فرح أنتي كويسة؟
فرح بتهرب: ايوا يا حبيبتي كويسة طبعا.
ياسمين:أمال لي محمر كدا
فرح: دا دا أنا اتخبطت.
ياسمين بشك: و****! فرح بتكدبي لي دي أكيد ماما صح
فرح دموعها نزلت وفضلت ټعيط جامد وياسمين ومن عياطها عيطت شهد فحاولت تهدي شهد بس دموعها مش راضية تقف. ياسمين خلاص يا حبيبتي كفاية كفاية حقك عليا أنا أنا هكلمها.
فرح:بتسرع لا لا ياسمين بلاش مشاكل مع مامتك وبعدين هتفتكر إني بقومك عليها و****.
ياسمين: أنا مش عارفة أي اللي مصبرك على كدا يا فرح و****
فرح:عشان مليش حد يا ياسمين واليتيم كله بيجي عليه و
ياسمين : خلاص متزعليش نفسك بس بطلي تبيني للكل أنك ضعيفة كدا.
فرح: أنا مش لاقية حد أتسند عليه وقلبي يقوى بوجوده أنا مکسورة حتى لما أخوكي كان عايش أنا عمري في حياتي ما شوفت حنية ولا حد طبطب عليا لا بالعكس الكل بيدوس عليا وكأني مش بنأدمة بتحس وبتوجع زيهم.
ياسمين: أنا موجودة اهو يا حبيبتي وأنتي أختي وحقك عليا من اللي ماما بتعمله معاكي أنا مش عارفة هي لي كدا مع أنها حنينة خالص معانا.
فرح: عشان أنتم عيالها إنما أنا غريبة وو**** ما أنا عارفة لي بقعد أراجع نفسي يمكن غلطت في حاجة بس مش بلاقي و**** طب لو أنا غلطت قوليلي يا ياسمين يمكن أنا شايفة نفسي ملاك
ياسمين لا يا حبيبتي أنتي فعلا ملاك وعمرك ما أذيتي حد ولا زعقتي حتى لحد.
فرح: أمال لي كدا حتى أخوكي عمره ما حبني وظلمني من يوم ما اتجوزني لحد آخر يوم في عمره.
ياسمين: سامحيه يا فرح عشان خاطري.
فرح بحزن: مسامحاه من زمان لأني حبيته بجد مسامحاه عشان خاطر شهد.
ياسمين :عايزة تغير الموضوع وقالت تعرفي إن آدهم نازل بكرا إن شاء ****.
فرح:ايوا حسام قال النهاردة واحنا في العربية.
ياسمين: أنا مش مصدقة إني هشوفه أخيرا بقاله ٣ سنين من يوم فرحك أنتي ومحمد ورجع نزل يوم الچنازة بتاعة محمد ومشي تاني.
فرح: أكيد شغله حاكم عليه معلشي أعذريه يا حبيبتي.
ياسمين :أكيد المهم احنا لازم نعمله حفلة صغيرة عشان نحتفل بيه ونستقبله سوا وشهد معانا.
فرح بزعل: ما أنا مش هينفع أستقبله ولا أحضر حتى الحفلة.
ياسمين: بذهول لي يا بنتي
فرح: عادي مفيش.
ياسمين :فرح اخلصي فيه ايه؟

قولي في أي
فرح: أصل طنط طلبت مني مظهرشي خالص ولا أخلي آدهم يلمحني حتى.
ياسمين: بصدمة ودا لي إن شاء ****
فرح:و**** ما أعرف يا ياسمين بس لازم أسمع كلامها عشان متتعصبشي عليا.
ياسمين: أنا مش عارفة ماما بتفكر إزاي وعايزة أي حقيقي وبعدين كدا كدا أكيد آدهم هيطلب يشوفك أنتي وشهد.
فرح: ما هي قالت هتيجي تاخد مني شهد يشوفها وخلاص.
ياسمين: لا دا كدا كتير اووي.
فرح:خلاص يا ياسمين فكك آدهم أخويا الصغير وبتمناله الخير والحمدلله أنه هيرجع ويعيش وسط أهله.
اليوم عدى وجي اليوم اللي هيوصل فيه آدهم وحسام أخوه راح يستقبله في المطار ورجع معاه وأول ما آدهم وصل فضل يبص للبيت بحب كبير بس مغمور بالحزن الشديد مكنشي متخيل أنه يسافر برا ويسيب أهله وبيته والمكان اللي أتولد وتربى فيه واللي موجود فيه حب عمره اللي الدنيا حلفت لتفرقه عنها واستكترتها عليه.
آدهم شاب وسيم جدا والكل يشهد بكدا وراجل بمعنى الكلمة والوحيد في أخواته اللي بيراعي **** وبيراعي مشاعر اللي حواليه وهو أصغر واحد في أخواته عنده دلوقتي ٢٥ سنة.
دخل البيت وأول ما سميحة شافته جريت عليه وقالت: يا حبيبي يا ابني وحشتني اووي كدا أهون عليك تغيب الغيبة دي كلها يا حبيبي.
آدهم: لا ميهونشي يا أمي بس ڠصب عني و**** وخلاص أنا رجعتلك أهو.
سميحة بفرحة :يعني مش هتسافر تاني
آدهم بهدوء :مضطر أسافر يا أمي بس هقعد معاكم هنا شهرين متقلقيش.
سميحة بحزن: لي كدا يا ابني تسافر تاني هتعيش شبابك كله هناك دا أنا نفسي أفرح بيك وأجوزك وأشوف عيالك. آدهم بإبتسامة: مش بفكر في الموضوع دا دلوقتي يا أمي.
سميحة: لي بقى يا قلب أمك هو أنت ناقصك حاجة دا أنت سيد الرجالة جمال ورجولة وشهامة ومال وتعليم **** أكبر.
آدهم بتهرب: أي يا أمي هتوقفيني على الباب كدا كتير أنا جاي تعبان وعايز أستريح.
سميحة: معلشي يا حبيبي تعالا أدخل.
دخل آدهم ولاقى الكل جوا منتظرينه أخته ومرات أخوه حسام وعياله وكمان حسام جي من وراه وقعد بس آدهم عينه فضلت تدور على حد معين بس للأسف مش موجود الشخص دا فقربت منه ياسمين وقالت :حمد**** على سلامتك يا حبيبي.
آدهم: **** يسلمك يا حبيبتي وحشتيني اووي و**** وكبرتي وحلويتي.ياسمين بضحكة: أمال يا ابني دا احنا نعجبك اووي.
آدهم ضحك وقال: لسه لمضة زي ما أنتي وفضل يسلم على الكل وبعدين قعد وعينه على الباب فياسمين لاحظت وقربت منه وقالت: مش هتيجي.
آدهم بإستعباط: تقصدي مين
ياسمين ضحكت: وقالت فرح مرات أخوك اللي بتدور عليها مش هتيجي عشان أمك منعتها تنزل.
آدهم: لي تمنعها
ياسمين: و**** ما عارفة أمك بتعاملها وحش اووي وقالتلها متنزلشي طول ما أنت هنا.
آدهم بحزن: لسه زي ما هي مش هتتغير.
ياسمين: **** يهديها دي مبهدلة فرح خالص ومش عارفة أساعدها إزاي.
آدهم بحزن :أنا هدخل أرتاح جوا شوية يا ياسمين.
ياسمين: تمام يا حبيبى.
دخل آدهم الأوضة وأول ما ډخلها ذكرياته كلها رجعتله وعيونه دمعت وراح ناحية الدولاب بتاعة وفتحه ولاقى الخزنة بتاعته زي ما هي فتحها بالرقم السري وطلع منها ظرف شكله قديم شوية ومكتوب عليه تاريخ نوفمبر ٢٠٢٢ فتحه وطلع منه ورقة وصورة فتح الورقة واللي كانت مكتوب في أولها إلي حب عمري وأمنيتي الوحيدة فرح
ومسك الصورة واللي كانت عبارة عن صورة فرح وهي لابسة فستان أزرق جميل اووي وشعرها مفروض على ضهرها وبتضحك وإيدها على وشها كدا بطريقة ټخطف القلب
وعيونها جميلة اووي والصورة كان باين عليها أنها التقطت على غفلة منها وطبعا آدهم اللي كان لاقط الصورة دي في لحظة كانت فرح بتضحك فيهاومن غير ما تاخد بالها قلب الصورة وقرأ الكلام اللي مكتوب عليها من ورا
بحبك من زمن و معرفتش أظهر لك حبي لكنني مبطلتش احبك ولا يوم واحد وهتفضلي أمنيتي حتى آخر يوم في عمري يا فرح
بص تاني على الصورة ودموعه نزلت وقال يا ريتك يا فرح تعرفي إني.
سكت واتنهد وبعدين كمل كلامه وقال أنا اللي بحبك.
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل