في البداية طبعا احب اعرفكم عن نفسي انا الكاتب احمد النسر ودي تعتبر رابع قصة ليا في المنتدي واتمني القصة تعجبكم يلا نبدا
الجزء الاول
مقدمة
لكل فعل رد فعل جملة اتقالت كتير بس عمري ما فهمتها بس لما فهمتها فهمتها متاخر اوي بس احب اقولكم اني عرفت اللعبة صح في اللعبة دي بيبقي فيه الي بيعمل الفعل وده الاقوي لانه ده الي بيبدا الهجوم ورد الفعل ده بقي بيبقي من طرف الاضعف الي على قد ميقدر بيحاول يدافع عن نفسه برد فعله عشان ميدسش عليه وطبعا لكل فعل فاعل ولكل رد فعل فاعل برضه بس انا كنت حالة خاصة كنت طول عمري المفعول به وعمري ما كان ليا رد فعل مهما اتعمل فيا بس قررت يبقي ليا رد فعل وانتقم من كل الي قذوني ورد فعلي ده مش مجرد دفاع لا ده هيبدهم كلهم ممكن تكرهوني اول القصة وتفكرو اني مجرد سفاح بيخلص على الضحية الي قدامه بأبشع طريقه وبدم بارد بس في اخر قصتي هتفهمو انا ليا عملت كده والحوار اكبر من ما تتخيلو بكتير وعشان تفهمو انا اقصد اي هقولكم على قصتي من اولها لحد اخرها
بتبدا القصة والحكومة متجمعة عند فيلا ماهر طاحون والي ميعرفش ماهر طاحون ده يبقي صاحب شركة من اكبر الشركات في صناعة الادوية والناس برة بتبقي متفاجة لي كل الشرطة دي متجمعة حوالين الفيلا بالشكل ده وواحد من الناس دي بيروح يسال واحد من العساكر الي واقفين عشان يعرف في اي
شخص : بقولك يا دفعة هو اي القلق الي في المنطقة دي
العكسري : انتا متعرفش ان الفيلا دي تبقي بتاعت ماهر طاحون ولا اي
شخص : لا اعرف بس مش فاهم برضه هو انتو واقفين هنا لي هو في تفتيش في الفيلا ولا اي
العكسري : لا الموضوع اكبر من كده بكتير الي متعرفوش انا ماهر طاحون اتقتل
شخص : (بصدمة ) اي اتقتل ازاي والحراسة بتاعته كانت فين
العكسري : علمي علمك احنا جايين على اخبرية بتقول ان ماهر طاحون اتقتل ازاي بقي معرفش
شخص : تمام يا دفعة شكرا
جوا الفيلا
بتبقي التحقيقات شغالة والاسعاف لسه جاية وواخدين جثة ماهر وبيجي ظابط وبيقف يتكلم جمب الظابط التاني زميله
الظابط ١ : ده مين ده الي يجرو يدخل فيلا ماهر طاحون ويقتله كمان ده معروف ان الراجل الي اسمه ماهر طاحون ده مش سهل ولدغته والقبر
الظابط ٢ : بس في الاول والاخر ده بني ادم زيه زي اي بني ادم معرض للموت عادي ووممكن يكون كان فيه محولات ابل كده لقتله ودي تكون نجحت
الظابط ١ : عندك حق بس شكلنا كده هنتعب عمال منجيب القاتل اصل الي يعمل كده اكيد قاتل محترف وعارف هو بيعمل اي يا الا مش هياخد الخطوة دي
الظابط ٢ : كل حاجه هتبان المهم الكاميرات الي هنا شغالة
الظابط ١ : ايوا شغالة ورايحين نفرغها دلوقتي
الظابط ٢ : طيب حلو كده الكاميرات هتسهل علينا كتير
الظابط ١ : ياريت بس نلاقي فيهم حاجه تدلنا
الظابط ٢ : طب يلا نروح نشوف الكاميرات فيها اي
بيروحو يقفو معا الي بيفرغ الكاميرات
الظابط ١ : ها عملت اي
الخبير : اهو جبت اليوم الي فيه الحدثة ووقت حدوث الجريمة بالظبط وشوفت هو اتقتل ازاي ووش الراجل الي قتله باين في الفيديو كمان
الظابط ١ : حلو وريني بقي الفيدو
والخبير بيشغل الفيديو وبيشوفو ماهر مات ازاي وبيبان ان القاتل كان قاعد معاه وبيتكلمو وفجاة قام مسك سكينة وغرزها في رقبة ماهر وبعد كده طلعها من رقبته وفضل يطعن فيه كذا مرة لحد ما ماهر مات وبعد كده بيرمي السكينة من ايده على الارض وبيخرج من الفيلا على طول
ظابط ٢ : (بصدمة ) اي ده ده هشام الملكي
ظابط ١ : انا هتجنن هشام الملكي هيعمل كده لي
ظابط ١ : دول كانو شركاء وصحاب اساسا هيعملو في بعض لي كده ده هشام الملكي ده حوت في مجال الادوية ولي اكبر شركات لصناعة واستيراد وتصدير الادواية لي يضيع نفسه في جريمة زي دي طب ما لو كان عايز يقتله كان بعتله حد ويبقي برة الموضوع ومحدش هيشك فيه عشان هو وماهر صحاب لي يقتله بايده وفي فيلته
ظابط ٢ : ممكن يكون قتله في لحظة غضب احنا مسمعناش هما كانو بيتكلمو في اي جايز يكونو اختلفو
ظابط ١ : بس توصل للقتل ؟
ظابط ٢ : مش مهم المهم ان احنا عرفنا هو مين الي قتله والتسجيلات بتاعت الكاميرات تثبت كده ملناش دعوه بقي هو قتله لي المهم انه قتله
ظابط ١ : طب هنعمل اي
ظابط ٢ : طبعا هنصدر امر ضبط واحضار ل هشام الملكي
ظابط ١ : كنت فاكر ان القضية دي هتتعبنا عمال ما تتحل بس اتحلت بسهولة اوي
في المحكمة
بتبقي جالسة محاكمة بتبقي ست قتلت جوزها عشان الميراث وعياله اتهمو موت ابوهم فيها وقدرو يثبتو عليها كذا دليل ودي اخر جلسة والي هيا فيها النطق بالحكم
محامي الادعاء : حضرتك الادلة الي قدامك دي بثبت ان الزوجة هيا الي قامت بالقتل لان الزوج لما لاقوه متعلق مشنوق ومتعلق في مروحة السقف مكنش في حاجه تحته يقف عليها ولا سرير ولا كرسي واي حاجه فا ان هو يبقي ميت منتحر ده امر مستبعد نهائي والراجل ده مات مقتول سعادتك والي قتله هيا الزوجة الي قدامك في القفص دي لان الطب الشرعي اثبت انه مات في نفس الوقت الي الست دي خرجت فيه من البيت ومفيش حد دخل وخرج من البيت غيرها يبقي مفيش غيرها الي نفذت الجريمة دي وارجو عدالة المحكمة انها تحكم على هذه المذنبة بالاعدام شنقاً حتي الموت وشكرا لحضرتك
القاضي : محامي الدفاع عندك حاجه تقولها
محامي الدفاع والي بيبقي اسمه مالك
مالك : ايوا حضرتك عندي باختصار كده الست دي برئية وزي ما زميلي عنده دليل انها القاتلة انا عندي دليل اقوي من دليله بيقول انها بريئة
القاضي : اي دليلك يا استاذ
مالك : زميلي بيقول ان مفيش حاجه القتيل كان يقف عليها عشان يبقي مات منتحر بس احب اقولك ان الكلام ده غلط لان كان في حاجة القتيل وقف عليها زي مثلا لوح تلج والتحقيقات بتقول انهم لما دخلو ولقو الراجل متعلق كان في ماية والحنفيات كانت مقفولة والسقف سليم مبينقطش فا ده يفسر ان كان فيه لوح تلج وساح والراجل ده كان متعلق عليه وبعد كده زقه وانتحر ولما البوليس جه كان اللوح ساح ومكنش فيه حاجه حوالين القتيل عشان يقف عليها وكمان انا عندي دليل ان هو اشتري لوح تلج لان فيه واحد بيبيع التلج تحت بيته ولما انا وريته صورة المجني عليه اتعرف عليه وقال انه اشتري من عنده لوح تلج قبل كده وكمان الراجل قال المجني عليه اشتري منه اللوح يوم ... وده كان نفس اليوم الي المجني عليه مات فيه والطب الشرعي بيقول انه مات الساعه .... وتفريغ الكاميرات بتاعت السوبر مركت الي جانبه جايبه وهو طالع بيته بالوح التلج الساعه... يعني ابل الوفاء بساعتين ولوح تلج زي الي معا المجني يقعد الفطرة دي كلها عادي من غير ما يسيح فا تفسير الي حصل ده انه اتنحر وكان واقف على لوح التلج وكده القضية تبقي انتحار مش قتل
محامي الادعاء : لو سمحت يا فندم ممكن اتكلم
القاضي : اتفضل
محامي الادعاء : واي الي هيخلي المجني عليه يقف على لوح تلج وينتحر يا استاذ مالك طب ما كان ممكن يقف على كرسي ولا اي حاجه تانيه وينتحر برضه اشمعنا يعني لوح تلج
مالك : سوال حلو (بيفتح شنطته وبيطلع تقرير ) الي قدام حضرتك دي تقرير من الدكتور النفسي الي كان بيروحله المجني عليه والتقرير بتقول ان المجني عليه كان عنده حالة نفسية كده بتسمي تقريبا الخوف من الفقد يعني المجني عليه كان عنده عقدة نفسيه وبيتعالج والحالة دي بقي بتخليه خايف انه يفقد اي حد بيحبه بطريقة فظيعة فا كان بيغير عليها بطريقة غريبة ومن كل حاجه لانه مش عايز يفقدها ل اي سبب والدليل على كده ان الشهود حضرتك قالت ان في اخر فطارات المجني عليه كان فيه خناقات بينه وبين مراته بسبب انه بيغير عليها من اقل حاجه وفي اخر خناقة بينهم كانت بليل وهيا قالتله انها هتبعد عنه وهتروح عند اهلها وهو يبقي يجي يطلقها وكانت مصرة على كده التفسير هنا بقي ان المجني عليه قعد يفكر يعمل اي ملقاش حل للموضوع ومستحملش احساس الخوف الي عنده ده فا قرر انه ينتحر وفي نفس الوقت يلبس مراته القضية ويفتكروها قتلته وتتسجن او تتعدم عشان خاطر لما هو يموت هيا متبقاش لغيره طبعا ده تفكير مريض حضرتك بس المهم يعني انه عرف هو هيعمل اي نزل الصبح جاب لوح التلج واستني ساعتين اول ما مراته لمت حاجتها ومشيت وبعد كده جاب اللوح ووقف عليه وشنق نفسه وانتحر وكده مراته طبعا هتلبسها لانها اول ما مشيت على طول هو انتحر واول ما البوليس جه كان اللوح ساح فا من الطبيعي يحصل الشك فيها بس احب اقول لحضرتك بالمنطق كده مينفعش انها تقتله با ان هيا تعلقه وتشنقه لانها مش هتقدر تعمل كده لانه طبيعي اقوي منها جسدياً فا ازاي هيا هتربطه من رقبته وهتسحبه وهتعلقه ممكن ده يحصل بس لو كانت حطتله منوم او ضربته خلته يفقد الوعي بس الطب الشرعي اثبت ان جسم المجني عليه مفيهوش اي خدش ولا اعتداء ولا فيه اي مخدر فا ازاي هتقتله وكده طبعا حضرتك تبقي قضية انتحار وبطلب من حضرتك الافراج عن موكلتي لعدم ارتكابها الجريمة وشكرا
محامي الادعاء بيسكت ومبيبقاش عارف يقول اي
القاضي : (بيبوص لمحامي الادعاء) عندك حاجه عايز تضيفها
المحامي : لا سيدتك
القاضي : الحكم بعد المدوالة
مالك بيروح يقف عند الست الي في القفص
مالك : متقلقيش انا كده قفلت القضية ومفيش دليل عليكي واول ما القاضي يجي ٩٠ ٪ هتاخدي البراة على طول
الست : (بفرحة ) مش عارفه اشكر حضرتك ازاي
مالك : مفيش شكر ولا حاجه ده شغلي
وبيروح يقعد بعد مطمنها وبعدها القاضي بيدخل من تاني وفعلا بيدي الست براة والمحامي التاني بيبقي متغاظ من مالك وولاد المجني عليه نفس النظام وبيفضلو يزعقو ويشتمو في مالك بس مالك مبيهمهوش كل ده وبيمشي من القاعة ولا كان فيه حاجه واول مبيطلع برة المحكمة بيلاقي بنت جاية تجري عليه
البنت : حضرتك استاذ مالك المحامي
مالك : ايوا انا
البنت : كنت عايزة حضرتك في شغل
مالك : تقدري تجيلي المكتب في اي وقت ونتكلم
البنت : انا عايزة حضرتك ضروري دلوقتي ومش هقدر استني اكتر من كده بصراحه وجيتلك عشان بيقولو عليك اشهر محامي يحل قضايا القتل
مالك : اممم انتي جاية في قضية قتل
البنت : ايوا
مالك : (ببرود ) طيب ماشي تقدري تجيلي المكتب برضه تاخدي معاد ونتكلم في الي انتي عايزاه
البنت : الموضوع ميستحملش انا جايلك في القضية الي متهمين فيها بابا بقتل ماهر طاحون
مالك بعد ما كان ماشي وبيتكلم ببرود بيقف فجاة وبيقلع نضارة الشمس الي هو لابسها وبيقف قدامها
مالك : انتي بنت هشام الملكي صاحب اكبر شركة ادوية في مصر
البنت : (بحزن ) لو ابويا مطلعش انا هضيع وكل حاجه هتضيع والشركاء الي من اكبر شركات الي في مصر دي هتفلس لان محدش هيتعامل معا شركة سمعتها وحشة وصاحبها قاتل
مالك : انتي اسمك اي
البنت : نادين
مالك : (بجدية ) طيب يا نادين مينفعش نقف نتكلم هنا تعالي نقعد في اي كافيه ونتكلم
نادين : (بفرحة ) يعني هتساعدني
مالك : (بجدية ) اسمع منك واشوف انا اقدر اعمل اي وهعمله
نادين : اي فلوس هتطلبها هتبقي تحت امرك المهم بابا يخرج
مالك : هنتكلم في الحوار ده لما نروح الكافيه وهنتفق على كل حاجه وهقولك ساعتها اي المطلوب واذا كنت هساعدك ولا لا
نادين : تمام
وبيروحو يقعدو على الكافيه ومالك بيطلب قهوة وهيا بتطلب وبترجع تتكلم معا مالك
نادين : اي هتساعدني ولا اي
مالك : (بجدية ) انا عمري ما اتكلمت معا حد في قضية في مكان زي ده انا مهما كان الشخص الي قدامي مهم بجبره انه ياخد معاد عشان يقابلني وساعتها انا اقرر اساعده ولا لا بس انا قررت اني اسمع منك دلوقتي عشان قضية ابوكي شدتني بصراحه عايز اعرف لي راجل زي هشام الملكي ده يقتل بالطريقة دي وهو شخص ليه اسمه ومركزه لي يعمل كده
نادين : انا بابا مقتلش حد
مالك : ابوكي متصور وهو بيقتل ووشه ظاهر على الكاميرا وتقريباً مصر كلها شافت الفيديو لانه طبعا اتسرب
نادين : الراجل الي في الفيديو ده مش ابويا ده اكيد حد تاني
مالك : بس الفيديو موضح شكل القاتل وشكل القاتل شبه ابوكي بالظبط فا ابوكي هو الي عمل كده
نادين : لا بابا وانكل ماهر صحاب جدا فا مستحيل يكون بابا عمل كده وانا متاكده من ده
مالك : وانتي اي الي يخليكي متأكدة اوي كده
نادين : عشان بابا قالي انه معملش كده
مالك : (بسخرية) وهو في مجرم بيعترف على نفسه برضه
نادين : قصدك اي
مالك : (ببرود ) ممكن بيقولك كده عشان صورتك متتهزش قدامه مش اكتر بس في الواقع ابوكي هو القاتل
نادين : يعني افهم من كده انك مش هتقدر تساعدني
مالك : انا مقولتش كده بس ابوكي للاسف لابسها لابسها بس انا اقدر اساعده في اني اخفف الحكم الي هيجي عليه بس براة مستحيل
نادين : بس ابويا لو ثبتت عليه التهمة كل حاجه هتضيع
مالك : هيا اصلا اتثبتت عليه من دلوقتي لان وشه باين وكل الناس عرفت ودي مش بتاعتي دي حاجه انتي تتصرفي فيها انتي وابوكي انا الي عليا اني اخلي ابوكي ياخد اخف حكم ممكن
نادين : طب هياخد حكم اد اي
مالك : في العادي بيبقي اعدام بس انا ممكن اخليه يوصل ١٥ سنة او ١٠ سنين ويقعد ٥ سنين في السجن وبعدها هنعمل ورق ونخليه ياخد عفو صحي
نادين : يعني متقدرش تخرجه منها خالص
مالك : لا مستحيل بس عموما خليني اقابله يعني وهشوف انا هعمل اي
نادين : تمام ماشي هاخدلك معاد زيارة ونروح انا وانتا نزوره
مالك : بس انتي جتيلي انا لي هو انتي مش عندكم محامي تبع العيلة يعني
نادين : ايوا بس اول ما شاف الوضع مشي وقالنا مفيش فايده وان بابا مش هيخرج فا انا سالت وعرفت انك متخصص في القضايا الي زي دي
مالك : تمام
وبتاخد رقمه وبيتفقو على الاتعاب ومالك بيمشي وبعد يومين نادين بتتصل بيه بتقوله انها ظبطت زيارة ومالك بيروح هو ونادين عشان يشوفو هشام والظابط بيسبهم لوحدهم ومالك بيبدا كلام معاه
مالك : بوص بقي انا المحامي بتاعك في القضية دي وهسالك كام سوال كده وعايزك تجاوب بصراحه عشان اعرف اساعدك
هشام : اتفضل
مالك : انتا قتلت ماهر طاحون لي
هشام : مقتلتوش
مالك : احنا قولنا نتكلم بصراحه
هشام : انا فعلا مقتلتوش وانا هقتله لي اصلا انا وماهر شركاء وصحاب
مالك : (ببرود) عادي ممكن تكونو اختلفتو
هشام : بس عمرها متوصل للقتل
مالك : بس وشك باين في الكاميرات وانتا بتقتله
هشام : مش انا الراجل الي في الكاميرات ده مش انا
مالك : (بجدية ) تقصد يعني ان حد مفبرك الفيديو ده
هشام : مش عارف بس الي انا متاكد منه اني مقتلتوش زي منا متاكد اني قاعد معاك وشايفك دلوقتي
مالك : كنت فين يوم الحادثة
هشام : معرفش
مالك : نعم !
هشام : زي مبقولك كده انا معرفش انا كنت متفق معا ماهر ان احنا نتقابل اليوم ده وهو قالي هيمشي الحراسة عشان نقعد براحتنا وانا رايحله بالعربيه فجاة فقعدت الوعي وصحيت لقيت نفسي في العربية وقريب من فيلا ماهر ازاي وصلت هناك انا معرفش بس ساعتها الوقت كان متاخر فا مردتش اروحله ورجعت على البيت ولما رجعت بعدها بشوية البوليس جه وقبض عليا
مالك : انتا كنت شارب ساعتها
هشام : لا ولو مش مصدقني هما محللنلي تحليل مخدرات ولو بصيت على التقرير هتشوف انه سالبي
مالك : تمام هو مش انتا واثق في براتك
هشام : ايوا
مالك : خلاص انا هطلب انهم يطابقو بصماتك معا البصمات الي لاقوها على السكينة وهطلب ان الفيديو يتحول للخبير وهطلب ان هدومك تتحول للطب الشارعي ويشوفو عليها ددمم ولا لا واذا كان الدم ده بتاع ماهر ولا لا ولو انتا فعلا براي يبقي كده خلاص كفاية بس انا الخبير يثبت ان الفيديو متفبرك
هشام : ماشي اعمل كده
مالك : (بجدية ) بس خلي بالك لو كنت بتكدب عليا ساعتها هتلبس في حيطة سد
هشام : (بأسرار) لا مبكدبش انا متاكد من كل حرف بقوله
مالك : هنشوف
والذيارة بتخلص ومالك بيقدم طلب بالحاجات دي كلها وبيعدي كام يوم وبيجي معاد النطق بالحكم والصدمة بقي ان البصمات مطابقة معا بصمات هشام والدم الي كان علي هدوم هشام كان ددمم ماهر والخبير اثبت ان الفيديو سليم وساعتها هشام لبس في حيطة فعلا والقاضي حكم عليه بالاعدام وهو فضل يصرخ بهستريا ويقول انه معملش حاجه ونادين عمالة تعيط ومالك طلع من القاعة من غير ميتكلم بس نادين شافته وراحت وراه
نادين : (بغضب ودموع ) انتا قولت انك هتساعد بابا ولو مخدش البراة هتخلي الحكم يبقي مخفف بس كل ده كان كدب وبابا اتحكم عليه بالاعدام انتا دمرتنا
مالك : (ببرود ) ابوكي هو الي كدب عليا انا قولتله يقولي على كل حاجه بصراحه وحظرته انه لو كدب هيلبس في حيطة سد وانا كنت فعلا ناوي اخليه ياخد حكم مخفف بس هو الي طمع في البراة اهو لبس في الاخر
نادين : انتا الي اكدتها عليه لما طلبت مطابقة البصمات والدم والخبير
مالك : كنت فاكر ان ده سلاح هيفيدنا في القضية عشان صدقت ابوكي بس بسبب كدب ابوكي السلاح بقي ضدنا وبدل ما ينفي التهم اكدها وبعدين متحسسنيش اني ظلمت ابوكي لان ابوكي فعلا طلع مجرم وكل حاجه بتقول انه هو الي قتل ماهر
نادين : (بغضب ) انتا ازاي يا حيوان تقول على ابويا كده انا ممكن ادمرك انتا متعرفش لحد دلوقتي انا مين وبعمل اي في الي يضايقني او يقولي كلمة متعجبنيش
مالك : (ببرود ) وانتي كمان متعرفنيش لما احب اقذي الي قدامي بعمله اي ولولا اني مقدر الحالة الي انتي فيها كنت زماني دفعتك تمن الكلام ده عشان تعرفي انتي بتتعاملي معا مين بس انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه (بنظرة قرف ) سلام يا حلوة
وبيمشي مالك ونادين بتقعد تعيط وبيعدي وقت لحد ما بيجي الليل وبنشوف شاب قاعد على القهوة وشخص تاني جاي عليه والشخص الي قاعد على القهوة ده اسمه سيد
سيد : (بيبص للي واقف قدامه ) مالك يا جابر واقفلي كده لي انتا مش قولت مش هتيجي على القهوة النهارده (بيبص للي في ايد جابر ) اي ده انتا ماسك المطوة في ايدك لي انتا كنت بتتخانق ولا اي
وجابر مبيردش وبيمسك اخوه من قميصه وبيدبحه بالمطوة الي في ايده وسيد بيوقع على الارض وهو سايح في دمه
شخص : اي ده يا جابر انتا قتلت اخوك لي
شخص ٢ : ده اخوك يا جابر ازاي تعمل كده
وجابر مبيردش وبيحدف عليهم الكرسي وبيطلع يجري وبيرمي المطوة في الارض وهما بيطلعو يجرو وراه بس هو بيفضل يجري منه ومحدش بيسبقه وبيفضل مكمل جري ويدخل في شوارع لحد ما تاه منهم وبعد ما تاه بيفضل ماشي عادي وبيبقي خلاص الفجر بياذن ومفيش حد في الشارع فا بيروح عند عمارة من العماير الي في الشارع وطبعا هو هرب منهم وبقي بعيد عنهم خالص وبيطلع على بيته وبيفتح الباب وبيخش جوا وبيقفل الباب وبيولع وبيدخل على اوضته وبيولع نور الاوضة وبيحط ايده على وشه وبيظهر انه لابس ماسك مخليه شابه حد اسمه جابر واول ما بيخلعه بتبقي الصدمة انه بيبقي مالك المحامي بعد كده بيحط الماسك جنب ماسك كده شبه وش هشام الملكي
فلاش باك يوم الحادثة بتاعت ماهر طاحون
بعد ما ماهر كلم هشام واتفقو ان هشام هيجي وهيمشو الحراس عشان يتكلمو براحتهم ساعتها هشام لبس هدومه وطلع ركب العربية وهو ماشي في شارع كده بيبقي ضلمة بيلاقي شاب واقف قدام عربيته ومش باين من وشه ملامح هشام بيوقف والشاب قرب من العربية وراح عند الازاز وخبط بضهر ايده براحة وهشام فتح الازاز
هشام : (بعصبية ) هو انتو وصل بيكم الحال للدرجادي بقيتو بتقفو قدام العربيات عشان تشحتو
الشاب مبيردش
هشام : اه هتعملي اخرس بقي يلا يعم غور من وشي
الشاب بيرش في وش هشام مخدر ساعتها هشام بيفقد الوعي في ساعتها والشاب بيمد ايده من الازاز وبيفتح العربية وبيسوق لحد ما بيقرب من فيلا طاحون بعد كده بياخد الجاكت بتاع هشام وبيبقي لابس نفس القميص ونفس البنطلون بتاع هشام وبعد ما بيلبس الجاكت بيلبس على وشه ماسك وبيحط لازقة في ايده وبيمسك ايد هشام عشان البصمات تيجي على الزقة وبعد كده بيسيب هشام وبيمشي وبيدخل الفيلا وماهر بيستقبله عشان كان فاكره هشام
ماهر : اذيك يا هشام عامل اي ونادين عاملة اي
مبيردش وبيمسك سكينة وبيضرب بيها ماهر وبعد ما ماهر مات بيمشي من الفيلا وبيرجع لهشام وبيلبسه الجاكت تاني وبيقلع الماسك وبيبقي ده مالك برضه وبيمشي من المكان وبعديها بقي طبعا بنته بتيجي ل مالك عشان يدافع عن ابوها فا مالك بيلاقيها فرصة عشان يدبس هشام اكتر فا بيطلب مطابقة البصمات وعشان مالك اخد بصمات هشام وراح مسك السكينة فا بصمات هشام اتنقلت على السكينة فا طلعت مطابقة وطلب تحليل الدم وطلع ددمم ماهر عشان مالك رجع ولبس الجاكت ل هشام بعد ما نفذ بيه جريمته وطلب الخبير عشان يتاكد من الكاميرات وطبعا الفيديو كان سليم مفيهوش اي حاجه وبكده يبقي لبسها ل هشام صح
عودة من الفلاش باك
مالك بعد ما فاق من ذكرياته قعد يضحك بهستريا بعد كده حرق الماسك بتاع جابر وهشام وبعدها وقف قدام صورة وكانت صورة نادين وعلم عليها علامة اكس
مالك : (ضحكة خبيثة) دورك جاي
وبس كده بيخلص الجزء الاول من قصة رد فعل اتمني القصة تعجبكم ونتقابل في الي جاي سلام
الجزء الثاني
اخر حاجه فكرينها ان الجزء الاول خلص لما اكتشفنا ان مالك هو الي قتل ماهر طاحون في قناع هشام الملكي وانه دخل اوضته وحرق القناع وعلم على صورة نادين بنت هشام ان الدور عليها بيبدا بقي الجزء الثاني ب مالك وهو كان نايم وصحي على صوت حد بيفتح الباب فا بيقوم يغسل وشه وبيلبس هدومه وبيطلع برة الاوضة بيلاقي التيم بتاعه موجود الي هو عبارة عن اتنين يوسف وياسين ويوسف ده بقي هو الدراع اليمين ل مالك يعني بيساعده في التخدير والادوات الي بيجبها ولما مالك بيحتاج انه يراقب حد بيخلي يوسف هو الي يراقبه وحاجات تانيه كتير بيساعده فيها اما ياسين ده بقي هو الي بياخد مقاسات وش الناس الي مالك بيخليه يعملو اقنعة تبقي شبه وش الناس دي بالظبط وياسين محترف في كده ودي شغلته ما مالك بس مبيعملش اي حاجه تانيه غير كده وكده نبقي اتعرفنا على دور الشخصيتين ومالك بيروح يسلم عليهم
مالك : اذيكم يا رجالة
يوسف : تمام يا مالك وانتا عامل اي
ياسين : (بقرف ) انا تمام
وبنلاحظ ان ياسين مبيبقاش طايق مالك وهنعرف السبب بعدين
مالك : انا تمام يا يوسف
يوسف : اي يا مالك نفذت امبارح ولا لا
مالك : (بسخرية ) ايوا وزمانهم رايحين يقبضو على جابر اخو القتيل دلوقتي عشان فاكرينه هو الي عمل كده ويحرام الواد برئ معملش حاجه
يوسف : ( بسخرية ) تصدق صعب عليا
مالك : (بضحك) **** معاه بقي
ياسين : (بسخرية وبيكلم نفسه ) هو انتا الي زيك يعرف **** دنتا مجرم والقتل بالنسبالك رفاهية
مالك : (بيبوص ل ياسين ) على فكره انا عارف الي بيدور في عقلك زمانك دلوقتي بتقول انا قاعد معا واحد مفيش اوسخ منه والقتل عنده حاجه ممتعة وبيبقي مبسوط وهو بيعمل كده احب اقولك اه انا اكتر لحظة بحبها في حياتي لما روح حد تطلع في ايدي بجد بتبقي حاجه ممتعة للعين كده لما تشوف الروح وهيا بتطلع للي خالقها
ياسين : (بقرف ) طيب كويس انك عارف نفسك وياريت متجبش سيرة **** على لسانك عشان انتا الي زيك ميعرفوش اصلا
مالك : (باستفزاز ) تؤتؤ انتا شكلك اخدت عليا يا يويو في الكلام وانا مبحبش كده وهعتبر نفسي مسمعتش حاجه عشان انتا عارف انا ممكن اعمل اي كويس
ياسين : (بعصبية ) وانا عايزك تنفذ الي في دماغك ووقتها هيبقي اخر يوم في عمرك والأرواح الي عينك بتتمتع بيها دي وهيا بتخرج هخلي روحك من ضمنهم
يوسف : اهدو يا جدعان في اي وانتا يعم ياسين مشي حالك وعدي الكام يوم دول علي خير لحد ما مالك يخلص على الي عايز يخلص عليهم ووقتها هتاخد بعضك وهتمشي ومش هتشوف وش مالك تاني
ياسين : يخلص اي ده حقير ده الي زي ده مبيشبعش ددمم وطول ما هو حر هيفضل يقتل في الي حواليه لحد اخر نفس فيه
مالك : لكل طريق وليه نهاية يا ياسين ومتخفش نهاية الطريق قربت
ياسين : (بيطلع قناع من شنطته) لما نشوف اخرتها معاك اي القناع الي انتا كنت طالبه اهو
وبيقوم يمشي ومالك بيروح ياخد القناع وخلاص ياسين مشي من البيت
يوسف : انا حاسس ان الواد ده هيودينا في داهيه
مالك : ميقدرش يعمل حاجه روحه في ايدي وبعدين حتي لو فكر يعترف محدش هيصدقه وهو الي هيلبسها في الاخر لان هو الي بيعمل الاقنعة
يوسف : عندك حق ؛ طب اي الخطوة الجاية
مالك : هروح اطلع جابر من القسم
يوسف : نعم ؟ طب طالما هتطلعه يبقي لبسته لي الحوار ده من الاول
مالك : هطلعه بشكل مؤقت بس عشان محتاجه برة حاليا ولما اخلص الي انا عايزه هرجعه تاني
يوسف : طب انا اي دوري في الحوار ده
مالك : انا عايزك اول ما يطلع من النيابة ويخش البيت تسرق الموتسكل بتاعه وتجبهولي على طول
يوسف : بس انتا اصلا هطلعه ده لابسها
مالك : ملكش دعوه بقي دي بتاعتي انا المهم تنفذ الي انا قولتلك عليه
يوسف : ماشي
عند جابر
بيبقي نايم وفجاة بيسمع صوت خبط جامد بيصحي مفزوع
جابر : ده مين ابن ... الي بيخبط كده
وبيروح يفتح بيتصدم لما بيلاقي البوليس واقف قصاده
جابر : (بخوف ) اي ده انا انا اسف يا باشا معلش كنت نايم خير عايزني في اي
الظابط : انتا مطلوب القبض عليك
جابر : لي كده بس ياباشا انا نايم في امان **** معملتش حاجه
الظابط : تعالي معانا وانتا تعرف لي
جابر : (بخوف ) حاضر يا باشا
والظابط بيقبض عليه وبيروح بيه على القسم وبيدخلو لرئيس مباحث القسم والي اسمه خليل
جابر : خير يا باشا انتو جايبني هنا لي
خليل : انتا متهم بقتل اخوك سيد يا جابر
جابر : (بصدمة ) اي ده هو خليل مات
خليل : (بعصبية ) انتا هتستعبط يا روح امك منتا الي قتله والناس شاهدة عليك وشايفينك
جابر : (بخوف ) كدابين يا باشا انا اصلا لسه عارف من حضرتك دلوقتي ان سيد مات
خليل : (بزعيق ) هما هيتبلو عليك لي يا روح امك
جابر : (بيعيط) معرفش يا باشا ده اخويا يا باشا ازاي هقتل اخويا
خليل : الكلام ده تقوله في النيابة بكرة يا روح ( بينده على العسكري والعسكري بيخشله ) خده على الحجز يلا
جابر : (بترجعي ) لا والنبي يا باشا انا معملتش حاجه خليهم يطلوعني من هنا ابوس ايدك
وخليل مبيردش عليه والعسكري بياخد جابر علي الحجز وبيعدي اليوم وجابر بيترحل على النيابة وهو قاعد مستني دوره عشان يخش بيلاقي مالك جاي عليه وبيقعد جنبه
مالك : انتا جاي في اي
جابر : انا جاي في مصيبة كبيرة اوي انا اخويا مات ومتهمني انا في قتله
مالك : اممم طب والي يطلعك منها
جابر : عيوني لي بس هو مين
مالك : انا
جابر : وانتا هتطلعني منها ازاي وبعدين انتا مين
مالك : انا المحامي مالك نصار
جابر : طب هطلعني ازاي ده بيقولو ان في ناس كتيرة شهدت عليا اني عملت كده
مالك : انا عارف انتا جاي في اي وعارف كل حاجه عن القضية بتاعتك ومتقلقش هطلعك منها
جابر : طيب ياباشا طلعني منها ابوس ايدك والاتعاب الي انتا عايزها هدهالك
مالك : هنتفق على الحاجات دي بعدين المهم دلوقتي لما ندخل متتكلمش وتسبني انا اتكلم
جابر : ماشي يا باشا
وبيجي الدور على جابر ومالك بيخش معاه وبيجب ناس تشهد ان جابر معملش حاجه وشهادة قصاد شهادة ومبيبقاش في دليل تاني غير الشهادات بتاعت الي كانو قاعدين على القهوة ولا كاميرات شافته وسلاح الجريمة مفقود ولما الناس دي بتشهد ان جابر معملش حاجه كده بتبقي شهادة دول قصاد شهادة دول وفي الاخر مالك بيعرف يطلعه منه ووكيل النيابة بيفرج عنه بضمان محل اقامته بس مينفعش طبعا يسافر ولا يتحرك براحته الا لما القضية تتقفل لانه لسه محل شك ومالك بياخد جابر وبيخرجو برة النيابة وجابر بيبقي هيطير من الفرحة
جابر : شكرا اوي يا استاذ مالك انا مش عارف اشكرك ازاي بصراحه
مالك : متشكرنيش ده شغلي
جابر : طيب اتعاب حضرتك اد ايه
مالك : روح ارتاح انتا بس دلوقتي ويبقي تعالالي بكرة المكتب نتكلم
جابر : طب متقول هنا وانا تحت امرك في الي هتطلبه
مالك : لا معلش مبحبش اتكلم في امور الشغل برة المكتب يبقي تعالالي بكرة نتفق
جابر : خلاص الي يريح حضرتك
مالك : طب اي يعم انتا بخيل ولا مش هتعزمني على اي حاجه اشربها طيب
جابر : اي ده انا اسف يا استاذ يلا بينا طيب على اي قهوة والي حضرتك عايزه هجبهولك
مالك : طيب انا هشرب قهوة
جابر : الي تومر بيه يلا بينا
وبيروحو يقعدو على القهوة ومالك بيطلب قهوة وجابر بيطلب شاي وحجر معسل وبيفضلو قاعدين شوية وجابر بيلوك في اي حاجه ومالك كان مستحمله بالعافيه اصلا لحد ما جابر بيخلص الحجر وبيقول ل مالك عشان يمشو ومالك بيقوله انه هيقعد شوية وبعد ما جابر بيمشي على طول مالك بيطلع شريطين لاصق وبياخد بواحدة بصمات جابر من على لي الشيشة وبياخد من على التاني بصماته من على كوبايه الشاي وبيقوم يمشي وبيتصل ب يوسف
مالك : اول ما جابر يطلع تنفذ الي انا قولتلك عليه اسرق الموتسكل بتاعه وطبعا انتا طلعت شقته وهو مش موجود واخدت المفاتيح فا كده انتا هتاخد الموتسكل وتمشي على طول وبعدها تروح على المكان .... هتلاقيني رامي فيه المطوة الي سيد مات بيها هاتها وتعالي بالموتسكل
يوسف : تمام
مالك : يلا سلام (بيقفل الفون )
مشهد فرعي
خليل رئيس المباحث بيبقي قاعد على مكتبه وبيرن عليه رقم وبيبقي رقم ظابط اسمه خالد
خليل : ايوا يا خالد
خالد : اي يبني فينك مش باين لي
خليل : ايوا يعم منتا زمانك اجازة انهارده وقاعد مرتاح وانا مطحون هنا في الشغل
خالد : يبني حرام عليك دنا اول مرة اخد اجازة من شهرين انتا اجازاتك ماشية بشكل طبيعي وعادي بتحسدني انا
خليل : يعم اسكت انا الدائرة بتاعتي بيحصل فيها حاجات غريبة جرايم قتل والدنيا مش رادية تهدا
خالد : اه منا سمعت انك انتا الي كنت متابع قضية قتل ماهر طاحون دي
خليل : ومصدقت خلصت منها لاقيت في وشي قضية تانية بتاعت واحد قتل اخوه
خالد : اي يعم هو الدنيا حصل فيها اي يعنى قولنا ماشي هشام يقتل صاحبه وشريكه عادي طبيعية بس اخ يقتل اخوه
خليل : يعني انتا اول مرة يعني يعدي عليك قضية ذي دي
خالد : لا عدي كتير
خليل : طيب مستغرب لي
خالد : طيب فكك من الحوار ده انتا وحشني وعايز اشوفك
خليل : صعب انزل النهارده بس لو عايز تعدي عليا على البيت بعد مخلص مفيش مشكلة
خالد : خلاص ماشي هعدي عليك
وبيقفلو معا بعض وخليل بيخلص شغله وبيروح على البيت وبيكلم خالد يجيله وكل ده كان مالك مراقبه من ساعت مطلع من القسم وبيبقي ماشي وراه على موتسكل جابر ووراه يوسف ولابس خوذة مدرية وشه ومالك بيبقي لابس القناع الي مخليه شبه جابر واول ما خليل بيوصل مالك بيستناه شوية لحد ما بيطلع بيته
مالك : عايزك تاخد المطوة دي وتطلع بيها على بيت خليل وخبط على الباب وحط المطوة على الارض وانزل على طول بس متركبش معايا اهرب على بعيد
يوسف : تمام
وخليل لما طلع كان لاقي خالد مستنيه على الباب وخليل لما شافه اخده بالحضن وفتح الباب ودخلو ولسه هيروحو يقعد لاقو جرس الباب بيرن
خالد : اي يا بني انتا مستني حد ولا اي
خليل : لا
خالد : طب روح افتح طيب شوف مين
خليل بيروح يفتح الباب مبيلاقيش حد لان وقتها يوسف كان مشي بس بيلاقي مطوة على الارض وباين ان عليها ددمم ناشف
خالد : اي يبني مين
خليل مبيردش خالد بيروحله وبيشوف المطوة على الارض
خالد : اي ده
خليل : مش عارف انا لقيت حد بيخبط وفجاة لقيت المطوة دي على الارض وملقتش حد
خالد : طب متلمسهاش عشان البصمات وتعالي ننزل نشوف لو لقينا حد
خليل : تمام ماشي
وخالد بيطلع منديل وبيمسك السكينة بالرحة وبيحطها على طربيزة في البيت وبينزل معا خليل وخليل لما بينزل بيشوف حد راكب على موتكسل وطبعا كان فاكره جابر
خليل : انتا يالا انتا مش المفروض تبقي مسجون دلوقتي انتا بتعمل اي هنا
ومالك مبيردش عليه وبيبقي معاه مسدس بيطلعه وبيضرب بيه خليل كذا طلقة في صدره وبيجري بالموتسكل وخالد بيطلع سلاح بسرعة وبيضرب نار على مالك وهو بيجري بالموتسكل وطلقة منهم بتيجي في مالك وهو ماشي بالموتسكل
وبس كده بيخلص الجزء الثاني وعارف انه قصير بس وقتي ضيق شوية ومعرفتش اطول الجزء عن كده بس من الأجزاء الي جاية هطول الأجزاء وكمان مش طول في مدة التنزيل هنزل جزء كل يومين تلاتة واتمني القصة تعجبكم سلام
الجزء الثالث
اخر حاجه فكرينها لما مالك خلي يوسف يطلع المطوة عند خليل وبعد كده خالد وخليل نزلو وشافو مالك وهو راكب على موتكسل وكان طبعا لابس ماسك مخليه شبه جابر وفجاة وخليل بيكلمه قام مالك ضربه بالنار كذا طلقة في صدره وجري بالموتسكل بس خالد بيطلع سلاحه ويضربه بيبدا الجزء الثالث لما مالك اخد طلقة تحت مفصل كوعه بس الطلقة مبتاثرش فيه اوي يعني لانه مجرد بتعمله جرح بسيط وبيكمل جري بالموتسكل عادي وخالد مبيروحش وراه وبيروح يشوف خليل
خالد : خليل خليل انتا هتبقي كويس متقلقش
خليل : (بتعب ) الحقني يا خالد
خالد : متخفش يا خليل مش هتموت بس خليك مفتح عينك
خليل : (بيغمض عينه )
خالد : (بيضرب خليل على وشه عشان يفوق) لا يا خليل استحمل لحد ما اوديك المستشفى متقفلش عينك خليك معايا
خليل مبيردش وخالد بيشيله ويحطه في العربية وبيجري بالعربية على المستشفي ولما بيوصل بيشيله وبيدخله جوا
خالد : (بزعيق ) دكتور يا جدعان خليل بيموت
الدكتور بيجي وبياخده على العمليات
عند مالك
بيبقي ماشي بالموتسكل ولما بيتاكد ان مفيش حد وراه بيوقف وبيتصل بيوسف
يوسف : اي يا مالك عملت اي
مالك : كل تمام يا يوسف تعالي على مكان ..... عشان اديك الموتسكل ترجعه
يوسف : انا اصلا هناك ومستنيك
مالك : خلاص خمس دقائق وجايلك
وبيقفل معاه وبيروح على المكان الي متفقين عليه بيلاقي يوسف مستنيه ويوسف لما بيشوف الدم الي على دراع مالك بيخاف
يوسف : ( بقلق ) اي الي عمل في دراعك كده يا مالك
مالك : الي مكنتش عامل حسابه ان كان فيه حد معا خليل والشخص ده اول مضربت خليل بالنار هو طلع سلاحه وضرب عليا نار
يوسف : طب انتا كويس
مالك : انا تمام الرصاصة عدت من النحية التانية سببتلي جرح بسيط بس
يوسف : بس كده خطر كده لو قبضو على جابر وملقيوش في دراعه الجرح ده ممكن يشكو
مالك : انا الطلقة جات فيا وانا بجري بالموتسكل يعني محدش لحق يشوف ان انا اتصابت ومفيش كاميرا هتلحق تجيب الاصابة دي الوحيد الي ممكن يكون شافها هو الي كان معا خليل ومعتقدش كمان انه شافه لانه اكيد كان خايف على صاحبه ومش واخد باله وحتي يعني لو شافها القضية لابسه جابر لابسه ومفيش مخرج وكده كده محدش هيعرف ان احنا لينا يد في الحوار ده عشان مفيش دليل او حاجه علينا
يوسف : عندق حق
مالك : (بجدية ) المهم دلوقتي تاخد الموتسكل ده وترجعه زي ما اخدته قبل ما جابر يصحي وياخد باله ان الموتسكل مش موجود او البوليس يوصله وعايزك كمان تاخد المسدس وتحطه في بيته هو والمفاتيح وخلي بالك كويس واوعي تلمس حاجه بايدك من غير جونتي عشان البصمات متضيعش ولو لقيو بصمات حد تاني على الحاجات دي هتبقي كارثة
يوسف : متقلقش يعم هو انا تلميذ منا عارف كل الكلام ده ومش اول مره يعني اعمل كده
مالك : انا بقولك بس عشان تبقي واخد بالك ومركز عشان الشغل ده الغلطة فيه بفورة
يوسف : عارف
مالك : يلا بقي روح نفذ بسرعة
يوسف : تمام
عند خالد في المستشفى
خالد بيبقي واقف قلقان على صاحبه والدكتور لما بيطلع من العمليات بعد نص ساعة خالد بيروحله عشان يتطمن
خالد : ( بخوف ) طمني يا دكتور
الدكتور : (بحزن ) للاسف يا فندم المريض كان جاي ميت واحنا حاولنا نعمله صدمات كهرباء عشان القلب يشتغل بس مفيش فايدة لأن للاسف كان صدره واخد تلات طلقات والطلق كله اخترق الرئ والمريض مات
خالد : (بحزن ) يعني خلاص كده مفيش امل يا دكتور وخليل مات
الدكتور : شد حيلك
خالد : الشدة على **** يا دكتور
الدكتور : ممكن دلوقتي حضرتك تجيب حد من اهله عشان نعمل محضر بالي حصل ده
خالد : حاضر
وبيتصل خالد بوالدة خليل وبيقولها على الي حصل وهيا طبعا بتنهار في التليفون ومبتبقاش مصدقة لحد ما بتيجي وخالد بيحاول يهديها وبيعملو المحضر
عند جابر الي كالعادة نايم في البيت
الباب عنده بيخبط وهو بيروح يفتح وبيلاقي البوليس في وشه
جابر : خير يا باشا في اي تاني
الظابط : مطلوب القبض عليك
جابر : تاني حضرتك دنا لسه كان مقبوض عليا من شوية في قضية قتل اخويا ويدوبك طالع وقولت ارتاح شوية عشان اخد العزاء بتاعه جايين تاخدوني تاني
الظابط : انا مليش دعوه بالكلام ده وتعالي معانا بعد اذنك
جابر : حاضر ياباشا
وبعد ما بياخدو جابر بتيجي شوية ظباط عشان يفتشو بيتو وبيلاقو المسدس الي خليل اتقتل بيه بعد ما يوسف دخل الشقة وحطه وبيلاقو مفاتيح الموتسكل وبيعدي اليوم على كده
عند خالد
بيبقي بيدفن خليل وقضي اليوم في الدفنة والعزاء وعدي اليوم وتاني يوم بيروح يطمن على وام خليل
خالد : اذي حضرتك يا طنط
الست : تعبانة يا ابني مش قادرة اصدق ان خليل خلاص مات ومش هقدر اشوفه تاني
خالد : شدي حيلك وانا كمان مش قادر اصدق و**** ان صاحب عمري راح بس هعمل ايه لازم ارضي بالأمر الواقع
الست : بس انتا علي الاقل ليك عيلتك واهلك وناسك اما انا مكنش ليا غير خليل بعد ابوه ما مات وانا مكنش ليا غيره هو صحيح كان بعيد عني وقاعد في شقة لوحده وقليل لما كان بيجي يذورني بس كان موجود
خالد : متقوليش كده يا طنط يعني انا روحت فين خليل كان صاحبي واخويا وامه تبقي في مقام امي وانا مش هسيب حضرتك وهسال عليكي وقت متحتاجيني هتلاقيني ومتقلقيش حق صاحبي مش هيروح والي عمل كده هيتجاب
الست : تسلم يا ابني
بيجيله اتصال فجاة وبيستاذن وبيقوم يرد وبيبقي ظابط زميله وبيبقي اسمه معتز
خالد : ايوا يا معتز
معتز : الراجل الي قتل خليل موجود عندنا دلوقتي وكمان شوية هنحقق معاه
خالد : طيب متحققش معاه غير لما اجي عشان عايز احضر التحقيق
معتز : طيب تعالي بسرعه
خالد : ١٠ دقائق وابقي عندك
وبيروح خالد علي القسم وبيخش الاوضة الي بيحققو فيها معا جابر وبيسمع التحقيق
معتز : قتلت خليل لي يا جابر
جابر : ياباشا خليل مين انا معرفش انتا بتتكلم عن اي
خالد : انتا هتستعبط يا روح امك امال مين الي الكاميرات مصوره وهو بيقتل ده وبعد انا شايفك بعيني وانتا بتقتله
جابر : ياباشا صدقني انا معرفش انتا بتتكلم عن اي انا كنت نايم في البيت لقيتكم جايين تاخدوني انا معملتش حاجه
خالد : طب لو انتا كنت في البيت الموتسكل بتاعك كان برة بيعمل اي
جابر : (مبيردش )
خالد : (بيبوص لمعتز ) خليك وراه لحد ما يتكلم انا هروح اقعد في المكتب عشان مقتلوش دلوقتي
معتز : تمام
وبيروح خالد علي مكتبه وهو قاعد بيفكر بيفتكر انه لما جابر جري بالموتسكل هو طلع سلاحه وضربه وصابه واكيد جابر مجروح في ايده ولما بيركز بيفتكر انه من شوية لمح دراع جابر وهو سليم فا بيقوم من على مكتبه بسرعة وبيروح اوضة التحقيق وبيمسك جابر من دراعه بيبوص فيه وبيتاكد انه سليم
معتز : في اي يا خالد
خالد : سيبك منه وتعالالي على المكتب بسرعة
معتز : ماشي يا خالد
بيروحو الاتنين على المكتب
معتز : اي يا خالد في اي انتا مش قولت هتقعد في المكتب اي الي دخلك فجاة كده وعايزني في اي
خالد : الواد مش هو الي عاملها
معتز : ( بعدم فهم ) ازاي يا خالد ده متصور وهو بيقتل وانتا بنفسك شايفه
خالد : مكنش هو ده كان حد تاني عامل نفسه هو
معتز : قصدك اي
خالد : انا لما كنت معا خليل طلعت المسدس وضربت جابر بالنار والطلقة جرحت دراعه ولما شوفت دراعه دلوقتي كان سليم
معتز : انتا متاكد من الكلام ده
خالد : زي منا متاكد انك واقف قصادي دلوقتي
معتز : بس ازاي الواد متصور وهو بيعمل كده
خالد : مكنش هو
معتز : لا فهمني كده عشان انا مش فاهم
خالد : سمعت عن الاقنعة الي لما تلبسها بتتحول لشخص تاني ومحدش بيشك لحظة ان ده قناع او ان ده وش مش حقيقي
معتز : ايوا اسمع عن حاجه زي كده كنت بشوفها في الافلام بس انا مش فاهم برضه قصدك اي
خالد : يبني ركز الي عمل كده واحد عمل ماسك على شكل جابر وراح نفذ جريمته ومشي وطبعا حط الماسك عشان يبعد عنه الشبهة وجابر الي يلباسها
معتز : معا ان خيالك واسع بس انا هخليني ماشي معاك لحد الاخر نفرض فعلا ان القاتل حط ماسك زي منتا بتقول طب اشمعنا اختار جابر بالذات عشان يعمل ماسك على وشه طب بلاش دي هنقول انها صدفة طب ازاي البصمات الي على المسدس بصمات جابر والبصمات الي على المطوة برضه بصمات جابر يعني جابر قتل اخوه كمان بلاش البصمات هنقول ملعوب فيها معا ان ده مستحيل اخر حاجه بقي الموتسكل بتاع جابر الي اتنفذ بيه الجريمة اكيد مش كل ده هيبقي مدبر يعني يا خالد
خالد : مهو ده الي انا مش فهمه للاسف الي عامل كده شخص محترف جدا وعامل جريمة كاملة من جميع النواحي وملبسها ل جابر تلبيسة على مقاسه ده غير كمان ان الي بيعمل الاقنعة دي بيبقي شخص محترف جدا لازم يكون بيعرف يرسم وياخد مقاسات ومواد والحاجات دي بتبقي إمكانياتها عند الاجانب بس
معتز : قصدك يعني ان اجنبي هو الي عمل كده
خالد : لا معتقدش
معتز : طب وبعدين هنعمل اي وعلي فكرة دي ممكن تكون افكار مش وهمية ونتعب نفسنا في التفكير على الفاضي ويبقي الي عاملها جابر
خالد : يا معتز انا متاكد من الكلام الي انا بقوله ده
معتز : ايوا برضه هنعمل اي
خالد : (بتفكير ) بقولك ايه فاكر قضية ماهر طاحون
معتز : ايوا طبعا فاكرها
خالد : طيب انا عايزك تجبلي كام صورة ل هشام الملكي والفيديو بتاع هشام وهو بيقتل ماهر
معتز : انتا شاكك في اي
خالد : القضية دي شبه قضية ماهر طاحون اي الي يخلي راجل اعمال كبير زي ده يقتل شريكه بالطريقة دي وخصوصا انهم كانو صحاب جدا ده غير انه حتي لو عايز يقتله كان ممكن يبعتله حد يخلص عليه لي يخلص عليه بايده وفي وسط فيلته ولو فكرت شوية هتلاقي ان لي جابر يخلص علي اخوه سيد اساسا لا وكمان في وسط القهوة وقدام الناس ويروح بيته ينام عادي ولا كان حصل حاجه وهو عارف ان الناس شافته
معتز : تصدق عندك حق
خالد : عشان كده بقولك القضية دي فيها حاجه غلط
معتز : تمام يا خالد انا هبجلك الي انتا طلبته واتمني نوصل لحاجة
خالد : بسرعة يا معتز
معتز : حاضر
عند نادين
بتبقي قاعدة حاضنة صورة ابوها وبتعيط بس فجاة وهيا بتعيط بتفتكر حاجه في الفيديو بتاع ابوها فا بتروح تتفرج عليه بسرعة وبتتاكد من الي في دماغها
عند خالد
بيبقي قاعد ومستني الي طلبه من معتز وبتوصل المعلومات وبيتفرج على الفيديو وفي نفس الوقت بيبوص على الصور وبيفضل يتفرج على الفيدو بكذا زاوية لحد ما بيشوف حاجه غريبة وبيثبت الفيديو وبيكبره عند رقبة هشام وبيبوص في الصور بيلاقي حسنة ظاهرة في رقبة هشام انما الي في الفيديو ده معندوش وبعد كده بيكبر الفيديو عند ايد هشام بيلاقي ان الي في الفيدو جزء من صباعه من عند العقلة طاير وهشام ايده سليمة
خالد : انا دلوقتي اتاكدت من الي في دماغي يا معتز بوص على الحسنة الي في رقبة هشام وبوص وفي الفيديو مش هتلاقي الحسنة دي طبعا عشان الماسك مش هيبين الحسنة وبوص على عقلة الصباع الي طايرة من الصباع الصغير لايد الي في الفيديو ول هشام هتلاقي ان ايده سليمة
معتز : انتا اخدت بالك ازاي من كل ده يا ابن اللعيبة
خالد : عيب عليك يا ابني
معتز : ايوا بس كل ده مش دليل احنا كده ولا عرفنا مين القاتل ولا عرفنا اي حاجه غير ان النظرية الي في دماغنا صح وكمان جابر وهشام لابسينها لابسينها مفيش مخرج
خالد : عارف بس انا عايز اروح للمحاميين بتوع هشام وجابر عشان اقولهم على الي حصل ده ونشوف هنتصرف ازاي في الموضوع واكيد هما هيقولو حلول تنفعنا
معتز : فكرة حلوة واهو يبقي معانا كذا حد يساعدنا بدل ما نشتغل لوحدنا وشكلها قضية مش سهلة
خالد : تمام عايزك تعرفني على اسامي المحامين عشان اروحلهم
معتز : هو محامي واحد الي كان ماسك قضيتهم واسمه مالك نصار
خالد : (باستغراب ) اي الصدفة دي عموما كده وفر عليا وقت بدل ما اروح لاتنين محاميين واشرحلهم هروح لواحد بس واشرح مرة واحدة
معتز : تمام هتروحله امته
خالد : هروحله بكرة
وبيعدي اليوم على كده
عند مالك في المكتب
بيبقي قاعد في المكتب والسكريترة بتخش عليه
مالك : نعم
السكرتيرة : في واحدة برة بتقول ان اسمها نادين عايزة تقابلك
مالك : اممم تمام دخليها
وبتمشي وبعدها بشوية نادين بتدخل ومالك بيشاور لها تقعد
نادين : (باحراج ) قبل اي حاجه حابة اعتزرلك على الي حصل اخر مرة غصب عني انا اتعصبت لما بابا اخد حكم
مالك : (ببرود ) لا عادي مفيش حاجه انا مقدر ده
نادين : طيب انا جاية اتكلم معاك بخصوص القاضية
مالك : نعم حابة تقولي اي
نادين : انا اكتشفت حاجه جديده انا لما اتفرجت على الفيديو تاني لقيت ان القاتل قتل بابا بايده اليمين وانا بابا كان اعسر ومبيعرفش يستخدم ايده اليمين نهائي ولما ركزت لقيت ان فيه عقلة صباع من صباعه الصغير مش موجوده
مالك : (بيخبي ايده الي فيها عقلة طايرة وبيبوصلها وبيتكلم بجدية ) الكلام ده حلو وهيفدنا نفتح القضية من تاني وكده والدك ممكن ياخد براءة
نادين : (بفرحة ) بجد
مالك : ايوا بس اهم حاجه متجبيش سيرة الموضوع ده لحد عشان ممكن الي قتل وقاصد يدبس والدك حد قريب فا بالمعلومات دي انا هتصرف وهطلع والدك
نادين : حاضر ماشي
مالك : تقدري تتفضلي دلوقتي ولما اوصل لحاجة هكلمك
ونادين بتقوم تمشي واول مبتخرج مالك بيكلم نفسه
مالك : (بابتسامة شر ) كنت ماجل موتك يا نادين بس شاكلك كده عجلتي بيه
السكرتيرة بتدخل تاني
مالك : اي خير في اي تاني
السكرتيرة : في واحد اسمه خالد عايز يقابلك برة
مالك : وده مين ده كمان وعايز اي عموما دخليه
خالد بيدخل وبيروح يسلم على مالك وبيقعد
خالد : احب اعرفك بنفسي انا المقدم خالد صقر
مالك : اتشرفنا
خالد : انا جاي لحضرتك عشان نتكلم في قضية هشام الملكي الي انتا كنت ماسكها
مالك : خير حضرتك
خالد : مش بس القضية دي وكمان قضية جابر
مالك : (بيبوصله جامد وبيبتسم ) وانتا جاي تتكلم في انيو واحدة بقي
خالد : الاتنين
مالك : (بيحط ايده على المكتب وبيبتسم ) اتفضل حضرتك قول الي انتا عايزه
وقبل ما خالد يتكلم بيلاحظ ايده الي علي المكتب وبيشوف ان صباعه الصغير طاير منه عقله فا بيشك وبيجمع الاحداث في دماغه وبيقوم فجاة وبيمسك مالك من دراعه وبيشمر كم القميص وبيشوف الجرح بتاع الرصاصة الي ضربه بيها وبيوجه نظره بعد كده لمالك
وبس كده بيخلص الجزء الثالث من القصة واتمني يعجبكم ولو عاوزين تعرفو اي الي حصل لمالك يبقي استنوني في الجزء الجاي سلام
الجزء الرابع
بيخلص الجزء التالت لما خالد مسك ايد مالك وشاف الجرح الي هوا عملهوله بيبدا بقي الجزء الرابع ب خالد وهو بيبوص لمالك وتقريبا كده اتاكد من شكوكه ومالك تقريبا فهم انه خلاص اتكشف بس رغم كده كان بيبوص ل خالد في عنيه بجمود وهدوء مش طبيعي لدرجة ان خالد اتهز من نظرة مالك ليه
خالد : الجرح الي في ايدك ده من اي
مالك : (بجمود) هيفرق معاك في اي هو انتا دكتور ولا ظابط
خالد : رد على السوال
مالك : (ببرود ) عادي ده مجرد خدش بسيط بسبب اني وانا نازل مسمار شبك في ايدي فا اتعورت
خالد : الجرح الي في ايدك ده انا عارفه كويس انا متاكد ان ده جرح شاذية
مالك : (بثبات) انا مش فاهم قصدك انا قولتلك على الي حصل معا ان ده شئ ميخصكش اصلا
خالد : لا يخصني طالما متعلق بالقضية يبقي يخصني
مالك : واي علاقة الجرح الي في ايدي بالقضية
خالد : لا ليه علاقة انا ضربت الي ضرب خليل بالنار ومتاكد ان الطلقة عملتله نفس الجرح الي على ايدك ده بالظبط
مالك : انا معرفش انتا بتتكلم عن اي اصلا وخليل مين ده الي الي اضرب بالنار هو انتا مش جاي عشان قضية جابر وهشام الملكي مين خليل ده بقي
خالد : بقولك اي ملوش لازمة اللف والدوران عشان انتا اتكشفت خلاص انتا الي ورت هشام الملكي في القضية دي وقتلت ماهر طاحون بقناع يبين انك هشام وتبقي خلصت من الاتنين بضربة واحدة ولما مسكت قضية هشام قصدت تورته اكتر بصراحه انا مكنتش فاهم ازاي الجريمة مكتملة اوي كده بس لما عرفت ان القاتل محامي عرفت هيا مكتملة ازاي حضرتك بتسخدم معلوماتك في القانون كانها سلاح عشان تنفذ جريمتك بشكل كامل ومن غير غلطة وتبعد عن نفسك اي شبهة جنائية بس انتا نسيت حاجه وأحدة نسيت تداري صباعك الي عقله منه طايرة شوفت بقي ان غلطة الشاطر بالف ومجرد صباع هيبوظلك كل التفكير والخطط الي انتا عملتها
مالك لما سمع الكلام ده مقلقش ولا ارتبك ولا ظهر عليه اي ردة فعل وملامح وشه الجامدة لسه زي ما هيا معا ان حد مكانه كان سمع الكلام ده كان المفروض يخاف او على الاقل يتوتر بس مالك عمل عكس كده تمام تحسه كان متوقع كل الكلام الي خالد هيقوله وده الي جنن خالد لما شاف الثبات الي مالك فيه
خالد : (بعصبية) انتا ساكت لي متنطق قولي انتا عملت كل ده لي
مالك : (ببرود) انا معرفش اصلا حضرتك بتتكلم عن اي وسايبك تخلص كلامك براحتك عشان متقولش اني بقاطعك بس حقيقي انا مش فاهم كل ده انتا عمال تتهمني بحاجات انا معملتهاش وحاسس اني قاعد في فيلم خيال علمي دلوقتي قناع اي وصباع اي وقتل اي وهو انا هقتل ماهر لي اساسا
خالد : تفسر ب اي ان الفيديو هشام ظاهر فيه بصباع مقطوع وهشام صباعه سليم
مالك : (ببرود ) المفروض انتا الي تشوف اي التفسير هو انتا الي بتحقق في القضية دي ولا انا
خالد : منا بقولك التفسير انك انتا الي وراء الجرائم دي لانك انتا الي كنت قريب من هشام الملكي وجابر والفيديو جايب صباعك المقطوع
مالك : (بسخرية) اثبت ان ده صباعي
خالد : قريب اوي هثبت متقلقش والعد التنازلي لنهايتك بدا
مالك : (بيضحك بسخرية) نورت يا استاذ خالد
وبعد ما خالد مشي من المكتب مالك طلع تليفونه واتفق معا يوسف انه يقابله في الشقة ضروري وبعد كده بيقفل معاه وبيخرج من المكتب وبيلغي مواعيده وبياخد العربية وبيطلع على شقته
عند خالد
بعد ما مشي من عند مالك راح القسم ودخل المكتب عند معتز
معتز : اي يا خالد وصلت ل اي في مقابلتك للمحامي
خالد : انا وصلت للقاتل نفسه يا معتز
معتز : (بصدمة) ازاي ومين هو القاتل ده
خالد : القاتل هو المحامي نفسه يا معتز
معتز : (بعدم فهم ) ازاي يعني يا خالد
خالد : ركز معايا وافهم الكلام الي انا هقوله ده دلوقتي
معتز : (بتركيز) اتكلم
خالد : المحامي ده كان شغال في قضية هشام واشتغل فيها قصد عشان يلبس التهمة اكتر عليه لان مالك هو الي قتل ماهر ولما لاقي ان بنته جاية توكله عشان يدافع عن ابوها فا اخدها فرصة وقال يثبتها عليه اكتر وفي نفس الوقت محدش يشك فيه عشان هو كان شغال على القضية وبيحاول يطلعه منها وفي قضية جابر هو ساعتها راح لجابر عشان يطلعه وينفذ بيه مهمة تانية وبعد كده يرميه في السجن تاني بتهمتين دماغ سم يعني بمعنى الكلمه
معتز : وانتا ايش عرفك ان هو ما ممكن تكون دي صدفة عادي ان هو يمسك القضيتين
خالد : مفيش حاجه اسمها صدفة كل حاجه بيبقي مترتبلها كويس والي خلاني اتاكد ان هو ان مالك صباعه مقطوع زي الي في الفيديو ونفس الجرح الي انا عملته للقاتل كان على ايد مالك
معتز : وانتا عملت اي لما شوفت كل ده
خالد : قررت اوجه واحط عيني في عينه على اساس انه يتهز ويغلط قدامي بس حصل عكس مكنت متوقع لما بصيت في عينه لقيت برود وثبات مشفتهوش في حياتي وطول مانا بكلمه تعبير وشه متغيرتش نهائي انا في لحظة شكيت بجد ان مش هو
معتز : مالك نصار معروف عنه انه ذكي جدا ونسبة نجاحه في القواضي الي بيدخلها بتبقي ٩٠ في المية لان مفيش تفصيلة مهما كانت صغيرة بتعدي عليه
خالد : انتا اتعاملت معاه قبل كده
معتز : لا بس ده محامي معروف جدا وحرفيا انتا كده بتتعامل معا حد دماغه دماغ شيطان ومش ساهل
خالد : انا لما شفت نظرة الثبات والثقة الي في عينه عرفت كده
معتز : طب هتتصرف ازاي
خالد : اول حاجه هقدم طلب اني امسك القضية دي بشكل رسمي عشان شكلها كده مطولة
عند مالك
بيبقي راح الشقة واول مدخل لقي يوسف مستنيه
يوسف : اي طلبتني عليه
مالك : نادين لازم تموت
يوسف : بس هو انتا مش كنت ماجل موتها لحد ما تلاقيلها طريقة
مالك : اه بس بدات تدور ورا موضوع ابوها والموضوع مش ناقص مشاكل وعايزني كمان اقدم طلب نقد الجلسة بالحاجات الي وصلتلها
يوسف : طيب بس هنعملها ازاي انتا نفسك قولت تاجل عشان تفكر صح وكده الموضوع هياخد وقت
مالك : وانتا فكرك اني مفكرتش انا وانا جايلك في السكة فكرت وعرفت انا هعمل اي
يوسف : هتعمل اي
مالك : البت دي كانت متجوزة ذياد ابن ماهر طاحون ولما حصل وماهر مات ساعتها ذياد فركش معاها بحجة ان طبعا مش هيقدر يكمل معا واحدة ابوها قتل ابوه
يوسف : انتا بتفكر في الي انا بفكر فيه
مالك : ايوا واهي تبقي فرصة نخلص من الاتنين بضربة واحدة واحنا كده كده كنا هنخلص من ذياد
يوسف : بس ده محامي واكيد هيلاقي ثغرة يخرج بيها نفسه واي الي جاب ذياد ل نادين دول سايبين بعض من ساعة الحوار ده والكل عارف كده
مالك : متبقاش غشيم بقي ركز معايا دي اكتر حاجه هتلبس ذياد في الموضوع ان الاتنين بينهم ددمم يبقي كده ذياد قتل نادين عشان ياخد حق ابوه وهنلبسها على مقاسه ذي ما بنعمل في كل قضية عشان ميعرفش يطلع منها
يوسف : طيب بتفكر في اي
مالك : هقولك وركز معايا معايا بقي عشان انتا دورك كبير في الموضوع ده انتا هتسرق تليفون ذياد بليل وهتاخد بصماته عشان نفتح بيها التليفون وهنحتجها عشان ننفذ بيها برضه وبعد متجبهولي انا هبعت رسايل ل نادين وبعد مبعت هترجع التليفون مكانه تاني من غير ما ذياد يحث بحاجة طبعا وسيب الباقي عليا انا بقي
يوسف : اعتبره حصل
مالك : (بيطلع الفون وبيتصل ب ياسين ) تعالالي بسرعة يا ياسين
ياسين : (بقرف) حاضر
وبيقفل معاه وبعد نص ساعة بيكون ياسين وصل وقعد معا مالك
ياسين : عايز اي
مالك : (بيطلع صورة ذياد وبيدهاله) عايزك تعملي ماسك ويبقي شبه الراجل ده بالظبط
ياسين : اي ده هو مش ده ذياد طاحون المحامي
مالك : اه
ياسين : انتا ناوي تعمل اي بالماسك
مالك : يعني هكون عايز المسك لي يعني منتا عارف
ياسين : بس ده محامي ولو مسك علينا حاجه هيودينا في داهيه
مالك : (ببرود) هتخلص الماسك امته
ياسين : انتا اكيد مجنون
مالك : (بهدوء) متخفش انا عارف انا بعمل اي ولو حصل حاجه سيرتك مش هتيجي ها بقي هتخلصه امته
ياسين : بكرة هدهولك
مالك : انهارده بليل يكون جاهز
ياسين : (بقرف) حاضر
عند خالد
بيبقي قدم طلب انه يمسك القضية والطلب اتقبل في ساعتها لانه ليه معارف كتير في الداخلية وبيروح على القسم وبيدخل ل معتز
معتز : اي عملت اي
خالد : اتصلت بحد معرفة وقولتله والطلب اتوافق عليه
معتز : بالسرعة دي
خالد : هو انا اي حد ولا اي
معتز : ماشي يعم طيب اي الخطوة الجاية
خالد : هنراقب تحركاته وعايزين نعرف هدفه الجاي مين ونمسكه ونعرف هو بيتعامل معا مين
معتز : تمام
والاتنين بيقعدو يتكلمو شوية وخالد بيجيب تحركاته ويعرف هو بيتعامل معا مين وبيعرف سنه واسمه وحاجات كتير عنه وبيعرف ان مالك انطوائي شوية ومبحيحبش يتعرف على ناس كتير بس بيلفت نظره شخص كده بيحس ان شافه قبل كده
خالد : معتز هو مش ده ياسين الي واخد جايزة في صناعة الرسم عن طريق النحت والماسكات والحاجات الي زي دي
معتز : ايوا الواد ده في فطرة كده كان من اشهر النحاتين في مصر
خالد : يبقي كده وصلنا لاول الخيط الواد ده هو الي بيعمل الماسكات ل مالك
معتز : بس اي الي هيخليه يعمل كده انا سمعت انه مبسوط وغني يعني لو مالك بيعرض عليه فلوس عشان حاجات ذي دي اكيد مش هيوافق
خالد : مش شرط يكون بمزاجه يمكن يكون بيخليه يعمل كده غصب عنه
معتز : ازاي
خالد : من فطرة كده ياسين راح اتخانق معا مالك في المكتب وبيقولو ان الناس سلكتهم من بعض بالعافيه وفي نفس الوقت ياسين كان عنده اخت واخته دي اختفت فجاة والفكرة ان بعد اختفاها هو راح واتخانق معا مالك
معتز : يعني قصدك ان مالك خاطف اخت ياسين وضاغط عليه بيها
خالد : ايوا بس محتاج اقابله الأول عشان اعرف احدد ده
معتز : هتقابله امته
خالد : هروحله بليل
معتز : تمام
عند مالك بليل
بيبقي يوسف جابله تليفون ذياد والبصمات ومالك بيستعمل بصمته عشان يفتح التليفون وبيفتحه وبيدخل على الواتس وبيبعت لنادين وهيا بترد عليه اول مبتشوف الرسالة وبيفضل يكلمها وبيقولها انا اسف وانه عايز يرجع وهيا بتبقي رافضة فا هو بيقولها انه عايز يقابلها النهارده في الفيلا كمان نص ساعة وهيا بتوافق وهو بيقوم وبيدي التليفون ل يوسف يرجعه مكانه وبيروح على مكان فيلا نادين واول مبيوصل بيلبس الماسك وبيدخل الحرس بيوسعوله عادي عشان عارفين انه واخد معاد معا نادين وبيدخل ونادين بتستقبله
نادين : عايز اي يا ذياد
مبيردش عليها وبيحط ايده على بوقها وبيشلها وبيطلع بيها على الاوضة وطبعا كان كاتم بوقها ومعرفتش تصرخ واول مبيدخل الاوضة بينزلها
نادين : انتا اتجننت يا ذياد
مالك مبيردش عليها وبيبوص على الكاميرا وبيكسرها وبيقلع الماسك
نادين : (بصدمة) اي ده مالك
مالك : حبيت بس قبل ما اقتلك اعرفك انتي موتي على ايد مين
نادين لسه هتصرخ مالك بيكتم نفسها وبيفضل يضرب فيها وبعد كده بيعتدي عليها وبيغتصبها وهيا مقدرتش تعمل حاجه لحد مالك بيخلص وبيمسكها من رقبتها وبيطلع شريط عليه بصمات ذياد وبيحطه على ايده وبيمسك سكينة وبيدبح بيها نادين وبعد ما بيدبحها بيمسح كل بصماته من عليها وبيلبس الماسك وبيطلع وبيخرج من البوابة عادي ولا اكن حصل اي حاجه وبيعدي اليوم
عند خالد
بيبقي مستني اللحظة الي ياسين يروح فيها بيته ولما بيعرف ان ياسين في بيته بيروحله وبيخبط على الباب وياسين بيفتحله
ياسين : مين حضرتك
خالد : عايز اتكلم معاك مش هاخد من وقتك اكتر من خمس دقائق بس
ياسين : تمام اتفضل
خالد : باختصار كده انا عارف الي بينك وبين مالك عارف انه ضاغط عليك وخاطف اختك وانك مش رادي عن الجرايم الي هو بيعملها دي وانا جاي اقولك اني هقف جنبك بس محتاج انك تعترف على مالك وساعتها هنعتبرك شاهد وهناخد مالك وهنجبره انه يقول على مكان اختك
ياسين : (بتوتر) انا مش عارف انتا بتتكلم عن اي
خالد : يا ياسين مالك اتكشف وهيوقع قريب فا خليك في صفي عشان رجلك متجيش في القضية وتروح في داهيه معاه
ياسين : لو هموت قصاد ان اختي تعيش هختار ان اختي تعيش يا باشا
خالد : يبني اتكلم واحنا هنحميك انتا واختك متقلقش
ياسين بيبقي بيفكر ولسه هيتكلم بس خالد بيجيله مكالمة واول ما بتجيله بيقوم وبيسيب ياسين على طول وبيجري على المشرحة وبيبقي وصله ان نادين ماتت وان الي قتلها هو ذياد طاحون وحاليا ذياد مقبوض عليه وهو واقف بيشوف مالك واقف على جنب فا بيروح يوقف جنبه
خالد : قتلتها يا حيوان
مالك : قولتلك قبل كده عندك دليل على كلامك قدمه معندكش يبقي تسكت ومتتهمش حد بالباطل
خالد : قتلتها لي عملتلك اي دي كمان لا وكمان اغتصبتها يا جاحد
مالك : عادي فراغ وبحاول اسلي نفسي وبصراحه البت حلوة ومينفعش اسيبها تعدي من تحت ايدي
خالد : (بيبقي عايز يمسك في رقبته ويقتله بس بيمسك نفسه بالعافيه) تمام انتا يمكن تكون ظبط البصمات وسبتها عليه بس انتا نسيت ان الحرس بتوع فيلته هيقولو ان هو كان في البيت وقتها
مالك : مش حاجه زي دي الي تعدي عليا ذياد خرج امبارح والكاميرات أثبتت ده والحرس بتوع فيلته شافوه ولما خرج نادين اتقتلت بعدها بساعتين وهو رجع بعد موتها بساعة ده غير ان لو موبايله اتفتح هتلاقوه باعت رسالة انه عايز يقابل نادين في الفيلا
خالد : لا صايع يلا بس برضه حاجه
مالك : اي هيا
خالد : انك اغتصبتها والطب الشرعي هيثبت ان الحيوانات المنوية مش بتاعت ذياد وانها بتاعت حد تاني
مالك : (بيضحك بهستريا)
خالد : (باستغراب) بتضحك على اي
مالك : عشان انا مغتصبتش نادين انا ضربتها وخليت جسمها يبقي عليه اثر اعتداء بس انا ملمستهاش والحيوانات المنوية الي الطب الشرعي اخدها دي بتاعت ذياد لان ذياد كان عنده مشكلة في الخلفة هو ونادين لما كانو متجوزين وكان عامل عينات حيوانات منوية مجمدة انا بقي سرقت واحدة ورشتها على نادين يعني كده لابسه لابسه يا معلم
خالد : (بصدمة) انتا حيوان وزبالة
مالك : (بسخرية) منا عارف
وبيمشي من المكان وخالد بيبقي زعلان وعلي اخره لانه مش قادر يعمله حاجه ومالك وهو ماشي بيفتكر انه غير في الخطة وقال ليوسف يجيب عينات من الحيوانات المنوية ويخلي ذياد ينزل من بيته ويخدره ساعتين ويخفيه عشان ميبقاش حد شافه وقت حدوث الجريمة وبيفضل يضحك بشماتة وبيروح على شقته واول مبيوصل بيلاقي ياسين في وشه وبيبقي على اخره
ياسين : اي الي انتا عملته ده
مالك : عملت اي
ياسين : الأخبار بتقول ان ذياد طاحون قتل نادين الملكي واغتصبتها انتا الي عملت كده صح
مالك : ( ببرود ) ايوا
ساعتها ياسين بيكون على اخره وبيطلع مسدس من جيبه وبيرفعه على مالك وبيضرب طلقة
وبس كده بيخلص الجزء الرابع وبالنسبة للناس الي متابعة القصة اسف على التاخير ومفيش تاخير تاني واتمني الجزء يعجبكم سلام
الجزء الخامس
بيخلص الجزء الرابع لما ياسين رفع السلاح على مالك وضرب طلقة بيبدا الجزء الخامس ومالك فضل واقف يبوص ل ياسين بعد ما ياسين ضرب نار والطلقة جات في الحيطة
مالك : كنت عارف انك عاقل ومش هتعمل كده عشان حياة اختك في ايدي
ياسين : (بغضب) بس انا جبت اخري خلاص لحد امته الدم ده هيفضل شغال
مالك : (ببرود) هانت متقلقش
ياسين بيسكت ومبيقدرش يتكلم وعشان نعرف اي الي حصل وخلي ياسين يبقي ضعيف قصاد مالك بالشكل ده هنرجع فلاش باك
فلاش باك
يوسف ومالك كانو قاعدين بيتكلمو فجاة يوسف اتكلم
يوسف : بقولك انا هروح اقابل الواد ياسين صاحبي لسه راجع من السفر وكلمني عشان اقابله
مالك : مين ياسين ده
يوسف : اي ده انتا متعرفش ياسين
مالك : وانا اعرفه منين هو كان صاحبك ولا صاحبي
يوسف : يبني ياسين الي كان صاحبنا في الثانوية واختار انه يدخل فنون جميلة دحنا كنا احنا التلاتة في كل حته معا بعض نسيته ولا اي
مالك : اه افتكرته ياااا الواد ده وحشني اوي من ساعت تلاتة ثانوي وانا مشوفتوش
يوسف : اهو سافر ورجع
مالك : انتا كان ليك كلام معاه اصلا من بعد ما دخل فنون جميلة
يوسف : ايوا يا بني كان ليا كلام معاه عادي مكناش بنقابل بعض بس كنا بنسال على بعض في التليفونات وكده وهو لما خلص الكلية سافر كام سنة ايطاليا ورجع تانى ولما رجع اتفقنا ان احنا نتقابل
مالك : والندل مكلمنيش ولا سال عليا ولا انتا قولتلي حتي تعالي اقعد معانا اي هو انا مش صاحبو برضه ولا اي
يوسف : لا مش قصدي بس انتا وياسين بقالكم كتير مبتتكلموش وانا عارفك بتبقي مشغول على طول ولو قولتلك مش هترضي تيجي معايا
مالك : لا يا سيدي انا عايز اجي معاك عشان اشوف الواطي ده
يوسف : تمام يلا بينا وهو هيفرح اوي على فكرة لما يشوفك
مالك : تمام يلا بينا
وبيروح مالك ويوسف على كافيه ياسين كان مستنيهم فيه واول ما ياسين شاف يوسف اخده بالحضن وسلم عليه وبص على مالك افتكره وخدو بعض بالحضن وكان فرحان جدا انه شاف مالك وبيقعدو كلهم وبيبدا يتكلمو
مالك : وحشتني يا واطي يعني ولا سوال ولا كلام كده
ياسين : معلش بقي يا صاحبي غصب عني وبعدين انا كنت كل فين وفين لما بكلم يوسف وكنت بساله عليك بيقولي انك مهتم بدراستك ومش فاضي تخرج ولا تكلم حد ولما اتخرجت انا سافرت وانتا نفس النظام مشغول
مالك : بس على الاقل كنت تكلمني في التليفون وتسال عليا زي مبتسال على يوسف يسيدي بلاش دي انتا لما جيت قولت ليوسف يقابلك ومقولتلوش حتي هات مالك معاك
ياسين : حقك عليا يا صاحبي شوف انتا اي الي يرضيك وانا اعمله
مالك : خلاص يعم مفيش حاجه احنا اخوات واهم حاجه ان بعد الفطرة دي كلها اتجمعنا تاني
ياسين : عندك حق وانا مبسوط وانتو كنتو وحشاني اوي صح يا مالك انا سمعت من يوسف انك كنت متقدم لاخت يوسف والكلام ده كان من تلات سنين ومن ساعتها وانا انشغلت ومسالتش على اخباركم اي انتا وملك اتجوزتو ولا اي
مالك : (ملامح وشه اتغيرت واتبدلت بين الغضب والحزن) ملك اتوفت من سنتين يا ياسين
ياسين : (بحزن ) اي ده ازاي (بيبص ل يوسف) ولي مقولتليش يا يوسف لما كنت بكلمك
يوسف : مجتش فرصة اقولك
ياسين : ازاي يا يوسف احنا صحاب وملك دي تبقي اختي وزيها زي نورهان كده عندي
يوسف : حقك عليا بس انتا مكنتش بتسال وانا مجتش فرصة اقولك
ياسين : طب هيا ماتت ازاي
مالك : (يوسف لسه هيتكلم ياسين بيلحقه وبيقاطعه والدموع بتبقي متجمعة في عينه ) في حادثة يا ياسين في حادثة
ياسين : اهدا يا صاحبي انا عارف انك كنت بتحبها من زمان بس ده قضاء وقدر ادعيلها وشد حيلك
مالك : (بثبات رغم البركان الي جواه) الشدة على **** يا صاحبي
ياسين : (بيبص ل يوسف ) طب ومريم عاملة اي
يوسف : (بحزن ) هيا كمان اتوفت في نفس الوقت الي اتوفت فيه ملك
ياسين : (بغضب لانه كان بيحب مريم وكان ناوي يجي يفاتح يوسف انه عايز يتقدملها واتفاجا من الخبر ) ازاي اخواتك كلهم يموتو كده ومتدنيش خبر ومتقوليش مجتش فرصة
يوسف : حقك عليا
ياسين : ودي ماتت ازاي
مالك : (بيبقي بيفتكر ملك حبيبته ومبيقدرش يمسك دموعه اكتر من كده ودموعه بتبدا تنزل ) ماتت في نفس الحدثة الي ملك ماتت فيها
ياسين : هيا كانت حدثة كبيرة للدرجادي
مالك : (وملامحه بدات تتحول للغضب ) اوي
والتلاتة قعدو يواسو بعض وبعد كده رجعو يضحكو ويهزرو ويفتكرو ماضيهم سوء ولما كانو بيخرجو معا بعض وذكريات الصحاب وكده مالك حول الكلام لجد وبدأ يسال ياسين على شغله وياسين قاله أنه بيشتغل في النحت وأنه بيعمل ماسكات من فواكه وحاجات تانيه في الاول مالك مكنش فاهم حاجه بعد كده ياسين طلع اللاب توب بتاعه ووراه شوية تصميمات عملها
ياسين : بوص يا مالك انا بصمم المساكات دي للممثلين في ايطاليا وكنت بعمل للدوبلير ماسك على شكل الممثل الي هيقوم بالدور والدوبلير يدخل مكانه ويعمل المشهد وهو لابس الماسك ومستحيل حد يلاحظ ان ده ميبقاش الممثل نفسه من دقة التصميم وكنت معروف هناك جدا ومازل في ناس طلباني اني اصمملها مساكات برضه وانا نازل مصر عشان اتفسح شوية واخد نورهان اختي واسافر تاني ونقعد هناك على طول بقي
مالك : ( بجدية ) طيب هو انتا بتعرف تعمل الماسك ده لما تاخد مقاسات وش الي هتعمل الماسك شبه
ياسين : لا مش لازم كفاية بس صورة واضحة ليه انا باخد مقاسات وش الي هيلبس الماسك مش الي هيتعمل علي شكله الماسك
مالك : ومحدش بياخد باله ان الي واقف قدامه ده مش الشخص الحقيقي وانه واحد لابس قناع
ياسين : مستحيل حد ياخد باله
مالك : (بتجيله فكرة وبيبتسم بخبث ) شكرا يا ياسين
ياسين : على اي مش فاهم
مالك : (مالك بياخد باله من الي قاله ) لا متخدتش في بالك (بيبتسم) **** يوفقك يا صاحبي
ياسين : (بابتسامة) حبيبي
وبعدها بيقعدو يتكلمو شوية ولما بيخلصو بيروحو وبيعدي كام يوم ومالك في الفطرة دي بيحاول يقرب لياسين ويرجع يبقي صاحبه تاني والكلام يذيد بينهم لهدف في دماغه وبيفكر هيعمل اي عشان يضم ياسين ليه لحد ما بيوصل لفكرة انه يخطف نورهان اخته وبيفضل مراقب ياسين ومنه بيعرف خط سير نورهان وبيفضل مراقبها في كل مرة بتنزل فيها ومرة وهيا ماشية بتدخل في شارع ومبيبقاش فيه حد وهنا مالك بيستغل الفرصة وبيتحرك نحيتها وبينزل من عربيته وبيرش في وشها منوم وهيا بتدوخ وبتقع وبيرجع يشالها وبيحطها في العربية بسرعة قبل ما حد ياخد باله وبيتحرك على مكان وكان متفق معا يوسف علي كل حاجه وبيروح بيلاقيه مستنيه هناك بينزل البنت وبيكتفها وبيروح يتكلم معا يوسف
يوسف : انتا شايف ان الي احنا بنعمله ده صح
مالك : مقدمناش حل تاني عشان نضم ياسين لينا مهو مش هيرضي ينفذ الي احنا عايزينه من غير ما نكون لويين دراعه
يوسف : بس زنبها اي البنت الغلبانة دي
مالك : يوسف شيل دلوقتي مشاعرك على جنب انا عندي اهم حاجه دلوقتي اني اوصل للهدف الي انا عايزه ب اي شكل وب اي طريقه
يوسف : تفتكر رد فعل ياسين لما يعرف هيبقي اي
مالك : (بشر ) طول عمري مش فاهم معنى جملة لكل فعل رد فعل دي بس النهاردة بس فهمتها عيشت طول العمري المفعول به وعمري ما كنت الفاعل بس النهارده قررت ان هيبقي ليا اقوي رد فعل هتشده البشرية رد فعلي هيخلي الدمار يطولهم كلهم ومفيش اي بني ادم على الارض هيقدر يوقفني ومن دلوقتي مفيش رد فعل هيبقي موجود غير رد فعلي انا
وبعدها ياسين لاحظ اختفاء اخته وبيتصل بيها مبتردش وفي نفس الوقت مالك بيتصل بيه وياسين بيرد عليه
ياسين : الو اي يا مالك في اي
مالك : مال صوتك قلقان كده
ياسين : اصل نورهان اتاخرت اوي برة وانا بتصل بيها مبتردش وقلقان عليها
مالك : وفر قلقك عشان هيا عندي
ياسين : (بعدم فهم) عندك ازاي يعني مش فاهم
مالك : هو انتا متعرفش اصل انا خطفتها
ياسين : مالك مش وقت هزارك دلوقتي
مالك : (ببرود ) انا مبهزرش انا خطفت اختك بجد ولو منفذتش الي انا عايزه هقتلها
ياسين : (بغضب) انتا بتقول اي يا حيوان
مالك : احفظ ادبك ومتغلطش احسن ازعلك على اختك دلوقتي
ياسين : (بغضب) انتا خطفتها لي وعايز مني اي
مالك : اهدي كده وتعالالي على المكتب وانا هقولك انا عايز اي بلظبط
ساعتها ياسين بيقفل معاه وبيروحله على المكتب ومنها بتحصل الخناقة الي خالد عرفها عشان كان في ناس كتيرة بتسلك صوتهم كان عالي وموضوع خنقتهم اتعرف بس محدش يعرف سبب الخناقة اي طبعا وبعد ما ياسين اتخانق معا مالك رجعو بعد كده اتكلمو ومالك بقي مسكه من ايده الي بتوجعه وياسين عشان خايف على اخته انطر يعمل كل حاجه مالك عايزها
عودة من الفلاش
مالك بيبقي لسه قاعد معا ياسين وبيطلع صورة من جيبه وبيديها ل ياسين عشان يطلع ماسك عليها
ياسين : ويبقي مين ده كمان
مالك : مش لازم تعرف يعني دي حاجه متخصكش المهم الماسك يكون عندي وبسرعه
ياسين : تمام
وبيمشي ياسين من عنده وبيقف هو ويوسف
يوسف : ناوي على اي يا مالك
مالك : متقلقش لو الخطة الي في دماغي مشيت زي مهيا ساعتها هنبقي خلصنا من واحد كمان ومش هيبقي فاضل غير الهدف الاهم والاخير
يوسف : تمام وانا دوري اي
مالك : اسمع انتا هتخطف الدكتور الي انا هعمل عليه الماسك ده وبعدها هقولك تعمل اي تاني
يوسف : تمام
وبعدها بكام ساعة يوسف بيكون راح وخطف الدكتور ده وهو طالع من المستشفي وعلي النحية التانية مالك بيبقي راح على ياسين وخد منه الماسك ولبسه وبعد كده بيطلب من ياسين أنه يتصل بخالد لانه كان عارف ان خالد راح لياسين ياسين مكنش معاه رقمه بس مالك كان جاب الرقم بطريقته اداه لياسين عشان يتصل بيه وياسين بيرن على رقم خالد
خالد : الو مين معايا
ياسين : انا ياسين الي انتا جيتله قبل كده وكنت عايز معلومات عن مالك
خالد : ايوا افتكرتك وكنت لسه هجيلك عشان اقعد معاك تاني
ياسين : تمام وانا عايز اقابلك
خالد : تمام انا هجيلك كمان نص ساعة وهبقي عندك
ياسين : لا بلاش في البيت عشان مالك ممكن يبقي بيرقبنا وانا مش عايز اعرض حياة اختي للخطر تعالي نتقابل على قهوة .....
خالد : تمام مسافة السكة
وبعد ما خالد بيقفل ياسين بيبوص لمالك وبيبقي مالك متفق معاه على كده
ياسين : انتا ناوي تعمل اي
مالك : ميخصكش
وبعدها بيمشي وبيطلع على المكان الي متفق انه يقابل خالد فيه بس مالك الي بيروح مش ياسين وبيروح وهو لابس الماسك الي مخليه شكل الدكتور وبيبقي خالد قاعد على الكرسي ومالك بيروح يقف قصاده وهو لابس الماسك وخالد اول ما بيشوفه بيفهم على طول انه مالك
خالد : اه ده كمين بقي
مالك : (بيطلع مسدس) وانتا وقعت فيه
وبيضرب نار على خالد بس خالد كان سريع وبيقوم من على الكرسي والطلقة مبتجيش فيه وبيطلع سلاحه وبيضرب نار على مالك بس مالك بيتحرك من مكانه وبيفضل يضرب نار على خالد وخالد بيبقي واخد ساتر في حيطة القهوة والناس بتجري وخايفة تدخل من ضرب النار ومالك ساعتها بيجري وخالد او ما بيشوفه بيفتكر ان المسدس الي معاه خلص وبيطلع يجري وراه بس مالك كان سريع وبيدخل في شارع ضيق وخالد بيجري وراه بعد كده بيشوفه واقف في اخر الشرع وايده فيها السلاح مبيفكرش وبيضرب عليه كذا طلقة وكلهم بيصيبو صدره وبيوقع ميت بعد كده بيجري عليه عشان يشوفه بيلاقيه ميت بيبقي في الاول فرحان انه خلص من مالك بس بيتفاجا لما بيمد ايده عشان يخلعله الماسك ان الماسك متخلعش وان ده وش حقيقي مش ماسك وبيبقي قاعد في صدمة وبيبقي ده الدكتور الحقيقي مش مالك
على النحية التانية
مالك بيبقي قاعد جنب يوسف ويوسف سايق العربية والاتنين عمالين يضحكو
يوسف : (بضحك ) لا بس عجبتني دماغك خلصت من الدكتور بمعلمة وهيتقال ان الدكتور كان عايز يقتل خالد وخالد قتله دفاع عن النفس
مالك : وده الهدف من كشفي قصاد الظابط بذكائي خليته مش يعرف يقبض عليا وبس لا ده كمان نفذلي هدف من اهدافي من غير ما يحس
يوسف : طب وانتا الي كان مخليك متاكد ان خالد هيضرب الدكتور بالنار افرض كان جري وقبض عليه
مالك : عشان خالد حاليا مبيكرهش حد في حياته قدي ونفسه يخلص مني ب اي طريقه وكان هيخاف لاهرب منه وهو عارف اني لو هربت هيبقي صعب يمسك عليا حاجة تاني فا كان طبيعي انه يقرر يضرب نار وساعتها هيبقي بيدافع عن نفسه وفي نفس الوقت خلص مني وأثبت الجرايم دي عليا
يوسف : تمام
ومالك بيفتكر الطريقة الي فكر بيها في باله انه خلي يوسف يخطف الدكتور وخلي ياسين يتصل ب خالد ومالك لما راح على المكان خلي يوسف يقف بالعربية في اخر الشارع الي هو كان مقرر يدخل فيه ومعاه الدكتور ومالك راح وكان قاصد انه يضرب نار جنب خالد لانه مكنش عايز يقتله ولا يصيبه وخالد نفذله باقي الخطة وجري وراه ويوسف كان فوق الدكتور ونزله من العربية ومالك حط المسدس في ايد الدكتور والدكتور فضل واقف هو مش فاهم حاجه وخالد لما شاف الدكتور افتكره مالك وضربه بالنار ساعتها مالك ويوسف جريو بالعربية
عند خالد
خالد راح القسم وهو متعصب وعلي اخره وبيتكلم معا الي بيشتغلو معاه
خالد : ها لقيتو كاميرا صورت اللحظة الي مالك والراجل ده اتبدلو فيها
شخص : لا يا فندم المنطقة دي مفيهاش محل فيه كاميرات
خالد : (بغضب) يابن الكلب عامل حسابك في كل حاجه ومدخلني شارع مفيهوش كاميرات وخلتني انفذلك جريمتك
معتز : اهدا يا خالد متقلقش هيجي الوقت الي هنمسكه فيه مفيش مجرم بيعمل جريمته كاملة
خالد : (بزعيق ) الا ده ده حالة خاصة ده عامل حسابه في كل حاجه ومحدش هيتنيل ويعرف يمسك عليه حاجه
معتز : طب اهدا عشان نعرف نفكر
خالد : انا عايز اعرف مين الراجل ده واي علاقته ب مالك
معتز : بطاقته متسجل فيها ان اسمه..... ومهنته دكتور
خالد : (بحيرة) طب وده مالك عرفه منين وعايز يقتله لي واي علاقته ب مالك اساسا ده دكتور ومالك محامي اي علاقة ده ب مالك
معتز : كده الموضوع اتعقد واحنا مش عارفين مالك بيختار ضحاياه على أساس ايه وكمان في الملف بتاع مالك لما قريته مفتكرش انه مسك قضية لدكتور بالاسم ده قبل كده يعني مالك ملهوش تعامل معا الدكتور ده اصلا
خالد : كده في نقطة استفهام احنا مش فاهمينها بقولك انا عايزك تجبلي الملف الي فيه كل معلومات مالك عشان انا محتاج اعرف عنه كل حاجه بالتفصيل
معتز : تمام
عند ياسين
بيبقي قاعد وفاتح الاب توب بتاع وبنكتشفه انه بيراقب يوسف عن طريق انه حططله جي بي اس في جنب التليفون بتاعه من غير ما يوسف ياخد باله وياسين لاحظ ان يوسف بيتحرك على مكان معين بقاله فطرة كل شوية والمكان ده عبارة عن بيت قديم في حته مفيهاش سكان فا بيشك ان الحته دي فيها اخته وبيقوم يلبس بسرعة وبيروح على المكان ده وبيكسر الباب وبيخش الشقة الي يوسف بيدخلها وبيفضل يتمشي فيها لحد ما بيلاقي اخته مربوطة وحواليها اكل وماية بيجري عليها بسرعة وبياخدها في حضنه
ياسين : انتي كويسة يا قلبي
نورهان : (بدموع) طلعني من هنا يا ياسين انا بقالي كتير في المكان ده ويوسف صاحبك بيدخل يديني الاكل والماية وبيمشي وانا هموت من الخوف والوحدة
ياسين : متقلقيش يا حبيبتي انا هطلعك من هنا دلوقتي
وبيبدا يفك فيها ومن حظه الاسود ان يوسف كان واقف وشايفه بيعمل كده واتصل ب مالك
مالك : اي يبني في اي
يوسف : الحق في مصيبة يا مالك ياسين عرف مكان نورهان وبيفك فيها دلوقتي
مالك : (بزعيق) وهو عرف منين
يوسف : معرفش انا كنت معدي من هنا بالصدفة قولت اروح اطمن عليها لقيت ياسين هنا
مالك : طب انا عايزك تشتبك معاه وتعطله عمال ما اجيلك وانا خمس دقائق وهبقي عندك
يوسف : تمام
وبعد ما يوسف بيقفل معا مالك بيتحرك نحية ياسين وياسين لما بيشوفه بيقوم وبيفضل يضرب فيه وياسين بيبقي اقوي من يوسف بكتير وبينزل فوقه ضرب بالايد وبالرجل ورغم كده يوسف بيقف قصاده وبيحاول يعطله على قد ميقدر ولحد ما بيجيب اخره من كتر الضرب وبيقع على الارض وبيكمل فك في اخته ولما بيفكها وبيجي يمشي بيلاقي مالك واقفله على الباب ومن حظه النحس ان مالك اصلا مكتبه قريب من الحته دي فا عشان كده وصل بالعربيه بسرعة وياسين اول مبيشوف مالك بيبقي وشه بيتحول عليه علامات الغل والغضب اكتر من ما كان عليه وهو بيضرب يوسف
مالك : (بابتسامة بيبص لنورهان ) اي حلوة هيا اقامتنا معجبتكيش عشان كده عايز تمشي ولا اي (بعد كده بيبص ل ياسين ) طيب عمتا لو عايز تعدي بيها من على باب البيت ده يبقي لازم تعديني الأول
ساعتها ياسين بيخلي اخته تقعد على جمب وبيروح بكل غل عشان يشتبك معا مالك وبيبقي اخد سكينة من رف قدامه ورايح عليه بيها وبيحاول يضرب مالك بس مالك بيتفادي السكينة وكذا مرة ياسين بيحاول يجرحه بيها بس هو بيتفادها لحد ما بيمسك ايده وبيلويها والسكينة بتوقع منها وبيضربه بالركبة في بطنه وبعد كده بالركبة في وشه وبيسيب ايده بيضربه بوكس بيرجع كام خطوة لورا وبيضربه شلوط جانبي بيخليه يوقع على الارض وبيبقي واضح انه اقوي منه بس ياسين مبيستسلمش وبيقوم وبيجري على مالك وبينط يضربه بوكس في وشه بعد كده بوكس في بطنه مالك بيحاول يضربه بوكس بس ياسين بيمسك ايده وبيضربه هو بوكس وبيضربه بالرجل ومالك بيوقع على الارض ساعتها مالك بيتعصب وبيقوم وبيوطي قبل ما ايد ياسين توصله وبيضربه بوكس في بطنه بعد كده في وشه وياسين بيحاول يضربه بوكس بس مالك بيصده وبيديله بالكوع في مناخيره وياسين بيحاول يضربه بوكس بس مالك بيصده برضه وبيضربه بوكس بعد بيديه بالروصية في مناخيره وبوكس بايده اليمين وبوكس في بايده الشمال وبيلعب في وش ياسين البخت حرفيا وبيفضل يديه بوكس يمين على بوكس شمال وياسين مش قادر عليه بعد كده بيضربه ضربة تحت الحزام وياسين بينزل على ركبه على الارض ومالك بيديله اخر ضربة بوش رجله في دقنه وياسين بيوقع جايب اخره ومبيقدرش يقف على رجله وكل ده ونورهان واقفة عمالة تعيط ويوسف واقف على الباب وهيا مش هتعرف تهرب وياسين لما بيشوف كده بيفضل يزحف لحد السكينة وبيحطها على رقبته ومالك اول مبيوشف كده بيتصدم
مالك : (بزعيق) انتا بتعمل اي يا مجنون
ياسين : انا لو مموتش انتا جرايمك مش هتوقف ومفيش حل غير اني اموت نفسي
نورهان : (بعياط ) ابوص ايدك لا متعملش كده انا مليش غيرك
ياسين : ( بدموع) انا اسف يا نورهان معرفتش احميكي بس طالما معرفتش احميكي يبقي على الاقل اوقف كل الجرايم الي بتحصل دي وابقي رحمت ناس كتير اوي من شره
مالك : (بزعيق) يبني افهم ومتبقاش غبي انا مش عايز اقذيك ولا اقذي اختك انا لما اخلص هدفي هخليك تمشي انتا وهيا بس اخلص الي انا بعمل كل ده عشانه الأول
ياسين : انتا كداب واول متخلص الي انتا عايزه هتقتلني انا واختي عشان منبلغش عنك
مالك : (بيغمض عينه وبيفتحها وبيتكلم بهدوء ) خد اختك وامشي يا ياسين
وياسين ويوسف اول مبيسمعو الكلام ده بيتصدمو وكل واحد بيفضل يبوصله بسبب مختلف
عند خالد
بيبقي قاعد ومستني معتز يجبله الملف بتاع مالك واول ما معتز بيوصل وبيديله الملف خالد بيمسكه وبيفضل يقراه من اول ما مالك اتولد لحد دلوقتي وبتبقي علامات الدهشة باينة على وش خالد وبيفضل اكتر من تلات ساعات متوصلة يقرا في ملفه وعلامات الدهشة بتذيد على وشه كل شوية لحد ما بيخلص الملف
خالد : (بيكلم نفسه وباين عليه الصدمة ) معقولة مالك يكون بيعمل كل ده عشان كده
وبس كده بيخلص الجزء الخامس واتمني يكون الجزء عجبكم نتقابل في الي جاي سلام
الجزء السادس والي قبل الاخير
بينتهي الجزء الخامس لما خالد قرأ ملف مالك وتقريباً كده فهم السبب الي مخلي مالك بيعمل كده وبيقفل برضه على ان مالك قرر يسيب ياسين واخته يمشو بيبدا بقي الجزء الي قبل الاخير على ياسين ويوسف وهما مستغربين من قرار مالك وكل واحد فيهم مستغرب لسبب معين
ياسين : اه وانتا بقي هتسيبنا نمشي عشان تغدر بينا بعد كده وتقتلنا صح
مالك : (بهدوء) وانا هعمل كده لي منا كنت ممكن اسيبك تموت نفسك دلوقتي وبعدها اقتل اختك وكنت هلاقي الف طريقه عشان عشان اخرج منها ويبقي مليش علاقة بالقضية
ياسين : عايز تفهمني انك مش خايف اني اول ما امشي من هنا ابلغ عنك
مالك : لا مش خايف انا اصلا عايش عشان هدف وانتا لما تمشي يبقي الهدف ده راح وحياتي مش هيبقي ليها معنى ومش هتفرق بقي حياتي من موتي
يوسف : (بعصبية ) انتا اتجننت يا مالك انتا اذاي عايز تسيبهم يمشو لو مشيو هنروح في داهيه ياسين لو مسمعش كلامنا يبقي لازم يموت
مالك : انتا الي اتجننت يا يوسف والقتل بالنسبالك بقي حاجه سهلة بس عايز افكرك ان احنا بنتقل عشان هدف معين احنا مش قاتلين قتلة ولا سفاحين
ياسين : (بعدم فهم) انتو مش سفاحين امال الي انتو بتعملوه ده اي
مالك : (مبيردش)
يوسف : بس انتا كده بتحكم علينا بالموت وكل الي احنا عملانه ده هيروح على الفاضي وحق ملك ومريم هيضيع ملك الي انتا محبتش في حياتك حد ادها وكنت مستعد تهد الدنيا عشان تجيب حقها كده حقها هيضيع
مالك : انا لو قتلت ياسين واخته هبقي زيهم يا يوسف ومفرقتش عنهم حاجه هبقي ظالم واناني زيهم والحق الي يتاخد على حساب حق ناس تانيه يبقي مش حق وياسين من الاول ملوش زنب في كل ده انا الي كنت برضي ضميري عشان بقول ان ده غصب عني واني بعامل اخته كويس ومقذتهاش بس ده من الاول غلط ولحد كده وكفاية انا لو قتلت ياسين هبقي قتلت حد ملوش زنب وانا مبقتلش حد ملوش زنب
ياسين : (علامات التعجب بتبان على وشه) ثواني بس ثواني عشان انا مش فاهم حاجه اذاي مبتقتلش حد ملوش زنب واي علاقة ملك ومريم بالي انتو بتعملوه ده
مالك : اي علاقة ملك ومريم بالموضوع ؟ ده هما الموضوع اساسا
ياسين : يعني اي مش فاهم
مالك : هتفرق معاك تعرف يعني متاخد اختك وتمشي وخلاص
ياسين : (بعصبية) انا عايز افهم اي علاقة مريم بالموضوع ده انتا عارف كويس اوي اني كنت بحب مريم وعارف كويس انا زعلت اد ايه لما انتي قولتلي انها ماتت
مالك : فاكر لما قولتلك ان ملك ومريم ماتو في حادثة
ياسين : ايوا
مالك : مكنتش حادثة
ياسين : يعني اي
مالك : (بهدوء) انا هقولك على اصل الحكاية كلها من اولها لحد اخرها بس عايزك تركز معايا في كل كلمة هقولها
ياسين بيهدي نفسه ) تمام اتكلم
فلاش باك
في مستشفى طاحون وهيا مستشفى من مجمع مستشفيات كتيرة ل الدكتور الكبير ماهر طاحون بيشتغل بقي في المستشفى دي تحديدا في القسم المجاني لان المستشفى فيها قسمين قسم مجاني وده شغال بالتبرعات وقسم استثماري وده بيدخل فيه الناس الأغنياء والشخصيات المهمة بتشتغل بقي في القسم المجاني مريم اخت يوسف وهيا دكتورة بتابع حالات ******* المصابين بمرض دمور العضلات والمرض ده للي مش عارفه هو مرض صعب جدا وبالذات لما بيجي للاطفال ومبيبقاش ليه غير علاج واحد بس وهيا حقن بتيجي من الخارج والحقنة الواحدة غالية جدا والمريض لو حالته اتاخرت ومخدش الحقنة هيموت لان نفسه هيتقطع وفي اخر المراحل هيحتاج يتحط على جهاز اكسجين المهم ان شركة الملكي دي كانت عاملة مصنع ادوية والي بتديره الدكتورة نادين الملكي ونادين دي كانت شغالة على المادة الفعالة الي بيصنعو بيها الحقن الي بتعالج مرض دمور العضلات وكانت خلاص خلصت التجربة بتاعتها وكانت الحقنة جاهزة وبتروح على شان تبلغ ابوها هشام انها خلاص خلصت التجربة عشان يعرضو الحقنة على لجنة من لجان وزارة الصحة
هشام : اي يا حبيبتي خير
نادين : احنا خلصنا تجربة العلاج في المصنع مستنين ان احنا نوثقه في وزارة الصحة عشان ننزل بيه
هشام : مبروك يا حبيبتي دي نقلة كبيرة اوي في حياتك مشروع ذي ده هيفرق معاكي جدا في مسيرتك المهنية
نادين : شكرا يا بابا وعلي فكرة انا نجحت بسببك انتي الي وفرتلي الاحتياجات والادوات والدكاترة والفضل يرجع ليك
هشام : انتي الي ذكية وتستحقي يبنتي
نادين : بس لسه قدامنا مشوار طويل يا بابا لسه موضوع وزارة الصحة ده ولو المشروع متوافقش عليه يبقي كده كل التعب ده هيروح على الفاضي
هشام : لا متقلقيش يا حبيبتي الدواء هينزل وهيتوافق عليه ومفيش مشكلة هتقبلنا
نادين : ماشي يا بابا انا واثق فيك انك هتحل اي حاجه
وبعد ما نادين مشيت هشام بيجهز الورق عشان يقدم على مشروعه عشان يتوافق عليه من وزارة الصحة وبيبقي جهز كل حاجه وبيتصل بشخص مسؤول جوا الوزارة والشخص ده بيبقي شخصية زبالة وشغله كله من الرشاوي وبيبقي اسمه مصطفى ابو الخير
مصطفى : اي يا هشام خير في اي
هشام : انا بنتي كانت شغالة على المادة الي بيستعملوها في تصنيع الحقن بتاعت دمور العضلات والتجربة خلصت وعايزين نوثق الدواء ده في وزارة الصحة عشان نبدا ننزله وطبعا زي منتا عارف ده مكسب بدل ما كنا بنستورد الحقن دي من برة الحقن بقت عندنا
مصطفى : تمام ده حلو اوي قدم الورق وهتيجي لجنة عشان تشوف الدواء واكيد هتاخد الموافقة وساعتها تعلن عن الدواء
هشام : تمام بس عايزك تسهلنا الدنيا كده وتبعتلنا لجنة تكون تبعك وطبعا حقك محفوظ
مصطفى : متقلقش كل حاجه هتمشي تمام والدواء هيتوافق عليه
هشام : شكرا لحضرتك
مصطفى : العفو
وبيقفل معاه وبعدها بكام يوم اللجنة بتيجي وطبعا الورق بيتوافق عليه بسهولة لان مصطفى سهلهم الدنيا وبيجيبو نسناس عنده المرض ده وبيجربو عليه الحقنة وكل حاجه بتبقي ماشية تمام لحد ما النسناس ده بيفضل يتالم ويصرخ ويطنط بهستريا وبيموت فجاة ساعتها كلهم بيتصدمو من النتيجة بس هشام بيقول لأعضاء اللجنة يكلمو مصطفى وبيكلموه وطبعا مصطفي بيخليهم يكتبو ان النتيجة إيجابية والنسناس اتحسن على العلاج وده الي حصل لانهم كانوا تبعو ومحدش يقدر يرفض لمصطفى طلب وبعدها مصطفي اشتغل في التسهيل لحد ما العلاج اتوافق عليه بس بياجلو الاعلان عن المنتج وفي يوم كان فيه اجتماع بين ماهر وهشام ونادين لان ماهر شريك هشام في الشركة وهشام شريك ماهر في المستشفى
ماهر : احنا جايلنا تبرعات لاطفال القسم المجاني الي متصابين ب مرض دمور العضلات والتبرعات تكفي نجيب ٤٠ حقنة فا ابعت فاكس للشركة المنتجة عشان يبعتولنا الحقن
هشام : ماشي جهز الفلوس وانا هبعتلهم الفاكس
نادين : (بتقطع كلامهم) طب انا عندي فكرة
ماهر : اي هيا
نادين : اي رايكو ناخد الفلوس بتاعت التبرعات لحسابنا ونديلهم من الحقن الي احنا لسه واخدين تصريحها جديد وكده نبقي جربنا الحقن عليهم وتكلفة الحقن دي اقل بكتير من تكلفة الحقن المستوردة فا كده احنا كاسبنين الضعف
ماهر : فكرة حلوة يا نادين
هشام : بس انتي عارفه يا نادين ان الحقنة قتلت النسناس الي احنا جربنا عليه يبقي كده حياة الأطفال دي في خطر خصوصا ان احنا لسه ما اعلناش على المنتج والمفروض انتي تعدلي على المنتج ونجرب تاني عشان تنجح
نادين : ونجرب تاني لي ونتعب نفسنا تاني لي يابابا ما الحقن اتوافق عليها والدنيا مشيت احنا نجرب وخلاص وكده كده دي ***** فقيرة ولو ماتو محدش هيتهم اوي يعني وهنقول انها حصلت نتيجة اهمال او اي حاجه ومحدش هيعرف برضه ان الحقن دي من عندنا لان محدش لسه اعلن عن الدواء
هشام : بس لو الموضوع اتعرف هنروح في داهيه
ذياد ابن ماهر وجوز نادين : (بفخر ) متخفوش سيبو موضوع التأمين ده عليا لو حصل حاجه انا هتصرف انتو معاكو محامي مش سهل وليه اسمه برضه
ماهر : طالما كده يبقي كله تمام عيالنا عاملين حسابهم على كل حاجه اهو
هشام : (بتفكير ) خلاص ماشي انا موافق ( بيبص ل نادين) اصرفي ٤٠ حقنة من عندنا في المصنع
نادين : (بابتسامة) تمام
وبيبداو يصرفو في الحقن ومريم هيا المفروض الي تدي الحقن دي للاطفال هيا ودكتور تاني زميلها والدكتور بالمناسبة بيبقي الي مالك قتله الجزء الي فات وبيبداو يجهزو الحقن وبيدوها للاطفال وبعد شوية ******* بتتشنج ونفسهم بيوقف وبينذفو ددمم من بوقهم ومناخيرهم وحالتهم بتبقي صعبة جدا ومريم بتحاول انها تنقذهم بس مفيش فايدة ال ٤٠ *** بيموت ومريم مبتقدرش تنقذ حد وبيعدي الموقف ده والقضية دي بتتقفل قضية إهمال في أنابيب الأكسجين والموضوع بيعدي بس مريم مبتبقاش مقتنعة وبتبقي شايفه ان ******* دي ماتت بسبب الحقن وبتدور وراء الموضوع ده وبتسال الدكتور الي كان بيساعدها في حقن ******* على الحوار ده وانها عايزة توصل لطفل من الي ماتو والدكتور بيوصلها لطفل وهيا بتاخد منه عينة ددمم وبتروح تحللها وفعلا بيطلع شكها في محله والعيال ماتت بسبب مادة معينة وقفت الاعضاء الحيوية في جسمهم يعني الحقن دي مش حقن اصلية وحصل غش في الموضوع فا بتفضل تدور وراء الشركة الي متعاقدة معا المستشفى وبتوصل لحاجات كتير زي موضوع التجربة وان الحقن دي جاية من مصنع الملكي وبتبقي جابت معلومات كافية انها تقفل شركة الملكي والمستشفي الي هيا فيها وتوديهم في داهيه بس للاسف الدكتور ده بيخونها وبيبلغ ماهر طاحون ب ان مريم دروت وراه وبيبقي الدكتور ده اصلا كان عارف ان الحقن ممكن تموت ******* من الاول ومريم بتكتشف ده بس بعد ما بتبقي اتكشفت قدامه وماهر بيبلغ هشام وذياد بيخلي رجالته تراقب مريم
عند مريم
بتبقي ادت الورق والحاجة لاختها ملك والي بتبقي متخرجه من كلية الحقوق جديد ومحامية مبتداة وبتاخد الورق من اختها
ملك : الحاجات الي موجودة في الورق دي تودي ناس كتيرة اوي في داهيه
مريم : عارفه بس دول ٤٠ *** يا ملك وحقهم مش هيضيع
ملك : طبعا يا مريم وانا هتصرف بعد فرحي انا ومالك عشان زي منتي عارفه فرحي انا ومالك بكرة خلاص
مريم : (بفرحة ) يااا يا ملك اخيرا انتي ومالك هتتجوزو
ملك : انا مش مصدقة بعد حب سبع سنين خلاص هنتجوز انا حاسة اني بحلم
مريم : (بضحك ) لا يا اختي مش بتحلمي
ملك : عقبالك يا مريومة
مريم : **** يسهل
ملك : انتي لسه بتحبي ياسين برضه
مريم : ومحبتش ولا هحب في حياتي حد قده
ملك : حاولي تنسيه يا مريم وبعدين انتي اكبر منه
مريم : الحب مش بالعمر يا ملك
ملك : يعني هتوقفي حياتك عليه
مريم : مش عارفه بقي غيري الموضوع
والاتنين بيفضلو يضحكو ويهزرو وبيتفقو انهم بعد الفرح هيبلغو عن الشركة دي واليوم بيعدي وكله تمام
عند هشام الملكي في الشركة
نادين : (بعصبية ) يعني حتت بت ملهاش لازمة زي دي هتودينا في داهيه وهضيع حلم انا اعدت ابني في سنين
هشام : اهدي يبنتي اكيد هنلاقي وبعدين متنسيش ان جوزك محامي وهيعرف يتصرف
ذياد : متقلقيش يا نادين انا هتصرف في المشكلة دي قبل ما تحصل اصلا
ماهر : هتعمل اي
ذياد : الي عرفته ان اخت البت دي محامية يعني اكيد البت دي ادت لاختها الورق بس اختها مش هتتصرف دلوقتي لان فرحها بكرة فا اكيد هتبدا تتحرك بعد فرحها وكده البنتين لازم يموتو
هشام : انتا اتجننت يا ذياد ده المفروض انتا الي تفكر بعقل اكتر من كده ويبقي اخر حل عندك هو القتل
ذياد : صدقني يا عمي مفيش حل غير كده هيا لو قدمت البلاغ بالورق الي في ايدها هنواجه صعوبة في ان احنا نطلع منها ولو طلعنا سمعتنا هتتهز جامد
نادين : ذياد عنده حق يا بابا البنات دي لازم تموت
هشام : خلاص يا ذياد اتصرف في الحكاية دي زي منتا عايز بس اهم حاجه ميحصلش شوشرة
ذياد : متقلقش انا مظبط كل حاجه هبعت اتنين بالطجية بعد فرح البت يخلصو عليها وعندي ظابط اعرفه هيقفلي القضية دي على انها قتل بهدف السرقة وبالنسبة للدكتورة فا انا هلبسها قضية اهمال وهخلي الاتنين يقتلوها وتبان القضية علي انها قضية انتحار بسبب الإحساس بالذنب وكده ونفس الظابط هيظبطلنا الدنيا وكل حاجه هتبقي تمام
ماهر : (بفخر) دماغك سم يا ذياد
ذياد : (بابتسامة) بنتعلم منك يا حج
نادين : انا عايزة الاتنين البلطجية دول يغتصبو البنتين ويقتلوهم بأبشع طريقة عشان يبقو عبرة ل اي حد يوقف قصادنا
ذياد : بس كده يا حبيبتي غالي والطلب رخيص اعتبريه حصل وهخلي الظابط يخفي أدلة الاغتصاب عادي يعني
وبيجي يوم الفرح وملك ومالك بيتجوزو وبياخدها على الشقة وبيدخلو والاتنين بيبقو مبسوطين جدا
مالك : (بابتسامة) مبروك يا حبيبتي اخيرا بعد حب سبع سنين بقينا معا بعض
ملك : (بفرحة ) انا مبسوطة اوي يا مالك
مالك : واوعدك الفترة الجاية حياتك هتبقي كلها فرحة وبس
ملك : انا حلمي ان انا وانتا كنا نتجمع في بيت واحد وده حصل وبعد كده اي حاجه تانيه مش مهم
مالك : (بابتسامة) للدرجادي بتحبيني
ملك : انا محبتش ولا هحب حد غيرك انتا حياتي كلها يا مالك
مالك : وانتي روحي يا روحي
ملك : (بدلع) وانتا بقي بتحبني
مالك : لا
ملك : (بتكشيرة) امال اي
مالك : (بابتسامة وبيبوس راسها) انا بعشقك يا روح قلبي
ملك بتبتسم بكسوف ومبتردش عليه
ومالك بيفضل يتعزل فيها شوية وفجاة الباب بيخبط
مالك : اي ده مين الرخم الي جاي في الوقت ده دنا حتي العمارة الي احنا فيها جديده ومفيهاش سكان
ملك : روح شوف مين جايز حد محتاج مساعده
مالك : (بزهق) ماشي
واول مبيروح يفتح بيلاقي عصاية بيسبول راشقة في دماغه بيرجع لورا شوية وبيدخل عليه اتنين وكل واحد في ايده عصاية بيسبول والاتنين دول بيبقو جابر وسيد ومالك بيفوق شوية وواحد منهم بيهجم عليه بالعصاية وبيحاول يضربه على دماغه بس مالك بيمسك العصاية وبيضربه في بطنه بعد كده في وشه وبيضرب التاني بالرجل بيوقعه وبيكمل ضرب في الي معاه بس الي وقع على الارض بيقوم وبيمسك مالك من ضهره عشان يكتفه للتاني بس مالك بيضرب الي قدامه بالرجل وبحركة بيعرف يخلص من الي مكتفه وبيديله بالروسية بعد كده بيزقه بعيد وبيبص ل ملك الي بتبقي واقفة مرعوبة
مالك : اهربي بسرعة وانا هتعامل معا الاتنين
وواحد منهم بيستغل انه بيتكلم معا مالك وبيقوم يضربه بالعصاية على ركبته من وراء ومالك بيوقع على ركبه على الارض والتاني كان في ثانية ضاربه بالعصاية في وشه والي ضربه على ركبته قام ضربه ضربة كمان على دماغه من وراء ومالك بيوقع الارض والاتنين بيكملو ضرب فيه لحد ما بيعجزوه وملك بتبقي واقفة مصدومة مش عارف تتحرك ولما بيخلصو من مالك بيروحو عليها وبيفضلو يضربو فيها وبيقطعو هدومها وبيغتصبوها وكل ده كان مالك شايفهم بس من كتر الضرب كان متكسر ومش عارف يتحرك ولما بيخلصو بيطعنو ملك كذا طعنة في بطنها
سيد : ادي جزت الي يفكر يلعب معا حد هو مش قده
والاتنين بيدخلو يسرقو اي حاجه من جوا عشان القضية تتقفل سرقة وبيمشو من المكان وكل ده مالك شايف ملك قدامه سايحة في دمها ومش قادر يعمل حاجه وبيجمع قوته وبيذحف لحد عندها وبيمسك ايدها
مالك : (بدموع) انا اسف يا قلبي حقك عليا معرفتش احميكي انا اسف مكنتش اد وعدي
ملك : متشيلش نفسك زنب حاجه انتا ملكش يد فيها يا مالك انا عمري خلص وقدري جه وانتا حاولت وعملت الي عليك
مالك : (عياطه بيذيد ) بس انتي وعدتيني انك مش هتسبيني يا مالك لي كده
ملك : النصيب يا مالك بقي
مالك : احنا يمكن معشناش معا بعض بس على الاقل هنموت معا بعض وانا مبسوط اني هموت معاكي
ملك : لا يا مالك انتا مش هتموت
مالك : امال هعيش لمين انا الموت بالنسبالي انك تموتي يا ملك انا مقدرش اعيش من غيرك
ملك : لا يا مالك هتعيش
مالك : (بينفجر في العياط ) صدقني مش هقدر انا الموت عندي اهون من اني اعيش في دنيا انتي مش فيها يا ملك انتي روحي انا مليش غيرك لو عيشت في الدنيا دي من غيرك هعيش لمين
ملك : هتعيش عشان تاخد حقي يا مالك وحق ******* الي ماتت دي وانا واثقة انك هترجعلنا حقنا
مالك : ***** اي
ملك : (بتعب) مش هقدر اشرحلك بس الورق الي يودي الناس دي في داهيه هتلاقيه موجود عندي في...... اقراه وانتا هتفهم كل حاجه وحقي وحق ال ٤٠ *** في رقبتك يا مالك (وبتموت)
مالك : (بيبقي منهار) ابوس ايدك يا مالك متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك متسبنيش فوقي يا ملك انتي وعدتيني انك تفضلي جنبي يا ملك انا لسه مشبعتش منك انا مصدقت بقيتي ليا متروحيش مني انا يتيم ومليش غيرك (بيهز فيها) يا ملللللك فوقييييي يا امييييييييييي (وبيهبد بايده في الارض)
مالك : (بياخد نفسه وبيتكلم بغل ) نامي وارتاحي يا ملك حقك هيرجع والي عمل فيكي كده انا مش هسيبه وهخلي حياتي الي باقية قبل ما اقتله جحيم
وبعدها بيجي البوليس وبيحقق في القاضية والقضية بتتقفل سرقة وعلى النحية التانية مريم بتلبس قضية وجابر وسيد بيغتصبوها وبيقتلوها والقاضية بتتقفل انتحار ومالك لما بيفوق وبيبوص على ملف القضية بتاعتها هيا وملك بيعرف ان في حاجه غلط في التحقيق لانه شاف سيد وجابر وهما بيعتدو على ملك قدام عينه بس التقارير بتقول غير كده وبيروح يشوف جثة مريم ومن شكلها بيعرف ان حصلها اعتداء بس برضه التقرير بتقول غير كده ساعتها بيسال وبيعرف ان الي ماسك القضية ظابط اسمه خليل مالك وقتها بيفهم انهم اشترو الظابط ده وان الحوار كبير فعلا وبيروح على المكان الي ملك قالتله انها مخبية الورق فيه وبيفضل يقرأ في الورق وبيفهم كل حاجه حصلت وبيقرر انه مش هيقدم الورق ده وانه هينتقم منهم بطريقته لان الي هيعمله فيهم اصعب من الي القانون هيعمله
عودة من الفلاش باك
ياسين : (بصدمة) كل ده حصل
مالك : ايوا
ياسين : طب مقولتليش لي يا يامالك من الاول
مالك : عشان مكنتش ضامن انك هتساعدني وملقتش حل غير اني الوي دراعك
ياسين : لا يا صاحبي ملك دي كانت زي اختي ومش انا الي افرط في حق اختي ومريم انا محبتش حد غيرها وحقها هيا وملك هيرجع فاضل مين في القايمة يا صاحبي
مالك : فاضل مصطفى ابو الخير
ياسين : تمام (بيحط ايده في ايد مالك ) وانا معاك عشان نرجع حق ملك ومريم ونخلص الي بدأناه
وبس كده بيخلص الجزء السادس والي قبل الاخير يا ترا اي الي هيحصل ومالك هيكمل انتقامه ولا ممكن حاجه توقفه وعشان نعرف اي الي هيحصل انتظرو الجزء الاخير سلام
الجزء السابع والاخير
بيخلص الجزء الي فات لما مالك قال ل ياسين على الحكاية كلها وياسين اتفق معاه انه هيساعده بيبدا الجزء الاخير ب خالد ولما خلص قرأ ملف مالك وقرر انه يتصل ب مالك عشان يفهم منه الحكاية وبيطلع فونه وبيتصل على الرقم الي مكتوب في الملف عنده والي بيبقي رقم مالك وبعد كام ثانية مالك بيرد عليه
مالك : الو مين معايا
خالد : انا خالد يا مالك وعايز اقابلك
مالك : (بسخرية) وانا ايش ضامني انك مش هتبقي عاملي كمين
خالد : (بهدوء) انتا عارف ان دي مش طريقتي
مالك : (بجدية) طيب عايز اي
خالد : هتعرف لما تقابلني
مالك : تمام هنتقابل امته
خالد : هستناك في..... كمان نص ساعة
مالك : اوك
وبيقفل معاه وبيتحرك على المكان الي متفقين يتقابلو فيه بيلاقي مالك واقف وبيبقي مكان فاضي ومفيش حواليهم حد وخالد بيروح يسلم على مالك
مالك : انا جايتلك زي مقولتلي اهو رغم ان انا وانتا اعداء ومفيش بينا كلام بس انا بحب اجيب اخر الي قدامي عشان اشوف هو هيقدر يعمل اي
خالد : ملوش لازمة الكلام ده يا مالك انا جاي اتكلم معاك شوية وبعد كده همشي
مالك : عايز تقول اي
خالد : انتا بتعمل كل ده لي
مالك : بعمل اي
خالد : انا لما قريت ملفك عرفت كل حاجه عرفت انتا بتعمل كل ده لي في ملفك مكتوب أن انتا كنت متجوز بنت اسمها ملك وماتت ليلة فرحكم في حادث سرقة وحادث السرقة ده كان متهم فيه سيد وجابر وفي محامي اسمه ذياد خرجهم منها واختها مريم ماتت منتحرة بعدها بكام يوم وكانت عندها قضية رافعينها عليها في المستشفى الي كانت شغالة فيها وبالمناسبة كانت مستشفي طاحون وطاحون يبقي شريك الملكي في شركته والشركة دي استوردت من برة ٤٠ حقنة من برة عشان ***** المصابين بدمور العضلات بس للاسف ******* دي ماتت والي عرفته ان الدكتور الي مات امبارح ده كان بيدي الحقن معا مريم وعرفت ان مريم دورت وراء شركة طاحون ولما ربط الاحداث فهمت كل حاجه فهمت ان مريم وصلت لحاجة وادت الورق ده لاختها ملك الي هيا مراتك ومراتك اتقتلت عشان معاها الورق
مالك : (بسخرية) طب طالما انتا فهمت كل حاجه جاي تسالني لي
خالد : عشان انا محتاج الورق ده محتاج اعرف اي الورق الي السبب في ان كل ده يحصل واكيد في اسماء تقلية هتقع وجاي اعمل معاك صفقة اني خلاص معدتش هدور وراك في حاجه بس قصدها تديني الورق وانا هاجبلك حقك بالقانون
مالك : انا لو كنت عايز اجيب حقها بالقانون كنت هعمل كده بس القانون هيبقي رحمة ليهم على الي انا هعمله فيهم
خالد : يبني انتا مفكر نفسك عايش في غابة لما انتا والي زيك يخدو حقهم بدرعهم يبقي لازمة القانون اي ومين انتا اصلا عشان تحاسب الناس
مالك : انا واحد مراته ماتت وكل زنبها انها كانت عايزة تجيب حق عيال غلابة راحو ضاحية ناس فاسدة كل همهم الفلوس والمكسب
خالد : ده مش سبب كفاية يديك الحق انك تعمل كده في قانون يحاسبهم ويجبلك حقك
مالك : انا عايز اسالك سوال
خالد : اي
مالك : انتا متجوز ومخلف
خالد : اه متجوز وعندي بنت بس ده اي علاقته بالموضوع
مالك : تخيل كده انك كنت مكان اب من العيالهم ماتو وبنتك كانت من ضمن ال ٤٠ *** الي ماتو دول كان هيبقي احساسك اي وكان هيبقي ده رد فعلك ؟
خالد : (مبيردش)
مالك : الي ايده في النار مش زي ايده في الماية يا خالد وانتا يمكن تكون بتتكلم كده عشان انتا متحطتش في موقف زي ده قبل كده فا شايف ان الموضوع ميستحقش بس لو بنتك دي كانت مكان عيل منهم وانتا في ايدك انك تاخد حقك منهم مكنتش هتفكر ثانية وبنتك مش اغلي من ال ٤٠ عيل دول يا خالد وطريقي انا هفضل ماشي فيه وحق العيال وحق مراتي هيرجع ومفيش حد خلقه **** على وش الارض يقدر يوقفني لان صاحب وصاحب الحق ديما **** معاه وفي صفه سلام يا سيادة الرائد
وبيمشي من قدامه وخالد مبيقدرش يرد عليه لانه بيتخيل ان لو بنته كانت مكان واحدة من الي ماتو كان رد فعله هيبقي عامل ازاي ومبيبقاش عارف ياخد قرار اذا كان يكمل تدوير ورا مالك ولا يوقف
عند مالك
بيبقي راح على البيت الي بيتقابل فيه هو وياسين ويوسف وبيبقو واقفين يخططو ازاي هيخلصو من مصطفى ابو الخير
يوسف : ناوي على اي يا مالك الراجل ده غير اي حد خلصنا منه قبل كده وكمان كام يوم هيبقي وزير الصحة
مالك : كل حاجه انا مخططلها في واحد مترشح انه يبقي وزير قصاد مصطفى والراجل ده اسمه محمود فايد انا لما راقبته عرفت عنه معلومات زبالة ووسخته متقلش عن وساخة مصطفى الراجل ده عايز يقتل مصطفى ابو الخير عشان هو الي يبقي وزير مكان مصطفى
يوسف : طيب واحنا مالنا بالكلام ده
مالك : مالنا ازاي دي فرصة لينا عشان نقتل مصطفى
يوسف : ازاي
مالك : مصطفى حاطط حراسة على بيته عشان طبعا عارف ان في كذا حد هيحاول يخلص منه والي عرفته بقي ان الراجل الي محمود بعته ده اشتري حد من طقم الحراسة عند مصطفى وهيدخل على انه واحد من رجلته ولما تيجي الفرصة هيقتله ويمشي احنا بقي هنخطف الراجل وياسين هيعملي ماسك وش الراجل ده وانا هلبس الماسك وهخش البيت وهقتل مصطفي
ياسين : طب هتخرج ازاي
مالك : دي سهلة انا هشتبك معا رجالة الامن الي هناك وهضرب عليهم وعمال ما البوليس هخلي يوسف يجيب الراجل الاصلي ونحدفه على بتوع الامن ويضربوه بالنار وساعتها هطلع انا ويوسف والبوليس هيجي يلاقي الراجل ده ميت والراجل هيبقي معروف انه تبع محمود ومحمود كده كده ليه مصلحة انه يخلص على مصطفي فا هنبقي ضربنا عصفورين بحجر ولبسنا الاتنين في بعض وطلعنا منها سولام
ياسين : بس ده خطر عليك افرض اضربت بالنار في الحوار ده وحصلك حاجه
مالك : مش هتفرق طالما اخدت حق ملك يبقي اي حاجه تانيه مش مهم وياريت يقتلوني عشان اروحلها ولو طلع عايش يبقي تمام ولو طلعت ميت يبقي عملو فيا جميل
يوسف : متقولش كده يا صاحبي محدش هيموت والحق هيرجع
مالك : (بجدية ) بوصيك يا يوسف لو موت يبقي ادفني جنب اختك انا معشتش حياتي معاها يبقي على الاقل اموت وانا جنبها
يوسف : (بخوف) بلاش تشام يا صاحبي كلنا هنبقي كويسين ومحدش هيحصله حاجه
مالك : اوعدني يا يوسف
يوسف : حاضر يا مالك اوعدك
وبيبداو يشتغلو على الي في دماغهم ويوسف بيراقب الراجل الي مالك قال عليه ولما بتيجي الفرصة بيخطفه وياسين بيعمل الماسك ومالك بيبدا يتحرك وبيروح على بيت مصطفي والحارس الي تبع محمود اول مبيشوفه بيدخله وسط الحرس كانه واحد منهم ومالك بيفضل يتمشي من غير ومحدش بيشك فيه وبيصبر لحد اللحظة المناسبة ما تيجي وبيبقي مصطفي دخل اوضته عشان ينام ومالك بيروح على جنب وبيتصل ب يوسف
مالك : هات الراجل وتعالي انا هنفذ دلوقتي وخليك واقف مراقب واول ما اديك الاشارة نفذ على طول
يوسف : تمام
ومالك بيتحرك جوا الفيلا وبيبوص على طريقة يدخل بيها لاوضة مصطفي وبيلاقي اوضة بلكونتها جمب بلكونة اوضة مصطفى وبيدخلها من غير ما حد ياخد باله وبينط لبلكونة مصطفي وبيعرف يدخل الاوضة وبيبقي مصطفي نايم مالك مبيرداش يقتله وهو نايم بيروح يصحيه
مصطفى : اي ده انتا مين يا حيوان وازاي تصحيني كده وازاي دخلت الاوضة دي اصلا
مالك : انا الموت وانا عملك الاسود والي جاي يخلص حق ناس كتيرة اوي منك ويخلص ناس تانيه من شرك
مصطفى : (بخوف) انتا مين وقصدك اي بالكلام ده
مالك بيروح وبيكتم بوقه بايده وبيلف دراعه على رقبته وبيفضل يخنق فيه
مالك : (بغل) مش مهم تعرف انا مين المهم تعرف انتا بتموت لي انتا بتموت نتيجة لعمايلك الوسخة وفسادك واروح الناس الي بتموت بسببك وانتا عارف ومكمل في طريقك نتيجة فسادك مات ٤٠ عيل صغير وكل زنبهم انهم كانو مرضي وانتا استغليت مرضهم ولو كنت وقفت الدواء وراعيت ضميرك في شغلك مكنش حد منهم هيموت ولا انتا كنت هتموت دلوقتي بس دي اخرة طمعك وجشعك وانا جاي اخلص حق العيال دي منك يا زبالة
وبيفضل يخنق فيه بكل غل وكاتم بوقه مخليه مش عارف يصرخ وكل ميحس انه هيموت بيبطل خنق فيه لحد ما ياخد نفسه وبعد كده بيكمل تاني وبيفضل يعمل كده لدرجة ان مصطفي بصله بصة ترجي كانه بيقوله ارحمني واقتلني بس مالك كان بيتسمتع بالمه لحد بيفضل ضاغط على رقبته لحد ما مصطفي روحه طلعت في ايده بعد العذاب ده ومالك بيسيبه وبيطلع برة وبيطلع سلاحه وبيضرب نار عشان يخلي باقي الامن يشتبكو معاه وبيفضل يضرب عليهم نار ويضربو عليه نار وكل ده هو مش عايز يقتل حد فيهم ولما بيتاكد انهم بالغو البوليس والبوليس جاي في الطريق فا بيبدا انه يتحرك عشان يهرب بس الامن كانو كتير ومحصرينو والبوليس بيبقي قرب وهو مش عارف يتحرك فا بينطر انه يضرب فيهم بجد وبيطلع يضرب واحد منهم في رجله بيضرب التاني في كتفه وبيفضل يضرب نار بس للاسف وهو بيخرج بيتصاب طلقة في رجله وبيطلع برة البيت وبيدي الاشارة ليوسف انه يدخل الراجل وبيحط المسدس في ايد الراجل وبيحدفوه جوة والامن بيتفتح النار على الراجل وخطة مالك بتنجح بس كان البوليس خلاص وصل ومالك مش قادر يتحرك وبيجبر يوسف انه يهرب وهو بيحاول يستخبي في اي حتة ومن حظ مالك ان الي كان جاي معا البوليس هو خالد وخالد بيلمحه وبيفهم ان دي خطته وبيبقي العساكر رايحة نحية الحته الي مالك مستخبي فيها
خالد : (بينده العساكر) انتو رايحين فين
واحد : رايحين نحاصر المكان ده يافندم
خالد : لا ملوش لازمة ضرب النار وقف والشخص الي الامن بلغ عنه هتلاقوه ميت جوا وعايزكم تدخلو تقفو وتشوفو الخساير واي الي حصل معا معتز
كلهم : تمام يا فندم
وخالد بيشاور ل معتز يدخل هو والعساكر وبيروح للمكان الي مالك مستخبي فيه
خالد : اطلع يا مالك انا عارف انك هنا متقلقش مش هعملك حاجه
مالك بيطلع من المكان وكان بيعرج وخالد بيروح يسنده
خالد : انا هطلعك من المكان ده من غير ما حد ياخد باله واول متطلع خد تاكس وحاول تخبي جرحك وروح على اي حته وخلي الي معاك يطلعولك الطلقة
مالك بيبصله باستغراب وخالد بيفضل سنده لحد ما بيطلعه من الفيلا على الطريق ومالك بيركب تاكس وبيمشي وخالد بيدخل جوا عشان يكمل التحقيق
وكل حاجه بتمشي زي ما مالك خططلها ومحمود بيلبس قضية قتل مصطفي وبيتقبض عليه والقضية بتتقفل وبعد فطرة مالك بقي كويس وقادر يوقف على رجله وبيروح على قبر ملك ولما بيوصل بيفضل باصص للقبر بابتسامة حزينه
مالك : وحشتني اوي يا ملك الدنيا من غيرك ملهاش طعم بس انا كنت عايش وبكمل عشان خاطر انفذ وعدي واجبلك حقك وجاي النهارده افرحك وقولك حقك رجع يا ست البنات وارتاحي جوزك راجل وعرف يجيب حقك ودمر الناس الي عملت فيكي كده (بيبدا يدمع) بس كان نفسي اموت وانا باخدلك حقك من اخر واحد واجيلك عشان ابقي معاكي من تاني بس للاسف لسه ليا عمر ومموتش بس انتي وحشتيني اوي انا مش قادر اعيش من غيرك انا يتيم من صغري وانتي كنتي كل حاجه ليا امي واختي وحبيبتي انا محبتش حاجه في الدنيا قدك وجودك جمبي كان ديما بيديلي الدافع اني انجح واكمل بس من ساعت مروحتي وانا ضحكتي الي كانت مبتفرقش وشي لما كنتي موجودة راحت وانا مبقاش ليا نفس ل اي حاجه اسف اني معرفتش انفذ وعدي ليكي واني اعيشك باقية حياتك مبسوطة واسف اني مقدرتش احميكي واسف اني مكنتش باجي كل الفترة دى اذورك بس انا مكنش عندي عين اني اجيلك وانتي ميتة قدامي ومعرفتش احميكي وكمان لسه مخدتش حقك بس لما اخدت حقك جاتلي شجاعة عشان اجيلك واتكلم معاكي (بيفضل يدمع بعد كده بياخد نفس وبيرجع يتكلم) سلام يا احلي حاجه حصلت في حياتي سلام يا حب عمري هتوحشيني لحد ما اجيلك
وبيطلع يمشي وبعدها كل حاجه بترجع ذي الأول وبيقرر انه يرد الجميل الي خالد عملهوله وبيبعتله الورق الي كان عنده وخالد بيشتغل عليه وبيفضح شركة الملكي والشركة بيتم تفتيشها وبيلاقو فيها عقاقير طبية منتهية الصلاحية وفاسدة وبيتم قفل الشركات نهائيا والشركاء الي كانو معا هشام اتقبض عليهم ومستشفيات طاحون حصل فيها نفس الكلام ومسكو عمليات مشبوهة كتير وتجارة اعضاء وناس كتير جت في الرجل من مافيا تجارة الأعضاء والأدوية وشركات كتير غير الملكي اتقفلت وناس اتقبض عليهم واخيرا العدل اتحقق وحقوق الناس الي ماتت بسببهم رجعت ومالك بيرجع لحياته الطبيعية بس مبيبقاش ليه نفس يشتغل وبيقفل المكتب بتاعه وبياخد اجازة فترة وياسين بياخد اخته وبيسافر ويوسف بيرجع لحياته ودلوقتي هنتكلم على لسان مالك
مالك : وكده ابقي حكيتلكم قصتي من اولها لاخرها وزي مقولتلكم في اول قصتي هتفتكرو اني سفاح بيقتل بدم بارد بس لما تسمعو للنهاية هتعرفو ان كل ده رد فعل وعشان كده لازم قبل ما تحكمو على حاجه قدامكم تعرفو الحكاية بالتفصيل ولحد النهاية لان الحكاية بيبقي ليها كذا زاوية وفي زاوية هطلعك ظالم وزاوية هطلعك مظلوم بس الدرس من الحكاية دي كلها متسكتش على حقك وخليك قوي برد فعلك مش شرط يبقي عندك القوة عشان تقف قصاد الي ظلمك اهم حاجه تفكر بالعقل وتحسبها صح لان اخد الحق صنعة وانا اخدت حقي بعد وقت مش قليل بس مش مهم كفاية ان رد فعلي كان اقوي من فعلهم ودمرهم كلهم والي انا استفدته من قصتي دي اني بقيت ماشي بمبدا لكل فعل رد فعل
وبس كده بينتهي الجزء وبتنتهي القصة كلها وبتمني ان القصة تكون عجبتكم والي عجبته القصة يجاوب على السوال ده تفتكر لو كنت مكان مالك كنت هتتصرف ازاي وهل مالك اتصرف صح ولا كان المفروض ياخد حقه بالقانون ونتقابل في قصة جديدة سلام
الجزء الاول
مقدمة
لكل فعل رد فعل جملة اتقالت كتير بس عمري ما فهمتها بس لما فهمتها فهمتها متاخر اوي بس احب اقولكم اني عرفت اللعبة صح في اللعبة دي بيبقي فيه الي بيعمل الفعل وده الاقوي لانه ده الي بيبدا الهجوم ورد الفعل ده بقي بيبقي من طرف الاضعف الي على قد ميقدر بيحاول يدافع عن نفسه برد فعله عشان ميدسش عليه وطبعا لكل فعل فاعل ولكل رد فعل فاعل برضه بس انا كنت حالة خاصة كنت طول عمري المفعول به وعمري ما كان ليا رد فعل مهما اتعمل فيا بس قررت يبقي ليا رد فعل وانتقم من كل الي قذوني ورد فعلي ده مش مجرد دفاع لا ده هيبدهم كلهم ممكن تكرهوني اول القصة وتفكرو اني مجرد سفاح بيخلص على الضحية الي قدامه بأبشع طريقه وبدم بارد بس في اخر قصتي هتفهمو انا ليا عملت كده والحوار اكبر من ما تتخيلو بكتير وعشان تفهمو انا اقصد اي هقولكم على قصتي من اولها لحد اخرها
بتبدا القصة والحكومة متجمعة عند فيلا ماهر طاحون والي ميعرفش ماهر طاحون ده يبقي صاحب شركة من اكبر الشركات في صناعة الادوية والناس برة بتبقي متفاجة لي كل الشرطة دي متجمعة حوالين الفيلا بالشكل ده وواحد من الناس دي بيروح يسال واحد من العساكر الي واقفين عشان يعرف في اي
شخص : بقولك يا دفعة هو اي القلق الي في المنطقة دي
العكسري : انتا متعرفش ان الفيلا دي تبقي بتاعت ماهر طاحون ولا اي
شخص : لا اعرف بس مش فاهم برضه هو انتو واقفين هنا لي هو في تفتيش في الفيلا ولا اي
العكسري : لا الموضوع اكبر من كده بكتير الي متعرفوش انا ماهر طاحون اتقتل
شخص : (بصدمة ) اي اتقتل ازاي والحراسة بتاعته كانت فين
العكسري : علمي علمك احنا جايين على اخبرية بتقول ان ماهر طاحون اتقتل ازاي بقي معرفش
شخص : تمام يا دفعة شكرا
جوا الفيلا
بتبقي التحقيقات شغالة والاسعاف لسه جاية وواخدين جثة ماهر وبيجي ظابط وبيقف يتكلم جمب الظابط التاني زميله
الظابط ١ : ده مين ده الي يجرو يدخل فيلا ماهر طاحون ويقتله كمان ده معروف ان الراجل الي اسمه ماهر طاحون ده مش سهل ولدغته والقبر
الظابط ٢ : بس في الاول والاخر ده بني ادم زيه زي اي بني ادم معرض للموت عادي ووممكن يكون كان فيه محولات ابل كده لقتله ودي تكون نجحت
الظابط ١ : عندك حق بس شكلنا كده هنتعب عمال منجيب القاتل اصل الي يعمل كده اكيد قاتل محترف وعارف هو بيعمل اي يا الا مش هياخد الخطوة دي
الظابط ٢ : كل حاجه هتبان المهم الكاميرات الي هنا شغالة
الظابط ١ : ايوا شغالة ورايحين نفرغها دلوقتي
الظابط ٢ : طيب حلو كده الكاميرات هتسهل علينا كتير
الظابط ١ : ياريت بس نلاقي فيهم حاجه تدلنا
الظابط ٢ : طب يلا نروح نشوف الكاميرات فيها اي
بيروحو يقفو معا الي بيفرغ الكاميرات
الظابط ١ : ها عملت اي
الخبير : اهو جبت اليوم الي فيه الحدثة ووقت حدوث الجريمة بالظبط وشوفت هو اتقتل ازاي ووش الراجل الي قتله باين في الفيديو كمان
الظابط ١ : حلو وريني بقي الفيدو
والخبير بيشغل الفيديو وبيشوفو ماهر مات ازاي وبيبان ان القاتل كان قاعد معاه وبيتكلمو وفجاة قام مسك سكينة وغرزها في رقبة ماهر وبعد كده طلعها من رقبته وفضل يطعن فيه كذا مرة لحد ما ماهر مات وبعد كده بيرمي السكينة من ايده على الارض وبيخرج من الفيلا على طول
ظابط ٢ : (بصدمة ) اي ده ده هشام الملكي
ظابط ١ : انا هتجنن هشام الملكي هيعمل كده لي
ظابط ١ : دول كانو شركاء وصحاب اساسا هيعملو في بعض لي كده ده هشام الملكي ده حوت في مجال الادوية ولي اكبر شركات لصناعة واستيراد وتصدير الادواية لي يضيع نفسه في جريمة زي دي طب ما لو كان عايز يقتله كان بعتله حد ويبقي برة الموضوع ومحدش هيشك فيه عشان هو وماهر صحاب لي يقتله بايده وفي فيلته
ظابط ٢ : ممكن يكون قتله في لحظة غضب احنا مسمعناش هما كانو بيتكلمو في اي جايز يكونو اختلفو
ظابط ١ : بس توصل للقتل ؟
ظابط ٢ : مش مهم المهم ان احنا عرفنا هو مين الي قتله والتسجيلات بتاعت الكاميرات تثبت كده ملناش دعوه بقي هو قتله لي المهم انه قتله
ظابط ١ : طب هنعمل اي
ظابط ٢ : طبعا هنصدر امر ضبط واحضار ل هشام الملكي
ظابط ١ : كنت فاكر ان القضية دي هتتعبنا عمال ما تتحل بس اتحلت بسهولة اوي
في المحكمة
بتبقي جالسة محاكمة بتبقي ست قتلت جوزها عشان الميراث وعياله اتهمو موت ابوهم فيها وقدرو يثبتو عليها كذا دليل ودي اخر جلسة والي هيا فيها النطق بالحكم
محامي الادعاء : حضرتك الادلة الي قدامك دي بثبت ان الزوجة هيا الي قامت بالقتل لان الزوج لما لاقوه متعلق مشنوق ومتعلق في مروحة السقف مكنش في حاجه تحته يقف عليها ولا سرير ولا كرسي واي حاجه فا ان هو يبقي ميت منتحر ده امر مستبعد نهائي والراجل ده مات مقتول سعادتك والي قتله هيا الزوجة الي قدامك في القفص دي لان الطب الشرعي اثبت انه مات في نفس الوقت الي الست دي خرجت فيه من البيت ومفيش حد دخل وخرج من البيت غيرها يبقي مفيش غيرها الي نفذت الجريمة دي وارجو عدالة المحكمة انها تحكم على هذه المذنبة بالاعدام شنقاً حتي الموت وشكرا لحضرتك
القاضي : محامي الدفاع عندك حاجه تقولها
محامي الدفاع والي بيبقي اسمه مالك
مالك : ايوا حضرتك عندي باختصار كده الست دي برئية وزي ما زميلي عنده دليل انها القاتلة انا عندي دليل اقوي من دليله بيقول انها بريئة
القاضي : اي دليلك يا استاذ
مالك : زميلي بيقول ان مفيش حاجه القتيل كان يقف عليها عشان يبقي مات منتحر بس احب اقولك ان الكلام ده غلط لان كان في حاجة القتيل وقف عليها زي مثلا لوح تلج والتحقيقات بتقول انهم لما دخلو ولقو الراجل متعلق كان في ماية والحنفيات كانت مقفولة والسقف سليم مبينقطش فا ده يفسر ان كان فيه لوح تلج وساح والراجل ده كان متعلق عليه وبعد كده زقه وانتحر ولما البوليس جه كان اللوح ساح ومكنش فيه حاجه حوالين القتيل عشان يقف عليها وكمان انا عندي دليل ان هو اشتري لوح تلج لان فيه واحد بيبيع التلج تحت بيته ولما انا وريته صورة المجني عليه اتعرف عليه وقال انه اشتري من عنده لوح تلج قبل كده وكمان الراجل قال المجني عليه اشتري منه اللوح يوم ... وده كان نفس اليوم الي المجني عليه مات فيه والطب الشرعي بيقول انه مات الساعه .... وتفريغ الكاميرات بتاعت السوبر مركت الي جانبه جايبه وهو طالع بيته بالوح التلج الساعه... يعني ابل الوفاء بساعتين ولوح تلج زي الي معا المجني يقعد الفطرة دي كلها عادي من غير ما يسيح فا تفسير الي حصل ده انه اتنحر وكان واقف على لوح التلج وكده القضية تبقي انتحار مش قتل
محامي الادعاء : لو سمحت يا فندم ممكن اتكلم
القاضي : اتفضل
محامي الادعاء : واي الي هيخلي المجني عليه يقف على لوح تلج وينتحر يا استاذ مالك طب ما كان ممكن يقف على كرسي ولا اي حاجه تانيه وينتحر برضه اشمعنا يعني لوح تلج
مالك : سوال حلو (بيفتح شنطته وبيطلع تقرير ) الي قدام حضرتك دي تقرير من الدكتور النفسي الي كان بيروحله المجني عليه والتقرير بتقول ان المجني عليه كان عنده حالة نفسية كده بتسمي تقريبا الخوف من الفقد يعني المجني عليه كان عنده عقدة نفسيه وبيتعالج والحالة دي بقي بتخليه خايف انه يفقد اي حد بيحبه بطريقة فظيعة فا كان بيغير عليها بطريقة غريبة ومن كل حاجه لانه مش عايز يفقدها ل اي سبب والدليل على كده ان الشهود حضرتك قالت ان في اخر فطارات المجني عليه كان فيه خناقات بينه وبين مراته بسبب انه بيغير عليها من اقل حاجه وفي اخر خناقة بينهم كانت بليل وهيا قالتله انها هتبعد عنه وهتروح عند اهلها وهو يبقي يجي يطلقها وكانت مصرة على كده التفسير هنا بقي ان المجني عليه قعد يفكر يعمل اي ملقاش حل للموضوع ومستحملش احساس الخوف الي عنده ده فا قرر انه ينتحر وفي نفس الوقت يلبس مراته القضية ويفتكروها قتلته وتتسجن او تتعدم عشان خاطر لما هو يموت هيا متبقاش لغيره طبعا ده تفكير مريض حضرتك بس المهم يعني انه عرف هو هيعمل اي نزل الصبح جاب لوح التلج واستني ساعتين اول ما مراته لمت حاجتها ومشيت وبعد كده جاب اللوح ووقف عليه وشنق نفسه وانتحر وكده مراته طبعا هتلبسها لانها اول ما مشيت على طول هو انتحر واول ما البوليس جه كان اللوح ساح فا من الطبيعي يحصل الشك فيها بس احب اقول لحضرتك بالمنطق كده مينفعش انها تقتله با ان هيا تعلقه وتشنقه لانها مش هتقدر تعمل كده لانه طبيعي اقوي منها جسدياً فا ازاي هيا هتربطه من رقبته وهتسحبه وهتعلقه ممكن ده يحصل بس لو كانت حطتله منوم او ضربته خلته يفقد الوعي بس الطب الشرعي اثبت ان جسم المجني عليه مفيهوش اي خدش ولا اعتداء ولا فيه اي مخدر فا ازاي هتقتله وكده طبعا حضرتك تبقي قضية انتحار وبطلب من حضرتك الافراج عن موكلتي لعدم ارتكابها الجريمة وشكرا
محامي الادعاء بيسكت ومبيبقاش عارف يقول اي
القاضي : (بيبوص لمحامي الادعاء) عندك حاجه عايز تضيفها
المحامي : لا سيدتك
القاضي : الحكم بعد المدوالة
مالك بيروح يقف عند الست الي في القفص
مالك : متقلقيش انا كده قفلت القضية ومفيش دليل عليكي واول ما القاضي يجي ٩٠ ٪ هتاخدي البراة على طول
الست : (بفرحة ) مش عارفه اشكر حضرتك ازاي
مالك : مفيش شكر ولا حاجه ده شغلي
وبيروح يقعد بعد مطمنها وبعدها القاضي بيدخل من تاني وفعلا بيدي الست براة والمحامي التاني بيبقي متغاظ من مالك وولاد المجني عليه نفس النظام وبيفضلو يزعقو ويشتمو في مالك بس مالك مبيهمهوش كل ده وبيمشي من القاعة ولا كان فيه حاجه واول مبيطلع برة المحكمة بيلاقي بنت جاية تجري عليه
البنت : حضرتك استاذ مالك المحامي
مالك : ايوا انا
البنت : كنت عايزة حضرتك في شغل
مالك : تقدري تجيلي المكتب في اي وقت ونتكلم
البنت : انا عايزة حضرتك ضروري دلوقتي ومش هقدر استني اكتر من كده بصراحه وجيتلك عشان بيقولو عليك اشهر محامي يحل قضايا القتل
مالك : اممم انتي جاية في قضية قتل
البنت : ايوا
مالك : (ببرود ) طيب ماشي تقدري تجيلي المكتب برضه تاخدي معاد ونتكلم في الي انتي عايزاه
البنت : الموضوع ميستحملش انا جايلك في القضية الي متهمين فيها بابا بقتل ماهر طاحون
مالك بعد ما كان ماشي وبيتكلم ببرود بيقف فجاة وبيقلع نضارة الشمس الي هو لابسها وبيقف قدامها
مالك : انتي بنت هشام الملكي صاحب اكبر شركة ادوية في مصر
البنت : (بحزن ) لو ابويا مطلعش انا هضيع وكل حاجه هتضيع والشركاء الي من اكبر شركات الي في مصر دي هتفلس لان محدش هيتعامل معا شركة سمعتها وحشة وصاحبها قاتل
مالك : انتي اسمك اي
البنت : نادين
مالك : (بجدية ) طيب يا نادين مينفعش نقف نتكلم هنا تعالي نقعد في اي كافيه ونتكلم
نادين : (بفرحة ) يعني هتساعدني
مالك : (بجدية ) اسمع منك واشوف انا اقدر اعمل اي وهعمله
نادين : اي فلوس هتطلبها هتبقي تحت امرك المهم بابا يخرج
مالك : هنتكلم في الحوار ده لما نروح الكافيه وهنتفق على كل حاجه وهقولك ساعتها اي المطلوب واذا كنت هساعدك ولا لا
نادين : تمام
وبيروحو يقعدو على الكافيه ومالك بيطلب قهوة وهيا بتطلب وبترجع تتكلم معا مالك
نادين : اي هتساعدني ولا اي
مالك : (بجدية ) انا عمري ما اتكلمت معا حد في قضية في مكان زي ده انا مهما كان الشخص الي قدامي مهم بجبره انه ياخد معاد عشان يقابلني وساعتها انا اقرر اساعده ولا لا بس انا قررت اني اسمع منك دلوقتي عشان قضية ابوكي شدتني بصراحه عايز اعرف لي راجل زي هشام الملكي ده يقتل بالطريقة دي وهو شخص ليه اسمه ومركزه لي يعمل كده
نادين : انا بابا مقتلش حد
مالك : ابوكي متصور وهو بيقتل ووشه ظاهر على الكاميرا وتقريباً مصر كلها شافت الفيديو لانه طبعا اتسرب
نادين : الراجل الي في الفيديو ده مش ابويا ده اكيد حد تاني
مالك : بس الفيديو موضح شكل القاتل وشكل القاتل شبه ابوكي بالظبط فا ابوكي هو الي عمل كده
نادين : لا بابا وانكل ماهر صحاب جدا فا مستحيل يكون بابا عمل كده وانا متاكده من ده
مالك : وانتي اي الي يخليكي متأكدة اوي كده
نادين : عشان بابا قالي انه معملش كده
مالك : (بسخرية) وهو في مجرم بيعترف على نفسه برضه
نادين : قصدك اي
مالك : (ببرود ) ممكن بيقولك كده عشان صورتك متتهزش قدامه مش اكتر بس في الواقع ابوكي هو القاتل
نادين : يعني افهم من كده انك مش هتقدر تساعدني
مالك : انا مقولتش كده بس ابوكي للاسف لابسها لابسها بس انا اقدر اساعده في اني اخفف الحكم الي هيجي عليه بس براة مستحيل
نادين : بس ابويا لو ثبتت عليه التهمة كل حاجه هتضيع
مالك : هيا اصلا اتثبتت عليه من دلوقتي لان وشه باين وكل الناس عرفت ودي مش بتاعتي دي حاجه انتي تتصرفي فيها انتي وابوكي انا الي عليا اني اخلي ابوكي ياخد اخف حكم ممكن
نادين : طب هياخد حكم اد اي
مالك : في العادي بيبقي اعدام بس انا ممكن اخليه يوصل ١٥ سنة او ١٠ سنين ويقعد ٥ سنين في السجن وبعدها هنعمل ورق ونخليه ياخد عفو صحي
نادين : يعني متقدرش تخرجه منها خالص
مالك : لا مستحيل بس عموما خليني اقابله يعني وهشوف انا هعمل اي
نادين : تمام ماشي هاخدلك معاد زيارة ونروح انا وانتا نزوره
مالك : بس انتي جتيلي انا لي هو انتي مش عندكم محامي تبع العيلة يعني
نادين : ايوا بس اول ما شاف الوضع مشي وقالنا مفيش فايده وان بابا مش هيخرج فا انا سالت وعرفت انك متخصص في القضايا الي زي دي
مالك : تمام
وبتاخد رقمه وبيتفقو على الاتعاب ومالك بيمشي وبعد يومين نادين بتتصل بيه بتقوله انها ظبطت زيارة ومالك بيروح هو ونادين عشان يشوفو هشام والظابط بيسبهم لوحدهم ومالك بيبدا كلام معاه
مالك : بوص بقي انا المحامي بتاعك في القضية دي وهسالك كام سوال كده وعايزك تجاوب بصراحه عشان اعرف اساعدك
هشام : اتفضل
مالك : انتا قتلت ماهر طاحون لي
هشام : مقتلتوش
مالك : احنا قولنا نتكلم بصراحه
هشام : انا فعلا مقتلتوش وانا هقتله لي اصلا انا وماهر شركاء وصحاب
مالك : (ببرود) عادي ممكن تكونو اختلفتو
هشام : بس عمرها متوصل للقتل
مالك : بس وشك باين في الكاميرات وانتا بتقتله
هشام : مش انا الراجل الي في الكاميرات ده مش انا
مالك : (بجدية ) تقصد يعني ان حد مفبرك الفيديو ده
هشام : مش عارف بس الي انا متاكد منه اني مقتلتوش زي منا متاكد اني قاعد معاك وشايفك دلوقتي
مالك : كنت فين يوم الحادثة
هشام : معرفش
مالك : نعم !
هشام : زي مبقولك كده انا معرفش انا كنت متفق معا ماهر ان احنا نتقابل اليوم ده وهو قالي هيمشي الحراسة عشان نقعد براحتنا وانا رايحله بالعربيه فجاة فقعدت الوعي وصحيت لقيت نفسي في العربية وقريب من فيلا ماهر ازاي وصلت هناك انا معرفش بس ساعتها الوقت كان متاخر فا مردتش اروحله ورجعت على البيت ولما رجعت بعدها بشوية البوليس جه وقبض عليا
مالك : انتا كنت شارب ساعتها
هشام : لا ولو مش مصدقني هما محللنلي تحليل مخدرات ولو بصيت على التقرير هتشوف انه سالبي
مالك : تمام هو مش انتا واثق في براتك
هشام : ايوا
مالك : خلاص انا هطلب انهم يطابقو بصماتك معا البصمات الي لاقوها على السكينة وهطلب ان الفيديو يتحول للخبير وهطلب ان هدومك تتحول للطب الشارعي ويشوفو عليها ددمم ولا لا واذا كان الدم ده بتاع ماهر ولا لا ولو انتا فعلا براي يبقي كده خلاص كفاية بس انا الخبير يثبت ان الفيديو متفبرك
هشام : ماشي اعمل كده
مالك : (بجدية ) بس خلي بالك لو كنت بتكدب عليا ساعتها هتلبس في حيطة سد
هشام : (بأسرار) لا مبكدبش انا متاكد من كل حرف بقوله
مالك : هنشوف
والذيارة بتخلص ومالك بيقدم طلب بالحاجات دي كلها وبيعدي كام يوم وبيجي معاد النطق بالحكم والصدمة بقي ان البصمات مطابقة معا بصمات هشام والدم الي كان علي هدوم هشام كان ددمم ماهر والخبير اثبت ان الفيديو سليم وساعتها هشام لبس في حيطة فعلا والقاضي حكم عليه بالاعدام وهو فضل يصرخ بهستريا ويقول انه معملش حاجه ونادين عمالة تعيط ومالك طلع من القاعة من غير ميتكلم بس نادين شافته وراحت وراه
نادين : (بغضب ودموع ) انتا قولت انك هتساعد بابا ولو مخدش البراة هتخلي الحكم يبقي مخفف بس كل ده كان كدب وبابا اتحكم عليه بالاعدام انتا دمرتنا
مالك : (ببرود ) ابوكي هو الي كدب عليا انا قولتله يقولي على كل حاجه بصراحه وحظرته انه لو كدب هيلبس في حيطة سد وانا كنت فعلا ناوي اخليه ياخد حكم مخفف بس هو الي طمع في البراة اهو لبس في الاخر
نادين : انتا الي اكدتها عليه لما طلبت مطابقة البصمات والدم والخبير
مالك : كنت فاكر ان ده سلاح هيفيدنا في القضية عشان صدقت ابوكي بس بسبب كدب ابوكي السلاح بقي ضدنا وبدل ما ينفي التهم اكدها وبعدين متحسسنيش اني ظلمت ابوكي لان ابوكي فعلا طلع مجرم وكل حاجه بتقول انه هو الي قتل ماهر
نادين : (بغضب ) انتا ازاي يا حيوان تقول على ابويا كده انا ممكن ادمرك انتا متعرفش لحد دلوقتي انا مين وبعمل اي في الي يضايقني او يقولي كلمة متعجبنيش
مالك : (ببرود ) وانتي كمان متعرفنيش لما احب اقذي الي قدامي بعمله اي ولولا اني مقدر الحالة الي انتي فيها كنت زماني دفعتك تمن الكلام ده عشان تعرفي انتي بتتعاملي معا مين بس انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه (بنظرة قرف ) سلام يا حلوة
وبيمشي مالك ونادين بتقعد تعيط وبيعدي وقت لحد ما بيجي الليل وبنشوف شاب قاعد على القهوة وشخص تاني جاي عليه والشخص الي قاعد على القهوة ده اسمه سيد
سيد : (بيبص للي واقف قدامه ) مالك يا جابر واقفلي كده لي انتا مش قولت مش هتيجي على القهوة النهارده (بيبص للي في ايد جابر ) اي ده انتا ماسك المطوة في ايدك لي انتا كنت بتتخانق ولا اي
وجابر مبيردش وبيمسك اخوه من قميصه وبيدبحه بالمطوة الي في ايده وسيد بيوقع على الارض وهو سايح في دمه
شخص : اي ده يا جابر انتا قتلت اخوك لي
شخص ٢ : ده اخوك يا جابر ازاي تعمل كده
وجابر مبيردش وبيحدف عليهم الكرسي وبيطلع يجري وبيرمي المطوة في الارض وهما بيطلعو يجرو وراه بس هو بيفضل يجري منه ومحدش بيسبقه وبيفضل مكمل جري ويدخل في شوارع لحد ما تاه منهم وبعد ما تاه بيفضل ماشي عادي وبيبقي خلاص الفجر بياذن ومفيش حد في الشارع فا بيروح عند عمارة من العماير الي في الشارع وطبعا هو هرب منهم وبقي بعيد عنهم خالص وبيطلع على بيته وبيفتح الباب وبيخش جوا وبيقفل الباب وبيولع وبيدخل على اوضته وبيولع نور الاوضة وبيحط ايده على وشه وبيظهر انه لابس ماسك مخليه شابه حد اسمه جابر واول ما بيخلعه بتبقي الصدمة انه بيبقي مالك المحامي بعد كده بيحط الماسك جنب ماسك كده شبه وش هشام الملكي
فلاش باك يوم الحادثة بتاعت ماهر طاحون
بعد ما ماهر كلم هشام واتفقو ان هشام هيجي وهيمشو الحراس عشان يتكلمو براحتهم ساعتها هشام لبس هدومه وطلع ركب العربية وهو ماشي في شارع كده بيبقي ضلمة بيلاقي شاب واقف قدام عربيته ومش باين من وشه ملامح هشام بيوقف والشاب قرب من العربية وراح عند الازاز وخبط بضهر ايده براحة وهشام فتح الازاز
هشام : (بعصبية ) هو انتو وصل بيكم الحال للدرجادي بقيتو بتقفو قدام العربيات عشان تشحتو
الشاب مبيردش
هشام : اه هتعملي اخرس بقي يلا يعم غور من وشي
الشاب بيرش في وش هشام مخدر ساعتها هشام بيفقد الوعي في ساعتها والشاب بيمد ايده من الازاز وبيفتح العربية وبيسوق لحد ما بيقرب من فيلا طاحون بعد كده بياخد الجاكت بتاع هشام وبيبقي لابس نفس القميص ونفس البنطلون بتاع هشام وبعد ما بيلبس الجاكت بيلبس على وشه ماسك وبيحط لازقة في ايده وبيمسك ايد هشام عشان البصمات تيجي على الزقة وبعد كده بيسيب هشام وبيمشي وبيدخل الفيلا وماهر بيستقبله عشان كان فاكره هشام
ماهر : اذيك يا هشام عامل اي ونادين عاملة اي
مبيردش وبيمسك سكينة وبيضرب بيها ماهر وبعد ما ماهر مات بيمشي من الفيلا وبيرجع لهشام وبيلبسه الجاكت تاني وبيقلع الماسك وبيبقي ده مالك برضه وبيمشي من المكان وبعديها بقي طبعا بنته بتيجي ل مالك عشان يدافع عن ابوها فا مالك بيلاقيها فرصة عشان يدبس هشام اكتر فا بيطلب مطابقة البصمات وعشان مالك اخد بصمات هشام وراح مسك السكينة فا بصمات هشام اتنقلت على السكينة فا طلعت مطابقة وطلب تحليل الدم وطلع ددمم ماهر عشان مالك رجع ولبس الجاكت ل هشام بعد ما نفذ بيه جريمته وطلب الخبير عشان يتاكد من الكاميرات وطبعا الفيديو كان سليم مفيهوش اي حاجه وبكده يبقي لبسها ل هشام صح
عودة من الفلاش باك
مالك بعد ما فاق من ذكرياته قعد يضحك بهستريا بعد كده حرق الماسك بتاع جابر وهشام وبعدها وقف قدام صورة وكانت صورة نادين وعلم عليها علامة اكس
مالك : (ضحكة خبيثة) دورك جاي
وبس كده بيخلص الجزء الاول من قصة رد فعل اتمني القصة تعجبكم ونتقابل في الي جاي سلام
الجزء الثاني
اخر حاجه فكرينها ان الجزء الاول خلص لما اكتشفنا ان مالك هو الي قتل ماهر طاحون في قناع هشام الملكي وانه دخل اوضته وحرق القناع وعلم على صورة نادين بنت هشام ان الدور عليها بيبدا بقي الجزء الثاني ب مالك وهو كان نايم وصحي على صوت حد بيفتح الباب فا بيقوم يغسل وشه وبيلبس هدومه وبيطلع برة الاوضة بيلاقي التيم بتاعه موجود الي هو عبارة عن اتنين يوسف وياسين ويوسف ده بقي هو الدراع اليمين ل مالك يعني بيساعده في التخدير والادوات الي بيجبها ولما مالك بيحتاج انه يراقب حد بيخلي يوسف هو الي يراقبه وحاجات تانيه كتير بيساعده فيها اما ياسين ده بقي هو الي بياخد مقاسات وش الناس الي مالك بيخليه يعملو اقنعة تبقي شبه وش الناس دي بالظبط وياسين محترف في كده ودي شغلته ما مالك بس مبيعملش اي حاجه تانيه غير كده وكده نبقي اتعرفنا على دور الشخصيتين ومالك بيروح يسلم عليهم
مالك : اذيكم يا رجالة
يوسف : تمام يا مالك وانتا عامل اي
ياسين : (بقرف ) انا تمام
وبنلاحظ ان ياسين مبيبقاش طايق مالك وهنعرف السبب بعدين
مالك : انا تمام يا يوسف
يوسف : اي يا مالك نفذت امبارح ولا لا
مالك : (بسخرية ) ايوا وزمانهم رايحين يقبضو على جابر اخو القتيل دلوقتي عشان فاكرينه هو الي عمل كده ويحرام الواد برئ معملش حاجه
يوسف : ( بسخرية ) تصدق صعب عليا
مالك : (بضحك) **** معاه بقي
ياسين : (بسخرية وبيكلم نفسه ) هو انتا الي زيك يعرف **** دنتا مجرم والقتل بالنسبالك رفاهية
مالك : (بيبوص ل ياسين ) على فكره انا عارف الي بيدور في عقلك زمانك دلوقتي بتقول انا قاعد معا واحد مفيش اوسخ منه والقتل عنده حاجه ممتعة وبيبقي مبسوط وهو بيعمل كده احب اقولك اه انا اكتر لحظة بحبها في حياتي لما روح حد تطلع في ايدي بجد بتبقي حاجه ممتعة للعين كده لما تشوف الروح وهيا بتطلع للي خالقها
ياسين : (بقرف ) طيب كويس انك عارف نفسك وياريت متجبش سيرة **** على لسانك عشان انتا الي زيك ميعرفوش اصلا
مالك : (باستفزاز ) تؤتؤ انتا شكلك اخدت عليا يا يويو في الكلام وانا مبحبش كده وهعتبر نفسي مسمعتش حاجه عشان انتا عارف انا ممكن اعمل اي كويس
ياسين : (بعصبية ) وانا عايزك تنفذ الي في دماغك ووقتها هيبقي اخر يوم في عمرك والأرواح الي عينك بتتمتع بيها دي وهيا بتخرج هخلي روحك من ضمنهم
يوسف : اهدو يا جدعان في اي وانتا يعم ياسين مشي حالك وعدي الكام يوم دول علي خير لحد ما مالك يخلص على الي عايز يخلص عليهم ووقتها هتاخد بعضك وهتمشي ومش هتشوف وش مالك تاني
ياسين : يخلص اي ده حقير ده الي زي ده مبيشبعش ددمم وطول ما هو حر هيفضل يقتل في الي حواليه لحد اخر نفس فيه
مالك : لكل طريق وليه نهاية يا ياسين ومتخفش نهاية الطريق قربت
ياسين : (بيطلع قناع من شنطته) لما نشوف اخرتها معاك اي القناع الي انتا كنت طالبه اهو
وبيقوم يمشي ومالك بيروح ياخد القناع وخلاص ياسين مشي من البيت
يوسف : انا حاسس ان الواد ده هيودينا في داهيه
مالك : ميقدرش يعمل حاجه روحه في ايدي وبعدين حتي لو فكر يعترف محدش هيصدقه وهو الي هيلبسها في الاخر لان هو الي بيعمل الاقنعة
يوسف : عندك حق ؛ طب اي الخطوة الجاية
مالك : هروح اطلع جابر من القسم
يوسف : نعم ؟ طب طالما هتطلعه يبقي لبسته لي الحوار ده من الاول
مالك : هطلعه بشكل مؤقت بس عشان محتاجه برة حاليا ولما اخلص الي انا عايزه هرجعه تاني
يوسف : طب انا اي دوري في الحوار ده
مالك : انا عايزك اول ما يطلع من النيابة ويخش البيت تسرق الموتسكل بتاعه وتجبهولي على طول
يوسف : بس انتا اصلا هطلعه ده لابسها
مالك : ملكش دعوه بقي دي بتاعتي انا المهم تنفذ الي انا قولتلك عليه
يوسف : ماشي
عند جابر
بيبقي نايم وفجاة بيسمع صوت خبط جامد بيصحي مفزوع
جابر : ده مين ابن ... الي بيخبط كده
وبيروح يفتح بيتصدم لما بيلاقي البوليس واقف قصاده
جابر : (بخوف ) اي ده انا انا اسف يا باشا معلش كنت نايم خير عايزني في اي
الظابط : انتا مطلوب القبض عليك
جابر : لي كده بس ياباشا انا نايم في امان **** معملتش حاجه
الظابط : تعالي معانا وانتا تعرف لي
جابر : (بخوف ) حاضر يا باشا
والظابط بيقبض عليه وبيروح بيه على القسم وبيدخلو لرئيس مباحث القسم والي اسمه خليل
جابر : خير يا باشا انتو جايبني هنا لي
خليل : انتا متهم بقتل اخوك سيد يا جابر
جابر : (بصدمة ) اي ده هو خليل مات
خليل : (بعصبية ) انتا هتستعبط يا روح امك منتا الي قتله والناس شاهدة عليك وشايفينك
جابر : (بخوف ) كدابين يا باشا انا اصلا لسه عارف من حضرتك دلوقتي ان سيد مات
خليل : (بزعيق ) هما هيتبلو عليك لي يا روح امك
جابر : (بيعيط) معرفش يا باشا ده اخويا يا باشا ازاي هقتل اخويا
خليل : الكلام ده تقوله في النيابة بكرة يا روح ( بينده على العسكري والعسكري بيخشله ) خده على الحجز يلا
جابر : (بترجعي ) لا والنبي يا باشا انا معملتش حاجه خليهم يطلوعني من هنا ابوس ايدك
وخليل مبيردش عليه والعسكري بياخد جابر علي الحجز وبيعدي اليوم وجابر بيترحل على النيابة وهو قاعد مستني دوره عشان يخش بيلاقي مالك جاي عليه وبيقعد جنبه
مالك : انتا جاي في اي
جابر : انا جاي في مصيبة كبيرة اوي انا اخويا مات ومتهمني انا في قتله
مالك : اممم طب والي يطلعك منها
جابر : عيوني لي بس هو مين
مالك : انا
جابر : وانتا هتطلعني منها ازاي وبعدين انتا مين
مالك : انا المحامي مالك نصار
جابر : طب هطلعني ازاي ده بيقولو ان في ناس كتيرة شهدت عليا اني عملت كده
مالك : انا عارف انتا جاي في اي وعارف كل حاجه عن القضية بتاعتك ومتقلقش هطلعك منها
جابر : طيب ياباشا طلعني منها ابوس ايدك والاتعاب الي انتا عايزها هدهالك
مالك : هنتفق على الحاجات دي بعدين المهم دلوقتي لما ندخل متتكلمش وتسبني انا اتكلم
جابر : ماشي يا باشا
وبيجي الدور على جابر ومالك بيخش معاه وبيجب ناس تشهد ان جابر معملش حاجه وشهادة قصاد شهادة ومبيبقاش في دليل تاني غير الشهادات بتاعت الي كانو قاعدين على القهوة ولا كاميرات شافته وسلاح الجريمة مفقود ولما الناس دي بتشهد ان جابر معملش حاجه كده بتبقي شهادة دول قصاد شهادة دول وفي الاخر مالك بيعرف يطلعه منه ووكيل النيابة بيفرج عنه بضمان محل اقامته بس مينفعش طبعا يسافر ولا يتحرك براحته الا لما القضية تتقفل لانه لسه محل شك ومالك بياخد جابر وبيخرجو برة النيابة وجابر بيبقي هيطير من الفرحة
جابر : شكرا اوي يا استاذ مالك انا مش عارف اشكرك ازاي بصراحه
مالك : متشكرنيش ده شغلي
جابر : طيب اتعاب حضرتك اد ايه
مالك : روح ارتاح انتا بس دلوقتي ويبقي تعالالي بكرة المكتب نتكلم
جابر : طب متقول هنا وانا تحت امرك في الي هتطلبه
مالك : لا معلش مبحبش اتكلم في امور الشغل برة المكتب يبقي تعالالي بكرة نتفق
جابر : خلاص الي يريح حضرتك
مالك : طب اي يعم انتا بخيل ولا مش هتعزمني على اي حاجه اشربها طيب
جابر : اي ده انا اسف يا استاذ يلا بينا طيب على اي قهوة والي حضرتك عايزه هجبهولك
مالك : طيب انا هشرب قهوة
جابر : الي تومر بيه يلا بينا
وبيروحو يقعدو على القهوة ومالك بيطلب قهوة وجابر بيطلب شاي وحجر معسل وبيفضلو قاعدين شوية وجابر بيلوك في اي حاجه ومالك كان مستحمله بالعافيه اصلا لحد ما جابر بيخلص الحجر وبيقول ل مالك عشان يمشو ومالك بيقوله انه هيقعد شوية وبعد ما جابر بيمشي على طول مالك بيطلع شريطين لاصق وبياخد بواحدة بصمات جابر من على لي الشيشة وبياخد من على التاني بصماته من على كوبايه الشاي وبيقوم يمشي وبيتصل ب يوسف
مالك : اول ما جابر يطلع تنفذ الي انا قولتلك عليه اسرق الموتسكل بتاعه وطبعا انتا طلعت شقته وهو مش موجود واخدت المفاتيح فا كده انتا هتاخد الموتسكل وتمشي على طول وبعدها تروح على المكان .... هتلاقيني رامي فيه المطوة الي سيد مات بيها هاتها وتعالي بالموتسكل
يوسف : تمام
مالك : يلا سلام (بيقفل الفون )
مشهد فرعي
خليل رئيس المباحث بيبقي قاعد على مكتبه وبيرن عليه رقم وبيبقي رقم ظابط اسمه خالد
خليل : ايوا يا خالد
خالد : اي يبني فينك مش باين لي
خليل : ايوا يعم منتا زمانك اجازة انهارده وقاعد مرتاح وانا مطحون هنا في الشغل
خالد : يبني حرام عليك دنا اول مرة اخد اجازة من شهرين انتا اجازاتك ماشية بشكل طبيعي وعادي بتحسدني انا
خليل : يعم اسكت انا الدائرة بتاعتي بيحصل فيها حاجات غريبة جرايم قتل والدنيا مش رادية تهدا
خالد : اه منا سمعت انك انتا الي كنت متابع قضية قتل ماهر طاحون دي
خليل : ومصدقت خلصت منها لاقيت في وشي قضية تانية بتاعت واحد قتل اخوه
خالد : اي يعم هو الدنيا حصل فيها اي يعنى قولنا ماشي هشام يقتل صاحبه وشريكه عادي طبيعية بس اخ يقتل اخوه
خليل : يعني انتا اول مرة يعني يعدي عليك قضية ذي دي
خالد : لا عدي كتير
خليل : طيب مستغرب لي
خالد : طيب فكك من الحوار ده انتا وحشني وعايز اشوفك
خليل : صعب انزل النهارده بس لو عايز تعدي عليا على البيت بعد مخلص مفيش مشكلة
خالد : خلاص ماشي هعدي عليك
وبيقفلو معا بعض وخليل بيخلص شغله وبيروح على البيت وبيكلم خالد يجيله وكل ده كان مالك مراقبه من ساعت مطلع من القسم وبيبقي ماشي وراه على موتسكل جابر ووراه يوسف ولابس خوذة مدرية وشه ومالك بيبقي لابس القناع الي مخليه شبه جابر واول ما خليل بيوصل مالك بيستناه شوية لحد ما بيطلع بيته
مالك : عايزك تاخد المطوة دي وتطلع بيها على بيت خليل وخبط على الباب وحط المطوة على الارض وانزل على طول بس متركبش معايا اهرب على بعيد
يوسف : تمام
وخليل لما طلع كان لاقي خالد مستنيه على الباب وخليل لما شافه اخده بالحضن وفتح الباب ودخلو ولسه هيروحو يقعد لاقو جرس الباب بيرن
خالد : اي يا بني انتا مستني حد ولا اي
خليل : لا
خالد : طب روح افتح طيب شوف مين
خليل بيروح يفتح الباب مبيلاقيش حد لان وقتها يوسف كان مشي بس بيلاقي مطوة على الارض وباين ان عليها ددمم ناشف
خالد : اي يبني مين
خليل مبيردش خالد بيروحله وبيشوف المطوة على الارض
خالد : اي ده
خليل : مش عارف انا لقيت حد بيخبط وفجاة لقيت المطوة دي على الارض وملقتش حد
خالد : طب متلمسهاش عشان البصمات وتعالي ننزل نشوف لو لقينا حد
خليل : تمام ماشي
وخالد بيطلع منديل وبيمسك السكينة بالرحة وبيحطها على طربيزة في البيت وبينزل معا خليل وخليل لما بينزل بيشوف حد راكب على موتكسل وطبعا كان فاكره جابر
خليل : انتا يالا انتا مش المفروض تبقي مسجون دلوقتي انتا بتعمل اي هنا
ومالك مبيردش عليه وبيبقي معاه مسدس بيطلعه وبيضرب بيه خليل كذا طلقة في صدره وبيجري بالموتسكل وخالد بيطلع سلاح بسرعة وبيضرب نار على مالك وهو بيجري بالموتسكل وطلقة منهم بتيجي في مالك وهو ماشي بالموتسكل
وبس كده بيخلص الجزء الثاني وعارف انه قصير بس وقتي ضيق شوية ومعرفتش اطول الجزء عن كده بس من الأجزاء الي جاية هطول الأجزاء وكمان مش طول في مدة التنزيل هنزل جزء كل يومين تلاتة واتمني القصة تعجبكم سلام
الجزء الثالث
اخر حاجه فكرينها لما مالك خلي يوسف يطلع المطوة عند خليل وبعد كده خالد وخليل نزلو وشافو مالك وهو راكب على موتكسل وكان طبعا لابس ماسك مخليه شبه جابر وفجاة وخليل بيكلمه قام مالك ضربه بالنار كذا طلقة في صدره وجري بالموتسكل بس خالد بيطلع سلاحه ويضربه بيبدا الجزء الثالث لما مالك اخد طلقة تحت مفصل كوعه بس الطلقة مبتاثرش فيه اوي يعني لانه مجرد بتعمله جرح بسيط وبيكمل جري بالموتسكل عادي وخالد مبيروحش وراه وبيروح يشوف خليل
خالد : خليل خليل انتا هتبقي كويس متقلقش
خليل : (بتعب ) الحقني يا خالد
خالد : متخفش يا خليل مش هتموت بس خليك مفتح عينك
خليل : (بيغمض عينه )
خالد : (بيضرب خليل على وشه عشان يفوق) لا يا خليل استحمل لحد ما اوديك المستشفى متقفلش عينك خليك معايا
خليل مبيردش وخالد بيشيله ويحطه في العربية وبيجري بالعربية على المستشفي ولما بيوصل بيشيله وبيدخله جوا
خالد : (بزعيق ) دكتور يا جدعان خليل بيموت
الدكتور بيجي وبياخده على العمليات
عند مالك
بيبقي ماشي بالموتسكل ولما بيتاكد ان مفيش حد وراه بيوقف وبيتصل بيوسف
يوسف : اي يا مالك عملت اي
مالك : كل تمام يا يوسف تعالي على مكان ..... عشان اديك الموتسكل ترجعه
يوسف : انا اصلا هناك ومستنيك
مالك : خلاص خمس دقائق وجايلك
وبيقفل معاه وبيروح على المكان الي متفقين عليه بيلاقي يوسف مستنيه ويوسف لما بيشوف الدم الي على دراع مالك بيخاف
يوسف : ( بقلق ) اي الي عمل في دراعك كده يا مالك
مالك : الي مكنتش عامل حسابه ان كان فيه حد معا خليل والشخص ده اول مضربت خليل بالنار هو طلع سلاحه وضرب عليا نار
يوسف : طب انتا كويس
مالك : انا تمام الرصاصة عدت من النحية التانية سببتلي جرح بسيط بس
يوسف : بس كده خطر كده لو قبضو على جابر وملقيوش في دراعه الجرح ده ممكن يشكو
مالك : انا الطلقة جات فيا وانا بجري بالموتسكل يعني محدش لحق يشوف ان انا اتصابت ومفيش كاميرا هتلحق تجيب الاصابة دي الوحيد الي ممكن يكون شافها هو الي كان معا خليل ومعتقدش كمان انه شافه لانه اكيد كان خايف على صاحبه ومش واخد باله وحتي يعني لو شافها القضية لابسه جابر لابسه ومفيش مخرج وكده كده محدش هيعرف ان احنا لينا يد في الحوار ده عشان مفيش دليل او حاجه علينا
يوسف : عندق حق
مالك : (بجدية ) المهم دلوقتي تاخد الموتسكل ده وترجعه زي ما اخدته قبل ما جابر يصحي وياخد باله ان الموتسكل مش موجود او البوليس يوصله وعايزك كمان تاخد المسدس وتحطه في بيته هو والمفاتيح وخلي بالك كويس واوعي تلمس حاجه بايدك من غير جونتي عشان البصمات متضيعش ولو لقيو بصمات حد تاني على الحاجات دي هتبقي كارثة
يوسف : متقلقش يعم هو انا تلميذ منا عارف كل الكلام ده ومش اول مره يعني اعمل كده
مالك : انا بقولك بس عشان تبقي واخد بالك ومركز عشان الشغل ده الغلطة فيه بفورة
يوسف : عارف
مالك : يلا بقي روح نفذ بسرعة
يوسف : تمام
عند خالد في المستشفى
خالد بيبقي واقف قلقان على صاحبه والدكتور لما بيطلع من العمليات بعد نص ساعة خالد بيروحله عشان يتطمن
خالد : ( بخوف ) طمني يا دكتور
الدكتور : (بحزن ) للاسف يا فندم المريض كان جاي ميت واحنا حاولنا نعمله صدمات كهرباء عشان القلب يشتغل بس مفيش فايدة لأن للاسف كان صدره واخد تلات طلقات والطلق كله اخترق الرئ والمريض مات
خالد : (بحزن ) يعني خلاص كده مفيش امل يا دكتور وخليل مات
الدكتور : شد حيلك
خالد : الشدة على **** يا دكتور
الدكتور : ممكن دلوقتي حضرتك تجيب حد من اهله عشان نعمل محضر بالي حصل ده
خالد : حاضر
وبيتصل خالد بوالدة خليل وبيقولها على الي حصل وهيا طبعا بتنهار في التليفون ومبتبقاش مصدقة لحد ما بتيجي وخالد بيحاول يهديها وبيعملو المحضر
عند جابر الي كالعادة نايم في البيت
الباب عنده بيخبط وهو بيروح يفتح وبيلاقي البوليس في وشه
جابر : خير يا باشا في اي تاني
الظابط : مطلوب القبض عليك
جابر : تاني حضرتك دنا لسه كان مقبوض عليا من شوية في قضية قتل اخويا ويدوبك طالع وقولت ارتاح شوية عشان اخد العزاء بتاعه جايين تاخدوني تاني
الظابط : انا مليش دعوه بالكلام ده وتعالي معانا بعد اذنك
جابر : حاضر ياباشا
وبعد ما بياخدو جابر بتيجي شوية ظباط عشان يفتشو بيتو وبيلاقو المسدس الي خليل اتقتل بيه بعد ما يوسف دخل الشقة وحطه وبيلاقو مفاتيح الموتسكل وبيعدي اليوم على كده
عند خالد
بيبقي بيدفن خليل وقضي اليوم في الدفنة والعزاء وعدي اليوم وتاني يوم بيروح يطمن على وام خليل
خالد : اذي حضرتك يا طنط
الست : تعبانة يا ابني مش قادرة اصدق ان خليل خلاص مات ومش هقدر اشوفه تاني
خالد : شدي حيلك وانا كمان مش قادر اصدق و**** ان صاحب عمري راح بس هعمل ايه لازم ارضي بالأمر الواقع
الست : بس انتا علي الاقل ليك عيلتك واهلك وناسك اما انا مكنش ليا غير خليل بعد ابوه ما مات وانا مكنش ليا غيره هو صحيح كان بعيد عني وقاعد في شقة لوحده وقليل لما كان بيجي يذورني بس كان موجود
خالد : متقوليش كده يا طنط يعني انا روحت فين خليل كان صاحبي واخويا وامه تبقي في مقام امي وانا مش هسيب حضرتك وهسال عليكي وقت متحتاجيني هتلاقيني ومتقلقيش حق صاحبي مش هيروح والي عمل كده هيتجاب
الست : تسلم يا ابني
بيجيله اتصال فجاة وبيستاذن وبيقوم يرد وبيبقي ظابط زميله وبيبقي اسمه معتز
خالد : ايوا يا معتز
معتز : الراجل الي قتل خليل موجود عندنا دلوقتي وكمان شوية هنحقق معاه
خالد : طيب متحققش معاه غير لما اجي عشان عايز احضر التحقيق
معتز : طيب تعالي بسرعه
خالد : ١٠ دقائق وابقي عندك
وبيروح خالد علي القسم وبيخش الاوضة الي بيحققو فيها معا جابر وبيسمع التحقيق
معتز : قتلت خليل لي يا جابر
جابر : ياباشا خليل مين انا معرفش انتا بتتكلم عن اي
خالد : انتا هتستعبط يا روح امك امال مين الي الكاميرات مصوره وهو بيقتل ده وبعد انا شايفك بعيني وانتا بتقتله
جابر : ياباشا صدقني انا معرفش انتا بتتكلم عن اي انا كنت نايم في البيت لقيتكم جايين تاخدوني انا معملتش حاجه
خالد : طب لو انتا كنت في البيت الموتسكل بتاعك كان برة بيعمل اي
جابر : (مبيردش )
خالد : (بيبوص لمعتز ) خليك وراه لحد ما يتكلم انا هروح اقعد في المكتب عشان مقتلوش دلوقتي
معتز : تمام
وبيروح خالد علي مكتبه وهو قاعد بيفكر بيفتكر انه لما جابر جري بالموتسكل هو طلع سلاحه وضربه وصابه واكيد جابر مجروح في ايده ولما بيركز بيفتكر انه من شوية لمح دراع جابر وهو سليم فا بيقوم من على مكتبه بسرعة وبيروح اوضة التحقيق وبيمسك جابر من دراعه بيبوص فيه وبيتاكد انه سليم
معتز : في اي يا خالد
خالد : سيبك منه وتعالالي على المكتب بسرعة
معتز : ماشي يا خالد
بيروحو الاتنين على المكتب
معتز : اي يا خالد في اي انتا مش قولت هتقعد في المكتب اي الي دخلك فجاة كده وعايزني في اي
خالد : الواد مش هو الي عاملها
معتز : ( بعدم فهم ) ازاي يا خالد ده متصور وهو بيقتل وانتا بنفسك شايفه
خالد : مكنش هو ده كان حد تاني عامل نفسه هو
معتز : قصدك اي
خالد : انا لما كنت معا خليل طلعت المسدس وضربت جابر بالنار والطلقة جرحت دراعه ولما شوفت دراعه دلوقتي كان سليم
معتز : انتا متاكد من الكلام ده
خالد : زي منا متاكد انك واقف قصادي دلوقتي
معتز : بس ازاي الواد متصور وهو بيعمل كده
خالد : مكنش هو
معتز : لا فهمني كده عشان انا مش فاهم
خالد : سمعت عن الاقنعة الي لما تلبسها بتتحول لشخص تاني ومحدش بيشك لحظة ان ده قناع او ان ده وش مش حقيقي
معتز : ايوا اسمع عن حاجه زي كده كنت بشوفها في الافلام بس انا مش فاهم برضه قصدك اي
خالد : يبني ركز الي عمل كده واحد عمل ماسك على شكل جابر وراح نفذ جريمته ومشي وطبعا حط الماسك عشان يبعد عنه الشبهة وجابر الي يلباسها
معتز : معا ان خيالك واسع بس انا هخليني ماشي معاك لحد الاخر نفرض فعلا ان القاتل حط ماسك زي منتا بتقول طب اشمعنا اختار جابر بالذات عشان يعمل ماسك على وشه طب بلاش دي هنقول انها صدفة طب ازاي البصمات الي على المسدس بصمات جابر والبصمات الي على المطوة برضه بصمات جابر يعني جابر قتل اخوه كمان بلاش البصمات هنقول ملعوب فيها معا ان ده مستحيل اخر حاجه بقي الموتسكل بتاع جابر الي اتنفذ بيه الجريمة اكيد مش كل ده هيبقي مدبر يعني يا خالد
خالد : مهو ده الي انا مش فهمه للاسف الي عامل كده شخص محترف جدا وعامل جريمة كاملة من جميع النواحي وملبسها ل جابر تلبيسة على مقاسه ده غير كمان ان الي بيعمل الاقنعة دي بيبقي شخص محترف جدا لازم يكون بيعرف يرسم وياخد مقاسات ومواد والحاجات دي بتبقي إمكانياتها عند الاجانب بس
معتز : قصدك يعني ان اجنبي هو الي عمل كده
خالد : لا معتقدش
معتز : طب وبعدين هنعمل اي وعلي فكرة دي ممكن تكون افكار مش وهمية ونتعب نفسنا في التفكير على الفاضي ويبقي الي عاملها جابر
خالد : يا معتز انا متاكد من الكلام الي انا بقوله ده
معتز : ايوا برضه هنعمل اي
خالد : (بتفكير ) بقولك ايه فاكر قضية ماهر طاحون
معتز : ايوا طبعا فاكرها
خالد : طيب انا عايزك تجبلي كام صورة ل هشام الملكي والفيديو بتاع هشام وهو بيقتل ماهر
معتز : انتا شاكك في اي
خالد : القضية دي شبه قضية ماهر طاحون اي الي يخلي راجل اعمال كبير زي ده يقتل شريكه بالطريقة دي وخصوصا انهم كانو صحاب جدا ده غير انه حتي لو عايز يقتله كان ممكن يبعتله حد يخلص عليه لي يخلص عليه بايده وفي وسط فيلته ولو فكرت شوية هتلاقي ان لي جابر يخلص علي اخوه سيد اساسا لا وكمان في وسط القهوة وقدام الناس ويروح بيته ينام عادي ولا كان حصل حاجه وهو عارف ان الناس شافته
معتز : تصدق عندك حق
خالد : عشان كده بقولك القضية دي فيها حاجه غلط
معتز : تمام يا خالد انا هبجلك الي انتا طلبته واتمني نوصل لحاجة
خالد : بسرعة يا معتز
معتز : حاضر
عند نادين
بتبقي قاعدة حاضنة صورة ابوها وبتعيط بس فجاة وهيا بتعيط بتفتكر حاجه في الفيديو بتاع ابوها فا بتروح تتفرج عليه بسرعة وبتتاكد من الي في دماغها
عند خالد
بيبقي قاعد ومستني الي طلبه من معتز وبتوصل المعلومات وبيتفرج على الفيديو وفي نفس الوقت بيبوص على الصور وبيفضل يتفرج على الفيدو بكذا زاوية لحد ما بيشوف حاجه غريبة وبيثبت الفيديو وبيكبره عند رقبة هشام وبيبوص في الصور بيلاقي حسنة ظاهرة في رقبة هشام انما الي في الفيديو ده معندوش وبعد كده بيكبر الفيديو عند ايد هشام بيلاقي ان الي في الفيدو جزء من صباعه من عند العقلة طاير وهشام ايده سليمة
خالد : انا دلوقتي اتاكدت من الي في دماغي يا معتز بوص على الحسنة الي في رقبة هشام وبوص وفي الفيديو مش هتلاقي الحسنة دي طبعا عشان الماسك مش هيبين الحسنة وبوص على عقلة الصباع الي طايرة من الصباع الصغير لايد الي في الفيديو ول هشام هتلاقي ان ايده سليمة
معتز : انتا اخدت بالك ازاي من كل ده يا ابن اللعيبة
خالد : عيب عليك يا ابني
معتز : ايوا بس كل ده مش دليل احنا كده ولا عرفنا مين القاتل ولا عرفنا اي حاجه غير ان النظرية الي في دماغنا صح وكمان جابر وهشام لابسينها لابسينها مفيش مخرج
خالد : عارف بس انا عايز اروح للمحاميين بتوع هشام وجابر عشان اقولهم على الي حصل ده ونشوف هنتصرف ازاي في الموضوع واكيد هما هيقولو حلول تنفعنا
معتز : فكرة حلوة واهو يبقي معانا كذا حد يساعدنا بدل ما نشتغل لوحدنا وشكلها قضية مش سهلة
خالد : تمام عايزك تعرفني على اسامي المحامين عشان اروحلهم
معتز : هو محامي واحد الي كان ماسك قضيتهم واسمه مالك نصار
خالد : (باستغراب ) اي الصدفة دي عموما كده وفر عليا وقت بدل ما اروح لاتنين محاميين واشرحلهم هروح لواحد بس واشرح مرة واحدة
معتز : تمام هتروحله امته
خالد : هروحله بكرة
وبيعدي اليوم على كده
عند مالك في المكتب
بيبقي قاعد في المكتب والسكريترة بتخش عليه
مالك : نعم
السكرتيرة : في واحدة برة بتقول ان اسمها نادين عايزة تقابلك
مالك : اممم تمام دخليها
وبتمشي وبعدها بشوية نادين بتدخل ومالك بيشاور لها تقعد
نادين : (باحراج ) قبل اي حاجه حابة اعتزرلك على الي حصل اخر مرة غصب عني انا اتعصبت لما بابا اخد حكم
مالك : (ببرود ) لا عادي مفيش حاجه انا مقدر ده
نادين : طيب انا جاية اتكلم معاك بخصوص القاضية
مالك : نعم حابة تقولي اي
نادين : انا اكتشفت حاجه جديده انا لما اتفرجت على الفيديو تاني لقيت ان القاتل قتل بابا بايده اليمين وانا بابا كان اعسر ومبيعرفش يستخدم ايده اليمين نهائي ولما ركزت لقيت ان فيه عقلة صباع من صباعه الصغير مش موجوده
مالك : (بيخبي ايده الي فيها عقلة طايرة وبيبوصلها وبيتكلم بجدية ) الكلام ده حلو وهيفدنا نفتح القضية من تاني وكده والدك ممكن ياخد براءة
نادين : (بفرحة ) بجد
مالك : ايوا بس اهم حاجه متجبيش سيرة الموضوع ده لحد عشان ممكن الي قتل وقاصد يدبس والدك حد قريب فا بالمعلومات دي انا هتصرف وهطلع والدك
نادين : حاضر ماشي
مالك : تقدري تتفضلي دلوقتي ولما اوصل لحاجة هكلمك
ونادين بتقوم تمشي واول مبتخرج مالك بيكلم نفسه
مالك : (بابتسامة شر ) كنت ماجل موتك يا نادين بس شاكلك كده عجلتي بيه
السكرتيرة بتدخل تاني
مالك : اي خير في اي تاني
السكرتيرة : في واحد اسمه خالد عايز يقابلك برة
مالك : وده مين ده كمان وعايز اي عموما دخليه
خالد بيدخل وبيروح يسلم على مالك وبيقعد
خالد : احب اعرفك بنفسي انا المقدم خالد صقر
مالك : اتشرفنا
خالد : انا جاي لحضرتك عشان نتكلم في قضية هشام الملكي الي انتا كنت ماسكها
مالك : خير حضرتك
خالد : مش بس القضية دي وكمان قضية جابر
مالك : (بيبوصله جامد وبيبتسم ) وانتا جاي تتكلم في انيو واحدة بقي
خالد : الاتنين
مالك : (بيحط ايده على المكتب وبيبتسم ) اتفضل حضرتك قول الي انتا عايزه
وقبل ما خالد يتكلم بيلاحظ ايده الي علي المكتب وبيشوف ان صباعه الصغير طاير منه عقله فا بيشك وبيجمع الاحداث في دماغه وبيقوم فجاة وبيمسك مالك من دراعه وبيشمر كم القميص وبيشوف الجرح بتاع الرصاصة الي ضربه بيها وبيوجه نظره بعد كده لمالك
وبس كده بيخلص الجزء الثالث من القصة واتمني يعجبكم ولو عاوزين تعرفو اي الي حصل لمالك يبقي استنوني في الجزء الجاي سلام
الجزء الرابع
بيخلص الجزء التالت لما خالد مسك ايد مالك وشاف الجرح الي هوا عملهوله بيبدا بقي الجزء الرابع ب خالد وهو بيبوص لمالك وتقريبا كده اتاكد من شكوكه ومالك تقريبا فهم انه خلاص اتكشف بس رغم كده كان بيبوص ل خالد في عنيه بجمود وهدوء مش طبيعي لدرجة ان خالد اتهز من نظرة مالك ليه
خالد : الجرح الي في ايدك ده من اي
مالك : (بجمود) هيفرق معاك في اي هو انتا دكتور ولا ظابط
خالد : رد على السوال
مالك : (ببرود ) عادي ده مجرد خدش بسيط بسبب اني وانا نازل مسمار شبك في ايدي فا اتعورت
خالد : الجرح الي في ايدك ده انا عارفه كويس انا متاكد ان ده جرح شاذية
مالك : (بثبات) انا مش فاهم قصدك انا قولتلك على الي حصل معا ان ده شئ ميخصكش اصلا
خالد : لا يخصني طالما متعلق بالقضية يبقي يخصني
مالك : واي علاقة الجرح الي في ايدي بالقضية
خالد : لا ليه علاقة انا ضربت الي ضرب خليل بالنار ومتاكد ان الطلقة عملتله نفس الجرح الي على ايدك ده بالظبط
مالك : انا معرفش انتا بتتكلم عن اي اصلا وخليل مين ده الي الي اضرب بالنار هو انتا مش جاي عشان قضية جابر وهشام الملكي مين خليل ده بقي
خالد : بقولك اي ملوش لازمة اللف والدوران عشان انتا اتكشفت خلاص انتا الي ورت هشام الملكي في القضية دي وقتلت ماهر طاحون بقناع يبين انك هشام وتبقي خلصت من الاتنين بضربة واحدة ولما مسكت قضية هشام قصدت تورته اكتر بصراحه انا مكنتش فاهم ازاي الجريمة مكتملة اوي كده بس لما عرفت ان القاتل محامي عرفت هيا مكتملة ازاي حضرتك بتسخدم معلوماتك في القانون كانها سلاح عشان تنفذ جريمتك بشكل كامل ومن غير غلطة وتبعد عن نفسك اي شبهة جنائية بس انتا نسيت حاجه وأحدة نسيت تداري صباعك الي عقله منه طايرة شوفت بقي ان غلطة الشاطر بالف ومجرد صباع هيبوظلك كل التفكير والخطط الي انتا عملتها
مالك لما سمع الكلام ده مقلقش ولا ارتبك ولا ظهر عليه اي ردة فعل وملامح وشه الجامدة لسه زي ما هيا معا ان حد مكانه كان سمع الكلام ده كان المفروض يخاف او على الاقل يتوتر بس مالك عمل عكس كده تمام تحسه كان متوقع كل الكلام الي خالد هيقوله وده الي جنن خالد لما شاف الثبات الي مالك فيه
خالد : (بعصبية) انتا ساكت لي متنطق قولي انتا عملت كل ده لي
مالك : (ببرود) انا معرفش اصلا حضرتك بتتكلم عن اي وسايبك تخلص كلامك براحتك عشان متقولش اني بقاطعك بس حقيقي انا مش فاهم كل ده انتا عمال تتهمني بحاجات انا معملتهاش وحاسس اني قاعد في فيلم خيال علمي دلوقتي قناع اي وصباع اي وقتل اي وهو انا هقتل ماهر لي اساسا
خالد : تفسر ب اي ان الفيديو هشام ظاهر فيه بصباع مقطوع وهشام صباعه سليم
مالك : (ببرود ) المفروض انتا الي تشوف اي التفسير هو انتا الي بتحقق في القضية دي ولا انا
خالد : منا بقولك التفسير انك انتا الي وراء الجرائم دي لانك انتا الي كنت قريب من هشام الملكي وجابر والفيديو جايب صباعك المقطوع
مالك : (بسخرية) اثبت ان ده صباعي
خالد : قريب اوي هثبت متقلقش والعد التنازلي لنهايتك بدا
مالك : (بيضحك بسخرية) نورت يا استاذ خالد
وبعد ما خالد مشي من المكتب مالك طلع تليفونه واتفق معا يوسف انه يقابله في الشقة ضروري وبعد كده بيقفل معاه وبيخرج من المكتب وبيلغي مواعيده وبياخد العربية وبيطلع على شقته
عند خالد
بعد ما مشي من عند مالك راح القسم ودخل المكتب عند معتز
معتز : اي يا خالد وصلت ل اي في مقابلتك للمحامي
خالد : انا وصلت للقاتل نفسه يا معتز
معتز : (بصدمة) ازاي ومين هو القاتل ده
خالد : القاتل هو المحامي نفسه يا معتز
معتز : (بعدم فهم ) ازاي يعني يا خالد
خالد : ركز معايا وافهم الكلام الي انا هقوله ده دلوقتي
معتز : (بتركيز) اتكلم
خالد : المحامي ده كان شغال في قضية هشام واشتغل فيها قصد عشان يلبس التهمة اكتر عليه لان مالك هو الي قتل ماهر ولما لاقي ان بنته جاية توكله عشان يدافع عن ابوها فا اخدها فرصة وقال يثبتها عليه اكتر وفي نفس الوقت محدش يشك فيه عشان هو كان شغال على القضية وبيحاول يطلعه منها وفي قضية جابر هو ساعتها راح لجابر عشان يطلعه وينفذ بيه مهمة تانية وبعد كده يرميه في السجن تاني بتهمتين دماغ سم يعني بمعنى الكلمه
معتز : وانتا ايش عرفك ان هو ما ممكن تكون دي صدفة عادي ان هو يمسك القضيتين
خالد : مفيش حاجه اسمها صدفة كل حاجه بيبقي مترتبلها كويس والي خلاني اتاكد ان هو ان مالك صباعه مقطوع زي الي في الفيديو ونفس الجرح الي انا عملته للقاتل كان على ايد مالك
معتز : وانتا عملت اي لما شوفت كل ده
خالد : قررت اوجه واحط عيني في عينه على اساس انه يتهز ويغلط قدامي بس حصل عكس مكنت متوقع لما بصيت في عينه لقيت برود وثبات مشفتهوش في حياتي وطول مانا بكلمه تعبير وشه متغيرتش نهائي انا في لحظة شكيت بجد ان مش هو
معتز : مالك نصار معروف عنه انه ذكي جدا ونسبة نجاحه في القواضي الي بيدخلها بتبقي ٩٠ في المية لان مفيش تفصيلة مهما كانت صغيرة بتعدي عليه
خالد : انتا اتعاملت معاه قبل كده
معتز : لا بس ده محامي معروف جدا وحرفيا انتا كده بتتعامل معا حد دماغه دماغ شيطان ومش ساهل
خالد : انا لما شفت نظرة الثبات والثقة الي في عينه عرفت كده
معتز : طب هتتصرف ازاي
خالد : اول حاجه هقدم طلب اني امسك القضية دي بشكل رسمي عشان شكلها كده مطولة
عند مالك
بيبقي راح الشقة واول مدخل لقي يوسف مستنيه
يوسف : اي طلبتني عليه
مالك : نادين لازم تموت
يوسف : بس هو انتا مش كنت ماجل موتها لحد ما تلاقيلها طريقة
مالك : اه بس بدات تدور ورا موضوع ابوها والموضوع مش ناقص مشاكل وعايزني كمان اقدم طلب نقد الجلسة بالحاجات الي وصلتلها
يوسف : طيب بس هنعملها ازاي انتا نفسك قولت تاجل عشان تفكر صح وكده الموضوع هياخد وقت
مالك : وانتا فكرك اني مفكرتش انا وانا جايلك في السكة فكرت وعرفت انا هعمل اي
يوسف : هتعمل اي
مالك : البت دي كانت متجوزة ذياد ابن ماهر طاحون ولما حصل وماهر مات ساعتها ذياد فركش معاها بحجة ان طبعا مش هيقدر يكمل معا واحدة ابوها قتل ابوه
يوسف : انتا بتفكر في الي انا بفكر فيه
مالك : ايوا واهي تبقي فرصة نخلص من الاتنين بضربة واحدة واحنا كده كده كنا هنخلص من ذياد
يوسف : بس ده محامي واكيد هيلاقي ثغرة يخرج بيها نفسه واي الي جاب ذياد ل نادين دول سايبين بعض من ساعة الحوار ده والكل عارف كده
مالك : متبقاش غشيم بقي ركز معايا دي اكتر حاجه هتلبس ذياد في الموضوع ان الاتنين بينهم ددمم يبقي كده ذياد قتل نادين عشان ياخد حق ابوه وهنلبسها على مقاسه ذي ما بنعمل في كل قضية عشان ميعرفش يطلع منها
يوسف : طيب بتفكر في اي
مالك : هقولك وركز معايا معايا بقي عشان انتا دورك كبير في الموضوع ده انتا هتسرق تليفون ذياد بليل وهتاخد بصماته عشان نفتح بيها التليفون وهنحتجها عشان ننفذ بيها برضه وبعد متجبهولي انا هبعت رسايل ل نادين وبعد مبعت هترجع التليفون مكانه تاني من غير ما ذياد يحث بحاجة طبعا وسيب الباقي عليا انا بقي
يوسف : اعتبره حصل
مالك : (بيطلع الفون وبيتصل ب ياسين ) تعالالي بسرعة يا ياسين
ياسين : (بقرف) حاضر
وبيقفل معاه وبعد نص ساعة بيكون ياسين وصل وقعد معا مالك
ياسين : عايز اي
مالك : (بيطلع صورة ذياد وبيدهاله) عايزك تعملي ماسك ويبقي شبه الراجل ده بالظبط
ياسين : اي ده هو مش ده ذياد طاحون المحامي
مالك : اه
ياسين : انتا ناوي تعمل اي بالماسك
مالك : يعني هكون عايز المسك لي يعني منتا عارف
ياسين : بس ده محامي ولو مسك علينا حاجه هيودينا في داهيه
مالك : (ببرود) هتخلص الماسك امته
ياسين : انتا اكيد مجنون
مالك : (بهدوء) متخفش انا عارف انا بعمل اي ولو حصل حاجه سيرتك مش هتيجي ها بقي هتخلصه امته
ياسين : بكرة هدهولك
مالك : انهارده بليل يكون جاهز
ياسين : (بقرف) حاضر
عند خالد
بيبقي قدم طلب انه يمسك القضية والطلب اتقبل في ساعتها لانه ليه معارف كتير في الداخلية وبيروح على القسم وبيدخل ل معتز
معتز : اي عملت اي
خالد : اتصلت بحد معرفة وقولتله والطلب اتوافق عليه
معتز : بالسرعة دي
خالد : هو انا اي حد ولا اي
معتز : ماشي يعم طيب اي الخطوة الجاية
خالد : هنراقب تحركاته وعايزين نعرف هدفه الجاي مين ونمسكه ونعرف هو بيتعامل معا مين
معتز : تمام
والاتنين بيقعدو يتكلمو شوية وخالد بيجيب تحركاته ويعرف هو بيتعامل معا مين وبيعرف سنه واسمه وحاجات كتير عنه وبيعرف ان مالك انطوائي شوية ومبحيحبش يتعرف على ناس كتير بس بيلفت نظره شخص كده بيحس ان شافه قبل كده
خالد : معتز هو مش ده ياسين الي واخد جايزة في صناعة الرسم عن طريق النحت والماسكات والحاجات الي زي دي
معتز : ايوا الواد ده في فطرة كده كان من اشهر النحاتين في مصر
خالد : يبقي كده وصلنا لاول الخيط الواد ده هو الي بيعمل الماسكات ل مالك
معتز : بس اي الي هيخليه يعمل كده انا سمعت انه مبسوط وغني يعني لو مالك بيعرض عليه فلوس عشان حاجات ذي دي اكيد مش هيوافق
خالد : مش شرط يكون بمزاجه يمكن يكون بيخليه يعمل كده غصب عنه
معتز : ازاي
خالد : من فطرة كده ياسين راح اتخانق معا مالك في المكتب وبيقولو ان الناس سلكتهم من بعض بالعافيه وفي نفس الوقت ياسين كان عنده اخت واخته دي اختفت فجاة والفكرة ان بعد اختفاها هو راح واتخانق معا مالك
معتز : يعني قصدك ان مالك خاطف اخت ياسين وضاغط عليه بيها
خالد : ايوا بس محتاج اقابله الأول عشان اعرف احدد ده
معتز : هتقابله امته
خالد : هروحله بليل
معتز : تمام
عند مالك بليل
بيبقي يوسف جابله تليفون ذياد والبصمات ومالك بيستعمل بصمته عشان يفتح التليفون وبيفتحه وبيدخل على الواتس وبيبعت لنادين وهيا بترد عليه اول مبتشوف الرسالة وبيفضل يكلمها وبيقولها انا اسف وانه عايز يرجع وهيا بتبقي رافضة فا هو بيقولها انه عايز يقابلها النهارده في الفيلا كمان نص ساعة وهيا بتوافق وهو بيقوم وبيدي التليفون ل يوسف يرجعه مكانه وبيروح على مكان فيلا نادين واول مبيوصل بيلبس الماسك وبيدخل الحرس بيوسعوله عادي عشان عارفين انه واخد معاد معا نادين وبيدخل ونادين بتستقبله
نادين : عايز اي يا ذياد
مبيردش عليها وبيحط ايده على بوقها وبيشلها وبيطلع بيها على الاوضة وطبعا كان كاتم بوقها ومعرفتش تصرخ واول مبيدخل الاوضة بينزلها
نادين : انتا اتجننت يا ذياد
مالك مبيردش عليها وبيبوص على الكاميرا وبيكسرها وبيقلع الماسك
نادين : (بصدمة) اي ده مالك
مالك : حبيت بس قبل ما اقتلك اعرفك انتي موتي على ايد مين
نادين لسه هتصرخ مالك بيكتم نفسها وبيفضل يضرب فيها وبعد كده بيعتدي عليها وبيغتصبها وهيا مقدرتش تعمل حاجه لحد مالك بيخلص وبيمسكها من رقبتها وبيطلع شريط عليه بصمات ذياد وبيحطه على ايده وبيمسك سكينة وبيدبح بيها نادين وبعد ما بيدبحها بيمسح كل بصماته من عليها وبيلبس الماسك وبيطلع وبيخرج من البوابة عادي ولا اكن حصل اي حاجه وبيعدي اليوم
عند خالد
بيبقي مستني اللحظة الي ياسين يروح فيها بيته ولما بيعرف ان ياسين في بيته بيروحله وبيخبط على الباب وياسين بيفتحله
ياسين : مين حضرتك
خالد : عايز اتكلم معاك مش هاخد من وقتك اكتر من خمس دقائق بس
ياسين : تمام اتفضل
خالد : باختصار كده انا عارف الي بينك وبين مالك عارف انه ضاغط عليك وخاطف اختك وانك مش رادي عن الجرايم الي هو بيعملها دي وانا جاي اقولك اني هقف جنبك بس محتاج انك تعترف على مالك وساعتها هنعتبرك شاهد وهناخد مالك وهنجبره انه يقول على مكان اختك
ياسين : (بتوتر) انا مش عارف انتا بتتكلم عن اي
خالد : يا ياسين مالك اتكشف وهيوقع قريب فا خليك في صفي عشان رجلك متجيش في القضية وتروح في داهيه معاه
ياسين : لو هموت قصاد ان اختي تعيش هختار ان اختي تعيش يا باشا
خالد : يبني اتكلم واحنا هنحميك انتا واختك متقلقش
ياسين بيبقي بيفكر ولسه هيتكلم بس خالد بيجيله مكالمة واول ما بتجيله بيقوم وبيسيب ياسين على طول وبيجري على المشرحة وبيبقي وصله ان نادين ماتت وان الي قتلها هو ذياد طاحون وحاليا ذياد مقبوض عليه وهو واقف بيشوف مالك واقف على جنب فا بيروح يوقف جنبه
خالد : قتلتها يا حيوان
مالك : قولتلك قبل كده عندك دليل على كلامك قدمه معندكش يبقي تسكت ومتتهمش حد بالباطل
خالد : قتلتها لي عملتلك اي دي كمان لا وكمان اغتصبتها يا جاحد
مالك : عادي فراغ وبحاول اسلي نفسي وبصراحه البت حلوة ومينفعش اسيبها تعدي من تحت ايدي
خالد : (بيبقي عايز يمسك في رقبته ويقتله بس بيمسك نفسه بالعافيه) تمام انتا يمكن تكون ظبط البصمات وسبتها عليه بس انتا نسيت ان الحرس بتوع فيلته هيقولو ان هو كان في البيت وقتها
مالك : مش حاجه زي دي الي تعدي عليا ذياد خرج امبارح والكاميرات أثبتت ده والحرس بتوع فيلته شافوه ولما خرج نادين اتقتلت بعدها بساعتين وهو رجع بعد موتها بساعة ده غير ان لو موبايله اتفتح هتلاقوه باعت رسالة انه عايز يقابل نادين في الفيلا
خالد : لا صايع يلا بس برضه حاجه
مالك : اي هيا
خالد : انك اغتصبتها والطب الشرعي هيثبت ان الحيوانات المنوية مش بتاعت ذياد وانها بتاعت حد تاني
مالك : (بيضحك بهستريا)
خالد : (باستغراب) بتضحك على اي
مالك : عشان انا مغتصبتش نادين انا ضربتها وخليت جسمها يبقي عليه اثر اعتداء بس انا ملمستهاش والحيوانات المنوية الي الطب الشرعي اخدها دي بتاعت ذياد لان ذياد كان عنده مشكلة في الخلفة هو ونادين لما كانو متجوزين وكان عامل عينات حيوانات منوية مجمدة انا بقي سرقت واحدة ورشتها على نادين يعني كده لابسه لابسه يا معلم
خالد : (بصدمة) انتا حيوان وزبالة
مالك : (بسخرية) منا عارف
وبيمشي من المكان وخالد بيبقي زعلان وعلي اخره لانه مش قادر يعمله حاجه ومالك وهو ماشي بيفتكر انه غير في الخطة وقال ليوسف يجيب عينات من الحيوانات المنوية ويخلي ذياد ينزل من بيته ويخدره ساعتين ويخفيه عشان ميبقاش حد شافه وقت حدوث الجريمة وبيفضل يضحك بشماتة وبيروح على شقته واول مبيوصل بيلاقي ياسين في وشه وبيبقي على اخره
ياسين : اي الي انتا عملته ده
مالك : عملت اي
ياسين : الأخبار بتقول ان ذياد طاحون قتل نادين الملكي واغتصبتها انتا الي عملت كده صح
مالك : ( ببرود ) ايوا
ساعتها ياسين بيكون على اخره وبيطلع مسدس من جيبه وبيرفعه على مالك وبيضرب طلقة
وبس كده بيخلص الجزء الرابع وبالنسبة للناس الي متابعة القصة اسف على التاخير ومفيش تاخير تاني واتمني الجزء يعجبكم سلام
الجزء الخامس
بيخلص الجزء الرابع لما ياسين رفع السلاح على مالك وضرب طلقة بيبدا الجزء الخامس ومالك فضل واقف يبوص ل ياسين بعد ما ياسين ضرب نار والطلقة جات في الحيطة
مالك : كنت عارف انك عاقل ومش هتعمل كده عشان حياة اختك في ايدي
ياسين : (بغضب) بس انا جبت اخري خلاص لحد امته الدم ده هيفضل شغال
مالك : (ببرود) هانت متقلقش
ياسين بيسكت ومبيقدرش يتكلم وعشان نعرف اي الي حصل وخلي ياسين يبقي ضعيف قصاد مالك بالشكل ده هنرجع فلاش باك
فلاش باك
يوسف ومالك كانو قاعدين بيتكلمو فجاة يوسف اتكلم
يوسف : بقولك انا هروح اقابل الواد ياسين صاحبي لسه راجع من السفر وكلمني عشان اقابله
مالك : مين ياسين ده
يوسف : اي ده انتا متعرفش ياسين
مالك : وانا اعرفه منين هو كان صاحبك ولا صاحبي
يوسف : يبني ياسين الي كان صاحبنا في الثانوية واختار انه يدخل فنون جميلة دحنا كنا احنا التلاتة في كل حته معا بعض نسيته ولا اي
مالك : اه افتكرته ياااا الواد ده وحشني اوي من ساعت تلاتة ثانوي وانا مشوفتوش
يوسف : اهو سافر ورجع
مالك : انتا كان ليك كلام معاه اصلا من بعد ما دخل فنون جميلة
يوسف : ايوا يا بني كان ليا كلام معاه عادي مكناش بنقابل بعض بس كنا بنسال على بعض في التليفونات وكده وهو لما خلص الكلية سافر كام سنة ايطاليا ورجع تانى ولما رجع اتفقنا ان احنا نتقابل
مالك : والندل مكلمنيش ولا سال عليا ولا انتا قولتلي حتي تعالي اقعد معانا اي هو انا مش صاحبو برضه ولا اي
يوسف : لا مش قصدي بس انتا وياسين بقالكم كتير مبتتكلموش وانا عارفك بتبقي مشغول على طول ولو قولتلك مش هترضي تيجي معايا
مالك : لا يا سيدي انا عايز اجي معاك عشان اشوف الواطي ده
يوسف : تمام يلا بينا وهو هيفرح اوي على فكرة لما يشوفك
مالك : تمام يلا بينا
وبيروح مالك ويوسف على كافيه ياسين كان مستنيهم فيه واول ما ياسين شاف يوسف اخده بالحضن وسلم عليه وبص على مالك افتكره وخدو بعض بالحضن وكان فرحان جدا انه شاف مالك وبيقعدو كلهم وبيبدا يتكلمو
مالك : وحشتني يا واطي يعني ولا سوال ولا كلام كده
ياسين : معلش بقي يا صاحبي غصب عني وبعدين انا كنت كل فين وفين لما بكلم يوسف وكنت بساله عليك بيقولي انك مهتم بدراستك ومش فاضي تخرج ولا تكلم حد ولما اتخرجت انا سافرت وانتا نفس النظام مشغول
مالك : بس على الاقل كنت تكلمني في التليفون وتسال عليا زي مبتسال على يوسف يسيدي بلاش دي انتا لما جيت قولت ليوسف يقابلك ومقولتلوش حتي هات مالك معاك
ياسين : حقك عليا يا صاحبي شوف انتا اي الي يرضيك وانا اعمله
مالك : خلاص يعم مفيش حاجه احنا اخوات واهم حاجه ان بعد الفطرة دي كلها اتجمعنا تاني
ياسين : عندك حق وانا مبسوط وانتو كنتو وحشاني اوي صح يا مالك انا سمعت من يوسف انك كنت متقدم لاخت يوسف والكلام ده كان من تلات سنين ومن ساعتها وانا انشغلت ومسالتش على اخباركم اي انتا وملك اتجوزتو ولا اي
مالك : (ملامح وشه اتغيرت واتبدلت بين الغضب والحزن) ملك اتوفت من سنتين يا ياسين
ياسين : (بحزن ) اي ده ازاي (بيبص ل يوسف) ولي مقولتليش يا يوسف لما كنت بكلمك
يوسف : مجتش فرصة اقولك
ياسين : ازاي يا يوسف احنا صحاب وملك دي تبقي اختي وزيها زي نورهان كده عندي
يوسف : حقك عليا بس انتا مكنتش بتسال وانا مجتش فرصة اقولك
ياسين : طب هيا ماتت ازاي
مالك : (يوسف لسه هيتكلم ياسين بيلحقه وبيقاطعه والدموع بتبقي متجمعة في عينه ) في حادثة يا ياسين في حادثة
ياسين : اهدا يا صاحبي انا عارف انك كنت بتحبها من زمان بس ده قضاء وقدر ادعيلها وشد حيلك
مالك : (بثبات رغم البركان الي جواه) الشدة على **** يا صاحبي
ياسين : (بيبص ل يوسف ) طب ومريم عاملة اي
يوسف : (بحزن ) هيا كمان اتوفت في نفس الوقت الي اتوفت فيه ملك
ياسين : (بغضب لانه كان بيحب مريم وكان ناوي يجي يفاتح يوسف انه عايز يتقدملها واتفاجا من الخبر ) ازاي اخواتك كلهم يموتو كده ومتدنيش خبر ومتقوليش مجتش فرصة
يوسف : حقك عليا
ياسين : ودي ماتت ازاي
مالك : (بيبقي بيفتكر ملك حبيبته ومبيقدرش يمسك دموعه اكتر من كده ودموعه بتبدا تنزل ) ماتت في نفس الحدثة الي ملك ماتت فيها
ياسين : هيا كانت حدثة كبيرة للدرجادي
مالك : (وملامحه بدات تتحول للغضب ) اوي
والتلاتة قعدو يواسو بعض وبعد كده رجعو يضحكو ويهزرو ويفتكرو ماضيهم سوء ولما كانو بيخرجو معا بعض وذكريات الصحاب وكده مالك حول الكلام لجد وبدأ يسال ياسين على شغله وياسين قاله أنه بيشتغل في النحت وأنه بيعمل ماسكات من فواكه وحاجات تانيه في الاول مالك مكنش فاهم حاجه بعد كده ياسين طلع اللاب توب بتاعه ووراه شوية تصميمات عملها
ياسين : بوص يا مالك انا بصمم المساكات دي للممثلين في ايطاليا وكنت بعمل للدوبلير ماسك على شكل الممثل الي هيقوم بالدور والدوبلير يدخل مكانه ويعمل المشهد وهو لابس الماسك ومستحيل حد يلاحظ ان ده ميبقاش الممثل نفسه من دقة التصميم وكنت معروف هناك جدا ومازل في ناس طلباني اني اصمملها مساكات برضه وانا نازل مصر عشان اتفسح شوية واخد نورهان اختي واسافر تاني ونقعد هناك على طول بقي
مالك : ( بجدية ) طيب هو انتا بتعرف تعمل الماسك ده لما تاخد مقاسات وش الي هتعمل الماسك شبه
ياسين : لا مش لازم كفاية بس صورة واضحة ليه انا باخد مقاسات وش الي هيلبس الماسك مش الي هيتعمل علي شكله الماسك
مالك : ومحدش بياخد باله ان الي واقف قدامه ده مش الشخص الحقيقي وانه واحد لابس قناع
ياسين : مستحيل حد ياخد باله
مالك : (بتجيله فكرة وبيبتسم بخبث ) شكرا يا ياسين
ياسين : على اي مش فاهم
مالك : (مالك بياخد باله من الي قاله ) لا متخدتش في بالك (بيبتسم) **** يوفقك يا صاحبي
ياسين : (بابتسامة) حبيبي
وبعدها بيقعدو يتكلمو شوية ولما بيخلصو بيروحو وبيعدي كام يوم ومالك في الفطرة دي بيحاول يقرب لياسين ويرجع يبقي صاحبه تاني والكلام يذيد بينهم لهدف في دماغه وبيفكر هيعمل اي عشان يضم ياسين ليه لحد ما بيوصل لفكرة انه يخطف نورهان اخته وبيفضل مراقب ياسين ومنه بيعرف خط سير نورهان وبيفضل مراقبها في كل مرة بتنزل فيها ومرة وهيا ماشية بتدخل في شارع ومبيبقاش فيه حد وهنا مالك بيستغل الفرصة وبيتحرك نحيتها وبينزل من عربيته وبيرش في وشها منوم وهيا بتدوخ وبتقع وبيرجع يشالها وبيحطها في العربية بسرعة قبل ما حد ياخد باله وبيتحرك على مكان وكان متفق معا يوسف علي كل حاجه وبيروح بيلاقيه مستنيه هناك بينزل البنت وبيكتفها وبيروح يتكلم معا يوسف
يوسف : انتا شايف ان الي احنا بنعمله ده صح
مالك : مقدمناش حل تاني عشان نضم ياسين لينا مهو مش هيرضي ينفذ الي احنا عايزينه من غير ما نكون لويين دراعه
يوسف : بس زنبها اي البنت الغلبانة دي
مالك : يوسف شيل دلوقتي مشاعرك على جنب انا عندي اهم حاجه دلوقتي اني اوصل للهدف الي انا عايزه ب اي شكل وب اي طريقه
يوسف : تفتكر رد فعل ياسين لما يعرف هيبقي اي
مالك : (بشر ) طول عمري مش فاهم معنى جملة لكل فعل رد فعل دي بس النهاردة بس فهمتها عيشت طول العمري المفعول به وعمري ما كنت الفاعل بس النهارده قررت ان هيبقي ليا اقوي رد فعل هتشده البشرية رد فعلي هيخلي الدمار يطولهم كلهم ومفيش اي بني ادم على الارض هيقدر يوقفني ومن دلوقتي مفيش رد فعل هيبقي موجود غير رد فعلي انا
وبعدها ياسين لاحظ اختفاء اخته وبيتصل بيها مبتردش وفي نفس الوقت مالك بيتصل بيه وياسين بيرد عليه
ياسين : الو اي يا مالك في اي
مالك : مال صوتك قلقان كده
ياسين : اصل نورهان اتاخرت اوي برة وانا بتصل بيها مبتردش وقلقان عليها
مالك : وفر قلقك عشان هيا عندي
ياسين : (بعدم فهم) عندك ازاي يعني مش فاهم
مالك : هو انتا متعرفش اصل انا خطفتها
ياسين : مالك مش وقت هزارك دلوقتي
مالك : (ببرود ) انا مبهزرش انا خطفت اختك بجد ولو منفذتش الي انا عايزه هقتلها
ياسين : (بغضب) انتا بتقول اي يا حيوان
مالك : احفظ ادبك ومتغلطش احسن ازعلك على اختك دلوقتي
ياسين : (بغضب) انتا خطفتها لي وعايز مني اي
مالك : اهدي كده وتعالالي على المكتب وانا هقولك انا عايز اي بلظبط
ساعتها ياسين بيقفل معاه وبيروحله على المكتب ومنها بتحصل الخناقة الي خالد عرفها عشان كان في ناس كتيرة بتسلك صوتهم كان عالي وموضوع خنقتهم اتعرف بس محدش يعرف سبب الخناقة اي طبعا وبعد ما ياسين اتخانق معا مالك رجعو بعد كده اتكلمو ومالك بقي مسكه من ايده الي بتوجعه وياسين عشان خايف على اخته انطر يعمل كل حاجه مالك عايزها
عودة من الفلاش
مالك بيبقي لسه قاعد معا ياسين وبيطلع صورة من جيبه وبيديها ل ياسين عشان يطلع ماسك عليها
ياسين : ويبقي مين ده كمان
مالك : مش لازم تعرف يعني دي حاجه متخصكش المهم الماسك يكون عندي وبسرعه
ياسين : تمام
وبيمشي ياسين من عنده وبيقف هو ويوسف
يوسف : ناوي على اي يا مالك
مالك : متقلقش لو الخطة الي في دماغي مشيت زي مهيا ساعتها هنبقي خلصنا من واحد كمان ومش هيبقي فاضل غير الهدف الاهم والاخير
يوسف : تمام وانا دوري اي
مالك : اسمع انتا هتخطف الدكتور الي انا هعمل عليه الماسك ده وبعدها هقولك تعمل اي تاني
يوسف : تمام
وبعدها بكام ساعة يوسف بيكون راح وخطف الدكتور ده وهو طالع من المستشفي وعلي النحية التانية مالك بيبقي راح على ياسين وخد منه الماسك ولبسه وبعد كده بيطلب من ياسين أنه يتصل بخالد لانه كان عارف ان خالد راح لياسين ياسين مكنش معاه رقمه بس مالك كان جاب الرقم بطريقته اداه لياسين عشان يتصل بيه وياسين بيرن على رقم خالد
خالد : الو مين معايا
ياسين : انا ياسين الي انتا جيتله قبل كده وكنت عايز معلومات عن مالك
خالد : ايوا افتكرتك وكنت لسه هجيلك عشان اقعد معاك تاني
ياسين : تمام وانا عايز اقابلك
خالد : تمام انا هجيلك كمان نص ساعة وهبقي عندك
ياسين : لا بلاش في البيت عشان مالك ممكن يبقي بيرقبنا وانا مش عايز اعرض حياة اختي للخطر تعالي نتقابل على قهوة .....
خالد : تمام مسافة السكة
وبعد ما خالد بيقفل ياسين بيبوص لمالك وبيبقي مالك متفق معاه على كده
ياسين : انتا ناوي تعمل اي
مالك : ميخصكش
وبعدها بيمشي وبيطلع على المكان الي متفق انه يقابل خالد فيه بس مالك الي بيروح مش ياسين وبيروح وهو لابس الماسك الي مخليه شكل الدكتور وبيبقي خالد قاعد على الكرسي ومالك بيروح يقف قصاده وهو لابس الماسك وخالد اول ما بيشوفه بيفهم على طول انه مالك
خالد : اه ده كمين بقي
مالك : (بيطلع مسدس) وانتا وقعت فيه
وبيضرب نار على خالد بس خالد كان سريع وبيقوم من على الكرسي والطلقة مبتجيش فيه وبيطلع سلاحه وبيضرب نار على مالك بس مالك بيتحرك من مكانه وبيفضل يضرب نار على خالد وخالد بيبقي واخد ساتر في حيطة القهوة والناس بتجري وخايفة تدخل من ضرب النار ومالك ساعتها بيجري وخالد او ما بيشوفه بيفتكر ان المسدس الي معاه خلص وبيطلع يجري وراه بس مالك كان سريع وبيدخل في شارع ضيق وخالد بيجري وراه بعد كده بيشوفه واقف في اخر الشرع وايده فيها السلاح مبيفكرش وبيضرب عليه كذا طلقة وكلهم بيصيبو صدره وبيوقع ميت بعد كده بيجري عليه عشان يشوفه بيلاقيه ميت بيبقي في الاول فرحان انه خلص من مالك بس بيتفاجا لما بيمد ايده عشان يخلعله الماسك ان الماسك متخلعش وان ده وش حقيقي مش ماسك وبيبقي قاعد في صدمة وبيبقي ده الدكتور الحقيقي مش مالك
على النحية التانية
مالك بيبقي قاعد جنب يوسف ويوسف سايق العربية والاتنين عمالين يضحكو
يوسف : (بضحك ) لا بس عجبتني دماغك خلصت من الدكتور بمعلمة وهيتقال ان الدكتور كان عايز يقتل خالد وخالد قتله دفاع عن النفس
مالك : وده الهدف من كشفي قصاد الظابط بذكائي خليته مش يعرف يقبض عليا وبس لا ده كمان نفذلي هدف من اهدافي من غير ما يحس
يوسف : طب وانتا الي كان مخليك متاكد ان خالد هيضرب الدكتور بالنار افرض كان جري وقبض عليه
مالك : عشان خالد حاليا مبيكرهش حد في حياته قدي ونفسه يخلص مني ب اي طريقه وكان هيخاف لاهرب منه وهو عارف اني لو هربت هيبقي صعب يمسك عليا حاجة تاني فا كان طبيعي انه يقرر يضرب نار وساعتها هيبقي بيدافع عن نفسه وفي نفس الوقت خلص مني وأثبت الجرايم دي عليا
يوسف : تمام
ومالك بيفتكر الطريقة الي فكر بيها في باله انه خلي يوسف يخطف الدكتور وخلي ياسين يتصل ب خالد ومالك لما راح على المكان خلي يوسف يقف بالعربية في اخر الشارع الي هو كان مقرر يدخل فيه ومعاه الدكتور ومالك راح وكان قاصد انه يضرب نار جنب خالد لانه مكنش عايز يقتله ولا يصيبه وخالد نفذله باقي الخطة وجري وراه ويوسف كان فوق الدكتور ونزله من العربية ومالك حط المسدس في ايد الدكتور والدكتور فضل واقف هو مش فاهم حاجه وخالد لما شاف الدكتور افتكره مالك وضربه بالنار ساعتها مالك ويوسف جريو بالعربية
عند خالد
خالد راح القسم وهو متعصب وعلي اخره وبيتكلم معا الي بيشتغلو معاه
خالد : ها لقيتو كاميرا صورت اللحظة الي مالك والراجل ده اتبدلو فيها
شخص : لا يا فندم المنطقة دي مفيهاش محل فيه كاميرات
خالد : (بغضب) يابن الكلب عامل حسابك في كل حاجه ومدخلني شارع مفيهوش كاميرات وخلتني انفذلك جريمتك
معتز : اهدا يا خالد متقلقش هيجي الوقت الي هنمسكه فيه مفيش مجرم بيعمل جريمته كاملة
خالد : (بزعيق ) الا ده ده حالة خاصة ده عامل حسابه في كل حاجه ومحدش هيتنيل ويعرف يمسك عليه حاجه
معتز : طب اهدا عشان نعرف نفكر
خالد : انا عايز اعرف مين الراجل ده واي علاقته ب مالك
معتز : بطاقته متسجل فيها ان اسمه..... ومهنته دكتور
خالد : (بحيرة) طب وده مالك عرفه منين وعايز يقتله لي واي علاقته ب مالك اساسا ده دكتور ومالك محامي اي علاقة ده ب مالك
معتز : كده الموضوع اتعقد واحنا مش عارفين مالك بيختار ضحاياه على أساس ايه وكمان في الملف بتاع مالك لما قريته مفتكرش انه مسك قضية لدكتور بالاسم ده قبل كده يعني مالك ملهوش تعامل معا الدكتور ده اصلا
خالد : كده في نقطة استفهام احنا مش فاهمينها بقولك انا عايزك تجبلي الملف الي فيه كل معلومات مالك عشان انا محتاج اعرف عنه كل حاجه بالتفصيل
معتز : تمام
عند ياسين
بيبقي قاعد وفاتح الاب توب بتاع وبنكتشفه انه بيراقب يوسف عن طريق انه حططله جي بي اس في جنب التليفون بتاعه من غير ما يوسف ياخد باله وياسين لاحظ ان يوسف بيتحرك على مكان معين بقاله فطرة كل شوية والمكان ده عبارة عن بيت قديم في حته مفيهاش سكان فا بيشك ان الحته دي فيها اخته وبيقوم يلبس بسرعة وبيروح على المكان ده وبيكسر الباب وبيخش الشقة الي يوسف بيدخلها وبيفضل يتمشي فيها لحد ما بيلاقي اخته مربوطة وحواليها اكل وماية بيجري عليها بسرعة وبياخدها في حضنه
ياسين : انتي كويسة يا قلبي
نورهان : (بدموع) طلعني من هنا يا ياسين انا بقالي كتير في المكان ده ويوسف صاحبك بيدخل يديني الاكل والماية وبيمشي وانا هموت من الخوف والوحدة
ياسين : متقلقيش يا حبيبتي انا هطلعك من هنا دلوقتي
وبيبدا يفك فيها ومن حظه الاسود ان يوسف كان واقف وشايفه بيعمل كده واتصل ب مالك
مالك : اي يبني في اي
يوسف : الحق في مصيبة يا مالك ياسين عرف مكان نورهان وبيفك فيها دلوقتي
مالك : (بزعيق) وهو عرف منين
يوسف : معرفش انا كنت معدي من هنا بالصدفة قولت اروح اطمن عليها لقيت ياسين هنا
مالك : طب انا عايزك تشتبك معاه وتعطله عمال ما اجيلك وانا خمس دقائق وهبقي عندك
يوسف : تمام
وبعد ما يوسف بيقفل معا مالك بيتحرك نحية ياسين وياسين لما بيشوفه بيقوم وبيفضل يضرب فيه وياسين بيبقي اقوي من يوسف بكتير وبينزل فوقه ضرب بالايد وبالرجل ورغم كده يوسف بيقف قصاده وبيحاول يعطله على قد ميقدر ولحد ما بيجيب اخره من كتر الضرب وبيقع على الارض وبيكمل فك في اخته ولما بيفكها وبيجي يمشي بيلاقي مالك واقفله على الباب ومن حظه النحس ان مالك اصلا مكتبه قريب من الحته دي فا عشان كده وصل بالعربيه بسرعة وياسين اول مبيشوف مالك بيبقي وشه بيتحول عليه علامات الغل والغضب اكتر من ما كان عليه وهو بيضرب يوسف
مالك : (بابتسامة بيبص لنورهان ) اي حلوة هيا اقامتنا معجبتكيش عشان كده عايز تمشي ولا اي (بعد كده بيبص ل ياسين ) طيب عمتا لو عايز تعدي بيها من على باب البيت ده يبقي لازم تعديني الأول
ساعتها ياسين بيخلي اخته تقعد على جمب وبيروح بكل غل عشان يشتبك معا مالك وبيبقي اخد سكينة من رف قدامه ورايح عليه بيها وبيحاول يضرب مالك بس مالك بيتفادي السكينة وكذا مرة ياسين بيحاول يجرحه بيها بس هو بيتفادها لحد ما بيمسك ايده وبيلويها والسكينة بتوقع منها وبيضربه بالركبة في بطنه وبعد كده بالركبة في وشه وبيسيب ايده بيضربه بوكس بيرجع كام خطوة لورا وبيضربه شلوط جانبي بيخليه يوقع على الارض وبيبقي واضح انه اقوي منه بس ياسين مبيستسلمش وبيقوم وبيجري على مالك وبينط يضربه بوكس في وشه بعد كده بوكس في بطنه مالك بيحاول يضربه بوكس بس ياسين بيمسك ايده وبيضربه هو بوكس وبيضربه بالرجل ومالك بيوقع على الارض ساعتها مالك بيتعصب وبيقوم وبيوطي قبل ما ايد ياسين توصله وبيضربه بوكس في بطنه بعد كده في وشه وياسين بيحاول يضربه بوكس بس مالك بيصده وبيديله بالكوع في مناخيره وياسين بيحاول يضربه بوكس بس مالك بيصده برضه وبيضربه بوكس بعد بيديه بالروصية في مناخيره وبوكس بايده اليمين وبوكس في بايده الشمال وبيلعب في وش ياسين البخت حرفيا وبيفضل يديه بوكس يمين على بوكس شمال وياسين مش قادر عليه بعد كده بيضربه ضربة تحت الحزام وياسين بينزل على ركبه على الارض ومالك بيديله اخر ضربة بوش رجله في دقنه وياسين بيوقع جايب اخره ومبيقدرش يقف على رجله وكل ده ونورهان واقفة عمالة تعيط ويوسف واقف على الباب وهيا مش هتعرف تهرب وياسين لما بيشوف كده بيفضل يزحف لحد السكينة وبيحطها على رقبته ومالك اول مبيوشف كده بيتصدم
مالك : (بزعيق) انتا بتعمل اي يا مجنون
ياسين : انا لو مموتش انتا جرايمك مش هتوقف ومفيش حل غير اني اموت نفسي
نورهان : (بعياط ) ابوص ايدك لا متعملش كده انا مليش غيرك
ياسين : ( بدموع) انا اسف يا نورهان معرفتش احميكي بس طالما معرفتش احميكي يبقي على الاقل اوقف كل الجرايم الي بتحصل دي وابقي رحمت ناس كتير اوي من شره
مالك : (بزعيق) يبني افهم ومتبقاش غبي انا مش عايز اقذيك ولا اقذي اختك انا لما اخلص هدفي هخليك تمشي انتا وهيا بس اخلص الي انا بعمل كل ده عشانه الأول
ياسين : انتا كداب واول متخلص الي انتا عايزه هتقتلني انا واختي عشان منبلغش عنك
مالك : (بيغمض عينه وبيفتحها وبيتكلم بهدوء ) خد اختك وامشي يا ياسين
وياسين ويوسف اول مبيسمعو الكلام ده بيتصدمو وكل واحد بيفضل يبوصله بسبب مختلف
عند خالد
بيبقي قاعد ومستني معتز يجبله الملف بتاع مالك واول ما معتز بيوصل وبيديله الملف خالد بيمسكه وبيفضل يقراه من اول ما مالك اتولد لحد دلوقتي وبتبقي علامات الدهشة باينة على وش خالد وبيفضل اكتر من تلات ساعات متوصلة يقرا في ملفه وعلامات الدهشة بتذيد على وشه كل شوية لحد ما بيخلص الملف
خالد : (بيكلم نفسه وباين عليه الصدمة ) معقولة مالك يكون بيعمل كل ده عشان كده
وبس كده بيخلص الجزء الخامس واتمني يكون الجزء عجبكم نتقابل في الي جاي سلام
الجزء السادس والي قبل الاخير
بينتهي الجزء الخامس لما خالد قرأ ملف مالك وتقريباً كده فهم السبب الي مخلي مالك بيعمل كده وبيقفل برضه على ان مالك قرر يسيب ياسين واخته يمشو بيبدا بقي الجزء الي قبل الاخير على ياسين ويوسف وهما مستغربين من قرار مالك وكل واحد فيهم مستغرب لسبب معين
ياسين : اه وانتا بقي هتسيبنا نمشي عشان تغدر بينا بعد كده وتقتلنا صح
مالك : (بهدوء) وانا هعمل كده لي منا كنت ممكن اسيبك تموت نفسك دلوقتي وبعدها اقتل اختك وكنت هلاقي الف طريقه عشان عشان اخرج منها ويبقي مليش علاقة بالقضية
ياسين : عايز تفهمني انك مش خايف اني اول ما امشي من هنا ابلغ عنك
مالك : لا مش خايف انا اصلا عايش عشان هدف وانتا لما تمشي يبقي الهدف ده راح وحياتي مش هيبقي ليها معنى ومش هتفرق بقي حياتي من موتي
يوسف : (بعصبية ) انتا اتجننت يا مالك انتا اذاي عايز تسيبهم يمشو لو مشيو هنروح في داهيه ياسين لو مسمعش كلامنا يبقي لازم يموت
مالك : انتا الي اتجننت يا يوسف والقتل بالنسبالك بقي حاجه سهلة بس عايز افكرك ان احنا بنتقل عشان هدف معين احنا مش قاتلين قتلة ولا سفاحين
ياسين : (بعدم فهم) انتو مش سفاحين امال الي انتو بتعملوه ده اي
مالك : (مبيردش)
يوسف : بس انتا كده بتحكم علينا بالموت وكل الي احنا عملانه ده هيروح على الفاضي وحق ملك ومريم هيضيع ملك الي انتا محبتش في حياتك حد ادها وكنت مستعد تهد الدنيا عشان تجيب حقها كده حقها هيضيع
مالك : انا لو قتلت ياسين واخته هبقي زيهم يا يوسف ومفرقتش عنهم حاجه هبقي ظالم واناني زيهم والحق الي يتاخد على حساب حق ناس تانيه يبقي مش حق وياسين من الاول ملوش زنب في كل ده انا الي كنت برضي ضميري عشان بقول ان ده غصب عني واني بعامل اخته كويس ومقذتهاش بس ده من الاول غلط ولحد كده وكفاية انا لو قتلت ياسين هبقي قتلت حد ملوش زنب وانا مبقتلش حد ملوش زنب
ياسين : (علامات التعجب بتبان على وشه) ثواني بس ثواني عشان انا مش فاهم حاجه اذاي مبتقتلش حد ملوش زنب واي علاقة ملك ومريم بالي انتو بتعملوه ده
مالك : اي علاقة ملك ومريم بالموضوع ؟ ده هما الموضوع اساسا
ياسين : يعني اي مش فاهم
مالك : هتفرق معاك تعرف يعني متاخد اختك وتمشي وخلاص
ياسين : (بعصبية) انا عايز افهم اي علاقة مريم بالموضوع ده انتا عارف كويس اوي اني كنت بحب مريم وعارف كويس انا زعلت اد ايه لما انتي قولتلي انها ماتت
مالك : فاكر لما قولتلك ان ملك ومريم ماتو في حادثة
ياسين : ايوا
مالك : مكنتش حادثة
ياسين : يعني اي
مالك : (بهدوء) انا هقولك على اصل الحكاية كلها من اولها لحد اخرها بس عايزك تركز معايا في كل كلمة هقولها
ياسين بيهدي نفسه ) تمام اتكلم
فلاش باك
في مستشفى طاحون وهيا مستشفى من مجمع مستشفيات كتيرة ل الدكتور الكبير ماهر طاحون بيشتغل بقي في المستشفى دي تحديدا في القسم المجاني لان المستشفى فيها قسمين قسم مجاني وده شغال بالتبرعات وقسم استثماري وده بيدخل فيه الناس الأغنياء والشخصيات المهمة بتشتغل بقي في القسم المجاني مريم اخت يوسف وهيا دكتورة بتابع حالات ******* المصابين بمرض دمور العضلات والمرض ده للي مش عارفه هو مرض صعب جدا وبالذات لما بيجي للاطفال ومبيبقاش ليه غير علاج واحد بس وهيا حقن بتيجي من الخارج والحقنة الواحدة غالية جدا والمريض لو حالته اتاخرت ومخدش الحقنة هيموت لان نفسه هيتقطع وفي اخر المراحل هيحتاج يتحط على جهاز اكسجين المهم ان شركة الملكي دي كانت عاملة مصنع ادوية والي بتديره الدكتورة نادين الملكي ونادين دي كانت شغالة على المادة الفعالة الي بيصنعو بيها الحقن الي بتعالج مرض دمور العضلات وكانت خلاص خلصت التجربة بتاعتها وكانت الحقنة جاهزة وبتروح على شان تبلغ ابوها هشام انها خلاص خلصت التجربة عشان يعرضو الحقنة على لجنة من لجان وزارة الصحة
هشام : اي يا حبيبتي خير
نادين : احنا خلصنا تجربة العلاج في المصنع مستنين ان احنا نوثقه في وزارة الصحة عشان ننزل بيه
هشام : مبروك يا حبيبتي دي نقلة كبيرة اوي في حياتك مشروع ذي ده هيفرق معاكي جدا في مسيرتك المهنية
نادين : شكرا يا بابا وعلي فكرة انا نجحت بسببك انتي الي وفرتلي الاحتياجات والادوات والدكاترة والفضل يرجع ليك
هشام : انتي الي ذكية وتستحقي يبنتي
نادين : بس لسه قدامنا مشوار طويل يا بابا لسه موضوع وزارة الصحة ده ولو المشروع متوافقش عليه يبقي كده كل التعب ده هيروح على الفاضي
هشام : لا متقلقيش يا حبيبتي الدواء هينزل وهيتوافق عليه ومفيش مشكلة هتقبلنا
نادين : ماشي يا بابا انا واثق فيك انك هتحل اي حاجه
وبعد ما نادين مشيت هشام بيجهز الورق عشان يقدم على مشروعه عشان يتوافق عليه من وزارة الصحة وبيبقي جهز كل حاجه وبيتصل بشخص مسؤول جوا الوزارة والشخص ده بيبقي شخصية زبالة وشغله كله من الرشاوي وبيبقي اسمه مصطفى ابو الخير
مصطفى : اي يا هشام خير في اي
هشام : انا بنتي كانت شغالة على المادة الي بيستعملوها في تصنيع الحقن بتاعت دمور العضلات والتجربة خلصت وعايزين نوثق الدواء ده في وزارة الصحة عشان نبدا ننزله وطبعا زي منتا عارف ده مكسب بدل ما كنا بنستورد الحقن دي من برة الحقن بقت عندنا
مصطفى : تمام ده حلو اوي قدم الورق وهتيجي لجنة عشان تشوف الدواء واكيد هتاخد الموافقة وساعتها تعلن عن الدواء
هشام : تمام بس عايزك تسهلنا الدنيا كده وتبعتلنا لجنة تكون تبعك وطبعا حقك محفوظ
مصطفى : متقلقش كل حاجه هتمشي تمام والدواء هيتوافق عليه
هشام : شكرا لحضرتك
مصطفى : العفو
وبيقفل معاه وبعدها بكام يوم اللجنة بتيجي وطبعا الورق بيتوافق عليه بسهولة لان مصطفى سهلهم الدنيا وبيجيبو نسناس عنده المرض ده وبيجربو عليه الحقنة وكل حاجه بتبقي ماشية تمام لحد ما النسناس ده بيفضل يتالم ويصرخ ويطنط بهستريا وبيموت فجاة ساعتها كلهم بيتصدمو من النتيجة بس هشام بيقول لأعضاء اللجنة يكلمو مصطفى وبيكلموه وطبعا مصطفي بيخليهم يكتبو ان النتيجة إيجابية والنسناس اتحسن على العلاج وده الي حصل لانهم كانوا تبعو ومحدش يقدر يرفض لمصطفى طلب وبعدها مصطفي اشتغل في التسهيل لحد ما العلاج اتوافق عليه بس بياجلو الاعلان عن المنتج وفي يوم كان فيه اجتماع بين ماهر وهشام ونادين لان ماهر شريك هشام في الشركة وهشام شريك ماهر في المستشفى
ماهر : احنا جايلنا تبرعات لاطفال القسم المجاني الي متصابين ب مرض دمور العضلات والتبرعات تكفي نجيب ٤٠ حقنة فا ابعت فاكس للشركة المنتجة عشان يبعتولنا الحقن
هشام : ماشي جهز الفلوس وانا هبعتلهم الفاكس
نادين : (بتقطع كلامهم) طب انا عندي فكرة
ماهر : اي هيا
نادين : اي رايكو ناخد الفلوس بتاعت التبرعات لحسابنا ونديلهم من الحقن الي احنا لسه واخدين تصريحها جديد وكده نبقي جربنا الحقن عليهم وتكلفة الحقن دي اقل بكتير من تكلفة الحقن المستوردة فا كده احنا كاسبنين الضعف
ماهر : فكرة حلوة يا نادين
هشام : بس انتي عارفه يا نادين ان الحقنة قتلت النسناس الي احنا جربنا عليه يبقي كده حياة الأطفال دي في خطر خصوصا ان احنا لسه ما اعلناش على المنتج والمفروض انتي تعدلي على المنتج ونجرب تاني عشان تنجح
نادين : ونجرب تاني لي ونتعب نفسنا تاني لي يابابا ما الحقن اتوافق عليها والدنيا مشيت احنا نجرب وخلاص وكده كده دي ***** فقيرة ولو ماتو محدش هيتهم اوي يعني وهنقول انها حصلت نتيجة اهمال او اي حاجه ومحدش هيعرف برضه ان الحقن دي من عندنا لان محدش لسه اعلن عن الدواء
هشام : بس لو الموضوع اتعرف هنروح في داهيه
ذياد ابن ماهر وجوز نادين : (بفخر ) متخفوش سيبو موضوع التأمين ده عليا لو حصل حاجه انا هتصرف انتو معاكو محامي مش سهل وليه اسمه برضه
ماهر : طالما كده يبقي كله تمام عيالنا عاملين حسابهم على كل حاجه اهو
هشام : (بتفكير ) خلاص ماشي انا موافق ( بيبص ل نادين) اصرفي ٤٠ حقنة من عندنا في المصنع
نادين : (بابتسامة) تمام
وبيبداو يصرفو في الحقن ومريم هيا المفروض الي تدي الحقن دي للاطفال هيا ودكتور تاني زميلها والدكتور بالمناسبة بيبقي الي مالك قتله الجزء الي فات وبيبداو يجهزو الحقن وبيدوها للاطفال وبعد شوية ******* بتتشنج ونفسهم بيوقف وبينذفو ددمم من بوقهم ومناخيرهم وحالتهم بتبقي صعبة جدا ومريم بتحاول انها تنقذهم بس مفيش فايدة ال ٤٠ *** بيموت ومريم مبتقدرش تنقذ حد وبيعدي الموقف ده والقضية دي بتتقفل قضية إهمال في أنابيب الأكسجين والموضوع بيعدي بس مريم مبتبقاش مقتنعة وبتبقي شايفه ان ******* دي ماتت بسبب الحقن وبتدور وراء الموضوع ده وبتسال الدكتور الي كان بيساعدها في حقن ******* على الحوار ده وانها عايزة توصل لطفل من الي ماتو والدكتور بيوصلها لطفل وهيا بتاخد منه عينة ددمم وبتروح تحللها وفعلا بيطلع شكها في محله والعيال ماتت بسبب مادة معينة وقفت الاعضاء الحيوية في جسمهم يعني الحقن دي مش حقن اصلية وحصل غش في الموضوع فا بتفضل تدور وراء الشركة الي متعاقدة معا المستشفى وبتوصل لحاجات كتير زي موضوع التجربة وان الحقن دي جاية من مصنع الملكي وبتبقي جابت معلومات كافية انها تقفل شركة الملكي والمستشفي الي هيا فيها وتوديهم في داهيه بس للاسف الدكتور ده بيخونها وبيبلغ ماهر طاحون ب ان مريم دروت وراه وبيبقي الدكتور ده اصلا كان عارف ان الحقن ممكن تموت ******* من الاول ومريم بتكتشف ده بس بعد ما بتبقي اتكشفت قدامه وماهر بيبلغ هشام وذياد بيخلي رجالته تراقب مريم
عند مريم
بتبقي ادت الورق والحاجة لاختها ملك والي بتبقي متخرجه من كلية الحقوق جديد ومحامية مبتداة وبتاخد الورق من اختها
ملك : الحاجات الي موجودة في الورق دي تودي ناس كتيرة اوي في داهيه
مريم : عارفه بس دول ٤٠ *** يا ملك وحقهم مش هيضيع
ملك : طبعا يا مريم وانا هتصرف بعد فرحي انا ومالك عشان زي منتي عارفه فرحي انا ومالك بكرة خلاص
مريم : (بفرحة ) يااا يا ملك اخيرا انتي ومالك هتتجوزو
ملك : انا مش مصدقة بعد حب سبع سنين خلاص هنتجوز انا حاسة اني بحلم
مريم : (بضحك ) لا يا اختي مش بتحلمي
ملك : عقبالك يا مريومة
مريم : **** يسهل
ملك : انتي لسه بتحبي ياسين برضه
مريم : ومحبتش ولا هحب في حياتي حد قده
ملك : حاولي تنسيه يا مريم وبعدين انتي اكبر منه
مريم : الحب مش بالعمر يا ملك
ملك : يعني هتوقفي حياتك عليه
مريم : مش عارفه بقي غيري الموضوع
والاتنين بيفضلو يضحكو ويهزرو وبيتفقو انهم بعد الفرح هيبلغو عن الشركة دي واليوم بيعدي وكله تمام
عند هشام الملكي في الشركة
نادين : (بعصبية ) يعني حتت بت ملهاش لازمة زي دي هتودينا في داهيه وهضيع حلم انا اعدت ابني في سنين
هشام : اهدي يبنتي اكيد هنلاقي وبعدين متنسيش ان جوزك محامي وهيعرف يتصرف
ذياد : متقلقيش يا نادين انا هتصرف في المشكلة دي قبل ما تحصل اصلا
ماهر : هتعمل اي
ذياد : الي عرفته ان اخت البت دي محامية يعني اكيد البت دي ادت لاختها الورق بس اختها مش هتتصرف دلوقتي لان فرحها بكرة فا اكيد هتبدا تتحرك بعد فرحها وكده البنتين لازم يموتو
هشام : انتا اتجننت يا ذياد ده المفروض انتا الي تفكر بعقل اكتر من كده ويبقي اخر حل عندك هو القتل
ذياد : صدقني يا عمي مفيش حل غير كده هيا لو قدمت البلاغ بالورق الي في ايدها هنواجه صعوبة في ان احنا نطلع منها ولو طلعنا سمعتنا هتتهز جامد
نادين : ذياد عنده حق يا بابا البنات دي لازم تموت
هشام : خلاص يا ذياد اتصرف في الحكاية دي زي منتا عايز بس اهم حاجه ميحصلش شوشرة
ذياد : متقلقش انا مظبط كل حاجه هبعت اتنين بالطجية بعد فرح البت يخلصو عليها وعندي ظابط اعرفه هيقفلي القضية دي على انها قتل بهدف السرقة وبالنسبة للدكتورة فا انا هلبسها قضية اهمال وهخلي الاتنين يقتلوها وتبان القضية علي انها قضية انتحار بسبب الإحساس بالذنب وكده ونفس الظابط هيظبطلنا الدنيا وكل حاجه هتبقي تمام
ماهر : (بفخر) دماغك سم يا ذياد
ذياد : (بابتسامة) بنتعلم منك يا حج
نادين : انا عايزة الاتنين البلطجية دول يغتصبو البنتين ويقتلوهم بأبشع طريقة عشان يبقو عبرة ل اي حد يوقف قصادنا
ذياد : بس كده يا حبيبتي غالي والطلب رخيص اعتبريه حصل وهخلي الظابط يخفي أدلة الاغتصاب عادي يعني
وبيجي يوم الفرح وملك ومالك بيتجوزو وبياخدها على الشقة وبيدخلو والاتنين بيبقو مبسوطين جدا
مالك : (بابتسامة) مبروك يا حبيبتي اخيرا بعد حب سبع سنين بقينا معا بعض
ملك : (بفرحة ) انا مبسوطة اوي يا مالك
مالك : واوعدك الفترة الجاية حياتك هتبقي كلها فرحة وبس
ملك : انا حلمي ان انا وانتا كنا نتجمع في بيت واحد وده حصل وبعد كده اي حاجه تانيه مش مهم
مالك : (بابتسامة) للدرجادي بتحبيني
ملك : انا محبتش ولا هحب حد غيرك انتا حياتي كلها يا مالك
مالك : وانتي روحي يا روحي
ملك : (بدلع) وانتا بقي بتحبني
مالك : لا
ملك : (بتكشيرة) امال اي
مالك : (بابتسامة وبيبوس راسها) انا بعشقك يا روح قلبي
ملك بتبتسم بكسوف ومبتردش عليه
ومالك بيفضل يتعزل فيها شوية وفجاة الباب بيخبط
مالك : اي ده مين الرخم الي جاي في الوقت ده دنا حتي العمارة الي احنا فيها جديده ومفيهاش سكان
ملك : روح شوف مين جايز حد محتاج مساعده
مالك : (بزهق) ماشي
واول مبيروح يفتح بيلاقي عصاية بيسبول راشقة في دماغه بيرجع لورا شوية وبيدخل عليه اتنين وكل واحد في ايده عصاية بيسبول والاتنين دول بيبقو جابر وسيد ومالك بيفوق شوية وواحد منهم بيهجم عليه بالعصاية وبيحاول يضربه على دماغه بس مالك بيمسك العصاية وبيضربه في بطنه بعد كده في وشه وبيضرب التاني بالرجل بيوقعه وبيكمل ضرب في الي معاه بس الي وقع على الارض بيقوم وبيمسك مالك من ضهره عشان يكتفه للتاني بس مالك بيضرب الي قدامه بالرجل وبحركة بيعرف يخلص من الي مكتفه وبيديله بالروسية بعد كده بيزقه بعيد وبيبص ل ملك الي بتبقي واقفة مرعوبة
مالك : اهربي بسرعة وانا هتعامل معا الاتنين
وواحد منهم بيستغل انه بيتكلم معا مالك وبيقوم يضربه بالعصاية على ركبته من وراء ومالك بيوقع على ركبه على الارض والتاني كان في ثانية ضاربه بالعصاية في وشه والي ضربه على ركبته قام ضربه ضربة كمان على دماغه من وراء ومالك بيوقع الارض والاتنين بيكملو ضرب فيه لحد ما بيعجزوه وملك بتبقي واقفة مصدومة مش عارف تتحرك ولما بيخلصو من مالك بيروحو عليها وبيفضلو يضربو فيها وبيقطعو هدومها وبيغتصبوها وكل ده كان مالك شايفهم بس من كتر الضرب كان متكسر ومش عارف يتحرك ولما بيخلصو بيطعنو ملك كذا طعنة في بطنها
سيد : ادي جزت الي يفكر يلعب معا حد هو مش قده
والاتنين بيدخلو يسرقو اي حاجه من جوا عشان القضية تتقفل سرقة وبيمشو من المكان وكل ده مالك شايف ملك قدامه سايحة في دمها ومش قادر يعمل حاجه وبيجمع قوته وبيذحف لحد عندها وبيمسك ايدها
مالك : (بدموع) انا اسف يا قلبي حقك عليا معرفتش احميكي انا اسف مكنتش اد وعدي
ملك : متشيلش نفسك زنب حاجه انتا ملكش يد فيها يا مالك انا عمري خلص وقدري جه وانتا حاولت وعملت الي عليك
مالك : (عياطه بيذيد ) بس انتي وعدتيني انك مش هتسبيني يا مالك لي كده
ملك : النصيب يا مالك بقي
مالك : احنا يمكن معشناش معا بعض بس على الاقل هنموت معا بعض وانا مبسوط اني هموت معاكي
ملك : لا يا مالك انتا مش هتموت
مالك : امال هعيش لمين انا الموت بالنسبالي انك تموتي يا ملك انا مقدرش اعيش من غيرك
ملك : لا يا مالك هتعيش
مالك : (بينفجر في العياط ) صدقني مش هقدر انا الموت عندي اهون من اني اعيش في دنيا انتي مش فيها يا ملك انتي روحي انا مليش غيرك لو عيشت في الدنيا دي من غيرك هعيش لمين
ملك : هتعيش عشان تاخد حقي يا مالك وحق ******* الي ماتت دي وانا واثقة انك هترجعلنا حقنا
مالك : ***** اي
ملك : (بتعب) مش هقدر اشرحلك بس الورق الي يودي الناس دي في داهيه هتلاقيه موجود عندي في...... اقراه وانتا هتفهم كل حاجه وحقي وحق ال ٤٠ *** في رقبتك يا مالك (وبتموت)
مالك : (بيبقي منهار) ابوس ايدك يا مالك متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك متسبنيش فوقي يا ملك انتي وعدتيني انك تفضلي جنبي يا ملك انا لسه مشبعتش منك انا مصدقت بقيتي ليا متروحيش مني انا يتيم ومليش غيرك (بيهز فيها) يا ملللللك فوقييييي يا امييييييييييي (وبيهبد بايده في الارض)
مالك : (بياخد نفسه وبيتكلم بغل ) نامي وارتاحي يا ملك حقك هيرجع والي عمل فيكي كده انا مش هسيبه وهخلي حياتي الي باقية قبل ما اقتله جحيم
وبعدها بيجي البوليس وبيحقق في القاضية والقضية بتتقفل سرقة وعلى النحية التانية مريم بتلبس قضية وجابر وسيد بيغتصبوها وبيقتلوها والقاضية بتتقفل انتحار ومالك لما بيفوق وبيبوص على ملف القضية بتاعتها هيا وملك بيعرف ان في حاجه غلط في التحقيق لانه شاف سيد وجابر وهما بيعتدو على ملك قدام عينه بس التقارير بتقول غير كده وبيروح يشوف جثة مريم ومن شكلها بيعرف ان حصلها اعتداء بس برضه التقرير بتقول غير كده ساعتها بيسال وبيعرف ان الي ماسك القضية ظابط اسمه خليل مالك وقتها بيفهم انهم اشترو الظابط ده وان الحوار كبير فعلا وبيروح على المكان الي ملك قالتله انها مخبية الورق فيه وبيفضل يقرأ في الورق وبيفهم كل حاجه حصلت وبيقرر انه مش هيقدم الورق ده وانه هينتقم منهم بطريقته لان الي هيعمله فيهم اصعب من الي القانون هيعمله
عودة من الفلاش باك
ياسين : (بصدمة) كل ده حصل
مالك : ايوا
ياسين : طب مقولتليش لي يا يامالك من الاول
مالك : عشان مكنتش ضامن انك هتساعدني وملقتش حل غير اني الوي دراعك
ياسين : لا يا صاحبي ملك دي كانت زي اختي ومش انا الي افرط في حق اختي ومريم انا محبتش حد غيرها وحقها هيا وملك هيرجع فاضل مين في القايمة يا صاحبي
مالك : فاضل مصطفى ابو الخير
ياسين : تمام (بيحط ايده في ايد مالك ) وانا معاك عشان نرجع حق ملك ومريم ونخلص الي بدأناه
وبس كده بيخلص الجزء السادس والي قبل الاخير يا ترا اي الي هيحصل ومالك هيكمل انتقامه ولا ممكن حاجه توقفه وعشان نعرف اي الي هيحصل انتظرو الجزء الاخير سلام
الجزء السابع والاخير
بيخلص الجزء الي فات لما مالك قال ل ياسين على الحكاية كلها وياسين اتفق معاه انه هيساعده بيبدا الجزء الاخير ب خالد ولما خلص قرأ ملف مالك وقرر انه يتصل ب مالك عشان يفهم منه الحكاية وبيطلع فونه وبيتصل على الرقم الي مكتوب في الملف عنده والي بيبقي رقم مالك وبعد كام ثانية مالك بيرد عليه
مالك : الو مين معايا
خالد : انا خالد يا مالك وعايز اقابلك
مالك : (بسخرية) وانا ايش ضامني انك مش هتبقي عاملي كمين
خالد : (بهدوء) انتا عارف ان دي مش طريقتي
مالك : (بجدية) طيب عايز اي
خالد : هتعرف لما تقابلني
مالك : تمام هنتقابل امته
خالد : هستناك في..... كمان نص ساعة
مالك : اوك
وبيقفل معاه وبيتحرك على المكان الي متفقين يتقابلو فيه بيلاقي مالك واقف وبيبقي مكان فاضي ومفيش حواليهم حد وخالد بيروح يسلم على مالك
مالك : انا جايتلك زي مقولتلي اهو رغم ان انا وانتا اعداء ومفيش بينا كلام بس انا بحب اجيب اخر الي قدامي عشان اشوف هو هيقدر يعمل اي
خالد : ملوش لازمة الكلام ده يا مالك انا جاي اتكلم معاك شوية وبعد كده همشي
مالك : عايز تقول اي
خالد : انتا بتعمل كل ده لي
مالك : بعمل اي
خالد : انا لما قريت ملفك عرفت كل حاجه عرفت انتا بتعمل كل ده لي في ملفك مكتوب أن انتا كنت متجوز بنت اسمها ملك وماتت ليلة فرحكم في حادث سرقة وحادث السرقة ده كان متهم فيه سيد وجابر وفي محامي اسمه ذياد خرجهم منها واختها مريم ماتت منتحرة بعدها بكام يوم وكانت عندها قضية رافعينها عليها في المستشفى الي كانت شغالة فيها وبالمناسبة كانت مستشفي طاحون وطاحون يبقي شريك الملكي في شركته والشركة دي استوردت من برة ٤٠ حقنة من برة عشان ***** المصابين بدمور العضلات بس للاسف ******* دي ماتت والي عرفته ان الدكتور الي مات امبارح ده كان بيدي الحقن معا مريم وعرفت ان مريم دورت وراء شركة طاحون ولما ربط الاحداث فهمت كل حاجه فهمت ان مريم وصلت لحاجة وادت الورق ده لاختها ملك الي هيا مراتك ومراتك اتقتلت عشان معاها الورق
مالك : (بسخرية) طب طالما انتا فهمت كل حاجه جاي تسالني لي
خالد : عشان انا محتاج الورق ده محتاج اعرف اي الورق الي السبب في ان كل ده يحصل واكيد في اسماء تقلية هتقع وجاي اعمل معاك صفقة اني خلاص معدتش هدور وراك في حاجه بس قصدها تديني الورق وانا هاجبلك حقك بالقانون
مالك : انا لو كنت عايز اجيب حقها بالقانون كنت هعمل كده بس القانون هيبقي رحمة ليهم على الي انا هعمله فيهم
خالد : يبني انتا مفكر نفسك عايش في غابة لما انتا والي زيك يخدو حقهم بدرعهم يبقي لازمة القانون اي ومين انتا اصلا عشان تحاسب الناس
مالك : انا واحد مراته ماتت وكل زنبها انها كانت عايزة تجيب حق عيال غلابة راحو ضاحية ناس فاسدة كل همهم الفلوس والمكسب
خالد : ده مش سبب كفاية يديك الحق انك تعمل كده في قانون يحاسبهم ويجبلك حقك
مالك : انا عايز اسالك سوال
خالد : اي
مالك : انتا متجوز ومخلف
خالد : اه متجوز وعندي بنت بس ده اي علاقته بالموضوع
مالك : تخيل كده انك كنت مكان اب من العيالهم ماتو وبنتك كانت من ضمن ال ٤٠ *** الي ماتو دول كان هيبقي احساسك اي وكان هيبقي ده رد فعلك ؟
خالد : (مبيردش)
مالك : الي ايده في النار مش زي ايده في الماية يا خالد وانتا يمكن تكون بتتكلم كده عشان انتا متحطتش في موقف زي ده قبل كده فا شايف ان الموضوع ميستحقش بس لو بنتك دي كانت مكان عيل منهم وانتا في ايدك انك تاخد حقك منهم مكنتش هتفكر ثانية وبنتك مش اغلي من ال ٤٠ عيل دول يا خالد وطريقي انا هفضل ماشي فيه وحق العيال وحق مراتي هيرجع ومفيش حد خلقه **** على وش الارض يقدر يوقفني لان صاحب وصاحب الحق ديما **** معاه وفي صفه سلام يا سيادة الرائد
وبيمشي من قدامه وخالد مبيقدرش يرد عليه لانه بيتخيل ان لو بنته كانت مكان واحدة من الي ماتو كان رد فعله هيبقي عامل ازاي ومبيبقاش عارف ياخد قرار اذا كان يكمل تدوير ورا مالك ولا يوقف
عند مالك
بيبقي راح على البيت الي بيتقابل فيه هو وياسين ويوسف وبيبقو واقفين يخططو ازاي هيخلصو من مصطفى ابو الخير
يوسف : ناوي على اي يا مالك الراجل ده غير اي حد خلصنا منه قبل كده وكمان كام يوم هيبقي وزير الصحة
مالك : كل حاجه انا مخططلها في واحد مترشح انه يبقي وزير قصاد مصطفى والراجل ده اسمه محمود فايد انا لما راقبته عرفت عنه معلومات زبالة ووسخته متقلش عن وساخة مصطفى الراجل ده عايز يقتل مصطفى ابو الخير عشان هو الي يبقي وزير مكان مصطفى
يوسف : طيب واحنا مالنا بالكلام ده
مالك : مالنا ازاي دي فرصة لينا عشان نقتل مصطفى
يوسف : ازاي
مالك : مصطفى حاطط حراسة على بيته عشان طبعا عارف ان في كذا حد هيحاول يخلص منه والي عرفته بقي ان الراجل الي محمود بعته ده اشتري حد من طقم الحراسة عند مصطفى وهيدخل على انه واحد من رجلته ولما تيجي الفرصة هيقتله ويمشي احنا بقي هنخطف الراجل وياسين هيعملي ماسك وش الراجل ده وانا هلبس الماسك وهخش البيت وهقتل مصطفي
ياسين : طب هتخرج ازاي
مالك : دي سهلة انا هشتبك معا رجالة الامن الي هناك وهضرب عليهم وعمال ما البوليس هخلي يوسف يجيب الراجل الاصلي ونحدفه على بتوع الامن ويضربوه بالنار وساعتها هطلع انا ويوسف والبوليس هيجي يلاقي الراجل ده ميت والراجل هيبقي معروف انه تبع محمود ومحمود كده كده ليه مصلحة انه يخلص على مصطفي فا هنبقي ضربنا عصفورين بحجر ولبسنا الاتنين في بعض وطلعنا منها سولام
ياسين : بس ده خطر عليك افرض اضربت بالنار في الحوار ده وحصلك حاجه
مالك : مش هتفرق طالما اخدت حق ملك يبقي اي حاجه تانيه مش مهم وياريت يقتلوني عشان اروحلها ولو طلع عايش يبقي تمام ولو طلعت ميت يبقي عملو فيا جميل
يوسف : متقولش كده يا صاحبي محدش هيموت والحق هيرجع
مالك : (بجدية ) بوصيك يا يوسف لو موت يبقي ادفني جنب اختك انا معشتش حياتي معاها يبقي على الاقل اموت وانا جنبها
يوسف : (بخوف) بلاش تشام يا صاحبي كلنا هنبقي كويسين ومحدش هيحصله حاجه
مالك : اوعدني يا يوسف
يوسف : حاضر يا مالك اوعدك
وبيبداو يشتغلو على الي في دماغهم ويوسف بيراقب الراجل الي مالك قال عليه ولما بتيجي الفرصة بيخطفه وياسين بيعمل الماسك ومالك بيبدا يتحرك وبيروح على بيت مصطفي والحارس الي تبع محمود اول مبيشوفه بيدخله وسط الحرس كانه واحد منهم ومالك بيفضل يتمشي من غير ومحدش بيشك فيه وبيصبر لحد اللحظة المناسبة ما تيجي وبيبقي مصطفي دخل اوضته عشان ينام ومالك بيروح على جنب وبيتصل ب يوسف
مالك : هات الراجل وتعالي انا هنفذ دلوقتي وخليك واقف مراقب واول ما اديك الاشارة نفذ على طول
يوسف : تمام
ومالك بيتحرك جوا الفيلا وبيبوص على طريقة يدخل بيها لاوضة مصطفي وبيلاقي اوضة بلكونتها جمب بلكونة اوضة مصطفى وبيدخلها من غير ما حد ياخد باله وبينط لبلكونة مصطفي وبيعرف يدخل الاوضة وبيبقي مصطفي نايم مالك مبيرداش يقتله وهو نايم بيروح يصحيه
مصطفى : اي ده انتا مين يا حيوان وازاي تصحيني كده وازاي دخلت الاوضة دي اصلا
مالك : انا الموت وانا عملك الاسود والي جاي يخلص حق ناس كتيرة اوي منك ويخلص ناس تانيه من شرك
مصطفى : (بخوف) انتا مين وقصدك اي بالكلام ده
مالك بيروح وبيكتم بوقه بايده وبيلف دراعه على رقبته وبيفضل يخنق فيه
مالك : (بغل) مش مهم تعرف انا مين المهم تعرف انتا بتموت لي انتا بتموت نتيجة لعمايلك الوسخة وفسادك واروح الناس الي بتموت بسببك وانتا عارف ومكمل في طريقك نتيجة فسادك مات ٤٠ عيل صغير وكل زنبهم انهم كانو مرضي وانتا استغليت مرضهم ولو كنت وقفت الدواء وراعيت ضميرك في شغلك مكنش حد منهم هيموت ولا انتا كنت هتموت دلوقتي بس دي اخرة طمعك وجشعك وانا جاي اخلص حق العيال دي منك يا زبالة
وبيفضل يخنق فيه بكل غل وكاتم بوقه مخليه مش عارف يصرخ وكل ميحس انه هيموت بيبطل خنق فيه لحد ما ياخد نفسه وبعد كده بيكمل تاني وبيفضل يعمل كده لدرجة ان مصطفي بصله بصة ترجي كانه بيقوله ارحمني واقتلني بس مالك كان بيتسمتع بالمه لحد بيفضل ضاغط على رقبته لحد ما مصطفي روحه طلعت في ايده بعد العذاب ده ومالك بيسيبه وبيطلع برة وبيطلع سلاحه وبيضرب نار عشان يخلي باقي الامن يشتبكو معاه وبيفضل يضرب عليهم نار ويضربو عليه نار وكل ده هو مش عايز يقتل حد فيهم ولما بيتاكد انهم بالغو البوليس والبوليس جاي في الطريق فا بيبدا انه يتحرك عشان يهرب بس الامن كانو كتير ومحصرينو والبوليس بيبقي قرب وهو مش عارف يتحرك فا بينطر انه يضرب فيهم بجد وبيطلع يضرب واحد منهم في رجله بيضرب التاني في كتفه وبيفضل يضرب نار بس للاسف وهو بيخرج بيتصاب طلقة في رجله وبيطلع برة البيت وبيدي الاشارة ليوسف انه يدخل الراجل وبيحط المسدس في ايد الراجل وبيحدفوه جوة والامن بيتفتح النار على الراجل وخطة مالك بتنجح بس كان البوليس خلاص وصل ومالك مش قادر يتحرك وبيجبر يوسف انه يهرب وهو بيحاول يستخبي في اي حتة ومن حظ مالك ان الي كان جاي معا البوليس هو خالد وخالد بيلمحه وبيفهم ان دي خطته وبيبقي العساكر رايحة نحية الحته الي مالك مستخبي فيها
خالد : (بينده العساكر) انتو رايحين فين
واحد : رايحين نحاصر المكان ده يافندم
خالد : لا ملوش لازمة ضرب النار وقف والشخص الي الامن بلغ عنه هتلاقوه ميت جوا وعايزكم تدخلو تقفو وتشوفو الخساير واي الي حصل معا معتز
كلهم : تمام يا فندم
وخالد بيشاور ل معتز يدخل هو والعساكر وبيروح للمكان الي مالك مستخبي فيه
خالد : اطلع يا مالك انا عارف انك هنا متقلقش مش هعملك حاجه
مالك بيطلع من المكان وكان بيعرج وخالد بيروح يسنده
خالد : انا هطلعك من المكان ده من غير ما حد ياخد باله واول متطلع خد تاكس وحاول تخبي جرحك وروح على اي حته وخلي الي معاك يطلعولك الطلقة
مالك بيبصله باستغراب وخالد بيفضل سنده لحد ما بيطلعه من الفيلا على الطريق ومالك بيركب تاكس وبيمشي وخالد بيدخل جوا عشان يكمل التحقيق
وكل حاجه بتمشي زي ما مالك خططلها ومحمود بيلبس قضية قتل مصطفي وبيتقبض عليه والقضية بتتقفل وبعد فطرة مالك بقي كويس وقادر يوقف على رجله وبيروح على قبر ملك ولما بيوصل بيفضل باصص للقبر بابتسامة حزينه
مالك : وحشتني اوي يا ملك الدنيا من غيرك ملهاش طعم بس انا كنت عايش وبكمل عشان خاطر انفذ وعدي واجبلك حقك وجاي النهارده افرحك وقولك حقك رجع يا ست البنات وارتاحي جوزك راجل وعرف يجيب حقك ودمر الناس الي عملت فيكي كده (بيبدا يدمع) بس كان نفسي اموت وانا باخدلك حقك من اخر واحد واجيلك عشان ابقي معاكي من تاني بس للاسف لسه ليا عمر ومموتش بس انتي وحشتيني اوي انا مش قادر اعيش من غيرك انا يتيم من صغري وانتي كنتي كل حاجه ليا امي واختي وحبيبتي انا محبتش حاجه في الدنيا قدك وجودك جمبي كان ديما بيديلي الدافع اني انجح واكمل بس من ساعت مروحتي وانا ضحكتي الي كانت مبتفرقش وشي لما كنتي موجودة راحت وانا مبقاش ليا نفس ل اي حاجه اسف اني معرفتش انفذ وعدي ليكي واني اعيشك باقية حياتك مبسوطة واسف اني مقدرتش احميكي واسف اني مكنتش باجي كل الفترة دى اذورك بس انا مكنش عندي عين اني اجيلك وانتي ميتة قدامي ومعرفتش احميكي وكمان لسه مخدتش حقك بس لما اخدت حقك جاتلي شجاعة عشان اجيلك واتكلم معاكي (بيفضل يدمع بعد كده بياخد نفس وبيرجع يتكلم) سلام يا احلي حاجه حصلت في حياتي سلام يا حب عمري هتوحشيني لحد ما اجيلك
وبيطلع يمشي وبعدها كل حاجه بترجع ذي الأول وبيقرر انه يرد الجميل الي خالد عملهوله وبيبعتله الورق الي كان عنده وخالد بيشتغل عليه وبيفضح شركة الملكي والشركة بيتم تفتيشها وبيلاقو فيها عقاقير طبية منتهية الصلاحية وفاسدة وبيتم قفل الشركات نهائيا والشركاء الي كانو معا هشام اتقبض عليهم ومستشفيات طاحون حصل فيها نفس الكلام ومسكو عمليات مشبوهة كتير وتجارة اعضاء وناس كتير جت في الرجل من مافيا تجارة الأعضاء والأدوية وشركات كتير غير الملكي اتقفلت وناس اتقبض عليهم واخيرا العدل اتحقق وحقوق الناس الي ماتت بسببهم رجعت ومالك بيرجع لحياته الطبيعية بس مبيبقاش ليه نفس يشتغل وبيقفل المكتب بتاعه وبياخد اجازة فترة وياسين بياخد اخته وبيسافر ويوسف بيرجع لحياته ودلوقتي هنتكلم على لسان مالك
مالك : وكده ابقي حكيتلكم قصتي من اولها لاخرها وزي مقولتلكم في اول قصتي هتفتكرو اني سفاح بيقتل بدم بارد بس لما تسمعو للنهاية هتعرفو ان كل ده رد فعل وعشان كده لازم قبل ما تحكمو على حاجه قدامكم تعرفو الحكاية بالتفصيل ولحد النهاية لان الحكاية بيبقي ليها كذا زاوية وفي زاوية هطلعك ظالم وزاوية هطلعك مظلوم بس الدرس من الحكاية دي كلها متسكتش على حقك وخليك قوي برد فعلك مش شرط يبقي عندك القوة عشان تقف قصاد الي ظلمك اهم حاجه تفكر بالعقل وتحسبها صح لان اخد الحق صنعة وانا اخدت حقي بعد وقت مش قليل بس مش مهم كفاية ان رد فعلي كان اقوي من فعلهم ودمرهم كلهم والي انا استفدته من قصتي دي اني بقيت ماشي بمبدا لكل فعل رد فعل
وبس كده بينتهي الجزء وبتنتهي القصة كلها وبتمني ان القصة تكون عجبتكم والي عجبته القصة يجاوب على السوال ده تفتكر لو كنت مكان مالك كنت هتتصرف ازاي وهل مالك اتصرف صح ولا كان المفروض ياخد حقه بالقانون ونتقابل في قصة جديدة سلام