في البداية طبعا احب اعرفكم عن نفسي انا الكاتب احمد النسر ودي تعتبر رابع قصة ليا في المنتدي واتمني القصة تعجبكم يلا نبدا
الجزء الاول
مقدمة
لكل فعل رد فعل جملة اتقالت كتير بس عمري ما فهمتها بس لما فهمتها فهمتها متاخر اوي بس احب اقولكم اني عرفت اللعبة صح في اللعبة دي بيبقي فيه الي بيعمل الفعل وده الاقوي لانه ده الي بيبدا الهجوم ورد الفعل ده بقي بيبقي من طرف الاضعف الي على قد ميقدر بيحاول يدافع عن نفسه برد فعله عشان ميدسش عليه وطبعا لكل فعل فاعل ولكل رد فعل فاعل برضه بس انا كنت حالة خاصة كنت طول عمري المفعول به وعمري ما كان ليا رد فعل مهما اتعمل فيا بس قررت يبقي ليا رد فعل وانتقم من كل الي قذوني ورد فعلي ده مش مجرد دفاع لا ده هيبدهم كلهم ممكن تكرهوني اول القصة وتفكرو اني مجرد سفاح بيخلص على الضحية الي قدامه بأبشع طريقه وبدم بارد بس في اخر قصتي هتفهمو انا ليا عملت كده والحوار اكبر من ما تتخيلو بكتير وعشان تفهمو انا اقصد اي هقولكم على قصتي من اولها لحد اخرها
بتبدا القصة والحكومة متجمعة عند فيلا ماهر طاحون والي ميعرفش ماهر طاحون ده يبقي صاحب شركة من اكبر الشركات في صناعة الادوية والناس برة بتبقي متفاجة لي كل الشرطة دي متجمعة حوالين الفيلا بالشكل ده وواحد من الناس دي بيروح يسال واحد من العساكر الي واقفين عشان يعرف في اي
شخص : بقولك يا دفعة هو اي القلق الي في المنطقة دي
العكسري : انتا متعرفش ان الفيلا دي تبقي بتاعت ماهر طاحون ولا اي
شخص : لا اعرف بس مش فاهم برضه هو انتو واقفين هنا لي هو في تفتيش في الفيلا ولا اي
العكسري : لا الموضوع اكبر من كده بكتير الي متعرفوش انا ماهر طاحون اتقتل
شخص : (بصدمة ) اي اتقتل ازاي والحراسة بتاعته كانت فين
العكسري : علمي علمك احنا جايين على اخبرية بتقول ان ماهر طاحون اتقتل ازاي بقي معرفش
شخص : تمام يا دفعة شكرا
جوا الفيلا
بتبقي التحقيقات شغالة والاسعاف لسه جاية وواخدين جثة ماهر وبيجي ظابط وبيقف يتكلم جمب الظابط التاني زميله
الظابط ١ : ده مين ده الي يجرو يدخل فيلا ماهر طاحون ويقتله كمان ده معروف ان الراجل الي اسمه ماهر طاحون ده مش سهل ولدغته والقبر
الظابط ٢ : بس في الاول والاخر ده بني ادم زيه زي اي بني ادم معرض للموت عادي ووممكن يكون كان فيه محولات ابل كده لقتله ودي تكون نجحت
الظابط ١ : عندك حق بس شكلنا كده هنتعب عمال منجيب القاتل اصل الي يعمل كده اكيد قاتل محترف وعارف هو بيعمل اي يا الا مش هياخد الخطوة دي
الظابط ٢ : كل حاجه هتبان المهم الكاميرات الي هنا شغالة
الظابط ١ : ايوا شغالة ورايحين نفرغها دلوقتي
الظابط ٢ : طيب حلو كده الكاميرات هتسهل علينا كتير
الظابط ١ : ياريت بس نلاقي فيهم حاجه تدلنا
الظابط ٢ : طب يلا نروح نشوف الكاميرات فيها اي
بيروحو يقفو معا الي بيفرغ الكاميرات
الظابط ١ : ها عملت اي
الخبير : اهو جبت اليوم الي فيه الحدثة ووقت حدوث الجريمة بالظبط وشوفت هو اتقتل ازاي ووش الراجل الي قتله باين في الفيديو كمان
الظابط ١ : حلو وريني بقي الفيدو
والخبير بيشغل الفيديو وبيشوفو ماهر مات ازاي وبيبان ان القاتل كان قاعد معاه وبيتكلمو وفجاة قام مسك سكينة وغرزها في رقبة ماهر وبعد كده طلعها من رقبته وفضل يطعن فيه كذا مرة لحد ما ماهر مات وبعد كده بيرمي السكينة من ايده على الارض وبيخرج من الفيلا على طول
ظابط ٢ : (بصدمة ) اي ده ده هشام الملكي
ظابط ١ : انا هتجنن هشام الملكي هيعمل كده لي
ظابط ١ : دول كانو شركاء وصحاب اساسا هيعملو في بعض لي كده ده هشام الملكي ده حوت في مجال الادوية ولي اكبر شركات لصناعة واستيراد وتصدير الادواية لي يضيع نفسه في جريمة زي دي طب ما لو كان عايز يقتله كان بعتله حد ويبقي برة الموضوع ومحدش هيشك فيه عشان هو وماهر صحاب لي يقتله بايده وفي فيلته
ظابط ٢ : ممكن يكون قتله في لحظة غضب احنا مسمعناش هما كانو بيتكلمو في اي جايز يكونو اختلفو
ظابط ١ : بس توصل للقتل ؟
ظابط ٢ : مش مهم المهم ان احنا عرفنا هو مين الي قتله والتسجيلات بتاعت الكاميرات تثبت كده ملناش دعوه بقي هو قتله لي المهم انه قتله
ظابط ١ : طب هنعمل اي
ظابط ٢ : طبعا هنصدر امر ضبط واحضار ل هشام الملكي
ظابط ١ : كنت فاكر ان القضية دي هتتعبنا عمال ما تتحل بس اتحلت بسهولة اوي
في المحكمة
بتبقي جالسة محاكمة بتبقي ست قتلت جوزها عشان الميراث وعياله اتهمو موت ابوهم فيها وقدرو يثبتو عليها كذا دليل ودي اخر جلسة والي هيا فيها النطق بالحكم
محامي الادعاء : حضرتك الادلة الي قدامك دي بثبت ان الزوجة هيا الي قامت بالقتل لان الزوج لما لاقوه متعلق مشنوق ومتعلق في مروحة السقف مكنش في حاجه تحته يقف عليها ولا سرير ولا كرسي واي حاجه فا ان هو يبقي ميت منتحر ده امر مستبعد نهائي والراجل ده مات مقتول سعادتك والي قتله هيا الزوجة الي قدامك في القفص دي لان الطب الشرعي اثبت انه مات في نفس الوقت الي الست دي خرجت فيه من البيت ومفيش حد دخل وخرج من البيت غيرها يبقي مفيش غيرها الي نفذت الجريمة دي وارجو عدالة المحكمة انها تحكم على هذه المذنبة بالاعدام شنقاً حتي الموت وشكرا لحضرتك
القاضي : محامي الدفاع عندك حاجه تقولها
محامي الدفاع والي بيبقي اسمه مالك
مالك : ايوا حضرتك عندي باختصار كده الست دي برئية وزي ما زميلي عنده دليل انها القاتلة انا عندي دليل اقوي من دليله بيقول انها بريئة
القاضي : اي دليلك يا استاذ
مالك : زميلي بيقول ان مفيش حاجه القتيل كان يقف عليها عشان يبقي مات منتحر بس احب اقولك ان الكلام ده غلط لان كان في حاجة القتيل وقف عليها زي مثلا لوح تلج والتحقيقات بتقول انهم لما دخلو ولقو الراجل متعلق كان في ماية والحنفيات كانت مقفولة والسقف سليم مبينقطش فا ده يفسر ان كان فيه لوح تلج وساح والراجل ده كان متعلق عليه وبعد كده زقه وانتحر ولما البوليس جه كان اللوح ساح ومكنش فيه حاجه حوالين القتيل عشان يقف عليها وكمان انا عندي دليل ان هو اشتري لوح تلج لان فيه واحد بيبيع التلج تحت بيته ولما انا وريته صورة المجني عليه اتعرف عليه وقال انه اشتري من عنده لوح تلج قبل كده وكمان الراجل قال المجني عليه اشتري منه اللوح يوم ... وده كان نفس اليوم الي المجني عليه مات فيه والطب الشرعي بيقول انه مات الساعه .... وتفريغ الكاميرات بتاعت السوبر مركت الي جانبه جايبه وهو طالع بيته بالوح التلج الساعه... يعني ابل الوفاء بساعتين ولوح تلج زي الي معا المجني يقعد الفطرة دي كلها عادي من غير ما يسيح فا تفسير الي حصل ده انه اتنحر وكان واقف على لوح التلج وكده القضية تبقي انتحار مش قتل
محامي الادعاء : لو سمحت يا فندم ممكن اتكلم
القاضي : اتفضل
محامي الادعاء : واي الي هيخلي المجني عليه يقف على لوح تلج وينتحر يا استاذ مالك طب ما كان ممكن يقف على كرسي ولا اي حاجه تانيه وينتحر برضه اشمعنا يعني لوح تلج
مالك : سوال حلو (بيفتح شنطته وبيطلع تقرير ) الي قدام حضرتك دي تقرير من الدكتور النفسي الي كان بيروحله المجني عليه والتقرير بتقول ان المجني عليه كان عنده حالة نفسية كده بتسمي تقريبا الخوف من الفقد يعني المجني عليه كان عنده عقدة نفسيه وبيتعالج والحالة دي بقي بتخليه خايف انه يفقد اي حد بيحبه بطريقة فظيعة فا كان بيغير عليها بطريقة غريبة ومن كل حاجه لانه مش عايز يفقدها ل اي سبب والدليل على كده ان الشهود حضرتك قالت ان في اخر فطارات المجني عليه كان فيه خناقات بينه وبين مراته بسبب انه بيغير عليها من اقل حاجه وفي اخر خناقة بينهم كانت بليل وهيا قالتله انها هتبعد عنه وهتروح عند اهلها وهو يبقي يجي يطلقها وكانت مصرة على كده التفسير هنا بقي ان المجني عليه قعد يفكر يعمل اي ملقاش حل للموضوع ومستحملش احساس الخوف الي عنده ده فا قرر انه ينتحر وفي نفس الوقت يلبس مراته القضية ويفتكروها قتلته وتتسجن او تتعدم عشان خاطر لما هو يموت هيا متبقاش لغيره طبعا ده تفكير مريض حضرتك بس المهم يعني انه عرف هو هيعمل اي نزل الصبح جاب لوح التلج واستني ساعتين اول ما مراته لمت حاجتها ومشيت وبعد كده جاب اللوح ووقف عليه وشنق نفسه وانتحر وكده مراته طبعا هتلبسها لانها اول ما مشيت على طول هو انتحر واول ما البوليس جه كان اللوح ساح فا من الطبيعي يحصل الشك فيها بس احب اقول لحضرتك بالمنطق كده مينفعش انها تقتله با ان هيا تعلقه وتشنقه لانها مش هتقدر تعمل كده لانه طبيعي اقوي منها جسدياً فا ازاي هيا هتربطه من رقبته وهتسحبه وهتعلقه ممكن ده يحصل بس لو كانت حطتله منوم او ضربته خلته يفقد الوعي بس الطب الشرعي اثبت ان جسم المجني عليه مفيهوش اي خدش ولا اعتداء ولا فيه اي مخدر فا ازاي هتقتله وكده طبعا حضرتك تبقي قضية انتحار وبطلب من حضرتك الافراج عن موكلتي لعدم ارتكابها الجريمة وشكرا
محامي الادعاء بيسكت ومبيبقاش عارف يقول اي
القاضي : (بيبوص لمحامي الادعاء) عندك حاجه عايز تضيفها
المحامي : لا سيدتك
القاضي : الحكم بعد المدوالة
مالك بيروح يقف عند الست الي في القفص
مالك : متقلقيش انا كده قفلت القضية ومفيش دليل عليكي واول ما القاضي يجي ٩٠ ٪ هتاخدي البراة على طول
الست : (بفرحة ) مش عارفه اشكر حضرتك ازاي
مالك : مفيش شكر ولا حاجه ده شغلي
وبيروح يقعد بعد مطمنها وبعدها القاضي بيدخل من تاني وفعلا بيدي الست براة والمحامي التاني بيبقي متغاظ من مالك وولاد المجني عليه نفس النظام وبيفضلو يزعقو ويشتمو في مالك بس مالك مبيهمهوش كل ده وبيمشي من القاعة ولا كان فيه حاجه واول مبيطلع برة المحكمة بيلاقي بنت جاية تجري عليه
البنت : حضرتك استاذ مالك المحامي
مالك : ايوا انا
البنت : كنت عايزة حضرتك في شغل
مالك : تقدري تجيلي المكتب في اي وقت ونتكلم
البنت : انا عايزة حضرتك ضروري دلوقتي ومش هقدر استني اكتر من كده بصراحه وجيتلك عشان بيقولو عليك اشهر محامي يحل قضايا القتل
مالك : اممم انتي جاية في قضية قتل
البنت : ايوا
مالك : (ببرود ) طيب ماشي تقدري تجيلي المكتب برضه تاخدي معاد ونتكلم في الي انتي عايزاه
البنت : الموضوع ميستحملش انا جايلك في القضية الي متهمين فيها بابا بقتل ماهر طاحون
مالك بعد ما كان ماشي وبيتكلم ببرود بيقف فجاة وبيقلع نضارة الشمس الي هو لابسها وبيقف قدامها
مالك : انتي بنت هشام الملكي صاحب اكبر شركة ادوية في مصر
البنت : (بحزن ) لو ابويا مطلعش انا هضيع وكل حاجه هتضيع والشركاء الي من اكبر شركات الي في مصر دي هتفلس لان محدش هيتعامل معا شركة سمعتها وحشة وصاحبها قاتل
مالك : انتي اسمك اي
البنت : نادين
مالك : (بجدية ) طيب يا نادين مينفعش نقف نتكلم هنا تعالي نقعد في اي كافيه ونتكلم
نادين : (بفرحة ) يعني هتساعدني
مالك : (بجدية ) اسمع منك واشوف انا اقدر اعمل اي وهعمله
نادين : اي فلوس هتطلبها هتبقي تحت امرك المهم بابا يخرج
مالك : هنتكلم في الحوار ده لما نروح الكافيه وهنتفق على كل حاجه وهقولك ساعتها اي المطلوب واذا كنت هساعدك ولا لا
نادين : تمام
وبيروحو يقعدو على الكافيه ومالك بيطلب قهوة وهيا بتطلب وبترجع تتكلم معا مالك
نادين : اي هتساعدني ولا اي
مالك : (بجدية ) انا عمري ما اتكلمت معا حد في قضية في مكان زي ده انا مهما كان الشخص الي قدامي مهم بجبره انه ياخد معاد عشان يقابلني وساعتها انا اقرر اساعده ولا لا بس انا قررت اني اسمع منك دلوقتي عشان قضية ابوكي شدتني بصراحه عايز اعرف لي راجل زي هشام الملكي ده يقتل بالطريقة دي وهو شخص ليه اسمه ومركزه لي يعمل كده
نادين : انا بابا مقتلش حد
مالك : ابوكي متصور وهو بيقتل ووشه ظاهر على الكاميرا وتقريباً مصر كلها شافت الفيديو لانه طبعا اتسرب
نادين : الراجل الي في الفيديو ده مش ابويا ده اكيد حد تاني
مالك : بس الفيديو موضح شكل القاتل وشكل القاتل شبه ابوكي بالظبط فا ابوكي هو الي عمل كده
نادين : لا بابا وانكل ماهر صحاب جدا فا مستحيل يكون بابا عمل كده وانا متاكده من ده
مالك : وانتي اي الي يخليكي متأكدة اوي كده
نادين : عشان بابا قالي انه معملش كده
مالك : (بسخرية) وهو في مجرم بيعترف على نفسه برضه
نادين : قصدك اي
مالك : (ببرود ) ممكن بيقولك كده عشان صورتك متتهزش قدامه مش اكتر بس في الواقع ابوكي هو القاتل
نادين : يعني افهم من كده انك مش هتقدر تساعدني
مالك : انا مقولتش كده بس ابوكي للاسف لابسها لابسها بس انا اقدر اساعده في اني اخفف الحكم الي هيجي عليه بس براة مستحيل
نادين : بس ابويا لو ثبتت عليه التهمة كل حاجه هتضيع
مالك : هيا اصلا اتثبتت عليه من دلوقتي لان وشه باين وكل الناس عرفت ودي مش بتاعتي دي حاجه انتي تتصرفي فيها انتي وابوكي انا الي عليا اني اخلي ابوكي ياخد اخف حكم ممكن
نادين : طب هياخد حكم اد اي
مالك : في العادي بيبقي اعدام بس انا ممكن اخليه يوصل ١٥ سنة او ١٠ سنين ويقعد ٥ سنين في السجن وبعدها هنعمل ورق ونخليه ياخد عفو صحي
نادين : يعني متقدرش تخرجه منها خالص
مالك : لا مستحيل بس عموما خليني اقابله يعني وهشوف انا هعمل اي
نادين : تمام ماشي هاخدلك معاد زيارة ونروح انا وانتا نزوره
مالك : بس انتي جتيلي انا لي هو انتي مش عندكم محامي تبع العيلة يعني
نادين : ايوا بس اول ما شاف الوضع مشي وقالنا مفيش فايده وان بابا مش هيخرج فا انا سالت وعرفت انك متخصص في القضايا الي زي دي
مالك : تمام
وبتاخد رقمه وبيتفقو على الاتعاب ومالك بيمشي وبعد يومين نادين بتتصل بيه بتقوله انها ظبطت زيارة ومالك بيروح هو ونادين عشان يشوفو هشام والظابط بيسبهم لوحدهم ومالك بيبدا كلام معاه
مالك : بوص بقي انا المحامي بتاعك في القضية دي وهسالك كام سوال كده وعايزك تجاوب بصراحه عشان اعرف اساعدك
هشام : اتفضل
مالك : انتا قتلت ماهر طاحون لي
هشام : مقتلتوش
مالك : احنا قولنا نتكلم بصراحه
هشام : انا فعلا مقتلتوش وانا هقتله لي اصلا انا وماهر شركاء وصحاب
مالك : (ببرود) عادي ممكن تكونو اختلفتو
هشام : بس عمرها متوصل للقتل
مالك : بس وشك باين في الكاميرات وانتا بتقتله
هشام : مش انا الراجل الي في الكاميرات ده مش انا
مالك : (بجدية ) تقصد يعني ان حد مفبرك الفيديو ده
هشام : مش عارف بس الي انا متاكد منه اني مقتلتوش زي منا متاكد اني قاعد معاك وشايفك دلوقتي
مالك : كنت فين يوم الحادثة
هشام : معرفش
مالك : نعم !
هشام : زي مبقولك كده انا معرفش انا كنت متفق معا ماهر ان احنا نتقابل اليوم ده وهو قالي هيمشي الحراسة عشان نقعد براحتنا وانا رايحله بالعربيه فجاة فقعدت الوعي وصحيت لقيت نفسي في العربية وقريب من فيلا ماهر ازاي وصلت هناك انا معرفش بس ساعتها الوقت كان متاخر فا مردتش اروحله ورجعت على البيت ولما رجعت بعدها بشوية البوليس جه وقبض عليا
مالك : انتا كنت شارب ساعتها
هشام : لا ولو مش مصدقني هما محللنلي تحليل مخدرات ولو بصيت على التقرير هتشوف انه سالبي
مالك : تمام هو مش انتا واثق في براتك
هشام : ايوا
مالك : خلاص انا هطلب انهم يطابقو بصماتك معا البصمات الي لاقوها على السكينة وهطلب ان الفيديو يتحول للخبير وهطلب ان هدومك تتحول للطب الشارعي ويشوفو عليها ددمم ولا لا واذا كان الدم ده بتاع ماهر ولا لا ولو انتا فعلا براي يبقي كده خلاص كفاية بس انا الخبير يثبت ان الفيديو متفبرك
هشام : ماشي اعمل كده
مالك : (بجدية ) بس خلي بالك لو كنت بتكدب عليا ساعتها هتلبس في حيطة سد
هشام : (بأسرار) لا مبكدبش انا متاكد من كل حرف بقوله
مالك : هنشوف
والذيارة بتخلص ومالك بيقدم طلب بالحاجات دي كلها وبيعدي كام يوم وبيجي معاد النطق بالحكم والصدمة بقي ان البصمات مطابقة معا بصمات هشام والدم الي كان علي هدوم هشام كان ددمم ماهر والخبير اثبت ان الفيديو سليم وساعتها هشام لبس في حيطة فعلا والقاضي حكم عليه بالاعدام وهو فضل يصرخ بهستريا ويقول انه معملش حاجه ونادين عمالة تعيط ومالك طلع من القاعة من غير ميتكلم بس نادين شافته وراحت وراه
نادين : (بغضب ودموع ) انتا قولت انك هتساعد بابا ولو مخدش البراة هتخلي الحكم يبقي مخفف بس كل ده كان كدب وبابا اتحكم عليه بالاعدام انتا دمرتنا
مالك : (ببرود ) ابوكي هو الي كدب عليا انا قولتله يقولي على كل حاجه بصراحه وحظرته انه لو كدب هيلبس في حيطة سد وانا كنت فعلا ناوي اخليه ياخد حكم مخفف بس هو الي طمع في البراة اهو لبس في الاخر
نادين : انتا الي اكدتها عليه لما طلبت مطابقة البصمات والدم والخبير
مالك : كنت فاكر ان ده سلاح هيفيدنا في القضية عشان صدقت ابوكي بس بسبب كدب ابوكي السلاح بقي ضدنا وبدل ما ينفي التهم اكدها وبعدين متحسسنيش اني ظلمت ابوكي لان ابوكي فعلا طلع مجرم وكل حاجه بتقول انه هو الي قتل ماهر
نادين : (بغضب ) انتا ازاي يا حيوان تقول على ابويا كده انا ممكن ادمرك انتا متعرفش لحد دلوقتي انا مين وبعمل اي في الي يضايقني او يقولي كلمة متعجبنيش
مالك : (ببرود ) وانتي كمان متعرفنيش لما احب اقذي الي قدامي بعمله اي ولولا اني مقدر الحالة الي انتي فيها كنت زماني دفعتك تمن الكلام ده عشان تعرفي انتي بتتعاملي معا مين بس انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه (بنظرة قرف ) سلام يا حلوة
وبيمشي مالك ونادين بتقعد تعيط وبيعدي وقت لحد ما بيجي الليل وبنشوف شاب قاعد على القهوة وشخص تاني جاي عليه والشخص الي قاعد على القهوة ده اسمه سيد
سيد : (بيبص للي واقف قدامه ) مالك يا جابر واقفلي كده لي انتا مش قولت مش هتيجي على القهوة النهارده (بيبص للي في ايد جابر ) اي ده انتا ماسك المطوة في ايدك لي انتا كنت بتتخانق ولا اي
وجابر مبيردش وبيمسك اخوه من قميصه وبيدبحه بالمطوة الي في ايده وسيد بيوقع على الارض وهو سايح في دمه
شخص : اي ده يا جابر انتا قتلت اخوك لي
شخص ٢ : ده اخوك يا جابر ازاي تعمل كده
وجابر مبيردش وبيحدف عليهم الكرسي وبيطلع يجري وبيرمي المطوة في الارض وهما بيطلعو يجرو وراه بس هو بيفضل يجري منه ومحدش بيسبقه وبيفضل مكمل جري ويدخل في شوارع لحد ما تاه منهم وبعد ما تاه بيفضل ماشي عادي وبيبقي خلاص الفجر بياذن ومفيش حد في الشارع فا بيروح عند عمارة من العماير الي في الشارع وطبعا هو هرب منهم وبقي بعيد عنهم خالص وبيطلع على بيته وبيفتح الباب وبيخش جوا وبيقفل الباب وبيولع وبيدخل على اوضته وبيولع نور الاوضة وبيحط ايده على وشه وبيظهر انه لابس ماسك مخليه شابه حد اسمه جابر واول ما بيخلعه بتبقي الصدمة انه بيبقي مالك المحامي بعد كده بيحط الماسك جنب ماسك كده شبه وش هشام الملكي
فلاش باك يوم الحادثة بتاعت ماهر طاحون
بعد ما ماهر كلم هشام واتفقو ان هشام هيجي وهيمشو الحراس عشان يتكلمو براحتهم ساعتها هشام لبس هدومه وطلع ركب العربية وهو ماشي في شارع كده بيبقي ضلمة بيلاقي شاب واقف قدام عربيته ومش باين من وشه ملامح هشام بيوقف والشاب قرب من العربية وراح عند الازاز وخبط بضهر ايده براحة وهشام فتح الازاز
هشام : (بعصبية ) هو انتو وصل بيكم الحال للدرجادي بقيتو بتقفو قدام العربيات عشان تشحتو
الشاب مبيردش
هشام : اه هتعملي اخرس بقي يلا يعم غور من وشي
الشاب بيرش في وش هشام مخدر ساعتها هشام بيفقد الوعي في ساعتها والشاب بيمد ايده من الازاز وبيفتح العربية وبيسوق لحد ما بيقرب من فيلا طاحون بعد كده بياخد الجاكت بتاع هشام وبيبقي لابس نفس القميص ونفس البنطلون بتاع هشام وبعد ما بيلبس الجاكت بيلبس على وشه ماسك وبيحط لازقة في ايده وبيمسك ايد هشام عشان البصمات تيجي على الزقة وبعد كده بيسيب هشام وبيمشي وبيدخل الفيلا وماهر بيستقبله عشان كان فاكره هشام
ماهر : اذيك يا هشام عامل اي ونادين عاملة اي
مبيردش وبيمسك سكينة وبيضرب بيها ماهر وبعد ما ماهر مات بيمشي من الفيلا وبيرجع لهشام وبيلبسه الجاكت تاني وبيقلع الماسك وبيبقي ده مالك برضه وبيمشي من المكان وبعديها بقي طبعا بنته بتيجي ل مالك عشان يدافع عن ابوها فا مالك بيلاقيها فرصة عشان يدبس هشام اكتر فا بيطلب مطابقة البصمات وعشان مالك اخد بصمات هشام وراح مسك السكينة فا بصمات هشام اتنقلت على السكينة فا طلعت مطابقة وطلب تحليل الدم وطلع ددمم ماهر عشان مالك رجع ولبس الجاكت ل هشام بعد ما نفذ بيه جريمته وطلب الخبير عشان يتاكد من الكاميرات وطبعا الفيديو كان سليم مفيهوش اي حاجه وبكده يبقي لبسها ل هشام صح
عودة من الفلاش باك
مالك بعد ما فاق من ذكرياته قعد يضحك بهستريا بعد كده حرق الماسك بتاع جابر وهشام وبعدها وقف قدام صورة وكانت صورة نادين وعلم عليها علامة اكس
مالك : (ضحكة خبيثة) دورك جاي
وبس كده بيخلص الجزء الاول من قصة رد فعل اتمني القصة تعجبكم ونتقابل في الي جاي سلام
الجزء الثاني
اخر حاجه فكرينها ان الجزء الاول خلص لما اكتشفنا ان مالك هو الي قتل ماهر طاحون في قناع هشام الملكي وانه دخل اوضته وحرق القناع وعلم على صورة نادين بنت هشام ان الدور عليها بيبدا بقي الجزء الثاني ب مالك وهو كان نايم وصحي على صوت حد بيفتح الباب فا بيقوم يغسل وشه وبيلبس هدومه وبيطلع برة الاوضة بيلاقي التيم بتاعه موجود الي هو عبارة عن اتنين يوسف وياسين ويوسف ده بقي هو الدراع اليمين ل مالك يعني بيساعده في التخدير والادوات الي بيجبها ولما مالك بيحتاج انه يراقب حد بيخلي يوسف هو الي يراقبه وحاجات تانيه كتير بيساعده فيها اما ياسين ده بقي هو الي بياخد مقاسات وش الناس الي مالك بيخليه يعملو اقنعة تبقي شبه وش الناس دي بالظبط وياسين محترف في كده ودي شغلته ما مالك بس مبيعملش اي حاجه تانيه غير كده وكده نبقي اتعرفنا على دور الشخصيتين ومالك بيروح يسلم عليهم
مالك : اذيكم يا رجالة
يوسف : تمام يا مالك وانتا عامل اي
ياسين : (بقرف ) انا تمام
وبنلاحظ ان ياسين مبيبقاش طايق مالك وهنعرف السبب بعدين
مالك : انا تمام يا يوسف
يوسف : اي يا مالك نفذت امبارح ولا لا
مالك : (بسخرية ) ايوا وزمانهم رايحين يقبضو على جابر اخو القتيل دلوقتي عشان فاكرينه هو الي عمل كده ويحرام الواد برئ معملش حاجه
يوسف : ( بسخرية ) تصدق صعب عليا
مالك : (بضحك) **** معاه بقي
ياسين : (بسخرية وبيكلم نفسه ) هو انتا الي زيك يعرف **** دنتا مجرم والقتل بالنسبالك رفاهية
مالك : (بيبوص ل ياسين ) على فكره انا عارف الي بيدور في عقلك زمانك دلوقتي بتقول انا قاعد معا واحد مفيش اوسخ منه والقتل عنده حاجه ممتعة وبيبقي مبسوط وهو بيعمل كده احب اقولك اه انا اكتر لحظة بحبها في حياتي لما روح حد تطلع في ايدي بجد بتبقي حاجه ممتعة للعين كده لما تشوف الروح وهيا بتطلع للي خالقها
ياسين : (بقرف ) طيب كويس انك عارف نفسك وياريت متجبش سيرة **** على لسانك عشان انتا الي زيك ميعرفوش اصلا
مالك : (باستفزاز ) تؤتؤ انتا شكلك اخدت عليا يا يويو في الكلام وانا مبحبش كده وهعتبر نفسي مسمعتش حاجه عشان انتا عارف انا ممكن اعمل اي كويس
ياسين : (بعصبية ) وانا عايزك تنفذ الي في دماغك ووقتها هيبقي اخر يوم في عمرك والأرواح الي عينك بتتمتع بيها دي وهيا بتخرج هخلي روحك من ضمنهم
يوسف : اهدو يا جدعان في اي وانتا يعم ياسين مشي حالك وعدي الكام يوم دول علي خير لحد ما مالك يخلص على الي عايز يخلص عليهم ووقتها هتاخد بعضك وهتمشي ومش هتشوف وش مالك تاني
ياسين : يخلص اي ده حقير ده الي زي ده مبيشبعش ددمم وطول ما هو حر هيفضل يقتل في الي حواليه لحد اخر نفس فيه
مالك : لكل طريق وليه نهاية يا ياسين ومتخفش نهاية الطريق قربت
ياسين : (بيطلع قناع من شنطته) لما نشوف اخرتها معاك اي القناع الي انتا كنت طالبه اهو
وبيقوم يمشي ومالك بيروح ياخد القناع وخلاص ياسين مشي من البيت
يوسف : انا حاسس ان الواد ده هيودينا في داهيه
مالك : ميقدرش يعمل حاجه روحه في ايدي وبعدين حتي لو فكر يعترف محدش هيصدقه وهو الي هيلبسها في الاخر لان هو الي بيعمل الاقنعة
يوسف : عندك حق ؛ طب اي الخطوة الجاية
مالك : هروح اطلع جابر من القسم
يوسف : نعم ؟ طب طالما هتطلعه يبقي لبسته لي الحوار ده من الاول
مالك : هطلعه بشكل مؤقت بس عشان محتاجه برة حاليا ولما اخلص الي انا عايزه هرجعه تاني
يوسف : طب انا اي دوري في الحوار ده
مالك : انا عايزك اول ما يطلع من النيابة ويخش البيت تسرق الموتسكل بتاعه وتجبهولي على طول
يوسف : بس انتا اصلا هطلعه ده لابسها
مالك : ملكش دعوه بقي دي بتاعتي انا المهم تنفذ الي انا قولتلك عليه
يوسف : ماشي
عند جابر
بيبقي نايم وفجاة بيسمع صوت خبط جامد بيصحي مفزوع
جابر : ده مين ابن ... الي بيخبط كده
وبيروح يفتح بيتصدم لما بيلاقي البوليس واقف قصاده
جابر : (بخوف ) اي ده انا انا اسف يا باشا معلش كنت نايم خير عايزني في اي
الظابط : انتا مطلوب القبض عليك
جابر : لي كده بس ياباشا انا نايم في امان **** معملتش حاجه
الظابط : تعالي معانا وانتا تعرف لي
جابر : (بخوف ) حاضر يا باشا
والظابط بيقبض عليه وبيروح بيه على القسم وبيدخلو لرئيس مباحث القسم والي اسمه خليل
جابر : خير يا باشا انتو جايبني هنا لي
خليل : انتا متهم بقتل اخوك سيد يا جابر
جابر : (بصدمة ) اي ده هو خليل مات
خليل : (بعصبية ) انتا هتستعبط يا روح امك منتا الي قتله والناس شاهدة عليك وشايفينك
جابر : (بخوف ) كدابين يا باشا انا اصلا لسه عارف من حضرتك دلوقتي ان سيد مات
خليل : (بزعيق ) هما هيتبلو عليك لي يا روح امك
جابر : (بيعيط) معرفش يا باشا ده اخويا يا باشا ازاي هقتل اخويا
خليل : الكلام ده تقوله في النيابة بكرة يا روح ( بينده على العسكري والعسكري بيخشله ) خده على الحجز يلا
جابر : (بترجعي ) لا والنبي يا باشا انا معملتش حاجه خليهم يطلوعني من هنا ابوس ايدك
وخليل مبيردش عليه والعسكري بياخد جابر علي الحجز وبيعدي اليوم وجابر بيترحل على النيابة وهو قاعد مستني دوره عشان يخش بيلاقي مالك جاي عليه وبيقعد جنبه
مالك : انتا جاي في اي
جابر : انا جاي في مصيبة كبيرة اوي انا اخويا مات ومتهمني انا في قتله
مالك : اممم طب والي يطلعك منها
جابر : عيوني لي بس هو مين
مالك : انا
جابر : وانتا هتطلعني منها ازاي وبعدين انتا مين
مالك : انا المحامي مالك نصار
جابر : طب هطلعني ازاي ده بيقولو ان في ناس كتيرة شهدت عليا اني عملت كده
مالك : انا عارف انتا جاي في اي وعارف كل حاجه عن القضية بتاعتك ومتقلقش هطلعك منها
جابر : طيب ياباشا طلعني منها ابوس ايدك والاتعاب الي انتا عايزها هدهالك
مالك : هنتفق على الحاجات دي بعدين المهم دلوقتي لما ندخل متتكلمش وتسبني انا اتكلم
جابر : ماشي يا باشا
وبيجي الدور على جابر ومالك بيخش معاه وبيجب ناس تشهد ان جابر معملش حاجه وشهادة قصاد شهادة ومبيبقاش في دليل تاني غير الشهادات بتاعت الي كانو قاعدين على القهوة ولا كاميرات شافته وسلاح الجريمة مفقود ولما الناس دي بتشهد ان جابر معملش حاجه كده بتبقي شهادة دول قصاد شهادة دول وفي الاخر مالك بيعرف يطلعه منه ووكيل النيابة بيفرج عنه بضمان محل اقامته بس مينفعش طبعا يسافر ولا يتحرك براحته الا لما القضية تتقفل لانه لسه محل شك ومالك بياخد جابر وبيخرجو برة النيابة وجابر بيبقي هيطير من الفرحة
جابر : شكرا اوي يا استاذ مالك انا مش عارف اشكرك ازاي بصراحه
مالك : متشكرنيش ده شغلي
جابر : طيب اتعاب حضرتك اد ايه
مالك : روح ارتاح انتا بس دلوقتي ويبقي تعالالي بكرة المكتب نتكلم
جابر : طب متقول هنا وانا تحت امرك في الي هتطلبه
مالك : لا معلش مبحبش اتكلم في امور الشغل برة المكتب يبقي تعالالي بكرة نتفق
جابر : خلاص الي يريح حضرتك
مالك : طب اي يعم انتا بخيل ولا مش هتعزمني على اي حاجه اشربها طيب
جابر : اي ده انا اسف يا استاذ يلا بينا طيب على اي قهوة والي حضرتك عايزه هجبهولك
مالك : طيب انا هشرب قهوة
جابر : الي تومر بيه يلا بينا
وبيروحو يقعدو على القهوة ومالك بيطلب قهوة وجابر بيطلب شاي وحجر معسل وبيفضلو قاعدين شوية وجابر بيلوك في اي حاجه ومالك كان مستحمله بالعافيه اصلا لحد ما جابر بيخلص الحجر وبيقول ل مالك عشان يمشو ومالك بيقوله انه هيقعد شوية وبعد ما جابر بيمشي على طول مالك بيطلع شريطين لاصق وبياخد بواحدة بصمات جابر من على لي الشيشة وبياخد من على التاني بصماته من على كوبايه الشاي وبيقوم يمشي وبيتصل ب يوسف
مالك : اول ما جابر يطلع تنفذ الي انا قولتلك عليه اسرق الموتسكل بتاعه وطبعا انتا طلعت شقته وهو مش موجود واخدت المفاتيح فا كده انتا هتاخد الموتسكل وتمشي على طول وبعدها تروح على المكان .... هتلاقيني رامي فيه المطوة الي سيد مات بيها هاتها وتعالي بالموتسكل
يوسف : تمام
مالك : يلا سلام (بيقفل الفون )
مشهد فرعي
خليل رئيس المباحث بيبقي قاعد على مكتبه وبيرن عليه رقم وبيبقي رقم ظابط اسمه خالد
خليل : ايوا يا خالد
خالد : اي يبني فينك مش باين لي
خليل : ايوا يعم منتا زمانك اجازة انهارده وقاعد مرتاح وانا مطحون هنا في الشغل
خالد : يبني حرام عليك دنا اول مرة اخد اجازة من شهرين انتا اجازاتك ماشية بشكل طبيعي وعادي بتحسدني انا
خليل : يعم اسكت انا الدائرة بتاعتي بيحصل فيها حاجات غريبة جرايم قتل والدنيا مش رادية تهدا
خالد : اه منا سمعت انك انتا الي كنت متابع قضية قتل ماهر طاحون دي
خليل : ومصدقت خلصت منها لاقيت في وشي قضية تانية بتاعت واحد قتل اخوه
خالد : اي يعم هو الدنيا حصل فيها اي يعنى قولنا ماشي هشام يقتل صاحبه وشريكه عادي طبيعية بس اخ يقتل اخوه
خليل : يعني انتا اول مرة يعني يعدي عليك قضية ذي دي
خالد : لا عدي كتير
خليل : طيب مستغرب لي
خالد : طيب فكك من الحوار ده انتا وحشني وعايز اشوفك
خليل : صعب انزل النهارده بس لو عايز تعدي عليا على البيت بعد مخلص مفيش مشكلة
خالد : خلاص ماشي هعدي عليك
وبيقفلو معا بعض وخليل بيخلص شغله وبيروح على البيت وبيكلم خالد يجيله وكل ده كان مالك مراقبه من ساعت مطلع من القسم وبيبقي ماشي وراه على موتسكل جابر ووراه يوسف ولابس خوذة مدرية وشه ومالك بيبقي لابس القناع الي مخليه شبه جابر واول ما خليل بيوصل مالك بيستناه شوية لحد ما بيطلع بيته
مالك : عايزك تاخد المطوة دي وتطلع بيها على بيت خليل وخبط على الباب وحط المطوة على الارض وانزل على طول بس متركبش معايا اهرب على بعيد
يوسف : تمام
وخليل لما طلع كان لاقي خالد مستنيه على الباب وخليل لما شافه اخده بالحضن وفتح الباب ودخلو ولسه هيروحو يقعد لاقو جرس الباب بيرن
خالد : اي يا بني انتا مستني حد ولا اي
خليل : لا
خالد : طب روح افتح طيب شوف مين
خليل بيروح يفتح الباب مبيلاقيش حد لان وقتها يوسف كان مشي بس بيلاقي مطوة على الارض وباين ان عليها ددمم ناشف
خالد : اي يبني مين
خليل مبيردش خالد بيروحله وبيشوف المطوة على الارض
خالد : اي ده
خليل : مش عارف انا لقيت حد بيخبط وفجاة لقيت المطوة دي على الارض وملقتش حد
خالد : طب متلمسهاش عشان البصمات وتعالي ننزل نشوف لو لقينا حد
خليل : تمام ماشي
وخالد بيطلع منديل وبيمسك السكينة بالرحة وبيحطها على طربيزة في البيت وبينزل معا خليل وخليل لما بينزل بيشوف حد راكب على موتكسل وطبعا كان فاكره جابر
خليل : انتا يالا انتا مش المفروض تبقي مسجون دلوقتي انتا بتعمل اي هنا
ومالك مبيردش عليه وبيبقي معاه مسدس بيطلعه وبيضرب بيه خليل كذا طلقة في صدره وبيجري بالموتسكل وخالد بيطلع سلاح بسرعة وبيضرب نار على مالك وهو بيجري بالموتسكل وطلقة منهم بتيجي في مالك وهو ماشي بالموتسكل
وبس كده بيخلص الجزء الثاني وعارف انه قصير بس وقتي ضيق شوية ومعرفتش اطول الجزء عن كده بس من الأجزاء الي جاية هطول الأجزاء وكمان مش طول في مدة التنزيل هنزل جزء كل يومين تلاتة واتمني القصة تعجبكم سلام
الجزء الاول
مقدمة
لكل فعل رد فعل جملة اتقالت كتير بس عمري ما فهمتها بس لما فهمتها فهمتها متاخر اوي بس احب اقولكم اني عرفت اللعبة صح في اللعبة دي بيبقي فيه الي بيعمل الفعل وده الاقوي لانه ده الي بيبدا الهجوم ورد الفعل ده بقي بيبقي من طرف الاضعف الي على قد ميقدر بيحاول يدافع عن نفسه برد فعله عشان ميدسش عليه وطبعا لكل فعل فاعل ولكل رد فعل فاعل برضه بس انا كنت حالة خاصة كنت طول عمري المفعول به وعمري ما كان ليا رد فعل مهما اتعمل فيا بس قررت يبقي ليا رد فعل وانتقم من كل الي قذوني ورد فعلي ده مش مجرد دفاع لا ده هيبدهم كلهم ممكن تكرهوني اول القصة وتفكرو اني مجرد سفاح بيخلص على الضحية الي قدامه بأبشع طريقه وبدم بارد بس في اخر قصتي هتفهمو انا ليا عملت كده والحوار اكبر من ما تتخيلو بكتير وعشان تفهمو انا اقصد اي هقولكم على قصتي من اولها لحد اخرها
بتبدا القصة والحكومة متجمعة عند فيلا ماهر طاحون والي ميعرفش ماهر طاحون ده يبقي صاحب شركة من اكبر الشركات في صناعة الادوية والناس برة بتبقي متفاجة لي كل الشرطة دي متجمعة حوالين الفيلا بالشكل ده وواحد من الناس دي بيروح يسال واحد من العساكر الي واقفين عشان يعرف في اي
شخص : بقولك يا دفعة هو اي القلق الي في المنطقة دي
العكسري : انتا متعرفش ان الفيلا دي تبقي بتاعت ماهر طاحون ولا اي
شخص : لا اعرف بس مش فاهم برضه هو انتو واقفين هنا لي هو في تفتيش في الفيلا ولا اي
العكسري : لا الموضوع اكبر من كده بكتير الي متعرفوش انا ماهر طاحون اتقتل
شخص : (بصدمة ) اي اتقتل ازاي والحراسة بتاعته كانت فين
العكسري : علمي علمك احنا جايين على اخبرية بتقول ان ماهر طاحون اتقتل ازاي بقي معرفش
شخص : تمام يا دفعة شكرا
جوا الفيلا
بتبقي التحقيقات شغالة والاسعاف لسه جاية وواخدين جثة ماهر وبيجي ظابط وبيقف يتكلم جمب الظابط التاني زميله
الظابط ١ : ده مين ده الي يجرو يدخل فيلا ماهر طاحون ويقتله كمان ده معروف ان الراجل الي اسمه ماهر طاحون ده مش سهل ولدغته والقبر
الظابط ٢ : بس في الاول والاخر ده بني ادم زيه زي اي بني ادم معرض للموت عادي ووممكن يكون كان فيه محولات ابل كده لقتله ودي تكون نجحت
الظابط ١ : عندك حق بس شكلنا كده هنتعب عمال منجيب القاتل اصل الي يعمل كده اكيد قاتل محترف وعارف هو بيعمل اي يا الا مش هياخد الخطوة دي
الظابط ٢ : كل حاجه هتبان المهم الكاميرات الي هنا شغالة
الظابط ١ : ايوا شغالة ورايحين نفرغها دلوقتي
الظابط ٢ : طيب حلو كده الكاميرات هتسهل علينا كتير
الظابط ١ : ياريت بس نلاقي فيهم حاجه تدلنا
الظابط ٢ : طب يلا نروح نشوف الكاميرات فيها اي
بيروحو يقفو معا الي بيفرغ الكاميرات
الظابط ١ : ها عملت اي
الخبير : اهو جبت اليوم الي فيه الحدثة ووقت حدوث الجريمة بالظبط وشوفت هو اتقتل ازاي ووش الراجل الي قتله باين في الفيديو كمان
الظابط ١ : حلو وريني بقي الفيدو
والخبير بيشغل الفيديو وبيشوفو ماهر مات ازاي وبيبان ان القاتل كان قاعد معاه وبيتكلمو وفجاة قام مسك سكينة وغرزها في رقبة ماهر وبعد كده طلعها من رقبته وفضل يطعن فيه كذا مرة لحد ما ماهر مات وبعد كده بيرمي السكينة من ايده على الارض وبيخرج من الفيلا على طول
ظابط ٢ : (بصدمة ) اي ده ده هشام الملكي
ظابط ١ : انا هتجنن هشام الملكي هيعمل كده لي
ظابط ١ : دول كانو شركاء وصحاب اساسا هيعملو في بعض لي كده ده هشام الملكي ده حوت في مجال الادوية ولي اكبر شركات لصناعة واستيراد وتصدير الادواية لي يضيع نفسه في جريمة زي دي طب ما لو كان عايز يقتله كان بعتله حد ويبقي برة الموضوع ومحدش هيشك فيه عشان هو وماهر صحاب لي يقتله بايده وفي فيلته
ظابط ٢ : ممكن يكون قتله في لحظة غضب احنا مسمعناش هما كانو بيتكلمو في اي جايز يكونو اختلفو
ظابط ١ : بس توصل للقتل ؟
ظابط ٢ : مش مهم المهم ان احنا عرفنا هو مين الي قتله والتسجيلات بتاعت الكاميرات تثبت كده ملناش دعوه بقي هو قتله لي المهم انه قتله
ظابط ١ : طب هنعمل اي
ظابط ٢ : طبعا هنصدر امر ضبط واحضار ل هشام الملكي
ظابط ١ : كنت فاكر ان القضية دي هتتعبنا عمال ما تتحل بس اتحلت بسهولة اوي
في المحكمة
بتبقي جالسة محاكمة بتبقي ست قتلت جوزها عشان الميراث وعياله اتهمو موت ابوهم فيها وقدرو يثبتو عليها كذا دليل ودي اخر جلسة والي هيا فيها النطق بالحكم
محامي الادعاء : حضرتك الادلة الي قدامك دي بثبت ان الزوجة هيا الي قامت بالقتل لان الزوج لما لاقوه متعلق مشنوق ومتعلق في مروحة السقف مكنش في حاجه تحته يقف عليها ولا سرير ولا كرسي واي حاجه فا ان هو يبقي ميت منتحر ده امر مستبعد نهائي والراجل ده مات مقتول سعادتك والي قتله هيا الزوجة الي قدامك في القفص دي لان الطب الشرعي اثبت انه مات في نفس الوقت الي الست دي خرجت فيه من البيت ومفيش حد دخل وخرج من البيت غيرها يبقي مفيش غيرها الي نفذت الجريمة دي وارجو عدالة المحكمة انها تحكم على هذه المذنبة بالاعدام شنقاً حتي الموت وشكرا لحضرتك
القاضي : محامي الدفاع عندك حاجه تقولها
محامي الدفاع والي بيبقي اسمه مالك
مالك : ايوا حضرتك عندي باختصار كده الست دي برئية وزي ما زميلي عنده دليل انها القاتلة انا عندي دليل اقوي من دليله بيقول انها بريئة
القاضي : اي دليلك يا استاذ
مالك : زميلي بيقول ان مفيش حاجه القتيل كان يقف عليها عشان يبقي مات منتحر بس احب اقولك ان الكلام ده غلط لان كان في حاجة القتيل وقف عليها زي مثلا لوح تلج والتحقيقات بتقول انهم لما دخلو ولقو الراجل متعلق كان في ماية والحنفيات كانت مقفولة والسقف سليم مبينقطش فا ده يفسر ان كان فيه لوح تلج وساح والراجل ده كان متعلق عليه وبعد كده زقه وانتحر ولما البوليس جه كان اللوح ساح ومكنش فيه حاجه حوالين القتيل عشان يقف عليها وكمان انا عندي دليل ان هو اشتري لوح تلج لان فيه واحد بيبيع التلج تحت بيته ولما انا وريته صورة المجني عليه اتعرف عليه وقال انه اشتري من عنده لوح تلج قبل كده وكمان الراجل قال المجني عليه اشتري منه اللوح يوم ... وده كان نفس اليوم الي المجني عليه مات فيه والطب الشرعي بيقول انه مات الساعه .... وتفريغ الكاميرات بتاعت السوبر مركت الي جانبه جايبه وهو طالع بيته بالوح التلج الساعه... يعني ابل الوفاء بساعتين ولوح تلج زي الي معا المجني يقعد الفطرة دي كلها عادي من غير ما يسيح فا تفسير الي حصل ده انه اتنحر وكان واقف على لوح التلج وكده القضية تبقي انتحار مش قتل
محامي الادعاء : لو سمحت يا فندم ممكن اتكلم
القاضي : اتفضل
محامي الادعاء : واي الي هيخلي المجني عليه يقف على لوح تلج وينتحر يا استاذ مالك طب ما كان ممكن يقف على كرسي ولا اي حاجه تانيه وينتحر برضه اشمعنا يعني لوح تلج
مالك : سوال حلو (بيفتح شنطته وبيطلع تقرير ) الي قدام حضرتك دي تقرير من الدكتور النفسي الي كان بيروحله المجني عليه والتقرير بتقول ان المجني عليه كان عنده حالة نفسية كده بتسمي تقريبا الخوف من الفقد يعني المجني عليه كان عنده عقدة نفسيه وبيتعالج والحالة دي بقي بتخليه خايف انه يفقد اي حد بيحبه بطريقة فظيعة فا كان بيغير عليها بطريقة غريبة ومن كل حاجه لانه مش عايز يفقدها ل اي سبب والدليل على كده ان الشهود حضرتك قالت ان في اخر فطارات المجني عليه كان فيه خناقات بينه وبين مراته بسبب انه بيغير عليها من اقل حاجه وفي اخر خناقة بينهم كانت بليل وهيا قالتله انها هتبعد عنه وهتروح عند اهلها وهو يبقي يجي يطلقها وكانت مصرة على كده التفسير هنا بقي ان المجني عليه قعد يفكر يعمل اي ملقاش حل للموضوع ومستحملش احساس الخوف الي عنده ده فا قرر انه ينتحر وفي نفس الوقت يلبس مراته القضية ويفتكروها قتلته وتتسجن او تتعدم عشان خاطر لما هو يموت هيا متبقاش لغيره طبعا ده تفكير مريض حضرتك بس المهم يعني انه عرف هو هيعمل اي نزل الصبح جاب لوح التلج واستني ساعتين اول ما مراته لمت حاجتها ومشيت وبعد كده جاب اللوح ووقف عليه وشنق نفسه وانتحر وكده مراته طبعا هتلبسها لانها اول ما مشيت على طول هو انتحر واول ما البوليس جه كان اللوح ساح فا من الطبيعي يحصل الشك فيها بس احب اقول لحضرتك بالمنطق كده مينفعش انها تقتله با ان هيا تعلقه وتشنقه لانها مش هتقدر تعمل كده لانه طبيعي اقوي منها جسدياً فا ازاي هيا هتربطه من رقبته وهتسحبه وهتعلقه ممكن ده يحصل بس لو كانت حطتله منوم او ضربته خلته يفقد الوعي بس الطب الشرعي اثبت ان جسم المجني عليه مفيهوش اي خدش ولا اعتداء ولا فيه اي مخدر فا ازاي هتقتله وكده طبعا حضرتك تبقي قضية انتحار وبطلب من حضرتك الافراج عن موكلتي لعدم ارتكابها الجريمة وشكرا
محامي الادعاء بيسكت ومبيبقاش عارف يقول اي
القاضي : (بيبوص لمحامي الادعاء) عندك حاجه عايز تضيفها
المحامي : لا سيدتك
القاضي : الحكم بعد المدوالة
مالك بيروح يقف عند الست الي في القفص
مالك : متقلقيش انا كده قفلت القضية ومفيش دليل عليكي واول ما القاضي يجي ٩٠ ٪ هتاخدي البراة على طول
الست : (بفرحة ) مش عارفه اشكر حضرتك ازاي
مالك : مفيش شكر ولا حاجه ده شغلي
وبيروح يقعد بعد مطمنها وبعدها القاضي بيدخل من تاني وفعلا بيدي الست براة والمحامي التاني بيبقي متغاظ من مالك وولاد المجني عليه نفس النظام وبيفضلو يزعقو ويشتمو في مالك بس مالك مبيهمهوش كل ده وبيمشي من القاعة ولا كان فيه حاجه واول مبيطلع برة المحكمة بيلاقي بنت جاية تجري عليه
البنت : حضرتك استاذ مالك المحامي
مالك : ايوا انا
البنت : كنت عايزة حضرتك في شغل
مالك : تقدري تجيلي المكتب في اي وقت ونتكلم
البنت : انا عايزة حضرتك ضروري دلوقتي ومش هقدر استني اكتر من كده بصراحه وجيتلك عشان بيقولو عليك اشهر محامي يحل قضايا القتل
مالك : اممم انتي جاية في قضية قتل
البنت : ايوا
مالك : (ببرود ) طيب ماشي تقدري تجيلي المكتب برضه تاخدي معاد ونتكلم في الي انتي عايزاه
البنت : الموضوع ميستحملش انا جايلك في القضية الي متهمين فيها بابا بقتل ماهر طاحون
مالك بعد ما كان ماشي وبيتكلم ببرود بيقف فجاة وبيقلع نضارة الشمس الي هو لابسها وبيقف قدامها
مالك : انتي بنت هشام الملكي صاحب اكبر شركة ادوية في مصر
البنت : (بحزن ) لو ابويا مطلعش انا هضيع وكل حاجه هتضيع والشركاء الي من اكبر شركات الي في مصر دي هتفلس لان محدش هيتعامل معا شركة سمعتها وحشة وصاحبها قاتل
مالك : انتي اسمك اي
البنت : نادين
مالك : (بجدية ) طيب يا نادين مينفعش نقف نتكلم هنا تعالي نقعد في اي كافيه ونتكلم
نادين : (بفرحة ) يعني هتساعدني
مالك : (بجدية ) اسمع منك واشوف انا اقدر اعمل اي وهعمله
نادين : اي فلوس هتطلبها هتبقي تحت امرك المهم بابا يخرج
مالك : هنتكلم في الحوار ده لما نروح الكافيه وهنتفق على كل حاجه وهقولك ساعتها اي المطلوب واذا كنت هساعدك ولا لا
نادين : تمام
وبيروحو يقعدو على الكافيه ومالك بيطلب قهوة وهيا بتطلب وبترجع تتكلم معا مالك
نادين : اي هتساعدني ولا اي
مالك : (بجدية ) انا عمري ما اتكلمت معا حد في قضية في مكان زي ده انا مهما كان الشخص الي قدامي مهم بجبره انه ياخد معاد عشان يقابلني وساعتها انا اقرر اساعده ولا لا بس انا قررت اني اسمع منك دلوقتي عشان قضية ابوكي شدتني بصراحه عايز اعرف لي راجل زي هشام الملكي ده يقتل بالطريقة دي وهو شخص ليه اسمه ومركزه لي يعمل كده
نادين : انا بابا مقتلش حد
مالك : ابوكي متصور وهو بيقتل ووشه ظاهر على الكاميرا وتقريباً مصر كلها شافت الفيديو لانه طبعا اتسرب
نادين : الراجل الي في الفيديو ده مش ابويا ده اكيد حد تاني
مالك : بس الفيديو موضح شكل القاتل وشكل القاتل شبه ابوكي بالظبط فا ابوكي هو الي عمل كده
نادين : لا بابا وانكل ماهر صحاب جدا فا مستحيل يكون بابا عمل كده وانا متاكده من ده
مالك : وانتي اي الي يخليكي متأكدة اوي كده
نادين : عشان بابا قالي انه معملش كده
مالك : (بسخرية) وهو في مجرم بيعترف على نفسه برضه
نادين : قصدك اي
مالك : (ببرود ) ممكن بيقولك كده عشان صورتك متتهزش قدامه مش اكتر بس في الواقع ابوكي هو القاتل
نادين : يعني افهم من كده انك مش هتقدر تساعدني
مالك : انا مقولتش كده بس ابوكي للاسف لابسها لابسها بس انا اقدر اساعده في اني اخفف الحكم الي هيجي عليه بس براة مستحيل
نادين : بس ابويا لو ثبتت عليه التهمة كل حاجه هتضيع
مالك : هيا اصلا اتثبتت عليه من دلوقتي لان وشه باين وكل الناس عرفت ودي مش بتاعتي دي حاجه انتي تتصرفي فيها انتي وابوكي انا الي عليا اني اخلي ابوكي ياخد اخف حكم ممكن
نادين : طب هياخد حكم اد اي
مالك : في العادي بيبقي اعدام بس انا ممكن اخليه يوصل ١٥ سنة او ١٠ سنين ويقعد ٥ سنين في السجن وبعدها هنعمل ورق ونخليه ياخد عفو صحي
نادين : يعني متقدرش تخرجه منها خالص
مالك : لا مستحيل بس عموما خليني اقابله يعني وهشوف انا هعمل اي
نادين : تمام ماشي هاخدلك معاد زيارة ونروح انا وانتا نزوره
مالك : بس انتي جتيلي انا لي هو انتي مش عندكم محامي تبع العيلة يعني
نادين : ايوا بس اول ما شاف الوضع مشي وقالنا مفيش فايده وان بابا مش هيخرج فا انا سالت وعرفت انك متخصص في القضايا الي زي دي
مالك : تمام
وبتاخد رقمه وبيتفقو على الاتعاب ومالك بيمشي وبعد يومين نادين بتتصل بيه بتقوله انها ظبطت زيارة ومالك بيروح هو ونادين عشان يشوفو هشام والظابط بيسبهم لوحدهم ومالك بيبدا كلام معاه
مالك : بوص بقي انا المحامي بتاعك في القضية دي وهسالك كام سوال كده وعايزك تجاوب بصراحه عشان اعرف اساعدك
هشام : اتفضل
مالك : انتا قتلت ماهر طاحون لي
هشام : مقتلتوش
مالك : احنا قولنا نتكلم بصراحه
هشام : انا فعلا مقتلتوش وانا هقتله لي اصلا انا وماهر شركاء وصحاب
مالك : (ببرود) عادي ممكن تكونو اختلفتو
هشام : بس عمرها متوصل للقتل
مالك : بس وشك باين في الكاميرات وانتا بتقتله
هشام : مش انا الراجل الي في الكاميرات ده مش انا
مالك : (بجدية ) تقصد يعني ان حد مفبرك الفيديو ده
هشام : مش عارف بس الي انا متاكد منه اني مقتلتوش زي منا متاكد اني قاعد معاك وشايفك دلوقتي
مالك : كنت فين يوم الحادثة
هشام : معرفش
مالك : نعم !
هشام : زي مبقولك كده انا معرفش انا كنت متفق معا ماهر ان احنا نتقابل اليوم ده وهو قالي هيمشي الحراسة عشان نقعد براحتنا وانا رايحله بالعربيه فجاة فقعدت الوعي وصحيت لقيت نفسي في العربية وقريب من فيلا ماهر ازاي وصلت هناك انا معرفش بس ساعتها الوقت كان متاخر فا مردتش اروحله ورجعت على البيت ولما رجعت بعدها بشوية البوليس جه وقبض عليا
مالك : انتا كنت شارب ساعتها
هشام : لا ولو مش مصدقني هما محللنلي تحليل مخدرات ولو بصيت على التقرير هتشوف انه سالبي
مالك : تمام هو مش انتا واثق في براتك
هشام : ايوا
مالك : خلاص انا هطلب انهم يطابقو بصماتك معا البصمات الي لاقوها على السكينة وهطلب ان الفيديو يتحول للخبير وهطلب ان هدومك تتحول للطب الشارعي ويشوفو عليها ددمم ولا لا واذا كان الدم ده بتاع ماهر ولا لا ولو انتا فعلا براي يبقي كده خلاص كفاية بس انا الخبير يثبت ان الفيديو متفبرك
هشام : ماشي اعمل كده
مالك : (بجدية ) بس خلي بالك لو كنت بتكدب عليا ساعتها هتلبس في حيطة سد
هشام : (بأسرار) لا مبكدبش انا متاكد من كل حرف بقوله
مالك : هنشوف
والذيارة بتخلص ومالك بيقدم طلب بالحاجات دي كلها وبيعدي كام يوم وبيجي معاد النطق بالحكم والصدمة بقي ان البصمات مطابقة معا بصمات هشام والدم الي كان علي هدوم هشام كان ددمم ماهر والخبير اثبت ان الفيديو سليم وساعتها هشام لبس في حيطة فعلا والقاضي حكم عليه بالاعدام وهو فضل يصرخ بهستريا ويقول انه معملش حاجه ونادين عمالة تعيط ومالك طلع من القاعة من غير ميتكلم بس نادين شافته وراحت وراه
نادين : (بغضب ودموع ) انتا قولت انك هتساعد بابا ولو مخدش البراة هتخلي الحكم يبقي مخفف بس كل ده كان كدب وبابا اتحكم عليه بالاعدام انتا دمرتنا
مالك : (ببرود ) ابوكي هو الي كدب عليا انا قولتله يقولي على كل حاجه بصراحه وحظرته انه لو كدب هيلبس في حيطة سد وانا كنت فعلا ناوي اخليه ياخد حكم مخفف بس هو الي طمع في البراة اهو لبس في الاخر
نادين : انتا الي اكدتها عليه لما طلبت مطابقة البصمات والدم والخبير
مالك : كنت فاكر ان ده سلاح هيفيدنا في القضية عشان صدقت ابوكي بس بسبب كدب ابوكي السلاح بقي ضدنا وبدل ما ينفي التهم اكدها وبعدين متحسسنيش اني ظلمت ابوكي لان ابوكي فعلا طلع مجرم وكل حاجه بتقول انه هو الي قتل ماهر
نادين : (بغضب ) انتا ازاي يا حيوان تقول على ابويا كده انا ممكن ادمرك انتا متعرفش لحد دلوقتي انا مين وبعمل اي في الي يضايقني او يقولي كلمة متعجبنيش
مالك : (ببرود ) وانتي كمان متعرفنيش لما احب اقذي الي قدامي بعمله اي ولولا اني مقدر الحالة الي انتي فيها كنت زماني دفعتك تمن الكلام ده عشان تعرفي انتي بتتعاملي معا مين بس انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه (بنظرة قرف ) سلام يا حلوة
وبيمشي مالك ونادين بتقعد تعيط وبيعدي وقت لحد ما بيجي الليل وبنشوف شاب قاعد على القهوة وشخص تاني جاي عليه والشخص الي قاعد على القهوة ده اسمه سيد
سيد : (بيبص للي واقف قدامه ) مالك يا جابر واقفلي كده لي انتا مش قولت مش هتيجي على القهوة النهارده (بيبص للي في ايد جابر ) اي ده انتا ماسك المطوة في ايدك لي انتا كنت بتتخانق ولا اي
وجابر مبيردش وبيمسك اخوه من قميصه وبيدبحه بالمطوة الي في ايده وسيد بيوقع على الارض وهو سايح في دمه
شخص : اي ده يا جابر انتا قتلت اخوك لي
شخص ٢ : ده اخوك يا جابر ازاي تعمل كده
وجابر مبيردش وبيحدف عليهم الكرسي وبيطلع يجري وبيرمي المطوة في الارض وهما بيطلعو يجرو وراه بس هو بيفضل يجري منه ومحدش بيسبقه وبيفضل مكمل جري ويدخل في شوارع لحد ما تاه منهم وبعد ما تاه بيفضل ماشي عادي وبيبقي خلاص الفجر بياذن ومفيش حد في الشارع فا بيروح عند عمارة من العماير الي في الشارع وطبعا هو هرب منهم وبقي بعيد عنهم خالص وبيطلع على بيته وبيفتح الباب وبيخش جوا وبيقفل الباب وبيولع وبيدخل على اوضته وبيولع نور الاوضة وبيحط ايده على وشه وبيظهر انه لابس ماسك مخليه شابه حد اسمه جابر واول ما بيخلعه بتبقي الصدمة انه بيبقي مالك المحامي بعد كده بيحط الماسك جنب ماسك كده شبه وش هشام الملكي
فلاش باك يوم الحادثة بتاعت ماهر طاحون
بعد ما ماهر كلم هشام واتفقو ان هشام هيجي وهيمشو الحراس عشان يتكلمو براحتهم ساعتها هشام لبس هدومه وطلع ركب العربية وهو ماشي في شارع كده بيبقي ضلمة بيلاقي شاب واقف قدام عربيته ومش باين من وشه ملامح هشام بيوقف والشاب قرب من العربية وراح عند الازاز وخبط بضهر ايده براحة وهشام فتح الازاز
هشام : (بعصبية ) هو انتو وصل بيكم الحال للدرجادي بقيتو بتقفو قدام العربيات عشان تشحتو
الشاب مبيردش
هشام : اه هتعملي اخرس بقي يلا يعم غور من وشي
الشاب بيرش في وش هشام مخدر ساعتها هشام بيفقد الوعي في ساعتها والشاب بيمد ايده من الازاز وبيفتح العربية وبيسوق لحد ما بيقرب من فيلا طاحون بعد كده بياخد الجاكت بتاع هشام وبيبقي لابس نفس القميص ونفس البنطلون بتاع هشام وبعد ما بيلبس الجاكت بيلبس على وشه ماسك وبيحط لازقة في ايده وبيمسك ايد هشام عشان البصمات تيجي على الزقة وبعد كده بيسيب هشام وبيمشي وبيدخل الفيلا وماهر بيستقبله عشان كان فاكره هشام
ماهر : اذيك يا هشام عامل اي ونادين عاملة اي
مبيردش وبيمسك سكينة وبيضرب بيها ماهر وبعد ما ماهر مات بيمشي من الفيلا وبيرجع لهشام وبيلبسه الجاكت تاني وبيقلع الماسك وبيبقي ده مالك برضه وبيمشي من المكان وبعديها بقي طبعا بنته بتيجي ل مالك عشان يدافع عن ابوها فا مالك بيلاقيها فرصة عشان يدبس هشام اكتر فا بيطلب مطابقة البصمات وعشان مالك اخد بصمات هشام وراح مسك السكينة فا بصمات هشام اتنقلت على السكينة فا طلعت مطابقة وطلب تحليل الدم وطلع ددمم ماهر عشان مالك رجع ولبس الجاكت ل هشام بعد ما نفذ بيه جريمته وطلب الخبير عشان يتاكد من الكاميرات وطبعا الفيديو كان سليم مفيهوش اي حاجه وبكده يبقي لبسها ل هشام صح
عودة من الفلاش باك
مالك بعد ما فاق من ذكرياته قعد يضحك بهستريا بعد كده حرق الماسك بتاع جابر وهشام وبعدها وقف قدام صورة وكانت صورة نادين وعلم عليها علامة اكس
مالك : (ضحكة خبيثة) دورك جاي
وبس كده بيخلص الجزء الاول من قصة رد فعل اتمني القصة تعجبكم ونتقابل في الي جاي سلام
الجزء الثاني
اخر حاجه فكرينها ان الجزء الاول خلص لما اكتشفنا ان مالك هو الي قتل ماهر طاحون في قناع هشام الملكي وانه دخل اوضته وحرق القناع وعلم على صورة نادين بنت هشام ان الدور عليها بيبدا بقي الجزء الثاني ب مالك وهو كان نايم وصحي على صوت حد بيفتح الباب فا بيقوم يغسل وشه وبيلبس هدومه وبيطلع برة الاوضة بيلاقي التيم بتاعه موجود الي هو عبارة عن اتنين يوسف وياسين ويوسف ده بقي هو الدراع اليمين ل مالك يعني بيساعده في التخدير والادوات الي بيجبها ولما مالك بيحتاج انه يراقب حد بيخلي يوسف هو الي يراقبه وحاجات تانيه كتير بيساعده فيها اما ياسين ده بقي هو الي بياخد مقاسات وش الناس الي مالك بيخليه يعملو اقنعة تبقي شبه وش الناس دي بالظبط وياسين محترف في كده ودي شغلته ما مالك بس مبيعملش اي حاجه تانيه غير كده وكده نبقي اتعرفنا على دور الشخصيتين ومالك بيروح يسلم عليهم
مالك : اذيكم يا رجالة
يوسف : تمام يا مالك وانتا عامل اي
ياسين : (بقرف ) انا تمام
وبنلاحظ ان ياسين مبيبقاش طايق مالك وهنعرف السبب بعدين
مالك : انا تمام يا يوسف
يوسف : اي يا مالك نفذت امبارح ولا لا
مالك : (بسخرية ) ايوا وزمانهم رايحين يقبضو على جابر اخو القتيل دلوقتي عشان فاكرينه هو الي عمل كده ويحرام الواد برئ معملش حاجه
يوسف : ( بسخرية ) تصدق صعب عليا
مالك : (بضحك) **** معاه بقي
ياسين : (بسخرية وبيكلم نفسه ) هو انتا الي زيك يعرف **** دنتا مجرم والقتل بالنسبالك رفاهية
مالك : (بيبوص ل ياسين ) على فكره انا عارف الي بيدور في عقلك زمانك دلوقتي بتقول انا قاعد معا واحد مفيش اوسخ منه والقتل عنده حاجه ممتعة وبيبقي مبسوط وهو بيعمل كده احب اقولك اه انا اكتر لحظة بحبها في حياتي لما روح حد تطلع في ايدي بجد بتبقي حاجه ممتعة للعين كده لما تشوف الروح وهيا بتطلع للي خالقها
ياسين : (بقرف ) طيب كويس انك عارف نفسك وياريت متجبش سيرة **** على لسانك عشان انتا الي زيك ميعرفوش اصلا
مالك : (باستفزاز ) تؤتؤ انتا شكلك اخدت عليا يا يويو في الكلام وانا مبحبش كده وهعتبر نفسي مسمعتش حاجه عشان انتا عارف انا ممكن اعمل اي كويس
ياسين : (بعصبية ) وانا عايزك تنفذ الي في دماغك ووقتها هيبقي اخر يوم في عمرك والأرواح الي عينك بتتمتع بيها دي وهيا بتخرج هخلي روحك من ضمنهم
يوسف : اهدو يا جدعان في اي وانتا يعم ياسين مشي حالك وعدي الكام يوم دول علي خير لحد ما مالك يخلص على الي عايز يخلص عليهم ووقتها هتاخد بعضك وهتمشي ومش هتشوف وش مالك تاني
ياسين : يخلص اي ده حقير ده الي زي ده مبيشبعش ددمم وطول ما هو حر هيفضل يقتل في الي حواليه لحد اخر نفس فيه
مالك : لكل طريق وليه نهاية يا ياسين ومتخفش نهاية الطريق قربت
ياسين : (بيطلع قناع من شنطته) لما نشوف اخرتها معاك اي القناع الي انتا كنت طالبه اهو
وبيقوم يمشي ومالك بيروح ياخد القناع وخلاص ياسين مشي من البيت
يوسف : انا حاسس ان الواد ده هيودينا في داهيه
مالك : ميقدرش يعمل حاجه روحه في ايدي وبعدين حتي لو فكر يعترف محدش هيصدقه وهو الي هيلبسها في الاخر لان هو الي بيعمل الاقنعة
يوسف : عندك حق ؛ طب اي الخطوة الجاية
مالك : هروح اطلع جابر من القسم
يوسف : نعم ؟ طب طالما هتطلعه يبقي لبسته لي الحوار ده من الاول
مالك : هطلعه بشكل مؤقت بس عشان محتاجه برة حاليا ولما اخلص الي انا عايزه هرجعه تاني
يوسف : طب انا اي دوري في الحوار ده
مالك : انا عايزك اول ما يطلع من النيابة ويخش البيت تسرق الموتسكل بتاعه وتجبهولي على طول
يوسف : بس انتا اصلا هطلعه ده لابسها
مالك : ملكش دعوه بقي دي بتاعتي انا المهم تنفذ الي انا قولتلك عليه
يوسف : ماشي
عند جابر
بيبقي نايم وفجاة بيسمع صوت خبط جامد بيصحي مفزوع
جابر : ده مين ابن ... الي بيخبط كده
وبيروح يفتح بيتصدم لما بيلاقي البوليس واقف قصاده
جابر : (بخوف ) اي ده انا انا اسف يا باشا معلش كنت نايم خير عايزني في اي
الظابط : انتا مطلوب القبض عليك
جابر : لي كده بس ياباشا انا نايم في امان **** معملتش حاجه
الظابط : تعالي معانا وانتا تعرف لي
جابر : (بخوف ) حاضر يا باشا
والظابط بيقبض عليه وبيروح بيه على القسم وبيدخلو لرئيس مباحث القسم والي اسمه خليل
جابر : خير يا باشا انتو جايبني هنا لي
خليل : انتا متهم بقتل اخوك سيد يا جابر
جابر : (بصدمة ) اي ده هو خليل مات
خليل : (بعصبية ) انتا هتستعبط يا روح امك منتا الي قتله والناس شاهدة عليك وشايفينك
جابر : (بخوف ) كدابين يا باشا انا اصلا لسه عارف من حضرتك دلوقتي ان سيد مات
خليل : (بزعيق ) هما هيتبلو عليك لي يا روح امك
جابر : (بيعيط) معرفش يا باشا ده اخويا يا باشا ازاي هقتل اخويا
خليل : الكلام ده تقوله في النيابة بكرة يا روح ( بينده على العسكري والعسكري بيخشله ) خده على الحجز يلا
جابر : (بترجعي ) لا والنبي يا باشا انا معملتش حاجه خليهم يطلوعني من هنا ابوس ايدك
وخليل مبيردش عليه والعسكري بياخد جابر علي الحجز وبيعدي اليوم وجابر بيترحل على النيابة وهو قاعد مستني دوره عشان يخش بيلاقي مالك جاي عليه وبيقعد جنبه
مالك : انتا جاي في اي
جابر : انا جاي في مصيبة كبيرة اوي انا اخويا مات ومتهمني انا في قتله
مالك : اممم طب والي يطلعك منها
جابر : عيوني لي بس هو مين
مالك : انا
جابر : وانتا هتطلعني منها ازاي وبعدين انتا مين
مالك : انا المحامي مالك نصار
جابر : طب هطلعني ازاي ده بيقولو ان في ناس كتيرة شهدت عليا اني عملت كده
مالك : انا عارف انتا جاي في اي وعارف كل حاجه عن القضية بتاعتك ومتقلقش هطلعك منها
جابر : طيب ياباشا طلعني منها ابوس ايدك والاتعاب الي انتا عايزها هدهالك
مالك : هنتفق على الحاجات دي بعدين المهم دلوقتي لما ندخل متتكلمش وتسبني انا اتكلم
جابر : ماشي يا باشا
وبيجي الدور على جابر ومالك بيخش معاه وبيجب ناس تشهد ان جابر معملش حاجه وشهادة قصاد شهادة ومبيبقاش في دليل تاني غير الشهادات بتاعت الي كانو قاعدين على القهوة ولا كاميرات شافته وسلاح الجريمة مفقود ولما الناس دي بتشهد ان جابر معملش حاجه كده بتبقي شهادة دول قصاد شهادة دول وفي الاخر مالك بيعرف يطلعه منه ووكيل النيابة بيفرج عنه بضمان محل اقامته بس مينفعش طبعا يسافر ولا يتحرك براحته الا لما القضية تتقفل لانه لسه محل شك ومالك بياخد جابر وبيخرجو برة النيابة وجابر بيبقي هيطير من الفرحة
جابر : شكرا اوي يا استاذ مالك انا مش عارف اشكرك ازاي بصراحه
مالك : متشكرنيش ده شغلي
جابر : طيب اتعاب حضرتك اد ايه
مالك : روح ارتاح انتا بس دلوقتي ويبقي تعالالي بكرة المكتب نتكلم
جابر : طب متقول هنا وانا تحت امرك في الي هتطلبه
مالك : لا معلش مبحبش اتكلم في امور الشغل برة المكتب يبقي تعالالي بكرة نتفق
جابر : خلاص الي يريح حضرتك
مالك : طب اي يعم انتا بخيل ولا مش هتعزمني على اي حاجه اشربها طيب
جابر : اي ده انا اسف يا استاذ يلا بينا طيب على اي قهوة والي حضرتك عايزه هجبهولك
مالك : طيب انا هشرب قهوة
جابر : الي تومر بيه يلا بينا
وبيروحو يقعدو على القهوة ومالك بيطلب قهوة وجابر بيطلب شاي وحجر معسل وبيفضلو قاعدين شوية وجابر بيلوك في اي حاجه ومالك كان مستحمله بالعافيه اصلا لحد ما جابر بيخلص الحجر وبيقول ل مالك عشان يمشو ومالك بيقوله انه هيقعد شوية وبعد ما جابر بيمشي على طول مالك بيطلع شريطين لاصق وبياخد بواحدة بصمات جابر من على لي الشيشة وبياخد من على التاني بصماته من على كوبايه الشاي وبيقوم يمشي وبيتصل ب يوسف
مالك : اول ما جابر يطلع تنفذ الي انا قولتلك عليه اسرق الموتسكل بتاعه وطبعا انتا طلعت شقته وهو مش موجود واخدت المفاتيح فا كده انتا هتاخد الموتسكل وتمشي على طول وبعدها تروح على المكان .... هتلاقيني رامي فيه المطوة الي سيد مات بيها هاتها وتعالي بالموتسكل
يوسف : تمام
مالك : يلا سلام (بيقفل الفون )
مشهد فرعي
خليل رئيس المباحث بيبقي قاعد على مكتبه وبيرن عليه رقم وبيبقي رقم ظابط اسمه خالد
خليل : ايوا يا خالد
خالد : اي يبني فينك مش باين لي
خليل : ايوا يعم منتا زمانك اجازة انهارده وقاعد مرتاح وانا مطحون هنا في الشغل
خالد : يبني حرام عليك دنا اول مرة اخد اجازة من شهرين انتا اجازاتك ماشية بشكل طبيعي وعادي بتحسدني انا
خليل : يعم اسكت انا الدائرة بتاعتي بيحصل فيها حاجات غريبة جرايم قتل والدنيا مش رادية تهدا
خالد : اه منا سمعت انك انتا الي كنت متابع قضية قتل ماهر طاحون دي
خليل : ومصدقت خلصت منها لاقيت في وشي قضية تانية بتاعت واحد قتل اخوه
خالد : اي يعم هو الدنيا حصل فيها اي يعنى قولنا ماشي هشام يقتل صاحبه وشريكه عادي طبيعية بس اخ يقتل اخوه
خليل : يعني انتا اول مرة يعني يعدي عليك قضية ذي دي
خالد : لا عدي كتير
خليل : طيب مستغرب لي
خالد : طيب فكك من الحوار ده انتا وحشني وعايز اشوفك
خليل : صعب انزل النهارده بس لو عايز تعدي عليا على البيت بعد مخلص مفيش مشكلة
خالد : خلاص ماشي هعدي عليك
وبيقفلو معا بعض وخليل بيخلص شغله وبيروح على البيت وبيكلم خالد يجيله وكل ده كان مالك مراقبه من ساعت مطلع من القسم وبيبقي ماشي وراه على موتسكل جابر ووراه يوسف ولابس خوذة مدرية وشه ومالك بيبقي لابس القناع الي مخليه شبه جابر واول ما خليل بيوصل مالك بيستناه شوية لحد ما بيطلع بيته
مالك : عايزك تاخد المطوة دي وتطلع بيها على بيت خليل وخبط على الباب وحط المطوة على الارض وانزل على طول بس متركبش معايا اهرب على بعيد
يوسف : تمام
وخليل لما طلع كان لاقي خالد مستنيه على الباب وخليل لما شافه اخده بالحضن وفتح الباب ودخلو ولسه هيروحو يقعد لاقو جرس الباب بيرن
خالد : اي يا بني انتا مستني حد ولا اي
خليل : لا
خالد : طب روح افتح طيب شوف مين
خليل بيروح يفتح الباب مبيلاقيش حد لان وقتها يوسف كان مشي بس بيلاقي مطوة على الارض وباين ان عليها ددمم ناشف
خالد : اي يبني مين
خليل مبيردش خالد بيروحله وبيشوف المطوة على الارض
خالد : اي ده
خليل : مش عارف انا لقيت حد بيخبط وفجاة لقيت المطوة دي على الارض وملقتش حد
خالد : طب متلمسهاش عشان البصمات وتعالي ننزل نشوف لو لقينا حد
خليل : تمام ماشي
وخالد بيطلع منديل وبيمسك السكينة بالرحة وبيحطها على طربيزة في البيت وبينزل معا خليل وخليل لما بينزل بيشوف حد راكب على موتكسل وطبعا كان فاكره جابر
خليل : انتا يالا انتا مش المفروض تبقي مسجون دلوقتي انتا بتعمل اي هنا
ومالك مبيردش عليه وبيبقي معاه مسدس بيطلعه وبيضرب بيه خليل كذا طلقة في صدره وبيجري بالموتسكل وخالد بيطلع سلاح بسرعة وبيضرب نار على مالك وهو بيجري بالموتسكل وطلقة منهم بتيجي في مالك وهو ماشي بالموتسكل
وبس كده بيخلص الجزء الثاني وعارف انه قصير بس وقتي ضيق شوية ومعرفتش اطول الجزء عن كده بس من الأجزاء الي جاية هطول الأجزاء وكمان مش طول في مدة التنزيل هنزل جزء كل يومين تلاتة واتمني القصة تعجبكم سلام