🦂 the king Scorpion
مشرف عام
إدارة ميلفات
مشرف عام
مستر ميلفاوي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
الأكثر نشر هذا الشهر
- إنضم
- 16 ديسمبر 2023
- المشاركات
- 36,754
- مستوى التفاعل
- 13,521
- النقاط
- 0
- نقاط
- 170,425
- النوع
- ذكر
- الميول
- طبيعي
- هل تعلم لماذا نظام العبودية تم الغاؤه؟
لا مش عشان البشر بقوا اكتر انسانية، لكن عشان اصحاب المصانع والشركات شافوا فائدة اكبر في اعطاء العامل حقوق وفلوس، المملوك مبياخدش فلوس، يخدم مقابل لقمة ونومة، لكن لو حررته وشغلته وادته قرشين، هيخرج من المصنع بعد ما يسلم منتجك، يشتري المنتج منك تاني للمعيشة، وترجع فلوسك كاملة بأرباحها.
- كارل ماركس قال ان الرأسمالية خرجت من رحم البرجوازية!
وان الايدولوجية بتعيد انتاج نفسها، يعني ايه؟ يعني كل نظام اقتصادي وليه قوانينه اللي بتخدم عليه، لو انتا نظام زراعي هتلاقي قوانين زراعية، لو صناعي هتلاقي قوانين صناعية، لكن لو جت قوة غيرت النظام من زراعي لصناعي؟ الرأسمالية هتخلق نظام جديد تحمي بيه نفسها وتكسب اكتر
يعني هات دولة نامية فيها طبقة اغنياء صغيرة قافلة على نفسها والباقي بيزدادوا غلاء وفقر، هتلاقي الطبقة الغنية بتعيد تشكيل نفسها عشان تقنعك انك ماشي صح وهما ماشيين صح، يعني هتلاقيهم بيقولوا للفقير اشتغل اكتر واعمل فلوس عشان تبقا غني وتنجح زينا، فتلاقي الفقير بيشتغل اكتر، لكن في الحقيقة هو بيخدّم بشغله على الغني اللي نصحه بده.
- مع الوقت الرأسمالية بتستفحل ..
وتتحول الشعوب والعائلات الى ارقام وسلع مستهدفة تباع وتشترى لتحقق ارباح لاصحابها، فيزداد الثري ثراءا ويزداد الفقير فقرا، ثم مع الوقت تتوقف الشركات عن المنافسة وتفرض عليك مصاريفها لتستمر في تحقيق الارباح، حتى ولو على حساب الغاء كينونتك انت، الهدف الاخير هو استنزاف اخر قرش في جيبك لتعطيه لهم والمقابل خدمة استهلاكية عادية.
ومع الوقت وازدياد الفقر وازدياد جشع الرأسماليين هتلاقي حقوقك انتا كبني ادم بقت استهلاكية، عربية الفول بقت براند، الجواز بقا طقوس وعادات وقاعة مدفوعة، رمضان بقا رمضان نايتس، الكورة اللي هيا لعبة الغلابة بقت تنظيم وبيع وشراء، المدرسة بقت انترناشونال، وهتتفاجيء ان كل حاجة في حياتك بقت خدمات مقابل دفع
- مع الرأسمالية هتنسى الابداع وهتدور على الفلوس بس عشان تعرف تجاري الاستهلاك ده.
جرب ان تجوّع فأرا ثم تطلب منه ان يطارد قطة مقابل قطعة من الجبن، وانظر كيف يبيع الفأر مبادءه ويتجه الى الافعال المشينة من اجل حفنة من الجبن، طبق ده عالبشر، خصوصا في المجتمع الكبير، في عز الجوع والفقر ينتشر التسول والجريمة والنصب والبغاء والاستغلال، يبحث الانسان على اي وسيلة تجلب له الاموال لمسايرة التطور، حتى لو باع فيها مبادءه واتجه الى ما يهين شخصيته وكرامته.
- رحلة البحث عن الذات .
في الزمن ده يترك الانسان الابداع والاختراع والتكنولوجيا وتطوير البلد، ليتحول الى المشاريع الاستهلاكية لضمان ربح يومي يكفله هو واسرته، فتجد المهندس قد افتتح عربية برجر، والدكتور يعمل في الملابس، والمحامي يرقص في الافراح، وما اكثر مطاعم الفرايد تشيكن والسوري والسماش برجر التي اجتاحت مصر مؤخرا، هؤلاء تركوا وظائفهم واستثمروا ما جنوه في مسيرة حياتهم في مشاريع استهلاكية لضمان الربح السريع.
- واللي معوش فلوس؟
اتجه الى السوشيال ميديا، الطفرة اللي حصلت في ازدياد اعداد المتسولين على لايفات التيك توك، والبحث عن اهانة الذات مقابل زيادة عدد المشاهدات، كشف ستر البيت وزوجته واولاده مقابل توفير بعض الدولارات، وظهرت فئة جديدة من المتسولين النرجسيين الذين يطلقون على انفسهم "صناع محتوى" ويسمي التسول بإسم المحتوى، ولا يملك ادنى بصيرة بإن هدايا اللايف مثلها مثل نقطة الراقصة لا اختلاف كبير بينهم.
- والعقلاء منهم؟
ابتدع وظائف جديدة لا خبرة له بها الا انه نجح في جذب الجمهور، لا اتحدث عن الموهوبين انما من دخلوا المجال تقليدا للموهوب والناجح، فترى الاف الفود بلوجرز، والاف البلوجرز، ومؤدي المهرجانات، والاف الموديلز، والميكاب ارتيست، والفوتوجرافر، وحتى الدعاة، والحثالة منهم اصبحت شخصيات عامة يخاف الرأي العام منها، والصاعدين على اكتاف الموهوبين كثروا، يشترون المحتوى بملاليم ليربحوا هم الاف الدولارات، ولكن اكثرهم مكروهون من المجتمع.
- هل القصة فلوس بس؟
لأ، القصة ايضا هي الصعود الى قمة الهرم، البحث عن كينونة، اشباع الانا العليا المزيفة بأنك مؤثر ولست رقما من ارقام الاستهلاك، هؤلاء بعدما تحايلوا على الانترنت وفرضوا نفسهم على المجتمع، كونوا كتلة لا يستهان بها من المتسولين المشاهير للضغط على الرأي العام لقبولهم، واصبحوا بعدما كانوا يلهون في القاع لا يدري بوجودهم احد، الى شخص له صوت ونفوذ يخضع له القائمين في مجال عمله.
- هل الشهرة غيرتهم؟
مازالوا يعانون من نفس النقص الذي عانوه حينما كانوا في القاع، تجدهم يتهافتون على افتتاح المطاعم ليتسولوا وجبة مقابل فيديو، او يهرولون الى عزاء احد المشاهير ليظهروا بالصورة بجانبهم، او افتعال المشاكل لاظهارهم، وصلوا لدرجة خراب البيوت والطلاق وتدمير الاسر عشان يطلع كل فرد منهم في لايف منفصل ويحقق الاستقلال المادي، ليعيدوا تدويره في النهاية في عجلة الرأسمالية فيزداد الثري ثراء والفقير فقرا.
- الخلاصة ..
ان العبد الذي كان يعمل عند سيده مقابل وجبة، والمتسول الذي يطوف الشوارع من اجل حسنة، هو نفس من يسمي نفسه الفود بلوجر اللي بيتسول وجبة مقابل تقييم مصور، واللي بيطلب دعم في اللايف، واللي حاليا بيتفاخر بفاتورة برقم خيالي دفعها من اموال التسول التي يكنزها لاجل مثل تلك اللقطات، في النهاية هم مجموعة من العبيد يتصارعون في القاع، يشاهدهم الرأسمالي من برجه العاجي وهو يراقب حسابه البنكي يزداد يوما بعد يوم.
ولكن تذكر تلك النصيحة التي استثني منها اصحاب الموهبة الحقيقية ومن لا يتسولون او من يقدمون خدمة حقيقية او محتوى حقيقي.
- المجتمعات لا تنهض بأشباه الفود بلوجرز، والمتسول مهما تمدن يظل متسولا، مهما اشبع ذاته من تفاخر مزيف وتعب لم يتعبه، والتسول فضيحة عالمية تلاصق سمعة المجتمع بالخارج وتؤثر عليك انت شخصيا، ويكفيني مقولة احد الفود بلوجرز مع بوراك حينما قال "بوراك قوله ميحاسبنيش انا كمان انا بلوجر".
لا مش عشان البشر بقوا اكتر انسانية، لكن عشان اصحاب المصانع والشركات شافوا فائدة اكبر في اعطاء العامل حقوق وفلوس، المملوك مبياخدش فلوس، يخدم مقابل لقمة ونومة، لكن لو حررته وشغلته وادته قرشين، هيخرج من المصنع بعد ما يسلم منتجك، يشتري المنتج منك تاني للمعيشة، وترجع فلوسك كاملة بأرباحها.
- كارل ماركس قال ان الرأسمالية خرجت من رحم البرجوازية!
وان الايدولوجية بتعيد انتاج نفسها، يعني ايه؟ يعني كل نظام اقتصادي وليه قوانينه اللي بتخدم عليه، لو انتا نظام زراعي هتلاقي قوانين زراعية، لو صناعي هتلاقي قوانين صناعية، لكن لو جت قوة غيرت النظام من زراعي لصناعي؟ الرأسمالية هتخلق نظام جديد تحمي بيه نفسها وتكسب اكتر
يعني هات دولة نامية فيها طبقة اغنياء صغيرة قافلة على نفسها والباقي بيزدادوا غلاء وفقر، هتلاقي الطبقة الغنية بتعيد تشكيل نفسها عشان تقنعك انك ماشي صح وهما ماشيين صح، يعني هتلاقيهم بيقولوا للفقير اشتغل اكتر واعمل فلوس عشان تبقا غني وتنجح زينا، فتلاقي الفقير بيشتغل اكتر، لكن في الحقيقة هو بيخدّم بشغله على الغني اللي نصحه بده.
- مع الوقت الرأسمالية بتستفحل ..
وتتحول الشعوب والعائلات الى ارقام وسلع مستهدفة تباع وتشترى لتحقق ارباح لاصحابها، فيزداد الثري ثراءا ويزداد الفقير فقرا، ثم مع الوقت تتوقف الشركات عن المنافسة وتفرض عليك مصاريفها لتستمر في تحقيق الارباح، حتى ولو على حساب الغاء كينونتك انت، الهدف الاخير هو استنزاف اخر قرش في جيبك لتعطيه لهم والمقابل خدمة استهلاكية عادية.
ومع الوقت وازدياد الفقر وازدياد جشع الرأسماليين هتلاقي حقوقك انتا كبني ادم بقت استهلاكية، عربية الفول بقت براند، الجواز بقا طقوس وعادات وقاعة مدفوعة، رمضان بقا رمضان نايتس، الكورة اللي هيا لعبة الغلابة بقت تنظيم وبيع وشراء، المدرسة بقت انترناشونال، وهتتفاجيء ان كل حاجة في حياتك بقت خدمات مقابل دفع
- مع الرأسمالية هتنسى الابداع وهتدور على الفلوس بس عشان تعرف تجاري الاستهلاك ده.
جرب ان تجوّع فأرا ثم تطلب منه ان يطارد قطة مقابل قطعة من الجبن، وانظر كيف يبيع الفأر مبادءه ويتجه الى الافعال المشينة من اجل حفنة من الجبن، طبق ده عالبشر، خصوصا في المجتمع الكبير، في عز الجوع والفقر ينتشر التسول والجريمة والنصب والبغاء والاستغلال، يبحث الانسان على اي وسيلة تجلب له الاموال لمسايرة التطور، حتى لو باع فيها مبادءه واتجه الى ما يهين شخصيته وكرامته.
- رحلة البحث عن الذات .
في الزمن ده يترك الانسان الابداع والاختراع والتكنولوجيا وتطوير البلد، ليتحول الى المشاريع الاستهلاكية لضمان ربح يومي يكفله هو واسرته، فتجد المهندس قد افتتح عربية برجر، والدكتور يعمل في الملابس، والمحامي يرقص في الافراح، وما اكثر مطاعم الفرايد تشيكن والسوري والسماش برجر التي اجتاحت مصر مؤخرا، هؤلاء تركوا وظائفهم واستثمروا ما جنوه في مسيرة حياتهم في مشاريع استهلاكية لضمان الربح السريع.
- واللي معوش فلوس؟
اتجه الى السوشيال ميديا، الطفرة اللي حصلت في ازدياد اعداد المتسولين على لايفات التيك توك، والبحث عن اهانة الذات مقابل زيادة عدد المشاهدات، كشف ستر البيت وزوجته واولاده مقابل توفير بعض الدولارات، وظهرت فئة جديدة من المتسولين النرجسيين الذين يطلقون على انفسهم "صناع محتوى" ويسمي التسول بإسم المحتوى، ولا يملك ادنى بصيرة بإن هدايا اللايف مثلها مثل نقطة الراقصة لا اختلاف كبير بينهم.
- والعقلاء منهم؟
ابتدع وظائف جديدة لا خبرة له بها الا انه نجح في جذب الجمهور، لا اتحدث عن الموهوبين انما من دخلوا المجال تقليدا للموهوب والناجح، فترى الاف الفود بلوجرز، والاف البلوجرز، ومؤدي المهرجانات، والاف الموديلز، والميكاب ارتيست، والفوتوجرافر، وحتى الدعاة، والحثالة منهم اصبحت شخصيات عامة يخاف الرأي العام منها، والصاعدين على اكتاف الموهوبين كثروا، يشترون المحتوى بملاليم ليربحوا هم الاف الدولارات، ولكن اكثرهم مكروهون من المجتمع.
- هل القصة فلوس بس؟
لأ، القصة ايضا هي الصعود الى قمة الهرم، البحث عن كينونة، اشباع الانا العليا المزيفة بأنك مؤثر ولست رقما من ارقام الاستهلاك، هؤلاء بعدما تحايلوا على الانترنت وفرضوا نفسهم على المجتمع، كونوا كتلة لا يستهان بها من المتسولين المشاهير للضغط على الرأي العام لقبولهم، واصبحوا بعدما كانوا يلهون في القاع لا يدري بوجودهم احد، الى شخص له صوت ونفوذ يخضع له القائمين في مجال عمله.
- هل الشهرة غيرتهم؟
مازالوا يعانون من نفس النقص الذي عانوه حينما كانوا في القاع، تجدهم يتهافتون على افتتاح المطاعم ليتسولوا وجبة مقابل فيديو، او يهرولون الى عزاء احد المشاهير ليظهروا بالصورة بجانبهم، او افتعال المشاكل لاظهارهم، وصلوا لدرجة خراب البيوت والطلاق وتدمير الاسر عشان يطلع كل فرد منهم في لايف منفصل ويحقق الاستقلال المادي، ليعيدوا تدويره في النهاية في عجلة الرأسمالية فيزداد الثري ثراء والفقير فقرا.
- الخلاصة ..
ان العبد الذي كان يعمل عند سيده مقابل وجبة، والمتسول الذي يطوف الشوارع من اجل حسنة، هو نفس من يسمي نفسه الفود بلوجر اللي بيتسول وجبة مقابل تقييم مصور، واللي بيطلب دعم في اللايف، واللي حاليا بيتفاخر بفاتورة برقم خيالي دفعها من اموال التسول التي يكنزها لاجل مثل تلك اللقطات، في النهاية هم مجموعة من العبيد يتصارعون في القاع، يشاهدهم الرأسمالي من برجه العاجي وهو يراقب حسابه البنكي يزداد يوما بعد يوم.
ولكن تذكر تلك النصيحة التي استثني منها اصحاب الموهبة الحقيقية ومن لا يتسولون او من يقدمون خدمة حقيقية او محتوى حقيقي.
- المجتمعات لا تنهض بأشباه الفود بلوجرز، والمتسول مهما تمدن يظل متسولا، مهما اشبع ذاته من تفاخر مزيف وتعب لم يتعبه، والتسول فضيحة عالمية تلاصق سمعة المجتمع بالخارج وتؤثر عليك انت شخصيا، ويكفيني مقولة احد الفود بلوجرز مع بوراك حينما قال "بوراك قوله ميحاسبنيش انا كمان انا بلوجر".