وحشتني يا جدع عارف اني مقصر معاك و كنت فاتح كام قصه ع الحساب القديم و مقفلتهمش بس معلش اعزرني ياعم بجد كانت فتره ملغبطه ف حياتي المهم يلا بينا نبدا قصه النهارده
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
ف أحد قرأ الصعيد منذ أكثر من نصف قرن مضي في أعماق الصحراء المظلمة، حيث لا يعرف البشر عنها شيئًا، كانت هناك مملكة سرية يحكمها ثلاثة جنٍ أقوياء. هؤلاء الحكام لا يخضعون لزمن أو مكان، وكان كل منهم يمتلك قوى خارقة. لكن في هذا المكان البعيد، كانت هناك نبوءة قديمة تقول إنه في يومٍ ما سيظهر شخص قادر على تحدي سلطتهم، فتندلع حرب بين الجن قد تغير مصيرهم إلى الأبد ولكن كانت هذه النبوءة تغضب الجميع ف ذاك الشخص الذي سوف يحكم عالمهم هوا شخص نصف جان و نصف انسان يخلق ف ليله قمريه معتمه لا يظهر فيها سوا الظلام .... في مكان ثاني ف البحيره وخاصه قريه صغيره تدعي ابو المطامير صوت زعيق اه اه اه الحقني يا بكر الحقني انا بولد
بكر. حاضر حاضر يا اماني انا نازل اجيب الست سيده الدايه تولدك بسرعه اهو
وفي أحد أركان الزاويه كائن عملاق له عينان تكسيهم الظلام اسود من ظلام الليل يتابع كل هذه الأحداث ف صمت ..
ومعي دخول السيده الاوضه ع أماني احيي اجري يا بكر سخلي ميه بسرعه
بكر. الكانون مش هيشتغل دلوقتي انتي شايفه المطر عامل ازاي
و فجأة الباب يخبط يفتح بكر يلاقي حد هزت ميعرفوش و شايل ماء ساخن
الشخص. انا جارتكم هنا اسمي فاديه و سمعت صوتك و انت بتكلم و انا عندي مايه سخنه اهي خدها استخدمتها
بكر. الف الف شكر يا ست فاديه و بياخد منها المايه و بسهش يديهاا ل السيده جوه و بيرجع عشان يشكر فاديه مبيلقهاش
بكر. يمكن انحرجت و مشت ولا حاجه
و هنا يؤتي صوت البكاء من الصغير المكير نعم يا صديقي أنه انا قد ؤتيت الي هذه الدنيا العينه ابكي بها من اول لحظه هناك الكثير من العمالقه ف نظري لا اعرف من هم و لماذا هم حولي انا جئيت من عالم كنت به وحدي لا اري أحد ولكن الآن انا في وسط صعار البشر لا اعرف ماذا يحدث لي في وسط كل هؤلاء الناس
بكر. بسم **** مشاء **** فارس وهوا فارس هسميه فارس و بدا يشلني و يؤذن ف اذني تلك اللحظات البسيطه التي شعرت بها بفزعه نعم ذاك الكائن يصدر صوت مزعج جدا ف ازني ولكن عندما تقينت ما يقول شعر قلبي ب الطمئنيه و نمت يا صديقي واعلم انك لن تستفيد بكل ما يجري ف طفولتي الا ف موقف واحد بعد حوالي سبع سنين من اليوم دا كنت بقيت *** أو زي م انا كنت متخيل نفسي وقتهاا ف الوقت دا راجل بلعب معي صحابي حسين و محمود ولاد شيخ البلد ع الترعه
حسين. اوف اي القرف دا بقا مفيش حاجه تتعمل هنا غ الغيط و البيت و حتي العب مش حلو
محمود. ياعم اهدي اكيد هنلاقي حاجه كويسه نعمله ولا انت اي رايك يا فارس
انا. بقولك اي اي رايكو نخشو السرايا المهجوره
حسين . انت مجنون يا فارس انت مسمعتش اي الي بيتقال ع السرايا دي و الحواديت الي بيتقال عليها دا أقل حاجه فيها النداهه ياعم
محمود. هاااا هوا في راجل بيخاف يا حسين
حسين . لا انا مش خايف انا بقول الي الناس بتقوله بس
انا. لو مش خايف يلا بينا دلوقتي نخش السرايا
حسين. يلاا
و بدأنا ف المشي اتجاه السرايا يا صديقي و احبك تتخيل معايا سرايا ف وسط ارض زراعيه واسعه ف ليل داكن معتم مهجوره من أكثر من نصف قرن بسبب الأحاديث التي تقال عليهاا يمشي من أمامها ترعه صغيره تكسوهاا البوص و القش من الإهمال من رعب الناس أنهم يقتربو منها حتي لينظفو تلك الترعه المهم وصلنا القصر و بدأت ب ايد مرعوشه افتح بابه واحده واحده و ندخل
محمود . بقولكو اي انا خايف يلا نروح
حسين . انت مش قولت مفيش راجل بيخاف يلا خش
انا كنت ف اللحظه دي مرعوب من جوايا خاصه اني سامع كتير من امينه امي عن السرايا دي و مبهاني كذا مرا مقربش منها بس معرفش لي كان في حاجه جوايا بتقولي خش وبدخل و كاني اعرف ذاك المكان نعم اعرفه جيدا أشعر بداخلي ب الحنين ب ذاك المكان و السرايا كبيره قوي من الداخل يا صديقي ف هيا عباره عن سرايا علي التصميم الوناني القديم هي دورين و في سلم كبير قوي نازل من ناحيتين بيوصل الدور الاول ب الثاني و في تقريبا ثمن غرف و هنا
انا. بقولكو اي كل واحد يخش اوضه و يحي ل الثاني ع الي شافه جوا خلاص
حسين. خلاص انا هخش الأوض الي فوق
محمود. وانا هخش الأوض الي هنا
انا. طب انا شايف سلم بينزل ل تحت هنزل اشوف ف.اي تحت بس بسرعه و نطلع احسن ابويا يرجع من الغيط وبدأت انزل ل تحت لحد ما وصلت ب باب حاسس اني اعرفه كويس مش عارف لي فهوا أحد بوابات عالمي يا صديقي و هنا بدأ يظهر شخص من الظلام الداكن ظلام أشبه ب الموت شخص أقل ما يقال عنه أنه مرعب شخص ذو جسم ضخم ل الغايه و احمر ب الكامل له قرون كبيره و زيل كبير ل الغايه و به ندبه ف خده الايمن
وبدا أن يقترب مني و يقول كنت انتظر هذه اللحظه من وقت طويل يا لوڤبر ف انا سوف اقهر أباك راستاڤين
عليك ف هوا من قهرني ع مملكتي و سلب مني قوتي و جعلني زليل بعد أن كنت سيد من ساده عالم فيلادور ف انا كنت احكم حقبه سريسا بمفردي و لان انا خادم
انا. لوفير مين يا عم انا اسمي فارس و معرفش اي حاجه من الي بتقولها دي و ابويا اسمه بكر و**** بتكلم و انا برتحف و برجع واحده واحده عشان اطلع من باب السرايا و خلاص هوصل الباب هجم علياا مرا واحده الكائن دا و بدا يخنقني ويهمس ف ودني عندما تلتقي ب كارولين ابنتي اخبرهاا انني انتقمت لها بعد اكثر من قرن ونصف ع موتهاا و انا معتش قادر استحمل و خلاص روحي ب تروح و عمال اهبش شمال و يمين و مش عارف اعمل اي و خلاص روحي ب تروح فجاءه...... طب لو حبيت تعرفو اي الي حصل استنوني الجزاء الجاي ياريت تكتب كومنت حلو تقولي رايك في القصه و اكمل ولا لاء انجوي يا صديقي
الجزاء الثاني ....
في أعماق الظلام، حيث تلاشى الصوت وتحولت الخطى إلى صمت مطبق، كان فارس يقف على حافة الهاوية. لم يكن يعلم ما الذي ينتظره، ولكن قلبه كان ينبض بشدة وكأن الأرض تحت قدميه تحترق. الكائن الذي قابله في السرايا لم يكن مجرد وحش، بل كان رمزًا لشيء أعمق وأخطر، شيء يمتد عبر الأزمنة والأبعاد. "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة طويلاً، يا لوڤير..." كانت كلمات ذلك الكائن تتردد في أذنه، وكأنها تنبئ بمصير مشؤوم.
لكن فارس لم يكن وحده. كان يشعر بشيء غريب في داخله، قوة لم يكتشفها بعد. ومع كل خطوة يخطوها، كان يكتشف جزءًا من نفسه لم يكن يعرفه. النبوءة التي تحدث عنها الكائن، عن شخص نصف جان ونصف إنسان، كانت تتجسد أمامه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هو مستعد لما سيواجهه؟ وهل هو قادر على فهم القوة التي يحملها؟
وبينما الظلال تزداد كثافة حوله، يبدأ فارس في كشف الأسرار المظلمة التي ربطت مصيره بماضيٍ بعيد، ولا يستطيع الهروب منها. ولكن هل سيتعلم كيفية التحكم في قوته قبل فوات الأوان؟ وهل سيتسنى له مواجهة المخلوقات التي سلبت منه أمانه وحياته؟ كل شيء على المحك، والمملكة التي حاكها الجان على مر العصور قد تكون على حافة الانهيار.
..........................
بعدما ما سلمت امري الي بارئي و اري الموت ب عيني و كادت عيني الصغيرتين تغلق علي اسرار قصه لم تدم سوا سبع سنين من عمر مشؤم يبدأ يظهر من جسمي نور ذهبي قوي جدا و يحتفي و تختفي معه كل المي و معانتي وكان شي لم يكن و هنا شعرت أنني انتقلق الي عالم اخر هوا عالم الخلود ولكن بدأت أن افتح عينان الصغيرتين ببطئ حتي لا اري ذاك الكائن المخيف ولكني لم اجد شي و هنا قمت بسرعه و بدات اخرج برا السرايا وانا باخد نفسي ب العافيه و عمال أخبط ف حجات ف طريقي معي صوت كسر الاشياء و رعبي من ذاك الكائن لم أقف ثانيه حتي ل حسن أو محمود و كنت بخرج من السرايا زي المجنون و هنا شفتي حسن
حسن. في اي يابني قولي في اي
محمود. فارس انت بتجري كدا لي قولي بس في اي
انا دون أي رد ولم أقف ثانيه خرجت من السرايا زي المجنون بجري ق الشارع لحد ما بعدت عن السرايا لحد ما اختفت عن عيني و هنا بدأت أقف ولكن لما افتكرت الي شوفته بدأت اجري ثاني بسراعه كبيره لحد ما دخلت البيت وبدون م حتي اسمع اي كلمه من أماني امي أو بكر ابويا دخلت علي الاوضه بتاعتي و قفلت الباب ب الترباس من الخوف و نزلت تحت البطانيه و انا حاضن نفسي ......
حديث ق الخارج
بكر. ماله الواد دا يا اماني هوا انتي زعلتيه ف حاجه ولا اي
أماني. لا و**** انا ما شفته طول النهار و بدور عليه من ساعه يا بكر
بكر. انا خايف يا اماني فارس يدفع ثمن الغلطه الي غلطنها زمان
أماني . لا لا متقولش كدا محدش هياخد ابني مني دا ابني انا مش ابن حد غيري
و انهمرت عيون أماني ب البكاء الشديد وبدا بكر يطمنهاا أن اكيد في حل و أن **** مش هيتخلي عنهم
...... .. ....... .. .........
عندي ف الغرفه
جسمي بدا يهدم من التعب الشديد و بدأت اهدي خالص و كان أحد يطبط علي قلبه ب قلبه و بدأت انام و هنا ظهر مكان جميل قوي في الحلم قصر ابيض كبير قوي مبني علي التوراز اليوناني القديم أشبه ب السرايا ولكن علي اجمل و اجمل و قدامه مساحات خضره كبيره قوي قوي
و نافوره تضخ المياه ف المتصف و بدا يظهر كائن ولكن هذا الكائن كان شكله جميل قوي أشبه ب نسر العقاب ولكن ريشه من ذهب يحلق ف ارجاء القصر و مرا واحده ظهر قدامي و بدا يتحول ل شخص صوره طبق الاصل مني ولكن في لبس محاربين روما القديمه يحمل سيف من ذهب و لابس واقي من ذهب و علي كل كتف جزاء من عقيق احمر شكله جميل و هنا بدأت اتكلم
انا. انت مين و انا هنا فين
الشخص. انت ف عالمك المطلق يا لوڤير
انا. لوڤير مين ياعم انا اسمي فارس و**** مش لوڤير
الشخص. لا تهرب من قدرك يا لوڤير ف انت الحقيقه المطلقه التي يحتاج إليها عالمك المظلم ف انت النور الذي ينتظره هذا العالم حتي يعود الي ادراج الحقيقه
و هنا صحيت من النوم ع ذعيق جامد و ناس بتجري شمال و يمين طلعت اشوف في اي لقيت حريقه كبيره قوي ف بيت ابو حسن و محمود و محدش قادر يطفيهاا و محدش عارف يخش و اهل البلد و كلهم بيحولو يطفوهاا بس مش عارفين من كتر ما الحريقه كبيره ف هيا قيده البلد بحاله ف وسط ظلام الليل الداكن ف ليالي الشتاء
و هنا بدأ يظهر كائن أشبه ب الموت فوق بيت محمود و حسن و بدا اسمع همسات ف ودني بيقول
الكائن. تعلم الا تجلب الغرباء معك مرا آخره فلا يحق الا ل أصحاب الدم الملكي الطاهر ان يقتربو من بواباتي الخاصه
و هنا بدأ قلبي ينقبض بوابات اي و ددمم ملكي اي انا مش فاهم حاجه و هنا بدأت اشوف محمود و حسن طايرين معي الظل الاسود دا و في عيونهم رجاء أن الحقهم و هنا بدأت اصوت و اصوت بعلو صوتي لحد ما لقيت أماني امي داخله عليا الأوضه و بتحضني
أماني. بسم **** عليك يا حبيبي مالك يا قلب امك فيك اي
و هنا انا من الصدمه مش قادر اتكلم انت متخيل يا صديقي اني دخلت من حلم ف حلم ف انا دلوقتي مش فاهم انا ف واقع ولا ف حلم و من كتر الذهول دا مبداتش افوق ف حضن امي الا علي اذان الفجر و هنا بدأت اهدي و مردتش احكي ل امي اي حاجه و قولتلها اي كلام عشان محدش يقول عليا اني مجنون عشان اكيد محدش هيصدقني و بدا يومي الثاني الي مكنش أقل رعب من يوم الاول و هحكيلك دلوقتي لي
بعد ما هديت لقيت بكر ابويا بدا يطلع من الأوضه و بيجهزر ل صلات الفجر و هنا قال
بكر . صباح الخير يام فارس يلا قومي حضري الفطار عبال م اروح انا و الواد فارس نصلي الفجر و نيجي
أماني. من عيوني حاضر
و هنا بدأت أقوم اجهز ل صلات الفجر و لكن معي كل خطوه خارج الديار بدا اشوف ظلال ف اكتر من مكان حوليني و بدأت اسمع همسات ل ناس انا مش شيفهم حاجه لو تعلم ف هيا عظيمه يا صديقي ف تخيل *** لا يتعدي السبع سنوات من عمره يشوف و يحصل معاه كل دا بعد ما وصلت الجامع و بدأت اصلي حسيت أن قلبي بينعصر ف صدري و وجع رهيب ف قلبي ولكن معي قول ال ايمام **** و اكبر بدا الوجع يخف و بعد ما خلصت صلي طلعت من الجامع لقيت الناس بتجري ف كل مكان و بدأت اجري انا و ابويا ورا الناس و هنا كانت الصدمه الكبيره نار مسكه ف كل حته ف بيتنا يا صديقي و أمي جوه نار ليس لهاا حاكم أو واقي نار كادت من كبرهاا أن تخترق الشمس الي تبزغ من الظلام الداكن و هنا بدأت اصوت بجد بتمني أنه يبقي حلم زي حلم موت حسن و محمود بتمني أن يبقي كل الي شوفته حلم بتمني اني اصحي ثاني القي نفسي ف حضن امي ولكن ليت كل المطالب ب التمني يا صديقي و ف نفس الوقت الي كنت بنهار فيه شوفت......
طب لو حابب تعرف انا شوفت اي و الدنيا هتمشي اذاي معي فارس استناني ف الجزاء الثالث بكرا أنشأ **** و قولي رايك ف الجزاء دا ف التعليقات انجوي يا صديقي
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
ف أحد قرأ الصعيد منذ أكثر من نصف قرن مضي في أعماق الصحراء المظلمة، حيث لا يعرف البشر عنها شيئًا، كانت هناك مملكة سرية يحكمها ثلاثة جنٍ أقوياء. هؤلاء الحكام لا يخضعون لزمن أو مكان، وكان كل منهم يمتلك قوى خارقة. لكن في هذا المكان البعيد، كانت هناك نبوءة قديمة تقول إنه في يومٍ ما سيظهر شخص قادر على تحدي سلطتهم، فتندلع حرب بين الجن قد تغير مصيرهم إلى الأبد ولكن كانت هذه النبوءة تغضب الجميع ف ذاك الشخص الذي سوف يحكم عالمهم هوا شخص نصف جان و نصف انسان يخلق ف ليله قمريه معتمه لا يظهر فيها سوا الظلام .... في مكان ثاني ف البحيره وخاصه قريه صغيره تدعي ابو المطامير صوت زعيق اه اه اه الحقني يا بكر الحقني انا بولد
بكر. حاضر حاضر يا اماني انا نازل اجيب الست سيده الدايه تولدك بسرعه اهو
وفي أحد أركان الزاويه كائن عملاق له عينان تكسيهم الظلام اسود من ظلام الليل يتابع كل هذه الأحداث ف صمت ..
ومعي دخول السيده الاوضه ع أماني احيي اجري يا بكر سخلي ميه بسرعه
بكر. الكانون مش هيشتغل دلوقتي انتي شايفه المطر عامل ازاي
و فجأة الباب يخبط يفتح بكر يلاقي حد هزت ميعرفوش و شايل ماء ساخن
الشخص. انا جارتكم هنا اسمي فاديه و سمعت صوتك و انت بتكلم و انا عندي مايه سخنه اهي خدها استخدمتها
بكر. الف الف شكر يا ست فاديه و بياخد منها المايه و بسهش يديهاا ل السيده جوه و بيرجع عشان يشكر فاديه مبيلقهاش
بكر. يمكن انحرجت و مشت ولا حاجه
و هنا يؤتي صوت البكاء من الصغير المكير نعم يا صديقي أنه انا قد ؤتيت الي هذه الدنيا العينه ابكي بها من اول لحظه هناك الكثير من العمالقه ف نظري لا اعرف من هم و لماذا هم حولي انا جئيت من عالم كنت به وحدي لا اري أحد ولكن الآن انا في وسط صعار البشر لا اعرف ماذا يحدث لي في وسط كل هؤلاء الناس
بكر. بسم **** مشاء **** فارس وهوا فارس هسميه فارس و بدا يشلني و يؤذن ف اذني تلك اللحظات البسيطه التي شعرت بها بفزعه نعم ذاك الكائن يصدر صوت مزعج جدا ف ازني ولكن عندما تقينت ما يقول شعر قلبي ب الطمئنيه و نمت يا صديقي واعلم انك لن تستفيد بكل ما يجري ف طفولتي الا ف موقف واحد بعد حوالي سبع سنين من اليوم دا كنت بقيت *** أو زي م انا كنت متخيل نفسي وقتهاا ف الوقت دا راجل بلعب معي صحابي حسين و محمود ولاد شيخ البلد ع الترعه
حسين. اوف اي القرف دا بقا مفيش حاجه تتعمل هنا غ الغيط و البيت و حتي العب مش حلو
محمود. ياعم اهدي اكيد هنلاقي حاجه كويسه نعمله ولا انت اي رايك يا فارس
انا. بقولك اي اي رايكو نخشو السرايا المهجوره
حسين . انت مجنون يا فارس انت مسمعتش اي الي بيتقال ع السرايا دي و الحواديت الي بيتقال عليها دا أقل حاجه فيها النداهه ياعم
محمود. هاااا هوا في راجل بيخاف يا حسين
حسين . لا انا مش خايف انا بقول الي الناس بتقوله بس
انا. لو مش خايف يلا بينا دلوقتي نخش السرايا
حسين. يلاا
و بدأنا ف المشي اتجاه السرايا يا صديقي و احبك تتخيل معايا سرايا ف وسط ارض زراعيه واسعه ف ليل داكن معتم مهجوره من أكثر من نصف قرن بسبب الأحاديث التي تقال عليهاا يمشي من أمامها ترعه صغيره تكسوهاا البوص و القش من الإهمال من رعب الناس أنهم يقتربو منها حتي لينظفو تلك الترعه المهم وصلنا القصر و بدأت ب ايد مرعوشه افتح بابه واحده واحده و ندخل
محمود . بقولكو اي انا خايف يلا نروح
حسين . انت مش قولت مفيش راجل بيخاف يلا خش
انا كنت ف اللحظه دي مرعوب من جوايا خاصه اني سامع كتير من امينه امي عن السرايا دي و مبهاني كذا مرا مقربش منها بس معرفش لي كان في حاجه جوايا بتقولي خش وبدخل و كاني اعرف ذاك المكان نعم اعرفه جيدا أشعر بداخلي ب الحنين ب ذاك المكان و السرايا كبيره قوي من الداخل يا صديقي ف هيا عباره عن سرايا علي التصميم الوناني القديم هي دورين و في سلم كبير قوي نازل من ناحيتين بيوصل الدور الاول ب الثاني و في تقريبا ثمن غرف و هنا
انا. بقولكو اي كل واحد يخش اوضه و يحي ل الثاني ع الي شافه جوا خلاص
حسين. خلاص انا هخش الأوض الي فوق
محمود. وانا هخش الأوض الي هنا
انا. طب انا شايف سلم بينزل ل تحت هنزل اشوف ف.اي تحت بس بسرعه و نطلع احسن ابويا يرجع من الغيط وبدأت انزل ل تحت لحد ما وصلت ب باب حاسس اني اعرفه كويس مش عارف لي فهوا أحد بوابات عالمي يا صديقي و هنا بدأ يظهر شخص من الظلام الداكن ظلام أشبه ب الموت شخص أقل ما يقال عنه أنه مرعب شخص ذو جسم ضخم ل الغايه و احمر ب الكامل له قرون كبيره و زيل كبير ل الغايه و به ندبه ف خده الايمن
وبدا أن يقترب مني و يقول كنت انتظر هذه اللحظه من وقت طويل يا لوڤبر ف انا سوف اقهر أباك راستاڤين
عليك ف هوا من قهرني ع مملكتي و سلب مني قوتي و جعلني زليل بعد أن كنت سيد من ساده عالم فيلادور ف انا كنت احكم حقبه سريسا بمفردي و لان انا خادم
انا. لوفير مين يا عم انا اسمي فارس و معرفش اي حاجه من الي بتقولها دي و ابويا اسمه بكر و**** بتكلم و انا برتحف و برجع واحده واحده عشان اطلع من باب السرايا و خلاص هوصل الباب هجم علياا مرا واحده الكائن دا و بدا يخنقني ويهمس ف ودني عندما تلتقي ب كارولين ابنتي اخبرهاا انني انتقمت لها بعد اكثر من قرن ونصف ع موتهاا و انا معتش قادر استحمل و خلاص روحي ب تروح و عمال اهبش شمال و يمين و مش عارف اعمل اي و خلاص روحي ب تروح فجاءه...... طب لو حبيت تعرفو اي الي حصل استنوني الجزاء الجاي ياريت تكتب كومنت حلو تقولي رايك في القصه و اكمل ولا لاء انجوي يا صديقي
الجزاء الثاني ....
في أعماق الظلام، حيث تلاشى الصوت وتحولت الخطى إلى صمت مطبق، كان فارس يقف على حافة الهاوية. لم يكن يعلم ما الذي ينتظره، ولكن قلبه كان ينبض بشدة وكأن الأرض تحت قدميه تحترق. الكائن الذي قابله في السرايا لم يكن مجرد وحش، بل كان رمزًا لشيء أعمق وأخطر، شيء يمتد عبر الأزمنة والأبعاد. "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة طويلاً، يا لوڤير..." كانت كلمات ذلك الكائن تتردد في أذنه، وكأنها تنبئ بمصير مشؤوم.
لكن فارس لم يكن وحده. كان يشعر بشيء غريب في داخله، قوة لم يكتشفها بعد. ومع كل خطوة يخطوها، كان يكتشف جزءًا من نفسه لم يكن يعرفه. النبوءة التي تحدث عنها الكائن، عن شخص نصف جان ونصف إنسان، كانت تتجسد أمامه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هو مستعد لما سيواجهه؟ وهل هو قادر على فهم القوة التي يحملها؟
وبينما الظلال تزداد كثافة حوله، يبدأ فارس في كشف الأسرار المظلمة التي ربطت مصيره بماضيٍ بعيد، ولا يستطيع الهروب منها. ولكن هل سيتعلم كيفية التحكم في قوته قبل فوات الأوان؟ وهل سيتسنى له مواجهة المخلوقات التي سلبت منه أمانه وحياته؟ كل شيء على المحك، والمملكة التي حاكها الجان على مر العصور قد تكون على حافة الانهيار.
..........................
بعدما ما سلمت امري الي بارئي و اري الموت ب عيني و كادت عيني الصغيرتين تغلق علي اسرار قصه لم تدم سوا سبع سنين من عمر مشؤم يبدأ يظهر من جسمي نور ذهبي قوي جدا و يحتفي و تختفي معه كل المي و معانتي وكان شي لم يكن و هنا شعرت أنني انتقلق الي عالم اخر هوا عالم الخلود ولكن بدأت أن افتح عينان الصغيرتين ببطئ حتي لا اري ذاك الكائن المخيف ولكني لم اجد شي و هنا قمت بسرعه و بدات اخرج برا السرايا وانا باخد نفسي ب العافيه و عمال أخبط ف حجات ف طريقي معي صوت كسر الاشياء و رعبي من ذاك الكائن لم أقف ثانيه حتي ل حسن أو محمود و كنت بخرج من السرايا زي المجنون و هنا شفتي حسن
حسن. في اي يابني قولي في اي
محمود. فارس انت بتجري كدا لي قولي بس في اي
انا دون أي رد ولم أقف ثانيه خرجت من السرايا زي المجنون بجري ق الشارع لحد ما بعدت عن السرايا لحد ما اختفت عن عيني و هنا بدأت أقف ولكن لما افتكرت الي شوفته بدأت اجري ثاني بسراعه كبيره لحد ما دخلت البيت وبدون م حتي اسمع اي كلمه من أماني امي أو بكر ابويا دخلت علي الاوضه بتاعتي و قفلت الباب ب الترباس من الخوف و نزلت تحت البطانيه و انا حاضن نفسي ......
حديث ق الخارج
بكر. ماله الواد دا يا اماني هوا انتي زعلتيه ف حاجه ولا اي
أماني. لا و**** انا ما شفته طول النهار و بدور عليه من ساعه يا بكر
بكر. انا خايف يا اماني فارس يدفع ثمن الغلطه الي غلطنها زمان
أماني . لا لا متقولش كدا محدش هياخد ابني مني دا ابني انا مش ابن حد غيري
و انهمرت عيون أماني ب البكاء الشديد وبدا بكر يطمنهاا أن اكيد في حل و أن **** مش هيتخلي عنهم
...... .. ....... .. .........
عندي ف الغرفه
جسمي بدا يهدم من التعب الشديد و بدأت اهدي خالص و كان أحد يطبط علي قلبه ب قلبه و بدأت انام و هنا ظهر مكان جميل قوي في الحلم قصر ابيض كبير قوي مبني علي التوراز اليوناني القديم أشبه ب السرايا ولكن علي اجمل و اجمل و قدامه مساحات خضره كبيره قوي قوي
و نافوره تضخ المياه ف المتصف و بدا يظهر كائن ولكن هذا الكائن كان شكله جميل قوي أشبه ب نسر العقاب ولكن ريشه من ذهب يحلق ف ارجاء القصر و مرا واحده ظهر قدامي و بدا يتحول ل شخص صوره طبق الاصل مني ولكن في لبس محاربين روما القديمه يحمل سيف من ذهب و لابس واقي من ذهب و علي كل كتف جزاء من عقيق احمر شكله جميل و هنا بدأت اتكلم
انا. انت مين و انا هنا فين
الشخص. انت ف عالمك المطلق يا لوڤير
انا. لوڤير مين ياعم انا اسمي فارس و**** مش لوڤير
الشخص. لا تهرب من قدرك يا لوڤير ف انت الحقيقه المطلقه التي يحتاج إليها عالمك المظلم ف انت النور الذي ينتظره هذا العالم حتي يعود الي ادراج الحقيقه
و هنا صحيت من النوم ع ذعيق جامد و ناس بتجري شمال و يمين طلعت اشوف في اي لقيت حريقه كبيره قوي ف بيت ابو حسن و محمود و محدش قادر يطفيهاا و محدش عارف يخش و اهل البلد و كلهم بيحولو يطفوهاا بس مش عارفين من كتر ما الحريقه كبيره ف هيا قيده البلد بحاله ف وسط ظلام الليل الداكن ف ليالي الشتاء
و هنا بدأ يظهر كائن أشبه ب الموت فوق بيت محمود و حسن و بدا اسمع همسات ف ودني بيقول
الكائن. تعلم الا تجلب الغرباء معك مرا آخره فلا يحق الا ل أصحاب الدم الملكي الطاهر ان يقتربو من بواباتي الخاصه
و هنا بدأ قلبي ينقبض بوابات اي و ددمم ملكي اي انا مش فاهم حاجه و هنا بدأت اشوف محمود و حسن طايرين معي الظل الاسود دا و في عيونهم رجاء أن الحقهم و هنا بدأت اصوت و اصوت بعلو صوتي لحد ما لقيت أماني امي داخله عليا الأوضه و بتحضني
أماني. بسم **** عليك يا حبيبي مالك يا قلب امك فيك اي
و هنا انا من الصدمه مش قادر اتكلم انت متخيل يا صديقي اني دخلت من حلم ف حلم ف انا دلوقتي مش فاهم انا ف واقع ولا ف حلم و من كتر الذهول دا مبداتش افوق ف حضن امي الا علي اذان الفجر و هنا بدأت اهدي و مردتش احكي ل امي اي حاجه و قولتلها اي كلام عشان محدش يقول عليا اني مجنون عشان اكيد محدش هيصدقني و بدا يومي الثاني الي مكنش أقل رعب من يوم الاول و هحكيلك دلوقتي لي
بعد ما هديت لقيت بكر ابويا بدا يطلع من الأوضه و بيجهزر ل صلات الفجر و هنا قال
بكر . صباح الخير يام فارس يلا قومي حضري الفطار عبال م اروح انا و الواد فارس نصلي الفجر و نيجي
أماني. من عيوني حاضر
و هنا بدأت أقوم اجهز ل صلات الفجر و لكن معي كل خطوه خارج الديار بدا اشوف ظلال ف اكتر من مكان حوليني و بدأت اسمع همسات ل ناس انا مش شيفهم حاجه لو تعلم ف هيا عظيمه يا صديقي ف تخيل *** لا يتعدي السبع سنوات من عمره يشوف و يحصل معاه كل دا بعد ما وصلت الجامع و بدأت اصلي حسيت أن قلبي بينعصر ف صدري و وجع رهيب ف قلبي ولكن معي قول ال ايمام **** و اكبر بدا الوجع يخف و بعد ما خلصت صلي طلعت من الجامع لقيت الناس بتجري ف كل مكان و بدأت اجري انا و ابويا ورا الناس و هنا كانت الصدمه الكبيره نار مسكه ف كل حته ف بيتنا يا صديقي و أمي جوه نار ليس لهاا حاكم أو واقي نار كادت من كبرهاا أن تخترق الشمس الي تبزغ من الظلام الداكن و هنا بدأت اصوت بجد بتمني أنه يبقي حلم زي حلم موت حسن و محمود بتمني أن يبقي كل الي شوفته حلم بتمني اني اصحي ثاني القي نفسي ف حضن امي ولكن ليت كل المطالب ب التمني يا صديقي و ف نفس الوقت الي كنت بنهار فيه شوفت......
طب لو حابب تعرف انا شوفت اي و الدنيا هتمشي اذاي معي فارس استناني ف الجزاء الثالث بكرا أنشأ **** و قولي رايك ف الجزاء دا ف التعليقات انجوي يا صديقي