• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

متسلسلة واقعية مغامرات ام حمدى (3 مشاهدين)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
6,007
مستوى التفاعل
2,572
النقاط
62
نقاط
29,460
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
مغامرات ام حمدى



السلسلة الاولى



الحلقة الاولى







لا اعرف من اين البداية ولا أدرى متى النهاية، لكنها الحكاية بكل تفاصيلها واحداثها وشخوصها.



متى بداء كل هذا؟ اليوم اتممت عامي ال ٣٥ وبعد خمس سنوات من زواجي ب "ليلى". البداية كانت فترة مراهقتي حيث كنت على مشارف اول فصولي الجامعية حاصل على مجموع محترم في الثانوية العامة ساعدني على الالتحاق بكلية الهندسة بجامعة القاهرة التي تخرجت منها بتقدير امتياز في تخصص البرمجيات وهندسة الحاسبات .. تفاصيل مملة؟ نعم قد اتفق معك عزيزي القارئ، لكن هل هناك حكاية بغير تفاصيل! ..



أستطيع ان اقول انه بظهور نتيجة الثانوية العامة بداء القفص الاسري تخبو قيوده عن *** ظل أهله يحوطه بسياج من الرعاية الزائدة عن الحد في حين والخانقة في احيان اخرى. بالطبع كانت المدرسة الاعدادية والثانوية متنفس ولكنها كانت مدرسة دولية يرتادها ابناء اسر تسكن اعلى الطبقة المتوسطة والطبقات التي تعلوها. كان بالمدرسة العديد من التجارب والانفتاح على بعض المواضيع الجنسية المحرمة في مجتمعنا على الجميع وليس الاطفال فقط وكم كان يزيد استغرابي لهذا الامر كلما زاد عداد عمري وزادت حصيلة معرفتي. فالجنس شيء اساسي كالطعام الذي ناكله كل يوم ونتغنى في مذاقه وتنوع اصنافه لكن لا نستطيع ان نفعل المثل مع الجنس لا يمكن لرجل فضلا عن امرأة ان يتحدث عن تجربة جنسية لذيذة قضاها او حتى قبلة حميمية خطفها هو وصديقته خلسة بعيدة عن الانظار، الجنس هو طعام ضروري للإنسان لكن يجب ان يتناوله في صمت وانا لا يتحدث عنه مع احد ويا حبذا لو اظهر انه لا يقترب منه .. هكذا هو مجتمعنا يا سادة، يعشق المتلحفين بالفضيلة حتى لو كانت فضيلة زائفة ..



بالمدرسة خَبِرتُ العديد من الاشياء واطلعتُ على العديد من المقاطع الجنسية التي كانت متداولة بين الطلبة وسمعت عن الكثير من العلاقات بين الطلبة والطالبات خصوصا في دوائر الشلل التي نستطيع ان نقول عليها "اللي مقضينها". بالطبع كنت اتطلع إلى الالتحاق بإحدى هذه الشلل لكن دائما كان هناك نفور منهم تجاهي وكأن تفوقي الدراسي كان وبالا عليا وجعلني أبدو في اعينهم غير لائق لان اكون ضمن حظوتهم او ان اكون تحت حمايتهم التي كانت تُكفل لكل من ينضم للشلة. كان عزائي الوحيد هو انني كنت اراهم يجرون كالأرانب المذعورة خارج اسوار المدرسة امام طلبة المدرسة الحكومية المقابلة لمدرستنا وكنت ارى رؤوس وزعماء هذه الشلل يفرون تاركين زميلاتهم إذا بداء بعض الصيع (كما يطلقون عليهم) من هذه المدرسة التحرش بهن خشية انت تنتهي المشاجرة التي تنتج عن اصابة احدهم بخدش او جرح سطحي لملامحهم الثرية او ملابسهم الوثيرة. كانوا يعلمون ان طلبة المدرسة الحكومية "مستبيعين" ولا يعنيهم ان ذهبوا إلى اهليهم ممزقي الثياب او مصابين بجروح لأنهم سيعودون في اليوم التالي بحشد مِن منْ سيتربصون لمن اعتدى عليهم لينال عقابه ولينالوا انتقامهم ويستردوا كرامتهم.



كان أحد هؤلاء الصيع "مصطفى" ابناً ل "عم أبراهيم" حارس بناية سكنية متوسطة الطول بأحد شوارع ميدان لبنان بالمهندسين. هذه البناية التي كنت اسكن في طابقها الثالث انا "حمدي"، وامي "سامية" سيدة المجتمع وعضوة بارزة بنادي الصيد بالمهندسين، وابي "شاكر" العضو المنتدب بأحد الشركات المتعددة الجنسيات بالقرية الذكية.



كان وجود مصطفى بالمدرسة الحكومية المجاورة لمدرستي يبعث الطمأنينة في نفسي لأنه وإن لم تكن بيننا صداقة، لكن كان دائما يتدخل ان حدثت اي مضايقة لي انا و "ليلى" زميلتي بالصف وجارتي بالسكن ونحن في طريقنا إلى موقف الباص الذي يقلنا إلى المنزل قبل ان يستكمل هو طريقه اما سيرا على الاقدام او محطة اتوبيس النقل العام الذي يركبه ان ملَّ من السير او حركته شهوته للقفز داخل الاتوبيس المزدحم عله يحظى بفريسة تستلم لتحرشاته وتستجيب قهرا او رغبة لقضيه الملتصق بمؤخرتها حتى يأتي وطره ويقذف او تاتي محطة وصول احدهم ويغادر الاتوبيس.



هل سمعت عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة او رأيتم يوما الطائرات الورقية يدوية الصنع؟ بصفتي مهندس أستطيع ان اقول ان هذه الطائرات هي معجزة هندسية على بساطتها وبساطة ادوات صنعها. في الاحياء الشعبية والفقيرة حيث لا يجد الاطفال والمراهقين رفاهية الذهاب الى محلات مثل ToysRus لشراء لعب باهظة الثمن وقبل غزو الالعاب الصينية رخيصة التكلفة وبخثة الاثمان، سوى صناعة الطائرات الورقية واللعب بها فوق أسطح منازلهم في الصيف إذا اتت رياح مناسبة تحملها إلى السماء. الاعجاز من وجهة نظري ان هؤلاء الأطفال كان بإمكانهم ان يصنعوا شكل مسدسي متقن الزوايا والاطوال ويصنعون ذيلا من الخيط والورق يناسب حجم المسدس بدقة متناهية وينصبون هرما من الخيط مرتكزها على احد مثلثات المسدس باطوال دقيقة تتصل قمة هرمه بخيط طويل ملفوف على بكرة من الخشب او البلاستيك للتحكم في الطائرة عن بعد .. مرة اخرى تفاصيل مملة؟ اعذرني فانا عاشق لزمن اصبح ذكرى اتحرك لها عشقا وحنينا ..



كما اسلفت هذه الطائرات الورقية كانت قاصرة على الاحياء الفقيرة والشعبية، لكن بفضل مصطفى ابن عم ابراهيم بواب عمارتنا حلقت احداها في سماء ميدان لبنان الحي الراقي بالمهندسين وكان مركز القيادة والتحكم هو سطح بنايتنا التي لم تكن شاهقة ولكنها كانت مناسبة من وجهة نظر مصطفى لتكون محطة اقلاع طائرته وهبوطها. كم صيفا مر ومصطفى يمارس هذه الهواية فوق بنايتنا لا أدري فقلما نحتاج إلى الصعود للسطح الذي يتكون من عدة غرف لكل شقة غرفة تستخدمها لأغراض مثل تخزين الاثاث او الاغراض الزائدة عن الحد واحيانا لنشر الغسيل اذا تعطل مجفف الملابس. كان معظم مرتادي السطح هم العاملون لدى اصحاب الشقق وبالقطع عم ابراهيم وكما اخبرتكم ولده مصطفى.



بعد ان تقلصت قيود والدي وقل الخناق بعد حصولي على مجموع محترم بالثانوية العامة مكنني من تحقيق رغبتهما في الالتحاق بكلية الهندسة بداءت اتحسس طريقي بعيدا عن البيت. أصبح مسموحا ان اخرج وحدي لملاقاة اصدقائي بالنادي الذي كانت زيارتي لهو مقصورة على اصطحاب ابي او امي له في ايام العطلة الاسبوعية. أصبح مسموحا لي الذهاب الى السنيما مع اصدقائي وليد وبيتر جيراني ببنايات تسكن نفس شارع بنايتنا. هل اخبرتكم من من اصدقائي الاثنين أكثر خبرة ودراية بالأمور التي كنتُ أجهلها؟ نعم انه بيتر فهو يكبرني انا ووليد بعامٍ كما ان لديه مساحة أكبر من مساحتنا على الحركة والتجول والانفتاح على تجارب لم يتح لنا التعرض لها. فقط كنا نسمع منه قبل وبعد انتهاء تمارين السباحة في النادي.



كان اول اجتماع لثلاثتنا بعد ظهور نتيجة الامتحانات بكافيه قريب من شارعنا. كان الاجتماع اشبه باحتفال مصغر وكان بيتر سعيدا ان وليد سيزامله له في كلية الاعلام حيث رسب في عامه الاول بالجامعة فأتيحت له ان يجلس وصديقه وليد على مقعد واحد بمدرجات الكلية ليس ببعيد من كلية الهندسة حيث كانت وجهتي. طلب بيتر شيشة وقهوة لنفسه وطلبت لنفسي عصير مانجو وطلب وليد مياه غازية. حاول بيتر ان يجرئني انا ووليد لتجربة تدخين الشيشة لكن كلانا كان يموت في جلده خشية ان يصادف لحظتها مرور أحد اولياء امورنا او اقرباء قد يشوا لهم بجريمتنا - بالقطع من وجهة نظرهم - ورفضنا التقاط اللي من يده مرات ومرات وهو في كل مرة يسمعنا بعض التعليقات الساخرة ويطعن في رجولتنا -من وجهة نظره بالقطع- وأننا لازم ننشف ونجمد كدة. بعد انقضاء سهرتنا دس بيتر في يدِ كل منا سيجارة من علبة يحتفظ بها في جيبه. دس وليد ما اخذه في جيب بنطاله سريعا معلنا ان استعداده لتجربتها بيعد عن اعين الناس ووالديه. اما انا فقاومت قليلا ولكن انهارت حصون مقاومتي مع تزايد ضحكهم وسخريتهم من اثناء عودتنا حتى امتعض وجهي حقدا ونقمة عليهم وقبل ان اغير اتجاهي صوب مدخل بنايتي طلبت من بيتر ان يعطني السيجارة مرة اخرى فمد يده بها في فرحٍ وسرور ودرستها في جيبي وانا في طويتي نفسي لا اعلم ماذا سأفعل به لكني اخذتها.



يقولون ان الثمرة الفاسدة تصيب بقية السلة ولكنهم اغفلوا ان كل الثمر لابد ان يفسد ولو بعد حين طالما لازم السلة. لن تبقى ثمرة صالحة طوال الوقت إذا لم يستهلكها أحدهم، فقط بعض الثمرات تفسد قبل بعضها ولكن بالنهاية الجميع يفسد.



اخفيت سيجارة بيتر ولا اعلم ماذا سأفعل بها، فكرت ان اتخلص منها وارميها من البلكونة حتى لا يدري أحد إذا صادف وعبث بسلة المهملات. لكني تراجعت وقررت ان ابقيها حتى الصباح واقرر مصيرها. قبل ان أغفو تقلبت بسريري يمنى ويسرى أفكر وأفكر كما اعتدت ولكن هذه المرة ليست متعلقة بمعادلات الكيمياء ومسائل الفيزياء والتفاضل والتكامل والاختبارات والدرجات. هذه المرة كنت أفكر بسيجارة بيتر هذه اللفافة الورقية البيضاء التي تحتضن تبغ فكرتي عنه انه ضار ويسبب امراض صدرية كما اشيع عنه ولكن ملايين البشر ينفقون اموالهم حتى يسحبوا دخانه وينفثوه. عجيب امر الانسان لا يشتهي الا مايضره ولا يسعى الا لما هو محرم عليه. كان بإمكاني ان اتخلص من السيجارة وازعم انني دخنتها امام بيتر ووليد ولكن بداخلي شيئا يخبرني انه يجب ان أدخنها واختبر ماذا تصنع برؤوس من يدخنونها. كانت السيجارة كالشجرة المحرمة التي ان اكلت منها سوف اطرد من جنة البراءة واهبط على ارض الانحلال والسفور. من يتمنى ان يبقى بريء ابد الدهر لابد ان يخرج من طورٍ إلى طورٍ آخر، لكن اي طورٍ انا مقبلٌ عليه!



حزمت امري وقررت ان أدخنها أيا كانت العواقب، لا لم أكن بهذه الجراءة بعد ولكني قررت ان أدخنها دون ان يفتضح امري تماما كما ينوي وليد الذي أخبرني انه دخنها بالحمام ولكن الشك والريبة اعتلى وجه والدته عندما دخلت الحمام ووجد فيض من معطر الجو يملأ جنباته وهي تعلم تمام العلم ان رش معطر الجو ليس من شيم وليد فحاصرته بالأسئلة من كل جانب ولكنه استطاع ان ينجو. البشر لم يصلوا إلى ما وصلوا له اليوم الا عن طريق التجارب والاستفادة منها، ومن لا يستفيد من تجارب الغير هو أحمق وبالقطع انا لست أحمق او بعبارة ادق ام أصبح أحمق بعد.



كان البديل الآمن من وجهة نظري هو ان اأخذ سيجارتي واصعد بها إلى سطح بنايتنا وأدخلها في ركن منزوي لا يجرحه شباك او سطح بناية مجاورة. بعد حصة الغذاء قرابة الساعة الخامسة قررت ان امضي في طريقي وان أعرج إلى مصيري المحتوم وقدري الذي كان ينتظرني فوق السطح. نعم انه مصطفى ابن عم ابراهيم الذي فوجئت بوجوده فوق السطح يمسك بكرة الخيط ويوجه طائرته الورقية لتتناغم ما الرياح واتجاهها. لم يكن مصطفى جزء من خطتي ولكن كلانا كان جزء من خطة اخرى لم نكن نعلمها بعد.



وقت أتأمل مصطفى وهو يتحكم بهذه الطائرة الورقية ببراعة لم اعهدها ولم أكن اعرفها من الاساس. كان بالنسبة لي وقتها مثل توماس اديسون مخترع المصباح الكهربائي وكنت مبهورا بهذا الاختراع. لا اعلم كم من الوقت مضى قبل ان يلتفت مصطفى اليا ويدرك انني موجود، بالطبع نسيت امر سيجارتي وبقيت ساكنة جيب الشورت البرمودة الذي كنت ارتديه هي وعلبة الكبريت التي اخذتها خلسة من مطبخ منزلنا. التفت ابراهيم ناحية الزاوية التي كنت أقف بها مبحلقا في السماء اتابع طائرته، تفاجأ بالبداية لكن مع مرور الوقت أحس بالزهو والفخار وهو يراني مبهورا بما يفعل، قبل ان يقترب مني ويحدثني:



م: ازيك يا حمدي، عامل ايه؟ مبروك النجاح صحيح.

انا: **** يبارك فيك، انت عملت ايه صحيح؟

م: نجحت الحمد *** بس جبت مجموع ضعيف، مش عارف هلحق تجارة ولا لا

انا: لا ان شاء **** تجيلك الكلية اللي بتتمناها



لاحظ مصطفى تعلقي بالطائرة اثناء الحديث فغير وجهته لها



م: تحب تجرب؟



ومد الي الخيط والبكرة ولكنني فزعت فانا لستُ خبير وانتابتني رهبة شديدة وكان هذه الطائرة تحمل ركاب وانا اشعر بمسئولية تجاههم.



انا: لا انا معرفش وممكن تقع مني



اجبته وانا يعتلي وجهي بعض من القلق والرهبة



م: ايه المشكلة ما توقعها، هعمل غيرها، منا كدة كدة كل كام يوم تبوظ مني طيارة او حد يصيدها مني واعمل واحدة تانية.



وقعت كلمة "يصيدها" على اذني كالصاعقة. مين يصيدها؟ وكيف يصيدها؟ هل هناك حرب ما تدور في سماءنا لا نعرف عنها شيئا؟



انا: مين ده اللي يصيدها يصيدها ازاي يا مصطفى؟



ضحك كثيرا قبل ان يرد علي:



م: هنا مفيش حد بيطير غيري بس في ميت عقبة مطرح مانا ساكن شباب كتير بيطيروا الاسطح بتاعتهم ويقعدوا يرموا على بعض بالخيط لحد الطيارات ما تشبك في بعض واول ما يشبكوا كل واحد يلم الخيط بأسرع ما يمكن واللي يقدر يمسك طيارة غيره يبقى صادها .. وساعات الطيارتين يشبكوا ويقعوا الاتنين على سطح حد تاني ويأخذهم هو وهكذا.



كان يبدوا عليه انه يشرح شيئا اعتيادي وطبيعي لكن بالنسبة لي كان الامر اشبه بوصف المعارك الحربية والخطط العسكرية التي سمعنا عنها في معارك كالتي خاضها طارق ابن زياد او نابليون بونابارت.



انا: يااه كل ده بيتعملوه بالطيارات دي؟

م: واكتر كمان، ممكن في مرة، لو تحب، اخدك معايا افرجك. انا بس النهاردة جيت اطير هنا علشان هاروح مع ابويا مشوار كمان شوية فقولت اطير هنا عبال ما يخلص.

انا: اها، وبتمشي بيها في الشارع ازاي دي

م: لا دي انا عملتها هنا وسايبها في قوضة هنا على السطح وعندي غيرها في البيت وعندي خوص وورق وخيط هناك علشان لو حبيت اعمل غيرها.

انا: ياه ده واضح ان الموضوع كبير

م: طب تعالى جرب متخافش

انا: لا يعم لحسان اضيعهالك

م: بقولك ولا يهمك لو ضاعت، طب اقولك تعالى امسك الخيط من هنا وانا هقف وراك ببقية الخيط والبكرة علشان لو حصل حاجة اتصرف انا.



كان اقتراحه مقبولا ويبعث بعض الطمأنينة حيث انني لن اكون سوى مساعد طيار او طيار مبتدئ برفقة طيار خبير قادر على الامساك بزمام الامور حال انفلاتها والتي كان انفلاتها أسرع مما كنت اتخيل. اقتربت من مصطفى وامسكت الخيط من موطئ اشارته ووقف هو خلفي يمسك ببقية الخيط وبكرته.



كان الامر اشبه بمغامرة لا تقل حماستها عن مغامرة تدخين سيجارة لأول مرة في حياتك بعيدا عن اعين الناس. اخذت أحرك الخيط يمينا ويسارا طبقا لتوجيهات مصطفى الذي كان ممسكا بالدفة بإحكام واستطاع ان يتفادى العديد من المطبات التي كدت ان اضيع فيها الطائرة وبعد كل مطب كانت اثارة المغامرة تزيد وكان عليه يقترب أكثر مني حتى يحكم امساكه بالدفة. تواصل اقترابه مني حتى أصبح ملاصقا لي، كان طوله تقريبا مثل طولي اوي يزيد علي بضع سنتيمترات. كان مضطرا ان يلتصق بي ويمرر يديه من أسفل ذراعي ليمسك الخيط بيديه وتكون امامهم بمسافة صغيرة يدي. هذا الالتصاق كان بمثابة النار التي اشتعلت بحقل من القمح في يوم حار وجاف. لما انتبه لوضعنا التشريحي في بادئ الامر ولكن مصطفى قد استحضر من الوهلة الاولى مشهد الاتوبيس المزدحم والتصاقه وتحرشه بالراكبات. وبالرغم من انه يعلم تمام العلم ان الذي يقف خلفه ذكر لكن هذا لم يمنع الشهوة من ان تجد طريقها إلى زبره الذي حفزته طراوة طيزي وهو يتحرك فوقها بطريقة شبه متناغمة ونحن نقود الطائرة سويا او هكذا كنت اظن.



فقد أهمل الطيار الاساسي الطائرة كليا وانشغل بشيء اخر، ولولا ان الطيار المبتدئ قد اكتسب بعض الخبرة لسقطت الطائرة في اللحظة التي انتصب فيها زبر مصطفى على اردافي الطرية والتي لم يكن الشورت الصيفي الذي ارتديه سوى محفز لإبراز مدى طراوتها. فقد مصطفى التركيز تماما فيما افعله انا بالخيط وامسك هو بشيء اخر. امسك بوسطي واخذ يسدد ضربات خفيفة بزبره فوق طيزي. رويدا رويدا تسارعت ضرباته وبداءت اشعر بها وبداءت اشعر ان هناك شيء يسدد نحو طيزي وأدركت للمرة الاولى أنى امسك الخيط وحدي وان مصطفى قد تركه تماما.



كنت في حيرة من امري، هل اسعد بنفسي لأنني استطعت ان اتحكم بالطائرة بهذه البراعة ام اخجل منها واتوارى خجلا من مصطفى الذي تركت له طيزي يعبث بها هكذا كما يفعل الرجال بالنساء! ياللغرابة، لقد صعدت هنا كي اهجر حديقة الطفولة إلى حديقة الرجولة وأدخن السجائر كما يفعل الرجال -بفرض انها فعل رجولي اصلا- وانتهى بي الحال ان يصنع بي ما يصنع بالنساء واي نساء! اللائي يقفن عاجزات عن الدفاع عن أنفسهن والزود عن مواطن عفتهن! لم أستطع ان اصرخ كما تصرخ بعضهن احيانا لو اتتهن جراءة. ولم أستطع ان ادفع مصطفى بعيدا عني واصفعه كما تفعل بعضهن لو استجمعن شجاعة.



فقط تركت الخيط من يدي وافلتُ الطائرة وانا اشعر باهتزازة مصطفى القوية وهو متشبث بكل قوته بوسطي غارسا زبره الذي يرمي حممه كالقذائف وهو ملاصق طيزي حتى انني شعرت ان واحدة منها انفلتت وحاولت ان تصيب الطائرة الورقية التي اخذت الخيط وبكرته وحلقت بعيدا عن هذه المدفعية التي لم تجد شيئا تصيبه سوى رجولتي وكرامتي وكبريائي امام مصطفى الذي ما ان قضى وتره الا وأدرك حجم خسائره في هذه المغامرة والتي كانت بالقطع لا تذكر مقارنة بالمكاسب الجمة التي حصل عليها وسوف يحصل عليها لاحقا.







إلى اللقاء في الحلقة الثانية.















الحلقة الثانية







ليس اسوأ من الوقوع فريسة للتحرش سوى عجزك عن احداث أي ردة فعل. لم تقوى على المقاومة لم تقوى على الصراخ لم تسطع الركض بعيدا! لم تفعل شيء سوى الانتظار حتى يفرغ المتحرش ماء شهوته ويعود إلى رشده لكنني لم اعود الى رشدي لم اعد كما كنت. اتدرون ما هو اسوء من ذلك؟ عدم القدرة على الحديث او البوح بما جرى، مع من ستتحدث وماذا ستقول؟ لم تعد طفلا حتى تشتكي ان أحدهم ضحك عليك واغواك، لقد وقفت بكامل ارادتك وتركت طيزك لابن البواب يعبث بها. كنت اتشفى كثيرا بزعماء الشلل في مدرستي واحد الصيع من المدرسة الحكومية يسبه وينعته بألفاظ خادشه لا يستطيع ان يتفوه بها امام فتيات شلته الرقيقات. ماذا لو علموا بان أحد هؤلاء الصيق وقف خلفي يحك زبره بطيزي الطرية حتى قذف لبنه الذي شعرت بسخونته وتسلل بعضه من خلال انسجة ملابسه وملابسي! يا لا فظاعة ما اقترفت يداي، حتى وان كان افراد هذه الشلل يحرجون من النطق بالألفاظ النابية الا انهم يستطيعون ان ينطقوها بداخلهم سيقولون "انني خول"، بل انا استطيع ان انطقها أيضا بداخلي "انني خول"، مصطفى نفسه اكيد يحدث نفسه بها "الواد ده شكله خول"،



عشرات بل مئات الأفكار تعصف براسي حتى أرهق ذهني تماما وغلبني النوم عشية واقعة **** مصطفى بي. كوابيس وهواجس عديدة طاردتني حتى افقت قرابة السابعة صباحا باليوم التالي على غير عادتي حيث استيقظ عادة قرابة الواحدة ظهرا كل يوم اثناء عطلتي الصيفية.



خرجت من غرفتي قاصدا المطبخ لأشرب كوب ماء وابحث عن شيئا اتناوله، في طريقي سمعت همهمات في حجرة والديا لا أدرى لماذا توقفت وبداءت استرق السمع! لماذا من الأساس يتهامسون، مرارا كنت امر بحجرتهم واسمعهم يتكلمون بصوت واضح، ثم انهم يعلمون تمام العلم انني من المستحيل ان استيقظ الان. وضعت اذني على الباب ولم اسمع شيئا واضحا فقط همهمات. فعلت شيئا لم أكن ابدا أتوقع ان افعله لكن يبدوا ان كل التوقعات أصبحت في مهب الريح ووتيرة المفاجئات أصبحت تتصاعد رويدا رويدا. انحنيت اختلس النظر من ثقب المفتاح الذي بالباب وكانت المفاجأة. وجدت امي محشورة بين ضلفة الدولاب المغلقة وابي، الذي يقف خلفها ويدفع زبرها بطيزها الشهية تماما كما كان يفعل بي مصطفى فوق السطح. لا لا ليس تماما فحتى وان كان ما أرى مفاجأة لي فانه يظل امر يحدث بين زوج وزوجته في إطار شرعي وحتى لو كان إطار غير شرعي فهو امر يحدث بين رجل وامرأة. انما ما حدث كان بين رجل ورجل آخر، نعم سمعت عن الجنس بين الرجال وشاهدت مقطعين او ثلاثة ولكنني ابدا ما كنت اميلُ اليه او أتصور يوما ان أكون أحد طرفيه فضلا عن كوني الطرف المفعول به وليس الفاعل. شرع قضيبي في التحرك والانتصاب، أخيرا شيء في بداء يتحرك خلاف الجمود الذي تلبسني منذ البارحة. لكني لم أدري هل انتصب زبري لما اراه يحدث بين ابي وامي ام لأنه ذكرني بما حدث بيني وبين مصطفى بالأمس!



قضى أبي وطره من أمي كما كان واضحا من تركه لها ملتصقة بالدولاب وذهب إلى حمام الغرفة الداخلي. انا أيضا قررت الذهاب إلى الحمام لأتعامل مع ذلك المنتصب بين فخذي، وقفت اجلخ زبري كي يلقي حمولته ويرتاح، اغمضت عيني استعيد مشهد ابي وامي، يالاوضاعتي ودناءتي، لكن ذلك لم يساعد كثيرا وقع بصري على سلة الغسيل ورأيت الشورت الذي كنت ارتديه بالأمس فوق السطح. لقد كان اول شيء اتخلص منه بعد تدنيس مصطفى لي ودخولي الشقة. لا اعلم ماذا حدث عندما وقع بصري عليه اخذت اجلخ قضيبه بقوة وقسوة وكأنني اعاقبه على عدم تذكيري بوجوده بالأمس، على عدم صياحه بصوت عالٍ "افق يا مغفل انت رجل، لا تقف هكذا كما تقف النساء عاجزات وتسمح لمثل ذلك الصايع ان يحك زبره بطيزك". كان وقع العقاب سريعا حيث القى ما به بقوة وغزارة لم اعهدها عليه. لا أدرى اكانت غزارة اللبن تلك المرة رسالة من عقلي الباطن لتذكيري باني رجل اما انها كانت إشارات استحسان لما حدث ويهيئني لذلك.



قبل ان اهم بمغادرة الحمام ألقيت نظرة أخيرة على الشورت، علها تكون نظرة الوداع لأنني قررت عدم ارتداءه ثانية. لكني تذكرت شيئا قد نسيته داخله.. نعم عزيزي القارئ كما انت ذكي او ذكية.. انها السيجارة التي كانت وبالا عليا القاه بيتر، اللعنة على بيتر وعلى وليد وعلى التدخين والمدخنين! ليتني ما اخذتها ولا خطوت باتجاه الشجرة الملعونة التي طردتني من جنة البراءة إلى الابد. دسست يدي التقطها وأدسها في جيب بيجامتي القطنية واعود متجها إلى غرفتي قبل ان تصادفني امي.



ماما: صباح الخير يا حبيبي

انا: صباح النور يا ماما

ماما: صاحي بدري يعني على غير عادتك

انا: حسيت بصداع امبارح ونمت بدري



يبدو ان كلامي أقلقها بعض الشيء فسارعت لاحتضاني وضم راسي إلى صدرها، كم كان هذا الصدر دوما مبعث للراحة والطمأنينة. ولكن هذه المرة لم أدري ماذا حدث، احسست كأن ماسا كهربيا أصاب مناطق الذاكرة بقلي فبت أرى ومضات من مشهدها وهي تعطي ابي طيزها ليغرس بها زبره، لا أدرى ربما كانت يداه تعتصر هذين الثديين فقد كان الجزء العلوي غير مظاهر من فتحة الباب. انها المرة الاولى التي الاحظ فيها كم ان امي تمتلك ثديين شهيين، كم انت محظوظ بهما يا ابي.



ماما: حبيبي انت مصدع من ايه؟ تعبان؟ تحب نروح لدكتور؟

انا: مفيش حاجة يا ماما متقلقيش يا حبيبتي انا دلوقتي كويس جدا

ماما: بجد يا حبيبي؟

انا: بجد طبعا هضحك عليكي يعني



أخيرا حررتني من براثن ثدييها وياليتها ما فعلت، فقد وددت لو أبقى بعض الوقت استشعر طراوتهما، هل اطلب منها ان تحتضني أكثر؟ لا لم اعد بالطفل الصغير بعد.



عدت إلى غرفتي ودخلت مباشرة إلى البلكونة الملحقة بها ومسكت هذه السيجارة اللعينة وهممت ان اقذفها بعيدا لان جلبت لي سوء الطالع. لكنني توقفت لحظة وسألت نفسي، هل تكبدت كل هذا العناء لأعود لبيتر ووليد في المساء وأقول لهم انني فشلت او أحاول ان اختلق كذبة سيكون سهل افتضاحها لو سألني أحدهم كيف كانت ردة فعلي بعد اول نفس.

قررت ان ارمي ما حدث وراء ظهري واعتبر انه مجرد ثمن "ليس بالقليل" وتجربة "ليست بالسهلة" لأتجاوز براءتي وطفولتي وافعل فعل الرجال وأدخن السيجارة الاولي في حياتي. حسمت امري وقررت انني سأعيد المحاولة مرة أخرى، ولكن كما ذكرت في الحلقة الاولى الاحمق فقد من لا يستفيد من تجاربه واخطأه. إذا انتهت تجربة الامس بهذا الفشل الذريع وكانت لها هذه العواقب الوخيمة فلابد لتجربة اليوم ان تكون ناجحة. اخذت أفكر وأفكر وأفكر ثم انتهيت إلى نتيجة ربما تكون قارئ العزيز والعزيزة وصلت لها، نعم لا مكان أمثل من سطح البناية لمثل هذا الفعل بأمان تام. حدثني عقلي، وربما خدرني بان ما حدث بالأمس لن تتوافر له نفس الظروف اليوم. مصطفى جاء فقد لأنه سيصاحب اباه إلى وجهة ما، إذا لن يأتي اليوم، إذا فما لم يحدث بالأمس سأفعله اليوم.



تماما كما بالأمس، في تمام الساعة الخامسة سحبت السيجارة وعلبة الكبريت ودسستهم في جيب بنطلون قطني خفيف ارتدي فوقه تيشيرت صيفي فضفاض وصعدت قاصدا سطح البناية أكثر تفاءلا من أي وقت. لكن قبل خطوات قليلة من بلوغ السطح شاهدته، نعم شاهدت خيط معلق في الهواء كما لو ان أحدهم يمسك به من طرف ومعلق هو بطائرة ورقية من طرف آخر. وقفت مبهوتا لبرهة، هل يكون مصطفى ثانية؟ ايعقل انه خدعني بالأمس وأنه يتردد يوميا على سطح بنايتنا ليمارس هوايته! ربما يكون أحد أبناء العاملين او الشغالات لدى قاطني البناية لديه نفس الهواية. على اية حال فإن خطتي أضحت في مهب الريح حيث انه أيا كان من يمسك بطرف هذا الخيط فلن أستطيع ان أدخن تلك السيجارة الملعونة في وجوده. قررت ان اعود ادراجي لكن شيئا ما استوقفني، حدثتني نفسي "حتى وإن ضاعت أحلام التدخين سدى فاقل القليل هو ان تواجه ذلك الصايع الذي انتهكك بالأمس وتلقنه درسا وتثأر لكرامتك المغدورة". كان حديثا حماسيا دفعني لأن التف مرة أخرى واواصل الصعود حتى النهاية.



كان هو من يلهو بتلك الطائرة الورقية حديثة الصنع، لا أدري اكانت هذه البسمة المرسومة على وجهه هي دليل ارتباك لرؤيتي مرة أخرى بعد عملته بالأمس ام هي بسمة ثقة بأنني استسغت الامر وأسعى إلى حدوثه مرة ثانية. يا ويلي ماذا فعلت، لقد اندفعت بعد حديث النفس دون ان أفكر كيف سأنتقم هل سأنقض عليه واضربه، هل اسبه وارحل، هل اسحبه عنوة وألصقه بأحد الحوائط وافعل به مثل ما فعل بي بالأمس او مثل ما كان يفعل ابي بأمي هذا الصباح. لم يكن لدي إجابة واضحة ولا خطة اسير وفقها، ومن يدخل المعركة بلا خطة لن يجد امامه سوى ان يكون مجرد رد فعل لخصمه ويصبح جزء من خطته.



م: حمدي ازيك عامل ايه؟



كانت هذه أولى خطواته فوق رقعة شطرنج تدور بيني وبينه، تحدث بثقة تدل على انه ليس مرتبك على الاطلاق. الان دوري في الرد.



انا: انا كويس الحمد ***، انت ايه اخبارك؟



كانت ردي مخيب للآمال ويذعن بأنني قد اخسر هذه المباراة أسرع مما كنت أتصور. حتى من تستلم للتحرش رغم ارادتها، لا تأتي في اليوم التالي تلقي التحية على من **** بها. احس مصطفى بالهدوء وان تواجدي ليس لاصطناع اية مشاكل.

م: انا تمام الحمد ***، شوفت يا عم اديني عملت طيارة جديدة بدل اللي انت ضيعتها امبارح



كأنه يعلمني اني آذيته كما آذاني واصبحنا مستويين، يا لوقاحتك يا مصطفى ان كان هذا ما تقصده.



انا: معلش غصب عني الخيط فلت من ايدي



حقا ما أقوله؟ حقا انا من يعتذر منه وله؟ يا لحماقتي وغبائي. ليتني ما استمعت لحديث النفس او طاوعتها.. أي نفس سوية تلك التي تضع صاحبها في هذا المقام الموحل، بالتأكيد هي ليست سوية.. ماذا!! يالغبائي بالقطع هي ليست النفس السوية، انها النفس الامارة بالسوء هي التي نصبت لي هذا الشرك الذي لا اعلم كيف سانجو منه دون جرح المزيد من كرامتي وكبريائي!



م: ولا يهمك يا أبو حميد فداك ١٠٠ طيارة مش واحدة بس.. بس انت ايه حكيتك صحيح، رجلك اخدت على السطح اليومين دول؟ (القى سؤاله وعلى وجهه ابتسامة ذات مغذى)

انا: ابدا ان بس كنت طالع اتريض شوية في الهوا هنا علشان مكسل اروح النادي اليومين دول



كانت إجابة تبدو مقنعة غير انني لما اتريض حين صعدت بالأمس، لكنني قررت ان اتريض اليوم حتى انتهي من هذه المحادثة الثقيلة على قلبي وحتى يمر اليوم هادئ بلا عواصف وينتهي الامر برمته.



انزويت في ركن ليس بعيد من مقر قيادة مصطفى لطائرته الورقية واخذت امارس بعض التمارين الخفيفة حتى أؤكد له صدق ما تلفظت به سالفا.



م: مش عاوز تجرب الطيارة الجديدة النهاردة ولا ايه؟



حقيقة لا أدري أوقع سؤاله عليا كالصاعقة ام انني كنت اتوق لا يقدم لي هذا العرض. ظننت اني سارد سريعا بالرفض حتى احسم هذا الامر تماما ويلقيه من راسه للابد ويعلم ان ما حدث مجرد عارض حاكته لنا الظروف ولن يتكرر ولكن خاب في ظني مجددا.



انا: بلاش ياعم بدل اضيعهالك ازي اللي قبلها

م: ياعم قولتلك متقلقش، وبعدين منا هقف وراك زي امبارح علشان اساعدك



ما هذا الهراء الذي اخوض فيه، انه يلمح بل ربما يصرح بانه يريد ان يكرر ما حدث بالأمس، ويسالني ان كنت اريد ذلك أيضا! هل باي حال من الأحوال قد يظن خلاف ذلك لو قبلت دعوته؟ هل انا حقا اريد ان يتكرر ما حدث بالأمس؟



م: ها عوز تجرب ولا ايه؟



لم يمهلني الوقت الكافي للاخذ والرد مع نفسي، او ربما انها وعقلي الباطن قد حسما الامر وقررا ان يسلماني للصايع ابن البواب يعبث بي ويلهو كيفما شاء!



انا: ماشي بس ياريت تخلي بالك بقى علشان ميحصلش زي امبارح

م: لا متقلقش انا هاخد بالي كويس



استلمت طرف الخيط وتبوئتا مكاني امامه مباشرة، كان ظني انه سيباشر التصاقه بي مباشرة ولكنه لم يفعل. كأننا نعيد تمثيل مشهد سينمائي لم يرضى المخرج عنه من المرة الاولى وطالب ابطال المشهد اعادته مرة أخرى بإتقان اعلي من المرة السابقة. وقف مصطفى خلفي بمسافة ممسكا نهاية الخيط وبكرته، ونظرا لتزايد خبرتي فقد كانت المواقف التي تستدعي تدخله اقل من المواقف التي حدثت بالأمس. جال ببالي انه ربما لن يلتصق بي هذه المرة لأنه لا ضرورة لذلك وأن الامر برمته كان محض صدفة وانني ظننته يحاول الايقاع بي مرة أخرى.



بدء الهدوء يسكنني قليلا بعد ان كنت متوترا بادئ الامر واخدت استمتع باللعب بالطائرة الورقية. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلة إذ كانت العاصفة في طريقها إلى سطح بنايتنا. وجدت مصطفى يقترب مني رويدا رويدا بلا داعي او مبرر، سوى ما حاول هو اختلاقه بان يطلعني على بعض المهارات الجديدة في اللعب بالطائرة كأن تحاول ان تجلها تميل بشدة إلى اليمين او اليسار ثم تجلها تستقيم مرة أخرى بسرعة البرق.



في سبيل ذلك واصل مصطفى تقدمه حتى التصق بي تماما ومرر ذراعيه من تحت ذراعي وامسك الخيط بقبضة يديه التي تتلو قبضة يدي. هذه المرة جاء وزبره منتصبا بالفعل، غرسه مباشرة بين فلقتي طيزي فوق البنطال القطني ناعم الملمس. احسست بزبره يغوص بطيزي الطرية وكم كان الإحساس غاية في الاختلاف هذه المرة. نعم عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة كان الإحساس هذه المرة لذيذا، ربما لانني سعيت اليه مثلما سعى هو حتى وان بدى على مكامني انها تتصارع في قبول ما يحدث.



ترك مصطفى الخيط تماما، انه غير معني به ولا بالطائرة نفسها، انهما مجرد صنارة وطعم يصيدني بهم. هذه المرة طوقت يداه وسطي والتفت حول بطني وهو يدفع زبره للخلف والامام فوق طيزي الطرية. اراح ذقنه فوق كتفي الأيمن وسند خده الايسر على خدي الأيمن وبداء يهمس.. لا ادري لما الهمس، فلا أحدا سوانا فوق السطح، تماما مثل ابي وامي حين كانا يتهامسا وهما وحدهما بالغرفة. يبدو ان الشهوة تشجع على الهمس، او هكذا ظننت ..



م: ايه رايك يا حمدي، مبسوط وانت بتطير الطيارة؟ (رغم انه صايع لكن ليس وقحا بالقدر الذي ظننته)

انا: اااه انا عمري ما طيرت طيارة قبل كدة (كان ردي محمل ببعض الارتعاش في نبرة صوتي)

م: ليك عليا لو طلعت كل يوم لاخليك تطيرها لوحدك ( كان يتحدث ويده اليسرى شرعت في التحسيس على فخدي الايسر من الامام واليمنى طفقت تفعص في فردة طيز ولكن برفق)

انا: متشكر جدا يا مصطفى .. ااه



خرجت تلك الاهة تزامنا مع دفعة قوية من زبر مصطفى اصابت خرم طيزي مباشرة في الوقت الذي كانت يده اليمن ترتطم بزبري الذي اعلن انه موجود ولكن ليس لتذكيري برجولتي انما استمتاعا برجولة مصطفى. لم يعد مصطفى يحتمل أكثر من ذلك ولم يقبل ان ينتهي الامر كما انتهى بالأمس أيضا. فسحب الخيط بنفسه من يدي هذه المرة وألقاه في الهواء لتسحبه الطائرة وتعلن مغادرتها، كأنها كانت في مهمة عسكرية واصابت الأهداف الموضوع لها.



م: بقولك ايه كفاية على الطيارة دي كدة (وسحبني من يدي إلى ركنٍ منزوي على السطح لا يجرحه شباك او سطح بناية أخرى)

انا: في ايه مصطفى واخدني على فين، وليه ضيعت الطيارة (قلتها وانا اتبعه حيث يريد)



كانت وتيرة الاحداث اشد مما احتمال قدرتي على التفكير، كان اعتقادي ان الامر سينتهي نفس نهاية الامس ربما يزيد عليه بعض التحسيس والتقفيش لكن ليس اكثر من ذلك. الصقني مصطفى بإحدى الحوائط وامسك اردفي بإحكام وواصل دق فلقة طيزي بزبره المنتصب ويدٌ تقبضُ على أحد اثدائي واليد الأخرى تقبض على فردة من طيازي الطرية. تذكرت مشهد الصباح وكيف كان ابي يضرب طيز امي المربربة بزبره وهما مازالا بملابس النوم وكأنها وجبة الإفطار الجنسي بينهم. تلك الومضات التي تظهر لهذا المشهد كلما أغلقت جفوني تناغما مع طعنات مصطفى لطيزي كانت تزيد من شهوتي وتضاعف استمتاعي. بدأ مصطفى يفعل ما لم اتوقعه وما لم يفعله ابي بأمي في ذاك المشهد، بدأت يداه تتسلل داخل ملابسي لتعبث بحلمي بشكل مباشر. يدٌ تتنقل بين بزي الايسر والايمن وتتحسس بطني والأخرى تقبض على فردة طيزي اليمين وتتحس فخذي اسفلها.



ما كل هذا الذي يحدث وكيف انجرفت لهذه اللحظة، اللحظة التي القى فيها مصطفى اقوى قنابله في هذا اليوم. اللحظة التي شرع في مصطفى بإنزال بنطالي ولباسي إلى اسفل فخذي فوق الركبة مباشرة ويبدو انه قبلها قد فعل بالمثل لنفسه حين احسست ان ثعبانآ ناعم الملمس يرقدُ فوق اردافي المتعرية.



انا: ايه اللي بتعمله ده يا مصطفى انت اتجننت؟ (وكأن مازال جزاء من عقلي لم تغمره الشهوة او بدأ يستفيق)

م: اثبت ياض ما تخفش (قالها وهو يحكم قبضته عليا وجثم بصدره فوق ظهري ليثبتني على الحائط)

انا: ممكن حدي يطلع فجأة وتبقى مصيبة (وكأن مشكلتي تتلخص فقط في اننا مكشوفون لدرج السلم ان شرع أحد في صعوده للسطح)

م: انا بطلع كل يوم في الوقت ده وبنزل الساعة ٨ ومفيش حد بيطلع، اثبت متخافش



قالها وهو يأخذ بيده من لعاب فمه ويحشر به احد أصابعه في خرم طيزي الذي كان لأول مرة ينفتح من الخارج، حتى اللبوس الطبي لم استخدمه او احتاجه قط على الأقل في الجزء الذي ادركه من عمري وتصل إليه ذاكرتي. كان شعورا غريبا ولكنه يحمل لذة اغرب.



انا: أي هتعورني يا مصطفى براحة

م: انت اللي هتعور نفسك بالحركة الكتير، سيب نفسك ياض ومتتشنجش علشان متتعورش

انا: حاضر حاضر بس براحة.



بدأت أرخي العضالات القابضة على خرم طيزي مما ساعده على ان يدخل اصبعين ثم ثلاثة، بدأ الشعور بالالم يخبو والشعور باللذة يتصاعد. فجأة اخرج أصابعه التي أدت وظيفتها تمام التأدية. لحظات وكان يأخذ المزيد من لعاب فمه ويدلك به زبره الذي بدأ يريح راسه فوق خرم طيزي مباشرة ويدلكها بهدوء مريح اصابني بخدر ارخى اعصابي التي سرعان ما تنبهت مع بداية دفعه لهذا العملاق بشكل افقي داخل طيزي التي كانت تستقبله بمقاومة شديدة ولكن كانت حصونها تسقط واحدة تلو أخرى محدثة مزيدا من التمدد في قطر فتحة الطيز لتستوعب هذا الغازي.



انا: ااه ااه براحة يا مصطفى انا حاسس اني اتعورت (قلتها وكان الألم بالفعل شديد ولكن لا ادري لما احتمله بكل هذا الرضى)

م: اثبت يا حمدي دلوقتي طيزك تتعود على زبري (وواصل دفع زبره للأمام حتى سكن كليا داخلي)





اخذ مصطفى يسحب زبره للوراء ويدفعه للامام بهدوء ليعلن بداية اخر مرحلة في هذه المعركة التي سقطت فيها كل قطع الشطرنج الخاصة بي ولم يتبقى سوى يتحرك عبثا بلا أي هدف منتظر اللحظة التي يقرر فيها الخصم القضاء عليه.



م:طيزك حلوة اوي ياض يا حمدي (يقولها وهو يولج زبره بوتيرة اسرع)

انا: اااه اااه اااه براحة براحة

م: براحة ايه دا انا لسة هرزع فيك جامد

انا: لا حرام عليك انا مش قادر



دفع مصطفى زبره للخلف ثم للامام بقوة شديدة ثم سكن، لا أدري اهي هدنة ام ماذا. تيقنت انه قرر الاستمتاع أكثر، خفف ضغطه فوق ظهري بعدما علم انني لن اقاوم او ابرح مكاني. تراجع للخلف خطوتين ساحبا طيزي للخف أيضا لينحني ظهري قليل ويرتكز بيديه فوق فلقتي طيزي ثم يتابع نيكه لي مرة اخرة بوتيرة اشد.



انا: اااه اااه براحة يا مصطفى حرام عليك مش قادر (صوت ارتطام جسمه بافخاذي كان يثيرني بشدة)

م: بس طيزك دي لازم تتشرم من النيك (وواصل الرهز بشكل اسرع)

انا: اااه ااااه اااااااه اااااه

م: مبسوط وانت بتتناك

انا: ااه ااااه ااااه (مجرد تاوهات ولم ارد عليه)

م: رد يا حمدي (وصاحبها بصفعة قوية على طيزي)

انا: ااااي براحة يا مصطفى مش كدة

م: طب رد ، مبسوط؟

انا: ايوة مبسوط مبسوووووط (لم اجد بدا من اجابته خاصة وانني فعلا مبسوط)

م: ااااه مش قادر طيزك ناااااااااااااااااااار



كانت هذه اخر كلماته قبل ان يغرس زبره بكل قوة بخرم طيزي ويثبته ومن ثم يهتز ااهتزازة قوية يصاحبها دفعات من حممه تملئ طيزي. شعور ان سائل دافئ يندفع بهذه القوة داخل أعماق طيزك لا يضاهيه شعور يكفي انه كان قادرا علي جعل زبري أيضا يلقي بحمولته من وطئة الشهوة وعدم القدرة على الاحتمال ويغرق الحائط وارضية السطح.



لحظات لم ادري كم دامت ومصطفى يركب فوق ظهري وزبره داخل طيزي بدأ في الانكماش. تكوم بعدها مصطفى على الأرض مستندا على الحائط بعد ان أعاد ملابسه إلى ما كانت عليه يلتقط أنفاسه. ظللت على وضعي بعدها للحظات حتى شعرت بشيء ينساب من فتحة طيزي على افخاذي.



شعور بالارتباك والخزي بدأ يعتليني وانا أقف هكذا مفلقسا طيزي عارية ينساب منها لبن مصطفى ابن عم إبراهيم البواب. مددت يدي ارفع بنطالي ولباسي استر بهم عورتي، فسقطت السيجارة وعلبة الكبريت على الأرض امام مصطفى الذي لم يتورع عن مد يده لالتقاطهم ووضع السيجارة في فمه واشعلها كخبير بطرق اشعالها ودخن ونفث دخانها بطريقة توحي بانه معتاد ومتمرس على ذلك.



لملمت شتات نفسي وتحركت ببطيء شديد جراء الانقباضات التي تحدث بين افخاذي والعار الذي احمله فوق اكتافي. غادرت السطح الذي صعدته لأقضي على ما تبقى من كرامة وكبرياء امام ابن البواب لأحصل على نشوة جنسية لم احصل عليها مطلقا وانا اشاهد عشرات المقاطع الإباحية واضرب امامها مئات العشرات.





إلى اللقاء في الحلقة الثالثة.







الحلقة الثالثة











ينص قانون نيوتن الثالث للحركة على أن لكل فعل رد فعل مساوى له في المقدار ومضاد له في الاتجاه. أقدم مصطفى ابن عم إبراهيم البواب على فعل قوي، شديد القوة تجاهي وكانت ردة فعلي أيضا بنفس القوة غير انها كانت في نفس اتجاه فعله. حركني باتجاه الحائط فبدل من دفعه بالاتجاه العكسي اندفعت معه في نفس الاتجاه. تركته يعبث بي كيف يشاء يستخدم جسدي ليشبع شهوته، لكن الحقيقة انني لم اتجاوب معه لهذا الغرض، لقد تجاوبت لأنه بشكل او باخر كانت لدي أيضا نفس الرغبة والشهوة التي وددت اشباعها.



لم امارس الجنس قط قبل، فقد بعض الاستمناءات على مشاهد ولقطات اباحية من هنا او هناك. كنتُ اقتاتُ على الفتات من شهوة الجنس لم أكن اعلم أنى سأكون مدعو على وليمة كالتي أعدها لي مصطفى ابن البواب. لكن مهلاً هل هذا حقا كان الطعام الملائم لي؟! هل يعقل ان تكون طيزي هي مصدر اشباع الشهوة؟ هذا قد لا يتسق مع ما اتفق عليه المجتمع والناس في بلادي ولكن متى كان اجتماعُ الناس على شيء يعني انه الصواب. إذا كان اندفاع سيلٌ من المني في طيزي قد اجبر زبري على ان يأتي بشهوة لم اعهدها من قبل فما الضيرُ في ذلك. سيقول احدكم "الغاية لا تبرر الوسيلة"، نعم هذا ان كانت الوسيلة تنطوي على إيذاء الغير او الاعتداء عليهم. انما في حالتي مع مصطفى فالوسيلة هي اننا نحن الاثنين ارتضينا ما نفعل (وإن كنتُ حتى الآن لم أصرح له بذلك وادعي انه ضحك علي واستدرجني) ولم يلحق أية ضرر بأحد غيرنا.. او هكذا اظن..

وبدات افكر في طيز مصطفى الجميلة التي اريد غزوها ونيكها وملأها بمنيي وامتاع مصطفى كما أمتعني..



تقوقعت في غرفتي ليلتها واليوم والليلة اللذان تلاها، أفكر واعيد حساباتي هل ما فعلت كان صحيح، كيف سأنظر في اعين مصطفى بعد ان ركبني وأفرغ ماءه داخلي، هل سيكون كتوم ام سيذهب ليستعرض ويتباهى بما فعل بين اصدقاءه الصيع (كما اعتدنا ان نظنهم). ربما يكون أحدهم قد قهر ظروفه الصعبة واستطاع ان يتسلل لنفس الكلية التي سألتحق بها مما سيجعلني عرضة للفضيحة او الابتزاز على اقل تقدير. لا أستطيع ان أنكر انني استمتعت حتى الثمالة ولكن كيف ستكون تكلفة هذا الاستمتاع! حتى وإن اقتنعت تمام الاقتناع ان ما افعله هو امر يخصني وحدي، لكن بالنهاية انا أعيش بمجتمع ليس لديه نفس القناعة. مجتمع لو عرف او سمع بما اقترفت سيصدر احكاما قاسية لن تصيبني وحدي وانما ستطال ابي وامي وعائلي بالكامل. ماذا افعل وكيف احتوي هذه المشكلة قبل انفجارها!!



كانت الساعة تشير إلى السابعة قبل ان يرهقني التفكير ويضغط البول على مثانتي ويجبرني على خروجي من حجرتي قاصدا الحمام. كما حدث اول أمس، عزيزي القارئ سمعت بعض الهمهمات بغرفة والداي مما استوقفني وجعلني انحني امام ثقب مفتاح الباب بعد بعض التردد من مواصلة هذا التصرف المشين. رأيت هذه المرة مشهد مغاير، كان أبي هو الذي التصق بضلفة الدولاب وأمي تجلس على ركبتيها بين رجليه تمسك زبره تدلكه بيدها اليمنى وتنقله بين الحين والآخر من فمها إلى ثدييها الذين كانا مضمومين بشدة خارج حمالة صدرها. كانت أمي تدخل زبره في فمها وتدور بلسانها حول رأسه ثم تخرجه من فمها وتغرسه بين بزازها قبل ان تمسكهم بيدها وتضغطه وتدلكه بهم. ااااااااه كم انت محظوظ يا أبي ما هذه الاثداء التي تقبض على زبرك، ما هذا يا أمي الذي تفعلين! ماذا ستقول طنط نادية او ابتسام او أي من عضوات الجمعية النسائية التي تقوديها بنادي الصيد لو رأوكي وأنتِ تفعلي هذا!



تتفن أمي في امتاع ابي بشكل لم أرى مثله غير بالأفلام الإباحية على علمي ان ما تفعله النساء بهذه الأفلام مجرد أداء تمثيلي مصطنع اما ما تفعله امي فهو أداء حقيقي خالي من الافتعال. انها تنظر بعيني أبي – وان كنت لا أرى جزئه العلوي – وهي تخرج لسانها وتمرره على زبره من الأسفل بداية من خصيته حتى فتحة راسه. هذه ليست سوى نظرة امرأة لعوب او عاهرة متمرسة على لعق الازبار. كان هذا يبعث قليلا من الطمأنينة في نفسي، انا لا أتلصص على امي، انما اتلصص على شرموطة شهية في قمة هيجانها تفعل كل ما في طاقتها لتمتع رجلها.



هل حقاً اغفلت هذا؟! اعذرني عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة فقد كان مشهد بزازها العارية خلابا ساحرا بالقدر الذي جعلني أغفل مشهد فخذيها المرمريتين الذي انحسر عنهما قميص النوم الأبيض الذي كان قصير بالأساس. افخاذها شديدة البياض والبضة كانت رائعة، أستطيع ان أقول انه لو اتيحت لي الفرصة لظللت الحسهما من مطلع فجر حتى الفجر الذي يليه. ااااااه كم صرت احسدك يا أبي على تلك الانثى التي تجلس بين قدميك،



اخذت حدة الموقف تتصاعد عندما رأيتها تلتف فجأة وتلقي بجسدها على أحد اضلاع السرير مرتكزة بقدميها على الأرض وهي تزيح قميص النوم وتعري طيزها أمام ناظري أبي. كان سطوع بياض طيزها لا يقل عن سطوع الشمس في يوم شديد الحرارة بشهر يوليو او أغسطس. يبدو ان القحبة – نعم لا أستطيع سوى ان أقول ان هذا تصرف قحبة – قد استبدت بها الشهوة وارادت زبر ابي ان يقتحم كسها، او ربما طيزها فقد صرت لا استبعد شيئا.



لا أدري متى حدث ذلك، ولكنني أدركت أنني قد اقحمت يدي داخل ملابسي ادلك زبري على هذا المشهد الغاية في الاثارة. ويبدو ان أبي قد قرر ان يفعل نفس الشيء وهو يشاهد زوجته اللبوة في هذا الوضع تترجى زبره – وربما أي زبر في هذه اللحظة – ان ينقض عليها وينيكها. ظلَّ ابي كما هو يجلخ زبره وهو يشاهدها تتلوى على السرير في مشهد ذكرني بمحمود عبد العزيز في فيلم سوق المتعة وهو مكتفٍ بضرب عشرة وهو يشاهد الهام شاهين تتعرى له، غير ان أبي لم يكن سجين محروم وأمي كانت تفوق إلهام شاهين جمالا واثارة.



قررت أمي ان تلقي بعض الضغط على ذكرها عله يستجيب ويتحرك نحوها ويعتليها. رفعت وسطها قليلا ودست يدها من الأسفل واظن انها كانت تداعب كسها امام ناظريه لتزيد من محنته واقامت راسها ناحيته وهي تعض على شفتيها السفلى وتنظر بعينها نظرة اغراء لم يحتملها أبي ولم أحتملها انا أيضا. قذف كلا منا من وطأة هذه النظرة والمشهد المثيرين للغاية، قذف أبي على أرض الغرفة بينما قذفت انا داخل ملابسي.



أنسحب أبي إلى حمام الغرفة الداخلي وترك أمي تتقلى على نار الشهوة بدون ماء يطفئها فقررت ان تعتمد على نفسها. بقيت على نفس الوضعية غير ان مقدار اهتزازتها قد زاد بشدة واحتكاك يدها بكسها قد تسارعت حدته وهي تعصر أحد ثدييها باليد الأخرى وانا أرى طيزها البيضاء المربرة تهتز صعودا وهبوطا بشكل مغري جعل زبري تدبُ في الحياة مرة أخرى ويقف قبل ان اقبض عليه بشدة اجلخه ثانية. علمت الان لماذا انسحب ابي بهذه السرعة للحمام، كان يعلم تمام العلم انه لن يقوى على مقاومة هذا المشهد وربما وقته لا يسعفه ان يستمر طويلا لان لديه ارتباطات ومسئوليات جسيمة. لم تعد أمي تحتمل الوضع، وربما هو ليس مثاليا لها كي تأتي بشهوتها. انقلبت على ظهرها واثنت احدى قدميها وركزتها على حرف السرير وابقت الأخرى كما هي مرتكزة على الأرض والتي كنت ممنونا لأنها كانت التي تسمح لي بروية يدها بوضوح وهي تنخر بأحد اصابعها داخل كسها. ما هذا الكس الذي اراه! هل ولدت به هكذا أملس وناعم ام انها تستخدم بعض المستحضرات السحرية لتجعله هو واوراكها الناصعة البياض بهذه النعومة. أسئلة عديدة قفزت إلى ذهني ولكنني قررت أن أرجاءها حتى لا تشغلني عن استمتاعي بتلك اللبوة الغارقة في شهوتها أمامي في منظر سأفعل كل ما بوسعي كي أواظب على رؤيته.



بابا: مش كفاية بقى كدة علشان تلحقي تحضريلي الفطار قبل ما انزل



كان هذا صوت أبي الذي خرج للتو من حمامه، ويبدو انه كان يحمل دلو من الماء البارد الذي القى به فوق امي. خارت كل قواها تمام على وقع جملته حتى القدم المثنية انفردت وسقطت على الأرض بجوار اختها ويديها قد القتهم للخلف كأنها تريد ان تلعنهما وتتخلص منهما لانهما لم تكونا ذاتا نفع او جدوى لحصولها على قذف يشبعها.



تحرك أبي ناحية الدولاب يبحث عن شيء يرتديه وأمي تنظر له من الخلف واكاد اجزم انها تلعنه في سرها. ربما انا أيضا العنه لأنه جعل زبري يفقد الإحساس بالشهوة الذي كان يخدر رغبته الملحة في التبول التي كانت أساس خروجي من حجرتي للحمام. كانت المثانة تأن بشدة لكنها احتملت قدر استطاعتها حتى تتيح لي فرصة الاستمتاع بهذا المشهد المثير. وكنوع من رد الجميل، تحركت على الفور قاصدا الحمام لأخلصها من ألآمها ولاتخلص أيضا من اثار القذف الذي أغرق ملابسي الداخلية تماما.



ملأت البانيو ماء ساخن ورقدتُ فيه لالتقط انفاسي واستعد للملامة والمناحة التي يعدهما لي ضميري بعد انقضاء السكرة. هل انت انسان طبيعي، كيف تجرأت على هتك حرمة وخلوة ابويك بهذا الشكل الدنيء. ربما تترك طيزك لمصطفى يتمتع بها ويمتعك ولكن هي طيزك وهو شأنك، اما ان تستبيح خصوصية الآخرين هكذا فهو شيء غير أخلاقي وهو شيء لم تنشأ عليه. وكم هي الأشياء التي تربينا عليها ونشئنا في كنفها وبعد ذلك ظهر لنا انها ليست سوى مساحيق يحاول المجتمع ان يجمل بها اخلاق ابناءه لكن سرعان ما تختفي وتتلاشى بمجرد ان يستيقظوا من طور الطفولة ويغتسلوا بماء الشباب.



بعض طرقات على باب الحمام من الخارج، اخرجتني من شرودي وأنهت حديث النفس.



ماما: حمادة حبيبي انت في الحمام؟ (يبدو انها قد مرت لتطمئن علي ولم تجدني بحجرتي)

انا: ايوة يا ماما شوية وهخرج، بس ممكن بعد أذنك تجيبيلي غيارات وتريننج علشان قررت اخد دش ومكنتش عامل حسابي.

ماما: عنيا يا حبيبي هجيبهم واسيبهملك قدام باب الحمام علبال ما اجهز الفطار.



نزعت سدادة البانيو ونهضت اكمل حمامي واغتسالي والتقطت الملابس النظيفة من امام باب الحمام فور انتهائي وخرجت قاصدا المطبخ.



انا: صباح الخير يا ماما

ماما: صباح الخير ياعيون ماما، صاحي بدري النهاردة برضه، دي تاني مرة في أسبوع كدة هبتدي اقلق عليك

انا: مفيش حاجة يا ماما تستدعي قلق، بجد لو في حاجة هقولك

ماما: طب انا بعمل شاي ليا ولباباك تحب اعملك؟

انا: لا ميرسي يا حبيبتي ان هعمل نسكافية زودي لي بس شوية ماية في البويلر.

ماما: عنيا يا حبيبي



انهت أمي ما كانت تصنع وتركتني بالمطبخ ومضت باتجاه حجرتها. لم أستطع منع نفسي من النظر على طيزها الرجراجة وهي تتحرك داخل بيجامتها الستان فضية اللون. كم انتي شهية يا امي.. عذراً عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة، هل حدثتكم عن امي بالقدر الكافي؟ لا؟ ارجو أن تتقبلوا اسفي على تلك الحماقة.



كما اسلفت في الحلقة الاولى، أمي "سامية" هي امراة – وقت الاحداث التي ارويها الان – بنهاية العقد الرابع من عمرها تقريبا ٣٨ او ٣٩ سنة. تنتمي لاسرة عريقة هجرت المنصورة أواسط القرن الماضي واتخذت من المهندسين مقرا لاقامتها، أي انها نشأت وترعرت بالقاهرة ودرست بها أيضا. تزوجت وهي في عمر ال ٢٢ تقريبا بعد انتهاء دراستها. أمي كما قلت سابقا، حسناء، بل شديدة الحسن. طولها تقريبها ١٧٠ سم وزنها قد يكون بين ال ٧٠-٨٠ كجم، بشرتها ناصعة البياض شعرها يشبه سنابل القمح عيناها بنية ورموشها تعطيها مظهر خلاب. قوامها متناسق بشكل يجعل من يقف امامها لا يدري أي بقعة من جسمها يركز عليها نظره. خارج المنزل، كالنادي مثلا، ترتدي ملابس انيقة تناسب المكان والجو والزمان، فبالصيف قد تجدها تلبس جويبة فضفاضة فوقها بلوزة رقيقة قد تظهر اول نحرها لكن بلا ابتذال وفوقه عقد شيك وشعرها منسدل على اكتافها وفوق رأسها قبعة انيقة تقيها اشعة الشمس. بالشتاء ربما تلبس جويبة من الصوف وفوقها بلوفر حريمي شيك فوقه بالطو انيق. وطبعا بالسهرات والحفلات تردي ما يليق بكل مناسبة منها.



بالمطبخ جلست اشرب قهوتي وانا اعيد التفكير واسترجع المواقف لاقف على خطواتي التالية، أهم ما يميز الانسان هو العقل، واهم ما يميز الناجح هو التخطيط. ودائما ما كان التخطيط هو دليلي للنجاح، نعم كنت اخطط يومي اثناء الدراسة واخطط مواعيد تماريني ومواعيد دروسي واي مادة اذاكر في أي يوم. حتى اثناء أداء الامتحانات كنت اضع خطة لكل اختبار، قراءة الأسئلة وتصنيفها، بأيهم ابداء وايهم اتركه للنهاية. لهذا كان النجاح والتفوق حلفائي وهذا ما اكسبني ثقة والدي وجعلهم يخففون قيودهم علي رويدا رويدا وربما هذا ما وفر لهم راحة البال ليفعلوا ما يفعلوه كل صباح قبل ان يشق أحدهم ريقه بكسرة خبز او شربة ماء. وربما هذا المجون كان دائرا طوال الوقت وانا فقط كنت عنه غافلا كما يعتقدون انني ما زلت غافلا.



ما دمتُ ارتضيت أن اتجرع من كؤوس الشهوة المحرمة سواء تلك التي كانت امام حجرة ابوي او تلك التي تجرعتها فوق سطح البناية، فلابد لي من اضع الخطة والمنهج إن اردت الاستمرار في هذا النهم. لا يمكن أن اترك نفسي لأهوائها ترتجل تحركاتها بلا دليل او مرشد يقيني الوقوع في المشاكل ويعرضني واسرتي للفضيحة.



وكما خَطَّ العلماء في العديد من كتب الإدارة، لابد ان تركز على الاولويات ثم الأشياء التي تليها. ما يحدث بين أبي وامي على أهميته الجنسية لي، ولكنه يأتي في صف الاولويات بعد ما حدث بيني وبين مصطفى وما سوف يحدث. ذلك أن المخاطر التي تحيط علاقتي بمصطفى تفوق مخاطر تجسسي على أبي وأمي. لذلك قررت ان ينصب تركيز على معالجة ما حدث اول أمس ووضع الامور في نصابها الصحيح – هذا ان كنت اريد تصحيحها من الأساس – والعمل على التأكد بأن ذلك سيبقى سِراً بيني وبينه.



أخذتُ أفكر بعضاً من الوقت حتى هداني تفكيري إلى أن المواجهة هي انسب الطرق لمعالجة مشكلة بين طرفين خاصة وانه لا تنازع بيننا حتى الان. فكلما حاول غوايتي اطعته وكلما حاول العبث بجسمي استسلم له، فحتما ولابد ان الموضوع سيكون بسيط وإن مناقشة منطقية بيننا ستفي بالغرض.. او هكذا كنت اظن..



حسمتُ امري وقررت تجاهل دعوة بيتر ووليد للعب الكرة ذلك اليوم في النادي، وانني فضلا عن ذلك سأتوجه إلى السطح في موعدي المعتاد لأتكلم مع مصطفى رجُلا لرجل – هذا ان كان يراني رجلاً من الأساس - ونصل إلى نتيجة ترضي طرفينا وتكفل لكل منا الأمان وعدم التعرض للأذى – هذا ان كان أصلا يشغلا تفكيره كما يشغلاني – وان يبقى الامر بيننا فقط.



يقولون دائما أن النظرية تختلف عن التطبيق، بمعنى أنه قد تضع كل الخطوات اللازمة لفعل شيئا ما وتحسب حسابات دقيقة لذلك، لكن وقت التنفيذ قد تفاجئك البيئة والعوامل الخارجية بما يربك الحسابات ويجعل التطبيق صعبا او ان يصل بك لنتائج مغايرة.



صعدت إلى سطح البناية وفي طويتي أنه سيكون حديث الرؤوس وأن الشهوة يجب أن تبقى جانبا، على الأقل حتى نضع النقط فوق الحروف. عند اقترابي من الدرج الأخير وجدت مصطفى كما كنت اجده دائما يمسك الخيط ويلعب بالطائرة الثالثة – لا أدرى ربما تكون الرابعة فلا اعلم ما حدث بالأمس – له في خلال اربعة أيام. تهللت اساريره وانفرجت شفتاه عن بسمة توحي بسعادته أن الليلة لا تشبه البارحة وانني لن اغِب اليوم كما غبت بالأمس.



م: ازيك يا حمدي، ايه مجيتش امبارح ليه؟



قالها وهو يفرك زبره بين قدميه من فوق ملابسه في دلالة واضحة، الم احدثكم عن المفاجئة التي قد تربك الحسابات؟! نعم كانت هذه مفاجئة لم احسبها، ليس انه فقط فرك زبره امام ناظري لكن كوني ايضا تلبستني الاثارة والشهوة من هذه الحركة المفاجئة. فَتُرَ حماسي للحديث ويبدو ان مصطفى أيضا فَتُرَ شغفه بالطائرة الورقية حيث شرع في لملمة الخيط ولفه فوق البكرة. ربما يقول لنفسه "انا مش كل يوم بقى هضيعلي طيارة". علمتُ أن اليوم مصطفى قرر تقليص خسائره والحفاظ على المكاسب او زيادتها إن امكن.



وقفتُ مكاني لا أعرف ماذا أقول وانا انظر لمصطفى ينهي لم الطائرة وطي ذيلها حول حد اضلعها ووضعها على الأرض وثبت فوقها حجراً ثقيلا حتى لا تحركها الرياح، واقترب مني.



م: ها تحب نعمل ايه النهاردة؟

انا: النهارده عايز انيكك في طيزك زي مانكتني واملا طيزك لبن، هو انت ليه لميت الطيارة كنت عاوز العب بيها

م: ماشي هخليك تنيكني بس دي اول مرة ليا خليك حنين عليا. وهخليك تلعب بالطيارة بس تعالى معايا (وجذبني من يدي تجاه احدى الغرف التي تقبع فوق السطح)

انا: اجي معاك فين (قلتها وانا اتبعه كأني مسلوب الإرادة)

م: تعالى ندخل القوضة دي، انا خدت مفتاحها منغير ما ابويا ياخد باله (قالها وهو يفتح الباب وندلفه سويا قبل ان يغلقه بعد دخولنا واضاء نور الغرفة)

انا: هي القوضة دي بتاعة مين؟ (قلتها وانا انظر لمحتوياتها حيث كانت هناك كنبة جلدية وثيرة تتسع لثلاثة او أربعة افراد ومنضدة طعام تتوسطها وبعض الكراسي الخشبية)

م: دي بتاعة الأستاذ احمد اللي ساكن في الخامس وسايب مفاتيح الشقة والقوضة لابويا علشان يشوفله مستاجر لحد ما يرجع من السفر (قال جملته هو يحكم اغلاق الباب بالمفتاح من الداخل)



انا: ها يا مصطفى اتبسط المرة اللي فاتت؟ (قلتها بعد أن دفعته إلى أحد الحوائط وألصقت زبري بطيزه من فوق ملابسنا)

م: استنا بس انا كنت عاوز أتكلم معاك (قالها وهو يدعي محاولة التملص من قبضتي على كما يدعي انه يريد التحدث)

انا: كلام ااايه ده وقت كلام انت مش شايف زبري هايج ازاي (ودفعته قويا داخل طيزه لادلل على كلامي) وبعدين انت كمان زبرك واقف جامد اهو (قلتها وانا اقبض على زبره للتدليل أيضا على ذلك).

م: طب براحة علشان بتوجعني

انا: هو انا لسة عملت حاجة يا متناك، تعالى



وجذبته وذهبت الى الكنبة، جلست عليها ونزعت بنطالي ولباسي وباعدت بين قدمي وانا امسك زبري ادلكه وانظر بعينه في دعوة صريحة مني لأن يمص لي زبري. احقا يجول هذا ببالي، هل اعتقد انه متمرس على ذلك، هل اعتقد انه اعتاد ان يبتلع ازبار الرجال بفمه قبل طيزه!



انا: بتعرف تمص ياض يا مصطفى (قلتها وفي عيني رغبة شديدة في ان اسمع كلمة "نعم")

م: لا معرفش وعمري ما عملت كدة، على فكرة انت اول واحد ي.. (وعجز لسانه ان يكمل وتشكلت دمعة داخل عينه ولكنه بذل جهد كبير كي لا تنزلق منها)

انا: انا مقصدش ياض انت فهمت ايه، انا قصدي مشوفتش في الأفلام السكس قبل كدة واحدة بتمص وتعمل زيها (قلتها وانا اضغط على كتفي لارتكز على ركبته بين يدي)



يا لسخرية القدر! يبدو ان زيارتي الخفية في الصباح لغرفة أبوي ما هي إلا حصة تدريبية لما سأفعله في المساء مع مصطفى. قفز إلى ذهني مباشرة مشهد أمي وهي تمسك زبر ابي وتمصه باحترافية جعلتني اتيقن ان امي لبوة محترفة وقحبة متمرسة. لم يدم تفكيري طويلا فقد كان زبري بين قدمي يصرخ ويئن من فرط الشهوة. استدعيت الموقف برمته وتخيلته أمي وهي تجلس بين قدمي أبي. أغمضت عيني وامسك مصطفى زبري يمرره بين شفته وانا اشعر ان الشهوة تتصاعد ولا اعلم أي سقفا لهذا التصاعد. انفرجت شفتاه وبدا يبتلع زبري جزء جزء وإنا أرى بين ظلام جفوني صورة امي في هذا الموقف، ولكم شعرت بالخجل وانا أرى امي في خيالي وهي تلحس زبر ابي من اسفله لاعلاه وهي مسمرة عينيها في عينه بينما مصطفى يفعل مثلها مغمضا عيني. حدثتني نفسي "انت لست مصطفى، انت سامية الشرموطة، افعل كما تفعل سامية الشرموطة". ليس ضروريا ان تتشارك نفس البنية الجسمانية لتتشابه مع شخصا ما وتكون مثله، ليس بالضرورة ان يكون لمصطفى كس واثداء حتى يتلبس روحها ويكون مثلها. هي ليست شرموطة لان جسمها مثير – بل غاية في الاثارة – هي شرموطة لانها تفعل كالشراميط. لذا قررت ان افعل كما يفعل ابي معها بالضبط، فتحت عيني وبدات اغير زاوية رؤيتها صعودا رويدا رويدا حتى اصطدمت عيني بعيني مصطفى فاخرج زبري من فمه وهو مازال يدلكه وينظر لي وهو يعض على شفته السفلى كما فعلت امي بالضبط. ثم نزل بلسانه اسفل زبري يلحسه حتى فتحة راسه وعيني مثبتة في عنيه ما جعلني اصرخ من فرط الاثارة.



انا: اااااااااااه يابن الشرموطة (هل يعقل انه يقراء ما يدور براسي ام انها بحت صدفة) ده انت بتمص اجدع من النسوان، قوم اقلع يا خول (وتخلصت من تيشيرت كنت ارتديه وبقيت عاريا تماما)



قال مصطفى في نفسه : ماذا افعل الان؟ هذا الجزء لم يكن ضمن حصة اليوم في حجرة ابي ابراهيم البواب وامي! بدات اتخلص من بنطالي ولباسي بعد ان وقفت ولا ادري ماذا افعل بعدها.



انا: اقلع الفانلة كمان ولفلي كدة



قلتها لمصطفى وانا الفه واقفا بين قدمي وهو يتخلص من جزئه العلوي ليكون مثلي عاريا تماما. جذبته من خصره ليجلس على زبري بعد ان غمرته بكمية وفيرة من لعاب فمي وثبت راسه على خرم طيزه ثم بداءت ادفعه لأسفل قبل ان يشعر ببعض الألم الذي جعله ينتفض قليلا.



انا: اثبت يا خول متخافش هقعدك عليه براحة (قلت ذلك بعد معاودة القبض على خصره وجذبه على زبري)

م: انا خايف اتعور براحة (وشرع يساعدني على دفع نفسه شيء فشيء) اااه اااه ااه

انا: ايوة كدة يا شرموط انزل اكتر (ظللت احفزه حتى لامست طيزه بطني وافخاذي فعرفت ان طيزه بلعت زبري بالكامل)

م: انا موجوع اوي يا حمدي قومني (قال ذلك وهو يشعر حقا ببعض الانقباضات المؤلمة)

انا: اثبت كدة شوية وهتتعود وبعد كدة مش هتحس بوجع (كنت صادقا فبعد وقت قليل شعر براحة وزبري يسكن طيزه) يلا بقى اطلع وانزل بشويش كدة علشان تنيك نفسك بيه



طاوعني واتبع تعليماتي وشرع في الصعود والهبوط ليدلك زبري جدران طيزه.. هل تعلم عزيزي القارئ كم عدد الخلايا العصبية والمجسات الجنسية المحفزة للمخ واستحضار الشعور بالاثارة؟ ملاييين او مليارات الخلايا سواء للرجل او المراءة.. تزايدت وتيرة صعوده وهبوطه فوق زبري مما اثار جنوني واخذت اتجاوب معه بسحب وسطي للأسفل عند صعوده ودفعي للاعلى بقوة عند نزوله فتكون النتيجة رهز قوي بخرم طيزه وتلاطم مدوي بين لحمها ولحم افخاذي. وصلت لذروة اثارتي ووصل هو لقمة مجونه وهو ينيك نفسه بزبري، وضممته بقوة على زبري وانا ارتعش منذرا ببداية قذفا قويا. لكن هذه المرة كنت كريما معه اذ مددت احدى يدي ادلك بها زبره الذي لم يكن يحتاج سوى بعضُ لمسات قبل ان يقذف حممه أيضا.



انا: اااااه ااااااه طيزك ناااااار يا خول .. اخخخخخ (شخرة) عمري ما نكت خول ومتعني زيك كدة يا شرموووووووووط

م: اااااه اااااااه لبنك سخن اوووي في طيزي اححححححححححح

انا: عجبك اللبن في طيزك يا متنااااك؟

م: ااااه حلو اووووووووي

انا: هفضل انيك فيك كل يوم واعبي طيزك لبن يابن القحبة اااه اااااااااااه

م: ااااااه ااااااه اااااااه



هدأت ارتعاشاته وارتعاشاتي وسقط والقيت راسي للخلف على الكنبة وألقى راسه للخلف على كتفي. ياااااااه ما هذا الشعور، كآنك ذهبت في رحلة للسحاب وتعود منها إلى الأرض. كم هو لذيذ الشعور بانكماش زبري داخل طيز مصطفى وهو ينزلق بفعل اللبن الذي يخرج منها.



أخيرا استطاع مصطفى ان يقف ووجد علبة مناديل قريبة نظف بها نفسه قبل ان يرتدي ملابسه ويستجمع بعض شجاعته للحديث معي قبل ان يختفي من امامي.



م: بقولك يا حمدي ..

انا: متخافش يا مصطفى عيب عليك، اكيد مش هقول لحد (قاطعته بهذه الجملة وكانني علمت ما كان سيقول)



كأن حجراً قد انزاح من فوق صدره فلا حاجة لحديث اكثر بعد ذلك خاصة وان بعض الخجل ما زال يلازمه، ولأول مرة يشعر براحة بعد انتهاء نياكتي الاولى وليست الاخيرة له. ارتديت ملابسي واتجهت ناحية الباب وفتحته بالمفتاح الذي كان تركه فيه. وقبل ان اخرج قال لي.



م: معاكش سيجارة زي بتاعة المرة اللي فاتت؟



علت ابتسامة خفيفة على وجهي وانا أقول له وامضي بعدها في طريقي "هجيبلك المرة اللي جاية"







إلى اللقاء في الحلقة الرابعة















بداية اشكر كل من استحسن ويتابع الرواية وحلقاتها بشغف وينتظر جديدها.



ومع خالص احترامي لجميع الاراء التي اقدرها كاملةً، ارجو ان تستمتعوا باحداثها وابطالها كما هو مرسوم لهم وكما هم يروه عن انفسهم. بالطبع يسعدني تفاعلكم مع الابطال والشخصيات الثانوية بالرواية ولا استطيع ان امنع احد من ان يكره س او يحب ص من الاسماء التي تذكر وستذكر لاحقا، فهذا امر متروك لك ولكي عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة .. تحياتي للجميع







الحلقة الرابعة





الحلقة الرابعة ترويها لكم مدام سامية والدة حمدي







هل فكرتي عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ من قبل في معضلة عصافير الزينة؟ يكون زوج العصافير مستحسن ومرضياً عنهما طالما سكنا القفص والتزما داخل قضبانه. لكن إذا تحين اي منهما او كليهما فرصة للفرار وافلح بها اضحى مكروها وتصب عليه لعنات اصحابه. على الجانب الاخر اصحاب هذا القفص لو راوا عصافير غريبة تزقزق فوق اغصان الشجر استحسنوا ذلك. اما لو كان احد طيورهم من لاذ بالفرار من اقفاصهم ودّوا لو ان تصل إليه ايديهم ويمزقوه إرباً، او يحشروه في القفص ثانية على أحسن تقدير.



هكذا كانت حياتي انا وزوجي "شاكر" طيلة ثمانية عشرعاما من الزواج، كنا نسكن قفص الزوجية الذي تَعُودُ ملكيته للمجتمع الذي نعيش فيه. المجتمع الذي يبقى راضٍ عنا ما دمنا ندور في فلك قيوده ونلتزم عاداته وتقاليده. طيلة ثمانية عشر ربيعا كنت المراة والزوجة المثالية قي نظر الجميع وأولهم زوجي شاكر العضو المنتدب في شركة عالمية متعددة الجنسيات. كنت انا مدام ليلي السيدة الرقيقة التي ينظر لها الجميع بعين الاحترام والتقدير - او هكذا اظنهم يظهرون لي - أينما وطئت قدماي. كانت حياتي متركزة على تربية حمدي ابني الوحيد وتنشئته على افضل ما يكون كي نصل به للمكانة والمقام اللتان يتمناهما الآباء لابناءهم. بجانب المجهود الوفير الذي كنت ابذله مع حمدي طيلة اعوامه الدراسية الاحدى عشر والقبل جامعية، كانت لدي بعض الانشطة الاجتماعية يتركز معظمها على جمعية نسوية ساهمت في تاسيسها تهدف لمساعدة الارامل والمطلقات بالاحياء الفقيرة إلى جانب بعض الحفلات الخيرية والتجمعات التي تنظمها بعض الصديقات.



تزوجت شاكر زواجا تقليدي كحال غالبية بنات جيلي في الثمانيات من القرن الماضي. كان شابا طموحا ومجتهد ومثقف. سافرتُ معه بعض البلدان العربية والاجنبية طبقا لمتطلبات حياته الوظيفية. كانت حياتنا الجنسية شيقة ومثيرة في بدايتها حتى ولادة حمدي التي كلفتني استئصال الرحم لما كانت عليه من عثرة، ومن ثم اضحت حياة رتيبة اعتيادية يغلب عليها الروتين في كل شيء.نمط يومنا العادي اصبح روتينيا، زيارتنا اصبحت روتينية، حتى الفسح والخروجات في نهاية الاسبوع كانت روتينية وبالقطع لقاءات يوم الخميس من كل اسبوع اصابها الروتين واضحت مشاهد معادة وطقوس متبعة لا تتغير.



كان كلُ شيء هادئ حتى الصيف الذي انهى فيه حمدي اختبارات الثانوية العامة والتي تزامن مع مؤتمر تعده شركة زوجي باحد فنادق جزر الكناري الاسبانية. وقتها كان حمدي قد اختتم امتحاناته وسافر مع اولاد خالته واولاده للمنصورة لقضاء بعض الايام تنفسيا لضغط المذاكرة والامتحانات قبل ظهور نتائج الاختبارات .كان المخطط ان ارافقهم كذلك لولا دعوة زوجي لمرافقته إلى الكناري إذا كنت ارغب في بعض التغيير .. ومن لا ترغب في الذهاب إلى الكناري حتى لو لم يكن هناك تغيراً عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ؟!..



رحلَ حمدي في الصباح وجلستُ انا في المساء اوضب حقائب السفر لرحلة الغد، ثم وجدتني انهيت كل شيء مبكرا فسألت نفسي لماذا لا ادخل الحمام اتحمم ولما لا استخدم بعض الكريمات ومزيلات الشعر لساقي واسفل ابطي والقليل مما يوجد بكسي وعانتي. تهيئت كما يجب، واستعاد جسدي نشاطه واستعادت بشرتي نضارتها بعد هذا الحمام الذي استغرق قرابة الساعة.



"الرجاء من السيدات والسادة ربط الاحزمة والتزام المقاعد حيث ان الطائرة الان في وضع الهبوط بمطار جزيرة تناريف الدولي"



كان هذا صوت مضيفة الطائرة التي نطقته باللغة الالمانية ثم اعادته باللغة الانجليزية قبل هبوط الطائرة بمطار جزيرة تناريف حيث يعقد المؤتمر بالفندق الرئيسي للمنتجع الذي سنحل عليه ضيوفا اثناء فترة اقامتنا بهذه الجزيرة. اثناء انتظارنا للحقائب بصالة الوصول كان احدهم يقترب من زوجي وعلى وجهه ابتسامة متحمس. كان ذلك الرجل هو الاستاذ "عادل" رئيس مجلسة ادارة الشركة بفرع اليونان والعضو التنفيذي للمجلس الاقليمي لها باوروبا والشرق الاوسط. زامل زوجي اثناء عملهم في الفرع الرئيسي بجنيف لمدة عام حيث كنت انا بالقاهرة اثناء فترة حملي كما نصح الاطباء بقلة السفر والحركة لما يمثله من خطورة علي الحمل الذي كان محفوف بالمخاطر منذ يومه الاول.



عادل: شاااكر، ايه الصدف الجميلة دي، ليك وحشة كبيرة ياراجل

شاكر: عاااادل!! ايه المفاجات الحلوة دي، انت واحشني اكتر و****

عادل: انا كنت عارف اني هشوفك، بس متوقعتش اني هقابلك في المطار بالسرعة دي



كنت اقف خلف شاكر زوجي اثناء حديثهم قبل ان يلمحني عادل وانا انظر لهم بفضول ويدرك انني ارافق شاكر وهو غير متيقن إن كنت زوجته ام عشيقة حيث لم يكن يتوقع أن تكون له زوجة بهذا الجمال وذالك القد الممشوق.



عادل: مراتك دي يا شاكر (قالها لزوجي وهو يخفض صوته دلالة على عدم تيقنه)

شاكر: اه، سامية مراتي (قالها وهو يلتفت الي هو يبتسم)، سامية تعالي اما اعرفك (اقتربت منهم ويعلو وجهي بعض الحياء كعادتي في بدايتي تعارفي على الغرباء) ده الاستاذ عادل ماسك الشركة في اليونان واشتغلت انا وهو مع بعض سنة لما كنت في جينيف، سنة ٨٥ او ٨٦ مش فاكر، صح يا عادل؟

عادل: ٨٥ اعتقد، اهلا مدام سامية، تشرفنا (قالها وهو يبتسم ويمد يده يصافحني)

انا: اهلا استاذ عادل انا اللي ليا الشرف (قلت وابتسامة رقيقة تكسو وجهي وانا امد يدي اصافحه)

شاكر: وانت يا عادل جاي لوحدك ولا معاك حد

عادل: معايا صوفيا مراتي بس هي في السوق الحرة وانا كنت بجيب الشنط وهقابلها عند موقف التاكسي، هستناكم تاخدوا شناطكم ونتحرك مع بعض، اكيد هنقابلها هناك

شاكر: اه طبعا، حتى هي وليلى يتعرفوا على بعض

عادل: اكيد طبعا صوفيا هتنبسط جدا خصوصا انهم ممكن يسلوا بعض واحنا في الاجتماعات.



ابتسمت بدون تعقيب قبل ان ينشغلا في احاديث جانبية لاتهمكم اعزائي القراء - ولا تهمني انا ايضا - اثناء انتظارنا وصول الحقائب، والتي فور وصولها توجهنا صوب بوابة صالة الوصول قاصدين موقف سيارات الاجرة. قبل اقترابنا راينا امامنا سيدة غاية في الجمال والاثارة في ثوب قطني اسود اللون معلق على اكتافها بحمالتين كاشفا معظم اكتافها وظهرها وتكاد تقفز من مقدمته اثدائها المحكمة الاستدارة، ويبدو انها احكمت وثاقهم بحمالات صدرة ضيقة تدفعهم للاعلى. كان ثوبها اضيق مما ينبغي حيث تبرز منه مؤخرتها، الشديدة الاستدارة ايضا، ويظهر من تحته لباسها الذي يبدو انا لا يغطي اغلب طيزها، وينتهي هذا الثوب حتى منتصف افخاذها البرونزية التي كانت تلمع تحت اشعة الشمس الساطعة. بداءت تلك المراة التي كانت ترتدي نظارة شمسية انيقة تناسب شعرها الغجري الأسود الذي قصته وصففته بعناية حتى لامس اكتافها تلوح باتجاهنا، بادئ الامر ظننت وربما ظن زوجي ايضا انها لا تقصدنا حتى وجدنا عادل يرد لها التلويح فكانت هذه اشارة بانها زوجته صوفيا. اقتربنا حتى وصلنا إليها وهي تنظر لنا بابتسامة ترحيب حتى قبل ان تعرف من نحن مما يدل على انها امراة ودودة ولا تخلجل من الغرباء.



عادل: صوفيا، ارايتي من قابلت هنا في المطار، الاستاذ شاكر صديق تعود صداقته ما يزيد عن ١٥ سنة تقريبا (قال ذلك عادل بحماس وهو يقف ملتصقا بها ويده تحوط عنقها من فوق كتفيها)

صوفيا: واو هي فعلا صدفة مدهشة، اهلا استاذ شاكر (ومدت يدها تسلم على زوجي الذي كان يعلو وجهه انبهار شديد)

شاكر: اهلا مدام صوفيا، فرصة سعيدة (قالها وهو يصافحها قبل ان يشرع عادل في تقديمي لها)

عادل: وهذه مدام سامية زوجته (فور انتهاءه سحبت يدها باتجاهي تصافحني)

صوفيا: اهلا مدام سامية سعيدة جدا بمقابلتك

انا: متشكرة جدا ليكي، انا كمان سعيدة بمقابلتك

عادل: كنت مضايقة يا صوفيا انك ستجلسين بمفردك معظم الوقت، الآن ليس لكة حجة (قالها مازحا وهو يضحك)

صوفيا: بالقطع اكيد ساقضي وقت جميل برفقة سامية اثناء غيابك، اذا كانت سامية لا تمانع في ذلك (قالتها وابتسامتها توحي انها صادقة ولا تقول ذلك فقط من باب المجاملة)

انا: بالطبع ده شيء يسعدني، انا برضه كنت مضايقة اني هقعد فترات طويلة لوحدي وشاكر في اجتماعاته (قلت ذلك قبل ان يبتسم الجميع للجميع بترحيب وسعادة ويشرع شاكر وعادل بالتلويح لسيارة اجرة كبيرة لتنقلنا لمقر اقامتنا)



كنت سعيدة بوجود صوفيا لاني بطبيعتي اجتماعية ولا اود البقاء وحدي كثيرا برغم ما يلقيه علي وجودها من عبء تحدثي باللغة الانجليزية التي كنت اجيدها ومتعودة عليه بالماضي حيث انها كانت معولي للتخاطب مع الاخرين في سفراتي مع زوجي لبعض البلدان الاوروبية. ولكن اللغة مثلها مثل اي شيء نهمله في حياتنا تتراكم عليه الاتربة والاوساخ فيحتاج وقتا ومجهودا حتى يستعيد سابق عهده.. سمعتك عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ وانتم تسالون لماذا الانجليزية تحديدا .. الاجابة بمنتهى البساطة لانني لا اجيد الايطالية حيث كانت لغة صوفيا الام، وكذلك عدم اجادتها اللغة العربية حيث كان لديها حصيلة كلمات وجمل ليست بالقليلة ولكنها ليست بكافية لتواصل امثل في كثر من الاحيان.



عادل زوجها هو رجل مصري يعيش باوروبا منذ كان يدرس الماجستير بجامعة باليرمو وقابل صوفيا وصادقها بعض الوقت قبل ان ينتقل إلى جينيف ويعود إلى ايطاليا مرة اخرى ويتزوجها قبل ان يقوما سويا بعدة تنقلات بدول اوروبية ومن ثم يستقر مقامهما في اليونان. كان عادل لا يقل عن وسامة وجمال زوجته بمنظور النساء كما كانت هي بمنظور الرجال - والنساء ايضا حقيقة فقد كانت مثيرة فعلا - وله جسد رياضي كما يبدو من هيئته فبرغم ان عمره يناهز عمر زوجي وقتها - والذي كان تقريبا ٤٥ عام وقتها - لكنه بدى اكثر شبابا منه واعلى حيوية.



فور وصولنا للوبي الفندق ذهبا شاكر وعادل لملئ استمارات النزلاء الخاصة بنا قبل ان يعودا ويخبراني انا وصوفيا ان الغرف ستكون جاهزة في خلال ساعة مع اقتراح منهم بان نذهب لنشرب شيء بكافتيريا الفندق حتي يتم الانتهاء من ذلك.



صوفيا: اذهبا انتما واشربا ما شئتم، سنذهب انا وسامية نتفقد الاوتيل وسوقه الداخلي والشاطيء وحمامات السباحة واماكن الترفيه الملحقة، ما رايك يا سامية (قالتها وهي تتأبط ذراعي ويملئ عينيها الحماس والانطلاق والمرح)

انا: اكيد ليس لدي مانع هيا بينا (قلتها وانا اضمها بالمثل وكأنها فجأة اصبحت احدى اعز صديقاتي)

عادل: شوفت يا عم اهم اتصاحبو وهيقضوها سوا ومعدناش هنتلم عليهم



قال عادل ذلك وهو سعيد بهذه الصداقة السريعة وكذلك زوجي شاكر بدى عليه انه مرحب بذلك غير أن نظرات الاعجاب بصوفيا مازالت واضحة عليه والذي بالتاكيد سيكون حديثه مع صديقه عادل عن كيفية تعرفه عليها وكيف تزوجها إلى اخره من نوعية الاسئلة التي قد نستطيع اختزالها في جملة عامية عبقرية "وقعت عليها فين دي يا ابن المحظوظة". بالتاكيد عادل ايضا سيوجه اسئلة عن كيفية زواجه بي، فانا ايضا كما يقول الجميع عني آية في الجمال غير أن وقاري وعدم الابتذال في ملابسي لا يلفت الانتباه كما هو الحال مع صوفيا. لكن بعض اللمسات البسيطة وتعديلات قليلة في ملابسي قد تجعل المنافسة بيني وبينها تصب في صالحي امام اغلب الذكور.



مضيت مع صوفيا نتفقد الفندق وبداءنا بالسير تجاه الشاطيء حيث كان يعج بالسياح وكانت الساعة قاربت التاسعة صباحا وهو وقت مثالى للجلوس على البحر قبل ان تحتد اشعة الشمس في هذه البقعة من الأرض. كانت النساء على الشاطئ شبه - بل قل - عرايا الا من بعض خيوط تستر اكساسهن وبالكاد تغطي اطيازهن وصدورهن بل ان عددا لا بأس به منهن تجلسن مكشوفات الصدر عسى يحصلن على لون برونزي كالذي تحظى به صوفيا.



بينما كنت انا منشغلة بالنساء العرايا واتخيلني ارتدي - او بمعنى اصح لا ارتدي - مثلهن لحاجة ملحة داخلي في كسر نمطاً اعتدت عليه، كانت صوفيا تركز نظرها على الرجال واجسادهم، من منهم يمتلك جسم رياضي مثير ومن يتملك تكور بين فخذيه اكبرمن غيره لمن يرتدون المايوهات الضيقة التي تقبض على ازبارهم.



صوفيا: واو انظري لهذا الرجل (قالت وهي تشير براسها بطريقة غير مفضوحة لرجل ممدد على شازلونج يمسك موبايله يتفحصه ويبدو تكور قضيبه بارزا بشكل ملحوظ)

انا: ماله (قلتها وانا غير متيقنة من سبب طلبها ذلك فلعلها تقصد شيء غير زبره)

صوفيا: الا تري ذلك الوحش الراقد بين قدميه (قالتها بوقاحة لم اكن اتوقعها مع عضة من اسنانها على شفتيها السفلى دلالة على انها مثارة) يا الهي كم ان هذا الرجل مثير.

انا: ما هذا الذي تقولين يا صوفيا .. عيب!! (قلتها وقد تبدل لون وجهي إلى الاحمر من شدة الخجل)

صوفيا: ماذا بكي يا سامية الا يثيرك مثل هؤلاء الرجال، ام انها فقط النساء اللائي تبحلقين فيهم ما يثيرك (يبدو ان تلك الشقية كانت تلاحظ نظراتي ويبدو انها اخطأت تفسيرها وظنت انني انجذب للنساء بينما كنت منجذبة لطريقة لبسهن على الشاطئ)

انا: نعم! لا طبعا، بالتاكيد لا

صوفيا: ماذا تعنين بلا؟ لا يثيرك الرجال ام لا تثيرك النساء (يبدو ان اجابتي لم تصلها بشكل واضح ويبدو انها بالفعل اجابة غير واضحة)

انا: اقصد انني بالتاكيد لا اشعر بشيء تجاه النساء

صوفيا: إذا لماذا تحدقين فيهن هكذا كأنك اول مرة ترين نساء

انا: ابدا انني فقط لم اعتد مشاهدة شاطيء مليء بهذا الكم من السيدات يرتدين هذا النوع من المايوهات او ارى نساء هكذا جالسات عاريات الصدور.

صوفيا: لماذا الايوجد مثلهن في مصر يرتدين مايوهات مماثلة؟ (قالتها بتعجب يبطنه بعض من السخرية)

انا: بالطبع يوجد في اماكن سياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ، لكننا قليلا ما نذهب هناك. ثم انني لا اراهن بتلك الكثافة والتنوع التي اراها هنا.

صوفيا: وانتي يا سامية الا تلبسين هذه المايوهات (قاتها وهي تبتسم بمكر)

انا: كنت البسها وانا صغيرة إلى انهيت دراستي الجامعية وتزوجت، لكن مايوهات كانت اكثر حشمة وكانت عبارة عن قطعة واحدة.

صوفيا: ولماذا توقفتي عن ذلك، الا تذهبون للبحر من حينها؟

انا: لا بالتاكيد نذهب كل اجازة صيف، لكن شاكر لا يرضى ان ارتديها امام الغرباء.

صوفيا: يبدو انه يغير عليكي ولا يريد ان يرى جمالك غيره (اعجبني اطراءها غير ان اعتقادها خاطئ فكل ما كان يعني شاكر حين طلب مني ذلك هو مظهره امام اصدقاء وعائلته الذي اعتدنا ان نرافقهم في معظم رحلات المصيف للاسكندرية قديما والساحل الشمالي حديثا) لكن هذا لا يجب ان يمنعك ان تفعلي ما تحبين، فبالنهاية انتي امراة ناضجة تستطيعي انت تقرري ما تشائين لنفسك.

انا: ليت كل الامور بهذه البساطة يا صوفيا، فبالنهاية نحن نعيش في مجتمع شرقي لا يتقبل كل شيء

صوفيا: اوك، دعينا نناقش هذا لاحقا (قالت ذلك قبل ان ترتسم على شفتيها ابتسامة ماكرة وتعاود النظر إلى الرجل ذو الزبر المتضخم)، لم تجيبي بقية السؤال، الا يثيرك مثل هؤلاء الرجال



قالت جملتها وهي تؤشر بذقنها تجاه الرجل وتغمزلي بشكل حرك شيئ بين فخذي بعد معاودة النظر لهذ الزبر الضخم الذي يرقد فوق خصيتين كبيرتين. إنها اشياء صغيرة اعزائي دائما التي تحدث التغير الاعظم في حياة المرء. كلمة بسيطة و ايماءة صغيرة من صوفيا كانتا الحجر الذي القته في بحيرة الشهوة الكامنة داخلي واحدثت امواج من الشهوة التي طالت الكثير واغرقت اكثر مما كنت احسبها ستفعل.



بقيت عيناي مُسمرةً على زبرك ذلك الرجل الذي رَسَمَتْ مخيلتي لنا فيلما قصيرا ويده تزيح عنه قطعة القماش تلك ويمسك زبره وهو ينظر في عنيني كانه يدعوني إليه لاعتليه وادفنه بعيدا داخل اعماق كسي. بينما كانت احداث الفيلم تجري في مخيلتي كانت بعض سوائل تنساب من شفتي كسي على افخاذي حتى اظن ان رائحتها ازكمت انفي انا وصوفيا التي تنبهت لمدى انعزالي عن ما هو حولي وانا انظر لزبر هذا الرجل الذي يبدو انه لمحني محدقة فيما بين قدميه ما دفع الدم يجري في عروق زبره وبدا يتحرك تحت المايوه كافعى تستفيق من نومها. سحب الرجل يده يُعدل من وضعية زبره الذي بداء يؤلمه وهو ينتصب داخل هذا اللباس الضيق.



صوفيا: يا الهي، سامية توقفي عن النظر هكذا للرجل، انك تثيرينه وتضعيننا في موقف محرج امامه، ما يظن بنا وهو يرانا نحدق به هكذا.



قالت ذلك بعد ان دفعت كتفي باتجاه مغاير ما جعل الفيلم الذي في مخيتلي يتلاشى وتقع كلماتها علي كدلو من الماء البارد ما افقدني القدرة على النطق. ماهذا الذي حلَّ او تلبسني، كيف سمحت لنفسي ان اسقط هكذا امام غريبة، قد اشعر انها صديقة مقربة لكن بالنهاية اول مرة اقابلها بحياتي ولا اعلم عنها الكثير، ماذا لو قصَّت ذلك على زوجها، صديق زوجي، لا لا هذا احتمال مستبعد كيف لزوجة أن تتكلم مع زوجها في هكذا مواضيع. يا الهي ربما اكون مخطئة فبالنهاية هي امراة ايطالية ولا ادري إلي حد قد يكون زوجها انخرط في ثقافتها بقدر ما تكون هي قد انخرطت في ثقافته، والتي يبدو من تصرفاتها انها بعيدة كل البعد عن ثقافته التي هي ثقافتنا بالأساس.



صوفيا: ماذا حدث يا سامية الهذا الحد اعجبك قضيبُ ذلك الرجل؟ (القت سؤالها ونحن في طريقنا الى السوق الملحق بالمنتجع)

انا: ارجوكي يا صوفيا دعينا لا نتحدث في هذا الامر (قلت ذلك قبل ان اقف فجأة وامسك يديها لاجذب انتباهها) ورجاء لا تخبري احدا بذلك (حيائي منعني من ان اقول لها زوجك)

صوفيا: ماذا!! بالقطع لن احدث احد بذلك (قالت ذلك قبل ان تسحب ذراعي تتأبطه وهي مبتهجة) هذا حديث بيننا نحن السيدات وما تفعله احدانا ويحدث امام عين الاخرى يجب ان لا يعلم به ازواجنا، يا الهي كم سيكون هذا الاسبوع مثيرا ومليئا بالمغامرات.



اية مغامرات تتحدث عنها هذه الفتاة الليبرالية التي تعتقد أن من حق المراة أن تتمدد وتفتح قدميها لمن تشاء متى تشاء دون أن تخشى اية عواقب. هل تظن بي ذلك، هل تعتقد انني قد اجاريها في مثل هذا، لا اخفيكم أن الفكرة بدأت تلمعُ في راسي وتأكلُ في عقلي. ماذا أحدثت هذه المراة بي، كي يتبدل حالي هذا التبدل ليتني كنت الآن بعزبة عائلتي بالمنصورة اقضي وقتي مع شقيقتي وابناءها وحمدي ابني.



ما اعجَبَ هذا الإنسان الذي دائما يخشى الخروج من المناطق المريحة في نفسه، يخشى أن تتبدد الرتابة وتحِلُ مكانها الفوضى حتى وان كانت نفسه تتوق لهذه الفوضى، تماما كالعصفور الذي يتوق للفرار من القفص حتى لو كان يجد طعامه وشرابه ومن ينكحها يوميا داخل هذا القفص دون عناء او مجهود يحتاج ان يبذله. إنها حقاً معضلة!!



صوفيا: واو هذا البكيني يبدو مدهشا، ما رايك يا سامية؟



قالت ذلك قبل أن تخرجني من شرودي وتشير إلى بكيني اسود مثير فوق مانيكان، في اللحظة اللتي وقعت عيني عليه تخيلتني اضعه فوق بشرتي البيضاء وجسمي البض. انه مصمم ليغطي فقط حلمات الاثداء ومساحة قليلة (بعض سنتيمترات) من الاعلى والاسفل ما سيجعل بزازي يظهر تكورهما من الاعلى والاسفل بشكل يسيل له لعاب ذلك الرجل الذي كان ينظر لي وانا احدق بزبره. ما هذا! انني اتخيله يراني عارية في هذا البكيني المثير، ااااااه، يا له من محظوظ إذ اتخيله هو يحدق باوراكي البيضاء الملساء وهي تخرج من القطعة السفلية من هذا المايوه التي بالكاد تلتف حول قبة كسي وتغلف حوافه وتنغرسُ من الخلف بمؤخرتي الشهية ناصعة البياض وشديدة الطراوة. اااااااه، ماذا يحدث لكسي اليوم، تتواصل افرازته كلما تخيلتني في موقف جنسي مع صاحب ذلك الزبر الضخم.



صوفيا: اراهن انه اعجبك لدرجة انكي تتخيلي نفسكي ترتدينه.



تباً لهذه المراة الخبيثة انها تقراء افكاري، ارجو أن تقف قدرتها عند قراءة هذه المعلومة فقط والا يقفز ذهنها لمن اتخيله يراني وانا اعري جسدي له داخل هذا المايوه.



صوفيا: ساشتريه لكي، مادام يعجبك (افاقتني جملتها من سرحاني)

انا: ماذا، لا لا بالقطع لن تفعلي، اصلا لن استطيع ان البسه (قلت وقد افزعتني الفكرة بقدر ما اشتهيتها)

صوفيا: لماذا؟ سيبدو مدهشا وجذابا عليك، ارجو ان تقبليه مني كهدية تعارفنا اليوم

انا: لكن ... لكن (قاطعتني)

صوفيا: لكن ماذا، ما المانع؟

انا: ماذا ساقول لشاكر، بالقطع سيغضبه ذلك

صوفيا: وما الذي قد يغضبه؟

انا: صوفيا، شاكر زوجي رجل شرقي لن يقبل بذلك، ليس بدافع الغيرة وحسب انما لأن عاداته وتقاليده لا تسمح له بأن يترك زوجته ترتدي هكذا امام الرجال.

صوفيا: عادل ايضا رجل شرقي وكانت لديه تلك العادات والافكار، ولكنه تغير وعقليته تطورت ولا يمانع ان ألبس مثل هذه الملابس امام الغرباء، تسطيعين أن تفعلي نفس الشيء مع شاكر

انا: صوفيا، عزيزتي الامر ليس بتلك البساطة

صوفيا: سأشتريه يعني ساشتريه، تلبسينه لا تلبسينه هذا امرا آخر، وسوف اشتري مثله لي، لكنني ساختار اللون الاحمر، فسوف يبدو ملائما اكثر لبشرتي عن اللون الاسود.



امام الحاح صوفيا واصرارها لم اجد ما افعله سوى ان اقبل هديتها مخبرة نفسي بأنني ساحتفظ به بين مقتنياتي وملابسي الداخلية كشيء يذكرني بها بعد أن نفترق. دفعت صوفيا ثمن ما اشترته لنا ومضينا في طريقنا عائدتين إلى ازواجنا فقد تخطينا الساعة التي احتاجتها غرفتينا لتتجهزا لقدومنا.



في طريقنا للكافتيريا لاحظنا جلوس عادل وشاكر بلوبي الفندق وقد اعلمانا انهما استلما الغرف ووضعا الحقائب بها وعادا ينتظرا عودتنا. جلست صوفيا بجوار عادل بعد ان جلستُ انا بجوار شاكر، واخذت تقص عليهما ما فعلنا وشاهدنا في جولتنا دون ان تتطرق للتفاصيل التي كنت اخشى ان تبوح بها. لكن الامر لم يسير كليا كما تمنيته - لكنني كنت شاكرة له فيما بعد - فقد أتت على ذكر ما تحتوي الشنطة التي بيديها بعد ان سألها عادل عنها. قالت له انها رأت مايوه بيكيني رائع واعجبها كثيرا فاشترته. ولما عقب على ذلك بأن لديها العديد من المايوهات ممازحا، ارادت أن تفحمه بأن اخرجته من الحقيبة لتريه له وبالقطع شاكر زوجي ايضا راءه ورائ صورة وهيئة هذا المايوه المثير على الفتاة التي ترديه في صورة مطبوعة على غلافه بلونه الاحمر. رايتُ الصدمة والدهشة على كلا الرجلين وإن كان وقعها - في ظني - اشد على زوجي مما كان على عادل. ولكنها لم تكن الصدمة الوحيدة لزوجي حيث استرسلت صوفيا في حديثها - وكأنها كانت تحتاج لمزيد من التدليل عل صحة قرارها - تخبرهم بأنني قد فعلت مثلها واشتريت واحد لي ولكن باللون الاسود وكأنها ارادتهم أن يتخيلوه علي بهذا اللون. امتقع وجه زوجي باللون الاحمر وهي توجه له سؤالا عن رايه فيما اشترينا ولا ادري اكان ذلك فقط في اطار استحضار المزيد من الادلة لتقنع زوجها بقرارها، ام انها كانت ترمي لما هو وراء ذلك.



لا أعلم ماذا كان يدور ببال زوجي حين كان يَحدثُ كل هذا حيث اكتفى بأن يبتسم لها ويخبرها أن ذوقها جميل وراقي .. احقا يا زوجي؟ اترى أن هذا ذوقا او أنه رقي؟ هل ترضى لي أن البسه امام صديقك عادل فضلا عن بقية النزلاء بهذا المنتجع؟! بالطبع كنت احدث نفسي.



لماذا ابتلانا **** بهذا الكم من الرجال المنافقين في مجتمعاتنا، رجلٌ يُحَدِثُ زوجته بأنه لا يجوز أن تردي امراة محترمة مايوه قطعة واحدة امام غرباء وها هو لا يتورع أن يمدح اختيار امراة اخرى امام عينيها لمايوه لا يستر اكثر من خمسة بالمئة (٥٪) من مساحة جسدها.



شاكر: يالا بينا يا سامية نطلع القوضة نرتاح شوية من تعب الطيارة علشان نصحى قبل ميعاد العشا

انا: انا فعلا تعبانة ومحتاجة ارتاح (قلت ذلك وانا انهض بعدما نهض شاكر ومدَّ لي يديه يساعدني على النهوض)

صوفيا: نحن ايضا يجب أن نرتاح قليلاً قبل أن نتقابل هنا في السابعة ونتوجه سويا للمطعم، ما رايكم؟

عادل: انا موافق (قال عادل ذلك بعد ان همَّ واقفا بعد أن وقفت زوجته، يبدو أنه حقا تبدلت ثقافته حيث صار يتبع زوجته لا كما اعتاد الرجال في بلادنا أن تتبعهم زوجاتهم)

شاكر: تمام نشوفكم الساعة ٧، باااي

انا: بااااااي (وكررها كلا من عادل وصوفيا قبل أن ينطلق كل ثنائي إلى غرفته)



بالغرفة بدأت افرغ محتويات الحقائب التي لم تكن كثيرة بالاساس حيث إن الرحلة لن تزيد مدتها عن اسبوع. تخلصت من ملابسي باستثناء لباسي القطني الذي لم اكن قد نزعته حين التفت ناحية السرير ووجدت شاكر مثبتاً نظره على المايوه الذي شرته لي صوفيا بعد أن اخرجه من كيسه ووضعه امامه على مرتبة السرير. لابد وانه يتخيل صوفيا وهي تضعه فوق جسدها المخملي اللامع، فانا اراهن على انه لا توجد شعرة واحدة بهذا الجسد وانها تستخدم احدث تقنيات إزالة الشعر كما تستخدم احدث تقنيات إكساب البشرة هذا اللون البرونزي الشهي.



لم تكن الغيرة ما تشغلني حين رايته هكذا بقدر ما كانت الشهوة التي تأكل كسي منذ وقع بصري على زبر ذلك الرجل الذي رايته على الشاطي ونسج خيالي حلم يقظة قصير وانا اركب على زبره قبل أن اتخيله يراني في هذا المايوه الذي يحدقُ فيه زوجي. قررت أن استثمر الشهوة التي بالقطع تنمو - إن لم تكن استفحلت - داخل زوجي لتتقاطع مع شهوتي ويريح كل منا الآخر، حتى وإن لم يكن اليوم هو الخميس موعد ولوج زبره الاسبوعي داخل كسي للقيام ببعض الممارسة الجنسية واشباع قدراً من الشهوة.



انا: للدرجة دي عجباك البنت اللي لابسة المايوة على الغلاف؟ (قلت انبهه لوجودي وانا اجلس على طرف السرير المقابل له واعطيه منظر عرضيا لبزازي العارية وافخاذي العاجية)

شاكر: لا لا خالص (قال ذلك بعد ان تنبه لوجودي) انا بس مستغرب انك اشترتيه.

انا: مع انك يعني مستغربتش لما عرفت إن صوفيا اشترته وقولت إن ذوقها جميل وراقي (قلتها بلهجة مَنْ تَتَدَللُ على زوجها لا من تشعره أنها غاضبة مِن تغزله بغيرها)

شاكر: لا بس اكيد يعني مش هحرجها واكسفها قدامك وقدام جوزها (رايتها موسومة بوضوح بين حاجبيه "كاااااذب")

انا: يعني انت شايف ان المايوه ده وحش (ثم رفعت سبابة يمناي فجاة امام انفي ما جعل بزازي ترتج كطبقي جيلي.. او قل كريم كراميل..) اوعى تكذب عليا (قلتها بدلال علقة لم اعهد نفسي عليها او يعهدها هو علي من قبل، ويبدو أن المراة العلقة تُحرِكُ شهوة الرجل سواء كانت زوجته او غيرها)

شاكر: اممممم، هو اكيد طبعا حلو بس .. بس (بدى عليه التلعثم والتوتر ويبدو أن شيئا بداء في التحرك بين قدميه، المحه بطرف عيني)

انا: طب ايه رايك البسه وتشوفه عليا وتقولي رايك؟



جذبت المايوه من امامه دون أن اعطيه فرصة للاجابة وانسحبت داخل الحمام لأخلع الكلوت القطني الذي وجدت به بعض اثارٍ لماء شهوتي التي تساقطت سابقا. ارتديت المايوه الذي يبدو أن مقاسه كان اصغر من اللازم فبدى علي اكثر اثارة مما ظهر على الموديل التي تروج له على غلافه. لو انهم وضعوا صورتي مكانها لتضاعفت مبيعاته ١٠٠ مرة.



شَعَّثتُ شعري الاصفر قليلاً فوق اكتافي قبل ان اخرج لزوجي الذي وجدته قد شرع في نزع ملابسه حتى استوقفه خروجي قبل ان ينزع عنه لباسه. رايتُ نفسي وانا اخرج من الحمام في مرآة دولاب الغرفة، واقسم أنني كِدتُ أؤمن بآلهة الاغريق وان من اراها امامي هي افروديت إلهة الجمال لديهم. وقف زوجي مشدوها ينفتح فمه حتى ظننت ان فكه السفلي سيسقط منه على الارض.



شاكر: اوووووف، ايه الجمال ده.



قال زوجي ذلك وهو يقبض على زبره امام عيني فور رؤيته لي في هذا المايوه . ما الذي دهاني لماذا اهملت نفسي حتى هذا الحد، ربما تكون هذه المرة الاولى التي ارى زوجي يفعل شيئا كهذا منذ سمعنا خبر حملي الاول.. والاخير.. اقابله كل خميس ارتدي احد مجموعة من قمصان النوم شرتهم لي امي من صيدناوى قبل زواجي، اكاد اجزم انها لا تختلف كثيرا عن ما كانت جدتي ترتديه لجدي في ارياف المنصورة وربما كانت تتفنن في اغراءه اكثر مما كنت افعل - او لا افعل اطلاقا - مع زوجي حتى لحظة خروجي عليه في هذا المايوه الذي اعتقد انه سيكون بداية فصل جديد في حياتنا الجنسية.



انا: قول بجد، متضحكش عليا (وانا اعلم تمام العلم صدقه حيث انمحى لفظ "كاااااذب" من جبهته)، حلو؟



سالته وانا استجلب المزيد من دلال العلقة التي لا اعلم من اين اتتني ويبدو انها كانت كامنة بداخلي تتحين فرصتها.. بداخل كل امراة مِنّا علقة، تخرج متى سنحت الفرصة..



شاكر: حلو بس؟!! ده يهبل ويجنن (مع استمراره في دعك زبره الذي يبدو انه وصل لاطول ما قد يصل إليه من فرط الاثارة)

انا: طب اقعد كدة على السرير وقولي (دفعته ليجلس على السرير وذهبت تجاه الدولاب اعطيه مشهد خلفي لطيزي في هذا المايوه السافل إلى ابعد مدى) قولي تفتكر المايوه احلى عليا ولا هيكون احلى على صوفيا (لابد أن يَلِج هو باب الفسوق اولا قبل ان ادخله انا حتى لا يلقي علي اللوم بعد ان نقع في مستنقعه)

شاكر: ايه ..مين؟ (قال شاكر ذلك وهو يمتقع من شدة محنته ويبدو ان صوفيا - كما توقعت - قد شغلت تفكيره بقدر كبير)

انا: ايه مسمعتشنيش؟ بقولك المايوه علي احلى ولا هيكون على صوفيا احلى (قلت ذلك بنفس الدرجة من العلوقية وانا التفت مواجهة له ليرى كسي مخنوقا في لباسي وبزازي بارزة من الاعلي والاسفل بشكل مغري يقترب إلى هيئة العاهرات)

شاكر: إنتوا الاتنين اكيد هتهبلوا وانتم لابسينه .. بس اللون الاحمر اكيد هيهيج اكتر(وبداء في اسقاط لباسه عن قدميه وعاد يدلك قضيبه امام عيني لاول مرة في حياتي الزوجية اراه يفعل هكذا)



يبدو ان شباكي لم تخرج من البحر خالية، فقد وقع بها زوجي، وإن حاول أن يتملص، فهو يعلم تمام العلم ان ما اشترته صوفيا لونه احمر وكان قوله هذا مجرد كناية وتوريه عن اجابته بانه يفضل صوفيا. اعلم تمام العلم انه لا يفضلها لانها اجمل مني، ولكن لانها امراة غير زوجته محرمة عليه ولها مذاق ونكهة مختلفة وتعرض له مفاتنها بشكل ملفت ما يجعل لعابه يسيل عليها. انا اتفهم شعوره ذل؛ تماما ولا يغضبني ابدا، لانني كذلك لا ارى امامي سوى زبر ذلك الرجل الذي تخيلته ينيكني سابقا. نعم ما اراه امامي الان ليس زوجي، هو رجل محرم علي ولكنني قد اقتل نفسي كي اتذوق زبره داخل براثن كسي الذي يفرز شلالات من الشهوة الان.



انا: خلاص غمض عينيك وتخيلني لابسة واحد لونه احمر (قلت ذلك وانا اقترب بظهري تجاه حجره وهو جالس في وضعيته مفرجا بين قدميه ليستقبل الجسد المتقد بالشهوة والذي يتحرك نحوه)

شاكر: اووووف (اكاد اشعر بلهب انفاسه وهو ينطلق من انفه ويلسع طيزي التي تقترب من زبره)

انا: ولا اقولك تخيلني انا صوفيا وهي لابسة المايوة بتاعها اللي لونه احمر، ايه رايك (قلت ذلك وانا احرك خيط اللباس جانبا ليتعرى كسي)

شاكر: اوووووف حرام عليكي (قال ذلك وهو يترجى الرحمة وجلوسي علي زبره)

انا: ايه مش عجباك صوفيا (قلتها بلبونة كبيرة وانا ارتفع بكسي بعد ان لامس زبره سريعا ما اوقد نارا فوق ناره المتقدة)

شاكر: حرام عليكي مش قادر، ارحميني (انفاسه اضحت السنة لهب تلفح ظهري وانا على هذه الوضعية)

انا: طب قولي، عاوز تنيكني انا (ووقفت بكسي على مشارف زبره) ولا صوفيا (وانا انظر في عينيه واسناني تقطع شفتي السفلة وارى الرجل الذي كان على الشاطيء بشحمه ولحمه من يجلس خلفي وليس زوجي)

شاكر: اااااه عاوز انيك صوفييييييا (قالها وقد استبدت به الشهوة فاضحى لا يعي ما يقول)



نزلتُ على زبره فانزلق محدثا صوت زقزقة لكثرة افرازاتي التي واكبت اتيان شهوتي وانا اتخيل رجل غير زوجي ينكحني، وزوجي تاتي شهوته وهو يتخيل انه ينيك زوجة صديقه. التصقت طيزي بافخاذه ونحن نرتعش سويا في اقصر مدة ولوج لم تتعد ثوانٍ معدودة!!



انا: نيييك صوفيا يا ووووووووسخ (كانت هذه اخر كلماتي قبل ان تنفجر شهوة كلا منا).







إلى اللقاء في الحلقة الخامسة...











الحلقة الخامسة











تستمر الرواية على لسان سامية أم حمدي في هذه الحلقة.





هل سمعتي عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ عن العوامل المحفزة والعوامل المثبطة للتفاعلات الكيميائية؟! العلاقات الجنسية بين الازواج لا تختلف كثيرا عن التفاعلات الكيميائية، علاقة تنشئ متوهجة في بدايتها مُتقِدة بحماس ورغبة من كلا الطرفين للنيل من الشهوة والإرتواء الجنسي بمساعدة الطرف الآخر، لكن تَدَخُل بعض العناصر المثبطة (مثل الانجاب وضغوط الحياة والمشاكل الاقتصادية ..الخ) يطفئ هذا الهوج تدريجيا ويقلل الرغبة ويباعد بين فترات الجماع، الذي قد يصبح في بعض الحالات عبء على احد الطرفين او كليهما. قد تحافظ العلاقة على تلك الرتابة والملل الذي دبَّ بها إلى أن تنتهي بوفاة احد الزوجين، او قد يكونا محظوظان بالقدر الكافي ويتدخل عنصر محفز يعيد النشاط للحياة الجنسية مرةً اخرى ويشعل الرغبة بينهما من جديد. كانت هذه الرحلة ولقاء شاكر بصديقه القديم وزوجته الفاتنة واحداث كثيرة حدثت لاحقا هي بمثابة المحفز الذي اشعل الرغبة والجنس لدي انا وشاكر. فصار ينيكني وهو يشتهي غيري وكنت اغمس زبره في اعماق كسي وانا اشتهي غيره. بيد أن شاكر قد صرح بذلك تحت وطئة التعذيب الجنسي الذي مارسته عليه، بينما اسررتُ انا رغبتي وشهوتي في غيره.. إلى حين..



القى شاكر ظهره للخلف بعد أن حصل على هزة جماع لم يحصل عليها من قبل - او هكذا كانت حدود علمي - بعد أن ناك صوفيا بالمايوه البيكيني المثير وقد استحضرتُ له هيئتها في جسدي. تناولت بعض المناديل الورقية وكتمتُ بها فوهة كسي بعد أن نهضت عنه ووقفت مواجهة لزوجي الذي كان اشبه برجل خرج لتوه من حلبة مصارعة كان بها الطرف الأضعف. اردتُ أن استثمر ما حدث قبل أن تذهب سكرته وقررت أن اطرق على الحديد وهو ساخن.



انا: ايه يا شاكر للدرجة دي صوفيا شاغلة بالك (قلتُ ذلك بعد أن مسحت كل اثر لمني او سوائل على كسي وافخاذي واعدتُ لباس المايوه لصورته الاولى على جسدي) مكنتش اعرف إن عينيك زايغة للدرجة دي، دي مرات صاحبك يا راجل.



قلتُ له ذلك وقد القيت بجسدي بجواره فوق السرير متكئة على جانبي الايسر مرتكزة برأسي على يدي اليسرى ويدي اليمنى تعبث بشعر صدره. كان فخذي الايسر ملتصق بفخذه الايمن بينما فخذي الايمن قد تحرك فوق فخذيه حتى لامس زبره الذي ارتخى فوق خصيتيه. كنتُ اريد أن اوفر له جو من الطمأنينة تسمح له بالكلام وهو مازال تحت تأثير تخيلاته وقبل أن يستفيق ويدرك أنه يحدث زوجته وليس حديث يسره إلى نفسه.



شاكر: بقالي كتير مشفتش ست مثيرة بالشكل ده

انا: إخص عليك، يعني انت شايفني مش مثيرة

شاكر: لا ازاي يا حبيبتي دا انتي تهبلي (قال ذلك بعد أن حرك رأسه للاعلى قليلا يمسح جسدي بعينه سريعا قبل أن يعيدها كما كانت)

انا: يا سلام مش انت اللي بتقول يا خويا بقالك كتير مشفتش!!

شاكر: انا اقصد واحدة غيرك يعني

انا: تقصد يعني انك زهقت مني؟! زعلت منك (قلتها بدلال انثوي يوحي بغيرة مصطنعة)

شاكر: و**** ما قصدي (بدى عليه بعض التلعثم) انا قصدي ان طريقة اللبس والجراءة في اسلوب الكلام بالشكل ده حاجات جديدة ممرتش عليا قبل كدة، منكرش انها خلقت حالة من الانجذاب للحالة نفسها، بس مش ليها هي بالتحديد وانتي في عنيا احلى منها ١٠٠ مرة و**** (قال ذلك يرضي غروري ويكتم غضبي الذي لم يكن له وجود من الاساس)

انا: كلام ايه وجراءة ايه، هو انت لحقت تعرفها ولا تتكلم معاها اصلا!

شاكر: اقصد فكرة انها تتكلم عن مايوه بيكيني زي ده كدة مع جوزها قدامي وتاخد رايي فيه

انا: امممم، طب لو دي الحاجات اللي بتثيرك يعني وتخليك مولع زي ما شوفت كدة، انا ممكن اعملك زيها يا حبيبي (قلت ذلك وانا احرك فخذي للاعلى قليلا على زبره ويدي مازالت تتحسس صدره)

شاكر: تعملي زيها ازاي يعني؟ (قال ذلك وقد بدى عليه بعض التنبه)

انا: يعني لو على اللبس، البس زي ما هي بتلبس، ولو على الكلام، اتكلم زي ما هي بتتكلم، انا بكرة اشتري قميص نوم واخد رايك فيه قدام عادل جوزها (قلتها وانا اضحك ضحكة رقية بصوت خفيض)

شاكر: لا طبعا انتي مجنونة، انتي عاوزة عادل يقول عليكي ايه! (قال ذلك ببعض الانفعال الذي اظنه مصطنع)

انا: هيقول ايه يعني مهو مراته بتعمل كدة، وبعدين انت ناسي ان السافلة دي قالت لجوزها ان انا كمان جبت مايوه زي بتاعها! (قلت ذلك وانا اوحي ببعض التذمر والضيق من تصرفها والحقيقة هي خلاف ذلك تماما)

شاكر: اه صحيح، هو انتي ليه اشتريتي واحد زيها وانتي مش هتلبسيه؟

انا: هي اللي اصرت تشتريلي واحد، وقالتلي انه هدية منها واختارتلي اللون الاسود علشان يناسب بشرتي البيضا، وبعدين مين قال اني مش هلبسه؟ منا لبساه اهو

شاكر: انا اقصد انك مش هتلبسيه على البحر يعني

انا: وليه ما البسهوش، ما هي كمان هتلبس بتاعها، وانا كمان طول عمري بلبس مايوهات من قبل ما نتجوز وانت كنت عارف كدة.

شاكر: ايوة بس بعد الجواز اتفقنا انك هتبطلي تلبسيهم علشان ميصحش

انا: وايه بقى اللي خلاه ميصحش (قلت ذلك بدلال علقة تتلبون على جوزها وهي تحرك فخذها العاري على زبره نصف المنتصب)

شاكر: انتي عارفة تفكير الناس عامل ازاي، وعارفة ممكن يقولوا ايه على واحدة متجوزة بتلبس مايوهات وممكن يقولوا ايه على جوزها.

انا: ايوة بس احنا هنا بعيد عن الناس دي وانا لما اتمشيت على البحر انهاردة الستات كلها لابسة مايوهات زي ده وفي كتير منهم كمان قاعدين وبزازهم عريانة (قلت ذلك بعد ان ازحت فخدي من على زبره وحلت يدي محله تدلك زبره بشكل خفيف)

شاكر: انتي ناسية ان معانا عادل، وده مصري زيه زينا، يقول علينا ايه؟!

انا: هيقول ايه يعني؟! يروح يشوف مراته الاول قبل ما يتكلم، وبعدين ماهو عرف اني اشتريت واحد (وبداءت اقبض على زبره وانا ادلكه قبل أن اعقب) الا صحيح، تفتكر هو كمان تخيلني وانا لابساه زي ما انت اتخيلت مراته وهي لابساه؟!



سألته بعلوقية تُحَفِز زوجها على ترك زوجته تتعرى امام الغرباء، خاصة وأن الحديث الهادئ بيني وبينه اظهر أن اوجه اعتراضه على أن تتعرى زوجته هو الخشية من نقد المجتمع الرجعي الذي لا ينفك يترك احدا دون أن يحشر انفه في شئونه وخصوصياته، وانا الخبيرة في ذلك من كثرة ما دار حولي وامامي في مجالس النميمة والخوض في عرض الصديقات وهتك سترهن لاي نقيصة قد تأتي بها احداهن من وجهة نظر المجتمع. سرح شاكر قليلاً بعد سؤالي الاخير، ومازال زبره يتمدد في يدي وهي تدلكه.



انا: ايه يا حبيبي سرحت في ايه ومش بترد عليا (قلت ذلك لاعيده من شروده الذي لم اكن اعلم هل كان سببه انه ربما يكون أن عادل يتخيلني في هيئتي تلك ويشتهيني ام لانني اتيتُ ثانية على ذِكر صوفيا وتخيله لها)

شاكر: لا مفيش، بس معتقدش يعني ان عادل ممكن يفكر في كدة (قال ذلك وكأنها تهمة يريد ان ينفيها عن صديقه او أنه لا يريد أن يصرح بأن هذا شيء قد يكون حدث إذ قد يلقي بعض من التحسس في التعامل بينهم بقية الرحلة)

انا: ايه اللي يمنعه انه يفكر يعني، طب ما انت كمان فكرت، ولا انت تقصد اني مش حلوة ومثيرة زي مراته (قلتها وان اظهر بعض الامتعاض)

شاكر: ياستي و**** ما اقصد، انا قصدي ان عادل محترم واكيد مش هيفكر فيكي كدة

انا: لو كدة معاك حق، اكيد انت اللي مش محترم وسافل علشان تشتهي مرات صاحبك وزبرك واقف عليها (قلت ذلك وانا ممسكة بزبره وهو مكتمل الانتصاب في يدي والوح به في الوقت الذي انظر في عينيه وانا اعض على شفتي السفلة لاستجلاب المزيد من الاثارة)

شاكر: انتي مش شايفة يعني الولية عاملة ازاي (ويبدو انه استساغ أن يحدث زوجته العلقة - ما كان ليقول ذلك للنسخة الاخرى مني - عن امراة يشتهيها)

انا: مالها يا سافل؟ ايه اللي فيها مخليك تهيج اوي كدة، قولي متخفش (ومازلت مستمرة في دعك زبره المنتصب)

شاكر: ااااه، صدرها اللي كان هينط من الفستان اللي هي لابسها ولا طي .. هنشها اللي الفستان بروزه اوي

انا: هنشها ولا طيزها، قول يا سافل متتكسفش (قلت ذلك وقدا بدأت احرك فخذي العاري على فخذيه واغرس كتفه الايمن بين بزازي)

شاكر: اااه يا سامية طيزها تجنن في الفستان الضيق ده (قال ذلك وقد تحرر تماما وهو يصف اشتهائه لها)

انا: شكلك عاوز تنيكها تاني يا وسخ، صح

شاكر: ااااااه نفسي اوي

انا: طب تدفع كام واخليك تنيكها تاني (قلت ذلك وقد امتطيته كما يمتطي الفارس صهوة جواده وزبره متمدد تحت كسي المتخفي في لباس المايوه)

شاكر: هديكي اللي انتي عاوزاه (قالها وقد بداء يغمض عينيه وكأنه قد بدء في استجلاب صورتها بالمايوه الاحمر في خياله)

انا: تخليني انزل البحر بالمايوه ده (قلت ذلك وانا ازيح خيط المايوه جانبا لتلتصق شفتي كسي الملتهبة بزبره المشتعل)

شاكر: حاضر هخليكي تلبسيه واحنا هنا (قال ذلك وقد استبدت به الرغبة في نيك صوفيا حتى وإن كان ذلك مجرد تخيل جنسي اساعده عليه)

انا: طب افتح عينيك يا وسخ علشان تشوف صوفيا وهي معريالك بزازها (قلت ذلك وقد بدات امسد زبره بشفرات كسي ذهابا وايابا وقد دفعت المايوه اسفل بزازي ليتعروا امام اعين شاكر وقد ساعد ذلك على اندفاعهم للاعلى بفعل المايوه مما جعلهم اكثر اغراء)

شاكر: اووووووف ايه البزاز الجامدة دي!!

انا: مد ايدك يا حبيبي وامسك بزاز صوفيا اللي جننتك وخلت زبرك يقف تاني بعد ما نزلهم من ١٠ دقايق.

شاكر: اااااه، جسمها ابن وسخة يهيج الحجر (قال ذلك وقد مد يداه تقبض على بزازي وتقرص حلماتهم)

انا: وايه كمان يا وسخ (قلت وقد بداءت افرازات كسي تغرق زبره ونحن نمارس هذا المجون)

شاكر: وطيزها بنت الشرموطة اللي نفسي اركب عليها (نعم، انه المجون ما دفع زوجي لان يطلق العنان للسانه يتحدث بكل هذه الالفاظ البذيئة التي لم نعتد عليها كثيرا دلالة على مدى اثارته البالغة)

انا: طيزها بس اللي بنت شرموطة (في اشارة إلى صوفيا نفسها والتي يبدو انه التقطها سريعا)

شاكر: هي كمان شرموطة جدا وعلقة في كلامها ولبوة اووووووي (قال ذلك وقد بداء يتحرك بزبره اسفل مني باحثا عن خرم كسي الذي سرعان ما وجده واندفع داخله بفعل لزوجة افرازاته)

انا: اااااااه يا وسسسسسخ، ااااه نيك صوفيا الشرموطة اللبوة، نيكها بزبرك الهيجان عليها ده.



قلت ذلك وقد بداءت اعلو واهبط بكسي فوق زبره الذي بالتاكيد لن يكون قذفه سريعاً هذه المرة ما يمهد لنيكة مشبعة لي تسمح بالمزيد من الوقت اتخيلني فيه امتطي زبر رجل الشاطيء الذي اصبحت احتمالات رؤيته لي في هذا المايوه - كما تخيلت - كبيرة بعد اخذت العهد من زوجي للسماح لي بارتداء هذا المايوه المثير على الشاطئ.



شاكر: كسك يجنن يا شرموطة وطيزك تهبل (قال شاكر ذلك وقد تحركت يداه لتقبض على طيزي وهو يدفع زبره للاعلى ليذهب بعيدا في اعماق كسي)

انا: اااااااااه، كس وطيز مين يا سااااافل (قلت ذلك وقد ارسلت يداي تعبث ببزازي لتعوض غياب يداه عنهم وقد تخيلتهم يدين الغريب الذي اصبحت كل شهوتي ورغبتي منصبة على ان يكون هو الذي تحتي يدك بزبره كسي بدلا من زوجي)

شاكر: كسك وطيزك يا صوفيا يا شرمووووووطة، اااااه

انا: اااااه، ياوسخ نيكني اوووي ومص بزازي وانت بتنيكني



قلت ذلك وقد سقطت بجزئي العلوي فوق جزئه العلوي وانا ادفع احد بزيي بفمه يمصه ويلعقه وانا اتخيل الغريب من يفعل ذلك وهو ينيكني لا زوجي. زاد قبضه على طيزي بكفيه وكان مصه ولعقه لحلمات بزازي مثيرا للغاية وإن تخلله بعض الالم وهو يعض باسنانه عليهم، لكنه الم لذيذ. في الوقت نفسه قد انفشخت اوراكي فوق خصره هو يضرب بزبره بكل قوة داخل كسي وانا اشعر أن زبره قد زاد حجمه عن طبيعته لانه ليس زبر زوجي، انما هوه زبرٌ عملاق رايتُ ذلك الغريب يدعكه ويدلكه امام عيني وانا مبحلقة فيه قبل ان تفيقني صوفيا.



انا: اااااااه يا شاااااااكر مش قادرة، زبرك فشخ كس شرموطتك صوفيا (لم اقُل شاكر سوى لانني لا اعلم بعد اسما لذلك الغريب)

شاكر: وانا كماااان يالبوة مش قاااااادر



قال ذلك وهو يثبت زبره عميقا في كسي ويرتعش مرة اخرى وهو يتخيل نفسه ينيك صوفيا زوجة صديقه. تَدَفَقَ لبنه غزيرا داخلي في شكل دفعات متتالية، مجرد تخيلي أن الغريب هو من يلقي ماءه داخلي، دفع كسي ايضا ليرد بالمثل وتاتي شهوتي للمرة الثانية خلال ساعة واحدة في سابقة لم تحدث لي من قبل حتى في اوج شهوتنا الاولى ايام شهر العسل ببداية الزواج.



انا: مكنتش اعرف انك سافل اوي كدة يا شاكر (قلت ذلك بعد أن هداء كل منا وقد ارتخى صدري فوق صدره وتوسدت راسي احد كتفيه)

شاكر: وانتي كمان كنتي مخبية كل اللبونة دي فين، ولا مبتعرفيش تطلعيها غير وانتي بتتخيلي (نزلت كلمت "بتتخيلي" عليا كالصاعقة، وحسبته قراء افكاري وعرف انني كنت اتخيل غيره ينكني وليس هو)

انا: اتخيل ايه (قلت وقد بدى علي قلق حقيقي)

شاكر: اقصد يعني وانتي بتمثلي انك صوفيا، كنتي بتشرمطي بشكل يهيج (اراحتني جملته)

انا: لو ده بيبسطك يا حبيبي هفضل اتلبونلك واتشرمطلك كدة على طول، ولو عاوز تنيك اي واحدة تاني قولي وانا امثلهالك على طول.



قلت ذلك وانا اعطيه غمزة من عيني توحي بأنها تطمئنه من عدم غضبي لذلك ولكنها في واقع الامر هي محاولة لرد الدين وتكفير لخطيئتي. فزوجي وإن كان يشتهي صوفيا ويتخيلها فهو فعل ذلك امامي - صحيح انني شجعته على ذلك - ولكنني في الوقت نفسه كنت اشتهي واتخيل رجل غريب لايعرفه زوجي ولا انا ايضا اعرفه واوحي لزوجي انني مستمتعة بنياكته لي وانا امثل دور صوفيا ودليل استمتاعي هو اتيان شهوتي مرتين تزامننا مع اتيانه شهوته مرتين ايضا. زوجي يظن أن هذه اللعبة الجنسية مثيرة لكلينا، لذلك بالتاكيد لا يشعر بذنب في طوية نفسه، ولا يعلم أن هناك جزء من اللعبة اخفيه عنه وهو ما يجلعني اشعر بالذنب.



ابتهج زوجي بما قلت له والعرض الذي عرضته عليه من استمرار هذه اللعبة الجنسية ما دامت تؤجج الشهوة وتغرقنا في الاستمتاع. مضى زوجي إلى الحمام ليغتسل ومضيت انا بعد خروجه لاغتسل ايضا قبل أن يَغُض كلانا في نومٍ عميق لقرابة ثلاث او اربع ساعات قبل أن يوقظنا منبه الهاتف حسب الموعد الذي حدده زوجي لنتجهز لمقابلة صوفيا وعادل لتناول العشاء.



في لوبي الفندق انتظرت انا وزوجي لحضور عادل وزوجته في الموعد المحدد. كنت ارتدي بنطال جينز سماوي اللون ووضعت فوقاً منه بلوزة بيضاء بدون اكمام تغلق بثمانية كباسين بداية من البطن وحتى العنق ولكنني اطلقت صراح اخر اثنين منهما حتى يظهر تكور اثدائي الذي احكمت قيدهما بسنتيان اسود ارتديه تحت بلوزتي البيضاء التي تشفُ قليلا. كان هذا اول درس تعلمته من صوفيا، الرجال يحبون النساء ذوات الاثداء البارزة، كبيرة صغيرة لا يهم فقط احكمي وثاقهما من الاسفل وسيبرز جمالهم. استوقف مظهري ومظهر اثدائي البارزة شاكر قبل نزولنا من الغرفة لكن النقاش لم يدم طويلا بعد أن قلت له انني هنا لاحظى بقدر من السعادة والمرح لمدة اسبوع بالقدر الذي سيحظى هو بهما .. اسبوع ونعود إلى ما كنا عليه، هذ لو اردنا العودة إليه حينها..



لم يمر سوى دقائق قبل أن تظهر صوفيا متأنقة كعادتها بصحبة زوجها قادمين باتجاهنا. يبدو أنني مازلت بعيدة عن التغلب على هذه المراة الايطالية الفاتنة، ربما إذا وقفت كلتانا عرايا امام رجل دون أن نتكلم سيلهث سريعا ليغرس زبره بين ساقي لا ساقيها. لكن إذا اتيحت لكل منا الفرصة لترتدي ملابسا وتتزين، ستكون المنافسة في صالحها بالتاكيد. كانت صوفيا تتأنق في بنطلون حريري ابيض فضفاض غير أنه مشقوق من الامام من اعلى كلا الفخذين حيث تظهر كامل ارجلها متى حركتها للامام اثناء خطواتها تجاهنا ناهيك عن كونهما ستكونان عاريتين من الامام حين تجلس. كانت تلبس من الاعلى ما يشبه شالا ابيضا ينحدر من خلف رقبتها على ثدييها بشكل معكوس (كحرف X) وينتهي طرفيه معقودين من الخلف اسف ظهرها، ما يجعل صدرها بارز بشكل مثير ومساحة كبير من بطنها ومساحة اكبر من ظهرها مكشوفة للناظرين. اعتقد أن من فرط الانبهار انتفض زوجي واقفا كأنه يحيهما ولكنه في واقع الامر وقف اجلال واحتراما لتلك الفاتنة التي حلب زبره عليها داخل كسي مرتين في اول يوم التقى بها.



على مائدة العشاء دارت حوارات ثنائية احيانا ورباعية احيان اخرى اثناء تناول الطعام لكن اقل من كان يتكلم كان شاكر زوجي واكثر من تحدث كانت صوفيا التي اظنها بدأت تلحظ تحديق زوجي بها وكثرة تركيزه على ثدييها وهي تتحدث. انا ايضا لاحظت ذلك وقد نويت أن انبه لذلك لاحقا متى سنحت لي الظروف. كان عادل زوجها مرحا للغاية، كثيرا ما يضحك على كل شيء تقوله زوجته - إن قالته كمزحة - وسريعا ما كان يبدي تأثره لاي شيء تقوله إن كان يستدعي التعاطف، باختصار كان وجوده مجرد صدى لوجودها. هل لاحظ نظرات زوجي لزوجته، لا اعلم، لكني اعلم تمام العلم انه لا يظهر عليه اثر او ضيق من ذلك ما ينبئ بأنه حقاً لا يلاحظ ذلك او أنه لا يبالي او قد يكون اعتاد ذلك كون امراته شديدة الحرص على لفت الانتباه وبالتاكيد يعلم انها تجذب الانظار.



بعد العشاء اتفقنا أن نذهب إلى كافيتريا لتناول بعض المشروبات قبل الصعود ثانية إلى الغرف حيث أن اليوم مازال يلقي بعض الارهاق علي الجميع لطول الرحلة كما أن الجلسات الخاصة بزوجينا سوف تبدأ في الصباح الباكر وتستمر حتى الخامسة ظهرا بتوقيت الجزيرة بالاضافة لبعض الراحات خلال اليوم. جلست احتسي زجاجة مياه غازية بعد أن رفضت الحاح صوفيا أن اتناول مثلها زجاجة بيرة باردة كما فعل زوجها وزوجي واللذان كانا يجلسان بالكنبة المواجهة لمقعدي انا وصوفيا التي جلست وهي تضع قدما فوق اخرى مثلي تماما غير أن في حالتها كانت تعطي مشهدا مثيرا لفخذها العاري امام كلا الرجلين الذي كان زوجي اكثرهم اهتماما بالقطع.



كان شاكر وعادل يتفقان على جدول عملهم في الصباح واي الجلسات سيحضر كل منهم بعد أن قضوا بعض الوقت يتبادلون الاخبار عن اوضاع الشركة في مصر واليونان. على الجانب الآخر كنت انا وصوفيا نتفق ايضا على جدولنا في الصبح بعد ذهاب الرجال. كانت سعيدة عندما عملت بأن زوجي لم يعترض على لبسي المايوه اثناء الرحلة ولكنني مازلت مترددة لأنه عاري اكثر من اللازم خاصة بعد أن قمت بقياسه وانني افكر في شراء واحد اخر اكثر حشمة وتغطية لمساحات اكبر من جسدي. قوبلت فكرتي بالرفض الشديد وقالت انها ستكون معي ترتدي النسخة الاخرى منه لتشجعني واننا نساء اقوياء ويجب أن لا تاخذ الاشياء التي نريد ان نفعلها كل هذا الوقت من التفكير والتردد "افعلي كما تريدين حبيبتي" كانت هذه جملتها قبل ان ننهي الجلسة وينطلق كلا مِنّا إلى غرفته بعد أن اتفقت مع صوفيا أن نتقابل في التاسعة في لوبي الاوتيل، واتفق شاكر مع عادل على ما اتفقا عليه.



بالغرفة بداء شاكر يقفز داخل بيجامة النوم فقد بدء الارهاق عليه من اثر اليوم الشاق واتيان ظهره مرتين في ساعة واحدة كما أن عليه الاستيقاظ مبكراً وهو الذي لا يحب أن يؤثر شيء على عمه وكفاءته بالعمل.

قبل أن يستسلم كل منا للنوم اصررت أن يدور بيننا حديث قصير لوضع النقط على الحروف حتى لا تحيد الامور عن ما يعتقد كل منا.



انا: شاكر، كنت عاوزة اقولك خلي بالك من نظراتك لصوفيا، شكلك مفضوح اوي. وغير ان جوزها او هي ممكن ياخدوا بالهم ده هيخلي منظري وحش وجوزي قاعد معايا وعينه على واحدة تانية (قلت هذا بالهدوء اللازم الذي يزيد من رصيد المعروف الذي اسديه لزوجي منذ أن المحت له أنني لا امانع اشتهاءه لها كنوع من التغيير)

شاكر: انا مكنتش ببصلها اوي يعني، هو في الاول بس كنت مصدوم من طريقة لبسها، انتي مشوفتيش كانت لابسة ازاي! (قال شاكر ذلك وهو يبرر وينفي في آن واحد، ما يدلل على ارتباكه)

انا: عموما برضه خلي بالك، علشان كدة ميصحش، وبعدين لو الموضوع تاعبك اوي كدة ممكن اسالها جايبة الطقم اللي كانت لابسة ده منين والبسهولك (قلتها وانا اغمز له في اشارة واضحة بانني جاهزة متى شاء للعب دور صوفيا)

شاكر: حاضر يا حبيبتي، هاخد بالي وانا متشكر جدا انك واخدة الموضوع ببساطة ومش مضايقة (قالها وهو يظن أن الموضوع سينتهي دون أن ااخذ شيء بالمقابل!! كم كان ساذجاً)

انا: يا حبيبي هو انا ليا غيرك علشان ابسطه وادلعه (قلت ذلك قبل ان تنطلق احدى يدي تعبث باحد ازرار بيجامته)، بقولك يا حبيبي انا كنت عاوزة انزل اشتري مايوه تاني غير اللي جابتهولي صوفيا علشان مكسوفة البسه اوي

شاكر: فكرة حلوة علشان هو فعلا مكشوف اكتر من اللازم

انا: بس انا لما قولتلها كدة زعلت وقالتلي أن الموضوع عادي وهي كمان هتلبس بتاعها علشان تشجعني

شاكر: وهي مالها انتي البسي اللي يعجبك، زي ما هي بتلبس اللي يعجبها

انا: ايوة بس هي قالتلي انها مش هتلبس بتاعها لو انا ملبستش بتاعي، وبصراحة انا كان نفسي اشوفها اوي وهي لابساه علشان اشوف مين فين احلى فيه (قلتها بدلع ورقة قبل ان اقترب واهمس باذنه كما تفعل الشياطين) اصل كنت ناوية اصورها بموبايلي.



سرح شاكر قليلا ويبدو انه كان يمني نفسه برؤيتها في ذلك المايوه الفاضح، ولو كان الثمن أن ارتديه امام مجموعة من الاجانب الذين يجهلوننا فلا مانع من ذلك كون انني لن الفت الانتباه كثيرا لتعودهم على ذلك واحترامهم خصوصيات الآخرين.. او هكذا نحسبهم..



شاكر: عموما يا حبيبتي اعملي اللي انتي عاوزاه، لكن متخليهاش تجبرك على حاجة انتي مش عاوزة تعمليها. وكمان حاولي على قد ما تقدري يكون ده بس في الوقت اللي انا وعادل فيه في الشغل علشان مش حابب يشوفك وانتي لبساه.



هذا فقط ما يقلقه، مظهره امام عادل الذي يشاركه نفس الخلفية الثقافية حتى ولو كان انسلخ منها لكن شاكر مازال متحسبا لما قد يجول ببال عادل لو عرف او راى زوجته في هذا المايوه الفاضح. شاكر اعطاني الضوء الاخضر لفعل ما اريد، والذي اعلم يقينا انه يتمنى أن يكون مجاراة صوفيا حتى ترتدي هي كذلك المايوه الاحمر المثير فربما تتثنى له فرصة ويحضر إلى الشاطئ اثناء احدى الراحات ويملي عينه من لحمها البرونزي الذي سيكون متاحا بمساحات اعلى مما اتيح له اليوم.. وإن كانت مساحات مماثلة من جسد زوجته ستكون ايضا متاحة للغرباء إلا عادل كما يمني نفسه.. او على اقل تقدير قد يتطلع إليها في صورة من الصور التي المحتُ له بنيتي في اخذها لها وهي ترتدي هذا المايوه.



هناك حدود بالحياة إذا تخطاها المرء لا مجال امامه للتراجع عنها، إما ان يتشبث بأرضه الجديدة او أن يتخطى المزيد من الحدود ويستكشف أراضٍ اخرى جديدة. لا يمكنك أن تقنع انسان أن اللحم المسلوق اطيب من اللحم المشوي.. بفرض أن السلق والشواء قد تما على أكمل ما يكون.. لا يمكن لخيال المراة ان يشتهي رجل واحد بعد أن ذاق خيالها حلاوة التنقل بين ازبار الرجال. لم يحرك كسي فوق زبر زوجي وانا اشاركه مجونه في اشتهاء اخرى، سوى ذلك الزبر الذي مَلَكَ مخيلتي وحرك شهوتي للجنس الحرام.



استيقظت من نومي والقلق يساورني، لا أعلم مما اقلق ولكنني خائفةٌ من شيء ما. هناك شيء انا مقبلةٌ عليه، قد يكون بالهين وقد يكون خطبٌ جلل، لكن اي كان فانا متشوقة له بقدر ما انا متوجسة منه.



كان شاكر قد غادر قبل أن استيقظ، حيث لا اثر له بالغرفة وكذلك اختفت احدى بدله الانيقة التي احضرها معه من مصر. اخذت اراجع قراري، هل سارتدي المايوه واخرج به امام الغرباء، ام أن خجلي قد يثنيني عن ذلك.. بالقطع عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ لم يكون خجلي بهذه القوة خاصة وانا ببلاد غريبة وجميعنا يعلم كم تزيد جراءتنا كلما ابتعدنا عن من قد يحكمون على افعالنا او يتحكمون بها.. لم يدم الصراع طويلا، حزمت امري بعد أن انهيت حمامي ووضعت المايوه على جسمي مرة اخرى واستعيد مشهد افروديت بمرآتي مجددا والقي عليها التحية. وضعت قدمي في شورت برمودة يصل اسفل ركبتي بقليل وفوق صدري وضعت بلوزة صيفية رقيقة بحمالات تظهر اكتافي وجزء كبير من ظهري والتكور العلوي لاثدائي بينما اختفى تحتها التكور السفلي حتى يحين وقت انتزاعها متى توفرت الظروف الملائمة والارادة الحاسمة للتعري امام الغرباء.



وجدت بلوبي الاوتيل صوفيا بانتظاري وقد تأنقت ساقيها داخل هوت شورت قطني ضيق ووضعت طلاء اظافر مثير باصابع قدميها ويديها التي كانت تخرج من توب علوي فضفاض يصل لحدود سرة بطنها بحمالات رفيعة فوق اكتافها كانت حريصة ايضا على ان لا يخفي تكور أثدائها من الاعلى او الاسفل حيث تراه إذا رفعت ذراعيها للاعلى.



انا: صباحُ الخير صوفيا، إنكِ متأنقةٌ اليوم (قلت ذلك وانا احتضنها بعد أن قامت لتحيني)

صوفيا: صباحُ الخير يا حلوتي، أنكِ اكثر تأنقاً وجمالاً

انا: شكراً لكِ عزيزتي، ما هي الخطط اليوم

صوفيا: بداية يجب أن نسرع للافطار قبل ان تنتهي فترته، ولنتحدث ونحن نتناوله (قالت ذلك وهي تتأبطُ ذراعي وتتحرك بنا تجاه مطعم الفندق)



كان المطعم هادئا فمعظم النزلاء يحبذون أن يبداءوا يومهم مبكرا وكذلك كانت رغبة صوفيا إلا انها استجابت لرغبتي فقط لليوم الاول حتى استطيع أن ااخذ كفايتي من النوم في اليوم الاول الذي كان حافلاً.

احضرت كلٌ منا ما ترغب أن تتقوت به في بداية يومها مع كوبٍ من القهوة لي بينما هي فضلت أن تشرب بعض من العصير الطازج.



صوفيا: إذا حبيبتي استشعر أنك اقتنعتي برايي وترتدين ذلك المايوه تحت ملابسك (قالت ذلك وهي تغمز بعينيها وهي ترشف من كوبها)

انا: لم ارِد أن اغضِبك او اشعرِك اني ارفض هديتك الرقيقة (قلت ذلك وقد كست الحمرة خدودي البيضاء)

صوفيا: كم انتي رقيقة ومهذبة، يبدو أن محبتي لكِ ستتضاعف، اخبريني اذا هل لديك اي اقتراحات نبداء بها اليوم؟

انا: لا شيء محدد، لكن قد نذهب للتجول قليلا على الشاطئ وقد نجلس بعض الوقت قبل ان تحتد اشعة الشمس وتصبح مزعجة.

صوفيا: فكرة رائعة، انا جاهزة متى كنتي انتِ كذلك (قالتها وهي تضع كوبها على الطاولة معلنةً انتهائها منه وإن بقى بهي ما يضاهي نصفه)

انا: انا ايضا جاهزة، هي بنا (فعلتُ مثلها فلن نضيع مزيدا من الوقت في الأكلِ والشرب)



ذهبنا إلى الشاطئ وكان اقل ازدحاماً من الأمس، تمشينا قليلا قبل أن نجد بقعة مناسبة لنا ففردنا الفوط والمناشف الخاصة بنا كلٌ مِنا على الشازلونج الخاص بها وتركنا حقائبنا على منضدة تفصل بيننا. لم يدم وقت طويل قبل أن تبداء صوفيا في التخلص من ملابسها وتبقى فقط بالمايوه البكيني الاحمر الغاية في الإثارة فوق جسدها الذي اكتسب لوناً بورنزيا أخَّاذاً. كانت لوحة فنية نادرة، جسد مخملي املس، بشرة مشدودة بشكل مثير، اثداء متقنة التكور من اعلى واسفل، ارداف يشيب لجمالها الولدان، وقبة كسها اجمل من قباب حدائق بابل المعلقة التي نسمع عنها في الاساطير، فوق جسدها بعض الاوشام المثيرة لم اكن الحظها من قبل. وشم عريض يعتلي خيط المايوه من اسفل ظهرها يصور الإلهة نوت (إلهة المعرفة لدى قدماء المصرين) جالسة وجناحيها مفرودين. كذلك وشم لمفتاح الحياة الفرعوني يزين سمانتيها من الخلف، اضافة إلى جملة مكتوبة بخط عربي أنيق على سوتها اعلى خيط المايوه من الامام تقول "هنا يسكن قلبي" بجانبها كيوبيد مصوبا سهمه تجاه موقع كسها.



انا: واااااااو، تبدين مدهشة يا صوفي (لم اتمالك نفسي عن عدم التعبير باعجابي الشديد بها)

صوفيا: ميرسي سامية، انا واثقة من أنك ستكونين اكثر إدهاشاً عندما تخلعين ملابسك، هي افعليها لا تكونين كسولة.



قالت ذلك تشجعني وقد بداء علي بعض التوتر، فكما قال حمدي سابقا في احدى حلقاته، التخطيط للاشياء ليس كفعلها وإن لم يكن هنا اي شيء مثبط للهمة يثنيني عن رغبتي في مقارعة صوفيا والتمادي معها في اظهار لحمي الشهي في هذا الثوب الذي يحتفظ فقط ب خمسة بالمائة من مساحة جسدي بعيدا عن الانظار.



لم اشئ أن اتباطئ كثيرا فتشعر صوفيا وكأنني افعل جرما واردت أن لا يخرج الموضوع عن كونه شيء من الارتباك لدى امراة توقفت عن ارتداء ملابس البحر لفترة من الوقت. بداءت اتخلص من الشورت البرمودة وبلوزتي وقد انخرطت صوفيا في دهان جسدها ببعض الكريمات والزيوت التي تقي من اشعة الشمس وتاثيراتها الضارة على جلد الانسان، وقد احضرتُ ايضا مثلها لنفس الغرض. انتهيت من وضع ملابسي جانبا، وتجنبت النظر مباشرة في عيني صوفيا حتى لا يظهر ارتباكي الذي حاولت تبديده بان اعطيتها مشهد خلفي لجسدي وانا ادعي ترتيب الفوط والشراشف على الشازلونج الخاص بي قبل أن اسمع صافرة اعجاب منها.



صوفيا: انظروا من يتحدث عن الادهاش والجمال (قالت ذلك وانا التف مواجهة لها قبل أن تعقب) إنكِ إلهة جمال يا صديقتي، حقيقة واااااااااو، لو أنني رجل لما استعطت أن اتمالك نفسي امام هذا الجمال المبدع.

انا: شكرا لكِ حبيبتي (امتقع وجهي بالكامل باللون الاحمر من شدة خجلي عند سماع كلماتها واطراءها)

صوفيا: تعلمين صديقتي، الان اتفهم سبب رفض زوجك أن ترتدي مثل هذه الملابس امام الرجال، ولكن هذا شانه ولا يخصنا، فنحن النساء نفعل ما نريد، اليس كذلك (قالت ذلك وهي ترفع ذراعها بالهواء منتظرة مني أن اردُ عليها بصفقِ كفي بكفها تأيداً ومباركةً لما تقول)

انا: نعم هو كذلك (وفعلت ما كانت تتوقعه وضحكنا نحن الاثنتين)

صوفيا: حبيبتي تحتاجين أن تدهني جسدك سريعا حتى تمتصُ بشرتك الزيت قبل التعرض للشمس اكثر من ذلك (قالت وهي تمد لي زجاجة الزيت عارضة علي استخدامها)

انا: شكرا صوفي، معكِ حق ولكن معي زجاجة الزيت الخاصة بي (قلت ذلك وانا اخرجها من حقيبتي)

صوفيا: لا مشكلة حبيبتي استطيع أن اساعدك في دهان ظهرك مثلما ستساعدين بالمثل حين انتهي من ذلك، هل هذا يناسبك؟

انا: بالتاكيد طبعا



شعرت ببعض الخجل من أن تلامس جسدي امراة لم تتعد معرفتي بها بضع ساعات ولدي بعض الشكوك تجاهها فنحن نعرف ونسمع عن المجتمع الغربي وعلاقاته الشاذة خاصة انني عشت في بعض بلدانه فترات متباعدة من عمري قبل أن يستقر بي المقام في مصر. شرعت بدهان جسدي وانا امسح بعيني الشاطئ ومن عليه لاستطلع هل من احد يراقبنا او يتجسس رؤية اجسادنا المعروضة امام الجميع. لم يكن الوضع بما كنت اتخيله، كانت هناك بعض العيون التي تخطف نظرات سريعة ولكن لم تكن من بينها اعين مثل عيني اللتين تسمرتا على زبر غريب بالأمس، وزَّتني صوفيا على النظر له.



فرغتُ مما كنتُ افعل وفرغت هي كذلك، كانت هناك رغبة ملحة لاسئلها عن تلك الاوشام المثيرة، أين رسمتها ومن رسمها لها وهل تقبل زوجها ذلك خاصة ذلك الوشم المرسوم بالعربية فوق سوتها ومؤشراً تجاه كسها.



صوفيا: هل ابداء انا بدهان ظهرك ام تبداءي انتِ معي؟ (قالت صوفيا ذلك لتخيرني من تتلمس من الآخرى اولا)

انا: استطيع أن افعلها لكي اولا (قلتُ ذلك وقد نهضت من مكاني متوجهة لها وهي تتمدد على بطنها فوق الشازلونج)

صوفيا: شكرا لكي عزيزتي



يا الهي، ماهذا الجمال الذي ارى امامي، حقا من يرى الحرير ليس كمن يلمسه. بداءت بسكب الزيت فوق جسدها حتى اسفل ظهرها. ثم بداءت اوزعه فوق مساحة جلدها الظاهرة بكفي واناملي وانا استشعر نعومة ملمسه. لم اشئ أن اطيل في عملية نشر الدهان حتى لا تظن بي الظنون، وباشرت بوضع بعض الزيت على قبابي طيزها وافخاذها من الخلف. اااااااااااااه من ملمس طيزها، دون اي دفع مني شعرت أن طراوة طيزها تاخذ اناملي وتسقط بها بعيد للاسفل وانا انشر الزيت فوقها، حقيقة وددتُ لو استمرُ في ملامستها هكذا لوقت اطول ولكن حذري دفعني لأن انتقل إلى افخاذها مرورا بسمانتيها حتى آخر اقدامها قبل أن انتهي سريعة مخافة أن تلفحني نارُ جسدها وسخونته.



انا: الأن اصبح ظهرك مدهونٌ بالكامل ومحميا تماما (قلتُ ذلك وانا اعود لمقعدي مواجهة لها وكانني اريد ان اعدد زوايا رؤيتي لهذا الجسد المبهر)

صوفيا: إذا حان دورك لتحظي بحماية ورعاية مماثلة (قالت ذلك وهي تقوم عن مقعدها وارتجاج طيزها ثم بزازها يعطي منظر مثير خاصة وأن المخ تلقائيا يعيد ويكرر هذا المنظر ببطئ داخل مخيلته ليطيل فترة استمتاعه) هيا حبيبتي تمددي كي اتمكن من دهان جسدك.



قالت ذلك قبل أن انصاعُ لها واتمدد على بطني لتنعم هي الاخرى بمشهد لا يقل اثارة عن مشهدها الخلفي، سوى أن مشهدي يخلو من المؤثرات البصرية للأوشام التي تملئ بشرتها ما يعطيها مشهد نقي لبشرة ناصعة البياض بضة تثيرُ الناظرين.



قامت صوفيا بسكب الزيت على كامل جسدي من الخلف مرة واحدة، كانت له برود اقشعر لها بدني قليلا. بداءت اناملها تلمسُ بشرتي وصاحبها احساس فوق رائع كونها تبدو خبيرة في تمسيد الاجساد. كانت بارعة وكانت عكس ما ظننت فلم الحظ عليها تعمد الإطالة في تحسيسها على جسدي. القت علي بعض الفاظ الاعجاب ببزازي وهي تدهنهم من الاجناب - لم افعل مثلها - وكذلك عند فردها للزيت فوق طيزي من قبيل انني مثيرة للغاية وأن الرجال لن يصدمون طويلا امام امراة في جمالي تملك هذه المؤخرة الشهية والاثداء الجذابة.



انتهت صوفيا وقد عادت لتتمدد فوق الشازلونج الخاص بها بعد أن ارتدت نضارة الشمس ثانية وهي تمسك بهاتفها تتصفحه وتنظر إلى بعض الرسائل. فعلتُ مثلها غير انني استسغتُ أن اغمض عيني واسترخي للاستمتاع بنسيم البحر يداعب جسدي العاري.



لم تمر سوى لحظات قليلة قبل أن اسمع صوفيا تهمسُ.



صوفيا: سامية انظري من هناك يحدقُ بكِ (قالت ذلك وعلى وجهها ابتسامة ذات مغزى)

انا: من؟ (قلتُ ذلك وانا افتحُ عيني ولكن لا اعلم اي اتجاه تقصد، ربما يكون زوجي او زوجها وقت الراحة اخذتهم اقدامهم إلى الشاطئ)

صوفيا: إنه الرجل الذي كنتي تحملقين في قضيبه بالأمس.



قالت ذلك وهي تؤشر براسها على موقع الرجل الذي كان يتمددُ على شازلونج على يميني يفصلُ بيني وبينه شازلونجان غير مستخدمين في مسافة لا تتعد الاربع امتار. لا أدري متى جاء او هل كان هنا قبل مجيئنا. انا متيقنة أنه حين اتينا لم يكن احد يجلس هناك، ربما كان بالماء وعاد لمقعده، وربما كان يبحث عني فاتخذ مكانه هذا بعد أن وجدني. سرحت قليلا قبل أن تفيقني صوفيا من شرودٍ مقترن بهذا الرجل للمرة الثانية، غير ان هذه المرة لم اكن متلبسة بالنظر إلى زبره.



صوفيا: ما بك يا سامية كلما ظهر هذا الرجل تسرحي بخيلك، الهذا الحد انتي معجبة به؟

انا: كفي عن هذا الهزار صوفيا، بالقطع انا لستُ كذلك فقط تفاجات بوجوده وشعرت ببعض الارتباك والخجل بعد ما حدث امس والذي لم يكن مقصودا ابدا مني (قلت اواري خجلي وانفي عن نفسي تهمة الافتتان بزبره والتي كنتُ متلبسة بها بالامس امام اعينها واعينه)

صوفيا: ساااامية لا داعي للخجل عزيزتي، قلتُ لكِ ما يحدث بيننا وامامنا لن يعلم به زوجينا (قالت ذلك وهي تعطني غمزة تشجيع للانجراف معها قبل أن تعقب)، انا ايضا لو اعجبتُ باحدهم واعجب بي لن امنع نفسي عنه ولن امنعه عني، وبالقطع لن تخبري زوجك او زوجي، اليس كذلك؟

انا: بالطبع لن اخبر احداً اي شيء تفعلينه (قلت ذلك مبادرة بعرض التستر عليها بالمثل وإن قرنته بها فقط وليس بي)

صوفيا: إذا سوف افعل معكِ الشيء نفسه عزيزتي.



قالت ذلك وهي تستلُ سيجارة من علبتها تضعها بين شفتيها وتتحرك عبثا بيديها داخل حقيبتها باحثة عن الولاعة دون جدوى.. او هكذا ارادت أن توحي لاحدهم كما فهمتُ لاحقا.. وقَفَت بعدها تتلفتُ حولها وتبحث فوق المنضدة وتحت الشازلونج. استغرقت بعضا من الوقت كان كافي لتعطي فرصة لمن يجيد استغلال الفرص. قام الشاب الوسيم، صاحب القضيب المثير الذي يتوسد خصيتيه في ذلك اللباس المغري الشديد الضيق، يتحركُ باتجاهنا وبيده ولاعة ووقف امام صوفيا ينظر لها وينظر لي ويعاود التكرار غير أن الوقت الذي تقضيه عينه فوق جسدي ضعف ما تقضيه فوق جسدها.



الشاب: هل تسمحي لي (قال ذلك وهو يمدُ يده لها بالولاعة)

صوفيا: شكرا كثيراً، لقد انقذتني، لا ادري اين ذهبت ولاعتي (قالت ذلك وهي تنظر له بابتسامة ماكرة وهي ترى عينه تجول بيني وبينها)

الشاب: لا عليك سيدتي، اعتبريها لكي تماما (قال ذلك من باب التودد مقابل ما يحصل عليه من نظرات لامراة يعلم تماما انها اشتهت زبره وهو بالطبع الان يشتهيها)

صوفيا: لا، ليس لهذه الدرجة فقط قد استعيرها حين اريد اشعال سيجارة اخرى او ربما اثنتين (قالت ذلك وهي تمد يدها له بالولاعة تعيدها له)

الشاب: بالتاكيد طبعا، انا جيوفاني بالمناسبة (ومد يده لها مصافحا اياها)

صوفيا: اهلا جيوفاني، وانا صوفيا وهذه صديقتي سامية (اشارت اليه بتقديمي بعد أن صافحته)

جيوفاني: اهلا مدام سامية، سعيد بلقاءك (ومد يده لي ونزل عليها يقبلها قبلة رقيقة بعد أن مددتُ يدي له تصافحه)

انا: اهلا جيوفاني، فرصة سعيدة.



قلتُ ذلك وقد انتابتني قشعريرة واكتسى كاملُ جسدي باللون الاحمر فقد بادر بتقبيل يدي الشيء الذي لم يفعله مع صوفيا.. والتي بالقطع لم تكن لتمانع لو فعل.. هل هذه دعوة صريحة منه لممارسة الجنس معي، نعم اعزائي القراء دائما ما تقفز اذهاننا إلى التفكير الجنسي عند احتكاك الغرباء بنا. وكأن لا شيء يدعونا لهم ويدعوهم لنا سوى الجنس والتفكير فيما يكمن بين الارجل.



ظلَّ الرجل يقبض على يدي بعضُ لحظات قبل أن يحررها عند سماعه صوت صوفيا من خلفه وقد جلست على الشازلونج الخاص بها مواجهة لي وانا ممدة وتضع ساقا فوق ساق ربما تختبر نوايا جيوفاني وتتحقق من اتجاه بوصلته.



صوفيا: من اي بلدٍ انت يا جيوفاني

جيوفاني: انا من روما بايطاليا

صوفيا: واااو، يا لها من مصادفة انا ايضا من ايطاليا، باليرمو

جيوفاني: واااو، صدقتي انها مصادفة جميلة

صوفيا: تفضل بالجلوس يا جيوفاني.



واشارت له كي يجلس بجوارها مواجها لي كما هي تواجهني وانا ممددة امامهم باوراكي البضة البيضاء ومكشوفة بطني وسوتي الملساء الناعمة، واثداء من رقتها وطراوته ترى حركتها مع نسيم الهواء، مكشوفة من الاعلى والاسفل امام اعين جيوفاني. في مرمى بصري زبره بينا اقدامه المنفرجة، والذي لا استطيع ان اتمالك نفسي من محاولة النظر له خلسة وهناك اربع عيون قد تمسِك بي متلبسة بالنظر إليه.



جيوفاني: وانتي يا مدام سامية، من اي بلد (قالها وهي يمسح بعينه افخاذي مرورا بقبة كسي ثم صعودا لاثدائي ومنها لعيني)

انا: انا من القاهرة بمصر (كنت اتكلم وعيني تتحاشى النظر في عينيه وانا المحُ صوفيا تتطلع له ولي بترقب وفضول).

جيوفاني: واااااو، مصر، انني اعشق هذه البلد، لقد قضيت بها اجازة منذ عدة اعوام، لازلت اراها الافضل علي الطلاق بين كل اجازاتي (بداء يتغزل في بلدي ويتغزل ضمنياً ببنتها الممددة شبه عارية امامه الآن)

صوفيا: احقا تقول، هل ذهبت لزيارة القاهرة والمتحف والاهرامات، انني اعشقهم

جيوفاني: للاسف لم يتسنى لي زيارة القاهرة، فقد كانت اقامتي بجنوب سيناء وتحديدا شرم الشيخ

انا: وهل اعجبتك؟ (اردتُ أن اشاركهم الحوار حتى لا استسلم لانعزالي وافكاري الشهوانية التي قد تدفع ماء كسي للتحرك وتظهر جلية امامهم من خلال قماش المايوه)

جيوفاني: نعم، تماما كما قلت، كانت الافضل والاجمل على الاطلاق (قال جملته وعينيه متسمرة على بزازي التي بداء تنميل حلماتها من اثر التحديق بهم، ما اربكني قليلا واثار جيوفاني كثيرا)

صوفيا: لابد وأنك تحلم بتكرارها.



قالت صوفيا ذلك لتمنعني من مواصلة الكلام الذي يشتت ذهني وجسدي عن الاستجابة للشهوة التي تدب في راسي. رويدا رويدا بداءت انسحب تماما من التركيز فيما يدور بينهم من حديث حيث بداءت تطغى اللغة الايطالية على الحوار مع قلة كلامي. بداءت استرجع كل شيء في ذهني منذ اللحظة الذي كان يعدل فيها من وضعية زبره الذي كان ينتصب من اثر تحديقي به، مرورا بتخيلي له يراني في هذا المايوه المثيرعند شراءنا له - والذي اصبح واقع الآن - ثم اشتهائي لأن ينيكني في هيئة زوجي واتيت شهوتي مرتين متخيلةً انه من ينيكني بهذا الزبر العملاق القابع بين افخاذه والذي اراه بداء يتلوى الآن داخل لباسه.. فهل يكون ذلك ايضا واقع؟؟..









إلى اللقاء في الحلقة السادسة...













الحلقة السادسة







مازلنا اعزائي القراء في جزيرة تناريف بالكناري وتروي لنا سامية ما دار معها خلال سبعة ايام قضتها هي وزوجها هناك ...



كان شاطئ الجزيرة يعج بالنساء الجميلات والمثيرات وبعضهن تجلسن عاريات الصدور وربما عاريات تماما، وكانت صوفيا تبدوا اكثر مني جراءة وإثارة بلون بشرتها المميز وما يزينها من تاتوهات مثيرة. إذا لماذا كان سعي جيوفاني الحثيث نحوي؟ لماذا كان يتربص بي؟ لماذا كان يجلس امامي منفرج الساقين ليبرز بينهما زبره الضخم، الذي ينيك راسي ومخيلتي منذ رأيته؟



هل ذهب احدكم من قبل لشراء الملابس من العتبة او شارع الموسكي بالقاهرة؟ عادة ما يعرض البائعون بضاعتهم بشكل يلفت انتباه المتسوقين. لا يتوقف دور البائع - الشاطر- فقط عند عرض البضاعة وانتظار قدوم الزبائن. بل يجلس وتتابع عينيه نظرات المتجولين بالسوق حتى إذا لمح احد المعروضات تجذب أعين احدهم، ولكن السعر يجعله متردد بعض الشيء، يتحرك من فوره تجاه ذلك الزبون - المحتمل - ليمارس ضغوطاً عليه ليقنعه بشراءها، وربما يناور تردده بتخفيض بسيط بالسعر. هكذا تماما ما حدث بيني وبين جيوفاني منذ اليوم الاول. كان جيوفاني يجلس وزبره بارز في المايوه الضيق وكثيرات مررن امامه وربما القين نظرات خاطفة. لكن كنتُ انا من وقفت وحدقت فيه بشكل مبالغ ما جعله يشعر أنني زبونة محتملة، ولا يجيب أن يضيع الفرصة من يديه وبادر بمحاصرتها - متى اتاحت له الظروف - ممنيا نفسه بأن يبيعها زبره ويقبض الثمن من كسها.



لا ادري كم استغرق الحوار بين صوفيا وجيوفاني بالايطالية بينما كنت انا ممدة امامهم وعيني قد سرحت وتسمرت على مايوه جيوفاني حتى بداء يتحرك زبره داخله فاستشعرت أنه يلاحظ نظراتي. جاهدت نفسي حتى استطعت أن اوجه انفي صوب السماء لابتعد ببصري عنه واكتفيت بالنظر إلى الصورة المرسومة له في مخيلتي.



صوفيا: سامية، ما رايك في هذا الاقتراح؟ (اخرجني صوتها من شرودي ولم أكن اسمع ما تقول)

انا: اي اقتراح؟ (قلتُ ذلك بعد أن توجهت ببصري تجاه صوفيا)

صوفيا: اووووه، يبدو أنك كنتي في عالم آخر (قالت هذا وهي تغمزلي بطريقة أظن جيوفاني لاحظها)

انا: اسفة، فقدت سرحتُ قليلاً في شيء ما (قلتُ ذلك وانا اعتدل في جلستي لأكون مواجهة لهما)

صوفيا: شيء ماااا (قالتها وهي ترفع احد حواجبها قبل أن تتابع)، اوك، جيوفاني اخبرني أن معه نوع جيد من الماريوانا اشتراه من بعض السكان المحليين ولكن لا نستطيع تدخينه هنا على هذا الجزء من الشاطئ. لكن نستطيع أن نحصل على احدى هذه الكبائن ونفعل بها ما نشاء حيث انها منزوية وبعيدة عن الاعين.



كانت صوفيا تشير إلى مجموعة من الكبائن الصغيرة - شبيهة بالعشش - المصنوعة من الخوص ومتراصة بجوار بعضها بجانب منزوي من الشاطئ وبمحاذاته. يبدو أن الهدف منها كان اعطاء بعض الخصوصية لمن يجلسون بها او ربما اضفاء طابع بدائي يناسب الحياة القديمة التي كانت تجري على هذه الجزر قبل الحداثة. لا تتخطى ابعاد كل كبينة عن مترين للطول والعرض بما يناسب فردين للجلوس بها وما يجعلها قد تضيق بما يزيد عن اربع افراد إن ارادوا الجلوس سوياً. لا توجد حجوزات مسبقة لا استخدامها فقد إن كانت ستارتها - التي تتكون من مجموعة من الخيوط المعقودة الخرزات والصدف - مفتوحة يعني انها فارغة ويمكن لأي حد استخدامها واغلاق الستارة ليعلم الغير أن الكابينة مشغولة ولا يحق لاحد أن يخرق خصوصيتها سوى من يستخدمونها.



بعيدا عن كوني سانزوي انا وصوفيا ورجل غريب، يطارحني الفراش في خيالاتي، ما قد يقلقني بعض الشيء ويثير توتري. لكن ما افزعني هو فكرة أن الهدف - المعلن - هو لتدخين نوعا من المخدرات بما تحمله خلفية وثقافة ربة منزل وأم لمراهق عن المخدرات وما تجلبه على الشباب من خراب ودمار. ربما لو كانت صوفيا اخبرتني أن جيوفاني يقترح ذهابنا لهذه الكبائن لأنه يريد ان ينكحنا بعيدا عن الأعين لكن الخوف والفزع اقل كثيرا عن فكرة أن نذهب لتعاطي مخدرات.



انا: ماريجوانا!! بالطبع لا انا لا ادخن اصلا (قلت ذلك وقد ظهر الفزع على هيئتي)

صوفيا: وما الضير في ذلك، لا تدخني إن شئتي فقط تعالي معنا، لا اريد أن اتركك وحيدة هنا على الشاطئ.

انا: لا مشكلة في ذلك، فلن يحدث لي شيء سوف أجلس واستمتع قليلا بالشمس وربما اسبح بعض الوقت حتى عودتك.

صوفيا: لا لن اتركك تستمتعين بالماء وحدك، اتينا سويا وسنفعل كل شيء سويا (قالت ذلك وقد نهضت من مكانها لتجاورني وتضمني تعبيرا عن رفضها لاقتراحي) آسفة يا جيوفاني فلن استطيع أن اترك صديقتي وحدها (قالت ذلك موجهة حديثها لجيوفاني)

جيوفاني: ارجوكي سامية أن توافقي لن نجلس طويلا، فكم هو ممل جدا أن ادخن الماريوانا بمفردي، واعتقد انكم ستعطونني رفقة رائعة حيث أنني اقضي هذه الاجازة بمفردي بعد رجوع صديقتي لامر طارئ.

صوفيا: اووه، كم هو محزن سماع ذلك، هيا يا سامية دعينا لا نخذل هذا الرجل المسكين (قالت ذلك وهي تضمني اليها تشجعني)

انا: انا اخشى أن يراني زوجي او يعلم ذلك فيغضبه (قلت ذلك عبثا لمحاولة اثناءهما عن فكرة اصطحابي)

صوفيا: زوجي وزوجك مشغولين بجلسات المؤتمر ولن يتنبه احد لنا ونحن هنا، وسيبقى هذا سرٌ صغير ضمن مجموعة الاسرار الاخرى (قالت ذلك وهي تغمزُ لي في اشارة إلى تحديقي واعجابي بقضيب جيوفاني)

انا: اوك، ولكن لا يجب أن نمكث كثيرا هناك (قلت ذلك وقد قررتُ أن اترك نفسي لهما ولا اعلم إن كانت لديهم خطط اخرى ام لا)

صوفيا: هذا رائع عزيزتي (قالت ذلك وهي تضمني ابتهاجاً بموافقتي)

جيوفاني: شكرا جزيلا سامية، اعِدُكِ أنك ستقضين وقتاً ممتعاً (قال ذلك وقد قام وتحرك نحو الشازلونج الذي كان يجلس عليه ليحضر علبة بها بعض السيجارات الملفوفة ويترك بقية اغراضه مكانها ويعود إلينا)

جيوفاني: انا جهاز متى كنتما كذلك ايضا



اخذت شنطتي واغراضي المهمة داخلها وتركت ملابسي وبقية اغراضي تماما كما فعلت صوفيا وتحركنا تجاه تلك الكبائن. كنت اشعر بالكثير من التحرر وانا انطلق في هذا المايوه الذي لا يستر شيئا امام عشرات الغرباء تمسح اعينهم لحمي الشهي الذي يعرض امامهم بالمجان.



تحركنا بمحاذاة الكبائن التي كانت كلها مغلقة الستائر ما قلص فرص حصولنا على واحدة تناسب مخطط صوفيا وجيوفاني، حتى وصلنا إلى اخر كبينة وكانت ايضا مغلقة. لا أعلم لما انتابني الحزن والاحباط، ربما اكثر مما قد اصاب جيوفاني وصوفيا، رغم أنني لم اكن اريد مشاركتهم التدخين. لكن يبدو أنني في طوية نفسي كنتُ امنيها بشيء اخر، لا اعلم ما هو تحديدا، ولكن بالطبع كان يتعلق بالمزيد من التعري والتحرش البصري بيني وبين جيوفاني والذي ربما قد يتطور فيما بعد.



صوفيا: يا للخيبة، جميعهم مشغولون، ماذا نفعل يا جيوفاني؟ (قالت صوفيا وقد بدى عليها الاحباط بعض الشيء)

جيوفاني: لا اعلم، لم اكن اتوقع ذلك، ما رايكم أن نذهب إلى الشاليه الخاص بي؟ هو في هذا الاتجاه وليس ببعيد عن هنا



وأشار باتجاه مجموعة الغرفة المتناثرة والمنعزلة عن المبنى الرئيسي للمنتجع الذي نقيم فيه والتي كانت تتراص حوله بشكل حزام نصف دائري قطره هو شاطيء المنتجع. كان اقتراحه يبدو منطقيا وبديل مناسب واكثر انعزالا.



صوفيا: لكن هل مسموح بالتدخين داخل الغرف، اعلم ان هناك انظمة كشف دخان وحرائق بجميع الاماكن المغلقة هنا.



يبدو أن صوفيا لا تنظر للاشياء كما انظر لها انا، حيث أن هناك عشرات الاسباب قد تدفعنا لعدم الموافقة على هذا المقترح ربما يكون ما ذكرته اقلهم اهمية من وجهة نظري. ربما نجلس مع جيوفاني بملابسنا الفاضحة تلك في كبينة مغلقة على الشاطئ، فبنهاية الامر نحن مازلنا على الشاطئ، والكابينة مجرد اعواد خوص متلاصقة وستارة من الخيوط تغلقها وليس اكثر من ذلك. لكن الذهاب إلى حجرته الخاصة ونحن بهذه الهيئة هو امر مختلف تمام.. حتى وإن كان اكثر اثارة لي من الكابينة..



جيوفاني: لا تقلقي، لدي ما يعطلهم فقد غطيتهم باغلفة بلاستيكية اعتدتُ احضارها معي لهذا الغرض (قال ذلك وهو يشجعنا على المضي معه)، ما رايكم؟

صوفيا: انا موافقة، ما رايك يا سامية؟

انا: كنت افضل لو بقينا على الشاطئ لكن لو هذا يناسبك ساذهب معكِ (قلت ذلك بعد أن مللت أن اكون انا دوما العنصر الذي يعارض على طول الخط)، لكن الا يجدر بنا الذهاب لاحضار ملابسنا وارتدائها؟



قلت ذلك لأنه ليس من المنطقي أن نذهب معه لمكان نومه بهذه الملابس التي لا تستر شيء. كما أن المبرر الوحيد المقنع الذي يسمح للنساء ارتداءها بحرية هو أن يقترن بوجودهن على شاطئ او حمام سباحة.



جيوفاني: الامر لا يستدعي فلن نمكث طويلا، كما أننا لن نذهب بعيدا فحجرتي على بعد بعض عشرات الامتار من هنا. لكن بالقطع الامر يعود لكما إن وددتما العودة واحضارها (ربما قال ذلك حتى لا يظهر بمن يصر على أن نبقى امامه "فقط" شبه عاريتين.. اوعاريتين..

صوفيا: اتفق مع جيوفاني فقط اضعنا وقت اكتر من اللازم، كما أن معنا الاشياء المهمة فلا شيء يقلقنا (قالت ذلك وكأن الملابس وستر اللحم الشهي عن أعين ذئب مترصد ليسوا بالامر المهم)

انا: اوك، كما ترون.



قلت ذلك وقد بداء يتسرب لداخلي شعور بأن الامر لن يقف عند حد تدخين سجارة او اثنتين من مخدر الماريجوانا. لكن الاثارة ورغبتي في المضي قدما بهذه المغامرة التي اتشوق لمعرفة كيف ستنتهي ما دفعاني إلى مجاراتهم والاستمرار معهم فيما يقترحون.



تحركنا باتجاه الشمالية كما قادنا إليه جيوفاني، والذي لم يكن بعيدا بالفعل عن مكان الكبائن ولكنه كان بعيدا نسبيا عن المبنى الرئيسي للمنتجع. دخلنا وهو يرجب بنا، لم يكن تركيب الشاليه يختلف كثيرا عن حجرات الفندق. سرير واسع يتسع لثلاثة افراد اضافة إلى مساحة اضافية بها كنبة مزدوجة وكنبة مفردة ومنضدة صغيرة ويواجههم شاشة تليفيزيون معلقة على الحائط.



ما أن دخلنا حتى ارتمت صوفيا على المقعد المفرد ما اضطرني انا أن أجاور جيوفاني على المقعد المزدوج، ولم تكن المسافة الفاصلة بيننا تتخطى ال ١٠-١٥ سنتيمترات. جلستُ انا اولا لأن جيوفاني توجه إلى ثلاجة صغيرة بالغرفة واحضر بعض كانزات المشروبات الكحولية ووضعها امامنا وجلس بجانبي وعينيه تمسح فخذي المرمري، والمجاور لفخذه الذي يتكون من كتل عضلية توحي بممارسته الرياضة بشكل منتظم. لاحظت ايضا بعض الاوشمة متناثرة على بقع متفرقة من جسمه لم تكن تلفت انتباهي من قبل.



جيوفاني: تفضلي (قال هذا بعد أن تناول احد الكانزات وقام بفتحها وتقديمها لي)

انا: شكرا (لم ادري لماذا لم اعترض واخبره بانني لا اشرب الكحوليات، لكنني عوضا عن ذلك مددت يدي واخذتها)

جيوفاني: تفضلي صوفيا (فعل نفس الشيء مع صوفيا)

صوفيا: شكرا جيوفاني (قالت ذلك وهي تبتسم له ثم لي مبدية بعض الاندهاش كوني اصررت على رفضي لتناول البيرة معها بالامس بصحبة زوجينا)



كانت الرشفات الاولى صعبة علي، لكن متى كان اي شيء سهلا في بدايته. تنقلت سيجارة المريجوانا الاولى بين يدي جيوفاني وصوفيا مع تكرارهم العرض علي بالتجربة لكنني كنت ممانعة بعض الشيء. كانت تدور حوارات عامة اثناء الجلسة بعضها تعلق بما تعمله صوفيا وما يعمله جيوفاني وما اعمله انا في مصر وبعض الحديث عن حمدي وخبرتي في تربيته. ثم انتقل الحديث إلى مواضيع خاصة عن ازواجنا وعن صديقته التي رحلت فجأة، قبل أن ينتقل الحديث عن مواضيع عامة كالافلام والمسلسلات. كان جيوفاني قد عدل من وضعية جلوسه اكتر من مرة قبل أن يتسقر في وضع مواجه لي مستندا بظهره على مسند الكنبة وقد اثنى احدى قدميه تحت الاخرى مع جعل ركبته ملامسة لفخذي الناعم، فشَعرتُ بخشونته وشعر بطراوتي.



الشعور بالنشوة بداء يتسلل إلى الجميع وأولهم انا كوني غير معتادة على دخان ذلك المخدر او الكحوليات. تلك النشوة التي جعلت الجميع مبتهج ونضحك كثيرا على اشياء ليست مضحكة بنفس القدر. شعرت ببعض الخدر في دماغي والدوران الخفيف ولكن لذيذ، فبدأت اغير من اوضاع جلوسي عدة مرات وكذلك فعل جيوفاني ما سمح لتلامس الاجساد أن يحدث مرارا وتكرارا ما دفع درجات الاثارة بالتصاعد تدريجيا للأعلى.



كانت صوفيا تراقبنا عن كثب حتى استشعرت أن الاندماج بيني وبين جيوفاني قد وصل لدرجة معقولة بعد تفاعلي معه في كل موقف او مزحة يقولها. اصبحت لا اكترث للحمي الذي يتراقص ويهتز امام اعينه، حتى هو ايضا اصبح يتحرك بغير كلفة وصار يتعمد في كل مناسبة أن يضع يدا علي كتفي او فخذي ليجعلني اتنبه لما يقول إذا اشحت بنظري كما كان يحدث وانا اضحك ويتحرك وجهي في اتجاهات مختلفة اثناء حركة جسدي.



لم اتردد هذه المرة حينما مدت لي صوفيا يدها بسيجارة الماريجوانا لاستنشق منها نفسا، ولانني كنت مبتداءة سحبت نفسا عميقا ما جعلني اسعلُ بشدة وارتمى بجسدي على جسد جيوفاني الذي يجلس بجواري والذي استغل الفرصة افضل استغلال وضمني إليه وهو يربت علي ظهري ولحم بزازي ملتصق بصدره وهو يحاول تهدئتي. بقينا على وضعنا هذا للحظات حتى افاقتنا كلمات صوفيا التي قررت الانسحاب التكتيكي في هذه اللحظة.



صوفيا: اعذراني يا صديقي، علي الذهاب للغرفة لمهاتفة والدتي كما وعدتها، لن اتاخر كثيرا، اعدكم بذلك (قالت ذلك وهي تهم واقفة تلتقط حقيبتها)

جيوفاني: لا مانع، ولكن لا تتاخري (وانا اكاد اقسم انه ربما قصد لا تعودي)

انا: انتظري صوفيا يمكنني أن ارافقك فانا ايضا اريد أن احادث حمدي ابني (قلت ذلك وقد اعتدلت في جلستي دون المبادرة بالوقوف)

صوفيا: لا حبيبتي يجب أن لا نترك جيوفاني بمفرده.. وكأن مؤانسته اصحبت واجب علينا..، تستطيعين الذهاب فور عودتي. باااي



قالت ذلك وهي تتحرك باتجاه الباب وتغادر بعد أن رددت انا وجيوفاني عليها بالمثل "بااي". اصبحت الآن بمفردي مع الرجل الذي تخيلته بالأمس ينيكني. هذا الشعور كان كافي لأن يبداء كسي في النبض وتبداء ضربات قلبي في التسارع وإن حرصت على أن ابدو هادئة امام جيوفاني الذي ظل جالسا وملتصقا بي منذ سعالي ويده تطوق ظهري من الخلف.



جيوفاني: اود أن اقول شيء لكن لا تضحكي علي او تسخري مني (قال ذلك وسحب نفسا عميقا من السيجارة)

انا: لا لن افعل ذلك، اخبرني (قلت ذلك وانا ابتسم في انتظار ما سيقول)

جيوفاني: هل تعلمي ما هو اكثر شيء اعجبني في زيارتي لشرم الشيخ وما افتقده كثيرا؟

انا: لا اعلم، ما هو؟

جيوفاني: الرقص الشرقي .. يا إلهي إنه رائع ويجعلني في حالة من السعادة لا توصف.

انا: حقيقي؟ لم اكن اعلم ذلك، لكن بالطبع كل الرجال يحبونه، من يكره أن يرى امراة جميلة ترقص وتتمايل امامه (قلت ذلك وانا اعطيه غمزة من عيني )

جيوفاني: هل تسطيعين القيام بالرقص الشرقي؟ (قال ذلك وهو يتلهف سماع كلمة نعم مني)

انا: بالطبع استطيع، معظم النساء في مصر يستطيعون ذلك

جيوفاني: واااو، هل لي أن اطلب منكِ أن تؤدي لي رقصة هنا؟ فكم انا مشتاق لتلك الرقصة التي ادتها لي احداهن في غرفتي قبل مغادرتي بيوم وكنت ايضا ادخن نوعا من الماريجوانا وانتهت سهرتنا بليلة رائعة معها في السرير.



وقعت كلماته علي كالصاعقة، فلم ادري اهو يريد فقط رقصة اما انه يريد كل شيء فعلته هذه الراقصة، او ربما العاهرة، انها دعوة صريحة منه لينيكني ويركبني بالقطع كما ناكها وركبها. سيل من الشهوة ينساب داخلي ورغبة محمومة مني في اختصار كل ذلك والذهاب مباشرة إلى السرير وفتح رجلي له على مصراعيها بعد انتزاع قطعة القماش التي بينهما.



انا: بالقطع لا امانع ولكنني ليس معي الملابس المناسبة ولا الموسيقى الملائمة للرقص (ربما قصدت أن اقول انا جاهزة لتنيكني مباشرة دون كل هذه المقدمات)

جيوفاني: لا عليكي من ذلك، فما ترتدينه الآن مثاليا، وفيما يخص الموسيقى يمكننا أن نجد شيء مناسب في قنوات الستالايت هنا (قال ذلك وهو يسحب ريموت التلفاز ويشغله ويقلب بين الباقات المتاحة حتى وجد احد قنوات الكليبات المصرية وتوقف عندها)

جيوفاني: هل هذه الموسيقى مناسبة لكي

انا: نعم اعتقد انها تفي بالغرض



قلت ذلك وانا اتحرك باتجاه مساحة مناسبة للرقص بين مكان جلستنا والسرير، وبداءت اتمايل واتراقص مع انغام الموسيقى وايقاعها. لم أكن بالراقصة البارعة، كسامية جمال مثلا، لكن المايوه الاسود وجسدي الابيض البض وطيزي وبزازي الرجراجة، كل ذلك كان كافيا لأن اوفر الغرض المطلوب تماما من هذه الرقصة والذي كان متمثلا في الانتصاب الشديد الذي بدى على زبر جيوفاني في المايوه بعد أن انتقل للجلوس امامي على حرف السرير مواجها لي. تأثير الخمر والمخدرات كان عاملا مساعد لمضاعفة جراءتي ورغبتي، فصرت ابتذل في رقصي من خلال الانحناء ببزازي امام عينيه اراقصهما واهمهما فتشتد محنته اكثر مما هي عليه. ثم الف واعطيه ظهري وانا اوجه له طيزي التي تظهر كاملة، حيث اندثر داخلها خيط المايوه، امامه فلا يتحمل ويقبض بيده على زبره يدلكه كما رأيت في المرآة.



لم تمر سوى ثوانٍ قليلة قبل أن يقف جيوفاني يشاركني الرقص، او بمعنى اصح يلتصق بي من الخلف ويتمايل معي، وقد ترك ليده الحرية لتتحرك في كل اتجاه. اشعر بها احيانا تحسس على افخاذي من الجناب، واحيانا تملس على سوتي من الامام، واجدها ايضا تتحسس التكور السفلي لبزازي الذي يظهر من المايوه، في الوقت الذي كان زبره يتحرك بين فلقات طيزي وعليها من الخارج. ااااااااااااه، لم ادري كم لترا من الشهوة تغلي بداخل كسي، بداء بعضها بالفعل ينساب من بين شفراته.



لم تكن الاغنية قد انتهت بعد، لكن الشهوة قد اعترتني واصبحت غير قادرة علي الاتزان في هذا الوضع. تحركت باتجاه السرير والقيت بجسدي عليه اقدامي تتدلى فوق احد اركانه، بالكاد تلامس الارض، ووجهي يتجه صوب سقف الغرفة.



انا: لقد تعبت تماما، فلست معتادة على ذلك المجهود (قلت ذلك وانا اتنهدُ من التعب)

جيوفاني: لا عليكي، لقد كنتي مدهشة (قال ذلك وهو يتمدد بجواي مرتكزا على احدى ذراعيه مواجها لي و فخذه ملتصق بفخذي الشهي)

انا: انا سعيدة أن رقصي قد اعجبك (قلت ذلك وانا أبتسم له)

جيوفاني: لقد كان رائع، ولكن ... (قال ذلك وقد بداء يداعب وجهي بيده وبالتحديد ذقني وخدودي قبل ان يسكت)

انا: ولكن ماذا؟ (قلت ذلك وانا اتلهف للحظة التي ينقض علي فيها، فلم اعد احتمل)

جيوفاني: اعني أن هذه الرقصة قد حركت في نفسي الحنين لكل شيء حدث في هذه الليلة (تحركت اصابعه بشيء من الرقة فوق رقبتي وكتفي باتجاه صدري وتكور بزازي العلوي)

انا: من اجمل، انا ام تلك الراقصة التي اخبرتني عنها؟

جيوفاني: انتي بالقطع تفوقيها جمالا ورقة كما انها رقصت لي من اجال المال، اما انتي فكنتي ترقصين من اجل اسعادي.



قال ذلك ويده مستمرة في التحسيس على بزازي من الاسفل متجه للمساحة الواسعة من بطني واستقرت فوق سوتي بالقرب من خيط لباس المايوه. وكان فخذه قد بداء يزحف فوق فخذي، واقترب بوجه من وجهي حتى صارت شفاه مواجهة لشفاهي وانفاسه تكاد تحرقني وهو يزفرها باتجاهي.



انا: جيوفاني ارجوك، توقف عن ذلك فا انا امراءة متزوجة (قلت ذلك والمحنة تعتريني فلم اعد احتمل كأنني اقول له انهل مني كما تشاء فا انا كلي لك)

جيوفاني: لا استطيع أن اتمالك نفسي امام كل هذا الجمال



قال هذا ونزل بشفتيه فوق شفيته يأكلها وتنطلق يديه بسرعة الصاروخ مباشرة تقبض على بزي الايسر بعد أن انزل القطعة العلوية من المايوه اسفل بزازي ليصبحا عاريتين تماما امام عينيه. تجاوبت معه في قبلته بحرارة كبيرة، دفعت لساني عميقا داخل فمه فكان يمصه ويرتشفه كأنه يرتوي منه. اصبحت يده الغليظة تتنقل بين بزازي بشكل سريع وعنيف ما اشعل فيهما النار ووقفت حلماتهما كقطع الصخر الصغيرة.



انا: ااااااااااااااااااه (خرجت هذه الاهة مني في اللحظة التي تحركت فيها يده فوق قبة كسي تقبض عليه)

جيوفاني: اااوه، انك ساخنة جدا يا سلوى، لم ارى امراة بهذه السخونة من قبل.



قال ذلك وهو مستمر في تلثيم شفاهي وكامل وجهي بشكل جنوني وانا اتلوى بكسي تحت يديه التي ازاحت لباس المايوه جانبا ليشعر بنعومته وطراوته والموجات الساخنة المنبعثة منه. لحظات من الشهوة والمجون انتقل فيها جيوفاني بفمه يلثم ويلعق بزازي بشكل عنيف من فرط شهوته. اصبحت كالشاه المسلوخة وهي تتقلب فوق نيران تشويها.



انا: ااااااه جوووون اااااه جووووووون (ويدي تمسك شعر راسه من الخلف وتقبض عليه بشدة) اااااه كفى لم اعد احتمل اااااااااااه

جيوفاني: ليس بعد يا سامية فلم افعل شيء بعد



كان يقول ذلك وهو يتحرك برأسه بين فخذي يضع فمه فوق مكمن عفتي وشرفي وشرف زوجي. اخرج لسانه يستشعر درجة الحرارة ليتاكد انها لن تذيبه وهو يغرسه عميقا داخلي يحاول أن يلمس به ابعد بقعة يطالها.



انا: اااااااااااااااااه اووووووووووووف (خرجت مني صرخة اظن كل مرتادي الشاطئ قد سمعوها) ما هذا يا جيوفاني ما الذي تفعله بييييييييييييييي



طوقته بكلا رجلي محاولة أن اجغل لسانه يصل للمزيد من جداران كسي. لم يحدث أن قام زوجي في اي مرة من مرات جماعه لي بأن ينزل بين رجلي ويضع لسانه داخل اعماق كسي كما يفعل جيوفاني. اكثر ما فعله شاكر في هذا النحو هو بعض القبلات على جلده الناعم من فوق قبته المتضخمة.



جيوفاني: هذا ليس كس امراة عادية، انه كس امراة من الجنة امممممممممممم (قال هذا وهو يلتقط بعض الانفاس قبل ان يغوص ثانية في كسي)، اوووووووه، لا ليس كس من الجنة انه كس من الجحيم امممممممم (فعل ذلك ثانية وهو يداوم اكل كسي ولحس وامتصاص كل ما يفرزه من ماء وعسلي المنهمر في شكل دفعات وتدفقات متتالية لا تتوقف)

انا: جيوفاني ااااه كفى ااااااه اريده الآآآآآآن اريد زبرك داخلي لم اعد احتمل ارجووووووك نيكنيييييييييييييي



قلت ذلك وانا ارفع قدماي للاعلى وافشخهما قدر استطاعتي وانا اراه يقف بشكل منفعل ويتخلص من لباسه تماما ليظهر امامي زبره الذي اسرني وفعل بي الافاعيل. بداء جيوفاني يغرف من شلال المياه الذي يندفع من كسي ويدهن به قضيبه وهو يتوجه ناحية حقيبة صغيرة يخرج منها واقي ذكري قبل أن اصيح به.



انا: لا يجيوفاني اريده كما هو، اريد زبرك بدون اي حواجز داخل زبري (قلت له وانا في غاية المحنة واسناني تفترس شفتي السفلة واحدى يدي تحاول أن تقتل احد بزي واليد الاخرى تداعب بظر كسي)

جيوفاني: قد لا استطيع أن امنع نفسي من القذف داخلك (قال ذلك وهو يتحرك نحوي مرة اخرى ويدعك زبره الذي يعادل طوله زبر زوجي مرة ونصف واعرض قليلا منه)

انا: لا عليك فانا لن احبل تحت اي ظرف، هيا جيوفاني لم اعد احتمل ارجوووووووووووووك (قلت ذلك قبل ان تندفع رأس زبره داخل كسي بطريقة بطيئة حتى لا يؤلمني) ااااااااااه ااااااااااااه جيوفاني، اكمل اكمل اريد المزيد من لحم زبرك داااااخلي اااااااااااااه

جيوفاني: ااوووووووووه كسك جميل يا سامية انك اكثر حمية من كل الجميلات اللواتي نكتهن من قبل اااااااااااه (قال ذلك وقد بداء برهز زبره داخل كسي بسرعة متصاعدة)

انا: ااااااااااااااه يا جوووووون انني حبيبتك، اريدك أن تريني كيف تروي حبيبتك ااااااااااه (قلت ذلك احثه على المزيد من الدك والدق داخل كسي بزبره العملاق)

جيوفاني: انكِ اجمل حبيبة رايتها في حياتي، كيف تشعرين وزبري اخيراً داخل جدران كسك بعد أن رايتيه وتسمرتي امامه بالأمس (قال ذلك وهو يزيد من قوة وسرعة رهزه ونياكته لكسي)

انا: ااااااه يا جيوفاني اااااااانه مدهش، انك لا تعلم حقاً، انه ينيكني في خيالي منذ رايته للمرة الاولى، اااااه ااااااه اااااه، زدني جووووون اريد المزييييييد اااااااه اااااااااااااااه (قلت ذلك وانا ارتعش رعشة لم ار مثلها من قبل مع زوجي طيلة ١٧ عشرة عاما من الزواج) ااااااااااااااه

جيوفاني: لم اعد احتمل ايتها الجميللللللللللللة اااااااااااااااااااااه



قال جيوفاني ذلك وهو ينحني فوقي ويطبق بفمه على فمي وقد غرس زبره حتى آخره داخل كسي، حتى شعرت أنه وصل لمكان رحمي المستئصل، وبداء ينشر لبنه في كل مكان داخلي. واهتز الجسدين الملتحمين اهتزازة شهوة لم يحصل أي منهما على مثلها من قبل. حتى بعد أن هدأت الاعصاب المشدودة وارتخت المفاصل المتشنجة، ظللنا على ما نحن عليه بعض الوقت حتى استشعرت انكماش زبر جيوفاني الطويل رويدا رويدا داخلي حتى فارق فوهة كسي بعد انفجار بركانه.



يقولون أن معظم النارِ من مستصغر الشرر، كانت النار التي كادت تلتهمنا وتلتهم السرير والغرفة بأكملها قد بدأت بنظرة صغيرة مني استقبلها جيوفاني - البائع الشاطر - الذي علم من فوره أنني زبونة محتملة وبذل قصارى جهده لأن اشتري بضاعته وقد اشتريتها بالفعل ودفعت ثمنها من شرف زوجي وطهري وعفتي التي يبدو أنني نسيتهم ضمن بعض اغراض فات علي ان اضعها داخل حقائب السفر.







إلى اللقاء في الحلقة السابعة ...













الحلقة السابعة







مازالت سامية تروي لكم عزيزاتي واعزائي قراء هذه الرواية.. ارجو أن لا تكونوا مللتم منها..











الحياة قليلا ما تعطي لنا فرص لنعيد صياغة الطريقة التي نعيش بها. قد يظل الانسان محتفظا بالنمط الذي ولد عليه ونشأ، يحفظ التقاليد ويحافظ عليها، يلتزم بما أتفق عليه المجتمع واقره، بل ويسابق الجميع ليظهر كأثرهم التزاما بذلك. لكن هل يكون الانسان سعيد حينها؟! الثور يظل معصوب العينين ويدور بالساقية نهاراً ويسكن إلى الحظيرة ليلا يأكل ويشرب وربما يأتونه بوليفة من حينٍ لآخر يركب عليها ويعاشرها، ويداوم تكرار هذا الروتين يوميا حتى يقضي نحبه او ينحر عنقه. الكثيرون يعيشون عيشة لا تختلف عن عيشة هذا الثور وإن اختلفت تفاصيل حياتهم، لكنهم يعيشون في دائرة تعودوا دورانها حتى استأنسوها.



لا ادري كم من الوقت مضى والمياه تسقط فوق رأسي بعد أن تركني جيوفاني بحمام غرفته بعدما ركبني مرة اخرى في الحمام وافرغ حمولة كبيرة بداخل كسي.



لقد اتفقت مع زوجي أن يتركني استمتع بهذه الرحلة المميزة والنادرة بالطريقة التي احب مقابل أن افسخ له المجال يمتع عينيه بجمال صوفيا وسخونتها وأن اتركه يلقي منيه داخل كسي وهو يتخيلها مكاني تفتح له ارجلها. لكن الاتفاق لم يكن يتضمن ماحدث منذ دقائق معدودة.



خرجتُ من الحمام الفُ نفسي بأحدى الفوط التي كانت بالداخل بعد أن جففت خصلات شعري الذهبية اللون بمجفف كهربائي. كان جيوفاني ممدا على المقعد المزدوج يدخن إحدى سجائره وكانت صوفيا تجلس بذات المقعد التي كانت تجلس عليه قبل أن تغادر، تدخن ايضا احدى سجائرها. لم اكن ادري ما دار بينها وبين جيوفاني من حديث قبل خروجي. لكن هل حاجة للكلام من الأساس؟ فقد عادت ووجدتني بالحمام وكان المايوه الخاص بي مُلقى على الارض امام السرير الذي ركبني جيوفاني عليه ومفارش السرير مبعثرة بما يدل أن معركة جنسية قد دارت رحاها، المنتصر فيها يجلس امامها والمهزومة للتو خرجت من الحمام بعد أن فضت عنها غبار المعركة.



كانت هناك نظرة على وجه صوفيا وابتسامة لم افهمهما، لم يستغرق الامر طويلا حتى راتني اتحول من النقيض إلى النقيض، من امراة تتمنع عن ارتداء مايوه عاري امام غرباء إلى امراة تعرت بالكامل لغريب اول مرة تقابله في حياتها بل وتفسح لقضيبه مكاناً داخل كسها.



لم يكن هناك مجال لاظهار ضعفي وهشاشتي امام اعين صوفيا، ربما بقائي متماسكة وأن ابدو قوية ما لن يجعلني اقع فريسة لابتزازها إن ارادت ابتزازي بفضحي أمام زوجي. تحركت باتجاه المقعد المزدوج، واعتدل جيوفاني في جلسته ليفسح لي مجالا لأجلس بجواره. وما أن جلست حتى احاطني جيوفاني بيد وباليد الاخرى كان يربت على فخذي الناعم التي انحسرت عنه الفوطة فظهرت مساحة كبيرة من لحمه الشهي البض.



جيوفاني: فاتتك رقصة مثيرة يا صوفيا، إن ليلى راقصة محترفة (قال ذلك وهو يبتسم لها)

صوفيا: نعم يبدو أنه فاتني الكثير (قالت ذلك وهي تضع ساق فوق ساق قبل أن تكمل) لم أكن اعلم انك تجيدين الرقص يا سامية، ويبدو انك تجيدين اشياء اخرى لم اعلم عنها شيئا (قالت ذلك وهي تغمز بعينيها وتجز باسنانها على شفتيها السفلى)

انا: إن جيوفاني يبالغ، فما انا إلا هاوية، لكنه فقد اراد مجاملتي (قلت هذا وقد اكتست وجنتي بحمرة من الخجل وشعوري بالانفضاح)

صوفيا: بالتأكيد سوف ارى بنفسي واحكم هل انتي هاوية ام محترفة (قالت ولم اكن اعرف هل قصدت الرقص بكلامها ام العهر والخيانة)

جيوفاني: فكرة رائعة ما رايك، يا سامية أن تؤدي لنا رقصة اخرى (وهم يلتقط ريموت التلفاز بيديه من فوق المنضدة)

صوفيا: اعتقد أن الوقت لن يسمح فالساعة جاوزت الثانية ظهرا وقد اخبرني زوجي انهم سينتهون مبكرا اليوم ولن يحضروا بقية الجلسات بعد الثانية. وسوف يوافوننا على الشاطئ بعد تبديل ملابسهم.



ارادت صوفيا ان تواصل القاء السهام علي واحدا تلو الآخر، تعمدت تذكيري بأنني امراة متزوجة وقد انتهيت للتو من الاستلقاء مع رجل اخر غيره ينيكني ويتذوق لحمي الشهي.



صوفيا: هيا يا سامية ارتدي ملابسك كي نتحرك، فربما يكونا قد انتهيا ويبحثان عنا الان على الشاطيء



صفعة اخرى وجهتها لي حين اعلمتني انني اجلس امامهم عارية إلا من فوطة ليست ملكي ويجب أن اضعها جانبا لكي ارتدي مايوهي الفاضح. لم اقوى على الكلام ولم استطع الحفاظ على تماسكي وقوتي امامها. قمت من مقعدي واتجهت ناحية السرير التقط قطعتي المايوه من على الأرض وانا اجاهد عبثا عدم تعرية طيزي وظهور كسي واضحا لهما وانا انحني على الارض. ما أن استقمتُ مرة اخرى وشرعت في التحرك تجاه الحمام حتى استوقفتني صوفيا وقالت أنه ليس لدينا وقت لكل ذلك، علي ارتداء ملابسي بسرعة قبل أن يحضر زوجينا إلى الشاطئ.. إن لم يكن حضرا بالفعل.. الخبيثة كانت تشجعني - او توجهني - لأن ارتدي ملابسي امامها هي وجيوفاني كي يزداد فجوري وسقوطي امام أعينها.



لم اجد بداً من إطاعتها، فربما هذا هو الحل الاسلم للخروج من هذا الموقف بأقل الخسائر، التي لا اعلم عند اي حد ستتوقف. تركت القطعة العلوية على السرير قبل أن ابدء في دفس اقدامي داخل هذا اللباس الذي انا على يقين أن به اثاراً لنيكتي وماء شهوتي مختلطا بحليب جيوفاني. ازحت الفوطة لتسقط على الارض، كما سقطت انا قبلها، فيتعرى جزئي العلوي امام ناظريهما، يرى كل منم بوضوح بزازي النافرة الطرية وسوتي البيضاء الشهية. كنت ارى من مكاني زبر جيوفاني يتمدد داخل لباسه للمرة الثالثة، غير أن هذه المرة لن استطيع ان اخمد نار الشهوة التي دبت فيه. امسكت قطعة المايوه العلوية واحكمت وثاقها فوق نهودي فعاد لهما المظهر الشهي المثير حيث يبرز تكورهما العلوي والسفلي. استعدت اخيرا مشهد افروديت الذي يحضرُ دائما كلما ارتديت هذا المايوه، غير أن هذه المرة رايتُ افروديت التي انكسرت انفها بعدما دنس شرفها بشري لا يحمل من نسل الالهة شيئاً.



على باب الغرفة ودعنا جيوفاني بحرارة على وعد بأن نلتقي ثانية بالغد في نفس المكان، هذه المرة لم يكتفي بتقبيل يدي بل احتضنني وطبع قبلة حميمية فوق شفاهي وغرس زبره قوياً فوق قبة كسي واحكمت قبضة يده فعص لحم مؤخرتي ويده الاخرى تعانقني، كل هذا وصوفيا تقف خلفي تشاهد وتراقب وتسجل المزيد من عهري ومجوني امام أعينها.. والتي كان جُلُ املي أن لا تنقل ما تراه إلى زوجي او زوجها..



غادرنا باتجاه الشاطيء وقد غلب الصمت علينا طوال طريقنا الذي استغرق حوالي ربع ساعة. لم اقل الكثير ولم تتكلم هي كثيرا، فقط حرصت على أن تنبه علي أن نخبرهم، حال وجدناهم قد سبقونا إلى الشاطئ، أننا كنا نتمشى واخذتنا ارجلنا لمسافة بعيدة فاستغرقنا بعض الوقت ذهابا وايابا. تنفست الصعداء حين وجدتها حريصة على أن لا يعرفوا أين كنا وبالتالي لن يكون هناك ذكرٌ لجيوفاني ولا ما حدث بيني وبينه. زادت سعادتي حين وصلنا لمكان جلوسنا على الشاطيء ولم يكن هناك اي اثر لعادل او شاكر. هممتُ ارتدي الشورت والبلوزة التي كنت اضعهم فوق المايوه حين خرجت في الصباح، إلا أن صوفيا استوقفتني.



صوفيا: لماذا ترتدين ملابسك، فمازال الوقت مبكرا وقد نذهب للسباحة بعض الوقت مع عادل وشاكر.

انا: أنني استحي بعض الشيء من أن اجلس بهذا المايوه امام عادل زوجك (لم اشئ أن اقول امام زوجي فتظن أنني ارتديه بدون علمه)

صوفيا: ومال الفرق بين عادل واي رجل آخر راك اليوم هنا، مال الفرق بينه وبين جيوفاني تحديدا (قالت ذلك وهي تبتسم ابتسامة خبيثة قبل ان تكمل كلامها)، وإن كان جيوفاني قد رائ اكثر مما سيرى عادل.



صراحة لم أتبين إن كان ما تقوله بمثابة امر لي ام مجرد اقتراح. ربما لا تجد غضاضة في أن تخبرني أنه لشيء عادي أن اظل بملابسي هكذا امام عادل مثله مثل جميع الرجال الذين رأوني. لكن كونها تذكر جيوفاني تحديدا وتقارن بين ما رأى وما سوف يراه زوجها اثار في نفسي حيرة، هل يقتصر كلامها على مجرد الرؤية ام ان هذا تبطين لكلام بمعنى أنه يحق لعادل كل ما حقًّ لجيوفاني، بل ربما عادل اولى على الاقل كونه صديق زوجها وكأني اسير بكسي اعطف به على المحرومين فتكون الاولوية للاقربين!



لم اقوى على جدالها، او ربما خفت أن اعصى اوامرها او اغضبها، فعلتُ مثلما فعلت هي، فتمددت فوق الشازلونج الخاص بي اترقب لحظة حضور زوجي الذي سمح لي أن ارتدي هذا المايوه لكنني خالفت وصيته وها انا اجلس به امام عادل صديقه، حال وصوله، وقد طلب زوجي مني الا افعل.



صوفيا: قولي لي يا سامية، هل استمتعت مع جيوفاني (قالت ذلك ربما لتساعدني على قتل الوقت حتى يحضر الرجال)

انا: انه ظريف ومرح (قلت ذلك وانا اعلم انها ليست الاجابة التي تنتظرها ولكنني جبنتُ أن اصرح بينما هي تلمح)

صوفيا: بالقطع يبدو ذلك، ولكنني اقصد الوحش الصغير الذي بين قدميه، هل استمتعتي به؟

انا: ب**** عليك يا صوفيا، دعينا لانتطرق لهذا الموضوع (قلت ذلك وانا يعتريني الكسوف والخجل وامتقعت بشرتي باللون الاحمر)

صوفيا: ههههههههه (اطلقت ضحكة عالية اظن الشاطيء كله تنبه لها) دعكي من الكسوف عزيزتي، فلم يعد له مجال بيننا، اليس كذلك؟

انا: نعم، هو كذلك

صوفيا: إذا اخبريني، هل استمتعتي بقضيبه؟ (قالت ذلك تحثني على الكلام وقد بداءت بعض الاثارة تغزوني)

انا: نعم استمتعتُ كثيرا، فقد كان مختلفا تماما ومثيرا للغاية (قلت ذلك وانا اعض باسناني على شفتي السفلى وقد تجردت من حيائي امامها)

صوفيا: اوووه لقد شوقتيني لرؤيته وتجربته، إن لم يكن لديكي مانع (قالتها وكأن جيوفاني هو حبيب او زوج لي قد اغار عليه)

انا: بالطبع لا امانع، هي مجرد علاقة عابرة ليس اكثر (كم وددتُ فعلا لو تفعل مثلما فعلتُ مع جيوفاني او غيره امامي حتى اشعر بقدر من المساواة بيني وبينها حتى لو كنت متيقنة من أنها تضاجع رجالا غير زوجها)

صوفيا: ويا ترى كم علاقة عابرة قمتي بها قبل اليوم (قالت ذلك وهي بالقطع تشك في تعففي المصطنع الذي ظهرتُ به بالامس)

انا: اعلم انكي ربما لن تصدقينني، ولكن اقسم انها المرة الاولى في حياتي (قلتُ ذلك وقد بدت علامات الجدية والصدق على وجهي وملامحي)

صوفيا: بالقطع أنا اصدقك ولا اشكك في كلامك، لكنني معجبة جداً بجراءتك وتحليكي بالشجاعة لتفعلي ما تريدين لترضي نفسك لا لترضي الآخرين



قالت ذلك صوفيا وقد ظهرت عليها علامات الاقتناع بما اقول، وقد ظهر ايضا الجانب الطيب منها. يبدو أن كلانا اسآت فهم الاخرى، فقد اعِتَقَدَت أنني اخدعها وقد اعِتَقَدَتُ أنها تبتزني. لكن الحقيقة أننا لا نختلفُ كثيرا عن بعض، فقط هي سبقتني إلى آفاق التحرر من القيود والمعتقدات التي تقيد المراة وتلزمها أن تتذوق صنف واحد من اصناف الجنس وأنواعه.



صوفيا: هل تعلمين أن عادل معجب بكِ (قالت ذلك بعد لحظات صمت)

انا: عادل زوجك؟! (قلت ذلك معبرة عن اندهاشي)

صوفيا: نعم عادل زوجي، فانا لا اعرفُ عادل غيره (قالت ذلك وهي تضحك)

انا: ماذا تقصدين بأنه معجب بي (قلتُ ومازالت الدهشة بادية علي)

صوفيا: نفس إعجاب جيوفاني بكِ (قالت ذلك وهي تغمزُ لي وتعقب)، واعلم ايضاً ان شاكر زوجك معجب بي



ما هذا الذي اسمعه منها، هل يكون دار بينها وبين زوجها ما دار بيني وبين شاكر بالأمس، هل تخيلني في المايوه كما تخيلها شاكر؟ هل غرس زبره في كسها وهو يتخيل أنه يغرس زبره في كسي. ما الذي حدث بالامس فحرك شهوة كل رجل تجاه زوجة صاحبه، هل بين عادل وشاكر اكثر مما هو بين الاصدقاء وزملاء العمل العاديين. هل تلك المايوهات المثيرة هي ما حركت غريزة كل رجل تجاه زوجة الآخر حيث أن الممنوع مرغوب.. نعم عزيزتي القارئة، قد تتحرك شهوة رجل إلى امراة يراها ليل نهار في لباس الحشمة فقط إن وقع بصره على اي شيء مثير يخصها حتى وإن لم تكن ترتديه امامه، الفكرة نفسها مثيرة. خياله الخصب يقوم عنه بكل مهام تعريتها وابراز جسمها في احسن صوره ويضع فوقها الملبس المثير الذي حرك شهوته.. نصيحتي لكي لو اردتي أن تحركي رجلا تجاهكِ، فقط ضعي امامه شيء مثير يخصك في اطار صدفة غير متعمدة وسينصب كل تفكيره عليكي حتى وإن كان ناسكاً في محرابه..



صوفيا: هاي سامية، أين ذهب خيالك هذه المرة (افقت على جملتها بعد أن شردَّ ذهني)

انا: لا، لا شيء، فقط استغربتُ حديثك وما قلتي عن رغبة زوجكِ بي

صوفيا: ههههههههه، انا لم اقل انه يرغبُ فيكي، فقط قلتُ أنه معجب بكِ (صدقت في قولها فخيالي هو من فسر كلامها بغير معناه، رغم أن المعنى واحد)

انا: نعم، استغرب اعجابه بي، واستغرب اكثر معرفتك بهذا وما قلتيه بحق زوجي ايضا

صوفيا: انا وعادل نتصارح في كل شيء ولا يخفي احدنا شيء عن الاخر

انا: وهل اخبرك هكذا صراحة انه معجب بي؟

صوفيا: نعم قال ذلك، وقال ايضا انه نادرا ما يرى امراة شرقية في مثل جمالك، وقال أنه متشوق جدا ليراكي في هذا الثوب، وهو من اقنع شاكر بأن يكتفوا بجلسات الظهيرة حتى تتسنى له الفرصة ليراكي (قالت ذلك وقد بداء سيل من الافكار يعصف براسي)

انا: وهل شاكر زوجي يعرف ذلك (كم تمنيت لو أن زوجي يعرف ومتورط، فربما هذه هي فرصتي للنجاة بفعلتي مع جيوفاني)

صوفيا: يعرف ماذا؟ (قالت وقد بدى عليها الاندهاش)

انا: رغبة زوجك ومخططه

صوفيا: ههههههههه، بالطبع لا، فعادل يعرف يقينا أن زوجك ربما لن يقبل ذلك بسهولة

انا: ماذا تعنين بكلمة بسهولة؟ هل تعني انه من الممكن أن يقبل بهذا.

صوفيا: نعم، ما المانع، قد فعلها عادل من قبل وقَبِلَ ذلك. فقط الموضوع يكون صعب بعض الشيء في بدايته لكن متى تعود عليه صار امرا اعتياديا

انا: ما هو تحديدا الذي فعله عادل من قبل (اردت ان استوضح ما تقصده فربما تكون انجليزيتي ليست على ما يرام وقد فهمت الاشياء بشكل خاطيء)

صوفيا: اعني انه لا يمانع أن انام مع غيره وانا ايضا لا امانع أن ينام مع غيري (اماطت كل شكٍ في كوني قد فهمتُ خطاء ما تقصده وطمأنتني على لغتي)

انا: واو، لم اكن اعلم انه قد يحدث ذلك بين الازواج، بالقطع اعلم أن الغرب يتيح قدرا من التحرر والحرية في حياة الناس وشؤونهم، ولكن فقط لم اقابل زوجين مثلكما من قبل (قلت ذلك حتى لا تشعر بأنني استنكر ما يفعلانه)

صوفيا: من قال لكِ أن الموضوع مقتصرا على الغرب فقط، أنه بكل مكان عزيزتي وربما يكون بشكل اكبر في مجتمعاتكم، لكن فقط النفاق الاجتماعي والعادات والمعتقدات البالية هي من تمنع الكثيرين عن الافصاح بذلك.



قالت صوفيا ما قالت وقد صدقت فيه، نعم مجتمعنا مليء بمثل هذه النماذج - وإن كنت اجهل ذلك وقتها - لكن سطوته التي هي مفروضة على الجميع تحول بين أن يظهروا للعلن ويمارسوا مجونهم ورغباتهم في الخفاء، يتحسسون ما يفعلونه ويترددون الف مرة قبل أن يخوضوا مثل هذه التجارب مع آخرين خشية أن يتم الايقاع بهم وابتزازهم او تعرضهم لفضيحة تذهب بهم ادراج الرياح.



انا: لا اعلم ربما تكوني محقة، لكنني لم اصادف شيء كهذا لا في مصر او اروبا.

صوفيا: لكنني صادفت وتقابلت انا وزوجي مع ازواج اصدقاء له ولي في اوروبا والشرق الاوسط تحديدا مصر والخليج في محيط معارفنا ودائرة العمل حين نسافر هنا او هناك

انا: يا لها من مفاجاة، يبدو أن هناك الكثير الذي اجهله.

صوفيا: نعم يبدو ذلك، لكن دعكِ من هذا الان، ما رايك فيما قلت؟ (قالت وهي تترقب اجابتي)

انا: اي شيء تحديدا فقد قلتي الكثير (قلت ذلك وانا امازحها)

صوفيا: اعني عادل واعجابه بكي، وشاكر واعجابه بي (قالت ذلك وهي تغمزلي)

انا: صحيح، كيف عرفتي أن شاكر معجب بكي (قلت ذلك وانا اعلم يقينا أن عينيه تفضحانه)

صوفيا: إن لي نظرة في الرجل لا تخيب ابداً، لقد رايت عينيه تلاحقني، وكلما وجهتُ له حديث كنت اراهما مثبتتين على اثدائي يحملق فيها. عادل ايضا لاحظ، واراهن انك كذلك لاحظتي، اليس كذلك؟

انا: نعم، لاحظت ذلك (يبدو أنني وزوجي كنا مكشوفين اكثر من اللازم)

صوفيا: وهل اغضبكِ هذا؟

انا: لا انكر أنني احسستُ ببعض الضيق ولكنني اعطيته بعض العذر، فإن جمالك اخاااذ (قلت ذلك آملةً أن لا تلاحقني اسئلتها اكثر من ذلك فأقع بلساني واحكي لها ما دار بالأمس)

صوفيا: إذا هل بيننا اتفاق (قالت ذلك وهي تعتدل في جلستها وتمد يدها لي)

انا: اي اتفاق (مازلت غير متيقنة بعد مما تقصد)

صوفيا: أترك لكي عادل وتتركي لي شاكر (قالت ذلك وهي تغمز بعينيها قبل أن تعقب)، قد لا يكون زبر عادل اكبر من جيوفاني لكنني متأكدة من أنه سيمتعكِ كثيراً (ثم اطرقت) ماذا عن زبر شاكر، هل هو كبير هل هو ممتع (قالت ذلك وقد افصحت تماما عن ما تنويه وتخطط له)



أدركت صوفيا مدخلي وعرفت كيف تفتح ابواب شهوتي، هي تعلم من واقع خبرتها القصيرة معي، إن الحديث عن ازبار الغرباء يثيرني وتخيلهم يؤجج الشهوة داخلي. اختبرت الامر مع جيوفاني ووجدت أن النتائج مذهلة، فلما لا تجرب نفس الشيء الان مع عادل. لم أكن اعلم تحديدا دوافع صوفيا نحو هذه المقايضة العادلة من وجهة نظري فكلانا جميلتين ومثيرتين خاصة في هذا المايوه الفاضح. ربما عندما نضع شاكر وعادل في الحسبة، اكون انا المستفيدة الكبرى إن صدق ما قالت في حق زوجها. هل هي تفعل ذلك بدافع رغبتها في شاكر زوجي، لا اظن فهو مثله مثل كثير من الرجال لا يوجد ما يميزه عن زوجها. هل هي تفعل ذلك من أجل زوجها، لا اعتقد أن تكون حماستها بهذه القوة إن كان الهدف فقط هو إرضاء عادل زوجها. ربما يكون دافعها هو التجربة مع زوجين جديدين، ربما يكونا قد ملا تكرار الامر مع نفس الازواج. نحن بالنسبة لهم عذارى في مبادلة الازواج، وربما هذا اكثر ما يثيرهم. دائما ما تكون هناك رغبة مشتعلة لدى الرجال عند ممارسة الجنس مع فتاة عذراء وفض بكارتها عن امراة ذات كس جرب زبر رجالٍ قبلهم. عادل وصوفيا لديهم رغبة شديدة في أن يفضا بكارتي انا وزوجي في تبادل الازواج، يريدون أن يكونا اول من نمارس معهم الفحش والمجون. يريد عادل أن يكون اول من يعتليني ويغرس قضيبه في كسي امام زوجي، وتريد صوفيا أن تكون اول من تستقبل ماء زوجي داخل كسها وهو يرى رجلاً اخر يقذف ماءه داخلي.



انا: لا ادري يا صوفيا إن كان هذا ممكناً ام لا، فحتى لو وافقت انا كيف سيوافق شاكر، والذي اعلمُ تمام العلم أنه لن يوافق



قلتُ لها ذلك وانا في طوية نفسي اعلم تماما كيف أن شاكر يشتهيها ولديه استعداد ليفعل أي شيء كي يطئها ويخمدُ زبره داخل كسها. لكن هل يقبل شاكر أن يكون شرفه وعرضه هما الثمن؟ هل يقبل أن يضع لحم زوجته الشهي على طبقٍ من فضة ويقدمه لعادل كي يحقق مبتغاه؟! يا الهي ما هذا الذي احدث به نفسي؟ هل حقا تدور هذه الاسئلة برأسي، وهل حقا انتظر اجابة لها؟!















إلى اللقاء في الحلقة الثامنة ...





الحلقة الثامنة













هذه الحلقة تروى لكم على لسان شاكر زوج سامية ووالد حمدي.













كانت لي الكثير من السفرات لبلاد اوروبا والغرب بشكل عام، سنوات عديدة قضيتها في بلاد الحرية والتحرر. لم يكن لي نصيب من هذه السنوات سوى التفوق والنجاح والترقي في مسيرتي الوظيفية المرموقة. كان لدي قناعة أننا لسنا مثلهم، قد يخوضوا في السهر والسكر والشهوات والملذات سواء ما كان منها مباحا او ما هو مُنكر، لكن هذا ابدا لا يعطلهم عن العمل والنجاح. نصحني ابي وانا اودعه اول مرة سافرت فيها إلي الغرب بأن اركز على دراستي وعملي وأن ابتعد عن كل ما يشتت العقل وبعدني عن سبيل الفلاح. حاول الكثير من اصدقائي وزملائي مثل عادل وغيره اثنائي عن ذلك، وحثي على الترويح عن نفسي.





ربما لُمتُ نفسي كثيرا حين عرضتُ على زوجتي سامية أن اصطحبها معي في هذه السفرة إلى الكناري. توقعت أن ترفض وأن تفضل عليها سفرها إلى المنصورة مع حمدي واختها واولادها لزيارة اهلهم في المنصورة وقضاء العطلة في العزبة التي تهواها زوجتي وتفضل الذهاب إليها عن بقية سواحل المحروسة. زاد ندمي حين وقعت عيني على صوفيا زوجة صديقي عادل الذي تفاجأت بتواجده وتفاجأت اكثر بخبر زواجه على علمي بأنه يهوى اصناف شتى من النساء ولا يقوى على الاكتفاء بصنف واحد فقط.



ربما صوفيا ليست اجمل من زوجتي، ولكنها صارخة الفتنة، ملابسها مثيرة، نظراتها، طريقة كلامها، مشيتها، كل هذه الاشياء حين تراها تشعر أنك على استعداد أن تضحي بنصف عمرك مقابل أن تركب عليها. لستُ بالرجل الذي يطعن صديقا من الخلف ويعتدي على شرفه او حرمته. حتى إن طاوعتني نفسي على ذلك، لا أعتقد بأنني الرجل الذي يسهل عليه فعل ذلك، لا أعرف كيف اقنع امراة أن تدخل معي في علاقة، حاولت فعل ذلك كثيراً مع زميلة او سكرتيرة لكن كلها كانت محاولات فاشلة، او ربما ليست محاولات من الاساس. هذا ما جعلني لا اقسو على نفسي باصطحابي سامية معي، فسواء صوفيا او غيرها لم يكن مقدراً لي أن افلح في الايقاع بانثى.



ذهب كل الندم واللوم ادراج الرياح ما أن رايت زوجتي في هذا المايوه الفاضح في غرفتنا بعد أن سألتني صوفيا عن رأيي فيه امام زوجها بكل جراءة ووقاحة.. في ظني.. منذ اللحظة الاولى وانا اشتهي هذه الانثى بكل جوارحي، لكن حين رأيت ذلك المايوه في يدها وتخيلتها تضعه فوق جسدها وصارت لدي رغبة ملحة في أن اضع راسي بين اقدامها الحس كسها بشدة، صرت ارغب في أن أغرس زبري عميقا داخل فمها وهي ترضعه وتمصه لي، كنتُ اود بشدة ان ارفع اقدامها فوق كتفي وانا ادك كسها بزبري. تفاجأت كثيرا حين ادركت أنني كنتُ مفضوحا أمام زوجتي، فقد شعرت بمحنتي وشهوتي تجاه صوفيا. تفاجأت اكثر حين لم اجدها غضبانة او غيرانة، بل تقف تستعرض جسمها داخل هذا المايوه السافل وهي تسالني ايهما سيكون عليها اجمل هي ام صوفيا. اااااااااااه، لا ادري كم لتراً من الدمِ تدفق ساعتها إلى انسجة واوتار زبري الذي كنت اشعر انه سينفجر بيدي من شدة انتصابه.. لم ينتهي الامر عند ذلك، بل كانت بدايته..



لم تكن الاثارة فقط بسبب أن زوجتي اطلقت بيديها العنان لخيالي ولعبت دور صوفيا وهي تجلس فوق زبري تحثني على أن انيك صوفيا التي ملكت عقلى واسرت تفكيري. بل تضاعفت الاثارة مرات ومرات حين اكتشف أن زوجتي علقة، نعم زوجتي علقة، كانت تتكلم باسلوب وطريقة لم اعتد عليهما. كانت فعلا وكأنها امراة اخرى لم اراها من قبل، ما الذي كان يثيرها إلى هذا الحد؟ هل فكرة ارتداءها هذا المايوه؟ هل اثارتها صوفيا مثلما اثارتني؟ هل استفزتها فتنة صوفيا فارادت ان تبدو اكثر فتنة منها عوضا عن أن تضع راسها في الرمال كالنعام وتلجأ إلى الاسلوب الاعتيادي لاي امراة في محلها وهو الغضب والصراخ في وجه زوجها التي اكتشفت اشتهائه لغيرها؟ هل حدث شيئا في جولتها المنفردة مع صوفيا واجج مشاعرها على هذا النحو؟



حقيقة لا اعلم ماذا حل بزوجتي، لكن ايا كان ما حرك شهوتها بهذا الشكل فلابد أن اعترف أنني ادين له بالفضل والعرفان. كانت النسخة العلقة من زوجتي اجمل كثيرا من سيدة المجتمع والمراءة التي تخجل من أن تفعل شيئا غير مألوف يثير زوجها على نحو ما أثارتني وهي تدعوني لأن انيك صوفيا وهي تتقمص هيئتها وتجلس فوق زبري الذي لم يحتمل كثيرا واطلق حممه كما اطلقت هي ايضا حمولة شهوتها بعد أن قالت لي "نيك صوفيا يا ووووووووسخ".



كم كنت اتمنى أن اخوض وزوجتي يوما ما حواراً جنسيا وأن لا تقتصر الحياة الجنسية بيننا على قالب واحد ونمط لا يتغير. رغم نعت زوجتي لي بالوسخ، لكنني لم اغضب، لم انهرها، لم افعل شيء سوى انني اطلقت حممي من فرط الاثارة والقيت ظهري على السرير احاول التقاط انفاسي لا ادري ما هي الخطوة التالية ومن سيقوم بها وما هي عواقبها. تمنيت أن تتمادى زوجتي وتفصح عن المزيد مما بجوفها من كلمات بذيئة تؤجج مشاعري وتزيد اثارتي. لن اعترض على اي شيء تقوله ايا كان، مادام ما ستقوله سوف يساعد زبري على الانتصاب مرة اخرى فلا اعتراض لدي بل انا في غاية الترحيب لسماع المزيد.



لم يكن حديث زوجتي عن صوفيا عابرا، فبعد أن هداء فوران البركان وتمددنا نلتقط انفاسنا، وجدتها تعيد الحديث عن صوفيا وعن قناعتها الشديدة بأنني مولعٌ بها بل مغرم بجسدها الفتان. لم اشاء أن افوت الفرصة وجاريتها فيما تقول، عبرتُ لها عن اسباب اشتهائي لصوفيا، أخبرتها أن صوفيا مثيرة، ليس فقط لجمالها الأخاذ ولكن ايضا طريقة حديثها التي يملؤها الدلال، لبسها الذي يضفي عليها اثارة زائدة عن حدود المعقول وقدرتي كرجل على التحمل. لم أكن اعلم أنني بطريقة غير مباشرة أخبر زوجتي أن تفعل مثلها وتحذو حذوها وتتكلم كما تتكلم صوفيا، وتلبس ملابس تشبه ما تلبسه صوفيا. لم يكن هذا ما أعنيه ولكن هذا هو ما وصل زوجتي، التي سرعان ما عبرت عن استعدادها أن تفعل كل ذلك إن كان هذا ما يثيرني ويجذبني إلى النساء بهذه الطريقة. اعربت عن نيتها شراء قميص نوم مثير وتأخذ راي عادل فيه، قالت أنها ترغب في أن ترتدي هذا المايوه الفاضح على شاطيء القرية وامام اعين الرجال. حتى حين ابديت اعتراضي على ما تقول اخذت تمارس علوقيتها، حديثة العهد، معي بل وبداءت تظهر كلبؤة وهي تحرك فخذها العاري على زبري الذي كان قد بدء يفيق من غفوته. من هذه المراة التي تتمدد بجواري، هذه ليست زوجتي، هذه لبوة تسكنها روح ماجنة تحاول من خلالها أن تقنعني بأن نزولها إلى البحر بهذا اللبس الفاضح امر عادي، وأنها ستفعل مثلما تفعل كل النساء هنا بأمان تام دون التعرض لاي اذى او مضايقات. أخذت تقنعني وهي تدلك زبري أننا لا نعرف أحداً هنا فلا يجب أن نقيد أنفسنا خشية أن ينتقدنا المجتمع والناس، حتى حين أتيت على ذكر عادل، عبرت بما يعني أن من يمتلك بيتا من زجاج لا يجب أن يبادر بقذف الاخرين بالحجارة.



فاجأتني زوجتي بسؤالها عن هل اعتقد أن عادل ربما يكون قد فعل كما فعلت انا وتخيل زوجتي كما تخيلتُ زوجته في هذا المايوه المثير. تشتت تفكيري للحظات لا اعلم كم استمرت، تخيلتها تقف بشحمها ولحمها في هذا المايوه الفاحش امام عادل صديقي. اووووووووف، تكور اثدائها البيضاء البارز من اسفل واعلى المايوه لن يتحمله عادل، حتى وإن كانت زوجته مثيرة فلن يصمد ايضا امام سامية كما لم اصمد انا امام صوفيا. لا اعلم لماذا لم يصيبني الضيق من فكرة أن عادل قد يكون تخيلها كما هي امامي الان، ربما شعوري بالزهو بأن زوجتي تقارع زوجته في الجمال والاثارة. أنكرت ذلك على عادل وكأن تخيل زوجة آخر تهمة انفيها عن صديقي وانا متلبس بها امام زوجتي. تهكمت زوجتي على نفي ذلك عن عادل كونه رجل محترم، اتفقت واقرت أنه محترم وانا سافل، ويبدو أن ذلك اسعدها إذ بادرت بعرض فرصة ثانية انيك فيها صوفيا في هيئتها هي.



آآآآآآه، ماذا اصابك يا سامية واصابني، كانت هذه اول مرة تمطيني فيها سامية كما يمتطي الفارس حصانه. دفعت زبري عميقا داخل كسها وهي تطلب الثمن التي تعلم أنه لا حيلة لي الان في الرفض او الاعتراض. استطيع أن اقبل اي شيء في هذه اللحظة وانا ارى بخيالي صوفيا تركب زبري بموافقة زوجتي. نعم أعلنت موافقتي أن تخرج زوجتي من هذه الحجرة في الصباح بلباس العهر هذا، وافقت ومنحتها الاذن في أن تعري لحمها امام الغرباء يروا طيزها الرجراجة ناصعة البياض وبزازها الشهية التي تتراقص امام عيني الان وهي تعلو وتهبط بجسدها فوق زبري. كافأتني زوجتي على منحها الاذن، زادت من جرعة اللبونة والعلوقية التي تمارسهما علي. صارت تحدثني بلسان صوفيا، وتتشرمط فوق زبري كانها صوفيا، سالتني عن سبب هياجي الشديد عليها، فانطلقت اصف شعوري تجاه بزازها وطيزها. غرقتُ واغرقتها معي في بحر من البذاءة لم نعهده من قبل، صارت زوجي تتلفظ بمصطلحات تمنيت كثيراً أن تصدر عنها اثناء الجماع ولكن الوقار والخجل منعاني من المغامرة بطلب ذلك. ها هي الان وبدون سابق انذار قد اضحت فصيحة في بذاءتها، لا تستنكف أن تعطي زوجها جرعة ثانية من العهر والمجون مع انثى غيرها دون أن تتملكها الغيرة او تطفىء عقلها.



كانت النيكة الثانية هي الاجمل على الاطلاق، كانت اجمل من تلك التي قضيتها مع عاهرة دون علم زوجتي، قررت أن امنحها ما منحته لتلك العاهرة، قررت أن أغرس رأسي بين فخذيها والحس وارتشف من عسل كسها، لولا أن الامور خرجت عن سيطرتي وقذف زبري حمائمه وانهارت زوجتي فوقي وهي تاتي بشهوتها ايضا. خارت قواي تماما، فلم اعد اقوى على فعل المزيد، قررت أن اؤجل المكافأة للغد، لن احرم زوجتي من المتعة بعد اليوم، سأعطيها كل ما اعرفه عن متع الجنس والجماع. حتى لو اصابها السعار الجنسي وانطلقت شهوتها بلا تحكم لن ابالي، سافعل كل ما في وسعي لاجاريها والبي شهوتها الجامحة، لو جمحت، قدر استطاعتي ومقدرتي، وإن لم استطع فلن اضيق عليها الخناق بعد اليوم، سادير ظهري لتفعل ما تشاء.. لو قررت أن تفعل..



ذهبتُ في نوم عميق بعد حديث قصير بيني وبين زوجتي انتهى بإبرام اتفاق بيني وبينها أن لا نتوقف عن هذا المجون، اعربت لها عن ساعدتي بهذا التغير الذي طراء عليها وهذه اللبونة والشرمطة التي اظهرتهما. ابدت هي الاخرى سعادتها بذلك واكدت انها على الاستعداد لفعل ذلك مجددا وانها لا تمانع من أن اركب وانيك اي امراة اخرى في هيئتها وهي تجسد شخصيتها، ربما وددت لو قالت لي لا امانع أن يكون هذا واقعا وليس مجرد خيالات، لكن لكل شيء حدود وانا الان مازلت استكشف الحدود الجديدة لزوجتي ويجب أن لا اتعجل في ذلك.



كانت صوفيا اكثر تأنقا واثارة على مائدة العشاء، هذه المرة لم اتمكن من زحزحة بصري عن مفاتنها إلا في لحظات قليلة كنت استطلع فيها ردود فعل عادل زوجها، فربما يلاحظ ويغضبه ذلك. لم اعد انتبه كثيرا لزوجتي، فبعد ما كان بيننا بالغرفة اعلم انها تقدر مشاعري وتتفهم اعجابي وانفتاني بصوفيا بل وتساعدني على أن اشبع رغبتي فيها حتى ولو كان محض تخيل. لم اكن مصيبا تمام في ظني فيبدو انها انزعجت من ذلك، لقد نبهتني بأن نظراتي مفضوحة وربما ادركها عادل وزوجته، لم يكن هذا فقط ما ازعجها، بل اوضحت أن فعل ذلك في وجودها ربما يجرح كبريائها ويخدش كرامتها امامهم. ربما قررت طواعية أن تتنازل عنهما معي وامامي ونحن معزولين عن العالم في حجرتنا الخاصة، لكن هذا لا يعني أنها قررت التنازل عنهما علانية وامام الجميع. هي محقة في ذلك، بالنهاية هي زوجتي وكرامتها من كرامتي وكبريائها من كبريائي.



أكثر ما اسعدني أن زوجتي ما زالت على رضاها عن اعجابي بصوفيا، وغير منزعجة من ذلك. ربما ساورني بعض القلق حين اعادت الحديث عن المايوه ورغبتها في ارتداءه غدا على البحر. لا اعلم ما هو مصدر قلقي إلى الان، ربما عاد لي بعض من العقل واخذ يستجوبني، هل ترضي أن تخرج زوجتك شبه عارية امام الغرباء، لن تكون بجوارها إن حدث لها مكروه فتسعفها، ماذا لو تعرض لها احدهم، ماذا لو وقعت اعين عادل فوقها، ربما يكون تخيلها بالفعل، لكن هل الخيال ليس بإمكانه أن يضاهي الحقيقة! ارادت زوجتي أن تحرضني على الموافقة والسماح للغرباء بالاطلاع على مفاتنها وعوارتها المثيرة، لان المقابل سيكون ثمينا، ستخرج صوفيا بنفس الهيئة وذات المايوه الفاحش إن وافقت زوجتي على ذلك. كانت تعرف ما قد يجعلني اوافق على هذه المقايضة، اعرض لحم زوجتي الشهي على الغرباء مادام ذلك سوف يمكنني من مشاهدة لحم صوفيا المثير. قررت الموافقة واعطيتها الاذن هذه المرة، ليس تحت تأثير الشهوة وهي تركب زبري، لكن الرغبة الملحة في رؤية المزيد من عري صوفيا، الذي رأيت الكثير منه بالفعل، ما دفعني هذه المرة للموافقة. قررت أن استخدم لحم زوجتي كطعم اصطاد به لحم صوفيا، اعلم أن في ذلك مخاطرة أن يرى عادل زوجتي ويشتهيها كما اشتهي زوجته، لكن الامر يستحق هذه المخاطرة. بالنهاية اعطيتها الاذن في التعري لو ارادت هي ذلك، اردت أن ابقي الامر رهن رغبتها فكرامتي ابت علي أن اصرح بأنني اريدها أن تفعل ذلك من اجلي كي ارى صوفيا مثلها، فقط طلبت منها أن تحرص على أن لا تظهر بهذا العري امام عادل.



لا اعلم تحديدا ما المانع لدي في أن يراها عادل بهذا المظهر الفاضح، بالقطع ليس غيرة فعادل لا يختلف كثيرا عن اي غريب سيراها وربما يشتهي لحمها ايضاً. ربما تكون كرامتي ومظهري امامه، فهو الشرقي الوحيد هنا الذي يعرفني ويعرف تماما راي مجتمعنا في رجاله الذين يسمحون لنسائهم بالتعري امام الغرباء. ربما قلقي من عادل نفسه ومعرفتي بتاريخه كزير نساء اوقع الكثيرات في شباكه من قبل، من كانت متزوجة ومن لم تكن، عادل وسيم لبق لديه قدرات جنسية تفوقني كما شاهدتُ بنفسي في ليلتنا مع العاهرة. لو استطاع النفاذ إلى زوجتي وتمكن منها لن تسلاه زوجتي او تنساه بسهولة، ستظل المقارنة بيني وبينه دائما في صالحه. ستعرف زوجتي أن الطعام الذي حرصت على تناوله طيلة سبعة عشر عاما ليس الطعام الوحيد، هناك اصناف اشهى والذ، لن تصبر بعدها على طعام واحد، وستطلب المزيد. ولن يكون المزيد هذه المرة اوضاعا، او بعض حركات جنسية كالمص واللحس، لكن سيكون المزيد رجالا سوف تبحث في احدهم عن من يعوضها عن عادل لو ذاقت زبره وغاب بعدها في اليونان بعد انقضاء هذه الرحلة التي يبدو أنها لم تبداء بعد.



خرجتُ في الصباح ولا ادري هل ستفعلها زوجتي حقا، هل بالفعل لديها الجراءة أن تخرج شبه عارية امام الغرباء. حاولت أن اطرد كل الافكار من رأسي اثناء جلسات العمل، نحنُ هنا بالاساس من اجل العمل، وقد كنت حريصا طيلة مسيرتي المهنية أن لا تعطلني الحياة الشخصية عن واجبات العمل. جاهدت قدر الامكان التركيز في الجلسة الافتتاحية وبعض الجلسات التي تلتها، لكنني انهرتُ تماما حين اخبرني عادل بعد فترة راحة قصيرة أنه للتو هاتف زوجته واخبرته انها وزوجتي مستمتعتان للغاية على البلاج وأن الامر يستحق أن ناخذ بعض الراحة والالتحاق بهم لقضاء بعض الوقت من المرح واللعب. دخلت الجلسة وقد عادت الخيالات تعصف براسي عن ما تفعل زوجتي وصوفيا في الوقت الحاضر على الشاطىء، هل فعلا ارتديا المايوهات الفاضحة امام الغرباء، هل تجلسان لحالهما ام انهم انضموا على آخرين يشاركوهم اللعب والمرح، هل بينهم ذئب قد يتربص بصوفيا او زوجتي ويمني نفسه بأن ينال لحمهم الشهي ماداما يستعرضانه هكذا امام الجميع بعيدا عن رجالهم الذين قد يوفروا لهم نوعا من الحماية والحصانة. ربما صوفيا معتادة على مثل هذه المواقف وتسطيع أن تحمي نفسها، لكن سامية ضعيفة هشة، ربما لن تصمد كثيراً. عادل محق يجب أن نلحق بهم على الشاطئ ونشاركهم الحضور، لكن ماذا لو كانت زوجتي قد فعلتها ووضعت فوق جسدها تلك الخيوط التي لا تستر شيء، ربما أكون منعتها عن الذئب الذي اجهله ولكن حينها أكون فتحت الباب للذئب الذي اعرفه تمام المعرفة.



بنهاية الجلسة اخبرني عادل بأنه اخبر زوجته أن لا نية لديه لحضور جلسات ما بعد الظهيرة وأنه سيلحق بها على الشاطئ بعد الجلسة القادمة، عرض علي مصاحبته أن كنت اود مشاركتهم المرح. كان لدي حرص على حضور الجلسات حتى ختامها بنهاية اليوم، لكن عرض عادل كان مغريا بقدر ما هو مخيف، سيتثنى لي رؤية صوفيا بلباس العهر، لكن عادل ايضا سيرى زوجتي بلباس لا يقل عهرا. المفارقة الوحيدة أن عادل لديه من الامكانيات والقدرات ما يمكنه من النفاذ لزوجتي بشحمها ولحمها، اما انا فاقصى ما استطيع فعله هو الوصول إلى زوجته في خيالي وزوجتي تلعب دورها.



مرت الجلسة وحسمت امري، ساذهب مع عادل، فقد حسم امره وسيذهب سواء ذهبت انا ام لا، ربما وجودي سوف يقلل فرص حدوث شيء بينه وبين زوجتي علاوة على أنني قد ضحيت بطهر زوجتي وعفتها وتركتها تخرج هكذا كالحلوى المكشوفة للذباب حتى أتمكن من رؤية صوفيا وهي ترتدي المايوه الفاضح الذي يظهر لحمها ومفاتنها. لا سبيل لدي الان للتراجع، ساذهب لاملي عيني من عري صوفيا مهما كلفني ذلك، اعلم تمام العلم أن عادل سيرى ايضا عري زوجتي، لكن هذا كما اسلفت ثمنا دفعته ولا سبيل إلي الان كي استرده.



ذهبت إلى حجرتي اغير ملابسي، ارتديت شورت مريح وتحته مايوه غير ضيق، وضعت تيشيرت قطني رياضي فوق صدري وتحركت باتجاه اللوبي لاجد عادل ينتظرني بهيئة لا تختلف كثيرا عن هيئتي غير أن جسمه يبدو رياضيا وعضلاته تبدو واضحة. ذهبنا سويا باتجاه الشاطىء وقلبي يخفق من الفرح والخوف في آن واحد. لم يتوقف عادل عن التعليق على النسوة الائي كنا نراهن في طريق بحثنا عن صوفيا وسامية على الشاطئ. كان عادل وقحا كما عهدته في تعليقاته على النساء، اخذ يصف كم أن طيز هذه مثيرة وبزاز تلك خطيرة، واربكني كثيرا وهو يؤشر براسه أثناء حديثه أن انظر لهذه والتفت لتلك، بل طلب كثيرا مني اي تعليق او ابداء راي فيما ارى وفيما يسالني عن رايي فيهن. لم تكن تشغلني كثيرا تعليقاته او النساء الائي يعلق عليهن، ما يشغلني أنه لا يستنكف أن يخفي وقاحته تلك عني في وصفه اجساد النساء وبعد قليل ستكون زوجتي امامه بلباس ربما اكثر عهرا مما يراه الان فكيف سيكون تعليقه حتى وإن اسره في نفسه فلابد أنه سيكون اكثر وقاحة مما يسمعني اياه الان.



القلق والتوتر جعلاني اتخيل كل تعليق يقوله وكل كلمة ينطقها كأنه يصف بهم زوجتي، غير أن اكثر ما ازعجني جراء تلك التخيلات لم يكن سوى بعض النبضات شعرتُ بها تسري في قضيبي الذي بداء يفيق من غفوته، ربما كان ذلك تأثير عقلي الباطن المنشغل بصوفيا وليس تأثير العقل الواعي المنشغل بما سيكون من عادل تجاه زوجتي. حقيقة صرت لا أعلم تحديدا ما هي مصادر الاثارة التي اضحت تعتريني فجاءة، صوفيا وعري لحمها الذي أتوق لرؤيته، ام تعليقات عادل البذيئة على عري النساء واسقاطي اياها على زوجتي وعريها الذي صرنا على بعد خطوات منه. أيا كان ما يضخ الدماء داخل شراين قضيبي، فقد صار منتصباً بشدة عند سماع عادل وهو يخبرني أنه وقع بصره على زوجته وحدد مكانها هي وزوجتي وتحركنا بأتجاههم.



كانت صوفيا تتلألأ تحت اشعة الشمس داخل النسخة الحمراء من مايوه زوجتي المثير والفاضح. كان لحمها البورنزي المرصع بالتتوهات المثيرة معروض بمساحات واسعة تزيدها فتنة وإثارة على ما هي عليه. على الشازلونج المقابل لها كانت زوجتي تتمدد في النسخة السوداء من المايوه وقد بدت نضرة شهية. فخذة من لحم الضأن تم شواءها على اكمل وجه موضوعة في طبق تنتظر من ينهشها ويلتهمها بالكامل ولن يشبع منها. تضاعف انتصاب زبري داخل المايوه وصنع خيمة بارزة من قماشه، من يقع بصره على جزئي الاسفل يمكنه ملاحظتها بسهولة.



كان واضح على زوجتي الارتباك والخجل، ربما من وجود عادل الذي طلبت منها عدم الظهور امامه بذلك المايوه، ربما من نظراته التي كانت تاكلها ويبدو أنه صار مثارا مثلي حتى وإن لم ينعكس هذا بعد على ما بين فخذيها كما هو واضح علي. جلس عادل بجوار زوجته على الشازلونج بعد أن احتضنها وقبلها، وفي مواجهتهم جلست انا بجوار زوجتي وقد اعترى كلٌ منا الارتباك وربما تحاشينا النظر في أعين كل منا للاخر. بدى عادل وصوفيا اكثر هدوءا مني انا وسامية، عادل وصوفيا متمرسين على تلك المواقف ولابد انهم عاشوها من قبل مع اصدقاء لهم على سواحل اليونان او غيرها.



طلبت صوفيا من عادل أن يصحبها إلى البار لاحضار بعض المشروبات الباردة، ربما فطنت إلى الحالة التي عليها انا وزوجتي فقررت ترك المساحة لنا بمفردنا حتى نتحدث ونهداء. ذهب الاثنان بعد أن اخبرانا انهم سيحضروا لنا بعض المثلجات والمرطبات معهم. كانت صوفيا وهي تسير بجوار زوجها تجاه البار تعطيني مشهد خلفي لطيزها الساحرة وافخاذها مشدودة القد والقوام، ما جعلني انسى كل شيء حولي واضغط تلقائيا بيدي فوق زبري الذي يئن من المحنة.



سامية: يا سلام يا خويا، ما تقوم تركب عليها وتنيكها احسن بدل ما عينك هتطلع عليها (تنبهت لوجود زوجتي وقدرتها على الكلام، يبدو أن وجود عادل هو ما كان يوترها)

انا: اوووف، انتى مش شايفة جسمها عامل ازاي في المايوه الجاحد ده (قلت ذلك وانا ادلك زبري من فوق الشورت وزوجتي قد اعتدلت في جلستها واصبح فخذها ملاصق فخذي)

سامية: طب ما انا كمان لابسة نفس المايوه، تفتكر عادل جوزها هيمسك زبره ويدعكه كدة لما يشوفني (يبدو أن زوجتي ادمنت الكلام البذيء الذي صار يتخطاني ويتخطاها واصبح يتضمن اطراف اخرى احدهم صديقي عادل والاخرى زوجته صوفيا، وربما المزيد في المستقبل)

انا: طيزها فاجرة اووي في المايوة والتاتوهات اللي على ضهرها وسمانات رجلها يجننوا (لم اجد بد من التمادي مع زوجتي في هذا الحوار الماجن، من منا لا يتمنى انت يتحدث هكذا مع زوجته بحرية)

سامية: ايه رايك، انا نفسي ارسم تاتوهات زي بتاعتها دي، ممكن نسال في الريسبشن لو في حد هنا بيرسمهم (زوجتي قررت مجاراة صوفيا في كل شيء، تريد ان تقلدها حتى في نقوش جسدها، غير ان بياض زوجتي سيكون مثاليا مع الوان التاتوهات السوداء )

انا: حاضر يا حبيبتي نسال، احكيلي عملتوا ايه هنا على الشاطئ؟

سامية: مم .... يمم ..... معملناش حاجة .... هنعمل ايه يعني (شعرتُ ببعض التلعثم والتخبط في رد زوجتي لم افهم سببه)

انا: طب اهدي بس فيه، مالك اتوترتي ليه، هو في حد ضايقكم (شعرت ان هناك شيئا مريب قد حدث)

سامية: لا محدش ضايقنا ولا حاجة، احنا اتمشينا شوية وبعدين رجعنا قعدنا هنا وبس.

انا: واضح ان الشاطئ هنا جميل والجو مش حر اوي (اردت ان اغير الموضوع لاقلل حدة توترها، فربما حدث شيء لا تريد ان تعلمني اياها حتى لا اغضب)

سامية: اه فعلا المكان جميل، المفروض نسافر ونيجي هنا باستمرار ونغير جو (قالت زوجتي وقد قل توترها)

انا: طبعا علشان تقلعي وتمشي علي الشط عريانة براحتك (قلت ذلك لاعيد الحديث إلى اطاره السابق وندلف من جديد من باب البذاءة والالفاظ الابيحة)

سامية: اه طبعا هلبس براحتي، بس هنا الرجالة محترمة، مفيش حد منهم هيعمل زيك كدة ويمسك زبره يدعكه وهو بيتفرج عليا زي ما انت بتعمل وانت بتتفرج على صوفيا مرات صاحبك (واقتربت من اذني وانغرس كتفي بين بزازها النافرة وقالت بصوت خفيض) يا وسخ

انا: وانتي عرفتي منين ان مفيش حد شافك ودعك زبره، كنتي بتبصي على ازبار الرجالة علشان تشوفي بيعملوا ايه (قلت ذلك واهتزازة جسدي تزيد وانا ادعك زبري)

سامية: وانا هبص على ازبار الرجالة ليه، يا قليل الادب يا سافل (قالت ذلك وهي تمد يدها تلمس زبري المنتصب قبل ان تعقب) هو انت هايج اوي كدة ليه، مع ان صوفيا مش معانا يعني ومشيت.



كان سؤال سامية وجيه جدا، ما هو الشيء الذي يحفز شهوتي بهذا الشكل، ما هذا الهياج الذي يعتريني. ربما لم تكن الاثارة مرتبطة فقط بصوفيا، لابد وأن وجود سامية بتلك الهيئة على الشاطيء وسياق الحديث الذي يدور بيني وبينها الان له دخل في هذه الاثارة وهذا الهياج.



سامية: ايه يا شاكر مبتردش عليا ليه، ايه اللي مخليك هايج اوي كدة؟! (قالت ذلك وهي تبتسم بخبث ولؤم)

انا: المايوه اللي انتي لابساه ده يهيج اوووي (قلت ذلك وقد غرست عيني بين بزازها العارية من الاعلى والاسفل)

سامية: يا لهوي، لما انت جوزي وبتقول كدة امال الغرب يقولوا ايه، امال عادل يقول ايه (قالت زوجتي ذلك وهي تعض شفتيها السفلى وهي تقف لتعطيني رؤية كاملة لجسمها من الامام)

انا: اوووووف، شكلك يهيج اووي، انا حاسس انك واقفة عريانة (زاد تشنجي ودعكي لزبري وانا اراها تستعرض جسمها لي ولغيري من من هم حولنا)

سامية: اتلم يا راجل يا هايج هتفضحنا، وبعدين زمان صاحبك ومراته راجعين (قالت ذلك وقد جلست على شازلونج صوفيا مقابلة لي وهي تضع قدم فوق اخرى)

انا: مش قادر امسك نفسي، ما تيجي نطلع القوضة بتاعتنا (قلت ذلك وانا اجاهد نفسي وابعد يدي عن زبري حتى اهداء قليلا)

سامية: هو احنا جايين هنا علشان نقضيها في القوضة، بليل هعملك اللي انت عاوزه، يا وسخ (قالت ذلك وهي تغمز غمزة ذكرتني بعلوقيتها معي بالامس)



لمحتُ من خلفها عادل وصوفيا قادمين من جهة البار يحملون بعض كانزات البيرة، كان المشهد الامامي لصوفيا ومنظر بزازها وانقباض المايوه على قبة كسها مثيراً للغاية. جلست صوفيا بجوار زوجتي وهي تناولها كانز بيرة وجلس عادل بجواري وهو يعطيني واحدة ايضا ويضع البقية على المنضدة المجاورة.



سامية: شكرا صوفيا، تعلمي انني لا شرب الكحوليات (قالت زوجتي ذلك وهي تتمنع عن الشرب، ربما ارادت كوب من العصير او المياه الغازية)

صوفيا: سامية حبيبتي، تدخنين الماريوانا ولا تشربين البيرة، خذي حبيبتي اشربي ولا تستحي (كان ما قالته صوفيا كالقنبلة التي القتها داخل كهف مليء بالنيام)

انا: ماريجوانا، هل دخنتي ماريجوانا يا سامية (وجهت السؤال لزوجتي وقد بداء يتبين لي سبب توترها سابقا)

سامية: اااانا .... اصل ..... (اخذت تتلعثم حتى ظننت انها اوشكت على فقدان النطق او الذاكرة)

صوفيا: اوووه، اسفة، اعتقدت انك ربما تكوني قصصتي على شاكر ما حدث (لم تكد تكمل صوفيا جملتها حتى امتقعت زوجتي باللون الاحمر من منبت راسها حتى اخمص قدميها)

عادل: كيف حصلتم على الماريوانا يا صوفيا، وهل تبقى معكم اي منها (اراد عادل ان يجعل الامر يبدو وكانه شيء عادي)

صوفيا: لقد تعرفنا على شاب ايطالي ظريف واخبرني انه حصل على بعض الماريوانا من السكان المحلين، وذهبنا إلى احد هذه الكبائن ودخناها سويا (واشارت لنا لمكانها)، لكن للاسف لم يتبقى معنا منها شيء، ربما لو قابلناه اليوم او غدا سوف اساله من اين يحصل عليها ونحضر ما يكفي للف بعض السجائر، ما رايك يا شاكر، هل تدخن الماريوانا؟



كنت انا في عالم آخر احدث نفسي وانا مثبت نظري بعيني زوجتي التي حرصت على ان توجههم إلى الارض، لا تقوى أن ترفع عينيها بعيني بعد أن كذبت علي ولم تخبرني بقصة ذلك الايطالي الذي اختلى بها هي وصديقتها في احد تلك الكبائن، التي يظهر أن مساحتها ضيقة، يدخنون نوعا من المخدرات. زوجتي التي كادت تطلق علي الرصاص حين راتني اشارك عادل وصوفيا شرب البيرة مساء الامس واصرت على ان لا تشاركنا واختارت ان تشرب بعض المياه الغازية. هل اقتصر الموضوع فقط على التدخين، ربما لو كان ذلك لما كذبت علي واخفت عني هذه القصة، هل حدث تلامس بينها وبين ذلك الشاب، إلى اي حد وصل هذا التلامس بينها وبينه، هل قبلها وهو يودعهما كما اقتضت عادة الطليان وهم يودعون النساء او يرحبون بهم. هل ضمها إلى صدره واستشعر طراوة بزازها واستشعرت هي خشونة شعر صدره إن كان مشعرا ولا يرتدي شيء فوق صدره. اسئلة كثيرة عصفت براسي، صاحبها غضب شديد ولا شك، لكن ايضا صاحبها دغدغة قوية انتابت زبري وجعلته يتحرك داخل ملابسي من جديد وهذه الخيالات تجول براسي. زوجتي جلست شبه عارية مع غريب في مكان منذوي عن الانظار، اينعم كانت صوفيا بصحبتها، لكن ربما تركتهم وحدهم بعض الوقت حين كانت تهاتف عادل مثلا عندما اخبرني بذلك. يا ويلي، هل جلست زوجتي بهذه الهيئة بمفردها مع ذلك الشاب، هل كانا وحدهما ام صاحبهما الشيطان وزينَ لهما الخطيئة وسقطت زوجتي بين مخالبه. ربما حدث ما كنت اخشاه، كان قلقي منصب على الذئب الذي اعرفه ويجلس بجواري بينما تسلل ذئب غريب إلى زوجتي، ربما يكون نهش لحمها دون علمي ودون إذن مني لو كان لي أن اعطي إذنا بذلك او امنعه.



كان الحديث يدور بين صوفيا وعادل وانا وسامية على هامش الحديث لا نتحدث فقط اثبت نظري عليها وتثبت هي عينيها على الارض إلا من بعض نظرات كانت ترفعها تجاهي كي تطمئن انني مازلت ماكثاً بمكاني ولم اتهيئ بعد للانقضاض عليها. اصابت إحدى نظراتها زبري الذي كان يرفع قماش الشورت عاليا بين قدمي. رأت زوجتي كيف أن زبري قد اشتد انتصابه بعد سماعي ما جرى. ربما يكون جال بخاطرها ما جال بخاطري، وربما تكون بعض شكوكي حقيقة وتعتقد هي انني قد فكرت بها، لكن ليس الغضب ما تملكني عند اكتشافي كذبها واخفاءها شيء مشين عني، لكن الشهوة هي ما يسيطر علي والدليل ماثل امام اعينها، زبري منتصب بشدة، فقط لانني سمعت أن زوجتي جلست بلباس العهر تدخن المخدرات مع غريب بمنئ عن اعين الناس وربما حدث ما هو اكثر من ذلك. هداءت روعة زوجتي قليلا حين رأت زبري واقفا كأنه يطمئنها ويخبرها:



"لا تقلقي يا سامية، فليس زوجك هو الرجل الذي يجب أن تخافي منه، زوجك الذي كان يحلب زبره منذ قليل وانتي تحدثيه عن الغرباء الذين ربما يكونوا رأوا جسدك العاري المثير واشتهوه لا يجب أن تخافي منه. زوجك الذي يجلس امامك وبجواره صديقه يتأمل كل شبر ظاهر من عوراتك ومفاتنك دون أن يغضبه ذلك بل لا يتورع زبره عن الانتصاب في مثل هذه الظروف لا يجب أن تخافي منه. هذا الرجل الذي لم يكن له رد فعل حين علم انك دخنتي مخدرات شبه عارية مع غريب في مكان مغلق سوى انتصاب زبره، ليس سوى معرص يتمتع باشتهاء الغرباء للحم زوجته الشهي، زوجك عرص يا سامية، او بالاحرى مشروع عرص، بامكانك أن تستثمري فيه كل عري ومجون يصدر منك امامه وامام صديقه حتى يصبح عرص رسمي، ربما قد يقف بعدها يجفف العرق عنكي وصديقه يحمل قدماكي فوق كتفه وهو يصليكي العذاب من زبره داخل كسك الذي انفتحت امامه ابواب الشهوة على مصراعيها، لا تخافي يا سامية زوجك معرررررررررص"









إلى اللقاء في الحلقة التاسعة









الحلقة التاسعة







مرة اخرى نتابع حلقة جديدة من روايتنا التي ما زالت تُحكى على لسان الزوج شاكر.





مضى الصمت بيني وبين سامية إلى امدٍ ظننته جاوز اعواما وعادل وصوفيا ما زالا يتحدثان في مواضيع شتى حتى غلبهم الملل من صمتنا واستاذنا في أن يتمشى على الشاطيء قليلا، ربما ارادا أن يفسحا لنا المجال ليلقي كلٌ منا ما في جوفه في وجه الآخر.



لم يخرجني من حالة الشرود وسرحان الذهن سوى مشهد صوفيا حين استقام جسدها الشهي ومضت مع عادل في طريقهما بعيدا عنا باتجاه الشاطيء. إن لها قواماً وقَدًّ يصيبا العاقل بالجنون ويعيدا المجنون إلى صوابه. تركزت عيناي على فلقتي طيزها اللتين تبادلتا الرجرجة والاهتزاز اثناء صعودهما وهبوطهما وهي تسير بدلال وليونة لبؤة تعرف كيف تسيطر على من هم مثلي. القت نظرة خاطفة من فوق كتفها تتأكد أنها استطاعت أن تخدر عقلي بعض الوقت لينسى ما عكره حين سمعتها تحكي عن تدخينها الماريجوانا هي وزوجتي والغريب.



سامية: ما تقوم تنط عليها احسن بدل ما عينك هتطلع عليها (قالت سامية ذلك بعد أن اكتسبت بعض الثقة ووضعت ساق فوق اخرى وهي توجه حديثها لي)

انا: انتي مش شايفة بتمشي ازاي (قلت ذلك وانا ابتلع ريقي ومازال نظري مثبتا على طياز صوفيا، التي يبدو أن خطتها نجحت واسلمتني لزوجتي تستجوبني هي عوضا عن أن استجوبها انا)

سامية: ما هي شايفاك هتريل عليها ليها حق تعمل اكتر من كدة، ده انت زبرك هينط من المايوه، لم نفسك شوية مش كدة (قالت ذلك وقد شعرت ببعض التهكم في لهجتها)



ليس اثقل على الرجل حين يكتشف أن زوجته تخون ثقته، سوى أن تقف هي وتحاسبه وتُنَظِر عليه فقط لأن عينيه اغفلت فعلتها وامتدت لاخرى وزبره تمدد بين رجليه بفعل استثارته من علمه بخيانتها.



انا: مقولتيش يعني قبل كدة أنك بتشربي بانجو (قلت ذلك وانا احاول معاودة الامساك بالامور مرة اخرى والعودة لموضع الزوج المطعون بكذب زوجته)

سامية: دي كانت اول مرة وصوفيا اللي ضغطت عليا علشان اجرب (قالتها بدلال وعلوقية قد جربت بالفعل تاثيرهما علي بالأمس)

انا: امال لما سألتك عملتوا ايه، مجبتيش سيرة الموضوع ده وقولتيلي انكم اتمشتوا وخلاص؟ (سالت وقد اظهرت بعض الضيق من كذبها علي)

سامية: انا مرضيتش اقولك علشان متضايقش وبعدين كنت هقولك ايه يعني! روحنا شربنا ماريجوانا

انا: اسمه بانجو عندنا في مصر يا مدام، وبعدين مين الراجل اللي كان معاكم ده وعرفتوه ازاي؟ وازاي تسمحي لنفسك تقعدي معاه لوحدك في عشة زي دي بالمنظر ده (واشارت لموضع الكبائن وبعدها اشارت بسبابتي إلى هيئتها في هذا المايوه الفاضح)

سامية: واحد ايطالي صوفيا طلبت منه ولاعة وقعدت ترغي معاه واتعرفت عليه لما عرفت انه ايطالي، وكنا احنا التلاتة مع بعض، وبعدين ماله منظري ده!! مش انت وافقت ان انزل كدة ولا هو حلو على مرات صاحبك ووحش عليا انا! (قالت سامية ذلك وقد اعتراها بعض الغضب ما دفعها لان تقف وهي توجه حديثها الساخط تجاهي)

انا: انتي بتزعقي كدة ليه، وطي صوتك شوية واهدي الناس حوالينا هتاخد بالها (قلت ذلك وانا اتلفت يمينا ويسارا اطمئن ان جلبة النقاش مازالت في نطاق المسموح، قبل أن اعقب) اقعدي لو سمحتي وخلينا نتكلم بهدوء وصوت واطي.

سامية: مهو انت اللي كلامك يعصب (قالت ذلك وقد قلت حدة كلامها) اديني قعدت، نعم؟

انا: هي مش صوفيا سابتكم وراحت قوضتها تكلم عادل في التليفون؟

سامية: ااه .. بس.. ااااا (وعادت للتلعثم مرة اخرى ما دفع الشكوك داخلي أن تتعاظم)

انا: ااه ايه وبس ايه، كنتي قاعدة معاه لوحدك ولا لا؟! (قلت ذلك وقد اصبح الشك يساورني حد اليقين أن زوجتي اقترفت أثماً او تخفي شيئاً)

سامية: اه كنا قاعدين لوحدنا، بس يعني قاعدين على الشاطئ مش قاعدين في قوضة نومه (قالت زوجتي ذلك وقد ظهر عليها الاضطراب وكأن جسدها لا يستسيغ كذبها)

انا: ايوة بس لما تبقوا قاعدين في عشة مقفولة لوحدكم، غير لما تبقى انتي وهو قاعدين زي ما انا وانتي قاعدين كدة عادي مكشوفين قدام الناس (قلت ذلك وقد بداءت مخيلتي ترسم صورة لها وله وهو منفرد بها في تلك الكابينة)

سامية: عادي يعني محصلش حاجة (قالت سامية ذلك وربما ودَّت لو أن الحوار ينتهي عند هذا الحد)

انا: ويا ترى كنتوا قاعدين كدة وخلاص ولا؟ (ويبدو أن الصورة الخيالية قد حفزت زبري على الانتصاب مرة اخرى وهو ما وقع امام عيني سامية اللتين لمعتا)

سامية: لا كنت قاعدة في حضنه (قالت ذلك وهي تعيد وضع ساقا فوق ساق بدلال لبؤة تجلس امام رجل شَبِق)

انا: في حضنه ازاي يعني مش فاهم (قلت ذلك وقد امتقع وجهي باللون الاحمر واشتد انتصاب زبري بين قدمي واصبح ظاهرا للكافة)

سامية: لما نطلع القوضة هبقى اوريك مش هينفع هنا



قالت سامية ذلك وهي تغمزني قبل أن تطلق ضحكة مومس قد لمست بيدها دياثة زوجها وهي تخبره عن **** غريب بها. لم اقوى على مواصلة الحديث او تصنع الغضب، فلا يمكن باي حال أن يكون هذا الانتصاب الواقع بين قدمي لرجل غاضب مما يسمع من زوجته، على النقيض تماما إنما هو لرجل يتمتع بما تحكي له زوجته عن خلوتها شبه عارية مع رجل غريب تدعي - او ربما تكون الحقيقة - أنه كان يحتضنها وهما يدخنان نوعا من المخدرات.



سامية: مالك سرحت في ايه (سالتني سامية وهي تمسد بيدها فخدي بعد أن الصقت فخذها العاري به، حيث قامت من مكانها وجلست بجواري)

انا: لا ابدا مفيش (قلت ذلك ومازلت محتقنا من شهوتي وارغب في سماع المزيد منها ولكن لا اقوى على الافصاح بفعل بعضٍ من كرامة زوجٍ ورجل مازالت لدي)

سامية: أنت زبرك وقف اوي كدة ليه لما قولتلك أني كنت قاعدة في حضنه (قالت سامية ذلك بصوت خفيض وشفتاه تهمسان بأذني حتى لامستا شحمتها)

انا: هو فعلا حضنك (قلت ذلك وقد صاحبتني رجفة خفيفة اوقن أن زوجتي استشعرتها)

سامية: مش هتزعل يعني لو عرفت؟ (استمرت في الهمس وهي تحدثني والصقت بزازها البضة شبه العارية في كتفي وهي تهمس)

انا: لا مش هزعل، بس عاوز اعرف

سامية: طب قولي الاول (قالت بدلال وعلوقية وهي تزيد احتكاك بزازها بذراعي)

انا: اقولك ايه (قلت ذلك وانا ابتلع ريقي بصعوبة وقد زادت محنتي رغم غرابة الموقف برمته)

سامية: زبرك واقف ليه (قالت وهي تهمس باذني وانفاسها تلفحني وتزيد الموقف سخونة)

انا: مم مم ممش عارف (كذبتُ عليها بالقطع فلم أكن شجاع بالقدر الذي يكفي لاخبرها اني مهتاج مما ترويه لي)

سامية: بس انا بقى عارفة ايه اللي مهيجك ومخلي زبرك واقف كدة (قالت ذلك وقد خطفت يدها قبضة سريعة على زبري المنتصب قبل ان تبعدها مرة اخرى وتعقب) انت هايج علشان قولتلك إني كنت قاعدة لوحدي مع جيوفاني وفي حضنه، مش كدة؟



لم تكن سامية بحاجة إلى اجابتي لتؤكد ما يدور بخلدها وما لمسته من دياثتي عليها وهي تقول انها كانت بحضن الغريب وهي شبه عارية، والذي ربما يكون حتى تلك اللحظة مجرد قول ورد تهكمي منها على سؤالي لها عن كيفية جلوسهما منفردين بإحدى الكبائن المنعزلة.



سامية: على فكرة انت لو مرديتش عليا انا مش هكمل واحكيلك اللي حصل كله (قالت سامية ذلك وهي تزيد التصاق بزازها الطرية بذراعي كانها تمارس نوعا من التعذيب كي اعترف بجريرتي لها)

انا: هو في حاجة تاني حصلت (قلت ذلك وانا اتعطش لسماع كل شيء مهما كانت فداحته، فقد كان زبري ينبض كأنه يصرخ فيها "هي اخبريني وامتعيني ايتها الفاجرة")

سامية: مش هقولك حاجة الا لما ترد الاول عليا، زبرك واقف علشان اللي انا بحكيهولك ده؟ (قالت ذلك وهي تحرك وجهي بيدها لتلتقي عيني بعينها وهي تعيد سؤالها)

انا: ايوة (لم اكن اعلم اين كان عقلي في هذه اللحظة وانا اعترف تصريحا وليس تلميحا لزوجتي انني مثار وهي تحكي لي ما دار بينها وبين غريب في مكان منزوي وهي شبها عارية في احضانه)

سامية: اممم، طب طالما كدة انا هقولك كل حاجة، ايوة حضني وباسني كمان، ومكناش في العشة (قالت ذلك وهي تمسد بيدها على فخذي)

انا: امال فين (قلت ذلك وقد تضاعفت محنتي واشتد انتصاب زبري)

سامية: كل العشش كانت مليانة، فروحنا ندخن في قوضته (اخذت زوجتي تسترسل في اعترافاتها المثيرة بلا حذر بعد أن لمست شبقي وهياجي وانا اسمعها تحكي عن شهوتها وفجورها)

انا: وحصل ايه تاني؟ (قلت ذلك وانا مثار واصبح لا يعنيني سوى سماع المزيد حتى لو كانت مجرد احاديث تختلقها زوجتي كي تثيرني)

سامية: يعني مش عارف ايه اللي حصل بعدها (قالت ذلك وهي تقبض بيدها على زبري المنتصب)

انا: لا مش عارف (قلت ذلك وقد صرت اتلوى بين يديها من فرط الاثارة جراء ما تقصه علي)

سامية: نااااااااااكني



قالت زوجتي كلمتها هذه وهي تضغط بيدها على زبري الذي لم يتحمل ما تقول او تفعل، انطلقت حممه غزيرة دخل المايوه والمني يندفع من خلال انسجته. كانت هذه اول قذفة وارتعاشة لزبري وانا امارس دياثتي على زوجتي.. كانت لحظة مفصلية أختلفت حياتنا بعدها ١٨٠ درجة وتبدل بعدها كل شيء..



سامية: ايه ده يا شاكر معقول مش عارف تمسك نفسك للدرجة دي (قالت زوجتي هذه الجملة وقد رايت عينيها تكملها بدون نطق "يا عررص")

انا: معلش انا اسف، معرفش ايه اللي حصل (اصبحت انا من عليه أن يتوارى ويخجل رغم أن زوجتي هي من اتت الفاحشة واتناكت من غريب حسب زعمها)

سامية: طب قوم بسرعة انزل الماية علشان المايوه يتبل كله لحسان عادل وصوفيا لو رجعوا اكيد هياخدو بالهم



ربما تكون قد اختلقت كل ما كانت تلقيه على مسامعي، لكن هذا لن ينفي عني أنني كنت مهتاجا لما تقوله حد وصولي لذروة الهيجان وقذفت لاول مرة في حياتي دون أن اجلخ قضيبي بيدي او أن يكون داخل كس امراة، فقط ضغطة بسيطة من زوجتي وهي تحكي لي أن احدهم ناكها. بالقطع لقد سقطت كرجل من نظرها، لن استطيع أن اقيم عيني فيها بعد اليوم.



نظرت من موقعي باتجاه زوجتي التي وجدتها تمسك بين اصابعها سيجارة تدخنها وهي تنظر تجاهي وقد عادت لجلستها وهي تضع ساق فوق الاخرى. بياض جسمها يلمع تحت اشعة الشمس، فخذاها يضاهيان نعومة المرمر وطراوة الملبن. بزازها ترتج مع نسمات الهواء وقد تعرى تكورهما العلوي والسفلي واضفيا عليها جمالا واثارة لا يمكن أن يصمد رجلاً امامهما. اصبحت على يقين أن جزءا كبيرا مما كانت تقصه علي حقيقي، لايمكن أن يختلي بها رجل في غرفته او حتى في تلك الكابينة دون أن ينقض عليها وينهش لحمها الشهي المعروض له بالمجان.



رايت عادل وصوفيا قد عادا وجلسا معها، عادل يجلس امامها وصوفيا تجاورها على الشازلونج. لم يمضي سوى بعض الدقائق قبل أن المح صوفيا تتجه إلي تشاركني الماء حين بقى عادل بصحبة زوجتي يدور بينهما حوار لا اعلم موضوعه. كانت صوفيا تتحرك باتجاهي ولونها البرنزي يتانق تحت اشعة الشمس ايضا. لو لم أكن على يقين أنها انسية لظننتها اميرة من الاميرات الامازونية اللائي سكن في مدينة اطلانتس المفقودة كما روت لنا الاساطير. كانت صوفيا بداية كل شيء، هي التي اخرجتني وزوجتي من جنة العفة والطهارة، هي الروح الشريرة التي سكنت زوجتي وحركت الغيرة بداخلها لتتعرى مثلها وتفعل كما تراها تفعل. صوفيا هي السبب الرئيسي الذي جعل زوجتي تقع فريسة بين يدي ذلك الشاب الايطالي، جيوفاني، ودفعتها أن تكون معه في خلوة ربما تكون - كما روت لي - حقا قد اسلمته نفسها وفتحت له ساقيها.



لقد بدات كرة الثلج في التدحرج ولن يمنعها شيء من التمدد وتعاظم حجمها اثناء السقوط، كانت شهوتي تجاه صوفيا هي كرة الثلج وكانت رغبتي بها تنمو بشكل رهيب اثناء سقوطي وزوجتي على منحدر الشهوة والفجور. لم تكن شهوتي التي لم يمضي على اتيانها ما يزيد عن عشر دقائق بمانعة زبري من التمدد في حرم جمالها الشديد الاثارة الذي يسلبُ العقل. اقتربت مني هذه الفاتنة التي تسير على قدمين لا امانع ان اقضي عمرا فوق عمري وانا العقهما بلساني لو سمحت لي بذلك. كلما تقلصت المسافة بيني وبينها تتضاعف انتصاب زبري حتى ظننت أنه سوف يخترق لباسي.



صوفيا: هالو شاكر، كيف حالك (قالت ذلك وعلى محياها ابتسامة مثيرة وقد تسمرت عيناي فوق اثدائها رُغماً عني)

انا: اهلا صوفيا (قلت ذلك وقد بداءت فكرة اغتصابي لها تتخمر داخل عقلي)

صوفيا: الماء جميل اردت أن اشركك السباحة، ارجو أنك لا تمانع صحبتي (قالت ذلك وقد هبطت بجسدها تحت الماء باستثناء راسها وهي تداعب الماء بذراعيها)

انا: بالقطع لا، انه من دواعي سروري (حجب الماء بزازها الشهية واعاد بعض النور لعقلي فخفتت فكرة الاغتصاب قليلا)

صوفيا: حاولت أن أقنع عادل وسامية بالنزول معي، لكنهما فضلا الجلوس سويا



لا اعلم ماذا كانت تعني ب "سويا"، لكن تجاوزتها فقد اضحت زوجتي وما تفعله مع عادل الان في ثاني اولوياتي وانا منفردا بصوفيا داخل الماء بعيدا بشكل نسبي عن بصر زوجها وزوجتي. اخذت اجاري صوفيا اللعب بالماء وقد صار الحديث بيني وبينها مقتصرا على الأعين التي تتبادل النظرات، فقد كانت تبتسم لي بشكل فيه بعض من الاغراء وهي تبعد عني تارة وتقترب مني اخرى، ظللنا هكذا بعض من الوقت قبل أن تبداء معي حديثا عن ذلك الشاب الذي دخنت معه هي وزوجتي الماريجوانا.



صوفيا: يبدو أن حديثي عن جيوفاني قد ازعجك، لقد لاحظت أن مزاجك قد تغير بعدها، ما الذي ازعجك؟

انا: لا بالقطع لست منزعجا، فقط تفاجئت أن زوجتي تدخن الماريجوانا وانا اعرف انها لم تكن يوما مدخنة بالاساس.

صوفيا: وهل لديك وجهة نظر تعارض ذلك، اخبرني عادل أنك تدخن التبغ وأنكما قد دخنتما انواع مختلفة من الماريجوانا فيما مضى حين تزاملتما السكن والاقامة في اوروبا، اليس كذلك؟

انا: بالطبع لا اعارض حرية المراة في أن تدخن او لا تفعل، لكنه بعض من الضيق حيث أنني اعلم أن عدم التدخين هو افضل لصحتها (قلت ذلك محاولا أن اجمل صورتي امامها بعض الشيء، فقليلا من النفاق قد يفيد في موقف كهذا)

صوفيا: بالتأكيد عدم التدخين هو الافضل للصحة والبيئة بشكل عام، ومع ذلك فأنني لا استطيع الامتناع عنه وبالتأكيد لن افوت فرصة اتتني لادخن الماريوانا فانا اعشقها.

انا: نعم اتفق معكي تماما في هذا الراي (قلت ذلك وقت انتصبت صوفيا بجسدها واقفة فظهرت بزازها المثيرة وبطنها الملساء فعادت فكرة اغتصابي لها إلى ذهني مرة اخرى)

صوفيا: سامية اخبرتني أنك كنت تمانع ارتدائها المايوه، هل هذا حقيقي؟ (قالت ذلك وهي تنظر باتجاه سامية وعادل الذي مازال الحوار بينهما دائرا)

انا: ليست ممانعة لمجرد التحكم بتصرفاتها، فقط خشيت أن تتعرض للمضايقات او التحرشات من بعض المنفلتين، فهذه الامور قد تحدث في بلادنا ويتعرض النسوة لمضايقات عند لبسهن المايوهات المثيرة.

صوفيا: إذا كان حري بك أن تنصحني نفس النصيحة، ام انك لا تراه مثيرا علي؟ (قالت ذلك وهي تستعرض جسدها داخل هذا المايوه المثير وهي تنظر لي باغراء وشبق)

انا: ماذا تقولين، أنك رائعة وجمالك فائق (قلت ذلك وانا اجاهد نفسي في عدم الانقضاض عليها والفتك بها وليكن ما يكن)

صوفيا: اشكرك كثيرا على اطرائك هذا، وعموما لا اعتقد أن هذا النوع من المضايقات قد يحدث هنا. حتى جيوفاني، اعتقد أنه كان رقيقا معي ومع صوفيا، ولا اظن انه قد يكون اقدم على شيئا قد ضايق سامية، حتى بعد أن تركتهما وذهبت لغرفتي.



قالت ذلك ومازالت نفس الابتسامة تكسو وجهها، وحقيقة لا اعلم الدافع من ذكرها لتلك النقطة تحديدا. هل كانت تريد أن تخبرني أن زوجتي جلست منفردة مع ذلك الغريب؟ هل ظنت أن زوجتي قد تكون اخفت ذلك علي؟ ام هل ارادت أن تختبر ردة فعلي فتعرف هل قد اتفاجئ فتعرف أن زوجتي اخفت علي الامر، ام ابدو عاديا لعلمي المسبق به فتعرف أني وزوجتي قد دار حديثا بيننا بهذا الشأن.



صوفيا: هل اغضبك ذلك يا شاكر؟

انا: ما الذي اغضبني؟ (تنبهت لسؤالها الذي اخرجني من بعض شرودي)

صوفيا: كوني تركت سامية بمفردها بعض الوقت مع جيوفاني؟ اعلم أن الرجل الشرقي كثير الغيرة خاصة لو كانت زوجته تمتلك جمالا كجمال سامية (قالت ذلك وعلى وجهها ابتسامة ماكرة)

انا: نعم، هناك بعض الغيرة لا انكر، لكن اكثر من الغيرة هو القلق، فبالنهاية هو غريب لا نعلم عنه شيء وهي لا تجلس معه تحتسي كوب من الشاي، بل كانا يدخنا مخدرات، لذلك كان القلق والتوتر ما اثرا علي حين علمت ذلك (ما اكذب الرجال امام النساء، خاصة لو كان لهم غرض فيهن)

صوفيا: اها، فهمت وجهة نظرك، لكن يجب ان تثق بها، فهي ليست **** وكذلك لديها الحرية أن تفعل اي شيء تريده، الا تتفق معي في ذلك؟



لا اعلم ماذا قصدت ب"اي شيء تريده" هل تعلم ما دار بين سامية وجيوفاني، هل فعلاً حدث شيء بين زوجتي وذلك الغريب وصوفيا على علم به؟ هل كانت صوفيا تشاركهم في ذلك؟ هل هي من خططت لذلك وسعت لايقاع - إن كانت وقعت - زوجتي في الرذيلة؟ اصبحتُ لا استبعد شيء كهذا، فهي من سعت لشراء هذه المايوهات الفاجرة وحرصت أن تشجع زوجتي على ارتدائه. هل عادل على علمٍ بما يدور ويحدث؟ هل له يد فيما تحيكه زوجته وتخطط له؟ اعرف أن عادل يعشق النساء ولا تكفيه انثى واحدة حتى لو كانت ذات فتنة واثارة مثل صوفيا، لا استبعد أنه يشتهي زوجتي وربما شرع في نصب شباكه حولها الان وهما يتحدثان بمعزل عني وعن زوجته. لكن هل من الممكن أن يكون عادل متواطئ مع زوجته في تلويث زوجتي وتركها لقمة سائغة لشابٍ غريب يركبها وينكحها في غياب زوجها؟ هل هذا الشاب حقاً غريب؟ اصبح لدي شكوك أن لصوفيا، وربما عادل، سابق معرفة بذلك الشاب وأنهم على علم بوجوده هنا. هل يمكن أن يكون صديق لهما او قريب لصوفيا، هل هو عشيق زوجته وهو على علم بذلك؟ ربما اكون لستُ نوعا نادرا من الرجال الذي يثار ويهتاج وزوجته بين احضان رجل آخر، ربما عادل مثلي.. وربما هناك الكثيرون..



اصبحت الافكار تعصف بعقلي من كل اتجاه، وكل احتمال يظهر لي يفتح باب لعشرات الاحتمالات الاخرى. الجميع يشيد بنبوغي في علم الاحتمالات، وها انا الآن اكتوي وانا اقف عاجزا عن حل مسئلة احتمالات معقدة لا تتعلق بالارباح والخسائر، لكن تتعلق برجولتي وشرفي وعفة زوجتي وطهرها الذي احسبه ضاع منها إلى الابد.



صوفيا: ماذا بك يا شاكر، تشرد كثيرا ولا ترد على اسئلتي (افاقتني صوفيا وسحبت مني الاوراق قبل ان اصل إلى حل لتلك المسئلة)

انا: بالطبع اثق بها، وايضا اتفق معك انها تسطيع أن تفعل ما تشاء ولكن يجب أن تخبرني وتعلمني بذلك كي اكون مطمئناً عليها (قلت ذلك وانا متحفزا لسماع المزيد من الاسئلة التي قد تكشف الجديد عن تلك العلاقة الآثمة "المحتملة")

صوفيا: انا سعيدة لسماعي ذلك منك، ايضا عادل يثق بي، ويترك المجال لي افعل ما اريد، ايا كان الذي اريده.



قالت ذلك وهي تغمز بعينٍ وتعض باسنانها على شفتيها وهي تقف مرة اخرى فتبرز بزازها وتبرز معها حلماتها منتصبة بشكل واضح. استطيع أن اجزم بشكل كبير انها ترمي لحرية علاقاتها الجنسية كون هيئتها وانتصاب حلماتها يخبران ذلك بوضوح. لم يكن لي قرار او اختيار سوى ما يمليه علي قضيبي المنتصب بشدة وهو يعلم انه على بعد مسافة زمنية - قصيرة - من أن يكون مع هذه المراة الشهية في سريرٍ واحد. سافعل كل شيء كي اصل لتلك اللحظة، سادفع الثمن مهما غلى وعظمت قيمته، إذا كان المقابل ان ينيك عادل زوجتي لن امانع، بل ساقف مسرورا وارفع له اقدامها كي يضرب كسها زبره، فسوف يعطني مشهد كهذا نشوة اضافية إلى ما ساحصل عليه مع زوجته الفاتنة. بل لن امانع لو كان مطلوب مني أن اترك زوجتي بين عادل وجيوفاني يعبثا بجسدها كيف شاءا، ساجلس واشاهد واداعب قضيبي، سامضي في سبيلي إلى ما بين فخذيكي يا صوفيا مهما كانت التضحيات والتنازلات.



صوفيا: اوه شاكر، ماذا بك اليوم، يبدو انك منزعج من وجودي (قالت ذلك لتخرجني من شرودي عنها مرة اخرى)

انا: اسف جدا، بالقطع وجودك يسعدني ويسرني كثيرا

صوفيا: وهل تعتقد ان عادل لديه نفس الشعور وهو جالس الان مع سامية؟ (قالت ذلك وقد اقتربت مني كثيرا حتى لامس كتفي كتفها وفخذي فخذها من تحت الماء)

انا: نعم اعتقد ذلك، ما الذي قد يزعجه (اجبتها وانا اعلم او اخمن ما ترمي إليه، واصابت جسدي قشعريرة لذة من ملامستها لي)

صوفيا: بالطبع لن ينزعج، فرجل يجلس امام امراة بتلك الجمال بالقطع يكون مسرورا وسعيدا وربما اكثر من ذلك (قالت ذلك وهي تعطني دفعة خفيفة بكتفها مع ضحكة خفيفة)

انا: ماذا تقصدين ب"ربما اكثر من ذلك"؟ (اردت أن افسح لها المجال لتقول المزيد لو كان لديها المزيد)

صوفيا: اسال نفسك انت، هل تشعر بما هو اكثر من السرور والسعادة وانت معي؟ (قالت ذلك وهي تدور من خلفي وقد ضغطت ببزازها البضة على ظهري العاري، اااااوه)

انا: حقيقة لا اعرف ماذا قد اقول (قلت لها ذلك وقد بداء وجهي يمتقع باللون الاحمر مجددا وابتلع ريقي بصعوبة)

صوفيا: تقول لي الحقيقة (قالتها هذه المرة بعد أن الصقت بزازها بظهري واراحت ذقنها فوق كتفي الايمن وتهمس في اذني بعدها) ماذا ايضا يدور ببالك الان وانت معي وربما يكون نفس الشيء يدور ببال عادل زوجي وهو جالس الان مع زوجتك؟ (الصقت خدها بخدي بعد أن فرغت من الهمس وهي ما زالت ملتصقة بي من الخلف)



ما هذا الشعور، انها متعة مضاعفة، لم اكن اتصور أن الانتقال من الخيال للحقيقة سيكون بهذه السرعة. فقط بالامس كنت اشتهي صوفيا وزوجتي تمثل لي دورها في السرير واليوم صوفيا بشحمها ولحمها تلتصق بي من الخلف في لباس ٍعاري وتعرض عليا نفسها قبالة ان يحصل زوجها على زوجتي.. او هذا ما وصلني حتى الان..



انا: صوفيا ارجوكي، لا استطيع أن احتمل ذلك، رجاء رفقا بي (قلت ذلك وقد كنت على شفا أن امد ايدي ادعك بها زبري الذي يأن داخل لباسي)

صوفيا: ما هو الذي لا تحتمله، انا لم افعل شيء بعد (استمرت في الهمس وهي تدعك خدها فوق خدي ما جعلني اسيح على نفسي داخل الماء)

انا: التصاقك بي هكذا يثير جنوني وانا لا اتحمل ذلك (قلتها بعد أن ضعفت مقاومتي وذهبت يدي اليسرى تدعك زبري)

صوفيا: اووه لم اكن اعلم ذلك (وفوجئت بها تمد يدها فوق يدي وتقبض على زبري المنتصب قبل أن تعقب) ويبدو أن عادل ايضا صار لا يتحمل اثارة زوجتك له.



قالت ذلك وهي تهمس باذني وهي تدلك زبري من فوق القماش وقد ازداد الصاقها بي في الوقت الذي رايت عادل وسامية وقد تحركا باتجاه الكبائن ويبدو انهم يبحثون عن واحدة خالية، بداء خيالي يرسم ما قد يحدث داخلها. كانت زوجتي تنظر باتجاهنا وهي تتحرك مع عادل وكانها تريد أن تاخذ الاذن مني قبل اختلائها بصديقي بعد أن اختليت انا بزوجته داخل الماء. ظل بصري مثبتا عليهما وهما يتحركان من كابينة إلى اخرى حتى حالفهم الحظ ووجدوا واحدة غير مشغولة واختفوا داخلها.



صوفيا: الم اقل لك أن سامية مثيرة ولا يستطيع رجل أن يصمد امام جمالها، ماذا تظنهم يفعلون الان داخل الكابينة؟



قالت ذلك وقد دلفت يدها داخل المايوه تمسك زبري مباشرة وتطبع قبلات خفيفة على خدي. ما كان مني سوى أن اغمضت عيني وسرحت بخيالي إلى تلك الكابينة واتخيل عادل وهو يعبث بجسد زوجتي سامية. اراه بوضوح يطبق بشفتيه فوق شفتيها ويده تقبض على طيازها وزبره منغرسا بالقطع بين فخذيها. لا اعلم هل حقيقة جربت زبر جيوفاني ام لا ولا فكرة لدي عن حجم زبره، لكنني اعلم موضعي من عادل واعرف ان قضيبه يماثل قضيبي مرة ونصف في الطول والعرض. لدي يقين أن زوجتي لو جربت قضيبا مثل قضيبه لن يملئ عينيها عوضا عن كسها زبري بعد اليوم.



صوفيا: شاااااكر ماذا تظن عادل يفعل الان مع سامية



افاقني صوتها وجذبني من مشهد الكابينة التخيلي لمشهد آخر واقعي اعيشه بنفسي معها بعد أن دارت حولي واصبحت مواجهة لي ومازالت تمسك قضيبي على عريه تدلكه ببطئ وتنظر بعينيها لي والشهوة تملؤها. امسكت يدي اليمنى وقد رفعتها إلى بزها الايسر في دعوة صريحة منها لي أن اعبث به واقبض عليه بيدي.



صوفيا: هيا يا شاكر اخبرني ماذا يفعل عادل مع سامية الان داخل الكابينة

انا: اظنه يقبلها من فمها



قلتُ ذلك وقد عاودت اغماض عيني لاذهب مرة اخرى إلى الكابينة، في الوقت الذي شعرتُ بشفايف صوفيا فوق شفتي تقبلني قبلة اعتقد أنها لا تنتمي لكوكب الارض. يبدو أنني الان احلق في الفضاء وقد ارتسمت امامي صورتين متوازيتين لزوجتي باحضان عادل يقبلها ويعتصر بزازها وطيازها وزوجته تحتضني الان وهي تقبل شفتي وتداعب زبري وانا اقبض على بزها بيد ويدي الاخرى تشجعت وذهبت باتجاه طيزها الشهية تتحسسها وتقبض ايضا عليها.



صوفيا: ماذا ايضا يا شاكر تظنه يفعل بزوجتك؟ (قالت ذلك وقد احتوتني داخل حضنها صدري يضغط على بزازها ويداي تقبض على طيازها الطرية)

انا: اعتقد انه يتحسس جسمها كما اتحسس انا جسمك المثير هذا، ااااااااااه (انطلقت مني اه شهوة ومجون)

صوفيا: ثم ماذا يا شاااااكر، اممممممممممم (ازاحت المايوه عن كسها واسكنت زبري بين فخذيها وشفايف كسها الملساء تتلبسه من اعلاه واشعر انه على ابواب فوهة بركان)

انا: اووووه صوفيا كم هو شهور رائع أن يلامس قضيبي كسك بهذا الشكل (قلت ذلك وقد بدات احرك زبري للامام والوراء بين فخذيها وتحت شفتي كسها)

صوفيا: اوووووووووه شااااااكر، هل تعتقد أن عااادل يفعل مثلك الان مع زوجتك (تهمس باذني وهي توزع القبلات فوق خدي ورقبتي وشحمة اذني)

انا: لا، اعتقد انه يفعل المزيد، اااااااااااه (بدات ارى، في خيالي، زبر عادل يخترق كس زوجتي بعد أن ازاح قماش المايوه جانبا)

صوفيا: اووووه يا شاااااكر ماذا تظنه يفعل بزوجتك الان (قالت ذلك وقد بدات تتحرك بوسطها وشفايف كسها فوق زبري المنغرس بين فخذيها)

انا: ااااااه، اظنه ينيكها، يضع زبره داااااخل كسها (قلت ذلك وقد بدات ايضا اتشنج في حركتي وعبثي بلحمها الذي احاول الوصول إلى كل شبر منه بيدي)

صوفيا: اااااوووووه، شااااكر هل أنت مستمتع بذلك، هل يعجبك ان ترى زوجتك ورجل اخر ينيكها

انا: نعم صوفيا يعجبني كثيرا، وددت لو أنني معهما الآن واشاهدهما بنفسي (قلت ذلك وقد استبدت الشهوة والدياثة بي واخذت ابحث بزبري عن فتحة كسها كي اغرسه داخلها)

صوفيا: اووووه شااااااكر، هل تعرف اي نوعٍ من الرجال هم من يشتهون رؤية الغرباء ينكحون زوجاتهم (قالت ذلك وهي تمسك زبري وتمنعه من اختراق كسها وتثبته بين فخذيها كما كان تحت شفرات كسها)ا

انا: نعم صوفيا، اعرفهم جيدا، ااااااااااااااه (قلت ذلك وانا ازيد من وتيرة تجليخ زبري بين فخذيها وانا ارى على الجانب الاخر في مخيلتي عادل وهو يركب فوق زوجتي بعد أن جعلها تركع امامه)

صوفيا: نعم شااااكر اسرررررررع، اخبرني ماذا تطلقون على هذا النوع من الرجال في مصر (اخذت صوفيا تلتصق بي واخذت اظافرها تخدش ظهري من شدة تشنجها)

انا: ااااااه، اااااااااه نقول عليهم معرصييييييييين يا صوفيا (قلتُ ذلك وقد زادني خدشها لظهري اثارة فوق اثارتي)

صوفيا: وإنت مبسوووط إن عادل بينيك ميراتك ياااااا ميعرررص (نطقت صوفيا هذه الجملة بالعامية المصري وبقدر ما تفاجات من قدرتها على ذلك، لكن وقع الجملة كان شديدٌ علي ما جعل زبري ينفجر بين قدميها)

انا: ااااااااه يا صوفيا مبسووووووط، اااااااااه انا معررررررررررررص







إلى اللقاء في الحلقة العاشرة والاخيرة



سؤال ارجو اجابتكم عليه:

من تفضلون أن يكون راوي الحلقة الاخيرة؟ سامية ام شاكر؟









الحلقة العاشرة (الاخيرة)











عزيزاتي واعزائي القراء الأعز والاقرب إلى قلبي، اشاطركم في هذه الحلقة ما دار بجزيرة تناريف بمقاطعة الكناري الاسبانية بين سامية وزوجها شاكر وآخرين.



تستمر الرواية على لسان شاكر في هذه الحلقة المتممة للفصل الأول الذي اتمنى أن ينال ختامه استحسانكم.





الحياة لها فصول ومواسم مختلفة، بالربيع تتأنق الحدائق وتتزين الاشجار وفي الخريف تنتشر الكآبة وتذبل الغصون. كذلك النفس البشرية ونوازعها، هناك فصلٌ يملؤها بالحماس والاثارة ويدفعها للقيام باشياء مجنونة وفصلٌ مغاير تماما يصيبها بالندم على ما أقدمت عليه والقلق من مآلات الأمور. ذلك تماما ما صار معي في أقل من ساعة قضيتها على شاطئ المنتجع، بعدما نلتُ قسطي من الاثارة والمجون مع زوجتي في غياب عادل وصوفيا زوجته، ثم مزيدا من الاثارة مع الاخيرة ونحن نسبح بمفردنا وبعدها ما أجج اثارتي ومحنتي عند رؤية زوجتي بلباس العري منفردة مع صديقي بعشة من الخوص، قطعا اشبعها نيكاً وشبع منها بداخلها.



آتى علي الفصل البارد وانا جالس على الشازلونج بعد انقضاء وتري للمرة الثانية هذا اليوم مع صوفيا وخروجنا من الماء. جلست بانتظارعودة زوجتي التي طال غيابها هي وصديقي عادل داخل ذلك القفص المبني من عيدان الخوص. حاولت صوفيا، التي استشعرت ضيقي، بدون جدوى أن تشغلني بالحديث حتى يئست مني وفردت جسدها تستمتع بأشعة الشمس وكأن ما يدور بتلك العشة لا يخصها او يعنيها في شيئ. زوجها - ربما - ينكح اخرى على بعد امتار من مكان تمددها الان ولكن لا تبالي، ولما قد تبالي من الاساس فربما كل شيء بتخطيط وتدبير منها، هي من اصرت على زوجتي أن تخلع ثياب العفة وتخرج على الناس شبه عارية بموافقة مني. لم تكن موافقتي عن اقتناع ولكنها كانت ثمنا - حسبته بسيط - ادفعه كي ارى صوفيا المثيرة في نفس اللباس الفاضح. صوفيا ايضا من شجعت زوجتي على الذهاب لغرفة غريب وتدخين نوع من المخدرات هناك، وربما ناكها كما ناك زوجتي حسبما صرحت لي سابقا. صوفيا هي التي جاءت إلي بالماء وسمحت لي أن اعبث بجسدها الشهي المثير على بعد امتار من مجلس زوجها كي ارضى واصمت عن اقتياده لزوجتي لخلوة امام عيني دون أن ابدي اي اعتراض او امتعاض.



مضت قرابة خمس واربعون دقيقة منذ خروجي من الماء رفقة صوفيا قبل أن ارى زوجتي تعود هي وعادل باتجاهنا، ومضت قبل ذلك ربع ساعة اخرى منذ دخول سامية وعادل تلك العشة منفردين. ساعة كاملة قضتها زوجتي شبه عارية مع رجل غريب عنها لم تراه ولم تقابله قبل الامس، متى أتت زوجتي تلك الجرأة وهذه الجسارة، هل هي الرحلة المفاجئة ما غيرتها ام أنها كانت على تلك الحال من قبل، ثم أنصلح حالها بعد الزواج. أسئلة كثيرة تغزو عقلي ولا تقوى دفاعات المنطق أن تقف امام اي منها او تجد لها اجابات.



عاد عادل وعلى وجه علامات النشوة والاستمتاع، هل هو سعيد انه تمكن من زوجتي برضاي وقبولي او بالاحرى صمتي وسكوتي، ام ربما سعيداً لأنه غرف من عسلها ونهل من كسها ورشف حتى ارتوى!! عادت سامية مطأطأة الرأس، لدي الجزم بأنها نالت من متعة النيك اضعاف ما تناله مني، فانا اعرف قدرتي مقارنة بعادل، لكن لماذا يظهر عليها علامات الندم؟ هل هو فصلها البارد اصابها كما اصابني أم أنه فقد خجل وعدم قدرة على المواجهة كون لبن ومني غريب مازال طازجا داخل كسها وربما ينساب منه في أي لحظة.



عادل: اهلا حبيبتي، هل استمتعتي بوقتك (قال عادل ذلك وهو ينحني يقبل زوجته قبل أن يجلس بجوارها وسامية تجلس على الناحية الاخرى بجواري)

صوفيا: نعم، لقد قضيت وقتاً ممتعاً، ماذا عنك أنت وسامية (قالت له ذلك وهي تغمز بعينيها دون ادنى اعتبار أن لسامية زوج يجلس ويسمع).

عادل: بالقطع كان وقتاً مميزا، التمشية على شاطيء البحر شيء مريح للاعصاب، اليس كذلك يا سامية؟ (قال ذلك وهو يوجه حديثه لها بابتسامة منتصر يخاطب اسير لديه)

سامية: نعم



كان رد زوجتي مقتضبا وهي بالكاد ترفع عينها في عين عادل او زوجته. ربما صداقتي بعادل والفترة التي قضيناها متزاملين في السكن قد شفعت لي عنده وسمح لي بحفظ بعض من كرامتي امام زوجتي وزوجته فأبى أن يصرح بأنه كان يقضي خلوة "جنسية" مع زوجتي داخل أحد هذه الكبائن التي رأيتهم بأم عيني يدخلونها ويخرجون منها. بقى الزوجان يحدثان بعضهم البعض بكل ود وسعادة وكأن شيء لم يكن في إشارة إلى أن ما حدث كان برضاهما وربما سبقه إتفاق على كيفية حدوثه. أغلب الظن أنهم يمارسان، بحرية مطلقة، الجنس مع آخرين وربما في أوقات يكونا مجتمعين. هل يكون ذلك الفصل الثاني في خطتهم؟ هل تكون الخطوة التالية هي أن ارى بعيني زوجتي وهي تثبت اقدامها فوق كتف رجلٍ آخر يغرس زبره داخل كسها؟ لو أن هناك وقتٌ أمثل للهروب فهو الآن، لو اردت أن يقف نزيف الخسائر عند ذلك الحد فعلي أن أخذ زوجتي الملوثة بلبن رجل - بل رجلين - غيري مباشرة إلى الحجرة ونحزم حقائبنا ونضعها في اي طائرة سوف تقلع وتغادر هذه الجزيرة بغض النظر عن وجهتها. يجب الخروج بأسرع وقت من هذه الجزيرة قبل مزيدا من الانغراس في وحل الدياثة وقبل مزيدا من حضِ كرامتي وسقوطي من انظار زوجتي. ربما استطيع قبل المغادرة أن اهاتف سريعا مسئولي المؤتمر بأن ظرفا ملحا استدعى مغادرتي على الفور. افقت من شرودي على حديث يوجهه عادل لي بينما كانت الزوجتين تلملمان أشيائهن إنذاراً بقرب مغادرتنا للشاطئ.



عادل: ايه يا شاكر سرحان في ايه؟ (قال عادل ذلك وقد انتصب طوله ايضا استعداد للمغادرة)

انا: لا مفيش بس اليوم كان طويل شوية والتعب حل على الواحد (قلت ذلك وقد حزمت امري واسررته لنفسي)

عادل: طب يلا يا عم نروح نريح شوية، ونبقى نتقابل تاني على العشا

انا: خلينا نريح الاول وبعدين نبقى نشوف حوار العشا ده (انتصبت ايضا اهم بالمغادرة وقد رايت زوجتي وضعت فوق عريها ملابسها التي خرجت بها من الحجرة في الصباح وكذلك حال صوفيا التي وجهت حديثا لي)

صوفيا: لقد اتفقت مع سامية على تناول العشاء بجناحنا الليلة يا شاكر (قالت صوفيا وهي تبتسم ابتسامة تحمل ما وراءها)

انا: لا داعي صوفيا، لا نريد ازعاجكم (لا ادري لما تكبدت معاناة الرد ما دمت نويت المغادرة)

صوفيا: لا ازعاج على الاطلاق، ثم انني متشوقة لعرض الرقص الشرقي الذي ستقدمه لنا سامية، فقد اخبرتني انها تجيده وانا احب مشاهدته كثيرا وكذلك عادل، وربما اتعلم منها ايضا (قالت ذلك في تصريح غير مباشر عن نواياها لما سيعقب هذا العشاء وهو ما اتوجس من حدوثه او ربما اود حدوثه)



لم اعقب على كلامها فقط، ابتسمت في خجل وارتباك وانا اشعر انها تقول لي، تعالوا إلى غرفتنا الليلة فما زال عادل يريد المزيد من زوجتك ايها الديوث!



لازمني الصمت كما لازم زوجتي سامية حتى دلفنا إلى حجرتنا بالفندق بعد أن ودعنا عادل وصوفيا على موعد باللقاء في المساء، كنت قد انتويت أن اخلفه واغادر الفندق بل الجزيرة برمتها قبل حلوله. لا أعرف إلى اي مدى سيستمر الصمت بيني وبين زوجتي، لابد من قطعه سريعا حتى اشرح لها خطتي للهروب من مستنقع الرذيلة التي بداء يبتلعنا إلى باطنه. جلست على طرف السرير ساكناً وسامية تذهب وتجيء في اي اتجاه داخل الغرفة لا تعلم ايضا ما تقول او من اين تبداء كلامها. ربما دار حوار قصير بيننا على الشاطيء انتهى بممارسة بعض من دياثتي المستحدثة وهي تحكي عن ما دار بينها وبين جيوفاني قبل أن يكب زبري لبنه داخل سرواله جراء الاثارة مما قصته علي. لكن حتى وإن حدث هذا الانفتاح في الحديث إلى ذلك الحد فلا يعني أن كلٌ مِنّا قد اسقط كل قناعاته وموروثاته الثقافية فجاءة هكذا واضحى الحديث عن مغامراتها مع الرجال امرا عاديا كأنها تحكي عن بعض ما يدور بينها وبين صديقاتها في النادي! لن يكون من السهل عليها أن تحدثني بكل اريحية أنها بعد أن قصت علي أن غريبا ناكها في اطار وملابسات ربما قد قادتها إلى ذلك صدفة، سوف تقص علي أنها ذهبت برغبتها وإرادتها الكاملة مع عادل إلى بقعة محجوبة عن الأعين ليعبث بمكامن عفتها ويركبها وينكحها دون ادنى اعتبار لوجودي ورؤيتي لهما وهما يذهبان إلى تلك الكابينة. هي تعلم يقينا أنني أعرف أن عادل كان يكذب حين ادعى بانهما قد غابا قرابة الساعة في تمشية على شاطىء! وتعلم ايضا انه تعمد الكذب كي يظهر أن اختلاءه بها في تلك الكابينة لم يكن لسبب سوى انهما كانا يمارسا او يفعلا شيئا اراد أن يغطي عليه بكذبه! كم كنتُ ساذجا، ظننت أن عادل يفعل ذلك كي لا يحرجني، ولكن حقيقة الامر هو قد فعل ذلك ليؤكد لي انه كان ينيك زوجتي ويعتدي على شرفي!



رغم أنني المنوط بكسر حاجز الصمت للشروع في تنفيذ خطة الهروب ولكن قدرتي على الكلام قد تلاشت. يبدو أنني اخطأت حين ظننت أن لي اية قدرة على الفعل فلا حيلة لي سوى أن اكون رد فعل على ما يحدث حولي او ما يوجه لي من خطاب. صمتي بدَدَ كل خطط الهروب وجعلها تتلاشى، ربما ليس الصمت وحده المسئول، فقد تكون قرون الدياثة التي نبتت في رأسي، لكن مازال شعري يغطيهم، ساعدت على ذلك ايضا. علمت حين طال صمتي أن الوهن والضعف واستسلامي للذة الدياثة - المغمسة بالحض من كرامتي وقدري امام زوجتي - سيدفعونني دفعا إلى العشاء الذي حددت صوفيا ميقاته ومكانه وأعلنت ضمنيا برنامج السهرة الذي تضمن بعض الاستعراض الراقص من زوجتي والذي حتما سيختتم بفقرة ماجنة بين زوجتي وزوجها فوق سريرهم.



قررت سامية اخيراً أن تقطع الصمت وأن تقلل من حدة حركتها وتركيز نشاطها داخل الغرفة في بقعة واحدة وهي المساحة التي تفصل بين جانب السرير الذي اجلس عليه - في صمت مطبق - والدولاب الذي وقفت امامه وهي تعطي لي مشهد خلفي لظهرها وطيزها الشهية وقد شرعت في نزع ملابسها التي تستر تحتها المايوه المثير الذي جلب علينا هذه اللعنة. ما أن ظهرت القطعة السفلية للمايوه حتى لاحظت وجود بقعة بلل قد جفت اسفل كلوت المايوه، لابد انها بقايا لبن عادل الذي انساب خارجا من كسها. لا أعلم ما هو تأثير الفايجرا ولم اجربها من قبل، لكن اكاد اجزم أن قدرتها لن تضاهي ما يحدث لي عند انغراقي في الدياثة على زوجتي وتخيل ما دار بينها وبين عادل ومن قبله جيوفاني. وقف زبري منتصبا بشدة من أثر هذا المشهد الذي هزَّ كياني وحرك مكامن شهوتي. بدأت ابتلع ريقي ويدي تذهب بشكل تلقائي إلى زبري تربضُ عليه وتدلكه بهدوء.



سامية: مالك يا شاكر مسهم كدة ليه؟ (قالت سامية ذلك وقد التفت برأسها للخلف وهي في نفس وضعها)

انا: لا مفيش حاجة (قلت ذلك ومازال نظري مثبت على تلك البقعة اسفل طيزها)

سامية: وايه حكاية زبرك اللي على طول واقف كدة، المايوه فكرك بصوفيا تاني ولا ايه



قالت ذلك بعد ان صارت مواجهةً لي وبعد أن عادت إلى كامل هيئتها الاولى في ذلك المايوه المثير بلا اي ملابس فوقه. بزازها البيضاء البضة التي يظهر تكورهما العلوي والسفلي تظهر عليهم بعض اثار الاصابع، لابد أنها حدثت نتيجة عبث أيدي عادل او جيوفاني وتركت بعض العلامات عليهم. لاحظت ايضا ان بقعة اللبن الجافة ممتدة من اسفل طيزها من الخلف حتى اسفل كسها من الامام، تُرى كم لتراً من مني الغرباء قد عبئه الرجلان داخل كس زوجتي اليوم.



سامية: ااااايه يا شاكر هو انا بكلم نفسي! هي الولية لحست دماغك في الماية ولا ايه؟ (قالت سامية ذلك بعد أن جاورتني على السرير وضغطت على فخذي الذي التصقت به بفخذها العاري)

انا: لحست دماغي ازاي! لا طبعا (بدى عليا بعض الارتباك وكأنني من ارتكب الجرم لا هي)

سامية: ههههههههه، انت مالك اتخضيت كدة ليه، وبعدين منا شوفتك وانت لازق فيها الماية يا وسخ.



اعطتني دفعة خفيفة في كتفي وهي تغمز لي كأن الامر يسعدها بدلاً من أن يضايقها، ربما تجد في ذلك بعض من التعويض عن منح جسدها للغرباء، ولكن شتان بين الامرين فمن يلقي حصوة في المياه الراكدة، بالكاد تحدث بعض اهتزازات، ليس كمن يلقي حجرا ثقيلاً يحدث امواجاً تبدد حالة الاستقرار والهدوء التي كانت عليهم.



انا: هو انتي وعادل روحتوا فين لما كنا في الماية؟

سامية: مسمعتش عادل وهو بيقول اننا كنا بنتمشى على البحر؟ (صاحب ردها ابتسامة ساخرة)

انا: بس انا شوفتكم وانتوا داخلين كابينة وشفتكم وانتوا خارجين منها وراجعين، يعني مكنتوش بتتمشوا (لا اعرف لماذا اسئلها وانا اعلم وهي تعلم انني لدي الاجابات، ربما رغبة في السماع منها؟ يجوز!)

سامية: طب ومقلتلهوش ليه الكلام ده ساعتها (قالت ذلك وهي تلقي بجسدها للخلف على السرير ما جعل بزازها تتحرك بشكل مثير للامام والوراء كما يتحرك الجيلي)

انا: يعني هقوله انت كداب واعمل معاه مشكلة على البحر قدام الناس؟

سامية: ومتعملش ليه؟ طالما شايف انه بيضحك عليك ومش عاجبك كنت قولتله؟ ولا انت كان عاجبك (قالت ذلك بعد ان اتكأت على احد جانبيها مواجهة لي في نفس وضعها وهي ترفع احد حواجب عينيها استنكارا لما اقول)

انا: هو ايه ده اللي كان عاجبني؟! (اجبت وانا ابتلع ريقي من قسوة الحوار على نفسي رغم انه يزيد من انتصاب زبري الذي صنع خيمة داخل السروال)

سامية: أنه كان بيضحك عليك، هيكون ايه يعني (قالت ذلك وهي تثبت نظرها في نظري بعد أن شاهدت الخيمة التي بين افخاذي)

انا: وايه اصلا اللي خلاكم تروحوا هناك؟

سامية: كان تعبان وقالي تعالي نروح حد مدارية شوية علشان ارتاح (قالت ذلك وقد بدات يدها التي لا ترتكز عليها تسرح فوق فخذي تملس عليه)

انا: كان تعبان ازاي يعني، مش فاهم (كست الحمرة وجهي من سخونة الموقف والحديث التي توجهه لي زوجتي)

سامية: هيكون تعبان من ايه يعني! تعبان من الشمس وكان عاوز يريح في الضل شوية (قالت ذلك وهي تمصمص شفايفها وتحركهم يمنة ويسرة)

انا: بس انتوا طولتم وغيبتم كتير هناك

سامية: اااه مهو طوول قوي علبال ما ارتاااااح (قالت زوجتي ذلك وهي تعض على شفتيها وتزيد من تحسيسها على فخذي)

انا: وايه البقعة اللي على كلوت المايوه بتاعك دي؟

سامية: فين دي (قالت ذلك وهي تنظر للاسفل قبل ان تعدل من وضعها لتخلع اللباس بالكامل وتقربه من وجهها تدقق فيه) مش عارفة ايه ده، خد شوف انت كدة (قالت ذلك وهي تقرب موطىء هذه البقعة من انفي ونظري)

انا: دي ريحة لبن، شكله اللبن بتاع جيوفاني



قلت ذلك بعد أن استنشقت رائحة اللبن بكل قوتي كما يفعل أي مدمن وهو يسحب سطر هروين حتى ينتشي. لا ادري ماذا حل بي، اتحدث مع زوجتي عن لبن غريب قد تسرب من كسها بعد أن حكت لي سابقا انه اعتلاها وناكها بعد أن دخنوا سويا الماريجوانا. اعتمدتُ رواية زوجتي وكانها كانت تحكي لي تفاصيل زيارة للترزي او الخياطة. لم أعطي بعض الاحتمالات لكونها تختلق هذه القصة لتثير غيرتي او تستفز رجولتي! وكأنني انا من اقترح عليها ذلك ومن شجعها على ترك كسها سهل المنال لمن يشتهيه.



نظرت لي سامية طويلا بعد أن نَطَقتُ جملتي الاخيرة وكأنها لا تصدق الحال الذي انتهى له زوجها ورجلها.. هذا إن كانت لا تزال تراه رجلا.. تَرَكَت لباس المايوه من يدها فوق صدري فتلقفته يدي تثبته بالقرب من أنفي، فلازلت اريد ان اشم تلك الرائحة التي جعلت الشهوة تغلي بداخلي.



سامية: لا اكيد مش لبن جيوفاني، لاني دخلت استحميت قبل ما امشي من عنده (قالت زوجتي ذلك وهي تمد اصبعين من يديها إلى داخل كسها تغرف منه بعض من اللبن الذي ما زال له اثر داخله)

انا: امال لبن مين؟ (قلت ذلك وانا عيني متسمرة على اصبعيها والبلل الظاهر عليهما بعد أن اخرجتهم من كسها)

سامية: تفتكر أنت لبن مين؟ (ردت وهي تمد يدها كي اشم اصابعها قبل ان تمررها فوق شفتي وامد لساني لا ارادياً كالمجذوب اتذوق تلك السوائل) ايه رايك طعمه حلو؟ (اردفت وهي تمد يدها الاخرى تملس على زبري المنتصب بقوة داخل سروالي)

انا: اممممممممم (اغمضت عيني وانا العق اصبعيها قبل ان امصهما تحت تاثير نشوة الدياثة التي اضحت بالنسبة لي مثل المخدر)

سامية: عاجبك طعم اللبن وهو طالع من كسي؟ (قالت وقد بداءت تحرك اصبعيها دخولا وخروج في فمي كانها تنيكه)

انا: ااااه طعمه يجنن (اجبت كالمسحور الواقع تحت تأثير تعويذة او تنويم مغناطيسي)

سامية: طب مش عاوز تعرف لين مين؟ (قالت ذلك وهي تزيح اللباس عن زبري وتضغط على صدري كي يصبح جزئي العلوي ممدا على السرير واقدامي مثبتة على الارض ومازالت تنكح فمي باصبعيها)

انا: لبن مين ده اللي مالي كسك ومغرق لباسك يا لبوة (قلت ذلك وانا اراها تتحرك لتعتليني وتركب فوق زبري بكسها الملوث بلبن عادل، يبدو ان الشهوة استبدت بها كما استبدت بي)

سامية: لبن صاحبك اللي شوفته وهو واخد مراتك على العشة علشان ينيكها وانت واقف تتفرج يا عرررررص



قالتها سامية هذه المرة تصريحا وليس تلميحا كما فعلت سابقا وهي تقص علي أن جيوفاني ناكها في غرفته. زوجتي الراقية، سيدة المجتمع التي يشهد الجميع في البيئة الارستقراطية التي نعيش فيها أنها ذات ثقافة وتعليم عالي تعرف مصطلح "التعريص" وما يعنيه ويرمز له من الرجال الذين يستمتعون ونسائهم يتمرغن في احضان آخرين. لم يكن يخطر ببالي يوما أن يصدر عنها لفظ مثل ذلك فضلاً عن كونها تنعتني انا به لاستحقاقي ما يشير إليه معناه حرفيا وليس مجازيا حين يستخدم على سبيل المزاح بين الاصدقاء في احاديثهم الودية التي يتخللها بعض السباب البذيء، لكن مقبول، لبعضهم البعض.



انا: يعني روحتي معاه علشان ينيكك يا شرموطة، مشبعتيش من النيك مع الاولاني يا لبوة وراحة تتناكي من واحد تاني (قلت ذلك لها وانا اسدد طعنات زبري عميقا داخل كسها الذي سهل لبن عادل انزلاقه دخولا وخروجا به)

سامية: مش انت اللي سيبتني البس المايوه العريان ده اللي خلاهم يهيجوا عليا زي ما انت هجت على مرات صاحبك يا وسخ، ااااه براااحة (كانت تتالم من قوة ضربي لها من الاسفل)

انا: وهي كل واحدة راجل يهيج عليها تفتحله رجلها يا شرموطة

سامية: مرات صاحبك اللبوة هي اللي هيجتني عليه ولما شوفت زبره مقدرتش امسك نفسي ااااااه ااااااه

انا: ليه يا لبوة ممسكتيش نفسك، محرومة من النيك

سامية: انت عاوز تسمي اللي كنت بتعمله قبل كدة ده نييييك ولا بتسمي اللي في كسي ده زبررررررر

انا: ماله زبري مهو انت بتتنططي عليه اهو يا متناكة

سامية: اااااه وايه اللي مخليه واقف وشادد كدة! ده مكنش بيكمل دقيقتين ويرخي اااااه ااااااه

انا: هايج على شرمطتك يا لبوة

سامية: بتهيج على مراتك وهي بتتناك من الرجالة يا عرررررص

انا: ااااه بهيج اووووي على شرمطتك مع الرجالة يا قحببببببة

سامية: وصاحبك عاوزك تعرصله عليا انهاردة بليل بعد ما توديني عنده وتخليني ارقصله

انا: وانتي عاوزة تروحي يا لبوة وترقصيله

سامية: وليه لا هو جيوفاني يعني احسن من عادل، ااااه براحة كسي مش قاااادرة

انا: انتي كمان رقصتيله يا علقة (واخذت وتيرة الرهز تتسارع تزامنا مع هذا الحديث المثير بيني وبين زوجتي التي تقص علي ما مارسته من مجون دون علمي، ولكن اصبح بمباركتي)

سامية: ايه اضايقت اني رقصتله ومش مضايق انه ناكني، ااااااه

انا: وعاوزة تروحي ترقصي لعادل كمان يا قحبة

سامية: ااااه عاوزة اروح ارقصله من دلوقتي، عندك مانع يا معرررررص

انا: ااااااه يالبوة مش قااااااادر

سامية: احححححح، ان اللي مش قاااادرة نييييك جااااامد يا ووووووووسخ





سَقَطَتَ سامية فوقي بعد أن سَقَطتُ أنا تحتها، اطبق الصمت وكأن الحرب قد وضعت اوزارها فجأة دون اعلان منتصر، لا أدري من اي اتجاه تاتي فجأة هذه البرودة التي تصيب مفاصلي بعد انقضاء اللذة وانطفاء الشهوة. زوجتي التي كانت قبس من نارٍ قبل لحظات تتوهج فوقي كلهبٍ يتراقص يخرج من شمعة تداعبها النسمات، اضحت الآن كلوح من الثلج ارتعد من شدة برودته.



نعم، في حياتي قبل تناريف كنت أقتات على فتاتِ الجنس مع سامية لكن كنت ارى نظرات الفخار والاحترام في عينيها حين كانت تنظرُ لي، هل يمكن أن يتبدد كل ذلك في سبيل الحصول على اكسير الشهوة الذي ساعدني على إلقاء حمولة زبي خمس مرات مرشحة للزيادة في خلال يومين بعد أن اصبحت في العقد الخامس من العمر؟ هل من الممكن أن نحيا كما تحيا الناس في الغرب إذا صارح الازواج بعضهم بالرغبة في ممارسة الجنس مع غرباء، هل ممكن أن نصبح مثل عادل وزوجته صوفيا التي لا تمانع أن ينيك غيرها ولا يمانع أن تتركه وتذهب لتتحرش بآخر؟ اسئلة كثيرة وتوجس من القادم. قرر جسدي أن يعطني مهرباً من هذه التساؤلات بعد أن غلبه الارهاق من مجهود مضني بذله اليوم وربما يكون هناك المزيد في السهرة.



كانت سامية قد لملت جسدها وسدت فوهة كسها الذي ينساب منه خليط من مني ثلاثة رجال كان بالامكان أن يُحدِثُ مشكلة تحديد نسب لجنين قد تحمل به لولا أنها قد عدمت الرحم بعد ولادة حمدي القاسية. هذه الكتلة الشهوانية التي كانت تتقد فوق مني وكانت الشهوة تحرك لسانها بلا توقف للحديث عن مغامرتها مع الغرباء كي تشحن بها زبر زوجها ليعطيها نيكة ثالثة بهذا النهار خلافا لما تمني نفسها به في الليل. حدث ما كنت اخافه واخشاه، كان لدي شعور أن الفجور كأس لو شربت منه المراة رشفة مهما كانت درجة عفتها لن تمنعها او تنهاها عن شرب المزيد.، فللشهوة سلطان لا يمكن عصيانه وللجنس الفُ سبيلٍ لسلبِ الالبابِ ولا مهرب منه.



لا أعلم كم ساعة استغرقت غفوتي قبل أن افيق على صوت مهاتفة زوجتي لاختها في المنصورة ثم تبين بعدها أن حمدي استلم الخط من خالته يطمئن امه على حاله ويطمئن منها على حالنا.



سامية: يا شاااااكر (افقت من شرودي على مناداة زوجتي لي بنبرة صوت مرتفعة)

انا: نعم يا سامية بتزعقي ليه؟

سامية: عمالة اكلمك وانت سرحان مش بترد، كنت عاوزة اقولك ان حمدي بيسلم عليك.

انا: **** يسلمك ويسلمه يا حبيبتي، هو عامل ايه؟ ليه مخلتينيش اكلمه

سامية: هو حبيبي بخير ومبسوط مع ولاد خالته وهي كمان طمنتني عليه، معلش انا اسفة مخدتش بالي انك صحيت غير بعد ما قفلت، بس ممكن اطلبه تاني.

انا: لا خلاص ابقى اكلمه وقت تاني المهم أنك اطمنتي عليه

سامية: ماشي ياحبيبي، مش تقوم تاخد دش علشان انت نايم بلبس البحر من ساعة ما رجعنا

انا: ايه ده، اه فعلا جسمي كله كان مكسر والنوم غلبني، هقوم اخد شاور.



ذهبت إلى الحمام وقد اصابني قدرٌ من الطمأنينة، فقد بدى لي أن زوجتي مازالت تتعامل معي بالود والحب الذي اعتدنا عليهما. إن ما حدث بالقطع امرٌ عظيم، لكن يبدو أن سامية لديها القدرة على الفصل بين الاشياء والتمييز بين الحديث اثناء الجنس - وإن كان شاذا - والحديث في اطار الحياة الطبيعية بين زوجين بعيدا عن الجنس. لابد أن اتبع نفس المنهج، ربما يكون ذلك سبيل لتقليل الخسائر ورأب صدع سفينة الاحترام بيننا، فيقتصر جنوحها فقط على نوات الجنس وعواصف الشهوة التي تهداء بعدهم وتعود إلى طبيعتها ومسارها الصحيح.



انهيت حمامي وخرجت أجلس مع زوجتي اشاركها مشاهدة التلفاز المحمل بقنوات اوروبية والتي تتنقل بينهم بدافع الفضول وليس برغبة للمشاهدة او المتابعة. كنت قد تحققت من الوقت وادركت ان الساعة قاربت على التاسعة مساء.



سامية: انا جوعت جدا، انت مش جعان؟

انا: اه جعان جدا، ماتيلا ننزل نتعشى

سامية: مش المفروض نتعشى مع صوفيا وعادل زي ما واعدناهم

انا: ما تخلينا نتعشى لوحدنا انهاردة، انا جسمي مكسر وبعدين في جلسة مهمة لازم احضرها الصبح بدري

سامية: خلاص يا حبيبي زي ما تحب، احنا ممكن كمان نطلب العشا هنا لو تحب، بس برضه لازم تكلمهم تعتذرلهم علشان اكيد هيكونوا مستنينا

انا: اه طبعا معاكي حق، هكلم عادل واعتذرله



لا ادري لما اصابني بعض من الشعور بخيبة الرجاء؟ هل كنت انتظر منها هي المبادرة بالالحاح على الذهاب لتلك السهرة حتى لا ابدو انا بمظهر من يحض زوجته ويحرضها على معاشرة رجل غيره؟ هل اصابها الاحباط بقدر ما اصابني، ام اصابها بعض التعقل وعدم الاندفاع؟ لا اظن ذلك فهي من ذكرتني بدعوتهم لنا على العشاء.



انا: ايوة يا عادل ازيك (قلت ذلك بعد ان جاءني رد عادل من الطرف الاخر للمهاتفة التليفونية التي اجريها على وضع مكبر الصوت ما يعني ان زوجتي تسمع ما يدور بالتفصيل)

عادل: اهلا شاكر، تمام انت عامل ايه؟

انا: كله كويس، معلش يا عادل انا وسامية مكسلين شوية ننزل حتى بنفكر نطلب العشا في القوضة هنا

عادل: معقول يا شاكر، يعني هتسيبوني اتعشى لوحدي؟

انا: تتعشى لوحدك ليه، امال فين صوفيا؟

عادل: باباها تعب ودخل العناية ولقت طيارة ميعادها قريب سافرت عليها على طول، وانا برضه هحضر السيشن بتاعة رؤساء الفروع الصبح وهسافر بعدها على طيارة ١٠.

انا: لا الف سلامة على باباها، ان شاء **** كله يبقى تمام (قلتُ ذلك وانا اتبادل النظرات مع سامية التي بدى الاندهاش عليها كما يبدو علي)

عادل: **** يسلمك، طيب تعالوا بقى اتعشوا معايا زي ما كنا متفقين وبلاش غلاسة

انا: مش عارف و**** يا عادل، انا زي ما قولتلك كنا مرتبين نفسنا نتعشا في القوضة علشان مكسلين نخرج.

عادل: خلاص يا عم هاجي انا اتعشى معاكم ولا يرضيك اتعشى لوحدي؟

انا: لا طبعا يا عادل، تنورنا (رغم صدمتي من جراءته لكن لم اقوى ان اصده، خاصة وقد لمحت ابتسامة على محيى زوجتي)

عادل: طب خلاص، انا هطلب العشا وكل حاجة وهخليهم يبعتوه على قوضتكم متتعبوش نفسكم

انا: ماشي يا عادل اللي تشوفه، مستنينك



انهيت المكالمة مع عادل.

رغم غياب صوفيا التي كانت تحرك الاحداث وتدفعها في اتجاه مشهد تخيلت فيه زوجتي عارية على ظهرها وعادل يحمل ارجلها فوق كتفه وزبره ينخر في كسها امامي، إلا أنني مازلت اظن - او اتمنى - أن عادل لن يفارق هذه الجزيرة قبل أن يعطني هذه الجرعة المكثفة من السماد الذي يساعد على نمو قرون دياثتي على زوجتي. لا اعرف كيف سيحدث ذلك، فقد كان البرنامج المُعد للوصول إلى هذا المشهد يعتمد على صوفيا التي لا تمتلك من الحياء اي قدر يمنعها من أن تطلب من زوجتي الرقص امام زوجها في حضوري وبالقطع كانت تعلم الخطوات التالية تمام العلم. نظرتُ إلى زوجتي التي رايتُ الحماس يملؤها وهي ترتب الغرفة وتبحث في الدولاب عن شيء مناسب تضعه فوق جسمها، هل هذا الحماس يعنس أن زوجتي تعلم تفاصيل الخطة وتنوي تنفيذها، ام أنه مجرد حماس لما سوف يحدث ولكنها مثلي لا تعلم الكيفية التي سيحدث بها. هل اسألها واشاركها وضع خطة بديلة وترتيب للاحداث؟ هل اقول لها أنني اتوق لرؤية عادل وهو يركبها امام عيني ويعاشرها فوق السرير الذي تشاركني فيه؟ لا، ليس لدي الجراءة بعد كي ابادر انا بفتح موضوع كهذا. لاحظت ان زوجتي قد وضعت فوق جسدها الابيض الشهي فستان ليكرا بدون اكمام وله فتحة رقبة تظهر الاخدود الفاصل بين ثدييها ولم يكن فوق جسمها حين فردته عليها حتى مسافة قريبة اعلى ركبتيها سوى كلوت جيستيرنيج كان يقبض على كسها من الامام وتغوص فتلته عميقا داخل طيزها البضة من الخلف. تزايد لدي الاعتقاد بأن لزوجتي لديها خطة شرعت في تنفيذها وهذا الثوب الضيق والمكسم عليها أحد عناصرها. او ربما كل هذا محضُ ارتجال منها ولا تعلم ما يلي ذلك من خطوات.



سامية: ايه رايك يا شاكر حلو الفستان ده؟ (واخذت تدور حول نفسها لتعطيني مشهد ٣٦٠ درجة لجسدها داخله)

انا: حلو يا حبيبتي بس ضيق شوية، وكمان ..

سامية: كمان ايه (سالتني حين توقفت ولم اكمل جملتي)

انا: انا شايفك ملبستيش حاجة تحتيه (قلت ذلك وانا ابلع ريقي)

سامية: لا انا لبست اندر، بس مليش مزاج البس برا، مش كدة احسن

انا: اللي تشوفيه يا حبيبتي



لا ادري احسن من اي اتجاه، لذلك آثرت الصمت وتركها تفعل ما تريد. توجهت بعد ذلك إلى المرآة تتجمل وتتذوق وترش العطور النفاذة. قد اصاب زوجتي نشاط وحيوية جعلاني اشعر انها عادت صبية في مقتبل العشرينيات من عمرها تبذل كل جهد لديها لتكون في ابهى حلة كي ترضي حبيبها التي تعرفت عليه دون علم اهلها وذاقت معه من الشجرة الحلوة التي اكدت عليها امها مرارا وتكرارا أن لا تقترب منها حتى يأتيها رجلٌ يطلبها من ابيها وتاخذ الاذن والمباركة منه قبل أن تتمدد له وتُفَرِجُ عن ساقيها كي ينكحها.



سمعتُ طرقاً على باب الغرفة فتوجهت كي افتح، توقعت أنه عادل ولكن كان ذلك عامل الغرف قد حضر ومعه العشاء على منضدة متعددة المستويات بكل مستوى بعض الاطباق الحادق منها والحلو. رايت ايضا بعض معلبات البيرة يخرجها من المستوى الاخير ويرصها بجوار بقية الاطباق التي قد وضعها بالفعل فوق منضدة حجرتنا. لم تلتفت له زوجتي كثيرا وانهمكت فيما كانت تفعل قبل قدومه، لكن الرجل قد خطف عدة نظرات لها وهي تجلس امام المرآة تتزين. كم تزيدُ زوجتي فتنة وجمالاً في نظري كلما شاهدتُ اعين الرجال متعلقة بها.



خرج الرجل وترك الغرفة وبعدها انهت زوجتي زينتها التي اعادتها مرة اخرى إلى صورة افروديت إلهة الجمال. لم يمضي وقتا طويلا حتى سمعنا صوت طرقٍ من جديد على الباب، لابد أنه عادل هذه المرة. قامت زوجتي هذه المرة تفتح الباب وتستقبل من كان خلفه.



سامية: اهلا يا عادل اتفضل

عادل: اهلا سامية مساء الخير (سمعت اصوات بدت لي كصوت تقبيل فلم يكونا امام ناظري)

سامية: الف سلامة على بابا صوفيا، ان شاء **** تكون بسيطة (قالت ذلك وقد سبقها عادل إلى الظهور امامي بعد الخروج من الممر الافتتاحي للحجرة)

عادل: ان شاء **** هيبقى كويس، ازيك يا شاكر (قال ذلك وقد اقترب مني بعد أن وقفت مستقبلا ومصافحا له)

انا: اهلا يا عادل، كنت لسة هكلمك اقولك ان الاكل وصل علشان ميبردش.

عادل: اه طبعا وانت اكيد مكنتش هتصبر وهتاكل وتسيبني، مش كدة يا سامية (قال عادل ممازحا لي ولزوجتي التي بدى عليها الارتياح رغم نظراته الجريئة على بزازها وطيازها وهي تتحرك حول المنضدة المواجهة لنا وهي تكشف اطباق الطعام)

سامية: لا طبعا، اكيد مكنتش هخليه يبداء الاكل قبل ما تيجي.

عادل: شوفت ياعم مكنتش هتقدر تاكل اصلا قبل ما اجي

انا: ماشي يا عم لقيت اللي تحاميلك اهو

سامية: يلا بقى بلاش غلبة انت وهو وتعالوا ناكل قبل الاكل ما يبرد بجد.



تراص ثلاثتنا حول منضدة دائرية نتناول عشاءنا ونحتسي بعض رشفات من ملعب بيرة قد فتحت زوجتي لكل منا واحدة ولم تستثني نفسها هذه المرة رغم وجود بعض معلبات المشروبات الغازية التي فضلتها ليلة امس. دارت احاديث حول موضوعات عدة بيني وبين عادل وشاركت زوجتي في بعض منها حسب اهتماماتها. كنت الاحظ في كثيرا من الاحيان تورد خدود زوجتي وعلو اللون الاحمر على جبهتها واعلى صدرها، كان لدي شعورا ان شيء ما يحدث اسفل المنضدة، ربما ذهبت اقدام عادل تتحسس اقدام سامية وافخاذها العارية - إذ انحسر عنهما طرف الثوب اثناء الجلوس - من اسفل القرص الدائري للمنضدة التي يسمح قصر طول قطرها بوصول قدمه حتى اعلى اوراكها. مجرد التفكير في ذلك رغم عدم تيقني من حدوثه جعل الدماء تتدفق داخل شرايين زبري وتدفعه للانتصاب.



انتهينا من تناول الطعام ودعوتهم للجلوس على ارآئك الغرفة لنكمل المشروبات وربما نفتح المزيد. كانت غرفتي ومعظم غرف الفندق متطابقة في تصميمها، فكان هناك اريكتين احدهما مفرداً والآخر مزدوجا وبينهم منضدة صغيرة - طقطوقة - تتسع لبعض الاطباق الصغيرة والاكواب. جلستُ على المقعد المزدوج وجاورني عادل عليه وجسلت زوجتي على المقعد المواجه لنا بعد أن وضعت بعض اطباق الفاكهة والمعلبات الكحولية المغلقة امامنا، وتدلت وتراقصت اثداءها حينها دخل الثوب امامي انا وعادل الذي بدت عليه علامات الاثارة. كان جلوس زوجتي امامنا اشبه باللوحة الفنية في المتاحف التي يتراص امامها الزوار من هواة الفن ومحبيه يتأملون كافة خطوها وتفاصيلها الدقيقة. فستانها الضيق فوق بزاز بضة وشهية متحررة من اي قيود سوى قماشه الذي برز من تحته انتصاب حلماتها الوردية، وانحسر ايضا عن فخذيها المرمريتين خاصة بعد أن وضعت ساقاً فوق ساقٍ فأصبح المشهد أخَّاذاً لدرجة جلعت كل الاحاديث تنقطع ويعم صمتٌ طويل، لم يتخلله سوى بعض اصوات الرشف وحمل واعادة المعلبات من وإلى سطح المنضدة.



كانت درجات الاثارة تعلو، ولا شك. على جميع الاصعدة لدى ثلاثتنا، لكن كما قلتُ سابقا صاحبة الخطة وصانعة الاحداث غابت عن الجلسة فأصبح الجميع عاجز عن الفعل، الكلُ لديه رغبة ولكن لا أحد يعلم ماهي الخطوة التالية.



عادل: طب يا جماعة اسيبكم انا ترتاحوا بقى واروح قوضتي (قطع الصمت عادل الذي ربما يأس وعدم الحيلة)

سامية: مستعجل ليه متخليك سهران معانا شوية (قالت زوجتي ذلك وقد بدى عليها بعض الاحباط)

عادل: لا كفاية كدة انتم اصلا كنتوا تعبانين وعاوزين تتعشوا في القوضة علشان تناموا بدري

انا: ياعم لسة بدري على ميعاد النوم، خليك قاعد معانا شوية، وبعدين انت مسافر بكرة ويا عالم هنشوفك تاني امتى (قلتُ ذلك وكأنني اترجاه واقول له "ابوس ايدك ما تمشيش إلا لما تنيك مراتي قدامي")

عادل: ياعم مهو احنا من ساعة ما قومنا من على السفرة وكله ساكت اصلا ومحدش بيتكلم يعني شكلكم عاوزين تناموا

انا: متلككش محدش عاوز ينام، هو يعني هنتكسف من اننا نقولك عاوزين ننام

سامية: ايوة صح محدش عاوز ينام (عادت البسمة لوجه زوجتي بعد أن صار للأمل فرصة اخرى كي يتحقق)

عادل: ماشي، بس خلونا نعمل اي حاجة كدة تفوقنا بدل ماحنا قاعدين ساكتين كدة

انا: اه فكرة حلوة، بس حاجة زي ايه؟

عادل: مش عارف، ممكن نتفرج على فيلم مثلا

سامية: التلفيزيون ده ممل، لفيت على كل القنوات ملقيتش حاجة عدلة

عادل: خسارة ان صوفيا سافرت كانت مرتبة برنامج حلو للسهرة

انا: طب وايه المشكلة ما تخلينا نعمله لو ظريف

سامية: اه يا عادل، كانت مرتبة ايه

عادل: يعني كانت هتعملكم فقرة لرقصة ايطاليا مشهورة اوي

سامية: واو بجد كان نفسي اشوفها اوي

انا: وايه تاني

عادل: وكانت قايلالي انها اتفقت مع سامية انها ترقص رقصة بلدي من بتاعنا في مصر (قال عادل ذلك بكل ثقة دون ادنى ارتباك كونه يدعو امراة للرقص له امام زوجها)

انا: صحيح يا سامية (قلت ذلك وقد تم تفعيل وضع الدياثة بشكل كامل فاصبح خجلي وحيائي اقل من ذي قبل)

سامية: هي اه قالتلي كدة، بس انا قولتلها إني هتكسف ارقص قدامكم، فهي قالتلي ان هي كمان هترقص علشان تشجعني

انا: طب وانتي هتتكسفي من ايه مفيش حد غيري انا وعادل صاحبي ( قلتُ ذلك كي اشجعها لتراقص لحمها الطري الشهي امام صديقي كما فعلت في الصباح امام جيوفاني)

سامية: بسسسس .. اصلللل

عادل: خلاص يا شاكر متضغطش عليها علشان متضايقهاش

انا: لا طبعا مفيش ضغط انا بس بقولها انه عادي يعني علشان لو خايفة اني اضايق ولا حاجة بس اكيد زي ما هي تحب

سامية: طيب خلاص انا معنديش مانع، خلوني اقلب كدة في التلفيزيون على قناة يكون فيها موسيقى مناسبة



اخذت زوجتي الريموت تنفذ ما قالته، بينما شرعتُ انا وعادل في ازاحة منضدة الطعام واثاث الغرفة كي نفسح لها مجال للاستعراض. قمنا بصنع مساحة مناسبة امام المقعد المزدوج وإلى جانب منه المنضدة الصغيرة بما تحمل من معلبات البيرة وازحنا المقعد المُفَرد بعيدا إلى جانب منضدة الطعام وكراسييها في ركن منذوي من الغرفة. في تلك الاثناء كانت زوجتي قد استقرت على محطة بها موسيقى شبه شرقية وقد احضرت من بعد ذلك شالا لفته حول خصرها كما تفعل الراقصات في الحفلات الخاصة.



توسطت زوجتي التي اكتسى وجهها باللون الاحمر من الخجل المساحة التي اعددتها انا وعادل امام اريكتنا وقد بداءت في التمايل والرقص بصورة لم اعدها عليها من قبل، فصدقا لم اكن من المهتمين كثيرا بالرقص ولا الراقصات. كان عادل منبهر برقصها ويتفاعل معه من مقعده ويصفق ويتمايل معها على نغمات الموسيقى وهو جالس في مكانه. رويدا رويدا بداءت زوجتي تتجراء اكثر في حركاتها الاستعراضية واستغلالها للمساحة الارضية اسفل اقدامها. كانت تقترب منا وهي تثني جزعها للامام تراقص بزازها التي تظهر بوضوح داخل فستانها بلا سنتيان، وتارة اخرى كانت تقترب وظهرها لنا وتنحني للامام فبتبرز طيزها الرجراجة ووراكها الشهية وقد انحسر عنهما الفستان لاعلى حتى انها في احدى المرات اثناء اداء هذا الوضع قد ظهر لي ولعادل قبة كسها مغلفة بالكلوت الجستيرنج من اسفل الفستان.



اما على الاريكة فكانت الشهوة تتصاعد وتتمكن مني ومن عادل بالقطع واصبح زبري منتصبا بشدة داخل بنطالي القطني كما لاحظت أيضًا بروز زبره العملاق داخل الشورت البرمودة الذي كان يرتديه. لم يستنكف عادل ملامسة زبره على فترات متقطعة من فرط محنته وشهوته، وفعلتُ انا ايضا ذلك ولكن حاولت مداراة ما افعل عن اعينه.



سامية: انتوا هتفضلوا قاعدين كدة انتوا الاتنين، محد يقوم يرقص معايا ويشجعني



قالت ذلك وهي مستمرة في رقصها بعد أن انحسر الفستان كثيرا لاعلى اوراكها دون اي مجهود يذكر منها لإعادته إلى الاسفل من جديد. بالتأكيد لم تكن تبحث زوجتي عن متطوع عشوائي، كانت اعينها مثبتة بعيني عادل وهي توجه حديثها لنا، والذي من فوره لبى رغبتها وقفز من مكانه وقد كان زبره جليا وبارزا من وراء قماش الشورت البرمودي. وقف عادل يتراقص مع زوجتي ويلامس جسمها ولحمها متى سمح وضعهما اثناء الرقص. كان مفعول الخمر قد بداء يُتَرجَمُ على تصرفات وسلوكيات الجميع، فقد زادت فترات التصاق عادل بسامية اثناء الرقص والتي قد نزعت عن خصرها الشال واخذت تستخدمه لتطوق به عادل عندما يلتصق بها من الامام. كان افضل مشهداً لي هو عندما تعطيه ظهرها وتدفع طيزها بقوة فوق زبره تتراقص بها عليه، حتى انه في اخر مرة ظل ملتصقا بها وهي ترقص فيدفعها ذلك إلى الامام ويتحرك هو خلفها حتى التصقت بالجدار المقابل لها وهو مازال ملتصقا بها من الخلف ويدٌ تتحسس فخذها الايمن ويدٌ تتحسس بزها الايسر من فوق الفستان.



ظلَّ عادل يزنق زوجتي بهذه الوضعية بالجدار امام عيني لدقائق معدودة حتى ابتعد بها عن الحائط. كان يجذبها للخلف وهي مازالت تلصق طيزها بزبره وتتمايل بها فوقه حتى وصلوا إلى حيث كنتُ اجلس ويدي فوق زبري من فوق قماش البنطال. جلس عادل بجواري مفسحا بين ركبتيه وجعل زوجتي ترقص بينهما قليلا وطيزها اضحت بالكامل ظاهرة داخل لباسها بعد انحسار الفستان إلى اعلى وسطها. بعد لحظات اجلس عادل زوجتي على زبره وفوق افخاذه ترقص عليهما كما تفعل فتيات الاستربتيز في النوادي المخصصة لذلك النوع من الاستعراض. كان عادل يتحسس وراك سامية من الاجناب وهي متفانية في الرقص فوق زبره الذي اضحى كالافعى اسفل منها طولا وسمكا.



لم اعد اقوى على مداراة حالي، اصبحت احسس وادعك زبري امامهم دون اي مواراة. اخذت يدا عادل الزحف للاعلى لكن من تحت الفستان هذه المرة حتى وصلت إلى بزاز زوجتي وقبضت عليهم عاريتين وقد كتمت شهقتها وهي تعض على شفتيها من الاسفل وقد قررت أن تنظر كيف حالي فرمقتني بعينيها وشاهدت قرون الدياثة وقد اصبحت في اشد طول لها وانا امسك زبري ادعكه ورجل آخر يُجلِسُها فوق زبره ويعبث ببزيها. عادل ايضا اراد أن يطمئن أن صديقه وزوج عشيقته التي يستبيح جسدها بجواره الآن اضحى مستانسا بالكامل داخل حظيرة التعريص والدياثة. نظر إلي عادل وهو يقبض على بزاز زوجتي، التي تحول رقصها إلى تحرك مجيئا ذهابا بطيزها فوق زبره، ليرى أن المحنة قد اصابتني وأنني امسك زبري ادلكه من اثر شهوتي امامه بدون ادنى خجل.



عادل: مراتك رقصها حلو اوي يا شاكر (قال ذلك وهو ينظر في عيني وقد سحب يده اليسرى إلى كسها من داخل اللباس)

سامية: ااااااااااه (صرخت زوجتي التي يبدو أن يده قد ضغطت او قرصت بظرها)

عادل: مالك يا سامية في ايه؟ (ما زال يتحدث وعينيه مثبتة بعيني)

سامية: مش قادرة تعبت اوووي (قالت ذلك بعد أن افسحت بين قدميها لتتمكن اصابعه من العبث بلحم كسها كيف شاء)

عادل: طب ما تستريحي شوية، ولا محتاجة حد يريحك (مازال عادل يتمادى في وقاحته ويكلمها وهو ينظر بعيني)

سامية: ااااه محتاجة حد يريحني (سامية وصلت ذروة شهوتها والاثارة تمكنت منها)

عادل: مراتك تعبانة يا شاكر، متقوم تريحها شوية (قال عادل ذلك وهو يراني اتشنج في دعكي لزبري من اثر ما يحدث بينه وبين زوجتي امام عنيي)

سامية: ااااه ااااه مش قااادرة

عادل: يا شاكر بقولك قوم ريح مراتك تعباااااانة، مع اني كنت لسة مريحة الضهر في العشة.



قال ذلك وهو يبتسم ابتسامة الاسد الذي انتصر على اسد آخر وظفر بلبؤته في الوقت الذي كنت قد وصلت انا إلى ذروة التشنج وكان زبري يلقي حمولته للمرة الرابعة اليوم واحدث بقعة كبيرة ظهرت على قماش البنطال، ما جعل حركتي تهدء لكن اثارتي ومحنتي لم تنتهي بعد.



عادل: اوووه، واضح يا سامية ان شاكر كمان تعبان ومش هيقدر يريحك (قال ذلك واصابعه مازالت تعبث بكل سنتيميتر بكسها)

سامية: خلاص يا عااااادل ريحني انت انا مش قااااااادرة

عادل: طب مش نستاذن من جوزك الاول، هو برضه الراجل بتاعك ولازم اذنه، ايه رايك يا شاكر اقوم اريح مراتك (كان ينظر لي اثناء حديثه الذي تبعه اهتزازة راسي بما يعني الموافقة والسماح له بذلك) لا يا شاكر لازم اسمع صوتك علشان كمان مراتك تعرف انك موافق، ها اقوم اريحها؟

انا: اه قوم (قلت ذلك بصوت خفيض لكن مسموع لكل منهما، صوت دفعته الاثارة على الظهور ودفعه الخزيان مما انا فيه على الخفوت)

عادل: اقوم اعمل ايه؟ (لدى عادل اصرار ان يسحق كرامتي للنهاية تحت قدميه قبل ان يحقق لي ما اتمناه)

انا: قوم ريح مراتي (اردت ان اقصر المسافات قدر الامكان واختصر الزمن)

عادل: اريحها ازاي وضحلي (كل ذلك يدور وأنات زوجتي على وقع عبثه بكسها مازالت مستمرة)

انا: ......... (ابتلع ريقي مرارا وتكرارا، لا اقوى على النطق رغم رغبتي فيه)

عادل: ها اريحها ازاي يا عع .. يا شاااكر؟؟ (كاد يقول يا عرص ولكن تراجع "مؤقتا")

انا: قوم نيكها يا عادل، قوم نبيك مراتي زي ما نكتها من ورايا الصبح على البحر



تحقق لعادل ما اراد واوشك ان يتحقق لي ما اريد، حيث نهض عادل وهو يسحب زوجتي التي خلع عنها الفستان تماما وابقاها باللباس و قد ازاح قماشه عن قبة كسها وذهب بها إلى السرير واجلسها على حافته وسحب الشورت عنه للاسفل وكان لا لباس تحته. ظهر زبره عملاقا يوازي حجم زبري.



عادل: يلا يا سوسو، مصي زبري زي ما علمتك الصبح في العشة



قال ذلك وهو يدفع راسها تجاه زبره ومازال نظره إلي مستمرا، نزلت سامية على زبره تمصه وتلعقه وتلحمس بيضاته بطريقة لم اعدها عليها من قبل، يبدو ان الساعة التي قد قضتها معه داخل تلك الكابينة قد أتت اؤكلها وتعلمت من فنون المص وامتاع الرجال. كان زبري في هذه الاثناء قد بداء يفيق من غفوته القصيرة وبداء يتمدد من جديد داخل بنطالي الذي اغرقه البلل قبل لحظات.



مضت لحظات قضتها زوجتي بتفاني في امتاع زبر عادل، ثم بعد ذلك عَدَّلَ من وضعها وجعلها تنام بظهرها على السرير واقدامها على الارض وقد تمدد بجوارها ينهل من شفتيها تقبيلا ومصاً للسانها ثم انتقل بعد ذلك يرضع بشراهة من ثدييها وهي تتلوى على السرير وتدبدب على الارض باقدامها من شدة الهياج والاثارة. قام عادل واقفا امام كسها وهو يدعك زبره بهدوء وهو ينظر لي.



عادل: انت هتفضل قاعد مكانك كدة يا عررررص، ما تيجي تساعدني شوية ولا انا هعمل كل حاجة لوحدي، قوم تعالى



وجه عادل حديثه لي بحدة وفي نفس الاثناء التقت عيني بعين زوجتي التي كانت تنظر لي نظرة تملؤها الاثارة ولكن بداخلها عميقا شيء من العطف والرثاء لحالي. قمت من فوري اتحرك باتجاه عادل ولا اعلم اي نوع من المساعدة قد استطيع تقديمه. اقتربت من عادل الذي كان يقف ونصفه الاسفل عاري تماما وامامه علي السرير زوجتي عارية إلا من بعض خيوط تلتف حول وسطها وبين فخذيها.



عادل: قلعها الكلوت ده (قال عادل بلهجة آمرة تبعتها إطاعة مني وتنفيذاً لما امر به، حيث مددت يدي انزع عن زوجتي اخر خيوط فوق جسدها)، برافو عليك، دلوقتي بقى عاوزك تمسكلي رجليها وترفعهملي علشان اعرف انيكها واكيفهالك يا عرص.



لم اتردد لحظة وبالفعل ضممت قدميها ورفعتمها لأعلى ما جعل طيزها وكسها يبرزان خارج حافة السرير. كانت زوجتي تستعد لتلك اللحظة بالعض على بعض شراشف السرير، يبدو أن سمك وطول زبره قد سببا لها الماً شديداً عند لقائمها الأول. أشحت بنظري عنها وعاودت النظر إلى زبر عادل وهو يقترب من كسها.



عادل: بص يا عرص، امسك رجليها بالايد دي وبالتانية تفتحلي شفايف كسها كدة



واوضح لي بيديه الكيفية التي يريدني أن اباعدً له بها بين شفرات كسها فيسهل عليه ايلاج زبره داخلها. كنت انفذ اوامر عادل دون ادنى مراجعة مني او تردد، بالفعل افسحت له المجال ليخترق زبره كس زوجتي وانا ارفع له اقدامها. ثبت عادل رأسه داخل فتحة كسها وسمعت شهقة سامية جراء هذا، ثم امسك بيديه افخاذها التي ارفعهما عاليا يتشبث بهما وهو يدفع وسطه للامام ليغوص زبره إلى اعماق ابعد داخل كسها ويلامس اجزاء منه لم اصل لها بزبري يوما ما.



سامية: ااااااااه اااااااه برااااحة يا عادل (تعلو اهات سامية ويتخللها بعض عضات على ملائات السرير)

عادل: قول للبوة دي توطي صوتها لحسان هتلم علينا الاوتيل

انا: معلش يا سامية استحملي

سامية: مش قادرة مش قادرة يا شاااااكر زبره كبير اووووي اححححححححح (كان وقتها زبر عادل قد استقر كاملا داخلها وثبته بعض الوقت حتى تهداء تشنجاتها)

عادل: ها ياعرص، اسال اللبوة لسة بيوجعها؟ اخرجه؟ (يبدو أن عادل يريد ان اكون وسيطا بينه وبينها، لابد انه يستمتع من تسلطه علي واغراقي في تعريصي له على زوجتي)

انا: لسة بيوجعك اخليه يشيله؟ (كان وقتها زبري قد اشتد عوده من جديد والصقته بفخذ زوجتي العاري وانا ارفع اقدامها لرجل اخر ينيكها)

سامية: لا دلوقتي احسن كتير، خليه يبدء ينيكني بقى (قالت زوجتي ذلك وقد بدى على وجهها علامات الارتياح واضحت تتحدث بعلوقية وتشارك عادل أستعماله لي كوسيط يعبر كل منهما عن رغباته للاخر من خلاله)

انا: خلاص يا عادل بتقولك نيكها دلوقتي (رغم انه قد سمعها كما سمعتها لكنه انتظر أن اخبره بنفسي طلبها ورجاءها منه)

عادل: ااااه يعرص، كس مراتك ملبن ومولع من جوة (قال عادل ذلك وقد اخذ يرهز كسها بزبره بوتيرة متسارعة)

سامية: احححححححح زبره يجنن يا شاكر، قوله ينيك اسرع، عاوزة يدخله ويخرجه بسرعة، اااااااه



توجهت بنظري لعادل الذي وجدته قد تعمد التباطؤ عكس ما كانت زوجتي ترغب مني، ربما ليزيد من عذاباتها وربما ليدفعها إلى اخراج اسواء ما فيها ويجعلها تحتدُ علي امامه.



سامية: ااااااه، ااااه، انت يا عرررررص مش بقولك تقوله يسرع في النيييك قووووله يا معرص ينيك مراتك اسرع (رغم الحدة الزائدة إلا أن الاثارة والشهوة كانا اشد واقوى على نفسي من تلك الحدة)

انا: اسرع يا عادل، سرع شوية وانت بتنيكها

عادل: هي الشرموطة دي مش بتشبع منا لسة نايكها مرتين على البحر ومعبي كسها بلبني

سامية: قوله يا عرص مراتي الشرموطة مش بتشبع من اللبن ولا بتشبع من زبره، ااااااااه

انا: معلش يا عادل مرررراتي الشرموطة مش بتشبع من اللبن ولا بتشبع من زبرك

عادل: احححح، امال انت يا عرص زبرك اي لازمته

انا: اكيد بتنبسط من زبرك اكتر

عادل: خخخخخخخخخخخ انا بقولك تسالها مش انت اللي ترد عليا (شخر لي عادل بطريقة لا اتوقعها إلا من الصيع والشوارعية في الاحياء الشعبية)

انا: امال انا زبري لازمته ايه بالنسبالك؟ (وجهت حديثي لسامية التي عجبتها اللعبة كما اعجبتني وبالقطع تمتع وتثير صاحب فكرتها عادل)

سامية: زبرك لا بيشبع ولا بيكيف يا عرص، انا بحب ازبار الرجالة اللي بحق وحقيق زي دووولة

انا: بتقولك زبري مش بيكيفها وهي بتحب ازبار الرجالة اللي زيك

عادل: ااااه يا معرص يا جوز اللبوة (ثم اخذ يزيد من وتيرة رهزه ونكاحه لها في الوقت الذي اخذ زبري يؤلمني من شدة اهمالي له)

انا: ممكن طلب يا عادل؟ (قلت ذلك بادب وخضوع متناهيين)

عادل: قول يا عرص

انا: ممكن تاخد رجليها فوق كتفك وانت بتنيكها، نفسي اشوف المنظر ده اووي

عادل: نفسك تشوف المنظر ده ولا عاوز تلعب في زبرك يا شرمووووط

انا: الاتنين (رغم ان وقع كلمة شرموط كان قويا على نفسي ولكن لا قدرة لي على الاعتراض او التراجع)

عادل: هات بنفسك يا معرص رجلين مراتك على كتفي علشان تعرف تتفرج وتحلب زبرك وانا بنيكهالك





اطعتُ عادل بمنتهى السعادة، فتلك هي اللحظة التي كنت احلم بها منذ علمي بدعوة العشاء وترتيب هذه السهرة. وضعت اقدام زوجتي سامية فوق اكتاف عادل الذي امسك بتلابيب افخاذها واخذ يوجه الطعنات السريعة إلى كسها وهي تتلوى من تحته ووجهها يتحرك يمنة ويسرى من شدة محنتها وهيجانها. لم ابتعد كثيرا عنهم فقد توجهت إلى اقصى السرير اسند ظهري على شباكه واخرج رجلي من البنطال واحرر زبري الذي اقبض عليه وأدعكه بشدة وراس زوجتي بالقرب مني تحركها في كل اتجاه وعادل يسدد طعناته بقوة داخل كسها.



عادل: اااه يا عرررررص، مبسوط وانا بنيك مراتك اللبوة وبتحلب زبرك اااااه

انا: اااه مبسوط اووي نيكها اسرع املى كسها بلبنك (قلت ذلك وقد زادت حدة تجليخي لزبري من فرط الشهوة والهيجان تحت تاثير دياثتي)

عادل: وكنت عاوز تنيك مراتي يا شرموووط في الماية بزبرك العلق ده؟

انا: ااااه كان نفسي اوي انيكها اللبوة دي (وجدت في حديثه عن زوجته وعلمه بما دار بينا تعزية لنفسي رغم عدم التكافؤ على الاطلاق)

عادل: كويس انك منكتهاش، لانها كانت هتقول عليك خول علشان زبرك بالنسبة لها كان هيبقى زي البعبصة

انا: بس مراتك فرسة جامدة اوووووي وكان نفسي اركبها

عادل: ااااه يا عرص ااااه مش قااادر هجيب في كس اللبوة مرااااااتك (واشتدت وتيرة رهزه لسامية التي تعالى صراخها هي الاخرى)

سامية: ااااه اااااه مش قااااادرة نيكني جااااامد نيكني جااااااامد يا عاااااااااااااادل عاوزة اجيبهم



عند هذه اللحظة تسارعت تشنجات الجميع وانفجرت الشهوة من كل مكان، عادل صب لبنه عميقا داخل كس زوجتي التي اتتها هزة النشوة ايضا، وكنت انا اتشنج للمرة الخامسة في يومٍ واحد واقذف اخر حمولة لزبري في هذه الليلة. عم السكون سريعا بعدما كانت الجلبة تسيطر على اجواء الغرفة، وادركنا وقتها ان التلفاز مازال مفتوحا على قناة الموسيقى التي رقصت عليها زوجتي. لابد أننا كنا مسحورين، كانت الاحاديث تدور بيني وبين عادل وسامية وكنت لا اسمع سوى صوتهم بكل وضوح رغم أن صوت الموسيقى لم يكن خفيضاً على الاطلاق!!



مرت قرابة النصف ساعة قبل أن ينتصب عادل واقفاً يعيد شورته البرمودي إلى سيرته الاولى ويرتب هندامه. تحرك باتجاه مائدة الطعام تناول بعد اللقيمات من عدة صحون والتقط بيده علبة بيرة جديدة وتحرك عائدا باتجاه السرير.



عادل: معلش انا لازم ارجع قوضتي دلوقتي، يدوبك الحق اخد شاور وارتب شنطتي وانام شوية قبل الجلسة بتاعة الصبح. هبقى اسلم عليك بعدها بقى قبل ما اسافر

انا: ماشي يا عادل، تصبح على خير

عادل: وانت من اهله ابقى سلملي على سامية بقى لو مشفتهاش الصبح (كانت سامية قد غضت في النوم من اثر ما مر بها اليوم) يلا سلام

انا: سلام



خرج عادل من الغرف ولكن قبل أن يخرج عاد إلى نبرته الطبيعية وطريقة حديثه المعتادة التى يغلفها الذوق والاحترام. هو بلا شك رجل محترم وعلى قدر عالي من الثقافة والتقدم في مسيرته الوظيفية، لكن مثله مثل زوجتي لديه القدرة على الفصل بين لحظات اللذة والمجون وما عادها، وكما قلت سابقا هذا هو النهج الذي قد انتويت أن اسير عليه.



لم يمر على وجودنا في تناريف سوى ليلتين، لكن ما حدث خلالهما من اللذة والشهوة يوازي اضعاف ما حصلتُ عليه انا وزوجتي طيلة سبعة عشر عاما من الزواج. كانت حياتنا عبارة عن دورة متكررة الاحداث اصابتها الرتابة والملل وإن كنا لم نشعر بذلك قبل قدومنا إلى تناريف. كان كل ما يجمع بيني وبين زوجتي سامية، بخلاف الطقوس الاجتماعية والزيارات العائلية، هو لقاء يوم خميس الذي تم الاعلان عنه مسبقا كما يحدث في مباريات كرة القدم، إلا أن مباريات الكرة تحمل نوعاً من الاثارة لمشاهديها، اما مباراتي انا وسامية كانت مجرد إعادة لمباراة لعبت من قبل ونتيجتها معلومة مسبقاً.



لم أكن اشكو من ما كنت اعيشه قبل حضوري إلى الكناريا، لم أكن اتذمر او اشعر ان شيئا ينقصني، بدى كل شيء طبيعي وكانت السعادة ظاهرة على الجميع. لكن هل تعرف العين قسوة الظلام إلا حين ترى النور، او هل تدرك الأذُنُ ملل الصمت إلا حين تسمع صخب الحياة. كذلك لا يدرك المرء أنه محروم من الجنس حتى يعرف أن هناك اصناف وأنواع اخرى غير الذي اعتاد عليها.. حتى وإن كان ما اعتاد عليه هو اشهاهم وألذهم.. تماما كما لو أنك تواظب يوميا على اكل اجود صنفٍ من الطعام، لابد من أن تذهب نفسك في ايامٍ اخرى إلى اصناف طعام مختلفة، وإن كانت اقل جودة مما اعتدتُ عليه، بأي حال لن تستطيع أن تصبر على طعامٍ واحد. وكذلك أظن أنه سيكون حالي انا وسامية بعد رجوعنا مصر، لن يعود لقاء الخميس الروتيني كافٍ لنا، بالتأكيد سوف نذهب إلى انواع اخرى من اللقاءات ونشارك غيرنا في لحظاتنا الحميمية. لكن يبقى السؤال كيف السبيل إلى تحقيق ذلك دون أن ندمر بيتنا ونُخَرِبُ حياتنا ونضع انفسنا تحت طائلة مجتمع لن يرحمنا؟! هذا ما سوف نَقُصه عليكم في الفصلِ القادم من روايتنا ...



والسلام :smi:







تمت!



السلسلة الثانية



والأن اترككم مع الحلقة الاولى من السلسة الثانية





الحلقة الاولى



اعلم تمام العلم أن الشوق واللهفة حين يجتمعا لدى قارئ تجاه اي عمل ايروتيكي قد يجعلاه قادراً على متابعة القراءة لساعات متواصلة دون توقف. لكن لكل قلمٍ مِداد لابد له من نهاية ولكل قاصٍ لحظة يتوقف فيها عن الحكاية ويبقى دائما الامل في قلم جديد يُخطُ به فصولٍ اخرى من الرواية.



سيداتي وسادتي نقدم لكم حلقة جديدة ترويها لكم سامية زوجة شاكر ووالدة حمدي ابرز ابطال حكايتنا حتى تلك اللحظة.



يقولون أن ضربة جناح الفراشة لها تأثير محدود في مكان ولحظة حدوثها غير أن تلك الضربة يكون لها تأثير اقوى واشد في وقت لاحق وفي مكانٍ مغاير. لم أكن أعلم انا ولا زوجي شاكر أن الفجور والشهوة اللذين مارسناهما بجزر الكناري وتحديدا في تناريف سيكون له أثر قوي على ولدنا حمدي في وقت لاحق في القاهرة. كان ما حدث في تلك الليلة بيني وبين عادل صديق زوجي في حضوره وبماركته بمثابة الشرارة التي اشعلت ناراً في حقل ذُرة في صيف يوليو الجاف شديد الحرارة. بعد عودتنا لم يعد بمقدورنا التحكم في الشهوة والهيجان، لم نعد نُميز بين الوقت الذي يمكن لي أن اتعرى واتشرمط امام زوجي وانا اذكره ويذكرني بمن رضع بزي ومن ركب طيزي ومن اخترق زبه كسي وهو يجلس امامي يداعب زبره حتى يشتد انتصابه من أثر ما يتخيل وما يتذكر قبل أن يتمكن مني ويعاشرني على وقع خيالاته وهو يقدمني لغيره كي يستمتع بلحمي الشهي. نسينا أننا لا نعيشُ وحدنا بالبيت وأن هناك مراهق نربيه بين جنباته وداخل جدرانه. نسينا أن الشهوة التي اججت النار في زوجين بالغين مضى على زواجهم ما يزيد عن سبعة عشر عاماً سوف تُفجِرُ بركاناً داخل مراهق عمره من عمر زواجهم.



ربما أي امراءة في مكاني سوف تشاهُد ظِل ابنها ثابتاً اسفل باب غرفتها يتلصص عليها وهي تتراقص عارية امام والده العاري يمارسان الجنس بكل مجون وجنون سوف تُذعر ويقع قلبها بين اقدامها من أثر الصدمة، لكن هل انا مثل كل النساء، هل فعلت إحداهن كما فعلت انا وتراقصت شبه عارية لصديق زوجها امامه قبل أن يرفع قدميها ويفتحهما له كي يعاشرها، هل كانت تجروء أن تخرج من غرفتها ليلا كي تصيد رجلا يقضي ليلته معها في الفراش وزوجها يبذل قصارى جهده ليساعد الرجل على امتطاء زوجته ويمسح عنه عرقه ويمسح عنها لبنه. نعم ياسادة لستُ كبقية النساء ولا بينهن من هي مثلي من سوف تستعر شهوتها وهي تعلم أن ابنها ربما يمسك قضيبه الآن خلف ذلك الباب بجلخه وهو يشاهد ابويه في اوضاع حميمية ربما لم يرى مثلها في المجلات الجنسية والمقاطع الاباحية التي ربما تكون قد وصلت إلى يديه بالفعل او سوف تصله لاحقاً.



انزلقت وزوجي في منحدر الشهوة وتركنا دليلاً لحمدي ليقتفي اثرنا إلى هناك، لكن كيف اكتمل الانزلاق وكيف تصاعدت وتيرة السقوط إلى هاوية الجنس وهوس الرذيلة. كل ذلك ارتبط زمانيا ومكانيا بالفترة التي قضيتها وشاكر زوجي بجزيرة تناريف دُرة جزر الكنارية المغربية الاصل اسبانية السيادة.



استيقظت صباح الليلة التي انتهك فيها عادل حرمة جسدي واستباح عرضي وشرفي تحت اشراف زوجي وموافقته. كانت الساعة تشير إلى التاسعة وزوجي يجلس على طرف السرير وهو مرتدي ملابسه الرسمية لحضور اجتماعات المؤتمر الذي حضرنا من أجله. كان من المفترض أن يكون الان في الجلسة الهامة التي تحدث عنها هو وعادل بالامس وقت كانت العقول هادئة قبل عاصفة الجنس التي اجتاحت الغرفة.



انا: صباااااح الخير يا شاااكر (قلتُ ذلك وانا اتمطع في السرير وقد كنت مازلت بعري الامس وقد جف لبن عادل داخل كسي وعلى افخاذي)

شاكر: صباح النور يا حبيبتي (قال ذلك وفي صوته لمحة من الحزن)

انا: ايه مانزلتش ليه؟ مش كان عندك اجتماع مهم بدري؟

شاكر: ااااا .. اااه بس حسيت اني مرهق شوية وقولت اريح وابقى انزل الجلسات اللي بعدها (قال ذلك وقد بدى عليه الاضطراب)

انا: سلامتك يا حبيبي، طب انت فطرت؟

شاكر: لا شربت قهوة بس، هبقى افطر بع...



.. قطع حديثه جرس الهاتف المتواجد بالغرفة والذي ظل زوجي ثابتا مكانه لا يمد يده ليلتقطه وينظر من يطلب محادثته، بالتاكيد لن يكون الاتصال لي ..



انا: ايه شاكر متشوف مين بيتصل لتكون حاجة مهمة (قلت احثه على الفعل وقد بدى شيئ من الثبوط عليه لا اعلم سببه بعد)

شاكر: هاللو (قال ذلك بعد أن التقط سماعة الهاتف وهو متردداً)

...: ......

شاكر: عادل، ازيك عامل ايه؟ (وقد بدى بعض التوتر على نبرة صوته)

...: ......

شاكر: لا انا كويس مفيش حاجة، صحيت بس متاخر وفاتني ميعاد السيشن (قال له عكس ما قال لي)

...: ......

شاكر: معلش بقى تتعوض، توصل بالسلامة

...: ......

شاكر: لا هي لسة نايمة (قال ذلك وهو ينظر إلي وفي عينيه نظرة رجاء أن لا احدث صوتاً)

...: ......

شاكر: حاضر هقولها، مع السلامة (قال ذلك وبعدها اعاد سماعة الهاتفة مكانها وظل مكانه ينظر إلى الارض)



يبدو أن عادل كان يهاتفه من المطار يطمئن عليه ويعاتبه على عدم حضور الجلسة ليتوادعا قبل سفره ليلحق بزوجته المنكوبة في والدها، ويبدو ايضاً أنه اراد ان يتحدث إلي لكن شاكر نفى عنه أني متيقظة حتى لا يتحدث معي ولذلك حمله رسالة لي، ربما تكون رسالة وداع او رسالة شكر وامتنان على اليلة التي قضاها يُمتع زبره بين فخذي. لكن السؤال الان ماذا حل بشاكر زوجي؟! هل ندم على ما حدث وصار بالامس بين زوجته وصديقه وغريباً قبله وسكت عنه وارتضاه، بل وتأججت شهوته على وقع مشاهدته وسماعه كيف أنها كانت تُنتهك من كلا الرجلين. هل راوضته كوابيس عن الفضيحة التي ممكن أن تلحق به وبأسرته لو انكشف الامر؟ ام شعر أنه بذلك يدفع زوجته إلى هاوية الفجور والسفور ما قد يجعلها تخرج عن سيطرته وينفلت امرها وتنهار العلاقة بينه وبينها وينفرط عقد الاسرة ويتهاوى كل شيء! ربما قلقه وخوفه لسبب آخر غير الاسباب التي قفزت إلى مخيلتي، لكن لا أنكر أن هذا القلق ومعه بعض التوتر قد تسربا إلي بعد ما رأيت شاكر على تلك الشاكلة وهذه التصرفات.



انا: ايه يا شاكر، كنت بتكلم مين (سؤال يبدو غبيا، لكن ربما هناك من يتحدث العربية على هذه الجزيرة غير عادل)

شاكر: ده عادل، بيتصل يسلم عليا علشان مسافر

انا: وليه قولتله اني نايمة؟ (سالته في محاولة لاستطلاع مساحة اكبر من ما يدور بباله كي اقراءه)

شاكر: معرفش، بس مكنتش حابب انه يكلمك بعد ... (وصمت عن الكلام)

انا: زي ما تشوف يا حبيبي، اعمل اللي يريحك (اردتُ ان اعطيه اشارات الامان والطمأنينة من جانبي واشعره انني ما زلت زوجته وطوع بنانه حتى وإن رضى وقبل أن يحصل غيره على حصة من لحمي وشرفه)

شاكر: هتعملي ايه النهاردة ؟ (قال زوجي ذلك بعد ان نهض ووقف امام المرآة يعدل هندامه استعداداً لمباشرة عمله الذي حضر من أجله)

انا: مش عارفة، بفكر انزل اتمشى على البحر شوية، انت عندك افكار لحاجة ممكن اعملها؟

شاكر: معرفش، اعملي اللي تحبيه

انا: طب انت هتخلص امتي؟ استناك على البحر لو هترجع بدري؟

شاكر: هحاول اخلص على الضهر زي امبارح كدة، لو هتبقي على البحر هجيلك على هناك

انا: طيب خلاص انا هاخد شور والبس المايوه وانزل على البحر هستناك هناك (اردت أن اعلمه أنني ساعاود النزول في لبس العري مرة اخرى كي اختبر ردة فعله)

شاكر: المايوه الاسود بتاع صوفيا؟

انا: هههههه، لا الاسود بتاعي انا، الاحمر هو اللي بتاع صوفيا (قلت ذلك وانا اضحك وابتسم بعلوقيتي التي اكتسبتها حديثا)

شاكر: اه معلش ما اخدتش بالي (قال ذلك بارتباك)

انا: اه هلبس المايوه اللي جابتهولي صوفيا، اصلا معيش واحد غيره، لو ده هيضايقك خلاص بلاش البسه



صمت شاكر برهة من الوقت وهو يقف امام مرآته، لم أكن اعلم تحديدا ما الذي كان يجول بباله، لكنني أستطيع التخمين ان هناك صراعا بداخله بين أن يغلق الباب على الانفلاتات الاخلاقية التي حدثت بالامس وكأن الليلتين السابقتين كانتا مجرد انحراف مؤقت عن خط سيرنا المستقيم يجب تجاوزه والحرص على عدم تكراره، او أن يترك الباب على مصراعيه فتصبح هذه الانفلاتات الاخلاقية هي العادة ويضحى الانحراف المؤقت هو خط السير الرئيسي. لماذا كل تلك الحيرة يا زوجي العزيز، لماذا لا نُفكر دائما سوى في طرفي النقيض، لماذا نرى أن خير الحلول هو اوسطها واقلها تشدداً، لماذا لا نردُ الباب رداً خفيفا، فلا نُحكم اغلاقه ولا نتمادى في تركه مفتوحاً طوال الوقت. ربما لا أستطيع قراءة كل ما يدور بخلدِ شاكر زوجي، لكن بالقطع ارفض تماما العودة إلى حظيرة اللقاء الاسبوعي الرتيب كل خميس بعد أن جربت التجول بحرية في مراعي الجنس الفسيحة الواسعة والتي اريد أن استكشف المزيد منها.



انا: مالك يا شاكر، كل شوية تسكت وتسرح كدة، في ايه؟ (وجهت حديثي إليه بعد أن طال صمته عقب سؤالي عن لبس المايوه العاري)

شاكر: مفيش يا سامية، شوية حاجات في الشغل بس بفكر فيها (قال ذلك وهو يحكم وثاق رابطة العنق حول رقبته)

انا: طب مرديتش عليا (قلت ذلك وقد التصقت بصدري العاري فوق ذراعه الايمن وفي صوتي نبرة دلال)

شاكر: رديت عليكي في ايه (قال شاكر وهو يرمق هيئتنا في المراءة ويبتلع ريقه من صعوبة المشهد)

انا: موضوع المايوه، هتضايق لو هالبسه وانزل بيه (قلت ذلك ببعض العلوقية وانا ازيد التصاق بزازي بذراعه)

شاكر: لا يا حبيبتي اعملي اللي يريحك ويبسطك، كدة كدة مفيش حد يعرفنا هنا خلاص



قال شاكر ذلك وكأن اكبر معضلة بالنسبة له كانت وجود احد يعرفنا قد يراني وانا ارتدي هذا المايوه الفاحش، ربما تردد سابقا بسبب وجود صديقه عادل وقد كان خوفه في محله وحدث ما حدث، لكن على اية حال سافر عادل ولحق بزوجته الفاجرة الفاتنة واضحت الجزيرة من وجهة نظر زوجي آمنة بالنسبة لي كي ارتدي ما اشاء.. او هكذا يظن..



انا: ميرسي يا حبيبي **** يخليك ليا (قلتها بدلال وميوعة وانا اشبُ على اطرف اصابع قدمي كي اطبع قبلة ساخنة فوق خده الايمن)

شاكر: خلاص يا سامية كفاية بقى هتاخر على بقية الجلسات (قال ذلك بعد أن اتت تحرشاتي به أوكلها ولاحظت تقبب بنطاله فوق زبره الذي كان قد بداء يتمدد من تاثير الاثارة)

انا: خلاص يا حبيبي هستناك على البحر، لما تخلص غير هدومك وتعالى هناك (قلت ذلك بعد أن خففت ضغطي عليه وافسحت له مجالاً للحركة)

شاكر: ماشي يا حبيبتي، خلي بالك من نفسك (طبع قبلة على خدي قبل أن يتحرك ناحية الباب مغادراً الغرفة)

انا: وانت كمان يا حبيبي، خلي بالك من نفسك



قلت له ذلك وانا اودعه واوصيه بمثل ما اوصاني به، لكن ماذا تعني تلك الوصية! ماذا يخشى زوجي ويريدني أن انتبه له؟ هل يحذرني من التعرض للمشاكل الاعتيادية مثل سرقة اغراضي او انزلاق قدمي اثناء السير او حتى من البحر وهياج امواجه إن قررت السباحة؟ أم تراه يحذرني من الانزلاق مجدداً مع رجل غريب بمفردي داخل احدى الكبائن التي تمتد بطول الشاطيء او الذهاب مع احدهم إلى غرفته مثلما ذهبت مع جيوفاني صحبة صوفيا قبل أن تتركني بمفردي اتحثث خطواتي الاولى ناحية العهر والمجون وتفريج اقدامي للغرباء كي ينكحوني!



جيوفاني! ساقتني تساؤلاتي عن مقاصد حديث زوجي إلى تذكر جيوفاني وما دار بيني وبينه بالامس، تذكرت كيف وقفت ارقصُ له شبه عارية قبل أن ننجرف سويا تجاه السرير ويعتليني ويلج زبره عميقاً داخل كسي .. اااااااااه كم كانت لذيذة ومثيرة رعشتي الاولى على زبر رجل آخر غير زوجي، مجرد استجلاب الذكريات حول ما حدث داخل غرفة جيوفاني جعل الاثارة تَدُب داخلي وجعل يديا تتحركا تلقائيا واحدة تقبض على بزي الايسر تداعب حلماته وتتحسسه والاخرى ادعك بها بظر كسي النافر بقوة من فرط الشهوة والمياه تتساقط فوق راسي داخل حمام غرفتي. ربما لم تكن لدي خبرة سابقة في مداعبة نفسي وممارسة العادة السرية وكثيرا ما سمعت أنها تمتع النساء اللائي يواظبن عليها لتعويض حرمانهم الجنسي سواء من فقدت زوجها لاسباب كالسفر او الموت او الطلاق او من فقد زوجها القدرة على اشباعها، لكنني لما اجد في ما افعله الان اشباعاً او ارتواء لذلك العطش الجنسي والهياج والشبق الذين اعتروني على وقع ذكرياتي لما حدث بيني وبين جيوفاني بالامس في حجرته.



انهيت حمامي ومازالت الشهوة تأكل في جسدي، تناولت قطعتي المايوه اللتان لا تستران الكثير من مساحة جسدي البض الشهي والمُبتلى بالشهوة والاثارة ويتوق إلى حليب رجلُ يرويه اكثر مما يتوق إلى حليب مخلوط بالقهوة وبعض لُقيمات يكسر بهم صيامه عن الطعام منذُ الليلة الماضية. وضعت فوق جسدي كاش مايوه اشتريته اثناء عودتنا من الشاطيء بالامس كي يتناسب مع ما تحته من جسدٍ ابيض متلألأ داخل مايوه اسود مثييير. تناولت حقيبتي وغادرت باتجاه مطعم الفندق اتناول بعض الفطور قبل التوجه إلى الشاطيء او ربما إلى حجرة جيوفاني مباشرة كي يطفىء ما بي من اثارة وهياج.. ااااهٍ يا شهوتي، لولا أني اخاف من أن يظن أني عاهرة او ساقطة مثل تلك التي قضى معها ليلةً في شرم الشيخ ترقص له وتفتح فخذيها مقابل المال لذهبتُ له فعلاً اطلب زبره بلا اي مواربة .. لكن ورغم كل الشهوة والفجور اللذان مارستهما بالامس إلا أنني مازلت اتمسك بتلابيب بعضُ الحياء والكبرياء ما يمنعني عن

فعلُ ذلك.



اثناء جولسي بمطعم الفندق اتناول الافطار، اخذت اتنقل بعيني بين الطاولات افحص الوجوه والملامح عساني اجد جيوفاني في احد الاركان او فوق احدى الطاولات فاجالسه ويجالسني وأونسه ويؤنسني وربما يَحدُثُ بعدها ما اتمنى حدوثه واشتهيه. خاب مسعاي ولم يكن جيوفاني بين الحضور لكنني لاحظت كثيرا من العيون تحدق بي وتنظر إلي ولجسدي الشهي بنهم. ليس غروراً، ولكنني اعلم كم انا جميلة وكم أن جسدي البضُ الابيض في ذلك المايوه الساخن يثير الرجال حولي ويجعلهم يتطلعون إلي بشهوة ورغبة وربما بينهم الآن من تحدثه نفسه بالتقدم مباشرة ناحيتي للتعرف علي ومشاركتي طاولة الافطار، وربما أنا من تود أن يكون بينهم هكذا رجل.. لكن يبدو أن كل الاماني في هذا الصباح صعبة المنال..



أخذ النزلاء في التوافد والمغادرة إلى ومن مطعم الفندق وانا مازلت كما انا اجلس وحيدة وامامي بعض الاطباق لم أكل منها الكثير. بداء الملل يتسرب إلى نفسي فقررت تناول كوب قهوة عسى يعيد إلي بعض الاتزان ويهدىء بعضاً من هياج جسدي. طلبتُ من احد العاملين بالمطعم كوبي المفضل من القهوة واخبرني انه سيكون جاهز خلال دقيقتين وبالفعل قبل ذلك الوقت وجدت شاب بملامح شرقية يتقدم نحوي ومعه صينية فوقها كوب قهوة كما طلبته. كان الشاب يبدو بعمر لم يتجاوز التاسعة عشر او العشرون على اقصى تقدير، لكن اكثر ما لفت نظري واستدعى انتباهي هو اسم الشاب المطبوع على بادج مثبت بقميصه والذي كان يدعى "لبيب" ما جعلني اظن انه قد يكون مصريا او عربيا.



انا: شكراً جزيلاً (قلت ذلك للشاب بالانجليزية وهو يضع القهوة امامي فوق المنضدة)

لبيب: في خدمتكي مدام (رد الشاب وعلى وجهه ابتسامة)

انا: من اي البلاد أنت (قلت له ذلك وانا امسك بكوب القهوة ارتشف منه)

لبيب: انا من مصر مدام، هل تثنى لكِ زيارتها من قبل (قال الشاب ذلك ومازالت الابتسامة تكسو وجهه)

انا: انا طول عمري عايشة فيها مش بزورها بس (كان ذلك ردي على الشاب الذي ربما تفاجأ بكوني مواطنته)

لبيب: يا خبر ابيض تشرفنا يا فندم، الفندق والجزيرة كلهم منورين (قال الشاب ذلك وهو يرحب بي بحفاوة شديدة)

انا: ميرسي يا لبيب **** يخليك، انت منين في مصر وشغال هنا من امتى (قلت ذلك وقد وجدت في الحديث معه ترويح لبعض الملل الذي كنت فيه)

لبيب: انا من شبرا وبدرس في برشلونة وفي الصيف باجي اشتغل هنا انا واحد زميلي تاني اسمه امير

انا: واو برافو عليكم بجد، انا بحب الشباب اللي بيعتمد على نفسه وبيتحمل المسئولية (قلت له ذلك مبهورة به حقا)

لبيب: متشكر جدا يا مدام، ده بس من ذوق حضرتك (قال الشاب ذلك وقد بدى عليه بعض الخجل من اطرائي عليه)

انا: انا اسمي سامية، قولي يا سامية (لا ادري لماذا اردت ان اتباسط معه سريعا هكذا)

لبيب: عاشت الاسامي يا مدام سامية (كان لبيب يقول ذلك وعينيه تخطف نظرات سريعة ناحية صدري البارز في المايوه العاري اسفل الكاشميوه الذي يشف ما تحته)

انا: ميرسي يا لبيب، قولي بقى ايه اللي ممكن حد يعمله على الجزيرة المملة بتاعتكم دي؟

لبيب: هو حضرتك هنا لوحدك؟ (سألني لبيب وكان يبدو أنه ينتظر ردي بالايجاب وقد جحظت عيناه)

انا: لا انا هنا مع جوزي بس هو عنده مؤتمر وبكون لوحدي الصبح لحد ما يخلص شغله (قلتُ له ذلك وانا ابتسم وارتشف من كوب القهوة) وبصراحة مش بكون لاقية حاجة اعملها الصبح وانا لوحدي

لبيب: اه صح في مؤتمر بتاع شركة كبيرة في الفندق اليومين دول (قال ذلك بعد أن قل حماسه في الكلام بعض الشيء) بس هو حضرتك في حاجات كتير ممكن تعمليها، في سوق شعبي قريب واسعاره حلوة، وفي حمامات سباحة كتير وبيكون عليها فقرات ترفيهية والبحر هنا جميل جداً برضه لو حضرتك بتحبي العوم (وتوقف للحظة قبل أن يتابع) وفي كمان النادي الصحي هنا هتلاقي فيه جاكوزي وساونا وفي جلسات مساج وتاتو سيشن، امير صاحبي بيشتغل في القسم بتاع المساج والتاتو ولو حضرتك تحبي ممكن اخليه يشرحلك اكتر.



فجأة قفزت إلى ذهني تاتوهات صوفيا وكيف انها اخذت لب زوجي ما جعله يوافق ان نسأل في ريسبشن الفندق اين يمكن أن ترسم هنا على الجزيرة كي ارسم مثلها وقت كان يقص علي كيف انها اثارته وهي مرسومة على جسد صوفيا الخمري. هانا دون ان اسعى عرفت اين ومن يمكن أن يرسم لي تاوهات مثيرة مثل التي رسمتها صوفيا على اماكن متفرقة من جسمها. لا علم هل كون من قد يقوم برسم هذه التاتوهات هنا في تناريف هو شاب مصري قد يثير حفيظة زوجي ويجعل حماسه يَفتُر ولا يرحب بالفكرة .. ام ربما يثير شهوته ويشجعه، فقد اضحى كل مستحيل ممكن وكل ما لا يخطر على بال قد يتحقق..



لبيب: مدام سامية (كان لبيب يحاول ان يخرجني من بعض شرود حلَّ بي)

انا: اسفة يا لبيب سرحت شوية، حلوة فكرة المساج والتاتو دي بس لازم اكلم جوزي الاول

لبيب: زي ما حضرتك تحبي احنا تحت امرك (قال لبيب ذلك وهو يطيل النظر إلى بزازي تحت الكاش مايوه)

انا: عموما انا هروح اقعد على البحر شوية كدة وافكر في اقتراحاتك، انت بتبقى هنا كل يوم؟



قلت له ذلك وانا اهم بالنهوض للمغادرة ما جعل مساحات اكبر من جسدي تظهر امام الشاب تحت الكاش مايوه ويوقن لبيب أنني ارتدي مايوه بيكيني مثير للغاية وربما تزداد الاثارة كون من ترتديه هي امراءة مصرية من خلفية محافظة مقارنة ببقية الثقافات المتواجدة هنا.



انا: لبيب .. هوووه .. روحت فين بكلمك؟ (يبدو أن الولد قد سرح فيما تحت الكاش مايوه) بقولك بتكون موجود هنا كل يوم؟

لبيب: اااه .. بكون موجود في الفطار والعشا ماعدا الاربع والجمعة (رد الولد وقد بدى عليه الاحراج من امساكي به يحدق في جسدي)

انا: خسارة يعني مش هشوفك بكرة علشان اقولك انا قررت ايه (قلت ذلك للشاب وانا اتدلل مُظهرةً بعض الحزن المصطنع)

لبيب: بكون موجود على البحر وقت الاجازة ممكن اقابل حضرتك هناك بعد الفطار (قال الفتى ربما يمني نفسه ان اقضي معه بعض الوقت في غياب زوجي)

انا: خلاص اتفقنا، ميرسي على القهوة (قلتُ له ذلك وانا اضع في يده بعض اليوروهات كنوع من الامتنان)

لبيب: متشكر جدا لحضرتك



اخذ الفتى الاموال في سعادة وهو يتحسس نعومة يدي وهو يتناولها قبل أن اتركه وامضي في طريقي خارج المطعم وانا اتدلل في مشيتي ما يجعل مؤخرتي تبدو في غاية الاثارة وانا على يقين من أن لبيب يتابعها بعينيه وهو يقوم بتنظيف الطاولة التي كنت اجلس عليها.



على اعتاب الشاطيء كان عليل البحر يسحر العقول، وكانت اشعة الشمس مازالت رقيقة غير حادة وكان هناك عدد ليس محدود من النزلاء متوزعين على الشاطىء بطول امتداده. تحركت باتجاه البقعة التي كنت بها بالامس صحبة صوفيا وكان الحظ حليفاً لي هذه المرة حيث وجدت جيوفاني مُمدداً على شازلونج مجاور لتلك البقعة. تحركت مباشرة إليها ووضعت اغراضي بين ذاتا الشازولنجين اللذين استعملناهما انا وصوفيا بالامس. كان جيوفاني ممداً على ظهره يمسك صحيفة يطالع اخبارها وفوق عينيه نضارة شمس ويبدو أنه لم ينتبه لوجودي بعد.. او ربما يتصنع ذلك كي يرقب ردة فعلي.. نزعت عن جسدي الكاش مايوه ما جعل لحم جسدي الابيض يعكس اشعة الشمس التي جعلته يتلألأ و يجذب انظار الحاضرين وعلى راسهم جيوفاني الذي اعتدل في جلسته فور رؤيتي.



جيوفاني: اوووه انظر من هنااااك (قال ذلك ممازحا وهو يقترب مني يصافحني ويطبع قبلة فوق خدي) صباح الخير سامية الجميلة انتظرك انت وصوفيا منذ الصباح، اين هي؟

انا: صباح الخير جيوفاني، صوفيا اضطرت ان تسافر لظرف عائلي ملح (قلت ذلك وانا مازلت واقفة امامه وجسدي قرب جسده اشعر بسخونته ويشعر بحرارتي)

جيوفاني: يا الاهي، اتمنى ان يكون كل شيء على ما يرام .. على اية حال لن اقضي اليوم بمفردي كما كنت اخشى (قال ذلك وهو يتحرك ليجلس علي الشازلونج المواجه للذي وضعتُ عليه اغراضي)

انا: انا ايضا كنت اخشى أن اقضي الوقت بمفردي مع انشغال زوجي في حضور جلسات العمل (جلست كذلك مواجهة له وانا اخرج زيت الوقاية من الشمس من حقيبتي كي ادهن به بشرتي)

جيوفاني: انه من دواعي سروري .. اسمحي لي أن اساعدك (قال وهو يتحرك ناحيتي وتناول زجاجة الزيت من يدي كي يقوم هو بدهان بشرتي) فقط تمددي وساقوم انا بما يلزم.

انا: لا اريد أن اتعبك استطيع القيام بذلك بنفسي (قلت له ذلك وانا اتمدد على بطني على الشازلونج بعد أن جلس هو على حافته في وضع الاستعداد وكأن الامر اعتيادياً!)

جيوفاني: من المجنون الذي قد يتعب وهو يداعب تلك البشرة السحرية، انها قطعة من الجنة



قال ذلك وهو يصب الزيت فوق مساحات متفرقة من كتفي وظهري العاريان امام يديه وعينيه باستثناء خط بسيط لحمالة المايوة يغطي مساحة لا تذكر من بشرتي. لم تكن هذه المرة الاولى التي يلمسُ فيها جيوفاني جسدي، لكن هذه المرة هو يفعل ذلك في العلن وفي وجود العديد من زوار الشاطيء ما يعطي انطباع اننا زوجين او حبيبين. اغمضت عيني وارخيت ذراعي على جانبي الشازلونج وتركت نفسي استمتع بلمسات جيوفاني السحرية على كل بوصة من بشرتي. لم يكن جيوفاني يتكلم ايضا وكان غرقا في شهوته هو يتحسس هذا الجسد الذي هتك عرضه بالامس ويمني نفسه بأن ينهشه مرة اخرى اليوم.



انا: امممممممممممم (خرجت مني هذه التنهيده ويدي جيوفاني تتحسس بزازي من الاجناب ويدفع يديه اسفلهم يداعب حلماتي وهي في قمة انتصابها)

جيوفاني: هل انتي مستمتعة سامية (قال جيوفاني ذلك بعد ان سحب يديه وتناول زجاجة الزيت مرة اخرى وصب منها فوق قباب طيزي العارية)

انا: نعم مستمتعة للغاية .. اممممممم (تنهدت مرة اخرى وهو يلامس بيديه طيزي ينثر الزيت فوق بشرتها)

جيوفاني: ما رايك ان نذهب إلى الحجرة (يبدو أن جيوفاني قد اشتدت به المحنة او ربما كانت كذلك قبل مجيئي)

انا: دعنا نجلس على البحر قليلا نستمتع بالشمس وعليل البحر



كانت فكرة أن غريبا يفعل ذلك بي امام اعين الناس مثيرة لي بدرجة عالية. تابع جيوفاني تمسيده لبشرة طيزي وافخاذي وهو يغوص باصابعه رويدا رويدا بين اردافي يداعب شفرتي كسي من الخلف وتصاحب لمساته تنهيداتي وتسارع ضربات قلبي وانفاسي، كانه يعزف على اوتار كسي. كنتُ قد بداءت اتشنج واتلوى وجيوفاني يزيد فركه لشفرات كسي قبل ان اسمعه يحدث احدهم.



جيوفاني: هل استطيع أن اقدم لك اي مساعدة



قال جيوفاني ذلك قبل ان تتوقف يده عن فرك كسي ولكنه تركها بين اردافي فوق شفرات كسي. كانت محنتي والهياج اللذان اعترياني يمنعاني من القدرة على ادارك ما يدور حولي او فعل اي شيء سوى التلوي الحادث تلقائيا بين اقدامي بشدة وتشنج وانا افرك كسي على اصابع جيوفاني التي توقفت فجأة في اللحظة التي كان كسي يستعد فيها لأستقبال اولى رعشاته في ذلك اليوم.



انا: اااااااااااااااه اممممممممممممم اااااااااااه (كنتُ اجاهد نفسي لاكتم صوتي وشهوتي تنساب على اصباع جيوفاني ويداي تقضبان على مرتبة الشازلونج وراسي مغرسةً فيها)

جيوفاني: هااااي انت، ماذا تريد؟؟



قال جيوفاني ذلك بانفعال وهو يسحب يده من بين اردافي وهو يوجه الحديث لذلك الرجل الذي لم يكن يجيب على تسأولاته. وبرغم كل العصف الذي يضرب جسدي لكن ذلك لم يمنع عقلي من ان يرسل بعض الاشارات إلى راسي كي تتحرك إلى اليمين لتنظر من ذلك الرجل الذي اثار انفعال جيوفاني .. وكانت المفاجأة التي زلزلت كياني ..







إلى اللقاء في الحلقة الثانية





الحلقة الثانية



عزيزاتي واعزئي القراء اهلا بكم في الحلقة الثانية في هذع السلسلة يروى لكم هذه الحلقة شاكر زوج سامية والتي يتابع خلالها اعطائنا لمحات مما دار وحدث في جزيرة تناريف دُرة جزر الكناري المغربية الاصل واسبانية السيادة.



يقولون أن اكثر الاشياء تعقيداً على وجه الكرة الارضية هي النفس البشرية حيث النوازع المتضاربة والرغبات المتضادة والاحوال المتفاوتة. منذ اللحظة التي رأيت زوجتي وعادل صديقي يخرجون من تلك العشة التي أنتهك بها شرفها ومرغ زبره انّى شاء في لحمها البض الشهي وقد عزمت النية على مغادرة تلك الجزيرة مباشرة رفقة زوجتي خشية المزيد من الانغماس في وحل الخطايا. لكن سرعان ما تبدد عزمي وفَتُرَت رغبتي في الفرار عند عودتنا إلى الغرفة وبعد دعوة صوفيا لنا إلى عشاءٍ لم تحضره ومصارحة زوجتي لي بأنها تركت نفسها لصديقي يفعل بها ما يريد داخل تلك العشة كم فعلت قبلها الشيء نفسه مع جيوفاني داخل غرفته، وأيضاً بعد أن مارستُ مع سامية الجنس على وقع حكيها ووصفها لما دار بينها وبينهم وكنت في أوج شهوتي، أمسيت في شوقٍ ولهفة إلى العشاء وإلى رؤية زوجتي بين احضان عادل ينكحها تحت بصري وامام عيني. الشيء الذي كنت اخطط للهروب منه صرت اتطلع لحدوثه ومشاهدته بنفسي عن قرب. وحدث ما كنت اصبو له ورايت قدمي زوجتي مرفوعتين فوق اكتاف عادل وهو يضرب كسها بزبره بينما انا اقف واشاهد واحلب قضيبي على وقع اهات زوجتي واناتها تحت زبر عادل. ثم ما لبثت نمت ليلتي مطمئناً بحسن معاملة عادل بعد أن قضى وتره من زوجتي وبعدما جعله الهياج يحضً من قدري ويستمتع بتعريصي على وقع إهانته لي وكنت أخشى أن يستمر في ذلك بعد انتهاء الجنس، حتى استيقظت في الصباح التالي مؤرق البالِ غير مطمئن إلى ما فعلته وإلى ما لم افعله. صارت الهواجس تطاردني والكوابيس تلاحقني عن المصير الذي قد تئول له اسرتي اذا ما افتضح امري وامر زوجتي. كنت اخشى انفلات زوجتي وخروجها عن السيطرة إذا انجرفت مع سيل الشهوة المحرمة التي يجرِفُ في طريقه العقل وقدرته على حساب المخاطر واحتمالات الوقوع فريسة سهلة في يد من قد يبتزنا ويدفعنا إلى مزيد من الانجراف حتى يُلقى بنا من فوق جَرفٍ عالٍ إلى قاع الحضيض.. هكذا صارت نفسي تتقلب بين حلاوة المجون والفجور والمتعة التي ليس لها مثيل ونارها التي قد تحرقنا جميعاً في اية لحظة.



شرود الذهن والسير في مظلة سيناريوهات لا تنتهي يفترضها عقلي وتنسجها مخيلتي جعلاني اجلس على سريري لا ادرك كم من الوقت مضى وانا في حلتي الرسمية التي وضعتها فوقي استعداداً لحضور جلسات هذا المؤتمر الذي لا اعلم حتى تلك اللحظة هل كان جالب حظٍ لي ام نذيرُ شؤمٍ وتعاسة. افاقت زوجتي التي نامت بعريها ولبن رجلٍ غريب يملئ كسها وانا على ذلك الوضع، لا اعلم كيف ابرر لها سبب غيابي عن الجلسة الافتتاحية الهامة التي فاتتني او جلوسي هكذا بلا اي حراك. لا مانع من بعض الكذب وادعاء الارهاق، حتى وإن لم تقتنع فلا سبيل لدي غير ذلك فمازلت أجبن عن المواجهة ومحادثاتها بتلك التخوفات والهواجس التي تطاردني. ربما يكون رحيل عادل وزوجته عن تلك الجزيرة مبعث لبعضِ الطمأنينة، فما انحرفت زوجتي بهذا الشكل ولا تحفزت شهوتي على انحرافها إلا بسب صوفيا اللعينة وبالقطع من وراءها الذئب زوجها التي يتخفى في ثوب الصداقة.. او هكذا اقنع نفسي..



بقدرِ ما كان ثقيلاً على قلبي استقبال مكالمة عادل وهو ينتظر قيام رحلته العائدة به إلى اليونان بقدر ما كانت مطمئناً لي لسببين رئيسيين، اولهما انها اكدت انه بالفعل مغادر ولن يحدث لقاء جنسي مرة اخرى بينه وبين زوجتي، وثانيهما أنه استمر في التعامل معي بالودِ المعتاد بيننا كاصدقاء قدامى. لم يعكر صفو هذه المحادثة سوى رغبته في التحدث مع زوجتي لتوديعها كما اعلن لي، وكم كان ثقيلاً على قلبي أن اكذب وانكر انها مستيقظة وزوجتي ترى وتسمع هذا الكذب وهذا النكران. الكاذب مهما كانت اسبابه في نظر الغير هو انسان ضعيف لا يقوى على المواجهة، يتخذ من الكذب درع يحتمي خلفه ويداري به عجزه. لا بأس أن ترى زوجتي هذا النوع من الضعف بي فقد رأت ما هو اعظم من ذلك، لكنني لن اسمح له بمحادثاتها فلا ادري ما قد يترتب على ذلك، ربما يقول لها ما ينفثُ النار مرة اخري بين اقدامها ويؤجج شهوتها تجاهه. اسلم لها ولي أن نطوي تلك الصفحة من حياتنا ونمضي إلى الامام.. او هكذا كنتُ اظن..



نعم كان ظنى أن زوجتي سوف تكتفي بيومٍ مارست في المجون والعهر بشكل مكثف، وربما طاردتها الكوابيس والهواجس كما حدث معي ما سوف يجعلها تراجع نفسها وتعود طواعية إلى ملابسها الاعتيادية غير الفاضحة ولا العارية، غير أنني وجدتها تخبرني نيتها في الخروج إلى الشاطئ مرة اخرى بذلك المايوه العاري والمثير. قفزت إلى ذهني هيئتها داخله وبزازها الشهية تظهر من اعلى واسفل الشريط القماشي الذي يغطي حلمات بزازها ومسافة قليلة اعلاها واسفلها، طيزها الرجراجة وخيط لباس المايوه يختفى داخلهما وهي تمشي وتسير خلفها اعين الرجال الذائغة. كان حريٌ بي أن انهاها عن ارتداء ذلك المايوه مرة اخرى لولا بعضُ الاشارات التي ارسلها زبري - والذي بداء ينتصب اسفل بنطالي - يخدر بها نفسي التي اعتادت التقلب بين الرفض والقبول، الرغبة والتمنع، الاندفاع والحذر. نعم يا سادة قررت السكوت والقبول بأن تخرج زوجتي شبه عارية وحدها امام زمرةً من الرجال اعلم جيداً أن احدهم سوف يسعى إليها واشكُ في قدرتها على صده.



خرجت من الحجرة قاصداً قاعة المؤتمر التي منذُ دخلتها وانا لا اعي ما يُقال او من يقوله، كل ما يشغل تفكيري ما تفعله زوجتي الان، وهل حقا ارتدت المايوه وخرجت به، وهل حقاً قد تستجيب لدعوة احدهم لمعاشرتها إذا دعاها. ما أن انقضت الجلسة التي احضرها حتى استأذنت من منسقة الحضور في الانصراف وعدم اكمال باقي الجلسات لانني اشعر ببعضِ الدوار وغير قادر على التركيز، ولم تمانع هي مشكورةً في ذلك.



اتجهت مباشرة إلى حجرتي، فربما تكون زوجتي مازالت بها ولم تخرج بعد فأمنعها عن الخروج في لباس العهر مرة اخرى. لم تكون زوجتي بالحجرة كما لم يكون ذلك المايوه الاسود الفاحش كذلك بها. إذا زوجتي الان على البحر كما اخبرتني في ذلك المايوه وبالقطع تأكلها عيون الرجال، نعم قد يقول احدكم أن ببلدٍ اوروبي هذا شيء اعتيادي ولا يلتفت له احد، نعم الشائع هو ارتداء النساء للمايوهات البكيني لكن ليست كل النساء كزوجتي سامية ولا كل المايوهات كالتي اختارته لها الشيطانة صوفيا. تخلصت من بدلتي الرسمية وارتديت شورتاً تحت منه مايوه سباحة ومن اعلاهم وضعت تيشيرت صيفي قطني وخرجت قاصداً الشاطيء ممنيا نفسي أن اجد زوجتي تسبح وحدها او حتى تجلس وحيدة على شازلونج تقراء كتابا او تشرب بعض المرطبات دون أن يتطفل عليها احد.



منذً وطأت قدماي رمال الشاطئ وتنفست هواء البحرِ العليل وعيناي تتنقل بين الشازلونجات التي يتناثر فوقها العديد من الرجال والنساء في ملابس بحر مثيرة، بعضهم يتمدد يستمتع باشعة الشمس التي لم تحتد بعد، وبعضهم يطالع الصحف او الروايات، وبعضهم يتبادلون الاحاديث، وبعضهم يتبادلون القبلات والاحضان الدافئة. كم هي مثيرة فكرة أن اتمدد انا وزوجتي متعانقين فوق شازلونج ونحن نتبادل القبل ويتحسس كلٌ مًنّا جسد الاخر في الهواء الطلق وفي وجود العديد من البشر.. بالقطع ما قد يشجع على ذلك كونهم ذوي ثقافة غربية ولا يعرفوننا ايضاً.. تحرك زبري داخل ملابسي من مجرد الفكرة وتحمستُ لها وقررت أن اطبقها فور عثوري على زوجتي، لابد أنها سوف تثارُ ايضاً من هذه الفكرة. نعم يا زوجتي العزيزة هناك العديد من الافكار التي قد تؤجج الشهوة وتضاعف الرغبة لدينا بخلاف أن نترك اجسادنا لعبة بين آخرين يعبثون بها كيف يشاءون. زاد حماسي للقاء زوجتي واخذت ازيد من سرعة حركتي وبحثي عنها فوق هذه الشازلونجات، او ربما حين انتهي سوف ابحث بالماء علها تكون سابحةً به. رمقت عيني هذه الاكواخ او العشش المتراصة بمحاذاة الشاطئ وتقافز إلى ذهني أنه ربما تكون زوجتي وقعت فيما كنت اخشاه واستدرجها احدهم إلى احدى هذه العشش كما استدرجها عادل بالامس! طردتُ الفكرة من رأسي وواصلتُ بحثي حتى أقتربت من البقعة التي كنا نجلس عليها بالامس ولفت نظري رجلٌ يمسد بيديه حبيبته او زوجته التي تتمدد على بطنها بين يديه. ااااه كم كان مثيرا هذا المشهد، فاقتربت منهم ببعض الحذر حتى لا الفت نظرهم، فحتى لو كان الاوربيون يتصرفون هكذا بجراءة وبلا حياء إلا أنهم ينزعجون من تطفل الغرباء وتحديقهم فيما يفعلون.



كان الرجل يبدو في قمة الاثارة خاصة وهو ينحني بجزعه فوق ظهر المراءة التي بين يديه واللتين مررهما من اسفل جسدها يقبض بهما على بزازها البضة الشهية التي تماثل بزاز زوجتي. ما هذا أنها ترتدي مايوه قطعته العلوية تماثل ايضا مايوه زوجتي في الشكل واللون! يا الاهي شعرها لون بشرتها تماما مثل زوجتي! وقع قلبي بين قدمي حين وقعت عيناي على شنطة المراة بجوار الشازلونج التي تتمدد عليه، فاكتملت صدمتي. ربما تتماثل كل العناصر السابقة مع امراة اخرى لكن لا يمكن أن تكون مصادفةً أن تتملك ايضا شنطة تطابق شنطة زوجتي التي شريتها لها بنفسي من احد البوتيكات القريبة من مسكننا بالمهندسين. نعم يا سادة كانت زوجتي هي تلك المراة التي ظننتُ انها زوجة او حبيبة ذلك الرجل، فاكتشفت أنها ليست سوى زوجتي التي تلبسها شيطان الشهوة فأضحت تتمدد شبه عارية لرجلً غريب يهرسُ جسدها بيديه كيف يشاء حتى أنه الآن يضع يديه بحرية فوق قباب طيزها قبل أن يحرك احدهما بين اردافها وبالقطع يداعب بها شفرات كسها وهي تتلوى بين يديه بلا اي خجل او حياء وكانها معه في حجرة خاصة وليسا امام اعين عشرات البشر قد يكون بينهم من يشاهد ويستمتع بالمنظر المثير امامه كما فعلتُ انا سابقاً.. كنتُ ابحث عن زوجتي وامني نفسي ببعضِ اللحظات الحميمية المقبولة بيننا في العراء امام الناس، لكنني وجدتُ الفاجرة تفعل ما يفوق امنياتي اضعافا مع رجلٍ غريب..



واصلتُ الاقتراب منهم ولم يعد الحذر بين اعتباراتي، فربما اخشى التطفل على الغرباء، لكن هذه زوجتي وقت اسلمت جسدها لغريب يداعب مكامن شهوتها بلا مواربة او حياء. كانت زوجتي تدفن وجهها في مرتبة الشازلونج وهي تتلوى بجسدها فوقه وذلك الرجل يعزف باصابعه على شفرات كسها وربما ينكحه باصبع او اصبعين او اكثر. بداءت تصل إلى اذني بعض انّات زوجتي واهاتها من اثر ما يفعله بها ذلك الرجل الوقح والجريء في ذات الوقت. لا اعلم لماذا تجمد جسدي على بعد خطوات قليلة منهما واكتفيت بالمشاهدة، ربما هذه كذبة اخرى لي في ذلك اليوم، نعم اعلم تماما ما الذي اوقفني هكذا بلا حراك وانا اشاهد زوجتي شبه عارية بين يدي غريب يعبث بحلمها ويمرغ شرفها، نعم يا اصدقائي وصديقاتي، انها الشهوة التي تلبستني مرة اخرى وزبري الذي اشتد انتصابه على وقع هذه المشاهدة.



لاحظَ الرجل وجود متطفل يقف قريباً منهما ويشاهد ما يفعلها، لا اعلم هل يمكن أن يعتقد انني زوجٌ لتلك المراءة التي يستبيح جسدها ام أن العاهرة اخفت عنه أن لها زوجاً من الاساس. وجه الرجل لي جملة او سؤالا لم اميز معناه من شدة تركيزي مع حركات زوجتي وتشنجاتها ويده التي مازال يغمسها بين اردافهما بكل اريحية رغم أنه يرى غريبا يدقق فيما يفعلاه. رايتُ زوجتي تتشنج بشدة وهي تحرك كسها بقوة فوق يدي الرجل، كان جلياً لي أنها تأتي شهوتها فانا اعلم هذه الرعشة تمام العلم. زادت ثورة الرجل عليا كوني مازلت متسمراً اشاهد ما يحدث بينهما، كان للرجل الغريب ثورة على متطفل يشاهده يداعب كس امراءة غريبة عنه لم تكن لزوجها ثورة مماثلة وهو يقف ويشاهد غريباً يعبث بكس زوجته.. يا للمفارقة!..



الرجل: هااااي انت، ماذا تريد؟؟ (وجه الرجل حديثه لي بحدة وقد سحب يديه من كس زوجتي التي مازالت تتشنج)

انا: اسف جدا، اعذر تطفلي، فقط كنت ابحث عن ولاعة هل تسمح لي بواحدة (قلتُ ذلك وكانت زوجتي تنبهت لوجودي وتلاقت اعيننا فشاهدت في عنيها الصدمة من رؤيتي وشاهدت في عيني الشهوة التي وقودها تعريصي عليها ومشاهدتها تمارس الرذيلة مع الاغراب)

الرجل: تفضل (قال الرجل في ضيق وهو يسحب ولاعة من جيبه ويمدها إلي)

انا: اشكرك (تناولت منه الولاعة ولا ادري ما افعلُ بها فليس معي اية سجائر) يبدو أنني نسيت علبة سجائري، اسف جداً (قلت له ذلك وقد تملكني الاضطراب من هذا الموقف الغريب بكل عناصره)

الرجل: حقاً (اخذ الرجل الولاعة وقد بدى عليه الاندهاش من حجتي الواهية) لا عليك، يمكنك الذهاب الآن إن كنت لا تمانع (قال الرجل في ضيق وقد فطن أنني لست سوى متطفل عديم الذوق)

انا: اسف مرة اخرى



كررتُ له اسفي قبل ان استعد للمغادرة وعيني تتواصل مع عيني زوجتي التي لم تتداخل في الحوار وربما يكون ما فعلتُه الان قد ادهشها اكثر مما ادهشها عدم ثورتي وانا اراها تُسَلِمُ جسدها لرجلٍ غريب يفعل به ما يشاء، واتركهم وامضي بلا اي ردة فعل وانا انكر - او اخفي - عنه علاقتي بتلك المراءة التي ينتهك لحمها وشرفها. تحركت بعيداً عنهم وجلست على شازلونج استطيع من موقعه أن اشاهدهم واشاهد ما يفعلاه.



كانت زوجتي اعتدلت في جسلتها على الشازلونج الخاص بها والذي كان مواجها لمكان جلوسي، وجلس الرجل على الشازلونج المقابل لها وظهره لي. كان الحديث يدور بينهم وبالقطع لا اعلم فحواه ومضمونه، هل تخبره زوجتى الآن أن الرجل الذي كاد أن يعاركه ليس سوى زوجها الديوث الذي يستمتع على وقع ممارسة زوجته الجنس مع الغرباء؟! هل تسحبه من يديه الآن وتتحرك معه باتجاهي لنصحبه سويا إلى حجرتنا ويمارس الجنس معها بحرية اكبر وانا اشاهدهما تماما كما فعلتُ بالامس وهي تفتح اقدامها لعادل صديقي كي يعتليها وينكحها بعد أن رقصت له مثل العاهرات! لم يحدث ايا من ذلك، فقط واصلا الحديث وناولها الرجل سيجارة واشعلها لها قبل أن يشعل واحدة اخرى لنفسه. كانت زوجتي تنفثُ دخان السجائر وهي تلقي بين الحين والاخر عينيها إلى موقع جلوسي تشاهد ردة فعلي وتتأكد أنني مازلت مستأنساً داخل حظيرة التعريص ولا أبرحها.



ما أن انتهيا من تدخين السيجارتين حتى انتصب كليهما وشرعا في جمع اغراضهم قبل أن يسيرا باتجاه الكبائن المتراصة على البحر. كانت زوجتي تنظر لي وعلي وجهها تعلو ابتسامة لم استطع تفسيرها، هل هي ابتسامة استهزاء من كوني أجلس ولا اقوى على اية فعل ام انها ابتسامة امتنان كوني افسحتُ لها المجال تستمتع بقضبان الرجال كيف شاءت. كنتُ اظن انهم ينوون الاختلاء داخل احدى العشش ليفعلا بها ما يحلو لهما ولكنني لاحظتهما يتحركان باتجاه معاكس مغادرين الشاطئ باتجاه بعض الغرف الخاصة بالمنتجع ولكن معزولة عن بنيانه الرئيسي التي نسكن به. اضحى جلياً لي أن ذلك الرجل يتحرك بها نحو حجرته الخاصة كي يكمل ما بداءه على الشاطئ. تذكرتُ حينها جيوفاني الرجل الذي صاحبته زوجتي وصوفيا إلي حجرته لتدخين الماريجوانا، هل يكون هو ذلك الرجل؟ ربما يفسرُ ذلك سرعة تطور الاحداث بينهما، فلو كان زبره قد وطئ كسها بالامس فلا مانع من ان تلجُ اصابعه نفس الكس في اليوم التالي، حتى ولو كان ذلك على الشاطى امام اعين الناس. ما يحيرني فقط هو أنه لو كان ذلك الرجل جيوفاني، لماذا لم تذهب معه زوجتي مباشرة إلى حجرته يفعلا بها ما يشاءا عوضاً عنما فعلاه بكل عهرٍ ومجون على الشاطئ وفي وجود عشرات من البشر تصادف أن يكون زوجها بينهم حتى وإن كان مستبعداً حضوره مبكراً.



غابت زوجتي والرجل الذي معها تماماً عن ناظري ولا اعلم ما علي فعله الآن، خاصة وان زبري مازال في قمة انتصابه من اثرِ ما راى وشاهد. كانت الخطة الموضوعة هو أن اتقابل مع زوجتي هنا بعد انتهاء جلسات المؤتمر، لكن ها انا قد حضرت مبكراً عن موعدي ورايت ما رايت وبعدها غادرت زوجتي مع ذلك الرجل! هل انتظرها هنا حتى عودتها، لكن متى سوف تعود؟ ربما كانت سوف تحرصُ على العودة في الوقت الذي اتفقنا عليه قبل أن تراني اشاهدها تذهب مع غريب كي يمتطيها وتمتطي زبره، لكن الآن ربما ليس لالتزامها بذلك الموعد اي معنى، فلقد اخذت من صمتي على ما تفعله موافقة غير مشروطة على أن تفعل ما تريد بكل حرية. رغم عدم يقيني من عودتها او عدمها إلا أنني قررتُ الانتظار!!



طال انتظاري وتجاوز الوقت الذي اتفقتُ مع زوجتي عليه كي نتقابل على الشاطئ صار لدي قناعة أن زوجتي لن تعودُ قريباً. طلبتُ بعض فناجين القهوة علها تقلل حدة توتري وشغفي لرؤية زوجتي عائدة من غرفة ذلك الرجل بسلام دون التعرض لاي اذى، فكما اسلفت قبل ذلك، ربما تدفعنا الشهوة لنقع ضحية من يبتزنا ويلحق بنا الضرر. لم تجدي القهوة نفعاً ولم اعد اطيقُ الانتظار، قررتُ التحرك نحو غرفتي علي استطيع ان اصرخ بحرية وافرغ طاقات الغضب وشحنات الضيق بعيداً عن الانظار. داخل الغرفة جلستُ على ذات المقعدِ الذي كنتُ اجلسُ عليه بالامسِ وانا اشاهد زوجتي تؤدي رقصتها لعادل وهو يشاركها الرقص قبل أن يصحبها عائدا ليجلس جواري وتجلس هي على حجره تتراقص فوق زبره بكل شرمطة. كانت خيالات الليلة الماضية كفيلة أن تقلل حدة توتري وتُذِهِب عني القلق وتساعد زبري على الانتصاب مرة اخري وخيالي يقفز بين مشاهد من الامس ومشاهد الشازلونج هذا الصباح ومشاهد ارسمها لما يحدث بين زوجتي وذلك الرجل الآن في غرفته. زادت الشهوة على اثر التخيلات وبداءت يدي تقبضُ على قضيبي تجلخه من فوق ملابسي وقد اغمضتُ عيني وبداءت اذني تبعث بعض الحيوية في المشاهد التي اراها بذهني وتضيف لها اصوات تأوهات زوجتي وذلك الرجل يرهزها بكل قوة ويضرب كسها بكل عنف. زاد صراخ زوجتي وعلى نعيرُ من ينكحها وأنا اراى كليهما يقذف شهوته بكل قوة ويدي تجلخ زبري بقوة لا تقل عنهما بعد أن رميت رأسي للوراء وفرجتُ بين قدمي وقضيبي يلقي حممه داخل ملابسي تحت وطئة اثارتي على ما اتخيل حدوثه الان بين زوجتي وذلك الغريب.



هدئت الشهوة بعض الشيء وهداء الجسد بعد أن القيت بعض من حمولة ظهري بين اقدامي اسفل ملابسي. غفوت وانا على هيئتي تلك فوق المقعد، لم ادري كم من الوقت قد مر او فات لكنني تنبهت على صوت باب الغرفة ينفتح وكانت تنفتح معه اجفاني الغافية رويداً رويداً. كانت زوجتي من بالباب وقد عادت مرتدية كاش مايوه اتذكر وقوفنا بالامس امام احد المحلات وهي تشتريه، وارى تحت منه واضحا المايوه وجسدها العاري. هل يعقل أن تكون زوجتي خرجت بتلك الهيئة في الصباح، متى اتتها تلك الجراءة وهذه الشجاعة؟ هل عملاً بمبداء أن بلداً لا يعرفك بها احد فافعل ما شئت والبس ما تشتهي، ام أن سكوتي عنها وقبولي أن تُفَرِج اقدامها لرجالٍ غيري كي ينكحوها ويفرغون حليب ازبارهم داخل كسها ما شجعها على ذلك وجراءها.



سامية: مساء الخير يا شاكر ازيك (قالت ذلك بكل برودٍ وكأنها عائدةً للتو من عند الخياطة او الكوافير)

انا: كويس الحمد *** (رددتُ عليها ببرودٍ مماثل وكأنها بالفعل عائدة من التسوق او لقاء مع بعض صديقاتها بالنادي)

سامية: رجعت على الشاطئ علشان نروح سوا بس ملقيتكش



كانت تخلع عنها الكاش مايوه وهي تحدثني وظهرها لي ويظهر عليه وعلى طيزها بعض العلامات الحمراء جراء بعض الصفعات او ربما التقبيل العنيف او العض، وكذلك يظهر بلل كبير على قماش المايوه الذي يبدو أنه ارتوى بعديد الليترات من ماء شهوتها وشهوة من كان يركبها.



سامية: شااااااكر، بكلمك (صاحت بي بعد أن استدارت واصبحت مواجهة لي)

انا: ايه يا حبيبتي مخدتش بالي، كنتي بتقولي ايه؟ (قلتُ لها ذلك وقد كانت عيني تدور بين علامات مشابهة تظهر اعلى واسفل تكور ثدييها وبقعة بللٍ اكبر تظهر على قماش المايوة اسفل كسها)

سامية: بقولك رجعتلك على البحر علشان نرجع سوا ملقيتكش (كانت تقول ذلك وهي تتحرك ناحيتي تجاورني على مقعدي)

انا: اه معلش يا حبيبتي، انا فضلت قاعد شوية وزهقت فروحت (يال سُخفي وسُخف ما اقول، بل سُخف الحوار برمته! انا الذي اعتذر منها عن عدم انتظاري لها حتى تفرغ من مضاجعة رجل اخر او يفرغ هو من نياكتها)

سامية: ولا يهمك يا حبيبي (وبدات ترفع ذراعيها للاعلى تتمطع من اثر الارهاق) ااااه تعبت اوي انهاردة (كانت تقول ذلك وكأنها عائدة للتو من الجيم! وكانت تفوح منها رائحة عرق النكاح مخلوط برائحة الشهوة ولبن الرجل الذي كانت بحجرته)

انا: وايه اللي تعبك يا ترى (سألتها ببعض التهكم بعد أن ازكمت انفي رائحة الجنس التي تفوح منها)

سامية: مش عارف يعني ايه اللي تعبني (ردت وهي تثني احدى اقدامها تحت منها وتلفُ بجزعها لتكون مواجهة لي وبزازها نافرة ومرصعة باثر اسنان واصابع من كان ينتهكها)

انا: لا مش عارف، قوليلي انتي (قلت لها ذلك وقد بداءت الروح تعود لزبري النائم استعداداً لجولة جنسية مع زوجتي هذه المرة ولكن على وقع حكيها لي عما دار وحصل بينها وبين ذلك الرجل)

سامية: ماشي هحكيلك، بس الاول عاوزة اقولك اني مخصماك (قالت زوجتي وهي تتدلع علي وتضرب كتفي براحة يدها ضربة خفيفة)

انا: مخصماني ليه؟ عملت ايه؟ (سألتها وفي بالي اسأل، من مِنّا يحقُ له مخاصمة الآخر!)

سامية: علشان قربت مني انا وجيوفاني الصبح وخليته فصل قبل ما يكمل اللي كان بيعمله (ردت وهي تتلبون في طريقة كلامها وقد حسمت امر الرجل اخيراً واكدت انه جيوفاني من ناكها بالامس واليوم)

انا: هو كان بيعمل ايه؟ (سألتها وقد فطنت إلى أنها ارادت ان تلاعبني لعبة التحفيز الجنسي عن طريق الحوار المثير عما حدث وشاهدته بعيني اولا قبل أن تتطرق إلى ما لم اراه)

سامية: كان بيدهنلي كريم علشان الشمس متحرقش جلدي (قالت وهي ترد على مراوغتي بمناورة من جانبها)

انا: بس كدة؟! (سالتها وقد بداءت لعبتها تحرك زبري اكثر فاكثر فاضحى كثعبان يتحرك تحت ملابسي)

سامية: اه بس كدة، مش انت شوفت بعينك (ردت بعلوقية وهي تمسد بيدها فخدي الملتصق بفخذها وهي جالسة بجواري)

انا: اااه، بس شوفته بيعمل حاجات تانية (قلتُ لها والاثارة تتصاعد بداخلي)

سامية: معقوولة! شوفت ايه بقى (قالت وقد انتقلت يدها تتحرك فوق حجري تتحسس زبري الذي يواصل انتصابه)

انا: شوفت ايده وهي بتلعب في كسك وانتي نايماله على بطنك كدة قدام الناس

سامية: اخص عليك، وازاي تشوفه بيعمل كدة في مراتك وتسكت (كانت تقبض بقوة على قضيبي وهي تخرج كلمتها الاخيرة كأنها توبخني)

انا: ااااااااه (خرجت مني اهة تألم من قوة قبضتها على زبري المنتصب عن آخره)

سامية: رُد عليا، ازاي تشوف واحد بيلعب في كس مراتك كدة قدام الناس وتسكت (قالت وفي نبرة صوتها بعض الحدة وهي مازالت تقبض على زبي لكن بقوة اقل)

انا: معرفش كان المفروض اعمل ايه ساعتها (رغم استغرابي من تغير اسلوبها في الكلام لكن الاثارة مازالت تتبع منحنى صعودها الأسي)

سامية: مش عارف لما راجل يشوف حد غريب بيلعب في كس مراته وينتهك شرفه بيعمل ايه؟ (استمرت في حدتها وقبضاتها العنيفة على زبري) رررررد (وهي تقبض بقوة اكثر من سابقتها على زبري)

انا: اااااه، بيضربه بيضررررررررربه، اااه (رددتُ عليها وانا اكتوي بنارِ الالم والشهوة في آنٍّ واحد)

سامية: ومعملتش كدة ليه؟ ونكرت عني كأنك متعرفنييييش (قالت وهي متسمرة في حدتها وتعذيبها لي)

انا: ااااه علشـــ اااااه علشــــان انــــ ااااااااااه (لم تكن لدي القدرة على الكلام من فرط الالم والشهوة)

سامية علشان انت عرررررررص (قالت وهي تقبض على زبري بقوة وهي تحرك يدها صعوداً وهبوطاً) علشاااان انت اااايه؟ (صاحت بقوة وهي تسأل)

انا: اااااه علشان انا عررررررص ااااااه عرررررررررص (لم استطع ان اتمالك نفسي اكثر من ذلك وكان زبري ينتفض بين يديها يطلق حممه ويصاحب ذلك حرقان قوي من شدة قبضها عليه وتضيق مجرى سريان السائل المنوي)

سامية: هاااااات لبنك يا معرص .. هاااااااااااات يا عرص ياللي كنت قاعد زي الخول وانت شايف مراااااتك راحة مع راجل غريب ينيكها هاااااات (ومازالت تقبض بشدة على قضيبي الذي يختنق بين يديها)

انا: اااااااه ااااااااااه ااااااااااااااااااااه (وقد صار جسدي كله يتلوى ويرتعش بين يديها من شدة الشهوة وقسوة الالم والحرقاااااان)



لحظات قليلة مرت علي كأنها الدهر قبل أن تخف قبضة يدها عن زبري وقبل أن يهادء جسدي امامها فوق مقعدي بعد تلك الرعشة القوية التي لم احصل على مثيلةٍ لها من قب!!. حلَّ السكون بالغرفة بعد أن حسبت أن جميع من بالدور الذي نسكنه قد سمعوا صوتي وانا اتأوه على وقع ما مارسته علي زوجتي من أنواع السادية المستحدثة لديها، لا اعلم هل علمها احدٌ ذلك ام انها اضحت ترتجل في حقول الجنسٍ الشاسعة وتكتسب المزيد من الفنون والمهارات الجنسية.



قامت سامية من مكانها متجهة إلى حمامً الغرفة تغسل عنها عرق الجنس واثار لبن جيوفاني وشهوتها، يبدو أنها ارادت أن تاتي إلي كما هي ملوثة بهم حتى تمارس معي ما مارسته وانا اشم رائحة الجنس تفوح منها. فتحت زوجتي باب الحمام وقبل أن تدلف إليه دارت بجسمها ناحيتي تحدثني.



سامية: على فكرة في ولد مصري هنا شغال في المساج ورسم التاتو، هخليه يجيلي بكرة علشان يرسملي شوية تاتوهات ويعملي مساج وجايز ااا (ثم سكتت للحظة قبل أن تتابع) وجايز لو عجبني اخليك ترفعله رجلي على اكتافه يا عرص.



وابتسمت وهي تغمز بعينيها وتعضُ على شفتيها السفلية قبل أن تختفي داخل الحمام.







إلى اللقاء في الحلقة الثالثة







الحلقة الثالثة





تأتيكم هذه الحلقة قرائي الاعزاء على لسان شاكر الزوج الذي يروي ما دار بينه وبين زوجته عشية الصباح الذي تركته وحيداً على الشاطيء ومضت رفقة جيوفاني لتمارس معه الجنس والمجون والجنون.





لا عجب في احوال الناس ما يرضيهم شيء! يشكون من رتابة الروتين واعتيادية الحياة وملل التكرار وإذا طراء عليهم الجديد وعصفت احداث مثيرة وحطمت حلقة الروتين المملة، يشكون من القلق والاضطراب والخوف من مآلات الامور. تماما كانت هذه حالتي خلال اليومين الاخيرين لي على هذه الجزيرة الاسبانية رفقة زوجتي الفاتنة والمفتونة سامية.



كُنت لا ازال على هيئتي التي تركتني عليها زوجتي قبل أن تدخل إلى حمام الغرفة وكان لبن شهوتي الذي حلبته بيديها يلوث ما بين فخذي ويبلل ملابسي. خرجت سامية من الحمام بعد أن طهرت جسدها من طمث الشهوة وعرق النكاح ومني جيوفاني الذي عبئ كسها وفاض منه على فخذيها. جلست زوجتي عارية على مقعد صغير امام مرآة التسريحة الصغيرة تُصفف شعرها لتحافظ على نعومته وانسيابته. لا اذكر انها جلست امامي عارية بهذا الشكل من قبل بعد خروجها من الحمام وهي تمشط شعرها، حتى في ايام زواجنا الاولى وقبل وجود حمدي بالمنزل لم تفعل ذلك.. هناك الكثير من التغيير طراء على زوجتي وعلي انا ايضا بلا شك .. كنت انظر إلى جسد زوجتي الابيض البض ومنحنياته المنحوتة بعناية فائقة والتي تجعل منه تحفة فنية لا تمل من الجلوس امامها بالساعات تملي عينك وتمتع ناظريك بكل تفصيلة من تفاصيل جسدها من اخمص قدميها حتى منبت شعرها. كنتُ اتأمل زوجتي وانا لا ادري هل الومُ نفسي على مشاركة تلك التحفة الفنية مع آخرين كي يتمتعون بها، ام احييها على ذلك واثني عليه. نعم يُحبُ الناس اقتناء النفائس والاحجار الكريمة وامتلاكها ولكنهم ايضاً يسعدون حين يرون نظرات الاعجاب والانبهار في اعين الآخرين حين يعرضونها عليهم، فقط ربما يُقلقهم هو أن يسرقها احدهم ويُحرمون منها مدى الحياة.. وربما هذا ما يُقلقني ايضا، أن يسرق احدهم زوجتي إذا نجح في أن يملك قلبها متى سَمَحتُ له أن ينال كسها!



سامية: شاكر حبيبي (نادت علي زوجتي برقتها المعهودة وهي مازالت في مكانها تُصففُ شعرها دون أن تلتفت لي)

انا: نعم (اجبت نداءها بفتور بعدما اخرجني من ما كنتُ اسرحُ فيه من افكار)

سامية: انت زعلان مني يا شاكر؟ (سألت وهي تُدير جسمها لي فتظهر بزازها النافرة في زهو ويظهر كسها حليقا ناعما على عكس ما كان عليه بالامس حين ناكها صديقي عادل)

انا: وهزعل من ايه؟! (واصلتُ الرد بفتور، فحتى لو كان ما فعلته اثارني وفجر بركان شهوتي، الا أن فيه انتقاص كبير من كرامتي وحض من قدري)

سامية: انا اسفة و****، مش عارفة قولت اللي قولته وعملت اللي عملته ده ازاي بس (ثم سكتت وقد كست الحمرة خديها)

انا: بس ايه؟ (سألتها وقد بداءت الراحة والسكينة تتسللان إلى قلبي في بالنهاية تعود زوجتي إلى رشدها حين تنطفيء نارُ الشهوة ويخبو هوس المجون)

سامية: مش عارفة، بس بصراحة كنت متغاظة منك شوية (كانت تقول ذلك وقد قامت من مقعدها وتوجهت كما هي عارية تشاركني مرة اخرى مقعدي)

انا: متغاظة مني ليه؟ (سألتها بتعجب وانا ادقق النظر في كسها اتأكد من هيئته الحليقة، متى قامت بتنعيمه ولمن فعلت ذلك، لي؟ ام لجيوفاني)

سامية: كنت متغاظة من اللي عملته الصبح، لما جيت على الشط فجاءة وشوفتني وبعدين عملت نفسك متعرفنيش وسيبتني مع جيوفاني ومشيت (قالت وهي تنظر إلى الارض ومازالت الحمرة تكسو خديها)

انا: منا برضه اتفاجأت ومعرفتش المفروض كنت اتصرف ازاي لما لاقيتك ولاقيت راجل غريب ب... (لم استطع المواصلة والإشارة لما كان يفعله جيوفاني بكسها فآثرت السكوت)

سامية: طب ولما شوفته واخدني معاه ومشينا بعيد عن الشط، مكنتش خايف عليا وانت شايفني ماشية مع راجل غريب متعرفهوش! (سألت زوجتي بعد لحظات صمت من جانبها هي الاخرى وكان في كلامها منطق ووجاهة فبالنهاية هو رجل غريب وذهابها معه وحدها قد يعرضها للخطر)

انا: منا قولت اكيد مش هيعمل فيكي حاجة وحشة خصوصا انك روحتي معاه قوضته قبل كدة، مش انتي قولتيلي انك روحتي مع جيوفاني قوضته امبارح؟ (كان في ردي شيء من التحايل وادعاء معرفتي بهوية الرجل مسبقاً، ما قد يبرر لها اطمأناني لذهابها معه وحدها)

سامية: يا سلام، وانت عرفت منين أن ده جيوفاني وانت مشوفتوش قبل كدة (قالت وهي تستغرب معرفتي بالرجل)

انا: مهو اكيد انتي مش بالشر ... بالجراءة اللي تخليكي تعملي كدة مع راجل تاني بالسرعة دي وانا كنت لسة سايبك في القوضة من ساعة (كدتُ اقول "بالشرمطة" بدلاً من "بالجراءة" ولكنني تراجعت حفاظا على مشاعر زوجتي التي تلومني على غضي الطرف عن ذهابها مع غريب إلى حجرته كي يعتليها.. يالا المفارقة..)

سامية: شاكر، هو اللي بنعمله ده صح ولا غلط؟! (قالت زوجتي ذلك وقد بدى أنها تشاركني نفس الحيرة وتساورها نفس الوساوس والهواجس التي تساورني)

انا: مش عارف بصراحة، بس انا شايفك مبسوطة بكدة فمحبتش اعكنن عليكي وقولت اهو اسبوع فسحة تعملي اللي نفسك فيه وتفكي عن نفسك (مرة اخرى اتحايل عليها وابدي أن موافقتي فقط لارضائها واسعادها ولكن بالحقيقة أرى فيما تفعله وقودا لمحرك الشهوة بداخلي)

سامية: يعني انت مش مبسوط من اللي بيحصل ده، وبتعمل كدة علشان خاطري بس؟ (سألتني هذه المرة وهي تثبت نظرها في عيني حتى تختبر صدقي من كذبي)

انا: منكرش اني بنبسط، وبصراحة مش عارف ليه، بس جايز علشان حاجة جديدة علينا وغير مآلوفة ففيها شيء من الاثارة والمتعة! بس على اي حال زي ما قولتلك هو الاسبوع ده وخلاص نرجع لحياتنا الطبيعية اول ما نوصل القاهرة (لم استطع المناورة هذه المرة ولكنني كنت حريص على ربط ما يحدث زمانيا ومكانيا بوجودنا على هذه الجزيرة حتى تعلم زوجتي أن هذا ليس تصريح مفتوح لها بممارسة الجنس مع اخرين عند عودتنا للقاهرة)

سامية: اكيد طبعا انا فاهمة انه مستحيل حاجة زي كدة تحصل في مصر، دي ممكن يبقى فيها فضيحة ويتخرب بيتنا (ثم سكتت للحظات قبل أن تواصل) بس ممكن اسألك سؤال؟ (قالت وقد بدى الحياء عليها)

انا: اتفضلي (اذنت لها بالكلام وانا اترقب ما قد تطرحه علي وهل سوف اتمكن من الاجابة ام سوف اضطر إلى المناورة والكذب)

سامية: انت بتضايق لما ساعات بقولك كلام وحش، زي اللي كنت بقوله وانا ماسكة بتاعك قبل ما يغرقلك هدومك كدة (سالت وهي تبتسم وتنظر إلى موقع البلل الظاهر في ملابسي)

انا: انهو كلام، انتي قولتي كلام كتير (سألت استوضح ما ترمي إليه، رغم علمي التام لما ترمي إليه)

سامية: اقصد الكلمة القبيحة دي اللي بناديك بيها لما بنسخن احنا الاتنين (تيقنت أنها تقصد كلمة "عرص او معرص" كما كنتُ اظن)

انا: اكيد بتضايق منها لو بتقوليها في العادي، لكن واحنا هايجانين وسخنين مش بتضايقني، بالضبط زي لما انا كمان ممكن اقولك واناديكي بكلام قبيح واحنا في الوضع ده، ولا انتي بتضايقي؟ (اردت أن اطرح عليها نفس السؤال حتى احفظ قليلا من ماء وجهي كوني اعلم ان الكلام وإن كان جُله قبيح ومرتبط بالاثارة لكن معانيه واوزانها ليست متساوية)

سامية: لا طبعا مش بضايق، بالعكس الكلام ده بيسخني زيادة ويهيجني، انت كمان بتسخن وتهيج لما اقولك كدة (كررت هي بدروها نفس ما فعلته معها وكأنها تسعى للحصول على اعتراف موثق مني بالموافقة على ما تقول)

انا: الكلام القبيح عموما وقت النيك بيهيج (اردتُ ان اعمم الموضوع وأن لا اقتصره على الكلمة التي تُشيرُ لها) بس انتي اصلا عرفتي الكلام ده منين؟ (سألتها بتعجب لأنني حقيقةً كنتُ استغربُ ذلك)

سامية: ابدا يا سيدي سمعتها مرة من واحدة صاحبتي في النادي (قالت وهي تبتسم)

انا: وهو انتوا في النادي بتتكلموا في الحاجات دي (سألت مستعجباً من ان يكون مثل ذلك الكلام محور حديث سيدات فضليات في نادي اجتماعي محترم)

سامية: لا طبعا، ده هي مرة يتيمة كانت وداد جارتنا ام وليد صاحب حمدي بتحكي ليا انا وايفون جارتنا وام بيتر صاحب حمدي برضه انها كانت في المنتزه مع جوزها ونزلت البحر بمايوة بكيني والشباب هروها معاكسات وبعد ما قامت وسابتنا شوية، قومت انا سألت ايفون ازاي جيه لوداد الجراءة تنزل قدام الناس بمايوه بكيني وجوزها موجود. فايفون ردت وقالت مهو علشان جوزها "معرص"، ولما سألتها يعني ايه، ردت وقالتلي المعرص او العرص ده اللي بينبسط لما الرجالة تتفرج على مراته وهي لابسة لبس عريان وبينبسط كمان لما يتقاله كدة وبيهيج (انهت سامية حديثها مبتسمة وهي تلمح تحرك قضيبي داخل ملابسي وهي تقصُ علي تلك الواقعة قبل أن تواصل) بس يا سيدي ده اللي عرفني معنى الكلمة دي، مش انت بتنبسط لما بتشوفني لابسة المايوه قدام الرجالة على البحر؟ (سالت كي تَقرِن إنبساطي بانبساط عاطف زوج وداد جارتنا، فبالتلي ينطبق علي ما قالته ايفون جارتنا على عاطف)

انا: انا بنبسط لما اشوفك مبسوطة (اجبتها وانا احاول المواربة ولكن زبري للاسف يفضحني امامها)

سامية: اه فعلا بدليل زبرك اللي بيهيج اول ما بيسمع اي حاجة ليها علاقة بالتعريص (قالت مداعبة وهي تقبض على زبري الشبه منتصب داخل ملابسي)

انا: سيبك من زبري دلوقتي وقوليلي، انتي حلقتي كسك كدة امتى (حاولت توجيه دفة الحديث إلى موضوع آخر وانا امد اطراف اصابعي اتحسس نعومة كسها)

سامية: من شوية وانا في الحمام، ايه رايك (قالت وهي تفرج بين قدميها لتفسح المزيد من المجال لاصابعي وعيني)

انا: جميل جدا، بس ايه المناسبة (كان لدي فضول لمعرفة السبب وراء ذلك)

سامية: مش قولتلك في ولد هخليه يجي يعملي مساج ويرسملي شوية تاتوهات زي اللي كانت رسماهم صوفيا (ذكرتني زوجتي بجملتها الاخيرة التي القتها على مسامعي قبل دخولها الحمام)

انا: اه صحيح مين الولد ده وعرفتيه منين؟ (سألتها وانا مندهش)

سامية: انا معرفهوش، انا قابلت في المطعم وانا بفطر شاب مصري بيدرس في اسبانيا وبيجي يشتغل هنا في الصيف هو وواحد صاحبه مصري برضه بس التاني ده بيشتغل في المساج ورسم التاتوه، وانا كنت عاوزة ارسم تاتوه فقولت اما اجرب، ايه رايك؟ (سالتني وكانها بانتظار موافقتي على ذلك)

انا: وهو انتي ناوية تعملي تاتوه على كسك؟ (اجبتها بسؤالي وانا ادفع اصبع بيت شفرتي كسها الحليق)

سامية: امم اه جاايز ارسم عليه، وبعدين قولتلك هخليه يعملي مساج (كانت تعض على شفتيها وهي تقول ذلك)

انا: وهو هيعمل مساج لجسمك ولا لكسك، مشبعتيش من مساج جيوفاني بتاع الصبح (قلُتُ لها ذلك وانا امرر اصبعي بين شفرات كسها)

سامية: مممم مش انا قولتلك لو عجبني هخليه ... (ثم سكت وهي تغمض عينيها وتضم فخذيها فوق يدي التي تعبث بكسها)

انا: هتخليه ايه يا لبوة (سألتها وانا استشعر محنتها التي تزيد اثارتي انا ايضا وتزيد انتصاب قضيبي)

سامية: امممم هخليه ينيييكني (قالت وهي تمد يدها مرة اخرى إلى زبري تتأكد من شدة انتصابه دليلاً على اثارتي وشهوتي كذلك)

انا: عاوزة عيل في الجامعة من دور ابنك ينيكك ياشرمووطة؟

سامية: ااااااااه نفسي اوووووووي

انا: ولو شافك في مصر بعد كدة وطلب ينيكك تاني، هيبقى ايه العمل وقتها؟

سامية: هخليه ينيكنييييييي تاااااني هناااك

انا: عاوزة تتناكي في مصر ياشرموطة كماااااان؟ مش مكفيكي النيك هنا!! (قلتّ ذلك وانا ازيد مداعبتي لشفرات كسها)

سامية: ااااااه عاوزة اتناااااااك في كل مكااااااان، مش ده بيبسطك يا معرررص (قالت وهي تعتصر يدي بين فخذيها بينما تعصر زبري بيديها)

انا: اااه يا شرموطة بيبسطني بس انتي كدة هتفضحينا (قلتّ لها وانا ادفع اصبعي الاوسط داخل فتحة كسها)

سامية: اااااااه مليش دعوووة انا عاااااوزة اتناااااااااك (كانت ليلى تصرخ وقد استبد بها الهيجان واشتعلت شهوتها)

انا: تعالي يا لبووة انيكك وافشخلك كسك (كنت اقولّ ذلك وانا اتخلص من ملابسي وكان زبري في حالة انتصاب شديد)

سامية: اااه يلا بسرعة مش قادرة كسي موووولع (كانت تقول ذلك وهي تتكئ إلى الخلف في مقعدها وترفع ساقيها للاعلى مُفرجة بينهما)

انا: اه يا لبوة يا هايجة!! تعالى على السرير علشان اعرف اكيفك (اردت أن نذهب إلى براح السرير حتى اتمكن منها)

سامية: لا انا عاوزة اتناك على الكنبة هنا زي ما جيوفاني كان بينكني عليها علشان اشوف مين فيكم بينيك احسن (ارادت ان تستفز قدراتي حتى تُخرج افضل ما لدي كي لا اخسر المقارنة)

انا: ماشي يا شرموطة هنيكك على الكنبة وافرجك مين بينك احسن (كنت اقول ذلك وانا انحني بجزعي فوق زوجتي وبين ساقيها ادفع زبري عميقا داخل كسها)

سامية: ااااه دخل زبرك اكتر مش حاسة بيه (كانت زوجتي تستجلب المزيد من لحم زبري داخل لحم كسها وهي تطوق وسطي بساقيها وتدفعني باتجاه كسها)

انا: اهو يا لبوة داخل للاخر (كنتُ ادفع زبري عميقاً داخل كسها الذي بدى اوسع مما كان عليه من قبل) كسك بقى واسع من كتر النيك

سامية: انت اللي زبرك صغير، زبر جووون كان بيفشخني وهو في كسي، محدش بيعرف ينيييك زييه (بدى لي أن زوجتي ارادت استفزازي واثارتي بهذه الكلمات)

انا: اهو عندك يا متناكة، روحيله كل يوم يركبك (كنتُ اقول ذلك وانا في قمة الاثارة وزبري ينبض نبضات قوية وانا اسدد طعنات سريعة به داخل كس زوجتي)

سامية: ياريييييت كان يفضل موجود طول الوقت، بس مسااااافر انهاااااااردة ااااااه نيك اوووي (كانت زوجتي تتفاعل مع طعناتي القوية فكنت ارى بزازها ترتج بشدة اثناء النيك)

انا: علشان كدة طولتي عنده يا لبوووة، نااكك كام مرة يا شرمووطة (كنت ازيد من ضرباتي لكسها حتى ان ارتطام منطقة اعلى الفخذين عندي بطيزها كان بمثابة صفعات عالية الصوت)

سامية: اححححح ناااااااكني ٣ مرااااااات وكنت برقصله بين كل نيكة والتانية ااااااه (يبدو أن زوجتي اصبحت محترفة رقص لمن يركبونها)

انا: ااااه يا قحبة، ده انتي عمرك ما رقصتيلي كدة، كنتي مخبية كل الشرمطة دي فييييين ااااه ااااااه (كانت الاثارة تتصاعد لدي بشكل كبيييير)

سامية: ااااااااااه انت اللي كنت حارمني من المتعة دي، ياريتني كنت قابلت صاحبك ومراته من زماااان اااااااه

انا: اااااه الفاجرة صوفيا هي الل طلعت كل الشرمطة اللي جواااكي يا متنااااااكة

سامية: اااااه وهي اللي لحست دماغك وخليتك تسيبني انزل عريانة قدام الرجالة وخليتك معرص زي جوووزها ااااه

انا: وانتي عرفتي منين ان جوزها معرص

سامية: هي اللي عرفتني، وقالتلي انه عاووووز ينيكني ااااه ونزلتلك الماية تشغلك علشان تسيبني معاه لوحدنا قبل ما ياخدني في الكابينة وانت مشغول مع مرااااته اااااااه

انا: ااااااه القحبة كانت بتلهيني علشان جوزها ينييييكك، كان نفسي انيكها هي كمااااان بس ملحقتش اااااه

سامية: اااااه كويس انك منكتهاش بزبرك الصغير ده علشان مكنتش هتبسطها اااااااه

انا: طب وحياتك يا لبوة لاخدك ونسافرلهم وهوريكي هفشخها ازااي اااااه

سامية: يا رييييت علشان انا نفسي في زبر عااااادل اووووووووي

انا: لحق يوحشك يا شرموووووطة ااااه

سامية: ااااه واحشني اووووي ااااه نييييك اسرع هاااااتهم بقى انا تعبت

انا: تعبتي من ايه يا متناااااكة ااااه (كنت اقول ذلك وانا ازيد في وتيرة النيك بعد أن كنت ابطائتها اثناء حديثنا الاخير عن صوفيا وعادل صديقي)

سامية: رجلي وجعتني من الوضع ده (كانت سامية تقول ذلك وهي تفك ساقيها من حول وسطي وتنزل بهما على الارض بينما مازلت انا بينهما)

انا: تحبي نغير الوضع (قلت لها ذلك وقد بداءت ايضا اقلل من وتيرة النيك)

سامية: لا انا خلاص مش قااادرة تعبت اوي النهاردة، لو انت لسة قدامك كتير تعالى اجيبهملك بايدي (كانت هذه اول مرة تطلب مني زوجتي مثل هذا الطلب وأن لا تواصل معي للنهاية)

انا: ليه مانتي كنتي سخنة انتي كمان وانا بنيكك (سالتها وفي نبرة صوتي شيء من الاحباط)

سامية: معلش يا حبيبي انا تعبت اوي النهاردة وبعدين مش حاسة اني هقدر اجيب تاني بعد ما .. (ثم سكتت عن الكلام بعد أن كانت قد ضمتني إلى حضنها الدافيء وانا واقف امام مقعدها)

انا: بعد ايه؟ بعد ما اتهريتي نيك مع جيوفاني يا لبوة (قلت وانا ازيد في ضمها فيلتصق زبري المشتعل ببزها الطرية ونحن في ذلك الوضع)

سامية: اااه يا شاااكر الراجل هراني نيك وخلاني جيبتهم اكتر من اربع مرات وهو بينيكني (كانت تقول ذلك وهي تمسد ظهري العاري بيديها)

انا: مانتي لسة حالقة كسك وعاملة حسابك تتناكي من الواد بتاع المساج ولا خلاص زبري مبقاش عاجبك يا شرمووطة (كنت اقول ذلك وانا اتحرك بوسطي يمنى ويسرى ادعك زبري المعصور بين عانتي وبزيها)

سامية: لا يا حبيبي طبعا، بس انا بهيج اكتر وانت بتعرص عليا، مش انت كمان بتهيج من كدة (كانت تتكلم بعلوقية وهي تزيد التحسيس على ظهري وتزيد من قوة ضمها لي)

انا: ااااه بهيج اوووووي (قلت ذلك وانا اعدل من وضع زبري حتى صار مفرودا بين فردتي بزازها ومن ثم واصلت دعكه بينهما)

سامية: طيب خلاص انا هخلي امير يجي يعملي مساج في القوضة هنا وانت موجود، علشاااان تهيج وانت بتتفرج زي ما كنت هاايج وانت شايف جيوفاني بيلعب في كسي، مش كدة (قالت بلبونة وقد سرحت يديها للاسفل حتى اضحت تُحسس بها فوق قباب طيزي ما جعل قشعريرة مثيرة تسري في جسدي)

انا: وعرفتي اسمه كمان يا لبوة (كنت ازيد من وتيرة دعك زبري بين بزازها وهي تزيد الخناق عليه وهي تضم وسطي عليها)

سامية: اااه لبيب صاحبه اللي في المطعم قالي عليه (كانت تقول ذلك وهي تزيد من تحسيسها على طيزي بعد ان استشعرت لذتي من هذه اللمسات) بس ايه واد امووور اوي نفسي امير يبقى شبهه (قالت وهي تقبض بيديها على طيزي ما زاد من هياجي ومحنتي)

انا: ما تخليه هو كمان يجي مع امير وهو بيعملك المساج وينيكوكي هما الاتنين يا متنااااااكة اااه (كان الحديث ولمسات زوجتي لقباب طيزي مثيرين اضافة للاثارة التي كان عليها زبري بين بزيها)

سامية: ااااه يا ريت ينيكوني هما الاتنين يا شااااااااكر (وتنهدت بعد ذلك تنهيدة طووويلة)

انا: اااااه يا لبوة اااااااه يا متنااااااكة مش قاااااادر امسك نفسي على شرمطتك دي (كنت اقول ذلك وانا ادفع زبري من اسفل لاعلى بين بزيها)

سامية: هاتهم يا حبيبي هاااات على بزاز مراتك اللي بتعرص عليها يا حبيبي (كانت تقول ذلك وقت تراجعت يديها للخلف تضم بهما بزيها فوق زبري كي يضيق خناقهما عليه اثناء صعوده وهبوطه بينهما)

انا: اااااااه اااااااااااااااااه يا شرموطة اااااااااااااااه (كانت دفعات اللبن تنطلق من زبري تصيب رقبتها واسفل ذقنها قبل ان تنساب مرة اخرى فوق بزازها البضة ناصعة البياض)

سامية: كدة غرقتلي بزازي وجسمي بعد ما اخدت شاور (كانت تقول ذلك وهي تضحك وتبتسم)

انا: معلش يا حبيبتي خدي شاور تاني (كنت اقول ذلك وانا الهث من المجهود وانا القي حمم زبري للمرة الثالثة او الرابعة في ذلك اليوم)

سامية: لا مش هستحمى تاني، انت اللي هتحميني (قالت ذلك بمرح وهي تمسك يدي تحثني على القيام معها إلى الحمام بعد أن كنتُ ارتميت على المقعد مرة اخرى)

انا: طب اصبري اخد نفسي بس شوية (كنت ارجو انت تمهلني بعض الوقت لارتاح)

سامية: لا مليش دعوة قوم معايا



كان لديها اصرار ان اصحبها إلى الحمام هذه المرة ما دفعني إلى القيام معها ومشاركتها الحمام لاول مرة في حياتنا الزوجية. كان هناك العديد من الاشياء التي تحدث لاول مرة في حياتنا الزوجية التي امتدت قرابة السبعة او الثمانية عشر عاما، حدثت هذه الاشياء في وقت زمني لم يتجاوز الثلاث ليالي. لكن اكثر الاشياء التي اسعدتني هو شعوري بالراحة للمرة الاولى منذ انحرف سلوكي انا وزوجتي عن المألوف وصرتُ لا استنكف رؤيتها مع رجال غيري وصارت لا تتردد في أن تقص عليا ما دار بينها وبينهم على اسرة الشهوة والجنس. بقى فقط بعضُ التردد والقلق اللذان يداهمانني تجاه خطوة زوجتي التالية ونيتها مع ذلك الشاب المصري المزمع أن يعطيها جلسة مساج ويرسم بعض التاتوهات فوق بشرتها المثيرة.. ربما لابد أن يكون لي حديث اكثر هدواء معها لمناقشة ذلك بعيداً عن اجواء الجنس التي تلغي العقل وتقتل المنطق. لذا قررتُ أن اصحبها بعد ذلك الحمام إلى مطعم الفندق نتناول العشاء ونتحدث بشكل عقلاني عن ما يمكن القيام به وما هو غير مسموح لسلامتنا وسلامة اسرتنا.







إلى اللقاء في الحلقة الرابعة ...







الحلقة الرابعة





الشوق لكم اصدقائي القراء يفوق كثيرا ما لديكم من شوق لقراءة ما هو قادم من سطورٍ نعيش معاها احداث جديدة في سلسلتها الثانية ونعرف كيف امضت سامية وزوجها شاكر بقية ليلتهم واليوم الذي تلاها، وكل ذلك يأتيكم هذه المرة على لسان سامية نفسها.



لا اعلم كيف طاوعني لساني وانا اؤيد زوجي حين قال بأن ما يحدث هنا سوف يتوقف تماما بمجرد عودتنا إلى القاهرة، بل واضفت عليه أن ذلك قد يُعرضنا إلى الفضيحة وخراب بيتنا. هل صدقاً وحق بعد كل الذي دار هنا يمكن لي أن اكتفي بما كنتُ عليه مع زوجي من ممارسات جنسية مُمٍلة ورتيبة تقتصر على ليلة واحدة اسبوعياً بل واحيانا كثيرة قد ننشغل عنها ويمرُ اسبوعا او اثنين دون جنس! لقد اصبحتُ مثل النحلة التي لا تستطيع أن تحصل على الرحيق من زهرة واحدة. لكن تبقى المُعضلة هي كيف يحدث ذلك بالقاهرة دون تعرضي او اسرتي لاية مشاكل او اضرار؟! هل سوف يقبل شاكر ذلك؟! هل افعلُ انا ما اريد دون علمه؟! ربما قد اتمكن من فعلها دون علمه لكن معرفته سوف توفر لي الامان والطمأنينة الذين اشعر بهما هنا وانا اتنقل بين ازبار الرجال بعلم زوجي ومباركته.



كانت كُل هذه الافكار تدور براسي وتتصارع بها منذ اللحظة التي خرجتُ من الحمام المشترك مع زوجي وحتى وصولنا إلى الطاولة التي نجلسُ عليها في قاعة المطعم الرئيسي بالفندق الذي نقيم به. جلستُ صامتة اقلبُ في صفحات قائمة الطعام ولا يجول ببالي سوى ماذا بعد وإلى أين سوف يتنهي بي المسير في بستان الشهوة، افكرُ كيف سوف يكون مصير هذه النحلة التي لا تنفك تقفز بين الزهور مُنذُ خرجت من خليتها، هل ستعود بأمان، ام يوقعها حظها العاسر في شباك عنكبوتية حاكتها العناكب لتصيد بها الحشرات الطائرة تعيسة الحظ. لم يخرجني من شرودي سوى كلمات زوجي الذي ربما اقلقه صمتي منذ خروجنا من الحمام او ربما استشعر ما يدور برأسي ويجولُ بخلدي.



شاكر: مالك يا سامية، سرحانة في ايه (كان يتحدث وقد وضع امامه قائمة الطعام ما يشير إلى انه استقر على ما سوف يأكله)

انا: مفيش يا حبيبي بفكر في حمدي، الولد وحشني جدا (رغم كل ما حدث إلا انني ما زلت لا اقوى على مصارحة زوجي بكل شيء!)

شاكر: انتي مش لسة مكلماه امبارح؟ (قال يتسأل وكأنه يشعر أنني اكذب عليه)

انا: اه بس برضه واحشني، كان المفروض اكلمه من بدري اطمن عليه بس انشغلت (اقول ذلك وكأنني كنت مشغولة عن ولدي بعمل هام وليس رجلٌ آخر غير زوجي كنت ارقصُ له وينكحني)

شاكر: لا وانتي مشغولياتك بقت كتيرة اليومين دوول (كان يتهكم في كلامه وهو ينظر لي ويبتسم)

انا: اللي يسمعك وانت بتقول كدة يقول انك مش هتموووت وتشوفني وانا بعمل الشغل ده (قلت له ذلك وانا اغمز في اشارة فهم هو مغزاه جيداً)

شاكر: طب يلا شوفي هتاكلي ايه علشان الجارسون جاي علينا (قال ذلك ويبدو أن اشارتي اربكته وربما اخجلته)



تقدم نحونا نادل المطعم ومعه ورقة وقلم كي يدون طلباتنا للعشاء، كان شاب يبدو عليه انه في منتصف العشرينيات من عمره ويبدو من هيئته ولكنته انه ايطالياً او اسبانياً. كان زوجي يحدثه عن الاطباق الذي اختارها ويسأل عن مكونات بعضها حتى يتأكد من خلوها من بعض الاشياء التي تثير قولونه مثل البقوليات والبصل. بمجرد ما انتهى حديثهما توجه النادل إلي يسأل عن اختياراتي لوجبة العشاء، اعطيته اسم طبق رئيسي وحساء ساخن وبعض المقبلات وما أن انتهى من تدوين كل شيء وهمَّ بالانصراف استوقفته قبل أن أسئله قائلة:



انا: هناك عامل بالمطعم مصري الجنسية يدعى لبيب، اليس كذلك؟

النادل: نعم يا سيدتي بالفعل، هل اغضبك ذلك الفتى في شيء؟

انا: لا، اطلاقا، فقط اردتُ أن اعلم هل هو موجود في وردية العمل الحالية؟

النادل: نعم سيدتي، هو موجود وتحت امرتك إن تشائين

انا: اشكرك كثيرا، هل بالامكان تبعثه لنا ببعضِ الماء البارد

النادل: بالطبع سيدتي سوف اقوم بارساله إليكم على الفور



مضى النادل في طريقه وتركني انا وزوجي التي كانت على وجهه علامات الاستفهام عن السبب في ذلك التصرف من جانبي. كان يعلم أن لدي بعض الخطط للشاب الآخر، أمير، الذي يعمل بالمساج ورسم التاتوهات. نعم لقد اخبرته عن وسامة لبيب وسخونة ما كان يدور بيننا حينها جعلني اقول أنني اتمنى مضاجعة الشابين سويا. لكن بالقطع لم يَجُل بباله ولا ايضا هو بين خططي أن اجمع بين الشابين في سريرٍ واحد. حتى انا لم أكن اعلم الدافع الحقيقي وراء ذلك الطلب الغريب الذي ربما استلجب دهشة النادل ايضا.



شاكر: ممكن أفهم انتي ليه طلبتي الولد ده اللي يجيبلنا الماية؟ (سألني زوجي وعلامات الاستياء والدهشة على وجهه)

انا: عادي يعني، وفيها ايه، شاب مصري ظريف وحبيت اخليك تشوفه وتتعرف عليه (قلتُ ذلك وكأنه اصبج من الدارج أن أُطلع زوجي على الذكور الذين اشتهيهم)

شاكر: لا يا هانم مش عادي، والظاهر أن دماغك اتلحست ومبقيتيش تميزي (قال شاكر ذلك في أنفعال غير مُبرر حتى وإن لم تكن نبرة صوته عالية)

انا: في ايه يا شاكر، هو ايه اللي حصل لده كله، انا بس طلبت الولد يجيبلنا الماية مش اكتر (حاولت امتصاص غضبه وانا مندهشة من ردة الفعل تلك)

شاكر: فيها انك بتتصرفي من دماغك وكأني مش موجود، واللي في دماغك ده ممكن يعملنا مشاكل ويودينا في داهية (مازال يتحدث بانفعال لكن بحدة اقل من سابقتها)

انا: ايه هو اللي في دماغي وممكن يعملنا مشكلة، هو انت شوفتني ندهتله وقومت واخداه وطالعة بيه على قوضة النوم (لم اتمالك اعصابي بعد جملته الاخيرة وبادلته الانفعال الذي ظلَّ كذلك في طور الصوت الخفيض الذي لا يمسعه غيرنا)

شاكر: مش بعيد تعملي كدة! لا وجايز اصلا تقوليله ياخدك على قوضته وتروحي تباتي عنده مانتي بقيتي متعودة!



يبدو أن زوجي اصابه عدم الاتزان حتى اضحى يرميني باتهامات العهر والفجور وتناسى انه من شجعني على ذلك. نسى زوجي أنه من وافق على خروجي شبه عارية إلى شاطئ عام يعجُ بالرجال، اسقط من رأسه أنه من واقف ساكناً بالماء وهو يرى صديقه يسحبني إلى خلوة بعيدة عن انظار رواد الشاطيء يفعل بي ما يشاء. تناسى ايضا أنه كان يشارك عادل في نقل اثاث الغرفة لافساح المجال لي لارقص لهم في لباس شبه عاري قبل أن يترك صديقه يشاركني الرقص انتهاء به وهو يمسك له ساقي ويثبتهما كي يتمكن صديقه مني ويمتطيني. غفلَ عامدا او بغير عمد عن فعلته المثيرة هذا الصباح حين أنكرني وانكر معرفته بي وهو يرى رجلٌ غريب يعبث بمكامن شهوتي وجلس بعيدا في مقعد المتفرج وهو يرى ذلك الرجل يصحب زوجته إلى مكانٍ لم يكن يعلمُ عنه شيء. نعم اعلم أن تلك الحدة ليست بدافع غيرة وإنما خوف من فضيحة قد تحدث على يدى أحد هؤلاء الفتية الذين ربما تجمعنا بهم الصدفة في القاهرة كما جمعتنا بهما هنا. لكن هذا ليس عذراً لك يا زوجي كي تتحدث معي بهذه الطريقة او بذلك الأسلوب. مرت عليا الثواني بطيئة وانا انظرُ له في غضب احاول استيعاب ما قاله وكيف جرُاء أن يقوله قبل أن اوجه له حديثاً بلغة الواثقة من ذاتها.



انا: انا مش هرد على اللي انت قولته ده دلوقتي، لكن صدقني حسابك عليه هيكون عسير واتفضل اتعشى انت لوحدك، نفسي اتسدت.



قلتُ ذلك وانا اقوم من مقعدي واضعة فوطة الطعام التي كانت تغطي قدمي بهدوء على المنضدة قبلَ أن اتركه يجلس وحيداً وامضي في طريقي عائدة إلى غرفتي.



مَضت قُرابة الساعة قبل أن اسمع صوت باب الغرفة ينفتح ويَدلُف منه زوجي الذي دخل علي ووجدني جالسة امام شاشة التلفاز وانا لا ارتدي سوى حمالة صدر لا تُخفي من ثديي إلا القليل ولباس عبارة عن قطعة قماش مثلثة وبعض الخيوط متصلة بها وملتفة حول الوسط وبين القدمين ولا تخفي شيئاً. وقف زوجي للحظات وهو مُتعجب من هيئتي التي اجلسُ بها، لكنه تابع ودخل الغرفة وتوجه إلى الدولاب يبدل ملابسه بعد أن اغلق الباب كما يغلقُ فمه. بعدما انتهى من تبديل ملابسه بداء يتحثث خطواطته المقبلة، يبدو أنه كان متردد بين القدوم إلي ومحادثتي او الذهاب مباشرة إلى السرير والنوم مبكراً حتى يباشر فاعليات المؤتمر الذي اتى بالاساس لحضورها. بالنهاية حزم امره وتقدم باتجاهي وجاورني على الاريكة التي تواجه التلفاز الذي كنتُ اشاهدُ فيلما اسبانيا يُعرض عليه بدبلجة انجليزية.



شاكر: هتنامي كدة من غير ما تتعشي (كان يسألني وكأنه لا يعلم من اين يبداء حديثه)

انا: أكلت حاجة خفيفة من التلاجة وشربت شوية عصير (اجبته بكل برود دون حتى الإلتفات له)

شاكر: على فكرة بعد ما انتي قمتي على طول الولد اللي اسمه لبيب ده جاب الماية (بدى أن ذلك محاولة منه لاجتذابي لتبادل اطراف الحديث ولكنني لم امكنه من هذا وآثرتُ الصمت، فواصل هو) شكله فعلا ولد مهذب ومكافح، قالي انه واخد منحة للدراسة هنا في اسبانيا وبيشتغل في الصيف علشان يحسن من دخل المنحة اللي يدوبك بيقضيه (لم اعر ما يقوله اي اهتمام وواصلت صمتي وواصل هو) على فكرة سأل عليكي لما شافك خارجة من المطعم وهو جايب الماية وقالي انه شافنا وكان هيجي يسلم علينا (كانت هذه اخر محاولاته البائسة لجذب انتباهي قبل ان يوجه لي سؤالاً مباشراً ببعضِ الحدة) في ايه يا سامية هو انا بكلم نفسي؟!

انا: نعم يا شاكر؟ عاوز ايه؟! انا ايه دخلي الولد جابلك الماية ولا كونه شاب كويس ولا مش كويس مالي انا ومال القصة دي؟!!



قلتُ له ذلك وانا استدير ناحيته وقباب ثديي البيضاء تتراقص داخل حمالة الصدر امام عيني زوجي الذي اضحت مساحات لحمي العارية تثيره وتذكره بالذكورِ الغرباء الذين نهشوها ما يجعل الدماء تغلي وتفورُ داخل اوردة زبره وتدفعه للانتصاب الشديد. كانت أعين زوجي تتحرك يمنى ويسرى تتابع اهتزازات بزازي البضة وعقله يرسل اشارات مكثفة لكل حواسه الجنسية ما يجعل الاثارة تستعر وتشتعل داخله.



شاكر: مش انتي كنتي عاوزاني اتعرف عليه لما طلبتي من الجرسون يبعتهولنا بالماية؟ (قال ذلك وهو يبلع ريقه وعينيه منصبة علي بزيي)

انا: اديك قولت "كنت" يعني حاجة من الماضي وبعدين انت فوقتني وعرفتني اني كنت هعمل مصيبة و اودينا في داهية، وانا اهو زي ما انت شايف فوقت وقاعدة في قوضتي كافية خيري شري وقافلة عليا بابي، عاوز حاجة تانية؟! (قُلت ذلك وانا أُشيح عنه بنظري في الوقت الذي اضع ساقي التي تجاوره فوق الاخرى ما يعطيه مشهد بانورامي مثير لفخذي الذي يشعُ بياضا فوق اثارته)

شاكر: انا عارف اني كنت قليل الذوق معاكي وقليل الادب كمان، بس معلش كان غصب عني، انا كنت خايف يحصل مشاكل وتوابع مش كويسة (قال ذلك بنبرة حانية ومستعطفة، لكن الطعنة التي تلقيتها والاهانة التي بلعتها ابطلت مفعول هذه الحنية وذلك الاستعطاف)

انا: وانا مقدرة اللي انت قولته وفاهمة خوفك وعلشان كدة اديك شايفني اهو قاعدة في قوضتي وصرفت نظري عن كل حاجة (قلت له ذلك في اشارة إلى صرف النظر عن نواييا تجاه الشابين)

شاكر: صرفتي نظرك عن ايه مش فاهم (سأل يستوضح قصدي مما قلت)

انا: يعني خلاص لا عاوزة ارسم تاتوه ولا عاوزة اعمل ماساج، والكام يوم اللي فاضلين هنا هقضيهم في القوضة اتفرج على التليفيزيون واكلم ابني في التليفون، مبسوط يا حبيبي (سألته وانا انظر له وعلى وجهي علامات التهكم واحد حاجبي يعلو عن الاخر)

شاكر: براحتك يا حبيبتي اعملي اللي يريحك، ولو واني مش هيبسطني انك تقعدي في القوضة حابسة نفسك كدة وخلاص (قال وقد بدت عليه الحيرة من امري)

انا: لا بس انا كدة مبسوطة ولو حكمت يعني وحبيت اخرج، هخرج معاك انت يا جوزي ياحبيبي (واصلت حديثي المتهكم هذه المرة وانا اربُت على كتفه)

شاكر: ماشي يا حبيبتي زي ما تحبي



قال ذلك ويده بداءت تتحرك فوق فخذي العاري الذي زاد من اشتعال الشهوة به حيث كان يقلبُ نظره بينه وبين اثدائي. لم يكن لي اي ردة فعل وتركته يحرك كفه فوق لحمي كيف يشاء وانا صامتة ومثبتةً نظري على شاشة التلفاز. مرت لحظات بعدها ووجدته يقترب مني في جلسته ويضمني إليه بعد ان طوق عنقي بيد اليمنى ويده الاخرى مازالت فوق فخذي. ثم أتبع ذلك ببعض القُبلات بداءها فوق كتفيي قبل أن ينتقل بعدها لوضع قبلات فوق رقبتي وخدي الايسر دون اي ردة فعل من جانبي ما اثار اندهاشه وجعله يسألني بنبرة حانية بها شيء من الاثارة.



شاكر: مالك يا سامية يا حبيتي؟

انا: مالي؟ (اجبته بمنتهى البرود)

شاكر: يعني عمال احضنك وابوسك وانتي مش معايا خالص (في ذلك الوقت كانت يده اليمنى قد أنتقلت فوق بزي الايسر تتحسسه)

انا: مش معاك ازاي يعني مانا سايباك تعمل اللي انت عاوزه اهو (واصلت الكلام ببرود ولا مبالاة)

شاكر: ايوة بس مش متفاعلة معايا يعني (هذه المرة غرس يده بين فخذي يتحسس اعلى كسي محاولا الوصول إليه)

انا: قولي يا حبيبي عاوزني اتفاعل معاك ازاي وانا اتفاعل، تحب اقوم على السرير واقلعلك هدومي خالص (حدثته بمياصة ودلال مصطنعين)

شاكر: هتقلعي ايه بس اكتر من كدة (قال ذلك وهو يضمني بشدة في اشارة إلى استبداد الشهوة به)

انا: لا بس برضه علشان تاخد راحتك.



كنت اقول ذلك وانا اخلصُ نفسي من بين يديه واقوم من مقعدي وانا اتحرك في اتجاه السرير بدلال وانا اتخلص من الخيوط التي فوق بزي وطيزي وكسي قبل انا اعتليه واستلقي على ضهري، ثم فَرَجتُ له بين ساقيَ دون أن انبثُ بكلمة او حرف. بقى شاكر في مكانه للحظات يتعجب من افعالي وسلوكي الغريب. يعلم في قرارة نفسه أن كلُ ما افلعه هو رداً على ما فعله بالمطعم ولكنه غير مستوعب لما ارمي اليه او مقاصدي من كل ذلك. لكن كعادة كلُ الرجال حينما يقف ما بين قدميهم يتعطل ما بداخل رأسهم.



تحرك شاكر باتجاه السرير ووجدني استلقي عليه عارية تماما وهيئتي تُثير الحجر والشجر. جاورني على السرير ويده تتحس كلُ شبرٍ من جسدي وقبلاته اصبحت تتساقط فوقي بكل عشوائية وانا مازلتُ لا اتفاعل معه او اشاركه ما يفعل، كان عندي يقين وراهنتُ نفسي أن جمودي ذلك سوف يقتل متعته ويُخمد إثارته فمن تعود تذوق لحم زوجته العاهرة التي خبرت من فنون الجنس والجماع وإثارته بالكلام وتتديثه عليها لن يستسيغ لحمها مرة اخرى وهي تستلقي امامه كجثة هامدة لا تمنعه عن نفسها، لكنها تحرمه المتعة والاثارة التي اعتاد عليه .. وبالفعل قد ربحتُ الرهان، وظهر بعض الخفوت في حماس شاكر الذي بعدها توقف تماما عما كان يفعله قبل أن يتسائل..



شاكر: في ايه يا سامية مالك؟ (قال وفي صوته شيء من العصبية)

انا: ايه يا حبيبي مالي بس، انا ضايقتك (سألته باهتمام مصطنع)

شاكر: لا بس ساكتة كدة وباردة وكأنك مش عاوزة، اومال كنتي قاعدة باللبس ده ليه طالما انتي ملكيش مزاج (اجابني مستنكرا ما افعله، او بالاحرى، ما لا افعله)

انا: ليه بس مانا نايمالك اهو وسايباك تعمل كل اللي نفسك فيه، هو انا منعت عنك حاجة (واصلت اصطناعي في الكلام مع زوجي الذي انتويت له نيةً)

شاكر: ايوة بس مش بتتكلمي معايا، مش بتتفاعلي معايا زي ما كان بيحصل اليومين اللي فاتوا



وقع شاكر في شركي واقر بانه لا يفتقد جماعي والجنس معي، انما افتقد "ما كان يحدث باليومين الفائتين"، اصاب زوجي كبد الحقيقة دون أن يعي. لم يعد الجنس لزوجي معي مجرد استلقاءنا عاريين واعتلاءه لجسدي وغرس زبره بين قدمي لعدة دقائق كما كان بالسابق قبل وصولنا إلى تناريف، بل اضحى مرتبط بالحديث الذي يدور بيننا ويتخلله وجود آخرين تشتعل شهوة زوجي وهو يرى او يسمع او يتخيل ما يفعلوه بجسد زوجته المثيرة.



انا: اتكلم معاك في ايه، وبعدين احنا عاوزين ننسى اللي حصل اليومين اللي فاتوا دول علشان خاطر بيتنا ميتخربش وسمعتنا متتلوثش ونرجع لطبيعتنا واللي متعودين عليه، مش كدة ولا ايه يا شاااكر يا حبيبي



شاكر: ماشي يا سامية اللي تشوفيه (قال ذلك وقد بدى عليه الاحباط بعد أن ابتعد عني بجسده في اشارة إلى نيته النوم قبل أن يعقب) تصبحي على خير.

سامية: وانت من اهله يا حبيبي



شقَّ ضياء الصباح طريقه إلى عيني فأفقتُ متثاقلة اتماطأ بذراعي في السرير عارية كما نمتُ بالأمس. كان زوجي يجلسُ على الاريكة المجاورة لشباك الغرفة التي يطلُ منها ضوء النهار وامامه على طاولة الطعام صينية عليها إناء به قهوة وبعض اطباق بها مخبوزات وأجبان. شاكر كان يجلس وعينيه مثبتةً باتجاهي وهو متأنقاً في حلته الرسمية التي يحضر بها جلسات المؤتمر ممسكاً بكوبٍ من القهوة يرتشف منه بهدوء. لم أنطق بكلمة تزيد عن تحية الصباح بشيء من الفتور ردها هو كذلك بفتور موازيٍ. دخلتُ إلى الحمام ألبي نداء الطبيعة واتلقى حماماً دافىء يعيد إلى جسدي نشاطه وحيويته.



حين خرجت لم أجد شيأ قد تغير على هيئة زوجي الذي مازال يجلسُ بنفس المكان. توجهتُ عارية كما كنتُ إلى ذلك المقعد الصغير امام مرآة التسريحة أُصفف شعري لاحافظ على نعومته وانسيابيته اللتان تميزان مظهري المتأنق دوماً. كنتُ اتعمد أن اعيد على زوجي كلُ المشاهد المثيرة التي مرت خلال الثلاثة ايام السابقة، فقط انتزع منها حضور الغرباء الذي كان بمثابة العامل المحفز في التفاعلات الكيميائية والذي بدونه لا يحدث أي تفاعل على الاطلاق.



انا: انت نزلت جبت الفطار بنفسك يا شاكر (سألته دون الالتفاف ناحيته لكني اراه امامي في المرآة فكانت عيني في عينيه من خلالها)

شاكر: لا انا طلبت الروم سيرفيس وهما اللي جابوه (كان يقول ذلك وانا المح عينيه تمسح ظهري من الخلف من الاعلى إلى الاسفل وصولا لشق طيزي الشهية التي برزت هضابها عن حدرد المقعد الصغير)

انا: معقول يا شاكر فتحت للروم سيرفس وانا نايمة على السرير عريانة كدة (وكنت انظر براسي تجه باب الغرفة المواجه لسريرها)

شاكر: عادي يعني ايه المشكلة ما الناس كلها بتعمل كدة (كان رده بلا مبالاة وكأن ذلك شيئا اعتيادياً)

انا: عادي ازاي يا راجل ولو الراجل بتاع الروم سيرفس ضرب عينه جوة القوضة مهو هيشوفني عريانة ملط قدامه (كنتُ اعرف ان ذلك طرف الخيط الذي يستجلب شهوته للتعريص كمان يستجلب شهوتي كذلك دون مواربة)

شاكر: مكنش محتاج اصلا يعمل كدة، لان هو اللي دخل وحط الصينية على الترابيزة (تعجبت كثيرا لما قاله حتى انني استدرتُ ناحيته اتطلع فيه بشيء من الدهشة، حتى أنه سألني) ايه مالك بتبصيلي كدة ليه؟!

انا: انت خليت راجل غريب يدخل القوضة وانا نايمة على السرير كدة عريانة حتى منغير غطى عليا (كنتُ انظر له وعلى وجهي علامات الاستياء لكن بداخلي تستعر نار الشهوة)

شاكر: ايه المشكلة مهو انتي امبارح كنتي على الشاطيء عريانة وراجل غريب بيعمل فيكي اكتر من مجرد النظر (كان يقول ذلك وهو يضع كوبه فوق المنضدة ويعود بظهره للخلف ويضع ساقاً فوق اخرى وهو يحدث بثقة)

انا: مش انا امبارح يا شاكر قولتلك ننسى اللي حصل قبل كدة، وقولتلك أني هقعد في القوضة مش هخرج منها، تقوم انت جايب راجل غريب تدخله عليا وانا عريانة، انت بتفكر ازاي وليه بتتصرف من دماغك (كنتُ احدثه بلهجة غاضبة)

شاكر: وانا قولتلك اعملي اللي تشوفيه، وبعدين انا مدخلتوش قاصد، ايدي مكنتش فاضية فقولتله يدخل يدخل الصينية محصلش حاجة، وبعد كدة هبقى انزل افطر في المطعم يا سيتي علشان متضايقيش (قال ذلك وهو يهم واقفا إذاناً بالانصراف وكنت اراى جلياً زبره المنتصب تحت بنطال بدلته الانيقة)

انا: ماشي يا شكار لما اشوف اخرتها معاك (رددتُ عليه وبنفسي شيء من الغيظ حيث افسد عليا ما كنت انتويه له)

شاكر: على فكرة متنسيش تمسحي الماية اللي نازلة بين رجليكي، سلااام



كانت هذه هي جملته الاخيرة قبل أن يغادر الغرفة، والتي بعدها تنبهت إلى أنني كنت اجلسُ مواجهة له وقدماي منفرجتين وكسي الحليق واضحاً جليا وقد تأثر بفعل الشهوة التي اعتلتني وكنتُ احاولُ مداراتها عن زوجي إلا أن افرازات مهبلي قد فضحتني امامه. كان الغضب يتملكني لأن شاكر افسد ما كنتُ انتويه، كانت خطتي أن استمر في اثارته كما فعلت بالأمس واتركه غيرُ قادر على اشباع شهوته. فاجأني هو بتلك الخطوة التي لا أصدق ما قاله عنها وكونها غير مقصودة، كنتُ اعلم انه قصد ذلك تماما وربما تعمد أن يعطل العامل بعض الوقت داخل الغرفة حتى يعطيه وقت كافي للمشاهدة والتمتع بزوجته العارية، واظنُ ايضا انه ربما بعدها اختلى بنفسه داخل الحمام يدعك قضيبه ويحلبه على وقع تلك المشاهد التي رأى فيها ذلك العامل يُحملق في لحم زوجته الشهي والعاري تماماً امام نظره وربما خياله قد نسج له المزيد من المشاهد مثل تجرأ ذلك العامل علي ومداعبته لمكامن عفتي في وجود زوجي وامام ناظريه.



لا اراديا وجدتُ نفسي أُثارُ على تلك التخيلات وكان كسي مهيأً بالفعل واطلق افرازاته، فقمتُ من مكاني وتوجهتُ إلى السرير واستلقيتُ على ظهري وفرجتُ بين ساقي وارسلتُ اصابع يدي تعبث بشفرات كسي وتداعبُ بظري وانا اتخيلُ زوجي يقف في ركنٍ من الحجرة وقد ازاح بنطاله إلى الاسفل ويمسك قضيبه يجلخه بشدة وهو يرى عامل الفندق وقد ثبت راسه بين ملتقى فخذي ولسانه وشفتيه يتبادلان المص واللعق والعض لكل مليميتر من لحم كسي البض الشهي الخالي من اية شوائب. كانت حركة اصابعي تزداد حدة وتشنج مع تعمقي في تلك التخيلات وتخيل انفعالات زوجي القوية وهو يرى عامل فندف يعتدي على حٌرمة زوجته وينالُ من شرفه وكرامته، لم يَعدُ زوجي يتحمل اكثر من ذلك واندفع اللبن من زبره بشدة وغزارة وهو يشاهدُ زوجته تُنتَهك من عامل الفندق. وانا كذلك لما اقوى على احتمال هذه التخيلات اكثر من ذلك وشرع جسدي في التشنج والاهتزاز بقوة إذاناً بوصول أولى رعشاتي الجنسية في ذلك الصباح.



يقولون أن بلوغ الذروة الجنسية يتبعه شيء من الراحة والاسترخاء للرجلِ او المراة على حدٍ سواء، لكن جسدي لم يهدأ وشهوتي لم تَخفُت وكأن تلك الرعشة التي اتتني مثل الماء الذي تحاولُ به اطفاء ناراً فوق سطحٍ من الزيت فلا تُخمِدها بل تُزيدها اشتعالاً ولهيباً. كان ذلك فعليا ما حدث معي فاخذتُ اتقلبُ في سريري عارية كشاةٍ مذبوحة تتقلب فوق نارِ الشواء. اصابت سخونة الشهوة عقلى فاضحى لا يميز بين الصواب والخطأ، اضحى حتى يتَنكرُ لخطتي التي قررت المُضي فيها مع زوجي لتأديبه على اهانته ليه بالأمس. هل حقاً كان ما قاله اهانة؟ نعم لم يكذب زوجي حين قال أنني اصبحت مُعتادة على الذهاب مع الغرباء إلى اماكن تحجبنا عن الناس ارقص واتعرى لهم واتركهم يفعلون بي ما يشاءون، نعم كانت الرغبة والشهوة هما ما يحركاني حين طلبتُ من النادل أن يبعث لنا لبيب بالماء، نعم طلبتُ حضوره أملا في إن اجد سبيلا من خلاله اصحبه معنا إلى غرفتنا يقضي معنا السهرة كعادل او حتى اصحبه انا إلى غرفته كجيوفاني واراوده عن نفسي ولا احسبه سوف يكون من الرافضين. لم يكُن زوجي يهينني بكلامه ولكنه كأن يضع مرآة امام عيني كي ارى نفسي على حقيقتها. والحقيقة هي أنني لم أعُد احتمل تلك النار التي اشتعلت بجسدي، فحسمتُ امري واتخذتُ قراري ومددتُ يدي إلى سماعة التليفون أهاتف مكتب الاستقبال بالفندق أطلب منهم ارسال امير عامل المساج إلى غرفتي في اقرب وقت ممكن قبل أن يخبروني انه سيكون بالغرفة بعد ساعة على الاكثر.





إلى اللقاء في الحلقة الخامسة ...







الحلقة الخامسة



تستمر الرواية اعزائي القُراء في فصلها الخامس على لسان سامية زوجة شاكر ووالدة حمدي.



حياةُ الإنسان ما هي إلا كتاب يقراءُ احداثه لحظةً بلحظةٍ كما يلتقط أنفاسه شهقياُ وزفيراً، كتاب به العديد من الصفحات والفصول كلما انقضى فصلٌ انطوت صفحاته ويبداءُ فصلٌ جديد وتُفتحُ صفحاتُ اخرى.



لم يمض على عودتي من تناريف انا وزوجي شاكر سوى اسبوع واحد، لكننا لم نعودُ كما ذهبنا، ولم تَعُد العلاقة بيننا كما كانت. اصبح شاكر يطلبني إلى السرير كلما اختلينا داخل غرفتنا، في الصباح في المساء، حتى في ساعة العصاري بعد الغداء والذي كان دأبه بعدها الاستسلام إلى قيلولة قصيرة، اصبح يُفضلُ أن يقضيه معي في السرير. كانت شهوتنا مُتقِدة بشكلٍ مُبالغ فيه، ولكن رغم كل ذلك الوقت الذي كنا نقضيه بغرفتنا وانا اتعرى له واتراقص عاريةً واذكره بالرجال الذين تناوبوا نكاحي امامه او في غيابه بالكناري، لم يكن اياً مِنّا يرتوي ويُشبِعُ شهوته. رُغم كل شيء ما زال هناك شيءٌ ينقُصُنا. لم يكن ذلك الشيء غائباً عن كلينا، كُنا نعرفه جيداً ولكن لا نُصرِح به او نطلبه حيثُ كانت هذه اخر وصية اوصينا بها انفسنا ونحن على سلالم الطائرة التي أقلتنا عائدة بنا إلى أرض الوطن. الذكريات المثيرة التي حصلنا عليها في تناريف كانت وقود الشهوة المُتقدة بي انا وزوجي شاكر، لكنها لم تكن كافية لمُحركِ الاشباع لدينا، فظلت الشهوة مُشتعلة وظل الاشباع منقوص.



لم تكن هذه الليلة استثناء عن السبع ليالٍ اللائي سبقنها، كنتُ اقف امام زوجي في بيبي دول نبيتي اللون بالكاد يُغطي طرفه من الاسفل طيزي وكسي ولا ارتدي اسفل منه سوى بانتي رفيع الخيوط من نفس اللون والنسيج، كان الطقم كله ضمن رُزنامة من الملابس المثيرة قد اشتريتها من الاسواق المحلية بجزيرة تناريف بالكناري قبل مغادرتنا. كنتُ مُرتكزة على إحدى ضُلف الدولاب المواجهة للسرير الذي كان يجلس عليه شاكر ويدقق النظر في قباب طيزي الذي انحسر عنها الثوب وانا اتلوى واصبعين من يدي اليمنى يداعبان شفرات كسي المُبلل بماء شهوتي بينما يدي اليسرى تقبض وتعصر البز الذي يجاورها. كان زوجي يمسك قضيبه يُجلخه وهو يراني اتلوى امامه كالافعى في ذلك الوضع وانا استجلب له بعض اللحظات والمشاهد وذكور آخرون يعتلون جسدي وينكحونني، كنتُ اقلب بين المشاهد التي كان بطلها عادل او جيوفاني او امير او غيرهم ممن استكشفت ازبارهم المناطق النائية داخل كهوف كسي العميقة. كُنتُ في قمة شهوتي وانا اقصُ عليه هذه الذكريات الماجنة وعيناي مُغمضتين، احاول ان استحضر هذه المشاهد صوتاً وصورة في مخيلتي. كانت اصابعي لا تكل ولا تمل من اللعب في شفرات كسي الغارق في سوائله، مهما تتابعت تدفقات الشهوة بكسي كنتُ لا اتوقف عن اللعب به او عن حديثي الماجن. فقط كان هدوء زوجي - الذي يجلس خلفي على السرير وهو يتفاعل مع ما اقصه عليه ويرد عليه بزفرات وشخرات مسموعة منه مصحوبة بعبارات بذيئة يصف بها عهري ومجوني - هو ما يُخمِد ثورتي ويجعلني اتوقف عنما افعله حتى وإن لم اكن قد حصلتُ على الاشباع الكامل بعد.



كان هدوء زوجي يُعطني المؤشر على تمام قذفه الاول في الشطر الاول من طقوسنا اليومية اثناء الجماع منذُ العودة من تناريف. كان الشطر الثاني لا يختلف في تفاصيله عن الاول سوى أنه يكونُ بمشاركتي الفراش هذه المرة مع زوجي وانا اتخيله أحد الرجال الذين ذاقوا لحمي وداسوا مكامن عفتي وشرفي بموافقة منه ومباركة واناديه باسمه. كان ذلك الشطر هو المُحبب إلى قلبي، لذلك كُنتُ اتعمد أن يكون بعد انقضاء وتره الاول كي اتمكن من الاستمتاع به قدر الامكان قبل أن يقضي وتره الثاني. كان الامرُ "في ظني" معكوساً بالنسبة لشاكر، كنتُ اشعرُ انه يتسمتع اكثر بالشطر الاولُ، وذلك كان احد عوامل تأخر قذفه في الشطر الثاني من ليالينا الماجنة ما بعد تناريف، لكن ذلك لم يكُن شيأ يؤرقني او يزعجني، على العكس تماما كان يُسعدني أن يصمد زبره داخل كسي اطول فترة زمنية وانا امارس خيالاتي الماجنة.. وكما يقولون مصائبُ قومِ عند قومٍ فوائدهم..



بين الشطرين في تلك الليلة واثناء التقاط بعض الانفاس ضغط البول على عضلات المثانة التي دفعتني إلى التوجه خارج الغرفة قاصدة الحمام. كانت الساعة تُشير إلى الثانية بعد منتصف الليل فلم ألقي بالاً إلى أن حمدي ربما يكون مستيقظاً في تلك الساعة المتأخرة من الليل، فضلاً عن أن الشهوة تُعطل كثيراً من العقل وتوقف العديد من الخلايا العصبية المُنبهة بداخله. كنتُ اغوص في الظلام الممُتد بالمساحةِ التي بين باب حجرتي وباب الحمام مرورا بغرفة المعيشة وغرفة حمدي التي تقع على الجهة المقابلة منها.

امسكت يدي بمقبض الباب وحركتها في اتجاه فتحه فانفتح وكان النور مُضاءاً، فظننتُ أن حمدي قد استعمله واغفل اطفاءه كعادته في ترك انوار بعض الغرف دون أن يُطفئها بعدم اكتراث كعهد اغلب شباب جيله في تلك المرحلة العمرية.



ما أن دَلفتُ إلى الحمام حتى رأيتُ المفاجأة التي اذهلتني واربكتني وافزعتني وقُل كيف شئتُ من الكلمات التي قد تُعبر عن حالة الصدمة التي وقعت علي حين دخلتُ الحمام ووجدتُ بيتر إبن جارتي ايفون بداخله!! لقد غاب عن عقلي تماماً أنه يبيتُ هذه الليلة مع حمدي كما أذنتُ له منذُ يومين كي يسهرون سويا يلعبون على جهاز العاب الكتروني ويشاهدون بعض الافلام التي استأجروا شرائطها من نادي الفيديو، كان من المفترض أن يرافقهم وليد ابن جارتي وداد لولا أنه ذهب رفقة والديه إلى بلدة امه بالزقازيق لامرٍ طارئ.. يبدو أن الشهوة قد أخذت من عقلي حتى أنني اصبحتُ غير مهتمة كعادتي بأبني الوحيد وتفاصيل حياته التي لم تِغب تفصيلة واحدة منها عني من قبل تناريف، تباً لي!!



لم تقف صدمتي عند وجود بيتر المُفاجئ في هذه الساعة المتأخرة من الليل داخل حمام منزلنا، ولا كانت الصدمة في أنه غاب عنه أن يُحكم اغلاقه من الداخل، بل كانت الصدمة الحقيقية أنني وجدته يقف بالقرب من سبت الغسيل وقد اسقط ملابسه السفلية بين قدمية ويده تُمسك قضيبه المُمتد بين اصابعها يجلخه وهو يمسك بيده الاخرى احد كيلوتاتي المستعملة بالقرب من أنفه يَشتمُ اية روائح قد ترسبت فوق انسجته في البقعة التي تلاصق فتحة مهبلي عندما كُنتُ ارتديه.



تجمدتٌ في مكاني من هول ما أرى وعيني تتقلب بين لباسي الذي يمسكه بيتر بالقرب من انفه وقضيبه المُنتصب بشدة بين يديه. كذلك تَجمد الفتى المسكين في مكانه ايضا، فيبدو أن عقله قد ألجمته الصدمة فشلت حركته وعطلت إرادته عن إلقاء ذلك اللباس من يده والمسارعة إلى ستر جزءه السفلي العاري بالكلية أمام عيني!! او ربما الهيئة التي رأى عليها والدة صديقه وصديقة امه التي كانت تقف امامه في ثوبٍ ساخن وافخاذها البيضاء عارية بالكامل امامه واثدائها البضة الشهية تكادُ تقفز من أعلى الثوب الذي بالكاد يُغطي حلمات صدرها!! لا أدري عدد الثواني التي مرت على كلينا وهو جامد في مكانه، لكن استطيع أن اقول أنه ربما قبل تناريف كان سوف يكون لي ردة فعل مختلفة عن ما فعلته في ذلك الموقف.. اللعنة على تناريف ومن ذهب بي إليها..



كانت الصدمة والذهول يتبددان لدي ويتسلل إلى مكانهما الإثارة والشهوة، حيثُ كان بيتر بذلك الزبر المُمتد بين قدميه صورة حية لأمير الشاب المصري الذي اشبعني نيكاً ونكاحاً في تناريف. وجدتُ في بيتر البئر الذي استطيع أن انهل منه ما يُشبع رغبتي ويطفئ شهوتي، رجُلاً حقيقياً غير زوجي، يُغنيني عن الشطر الثاني من الجنس معه وانا اتخيله احد الفرسان الذين امتطونني في تناريف. هاهو فارسٌ جديد قد ألقت به إلي المقادير لم اسعى إليه ولم يسعى إلي، فقط الصدفة هي من رمت كلٌ منا في طريق الآخر.



دَلفتُ إلى الحمام في هدوء وانا احُكِمُ إغلاق بابه من الداخل هذه المرة وانا اخطو باتجاه الشاب الذي لم يتجاوز الثمانية عشر ربيعاً. في صوتٍ صارم ولكن لم يتعدى الهمس وجهتُ حديثي له.



انا: انت بتعمل ايه ياولد انت هنا، وماسك هدومي بتعمل فيها ايه (كانت تعبيرات وجهي وحركات يدي توحي بالغضب)

بيتر: طططن ططنط ااانا هقوو .. (يبدو أن الصدمة ألجمت لسانه، وعطلت قدرته على الكلام ولكنه القى ما في يده واحنى جزعه كي يسحب بنطاله قبل أن استوقفه)

انا: زي ما انت اوعى تعمل اي حاجة لحسان هصوت بعلو صوتي وانده عمك شاكر يجي يرنك علقة، غير انه هيقول لباباك ومامتك اللي اكيد هيموتوك، اياك ترفع البنطلون (تحدثتُ له بلهجة آمرة وعيني في عينيه)

بيتر: حاضر يا ططنط ههاعمل كل اللي حضرررتك عاوزاه، بس ابوس ايديك بلاش عمو شاكر او بابا وماما يعرفوا (قال وقد ارتعدت فرائصه من الخوف)

انا: ايه اللي كنت بتعمله ده، وليه كُنت ماسك الكيلوت بتاعي بتشمه (كان حديثي هذه المرة بنبرة هادئة بعد أن تحقق لي ما اردته من خضوعه واذعانه)

بيتر: انا اسف بجد و**** يا طنط مش هعمل كدة تاني بجد (قال الشاب الصغير وقد هداءت روعته بعضُ الشيء)

انا: انا مش بقولك اتاسف، انا بسألك انت كنت بتعمل ايه وليه (قلتُ له ذلك وانا اجذبه من ذراعه كي يقف مواجهاً لي بعد أن استدار قليلاً يداري عضوه الذي قلَّ انتصابه عن السابق)

بيتر: صدقيني يا طنط غلطة ومش هتتكرر تاني بجد، بس ارجوكي سبيني اخرج قبل ما حمدي يصحى او عمو شاكر يجي (قال ذلك وقد بدى عليه التوتر كأنه فأر يبحث عن مخرج للفرار من القفص)

انا: طب اهداء بس (قُلتُ اهدئ من روعه، قبل أن اعقب) هو حمدي نايم؟



سألته بصوتٍ خفيض كي ازيده شعوراً بالطمأنينة، لكن لا يُخفضُ صوته سوى الآثم او المشاركُ في الأثم. لم يَكُن بيتر طفلاً صغيراً قد تفوته كل العلامات والاشارات التي ارسلتها طوعاً وسهواً، فمع استمرار حديثي المطمأن له وليني بالخطاب بداء بيتر يُدرك أن هناك تسأولات حريٌ به أن يسألني عنها قبل أن يُجيبُ هو عن سؤالي. لماذا دخلتُ الحمام واحكمتُ إغلاقه علينا وانا في ذلك الثوب الفاضح وهو في هذه الهيئة الفاضحة؟ لماذا اصررتُ على أن يظل بنطاله ولباسه بين قدميه على الأرض وأبيتُ أن يَسترُ نفسه امامي؟ لماذا أستوضح منه إذا كان حمدي نائم ام مُستيقظ؟ لماذا تذهب عيني كثيراً إلى ذلك الماثل بين قدميه في هيئة شبه مُنتصِبة؟ أسئلة كثيرة كانت أجابتها شبه جلية بعقل الشاب الصغير، لكنه ليس في موقف قوي كي يرفع عينه في عين سيدة المنزل ويسئلها تلك الاسئلة. سيدة المنزل التي كانت تقف امامه في ثوبٍ مثير يُظِهر مفاتنها ولحمها الشهي الذي بالقطع كان يستجلب مشاهد له وهو يشتم سروالها المستعمل داخل الحمام هو يستمني على أثر تلك المشاهد.



انا: انت يا واد مالك مبحلق فيا كدة ليه ومبتردش عليا (اثارتني النظرات التي كان يُنقلها بين ثديي وافخاذي العارية اثناء لحظات شروده)

بيتر: نعم يا طنط، كنتي بتقولي ايه؟ (قال بيتر وقد اصبح اكثر هدوء ونظراته اكثر جراءة في تفحُص جسدي الشبه عاري)

انا: حمدي نايم ياود (سألته بلهجة لينة بها شيء من الدلع)

بيتر: اه يا طنط، نام واحنا بنتفرج على فيلم (كان يردُ علي وقد بداء زبره يعاود أنتصابه مرة اخرى)

انا: طب قولي، كنت ماسك الكيلوت بتاعي ليه يا سافل؟ (سألته هذه المرة بمياصة)

بيتر: اصل بصراحة يا طنط ،، (ثم سكت وعينيه تفترس المساحات الظاهرة من لحمي)

انا: بصراحة ايه يا واد؟! اتكلم متخافش، كنت بتشم اللباس بتاعي ليه؟ يا قليل الادب (كٌنتُ اضحك بدلال مارسته من قبل على من هم في مثل عمره)

بيتر: اصل بصراحة يا طنط انتي حلوة اووي وانا كان نفسي اشم اي حاجة من ريحتك (اجابني وقد اشتد انتصاب زبره امام عيني)

انا: واشمعنى لباسي ياوسخ اللي كنت بتشمه مهو السبت مليان هدوم تانية ليا (سألته وانا اعضُ على شفتي السُفلية)

بيتر: اصله يا طنط بيكون لامس اكتر حتة نفسي اشمها (كان يقولُ ذلك وقد أتته الجراءة ليلتقط لباسي مرة اخرى يقربه من انفه ويشمه امام عيني)

انا: بس دا انا قلعاه من يومين وزمان الريحة راحت منه (قُلت ذلك وقد استبدت بي الشهوة تجاه ذلك الفتى ومددتُ يدي بين قدمي اتخلصُ من لباسي الغارق في سوائل كسي الذي يموجُ بالشهوة، قبل أن اقدمه له واقول) ده هتشم في الريحة اللي تبسطك!



كانت الصدمة الممزوجة بالاثارة والشهوة ظاهرة على الشاب المراهق وهو يرى ام صديقه وصديقة امه وهي تنحني امامه فتظهر بزازها جلية بحلماتها الشهية داخل الثوب الفاضح وهي تتخلص من قطعة قماش بالكاد كانت تغطي كسها الحليق الذي لمح انتفاخه وتوردُ شفتيه وهي تسحب اللباس من فوقه قبل أن ينتصب عودها مرة اخرى وهي تقدمه له كي يشتمه عوضاً عن ذلك الذي بين يديه، لم يفوتُ الشاب فرصة ذهبية كتلك وهو يرى امراة ناضجة، ربما، تعرِضُ نفسها عليه.



مدَّ بيتر يده يلتقط اللباس من يدي وهي يشتمه بكل جوارحه وعينه على بزازي وكسي الذي تعمدتُ أن اتركه واضحاً له بعد أن ثنيتُ احدى قدمي وارتكزتُ بها على الحائط بينما الرجلُ الاخرى على الأرض ما جعل الثوب ينحسر عن كسي ليظهر له واضحاً وسوائلي تلمعُ بين شفراته الحليقة. استبدت الشهوة بالفتى المسكين من هول ما يرى فتحركت احدى يديه صوب زبره يعاود تجليخه كما كان يفعل عندما ضبطته بجرمه الأول.. عندما كان جُرماً.. فالآن اضحى فعلاً أشجعه انا عليه..



انا: ايه يا بيتر، عجباك الريحة اووي كدة (كنتُ اتدلل عليه في الكلام واتمايص في وقفتي)

بيتر: اوووي يا طنط الريحة تجنن (قال ذلك ويده تتسارع في تدليك زبره)

انا: طب ما تيجي هنا احسن (قلتُ له ذلك بلبونة وانا ارفعُ طرف الثوب بيدي وارتكز مرة اخرى على ساقيي وانا اباعدُ بينهما واشير إلى موضع كسي باحد اصابعي واسناني تعضُ على شفتي السُفلية)

بيتر: بجد يا طنط (سألني وهو يبدو عليه غير مُصدقاً ما اقولُ رغم أن هيئتي كانت تؤكدُ صدقَ كلامي)

انا: اسمي سامية ياواد وشهل قبل ما صاحبك او جوزي يصحوا



لم يٌمهلني بيتر أن اكمل جملتي، القى اللباس من يديه وجثى على ركبتيه بين اقدامي ودفس انفه داخل شفرات كسي ويديه تتوجه مباشرة إلى قباب طيزي من الخلف يقبضُ عليهم بشدة تارة ويتحسس طراوتهم ونعومة بشرتهم طارة اخرى. لحظات قليلة مضت قبل أن تُمسك إحدى يدي بشعر راسه كي أعدلُ من وضعها وأقيمها مرة أخرى بحيث تواجه شفاهه شفرت كسي وبحركة من يدي اُطبِق فاهه فوقهما فيفهم سريعاً ما اريد ويمدُ لسانه وشفتيه يلحس ويعضُ ويمصُ كلُ خلية يطولها من خلايا كسي من الداخل والخارج. كنتُ اجاهدُ نفسي كي أكتمَ زفراتُ انفاسي واهاتي حتى لا احدث اي ضجيج قد يصل إلى مسامع ابني حمدي. كان شاكر آخر همي إن رائ او سمع اياً مما يدور داخل هذه الغرفة الصغيرة من شقتنا.



انا: اووووف يخربيت لسانك يا بيتر اححح (كانت الكلمات تخرجُ مني ساخنة رغم خفوض صوتي)

بيتر: انتي اللي كسك ناااار يا طنط (كان يقولُ ذلك وانفاسه تلفح بظري وكسي فتُزيدُ من اشتعال الشهوة بهما)

انا: قولتلك انا مش طنط يا وسسسخ (كنتُ اتلوى بوسطي تلقائيا رداً على حركات لسانه وشفتيه العشوائية فوق بظري وكسي)

بيتر: لا انتي طنط، ام صاحبي وصاحبة ماما اللي طول عمري كنت بحلم انيكها، ومكنتش متخيل إن اليوم ده ممكن يجي.



كانت كلماته تلك مثل الزيت إذا تُلقيه على النار فلا يحدث إلا مزيداً من الاشتعال، لم استطع بعدها أن اتحمل المزيد من تلك النيران. دفعت رأسه جانبا وابعدت جسده في نفس الاتجاه فوقع على الارض وهو لم يشبع بعد من عسل كسي. تحركتُ باتجاه الحوض ارتكزُ عليه وانا اثني جزعي للامام وادفع قدماي ومؤخرتي إلى الخلف اتخذُ وضعية الفرسة وانا اقول له والشهوة قد تملكتني.



انا: عاوز تنيك أم صاحبك يا وسخ، تعالى نيكها، يلا بسرعة قبل ما صاحبك يصحى (كانت احدى يدي بين اقدامي تُداعبُ كسي بشكل مؤقت حتى وصول زُبر بيتر فلم اقوى على تركه دون فرك من فرطِ هياجي)

بيتر: منظر طييزك يجنن يا لبوة وانتي واقفالي كدة علشان اركب عليكي وانيكك (كان يقولُ ذلك وهو يتحسس طيزي البارزة امام عينيه وهو يدفع زبره باتجاه كسي الذي تلقفته اصابع يدي ووجهته مباشرة إلى فتحة كسي فاندفع بداخله بفعل سوائلي المنهمرة)

انا: اااااه اااه اححححححح يا بيتر زبرررررك حلو اووووي (كُنتُ مازلتُ اجاهدُ في السيطرة على صرخاتي من الإنفلات إلا أن واحدة قد خانتني ودوت رُغماً عن ارادتي)

بيتر: ااااه ااااه اووووف صوتك يا لبوة هتفضحينا وجوزك وابنك هيسمعونا يخربيت جماااال كسك ياااااطنط (قال ذلك بصوت خفيض وهو مستمر بدفع زبره ذهاباً واياباً داخل كسي وقد مال علي بجزعه وامسكت يداه بثديي تتحسس طاروتهم ونعومتهم ويداعبُ ويقرصُ حلماتهم)

انا: حاااااااضر هكتم نفسي خااااالص ااااه اااه مش قااادرة نيك اسررررع اااااه (مرة اخرى تنفلت احدى اهاتي وتدوي داخل الحمام)

بيتر: يخربيتك يا شرموووطة هتفضحينا ااااه اااااه ااااااااه (كانت دفعات المني تنطلق من داخل زبره وهو يزيد من وتيرة الرهز فلم يعُد يحتمل اكثر من ذلك وقذف سريعا بفضلِ الاثارة الشديدة والتوتر ايضا فكلاهما من عوامل سرعة القذف لدى الرجال)

انا: اوووووووف ااااااحح اوووووووف ااااااه ااااااه ااااه



كنتُ كذلك اقضي وطري وتنطلق شهوتي مصاحبة لشهوته المُنطلقة، ولكنني هذه المرة اطبقت يداي على فمي كي احكم القبض على اهاتي التي كُنتُ اخشى وصولها إلى اذآن ولدي حمدي النائم. هدأى بيتر من خلفي بعدما هدأت انقباضات زبره وتوقفت زخات اللبن المندفع داخل كسي. كان بيتر اكثر قلقاً وتوتراً مني فقد سارع إلى البحث عن لباسه وبنطاله - الذي قد تخلص منهما قبل أن يعتليني - وسرعان ما ارتداهما بينما سقطتُ انا على ارضية الحمام وقدماي مثنيتين ومنفرجتين في مواجة بابه ولبن بيتر ينساب كثيفاً من بين شفرات كسي مخلوطاً بسوائل شهوتي.



بيتر: وااااو انا مش مصدق نفسي أني عملت كدة معاكي يا طنط (كان يقولُ ذلك وتبدو عليه علامات السرور والفرح بما نال مني)

انا: اششششش اسكت خالص دلوقتي وروح من سكات على قوضة حمدي ونام، واياك حد يعرف حرف من اللي حصل هنا، انت فااهم (عُدتُ إلى لهجتي الحادة التي كنتُ اكلمه بها في باديء الامر)

بيتر: متقلقيش يا طنط برقبتي لو طلعت مني كلمة، عيب انتي بتكلمي راااجل (رد علي بهدوء وثقة بيد أن اللهجة الحادة لم يعُد لها تأثير بعد الذي جرى)

انا: طب اتفضل بسرعة قبل ما عمك شاكر يصحى وتبقى مصيبة (رُبما قد لا يخشى تهديدى ولكنه بالقطع سوف يرتعد إذا جال بباله أن شاكر قد يرانا في هذه الحالة داخل حمام بيته)

بيتر: حاضر يا طنط سلام



حدث ما توقعته ووقع الخوف داخله واخذ من ثقته وهدوء نفسه وفرَّ خارج الحمام بعد أن فتح بابه برفق قاصداً غرفة صديقه حمدي. كنتُ مازلتُ انا على نفس هيئتي في ارضية الحمام وينساب من بين فرجي لبن رجلٌ آخر غير زوجي للمرة الاولى منذ عودتنا من تناريف. لا عرفُ بعد الذي صار الآن داخل حمام بيتي وعلى بعدِ امتارٍ قليلة من سريرِ زوجي وولدي ما هو مصيرُ تلك الوصية التي اوصاني بها زوجي قبل التوجه عائدين إلى القاهرة. هل أذهب إليه الآن مباشرة وهذا اللبن يلوثُ مهبلي، واخبره بكل ما جرى وحدث بيني وبين بيتر، ام أنظفُ نفسي واعدل مظهري واعودُ إليه كما رحلتُ كي نستكمل الشطر الثاني من ليلتنا التي لم تكتمل بعد.



لحظات مرت علي بعد خروج بيتر من الحمام وقد حزمتُ امري واتخذتُ قراري، كنتُ الملمُ قواي كي اعاودُ النهوض على قدمي، إلا أن باب الحمام انفتح مرة اخرى وكانت المُفاجأة ...





إلى اللقاء في الحلقة السادسة





الحلقة السادسة



اعزائي القُراء هاكم حلقة جديدة على لسان سامية والدة حمدي بطل الرواية وزوجة شاكر والده، ارجو ان تستمتعوا بسردها لأحداث الحلقة السادسة.



ما كدتُ الملمُ نفسي وااهِمُ بالقيام والمغادرة إلا ووجدتُ بابَ الحمام ينفتحُ مرة اخرى، كاد قلبي أن ينزلق بين قدمي من شدة خشيتي أن يكون من خلفه هو حمدي وقد أكتشف ما جرى للتو بيني وبين صديقه بيتر. لكن كان خوفي في غير محله فقد كان زوجي شاكر هو من يظهر من خلف باب الحمام وعينيه جاحظتين وكأنه يود أن يتأكد من شيءٍ ما. كان نظره مثبتاً على كسي العاري واللبن الذي ينسابُ من بين شفتيه، لم يكن في حاجة إلى كلام او شرح لما حدث، شاهد بيتر يخرجُ من الحمام في تلك الساعة المُتأخرة من الليل وبعدها دخل ووجد منياً ينسابُ من كسي، ادرك أن ذلك الشاب الصغير كان يفعل تماماً مثل ما فعله أمير حين دخل علينا حجرة الفندق بتناريف ووجد الفتى يرتدي ملابسه بينما انا ممددة على السرير وحليبه ينساب من كسي ويبللُ ملاءة السرير اسفل مني. نعم ادعيتُ وقتها أن تلك كانت محضُ جلسة مساج وانني تعريت بغرض رسم بعض التاتوهات قبل أن اعدلُ رأيي واقررُ تاجيلها لوقتٍ لاحق، وادعى زوجي أنه صدق ذلك، وادعى امير انه صدق أن زوجي صدق ذلك .. صحيح الكذب ليس سوى ملابس نرتديها لتُخفي ما تحتها من عورات ولكن الجميع يعلم ما هو مخفي أسفلها..



ربما لم يكن ما يدور بخلد زوجي هو كيف أن بيتر تواجد في حمامِ منزلنا في تلك الساعة المتأخرة من الليل، بل كيف أنه اعتلاني، أغريته انا ام هو الذي اغراني، ودَّ لو أنه كان في أحدى زوايا ذلك الحمام ليراه ويراني. كان ينتظرني بالحجرة كي يلعب دور أحد هولاء الرجال الذين اعتلونني في تناريف اثناء الشطر الثاني من ليالينا الجنسية كما اعتدنا من بعد تناريف، ليجد أنه بينما هو ينتظرني كان هناك بالفعل ذكراً يدقُ حصون عفتي ويضربُ بقضيبه عميقاً داخل كسي.



مرت لحظات وزوجي واقفاً كما هو ينظرُ إلي قبل أن يُحكم اغلاق الحمام من الداخل جيداً ويتجرد من بنطاله وسرواله ويمسك قضيبه يجلخه امام عيني ووجهه مُمتقع باللون الاحمر كأنه على وشك الانفجار. هيئة زوجي هذه المرة غريبة عني تماماً لم اراه عليها من قبل، اشعر أن غضباً جامحاً يضرب داخل اعماقه، لكن هذا الغضب تصارعه في ذات اللحظة امواج من الشهوة العارمة وهو يرى زوجته امامه في وضع كان يحلمُ أن يراها عليه من اللحظة التي وطأت اقدامه مطار القاهرة ولكنه لم يكن يدري اي سبيلٍ إلى ذلك. تقدم نحوي في هدوء وخرَّ على ركبتيه امامي على الارض وهو يمد يده إلى المني الذي ينسابُ من كسي، يأخذه منه عينة باطراف اصابعه يحركها نحو أنفه يشتمها كأنه كان يكذبُ عينيه وأراد تأكيداً. لن أنسى ملامح وجهه وهو يستنشق رائحة هذه العينة من مني بيتر بهذا العمق وعيناه مغمضتين كأنه يشمُ عطراً نفاذاً ويده الاخرى تفركُ قضيبه في هدوءِ ويتلذذُ كظمأنٍ نزل على عينِ ماء عذب بعد تيه في قيظِ الصحراء.



أحقاً فعل شاكرُ ذلك، لا اذكرُ انه مارس مع الجنس بعيداً عن غرفة نومنا سواء في بيتنا هنا او في اي منزلٍ نزلنا فيه بالعطلات الصيفية او سفراتي معه طبقاً لاحتياجات عمله بالخارج وبالقلب منها رحلة تناريف! عدلَّ شاكر من وضعيتي بلا اية كلمات منه او اعتراضات مني، اراح ظهري على ارضية الحمام، فأصبحت راسي بجوار لباسي، الذي كان يشتمه بيتر منذُ دقائق قبل أن يركبني، ثم باعد بين قدماي ودخل بينهما بوسطه وهو يوجه قضيبه نحو كسي الذي مازالت خيوط المني تنسابُ منه كأنه جدول ماء. ثم ما لبث قضيبه أن مرَّ على جدران كسي من الداخل حتى سمعتُ منه أهة خفيضة الصوت كان يُجاهدُ في اخفاءها ولكنني شعرتُ بها بلا اية ريب. مال علي بجزعه ومازال قضيبه يتسللُ إلى داخل اعماقي، رمى نفسه في حضني و اراحَ خده الايسر فوق خدي المقابل له ايضاً وهو مُغمضُ العينين. لم يكُن رهزه سريعاً كما كنتُ اتوقع، بل كان يمررُ زبره داخل كسي دخولاً وخروجاً بوتيرة بطيئة تصاحبها اصوات زقزقة ناتجة عن انسحاق السائل اللزج بين جنبات كسي ولحم قضيبه اثناء تلك الحركة البطيئة. لا ادري هل كان ايلاج شاكر داخل كسي للاستمتاع به ام للتلذذُ بمني الغريب الذي كان يُعبأه من الداخل !!



بلا كلمات استمر شاكر في ذلك العزف المنتظم على اوتار صنعتها خيوط مني بيتر على جدران كسي من الداخل، بينما انا عاجزة عن فعل اي شيء، لا ادري هل انا مستمتعة بما يبفعل ام ناقمةً عليه. لماذا لم اثورُ في وجهه كما انتويت؟ هل كان وجودنا بالحمام وخشيتي أن تصل كلماتي إلى آذان بيتر الذي ربما لم ينم بعد هي ما منعتني عند ذلك؟ ام أن ردة فعلُ زوجي هذه هي التي الجمتني وافقدتني القدرة على الكلام، ما الذي أنتهى إليه حالك يا زوجي العزيز، من يرى ردة فعلك ونحنُ على طاولة الطعام وانا اطلبُ من النادلِ أن يُرسلَ لنا الماء مع لبيب الشاب الذي لا نعرفه يستعجب تماما ردة فعلك الآن وأنت تُمرغُ قضيبك بهذا القدر من الاستمتاع بمني بيتر الشاب الذي نعرفه ويعرفنا جيداً ومن الدائرة الضيقة لاصدقاء حمدي دون حتى أن تحاول معرفة الملابسات التي افضت بمنيه داخل كس زوجتك. ما الذي أنتهى إليه حالك يا شاكر!!



بينما كان زوجي يعزف على اوتار كسي، كانت المشاهد تتراص في مخيلتي بالترتيب التي كانت عليه منذُ اللحظة التي سمعتُ فيها أحدهم يطرقُ باب غرفتي. كنتُ وقتها قد وضعتُ فوق جسدي سروالاً لا يسترُ ما تحته وحمالة صدر تتألمُ مما تحملُ وفوقهم احكمتُ وثاق روب قطني ابيض كان متوفراً بدولاب الغرفة. لم اكن بحاجة لسؤالي عن هوية الطارق حتى لو لن يكون امير فلن يصنع ذلك اي فارق، فليس النحرُ البارز اعلى فتحة الروب ولا ما يظهر من منتصف افخاذي حتى اصابع قدمي اسفل منه بالشيء الذي احرصُ على اخفاهم بعدما فتح زوجي باب الغرفة على مصراعيه لعامل الفندق ليٌدخِلَ الافطار ويراني مٌمددة عاريةً تماماً فوق السرير.



عندما فتحتُ الباب وجدتُ شاباً وسيماً ذو ملامح شرقية وبنيان جسدي رشيق، يشبه كثيراً في قوامه عادل صديق شاكر إلا انه انحف منه بقدرٍ جيد. كان الشاب يرتدي زياً يختلف عن بقية عمال الفندق غير أنه لا يختلف عنهم في علامة المنتجع المطبوعة اعلى صدره واسفل منه بادج يحمل اسمه بالانجليزية. كانت امامه طاولة يدفعها على اربع عجلاتٍ تشبه تلك التي يحضرون عليها الطعام لغرف الفندق إلا أن تلك كان فوقها العديد من زجاجات الزيوت العطرية متباينة الاوان وبعض ادوات المساج، وتتراص فوق عدة ارفف اسفل سطحها العلوي مجموعة من البشاكير والفوط مختلفة الاحجام.



أمير: صباحُ الخير سيدتي (ألقى علي أمير هذه التحية بلغة أنجليزية متقنة)

انا: صباح الخير، انت امير؟ (كان ردي عليه بالعامية المصرية)

أمير: ايه ده حضرتك تعرفيني؟ (رد عليا بالعامية ايضاً وهو مندهش)

انا: انا معرفكش، بس سمعت عنك من لبيب امبارح وانا بفطر وقالي انك شاطر في المساج (كانت البسمة تعلو محياي وانا اقولُ له ذلك وامواج الشهوة تضرب بين قدماي)

أمير: بجد؟! عموماً انا تحت امر حضرتك (قال بزهو وهو يبتسم ايضاً)

انا: هو مقالكش؟ (كنتُ اعتقد أن مقابلتي مع لبيب وحديثي معه شيء مهما بالقدر الذي يستدعي أن يحدث صديقه به)

أمير: للاسف حضرتك، احنا تقريبا متقابلناش امبارح خالص، واغلب الوقت مش بنتقابل غير لما نكون احنا الاتنين اجازة في نفس الوقت وده نادراً لما بيحصل (كان في رده تفسيراً منطقياً)

انا: اها، فهمت اكيد الشغل هنا مُتعِب ليكم جداً (قلتُ ذلك احاول أن ابدي تعاطفي معه هو وصديقه)

أمير: بالعكس حضرتك انا بحب شغلي جداً وبكون مبسوط وانا بعمله، خصوصاً لما الزباين كمان ينبسطوا ويعبروا عن ده، واكيد انا مستني اعرف راي حضرتك في المساج بتاعي بفارغ الصبر (قال وهو يبتسم ويذكرني بالسبب الذي اتى به إلى غرفتي بالاساس)

انا: انا اسفة جداً، الكلام اخدني ونسيت اننا واقفين على الباب (قلتُ له ذلك وقت تنبهت إلى اننا مازلنا نقف عند باب الغرفة، بعدها افسحت له المجال ليدفع طاولته إلى الداخل واغلق الباب خلفه)

أمير: لا ابدا حضرتك انا تحت امرك في اي حاجة حضرتك تطلبيها (قال ذلك وهو يتحرك بتلك الطاولة إلى مكان مناسب بجوار السرير قبل أن يعقب) ها حضرتك تحبي نعمل ايه النهاردة؟ (وقد وقف بجوار طاولته كأن عليها صنوف من الطعام يسألني ماذا اود أن اكل منها)

انا: انا بصراحة معرفش ايه اللي بيتعمل، عمري ما عملت مساج قبل كدة.



قلتُ له ذلك وانا اتمطى في مشيتي امامه نحو احد المقاعد المواجهة للسرير قبل أن اجلس عليه واضع ساقاً فوق ساق ليظهر المزيد من لحم فخذي الشهي امام عينيه. لم أطلبه من الاساس لهذا الغرض، هو هنا بناء على طلب ورجاء من شهوتي المستعرة بين اقدامي والتي اجاهدُ في اخفاءها عنه منذ اللحظة التي فتحتُ له الباب. كنتُ اود أن اكون مباشرةً فيما اريد واصارحه بأنه ليس هنا في غرفتي الا لسبب واحد وهو رغبتي في ذلك القضيب الذي يسكن بين اقدامه ويختفي تحت بنطاله الفضفاض. لكن أردتُ ان لا اكون وجبة سهلة المنال لذلك الشاب، يجب أن يسعى للحصول علي كما أسعى، يجب أن تتوفر لديه رغبة بي توازي رغبتي به. لذلك قررتُ أن امارسَ معه اقدم لعبة عرفها التاريخ الأنساني، لعبة الاغواء والغواية، صحيح أنني لم امارسها مع أحدٍ قبله، ولكن تراكم لدي قدرٌ من الخبرات على مر الايام القليلة المنقضية يؤهلني لذلك علاوة على بعض الدروس التي حصلتُ عليها اثناء الساعات القليلة التي قضيتها رفقة صوفيا.



أخذ أمير يتناوب في حمل زجاجات الزيوت العطرية ويصفها لي وهو يستعرض أنواع المساج المختلفة التي يجيدها، المساج الياباني، المساج التايلندي، مساج الاقدام، إلخ من الانواع التي سردها علي. لم تكن عيني متركزة على ما يحمل بين يديه او الحركات التي يشرح بها الفروق ولم تكن اذني تنصتُ جيداً لما يقول، كانت عيني مثبتة على بنطاله عند الموقع الذي اعتقد أن قضيبه يقبع خلفه، كنتُ بين لحظة واخرى اغير مسار نظري ليتلاقى مع مسار نظره كأنني اريد أن ارشده إلى موطئ اهتمامي كي يفهم أي انواع المساج قد يتناسب معي. ما أن لمحت أن هناك بعضُ الانقباضات اسفل القماش قاطعته بغتةً وانا اهِمُ بالقيام من مكاني.



انا: انا هسيبك انت تختارلي حاجة على ذوقك (قلتُ ذلك وانا اتوجه نحوه بحركة بطيئة ويداي فوق حزام الروب، الذي يحكمُ وثاقه فوق جسدي، تحِلُ عقدته)

أمير: تمام حضرتك، اللي تؤمري بيه (كان الفتى يقف مشدوهاً من ردة فعلي الخاطفة وعينيه متعلقة بيداي ينتظر اللحظة التي ينفرجُ فيها طرفي الروب ليظهرَ ما تحته)

انا: طب قولي المفروض اعمل ايه؟



سألته وقد تركت امامه الروب مفتوحاً ويظهر له مشهد طولي مثير للحمي الابيض البض المكتنز اعلى افخاذي، وقبة كسي المشقوقة طوليا تحت قماش اللباس ومن فوقها سوتي الملساء وبطني التي ليست بالمشدودة ولا بالمترهلة بل المنحوتة بالكيفية التي يسيل أمامها لعاب الرجال ومن فوقها ثديي المتكور داخل حمالة الصدر التي تضيق عليه فيحاول أن يلوذ بالفرار من اعلاها فيصنع مشهد بديع لقبتين من اللحم الابيض تتراقصان امام عينيه في كل خطوة اخطوها نحوه. كنتُ ألمح الشهوة تقدحُ في عينه بعد أن شاهدتُ دلالات لها أسفل بنطاله. لا أنكرُ أنني كنت متفاجئة من ردة فعله تلك، كنت اتوقع ان شاب مثله، يداه عبثت بلحم العديد من النساء وبالقطع ذاق من عسل بعضهن، لن تظهر عليه علامات الشهوة بهذه السرعة .. ربما أن المعروض عليه الآن هو لحم بلدي خالص من النوع النادر أن يصادفه في هذا المنتجع، صاحبته تنطقُ بنفس اللسان الذي ينطقُ به وبالتالي لديه مساحة اكبر من التمتع بكلمات جنسية بذيئة بالعامية المصرية التي بالقطع سوف تكون مثيرة اكثر من مثيلاتها باللغات الاجنبية، وكا نقولُ بالامثال "البلدي يؤكل"..



انا: امير انت سرحت في ايه ومش بترد عليا؟ (سألته كي أنبه أنني الاحظ نظراته الشبقة والابتسامة تكسو وجهي)

امير: لا ابدا، انا اسف جداً لحضرتك، حضرتك تقدري .. (قاطعته قبل أن يُكمل جملته التي كان مرتبك وهو يقولها)

انا: ايه حضرتك حضرتك اللي عمال تقولها من ساعة ما دخلت دي! انا اسمي سامية، قولي يا سامية (قلتُ له ذلك بدلال وانا اجلس امامه على طرف السرير الذي يجاور منضدة اغراضه التي جلبها معه واضع ساقاً فرق ساق فينكشفُ له المزيد من لحمي العاري الذي كان مخفياً تحت الروب)

امير: بس ميصحش حضرتك .. (لم أمهله الفرصة ليكمل جملته وقاطعته مرة اخرى)

انا: انا قولت مفيش حضرتك، بحس انها بتكبرني، انت شايفني كبيرة؟ (سألته وعيناي تلمعان واحد حاجبي يعلو نظيره)

امير: لا ابدا ده حضر .. ( رفعت له حاجبي مرة اخرى) اقصد انتي شكلك صغيرة خالص يعني ممكن قدي او اكبر مني بسنة ولا اتنين.

انا: ههههههه ( لم اتمالك نفسي وانطلقتُ في الضحك الذي حفز بزي على التراقص بشكل مثير امام عيني الشاب اليافع التي اتسعت مقلتي عيناه وهو يتابع اهتزازات لحم صدري الشهي) يا بكاش، مش للدرجادي ده انا عندي ولد يمكن قدك او اصغر منك بسنة، ههههه

امير: لا اكيد انتي بتهزري، معقولة حض .. (لم يكمل الجملة واستبدلها قائلاً) اقصد معقولة انتي مخلفة وعندك شاب من سني؟! بجد ميبانش عليكي خالص (قال وهو يرسم على وجهه ابتسامة تعجب واعجاب)

انا: طب يلا يا بكاش، قولي المفروض اعمل ايه، ولا احنا هنقضيها كلام وبس؟! (سألته وفي عيني اثارة واسناني تعضٌ على شفتي السفلية)

امير: وقت ما تبقي جاهزة، ممكن تقلعي الروب وتمددي على بطنك وتفردي بشكير من دوول فوق وسطك.



واشارلي إلى رف بطاولته يحمل مجموعة من البشاكير قبل أن يغير بصره باتجاه الطاولة يجهز بعض الزيوت والادوات. اعتقد أنه كان في حقيقة الامر يريد أن يعطيني المجال لخلع الروب واتخاذي الوضعية التي طلبها مني بلا خجل حال إن كان نظره مثبت نحوي وانا افعل ذلك. كانت رائحة الزيوت النفاذة بداءت تصل إلى أنفي، مما ساعد تأرجح عقلي داخل راسي علاوة على الارجحة المتسبب بها الفوران الحادث بين اقدامي اسفل لباسي! قررت أن اتخذ خطواتٍ اكثر جرأة تتناسب مع الاجندة التي وضعتها لذلك اللقاء بمساعدة شيطان الشهوة والجنس. خلعت عني ذلك الروب والقيت به على جانب اخر من السرير وتمددتُ على بطني كما طلب مني امير، ولكنني لم اتناول ايا من البشاكير وآثرتُ أن تكون قباب طيزي عارية - باستثناء الخيط الذي يغوص بينهما - أمام عينيه عندما يلتفت إلي مرة اخرى كي يباشر عمله.



انا: انا جاهزة (اخبرته بذلك وقد قررتُ أن اتمادى في جرأتي وقد جعلتُ وجهي يتوسد الجانب والزاوية اللذان يكشفان موقع أمير وحركاته وما سوف يفعله)

أمير: ممتاز جددد...ددداً



كان يلف بتجاهي وهو يردُ علي قبل أن يَثقُل لسانه اثناء نطق الكلمة الاخيرة ويسكنُ في مكانه وهو مشدوهاً من وضعيتي ونظره يمسح كل سنتيميتر من بشرتي العارية لاسيما المناطق التي تعجُ بالمنخفضات والمنحنيات الفاتنة، مثل بزّي اللذان ينبعجان على جانبي صدري حيث كان ذراعي مفرودين بشكل عرضي فوق السرير، وكذلك الهضاب الشهية التي تشكلها فردتي طيزي عند حدود خصري والاخدود الفاصل بينهما الذي ينغرسُ بداخله لباسي نزولاً إلى الوادي الذي تسكنُ في شفتاي كسي المتلاصقتين أسفل قطعة قماش تقبض عليهما وتبرزُ معالمها المثيرة. يبدو أن جراءتي قد فاجأته واثارت دهشته وبالقطع شهوته. ربما لو كانت مكاني امراءة اوروبية او اجنبية بشكل عام لما كانت هذه الدشهة ولما اشتعلت - بتلك السرعة - هذه الشهوة. لكن كون التي أمامه في تلك الوضعية المثيرة شبه العارية تشاركه نفس الخلفية الثقافية ولديها نفس الموروثات المتعلقة بالمسموح وغير المسموح في المجتمع الذي ينحدران منه هو ما حفز كل تلك التأثيرات التي تنعكس على تعبيراته الصوتية والجسدية.



انا: ايه يا امير هتفضل واقف تبحلق في جسمي كدة طول النهار؟! يلا علشان نلحق نخلص قبل ما جوزي يرجع من المؤتمر



تعمدتُ أن اخبره أن لي زوجاً وأن اوحي له أن ما افعله قد لا يكون راضٍ عنه ومن خلف ظهره، كان لدي حدس بأن ذلك سوف يزيد من اشتعال الشهوة به. قلتُ له ذلك وعيناي مثبتتين للأعلى باتجاه عينيه الزائغتين بين ثنايا جسدي ومنحنياته. لا ادري اي مصدرٌ لتلك النشوة التي كنتُ عليها في هذه الاثناء وانا اسهُبُ في اغراء ذلك الشاب، للتو استيقظتُ ولم اتناول سوى كوب قهوة فقط. ربما لأنها المرة الاولى التي أمسكُ بها زمام الامور، المرة الاولى التي أبادرُ انا وانصب الشباك لصيد من يعتليني لا أن يصيدني هو، المرة الاولى التي اكسرُ فيها قيد وضعه زوجي علي، وشيء عارضني فيه وخالفته، نعم بالتأكيد كانت كل هذه العوامل سبباً في تلك النشوة التي اصابتني وسلّحتني بتلك الجراءة التي كنتٌ عليها.



أمير: ليه هو جوزك ميعرفش أنك هتعملي جلسة مساج (قال وقد بدى عليه بعض الارتياب.. يبدو أن حدسي لم يكن في محله وأقلقه علمه أن لي زوجاً ربما يكون غيوراً)

انا: لا طبعا عارف، انا بس اقصد تشد حيلك معايا شوية في المساج وتلم عنيك اللي يندب فيهم رصاصتين دوول (قلتُ أطمئنه وانا اغمزه بعيني اليسرى)

أمير: اصل انا بصراحة اول مرة اعمل مساج لواحد حلوة زيك كدة يا مدام سامية (قال وهو يصب خيطاً من الزيت بمحازاة عمودي الفقري بطول ظهري)

انا: آحححححححححح (كان الزيت بالفعل بارداً ما دفعني إلى تلك إصدار ذلك الفحيح المثير بالقطع لمن يسمعه) ايه اللي انت بتصبه على ضهري ده سااااقع اوووي (وصاحب جملتي تلك قشعريرة جعلت بدني يهتز ومعه كانت قباب طيزي تتراقص امام اعين الشاب الصغير)

أمير: دي زيت مساج من اللي كنت بوصفهملك. بيساعد على تفتيح المسام وتنشيط الدورة الدموية (كان يقول ذلك وهو يوزع الزيت بأطراف أنامله على أنحاء ظهري وكانت هذه اللمسات تزيد من لهيبي الذي اجاهدٌ في كبحه حتى تحين اللحظة المؤائمة)

انا: اممممم فعلاً ملمسه لذيذ (قلتُ وانا اغمض عيني واستمتع بلمسات يديه) اممم بتقول بقى معملتش مساج لواحدة حلوة زيي كدة! واضح أنك مش بتعمل مساج غير لرجالة بس هنا اممممممممم (قٌلت ذلك اداعبه)

أمير: ازاي، بقى ده انا معظم الجلسات اللي بعملها بتكون لستات، بس فعلاً انتي أجمل من كل الستات اللي شوفتها مش بس اللي عملتلهم مساج (كان يقول ذلك وراحتي يده تمسحان مساحات كبيرة من لحم ظهري العاري بوتيرة هادئة)

انا: انت شكلك بكاااش اوي يا واد انت، وعنيك زايغة .. امممممممم .. شكلي هبتدي اخاف منك .. اممممم (كانت تأوهات التمتع تصدر مني بانتظام اثناء كلامي بفعل لمساته السحرية وتأثير الزيت)

أمير: انا مبكدبش عليكي فعلاً، وعلى فكرة انا خايف من نفسي انا كماااان (كان في هذه اللحظة يُمسد ثديي المنبعجين من جانبي صدري ما زاد من لهيب بين شقي كسي)

انا: اممممممممم وتخاف من نفسك ليه بقى اممممممم (بدأت نبرات الشبق تظهر على صوتي اثناء الحديث)

أمير: اخاف مقدرش اصمد قدام الجمال اللي بين ايديا وشايفه بعنيا ده (قبضَّ بيديه قبضة خفيفة على بزي من الاجناب ما دفعني إلى اصدار آهة شهوة لا يخطئها اي رجل فواصل حديثه بعدها) تسمحيلي افك السنتيانة اللي طابقة على صدرك دي يا سااامية



كانت هذه المرة الاولى التي يخاطبني مباشرة بلا القاب وهو يفك مشبك حمالة صدري دون أن ينتظر ردي. أضحى ظهري بالكامل مكشوفاً امامه واصبح وصوله الى مساحات اكبر من بزازي اسهل ليديه التي لم تتوانى عن اغتنام الفرصة والانقضاض عليها يمسدها بشيء من القوة واصابعه تتسلل من اسفلها كأنه يبحث عن حلماتها ليختبر أنتصابها كمؤشر للشهوة لدى النساء وكانت النتيجة ايجابية كما تمناها، ما جلعه اكثر جراءة في لمساته لبزازي مع استمرار آهاتي وآناتي على وقع تلك اللمسات. سحب يديه في هدوء مرة اخرى يمسحها براحتيه قبل أن يسحبها تماما من فوق جسدي وتختفي للحظات جعلتني آفتح عيني واتسألُ قائلة.



انا: ليه وقفت (كانت علامات المحنة جلية في نبرة صوتي وانا اسأله)

أمير: محتاج دلوقتي أعمل مساج للارداف لو معندكيش مانع، لو عندك مش مشكلة ممكن اعمل الرجلين على طول، بس هو يُفضل المساج دايما يتعمل في اتجاه واحد من فوق لتحت او من تحت لفوق علشان الجسم يستفاد منه.



ليس لي خبرة واسعة بهذا المجال ولكن كان ظني أن ذلك مجرد اختبار ثاني لمؤشر الشهوة لدي، فالمراة لا تسمح للرجل بلمس طيزها إلا لو كانت راغبةً به. لم تكن لدي اية رغبة في تصدير اي شكوك لديه إذا تمنعت او ناقشته فيما يقول، كنتُ اودُ أن اقتصر الطريق بين زبره - الذي اكاد اجزم انه منتصب بشدة الان - وكسي الغارق في افرازات الشهوة التي اعتقد أن لولا رائحة الزويت العطرية الخاصة بالمساج لكانت رائحة تلك الافرازات تزكمُ أنفه.



انا: لا اعمل اللي انت عاوزه، انا عاوزاك تعملي احلى مساج عملته في حياتك زي ما انا احلى واحدة عملتلها مساج في حياتك (كانت هذه الجملة مزجٌ من الشبق والدلال واللبونة)

أمير: طيب أنا هحط زيت تاني، وبصراحة خايف الزيت ييببل البانتي بتاعك ويبوظه (كان ذلك في رايي اختباره الثالث)

انا: مفيش مشكلة.



قلتُ ذلك وانا في قمة اثارتي وهيجاني واغمضتُ عيني في انتظار لمسات يديه فوق طيزي وهو يسحب لباسي إلى الاسفل فتتعرى امام عينيه طيزي الشهية ويظهر بين رجلي كسي الحليق، لحظات مرت ولم يحدث اي شيء بعدها احسستُ بخيط الزيت ينساب فوق طيزي ولكنها مازالت داخل اللباس، ما جعلني افتحُ عيني مرة اخرى واسئله.



انا: انت بتعمل ايه مش قولت الزيت ممكن يبوظه؟ (كنتٌ أتكئ على يسراي وارفعُ راسي وصدري متجهة نحوه سائلةً مما جعل نهداي يظهران امام عينيه بوضوح شديد الاثارة)

أمير: انا اسف جدددداً بس انتي قولتيلي مش مشكلة (وكانت عينيه متعلقتين ببزاي المُدليان من صدري كزوج من الحمام معلقاً من قدميه)

انا: انا اقصدت انه مفيش مشكلة أنك تقلعهولي (شرحتُ لهو مقصدي بنبرة دلال وانا احرك يمناي تواري عن عينيه بزازي التي كادت عينيه أن تخترقهما)

أمير: اسف مفهمتش كدة، عموما هما كدة كدة خلاص اتبلوا يعني مش محتاجة تقلعيه (لا ادري اكان هذا اختباراً رابعاً ام ان موارتي لثديي اعطته اشارات عكسية يالا حماقته إن كان ذلك ما فهمه)

انا: لا انا عاوزة اقلعه، عاوزاك تعملي المساج وانا قلعاه، ممكن تقلعهولي



اردتُ أن ابددُ اي شكوكٍ بذهنه لو كانت هناك اية شكوك، وطلبتُ منه ذلك بعلوقية اللبؤة داخلي واسناني تعضُ على شفتي السفلية ويمناي تُزيحُ له الستار مرة اخرى فيرى بزاي يتدليان امام عينيه ويسطعُ بياضهما من جديد. كان رده أن مدَّ يديه مباشرةً إلى اطراف لباسي الذي اضحى ملوثاً بزيوته العطرية النفاذة وجذبه من اجناب ردفي إلى الاسفل برتمٍ بطيئ وعينيه مثبتة بعيني وانا ما زلتُ على نفس وضعي مُتكئة على يسراي وصدري العاري مواجهٌ له. استمر في سحب لباسي في هدوء حتى انفلتَّ من بين شفتي كسي واصبح راقداً تحته مباشرة اعلى افخاذي. تركه عند ذلك الحد ومد أنامله إلى قباب طيزي يمسدها بهدوء وهو ينظرُ في عيني وانا انظرُ في عينيه قبل أن استوقفه مرة اخرى.



انا: شيله خالص من بين رجلي، عاوزة ابقى عريانة اوي بين ايديك (قلتُ ذلك وانا اعاود الانبطاح الكلي مرة اخرى على بطني قبل أن اتراجع ثانية واقول له) اه، ومش عاوزاك تمسك نفسك وانا مش خايفة منك.



وغمزته في دلالٍ وانا اعاود انبطاحي، لكن هذه المرة بعد ان امسكت حمالة صدري التي كانت اسفل مني والقيتُ بها بعيداً. كان ما فعلته بمثابة دعوة صريحة للجنسٍ لا يخطئها إلا ابله لا دراية ولاخبرةَ له بالنساء ورغباتهم وكيفية امتاعهن. ولو كان أمير اصابه اي تردد في فهم مقصدي هذه المرة لصرختُ فيه مباشرةً وامرته بمغادرة الغرفة في الحال. لكنه لم يخيبُ ظني فيه، بالفعل سحب اللباس من بين اقدامي والقى به بعيدا امام بابِ الحجرة. وخلع ملابسه السفلية والعلوية وبقى فقط بلباسه الذي كان زبره يجاوز حدوده العلوية من شدة الانتصاب كما كان ظاهراً لي في المراءة الجانبية التي كنتُ اشاهدُ من خلالها كل ما يقوم به ذلك الشاب الذي ابهرني كمالُ جسده وتناسقه الشديد.



صعد أمير إلى السرير وفرجَّ بين ساقي واستقر بينهما وهو ينظر بشهوة شديدة إلى طيزي التي تتراقص امام عينيه بفعل اي حركة تحدثُ فوق السرير. مدَّ يديه يتحسسُ افخاذي التي يرتكزُ على ركبتيه بينهما، وهو يصعدُ بتلك اليدين إلى الاعلى باتجاه طيزي التي ما أن وصل إليها لم يستطع أن يتمالك نفسه وخرَّ فوقها بفمه يُلثمُ ويلعقُ كل ما يستطيع أن يصل إليه لسانه وشفتيه. كان كفيه يقبضان على طيزي بقوة تارة في هذه الاثناء وبحنوٍ طارةً اخرى وانا اتلوى بوسطي بين كفيه ووجهه واغرسُ وجهي في الوسادة اعضها بقوة واكتم فيها انفاسي وآناتي من فرطِ ما يصنعُ بي. لحظاتٍ مرت قبل أن يُقررُ أمير التصعيد ويزيد في التباعدُ بين ساقي فيظهر امامه كسي الامرد الخالي من اية شوائب لامعاً بفعل افرازاته وبعضُ قطرات الزيت التي وصلت له. دفسَ أمير وجهه بين فخذي فكانت انفه ترتكز بالقرب من فتحة طيزي وشفتيه ولسانه استقروا بين شفرتي كسي وفوق بظري يعيثون فيهم فساداً. عند تلك اللحظة لم اتمالكُ نفسي، رفعتُ وجهي عن الوسادة واخذتُ اصرخُ بجنون ومجون.



انا: ااااااه اااااااه اوووووووف اوووووف اااااااااه مش قاااادرة، ايه اللي بتعمله فيا ده يا أميييير ااااااااااه



لم يعبء أمير بصرخاتي وتأوهاتي وواصل تفانيه في انتهاك حُرمات كسي بكل ما اؤتئ لسانه وشفتيه من قوة وقدرة على المصِ واللعق. كان كظمأنٍ نزل على ينبوعٍ من الماء العذب الصافي، فيرتشفُ منه ولا يشبع. انا منْ اضحت لا تطيقُ مع ما يفلعه ذلك الغلامُ صبرا، سحبتُ نفسي من بين انيابه واعتدلتُ فوق السرير متكئةٍ بظهري على وسائده وفرجتُ له عن ساقي وبدأتُ ارجوه بكل شبقٍ أن يريحني ويغرس زبره عميقاً داخل كسي المُتلهفُ للقاءه.



انا: يلا يا أميييير مش قادرة ارجووووك تعالى نيكني، عاوزة زبرك جووووة كسي ارجووووووك



كنتُ كالممسوسة وانا اتحدث إلى ذلك الشاب الذي كان يسابق الزمن ليتخلص من ذلك اللباس الضيق الذي يقيد زبره ويمنعه عني، ما أن انتهى من ذلك حتى اقترب مني هو يخطو فوق السرير على ركبتيه. كان اثناء تقدمه يمدُ يده اليمنى نحو ينبوع كسي يغرفُ من افرازاته ويذهبُ بها إلى زبره يدلكه بتلك الافرازات قبل أن تصبح رأس ذلك السهم المنتصب بين قدميه امام كسي مباشرة، وانا في الحال اذهب باصابعي افرجُ بها بين شفرات كسي كي تظهرُ له فتحة الكهف التي تقودُ إلى اعماقُ رحمي.



إمير: اووووووووف حاسس بنار وصهد طالعين من كسك يا لبوة



كانت تلك اولى كلمات أمير بعد صمتٍ طويل، لم تُغضبني كلمات بذيئة توجه لي من شاب بعمر ولدي حمدي، لا بل زادتني شهوة ورغبة في سماع المزيد.



انا: اااه انا كسي موووولع، طفي نااااره بزبك، نيييك اللبوة اللي قدااامك يا أمممممير مش قااااادرة



كنتُ أقول له ذلك وقد استبدت بي الشهوة فصرتُ انا من أمسكُ بِزّيَ ادعكها واقرص على حلماتهما من فرط الاثارة في نفس الوقت التي كانت قدماي تطوقان خصر أمير وتجذبه باتجاهي ما جعل زبره ينزلق بسهولة داخل كسي بمساعدة افرازاته وسوائله.



بخلاف زوجي، فقد ضاجعتُ خلال الايام الثلاث التي سبقت ذلك النهار رجلين غرباء عني، ولكنني مع أمير كنتُ اشعرُ باثارة مضاعفة لم استطع حينها تحديد سبباً لها، هل كان ذلك بسبب أن أمير شاب يافع بينما أنا امراة ناضجة اناهزُ ضعف عمره تقريباً، ام لأنني افعلُ ذلك على خلاف ارادة زوجي وعلى غيرُ رغبته. ام أن ذلك سببه كان أنني كنتُ استلقي حينها على ظهري واستقبل زبر رجلاً غريباً داخل كسي هذه المرة بدون اية عوامل تساعدُ على حدوثُ ذلك؟ جيوفاني وعادل كان هناك من دفعني باتجاهما وسهل لهم الولوج بين ساقي واعتلائي، اما أمير هو مجهود ذاتي مائة بالمائة، حتى لبيب الذي كنتُ أظنه أنه سوف يحدثه عني لم يتثنى له ذلك. كان أمير هو مشروعي الاول الذي لم يشاركني احداً في انجازه، ربما كان ذلك هو السبب الرئيسي في تلك الشهوة المضاعفة التي احصلُ عليها.. وربما كلُ تلك الاسباب مجتمعة ..



أمير: اووووف كسك مولع يا متنااااكة، عمري ما نكت لبوة سخنة اووووي زيك كدة ااااااه (كان يقولُ ذلك وهو يزيدُ من وتيرةُ الرهز داخل كسي)

انا: اااااه يا امير مش قااادرة نيكني اسرع نيكنييييي جااامد مش قاااادرة اااااه (كانت ساقي في هذه الاثناء تطبق الخناق على خصره وتثبت زبره داخلي وهو يكافح في دفع جسدها للوراء والامام مما حفز تشنجاته على التسارع)

أمير: وانا كمان يا لبوة مش قاااااادر هيجبهم في كسك اااااااااااااااااه (قال ذلك وقد استسلم لقبضة ساقي ودفع زبره بقوة للامام وزخات المني تنطلقُ منه كالحمم التي تتناثر من فوهة بركان اثناء فورانه)

انا: ااااااااااااااه اااااه ااااااه ااااااه



كنتُ انا الاخرى اتشنجُ في ذاتِ اللحظة وشهوتي تنطلقُ للمرة الثانية في ذلك الصباح ولكن هذه المرة ليس بفعل اصابع وتخيلات لكن بفعل زبر شاب دكَّ به حصون كسي من الداخل واسقط كل دفاعاته ونقاطه المنيعة. استمرت تلك التشنجات للحظاتٍ قصيرة، كحال اي رعشة جنسية لا تتجاوز لحظات معدودة.. لكنها مجنونة..



كان أمير في تلك الاثناء ينثرُ قبلات عديدة على انحاء متفرقة من وجهي ورقبتي وصدري واكتافي وذراعي، قبلاتُ الممنونِ لمن منحت له تلك اللذة الفريدة من نوعها لشاب في مثل عمره. لم يكن تفرُدها في كونه قد ضاجع امرة في عمر والدته، بل كان تفردها في كونه ضاجع امراة تمثلُ له تجسيدا لاحد احلام القطوف الاولى من مراهقته، عندما كان يحلمُ بجارته الجميلة التي تعتبره طفلاً وتفتحُ له الباب بملابس خفيفة تظهرُ الكثير من لحمها التي بالقطع كانت سوف تخفيه لو كانت تعلم أن بالبابِ رجلاً بالغاً. كنتُ - في ظني - له بمثابة الحلم الذي استطاع أن يحققه اخيراً مع أمرة من ذات البيئة التي نشأ فيها واخذت عينيه تتفتح على منحنيات نسائها، نعم كنتُ انا واحدة من الائي طالما حلم بواحدةٍ منهن منذُ بلغ الحُلم.



أمير: انا مش عارف اشكرك ازاي يا سامية على اجمل نيكة حصلت في حياتي (كان يقولُ ذلك وهو مستمرٌ في نثر قبلاته)

انا: انا اللي المفروض اشكرك، لاني عمري ما كنت احلم ان شاب صغير وقمور زيك كدة ممكن يعجب بيا ويعمل كدة معايا (كانت يداي في تلك الاثناء تمسد ظهره وتتحسس عضلاته البارزة)

أمير: تفتكري ممكن نكررها تاني قبل ما تسافري؟ انتي قاعدة لحد امتى (لم يكد الفتى ينتهي من الغزوة الاولى بعد حتى اضحى يخططُ للغزوة التالية)

انا: لسة قاعدة كمان يومين، بس معرفش الظروف هتبقى عاملة ازاي، بس اوعدك اني هفكر (كنتُ في طوية نفسي عازمة على لقاءٍ آخر سوف يكون جنسي بحت هذه المرة بلا اي وقت ضائع)

امير: وانا هستناكي تكلميني، وده رقم القوضة بتاعتي (قال ذلك وهو يدون رقم الغرفة في مذكرة الفندق التي كانت فوق كومدينو السرير القريب منه قبل أن يُعقب) انا شغال النهاردة لحد الساعة ٤ العصر وبكرة طول اليوم اجازة وتحت امرك يا قمر (قال ذلك وهو يطبع قبلة طوويلة فوق شفاهي قبل أن يقوم عني ويباشرُ في ارتداء ملابسه)

انا: خلاص انا هشوف ظروفي واكلمك



كنتُ اقولُ ذلك وساقيا مازالا منفرجين ورأسي مستلقٍ إلى الوراء في وضع استرخاء، وانا اشعرُ أن التمدد الذي صنعه زبره داخل كسي قد بداء يتقلصُ ومنيه بداء ينساب من داخله صانعاً خيطاً أبيض عالي اللزوجة. كان أمير يسحبُ بنطاله إلى الاعلى في نفس اللحظة التي كان ينفتحُ فيها باب الحجرة ويدلفُ شاكر زوجي من خلاله وهو يشاهدُ لباسي مرمياً على الارض وشاباً يرتدي بنطاله وزوجته عارية على السرير مُنفرجة الساقين وكسها يلمعُ بفعل السوائل المختلفة التي تنسابُ من داخله. بالكاد أستطاع أمير أن يُكمل أرتداء بنطاله وهو يُرددُ كل دعاءِ ورجاء بأن يكون ذلك الرجل اي شخصٍ في الدنيا سوى أن يكون زوج تلك المرة التي انتهى للتو من جماعها.



شاكر: من أنت



سأله شاكر بالانجليزية مستبعداً أن يصادف شاب مصري بحجرته في تناريف بتلك الوضعية مع زوجته. قبل اللحظة التي سمعتٌ فيها صوت زوجي كنتُ غارقة في استرخائي ولم الحظ أن باب الغرفة انفتح او أن احداً دخل منه، لكن صوت زوجي افزعني وجعلني اعتدلُ في جلستي واطبقُ ساقي على كسي الملوث بمني شاب غريب عني بغير علم زوجي وعلى غيرُ ارادته. كان أمير واقفاً مبهوتاً وعاجزاً عن النطق، ربما كان الامرُ بالنسبة له كارثيا اكثر مني، فبالنهاية هو لا يعلم أن رجالاً غيره قد ذاقوا لحمي وانتهكوا شرفي بعلم ذلك الزوج الذي تظهر على وجهه علامات الغضب والصدمة مما يشاهد، أحدهم كان صديقه ويفعل ذلك منذ يومين فوق نفس السرير. لذلك كنتُ انا إلى حدٍ ما القادرة على النطق ومحاولة الشرح ومعالجة ما يحدث.



انا: ده كابتن أمير يا شاكر اخصائي المساج والتاتو، طلبت من الريسبشن يبعتولي حد متخصص وبالصدفة طلع مصري عملي و و و (كنتُ احاول أن انسج اي اسباب منطقية او غير منطقية لما يراه زوجي رؤية اليقين) و كنت لسه بفكر ارسم شوية تاتوز على جسمي بس قولت اخليها مرة تانية (كنتُ اقول ذلك وانا اسحب بشكيراً من طاولة أمير الفُ به جسدي العاري قبل أن اتوجه بحديثي إلى أمير) متشكرة جداً يا أمير تقدر تتفضل أنت وانا هفكر في موضوع التاتوز ده وهبقى أكلمك.

شاكر: مساااااج (كان يقولُ تلك الجملة وهو يعبرُ إلى داخل الغرفة يجلسُ فوق اريكة ويضع ساقاً فوق اخرى وهو يواصل) طب على **** يكون المساج عجبك. متشكرين يا كابتن امير (كان زوجي يتحدث بتهكم واضح وعلامات السخط والغضب واضحة عليه)

أمير: الععع ففو يا يا فندم تتتا ححت امركم.



كان التوتر والارتباك مازالا يسيطران على الفتى الذي لم يستوعب الموقف بعد! بلا أي كلمات أخرى من ثلاثتنا، شرع أمير في لملمة اشيائه ورصها فوق الطاولة بتسرع وبلا اية تنسيق كأنه يسابق الريح للخروج من تلك الغرفة خشية أن ينفجر في وجهه ذلك الزوج الذي بالقطع لا ينطلي عليه هذا الهراء التي نطَقت به زوجته وقد بدى ذلك جلياً في نبراته المتهكمة. غادر أمير الغرفة في سرعة البرق. بينما لا يزال شاكر كما هو جالساً فوق تلك الاريكة ينظرُ باتجاهي بنظرات يمتزجُ فيها الامتعاض والسخط والسخرية، لحظاتٍ قليلة ظلَّ على تلك الحال قبل أن يهم واقفاً، ظننتُ حينها أنه سوف ينفجر في وجهي، ولكنه لم يفعل وتوجه مرة اخرى نحو باب الغرفة وغادر ثانيةً.



شاكر: أنا مش مصدق أنك بقيتي شرموطة للدرجة دي!!





اخرجتني تلك الجملة التي كانت على لسان شاكر زوجي، والذي كان مُستلقي فوق مني في ارضية حمام منزلنا بالقاهرة وزبره يُدلكُ جدران كسي المختلط بمني بيتر صديق ولدي، من شريط الذكريات التي حملتني مرةً اخرى إلى تناريف واللقاء الجنسي الأول الذي جمعني بأمير. كانت هذه الذكريات والمشاهد التي قفزت إلى ذهني قد اشعلت النار في جسدي من جديد وجعلتني اطوقُ عنق شاكر زوجي بيداي وساقي يلتفان حول خصره ازيدُ في ضمه علي وهو ينكحني وانا اقول له.



انا: اااااه انا بقيييييت شرمووطة اوووي، اااااه نيكني اوووووي يا عررررررررص.





إلى اللقاء في الحلقة السابعة







الحلقة السابعة





اليوم صديقاتي واصدقائي نحنُ بصدد الاستماع إلى حلقة جديدة. حلقة تُروى على لسان شاكر الزوج وهو يسرد لنا ما دار معه في تلك الليلة التي وطئ فيها زوجته على ارضية حمام منزلهم بالقاهرة.



لم يكن من عادة زوجتي سامية أن تستغرق كل ذلك الوقت بالحمام خاصة في ذلك الركنُ من الليل وأنها مازالت على موعد بوصلة جنسية ثانية في تلك الليلة كما اعتدنا في ليالينا الماجنة على وقع الخيالات والتخليلات منذُ عودتنا من تناريف. تحركتُ خارجاً من حجرتي في جُنح الظلام اتوجه بخطى بطيئة باتجاه الحمام استطلع امر زوجتي التي غابت اكثر من اللازم.



كان باب الحمام مؤصداً وكِدتُ اقرع خشبه مستفسراً عن حال زوجتي الا أن بعض الهمهمات التي وصلت إلى أذني منعتني عن ذلك. كان ظاهراً لي أن زوجتي ليست داخل الحمام بمفردها، هناك شخصٌ آخر معها بالداخل. لم أستطع تميز نبرة صوته لكنها بالقطع لا تخُص ولدنا حمدي، إذاً من يكون صاحبُ ذلك الصوت؟ ساورني القلق من أنه ربما يُخيلُ لي من فرط محنتى عند تخيل احتواء لحم زوجتي بين ايدي الغرباء، لذلك سجدتُ على ركبتي ويداي اتلصصُ من المساحة الضيقة اسفل باب الحمام وبالفعل رأيت ُاربعة اقدام تقف على ارضية الحمام!! مجرد علمي أن زوجتي تقف بملابسها المثيرة التي خرجت بها من حجرتنا داخل حمام بيتنا مع غريب جعل الشهوة تتلبسُ كياني حتى أنها جعلتني أغفلُ التسأول المنطقي عن هوية ذلك الغريب وعن سبب تواجده في حمام منزلي بتلك الساعة المتأخرة من الليل.



كانت الاقدام تتحرك فوق ارضية الحمام مُصاحبةً ببعض الهمهمات التي ليست مُفسرة بشكل واضح لي، بدى لي أن الغريب قد تقدم نحو زوجتي الواقفة مباعدة بين ساقيها وجثى على ركبتيه امامهما، لا اعلم تحديدا ما الذي يحدث، لكن كان بإمكان مخيلتي أن ترسم السيناريوهات وتملاء الفراغات وتتوقع ما الذي يمكن لرجل أن يفعل وهو جاثيٍ على ركبتيه بين ساقي امراة. كان قضيبي يتفاعل مع المشاهد التي تنسجها مخيلتي وانا ألعنُ ذلك الباب الذي يحجبني عن مشاهدة الواقع والذي هو بالقطع اكثر اثارة مما يجتهدُ خيالي في نسجه. لم يمض سوى لحظات معدودة وانا اسمع خلالها فحيح انفاس زوجتي والصوت الناتج طحن اللعاب والسوائل اللزجة بين لسان الغريب وشفرات كس زوجتي، ثم جاء بعدها بعض الجمل القصيرة التي انارت عتمة جهلي بهوية ذلك الشاب الذي ينفرد بزوجتي شبه عارية داخل حمام منزلنا في ساعة متاخرة من الليل!



سامية: اووووف يخربيت لسانك يا بيتر اححح

بيتر: انتي اللي كسك ناااار يا طنط

سامية: قولتلك انا مش طنط يا وسسسخ

بيتر: لا انتي طنط، ام صاحبي وصاحبة ماما اللي طول عمري كنت بحلم انيكها، ومكنتش متخيل إن اليوم ده ممكن يجي.



إذا هو بيتر صديق ولدك الوحيد يا زوجتي الشبقة من يركع الآن بين ساقيكي يلعق بلسانه شفرات كسك الملتهب والمشتاق إلى لعاب الشباب المملوء بالطاقة الجنسية الجبارة والتي اعتدتي عليها في ليالينا الاخيرة بتناريف. لكن يا زوجتي هل كان تزامن تواجدكما داخل الحمام في تلك الساعة هو محض صدفة، ام سبقه ترتيب ولقاءات اخرى اكسبتكِ تلك الجراءة لفعل ذلك وسهلت عليه ما يفعله دون اعتبار لوجود زوجك او ولدك على بعد خطوات وفرص افتضاحكما امامها ليست بالقليلة. ام انها تناريف وما حدث بتناريف هو ما قوى قلبكِ وشجعكِ على الاقدام على اي شيء دون اعتبرات او محاذير. كيف انتهى بك المآل إلى تلك الحالة من الشبق يا زوجتي، ربما أكون قد اخطأت حين غضضتُ الطرف عن باب الشهوة الذي انفتح، ولكن توقعت أن تدلُفين من خلاله سيراً تتحثثين خطاكي، لم أكن اتوقع أنكِ سوف تهرولين هكذا بتلك السرعة بلا اي خوف او توجس من عواقب او نتائج كارثية قد تؤدي بمصير هذه الاسرة إلى الحضيض.



التردد في اللحظات الحاسمة عزيزي القارئ هو دائما مفتاح التراجع والسماح بالمزيد من الانحراف عوضاً عن ردعه وإيقافه. كانت الفرصة سانحة تماما للتوقف عن كل ذلك الانحدار يوم دخلت على زوجتي صبيحة الليلة التي تشاجرنا فيها بسب عامل المطعم المدعو لبيب. دخلتُ الغرفة وكانت نيتي مراضاة زوجتي ومصالحتها بعد التوتر الذي حدث بيننا فإذا بي اتفاجئ بلباسها مرمياً على الأرض وهي مُمددةً عارية على السرير وساقيها مُنفرجين ويظهر جلياً خيطاً من السائل المنوي ينساب من بين ثنايا كسها، وكذلك رأيت شاب من عمر حمدي وبيتر يرتدي ملابسه ولكن يبدو عليه من العاملين بالفندق. هالني المنظر وفُزعت من جراءة زوجتي على فعل ذلك مع احد عمال الفندق داخل غرفتنا، لكن ما طمأنني أن ذلك الشاب ليس لبيب، الذي كانت لدي تحفظات على أن تربطنا أي علاقة جنسية به او برجال مصريين، وهو ما قد يعرضنا للخطر لاحقاً. لكن تلك الطمأنة لم تدم طويلا حيث قذفت زوجتي في وجهي قنبلة تخبرني من خلالها أن ذلك الشاب الذي للتو فرغ من وطأها ما هو إلا الشاب المصري الآخر الذي حدثتني عنه وقالت أنه يعمل بالفندق كعامل مساج ورسم تاتوهات كما قدمته لي ايضاً كذلك في لحظتها وهي تحاول بسذاجة مُفرطة مواراة ما حدث بينها وبينه وادعاء أنه كان هنا فقط من أجل اعطاءها جلسة من المساج ولا شيء آخر! هي بالقطع تعلم أنني لن اقتنع بذلك ولكن ربما ساقت هذه المبررات السخيفة لاعطاء الجميع فرصة لادعاء أنه لم يحدث شيء ويظن الفتى أنه ربما انطلى علي ما قالت رغم صعوبة تصديق ذلك، إلا إذا كان ساذجاً ولا أظنه كذلك.



في طريقي للخارج وجدتُ الشاب مازال واقفا في الرواق يلتقط انفاسه وربما يشكر ربه أنه نجى من براثن زوجٍ يظن أنه انطلى او يدعي انه انطلى عليه ما بررت زوجته به وجوده معها عارية في غيابه وساقيها مُنفرجين ومائه ينساب من بين شفرات كسها. ارتعد الفتى مرة اخرى وهو يراني أخرج من غرفتي متجهاً نحوه، وظن أنه ربما لم يتجاوز المشاكل المحتملة بعد. لكنه أطمان ثانيةً حين تجاوزته في طريقي إلى مصعد الطابق الذي نحنُ به وانا اتحاشى حتى النظر إليه من الاساس. جال ببالي أنه ربما يعود إلى الحجرة مرة اخرى ولكن مما ظهر عليه من توتر اكادُ اجزِمُ أنه لن تأتيه الجراءة لفعل ذلك.



طوال ثلاث جلسات حضرتها من المؤتمر، المشؤوم الذي كان سببا في حضوري إلى تناريف رفقة زوجتي، لم أستطع التركيز في اياً مما يقال ويناقش. كان جُلُ تفكيري فيما حدث منذ الوهلة الاولى حتى تلك اللحظة التي وجدتُ فيها زوجتي تُطيع شهوتها وتعصاني وتسمحُ لاحد الشابين اللذين نهيتها عنهما بأن يعتليها وينكحها. أعطيتها الحرية لأن تنتقي من تشاءُ من الرجال الغرباء والاجانب، وكانت اشارتي لها في الصباح حين سمحت لعامل الفندق أن يدخلُ الفطور لنا وهي ممددة عارية على السرير واضحة في أني لا اتحفظ على أن تمارس شهوتها ومجونها مع جيوفاني او غير جيوفاني.



فقد دخلتُ الغرفة ووجدتُ زوجتي كما كانت على نفس عُريها لكن نائمة ومُمدة على بطنها بلا غطاء ومازال واضحاً عليها أثر ما حدث صباحاً مع ذلك الشاب .. يبدو أنها لم تكترث إلى الاغتسال وازالة ما غطى جسدها من أثر الجماع ..



لا يقوى على ثورة الغضب اعزائي القراء سوى سطوة الشهوة وجسد حسناء ابيض وبض مُمدداً عارياً امام عينين جائعتين وتفوحُ منه رائحة الجنس. كانت نظراتي لزوجتي العارية تسحبني رويداً رويداً إلى حالة المجون والجنون التي تنتابني حين ينهشُ الغرباء لحمها، نعم لم أكن أريد أن يكون أمير أحدهم، لكن ذلك لا ينفي أنه نجح في اثارتي. لا اردياً سحبت كلوت زوجتي الملقى امام باب الغرفة اقربه من انفى واشتمه وانا اذهب إلى حافة السرير اجلس عليه برفق وعيناي لا تُفارق مؤخرة زوجتي والبقع اللزجة التي تظهرُ بين فخذيها بعد جفافها. كانت الدماء تتدفق بقوة داخل عروق زبري الذي ينتصب بشدة على وقع تخيلاتي لما كان يحدث قبل قدومي صباحاً. مال جسدي فوق مؤخرة زوجتي وانا اوجه انفي بين فخذيها اشتمُ عن قرب رائحة سوائل الجماع النفاذة من بينهما. كأن مغناطيسا يسكنُ بين فخذيها ويسحبني بقوة تجاهه، غرستُ انفي بين ساقيها من فوق مؤخرتها اشتمُ المزيد ولساني يخرجُ من فمي يلحسُ ما بقى فوق جدران فخذيها ويحاول الوصول إلى شفرات كسها.



سامية: شاكر، انت جيت؟



كانت زوجتي تقول ذلك وقد بدى عليها أنها تَفيقُ من سُباتها، لم أردُ عليها واستمريت فيما كنتُ افعله ووجهي مُنغمِسا بين ساقيها احاول التفريج بينهما كي اسهلُ وصول أنفي ولسانى إلى كسها الملوث بماء ذلك الشاب الذي اعتلاها منذ ساعات قليلة. على الجانب الآخر بين ساقي كان زبري يواصل تمدده ودفع اقمشة ملابسي للاعلى كأنه يستنجد بأحدهم ليخلصه من براثنها.



سامية: بتعمل ايه شاكر بس، استنى طيب لما اقوم استحمى علشان كسي مليان ..



سكتت زوجتي ولم تواصل كلماتها التي زادتني حماساً وشهوة لسماع المزيد منها عما دار وحصل بينها وبين ذلك الشاب.



انا: مليااااان ايه؟ (قُلتُ لها ذلك وفحيح أنفاسي يخرج حاراً يلفحُ فخذيها من الداخل)

سامية: اوعى يا راجل انا لسة بصحى من النوم وجسمي مكسسر (ردت زوجتي بتمنع عن مسايرتي ومجاراتي كما جرت العادة عندما تراني هائجا وهي تقص مغامراتها مع جيوفاني وعادل سابقاً)

انا: ابقي استحمي بعدين (قلتُ ذلك وانا الهثُ من الهياج واثنيها عن القيام من رقدتها وانا اثبتُ فخذيها على السرير وراسي تغوصُ بينهما)

سامية: اووووووووعي يا راااجل انت



قالت ذلك وهي تُخلصُ جسدها بقوة من بين يدي وتعتدلُ في جلستها على السرير وتتكأ بظهرها على وسائده وهي مواجة ليه وتربعُ ساقيها ما جعل كسها يظهرُ امامي بوضوح وثدييها يسطعان فوق صدرها ما يزيدها جمالاً واثارة. كنتُ ارتكزُ على كوعي الايسر امامها على السرير وعين مثبتة على كسها التقط انفاسي واستعدُ للجهوم عليه مرة اخرى، لكنها ربما فطنت إلى ذلك وحجبته عني بيديها.



سامية: مالك يا شاكر في ايه؟ جاي من برة ليه هايج كدة؟ (قالت وهي تتدلل في لهجة حدثيها، قبل أن تعقب) أنت مش خرجت الصبح وانت مضايق بعد ما أمير مشي؟! (سألتني بتحد حيث كيف يثيريني ما كنتُ انهاها عنه!)

انا: اه طبعا انا كنت مضايق جداً إنك مسمعتيش الكلام وعملتلي اللي في دماغك برضه، بس (وسكتُ عن الكلام وعيني على موضع كسها وانا ابتلعُ ريقي بصعوبة)

سامية: بس ايه؟ قول ما تتكسفش (قالت وهي تبتسم بسخرية)

انا: بس لما دخلت القوضة دلوقتي وشوفتك عريانة، هيجت اوووي (كنتُ اقول ذلك ويدي اليمنى تدعك زبري بوضوع امام عينيها)

سامية: طب ما انا كنت نايمة عريانة قدامك الصبح قبل ما تنزل ومكنش باين عليك انك هايج (عقبت على كلامي وهي ترفعُ احد حاجبيها تُشيرُ إلى عدم تصديقها لما اقول)

انا: ........... (أعلمُ أنها تعلمُ سبب محنتي وهياجي عليها، لكنها تصرُ على التصريح وانا لا اقوى حتى على التلميح فآثرت السكوت)

سامية: طيب طالما سكت كدة يبقى تسيبني بقى اقوم استحمى (قالت وهي تهمُ بالقيام قبل أن استوقفها بيدي التي تخلت عن زبري الذي يأنُ من الشهوة)

انا: استني (سكتُ لحظات قبل أن اواصل) قوليلي ايه اللي حصل بينك وبين أمير (استسلمتُ لها وصرحت بما تُريدني أن أخبرها به)

سامية: لا انا مش عاوزة احكي، لو عاوز تتفرج بنفسك وتشوف بعينك معنديش مانع (كانت الابتسامة تعلو وجهها وهي تقول تلك الجملة)

انا: اشوف ازاي؟! (رغم تعجبي من كلامها الا أن فكرة رؤيتها وهي مع أمير قد اثارتني بشدة)

سامية: تشوفني انا وأمير واحنا على السرير، مش ده برضه اللي مهيجك وموقف زبرك اووي كدة (قالت وهي تميل بجسدها علي وثدييها يتدليان بشكل مثير وهي تمد يدها اليسرى تقبضُ بقوة على زبري المنتصب)

انا: آآآه .. وهاااااشوفكم ازاي (قلتُ لها وانا آئن من الشهوة وقوة قبضتها)

سامية: اتفضل (قالت ذلك بعد أن قامت عني وحررت زبري من قبضهتا وهي تناولني قصاصة من الورق مدون بها رقم)

انا: ايه ده؟ (سألتها وانا متعجب)

سامية: ده رقم الاوضة اللي قاعد فيها أمير (كانت تبتسم وهي تقول ذلك)

انا: اعمل بيه ايه؟ (سألتها مرة اخرى وانا لا افهم ما ترمي إليه)

سامية: هو هناك دلوقتي (ثم مالت علي مرة اخرى تمدُ يدها باتجاه زبري تقبض عليه ثانيةً قبل أن تعقب) روح هاته (قالت بصوت مثير وهي تَعضُ على شفتيها السُفلية)

انا: اروح اجيبه ليه (سألتها وامواج الشهوة تعصِفُ بكياني)

سامية: علشان ينييييك مراتك يا عررص (قالت بصوت كله محُن ولبونة مُثيرة)

انا: ازاي بس يا سامية انتي اكيد اتجننتي (سألتها مستنكرا رغم تصاعد بركان الشهوة داخلي ومشارفته على الانفجار إلا أن سامية كان لديها مخطط آخر)

سامية: طيب خلاص يبقى تسيبني بقى اقوم استحمى (قالت ذلك وهي تقوم عن السرير بعد أن حررت زبري وعادت إلى لهجتها الجدية وتتحرك باتجاه الحمام)



كانت الجلبة التي تحدث داخل الحمام على خفوت صوتها سبباً في خروجي عن شريط الذكريات والاحداث التي كنتُ استرجعها لما حدث في ذلك اليوم بعد أن أكتشفت أن زوجتي طلبت الفتى أمير إلى غرفتها وراودته عن نفسها.. ولكنه لم يستعصم.. كانت الجلبة التي تحدث بين زوجتي وبيتر داخل حمام منزلنا توحي بأن اياً ما كان يحدثُ بينهما فقد تم وهما على وشك المغادرة وفتح باب الحمام الذي ارتكز انا على ركبتي اسفل منه. سارعتُ بحذر وهدوء قدر المستطاع لملمة نفسي والتوجه إلى ركن مخفي بعيداً عن الممر الذي يقود إلى باب المنزل وغرفه. لحظات مرت قبل أن أرى بيتر يخرج بهدوء من الحمام يمشي على اطراف اصابعه ويتجه صوب حجرة حمدي، بدى لي أنه ربما كان يبيت معه في تلك الليلة كما جرت عادة حمدي أن يستضيف بعض اصدقاءه او يستضيفوه ويبيتون معه او يبيت عندهم.



ما أن اختفى بيتر داخل غرفة حمدي، توجهتُ مباشرة إلى الحمام كي استطلع حالة زوجتي وارى كيف انتهى ذلك اللقاء السري والمثير بينها وبين صديق ابنها في منتصف الليل داخل حمام منزلها وفي وجود زوجها وولدها! دفعتُ راسي من خلف باب الحمام إلى داخله ابحثُ بعيني عن زوجتي التي وجدتها مُمدة على ارضية الحمام ونصفها السفلي عاري تماماً وكسها ظاهر بوضوح واللبن ينساب منه. دفعتُ بباقي جسدي إلى داخل الحمام ومازال بصري مُثبت على كس زوجتي، كأنني أتاكدُ من أن بيتر كان بالحمام فعلا وناكها وافرغ شهوته بين ثنايا كسها. احكمت اغلاق باب الحمام جيداً وبعدها تجردتُ من ملابسي السُفلية وامسكتُ بقضيبي ادعكه بشهوة ورأسي تكادُ تنفجر من قسوة ما يعصف بها من اثارة ومجون وغضب وجنون! أعلم أن ما يحدث خطيراً جداً مثل قيادة سيارة هبوطاً من أعلى طريق جبلي ضيق ومتعرج، وعوضاً عن الضغط على مقبض مكابح السيارة اثناء القيادة نضغطُ على مقبض الوقود فتزداد سرعة السيارة. خطورة شديدة لكن تصاعد الادرنالين وافرازات الدوبامين داخل المخ تعطيان لها اثارة لا يمكن مقاومتها او محاولة التوقف عند ذلك!



تقدمتُ نحو زوجتي بثبات ونزلتُ على قدماي امامها، ليس لأسلها عن ما حدث وكيف حدث، بل كي أمدُ يدي إلى ذلك المني الذي ينساب من بين شفرات كسها أخذُ قبساً منه كأنه ناراً أهتدي بها إلى حقيقة ما دار بين زوجتي وبيتر صديق ابني. قربتُ اصابعي الملوثة بلبن بيتر من انفي استنشقه بتلذذ! لا فرق بيني وبين مُدمن الهروين وهو يستنشق سطوره المتراصة كي ينتشي بها. رائحة المني النفاذة تُزلزلُ كياني وتهزُ اركاني وتدفعني حتى حافة الجنون. عدلتُ من وضعية زوجتي وهي مازالت مُمددة فوق ارضية الحمام وفرجتُ بين رُكبتيها ودخلتُ بينهما وانا اضع زُبري داخل كسها الغارق بسوائله وسوائل بيتر التي تملؤه من الداخل. اوووووووووووووه ماهذه اللذة التي اشعرُ بها، انا لا ادفعُ قضيبي داخل كُساً عادياً، إنه يتمدد داخل كوة من الجمر مُبطنة برقائق حريرية متناهية النعومة وينزلق داخلها وهو يسحق تلك السوائل اللزجة ويصنع لحناً عظيماً يُطربُ الاذُنُ. استلقيتُ فوق زوجتي المُستسلمة لي كلياً بعد أن انهكها وانتهكها بيتر قبل لحظات. اغمضتُ عيناي وانا استمتعُ بذلك الايلاج الفريد من نوعه والذي يُضاعفُ متعته كونه لا يحدثُ هذه المرة في تناريف، لااا، بل يحدثُ هذه المرة هنا داخل جدران منزلنا بالقاهرة وتحديداً فوق ارضية حمامه! كم كنتُ اشتاقُ إلى تكرار ذلك النوع من الولوج، اشتاقُ إلى أن ادفع زُبري داخل كس زوجتى المُعباء بمني رجلٍ آخر قذفه للتو داخل جدرانه. فعلتها للمرة الأولى في ذلك اليوم الذي كنتُ استرجعُ احداثه قبل أن يقاطعني بيتر ويخرج من الحمام بعد أن تذوق لحم زوجتي واذاقها مائه ورواها به.



لا أعلم كيف تمكنت مني الشهوة لتلك الدرجة التي جعلتني أقف امام باب أمير انتظر أن يجيبني بعد أن طرقته بيدي. كان لدي من الثواني واللحظات ما يكفي لأن اتراجع واعود ادراجي وأمنعُ نفسي عن مزيد من الصعود إلى درجات السقوط في هوة الفجور والمجون. كانت لدي الفرصة للهروب قبل أن يفتح أمير باب غرفته ويجد امامه الرجل الذي ناك زوجته ذلك الصبح، الرجل الذي ادعى اقتناعه بأن زوجته كانت عارية في سريرها وكسها تنزلق سوائله من جنباته بفعل جلسة مساج وليس اعتلاء رجلٌ غريب لها فوق سريره.



امير: ااا ااا اافندم (كان الفتى في قمة الارتباك عندما فتح الباب ووجدني اقف امامه، ربما ظن أنني جئت كي افتكُ به)

انا: اهلا يا امير ازيك؟ (قُلتُ له ذلك وانا اجاهدُ في الابتسام)

امير: افندم حضرتك، اقدر اساعدك في حاجة؟ (رد الفتى ومازال التوتر بادياً عليه)

انا: ممكن تيجي معايا لو سمحت؟ (طلبتُ منه ذلك وقد بدأتُ اتوتر ايضا)

امير: اجي معاك فين، و**** حضرتك ما حـــ (كانت حدة توتره تزداد ولكنني استوقفته)

انا: ممكن تيجي معايا القوضة (قاطعته وانا اتحاشى النظر في عينيه)

امير: القوضة بتاعة حضرتك ومدام سامية؟ (قال مستفسراً)

انا: ايوة (اجبتُ باقتضاب)

امير: ليه؟ (استفسر مرة اخرى)

انا: سامية عاوزاك (قُلتُ له وعيناي مثبتةً على الارض بين قدميه)

امير: لو بخصوص المساج او التاتو انا ممكن اعدي عليها الصبح (قال وقد اطمئن بعض الشيء أنني لستُ هنا كي اؤذيه)

انا: هي مش عاوزاك علشان كدة (اخبرته وعيناي لا تزالا مثبتتين على الأرض بين قدميه)

امير: اومال عاوزاني ليه؟ (كان يحاول أن يستفهم مني عن سبب طلب حضوره الان)

انا: عاوزاك علشان حاجة تانية (اخبرته هذه المرة وانا اجاهدُ أن تواجه عيناي عينيه)

امير: طب اتفضل حضرتك وانا هغير هدومي واجي وراك (كان يخبرني ذلك وقد زاد اطمئنانه)

انا: لا انا هستناك ونروح مع بعض (قلتُ له ذلك بعد أن عاودتُ تثبيت عيناي في الأرض مرة اخرى)

امير: طيب ثواني حضرتك (ودلف مرة اخرى إلى داخل حجرته واختفى لحظات قبل أن يخرج ثانيةً)



خرج أمير وتحركتُ امامه صوب حجرتي انا وسامية دون إية كلمات مني او منه حتى وصلنا إلى باب غرفتنا. فتحتُ الباب وسبقتُ امير إلى الداخل وانا اقف بالممر المؤدي إلى الداخل والدماء تغلي في عروقي، ليس من الغضب، بل من عصف الشهوة.



انا: اتفضل يا امير



قُلتُ هذه الكلمات بصوتٍ متحشرج ووجهي يمتقع بلون الدم وزبي يتمدد كعمود يرفع قماش بنطالي مثل اعمدة الخيام. كانت الدهشة والترقب تعلو وجه امير وهو يخطو إلى الداخل ويراني على تلك الهيئة وعينيه قد رمقتا ما يصنعُ زبي اسفل البنطالون. دلف أمير إلى الداخل لكنه بُهِتَ ووقف دون حراك بمجرد ما ألتفت نحو السرير. كانت سامية مُمدة عليه عارية على جانبها الايسر وراسها مرتكز على ذراعها الايسر المرتكز على كوعه وهي مواجة للباب ولمن يقفون عند الباب وبزازها تزين صدرها وفخذيها العاجيين يأسران من يرى جمالهما الخلاب وكسها الحليق يتأنق أعلى منهما وفوق منه الشُحمة الشهية لسوتها الملساء الناصعة البياض. كانت تبتسم لأمير وهي تُؤشرُ له بسبابتها اليمنى أن يتقدم نحوها، كانت تدعوه إليها وهي عارية وزوجها يقف عن يمينه. نظر أمير باتجاهي ووجد نظري يتقلبُ بينه وبين سامية الممددة عارية امامنا على السرير، فَطَنَ إلى أنني لا امانعُ من أن يتمدد إلى جوارها او أن يركبها ويعتليها، تأكد ايضا أنني علمتُ ما دار بينه وبين زوجتي سلفاً وأنني لم ادعي اقتناعي بقصة المساج خشية الفضائح والمشاكل، لكن خشية افتضاح امري امامه، لكن شهوتي قررت وحكمت أن اذهب إليه بنفسي واحضره حتى سرير زوجتي لأُقرُ واعلنُ له صراحة، بل وادعوه وارجو منه أن يفعل مثل ما فعله بالصباح ولكن هذه المرة في وجودي وتحت سمعي وبصري.



نظر أمير باتجاهي مرة اخرى، لكن وهو يبتسم هذه المرة، قبل أن يتوجه نحو سامية التي اعتدلت في جلستها على حافة السرير تستقبله بين احضانها وهو ينحني فوقها ويطبق فمه فوق فهما في نفس اللحظة التي كانت يديها تتنتقل نحو سحاب بنطاله وازراره تُزيحُه من فوق وسطه وتستخرج زبه المنتصب من اسفل لباسه القطني الاسود.



سامية: وحشتني اوووي يا ميرو (قالت وهي تدعك زبه وهي تنظر باتجاهي وتراني واقفا كما كنتُ بعد أن اغلقتُ باب الغرفة احدقُ فيما يحدث بينها وبينه)

أمير: انتي اكتر يا سوسو، واحشني وواحشني كسك اااااوي (كانت الكلمة الاخيرة تتزامن مع نظرة منه إلى الخلف باتجاهي وهو يبتسم كما المنتصر على غريمه في أرض الميدان)

سامية: مقدرتش استنى لبكرة قولت لازم اشوفك تاني النهاردة (كانت تقول ذلك وهي توجهه إلى مجاورتها في جلستها على حافة السرير ليصبح كليهما مواجهاً لي)

أمير: مانتي لو كنتي عرفتيني كنت قعدت معاكي بدل ما اتكروتنا الصبح كدة وخلصنا بسرعة (كان يقول هذه الكلمات وهو ينظرُ في عيني اللتين كانتا تحاولان الزوغ منه ويده تتحسس افخاذها العارية باتجاه كسها)

سامية: كنت عاوزني اعرفك ايه (قالت هي الاخري وهي تنظر لي وتبتسم وهي تداعب قضيبه بيسراها)

أمير: أن جوزك راجل اسبور وسايبك على راحتك (واصل حديثه وهو ينظر باتجاهي واصابعه تغوص بين شفرات كسها)

سامية: شاكر جوزي بينبسط لما يشوف راجل تاني راكب عليا، ممكن يا ميرو تركبني قدااامه



لم أعلم هل كانت سامية تحاول اثارتي بهذا الحوار الذي يدور بينها وبين عشيقها حديث السن ام تُعذبني وتُعاقبني على ما حدث وقولته لها بالأمس وانفعالي عليها في قاعة الطعام حين طلبت من النادل حضور لبيب باكواب المياه قبل أن تتركني وتغادر غاضبة على إثر المشادة التي حدثت بيننا. نعم، ربما ذلك عقاباً منها ولكنه عقاباً لا اكرهه ولا اخشاه بل اطوقُ له واستمتع به .. على الاقل وانا تحت تأثير الشهوة وسطوتها..



أمير: طب طالما هو اللي بينبسط، مش اصول هو اللي يطلب يا سوسو (قال أمير ذلك وهو ينحني فوق بزها الايسر يتناول حلمته بين شفتيه)

سامية: ااااه يا ميرو المفروووض، بس ما هو برضه اللي راح يجيبك علشاااان تركب مراااته ااااه (كانت تتكلم وهي منثارة مما يفعل أمير بثديها وكسها)

أمير: علشان خاااطرك أنتي بس يا سوسو، هركبك منغير ما جوزك يطلب



كان امير يقول ذلك وهو يقوم من مكانه ويدفع سامية للاستلقاء إلى الخلف ومازالت قدميها على الارض واستلقى هو بدوره فوق منها وشفتاه مطبقتين على شفتيها وزبره قد سكن بين فخذيها يُفرشُ شفرات كسها وبظرها من الخارج واصوات آناتها واحتكاك جسديهما يصلان إلى مسامعي فيُزيدا من محنتي واثارتي.



ربما لم تكن هذه المرة الاولى التي ارى فيها زوجتي بين براثن رجلٌ غيري، فقد وطأها عادل امامي وفي وجودي وكذلك أنتهك لحمها جيوفاني امام عيني وأعين اخرين على الشاطئ، لكن هذه المرة هي اشد قسوة على نفسي واقواها اثارةً ومجوناً. حيثُ أن عادل لم يرفع ساقي زوجتي ويعتليها مباشرة منذ دخوله الغرفة، كان هناك عشاء وكان هناك رقصاً وبعض كؤوسِ خمر وسبقهم انفراده بزوجتي داخل كابينة على الشاطئ وانفرادي بزوجته في البحر لتشغلني عنه هو وزوجتي. ايضا عادل عندما اتى إلى الغرفة كان مدفوعاً برغبته المحمومة في أن ينال من سامية زوجتي في حضوري. لكن الامر مختلف تماما مع أمير، الذي نهرتُ زوجتي حين صرحت لي برغبتها في ممارسة الجنس معه، انا من ذهبتُ لحجرته ادعوه إلى حجرتنا واصرُ عليه في القدوم وانا اعلم أنه سوف يدخل ويجد زوجتي عارية ويعرفُ أنني اتيتُ به رغبةً مني في رؤيته وهو يعتليها وينيكها امام ناظري وبرضاء كامل مني.



كانت عواصف الشهوة تضربني من كل اتجاه حتى أنني لم اعد اقوى على الوقوف، سقطتُ على الارض جاثياً على ركبتي بعد أن حررتهما من ملابسي السفلية ليتحرر قضيبي ويشاركني المشاهدة بلا اية حواجز. كان امير ينظر باتجاهي ليراني على تلك الكيفية قبل أن تستعر شهوته هو الاخر ويحمل ساقي زوجتي فوق اكتافه وهو يوجه قضيبه من خلال شفرات كسها إلى داخل اعماقه وهو ينحني بجزعه مرة اخرى فوقها وهو مرتكزا على قدميه ومباعداً بينهما. كنت ارى بوضوح خصيتيه وهما ترتطمان بردفيها اثناء رهزه القوي لها ما يجعل لحم طيزها البض يتهتز ويتراقص محدثاً امواجا من الشحوم الشهية تتسابق خلف بعضها البعض.



سامية: ااااااه يا اميييير نيكني اووووووي اااااااه اضربني بزبك جاااامد (كانت صيحات الشهوة من زوجتي تكويني تماما كما يكويني صوت ارتطام خصيات امير بردفيها)

امير: اااه يا متناااااااكة يا هايجة، مش مكسوفة وانت بتتناكي قدام جوووووزك (كان أمير يقول ذلك وهو يزيد من وتيرة ضرباته لكسها)

سامية: جوزي هو اللي عااااوزني اتناااااك قداامه اااااااه .. هو اللي بيجيب الرجاااالة تنيكنييي اااااااه



كانت الاثارة والشهوة تتصاعد في جميع الاتجاهات سمعيا وبصرياً، ما دفعني للانفعال على قضيبي الذي يأن بين يدي وانا اجلخه بقوة على وقع ما ارى وما اسمع. رمقتني زوجتي بعينها اليسرى بعد أن مالت برقبتها يساراً تسطتلعُ ما افعله.



سامية: اوعى تجيبهم يا شااااااكر اوعى تجيبهم غير لما امير ينزل لبنه في كسي، عاوزاك تنكني ولبن الرجااااااااالة في كسسسسسي .. ااااااه يا امير، نيكني اسرررررع عاوزاك تجيبهم بسررررعه ااااااه



كان الجنون قد تلبسَّ زوجتي حقيقةً وشطح به إلى الحد الذي جعلها ترغبُ في أن يمتزج ماءي بماء رجلٌ آخر في نفس اللحظة داخل كسها. لذلك استمرت في تحفيز امير لأتيان شهوته سريعاً قبل أن ينفجر زبري ويرتخي وربما لا ينتصب مرة اخرى إذا انهالت عليه اسواط تأنيب الضمير ووخذ الخطيئة الذي يفاجئنا دائما بمجرد أن ينقضي وتر الشهوة.



امير: ااااااه هجيب يا لبووووووة اااااااه هيجب في كسك يا شرمووووووووطة (لم يخيب امير رجاء زوجتي وانفجرت شهوته داخل كسها للمرة الثانية في ذلك اليوم)

سامية: اوووووووووف لبنك نااااااااار في كسي يا ميرو، هاااات هااااات كل لبنك جوايا (كانت تقول ذلك وهي تطوق وسطه بساقيها وكأنها تعتصره كي تحصل على كل منيه حتى اخر قطرة.)

امير: اااااه ااااااااااااااه اااااااااااه



كنتُ من مكاني اشعرُ بانقباضات قضيب امير من اسفل خصيتيه اثناء الزخات والدفعات التي كان يُلقي بها داخل رحم زوجتي المعطوب. كان زبري ينتفض ويتحرك في كل اتجاه بشكل عشوائي يرجو لمسة واحدة من يدي اللتين اُجاهدُ لامنعهما عنه كي احققُ رعبة زوجتي، ولا اخفيكم انها ايضا كانت رغبتي. هدأت فورة امير وسكنت حركته وتنحى عن جسد زوجتي واستلقى على يسارها فوق السرير يلتقط انفاسه وهو يخطف بعض النظرات باتجاهي يختبر انفعالاتي صوب ذلك المجون الواقع داخل جدران هذه الغرفة.



اعادت زوجتي ساقيها مرة اخرى على الارض وهي تُفرجُ بينهما امام عيني حتى بداء الخيط الابيض ينساب من بين شفرات كسها، ثم رفعت رأسها باتجاي وهي تؤشر لي بسبابتها كي اتحرك باتجاهها. نهضتُ مرة اخرى على قدماي اتحركُ نحوها وزبري يتقدم المسير.. كانه الحادي يرشدُ النياق إلى وجهتها.. رفعت زوجتي ساقيها مرة اخرى وهي تدعوني كي اغمس زبري داخل كسها كما ينغرس القلم في المحبرة كي يكتب به.. بيد أن ما سوف يُكتب الان لا يمكن قراءته..



وفرتُ على زوجتي عناء التشبث بساقيها وحملتهم نيابة عنها فوق كتفي كما فعل امير منذ لحظات ودفعت زبري إلى اعماق كسها وانا اغمضُ عيناي واشعرُ للمرة الاولى كيف يكون الكسُ جمرة من النار ورطباً ومخملي الملمس في آنٍ واحد. لم يكن لدي قدرة على الرهز، فقط دفعتُ زبري عميقا داخل رحم زوجتي وانفجر من فوره داخلها وهو يدفعُ اطناناً من المني داخلها وهي تنظرُ لي وعلى عينها نظرة المنتصرة وهي تقول بلا كلمات:



"كنت بتقولي جايز اقول لأمير ياخدني على قوضته علشان ابات معاه!! اديك انت اللي روحت قوضته وجبته لحد عندي علشان ينيكني ويباااات معايا يا عررررص"



انا: ااااااااه ااااااااااااه اااااااااااااااه اااااه ااااااااه



كانت هذه الاهات مزيجا بين ذروة القذف وألم العقاب الذي انزلته بي زوجتي، كانت عيناي ايضاً تقول لها بلا كلمات:



"انا مش مصدق أنك بقيتي شرمووطة اوي للدرجة دي!!"







إلى اللقاء في الحلقة الثامنة





الحلقة الثامنة





اصدقائي وصديقاتي الاعزاء، تعودُ لكم اليوم حلقة جديدة. تُروى هذه الحلقة على لسان سامية زوجة شاكر ووالدة حمدي الذي غابت طلته علينا منذُ الحلقة الثالثة ولكن يتبدى له ظهوراً في تلك الحلقة تمهيداً إلى عودته في بؤرة الاحداث وتصاعدها.





كنتُ بالوادي الخصيب - تناريف - انتقي ما اشتهي من الرجال وأذهب بهم إلى حجرتي وزوجي في إنتظاري كي يحصل على جرعته هو الاخر من الاستمتاع وهو يشاهِدُ زوجته تتكِئ على يديها وركبتيها وخلفها من يرتكزُ على قدميه وخصره يضرب مؤخرتها بشدة فترتجُ كأمواجِ البحر وقضيبه يغوصُ في جوفِ رحمها فتصرخُ من ألم الضربة وقوة النشوة. كُنتُ ادفعُ حينها السعر العادل مقابل تلك المتعة الماجنة، بعضٌ من وخز الضمير ونسبة قليلة من مخاطرة الافتضاح. ثم فجأة تحولتُ إلى صحراء قاحلة - القاهرة - لا أجد بها غير خيالات وتخيلات بيني وبين زوجي التي كانت بمثابة السراب الذي ألهثُ باتجاهه طمعاً في الارتواء، لكن حين اصل لا اجدُ ماء ولا يُصيبني غيرُ عناء الركض ومزيدٌ من العطش.



كانت كلُ ليلة بالقاهرة تمرُ يزدادُ معها عطشي وحرماني، كلُ ليلة تمضي تَضيفُ إلى استعدادي في دفع مقابل أعلى للحصول على تلك المتعة الماجنة والارتواء منها، أصبحتُ متقبلة للمزيد من وخز الضمير ورفع نسب المخاطر التي قد اتعرضُ لها، لا أمانعُ دفع السعر ضعفاً او ضعفين او ثلاثة اضعاف!! لكن من أين لي بكوبِ ماء في تلك الصحراء القاحلة! لم يكن بيتر وما فعله بي وفعلته به على ارضية حمام منزلنا سوى شربة ماء لم البث أن ارتوي منها انا او زوجي الذي لم تُصبه منها سوى بعض القطرات مسح بها على قرني الدياثة اللذين غرسهما له عادل صديقه على شاطئ تناريف وهو ينهش زوجته داخل احدى العشش بينما كانت زوجته صوفيا تَحرِصُ على تثبيتهما فوق رأسه بالشكل اللائق وهي تحجزه داخل الماء حتى يقضي زوجها وطره!!



مرت ليلة ونهاران منذُ غمر ماء بيتر جنبات كسي وتلاه ماء زوجي الذي اصابته لوثة الدياثة ولم يكن له ردة فعل سوى انتظار خروج بيتر حتى دلف إلي كي ينال قسطه من جسدي المُشَبعُ بمني وعرق غريب كما اعتاد ان يفعل في حجرتنا بتناريف بعد أن يفرغ من جسدي الغرباء ويفرغون منيهم داخل اروقة كسي المتعطش دائما للمزيد. كان بيتر مجرد شربة ماء لكن ثمنها باهظ، فبالنهاية هو مراهق من عمر ابننا حمدي، والصبية في ذلك العمر لا يشبعون من الجنس إذا ما خبروه واختبروا مذاقه. كما أن نزق الشباب والفتوة لا يغلف تصرفاتهم بالحكمة والحرص الكافيين للتحكم بها او التحكم بما يتفوهون به فيما بينهم او بين انفسهم. لم يخاطب لساني لسان زوجي ودائما تزوغ ابصارنا عن بعضها منذُ خرجنا من الحمام في تلك الليلة، لم يكن بيننا اتفاق على الصمت لكننا صمتنا، لم اجد كلمات اقولها له، وبالمثل لم يكن يعرف هو ماذا عليه أن يقول لي! في تناريف ايضا كنا نصمت بعد أن نُطفئ انوار الغرفة ويغلبنا النعاس بعد انصراف الغرباء، لكن كنا نعاود الكلام وممارسة الحياة بشكل طبيعي في اليوم التالي! لكن الامور لم تعد إلى طبيعتها بعد بيتر، بالقطع كونه صديق حمدي وابن الجيران، وكون ماوقع حدث بالقاهرة جعل للأمور حسابات أخرى وأدرك كلٌ منا أن الوضع اضحى على حافة الهاوية وربما تنزلق اقدامنا ونحن نصعد باتجاهها وينهار بعدها كل شيء. تلك الاسرة الصغيرة ربما تتحطم، تلك المكانة التي وصل إليها زوجي ربما تتهدم، الواجهة الاجتماعية التي اسستها ربما تتهشم، والاهم من ذلك كله، مستقبل وحيدنا ربما ينتهي قبل أن يبداء .. منذُ بيتر ولا سؤال يجول ببالي سوى لماذا لم تُقدر لنا الحياة أن نولد في اليونان او ايطاليا اوي بلد اوربي او مجتمع غير منغلق لا يفرض الوصاية على ابناءه ويكفل لهم الحرية فيما يفعلون او ما يقترفون طالما لم ينطلي ذلك على انزال الضرر بالغير!!



لم اخرج من بيتي منذ تلك الليلة ولا يعود زوجي إلى البيت سوى للنوم منذ ذات الليلة، هاتفتني بعض صديقاتي للاطمئنان علي فاخبرتهن أنني متوعكة قليلا واحتاج لبعض الراحة كي افسر لهم سبب غيابي عن جلسات النميمة بالنادي. حتى طلبات البيت صرتُ اعتمد على حمدي أن يُبلغُ بها عم ابراهيم البواب كي يحضرها لنا. حمدي نفسه اصابه اهمالي واصبح كلامي معه قليل على عكس ما اعتدتُ واعتاد عليه، ولا ادري إن كان يشعر بذلك أم هو منشغل في حياته الجديدة بعد الثانوية العامة وتحضيراته للحياة الجامعية ولهوه مع اصدقائه بالقدر المتاح لهم قبل بدء العام الدراسي الجديد سواء بالنادي او في سهراتهم الليلية بمنزل احدهم!



في ظهيرة ذلك النهار كنتُ اجلس في مطبخي وتعصر الافكار عقلي وتعصف بذهني بينما كوب القهوة قد تأكل وجهه واصابته البرودة في اللحظة التي دخل علي فيها حمدي بعد أن فاق من نومه.



حمدي: صباح الخير يا ماما (قال وهو يتوجه صوب الثلاجة يخرج منها ما يروي ظمأه)

انا: صباح الخير يا حبيبي، ليه نايم لمتأخر كدة

حمدي: معلش كنت سهران امبارح عند بيتر ونمت متأخر (رد وهو يرفع زجاجة مياه يشرب منها)



كان الكلام دائما طبيعي بيني وبين حمدي عن اصدقاءه واهتماماته واهتماماتهم، لكن عند سماع اسم بيتر اقشعر بدني واخذت رأسي تدور بها التسأولات، كيف اضحت العلاقة بين بيتر وحمدي بعد الذي جرى، هل يشعر بيتر بتأنيب الضمير كونه طعن صديقه في ظهره واعتدى على والدته وصديقه نائم وغافل في حجرته! ام انه يشعر بالزهو والفخار كونه أعتلى سيدة تنظر لها امه وصديقاتها بالاحترام والتقدير وربما الغبطة والغيرة من جمالها الذي يفوق جمالهن وقوامها الذي لا يقارن بقوامهن. اشفقت على حمدي من ذلك الموقف الذي وضعته به، فعلاقات الاصدقاء تمر بمنحنيات ومنعطفات من التقارب والتباعد والاتفاق والاختلاف وجُلُ ما كنتُ أخشاه أن تنفلت الكلمات من بين شفاه بيتر عند موضع الخلاف ويعير حمدي بما أقترفته والدته الفاضلة!!



حمدي: مالك يا ماما سرحانة في ايه؟ (سألني بعد أن لاحظ شرودي وصمتي)

انا: مفيش يا حبيبي، في شوية حاجات كدة شاغلة بالي (كانت عيناي لا اراديا تتحاشى النظر في عينيه)

حمدي: ايه اللي شاغلك ياماما، من وقت ما رجعتوا من الكناري وانتي على طول ساكتة وكلامك قليل، ده حتى الجامعة والترتيبات بتاعتها مش بتساليني عنها



كانت كلماته تجلدني وتضع ملحاً على جروح تأنيب الضمير الغائرة، كيف للمرء أن لا يوازن بين اولوياته ومسئولياته، كيف أميلُ كلُ الميل إلى إرضاء ما بين ساقي وأنسى وأغفل مسئولياتي تجاه من يسرُ ناظري، كيف أجعلُ نفسي أسيرة ما فاتني من شبابي وأنشغل بتعويضه في الحاضر وأنسى المستقبل، بل أضع المستقبل بالكامل على حافة الهاوية والأنهيار.



انا: انا أسفة يا حبيبي جدا، انا عارفة ان بقالنا كتير متكلمناش زي زمان، بس أوعدك ان ده كله هيتغير (كنتُ اقول ذلك وانا أشعر بوخز الضمير، قبل أن اواصل) وبرضه انا واثقة في ابني حبيبي انه كبر وبقى راجل كبير ويقدر يعتمد على نفسه (كنتُ أقولُ ذلك وأنا انهض من مقعدي واحتضنه بحنان في محاولة بائسة مني لتدخير الضمير)

حمدي: انا بحبك اووي يا ماما (قام هو ايضا بضمي وطبع قبلة بريئة على خدي قبل أن يَفتكُ عناقنا واواصل حديثي)

انا: قولي بقى يومك النهاردة هيكون عامل ازاي؟ (سألته وانا ألملم ما كان أمامي من اكواب واطباق تمهيداً لغسلها)

حمدي: مفيش، هنزل اقابل صحابي وهنروح النادي واحتمال ندخل سينما، وممكن وليد وبيتر يرجعوا نسهر هنا ونلعب بلايستيشن واحتمال يباتوا معايا لو الوقت اتاخر، وممكن .. (ثم صمت)



كان ذكره لأسم بيتر في حد ذاته مبعثاً للتوتر فمابالكم بالتوتر الذي ظهر عليه وهو يقول "وممكن" ثم صمت!! كان عقلي في ثوانٍ قصيرة يحاكي كل السيناريوهات التي ربما تلي "ممكن"، كان أسواها على الاطلاق لعقلي واشهاها لنفسي هو أن "ممكن بيتير يكون عاوز ينيكك تاني زي المرة اللي فاتت"!!



حمدي: ممكن مصطفى كمان يجي يسهر معانا (قطع صمته محولات عقلي أستشراف ما بعد "ممكن" بتلك الجملة)

انا: مين مصطفى ده، واحد صاحبكم جديد؟ من النادي؟ (سألته وقد أطمئن عقلي وأحُبطَ كسي)

حمدي: مصطفى ابن عم ابراهيم (قال وقد بدى عليه التوتر تحسبا لردة فعلي)

انا: عم ابراهيم مين؟ ابراهيم البواب؟ (سألته مجددا وقد ظهرت علي علامات الدهشة)

حمدي: اه (قال وهو يتحاشى النظر في عيني، بل التف كليا ليعيد ما اخذه مرة اخرى إلى الثلاجة)

انا: وهو مصطفى صاحبكم من امتى؟



كنتُ احاول أن افهم سر هذه الصداقة المفاجئة، نعم مصطفى من عمر حمدي واصدقائه لكن أبدا لم يكن صديقا مقرب -او غير مقرب حتى- لهم، كان ملتحقا بالمدرسة المجاورة لمدرتسهم وكان حمدي يخبرني احيانا انه كان يخلصه من مضايقات بعض المشاغبين من مدرسته، لكن لم يبدو لي أن اياً من تلك المحاولات كانت تمهيداً لاي صداقة قد تنشأ بينهم. كان ذلك سبباً اضافياً لضميري كي يعاود كرته ويجلدني بسبب أهمالي وأنشغالي عن ولدي!



حمدي: أصله داخل معانا الجامعة وقابلناه كذة مرة علي كافيه وباين عليه ظريف وجدع (كان حمدي بارعاً في دراسته ومتفوقاً، لكنه كان دوما فاشلاً بالكذب)

انا: بس اللي عرفته من ابوه انه داخل حقوق، يعني هو في حتة وانت في حتي تانية في الجامعة؟!

حمدي: اه بس بيتر ووليد في اعلام وقريبين من المدرجات بتاعة حقوق، وبعدين هو ايه المشكلة يعني لما نصاحبه ياماما



شعرتُ أن بالامر شيئاً غامضاً يحاول حمدي مواراته،لكنني اردتُ أن لا ازيد من محاصرته بالاسئلة فيفطن إلى تشككي في الامر ويجتهد في مداراته عني، وقررت أن اترك الايام الحُبلى كي تلد ما تحمله من اخبار بشكل طبيعي وأن لا اتعجل ذلك فتاتي الاخبار مبتورة. بالنهاية ليس اعتراضي او منبت قلقي أن مصطفى ابن البواب او انه من طبقة اجتماعية مختلفة، بقدر ما هو التغير المفاجىء في علاقته بحمدي ودخوله دائرة اصدقائه القريبة التي يسمح لها بالتواجد داخل منزلنا لاوقات متاخرة من الليل والمبيت احياناً. المبيت!! سرعان ما أخذت مخيلتي تُعيد نسج احداث الليلة التي أعتلاني فيها بيتر عندما بات مع حمدي بعد سهرتهم، وتخيلت كيف لو كان مصطفى ابن ابراهيم البواب هو من كان داخل الحمام ليلتها! وما بين تصورات ليسناريوهات اسواء او امتع عند استبدال بطل الليلة، ومع استرجاع ومضات من احداثها، بداءت نبضات الصحوة تطرق جنبات كسي وتحرك شهوتي ...



حمدي: ماما .. ماما (افاقتني نداءت حمدي من شرودي )

انا: ايه يا حبيبي )اطرقتُ راسي ووجهت إليه بصري رغم الشهوة التي بدأت تزحف نحو كسي!)

حمدي: سرحتي في ايه يا ماما! لو مضايقة علشان مصطفى خلاص انا ممكن اقلل علاقتي بيه او اقطعها خالص (ظنَّ المسكين أن ما أخذ عقلي واسر لُبي هو علاقة الصداقة بينه وبين ابن البواب)

انا: لا يا حبيبي عادي، بس بلاش موضوع انه يبات معاك هنا، لو هيجي مع اصحابك يبقى بعد ما تخلصوا لعب كلهم يروحوا، ماشي؟ (كما أسلفتُ لاحقا المبيت كان مسموحاً به لدائرة اصدقاءه المقربة، اي بيتر ووليد)

حمدي: حاضر يا ماما اللي تشوفيه (ثم تركني ومضى باتجاه غرفته)



نعم لم يكن وجلي من مصطفى مبعثه المنظور الطبقي، لكن دخوله منزلي فجأةً وأن يبيت فيه كان شيء يقلقني - حتى وإن كان مثيراً لي تخيله مكان بيتر - وكان لابد من التأني والتروي قبل القبول بشيء كهذا!



ما بال الشهوة إذا مست الجسد لا تتركه قبل أن ترديه أرضاً بعد انقباضات واختلاجات وهزات وارتعاشات، لكن كيف لي أن امر بكل تلك المراحل ولا رجلاً معي يعتليني وأعتليه، ،لم اعتد على قضاء شهوتي بنفسي او وحدي. بعد مرور ساعتين تركني حمدي بالمنزل وحيدة بعد أن حرَّض ذاكرتي على أستجلاب مشاهد مجوني مع صديقه بيتر التي حفزت وحركت امواج الشهوة بجسدي. لا أدري ما هو افضل شيء لتسكين تأثير الشهوة -إذا غاب ما يشبعها- هل السكون والجلوس دون حركة قد يكون له تأثير؟ هل الحركة بالمنزل والانغماس بواجباته تساعد؟ ربما الاستحمام والماء البارد قد يقلل من حرارتها؟ جربت كل هذ الطرق ولم تجدي نفعاً، استبد العطش بجوف كسي وأخذ يصرخ "الماااء أين الماااااء!!" لكنه ليس اي ماء الذي كان يستجدني للحصول عليه، انما ماء الرجال هو ما يريده، منيهم الذي ينطلق ساخناً دافقاً من بين اصلابهم هو ما سوف يروي جنبات كسي ويهدئ من حمى الشهوة، لكن كيف السبيل!! كان بيتر مجرد شربة ماء في قيظ الصحراء دفعتُ ثمنها باهظاً ولكنني مازلتُ عطشانة ومازال لدي استعداداً لدفع الثمن غالياً!!



تحركت باتجاه الهاتف واتصلتُ بشاكر زوجي اثناء عمله واخبرتني سكرتاريته أنه مشغولاً باجتماع مهم ولكنني الححتُ عليها بأن الامر هام للغاية، فذهبت على الفور تعلمه. جاءني صوته بعد ذلك بلحظات، كانت اثناءها يدي بين فخذي تربتُ على كسي وكأنها تطمأنه أنني سوف احضر له الماء مهما غلى ثمنه!



شاكر: الو، ايه سامية خير؟ انتوا كويسين (كان القلق باديا على صوت زوجي حيث أنه لم يعتد على مثل هذه الاتصالات من جانبي)

انا: شاكر انا تعبانة اووي (كان صوتي مبحوحا يحمل اثار الشهوة)

شاكر: تعبانة! مالك اجيبلك دكتور؟ (زادت نبرة القلق على صوته وهو يسألني)

انا: لا تعبي مش هينفع معاه دكتور (اخبرته وقد اضفت إلى بحة صوتي بعضاً من الميوعة)

شاكر: اومال ايه! (قال وقد تبدل قلقه إلى حيرة ووجل)

انا: رااااجل! هاتلي راااجل يا شاكر! عاوزة اتنااااك



كانت يدي تقبض على كسي بشدة كأنها تعاقبه على ما دفعني إليه من انحلال وسفالة! غاب عني صوت شاكر ولم يأتني رده، لم نتحدث منذُ ما حدث مع بيتر، وها أول كلمات تخرج من فمي له تشبه الطلقات التي تصيب كرامته وكبرياءه في مقتل. لم تحدثه زوجته قرابة اليومين وهاهي تجبره على ترك اجتماعا هاما لضرورة قصوى كما اخبرت السكرتيرة وأتى مندفعا مسرعا، ليجد أن حاجة زوجته الملحة ليست سوى أنها "عاوزة تتناك" تريده أن يجلب لها رجلاً يعتليها وينكحها بموافقته ومباركته، الشهوة طمست ما بقى من عقلها ووعيها فغاب عنها أنهم الأن بالقاهرة لا تناريف، بالقاهرة قد يكون أمراً يسير على الرجل أن يحضر لزوجته المخدرات مقارنة بقدرته على أن يحضر لها رجلاً يركبها!!



انا: شاكر، انت روحت فين (كنت استجدي منه تصرفا او فعلا يطفئ لهيبي)

شاكر: اقفلي يا سامية، انا هاجي دلوقتي



ثم اغلق الخط! ومضت قُرابة الساعة قبل أن اسمع صوت مفاتيح شاكر تدور داخل كالون باب الشقة. بعد مغادرة حمدي تخلصت من الروب المنزلي وبقيتُ فقط بقميص نوم شفاف لا يوجد اسفل منه سوى قُطيعة من القماش بين افخاذي، لا تسترُ شيأً لكن وجودها يضفي على جسدي المثيرة اثارة فوق اثارته. كانت شهوتي لازالت متأججة وانا اتقلى على نار انتظار حضور زوجي، في قرارة نفسي اعلم تمام العلم أن شاكر لن يعود برجلٍ غريب يمتطيني امامه كما دأب على فعل ذلك في تناريف، لكن كنتُ امني نفسي أن في عودته قد أجد بعض قُطيرات ماء أمسحُ بها شفرات كسي، لن تروي ظمأي بالقطع، لكنني كنتُ كالمتسجير من الرمداءِ بالنارِ!!



دخل شاكر وكان على وجهه تعابير لم أفهمها ولم أرى مثيلاً لها من قبل، ومعها كانت نظراته لا تُريحني فأقتربتُ منه وانا اقول.



انا: أنت اتاخرت كدة لي ..



وقبل أن أكمل جملتي هوى بكفه على وجهي وصفعني لاول مرة منذ زواج عمره اقترب من مناهزة العقد الثاني! كانت قوة الصفعة شديدة حتى أنها هوت بي على الارض أمام زوجي، وأسفل قدميه. بكيتُ بحرقةٍ لم أبكِ بها من قبل، لم تكن قوة الصفعة ما يبكيني بل الصدمة من رِدة فعله، نعم ليس يسير على رجلٍ أن تطلبه زوجته اثناء عمله وتطلب منه أن يأتي لها بمن ينيكها، لكن شاكر ليس ككل الرجال، شاكر -زوجي- له سوابق في مثل ذلك النوع من الاستبضاع وجلب الرجال لزوجته، ربما نحن في القاهرة وما كان يفعله في تناريف ليس يسيراً أن يفعله هنا! لكن ليس ذلك مبرراً كافياً لأن يصفعني بتلك القسوة .. كان يستطيع أن يرفض! كان يمكنه أن ينهي المكالمة ويباشر عمله ويتجاهلني في هدوء! كان في مقدوره أن يعاتبني بلطف او حتى بغضب!! لكن ليس من بين الخيارات المطروحة له ابدا أن يعاملني بهذه القسوة على فجورٍ ومجونٍ هو من غرس بذورهما وكان يرعاهما ويعتني بسقايتها حتى أنبتا ونما على يديه!!



حاولتُ جاهدةً أن استجمع قوتي كي أنهض مرة أخرى لكن سيقاني لم تسعفاني، حدثته باكيةً وانا لازلتُ مرميةً تحت قدمية.



انا: انت اتجننت يا شاكر، ازاي تمد ايدك عليا كدة؟! انا تضربني بالشكل ده! كل ده ليه (ما أن اتممت جملتي حتى أنفجر في صائحا)

شاكر: علشان شرمووووطة!! انا خلاص بقيت متجوز شرموطة!! (ثم أنحنى على الارض وهو يقبض على شعري يشد به رأسي للاعلى) شرمووطة بتتصل بجوزها وهو في اجتماع مهم وتقول للسكرتيرة عاوزاه ضروري ولما يكلمها ترد عليه وتقوله "عاوزة اتناااك، هاتلي راجل ينكني"



ثم افلت شعري ورأسي من بين يديه وخطى من فوقي وقد حسبته سوف يركلني بقدميه فتقوقعتُ على نفسي تحسباً لذلك، لكنه تخطاني وتحرك بأتجاه احد المقاعد بالصالة وهو يلقي جاكت بدلتة ويفك عن رقبته خناق رابطة العنق وبعضاً من ازرار قميصه العلوية. كان يسحب سيجارة من علبته ويشعلها وقد أسطعتُ بشقِ الأنفس أن أعتدل في جلستي على الارض أمامه وانا اسأله.



انا: ومن امتى وانت بيفرق معاك، مقعدنا اكتر من اسبوع كل يوم انزل اجيب رجالة ينيكوني، وساعات كنت بنفسك تنزل تصاد رجالة وتجيبهالي وتتفرج عليهم وهما بينيكوا مراتك وانت بتحلب زبرك!! ولسة من يومين عيل من صحاب ابنك كان بينيكني في الحمام وانت فضلت مستنيه لما يخلص واتسحبت بعد ما خرج ودخلت نكتني ولبنه مالي كسي!! ايه عرق الرجولة نقح عليك فجأة!!

شاكر: مهو ده اللي انا كنت خايف منه! كسك لحس عقلك ومبقيتيش تميزي!! يا هانم يا محترمة يا سيدة المجتمع يا زوجة الرجل المرموق!! السكرتيرة لما جاتلي في وسط الاجتماع وقالتلي المدام عاوزك في موضوع طارئ جريت قوام وروحت ارد من على مكتبها وكانت فاتحة الاسبيكر وانا من خضتي وخوفي ان يكون حصلكم حاجة مفكرتش ورديت على طوول وهي كانت واقفة جمبي وسمعااااكي (وقام من مقعده في اتجاهي يصرخ بي مرة اخرى) كانت سمعاكي يا شرموطة وانتي بتقولي عاوزة اتناك هاتلي راجل ينيكني!! (ثم ارتد مرة أخرى إلى مقعده وانفاسه تتسارع من شدة انفعاله وهو ينفث من سيجارته)



وقعت علي كلمات شاكر كأنها بنياناً شاهقاً كنتُ أقف اسفل منه وانهار فوق رأسي فجاةً!! حينها أحسست أن صفعة شاكر كانت أقل بكثير مما أستحقه! ربما لو كان جلب معه سوطاً وجلدني به لما وفاني ما أستحق!! زحفتُ نحوه وانا غارقة في دموعي، لكنها ليست دموع الصفعة، كانت دموع الخزي والعار، هاهو شبح الفضيحة الذي كان يحوم فوق روؤسنا منذُ وطأنا وحل الخطيئة اضحى متمثلا ومتجسدا، بالأمس عرف صديق حمدي المقرب أن والدته لا تستنكف أن تفتح ساقيها لمراهق في عمره، واليوم سمعت سكرتيرة زوجي، أن طارئ زوجته ليس سوى محنتها وهياجها واستجداءها له كي يجلب رجلاً ينيكها!



انا: اضربني تاني يا شاكر (قُلتُ وقد وصلتُ حيث يجلس وامسك كفه اضرب به خدي) اضربني جامد، انا استاهل اكتر من كدة (وكنت ابكي بشدة وحرقة)

شاكر: وهيفيد بايه الضرب!! هيمنع الفضيحة؟! (رد علي وصوته مُثقلاً وحزين) لو هيمنع الفضيحة كنت كسرتك ودغدغتك (قال وهو يسحب كفه من يدي)

انا: خلاص يبقى طلقني (قلتُ وانا امسح دموعي وأشن أنفي واحاول التوقف عن البكاء)، ايوة يا شاكر طلقني وقولها انك مش مسئول عن اللي انا قولته ده وانك اتصدمت لما سمعته، اتبرى مني يا شااااكر اتبرى مني (وانفجرتُ باكية مرة اخرى وانا ادفن رأسي في فخذه الايمن)

شاكر: ياريت كنت اقدر .. ياريت كنت اقدر



كان يقول هذه الكلمات ويده تمسح على رأسي! كان شاكر يحبي بصدق، وكان يعلم أيضا أنه حتى وإن كنتُ انا من امسكت الهاتف وأنا من قالت الكلام الذي لم يتوقعه وسمعته الموظفة، لكنه ايضاً مسئولاً وشريكاً فيما حدث. لا يوجد عشاء مجاني في ذلك العالم، من يحصل على شيء يجب أن يدفع ثمنه عاجلاً ام آجلاً!! وبالنظر لما حصلتُ عليه انا وزوجي حتى الان فسوف نجد أننا مدينون بالكثير، وقد بداء الديان يلاحقناً من أجل السداد!!



انا: هنعمل ايه يا شاكر! احنا ممكن نروح في داهية! (كسرتُ الصمت الذي طال قرابة الربع ساعة وانا مازلت على وضعي فقد اضحت رأسي تستلقي على فخذ زوجي بدلاً عن الاختباء بها)

شاكر: مش عارف يا سامية مش عارف (وقد بدى الهدوء في صوته)

انا: احنا نسافر ونسيب البلد، نروح اوروبا، هناك محدش هيعملنا حاجة، خلينا نسافر اليونان والجامعة لسة مبدأتش ممكن نقدم لحمدي على جامعة هناك (أعلم أنه اختيار قاسي لكنه آمن)

شاكر: أشمعنى اليونان! وحشك عادل يا لبوة (قال مازحاً في موضع لا يحتمل المزاح)

انا: انا بتكلم جد يا شاكر، مش احسن ما نفضل هنا ونتفضح (قلتُ له معاتبةً)

شاكر: مهو احنا لو عقلنا ومسكنا لسانا واتحكمنا في تصرفاتنا اكيد مش هنتفضح (قال وهو يرمي إلى تهوري وانفلاتي)

انا: وانا كنت أعرف منين أنك هتتكلم من السبيكر او أن البنت هتكون سامعة اللي انا بقوله (رددتُ عليه بدلال مصطنع)

شاكر: وصاحب أبنك اللي خلتيه ينيكك في الحمام؟! (كان هذا اول كلام بيني وبينه عن ما جرى وحدث حينها)

انا: انا دخلت الحمام مخدتش بالي ان في حد جوه ولاقيته ماسك الكلوت بتاعي بيشم فيه وبيلعب في زبه!!

شاكر: معقول بيتر كان بيعمل كدة! (علق مندهشاً)

انا: اه شوفت الوسخ بيعمل ايه وهو فاكرنا نايمين ومش داريين!

شاكر: والوسخ برضه هو اللي مسكك ورماكي على الارض وفشخلك رجليكي؟ (كان يقول ذلك وقد شعرتُ أن شيئا يتحرك في حجره بالقرب من رأسي)

انا: الواد كان زبره حلو اووي وفكرني بزبر أمير ولبيب فهجت عليه (كانت نبرتي تتحول إلى الليونة والنعومة)

شاكر: وهو انتي في زبر بتشوفيه ومبتهجيش عليه يا لبوة؟ (كان يقول ذلك وقضيبه قد زاد انتصابه واصبح يضغط على راسي)

انا: اعمل ايه مهو لو زبر جوزي مكفيني مكنتش بصيت لازبار الرجالة (قلتُ وانا أعدل من وضع رأسي ويدي اليمنى قد زحفت إلى الاعلى تتحسس قضيبه أثناء رحلة انتصابه)

شاكر: ايه اللي هيجيك اووي النهاردة يا لبوة وخلاكي مش قادرة تستني لما ارجع وكلمتيني في التليفون (قال وهو يدس يده اليسرى داخل قميص نومي يتحسس ثديياي)

انا: صحيح هتعمل ايه مع السكرتيرة؟ تفتكر هتفضحنا؟ (سألته ويدي لازالت تتحسس قضيبه)

شاكر: لا، ناهد عاقلة وهتخاف تتكلم مع حد في الشركة في حاجة زي كدة (ثم واصل واصابعه تداعب حلمات صدري) ها ايه اللي كان مهيجك اوي كدة؟

انا: ابنك قالي انه بيتر هييجي واحتمال يبات معاه النهاردة (قلتُ وانا انظر في عينيه والشهوة تملئ عيني)

شاكر: عاوزاه يركبك تاني يا شرموطة؟! (قال وهو يقرص حلمة بزي بشده)

انا: ااي يا شاكر، هتعورني (تألمتُ بدلال وعلوقية وانا اقول له ذلك)

شاكر: عاوزة بيتر ينيكك تاني يا لبوة (كان يقول وقضيبه قد تحجر في يدي)

انا: انت مش عاوزه ينيكني؟ (كنتُ ارد عليه وانا اعتدل في جلستي على ركبتي وافتح سحاب بنطلونه واحرر زبره المنتصب من داخله وانزل عليه بشفتي)

شاكر: عاوز اشوفه وهو بينيكك اوووي بسس (كان يضع يده فوق رأسي يضغط بها على قضيبه قبل أن يتوقف عن إكمال جملته)

انا: بس ايه يا عرررصي (قلتُ ذلك وانا احرر رأسي من بين يديه وقد أخرجت بزازي وضممتُ بها زبره)

شاكر: خطر، الواد ممكن يفضحنا وممكن ابنك يعرف (كان يقول ذلك وهو يتخلص من قميصه وفانلته الداخلية ويلقيهم على الارض ويصبح عاري الصدر)

انا: طب والحل يا عرررص، هتسيب مراتك كدة منغير راجل يركبها (كنتُ اجلخ زبره بصدري وعيناي تنظرُ في عينيه بشهوة واسناني تقضمُ شفتي السفلى)

شاكر: اااااه .. هاخدك ونسافر اليونااااان (قال والنشوة والاستمتاع يملأنه)

انا: هتاخد مراتك لصاحب علشان ينيكها يا معررص



كنتُ اقول ذلك وانا أنهض عنه واتجرد من قميص نومي ولباسي الداخلي الذي احتفظتُ به في يدي وانا اجلسُ على الكرسي المقابل له مفرجةً عن ساقي وادس اللباس بين شفرات كسي اغمسه بماء شهوتي المنهمر كي يبتل تماماً وزوجي امامي وقد بداء يخلج زبره بشدة قبل أن اواصل حديثي دون انتظار رد منه.



انا:انا عاوزة اجرب ازبار جديدة (ويدي تداعب كسي بقوة وانا اعرز لباسي به) عاوزاك تعمل زي ما كنت بتعمل في الكناري، عاوزك تجيب كل يوم راجل جديد ينيك مراتك يا عرص وانت قاعد بتلعب في زبرك (ثم ألقيتُ له لباسي المبلل بماء كسي واضحت اصابعي تداعب كسي مباشرة قبل أن اواصل) خد كلوتي وشمه وانت بتلعب في زبرك زي ما بيتر كان بيعمل في الحمام قبل ما ينكني يا عررررص...



تسارعت اصابعي في العزف على اوتار واشفار كسي وزوجي امامي يجلخ قضيبه بشدة وهو يشم لباسي المُغمس بماء شهوتي وكلانا يتسعيد ويستجلب مشاهد ماحدث في تلك الليلة، نحاول أن نتذكر مذاق شرية الماء التي تجرعناها من بئر المجون ولكنها لم تكن كافيةَ لسد عطشناً وتعويض حرماننا. اتذكر كيف تمددتُ على ارضية الحمام مُفرجةً بين قدماي لبيتر صديق ولدي كي يعتليني ويملىء كسي بماء زبره، ويتذكر زوجي كيف دخل الحمام بعد خروجه ووجد زوجته ممدة وحليبُ مراهق ينساب من بين شفرات كسها. الشهوة تعصفُ بكلينا وتزلزلُ اجسادنا ويهتزُ كلٌ منَّا فوق مقعده وشهوته تنطلق من محبسها كبركانٍ فائر .. مائي اغرق الكرسي الذي كنتُ اجلسُ عليه وصنع بُقعةَ بللٍ كبيرة اسفل مني، بينما حليب شاكر قد تناثر سميكًا وغليظاً على الارض وفوق قميص نومي وصنع تكتلات بيضاء ظاهرة للعيان.



لم تلبث أنفاسنا أن تهدأ ونحنُ على تلك الوضعية حتى سمعنا صوت المفتاح يدور بباب الشقة المواجه لنا ايذاناً بوصول حمدي ورفاقه أبكر مما كنتُ اتوقع، لم تكن نافذة الوقت المتاحة قبل أن يظهروا لنا من خلف الباب الذي يفتح سوى بالأعتدال والركض بأقصى سرعة نحو غرفة نومنا نواري ونداري بها عُرينا وعوراتنا.



أغلقنا باب الغرفة سريعاً بعد أن أختبئنا خلفه وأنفاسنا تتسارع داخل الصدور، بعد سماع صوت باب الشقة يغلق بعد أن انفتح، سمعنا صوتاً غريباً على مسامعنا يقول "ايه ده ياض يا حمدي اللي على الارض"!! تذكرتُ حينها أنني تركتُ على الارض قميص نومي الملوث بمني زوجي ولباسي المبلل بسوائل كسي!! نظرتُ إلى زوجي مفجوعة ونظرَ إلي ايضا مصدوماً!!



انا: يا نهاااار أسود!!





إلى اللقاء في الحلقة التاسعة ..



الحلقة التاسعة



صديقاتي واصدقائي الاعزاء يعود إليكم اليوم مصطفى بعد غياب طويل في حلقة يرويها على لسانه اتمنى ان تنال رضاكم واستحسانكم.





مرت الايام وهي تاخذني بين ليلة واخرى إلى حجرة الاستاذ احمد فوق سطوح بنايتنا فيحملني حمدي فوق قضيبه تارة و أحمله أنا فوق مؤخرتي تارة. وحلٌ صرت استمتع وانا اتمرغ فيه حتى ارتوي، لكنني كنت حريصا على اخفاء اثاره عن والدتي كل مرة اعود إلى شقتنا خوفا من الافتضاح ووقعي تحت مطرقة غضب امي وسندان بطش ابي. كانت مهمتي في التواري عنهما سهلة حيث قلَّ من الاساس اهتمامهم بي وبمتابعة شئوني مؤخرا، ربما شعروا أنني لم اعد طفلا وكوني على ابواب الحياة الجامعية فيجب أن يمنحاني مساحة من الحرية والخصوصية وقدراً من الاعتماد على النفس.



توطدت علاقتي بحمدي بشكل سريع حتى أنه اقحمني داخل الشلة وفرضني على بيتر ووليد اللذان قاوما وجودي لبعض الوقت واستغربا تقربي منه وقربه مني، ولا انكر انه مازال هناك حاجز بينهما وبيني وان ثلاثتهم لا يجتمعون سويا الا اذا كان هو موجود، فإن غاب عن اجتماع بوليد وبيتر لن يحاول أحد منهم التواصل معي لاصحبهم .. باختصار لم تكن العلاقة بينهم وبيني ودودة ولولا معزته لدى بيتر ووليد لما قبلا أن اكون انا مصطفى ضلعاً رابع في خروجاتنا وتجمعاتنا سواء بالنادي او الكافية او السينما او سهراتنا المسائية في منزل احدنا.





ادرت مفتاح الباب داخل كالونه وقلبي ينبض من الطريقة التي سوف تستقبل بها والدتي حمدي، كنت متوتر بشكل عام من لقاءه الاول بها. لم اكن معتاداً ان اضرب جرس الباب عند وصولي المنزل سواء اتيت بمفردي او بصحبة اصدقائي. لم تكن والدتي معتادة أن تجلس بملابس مثيرة داخل البيت تستدعي تنبيهها عند حضور اصدقائي (وهم بالاساس عيال في نظرها) وهي لم تكن ***** لذلك لم يكن هناك من داعي إلى التشديد علي لاتباع اي بروتوكولات عند وصولي المنزل معهم. فتحت الباب ودخلت مباشرة وكان حمدي بأثري. سمعت او ربما تهيأ لي أنني سمعت خطوات تتسارع وباب ينغلق، لم يشغل ذلك بالي واكملت طريقي انا وحمدي بعد أن اغلقت باب الشقة.



ما أن خطونا بعض الخطوات حتى رأيتُ ما أذهلني وبالقطع أذهل ضيفي الذي كان يُحدقُ في نفس ما كنتُ احدق به! كان على الأرض ملقى قميص نوم ساخن اسود اللون ملطخ بسوائل بيضاء تشبه مني الرجال ويجاوره لباس نسائي غارق في البلل!! خرجتُ من المنزل قبل ساعتين تقريبا او ثلاث ولم يكن بالبيت سوى امي، كان ابي قد غادر إلى مقر عمله ولا يعود مطلقا في منتصف النهار!! إذل لمن هذه الملابس ولما هي ملقاه على الارض بهذا الشكل!! حتى لو كانت الملابس لامي والمني لابي فلما هي متروكة في تلك البقعة من المنزل مقابلة لمدخل الشقة!! اسئلة عدة كانت تتصارع في راسي بحثاً عن اجابات منطقية دون جدوى!!



حمدي: ايه ده ياض يا مصطفى اللي على الارض (قال ذلك وهو يتناول اللباس من على الارض ويقربه من انفه يشتم رائحته)



افاقتني جملة حمدي وتصرفه من شرودي وافكاري.. اذا كان هذا اللباس يخص والدتي فهاهو يلتقطه من على الارض ويشم رائحة سوئله امام عيني ولا ادري ما علي أن افعل .. فقط فكرة الفرار قبل أن تكتشف ذلك أمي هي ما كانت تسيطر على عقلي .. لكن هلى افرُ إلى حجرتي ام افرُ هربا من الشقة برمتها..



حمدي: الهدوم دي بتاعة مين، بتاعة امك (قال ذلك وهو يهمس لي)

انا: تعالى معايا (لم يكن امامي بُد من أن اسحبه من يده واهرب به من ذلك المشهد)

حمدي: اجي معاك فين استنى بس (كان مندهشا من رغبتي في مغادرة المنزل وقد دخلناه للتو)

انا: تعالى بس يا حمدي معايا وبعدين نتكلم (سحبته وخرجت به خارج الشقة وأغلقت بابها مرة اخرى)

حمدي: ايه يابني خرجتنا ليه؟

انا: تعالى نروح نقعد في حتة دلوقتي ونتكلم (كنتُ قد شرعت في النزول قبل ان يمسك يدي ويستوقفني)

حمدي: لا تعالى نطلع القوضة فوق السطح



كان يقول ذلك وبيده الاخرى كان اللباس مازال في يديه وقد قربه مرة ثانية لانفه وينظر إليا وفي عينيه نظرة شهوة افهمها وادرك معناها، لا اعلم كيف لم انتبه لذلك، لقد اخذ اللباس وخرج به من الشقة! ماذا لو كان فعلا يعود لوالدتي - واغلب الظن هو لها- سوف تخرج وتكتشف عدم وجوده في مكانه. تذكرت الان صوت الخطوات المتسارعة والباب الذي انغلق اثناء دخولنا، يبدو أن مشهداً ما كان دائراً في الصالة واصحابه لم يكن لديهم الوقت الكافي للملمة كل شيء قبل دخولنا بعد أن تفاجؤا بصوت المفتاح في الباب وهربوا ليتواروا عن اعيننا، ربما كانوا عرايا وكانت اولويتهم القصوى هي مداراة الابدان العارية وليس ما كان يسترها .. ان اعتبرنا ان ذلك القميص او هذا اللباس اصلا ملابس ساترة!! ماذا افعل الان!! بالقطع لو عادت والدتي لتلملم ملابسها من على الارض بعد خروجي ستكتشف ان لباسها مفقود، ماذا سوف تعقد وكيف سوف تظن بي؟ هل ااخذ اللباس من حمدي الان واعود به للداخل كي اعيده لموضعه كما كان؟ لكن ماذا لو تفاجأت بشيء اكثر صدمة هذه المرة .. ما حدث مصيبة، لكن اي محاولة لمعالجته سوف تؤدي إلى مصيبة أعظم.



حمدي: ايه يابني مسهم ليه، يلا نطلع السطح



مرة اخرى يفيقني حمدي من شرودي ومازال لباس امي اسفل انفه وعينيه مستقرة بقاع عيني ولا تفارقهما. لم ينتظر مني اي رد، سحبني من يدي وصعد بي إلى حجرة الاستاذ احمد الذي اصبح مفتاحها لا يفارق جيبه. دخلت وانا اعلم في قرارة نفسي انها مجرد دقائق -وربما اقل- وبعدها سوف تتعرى طيزي امام مصطفى ليفرغ شهوته التي تحفزت من المشهد الذي راءه في مدخل شقتنا وبالتاكيد رائحة سوائل لباس امي التي ازكمت انفه. جلست وجلس جواري على الاريكة التي شهدت اوضاعا مختلفة لولوج زبره داخل طيزي!



حمدي: الهدوم اللي على الارض دي بتاعة مين ياض يا مصطفى (سألني وهو مازال يمسك اللباس يقلبه في يديه)

انا: انت ايه اللي خلاك تاخده معاك، اكيد ماما هتدور عليه (كانت جملتي الاعتراضية اجابة على سؤاله)

حمدي: يعني قميص النوم واللباس دول بتوع امك (سألني وهو يقرب اللباس مرة اخرى إلى انفه يستنشقه)

انا: معرفش بتوع مين، بس اكيد بتوعها هو في حد غيرها في الشقة!!

حمدي: يعني ريحة العنبر دي ريحة الماية اللي بتنزل من كس أمك (لم ادري اغضبا اصاب اذني حين قال تلك الجملة ام طربا .. لكن قطعا قد اصاب نفسي اضطرابا كونه يتكلم عن امي بذلك الشكل)

انا: انت كدة هتعملي مشكلة علشان اخدته! اكيد هتعرف ان انا اللي اخدته (كنت احاول ان ابرر التوتر البادي علي في هيئة القلق من اكتشاف امي غياب لباسها)

حمدي: واللبن اللي كان على قميص النوم ده بتاع مين (كان يسألني وكأنه لا يسمع ما اقول)

انا: معرفش (حقيقةً لما اكن موقن أنه لابي، حيث لا يعود في ذلك الوقت وايضا ليس منطقيا ان يجامعها في الصالة)

حمدي: تفتكر حد غير ابوك بينيك امك ياض ياحمدي (وكأنه كان يقراء ما يدور بخلدي)

انا: انت بتقول ايه، اكيد لا (كان نفيٌ لغير الواثق ولكن من يحاول التستر على امه)

حمدي: مش انت قولتلي ابوك في الشغل ومبيرجعش غير اخر النهار؟ (كان يبرر ظنه بنفس المنطق الذي احاور به نفسي)

انا: ايوة، بس يمكن رجع بدري (غير مقتنعا بما اقول، ولكن وجب ان اقوله كي احفظ ماء وجهي)

حمدي: طب وابوك لو هينيك امك هينيكها في الصالة ليه؟ وليه اول ما هيسمع صوت الشقة هياخدها ويجري زي اللي عاملين عاملة، ما هي ممكن تجري وهو ممكن يستنى ويشيل الهدوم او يداريها!

انا: مش عارف (لم يكن لدي اي تفسير منطقي يجيب اسئلته)

حمدي: اكيد مش ابوك، لو ابوك كان اخدها في قوضة النوم .. ده اكيد حد غريب علشان كدة مدخلتهوش قوضة النوم

انا: حد زي مين؟! (رغم ان كلامه ايضا يفتقر للمنطق لكن عقلي قد استساغه)

حمدي: معرفش، انت قولتلها انك خارج وهترجع مع اصحابك بليل، يعني هي كانت مطمنة انك مش جاي، فعلشان كدة كانت واخدة راحتها



كان خيالي بالتوازي مع كلام حمدي يرسم مشاهد وسيناريوهات لاشخاص ربما ينطبق عليهم ما يقوله.. ربما امي لديها عشيق، لكن لماذا بالصالة وليس بغرفة النوم، ربما يكون لقاء غير مرتب، شخص عابر وحدث شيء او صدفة حركت الاحداث في ذلك الاتجاه .. ربما يكون محصل النور اوعامل صيانة او موصل طلبات او ربما .. ايعقل! هل ممكن يكون عم شاكر والد حمدي؟! هل من الممكن ان تنحدر والدتي ذلك المنحدر .. هل يعقل اني يكون عم شاكر هو من توارى مع امي داخل الشقة عند دخولي المفاجئ لهم انا وابنه، الذي اثاره ما راءه وصعد بي إلى السطح كي ينفث عن شهوته ويلبي اثارته؟!



حمدي: ايه ياض سرحت في ايه؟ (اخرجني ثالثة من شرودي ويده قد ذهبت إلى فخذي يتحسسه)

انا: بفكر مين اللي كان مع ماما، وليه بتعمل كدة



كنتُ اريد ان اترك له زمام رسم السيناريو وتخيل ما كان يدور في شقتنا قبل ولوجنا، ليس لشيء سوى للاثارة التي بداءت تعصف بعقلي وانا اتخيل والدتي تتناك من رجل غريب! لا ادري تفسيرا او سببا منطقيا لتلك الشهوة، ربما لانني ايضا اشتهي زبر حمدي واظهر امتناني لذلك الموقف الذي اجج شهوته .. ربما شعوري انني لستُ الفاجر الوحيد في ذلك البيت، امي ايضا فاجرة تفتح ساقيها لرجل غريب يطفئ بينهما شهوته!!



حمدي: مش مهم مين، المهم ان امك طلعت شرموطة اووي وريحة كسها تجنن، خد شم كدة (وقرب من انفي لبساها وما ان وصلت روائحه لانفي حتى شعرت ان الدماء قد تفجرت داخل اوردة زبري وانتفض تحت بنطالي) ايه رايك في ريحة كسها تجنن مش كدة؟ (لم يكن مني غير هز راسي تأيداً لكلامه) طب خد امسكه وشم فيه اكتر علشان تهيج اكتر ..



وبالفعل امسكته واغمضت عيني وانا استنشقه بكل عمق واستمتاع.. بعدها قام من مكانه وحركني بين يديه كأنني دمية لا ارادة لها او رأي!! انامني على بطني وجردني من بنطالي ولباسي اسفل منه، فأصبحت طيزي عارية تماما امام عينيه قبل أن ينزل عليها بشفتيه وينثر قبلاته فوق قبابها العارية ويديه تزحف فوق اوراكي يحتسسها بيديه قبل أن يدسها بين فخذي ويدلك باصابعه المساحة ما بين خصيتي وخرم طيزي حيث يعلم كيف هذه الحركة تثير جنوني وشهوتي!



انا: امممممممممممم (كانت تنهيدة تعبر عن الاثارة والاستمتاع)

حمدي: هايج يا خول وانت بتشم ريحة كس امك؟ (قال ذلك وهو يضغط باحد اصابعه على فتحة طيزي بقوة)

انا: ااااه امممم (وكنت اتلوى من الاستمتاع)

حمدي: امك طلعت شرموطة ولبوة اوووي ياخول، مقرطساك انت وابوك وبتجيب رجالة ينيكوها في البيت (قال ذلك وهو يتحرك إلى جانب الكنبة مقابل وجهي وهو يتناول اللباس من يدي ويلفه حول زبره الذي حرره من بنطاله وقد بدى عليه الانتصاب الشديد) مص يا خول زبري وهو ملفوف بلباس امك! (لم يكن امامي الا ان اطاوعه، مدت يدي وتناولت زبره داخل فمي ورائحة سوائل كس امي تملئ انفي) اااه اااه كمان يا خول مص زبري كمان يا شرمووووط (وقد اخذ يتحرك بوسطه اماما وخلفا كانه ينيك فمي)

تفتكر الراجل اللي مع امك مشي ولا لسة تحت (قال ذلك وهو يتحرك عائد إلى الكنبة وهو يصفع طيزي العارية) اتعدل يا خول خليني اقعد (كان يتجرد من بنطاله ولباسه نهائيا وانا اعتدل في جلستي مرة اخرى) تفتكر مشي ولا لسة تحت؟

انا: مش عارف، اكيد بعد ما احنا دخلنا وخرجنا هيستنى شوية ويمشي (اصبحتُ اتحدث وكأنني تيقنت بنسبة ١٠٠٪ وسلمت بأن والدتي كانت تخفي غريباً داخل الشقة بعد أن مارس معها الجنس)

حمدي: وجايز هاج عليها اكتر لما لقاك اخدت بعضك وخرجت من سكات ومسكها تاني في قوضة النوم (كان عقلي يرسم المشهد هذه المرة وانا اتخيل عم شاكر هو ذلك الرجل الذي يتكلم عنه)

انا: معقول مش هيخاف ويجري قبل ما ارجع؟! (تسألت بتعجب)

حمدي: هات ده وقوم اقف يا خول وانا اقولك (لم اناقشه وهو ياخذ اللباس من يدي واطاوعه واقف امامه وقد رأيته يجهز اللباس للارتداء وهو يمد يده به اسفل قدمي) البس!!

انا: البس ايه؟ (تسالت وعقلي لا يستوعب ما يطلبه مني)

حمدي: البس يا متناك اللباس اللي امك كانت بتتناك فيه؟

انا: ايوة البسه ليه؟ (مازلت لا استوعب أنني قد ادس قدمي داخل لباس حريمي وليس فقط ذلك بل يعود لأمي وقد كانت ترتديه لرجل غريب ينيكها!!)

حمدي: هقولك يا خول بس اخلص مش هفضل مادد ايدي كدة



لم اجد بدا من مطاوعته، وبالفعل ادخلت قدماي داخل اللباس وقام حمدي برفعه الى الاعلى حتى حاوط وسطي بشكل كامل وبالكاد يغطي طيزي من الخلف بينما اشعر بسوائل امي اسفل خصيتي مما دفع قضيبي ليرتفع إلى الاعلى بشكل اقوى.



حمدي: اووف شكل لباس امك يجنن عليك يا متناااك، لف كدة (بالفعل استدرت له واعطيته طيزي) اوووف طيزك تهبل، واللباس شكله مقاسك، يعني طيزك زي طيزها اححححح (ودس وجهه بين فلقتي طيزي من فوق قماش اللباس وهو يضمها بقوة على وجهه) عاوز تعرف ليه يا خول الراجل مش هيخاف ويجري بعد ما انت خرجت وقفلت الشقة؟ (كان يقول ذلك وهو يزيح اللباس على احد جانبيه ويغرف من لعاب فمه ويدعك به قضيبه)

انا: ليه مش هيخاف؟ (كنت اؤكد على رغبتي في معرفة الاجابة وانا بشكل تلقائي امد يدي إلى فردتي طيزي افرج بينهما استعدادا لاستقبال زبره كما اعتدتُ ولكن في لباس امي هذه المرة)

حمدي: هو لما لقاك خفت وجريت لما شوفت كلوت امك على الارض وقميص نومها اللي غرقان بلبنه، اكيد اطمن (قال ذلك وهو يسحبني بقوة من وسطي لاجلس فوق فخذيه وزبره يشق طريقه داخل طيزي وهو ينزلق بفعل سوائل لعابه)

انا: ااااه براحة يا حمدي (كان ذلك تأوه من الالم الممزوج بالشهوة)

حمدي: طيزك وهي في اللباس بتاع امك تجنن اوووي يا متنااااك اه (كان يقول ذلك وهو يسحب وسطه إلى الاسفل قبل أن يدفعه مرة اخرى للاعلى فتصفع افخاذه طيزي ويضرب زبره اعماقي)

انا: اااااه اااه بتوجعني يا حمدي

حمدي: الراجل راكب امك مرات ابوك ابراهيم البواب تحت يا خول وانت هنا راكب زبري يا متنااااك (كان يقول ذلك وهو يكرر فعله السابق بشكل متكرر ووتيرة اسرع)

انا: اااه ااااه ااااااه (كنت اتخيل نفسي افعل تماما ما تفعله امي الان بالاسفل مع ذلك الغريب - على الارجح عم شاكر - فامسك اطراف طيزي اوسعها بشدة لتفسح مجالا وعمقا اكبر لزبر حمدي داخلها)

حمدي: الراجل عرف انك شوفت لبنه على قميص نوم امك ولباسها مرمي على الارض وجريت، عرف انك عررررص فقرر انه يكمل نيك فيها يا خوووووول اححححححح (ومازال مستمرا في تنطيطي فوق زبره وخصيتيه) الراجل بيعمل ايه في امك تحت يا خووووول (سالني وهو يصفعني على طيزي، لكن لم اجيب بعد الصفعة الاولى فصفع ثانيةً وهو يقول) انطق يا عررررص الراجل تحت بيعمل ايه في الشرموطة امك؟!

انا: اااااه بينيكها ااااااه بينكهاااااا (وقد حولت يداي لارتكز بهما على ركبتيه وانحني للامام واتحرك انا بطيزي فوق زبره بعدما تاقلمت على حجمه.. دائما افعل ذلك عندما يبداء هو بصفع طيزي ويرتكز بظهره إلى الوراء حيث يمتعه منظر طيزي وهي تصعد وتهبط فوق زبره المنتصب وتهتز اردافي اثناء ذلك تزامنا مع صفعاته لها)

حمدي: كمان يا خول ااااه كماااان اتنطط بطيزك على زبري زي ما الشرموطة امك بتتنطط تحت على زبر عشيقها يا عرررررررررص احححححح (كانت يده بين الجذب والشد والصفع لاردافي اثناء ذلك)

انا: اااااه زبرك وااااقف اوي كدة ليه يا حمدي ااااه بيوجعني اووووووووووي اححححح

حمدي: امك الشرموطة هيجتني يا شرموووووط .. عاوز انيكها انا كمااااااااان عررررررص

انا: ااااه اااااه اااااه ااااااااه (كانت سرعة صعودي وهبوطي فوق زبره تتزايد ومعها تاوهات الالم والشهوة واللذة من زبره وكلامه عن امي ورغبته واشتهاءه لها)

حمدي: هتخليني انيك امك يا مصطفى (قال وهو يصفع طيزي بقوة) رد يا معررررص، عاوز انيك امممممك

انا: اااااه اااااااااه اااااااااااه (لم يكن لي رد سوى التاوهات التي هي مزجٌ بين تايدي لما يقول وتلذذي بزبره)

حمدي: قول يا خوووول، هتخليني انيكها؟

انا: ااااه هخليك اااااااه هخليك تنييييكها (كانت الشهوة والجنون والمجون هم ما يسيطر على عقلي وتفكيري ولساني)

حمدي: اووووف يا عرص هتخليني انيك امك ... هتخليني انيك مادام فايزة اللي الشارع كله ازبارهم بتقف على طيازها .. احححح عم صبحي المكوجي ولطفي البقاااال وابويا ياعرص ازبارهم بتقف اول ما بيشوفوها ماشية وبتهز طيازها في الشااااارع يا خووووول يا معررررص ااااااه اااااااه (جذبني بشدة من وسطي وهو يثبت طيزي فوق زبره الذي كانت سوائله وحممه تنطلق دافئة دافقة داخل طيزي)

انا: ااااااه اااااااه مش قاااااااااادر لبنك نااااار في طيزييييي يا حمدي



وفي نفس الوقت انطلقت ايضا حممي بقوة شديدة بفعل الشهوة العاصفة الناتجة عن نيك حمدي لي ورسم لوحات تصويرية لامي وهي تتناك من رجل غريب -تخيلته عم شاكر والده - وايضا تعبيره لي عن رغبته الشديدة في ان ينيكها هو ايضا بالتزامن مع كشفه لنفاق المجتمع من حولنا وكيف ان الرجال المحيطين بنا يظهرون الاحترام والتودد الشديد لوالدتي - لفايزة - انما في قرارة نفسهم يشتهونها وينظرون خلسة إلى اردافها التي ترتج داخل ملابسها امام اعينهم، بل وأن قضبانهم تثار وهم يرونها تمشي امامهم في الشارع !! وبقي قضيبي منتصبا بقوة ودفعته في طيز حمدي لأنيكه كما ناكني وأملأ طيزه بلبني كما ملأ طيزي بلبنه.
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل