• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

واقعية مكتملة جنسية استرالية (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
5,998
مستوى التفاعل
2,572
النقاط
62
نقاط
29,184
النوع
ذكر
الميول
طبيعي

جنسية استرالية

بقلمي/ زياد شاهين

مقدمة قصيرة ضرورية

اولاـ انا "منال" ابنة الواحد وثلاثين ربيعاً, المرأة البيضاء الطويلة, ذات الطيز الرجراجة بحجمها الاكبر من المتوسط قليلا, والمستديرة الفلقتين, وذات النهدين النافرين الطريين الناعمين كاوراق الريحان, خريجة فلسفة, ارملة منذ سنتين, واعيش في بيت بابا وماما.

ثانياـ هذه القصة مختلفة جداً, فالاجزاء الاولى منها لا تعج بالمشاهد الجنسية بالشكل التقليدي, ولكن في هذه الاجزاء اعتمدت الاثارة خارج العملية الجنسية, فهناك اشكال اخرى للجنس, سنتعرف عليها في بدايات القصة غير الممارسة العملية, كممارسة الجنس "بالكلام", "فالحديث" في سياق القصة ربما يكون نوعا من الجنس الممتع لقاريء قادر على فهم الاحاسيس الداخلية التي تختفي خلف الحديث بتفاصيلها المجنونة, "وطريقة التفكير" نوع من الجنس, "والجنس بالسلوك والتصرفات" "والجنس بالحركات" وغير ذلك, يعني باختصار في الحلقات الاولى يكون الجنس "بالكلمات, بالافكار, بالنظرات والتحرشات", واما في وسط القصة ونهاياتها فهناك عواصف من الجنس الراقي والممارسات الجنسية الصاخبة بمفهوم جديد, اعددته بعد سهر طويل لاشباع نفسي كامرأة ارملة افتقدت المضاجعة واللمسة وحتى القبلة, واشباع وامتاع القاريء بتفاصيلي الداخلية وطرقي المختلفة والغريبة في ممارسة الجنس بكل انواعه حتى الشفوية, وانا ايضا "منال" التي للجنس في روحها قدسية عظيمة تمارس طقوسها في معبد الاحاسيس الشبقة دائماً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

الحلقة الاولى

بعد غياب 7 سنوات, عاد اخي رامي ذو الـ 34 عاما, والذي يكبرني ب 3 سنوات, قادما من بلاد الحرية والجمال "استراليا" يحمل حقائبه الملأى بالملابس والشوق للوطن والحنين للاهل وبعض الهدايا, وهوية وجواز سفر استراليين, اذن فقد اصبح مواطنا استراليا, حصل على الجنسية بعد طول انتظار وتعب وبعد ان تزوج امراة استرالية الجنسية من اصل عربي, ساهمت بحصوله على المواطنة الاسترالية الكاملة بعد هذه السنين الطويلة, فالحصول على الجنسية الاسترالية صعب للغاية كما اخبرنا هو, وصل البيت حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا, وكان الجو حارا, فشهر تموز على الابواب, , وكنت البس فيزون رمادي بدون كيلوت كعادتي, وبلوزة بحمالات قصيرة عن البطن قليلا بدون ستيانة أيضاً.

بعد التسليم على بابا وماما, وبعد العناق والقبلات الاخوية, وبعد ان اخذ "شاور" , جلس رامي يرتدي شورت جينز قصير لمنتصف الفخذ فقط, بينما نصف جسده العلوي عاري, ودار حديث بين رامي وماما وبابا حول الاحوال والاخبار والصحة والعمل وما الى ذلك من امور الحياة العادية, ثم سالته انا:

ـ خبرني عن استراليا رامي.

ـ اوه شو بدي خبرك لخبرك منال؟

ـ كلشي, انا بسمع انها بلد كتير متقدم وخاصة بحقوق الانسان والحريات, وانا بعشق الحرية بالتصرف واللبس وكلشي.

ـ طبعا اكيد, فيها كلشي مباح طالما الواحد ما بيؤذي غيره وما بيعتدي ع حدا.

ـ يا سلام ما اروع حياتهم, يعني الواحد حر بحالو شو ما لبس, شو ما عمل ووين ما راح واجا.

ـ بالزبط منال, وبلاد حلوة كتير بتجنن شفتيها بالصور والفيديوهات اللي كنت ابعتلك ياها.

ـ اي كتير كتير بتجنننن, قطعة من الجنة عالارض رامي فعلا.

ـ اي بس الشي الوحيد اللي مو حلو فيها صعوبة انو الواحد يحصل عالجنسية, حتى بالزواج من مجنسة.

تدخل بابا قائلا:

ـ طيب ومرتك ليش ما اجت معك يا ابني؟

رامي "بقليل من الارتباك ":

ـ ممممم بصراحة طلقتها بابا.

ماما "وقد شهقت مستغربة":

ـ شوووو؟ لك ليش ماما؟ شو صار بينكم؟

بابا: طلقتها؟ ليش شو عملت لك ابني؟

رامي: ولاشي بس اختلفنا, هي بدها نسافر ونرجع نعيش ببلدنا, قال الحياة باستراليا مليانة محرمات وما بينقعد فيها, وهي متدينة كتير وما بعرف مين لاعبلها بمخها ومفهمها انه حرام نعيش ببلاد الكفار المليانة فسق وعري واباحية هههههه, اي انا ما سدقت اخدت الجنسية الاسترالية, بدها ياني ارجع عيش ببلدي بعد كل هالتعب وهالمعاناة؟

بابا: لك كان طولت بالك عليها شوي وفهمتها بطريقتك.

ـ وحياتك بابا حفي لساني وانا حاول معها بس عالفاضي, مخها مغسول بافكار غريبة.

انا: لا خير ما عملت اخي, خليها تنقلع, هاي رفست النعمة.

وحدثنا رامي بشكل مفصل عن الحياة هناك فاحببتها بل اغرمت بها جدا.

ماما: حبيبي انت ليش لابس شورت هالقد قصير؟ ما بيسوى ماما.

رامي: وشو فيها ماما؟ عادي.

انا: ماما هناك الحياة بتختلف عن هون كتير, ورامي هناك متعود يلبس هيك, هدول 7 سنين ماما مش سنة وتنتين.

ماما: لك ما اختلفنا بس هلاء هو هون مو هناك.

رامي: اي وشو يعني؟

ماما: انت هناك بتطلع برا بهاد الشورت رامي؟

رامي: ههههه اي طبعاً ماما.

ماما: لك ما بصير لك ابني, هاد شورت كتير قصير.

انا: ماما يعني وين المشكلة ماهو قاعد ببيتو يعني.

ماما: لك انا ما بقصد بالبيت منال, هون يلبس يشلح متل ما بده هاد بيتو, قصدي انه يطلع بيه برا البيت, لهيك سالته انه بيطلع بيه برا البيت, نحنا بنختلف وعنا عاداتنا وتقاليدنا.

رامي: صحيح ماما,لا ما بطلع هيك برا لا تخافي, لانو بخاف يخطفوني البنات هههههه, بعدين كلها كم يوم وبسافر.

ماما: لك لاء شو كم يوم حبيبي؟ بدنا نشوفك ونقعد معك كتير, واذا تدايقت من كلامي بسحبو ماما, خليك ملط بس لا تسافر بسرعة ههههه.

رامي: ههههه لا مو القصة, بس فعلا انا زيارتي قصيرة يعني يا دوب اسبوعين او 20 يوم بالكتير, اجازتي هيك ولازم ارجع لشغلي.

ماما: صحيح انت شو بتشتغل هناك ماما؟ بتدرس انكليزي يعني عشان انت خريج لغة انكليزية؟

رامي: لا ماما, انا بشتغل مع الحكومة هههههه, وبدائرة الهجرة نفسها, موظف بترجم بين الدائرة واللاجئين, وبين مندوبين الحكومة واللاجئين, ومبسوطين كتير مني بسبب افكاري المتطابقة مع ثقافتهم, والبعيدة عن الثقافات الشرقية, وكسبت ثقتهم الكاملة وحصلت على اوسمة وشهادات تقدير بفترة قصيرة, حتى صاروا يستشيروني بخصوص بعض اللاجئين حتى بعد الموافقة على منحه الاقامة, وياخدوا رايي بقبوله, واذا قلت لاء بيرجعوا يرفضوا اقامته.

ـ ربى يوفقك ويزيدك رفعة عندهم ومحبة بقلوبهم, بس برضاي عليك لا توصي برفض حدا, انت مجرب وبتعرف شو يعني معاناة اللاجيء ولهفته للجنسية.

ـ اكيد ما بوصي برفض حدا الا اذا كان فعلا بيستاهل, متل تكون افكارو متخلفة ومو قادر يتكيف مع ثقافة البلد هناك, وبيتعامل بافكار بلده البالية.

انا: طيب هلاء تركك من ماما واحكيلي, ليش هالقد الجنسية صعبة عندهم؟ شو المشكلة؟

بعد ان ضربتني ماما بقبضة يدها على كتفي محتجة بمزاح قال رامي "بعد ان تنهد" كانه تذكر معاناته بالحصول على الجنسية:

ـ يا ستي هدول بيضلوا حاطين الواحد تحت المراقبة لمدة 7 سنين, فبرايهم هاي مدة كافية يثبت فيها حسن سلوكه, هاد طبعا اذا بكون متجوز استرالية, غير هيك بدو اكتر من عشرة ـ خمسة عشر سنة بين المحاكم ودائرة الهجرة ليحصل عالجنسية وممكن ما يحصل عليها كمان, حسب قناعة القاضي, قوانينهم كتير صارمة بهالخصوص.

ـ اف وربـى كتير هيك.

كنا نجلس في الصالة الواسعة, كنت انظر الى رامي نظرات استكشافية, لقد تغير كثيرا ثقافة وجسديا, مفتول العضلات, سمرته البرونزية تعطي طوله الفارع جمالا اخر, وكان اخي رامي خلال الحديث ينظر الى ما انكشف من بطني ويشرد بفكره قليلا ثم يعود للحديث مرة اخرى, لا ادري هل كان ينظر اليّ بشهوة ام ان الامر لا يعنيه كثيرا, ربما كانت نظرات شهوانية كونه كان يتحرش بي قبل سفره, او لانه هو شهواني جدا كما اعرفه تماما وما انا سوى انثى جميلة مثيرة في النهاية حتى لو كانت تلك الانثى اخته, ولكن لالا, فاليوم يرى في بلاد الغربة كل الوان النساء من الشقراء الى السمراء الى البرونزية, ربما هي نظرات عادية ينظرها اي رجل لاي امراة يظهر من لحمها شيء, ولكني لا اخفي ان متعة ما لفحت وجه انوثتي قادمة من عينيه المتنقلتين حول سرتي, تحتسب المسافة بين النظرة وبين الرغبة, ولا ادري ان كانت تلك متعة الانثى في اطراء الرجل على جمالها ولو ببضع نظرات, ام هي متعة ترشح كالعرق من جلد الحرمان من زوج فقيد.

نبهني رامي من شرودي حين قال:

ـ هيك القوانين اختي, وحتى بعد ما حصلت عالجنسية طلعوا قانون جديد للجنسية, انه حتى بالزواج من مجنسة او مجنس فالجنسية غير مضمونة, حسب ما هم بشوفوا مناسب.

ماما: ولو لهالدرجة؟ شو هي كاينة بلادهم عالمريخ يعني؟ ما بدنا هالجنسية ههههه.

كان بابا يعد حبات المسبحة في يده وينصت لحديثنا, ثم نهض ليغادر الى غرفة النوم قائلا ل ماما:

ـ يلا يا اعتدال تعالي خلي الولد يرتاح, وانتي منال كمان يلا حبيبتي قومي ع غرفتك وبكرا منحكي.

قالت ماما:

ـ ماشي يا سعيد هيني لاحقيتك.

رامي: لا عادي بابا خليكم انا كتير مرتاح معكم, وبالعادة انا بسهر كتير, بحب السهر, ومستعد اسهر لبكرا الصبح, شو بتفكرني تعبان جيت على جمل ولا حصان؟ هههههه.

بابا: ههههههه لا مهما كان لازم ترتاح.

انا: بابا انا بقعد شوي مع رامي وبتركو يرتاح وبروح نام.

بابا: اي ربى يرضى عليكي يا بنتي, لاحقين عالحكي وعلى استفساراتك.

غادر ابي فقلت لرامي:

ـ احكيلي رامي انا حبيت كتير استراليا كيف بدي آجي لعندك هناك؟

ـ هاي بسيطة, ببعتلك دعوة زيارة وبتجي, مدتها من شهر واحد لثلاث شهور.

ماما: اي وحياتك حبيبي, خود اختك تقعدلها كم يوم هناك تغير جو وتتسلى, مانت عارف بعد وفاة جوزها قاعدة زهقانة وحياتها كلها انقلبت فوقاني تحتاني.

انا: لا انتو ما فهمتوا عليي ماما, انا بدي عيش هناك ع طول مش زيارة وارجع, عجبتني الحياة هناك كتير, وبدي استفسر عن شغلات بخصوص السفر والاقامة هناك.

ماما: طيب حبايب قلبي انا رايحة نام وانتو كملوا حكي, بس لا تطولي عليه منال خليه يرتاح والصباح رباح.

انا: حاضر ماما لا تقلقي.

غادرت ماما وبقينا انا ورامي لوحدنا نتحدث, حدثني كثيرا عن انماط الحياة هناك بكافة اشكالها ومجرياتها, وكلما تحدث اكثر احببت استراليا اكثر, واوضحت له كم بي من شغف للرحيل الى هناك, فقال:

ـ منال وربى انا بتمنى من كل قلبي اخدك تعيشي هناك, بتشوفي الدنيا وبتعيشي بالطول والعرض, بعرفك بتموتي بالتحرر والانفتاح وهناك هاد شي اقل من عادي, بس حبيبتي ما بقدر, لانه القوانين بتمنع متل ما حكيتلك.

ـ ممممم طيب ما في اي طريقة يعني؟

رامي: الاقامة هناك بس تنعطى لاشخاص محددين, اما للاجيء وهاد بياخد سنين طويلة ولازم تجي لحالك وتخفي وراقك كلها, وتفوتي تهريب بقارب مع المهربين وهاد خطير عليكي كمرأة, او للابن والبنت وهاد حق للابن وللبنت تلتحق بابوها او بامها هناك, او للزوجة لانو حقها تلم شملها مع جوزها, وهدول كلهم ما بينطبقوا عليكي هههههه.

انا "مازحة":

ـ طيب تجوزني رامي هههههههه.

ـ ههههههه, يحرق حريشك منال, بعدك ببياختك ما تغيرتي.

ـ يا حبيبي هون ما في امكانية نتغير الا للاسوأ.

ـ اي سدقتي حبيبتي.

ـ لهيك بدي عيش ببلد اجنبي, وقصة اني مو متزوجة بعرف كيف عوضها.

ـ ههههه كيف بدك تعوضيها؟ احكيلي منال.

ـ لاء هاد شي بيخصني لحالي ههههه, طبعا هاد اذا انت بتعطيني الحرية هناك.

ـ مممممم اوعي تكوني ناوية تصيعي هناك متل بعض البنات العربيات.

ـ لا شو اصيع ما اصيع رامي؟ يه.

ـ كتير منيح, غير هيك انا ما بتدخل بحريتك الا بحدود الخوف عليكي.

ـ يعني انت حابب اني عيش معك باستراليا؟

ـ بحكيلك وحياة ربى نفسي آخدك وتعيشي معي هناك على طول بس بتعرفي قوانينهم كتير صعبة.

انا "بجدية" وغضب من تلك القوانين:

ـ اففففف لك شو هالصعوبات يا ربى؟ لك بدي طق بدي موت هون عنجد, وكل ما قارنت بين هون وهناك بحزن كتير.

اطرق رامي يفكر, ثم قال وكأنه عثر على شيء ضائع:

ـ لقيتها, اسمعيني منيح منال, يمكن في طريقة وحدة تجي تعيشي معي هناك.

شهقت فرحا والتصقت به ناظرة في عينيه بابتسامة أمل ورجاء وقلت:

ـ لك الحقني بيها وحياتك, شو مستني؟

ـ هههههه طولي بالك, بس افهميني منيح.

ـ لك انا اللي بفهمك, قوووول بقا وخلصني.

ـ مش قبل شوي مزحتي معي وقلتيلي تجوزني؟

ـ اي شو يعني؟

ـ فعلا بتقدري تعيشي معي هناك كزوجة.

انا بصراحة فوجئت بكلماته هذه, وتزاحمت اسئلة كثيرة في عقلي اخذت تدق راسي بقوة, وتارجحت بين فرحي بامكانية السفر والعيش هناك من جهة, وبين قانونية ان يتزوجني اخي, اذ كيف يمكن ان اكون زوجة لاخي؟ هل هذا مباح في استراليا؟ وان كان غير مباح, فكيف يتم ذلك؟

قطع رامي تفكيري بقوله بابتسامة:

ـ شو منال, مالك ساكتة؟ بشو سرحتي؟ وكم سؤال خطرو ببالك؟

قلت: كتير, اول شي هاد الشي مباح هناك يعني؟

ـ لاء طبعا, بالقانون ممنوع, ولا ف اي دولة بالعالم.

ـ شو بتقصد بالقانون ممنوع؟ يعني بغير القانون مسموح؟ ههههه.

ـ اي بالزبط.

خضتني المفاجأة, وحملقت برامي, وقلت باستنكار:

ـ شوووو؟ كيف يعني؟

ـ يعني بيتعاملوا مع الموضوع متل ما كانوا يتعاملوا مع موضوع المثليين جنسيا قبل ما يسمحوا بيه, يعني بيعتبروه نوع من الشذوذ المسموح بممارسته برضا الطرفين بس خارج القانون, متل اي واحد وصديقته او حبيبته, لكن الفرق بين لتنين انوالقانون لا يجيز الزواج بينهم, وقسم كبير من المجتمع ما بيحب هالشي وبيستهجنه.

ـ طيب لكان كيف بدك تتجوزني؟ وشو الطريقة؟

ـ جيبيلي هالشنتة "الحقيبة" البنية الزغيرة هديك لقللك.

فنهضت لاحضرها, ووقفت حيث كانت طيزي له ووجهي نحو الحقيبة الصغيرة, ادرت وجهي اليه وقلت:

ـ وشو بدنا بالشنتة هلاء؟ خلينا بموضوعنا رامي بعدين بتتفقد شنطتك.

فضربني بكفه على طيزي قائلاً:

ـ لك ما هو موضوعنا بقلب هالشنتة يا هبولة.

لا ادري لماذا احسست بلذة كفه على طيزي, هل اعاد لي ذكريات تحرشه القديمة التي كنت استمتع بها بصمت؟ ام انني ما زلت افتقدها فعلا واحبها؟ ام لاني ارملة محرومة من ابسط الحركات الجنسية؟ ربما كل ذلك مجتمعا, ايقظني من شرودي وسرحاني بكف آخر على طيزي قائلا:

ـ لك لسة واقفة؟ بشو بتفكري؟ روحي جيبي الشنتة يلا.

ضحكت بدلع وتوجهت الى حقائبه الموضوعة بغير ترتيب على ارض الصالة واحضرت له الحقيبة, فتحها وتناول هويته وجواز سفره منها, وقال وهو يفتح الهوية:

ـ انا شو اسمي الكامل؟

قلت باستغراب:

ـ رامي سعيد شاهين.

ـ اي وانتي منال سعيد شاهين ما هيك؟

قلت مازحة:

ـ صح كيف عرفت لك رامي؟ هههههههه.

ـ هلاء بلا بياختك خليكي معي.

ـ ههههه طيب معك, اي منال شاهين, لهيك ما رح تزبط.

ـ طيب يا ستي, تطلعي بهويتي منيح.

نظرت في بطاقة هويته, صورته اعلى البطاقة من جهة اليسار, قلت:

ـ اي مالها هويتك؟

ـ اقري الاسم الكامل حبيبتي لا تكوني غبية.

قرأت وفغرت فمي دهشة, وقلت:

ـ اففف لك شو هاد؟ الاسم/ سامي فريد حداد؟ والبلد/ لبنان كمان؟

ـ اي وخدي الباسبورت افتحيه.

تناولت الباسبورت وفتحته, نفس الاسم مع صورة رامي, ونفس البلد, قلت باستغراب:

ـ لك يعني انت مزور الهوية والباسبورت؟ وهاي قصة الزواج والجنسية كلها كزب؟

ـ لا وحياتك كلو مزبوط, متزكرة اني سافرت تهريب صح؟

ـ صح.

ـ ولما وصلت هناك تخلصت من هويتي وجواز سفري ورميتهم مع كل الوثائق اللي كانت معي, عملت متل ما حكالي صاحب القارب اللي هربني, عشان ما يقدروا يسفروني ع بلدي, وقلتلهم بالتحقيق الاولي اني نسيتهم بالقارب اللي وصلني لهون, وما تزكرتهم الا بعد ما رجع القارب, وانا غريب ما بعرف اسم صاحب القارب ولا شي.

ـ اي؟ كمل.

ـ ايوا, بالاول وقفوني بالسجن كم يوم, لاني فتت عالبلد بطريقة غير شرعية, ولانو القوانين هناك بتمنعهم يطردوني وانا بدون وثائق تثبت مين انا, ومن وين انا, طلعوني وحكولي اتوجه لدائرة الهجرة واللجوء, ورحت وطلبت اللجوء بالاسم هاد "سامي فريد حداد" ما عطيتهم اسمي الحقيقي وبلدي عشان ما يعرفوا من وين انا ويسفروني, وعطوني بطاقة زرقا مؤقتة اتنقل بيها عالاراضي الاسترالية وتكون اثبات شخصية قدام الشرطة والدوائر, ولعلمك تغيير الاسماء هناك سهل وجايز عادي, حتى لو كنت مواطن استرالي وبحمل هوية عليها اسمي الحقيقي بقدر اغير اسمي باي اسم, بس بسجلات الدولة بيضل اسمي الحقيقي موجود كاساس اثبات.

قلت "وانا العب بخصلة من شعري فوق جبيني":

ـ طيب وبشو رح يفيدنا هالشي؟

ثم تذكرت فقلت:

ـ اهاااا يعني باسمك هاد انت ما بتقربلي بالمرة ولا حتى باسم العائلة ولا البلد, انت من لبنان وانا من سوريا ههههههه.

ـ برافو عليكي, وهيك بعتقد رح تزبط معك هههههه.

ضحكت فرحا, وقلت باندفاع:

ـ واووووو يعني رح عيش معك باستراليا طول حياتي؟

ـ قولي انشاله, رح نعقد ****نا بمحكمة برا بلدنا, بدولة تانية يعني, وناخد الاوراق معنا نقدمهم للسفارة الاسترالية هناك, واذا زبط الوضع رح تسافري معي كزوجة هههههه.

فلم اتمالك فرحي, ونهضت وحضنت اخي رامي بقوة وقبلته عدة قبلات وانا اكاد اطير من فرط سعادتي, وقلت بحماس:

ـ ورح كون الزوجة المطيعة لاحلى زوج بالعالم هههههه.

ـ اي بس اوعي تعصي اوامري شي مرة, بطلقك وبخليهم يسفروكي ههههه.

ـ ههههههه لالا كلشي رح يكون تمام ومتل ما بدو جوزي حبيبي هههههه.

فضمني واجلسني في حضنه يداعبني ويدللني ويقبلني بدوره, لم يكن يفعل ذلك قبل سفره مع انه كان قديما يتحرش بي "عالخفيف", اذ لم يكن امامه من انثى غيري في مجتمع يحرم الجنس ويمنع العلاقة بين اي شاب وفتاة, لم اشعر ان احتضانه لي مقصودا بل شعرت انه عادي جدا بتاثير الثقافة الاجنبية على سلوكه ولباسه وافكاره, فهو كان من الاصل متاثرا بكل هذا من بعيد قبل سفره, مكثنا دقائق نتحدث وانا في حضنه, تارة يتحسس فخذي خلال الحديث بشكل غير مقصود "او هكذا يبدو", وتارة يتحسس الجزء العاري من بطني ايضا دون ان تهتز له شعرة, وجسدي مستسلم للذة غريبة خفية, اظن سببها الحرمان ودافعها الحصول على اي لذة مهما كانت قليلة, وهدفها اشباع احساسي بانوثتي, ثم اجلسني بجانبه قائلاً:

ـ بس يمكن تواجهك صعوبات بالحياة هناك منال, وما تتحملي العيشة باستراليا.

ـ ههههههه, شو عم تحكي لك رامي, لك لو جهنم هناك بتحملها, بتضل اروع وارقى من هون بكتير.

ـ ماهو حبيبتي مش متل ما انتي مفكرة.

ـ كيف يعني؟ مش فاهمة.

ـ رح قللك, يا ستي عشان تعيشي معي هناك بدك تتعودي ع طريقتين بالحياة, وحدة برا البيت, والتانية جوا يعني طريقتي انا, لانه انا عايش بطريقة كتير عفوية وبسيطة وكتير متحررة وكتير منفتحة.

ـ وانا بعيش متلك, ما انت بتعرفني قديش بحب التحرر والانفتاح.

ـ ما بعرف, يمكن ما تقدري تتاقلمي.

ـ ليش؟ طالما انا موافقة ع طريقتك بالحياة هناك خلص.

ـ اوكي, القصة مو بس طريقتي بالحياة, ومو بس انها عفوية وبسيطة ومتحررة, القصة كمان وضعك انتي, ما بدك تتجوزي مثلا؟

قلت وانا في حالة "ترقب" لحديث رامي:

ـ ممممم بفكر بموضوع الزواج بس هلاء مو مفكرة.

رامي "وهو يحك قضيبه بطريقة عفوية من فوق الشورت":

ـ اي بس يوما ما رح تفكري اكيد, لهيك رح وضحلك, هناك الشباب العرب يا منال ما بتجوزوا عربيات الا نادراً, تانيا البنات العربيات من قلة الزواج قسم كبير منهم بيدور عالسكس برا بالشوارع, وبهيك حالة بيتم استغلالهم, شي بيستغلوهم المنتجين لافلام السكس وبهالحالة انتهت حياتهم بين الانحراف والامراض, وشي بيغتصبوهم اكتر من شب وبيدمروا حياتهم, لهيك انا بنبهك من هلاء.

قلت بعد صمت قصير "وانا اتحسس دقني بين السبابة والابهام":

ـ مممم اهاااا, لا من هالناحية تطمن, اصلا انا بخاف كون لحالي بالليل بهاي البلد, فما بالك اتشرد بشوارع غريبة؟

ـ اي كتير حلو, ومن ناحية تانية, في جانب كتير حلو هناك, انو الناس عندها ابتكارات وافكار وابداعات بموضوع الجنس ليمتعوا حالهم لاقصى الحدود.

ـ اها متل شو رامي؟

ـ مثلاً يا ستي في نسوان بيحبوا العنف بالسكس وما بستمتعوا الا بالجنس العنيف, وفي رجال كمان هيك بيعشقوا ممارسة العنف مع المرا خلال الجنس, وعندك يللي بيحب التحرش وفي كمان يللي بتحب تتبعبص بمكان عام, وهناك ما في شي اسمو عيب متل هون, كل واحد حر بالطريقة يللي بدو يعيش فيها.

اعجبتني جداً قصة الابتكارات والافكار الجنسية الابداعية والوان الجنس المختلفة, فانا امرأة تشتهي كل ما يمت للجنس بصلة, ولا اخفي انني عند ذكر رامي لموضوع المحارم بين الاخ واخته لم استطيع ان اكون محايدة واناقش الامر بتجرد, فقلت بشبه تردد:

ـ طيب ممكن تحكيلي رامي؟

ـ شو احكيلك منال؟

ـ يعني هاي الافكار الجنسية المتجددة عندهم من ضمنها انه فعلا حدا يمارس مع اخته هناك؟

ثم تدراكت نفسي واحسست اني ارتكبت خطأ باندفاعي الشهواني, فاردفت قائلة:

ـ آسفة رامي بس يعـ........

قاطعني رامي بضحكة وقال:

ـ هههههه عشو آسفة ولي؟ عادي حبيبتي, مو غلط تفكري بشو ما بدك, ومو غلط تحبي الوان الجنس المتعددة, كلنا منحبها, فلا تعتذري, بعدين انتي ناسية انك مسافرة تعيشي هناك ولازم تتعودي من هلاء ع نمط الحياة تبعتهم, وتتعرفي على رؤيتهم للحياة والانسان ؟

ابتسمت لهذه الروح المتسامحة التي يتمتع بها اخي رامي الذي لم يكن لها وجود في وجدانه قبل سفره, ثم واصل قائلاً:

ـ أي ستي, وجنس المحارم من ضمن الافكار والتجديدات الجنسية عندهم, متل السكس بين الاخ والاخت, الام والابن, الاب وبنته, وكمان في غير هيك, عندك يللي بتحب يمارسوا معها اتنين, ويللي بيحب يشوف مرتو بتمارس الجنس مع واحد تاني لتثيرو اكتر لما بيشوف حدا بيشتهيها غيرو, والعكس يللي بتحب جوزها يمارس مع وحدة تانية لتشتهيه اكتر لنفس الدافع, وكتير كتير وكلو مباح حبيبتي.

عانقت هذه الكلمات مشاعر العهر المتوثبة في جوارحي, ليس كعاهرة وانما كأية امرأة فيها من العهر ما يكفي مدينة شبقة, ومن الرغبة ما يهز عروش ليالي طويلة من الجنس, كما فيها من العفة ما يجعلها عاهرة خاصة لا عامة, فنحن هكذا معشر النساء, ثم هبت رياح الشهوة على اغصان روحي الشبقة, متخيلة جسدي الطري الممتليء مرة تتحسسه يد صديق, ومرة تجتاحه يدا اخي, ومرة تبعبص طيزي يد عابرة في سوق مكتظ او حافلة مزدحمة او قطار ذي سكة طويلة السفر, فاحسست ببعض الرطوبة تتسلل من بين شفرات كسي, وكان لكلمات رامي في هذا المضمار وقع مريح لنفسي وممتع لروحي, وظهرت علامات الفرح على محياي وقلت بابتسامة تقطر شهوة:

ـ واووو,,,

ابتسم رامي وهو ينظر الى فخذي الممتلئين وقال:

ـ شكلها عجبتك الابتكارات الجنسية يا ضرسانة ههههه.

ـ يعني انت يلي مو عاجبتك رامي؟ هههههه.

ـ بالعكس انا بعشقها عشق.

ـ طيب انت شو يللي بتحبو من هالممارسات وشو يللي ما بتحبو؟

ـ بصراحة؟

ـ طبعا, وبمنتهى الصراحة.

ـ بحبهم كلهم.

لقد اصبح اخي رامي شخصا اخر, وبدا لي انه استرالي حتى اكثر من الاستراليين انفسهم, وكلما تحدث عن حبه لهكذا حريات مباحة احسست انه اقرب اليّ اكثر فانا اشبهه بشغفي للحريات الجنسية ايضاً, ابتسمت لهذه النتيجة وقلت:

ـ انت عنجد تغيرت كتير رامي.

ـ هاد شي طبيعي حبيبتي, من عاشر القوم اربعين يوم صار منهم وانا الي سبع سنين معهم, يمكن تغيري ما يعجب ناس كتير بس هاد اللي صار وهاد اللي بدي اياه انا كمان.

ـ لا بالعكس انا مبسوطة انك متغير بهالشكل, بتحب الصراحة, وصادق بكل كلمة بتقولها, بتحكي براحتك, عفوي كتير, بتعمل البدك ياه ببساطة وسهولة, والاهم انك متحرر عالاخر, وبتعطيني الحرية الكاملة وهاد شي بيجننن.

ـ تسلميلي حبيبة قلبي, بس انا ما بعطيكي شي, هاد حقك وبتاخديه غصب عني, متل ماهو حقي, نحنا هناك متساويين بكلشي, سواء بالواجبات والحقوق او بالممارسات والسلوكيات.

ـ يعني انت بتؤمن بالمساواة بين الرجل والمراة؟

ـ طبعا بالمساواة الكاملة من كل النواحي كمان.

ـ بعكس الماضي وانت هون ما كنت تؤمن بيها.

ـ بالماضي كنت عربي, هلاء انا استرالي حتى العضم ههههه.

قلت "وانا اداعب حمالة بلوزتي اليسرى بيدي اليمنى":

ـ طيب سؤال.

ـ قبل ما تسالي بدي اسالك انا ههههه.

ـ اسال حبيبي.

ـ انتي شو بتحبي من هالافكار والابتكارات الجنسية كلها؟

كهربني السؤال الذي لم اتوقعه من اخ لاخته, رغم ايمانه بالمساواة بيننا في كل شيء, ورغم صراحته وعفويته وبساطته التي بدات اتعود عليها منه, فان ياتي السؤال من اخت لاخيها فهو اقل وقعا, ولكنه رامي الذي اعتاد صراحتهم وصدقهم وعاداتهم وحتى اباحيتهم, فقلت بتردد:

ـ مممممم, بصراحة, متلك ههههه.

مرة اخرى يحك قضيبه من فوق الشورت, يبدو بطريقة عفوية ولكني اظنني لمحت انتفاخا اكبر تحت ذاك الشورت اللعين, لم يجيب رامي نيابة عن نفسه فيما يخص جنس المحارم واكتفى بالقول "بحبهم كلهم" ليتركني استنبط وحدي معاني عبارة "بحبهم كلهم" فيترك بذلك ابواب الحيرة في جدار خيالي مواربة امام فضولي الذي لم يشبع, ولذلك اجبته عن نفس السؤال بنفس جوابه كي لا افتح ذلك الباب على وهج الكلمات فيتعرى فضولي امام مكر رامي او ما تخيلت انه مكر منه, او ربما ما احببت ان يكون مكرا منه "لا ادري لماذا", وايضا كي لا اغلقه في وجه امنية تتكون في منطقة ما من كلينا او احدنا, فتركت له فقط محاولة التلصص على افكاري من نافذة شبه مغلقة, ولكن ما اربكني انه لم يفصح لا صراحة ولا غموضا عن نظرته لجنس المحارم هناك, هل ينبذه او يستهجنه كقسم كبير من ذلك المجتمع, ام يعشقه كما يعشق بقية الحالات التي تحدث عنها بقوله "بحبهم كلهم" فيكون المحارم من ضمن "كلهم"؟ لا ادري, ولم اريد ان ادري, لان اية اجابة يسردها احساسي ربما تكون غير مرضية لي سواء كانت ايجابا او سلبا, فقال دون اكتراث بما افكر انا:

ـ اوك, اسالي هلاء.

ـ اي, اذا زبطت الامور وعشت معك هناك, لوين انت بتعطيني حدود حريتي؟

ـ للحد اللي بخاف عليكي فيه, هاد ناحية تتاقلمي برا البيت.

ـ اي هلاء كيف بدك ياني اتاقلم جوا البيت؟ شو في شي ممكن يكون غريب عليي حتى اتاقلم معه يعني؟

ـ مهو انا جاييكي بالحكي عشان يكون كلشي واضح قدامك قبل ما نخطي اي خطوة بالسفر, ما بدي تتفاجأي هناك وتحكيلي ما كنت اعرف هيك.

ـ طيب اوكي رغم ما بتفاجأ مهما كان, احكي.

ـ اوكي, في البيت انا باخد حريتي عالآخر, بكون عاري ملط, بقعد ملط, بنام ملط, بشتغل بالبيت ملط.

كان رامي يتحدث بعفويته وانا اسمع واستمتع بحديثه عن الحرية, يتحدث وانا ابتسم بفرح مخفي, ثم استأنف حديثه قائلاً:

ـ وبحضر افلام سكس عالشاشة الكبيرة المركبة عالحيط بغرفة المعيشة, وبمارس العادة السرية ف اي مكان بالبيت, وممكن تجي عندي صديقة و............

وابتسم ولم يكمل عبارته, فابتسمت انا ونظرت في عينيه وسالته:

ـ مممم و........ شو ؟ احكي.

قال وآثار البسمة ما تزال على وجهه:

ـ يعني, يصير اللي بالي بالك هههههه.

فابتسمت ابتسامة عريضة وقلت:

ـ شهو يعني اللي بالي بالك؟ مش فاهمة هههههه.

ـ مش فاهمة ولا بتحبي الحكي الجنسي ولا فضول؟

ـ لا عادي ما بدك تحكي بلاش.

قلتها بشيء من خجل, فامسك دقني بين اصابعه وابتسم قائلاً:

ـ منال لا تخجلي مني حبيبتي, انا كتير صريح وبحب يللي يحكي معي يحكي كمان بصراحة وصدق, اريح واحسن.

ـ مهو انت هلاء يللي ما حكيت بصراحة, قطعت الحكي يعني.

ـ صحيح بس هاد عشانك انتي, قلت يمكن تنحرجي من صراحتي بموضوع الجنس.

ـ لا بالعكس, اصلا انا حابة آخد راحتي بالحكي معك قبل السفر لاتعود من هلاء هههههه.

ـ ههههه يعني نعتبرها بروفا؟

ـ بالزبط بروفا.

ـ اوكي لكان خدي راحتك وعالآخر كمان.

ـ لكان كمل, شو يعني يحصل يللي بالي بالك؟ هههههه.

ـ يعني امارس الجنس معها.

ـ اها اوكي عادي.

ـ اي, فانا ما بحب قيد حريتي عشان حدا حتى لو كنتي انتي, ولا بحب حدا يقيد حريتو عشاني, لهيك ما بدي وجودك معي هناك يأثر عليي او عليكي.

ـ لا ما رح ياثر, انت تصرف في البيت كاني مو موجودة.

ـ لا غلط, بدي ياكي موجودة وتتعودي وتحبي طريقة الحياة هناك.

قلت بفرح مستور:

ـ كتير حلو, لك انا هاد يللي بدي ياه, وهاي هي الحياة يللي بحب عيشها, بس باول اقامتي معك عودني انت بالتدريج.

ـ اوكي, انا بعرف البداية رح تكون صعبة شوي بس اذا مستعدة رح نتجاوز كل الصعوبات.

ـ لك طبعا مستعدة حبيبي.

ـ كتير حلو.

ـ خلص اول ما نوصل رح اعطيكي كل يوم درس عملي وعلمك عالحياة هناك لتتعودي وتصيري مواطنة استرالية ههههه.

ابتسمت, ثم قلت وانا انظر الى انتفاخ داخل شورته الجينز:

ـ لك ي رييييييت, انا روحي معلقة بالحرية والتحرر من كل هالتخلف يللي هون كله.

ـ هيك تعجبيني وافكارك قريبة من افكاري كتير لدرجة التطابق.

قلت مازحة:

ـ اي وبعد هيك وبعد ما اتعود واعرف كلشي, بطلقك وبتجوز واحد تاني هههههه.

ـ هههههه ما بتقدري حبيبتي.

ـ ليش حبيبي؟ ما انا بكون مواطنة استرالية متلي متلك, ما حدا احسن من حدا ههههههه.

ـ مواطنة اي, بس مو متلك متلي, حتى لو اخدتي الجنسية بقدر اقدم فيكي بلاغ انك غير لائقة ثقافيا للاقامة في استراليا, وبوصي بسحب الجنسية منك, شو ناسية اني بشتغل معهم وبيحبوني وبيوثقوا فيني وبرايي للنهاية؟ فاكيد رح يصدقوني وما يصدقوكي وهيك بتتفضلي ع اول طيارة للشام ههههههه.

ـ اه يا لئيم, لا خلص دخيلك, عم بمزح هههههه.

ـ ههههه بعرف حبيبتي.

ساد بيننا صمت, شردت قليلاً, تهب على دماغي افكار ربما غريبة, ربما مجنونة, وربما خيال لا اساس واقعي له, هل ينوي حقا ان يبقى متمسكا بي ولا يسمح لي بالزواج ان تيسر لي؟ ولماذا يفعل ذلك؟ هل يدور في راسه شيء اتجاهي؟ هل سيحاول ممارسة شيء جنسي معي كتجربة غريبة كما يفعلون في استراليا؟ ام يحب ان يراني اتجول في بيته عارية مثله متمعا بجسدي؟ ام يحب ان اعيش معه تحت سقف واحد كي يعيد ذكرياته الجميلة ويتحرش بي دون رقيب من اهل او ضمير؟ وهل وهل وهل, وكلما اتجه تفكيري نحو شيء جنسي مع اخي رامي ترطب ما بين فخذي لا ادري لماذا, هل انا التي اشتهيه فافكر بهذه الطريقة؟ ام ان اي شيء يوحي بالجنس مهما كان بسيطا يوقظ الانثى بداخلي ويبعثها من بين ركام الحرمان, ويكسر اسواري المحيطة بانوثتي الطاغية؟ ربما, ثم اعود واقول لنفسي: ما هذا الهراء؟ الى اين وصل بك تفكيرك ايتها المجنونة؟ انه يتحدث ويتصرف بشكل طبيعي حسب ثقافته المكتسبة من بلاد الكنغر والجمال, ولكن سؤال واحد بقي يطرق ابواب افكاري, لماذا يريد رامي ان يتمسك بي كزوجة هناك؟ لماذا؟

قطع علي تفكيري صوت رامي يقول:

ـ هلوووو, وين رحتي يا حلوة؟

انتبهت من افكاري المشتتة, ونفضت عن جدراني الداخلية صدى تخيلاتي, وابتسمت وقلت اساله:

ـ ما قلتلي رامي, ليش ما بدك ياني اتجوز؟

ـ بالعكس, انا يللي بدي ياكي تتجوزي, بس الشخص المناسب فعلا, مو اي واحد يضيعك او ما يحافظ عليكي, لهيك رح ضل ماسكك ليجي هالشخص بقا.

ـ لك تسلم لقلبي شو بحبك رامي.

ـ طيب شو رايك منال بهالاقتراح؟

نظرت في عينيه بعينين فيهما بريق السعادة والقرب الفكري, وتعلوهما ابتسامة فرح وقلت:

ـ قول حبيبي.

ـ اتفقنا اني علمك هناك دروس عملية لتتعودي ع انماط الحياة الاجنبية, شو رايك علمك هون عالحكي المكشوف والصدق بالاحساس والصراحة الاجنبية؟

ـ شو يعني الحكي المكشوف رامي؟

ـ يعني يللي مش مغلف.

ـ ما انا صريحة معك وهيني عم بحكي بعفوية وصراحة الى حد ما.

ـ لا لسة, ما بدنا ياها "الى حد ما", بدنا الى ابعد الحدود ليصير كل تعاملاتك هناك سهلة وما فيها حرج من شي, يعني تتعلمي عالتعاطي مع المواضيع بمنتهى الصراحة والوضوح.

ـ ممممم اوكي موافقة يلا نبلش من هلاء.

فتمطى رامي قليلاً ثم تثاءب قائلاً:

ـ لا هلاء نعست انا وصار لازم ننام, بكرا بنكمل, وبوعدك رح خليكي منال تانية غير هاي يللي قدامي, مختلفة جذريا.

ـ ههههه لك بموت فيك رامي.

فنهضت من جانبه, ونهض هو واقفا ليغادر الى غرفته واضعا يديه على اسفل ظهره مستديرا بسرعة مرة الى اليمين ومرة الى اليسار في حركة تمرينية لجسده الذي بدأ يكسل بتاثير النعاس, ثم قال:

ـ بتحبي تنامي عندي بغرفتي؟

مفاجأة أخرى نشرت الفرحة في كياني كله, رامي لم يعد رامي, كل شيء فيه تغير, واجمل ما فيه هذه الصراحة والعفوية التي تسعد قلبي وتمتع وجداني, لكني ترددت بالقبول فقطع علي طريق التردد قائلاً:

ـ ولا بلاش روحي نامي بغرفتك لاحسن تسهريني اكتر بعرفك بدك تهريني اسئلة عن الحياة في استراليا هههههه, وبكرا بتنامي عندي.

ـ ههههه فعلا كنت رح اهريك, اوكي تصبح على خير.

ـ وانتي من اهله.

وضربني بكفه على طيزي مرة اخرى مداعبا وتركني اشتهي ضربة كف اخرى وغاب خلف باب غرفته.

اغلقت باب غرفتي, وتعريت تماما امام سريري, واستلقيت استعرض حديثي مع اخي رامي, يدي تداعب فخذي وكسي دون هدف, ويدي الاخرى تستقر على بطني تداعب سرتي وافكر, استراليا, الماء والخضراء, الطبيعة الآسرة, الحريات كلها و منها الحرية الجنسية طبعا, الانفتاح على الاخرين, عالم المتشردين الهائم في شوارعها يبحث عن جسد ضائع على رصيف مملوء بالمخدرات والجنس, حقا انها لوحة فنية ابدعتها اصابع الالهة, ملونة بالجمال والحرية والمتعة, كم عشقتها, واجمل ما عشقته فيها ان انال حريتي وانطلاقي اللامحدود, وليس حريتي الجنسية فقط, استعرضت ضربات كف اخي اللذيذة على طيزي وان كانت عفوية لا هدف من ورائها, كلامه الصريح عن الجنس والشهوة والاشتهاء, تحرره الرائع ونبذه للتخلف, جلوسي في حضنه وتقبيلي, وفتح باب الحياة والاستمتاع بها هناك بكل تفصيلة جميلة ممتعة سواء من النواحي التحررية او الجنسية, وهنا انهمرت مشاعري الجنسية ومارست العادة السرية ونمت عارية كما ولدتني امـي, وفي دماغي اسئلة مؤجلة.

وبعد ثلاثة ايام حيث كان رامي قد ارتاح فعلا في البيت, نويت الاستفسار منه عن كل تفاصيل الحياة هناك حيث خطفتني فكرة السفر معه الى استراليا, وكالعادة جلسنا نتسامر كلنا, واستفسرت منه عن الكثير من الامور, وكررت له رغبتي الشديدة بالسفر والعيش هناك, وفي اليوم التالي صباحا سارت الحياة بشكلها الطبيعي في بيتنا, بابا ذهب الى وظيفته في المؤسسة الحكومية, وماما ذهبت الى مدرستها فهي معلمة لغة عربية, اخي رامي ذهب للقاء بعض اصدقائه القدماء, وانقضى النهار بين عمل البيت والغداء والحديث مع بابا وماما, وغابت شمس الرابع من تموز الحارقة ليرتدي الليل بيجامته السوداء, المزركشة بالهدوء والظلام والاضواء, ونهود النساء الثقيلة التي تهتز في المطابخ والحمامات, والبنات شبه العاريات في بيوتهن, سهرنا كلنا كأسرة كالعادة نتبادل اطراف الحديث, كان ابي يرتدي شورت قماش يصل الى ركبتيه وفنيلا بيضاء "كم قصير", وامي ترتدي قميص نوم احمر قصير الى ما فوق الركبة, بشيفون على الصدر, لم تكن تلبس الستيانة, اما انا فكنت ارتدي قميص نوم طويل حتى القدمين, من جانبه اليسار فتحة تصل الى الركبة فتظهر ساقي اليسرى البيضاء, ورامي يرتدي شورت قطني اسود ضيق يصل الى منتصف الفخذين, تبرز حدود قضيبه من خلاله قليلا, كم شدني هذا خلال الحديث, ثم استاذن ابي وامـي للخلود للنوم, فقال رامي:

ـ يلا ونحنا منال خلينا نروح غرفتي نسهر شوي واشرحلك عن الوضع في استراليا وبعدين ننام.

فلما سمع ابي جملة رامي الاخيرة هذه, التفت اليه وقال بشبه استنكار:

ـ لك ابني كيف رح تناموا مع بعض بنفس الغرفة؟

رامي: أي وشو فيها بابا؟ اخ واختو وبدهم يسهروا مع بعض وبعدين يناموا.

بابا: لك ما بصير, انتو شباب مو صغار.

رامي: وشو دخل صغار وكبار بابا؟ ربى يخليك.

انا "بدلع":

بابا وحياتك خليني اسهر عندو, بدي استفسر عن استراليا وكيف الحياة هناك وبعدين اما بروح ع غرفتي او بنام عندو, هو ما عندو مانع.

بابا: لك حبيبة قلبي انا اللي عندي مانع, بعدين من تلات ايام ما استفسرتي مزبوط لك بنتي؟

انا: امبلا بابا بس مو عن كلشي, وهاي حياة مو يوم واتنين وراجعة, بدي عيش هناك على طول, وحياتك بابا امممممممواه.

وطبعت قبلة على خد ابي كوني البنت الوحيدة في الاسرة ومدللتهم جميعا, فقال ابي وقد لف يده على رقبتي يدللني:

ـ لك بابا ما بينفع تناموا مع بعض.

انا: بابا نحنا مو اغراب هاد اخي.

بابا: لا عنجد؟ انا فكرته استرالي.

كان ابي له روح النكتة احيانا, فضحكنا لجوابه الساخر.

رامي: بابا يخليلي ياك وما يحرمنا منك, بابا انتو ما بدكم تتخلوا عن هالتعقيدات؟ ما فيها شي انو تنام عندي, من شو خايف انت؟

بابا: لك مو خايف من شي, بس الاصول اصول.

رامي: الاصول بابا انو الواحد طالما مو عامل شي يضر بيه حدا فهو صح, وهناك هاد شي عادي جداً, شو المانع يعني؟

بابا: يا ابني افهمني, انا ما عندي مانع, وبتعرفني تقدمي وعصري كتير, بس هناك غير عن هون وانت بتعرف.

رامي: صحيح, بس هناك اصح من هون وانت مثقف وبتعرف كمان, ونحنا هون بيت ابو رامي مو نسخة عن ناس تانيين, وبدنا نتعامل متل ما نحنا مو متل ما بدهم الناس, بعدين نحنا يعني مضطرين نعلن للعالم ونبررلهم كيف بدنا ننام او ناكل او نعيش؟

"كم كنت سعيدة لنقاش رامي مع بابا, وافكاره التقدمية المتحررة".

ماما: أي سعيد خليها تسهر وتنام عندو, حبيبي لازم يفهمها كلشي عن الحياة هناك قبل ما تروح, بعدين تعا لهون, ما كلها كم يوم وبيسافروا وهناك رح تعيش كل الوقت عندو وتنام عندو سنين طويلة.

بابا: لك ما اختلفنا, هناك يناموا ع تخت واحد ما بعترض بس........؟

قاطعته ماما قائلة:

ـ ولا بس ولاشي, روحي نامي عند اخوكي منال حبيبتي, وانت يا سعيد يا جوزي يا حبيبي تعا لننام وننسى العالم كلو, عندي لك مفاجأة حلوة هههههه.

ابتسم بابا وفهم ما تقصده ماما, وفرد ذراعيه مستسلما لوجهة نظرنا التي غلبت رايه وقال مبتسماً:

ـ طيب ماشي, صرتوا اكترية ضدي, روحوا انقلعوا ناموا.

ضحكنا جميعاً وشكرنا ماما على تاثيرها على بابا, اما انا فكدت اطير من فرط سعادتي, لا ادري لماذا بالضبط, ربما لاستفسر فعلا عن كل تفاصيل الحياة هناك, واكيد من اجل الدروس التي سيعلمني اياها رامي في كيفية الكلام والحديث في بلد اجنبي خالي من الغموض والمجاملات التي لا مبرر لها حسب رايه وحسب قناعاته التي اكتسبها من مجتمع القارة التي ترقد على حافة العالم الشرقية, نعم اريد ان اصبح امرأة اجنبية بالافكار والممارسات ايضاً, قلت لرامي:

ـ خمس دقايق وجاية, رح غير تيابي والبس ملابس النوم.

ـ اوكي حبيبتي وانا بغير ملابسي وبستناكي بالغرفة.

تعريت تماماً ووقفت امام مرآتي اختار ما البسه للنوم, لست ادري لماذا اعجبني جسدي كثيراً لدرجة انني صرت اداعب نهديّ, امسكهما بكلتا يديّ, اهزهما واضمهما على بعض وافلتهما يتارجحان على صدري الابيض, افرك حلماتي فتسري كهرباء في اوصالي كلها, اتحسس بطني, فخذيّ, استدير واتحسس طيزي, ابعص نفسي, يستجيب كسي لهذه المشاكسات الذاتية, لاول مرة ارى جسدي بهذا الجمال, ولاول مرة اشتهي نفسي, من اين اتى هذا الاحساس؟ لا ادري, احترت بين قميص نوم ابيض عليه خطوط سوداء عريضة تمتد عرضيا "افقيا" على صفحته البيضاء, يقصر الى منتصف الفخذين, ناعم جدا وخفيف جدا بحيث اكاد احس انني لا ارتدي شيئا, وحمالتاه عريضتان بعرض ثلاث سنتمترات تقريبا, وبين شورت قصير ضيق وبلوزة كت قصيرة وناعمة وفضفاضة الى حد ما, تكشف نصف بطني, وبين بنطلون ترينغ ضيق يفصل طيزي وفخذيّ كانني عارية, مع بلوزة ناعمة ليست بالطويلة ولا باالقصيرة, تظهر منها طيزي بالترينغ ولا يظهر منها جزء من بطني او ظهري الا اذا انحنيت او رفعت يداي عاليا,

انا من عادتي ان انام في غرفتي عارية تماماً مثل رامي في غرفته او بيته في استراليا, لكن الآن الوضع مختلف, فانا لست وحدي, وهو ليس وحده, ثم صرت افكر ماذا سيرتدي رامي للنوم هذه الليلة؟ فاذا كان يجلس معنا كلنا بشورت قصير, فبأي لباس ينام؟ ام هل يفعلها وينام عاريا تماما وانا عنده؟ وعندما وصل تفكيري وخيالي الى هذه النقطة اغمضت عينيّ حالمة مترددة الافكار, واجتاحتني موجة شبق لم اعرف هل سببها اشتهائي بل فضولي لرؤية اخي رامي عاريا تماما بدون حرج, ام اشتهائي ليراني بشكل "سكسي" جميل؟ يا الهي, لقد وقعت فعلا في حيرة, ماذا سارتدي للنوم؟ احب ان ارتدي شيئا يكشف جمال جسدي امام رامي كرجل وليس كأخ, احب الاحساس بانوثتي تتدفق من عيني رجل ما, ومن جهة اخرى لا اريد اثارة اخي, فتلك كارثة, فاستقر رايي على شيء, فعدت ولبست قميص نومي الطويل الذي كنت ارتديه قبل دخول غرفتي لتغييره, وخرجت من الغرفة, كانت ارجاء البيت كلها شبه معتمة, الا من نور احمر خفيف ينبعث من خرم باب غرفة ابي وامـي الهادئة, وضوء آخر ازرق خفيف قادم من بين باب غرفة رامي الموارب والذي ينتطرني, وسط ليل ارخى وشاحه على الكائنات فهدأت تسبح في احلام يقظة او نوم, دخلت غرفة رامي, كان مستلقيا على السرير العريض, لابساً بوكسرا مثيراً, صغير الحجم, بالكاد يغطي قضيبه نصف المنتصب, قماشه حريري يبرز حدود قضيبه ويجسمه, يرتبط جزئه الامامي مع الجزء الخلفي منه بمطاط بعرض 2 سنتمتر فقط, جانبي طيزه ظاهرة منه بوضوح, هو اقرب ليكون كيلوت, ابتسم عند رؤيتي وقال:

ـ هلا منال تعي, بدك تنامي بهاد القميص؟

ابتسمت قائلة:

ـ لاء طبعاً.

والقيت ما في يديّ امامه على السرير, فقال مستغرباً:

ـ شو هدول؟

ـ هدول يللي احترت شو البس منهم للنوم ههههه, وبدي ياك انت تختارلي شو البس.

قال باسماً:

ـ بس يمكن زوئي ما يعجبك انتي اختاري لحالك احسن.

ـ لك انا لو قدرت اختار ما اقترحت عليك تختارلي, يلا بقا رامي. "قلتها بدلع" كوني مدلـلـة ومعتادة أتدلل على الجميع.

فاصلح من جلسته وبدا يتفحص ملابس النوم خاصتي, كان يقلبها بيد خبيرة, وتفحص ذي تجربة, وكلما تحسس قميص نوم او شورت كنت اشعر انني ارتديه وهو يتلمسه, فيجف ريقي قليلاً, ثم اختار قميص النوم الابيض المخطط بخيوط سوداء عريضة بشكل عرضي, كان قميصا ناعما جدا, وخفيفا جدا, يلتصق بالجسد لكنه ياخذ شكله ويتماشى مع كل حركة لانه من النوع المطاط الخفيف, قلبه بين يديه وقال:

ـ يعني رح تلبسي اللي بختارلك ياه اكيد؟

ـ أي طبعاً, لهيك جبتلك ياهم.

ـ جيبيلي مقص.

دهشت من طلبه, ماذا يريد أن يفعل بقميصي الذي احبه ويثيرني ارتداؤه؟ هل غضب من خفة ونعومة قماشه المثير وقرر ان يمزقه بالمقص؟ قلت باستغراب:

ـ ولشو المقص حبيبي؟

ـ انتي بس جيبيه ولا تحكي كتير ههههه.

ذهبت واحضرت مقصا ويدي على قلبي خائفة على القميص من التمزيق, اعطيته المقص وصرت اراقب ماذا يريد ان يفعل, فقص من جانبي القميص فتحتين بشكل طولي, بقدر خمسة عشر سنتمتر وناولني اياه قائلا:

ـ خدي البسي هاد, بظن حلو عليكي هيك.

ابتسمت مستغربة, واخذت القميص من يده واردت الذهاب لارتدائه في غرفتي, فاعترضني قائلاً:

ـ لوين رايحة؟

ـ ع غرفتي بدي البسه.

ـ لا البسيه هون.

احسست ببعض الخجل الممزوج ببعض الاثارة وقلت:

ـ شو؟ بدك ياني اشلح هاد القميص واغير هون؟ لك ما بصير.

ـ شو يللي ما بصير اختي؟ هيك معناها ما استفدتي شي من اللي حكيتلك ياه امبارح عن الحياة في استراليا حبيبتي.

ـ لك امبلا بس.........

واكتسى وجهي مجددا بحمرة الخجل ولم اكمل.

ـ بس شو احكي, شكلو كلامنا امبارح كلو طار بالهوا.

ـ لالا وحياتك, بس بصراحة,,,, ممممم,,,,,

ـ لك مالك منال؟ احكي بصراحة يلا بقا.

استجمعت شجاعتي وقلت:

ـ بصراحة مش لابسة كيلوت تحت القميص.

وابتسمت خجلى, فضحك من كلامي بصوت عالي, وقال:

ـ انا بقول تضلي هون وما تسافري معي احسنلك.

غضبت من هذه العبارة وقلت محتجة:

ـ بللا شو, لاء ما حزرت رامي, بدي سافر يعني بدي سافر ورجلي على رجلك.

ـ لك حبيبتي بهيك افكار ما رح تقدري تعيشي معي, ممكن تيجي زيارة وترجعي.

ـ هلاء بشرفك رامي, لا تسم بدني, ليش ما بدي اقدر عيش معك يعني؟

ـ ببساطة يا حلوة لاني هناك انا بضل عاري بالبيت, قلتلك هالحكي, وانتي اذا متل ما حكيتيلي امبارح انك بتعشقي شكل الحياة هناك فما لازم تخجلي, يلا اشلحي وغيري القميص.

يا الهي, "اشلحي"؟ كم خطفتني هذه الكلمة, احسست ان روحي تعرت من كل ثيابها دفعة واحدة كأن فحلا سيضاجعها على عجل, مشاعر مختلطة اجتاحتني, حيرة, قلق, اثارة, لم ادري ماذا افعل ولا ماذا اقول, فقطع علي تفكيري وقال:

ـ طيب عشان اول مرة قدامي انا رح اشلح بوكسري بالاول قدامك وانتي بتغيري القميص بعدي, وبرجع البسو هههههه, واعتبري هالشي اول درس عملي الك, اوكي؟

ابتسمت وارتحت لهذا الاقتراح, انقذني من ترددي الذي كرهته الآن وفي هذا المكان أكثر من أي وقت ومكان آخر, وقلت:

ـ اوكي هيك منيح.

فمد يديه وامسك بطرفي كيلوته وبدا بخلعه, وانا اراقبه ودقات قلبي تتسارع, حتى نزعه كله ووضعه بجانبه, فتمدد قضيبه النصف منتصب على فخذه اليمنى, وانا انظر اليه بلهفة وقد ارتجفت شفتاي شبقا, فقال دون اكتراث:

ـ يلا لا تبحلقي بزبي هلاء رح تتعودي عليه, اشلحي وغيري يلا.

ابتسمت بخجل اكثر, تقتلني متعة صراحته المكتسبة من تلك البلاد البعيدة, ثم ادرت له ظهري, وانزلت حمالتي قميصي الطويل عن كتفيّ, وخلعته ببطء ناتج عن خجل, حتى سقط على قدميّ, فاصبحت عارية تماما لاول مرة امام رجل, واي رجل, انه رامي اخي, احساس غريب شهي هز ارجاء روحي الظامئة, اصبح وجهي من الخجل كزنبقة حمراء تحني عنقها بخجل مغلف برائحة الشبق, عري طيزي وانكشافها امام اخي بكل هذا الوضوح, واجواء الاثارة النابعة من عري يرتدي مفاهيم وقناعات هي مزيج من افكار غربية تبيح الاشياء بكامل حقيقتها العارية, وبكامل عهرها بشكل طبيعي, ومزاج شرقي ياخذ كل حركة للجسد على محمل الشهوة, في غرفة مغلقة علينا نحن الاثنين فقط,

كل هذا جعلني كفتاة احلام خارجة من رواية قديمة, وجعل حلمتي نهديّ تنتصبان بكل مبررات الشغف, وللعلم فانا اتلذذ بالاحساس بحد ذاته كما اتلذذ بالممارسة بالضبط, واتقن الاحساس بالكلمات كأنها افعال, واعيش الشعور بالحركات كأنها ممارسات, لكني لا اخفي انني ندمت ان تعريت امام اخي وراى طيزي مكشوفة امامه بشكل كامل, لبست القميص الابيض القصير بسرعة, فقد غطاني الخجل ولون وجهي بالاحمر, فقال رامي بلهجة عادية:

ـ لالالا مو هيك حبيبتي, اشلحي مرة تانية وديري وجهك الي والبسي القميص.

عادت المشاعر المختلطة, عادت الحيرة, والقلق, والاثارة من جديد, فلم يمهلني حيث قال:

ـ حبيبتي دائما الدروس صعبة شوي, وما بننجح الا اذا تجاوزنا هالصعوبة بشجاعة وتصميم عالحياة يللي منحبها وبدنا نعيشها بسعادة ومتعة, يلا كوني قوية وشجاعة لتجتازي الامتحان بنجاح, ع فكرة طيزك حلوة كتير, بتجنن.

كان هذا مديحا واطراء بالمفهوم الاجنبي, ولم يكن اشتهاء منه لطيزي او هكذا يبدو, لانه قالها بدون اية مشاعر ظاهرة على ملامحه التي بقيت جامدة, وانا اعرف ان الاجانب يجاملون السيدات باطراء اجسادهن وجمالهن, فابتسمت بخجل اقل هذه المرة, ثم استأنف قائلا:

ـ يلا متل ما شفت طيزك وشفتي زبي بدي شوف كسك, خلينا نكسر هالحاجز حبيبتي.

كبالون جميل يحلق في الهواء خفيفاً, يحلق ببطء عاليا, عاليا, ثم تنفتح فوهته فجأة مخرجة الهواء الذي بداخله, فيرتد هاويا نحو الارض بقوته اللولبية, حتى يرتطم بصلابة الارض, هكذا كانت مشاعري عندما سمعت رامي يقول لي ذلك, كانت كلمة "كسك" كافية لتضرب دفوف مشاعري بايقاع شبق خفي, وشهية غريبة اللذات, ولكنها ايضا كانت كافية لترفع سور الخجل الاحمر حول ملامحي, بحيث لا استطيع ان استدير فتربط الكلمات خيطا شبقيا بين كسي وعينيه, فقلت بتوسل ودلال:

ـ حبيبي رامي, ممكن تأجللي هاد الامتحان لوقت نكون باستراليا مع بعض؟

ـ لا مش ممكن طبعا.

ـ بحياتي عندك حبيبي, لك مش بهالسهولة بتنكسر حواجز تربينا عليها سنين طويلة, وربى ما بقدر هلاء.

صمت رامي قليلا, يحك زبه وبيضاته ويفكر, ثم قال:

ـ اوكي, رح اعتبرك سنة اولى تحرر وأجللك الامتحان لتقدميه في استراليا.

ابتسمنا, كان القميص النوم الابيض المخطط بالاسود, جميلاً ومثيرا قبل ان يقص رامي له فتحتين من الجانبين, لكنه اصبح أجمل واكثر اثارة الآن, كأن رامي لم يقم بتصميم مجرد فتحتين, بل قام بتصميم لهفتين, فقد تعرت فخذاي ونفخ عريهما في جسدي هواء الشبق من جديد, تقدمت لاجلس على السرير, فلبس كيلوته كما وعد, واستند على مسند السرير, وجلست انا امامه لتلقي الدروس الاولى في فن الكلام المجرد من تعقيدات الشرق وثقافة العيب, جلست كتلميذة طيبة تتلهف للدراسة, امام معلم بارع في ايصال المعلومة والفكرة بغير تهذيب لا مبرر له, جلست على حافة السرير بحيث كانت رجلي اليمنى تتدلى ساقها الى الارض, واليسرى مطوية بحيث كان قدمها تحت فخذي اليمنى, حيث اصبحت الفخذ اليمنى اكبر وبان بياضها ناصعا وطراوتها تهتز مع اقل حركة, اما الفتحة التي ابتدعها رامي في قميص النوم على تلك الفخذ فقد فتحت باب الشهوة على مصراعيه امام عيني رامي الذي قال بجدية وعيناه لا تغادران فخذي المفرودة:

ـ هلاء رح نبلش بالدرس الاول, ورح يكون هالدرس بوابة للدخول بالدروس يللي بعدو, اول شي لازم نسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقية دون لف او دوران, اوكي؟

ابتسمت وقلت:

ـ اوكي استازي, ههههه.

ابتسم ثم انزل كيلوته عن قضيبه حتى تدلى بعروقه النافرة وسالني وسط دهشتي وانفعالي الداخلي:

ـ شو اسمو هاد؟

احمر وجهي قليلا, فاعاد السؤال بصيغة اكثر حدة:

ـ لك احكي منال, شو اسمو هاد؟

قلت بابتسامة يشوبها شيء من خجل:

ـ هاد عضو.

ـ اها, لا شطورة كتير, وايدي كمان عضو, ومنخاري عضو, لك ما بدك تتعلمي؟

قلت بسرعة:

ـ لك كيف ما بدي اتعلم؟ اكيد بدي.

ـ طيب ما قلتلك انا بدنا المسميات الحقيقية للاشيا بدون لف ودوران؟

ـ اي, بس لسة بستحي شوي.

ـ ما في شي اسمو بستحي هناك, لو تتعاملي هيك في استراليا رح تضحكي العالم عليكي.

ـ طيب انت قول بالاول وانا بعيد وراك ههههه.

ـ هههه طيب, هاد اسمو زبي, شو اسمو؟

ـ ممممم زبك.

قلتها ووضعت كفي على فمي ضاحكة بخجل.

رامي: يللي بعدو, هلاء بتحكي انتي بدون ما احكي قبلك.

ـ اوكي.

ـ يللي بين رجليكي شو اسمو؟

ـ مممممم كسي.

لم اضع هذه المرة يدي على فمي خجلا وان كنت خجلت ولكن بشكل اقل.

قال بابتسامة المعلم الذي ينجح بتعليم تلاميذه:

ـ برافووو, شو اسم مؤخرتك؟

ـ لا هاي سهلة, انها طيزي, ههههههه.

ـ هههههه ايوا هيك احكيها بمشاكسة, بدلع, بضحكة, بتصير عادية.

ثم انحنى نحوي يعانقني ضاحكاً كانه ينحني تقديساً لمشهد فخذي المشرعة على احتمالات متناقضة, وقبلني على خدي قائلاً:

ـ ممممم طيب العملية الجنسية شو اسمها؟

ـ ممممم بلشنا نفوت ع غرفة النوم ههههههه.

ـ ههههههه, اي طبعا, ونحنا هلاء بغرفة نوم, يلا قولي حبيبتي.

ـ ما بعرف رامي, بحس الحكي الصريح بالجنس معك بياخدني لفوق, بيحلق فيني فوق الغيم, على جناحات احساس خفيف متل جناحات الفراشة, انت بتحس هيك شي؟

ـ طبعا حبيبتي, وهاد هو الاحساس يللي بدي ياكي توصليلو لتعرفي قديش التحرر الفكري حلو قبل التحرر الجسدي, ع فكرة انتي صايرة فهمانة كتير بغيبتي هههههه.

ـ ههههه لك انا فهمانة من يوم يومي, لكان مو خريجة فلسفة؟

ـ اها صح نسيت اني قدام فيلسوفة. المهم هاد هو الاحساس التحري يللي بحكيلك عنو, وقديش هو حلو وممتع.

ـ لك اي, فعلا ويمكن احلى, كأنك بتشوف فيلم رومانسي وبتترك لاحساسك ترجمة يللي جواتك, هلاء هناك كل الناس هيك متلك؟

ـ الاجانب تقريبا اي, بس طبعا بتتفاوت النسب بين شخص والتاني, بس العرب اغلبهم ما بيتقنوا هالشي, بيضلوا حاملين عاداتهم وتقاليدهم نفسها يللي اجو فيها, ويللي ما بتنفعهم بالتعاملات في بلد عنوانو التحرر, وهاد مخلي حياتهم دائماً مرتبكة ومزيفة بين موروثات قبلية قديمة وبين مكتسبات تقدمية متحررة.

شجعني كل هذا على الاندفاع بدون تفكير للحياة في بلاد الحب والحرية, فقلت:

ـ لك لازم تعجل باجراءات السفر رامي, لك بدي عيش, هاي هي الحياة, وهون الموت بكل تفاصيل حياتنا.

ـ اي لازم بس لتجتازي دروسك هون بالاول ههههه.

ـ لك انا يللي بجتاز وبتفوق ههههه.

ـ اوكي, بنرجع لموضوعنا, شو اسم العملية الجنسية ؟

رغم حماستي قبل قليل, الا انني ترددت بعض الشيء, لم يستعجلني رامي كي اجيب على سؤاله وبقي صامتا ينتظر, كأنه يريد للجواب ان يتفاعل في داخلي ووجداني اولا, ليخلق فيّ الدافع القوي لاخراج اجابة نابعة من قناعة هذه المرة وليس من فعل تعليمي, ثم نظر في عينيّ وابتسم, شجعتني بسمته فقلت بهدوء:

ـ اسمها نيك او نياكة ههههه.

قال مبتهجاً لهذه النتيجة:

ـ واووو, كتير حلو منال عم تتقدمي بسرعة.

ـ تلميذتك رامي ههههه.

ـ واحلى تلميذة ولي, هلاء من هاللحظة بدنا نحكي كلشي بمنتهى الوضوح, ونترجم احاسيسنا حول أي قضية او موضوع بمنتهى الصراحة, موافقة؟

هزيت راسي بالموافقة, فسالني مؤكداً عليّ:

ـ موافقة مهما كان الموضوع ومهما كان الاحساس؟

هزيت راسي ثانية بالموافقة وقلت:

ـ أي اوكي.

ـ أي لانو هاد كلو رح يفيدك بالتعامل هناك, طيب, حابة تسألي عن شي؟

ـ أي حابة, بس قللي بالاول, عن شو مسموحلي اسأل وعن شو مش مسموح؟

ـ مافي شي ممنوع, كلو مسموح, اسمعي, انتي هلاء باستراليا, اعتبري غرفتي هاي استراليا اوكي؟ وعشان تتعرفي عالحياة معي هناك منيح وانا ادرسك عن قرب واتعرف عليكي منيح, خلينا نتفق كل واحد فينا يسال التاني سؤال بالدور ويجاوب بصراحة, وبناء عالاجابات بيقدر الواحد فينا يحدد طريقة تعاملو مع التاني هناك, وهيك بنتعرف ع بعض بكل النواحي اكتر وبنقدر نعيش مع بعض وكل واحد يقدر يراعي مزاج ومشاعر وميول التاني.

ـ اوكي حلو كتير, موافقة.

ـ يلا اسالي.

سألته اكثر من سؤال حول الحياة في استراليا ونمطية التعاملات سواء الشخصية او العامة كالدوائر الحكومية وقاعات الحفلات وركوب القطارات والحافلات وغير ذلك الكثير, وسالني عدة اسئلة عني وعن ميولي وهواياتي وماذا احب وماذا اكره, وغير ذلك الكثير.

ثم انحرف بنا الحديث نحو ابرز موضوع يهم البشرية وهو الجنس وما يتعلق به, فقد تجاوزت الساعة الثانية عشرة منتصف الليل بدقائق, حيث هدأت الاصوات الا من بعض محركات السيارات المتأخرة, وبعض اصوات الكلاب الضالة التي تتشاجر على عظمة او حول كلبة شبقة, دخل علينا الليل بعري اللحظات, يرتدي وشاح السكينة, ونسائم خفيفة الحركات تدير حوارا هامسا بين الستائر والشبابيك, وتقيم غزلا بين الحديث والصمت الذين يتعريان بيننا, انه الليل, ذاك الرقيق الشفاف, فيه النساء ترتدي رقيق الثياب وفاتن الملابس الداخلية وعريهن ايضا, وفيه ايدي تسافر على نهودهن اليافعة, وألسنة تدغدغ بظورهن المنتصبة, وانامل ترسم على ظهورهن ومؤخراتهن ورود الحب ومسافات الشبق, وفيه جدية مراهقين يمارسون عاداتهم السرية شبه عراة, فالليل كائن جنسي.

قلت سائلة:

ـ مممم احكيلي رامي, بتحب حدا يشوفك عاري ملط؟ يعني بتستمتع بهيك شي؟

ـ أي اكيد, في متعة كبيرة منال.

ـ صح, بس شو يللي بخليك مستمتع بالرغم انو ما بتمارس شي جنسي؟

اقترب مني حتى صرت جالسة بين رجليه, فخذي اليسرى المفرودة ببياضها الذي يمتد فيه شريان اخضر خفيف الظهور والمطوية تحت اليمنى صارت بين فخذيه, ركبتها تلامس قضيبه شبه المنتصب بشكل خفيف, ولف يده اليمنى على رقبتي, ووضع يده اليسرى على فخذي هذه دون ان يحركها او يتحسسها, فانتابني شعور جميل كقصيدة دافئة, ثم قال:

ـ شوفي يا ستي, المتعة "متل ما بحسها انا" مو بس باللمس او بالنيك,

"هزتني الكلمة"

ثم واصل قائلاً:

ـ المتعة عندي ممكن تكون بجملة عابرة من ست حلوة, او باني شوف وحدة بعرف انو روحها عاهرة مو جسدها بس, وما بتسلم نفسها لمين ما كان, او بمنظر وحدة ع شباك عم تنتظر حبيب ليجي وينيكها, هاد ممكن يثيرني ويمتعني اكتر من النيك, وكذلك احساس انو حدا يشوفني عاري بيمتعني كتير وبيحسسني اني عم مارس نوع من الجنس الغريب الشهي, وممكن منظر وحدة بتدخن وهي عارية يثيرني كتير لدرجة اني احس اني عم نيكها من خلال عملية التدخين العاري هاي.

شجعتني كلماته التي ايقظت مشاعر انوثة كادت تدخل في سبات عميق, وقلت:

ـ وانا بضيف لكلامك, انه ممكن يثيرك كمان انك تسمع وحدة عم تصرخ ع جوزها وتتخانق معو وتتخيل انها بتصرخ لانه ما نام معها ليلة امبارح, وممكن رجل مستلقي ع سريرو وافترض انه عم يتخيل انه بيمارس الجنس مع امرأة يثيرني, وكما......

فقاطعني قائلا:

ـ لحظة لا تكملي, شو هاي جوزها ينام معها ورجل يمارس الجنس مع امرأة؟ شو اتفقنا نحنا؟ يلا ارجعي احكيهم بالاسترالي هههههه.

ـ ههههه نسيت, اوكي بقصد يعني انو جوزها ما ناكها ليلة امبارح, او رجل بيتخيل انو عم ينيك امرأة, منيح هيك؟ ههههه.

ـ طبعا كتير حلو, هيك لازم, والاحلى افكارك يللي عم تتطابق مع افكاري, مو ملاحظة هالشي؟

ـ لك أي, وهاد يللي مجنني فيك رامي.

كان يتحدث ويده اليسرى التي على فخذي اليسرى المطوية تتحرك مع كلماته, فتارة تمشي اناملها عل فخذي, وتارة يرفعها ثم يعود مع الحديث يضعها ثانية بكامل كفها فوق فخذي تلك, او يرفعها ويخبط بها على فخذي بشكل خفيف حسب انفعاله بالاحداث المنهمرة من كلماته, فتتناثر ****فات كالزجاج على ارض رغبتي, هذه هي بعض الحركات التي تحدثنا عنها منذ دقائق, والتي ربما تثيرني او تثيره اكثر من مضاجعة فعلية, لكنني لا ارى لملامسة يده لفخذي أي ردة فعل شهوانية في نظرة من عينيه او ارتجافة من كفيه, بل واصل حديثه كأنه يلامس فخذ صديق له, فقال ويده اليمنى تتجول بين خصلات شعري:

ـ بدي اسألك منال, متل ما بتعرفيني انا بحب التعري, بحب اتجول بالبيت عاري ملط, وحتى لو فيني بكون عاري في مكان عام, انتي كيف بهالموضوع؟

ـ بصراحة متلك بالزبط, وبحب كمان بعض الحركات السكسي بس تكون من حدا عابر مو معروف بتكون الذ واشهى.

ـ يا عيني عليكي, لك انا كمان بموت بحركة مع شي ست عابرة, مجهولة الي.

ـ طيب سؤال خطير رامي ههههه.

ـ ما في ولا سؤال خطير منال, اسالي حبيبتي.

ـ اوكي, انت اباحي ولا في عندك ممنوعات بالجنس؟

كان سؤالي ماكراً, لعله يأتي على ذكر ما ارغب بمعرفة رايه فيه كجنس المحارم مثلاً, او نظرته له في جوابه, فاجاب:

ـ مممممم بتقدري تقولي شبه اباحي.

ـ اي يعني في اشيا ما بتفكر تعملها, او مرفوضة عندك.

ـ اكيد.

ـ متل شو؟

قال وهو يمرر كفه على فخذي بدون هدف:

ـ متل "السكس بارتي" مثلا, ما بحب اعمل سكس في حفلة نيك, او نيك جماعي, بحسو مبتذل, ممكن بحفلة خاصة وما يكون فيها اكتر من تنين زائد تنتين اوكي, كمان اللواط مرفوض, بس بستمتع اني شوف سحاق بين بنتين, وممكن يللي برفضو هلاء تيجي ظروف معينة تخليني اقبلو او احبو حتى.

لم يرضي فضولي بالمرة, كانه دار حول السؤال او حول الجواب, وتركني في حيرة, وترك على رفوف دماغي تساؤلات كثيرة, هل يتعمد المواربة في الاجابات؟ لماذا لم يذكر جنس المحارم من ضمن المرفوضات عنده ولا من ضمن المسموحات؟ هل يفكر فيه؟ ام انه غير وارد في تفكيره ولذلك لم يذكره بالمرة؟ وان كان من ضمن المرفوضات الآن, فهل سيكون مقبولا بعد حين؟ حسب ما قال انه ربما يرفض شيئا الآن ويقبله في ظروف معينة لاحقا؟ ام يفكر فيه ولكن لا يريد ان يفصح او حتى يشير الى ذلك احتراما لخصوصيتي عنده؟ ام يتعمد ان لا ياتي على ذكره لكي يستنزف فضولي فاساله انا عنه مباشرة او بطريقة غير مباشرة؟ بل السؤال الاهم هو لماذا انا افكر بجنس المحارم واحب ان اعرف راي اخي رامي فيه؟ ما هذا الهراء؟ هل اشتهي اخي؟ حتى لو كان هذا من منطلق التحرر اللامحدود في بلاد كهذه؟ ام انا احب ان اخوض تجربة المحارم ولو بشيء بسيط؟ اسئلة تدق راسي وتدق ناقوس الخطر ايضا, فلاطرد هذه التساؤلات الآن ولانتظر ماذا يخبيء لي الغد, قلت:

ـ اوك رامي, دورك تسال.

ـ اي, احكيلي منال, شو بتعنيلك الكلمات الجنسية, او الحكي مع رجل بموضوع الجنس؟

فكرت قليلاً, وتخيلت قليلاً, ثم لويت لساني الى الاعلى حيث لامس راسه اسناني العليا الامامية من الداخل فاتحة فمي نصف فتحة, كعادتي حين اريد الكلام بموضوع احبه, وقلت:

ـ ممممم, كلام الجنس مع رجل كيف بدي اوصفلك؟ يعني متل ما تقول بيحسسني اني قدام مراية بملابسي الداخلية بس, وعم اعمل مكياج مرة, ومرة حل شعري وافردو ع كتافي بشكل فوضوي, ومرة عم ارسم بقلم الحمرة ع فخادي خطوط مبعترة, باختصار شديد, بحس انو عم يمارس معي الـ,,,,,, عفوا, عم ينيكني بالكلمات, هههههه.

كان رامي ينصت لحديثي بكل جوارحه, ويوميء براسه متفاعلا مع كل حرف انطقه, وربما احسست بحركة انتفاخ بسيطة في قضيبه الذي يلامس ركبتي المطوية, ثم هز راسه واراد ان يسأل فقاطعته قائلة:

ـ لا دوري انا بالسؤال حبيبي هههههه.

فومأ براسه قائلاً:

ـ ههههه صح, حقك.

سألته:

ـ رامي, ليش ما تجوزت مرة تانية؟ وشو بتعمل بلا زوجة؟

نظر في عيني وقال:

ـ ممكن اعلق ع جوابك لي قبل شوي؟

ـ اي طبعا ممكن, نحنا باستراليا هلاء ههههههه.

ضحك وقرصني بفخذي مداعبا وقال:

ـ قلتيلي انو بالحكي الجنسي مع رجل بتحسي عم ينيكك بالكلمات, طيب اي نوع من الرجال هاد؟

ضحكت وقلت بخبث:

ـ رامي سؤالك هاد لولبي, متل ما بتجاوب بصراحة لازم تسأل بصراحة هههههه.

ـ ههههه بهاي غلبتيني, ع فكرة انتي كتير ذكية منال, يعني عارفة عن شو بدي اسأل؟

ـ طبعاً, انت قصدك تسأل: "بتحسي هيك معي انا اخوكي"؟

ـ هههههه صح.

فقلت وداخلي ينبض بالشبق:

ـ يا سيدي اي, بحس هيك معك كمان, لانو الكلمات هي الكلمات بغض النظر مين يللي بيحكيها, ولعلمك لكل نوع من الرجال عندي متعة خاصة مختلفة عن النوع التاني.

ـ وضحيلي اكتر.





الحلقة الثانية

ــــــــــــــــــــــ

من الحلقة الاولى,,,,,

فقلت وداخلي ينبض بالشبق:

ـ يا سيدي اي, بحس هيك معك كمان, لانو الكلمات هي الكلمات بغض النظر مين يللي بيحكيها, ولعلمك لكل نوع من الرجال عندي متعة خاصة مختلفة عن النوع التاني.

ـ وضحيلي اكتر.

ـ يعني الحكي الجنسي مع ابن العشرين سنة بيختلف عن ابن الاربعين, ومع ابن الاربعين بيختلف عن ابن الستين, وكمان الحكي الجنسي مع غريب بيختلف عنو مع اخ ومع صديق وهيك, والكلام بحد ذاتو بالاصل هو فعل, بمعنى "فعل القول" وهاد موضوع لحالو, وجربتو ومارستو كتير واستمتعت بيه كتير ههههه.

ـ لك برافو عليكي, افكارك بتجنن. احكيلي شي من هالتجارب.

ـ بحكيلك بس بالاول لتجاوبني ع سؤالي احسن لا تضيع الفكرة او انسى السؤال, ليش ما تجوزت مرة تانية لهلاء رامي؟ صار عمرك 34 سنة, وانت ببلاد كلها مثيرات ومغريات.

ابتسم, ووضع كفه اليسرى على ركبتي اليسرى العارية, ويده اليمنى تتحسس ظهري كنوع من التدليل لاخت تصغره بثلاثة اعوام, وقال:

ـ شوفي يا ستي, انا بعد تجربتي بالزواج والعزوبية, لقيت اني رجل بحب "الشعور بالاثارة الجنسية" اكتر من ممارسة الجنس نفسو, بتوديني لعالم كتير جميل, بشوف, وبتخيل, وبحلم, ولما يجي الجنس بعد هيك بييجي بكل الشغف, وكل مرة بييجي متجدد ومختلف, المتعة بالاختلاف يا منال.

ـ يااااه, انت كمان افكارك بتجنن, بتهبل, وبظن اني متلك بالزبط, بس ممكن شوية تفاصيل لافهم اكتر؟ واشوف اذا نفس يللي بحسو بالضبط ولا في اختلاف؟

ـ اي طبعاً, هاد يللي عم نحكي فيه هلاء نوع من "حالة اثارة واشتهاء", مثلا لاحظي قديش حكينا بمواضيع السفر بشكل عام, وتوسعنا فيها, بس هلاء عم نتوسع بموضوع الجنس اكتر, وعم نفوت بتفاصيل مثيرة, نحنا مو بس عم نحكي هلاء, نحنا عم نمارس حالة اثارة جنسية من خلال الحديث.

كان يتحدث عن ذلك وانا تداهمني الدهشة, "كيف فاتني ذلك"؟ فعلا عشقنا لهذا النوع من الحديث عن الجنس والتوسع فيه هو "حالة اثارة " نمارسها بشكل غريزي عفوي, حتى اننا "دون ان نخطط" عملنا لهذا طقوسا خاصة, كنيتنا للنوم معا في غرفة واحدة, وعلى سرير واحد على الطريقة الاجنبية "فعند الاجانب من الطبيعي ان ينام الاخ والاخت على سرير واحد", ثم اختيارنا الليل بهدوئه واحساسه الجنسي لهكذا حديث, ومحاولة كل منا سبر اغوار مشاعر الآخر ,وانجذابنا لبعضنا اكثر كلما تعمقنا بالشروحات والتفاصيل, نعم, انها حالة اشتهاء نمارسها الآن, فاهز راسي بالموافقة على كل كلمة يقولها, وانتبه جيدا بشغف ربما لكل عبارة تشرح امرا ما كمصادقة مني على حديثه الشيق, ثم اضاف رامي قائلاً:

ـ كمان عندك موضوع التنوع او التجدد الجنسي, فانا كل ليلة مع امرأة مختلفة, مرة مع احدى العابرات يللي لابسة فيزون ضيق جدا بيفصل طيزها بشكل صارخ, فالاثارة هون مو بطيزها الطرية المفصلة, الاثارة بروحها يللي خلتها تلبس هيك وتطلع بيه للناس, فهي حقيقة مو عاهرة بس روحها كتير عاهرة وهاد يللي بثيرني فبتخيلها وبسهر معها وبنيكها بصورة اجمل وامتع من النيك الفعلي, ومرة مع وحدة قاعدة لحالها بحديقة عامة وصافنة ما عم تعمل شي, ليش ساكتة؟ ليش وحيدة؟ بشو عم تفكر؟ بشريك جنسي؟ محرومة مثلا وفيها شحنة جنس قوية وبحاجة تفرغها بشي رجل؟ من هون بفوت انا وبلعب دور البطل, فهمتي كيف؟

ـ مممم أي اكيد, وبعد هيك بتمارس العادة السرية يللي بتكون امتع من النيك ذاتو, انت رائع رامي, عم تحكي يللي بحسو انا تماما.

ـ بالزبط هيك بعمل, اوكي, هلاء خلينا نرجع لطلبي منك, تحكيلي شي عن تجاربك واحساسك فيما يتعلق "بفعل الكلام" الجنسي مع الاعمار المختلفة.

ـ أي اوكي.

ـ بس قبل ما تبلشي حابب مارس هالطقس السماعي.

ـ شو هو رامي؟

ـ حابب اسمعك وانا عاري تماما.

فاجأني طلبه هذا وافرحني, فانا اعشق هذه الروح المتحررة واحب ممارستها, كما انني احب التحرر في حضرته كنوع من التمرين على التعود, ونوع من الاحساس بالاثارة, كان بودي ان اتعرى من الاعلى واظهر نهداي امام اخي رامي لكني ما زلت لا اجرؤ, فاجلت ذلك الى استراليا, قلت مبتسمة بلهفة:

ـ أي انا بتفهم هالشي اوكي موافقة.

طوى رامي رجليه وخلع كيلوته الاسترالي الصغير, ووضعه جانبا, فاطل قضيبه المنتصب قليلا براسه المنتفخ, يوحي بزوبعة اثارة تدور في فنجان شعوره الباطن, ثم ابتسم رامي بفحولة رشحت من عينيه البراقتين, وقال:

ـ اوكي يلا تفضلي.

ـ اوكي, انا بلاقي متعة كبيرة بالحكي الجنسي متل ما قلتلك حبيبي, مختلفة باختلاف عمر يللي بحكي معو, مثلا مع المراهق بتكون اثارتي لما بفوت جوا خيالو بنص الليل, وبيكون مشحون بالحكي يللي حكيتو معه, وبيكون عم يعريني ببراءة المراهقة, قطعة قطعة, ويتوقف عند الكيلوت وما يلحق يشلحني ياه, بينزل لبنو قبل ما توصل اصابعو لاطراف كيلوتي, فاني اتخيلو وهو عم يتخيلني هاد شعور بيجنن, وبيثيرني لدرجة اني بمارس العادة السرية كانو بينيكني فعلا بعنفوان المراهقة.

ـ حلو كتير, انتي بتجنني, كملي.

ـ اي, ومع ابن الاربعين, بدخل لدماغو وقلبو, وبشوف كيف من خلال الحكي عم ينصب افخاخ بكلماتو يللي بيختارها بعناية, فبيتعامل مع الانثى ظاهريا بهدوء الرجل المتزن يللي بيتظاهر انو ما كتير حاسس باثارة بينما هو من جوا عم ينيكني بكل احاسيسو اثناء الكلام معي, عم يحكي معي ويشلحني تيابي شوي شوي, يحكي ويحسس على كل تفاصيل جسمي, فكوني عارفة انو بينيكني ونحنا قاعدين عم نشرب قهوة ونتحدت, هاد بيشحنني لدرجة اني بمارس العادة اكتر من مرتين بالليلة الوحدة.

ـ عظيم جدا منال, انتي مراية لشخصيتي كمان.

ـ اي وانا هيك شايفة كمان, اما بالنسبة لابن الستين, فالمثير في الحكي معو انو بكون يحكي معي ومثار كتير لكن انتصاب زبو ما بيرتفع لمستوى اثارتو, اثارتو بتكون اطول من زبو واكتر صلابة هههههه, وكل شوي يتطلع عالشق يللي بين بزازي, وترتجف شفتو السفلى احيانا, هاد الشعور تبعو, بيعطيني قديش جواتو عايش حالة جنسية تذكرية "يعني بتتفتح ذاكرته من خلال الحكي الجنسي معي على ايام شبابو وصباه" وبيتمنى بينو وبين نفسو بهالقعدة لو يرجع 30 سنة لورا بس لمدة ليلة وحدة, هاد الاحساس لحالو بينيكني بشكل كامل هههههه.

كنت اتحدث ورامي ينصت بقضيبه, ويصغي بحاسة الشم فقط, انه يشم رائحة الشبق في اذنيه اللتين ترسلان لقضيبه اشارات خضراء من الشبق الاحمر, فيستطيل اكثر ويزداد انتصابه, وسكتت للحظات في اشارة الى ان كلامي انتهى في هذا الموضوع, فنظر اخي في عيني وابتسم سائلاً:

ـ وجربتي كل هدول؟

ـ اي.

ـ كتير رائع.

ثم ضمني بيده التي تعانق رقبتي, وقربني اليه حتى لامس صدره العاري نهديّ غير المكشوفين, فاضرم النار في حقول انوثتي, وقبلني عدة قبلات متتالية على خدي تعبيرا عن اعجابه الشديد بافكاري واحاسيسي, ويده اليسرى ما زالت تتحسس طراوة فخذي المطوية على السرير بين فخذيه, فتغمض لهفتي عينيها امام رياح الشهوة, وأدخل في احلام تقلب في جسدي مفاهيم الحب والمتعة, احلام تلقي بي في حالة الاشتهاء التي تحدثنا عنها, والتي اعشقها دون ان تتطور الى جنس, فيسيل لعاب كسي قليلا مرطبا حرارة اللحظات, ثم يتوقف فجأة عن التقبيل, وعن الصاق صدره بنهديّ, ويربت بكفه على فخذي قائلاً:

ـ يلا يا قمر, دورك تسألي.

استيقظت من احلامي الممنوعة, ورفعت الغطاء عن جسد الكلمات, ونفضته من غبار الشبق العالق بنهديّ وشفتيّ, وابتسمت بارتجاف الشفتين وقلت سائلة:

ـ لو كنت بين خيارين فقط, اما تنيك بنت او تشاهد فيلم سكس مع اختك "طبعا بدون ما تعمل شي معها"؟ شو بتختار وليش؟

ابتسم, وقال دون تردد:

ـ انيك بنت وانا بتفرج ع فيلم سكس مع اختي هههههه.

ـ ههههه لاء رامي لا تتمسخر, اختار واحد بس يلا.

ـ بصراحة اتفرج ع فيلم سكس معك ههههه.

ـ أي كمل, ليش؟

ـ لانو هاي حالة اشتهاء من اعمق الحالات, والمتعة فيها بتكون بالممنوع الممكن, والشغف المخفي, والتخيل الصامت للتنين, وبالاسئلة يللي بتدور بروسهم اثناء مشاهدة الفيلم, بدون ما حدا فيهم يتجرأ عالتصريح بـ يللي جواتو, هاد ان كان شي جواتو تجاه التاني.

سعدت بهذه الاجابة كثيرا, فهي ربما تعني ان داخل رامي شيء ما, ولكن لماذا سعدت انا بها؟ هل جننت وطار صوابي؟ هل افكر باخي رامي كشريك جنسي ولو كان شفويا لا جسدياً؟ وان افترضنا انني فكرت فيه كحالة, فهل هو الآن يفكر بي كشريكة؟ لو كان يفكر بي لقالها صراحة لانه لا يعرف اللف والدوران حسب ما يدعي, اذن فليتوقف كسي عن النبض لاقل كلمة مثيرة يقولها رامي امامي, ولاطرد هذا التفكير من راسي الآن, ثم شعرت بنعاس يداهم جفني فجأة, ولا ادري هل شعرت بالنعاس فعلا ام هو الشوق للنوم مع اخي رامي في غرفة واحدة وعلى سرير واحد مما يهبني حالة نادرة من الاثارة في احضان رجل حتى لو كان هذا الرجل اخي؟ فقلت:

ـ رامي حبيبي انا نعست كتير, انت ما نعست؟

ـ لاء انا بسهر كتير بس اوكي ولا يهمك حبيبتي.

ـ وانا بسهر كتير كمان بس مش عارفة مالي نعست فجاة.

وابتسمت بدلال, فابتسم بخبث وقال:

ـ اوكي اذن رح اجل سؤالي لبعدين.

ـ طيب بس شو كنت بدك تسأل؟

ـ كنت بدي اسالك عن احساسك مع التحرش والبعبصة؟

واووو, لقد فتح سؤاله هذا شبابيك شبقي على حدائق الرغبات, واستعرضت في ثواني معدودة حالات التحرش والبعبصة الكثيرة التي تعرضت لها, وحالات اخرى احب ان اتعرض لها, فابتسمت بشهية عشق قديم, واحببت ان اجيب على هذا السؤال بالذات نظرا لاثارته القصوى, ولكن لم اشاء ان اتراجع عن شعوري بالنعاس, فقلت:

ـ هاد سؤال كتير مثير رامي وجوابو متفرع رح جاوبك عليه بكرا او في وقت تاني, وهلاء خلينا ننام.

ـ اوك يلا.

اخذنا اماكننا على السرير, رامي كعادته استلقى عاريا تماما ولم يلبس كيلوته حتى بسبب كوني انام معه, نمت على جانبي الايسر, ونام هو خلفي على جانبه الايسر كذلك, واحتضنني من الخلف, "كم احب هذا الاحتضان", كان قضيبه يتحرك بين فلقتي طيزي من فوق القميص مع كل حركة مني او منه, كان نصف منتصب كما هو طيلة السهرة, لا هو منتصب يخبرني باشتهاء ما, ولا هو مرتخي ينبئني بان الامر طبيعي, كالعادة ترك لي مهمة التحليل والتفسير العقيم, كم احببت في هذه اللحظة ان ارفع قميصي الى خصري وانا في حضنه, فاي متعة ساشعر بها وقت ذلك, وخاصة انني لا ارتدي كيلوت تحت القميص, واي نشوة ستتسلل من مسامات جسدي, الى بظري الى شفري كسي ساعتها,

تظاهرت بالنوم العميق, وانقلبت الى الجانب الاخر, فصرت وجها لوجه مع رامي, ولان الحركة بدت عفوية, فقد التصق بطني ببطنه, واصطدم اسفل بطني بقضيبه من فوق القميص الذي ارتفع قليلا عن فخذي بفعل حركة الانقلاب هذه, فصارت فخذي اليسرى العليا تلامس فخذه اليمنى العليا, بشكل اشعرني بالجوع الجنسي, والتصقت شفتي السفلى بشفته العليا دون قصد فعلا, فابقيتها بين شفتيه دون ان اجرؤ على تحريكها خشية ان يعرف انني لست نائمة, كانت انفاسه تنساب على شفتي حارة نسبيا, فتلفح وجه شبقي الصامت بجانبه, ليست شفتي وحدها ترتجف الآن, ان جسدي كله يرتجف من الداخل بصمت تردده اغنيات الرغبة, شقيت طرف عيني اليمنى بحذر وبربع فتحة, وابقيت اليسرى مغلقة, لارى هل هو نائم مثلي بعمق هههه, ام لم يغفو بعد,

فرايت ما اذهل تناومي وشهيتي, كانت عيناه مغمضتين ولكن بؤبؤيهما يتحركان وراء الجفنين, مما يدل على انه ما زال مستيقظا, فانهمرت الاسئلة الشهوانية في داخلي تباعا, لماذا لم يبعد شفتيه عن شفتي السفلى؟ ماهو احساسه الآن اذن وشفتي بين شفتيه؟ هل هو مستمتع بذلك ام غير مكترث كونه ربما يتعامل مع الامور بغير اكتراث؟ كل هذه الاسئلة فتحت ابواب مخيلتي على احاسيسه الداخلية, فتسارعت انفاسي شغفا, وتراقصت مشاعري اثارة, وببطء شديد وحذر اشد, قربت شفتي اكثر لتلامس شفتيه بشكل اكثر التصاقا, كانني اقبله بصمت وجمود يتفاعل بين جوارحي الهائمة, يا الهي, لماذا لم يقبلني ما دام مستيقظاً؟ فانا نائمة وغائبة عن الوعي, فهذه فرصته ليمارس غرابة حالة الاثارة التي تحدثنا عنها سابقا, قبلني رامي ارجوك, ارجوك, "قلتها بيني وبين نفسي" بكل جوارحي واحاسيسي, لكنه لم يسمع صرخات شهوتي, ولم يلقي بالا لتوسلات روحي الهائجة, ثم غلبني النعاس فعلا وغفوت على فراش الرغبات ملتحفة انفاسه على شفتي.

استيقظت قبله صباحا, فوجدتني احتضنه وفخذي اليسرى العليا مثنية حول خصره, وقميصي مرفوعا عن طيزي حتى ظهرت كلها, احرقني الشبق, واشعل وجداني الخيال, الم يشعر بتطويق فخذي العارية لخصره؟ وما الذي رفع قميصي عن طيزي؟ هل عبثت يداه بلحمي وتلمست اصابعه طراوة طيزي وانا نائمة فعلا؟ ليته فعل, وليتني استيقظت عليه.

مرت الايام متتالية نسهر كلنا معا, ثم نكمل السهرات انا ورامي الى ما بعد الثانية ليلا دون ان نكرر نومنا معا لمعارضة ابي هذا الامر عدة مرات, حتى جاء موعد العمل على توثيق زواجي من اخي رامي ثم السفر الى بلاد الحرية والاثارة والحب, الى استراليا, فودعنا ابي وامي, رغم معارضة ابي لهذه الطريقة التي وصفها بانها مغامرة خطيرة على سمعتنا لو علم احد بالامر, فما يدري الناس ما الهدف من هذا السفر؟ ولكن رامي طمأنه ان لا احد من بلدنا يستطيع ان يعلم بالامر فالزواج سيتم في دولة اخرى, وقد اخترنا الاردن كاقرب بلد علينا, والوثائق ستكون في سجلات الاردن فقط, ولا يستطيع احد الحصول على نسخة منها سوى صاحبها او وكيل عنه بصفة رسمية وقانونية, وسافرنا اولا الى الاردن, عقدنا ****نا في احدى محاكمها الشرعية, وخرجنا منها زوجين بعقد ومهر وشهود, كانت مغامرة رهيبة فعلا عملية زواج اخ من اخته حتى لو كان الاسم مختلفا فرهبة الامر تبقى موجودة, تملكني خوف كبير ونحن امام الماذون الشرعي والشهود, ولكني تماسكت طمعا في السفر.

بعد خروجنا كزوجين حيث كنت ساحلق في السماء لشدة سعادتي, اخذني رامي الى احد محلات الالبسة الراقية, والتي تبيع كافة انواع الملابس بما فيها الملابس الاوروبية, وهمس في اذني ونحن على باب المحل الكبير:

ـ هلاء لازم اشتري احلى ملابس وفساتين ولبس داخلي لاحلى زوجة بالعالم هههههه.

رغم انها كانت لعبة ماكرة لانجاز امر السفر لا اكثر, الا انني لا ادري لماذا احسست انني زوجة جميلة ورقيقة فعلا, لزوج حنون ورائع حقا, بل احسست انني عروس ذاهبة مع زوجها الى شهر عسل في استراليا, وصرت اتصرف تلقائيا ولا اراديا كزوجة وعروس لا كامرأة مهاجرة واخت, ربما نظرا لافتقادي لهذا الشعور منذ دهر طويل, وربما كان الاحساس نفسه ممتعا "كحالة اثارة", وربما لان الزوج هو رامي, لا ادري بالضبط اي خليط من المشاعر الجميلة يداهمني ونحن نتجول داخل المحل الراقي, وكلما تفرجنا على شيء من الملابس كان رامي يشاكسني, فتارة يلف يده على خصري بلطف, وتارة يقرصني بخدي او يقبلني فيه, اتراه هو الاخر يشعر بانه زوجي حقا؟ ام ان هناك وراء البسمات والمشاكسات ما وراءها؟

استلقينا على السرير في غرفة الفندق بعد ان انهينا عملية الشراء, كان رامي عاريا تماما كالعادة, وانا غيرت ملابسي وبقيت بقميص نوم طويل "نص كم", سالته:

ـ رامي انت ليش كنت عم تتصرف معي بهالطريقة كزوج بالشارع وبمحل الالبسة؟ هههههه.

ـ هههههه, لاني جوزك وبالقانون كمان.

ـ هههه هلاء بلا بياخة, لا عنجد ليش؟

ـ بصراحة حابب عيشك احلى شعور, واخلقلك حالة شعورية من الجمال والفرح من جهة, ومن جهة تانية حابب علمك اصول التعامل معي كزوج هناك وتتعودي من هلاء عشان ما تتلخبطي هناك وتكوني ملبكة بتصرفاتك وسلوكك معي, وتخربي علينا التنين.

ـ ممممم, طيب ليش اشتريتلي هالملابس الفاضحة؟ شي فساتين لفوق الركبة ولنص الفخاد, وشي بلا كمام, وشي قمصان نوم متل قلتها, وشي سترينغات مثيرة, كنك صدقت اني مرتك فعلا؟ ههههههههه.

ـ مرتي غصب عنك ولي هههههه, هاد هو اللبس يللي لازم تلبسيه في استراليا, لانه الكل بيلبس هيك واكتر من هيك كمان وما بدي حدا يحس انك عربية وجاية ملخومة وجاهلة هههههه.

ـ طيب والداخلي الفاضح؟ قمصان وكيلوتات وسترينغات؟ هو في حدا رح يشوفني فيهم؟

ـ اي اكيد رح يشوفك حدا فيهم.

دهشت لجوابه وقلت:

ـ لك هدول ما بينلبسوا قدام اي حدا, ولا قدامك كمان ههههه.

ـ امبلا حبيبتي, هناك جوا البيوت الكل بيلبس هيك, بعدين اكيد رح تيجي صديقة عندي وتبات ليلة مثلا, ويمكن جارتنا بالعمارة تزورونا بالليل كمان تتعرف عليكي, واكيد انتي متلي ما بتطيقي اللبس الرسمي, وهاي مرا متلك متلها, فراح تكوني لابسة اما قميص نوم, او كيلوت وبلوزة, وقدام الكل بدك تتصرفي على انك مرتي فعلا, وممنوع الخطأ كمان, لأنو أي خطأ ممكن يخرب كلشي وينهي وجودنا انا وانتي باستراليا, فبدك تتقمصي شخصية الزوجة وتعيشي الدور مو تمثليه تمثيل لانه بينكشف بالتمثيل, فمش معقول نكون في بيتنا انا ومرتي "انتي يعني" وعندنا مرا تانية وتلبسي رسمي, هيك رح تثيري شكوك حولينا حبيبتي, بتقدري تتقمصي الزوجة وتعيشي الدور؟

ـ لك انا يللي بقدر, اعتمد عليي حبيبي يا احلى جوز بالعالم, بس احكيلي شو قصة جارتك هاي؟ اكيد شقرا وعيونها خضر ما هيك؟

ـ لا عيونها سود مكحلين هههههه, وبيضا متلك, بس اقصر منك واسمن شوي, يعني جسمك احلى من جسمها بس جسمها بيجنن, كلو طراوة, بعدين هاي عربية متلك.

ـ عربية؟ ومن وين هي؟ وكيف تعرفت عليها؟ وشو اسمها؟

ـ هاي يا ستي عايشة بالشقة يللي قبال شقتي هي واخوها, بعد ما تطلقت, اجت تعيش مع اخوها, ما الها حدا غيرو, مصريين, وكان متجوزها واحد مصري من بلدها, وزهق منها متل عادة العرب هناك, حكيتلك عنهم وكيف ما بتجوزوا عربيات الا نادرا جدا, تعرفت عليهم بحكم الجيرة لانو بنشوف بعض كل يوم والباب قبال الباب, واحنا العرب ما بنقدر ما نتعرف ع بعض ونتصرف متل الاجانب مهما حرصنا, اسمها صفاء واخوها اسمو سمير, وبعدين صرنا صحاب كتير.

ـ وليش هي بدها تيجي عندي تتعرف عليي لحالها, مو مع اخوها؟ ليكون الك علاقة جنسية معها لك رامي؟

ـ ممممم أي, وبتجي عندي ع شقتي كتير.

ـ ايوا, وبتمارس معها؟

ـ قصدك بنيكها؟

ـ هههههه أي, بتنيكها؟

ـ مو كل مرة, مرات بس بنقعد مع بعض شبه عراة, بنشرب قهوة او شي بارد, وبنمارس "النيك بالكلام" يللي حكينا عنو.

ـ حلو, طيب واذا اخوها عرف بعلاقتكم؟

ـ ماهو بيعرف.

قلت بدهشة:

ـ شووووو؟ بيعرف وساكت؟

ـ أي عادي, قلتلك هناك كلشي مسموح حسب موافقة الطرفين, بعدين هو بيحب علاقتي بيها وما بدو يكونلها علاقات مع غيري او مع اكتر من واحد بالاحرى, وما لقوا احسن مني, جارهم وصديقهم وقريب عليهم وبيعرفوني منيح, ونلت ثقتهم وانا كمان بوثق فيهم, وهي بعد تجارب استقرت عليي جنسيا وما بدها حدا غيري لاني كتير عجبتها بافكاري الجنسية وادائي, ع فكرة هي واخوها متلنا انا وانتي بالافكار, حكتلي كتير عن اخوها.

ـ واو كتير حلو, طيب وقدام صفاء واخوها كمان اتصرف على اني مرتك ولا كيف؟

ـ لا هدول معارف مؤكدين رح نحكيلهم انك اختي عادي.

ـ طيب قديش عمرها الست صفاء؟ وقديش عمر اخوها؟

ـ هههههه صفاء تلاتين سنة واخوها سمير تنين وتلاتين.

ـ ع فكرة رامي, انت كنت بدك تسالني عن التحرش قبل ما نجي من الشام لهون, بتحب جاوبك؟

ـ لا أجلي الحكي كلو لما نوصل استراليا, هناك بنكمل وبسألك كل الاسئلة يللي بتدور بذهني وانتي بتساليني شو ما بدك كمان.

ـ اوكي.

قبل التوجه الى مطار الملكة علياء في عمان للسفر الى استراليا, ارتديت فستانا قصيرا الى ما فوق منتصف الفخذ بقليل وبلا اكمام, مفتوح عن صدره بشكل يسمح بظهور نصف نهدي, حسب رغبة اخي رامي الذي اخبرني ان اتصرف كامرأة اجنبية استرالية منذ هذه اللحظة باللباس وبالسلوك, فوافقته على ذلك بسعادة.

حطت بنا الطائرة في مطار "ملبورن" الاسترالي, المدينة الساحلية الساحرة التي يعيش فيها اخي رامي, ذات المناظر الطبيعية الخلابة والطقس المعتدل الى الحار, حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا, وخرجنا من المطار يلف يده على خصري, وقبل ان نستقل "تكسي" قبلني للمرة الاولى بشفتي وسط دهشتي التي منعتني من الاعتراض, فاحسست بالنشوة تتمشى في عروقي, سالته باستغراب مبتسم:

ـ شو يللي عملتو رامي؟ هههههه.

ـ منال ممكن تبطلي اسئلة غبية؟

ـ لك ليش؟ وين الغباء بسؤالي؟

ـ الغباء بانك ما بتعرفي اننا هلاء باستراليا, واحد ومرتو.

ـ أي بس هاد قدام الناس اما بيني وبينك انا اختك.

ـ وهلاء نحنا قدام مين؟ انتي اختي بس داخل الشقة, تصرفي ع هالاساس حبيبتي.

ـ ممممم اوكي.

اذن, واخيرا وصلنا استراليا,

بلاد الشمس والحرية, ورائحة البحر والاجساد شبه العارية, وصوت الاغاني الراقصة, والمدن الساهرة حول الفنون والشبق, دخلنا شقتنا الرائعة, اخذنا حماماً دافئاً, واسترحنا من عناء السفر نائمين كل في غرفته عاريا, حتى الساعة الخامسة عصرا, تناولنا القهوة على بلكونة صغيرة لغرفة نومي, واردنا الخروج, ارتدى رامي شورت جينز قصيرا, واختار لي فستانا اسود قصيرا جدا الى ما تحت فلقتي طيزي بقليل, بحمالات, يشبه قمصان النوم, تظهر منه فخذاي البلوريين, واكثر من نصف نهدي العاجيين, احسست انني كما لو كنت عارية تماما, فانا اول مرة ساخرج بهذا الشكل المثير الى الشارع, لاول مرة اخرج بدون عباءة وحجاب للراس, فكم كان شعوري جميلا مثيرا حتى لي انا, وخرجنا نتجول متنزهين في شوارع المدينة التي تغفو على كتف البحر مطمئنة, ثم تناولنا عشاءنا في احد المطاعم وعدنا الى البيت سعيدين حوالي الحادية عشرة ليلا.

رامي اصبح عاريا تماما في ثواني, لم يكن يلبس سوى شورت الجينز فقط, قال مازحا:

ـ يلا اشلحي متلي منال هههههه.

ابتسمت وقلت:

ـ لا لسة بكير, رح البس قميص نوم قصير.

انتقيت قميص نوم حريري بنفسجي, قصير جدا, جلسنا نتسامر على اريكة "كنبة" في غرفة الجلوس "المعيشة" امام الشاشة الكبيرة المثبتة على الحائط المقابل, وامامنا مضدة عليها فنجانين قهوة وصحن فيه قطع شوكولاتة محشوة بالبندق, وعلبة سجائره عليها ولاعة, قال:

ـ كيف احساسك منال اول يوم في استراليا؟

ـ بيجنننن, حسيتو يوم سكسي كتير هههههه, لك انتقلت باللبس 180 درجة, من الحجاب والفستان الطويل للفستان العاري, حسيت الناس عم تنيكني بعيونها وعم تبعبصني عن بعد, وعم تتحرش فيني, حسيت كل المدينة بدها تنيكني, احساس كتير حلووو هههههه.

ـ الاحلى منولتي انك عم تحكي بمنتهى الوضوح, وما بتتردي بكلمة "تنيكني" وكانك في استراليا من ايام الاستعمار البريطاني هههههه.

ـ ههههههه ولسة ما شفت شي رامي, بعدين انا بعتبر الحكي بالجنس متل الحكي ب اي موضوع متل الاكل او التسوق فعادي جدا, ورح تشوف ابداعاتي بالايام الجاية هههههه.

ـ أي ع سيرة يبعبصوكي عن بعد ويتحرشوا فيكي, خلينا نكمل اسئلتنا لبعض يللي انقطعنا عنها ونحنا في الاردن.

ـ أي اوكي.

ـ جاوبيني هلاء ع سؤالي "كيفك مع التحرش والبعبصة", وشو بتحسي لما شب يتحرش فيكي او يبعصك, وشو انواع التحرش يللي بتحبيها وشو اكتر شي بتحبي منها ؟

ـ اوكي, اول شي انا بموت بالتحرش, بحبو كتير, وهو بحد ذاتو عملية جنسية كاملة حتى لو ما نزل شي من هون ولا هون هههههه, ولما حدا بيتحرش فيني بتتحول احاسيسي لعاهرات من اجل العهر وبس,

يبتسم رامي ويهز رايه ويرفع يده بعلامة "اللايك", فابتسم انا واواصل حديثي:

ـ والبعبصة بعتبرها نياكة كاملة كمان, بس بدل بالقضيب بالـ,,,,,,

ـ اسمو زب, لا تنسي.

ـ ههههه اوكي, بدل بالزب بالاصبع, وبدل بالادخال المباشر ادخال من فوق الملابس.

ـ حلو.

ـ انواع التحرش كلها بحبها, تحسيس, احتضان من ورا, يلزق فيني من قدام ويضغط ع بزازي, حتى التحرش بالحكي كمان.

ـ حلو كتير.

كنت مستمتعة بحديثي عن كل هذا مع اخي رامي, واتعامل مع الحديث معه كفعل جنسي لا كأخبار واجابات لاسئلة, ثم خطر ببالي سؤال جديد فقلت له:

ـ هلاء بدي اسالك رامي, قلتلي انك صديق صفاء اخت سمير جارك بالشقة, وبتجي عندك وبتبات ليلة كاملة.

ـ أي صحيح.

ـ طيب لو عكسنا القصة, وكنت انا صاحبة سمير وروح لعندو وابات عندو, ما بتعترض انت؟

ـ وليش اعترض طالما هاي رغبتك؟

ـ وما بتغار عليي؟

ـ وليش حتى غار عليكي؟ لا ما بغار.

ـ وما بتعتبر حالك ديوث هيك؟ لاني انا شرفك؟

ـ لا مين حكالك انك شرفي؟ حبيبتي كل واحد اله شرف خاص بيه, ما حدا شرف حدا.

ـ لك كيف؟ ما الناس بيقولوا عن يللي هيك ديوث.

ـ الناس بيقولوا, بس الحقيقة غير هيك.

ـ وضحلي, فهمني.

ـ اوكي, هلاء تركك من الناس وشو بيقولوا وخليكي مع رب الناس شو بيقول, هلاء اذا وحدة انتاكت, بيقام الحد عليها لحالها ولا عالرجل كمان؟

ـ لا عالتنين طبعاً.

ـ أي لانو التنين متساويين بهالممارسة وهالسلوك, ويوم الحساب هل بيتحاسب اخوها عنها ولا بس هي يللي بتتحاسب على عملها؟

ـ لا هي لحالها اكيد لانو ما حدا بيحمل وزر حدا.

ـ برافو عليكي, اذن المرا ما هي شرف حدا, هي شرف حالها والرجل شرف حالو, بعدين هو شرف الرجل مرتبط بس بعهر اختو ولا مرتو وما بينمس اذا هو عمل شي غلط؟ يعني اذا هو بيزني بوحدة, بيكون شريف وما بينمس شرفو؟ اذا بيسرق بيكون شريف؟ اذا بيشهد زور بيكون شريف؟ الشرف اصلا مش مرتبط بالجنس لحالو حبيبتي, فحتى الدين ما بيقول انو المرا شرف الرجل, وبالآخرة هو ما بيتحاسب عنها كمان, يعني نحنا متساويين تماما بهالشي دينيا, والدين اصدق من المجتمع.

ابتسمت لتحليله المنطقي لهذا الامر وقلت:

ـ بصراحة اقنعتني.

ـ لانو هاد المنطق والمزبوط منال, طيب سؤال.

ـ اسال رامي.

ـ شو بتحبي اكتر, او شو الافضل بالنسبة الك, ممارسة الجنس مع صديق ولا مع غريب عابر؟

ـ لا مع أخ هههههههه.

طبعا قصدت من وراء هذه المزحة اطلاق بالون اختبار لرامي لمعرفة احساسه الداخلي نحوي من خلال ردة فعله, فوجيء للوهلة لاولى وحملق بي بعينين جائعتين ثم ضحك وقال:

ـ هههههه, لك انتي ما بدك تبطلي مشاكساتك يا مجنونة؟

ايضا كان كلامه هذا اختبارا لجديتي من مزاحي, ليجرني الى مساحة اثبات او نفي المشاكسة, ليعرف هل هو كلامي جد بقالب مزاح ام مجرد مزاح, لكني كنت اذكى من امرأة تعترف باحد الامرين, فقلت غير مكترثة بما يدور في داخل كل منا:

ـ مممممم, شوف حبيبي, مافي شي بالجنس اسمو "افضل", لهيك كل واحد منهم الو نكهته الخاصة, الصديق مثير باختراق قواعد الصداقة بالجنس, بياخدني من مشاهدة التلفزيون ونحنا بكامل ملابسنا لتجاهل الشاشة ونحنا بكامل عرينا واباحيتنا, والغريب او العابر بيثيرني فيه غموضو, وهلي بشخصيتو, وجهلي بشو رح يعمل فيني, واحلى شي فيه انو ما رح اسالو عن اسمو, ولا رح اعطيه اسمي, ولا رح نتقابل مرة تانية.

ـ يا عيني عليكي, كمان فيلسوفة جنس هههههه.

ـ أي لكان, بتفكر حالك انت بس مثقف وبتفهم بفلسفة الاشيا؟ ههههه.

ـ لاء طلعتي موسوعة حلوة لافكار احلى, اوكي يلا اسالي.

ـ اوكي, شو هو الشي الجنسي اللي ما عملتو رامي ونفسك تعملو او تجربو؟

ابتسم, وتناول فنجانه بهدوء وارتشف منه رشفتين, واشعل سيجارة وبعد ان نفث دخانها في الهواء قال بهدوء:

ـ اني كون متجوز, واتبادل مع شب تاني بالزوجات.

باغت جوابه سكون قلبي, فركض القلب نحو الاحلام الممنوعة, تخيلت نفسي زوجته, وتخيلت زوجين في اعمارنا, وخلال نصف دقيقة فعلنا كل شيء, تبادلنا الادوار والاوضاع والشقق, رشفت من فنجاني, وسافرت افكاري, يا الهي, لماذا اتخيل رامي شريكا جنسيا لي؟ لماذا لم اتخيل شابا اخر زوجا لي, هل هو اشتهاء حالة غريبة ما؟

ـ شو منال؟ مالك ساكتة؟

ام لان رامي نفسه حالة نادرة بافكاره المتحررة وابداعه الجنسي ولاني عشقت هذه الافكار وذبت في تفاصيلها بمخيلتي؟ ام لاشتراكنا نحن الاثنين في هذه الافكار, فبات بالامكان ان يكون شريك الفكرة شريك الفعل؟

ـ الوووو منااااال.

هل بت اعشق رامي كشخص ام كمجموعة افكار غريبة جميلة في غرابتها؟ ام هو الجنوح الانحداري الرهيب نحو حلم مجهول؟ لا ادري, وكل ما اعرفه ان قطيعا من هذه الاسئلة تجمعت على ضفاف روحي, تشرب من ظمأها حتى ترتوي.

ـ لك منااااال.

ناداني بصوت عالي جدا نبهني, وقرصني بفخذي العارية فانتشلني من بركة الافكار والاحلام حتى ارتطمت بحافة الواقع, فابتسمت قائلة:

ـ اااااي شو رامي؟ مالك عم تصرخ؟

ـ لك صارلي ساعة بعيطلك وبناديكي وانتي مو هون؟ وين رحتي؟

ـ معلش حبيبي, يمكن سرحت شوي.

ـ لا سرحتي كتير حبيبتي, شو اشتقتي لبابا وماما؟ ههههههه.

ـ ممممم اي,,, اي اكيد اشتقتلهم.

ليت الامر مقتصرا على الشوق للاهل.

قال رامي بعد ان لف يده حول كتفي العاري يتحسسه كانه يدللني:

ـ بعرف حبيبتي ما لحقتي تشتاقيلهم, وبعرف سرحتي بجوابي, يللي اثار شغفك, وهاد شي حلو, هدا دافع لتعيشي حياتك هون بالطول والعرض, يلا دوري اسالك.

ابتسمت وطبعت قبلة على خده وقلت:

ـ اي اسال يا رائع انت.

انتظرونا في الحلقة الثالثة

زياد شاهين



جنسية استرالية

الحلقة الثالثة

زياد شاهين

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابتسمت وطبعت قبلة على خده وقلت:

ـ اي اسال يا رائع انت.

ـ اوكي, شو بدك من استراليا؟

ـ واووو, سؤال كتير حلو, بدي من استراليا كل يللي ما اخدتو من بلدي, الانسانية, الحب, الرقي, الحرية, الجنس, الثقافة, بدي اقرا روايات وعيشها بالشارع والبيت وبكل محل, بدي احب وانحب بنص الطريق, وعالشواطي والمفارق, بدي كون حرة بكل شي, البس, اشلح, اجي عالبيت بالليل ما تسالني وين كنتي؟ بدي اسرق بوسة ورا باص واقف, بدي انسرق بقطار سريع بين مدينتين بعاد كتير, بدي شوف العالم بوجهه التاني.

ـ اووووه كتير حلو.

ـ طيب رامي, سؤال.

ـ اسالي.

ـ شو بيجذبك بالمرأة جنسيا؟

ـ بالمرأة اذا بكون جواتها عاهر, مش تكون هي عاهرة بالمفهوم الحرفي, يعني قلبها بيكون عاهر اذا حبت او عشقت, روحها بتكون عاهرة خلال الممارسة الجنسية, واكيد تكون مبدعة بالنيك.

ـ واوو حلو.

وضع يده على فخذي, تحسسها وهو يفكر, ثم اخذ نفسا من سيجارته وقال:

ـ سؤال منال.

ـ اسال حبيبي.

ـ شو الاشيا يللي بتحبيها تكون مرافقة للعملية الجنسية خلال الممارسة معك؟

وضعني سؤاله هذا على سرير الخيال, عارية جاهزة للممارسة وقلت:

ـ بحب الدلال كتير خلال الجنس, البوس الكثيف ههههه, قرص الخدود, ضرب كفوف عالطيز, ويمكن الدلال نقطة ضعف عندي, وبحب الحكي السافل واطلاق الاوصاف العهرية عليي ههههه, واحيانا بحب امارس الجنس ويكون في حدا شايف او يتلصص من شي شباك او بلكونة او من ورا شجرة, بس ما يكون قريب كتير,

انتصب قضيب اخي رامي وتمدد فوق بطنه, يبدو انه كان يتخيل ما اتحدث به, فقال بصوت متاثر:

ـ واووو يعني بتحبي تنتاكي ويحكيلك يا شرموطة او يا منيوكة وهيك شي.

ـ اي طبعا ههههه.

ـ وكمان بتحبي يكون طرف تالت عم يبصبص عليكي وانتي عم تنتاكي, حلو كتير منال, انتي كتير مجنونة.

ـ بحب الجنون بالجنس والحب كتير رامي.

ـ رائع, اوكي كملي منال.

ـ اي وبحب كمان احيانا امارس الجنس مع واحد وتكون مرتو او اختو موجودة معنا تتفرج وتشارك بشي خفيف, او حتى ينيكها قدامي.

بلع رامي ريقه, وظهرت على ملامحه علامات التاثر والشبق, حيث انعكست على قضيبه الذي اشتد انتصابه اكثر, ونفرت عروقه اكثر, فالكلام عملية جنسية بطريقة اخرى, ثم استجمع شتات نفسه وقال:

ـ لحظة, يعني تنتاكي وتكون مرتو موجودة بستوعبها, بس اختو ليش؟ وكيف عم تزبط معك هاي؟ هههههه.

ـ هههههه رامي حبيبي انت لسة *** صغير بلافكار الجنسية بالنسبة الي ههههههه.

ـ ههههههههه, اي انا هيك شايف كمان, يبدو انا يللي لازم اتعلم منك مو اعلمك.

ـ هههههه اكيد, هو في الحقيقة نحنا التنين بنتعلم من بعض انت معلم كبير كمان وانت يللي عودتني آخد راحتي واتحرر من الالفاظ اللولبية واتحرر بالفكرة والسلوك واللبس.

ـ لك تسلميلي احلى منيوكة انتي ههههه.

ـ بس رامي, لا تحكيلي هيك, انا اختك.

مع انني احببت من داخلي ان يكررها لما لها من لذة شعورية في وجداني.

قال:

ـ هههه طيب متل ما بدك حبيبتي, بس جاوبيني ليش بتحبي اختو تكون موجودة وتشارك كمان؟

ـ اي, شوف رامي حبيب قلبي, مرتو شي عادي او شبه عادي انها تحب تشوف جوزها عم ينيك وحدة تانية, لانو هالشي بيحفزها وبيشحن كل مسامات جسمها وروحها بالجنس لتقضي ليلة اكتر من حمرا مع جوزها, وبلذة تتفوق ع كل اللذات, بس اختو بتكون حابة تشوف وعم تتطلع عالحاجز الاخوي المانع يللي بكون مبني بينو وبينها, انا بقا بحب شوف هالحاجز وهو عم ينهار بيناتهم لتنين.

حملق بي بنظرة اعجاب لم اراها من قبل في عيون الآخرين, وقال:

ـ لك انتي وين عني من زمان؟ انتي دنيا من الاستمتاع والامتاع, طيب ع هيك معناها بتحبي تشوفيني عم نيك بنت او امراة قدامك.

ـ انا عم احكي عن اخت واحد تاني مو عني رامي هههههه.

ـ طيب وانا عم اسالك لالك.

ـ ما بعرف. ما كونت فكرة او ما تخيلت هيك شي لسة.

ـ طيب ممكن تتـ,,,,,,,,,,

ـ لا تسال رامي عن هيك شي, اترك الاشيا تيجي لحالها اذا بدها تجي.

ـ ممممممم اوكي, حابة تساليني شي؟

ـ هلاء لاء خلص, اذا بجي سؤال ببالي بسالك اكيد, وانت بدك تسالني؟

ـ لاء كمان.

واكملنا حديثنا متنوعا ملونا باطياف الحياة الاسترالية, وصنعنا القهوة عدة مرات, حتى تجاوزت الساعة الثانية والنصف صباحا, حيث حان وقت النوم لاخذ قسط من الراحة, لنستقبل الغد بامل جديد, واحلام جميلة, قال رامي:

ـ شو رايك ننام هون بغرفة المعيشة وعالارض, بلا سرير بلا بطيخ ممسمر, مش ضروري ينام الواحد بغرفة نوم.

ـ اي فكرة حلوة, خلي نومتنا عالبساطة متل حياتنا هون.

وافترشنا فرشتين اسفنجيتين ملاصقتين لبعضهما, وتغطينا بغطاء واحد خفيف, نمت في حضن اخي تقريبا, بقميص نومي القصير الذي لا ستيانة تحته ولا كيلوت, بعد ان تحدثنا قليلا قبل النوم وانا مستلقية على ظهري, وهو على جانبه ويده على بطني, ادرت له ظهري حتى صارت طيزي كاملة في حضنه, احسست بانفاسه على رقبتي من الخلف, وقضيبه بين فلقتي طيزي, نشوة عذراء اصابت مشاعري المتوثبة, ولا ادري هل يحس هو بطيزي وطراوتها ام ان الامر لديه عادي طبيعي, اذ لم اشعر ب اي ردة فعل حركية منه سوى بعض الالتصاق بين فترة واخرى, نسيت التفكير بهذا الامر ونمت.

استيقظ الصباح متنفسا تمطي النساء الكسولات, واصوات الكادحين الماشين الى اعمالهم, كانت النسمات تداعب الستارة التي تغازل الشباك, وضوء الشمس يعاكس النسائم, عندما نهضت من نومي تاركة اخي رامي يغط في النوم, وكانت الساعة تجاوزت التاسعة صباحاً عندما كنت اصنع القهوة في المطبخ, ارتدي كيلوت بكيني فقط, يمسكه خيط مربوط من جانبيه , كان جسدي كله مراوغا هذا الصباح, باردا نديا وعاريا الا من هذا الكيلوت الصغير يخبيء طيزي وكسي بشكل اكثر اغراء مما لو كنت عارية تماما, كنت اردد اغنية قديمة لنجاة الصغيرة, واتسلى بترتيب الكاسات والصحون ريثما تنضج القهوة على النار الهادئة, وكنت اداعب الماء النازل من الحنفية بيدي عندما امسكت خصري العاري كفا رامي من الخلف برقة ولطف, فاثار على امتداد جسدي كله رعشة الدهشة الجميلة, والتصق بي من الخلف فكان قضيبه بين فلقتي طيزي من فوق الكيلوت يداعب قماش الشبق الناعم, ارجعت راسي للوراء بحركة تلقائية ووضعت اصبعي السبابة على خدي في اشارة لرامي ليقبلني قبلة الصباح, فلم يتوانى, طبع قبلة ملتصقة على اسفل خدي مرجعا راسي بفمه ليستند على كتفه, ثم قبل رقبتي تحت فكي الايمن, كانت قبلة جنسية او هكذا اردتها انا ان تكون, اغمضت عيناي وتركت لرامي حرية التصرف, تحسس بطني وضغط بقضيبه اكثر على طيزي, وللعلم فطيزي تثيرني انا جدا, وهي نقطة ضعف عندي, وكل ما يحتك فيها يبعث الشهوة في جسدي كله, ثرثرنا قليلا ونحن على هذا الحال, حتى ايقظني رنين موبايل رامي, فانتبهت انني لا ارتدي ستيانة, فهرعت الى الداخل, لبست بلوزة "كت" خفيفة ورقيقة, وعدت حيث ما زال رنين الموبايل ينادي, ثم رد رامي:

ـ اهلا حبيبتي صوفي.

صوفي؟؟؟ انها صفاء اذن, ماذا تريد في هذا الوقت المبكر من الصباح؟

رامي ضاحكاً:

ـ اي عندي كلشي اليوم, عندي صوتك الحلو.

ـ ,,,,,,,,,,,,,

ـ عنجد؟ طيب بستناكي, والك مفاجأة عندي بالبيت.

ونظر اليّ مبتسما, ثم قال ضاحكاً:

ـ ههههه ليش رحتي لبستي ستيانة؟ لازم تتعودي عالتحرر في البيت, وهاي كانت فرصة بدون ترتيب, هيك بالصدفة, لازم استغليتيها.

ـ ممممم ما بعرف يمكن استحيت شوي, لسة بدي شوية وقت هههههه.

ـ اوكي على راحتك حبيبتي.

وما هي سوى رشفات قليلة من القهوة بيني وبين رامي على بلكونة المطبخ المطلة على شارع فرعي, حتى رن جرس الباب, ذهب رامي وعاد يلف يده على خصرها, ويقبلان بعضهما بشفاههما بنهم وشهوة وشوق.

ـ معرفش ازاي فات عشرين يوم من غير ماشوفك يا حبيبي, دول كأنهم عشرين سنة, واحشني اوي اوي اوي يا مفتري هههههه, قالت صفاء وهما متوجهان الى البلكونة حيث انا, اراهما ولا يرياني لانشغالهما بالقبلات والاحتضانات الحميمية, كانت ترتدي فستانا رقيقا اخضر بحمالات, قصير جدا يظهر نصف الفخذين, ثم وقفت على باب البلكونة متجمدة, وظهر على صفحات وجهها الغضب, وقالت:

ـ ايه ده يا رامي؟ يعني ما قلتليش ان عندك ضيوف حلوين بالشكل ده.

واشارت باصبعها الى اسفل نحوي, دهشت انا من طريقتها بالكلام عني وهي تنظر اليّ بطرف عينها بغضب, اما رامي فقد ضحك مقهقها على غيرة صفاء وقال:

ـ لك ما قلتلك انو الك عندي مفاجأة بالبيت؟

زمت صفاء شفتيها ولوت فمها يمينا ويسارا بحركة تدل على الامتعاض وقالت وهي تكتف يديها على صدرها وتهز رجليها وخصرها:

ـ اها, وهي دي بقا المفاجاة يا رامي بيه؟

قالتها وهي تشير اليّ باصبعها السبابة وتحركه الى الاعلى والاسفل باستخفاف.

ابتسم رامي مرة ثانية, اما انا فنهضت عن الكرسي ومديت يدي لاصافحها قائلة:

ـ انتي صفاء صح؟ وابتسمت.

باغتتها الكلمات, صافحتني ببرود وقالت:

ـ ايه, انتي تعرفيني كمان؟ ايوا يا حببتي, انا صفاء, وانتي تطلعي مين بقا؟ وموجودة هنا بصفتك ايه؟

ضحكت وضحك رامي وقال مشيرا اليّ:

ـ هاي منال, اختي.

فغرت صفاء فمها دهشة, وظهر الارتباك على وجهها, وبدات تهدأ, ثم ابتسمت وقالت:

ـ اووو ماي Gاد, انا آسفة جدا منال, افتكرتك صديقتو الجديدة هههههه, وعانقتني بحرارة هذه المرة.

ضحكت انا وقلت لها:

ـ لا عادي ولا يهمك حبيبتي, هو انا بقدر كون صديقتو وانتي موجودة؟ هههههه.

صفاء: ههههه لا العفو, انتي حبيبتي, على فكرة رامي, اختك منال قمر اربعتاشر بجد.

رامي: تسلميلي صوفي.

انا: انتي الاحلى صفاء.

وبعد الترحيب والتعارف الأولي قالت صفاء:

ـ الا قوليلي منال عرفتيني ازاي؟

انا: الصحيح رامي حكالي عنك كتير, بعدين لما اتصلتي بيه سمعته بيقوللك صوفي هههههه.

صفاء: ايوا, طيب وقاللك ايه عني كمان المشاكس ده؟ ههههه.

انا: كل خير طبعاً, حكالي انك اجمل وحدة بيلتقي بيها باستراليا, والز وحدة كمان هههههه, وبيحبك كتير كتير, وحكالي شغلات تانية كمان نبقا نحكي فيها بعدين هههههه.

رامي: وليش بعدين؟ احكيلها كلشي هلاء.

صفاء: حاجات زي ايه مثلا؟

انا: لا بعدين منحكي على انفراد ما بحب احكي قدام رامي ههههه.

رامي: لك ليش؟ احكي عادي ما فيها شي.

صفاء: لا هانحكي لوحدنا انت مالكش دعوة رامي هههههه, بقول ايه, انا كنت جاية علشان نروح انا ورامي نتفسح شوية, هناخدك معانا منال ايه رايك؟

انا: لاء معلش روحوا انتو وشمو الهوا وانا بستناكم هون, ربى يوفقكم ويخليكم لبعض.

صفاء: ليه بس؟ تعالي معانا هانفرجك عالبلد وتعرفي حاجات كتيرة حلوة اوي.

انا: ماهو رامي فرجني شوي, انتو هلاء تفسحوا واعملوا شغلات حلوة لبعض هههههه, بس بشرط, ترجعوا هون ع بيتنا, انا حبيتك صوفي وبدي اتعرف عليكي.

صفاء: والنبى انا كمان حبيتك اوي, انتي لطيفة ودمك خفيف, وفوق كده حلوة تجنني ههههه, خلاص يا ستي هانرجع هنا, وابقى اتصل باخويا سمير يجي يتعرف عليكي ونسهر سوا.

انا: اوكي اتفقنا.

وانغلق الباب خلفهما, واختفيا بين زحام الاصوات وضجيج الصباح.

بقيت في البيت وحدي, خلعت كل ملابسي, وقمت باعمال المنزل عارية تماما, كم احب ان اكون عارية وبشكل دائم, عاد رامي وصفاء بعد التاسعة ليلا بقليل, ارتديت كيلوت وتيشيرت حمالات فقط, وفتحت لهما الباب, كانت السعادة مرسومة على وجهيهما, جلسنا جميعا في غرفة المعيشة نتناول القهوة التي اعدتها صفاء كضيافة على شرف حضوري الى استراليا, وكانت احيانا ترمق فخذاي بنظرة اعجاب, ثم اتصلت باخيها سمير لتفاجئه بوجودي:

ـ سمير حبيبي انا عند رامي, وسيب كل حاجة وتعالا عايزاك.

ـ ,,,,,,,,,,,,,

ـ لا خير طبعا, ليك عندي مفاجئة حلوة هاتعجبك.

اقفلت صفاء الهاتف, وقالت:

ـ طيب انا هاروح اغير هدومي وارجعلكم.

عادت بعد قليل, ترتدي شورت قطني ناعم وقصير جدا, يكشف كل فخذيها, وبلوزة "بودي" بحمالات ضيقة تكشف نصف بطنها ونصف نهديها, لا انكر انها شهية بفخذيها الابيضين المترجرجين وطيزها الكبيرة ونهديها الكبيرين الطريين, اطلق اخي رامي صافرة اعجاب من فمه وقال:

ـ شوه الحلاوة ولي صوفي, انتي كتير سكسي الليلة.

ـ ميرسي رامي حبيبي, دول عيونك الحلوين ي قلبي.

ثم جلست في حضن رامي دون تحرج مني, وقالت:

ـ حقيقي انا مبسوطة بوجودك معانا منال.

ـ وانا كمان كتير مبسوطة بيكي, هانتسلى سوا هنا يا قمر هههه.

ـ هههه اكيد ي قلبي, على فكرة سمير جاي في السكة, يمكن 5 دقايق وهايكون هنا.

انا: أي لكان رح فوت غير ملابسي وارجع انا.

صفاء: وهاتغيري ليه؟ مالها هدومك دي؟ تجنن.

ـ تسلمي حبيبتي بس عشان سمير جاي مو حلوة كون بهيك ملابس قدامو.

ـ هههههه, خجلانة من سمير؟ يا حببتي انتي هنا ف استراليا مش في الشام ولا ف مصر.

رامي: أي تصرفي حبيبتي على انو سمير اخوكي متلي بالزبط.

انا: يعني يمكن لانو اول مرة رح اتعرف ع حدا غريب.

صفاء: لاء في دي ملكيش حق بقا, هو سمير غريب؟ احنا هنا اهل ي منال.

ـ العفو صوفي بس يمكن بعدين اتعود ع وجودو بس كأول مرة معلش, وما رح البس حجاب يعني هههه, رح البس قميص نوم.

ـ ازا كان كده اوكي, بس المرة دي وبس, بعد كده هاتتصرفي عادي زي ميكون اخوكي.

ـ اه اكيد ولو.

تركتهما ودخلت غرفة النوم واخترت قميص نوم بلا اكمام يصل الى الركبتين, مفتوح قليلا عن الصدر يظهر الجزء العلوي من نهداي, لم يكن فاضحا, هكذا اردته, كنت اتامله بالمرآة حين رن جرس الباب وسمعت رامي يرحب بسمير ووقع اقدامهما يدخلان, ثم سمعت سمير يقول:

ـ ايوا صفاء, هي فين المفاجئة الحلوة اللي قلتيلي عليها؟

ـ دقيقتين وهاتكون هنا متستعجلش.

دخلت عليهم, بهدوء وترقب, ويا للدهشة, ما هذه الجاذبية التي يتمتع بها سمير؟ انها تشبه جاذبية اخي رامي, جسمه رياضي بعضلات بارزة كرامي, طويل القامة كرامي, يختلف عن رامي ببياض بشرته فرامي حنطي او برونزي البشرة, وشعره طويل يغطي اعلى ظهره, اما سمير فكان شعره لولبي ذو لون كستنائي كشعر صفاء, نظر اليّ وفغر فمه ذهولا, وقال:

ـ يا ارض احفظي ما عليكي, ما تعرفونا يا جدعان عالقمر ده.

ابتسمت انا وضحك رامي وصفاء التي قالت:

ـ هي دي المفاجئة سمير, ايه رايك بقا؟

ـ ممممم الحقيقة دي ملاك نزل عالارض بالغلط.

قلت مبتسمة لاطراء سمير:

ـ ميرسي سمير, كلك زوء.

ـ لهجتك سورية, يعني قرايب رامي مش كده؟

ـ أي انا منال, اخت رامي.

فنهض وصافحني ثم قبلني بخدي كعادتهم في استراليا, لكنها كانت قبلة حركت مشاعر الرغبة في داخلي, قال:

ـ رامي, من النهارده هاقوي علاقتي فيك ههههههه.

رامي: هههههه انت تقوي علاقتك بمنال مباشرة مو فيني.

سمير: صح هو انا هالف وادور ليه؟ ههههه.

انا: انت اخ عزيز سمير هههههه.

سمير: نعم يختي؟ اخ عزيز؟ لا انا اقوم اروّح احسنلي.

ضحكنا جميعاً, ثم قالت صفاء:

ـ اومال عايزها تبقالك ايه يعني؟

سمير: ممممم عايزها صديقتي الحلوة بس, هههههه.

صفاء موجهة حديثها لي:

ـ خدي بالك منال, سمير بيهزر كتير, هو كده.

انا: ههههه لا عادي, نحنا شو ماخدين من هالدنيا؟

سمير: برافو عليكي منال.

سهرنا سوية حتى بعد الساعة الثانية ليلا, وكان سمير خلال السهرة يسترق النظرات الى سيقاني البيضاء العارية, ويبلع ريقه, وكانت صفاء تلاحظ هذا فتبتسم من تحت لتحت, وانا كنت سعيدة بنظرات هذا الشاب الرقيق, المرح, الذي يفيض جسده حيوية وقوة وشبابا, نهض سمير وصفاء للمغادرة, فقال رامي:

ـ انتي هاتروحي كمان يا صفاء؟

صفاء: لو عايزني هابقى معاكم.

سمير: لا هاتروحي معايا حببتي, عايزك ضروري الليلة هههههه.

ابتسمت وابتسم رامي قائلاً:

ـ وعايزها ليه؟ خايف عليها؟

سمير: هههههه لاء بس علشان تاخدوا راحتكم انت ومنال ضيفتنا الحلوة.

انا: لا تقلقوا مشاني انا مو ضيفة هههههه.

سمير: لا معلش انا عايزها كمان هههههه.

صفاء: خلاص اوكي هاروح مع سمير.

لم افهم ماذا يقصد سمير باحتياجه لصفاء, ولم اعلق ولم افكر كثيرا بالموضوع, فهما اخوان مثلنا, وربما كان يحتاجها في امر مهم.

توالت الزيارات بيننا, وقويت علاقتي بصفاء حتى اصبحنا كاختين, نتحدث بالخصوصيات والاسرار, وتعودت على رؤية سمير في بيتنا,احيانا يلبس الشورت للركبة, مع بلوزة كت, واحيانا الجينز مع بلوزة حمالات "فنيلا", وكان في كل زيارة لنا يسترق النظرات الى جسدي او الى ما انكشف من جسدي, وانا سعيدة جدا بذلك, فهذا يشعرني بانوثتي, ويوقظ في داخلي احاسيس جميلة, وكنت قد اعتدت على ارتداء بعض الملابس الخفيفة التي تكشف شيئا من فخذاي او نهداي, كذلك تعودت على مشاكسات رامي, وتطورت علاقتي به كثيرا حتى اصبحنا اكثر من اخ واخته, واكثر من صديقين, فكان يمازحني ويدللني كثيرا, فاحيانا ياتي الى المطبخ وانا اعد القهوة او اطبخ او اصنع بعض الحلويات, فيحضنني من الخلف ويقبلني بكتفي او بعنقي من الخلف, وهو عاري تماما, فقد تعودت على رؤيته عاريا "ملط", وكان احيانا يمر من خلفي فيضربني بكف يده على طيزي مع اعتصار خفيف لفلقة طيزي, واحيانا يزغزغني ويلاعبني حتى اغرق في الضحكات, واحيانا نتحدث وانا اجلس في حضنه, ولكن لم نفعل اي شيء جنسي سوى ما تفشيه لنا انفسنا من اسرار واحاسيس مخفية, لا يدري احدنا بما يخفي الآخر في نفسه, ثم مع توالي الزيارات بيننا وبين سمير واخته صفاء اتفقنا ان نكون اسرة واحدة ويكون سمير اخي كرامي ورامي اخو صفاء كسمير تماما, مع ما يحدث بينهما من جنس,

وذلك لكي تزول من بيننا الحواجز والرسميات فجميعنا يكره القيود والرسميات, وكان سمير احيانا يترك صفاء عند رامي ويعود الى شقته بعد ان نكون قد سهرنا في شقتنا, وكنت انام في غرفة نوم مقابلة لغرفة نوم رامي حين تكون صفاء عنده, واسترق السمع من وراء بابهما, فاسمع تأوهاتها وهمهمات رامي فادرك ان معركة جنسية تدور في الداخل, فامتطي صهوة رغبتي وافرك كسي بشهوة متنامية, واعود الى غرفتي اكمل العادة السرية بشبق قل نظيره, وكنا انا وصفاء نتحدث كثيرا حول علاقتها باخي رامي وتحدثني عن جاذبيته الكبيرة, وادائه الجنسي الرائع, حيث اخبرتني انه يمارس معها الجنس اربع الى خمس مرات في الليلة الواحدة,

وفي كل مرة منها يوصلها الى الرعشة "الذروة" اكثر من مرتين او ثلاث, فاعجبت اعجابا شديدا بروح رامي الشهوانية وطاقته الجنسية, حتى وددت لو التقي برجل مثله ويكون موثوقا به, اعشقه, اخوض معه معارك جنسية لا تبقي ولا تذر, احطم معه كل اسوار الجسد, ونمارس كل الممنوعات.

قال لي رامي في صباح احد الايام:

ـ منال, انتي لاحظتي قديش صفاء متحررة بلبسها, شو رايك بصفاء كانسانة وبتحررها كمنفتحة؟

انا: مممممم بصراحة انا معجبة جدا بصفاء, وحبيت روحها الحلوة وحبيت اكتر عهرها ههههههه.

رامي "مبتسما":

ـ وشو عرفك بعهرها انتي؟ ولا هي بتحكيلك؟

ـ مممممم اي هي بتحكيلي شو عم بصير بيناتكم ههههه, وبصراحة بتمنى كون متلها.

ـ اي ومين ماسكك؟ بتقدري تكوني احسن منها, انتي جسمك بيهبل كمان ومثيرة جدا متل صفاء واكتر شوي.

ـ اي.

ـ ع فكرة صفاء وسمير الليلة جايين يسهروا عنا سهرة حلوة, وبتقدري تخلي اخوكي سمير تجربة تحررية, ههههههه.

ـ كيف؟

ـ يعني تلبسي الشي يللي بدك ياه قدامو, وتتصرفي كأنو اخوكي متلي تمام.

ـ ممممممم فكرة حلوة, انا فكرت بهيك شي بصراحة, شو البس برايك؟

ـ انتي اختاري يللي بيريحك.

ـ اوك, بما انها صفاء متحررة قدامك كتير, خلص رح البس شي تحرري شوي قدام سمير, انت بتحب تشوفني متحررة قدام سمير؟

كان سؤالي مفخخاً لرامي كي اعرف من خلاله هل لديه رغبة بالابتكار بحيث اكون ضمن خيارات ابتكاراته ام ان الامر ما زال عاديا عنده, فاجاب قائلاً:

ـ اكيد, كلشي بتحبيه بحبو يا قلبي.

كان جوابه تفكيكا ذكيا للفخ المخفي بين كلمات سؤالي, او ربما كان هذا فعلا ما يحسه تجاهي, ولا ادري لماذا انصب الفخاخ لاخي رامي باسئلتي, ولماذا احب ان اعرف شعوره الجنسي تجاهي, هل بت اشتهيه؟ ام احب ان ارى الرغبة في عينيه وكلماته ويشتهيني كغيره من الرجال؟ ربما كان الخيار الاخير هذا هو الاصح, فانا احب نظرات الشهوة الموجهة اليّ من الرجال, واحب تلك الامنيات الجنسية اتجاهي والمخفية في وجدانهم, واحب ان يشتهيني اي عابر سبيل, لانني احب ان اشعر بانوثتي بشكل دائم, وهذا يكفي حتى لو لم امارس الجنس مع احد, فانا لي عالمي الخيالي الذي امارس فيه الجنس المبني على نظرة شهوة من رجل يراني, او لسمة **** من آخر يلتصق بي, او كلمة معاكسة يلقيها احدهم على مسامعي.

ذهبت الى غرفة النوم لاغير ملابسي, اخترت ملابس تليق بسهرة ملغومة الشهوات, وبعض المكياج الخفيف جدا, فانا لا احب المكياجات التي تزور وجه الجمال الحقيقي, احببت ان اربك الجميع بجسدي, وان اهز وجدان سمير, الشاب الابيض الرياضي ذو العضلات القوية المفصلة, حتى تتساقط اوراق التوت عن داخله السري فتتعرى’ رغبته الجامحة, ليمتطيها صهيل شبقي فيروضها بكلمات وسلوك لا اكثر, كي اترك في نفسه اثرا لا يزول وشوقا دائما يطلب المزيد, احببت اللعبة المثيرة التي اخترعتها للتو, فابتسمت امام مرآتي بسمة رضا, وخلعت ما ارتديه كي البس شهوتي.

سمعت جرس الباب, وكلمات الترحيب المتبادلة بين رامي وسمير وصفاء, كنت قد انهيت من لباسي, وخرجت اليهم حيث كانوا ما يزالون واقفين في الممر المؤدي الى غرفة المعيشة والمطبخ, وما ان رآني سمير حتى اطلق صافرة طويلة من فمه, تبعه رامي بصافرتين الاولى قصيرة والثانية طويلة, اما صفاء فتجمدت مكانها, محملقة بي باعجاب ظاهر, كنت ارتدي فستانا قصيرا جدا عن فخذه اليمنى, حتى يصل الى اعلاها ليكشفها كلها الا قليلا, واطول عن الفخذ اليسرى حيث يكشف نصف الفخذ, ضيق يصف جسدي بتفاصيله المغرية, بحمالات رفيعة طويلة تجعل فتحة الصدر فيه تكشف اكثر من نصف نهداي الابيضين المتحررين من الستيانة بشكل واضح للعيان, كما تكشف نصف ظهري العاري,

وتعمدت ايضا ان لا البس تحته كيلوت, فتظهر طيزي فيه مفصلة بارزة الى الخلف مدورة طرية, كلما اهتزت بحركة تهتز لها شغاف قلب من يراها من الرجال, لا ادري لماذا احببت هذا الشعور, احببت ان تكون هذه السهرة جميلة مثيرة, اخترعت لها في نفسي عنوانا جذابا وهو "امرأة على وشك المضاجعة", هكذا دخلت اللعبة التي اخترعتها وهكذا كان يقول فستاني المثير,.

انتظرونا في الحلقة الرابعة

زياد شاهين



الرابعة

كان سمير يرتدي شورت واسع وناعم ويبدو انه لا يلبس تحته شيئا حيث ان قضيبه الكبير يدفع قماش الشورت الى الخارج قليلا بشكل واضح, ولا يلبس شيئا من اعلى جسده فكان صدره العاري مثير جدا بعضلاته المفصلة كاخي رامي تماما, واما صفاء فكانت ترتدي شورت قطني قصير جدا وناعم, وستيانة فقط, بينما كان رامي يرتدي كيلوت فقط.

قال سمير بعد ان بلع ريقه وما زالت عيناه جاحظة متجمدة على ما انكشف من فخذاي ونهداي:

ـ انتي اميرة بجد,

انا بابتسامة اميرة:

ـ ثانك يو سمير.

اما رامي فقد كان ينقل عينيه بين فخذي المكشوفة كليا وبين عيناي, ربما كان يكتب شبقه على فخذي ليقرأه في عيناي, ثم قال:

ـ بصراحة منال, انتي ما لازم تكوني اختي هههههههه.

ضحكنا كلنا, قلت:

ـ لا هيك احسن حبيبي ههههه.

بينما صفاء كانت ماخوذة بجمال جسدي وبياضه رغم انها لا تقل عني بياضا وطراوة, فقالت بابتسامة شهوانية:

ـ منال, ممكن نكون انا وانتي لوحدينا على انفراد؟ ههههههه.

فضجينا جميعا بالضحك, ثم جلسنا حول البار الفاصل بين غرفة المعيشة وبين المطبخ متقابلين, انا ورامي بجانب بعضنا وسمير وصفاء بجانب بعضهما, بدانا نتناول مشروبا باردا, صبيت لرامي وسمير كأسين بيرة مثلجة, ولي ولصفاء كاسين من العصير الطبيعي المثلج ايضا, ثم قال سمير موجها الكلام لي بينما كان رامي وصفاء يستمعان:

ـ بصراحة, انا بقالي هنا سنين طويلة, لحد دلوقتي ماشفتش ست بجمالك منال الا يمكن بينعدوا عالاصابع, حسب مقاييس الجمال الشامل.

انا: ممممم ميرسي بس شو هي مقاييس الجمال الشامل عندك سمير؟

سمير "وهو يقلب كاس البيرة بيده":

ـ هي المزيج ده, من الجسم والروح والاحاسيس والافكار, بتخلي كل حتة منك موضوع مستقل ممكن تتعامل معاه.

انا: واوو كتير حلو تسلم سمير.

سمير: ربى يخليكي, والفستان ده دليل ع كلامي, فكرة انك تلبسيه دي فكرة هايلة بتدل على روح مختلفة, وده اللي يهمني, ده عدا عن كون الفستان مخلوق لجسمك وبس, يجنن عليكي بصراحة.

انا: شكرا كتير لزوءك الحلو, انت رائع عم تدخل جواتي شوي, بس انا مش معك بالعبارة الاخيرة, انا يللي بجنن عالفستان مو هو يللي بيجنن عليي هههههه.

فهتفوا جميعا بصوت واحد:

ـ واااوووواوووواوووو

تدخل رامي بالحديث وقال بعد ان كرع ما تبقى من كاسه:

ـ وبحب قول انو الفستان دبت فيه الروح وعم يحس اننا حاسدينو كتير انو هو الوحيد يللي عم يضمك منال ههههه.

ضحكنا, ثم اضاف رامي:

ـ يعني الليلة عنا نجمتين عم يضووا السهرة بالاغراء, صفاء العاصفة المتمردة, ومنال الاعصار المدمر ههههه.

لا ادري ان كان رامي يقصد بهذا الكلام ان يغري سمير بجسدي لغرض في نفسه هو, ام كان يطري جمالي بشكل عادي خالي من النيات المبيتة, لكنني في كل الاحوال احببت لعبة الاثارة ولو من طرف واحد "طرفي انا", قالت صفاء:

ـ رامي انت رائع جدا وجميل اوي اوي حبيبي.

فمد رامي يده وقرص صفاء بخدها وقبل اصبعيه اللذين لامسا خدها, قلت "وانا اداعب اطراف كأسي بشفتي":

ـ ممممم طيب سمير, شو اكتر شي جذبك فيني وانا بالفستان هاد؟

سمير: عايزاني اتكلم بصراحة؟

انا: طبعا نحنا ما بنخبي ع بعض, نحنا اسرة وحدة هيك اتفقنا.

سمير: صح, بصراحة كل حاجة فيكي ليها حكاية, بس اكتر حاجة شدتني لما تتحركي وتلفي جسمك, طيزك فاتنة بجد, ده طبعا كلام اخ لاختو ههههه.

انا: اي عارفة وحياتك, تسلملي عالكلام الحلو.

تحدثنا بشتى المواضيع, ثم تبادلنا الاماكن بناء على طلب رامي, فجلست الى جانب سمير على يساره, فكانت فخذي اليمنى العارية كليا تلامس فخذه اليسرى, وجلست صفاء الى جانب رامي, وبين العبارة والعبارة كان رامي يلف يده حول رقبة صفاء ويتحسس خديها, حتى نهضت من جانبه وجلست في حضنه, فحضنها يتحسس بطنها العاري بين الستيانة والشورت الضيق القصير, ثم تتسلل يداه لتتحسس فخذيها العاريين الكبيرين الطريين, وبدون سابق انذار لف سمير يده حول رقبتي يتحسس خدي وهو يتحدث بشكل عادي جدا, كانت حركة مباغتة حركت في داخلي اللبؤة المثارة المثيرة, وربما ظهر على وجهي الاحمرار من اثر الشهوة, لم امانع فمثل هذه الحركات تدخل ضمن لعبتي الجميلة.

طلب رامي ان اعد القهوة للجميع, نهضت من جانب سمير, وقبل ان اتحرك نحو البوتاغاز ضربني سمير بكفه على فلقة طيزي التي ترجرجت في كفه, ثم اعتصرها قليلا وتركها تهتز, نظرت اليه للخلف وابتسمت ثم ذهبت لاصتع القهوة, بعد ان شربنا القهوة اقترح سمير ان نرقص على انغام موسيقى هادئة رقصة "السلو", فوافقنا بسعادة, وتوجهنا الى وسط الصالة الفسيحة, رقص رامي مع صفاء وانا رقصت مع سمير, الذي لف يده حول خصري, واليد الاخرى تتعرف على عري ظهري, وانا وضعت يداي الاثنتين حول رقبته, كانت الموسيقى تثير فينا سكينة الروح, فيقترب سمير ويضع خده على خدي, مزامنا بين المعزوفة والليل وتقاطع الانفاس الهادئة الحارة, فكان همس الروح للروح دون كلمات, وعزف داخلي على اوتار الرغبة بانامل من شبق مخفي, بين الاضواء الخافتة التي تضيف لهمسات الليل رونقا وخصوصية مثيرة.

ياتي صوت البيانو الرقيق فتتحرك يد سمير على ظهري صعودا ونزولا, ثم يضغط بصدره العاري على نهداي النافرين تحت الفستان, فتدخل الـلـهفات من شبابيك الحواس لتنتصب حلمتا نهداي, فالتصق بصدر سمير اكثر, فيضمني بقوة اكثر هو الاخر, كنا نرقص اربعتنا وندور حول بعضنا ملتصقين باجسادنا, فتارة يقترب رامي وصفاء منا وتارة يبتعدان ليعودا فيقتربان مرة اخرى, وفي احدى حالات الاقتراب كانت صفاء في حضن رامي وظهرها من جهة سمير, فمد يده وبعصها في خرم طيزها من فوق شورتها الضيق لتدير وجهها نحوه وتبتسم بشقاوة, لتعيد وجهها ثانية نحو رامي الذي التقف شفتيها في قبلة طويلة تليق بموسيقى هادئة كهذه, كانت هذه الحركة "البعبصة" كفيلة لتثير في داخلي وهج شبق من نوع اخر, كنت سالتقف انا الاخرى شفتي سمير لولا التزامي بقواعد لعبة هي من اختراعي, وبقينا هكذا نقترب من بعضنا ونبتعد حتى اقتربا منا رامي وصفاء لدرجة تلاقي الانفاس,

فهمس سمير في اذن رامي شيئا لم اسمعه ولم اريد ان اسمعه فانا الآن اعيش حالة تحلق بي فوق غيوم الزمن, فالرقص في هذه اللحظة ينفض عن القلب غبار الذاكرة, فلا تعود تتذكر شيئا, وتعيش اللحظة فقط, ثم وبطريقة سلسة جدا دون ان نشعر, وجدت نفسي ارقص في حضن اخي رامي بدلا من حضن سمير, وصفاء في حضن اخيها سمير تتحسس بخدها خده وتراقصه بشهية السكون, لا انكر ان قضيب رامي الملتصق ببطني من فوق كيلوته الصغير كان جزءا من هذه الموسيقى التي تأخذنا بعيدا عن ضجيج الواقع وخلف جدران الليل الذي يكسو رقصاتنا شهية ورغبات دفينة, كنت نصف مغمضة العينين بتاثير نشوة غريبة لم اجد لها تفسيرا الا في ارتجاف شفتي واختلاج بطني ولهاثي الخفيف, كان رامي يحرك خده على خدي كأنه يتحسس نعومته وطراوته, ثم قبلني تحت اذني اليسرى هامساً بصوت خفيف منخفض جدا حد الوشوشة الرومنسية:

ـ منال, انتي فاتنة الليلة.

ابتسمت وهمست له بصوت منخفض يرتعش في ظلال الشغف الهاديء:

ـ مو انا الفاتنة, الحالة يللي بنعيشها هلاء هي الفاتنة, بقايا الليل, وانسياب الموسيقى هو الفاتن, هدوء الروح هو الفاتن, وجود صفاء وسمير معنا بحالة متل هاي هو الفاتن, واكيد تاثرك بالحالة وصوتك الهامس هو الفاتن.

فرد هامسا مبتسما ويده تتسلل على ظهري العاري لتلامس اعلى طيزي:

ـ الليل فاتن لانه عم يلبس فستانك, والموسيقى فاتنة لانها عم تعزفك انتي, وصوتي هو الخلفية الموسيقية يللي عم تحتوي كل هاد.

همست وخفضت صوتي اكثر بعد ان عضيت شفتي السفلى:

ـ هاد غزل ولا اعجاب؟

ـ ما بدي سميه شي, هاد من الاشيا يللي احلى شي انو ما نعرفها بس نعيشها, المهم انو نحنا هلاء عم نعيش برا الوقت.

استرقت نظرة الى سمير وصفاء, كانت طيز صفاء من جهتنا, ويد سمير تمتد تحت شورتها لتعتصر فلقة طيزها, شتتتتني الحركة, يبدو انهما يعيشان حالة خروج من الزمن كله, ربما يفعلها رامي, او يفعل ما يشبهها, ان اوصلتنا نشوة الليل والموسيقى الى خارج الزمن, ولكن لماذا افكر ان يفعل رامي شيئا كهذا معي؟ هل لاعيش حالة اثارة معينة؟ ام لاعيشها مع رامي بالذات؟ تيارات من الافكار تتقاذفني, تارة تلقي بي على شواطيء الشبق, وتارة تغرقني في عمق الفكرة ذاتها, فكرة ان نحلق خارج الزمن انا ورامي.

همست وقد احسست ان شيئا يبعثرني شظايا:

ـ وبرا الوقت بتنكسر الممنوعات وبصير كلشي مسموح.

همس تحت اذني:

ـ وبرا الزمن في رحلة عطش.

اغمضت عيناي مستمتعة بكلمات رامي الرهيبة, المرعبة في جمالها, ووشوشته بصوت شبه مبحوح:

ـ وانا عطشانة.

طبع رامي قبلة طويلة على خدي, ثم بدا يسحب خده على خدي ببطء الى الخلف, فاقترب بشفتيه من شفتيّ, وضع انفه على انفي, والصق جبينه بجبيني, وكان بين شفاهنا مسافة انفاس فقط, كانه كان يقبلني بانفاسه وحسب, وبدا صدري يعلو ويهبط في رحلة لهاث شبقي احسه لاول مرة, لم اجرؤ على التقاف شفتيه فهو اخي الذي لم يبادر بذلك, ولكني كنت اتمنى في هذه اللحظة ان يمزق شفتاي, فلجات شفتاي الى الحيلة, فصرت اهمس له بكلمات حيث كلما تحركت شفتاي بعبارة كانت تلامس اطراف شفتيه, في استدراج ناعم للسقوط في فخ القبلات, هل انقلبت المعايير بحيث اصبح على انثى الحجل ان تغري الثعلب؟ لكن الثعلب صار يبادلني الهمسات بكلمات تلامس شغاف القلب كما تداعب اطراف شفتاي في نفس الوقت, ماذا يريد هذا الوغد؟ لماذا يعذبني بانفاسه؟ لماذا يربكني اقترابه البعيد؟ مزقتني مراوغته, لكنها مراوغة ولا اجمل, فتارة احس بان على النار ان تخبو قبل اشتعال حقول حنطتي, وتارة اشعر ان من الاجمل ان يلوي عنقي بشفتيه, كوردة تلوي عنقها يد آثمة, في داخلي شغف لابتلاع شفتيه, وشهية للذوبان بين يديه, ليس لانه أخي, بل لانه رجل يراقصني في وقت احس فيه بهشاشتي العاطفية وجوعي الجسدي, هل ابادر انا وامتص شفتي هذا الرجل المتحركتين على اطراف شفتاي؟ هل ارتدي هذا الليل ستارا واكسر نافذة الممنوعات واقفز داخل قلبه وحضنه؟ لالا, لنترك الامور تسير بعشوائيتها وغموضها, فانا مستمتعة بها كما هي, ملتذة بتلك المنطقة الساخنة الممنوعة بين شفاهنا, ومتمتعة باشتهائي له الآن.

سكتت الموسيقى بضغطة زر من سبابة سمير, ولبس الليل هدوءه الصامت, وعادت انفاسنا لطبيعتها, ورقدت فوق ملامحنا السعادة الهادئة, وتبادلنا النظرات والبسمات والكلمات عن احاسيسنا الجميلة التي غزت ارواحنا في هذه السهرة الشاهقة, ثم تبادلنا وآخر الاحاديث على باب شقتنا مع سمير وصفاء, قبل ان يستاذنا للمغادرة, ودعنا بعضنا على امل اللقاء ثانية, قبل رامي صفاء بشفتيها واحتضنها, ثم اقترب سمير مني, وصافحني معانقا اياي ثم طبع قبلتين على خديّ, واعتصر بيده فلقة طيزي من فوق الفستان الذي اربك الجميع, تفهمت حالته وتأثير الاجواء التي عشناها عليه فابعدت يده وابتسمت ولم اقل شيئاً, وقبل ان يغادرانا, التفت سمير الى رامي قائلاً:

ـ رامي انا بكرا عاوزك بموضوع, بدي احكي معك فيه.

رامي: اوكي وانا تحت امرك حبيبي, ايمتا بتجي عليي؟

ـ لا ما بدي اجي عالبيت, بدنا نقعدلنا بشي قهوة.

فتح سمير بكلماته ابواب خيالي وتفكيري, ماذا يريد من رامي؟ ولماذا يريد رامي لوحده؟ هل هناك مشروع يخصني ام يخص صفاء؟ لننتظر ونرى, قال رامي:

ـ اوكي انا جاهز بكرا الاحد ما عندي شغل.

سمير: وانا قلتلك بكرا عشان عطلة, ما في دوام بالشركة عندي كمان.

اتفقا على العاشرة صباح الغد.

غادر سمير وصفاء بيتنا وقد لفت صفاء يدها على خصر سمير,

اما هو فقد مشى معها وهو يضع يده على طيزها حتى غابا وراء باب شقتهما, دخلت انا واغلق رامي بابنا, وتبعني, حيث سقط كيلوته من فوق راسي امامي, خلعه كانه كان ينتظر مغادرتهما ليتحرر منه, ابتسمت انا, وتابعت مسيري الى الداخل, احسست بيديه تكتفان ذراعاي, وقضيبه يلامس طيزي من جديد, كنت احس باني عارية بين يديه, فالفستان لا شيء تحته, وهو ناعم مطاطي الى حد ما, يرتدي جسدي وليس جسدي هو الذي يرتديه, دخلنا الصالة الفسيحة, ونحن على هذا الحال, يداه تثبت ذراعي وقضيبه بين فلقتي طيزي, ثم قبلني هامسا تحت اذني:

ـ تعي نكمل سهرتنا الخاصة.

احسست بمؤامرة يحيكها رامي من وراء هذه الدعوة, فقلت:

ـ مممم شو بتقصد بال "خاصة"؟

ـ بقصد نتفرج ع شي فيلم.

رامي لا يتفرج الا على افلام جنسية في اخر الليل, قلت مازحة:

ـ لاء انت افلامك كلها سكس ههههههه.

ضحك وقال:

ـ هلاء باخر الليل ما بينفع الا فيلم سكس, مش معقول نسهر ع فيلم "آكشن", ع كل حال اوكي, فيكي تروحي تنامي, انا رح اسهرلي شي ساعة ونص واجي انام.

استهوتني فكرة ان نتفرج على فيلم سكس سوية, ساخلق حالة من المتعة اعيشها ونحن نشاهد, قلت بغير اكتراث:

ـ لاء رح بسهر لاني ما بنام هلاء, بقضي وقت معك لنكسر الملل, قللي رامي, انت شفت سمير لما راحوا بيتهم كيف كان ماسك طيز صفاء؟

ـ اي.

ـ اي؟ لك هاد عمل عشاق مو اخ واختو, معقول بيعملوا شي سكسي مع بعض؟

ـ بستبعد هالشي.

ـ انا ما بستبعد هههههه.

دخلنا, امسك رامي بالرموت, وانفتحت الشاشة الكبيرة المثبتة على الحائط, كان الفيلم الاول لرجل كبير بالسن يناهز الستين من عمره, وفتاة في العشرينات, جسدها متوسط, كانت كتلة من جحيم جنسي, انهكت العجوز مصا وتحسيسا وهو تم استهلاك جسده لهاثا وشبقا, حتى ضاجعها عدة مرات وارتمى منهكا لا يقوى على الكلام, احببت الفيلم الذي لم تتجاوز مدته اثنتي عشرة دقيقة, واشتهيت الفكرة, وبدا الفيلم التالي, استاذنت رامي لتبديل فستاني بملابس النوم, وقفت امام المرآة اختار شيئاً, خطرتلي فكرة ان البس شيئا مثيرا, الم يقل رامي لنكمل سهرتنا الخاصة؟ اذن لاواصل انا ايضا لعبتي الخاصة التي تمدني بالاثارة والاستمتاع, ذهبت الى غرفتي, نزعت ما كنت ارتديه, وارتديت كيلوت بكيني صغير, بالكاد يغطي كسي وطيزي, وتشيرت ابيض نصف كم, طويل حتى اعلى الفخذين يغطي نصف كيلوتي, دون ستيانة, وعدت الى الصالة حيث كان الفيلم التالي في اوله واسماء الممثلين والمنتج والمصورين تتصاعد على الشاشة, جلست بجانب اخي رامي على الكنبة المتوسطة المزدوجة "لشخصين فقط", على يساره, ووضعت امامنا على المنضدة صحنا من المكسرات وعلبتين بيرة مثلجتين, فقد ادمنت شرب البيرة بعد ان عودني عليها رامي وخاصة انها لا تسكر كالخمرة, انما تعطيني شعورا بالانتعاش, نظر رامي الى حلمتا نهداي البارزتان من وراء التشيرت, ولحس شفتيه وابتسم قائلا:

بلشتي تتعودي ع نمط الحياة هون منال.

ابتسمت وقلت:

ـ طبعا شوي شوي بتعود اكتر كمان ههههه.

ضحكنا, واخذنا نشاهد الفيلم, كان مترجما للغة العربية,

فتاة تبحث عن شيء ضاع منها, ترتدي كيلوت سترينغ وبلوزة حمالات قصيرة تكشف البطن والظهر, تنحني لتبحث تحت الاريكة, يدخل اخوها فينذهل بمنظر طيزها وهي منحنية, يحك قضيبه من فوق الشورت الناعم الذي يرتديه, تطلب منه ان يساعدها بالبحث, يبدا بالتحرك باحثا معها, يحتك بفخذيها, تنحني فياتي من خلفها ويلتصق بطيزها حيث يضع قضيبه بين فلقتي طيزها متظاهرا بالبحث, ثم بينما قضيبه ملتصق بطيزها يضع يده على ظهرها نصف العاري متظاهرا بالاتكاء ويتحسس نعومة ظهرها, ويستمر بالبحث الشبق, وتستمر هي بالبحث المستمتع, حتى تطورت الامور بتصاعد الشبق بينهما, فصارت تنحني بدون هدف محركة طيزها باغراء على قضيب اخيها, فيضغط هو بدوره قضيبه داخل الشق بين الفلقتين ويمسك بخصرها ثم تمتد يده من خصرها الى بطنها بالتدريج, فتبتسم هي من تحت لتحت, خطر ببالي سؤال لرامي فقلت:

ـ رامي هلاء عنجد هدول اخوة وبيعملوا هيك مع بعض؟

زم رامي شفتيه وقال:

ـ اه طبعا, شو الغريب؟

ـ اوف, شو الغريب؟ لك ماهي اختو, كيف بيعمل هيك؟

ـ وهو اخوها كمان, كيف هي بتغريه هيك بحركات طيزها لكان؟

ـ بس يمكن هاد ما في منو عالواقع, وبيمثلوه مشان الاثارة بس.

ـ لاء في منو اكيد, والا ما مثلوا هيك افلام, لانو الافلام بتحكي حقيقة وخاصة عند الاجانب, بس يمكن بيبالغوا شوي اما كواقع فهو موجود, وموجود هون باستراليا قلتلك من قبل.

ـ مممممم اي قلتلي, بس ما توقعت يكون بهالـ,,,,,

ـ بهالـ,,,,, شو؟ ههههه.

رامي يتلاعب بالاحاسيس الآن, ليعرف انعكاس فيلم "التابو" على شعوري, اذن فقد بدا معي لعبة جديدة, او ربما انا التي بداتها معه بسؤالي فانخرط معي في اللعبة, ابتسمت وقلت:

ـ ما بعرف.

ـ لا بتعرفي هههههه, وعندنا كمان موجود ببلادنا.

هل كان يقصد تذكيري بتحرشاته القديمة بي في بيتنا قبل سنوات؟ حين كان تارة يقف خلفي ويضغط قضيبه على طيزي, وتارة يتحسس فخذاي وانا نائمة فاتظاهر بالنوم العميق مستمتعة؟ واذا كان الجواب نعم, فلماذا يذكرني؟ ماذا يريد رامي من خلال تلاعبه وغموضه اتجاهي؟ قلت مكملة دوري في اللعبة:

ـ رامي, هاي الحركات بالفيلم بتذكرك بشي؟

ابتسم رامي بسمة اظنها خبيثة, وقال:

ـ ممممممم, وانتي بتذكرك بشي؟

ـ انا يللي سالت, جاوبني بصراحة بعرفك صريح.

كنت اشجعه بهذه اللكمات على فتح ابواب الذاكرة ليبوح بما مضى بيننا, فمجرد الكلام في الموضوع يثيرني, لكنه عاد للمراوغة قائلا:

ـ وضحي سؤالك لكان, خليه محدد اكتر لاقدر جاوبك.

ـ سؤالي واضح مابو شي.

ـ لاء, انا ما فهمت, هل بذكرني بشي عملتو انا, ولا بشي بعرف حدا عملو مع محارمو؟

حاصرني بسؤاله, ابتدات اللعبة تسخن, لم ادري ماذا اقول, فطلبه التوضيح لا يعني الا احد امرين احترت بينهما, اما اعترافي بقصة التحرش التي كان يمارسها معي وسكوتي عليها مما يعني انني كنت موافقة في ذلك الوقت, او الهروب من الاجابة وهذا يعني ان سؤالي سخيف وانني هربت من حقيقة نعرفها كلينا, فاخترت الغموض وقلت:

ـ لتنين, جاوب عن شي عملتو انت وعن شي بتعرف انو حدا عملو مع محارمو.

ابتسم ابتسامة المنتصر وقال:

ـ اذا كان شي عملتو انا فانتي بتعرفي الجواب لحالك لانو بمين بدي اتحرش وما لي اخت غيرك؟ اما حدا تاني لاء ما بعرف ههههههه.

كانت كلماته وضحكته تخبرني باول هزيمة لي في هذه اللعبة, بدا سؤالي تافها وكشف الهدف منه امام اخي رامي, لكني تماسكت وابتسمت بصعوبة قائلة:

ـ ممممم معك حق؟ بس انا ما بعرف او ما بتذكر اذا كنت تتحرش فيني زمان ولا لاء ههههههه.

بدوت كانني احثه على اخباري عن تلك التحرشات الجميلة بيننا, وظهرت كانني احب جنس المحارم, فضحني سؤالي المبطن قبل ان تفضحني اجابته, فقال مبتسما كانه فاز بمباراة, رادا الكرة الى ملعبي:

ـ وانا كمان ما بتذكر هيك شي هههههه, بس كانو سؤالك بيحكي انك تذكرتي هيك شي, والا كان ما سالتي هيك سؤال اصلا.

كانت تلك هزيمة اخرى لي خلال دقائق معدودة, فبدلا من ان اساله واحصل على اجابات تشعرني بالرضا وتجبره على الاعتراف, فقد حصل هو على اجابات مني عبر سؤالي دون ان يسالني.

انظر الى الشاشة مبتعدة عن حصار اخي رامي لي بالكلمات, الاخ ما زال يتحرش باخته خلال عملية بحث عن شيء ما, تنزل بجسدها على الارض, تتمدد على بطنها لتبحث تحت احدى الكنبايات, يتظاهر بمساعدتها, فينحني فوقها يبحث تحت نفس الكنبة, ثم يتمدد بنصف جسده السفلي فوق جسدها, واضعا قضيبه بين فلقتي طيزها, رامي يتحسس قضيبه الذي انتصب نابضاً بين كل مشهد واخر, وانا بدات حلمتا نهداي توخزان صدري, تفتح الاخت ما بين فخذيها, يدخل خيط السترينغ بين شفرين كسها, فيظهر الشفران بشكل واضح, قضيبه المنتصب يحك ويضغط على طيزها ثم ينزله الى الاسفل ليضغط به على كسها, تلتفت الى الخلف ولا تتكلم, يشتعل جسدي من الداخل, اربكني المشهد, اضم فخذاي على بعض دون وعي, ضاغطة بهما على كسي الذي بدا يترطب بماء الشهوة, تنامى في روحي فضول وحب لتجربة المحارم, احساس غريب جدا بالفيلم بل بالمحارم, كم مارست من الوان الجنس عندما كنت متزوجة وكان زوجي يتقن معظم فنون الجنس, وكم تعرضت لتحرشات من اخي رامي قديما وتحرشات من غيره وبعبصات, ولكن لم اكن لاشعر بمثل هذا الشعور الغريب, شعوري الان مختلف جدا, تجتاحني عاصفة من الرغبة العنيفة لتجربة المحارم, فلاول مرة اشاهد اخ واخته يمارسان الجنس, ما اثارني هو غرابة الموضوع وحرمته الشديدة وما فيه من سرقة جنسية لا يمكن الا ان تبقى في دائرة السرقات, كونه لا يمكن لهما ان يتزوجا, وهنا ربما سر استمرارية الشهوة, وهذا هو الجميل في الموضوع, تعود الاخت لتبحث, يعلم الاخ انها موافقة على ما يفعل, ينزل الشورت, يخرج قضيبه منه, قضيب طويل عريض, يضغط به على شفرين كسها, تستمتع, وانا اشتعل شيئا فشيئا, نظرت الى رامي برغبة, انه يغمض عينيه ويحك قضيبه المنتصب على اخره, يداعبه, يتحسسه بنعومة, يفرك راسه, احاول ابتلاع ريقي, يجف, يرتعش داخلي كله, ينبض كسي لمنظر اخي رامي وهو يلعب بقضيبه وللمشاهد بين الاخ واخته في الفيلم, ثم نظر اليّ رامي وشاهد احمرار وجهي, ابتسم وقال:

ـ انا هلاء متاكد انو هالفيلم بيذكرك بشي هههههه.

لم اقوى حتى على ابتسامة مزورة, فقلت ببحة شغف والنار تنهش روحي شهوة:

ـ يعني انت يللي ما بيذكرك رامي؟ لا تكزب.

ـ لك بيذكرنا نحنا التنين, بلاش نلف وندور منال هههههه.

اراحني جوابه, اعاد شيئا من رد الاعتبار لروحي وجسدي المتحفز, فقلت:

ـ طيب احكيلي بصراحة, بشو حسيت لما ذكرك الفيلم بالتحرشات يللي كنت تعملها معي؟

نظر بطرف عينه الى نهداي النافرين والى فخذاي المصقولين, كانه يتحسس جسدي بعينيه, ثم قال بعد صمت قصير:

ـ بصراحة انا ما نسيت لاتذكر هالشي, بس الفيلم يمكن نقلني من هداك الزمن المراهق بعفويته وجماله, لهالزمن هاد بفكرة ناضجة اكتر.

لم ادري ماذا يقصد ب "فكرة ناضجة", هل يقصد نضوج فكرة المحارم وتطورها في عقله وكيانه, رغم كل هذه السنين التي ابعدته عني, ورغم انفتاح العالم حوله على الحريات التي مكنته من ممارسة الجنس مع اكثر من فتاة او امرأة بالوان مختلفة واجساد متنوعة, ام نضجه الجنسي الذي لم يعد يقبل جنس المحارم بعد تجاربه هنا في بلد يضع الشهوات تحت تصرفه كونه كان يتحرش بي لانعدام حصوله على الجنس مع بنت اخرى؟ ولم ادري ايضا ماذا يقصد بانه لم ينسى تحرشاته بي كل هذه السنين, هل ما زال يشتهيني ام ان ذاكرته لا تنسى ما التصق على جدرانها من الوان الجنس مهما كان بسيطا؟ ولكن نظراته لجسدي ربما تقول اشياء اخرى تقترب من نضوج فكرة المحارم لديه, او هكذا احببت ان يكون الامر, ولم ادري حتى انا لماذا احب ان يكون الامر كذلك, ربما اشتقت لليالي الجنس الساخنة التي فارقت جسدي مدة طويلة, وربما للمحارم نكهتها المميزة الموغلة بالاشتهاء والتي مازالت تداعب ذاكرتي الهائجة, ولكن مضى ذاك الزمن الذي كنا فيه مراهقين او اكبر قليلا, فقد نضجنا بما يكفي لأن نمارس الجنس خارج دائرة المحارم, لم اجرؤ على سؤاله بشكل مباشر عن ماذا يقصد, ففضلت الانخراط بالحديث وكاني افهم ماذا يقصد فقلت:

ـ اي بالزبط, كلشي بيبلش من فكرة بعدين بيتطور مع الوقت.

هز راسه موافقا وهو يتناول حبة من المكسرات وقال:

ـ واحلى شي بهيك افكار انو تجي لحالها بعفوية وبدون تخطيط, متل ما صار الليلة بيني وبينك ونحنا عم نرقص.

سعدت كثيرا بكلماته هذه, فمثل هذه الامور يجب ان تاتي بدون تخطيط لتغدو جميلة, وبعد ان صمتنا قليلا نتفرج على الفيلم, حيث بدا الاخ يدخل قضيبه في كس اخته وهي منبطحة على بطنها تحته, ملت براسي ووضعته على صدر اخي رامي اتفرج بمتعة, اما هو فقد طوق بيده اليمنى رقبتي وجعل يتلاعب بخصلات شعري, ويتحسس باصابعه دقني وخدي الايمن حيث كنت اجلس على يمينه وتوالت احداث الفيلم, وتصاعدت معها شهوتي حيث بدات اختلاجات جسدي تتناوب, في احساس مثير لم اشعر به من قبل سالته:

ـ رامي, لو انت محل البطل شو بكون موقفك؟

فكر قليلا, وقال:

ـ بصراحة ما جربت هيك شي كامل من قبل لانقللك احساس حقيقي.

سعدت بجوابه, فهو بمثابة رسالة تخبر بانه ربما يحب تجربة المحارم, ولكن ما الذي يسعدني في ذلك؟ هل اعشق جنس المحارم حقيقة؟ ام اعشق مجرد تجربة جنس المحارم مع رامي كأخ, ام كرجل لم ارى مثيلا له حتى الآن بافكاره الممتعة المبدعة, وهذه الروح العاهرة التي احبها؟ لا ادري, حاولت ان اجد تفسيرا لما في داخلي, واظنني بت اميل لتجربة جنس المحارم, فمتعته بغرابته وسرقته, واثارته بكسر حاجز الاخوة بيني وبين رامي, بات عري رامي يشد لهفتي من اذنها نحوه, وافكاره الجنسية تفتح معامل الدهشات في كياني, جسده الرياضي المتناسق البرونزي ياخذ بافكاري بعيدا, عضلاته المفتولة تربك وجداني, قضيبه المتوسط الحجم بشكله الجميل المتناسق يفتح ابواب مخيلتي الشهوانية, ما يشدني اكثر انني باستطاعتي تجربة اي قضيب لاي رجل اخر الا قضيب اخي رامي فهو الممنوع المرغوب الان, ولكن كيف يقتنع رامي بتجربة المحارم؟ هل اساله مباشرة ان كان يحب تجربته؟ لالا, فان كان يرفض جنس المحارم فربما سيصفني بأنني غير طبيعية, او ربما يتهمني بالمرض النفسي, اذن كيف اقنعه بمجرد التجربة؟ هل اغريه؟ هل اثيره؟ هل هو يحب تجربته مثلي؟ فهو كما اعرفه يعشق كل غريب ومسروق مثلي, لكنه قطع عليّ تفكيري متحسسا كتفي العاري واعلى صدري, وسائلا:

ـ طيب منال بوجهلك نفس السؤال, لو كنتي مكان البطلة شو موقفك؟

باغتني السؤال, لم اتوقع ان يرده عليّ, ارتبكت قليلاً, واحترت بين ان اجيب بلهفتي للمحارم وبين ان اكون متزنة اكثر في هذا المجال امام اخي على الاقل, ثم وجدت جوابا مناسبا,





قصة/ "جنسية استرالية"

الحلقة الخامسة

بقلمي/ زياد شاهين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

باغتني السؤال, لم اتوقع ان يرده عليّ, ارتبكت قليلاً, واحترت بين ان اجيب بلهفتي للمحارم وبين ان اكون متزنة اكثر في هذا المجال امام اخي على الاقل, ثم وجدت جوابا مناسبا, فقلت:

ـ متلك ههههه.

ابتسم ولم يقل شيئاً, سألته "بخبث واضح":

ـ رامي انت ليش جبت "سي دي" محارم؟

نظر اليّ نظرة لم افهم معناها قبل ان يقول بابتسامة بريئة:

ـ انا ما جبته, هاد اعطاني ياه سمير قبل ما اسافر للبلد.

شردت بفكري, لماذا يقتني سمير مثل هذه الافلام؟ هل هو متعطش للجنس او محروم في بلاد كاستراليا تمنح الجميع كل اشكال الحريات الجنسية؟ ام هو لا يشبع من الجنس؟ والسؤال الاهم لماذا يقتني افلام سكس المحارم؟ هل تجاوز مراحل ممارسة الجنس مع نساء غريبات وتحركت شهوته نحو اخته كاختراق صارخ وتجديد مثير مدهش وتجربة مبتكرة لاشكال جديدة من الممارسة الجنسية؟ اذن, هل يصدق حدسي بانه يمارس نوعا من الجنس مع اخته صفاء؟ كان هذا اقرب تحليل منطقي للموضوع, ولكن ايضا لماذا يهدي رامي "سي دي" جنس محارم؟ هل يعلم سمير اذن ان رامي يعشق سكس المحارم, ولذلك اهداه الفيلم؟ واذا كان هذا صحيحا, فهل تحدثا في جنس المحارم من قبل؟ وهل كنت انا حاضرة في احاديثهما عن المحارم؟ وهل هما متفقان على رغبتهما بتجربته؟ وماذا يحدث بينهما وبين صفاء اذن؟ هل يمارس رامي الجنس مع صفاء بوجود سمير حيث ان سمير يعلم بعلاقتهما؟ ام ان الحقيقة هي فقط محاولة لصتع حالة اشتهاء فريدة من خلال مشاهدة سكس المحارم دون اللجوء الى تجربته؟

كل هذه الاسئلة عصفت بدماغي, يجب ان اجد لها اجابات, وان كنت اتمنى ان تكون اجاباتها كلها ب "نعم", احب ان اجرب جنس المحارم ولو لمجرد التجربة, اتخيله الذ واشهى بكثير من الجنس العادي, فاقل لمسة من رامي تعادل قبلة من غريب, واقل كلمة جنسية منه تثيرني اكثر من لمسة من غريب, واقل احتضان منه يعادل "تفريشة" من غريب, فكيف بممارسة الجنس معه؟ تفتحت كل مسامات جسدي شهوة حين وصل بي التخيل الى هذه النقطة, ولكن يجب ان تكون اسئلتي اكثر ذكاء حتى احصل على اجابات اكثر صدقا منه, فسالته:

ـ كم مرة تفرجت ع هاد الفيلم رامي؟

كنت اريد ان اعرف هل احبه كثيرا ام قليلا.

اجاب بكل بساطة:

ـ ما بعرف, يمكن خمس او ست مرات.

ـ طيب هو سمير اعطاك ياه قبل ما تسافر عالبلد بكم يوم؟

كنت اود معرفة فيما اذا كانت مرات المشاهدة متباعدة ام متقاربة.

ابتسم وقال:

ـ قبل باسبوع او عشر ايام, يعني فيكي تقولي اني كنت اتفرج عليه كل يومين مرة.

سعدت بالاجابة, فهو اذن يعشق الفيلم.

سالته:

ـ طيب هو سمير ليش بيقتني افلام محارم؟

كنت اريد اجابة اخرى, وهي لماذا يشاهد رامي فيلم المحارم؟

صمت رامي برهة كانه فطن لماذا لم يسال نفسه هذا السؤال, ثم اجاب:

ـ صحيح, سؤالك بمحله, الحقيقة انا ما بعرف, بس رح اعرف.

ابتسمت لتفاعله معي بالموضوع وسالته:

ـ طيب انت ما سالتو ليش عنده هيك افلام؟

ـ لاء, ما بيعنيني.

ـ مممممم هو صحيح ما الك دخل بس كونه محارم, يعني مو غريبة شوي انه يحتفظ بهيك افلام واختو ساكنة عندو؟

ـ مممممم اي معك حق, انتي ذكية منال, ما بتمرقي عن شغلة مرور الكرام هههههه.

ـ اي حبيبي لازم اعرف كل يللي بيدور حولي هههههه.

ـ أي حقك ههههه.

ـ طيب سؤال اخير رامي.

ـ اي تفضلي كملي التحقيق منال ههههه.

ـ لاء مو تحقيق بس استفسار ههههه, احكيلي حبيبي, ليش عم يعطيك انت فلم سكس محارم؟

لم يظهر عليه أي انفعال او تغيير, قال بهدوء:

ـ ما بعرف, ما فكرت بالسبب, المهم استمتع بالفيلم.

ـ وعم تستمتع صح؟

ـ اي اكيد متلك تمام هههههه.

ـ انا؟ لا ما استمتعت هههههه.

كنت اريد نفي تهمة عن نفسي في قفص الجنس الممنوع, فضحك رامي قائلاً:

ـ اي بدليل إنك كنتي تركي كسك بين فخادك هههههه.

احمر خداي خجلا وشبقا, وقلت:

ـ لك ينعنك انت شفتني؟

ـ ههههه طبعاً, ولا تقلقي حبيبتي هاد شي عادي, الفيلم مثير لانو خارج قوانين لعبة الجنس الانسانية, وسر اثارتو في استمرارية خروجو عالقوانين, لانو ما بينتهي لا بزواج ولا بطلاق.

ـ ممممممم طيب شو نوع الـ ,,,,,,,,,,,

فقاطعني قائلاً:

ـ لا تسألي كتير خلص, هو فيلم سكس متل غيرو واحنا بنستمتع بيه.

ضحكت ونظرت الى الساعة المعلقة على الحائط, كانت قد تجاوزت الثالثة بقليل, احسست بالنعاس, تمطيت وتثائبت وقلت:

ـ ما بدك تنام؟

ـ لاء لسة بكير شوي, كمان ساعة, شو نعستي؟

ـ اي.

ـ طيب روحي نامي انتي وانا بلحقك.

ـ خلص بكفي سهر حبيبي تعا ننام.

ـ بس يخلص الفيلم حبيبتي شدني كتير, باقيلو اقل من ساعة, ضل اتنين واربعين دقيقة.

ـ طيب بستنى معك خليني اريح جسمي واتمدد شوي هون لبين ما نروح ننام سوا.

ـ لك هاي الكنبة صغيرة ما بتوسعنا وانتي متمددي عليها.

ـ لا بتوسع, بحط راسي ع فخدتك ورجليي برا المسند الجانبي.

ـ اذا بترتاحي هيك اوكي.

ابتعدت قليلا عن رامي لاصنع مساحة كافية, واخرجت ساقاي خارج المسند الجانبي للكنبة, كانت ركبتاي على المسند, واستلقيت على ظهري, ووضعت راسي على فخذ اخي رامي,

ـ يعني انتي رح تغفي هون منال؟

ـ يمكن, لاني نعسانة شوي, اذا غفيت لا تصحيني حتى تكون بدك تروح ننام.

ـ اوكي.

كنت مستلقية على فخذه اليمنى, وجهي الى السقف, يبعد قضيبه عن خدي الايمن اقل من اربع سنتمترات, احس بدفئه الان على خدي, مشاعر من الشغف تاججت في داخلي, لم اكن مرة قريبة من هياج رامي هكذا, وددت لو قبلني قضيبه بخدي, اتخيل واقاوم النعاس, ثم صارت الاشياء ضبابية في عيني لقوة نعاسي, فاغفو ثم اصحو رغما عني لان شيئ نفسي داخلي يريدني ان اكون متيقظة احتسي المسافة الدافئة بين قضيبه وبين خدي, استرق نظرة الى الفيلم حيث اخذت احداثه تتصاعد نحو جنس كامل بين الاخ واخته, فها هما يقفان, يلصق بطنها بالحائط ويدخل قضيبه في كسها من الخلف, رامي يلعب بقضيبه ويتحسسه بنعومة فترتطم يده بخدي, اهتجت اكثر, غالبني النعاس اكثر,

غفوت لاصحو مستلقية على جانبي الايمن, ظهري الى الشاشة والفيلم, ورقبتي اصبحت على فخذ رامي اليمنى, ووجهي يتدلى بين فخذيه, مواجه لقضيبه, الذي يلامس خدي الايسر "العلوي" كونه فوقه مباشرة, وتلامس بيضاته انفي وشفتاي, احس بذلك الشريان المنتفخ اسفل قضيبه يتحرك فوق خدي, فيشحن روحي بالشبق, اتارجح بين نعاس يريد ان يغلبني وبين ملمس قضيب رامي على خدي ودغدغة بيضاته على شفتاي وانفي, مما يجبرني على ان ابقى مستيقظة مستمتعة, تظاهرت بالنوم, اشم رائحة بيضاته التي تشبه رائحة اللوز الابيض, واحس قضيبه المنتصب الدافيء, يا له من شعور يفيض لهفات ورغبات, كل احاسيسي استيقظت واستثيرت, وظهر ذلك على جفاف ريقي, وارتفاع درجة حرارة جسدي, واضطراب دقات قلبي, وارتعاشات اصابعي, وانتفاخ شفرين كسي, وانسياب مائه على حدود البكيني,

مع تصاعد احداث الفيلم اخذ رامي يتحسس قضيبه ويفركه, ممارسا العادة السرية دون ان ينتبه الى انني نائمة او مستيقظة, فتلامس حشفته "راسه" المنتفخ خدي واحيانا انفي وجفوني, وغالبا يكون ظاهر يده يلامس خدي ايضا وهو يمارس عادته السرية امام شاشة المحارم, فتشتعل احاسيسي الجنسية واود لو التقف راسه الاملس بين شفتي وامصه بشغف وقوة, ثم اوشك على قذف منيه فانتبه الى وجهي تحت قضيبه, فتراجع وافلته حتى لا ينسكب لبنه على وجهي, تركه وهو في قمة هيجانه, فكانت هذه الحركة كفيلة ان تنشر الهياج في جسدي, وما هي الا لحظات حتى اغلق رامي ال "دي في دي" في اشارة الى ان الفيلم انتهى, فهزني يوقظني وناداني مرتين فتظاهرت انني استيقظت الان,

ونهضنا متوجهين الى غرفة المعيشة للنوم على الارض كما بالامس, كان قضيب رامي يسبقه منتصبا اذ ما زال تحت تاثير الهياج بسبب عدم وصوله الى قذف لبنه, افترشنا الارض واستلقينا على ظهورنا نتحدث حول الفيلم, وكنت استرق النظرات الى قضيب اخي رامي الممدد على بطنه شديد الانتصاب بحيث يصل راسه الى سرته, قال رامي:

ـ انتي حتنامي هيك بالبلوزة؟

ـ اي.

ـ ما بتحبي تخففي لبسك للنوم؟

ـ ماهو ما في غير البلوزة وبلا ستيانة كمان, بس فكرت اشلحها والبس وحدة اخف وقصيرة.

ـ وليش لتلبسي غيرها اصلا؟ وليش تضلي بالكيلوت كمان؟ حللك تتعودي عالعري في البيت.

ـ ممممم اي بس لسة بدي شوية وقت حبيبي.

ـ اي المهم تكوني مقتنعة بالشي يللي بتعمليه.

ـ انا مقتنعة تمام انو بحاجة كون عريانة جوا البيت, بس ما بعرف يمكن ضايل شوية خجل هههههه.

ـ هههه طيب عندي اقتراح.

ـ هاته.

ـ مادام انتي مقتنعة, اشلحي البلوزة وخليكي بالكيلوت كخطوة جديدة نحو التعري بالبيت.

اعجبتني الفكرة واثارتني, فان انام في حضن اخي رامي نصف عارية يعطيني شعور عميق اللذة, هزيت راسي موافقة, وخلعت بلوزتي حيث قفز نهداي الطريان يتراقصان امام نظر رامي الذي ما زال متهيجا, واخذ ينظر اليهما بشهوة ظهرت في قلب عينيه, فقلت:

ـ بس بدي نام معاكسة, يعني راسي ناحية رجليك ورجليي ناحية راسك, مستحية شوي تكون بزازي قدام عيونك, بخجل, بس مع الوقت اكيد رح اتعود.

قال رامي بعد ان بلع ريقه للمرة الالف:

ـ اي خدي راحتك, ودائما تصرفي حسب قناعاتك حبيبتي.

خلعت بلوزتي وعكست هيئة نومي, فجعلت رجلاي من جهة راس رامي وراسي من جهة رجليه, ولم البث كثيرا حتى غفوت, ثم بعد حوالي ساعة صحوت لاجدني منقلبة فوق فخذي رامي, كانت فخذه اليمنى بين نهداي, وفخذي اليسرى فوق خصره, عدلت من نومي وعدت كما كنت, بعد قليل انقلب رامي, فصارت فخذه اليسرى فوق نهداي, ووجهه على ساقي اليمنى, وقضيبه على ذراعي الايمن, باغتني احساس غريب في شهوانيته, وسرى تيار كهربي في نهداي, لكني خجلت من امكانية استيقاظه وهو على هذا الحال, ثم مديت يدي وازحت فخذ رامي عن نهداي بلطف حتى لا يستيقظ, فانقلب على ظهره, وغفوت ثانية على جانبي ووجهي باتجاه فخذين رامي, بعد وقت لا ادري هل هو طويل ام قصير, احسست بشيء غريب له رائحة غريبة يتحرك فوق خدي ثم رسى على شفتاي, كنت كأنني بين الحلم واليقظة, ثم فتحت عيناي, اووووبا يا الهى, لقد انقلب رامي ثانية, فهو يتقلب كثيرا اثناء النوم, انقلب على جانبه باتجاه وجهي, وبما ان وجهي باتجاه فخذيه ورجلاي باتجاه وجهه فان قضيبه استقر بين شفتي النصف مفتوحتين, راس قضيب املس شبه منتفخ, وقضيب ممدد نصف منتصب, وحريق يشب بين شفتاي, ماذا عساني افعل؟ اريد ابعاد قضيبه عن شفتاي, ولكن شبق خفي مثير يكبل يداي, فتحت فمي قليلا, دخلت حشفة قضيبه اكثر قليلا بين شفتاي, ياااااه ماذا اعتراني من شهوات, تسري في كل اوصالي تيارات الرغبة والشغف, اغمضت عيناي وتظاهرت بالنوم, فتحت فمي اكثر, دخل راس القضيب اكثر, صار كل راسه الدائري الاملس "حشفته" داخل فمي, اي مذاق لهذا الليل, يجر خلف رائحة قضيب رامي كل لهفاتي, بدا قضيبه ينتصب اكثر, فتحت عيناي نصف فتحة لكي ارى هل هو نائم ام متظاهر بالنوم, كان يغط في نوم عميق, يحدث كثيرا ان يتفاعل المرء خلال نومه مع المؤثرات الخارجية فيعيش في المسافة بين النوم واليقظة, وهذا ما حصل مع رامي, قربت وجهي باتجاهه اكثر, وفتحت فمي اكثر, وببطء شديد صرت اداعب راس قضيبه بلساني, اثارني قضيبه, اغراني بالازدياد, فبدات امصه مصا خفيفا, بطيئا, يااااه, بدا جسدي يرتعش شيئا فشيئا, اجتاحته قشعريرة الشغف, بودي لو ابتلع هذا القضيب الاملس الناعم, ولكن لا خيار امامي سوى ان اداعب بلساني حشفته المستديرة المنتفخة داخل فمي ببطء وحذر شديدين, يتحرك رامي قليلا, فيضغط قضيبه داخل فمي دون وعي منه, يدخل نصف قضيبه داخل فمي, ترجف شفتاي, يختلج وجهي كله, لا ادري كيف صرت اتصرف بدون حسابات, اخذت امص قضيبه الناعم بلطف, ويشتد انتصابه رويدا رويدا, حتى تصلب كثيرا واكتمل انتصابه, يا الهى, استمريت بالمص البطيء المتلهف, وقربت وجهي اكثر حتى دخل قضيبه كله في فمي, ولامست بيضاته شفتاي ودقني, ما اجمل الشعور, وبدات امصه واضغط عليه بلساني اكثر, ادخلته عميقا في فمي حتى لامس آخر حلقي من الداخل, ورائحته تعبق انفي وفمي والليل ورغباتي, وددت في هذه اللحظة لو اقترب بفمه من كسي فيحدث وضع 69 بيننا, فقربت كسي من فمه المقابل لفخذاي, بحذر وببطء, تظاهرت انني انقلب في نومي, فانقلبت جانبيا حتى لامس كسي فمه, ارتجف جسدي, لكن رامي لم يحرك ساكنا, انه اذن نائم حقا, فاخذت احرك كسي الذي بللته قطرات الشبق على شفتيه وامص قضيبه في نفس الوقت, كان قضيب اخي رامي في اشد حالات انتصابه, وانا مستمرة في مصه ببطء وحذر حتى اراق ماءه دافقا دافئا في فمي, فزاد هياجي, وتضاعفت محنتي, واخذت احرك كسي على فمه بسرعة اكثر, واعود لابتلاع منيه, ما الذ مذاق منيه, ابتلعت ما نزل منه داخل فمي, والباقي القليل كان يسيل على دقني ورقبتي, فاخذت اتناوله باصابعي والعقه ثم ابتلعه, وانا ما زلت احرك كسي على شفتي رامي, حتى لم يتبقى سوى قطرات صغيرة على حشفة قضيبه المنتصب, فبدات الحسها وامص الحشفة حتى نظفته تماما من المني, وهنا ارتجف جسدي كله, ووصلت رعشتي الاولى مع اخي رامي.

انقلبت على ظهري مبعدة كسي عن فمه, وفمي عن قضيبه, وقد اصاب جسمي خدر لذيذ ممتع, وغفوت دون اسئلة.

استيقظت قبل رامي, وبينما اعد فنجاني قهوة, صرت افكر فيما حدث ليلة امس, فبرغم اشتهائي لتجربة المحارم مع رامي فاني لا انكر انني ندمت قليلا, ومع الندم استمرار اشتهائي لرامي, وانا اتارجح بينهما, فاقرر بيني وبين نفسي ان لا اكرر ذلك, ثم تعتريني احاسيس فوضوية الاشتهاء فيلين موقفي اتجاه ذلك, وهكذا اقع في حيرة من امري, هل اعاود الكرة ام اقلع عن محاولة ممارسة جنس المحارم؟ وبينما انا في امواج التفكير فاجاني رامي العاري باحتضاني من الخلف, كنت ما زلت بلا ستيانة, فقط بالكلوت, واضعا يديه حول بطني, وخده الايسر على خدي الايمن قائلا:

ـ وين بوسة الصباح؟

رفعت له خدي اليمين مبتسمة, فتناوله بشفتين ملؤهما الشغف, واخذ يقبلني بخدي اكثر من قبلة متنقلا بشفتيه بين خدي ودقني وتحت اذني, وانا اذوب مبتسمة مستمتعة, ويداه تمسحان على بطني الذي يختلج بين يديه, ثم ارتفعت يده اليسرى, لتتحسس اسفل نهدي الايسر, ارتجفت, شهقت بشبق, ثم ارتفعت يده اكثر لتحتضن نصف نهدي الايسر السفلي, نظرت اليه باستغراب, فاوما براسه ان "عادي" ثم انتبهت انني بلا ستيانة فقلت متفاجئة:

ـ انتبه عالقهوة رامي بدي روح البس ستيانة وارجع.

وتحركت من بين يديه فاعترضني بيده قائلا:

ـ لاء خليكي, بظن حان الوقت لتتحرري من الستيانة عالاقل, ما بدي اقول من الكلوت كمان.

ابتسمت, ولا ادري لماذا تسمرت مكاني مستجيبة بطريقة آلية له, ولم اعترض, فبقيت, واستانف هو احتضاني قائلا:

ـ حبيبتي منال, انا هون لادللك وبس, بدي عاملك متل طفلتي المدلـلـة, فراشتي يللي تملا عليي الدنيا كلها, بدي كونلك الاب والاخ والصديق.

قلت بفرح ظاهر:

ـ وانا من هلاء طفلتك وحبيبتك وفراشتك, وانا كمان بدي دللك وكونلك الام والاخت والصديقة واكتر كمان.

قرع جرس الباب, فقال رامي:

ـ اكيد هاد سمير اجالي حسب الموعد.

ـ اي اكيد, اسمع فوتو عالصالة لبين ما البس بلوزة وتنورة او فيزون.

ـ لالا, البسي بلوزة بس, خليكي بالكلوت, شو نسيتي انه سمير اخوكي متلي؟

ـ مممممم لا ما نسيت بس خجلانة شوي.

ـ وهاد المطلوب, لازم تكسري الخجل لتعيشي التحرر, بدون خجل ما في شي تكسريه او تحسي انك عملتي شي.

دخلت كلماته قلبي قبل اذني, كان كلامه منطقيا, فقلت:

ـ اوكي.

وذهب هو ليفتح الباب, وانا ذهبت الى غرفة النوم وانتقيت بلوزة "كت" قصيرة عن البطن, سمعت صوت صفاء معهما, عدت اليهم ومعي اربع فناجين قهوة وكاس ماء بارد, وضعتها على المنضدة فوق طاولة في وسط الصالة, حيث كانوا يقفون جميعهم, صافحت صفاء بالقبلات والبسمات, ثم صافحت سمير الذي كان يرتدي شورت ناعم للركبة, فقبلني بخدودي بعد ان قام بعملية مسح بصري لفخذاي المبرومين وجسدي الملفوف مسلطا نظره على ما بين فخذاي, وانا تارة ابتسم وتارة اشعر بالخجل, وجلسنا نرتشف القهوة ونتحدث بمواضيع مختلفة, حتى نهض سمير ورامي واستاذنا للمغادرة, قبلني سمير مرة اخرى وهذه المرة كان قد صمم مكان القبلة تحت اذني, اشتهيت قبلة اخرى تحت اذني لكنهما غادرا, وبقيت انا وصفاء جالستين على الكنبة, وبمجرد ان سمعنا صوت الباب يغلق وراءهما, نهضت صفاء وخلعت بلوزتها ذات الحمالات, وبقيت فقط بكلوت السترينج الذي ترتديه ولا يخفي كسها كله, ويظهر فلقتي طيزها بالكامل, ثم ضحكت وقالت:

ـ وانتي منال مش هاتقلعي بلوزتك؟ احنا لوحدينا دلوقت خلينا نتسلى بقا.

نظرت الى جسدها الابيض الممتليء المائل الى السمنة قليلا, ابتسمت وقلت:

ـ اي راح بشلح, بس انتي ليش ما شلحتي قدام رامي وسمير؟ ما انتي منيوكة رامي, وسمير بيعرف هالشي هههههه.

ـ ههههههه حبيبتي منولتي, ايوا بس قدام سمير لاء, مبظهرش بزازي, دا اخويا برضو مهما كان يعني.

ـ اها, يعني انتي مو متحرة قدام اخوكي؟

ـ ايوا متحررة بس مش اوي اوي يعني, مع اني بحب اتحرر اوي قدامو ههههه, انتي بتتحرري من هدومك قدام رامي؟

ـ لاء بس هيك متلك, بكون بالكلوت وبلوزة او ستيانة.

ـ طب يلا بقا اقلعي خليني اشوف الجسم الملبن دا هههههه.

ابتسمت وامتزجت بسمتي بشهوة غريبة, ثم خلعت بلوزتي, فقفز نهداي الابيضين يتلاطمان طراوة واهتزازا, صفاء تنظر اليهما والى جسدي بشغف, تكاد عيناها تخترقان جسدي, ارتبك الصباح الندي على اطراف خصري ونهداي, وقلت بابتسامة:

ـ شو صفاء, ليش عم تتطلعي ع جسمي هيك؟

ضحكت صفاء وقالت:

ـ بصراحة جسمك يجننننن, انا مش عارفة ازاي رامي لسة ماسك نفسه عليكي هههههه.

فوجئت قليلا بكلماتها, وهزتني كلمة "رامي ماسك نفسه عليي", لماذا اختارت اخي رامي ولم تختار سمير مثلا ليعجب بجسمي؟ هل معنى ذلك انه صدق توقعي بانها تمارس الجنس مع اخيها سمير وتحاول اخفاء ذلك؟ ساحاول معرفة ذلك, قلت ضاحكة:

ـ هههههه وليش رامي يعني؟

صمتت صفاء لحظات, ثم قالت ضاحكة متداركة الامر:

ـ يعني علشان رامي معاكي على طول وكده, وهو شهواني لدرجة كبيرة اوي اوي, هههههه, لا متصدقيش انا بهزر معاكي بس, انتي فكرتي ف ايه منال؟

ـ لا ما فكرت بشي, بس استغربت شوي هههههه.

ـ هههههه لا ماتستغربيش ولا حاجة حببتي, اوعي تكوني زعلتي.

وقبل ان اجيبها طوقت رقبتي بيدها اليسرى حيث كنت اجلس على يسارها, وقبلتني قبلة أطول من اللازم قليلاً على خدي, فقلت باسمة:

ـ هو في حدا بيزعل من حبايبو ولي صفاء؟

ـ لاء ابداً طبعاً, وانا بحبك اوي اوي اوي, اممممممموااااح.

وقبلتني تحت اذني قبلة اقرب الى الشهوانية, ثم عضتني عضة خفيفة بحلمة اذني متظاهرة بانها تمازحني, ابتسمت وقرصتها بخدها, وقلت:

ـ لك شو عم تعملي صفاء؟ هاي محبة ولا سكس؟ هههههه

ضحكت صفاء, واعتصرت رقبتي بيدها وعضتني بخدي وقالت:

ـ لا طبعا محبة او تقدري تقولي حب هههههه.

ـ مممممم معنى هالحكي انك بتشتهيني هههههه.

ـ ممممممم حاجة زي كده ههههههه.

وتبادلنا المزاح, فتارة تقبلني بشغف بخدي ورقبتي, وتارة اقرصها بخصرها او خدها, فتعود لتعضني بصدري فوق نهداي, فاضربها بكف يدي على طيزها, حتى قرصتني بحلمة نهدي الايمن, فصرخت وقلت:

ـ صفاء, ابعدي عني لا اضربك كف جيب خبرك, انا مو ناقصة هههههه.

فالتصقت بي اكثر, وعضت كتفي برومنسية, وقالت هامسة:

ـ ما انا هاريحك ي جميل هههههه.

ـ لا تريحيني ولا اريحك ههههه.

ـ منال, احنا دلوقت لوحدينا, وبنحب التحرر اوي, ايه رايك نقلع ملط؟

كانت فكرة امتزج فيها اعجابي باستغرابي, ماذا تريد صفاء بالضبط؟ ابتسمت وقلت:

ـ ونحنا هيك لابسين يعني؟ هههههه.

فقالت وهي تتحسس خصري وظهري واطراف طيزي العليا:

ـ اه ومتحجبين كمان, احنا في البيت مش في الشارع, وفي البيت لازم ملط هههههه.

ـ ممممم انتي هيك شايفة؟

ـ ايوا انا شايفة كده, يلا اقلعي يا قمر, عايز اشوف طيزك وكسك ههههه.

ـ ههههه لاء بستحي يه, انتي اشلحي بالاول.

نظرت الي بعينين شغوفتين وابتسمت, ثم نهضت واقفة وقالت:

ـ حاااضر ي قلبي.

وانزلت كلوتها السترينج بسرعة, فغدت عارية كما ولدت, ولانها ممتلئة الجسم اكثر من المتوسط بقليل, فقد بدت مثيرة جدا لاي رجل يرى هذا الجسد الممتليء الابيض الرجراج, وكان ينتج عن كل حركة لها اهتزاز في منطقة من جسدها الندي الطري, وقفت امامي وكسها مقابل وجهي تماما, وقالت:

ـ ايه رايك منولتي؟

ـ جسمك بيجنن كتير ولي صفاء, ملبن ع رايكم انتو المصريين ههههههه.

ضحكنا, ثم قالت:

ـ تحبي تحسي جسمي وتقوليلي رايك بطراوته؟

نظرت اليها بدهشة, ما الذي تريد ان تصل اليه صفاء؟ ولان سؤالها هذا كان بمثابة طلب منها للثناء على جسدها قبلت من قبيل المجاملة فقط, قلت:

ـ ممممم اوكي, مع ان اللي من حقو يتحسس هالجسم الحلو هو رامي ههههه.

ـ ي حببتي رامي عدى مرحلة الاستكشاف وبقا يدخل جوا هههههه.

ـ ههههههه نيالك صفاء.

ـ وانتي كمان هاتبقي هنيالك منال هههههه, يلا حسي جسمي وقوليلي رايك بقا.

لم افكر بجملتها الاولى, مديت يدا مرتبكة الاصابع, بطيئة الحركة, الى خصرها الممتليء بتناسق امام وجهي, وبدات اتحسسه, ثم لفيت يدي على اسفل ظهرها وتحسست المنطقة بين التقاء الظهر بالطيز, كانت طرية بشكل كبير, ولا ادري لماذا انتابني شعور بشيء من الشهوة, فقلت:

ـ جسمك طري كتير وبيهبل صفاء.

قلت ذلك بدون مجاملة طبعا, فابتسمت وقالت:

ـ حسسي كمان.

كانت هذه المرة تبدو كدعوة للاستمتاع وليس للاستكشاف, قلت:

ـ ههههه لا خلص بكفي, استكشفت هالجسم الحلو وحكيت رايي.

وقبل ان اعيد يدي عن ظهرها امسكتها بيدها وانزلتها الى الاسفل قليلا على اعلى طيزها, وقالت بابتسامة عاهرة:

ـ حسسي هنا او لتحت شوية وقوليلي رايك.

بعد نطقها بهذه الجملة بدت عليها ملامح الجدية, وكانت فكرة شهية بالنبة لي, فانزلت يدي على طيزها, اتحسس طراوتها, تخيلت رامي هو الذي يتحسس طيزها, فاحسست برغبة في العادة السرية, ارجعت يداي عن جسد صفاء, فقالت وكأنها استيقظت للتو:

ـ يلا حببتي دورك دلوقت.

ـ دوري بشو صفاء؟

ـ اقلعي كلوتك يا بت.

ـ ههههههه اه اوك.

نهضت ووقفت امامها, وخلعت كلوتي, هميت ان القي به بعيدا لكنها التقفته من يدي, وابتسمت قائلة:

ـ دا ما بيترميش ي حلوة, دا شيء خطير لو اترمى هايولع بالشقة ههههههه.

ـ هههههههه لك تسلميلي شو دمك خفيف.

ـ تعرفي منال, جسمك يجننننن, يهبل, يموت, دا الي ينيكك تكون امو داعيالو بالسعادة طول العمر.

ـ هههههه وانتي كمان سدقيني يللي بينيكك بيكون انفتحلو باب السما.

اقتربت صفاء مني حتى وضعت يدها اليمنى على رقبتي تتحسسها ببطء, وقالت بهمس شهي:

ـ ودوري بقا استكشف هالجسم الملبن دا.

ابتسمت بشهوة غريبة, واومأت براسي أن "اوكي".

بدأت تتحسس رقبتي وخداي, ثم الى دقني تقرصه بشكل خفيف ممتع, ثم لفت يدها الاخرى الى ظهري, تتحسسه من الاعلى الى الاسفل, سرت قشعريرة في جسدي كله, وارجعت راسي الى الوراء لا اراديا, فاخذت يدها راحتها في تلمس رقبتي وتحت اذناي, واليد الاخرى تنزل على ظهري ببطء شهي ممتع, حتى وصلت الى اعلى طيزي, فتحسست فلقة طيزي اليمنى من الاعلى, بدأت صفاء تعتصر فلقة طيزي, وانا بدات الهث شهوة, ثم نزلت بيدها اكثر, تعتصر الفلقتين بالتناوب, ثم مدت يدها الاولى الى طيزي, وصارت تتحسس طيزي الطرية بكلتا يديها, وانا راسي الى الوراء مغمضة عيناي اسافر في طرقات الشبق والمتعة, فاخذت صفاء تقبلني بانفاسها على رقبتي وانا اذوب رويدا رويدا, ثم تقبلني باطراف شفتيها, ثم تمص رقبتي من الجانبين, تعهرت روحي واحسست بشيء يشبه الدوران, قبلتني تحت اذني وهمست:

ـ ممكن احضنك من ورا واستكشف جسمك اكتر؟

لم استطيع الكلام, اومات لها براسي "نعم", دارت حولي, واصبحت خلفي تماما, احتضنتني من الخلف, ملصقة كسها بفلقة طيزي اليمنى, تحكه بها, ويداها تتحسسان بطني من الامام, ثم نهداي, ثم يد على نهدي والاخرىاسفل بطني, وانا في عالم اخر, عالم من الرغبات والـلـهفات, ظهر عهر روحي على ارتعاش جسدي, تكهرب كياني كله, انزلت يدها من بطني الى كسي, تتحسسه بلطف ونعومة, وهو ينقبض تحت اصابعها الرقيقة, يفتح وبغلق, وكلما انفتح سال منه شهد المتعة وعسل الشبق, تعضعض رقبتي من الخلف, وتتحسس بيدها الاخرى خصري, ثم طيزي, بعصتني في خرم طيزي بنعومة, اهتاج جسدي اكثر, عضتني بكتفي من الخلف, ثم برقبتي من الجنب, وكسها على فلقة طيزي اليمنى, ويدها تفرك كسي, والاخرى تبعص خرم طيزي, ولفيت نفسي دون وعي لاصبح معها وجها لوجه, واضمها بكل قوتي وحرماني وشغفي, واخذت اقبلها بعنف, وهي تحرك بلسانها بين شفتي, وتستمر في بعبصة طيزي, ثم همست لي قائلة:

ـ انتي اطرى والززز بنت قابلتها ف حياتي, منال انا بشتهيكي.

صمتت لحظة ثم همست لها:

ـ صفاء, نيكيني.

الى اللقاء في الحلقة السادسة

زياد شاهين





"جنسية استرالية"

الحلقة السادسة

زياد شاهين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

ولفيت نفسي دون وعي لاصبح معها وجها لوجه, واضمها بكل قوتي وحرماني وشغفي, واخذت اقبلها بعنف, وهي تحرك بلسانها بين شفتي, وتستمر في بعبصة طيزي, ثم همست لي قائلة:

ـ انتي اطرى والززز بنت قابلتها ف حياتي, منال انا بشتهيكي.

صمتت لحظة ثم همست لها:

ـ صفاء, نيكيني.

تدفقت الشهوة من احمرار وجه صفاء الابيض, فاصبح كوردة جورية نابتة في الثلج, امتزج فرحها بالشهوة فاصبح وجهها يتخذ الوانا متعددة من هذا المزيج الغريب, ابتسمت ولفت يدها حول كتفي وقالت:

ـ منال انا بحبك, بحبك اوي اوي.

هزت كلماتها دواخلي الفارغة من الحب, ومست برطوبتها صحراء جسدي العطشى, فقلت في شبه غيبوبة:

ـ وانا بعشقك من كل قلبي احلى صوفي, لا تتركيني, بموتك.

ـ وانتي كمان ما تسيبينيش, انتي متعرفيش قد ايه انا فرحانة فيكي, من زمان اوي وانا نفسي الاقي بنوتة حلوة زيك كدا, انا صحيح بحب انتاك كتير اوي, بس كمان بحب انيك البنات الحلوين اوي, وبصراحة انتي بتثيريني جدا, بحبك بحبك بحبك, ممممممممواح.

وقبلتني قبلة طويلة على خدي, وانا ذائبة في كلماتها التي ترطب المكان والصباح, ثم قربت لسانها من فمي, ولحست شفتي العليا, ففتحته انا دون وعي, ادخلت لسانها بين شفتاي, لم احركهما وبقيت مستمتعة بملمس لسانها المبتل عليهما, واخذت تحركه على الشفة العليا من يمينها الى يسارها والعكس, ثم فعلت نفس الشيء بالشفة السفلى, وانا كياني في ضياع شبقي لا سابق له, ثم ادخلت لسانها كله في فمي, واخذت تحرك به لساني, فجعلت ابادلها نفس الشيء, لسانينا يلعبان معا, وروحينا تتحدان كروح واحدة في حالة عشق نادرة, ثم امسكت بخصري بكلتا يديها ولفتني ليكون ظهري الى صدرها, وطيزي في حضن كسها, يدها اليمنى تتحسس بطني المختلج, واليسرى تعتصر نهدي الايسر وتفرك حلمته, وتشدني اليها فاستجيب بلا مقاومة, بلا وعي, كانني مسحورة.

ثم رفعت راسي الى اعلى وارجعته الى الخلف منتشية بقبلاتها وتحسيساتها, فتلتقف رقبتي من جانبها الايمن تقبيلا ولحسا وعضعضة خفيفة, وانا ادخل في عالم سحري من الرغبات وتبعثرني الشهوات على مساحات الشبق, ثم دفعتني لامشي امامها ونحن كما نحن تمسك بجسدي من الخلف وتمشي خلفي ملتصة بي, لتخرجني من الصالة الى غرفة نومي, ثم تطرحني على السرير, متمددة على بطني وهي تعلو طيزي, وتمطرني بوابل من القبلات والعضات على ظهري ورقبتي من الخلف, وانا اتفاعل مع كل حركاتها لا اراديا, فافتح ما بين رجلاي وارفع طيزي للاعلى, حيث يظهر كسي كاملا من الخلف, فتحك كسها بكسي ثم تضربني على طيزي براحة يدها فاذوب شبقا,

ثم تمد جسدها فوق ظهري وطيزي, وتمسك بخدي الايسر تلف وجهي الى الجانب والخلف قدر الامكان لتمسح خدي الايمن بقبلاتها اللذيذة ولحسها المثير, لتدخل لسانها مرة اخرى في فمي, فامتص رحيقه بشغف كبير, ثم تعضعض رقبتي من الجنب, وانا في حالة جنونية من اللا ادراك واللا وعي, من اين اتت صفاء بكل هذا الاحتراف المهيج في القبلات واللحسات وتقبيل اللسان؟

همست لها بصوت خافت بفعل الشهوة:

ـ صفاء انتي بتبوسي باللسان بطريقة شهية كتير وكتير مثيرة.

همست بصوت شبه مبحوح:

ـ دي عمايل اخوكي فيا هي اللي علمتني, كل دا تعلمتو من رامي حبيب قلبي وعمري, كان بيبوسني بالطريقة دي لغاية لما يغيبني عن الدنيا دي كلها.

اخذتني المفاجأة الجميلة, اي فنان جنسي هو رامي؟ يرسم اثارته بكل هذا الشغف والجنون؟ واي محترف هو ليخلع قلب المراة وعقلها بهذه الحركات الجنسية الرومنسية؟ تخيلته يفعل بي ما تفعله صفاء الان, فاخذ كسي يفتح ويغلق لوحده شبقا وشهوة, فقلت هامسة بصوت يرتج مرتبكا شهوانيا:

ـ وشو تعلمتي من رامي كمان صفاء؟

ـ كل اللي انا بعملو دا معاكي رامي بيعملو معايا, يعني تقدري تعتبري ان رامي هو اللي بيعمل فيكي كده دلوقت.

حين نطقت صفاء بعبارتها الاخيرة هذه, احسست برامي هو الذي يعتلي ظهري وطيزي, ويتحسس خصري وبطني ونهداي, ويمد لسانه عميقا في فمي, فعدت اذوب وامتزج بجنون لا يوصف اكثر من قبل لحظات, صار كسي ينبض بطريقة عنيفة الشهوة, مسيلا ماءه على فخذاي, فانتفضت تحت صفاء وقلبت على ظهري, فاتحة فخذاي, وقلت لها بصوت جنوني عالي:

ـ صفااااااء, يلا نيكيني وريحيني حبيبتي, يلاااااا مش مستحملة ي عمري.

عندما سمعت صفاء كلماتي هذه هاجت وماجت, وتلون وجهها رغبة وشبقا, ودخلت بين فخذاي, واضعة كسها على اسفل بطني, وانا فاتحة فخذاي على اخرهما, ثم شبكتهما فوق ظهر صفاء اعتصر جسدها على جسدي, وهي ترهز فوقي, وتمزق رقبتي بالعضات والقبلات, وتلتهم دقني وخداي وشفتاي, كانها تريد ان تاكلني, ثم اخرجت رجلها اليسرى الى خارج فخذاي, وبقيت اليمنى بينهما, لتكون فخذي اليمنى بين فخذيها, فالصقت شفرات كسها بشفرات كسي, وبدات تحك كسها بكسي بعنف وشهوة كبيرة عارمة, وتعتصر نهداي وتفرك حلمتيهما, وانا اصرخ تحتها شغفا, واضربها على طيزها من الجانب القريب مني, حتى اتينا شهوتنا معا تقريبا, انتفضت انا بكل جسدي تحت صفاء قبلها بلحظات,

فعضيت يدها التي تعتصر نهدي بقوة بتاثير شهوتي الطاغية, واخذت ارفع بطيزي عن الارض بلا وعي وبعنف جنوني الشهوات, ثم انتفضت صفاء فوق كسي وبطني, بجسدٍ يهتز بعنف وشبق عظيم, حتى ان فخذها اليسرى كانت ترتطم بخصري بقوة, حتى بدا جسدينا يتراخيان شيئا فشيئا, فمدت صفاء جسدها فوق جسدي تلهث والهث بشبق, ثم نهضت صفاء, لتتمدد الى جانبي كقطعة قماش قديمة, اما انا ولاني محرومة من الجنس لفترة طويلة باستثناء العادة السرية التي لا تروي غليلي, فقد توالت الرعشات في جسدي كله وكان كسي ينبض بقوة كل بضعة ثواني, فاهدأ لاعود وارتعش من جديد, ثم اخذت يد صفاء من جانبي ووضعتها على كسي, واخذت افرك بظره بها, فتوالت الرعشات مرة اخرى بلذة لا مثيل لها, حتى انهك جسدي, بعد ذلك تحدثنا قليلا وكان بيننا حديث واسرار سابوح بها في وقتها, ثم غفت صفاء لشعورها بالنشوة الناعسة, وبقيت وحدي كلما تحرك جزء من جسدي تداهمني رعشة, حتى تخدر جسدي كله, وانقلبت على جانبي واضعة فخذي اليسرى فوق فخذي صفاء, ويدي فوق بطنها, وراسي على صدرها وغفوت انا الاخرى.

بعد قليل احسست بيد صفاء تهز كتفي العاري لتوقظني قائلة "بعهر":

ـ يلا بقا ي عروسة, قومي استحمي والبسي هدومك.

فتحت عيناي بصعوبة وخدر لذيذ, وجسد ما زال لا يقوى على الحراك, ابتسمت بغنج ودلع, كانت صفاء قد استحمت ولبست كلوتها السترينج وبلوزتها, فقلت:

ـ لا اتركيني نام كمان شوي.

ـ قومي بقا بلاش كسل, قومي استحمي والبسي قبل ما يجي رامي وسمير.

قلت متفاجئة قليلا:

ـ ليش هي قديش الساعة هلاء؟

ـ الساعة بقت وحدة ونص وخمسة كمان, واكيد زمانهم جايين ي حببتي.

ـ معلش انا تعبانة انتي هريتيني بدي نام كمان شوي, بعدين شو بدي اعمللهم يعني؟ هم رح يقعدوا بالصالة وانا هون بغرفتي.

ـ طيب وافرضي بقا رامي عوز منك حاجة وجه اوضتك وشافك عريانة ملط كده؟

ـ يا ريت, يجي "عاتشي" "عادي".

نظرت صفاء الي بعشق وقالت:

ـ قلتيلي "عاتي"؟ وبتتدلعي كمان؟ ي حببتي انا مش قد دلعك, لو ما قمتيش دلوقت حالا وفضلتي تتدلعي كده هانيكك مرة تانية.

ـ هههه يا ريييييييت, لك تعي نيكيني صوفي بشرفك.

تلون وجه صفاء وقالت بتوسل:

ـ منولتي حببتي وحياتي عندك لا تتدلعي, انا بعشقك جدا ومش بصمد قدام دلعك, كسي ابتدا ياكلني, ودلوقت مش هاقدر انيكك, رامي وسمير زمانهم جايين, خفي عليا شوية علشان خاطري وقومي يلا بقا.

قلت وانا اتثاءب واتمطى عارية فوق السرير:

ـ اااااه مممممم طيب روحي انتي عالصالة وانا بنام شوي ولاحقيتك.

ـ لاء قومي دلوقت حالا.

ثم اردفت كانها تذكرت شيئاً:

ـ اوعي تكوني عايزة رامي يشوفك عريانة كده يا بت.

ـ لاء بس مو فارقة معي, المهم انام كمان شوي واريح جسمي هههه.

قالت صفاء وقد نفذ صبرها:

ـ اسمعي يا بت, وربى لو ماقمتيش حالا ورجلي على رجلك مش هانيكك تاني, وانتي حرة.

لمحت في عينيها تصميما اكيدا على تهديدها, فنهضت جالسة على السرير وقلت برجاء:

ـ لالا خلص, رح قوم, كلو الا زعلك حبيبة قلبي.

نهضت عن السرير بسرعة, فانا لا اريد ان اخسر صفاء كشريك جنسي ولو مؤقتا, كيف اسمح بان اخسرها وهي التي تروي ظمأ كسي العطشان؟ وكيف اخسرها وانا التي احتاج جسدها بكل كياني المحروم؟ ثم لم اكن اعلم ان السحاق لذيذ وشهي هكذا, فهذه اول تجربة لي مع امرأة, وقد كانت من اجمل ما يكون, فيها حب وشبق, عشق خرافي وجنس غريب, فيها الكثير مما تشتهيه نفسي وتشتاق اليه جوارحي.

ارتديت تشيرت احمر نص كم يغطي حتى اسفل بطني, قبل ان يصل اطراف الكلوت, وكلوت عادي اخضر تركوازي, وخرجنا سوية متوجهتان الى الصالة, كان على المنضدة الصغيرة في الصالة كأس كوكتيل طبيعي, وفنجان قهوة, وصحن من المكسرات, هميت بتناول فنجان القهوة فامسكت صفاء يدي وقالت:

ـ لالالا, انتي هاتشربي كباية الكوكتيل دي, انا عاملاها باديا مخصوص عشانك يا قمر.

احسست بدلالي وبشيء من الاشتهاء الجنسي مغلفا بين كلمات صفاء, ابتسمت وقلت:

ـ مرسيي ي عمري, انا كتير كتير بحبك صوفي.

ـ وانا باموت فيكي ي قلبي, انتي من النهاردا بتاعتي ههههه.

ـ ههههه اي وهاد بيسعدني كتير.

ـ علشان كدا انا هاخد بالي منك ومن صحتك اوي ههههه .

ـ مشان شو؟ هههههه .

ـ علشان تفضلي عروستي على طول هههههه .

وضربتني بكف يدها على طيزي ثم اعتصرت فلقة طيزي بقوة حتى اوجعتني قليلا, فصرخت بدلع وعهر:

ـ آآآآآي ي متوحشة هههههه .

فلما سمعت دلعي وعهري انقضت عليّ والهبت خداي وشفتاي تقبيلا, ونهداي وطيزي فعصا, وانا مستمتعة اسلم نفسي لها, بينما اشرب العصير متظاهرة اني غير مكترثة, فرن جرس الباب, من المؤكد ان سمير ورامي قد عادا, توجهت الى الباب, فتحته بعد ان نظرت من العين السحرية ورايتهما, صافحني رامي وقبلني ثم اسرع مشتاقا الى الصالة حيث صفاء, وتركني مع سمير على الباب, صافحني سمير, قائلاً:

ـ ايه الحلاوة دي منال؟ ايه الطعامة دي ي قمر؟

ابتسمت بشيء من الخجل وقلت:

ـ هدول عيونك الحلوين سمير.

ـ لاء بجد جسمك يجنن, وشكلك مبسوطة اوي وبشرتك مرتاحة.

ـ تسلملي سمير, وانت كمان جسمك كتير حلو.

لم يدري لماذا بشرتي مرتاحة, ولا يدري ان سروري سببه جسد اخته صفاء المبدعة التي تملك مواهب السحاق اكثر من اي امرأة اخرى, فمد يده وصافحني, ثم باليد الاخرى عانقني, وطبع قبلتين على خدي, ابتسمت بدلال, فافلت يده اليمنى من يدي, ووضعها على خصري متحسسا طراوته, ثم احتضنني واضعا اياها على ظهري واليسرى تعانق رقبتي وطبع اكثر من قبلة على خداي وتحت اذني, وددت ان نكون وحدنا في تلك اللحظات, ولكن كعادتي احب ان امارس لعبتي المفضلة في اثارة الطرف الاخر, ثم اهرب, فسلمته خداي ورقبتي يقبلهما بشهوة, ثم بتردد مصطنع افلتت نفسي من بين يديه بدلع واضح قائلة ببسمة خفيفة:

ـ سمير شو يللي عملتو؟

ابتسم والرغبة تلمع في عينيه, وقال:

ـ عملت اللي لازم يتعمل من زمان.

قلت بمنتهى الدلع:

ـ مممممم لاء ما بسير هيك, انت اخي متل رامي ولا نسيت؟

ـ ايوا, لاء مانسيتش, وهو الاخ ما بيحبش اختو يعني؟

ـ هههههه وهو بيحبها بهالشكل الشهواني هاد؟

ـ مممممم جايز.

ـ شووووو؟ عن جد عم تحكي؟

تدارك سمير الامر وقال:

ـ ممم ايوا, بس قصدي يعني ما يتجاوزش البوس والاحتضان, ودا عادي.

ـ على هيك ربى يكون بعون صوفي ههههه .

ـ هههههه ليه بتقولي كده؟

ـ يعني,,,,,,

ـ يعني ايه؟ تكلمي بصراحة منال زي ماحنا متعودين كلنا هنا.

ـ ممممم بقصد نيالها لانو حضنك حنون ههههه .

ـ يعني استمتعتي بحضني منال؟

قلت بدلال مبتسمة:

ـ مممممم لاء ههههه .

فظهرت على ملامحه الاثارة بقوة بسبب دلع كلامي, فامسك يدي وشدني اليه, القاني في حضنه مرة اخرى, ثم ابتسم وقال:

ـ بحبك يا احلى اخت في الدنيا.

وقبلني اسفل رقبتي من الجنب, كدت استسلم لمزيد من القبلات, لكني تمالكت نفسي وافلتت من بين يديه مرة اخرى وقلت:

ـ لاء هيك عيب, هيك ما ضل اي نوع من الاخوّة هههههه .

ـ هههههه سدقيني انتي غلطانة, الاخوة فيها محبة كبيرة اوي وعاطفة كبيرة اوي.

كان شبه متاكد ان في داخلي عاهرة يجب ان تخرج للنور, ولكن ليس متاكدا ان هذه العاهرة تريده لكونها بمثابة اخته, ومن الواضح انه يتعامل معي بحرص وباسم الاخوة حتى لا يبدر منه اي شيء لا احبه فيصل معي الى طريق مسدود, فاخذ يتنقل بين الكلمات كانه يتنقل بين حقول الالغام, وبدا يلعب معي لعبة الاخوة فهي الطريق الوحيد المتاح الآن امامه لممارسة الوان الاحتضان والتقبيل معي, وبالمقابل كنت انا العب معه لعبتي المفضلة "الاثارة عن بعد", ليس لاني ارغب بتعذيب روحه الجنسية, بل لاني استمتع انا جنسيا بهذه اللعبة وتمدني بحالة من الشبق الشهي والاثارة المعاكسة ايضا, واجمل ما فيها هو ان لا نصل الى اي ذروة فنضطر للانحدار, الا حين نتعب بالصعود الشهواني ويكون علينا ان نصل القمة لنرتاح قبل الهبوط, لنصعد من جديد بعد فترة, فقلت ببرود مصطنع:

ـ اي فيها محبة وعاطفة, وبتضل وجهة نظر بحترمها.

ـ اذن احترامك ليها هو اعتراف بوجودها كحقيقة مشروعة لصاحبها.

ـ طبعا.

كلمة "طبعا" هذه اعتبرها سمير بمثابة كلمة مرور الى جسدي, فابتسم بارتياح, ثم امسك بدقني بين السبابة والابهام بطريقة تشعرني بالدلال, وقرص بنعومة تحت دقني, ذوبتني حركات الدلال هذه, فانا نقطة ضعفي الدلال, كما قلت في حلقة سابقة, وببطء وسلاسة سحب دقني اليه فانسحبت طائعة مشتهية لبعض الحركات, عانقني من جديد واضعا يده اليسرى حول رقبتي ممسكة بكتفي الايسر, ويده اليمنى تتحسس ظهري, وانا سعيدة بهذا الاحتواء الجسدي, ثم اخذ يقبلني بخداي ودقني وبجانب شفتاي, كانت انفاسه تنساب حارة على وجهي فتكسوه حمرة الخجل واللذة, يده اليمنى تنزل رويدا رويدا على اسفل ظهري, حتى اشتقرت اعلى طيزي, ثم انزلها قليلا لتلامس فلقة طيزي اليسرى, كان خده على خدي, فمي بمحاذاة اذنه, وفمه على باب اذني, فهمست له:

ـ هاد شو بتسميه سمير, حنان اخوي ولا رغبة؟

همس في اذني:

ـ تعالي نخليه من غير اسم احلى.

دهشت لاجابته الرائعة, ثم فطنت ان رامي قد يفتقدنا وياتي لينادينا, فافلتت من بين يديه ببطء وهمست له:

ـ سمير يلا نروح لرامي وصفاء, يمكن عم يستنونا.

ـ لاء ماعتقدش انهم بيفكروا فينا اصلا, واكيد مرتاحين من غيرنا هههههه.

ـ مهما كان, خلينا نروح, ما بدي اتورط معك ههههه.

ـ هي دي اللي اسمها الورطة الجميلة, ما تيجي نتورط, ههههه.

ـ ههههه لاء.

وانسحبت امامه فتبعني, وحين اقتربنا من باب الصالة حيث رامي وصفاء, سمعت ضحكات خليعة لصفاء, وهمهمات لرامي, ابتسمت وقلت لسمير:

ـ مع حق, شكلهم مرتاحين كتير بلانا ههههه.

ـ ههههه مش باقوللك.

اقتربنا اكثر, واطلينا من باب الصالة الى الداخل, كان سمير خلفي, يا الهى, كانت صفاء تجس في حضن رامي على الكنبة الطويلة الرباعية, وجها لوجه, وجهه مدفون بين نهداها العاريان, كان عاريا تماما, وصفاء بالسترينج فقط بعد ان خلعت بلوزتها, نظرت الى سمير خلفي, كان مغمض العينين, يمسك قضيبه من فوق الشورت ويفركه, تظاهرت انني اتراجع الى الوراء كي لا يراني رامي, حتى التصقت طيزي بقضيبه ويده التي تمسكه, فلم ينتظر, وحضنني من الخلف واضعا قضيبه بين فلقتين طيزي من تحت الشورت وفوق كلوتي, همست له:

ـ سمير, اتركني ارجوك, انت هجت على اختك؟

همس كالتائه:

ـ وعلى اخت رامي كمان.

ابتسمت وهمست:

ـ طيب تعا نفوت عليهم.

ـ لا خلينا هنا حببتي.

ـ لاء انا حابة نفاجئهم هههه.

دخلنا عليهم الصالة, فقلت بصوت عالي كأنني متفاجئة:

ـ اوووووه سوري ما بعرف انكم بحالة سكس, انتو ما صدقتو تكونوا لحالكم؟ هههههه

لم يظهر عليهما الارتباك كثيرا, وكل ما فعلوه انهما انفصلا عن بعضهما ضاحكين فقط, قال رامي:

ـ وانتو شو جابكم هلاء؟ ههههه.

سمير: هههههه وحياتك حاولت امنع منال تيجي لكن ماردتي عليا.

صفاء بشيء من خجل:

ـ احم رامي البس البوكسر بتاعك.

رامي: ههههه لاء انا هيك مرتاح حبيبتي, انا هون باخد راحتي, حدا عندو مانع؟

سمير: هههههه اكيد لاء.

انا: انا مو فارقة معي.

صفاء: هو انا بس يعني اللي معترضة؟ يا سيدي وانا ما عنديش مانع وكدا انا مرتاحة كمان هههههه.

ذهبت انا وصفاء الى المطبخ لنصنع القهوة للجميع ريثما يرتاحون ويذهب كل في حال سبيله, وحتى تنضج القهوة تبادلنا الحديث, ثم اخذت صفاء تبعبصني في خرم طيزي من فوق الكلوت, كادت ان تمحنني, فقلت لها متوسلة:

ـ صفاء بلاش هالحركات هلاء لاني وحياة ربى بشلح الكلوت هلاء انا مو ناقصة.

ـ ههههه , ودا المطلوب ي حلوتي.

ـ لا اوعي المكان مش امين هههههه.

ـ وحياتك امين ي قمر.

ومدت يدها تحت كلوتي تعتصر فلقتي طيزي وتمد اصبعها يلعب بخرمها, انمحنت اكثر, حاولت ابعاد يدها, لكنها قبلتني برقبتي من الجانب الذي من جهتها ثم اخذت ترضع رقبتي رضعا, غبت قليلا عن المكان والزمان, فهذه الحركة تدمر مقاومتي للذتها واثارتها, ثم وهي ترضع رقبتي اخذت تنزل كلوتي رويدا رويدا, وشهوتي تمنعني من المقاومة, حتى بات كلوتي على الارض خارج قدماي, احسست بالشبق, جعلت صفاء تلعب بكسي, وانا اشعر بالدوران لملمس اصابعها على كسي الهائج, ثم تركتني هامسة في اذني بعد تقبيل حلمتها:

ـ خدي بالك م القهوة ي قمر, انا هاروح اجيب تلفوني نسيته عالكنبة ورجعالك.

كدت اطلب منها ان تبقى تلعب بكسي وتبعبص طيزي ولكني لم افعل, اذ لا اريد ان ابدا رحلة اثارة لن تنتهي بانتهاء صنع القهوة, فقلت بذوبان:

ـ اوكي ي عمري.

غادرت صفاء المطبخ, وبقيت اراقب القهوة عارية من نصفي الاسفل, لاسمع بعد قليل بعض الهمهمات والوشوشات على باب المطبخ, التفت واذا بسمير ورامي ومعهما صفاء يراقبوني ويبتسمون, بينما سمير يضع يده تحت الشورت خاصته, ورامي يفرك قضيبه شبه المنتصب, سعدت بهذه الحركة من داخلي لكني تظاهرت اني زعلانة, فارتديت كلوتي بسرعة شاتما صفاء وفعلتها المشينة على حد تعبيري, وهي تضحك, فقلت لها:

ـ وبتضحكي كمان؟ ليش خدعتيني هيك؟

سمير: بس خدعة تجنن هههههه.

التفت اليه بطرف عيني ساخرة ولم اتكلم.

رامي: الحق مو ع صفاء, الحق عليكي, ليش شالحة كلوتك؟ ههههه.

انا بابتسامة خفيفة:

ـ لك هي اللي شلحتني ياه غصب عني, هاي وحدة منيوكة هههههه.

صفاء: هههههههه اتلمي يا بت, عيب.

انا: عيب؟ هلاء بتعرفي العيب ولي؟ لك بدي موتك صفاء.

ضحكنا جميعا, وتوجهنا الى الصالة بعد نضوج القهوة, شربنا, واراد سمير المغادرة قائلا لاخته صفاء:

ـ يلا بينا صفاء, نرتاح ف شقتنا ناخد قيلولة دي الدنيا حر.

رامي: سمير اتركلي صوفي وروح انت, انا عاوزها.

سمير: لاء مستحيل, انا عاوزها اكتر منك رامي هههههه.

ضحكت صفاء وغادرا الى شقتهما.

شرد فكري, لماذا سمير يحتاج صفاء اكثر من رامي لا سيما ان رامي يحتاجها لممارسة الجنس؟ هل توقعاتي في محلها ان سمير يمارس نوعا من الجنس مع صفاء؟ هذا ما ساعرفه بعد قليل من رامي, جلسنا اوا ورامي على الكنبة المزدوجة, رامي عاري تماما كعادته في البيت, وانا بالكلوت التركوازي والبلوزة الحمراء, تماما كالاجانب في هذه البلاد, سالت رامي بشكل مباشر:

ـ رامي حبيبي, انت كنت عاوز صفاء لتمارس معها الجنس, بس سمير ليش عاوزها اكتر منك؟

ابتسم رامي ابتسامة خبيثة وقال:

ـ هاد شي بيتعلق بيهم, شو بيعرفني انا؟

ـ رامي, بلاش بياخة احكيلي, شو القصة؟ انا حاسة في شي مش طبيعي بيناتهم.

ـ ممممم متل شو؟

ـ رامي لا تستغبيني, متل شو هاي بدي اعرفها منك.

ـ اي بس الزلمة ااتمنني ع سرو, وما بصير احكيه لحدا.

اذن هناك سر ربما خطير بين صفاء وسمير, فرامي لا يتكتم على سر بسيط وخاصة عني, قلت بلهجة دلال:

ـ حبوبي رامي, بدك تخبي ع اختك حبيبتك دلوعتك؟

ـ مممممم صحيح انتي دلوعتي, بس كمان الزلمة صاحبي الانتيم, وسرو سري.

لم ينفع استعطافي اذن, فلا بد ان اتبع طريقة اخرى اكثر تاثيرا لمعرفة ذلك السر, فانا فضولية جدا جدا, فكرت قليلا, رامي مثلي شهواني جنسي جدا, سادخل له من باب الاثارة, اقتربت منه حتى التصقت فخذي اليسرى بفخذه اليمنى, وطوقت رقبته بذراعي مبتسمة بدلال, وباليد الاخرى اخذت اتحسس فخذه, بطريقة اخوية تبدو وكانها لا تعني شيئا سوى التحبب والدلال, وهمست في اذنه:

ـ سر على اختك رامي حبيب عمري؟ هاد بيضل بيني وبينك وانت عارف.

لاحظت بداية انتصاب لقضيبه الذي بدا يتمدد رويدا رويدا, وسمعت بعض لهاث منه, قال مرتبكاً:

ـ منال حبيبتي, حلي عني ما رح قللك عن سرو.

وبلطف شال يدي التي تتحسس فخذه, ووضعها على فخذي, بدا الغضب يتفاعل في صدري, يجب ان اعرف السر, انا متاكدة ان بين سمير وصفاء نوع من الجنس, اريد معرفة الى اي حد وصلا في علاقتهما, بدات في داخلي حالة شهوة جراء تفكيري ان بين هذين الاخوين علاقة جنسية ما, قلت:

ـ رامي رغم التكييف بس الدنيا حر كتير صح؟

ـ اي حبيبتي صحيح.

خلعت بلوزتي والقيتها جانبا, فظهر نهداي الطريان بكل صفائهما وبياضهما, وقلت:

ـ مش احسن هيك؟ ههههههه.

رد رامي بعد ابتلاع ريقه حين راى نهداي:

ـ اي هلاء بلشتي تفهمي الحياة هون, فيكي تشلحي الكلوت كمان هههههه.

ـ ههههه لا الكلوت لاء, بستحي.

ـ وليش تستحي ماحنا شفناكي عارية ملط بالمطبخ اعتبريها كسر للخجل.

ـ لالا شو هالحكي رامي؟ بالمطبخ كنتوا تتلصصوا عليي يعني غصب عني مو بارادتي, وانا ما بعمل شي مو باختياري, بس من هلاء ورايح رح ضل بالكلوت بس داخل البيت.

ـ وبرا البيت؟

ـ برا البيت بلا كيلوت هههههههه.

ضحكنا وقرصني رامي في خدي قائلا:

ـ لك بتجنني.

ثم قبلني بخدي اربع قبلات متتالية, عدت التصق به اكثر, واتحسس بيدي التي حول رقبته خديه وعنقه وبيدي الاخرى فخذه, حتى لامست طرف قضيبه متظاهرة اني غير متعمدة, فابعدت يدي عن قضيبه لاعود الامسه مرة اخرى, همست لرامي بصوت فيه بحة دلع وشرمطة:

ـ رامي ي روح قلبي, ما بدك تحكيلي عن سر سمير, وبوعدك يضل بيناتنا, وهنا لمست باطراف اصابعي راس قضيبه المنتفخ قليلا, ولم ابعد يدي الا لتعود مرة اخرى تلامس قضيبه في حركة ذهابا وايابا تمسح فخذه بنعومة مثيرة, فقال بصوت شبه متقطع:

ـ رح قللك بس اوعديني ما تحكي ل صفاء, لانه وصاني ما احكي لانها صفاء بتعتبرو سرها الكبير, وما بتعرف انه حكالي ياه.

ـ اوكي وعد ما رح قلها.

ـ يا ستي هاد سمير بينيك اختو صفاء, ارتحتي هلاء؟ هههههه.

اجتاحتني الدهشة, ليس لان سمير على علاقة جنسية بصفاء فهذا ما كنت اتوقعه, ولكني دهشت للجراة الرائعة التي يتمتعان بها, وخاصة صفاء المرأة, وادهشني هذا الخروج الصارخ على قيم مجتمعنا العربي, وهذا الاختراق المبهر حتى لقيم المجتمع الاسترالي الذي رغم انه لا يتدخل بالاخرين الا ان غالبيته تنبذ جنس المحارم مع المحافظة على قاعدة "ابارك حريتك مهما كانت", لوهلة نبض كسي وفتح واغلق بابه, وانساب القليل من مائه من بين شفريه الملتهبين, صحوت من شرودي على صوت رامي العالي:

ـ مناااال, لك وين وصلتي؟

ـ شو؟ اها, لا معك ي عمري.

ـ لا مو معي, اكيد تخيلتي الوضع يا لعينة هههههه.

ـ هههه , بصراحة اه.

ـ وشو حسيتي؟

ـ مش عارفة, حاسة بحالة ارتباك شعوري, طيب انت شو كان موقفك لما حكالك هالسر؟

ـ متلك, ارتبك كياني كلو, وما عرفت احكي شي.

ـ طيب ليش اعترفلك بهيك سر برايك؟

ـ ما بعرف, يمكن بدو يبوح لحدا بيوثق فيه, لانه هيك سر بيغري صاحبه بالبوح, وانتي اكتر حدا بيعرف كون من صميم تخصصك بعلم النفس.

ـ اي انا بعرف, وبعرف غير هيك كمان.

ـ متل شو؟

ـ بظن بدو يغريك لتعمل متلو, ومنشان هيك عم يعطيك افلام محارم.

ـ اي ممكن كمان.

ـ مممممم واغراك ولا لاء؟ هههههه.

ـ هههههه, بصراحة؟

ـ طبعا بصراحة.

ـ مو قصة اغراني, بس حسيت بشهية للموضوع مع استغرابي.

ـ والاغلب انهم متفقين هو وصفاء ع هيك شغلة.

ـ ليش؟ صفاء حكتلك شي عن الموضوع كمان؟

ـ لاء صفاء متكتمة بس وهي تحكي معي بتحط بين السطور نكهة محارم, وبتحكيلي انو اخوها سمير كتير حنون وبيلاعبها وانو هي بتكون بالبيت عارية ملط متلو.

ـ ولا صارحتك خلال وهي تعمل معك سحاق؟

ذهلت انا, كانت كلماته كالصاعقة, باغتني ببساطة, ظهر علي ملامحي الارتباك وقلت:

ـ هي حكتلك الشرموطة؟

ـ هههههه اي وشو فيها يعني؟ عادي حبيبتي.

ـ وايمتا لحقت تحكيلك؟

ـ حكتلي قبل شوي لما كنا بالصالة وهي بحضني وبعدين جيتوا علينا انتي وسمير.

ـ هالمنيوكة, رح عاقبها.

ـ لك عادي اختي حبيبتي, ولا بتفكريني مش حاسس فيكي, وبحرمانك وخاصة انك شهوانية متلي؟ انا بعرف انو لازم تمارسي شي من الجنس لترتاحي ومتوقع هالشي او ما اشبه, وهاد حقك, تمتعي كيف بدك.

ـ ما اختلفنا بس انا ما بحب الثرثرة بهيك مواضيع, ما بحب تنقال قول.

ـ ولا شو بتحبي لكان؟

ـ بحب تنكشف اكتشاف ههههه.

ـ واووو لك انتي عنجد بتجنني بافكارك, انا لو جوزك كان بنعيش اكتر تنين مستمتعين بالعالم.

ـ ما انت جوزي, ولا لحقت تنسى؟ ههههههه.

ـ ههههههه صحيح كيف نسيت؟ طيب يلا تعي نمارسلنا فكرة حلوة من افكارك يا زوجتي العزيزة هههههه.

ـ هههههه ما بظن انت بتحكي جد؟

يبدو انه ظنني مستنكرة فقال:

ـ اكيد مش عنجد, بس بصراحة نيال يللي بيتجوزك.

ـ لا انا ما بدي اتجوز, هيك احلى, عصفورة طيارة بعالم مفتوح قدامي, وبكفيني شعور حلو انو اخي هو جوزي.

ـ اي كمان كتير حلو.

ـ بس بوعدك خليك تشوف شي من افكاري الجنسية عالطبيعة.

ـ حلوو, كيف بس؟

ـ اتركها للظروف احسن.

ـ معك حق, المباغتة بالشبق احلى ههههه.

ـ شو رايك نتغدى وننام شوي, لاني حابة كون مرتاحة ومصحصحة لما ننزل مشوارنا.

ـ مشوارنا؟ اي مشوار؟

ـ رح آخدك عالحديقة النباتية الملكية في "سدني", كتير كتير حلوة بتجنن, احلى شي بمدينة "سدني" هي هالحديقة.

ـ اي بعرفها وياما رحت هناك, فعلا جذابة وواسعة وجميلة وخاصة انو قاعدة عالمياه, بس لك سدني بعيدة كتير, احنا في ملبورن وسدني بتبعد حوالي عشر ساعات بالسيارة, ايمتا بدنا نلحق نروح ونرجع عالبيت؟

ـ ومين حكالك رح نرجع عالبيت؟ نحنا ما رح نوصل قبل الساعة تلاتة الصبح, رح ننام بشي اوتيل متوسط للصبح وبعدها نروح عالحديقة.

ـ مممممم حلو, كل مرة بكتشف فيكي افكار جديدة احلى من يللي قبلها.

ـ طيب اذن نتغدى؟

ـ انا مو جوعان هلاء, بنتغدى بعد ما نصحى.

ـ اوكي وانا كمان مو كتير جوعانة.

نمنا الى ما بعد العصر بقليل, اخدنا شاور, وتغدينا وجلسنا نتحادث وانا ما زلت بالمنشفة الملفوفة حول وسطي, بقينا هكذا حتى قبل الغروب بقليل, ثم جلست انا امام الخزانة في غرفة نومي وانا الف المنشفة حول جسدي, محتارة ماذا البس للخروج في نزهة كهذه, استشرت رامي حول ما البس فقال:

ـ متذكرة الفستان المطاطي الابيض يللي فيه خطوط حمرا رفيعة؟ لك هاد يللي قصير كتير عن فخدته اليمين واطول شوي ع فخدته الشمال؟

ـ اي يللي كنت لابسيتو باول سهرة مع سمير وصفاء صح؟

ـ بالزبط, هاد كتير بيجنن عليكي.

ـ اي بس هاد كتير فاضح, صدره واسع واكتر من نص بزازي مبينين منو, ومن تحت قصير كتير, تقريبا كل فخدتي اليمين بتكون مبينة والشمال اكتر من نصها مبين, ولا تنسى انو قماشتو كتير خفيفة ورقيقة وناعمة, يعني بحس كاني ملط ههههه.

ـ لك ايمتا بدك تصير تفهمي الحياة منيح هون؟ ما شفتي كيف النسوان هون بيكونوا لابسين اقصر من هيك واكتر عري؟

ـ اي بس,,,,,,,,

ـ بس شو؟ لا تقعدي تبسبي هلاء بيجنن عليكي.

ـ لك عارفة وبحبو كتير لانه كتير مثير حتى انا بيثيرني وانا لابسيتو.

ـ اي طيب شو بدك احلى من هيك لكان؟

ـ مممممم اوكي, اطلع خليني البس.

ـ لا البسي قدامي.

ـ رامي بشرفك بلا بياخة هههههه.

ـ لك تعودي متلي يا غبية.

ـ وربى نفسي اتعود بس شوي شوي.

ـ طيب يلا لا تطولي.

لبست ذلك الفستان المثير وعلقت حقيبتي الصغيرة فوق كتفي لتستقر فوق خصري, واغلقنا الباب وراءنا ونزلنا الى الشارع.

ـ رامي وين رايح؟

ـ بدي شغل السيارة شوبك منال؟

ـ لا حبيبي, رح نروح مواصلات بالقطار احلى, ركاب اغراب, وملامح مختلفة, وامزجة متعددة, مو احسن؟

ـ لك انتي وين عني من زمان؟ لك بموت بافكارك.

ركبنا القطار بعد انتظار حوالي عشر دقائق في محطة السكة الحديدية ومضى بنا,كانت الساعة حوالي السادسة بعد العصر, وبعد وقت من سير القطار اخذت الشمس تغازل وجه البحر محمرة الوجه, تريد ان تسقط في امواج عشقه, , تخبرنا باقتراب الغروب, كنا نجلس على المقعد المزدوج ما قبل الاخير في عربتنا, في الصف الايسر للمقاعد, حيث امامنا مباشرة وجها لوجه مقعد مزدوج اخر, فالمقاعد في عربة القطار متعاكسة "مقعدان باتجاه مقدمة العربة ومقعدان مقابلهما باتجاه مؤخرة العربة", امامنا ومقابلنا على المقعدين المعاكسين لمقعدنا كان يجلس عليهما رجل حنطي اللون يرتدي بنطلون جينز وبلوزة "كت" وبجانبه امرأة شقراء, ترتدي تنورة قصيرة تظهر اكثر من نصف فخذيها الابيضين الطريين, وتشيرت بنصف كم, الرجل يبدو في الاربعينات من العمر, والمراة في اواخر الثلاثينات, تلقي براسها على صدره بينما هو يتحسس خديها ويلعب بخصلات شعرها, المسافة بيننا وبينهم حوالي عشرين سنتمتر فقط, زوجان او عاشقان لا ادري,

وعلى الجانب الاخر في الصف الايمن للعربة ايضاً نفس الشيء, مقعدان مزدوجان متقابلان لا يجلس فيهما الا شاب مراهق عمره حوالي 19 سنة, ابيض البشرة شعره كستنائي طويل الى ما تحت كتفيه, عيناه سوداوان, على خده الايمن غمازة تزيد من جماله وجهه, يرتدي شورت قطني اسود ضيق وقصير لما فوق منتصف الفخذ, ولا يلبس غيره, حيث يظهر منه تكور قضيبه المتوسط الحجم, عضلاته متوسطة, جسده متناسق, الى جانب قدميه حقيبة ملابس, بيده مضرب تنس ارضي, يبدو انه لاعب تنس جيد, قد عاد للتو من مباراة محلية وقفل عائدا الى مدينته.

هبط الليل, توشحت الافاق بالظلام, وبدأت حركة السيارات تخف في الشوارع الخارجية, خفتت الاضواء داخل القطار, فمن اراد النوم فلينام, فالطريق طويل "ثمانمائة وثمانون كيلومتر", اصبحت عربة القطار كغرفة نوم هادئة, خفيفة الاضواء ساكنة الظلال, رؤوس متعبة تغفو ملقاة على الاكتاف, وفي بعض المقاعد حديث هامس بين عاشقين او زوجين او صديقين, لا يكاد يُسمع, المراة الشقراء امامنا تضع راسها على صدر مرافقها الاربعيني, وتغفو تاركة يده تحتضن كتفها بحنان ام, الاربعيني يغمض عينيه ثم ما يلبث ان يفتحهما, يبدو قلقا متململا او يحاول النوم غير مرتاح.

قال رامي للرجل بصوت خافت بالانكليزية:

ـ هل نحن نعيق نومك يا سيدي؟

ـ مممم نعم فانا اعاني من الام المفاصل واحب ان امد رجلاي عى المقعد المقابل امامي ان امكنني ذلك, ولكن لن اعتدي على حقكما في الجلوس عليه فلا تقلق ساتدبر امري.

نظر رامي الى المقاعد الجانبية, ثم همس للرجل:

ـ لا عليك, وانا ايضا اريد الراحة, سوف ننتقل الى المقعد المجاور فليس هناك سوى هذا الشاب الصغير, فساستلقي انا هناك وانام, وبذلك ناخذ راحتنا وتاخذان راحتكما.

شكر الاربعيني رامي بشدة واومأ براسه علامة الامتنان.

نهضنا انا ورامي وتركنا الرجل يمد رجليه على المقعد مكاننا, وجلس رامي على المقعد المقابل للمراهق الشاب, بعد ان القى ليه التحية بالانكليزية, هممت ان اجلس الى جانب رامي لكنه قال لي:

ـ شو رايك تقعدي جنب الشاب منال؟ لاني بدي مدد جسمي عالمقعد كلو وارتاح ويمكن انام, واذا نعستي بتصحيني وبتجي تنامي محلي وانا بقعد محلك.

ـ لا انا ما بدي نام, مو نعسانة, ارتاح انت.

وجلست اان الى جانب الشاب, ابتسم رامي, ثم نظر الى فستاني وهمس قائلاً:

ـ انتي فاتنة عنجد بهالفستان منال, وفخادك حلوين كتير وهم مفرودين عالمقعد.

ـ تسلملي رامي؟ ههههه.

ـ شو رايك اتحداكي؟

ـ بشو؟

ـ اتحداكي تشلحي كلوتك من تحت الفستان وتعطيني ياه.

فوجئت بكلام رامي وابتسمت باحساس شبقي ما, ثم فطنت للشاب الجالس الى يميني, فقربت وجهي من وجه رامي هامسة بصوت منخفض:

ـ لك عيب شو هالحكي؟ وطي صوتك بكون سمعك الشاب.

ـ ههههه اما انتي غبية, وما يسمع, هو بيفهم شو عم نحكي يعني؟ لازم ضل ذكرك اننا في استراليا مش بالشام؟

ـ ههه صح وربى نسيت, ع كل حال تحديك هاد فاشل من اولو ههههه.

ـ اها, ليش بقا؟ يعني انتي مستعدة تشلحيه بكل بساطة؟

ـ لاء.

ـ لكان كيف هالتحدي فاشل؟

ـ لاني اصلا مش لابسة كيلوت تحت الفستان.

اختلطت على وجه رامي الدهشة بالشبق, وقال:

ـ واوووو عنجد؟

ـ أي وربى هههه.

ـ طيب فرجيني اشوف ههههه.

ـ ههههه لا ما حزرت, ليش انت كاين جوزي ولا حبيبي يعني؟

ـ لك بتجنني بافكارك.

ـ أي وهاد نوع من المباغتة بالشبق يللي حكيتلك عنو قبل ما نطلع.

ـ انتي فنانة, نجمة مبدعة.

ضحكنا, وبعد حديث قليل وضع رامي على عينيه نظارات شمسية سوداء, يبدو انه يريد النوم فعلا فهو لا يطيق الاضواء حتى الخافتة حين يريد ان ينام, فهو في البيت ينام بعد ان يطفيء جميع الاضواء في غرفته تماما, سيطر الهدوء على العربة تماما, فمن في العربة كلهم إما نائمون أو يقرأون كتاباً, تناولت من حقيبتي الصغيرة رواية اسمها " إني أحدثك لترى" للكاتبة المصرية "منى برنس", وهي رواية عاطفية شبه جنسية, واخذت اقرا فيها لاقتل الوقت والمسافة, التفت اليّ الشاب الابيض ذو الشورت القصير الضيق الجالس على يميني بجانب الشباك وهمس مبتسماً:

ـ بتحبي تقعدي محلي جنب الشباك لتسندي حالك وتقرأي براحتك اكتر؟

ظهرت على ارتباكي علامات الدهشة, وفتحت فمي منذهلة, اذن فهو عربي وليس استرالي, يا الهى لقد سمع وفهم ما تحدثنا به انا ورامي, وعرف انني لا ارتدي كلوت تحت فستاني الفاضح اصلا, لملمت شتات نفسي, وقلت له باسمة:

ـ شكرا كتير اخي, بس ما بدي ازعجك يمكن انت بتحب القعدة عالشباك.

قال بابتسامة ودودة جداً:

ـ لا تقلقي بيبي, لو مزعوج كان ما عرضت عليكي.

كان عرضه سخياً, فانا احب الجلوس جنب الشباك, شكرته بلطف وتبادلنا الاماكن, واثناء مرورنا لتبادل الاماكن مر من خلفي فالتصقت مقدمة جسده بطيزي, لا ادري ان كان يقصد ذلك ام لا, ففستاني مثير ليقصد ذلك, ولكن جهله بشخصيتي قد لا يشجعه على ذلك, فانا بالنسبة له امراة غريبة لا يعرف عنها شيئا ولم يلاحظ عليها شيئا بعد, فالتفت اليه فبادرني قائلا:

ـ بعتذر منك اختي.

ـ اوكي ولا يهمك.

بعد ان جلسنا سالته:

ـ انت لهجتك سورية, انت من الشام؟

ـ لا انا اردني, بس امي شامية وتعودنا ع لهجتها من صغرنا.

ـ اهلين فيك.

ـ وفيكي يا حلوة.

ابتسمت لكلمة "حلوة" من مراهق لا يرتدي سوى شورت قطني ضيق وقصير, قلت:

ـ تسلم, هدول عيونك الحلوين.

جلست الى جانب الشباك على يمينه, وبدات بالقراءة, بعد دقائق تنحنح قائلاً:

ـ عنجد انتي كتير حلوة وبتجنني, وبتعجبني افكارك.

مرة اخرى يثير دهشتي, وما ادراه بافكاري؟ قلت له مستغربة:

ـ اوووف لا هيك بطلنا نقرا, واعدت الكتاب الى حقيبتي وقلت:

ـ قللي بقا, عن أي افكار عم تحكي عفوا؟

ابتسم وقال:

ـ مممم بس بدون زعل ههههه.

ضحكته جميلة بتلك الزوايا على جانب شفتيه, وتلك الغمازة على خده الايمن, قلت مبتسمة:

ـ لا ما بزعل, بس احكيلي شو بتعرف عن افكاري؟

ـ ولا شي غير يللي سمعتو قبل شوي بينك وبين الزلمة يللي قبالنا.

ـ مممممم اها بتقصد اني,,,,,,,,,

ـ أي بالزبط, الفكرة بتجنن, بس احكيلي هو هاد الزلمة شو بيقربلك؟

ـ اخي.

ظهرت على وجهه حالة عدم ارتياح وشيء من قلق, وكثير من الاستغراب ثم قال:

ـ غريب, انا عنجد مستغرب.

ـ من شو؟

ـ كيف اخ واختو بيحكو مع بعض بهالشكل؟ هو بيراهنك تشلحي كلوتك؟ وانتي كمان عم تحكيلة مو لابسة كلوت, يعني اخوكي هاد بيكون,,,,,, آسف عالكلمة يعني بس,,,,,,,

قاطعته قائلة بابتسامة:

ـ لا تعتذر رح افهمك, بس يمكن لما تكبر اكتر شوي تقدر تتفهم اكتر.

واخبرته بافكار رامي وانه لا يعتبر نفسه ديوث, ووضحت له وجهة نظر رامي حول هذا الامر, دينيا واجتماعيا, ووضحت له ايضا انني لست عاهرة, وحدثته عن مفهومنا للحرية, وهو كلما تحدثت اكثر كلما ظهرت على ملامحه علامات الدهشة تارة, وتارة اخرى علامات التعجب والاعجاب, ثم كررت كلماتي قائلة:

ـ ع كل حال لما تكبر رح تفهم اكتر, والواحد كل ما تقدم سنة بتتوسع مفاهيمو اكتر وبيكبر الوعي عندو اكتر و,,,,,,,

فقاطعني قائلا بشبه احتجاج:

ـ شو قصة "لما تكبر لما تكبر"؟ شايفتيني *** عم ارضع من القنينة؟

لم اتمالك نفسي من الضحك, ضحكت بصوت عالي قليلا, فكل المراهقين يعتبرون انفسهم كبارا ورجالا يفهمون بكل شيء, ويغضبون لاعتبارهم صغارا يجهلون الكثير من الامور.

ـ ع شو عم تضحكي؟ عم تسخري مني؟

ـ هههههه لاء طبعا, روق شوي, مالك زعلت؟ هاد شي طبيعي انه الاكبر منك بيعرف اكتر منك.

هز راسه علامة الموافقة على كلامي, ثم قال:

ـ بصراحة انا معجب بطريقتكم بالحياة, ونفسي يكونلي اخت متلك.

شكرته وقلت:

ـ انت ما الك خوات؟

ـ أي امبلا بس مو متلك ههههه.

ـ بتقدر تخليها متلي.

ـ ومشان هيك حابب نحكي اكتر وتوعيني اكتر, عجبتني افكارك كتير.

حدثته كثيرا عن الحب والجنون, عن الحريات, عن الاحلام, عن التفريق بين الامور, وعن كيفية الحكم على الاشخاص, والكثير الكثير, حقيقة لا ادري لماذا انخرطت بالحديث مع شاب غريب التقيه لاول مرة في عربة قطار, واحدثه عن افكارنا ومفاهيمنا انا ورامي, حتى لو كان يصغرني باثني عشر عاما, فهو بالنهاية رجل, قد اكون حدثته من باب انني اكبر منه واريد توعيته بافكار جديدة, او من باب قتل الوقت لا اكثر, المهم اني اكتفيت بالحديث الى هنا, واخرجت الرواية وبدات اقرا من جديد, مرت دقائق قبل ان احس بيد تلامس فخذي اليسرى بخفة وباطراف اصابعها فقط, نظرت بطرف عيني, كانت يد الشاب الصغير بين فخذه اليمنى وفخذي اليسرى, متظاهرا انه يحك فخذه فتلامس يده فخذي بشكل غير متعمد, انتابني شعور خفي غريب, لم ارد فعل على هذه الحركة,

سوف اراقب لارى الى اين يريد الوصول, ازداد حكه لفخذه وملامسة ظهر يده لفخذي, سكتت, تظاهرت بالاستغراق بالقراءة, تسللت يده مرة اخرى الى فخذي, وهذه المرة وضع كف يده كاملا على فخذي دون ان يحركه, ظل هكذا للحظات كنت فيها قد انتابني شعور شهي غريب في شهيته, اذ لاول مرة يحدث لي **** من مراهق او شاب صغير السن, اغمضت عيناي وتخيلته حين يدخل بيته, كيف سيتخيلني بهذا الجسم الابيض المربرب الطري, وكيف سيمارس معي الجنس في عادة سرية شهية, ذبت شبقا في خيالاتي, تحركت يده على فخذي, صار يمسد فخذي بنعومة بالغة, داهمتني قشعريرة مثيرة, ترتفع يده ببطء شديد الى اعلى على مساحة فخذي, وكلما ارتفعت اكثر زادت القشعريرة الشهية في جسدي, ترتفع يده اكثر وببطء, ابتلع ريقي, يعتصر فخذي بنعومة, ترتجف روحي شهوة, ثم فتحت عيناي, ونظرت اليه, ابتسم لي, امسكت يده وابعدتها عن فخذي قائلة بهمس:

ـ عيب.

ارتبك قليلا, ثم اقترب بشفتيه من اذني وهمس:

ـ بعتذر منك, بس انتي كتير مثيرة, وانا ما تمالكت نفسي, معلش اه؟

رديت عليه بهمس مماثل:

ـ اوكي بس لا تعيدها.

صمت قليلا قبل ان يقول:

ـ اوكي, متل ما بدك يا قمر.

ابتسمت لغزله المراهق, ثم قلت:

ـ بعدين مو خايف اخي يشوفك؟

ابتسم وقال:

ـ اخوكي بسابع نومة ما رح يشوف شي.

ـ ممممم كيف عرفت؟

ـ لانو وجهه ناحيتنا ولو شافني وبدو يحتج كان احتج.

ـ اوكي, المهم خليك ف حالك ولا تعيدها.

قال في شبه رجاء:

ـ الطريق طويل كتير, والمسافة ل "سدني" بعيدة, ليش ما نكسر الملل وطول الطريق بشي يبسطنا؟

تظاهرت بالغضب الخفيف وقلت:

ـ اسمع, انا بعاملك متل اخي الصغير, وحبيت عاملك هيك لانو ما الي اخ اصغر مني, بس لا تتجاوز حدودك معي, خلينا اخوة احسن او التهي بحالك.

ـ لك ليش زعلتي؟ فكري منيح مانتي مبدعة بافكارك, انا شب عابر فحياتك, وانتي بنت عابرة فحياتي, يعني يمكن ما رح نلتقي مرة تانية, والصدفة جمعتنا بهالقطار الحلو ههههه, ليش ما نتسلى كاغراب؟ ما بدي اعرف شي عنك ولا حتى اسمك, وما بعطيكي حتى اسمي, شو رايك؟

كانت فكرته ابداعية اعجبتني, فهذا الشاب على صغر سنه يبدو فيه شيء من جنوني, ولكني لم اشاء ان اقبل بفكرته لغرض في نفسي, فقلت:

ـ طبعا لاء, شو انت مجنون؟

رد دون تردد:

ـ اه انا مجنون, مجنون بكل شي كمان.

ـ اسمع, اذا بدك رح نقتل الوقت والملل بالحديث بس.

ـ مممم طيب موافق.

تحدثنا كثيرا, عرفت منه انه فعلا مجنون يشبهني, واستنتجت من حديثه انه يريد التعرف على افكاري الابداعية اكثر وخاصة الجنسية, وعرفت ان له اخت اصغر منه بسنة "ثمانية عشر عاما" يحب ان تكون مثلي تماماً, ومن خلال حديثه عن علاقته الودية معها كصديقين بت لا استبعد انه يريد ان يكون نسخة عن رامي وهي نسخة عني, ثم فتر الحديث بيننا, وساد صمت كنت خلاله انظر من نافذة القطار الكبيرة الى الخارج مستمتعة بمشهد الليل الساكن, وهو الى جانبي يكاد يغفو على كرسيه, بل ان راسه مال واتكأ على كتفي في حركة تبدو عفوية, ويده اليسرى عادت لتحط على فخذي, نظرت اليه, كان مغمض العينين, لا ادري هل هو نائم فعلا ام يتظاهر بالنوم, ربتت بكفي على خده هامسة:

ـ شو نمت اخي؟

لم يرد, عدت لاربت بكفي مرة اخرى قائلة:

ـ لك ما بيسوى هيك شيل ايدك عني وراسك عن كتفي.

تململ ثم فتح عينيه وقال:

ـ سوري مو بقصدي.

ـ اوكي عدل حالك واسند ضهرك ونام.

ـ ما رح نام خلص.

بعد قليل اسندت راسي الى الشباك واغمضت عيناي, دقائق قليلة وامتدت يده ثانية الى فخذي, واخذ يتحسسها ببطء, ايقظ شهوتي, وسرى تيار كهربائي في جسدي كله, ليل هاديء باضواء خافتة, وصوت قطار ناعم, وسكون الركاب, ووجود اخي رامي قبالتنا, كل هذا اثارني فقررت ان العب معه لعبة "الاثارة عن بعد", لاستمتع بهذا المراهق كتجربة جديدة عليّ, وامتعه بعض الشيء وفي حدود تجعله يشتهيني ولا يحصل على مبتغاه, تركته يتحسس فخذي فقد اصبحت انا في حالة شبق غريبة, يده ترتفع شيئا فشيئا الى الاعلى, يحسس باطن فخذي, اذوب انا رويدا رويدا, فتحت نصف عيني اليسرى لارى ان قضيبه منتصب ينفخ شورته القطني الضيق القصير, ما يثيرني اكثر وجود اخي رامي قبالنا رغم انه نائم لا يشاهد شيئا, لكن وجوده يثيرني لا ادري لماذا, وصلت يده الى اعلى فخذي, لامست اسفل بطني, ارتجف جسدي, اعاد يده الى حيث كانت على فخذي دون بطني, انه الان يتحسس فخذي بحرية اكثر, عادت يده لتلامس بطني, عاد جسدي يرتجف, فتحت عيناي, تظاهرت بالدهشة, ابعدت يده عن فخذي, قلت هامسة:

ـ قلتلك عيب هيك.

وضع يده اليمنى خلف رقبتي على مسند المقعد, وبيده اليسرى امسك يدي اليمنى التي من جهته يتحسسها بلطف كعاشق, وهمس:

ـ انتي اختي الكبيرة والاخت الكبيرة بتتحمل اخوها الصغير ههههه.

قلت بخبث:

ـ ولو كنت اختك الصغيرة شو موقفك؟

بيده اليمنى التي خلف رقبتي امسك خدي وتحسس دقني, ثم اذهلني حين همس قائلا:

ـ وقتها انا يللي بتحملها ههههه.

ضحكت وقلت:

ـ احكيلي كيف بتتحملها يعني؟

سكت لحظات ثم همس:

ـ بتركها ع راحتها.

عدت الى الخبث هامسة:

ـ انت عم تبوح بشي خطير, ولاني مجرد عابرة قطار معك مش اكتر فاكيد انت عم تحكي هيك مشان اتقبل يللي عم تعملو معي, صح؟

قال دون تردد:

ـ لاء, وربى لاء, وانا ما بكزب حتى لو فقدت متعتي بلحظة.

دهشت واصابني شبق جديد, اهو الاخر يشتهي اخته؟ ومن اجل ذلك تحدث كثيرا عن جنونه وعن حلمه ان تكون اخته مثلي؟ وعن اعجابه الشديد بطريقة حياتي مع اخي رامي؟

قطع علي تحليلاتي قائلاً:

ـ بعدين مين حكى انك مجرد عابرة قطار معي؟

ـ لكان انا شو بالنسبة الك؟

ـ انا بصراحة حابب نكون اصدقاء, هاد اذا ما عندك مانع.

سعدت بعرض صداقته فقلت مبتسمة:

ـ بالعكس ما عندي أي مانع, بس لا ترجع وتعمل معي عمل المراهقين تبعك هاد اوكي؟ ههههه.

هز راسه موافقا بابتسامة عذراء, ثم تحسس دقني بدلال اكثر, وطوق رقبتي بساعده وقربني اليه, وطبع قبلة على خدي قائلاً:

ـ هاي بوسة عربون الصداقة ههههه.

ضحكت وقلت:

ـ اوكي بس لا تكررها لانو هيك بتبطل بوسة صداقة.

فاجاني حين رد قائلا:

ـ امبلا رح كررها.

أي جرأة يتمتع بها هذا المراهق الصغير؟ قلت مهددة:

ـ اوكي, كررها وانا رح فرجيك.

ابتسم دون كلام, وانا عدت الى التظاهر بالنوم, بعد دقائق عاد الى مراهقته, يده تتحسس فخذي بحرية اكثر هذه المرة, يعتصرها بيده, يتحسس اخر فخذي عند التقائها ببطني, يلامس بطني, ارتجف, يتحسس بطني, اذوب, تصعد يده الى اعلى بطني, تنزل الى فخذي ثانية, يرتفع فستاني مع يده الى اعلى فخذي, تركت له هذه المرة مساحة اكبر من الاستمتاع, فانا استمتع بذلك اكثر منه, يده استقرت اعلى فخذي, وبطرف اصبعه السبابة لامس شفر كسي الايسر, كدت اجن شبقا, بيده اليسرى امسك يدي اليمنى وسحبها باتجاهه, يا الهى, لقد وضعها على قضيبه فوق الشورت, انه يتحسس بها قضيبه المنتفخ المنتصب, تشتعل الرغبات داخلي, تركت يده يدي على قضيبه, ومشت على قخذاي, تتحسسهما معا, فتحتهما لتتجول يده بحرية, تصعد يده الى اخر فخذي, يلامس كسي كله بكفه, ترتجف اوصالي كلها, وينز من كسي ماء الشبق, يلحسه, يمتصه, ويدي تستقر على قضيبه, مستمتعة بانتصابه, يعيد يده الى كسي يلاعبه, يقرب وجهي بيده الاخرى ويقبلني بخدي,

الى اللقاء في الحلقة السابعة

زياد







الحلقة السابعة







انه يتحسس بها قضيبه المنتفخ المنتصب, فيشعل الرغبات في داخلي, يده تركت يدي على قضيبه, ومشت على قخذاي, تتحسسهما معا, فتحتهما لتتجول يده بحرية, تصعد يده الى اخر فخذي, يلامس كسي كله بكفه, ترتجف اوصالي كلها, وينز من كسي ماء الشبق, يلحسه, يمتصه, ويدي تستقر على قضيبه, مستمتعة بانتصابه, يعيد يده الى كسي يلاعبه, يقرب وجهي بيده الاخرى ويقبلني بخدي, ثم برقبتي, يعضعض دقني كمحترف عاشر الكثير من النساء, توقظني قبلاته, اسحب يدي عن قضيبه, وابعد يده الاخرى عن ما بين فخذاي, يبتسم بلؤم فقد عرف انه دك اول حصون انوثتي, فانا عشقت المراهقين من اجله, ابتسمت انا ايضا فقد عرفت انني ربطته بجسدي, اريده تلميذي, او ابني, او شيئا خاصا لي, صمتّ انا قليلا افكر, وصمت هو يتربص بشيء ما, قلت له هامسة:

ـ شو هالجرأة يللي عندك؟ انا ما قلتلك انو هالشي عيب؟

ابتسم وهمس لي:

ـ العيب قيد, والقيد يعرفه العقل, وانا معك لم يكن لي عقل.

وابتسم ابتسامة ساحرة.

ابتسمت منذهلة بدوري, من اين جاء بهذه الحكم العاطفية الجنسية؟ سالته:

ـ وين تعلمت كل هالاشيا؟ انت لسة صغير.

تافف قائلا:

ـ لسة بتقللي صغير, ما حللك تعرفي اني كبرت يا ماما؟ ههههه.

اضحكتني كلمة "ماما", قلت:

ـ وانا بقصد شب صغير, مو ولد صغير.

هز راسه وابتسم فرحا بهذا اللقب الجديد, فهو اعتراف من امرأة ناضجة مثلي بكيان مراهق مثله, لا يزال قصيبه منتصباً, وهذا ما اعشقه في المراهقين, انهم دائمي الانتصاب, دائمي الاشتهاء, شهيون الى حد الاندهاش, ابرياء الى حد الاستمتاع ببراءتهم, سالته:

ـ انت ساكن سدني؟

اردت من سؤالي معرفة انه من سدني ام ذاهب مثلنا الى هناك في نزهة, لكي اضمن تواصلي معه مرة اخرى, اومأ براسه "نعم", ثم اردف قائلاً بابتسامة لا تخلو من الخبث:

ـ اذا بتحبي بغير مدينتي.

ابتسمت لشقاوته وقلت:

ـ انا شو دخلني تغير مدينتك او ما تغيرها؟

حك قضيبه من فوق الشورت اذ ما زال منتصبا رغم الحديث العادي بيننا, عاد يقرب وجهي بيده ويقبلني بخدي مرة اخرى, ابعده ثانية, يمد يده على فخذي, اضربه عليها وابعدها,ثم لف يده حول رقبتي من جديد واراد تقبيلي, فابعدت يده وقلت بشيء من الحزم:

ـ شو شايفيتك ماخد راحتك معي, اسمع يا,,,,,,,

ابتسم وقال:

ـ طارق.

ـ اسمع طارق, انا تساهلت معك لاني بعتبرك متل اخي الصغير ومقدرة اندفاعك بصفتك شب صغير, بس لا تسوق فيها وتاخد عليي, خلينا اخوة احسن.

كنت بذلك لا اريد ان اتورط اكثر من هذا الحد معه, لا احب الابتذال رغم ان ما فعله معي امتعني ولا انكر ذلك, ولكن لا احب العلاقات المفتوحة على كل الاحتمالات, فانا لست عاهرة, قال:

ـ ما انا اخوكي الصغير, بس الاخ الصغير بيتشاقى مع اخته الكبيرة ههههه.

ـ لاء, الشقاوة مو هيك, هاي اسمها قلة ادب مو شقاوة.

ـ ربى يسامحك, ليش هيك عم تغلطي؟ وحياتك بعتبرك اختي الكبيرة.

ـ هو الواحد بيعمل هيك مع اختو الكبيرة؟

ـ اي لو كانلي اخت كبيرة حقيقية ببوسها وبتبوسني وبحضنها عادي.

ـ اي بتبوسها وبتحضنها, بس بتحسس عليها هيك؟

ـ مممممم لاء بس انتي عنجد كتير حلوة ومثيرة فاحيانا ما بتمالك نفسي, لاقيلي عذر اختي بحياتك.

ـ صارلي ساعة ملاقيتلك عذر وعم بتساهل معك, فبكفي لهون.

سكت قليلا, ثم قال بتودد:

ـ اوكي بس لو اندفعت مش بارادتي لا تزعلي لاقيلي عذر.

ـ لاء ما الك عذر بعد ما نبهتك.

ـ لكان العذر لمين؟ ليللي بيقعد ادمي ومحترم؟ العذر والغفران للمخطيء اختي ههههه.

أدهشني منطقه كلامه هذا, فعلا الاعذار للمخطئين, والسماح للغلطانين, قلت بشكل حازم:

ـ قلتلك لهون وبكفي خلص.

ـ اوكي, متل ما بدك.

ـ طيب احكيلي طارق, انت مبين عليك بتفهم بالحياة, بس من وين تعلمت هالاشيا الفلسفية هاي؟

ـ انا كتير اجتماعي وبحب خالط الناس, مو كلهم طبعا, بعدين انا سنة اولى جامعة وبدرس فلسفة.

ظهرت الدهشة على وجهي, اوووه يا الهى, انه نفس تخصصي, اذن ليس غريبا عليه هذا المنطق غلى صغر سنه, فذلك يعود الى تفوق استراليا كدولة متقدمة على دولنا العربية في مجالات التعليم ومنها اكيد "الفلسفة", فهو شبه ناضج فكريا رغم سنه الصغير, قال هامساً:

ـ مالك اختي,,,,,, بشو سرحتي؟ وليش متفاجئة؟

انتبهت وقلت:

ـ لا ما في شي, بس انا خريجة فلسفة كمان.

ـ اوه ماي جاد, عنجد عم تحكي؟

ـ اي.

ـ اصبح يا هلا بيكي من جديد ههههه.

ـ هههه اهلين طارق.

ـ انتي عرفتي اسمي بس انا ما عرفت اسمك.

ـ منال.

ـ اسمك حلو.

ـ مرسي.

ـ طيب ممكن نحكي بالفلسفة باعتبارنا زملاء هلاء؟

ـ اي اكيد ممكن.

ـ بدي اسالك سؤال خاص بس ما تزعلي مني.

ـ هات لشوف, اسال.

ـ بالاول اوعديني ما تزعلي.

ـ ما رح ازعل.

ـ مهما كان السؤال؟

ـ مهما كان.

ـ سوري يعني, بس ليش مو لابسة كلوت؟ اكيد في سبب فلسفي او دافع ورا هالشي.

خجلت قليلا واحسست بشيء من الشبق, فليس شيئا عابرا ان يحدثك شاب صغير عن ملابسك الداخلية دون ان تشعري بشبق ما, قلت ببساطة:

ـ ولا شي, بس انا بحب كون براحتي, واخد حريتي خاصة انو لابسة فستان مغطي, فالكلوت ما رح يزيد شي عن الفستان.

ـ اها, صح, وانا بموت بالحرية والتحرر.

ـ طيب لاي حد انت متحرر؟

ـ الحقيقة ما بين معي حدود لهلاء ههههه.

كان جوابه رائعا, والاروع احساسي باني اتحدث الى شاب وانا بدون كلوت, شيء مثير حقا, ابتسمت وقلت:

ـ طيب احكيلي عن عيلتك, قديش انتو؟ كيف علاقتكم ببعض؟ كيف سلوكياتكم بالبيت وبرا البيت؟ وهيك يعني.

ابتسم وصمت قليلا قبل ان يقول:

ـ ليش بتسالي, بدك تتجوزيني يعني؟ ههههه.

ـ ههههه لاء ما بصير البنت تتجوز اخوها.

ـ ههههه صح, طيب قبل ما احكيلك, انتي متجوزة ولا عزبا؟

ـ انا ارملة.

ـ اها اسف.

ـ لا ولا يهمك, يلا احكيلي.

ـ يا ستي انا عايش مع امي واختي, ابي متوفي من تمان سنين.

وانا الكبير, واختي ريما اصغر مني بسنة, امي عمرها هلاء سبعة وتلاتين سنة.

ـ واو يعني امك لسة شباب, معناها ابوك وامك متجوزين صغار.

ـ اي كان عمرو عشرين وهي سبعتاش, نحنا كلنا اصدقاء في البيت, وخاصة انا واختي, وامي كمان روحها شباب.

كان قضيبه قد تراخى قليلا اثناء الحديث, فصار اقل من نصف منتصب, سالته:

ـ طيب امك ليش ما تجوزت بعد ما توفى ابوك؟

ـ امي تفرغت لتربيتنا انا واختي, نحنا ما النا حدا هون, النا خال وظروفو ما بتسمحلو يتبنانا, غير انو ساكن بعيد كتير باقصى الشمال, فعشنا منغلقين ع بعض, علاقتي باختي تقريبا متل علاقتك باخوكي "صحاب", سلوكنا برا البيت عادي متل هالناس, بنعمل شو ما بدنا بنروح وين ما بدنا بدون ما نؤذي حدا, وجوا البيت اكتر حرية اكيد, باختصار بتقدري تقولي عايشين متل اي عيلة اجنبية تمام.

ـ واوو حلو كتير, ونحنا كمان عايشين هيك.

اعجب طارق هذا الشاب المراهق بطريقة حياتنا اكثر, كان قد مر اكثر من ساعة ونصف على سفرنا, اخذ رامي يتململ في نومه ثم استيقظ, ونظر الى ساعة موبايله قائلا:

ـ اوفف معقول ما نمت غير ساعة وشوي؟ فكرت حالي نمت ليلة كاملة لولا ثرثرتكم, شو شايف تعارفتو ع بعض.

قال طارق بشيء من الارتباك:

ـ اي وانا بعتبرها اختي الكبيرة وهي كمان بتعتبرني اخوها الصغير اذا ما عندك مانع طبعا.

رامي: وانا مالي؟ انتو احرار, بس حسوا بغيركم, قلقتوا منامي هههه.

ضحكنا, وقلت لرامي:

ـ خلص رح نسكت ههههه.

ـ لاء احكوا متل ما بدكم انا رايح عالمقعد هداك.

ونهض وغادر مقعده الذي مقابلنا الى مقعد خلف مقعد الرجل والمراة الاجانب, مقابلنا ولكن على الصف الايسر للعربة, حيث كان فارغا بعد ان نزل الركاب الاربعة من المقعدين المتقابلين في اول محطة للقطار, ومد جسده عليه ونام من جديد.

بعد دقائق شعرت انا بالنعاس, قلت لطارق:

ـ طارق انا بدي نام شوي, فاهمني طبعا.

ابتسم ابتسامة خبيثة وقال:

ـ اي ولا يهمك, ما رح قرب عليكي اتطمني ههههه, بس ممكن طلب من اخ لاخته الكبيرة؟

ـ تفضل.

ـ حابب تنامي مدلـلـة ع ايدي.

ـ كيف يعني؟

ـ بدي تسندي راسك على دراعي بدل جنب العربة القاسي.

ااه لقد حسسني بدلالي, وهذه نقطة ضعف عني, عرض سخي وشهي, قلت بغير اكتراث:

ـ اوكي تمام.

لف يده حول رقبتي وهذه المرة برضاي وسروري, اسندت راسي الى ذراعه, وغفوت, لم ادري كم غفوت, لكني احسست انني نمت فعلا حوالي نصف ساعة كانت كافية لاحس براحة في عيني واعتدال في راسي, قبل ان احس بتلك اليد الناعمة المراهقة التي تطوق رقبتي تعبث باعلى صدري, صحوت ولم افتح عيناي, فصارت يده تتحسس اعلى صدري باطراف اناملها خشية ان اصحو, تململت قليلا لادير وجهي ناحيته بزاوية معينة وليس تماما او كليا, صمتت يده عن التحسيس الناعم اثناء تململي ريثما ايقن انني عدت الى النوم, استانف تلمس اعلى صدري بخفة قط, اثاره نهداي اللذان يظاهر اكثر من نصفهما من الفستان المثير, لم ارد فعل, نزل بيده ببطء شديد الى الاسفل, وصلت انامله الى اعلى نهدي الايمن, وتوقفت عليه دون حركة, فهو حذر من استيقاظي, لكني كنت مستيقظة,

نزلت انامله اكثر, واكثر وبنفس النعومة والخفة كلص محترف, حتى احتضنت يده نصف نهدي الاعلى دون ان تلمس الحلمة, تكهرب جسدي, وتوترت احاسيسي, فتحت عيني اليسرى التي من جهته ربع فتحة فقط حيث لن يعرف انها مفتوحة, لارى ابتلاع ريقه وتوتره, اراه ولا يرى انني اراه, انه يعتصر نهدي ببطء ولطف وخفة, ويرجع راسه الى الوراء مغمضا عينيه, ويده اليسرى تعبث بقضيبه الذي انتصب كالحديد من فوق الشورت, لم اتحرك ولم ارد فعل, نزلت يده لتلامس حلمة نهدي, اشتدت الكهرباء في جسدي, واحسست بدغدغة في حلماتي التي شعرت بانتصابها, صارت يده تعتصر نهدي ببطء ولكن بشكل كامل, انتقلت يده الى النهد الايسر, تحتضنه كطفل, تعتصره بنعومة, اسمع فحيحا من فمه الناشف, بعض الآهات تصدر من صوته الخافت,

يده الاخرى تلاعب قضيبه, احسست بان جسده ارتفع عن المقعد, نظرت بربع عيني, يا الهى, انه ينزل الشورت قليلا ليتوقف عند ركبتيه, ااااه, قضيبه الابيض الاملس, ينتصب ملتصقا ببطنه, يداعبه بين اصابعه, ويده اليمنى تتنقل بين نهداي, تعتصر هذا وتدلل ذاك, اريد ان امزق هذا الليل بالاهات, وابعثر هذا السكون بالصراخ الشبقي ولكن لم استطيع, امتدت يده اليسرى الى فخذي تتحسسه ببطء ايضا, يرتعش الصمت بداخلي, تتسلل على فخذي اكثر واعمق الى الداخل, يذوب ثلج رغبتي فوق صفيح كفه الساخن, حاولت ان ابعد يديه كي اتلذذ بلعبتي المفضلة "الاثارة عن بعد" فلم استطيع, بدات اسوار جسدي تستسلم لسلاح يديه الفتاك, فتسقط بين يديه واحدا تلو الآخر, يتحرك جسده, انظر ثانية من ربع عيني,

يا الهى, انه يخلع الشورت بالكامل, لقد نزعه من قدميه ووضعه بجانبه, اصبح عاريا تماما داخل عربة القطار, من اين له هذه الجراة؟ ارتبك كياني كله, كيف لو راه احد عاريا بجانبي؟ نظرت بربع عيني الى المقاعد المقابلة لنا وما امامها وخلفها, الرجل الاربعيني والمراة الشقراء معه نائمان, رامي يغفو واضعا على عينيه نظارته السوداء, كل من في العربة نائمون سوى شاب وفتاة في مقدمة العربة ياتيان بحركات خفيفة غير مكترثان بما حولهما, لا ادري ماذا يفعلان, ولو نظرا الى الوراء ما استطاعا رؤيتنا, ارتحت الى نوم الجميع, ما زالت يده اليمنى تعتصر نهداي, مد اليسرى بين فخذي, انفتحا لها كانهما بوابة كهربائية تفتح على اللمس, يتحسس باطن الفخذ اليمنى, يرتجف جسدي شهوة, تنتقل يده الى باطن فخذي اليسرى تتحسس وتعتصر بنعومة, تفتح له اكثر ويجف ريقي, تتسع الفتحة ما بين فخذاي اكثر فيرتفع الفستان عنهما اكثر فتظهر كامل فخذاي البيضاوان الطريتان,

اراه يحاول ابتلاع ريقه الذي يبدو انه جف تماما, يده اليمنى صعدت عن نهداي الى خلف عنقي يتحسس هذه المنطقة الحساسة, تصيبني قشعريرة لذيذة, اصدر فحيحا خفيفا بانفاسي المضطربة, يتحسس كتفي الايسر من جهته, يتسس خيط الفستان الرفيع, ينزله عن كتفي الى نصف ذراعي, يظهر نهدي الايسر بكامله ما عدا الحلمة فقط, ببطء يقبل كتفي العاري, يرتعش داخلي كله, يمسك بخيط الفستان من جديد, ينزله اكثر الى اسفل ساعدي, قرب معصمي, يقفز نهدي الايسر واضحا نافرا بحلمته المنتصبة امام عينيه الجائعتين, اراقبه بينما الشبق ياكل جسدي, كسي يفتح ويغلق بحركة متناوبة يسيل منه لعاب الشهوة, يده اليسرى بين فخذي تعتصرهما بلطف, تتعمق اكثر, تصل الى كسي المبلول, تتحسس شفريه بحذر وبطء يربك جوارحي, يسيل اكثر على يده, يرفعها الى فمه, اراه يشمها, يغمض عينيه, يلحسها بشهية,

يا لهذا المراهق اللعين, له احتراف المتزوجين ورومنسية العشاق, احاول ايقاف اصابعه وشهوته من جديد فلا استطيع, سيطرت لمساته الخبيرة على كياني, فاستسلمت له مشاعري وخضع له جسدي, لا اريد ان يكمل هذا الشقي لعبته التي تلخبطني, لقد الغى بلعبته هذه لعبتي في اثارته عن بعد, يعيد يده اليسرى الى كسي, يعبث به كواثق بانني خارت قواي امام هجمات يديه البارعتين, يا الهى, انه يداعب بظري المنتصب, اكاد اصرخ, وبيده اليمنى ينزل خيط فستاني الثاني الايمن عن كتفي حتى معصمي, الان نهداي بكاملهما عاريان ظاهران كليا, يقترب بفمه من نهدي الايسر الذي من جهته, يقبله بانفاسه, اشعر بانفاسه المتلاحقة المضطربة على نهدي وحلمتي, اذوب شبقا, بيده اليمنى يمسك دقني ويرفع راسي الى الوراء, يتحسس رقبتي بطولها,

يرفع يده اليسرى عن كسي ليعتصر بها نهدي الايسر ثم الايمن, يفرك حلماتي, يتحسس بطني, بينما اليمنى تتحسس دقني ورقبتي وخداي, يقبل رقبتي, يعضعضها, يلحسه اذني وما تحتها, يقبل خداي, يمسك دقني وخداي بكفه اليمنى ويقرب وجهي اليه, يطبع قبلة طويلة رومنسية هادئة على شفتي, ينزل بفمه يمتص حلماتي, يعضعض نهداي, اهلكني هذا المراهق اللعين, بت استسلم له بكل احاسيسي, صرت قطعة قماش متهالكة بين يديه, امسك يدي اليمنى ووضعها على قضيبه الشديد الانتصاب, لف اصابعها حوله, يتحسسه بها, كانه يمارس العادة السرية بيدي, اتهيج اكثر واكثر, ملمسه الناعم, صلابته, انتصابه المثير, روح صاحبه العاهرة, كل هذه الاشياء تعصف بكياني المرتبك شبقا, وان بقيت هكذا مستسلمة سيفشل لعبتي التي اعشقها في اثارته, كان لا بد من ايقاف هذا الفيضان الجنسي لهذا المراهق, استجمعت كل قوتي وشجاعتي, وتظاهرت انني استيقظت من نومي العميق على لمساته وحركاته, نظرت اليه والى نفسي, رفعت خيطان فستاني بسرعة عن ساعداي واعدتهما الى كتفي بعصبية, وقلت بغضب مصطنع بصوت ذي نبرة حادة:

ـ لك شو عم تعمل؟ كمان شالح عاري ملط؟ شو عملت فيني؟ لك كيف بتستغل اني نايمة وبتعمل هيك؟

ابعد يديه عني بلطف وبطء, مبتسما, ولبس شورته, وقال:

ـ سدقيني ما عملت شي يسيئلك.

ـ لك كل هاد وما عملت شي؟

ـ منال, انتي كنتي مستمتعة وصاحية وعاملة نايمة صح؟

ازدادت حدة صوتي:

ـ مين حكالك هالشي؟ انت استغليت نعاسي ونومي, هيك بتعمل مع يللي وثقت فيك؟

ـ منال اختي انا,,,,,,,,

ـ لا انا مو اختك, اوعى تناديني اختك مرة تانية.

ـ يا منال لا تلعبيها عليي, انا شايفك عم ترتبكي ومضطربة وتلهثي, وانتي مثارة ومحتاجة هالشي, هلاء بدك تقنعيني انو كل هالحركات يلي عملتها معك وانتي نايمة؟ لو صارلك يومين مش نايمة لصحيتي ع هيك حركات.

كلامه منطقي, كاد ان يهزمني بالمنطق, هدأت قليلا وقلت:

ـ انت ما بتعرف انو الانسان وهو نايم لما حد يلمسو بيحس انه عم يلمسو بالحلم؟ انا كنت حاسة بحلم حلم جنسي مو صاحية.

ابتسم مرة اخرى بخبث وهمس لي:

ـ لاء كنتي صاحية ومستمتعة كمان خلينا صريحين حبيبتي.

ـ مممم طيب لنفرض اني كنت صاحية, بس انت استغليت حرماني من الجنس ولعبت لعبتك القذرة معي وانا يمكن استسلمت بحكم الحرمان يللي بعيشو, ليش عملت هيك؟

ـ اها, هيك بنقدر نحكي, حبيبتي اختي انتي جسمك بيثير الصخور, وانا ما تحملت كل هالجمال وهالاثارة جنبي, وانا مراهق متل ما بتعرفي, فتورطت فيكي, ع كل حال انا بعتذر منك كتير وانتي اختي الكبيرة.

كنا نتحدث وما زال قضيبه منتصبا رغم غضبي وحدة صوتي معه, قلت:

ـ رجع يحكيلي اختي, هلاء انت بتعمل هيك مع اختك؟

قال دون تفكير:

ـ بصراحة لو كانت لي اخت اكبر مني بحلاوة جسمك واثارتو وتلبس هاد اللبس أي بعمل معها هيك واكتر من هيك كمان.

فوجئت بكلماته, هل هو من فصيلة سمير وصفاء اذن؟ وهل يمارس شيئا من الجنس مع اخته ريما الاصغر منه؟ ام مع امه التي ما زالت شابة؟ بل قبل كل هذا اين تعلم الجنس بهذا الاحتراف؟ قل له مستغربة:

ـ انت بتحكي عنجد ولا مشان تغلبني بجدالك الفاضي؟

ـ وحياتك عنجد واول مرة ببوح لحدا بهيك شي.

لا ادري لماذا هدأت تماما, واثارني تفكيره بالمحارم, سالته:

ـ يعني انت بتعمل هيك شي مع اختك ريما؟

ـ مممممم لاء.

ـ ليش؟ يعني هي ما بتلبس ملابس مثيرة بالبيت؟

ـ بتلبس بس مو هيك, بتلبس شورت وبلوزة كت, جينز وتشيرت حمالات, قمصان بيتية نص كم وللركبة.

ـ طيب لو تلبس متلي؟

ـ ما بعرف, يمكن افكر فيها جنسيا, يمكن, طيب اسالك سؤال؟

ـ اسال.

ـ هلاء بملابسك المثيرة هاي, واخوكي رامي يللي دايما متحرر وعاري ملط بالبيت, معقول ما بيعمل معك شي؟ يعني هو بالاخر شاب وعندو غريزة, وانتي بنت ومثيرة كتير.

اطربتني كلماته عني, واطرائه لجسدي المثير لكني تمالكت نفسي ولم اظهر له أي ود, قلت:

ـ اكيد نحنا ما بنفكر بهيك شي, ببساطة لانو نحنا مش مراهقين متلك, نحنا كبار وناضجين.

ـ يا اختي هاد الشي ما فيه ناضج ومراهق, قدام جسم متل جسمك مثير, وطريقة لبسك المثيرة, بيصير اكل مراهق.

ابتسمت لرايه الذي بدا صادقا ومن قلبه لانه يتحدث بمنطق وليس غزلا, فقلت بثقة:

ـ ما بعرف اذا رامي بيفكر متلك, ما بدر منو شي متل هيك, بس انا عن نفسي لاء ما بفكر بهيك اتجاه.

ابتسم كانه لم يصدقني, ثم سالني بتودد:

ـ هلاء اقتنعتي انو يللي عملتو معك غصب عني؟

ـ مممم تقريبا, بس رغم هيك ما الك مبرر, كان لازم تكون اوعى من هيك وتضبط نفسك.

ـ أي بس انتي مو طبيعية بجسمك وحلاتك, كمان انتي لازم تكوني اقل حلاوة ههههههه.

ـ هههه أي المرة الجاية بكون بشعة خلص.

ـ ولا بعمرك بتكوني بشعة انتي, انتي كل ما كبرتي بتزيدي حلاوة واثارة.

ـ لك وبعدين معك؟

ـ هلاء بشرفك ما كنتي مستمتعة وكتير كمان؟

ـ ما دخلك.

ـ طيب الي طلب صغنون.

ـ شو هو؟

ـ بدي تقعدي بحضني بس دقيقة.

دهشت بكلامه, رغم اني وبخته بشدة الا انه لم يتعظ, قد يكون فعلا غصب عنه, نظرت اليه بحدة وقلت:

ـ لك انت ما بتفهم؟ هلاء كنا نحكي وكنت زعلانة منك كتير ورجعت تحكيلي بنفس المضوع؟

ـ مشاني, لا تكسري بخاطري نفسي تكون طيزك الحلوة بحضني ولو دقيقة بس.

ـ لك استحي.

ـ وحيات ربى مو غلاسة ولا شي, بس دقيقة وحدة وبس.

ـ ممممم, ماشي رح حققلك هالشي من نفسك كاخي الصغير, بس دقيقة بالثواني اكي؟

ـ اوكي. ـ وعد؟ ـ وعد.

نظرت حولي وامامي وخلفي, لا احد ينتبه, نهضت واقفة, وتحركت نحوه, صرت امامه, اسست انه تحرك حركة مشبوهة, نظرت واذا به قد خلع شورته كليا واصبح عاريا, كدت استنكر ذلك لكنه وضع دقنه بين اصابع يده يرجوني ان اتغاضى, تغاضيت فعلا, ووقفت امامه, اردت ان اجلس في حضنه, وقبل ان اجلس رفع فستاني, فجلست رغما عني على قضيبه المنتصب بطيزي العارية, كدت انهض من جديد لكنه امسك بي متوسلا,

الى اللقاء في الحلقة الثامنة

"جنسية استرالية"

زياد





الحلقة الثامنة

"جنسية استرالية"

زياد

ــــــــــــــــــــــــ

ووقفت امامه, اردت ان اجلس في حضنه, وقبل ان اجلس رفع فستاني, فجلست رغما عني على قضيبه المنتصب بطيزي العارية, كدت انهض من جديد قاطعة الطريق على التورط في حركة لا اريدها لكنه امسك بي متوسلا, واجلسني في حضنه, ظهري الى صدره, وهمس في اذني وخده يلامس رقبتي يثيرني قائلا:

ـ بس دقيقة وحدة واحنا هيك.

هزيت راسي موافقة امام الحاح من اعتبره اخي الصغير, كان قضيبه بين فلقتي طيزي العارية, منتصبا صلبا املسا, هز اغصان انوثتي بنسائم الشبق, اي جنون لذيذ هذا؟ نصف مضاجعة في عربة قطار؟ امسك طارق طيزي بيديه ورفعني قليلا, اراد ادخال قضيبه في كسي من الخلف, غضبت حيث لم نتفق على هذا من جهة, ومن جهة اخرى لا اريد افشال لعبتي, احب ان اراه مثارا متوترا, فنهضت بسرعة وصفعته بكف يدي على خده صفعة ليست بالقوية ولا بالضعيفة, وقلت موبخة اياه:

ـ لك شو عم تعمل؟ انت كل مرة بتثبت انك مو اهل لثقتي.

احس بالذنب, قال متوترا:

ـ وحياتك غصب عني, يا اختي انتي مثيرة جدا, مش طبيعية, اطرى من اي بنت قابلتها قبل هيك, شو اعمل؟

ـ اسمع طارق, انسى كل شي هلاء, ولا تحكيلي اختي, ومن هاللحظة لا بعرفك ولا بتعرفني.

كنت بذلك اعلمه الدرس الاول, وهو ان يشتهيني دون ان يلمسني الا بارادتي, قال نادما:

ـ لاء منال, لا تقوليها, مشان كل يللي بتحبيهم ضلي اختي, ضلي اي شي بيخصني, ما بدي تنسيني, وانا اسف كتير, ما رح كررها.

ـ اكيد ما رح تكررها لانو بعد ما ننزل من القطار كل واحد بيروح في حال سبيله, خلص.

ـ لاء, ما رح نفترق, انا بحاجتك كتير, انتي معلمتي واختي الكبيرة وانا بحبك كتير.

اشفقت عليه وقلت:

ـ اسمع, رح سامحك بس اوعدني وعد حر ما تعمل شي الا بارادتي.

ـ خلص بوعدك.

ـ لا ما بدي وعد حكي وبس, الوعد عندي ميثاق, يعني اذا بتخالفو اقسملك ما رح اعرفك ولا يكون بيننا حتى كلمة وحدة, وهاي حلفتلك مشان كون صادقة بتهديدي.

ـ خلص وانا اقسملك ما بعمل شي يزعجك الا باذنك, بس حتى كون صادق معك عالاخر, بدي تعفيني من بعض المشاكسات يللي بتصير غصب عني.

ـ ما في شي بصير غصب عنك.

ـ امبلا في, احيانا بنسى اسمي معك, بنسى وين انا, بنسى اهلي, ووثتها يمكن اعمل شي خارج عالقانون, بدي تعتبري هالشي "استثناء" او "ظرف خاص" او شو بتسميه, بس بالمجمل رح كون عند حسن ظنك.

كان بذلك يصنع لنفسه "باب النجاة" فيما لو اقدم على فعل ما لا يعجبني فاحتج انا, وكنت اعلم انه لن يتوب, وكنت اعلم كذلك انني لن اعاقبه بقطع علاقتي به, قد اعاقبه ببعدي عنه لفترة فقط, فانا ايضا احتاج هذا المراهق, انا احب المراهقين عموما ولكن ليس كلهم من استطيع ان اثق بهم, اما طارق فمختلف, يفهم بالحياة والجنس, واعي, اضافة الى انه يدرس الفلسفة, رغم انه يمتلك براءة المراهقين واحيانا سطحيتهم وهذا ما احبه فيه, فكيف اضيع مراهق كهذا؟ قلت بحزم:

ـ مممممم طيب, وعد اكيد؟

ـ وعد اكيد.

ـ اوكي رح سامحك بشرط.

ـ اشرطي متل ما بدك.

ـ ما بدي تلمسني حتى نوصل "سدني" وتروح ف حال سبيلك.

ـ حاضر, طيب يعني سامحتيني؟

ابتسمت له وقلت:

ـ بتضل اخي الصغير, وتعبيرا عن محبتي الك رح نام هلاء ع ايدك, بدي اغفى وما حدا يزعجني.

ضحك بفرح واضح, وجلست الى جانبه مكاني قرب النافذة, ومد يده طوق عنقي, وغفوت, وفعلا لم يفعل طارق ما يزعجني حتى نهاية الرحلة باستثناء بعض التحسيسات الناعمة على خدي ودقني والتي اشعرتني بالطمانينة وساعدت على نوم عميق.

الساعة تشير الى الثالثة وخمس دقائق بعد منتصف الليل, المحطة الاخيرة للقطار في "سدني", الركاب ينزلون من عربات القطار كسالى سواء النعسانين منهم او المتعبون من السفر او الذين كانوا نائمين, نزلنا وودعنا المراهق الصغير طارق وافترقنا بعد ان تبادلنا ارقام الهواتف انا وهو ورامي الذي اعجب بطارق واحبه, وذهبنا الى الفندق لنبيت ليلتنا, واشتريت في طريقنا من احد محلات الالبسة ثلاث كلوتات سترينج وبلوزة حريرية صفراء "كت" تكشف نصف البطن والظهر, مفتوحة الصدر ليظهر منه اكثر من ثلثين نهداي, وتنورة حريرية ايضا سوداء قصيرة جدا الى منتصف الفخذين, وحقيبة متوسطة وضعت ما اشتريته فيها, كي لا انام عارية تماما, فانا لم احضر معي سوى حقيبة اليد هذه, ولا البس تحت فستاني لا كلوت ولا ستيانة.

قال رامي وهو يخلع ملابسه في غرفة الفندق:

ـ شايف صرتو صحاب كتير انتي وطارق.

قلت وانا افتح حقيبتي الصغيرة واخرج منها كلوت سترينج ابيض:

ـ اي كتير مهضوم هالمراهق.

ابتسم رامي وقال:

ـ اي طبعا بدو يكون مهضوم, رومنسي ونيمك ع ايدو, و,,,,,,,,

فوجئت بكلام رامي, قابتسمت بارتباك قليل وقلت:

ـ وانت شو عرفك انو نيمني ع ايدو؟

ـ انا شفت كل شي حبيبتي ههههههه.

ـ شووووو؟ شو شفت بشرفك رامي؟

ـ مممممم شفت لمساتو, تحسيسو ع فخادك وبزازك, بوساتو,,,,,

قاطعته:

ـ يعني انت ما كنت نايم؟

ـ لاء, نمت بس حوالي ساعتين واكتفيت, وباقي الطريق كنت اراقبكم من ورا نظارتي السودا.

ـ يا لئيم.

ـ بس شي رائع عنجد.

ـ يعني انت مو زعلان؟

ـ وليش ازعل؟ بالعكس انا كنت كتير مستمتع ومبسوط انو كنتي مبسوطة معو.

ـ يعني شفت كمان,,,,,,,,,

وسكتت لم اكمل, فقال:

ـ اه, شفتك لما قعدتي بحضنو هههههه.

فضربته بقبضة يدي عدة ضربات على كتفه وصدره العاري محتجة وقلت:

ـ يا خبيث خليتني صفحة مكشوفة قدامك, ليش ما اشعرتني انك صاحي؟

ـ وليش اشعرك؟ قلت خليها تتمتع, لو اشعرتك كان ما استمتعتس بالرحلة.

ـ قلت خليها تتمتع ولا انت كنت متمتع؟

قال مبتسما:

ـ بصراحة,,, لتنين.

سعدت باعترافه, ولكن هل يعني هذا ان رامي بدا يشتهيني؟ لكنه في المقابل لم يوحي الي بشيء من هذا القبيل لا في الحركات ولا في الكلمات, فهو يدللني ويدلعني ويمازحني بحركات ناعمة صحيح, ويحادثني بامور الجنس بصراحة, ونشاهد افلام جنسية سوية صحيح ايضا, لكنه لم يتجاوز ذلك, ولم يزيد عن احتضاني من الخلف وتقبيلي بخدودي كاي اخ في علاقة منفتحة مع اخته, يحيرني رامي, اريد ان اعرف لمجرد المعرفة هل يشتهيني ام يعاملني كاخت ولكن بكثير من التحرر والانفتاح؟ وددت لو يشتهيني, فهو الرجل الوحيد الذي للعلاقة الجنسية معه مذاق مختلف مهما تعددت العلاقات الجنسية وتنوعت بين البشر العاديين, وفي جسده تكمن قمة اللذات, فالعلاقة الجنسية معه هي الوحيدة العلاقة الغير عادية, لكونه اخي, وهي العلاقة الوحيدة الامنة, لا خوف من افتضاحها, ولا قلق من عواقبها, نعم وددت لو يشتهيني, فانا اشتهيه.

ابتسمت بدوري وقلت:

ـ بتعرف رامي, كمان شعور حلو انو تكون شفتني هيك.

ـ اي اكيد, بعرف انك بتستمتعي بهيك اشيا غريبة.

ـ طيب يلا فوت خد شاور خليني فوت بعدك انا التانية وانام, كتير تعبانة.

استحمينا ونمنا جنب بعضنا على السرير, رامي عاري تماما وانا فقط بالسترينج, ولم يخلو الامر من احتضان جسد رامي العاري لجسدي شبه العاري اثناء النوم, او بعض الحركات الممتعة مثل ارتطام قضيبه بطيزي فوق السترينج الذي يكشف فلقتا طيزي, او ارتطامه ببطني حين انقلب باتجاه رامي فتسري كهرباء الشهوة في انحاء جسدي, اضافة الى التصاق نهداي العاريان بصدره العاري, وكان رامي يحضنني من الخلف اثناء النوم, يد من يديه تحت رقبتي, والاخرى حول خصري وبطني, ويشدني اليه في حركة تبدو عفوية, فاتلذذ بهكذا حركات جميلة مثيرة, ولكن يا الهى, هل من المعقول ان يحضن رجل امراة شبه عارية ولا يثار, حتى لو كانت اخته؟ ممكن.

ها هو الصبح يتنفس برائحة الندى, واصوات العصافير الباحثة عن قوتها, وتراتيل الاحد, استيقظنا حوالي الساعة التاسعة والربع, تناولنا فطورا خفيفا, ارتدى رامي شورت واسع وفضفاض الى الركبة, وانا ارتديت التنورة السوداء القصيرة والبلوزة الصفراء التي اشتريتهما من السوق قبل ان نتوجه الى الفندق, ذهل رامي من جمال لباسي المغري, فاطلق صافرة توحي بالاعجاب الشديد فابتسمت انا فرحا بجمالي وانوثتي, ثم قال باسما:

ـ منال ما بنصحك تنزلي بالملابس هاي حبيبتي.

ـ هههههه ليش ي عمري؟

ـ لك ما رح تكوني بامان, تنورة لنص فخادك المبرومين الطرايا البيضا, وبلوزة بتكشف نص بطنك المتناسق الحلو, وتناسق الوانهم الاسود مع الاصفر, لك انتي مو رايحة عالحديقة.

ـ هههههه لكان شو؟

ـ انتي بذاتك رح تكوني الحديقة, يللي رح يتمتعوا بجمالها كل الموجودين هناك, واكيد رح يحاولوا يشموا عبيرها ويلمسوا ورودها, ويمكن يتجرأ حدا ويقطف من هون وردة ومن هون وردة من جسمك الفاتن.

يا الهى, ذوبني كلامه الغزلي الرومنسي, تمنيت لو لم يكن اخي, لاشبعته قبلات وعناقات, ابتسمت بفرح وقلت بصوت منخفض بتاثير كلامه:

ـ رامي, هاد اعجاب حقيقي وانت شايفني هيك ولا مجاملة؟ قول بصراحة.

ـ وحياتك اعجاب حقيقي وصريح, وانا شو بحس بحكي وانتي بتعرفيني, انتي عنجد كتير مثيرة, جسمك يمكن ما شفت بحياتي لهلاء متلو كتير, جسمك نادر, لك انا شايفك مو بس حديقة, انا خايف عليكي من العيون الجوعانة بالحديقة, والايدين الشهوانية, انا شايفك اليوم كانك موسم تفاح عم ينبت ع خدودك المصقولة, وريحة كرز بشفايفك, وسلال ياسمين ابيض عم يتناثر ع فخادك, وقمر نيسان عم يتدور حولين سرتك.

ياااااه, عيناي مغمضة بفعل هذا السحر المبعثر من شفتي رامي يتوزع على اجزاء جسدي, شعرت بشيء يشبه الثمالة, كنت سكرانة بتاثير كلامه المسكر كالخمرة على اشتهاء, لم اتمالك نفسي, ارتميت في حضنه بجنون, عانقته بقوة حتى خيل اليّ انني ساعصره عصرا, وامطرته بوابل من القبلات على خديه وجبينه ورقبته وكتفيه بنهم وتتالي, وهو يعانقني بهدوء عاشق مزاجي, ويقبلني بخدودي ويبتسم, انتبهت الى نفسي وهمست:

ـ رامي, معلش نسيت نفسي, انت ساحر, مو طبيعي.

كنت بذلك اعطيه مفتاحا للدخول الى جسدي ان كان يريد ذلك, فكانني اقول له: "بهذه الرومنسية وهذا الغزل تستطيع مضاجعتي".

ابتسم وقال:

ـ لا بالعكس يللي عملتيه شي حلو, عبرتي عن حالك حبيبتي, بعدين انا مو ساحر, انتي الساحرة يللي طلعتي كل الحمائم والمناديل البيضا المثيرة من فخادك وبزازك.

ـ لك نيالها حبيبتك, نفسي كون حبيبتك لولاك اخي بس هههههه.

ـ ما انتي حبيبتي, هو لازم تكوني غريبة لتكوني حبيبتي؟

ـ مممم شو بتقصد؟

ـ بقصد انو الحب مش مقتصر عالعشاق, الاخ بيحب اختو والعكس كمان.

ـ اي بس انا نفسي كون عشيقتك ههههه.

ـ ممممم عندي فكرة.

ـ هاتها.

ـ شو رايك نعيش دور العشاق في الحديقة, وحققلك رغبتك؟

ادهشتني الفكرة, هل نبعت من اشتهائه لي ام مجرد تجربة مجنونة؟ دائما يحيرني رامي, تارة احس بانه يشتهيني وتارة ينسف هذا الشعور بتعامله العادي, وتارة ياتي بحركات وافكار مجنونة معي, ثم اكتشف انها لا تكون سوى جنون مؤقت او عابر, قلت بفرح:

ـ واووو فكرة حلوة كتير, بدي عيش الحب معك ي عمري, بس انت بدك تحقق رغبتي وبس؟ يعني هاي مو رغبتك انت كمان؟

ـ اي امبلا اكيد رغبتي والا ما كان وافقتك.

ـ عمري وقلبي انت رامي, من هلاء انا عشيقتك ههههه.

ـ اوكي اتفقنا.

ونزلنا الى "الحديقة النباتية الملكية", ما اجملها واجمل المناخ فيها, تغطيها سجادة من العشب الاخضر على طولها وعرضها, ومسيجة بالازهار والماء, وعابقة برائحة الورد والعطور والفساتين القصيرة, وبعض النسوة اللواتي كن لا يرتدين سوى طقم البكيني "كلوت وستيانة" فقط, فالحديقة على شاطيء المحيط, يد رامي تحتضن يدي, نتمشى داخل الحديقة, يلف يده على خصري العاري الظاهر من البلوزة الصفراء, فالف يدي حول خصره العاري, اتحسس جسده العضلي المتناسق, يتحسس جلدي الناعم الرقيق, اذوب تحت انامله, يحادثني بكلام يفيض غزلا وعشقا, فاميل براسي على صدره, فيتحسس خدايي بيده الاخرى, ثم يمسك بدقني ويرفع راسي نحو وجهه يطبع قبلة طويلة على شفتي,

يا الهى, اشعر بدوخة لذيذة, لم اشعر طول عمري بمذاق قبلة كهذه, دائما القبلات الخارجة على القانون البشري والمالوفات تكون لذيذة واستثنائية, لماذا لديه كل هذا السحر والرومنسية؟ لماذا رامي هو اخي؟ لماذا لم يكن رجلا غريبا فاقترف كل المحرمات في جسده؟ لكن لو كان غريبا لكان الوضع طبيعيا ليس فيه هذا المذاق المختلف الشهي الخارق, وهذه الاثارة المتفردة, لذلك نحن دائما نسعى الى الخروج على المالوف والعادة في الحب والجنس, ونبحث عن الجنون والاختلاف فيهما مع الغرباء او الازواج, فننشد التغيير والتبديل سواء في الاماكن او الممارسات, وكل ذلك من اجل مزيد من المتعة المختلفة ومزيد من الراحة والسعادة الجسدية التي تشعرنا باننا كل يوم نفعل شيئا جديدا ليس مكررا,

كم اشعر الان انني امراة مختلفة بين يدي رامي حبيبي, كانني مراهقة تعشق لاول مرة في عمرها, ساعيش كل لحظة من هذه التجربة "التمثيلية", سانهب المتعة فيها نهبا, جلسنا على احد المقاعد الخشبية, يده تطوق عنقي وبين لحظة واخرى يقبلني بشفتي امام الناس, كم احب هذا امام الجميع, احب ان يراني الناس عاشقة معشوقة, مثارة مثيرة, تحسست بيدي صدره العاري وهمست له بصوت مبحوح فيه اثارة وغنج:

ـ حبيبي, بدي اقعد بحضنك, بدي حس بدفا قلبك وجسمك.

اردت اغواءه, لعلي ادخل في نكهة المحارم الغريبة, ابتسم رامي, قبلني وهمس في اذني:

ـ بس اوعي تكوني بلا كلوت ههههه.

اومات براسي الى اسفل "نعم بلا كلوت", فشاهدت الشهوة تتراقص في ملامحه, قال هامسا والرغبات تنهمر من عينيه:

ـ هيك ما في امان, انا كمان مو لابس تحت الشورت بوكسر هههههه.

كنت اعرف هذا, ومع ذلك احسست بشهوة تلفح جسدي المشتاق, همست:

ـ احسن شي انه تمارس متعتك في حالة انعدام الامان.

ـ واوو انتي عنجد رهيبة, مبدعة.

نهضت ببطء, وجلست في حضنه, وجهي لوجهه, فخذاي العاريان حول فخذيه العاريين, كسي فوق قضيبه من فوق الشورت, عانقته وطبعت قبلة طويلة على شفتيه, قابلها بامتصاص شفتي, ممسكا بخصري العاري بين يديه, ثم تتسلل يداه تحت البلوزة الصفراء الى ظهري تتحسسه بنعومة ورومنسية, فتجتاحني قشعريرة تمتزج بلعابي الذي اصبح لزجا من الشهوة, لاول مرة امارس الاشتهاء مع اخي رامي, لاول مرة تهب رياح المحارم على موقد شبقي فتزيد ****يب لهيبا, يده ترتفع الى اعلى تتحسس رقبتي من الخلف, اتهيج اكثر فهذه الحركة تثيرني كثيرا, بينما يده الاخرى تتحسس ظهري لتصل اسفله, همس رامي في اذني:

ـ معقول مش لابسة كلوت؟ انا مش مصدق لانو تنورتك كتير قصيرة, مو شايفة كيف بقعدتك هاي ارتفعت وفخادك كلهم مبينين؟

اقتنصت كلماته هذه كفرصة, همست له:

ـ اذا مش مصدق فيك تكتشف بنفسك.

وابتسمت بدلع وشبق, اردت ان اجرجره الى ملامسة كسي او طيزي على الاقل, همس رامي:

ـ رح اكتشف ههههه.

مد يده التي على اسفل ظهري تحت طرف التنورة العلوي, وانزلها الى طيزي, اعتصر فلقة طيزي, همس بارتجاف:

ـ واوو لك ما اطراكي, بس هاد جنون ومغامرة, كيف بتجي بلا كلوت بتنورة قصيرة كتير متل هاي؟

وضعت راسه بين نهدي الظاهرين من البلوزة وتحسست رقبته وخده وهمست له:

ـ انت لسة ما شفت شي من جنوني, هو في احلى من الجنون لك رامي؟

قال:

ـ سدقتي, الجنون هو المتعة الحقيقية.

ثم صار يعتصر فلقتا طيزي بيديه الاثنتين, رفعت جسدي قليلا عن جسده لا اراديا, حتى يتمكن من انزال يده الى كسي لو فكر في ذلك, فترك يده اليمنى على طيزي, ومشى بيده اليسرى على خصري, ثم بطني, اغيب في دنيا اخرى, تتنقل انامله بين سرتي واسفل نهداي, اضغط راسه بين نهداي, يمر شاب من خلف المقعد حيث اراه ولا يراه رامي, يبعث لي بقبلة طائرة من فمه ويحك قضيبه, ابتسم واحس بشيء من المشاركة فاتهيج قليلا, يمر اخر ولا يكترث, وتمر امراة في الاربعين تنظر وتبتسم وتمضي, يعضعض نهداي النافران الظاهران كليا ما عدا الحلمتين, اهمس في اذنه:

ـ بحبك, بموت فيك.

يرفع راسه من بين نهداي, يقبلني برقبتي, يهمس:

ـ وانا بعشقك ي عمري.

ما زال يتحسس طيزي ولكنه لم يتجاوز هذا الحد, صرت احرك طيزي يمينا وشمالا كي اتمكن من الحصول على بعصة من اصبعه, فكان يلامس خرم طيزي باصبعه مع حركاتي فيتحسسه بشكل دائري ممتع ومثير, ابتسم انا بشهوة, اكاد اجن من تحسيسه على خرم طيزي دون ان يحاول ان يبعبصني, همست بصوت منخفض مترجرج:

ـ حبيبي, هو العاشق ما بيبعص حبيبتو؟

لا ادري كيف طلبت ذلك بشكل صريح, هل شجعني على ذلك كوننا نمثل اننا عاشقين؟ ام انا التي انتهزت فرصة هذه التمثيلية لامارس رغبتي وشبقي مع اخي كتجربة محارم كنت اتخيلها فاشتهيه واشتهيها؟ ممكن ان الاحتمال الاخير هو الاصح, ولا ادري لماذا يكتفي رامي بالتحسيس دون البعبصة وطيزي كلها الان في متناول اصابعه, وهو الشهواني الذي يثار من ابسط الاشياء, ولا ادري لماذا لم يقترب من كسي, فهل كان هو الاخر يلعب معي لعبة اثارة؟ ام خائف من استنكاري وغضبي لو تحسس كسي؟

هل يشتهيني حقاً؟ ام اعجبته التمثيلية فقط كونها تمثيلية؟ على اية حال في النهاية ارتحت لكسر اول حاجز بيننا كاخت واخوها, واكتشفت ان لذة المحارم في اقتحام حاجز الاخوة وتحطيمه, للدخول في حالة نشوة وشبق غريبين في لذتهما, اترك يدا تعانق رقبة رامي, وامد الاخرى اتحسس بطنه العاري, ثم الى اسفل, اتحسس قضيبه من فوق الشورت, انه في حالة انتصاب شديد يرن هاتفي, هل هذا وقته؟ انظر في شاشته, ماما, يا الهى, لا استطيع الاستمرار مع رامي هكذا, اخجل من امي وان كانت بعيدة لا ترانا, فترت شهوتي قليلا, نهضت من حضن رامي متململة في غيظ, ارد, تحدثنا انا وامي واطمأنت علينا واطمانيت عليها وعلى ابي, انتهت المكالمة.

نظرت في عينين رامي, ابتسم قائلا:

ـ قومي لنتمشى شوي حبيبتي.

نهضنا وتنقلنا في عدة اماكن في الحديقة, اكلنا وجبة خفيفة, وتناولنا البوظة والمشروبات الباردة, حتى قاربت الساعة الثالثة بعد الظهر, قفلنا راجعين الى الفندق, تخففنا من ملابسنا, خلع رامي شورته, خلعت بلوزتي, وتناولت سترينج من حقيبتي لالبسه, ابتسم رامي قائلا:

ـ لشو بدك تلبسي كلوت؟

ـ ههههه اي لازم حبيبي.

ـ لك هلاء كانت ايدي ع طيزك.

ابتسمت بخجل وقلت:

ـ هاي كانت تمثيلية حلوة وانتهت رامي هههههه.

ـ اها, نسيت انو كنا عم نمثل.

ـ رامي عجبتك التمثيلية؟

ـ اي كتير, وانتي شو حسيتي؟

ـ كنت طايرة فوق الغيم, ما كنت عالارض من الفرح.

قال مبتسما بخبث:

ـ اذا بدك فينا نكررها.

ـ هههههه اذا بدي, وانت ما بدك يمكن.

ـ ههههه ما بعرف.

ـ اي لما تعرف خبرني حبيبي.

وارتديت السترينج, وخلعت التنورة فبقيت بالسترينج وحده.

اخذنا شاور, وحزمنا امتعتنا استعدادا للعودة الى البيت, رن تلفون رامي, كانت صفاء.

رامي: اهلين ي قلبي.

صفاء: ,,,,,,,,

لم اسمع ما قالت.

رامي: لك شو هالحكي حبيبتي؟ وحياتك كنتي بفكري وخيالي طول الوقت.

صفاء: ,,,,,,,,,,,,

ـ صحيح بس قلت خليكي مستمتعة مع سمير هههههه.

ـ ,,,,,,,,,,,

ـ لاء عادي هههههههه.

انهى رامي مكالمته ولم ادري عما كانا يتحدثان في اخرها, توجهنا الى محطة القطار, كنت البس التنورة ذاتها والبلوزة نفسها ايضا, وكلوت سترينج اسود, واستقلينا القطار راجعين, جلسنا على مقعدين متقابلين, كنا في الصف الايسر لعربة القطار, وكان في المقعد الذي يقابلنا تماما في الصف الايمن رجل خمسيني اشقر شعره طويل, يبدو اصغر من سنه بعشر سنوات, يرتدي قميصا رسميا اسودا مفتوح الازرار الثلاثة العلوية, وبنطلون قماش رسمي ايضا, يلبس في عنقه سلسالا ذهبيا, يفتح جهازه اللابتوب ولا ادري ماذا كان يفعل, وكان يختلس النظرات الى فخذاي ونهداي وتناسق جسمي, فينتقخ ما تحت بنطلونه بشكل واضح اذ يبدو انه لا يرتدي بوكسر تحته, وفي المقعد خلفه كان يجلس شاب يبدو في الثلاثينات من عمره, اسمر البشرة, جسمه رياضي, راسه محلوق تماما كانه اصلع, له سكسوكة خفيفة, يرتدي شورت خفيف ناعم اخضر عليه نقوش حمراء على شكل قلوب, الى فوق الركبة بقليل, وتشيرت ابيض بحمالات يقلب مجلة في يده ويقرأ, وبين فترة واخرى يتصفح موبايله, وانا واقفة في الوسط بين صفين المقاعد يداي مرفوعتان الى اعلى تمسكان بالعمودين المعدنيين, مضت ساعتان ونصف, لم استطيع النوم وانا اتخيل تجربتي مع رامي, واستعيد لذتها ومتعتها, ويمضي الوقت, ويسدل الليل ستاره الغامق, تعبت من الجلوس, قلت لرامي:

ـ رح وقف بين المقاعد لارتاح من القعدة شوي.

ابتسم وقال:

ـ اما بالجية ما تعبتي من القعدة ههههه.

ـ اي بالجية كان طارق مريحني هههههه.

ضحكنا, ووقفت بين المقاعد, اتمسك بالعمودين المعدنيين "الماسورتين" الممدودين بشكل افقي في سقف العربة بيداي الاثنتين كل يد ممسكة بعمود, انظر من نوافذ القطار الى الخارج, كان على يساري في المقعد رامي, وعلى يميني في المقعد في الصف المقابل من العربة هذا الشاب الذي صار ينظر الي بين فترة واخرى, يقرا في المجلة ثم ينظر الي من جديد, يتفحص بعينيه فخذاي الظاهران, ونهداي الظاهر اكثر من ثلثيهما, صار الشاب يتململ في جلسته, تارة ينظر في المجلة بين يديه وتارة ينظر الى جسدي وفخذاي ونهداي, رايت شبه انتفاخ كبير في شورته, ابتسمت بيني وبين نفسي, سعيدة انا بكوني مشتهاة, شاب ياكلني بنظراته, ورجل خمسيني يريد اجتياح جسدي بعينيه, هذا يسعدني جدا, رن موبايلي, انه طارق.

انا: الو اهلين طارق.

طارق: يا هلا احلى اخت بالدنيا, كيفك, طمنيني عليكي, بعدك بسدني؟

ـ انا منيحة, لا هيني بالقطار راجعين ع ملبورن, وانت كيفك شو عامل؟

ـ وانا منيح وهلاء صرت احسن انو سمعت صوتك حبيبتي.

الشاب ذو المجلة ينتبه للمكالمة, وينظر الي باعجاب.

انا: ههههه وانا كمان مبسوطة اني سمعت صوتك يا احلى اخي الصغنون.

ـ هههه لا شو صغنون؟ كبرت كتير انا.

ـ ههههه لحقت تكبر بيوم واحد؟

ـ اي طبعا, لما فارقت كبر عمري كتير, ختيرت هههههه.

ـ ي عيني ي عيني, وبتعرف تحكي لك فصعون ههههه.

ما زال الشاب الثلاثيني ذو المجلة يتابعني وينظر الى فخذاي ونهداي.

طارق: هو في حدا بيشوف هالقمر وما بصير شاعر؟

ـ ههههه نيالي.

استانفت مع طارق:

ـ لك انا يللي نيالي فيكي.

ـ احكيلي شو عملت من ساعة ما افترقنا بالمحطة؟

ـ عملت كتير, اول شي روحت عالبيت مبسوط كتير, وحسيت اني بحب كل الناس, حتى اختي استغربت اني هالقد مبسوط, وماما كمان.

ـ ههههه اي وشو كمان؟

الرجل الخمسيني ياكل فخذاي وطيزي بعينيه الخضراوين.

طارق: واخدت شاور, وتعشيت كاني صايم يومين ورا بعض هههههه.

ـ لك روح ربى يبسطك ويفرحك اكتر واكتر, اي وشو كمان؟

ـ وقعدت مع ماما واختي ريما وحكينا كتير وحكيتلهم عنك وانبسطوا فيكي كتير.

ـ عنجد؟ واووو وانا كتير مبسوطة اتعرف عليهم, ورح زوركم وتزوروني اكيد.

ـ اي بنتشرف طبعا.

ـ اي وشو كمان بعد ما قعدت معهم وتحدثتوا؟

كنت اعلم انه لن يفوت الفرصة ليمارس العادة السرية على ما حدث بيننا في القطار, فاردت ان انتزع منه اعترافا بذلك, قال:

ـ مممممم سهرنا وبعدين كل واحد راح ع غرفتو لينام.

ـ اي وشو كمان؟ هههههه.

ـ هههههه بس.

قلت بخبث انثى:

ـ اكيد بس؟

ـ يعني, فيكي تتوقعي شو بيعمل شب اعزب بغرفتو قبل ما ينام.

ـ ممممم مش عارفة, انت احكيلي ههههه.

ـ معقووول ما بتعرفي؟

ـ وليش مو معقول؟

ـ عملت اللازم ونمت هههههه.

ـ ههههه وشو هو اللازم؟

ـ لاء خلص بخاف تزعلي.

ـ وليش لأزعل؟ هو انت عملت شي يزعلني؟

ـ لاء بس,,,,,,,,,

ـ لك احكي ما رح ازعل.

ـ وعد؟

ـ وعد.

ـ بصراحة,,, يعني انا,,,,,,

ـ لك انطق هالجوهرة لعيت قلبي.

ـ ههههه, ممممم بصراحة عملت العادة السرية, ارتحتي هلاء؟

ـ اي عادي وشو فيها شي يزعل؟ ما كل الشباب والبنات بيعملوها.

ـ اي.

ـ طيب وتخيلت مين؟

ـ منال حبيبتي, انا انبسطت اني تطمنت عليكي, بدك شي قبل ما اقفل؟

عرفت انه خجلان او خائف من البوح بانه تخيلني في عادته السرية, فقلت ضاحكة:

ـ ههههههه طيب, سلملي ع ماما واختك الأمورة ريما.

عربة القطار شبه مظلمة, فقد اطفئت الانوار القوية وبقيت الانوار الخفيفة الباهتة لتضفي على العربة اجواء من الهدوء لمن اراد النوم, مع موسيقى هادئة منخفضة, كانت تنبعث من سماعات القطار المثبتة في العربات, كنت استمع للموسيقى واستمتع بالاجواء الهادئة حين لامست طيزي يد غريبة, نظرت خلفي, كان الشاب الاسمر ذو المجلة يقف خلفي تماما, بين قضيبه المنتصب وطيزي مسافة بضع سنتمترات فقط, نظرت اليه بحدة وابعدت يده, لا اريد ان اكون عاهرة لكل من هب ودب, ابتسم ولم يقل شيئا, نظرت الى رامي, يبدو نائما او يتظاهر بالنوم, هزيته بكتفه اردت ان ينتبه ولا يسمح للشاب الاسمر ان يتمادى معي, فرامي عصبي المزاج قوي الجسم اعتمد عليه بقوة, استيقظ متنكدا وقال:

ـ مالك منال ليش هيك صحيتيني؟ كنت مستمتع بالنوم, ينعن شوفك ولي.

وقبل ان اتكلم نهض رامي مغادرا مقعده الى مقعد بعيد في مقدمة العربة ونام.

غضبت لذلك وانتابني شيء من الخوف من ذلك الغريب, ولكن لا اريد ان اقلق منام اخي حبيبي رامي ايضا, تمتد اليد السمراء من جديد, تتحسس فلقة طيزي من فوق التنورة, ابعدها مرة اخرى دون الالتفات الى الشاب, يقترب بجسده يلامس بمقدمة جسمه طيزي, احس بقضيبه المنتصب بين الفلقتين, تتناوبني الاحاسيس بين الخوف منه وبين الاشتهاء, فانا احيانا اضعف امام التحرشات لاني احبها من جهة, ولان اثار تجربتي مع رامي ما زالت تثيرني, اقترب بفمه من خلف اذني وهمس بالانكليزية:

ـ لا تخشي شيئا يا سيدتي, لنقتل ملل المسافة فقط.

همست له بالانكليزية ايضا:

ـ ارجوك ابتعد عني ولا تضايقني.

ـ لن اضايقك, بل ساجعلك تستمتعين.

ـ لا اريد الاستمتاع, ولا تتجاوز حدودك رجاء.

ـ اوكي لا تقلقي.

ابتعد قليلا ليعود بعد لحظات, التصق بقضيبه بطيزي ثانية, اردت ان اقول شيئا فمد يده وامسك رقبتي بلطف واضعا اصبعه بين شفتي وهمس قائلا:

ـ برايي ان ما يدخل فمك الان "يقصد اصبعه" الذ مما كان سيخرج منه من كلام "يقصد شتيمة".

كان منطقه مقنعا من رجل عابر لامراة عابرة, ولكني لا ادري لماذا انا خائفة, صار يلاعب باصبعه شفتاي وقد التصق صدره بظهري وفخذاه بفخذاي من الخلف وقضيبه بين فلقتين طيزي, اربكني بين قبول ورفض, بين سكوت وخوف, ابعدته عني, عاد والتصق بي من جديد وهمس:

ـ لن اؤذيكي, اعدك بذلك.

زاد ارتباكي, روحي العاهرة تتقبل الامر لكونه عابرا, وعقلي يتحسب خوفا من المجهول, وهل المتعة الا تلك الممزوجة بالخوف؟ لم تنفع كلماتي معه, لذلك لم اتفاعل معه لكي يمل ويذهب فلا يوقظ شهوتي التي لا ادري الى اين ستوصلني مع شاب غريب حليق الراس, مد يديه حول خصري شبه العاري, عادت تلك القشعريرة اللعينة تهز جسدي, يتحسس نعومة خصري, ويلتصق بي من الخلف, اخذ يضغط بقضيبه بين فلقتين طيزي, وكلما ضغط اكثر احس بتوتر ممزوج بالشهوة والخوف اكثر, يتحسس بطني بيد, والاخرى تصعد الى صدري, ااااه انه لشعور غريب, يمسك بنهدي الايمن بيده اليمنى, بينما يده اليسرى تتحسس بطني وترجع الى طيزي تتحسس طراوتها, يهمس:

ـ حقيقة لم ارى الكثير من مثل جسدك في هذه البلاد.

لم ارد, وكانني لست موجودة, بقيت صامتة جامدة اترقب وانتظر واخاف واشتهي في نفس الوقت, كان هناك الخوف من الغرباء, وترقب القادم, وشهوة العلاقات العابرة, اخذ الاسمر ذو السكسوكة يتمادى, يفرك حلمات نهداي, فانا لا ارتدي ستيانة ولا احبها, اخذ يتحسس طيزي, ثم رفع التنورة الى خصري, يتحسس لحم طيزي من حول السترينج الذي يقف صامتا متواطئا هو الاخر بين الفلقتين, تهزني كهرباء الشبق, يعتصر فلقتين طيزي بيده, ويفرك حلماتي بالاخرى, وانا بين هذا وذاك تجتاحني الرغبة, وينتابني خوف مجهول ما لبث ان بدا يخف تدريجيا مع حركات هذا الشاب الخبير, وكلما تحركت يداه على جسدي زال شيء من الخوف ليحل محله شيء من الشبق, وبين الخوف والشبق تتارجح احاسيسي لتبقى صامتة لا ترد اي فعل لا استطيع التكهن بنتائجه.

الرجل الخمسيني ينظر الينا, يراقب يدين الشاب الاسمر وهي تتجول حول خصري وعلى طيزي, يبتلع ريقه, يرتفع بنطلونه من الامام مكونا خيمة يرفعها عمود صلب هو قضيبه, يحكه وينظر اليّ ويبتسم, لا اكترث بنظراته, يلتصق الاسمر بي اكثر من الخلف, يده تداعب بطني وسرتي, والاخرى تفرك حلماتي, اذوب رويدا رويدا, تداهمني نشوة غامرة تختلط بشيء من الخوف, ما أجمل النشوة المحفوفة بالقلق, يقترب بشفتاه من اذني, يقبل حلمتها ويهمس لي:

ـ بصراحة انتي مختلفة جدا عن بقية من مررت بهن من النساء هنا, كلما نظرت اليكي اشعر وكانني قد شربت حبة "فياجرا" للتو.

أسعدتني كلماته كثيرا ولم ارد بكلمة, انها رومنسية برية شبه وحشية, احسست باني شهية جدا, ومثيرة جدا, بل واكثر من غالبية النساء في استراليا كلها, ثم لحس حلمة اذني ثانية, ذبت اكثر بهذه الحركة, تحركت يده التي تتحسس بطني الى اسفل, ارتجف جسدي, لامست عانتي المحلوقة الناعمة, ارتعشت احاسيسي واختلج بطني شبقا, وببطء شديد دس يده تحت طرف التنورة العلوي وصارت تتلمس طريقها الى الاسفل, وانا ارتعش شهوة ورغبة بشيء من الخوف, ماذا يريد بالضبط هذا الاسمر ذو السكسوكة؟ الخمسيني ينظر بشهوة كبيرة تسيل من عينيه, يحك قضيبه الذي يريد تمزيق بنطلونه القماش الناعم, لا ادري لماذا احسست بشبق اضافي, من اغرب الاحاسيس الشهوانية التي احسست بها في حياتي رؤية هذا الخمسيني يداعب قضيبه اشتهاء لي, مع تحرشات هذا الشاب الاسمر في نفس الوقت.

يد الاسمر تنزل تحت التنورة من الامام اكثر, اااااه يا الهى, ان اصابعه تلامس شفري كسي من فوق السترينج, يا له من شعور لا استطيع وصفه, يتحسس شفرين كسي ببطء ونعومة يمرر اصابعه عليهما تمريرا فقط, ااااه, يفرك بظري بقماش السترينج بلطف وهدوء قاتل, اكاد اجن انا, يده الاخرى على طيزي يداعب خرم طيزي باصبعه من فوق الكلوت اللعين, يبعبصني, اااااه ما اجمل هذا, لا ادري كيف سلمت له كسي وطيزي, تكاد الاهات تنفجر داخلي, وكسي تحت يد هذا الغريب يفتح شفريه ويغلقهما في حالة اشتهاء, ويرشح ماؤه منسابا على يده التي رفعها الى فمه واخذ يلحس هذا الماء الشهي الدافيء, فاحس انا بهيجان غريب, يا الهى, انه يدس اصابعه تحت السترينج, بات يتحسس شفرين كسي مباشرة, اصبع من اصابعه يداعب بظري بخفة وبطء,

اغيب انا عن هذه الدنيا, ياتي بيده الثانية يمدها تحت التنورة, يلاعب كسي بيديه الاثنتين, كل يد تمسك شفرا من شفرين كسي تداعبه, وانا لا اكاد اقوى على المقاومة, يمسك باطراف السترينج بيديه وينزله قليلا الى منتصف فخذاي, وتاخد يده حريتها باللعب بين شفرين كسي, والاخرى تعتصر فخذاي, ثم تنتقل اليد الثانية الى طيزي تداعب خرمها مباشرة بدون حاجز هذه المرة, يبعبصني بحرفية وخبرة, انظر الى الرجل الخمسيني فجأة, انه قد اخرج قضيبه من البنطلون واخذ يلعب به ويفرك راسه امامي, يتحسسه من الاعلى الى الاسفل, ما هذه الاحاسيس المختلطة الرهيبة التي احسها؟ هل انا في عالم آخر؟ هل هذا حلم؟ لكن بعبصات الاسمر الثلاثيني الغريب تقول انها الحقيقة الجميلة والمخيفة في نفس الوقت, يد تبعبص طيزي ويد تفرك بظري, اااه اين انا, بل من انا؟

يمسك يدي ويرجعها الى الخلف على جسده, يتحسس بها بطنه, ثم ينزلها الى اسفل, ببطء رويدا رويدا, انه يلامس بها راس قضيبه, ثم يتحسس بها كل قضيبه, لاكتشف انه قد انزل شورته الى ركبتيه, وانا اذوب شيئا فشيئا, يجنني ملمس قضيبه الاملس, انه اطول من المتوسط, اما سمكه فمتوسط, انه قضيب نموذجي, بنفس حجم قضيب اخي رامي, يقترب من اذني ويهمس:

ـ هل يعجبكِ هذا؟

ـ ,,,,,,,,,,,,,

لم ارد, يفلت يدي التي على قضيبه, ويمسك بها نهداي يعتصرهما, فابعد يدي عن قضيبه ببطء, يمسكها ويعيدها يتحسس بها بيضاته, واسفل قضيبه, ااااااه ما الذي يحدث لي؟ احس بدوار جميل, يتحسس بيدي كل قضيبه, يهمس في اذني:

ـ اتركي يدك عليه قليلا.

اهز راسي بالموافقة ولا اتكلم, يمسك كلوتي السترينج بكلتا يديه, يرفعه الى طيزي, ثم بحركة مباغتة يقطعه الى نصفين وينزعه كليا, واووووو يا الهى, تعصف بجسدي عاصفة الشبق بعنف, يرتعش جسدي, احببت هذه الحركة الخارجة على المالوف, اصبحت الان بلا كلوت, في قطار عام للركاب, وامام شاب اسمر غريب, ورجل خمسيني غريب, اخذ الشاب يتشمم كلوتي ثم وضعه في فمي, اااااه ما هذه الحركة الشهوانية الشقية؟ اكاد آكله من شهوتي, ينزل شورته كليا ويلقي به على المقعد خلفه, فلا احد يرى شيئا, نحن في الربع الاخير من العربة حيث لا احد يجلس خلفنا, وامامنا الجميع اما نائمون او يقراون او يتحدثون باحاديث عامة او عشقية, لا احد يكترث, والاجواء شبه مظلمة الا من انارة خفيفة كتلك التي تضاء في البيوت وقت النوم,

المس قضيبه بنعومة, يرتجف تحت اصابعي, امسده من اعلى حشفته الى بيضاته, افلته, يعيد الغريب يدي اليه, يزداد انتصابا في يدي, يتاوه الغريب الاسمر, يفرك بظري, يدخل اصبعه في خرم طيزي اكثر, اتاوه, وددت لو استطيع الصراخ, لكننا في مكان عام, يهمس لي:

ـ لا تتركي قضيبي.

لا ارد, بل كلما افلت يدي ابعدها انا عن قضيبه, فيمسك بها من جديد ويعيدها اليه, يلحس حلمة اذني ويهمس:

ـ لماذا انتي صامتة هكذا طول الوقت؟

ـ ,,,,,,,,,,, لم ارد.

يبلل اصبعه بلعابه اللزج, ويتحسس به خرم طيزي, يدخله ببطء, اتهيج, اذوب, يمحنني, يربكني, انظر الى الركاب, لا احد يدري بما يفعله هذا الاسمر الغريب, انظر الى الخمسيني على يميني, يا الهى, ان بنطلونه بجانبه على المقعد, ويلاعب قضيبه بيديه, ويراقبنا, يخلع قميصه الرسمي, ليبقى عاريا تماما "ملط", اووووه ماذا يفعل هذا المجنون؟ يفتح حقيبته ويخرج منها شورت جينز ازرق وبلوزة بيضاء نصف كم, ويدس بنطلونه وقميصه فيها, يرتدي البلوزة ويترك الشورت الجينز بجانبه على المقعد, ينهض من مقعده, الى اين يريد الذهاب هذا الاحمق عاريا هكذا؟ انه يتقدم الينا, يتقدمه قضيبه المنتصب, يقف امامي ويبتسم, لا اكترث به, يمسك خداي بين اصابع يده اليمنى, ويطبع قبلة على شفتاي, هكذا بدون مقدمات,

يلتصق بي من الامام بينما الشاب الاسمر يلتصق من الخلف, اصبحت بينهما كانهما دفتين سندويشة وانا الهمبرغر داخلها, شعور اغرب من الخيال, صرت اتصرف بلا وعي, االشاب الاسمر خلفي يتحسس بظري بيد, ويفرك حلماتي بيده الاخرى, والرجل الخمسيني امامي يتحسس طيزي ويبعبصها, ويقبلني بخداي ورقبتي, اااااه, بت لا ادري اين انا, ولا من انا, ولا ماذا يحدث, كل ما اعرفه انني في حالة نشوة لم اجربها من قبل, يرفع الاسمر تنورتي الى صدري, فهي ذات مطاط من اعلاها وليس ازرار او سحاب, ثم ينزعها من راسي ليكون نصفي الاسفل عاريا تماما, ااااااااه كم يتفاعل في جسدي من فوضى شبقية وكركبات شهوانية, هل هذا امر يصدق؟ هل انا فعلا في مكان عام عارية من نصفي الاسفل تماما؟

ااااااااه انه لشعور رائع ومخيف حقا, مذهل في الاستمتاع المختلط بالقلق, يضع الشاب قضيبه بين فلقتي طيزي, ويرهز منتشيا, ممسكا بنهداي, ويضع الخمسيني قضيبه بين شفرين كسي ويرهز منتشيا ايضا ممسكا بفلقتي طيزي حول قضيب الشاب الاسمر, الاول يفرش خرم طيزي والثاني يفرش كسي, اذوب كالملح في كاس الليل العابق بالشهوات, ارتعش مرة, واخرى, واخرى, وصلت رعشتي اكثر من خمس مرات وهما على هذا الحال, حتى قارب الشاب قذف منيه متاوها, فانزلني لاجثو مقرفصة امامه حيث لف جسدي باتجاهه تاركا الخمسيني يلاعب قضيبه بعد ان ابتعد عن كسي, وجاء هو الاخر امامي واقفا الى جانب الشاب, واخذا يمرجان قضيبيهما, حتى قذفا ماء منيهما دافئا على وجهي وفي فمي ليسيل اللبن الابيض على دقني ورقبتي متسللا الى ما بين نهداي, وجزء منه يسيل على سطح نهدي الايمن حيث بلل الحلمة.

الى اللقاء في الحلقة التاسعة

"جنسية استرالية"

زياد





الحلقة التاسعة

"جنسية استرالية"

زياد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

ارتدينا ملابسنا بعد ان رتبنا انفسنا ومسحت بقايا المني عن جسدي, وعاد كل الى مكانه, وانا انتقلت الى مقعد اخي رامي في مقدمة العربة, استيقظ رامي, ونظر اليّ مستغربا من هيئتي, فقصيت عليه ما حدث, وكان كلما تقدمت بالحديث عن مجريات الاحداث مع الشاب الغريب والرجل الخمسيني, كان يزداد قضيبه انتصابا, فيفرك حشفته ويلعب به من فوق الجينز, ابتسمت لحركات الشبق في يدين وعينين رامي وقلت:

ـ انت مثار عاللي صار معي, بدل ما تقوم تدافع عني من الوحوش المفترسة هههههه.

ـ هههههه ما انا كنت نايم.

ـ لاء, انا صحيتك من مقعدك الاول لانه كان الشاب يتحرش فيني وانت زعلت وانتقلت ع طول قبل ما تفهم شو بدي.

ـ يا ستي, كان انتقالي لمصلحتك هههههههه.

ـ هههههه معك حق.

وتحدثنا كثيرا في مواضيع شتى حتى وصلنا البيت.

كنا منهكين من السفر رغم حلاوته, استحمينا ونمنا, رامي بلا ملابس كالعادة, وانا بسترينج احمر فقط, نمت في حضن رامي, ولم افتح عيناي سوى بعد الساعة العاشرة صباح اليوم التالي, نهضت, وبعد ان استحميت صنعت فنجانين قهوة, وضعتهما على المنضدة في البلكونة الصغيرة التي تفتح على المطبخ, وذهبت لاوقظ اخي رامي, لم اجده مكانه على الفراش في غرفة المعيشة, توجهت الى الصالة, وقبل ان اصل سمعته يتحدث بالموبايل, سمعت كلمة صوفي فعرفت انه يتحدث مع صفاء, ابتسمت ووقفت اتنصت خارج الباب.

ـ اي لا تتاخري مشتاقلك كتير كتير وهلاء.

ـ ,,,,,,,,,,,,,,,

ـ لك هاد سؤال بينسال صوفي؟ لك انا متهيج عالاخر, تعي هلاء.

ـ ,,,,,,,,,,,

ـ لك اي انا مثار كتير, لازم انيكك لك منال جننتني بالحديقة وبالقطار والليلة ونحنا نايمين, مشان هيك لازم تيجي هلاء او باجيلك عالبيت بخطفك.

ـ ,,,,,,,,,,,,

ـ لك بلا بياختك هلاء, تعي.

ـ هههههههه.

سمعت ضحكتها لارتفاع صوتها بها.

اغلق الموبايل وقبل ان ينهض هربت انا الى المطبخ, جاء وحضنني من الخلف كعادته, ممسكا بيده اليمنى بطني وبيده اليسرى مطوقا عنقي وممسكا بخدي الايسر وطبع قبلتين على خدي الايمن, احساس رومنسي صباحي جميل, كيف جن بي رامي؟ هل يشتهيني فعلا؟ ولكن لو كان يشتهيني انا لما اتصل بصفاء يريد ان يضاجعها الان, وربما هو يشتهيني ولا يريد ان يتورط معي بعلاقة جنس محارم, وهذا هو الاحتمال الغالب حسب تحليلي, توجهنا الى البلكونة نحتسي القهوة, سالت رامي:

ـ شو حبيبي, ما بدك تروح عالشغل؟

ـ لاء اتصلت واخدت اجازة يوم واحد.

ـ نيالها هههههه.

ـ مين؟

ـ صفاء, حبيبها بياخد اجازة مشانها.

ـ ههههه اي وانا نيالي كمان, حدا عندو حبيبة متل صفاء وبيتردد لحظة يعطل شغلو مشانها؟

ضحكنا, رن جرس الباب, ذهبت وفتحت, كانت صفاء, ترتدي فستانا ناعما كحلي اللون, لفوق الركبة بشبر, مفتوح عن الجانبين الى اعلى الفخذين, واول ما راتني حضنتني بقوة, وانهالت على شفتاي ورقبتي تقبيلا ومصا, ثم رضعت حلمتاي قليلا, كادت ان تذوبني اشتهاء, همست لها بصوت مبحوح:

ـ لك تركك مني هلاء, رامي عم يستناكي على نار ههههههه.

ـ حببتي منولة اشتقتلك اوي اوي اوي, نفسي انيكك دلوقتي حالا ي لبوتي هههههه.

ـ لا بعدين,,, هلاء روحي انتاكي انتي هههههه.

ـ لا باين في تقدم كبير اوي, مع رامي بالسترينج بس, دي حاجة تجنن.

ابتسمت ودخلنا متوجهتين الى البلكونة, ومجرد ان راى رامي صفاء وقف مندهشا من فستانها السكسي, اما هي فقد ارتمت في حضنه شوقا, وراحا في عناق ساخن وموجات من القبلات والتحسيسات والمصات والبعبصات, ثم امسك بكسها من فوق الفستان وشده بيده, فصرخت صفاء بصوت عالي:

ـ ااااااااااااي, سيبو ي متوحش.

ـ ما بتركو, بدي ياه هلاء هههههه.

شعرت انا بشيء من خجل خفيف فقلت:

ـ لك استحوا شو هاااد؟

ضحكا مني ثم قالت صفاء:

ـ نستحي منك انتي؟ لا ف دي ملكيش حق ي منال هههههه.

ـ هههههه ليش بقا يا خانم؟

ـ ايه؟ وبتسالي ليه؟ انا هاقوللك بقا ليه هههههه.

ضربتها بقبضة يدي على كتفها قائلة:

ـ لا خلص لا تحكي ولي, ههههه.

ـ اوكي اذن متفتحيش بوقك خالص, اسكتي واستمتعي ههههه.

ابتسم رامي ثم امسك كس صفاء من جديد وشده مرة اخرى لتصيح صفاء ثانية, ثم امسكت قضيبه نصف المنتصب وشدته هي الاخرى, فتاوه رامي, ثم عضها بنهدها الايسر من فوق الفستان, وقال:

ـ اشربوا القهوة على ما البس واجي.

قالت صفاء بشرمطة:

ـ تلبس؟ تلبس دا ايه؟ ما كنا حلوين هههههه.

انا: هههههه, لك ما في عاهرة متلك صوفي.

رامي: هههههه رح البس شورت خفيف بس, لاني بدي نيكك بس برا البيت.

صفاء: واوو حلو اوي, مستنياك ي حب.

غادر رامي الى غرفة النوم, فنهضت صفاء وامسكت بيداي حتى نهضت واقفة امامها وعيناي تتساءل, فامطرتني بوابل من القبلات والعضعضات في الرقبة والخدين والنهدين, وانا اقاومها لكي لا ياتي رامي ويرانا, وهي لا تستجيب لمقاومتي, ثم نزلت بفمها ترتشف بطني وحول سرتي وتداعب بلسانها داخل سرتي, كدت اغيب عن وعي اللحظات لولا ان سمعت صوت خطوات رامي قادمة, فدفعتها عني وجلست وهي تضحك بعهر, جلس رامي معنا يكمل قهوته, قالت صفاء:

ـ طيب مقلتليش هاتنيكني فين بقا؟ هههههه.

كانت تتحدث بكامل حريتها وبصريح الالفاظ غير مكترثة بوجودي كانها تعتبرني شريكة لهما في الجنس.

رامي: مممممم وين بتحبي انيكك صوفي؟

صفاء: ايه رايك ف عمارة مش مسكونة يعني لسة قيد الانشاء؟

رامي: لاء هاي صارت قديمة شوي.

صفاء: طيب قول انتا بقا.

رامي: انا بفكر في مكتبة عامة, نقعد ع شي طاولة انو عم نقرأ كتاب مع بعض, شو رايك؟

صفاء: واوووو حلو اوي.

انا "باندفاع غير محسوب": اووووه مبتكرة وكتير حلوة.

صفاء: ههههههه عجبتك منال؟

خجلت قليلا ثم قلت: بصراحة اي وكتير, رامي انت مبدع وانا بحسد صوفي عليك هههههه.

صفاء: وتحسديني ليه؟ تعالي معانا وشاركينا ههههههه.

قرصتها بخدها قائلة:

ـ لك اخرسي, بتفكريني متلك؟

فوجئت صفاء بعبارتي الاخيرة, وقالت:

ـ زيي؟ زيي ازاي يعني؟ مش فاهمة.

فكرت قليلا, وعرفت انني اخطأت باندفاعي بالحديث وقلت:

ـ لا ولا شي خلص.

نظرت صفاء نحو رامي الذي كان يقلب محطات التلفزيون, وقالت له:

ـ رامي حبيبي, انتا قلت حاجة لمنال عني؟

وقبل ان يقول رامي شيئا قلت انا:

ـ بصراحة اه, حكالي عن علاقتك بسمير اخوكي متل مانتي حكيتيلو عن السحاق بيننا برغم اني وصيتك ما تحكي, ومتل ما حكالك رامي عن يللي صار بيني وبينو ف سدني, فما في داعي نخبي ع بعض.

صمتت صفاء برهة من الوقت ورامي ينظر الينا ويبتسم, ثم قالت مبتسمة:

ـ مممممم يعني وحدة بوحدة هههههه, يبقى نلعب عالمكشوف.

انا: ما في لعب ولاشي, احنا بنلعب بعض يعني صوفي؟

صفاء: لاء مش قصدي, انتي فهمتيني غلط, دي كلمة تتقال حببتي, يعني قصدي ان منخبيش على بعض حاجة من النهاردة.

ـ اها, اي اوك.

تركاني وانطلقا الى الخارج, بعد ان سمعت الباب يصفق خلفهما خلعت كلوتي فورا لاستمتع بالتعري الكامل داخل البيت, واخذت اقوم باعمال المنزل وانا عارية, وبعد ان انهيت عملي جلست في الصالة لاشاهد فيلما عن جنس المحارم في اللابتوب خاصتي, كنت قد خزنته في ملف خاص, فتحت الفيديو واخذت اتفرج, وفجاة لا ادري ما الذي حدث لجهاز اللابتوب, فقد انطفأ فجأة ولم يعد يعمل, صار يفتح فقط على صفحة سوداء عليها كتابات عن وجود خطا ما, احترت وغضبت جدا, فهذه فرصتي لمشاهدة الجنس في غياب رامي لكي امارس العادة السرية براحتي, اوه يا ربى ماذا افعل؟ تذكرت ان سمير مهندس كمبيوتر, ولكنه الان في العمل في الشركة, اصابني الاحباط, ثم استسلمت لسوء حظي وقلت لنفسي: "ساتصل بسمير لكي ياتي مساء ويصلحلي اللابتوب", وفعلا اتصلت به.

سمير: ايوا منال ازايك؟

انا: منيحة ومو منيحة.

ـ ههههه فزورة دي؟

ـ ههههه لاء, بس اللابتوب تعطل وبدي اياك تيجي المسا تصلحو ازا بتريد.

ـ اوكي, وازايك انتي ي قمر؟ وازاي الرحلة لسدني؟

ـ كانت كتير حلوة وممتعة, قضينا وقت حلو.

ـ وازاي رامي وعامل ايه؟

ـ رامي منيح وراح هو وصوفي يشموا شوية هوا هههههه.

ـ بجد؟ هو ما رحش الشغل؟

ـ لاء اخد اجازة اليوم مشان صوفي.

ـ دا هايفسحها فسحة محصلتش هههههه.

ـ ههههههه اكيد.

ـ طيب انا هاجي اصلحلك اللابتوب دلوقتي.

ـ انت ماخد اجازة كمان؟

ـ لا انا في الشركة بس هاخد اجازة واجيلك على طول.

ـ لاء ما بدي عذبك وعطلك عن شغلك سمير, بتيجي المسا.

ـ تعطليني دا ايه؟ يا ستي كلو محصل بعضو, بعدين مش انتي زعلانة علشان اللابتوب؟

ـ اه كتير وربى.

ـ يعني كنتي عايزة تستخدميه دلوقتي.

ـ اه.

ـ خلاص وانا ميخلصنيش تفضلي زعلانة ي عسل, هاجيلك دلوقت.

ـ بس ما في حدا بالبيت غيري, مش لما يكون رامي احسن؟

قلت ذلك وانا ابتسم بخبث.

قال: بالعكس, في غياب رامي احسن بكتير هههههه.

ـ هههههه طيب اوكي مستنيتك.

قفلنا الخط, وفكرت ماذا سارتدي, ذهبت الى خزانتي, ولا ادري لماذا اخترت نفس التنورة الصفراء القصيرة جدا, ارتديتها بدون كلوت, ولبست من فوق تشيرت قصير بحمالات يكشف نصف بطني وظهري, ذو فتحة كبيرة على الصدر تظهر ثلثين نهداي, نظرت الى نفسي في المرآة, كنت مثيرة جدا, كنت كعاهرة ستمارس الاباحية لاول مرة, كتفان وذراعان ابيضان طريان, بطن كالزبدة في طرواته وكالحليب في بياضه, فخذان رخاميان ابيضان املسان يهتزان مع كل حركة او خطوة, طيز مفصلة تحت تنورة حريرية ناعمة لا كلوت تحتها, تترجرج طرية كالموج, باختصار, كل شيء في جسدي كان يهتف للمشاهد: "نيكني", فترددت بين ان البس شيئا اخر اكثر احتشاما او ابقى هكذا, فتجرأت وقررت ان ابقى كما انا,

دقائق قليلة ورن جرس الباب, خفق قلبي وارتبكت احاسيسي لا ادري لماذا؟ بل ادري, ذلك لانني ساكون وحدي مع سمير في البيت لاول مرة, ولانني البس الاثارة كلها على جسدي الثائر, فتحت الباب وتصافحنا, فذهل سمير حين راني على هذه الصورة الفاتنة, احتضنني وقبلني, ثم امسك يداي الاثنتين في حضن يديه الاثنتين مبتعدا مسافة متر واحد عني, واطلق صافرة طويلة تكشف كم اثاره منظر جسدي نصف العاري, فالتني وتراجع خارج البيت واغلق الباب, دهشت لحركته هذه, ماذا اصابه؟ هل عدل عن تصليح اللابتوب؟ ولماذا خرج؟ لم يتركني افكر كثيرا فرن جرس الباب ثانية, سالت من خلف الباب: مين؟

ـ انا سمير.

ـ ههههه اوكي.

فتحت له ثانية وقف صامتا كتمثال امامي, ثم قال:

ـ لا دلوقتي انا تأكدت اني ف علم مش ف حلم.

ابتسمت انا, وقلت: يلا لا تضيع وقت بالحكي الفاضي سمير.

ـ بزمتك دا كلام فارغ؟ دا مليان ومليان ومليان, استنيني, هاروح اغير هدوم الشغل وارجعلك.

جاء بعد دقائق يرتدي شورت قطني قصير جدا لفوق منتصف الفخذين, يكاد يكون بوكسر, ضيق وناعم يشبه شورت الشاب الصغير طارق في القطار, قضيبه النصف منتصب يظهر بداخله بكل تفاصيله, يكاد يخرج منه فهو اكبر من قضيب رامي قليلا, كان مثيرا, وكان الرد الامثل على لباسي المثير, احتضنني من جديد وقبلني بخداي, ثم همس وهو ما زال يحضنني:

ـ منال انتي بجد فاتنة, انتي بركان, انتي تسونامي انثوي.

ضحكت وقلت:

ـ ههههه لاء مو لهالدرجة.

ـ واكتر كمان, انتي مش شايفة نفسك عاملة ازاي, كل الياسمين بيتفتح ع شفايفك وصدرك وجسمك كلو, التفاح بينمو فوق خدودك, انتي مش ست, انتي واحة ستات بحالها.

ياااااه, ادهشتني رومنسيته, كم احب الكلمات الرومنسية الشاعرية الخارجة من القلب بكل جدية وصدق, قلت مبتسمة:

ـ عنجد انت شايفني هيك؟

ـ وربى انا شايفك اكتر من كدا بس مش عارف اعبّر, لما بيكون الامر اكبر من الاحساس بتقف الكلمات بكل عجزها وفشلها بايصال الصورة الحقيقية.

ـ يااااه انت شاعر ولا شو سمير؟ ههههه.

ـ لا انا مش شاعر ولا حاجة, انا بس متلقي بقرأ الشعر, وكل حاجة فيكي بتقول شعر, وانا بس بسمع وبحس.

يا الهى, من اين ياتي بمثل هذه الكلمات التي تنساب داخل روحي دون ان اشعر بعملية هضمها؟ كيف تطربني النظرة بدون موسيقى؟ وكيف تدهشني الكلمة الخارجة دون تخطيط او تفكير؟ همست:

ـ مممممم بصراحة احساسك كتير حلو.

قال وكانه تذكر شيئا:

ـ ايه هانفضل واقفين عالباب كدا؟ ولا عايزاني اروح بيتنا بقا؟

ـ ههههه لاء فوت.

دخلنا واغلقت الباب من الداخل, دخلنا الصالة حيث اللابتوب فوق الكنبة المزدوجة "الثنائية", استاذنت منه لاعداد فنجانين قهوة, ادرت ظهري متوجهة نحو المطبخ, ولا ادري لماذا حانت مني التفاتة الى الخلف فرايته يسلط نظراته على طيزي, يكاد يخترق خرمها بعينيه الناريتين, ابتسمت وابتسم هو وغادرت الى المطبخ, احضرت القهوة وجلست الى جانبه اليمين على الكنبة, كانت فخذاي العاريتان ملتصقتان بفخذيه العاريتين, كم هو احساس مثير, امسك جهاز اللابتوب بين يديه واضعا اياه على ركبتيه, وصار يتفحصه ويقرأ السطور على الشاشة السوداء, وبينما هو يحرك يده اليمنى على الجهاز كان مرفقها يرتطم بنهدي الايسر, احس بشيء من القشعريرة, عشرة دقائق وكان اللابتوب يعل بشكل جيد, شكرته وسالته مازحة:

ـ قديش تؤمرني مسيو سمير؟

ضحك وقال:

ـ انا اجرتي غالية اوي يا هانم.

ـ ههههه قديش يعني؟

لف يده اليمنى على رقبتي, وقبلني بخدي الايسر وهمس قائلاً:

ـ اجرتي نشغل موسيقى ونرقص "سلو", اصلي حبيت الرقصة دي معاكي, فاكرة؟

ـ مممم اي طبعا متذكرة, اوكي.

شغلت موسيقى ل "موتسارت" ونهضنا واقفين, وضع يده على خصري ووضعت يدي على كتفه, وشابك اصابع يده الاخرى باصابع يدي الاخرى, واخذنا نتمايل مع هدوء الصباح, واصوات العصافير, عيناي في عيناه تشربان نظراتهما الشبقة, يلف يده اليسرى على ظهري وخصري الايسر, يسحب اصابعه من بين اصابع يدي اليمنى, ويحضن بكفه اليمنى خدي الايسر, اميل بخدي على راحة يده تدللا وذوبانا رومنسيا, يتحسس خدي وتحت اذني ورقبتي من الجانب, تنساب في جسدي نشوة شهية, اضع يدي اليسرى على اعلى ظهره واليمنى في اسفل ظهره العاري فوق الشورت بقليل, امسح عضلات ظهره عضلة عضلة, ينزل بيده اليسرى على فلقة طيزي اليسرى من فوق التنورة الصفراء, يتحسس بلطف, يعتصر بنعومة, يهمس في اذني:

ـ انتي هايلة ف جنونك, ومجنونة بافكارك الحلوة.

همست له: شوي للي خلاك تحكي هيك؟

ـ وجودك معي من غير كلوت, ولا سوتيان, الفكرة بحد ذاتها تجنن.

ابتسمت واقتربت بفمي من حلمة اذنه وهمست بدلع:

ـ ما بحب الداخلي.

وابتسمت بعهر محترم, ابتسم هو بشغف, واخذ يتحسس طيزي فترتفع التنورة بين اصابعه مع حركات التحسيس رويدا رويدا, وبيده اليمنى يتحسس خدي ويداعب بابهامها شفتاي, افتح فمي قليلا, يدخل راس ابهامه بين شفتاي, اتحسسه بلساني ببطء, امصه بنعومة, يدخله اكثر, امصه ثم ادفعه بلساني خارج فمي, يحاول ادخاله مرة اخرى فابوسه واغلق شفتاي امامه مبتسمة, متهيج هو كما يبدو على ملامحه المرتبكة اللاهثة, يحاول ادخاله فيرفض فمي بدلع, فيقترب بوجهه من وجهي ثم يعض خدي, ويستمر هكذا عاضا خدي بينما يده تعتصر فلقتين طيزي, يكاد لعابي يجف, يترك خدي ويلامس بشفتيه شفتاي ملامسة, افتح شفتاي, يمد لسانه بينهما, امتص رحيق لعابه اللزج بفعل الشهوة, لعابه يشبه المنيّ النازل كخيط من القضيب,

يتحول لعابي الى اللزوجة ايضا بفعل الشبق, يختلط اللعاب باللعاب لزجين كالمنيّ, اداعب هذا الخليط بلساني, فيلقف لساني يمصه عميقا, ويمص لعابي ولعابه اللزجين, يمد اصبع يده اليسرى الاوسط في فمه يبلله بهذا اللعاب الفاخر, ويخرجه وخلفه خيط رفيع مطاط من اللزوجة, ثم يلف يده خلفي, يضع اصبعه المبلل باللزوجة على خرم طيزي, ويحركه عليه دائريا, ويبعص به بنعومة, اااااه كم هزت مشاعري الجنسية هذه الحركة, يقبلني ثانية مادا لسانه في عمق فمي, امصه ثانية, وامد لساني في عمق فمه فيمصه, تتضاعف كمية اللعاب اللزج داخل فمينا, يمد راس لسانه يداعب به راس لساني وخيوط اللعاب تتمطط بين اللسانين, ثم يمتص الكمية كلها داخل فمه, يغرق اصبعيه السبابة والوسطى بها, ويلف يده ثانية الى خرم طيزي, يبعبصني بكل هذا البلل, بكل هذه اللزوجة, بكل هذا الشبق الصامت, ثم يدخل راس اصبعه في خرم طيزي, وقضيبه المنتصب على اشده يكاد يمزق الشورت ويخرج, فيرتطم ببطني, اتاوه غنجا ورغبة, يدخله اكثر, يدخله كله, يبدا كسي باسقاط قطرات من المطر الشهواني من بين غيوم اللذة والـلـهفات, فينساب على باطن فخذي اليسرى, يدخل الاصبع الاخر ويحركهما معا داخل طيزي التي تكاد تصرخ شبقا, اخذ يخرج اصبعيه ويدخلهما من جديد كانه ينيك طيزي باصابعه, ويهمس لي:

ـ انتي اجمل عاهرة شفتها ف حياتي.

ابتسمت بجدية الشغف هامسة:

ـ وانت مجرم.

يهمس وقد ادخل اصبعيه الى اخرهما في طيزي, واضعا الابهام يضغط فوق خرمي:

ـ انا مجرم وضحية, انا الجاني والمجني عليه بنفس الوقت, ممكن اقلع الشورت؟

همست وحرقة الشهوة في حلقي:

ـ لا اوعى, خليه, هيك وبهالوقت وبهيك حالة احلى.

ـ حالة ايه؟ قصدك مفيش تكافؤ؟

ـ لاء, بقصد انت مو فاهم المعادلة.

ـ فهميني.

ـ وانت لابس الشورت رح تفهم لحالك, بس لو شلحتو رح تكسر المعادلة, وانا ما بدي ياها تنكسر.

لم يقل شيئا, ثم ادارني بحيث اصبح ظهري لصدره, وحضنني من الخلف, يداعب بيده اليسرى بطني, وباليمنى يمسك رقبتي يتحسسها ويتحسس دقني وخداي, يقبل خدودي, يعضعض رقبتي من الجانب الايمن, ثم ينزل يده الى نهداي من فوق التشيرت, يعتصرهما بشغف, اتأوه, اذوب, تنزل يده اليمنى الى تحت, تتسلل تحت طرف التنورة العلوي, يكاد يلامس بها طرف كسي من الاعلى, انتبه انا, امسك يده تلك وارفعها ثانية الى بطني, يضغط من الخلف, يدخل قضيبه المنتصب بشدة بين فلقتي طيزي, يرهز سمير بقضيبه بينهما, يرفع التنورة, تصبح طيزي عارية امام قضيبه المخبأ داخل شورته الصغير, احس بقضيبه يتحرك صعودا ونزولا بين الفلقتين, احساس شهي جدا, يرن هاتفي فوق الكنبة, انظر وسمير ما زال يحتضنني ويرهز بقضيبه على طيزي, رامي يتصل, همست لسمير:

ـ رامي بيتصل.

ظهرت علامات الانزعاج على ملامح سمير فهمس بشيء من الغضب:

ـ ودا وقتو يا رامي؟ ما كنا حلوين.

همست بدلال: لا تخاف ما رح خليه يفصلنا, ورح نبقى حلوين.

وابتسمت, قال سمير بلهفة:

ـ ازاي؟ مش هاتردي عليه يعني؟

همست له:

ـ امبلا, وهو في احلى من الحديث مع اخي وشاب متلك عم يحضنني؟ خليك هيك وكانو ما حدا اتصل, رح رد انا.

همس مبتسما:

ـ انتي طاغية بجد منال.

ـ الو هلا رامي.

ـ ,,,,,,,,,,

صرنا نتحدث انا ورامي بينما سمير يفرش فلقتي طيزي وما بينهما بقضيبه من فوق الشورت, وانا يد تحمل هاتفي والاخرى تمسك يد سمير التي تتحسس نهداي, يا له من شعور رهيب المتعة غريب الشبق, احاول اطالة الحديث مع رامي لمزيد من الاستمتاع بهذه الحالة النادرة, وصرت اساله عن صفاء وماذا فعلا في نزهتهما, ويجيب محدثا اياي بالتفاصيل المثيرة, وكيف ضاجعها داخل المكتبة وهما يرتديان ملابسهما "من تحت الملابس", وانا اذوب في كلامه الجنسي المفصل, واستزيد من الحديث والتفاصيل, وهو لا يبخل بذلك كانه يعرف انني في حضن سمير, وكانه يريد اثارتي, اذن فقد دخل اللعبة معي ومع سمير دون ان يدري وهذا رائع حقا, كم احب ان اكون طرفا جنسيا ثالثا مع شابين ولو كان جنسا خفيفا,

والاجمل ان احدهما اخي رامي, سمير يضغط قضيبه بقوة بين فلقتين طيزي, وهذه المرة احسست بقضيبه عاريا, عرفت انه انزل الشورت عنه, احسست بمتعة اخرى هنا, فليكن, لن امنعه طالما رامي على الطرف الاخر, صار يداعب براس قضيبه خرم طيزي, وانا اتحدث مع رامي مستمتعة بفعل سمير وكلمات رامي, كان سمير ينيكني بقضيبه ورامي ينيكني بالكلمات, يا لها من متعة ولذة, سالت رامي بصوت مضطرب شبه مبحوح من الشبق الذي يعصف بممرات جسدي السرية:

ـ احكيلي رامي كيف ضاجعت صفاء بالمكتبة بالتفصيل من جديد حبيبي, حابة اسمع كل التفاصيل.

ضحك رامي على كلمة "ضاجعت" وقال:

ـ لك منال ليش هيك صوتك؟ معقول عم تمارسي العادة السرية وانا عم احكيلك؟ ههههه.

ـ ما دخلك رامي ههههه, انت بس احكيلي بالتفاصيل ولا تسال عن شي.

رامي يحدثني وسمير ينيك بين فلقتين طيزي ويعضعض ظهري, ثم همس لي سمير:

ـ نفسي ف حاجة منال.

ابعدت الهاتف عن اذني وفمي لكي لا يسمع رامي وهمست:

ـ شو هي سمير؟

ـ نفسي انيكك من طيزك دلوقت.

رامي عالهاتف: ورفعت فستانها شوي وقعدت بحضني عالكرسي وصرنا نتصفح كتاب.

انا لسمير: لاء شو نسيت؟ احنا عم نرقص مو عم نمارس جنس ههههه.

انا لرامي: اي كمل حبيبي.

سمير: هو فضل حاجة اسمها رقص بعد كول دا؟ ارحميني بقا انا هايج اوي.

ـ وهاد احلى شي بالمعادلة سمير.

ـ المعادلة دي مش بتنفع مع اي جسم, مع جسمك وطيزك لازم تنكسر كل المعادلات.

رامي عالهاتف: ورفعت صفاء وقفتها وصوبت زبي ع كسها وقعدت عليه, وصاحب المكتبة يتطلع ومش عارف شو يللي عم يصير.

انا لسمير بعد ان ابعدت الهاتف:

ـ خليك صبور, جوع اكتر بتاكل اطيب هههههه.

قربت الهاتف وهمست لرامي:

ـ حبيبي احكيلي من الاول, من ساعة ما تركتوني بالبيت.

سمير بهياج:

ـ لا مش هاجوع لاني مش هاشبع منك, حتى لو مارست معك الف مرة هافضل جعان.

هزتني كلماته قليلا, سكتت.

رامي عالهاتف: لك منال شو في؟ انا حاسس في شي غريب عم يصير, احكيلي بقا.

ـ ههههه مافي شي حبيبي, وقلتلك لا تسال كتير.

سمير خلع شورته كليا, وصارت فخذاي بين فخذيه, رفع تنورتي الى الاعلى واخرجها من راسي, فبقيت بالتشيرت الحمالات الخفيف القصير فقط, وبلل قضيبه بلعابه ووضع راسه على خرم طيزي يريد ان يدخله, فتحركت انا يمينا ويسارا ولم اسمح له بالدخول, هاج وماج سمير وامسك خصري بقوة ليمنعني من الحركة, واراد ان يدفع قضيبه في طيزي, فقاومته بقوة, وصرت احرك طيزي يمينا ويسارا بسرعة, فزاد هياجه على هذه الحركات ايضا, فعضني برقبتي من الخلف وبقي مطبقا اسنانه عليها كي يضغط علي فلا استطيع تحريك جسدي كما اريد, ويده اليمنى تقبض على بطني, واليسرى تضغط على كسي وتفرك بظره, ذوبني اثارة وشبقا, ولكني صممت على المقاومة, لا اريد لهذه اللعبة الجميلة ان تتحطم,

صرت اقاوم, وهو يحاول ويضغط, ورامي يتحدث عن ممارسته مع صفاء, ثم افلتت من بين يدين سمير, وهربت الى الكنبة الثلاثية, فلحقني يمسكني تارة وافلت تارة اخرى, حتى القاني ممددة على الكنبة الطويلة على بطني, فارتمى فوقي, عاضا رقبتي من الخلف مرة اخرى بشكل اقوى, وقضيبه بين فلقتين طيزي الطرية في اشد حالات انتصابه وصلابته, ويده اليمنى تحتي تقبض على بطني, واليسرى تقبض على وجهي ودقني, كاد ان يثبتني ويفعل ما في نفسه, وانا اقاوم بتحريك طيزي تحته واحاول ان اعض يده اليسرى التي تمسك بدقني وخدودي, كانت حركاتي المقاومة بحد ذاتها مثيرة له, وانا تعمدت ذلك بصراحة, كم استمتع بمشاهدة الاثارة تسيل من عينين الطرف الاخر, وتهز جسده من الداخل والخارج هزا, مد يده اليمنى القابضة على بطني الى كسي ضاغطا عليه يعتصره, فخرجت من فمي صرخة عاهرة سمها رامي, فقال متسائلا:

ـ لك شو عم تعملي منال؟ لا تجننيني, ليش عم تصرخي؟

تظاهرت بالتماسك والهدوء وقلت ضاحكة:

ـ ههههه لا ولا شي بس كانو في نملة لسعتني.

ـ لا يبدو شي تاني يللي لسعك, لك احكي.

ـ سدقني مافي شي رامي, بس كمل قصتك مع صفاء حبيبي متشوقة كتير اسمع.

ـ لاء ما رح كمل لتحكيلي شو في؟

ـ ممممممم طيب براحتك, باي حبيبي مممممواه.

واغلقت الهاتف, فعاد يرن من جديد, فتحت الخط بالتزامن مع آهة صدرت مني اثر عضة في رقبتي من سمير, قلت:

ـ اي رامي حبيبي.

ـ اي رامي حبيبي؟ لك بقص ايدي اذا ما بتعملي شي سكسي.

ـ اي بعمل بس ما رح قللك ههههه.

صمت رامي لحظة, كانه استثير من كلماتي, ثم سالني:

ـ احكيلي بصراحة, انتي عم تمارسي العادة على كلامي عن صفاء؟

ـ ما دخلك هههه, لك احكي كمللي القصة ولا تسال.

ـ ههههه طيب رح كمل, فهمت.

واخذ يتحدث بينما سمير يحاول بشتى الوسائل اخضاعي ليدخل قضيبه المشدود الصلب في طيزي, اسمع في هاتف رامي صوت ضجيج سيارات, سالته عن ذلك فاجابني انهما في الطريق الى البيت, انتفضت تحت سمير قائلة له:

ـ لك قووووم رامي وصفاء بالطريق جايين.

ضحك قائلا:

ـ مش هاقوم غير لما تخليني ادخله.

غضبت قليلا وقلت:

ـ لك ما بينفع دقايق وبكونوا هون, قوووووم.

ـ مش قايم.

مديت يدي الى الخلف وقرصته في طيزه, فارتبك وارخى يده التي تمسك بدقني فعضيتها بقوة, فنهض صارخا متالما, اما انا فنهضت مسرعة وهربت الى غرفتي, لحقني لكنني سبقته واغلقت الباب خلفي, ارتديت شورت جينز قصير مع التشيرت وتركت الزر العلوي للشورت مفكوكا كنوع من الاثارة, فكنت اكثر اثارة مما سبق, وعدت الى الصالة حيث كان سمير قد لبس شورته بشيء من غضب العشاق, اول ما راني هجم علي حاضنا اياي من الامام وانهال على خدودي وشفتاي تقبيلا وعضعضة, وبيديه بعبصة واعتصارا لفلقتين طيزي, وفعصا لنهداي, ثم قرصني بخدي بقوة مقربا وجهه من وجهي قائلا:

ـ انا رايح, بس مش هاسيبك, هانيك طيزك يعني هانيكها, حتى لو اتضربت بالنار.

ضحكت وقلت له ب****جة المصرية:

ـ ههههه دا بعدك.

غادرني متوعدا مبتسما, ولم تمضي عشر دقائق حتى كان رامي يفتح الباب بمفتاحه, ويدخل دون صفاء, صافحني واحتضنني وقبلني بخداي, خلع كل ملابسه كالعادة, وجلسنا في غرفة المعيشة واخذ يلح علي ان اقص عليه ماذا كنت افعل حين اتصل بي, فاخبرته انني كنت مارس العادة السرية, بان عليه السرور, سالته عن صفاء فاخبرني انها ذهبت الى شقتها, فتذكرت مدى هيجان سمير العظيم على طيزي وحالة الاشتهاء التي تركتها عليه, فقلت دون تفكير:

ـ هلاء سمير رح يرتكب جريمة جنس مع صفاء هههههه.

ضحك رامي متسائلا:

ـ وانتي شو عرفك؟ ومن وين عرفتي انو سمير هلاء بالبيت مش بشغلو؟

ارتبكت ولم ادري ماذا اقول, فتداركت الامر قائلة:

ـ ممممم لاني اتصلت بيه واجا وصلحلي اللابتوب وراح, وحكالي انو اليوم ماخد اجازة.

ـ وراح قلتيلي؟ لا يا ستي ما راح, عمل يللي عملو وبعدين راح هههههه.

ـ اي عمل طبعا, صلحلي اللابتوب هههههه.

قرصني رامي بفخذي اليسرى التي من جهته بكل اصابعه وقال:

ـ لك منال انا يللي بعرفك, شو عملتي بالزلمة؟

ـ هههههه وحياتك ولاشي.

ـ وصرخاتك واهاتك وصوتك وانتي عم تحكي معي بالموبايل؟

اضطررت ان اعترف لرامي, ليس ضعفا مني بل لاني احب مضاجعة الكلمات, فقصيت عليه كل ما جرى بيني وبين سمير, وكلما تقدمت بالحديث تطاول قضيب رامي اكثر حتى اكتمل انتصابه, فقال هامساً:

ـ طيب متل ما حكيتلك قصتي مع صفاء احكيلي قصتك مع سمير بالتفصيل, تفتحت جورية حمراء على خداي بشيء من الخجل, وقلت:

ـ لاء رامي ما بقدر.

ـ لك احكي حبيبتي عادي, لايمتا بدك تضلي تخجلي مني وانتي صارلك هون مدة مش بسيطة ببلاد الحرية؟

قلت بدلع:

ـ خلص رامي بستحي عنجد.

ـ طيب المهم ناكك ولا لاء؟

اراد بهذه العبارة ان يوقظ شهوتي ويشجعني على الكلام, ابتسمت وقلت:

ـ اسكت بقا.

ـ لك جاوبيني.

ـ لاء ما عمل شي بس تحسيس وهيكا.

ـ لا انا بقا بدي الهيكا, ههههه.

فتشجعت واخذت اقص عليه ما حدث ببطء وبالتفصيل لاثارته, ولم يكن بحاجة لاثارة فهو دائما مثار, اشتد انتصاب قضيبه متناغما مع حديثي الجنسي الشيق, وصار يداعب حشفته باطراف اصابعه, ثم طوق رقبتي بيده اليمنى, وطبع اربع قبلات طويلة على خدي الذي من جهته, واخذ يحثني على الحديث بالتفصيل اكثر, وانا لم اقصر في ذلك فقد رايت حالة الاشتهاء التي اجتاحته, فجعلت احدثه واضيف على الحديث اشياء مثيرة من مخيلتي, قبلني بطرف رقبتي هامسا:

ـ اي حبيبي وبعد ما بلل اصابعو بريقكم اللزج؟

حدثته كيف صار سمير يدخل راس اصبعه في خرم طيزي, وكيف وكيف وكيف, وهو يستمع ويلاعب قضيبه امامي دون خجل, ثم شدني برقبتي نحو وجهه وطبع قبلات لا ادري عددها تحت اذني وعلى جانب رقبتي هامساً:

ـ اي كملي حبيبي.

اخذت اكمل حديثي واتعمد اثارته, فصار يلحس رقبتي تارة, وتارة يعضها بين الكلمات المهيجة الصادرة من بين شفتاي, مد يده اليسرى الى فخذي الايسر من جهته, يتحسسها بلطف ونعومة متظاهرا انه يفعل ذلك كالعادة حين نكون في حديث بيننا, وانا تصيبني بين المفردات وبين انفاسه على رقبتي وخداي قشعريرة مشتهاة, همس بصوت مترجرج يبين مدى ما وصلت اليه حالته من شبق عارم ويبلع ريقه بصعوبة بين الجمل والمفردات او تبلعه كلماتي المثيرة:

ـ اي,,,, كمـ,,,لي حبـ,,,,يبي.

داخلي كله يبتسم شبقا لهذا المشهد المدهش في اثارته, اخذت اكمل حديثي واختلق احداث لم تولد بيني وبين سمير, اصبح قضيب رامي كالحديد صلابة وكالعمود انتصابا, واخذ يداعبه فتارة يتسارع بمداعبته وتارة يتحسس حشفته ببطء مثير, يده اليسرى تتحسس فخذي اليسرى بشكل اكثر جرأة, تعتصر باطن فخذي قليلا, اهيج, اذوب, يقتلني هيجانه المحارمي وتربكني تحسيسات يده على فخذي وعضاته وقبلاته المتلاحقة فوق خداي ورقبتي, لحس خدي الايسر كله بلسانه صعودا ونزولا هامسا:

ـ اي,,,, وبعدين,,, شو صار,,,, حبيبي؟

خلعت التشيرت ببطء حتى بقيت بالشورت الجينز فقط, ابتسم رامي بشغف, صحيح انها ليست المرة الاولى التي اكون امامه عارية من الاعلى, لكنها الان مختلفة, اقترب بشفتيه من كتفي وقبله هامسا:

ـ يلا كملي,,, حبيبتي.

اخذت اتحدث, فاقترب اكثر وعض كتفي, ثم حرر رقبتي من يده اليمنى التي تلتف حولها ولفها حول خصري الايمن, انا اتحدث وهو يتحسس خصري العاري, اتحدث ويرفع يده وتحسيسات انامله الى الاعلى, اتحدث فتصل اصابعه الى اسفل نهدي الايمن, اتحدث ويرفع يده اكثر ليكون نهدي الايمن متكئا على ظاهر يده اليمنى, يغمض عينيه ويرجع راسه الى الوراء مستندا به على مسند الكنبة المتعددة الاستعمالات "للجلوس وللنوم حين يتم مد نصفها الاسفل لتشكل سرير نوم", اتحدث وهو كالمنوم مغناطيسيا تحتضن كفه اليمنى اسفل نهدي الايمن, يشعل النار في هشيم جسدي المشتاق, وانا اجتاح بحديثي حقول رغباته كتسونامي, استغليت حالة غيبوبته الجنسية ونهضت وانا احدثه وجلست في حضنه وجها لوجه, صدري لصدره, فاتحة رجلاي حول فخذيه, وهو ما زال غائبا, يلتصق بطني بقضيبه الممدد فوق بطنه, ااااااه كم من حريق يشب في حجرات روحي العطشى, فيحتضنني بقوة حتى ظننت انه سيحطم عظامي, واخذ يمطرني بزخات من القبلات والعضعضات في خداي ورقبتي ودقني وكتفاي, ويداه تعتصران فخذاي وطيزي من فوق الشورت الجينز, لم يكن وحده غائبا عن الكون, فقد غبت معه تحت تحسيساته وعضاته واعتصاراته لجسدي, نهضت اريد ان اخلع الشورت دون وعي, ولما فكيت الزر الثاني له, فتح رامي عيناه كانه افاق من حلم جميل, وابعدني بلطف من حضنه لاعود واجلس بجانبه حيث كنت, وهمس بصوت مترجرج:

ـ انا اسف منال حبيبتي, ما كنت بوعيي.

"اسف"؟؟؟ لك يا ريتك ضليت بلا وعي" قلت بيني وبين نفسي طبعا, ثم همست له:

ـ لا ولا يهمك حبيبي وانا كمان ما بعرف شو صرلي.

نلتقي في الحلقة العاشرة

"جنسية استرالية"

زياد





الحلقة العاشرة

"جنسية استرالية"

"ليلة مجنونة"

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ هابات الليلة عندك رامي.

قالت صفاء حين حضرت مساء الى شقتنا, وقد كانت في ابهى صور جمالها, تلبس بنطلون جينز ازرق غامق, وبلوزة "كت" رمادية قصيرة عن البطن قليلا, وفتحتها على الصدر تظهر اكثر من نصف نهديها الكبيرين, قالت عبارتها هذه بناء على اتفاق بيني وبينها لرغبتي بمشاهدة رامي يضاجعها, قال رامي مبتسما:

ـ حلو, طيب وسمير؟

ـ مالو سمير؟

ـ يمكن بدو ياكي كمان هههههه.

ـ لاء مش هاقبل, عندك يعني عندك بيبي.

انا: كتير حلو, بنتسلى مع بعض ي احلى صوفي.

الساعة التاسعة والربع مساء, الاضواء خافتة في غرفة المعيشة, الليل يلقي علينا ملاءة الهدوء, على الشاشة المعلقة على الحائط فيلم جنس محارم, اخ واخته, لا اصوات في هذا الليل سوى تلك الكلمات القادمة من الشاشة في الحوارات الجارية بين الاخ واخته, نشاهد معا انا ورامي وصفاء, تبدا الاحداث بالسخونة, ونبدا نحن ايضا بالاحساس بتلك السخونة تغزو اجسادنا المتوثبة, رامي عاري تماما كعادته على الطرف الايسر للسرير, صفاء تجلس بيني وبينه, بالجينز والبلوزة الرمادية, انا على الطرف الايمن للسرير بالكلوت السترينج فقط, ومع تصاعد احداث الفيلم تصاعدت حدة رغباتنا, فنهضت صفاء وخلعت بنطلونها الجينز لتصبح عارية من الاسفل تماما اذ لم تكت ترتدي كلوت,

الاضواء لا تسمح لرامي برؤيتي وانا افرك كسي تحت السترينج مع مجريات الفيلم, علاوة على ان صفاء تحجز رؤيته كونها بيني وبينه, صفاء تنظر الى يدي على كسي وتبتسم, ثم تمد يدها بين فخذاي وتبعد يدي, لتضع يدها على كسي وتفرك بظري, اتاوه بصمت لكي لا يسمعني رامي, بينما يدها الاخرى تداعب قضيب رامي, ويد رامي اليمنى تفرك كس وبظر صفاء, اخذ الهياج مساحة كبيرة من ارواحنا الثلاثة, انحنت صفاء على قضيب رامي تمصه بينما يدها اليمنى ما زالت تفرك كسي, لم يعد رامي يحتمل ولا صفاء, همس لها:

ـ ,,,,,,,,,,,

فهزت راسها بالموافقة, طبعا انا لم اسمع ما همس لها, فهمست لها من جهتي اسالها, فهمست لي:

ـ دا رامي على اخرو, وعايز ينيكني.

سرى ذلك التيار الكهربائي في جسدي واخذ قلبي يخفق بقوة, وتسللت الى روحي سعادة غامرة, ولكن كيف ابقى معهما اثناء الممارسة؟ هذا هو السؤال الصعب, خلعت صفاء بلوزتها فغدت عارية تماما, وجثت على ركبتيها طيزها من جهتي وفمها يمص قضيب رامي الذي اخذ يتاوه مغمضا عينيه وراسه الى الوراء على مسند السرير, بينما اثارني منظر طيز صفاء, فمديت يدي الى كسها من الخلف امسده واتحسسه بنعومة لتهيج اكثر, فتح رامي عينيه ناظرا نحوي فشاهد يدي تلعب بكس صفاء وخرم طيزها, ابتسم بشهوة غريبة, فرفعت يدي عن طيزها واعدتها الى حضني بشيء من الخجل, ابتسم رامي ومد يده الى طيز صفاء, وانحنى فوق ظهرها فاقترب مني ومد يده امسك بيدي واخذها الى طيز صفاء هامسا لي:

ـ لا تخجلي حبيبتي, فكرة مجنونة وحلوة كتير اننا نهيج صفاء انا وانتي, تمتعي متل ما بدك, انا حاسس بيكي وبعرف انكم بتعملوا سحاق مع بعض.

اخذ الخجل يزول شيئا فشيئا مع كلمات رامي المطمئنة, وصرنا انا وهو نلعب بكس وخرم صفاء التي تهيجت كثيرا على الفكرة والممارسة, فصارت تصدر من روحها الاهات الساخنة بصوت يعلو رويدا رويدا, ثم امسك رامي بيدي يتحسس بها طيز صفاء وكسها, اااااااه يا له من شعور حارق جميل, نهضت صفاء وجلست في حضن رامي وجها لوجه, كسها فوق قضيبه, تفرش كسها به كتحمية للممارسة, همست بصوت سرقه الشبق فغدا مبحوحا:

ـ طيب انا بستاذن, تمتعوا حبايب قلبي.

رامي وصفاء بصوت واحد:

ـ لا خليكي منال عايزاكي وبلاش خجل ارجوكي, فكرتك مجنونة وحبيتها اوي اوي.

رامي: لاء خليكي انا كمان عندي فكرة مجنونة, انك تشوفينا عم نمارس الجنس, احساس فظيع بجمالو خليكي.

طبعا انا كنت انتظر كلماتهما هذه لكي ابقى معهما فهذه رغبتي, قلت "بابتسامة عهر":

ـ ما بدي دايقكم.

قال رامي: لا نحنا بدنا تدايقينا بقا.

صفاء "ببسمة شبق":

ـ لاء حببتي انتي هاتفضلي معانا, مش علشانك, علشاننا احنا, هانستمتع اكتر ههههه.

ابتسمنا جميعا والشبق ينمو بين انفاسنا وداخل اجسادنا, امسكت صفاء بذراعي العاري وقربتني منهما, اصبحت ملاصقة لرامي, فخذي اليسرى تلتصق بفخذه اليمنى, وذراعي الايسر بذراعه الايمن, وصفاء بدات تدخل قضيبه في كسها الرطب وهي في حضنه, نهداها تحيطان بوجهه, وطيزها على فخذيه, رامي يمص حلمتيها, ويدفن وجهه بين نهديها, ثم يعضعض رقبتها, وهي تصعد وتنزل على قضيبه وسط الاهات والغنجات والصرخات, وانا ياكلني الشغف وتغتالني الشهوة, فافرك كسي تحت التسرينج, ثم مديت يدي وصرت ابعص خرم طيزها, فتصيح من شدة الهيجان النابع من جنون الفكرة, رامي بدا ينسى نفسه, ويتصرف بجنون لا واعي, لف يده اليمنى حول رقبتي واخذ يتحسس دقني ورقبتي وذراعي الايمن وتنزل يده الى اعلى نهدي الايمن تتحسس سطحه المصقول, وانا كقطعة سكر اذوب في عمق بحيرة الهيجان والاشتهاء, تنزل يده الى خصري الايمن يلف يده عليه, يضمني اليه في حالة شبق غزيرة الانهمار, يقبلني, اقبله, يعض رقبتي, ويضرب بكفه الاخرى طيز صفاء, اعضعض رقبته وابعص صفاء, تتوالى الرعشات على اطراف جسد صفاء, تصرخ, تعض, ترهز فوق قضيب رامي, ورامي يتاوه, يزداد ضراوة في نيكها, فيعض كتفي وخدي ورقبتي, قارب على قذف منيه, فاخرج قضيبه بسرعة من كس صفاء, وابعدها عن جسده, واعتدل في جلسته, هامسا لها:

ـ دلكي زبي حبيبتي لينزل لبنه.

صفاء نصف مغمضة العينين, بصوت مبحوح:

ـ حاضر ي نياكي الغالي.

وانا استمع لهمساتهما واهيج اكثر, تمنيت لو يبادر رامي بشيء جنسي معي, لاغرق معه في لجج السكس والشهوة, لكنه اسند راسه الى السرير واخذت صفاء تلاعب قضيبه وتدلكه, اقتربت انا من رامي اكثر, وحضنته بين ذراعاي, ظهره على خصري, وراسه على صدري, وساعدي الايمن تحت راسه ورقبته, ويدي اليسرى تتحسس صدره, ثم انحنيت عليه اقبله, واعضعض خديه ورقبته, فازداد شبقه حتى بدا بقذف منيّه في يد صفاء التي اخذت تدلك به قضيبه ثم انحنت عليه تمتص كل ما عليه من لبن لزج دافيء, وانا كسي ينفتح وينغلق تلقائيا, حتى رن جرس الباب, عرفنا ان سمير هو الطارق, اعتدلت انا في جلستي, ولبست صفاء بنطلونها الجينز بسرعة, اما رامي فقد بقي عاريا, استقبلنا سمير بالمصافحة والقبلات, حيث احتضن صفاء بشكل شهواني, ثم احتضنني معتصرا فلقة طيزي اليسرى بيده اليمنى, وطابعا سلسلة قبلات فوق خداي وعنقي, نظر الينا ثم ابتسم قائلا:

ـ في حاجة غريبة, ريحة غريبة, وضع غريب, قولولي فيه ايه؟

ابتسمت انا وصفاء, قال رامي:

ـ كانت حفلة صغيرة ههههه.

ـ وما دعيتونيش ليه يا ولاد الايه؟

ضحكنا جميعا, وقالت صفاء بعهر:

ـ ما كانش يتعز يخويا ههههه.

ثم جلسنا نكمل الفيلم اربعتنا, جلس سمير بيني وبين صفاء, وكلما ازدادت احداث الفيلم سخونة كان سمير يمد يده تحت طيزي ويبعصني, ثم يتحسس فخذي الملاصقة لفخذه, واحيانا يلف يده على خصري ويرفعها الى نهدي فيفرك حلمته, وبقينا هكذا حتى احسست انني يجب ان امارس نوعا من الجنون, انتهى الفيلم وسهرنا قليلا بشكل عادي, ثم بعد منتصف الليل نهض سمير ليغادر هو وصفاء, ولكن صفاء يبدو انها لم تشبع من الجنس مع رامي, فقالت:

ـ معلش روح انتا سمير, انا هابات الليلة عند صحبتي حببتي منال.

ابتسم سمير بخبث ووافق على ذلك مكرها, فتدخل رامي قائلا كانه وجد شيئا ضائعا:

ـ عندي فكرة كتير مجنونة وهاي الك منال.

انا "بفضول":

ـ شو هي رامي؟ احكي لشوف.

ـ شو رايك تروحي مع سمير وتباتي عندو الليلة وانا ابات مع صفاء؟

سمير "محملقا برامي ببسمة":

ـ واووو فكرة هايلة, مجنونة فعلا, انا موافق هههههه.

انا "بفرح مستور":

ـ مممممم فعلا فكرة مجنونة رامي, بس مش عارفة ليش خايفة شوي من التجربة مع اني بموت بالجنون هههه.

رامي: لا تخافي حبيبتي, هي مجرد تباتي عنده ومو شرط تعملوا متلنا, هاد بيرجع الكم.

ـ ممممم اوكي رح جربها, دقيقتين البس وارجع.

سمير: ما بلاش تلبسي, لانك هاتقلعي بعد شوية ههههههه.

انا: هههههه لاء ما رح اشلح.

"كنت امزح طبعا".

سمير: يا ستي هانشوف, روحي البسي وتعالي بسرعة.

ارتديت فوق السترينج فيزون ازرق, يصف كل تفاصيل طيزي وفخذاي, وتشيرت رمادي بحمالات ضيق هو الاخر, ولا سوتيانة تحته, ولا ادري كيف تسرعت ووافقت على الذهاب بل والمبيت عند سمير في شقة نكون فيها لوحدنا, لعله الشبق الذي ياكل كل مسامات جسدي بسبب ما حدث بين صفاء ورامي امام عيناي بل وبمشاركة خفيفة مني, او لعل تحرشات سمير بجسدي حين جاء الينا, او لعل الفكرة نفسها مثيرة وانا احب الافكار المجنونة, او لعل ذلك يعود الى ما حدث بيني وبين سمير بالامس, او كل ذلك مجتمعا, المهم غادرت انا وسمير الذي كان ظاهرا عليه الفرح العظيم.

دخلنا شقة سمير, وبمجرد ان اقفل سمير باب الشقة وراءنا بدا قلبي بالخفقان حيث تسارعت دقاته قوية, انها تجربة جديدة جدا عليّ, فليس المكان عاما كالقطار, بل انه مكان خاص وخاص جدا, شقة رجل غريب "رغم العلاقة التي تربطنا جميعا", وانا وحيدة مع هذا الرجل, والليل خلفية غامضة لمشهد لا اسم له غير انه جنسي شهواني, والسكون والافكار الغريبة هي المؤثرات الصوتية الوحيدة للمشهد, ولكن مع ذلك, اليس جمال التجربة في غموضها وعشوائيتها؟ بلى وربى.

وراء الباب عانقني سمير, وبدا في تقبيل خدودي وعنقي, ويد تمتد الى طيزي البارزة من الفيزون الضيق تعتصر فلقتيها, بدا الشبق ييتزايد بالتزامن مع بداية زوال الخوف والرهبة, يعضعض رقبتي, ينزل باسنانه الى نصف نهداي البارزان من فتحة التشيرت الرمادي الضيق, ثم الى الاسفل, يعضعض بطني وخصري, ثم الى اسفل اكثر, التقط باسنانه اطراف الفيزون, وبدا بانزاله باسنانه من الامام ببطء خبير, وبيديه من الخلف, حتى صار على الارض خارج قدماي, ثم اخذ يقبل قدماي وساقاي ثم فخذاي, امسكت براسه ورفعته الى اعلى حتى صار وجهه بمستوى وجهي, فطبعت قبلة طويلة على شفتيه, ثم اخد لسانانا يتحاوران بكل الشبق المخزون داخل ارواحنا العاهرة.

ـ رح اعمل قهوة.

قلت مبتسمة واردفت:

ـ وانت روح رتبلنا قعدة حلوة لنسهر.

اوما سمير براسه بالايجاب, ثم قرصني بحلمة نهدي اليمنى وقال:

ـ وهاتكون احلى سهرة مع سيدة الاميرات.

ضحكنا وذهبت اعد القهوة, وحين عدت الى صالة سمير الصغيرة مقارنة بصالتنا احمل صينية القهوة وصحنا من البسكويت, فوجئت بسمير يجلس على كنبة ثنائية عاريا تماما, يداعب قضيبه نصف المنتصب, تجمدت مكاني, وفتحت فمي دهشة, لاول مرة ارى قضيب سمير بهذا الوضوح, اطول من قضيب رامي المعتدل, لكنه ليس اكثر سماكة منه بل بنفس سماكته تقريبا, قلت:

ـ هيك من اولها سمير؟ البسلك شورت عالاقل.

قال والبسمة تغلف شفتيه:

ـ حببتي انا هنا ف بيتي, والواحد ف بيتو بياخد حريته زي ماهو عايز, ولا انا غلطان؟

ـ مممممم لاء مو غلطان, بس يمكن عشان اول مرة بشوفك هيك.

ـ ومش هاتكون اخر مرة هههههه.

جلست الى جانبه على يمينه في الكنبة الثنائية, نرتشف قهوتنا ونتحدث, قال:

ـ طب وانتي مش هتاخدي راحتك بقا؟

ـ مانا ماخدة راحتي وهيني شبه عارية.

ـ مش عايزين شبه عارية ولا شبه أي حاجة, انا مابحبش الاشباه, بحب الحقائق هههههه, بعدين مانتي كنتي عارية من فوق قدامي واحنا ف بيتكم.

ـ هههه معك حق.

خلعت التشيرت, فقفز نهداي الطريان كبالونين منفوخين, وبقيت فقط بالسترينج, نظر سمير اليهما وعض شفته السفلى وبلع ريقه, وقال بابتسامة لا تخلو من الخبث:

ـ بزازك بيخلوني احس بالعطش منال.

كانت بداية جنس بالحديث مشجعة, ابتسمت بدوري وقلت:

ـ بس يللي بعرفو انا انهم بيرووا العطشان ههههه.

ـ ايوا بس دا للي بيشربهم مش للمحروم منهم ههههه.

ـ ممممم ممكن, بدي اسالك سمير ممكن؟

ـ اوي اوي, تفضلي.

ـ انت ليش اعطيت رامي فيلم محارم؟

ظهرت الدهشة على ملامحه قليلا, وقال:

ـ ابدا, بس انا ورامي بنحب نتفرج على كل حاجة وخاصة الحاجات الغريبة والخارجة عالمالوف, فيها متعة يعني.

ـ مممممم طيب بما انك بتستمتع بالفرجة عالمحارم, السؤال بقا, فكرت تمارس محارم ولا لاء؟

ـ بصراحة, اه.

قلت بابتسامة تخفي وراءها خبثا:

ـ فكرت بصفاء, صح؟

قال وهو يشرب رشفة من القهوة:

ـ هاجيبلك م الاخر, ايوا يا ستي, انا نكت صفاء اختي, وكل يوم بنمارس الجنس انا وهي, ارتحتي دلوقت؟

ـ هههههه ما بقصد شي بس تساؤل بريء.

ـ لا ماظنش انو بريء هههههه, بعدين بما اني بفكر بالمحارم, وبما انو صفاء عايشة معايا بنفس الشقة, وببقى عريان ملط قدامها, وهي كمان بتكون واخدة راحتها باللبس حتى لو مش عريانة خالص, فمش معقول تمشي الامور من غير ما نمارس جنس المحارم.

قلت وانا اتناول قطعة بسكويت:

ـ لاء مو شرط, هاي انا ورامي عايشين مع بعض, وبيكون عاري ملط قدامي, وما عملنا شي من هالنوع.

ـ هاتعملوا, بس انتي لسة جديدة هنا, وعايزة وقت لتختمر الفكرة جواكي.

ـ هاد اذا كانت الفكرة جواتي اصلا.

ـ مممممم بس حسب معرفتي فيكي, وبميولك اللي بتشبه ميولنا انا ورامي وصفاء, فانا متاكد انك هاتكوني لبوة لرامي هههههه.

ـ وانت شو عرفك انو رامي الو ميول للمحارم؟

ـ لان رامي له ميول لكل انواع الجنس, زيي بالزبط.

ـ طيب احكيلي عن اول مرة مارستوا فيها المحارم انت وصوفي, كيف كانت؟

ـ عايزة تتنوري بقا, ههههههه.

ـ ههههههه لاء بس فضول مو اكتر.

ـ يا ستي كل حاجة جت ف وقتها وبالتدريج, تحرشت فيها ولقيت تجاوب فاستمرينا لغاية لما نكتها.

احسست انا بشبق اضافي, احسست ان هناك فعل جنسي يتم بيني وبين سمير من خلال حديثه عن المحارم, سالته:

ـ وكيف كان احساسك وقتها؟

شرب رشفة قهوة وقال:

ـ بصراحة احساسي ما يتوصفش, واحساسها هي كمان, هو خليط من المشاعر العاطفية والجنسية والغامضة الجميلة اوي اوي.

كان يتحدث عن جنس المحارم ولكما تحدث اكثر ازدادت سخونة جسدي ولهاث روحي, هل كان بذلك يوحيلي بان جنس المحارم لذيذ الى هذه الدرجة ليشجعني عليه باتفاق مع رامي؟ ام هو كذلك فعلا؟ برايي هو كذلك شهي بشكله الغريب وجميل لذيذ باختراقاته, وانا في تفكيري هذا مد يده وحضن خصري الايمن بيده اليمنى, كنت قد نضجت تقريبا على نار الحديث الجنسي الهادئة, فلم امانع بل كنت سعيدة بذلك, ثم بيده اليسرى امسك خدي الايمن وقرب وجهي اليه, وانهالت من شفتيه قبلات حارة فوق شفتي وعنقي واعلى صدري, غبت في عالم من المتعة الغريبة, وصرت ابادله القبلات والعضات, انزل يده عن خدي لتحتضن نهدي الايمن تعتصره, ثم الايسر, تفرك الحلمات, اتأوه, اتغنج, اعض دقنه بعنف بفعل الشبق الذي احتل مساحات جسدي كلها, نهض واقفا وامسك يداي بيديه فنهضت واقفة امامه, توجهنا الى غرفة نومه, طرجني على السرير على ظهري بطريقة بهلوانية, ثم بلحظة صار فوقي, قام بتكتيف يداي الاثنتين بمسكهما بيده اليسرى, ومدهما فوق راسي, حيث ارتفع نهداي بفعل الحركة الرقيقة هذه, فخذه اليسرى بين فخذاي تحك كسي المبلول, وفخذي اليسرى بين فخذيه يتمدد عليها قضيبه المنتصب على اخره, ليضيف وقودا جديدا للنار التي تشتعل في اطراف جسدي, باعدت ما بين رجلاي اكثر, انهال على وجهي تقبيلا ولحسا ومصا لشفتاي, وعضا لرقبتي, وسطوح نهداي, ثم نهض من فوقي ليجلس نصف ممدد على السرير, مستندا بظهره الى مسند السرير, فاتحا رجليه, وهمس لي ان اجلس بين رجليه وظهري الى صدره فجلست, طوق بطني ونهداي بذراعيه يتحسس حلماتي ويعتصر نهداي ويتلمس سرتي, وجسدي يرتجف شبقا ورغبة, ثم وضع شفتيه على طرف اذني وهمس بشغف:

ـ عايز منك حاجة منال.

ارجعت راسي الى الوراء قليلا, وادرت خدي اليه هامسة:

ـ شو هي سمير؟

ـ عايزك تعتبريني رامي, وتغمضي كدا وتحسي اني اخوكي رامي فعلا.

همست: لاء, انا هلاء مع سمير, وما بدي امثل اي دور.

ابتسم وعاد يقبلني برقبتي من جانبها الايمن, ويعض كتفي, ويده تتحسس رقبتي ونهداي, ثم امسك رقبتي من الخلف ودفعها الى الامام ليكون فراغا بين ظهري وصدره, حيث اخذ يعضعض ظهري, ااااااااه يا لهذه الحركة الرائعة, بينما يداه تتحسسان نهداي وبطني, فانزل يده اليمنى الى سرتي, ثم الى الاسفل, تسللت اصابعه تحت السترينج, تداعب بظري, وقضيبه ملتصق بظهري يشحن جسدي بالشهوات, ارفع راسي الى الوراء شبقا ومحنة ليستند على كتفه الايسر, اتاوه, يقبل خدي الايمن من على كتفه الايسر, يمسك بطرف السترينج, بينما يده اليسرى تعتصر نهداي وتفرك حلمتيهما, وانا هكذا راسي على كتفه يقبلني بخدي ورقبتي, لفيت يدي على راسه من الخلف فاخذ يقبل ذراعي ويعضه,

عاد يلحس اذني اليمنى ويقبل جانب رقبتي, بينما يده اليمنى تتسلل تحت السترينج تنزله بخفة وبطء رويدا رويدا, اتلوى في حضنه كافعى بلعت حيوانا للتو, فتحت ما بين فخذاي فاخذ يتحسس كسي بنعومة, بينما يده اليسرى تقبض على عنقي بحركة جنسية قوية, انزل كلوتي السترينج ببطء حتى اخرجه من قدماي, اصبحت عارية تماما, يا الهى كم احس الان بنشوة التعري مع هذا السمير ذو الانامل الخبيرة بتعرية المراة في كل هذا الجنون, نهض من خلفي واسندني الى مسند السرير, وجاء بين فخذاي, ممسكا كل فخذ بيد, وجعل ينحني ببطء نحو كسي الذي ينزف شهوات, يتشممه, احس بانفاسه على شفرين كسي, اذوب, ارفع طيزي عن السرير ليلتصق كسي بفمه اكثر, يقبل شفريه, يرتجف جسدي, يلحس بين الشفرين بطريقة محترفة, اضغط بكسي على شفتيه,

يعض باطن فخذي بجانب كسي, تصرخ كل مشاعري بالـلـهفات, يعيد العضات الى باطن الفخذ الاخرى, يزلزل احاسيسي الجنسية, امسك براسه واشده من شعره لاضغطه اكثر على فخذاي وكسي, ينهمر البلل من كسي الى نزولا ليعانق خرم طيزي يبلله بماء الشبق, يضع كسي كله داخل فمه ويمصه ثم يلوكه, اكاد احترق, اجن, تتهاوى قواي, ارتخي استسلاما, يفلت فمه كسي, يلحس بظري, يحرك لسانه على بظري بسرعة رهيبة, اتلوى, اذوب, يلحس سرتي, وجوانب بطني, يختلج خصري وبطني, يعود الى بظري, يمصه مصا قويا, ويشده بفمه الى الاعلى, ثم يفلته ليعود الى كسي مصدرا صوت ارتطام خفيف شهي, يرجف جسدي ويزلزله, لعابي يزداد لزوجة بفعل الشهوة, يمسك بظري بين اصابعه ويداعبه, يفركه بسرعة كبيرة, اصل رعشتي الاولى, اقفز من مكاني انفعالا بالشبق, واضم فخذاي على كسي وافتحهما بحركات هي استجابة لرعشتي وذروة انتشاء كسي,

تركني اهدأ قليلا, فلم اقبل, كل حواسي ترفض التوقف, اريد المزيد, انتصب على ركبتيه, وامامه قضيبه الذي تظهر كل عروقه منتفخة لشدة انتصابه, انهض واركع امامه على كفاي وركبتاي, امسك قضيبه المشدود, اداعب راسه المنتفخ بقوة, يهتز بيدي, اقترب منه بانفي اتشممه, اغمض عيناي, الحس راسه الاملس, اضع حشفته كلها في فمي, امصها لوحدها بينما يدي تداب بيضاته, يتاوه, يهمهم شبقا, يبلل اصبعه بلعابه اللزج, وينحني فوق ظهري ليداعب باصبعه المبلول خرم طيزي, اجن, ارتجف, امص قضيبه بقوة, ادخله عميقا في فمي, اعمق واعمق حتى داعبت حشفته اخر حلقي من الداخل, اكاد ابتلعه, راس قضيبه في عمق حلقي وشفتاي تصلان الى بيضاته,

يا له من احساس, كل قضيبه داخل فمي وحلقي وشفتاي تقبلان بيضاته, اكاد اختنق, اخرجه مبللا باللزوجة المطاطة من لعابي الساخن, اعود لادخله من جديد, يرهز به كانه يضاجعني من فمي, اجل انه ينيك فمي, اخرج قضيبه والحسه من الاعلى للاسفل والحس بيضاته وادخل احداهما في داخل فمي امتصها, يهيج اكثر, يجن, اعض حشفته بين اسناني, ثم اقبلها وامصها, لم يعد يحتمل, اخرج قضيبه من فمي, وامسك بدقني يرفع راسي, نظرت عيناي في عيناه, تبادلت عيوننا بريق الشهوة, ووقفت على ركبتاي, تعانقنا ورحنا في سيل من القبلات ومداعبة اللسان للسان, ثم طرحني على ظهري, قباعدت بين فخذاي تلقائيا, مد جسده فوقي دون ان يلامس جسدي, بل كان فقط قضيبه يلامس كسي, اما جسده فكان مرفوعا على يديه المنتصبتان عموديا حول خصري, وانحنى براسه الى شفتاي يمتص منهما رحيق الليل والـلـهفة, ثم يعضعض خدودي, ورقبتي, اذوب اكثر, اصرخ بالاهات, ينزل بجسده فوق جسدي, ارفع ساقاي للاعلى فاتحة كسي بهذه الحركة الى اقصى حد, يمرر حشفة قضيبه بين شفرين كسي الرطب, ارهز مع تمريراته, بينما شفتاه تقبلان نهداي وتمتصان حلماتهما, يصعد بقضيبه الى بطني, يمرره عليه وحول سرتي, ثم الى نهداي, يضاجع نهداي بتمرير قضيبه بينهما, يعود به الى كسي المتعطش للجنس,

ـ ااااااه نيكني سمير.

صرخت بهذه الجملة في حالة من الهيجان والجنون, فاثارته العبارة, بدا يدخل قضيبه ببطء داخل كسي المتلهف, حتى ادخله كله, واخذ يرهز وينيكني بكل جنونه وجنوني, وانا تحته اصرخ بصوت عالي يكاد يسمع الجيران, واعض كتفيه وخديه, تتسارع رهزاته على كسي, وتتسارع خفقات قلبي وارتجافات جسدي, وتزداد عضاتي قوة لكتفيه وذراعيه, صرخت باعلى صوتي عدة صرخات واهات واخذ كسي ينبض بكل قوته وعهره, فقد وصلت رعشتي الثانية, وهو اقترب من الوصول الى الذروة ليقذف لبنه, فهمس في اذني:

ـ تحبي اجيبهم فين حببتي؟

قلت وانا الهث:

ـ طلعه اوان بتصرف.

اخرج قضيبه من كسي الذي اخذ ينبض مرة اخرى, واخذ يدلكه بيده فوق بطني الذي ما زال يختلج, امسكت يده وافلتها من قضيبه واخذت ادلكه انا بيدي, حتى تسارع لهاث سمير وهمهماته, ولما خمنت انه سيقذف, زحفت حتى صار نهداي تحت قضيبه مباشرة, فاندفع السيل الطازج من المنيّ الدافيء فوق نهداي مبللا سطحيهما وحلمتيهما, ثم رفعت راسي عن السرير لالتقف حشفة قضيب سمير بفمي, فامتصها جيدا لينزل كل ما تبقى من لبنه في فمي, فابلعه بسعادة نادرة.

ارتحنا قليلا نشرب كاسين من عصير الاناناس الطبيعي, وفي اثناء ذلك كان سمير يتحسس جسدي ويبعبص كسي, وانا العب بقضيبه ادلـلـه وادلعه, همس قائلا:

ـ انتي ست مختلفة جدا, ما بتشبهيش اي ست قابلتها هنا.

ابتسمت لهذا الاطراء وهمست له:

ـ وانت فحل مش طبيعي.

ـ بحبك منال, بعبدك.

ـ بموت فيك سمير.

ثم لف يده حول رقبتي وقرب شفتاه من شفتاي, ودخلنا في قبلات باللسان والمص, ثم عضيته بشفته السفلى شغفا, سرت بداخلي كهرباء الشهوة من جديد, وبدانا رحلة جديدة من اللحس والمص والتقبيل والتحسيس والبعصات, ثم مد جسده على السرير مستلقيا على ظهره, فجئت من فوقه في وضع "69" طيزي وكسي فوق وجهه وقضيبه تحت شفتاي, اخذت اعضعض قضيبه وامصه بقوة وادخله في عمق فمي, وهو يلحس كسي الذي بدا ينزل قطرات من ماء الشبق الابيض فوق وجهه, فيلحسها ويبلعها, اخذ كسي كله في فمه, انه يلوكه كانه ياكله هذه المرة, وانا تصيبني حالة من الهستريا المجنونة فاكل قضيبه اكلا, ثم انتقل بلسانه الى خرم طيزي المتهيج, واخذ يداعبه به, ثم بلل اصبعه بلزوجة ماء كسي وادخله في خرم طيزي, صرخت شبقا, وعضيت قضيبه بعنف, حتى صرخ هو الاخر شبقا, ثم ادخل اصبعين, ثم اخرجهما وادخل لسانه في خرمي, قتلني شهوة واشتهاء, اصرخ, اتاوه, امتص قضيبه واعلكه بفمي, يصرخ, يهمهم, يزيد من ادخل لسانه في طيزي, يمحنني اكثر, يسحب جسده من تحتي, وياتي من خلفي, يبدا بنيكي في وضع الكلب, ممسكا بيد بنهداي يفركهما, وباليد الاخرى يمسك دقني ويرجع راسي للوراء يعضعض جوانب رقبتي, حتى ارتعشت للمرة الثالثة, اما فاخرج قضيبه من كسي ليداعب به خرم طيزي, محنني من جديد, وبلل اصابعه وقضيبه بلعابه اللزج جدا وبدا بادخاله في طيزي,

ـ اااااااه اااااااااححح.

اتاوه هكذا واصرخ, حتى ادخله كله, وبدا يرهز في نيك استثنائي شهي, وباخذ كسي ينزل ماءه على فخذاي, قضيبه الان داخل طيزي يرهز به ذهابا وايابا, يده اليسرى تقبض على دقني وعنقي, اسنانه تطبق على خدي الايمن, يده اليمنى تفرك كسي, نتبادل الصرخات والاهات, تعلو اصواتنا, حتى ارتعشت للمرة الرابعة, اما هو, فتشنج جسده شبقا خلف طيزي المربربة, وبدا بقذف منيه داخلها, ااااااه يا له من شعور رائع, بمنيه الدافيء داخل خرم طيزي, ثم اخرج قضيبه منها, وبدا المني يسيل منها على كسي, فجمعه كله بيده, ومرغ به قضيبه, وقال هامسا:

ـ مصيه حببتي.

فالتهمته التهاما, ولحست كل ما عليه من لبن دافق دافيء, ثم مصيت كل قطرة ممكنة داخله.

ارتخى جسدينا, وهدانا قليلا, كانت الساعة بعد الثالثة ليلا بقليل, ارنا النوم, قبلني بشفتي قبلة طويلة قائلا:

ـ تصبحي على خير يا احلى ست واطرى ست في الدنيا.

همست له بابتسامة رضا:

ـ بس بدي منك شغلة بسيطة سمير.

ـ اؤمري.

ـ بدي ننام وزبك جوا كسي للصبح.

اندهش لهذا الطلب قائلا:

ـ مش بقولك انتي مفيش زيك بكل استراليا؟

ضحكنا ونمت على جانبي الايمن, ونام هو خلفي واضعا طيزي في حضنه وقضيبه في كسي حتى الصباح, استيقظت لاجد قضيبه ما زال داخل كسي, كان منتصبا بشدة, محنني هذا الوضع, صرت احرك طيزي الى الامام والخلف انيك سمير وهو نائم, فاستيقظ, وامسك بفخذي اليسرى العليا رافعا اياها ليفتح كسي اكثر, واخذ ينيكني بقوة حتى قذف منيه داخل كسي هذه المرة, اما انا فاخذت ارهز والمني داخل كسي بلزوجته, حتى ارتعشت كل اوصالي, نهضنا واعددت قهوة الصباح, نشربها عاريين على الشرفة المطلة على الشارع الفرعي, بعد ساعة او اقل, رن جرس الباب, قال لي باسما:

ـ روحي افتحي حببتي.

ـ اوكي البس شي وافتح.

ـ لالا, متلبسيش حاجة, كدا احسن.

عجبتني الفكرة ولكن الطارق مجهول فقلت:

ـ وبلكي يللي رن الجرس حدا غريبظ

ـ لا ماظنش, في الوقت دا اكيد صفاء هي اللي رنت.

ـ وبلكي كان رامي؟

ـ احسن كمان ههههه.

ـ ههههه وبلكي اشتهاني اخي رامي؟

ـ تبقى حاجة تجنن ههههه.

ـ وبلكي بدو ينيكني؟

ـ واوووو احلى حاجة دي.

ـ لاء انا بس بمزح معك حبيبي.

رن الجرس مرة اخرى, ذهبت لافتح وانا عارية تماما, وليكن من يكون على الباب, فتحت واذا رامي وصفاء معاً, كان من الطبيعي ان لا اتفاجا بصفاء, لكنني فوجئت برامي, اردت ان اتراجع ولكنه ضحك قائلا:

ـ اوعي تهربي خلص شفتك عارية وما في داعي للهرب ههههههه.

الى اللقاء في الحلقة الحادية عشرة

"جنسية استرالية"

زياد





الحلقة الحادية عشرة والاخيرة

"جنسية استرالية"

زياد

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

رن الجرس مرة اخرى, ذهبت لافتح وانا عارية تماما, وليكن من يكون على الباب, فتحت واذا رامي وصفاء معاً, كان من الطبيعي ان لا اتفاجا بصفاء, لكنني فوجئت برامي, حيث جاء عاريا من شقته, اردت ان اتراجع ولكنه ضحك قائلا:

ـ اوعي تهربي خلص شفتك عارية وما في داعي للهرب ههههههه.

ضحكت وادرت ظهري لهما ودخلت امامهما عارية تترجرج طيزي مع خطواتي, دخلا رامي وصفاء خلفي الى شقة سمير, وتناولنا القهوة اربعتنا, انا وسمير عاريان تماما, ثم اردنا العودة الى بيتنا انا ورامي فاردت ارتداء الفيزون والسترينج والتشيرت الذي جئت بهم الى شقة سمير, لكن رامي منعني قائلاً:

ـ بدي ياكي نروح ع شقتنا وانتي هيك عارية تماما, يلا اعملي اختراق حلو اشوف.

ابتسمت وعجبتني الفكرة, حملت الفيزون والتشيرت والسترينج, ثم رميت السترينج على قضيب سميروقلت له:

ـ احتفظ بريحة اول نيكة سيمو ههههه.

وغادرنا الى شقتنا وانا عارية تماما غير مكترثة لاحد الجيران لو رآني, وكم احسست بلذة العري بين الشقتين رغم قصر المسافة, حيث بعصني رامي حين وصلنا باب شقتنا, فتهيجت قليلا, دخلنا الشقة عاريين, اخذنا شور سريع, وغادر رامي الى العمل, اما انا فرتبت البيت وجلست في الصالة اشاهد فيلم المحارم, بعد اقل من ساعة اتصلت صفاء قائلة انها تريد الحضور هي وسمير.

ـ وهو سمير ما راح عالشغل؟

ـ لاء مش عايز يروح النهاردة.

ابتسمت انا, فسمير اخذ اجازة من عمله لاجلي, فقد بلغ عشقه لي ولجسدي مدى كبيرا.

ـ اوك اهلا وسهلا تعالوا.

جلسنا جميعا عراة نرتشف القهوة ونشاهد الفيلم, كان سمير بيننا انا وصفاء, انا على شماله وصفاء على يمينه فوق الكنبة الثلاثية, فاخذ يقبلني تارة, ويقبل صفاء تارىة اخرى, يتحسس فخذاي مرة, ويتحسس فخذين صفاء مرة, بدا الهياج يسري في اجسادنا, صرت اتفرج على الفيلم وانا امسك قضيب سمير المنتصب الاعبه, متخيلة اياه قضيب اخي رامي بتاثير الفيلم, وصفاء تغيب في قبلات طويلة مع سمير الذي بدا جسده متوترا جدا, يرجف ويلهث ويهمهم, مد يده على كسي يداعبه ويتحسس بظره الملتهب, يسيل لعاب كسي, يجمعه سمير على اصبعين يضعهما في فم صفاء التي تمتص رحيق كسي بشراهة.

ـ خدينا منال غرفة نومك. قال سمير وهو يفرك بظري, فلهثت بشدة وقلت بصوت مبحوح:

ـ شو بدك من غرفة نومي سيمو؟

ـ عايز انيك صفاء على سريرك.

صفاء: اشمعنى على سرير منال؟

ـ عايز احط منال بجو المحارم.

دهشت لفكرته, وذهبنا سوية الى غرفتي, تمددت صفاء على بطنها ووضعت مخدة تحت بطنها لترتفع طيزها, اخذ سمير يلحس كسها من الخلف, ثم يدير لسانه حول خرم طيزها الضخمة, يلحسه يداعبه ويمصه, صفاء تتاوه وترتجف, وانا بالكاد ابلع ريقي, ثم مديت يدي اتحسس ظهر سمير, ثم اخذت اتحسس طيزه ثم خرمها, ثم نزلت بيدي من الخلف بين فخذين سمير الى بيضاته احتضنهما بيدي, ثم اتحسس قضيبه الشديد الانتصاب, ثم جثوت على ركبتاي خلفه, وامسكت قضيبه واخرجته من بين فخذيه الى الخلف واخذت امصه بشهوة عارمة, ثم امسك سمير بخصر صفاء رفعه الى اعلى حيث اصبحت في وضع الكلب, فاطلقت قضيبه من يدي واخذ يفرش كسها وطيزها من الخلف, انا انتقلت لاستلقي على ظهري تحت صفاء, وجهي تحت كسها وقضيب اخوها سمير, وكسي تحت وجهها, اخذت تلحس كسي بنهم, وتمص بظره, وتعض فخذاي من الداخل, نقلتني الى عالم من الشهوة كبير, سمير يدخل قضيبه في كس صفاء فوق وجهي, يا له من منظر ممتع شهي, قضيب سمير يروح ويجيء داخل كس صفاء, وانا ارفع وجهي قليلا والحس قضيبه كلما خرج من كس صفاء, وامتص بيضاته, ثم وضعت المخدة تحت راسي ليبقى مرتفعا وشفتاي متلاصقتان مع قضيبه, ثم اخذ سمير يدخل قضيبه في كس صفاء تارة, وتارة اخرى يدخل قضيبه في فمي المفتوح تحته وتحت كس صفاء, كان ينيكها في كسها وينيكني في فمي, بدا جسد صفاء يرتجف, ثم زلزلتها رعشة الشهوة ووصلت للرعشة الكبيرة, تلتها رعشات, اقترب سمير من القذف, فاخرج قضيبه من كس صفاء هامسا:

ـ عايزاني اجيبهم فين حببتي؟

صفاء بهمس عاهر:

ـ ف بوقي ي عمري, عايزة اشربهم.

سرت قشعريرة الرغبة في جسدي, اريد ان اشرب لبنه معها, وقف سمير على السرير, وجثينا انا وصفاء على ركبنا امام قضيبه المنتصب المتوتر, وجعلت صفاء تشده وتدلكه ثم اخذته منها واخذت امصه ثم اتحسسه بيدي حتى بدا يقذف حممه الساخنة داخل فمي دافئا لزجا شهيا, ثم تخرجه صفاء من فمي لتضعه في فمها, ويقذف ما تبقى من مني فيه, اقتربت بفمي من فم صفاء, وفمينا ما زالا مليئان باللبن الدافيء, واخذت اكب ما في فمي من لبن في فم صفاء وصفاء تفعل بالمثل, ثم اقترب سمير بفمه من شفاهنا مندهشا من هذه الحركات, واخذ يقبلنا بشفاهنا الغارقة بلبنه اللزج.

قال سمير:

ـ انا هاروح مشوار ساعتين كدا وارجع, خليكي عند منال.

انا: وين بدك تروح سمير؟ ما رح تنيكني انا كمان؟ حابة تنيكني قدام صفاء.

ـ لاء انتي خليكي بالليل.

ـ لك بعد ما هيجتني بتحكيلي بالليل؟ وشو بدو يصبرني لليل؟

ـ خليكي ف حالة اشتهاء احسن.

ـ اه يا مفتري.

غادر سمير وحاولت ان استبقيه لكن صفاء امسكت بيدي واعادتني الى السرير, حيث بدات تتحسس جسدي هامسة على حلمة اذني:

ـ انا هانيكك ي قمر.

وبدات رحلة جديدة من التحسيسات والقبلات والعضات في جميع انحاء جسدي, في شفتي ودقني ورقبتي ونهداي وبطني وكسي وطيزي, الى ان مارسنا اجمل سحاق حيث كنا وحدنا وعلى راحتنا.

بعد أكثر من ساعة اتصل سمير بصفاء يبلغها انه لن يعود قبل الليل, وسيذهب مع بعض الاصدقاء في رحلة, وعند حوالي الثالثة بعد الظهر وصل رامي من عمله, حيث عانقناه انا وصفاء عاريتين كما نحن, وسرعان ما تعرى هو ايضا, وبعد ان تناولنا طعام الغداء اخذنا قيلولة امتدت الى ما قبل الغروب دون ان نمارس شيئا, نهضنا وجلسنا في الصالة نتجاذب الحديث, حتى ما بعد التاسعة ليلا, حيث حضر سمير, فخلع الشورت الذي كان لا يرتدي غيره واصبح مثلنا عاري تماما وقال ضاحكا:

ـ يعني وقفت عليا انا؟ واديني قلعت انا كمان ههههههه.

ذهبنا انا وصفاء الى المطبخ لنحضر بعض العصير الطبيعي, فوضعت صفاء حبة فياغرا في كاس رامي, حيث استغربت انا, فاجابتني قبل ان اسالها:

ـ انا عايزة اخلي رامي يهيج عالاخر ويفجر هياجو فيا علشان ينيكني اكتر من نيكة الليلة ههههه.

ابتسمت انا للفكرة رغم عدم الحاجة للفياغرا بالنسبة لرامي فهو متهيج على مدار الساعة, شربنا العصير جميعا, وبدا رامي يتململ في جلسته وقضيبه يستطيل شيئا فشيئا, بعد وقت ليس بالطويل استاذن سمير للمغادرة قائلا:

ـ طيب يا جماعة نشوفكم على خير, يلا صفاء خلينا نمشي احنا.

فقال رامي بانفعال واندفاع:

ـ شو تمشوا؟ لا حبيبي صفاء رح تبقى هون الليلة.

صفاء: اه انا عايزة ابقى مع رامي الليلة كمان.

سمير: لا مستحيل, انا عايزك للضرورة اللية دي ههههه.

رامي: لك روق سمير, خود منال حبيبي.

سمير: لا رامي, الليلة دي انا هايج على صفاء بالذات.

رامي: لك انا الليلة ما بدي انيك, اتفقنا نقضيها انا وصفاء عادة سرية وبس, تعمللي العادة السرية بايدها واعمللها العادة السرية بايدي, كنوع من التغيير يعني.

انا: واووو فكرة حلوة, انا بحب هاي الافكار.

سمير: ايوا حلوة اوي حببتي, يلا بينا صفاء.

فكرت صفاء قليلا, فهي ايضا تعشق المحارم اكثر من العادي, فقالت:

ـ اوكي معلش رامي انا هاروح مع سمير وابقى ارجعلك بعد ساعة كدا.

فكر رامي ثم كانه وجد ذلك حل وسط فقال:

ـ اوكي بس مو اكتر من ساعة صوفي واذا بيكون اقل احسن, لاني محتاجك كتير كتير.

ـ ولا يهمك حبيبي مش هاغيب كتير, انتا سلك امورك مع منال على ما اجي هههههه.

انا: لك اسكتي بلا بياختك هلاء صفاء.

رامي: صحيح بلا بياخة صوفي رح بستناكي لا تطولي عليي.

صفاء: ههههه طيب ماشي.

غادر سمير وصفاء, وبقيت انا ورامي الذي يحتل الارتباك كامل جسده شبقا بفعل حبة الفياغرا, قضيبه ينتصب بشدة متوترا بعروقه النافرة, يكاد ينفجر, وكلما لامس بقضيبه شيئا من الاثاث اثناء تحركه في البيت, يضغط عليه به كانه يمارس معه الجنس, وانا امام هذه المشاهد اعيش حالة اشتهاء فظيعة, اتلهف على قضيب رامي, وكلما رايت رامي احتك بقضيبه بشيء يزيد شبقي, وكان بين لحظة واخرى يمسكه مداعبا, يشده بقوة ثم يتركه, فهو لا يريد ان يقذف لبنه بدون ان تمارس له صفاء العادة السرية بيدها, وانا ازداد لهفة وشهوة فينبض كسي اكثر, واحس بتلك القشعريرة اللعينة في جسدي, بعد اقل من نصف ساعة اتصلت صفاء برامي لتخبره انها لن تستطيع العودة اليه قبل اربع ساعات, لان سمير اخذها الى مدينة اخرى بعيدة, ليمارس معها الجنس في فندق بعيد كنوع من التغيير.

جن جنون رامي, فقد تلاشى الامل بليلة ساخنة كلها ممارسات شبقية ليس فيها جنس عادي كامل, فقضيبه لا يتهاون معه, بل يزداد توترا وضغطا على جسده واحاسيسه, وهو كالمجنون لا يدري ما يفعل, يحتاج الى احد يفرغ شهوته المتعاظمة معه, يكاد يمزق كل شيء امامه من شدة هيجانه, فهو مرة يحتضن الكنبة كانه يمارس معها الجنس, ومرة تراه يشد عليه بيده ويعض يده الاخرى غيظا وشبقا, اشفقت عليه كثيرا, واخذت اهدئه واخبره ان صفاء ربما تعود قبل الوقت الذي قالت عنه, وهو ينفي ذلك قائلا:

ـ انا بعرف صفاء وسمير لما يخططوا لنيكة بياخدوا اكتر من وقتهم وبيستغلوا كل لحظة, ما رح ترجع الليلة, ااااه يا الهى شو اعمل؟

قلت مبتسمة:

ـ اهدى شوي وخلينا نفكر بشي يبسطك.

ـ لك ما في شي غير اني مارس بايدها, بدي نيك ايدها.

واخذ يروح ويجيء بعصبية وشبق معا, وانا داهمتني الـلـهفة, رامي هائج امامي تماما, لا شيء يمكن ان يهديء من هياجه بسبب تلك الحبة الزرقاء اللعينة, بدا الشبق يغزو انفاسي المتلاحقة, فرؤية شاب متهيج جنسيا يصير حواسي كلها, طرات في بالي فكرة جامحة:

ـ رامي حبيبي, شو رايك اعمللك العادة السرية انا؟

قلتها مترددة بعض الشيء, ولكن قضية الجنس المنقوص تذهب عقلي شهوة, كم احبها, ووجدت انها فرصة لكلينا, رامي سيرتاح وانا الامس جنس المحارم لاول مرة ولو كلن منقوصا, نظر في عيناي كانه غير مصدق لما اقترحت عليه, تنهد, ثم ابتسم وهمس قائلا:

ـ كيف ما خطر ببالي هالشي؟ انتي مستعدة منال؟

هزيت راسي بالموافقة مبتسمة, جلس على الكنبة فاتحا بين فخذيه وقضيبه منتصب على اشده, يداعبه بيده وقال:

ـ يلا حبيبتي, ريحيني ي عمري وانا ما رح انسالك هالمعروف.

ـ لا قوم حبيبي وقف.

نظر الي مندهشا, ثم نهض واقفا, فليس امامه غير الامتثال, فهو يريد الراحة الجنسية فماذا عليه ان كان واقفا او جالسا طالما سيتحقق هدفه؟ وقف امامي, عانقته, اقبل شفتيه ورقبته, بدا يلهث, تحسست صدره وانا ما زلت اقبله, اخذ جسده يرتجف قليلا, تحسست بطنه, ثم الى الاسفل, امسكت بقضيبه المتوتر انتصابا, اتحسسه, اشده, الاعبه, ااااااه لأول مرة يداهم رغبتي احساس كهذا, جسد رامي ينتفض, ادرت جسده الى الخلف, اصبح ظهره على صدري, امرغ نهداي على لحم ظهره, واحضنه من الخلف, طيزه ملتصقة بكسي, فينبض شفراه شهوة, نهداي يضغطان على ظهره, يدي اليسرى تداعب حلمتيه, يدي اليمنى تتحسس بطنه ثم قضيبه, امسك بقضيبه بنعومة بين اصابعي, اقبض عليه داخل اصابعي وكف يدي, ااااااااه, بدا جسدي يسخن, الشبق يشعل هشيم روحي, فملمس قضيبه الناعم الاملس يزلزل اركان رغبتي,

اصر على اسناني شهوة, اعض ظهر رامي, اشد على قضيبه اكثر وادلك له قضيبه بيدي جيئة وذهابا, تتسارع يدي صعودا ونزولا حول قضيبه المتاجج بنار الشهوة, يتاوه ويلهث ويهمهم, يرجع راسه الى الخلف, الحس اذنه, الحس رقبته, يذوب رامي تحت لساني شبقا, اضع فلقة طيزه بين فخذاي على كسي مباشرة, وارفع فخذي اليسرى حول فخذه اليسرى, يلف يده يتحس اسفل فخذي اليسرى, اذوب لهفة ورغبة, اعض رقبته من الجنب بقوة شبقي ورغبتي, ارهز بكسي على فلقة طيزه, وتزداد يدي تسارعا في تدليك قضيبه صعودا ونزولا, فهذا يثيرني مثلما يثيره تماما, فانا ايضا استمتع بان امارس لاحد عادته السرية, هناك متعة كبيرة في لمسي لقضيب احدهم, واعتصاره بيدي, ومداعبته, قضيب رامي متصلب على أشده حيث لم يبقى مجال لأكثر من ذلك تصلبا واشتدادا وتوترا وانتصابا, ملمسه ناعم كالرخام, صلابته كالحديد, دافيء منتفخ الراس, ابطيء من حركة يدي التي تدلك قضيبه, ثم افلته من يدي, يتوتر ويرتجف كالرمح في يد فارس يسدد ضربة, يتاوه رامي وانا اعض كتفه, يهمس:

ـ لك جننتيني منال, يلااااااا كملي.

ابتسمت وهمست له:

ـ هئة خليه يرتاح ههههه.

ـ رح موتك منال, لك يلاااااا, رح جن.

اعود لامسك خصره بيد, واتحسس صدره بالثانية, اعضعض ظهره, تنهمر الهمهمات الشهوانية من بين شفتيه كنمر جريح, عضيت اذنه وانزلت يدي الى قضيبه, امسكته دون ان ادلكه, يرتجف في يدي, احس بعروقه نافرة تريد ان تمزق كفي, اشد قبضتي عليه مستمتعة, يرجع رامي راسه الى الوراء مغمضا عيناه, الحس اذنه, ادلك بيدي اليمنى قضيبه ببطء متعمد, احس بحرارته تملأ يدي, وافرك حلمتاه بيدي اليسرى, يتاوه, اتاوه انا كذلك, يجتاحني الجنون والشبق, اتسارع في تدليك قضيبه, صار رامي كتلة من الهياج المحترق, اوووووه يا الهى ان منيّه يتدفق على ظاهر يدي, دافئاً لزجا شهياً, ازيد من احتكاك كسي بفلقة طيزه, يبدا بالهدوء شيئا فشيئا, لكن قضيبه ما زال منتصبا يريد المزيد,

همست اساله بصوت بحته الشهوة:

ـ ارتحت حبيبي؟

ـ اي ي عمري بس مو عالاخر, بعد بدي.

ـ مو انت قلتلي ما بنسالك هالمعروف؟

ـ طبعا حبيبتي.

ـ لكان يلا دوري هلاء.

ـ شو ي قلبي؟ اامريني.

ـ اعمللي متل ما عملتلك رامي.

تنهد بشبق, ابتسم كمن انتصر في معركة وهمس:

ـ يلا ي عمري, رح جننك متعة.

دار مواجها وجهه لوجهي, نظر في عيناي تلك النظرة الساحرة الشهوانية, طوق رقبتي بساعده الايسر, ممسكا بخدي الايسر يتحسسه, كانت دقني بين اصبعيه السبابة والوسطى, يرفع راسي قليلا, يده اليمنى على فلقة طيزي اليسرى, يبعبص خرم طيزي, يقترب بانفاسه من شفتاي, يقبلني بانفاسه الحارة, قضيبه في اقصى حالات الانتصاب يلامس بطني, يحتك بسرتي, التهب انا, يجف ريقي, لاول مرة يخوض جسدي نوعا من جنس المحارم, شعور غريب لذيذ, يطبع سيلا من القبلات على شفتاي, على خداي, على دقني, يعضعض رقبتي, كتفي, اعلى صدري, يمتص نهدي الايمن, يكاد ان يدخله كله في فمه لولا كبر حجمه, اتلاشى بين يديه كامراة من سراب, يديرني, ظهري على صدره, قضيبه بين فلقتين طيزي, يده اليسرى تتحسس بطني, واليمنى تفرك حلماتي, شفتاه تقبلان رقبتي من الخلف, اذوب, اجن, التهب, احترق, امسك يده اليسرى على بطني, انزلها الى الاسفل ارشدها الى كسي, تتحسس اعلى شفرين كسي, ارتجف شبقا, يمسك بظري بين اصبعيه ويشد عليه, اصرخ بشهوة, اتاوه بلهفة وشغف, يداعب بظري, يفركه, اصرخ بصوت مبحوح, ااااااااااه, قضيبه بين فلقتي طيزي يفرشهما, يدخل اصبعه الوسطى داخل كسي, واصبعه الابهام يفرك بظري, تزداد صرخاتي, لم اعد احتمل, ارتعشت الاولى مزلزلة جسدي وجسد رامي, رامي لا يتوقف, يزيد من فرك بظري, يمسك كسي كله بيده, يفركه كله, اااااااااه, اصرخ ملء شهوتي:

ـ رااااااامي.

يهمس لي:

ـ اي حبيبي.

ـ نيكني, نيكني, موتني نيك.

يلهث بشبق عند سماع هذه الكلمة مني, يحملني بين يديه من الخلف, قضيبه يلامس كسي من اسفل ويحكه, يداه تحملان فخذاي من الاسفل, ياخذني الى غرفة النوم, يطرحني على ظهري فوق السرير كافعى تتلوى شغفا وشهوات, اباعد بين فخذاي, ينزل بفمه على كسي, يلتهمه لحسا وعضا واكلا, اشد شعره الطويل واضغط راسه على كسي المبلول, يمضغ بظري, يشفطه الى اعلى ويتركه, اجن, اذوب, ارتجف, يرتفع بلسانه, يعضعض حول سرتي, الى نهداي, يعضعضهما, يمتص حلمتاهما, ياكل اعلاهما, ياكل عنقي, يبتلع دقني وجزءا من شفتي السفلى, اصرخ:

ـ لك يلااااااا نيكني حبيبي, شبعني نيك رامي.

يرفع فخذاي, يضع قدماي على كتفيه, وينزل الى الامام طاويا فخذاي لتلتصقان بصدري, يدخل قضيبه المشدود في كسي, ياخذ بالرهز بقوة, يدخله عميقا جدا, احس به في معدتي وليس في كسي فقط, يرهز وارهز تحته, يقترب من افراغ لبنه, ارتعش انا ارتعاشتي الثانية, يخرج قضيبه من كسي, ينثر لبنه فوق كسي, يبلل شفريه, يسيل بينهما, الى خرم طيزي, ااااااه ما الذ لبنه على طيزي, يلحس لبنه عن كسي وطيزي, ويخبئه في بفمه, يضع اصبعين في فمه يبللهما بالمني, يدخل احدهما في خرم طيزي, يجتاحني الجنون, ياكلني الشبق, يدخل الاصبعين, ثم يفرغ لبنه من فمه على كفه, يدهن خرم طيزي به, يدخل اكثره في طيزي, ويدهن بالباقي قضيبه, يقلبني على بطني, يباعد بين فخذاي, يفتح خرم طيزي بيده, يضع راس قضيبه على الخرم مباشرة, يبدا بادخاله, يدخل نصفه, اصرخ بذاك الالم اللذيذ, يخرجه, يدخله ثانية, يدخل كل قضيبه في طيزي, اصرخ شهوة ولذة, ياخذ بنيكي بقوة, يرهز بكل قوته وانتصابه, يلف يده اليمنى على بطني, ثم على كسي, تفرك بظري, ينيكني ويفرك بظري, اااااه جنون, صخب الجنس, فوضى المشاعر المغلفة بالشبق, ارتعش الثالثة, يهمهم رامي بقوة, يصرخ, يزيد من تساعر نيكه لطيزي, اااااااااه يتدفق لبنه داخل طيزي.



يكتفي رامي باخته منال زوجة وحبيبة له ويكتفي سمير باخته صفاء زوجة وحبيبة له ويغير اسمه وهويته ويتزوجها رسميا كما فعل رامي مع منال وكل منهما ينجب من اخته اولادا ويعيشون فى سعادة

" النهــاية "
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل