جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
مترو الإسكندرية أو مترو أبو قير هو مشروع مترو قيد الإنشاء في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية لربط منطقة أبو قير بأقصى شرق مدينة الإسكندرية بمنطقة الكيلو 21 في أقصى غرب المدينة وذلك على ثلاثة مراحل متتالية، المرحلة الأولى التي يتم تنفيذها تربط بين منطقة أبو قير ومحطة مصر وستكون بديلاً لخط قطار أبو قير الحالي، وسيكون مسار المترو علوي وسطحي فقط نظراً لطبيعة التربة السبخية بأماكن كثيرة بمدينة الإسكندرية ومنعزلاً تماماً عن التقاطعات المرورية بطول مساره، ويبلغ طول المسار حوالي 22 كم مقسمة على 20 محطة، المرحلة الثانية تربط بين محطة مصر ومنطقة المكس، أما المرحلة الثالثة فتربط بين المكس ومنطقة الكيلو 21، وستكون السرعة التشغيلية لقطار المترو 80 كم/س، وزمن التقاطر أقل من ثلاثة دقائق. وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 1.71 مليار دولار أمريكي ومن المفترض البدء في المشروع في يناير 2024 والانتهاء من إنشاءات وتشغيل المرحلة الأولى من المشروع خلال ثلاثة سنوات، وسيبلغ طول مسار المشروع بعد الانتهاء من مراحل الإنشاء الثلاثة حوالي 43.2 كم، وبانتهاء المشروع ستنتقل تبعية وملكية وتشغيل مسار الخط من سكك حديد مصر إلى الهيئة القومية للأنفاق.
يعتبر مشروع مترو الإسكندرية أحد عناصر منظومة النقل النظيف باستخدام الطاقة الكهربائية في مصر والتي تتكون من (ترام الإسكندرية، مترو الإسكندرية، مترو القاهرة، المونوريل "قيد الانشاء"، القطار الكهربائي الخفيف LRT، القطار الكهربائي السريع "قيد الانشاء"، الأتوبيس الترددي BRT "قيد الانشاء").
محتويات
التاريخ
تعود فكرة إنشاء مترو بمدينة الإسكندرية إلى سنة 2008 عندما تم الإعلان عن قيام شركة ماليزية بتقديم عرض لإقامة قطار سريع معلق بديلاً لخط قطار أبو قير لربط منطقة أبو قير بمدينة برج العرب الجديدة، إلا أن العرض تم رفضه بسبب المبالغة في تكلفة المشروع، وفي 2009 تم الإعلان عن بدأ مفاوضات مع شركة فرنسية لإنشاء خط مترو أنفاق بالإسكندرية، وعرضت الشركة إنشاء المترو بنظام التشييد والتشغيل ونقل الملكية ولا يتحمل الجانب المصري أي نفقات، كما يقوم الجانب الفرنسي بإعداد دراسة الجدوى وتقديمها للحكومة المصرية ويقوم أحد المكاتب الاستشارية الدراسات اللازمة للمشروع تحت رعاية الحكومة، وفي 2013 تم الإعلان عن قيام أساتذة جامعيين بإعداد رسومات وتصميمات ومخططات لمشروع مترو الإسكندرية ثم سيتم البدء في مرحلة البحث عن ممول للمشروع، إلا أن كل هذه المحاولات لم ترى النور حتى سنة 2019 عندما أعلنت وزارة النقل المصرية عن طرح مناقصة عالمية لاختيار الشركة المنفذة لمشروع تحويل خط قطار أبو قير بالإسكندرية إلى مترو بتكلفة التقديرية للمشروع تصل إلى 1.5 مليار دولار أمريكي، وفي يناير 2020 تم الإعلان عن تلقى عرض من الوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل المشروع بتكلفة التقديرية للمشروع تصل إلى 1.7 مليار دولار، وكذلك تم إنهاء إجراءات التعاقد مع المكتب الاستشارى الفرنسى «سيسترا» لتولى الإشراف على أعمال تنفيذ المشروع وسيقوم بالتصميمات والدراسات التفصيلية، وفي مايو 2021 تم الإعلان عن بدأ تنفيذ المشروع في أبريل 2023.
مراحل التنفيذ
في 6 سبتمبر 2023 تم توقيع عقد تنفيذ أعمال البنية الأساسية والأنظمة لمترو الإسكندرية (أبو قير - محطة مصر) بين الهيئة القومية للأنفاق وتحالف (أوراسكوم للإنشاءات - كولاس ريل الفرنسية) بقيادة أوراسكوم للإنشاءات.
وتعتمد خطة المشروع على تحويل خط قطار ابو قير إلى مترو كهربائي بحيث يمتد بطول 43.2 كم ويتم تنفيذه على ثلاث مراحل منفصلة، الأولى تمتد من محطة أبو قير حتى محطة مصر (الإسكندرية) بطول 21.7 كم حيث تمتد في مسار سطحي بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية قبل منطقة وينجت ثم في مسار علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير ويشتمل على عدد (20) محطة وتبلغ السرعة التشغيلية للخط 100 كم/ساعة.
على أن بتبادل الخدمة مع خط سكك حديد (القاهرة – الإسكندرية) في محطة مصر والحضرة وسيدي جابر ومع ترام الإسكندرية في محطتي سيدي جابر وفيكتوريا ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة البلد.
كما أنه من المخطط مد الخط بإتجاه برج العرب ليربط مع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع وبإتجاه أبو قير الجديدة ليربط مع الخط الرابع من القطار الكهربائى السريع.
وتم طرح أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط في صورة عقدين منفصلين:
الأول: لتنفيذ (الأعمال المدنية - أعمال السكة - أعمال الاشارات - الإتصالات - التحكم المركزي - بوابات التذاكر - أعمال الإمداد بالطاقة - الأعمال الكهربائية والميكانيكية - معدات الورشة) ومدة تنفيذها 30 شهر وسيقوم بتنفيذه التحالف بقيادة أوراسكوم.
الثاني: لتنفيذ أعمال (الوحدات المتحركة - قطع الغيار - المعدات الخاصة بأجهزة القياس والاختبار) والذي يجرى حالياً أعمال التقييم للشركات المتقدمة لتنفيذه.
وتهدف أعمال التطوير إلى:
تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء عدد 14 مزلقان بالإضافة إلى العديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية.
استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الإختناقات المرورية.
خفض استهلاك الوقود حيث أن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة.
زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/ساعة/اتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه.
تقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة من خلال زيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلي 100 كم/ساعة.
تحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة.
المسار
يتكون المشروع من ثلاثة مراحل كالتالي:
المرحلة الأولى:
تربط المرحلة الأولى لمترو الإسكندرية بين منطقة أبو قير بحي ثان المنتزة ومنطقة محطة مصر بحي وسط داخل نطاق مدينة الإسكندرية على المسار الحالي لخط قطار أبو قير بطول 22 كم، ويتكون المسار من 20 محطة هي أبو قير، طوسون، المعمورة، الإصلاح، المندرة، المنتزة، العصافرة، ميامى، سيدي بشر، محمد نجيب، فيكتوريا، غبريال، باكوس، الظاهرية، كفر عبده، سيدى جابر، سبورتنج، الحضرة، باب شرق، ومحطة مصر.
المرحلة الثانية:
تربط المرحلة الثانية لمترو الإسكندرية بين منطقة محطة مصر بحي وسط والمكس بحي العجمي بطول بطول 8 كم، وسيتكون المسار من خمسة محطات هي دون بوسكو، القناة، القباري، المتراس، والمكس، وسيتم البدء في أعمال دراسة الجدوى والإنشاءات في هذه المرحلة بعد الانتهاء من تشغيل المرحلة الأولى.
المرحلة الثالثة:
تربط المرحلة الثالثة لمترو الإسكندرية بين منطقتي المكس والكيلو 21 بحي العجمي بطول 13.5 كم، وسيتكون المسار من تسعة محطات هي الوادي، الدخيلة، الدخيلة 2، البيطاش، العجمي، الهانوفيل، أبو يوسف، السلام، والكيلو 21، ولم يتحدد موعد البدء في أعمال الإنشاءات في هذه المرحلة.
بعض محطات مترو الاسكندرية ستكون نفقية ومعظمها ستكون فوق الارض .. لكنها ستكون فوق كوبرى تم انشاء معظم اعمدته حاليا وحين سيتم الانتهاء من انشاء اعمدته سيتم انشاء الكوبرى الخرسانى نفسه الذى تحمله الاعمدة وفوق الكوبرى سيتم تركيب قضبان المترو التى سيسير عليها. فسيسير المترو على كوبرى وليس على مستوى الارض والطريق.. ويسمى هذا النوع مترو مرتفع elevated railway or elevated metro .. اما مترو القاهرة فهو خليط بعض محطاته نفقية وبعض محطاته على مستوى الارض At-grade وبعض محطاته مرتفعة على كوبرى فوق مستوى الارض والطريق
https://en.wikipedia.org/wiki/Elevated_railway
مترو الإسكندرية الذي يتم إنشاؤه حاليًا يتميز بتصميمه الذي يعتمد على الأعمدة المرتفعة، على غرار الكباري، وذلك لأسباب عدة:
1-تجنب الازدحام: يساعد بناء المترو على أعمدة مرتفعة في تجنب الازدحام المروري في شوارع الإسكندرية، حيث يمكن أن يمر المترو فوق الطرق المزدحمة دون التأثير على حركة المرور.
2-الحفاظ على البنية التحتية: يتيح هذا التصميم الحفاظ على البنية التحتية الحالية في المدينة، مثل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، دون الحاجة إلى تعديلات جذرية.
3-السرعة والكفاءة: يسهل هذا التصميم تحقيق سرعات أعلى وكفاءة أكبر في النقل، حيث لا يتأثر المترو بالاختناقات المرورية أو المعوقات على مستوى الأرض.
4-السلامة: يوفر التصميم المرتفع مستوى أعلى من السلامة، حيث يقلل من مخاطر الاصطدامات مع المركبات أو المشاة.
5-المرونة في التصميم: يمكن تعديل مسار المترو بسهولة أكبر بناءً على احتياجات المدينة وتوسعاتها المستقبلية.
هذا النوع من المترو الذي يسير على أعمدة مرتفعة يسمى عادةً "مترو مرتفع" (Elevated Metro) أو "مترو معلق" (Suspended Metro)، اعتمادًا على تفاصيل التصميم والتنفيذ. في حالة الإسكندرية، فإن المترو المرتفع سيساهم في تحسين النقل العام في المدينة وتوفير وسيلة نقل سريعة وفعالة للسكان .
ي حالة مترو الإسكندرية الذي يتم إنشاؤه حاليًا، سيتم إنشاء هيكل يشبه الكوبري فوق الأعمدة المرتفعة، وسيتم تركيب قضبان المترو الذاهبة والعائدة فوق هذا الكوبري. هذا التصميم يسمح للمترو بالسير فوق مستوى سطح الأرض، مما يوفر العديد من المزايا كما ذكرنا سابقًا، مثل تجنب الازدحام والحفاظ على البنية التحتية الحالية وتحسين السلامة والكفاءة.
بناءً على المعلومات المتاحة، سيتم تصميم هذا النظام بطريقة تسمح بحركة المترو في كلا الاتجاهين فوق الكوبري، مما يضمن تدفقًا سلسًا لحركة المرور وسهولة في الوصول إلى مختلف محطات المترو على طول الخط. هذا النوع من التصميمات شائع في العديد من أنظمة المترو حول العالم، حيث يوفر حلًا عمليًا وفعالًا للنقل الحضري في المدن ذات الكثافة السكانية العالية . وايضا لعبور السيارات من الجهة القبلية الى الجهة البحرية والعكس من تحت كوبرى المترو وهو ما كان مزلقانا بالسابق لقطار ابو قير.
المحطات في مترو الإسكندرية ستكون مرتفعة في مستوى ارتفاع الكوبري. هذا التصميم يهدف إلى تجنب الازدحام المروري وتحسين كفاءة النقل. المترو سيكون علويًا في معظم مساره، مما يعني أن المحطات ستكون مرتفعة أيضًا لتسهيل الوصول إلى الكوبري والقضبان المعلقة
كان مكان مترو الاسكندرية قطار على مستوى الارض وهناك كبارى مشاة للعبور من جهة الى جهة اخرى كما تعلم فى محطات القطارات فهل سيتم استغلال نفس السلالم فى المحطات الجديدة التى سيتم انشاؤها للمترو ام سيتم ازالة السلالم هذه وانشاء سلالم خاصة اخرى للمحطات الجديدة ؟
في مشاريع تطوير أنظمة النقل العام، مثل مترو الإسكندرية، يتم عادةً التخطيط بعناية لضمان انتقال سلس وسهل للركاب بين مختلف وسائل النقل. إذا كانت هناك سلالم موجودة بالفعل وتستخدم لعبور المشاة من جهة إلى أخرى في محطات القطار الحالية، فقد يتم تقييم إمكانية الاستفادة منها ودمجها في تصميم المحطات الجديدة للمترو.
ومع ذلك، فإن القرار النهائي يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:
1-التوافق مع التصميم الجديد: يجب أن تتوافق السلالم الحالية مع التصميم الهندسي للمحطات الجديدة للمترو. إذا كانت السلالم الحالية لا تتوافق مع المتطلبات الهيكلية أو الأمنية أو الجمالية للتصميم الجديد، فقد يتم استبدالها بسلالم جديدة.
2-السلامة والأمن: يجب أن تضمن السلالم المستخدمة في المحطات الجديدة للمترو أعلى معايير السلامة والأمن. إذا كانت السلالم الحالية لا تفي بهذه المعايير، فقد يتم بناؤها من جديد.
3-السعة والاستيعاب: يجب أن تكون السلالم قادرة على استيعاب عدد كبير من الركاب بكفاءة خلال ساعات الذروة. إذا كانت السلالم الحالية لا تكفي لعدد الركاب المتوقع، فقد يتم توسيعها أو بناء سلالم جديدة.
4-التكامل مع البنية التحتية: يجب أن تتكامل السلالم مع باقي البنية التحتية للمحطة، مثل أنظمة التذاكر والمداخل والمخارج.
بناءً على هذه العوامل، قد يتم استغلال السلالم الحالية وتعديلها لتناسب تصميم المحطات الجديدة، أو قد يتم بناء سلالم جديدة بالكامل. القرار النهائي يعتمد على الدراسات الهندسية والتخطيطية التي يتم إجراؤها خلال مراحل تصميم المشروع .
يعتبر مشروع مترو الإسكندرية أحد عناصر منظومة النقل النظيف باستخدام الطاقة الكهربائية في مصر والتي تتكون من (ترام الإسكندرية، مترو الإسكندرية، مترو القاهرة، المونوريل "قيد الانشاء"، القطار الكهربائي الخفيف LRT، القطار الكهربائي السريع "قيد الانشاء"، الأتوبيس الترددي BRT "قيد الانشاء").
محتويات
التاريخ
تعود فكرة إنشاء مترو بمدينة الإسكندرية إلى سنة 2008 عندما تم الإعلان عن قيام شركة ماليزية بتقديم عرض لإقامة قطار سريع معلق بديلاً لخط قطار أبو قير لربط منطقة أبو قير بمدينة برج العرب الجديدة، إلا أن العرض تم رفضه بسبب المبالغة في تكلفة المشروع، وفي 2009 تم الإعلان عن بدأ مفاوضات مع شركة فرنسية لإنشاء خط مترو أنفاق بالإسكندرية، وعرضت الشركة إنشاء المترو بنظام التشييد والتشغيل ونقل الملكية ولا يتحمل الجانب المصري أي نفقات، كما يقوم الجانب الفرنسي بإعداد دراسة الجدوى وتقديمها للحكومة المصرية ويقوم أحد المكاتب الاستشارية الدراسات اللازمة للمشروع تحت رعاية الحكومة، وفي 2013 تم الإعلان عن قيام أساتذة جامعيين بإعداد رسومات وتصميمات ومخططات لمشروع مترو الإسكندرية ثم سيتم البدء في مرحلة البحث عن ممول للمشروع، إلا أن كل هذه المحاولات لم ترى النور حتى سنة 2019 عندما أعلنت وزارة النقل المصرية عن طرح مناقصة عالمية لاختيار الشركة المنفذة لمشروع تحويل خط قطار أبو قير بالإسكندرية إلى مترو بتكلفة التقديرية للمشروع تصل إلى 1.5 مليار دولار أمريكي، وفي يناير 2020 تم الإعلان عن تلقى عرض من الوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل المشروع بتكلفة التقديرية للمشروع تصل إلى 1.7 مليار دولار، وكذلك تم إنهاء إجراءات التعاقد مع المكتب الاستشارى الفرنسى «سيسترا» لتولى الإشراف على أعمال تنفيذ المشروع وسيقوم بالتصميمات والدراسات التفصيلية، وفي مايو 2021 تم الإعلان عن بدأ تنفيذ المشروع في أبريل 2023.
مراحل التنفيذ
في 6 سبتمبر 2023 تم توقيع عقد تنفيذ أعمال البنية الأساسية والأنظمة لمترو الإسكندرية (أبو قير - محطة مصر) بين الهيئة القومية للأنفاق وتحالف (أوراسكوم للإنشاءات - كولاس ريل الفرنسية) بقيادة أوراسكوم للإنشاءات.
وتعتمد خطة المشروع على تحويل خط قطار ابو قير إلى مترو كهربائي بحيث يمتد بطول 43.2 كم ويتم تنفيذه على ثلاث مراحل منفصلة، الأولى تمتد من محطة أبو قير حتى محطة مصر (الإسكندرية) بطول 21.7 كم حيث تمتد في مسار سطحي بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية قبل منطقة وينجت ثم في مسار علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير ويشتمل على عدد (20) محطة وتبلغ السرعة التشغيلية للخط 100 كم/ساعة.
على أن بتبادل الخدمة مع خط سكك حديد (القاهرة – الإسكندرية) في محطة مصر والحضرة وسيدي جابر ومع ترام الإسكندرية في محطتي سيدي جابر وفيكتوريا ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة البلد.
كما أنه من المخطط مد الخط بإتجاه برج العرب ليربط مع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع وبإتجاه أبو قير الجديدة ليربط مع الخط الرابع من القطار الكهربائى السريع.
وتم طرح أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط في صورة عقدين منفصلين:
الأول: لتنفيذ (الأعمال المدنية - أعمال السكة - أعمال الاشارات - الإتصالات - التحكم المركزي - بوابات التذاكر - أعمال الإمداد بالطاقة - الأعمال الكهربائية والميكانيكية - معدات الورشة) ومدة تنفيذها 30 شهر وسيقوم بتنفيذه التحالف بقيادة أوراسكوم.
الثاني: لتنفيذ أعمال (الوحدات المتحركة - قطع الغيار - المعدات الخاصة بأجهزة القياس والاختبار) والذي يجرى حالياً أعمال التقييم للشركات المتقدمة لتنفيذه.
وتهدف أعمال التطوير إلى:
تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء عدد 14 مزلقان بالإضافة إلى العديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية.
استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الإختناقات المرورية.
خفض استهلاك الوقود حيث أن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة.
زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/ساعة/اتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه.
تقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة من خلال زيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلي 100 كم/ساعة.
تحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة.
المسار
يتكون المشروع من ثلاثة مراحل كالتالي:
المرحلة الأولى:
تربط المرحلة الأولى لمترو الإسكندرية بين منطقة أبو قير بحي ثان المنتزة ومنطقة محطة مصر بحي وسط داخل نطاق مدينة الإسكندرية على المسار الحالي لخط قطار أبو قير بطول 22 كم، ويتكون المسار من 20 محطة هي أبو قير، طوسون، المعمورة، الإصلاح، المندرة، المنتزة، العصافرة، ميامى، سيدي بشر، محمد نجيب، فيكتوريا، غبريال، باكوس، الظاهرية، كفر عبده، سيدى جابر، سبورتنج، الحضرة، باب شرق، ومحطة مصر.
المرحلة الثانية:
تربط المرحلة الثانية لمترو الإسكندرية بين منطقة محطة مصر بحي وسط والمكس بحي العجمي بطول بطول 8 كم، وسيتكون المسار من خمسة محطات هي دون بوسكو، القناة، القباري، المتراس، والمكس، وسيتم البدء في أعمال دراسة الجدوى والإنشاءات في هذه المرحلة بعد الانتهاء من تشغيل المرحلة الأولى.
المرحلة الثالثة:
تربط المرحلة الثالثة لمترو الإسكندرية بين منطقتي المكس والكيلو 21 بحي العجمي بطول 13.5 كم، وسيتكون المسار من تسعة محطات هي الوادي، الدخيلة، الدخيلة 2، البيطاش، العجمي، الهانوفيل، أبو يوسف، السلام، والكيلو 21، ولم يتحدد موعد البدء في أعمال الإنشاءات في هذه المرحلة.
بعض محطات مترو الاسكندرية ستكون نفقية ومعظمها ستكون فوق الارض .. لكنها ستكون فوق كوبرى تم انشاء معظم اعمدته حاليا وحين سيتم الانتهاء من انشاء اعمدته سيتم انشاء الكوبرى الخرسانى نفسه الذى تحمله الاعمدة وفوق الكوبرى سيتم تركيب قضبان المترو التى سيسير عليها. فسيسير المترو على كوبرى وليس على مستوى الارض والطريق.. ويسمى هذا النوع مترو مرتفع elevated railway or elevated metro .. اما مترو القاهرة فهو خليط بعض محطاته نفقية وبعض محطاته على مستوى الارض At-grade وبعض محطاته مرتفعة على كوبرى فوق مستوى الارض والطريق
https://en.wikipedia.org/wiki/Elevated_railway
مترو الإسكندرية الذي يتم إنشاؤه حاليًا يتميز بتصميمه الذي يعتمد على الأعمدة المرتفعة، على غرار الكباري، وذلك لأسباب عدة:
1-تجنب الازدحام: يساعد بناء المترو على أعمدة مرتفعة في تجنب الازدحام المروري في شوارع الإسكندرية، حيث يمكن أن يمر المترو فوق الطرق المزدحمة دون التأثير على حركة المرور.
2-الحفاظ على البنية التحتية: يتيح هذا التصميم الحفاظ على البنية التحتية الحالية في المدينة، مثل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، دون الحاجة إلى تعديلات جذرية.
3-السرعة والكفاءة: يسهل هذا التصميم تحقيق سرعات أعلى وكفاءة أكبر في النقل، حيث لا يتأثر المترو بالاختناقات المرورية أو المعوقات على مستوى الأرض.
4-السلامة: يوفر التصميم المرتفع مستوى أعلى من السلامة، حيث يقلل من مخاطر الاصطدامات مع المركبات أو المشاة.
5-المرونة في التصميم: يمكن تعديل مسار المترو بسهولة أكبر بناءً على احتياجات المدينة وتوسعاتها المستقبلية.
هذا النوع من المترو الذي يسير على أعمدة مرتفعة يسمى عادةً "مترو مرتفع" (Elevated Metro) أو "مترو معلق" (Suspended Metro)، اعتمادًا على تفاصيل التصميم والتنفيذ. في حالة الإسكندرية، فإن المترو المرتفع سيساهم في تحسين النقل العام في المدينة وتوفير وسيلة نقل سريعة وفعالة للسكان .
ي حالة مترو الإسكندرية الذي يتم إنشاؤه حاليًا، سيتم إنشاء هيكل يشبه الكوبري فوق الأعمدة المرتفعة، وسيتم تركيب قضبان المترو الذاهبة والعائدة فوق هذا الكوبري. هذا التصميم يسمح للمترو بالسير فوق مستوى سطح الأرض، مما يوفر العديد من المزايا كما ذكرنا سابقًا، مثل تجنب الازدحام والحفاظ على البنية التحتية الحالية وتحسين السلامة والكفاءة.
بناءً على المعلومات المتاحة، سيتم تصميم هذا النظام بطريقة تسمح بحركة المترو في كلا الاتجاهين فوق الكوبري، مما يضمن تدفقًا سلسًا لحركة المرور وسهولة في الوصول إلى مختلف محطات المترو على طول الخط. هذا النوع من التصميمات شائع في العديد من أنظمة المترو حول العالم، حيث يوفر حلًا عمليًا وفعالًا للنقل الحضري في المدن ذات الكثافة السكانية العالية . وايضا لعبور السيارات من الجهة القبلية الى الجهة البحرية والعكس من تحت كوبرى المترو وهو ما كان مزلقانا بالسابق لقطار ابو قير.
المحطات في مترو الإسكندرية ستكون مرتفعة في مستوى ارتفاع الكوبري. هذا التصميم يهدف إلى تجنب الازدحام المروري وتحسين كفاءة النقل. المترو سيكون علويًا في معظم مساره، مما يعني أن المحطات ستكون مرتفعة أيضًا لتسهيل الوصول إلى الكوبري والقضبان المعلقة
كان مكان مترو الاسكندرية قطار على مستوى الارض وهناك كبارى مشاة للعبور من جهة الى جهة اخرى كما تعلم فى محطات القطارات فهل سيتم استغلال نفس السلالم فى المحطات الجديدة التى سيتم انشاؤها للمترو ام سيتم ازالة السلالم هذه وانشاء سلالم خاصة اخرى للمحطات الجديدة ؟
في مشاريع تطوير أنظمة النقل العام، مثل مترو الإسكندرية، يتم عادةً التخطيط بعناية لضمان انتقال سلس وسهل للركاب بين مختلف وسائل النقل. إذا كانت هناك سلالم موجودة بالفعل وتستخدم لعبور المشاة من جهة إلى أخرى في محطات القطار الحالية، فقد يتم تقييم إمكانية الاستفادة منها ودمجها في تصميم المحطات الجديدة للمترو.
ومع ذلك، فإن القرار النهائي يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:
1-التوافق مع التصميم الجديد: يجب أن تتوافق السلالم الحالية مع التصميم الهندسي للمحطات الجديدة للمترو. إذا كانت السلالم الحالية لا تتوافق مع المتطلبات الهيكلية أو الأمنية أو الجمالية للتصميم الجديد، فقد يتم استبدالها بسلالم جديدة.
2-السلامة والأمن: يجب أن تضمن السلالم المستخدمة في المحطات الجديدة للمترو أعلى معايير السلامة والأمن. إذا كانت السلالم الحالية لا تفي بهذه المعايير، فقد يتم بناؤها من جديد.
3-السعة والاستيعاب: يجب أن تكون السلالم قادرة على استيعاب عدد كبير من الركاب بكفاءة خلال ساعات الذروة. إذا كانت السلالم الحالية لا تكفي لعدد الركاب المتوقع، فقد يتم توسيعها أو بناء سلالم جديدة.
4-التكامل مع البنية التحتية: يجب أن تتكامل السلالم مع باقي البنية التحتية للمحطة، مثل أنظمة التذاكر والمداخل والمخارج.
بناءً على هذه العوامل، قد يتم استغلال السلالم الحالية وتعديلها لتناسب تصميم المحطات الجديدة، أو قد يتم بناء سلالم جديدة بالكامل. القرار النهائي يعتمد على الدراسات الهندسية والتخطيطية التي يتم إجراؤها خلال مراحل تصميم المشروع .
