• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

ثقافة صورة علماء مؤتمر سولفاى 1927 فى بروكسل.. اذكى صورة فى التاريخ (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
5,943
مستوى التفاعل
2,559
النقاط
62
نقاط
28,309
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
العلماء الذين غيروا الحضارة البشرية في صورة تذكارية فريدة





هذه الصورة الجماعية أخذت في أكتوبر 1927 في مؤتمر سولفاي للفيزياء في بروكسل، تضم عدداً كبيراً من علماء بارزين غيروا مجرى التاريخ و تدين لهم البشرية اليوم بهذه الطفرة الهائلة في العلوم و نمط الحياة المعاصرة.

دعونا الآن نستعرض أسماء العلماء الظاهرين في الصورة، و نبدأ بالصف الأول من اليسار

بالعالم (لانغمور إيرفنغLangmuir Irving) ويحمل الرقم (1)، وهو عالم كيميائي أمريكي من مواليد 1881، حصل على جائزة نوبل عام 1932في كيمياء السطوح، و يعود له الفضل باختراع المصباح ذي الشريط التنغستوني المملوء بالغاز الخامل، و هو أول من استعمل الهيدروجين الذري في اللحام، و له نظرية ذرية مسجلة بإسمه بالإشتراك مع العالم (لويس Lewis)، و ابتكر طريقة لتصوير الفيروسات بواسطة الطبقة وحيدة الجزيئات، و كانت وفاته عام 1957.

يأتي بعده في الصف الأول من اليسار العالم (ماكس بلانك Max Plank)، ويحمل الرقم (2)، وهو عالم ألماني من مواليد 1858 يعود له الفضل الأكبر في تأسيس نظرية الكم، و يعد من أشهر علماء القرن العشرين، و كانت وفاته عام 1947.

تأتي بعده العالمة البولندية الأصل (مدام كوري Marie Sklodovska)، وتحمل الرقم (3)، وهي من مواليد 1867، عالمة في الفيزياء والكيمياء، اكتسبت الجنسية الفرنسية بعد زواجها من العالم (بيير كوري)، تعد من رواد فيزياء الإشعاع، و أول من حصل على جائزة نوبل مرتين، مرة في الفيزياء و مرة في الكيمياء، و هي المرأة الأولى التي تحصل على هذه الجائزة، و الأولى التي تحصل عليها في مجالين مختلفين، و كانت وفاتها عام 1934.

يأتي بعدها العالم الهولندي (هندريك أنتون لورنتس Hendrek Antoon Lorentz)، و يحمل الرقم (4)، و هو من مواليد 1853، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1902 مع (بيتر زيمان)، و هو أول من وضع معادلات التحويل التي اعتمد عليها آينشتاين في وصف الفراغ و الزمن، و له اكتشافات كثيرة في المجال الكهرومغناطيسي، و كانت وفاته عام1928.

أما الشخص الخامس في التسلسل، و الذي يجلس في المقدمة، و يتوسط الجميع، فهو الفيزيائي الألماني الفذ، والموسيقي المبدع، و الرياضي اللامع، (ألبرت آينشتاين Albert Einstein)، المولود في ألمانيا عام 1879، و هو أبو النظرية النسبية، حاز عام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء، و له بحوث كثيرة في ميكانيكا الكم، و تكافؤ المادة و الطاقة، عرفه الناس بذكائه المفرط، حتى أصبحت كلمة (آينشتاين) مرادفة للعبقرية، كانت وفاته في أمريكا عام 1955.


و يجلس إلى يساره العالم الفيزيائي (بيير لانغفن Pierre Langevin)، ويحمل الرقم (6)، ولد في فرنسا عام1872، كان من خيرة العلماء الذين درسوا الموجات الصوتية، و يعود له الفضل باختراع أجهزة السونار. كانت وفاته في فرنسا عام 1946.

يأتي بعده العالم الفيزيائي السويسري (تشارلس يوجين جاي Charles Eugene Guye)، و يحمل الرقم (7)، ولد عام 1866، كان ألبرت آينشتاين من الذين تتلمذوا على يده، تخصص في الفيزياء الذرية، و له فيها أكثر من 200 ورقة بحثية، درس أساسا التيارات الكهربائية، والمغناطيسية والتصريف الكهربائي في الغازات. أجرى التجارب التي تقدم الدليل على أن كتلة الإلكترون نسبية إلى سرعته من أجل التحقق من صحة تنبؤات لورنتز وأينشتاين في سياق النسبية الخاصة. كانت وفاته عام 1942.

يأتي بعده العالم الاسكتلندي (تشارلس توماس ريس ويلسون C.T.R. Wilson) و يحمل الرقم (8)، ولد عام1869، و حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1927 لاختراعه الغرفة الغيمية، و كانت وفاته عام 1959.

أما الجالس في طرف الصورة و يحمل الرقم (9) فهو العالم الفيزيائي الإنجليزي البارع (أوين وليانز ريتشاردسون Owen W. Richardson)، ولد عام 1879، و كانت وفاته عام 1959، و حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1928 لنجاحه في صياغة قانون الإنبعاث الحراري.

ثم نتعرف على الجالسين في الصف الثاني، و نبدأ من اليسار بالتسلسل رقم (10)، و هو العالم (بيتر ديبي Peter Debye)، المولود في هولندا عام 1884، و الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1936، و كانت وفاته في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1966.

ثم يأتي بعده العالم الدنماركي الكبير (مارتن كنودسن Martin Knodson)، ويحمل الرقم (11)، ولد عام 1871، و يعود له الفضل في صياغة ما يسمى برقم كنودسن، و يرمز له (Kn)، و هو رقم لا بعدي (ليس له أبعاد ) يعرف على أنه يمثل نسبة المجال الوسطي الحر للجزيئات إلى طول فيزيائي معين في الأوساط المائعة، و كانت وفاته عام 1949.

و يجلس إلى جانبه العالم الاسترالي (وليم لورنس براغ W. Lawrence Bragg) ، و يحمل الرقم (12)، و هو مولود عام 1890، و حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1915 بالاشتراك مع (وليم هنري براغ)، و كانت وفاته عام1971.

يأتي بعده العالم الفيزيائي الهولندي (هانز كرامرز Hans Kramers)، و يحمل الرقم (13)، و هو من مواليد عام1894، و كانت وفاته عام 1952.

و يجلس إلى جانبه العالم الانجليزي الشاب (Pual Direc)، و يحمل الرقم (14)خلف آينشتاين تماماُ، و هو أصغر المشاركين سناً، ولد عام 1902، و كان عمره (25) عاماً عندما شارك في المؤتمر، حصل على جائزة نوبل عام 1933 بالاشتراك مع العالم (إروين شرودنغر)، لوضعه صياغات جديدة لنظرية الكم، و كانت وفاته في فلوريدا عام 1984.

يليه عالم الفيزياء الأمريكي (آرثر كومبتون Arthur Compton)، ويحمل الرقم (15)، و هو من مواليد 1892، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1927 عن اكتشافه تأثير كومبتون، و كانت وفاته عام 1962.

يليه العالم الفرنسي الكبير (الأمير لوي دي بروي Louise de Broglie)، و يحمل الرقم (16)، ولد عام 1892، و تخصص في الفيزياء و برع فيها، و كان من المقربين لآينشتاين، حصل عام 1929 على جائزة نوبل في الفيزياء، و تولى منصب سكرتير الأكاديمية الفرنسية للعلوم، ساهم في تطوير نظرية الكم، و اخترع المجهر الالكتروني، و كانت وفاته عام 1987.

يأتي بعده العالم الألماني (ماكس بورن Max Born)، و يحمل الرقم (17)، ولد عام1882، و حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1954 عن ميكانيكا الكم، كانت وفاته عام1970.

ثم يأتي بعده غريم آينشتاين و هو العالم (نيلز بور Niels Bohr)، و يحمل الرقم (18)، و هو من المنادين بقبول الطبيعة الإحتمالية في تفسير نظرية الكم، و كانت وفاته عام 1962.

أما الذين يقفون في الصف الثالث، فهم من اليسار: العالم الفيزيائي السويسري (أوغست بيكر Augeste Piccard)، و يحمل الرقم (19)، ولد عام 1884، و هو أول من اكتشف طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي، و صمم أول غواصة لسبر الأعماق السحيقة في البحار و المحيطات، توفي هذا العالم الكبير عام 1962، و خلف وراءه كل مفيد للبشرية من اختراعاته المتنوعة كالمناطيد و الغواصات، و المعادلات الفيزيائية التي أنارت الطريق للأجيال القادمة.

أما العالم الذي يحمل الرقم (20) فهو الكيميائي الفرنسي (إيميل هنريوت Emile Henriot)، ولد عام 1885، و هو من تلاميذ مدام كوري، و يعود له الفضل في تطوير المجهر الالكتروني، و كانت وفاته عام 1961.

ثم يقف إلى جانبه العالم النمساوي (بول اهرنفست Paul Ehrenfest)، الذي يحمل الرقم (21)، ولد عام1880، و توفي عام 1933، لكنه و على الرغم من صغر سنه كان من أشهر علماء الفيزياء في عصره.

و يقف إلى جانبه العالم البلجيكي (إدوارد هيرزن Edouard Herzen)، الذي يحمل الرقم (22)، و هو من مواليد عام 1877، تخصص في الكيمياء الفيزياوية، و هو حفيد الكاتب الروسي (الكسندر هيرزن)، تبوأ أرقى المناصب العلمية عام 1921، و توفي عام 1933.

و يقف إلى جانبه عالم الرياضيات البلجيكي (ثيوفيل دي دوندور Theophile de Donder)، و يحمل الرقم(23)، ولد عام 1872، اشتق عام 1923 بعض الصيغ الرياضية للتفاعلات الكيماوية، و توفي عام 1957.

و يقف إلى جانبه عالم الفيزياء النمساوي (إروين شرودنغر Erwin Shrodenger)، و يحمل الرقم (24)، ولد1887 و توفي عام 1961، و هو معروف بإسهاماته في ميكانيكا الكم، و بخاصة معادلة (شرودنغر)، التي حاز من أجلها على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1933، اشتهر بوضع صيغ رياضية لوصف سلوك الالكترونات في تركيبة الذرة.

و يقف إلى جانبه العالم البلجيكي (يوليوس إيميل فيرشافلت Jules Emile Vershafelt)، و يحمل الرقم (25)، ولد عام 1870، و توفي عام 1955، و كان من أشهر علماء الفيزياء في عصره.

ثم يأتي من بعده العالم النمساوي (فولفغانغ باولي Wolfgang Pauli)، و يحمل الرقم (26)، ولد عام 1900، وتوفي عام 1958، لكنه كان من أشهر علماء الفيزياء، و حاز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1945، و أسهم إسهاماً فاعلاً في تطوير نظرية الكم.

و يقف إلى جانبه العالم الألماني (فيرنر هليزنبيرغ Werner Heisenberg)، و يحمل الرقم (27)، ولد عام1901، و توفي عام 1976، حاز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1932، و اكتشف أهم مبادئ الفيزياء الحديثة، و هو مبدأ عدم التأكد، أو عدم اليقين، الذي أعلنه عام 1927. و انصبت اهتماماته المختبرية على دراسة سلوك أشعة غاما.

ويقف إلى جانبه العالم البريطاني (رالف هاورد فاولر Ralph Howard)، و يحمل الرقم (28)، ولد عام 1889، و توفي عام 1944، و كان بارعا في الفيزياء و الفلك.

و يقف في الطرف الأخير من الصف الثالث العالم الفرنسي الكبير (ليون نيكولاس بريلوين Leon Brillouin)، الذي يحمل الرقم (29)، ولد عام 1889، و توفي عام 1969، ينحدر من عائلة توارثت علم الفيزياء جيل بعد جيل، و كان من أشهر الفيزيائيين في منتصف القرن الماضي .

=================

كانت البشرية، مطلع القرن العشرين، على موعد مع فترة ازدهار علمي تميزت بظهور العديد من النظريات التي ساهمت في تغيير فهمنا للكون. وبالتزامن مع ذلك، اتجه البعض للحديث عن ضرورة عقد مؤتمرات يجتمع خلالها علماء بارزون من مجالات مختلفة كالفيزياء والكيمياء لمناقشة أهم الاكتشافات والمستجدات العلمية. ومن هنا ظهرت فكرة عقد مؤتمر سولفاي (Solvay Conference) سنة 1911 بناء على اقتراح من الكيميائي ورجل الأعمال البلجيكي أرنست سولفاي (Ernest Solvay).


صورة لمؤتمر سولفاي الأول سنة 1911

واستضافت العاصمة البلجيكية بروكسل سنة 1911 أول مؤتمرات سولفاي والذي نوقشت خلاله نظرية الإشعاع والكوانتا، فضلاً عن ذلك ترأس عالم الفيزياء الهولندي هندريك أنطون لورنتز، الحائز على جائزة نوبل للفيزياء سنة 1902، هذا المؤتمر الأول والذي حقق نجاحا باهرا اتفق الجميع على إثره على الالتقاء كل ثلاث سنوات لمناقشة التطورات العلمية.


صورة لإرنست سولفاي


ما بين عامي 1911 و1948، انعقد مؤتمر سولفاي 8 مرات حيث تعذّر الالتزام بمدة الثلاث سنوات بسبب التطورات السياسية العالمية والتي تجسدت أساسا باندلاع الحرب العالمية الأولى سنة 1914 وصعود الحزب النازي بألمانيا سنة 1933. فعقب مؤتمر 1911، اجتمع العلماء مرة ثانية سنة 1913 قبل أن ينقطعوا عن ذلك لثماني سنوات متتالية ليعودوا مجددا لبروكسل خلال أعوام 1921 و1924 و1927 و1930 و1933، وعقب ذلك انقطع مؤتمر سولفاي لمدة 15 سنة قبل أن ينعقد مجددا بداية من سنة 1948 عقب نهاية الحرب العالمية الثانية.

ويعد مؤتمر سولفاي الخامس المنعقد سنة 1927 والذي ناقش أساسا موضع الإلكترونات والفوتونات أهم هذه المؤتمرات حيث سجّل العديد من كبار علماء تلك الفترة حضورهم. وكان من ضمن العلماء الحاضرين والبالغ عددهم 29 عالما 17 فائزا بجائزة نوبل سواء في مجال الكيمياء أو الفيزياء.


صورة لعالمة الفيزياء والكيمياء ماري كوري

وخلال مؤتمر سولفاي سنة 1927، كان عالما الفيزياء ألبرت أينشتاين ونيلز بور أبرز الحاضرين، وكانت الكيميائية والفيزيائية البولندية الأصل ماري كوري المرأة الوحيدة التي حضرت هذا المؤتمر حيث حظيت الأخيرة بمكانة هامة عقب حصولها على جائزة نوبل في مناسبتين كانت الأولى في مجال الفيزياء سنة 1903 أما الثانية فكانت في مجال الكيمياء سنة 1911.

ومنذ بداية انعقاد مؤتمر سولفاي سنة 1911، اعتاد العلماء المجتمعون التقاط صورة جماعية للذكرى وتعتبر الصورة التي التقطت خلال مؤتمر سولفاي سنة 1927، والتي ضمت 29 من أبرز علماء العصر، أهم صورة لتصنف من قبل كثيرين بناء على الشخصيات الموجودة بها وإنجازاتهم في المجالات العلمية كأذكى صورة عرفها التاريخ.
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل