جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
قصر العيني. أول مدرسة طبية عربية أنشئت بمصر القاهرة على عهد محمد علي باشا. وقد يشير إلى أي مستشفى تعليمي من مستشفيات جامعة القاهرة.
لمحة تاريخية
أنشئت أول مدرسة قومية للطب في مصر، وألحقت بالمستشفي العسكري في "أبو زعبل"، وكان الفضل في ذلك إلى أنطوان كلوت (كلوت بك) الطبيب الفرنسي المشهور، الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب كبير أطباء وجراحي الجيش المصري. 1827 م.
نقلت مدرسة الطب من "أبو زعبل" إلي "قصر العيني" في السنة 1837 م. وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلي صاحبه أحمد بن العيني الذي كان قد شيده في عام 1466م.
تم افتتاح أول مدرسة للمولدات بمستشفي قصر العيني. في السنة 1838 م.
استقال كلوت بك، وعاد إلى فرنسا. في السنة 1848 م.
عاد كلوت بك إلى مصر، وتم إعادة تعيينه مديرا لمدرسة الطب ومستشفي قصر العيني في السنة 1855م.
عاد كلوت بك إلى فرنسا لأسباب صحية منهيا بذلك فترة 33 عاما قضاها في خدمة الطب والتعليم الطبي في مصر. وذلك في السنة 1858 م.
ضمت مدرسة الطب ومستشفي قصر العيني إلى الجامعة المصرية وعين الدكتور ولسن مديرا لها، في السنة 1925 م.
عين الدكتور علي باشا إبراهيم عميدا للكلية والمستشفي في السنة 1929 م، واستمر رئيسا لها حتي عام 1940م.
العميد الحالي لكلية طب قصر العيني هو الأستاذ الدكتور فتحى خضير .[1]
متـحـف قصر العيني
بدأ التفكير في إنشاء متحف قصر العيني في عام 1909. عندما أرسل، محمود المناوي في مهمة علمية للولايات المتحدة الأمريكية في جامعات كاليفورنيا. وأتيحت له فرصة رؤية ما فعله الغرب لتسجيل تراثهم الطبي بالرغم من أن بعض هذه الجامعات يرجع تاريخ إنشائها إلى فترة أحدث من قصر العيني، وبعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1973 بدأ في الاتصال بالعديد من الأساتذة لجمع تراث كلية طب قصر العيني الذي كان موزعا بين جنبات الكلية، وبذلك يعد هذا المتحف هو أول متحف متخصص لهذا النوع من المقتنيات الطبية والتحف الفنية التي تخدم وتؤرخ لتاريخ الطب في مصر، بل وبعض الدول الأوروبية التي كانت لها علاقات طيبة بمصر في ذلك الوقت. يضم المتحف بين جنباته الكثير من الأدوات الطبية التي استخدمها مشاهير علماء الطب من المصرين والأوربيين منذ إنشاء مدرسة الطب المصرية في عهد "محمد علي باشا" كما يضم الكثير من الكتب الطبية النادرة ولا سيما في علم التشريح هذا فضلا عن كثير من التحف الفنية النادرة التي تصور لنا بدايات مدرسة الطب في منطقة أبو زعبل ومدرسة طب قصر العيني بالقاهرة.
من القصر القديم إلى المستشفى "الفرنساوي"
هدم مبني قصر العيني القديم ليحل محله مبني حديث يتواكب مع مستحدثات العصر. وذلك في السنة 1980م.
تم توقيع عقد إنشاء مستشفي قصر العيني الجديد مع مجموعة فرنسية (كونسرتيوم) مكونة من ثلاث شركات : سوجيا، ايبوتي دي فرانس، ست فولكييه. وذلك في السنة 1984م.
أصدرت جامعة القاهرة شهادة استلام مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد من المجموعة الفرنسية في شهر نوفمبر، وبدأت مرحلة التشغيل الأولي في السنة 1995م.
قام الرئيس محمد حسني مبارك والرئيس الفرنسي جاك شيراك بافتتاح مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد في الثامن من أبريل، وذلك في السنة 1996م.
و جدير بالذكر أن المبنى الجديد للمستشفى التعليمي - والذي يشغل مساحة كبيرة من جزيرة منيل الروضة - لم يعد يوصف بأنه الجديد، لأن المستشفى الفرنسي أصبح يحمل لقب المستشفى التعليمي الجديد
قصر العيني أو كلية الطب بجامعة القاهرة ويشار له ايضاً كلية طب ومستشفيات جامعة القاهرة هو مجمع صحي تعليمي متكامل يقع في منطقة قصر العيني بمنيل الروضة القاهرة، يشتمل على كلية الطب في جامعة القاهرة وهي أول مدرسة طبية أنشئت بمصر القاهرة على عهد محمد علي باشا عام 1827، ويشتمل ايضاً مستشفيات جامعة القاهرة (وتسمى أيضاً بمستشفيات القصر العيني) والعديد من المعاهد العلمية.
سميت نسبة إلى أحمد العيني باشا الذي تبرع بقصره إلى الكلية وأنشئت عليه المدرسة الطبية بمصر وهو مكان مستشفى قصر العيني الفرنساوي حالياً. وتقبل الكلية حوالي 2000 طالب سنويا من آلاف الطلاب المتقدمين للالتحاق بها، والدراسة بالكلية لمدة 5 سنوات، يعقبها فترة امتياز لمدة عامين، يتم تدريب الأطباء الخريجين على الممارسة العامة للمهنة في مستشفيات الكلية.
التاريخ
يُنسب قصر العيني إلى شهاب الدين أحمد العيني (نسبة إلى عينتاب) الذي أنشأه عام 1466م. بعد إنشائه بعام أمر السلطان قايتباي بالقبض عليه وبعدها بفترة تمكن من الهرب إلى المدينة المنورة. توفي شهاب الدين عام 1504م وبذلك تحول قصره إلى الملكية العامة للدولة. ومع تحول مصر إلى ولاية عثمانية، استولى المماليك على القصر وتحول إلى منتزه وأحيانًا إلى قصر للضيافة سجن جبري أو مجلسًا للولاة. وفي أثناء الحملة الفرنسية استعمل قصر العينى كمستشفى للجنود ودفن في حديقته الجنرال كليبر، ثم نقلوا الجثمان معهم عند جلائهم عن القاهرة. تحول القصر عام 1825 إلى مدرسة حربية.
خلفت المعارك التي خاضها محمد علي الكثير من الجنود الجرحى كذلك تجنيده للفلاحين وتكدسهم في المعسكرات أدى إلى تفاقم المشاكل الطبية للجنود. من ثم وبتعاون مع الطبيب الفرنسي أنطوان كلوت تم إنشاء مدرسة الطب بأبي زعبل، والتي تخرجت أول دفعة فيها عام 1832م. تبع ذلك إرسال إثنى عشر طالبًا من أمهر الخريجين في بعثة علمية إلى فرنسا. مع بزوغ وتيرة المعارك المصرية في الشام ورحيل أكثرية الجنود للحرب، بات من الضروري نقل المدرسة إلى المحروسة (القاهرة الآن)، وسرعان ما وافق محمد على على نقل المدرسة إلى قصر العيني في العام 1837م.
أبرز معالم قصر العيني
المستشفى التعليمي الجديد
ويطلق عليه اسم «المستشفى الفرنساوي» نظراً لأنه تم إنشاءه بعد توقيع عقد إنشاء مستشفي قصر العيني الجديد مع مجموعة فرنسية (كونسرتيوم) مكونة من ثلاث شركات : سوجيا، ايبوتي دي فرانس، ست فولكييه وذلك في السنة 1984م.
تم هدم مبني قصر العيني القديم ليحل محله مبني حديث يتواكب مع مستحدثات العصر وذلك في السنة 1990م وتم الانتهاء من الإنشاءات عام 1995م، وقام الرئيس المصري محمد حسني مبارك والرئيس الفرنسي جاك شيراك بافتتاح مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد في الثامن من أبريل 1996م.
متـحـف قصر العيني
المقالة الرئيسة: متحف كلية طب قصر العيني
بدأ التفكير في إنشاء متحف قصر العيني في عام 1909. عندما أرسل، محمود المناوي في مهمة علمية للولايات المتحدة الأمريكية في جامعات كاليفورنيا. وأتيحت له فرصة رؤية ما فعله الغرب لتسجيل تراثهم الطبي بالرغم من أن بعض هذه الجامعات يرجع تاريخ إنشائها إلى فترة أحدث من قصر العيني، وبعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1973 بدأ في الاتصال بالعديد من الأساتذة لجمع تراث كلية طب قصر العيني الذي كان موزعا بين جنبات الكلية، وبذلك يعد هذا المتحف هو أول متحف متخصص لهذا النوع من المقتنيات الطبية والتحف الفنية التي تخدم وتؤرخ لتاريخ الطب في مصر، بل وبعض الدول الأوروبية التي كانت لها علاقات طيبة بمصر في ذلك الوقت. يضم المتحف بين جنباته الكثير من الأدوات الطبية التي استخدمها مشاهير علماء الطب من المصرين والأوربيين منذ إنشاء مدرسة الطب المصرية في عهد «محمد علي باشا» كما يضم الكثير من الكتب الطبية النادرة ولا سيما في علم التشريح هذا فضلا عن كثير من التحف الفنية النادرة التي تصور لنا بدايات مدرسة الطب في منطقة أبو زعبل ومدرسة طب قصر العيني بالقاهرة.
لمحة تاريخية
أنشئت أول مدرسة قومية للطب في مصر، وألحقت بالمستشفي العسكري في "أبو زعبل"، وكان الفضل في ذلك إلى أنطوان كلوت (كلوت بك) الطبيب الفرنسي المشهور، الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب كبير أطباء وجراحي الجيش المصري. 1827 م.
نقلت مدرسة الطب من "أبو زعبل" إلي "قصر العيني" في السنة 1837 م. وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلي صاحبه أحمد بن العيني الذي كان قد شيده في عام 1466م.
تم افتتاح أول مدرسة للمولدات بمستشفي قصر العيني. في السنة 1838 م.
استقال كلوت بك، وعاد إلى فرنسا. في السنة 1848 م.
عاد كلوت بك إلى مصر، وتم إعادة تعيينه مديرا لمدرسة الطب ومستشفي قصر العيني في السنة 1855م.
عاد كلوت بك إلى فرنسا لأسباب صحية منهيا بذلك فترة 33 عاما قضاها في خدمة الطب والتعليم الطبي في مصر. وذلك في السنة 1858 م.
ضمت مدرسة الطب ومستشفي قصر العيني إلى الجامعة المصرية وعين الدكتور ولسن مديرا لها، في السنة 1925 م.
عين الدكتور علي باشا إبراهيم عميدا للكلية والمستشفي في السنة 1929 م، واستمر رئيسا لها حتي عام 1940م.
العميد الحالي لكلية طب قصر العيني هو الأستاذ الدكتور فتحى خضير .[1]
متـحـف قصر العيني
بدأ التفكير في إنشاء متحف قصر العيني في عام 1909. عندما أرسل، محمود المناوي في مهمة علمية للولايات المتحدة الأمريكية في جامعات كاليفورنيا. وأتيحت له فرصة رؤية ما فعله الغرب لتسجيل تراثهم الطبي بالرغم من أن بعض هذه الجامعات يرجع تاريخ إنشائها إلى فترة أحدث من قصر العيني، وبعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1973 بدأ في الاتصال بالعديد من الأساتذة لجمع تراث كلية طب قصر العيني الذي كان موزعا بين جنبات الكلية، وبذلك يعد هذا المتحف هو أول متحف متخصص لهذا النوع من المقتنيات الطبية والتحف الفنية التي تخدم وتؤرخ لتاريخ الطب في مصر، بل وبعض الدول الأوروبية التي كانت لها علاقات طيبة بمصر في ذلك الوقت. يضم المتحف بين جنباته الكثير من الأدوات الطبية التي استخدمها مشاهير علماء الطب من المصرين والأوربيين منذ إنشاء مدرسة الطب المصرية في عهد "محمد علي باشا" كما يضم الكثير من الكتب الطبية النادرة ولا سيما في علم التشريح هذا فضلا عن كثير من التحف الفنية النادرة التي تصور لنا بدايات مدرسة الطب في منطقة أبو زعبل ومدرسة طب قصر العيني بالقاهرة.
من القصر القديم إلى المستشفى "الفرنساوي"
هدم مبني قصر العيني القديم ليحل محله مبني حديث يتواكب مع مستحدثات العصر. وذلك في السنة 1980م.
تم توقيع عقد إنشاء مستشفي قصر العيني الجديد مع مجموعة فرنسية (كونسرتيوم) مكونة من ثلاث شركات : سوجيا، ايبوتي دي فرانس، ست فولكييه. وذلك في السنة 1984م.
أصدرت جامعة القاهرة شهادة استلام مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد من المجموعة الفرنسية في شهر نوفمبر، وبدأت مرحلة التشغيل الأولي في السنة 1995م.
قام الرئيس محمد حسني مبارك والرئيس الفرنسي جاك شيراك بافتتاح مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد في الثامن من أبريل، وذلك في السنة 1996م.
و جدير بالذكر أن المبنى الجديد للمستشفى التعليمي - والذي يشغل مساحة كبيرة من جزيرة منيل الروضة - لم يعد يوصف بأنه الجديد، لأن المستشفى الفرنسي أصبح يحمل لقب المستشفى التعليمي الجديد
قصر العيني أو كلية الطب بجامعة القاهرة ويشار له ايضاً كلية طب ومستشفيات جامعة القاهرة هو مجمع صحي تعليمي متكامل يقع في منطقة قصر العيني بمنيل الروضة القاهرة، يشتمل على كلية الطب في جامعة القاهرة وهي أول مدرسة طبية أنشئت بمصر القاهرة على عهد محمد علي باشا عام 1827، ويشتمل ايضاً مستشفيات جامعة القاهرة (وتسمى أيضاً بمستشفيات القصر العيني) والعديد من المعاهد العلمية.
سميت نسبة إلى أحمد العيني باشا الذي تبرع بقصره إلى الكلية وأنشئت عليه المدرسة الطبية بمصر وهو مكان مستشفى قصر العيني الفرنساوي حالياً. وتقبل الكلية حوالي 2000 طالب سنويا من آلاف الطلاب المتقدمين للالتحاق بها، والدراسة بالكلية لمدة 5 سنوات، يعقبها فترة امتياز لمدة عامين، يتم تدريب الأطباء الخريجين على الممارسة العامة للمهنة في مستشفيات الكلية.
التاريخ
يُنسب قصر العيني إلى شهاب الدين أحمد العيني (نسبة إلى عينتاب) الذي أنشأه عام 1466م. بعد إنشائه بعام أمر السلطان قايتباي بالقبض عليه وبعدها بفترة تمكن من الهرب إلى المدينة المنورة. توفي شهاب الدين عام 1504م وبذلك تحول قصره إلى الملكية العامة للدولة. ومع تحول مصر إلى ولاية عثمانية، استولى المماليك على القصر وتحول إلى منتزه وأحيانًا إلى قصر للضيافة سجن جبري أو مجلسًا للولاة. وفي أثناء الحملة الفرنسية استعمل قصر العينى كمستشفى للجنود ودفن في حديقته الجنرال كليبر، ثم نقلوا الجثمان معهم عند جلائهم عن القاهرة. تحول القصر عام 1825 إلى مدرسة حربية.
خلفت المعارك التي خاضها محمد علي الكثير من الجنود الجرحى كذلك تجنيده للفلاحين وتكدسهم في المعسكرات أدى إلى تفاقم المشاكل الطبية للجنود. من ثم وبتعاون مع الطبيب الفرنسي أنطوان كلوت تم إنشاء مدرسة الطب بأبي زعبل، والتي تخرجت أول دفعة فيها عام 1832م. تبع ذلك إرسال إثنى عشر طالبًا من أمهر الخريجين في بعثة علمية إلى فرنسا. مع بزوغ وتيرة المعارك المصرية في الشام ورحيل أكثرية الجنود للحرب، بات من الضروري نقل المدرسة إلى المحروسة (القاهرة الآن)، وسرعان ما وافق محمد على على نقل المدرسة إلى قصر العيني في العام 1837م.
أبرز معالم قصر العيني
المستشفى التعليمي الجديد
ويطلق عليه اسم «المستشفى الفرنساوي» نظراً لأنه تم إنشاءه بعد توقيع عقد إنشاء مستشفي قصر العيني الجديد مع مجموعة فرنسية (كونسرتيوم) مكونة من ثلاث شركات : سوجيا، ايبوتي دي فرانس، ست فولكييه وذلك في السنة 1984م.
تم هدم مبني قصر العيني القديم ليحل محله مبني حديث يتواكب مع مستحدثات العصر وذلك في السنة 1990م وتم الانتهاء من الإنشاءات عام 1995م، وقام الرئيس المصري محمد حسني مبارك والرئيس الفرنسي جاك شيراك بافتتاح مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد في الثامن من أبريل 1996م.
متـحـف قصر العيني
المقالة الرئيسة: متحف كلية طب قصر العيني
بدأ التفكير في إنشاء متحف قصر العيني في عام 1909. عندما أرسل، محمود المناوي في مهمة علمية للولايات المتحدة الأمريكية في جامعات كاليفورنيا. وأتيحت له فرصة رؤية ما فعله الغرب لتسجيل تراثهم الطبي بالرغم من أن بعض هذه الجامعات يرجع تاريخ إنشائها إلى فترة أحدث من قصر العيني، وبعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1973 بدأ في الاتصال بالعديد من الأساتذة لجمع تراث كلية طب قصر العيني الذي كان موزعا بين جنبات الكلية، وبذلك يعد هذا المتحف هو أول متحف متخصص لهذا النوع من المقتنيات الطبية والتحف الفنية التي تخدم وتؤرخ لتاريخ الطب في مصر، بل وبعض الدول الأوروبية التي كانت لها علاقات طيبة بمصر في ذلك الوقت. يضم المتحف بين جنباته الكثير من الأدوات الطبية التي استخدمها مشاهير علماء الطب من المصرين والأوربيين منذ إنشاء مدرسة الطب المصرية في عهد «محمد علي باشا» كما يضم الكثير من الكتب الطبية النادرة ولا سيما في علم التشريح هذا فضلا عن كثير من التحف الفنية النادرة التي تصور لنا بدايات مدرسة الطب في منطقة أبو زعبل ومدرسة طب قصر العيني بالقاهرة.