جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
عائلة «النقراشى باشا» تحيى الذكرى السبعين لاغتياله على يد «إخوانى»
الجمعة 28-12-2018
على بعد عشرات الأمتار من الكاتدرائية الكبرى بالعباسية، وقف أفراد أسرة محمود فهمى النقراشى باشا، رئيس الوزراء الأسبق، أمس لتحيى ذكرى وفاته السبعين فى الضريح الذى أقامته الدولة لتخليد ذكراه هو وصديقه أحمد ماهر باشا فى أربعينيات القرن الماضى.
الضريح بنى لدفن جثمان «ماهر» الذى استشهد برصاصات من أحد كوادر الإخوان داخل مبنى البرلمان عام 1945، وكان محمود فهمى النقراشى هو أحد المشيعين لجنازته الحاشدة، ولم يكن يعلم أنه سيرقد إلى جواره بعد 3 سنوات، عندما اغتاله طالب الطب الإخوانى عبدالمجيد حسين، بعد قرار حل الجماعة فى ديسمبر عام 1948.
الدكتور هانى محمود فهمى النقراشى، لا يعفى حسن البنا مرشد الإخوان من تهمة الأمر بقتل والده، بعد صراع امتد لسنوات بينه وبين الجماعة، خاصة أن الوثائق أشارت إلى مساعى «البنا» لدى الملك للحيلولة دون صدور قرار الحل، الذى جاء كرد فعل بعد سلسلة من العمليات الإرهابية، استهدفت تفجير عدة مقار ومنشآت وانتهت باغتيال حكمدار العاصمة سليم باشا زكى داخل حرم الجامعة المصرية. وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «جرائم الإخوان لا تسقط بالتقادم، فقد تعرضت وأنا *** لضغوط شديدة عقب مقتل والدى، فقد كانت هناك مخاوف من اختطافى، ما دعا الأمن إلى ضرورة نقلى إلى منزل أقرباء لى بصورة سرية لقطع أى مخطط إخوانى فى هذا الصدد».
وعن السر فى دفن جثمان والده إلى جانب صديقه أحمد ماهر، قال هانى النقراشى: «عقب الوفاة كانت والدتى قد أعدت مقبرة الأسرة لاستقباله، لولا أن الملك فاروق أمر وهو واقف أمام الجثمان بمنزلنا بمصر الجديدة أن يدفن إلى جوار صديق كفاحه أحمد ماهر فى الضريح الذى أقامته الحكومة بمنطقة الدمرداش بالعباسية، ومنذ هذا التاريخ اعتدنا زيارة ضريحه سنوياً».