• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة بيت الست هالة - تسعة اجزاء (1 مشاهد)

ابو دومة

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
178
مستوى التفاعل
66
النقاط
0
نقاط
215
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
"بيت الست هالة"







الشمس طلعت ونورها ملى الأوضة وهالة زي ما هى ممددة في سريرها وما نامتش دقيقة واحدة طول الليل

رجعت من الفرح دموعها مغرقة خدودها وفضلت بنفس اللبس يادوب طلعت على السرير ومددت وهى حاسة بخنقة كابسة على قلبها

نهى بنتها اتجوزت وطلعت من الفرح على المطار مع عريسها وخلاص كله بح

خالد الكبير مهاجر كندا من اربع سنين وأدي نهى حصلته والغربة بلعتها من يوم فرحها وما فضلش غيرك يا هالة بطولك بين حيطان الشقة

لأ مش بس حيطان الشقة

ده أنتي بقيتي بطولك بين حيطان البيت كله

لا عرفت تزعل من ولادها ولا قدرت تمنعهم يشوفوا مستقبلهم

بيت قديم عتيق من أربع أدوار بأربع شقق كل دور شقة

شقتها أو شقة المرحوم جمال جوزها في التاني وباقي الشقق بأبواب مقفولة بأقفال صدت من كتر القفل والنسيان

شمالهم بيت قديم مقفول كله من بابه ويمينهم عمارة اتناشر دور بس مدخلها من الشارع التاني وقدامهم مصنع النسيج القديم المقفول يجيله اكتر من 15 سنة ومفيش حد غير يادوب خفير بالليل ده إن جه من أساسه

بس من ليلة امبارح ماعدش في البيت حد غير هالة وبس

زي اخوات جمال ما سابوا ورثهم وبيت أبوهم وكل واحد راح عاش في مكان تاني احسن

عيال هالة كل واحد فيهم فكر وعمل نفس الموضوع

خالد هاجر وحالف ما يرجع ونهى صممت تتجوز اللي بتحبه وتسافر الخليج معاه ويبدأوا حياتهم ويبنوا مستقبلهم

محدش فيهم قال هانسيب أمنا ازاي لوحدها

محدش فيهم فكر في حاجة غير مصلحته وتحقيق حلمه

نهى اتكلمت معاها كتير ونصحتها تتجوز وما تقعدش لوحدها

مجرد وصية ارضيت بيها ضميرها

على اساس هالة لسه مزة صغيرة والعرسان واقفين طوابير

هالة آه كانت شابة مزة وقمراية وحدوتة وحكاية

بس خلاص دلوقتي عدت الخمسين وكلها كام شهر ونهى تخليها جدة من جواها صعب تفكر في الجواز حتى لو كانت لسه زي فلقة القمر

قامت هالة من على السرير وقلعت فستانها السوارية بتاع الفرح وخرجت تبص بعينيها في كل ركن من الشقة

مفيش غير سكون وصمت حتى اخواتها كلهم صمموا يسافروا البلد بعد الفرح وكفاية قعدوا معاها يومين بحالهم قبله

لا قدرت تمنع ولادها عن حقهم في اختيار حياتهم ولا عارفة هاتطيق الوحدة ازاي

بتدفع تمن انها عاشت ست بيت تراعي جوزها وعيالها

أهي بقت لوحدها وبطولها وحتى مالهاش نفس تدخل المطبخ تعمل غدا

طب يعني بعد العمر ده كله هاتنزل تدور على شغل

طب هاتشتغل ايه وهى عمرها ما اشتغلت يوم واحد في حياتها

وسط تفكيرها وحزنها وقلبها المقبوض لمحت نفسها في مراية ضلفة النيش

يخيبك يا هالة ماشية بالداخلي وسط الشقة

ضحكت على نفسها وعلى حالها

زعلانة لدرجة انها حتى نسيت تلبس بيجامة ولا جلابية

بس ما خلاص بقى معدش حد غيرها هى والعفش والحيطان وحتى البلكونات والشبابيك منها للمصنع المقفول على مدد الشوف

اهو على الأقل بقى في مكسب ولو تافه من الوحدة والحياة لوحدها

كملت وقلعت حتى الداخلي وهى بتبص لنفسها وحست برعشة رغم انها لوحدها في بيت كامل

لكن مكسوفة اوي ومخضوضة انها ملط في وسط الشقة

قررت تطلع زعلها وخوفها في الترويق وهى عمالة تدور على انها تلمح نفسها في اي حتة ازاز او معدن وتشوف نفسها وهى ملط وعريانة اصل احساس الملط ده بيعمل معادلة نفسية صحية ترجعلك احاسيس الصغر واللامسؤولية

قمر يا بت يا هالة ولا يبان عليكي سن واللي يشوفك يقول عندها اربعين سنة بالكتير

بأمارة الشاب الحليوة اللي عاكسك امبارح في الفرح

كان عنده حق المرحوم جمال يغير عليها ويخبيها في البيت طول الوقت

جمال طبيعي وملامح ايطالي ونهى وناس كتير كانوا بيقولولها طول الوقت انها شبه مونيكا بلوتشي

نفس الملامح ونفس العود ونفس الطول

فعلا غيرة جمال عليها كانت في محلها

ما هو اللي متجوز واحدة بالمواصفات دي ضروري يغير عليها من كل الناس

جوهرة لحد ما مات كان مخبيها ومحافظ عليها ومستحيل يقبل تخرج لوحدها الا للشديد القوي

خلصت ترويق ولسه اليوم في اوله ومش عارفة تعمل ايه وتحل الملل ده ازاي

احسن حاجة تاخد دش عشان تفرفش وتخرج تتصل بنهى تطمن عليها

بعد الحمام قررت تكمل يومها زي ما هى وتجرب احساس الحرية وهى ملط الجو ربيع والصيف على الابواب

اول ما نهى ردت فضلت تزعق وتشتم في زينة صاحبتها وبتقول انها نسيت شنطة من شنط لبسها في اوضتها

هالة فضلت تهدي فيها وتقولها مش مهم شنطة ناقصة من حداشر شنطة

- يا ماما دي شنطة اللانجيري اللي دافعة فيهم شئ وشويات

- يا بنتي حصل خير المهم انكم وصلتوا بالسلامة وابقي اشتري غيرهم من عندك

- يا ماما أنتي ناسية احنا عايشين فين

مش هلاقي هنا اي محل بيبع حاجات حلوة زي اللي اشترتهم

- ماتزعليش نفسك بقى

اهي الشنطة موجودة ولما تنزلوا اجازة ابقي خديها

يالهوي يا ماما عليكي

لسه هاستنى سنة ولا اتنين

- اتنين.. اتنين يا نهى من غير ما اشوفك

- معلش يا ماما انتي عارفة اننا لازم نشتغل ونتعب علشان نعرف نقف على رجلينا المهم يلا يا ست ماما حلال عليكي الشنطة واللي فيها

- اتلمي يا سافلة هو انا هالبس اللبس المايص بتاعك ده

سمعت الكلام ده قبل كده من خالد واهو راح وما فكرش ينزل مرة واحدة يشوفها ويطمن عليها بقاله اكتر من اربع سنين

الغربة بتلهي وبتسرق الناس والعمر

خلصت المكالمة ورجعت زعلت اكتر من الاول

الفضول خلاها تدخل تتأكد ان الشنطة موجودة

حاكم زينة ونهى الاتنين عقلهم طاير وجايز الشنطة ضاعت في المطار

اطمنت ان الشنطة موجودة والفضول برضه خلاها تفتحها وتتفرج

نهى كانت بتشتري حاجتها الخاصة بنفسها

يخرب عقلك يا نهى ايه يا بت كل اللبس المايص المسخرة ده

ده لبس رقاصة او فتاة دعارة مش لبس عروسة

قمصان نوم مسخرة وملابس داخلي مسخرتين قول تلاتة لا قول عشرة

كلوتات فتلة على كل شكل ولون

الهدوم سخنتها وخلت جسمها قام عليها

جمال سابها يجيله سبع سنين

ياه يا هالة بقالك كل السنين دي من غير حضن راجل

بس مش مهم.. تربية العيال وحياتهم اهم الف مرة

مكانش عندها لبس زي ده نهائي حتى اوسخ قميص نوم عندها جنب لبس نهى يعتبر لبس محتشم ويصلح للمشاوير العائلية

عمرها ما اشترت كلوت فتلة ولا جربتهم قبل كده

يلا يا هالة اديكي لوحدك ومن ساعة ما صحيتي وانتي ملط ومحدش شايفك

جربي اللي نفسك فيه وسلي نفسك جايز اليوم يعدي

لبست كلوت فتلة اسود ووقفت قدام المراية

احيه يا هالة ايه يا ست انتي الحلاوة دي كلها

اول مرة تشوف طيازها في الوضع ده متحددة بخطين قماش واحد بالعرض فوق دورانها والتاني غطسان ومستخبي بين الفلقتين

شكل طيزها في الكلوت عجبها بجنون وخلاها تسخن اكتر واكتر وتحس بيه بيطلع صهد

العيب الوحيد ان بزازها باينة مدلدة وساقطة عن زمان

معلش وماله ما هي برضه مش بنت صغيرة

دي ست كبيرة ولسه مجوزة بنتها الصغيرة يادوب امبارح

مش مهم انهم مدلدلين كفاية انهم صافيين وناعمين زي اللبن الحليب وحلمتها لسه ماسكة نفسها وواقفة ومطرشقة

نهى طول عمرها بتلبس الاستايل ده وياما اتخانقت معاها وتقولها ايه لازمته لا بيستر ولا بيدفي

ونهى ترد ان لبسهم مريح ومحدش هايقلعها عشان يشوفها لابسة ايه تحت هدومها

طول عمرها لمضة وعنيدة ومحدش بياخد منها لا حق ولا باطل

فضلت تتمشى راحة جاية بالكلوت وهى عاوزة تتأكد من كلام نهى

مريح ولا مش مريح بس ده سكسي وخفيف اوي عن غيارات نهى الفتلة برضه

دول معمولين للعرايس مش للخروج اكيد

كل ده والساعة لسه 11 الصبح

ده انتي كسم حياتك يا هالة وعلى اللي هاتشوفيه بالقعدة لوحدك دي

ده مش بعيد تتجنني

احسن حاجة تخرج وتروح الماركت تشتري شوية خضار وشوية بقالة وكام حاجة خفيفة للأكل

حاجة سريعة تتحضر في عشر دقايق

الظاهر انها هى كمان هاتعيش احساس الغربة بعد ما بقت لوحدها

الموضوع ما خدش منها وقت كبير للتفكير عشان تقرر تلبس هدومها على كلوت نهى

يعني هى الناس هاتسيب البنات والستات الصغيرين ويركزوا معاها

وبعدين ما يركزوا براحتهم وهما هايعرفوا منين يعني هى لابسة ايه من تحت هدومها

كل هدومها بناطيل جينز تقيلة وبلوزات وقمصان طويلة بتغطي الهانش

جمال كان بيخليها دايما تلبس كده عشان محدش يبص على طيزها وهما خارجين

لبست وسرحت شعرها وحطت يادوب روج خفيف ولبست نضارة النظر بتاعتها واللي بتخلي شكلها محترم اكتر واكتر ونزلت ركبت عربيتها وجري عليها أشرف يعمل الحركتين بتوعه ويمسح العربية علشان يلهف الخمسة جنيه

اشرف شاب دماغه على قده متشرد محدش عارف هو منين ولا مين اهله

ظهر من اكتر من عشر سنين في المنطقة ولبسه هو والارض نفس اللون

بينام في اي حتة في الشارع وساعات كتير بينام في مدخل بيتهم

جمال كان متعاطف معاه ويقولهم سيبوه ده عيل غلبان اهو يدارى في مدخل البيت احسن من نومة الشارع

لكنه ساعات كتير كان بيغيب بالايام والاسابيع ويرجع يظهر تاني ومحدش عارف بيروح فين ولا بيجي ليه

اشرف شد كم فانلته اللي ما بيقلعهاش بالشهور ونزل تلميع في عربية جمال اللي بقت عربية هالة وهو مبتسم وعمال يقول كلام بنص لسان تقريبا بيدعيلها

- واد يا اشرف كنت فين بقالك اسبوعين

اشرف لا بيرد ومكمل تلميع في العربية

هالة طلعت عشرة جنيه بحالها حطيتها في ايده واتحركت

الواحد لما يكون عامل حاجة غلط او جديدة بيفكر ان كل الناس عارفة وفاهمة ومركزة معاه

ده كان شعورها وهى سايقة العربية في الماركت وبتنقي طلباتها

كان جواها احساس ان كل الناس عارفين انها لابسة كلوت نهى السكسي اللي داخل في طيزها

كل شوية بشكل لا ارادي بتمد ايديها تتأكد ان القميص الجينز بتاعها مداري الهانش

بس يخرب عقلك يا نهى

احساس يموت لما تبقي الواحدة ماشية كده وحاسة ان طيزها عريانة ولامسة قماش البنطلون

فعلا البنت كان عندها حق طلع مريح ومديها احساس جميل بالحرية

خلصت ورجعت واشرف جري عليها يشيل معاها الشنط وهو فرحان بشكل الخضار والاكل

قبل ما ينزل كانت مدياله شنطة فيها فاكهة وبقى طاير من الفرح

رجعت وقلعت وهى مستمتعة بالفكرة الجديدة اللي بتجربها لأول مرة

حتى ما حصلتش وهى عروسة في شهر العسل تبقى طول الوقت رايحة جاية ملط كده

يوم في التاني في التالت والايام بتكر بعضها وكل يوم شبه اللي قبله

تصحى جسمها مكسر بسبب النوم المقطع والآرق وتفضل طول اليوم عريانة ملط

مفيش هدوم غير لو خارجة تشتري حاجة أو يادوب تلبس الروب البني الغامق التقيل ساعة العصاري لما تقعد في البلكونة تشرب كوباية الشاي بالنعناع وتسمع الست وتتسلطن

مالهاش في الوحدة غير التلفزيون اللي بتقعد قدامه اغلب الوقت سرحانة او ماسكة موبايلها وبتفر في اي حاجة والسلام

مرة ولا اتنين او اكتر شوية تخرج تزور حد من صحابها القدام وما تلحقش تقعد

الناس وراها مشاغلها والبيوت دوشة وزحمة

محدش غيرها بس اللي عايش فرداني ووحداني ويومه طويل بطول سنة ومش بيبقى عاوز يعدي

بت يا هالة انتي حابسة نفسك ليه

مش جمال مات والعيال سابوكي وطفشوا

اخرجي واتفسحي وغيري جو بدل ما تكتئبي والوحدة تموتك

جمال سابهم مستورين ومعاهم قرش ومعاشه كبير عمرها ما عرفت تخلص حتى نصه

هالة لبسها وسط وجسمها وسط وتفكيرها وسط ومكياجها وسط حتى خروجها بشعرها كان وسط ونضارة النظر بتديها هيبة ووقار

شعرها دايما بتعمله ديل حصان أو ملموم وشكلها محترم بشكل كبير وفيه خصل بيضا مخلي شكلها مدي على سوسن بدر بس هى الابيض عندها أقل بكتير

بقت كل يوم اخر النهار تلبس هدومها وتنزل تتمشى وتتفسح وتشوف الدنيا

لا وراها عيال عاوزين اكل ورعاية ولا زوج هايقولها كنتي فين كل ده يا ست هانم

تتفرج على المحلات وتمشي في الشوراع تتفرج على الناس وتلف في المولات

بعد شوية وقت بقت اكتر حماس وثقة بنفسها لدرجة انها قررت تتابع مسرح الدولة وخصوصا ان عروضه بتنتهي بدري

ويا سلام بقى لما تعرف ان علي الحجار عنده حفلة في ساقية الصاوي ولا مطرب تاني بتحبه

خدت على الفكرة لدرجة ان بقى بينها وبين ناس ألفة وكلام على خفيف

ناس روحهم خفيفة وبيبسطوا نفسهم باقل التكاليف وعايشين حياتهم

العيب الوحيد كان الشباب الهايف والرجالة الممرقعة اللي ساعات بتعاكسها وهى ماشية

بس كل دي تفاهات والشارع مليان حاجات زي دي ومحدش بيسلم منها حتى اللي لابسة خيمة او شبه برميل الطرشي

المعاكسة عندنا زي اعلانات محلات اكل، بتتحدف عليك وانت ماشي في حالك لا بتهش ولا بتنش

اكتر مشوار كان بيضايقها لو حبت تروح تحضر حاجة في مسرح العتبة

حوالين المسرح بياعين وهيصة ودرمغة وسويقة كبيرة مزعجة

خرجت من المسرح مبسوطة من العرض ومبتسمة وفجأة وبدون توقع ولا ذرة احتمال عيل شمام راكب موتسيكل قرر بينه وبين نفسه يمسي على طياز الست هالة

الواد جه جنبها وهوب راح رازعها بعبوص ابن متناكة غشيم محمل من قوته وغشوميته هالة استلمته في نن عين طيزها وراحت واقعة على الارض ونضارتها اتنطرت من على وشها بس جت سليمة وما اتكسرتش

من الخضة وقوة البعبوص اتكفت على وشها وهى بتصرخ وكام واحدة ولاد حلال جريوا عليها قوموها وهما بيعلنوا التضامن مع كل ست ماشية في حالها وبيجليها البعبوص من حيث لا تعلم

قامت هالة مخضوضة ومكسوفة ومبرقة ونفضت هدومها ولبست نضارتها ومشيت وهى محرجة وعاوزة الارض تنشق وتبلعها

لا لابسة لبس عريان ولا قصير ولا ضيق ومع ذلك ما سلمتش من وساخة عيل مالوش تلاتين لازمة

مشيت تمد لحد الجراج وركبت عربيتها وطيران على البيت

قلبها بيدق من الخضة والكسوف وحاسة ان صباع الواد لسه في طيزها

الواد كان غشيم وعنيف بطريقة حيوانية

اشرف نايم ورا الباب في المدخل على كرتونة

دايما بيصعب عليها بس دي حياته ومحدش هايعرف يغيرها

طلعت واول ما دخلت قعدت تعيط

كسفة الموقف ووقوعها في الشارع كانوا صعبين عليها بشكل هزها جدا

لاول مرة من اكتر من اربع شهور ما تنامش ملط وتلبس داخلي وبيجامة وهى حاسة ان الواد جاي وراها يبعبصها تاني وتقع تاني على وشها

وقت طويل لحد ما عينيها راحت في النوم وحلمت بكابوس مرعب

الموتسيكل بقى عشرة وكلهم بيجروا وراها يبعبصوها ويشدوا هدومها لحد ما تعرت وبقت ملط ولسه بتجري وايديهم نازلة نهش في لحمها

اتزنقت في شارع مسدود ونزلوا عليها حاوطوها وبدأوا كلهم يفترسوها وينيكوها وهى ولا قادرة تعمل حاجة ولا تدافع عن نفسها

قامت من النوم مفزوعة وبتنهج وترتعش بس المفاجأة ان هالة لقت كلوتها مليان عسل

ايوة جابتهم ونطرت عسلها من الحلم

اتكسفت اكتر واستغربت بحس حست بنشوة

نشوة ما حسيتهاش من زمان

قامت مكسوفة من نفسها ومستغربة ودخلت تاخد دش

وقفت دقيقتين ولا يمكن تلاتة لحد ما الدش حن عليها ونزل ميه

دقيقتين كانت بتحسس فيهم على كسها وتحس بعسلها والتحسيس خلاها تقشعر تاني زي الحلم وجسمها يتنفض تاني وتجيبهم من جديد

وقفت تحت الدش بتنهج وترتعش وجسمها ساب وبقت متلخبطة

بعد ما كانت راجعة مضايقة ومقهوورة دلوقتي بتفرك كسها وتجيبهم عشان خدت بعبوص من واحد لا شافته ولا عرفت شكله حتى

خرجت ملط وهى حاسة انها ميتة من الجوع لاول مرة من شهور

عملت اكل وكلت وبقت مستغربة احساسها وحلمتها الواقفة وناشفة زي الحجر

صوت اشرف بيزعق في الشارع

جريت تبص من الشباك من ورا الضلفة وهى مخبية جسمها بالستارة

عيال اوساخ من بتوع اعداي بيحدفوا اشرف بالطوب

تربية وسخة ومحدش علمهم ازاي يعطفوا على اللي زيه الغلابة المساكين سكان الارصفة والشوارع

قلبها ما طاوعهاش تخرج وفضلت طول اليوم في البيت تقريبا ما شالتش ايدها من على طيزها مطرح البعبوص

ينتقم منك يا بعيد خليت الست الطيبة تتكهرب ودورت الموتور وكان واقف وعطلان بقاله سنين

اليوم بقى اتنين وفي التالت وقفت تحت الدش والميه برضه ما نزلتش

يادي القرف على الصبح

هالة حلمت تاني بنفس الكابوس وبرضه قايمة غرقانة بعسلها والدش عطل ومش طايقة نفسها

شطفت نفسها ونزلت راحت على محل ادوات صحية وشرحت المشكلة وصاحب المحل خد العنوان وقالها هايبعتلها صنايعي يغير طقم الدش ويعمل المطلوب

رجعت وعدى اليوم وبعد المغرب لبست عشان تخرج تتمشى وبعد ما لبست اترددت ورجعت في كلامها

بالليل الموتسيكلات تاني بتجري وراها والمرة دي كانت مش مخضوضة ووقفت تتمرمغ بينهم وهى مش عارفة هما قد ايه وكتير اوي حواليها ولاول مرة تتجاوب معاهم وتتباس وشفايفها تتلحس

قامت مغرقة فخادها بالعسل وملاية السرير ما هي رجعت تنام ملط

يخيبك يا هالة بقيتي ولا المراهقات كل يوم تصحي تلعبي في كسك وتفركيه وتنطري عسلك

ده انتي ما عملتيش كده في شبابك ولا حتى بعد المرحوم اكتر من سبع سنين

قبل ما تجيبهم رن جرس الباب واتنفضت وقامت مرعوبة

جتك القرف يا اشرف اكيد هو وطالع يقف قدامها فاشخ بقه بضحكة عبيطة وبيشاورلها عاوز حاجة ياكلها

غطت جسمها بالروب الطويل المقفل وفتحت لقت راجل عجوز مكحكح شايل العدة وجاي يصلح الدش

اتاخدت كده كام ثانية ما هى عريانة ملط تحت الروب

- اهلا وسهلا اتفضل

دخلته الحمام ووريته المشكلة والراجل بدأ يشتغل وراحت تعمله كوباية شاي

اول مرة حد غريب يدخل عندها وهى ملط يادوب لو فكت حزام الروب تبقى ملط

احيه يا هالة ايه اللي بيحصلك ده انتي عمرك ما كنتي شهوانية ولا شهوتك ممشياكي حتى مع المرحوم في السرير كنتوا في منتهى الهدوء والرومانسية حاجة كده يادوب جابت العيلين اللي سابوها واتغربوا

وقفت في المطبخ وهى مش على بعضها وعقلها فيه خناقة

تدخل تلبس حاجة ولا ليه ما الروب مقفول ومش مبين حاجة والراجل كلها عشر دقايق ويمشي

التفكير سخنها وهيج كسها من جديد وبدون تفكير لقت نفسها بتتسحب عند باب المطبخ وهى مستنية المية تغلى تبص على الحمام من بعيد وراحت فاكة الروب

احية يا هالة انتي اكيد اتجننتي

واقفة ملط وبتحسسي على كسك وفي راجل غريب في الشقة

الفكرة موتتها هيجان وبقت تشر عرق من الحر ومش مصدقة اللي بتعمله

المية غليت وصبت الشاي وطلعت حتة كيك وقدمتله الحاجة وهو شغال وعرقان وشكله راجل طيب وحتة سكرة

بس هى كانت في حتة تانية وعالم تاني خالص

رجعت اوضتها وهى بتترعش وحاسة ان حاجة كبيرة اقوى منها مسيطرة عليها وبتحركها

واربت باب الاوضة وقلعت الروب وطلعت على السرير وفشخت رجلها وهى عينها مبرقة ومحجرة على الباب ونزلت فرك في كسها

صوت العدة في ودانها وحاسة انها حاسة بنفس الراجل وبقت تترعش وتفرك وجسمها يتنفض وتنطر بغباء أكنها بتطرطر

احاي يا هالة كل ده عسل محبوس ومكبوت جواكي

ارتجفت كذا مرة وقامت وهى حاسة انها هتقع من طولها

مسكت الروب ومن هيجانها فتحت الباب قبل ما تلبسه

الحمام الناحية التانية

خدت خطوة برة الاوضة وبقت في الصالة ولسه عريانة

شعور مميت ومهيجها اكتر من الحلم واللي راكبين الموتسيكلات وبيقطعولها هدومها من على لحمها

عينها بقت شايفة الحمام وهى لسه عريانة

قلبها بيدق وميتة من الخضة بس حاسة بمتعة ما حستهاش ولا جربتها قبل كده

رجليها بتتحرك ببطء كأنها بتتحرك من نفسها

عوزة تلمح الحمام عاوزة تلمح الراجل

ملط والروب في ايدها بتجره على الارض لحد ما وصلت لنقطة بقت شايفة ضهر الراجل وهو شغال وبدون تفكير سمعت صريخ وندا كسها ونزلت فرك على الواقف وهى شايفة ضهره

عمرها ما كانت تتخيل تجيلها الاحاسيس دي ولا انها تعمل كده بس شهوة مخيفة اتمكنت منها

فركت بجنون لحد ما اتنفضت ووقعت على ركبها ونطرت عسلها على الارضية

لملمت نفسها وهى بتنهج ودايخة ولبست الروب وقفلته زي الاول وقعدت في الصالة لحد ما سمعت صوت الراجل

خلص شغله واطمنت ان كل حاجة اشتغلت مظبوط وحاسبته بزيادة شوية ومشي وهو مبسوط وبيدعيلها

لكن ولا عمر يجي في خياله ان صاحبة البيت كانت من خمس دقايق ملط ورا ضهره بتلاتة متر وبتفرك وتنطر عسلها،

الجزء الثاني



الوحدة التامة المطلقة تجيب اكتئاب وجنون كمان

عيشة هالة لوحده بين اربع جدران في بيت طويل عريض خلتها بقت واحدة تانية جديدة

يمكن عقلها الباطن حاسس بالظلم والقهر إنها بعد ما ربت وكبرت ولا واحد من عيالها اهتم بحياتها والاتنين فكروا في مصلحتهم وبس

ويمكن الوحدة عرتها من جوة قبل ما تلهمها تتعرى وتقضي طول الوقت في شقتها عريانة

وجايز بتهرب من حياتها اللي مش بارادتها ومش موافقة عليها انها تتجرد من الزمن والدنيا والوقت وتعيش عيشة البدائيين من غير حتة قماش على جسمها

بعد اللي حصل حست بخوف وخطر ومش عارفة تحكي لمين ولا تشكي لمين ان فجأة الست هالة المحترمة اللي مالهاش في الغلط

شهوتها صحيت فجأة واتحولت لبركان مولع فيها ومعفرتها

احسن حل تسافر البلد تزور اخواتها وتغير جو بدل وحدتها والافكار اللي بتطاردها

بعد الضهر اتحركت وطلعت على البلد على بيت اختها الاكبر منها بكام سنة

بيت فلاحي نص نص وناس طيبين والخير عندهم بالزوفة

رحبوا بيها بشكل حقيقي وكله مودة

حكاوي ما بتخلصش ولمة العيلة مفيش حاجة تعوضها

بتنام في اوضة البنات وهما اصلا بيحبوها وبيعشقوها عشق

بالليل في البلكونة بصت لقت كلب بيشمشم في كلبة وهوب راح راكب عليها

البنات اتكسفوا ودخلوا وهى ضحكت ما هى كبيرة وعاقلة

لكن الحقيقة غير كده

منظر الكللابب وهى بتنيك ولعها وزود الطين بلة

تاني يوم نزلت الزريبة مع اختها لقتها بتسحب الطور وتمسكه من زبره عشان ينط على الجاموسة ويعشرها

لأ بقى كسم حياتكم دي قعدتها في شقتها لوحدها احسنلها من اللي بيحصل ده

كملت اربع ايام فطير مشلتت وجبنة اريش وبط ووز ورجعت من تاني لبيتها

رجعت لحريتها والقعدة والمشي ملط في شقتها

رغم ان الشعور ده بقاله كام شهر بس لكن كان واحشها اوي ومفتقدها بقالها أربع ايام

أربع ايام لابسة هدومها 24 بقى شئ صعب عليه اوي وحسسها بالخنقة

مكالمة من نهى ما زادتش عن 3 دقايق وشكرا على كده

وخالد اخره يبعتلها كام رسالة تقضية واجب والسلام

الدنيا لاهاية وسراقة ومحدش بيحس بحد حتى لو كان مين

عرض جديد في مسرح العتبة

لا عارفة الممثلين ولا العرض شكله مغري بس هى أقنعت نفسها إنها رايحة تتفرج على العرض وبس

قبل ما تنزل خدت دش ودخلت اوضة نهى وطلعت الشنطة

قلبت فيها ونقت كلوت مايص فتلة وفي اوضتها اختارت بنطلون قماش

واسع مش ضيق بس بتقول لنفسها الجو حر والدنيا بتبقى زحمة وكده اريحلها

كتير مننا بيعمل زي هالة ويكدب على نفسه لكن من جواه هو فاهم وعارف غرضه ورغباته

العرض خلص 9 مساءا وخرجت ومشيت خطوة بخطوة على اقل من مهلها

وصلت لحد الجراح وما ظهرش بتاع الموتوسيكل

معقول هاترجعي يا هالة من غير ما تتبعبصي

ده هم ايه ده بس يا ناس دي الست مش عاوزة حاجة مصيبة يعني

لفت وجعت ولفت ورجعت لحد ما بقت خايفة حد يركز معاها انها رايحة جاية

احسن حاجة تدخل وسط الزحمة وتغوط ويمكن تلاقي حاجة تشتريها

الزحمة زادت والناس بقت ماشية تخبط في بعض بس محدش فيهم بيبعبص

يخيبكم.. ايه احترمتوا نفسكم خلاص وبقيتوا ضد التحرش

فرشة كبيرة عليها طرح حريمي

وقفت تتفرج وسط اللي بيتفرجوا وهوب واحد لزق فيها من ورا

اتكهربت واتخضت بس ما نطقتش

هو يا مفيش خالص يإما واحد يدقر فيها

الزحمة مأمنة الراجل ووساخته

وهو عامل بيتفرج ونازل زنق فيها وحاسة بزبه واقف وناشف وبيحك في جسمها

كان عندها حق تلبس من كلوتات نهى وتخرج ببنطلون قماش

حاسة اوي بحركة الراجل وهو كمان طاير في السما انه حاسس بليونتها وجسمها الطري والاهم انها ساكتة وعاملة مش حاسة باللي بيعمله

القشعرة بقت تتمكن منها في ثواني وجسمها بيسيب ونفسها بيعلى بسرعة رهيبة

الراجل لما اطمن اوي اتجرأ أكتر وقام قافش فردة طيزها بإيده

يخربيتك مجنون وهاتفضح الست وممكن حد ياخد باله

اتنفضت لما قفش فردة طيزها ومكانش ينفع تكمل عاملة نفسها مش حاسة

بعدت عنه وطلعت تجري وتمد

لحد كده وكفاية خدت اكتر من اللي خرجت علشانه

مش بس بعبوص خاطف وسريع بيوجع اكتر ما بيمتع

لأ ده واحد زنقها وحك فيها يجي خمس دقايق وكمان قفش لحم طيزها بكل كف ايده

ركبت عربيتها وهى خايفة ومرعوبة وحاسة ان الراجل جاي وراها وهايقطعلها هدومها زي الحلم

طيران على البيت وهى لسه خايفة ومتوترة وكمان جسمها سايب وهايجة

اشرف نايم ورا الباب في المدخل

طلعت على شقتها وقلعت ملط ووقفت بضهرها تتفرج على طيزها وتحسس وهى في قمة السيحان على الفردة اليمين اللي الراجل دعكها بكف ايده

هالة حلوة مفيش كلام وجسمها يولع التخين وحتى سنها مش باين عليها ما العمر مجرد رقم والرك على شكلها اللي مش ممكن يبين عمرها الحقيقي

دينا الرقاصة اكبر منها بكذا سنة ولسه مزة وكل يوم بترقص وازبار الرجالة بتقفلها احترام

ياه يا هالة بقالك كتير اوي ما رقصتيش

هالة لهلوبة رقص

كملت قدام المراية ونزلت رقص وهى مفتونة بمياصة جسمها وليونته وشطارتها في الرقص

أستاذة ومعلمة وكان جمال بيعشق ترقصله مع انها ماكنتش بترقص بلبس عريان اوي

هو كان بيحب تقسيمة جسمها وحركة وسطها وانها تلبس حاجة ضيقة ولازقة اهم من حاجة عريانة

كان رومانسي اوي وهادي ويمكن اسلوبه ده كان هو السبب انه ما عرفش طول جوازهم يصحي هالة الحقيقية اللي صحيت دلوقتي بعد ما بقت لوحدها والفراغ فاشخ حياتها

رقصت كتير وبسطت نفسها وطلعت طاقتها لحد ما اتهدت من التعب ونامت

صحيت من غير ما يجليها كوابيس وقامت نشيطة واتمطعت وهى حاسة جسمها فرفش وفك بعد رقصت امبارح

اه صحيت بدري زيادة عن اللزوم والساعة ماجتش سبعة الصبح

بس قايمة فايقة ومبسوطة ونفسها تنزل تتمشى زي زمان وتجري الدم في عروقها

لبست تريننج رياضي محتشم وواسع والسترة طويلة بزيادة معدية الهانش ونزلت بعد ما شربت كوباية نسكافية بلبن

اشرف لسه نايم مكانه من امبارح

بيصعب عليها اوي وبتنسى تنزله اكل بس عادي هو بيتصرف وولاد الحلال كتير واغلبهم بيعطفوا عليه ويساعدوه

اول ما قربت منه اتسمرت مكانها من المنظر

اشرف نايم على ظهره وزبه طالع من بين هدومه واقف وعلى اخره

اتخضت لدرجة انها إتنطرت خطوة لورا من المفاجأة وراسها خبطت في الحيطة

يالهوي يا اشرف يخربيتك

كل ده زب؟!

هو عامل كده ليه وازاي شكله وحجمه كده

الواد زبه طويل اوي بشكل مرعب وراسه تخينة اوي وعريضة عاملة فوق عمود زبه شبه الشمسية

اتكهربت وحست براسها بتدور والحيطان بتلف بيها وعلى وشك تقع من طولها

جسمها خانها ومقدرتش ونزلت بوسطها قعدت على درجة السلم

عينيها مبرقة ومفنجلة ومنظر زبه مخيف بالنسبالها

اشرف رفيع زيادة عن اللزوم طبعا من قلة الاكل وعدم الرعاية ونومة الشارع والارصفة

اقصر منها بحوالي 15 سم يعني يعتبر جسمه قليل وقصير

ما تعرفش تحدد لون بشرته وهى ولون تراب الارض حاجة واحدة

حتى زبه متوسخ اوي بشكل واضح كأن عليه طينة

بس برغم كل ده بدون فصال زب اشرف اكبر من زب جمال جوزها مرتين على الاقل

خافت حد يعدي ويلمح اللي حاصل راحت واخدة ديلها في سنانها وخارجة

كانت خارجة تجدد نشاطها وتجري الدم في عروقها واهى بقت ماشية بتجر جسمها جر ومش قادرة تسيطر على اعصابها ومتاخدة ومخضوضة

نوايانا حاجة واللي بيحصل بالفعل حاجة تانية خالص

بعد شوية كانت جنب جنينة راحت قاعدة على دكة حجر تاخد نفسها وتهدى وبعد شوية لفت ورجعت

البيت بقى فيه وحش مرعب ومخيف

زب اشرف اللي راسه عاملة ز ي الشمسية ومتعاص تراب وطينة

رجعت وهى خايفة بس لقت اشرف برة في الشارع ولا في دماغه وبيمسح العربيات بكم فانلته للناس

بصتله بصة طويلة وهى في قمة دهشتها

معقول شاب متشرد زي ده وزنه ما يجيبش 55 كيلو وطوله اقل من 150 يكون تحت لبسه الشومة دي كلها

طلعت شقتها قلعت وخدت دش تهدي اعصابها وخرجت ملط ومسكت تليفونها ما هي لازم تفهم

سيرش جوجل وبدأت تكتب زب وزبر

يا نهار مش فايت

ايه كمية الازبار دي كلها وايه الاشكال دي والاحجام دي

حاجات اول مرة تشوفها وشكلها مرعب واتاري اشرف مكانش هادي ورومانسي وبس

ده كمان كان زبه صغير

الصور جابت فيديوهات وشافت اللي مكانتش شافته ولا تعرفه

بنات شقر بشعر اصفر واكساس بلون الورد وبتتناك من رجالة سود وزنوج وهما في قمة متعتهم

فيديو يجيب فيديو ولقت نفسها دخلت عالم مالوش نهاية ولا بيخلص ولا بينتهي

رجالة سود ورجالة بيض وازبار كبيرة وازبار صغيرة ونسوان رفيعة ونسوان تخينة وافلام ترزيع وبس وافلام ليها حبكة وموقف وافلام طويلة بالساعتين وفيديوهات دقيقة ودقيتين

من غير ما تلمس كسها بقت كل شوية تترعش وتجيبهم

ماحستش بالوقت ولا عرفت عدى قد ايه وهى على وضعها واعصابها على تكة وتنهار

قامت وهى رجليها مش شيلاها وجابت علبة سجايرها الحريمي من درج الكومدينو

علبة السجاير اللي كانت ممكن تقعد عندها بالست والسبع شهور

فيها اكتر من نصها ما هى اصلا كل فين وفين لما كانت ممكن تولع سيجارة

لكن بعد اللي شافته على تليفونها ومنظر زب اشرف اللي لزق وطبع في راسها كانت محتاجة تشرب سيجارة اوي

سيجارة جابت سيجارة وهى ماسكة الموبايل بايد والتانية بتحسس على كسها

قطعت حلماتها فرك وقرص ومش مصدقة اللي بتشوفه

يخيبك يا جمال وكنت مفهمها أن اللي كنتوا بتعملوه ده كان اسمه نيك

اومال اللي قدامها ده يبقى اسمه ايه؟!

رجالة بتلحس اكساس النسوان

لا مش بيلحسوه دول بياكلوه وبيلهطوه لهط

وستات بتمص وترضع وتشفط البضان والزب طلع بيتعامل معاملة المصاصة وكمان الاتنين بيلحسوا اطياز بعض

والمفاجأة اللي زلزلتها ان الستات طلعوا بيرضعوا لبن الرجالة وبيلحسوه لو وقع منهم نقطة على الارض

مستحيل يا هالة تكوني كنتي متجوزة او كنتي بتتناكي

اللي بينك وبين جمال كان علاقة زمالة في بيت واحد ومن باب العشم خلفتوا عيلين

ريقها جري على زب تمصه بقى نفسها تجرب وتعرف شكل المتعة دي وتدوق طعم الزب

ما هو اللي تشوف المناظر دي عقلها يطير من دماغها وجنون الشهوة يمسكها ويكلبش فيها وتتمنى تجرب كل ده

حد يلحسلها ورا وقدام ويرضع ويعض بزازها ويلسوع طيازها باسبنكات محترمة وملو الكف

وتتمنى زب محترم يملى الايد والعين تنزل فيه مص ولحس

بس يا نهار مش فايت دي ما شافتش غير زب جمال الصغنن الغلبان

والنهاردة زب اشرف اللي قد بتوع الافلام بس ده عايز يتغسل في بنزينة ومية نار يمكن ينضف

مقدرتش تخرج ومن كتر ما كانت بجيب وتنطر بقت عاملة زي المضروب علقة موت وكل شوية تسقط وتروح في النوم وترجع تفوق تكمل فرجة وتقليب لحد ما تتعب من النطر وتنام تاني

لا عملت اكل ولا حطت حاجة في بقها وخلصت علبة السجاير وبقت مش قادرة

فجأة حست انها ميتة من الجوع وعاوزة سجاير

اتصلت بالسوبر ماركت وطلبت شوية طلبات ومعاهم خمس علب سجاير

اه كده احسن يبقى عندها سجاير بزيادة ما هي بتتحرج جدا وهى بتشتريهم

قفلت وكلمت محل المشاوي وطلبت نص فرخة مشوية

الجرس رن وجريت لبست الروب البني التقيل

روب شتوي ومش بتاع صيف بس عشان هو الوحيد التقيل المقفول اللي يستر جسمها اللي خلاص مبقاش يتحمل يلبس حاجة

دليفري الماركت شاب يجي 19 سنة في عود اشرف بس اطول بكتير

بعد شوية كمان وصل بتاع الاكل بس ما طلعش لوحده

اشرف شم ريحة المشاوي طلع يلهث ورا الراجل زي اي كلب بلدي متربي في الشارع ماشي ورا مناخيره وريحة أي أكل

حاسبت الراجل وهى متنحة في اشرف ومتبرجلة ومع انه بقاله سنين السنين موجود في حياتهم وتصرفاته متعادة ومتكررة لكن المرد دي غير خالص

دلوقت مش فاكر عنه حاجة غير منظر زبه وهو واقف زي عمود النور مطرطق من بنطلونه المقطوع

مشي بتاع الدليفري ولقت نفسها مع اشرف وبس

اتبرجلت واتلخبطت وهو واقف بضحكتة العبيطة الهابلة بيشاورلها على بقه زي القطط لما تنونو وانت قاعد بتاكل

رؤية جديدة لانج لأشرف اول مرة تحصل بس للاسف ريحته بتلغي كل حاجة وشكل الوساخة يقفل الرغبة ويحرقها بجاز

دخلت وهى مش على بعضها وقسمت الاكل بينهم وحطيتهوله في طبق وجه على بالها من كمية الشحن الجنسي بسبب اللي شافته الصبح في مدخل البيت والفيديوهات والافلام

انها تبحبح الروب شوية

مش كتير هما يادوب شوية صغيرين خالص حاجة خفيفة كده يادوب رقبتها واول صدرها يبانوا

خرجت والمنظر خطفها تاني

اشرف قاعد جنب الباب جوة الشقة مفيش فرقة بينه وبين اي قطة بلدي مسكينة مستنية بواقي العضم والسمك

وطت وحطتله الاكل مكانه قدامه

اول مرة تعملها بس حست انها عاوزة تفضل تتفرج عليه شوية

شكله حرفيا قطة قدام باب شقة على مصطبة سلم بتاكل بواقي الاكل

مش ناقصه غير طبق غويط فيه ميه وينزل بلسانه يشرب منه

الكهربا ماسكة فيها والواد ولا بص عليها ولا خد باله من الهدية ومن بحبحة الروب

ضربات قلبها بتعلى وهى بتعدي وراه وتقفل باب الشقة

كده احسن واريح وأامن مع إن بيت هالة كأنه مبني في الصحرا

لا في جيران ولاح رايح ولا حد بيجي ولو اتقتل فيه قتيل محدش لا هايحس ولا حد هايعرف

أكبر عيوب بيتها لأول مرة تاخد بالها إنه ميزة مالهاش وصف

قعدت قدامه على الكرسي تتفرج عليه وتعدل رقبتها وتلوحها يمين وشمال مستنيه زبه تاني يخرج ويدلدل من بنطلونه المقطوع

حطت رجل على رجل وسمانتها بانت واشرف ولا هو هنا

شدت طرف الروب وعرت ركبتها

حتة من فخدها.. حتة تاني أكبر من فخدها

اشرف مركز في الاكل ومش مبطل يبصلها بامتنان وهو مبتسملها بملامح وشه الضيقة اوي

ملامح وشه كلها ضيقة

عينيه ضيقة بس مش صيني تحسها مسحوبة لبرة ومناخيرة صغيرة وبسن ورفيعة وشفايف رفيعة وحادة ودقنه بارزة وعضمتين وشه بارزين

حاجة لو كانت لشخص نضيف ومتغذي كان يبقى كاريزما ويتحسب امور عيبه إنه قصير بوضوح وخف الريشة

فخاد هالة بقت ملط واشرف كقطة بلدي طيبة وأليفة لا شايف ولا حاسس

عدم فهمه خلوها مش تطمن لا خلوها تتعفرت وعاوزة تحس باي حاجة ترضي وتغذي هيجانها

النار مسكت فيها ونار من نوع ما بيطفيش غير لما تخلي كل جامد وصلب يتحول لرماد

وقفت قدامه بينهم مترين او اقل وشدت الحزام وفكته بس فضلت ماسكة الروب بايديها ومقفول

بتكلمه وهو لا بيرد ولا فاهم بتقول ايه ولا عاوزة ايه

بدل نونوة القطط بيرد عليها بهز دماغه وابتسامة وهو مبسوط ومستلذ بالاكل

رمت الحزام خالص على الارض وسابت ايديها

الروب مبقاش ماسك

بتتني جسمها وتسند على ايديها مش عاوزة تفتحه بنفسها

خوفها وعدم خبرتها مخلينها عاوزة الروب يتفتح لوحده

لازم يحصل لوحده كأنها حادثة مش بمزاجها وفعلها

- اجيبلك تشرب يا اشرف

هز دماغه واتحركت للمطبخ تجيبله يشرب

هى ما فتحتش الروب ولا لمسته بايديها هو اللي اتفتح لوحده لما مشيت واتحركت

خط بالطول بلون اللبن القشطة تحت الروب البني الغامق

رجعتله ونص بزازها باينة وفخادها وكمان كسها اللي واخد مكانه في نص الروب عريان وسايح ونايح ومندي بعسل شهوتها

الصدمة إن اشرف ولا أكنه قدام ست مكتملة الانوثة بروب مفتوح وعريانة

مكمل اكل وهز راسه والابتسام

عقلها اتلخبط هو ازاي كده ومش فاهم حاجة ولا مستوعب مع انها بنفسها شافت زبه واقف زي السيف

رجعت قعدت وحطت رجل على رجل وخلاص احبطت وسابت الروب يتفتح ويدلدل حواليها وبقت كلها ملط قدامه

اشرف مش واخد باله بس هى جواها زلزال مخليها تترعش وتترجف وهى قاعدة ملط قدام بني ادم وبينهم متر

ده حتى مع جمال كانوا بيبقوا متغطين تحت اللحاف وهى يادوب بترفع القميص لفوق

راسها بتلف والدوخة بتاعة الشهوة بتشدها من شعرها وكسها بيسّيل منه لنفسه

كسها اكيد مستغرب إنه شايف شاب قدامه وبيبصوا لبعض.. بس معذور اصله ماقابلش رجالة قبل كده غير جمال

المرة دي غير مرة السباك العجوز

هالة مش خايفة ولا مستخبية دي قاعدة قدامه عيني عينك وشايفاه وشايفها

اه مش فاهم ومش مستوعب بس باصص وشايف

الشهوة بتنغزها وتقرصها وتلسوعها في كل حتة

نزلت رجليها وفتحتهم سنة بسنة لحد ما بقت يادوب ساندة على أول حرف الكرسي بطيزها ورجليها مفشوخة وكسها منطور لقدام

زنبورها بقى واقف ومحجر وكل ما صباع من صوابعها يلمسه يتكهرب ويكهرب جسمها وتنطر عسل

قامت وقفت وقلعت الروب خالص وبقت عريانة ملط

واقفة وفاتحة رجليها ويتزوم وتتآوه وتفرك وتتشنج وعينيها عليه

وهو قافش في اخر حتة من دبوس الفرخة بسنانه ونازل مصمصة فيه وناقص ياكل العضم

مستحيل يتشاف غير قطة بلدي متوسخة ومتبهدلة من تراب الشارع

فكرة انه قطة اتمكنت منها وبقت واقفة فاتحة رجليها فاشخة كسها بايد وبالايد التانية بتفرك زنبورها وبقت تنادي عليه

- بس.. بس... بسبسبسبس

يبصلها ويضحك ويبتسم ويلغ في الاكل وهو بيبص على صوابعها اللي بتعجن في زنبورها ومنظر عسلها اللي عمال يطير

بتشخر غصب عنها

مالهش في الشخر ولا شخرت قبل كده بس حصل لوحده

بتقاوم احساسها ان روحها هاتطلع من قوة الشهوة ومناخيرها اتشنجت زي كسها ونطرت شخرة طويلة خلت اشرف افتكرها بتلاعبه وراح شاخر هو كمان

شخرته تخينة وغشيمة ومش متعود من الشارع على حاجة غير كده

صوت شخرته كان زي كرباج سوداني على راس زنبورها خلوها تنط لقدام بدون ما تحس وتنطر عسلها على وشه

احا يا هالة نطرتي عسلك على وش الواد الاهبل اللي مش فاهم هيجانك ووساخة اللي بتعمليه

هالة اتجننت رسمي

في نقطة من الشهوة يمكن بعد الاورجازم كمان اللي هى غياب تام للعقل

نزلت على ركبها واديته طيزها وفضلت ترقصهاله وتهزها وهو يضحك

تفتحها بايديها وهى مش مبطلة تناديله

- بس بسسبسبسبسبسببس

بعبصني يا اشرف

بس اشرف مش فاهم ومفيش استجابة

وقفت وبقت تحك طيزها في خده وتتكلم زي بنوتة ننة صغيرة وهى في قمة السيحان بشكل مستحيل يتفسر غير انها اتجننت ولازم تدخل مصحة على وجه السرعة

- الراجل بعبصني في الشارع يا اشرف وقعني على وشي

حشر صباعه في خرمي ابن المفترية

والتاني يا اشرف فضل يدعك بتاعه في طيزي

قفش طيزي كده يا اشرف جامد ووجعهالي

وتقفش طيزها لنفسها وهى بتتلوى وبتخلي وشه يلمس جسمها

فخادها وكسها وطيزها

اشرف بيضحك وبيبعد وشه مش فاهم في ايه

لحد ما خلص اكل وفجأة قام فاتح الباب وهالة زي ما هى ملط

هالة لسعت خالص بقت تتلوى اكتر وباب الشقة مفتوح وخرجت وراه

يا نهارك ازرق يا هالة واقفة عريانة ملط برة الشقة

الولية اتجننت وهاجت وواقفة تدعك في جسمها وتنادي على اشرف

- بسسسببسبسبسبس

اشرف قضى غرضه ونزل يجري على الشارع ومش فاهم اي حاجة غير انه كل وشبع

هالة بتفوق بالتدريج وتدخل وتقفل الباب وتنام على سيراميك المدخل مكان ما كان اشرف قاعد

احا يا هالة وهو انتي خلاص هاتتعودي على كده كل ما راجل يدخل الشقة حتى لو اشرف العبيط تقلعي وتلعبي في نفسك

بتتقلب على السيراميك بجسمها العريان وتحس بسقوعية ملمسه على لحمها القايد نار

اكتر من ربع ساعة لحد ما هديت وجسمها بطل يترعش وعقلها ووعيها رجعوا بالتدريج

قامت مخضوضة لمت بواقي الاكل ورفعت الروب وحست انها عملت جريمة ومش مصدقة اللى حصل

جريت على التليفون وهى حاسة بشواكيش نازلة دب فوق دماغها

كلمت نهى واول ما سمعت صوتها عيطت

نهى اتفزعت

- مالك يا ماما في ايه حصل ايه

- وحشاني اوي يا نهى انا تعبت من غيركم مش قادرة على العيشة وانتوا بعيد عن حضني

نهى عيطت على عياط امها وفضلت تواسيها

كلام لا ودى ولا جاب بس فضلت تطيب خاطرها لحد ما هديت وبطلت عياط وقفلوا المكالمة.

الجزء الثالث



لحظات الجنون وغياب العقل ممكن تصيب اي حد فجأة وبدون تمهيد او مقدمات

تبقى ماشي بعربيتك وفجأة حيوان يكسر عليك وشتمة منك على شتمة منه تنزلوا تمسكوا في بعض وممكن في لحظة عقلك يغيب وتضربه بحاجة فوق نافوخه وتقتله

هالة رغم انها لوحدها في الشقة لكنها دخلت اوضتها وقفلت الباب على نفسها

قرار بالعزلة رغم الوحدة والبراح

زعلانة وندمانة ومرعوبة وخايفة

ياريتها كانت اتجوزت بعد المرحوم، اخواتها جابولها عرسان ياما من البلد، ملو هدومهم ومراكزهم كويسة اللي ارمل واللي مطلق بس هى ما وافقتش تكسر رجولة خالد ولا تفسد نفسية نهى ورفضت تتجوز بعد أبوهم

ومع ذلك الاتنين سابوها اول ما لمحوا مصلحتهم يادوب بتطل من بعيد

معادلة قاسية جدا ان دايما الامهات والابهات هما اللي بيضحوا والابناء بيشوفوا ده حق وواجب من حقهم وبكرة يردوه لولادهم

مشاعر وتضحيات كلها ماشية بالتسويف وقدم السبت وبكرة تلاقي الاحد

هالة حبست نفسها في اوضتها لحد تاني يوم الصبح

نامت وما نمتش

بين النوم واليقظة والصداع بيفرتك دماغها

صحيت ومسكت الروب تلبسه وبعدين حدفته بطول ايدها على السرير

وقفت تحت الدش زي التمثال مغمضة يمكن عشر دقايق او اكتر بتبرد مخها اللي سخن وقرب ينفجر

خرجت وعملت فنجان قهوة سادة بن غامق وقعدت تمز فيه وهى بتحس انها بترتاح بالتدريج

قعدة البيت وحشة وتجيب المرض

قامت لبست لبسها التقليدي المتعودة عليه وخرجت

مش مكان معين لكنها خرجت وخلاص

طلعت كباري وعدت انفاق وهى سرحانة وكل ما تطل من شباك العربية وتشوف ست ماسكة ابنها ولا بنتها تتحسر على وحدتها وعيالها اللي غابوا عنها وفاتوها

يلا معلش هى بتحبهم وبتتمنالهم الخير ومش عاوزة غير مصلحتهم وإنها تشوفهم مبسوطين

ركنت ونزلت تتمشى.. المشي وسط الناس ونس وبيحسسها بالحياة

مركز عناية وتجميل

وماله هالة ميسورة ولسه بشبابها وصحتها

دخلت وكل نيتها تتسلى وتضيع وقت

بنت قربت منها واتكلمت معاها وبعدين خدتها وبدأت الرحلة

جاكوزي وتنضيف بشرة وحمام مغربي وجلسة مساج محترمة خلت عضمها يطقطق ويفك وعضلات جسمها فكت والدم جري في عروقها

باديكير ورسمت حاوجيبها ولمعت وشها وصبغت شعرها ورجعت تبان حاجة وتلاتين

الرك على الاساس والحلاوة الطبيعي اللي مميزاها

خرجت من المركز على سنجة عشرة وحاسة انها بقت ارشق واخف وخطوتها خفيفة

مشيت تلف على المحلات تتفرج على الفاترينات وتسلي وقتها

محل كشري مشهور

من زمان نفسها في الكشري

دخلت وقعدت وطلبت طبق لوكس والمحل زحمة وريحة الكشري تخطف القلب

شوية ولقت واحد كبير ومحترم شكله بتاع 60 سنه او اقل بسنة ولا اتنين من الزحمة بيقعد جنبها

- بعد اذنك يا هانم

- اتفضل

شكله شيك واصلع على خفيف وبشرة قمحي وملامحه مقبوله وحالق دقنه على الاخر ولبسه سيمي فورمال

- هاخد الدقة بعد اذنك

- لو ممكن بس تناوليني الشطة

شلة ثانوي دخلت عملوا زيطة وزمبليطة وقلبوا المكان

- العيال اشقية ومزعجين

- سنهم بقى يا افندم سن انطلاق وحماس

- لا يا هانم اسمحيلي دول مش مهذبين ومش محترمين

كلمة في حدوتة لحد ما خلصوا الاكل وخرجوا سوا والراجل راسه وألف جزمة هو اللي يحاسب

- تحبي اوصل حضرتك في اي مكان

- ميرسي لحضرتك انا معايا عربيتي بس حابة امتشى

- لو مفيهاش مضايقة تسمحيلي اتمشى مع حضرتك

- مفيش مانع

الراجل شكله ذوق اوي ومحترم ومهذب واتمشوا سوا وعرفته بنفسها وعرفها بنفسه

استاذ ضياء الحويطي محامي قديم ومش متجوز ولا اتجوز وفخور جدا بقراره انه عاش سنجل ولا شال هم عيال ولا تربية ومصاريف

خفة دمه بدأت تبان واحدة واحدة

شربوا عصير قصب وشربوا قهوة وبقى عامل معاها زي المرشد السياحي

اتاثر اوي لما حكتله عن سفر ولادها وواساها بكلمتين حلوين وانها لسه صغيرة والعمر قدامها

- بالمناسبة يا استاذ ضياء

عندي ورث ربع بيت قديم من ماما ومش عارفة أستلمه

- يا هالة هانم ما تحمليش هم حاجة خالص واسمحيلي اخلصلك كل الاجراءات بنفسي

- ياريت بس عرفني مكان مكتب حضرتك واجي ازورك

- للاسف معنديشش مكتب انا عشت عمري كله في الخليج ويادوب راجع ما كملتش سنة

لكن انا عضو نقابة وكل حاجة تمام

- طب قولي حضرتك محتاج ايه واجيلك فين

- لا طبعا يا هانم انا هاخد عنوان حضرتك واجيلك لحد عندك

ما سابهاش غير بالليل ومبطلوش كلام واستلذت شخصيته جدا وحكالها قد ايه تعب في الغربة لحد ما عمل ثروة تعيشه عيشة الملوك

بعد يومين كان بيزورها في بيتها

لبست لبس خروج محترم واستقبلته وخد منها الورق بكل جدية ومهنية وشرب القهوة ونزل على وعد باللقا

أول مرة تستقبل راجل غريب في بيتها وهى لوحدها بس المتر كان محترم وشيك وده خلاها تطمنله وترتاحله

لقائتهم اتكررت وراحوا سوا حفلات في ساقية الصاوي ودخلوا مسارح وسينما كمان

أسبوعين وكانت هالة اللي روحها هشة ومشاعرها متعلقة بفتلة دايبة وقعت في غرام المتر ضياء اللي داميًا محنتف وحالق دقنه بالموس وريحة برفانه جايبة لأخر الشارع

مسك ايديها وبقى يضمها لصدره وهما في خروجاتهم

آه هو ده الشخص اللي ممكن تتجوزه وتكمل حياتها معاه

من وقت ما ظهر في حياتها لا بقت تفكر في زب أشرف المتعاص طينة ولا بتجيلها كوابيس

المتر لا مطلق ولا أرمل يعني زوج مثالي صعب يتكرر

خد عليها وخدت عليه وبقى الكلام كله غرام وغزل وشوية أخبار عن ورثها اللي بيحاول يرجعه

هالة خلاص استوت وبقى عندها تحضنه ويبوسها وتشوفه زي مين فيهم

زي جمال بزب صغير ولا زي اشرف ابو زب براس شبه الشمسية

كلمها وقالها إن قضية الورث هاتخلص بس محتاجة مصاريف 20 ألف جنيه

- معايا خدهم في اي وقت

- كلام ايه ده يا هالة انا اللي هادفع انا بس بحكيلك وبفهمك

- طب تعالى البيت نتغدى سوا ونتكلم

المتر راجل شهم ومليان وابن بلد

حضرت سفرة محترمة ودخلت أوضة نهى لبست طقم داخلي يهوس وسكسي واتمكيجت ولبست بنطلونها القماش وبلوزة بيضا

اتغدوا وهو مش مبطل يغازل فيها ويهد كل حصون خوفها وحرصها

بعد الغدا عملت الشاي وجابت ظرف فيه العشرين ألف وقدمتله الفلوس

اعترض جدا ياخدهم وهى أصرت وفي الاخر طبعا خدهم علشان ما يزعلهاش

قرب منها ومسك ايديها وباسهم

هالة جسمها ساب.. غمضت عينيها

باس خدها.. البوسة اللي بعدها كانت على شفايفها

المتر خلاص هايتجوزها

هو قالها كده يادوب بس عنده شوية حاجات بعد ما يخلصها هايتجوزها

بوسة ورا التانية ولقت نفسها في حضنه

دابت بين ايديه وما حستش بنفسها غير وهو بيسألها عن مكان أوضة نومها

شاورت براسها وهى نفسها مش طالع ومش متحكمة لا في عقلها ولا جسمها

سحبها وراه وهى مسلوبة الارادة وعايزة ده يحصل

آه هى فاهمة كل حاجة.. المتر عاوز ينيكها

عاوز يدوق العسل

ضياء غير جمال، كان معلم وفاهم بيعمل ايه

قلعها لحد ما بقت ملط والغريبة انها محستش انها مكسوفة مجرد بترتعش

باس كل حتة في جسمها وقلع وبصت على زبه بإنبهار

كسمك يا جمال يا أبو زب صغير

المتر زبه تخين ويخض، مش طويل زي زب اشرف بس تخين وأكبر من زب جمال عرة الازبار

أخيرا هالة هاتتناك بعد أكتر من سبع سنين

هالة من قوة شهوتها كانت بتنطر عسل زي بنت في العشرين

المتر بيعرف ينيك

فشخ رجليها.. رفعهم على كتفه.. نام على ضهرها بعد ما حط تحتها مخدة

أول مرة تدوق نيك بالطريقة والمدة دي

آهاتها كانت بتخرج منها بدون ما تحس

كانت مكلبشة فيه ومش مصدقة حجم المتعة من نيكه ومن زبه اللي مالي كسها وفاشخ شفايفه

اللي شافته في الافلام والفيديوهات بتشوف منه كتير دلوقتي وتجربه

كان نفسها يلحس كسها بس اتكسفت تطلب زي ما اتكسفت تقوله انها عمرها ما مصت ونفسها تجرب المص

نيكة طويلة ودسمة تشبع الجعان وتراضي المحروم

نطر لبنه في كسها العطشان وهو نايم فوقها وفاشخ رجليها وروى الكس العطشان من سنين

جسمها ساب وبقت مغمضة وهى بتترعش ومش حاسة بالدنيا

المتر بيلبس ومتسربع

لبس في 3 دقايق ولقته بيتحرك وخارج من غير ما يقولها كلمة

اندهشت وقامت زي ما هى عريانة ولبنه بينقط من كسها

- رايح فين يا ضياء ومستعجل كده ليه؟!

- معلش لازم أنزل حالا عندي مشوار ضروري

سلام وهابقى اكلمك

خد ظرف الفلوس وخرج من غير ما يستنى منها رد وساب باب الشقة مفتوح ولا في دماغه

هالة وقفت مصدومة ومش فاهمة حاجة تصرفه

مشيت وراه لحد باب الشقة وندهت عليه وماردش

مشي وسابها بعد ناك وجابهم أكنها مومس أو أكنه طور نط على بهيمة في زريبة

متعتها اتبخرت واتكسف وحست ببالاهانة بشكل فظيع خلاصه تحس انها عريانة حقيقي

قفلت باب الشقة ووقفت متخشبة تحت الدش مش فاهمة تصرفه

صوت عقلها مش مبطل كلام

لازم أعاتبه وأخاصمه كمان

عيب يقوم منطور كده ويطلع يجري

اخص عليك يا ضياء ايه الاسلوب ده هو أنا واحدة من الشارع ده أنا هابقى مراتك!

عملت نفسها مقموصة ومش بتكلمه رغم انهم كانوا بيتكلموا كل يوم 100 مرة

يومين وفي التالت اتخانقت اكتر وحست بالقلق والضيق

اتصلت.. مغلق

اتصلت تاني وعاشر ومية.. مغلق

أسبوع عدى وضياء اتبخر

العند غلبها رجعت تلف كل يوم زي المجنونة تدور عليه مكان لقاهم أول مرة يمكن تلاقيه صدفة

اتصلت من تليفونات تانية من المحلات وبرضه مغلق

ما بديهاش بقى.. راحت النقابة

مفيش محامي بالإسم ده

حظك منيل يا هالة وقعتي في نصاب ضحك عليكي ولهف منك عشرين ألف وكمان ناكك وكسر عينك

هالة اكتئبت واتقهرت

اتناكت وسلمت جسمها لنصاب وناكها في بيتها وعلى سرير جوزها كمان

ضياء مافرقش عن الواد بتاع الموتسيكل ولا المتحرش اللي حك فيها في العتبة

بالعكس تفوق عليهم كلهم وقلبها في فلوس

عيطت كتير لدرجة إنها بقت ما بتاكلش ولا ليها نفس لحاجة في الدنيا

لكن.. لكن وسط كل ده كان غصب عنها ساعات بتسرح وتفتكر شكل وطعم النيكة

زب النصاب التخين اللي بيفعص ويمرمط شفايف كسها

الكوابيس رجعت من تاني

مرة ضياء بيزقها في الشارع عريانة وهو بيضحك والناس بتتفرج عليها وترجمها بالطوب ويشتموها ويتفوا عليها

مرة في نص شقتها بترقص عريانة وضياء واقف بيحدف عليها فلوس

ومرة واقفة على فرشة الطرح في العتبة وضياء واقف وراها بيحك فيها ويقلعها البنطلون وينيكها ومحدش من الناس بيكلمهم وبيتفرجوا ساكتين

الوقت كفيل إنه ينسي أي حد أكبر وأعظم مصيبة

بدأت تهدى وتقنع نفسها إنه طز

عادي كسم الفلوس

أهي اتناكت واتبسطت وشبعت ومتعت نفسها

ما هو أصل مفيش حلاوة من غير نار

رجعت تمشي في الشقة ملط وتتفرج على فيديوهات وأفلام وتفرك كسها

بحر مالوش شط

الل بينك اخته واللي بينك امه واللي بينك بنته واللي بينك خالته أو عمته أو جارته أو مرات صاحبه

أفلام كتير وقصص كتير وكمان ناس ببتربط الستات وتجرها زي الكلب بسلسلة وتلسوعها ضرب العصايا على طيازها

وستات بتعمل نفس الشئ في رجالة وهى بتفعص بيوضهم بكعب جزمتها وشكلهم فكرها بأشرف بشكل كبير وتخيلته مكانهم

الافلام والفيديوهات خلوها تبقى نار مولعة ما بتطفيش

جربت طعم النيك.. النصاب فكرها بطعم الزب في كسها

بتكلم نهى كل يومين تلاتة وتحكيلها ازاي مبسوطة مع جوزها وشغلها عال العال

وخالد يادوب رسايل وصور سيلفي ليه بعد ما ربى شعره وشكله اتغير

أشرف بقاله مدة مختفي زي عوايده

يختفي وفجأة يرجع يظهر ومحدش بيعرف كان فين

كسها بقى ياكلها عاوز يتناك.. عاوز لبن

بتكلم نفسها 24 ساعة

أنا حارمة نفسي ليه.. أنا خلاص غلطت واللي يغلط مرة يغلط ألف مرة

رجعت تخرج تتمشى وتلف في الشوارع

آه صح هو ده اللي بقت تفكر فيه

تقع في حد تاني زي ضياء ويطلع بققى نصاب حرامي مش مهم

المهم يطلع بزب كبير وبيعرف ينيك ويروي كسها ويشبعها ويعوضه جوعه وحرمانه

حست إنها محتاجة تغير شكل وستايل لبسها

لبسها محترم ووقور زيادة عن اللزوم

دلعي نفسك يا هالة أنتي معاكي فلوس.. ما تحرميش نفسك من حاجة

دخلت أكبر مول واشترت لبس كتير

لبس للخروج ولبس للبيت بس مايص ومدلع

الجينز الضيق بيبقى سكس اوي على عودها وتقسيمة جسمها

مع بلوز قصيرة فوق الهانش بقت مزة اوي وبقت تتعاكس طول ما هى ماشية لوحدها في الشارع

عربية فيها شاب بتهدي جنبها

- ما تيجي أوصلك يا حلوة

اتخطفت واتخضت.. الواد فكرها شمال نازلة تصطاد زبون

اتكهربت وبعدت وهى مرعوبة

بس بالليل ما سابهاش في حالها وحلمت بيه

حلمت إنها في عربيته وبتمصله.. حلم فشخ أفكارها وشهوتها

فرجتها على الافلام صنعت لها خيال مكانش يخطرها على بال

عمرها ما داقت ولا جربت الحاجات المجنونة دي

يخربيت امك يا جمال ده أنت كنت معزة ومالكش في النسوان

لبسها الجديد حطها بين قوسين وبقت تمشي وهى خاطفة العيون ولافتة الانتباه

ست جميلة ميلف بشعر طاير وعود ع السكين ولبس ضيق ومحزق والأهم ماشية تتمخطر عل مهلها ولوحدها

سمعت كلام الأباحة اللي عمرها ما سمعته وبقت تتجنن من سماعه

أتاري الكلام القبيح بيهيج زيه زي البوس واللمس

عريانة في شقتها لوحدها مفيش حد غيرها وهى وجسمها المحتاج وكسها اللي مش مبطل زن عليها

السجاير خلصت.. بقت تشرب سجاير كتير

اتصلت بالماركت.. لبست لبس من الجديد

شورت واسع قماش لنص فخادها وبلوزة قصيرة ومفتوحة مبينة اول صدرها

حابة تجرب تبقى حرة وجريئة وما تعملش حساب لحد

هو مين يعني عاملها حساب!

ده حتى نهى مستحيل تتصل من نفسها، هى دايما اللي بتتصل بيها وتطمن عليها

الدليفري وصل.. الواد الطويل الرفيع المعصعص

فتحتله والواد تنح لما شافها، جالها كتير بس اول مرة يشوفها بشورت وبلوزة مفتوحة

اتكهربت من نظراته وفي سرها قالت احيه اومال لو عرفت إني بقعد ملط طول الوقت

خدت منه الطلبات وهى بتتمرقع علشان يطول في وجوده وتتمتع بنظراته لجسمها

الاستعراض له متعة فيها كهربا ورجفة وشعور بالخطر والغلط

حاسبته وإديته تبس بزيادة مكافأة على لحظات المتعة

غلبانة اوي هالة وفعلا محرومة بشكل يزعل

مجرد دقيقة بلبس لستات تاني كتير يتحسب عادي خلوها تتكهرب وتسيح

قلعت وملطت نفسها وجري على أوضتها

بقى عندها متعة تقعد قدام السرير وهى بتفرك كسها وتفتكر ضياء النصاب وهو بينيكها

المشهد بيتعاد قدامها أكنه فيلم من اللي بقت مدمنة تتفرج عليهم

بتفتكر وتتخيل وتزود في الاحداث اللي حصلت لحد ما تتشنج وتنطر وترتاح

بس الحقيقة هى ما بترتاحش.. بالعكس بتتعب وتهيج أكتر

خروج وتمشية طول اليوم من بعد الضهر وباقي الوقت عريانة بتتمرمغ في شهوتها

ضياء اشعل الفتيل وخرج المارد من القمقم

بقت متعة جديدة تهيج الواد بتاع الدليفري

وكل مرة تزود في الكلام معاه لحد ما عرفت إن اسمه عصام بس الشهرة صاصا وبقت تهزر معاه ما هو أصغر من ولادها

ما بتفتحلوش غير بشورت وبلوزات مفتوحة

بس لسه عاوزة أكتر.. عاوزة متعة أكبر

- الو.. من فضلك ابعتلي كيسين مكرونة وعلبتين صلصة وعلبتين سجاير سيلم وولاعة

مستنية صاصا وهى متوترة ومرتبكة.. قررت تزود العيار وتجبر بخاطر شوتها المتبهدلة معاها

صاصا وصل ورن الجرس

فتحتلة هالة وهى لافة جسمها ببشكير وشعرها مبلول وبينقط مية

البشكير وسط مش كبير

نص بزازها عريان ويادوب مغطي طيزها وكل فخادها البيضا القشطة ملط.. والأهم ماسكة في إيدها سيجارة

صاصا تنح ووشه جاب ألوان وهى علشان تبين الموقف عادي رغم ارتباكها ورعشة صوتها ورموشها اللي بتتحرك بسرعة واضحة

- إتأخرت كده ليه يا صاصا ده أنا مستنية من بدري هاموت وأولع السيجارة

الواد متنح ومكسوف وهى خدت الشنطة وطلعت الولاعة وولعت السيجارة

سحبت نفس ونفخت الدخان اللي خرج في نفس اللحظة مع عسلها

إحساسها كان مومس ووسخ اوي وهى بتولع السيجارة قدام الواد كان أكبر من إنها واقفة قدامه ببشكير على اللحم وشعرها مبلول

وعاملة نفسها ماسكة البشكير بس في الحقيقة هى حاطة ايديها تحت بزازها رفاعهم لفوق

صاصا سخن وشهوته انفجرت بس مرعوب وواقف اخرس قدام الست الطيبة اللي بتدفع بقشيش كتير وقد أمه أو أكبر بكام سنة

اديته حسابه والبقشيش وهى بتترجف ورافعة ايديها بالسيجارة شبه فتاحة في كباريه

نزل صاصا مخضوض وزبه قايم عليه وهالة ما قفلتش الباب وراه

خرجت برة الشقة تبص عليه من فوق وهو نازل السلم وفتحت البشكير سابته يتسلت من على جسمها وتبقى ملط وبمجرد ما لمست زنبورها كسها طرشق عسل ونطرت وهى ضهرها بيتقوس وعينيها لسه لامحة صاصا.

الجزء الرابع



الشهوة مالهاش سقف ولا نقطة نهاية، نهايتها وقتية وترجع تتجدد

وإلا كانوا البشر إنقرضوا من مليون سنة

صاصا بعد ما مشي الست هالة فضلت واقفة مكانها،

شعورها إنها كانت ماسكة سيجارة قدامه كان شعور يوازي واحدة داخلة على واحد بقميص نوم

حاسة إنها عملت حاجة عيب اوي ووسخة اوي

شعور زي شعورها وهى برة باب الشقة واقفة ملط على السلم

صحيح مفيش جيران ولا سكان بس برضه شعور يهيج ويقشعر

حست جواها برغبة كبير في التلذذ أكتر بالشعور ده

طلعت السلم زي ما هى عريانة ملط وشعرها مبلول

فخادة بتتزحلق على بعضها بسبب عسلها اللي بيشر من كسها

طلعت الدور التالت وحاسة اوي إنها بتمثل فيلم بورنو

مفيش حد والقفل على الباب مصدي

خبطت على الباب وهى بتدعك بزازها

- يا اللي هنا.. يا جماعة يا اللي هنا

شعور منبته خيال واحدة مكوية بالهيجان وعلى حافة الجنون

كملت طلوع ووصلت قدام باب اخر شقة

- عمو.. يا عمو افتحلي

كام خطوة وبقت قريبة من السطوح، الشمس واصلة لجسمها

بصت على جسمها وهو بيتلسع من الشمس وتقريبا أول مرة تبقى عريانة ملط منها للشمس بدون حاجز

وقفت وسندت ضهرها على الحيطة بتتلوى وبتتخيل انها قدام حد شايفها

متعة الخيال لا نهائية وبتعلى الشهوة وتوصلها للسما

جسم الست هالة بقى مهري ومنهك ومتبهدل

فرك وتسخين ومفيش تبريد ولا ترييح

خرجت من شقتها هيجانة ورجعتها شرقانة

اللي عملته مع صاصا ضاغط على أماكن جواها بتبذل مجهود خرافي علشان تكبتها وما تسمحلهاش بالخروج

لبست ونزلت تروح ساقية الصاوي

القعاد في جنينة الساقة وشرب كوباية نسكافية بيعدل مزاجها

حواليها عائلات وأسر وشباب وجو جميل ومنعش

عرض لفرقة جاز في القاعة اللي تحت وشباب كتير

صوت الموسيقى شدها ونزلت تشوف وتتفرج

الشباب مهيبر وواخد راحته وأغلبهم كل واحد مع صاحبته والكل بيرقص

خطوة في خطوة وبقت وسط الزحمة والتفاعل

نسيت نفسها وحست بحرية وانطلاق، عادي موجود ستات كتير من سنها وأكبر وأصغر

بقت تميل وتتحرك وشبه بترقص وتتفاعل مع الموسيقى زي كل الموجودين

شاب واقف جنبها وشايل جيتار وقمور وملامحه حلوة بزيادة، بشرة بيضة وعيون زرقا وشفايف حمرا

الواد فعلا قمور وحليوة وشبه احمد عز في شبابه

بدأ يتفاعل معاها وبقوا مندمجين

الحفلة ساعة وبعد ما خلصت اتكلموا سوا

- اسمها ايه الفرقة دي اول مرة اسمعهم

انطلق في الكلام بحماس وهو بيشرحلها ومصطلحات بالانجليزي

انبهرت بثقافته وكلامه ورجعوا فوق وعزمته على حاجة سقعة

نور طالب في تالتة تجارة انجليش ومن اسكندرية وساكن مع طلبة زمايله

كلمها كتير عن الموسيقى وقد ايه بيحبها ونفسه يعمل مزيكا من تأليفه وينجح ويشتهر

كانت سهرة لذيذة واتسلت جدا معاه وطلعلها جدول بمواعيد حفلات الفرق

- لازم تيجي وتحضري وأوعد حضرتك هاتنبسطي اوي

- بجي هنا بإستمرار بس بحضر حفلات الطرب ونصير شمة

- حضرتك جربتي النهاردة وشفتي قد ايه الغربي لذيذ ويجنن

- عندك حق بصراحة انبسطت اوي

فضل يتكلم عن نفسه ويعزف على جيتاره وناس حواليهم تفاعلوا مع عزفه وبقت طايرة من الانبساط

نور شخص لذيذ اوي ويدخل القلب بسرعة

قاموا وهى عزمت عليه توصله ووافق بعد مجهود منها وواضح إنه خجول وذوق

وصلته وما بطلوش كلام وحكتله إن ولادها مسافرين وانها بتسلي وقت فراغها بالمسارح والحفلات

حس في كلامها بمسحة حزن وشجن على بعاد ولادها

نبيه وذكي واتكلم بحرية زيها وشجن وحكالها إن والدته متوفية من وهو عنده خمس سنين وعايش مع اخواته من الاب ومرات ابوه وإن حلم حياته يسافر ويتعلم موسيقى برة ويحترف

نفس كلام خالد ابنها ليها وإنه برضه كان شايف مستقبله ونجاحه مرهون بالسفر

وصلته ووعدته تحضر الحفلات الجاية

رجعت البيت وهى حاسة بطاقة وحيوية وإبتسامة على وشها من كلام نور وخفة دمه

قلعت وبقت عريانة وفضلت ترقص قدام المراية على طريقة رقص الحفلة وهى منتشية ومبسوطة

صحيت فايقة ومزاجها رايق وقررت تخرج زي ما هى ملط وتشرب النسكافية فوق بعد اخر دور وهى حاسة بالشمس واشعتها لامسة جسمها

متعة جديدة اكتشفتها ودخلت مزاجها ما ضيعوش غير صوت تخين

- يا جماعة يا اللي هنا

اتنفضت ونزلت تتسحب تشوف مين بينادي

كشاف عداد النور بيخبط على باب الشقة وهى عريانة مش لابسة حتى فتلة على جسمها

اترعبت ورعبها بقى أضعاف لما لقته طالع الدور التالت

- يا نهار اسود ومنيل

الباب مقفول بقفل، كمل وطلع الرابع

خلاص بينهم وبين بعض يادوب كام درجة، اصلا لو رفع راسه لفوق ممكن يلمحها

لكن كتر خيره بص على قفل الباب ونزل

اترعشت من الخضة ونزلت تتسحب وراه لحد ما إتأكدت إنه خرج من البيت ودخلت الشقة وهى بتضحك على الموقف الزبالة، كانت هاتتفضح وتروح في داهية

بس بعد ما هديت وإطمن مسكتها الشهوة، واضح إن بقى عادي تبقى شايفة أغراب وهى عريانة

مش أول مرة بس المرة دي مكانتش بمزاجها

فكرت تتصل بالماركت بس خافت وقلقت ومش حابة صاصا يركز ويفهم أنها قليلة الادب وبتغريه وبتفرجه جسمها

أصل هاتعمل ايه تاني أكتر ما فتحتله ملط ولافة جسمها ببشكير

من خاف سلم ولازم تتحكم في نفسها شوية

النهاردة في حفلة زي ما عرفت من نور

اخر النهار لبست بنطلونها الجينز الجديد وكلوت من شنطة نهى واتمكيجت بزيادة حبة وراحت على الساقية

الحفلة بدأت وهى بتدور على نور.. ومفيش نور

فضلت تلف وتدور عليه وحست بخيبة أمل ده هو بنفسه أكد عليها تيجي وتحضر

تاني يوم نفس الحكاية مفيش نور

زعلت واضايقت وكانت نفسها تلاقيه وتقعد معاه وتتمتع بكلامه الحلو وحماسه

مش فاهمة ليه زعلانة ومضايقة مع انها قابلته مرة واحدة لكن رجعت وهى محبطة ونفسها مسدودة

تالت يوم لقت الدنيا زحمة أكتر من اي يوم قبل كده

فرقة كاريوكي والدنيا زحمة موت والناس والشباب لازقين في بعض والعدد مهول

صعب تدور كويس على نور بس ما همدتش وفضلت وتدور عليه

الغرقان بيتعلق بقشة

وقشة هالة من الغرق في وحدتها وفراغها اللي مالوش نهاية إنها قابلت نور وأتعرفت عليه

الوحيد زي حالة هالة بيبقى مختلف وسريع التعلق بشكل غريب

المكان زحمة زيادة عن اللزوم

بقت حاسة أنها مزنوقة وسط الناس وعندها أمل تلاقي نور

إيد بتلمسها.. أتكهربت

إيد تانية وتالتة والموضوع بقى مش مفهوم بس هيجها وهى مش عارف مين لمس جسمها

بنطلونها الجينز الفاتح بلون السما الجديد مخلي طيزها مقلوظة والشباب هيجان وهى محشورة وسطهم

لمسه من هنا وغيد بتقفش منها وبعبوص من هناك

هالة إتهرت بس استسلمت وسابت نفسها وهى بتعمل زيهم مندمجة وعايشة مع الموسيقى والأغاني

خلصت الحفلة وهى أعصابها منهارة من اللي حست بيه وخرجت تقعد في الجنينة يمكن تلمح نور خارج وسط الزحمة

المكان بدأ يفضى ومشيت

رجعت على البيت بس أيادي وصوابع الشباب مخلينها مش على بعضها

لسه حاسة بيهم فوق جسمها

قلبها بيدق من الشهوة وكسها بينبض وعاوز يصرخ بصوت عالي

في مدخل البيت لقت أشرف قاعد ورا الباب على قرافيصه بياكل سميطة

اتكهربت واترعشت أول ما شافته

- واد يا أشرف كنت فين بقالك كتير

يهز راسه وهو بيبتسم وبيشاورلها على بقه عاوز ياكل

القطة البلدي الأليفة عاوزة المم

اللي حصلها في الحفلة مكهربها ومسخنها ومنظر أشرف رغم ريحته الوحشة خلاها تهيج وداماغها تدوخ

- جعان يا اشرف عاوز تاكل.. تعالى

دخلوا الشقة وقفلت بالترباس

الدينا ليل وهدوء والليل ستار ومش عايزاه ياكل ويخرج زي المرة اللي فاتت

هالة جعانة جنس وبتدور على أي حاجة تشبعها حتى لو كان حيوان بديل مش اشرف العبيط

خدت القرار واتنهدت برعشة ووجهته يدخل جوة في الصالة مش يقعد جنب الباب

قعدته قدام باب أوضة نومها ودخلت تقلع هدومها

عينها عليه وعينه عليها وهو مبتسم ومستني المم

قلعت.. قلعت خالص وبقت ملط

بيص عليها بس مش فاهم ومش ميتوعب

بتمشي ايديها على فخادها وبطنها وترفع بزازها وهى عينها عليه وبتنهج من اللي بتعمله

فكرة انها بتتملط قدام راجل حتى لو كان اشرف بتموتها وتخلي كسها ينبض ويشر

تلبس حاجة ولا تفضل ملط قصاده

تفضل عريانة امتع وتروح وتيجي وهى بتمارس متعتها اللي اخترعتها من بعد سفر ولادها قدامه وهو شايفها حتى لو متأثر ومش فاهم

قربت منه وحسست على شعره وهى بتقرب اوي وبتحاول تلزق وشه في كسها

بتعامله زي كلب أليف أو زي أختها ما كانت بتعامل الطور في الزريبة يمكن لو شم ريحة عسل كسها يهيج وتصحي غريزته

مشكلته إن ريحته صعبة ومتوسخ بشكل مرعب

جريت على المطبخ وجابتله نص فرخة بحالها عاوزاة ياكل ويرم عضمه ويتغذى

هجم على الاكل بجوع وبدأ ياكل وهو مبسوط وهى قدامه وبتعتبره فاهم ومتابع وعمالة تلف بجسمها قدامه وتستعرض جسمها وتكلمه وهى في قمة سيحانها

- جسمي حلو يا اشرف؟

طيزي حلوة؟

شايف كسي مبلول ازاي وغرقان

بزازي حلوين يا اشرف ولا مدلدلين؟

أشرف بياكل بشراهة ومش شايف قدامه غير نص الفرخة

خلص أكل وزي ما توقعت رايحة ناحية الباب، نفس تصرفات القطط بعد ما ترميلها بواقي الاكل وتشبع

تفكر تمشي وتسرح في اي حتة وما بترجعش الا لما الجوع يقرصها من تاني

- تعالى رايح فين

تعالى احميك يا اشرف وانضفك من الوساخة دي

ميزة اشرف الكبيرة انه مش عدواني، في ناس بنفس حالته بيبقوا عدوانيين وردود أفعالهم عنيفة

سحبته على الحمام وبدأت تقلعه هدومه وهو مبتسم ومش معترض ومستسلم

هدومه بتوقع تراب وحتت طين ووسخ ارضية الحمام

لابس لباس متخربق ومقطع تحت هدومه

أول ما قلعته البنطلون لقت راس زبه بتطل من القطع

زبه نايم بس راسه منفوشة وخلت هالة تتشنج وتكهرب اول ما لمحتها

بقى عريان من فوق ويادوب سلتتله اللباس لقت زبه مدلدل بس مدفون وسط كوم شعر

غابة من الشعر كثيفة بشكل مرعب

لمت هدومه كلها وهى مسكاها بطراطيف صوابعها وخرجت بيهم ترميهم في سلة الزبالة

مستحيل تخليه يلبسهم تاني، عندها هدوم خالد وجمال

هاتطلعله منهم لبس جديد ونضيف

رجعت لقته واقف مكانه وموجه زبه ناحية الحيطة وبيطرطر

حيوان اليف متعود يعمل كده ويطرطر جنب حيطه

منظره على قد ما كان مقزز بس في نفس الوقت هيجها وهى شيفاه ماسك زبه وبيعملها

اول ما خلص فتحت عليه مية الدش وبدأت تغسله وتنضفه

بيضحك ويتنطط زي بوبي صغير بيلعب بالمية في جنينة

المية بتنزل سودة من كتر الوساخة

دعكته بالليفة مرة واتنين وتلاتة وبشرته بدأت تنضف وتبان وشعره نضف وبان سايح وزبه انكمش اكتر وبقى يادوب الراس طالة من وسط غابة الشعر

شكله مش حلو والشعر كتير

جابت المقص وبدأت تحلقله شِعرته لحد ما قصرت خالص وبالمكنة وهو بيرجع بوسطه وخايف، حلقتها عشان تنعمها

ماسكاه من زبه وهى بتترعش وملمس لحم زبه بين ايديها مسيحها ومدوبها

زبه بدأ يكبر وينفش ويشد

كل لحظة بيكبر اكتر والشمسية بدأت تفتح وراس زبه تنفش وتتخن

حتى طيزه ما سابتهاش وغسلته كذا مرة من برة ومن جوة لحد ما حست انها قدام انسان جديد نضيف وريحته حلوة وزبه لما اتخلص من الغابة اللي حواليه بان أكبر وبقى واقف ومزنهر

اه اشرف عبيط وابيفهمش ولا بيحس وهو شايفها عريانة، لكن حاسة اللمس عنده شغالة ومنها للغريزة

مسكتها لزبه خلته حديدة وواقف ومنطور لفوق ناحية بطنه

هالة شبه فاقدة للوعي ومبهورة وهايجة

قفلت الميه وجربت اللي نفسها فيه من ساعة ما شافته في الافلام

قربت من راس زبه بشفايفها وبدأت تبوسها

بوسة في التانية وهو مستسلم وحاسس بمتعة حتى لو مش فاهمها

خرجت لسانها بتردد.. لمسته بلسانها

طعمه بطعم النضافة والحموم.. ناعم بشكل مثير مكانتش تتصوره

عمرها ما لمست زب قبل كده لا بلسانها ولا بشفايفها

لسانها بقى حر اكتر وبتلحسه من كل حته وهى شايلة بضانه بكف ايديها وحساهم تقال ومليانين

لحست اكتر وهى مغمضة وقاعدة بين رجليه على قرافيصها وكسها مفتوح ومفشوح وشفايفه بتترعش

اللحس بقى مص زي ما شافت في الافلام

بلعت نص راسه وبعدين راسه كلها

متمتعة ومستطعمة وبقت تمص وتشفط وتفهم ان المص ولحس الزب في نفس حلاوة النيك ودخوله كسها

بقت تمص وتشفط جامد ورغبتها بتزيد تمص اكتر وتدخل اكبر جزء منه جوه بقها

اشرف ساند على الحيطة وبدأ يرتعش وفجأة اتنفض وجسمه اتكهرب ونطر لبنه وزبه في بق الست هالة الطيبة

الكهربا اللي حس بيها خلته يمشي ورا شعوره وغريزته ومن خضة المتعة قفش بايده في راسها وهى بتتشنج من احساس ان لبنه اتنطر في بقها

ايده زي الحديد الصلب وبيزوم وبيصرخ بصوت مكتوم ومعرفتش تبعد وغصب عنها بقت تبلع لبنه وترضعه

خلص تشنجه وكهربته وبدأت ايده تلين وتفك عن راسها وهى كانت شرقت ودمعت وبلعت كل لبنه

قرفت اول ثانيتين وبعدهم بدأت تستطعم لبنه وتحسه مقبول وفيه مزازة غريبة بتهيج اكتر

نطر نص كيلو لبن ولسه زبه واقف وشادد زي ما هو

هالة لسه عاوزة اكتر.. عايزة تتناك

تحس براس الزب اللي شبه الشمسية جوة كسها

نشفت جسمه وجسمها وسحبته من زبه

اشرف لونه مخطوف بس من جواه حواسه اتمتعت واكيد عاوزة متعة تاني وتالت

نيمته على سرير جمال زي ما عملت مع ضياء النصاب

تستاهل يا جمال يا ابو زب صغير.. سريرك بقى متعدد الزباين

اشرف العبيط زبه اطول من المسطرة وواقف ومابينامش

اشرف بعد الحموم بقى نضيف وقمور

نامت جنبه وحضنته وبدأت تبوسه في وشه، البوس ممتع وبيسيح

باست وشه وشفايفه

مابيعرفش يبوس وبقت تلحس في شفايفه وتحاول تفتحهم بشفايفها

حرية الست هالة في كل اللي بتعمله اكتر بكتير حتى من نيكة ضياء النصاب

اشرف بالنسبالها زي الستات اللي بتجيب زب صناعي جلد من غير روح وتنيك نفسها بيه

هرت شفايفه لحس وبوس وشدته لصدرها يرضع من بزها

الغريزة حركته وخلته يمص حلمتها ويرضعها زي جرو صغير

وهى بتتشنج وبتفرك في راسه وشعره بشهوة مجنونة

خلته يبدل بين البزين وهى بتحسس على وشه وجسمه وخلاص قربت تنفجر

نيمته على ضهره وطلعت فوقه

ما فهمش وحاول يتعدل وهى هدته وسندت بايديها على صدره عشان تتحكم فيه ونزلت بشويش وهى بتلبس راس زبه المفلطحة سنة بسنة

كسها الغرقان عسل عمل زي المكنسة الكهربائية وشفط زبه

لبسته لحد اخره وهى بتصرخ وترتعش

- اح اح اااااااااااااح

نيكة عمرها ما داقت زيها.. هو بيتحرك ورا غريزته وهى بتمارس حرية مطلقة حتى ما قدرتش تعمل ربعها مع ضياء

- نيك يا اشرف.. نيكيني وشبعني

بترقص على زبه بطيازها وتحك شفايف كسها في شعرته المحلوقة

بتتنطط فوق زبه بجنون وهياج وهى بتصرخ وبتهز راسها يمين وشمال وشعرها بيطير على وشها

كل جسمها بيرتجف واتمكنت منها رغبة الاباحة زي الافلام

- انا متناكة يا اشرف انا مومس

نيك هالة المتناكة ومتعها بزبرك

اشرف مبرق ومستمتع زي ما كان مستمتع وهو بياكل نص الفرخة لوحده

بتمسك ايده وتحطها على بزازها وتدعك زبه بكسها وهو اتشنج ونطر لبنه تاني جوة ابعد نقطة في كسها

ضهرها اتقوص واتفرد واتنى وهى حاسة بالحليب السخن المولع بيكوي كسها

بقت تترعش بقوة وتتنفض وهى لابسة زبه وبتضغط عليه بتقل جسمها عايزاه يدخل جوة.. جوة اوي اوي

هديت ونامت على صدره وزبه لسه ناشف جواها

قعد وقت طويل ناشف لحد ما هدي وبدأ ينام

رجعت تبوسه وتلحس وشه، هى كمان حابة تحس انها قطة بتلحس جسم صاحبها

لحس وشه وشفايفه بيمتعها وهى قاعدة علية وزبه جواها وحاسة بيه

قامت وجريت على المطبخ كانت ميتة من العطش

شربت وجابتله عصير ورجعت لقته زي ما هو

استكان للمكان وحب المتعة الجديدة اللي طلعت الذ واحلى من اكل نص فرخة لوحده

سندته على صدرها وشربته بإيديها

احساس انها بتخدمه ممتع ما جربتوش قبل كده

فرحانة باللي حصل وداقته ومش هاتسيبه ينزل

هيبات معاها.. بقالها كتير بتبات لوحدها وبطولها

لسه ما شبعتش.. بدري اوي على انها تشبع

نفسها في حاجات كتير

فتحت الدولاب وطلعتله هدوم نضيفة من هدوم جمال القديمة

زبه نام ورجع انكمش بس متعاص ببقايا لبنه وعسلها

جري على الحمام وجابت فوطة وكوباية مية وغسلت ونضفت زبه وهى زي بيبي صغير مستمتع وعامل دماغ

ولعت سيجارة وهى جنبه حضناه بالجنب وبتبوس صدره وحلمة بزه

مد ايده خد منها السيجارة

اتكهربت انه عارف السجاير وبيشربها

بيشد وينفخ وهى بتشم دخان السيجارة منه باستمتاع

بقت تشرب معاه ومستمتعة باللي بتعمله زيها زي اي مومس في فيلم بورنو

مش ناقص غير حاجة واحدة.. ترقص

هالة بتعشق الرقص

قامت وقفت قدامه وشغلت مزيكا وبدأت ترقص بعهر ومياصة

الجرو جرب طعم اللحم وعرف متعته

زبه بدأ يقف وهى بترقص قدامه وبزازها بتترقص وطيازها بتتهز

هاجت وولعت لما لقت زبه بيقف وهو شايفها، فتحت غريزته على حاسة البصر

طلعت تتسحب على السرير زي القطة لحد ما وصلت لزبه بلسانها

لحس الزب ومصه طلع متعة انحرمت منها عمرها بحاله

لحست ومصت وبقت ترضع وتشفط بمتعة ورغبة واستمتاع بطعمه

نامت على ضهرها وشدته عليها وهى فاشخة رجليها

اتعدل معاها ومسكت زبه ودخلته في كسها وهى بتشده من ضهره

- نيك يا اشرف نيك اوي ومتعني

اشرف بيتحرك مع ايديها والكهربا رجعت لزبه وبدأ ينيك

حتى الحيوانات غريزتها بتحركها زي الكلب وهو ناطط على الكلبة قدامها هى وبنات اختها

لفت رجليها حوالين وسطه وهى بتشد فيه وتشد راسه علشان تبوسه وتلحس شفايفه

ترويض اشرف حصل بسهولة مدهشة وبقت تبص في عينه وزعلانة انه كان موجود طول الفترة اللي فاتت وهى مش عارفة انه ممكن يعملها المتعة دي كلها

بينيك بقوة وعنف على عكس طبيعته

جايز لانه مش فاهم ايه اللي بيحصل بس الكهربا وصلت لزبه والنور اشتغل في شهوته واتمكن منه شعور بالحرقان مش هايروح غير لما ينطر لبنه

بقت تحضنه وتتمرمغ وهى قافشة فيه

هى فوقه وهو فوقها وفي حضن بعض لحد ما اتشنج ونطر لبنه السخن الموحوح تاني في كسها

فضلوا حاضنين بعض وزبه لزق في كسها من كمية لبنه الكبيرة وعسلها اللي بيشر

خدته في حضنها وفضلت تضمه وتبوسه لحد ما راحوا في النوم.

الجزء الخامس



متعة جديدة عاشتها هالة وجربتها،

مش بس إنها تقضي يومها عريانة.. المرة دي هى وأشرف مع بعض

عريانين ملط طول اليوم وهى رايحة جاية تخدم فيه وتدلعه كأنه سلطان زمانه

أشرف مش فاهم حاجة بس دايمًا مبتسم ومنتشي من اللي بيحصله

هالة بتحميه بنفسها وحتى وهو داخل يطرطر بتدخل معاه وتمسكله زبه بإيديها بنفسها لحد ما يخلص وتشطفه وتغسلهوله

حبت الزب وطعمه ولازم تضمن نضافته طول الوقت علشان كل ما تحس برغبة في لحسه أو مصه تعمل كده وهى مش قرفانة أو خايفة يكون مش نضيف

مفيش دقيقة بتعدي من غير ما تلمس زبه أو تبوسه

الحاجة الوحيدة الناقصة إنه مش ممكن يعمل زيها ولا يعمل حاجة من نفسه

لازم هى اللي تسوقه وتوجهه، بس مش مهم هى منتشية ومبسوطة وبتجرب حجم للمتعة مكانش يخطرلها على بال

3 أيام ما سابتش أشرف غير لما حلبته بمعني الكلمة وعوضت حرمان السنين

الواد بعد ما كان بينطر كيلو لبن في كل مرة بقى ينطر كمية عادية رغم أنها متوصية بيه أكل وفراخ ولحمة وحتى سمك وفسفور

بس جوعها وحرمانها للنيك خلوها تحلبه وتصفيه من كتر ما بتركب على زبه وتشفطه بكسها وهى بتوحوح بالليل وبالنهار

بعد اليوم التالت حسن بيه بيتململ ومش على بعضه ومصر يروح عن الباب بيشاور عاوز يخرج

متعود على الشارع ومش طايق حبسة البيت حتى لو قاعد ملط وكل شوية ينيك

هو اصلا مش فاهم والموضوع كله بالنسباله غريزة ولما اشبعها بقى عاوز يرجع لحياته رغم صعوبتها وقذارتها،

خافت يعمل مصيبة فاضطرت تلبسه من هدوم جمال وتفك صراحه وتسيبه يمشي وهى بتقول لنفسها أول ما يجوع اكيد هايرجع علشان يلهط نص فرخة لوحده من تاني

اليوم جاب يوم لحد ما عدى أسبوع والزفت اشرف مالوش أثر

كل شوية تبص على الشارع وتنزل تشوفه في المدخل ومفيش فايدة

أشرف مش موجود وزي عوايده بيختفي بالأايام ومحدش عارف بيروح فين ولا راجع امتى

المشكلة أن كس الست هالة إتعود يتناك ويتسقي لبن

مابقاتش قادرة تقعد من غير نيك

حتى فرك زنبورها والمشي ملط في الشقة مش نافعين ببصلة

مفيش حاجة تعوض الزب ولا تسد مكانه

مفيش منها فايدة الحبسة في البيت

تخرج وتفك عن نفسها بدل ما تتجنن من القعدة بطولها طول اليوم بتكلم الحيطان،

بعد ما خرجت حست احساس جديد أول مرة تحسه في حياتها

قعدتها ملط لشهور في الشقة خلقوا جواها نزعة إنها تتحرر في لبسها

لبسها العادي المحترم بقى يخنقها ويحسسها أنها مسجونة ومقيدة

لا تعرف حد ولا حد يعرفها وأقرب حد من معارفها أو صحابها على بعد احياء من الحي اللي ساكنة فيه

وما حصلش ولا مرة وقابلت حد حتى صدفة في اي خروجة ليها،

هالة إتغيرت وأحاسيس كتير جواها إتغيرت

عدت على محلات لبس كتير وبقت تختار بعقل جديد وفكر جديد ورغبات جديدة عليها بس حباها ونفسها فيها،

رجعت شقتها وهى شايلة أكياس شنط وفرحانة زي العيال الصغيرة بفرحة لبس العيد

المطبخ ناقصه طلبات.. أشرف نسف المطبخ من طفاسته

اتصلت بالماركت وطلبت لستة طلبات وطبعا معاهم كام علبة سجاير،

غياب أشرف عامل فيها عمايله زي اللي بيشرب مخدرات وبقاله مدة ما شربش وخرمان

عاوزة أو تعويض أو حتى مجرد مهدئ

المرة اللي وقفت فيها قدام صاصا بتاع الدليفري وهى بتشرب سيجارة عملتلها دماغ وكيفتها

مش متاح النيك لغياب أشرف لكن متاح أي حاجة تصبيرة تخليها تقشعر وتسيح

القشعرة بتخلي كسها يرتعش وينطر عسله وتتكيف وتعدل مزاجها،

لسه ملط زي ما هى وبتفكر هاتلبس ايه وهاتقابله ازاي

اخر مرة كانت يادوب لافة بشكير على جسمها العريان

شاف نص بزازها وكل فخادها.. ناقص ايه تلبسه بعد البشكير والشورتات والبلوزات المفتوحة

هى آه هايجة ومولعة لكن ما ينفعش تفجر والواد يحكي لحد ويفضحها،

صاصا بقى يحب مشوار التوصيل للست هالة

بيتها فاضي ومحدش بيضايقه ولا يركز معاه والست حلوة وزي الملبن ولبسها كله بقى عريان ودايما واخدة راحتها،

طلع السلم ينط وهو متعشم يشوف حاجة حلوة ويتبسط

الواد زيه زي كل اللي في سنه وزبه سابقه بخطوة وشهوته فاشخة تفكيره ودايمًا هايج

توصيل الطلبات ياما خلاه شاف بلاوي من نسوان قاعدة ومرحرحة ولحمها مدلدل بالمجان لعيون مراهق زيه بيعرق شهوة وهيجان،

قبل ما يوصل الدور التاني لقى مية بتدلدق على السلم الظاهر حد بيمسحه

طلع بالراحة خطوة خطوة لحد ما لقى طياز الست هالة مقمبرة في وشه قدام باب الشقة المفتوح وبتمسح

اتلجم واتمسمر مكانه منه من المنظر

لابسه شورت وسخ اوي معري نص طيازها من الاجناب

- يا مدام

زي هالة ما خططت عملت نفسها اتخضت من وجوده

- صاصا!.. سوري ثانية واحدة

قالتها بعد ما لفتله وشافها وهى لابسة بادي خفيف اوي شافف كل صدرها وحلماتها مطرطقة قدامه

ماهو هايعرف منين ان ده لبس نهى اللي نسيته مش لبس هالة

استجابتة كانت سريعة وزبه اتخشب وبقى يشخر ويقول خرجوني من رجل بنطلونه الجينز الضيق القديم

هالة قدمت خطوتين جوة الشقة وهى بتمثل إنها مكسوفة ومدت ايديها وسحبت شال فردته على جسمها من قدام

خبت بزازها بس لسه فخادها المرمر مملطة والشورت مضموم حوالين كسها كأنها لابسة كلوت مش شورت

بتراجع الطلبات وعينيها عليه من تحت لتحت وشايفة زبه الواقف تحت هدومه وبتترعش وهى نفسها تهجم عليه وتخرجه بس خايفة ومرعوبة

بتتعولق وتتباطئ علشان تسيبه لأطول وقت يتفرج ويتمتع وهى كمان تتمتع بنظراته وشهوته المرسومة على وشه وتتلذذ بشعور نبض كسها وانقباضاته وهو بينطر العسل

طبعا الفلوس جوة في درج النيش وطبعا برضه لازم هاتوطي علشان تطلعهم

وطت وقمبرت تاني وهى بتحرك وسطها بالراحة وتتمايل وتفرجه على طيازها

جواها نار وصوت بيصرخ آه يا صاصا لو ترحمني من جبني وخوفي وتعملها أنت وتهجم عليا

أصل يهجم عليها حاجة وأنها تقوله تعالى اركبني حاجة تانية خالص

أغلب الستات كده

يبقوا هايجين وشرقانين بس ما يحبوش يظهروا رغبتهم وبيستنوا الدكر هو اللي ياخد الخطوة لو حتى كان بالهجوم عليهم كأنه إغتصاب،

صاصا كان بيرتعش ومنظر طياز الست هالة مولعه ومدوخه

- لو محتاجة حد ينضفلك البيت يا مدام أنا تحت أمرك

فرحت إنه بيجر معاها كلام واتعدلت وبقت ايديها مرخية على الشال لحد ما سابته خالص ورجعت بالبادي الخفيف وحلماتها باينة ومتفصلة

- تعرف حد يا صاصا

انا تعبت اوي من شغل البيت بصراحة

اتكلم بحماس واضح وهو مش قادر يمنع نفسه يبحلق في صدرها

- ماما

اندهشت من كلامه وسألته برقة

- مامتك؟

- أيوة

- هى بتشتغل كده يعني؟

- آه يا مدام وتجيلك وقت ما تحبي مرة أو أتنين في الأسبوع

هى أصلًا واقفة تحت مستنياني علشان عاوزة مني طلب

ثواني أندهالك

صدفة مزلزلة جعلت هالة تنتفض من الموقف الذي وضعه فيها الفتى دون إدراك

لو أنها بدلت هدومها صاصا هايفهم أنها كانت قاصده تغويه وتغريه

ولو فضلت بنفس هيئتها أم صاصا هاتقول عليها ست سايبة وعلقة ومنحلة

قبل ما تفوق من صدمة الموقف وتأخذ قرار كان صوت أم صاصا بيجلجل خارج الباب

- يا ست هانم

في سرعة رد فعلها إنها فردت الشال حوالين كتفها،

نص العمى ولا العمى كله

تشوفها بأفخاذ عريانة فقط أرحم من لما تشوفهم معاهم بزازها شبة عريانة وحلماتها بارزة

دخلت أم صاصا وهو وراها بينهج

في أواخر الثلاثينات أو بداية الأربعينات

سمرا في نفس نحافة صاصا تقريبًا، رفيعة وطويلة بس عندها جوز بزاز بارزين بوضوح من تحت جلبيتها المتواضعة الفقيرة،

ملامحها مريحة فيها مسحة باهتة من الجمال

- اهلا وسهلا اتفضلي

- يزيد فضلك يا هانم

صاصا قالي لامؤاخذة محتاجة حد يساعدك في نضافة البيت وأنك عدم المواخذة لوحدك وتعبتي من التنضيف

- مالوش حق يجيبك كده على ملى وشك هو اللي اتسربع معلش

- ده احنا خدامينك يا ست الهوانم ونخدمك بعينينا

في مشهد مسرحي استعراضي لنشاطها

دارت حولين نفسها تدرس الشقة والأرض المبلولة بالمية بعين خبير متمرس،

- عنك أنتي يا هانم دي الأرض محتاجة نضافة ياما

قبل أن تنطق هالة بحرف كانت ام صاصا بتمسك بطرف جلبيتها من تحت وتخلعها وتبقى قدامهم بقميصها الداخلي الشعبي

قميص خفيف بلون باهت للغاية يسمح بكل سهولة بكشف ملابسها الداخلية وجسمها من تحته،

دارت وبان لباسها الصغير الحجم بشكل مايفرقش كتير عن الشورت اللي لابساه الست هالة ومالفتش نظر ام صاصا أو حتى بان عليها إنها مستغربة من لبس صاحبة البيت،

الكلوت صغير ومعري حتة مش قليلة من طيزها الصغيرة المقلوظة بسمارها

حطت القميص في الكلوت من الاجناب تعليه عن الأرض وترفعه علشان ما يتبلش وهوب كانت ماسكة المساحة وبتمسح

منظرها بكلوتها وجسمها اللي يتحسب عريان قدام ابنها خلى شهوة هالة ترجعلها وكسوفها يتبخر وترمي الشال على الكنبة وتدي حلماتها فرصة تتنفس

ادت صاصا حسابه وهو واقف ومبسوط أنه جاب لأمه شغل وبقاله سكة ووصل مع صاحبة البيت

- أنا جبتلك 3 علب سجاير بس علشان النوع ده خلصان

بكرة أجيبلك تاني لو عاوزة

قبل ماترد إتدخلت أم صاصا

- هات يا واد كل طلبات الست هانم حتى لو هاتشتريها من محل تاني

- لأ مش ضروري أنا مش هاشرب كل دول يعني في يوم واحد ولا يومين

مشي صاصا بعد ما اطمن أنه امه اشتغلت وكله تمام ولهف البقشيش المحترم

- اعملك قهوة يا هانم ولا شاي تشربيه مع السيجارة

مفيش ادنى شك ان ام صاصا متعودة ومتمرسة على خدمة الهوانم والبيوت ومحترفة اوي

- اولا بلاش هانم دي

انا اسمي هالة

- ما يصحش يا ست هانم برضه المقامات محفوظة

- لأ اسمعي الكلام

- حاضر يا ست هالة

اعملك بقى شاي ولا قهوة

- خليني اجرب فنجان قهوة من ايدك

- من عينيا الاتنين

عري هالة ماكانش لافت نظر ام صاصا خالص

عملت فنجان قهوة ورجعت وهالة سايحة اوي من منظرها

عمرها ما كانت تفكر ان ست زيها وهى شبه عريانة كده تسيحها

بس حصل وبقت سايحة وهى شيفاها بالمنظر ده ولأنها هى كمان لابسة لبس عريان ومسخرة بس بشكل اوضح وأفجر

ولعت سيجارة مع القهوة ومرة جديدة تتأكد من شعورها إنها لما بتدخن قدام حد بتهيج وهو شايف السيجارة بين شفايفها والدخان طالع من بقها

ام صاصا ما بطلتش رغي طول ما هى بتمسح وتنضف

جوزها طفش من خمس سنين ومحدش عارفله طريق وسابلها اربع عيال

صاصا و3 غيره صغيرين كلهم بنات اكبرهم في تانية ثانوي

بتشتغل في البيوت تنضف وتمسح وتقضي طلبات علشان تقدر تصرف على عيالها وتأكلهم وتعلمهم

حتى صاصا بعد ما خلص الدبلوم نزل واشتغل علشان يساعد معاها

هالة ارتاحتلها وحست انها طيبة اوي وانها زي ما تكون عارفاها من زمان

لمحت من كلامها إنها عاوزة تجيلها كل يوم تراعي الشقة وتراعي طلباتها

بس هالة صبعا قلقت وخافت توافق

وجود ام صاصا هايحرمها من متعتها تقعد ملط على حريتها وكمان لما اشرف يرجع هاتبقى مشكلة كبيرة لو بتيجي كل يوم

في الاخر اتفقت معاها لما تعوزها هاتتصل بيها

ما ام صاصا معاها عدة قديمة على قد الحال بس على الاقل معاها

خلصت الصالة وقعدت على الارض تاخد نفسها وهالة كشت فيها تقوم تقعد على الكرسي

- والنعمة انتي طيبة اوي يا ست هالة وبنت حلال وانا حبيتك اوي وارتاحتلك

كتر خيره صاصا اول مرة يجي من وراه حاجة عدلة

ضحكوا سوا وام صاصا بكسوف فلاحي

- ينفع اخد سيجارة يا ست هالة

اتفاجئت هالة من طلبها وما توقعتش ان ام صاصا بتدخن

- انتي بتدخني يا ام صاصا؟!

- لامؤاخذة بقى يا ست اهو حاجة الواحدة مننا بتطلع فيها تعبها وغلبها

ولعت السيجارة وسحبت نفس في نفس

- بس دي خفيفة اوي يا ست هالة

- عادي بقى اهو اي هوا وخلاص

- لأ يا ستي طالما بتدخني اشربي سجارة عدلة تعدل النافوخ والدماغ

المرة الجاية هادوق من السجاير بتاعتي

اينعم هى بتاعة الغلابة بس ما قولكيش بقى يا ست تخلي الواحدة دماغها تتعدل طوالي

كلامها لذيذ اوي عمل سحر لهالة وبقت مستمتعة بطريقتها البسيطة واللي من غير لف ودوران

- ما قلتليش اسمك ايه يا ام صاصا

- خدامتك رحاب

- ده جميل اوي واحلى من ام صاصا

- ههههه اللي تشوفيه بقى يا ست هالة

هاقوم انضف الحمام واخليه يبرق

نشاط رحاب وحماسها واضح وضوح الشمس

ربع ساعة وكانت خارجة عرقانة والقميص لازق على جسمها اوي ومعريها اكتر

- تعالى يا ست شوفي الحمام بقى عامل ازاي

قامت معاها وفعلا لقيتها خلت الحمام حاجة تانية خالص ونضيف اوي

- يلا يا ستي خديلك دش من تعب المسح على بال ما اشطب المطبخ وانضفه

احاسيس هالة من ساعة وصول صاصا في الاول وهى احاسيس هيجان وزاد عليهم احساسها الجديد بوجود رحاب معاها وهما الاتنين شبه عريانين

زي ما تكون بتحلم حلم من بتوعها السخنين هزت راسها وهى بتسمع كلام رحاب وبتنفذه

وبتدخل وتقف عند الدش ومش فاهمة ليه رحاب لسه واقفة

- يلا يا ستي اقلعي هدومك خليني أليف ضهرك قبل ما اخرج

هالة اترعشت غصب عنها بس من جواها قالت لنفسها مفيهاش حاجة

هى عارفة ان ستات كتير زيها عندهم اللي بيخدمهم وبيعملوا كده برضه

يلا يا هالة ما تفكريش واستمتعي بوجود ست زيها زيك تخدمك

وهى وشها محمر من الكسوف قلعت البادي والشورت ما هى مش لابسة غيرهم

- ما شاء **** عليكي يا ستي **** يحفظك من العين

فتحت رحاب مية الدش وهى بتلف هالة وتمسك الليفة الطبية وتغسلها ضهرها

هالة قشعرت واترعشت وهى بتحس بحركة رحاب

أول مرة حد يحميها

يا بختك يا اشرف يا ابن المحظوظة جربت متعة انك تقف زي العيل وحد يحميك

رحاب بتغسلها ضهرها بقوة وسط وواضح انها خبيرة وفاهمة

ماحستش منها بحاجة غريبة او شمال بس كانت مستمتعة ومبسوطة

- فين البشاكير بتاعتك يا ستي

- ها.. جوة في اوضة النوم

- ثواني

جريت رحاب تجيب البشكير بس وقفت قدام السرير وهى شايفة الملاية مبلولة وعليها بقعة كبيرة

قربت منها وشمتها وضحكت بس مش بخبث وشالتها على دراع والدراع التاني البشكير

- جايبة الملاية ليه يا رحاب؟!

- ما تأخذنيش يا ستي لقيتها لامؤاخذة يعني مبلولة ومش نضيفة قلت اشيلها ونفرش واحدة نضيفة

هالة فهمت واتكسف ومدت ايديها خدت البشكير وغطت جسمها وخرجت تشرب سيجارة تهدي بيها نفسها

رحاب مش باين عليها اي خبث أو شر

خلصت شغلها بضمير واضح وطارت من الفرحة وهالة بتديها 100 جنيه وفرخة صحيحة من التلاجة

صاصا وأم صاصا عدلوا مزاج هالة وخلوا يومها ممتع رغم غياب زب اشرف العبيط،

رجعت ملطت نفسها وهى مبتسمة ومبسوطة من اللي حصل وإن حد حماها ودلعها،

تاني يوم لبست جيبة جديدة لانج من القماش الطري لحد فوق ركبها بخمسة سنتي وبلوزة لونها فرايحي وبنص كم وركبت عربيتها ونزلت تتمشى وتتفسح

عمرها ما بتكون ناوية تروح مكان معين غير الساقية والمسارح

بتنزل وتركن في اي حتة وتتمشى على رجليها

كلام المعاكسة بيولعها خصوصًا لما يكون أبيح

ست متمكيجة ولبسها قصير ومغري وماشية لوحدها

ألف واحد بيحاول يلاغيها وهو عشمان يمكن يعرف يشقطها،

لفت كتير واشبعت غريزتها كأنثى بمليون جملة معاكسة وتمني من رجالة وشباب وكمان مراهقين

عدى يومين ولقت ام صاصا بتخبط عليها

قوام جريت لبست الروب البني التقيل وفتحتلها

دخلت بهيصة وهى مش مبطلة رغي ووحشتيني يا ستي وكأنها بتخدمها من مليون سنة

- الشقة نحمده زي الفل من المرة اللي فاتت يادوب محتاجة وش نضافة

من غير ذرة كسوف شلحت جلابيتها وفضلت بالقميص الخفيف اللي بيبين هدومها الداخلية ونزلت ترويق وتنضيف في الصالة وهالة بتراقبها ومستسلمة لفكرة إنها لقت لقمة عيش حلوة ومش هاتبطل تجيلها

فجأة رحاب بصتلها وهى رافعة حاجب

- مالك يا ستي قاعدة ومكتفة نفسك بالروب الشتوي ده كده ليه؟!

ده الجو نار ولعة ورطوبة

- معلش اصل مكنتش عارفة مين بيخبط على الباب

- طب قومي يا ستي البسي حاجة خفيفة بدل الكتمة والصهد دول

قامت هالة ودخلت اوضتها تلبس شورت من الواسعين وبلوزة خفيفة

يادوب وصلت عند الدولاب وقلعت الروب لقت رحاب بتكلم وهى وراها

الست علشان ستات زي بعض ما بتفكرش في تصرفاتها

دخلت ورا هالة وهى مش متوقعة تيجي وراها وتشوفها وهى ملط وتعرف انها كانت من غير هدوم قبل ما تفتحلها

- جالك كلامي يا ستي اهو جسم مرطب وعرقان ومحمر من الحر وكتمة الروب

هالة اتكهربت واتكسفت وهى واقفة عريانة قدام رحاب

الاوضة برضه غير وقوفها عريانة تحت الدش

رحاب من نفسها وبحماس غريب مدت ايديها ومسكت فوطة وبدأت تنشف جسم هالة المندي من عرقها

هالة اللي بقت روحها في كسها قبل مانخيرها في لمح البصر ساحت ونار الهيجان مسكت في جسمها

هى اصلا طول الوقت على تكة

ما صدقت رحاب خلصت تنشيف وراحت شادة اول قميص قدامها

مش هاتتحمل شورت وبلوزة.. محتاجة حاجة واسعة ومريحة زي قميص رحاب

الفرق ان واحدة لابسة على اللحم والتانية لسه لابسة هدومها الداخلية

لبست القميص الخفيف القصير الواسع المرحرح بس مش كاشف جسمها وخرجت قعدت في الصالة وهى بتنهج

رحاب روقت الصالة واوضة النوم وراحت المطبخ عملت فنجان قهوة معتبر لهالة ورجعت وقعدت جنبها كأنهم اتنين صحاب انتيم

قبل ما هالة تولع سيجارة من علبتها كانت رحاب بتاخدها من ايديها

- يا ستي هى دي سجاير ولا هو شرب على الفاضي

استني انا جيبالك من سجايري

فتحت الكيس بتاعها وطلعت علبة سجايركيلوباترا وناولت هالة سيجارة

هالة غصب عنها كحت وحست نفس السيجارة تقيل وغشيم

رحاب ضحكت على كحة هالة

- واحدة واحدة يا ستي اصل دي حامية بس ما اقولكيش

بتعدل النافوخ وتوزن دماغ الواحدة مننا

بعد نفسين تلاتة كانت هالة بدأت تاخد على تقل السيجارة وتشرب من غير ما تكح

- بس دي تقيلة اوي يا رحاب

- ما هي تقيلة علشان توزن الدماغ وتعدل المزاج

- ياه للدرجادي

- بصراحة يا ستي مش للدرجادي

اللي بيوزن الدماغ صحيح لما تكون السيجارة محشية بس دي بتبقى عزيزة اوي

هالة فهمت واتخضت وفي نفس الوقت انبهرت وحست انها بتكتشف رحاب كل شوية اكتر

- يخرب عقلك يا رحاب

انتي بتشربي مخدرات؟!

- مخدرات ايه بس يا ستي

يكش الواحدة بس من وقت للتاني لما هموم الدنيا تتكاتر عليها بتحتاج سيجارة ولا حتى نفسين يخلوها تنسى الهم وتحط راسها على المخدة وتنام من غير تفكير وغم

- وبتجيبيها منين بقى على كده؟!

- دي سهلة، البت سماح صاحبتي بتسرقها من جوزها وتجيبلي

حاكم جوزها حشاش بريمو ههههه

- حلوة يعني للدرجادي؟!

- اومال يا ستي دي حلوة اوي اوي

اومال الرجالة بتضيع فلوسها عليها ليه

انتي عمرك ما شربتي سيجارة يا ستي؟

- لأ عمري طبعا

- احيه ده أنا لازم وحتمًا ولابد بكرة ولا بعده اروح لسماح وأجيب منها سيجارة حلوة

- لأ طبعا مش عاوزة

- مافيهاش حاجة يا ستي

جربيها وهاتعرفي كلامي

- هاتعمل ايه يعني هاتخليني مسطولة ومش في وعيي!

- مش كده يا ستي

هاتخليكي طايرة وتنسي هموم الدنيا

هالة سرحت وافتكرت وحدتها وولادها اللي محدش بيسأل عليها منهم من نفسه ابدا

عندها هموم فعلا وبتهرب منها بالقعدة عريانة أو إنها تمشي تلف في الشوارع زي النسوان الشمال اللي بتنزل تصطاد زباين

بصت لملامح رحاب المريحة وجسمها اللي باين من تحت هدومها وقالتلها بصوت واطي وضعيف

- ماشي خليني أجرب بس تشربي معايا

- من عيني يا ستي هو انا اطول

هاقوم انضف باقي الأوض

قامت بنفس الحماس والضمير تنضف باقي الأوض لحد ما خرجت وهى شايلة شنطة لبس نهى المنسية ووشها أحمر من الكسوف وبتحطها قدام هالة وهى بتسأل بعينها ايه الفجور ده كله.

الجزء السادس



هالة اتكسفت اوي من رحاب رغم انها مجرد واحدة بتخدمها

واعتبرتها قفشتها بحاجة تكسف اوي واضطرت تحكيلها وتشرحلها

انها شنطة نهى بنتها العروسة ونسيتها قبل ما تسافر

رحاب زيها زي اي ست

من جواها نار بتغلي وماتفرقش كتير عن هالة

هى كمان محرومة ومحتاجة، آه ساعات بتلاقي منفس ليها لما تروح بيت وصاحبه يتحرش بيها

بس هى عمرها ما استسلمت لحد بسهولة

كام مرة بس مع رجالة عارفة انهم مش هايفضحوها ولا يبوظوا حياتها

ماتقدرش تعيش في حرمان مستمر بدون راجل

كل فترة تسيب نفسها لنيكة متأمنة ومحدش هايعرف عنها حاجة

علشان تبرد نارها وتهدي بركان الشهوة والحرمان اللي جواها،

فقرها مخليها ما بتفكرش تشتري لنفسها هدمة واحدة

دايما تقول البنات اولى باللبس وأنا مش مهم

لكن لما شافت شنطة لبس نهى اعصابها سابت وجسمها قشعر

اللبس مغري اوي ويولع ويخلي اي ست تسرح وتتخيل نفسها وهى ملكة او برنسيسة لابسة الغالي الشفتشي وبتدلع على راجلها

اي ست مهما كانت مواصفاتها تحب تبان جميلة ومثيرة والراجل اللي معاها يريل عليها وعروقه تنفر والدم يغلي في نافوخه

- دي هدوم مسخرة اوي يا ست هالة

- وفيها ايه يا رحاب مش هدوم عروسة جديدة

- يا حسرة علينا على كده احنا مكناش عرايس

ضحكت هالة على طريقة رحاب العفوية البسيطة

- طب وهى سابتها ليه بس يا ستي

- نسيتها

- طب مفيش حد يوصلهلها

- مش للدرجادي يعني هى اكيد اشترت غيرهم خلاص

- بقى مش خسارة اللبس الحلو ده يتساب كده

بتتكلم وهى عاملة زي اللي قاعد قدام فرشة بياع وبتنقي حاجة تشتريها

وعمالة تطلع اللبس وتفرد وتتفرج عليه أكنها بتشتري من محل

- لو عاجبك حاجة خديها يا رحاب

- هههه اعمل بيها ايه يا ستي ما خلاص راحت علينا من زمن

- ازاي كده ده انتي لسه صغيرة وفي عز شبابك

- اقولك ايه بس يا ستي

ما خلاص اللي كنت هالبسله سابنا وطفش

هالة اتعاطفت مع رحاب.. في بينهم حاجة مشتركة رغم الفرق الطبقي الكبير بينهم

بس الحرمان ما بيفرقش بين غني وفقير

- مش مهم تلبسيه لحد لو نفسك في حاجة خديها لو هاتنبسطي لما تلبسيها

رحاب وشها إحمر وإتكسفت

هى صحيح غلبانة وفقيرة لكن بتتكسف وعندها حياء وعزة نفس

لكن هى مرتاحة لهالة وحبيتها من أول مرة جت تخدمها

مسكت كلوت فتلة وهى مكسوفة وبتتكلم وبصوت واطي اوي

- أنا عمري ما جربت اللبس ده خالص يا ستي

هالة حست بخليط من الهيجان والتعاطف

نقت ستيان شبه الكلوت ونفس اللون تقريبا

- خدي الطقم ده يا رحاب هدية مني ليكي

رحاب فرحت وبان عليها اوي وبشكل عفوي اوي قامت وهى بتحط الكلوت على وسطها من فوق هدومها أكنها بتقيسه

- يخليكي ليا يا ستي

بعد ما أخلص شغل ابقى ألبسهم لو إني مش عارفة بس هالبسهم لمين

- مش لازم لحد طالما نفسك فيهم البسيهم لنفسك

رجعت كملت شغل التنضيف وهى مبسوطة ونشيطة

- بقولك يا رحاب

- نعمين يا ستي

- فين علبة السجاير بتاعتك عاوزة سيجارة تانية

- يقطعني يا ستي دي خلصت

- خسارة

- ولا خسارة ولا حاجة

وراحت بعنترية تلقائية متصلة بصاصا

- انت فين يا ولا؟

- ...............

- طب وصل الطلبات ولما تخلص اشتري علبتين سجاير بوكس وهاتهوملي عند الست هالة

رحاب خلصت تنضيف وبقت عرقانة ومجهدة بشكل واضح

- قومي يا رحاب خديلك دش ما تنزليش وانتي عرقانة ومبهدلة كده

- لأ يا ستي ما يصحش خليها لما اروح

- قومي بطلي هبل وكسوف خدي دش وإلبسي الطقم الجديد

الفرحة اترسمت على وشها وقامت وهى ماسكة الطقم الجديد في ايديها

شقة الست هالة عبارة عن صالة في النص زي فسقية النافورة وكل الأوض حواليها داير ما يدور حتى المطبخ والحمام،

أخر حاجة توقعتها إن رحاب تدخل تستحمى وتسيب الباب مفتوح

هى مش قاصدة تتعرى قدام صاحبية البيت،

كل الحكاية إنها تتكشف تقفل الباب في وشها وحاسة من جواها إنها لازم تبقى تحت عينيها

القشعرة مسكت في جسم هالة وهى مبحلقة ومخضوضة ومكسوفة في نفس الوقت وهى بتتفرج على رحاب بتقلع وتبقى ملط وتقف تحت الدش تستحمى

رحاب عودها مشدود ويلوح

لسه في عز شبابها وجسمها مفيش فيه ترهلات ولا صدرها مدلدل زي هالة

سمار بشرتها مخلي جسمها بيلمع تحت المية خصوصا إنها رفيعة وطويلة لكن واخدة نصيبها في الأنوثة وعندها طيز مقلوظة وبزاز قابة لفوق وماسكة نفسها

لولا خط جراحة قديم في جنب بطنها ما حدش يقول دي خلفت أربعة ورضعتهم

قفلت المية ونشفت جسمها ولبست الطقم الجديد

يخربيتك يا رحاب

الطقم عليها يطير العقل وخلاها بقت مزة اوي اوي

الستيان صغير ما عملش حاجة غير إنه خلى بزازها مضمومة ومرفوعة أكتر لفوق والكلوت بات من ورا بين فلقتين طيزها ومن قدام يادوب مغطي شفايف كسها

شكلها كانت فرحانة اوي بنفسها وووقفت تبص على جسمها في مراية الحمام وهى حاسة بحلاوة جسمها

لبست القميص الخفيف اللي شافف الطقم ولحمها وخلاها تثير الحجر وتثير هالة اللي عمرها ما كانت تعرف ان لما ست تشوف جسم غيرها ممكن تهيج وتسخن

القميص والكلوت الفتلة مش مخبين طياز رحاب

بالعكس مزودينها حلاوة وجمال وهى باينة بسمارها تحت منه وكل فلقة مستقلة بذاتها

- يالهوي يا ستي ده الطقم مايص اوي

دورت هالة دقيقة على لسانها قبل ما تبلع ريقها وتحاول تبان ماسكة نفسها

- يجنن عليكي يا رحاب

قبل ما تقعد كان جرس الباب بيرن ورحاب بتروح وتسأل مين من ورا الباب

- أنا صاصا يا ماما

فتحتله ودخل وهو فاشخ بقه وبينهج وتنح في هالة مع إن لبسها مش عريان زي ما كان ممني نفسه

رحاب خدت منه السجاير ومشيت قدامه والواد غصب عنه بحلق في طيزها العريانة

نظرات صاصا لطياز أمه خلت هالة غصب عنها تترعش رعشة خفيفة محدش منهم لاحظها

بس الواد عنده حق دي طياز أمه مملطة وعريانة وباينة للأعمى

رحاب طلعت فلوس السجاير بس هالة قامت منفوضة وحلفت محدش دافع تمنهم غيرها واديتها علبة وخدت لنفسها علبة

- علبة واحدة بس يا ستي ده أنا جايبة الأتنين ليكي

- مش مهم هاخد واحدة بس دلوقتي

- لأ لا يمكن

إجري يا ولا هات علبة كمان للهانم

صاصا حالته صعبة وعرقان من منظر أمه وبيكلمها وعينيه بتاكل بزازها اللي باينة بزيادة أوي بسبب الستيان الجديد الصغير

- لازم ارجع يا ماما المحل الأول علشان لو في طلبات

- طب يلا إعملك همة شوف طلبات المحل وهات علبة وتعالى

- استنى يا صاصا

قالتها هالة وهى بتخرج من الدرج فلوس وتديهاله

- هات اربع علب مش علبة واحدة

- كتير كده يا ستي

- مش كتير ولا حاجة يا رحاب أهي تبقى موجودة أحسن ما كل شوية نمشوره

- ماسي يا ستي اللي تشوفيه

يلا يا صاصا وإعملك همة

بعد ما صاصا شبع بص على قد ما قدر سابهم ومشي وهالة خلت رحاب تقعد جنبها وولعوا سيجارتين

- مش كنتي لبستي حاجة فوق قميصك يا رحاب

- ليه يا ستي

- صاصا مش صغير وسوري يعني جسمك باين اوي قدامه

رحاب ضحكت بإستهتار

- ده أنا أمه يا ستي ماجراشي

- لا بس أنا لاحظت إنه خد باله

- خد باله ازاي يعني يا ستي

- كان بيبص عليكي وجسمك باين

أنتي ناسية أنك لابسة كلوت فتلة ومن ورا عريانة

- يا ستي أنا أمه هو يعني هايشتهي أمه

ده صاصا غلبان اوي وطيب

وبعدين ده احنا عايشين في أوضة ومتعودين على الفقر ومفيش بنا كسوف

هالة بلعت ريقها وهى بتحاول تتخيل وتفهم معنى الكلام

- متعود يشوفك يعني

- هانعمل بس يا ستي اومال يعني هاغير هدومي فين؟!

- في الحمام

ضحكت اوي بصوت عالي ونفس السيجارة في بقها خلاها تكح وكانت هاتشرق

- يا ستي الحمام برة الاوضة مشترك مع الجيران

ده انا لو ما أستحمتش في الشغل أقعدلي ياما لحد ما الحمام يفضى

ويادوب أدخل من هنا وهاتك يا خبط وترزيع

- بس..

- بس ايه يا ستي

- اقصد يعني الولد كده يتعب من الحاجات اللي بيشوفها دي

- معقول يا ستي يتعب لما يشوف أمه؟!

لأ مش معقول وبعدين ده شاب وغصب عنه ودايما الموكوس بيقلع الغيارات وهى متبهدلة هههه

- مش فاهمة!

- شاب يا ستي وبيحتلم

- آه بينزل شهوته يعني؟

- ايوة يا ستي

مش قلتيلي عندك ولد وأكيد لما كان في سن صاصا كنتي بتلاقي غيارته كده برضه

هالة قشعرت اكتر وحست بكسها بيسيل وهى بتفتكر ان ده كان بيحصل فعلا وخالد في سن المراهقة وكانت بتلاقي هدومه فيها لبن

بس صعب تتخيل خالد أو مش عايزة

وعايزة تفكر في صاصا ورحاب

- آه كان بيحصل بس فترة وعدت

- ههه ما هو بعد كده بقى بيكبر ويفهم ويريح نفسه بنفسه

- طب خدي بالك من صاصا على قد ما تقدري

- صاصا ده يا حبة عيني اغلب من الغلب وشقيان من طلعة الشمس لحد ما يرجع البيت مهدود

- طب بقولك لما يرجع مسكيأمسكي فيه وحطيله ياكلأ

أمسكي فيه وحطيله ياكل

- لأ يا ستي كتر خيرك ما أنا لسه واخدة منك فرخة ديك النهار

- وماله حطيله ياكل وبرضه خدي فرخة وأنتي مروحة

الخير كتير والحاجة مالية التلاجة

- يا ستي انتي جمايلك بتكتر اوي وبقيت مكسوفة منك ووشي في الارض

أكل ولبس وكام بتديني أجرتي

- ماتقوليش كده يا رحاب أنا حبيتك وحبيت وجودك ودي كلها حاجات بسيطة

- طب بقولك ايه يا ستي ما تقومي تاخدي دش وتلبسي لبس من الحلو ده

هالة ضحكت اوي غصب عنها

- أنا ما بحبش أقعد بلبس داخلي

رحاب غمزت بعينها من غير خبث

- خدت بالي يا ستي

- خدتي بالك ازاي؟!

- ما تأخذنيش يعني لما لقيتك لابسة الروب التقيل فهمت لامؤاخذة إنك بتحبي تقعدي على راحتك

- فيها ايه يا رحاب ما أنا قاعدة طول الوقت لوحدي

- وماله يا ستي يا بختك

ياما نفسي اعمل زيك كده واقعد من غير حاجة في الحر ده والواحدة جسمها يشم الهوا

ضحكت هالة على كلامها وفي نفس الوقت هاجت وهى بتتخيل رحاب بتعمل كده وقاعدة ملط زيها في اوضتها قدام بناتها وصاصا

هيجان هالة خلاها تغلب توترها وتقولها

- طب ما تقعدي براحتك وأنتي هنا محدش معانا

القشعرة اتنقلت لرحاب وساحت غصب عنها ووشها لونه اتخطف

- لأ يا ستي ما يصحش برضه

- هو يعني انتي كده لابسة ما أنتي أكنك مش لابسة اهو

- طب يلا يا ستي اسمعي الكلام وخدي دش وإلبسي طقم حلو ودلعي نفسك أنتي كمان

حرام اللبس الحلو ده يتساب كده

الرغبة إتمكنت من هالة إنها تتعرى زي رحاب وقدامها وتشوفها

- خدي منه اللي يعجبك وزي ما تحبي ونقيلي طقم على ذوقك على بال ما بل جسمي بمية أنا مستحمية قبل ما تيجي

قامت هالة للحمام وعملت زي ما عملت رحاب وقلعت القميص ووقفت ملط تحت الدش وهى سايبة الباب مفتوح ورحاب شايفاها وفاتحة الشنطة بتنقيلها طقم تلبسه

يادوب بلت جسمها ونشفت ورجعت وهى ماسكة الفوطة فرداها قدام جسمها من قدام

- نقيتي يا رحاب

- آه يا ستي خدي إلبسي دول

- كلوت فتلة يا نهار يا رحاب

- وماله يا ستي ما انا لابسة اخوه أهو

رمت الفوطة ولبست الكلوت ورحاب ناولتها ستيان أنيل بكتير من اللي هى لابساه

الستيان مش بس صغير لأ وكمان شفاف اوي

- ده شفاف اوي يا رحاب

- هايجنن عليكي يا ستي وأنتي عيني عليكي باردة جسمك أبيض زي القشطة ومنور

من هيجانها وإحساسها بالسيحان بقت مستمتعة باللي بيحصل ومكيفها

لبست الستيان وشافت قد ايه مخلي بزازها مشفوفة وواضحة

- بس ده صاصا زمانه راجع وجايب السجاير

هاتيلي الروب بقى من جوة

- روب ايه بس يا ستي في الحر ده

ده أنا عن نفسي عاوزة أقلع القميص علشان محررني

هالة وصلت لمرحلة منيلة من السيحان ونطقت وهى زي المتبنجة ونظرات صاصا لجسم أمه مسيطرة اوي عليها

- طب ما تقلعيه

- ما يصحش يا ستي

- أنتي ست غريبة أوي

عمالة تقوليلي اعملي كذا واعملي كذا وأنتي لسه مكسوفة

ومخلياني واقفة بالداخلي بس

- غلبتيني يا ست عندك حق

وقامت خالعة القميص وبقت زيها بلبس نهى الداخلي المسخرة بتاع العرايس

الاتنين بزازهم تقريبا باينة وطيازهم ملط مش مخبيهم غير خيط داخل بين الفلقتين وخط بالعرض من فوق طيازهم

منظر رحاب وهى بالستيان والكلوت هيج هالة بس ما تعرفش إن مش لوحدها اللي هايجة

رحاب هى كمان وهى شايفة هالة باللبس المسخرة ده هاجت هى كمان وكسها بقى ينقح عليها وياكلها

مفيش اسرع من شهوة الست المحرومة اللي من غير راجل

هالة همست بصوت غرقان شهوة

- لما صاصا يجي هاتيلي الروب قبل ما تفتحيله

- هاشوفلك قميص خفيف يا ستي بدل ما الروب التقيل ده يسلخ جسمك ويتعبك

ما اديتهاش فرصة وجريت على اوضة النوم

ما هي بقت حافظة الشقة وخدت على صاحبتها والدليل انها جريت قدامها وطيزها العريانة بتترقص ملط بكل حرية

رجعتلها بقميص ما يفرقش عن قميصها اللي بتلبسه تحت الجلابية وبيبين هدومها الداخلية،

- اهو القميص اهو يا ستي علشان لما صاصا يرجع

مش عارفة بتكسفي ازاي من عيل بشخة زي ده اصغر من ولادك

ما تأخذنيش يا ست انتي بتتكسفي زيادة عن اللزوم

الواضح إن بقى مش مفهوم مين هايج فيهم أكتر من مين

مين جسمه بياكله وشهوته حرقاه ومخلياه بيدور على اي متعة

وواضح اوي إن رحاب أول مرة تجرب تخدم حد زي هالة بنفس ظروفها ووضعها وسنها وحالتها المادية وكمان شهوتها اللي واضحة عليها في استسلمها لأي حاجة بتقترحها رحاب بكل سهولة

بس الاكيد إن رحاب حست بسيحان وقشعرة من كلام هالة إن صاصا كان بيبص على جسمها

هى طبعا صعب تحكيلها حاجة

مستحيل تقدر تقولها إن ياما خدت بالها في أوضتهم بالليل إن صاصا بيبحلق في جسمها وهى نايمة بينهم متر ومطلع زبه وبيضرب عشرة عليها

الواد معذور وهى كمان معذورة بتنام قدامه يادوب باللباس وفانلة بحمالات من بتوعه من كتر ما الاوضة حر وضيقة

أهو الواد بيفرك في بتاعه ويرتاح وهى كمان بتلعب في زنبورها لحد ما جسمها يتنفض وترتاح وتعرف تنام قبل ما تصحى وتشقى من جديد خدمة في البيوت ومسح سلالم العمارات

بس هى من جواها بقت مقتنعة إن هالة كنز كبير جالها من السما

فين تلاقي حد زيها بيديها في المرة 100 جنيه مقابل مجرد ترويق الشقة وكمان بتديها فرخة بحالها تطبخها للعيال وهى مروحة

هالة أكرم من اي حد اشتغلت عنده وحنينة وإيدها فرطة

رحاب ذكية وبتفهم وخدت بالها لما دخلت وراها أول مرة تحميها إنها كانت هايجة وبتتنفض وهى بتلمس جسمها بالليفة

خدت بالها إنها كانت بترتعش وتتلوى ونطرت عسلها وهى بتحميها

الست مش صغيرة ومحرومة وسهل عليها تعمل اي حاجة تريحها وتدلعها وتخليها راضية عنها ومحتاجة لوجودها طول الوقت

وكمان هى بتتمتع زيها ومستحيل هتلاقي بيت تخدم فيه وصاحبته تديها كلوتات وستيانات وتسيبها تستحمى في حمامها وتقعد قدامها شبه عريانة وبيعزموا على بعض بسجاير

هالة كنز كبير ولازم ولابد تحافظ عليه بإيديها واسنانها.

الجزء السابع



مشهد غريب اوي وهما الأتنين قاعدين بلبس داخلي بس ومش أي لبس

ده بتاع عروسة مشترياه علشان تفتح نفس عريسها وتهيجه،

شهوة هالة المولعة خلتها تستلذ طعم السيجارة البوكس رغم إنها تقيلة ورخمة،

بس نارها محتاجة نار تانية تكوي صدرها من جوة

الأتنين قاعدين مستنين رجوع صاصا مرة تانية وكل واحدة بتفكر بطريقة مختلفة،

مفيش بينهم صراحة واضحة لكن في حاجات كتير بتتحس من غير ما تتقال

فرق العمر بينهم يجي عشر سنين بس من جواهم متساويين في حاجات كتير

جرس الشقة ضرب وهالة اتنفضت واتكهربت

- ناوليني القميص بسرعة يا رحاب

رحاب بنفسها لبستها القميص اللي يادوب خلاها بدل ما هى مملطة بقت مملطة نص نص

المفاجأة الحقيقية لما شافت رحاب رايحة زي ما هى من غير ما تلبس القميص تروح ناحية الباب

- مين؟

- أنا يا ماما

هالة لأخر لحظة فكرت رحاب هاترجع تلبس قميصها لكن محصلش

يادوب مسكته وحطته على صدرها من فوق وهى ماسكاه بإيديها زي حتة قماش مش أكتر

صاصا أول ما دخل أتخض للحظة وبحلق في أمه وبعدين وشه إحمر وإبتسم إبتسامة شهوة

- عاملة كده ليه يا ماما؟!

- مفيش يا حبيبي بس كنت بمسح الحمام

فين السجاير؟

- أتفضلي أهى

- طب أدخل أقعد كل لقمة

مشيت قدامه بطيزها المملطة تهزها شمال ويمين وهو متنح ووشه مزنهر وهالة بتتابع المنظر وهى متجننة من الهيجان

صاصا قرب منها وشافها بالقميص الخفيف وتحته اللبس المايص

تنح وعرق أكتر ما هو عرقان وهو مش حاسس بنفسه أنه متنح وبيبحلق فيها

رجعت رحاب شايلة صينية أكل وسابت قميصها في المطبخ

يعني مش لابسة حاجة غير الستيان والكلوت

- يلا كل وإعملك همة علشان ما تتأخرش على شغلك

الواد يعني بقى زي المجنون وبيترعش وبياكل والرز بيقع من العلقة من كتر رعشته

رحاب مراقبة وش هالة وواخدة بالها إنها متنحة في صاصا ووشها بقى بلون الدم

فرحت اوي إنها عرفت توصلها للحالة دي

رحاب خلاص قرار الحفاظ على الكنز مفيش عنه رجعة

مسكت فوطة وعملت نفسها بتمسح النيش ووقفت قدامهم بطيازها العريانة تمسح وحركة دراعها مخلية لحم طيازها يترج ويتهز زي الفيبريشن،

مش فارق معاها صاصا يتفرج على طياز أمه.. ما هو ياما شافها وملط من غير حتى كلوت فتلة

الجديد واللي فارق معاها أنها شايفة هيجان الست هالة وحاسة بيها وباللي حاصلها

صاصا مع إنه متعود على جسم أمه وشافه كتير والمفروض يبحلق أكتر في جسم هالة

لكن من جواه حاسس إن أمه متغيرة

متغيرة عن كل مرة شاف فيها جسمها قبل كده في أوضتهم الضيقة وهى بتغير هدومها أو بالليل لما تنام على جنبها أو بطنها وجسمها يتعرى ويبان

اللبس الجديد الشفتشي المايص مخليه مهيجاه وكأنه بيشوفها لأول مرة وكمان هالة قاعدة زي الصنم وجسمها مش باين زي أمه

- معلش يا ستي استسمحك تجيب فلوس السجاير لصاصا

ذكية اوي رحاب وعايزة هالة تقوم وتفرد طولها علشان الواد يتفرج ويتمتع وهالة تتمتع بإنه شايفها

طاوعتها وهى روحها رايحة وقامت وبدلوا الأدوار

رحاب هى اللي بقت تتفرج على نظرات صاصا وهو بياكل الست هالة بعينيه

الواد وشه إصفر من كتر هيجانه وهو شايف لحم هالة قدامه

أينعم مش مملطة خالص زي أمه بس القميص يعتبر مش مخبي حاجة

طيازها ملعلطة وباينة وباين قد ايه محملة لحم وأكبر من طيز أمه بكتير وأبيض اوي عنها بلون اللبن الحليب والقشطة البلدي

صاصا خلص أكل وهو بينهج من اللي شايفة

- إستنى يا واد هانزل معاك علشان نسيب الست ترتاح

لبست القميص وفوقه الجلابية وخدت غيارها القديم في كيس اسود مع الفرخة الجديدة ومشيوا وسابوا هالة حالتها حالة

أول ما خرجوا من باب الشقة مشيت بالراحة وراهم علشان تمارس متعتها الجديدة وهى بتقلع القميص وتحدف

تقف على السلم قدام باب الشقة وتفرك كسها وهى بتبص عليهم من فوق

نطرت وارتعشت بس الشهوة بقت زي نفسها

ساكناها ومخلياها على طول عند ردجة الغليان وما بتهداش

ارتاحت شوية وهى مش قادرة تنسى طياز رحاب الملط قدام ابنها لحد ما قررت تخرج وتفك عن نفسها

عايزة تشم هوا وتتنفس خايفة الهيجان يقتلها

لبست الجيبة والبلوزة الجداد وحطت المكياج ونزلت

لف بدون هدف تتفرج على الناس والناس تتفرج عليها

لقت نفسها قريبة من الساقية.. شبح أمل خلاها تدخل يمكن تلاقي نور

قعدت في الجنينة وهى بتبص على الولاد والبنات اللي بيهزروا ويضحكوا مع بعض

لايقين اوي على بعض وكلهم شباب وحيوية

- مدام هالة

بصت لقت نور جنبها بعينيه الملونة وشايل جيتاره على كتفه

قامت من فرحتها وهى مش مصدقة إنها شافته تاني قدامها

- نور!

كنت فين كل ده

إبتسم بخجل وقعد جنبها وهو باين عليه الزعل اوي

- ظروف كده

- ظروف ايه؟!

- أهو شوية ظروف كده بس خلاص دلوقتي تمام

حست بيه وبإنه زعلان ومش زي ما شفته قبل كده

باين عليه أنه مطفي وفي حاجة تعباه

- من فضلك قولي وإحكيلي إحنا مش إتفقنا نبقى اصحاب

اتنهد وبدا يحكي وهو باصص في الأرض

- بابا ما بعتليش اي فلوس بقاله فترة ولما ميعاد اجرة السكن جه روحتله وقالي إنه مزنوق ومش معاه

اضطريت ما أرجعش السكن وقعدت هناك لحد ما لقيت شغلانة كده وأهو بقيت أعرف امشي أموري

إتعاطفت معاه اوي لدرجة إنها كانت نفسها تحضنه وتطبطب عليه

- طب وما قلتليش ليه وكنت أديتك اللي أنت عايزه

ضم حواجبه من دهشته وكسوفه

- تسلمي

- أنا بتكلم بجد ليه كل ده يحصل وما تقوليش

نور إرتبك أكتر واتوتر وحس بالاحراج وحاول يغير الموضوع

- المهم طمنيني عليكي لسه بتيجي وتحضري الحفلات

- سيبك من الكلام ده دلوقتي

أنا مش هوافق تخبي عني حاجة بعد كده

لخبطة نور زادت من كلام هالة رغم إن مفيش بينهم معرفة قوية أو صداقة قديمة

يادوب اتقابلوا مرة واحدة، آه حكالها وحكتله لكن مش معنى ده اللي هى بتقوله دلوقتي

- متشكر اوي لذوقك

- واشتغلت فين على كده

- في محل ملابس في وسط البلد

- طب ممكن تسيبه وتلتفت لدراستك ومزيكتك واي فلوس محتاجها خدها مني

نور وشه إصفر وحس بالإهانة وقام منطور ومتنرفز

- ايه ده أنتي فكراني شحات ولا ايه

خلص الجملة واتحرك ماشي وهالة قامت جري وراه

- نور.. نور استنى بس

- نعم

- من فضلك ما تنفعلش وتزعل كده أنا ما اقصدش بس أنا بعتبر إننا صحاب وأنا نفسي اقف جنبك مش أكتر

- أنا مش محتاج حاجة وبعرف أصرف أموري

- طب ممكن تهدى ونرجع نقعد ونتكلم شوية

- لأ خلاص ماليش نفس

- طب تحب نتمشى سوا شوية بالعربية

ما قاومهاش كتير وحس إنه بالغ في رد فعله وأحرجها

ركبوا وفضلوا يتمشوا وهما بيتكلموا وهالة بتحكيله قد ايه حياتها فاضية والفراغ مموتها وإنها دورت عليه كتير وفرحت إنهم اتقابلوا وإن بقى ليه صاحب وبيحب المزيكا وفنان

- بس حضرتك أكبر مني بكتير والمفروض صحابك يبقوا حد تاني غيري

- ما تقولش حضرتك قولي هالة

وبعدين أنت عاوز تكبرني وخلاص أنا لسه صغيرة وقمورة

ضحكوا ونور بدأ يهدى ويرتاح ويركز إن حتة من فخادها اتعرت لما ركبوا العربية وبدأت تسوق
غصب عنه بدأ يبص من تحت لتحت لكن هالة خدت بالها وجسمها قشعر وحست إنها رجعت بنوتة صغيرة زي البنات في جنينة الساقية وإن نور حبيبها وفارس أحلامها

الشهوة مسكت فيه وساحت وبقت حاسه إن نور يبقى صاصا وهى تبقى رحاب

تفكير شيطاني دخل مخها وخلاها تقشعر وتهيج بشكل فظيع وتقف بالعربية

بقولك ايه أنت إتعشيت؟

- لا

- طب ممكن نتعشى سوا

نور حس بالإحراج علشان مفيش في جيبه خمسين جنيه على بعضها

- طب معلش خليها يوم تاني علشان مش عامل حسابي

- اخص عليك هو في فرق بنا

- معلش خليني على راحتي

- طب خلاص تعالى نروح عندي البيت ونتعشى سوا

قالتها وهى دايبة وبتتخيل نفسها في حضنه وحطت كف ايديها على فخده

بص لإيديها وبعدين بصلها

- عندك في البيت وأنتي عايشة لوحدك؟

- آه.. آه يا نور لوحدي خالص

منظرها ومنظر عينها الدايبة وعضت شفايفها ترجموا المشهد بوضوح

مرة واحدة نور وشه قلب 180 درجة وزعق فيها بشكل خلاها تتفزع وتتخض

- كنت حاسس أنك ست شمال ومش كويسة

فتح باب العربية وخرج وهو بيتف عليها والتفة تقيلة وغرقت وشها

- يلا يا مومس شوفي صيدة غيري من دور ولادك تضحكي عليه بعشوة وفلوس

ما إدهاش فرصة تنطق وبعد وهو بتف ع الارض ويشتم

هالة اتكهربت واتمنت الارض تنشق وتبلعها وبذلت مجهود علشان رجليها تطاوعها وتتحرك بالعربية

انهارت وعيطت وصعبت عليها نفسها وحست إنها عريانة وكل الناس حواليها بيقولوا عليها مومس وشمال

شعور بالدونية كان هايجيب اجلها ويموتها

ما إتخيلتش إن نور يتصرف كده ولا إن ده يبقى رد فعله ويجرحها ويهينها بالشكل ده وهى اللي بقالها مدة بتدور عليه وبتحلم تقابله من تاني

مبسوطة دلوقتي يا نهى؟.. مبسوط يا خالد؟

خليتوا عيل أصغر منكم يفتكرني ست وحشة وماشية بصطاد شباب من الشارع

لو كان حد فيكم فكر لحظة فيا ومهنتش عليكم

ما كنتوش سيبتوني لوحدي ورمتوني زي الكلبة

رجعت البيت منهارة ومش مبطلة عياط ومش قادرة تنسى شكل نور وهو بيتف عليها وبيشتمها

دفنت وشها في المخدة بهدومها من زعلها وفضلت تعيط بحرقة لحد ما تعبت وراحت في النوم من غير ما تحس

النوم ساعات كتير بيبقى أفضل حل للهروب وأكبر علاج للزعل والقهرة

ما صحيتش غير على جرس الباب

قامت بتجر جسمها جر وفتحت ولقت رحاب قدامها اللي اتفزعت لما شافتها

- مالك يا ستي كفى **** الشر؟!

هالة بلبس الخروج ومتبهدل عليها وعياطها مخلي مكياجها سايح وملخبط وملطش على وشها وباين عليها إنها معيطة ومهرية عياط من حمار عينيها

رحاب كانت المفروض بتيجي كل يومين أو تلاتة

لكن بينها وبين نفسها قررت إنها ما تفوتش يوم من غير ما تروح لهالة

100 جنيه كل يوم وفرخة أو كيس لحمة أحسن بكتير من هدتها في الشغل وما بتاخدش قد اللي بتاخد منه هالة وهو بالنسبالها بسيط ومش فارق معاها

هالة أول ما شافت رحاب مقدرتش تمسك نفسها ورجعت تعيط تاني

رحاب حضنتها وسندتها لحد ما رجعتها أوضة النوم من تاني وهى بتطبطب عليها وبتبالغ إنها تبين قد ايه مخضوضة عليها

رحاب ذكية وفهمت من لبس هالة إنها خرجت ورجعت على الحالة دي

- مالك يا ستي كنتي فين وحصل ايه مزعلك اوي كده؟!

هالة مستحيل تحكي لرحاب حاجة وتفضح نفسها قدامها وتقولها إنها حبت عيل أصغر من عيالها وكانت عايزة تجيبه البيت

- مفيش أنا بس مضايقة شوية

- لأ في ونص كمان ده أنتي شكلك مهرية عياط

عيطت تاني وصعبت عليها نفسها أكتر وهى ساندة على دراع رحاب

- ده كويس إني جتلك

من هنا ورايح هاجيلك كل يوم

هالة وهى بتعيط وزي الغريق اللي بيدور على اي حد ينجده

- آه يا رحاب ما تسيبنيش من فضلك

- برقبتي يا ستي وهاخد منك مفتاح كمان علشان بعد الشر أدخل وأطمن عليكي

- خدي يا رحاب برة في ضلفة النيش اللي على اليمين طبق فيه نسخة من مفتاح الشقة خليه معاكي وماتسيبنيش لوحدي أنا بقيت خايف افضل لوحدي

- بعد الشر عليكي يا ستي من كل حاجة وحشة

ده أنا أخدمك واشيلك فوق رموشي

بس أنتي إحكيلي مين زعلك اوي كده

- مفيش حد يا رحاب

قالتها وهى بدات تهدا وتبطل عياط بس عيونها مخبية كتير

- يا ستي ده أنا خدامتك وبتاعتك ما تتكسفيش مني

انتي اللي مزعلك راجل

أنا ست وبفهم لبستي واتذوقتي وخرجتي ورجعتي دمعتك على خدك

مفيش غيرهم الرجالة اللي بيكسروا قلوب الستات

- زعلني اوي يا رحاب وجرحني وشتمني وتف عليا كمان

هالة مش حاسة بنفسها ومستسلمة لفكرة إنها محتاج تفضفض وتحكي

من يوم ما بقت عايشة لوحدها وكل مشاعرها مكتومة جواها وكلامها محبوسة في صدرها

محتاجة تتكلم قبل ما تنفجر

- مين ده اللي عايز قطع رقبته الحمار اللي ما بيفهمش ومش مقدر النعمة اللي قصاده

- تخيلي يا رحاب يتف عليا ويقول عليا مومس وشمال

- قطع لسانه وسخ وابن وسخة

سيبك منه يا ستي ده مش وش نعمة ومابيفهمش

- مش عاوزة اشوفه تاني انا بكرهه اوي اوي

- ارمي ورا ضهرك يا ستي الرجالة على قفا مين يشيل وأنتي تقعدي حاطة رجل على رجل ويترموا تحت رجليكي

كلام رحاب رغم بساطته لكنه هدا هالة بشكل كبير وخلاها تبدأ تحس براحة خصوصا بعد ما رمت الجبل من فوق صدرها وحكت واتكلمت من غير خوف حتى لو ما قالتش إن اللي عمل فيها كده شاب صغير يمكن أكبر من صاصا بسنتين تلاتة بالكتير

- قومي يا ستي استحمي وغيري لبسك ده أنا جيبالك النهاردة اللي هايروق بالك وينسيكي النطع اللي زعلك ده

- جايبة ايه؟

- سيجارتين إنما ايه متوصي عليهم

- أنتي برضه مصرة يا رحاب

- طب بذمتك مش محتاجة سجارة تخليكي تفكي ودمك يروق

كلام رحاب صح مليون في المية، هى فعلًا محتاجة اوي اي حاجة تخليها تنسى نور وتنسى اللي عمله معاها

رحاب قومتها وقلعتها بنفسها لحد ما خليتها ملط وهى بتبص لجسم هالة وتمصمص شفايفها

- بقى بالذمة ده مش راجل مغفل يسيب القشطة السايحة دي كلها

ده لو راجل مكنتش عتقتك يا ستي

كلامها ضحك هالة اوي وخلاها تحس بمتعة تاني من جديد وهى واقفة عريانة قصاد رحاب

- يا ولية بلاش قلة ادب

- والنعمة يا ستي ده أنتي قمر وبدر منور

هالة إتحركت وهى ماشية على أقل من مهلها وبتستمتع إنها ملط وماشية كده قدام عيون رحاب

اللي حصل من نور خلى عندها رغبة قوية ومضاعفة إنها ترضي غرورها كأنثى

نور ده عيل زبالة وفقره مخليه فاكر نفسه ياما هنا ياما هناك

اكيد فكرها بتشتري شبابه بفلوسها، لو مكانش قالها على ظروفه كان جايز الوضع اختلف لكن خلاص ما عدتش تفكر فيه تاني ولا تدور عليه من جديد

رحاب سخنت وهى ماشية ورا طياز هالة العريانة وهى بتتهز على الهادي

- عيني عليكي باردة يا ست هالة

- في ايه تاني يا رحاب؟!

- وسطك يا ستي مرسوم ولا وسط سهير ذكي

هالة ضحكت بصوت عالي اوي من فرحتها بالوصف وكمان من احساسها بالمتعة من نظرات رحاب لجسمها اللي بقت عاملة زي نظرات الرجالة

- لعملك بقى أنا برقص احلى منها

- ايوة كده يا ستي طز في اي حد في الدنيا

أنا كمان رقاصة لهلوبة ومفيش مني أتنين

- بصرة

- طب ايه رأيك بقى يا ستي بعد يومين هاروح سوق الجمعة من النجمة وأجيبلك من هناك حاجة تعدل مزاجك اوي

- حاجة ايه دي يا رحاب؟!

- لأ لما أجيبها وتعجبك

رحاب قلعت الجلابية والقميص وبقت بطقم نهى السخن بزيادة اللي معري لحمها ومخليها سكسي اوي وهالة واقفة بتبص عليها وتتفرج عليها وهى بتقلع واحدة واحدة وسايحة وباين على عينيها

بعد ما كانت عينيها محمرة من العياط بقت محمرة من الشهوة

رحاب فتحت الدش ومسكت الشامبو وبدأت تدلك وتحمي هالة بس المرة دي من غير ليفة

لمس الجلد للجلد قشعر هالة ودوبها وبقت تتلوى وتتزفلط بين ايدين رحاب

بعد الحموم نشفتلها جسمها وهالة راحت على أوضة النوم

- رايحة فين يا ستي؟

- ها ألبس حاجة

- أنتي مش يا ستي بتحبي تقعدي كده

هالة سخنت وما قدرتش ترد وهزت راسها بس إنه آه

- خلاص يا ستي خليكي كده على راحتك مفيش حد غيرنا وحتى شبابيك وبلكونة الشقة ما بتطلش على جيران يجرحونا بعينيهم

هالة مش محتاجة مبرر اكبر من ده علشان تفضل زي ما هى ملط وتروح تقعد على الكنبة

- تحبي تاكلي ايه يا ستي

- هاتطبخي كمان يا رحاب؟

- آه يا ستي وماله أنا اتفقت معاكي مش هاسيبك من هنا ورايح وهاخد بالي من كل طلباتك

افطرك بس الأول وبعدين أوضب الغدا

- تصدقي يا رحاب انا دايما ماليش نفس وبعمل سندوتش وخلاص

- ودي تيجي يا ستي بقى كل يوم والتاني تديني فرخة وأنتي ما تاكليش

في ثواني كانت حضرت الفطار وفضلت قاعدة جنبها تأكلها بإيديها وتشجعها تاكل أكتر وهالة اصرت إنها كمان تاكل معاها

هالة من جواها مش شايفاها ست غلبانة بتجري على عيالها جاية تخدمها

بقت شيفاها ونيس جالها من وسط قرف الدنيا يسليها ويلغي وحدتها ويملى فراغها

- نشرب قهوة بقى

- لأ بلاش قهوة يا ستي

- اشمعنى؟!

- علشان القهوة هاتضيع السيجارة

فهمت وضحكت بكسوف وهى قاعدة عريانة ملط

- طب أنتي هاتسيبيني قالعة كده أنا مكسوفة ومش مرتاحة

ها ألبس داخلي زيك حتى

- يا ستي ده أنا نفسي أعمل زيك ومكسوفة

هالة قشعرت وإرتعشت ورحاب حست برعشتها وشافتها

- خلاص إعملي زيي

رحاب ما كدبتش خبر وراحت في ثانية قالعة الستيان والكلوت الفتلة بتوع نهى وبقت ملط هى كمان

هالة غصب عنها جابتها من فوق لتحت ودققت اوي في كسها المرسوم اوي بسماره وحتة من زنبورها طالعة لبرة وقابة

عملت الشاي وهالة بتراقبها وتتفرج على طيازها بسمارها وجلدها المشدود

رحاب رجعت بكوبايتين الشاي وقعدت وهى تانية رجل وطلعت أول سيجارة وقعدتها فتحت برجل رجليها وهالة بقت شايفة شفايف كسها اللي مش سمرا لكنها بلون خياشيم السمك

منظر يهيج ويسخن

آه أتنين ستات زي بعض بس برغم كده إنها تشوف جسم غيرها دي حاجة تسيح

زي ما رحاب سايحة وهى شايفة بزاز ستها ملط وكسها ببياضه وشفايفه الوردي الفاتحة اللي بلون كعب رجليها

ولعت السيجارة وسحبت نفس جاحد وهى بتغمض عينيها وناولت هالة السيجارة

هالة مبرقة وأول مرة تجرب حاجة زي دي

بس شجعت نفسها وسحبت نفس صغير

كحت كحة بسيطة وسحبت التاني

عندها حق رحاب لما قالت سجاير وصاية

النفسين دخلوا على نافوخ هالة فشخوها

أول مرة تشرب والشرب أول مرة غير أي مرة

نفس الحشيش حامي ورحاب بخبرتها بتقولها تبلع النفس ببق شاي

الشاي بيهدي الصدر والحمو بس بيعلي الحشيش أكتر وأكتر

حشيش وقاعدين ملط شايفين إكساس بعض حاجة تخلي الهيجان في السما

خلصوا السيجارة وهالة بقت حاسة إنها مش دريانة بالدنيا

حاسة براحة ونشوة ومبسوطة من غير سبب،

اللي كان يشوفها وهى قايمة معيطة ما يشوفهاش دلوقتي وهى عاملة دماغ وحاسة إنها طايرة من الإنبساط

رحاب متعودة تشرب ودماغها مش خفيفة زي هالة

- هاقوم يا ستي أنزل السوق أجيب شوية طلبات علشان أعملك الغدا وحاجة ترم عضمك

هزت هالة راسها وهى بتشاورلها على درج النيش تاخد منه الفلوس

رحاب في ثانيتين كانت لبست هدومها وطرحتها

- مش هتأخر عليكي يا ستي

هالة ما حستش بالوقت اللي رحاب غابته، فضلت زي ما هى بس احساسها بالإنبساط بيزيد مع الوقت ومخليها عايزة تشرب سجاير

حاسة بحاجة في صدرها بتاكلها ومحتاجة للدخان

عمرها ما كانت تتخيل إنها تحشش وكمان مع واحدة أقل منها بكتير

بس ايه الجديد؟!

حاجات كتير بقت تعملها وعمرها ما كانت تتخيل تعملها أو تعيش أحداثها،

رحاب بقى معاها مفتاح الشقة خلاص

فتحت الباب ودخلت وصاصا وراها شايل شنط الأكل والخضار

هالة رغم إنها مسطولة لكن اتخضت لما شافت صاصا داخل ورا أمه وهى قاعدة في الصالة ملط

اتنفضت وبصت حواليها ما لقتش حاجة تغطي بيها جسمها

قامت تجري على الأوضة ورحاب وصاصا واقفين بيتفرجوا على لحم طيازها وهو بيصقف مع جريتها وصاصا وقع الشنط من إيده من الخضة لما شاف الست هالة مملطة وعريانة.

الجزء الثامن



الست هالة حست بإحراج كبير إن صاصا شافها وهى ملط

أصل فرق كبير إنك تعمل حاجة بمزاجك أو إنها تحصل غصب عنك

رحاب حطت الشنط في المطبخ وقلعت جلابيتها ودخلت ورا هالة أوضة نومها

- حقك عليا يا ستي والنعمة نسيت إنك مش عاملة حسابك الولا يجي معايا

- ينفع الموقف ده يعني يا رحاب

صاصا يشوفني عريانة كده

- مجراش حاجة يا ستي أنتي من مقام أمه

وبعدين هو لحق شاف حاجة ما أنتي طلعتي تجري وخضتينا

- هو لسه برة؟

- لأ يا ستي مشيته خلاص

ده أنا قابلته صدفة وخليته يشيل معايا بدل ما أشيل كل ده لوحدي

رجعلها احساسها بالراحة وخرجت للصالة زي ما هى ورحاب بالقميص الداخلي

- أنتي هاترجعي تقعدي بلبسك تاني يا رحاب؟

هالة دماغها عالية وعايزة ترجع لنفس المود والاحساس ورحاب قاعدة ملط معاها

رحاب ضحكت بمياصة

- ما أنتي اللي خضتيني يا ستي وطيرتي النفسين من راسي

في ثانية كانت بتملط نفسها من جديد وتحط هدومها جنب هالة وتبتسم بعلوقية وهى راجعة على المطبخ

شعور هالة جديد عليها بس ممتع وعاملها دماغ حلوة مع دماغ النفسين

قاعدة مستكنيصة وهى بتتفرج على جسم رحاب والحشيش مخلي خيالها شغال

خيال مجنون لدرجة إنها بدأت تتخيل نور بيتف عليها وينزل على وشها ضرب بالإقلام ويقطعلها هدومها في الشارع ويخليها ملط وبعدين يهجم عليها ويفترسها وينيكها بغل

ريحة الأكل فحفحت وملت الشقة

رحاب طلعت أروبة وطباخة مفيش منها

اتغدوا سوا وهالة مستطعمة الأكل بشكل كبير ورحاب مش مبطلة رغي وكلام

ما بتبطلش كلام وحكايات ما بتنتهيش

بعد الغدا ومع كوبايتين شاي سكر زيادة ولعت رحاب السيجارة التانية وبدأوا يخمسوا فيها

هالة حبت الحشيش وكيفها

علاج سحري بينسي الضيق والحزن وبيخليها مبسوطة وبتضحك بدون سبب

- انا عايزة تاني

- معرفتش اجيب غير سيجارتين بس يا ستي وحياتك

- ده حلو اوي لازم تجيبي تاني

- هاشوف كده يا ستي يمكن اعرف البت سماح تجيبلي حتة حلوة ونلفها احنا او هاتصرف بطريقتي

- انتي بتعرفي تلفي

- آه يا ستي من ايام جوزي الوسخ وأنا متعودة ألف وأشرب

- كنتي بتشربي معاه

- اومال يا ستي

أصله كان نطع وعاطل وسايبني انا ألف على البيوت اشتغل وأجيب فلوس وهو يقعد يستنى وبعد ما أرجع حيلي مهدود يلفلنا ونشرب ويفضل يدق فيا طول الليل

- ينام معاكي يعني؟

- ينام بس!.. ده كان مفتري بيدقني دق ابن المفترية

كلام رحاب ولع هالة وهى مدروخة ودماغها رايحة وشهوتها غلبتها ونسيت نفسها وهما قاعدين جنب بعض على الكنبة وإيديها سرحت ناحية كسها اللي بقى يسيل عسل

رحاب خدت بالها ولما حكت وافتكرت هى كمان سابت ايديها تسرح على كسها

كل واحدة فيهم تانية رجل وموقفة رجل ومفكرة جارتها مش واخدة بالها إنها بتفرك كسها

- وأنتي يا ستي مش كنتي مبسوطة مع المرحوم؟

- كان طيب وعلى قده

- احيه على دي رجالة، طب ده أنا جوزي مكانش بيفوت ليلة من غير ما ينط عليا

- للدرجادي!

- كان وسخ ومفكر لو ما نطش عليا وشبعني هافتح رجلي للغريب

إكمني بخدم في البيوت

- شكله كان بيغير عليكي وبيحبك

- بلا وكسة ده كان وسخ وخايف ألوف على حد تاني وأطفش من وشه وأبطل أصرف عليه

- اومال سابكم ليه

- مش بقولك وسخ يا ستي

لما العيال كبروا وبقيت مش ملاحقة على مصاريفهم وبتخانق معاه يشتغل ويجيب قرش سابنا وطفش

رجالة اوساخ وانطاع

- هو اللي خسرك يا رحاب انتي جميلة وطعمة

قبل رحاب ما تروح كانت هالة بتتحايل عليها تجيب حشيش تاني واديتها فلوس محترمة علشان تحاول تتصرف

لما الدنيا ليلت هالة كانت لسه مدروخة وعاملة دماغ حلوة ونفسها تخرج في الهوا وتلف في الشوارع

لبست البنطلون الجينز وقميص زهري وخرجت وهى حاسة بنشوة ونسيت خالص وجعها من نور

اللف في الشوارع بيبسطها ويسليها

تعبت من اللف ورجعت ويادوب قلعت ونامت في ثواني

صحيت تاني يوم ورحاب ما جتش

فضلت تستناها وما جتش وبقت حاسة بضيق اوي انها ما جتش

اليوم التاني برضه ما جاتش وهالة مقدرتش تصبر واتصلت بيها

- انتي فين يا رحاب بقالك يومين ما بتجيش؟!

- حقك عليا يا ستي ورايا شوية مصالح كده ومن بكرة هاجيلك

- مصالح ايه دي؟

- شغل كنت متفقة عليه عند ناس محترمين وكان لازم أروحلهم

وكمان خرجت بدري رحت سوق الجمعة اجيب شوية طلبات للبنات

- يعني هاتيجي بكرة؟

- ايوة يا ستي ولو محتاجة اي حاجة قوليلي ابعتلك الولا صاصا

- لأ مش محتاجة كل حاجة موجودة

عدى اليوم ممل وبطئ على هالة اللي اتعودت وجود رحاب تونسها وتاخد بحسها

تاني يوم كانت رحاب بتوفي بوعدها وبتفتح من بدري باب الشقة وتدخل وتروح تصحي هالة من نومها وهى بتطبطب على كتفها العريان

هالة فتحت عينيها وفرحت اوي لما شافت رحاب قدامها

فرحت لدرجة إنها ما خدتش بالها إن الملاية تحتها غرقانة ومبلولة من اللعب في نفسها بالليل قبل ما تنام

رحاب ضحكت بكسوف على منظر الملاية

- يالهوي يا ستي ده أنتي مغرقة الملاية

هالة اتكسفت ومعرفتش ترد

- يلا يا ستي خدي دش وأنا هاغير الملاية وأفرش واحدة نضيفة

قامت هالة وهى بتتمطع وتحط ايديها على ضهرها من تحت

- مالك يا ستي؟ حاجة بتوجعك

- مش عارفة يا رحاب بس جسمي مكسر اوي وضهري واجعني من امبارح

- تلاقيكي خدتي هوا في عضمك يا ستي

هالة دخلت الحمام ووقفت تحت الدش ورحاب شالت الملاية ودخلت وراها وعلى طول راحت قالعة ومملطة ومسكت الشامبو تليف جسم هالة

ايديها خفيفة وناعمة ولأول مرة تنزل بيديها بين فخاد هالة من ورا وقدام

- لامؤاخذة يا ستي اصلك مبهدلة اوي من تحت

هالة قشعرت وساحت اوي من لمس ايدين رحاب على كسها وطيزها من جوة

خلصت ولفت جسمها بالبشكير وخرجوا الصالة ورحاب جريت بطيزها الملط تحضر احلى فطار وكوباية شاي

فطروا سوا ورحاب بتحكي قد ايه السوق كان زحمة وكله رجالة عايبة ما بيبطلوش حكحكة في النسوان وسط الزحمة

- جبت للبنات كام بيجامة للبيت وشوية بلوزات وبناطيل للخروج

- يا رحاب لو احتجتي اي فلوس اطلبي مني وماتتكسفيش

- خيرك مغرقني يا ستي

ده انا جبتلك هدية انما ايه بقى يا رب تعجبك

- هدية ايه يا رحاب

- مش هدية وبس ده انا كمان خليت الولا صاصا اشترالي حتة حشيش انما تملى العين

وراحت لافة جايبة كيس ومخرجة منه ورقة ملفوف فيها صباعين حشيش محترمين

- يا نهارك يا رحاب هو عارف انك بتشربي؟!

- هاعمل ايه بس يا ستي ده ضنايا وهو اللي ليا في الدنيا اتسند عليه

- بس يفكر ايه بس لما يعرف انك بتشربي

- ولا حاجة يا ستي ما هو عارف ان السيجارة دي اللي بتعدلي دماغي وتقويني على الشغل وتشيل عني القرف والتعب

- طب والبنات؟

- لأ دول مايعرفوش حاجة

انا بستنى لما يروحوا دروسهم واشرب السيجارة

- وصاصا ما بيقولكيش اشرب معاكي

- ماهو متنيل على عينه بيشرب سجاير

هو يعني هايلف في الشوارع طول النهار وما يشربش سجاير يعني

بس هو بس من نفسه ساعات ياخدله نفس ولا اتنين

ما هو تعبان وشقيان زيي والنفسين بيخلوه يتحمل قرف الزباين وتناكتهم

- انتي دماغك رايقة اوي يا رحاب

- هانعمل ايه بس يا ستي الشقى يقطم الوسط ولازمن حاجة تصبرنا عليه

رحاب طلعت أروبة اوي وهالة قاعدة قصادها مبهورة وهى بتسيح الحشيش وتفرك التبغ وتلف السجاير

عملت سجاير كتير اكتر من عشرة

- ايه كل ده يا رحاب؟!

- اهم يبقوا جاهزين يا ستي وقت ما نحتاجهم نلاقيهم وعلشان لو حبيتي تولعي سجارة وأنا مش موجودة

ولعت سيجارة وسحبت نفسين وناولتها لهالة اللي مع انها مرتها التانية بس كان نفسها فيها اوي

بقت تسحب نفس ورا نفس من غير ما تكح وهى متسلطنة ومستلذة ريحة الحشيش وطعمه

- كنتي فين بقى بقالك يومين؟

- معلش يا ستي بس ناس متعاملة معاهم من زمان واتكسفت اقولهم لأ

لكن من هنا ورايح أنا خدامتك وبس

- اخص عليكي ماتقوليش كده تاني

انا حبيتك وحبيت قعدتك معايا

محدش عبرني ولا اهتم بيا من بعد سفر ولادي غيرك

- يخليكي لينا يا ستي يا اميرة يا طيبة

وراحت لافة ومطلعة من الكيس الهدية وفرداها قدام هالة وهى فرحانة وفخورة بنفسها

- ايه دي يا رحاب

- بدلة رقص يا ستي انما ايه حاجة اخر حلاوة

هالة قشعرت اوي وساحت ورحاب بتفرجها البدلة اللي على شكل جلابية بلدي ضيقة وشيفون ولونها أحمر ومليانة ترتر وليها فتحتين من الجناب لحد الوسط

- بدلة رقص يا رحاب؟!

- مش قلتيلي يا ستي بتحبي الرقص ورقصك حلو

قلت اجيبهالك تنبسطي بيها

- يعني هالبسها وأرقص لوحدي كده؟!

- وماله يا ستي ما تبسطي نفسك وبعدين ترقصي لوحدك ليه نرقص سوا انا كمان لهلوبة رقص

- خلاص قومي وريني

- فشر يا ستي دي هديتك ولازم تلبسيها انتي وتجربيها

هالة بدماغها التقيلة قامت ورحاب بتلبسها البدلة من رجليها بنفسها لحد ما شدتها عليها وبقت لازقة في جسمها ومخلية جسمها أكنه بزاز وطياز بس وسوة

رحاب شغلت أغاني على تليفونها وهالة نزلت رقص بس بدلع ومياصة

رقاصة بريمو وطريقتها ناعمة ورقيقة وبتعرف تحرك كل حتة في جسمها بمعلمة

رقصت بتاع عشر دقايق وهى سايحة وبقى كسها يتزفلط بين فخادها من كتر السيحان لحد ما قعدت وهى ماسكة ضهرها من تحت من الوجع

- وقفتي ليه يا ستي؟!

- كفاية يا رحاب ضهري واجعني اوي

قومي انتي بقى وريني رقصك

رحاب قامت ترقص ملط بس هالة اعترضت وقلعت البدلة وحلفت لازم تشوفها عليها وترقص بيها هى كمان

رحاب لبست البدلة ونزلت رقص

الجلابية ولا اجدعها قميص نوم مبينة كل جسمها من كتر ما هى خفيفة وشفافة والفتحات من الجنب واصلة لنص طيازها ومخلية فخادها عريانة وملعلطة

رقص رحاب كان فعلًا فاجر اوي ولا أجدعها رقاصة

رقصت يجي ربع ساعة وهى بتلف وتدور وتستعرض جسمها أكنا بترقص لراجل وبتهيجه

بس واضح إنها متعودة ترقص بالطريقة المثيرة دي

ما خلهاش تبطل رقص غير رنة تليفونها واضطرت ترد لما لقت صاصا اللي بيتصل

- ايوة يا ولا انت فين

- .................

- طب بص هاتلي دفتر بفرة عند الست هالة

قفلت معاه وهالة مش فاهمة هى عايزة منه ايه

- ايه الدفتر ده يا رحاب

- بفرة يا ستي الورق ده اللي بنلف فيه السجاير

- ما أنتي لفتي كتير اهو

- بس خلص يا ستي وهنحتاجه علشان باقي الحشيش

- كان ضروري يعني كنتي جبتي بكرة ولا بعده

- هو أنا يعني يا ستي ها اروح انا اللي اشتري

ما هو لازم اخلي صاصا اللي يجيبه

- طب اقوم ألبس حاجة قبل ما يجي ويلاقيني عريانة تاني

- يا ستي ده صاصا مؤدب بس على راحتك هادخل اجيبلك قميص

جريت على الأوضة ورجعتلها بقميص قصير واسع وبحمالات بس مش شفاف

القميص يادوب بقى مغطي طياز هالة من تحت ومن فوق الحمالات مخلياه مدلدل على صدرها ومفتوح ومعري بزازها اوي

- بقولك ايه يا ستي عندك زيت زيتون؟

- آه اشمعنى؟!

- زعلانة على وجع ضهرك ده

لما صاصا يجي هاخليه يدعلك ضهرك

هالة برقت وقشعرت من كلام رحاب

- ليه.. مش معقول اتكسف

- تكسفي من ايه يا ستي ده اصغر من ولادك

ياما دعكلي ضهري وشاطر اوي وبيخلي جسمي يفك لما

أرجع من الشغل ضهري مكسر ومش طايقة روحي من التعب

رحاب ولعت سيجارة جديدة وهالة بقت تسحب منها بشراهة وهى بتفتكر صاصا لما دخل وشافها وهى بتجري عريانة

ومش عارفة ازاي هايدعك ضهرها بس هيجانها وهى قاعدة ملط مع امه من الصبح مخليها موافقة

كانت مستغربة إن رحاب فضلت لابسة البدلة العريانة بس من جواها بقت سايحة وهى مستنية صاصا يشوف امه بيها

مفيش ربع ساعة كان صاصا وصل وبيرن الجرس

رحاب قامت بالبدلة وجسمها باين ومفضوح وفتحتله وهى ماسكة سيجارة الحشيش في ايديها

صاصا فتح بقه وتنح وهو شايف امه ببدلة الرقص

- ايه ده يا ماما انتي اشتغلتي رقاصة!

قالها وهو بيضحك ويهزر وعينيه على بزاز امه وكسها اللي باين تحت البدلة

رحاب اللي عاملة دماغ ومونونة راحت هزه جسمها بعلوقية

- وفيها ايه يا ولا ما احنا اتنين ستات سوا وبنفك عن نفسنا شوية

كلمته خلته يفوق من تتنيحه ويبص على هالة اللي قاعدة وكسها بيشر من المنظر والكلام اللي بتسمعه

بحلق في صدرها اللي نصه عريان وطلع دفتر البفرة ناوله لأمه

- تعالى يا ولا أدخل واقفل الباب ستك هالة ضهرها واجعها وقلتلها على شطارتك

عايزاك تدعكلها ضهرها زي ما بتعملي

صاصا مصدقش نفسه وقرب من هالة

- قومي يا ستي جوة على السرير افردي جسمك

- لأ يا رحاب خلينا هنا على الكنبة

- اللي يريحك يا ستي

فين الزيت؟

- جوة في ضلفة المطبخ

رحاب راحت تجيب الزيت وهالة حاولت تقاوم كسوفها وراحت مولعة سيجارة حشيش

متعة اوي انها تحشش قدام صاصا

رجعت بالزيت وهالة لفت بجسمها وسندت بصدرها على مسند الكنبة وضهرها ناحية صاصا

رحاب مدت ايديها وسلتت الحمالات لتحت وهالة بتترعش وهى مخبية بزازها اللي اتعرت في الكنبة والقميص بقى يادوب مغطي طيازها

صاصا اللي هاج وحالته بقت حالة قبل ما يعوص ايده زيت

- هاخد نفس يا ماما

- خد يا اخويا وبطل مرقعة بقى الست ضهرها مموتها

سحب نفسين وهالة نفسها تشوفه بس مكسوفة تلف وبزازها تبان

سايحة ومتجننة من اللي بيحصل

رحاب كسها وجسمها باين من البدلة الشفافة والواد آه هاج لما شافها بس باين عليه أنه متعود يشوف كس امه

نقط الزيت على ضهرها وبدأ يدلك ويدعك

أيده قوية وناشفة خلت هالة تقشعر وترتجف وتزوم غصب عنها

- ممممممم

بيدلك كتافها ويمسح بكفينه على سفح ضهرها طالع نازل وهى مش مبطلة تزوم وتفز لقدام كل شوية

- بالراحة يا ولا وخلي ايديك حنينة على الست هالة دي جسمها رقيق مش زيي

خف ايدك شوية

بدأ يدلك بشويش وهالة بقت خلاص حاسة إن كسها بقى حنفية واتفتحت

- مرتاحة يا ستي؟

- آه يا رحاب صاصا طلع شاطر اوي

- بيدلك مكان الوجع يا ستي؟

- لأ الوجع تحت شوية

- طب هايطول ازاي يا ستي وانت قاعدة لامؤاخذة قلتلك تدخلي تمددي على السرير

هالة اللي خلاص الكهربا مسكت في جسمها هزت راسها وقامت وهى بترفع القميص لفوق تداري بزازها

ومشيت ناحية الأوضة وهى حاسة بدماغها تقيلة والسطل خلاص بقى معشش ومسيطر

نامت على بطنها ورحاب شدت القميص لتحت يادوب لقبل طيزها بملي

صاصا طلع السرير جنبها ودلق زيت وكمل تدليك

- خليك حنين يا واد وانزل تحت عند العصعوصة

هى اللي بتوجعها زيي لما بتهلك في مسح السلالم واخليك تدعكهالي

نزل بإيده لتحت وبقى يدعك بشويش وصوابعه بقت تدخل غصب عنه تحت القميص وتلمس طيز هالة اللي مش مبطلة ترتعش

رحاب سايحة من اللي بيحصل والهيجان ولع فيها

هى كمان بتسيح وتتجن لما صاصا يشوف جسمها

وجودها عند هالة شجعها تفضل بالبدلة وصاصا يشوفها بيها

واقفة حاطة ايديها في وسطها وشايفاه كل شوية يرفع عينيه ويبحلق في كسها

هى كمان كسها بيشر وبترتعش وميتة من السيحان

- يا ولا حاسب هدومك هاتتعاص زيت وأنت لسه عندك شغل

- أعمل بس يعني يا ماما

- اقلع يا ولا البنطلون وارفع فانلتك دي لفوق دي بقعة الزيت ما بتطلعش

هالة سامعة وبقت رعشتها على جسمها فيبريشن

صاصا قلع البنطلون وامه غمزتله يقلع التيشرت وبقى يادوب بالبوكسر بس وزبه واقف ومحجر ورحاب أول ما شافته جسمها ساب وأعصابها سابت وجريت ولعت سيجارة حشيش ورجعت

خدت نفسين وراحت حاطة السيجارة في بق صاصا

- خدلك نفسك عشان تبطل تنشف ايدك شوية وتدعك بحنية

فضلت مسكهاله لحد ما شد نفسين محترمين

صاصا من ناحية ورحاب قعدت الناحية التانية وهالة زي الجثة مستسلمة وسايحة ومالهاش رد فعل غير إنها بتزوم وتقول آه مكتومة في المخدة

رحاب حطت ايديها على اخر حتة في ضهر هالة وقالت بصوت بيرتعش وميت من السيحان

- ادعك يا ولا العصعوصة

حط ايده لتحت أكتر على أول شق طياز هالة ورحاب شدت القميص سنة لتحت

خلت اول طيز هالة عريانة وصاصا بقى هاينفجر وإيده بدأت ترتعش وهو شايف لحم طياز هالة وبيلمسه

هيجان رحاب بقى أكبر من هالة على الاقل هى بتدلك وتدعك وهى بتتفرج بس

فضلت تعمل نفسها بتوجهه وتشد القميص سنة بسنة لحد ما حصل اللي هاتموت وتشوفه وعرت طيز هالة خالص والقميص بقى متكوم على فخادها

هالة اللي إتناكت من اشرف العبيط مبقاش فارق معاها حاجة قد احساسها بالمتعة وهى بتتلوى وايدين صاصا بقت تدعك في لحم طيازها على خفيف وهى تقشعر وترفع طيازها لفوق وتنزلها من غير ما تحس

رحاب مديت ايديها على اول شق طيز هالة واتكت بصباعها

- ادعك العصعوص يا صاصا

حركة صباع رحاب خلت هالة شهقت وصاحت بصوت مليان شهوة

- اااااااااح

رحاب شالت صباعها وهى بتبص في وش صاصا وبتعض على شفتها

صاصا حط صباعه وبقى يفرك ويدعك لحد ما بقت صوابعه تقريبا بين فلقتين هالة

رحاب بصوت مش طالع من كتر هيجانها

- كمل يا حبيبي علشان الست ترتاح وانا هاروح المطبخ احضر الاكل

سابتهم عشان محدش فيهم يتكسف

بس خرجت ورجعت متسحبة وهى رافعة البدلة لحد وسطهها وبتفرك زنبورها

صاصا بقى يدعك طياز هالة وهو متجنن ولما لقاها ساكتة بقى يشد اللحم لبرة ويتفرج على خرمها وكسها المبلول واتجنن وبقى يرتعش قد رعشة هالة اللي بقت تعض في المخدة ومش قادرة

صاصا ما اتحملش اكتر من كده وراح مطلع زبه وفركه بايد والتانية بتفعص في طياز هالة

ثانيتين وكان ناطر لبنه مغرق طيز هالة وهو بيرتجف وهى حست بلبنه على لحمها اتشنجت وعضت اوي في المخدة وهى بتصرخ فيها

- اااااااااااااااااااااح

صاصا بعد ما جابهم خاف وقام متلهوج لبس هدومه ورحاب نزلت البدلة غطت جسمها وجريت على المطبخ

- أنا هامشي يا ماما

- الست ارتاحت يا حبيبي؟

- آه يا ماما

حضنته وهى بتلزق فيه وبتبوسه من خده

صاصا نزل ورحاب دخلت لقت هالة زي ما سبتها نايمة على بطنها بتترعش

بس طيازها غرقانة بلبن صاصا.

الجزء التاسع

"الأخير"



الحرمان سيد الموقف،

ام صاصا زيها زي هالة مع إختلاف الظروف، الأتنين محرومين ومرعوبين من المجتمع اللي هما جزء منه،

سمعة الست لو اتلوثت مستحيل حد ينسى أو يسامح

بتورث فضيحتها لأجيال وراها،

جزء كبير من علاج رحاب لحرمانها اللي بتعمله في أوضتهم مع صاصا،

انها تتعرى قدامه وتخليه يجيبلها حشيش، كل ده بيعوضها شوية ويخليها تعمل دماغ شهوة وتريح نفسها بإيديها

والمرة دي جربت حاجة جديدة،

جربت تهيج صاصا على الست هالة وتستمتع وهى بتتفرج على شهوة شاب صغير محروم والشهوة ملسوعاه وشهوة ست كبيرة محرومة ووحدانية،

منظر هالة وهى ممدة على السرير وطيازها غرقانة بلبن صاصا خلاها متكهربة ونفسها تتناك لو حتى من كلب بلدي في الشارع،

طبطبت عليها برقة وسيحان

- قومي يا ستي استحمي من الزيت

هالة وهى مدروخة قامت تتسند عليها لحد الحمام،

جسمها سايب وأعصابها سايبة والحشيش مع لبن صاصا مدوبينها على الأخر

ام صاصا قلعت ملط هى كمان وبقت تحميها،

المية على جسم الأتنين وعينيهم بتاكل أجسامهم،

مش شرط يبقوا سحاقيين.. عادي من غير جنس مباشر لكن رؤية أجسامهم بتهيجهم وتسخنهم

هالة زودت اوي في شرب الحشيش وده خلاها مش مدركة الدنيا بشكل كبير

بين الدروخة والهيجان منطقة سخنة وملهلبة.. هالة غرقانة فيها لحد راسها

- انتي ازاي يا ولية تقفي قدام الواد جسمك عريان كده؟

ام صاصا ضحكت بلبونة وهى عاملة نفسها بتغسل جسمها بس هى بتفرك كسها

- ده أنا أمه يا ستي مفيهاش حاجة

- لأ برضه ما يصحش يشوفك جسمك كله كده

- صاصا غلبان ومؤدب

ما هو شاف جسمك ملط يا ستي انتي كمان وماعملش حاجة عيب

- بس ما شافنيش من قدام زيك

- يعني هى جت على كسي ماهو ده اللي خرج منه

كلامها ابيح من هيجانها وعارفة إن هالة مش بتلومها

لأ دي سايحة وبتسيح نفسها أكتر بالكلام ده

بعد الدش الزوجي خرجوا وام صاصا خلصت الأكل ولبست قميصها وطقم نهى وجلابيتها علشان تمشي

- خليكي شوية يا رحاب

- معلش يا ستي لازم أروح علشان أغدي البنات

ام صاصا مشيت وهالة نامت 3 ساعات وصحيت وهى حاسة إنها مبسوطة ومزاجها رايق

لمسات ايدين صاصا وتدليكه مش مفارقين خيالها

ومهيجها أكتر منظر رحاب وهى تقريبًا عريانة قدام صاصا

لسه الوقت بدري وانفتاحها بقى اندفاعي ومالوش حدود جوة عقلها،

نفسها تجرب تخرج تتمشى بالعربية وتحشش،

أكيد هايبقى شعور جامد ومختلف تشرب سيجارة حشيش برة وهى سايقة،

لبست طقم خروج من الجداد واتمكيجت وخرجت وعندها حماس كبير تبسط نفسها

لفلفت بالعربية وبقت طايرة من السعادة وهى مولعة سيجارة وبتحشش ومش حاسة لا بالوقت ولا بالمسافات،

بنزينة من الجداد

دخلت مونت العربية ولقت طرابيزات وقعدة وفي ناس رجالة وستات قاعدين

قالت تعمل زيهم وقعدت وطلبت لاتيه وبقت تتفرج على الناس حواليها،

الدنيا اتغيرت عن زمان بشكل محدش فاهم حصل امتى وازاي بالسرعة دي

أغلب البنات ماسكين فيب وبيدخنوا ويهزروا ويضحكوا وكلهم لبسهم ضيق ومجسم عليهم

كان نفسها تروح تقعد في الساقية، بس كل ما تفتكر نور وإنها ممكن تقابله تغير رأيها

بقى عندها شعور إنه حكى لكل الناس عنها

قضت وقت لذيذ ورجعت البيت وفضلت تتقلب على السرير وهى بتفكر

رحاب هى اللي عرتها بإيديها

يا ترى كانت قاصدة تعريها لصاصا ولا ماكانش قصدها

طب ليه سابتهم وخرجت؟!

وليه ما علقتش وهى شايفة لبن الواد على طيزها

طب وصاصا

بيفكر ازاي دلوقتي وهو ما مسكش نفسه وجابهم عليها

امه هاتكلمه ولا هاتعمل ما تعرفش

طب هو عمل كده من هيجانه وخلاص ولا ممكن يفكر يعمله تاني وتالت ويزود عن أول مرة

حاجات كتير فضلت تفكر فيها ومفيش إجابة وهى بتللوى عريانة وبتفرك كسها ومقطعة حلماتها دعك وقرص لحد ما راحت في النوم

نامت وماتعرفش إن ام صاصا كانت مشغولة زيها ويمكن أكتر

منظر زب صاصا وهو واقف وناشف وبينطر اللبن مش عاوز يفارق خيالها

فضلت مش قاعدة على بعضها لحد ما البنات ناموا ومافضلش غيرها هى وصاصا وهى شيفاه قاعد بالبوكسر وسرحانة في شكل زبه

سيجارة حشيش هاتسهل كل حاجة

البركة في الست هالة إديتها مبلغ محترم جابت بيه كمية محترمة

ولعت السيجارة وهى لابسة القميص الداخلي على اللحم زي ما متعودة

الاوضة فيها سريرين، واحد لبنتين والتاني ليها هى والبنت الصغيرة

وصاصا بينام قصادهم على الكنبة

قامت قعدت جنبه على الكنبة علشان ريحة الدخان تخرج من الشباك

كانت متوقعة يطلب يشرب معاها وفعلا ده اللي حصل

بقوا يخمسوا سوا في السيجارة وهى بتكلمه بصوت واطي وتحكيله إن الست هالة جاتلهم من السما

وحدانية وإيدها فرطة ومن ساعة ما عرفتها وكل يوم بيتغدوا لحمة وفراخ بسببها

الست متريشة وقرشها كتير ومعندهاش ذرة بخل

- بس أنا اتكسفت اوي يا ماما تخليني ادعكلها ضهرها

- يا ولا يا عبيط وماله دي أكبر مني

ست لوحدها نراضيها وندلعها ونشوف طلباتها زي ما هى عايزة وأدينا بنسترزق من وراها باللي ما نحلمش بيه

- فاهم يا ماما بس بقولك اتكسفت

- وش كسوف اوي يا صاصا

اعتبر نفسك كنت بتدعكلي أنا

- حاضر

- طب بقولك ايه أنا ضهري قافش عليا أنا كمان.. ادعكهولي

- حاضر يا ماما

صاصا آه جابهم على طياز هالة بس لسه قايد نار وشهوته مولعة

رحاب قامت ووقفت قدامه وهى قاصدة تعمل كده وماتعملش زي كل مرة وتمدد على السرير أو الكنبة

وقفت ورفعت القميص لحد فوق وبقت طيزها وفخادها عريانين وهى بتهمسله بصوت سايح وواطي علشان البنات ما تصحاش

- إدعكلي عصوصتي يا صاصا

نفسين الحشيش ومنظر هالة في دماغ صاصا خلوه ينزل بإيده على طياز امه على طول

طياز هالة أكبر وأبيض بس برضه طياز رحاب حلوة ومغرية

قاعد على الكنبة وطيزها وهى واقفة قدام وشه

بيدعك وهى بتترعش وبإيده بقى يفتح طيزها ويبعد الفلقتين عن بعض وهى عمالة تقمبرله وتهمس بصوت مبحوح من السيحان

- عصعوصي يا صاصا بيوجعني

بإبهامه بيتكى على عصعوصها وبيسرح بيه لتحت يلمس خرمها

زبه اتخشب وبقى مش على بعضه وهو قافش في لحم طيزها

رحاب تقريبا بترقص طيزها قدامه يمين وشمال وهى مدياله ضهرها ومش مخلياه شايف صوابعها اللي هارية كسها فرك ودعك

صاصا وصل للنقطة الصعبة المميتة ومقدرش وطلع بتاعه ويادوب فركه وكان ناطر لبنه على طيزها

رحاب حست باللبن واتشنجت واترعشت جامد وبعد ما هديت مديت ايديها فركت اللبن على لحمها ومن غير ولا كلمة نامت على سريرها بعد ما غطت جسمها بالقميص

قامت الصبح مبسوطة وحاسة براحة كبيرة

اتمطعت وقامت شافت اللي وراها قوام قوام وجري راحت على بيت الست هالة

وصلت وكانت هالة صحيت وواقفة في المطبخ ملط بتعمل نيسكافية

- عنك أنتي يا ستي أنا هاعملك

- خلاص يا رحاب قربت أخلص

- طب يا ستي هادخل أروق أوضة النوم والصالة

زي ما توقعت لقت الملاية مبلولة بعرق وعسل هالة

رحاب ناصحة وأروبة وفاهمة إن صاحبة البيت محرومة وشرقانة

آه بس لو تلاقي حل وتعرف تريحها وتستفيد من وراها بالأكتر من الـ 100 جنيه وفرخة

عقلها بيقولها إن ده هايحصل عن طريق صاصا

وطالما قلعت قدامه مرة وسابته يدعك جسمها وينطر عليها يبقى اللي بعد كده سهل

لو شبطت في صاصا وجربت قوته وشبابه أكيد هايعيشوا في نغنغة وعز أكتر من وراها

خلصت ترويق وهى ملط زي صاحبة البيت وبعد الشغل جه وقت المزاج والدلع

طلعت العدة وبدأوا يشربوا ويحششوا سوا

هالة حابة الكلام الأبيح وعندها أسئلة كتيرة بس مش عارفة تسأل ازاي وبأنهي طريقة

هى شايفة علاقة غريبة ومش طبيعية بين صاصا وام صاصا

جايز دي حياة الفقرا اللي متكربسين كلهم في أوضة واحدة ومفيش اي مجال للخصوصية

وجايز هما فعلًا حالة خاصة وجايز كمان بسبب جوزها اللي سابهم وطفش وهى زيها محرومة ومشتاقة

زي اللي بيدور في عقل هالة كان بيدور في عقل رحاب

هى كمان قاصدة الكلام كله يبقى شمال علشان عاوزة تدخل للمنظقة دي وتلاقي سكة تقربها أكتر من هالة

فضلت تحكيلها عن شغل البيوت واللي بيحصل فيه من تحرشات وعلاقات

واللي اتقفش واللي اتفضح وحكايات كتير بس كانت بتحكيها كلها بطريقة تخلي هالة تسيح وتهيج

لحد نص اليوم وهما مش مبطلين حكاوي ولا شرب حشيش

لحد ما الروس تقلت والأدمغة سافرت لبعيد والأتنين مش مبطلين بحلقة في بزاز وكساس بعض

خبط على الباب

هالة اتكهربت، اي حد بيرن الجرس

مفيش غير أشرف العبيط بس اللي بيخبط على الباب

- قومي البس وشوفي مين يا رحاب وأنا هادخل ألبس

ام صاصا قلقت يكون حد غريب وقامت لبست جلابيتها فوق جسمها

الجلابية لوحدها ما بتعريش جسمها

فتحت الباب ولقت أشرف قدامها

هى عارفاه طبعا وعارفة زي ناس كتير إنه بينام في مدخل البيت بس استغربت إنه طالع وبيخبط

- عاوز ايه يا واد؟

ما بيردش وبيشاور على بقه وهو مبتسم

هالة غطت جسمها بالروب البني التقيل وخرجت وشافت اشرف وقلبها دق جامد وفي بالها

أخيرا رجعت يا وسخ بعد ما غيبت الايام دي كلها

بقت فرحانة إنه ظهر تاني وفي نفس الوقت متاخدة ومرتبكة علشان ام صاصا موجودة

- كنت فين يا اشرف كل ده؟ وايه وسخك اوي تاني كده؟!

ام صاصا واقفة مش فاهمة وهالة اضطرت تشرحلها

- معلش يا رحاب هاتي أكل من جوة لأشرف

غلبان اوي ومتعود يطلع أكله

- ده متوسخ اوي يا ستي وهايبهدل الشقة ويضيع تعبي

- متخلف ده أنا أخر مرة نضفته ولبسته لبس جديد ونضيف

رحاب رفعت حاجيبها مستغربة وهالة حست إنها اتورطت وقالت من غير ما تفكر

- معلش غلبان ومسكين اوي

شك كبير اتمكن من عقل رحاب وراحت على المطبخ وسابت أشرف برة

حطتله الأكل وقعد ياكل بطفاسة وكان باين إنه واقع من الجوع

توتر هالة وكسوفها خلوها تولع سيجارة حشيش جديدة وتسحب منها وهى مش عارفة تتصرف ازاي

اشرف خلص أكل وقام بكل عفوية ومد ايده خد السيجارة من ايد هالة

رحاب شكها بقى مليون ضعف وقالت في بالها إنه أكيد متعود على كده ومش أول مرة

أشرف حواسه مش طبيعية، بيسحب من السيجارة بشراهة ترعب

- ده لازم ينضف يا ستي ده مبهدل على الأخر وريحته تقرف

- ها!.. طب هاجيبله لبس جديد من جوة ونخليه يدخل الحمام ينضف نفسه

هالة دخلت تجيبله لبس من لبس جمال ورحاب زقته لحد الحمام

- يلا اقلع الهدوم المعفنة دي

اشرف واقف بيضحك ومش فاهم ولا بيتحرك

رحاب فهمت إنه جاموسة ومدت ايديها قلعته كل هدومه لحد البوكسر اللي بلون ارض الشارع

وخرجت برة وسابته يكمل ويستحمى بعد ما فتحت مية الدش

هالة جابت الهدوم والاتنين قاعدين مرتبكين ومفيش واحدة فيهم بتتكلم

رحاب قالت ما بدهاش وولعت سيجارة وهى حاسة إن في إنة كبيرة ورا اشرف

عدى عشر دقايق وقامت تبص عليه لقيته زي ما سابته

- احيه يخيبك هو أنت واقف من ساعتها زي البجم كده

يا ستي

هالة جريت عليها ودخلتلهم الحمام

- هو المنيل ده نضفتيه قبل كده ازاي

ده واقف زي الصنم ومابيتحركش

- وبعدين معاكي بقى يا رحاب، ده غلبان ومخه على قده وأصغر من ولادي

- أعمله ايه يعني يا ستي

- ده ثواب يا رحاب معلش

هالة وهى بتطوح ولابسة الروب المقفول مسكت اشرف من إيده ووقفته تحت الدش ولفت جسمه وراحت سلتاله البوكسر

بقى ملط قدامهم وهما واقفين ورا طيزه العريانة وهو تحت المية بيتحرك وخلاص

رحاب شكوكها راحت وعرفت إن في حاجة وحاجة كبيرة كمان

وعقلها قالها تتصرف علشان تعرف أخر الموضوع

- ده حمار يا ستي ولبخة اوي

خرجت قلعت الجلابية ولبست القميص الخفيف اللي بيبين جسمها ورجعت وراحت ماسكة الصابونة والليفة وبدأت تحميه بنفسها

- برافو يا رحاب، اصله غلبان ومحدش بيساعده ولا يعطف عليه

- وماله يا ستي كله بثوابه ده من دور صاصا ابني

دعكت ضهره وطيزه ورجليه ولفته وراحت شاهقة من المنظر

اشرف زبه واقف زي الحديدة ومبتسم وهو بيلعب تحت المية

- احيه يا ستي ده الواد هايج

هالة ارتبكت واتوترت والحشيش مخليها مدروخة وهاتموت وتنزل على زب اشرف اللي وحشها وترضع فيه لحد ما تشبع

- غلبان يا رحاب ومش فاهم حاجة

ام صاصا اتجننت وساحت وزب اشرف دروخها هى كمان

غسلت صدره ونزلت على زبه تغسله وهى إيديها بترتعش وحاسة بحجمه وصلابته

- هو أنتي حمتيه قبل كده يا ستي

بتسألها وهى قافشة في زبه بتدعك راسه وباصلها بصة شهوة باينة وواضحة

- آه مرة واحدة بس

- وده زبره بينام ازاي يا ستي؟

هالة اتجننت وجسمها ساب وقعدت على القعدة تتفرج على اشرف وام صاصا بتحميه وماسكة بتاعه

- واقف اوي المرة دي

نسيت نفسها تاني ورحاب اترعشت من الكلمة ومحستش بنفسها وهى بتقرب منه ومية الدش غرقتلها القميص

- يالهوي هدومي غرقت

هالة وهى خلاص نار الهيجان ولعتها قالتلها بعلوقية

- اقلعيها

رحاب اترعشت تاني وقامت تقلع القميص وتبقى ملط

يادوب قلعته لقت اشرف خرج من تحت المية وراح على هالة ومرة واحدة فتحلها الروب ونزل على بزازها ببقه

اشرف عبيط ومابيفهمش، بس غريزته بتخليه يتصرف

غريزته مخلياه عاوز يرضع

شهوته قايمة عليه بس ما بيعرفش يعمل ايه بالظبط

المنظر بقى في منتهى الصعوبة عليهم هما الاتنين

واحدة ملط واقفة جسمها بيتلوى ويرتعش والتانية بروب مفتوح والعبيط ابو زب واقف بيرضع من بزها

الغريزة بتسوق اشرف وحاسس بنار في جسمه

عدل جسمه وبقى يزق زبه في بطن هالة

عايز ينيك ومش عارف يحطه فين

هالة بقت خلاص مش موجودة في الدنيا وعينيها غربت غصب عنها وحاسة باشرف اللي بقى عنيف وبيزمجر وطالع منه صوت زي صوت الجرو الجعان الغضبان

- بالراحة يا أشرف بالراحة

اشرف اتعفرت وبقى مش على بعضه

هالة قامت وهى بتحاول تهديه وهو قافش فيها وحاضنها وعايز يطفي النار اللي في جسمه ومش عارف ايه اللي بيتعمل

هالة خرجت وهى سحباه وهو قافش فيها ومش راضي يسبها والروب البني التقيل وقع منهم على الأرض ورحاب وراهم وهى بتشد في شعرها من الهيجان ومنظر اشرف العبيط مع هالة مخليها زي اللي شرب ازازة فوديكا على بق واحد مع خمس سجاير حشيش مغربي

هالة وقعت على الكنبة على ضهرها واشرف نزل فوقها ومفيش كام ثانية كانت غريزته موجهاه وزبه شق كسها وسكنه وهو بيرتجف ويتشنج

سخونية كس هالة حوالين زبه هى أكتر حاجة محتاجلها وعايزها

صوت ترزيع اللحم في اللحم خلى ام صاصا تقعد قصادهم فاتحة رجليها على قد ما فخادها طاوعتها ونازلة فرك ودعك في كسها وهى بتتآوه زي هالة وأكتر

أشرف ما بطلش رزع في هالة لحد ما أتنفض واتكهرب ونطر لبنه المحبوس وغرق كسها ودلدق من بين فخادها على الكنبة

اتعدل وقعد ياخد نفسه وهالة بتترعش وعينيها جت في عين رحاب وشافت رجليها المفتوحة على الأخر

نظراتهم قالت كل حاجة وشرحت كل شئ

رحاب قامت وجابت فوطة ورجعت لهالة ووطت على كسها تمسحه من لبن اشرف

هالة محرجة وميتة من الكسوف وحاولت تتكلم

-أنا...

- هسسسس .. خدي نفسك وارتاحي

مسحت كس هالة ونضفته وراحت لأشرف مسحت زبه وهو بيضحك ضحكة العبيط وحاسس بسعادة وراحة

أنسب وقت لشرب سيجارة محترمة

رحاب في ثواني لفت سيجارة وزودت فيها الحشيش وولعتها وأدت هالة تشد منها ومن بعدها اديت اشرف وهى قاعدة جنبه بتمسح على صدره بكف إيديها وتمشيها على بطنه وعانته

اشرف شهوته شهوة محاريم وبدائيين

مفيش كام دقيقة وكان زبه بدا يشد من تاني وام صاصا مبرقة فيه ومش مصدقة نفسها من قوته وصلابته

منظره ولعها.. جننها.. عفرتها

بقى ناشف وجامد ومطرطق في ايديها

في عقلها قالت ده دوري.. هاتكسف من ايه وليه بعد اللي حصل قدامها

قامت بكل حرمانها وقعدت عليه وهى بتلبسه بشويش وتحس بشفايف كسها بكل ملي فيه لحد ما لبسته لأخره ولحم طيازها بقى لامس وراكه

أدوار البطولة إتبدلت وبقت ام صاصا بتتنطط على زب أشرف وهالة فاشخة رجليها وبتدعك كسها وهى بتتفرج على النيك على الهوا

ام صاصا ابيحة وبجحة عن الست هالة بكتير

ما بطلتش اباحة وهى قاعدة على زب العبيط ولبساه

- زبك ابن متناكة اوي يا عرص

نيك يا ابن القحبة

زقه جامد يا متناك

دقايق من المتعة للكل لحد ما نطر الدفعة الجديدة في كس ام صاصا وقامت وقعدت جنب هالة تترعش وتنهج وكسها بينقط لبن

- الواد مفتري زبه عامل زي الشومة

هالة خلاص استسلمت وعملت توكيل عام رسمي لشهوتها لأم صاصا

- زبه مفتري اوي بينيك كتير

رحاب فرحت وحست بإنتصار كبير

كل الحواجز اتشالت واتهدت، مابقتش خدامة ولا الست اللي بتيجي تنضفلنا البيت

بقت مخزن أسرار وشريك في صناعتها

لبست ونزلت وسابت اشرف في بيت الست هالة

نزلت وخدت معاها راحة كسها ولبن أشرف اللي لسه مرطبه وباله وحاسة بيه من كتره مش مبطل ينقط في كلوت نهى الفتلة اللي لبساه،

سابتهم مع بعض وهى عارفة ومتأكدة خلاص إنها بقت جزء اساسي في بيت الست هالة

جايز صاصا يبقى مكان اشرف بعد كده

وجايز أشرف يكمل سلطان زمانه لوحده معاهم

وجايز تحصل حاجة جديدة ما تخطرش على بالهم

لكن الأكيد إن هالة إنكتب عليها حياة جديدة بعد ما ولادها سابوها بدون ذرة رحمة،

وأكيد برضه إن أم صاصا وهالة بقوا مشتركين في إنهم أصحاب بيت الست هالة.

- تمت -
 

شاب نييك

ميلفاوي منحرف
عضو
إنضم
25 مارس 2024
المشاركات
38
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
نقاط
83
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
"بيت الست هالة"







الشمس طلعت ونورها ملى الأوضة وهالة زي ما هى ممددة في سريرها وما نامتش دقيقة واحدة طول الليل

رجعت من الفرح دموعها مغرقة خدودها وفضلت بنفس اللبس يادوب طلعت على السرير ومددت وهى حاسة بخنقة كابسة على قلبها

نهى بنتها اتجوزت وطلعت من الفرح على المطار مع عريسها وخلاص كله بح

خالد الكبير مهاجر كندا من اربع سنين وأدي نهى حصلته والغربة بلعتها من يوم فرحها وما فضلش غيرك يا هالة بطولك بين حيطان الشقة

لأ مش بس حيطان الشقة

ده أنتي بقيتي بطولك بين حيطان البيت كله

لا عرفت تزعل من ولادها ولا قدرت تمنعهم يشوفوا مستقبلهم

بيت قديم عتيق من أربع أدوار بأربع شقق كل دور شقة

شقتها أو شقة المرحوم جمال جوزها في التاني وباقي الشقق بأبواب مقفولة بأقفال صدت من كتر القفل والنسيان

شمالهم بيت قديم مقفول كله من بابه ويمينهم عمارة اتناشر دور بس مدخلها من الشارع التاني وقدامهم مصنع النسيج القديم المقفول يجيله اكتر من 15 سنة ومفيش حد غير يادوب خفير بالليل ده إن جه من أساسه

بس من ليلة امبارح ماعدش في البيت حد غير هالة وبس

زي اخوات جمال ما سابوا ورثهم وبيت أبوهم وكل واحد راح عاش في مكان تاني احسن

عيال هالة كل واحد فيهم فكر وعمل نفس الموضوع

خالد هاجر وحالف ما يرجع ونهى صممت تتجوز اللي بتحبه وتسافر الخليج معاه ويبدأوا حياتهم ويبنوا مستقبلهم

محدش فيهم قال هانسيب أمنا ازاي لوحدها

محدش فيهم فكر في حاجة غير مصلحته وتحقيق حلمه

نهى اتكلمت معاها كتير ونصحتها تتجوز وما تقعدش لوحدها

مجرد وصية ارضيت بيها ضميرها

على اساس هالة لسه مزة صغيرة والعرسان واقفين طوابير

هالة آه كانت شابة مزة وقمراية وحدوتة وحكاية

بس خلاص دلوقتي عدت الخمسين وكلها كام شهر ونهى تخليها جدة من جواها صعب تفكر في الجواز حتى لو كانت لسه زي فلقة القمر

قامت هالة من على السرير وقلعت فستانها السوارية بتاع الفرح وخرجت تبص بعينيها في كل ركن من الشقة

مفيش غير سكون وصمت حتى اخواتها كلهم صمموا يسافروا البلد بعد الفرح وكفاية قعدوا معاها يومين بحالهم قبله

لا قدرت تمنع ولادها عن حقهم في اختيار حياتهم ولا عارفة هاتطيق الوحدة ازاي

بتدفع تمن انها عاشت ست بيت تراعي جوزها وعيالها

أهي بقت لوحدها وبطولها وحتى مالهاش نفس تدخل المطبخ تعمل غدا

طب يعني بعد العمر ده كله هاتنزل تدور على شغل

طب هاتشتغل ايه وهى عمرها ما اشتغلت يوم واحد في حياتها

وسط تفكيرها وحزنها وقلبها المقبوض لمحت نفسها في مراية ضلفة النيش

يخيبك يا هالة ماشية بالداخلي وسط الشقة

ضحكت على نفسها وعلى حالها

زعلانة لدرجة انها حتى نسيت تلبس بيجامة ولا جلابية

بس ما خلاص بقى معدش حد غيرها هى والعفش والحيطان وحتى البلكونات والشبابيك منها للمصنع المقفول على مدد الشوف

اهو على الأقل بقى في مكسب ولو تافه من الوحدة والحياة لوحدها

كملت وقلعت حتى الداخلي وهى بتبص لنفسها وحست برعشة رغم انها لوحدها في بيت كامل

لكن مكسوفة اوي ومخضوضة انها ملط في وسط الشقة

قررت تطلع زعلها وخوفها في الترويق وهى عمالة تدور على انها تلمح نفسها في اي حتة ازاز او معدن وتشوف نفسها وهى ملط وعريانة اصل احساس الملط ده بيعمل معادلة نفسية صحية ترجعلك احاسيس الصغر واللامسؤولية

قمر يا بت يا هالة ولا يبان عليكي سن واللي يشوفك يقول عندها اربعين سنة بالكتير

بأمارة الشاب الحليوة اللي عاكسك امبارح في الفرح

كان عنده حق المرحوم جمال يغير عليها ويخبيها في البيت طول الوقت

جمال طبيعي وملامح ايطالي ونهى وناس كتير كانوا بيقولولها طول الوقت انها شبه مونيكا بلوتشي

نفس الملامح ونفس العود ونفس الطول

فعلا غيرة جمال عليها كانت في محلها

ما هو اللي متجوز واحدة بالمواصفات دي ضروري يغير عليها من كل الناس

جوهرة لحد ما مات كان مخبيها ومحافظ عليها ومستحيل يقبل تخرج لوحدها الا للشديد القوي

خلصت ترويق ولسه اليوم في اوله ومش عارفة تعمل ايه وتحل الملل ده ازاي

احسن حاجة تاخد دش عشان تفرفش وتخرج تتصل بنهى تطمن عليها

بعد الحمام قررت تكمل يومها زي ما هى وتجرب احساس الحرية وهى ملط الجو ربيع والصيف على الابواب

اول ما نهى ردت فضلت تزعق وتشتم في زينة صاحبتها وبتقول انها نسيت شنطة من شنط لبسها في اوضتها

هالة فضلت تهدي فيها وتقولها مش مهم شنطة ناقصة من حداشر شنطة

- يا ماما دي شنطة اللانجيري اللي دافعة فيهم شئ وشويات

- يا بنتي حصل خير المهم انكم وصلتوا بالسلامة وابقي اشتري غيرهم من عندك

- يا ماما أنتي ناسية احنا عايشين فين

مش هلاقي هنا اي محل بيبع حاجات حلوة زي اللي اشترتهم

- ماتزعليش نفسك بقى

اهي الشنطة موجودة ولما تنزلوا اجازة ابقي خديها

يالهوي يا ماما عليكي

لسه هاستنى سنة ولا اتنين

- اتنين.. اتنين يا نهى من غير ما اشوفك

- معلش يا ماما انتي عارفة اننا لازم نشتغل ونتعب علشان نعرف نقف على رجلينا المهم يلا يا ست ماما حلال عليكي الشنطة واللي فيها

- اتلمي يا سافلة هو انا هالبس اللبس المايص بتاعك ده

سمعت الكلام ده قبل كده من خالد واهو راح وما فكرش ينزل مرة واحدة يشوفها ويطمن عليها بقاله اكتر من اربع سنين

الغربة بتلهي وبتسرق الناس والعمر

خلصت المكالمة ورجعت زعلت اكتر من الاول

الفضول خلاها تدخل تتأكد ان الشنطة موجودة

حاكم زينة ونهى الاتنين عقلهم طاير وجايز الشنطة ضاعت في المطار

اطمنت ان الشنطة موجودة والفضول برضه خلاها تفتحها وتتفرج

نهى كانت بتشتري حاجتها الخاصة بنفسها

يخرب عقلك يا نهى ايه يا بت كل اللبس المايص المسخرة ده

ده لبس رقاصة او فتاة دعارة مش لبس عروسة

قمصان نوم مسخرة وملابس داخلي مسخرتين قول تلاتة لا قول عشرة

كلوتات فتلة على كل شكل ولون

الهدوم سخنتها وخلت جسمها قام عليها

جمال سابها يجيله سبع سنين

ياه يا هالة بقالك كل السنين دي من غير حضن راجل

بس مش مهم.. تربية العيال وحياتهم اهم الف مرة

مكانش عندها لبس زي ده نهائي حتى اوسخ قميص نوم عندها جنب لبس نهى يعتبر لبس محتشم ويصلح للمشاوير العائلية

عمرها ما اشترت كلوت فتلة ولا جربتهم قبل كده

يلا يا هالة اديكي لوحدك ومن ساعة ما صحيتي وانتي ملط ومحدش شايفك

جربي اللي نفسك فيه وسلي نفسك جايز اليوم يعدي

لبست كلوت فتلة اسود ووقفت قدام المراية

احيه يا هالة ايه يا ست انتي الحلاوة دي كلها

اول مرة تشوف طيازها في الوضع ده متحددة بخطين قماش واحد بالعرض فوق دورانها والتاني غطسان ومستخبي بين الفلقتين

شكل طيزها في الكلوت عجبها بجنون وخلاها تسخن اكتر واكتر وتحس بيه بيطلع صهد

العيب الوحيد ان بزازها باينة مدلدة وساقطة عن زمان

معلش وماله ما هي برضه مش بنت صغيرة

دي ست كبيرة ولسه مجوزة بنتها الصغيرة يادوب امبارح

مش مهم انهم مدلدلين كفاية انهم صافيين وناعمين زي اللبن الحليب وحلمتها لسه ماسكة نفسها وواقفة ومطرشقة

نهى طول عمرها بتلبس الاستايل ده وياما اتخانقت معاها وتقولها ايه لازمته لا بيستر ولا بيدفي

ونهى ترد ان لبسهم مريح ومحدش هايقلعها عشان يشوفها لابسة ايه تحت هدومها

طول عمرها لمضة وعنيدة ومحدش بياخد منها لا حق ولا باطل

فضلت تتمشى راحة جاية بالكلوت وهى عاوزة تتأكد من كلام نهى

مريح ولا مش مريح بس ده سكسي وخفيف اوي عن غيارات نهى الفتلة برضه

دول معمولين للعرايس مش للخروج اكيد

كل ده والساعة لسه 11 الصبح

ده انتي كسم حياتك يا هالة وعلى اللي هاتشوفيه بالقعدة لوحدك دي

ده مش بعيد تتجنني

احسن حاجة تخرج وتروح الماركت تشتري شوية خضار وشوية بقالة وكام حاجة خفيفة للأكل

حاجة سريعة تتحضر في عشر دقايق

الظاهر انها هى كمان هاتعيش احساس الغربة بعد ما بقت لوحدها

الموضوع ما خدش منها وقت كبير للتفكير عشان تقرر تلبس هدومها على كلوت نهى

يعني هى الناس هاتسيب البنات والستات الصغيرين ويركزوا معاها

وبعدين ما يركزوا براحتهم وهما هايعرفوا منين يعني هى لابسة ايه من تحت هدومها

كل هدومها بناطيل جينز تقيلة وبلوزات وقمصان طويلة بتغطي الهانش

جمال كان بيخليها دايما تلبس كده عشان محدش يبص على طيزها وهما خارجين

لبست وسرحت شعرها وحطت يادوب روج خفيف ولبست نضارة النظر بتاعتها واللي بتخلي شكلها محترم اكتر واكتر ونزلت ركبت عربيتها وجري عليها أشرف يعمل الحركتين بتوعه ويمسح العربية علشان يلهف الخمسة جنيه

اشرف شاب دماغه على قده متشرد محدش عارف هو منين ولا مين اهله

ظهر من اكتر من عشر سنين في المنطقة ولبسه هو والارض نفس اللون

بينام في اي حتة في الشارع وساعات كتير بينام في مدخل بيتهم

جمال كان متعاطف معاه ويقولهم سيبوه ده عيل غلبان اهو يدارى في مدخل البيت احسن من نومة الشارع

لكنه ساعات كتير كان بيغيب بالايام والاسابيع ويرجع يظهر تاني ومحدش عارف بيروح فين ولا بيجي ليه

اشرف شد كم فانلته اللي ما بيقلعهاش بالشهور ونزل تلميع في عربية جمال اللي بقت عربية هالة وهو مبتسم وعمال يقول كلام بنص لسان تقريبا بيدعيلها

- واد يا اشرف كنت فين بقالك اسبوعين

اشرف لا بيرد ومكمل تلميع في العربية

هالة طلعت عشرة جنيه بحالها حطيتها في ايده واتحركت

الواحد لما يكون عامل حاجة غلط او جديدة بيفكر ان كل الناس عارفة وفاهمة ومركزة معاه

ده كان شعورها وهى سايقة العربية في الماركت وبتنقي طلباتها

كان جواها احساس ان كل الناس عارفين انها لابسة كلوت نهى السكسي اللي داخل في طيزها

كل شوية بشكل لا ارادي بتمد ايديها تتأكد ان القميص الجينز بتاعها مداري الهانش

بس يخرب عقلك يا نهى

احساس يموت لما تبقي الواحدة ماشية كده وحاسة ان طيزها عريانة ولامسة قماش البنطلون

فعلا البنت كان عندها حق طلع مريح ومديها احساس جميل بالحرية

خلصت ورجعت واشرف جري عليها يشيل معاها الشنط وهو فرحان بشكل الخضار والاكل

قبل ما ينزل كانت مدياله شنطة فيها فاكهة وبقى طاير من الفرح

رجعت وقلعت وهى مستمتعة بالفكرة الجديدة اللي بتجربها لأول مرة

حتى ما حصلتش وهى عروسة في شهر العسل تبقى طول الوقت رايحة جاية ملط كده

يوم في التاني في التالت والايام بتكر بعضها وكل يوم شبه اللي قبله

تصحى جسمها مكسر بسبب النوم المقطع والآرق وتفضل طول اليوم عريانة ملط

مفيش هدوم غير لو خارجة تشتري حاجة أو يادوب تلبس الروب البني الغامق التقيل ساعة العصاري لما تقعد في البلكونة تشرب كوباية الشاي بالنعناع وتسمع الست وتتسلطن

مالهاش في الوحدة غير التلفزيون اللي بتقعد قدامه اغلب الوقت سرحانة او ماسكة موبايلها وبتفر في اي حاجة والسلام

مرة ولا اتنين او اكتر شوية تخرج تزور حد من صحابها القدام وما تلحقش تقعد

الناس وراها مشاغلها والبيوت دوشة وزحمة

محدش غيرها بس اللي عايش فرداني ووحداني ويومه طويل بطول سنة ومش بيبقى عاوز يعدي

بت يا هالة انتي حابسة نفسك ليه

مش جمال مات والعيال سابوكي وطفشوا

اخرجي واتفسحي وغيري جو بدل ما تكتئبي والوحدة تموتك

جمال سابهم مستورين ومعاهم قرش ومعاشه كبير عمرها ما عرفت تخلص حتى نصه

هالة لبسها وسط وجسمها وسط وتفكيرها وسط ومكياجها وسط حتى خروجها بشعرها كان وسط ونضارة النظر بتديها هيبة ووقار

شعرها دايما بتعمله ديل حصان أو ملموم وشكلها محترم بشكل كبير وفيه خصل بيضا مخلي شكلها مدي على سوسن بدر بس هى الابيض عندها أقل بكتير

بقت كل يوم اخر النهار تلبس هدومها وتنزل تتمشى وتتفسح وتشوف الدنيا

لا وراها عيال عاوزين اكل ورعاية ولا زوج هايقولها كنتي فين كل ده يا ست هانم

تتفرج على المحلات وتمشي في الشوراع تتفرج على الناس وتلف في المولات

بعد شوية وقت بقت اكتر حماس وثقة بنفسها لدرجة انها قررت تتابع مسرح الدولة وخصوصا ان عروضه بتنتهي بدري

ويا سلام بقى لما تعرف ان علي الحجار عنده حفلة في ساقية الصاوي ولا مطرب تاني بتحبه

خدت على الفكرة لدرجة ان بقى بينها وبين ناس ألفة وكلام على خفيف

ناس روحهم خفيفة وبيبسطوا نفسهم باقل التكاليف وعايشين حياتهم

العيب الوحيد كان الشباب الهايف والرجالة الممرقعة اللي ساعات بتعاكسها وهى ماشية

بس كل دي تفاهات والشارع مليان حاجات زي دي ومحدش بيسلم منها حتى اللي لابسة خيمة او شبه برميل الطرشي

المعاكسة عندنا زي اعلانات محلات اكل، بتتحدف عليك وانت ماشي في حالك لا بتهش ولا بتنش

اكتر مشوار كان بيضايقها لو حبت تروح تحضر حاجة في مسرح العتبة

حوالين المسرح بياعين وهيصة ودرمغة وسويقة كبيرة مزعجة

خرجت من المسرح مبسوطة من العرض ومبتسمة وفجأة وبدون توقع ولا ذرة احتمال عيل شمام راكب موتسيكل قرر بينه وبين نفسه يمسي على طياز الست هالة

الواد جه جنبها وهوب راح رازعها بعبوص ابن متناكة غشيم محمل من قوته وغشوميته هالة استلمته في نن عين طيزها وراحت واقعة على الارض ونضارتها اتنطرت من على وشها بس جت سليمة وما اتكسرتش

من الخضة وقوة البعبوص اتكفت على وشها وهى بتصرخ وكام واحدة ولاد حلال جريوا عليها قوموها وهما بيعلنوا التضامن مع كل ست ماشية في حالها وبيجليها البعبوص من حيث لا تعلم

قامت هالة مخضوضة ومكسوفة ومبرقة ونفضت هدومها ولبست نضارتها ومشيت وهى محرجة وعاوزة الارض تنشق وتبلعها

لا لابسة لبس عريان ولا قصير ولا ضيق ومع ذلك ما سلمتش من وساخة عيل مالوش تلاتين لازمة

مشيت تمد لحد الجراج وركبت عربيتها وطيران على البيت

قلبها بيدق من الخضة والكسوف وحاسة ان صباع الواد لسه في طيزها

الواد كان غشيم وعنيف بطريقة حيوانية

اشرف نايم ورا الباب في المدخل على كرتونة

دايما بيصعب عليها بس دي حياته ومحدش هايعرف يغيرها

طلعت واول ما دخلت قعدت تعيط

كسفة الموقف ووقوعها في الشارع كانوا صعبين عليها بشكل هزها جدا

لاول مرة من اكتر من اربع شهور ما تنامش ملط وتلبس داخلي وبيجامة وهى حاسة ان الواد جاي وراها يبعبصها تاني وتقع تاني على وشها

وقت طويل لحد ما عينيها راحت في النوم وحلمت بكابوس مرعب

الموتسيكل بقى عشرة وكلهم بيجروا وراها يبعبصوها ويشدوا هدومها لحد ما تعرت وبقت ملط ولسه بتجري وايديهم نازلة نهش في لحمها

اتزنقت في شارع مسدود ونزلوا عليها حاوطوها وبدأوا كلهم يفترسوها وينيكوها وهى ولا قادرة تعمل حاجة ولا تدافع عن نفسها

قامت من النوم مفزوعة وبتنهج وترتعش بس المفاجأة ان هالة لقت كلوتها مليان عسل

ايوة جابتهم ونطرت عسلها من الحلم

اتكسفت اكتر واستغربت بحس حست بنشوة

نشوة ما حسيتهاش من زمان

قامت مكسوفة من نفسها ومستغربة ودخلت تاخد دش

وقفت دقيقتين ولا يمكن تلاتة لحد ما الدش حن عليها ونزل ميه

دقيقتين كانت بتحسس فيهم على كسها وتحس بعسلها والتحسيس خلاها تقشعر تاني زي الحلم وجسمها يتنفض تاني وتجيبهم من جديد

وقفت تحت الدش بتنهج وترتعش وجسمها ساب وبقت متلخبطة

بعد ما كانت راجعة مضايقة ومقهوورة دلوقتي بتفرك كسها وتجيبهم عشان خدت بعبوص من واحد لا شافته ولا عرفت شكله حتى

خرجت ملط وهى حاسة انها ميتة من الجوع لاول مرة من شهور

عملت اكل وكلت وبقت مستغربة احساسها وحلمتها الواقفة وناشفة زي الحجر

صوت اشرف بيزعق في الشارع

جريت تبص من الشباك من ورا الضلفة وهى مخبية جسمها بالستارة

عيال اوساخ من بتوع اعداي بيحدفوا اشرف بالطوب

تربية وسخة ومحدش علمهم ازاي يعطفوا على اللي زيه الغلابة المساكين سكان الارصفة والشوارع

قلبها ما طاوعهاش تخرج وفضلت طول اليوم في البيت تقريبا ما شالتش ايدها من على طيزها مطرح البعبوص

ينتقم منك يا بعيد خليت الست الطيبة تتكهرب ودورت الموتور وكان واقف وعطلان بقاله سنين

اليوم بقى اتنين وفي التالت وقفت تحت الدش والميه برضه ما نزلتش

يادي القرف على الصبح

هالة حلمت تاني بنفس الكابوس وبرضه قايمة غرقانة بعسلها والدش عطل ومش طايقة نفسها

شطفت نفسها ونزلت راحت على محل ادوات صحية وشرحت المشكلة وصاحب المحل خد العنوان وقالها هايبعتلها صنايعي يغير طقم الدش ويعمل المطلوب

رجعت وعدى اليوم وبعد المغرب لبست عشان تخرج تتمشى وبعد ما لبست اترددت ورجعت في كلامها

بالليل الموتسيكلات تاني بتجري وراها والمرة دي كانت مش مخضوضة ووقفت تتمرمغ بينهم وهى مش عارفة هما قد ايه وكتير اوي حواليها ولاول مرة تتجاوب معاهم وتتباس وشفايفها تتلحس

قامت مغرقة فخادها بالعسل وملاية السرير ما هي رجعت تنام ملط

يخيبك يا هالة بقيتي ولا المراهقات كل يوم تصحي تلعبي في كسك وتفركيه وتنطري عسلك

ده انتي ما عملتيش كده في شبابك ولا حتى بعد المرحوم اكتر من سبع سنين

قبل ما تجيبهم رن جرس الباب واتنفضت وقامت مرعوبة

جتك القرف يا اشرف اكيد هو وطالع يقف قدامها فاشخ بقه بضحكة عبيطة وبيشاورلها عاوز حاجة ياكلها

غطت جسمها بالروب الطويل المقفل وفتحت لقت راجل عجوز مكحكح شايل العدة وجاي يصلح الدش

اتاخدت كده كام ثانية ما هى عريانة ملط تحت الروب

- اهلا وسهلا اتفضل

دخلته الحمام ووريته المشكلة والراجل بدأ يشتغل وراحت تعمله كوباية شاي

اول مرة حد غريب يدخل عندها وهى ملط يادوب لو فكت حزام الروب تبقى ملط

احيه يا هالة ايه اللي بيحصلك ده انتي عمرك ما كنتي شهوانية ولا شهوتك ممشياكي حتى مع المرحوم في السرير كنتوا في منتهى الهدوء والرومانسية حاجة كده يادوب جابت العيلين اللي سابوها واتغربوا

وقفت في المطبخ وهى مش على بعضها وعقلها فيه خناقة

تدخل تلبس حاجة ولا ليه ما الروب مقفول ومش مبين حاجة والراجل كلها عشر دقايق ويمشي

التفكير سخنها وهيج كسها من جديد وبدون تفكير لقت نفسها بتتسحب عند باب المطبخ وهى مستنية المية تغلى تبص على الحمام من بعيد وراحت فاكة الروب

احية يا هالة انتي اكيد اتجننتي

واقفة ملط وبتحسسي على كسك وفي راجل غريب في الشقة

الفكرة موتتها هيجان وبقت تشر عرق من الحر ومش مصدقة اللي بتعمله

المية غليت وصبت الشاي وطلعت حتة كيك وقدمتله الحاجة وهو شغال وعرقان وشكله راجل طيب وحتة سكرة

بس هى كانت في حتة تانية وعالم تاني خالص

رجعت اوضتها وهى بتترعش وحاسة ان حاجة كبيرة اقوى منها مسيطرة عليها وبتحركها

واربت باب الاوضة وقلعت الروب وطلعت على السرير وفشخت رجلها وهى عينها مبرقة ومحجرة على الباب ونزلت فرك في كسها

صوت العدة في ودانها وحاسة انها حاسة بنفس الراجل وبقت تترعش وتفرك وجسمها يتنفض وتنطر بغباء أكنها بتطرطر

احاي يا هالة كل ده عسل محبوس ومكبوت جواكي

ارتجفت كذا مرة وقامت وهى حاسة انها هتقع من طولها

مسكت الروب ومن هيجانها فتحت الباب قبل ما تلبسه

الحمام الناحية التانية

خدت خطوة برة الاوضة وبقت في الصالة ولسه عريانة

شعور مميت ومهيجها اكتر من الحلم واللي راكبين الموتسيكلات وبيقطعولها هدومها من على لحمها

عينها بقت شايفة الحمام وهى لسه عريانة

قلبها بيدق وميتة من الخضة بس حاسة بمتعة ما حستهاش ولا جربتها قبل كده

رجليها بتتحرك ببطء كأنها بتتحرك من نفسها

عوزة تلمح الحمام عاوزة تلمح الراجل

ملط والروب في ايدها بتجره على الارض لحد ما وصلت لنقطة بقت شايفة ضهر الراجل وهو شغال وبدون تفكير سمعت صريخ وندا كسها ونزلت فرك على الواقف وهى شايفة ضهره

عمرها ما كانت تتخيل تجيلها الاحاسيس دي ولا انها تعمل كده بس شهوة مخيفة اتمكنت منها

فركت بجنون لحد ما اتنفضت ووقعت على ركبها ونطرت عسلها على الارضية

لملمت نفسها وهى بتنهج ودايخة ولبست الروب وقفلته زي الاول وقعدت في الصالة لحد ما سمعت صوت الراجل

خلص شغله واطمنت ان كل حاجة اشتغلت مظبوط وحاسبته بزيادة شوية ومشي وهو مبسوط وبيدعيلها

لكن ولا عمر يجي في خياله ان صاحبة البيت كانت من خمس دقايق ملط ورا ضهره بتلاتة متر وبتفرك وتنطر عسلها،

الجزء الثاني



الوحدة التامة المطلقة تجيب اكتئاب وجنون كمان

عيشة هالة لوحده بين اربع جدران في بيت طويل عريض خلتها بقت واحدة تانية جديدة

يمكن عقلها الباطن حاسس بالظلم والقهر إنها بعد ما ربت وكبرت ولا واحد من عيالها اهتم بحياتها والاتنين فكروا في مصلحتهم وبس

ويمكن الوحدة عرتها من جوة قبل ما تلهمها تتعرى وتقضي طول الوقت في شقتها عريانة

وجايز بتهرب من حياتها اللي مش بارادتها ومش موافقة عليها انها تتجرد من الزمن والدنيا والوقت وتعيش عيشة البدائيين من غير حتة قماش على جسمها

بعد اللي حصل حست بخوف وخطر ومش عارفة تحكي لمين ولا تشكي لمين ان فجأة الست هالة المحترمة اللي مالهاش في الغلط

شهوتها صحيت فجأة واتحولت لبركان مولع فيها ومعفرتها

احسن حل تسافر البلد تزور اخواتها وتغير جو بدل وحدتها والافكار اللي بتطاردها

بعد الضهر اتحركت وطلعت على البلد على بيت اختها الاكبر منها بكام سنة

بيت فلاحي نص نص وناس طيبين والخير عندهم بالزوفة

رحبوا بيها بشكل حقيقي وكله مودة

حكاوي ما بتخلصش ولمة العيلة مفيش حاجة تعوضها

بتنام في اوضة البنات وهما اصلا بيحبوها وبيعشقوها عشق

بالليل في البلكونة بصت لقت كلب بيشمشم في كلبة وهوب راح راكب عليها

البنات اتكسفوا ودخلوا وهى ضحكت ما هى كبيرة وعاقلة

لكن الحقيقة غير كده

منظر الكللابب وهى بتنيك ولعها وزود الطين بلة

تاني يوم نزلت الزريبة مع اختها لقتها بتسحب الطور وتمسكه من زبره عشان ينط على الجاموسة ويعشرها

لأ بقى كسم حياتكم دي قعدتها في شقتها لوحدها احسنلها من اللي بيحصل ده

كملت اربع ايام فطير مشلتت وجبنة اريش وبط ووز ورجعت من تاني لبيتها

رجعت لحريتها والقعدة والمشي ملط في شقتها

رغم ان الشعور ده بقاله كام شهر بس لكن كان واحشها اوي ومفتقدها بقالها أربع ايام

أربع ايام لابسة هدومها 24 بقى شئ صعب عليه اوي وحسسها بالخنقة

مكالمة من نهى ما زادتش عن 3 دقايق وشكرا على كده

وخالد اخره يبعتلها كام رسالة تقضية واجب والسلام

الدنيا لاهاية وسراقة ومحدش بيحس بحد حتى لو كان مين

عرض جديد في مسرح العتبة

لا عارفة الممثلين ولا العرض شكله مغري بس هى أقنعت نفسها إنها رايحة تتفرج على العرض وبس

قبل ما تنزل خدت دش ودخلت اوضة نهى وطلعت الشنطة

قلبت فيها ونقت كلوت مايص فتلة وفي اوضتها اختارت بنطلون قماش

واسع مش ضيق بس بتقول لنفسها الجو حر والدنيا بتبقى زحمة وكده اريحلها

كتير مننا بيعمل زي هالة ويكدب على نفسه لكن من جواه هو فاهم وعارف غرضه ورغباته

العرض خلص 9 مساءا وخرجت ومشيت خطوة بخطوة على اقل من مهلها

وصلت لحد الجراح وما ظهرش بتاع الموتوسيكل

معقول هاترجعي يا هالة من غير ما تتبعبصي

ده هم ايه ده بس يا ناس دي الست مش عاوزة حاجة مصيبة يعني

لفت وجعت ولفت ورجعت لحد ما بقت خايفة حد يركز معاها انها رايحة جاية

احسن حاجة تدخل وسط الزحمة وتغوط ويمكن تلاقي حاجة تشتريها

الزحمة زادت والناس بقت ماشية تخبط في بعض بس محدش فيهم بيبعبص

يخيبكم.. ايه احترمتوا نفسكم خلاص وبقيتوا ضد التحرش

فرشة كبيرة عليها طرح حريمي

وقفت تتفرج وسط اللي بيتفرجوا وهوب واحد لزق فيها من ورا

اتكهربت واتخضت بس ما نطقتش

هو يا مفيش خالص يإما واحد يدقر فيها

الزحمة مأمنة الراجل ووساخته

وهو عامل بيتفرج ونازل زنق فيها وحاسة بزبه واقف وناشف وبيحك في جسمها

كان عندها حق تلبس من كلوتات نهى وتخرج ببنطلون قماش

حاسة اوي بحركة الراجل وهو كمان طاير في السما انه حاسس بليونتها وجسمها الطري والاهم انها ساكتة وعاملة مش حاسة باللي بيعمله

القشعرة بقت تتمكن منها في ثواني وجسمها بيسيب ونفسها بيعلى بسرعة رهيبة

الراجل لما اطمن اوي اتجرأ أكتر وقام قافش فردة طيزها بإيده

يخربيتك مجنون وهاتفضح الست وممكن حد ياخد باله

اتنفضت لما قفش فردة طيزها ومكانش ينفع تكمل عاملة نفسها مش حاسة

بعدت عنه وطلعت تجري وتمد

لحد كده وكفاية خدت اكتر من اللي خرجت علشانه

مش بس بعبوص خاطف وسريع بيوجع اكتر ما بيمتع

لأ ده واحد زنقها وحك فيها يجي خمس دقايق وكمان قفش لحم طيزها بكل كف ايده

ركبت عربيتها وهى خايفة ومرعوبة وحاسة ان الراجل جاي وراها وهايقطعلها هدومها زي الحلم

طيران على البيت وهى لسه خايفة ومتوترة وكمان جسمها سايب وهايجة

اشرف نايم ورا الباب في المدخل

طلعت على شقتها وقلعت ملط ووقفت بضهرها تتفرج على طيزها وتحسس وهى في قمة السيحان على الفردة اليمين اللي الراجل دعكها بكف ايده

هالة حلوة مفيش كلام وجسمها يولع التخين وحتى سنها مش باين عليها ما العمر مجرد رقم والرك على شكلها اللي مش ممكن يبين عمرها الحقيقي

دينا الرقاصة اكبر منها بكذا سنة ولسه مزة وكل يوم بترقص وازبار الرجالة بتقفلها احترام

ياه يا هالة بقالك كتير اوي ما رقصتيش

هالة لهلوبة رقص

كملت قدام المراية ونزلت رقص وهى مفتونة بمياصة جسمها وليونته وشطارتها في الرقص

أستاذة ومعلمة وكان جمال بيعشق ترقصله مع انها ماكنتش بترقص بلبس عريان اوي

هو كان بيحب تقسيمة جسمها وحركة وسطها وانها تلبس حاجة ضيقة ولازقة اهم من حاجة عريانة

كان رومانسي اوي وهادي ويمكن اسلوبه ده كان هو السبب انه ما عرفش طول جوازهم يصحي هالة الحقيقية اللي صحيت دلوقتي بعد ما بقت لوحدها والفراغ فاشخ حياتها

رقصت كتير وبسطت نفسها وطلعت طاقتها لحد ما اتهدت من التعب ونامت

صحيت من غير ما يجليها كوابيس وقامت نشيطة واتمطعت وهى حاسة جسمها فرفش وفك بعد رقصت امبارح

اه صحيت بدري زيادة عن اللزوم والساعة ماجتش سبعة الصبح

بس قايمة فايقة ومبسوطة ونفسها تنزل تتمشى زي زمان وتجري الدم في عروقها

لبست تريننج رياضي محتشم وواسع والسترة طويلة بزيادة معدية الهانش ونزلت بعد ما شربت كوباية نسكافية بلبن

اشرف لسه نايم مكانه من امبارح

بيصعب عليها اوي وبتنسى تنزله اكل بس عادي هو بيتصرف وولاد الحلال كتير واغلبهم بيعطفوا عليه ويساعدوه

اول ما قربت منه اتسمرت مكانها من المنظر

اشرف نايم على ظهره وزبه طالع من بين هدومه واقف وعلى اخره

اتخضت لدرجة انها إتنطرت خطوة لورا من المفاجأة وراسها خبطت في الحيطة

يالهوي يا اشرف يخربيتك

كل ده زب؟!

هو عامل كده ليه وازاي شكله وحجمه كده

الواد زبه طويل اوي بشكل مرعب وراسه تخينة اوي وعريضة عاملة فوق عمود زبه شبه الشمسية

اتكهربت وحست براسها بتدور والحيطان بتلف بيها وعلى وشك تقع من طولها

جسمها خانها ومقدرتش ونزلت بوسطها قعدت على درجة السلم

عينيها مبرقة ومفنجلة ومنظر زبه مخيف بالنسبالها

اشرف رفيع زيادة عن اللزوم طبعا من قلة الاكل وعدم الرعاية ونومة الشارع والارصفة

اقصر منها بحوالي 15 سم يعني يعتبر جسمه قليل وقصير

ما تعرفش تحدد لون بشرته وهى ولون تراب الارض حاجة واحدة

حتى زبه متوسخ اوي بشكل واضح كأن عليه طينة

بس برغم كل ده بدون فصال زب اشرف اكبر من زب جمال جوزها مرتين على الاقل

خافت حد يعدي ويلمح اللي حاصل راحت واخدة ديلها في سنانها وخارجة

كانت خارجة تجدد نشاطها وتجري الدم في عروقها واهى بقت ماشية بتجر جسمها جر ومش قادرة تسيطر على اعصابها ومتاخدة ومخضوضة

نوايانا حاجة واللي بيحصل بالفعل حاجة تانية خالص

بعد شوية كانت جنب جنينة راحت قاعدة على دكة حجر تاخد نفسها وتهدى وبعد شوية لفت ورجعت

البيت بقى فيه وحش مرعب ومخيف

زب اشرف اللي راسه عاملة ز ي الشمسية ومتعاص تراب وطينة

رجعت وهى خايفة بس لقت اشرف برة في الشارع ولا في دماغه وبيمسح العربيات بكم فانلته للناس

بصتله بصة طويلة وهى في قمة دهشتها

معقول شاب متشرد زي ده وزنه ما يجيبش 55 كيلو وطوله اقل من 150 يكون تحت لبسه الشومة دي كلها

طلعت شقتها قلعت وخدت دش تهدي اعصابها وخرجت ملط ومسكت تليفونها ما هي لازم تفهم

سيرش جوجل وبدأت تكتب زب وزبر

يا نهار مش فايت

ايه كمية الازبار دي كلها وايه الاشكال دي والاحجام دي

حاجات اول مرة تشوفها وشكلها مرعب واتاري اشرف مكانش هادي ورومانسي وبس

ده كمان كان زبه صغير

الصور جابت فيديوهات وشافت اللي مكانتش شافته ولا تعرفه

بنات شقر بشعر اصفر واكساس بلون الورد وبتتناك من رجالة سود وزنوج وهما في قمة متعتهم

فيديو يجيب فيديو ولقت نفسها دخلت عالم مالوش نهاية ولا بيخلص ولا بينتهي

رجالة سود ورجالة بيض وازبار كبيرة وازبار صغيرة ونسوان رفيعة ونسوان تخينة وافلام ترزيع وبس وافلام ليها حبكة وموقف وافلام طويلة بالساعتين وفيديوهات دقيقة ودقيتين

من غير ما تلمس كسها بقت كل شوية تترعش وتجيبهم

ماحستش بالوقت ولا عرفت عدى قد ايه وهى على وضعها واعصابها على تكة وتنهار

قامت وهى رجليها مش شيلاها وجابت علبة سجايرها الحريمي من درج الكومدينو

علبة السجاير اللي كانت ممكن تقعد عندها بالست والسبع شهور

فيها اكتر من نصها ما هى اصلا كل فين وفين لما كانت ممكن تولع سيجارة

لكن بعد اللي شافته على تليفونها ومنظر زب اشرف اللي لزق وطبع في راسها كانت محتاجة تشرب سيجارة اوي

سيجارة جابت سيجارة وهى ماسكة الموبايل بايد والتانية بتحسس على كسها

قطعت حلماتها فرك وقرص ومش مصدقة اللي بتشوفه

يخيبك يا جمال وكنت مفهمها أن اللي كنتوا بتعملوه ده كان اسمه نيك

اومال اللي قدامها ده يبقى اسمه ايه؟!

رجالة بتلحس اكساس النسوان

لا مش بيلحسوه دول بياكلوه وبيلهطوه لهط

وستات بتمص وترضع وتشفط البضان والزب طلع بيتعامل معاملة المصاصة وكمان الاتنين بيلحسوا اطياز بعض

والمفاجأة اللي زلزلتها ان الستات طلعوا بيرضعوا لبن الرجالة وبيلحسوه لو وقع منهم نقطة على الارض

مستحيل يا هالة تكوني كنتي متجوزة او كنتي بتتناكي

اللي بينك وبين جمال كان علاقة زمالة في بيت واحد ومن باب العشم خلفتوا عيلين

ريقها جري على زب تمصه بقى نفسها تجرب وتعرف شكل المتعة دي وتدوق طعم الزب

ما هو اللي تشوف المناظر دي عقلها يطير من دماغها وجنون الشهوة يمسكها ويكلبش فيها وتتمنى تجرب كل ده

حد يلحسلها ورا وقدام ويرضع ويعض بزازها ويلسوع طيازها باسبنكات محترمة وملو الكف

وتتمنى زب محترم يملى الايد والعين تنزل فيه مص ولحس

بس يا نهار مش فايت دي ما شافتش غير زب جمال الصغنن الغلبان

والنهاردة زب اشرف اللي قد بتوع الافلام بس ده عايز يتغسل في بنزينة ومية نار يمكن ينضف

مقدرتش تخرج ومن كتر ما كانت بجيب وتنطر بقت عاملة زي المضروب علقة موت وكل شوية تسقط وتروح في النوم وترجع تفوق تكمل فرجة وتقليب لحد ما تتعب من النطر وتنام تاني

لا عملت اكل ولا حطت حاجة في بقها وخلصت علبة السجاير وبقت مش قادرة

فجأة حست انها ميتة من الجوع وعاوزة سجاير

اتصلت بالسوبر ماركت وطلبت شوية طلبات ومعاهم خمس علب سجاير

اه كده احسن يبقى عندها سجاير بزيادة ما هي بتتحرج جدا وهى بتشتريهم

قفلت وكلمت محل المشاوي وطلبت نص فرخة مشوية

الجرس رن وجريت لبست الروب البني التقيل

روب شتوي ومش بتاع صيف بس عشان هو الوحيد التقيل المقفول اللي يستر جسمها اللي خلاص مبقاش يتحمل يلبس حاجة

دليفري الماركت شاب يجي 19 سنة في عود اشرف بس اطول بكتير

بعد شوية كمان وصل بتاع الاكل بس ما طلعش لوحده

اشرف شم ريحة المشاوي طلع يلهث ورا الراجل زي اي كلب بلدي متربي في الشارع ماشي ورا مناخيره وريحة أي أكل

حاسبت الراجل وهى متنحة في اشرف ومتبرجلة ومع انه بقاله سنين السنين موجود في حياتهم وتصرفاته متعادة ومتكررة لكن المرد دي غير خالص

دلوقت مش فاكر عنه حاجة غير منظر زبه وهو واقف زي عمود النور مطرطق من بنطلونه المقطوع

مشي بتاع الدليفري ولقت نفسها مع اشرف وبس

اتبرجلت واتلخبطت وهو واقف بضحكتة العبيطة الهابلة بيشاورلها على بقه زي القطط لما تنونو وانت قاعد بتاكل

رؤية جديدة لانج لأشرف اول مرة تحصل بس للاسف ريحته بتلغي كل حاجة وشكل الوساخة يقفل الرغبة ويحرقها بجاز

دخلت وهى مش على بعضها وقسمت الاكل بينهم وحطيتهوله في طبق وجه على بالها من كمية الشحن الجنسي بسبب اللي شافته الصبح في مدخل البيت والفيديوهات والافلام

انها تبحبح الروب شوية

مش كتير هما يادوب شوية صغيرين خالص حاجة خفيفة كده يادوب رقبتها واول صدرها يبانوا

خرجت والمنظر خطفها تاني

اشرف قاعد جنب الباب جوة الشقة مفيش فرقة بينه وبين اي قطة بلدي مسكينة مستنية بواقي العضم والسمك

وطت وحطتله الاكل مكانه قدامه

اول مرة تعملها بس حست انها عاوزة تفضل تتفرج عليه شوية

شكله حرفيا قطة قدام باب شقة على مصطبة سلم بتاكل بواقي الاكل

مش ناقصه غير طبق غويط فيه ميه وينزل بلسانه يشرب منه

الكهربا ماسكة فيها والواد ولا بص عليها ولا خد باله من الهدية ومن بحبحة الروب

ضربات قلبها بتعلى وهى بتعدي وراه وتقفل باب الشقة

كده احسن واريح وأامن مع إن بيت هالة كأنه مبني في الصحرا

لا في جيران ولاح رايح ولا حد بيجي ولو اتقتل فيه قتيل محدش لا هايحس ولا حد هايعرف

أكبر عيوب بيتها لأول مرة تاخد بالها إنه ميزة مالهاش وصف

قعدت قدامه على الكرسي تتفرج عليه وتعدل رقبتها وتلوحها يمين وشمال مستنيه زبه تاني يخرج ويدلدل من بنطلونه المقطوع

حطت رجل على رجل وسمانتها بانت واشرف ولا هو هنا

شدت طرف الروب وعرت ركبتها

حتة من فخدها.. حتة تاني أكبر من فخدها

اشرف مركز في الاكل ومش مبطل يبصلها بامتنان وهو مبتسملها بملامح وشه الضيقة اوي

ملامح وشه كلها ضيقة

عينيه ضيقة بس مش صيني تحسها مسحوبة لبرة ومناخيرة صغيرة وبسن ورفيعة وشفايف رفيعة وحادة ودقنه بارزة وعضمتين وشه بارزين

حاجة لو كانت لشخص نضيف ومتغذي كان يبقى كاريزما ويتحسب امور عيبه إنه قصير بوضوح وخف الريشة

فخاد هالة بقت ملط واشرف كقطة بلدي طيبة وأليفة لا شايف ولا حاسس

عدم فهمه خلوها مش تطمن لا خلوها تتعفرت وعاوزة تحس باي حاجة ترضي وتغذي هيجانها

النار مسكت فيها ونار من نوع ما بيطفيش غير لما تخلي كل جامد وصلب يتحول لرماد

وقفت قدامه بينهم مترين او اقل وشدت الحزام وفكته بس فضلت ماسكة الروب بايديها ومقفول

بتكلمه وهو لا بيرد ولا فاهم بتقول ايه ولا عاوزة ايه

بدل نونوة القطط بيرد عليها بهز دماغه وابتسامة وهو مبسوط ومستلذ بالاكل

رمت الحزام خالص على الارض وسابت ايديها

الروب مبقاش ماسك

بتتني جسمها وتسند على ايديها مش عاوزة تفتحه بنفسها

خوفها وعدم خبرتها مخلينها عاوزة الروب يتفتح لوحده

لازم يحصل لوحده كأنها حادثة مش بمزاجها وفعلها

- اجيبلك تشرب يا اشرف

هز دماغه واتحركت للمطبخ تجيبله يشرب

هى ما فتحتش الروب ولا لمسته بايديها هو اللي اتفتح لوحده لما مشيت واتحركت

خط بالطول بلون اللبن القشطة تحت الروب البني الغامق

رجعتله ونص بزازها باينة وفخادها وكمان كسها اللي واخد مكانه في نص الروب عريان وسايح ونايح ومندي بعسل شهوتها

الصدمة إن اشرف ولا أكنه قدام ست مكتملة الانوثة بروب مفتوح وعريانة

مكمل اكل وهز راسه والابتسام

عقلها اتلخبط هو ازاي كده ومش فاهم حاجة ولا مستوعب مع انها بنفسها شافت زبه واقف زي السيف

رجعت قعدت وحطت رجل على رجل وخلاص احبطت وسابت الروب يتفتح ويدلدل حواليها وبقت كلها ملط قدامه

اشرف مش واخد باله بس هى جواها زلزال مخليها تترعش وتترجف وهى قاعدة ملط قدام بني ادم وبينهم متر

ده حتى مع جمال كانوا بيبقوا متغطين تحت اللحاف وهى يادوب بترفع القميص لفوق

راسها بتلف والدوخة بتاعة الشهوة بتشدها من شعرها وكسها بيسّيل منه لنفسه

كسها اكيد مستغرب إنه شايف شاب قدامه وبيبصوا لبعض.. بس معذور اصله ماقابلش رجالة قبل كده غير جمال

المرة دي غير مرة السباك العجوز

هالة مش خايفة ولا مستخبية دي قاعدة قدامه عيني عينك وشايفاه وشايفها

اه مش فاهم ومش مستوعب بس باصص وشايف

الشهوة بتنغزها وتقرصها وتلسوعها في كل حتة

نزلت رجليها وفتحتهم سنة بسنة لحد ما بقت يادوب ساندة على أول حرف الكرسي بطيزها ورجليها مفشوخة وكسها منطور لقدام

زنبورها بقى واقف ومحجر وكل ما صباع من صوابعها يلمسه يتكهرب ويكهرب جسمها وتنطر عسل

قامت وقفت وقلعت الروب خالص وبقت عريانة ملط

واقفة وفاتحة رجليها ويتزوم وتتآوه وتفرك وتتشنج وعينيها عليه

وهو قافش في اخر حتة من دبوس الفرخة بسنانه ونازل مصمصة فيه وناقص ياكل العضم

مستحيل يتشاف غير قطة بلدي متوسخة ومتبهدلة من تراب الشارع

فكرة انه قطة اتمكنت منها وبقت واقفة فاتحة رجليها فاشخة كسها بايد وبالايد التانية بتفرك زنبورها وبقت تنادي عليه

- بس.. بس... بسبسبسبس

يبصلها ويضحك ويبتسم ويلغ في الاكل وهو بيبص على صوابعها اللي بتعجن في زنبورها ومنظر عسلها اللي عمال يطير

بتشخر غصب عنها

مالهش في الشخر ولا شخرت قبل كده بس حصل لوحده

بتقاوم احساسها ان روحها هاتطلع من قوة الشهوة ومناخيرها اتشنجت زي كسها ونطرت شخرة طويلة خلت اشرف افتكرها بتلاعبه وراح شاخر هو كمان

شخرته تخينة وغشيمة ومش متعود من الشارع على حاجة غير كده

صوت شخرته كان زي كرباج سوداني على راس زنبورها خلوها تنط لقدام بدون ما تحس وتنطر عسلها على وشه

احا يا هالة نطرتي عسلك على وش الواد الاهبل اللي مش فاهم هيجانك ووساخة اللي بتعمليه

هالة اتجننت رسمي

في نقطة من الشهوة يمكن بعد الاورجازم كمان اللي هى غياب تام للعقل

نزلت على ركبها واديته طيزها وفضلت ترقصهاله وتهزها وهو يضحك

تفتحها بايديها وهى مش مبطلة تناديله

- بس بسسبسبسبسبسببس

بعبصني يا اشرف

بس اشرف مش فاهم ومفيش استجابة

وقفت وبقت تحك طيزها في خده وتتكلم زي بنوتة ننة صغيرة وهى في قمة السيحان بشكل مستحيل يتفسر غير انها اتجننت ولازم تدخل مصحة على وجه السرعة

- الراجل بعبصني في الشارع يا اشرف وقعني على وشي

حشر صباعه في خرمي ابن المفترية

والتاني يا اشرف فضل يدعك بتاعه في طيزي

قفش طيزي كده يا اشرف جامد ووجعهالي

وتقفش طيزها لنفسها وهى بتتلوى وبتخلي وشه يلمس جسمها

فخادها وكسها وطيزها

اشرف بيضحك وبيبعد وشه مش فاهم في ايه

لحد ما خلص اكل وفجأة قام فاتح الباب وهالة زي ما هى ملط

هالة لسعت خالص بقت تتلوى اكتر وباب الشقة مفتوح وخرجت وراه

يا نهارك ازرق يا هالة واقفة عريانة ملط برة الشقة

الولية اتجننت وهاجت وواقفة تدعك في جسمها وتنادي على اشرف

- بسسسببسبسبسبس

اشرف قضى غرضه ونزل يجري على الشارع ومش فاهم اي حاجة غير انه كل وشبع

هالة بتفوق بالتدريج وتدخل وتقفل الباب وتنام على سيراميك المدخل مكان ما كان اشرف قاعد

احا يا هالة وهو انتي خلاص هاتتعودي على كده كل ما راجل يدخل الشقة حتى لو اشرف العبيط تقلعي وتلعبي في نفسك

بتتقلب على السيراميك بجسمها العريان وتحس بسقوعية ملمسه على لحمها القايد نار

اكتر من ربع ساعة لحد ما هديت وجسمها بطل يترعش وعقلها ووعيها رجعوا بالتدريج

قامت مخضوضة لمت بواقي الاكل ورفعت الروب وحست انها عملت جريمة ومش مصدقة اللى حصل

جريت على التليفون وهى حاسة بشواكيش نازلة دب فوق دماغها

كلمت نهى واول ما سمعت صوتها عيطت

نهى اتفزعت

- مالك يا ماما في ايه حصل ايه

- وحشاني اوي يا نهى انا تعبت من غيركم مش قادرة على العيشة وانتوا بعيد عن حضني

نهى عيطت على عياط امها وفضلت تواسيها

كلام لا ودى ولا جاب بس فضلت تطيب خاطرها لحد ما هديت وبطلت عياط وقفلوا المكالمة.
كمل يا برنس ويا ريت ما تتاخر
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل