🦂 the king Scorpion
مشرف عام
إدارة ميلفات
مشرف عام
مستر ميلفاوي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
الأكثر نشر هذا الشهر
- إنضم
- 16 ديسمبر 2023
- المشاركات
- 36,833
- مستوى التفاعل
- 13,531
- النقاط
- 0
- نقاط
- 170,892
- النوع
- ذكر
- الميول
- طبيعي
أسطورة الحب الأعمى!
تقول الأسطورة
أنه عندما كانت الأرض خاليةً من البشر
كانت الفضائل والرذائل تجوب الأرض، وكانت تشعر بالملل الشديد
فأراد الإبداع أن يجعل الأمر أكثر حماساً، فاخترع لعبة
“ الاستغماية”
فراقت الفكرة للجميع وتحمسوا لها،
فصرخ الجنون قائلاً: أريد أن أبدأ، سأغمض عيني وأبدأ العد،
وأنتم عليكم الاختباء، ثم سأحاول العثور عليكم واحداً تلو الآخر!
فوقف عند جذع الشجرة ووضع يديه على عينيه، وبدأ العد..
وبدأت الفضائل والرذائل بالإختباء، فاختبأت الرقة في الوردة،
واختبأ العطاء في الغيمة،
والقسوة في كومة الأحجار،
وهكذا حتى اختبأت الفضائل والرذائل جميعاً
إلا الحب!
وقف حائراً كعادته لا يملك قراراً
لكنه عندما سمع الجنون قد اقترب من المئة، اختبأ في سنبلة قمح،
وعندما فتح الجنون عينيه،
وكان ذكياً جداً،
سرعان ما وجد الرقة مختبئة بين الورد،
وشاهد العطاء في الغيمة،
واكتشف القسوة عند كومة الحجارة،
وأكمل بحثه يكتشف فضيلة ويعثر على رذيلة،
ولكنه لم يستطع أن يكتشف الحب،
فلم يخطر بباله أن يكون قريباً منه إلى هذا الحد، عند السنبلة التي كان يعد إلى المئة قربها!
غضب الجنون من فشله، وأراد أن يكتشف الحببأي ثمن،
فأخبره الحسد أن الحبمختبأ في سنبلة القمح،
فأخد غصناً مليئاً بالشوك وتوجه إلى السنبلة وضربها،
فدخل الشوك في عيني الحبوفقد بصره وصار أعمى!
صاح الجنون نادماً: يا إلهي، ماذا فعلت؟! وماذا يجب عليَّ أن أفعل لأكفر عن خطئي هذا!!
فقال له الحب: لن تستطيع أن تعيدَ إلي بصري مهما فعلت،
تقول الأسطورة
أنه عندما كانت الأرض خاليةً من البشر
كانت الفضائل والرذائل تجوب الأرض، وكانت تشعر بالملل الشديد
فأراد الإبداع أن يجعل الأمر أكثر حماساً، فاخترع لعبة
“ الاستغماية”
فراقت الفكرة للجميع وتحمسوا لها،
فصرخ الجنون قائلاً: أريد أن أبدأ، سأغمض عيني وأبدأ العد،
وأنتم عليكم الاختباء، ثم سأحاول العثور عليكم واحداً تلو الآخر!
فوقف عند جذع الشجرة ووضع يديه على عينيه، وبدأ العد..
وبدأت الفضائل والرذائل بالإختباء، فاختبأت الرقة في الوردة،
واختبأ العطاء في الغيمة،
والقسوة في كومة الأحجار،
وهكذا حتى اختبأت الفضائل والرذائل جميعاً
إلا الحب!
وقف حائراً كعادته لا يملك قراراً
لكنه عندما سمع الجنون قد اقترب من المئة، اختبأ في سنبلة قمح،
وعندما فتح الجنون عينيه،
وكان ذكياً جداً،
سرعان ما وجد الرقة مختبئة بين الورد،
وشاهد العطاء في الغيمة،
واكتشف القسوة عند كومة الحجارة،
وأكمل بحثه يكتشف فضيلة ويعثر على رذيلة،
ولكنه لم يستطع أن يكتشف الحب،
فلم يخطر بباله أن يكون قريباً منه إلى هذا الحد، عند السنبلة التي كان يعد إلى المئة قربها!
غضب الجنون من فشله، وأراد أن يكتشف الحببأي ثمن،
فأخبره الحسد أن الحبمختبأ في سنبلة القمح،
فأخد غصناً مليئاً بالشوك وتوجه إلى السنبلة وضربها،
فدخل الشوك في عيني الحبوفقد بصره وصار أعمى!
صاح الجنون نادماً: يا إلهي، ماذا فعلت؟! وماذا يجب عليَّ أن أفعل لأكفر عن خطئي هذا!!