جودي تجود من جديد
في أحد ضواحي مدينة الدمام وقفت جودي في غرفتها تحزم أمتعتها و تستعد للسفر إلى القاهرة .. تشتاق إلى شوارعها و مبانيها القديمة .. إلى أهلها و ناسها .. تشتاق للزحام و أصوات الباعة و ضجيج الكلاكسات .. تشتاق لصوت التلاوة من المقاهي و تحية العلم في طابور الصباح .. تشتاق لذكريات الطفولة و الشباب .. بنات الحي و لعب الأطفال .. قضت خمس سنوات بالمملكة لم تنزل فيهم أجازة أبدا.
زوجها منعم يعمل بمنطقة الأحساء بعد نقله و ظلت هي و أبنائها هيثم و آلاء بالدمام لظروف المدارس .. لا يزورهم منعم إلا كل أسبوعين أو أكثر زيارة سريعة
تعيش في وحدة فوق غربتها .. مسئولة وحدها عن أبناءهما و دراستهم و هي من كانت المدللة في أسرتها الغنية ..
جودي إمرأة جميلة في الخامسة و الثلاثين من عمرها .. تربت في المعادي بالقاهرة و تخرجت من كلية التجارة .. مثقفة واعية تجيد ثلاث لغات .. أسرتها الأرستقراطية لم تبخل عليها شيئا ..
أعز صديقاتها داليا .. توأم روحها و زوجة أخيها كانت زميلتها اللصيقة في الجامعة
كان منعم معيدا في الجامعة .. أعجبته و أعجبها .. رفضه أهلها في البداية بشدة بسبب توجهاته و تشدده و أيضا بشكل أساسي بسبب أصوله الريفية البسيطة و الفارق الإجتماعي الكبير بين العائلتين.
أصرت جودي و عاندت و تحدت أسرتها .. توترت الأمور بينها و بين عائلتها إلى حد كبير.
أمها أدركت إصرار جودي على منعم .. لانت و تفاهمت و وافقت .. و كما تعرفون .. إن وافقت الأم فالباقي مسألة وقت.
تزوجت جودي من منعم و أنجبت طفليها هيثم و آلاء .. ضاقت الأمور بمنعم بسبب توجهاته ففصل من الجامعة و تولى عدة وظائف حتى تمكن أخيرا من الحصول على عقد عمل بالمملكة السعودية.
تحملت جودي معه شظف العيش و تقلبات الحياة .. فهو زوجها الذي اختارته و تحبه و تحترمه .. فرحت كثيرا بالذهاب للمملكة فقد يكون ذلك بداية لحياة أفضل لأسرتها.
تغير منعم كثيرا .. خاصة بعد نقله إلى الأحساء .. أصبح يهملها .. لا يرسل إلا القليل من الأموال بحجة تأخر الراتب .. خصم من الإدارة .. تخفيض الرواتب في المملكة .. التنافس على الوظائف مع جنسيات أخرى وافدة ..
لدرجة أن وضعها في مواقف حرجة مع مالك الشقة التي تسكنها
.. شاب في منتصف الثلاثينات .. سعودي تعليمه قليل .. يملك الكثير من العقارات بالوراثة أساسا .. لا يفعل شيئا سوى جمع ريع تلك العقارات من شقق و محال تجارية و مكاتب.
سلطان رجل بسيط مرح .. متزوج من ثلاثة نساء .. إثنان منهما تسكنان في الطابق الأول و الثاني من نفس العمارة التي تسكن جودي في طابقها الثالث بينما ترك الطابق الرابع مفروشا لراحته و استجمامه .. بينما تسكن زوجته الثالثة في القطيف مع عائلتها و يزورها على فترات متقطعة.
لم يكن سلطان ينوي تأجير اي شقة في هذه العمارة الخاصة حيث تسكن زوجاته و ابناؤه و لكن حين تقابل مع منعم حال وصولهم الدمام و بحثهم عن سكن و رأى جودي و أبناءها من بعيد رق قلبه لحالهم فقرر أن يأخذ ثواب إغاثة اللهفان و ضيافة الغريب .. خلق عربي أصيل و محمود.
جودي طوال الوقت تلاحظ نظرات الرجال لها في شوارع المملكة و محالها .. هي لا ترتدي البرقع كمعظم النساء هنا .. يعتبرها الناس مقصرة تفتن الرجال و لا تلبس السواد .. "سافرة الوجه" .. فكرت مرارا ان ترتدي البرقع هي أيضا حين خروجها و لكنها لا تطيقه و تحس بالضيق و الإختناق إن لبسته.
هي كغيرها من النساء تحب أن تشعر بجمالها .. و هي جميلة .. تحب ان تسمع كلمات الثناء و الإعجاب .. لا تريد إثما و لا تسعى لفتنة .. فقط تريد ذلك الإطراء من زوجها .. من صديقاتها .. من أقاربها .. من نساء مثلها .. تريد نظرة الإعجاب و فقط …
و لكنها بعد فترة لم تجد من زوجها إهتماما و ليس لها صديقات و أهلها في شبه مقاطعة و جفاء معها لزواجها من منعم .. أصبحت معزولة إجتماعيا في بلد غريب و بيئة مختلفة .. بعد أن كانت دلوعة العيلة و آخر العنقود .. السكر المعقود .. كل طلباتها كانت مجابة من أسرتها المتيسرة الحال.
صبرت كثيرا مع منعم و لكنها أدركت أنها تفقد شيئا وراء شيئ .. جفاء أهلها ثم ضيق الحال ثم الغربة و الصحراء .. و اخيرا غياب الشغف و الإطراء و المناغشة عن حياتها.
لم تجد هذا الإطراء و المناغشة إلا من سلطان .. شاب لطيف مرح خدوم .. لا يضايقها و لكن لا يخفي إعجابه بها .. يمازحها حين يأتي لها بالبريد أو الطلبات من بوابة العمارة فهو لا يسمح للغرباء من العمالة الوافدة بدخول المبنى .. يحاول أن يتباسط معها .. يعرف غياب زوجها و احتياجها لرجل فيريد ان يكون هو ذلك الرجل ..
يقضى حوائجها و يوصل أبناءها لمدرستهم القريبة مع إبنه الكبير .. يدفع فواتير شقتها ثم يحاسبها عليها .. يشترى أغراضها مع اغراض بيته ..
تعرف هي نظراته و لمساته .. تضع حدا لتجاوزاته إن حدثت و لكنه خفيف الظل سريع البديهة و لا يعطيها الفرصة للمواجهة أو الصدام .. تحس بانجذابه لها .. تبتسم لنفسها في غرور .. هذا متزوج ثلاث نساء و لكنه منجذب لي .. "أنا احلى منهم .. هو عايزني أنا"
رغم ان زوجاته كلهن جميلات صغيرات إلا أن جودي لها رونق خاص .. هي مثقفة خريجة جامعة .. أرستقراطية مهندمة تتحدث اللغات .. مختلفة .. مصرية جميلة .. ابتسامتها الرقيقة و أسلوبها الراقي في الحديث و التعامل يضيف لجمالها جمالا فوق الجمال و أنوثة فوق الأنوثة.
يحدثها أحيانا بالعامية المصرية التي يتقنها و يتخير أرق العبارات ليرق قلبها له و لكنها تتحفظ
يغمرها كثيرا بكرمه حين يتأخر منعم في إرسال المال أو إرسال قليل لا يكفي
يقول لها "أبشري أخت جودي .. إنتي مثل أختي .. ما تشغلي بالك بشي .. أنا هنا مثل منعم .. أي شيئ تحتاجينه أنا موجود .. أي شيئ" و يبتسم
تشكره جودي و هي تستحي منه .. لطيف و كريم معها للغاية و لكن إلى متى؟ و أيضا إلى متى هذا الإقتراب الذي يقتربه و هذا التلامس و هذه النظرات .. هل هي تصرفات تلقائية بريئة؟ لا تظن ذلك
رأى جرحا صغيرا في يدها ذات يوم فأمسك يدها يطمئن على الجرح .. سحبت يدها بعد أن أحست بيده تتحسسها و تثير فيها القشعريرة .. تجرأ أكثر في المرات القادمة أصبح يتحرش بها .. يلمس يدها و خصرها و يكلمها كلاما حلوا .. فتبتعد عنه و لكن لا تصده بحزم .. تحس بجاذبيتها و لكن لن تتركه يتعدى حدوده .. فقط يثيرها إهتمامه بها و لطفه معها ..
هو أصبح أكثر جرأة و وضوحا معها .. يريدها .. يريد ثمن خدماته و تغاضيه عن إيجار متأخر و مشتريات لم يدفع ثمنها بعد ..
لا يفصح عن ذلك و لكنها تفهمه .. لا يقصد الإهانة و لكن يتمنى الرضا.
هي أيضا اصبحت تستلطفه و تنتظر تحرشه بها كل يوم كي ترفضه و تتمنع عليه ..
تستمتع باهتمامه و شغفه بها و لكن لا تريد أن تنزلق إلى مستنقع لا خروج منه.
إهمال زوجها يقتلها و تريد أن تشعر بأنوثتها و تعيد ثقتها بنفسها.
إشتكت لزوجها كثيرا أن المال الذي يبعثه لا يكفي و انها محرجة من سلطان جدا
و لكن زوجها يقول لها: "سلطان ده زي اخويا .. مفيهاش حاجة ما تتكسفيش منه .. أنا حابقى أردله كل اللي بيدفعه .. حبيبي ده"
هل يفهم منعم ما تقصده؟ هل يتغاضى عما يمكن أن يحدث لزوجته من طول غيابه و احتياجها لرجل آخر ماديا؟
كيف يأمن على زوجته الجميلة و سلطان عندها في البيت كل يوم؟
إشتكت إلى منعم إحتياج أبناءه له .. إشتكت إحتياجها هي إليه .. إلى وجوده معها .. لم تستطع أن تفصح أكثر من هذا …
قد أسمعت إن ناديت حيا … و لكن لا حياة لمن تنادي.
هيثم إبنها شغوف بالتصوير .. يلتقط صورا للطبيعة و الجبال و السحب و كل شيئ .. ماهر في هوايته ..
وجدته يوما يلتقط لها صورا و هي تعد الطعام
قالت له: بس يا هيثم .. بتصور إيه؟ أنا مش لابسة كويس
هيثم: بس ضوء الشباك من الزاوية دي مبين وشك حلو قوي يا ماما .. حتى بصي
رات جودي الصورة .. جميلة فعلا و لكن ملابسها غير مناسبة و بدون حججاب أيضا … يستخدم الفلاتر و التقنيات و الخلفيات لتخرج الصور بشكل فني رائع .. صورة تلو صورة و هي مستمتعة بصوت العدسة يخبرها بجمالها و نظرات هيثم تهمس بالحب في قلبها
قالتله: بس إوعى توري الصور دي لحد عشان ماما مش لابسة الطرحة ..
قالها و هو يأخذ صورا من زوايا مختلفة: حاضر يا ماما .. الصور دي عشاننا إحنا بس
بدات جودي تبتسم للصور .. الجميلات دائما تحببن التصوير .. تحببن أن ترين جمالهن في الصور .. لاحظت أن إبنها الفنان منهمك يصورها و كأنها موديل او عارضة أزياء .. أعجبها ذلك
قالت: طيب كنت تستنى شوية لما البس لبس حلو يا هيثم
قالها: أصورك تاني لما تلبسي .. إنتي جميلة قوي يا ماما.
نظرت للصور التي أخذها و ابتسمت لنفسها .. فهي ماتزال جميلة جذابة .. إبنها يتفرج معها و يطري على جمالها ايضا .. رأت بعض الصور تبرز جمال صدرها و بروزه .. صورا تبين مؤخرتها البضة .. صورا تكشف جمال رقبتها و ذراعيها ..
هل تعمد هيثم هذه الزوايا؟ هو فنان بارع بلا شك ..
و لكن هل هو حسن النية؟ أم أنها المراهقة؟ و ما أدراك ما المراهقة؟
تحس بالإثارة من حركات إبنها و شغفه بجمالها .. و تكذب إحساسها و تقول "هيثم لسة صغير"
قالتله: كفاية كدة صور يا حبيبي .. روح كمل مذاكرتك بقا.
قالها: طيب يا مامي .. لما تلبسي كويس قوليلي عشان آخدلك صور حلوة.
إبتسمت لنفسها و هو ذاهب للمذاكرة .. "عايزة أتصور صور حلوة .. عايزة أشوف نفسي جميلة .. منك للله يا منعم"
ظلت جودي لأسابيع تطحن بين سندان تحرشات سلطان المرحة المثيرة و بين مطرقة تصوير هيثم المثير لها
صور هيثم لها أصبحت كأنها ألبوم لموديل جميلة .. بدأت تنتقى ملابس للتصوير لتبدو أكثر جمالا و أنوثة ..
هيثم ليس سهلا .. يثير أمه بالكلام الجميل عن جسمها و ملابسها .. يتخير لها ما تلبسه أحيانا .. تلبس شورتا و كأنها لاعبة رياضة … ثم تلبس برقعا يبين سحر عيونها … ثم طرحة تنسدل منها خصلة من شعرها …
كانت ترفض كلامه برفق في البداية .. و لكنها استسلمت لنفسها و حبها لذاتها .. الفراغ يقتلها و تريد شيئا مثيرا في حياتها ..
وجدت ذلك في إستعراض جسدها لهيثم و تدرجه معها حتى أصبحت تلبس لانجريه ليصورها به ..
صورا لا يمكن وصفها إلا بأنها إباحية …. تحب جسدها .. تحب شغف هيثم بجمالها و طلباته لها بأوضاع مثيرة . هي أيضا تثار و هي ترى تأثيرها على إبنها .. لا ضير أن تتمتع بجمالها و تمتع ابنها قليلا .. مازال صغيرا
هي تفعل ذلك بحب .. تفكر في جسدها المحروم و جمالها المدفون و صوتها المكبوت ..
بعد كل جنون التصوير و إثارته تتأكد أن هيثم يمسح الصور كلها بعد أن يرسل لها ما تريده منها و تؤكد عليه ألا يخبر أحدا بهذه الصور
فوجئت يوما و هي ترى هيثم يعبث بقضيبه الصغير في غرفته و ينظر إلى اللابتوب .. سحبت اللابتوب بسرعة من أمامه لتفاجأ بأنه يستمني على صورها السكسية .. ظنت أن إبنها مسح كل الصور .. هو أيضا صغير و لم تظن أنه يشتهي النساء بعد
قالتله: إخص عليك يا هيثم .. إيه اللي بتعمله ده؟
هيثم مرتعبا: آسف يا مامي .. واللهي مش حاعمل كدة تاني
جودي: إنت مش مسحت الصور دي قدامي؟ جبتها منين تاني؟
هيثم: معلش يا مامي سامحيني .. أصل الصور دي حلوة قوي .. خسارة تتمسح .. أنا آسف
جودي: تقوم تضرب عشرة عليهم؟ ليه كدة يا حبيبي؟
هيثم بتردد: أصل .. أصل .. أصلك حلوة قوي يا ماما و أنا بحب أعمل كدة و أنا بتفرج عليكي.
أحست جودي بإحساس مختلط .. بين غضب و خوف و غرور و إثارة .. "إبني عاجبه جسمي و بيضرب عليه عشرة"
قالتله برفق: بس حبيبي كده غلط .. أنا ماما
قالها: و أنا بحبك يا ماما .. إنتي أحلى واحدة في الدنيا .. بليز ما تزعليش مني و ما تاخديش الصور.
نظرت لوجه إبنها المتوسل .. رق قلبها .. و ربما أثار فيها شيئا آخر.
قالتله: طيب إنتى بتستريح لما تعمل كدة؟
قالها: قوي يا مامي .. بليز
قالتله: طيب يا حبيبي .. بس إوعدني ما حدش يشوف الصور دي خالص
قالها بفرحة: اوعدك يا مامي
تركته يستمني على صورها السكسية
في يوم تالي بدأت فقرة **** سلطان بها .. حيث أدخل اغراضها إلى شقتها فشكرته لتجده يقترب منها جدا
جودي: إيه يا سلطان؟ مالك؟ بلاش بقى حركات كل يوم دي .. عيب انا ست متجوزة
سلطان: أعرف .. ما بدري كيف هالرييال زوجك تارك الجمال ده و سارح بعيد .. مو مقدر النعمة اللي عنده.
جودي: طيب يا سلطان إبقى قوله الكلام ده .. بس راعي حرمة بيته في غيابه …. لأة بلاش كدة .. إبعد .. لأة .. لأة.
سلطان يحتضنها بعد ان ركل الباب بكعبه .. يلاطفها و يقبل وجهها و هي تلتفت بعيدا و ترجوه ان يتركها .. تستثار من لمساته و لكن لا تقبلها
سلطان: إنتي حلوة جوي يا جودي .. انا بحبك .. كل اللى ابيه إني أجبلك .. مرة واحدة …
أحست جودي بأنها ضعيفة بين يديه .. تحب تحرشه و إثارتها و لكن لا تستطيع البوح بذلك .. تركته يقبل وجهها و هي لا تنظر إليه
قالتله: خلاص يا سلطان .. أديك بوستني .. خلاص بقا
قالها: طيب إنتي الأخرى جبليني مرة في خدي زي ما جبلتك.
قالتله و هي تقاوم يده الذكورية القوية: لأ مش حاقدر .. ما ينفعش
قالها: مو تاركك حتى تجبليني مثل ما جبلتك .. أبيي أحس بشفاهك على خدي
وجدت جودي نفسها مجبرة .. و ربما أنها تفتقد لهذه الذكورة الماثلة امامها .. نظرت إليه و مدت شفايفها و قبلته قبلة خجولة سريعة ثم تملصت لتبعده عنها
سلطان: يا حسين .. احلى جبلة في حياتي .. إنتي ناعمة جوي يا جودي
جودي مكسوفة من نفسها و لكن مثارة .. تركها كما وعدها .. و لكنها في اللحظات الفائتة أحست بجسد صلب و رجولة طاغية . ربما احست بانتصاب قضيبه و هو ملتصق بها
إبتسم لها و ودعها برقة .. لا يريد أن يجبرها على شيئ .. أغلقت الباب خلفه و أسندت عليه ظهرها و مدت يدها تعبث بفرجها .. هذا الرجل يثيرني كل يوم ثم يتركني ألهث .. ربما يذهب هو لإحدى زوجاته يطأها بعد أن إنتصب قضيبه علي … إلى متى أقاوم؟
ذهبت جودي إلى غرفتها .. لبست قميصا مثيرا .. تريد أن تشعر و كأنها عروس من جديد .. نامت في سريرها تداعب كسها المحروم .. لمست شفراته بشغف .. فركت بظرها و لمست زنبورها برقة .. عبثت بأنوثتها و هي تتخيل سلطان و شغفه بها ..
هو قد أصبح الرجل الوحيد في حياتها .. يرعى مصالحها و يربي أبناءها .. يأخذ إبنها هيثم يذاكر و يلعب مع إبنه ..
يدفع جزءا غير قليل من مصاريفها ..
تخيلت سلطان يأتيها .. يقبلها و تقبله .. ترد جزءا من جمايله عليها .. بل ربما تستزيد من جمايله عليها .. تمتع قضيبه بأنوثتها .. تقمط عليه في كسها .. تستثيره كما يثيرها .. تدفعه إلى هاوية نشوته بأنوثتها و غنجها و مياصتها المصرية ..
ينطلق منيه الغزير في كسها . . يملؤها و ينعشها و يزيدها جمالا و أنوثة.
نامت في مكانها و لم تصحو إلا على صوت عدسات هيثم يصورها و هي بقميص النوم المثير .. نظرت له بعتاب
قالت: لأ يا هيثم .. بتعمل إيه .. ما ينفعش تصور ماما كدة.
قالها: إنتي كدة جميلة قوي .. الصور حتتطلع تجنن.
إبتسمت لنفسها .. هي ايضا تريد أن ترى هذه الصور
قالتله: طب خليني أسرح شعري حتى؟
ظل يصورها و هي تقوم بمياصة و تثاقل ثم تقف أمام المرآة مبتسمة لعدسته .. تصفف شعرها الناعم و هي ترى حلمات بزازها بارزة منتصبة تحت القميص الشفاف
هيثم: إتدوري يا ماما و خليكي رافعة إيديكي فوق راسك.
فعلت كما أراد .. تعلم انه يركز عدسته على حلماتها .. ظل يوجهها لأوضاع أخرى و أبدعت هي في الإغراء و الدلع
هيثم: مامي .. ممكن أقولك حاجة؟
جودي: طبعا يا حبيبي
هيثم: بزازك حلوين قوي يا ماما .. نفسي أشوفهم
جودي تعض على شفاهها .. هي تعلم كم مغرية بزازها .. و كما يقول الشاعر علي الزبير الصغير
البز .. و ما أدراك ما البز ..
أجمل ما في المرأة حين يهز ..
يجعل الزبر ينز و القضيب يفز ..
و كل عاشق به يستلذ ..
فما أجمل البز
تعلم أن بزازها نافرة بارزة ظاهرة .. لا بأس من إثارة أكثر .. تتخيل إن رأى بزازها عارية
قالتله: مش إنت المخرج؟ قولي أعمل إيه؟ بس الصور دي لنا إحنا بس يا هيثم .. مش كدة؟
إنتصب زبر هيثم كما لم ينتصب من قبل ..
هز رأسه و هو غير مصدق .. لم يكن يتصور أن أمه ستكون سهلة إلى هذا الحد .. رأى أمه تدخل خزانتها لتلبس ذاك اللانجيري الأحمر المثير ثم تأتي تنظر إليه بابتسامة. منتظرة تعليماته
بدأ يطلب منها إنزال حمالة القميص بهدوء و هو يلتقط الصور .. تعبيرات وجهها تغريه .. تحس بأنوثتها النافرة و هو يقرب عدسته من بزازها العارية و ينزل إلى سرتها الكامنة في بياض بطنها .. ثم ينزل بين رجليها .. يصور أفخاذها الممتلئة باللحم الأبيض الشهي و هي تبتسم له.
طلب أن تريه كسها فتمنعت و كأنما أفاقت من سكرتها
جودي بمياصة: كفاية كدة يا حبيبي .. إنت زودتها قوي .. ينفع كدة إبني يبقى شايف بزازي قدامه و كمان عايز يشوف كس مامته؟
هي تتلاعب به و تغريه .. تحس بإثارة غريبة و هي تمنيه برؤية كسها و لكن لا تفعل
هيثم يفرك زبره المنتصب: عشان خاطري يا مامي .. مرة واحدة .. نفسي أشوفه
جودي: لأ يا حبيبي كفاية كدة قوي .. مش عاجبينك بزازي؟
هيثم: دول يجننوا .. طب ممكن اضرب عشرة و إنتي كدة يا مامي؟
جودي: أمممم .. ماهو إنت عندك الصور .. إعمل اللي إنت عايزه.
هيثم و هو ينزل الشورت و اللباس: لأ .. كدة لايف أحلى يا ماما بليز.
جودي فكرت قليلا و هي في قمة إثارتها
جودي: طيب إقفل الباب أحسن اختك آلاء تيجي .. و إوعى تقول لحد
قفل الباب و جلس على كرسي و أمه تتلوى أمامه على السرير .. تريه بزازها . تلحس حلماتها .. تنام على بطنها كي يرى طيزها العارية .. تتفنن في إغراءه و إثارته .. جلست تداعب كسها تحت القميص الشفاف حتى قذفت في نفس وقت قذف إبنها و عيونها تنظر في عينيه بابتسامة حب و حنان.
في اليوم التالي أفاقت جودي من نومها لا تستطيع أن تخرج سلطان من مخيلتها .. رجل غريب عنها .. قبلها و قبلته .. من المؤكد انه سيأتي بعد قليل يطلب المزيد .. هل أفتح له الباب؟ نعم .. لابد ان أفتح له الباب .. و لكن أي باب أفتح؟
قامت تستحم .. تزيل رائحة النوم عن جسدها .. وجدت نفسها تحت الماء الدافئ تفرك كسها .. ماذا دهاني؟ هل عدت مراهقة مرة أخرى؟ لماذا يظهر لي وجه سلطان و أنا افرك كسي؟ ..
تبعد الهواجس عن عقلها و هي تتجول بالبيت و تقوم بواجباتها ..
تنظر إلى ساعة الحائط كل بضعة دقائق .. ماذا تنتظرين يا أخت جودي؟ هل اشتقتي إلى سلطان؟ هل تتطلعين لتحرشه بكي ككل يوم؟ ألستي أنتي من ترفض ذلك التحرش و تدفعيه بعيدا عنكي؟
لماذا وضعتي العطر؟ أليس هذا حراما أن يشم الرجال رائحتك؟ لماذا صففتي شعرك الناعم؟ هل ستخلعين الطرحة كي يرى سلطان جمالك؟
لقد تأخر .. ربما لن يأتي سلطان اليوم .. ربما سافر لزوجته التي بالقطيف و لن يأتي ..
لا .. لا .. لابد أن يأتي .. لقد تعودت على رؤيته كل يوم .. لابد أنه يحبني .. سيأتي بالتأكيد ليلمس جسدي مثل كل يوم ..
تراه يئس مني و لن يأتي؟ هل أصابه الملل من رفضي لحركاته؟
ربما قرر أن يحترم رغبتي و يحترم زواجي و لن يراودني عن نفسي بعد اليوم .. هل تاب و لا يريد الزنا؟ .. تراه يكتفي بزوجاته الثلاث؟
لماذا تأخر؟ لماذا؟
دق الباب فإذا جودي تجري لتفتحه .. في غمرة لهفتها نسيت أن تضع طرحتها .. فتحت الباب بلهفة .. إبتسمت لسلطان و هو ينظر إليها منبهرا بجمالها .. لاحظت نظرته لشعرها فتذكرت طرحتها .. دخلت لتحضر طرحتها فدخل .. وضع الأغراض على الأرض و أغلق الباب خلفه
جودي تحاول فرد طرحتها: إزيك يا أستاذ سلطان .. أنا آسفة ما خدتش بالي .. معلش
تحرك ناحيتها بهدوء و أمسك يدها .. ينظر إلى شعرها الناعم المفرود على كتفها هو يقول: إنتي جميلة قوي يا جودي .. خليكي كدة .. بلاش الطرحة .. خليني أتمتع بشعرك .. حلو قوي أول مرة أشوفه.
جودي مطرقة برأسها يملؤها الخجل و الإثارة .. سعيدة بإطراء سلطان على جمال شعرها كعروس يراها زوجها لأول مرة بدون حججاب.
أمسك سلطان بكتفيها و قربها إليه .. أدارت وجهها جانبا كي لا يقبلها في شفتيها .. هي تعلم أن القبلة قادمة و هي تنتظرها .. قبلها سلطان برقة في خدها و هي مستسلمة خجولة .. قبلها مرة اخرى و هي ساكنة .. أحس بخضوعها و استسلامها .. شم رائحة عطرها ففهم أنا تزينت له .. رفع وجهها و نظر في عينيها و قبل شفاهها .. تذوب خجلا .. تصارع نفسها ..
كيف و أنا إمراة متزوجة أتركه يقبلني هكذا؟ ماذا سيفهم؟ سيظن أنني أمراة عاهرة خائنة .. سيأخذني إلى السرير و ينيكني .. سأصبح إمرأة لعوب تخون زوجها في سريره .. لا .. لا .. أنا أفضل من ذلك ..
أين ديني و اخلاقي؟ .. أين تربيتي و أصلي؟ .. أين كرامتي و احترامي لنفسي؟
افاقت من سهوتها على يد سلطان تعبث بصدرها
قالتله: لأ يا سلطان .. ما ينفعش .. حرام .. أنا ست متجوزة
قالها: أنا كمان متزوج .. بس أبييكي .. أبيي أتمتع بيكي .. اتركيني أمتعك .. بحبك يا جودي
ذابت جودي في قبلات سلطان .. غلبتها شهوتها .. تحس بشفاه رجل صلب تمص شفاهها .. لسانه يعبث في فمها .. يمص لسانها .. يمتزج ريقهما ..
ظهر وجه منعم في خيالها … منك للله يا منعم أن تركتها تشتاق للرجال طوال هذه الفترة ..
لأول مرة يقبلها رجل آخر مثل هذه القبلة الحميمية .. لمساته لجسدها تذيب مقاومتها ..
مازالت تقاوم بما تبقى لديها من وقار .. إستدارت لتبتعد عنه و هي تقول: أرجوك يا سلطان بلاش .. سيبني لو سمحت .. مش حاقدر أخون جوزي .. ارجوك إبعد إيدك .. مش قادرة ..
و هو يمسكها من الخلف .. تحس بقضيبه الصلب بين فخذيها .. يديه تمسكان بنهديها الطريين تهيجانها .. قبلاته .. أنفاسه على رقبتها .. تغمض عينيها .. تكاد تستسلم .. تكاد تنحني ليدخله فيها لولا بقية من حياء ..
مد يده يداعب فرجها .. رفع ملابسها ليكشف سيقانها و أفخاذها البيضاء .. يدها تقاوم مقاومة باهتة .. تضم أفخاذها لتمنعه .. دس يده تحت لباسها .. أنامله تلمس كسها .. يحرك إصبعه بين شفراتها الرطبة .. يعرف هياجها و استعداد كسها لولوج قضيبه .. يعبث بكسها و هي تنتفض .. سكبت ماءها على يديه ترتعش و تتأوه و تقول له: لأ يا سلطان .. بلاش .. ما ينفعش .. آآآه .. ارجوك بلاش ..
تهدأ رعشتها رويدا .. أدارها يقبلها مرة أخرى و يده مازالت تعبث بكسها
قالها: هيا .. تعالي للغرفة يا جودي .. أبيي أراك عالسرير .. مشتاجلك حبيبتي .. أبيي أبجا راجلك و أنتي مرتي .. هيا حبيبتي
قالتله بخضوع: بلاش النهاردة يا سلطان .. مش جاهزة
قالها: مو مهم .. أنا أبييكي مثل ما إنتي .. ما اجدر أسيبك
قالتله: معلش يا سلطان .. مش حاقدر النهاردة .. مش جاهزة .. سيبني لو سمحت .. أرجوك
قالها: يا بنت الناس كيف أسيبك؟ ما أجدر .. زبي وايد واجف .. ريحيه.
مدت يدها بتردد أمسكت بها قضيبه الصلب و هي تبتسم باستحياء ثم ربتت عليه كأنما تهدؤه
قالتله: بكرة .. هاته تاني بكرة .. معلش عشان خاطري .. خليني أستعد.
يئس سلطان منها .. يرى إصرارها على الرفض .. يمني نفسه أن الرفض فقط لذلك اليوم .. لا يريد إجبارها .. قبلها و بادلته القبل برقة و خضوع .. تأكد أن الغد موعدهما بعد ذهاب الأولاد للمدرسة .. ودعها و ذهب .. إن غدا لناظره قريب
تركها و لم يحاسبها على الأغراض التي اشتراها .. هي من الآن حبيبته .. مرته .. لا يبخل عليها بشيئ
نظرت للأغراض و أحست أنها تدفع لحمها ثمنا للحم و فاكهة و خضروات .. منك للله يا منعم.
جاءها هيثم بعد الغداء .. راجعت معه دروسه .. ينظر إليها نظرة تعرفها .. تجاهلتها .. عقلها الآن مشغول بما هي مقدمة عليه .. عقلها منهك بخطوة خطيرة تنتظرها صباحا .. أرادت أن تتجاهل هيثم .. تعرف ما يريد و لا تقدر عليه .. تعرف أنه هو أيضا يخطو معها خطوات الشيطان و هي تخطوها معه طواعية ..
طلب منها صراحة أن يصورها كالمرة السابقة .. بالطبع هو لا يقصد التصوير لذاته و هي تعرف .. ألح عليها كثيرا
قالت بصوت خفيض: طيب خلينا شوية لما آلاء تنام .. تبقى تجيلي الأوضة
أحست ان قلبها يدق .. هي تواعد إبنها سرا في غرفتها ..
ذهبت إلى حمامها و أخذت شفرتها .. تتجهز لسلطان ..
تزيل شعر عانتها التي أهملتها بإهمال زوجها لها ..
حان الوقت لتعيد لها بريقها و رونقها ..
تزيل عنها غبار الزمن ..
تعدها لعشيقها سلطان كي ينفخ فيها الحياة مرة أخرى.
نظرت لكسها البض .. كانت قد نسيت شكله .. ما اجمله من كس و ما أجمل أفخاذها .. ثديها مازال متعة للناظرين .. لماذا أهملها هذا الغبي؟
لبست قميص نوم جديد و بدلت ملاءة سريرها بأخرى جديدة .. نظفت غرفتها و رتبتها إستعدادا لحياة جديدة .. لمتعة جديدة .. مع زوج جديد ..
فتح هيثم الباب بهدوء ليرى امه مسندة ظهرها على السرير تنتظره .. إبتسامتها مختلفة .. جديدة .. لم يفهمها و لكنها أعجبته ..
بدأ يصورها بحرفية فهذا هو مفتاحها .. هي تتفنن في الإغراء و تخلع ملابسها بغنج .. نظراتها نظرات راقصة تثير غرائز زبائنها .. نظرات فتاة ليل شبقة تمتع رجلها و تسعى لإسعاده في ليلتهما الماجنة
أظهرت لعدسته كل جسمها البض الطري إلا كسها .. هذا هو الكنز .. الجوهرة المكنونة الكامنة بين فخذيها ..
نظرت إليه بابتسامة لعوب و هي تقول له: عايز تشوف حاجة تاني يا حبيبي؟
رد بصوت ممحون و هو يمسك قضيبه الذي حرره من سجنه قبل عدة دقائق: بليز يا مامي .. وريني بتاعك .. إقلعي الأندر كمان و أنا بصورك.
قالتله: قصدك عايز تشوف كسي؟
هز رأسه و قد تلجم لسانه
قالتله بمياصة: ليه عايز تشوف كسي يا هيثم؟
رد بصعوبة: عايز أتفرج عليه و أنا باضرب عشرة يا مامي بليز
عضت شفتيها .. بدأت في إنزال لباسها ببطء .. عدسته تستمتع بكسها البراق يظهر رويدا رويدا .. تتمايص و تتراقص .. تتخيل سلطان ينظر إليها و يهيج على جسدها .. تريد أن تبهره و تملكه .. تريده ينسي زوجاته الثلاثة و يبقى في سريرها وحدها ..
تفتح رجليها لهيثم ليرى كسها بوضوح .. تفتحه بيدها كبطلات البورنو لتثير إبنها فوق إثارته .. بشغف و هو ينظر إلى أمه و جمالها … ..
هي تداعب كسها بغنج و تنظر إلى زبر إبنها الذي لم يتحمل كثيرا .. قذف لبنه بشدة و هو يتأوه … ثم يهدأ جسده رويدا رويدا .. فتحت ذراعيها له يحتضن جسدها العاري و هي تربت على رأسه .. صغيرها يكبر و يتطلع
هيثم: ممكن ألمس كسك يا مامي؟
جودي: عجبك كسي يا هيثم؟
هيثم: حلو قوي يا مامي .. شكله نضيف قوي .. حاسس إنه بيلمع
جودي: طيب حبيبي .. إلمسه لو عايز .. حسس عليه
مد هيثم يده يتحسس فرج أمه .. يداعب شفراته دون خبرة .. علمته أين يحرك إصبعه ليهيجها .. أمسكت زبره المنتصب من جديد تداعبه ..
هيثم: ممكن يا ماما ألحس كسك؟
جودي تستغرب .. لم يفعل منعم ذلك أبدا!!!!!
تتساءل هل هذا معتاد؟ رأته في مقطع جنسي قبل ذلك و لكنها لا تتصوره يحدث في الحقيقة!
لم يطلب منها منعم ان يلحس كسها من قبل .. هل العيب في منعم؟ أم العيب في إبنه؟
اومأت برأسها على إستحياء .. إقترب هيثم بلسانه من فرجها .. فتحت رجليها و استلقت على ظهرها .. بدأ يلحس بلسانه فتسري بها قشعريرة لذيذة .. اول لسان بين فخذيها تأوهت و وضعت يدها على رأس هيثم .. وجهته لزنبورها .. علمته مكان إثارتها .. لحس كسها و امتص شفراتها و هي تفرك و تئن تحته .. تتمتع و تستلذ بإبنها .. لعله يسد فراغا تركه أبوه ..
تهيجت سريعا و بدأت ترتعش و يتيبس جسدها .. رفعت رأسها و هي تنتفض و تقذف عسلها غزيرا على شفاه إبنها
ابتسمت لهيثم .. شكرته و اطرت عليه .. فقد أمتعها و قضى شهوتها ..
سألها هيثم بإحراج: ممكن يا مامي .. لو ممكن يعني .. تمصي زبري؟
سألته: إنت بتعرف الحاجات دي منين يا هيثم؟ إنت لسة صغير!
قالها: من النت يا ماما .. اصحابي بيتفرجوا عالحاجات دي و يتعلموا منها .. إنتي مش بتشوفي عالنت يا ماما؟
قالتله: شفت مرة او مرتين .. بس يظهر إن إنت اللي حتوريني الحاجات الحلوة دي ههههه
نزلت بهدوء تلتقم قضيبه الصغير .. لحست رأسه و هيثم يقشعر .. أدخلته كله في فمها و مصته تداعب رأسه بلسانها .. هيثم يحب أمه أكثر من ذي قبل .. اغمض و هي تطبق شفاهها على قضيبه و تمصه بنهم … تفكر هل ستفعل ذلك مع سلطان غدا؟ قضيب سلطان أكبر من ذلك بكثير .. هل سيدخل كله في فمها؟
تبتسم لنفسها بشرمطة …. بقا عندي زبرين أبدل فيهم ..
طز فيك يا منعم
لم تنم جودي تلك الليلة إلا قليلا .. تنام فتحلم بسلطان يجري وراءها في مروج خضراء و هي تتدلل عليه و تتمايل .. يمسكها و يضحكان معا و يقبلها .. يسقطا معا على الأرض الخضراء الوثيرة و عيونهما تهيم بالحب و تنطق بالسعادة .. يفاجئهما جرار زراعي يحصد الخضرة من حولهما بسرعة عجيبة فتنظر لترى منعم يقود الجرار بسرعة صوبهما .. تفزع و تصحو ..
ترى هيثم إبنها حبيبها يبتسم إليها بسحر ابتسامته البريئة … يقترب منها .. تقبله و تمسك قضيبه فاذا هو قضيب ضخم في يدها .. تسعد به .. تبتسم و ترفع رأسها لتنظر إلى هيثم فترى سلطان ينيكه من خلفه بشدة .. و لا تدري أي قضيب الذي بيدها؟ أهو لسلطان ام لهيثم؟ تفزع و تصحو …
ترى سلطان في سريرها يذيقها اللذة التي حرمت منها .. تستدير في سعادة فتجد منعم عاريا يستمني و يضحك في الطرف الآخر من سريرها … تفزع و تصحو …
ترى ثلاثتهم يداعبونها بحب و رغبة و أنس .. هي تتدلل بينهم و تتمايص في سعادة .. تنظر ورائهم فتجد الغضب على وجه إخوانها و أمها تلطمها … تفزع و تصحو ….
صراع عنيف في عقلها .. يضيق صدرها به .. هل هذه إشارات؟ هل هي رؤى؟ .. أم هي أضغاث أحلام؟
ذهب أبناؤها للمدرسة … هي وحدها بالبيت .. دفنت رأسها في وسادة سريرها … وضعت وسادة أخرى فوق رأسها .. سحبت غطاءها فوق جسمها و فوق وسادتها … أغمضت عينيها …
تهرب من واقعها .. تهرب من موقف قد يحدد مصيرها .. ليس فقط في هذه الدنيا ..
للحظة تمنت لو فتح منعم الباب الآن و فاجأها بقدومه ليمنعها من نزوة .. من سقطة .. من رذيلة … ليحفظ لها شرفها و دينها و كرامتها.
سمعت دق الباب .. دق قلبها بعنف و كانه يرد … أحست بروحها تنسحب من جسدها .. برودة رجليها يقشعر منها جلد ظهرها .. تنتفض رعبا ….
أخذت لحافها معها و ذهبت لتفتح الباب و هي ترتعد .. دخل سلطان و هي تختبئ خلف الباب مدثرة بلحافها .. تكاد يغشى عليها
وجدت سلطان يمد يده بباقة ورد أحمر أنيقة حانية .. هي تعشق الورد .. مدت يدها تأخذ الورد و تشمه برقة .. يقترب منها سلطان و يمسك بيدها الناعمة المرتجفة
سلطان: صباح الخير يا حبيبتي …. إيش فيكي؟ ليش يدك باردة؟ فيكي شيئ؟ مريضة؟
جودي: مش عارفة يا سلطان .. حاسة بردانة قوي
غطاها سلطان بلحافها أكثر بحب يشده عليها و احتضنها يدفئها بجسده … أخذها للأريكة و جعلها تستلقي …
سلطان: إستريحي حبيبتي .. أجيب طبيب يشوف إيش فيكي؟
جودي: مفيش داعي .. حابقى كويسة
سلطان: يا بنت الحلال أنت ترتجفين …كيف كويسة؟
نظرت جودي لوجه سلطان القلق المتوجس .. أحست بحنيته و عطفه …. وجدت الدفء و الطمانينة تعم جسدها … نظرت له بحب و رقة.
جودي: خايف عليا يا سلطان؟
سلطان: أكيد حبيبتي … أكيد أخاف عليكي .. إنتي أكيد كويسة؟ أجيبلك دوا؟
إبتسمت له: لأ … أنا خلاص بقيت كويسة
أمسكت برأسه تقربها منها بحنان حتى تلامست شفتاهما .. قبلته قبلة رقيقة و نظرت في عينيه
جودي: إنت نسيت إنت جاي ليه النهاردة؟ مش عندنا ميعاد؟
قبلها سلطان قبلة خفيفة على جبهتها و قال: يا بنت الناس .. إيش تقولين؟ مش مهم ميعادنا … المهم أتطمئن عليكي و تصيري مليحة
جودي: إنت حنين قوي يا سلطان .. أنا كويسة
إقترب منها و قبلها على شفاهها .. امسك يدها و اطمأن حين أحس بدفئها .. فتحت شفاهها ليلتقمها بشفاهه و يدخلا في قبلة حميمية ساخنة … تعلقت برقبته و انزاح عنها لحافها ليظهر قميص نومها الشفاف الذي انتقته خصيصا لأول لقاء ملتهب مع رجل آخر غير زوجها .. شم عطر صدرها .. حملها فوق ذراعيه و مازال يقبلها …
سلطان: حبيبتي .. لو مريضة مو مهم اليوم
جودي تبتسم له بحب و مازالت متعلقة برقبته: خدني لأوضة نومي يا سلطان .. أنا عايزاك
سار بها لغرفة نومها و هي تنظر إليه بنظرة حالمة .. هذا الشاب يحملها إلى سرير زوجها لتكون زوجة له اليوم .. جسدها الأبيض الطري ينسحق بين يديه القويتين و جسده الصلب .. ينظر لوجهها الصبوح المبتسم خجلا و يمني نفسه بمتعة لم يذق مثلها من قبل مع مصرية جميلة ناعمة.
أنزلها سلطان على ظهرها في السرير يقبل شفاهها و ينظر إلى صدرها بشوق .. نزل بفمه يداعب حلمات صدرها الظاهرة من القماش الشفاف .. يلتقمها في فمه و يمرر لسانه عليها .. جودي مغمضة عينيها تتمتع باهتمام افتقدته و رومانسية قلما حدثت مع زوجها .. مدت يدها أنزلت حمالات قميصها بنفسها كي تظهر ثدييها الطريين عاريين لرؤية سلطان … و كأنما تحول سلطان إلى طففل رضيع مشتاق لبز امه يرضع من هذا ثم ينتقل لذاك .. يمتص حلماتها الناعمة الوردية في فمه .. يلعقها بلسانه بنهم و رغبة و حب .. ينظر لوجه حبيبته المحمر خجلا و شهوة و هي مغمضة العينين مستسلمة منتشية بما يحدث لها .. رفع لها القميص ليرى سيقانها الجميلة و أفخاذها البيضاء .. مد يده يتحسس عليها و يشعر بنعومة جلدها الرقيق .. هي فقط تنتظر خطوته القادمة و قد حان وقتها … مد يديه ينزل لباسها …
إزداد وجهها إحمرارا و تسارعت أنفاسها و أشاحت بوجهها إلى الناحية الأخرى … رفعت جسمها قليلا كي ينسحب لباسها و يكشف كسها للأبد أمام هذا الشاب الغريب .. ينظر سلطان لكسها اللامع الذي تجهز خصيصا له ..
شفراته تنظر لسلطان بأمل .. تمني نفسها بالسعادة مع هذا الشاب المشتاق …
نزل سلطان ليقبل هذا الكس الرائع الذي تنساب منه قطرات فواحة من عسل حبيبته تعبر عن إستعدادها له و رغبتها فيه … أحب أن يستمر في تذوق هذا الكس و لحسه و إثارته فوق إثارته و لكن جودي تستحي .. رفعت وجهه إليها وقالت برقة: بلاش كدة يا سلطان بتكسف … تعالى بوسني
أحس سلطان أنه مع بكر يلاعبها و تلاعبه … قبل فمها ثم رفع نفسه و خلع سرواله ليظهر قضيبه الصلب لأول مرة أمام جودي .. لم تطل النظر إلى قضيبه رغم شغفها به .. اغمضت عينيها خجلا و انتظرت خطوته التالية .. اراد سلطان ان تمص قضيبه و لكنه إستحى ان يطلب منها ذلك و هو يراها تموت خجلا تحته …
نام فوقها يقبلها من جديد و يعبث بحلماتها المنتصبة … أحست بركبته تباعد بين فخذيها بحنو ففتحت له رجليها ليدخل هذا الرجل الغريب بينهما …
تحس بقضيبه الصلب يحك بين فخذيها ثم يرتفع ليمسح بين شفرتيها …
هل أنت جاهزة يا جودي؟ هل أنت جاهزة ليعتليك رجل غير زوجك؟ هل أنت جاهزة لتفتحي كسك لزبر آخر يقتحمه و يثيره و يذيقه لذة النكاح؟
دخلت رأسي قضيب سلطان بين شفرتيها و هو مازال يقبلها .. نظر في عينيها و نظرت في عينيه .. باعدت بين فخذيها و هي تغمض عينيها .. دفع قضيبه ليتسلل ببطء داخلا لموطن عفتها .. يتحسس طريقه بين ماءها المنساب و جدران كسها الملساء الناعمة الطرية .. يحس بحرارة كسها تلهبه و تحس هي بقضيبه يدغدغ أنوثتها و يعيد لها نضارتها .. اغمضت عينيها و تشبثت بظهر سلطان فوقها و رفعت رجليها ليتمكن أكثر من فرجها العفيف ..
يغمس فيه قضيبه برفق و يسحبه بلذة ليغمسه من جديد بحب و شهوة ..
إلتحم العاشقان بكل أجسادهما .. ارجلهما و السنتهما .. اذرعيهما و عانتاهما .. عقولهما وافئدتهما …
يصنعان الحب و يتلذذان بالنشوة … رهزات و رهزات و اجسادهما قد تعشقت و أصواتهما قد علت و أنفاسهما قد تسارعت و سوائلهما قد إختلطت و عقليهما قد تاها في نشوة الحب و لذة الأجساد.
قذفت ظهرها عدة مرات و هي تصرخ و تتأوه .. لم يحدث لها هذا من قبل ..
هل السبب هو براعة سلطان؟ ام هو طول الإحتقان؟ أم هي لذة الزنا و الإفتتان؟
قذف سلطان عميقا في فرج جودي التي تزني لأول مرة في حياتها ..
لم تكن تتصور أن تهتاج بهذا الشكل و لا أن يجود كسها بكل ذلك العسل و لا بكل هذه الغزارة … أسندت وجنتها الحمراء على الوسادة .. لا تستطيع ان تنظر في عين سلطان .. قبلها على خدها .. استلقى جنبها يلتقط انفاسه .. لا يصدق انه لتوه قد جامع هذه المصرية الجميلة الأنيقة المثقفة ..
حلم حياته قد تحقق .. جسمه و عقله و قلبه و زبره في عالم آخر من النشوة و السعادة ..
إستراحا قليلا .. اكلا و شربا من ملذات أحضرها معه .. يطعمها بيده يداعبها و يلاعبها .. يقبلها و يحنو عليه .. يذيقها حبا لم تره مع زوجها ..
استدارت له على جنبها ليأتيها مرة أخرى ربما أكثر وضوحا لرغبة تزيد بينهما و لوعة لن تنطفئ و إثارة فقط قد بدات في ذلك اليوم.
و عادت جودي تجود من جديد.
في أحد ضواحي مدينة الدمام وقفت جودي في غرفتها تحزم أمتعتها و تستعد للسفر إلى القاهرة .. تشتاق إلى شوارعها و مبانيها القديمة .. إلى أهلها و ناسها .. تشتاق للزحام و أصوات الباعة و ضجيج الكلاكسات .. تشتاق لصوت التلاوة من المقاهي و تحية العلم في طابور الصباح .. تشتاق لذكريات الطفولة و الشباب .. بنات الحي و لعب الأطفال .. قضت خمس سنوات بالمملكة لم تنزل فيهم أجازة أبدا.
زوجها منعم يعمل بمنطقة الأحساء بعد نقله و ظلت هي و أبنائها هيثم و آلاء بالدمام لظروف المدارس .. لا يزورهم منعم إلا كل أسبوعين أو أكثر زيارة سريعة
تعيش في وحدة فوق غربتها .. مسئولة وحدها عن أبناءهما و دراستهم و هي من كانت المدللة في أسرتها الغنية ..
جودي إمرأة جميلة في الخامسة و الثلاثين من عمرها .. تربت في المعادي بالقاهرة و تخرجت من كلية التجارة .. مثقفة واعية تجيد ثلاث لغات .. أسرتها الأرستقراطية لم تبخل عليها شيئا ..
أعز صديقاتها داليا .. توأم روحها و زوجة أخيها كانت زميلتها اللصيقة في الجامعة
كان منعم معيدا في الجامعة .. أعجبته و أعجبها .. رفضه أهلها في البداية بشدة بسبب توجهاته و تشدده و أيضا بشكل أساسي بسبب أصوله الريفية البسيطة و الفارق الإجتماعي الكبير بين العائلتين.
أصرت جودي و عاندت و تحدت أسرتها .. توترت الأمور بينها و بين عائلتها إلى حد كبير.
أمها أدركت إصرار جودي على منعم .. لانت و تفاهمت و وافقت .. و كما تعرفون .. إن وافقت الأم فالباقي مسألة وقت.
تزوجت جودي من منعم و أنجبت طفليها هيثم و آلاء .. ضاقت الأمور بمنعم بسبب توجهاته ففصل من الجامعة و تولى عدة وظائف حتى تمكن أخيرا من الحصول على عقد عمل بالمملكة السعودية.
تحملت جودي معه شظف العيش و تقلبات الحياة .. فهو زوجها الذي اختارته و تحبه و تحترمه .. فرحت كثيرا بالذهاب للمملكة فقد يكون ذلك بداية لحياة أفضل لأسرتها.
تغير منعم كثيرا .. خاصة بعد نقله إلى الأحساء .. أصبح يهملها .. لا يرسل إلا القليل من الأموال بحجة تأخر الراتب .. خصم من الإدارة .. تخفيض الرواتب في المملكة .. التنافس على الوظائف مع جنسيات أخرى وافدة ..
لدرجة أن وضعها في مواقف حرجة مع مالك الشقة التي تسكنها
.. شاب في منتصف الثلاثينات .. سعودي تعليمه قليل .. يملك الكثير من العقارات بالوراثة أساسا .. لا يفعل شيئا سوى جمع ريع تلك العقارات من شقق و محال تجارية و مكاتب.
سلطان رجل بسيط مرح .. متزوج من ثلاثة نساء .. إثنان منهما تسكنان في الطابق الأول و الثاني من نفس العمارة التي تسكن جودي في طابقها الثالث بينما ترك الطابق الرابع مفروشا لراحته و استجمامه .. بينما تسكن زوجته الثالثة في القطيف مع عائلتها و يزورها على فترات متقطعة.
لم يكن سلطان ينوي تأجير اي شقة في هذه العمارة الخاصة حيث تسكن زوجاته و ابناؤه و لكن حين تقابل مع منعم حال وصولهم الدمام و بحثهم عن سكن و رأى جودي و أبناءها من بعيد رق قلبه لحالهم فقرر أن يأخذ ثواب إغاثة اللهفان و ضيافة الغريب .. خلق عربي أصيل و محمود.
جودي طوال الوقت تلاحظ نظرات الرجال لها في شوارع المملكة و محالها .. هي لا ترتدي البرقع كمعظم النساء هنا .. يعتبرها الناس مقصرة تفتن الرجال و لا تلبس السواد .. "سافرة الوجه" .. فكرت مرارا ان ترتدي البرقع هي أيضا حين خروجها و لكنها لا تطيقه و تحس بالضيق و الإختناق إن لبسته.
هي كغيرها من النساء تحب أن تشعر بجمالها .. و هي جميلة .. تحب ان تسمع كلمات الثناء و الإعجاب .. لا تريد إثما و لا تسعى لفتنة .. فقط تريد ذلك الإطراء من زوجها .. من صديقاتها .. من أقاربها .. من نساء مثلها .. تريد نظرة الإعجاب و فقط …
و لكنها بعد فترة لم تجد من زوجها إهتماما و ليس لها صديقات و أهلها في شبه مقاطعة و جفاء معها لزواجها من منعم .. أصبحت معزولة إجتماعيا في بلد غريب و بيئة مختلفة .. بعد أن كانت دلوعة العيلة و آخر العنقود .. السكر المعقود .. كل طلباتها كانت مجابة من أسرتها المتيسرة الحال.
صبرت كثيرا مع منعم و لكنها أدركت أنها تفقد شيئا وراء شيئ .. جفاء أهلها ثم ضيق الحال ثم الغربة و الصحراء .. و اخيرا غياب الشغف و الإطراء و المناغشة عن حياتها.
لم تجد هذا الإطراء و المناغشة إلا من سلطان .. شاب لطيف مرح خدوم .. لا يضايقها و لكن لا يخفي إعجابه بها .. يمازحها حين يأتي لها بالبريد أو الطلبات من بوابة العمارة فهو لا يسمح للغرباء من العمالة الوافدة بدخول المبنى .. يحاول أن يتباسط معها .. يعرف غياب زوجها و احتياجها لرجل فيريد ان يكون هو ذلك الرجل ..
يقضى حوائجها و يوصل أبناءها لمدرستهم القريبة مع إبنه الكبير .. يدفع فواتير شقتها ثم يحاسبها عليها .. يشترى أغراضها مع اغراض بيته ..
تعرف هي نظراته و لمساته .. تضع حدا لتجاوزاته إن حدثت و لكنه خفيف الظل سريع البديهة و لا يعطيها الفرصة للمواجهة أو الصدام .. تحس بانجذابه لها .. تبتسم لنفسها في غرور .. هذا متزوج ثلاث نساء و لكنه منجذب لي .. "أنا احلى منهم .. هو عايزني أنا"
رغم ان زوجاته كلهن جميلات صغيرات إلا أن جودي لها رونق خاص .. هي مثقفة خريجة جامعة .. أرستقراطية مهندمة تتحدث اللغات .. مختلفة .. مصرية جميلة .. ابتسامتها الرقيقة و أسلوبها الراقي في الحديث و التعامل يضيف لجمالها جمالا فوق الجمال و أنوثة فوق الأنوثة.
يحدثها أحيانا بالعامية المصرية التي يتقنها و يتخير أرق العبارات ليرق قلبها له و لكنها تتحفظ
يغمرها كثيرا بكرمه حين يتأخر منعم في إرسال المال أو إرسال قليل لا يكفي
يقول لها "أبشري أخت جودي .. إنتي مثل أختي .. ما تشغلي بالك بشي .. أنا هنا مثل منعم .. أي شيئ تحتاجينه أنا موجود .. أي شيئ" و يبتسم
تشكره جودي و هي تستحي منه .. لطيف و كريم معها للغاية و لكن إلى متى؟ و أيضا إلى متى هذا الإقتراب الذي يقتربه و هذا التلامس و هذه النظرات .. هل هي تصرفات تلقائية بريئة؟ لا تظن ذلك
رأى جرحا صغيرا في يدها ذات يوم فأمسك يدها يطمئن على الجرح .. سحبت يدها بعد أن أحست بيده تتحسسها و تثير فيها القشعريرة .. تجرأ أكثر في المرات القادمة أصبح يتحرش بها .. يلمس يدها و خصرها و يكلمها كلاما حلوا .. فتبتعد عنه و لكن لا تصده بحزم .. تحس بجاذبيتها و لكن لن تتركه يتعدى حدوده .. فقط يثيرها إهتمامه بها و لطفه معها ..
هو أصبح أكثر جرأة و وضوحا معها .. يريدها .. يريد ثمن خدماته و تغاضيه عن إيجار متأخر و مشتريات لم يدفع ثمنها بعد ..
لا يفصح عن ذلك و لكنها تفهمه .. لا يقصد الإهانة و لكن يتمنى الرضا.
هي أيضا اصبحت تستلطفه و تنتظر تحرشه بها كل يوم كي ترفضه و تتمنع عليه ..
تستمتع باهتمامه و شغفه بها و لكن لا تريد أن تنزلق إلى مستنقع لا خروج منه.
إهمال زوجها يقتلها و تريد أن تشعر بأنوثتها و تعيد ثقتها بنفسها.
إشتكت لزوجها كثيرا أن المال الذي يبعثه لا يكفي و انها محرجة من سلطان جدا
و لكن زوجها يقول لها: "سلطان ده زي اخويا .. مفيهاش حاجة ما تتكسفيش منه .. أنا حابقى أردله كل اللي بيدفعه .. حبيبي ده"
هل يفهم منعم ما تقصده؟ هل يتغاضى عما يمكن أن يحدث لزوجته من طول غيابه و احتياجها لرجل آخر ماديا؟
كيف يأمن على زوجته الجميلة و سلطان عندها في البيت كل يوم؟
إشتكت إلى منعم إحتياج أبناءه له .. إشتكت إحتياجها هي إليه .. إلى وجوده معها .. لم تستطع أن تفصح أكثر من هذا …
قد أسمعت إن ناديت حيا … و لكن لا حياة لمن تنادي.
هيثم إبنها شغوف بالتصوير .. يلتقط صورا للطبيعة و الجبال و السحب و كل شيئ .. ماهر في هوايته ..
وجدته يوما يلتقط لها صورا و هي تعد الطعام
قالت له: بس يا هيثم .. بتصور إيه؟ أنا مش لابسة كويس
هيثم: بس ضوء الشباك من الزاوية دي مبين وشك حلو قوي يا ماما .. حتى بصي
رات جودي الصورة .. جميلة فعلا و لكن ملابسها غير مناسبة و بدون حججاب أيضا … يستخدم الفلاتر و التقنيات و الخلفيات لتخرج الصور بشكل فني رائع .. صورة تلو صورة و هي مستمتعة بصوت العدسة يخبرها بجمالها و نظرات هيثم تهمس بالحب في قلبها
قالتله: بس إوعى توري الصور دي لحد عشان ماما مش لابسة الطرحة ..
قالها و هو يأخذ صورا من زوايا مختلفة: حاضر يا ماما .. الصور دي عشاننا إحنا بس
بدات جودي تبتسم للصور .. الجميلات دائما تحببن التصوير .. تحببن أن ترين جمالهن في الصور .. لاحظت أن إبنها الفنان منهمك يصورها و كأنها موديل او عارضة أزياء .. أعجبها ذلك
قالت: طيب كنت تستنى شوية لما البس لبس حلو يا هيثم
قالها: أصورك تاني لما تلبسي .. إنتي جميلة قوي يا ماما.
نظرت للصور التي أخذها و ابتسمت لنفسها .. فهي ماتزال جميلة جذابة .. إبنها يتفرج معها و يطري على جمالها ايضا .. رأت بعض الصور تبرز جمال صدرها و بروزه .. صورا تبين مؤخرتها البضة .. صورا تكشف جمال رقبتها و ذراعيها ..
هل تعمد هيثم هذه الزوايا؟ هو فنان بارع بلا شك ..
و لكن هل هو حسن النية؟ أم أنها المراهقة؟ و ما أدراك ما المراهقة؟
تحس بالإثارة من حركات إبنها و شغفه بجمالها .. و تكذب إحساسها و تقول "هيثم لسة صغير"
قالتله: كفاية كدة صور يا حبيبي .. روح كمل مذاكرتك بقا.
قالها: طيب يا مامي .. لما تلبسي كويس قوليلي عشان آخدلك صور حلوة.
إبتسمت لنفسها و هو ذاهب للمذاكرة .. "عايزة أتصور صور حلوة .. عايزة أشوف نفسي جميلة .. منك للله يا منعم"
ظلت جودي لأسابيع تطحن بين سندان تحرشات سلطان المرحة المثيرة و بين مطرقة تصوير هيثم المثير لها
صور هيثم لها أصبحت كأنها ألبوم لموديل جميلة .. بدأت تنتقى ملابس للتصوير لتبدو أكثر جمالا و أنوثة ..
هيثم ليس سهلا .. يثير أمه بالكلام الجميل عن جسمها و ملابسها .. يتخير لها ما تلبسه أحيانا .. تلبس شورتا و كأنها لاعبة رياضة … ثم تلبس برقعا يبين سحر عيونها … ثم طرحة تنسدل منها خصلة من شعرها …
كانت ترفض كلامه برفق في البداية .. و لكنها استسلمت لنفسها و حبها لذاتها .. الفراغ يقتلها و تريد شيئا مثيرا في حياتها ..
وجدت ذلك في إستعراض جسدها لهيثم و تدرجه معها حتى أصبحت تلبس لانجريه ليصورها به ..
صورا لا يمكن وصفها إلا بأنها إباحية …. تحب جسدها .. تحب شغف هيثم بجمالها و طلباته لها بأوضاع مثيرة . هي أيضا تثار و هي ترى تأثيرها على إبنها .. لا ضير أن تتمتع بجمالها و تمتع ابنها قليلا .. مازال صغيرا
هي تفعل ذلك بحب .. تفكر في جسدها المحروم و جمالها المدفون و صوتها المكبوت ..
بعد كل جنون التصوير و إثارته تتأكد أن هيثم يمسح الصور كلها بعد أن يرسل لها ما تريده منها و تؤكد عليه ألا يخبر أحدا بهذه الصور
فوجئت يوما و هي ترى هيثم يعبث بقضيبه الصغير في غرفته و ينظر إلى اللابتوب .. سحبت اللابتوب بسرعة من أمامه لتفاجأ بأنه يستمني على صورها السكسية .. ظنت أن إبنها مسح كل الصور .. هو أيضا صغير و لم تظن أنه يشتهي النساء بعد
قالتله: إخص عليك يا هيثم .. إيه اللي بتعمله ده؟
هيثم مرتعبا: آسف يا مامي .. واللهي مش حاعمل كدة تاني
جودي: إنت مش مسحت الصور دي قدامي؟ جبتها منين تاني؟
هيثم: معلش يا مامي سامحيني .. أصل الصور دي حلوة قوي .. خسارة تتمسح .. أنا آسف
جودي: تقوم تضرب عشرة عليهم؟ ليه كدة يا حبيبي؟
هيثم بتردد: أصل .. أصل .. أصلك حلوة قوي يا ماما و أنا بحب أعمل كدة و أنا بتفرج عليكي.
أحست جودي بإحساس مختلط .. بين غضب و خوف و غرور و إثارة .. "إبني عاجبه جسمي و بيضرب عليه عشرة"
قالتله برفق: بس حبيبي كده غلط .. أنا ماما
قالها: و أنا بحبك يا ماما .. إنتي أحلى واحدة في الدنيا .. بليز ما تزعليش مني و ما تاخديش الصور.
نظرت لوجه إبنها المتوسل .. رق قلبها .. و ربما أثار فيها شيئا آخر.
قالتله: طيب إنتى بتستريح لما تعمل كدة؟
قالها: قوي يا مامي .. بليز
قالتله: طيب يا حبيبي .. بس إوعدني ما حدش يشوف الصور دي خالص
قالها بفرحة: اوعدك يا مامي
تركته يستمني على صورها السكسية
في يوم تالي بدأت فقرة **** سلطان بها .. حيث أدخل اغراضها إلى شقتها فشكرته لتجده يقترب منها جدا
جودي: إيه يا سلطان؟ مالك؟ بلاش بقى حركات كل يوم دي .. عيب انا ست متجوزة
سلطان: أعرف .. ما بدري كيف هالرييال زوجك تارك الجمال ده و سارح بعيد .. مو مقدر النعمة اللي عنده.
جودي: طيب يا سلطان إبقى قوله الكلام ده .. بس راعي حرمة بيته في غيابه …. لأة بلاش كدة .. إبعد .. لأة .. لأة.
سلطان يحتضنها بعد ان ركل الباب بكعبه .. يلاطفها و يقبل وجهها و هي تلتفت بعيدا و ترجوه ان يتركها .. تستثار من لمساته و لكن لا تقبلها
سلطان: إنتي حلوة جوي يا جودي .. انا بحبك .. كل اللى ابيه إني أجبلك .. مرة واحدة …
أحست جودي بأنها ضعيفة بين يديه .. تحب تحرشه و إثارتها و لكن لا تستطيع البوح بذلك .. تركته يقبل وجهها و هي لا تنظر إليه
قالتله: خلاص يا سلطان .. أديك بوستني .. خلاص بقا
قالها: طيب إنتي الأخرى جبليني مرة في خدي زي ما جبلتك.
قالتله و هي تقاوم يده الذكورية القوية: لأ مش حاقدر .. ما ينفعش
قالها: مو تاركك حتى تجبليني مثل ما جبلتك .. أبيي أحس بشفاهك على خدي
وجدت جودي نفسها مجبرة .. و ربما أنها تفتقد لهذه الذكورة الماثلة امامها .. نظرت إليه و مدت شفايفها و قبلته قبلة خجولة سريعة ثم تملصت لتبعده عنها
سلطان: يا حسين .. احلى جبلة في حياتي .. إنتي ناعمة جوي يا جودي
جودي مكسوفة من نفسها و لكن مثارة .. تركها كما وعدها .. و لكنها في اللحظات الفائتة أحست بجسد صلب و رجولة طاغية . ربما احست بانتصاب قضيبه و هو ملتصق بها
إبتسم لها و ودعها برقة .. لا يريد أن يجبرها على شيئ .. أغلقت الباب خلفه و أسندت عليه ظهرها و مدت يدها تعبث بفرجها .. هذا الرجل يثيرني كل يوم ثم يتركني ألهث .. ربما يذهب هو لإحدى زوجاته يطأها بعد أن إنتصب قضيبه علي … إلى متى أقاوم؟
ذهبت جودي إلى غرفتها .. لبست قميصا مثيرا .. تريد أن تشعر و كأنها عروس من جديد .. نامت في سريرها تداعب كسها المحروم .. لمست شفراته بشغف .. فركت بظرها و لمست زنبورها برقة .. عبثت بأنوثتها و هي تتخيل سلطان و شغفه بها ..
هو قد أصبح الرجل الوحيد في حياتها .. يرعى مصالحها و يربي أبناءها .. يأخذ إبنها هيثم يذاكر و يلعب مع إبنه ..
يدفع جزءا غير قليل من مصاريفها ..
تخيلت سلطان يأتيها .. يقبلها و تقبله .. ترد جزءا من جمايله عليها .. بل ربما تستزيد من جمايله عليها .. تمتع قضيبه بأنوثتها .. تقمط عليه في كسها .. تستثيره كما يثيرها .. تدفعه إلى هاوية نشوته بأنوثتها و غنجها و مياصتها المصرية ..
ينطلق منيه الغزير في كسها . . يملؤها و ينعشها و يزيدها جمالا و أنوثة.
نامت في مكانها و لم تصحو إلا على صوت عدسات هيثم يصورها و هي بقميص النوم المثير .. نظرت له بعتاب
قالت: لأ يا هيثم .. بتعمل إيه .. ما ينفعش تصور ماما كدة.
قالها: إنتي كدة جميلة قوي .. الصور حتتطلع تجنن.
إبتسمت لنفسها .. هي ايضا تريد أن ترى هذه الصور
قالتله: طب خليني أسرح شعري حتى؟
ظل يصورها و هي تقوم بمياصة و تثاقل ثم تقف أمام المرآة مبتسمة لعدسته .. تصفف شعرها الناعم و هي ترى حلمات بزازها بارزة منتصبة تحت القميص الشفاف
هيثم: إتدوري يا ماما و خليكي رافعة إيديكي فوق راسك.
فعلت كما أراد .. تعلم انه يركز عدسته على حلماتها .. ظل يوجهها لأوضاع أخرى و أبدعت هي في الإغراء و الدلع
هيثم: مامي .. ممكن أقولك حاجة؟
جودي: طبعا يا حبيبي
هيثم: بزازك حلوين قوي يا ماما .. نفسي أشوفهم
جودي تعض على شفاهها .. هي تعلم كم مغرية بزازها .. و كما يقول الشاعر علي الزبير الصغير
البز .. و ما أدراك ما البز ..
أجمل ما في المرأة حين يهز ..
يجعل الزبر ينز و القضيب يفز ..
و كل عاشق به يستلذ ..
فما أجمل البز
تعلم أن بزازها نافرة بارزة ظاهرة .. لا بأس من إثارة أكثر .. تتخيل إن رأى بزازها عارية
قالتله: مش إنت المخرج؟ قولي أعمل إيه؟ بس الصور دي لنا إحنا بس يا هيثم .. مش كدة؟
إنتصب زبر هيثم كما لم ينتصب من قبل ..
هز رأسه و هو غير مصدق .. لم يكن يتصور أن أمه ستكون سهلة إلى هذا الحد .. رأى أمه تدخل خزانتها لتلبس ذاك اللانجيري الأحمر المثير ثم تأتي تنظر إليه بابتسامة. منتظرة تعليماته
بدأ يطلب منها إنزال حمالة القميص بهدوء و هو يلتقط الصور .. تعبيرات وجهها تغريه .. تحس بأنوثتها النافرة و هو يقرب عدسته من بزازها العارية و ينزل إلى سرتها الكامنة في بياض بطنها .. ثم ينزل بين رجليها .. يصور أفخاذها الممتلئة باللحم الأبيض الشهي و هي تبتسم له.
طلب أن تريه كسها فتمنعت و كأنما أفاقت من سكرتها
جودي بمياصة: كفاية كدة يا حبيبي .. إنت زودتها قوي .. ينفع كدة إبني يبقى شايف بزازي قدامه و كمان عايز يشوف كس مامته؟
هي تتلاعب به و تغريه .. تحس بإثارة غريبة و هي تمنيه برؤية كسها و لكن لا تفعل
هيثم يفرك زبره المنتصب: عشان خاطري يا مامي .. مرة واحدة .. نفسي أشوفه
جودي: لأ يا حبيبي كفاية كدة قوي .. مش عاجبينك بزازي؟
هيثم: دول يجننوا .. طب ممكن اضرب عشرة و إنتي كدة يا مامي؟
جودي: أمممم .. ماهو إنت عندك الصور .. إعمل اللي إنت عايزه.
هيثم و هو ينزل الشورت و اللباس: لأ .. كدة لايف أحلى يا ماما بليز.
جودي فكرت قليلا و هي في قمة إثارتها
جودي: طيب إقفل الباب أحسن اختك آلاء تيجي .. و إوعى تقول لحد
قفل الباب و جلس على كرسي و أمه تتلوى أمامه على السرير .. تريه بزازها . تلحس حلماتها .. تنام على بطنها كي يرى طيزها العارية .. تتفنن في إغراءه و إثارته .. جلست تداعب كسها تحت القميص الشفاف حتى قذفت في نفس وقت قذف إبنها و عيونها تنظر في عينيه بابتسامة حب و حنان.
في اليوم التالي أفاقت جودي من نومها لا تستطيع أن تخرج سلطان من مخيلتها .. رجل غريب عنها .. قبلها و قبلته .. من المؤكد انه سيأتي بعد قليل يطلب المزيد .. هل أفتح له الباب؟ نعم .. لابد ان أفتح له الباب .. و لكن أي باب أفتح؟
قامت تستحم .. تزيل رائحة النوم عن جسدها .. وجدت نفسها تحت الماء الدافئ تفرك كسها .. ماذا دهاني؟ هل عدت مراهقة مرة أخرى؟ لماذا يظهر لي وجه سلطان و أنا افرك كسي؟ ..
تبعد الهواجس عن عقلها و هي تتجول بالبيت و تقوم بواجباتها ..
تنظر إلى ساعة الحائط كل بضعة دقائق .. ماذا تنتظرين يا أخت جودي؟ هل اشتقتي إلى سلطان؟ هل تتطلعين لتحرشه بكي ككل يوم؟ ألستي أنتي من ترفض ذلك التحرش و تدفعيه بعيدا عنكي؟
لماذا وضعتي العطر؟ أليس هذا حراما أن يشم الرجال رائحتك؟ لماذا صففتي شعرك الناعم؟ هل ستخلعين الطرحة كي يرى سلطان جمالك؟
لقد تأخر .. ربما لن يأتي سلطان اليوم .. ربما سافر لزوجته التي بالقطيف و لن يأتي ..
لا .. لا .. لابد أن يأتي .. لقد تعودت على رؤيته كل يوم .. لابد أنه يحبني .. سيأتي بالتأكيد ليلمس جسدي مثل كل يوم ..
تراه يئس مني و لن يأتي؟ هل أصابه الملل من رفضي لحركاته؟
ربما قرر أن يحترم رغبتي و يحترم زواجي و لن يراودني عن نفسي بعد اليوم .. هل تاب و لا يريد الزنا؟ .. تراه يكتفي بزوجاته الثلاث؟
لماذا تأخر؟ لماذا؟
دق الباب فإذا جودي تجري لتفتحه .. في غمرة لهفتها نسيت أن تضع طرحتها .. فتحت الباب بلهفة .. إبتسمت لسلطان و هو ينظر إليها منبهرا بجمالها .. لاحظت نظرته لشعرها فتذكرت طرحتها .. دخلت لتحضر طرحتها فدخل .. وضع الأغراض على الأرض و أغلق الباب خلفه
جودي تحاول فرد طرحتها: إزيك يا أستاذ سلطان .. أنا آسفة ما خدتش بالي .. معلش
تحرك ناحيتها بهدوء و أمسك يدها .. ينظر إلى شعرها الناعم المفرود على كتفها هو يقول: إنتي جميلة قوي يا جودي .. خليكي كدة .. بلاش الطرحة .. خليني أتمتع بشعرك .. حلو قوي أول مرة أشوفه.
جودي مطرقة برأسها يملؤها الخجل و الإثارة .. سعيدة بإطراء سلطان على جمال شعرها كعروس يراها زوجها لأول مرة بدون حججاب.
أمسك سلطان بكتفيها و قربها إليه .. أدارت وجهها جانبا كي لا يقبلها في شفتيها .. هي تعلم أن القبلة قادمة و هي تنتظرها .. قبلها سلطان برقة في خدها و هي مستسلمة خجولة .. قبلها مرة اخرى و هي ساكنة .. أحس بخضوعها و استسلامها .. شم رائحة عطرها ففهم أنا تزينت له .. رفع وجهها و نظر في عينيها و قبل شفاهها .. تذوب خجلا .. تصارع نفسها ..
كيف و أنا إمراة متزوجة أتركه يقبلني هكذا؟ ماذا سيفهم؟ سيظن أنني أمراة عاهرة خائنة .. سيأخذني إلى السرير و ينيكني .. سأصبح إمرأة لعوب تخون زوجها في سريره .. لا .. لا .. أنا أفضل من ذلك ..
أين ديني و اخلاقي؟ .. أين تربيتي و أصلي؟ .. أين كرامتي و احترامي لنفسي؟
افاقت من سهوتها على يد سلطان تعبث بصدرها
قالتله: لأ يا سلطان .. ما ينفعش .. حرام .. أنا ست متجوزة
قالها: أنا كمان متزوج .. بس أبييكي .. أبيي أتمتع بيكي .. اتركيني أمتعك .. بحبك يا جودي
ذابت جودي في قبلات سلطان .. غلبتها شهوتها .. تحس بشفاه رجل صلب تمص شفاهها .. لسانه يعبث في فمها .. يمص لسانها .. يمتزج ريقهما ..
ظهر وجه منعم في خيالها … منك للله يا منعم أن تركتها تشتاق للرجال طوال هذه الفترة ..
لأول مرة يقبلها رجل آخر مثل هذه القبلة الحميمية .. لمساته لجسدها تذيب مقاومتها ..
مازالت تقاوم بما تبقى لديها من وقار .. إستدارت لتبتعد عنه و هي تقول: أرجوك يا سلطان بلاش .. سيبني لو سمحت .. مش حاقدر أخون جوزي .. ارجوك إبعد إيدك .. مش قادرة ..
و هو يمسكها من الخلف .. تحس بقضيبه الصلب بين فخذيها .. يديه تمسكان بنهديها الطريين تهيجانها .. قبلاته .. أنفاسه على رقبتها .. تغمض عينيها .. تكاد تستسلم .. تكاد تنحني ليدخله فيها لولا بقية من حياء ..
مد يده يداعب فرجها .. رفع ملابسها ليكشف سيقانها و أفخاذها البيضاء .. يدها تقاوم مقاومة باهتة .. تضم أفخاذها لتمنعه .. دس يده تحت لباسها .. أنامله تلمس كسها .. يحرك إصبعه بين شفراتها الرطبة .. يعرف هياجها و استعداد كسها لولوج قضيبه .. يعبث بكسها و هي تنتفض .. سكبت ماءها على يديه ترتعش و تتأوه و تقول له: لأ يا سلطان .. بلاش .. ما ينفعش .. آآآه .. ارجوك بلاش ..
تهدأ رعشتها رويدا .. أدارها يقبلها مرة أخرى و يده مازالت تعبث بكسها
قالها: هيا .. تعالي للغرفة يا جودي .. أبيي أراك عالسرير .. مشتاجلك حبيبتي .. أبيي أبجا راجلك و أنتي مرتي .. هيا حبيبتي
قالتله بخضوع: بلاش النهاردة يا سلطان .. مش جاهزة
قالها: مو مهم .. أنا أبييكي مثل ما إنتي .. ما اجدر أسيبك
قالتله: معلش يا سلطان .. مش حاقدر النهاردة .. مش جاهزة .. سيبني لو سمحت .. أرجوك
قالها: يا بنت الناس كيف أسيبك؟ ما أجدر .. زبي وايد واجف .. ريحيه.
مدت يدها بتردد أمسكت بها قضيبه الصلب و هي تبتسم باستحياء ثم ربتت عليه كأنما تهدؤه
قالتله: بكرة .. هاته تاني بكرة .. معلش عشان خاطري .. خليني أستعد.
يئس سلطان منها .. يرى إصرارها على الرفض .. يمني نفسه أن الرفض فقط لذلك اليوم .. لا يريد إجبارها .. قبلها و بادلته القبل برقة و خضوع .. تأكد أن الغد موعدهما بعد ذهاب الأولاد للمدرسة .. ودعها و ذهب .. إن غدا لناظره قريب
تركها و لم يحاسبها على الأغراض التي اشتراها .. هي من الآن حبيبته .. مرته .. لا يبخل عليها بشيئ
نظرت للأغراض و أحست أنها تدفع لحمها ثمنا للحم و فاكهة و خضروات .. منك للله يا منعم.
جاءها هيثم بعد الغداء .. راجعت معه دروسه .. ينظر إليها نظرة تعرفها .. تجاهلتها .. عقلها الآن مشغول بما هي مقدمة عليه .. عقلها منهك بخطوة خطيرة تنتظرها صباحا .. أرادت أن تتجاهل هيثم .. تعرف ما يريد و لا تقدر عليه .. تعرف أنه هو أيضا يخطو معها خطوات الشيطان و هي تخطوها معه طواعية ..
طلب منها صراحة أن يصورها كالمرة السابقة .. بالطبع هو لا يقصد التصوير لذاته و هي تعرف .. ألح عليها كثيرا
قالت بصوت خفيض: طيب خلينا شوية لما آلاء تنام .. تبقى تجيلي الأوضة
أحست ان قلبها يدق .. هي تواعد إبنها سرا في غرفتها ..
ذهبت إلى حمامها و أخذت شفرتها .. تتجهز لسلطان ..
تزيل شعر عانتها التي أهملتها بإهمال زوجها لها ..
حان الوقت لتعيد لها بريقها و رونقها ..
تزيل عنها غبار الزمن ..
تعدها لعشيقها سلطان كي ينفخ فيها الحياة مرة أخرى.
نظرت لكسها البض .. كانت قد نسيت شكله .. ما اجمله من كس و ما أجمل أفخاذها .. ثديها مازال متعة للناظرين .. لماذا أهملها هذا الغبي؟
لبست قميص نوم جديد و بدلت ملاءة سريرها بأخرى جديدة .. نظفت غرفتها و رتبتها إستعدادا لحياة جديدة .. لمتعة جديدة .. مع زوج جديد ..
فتح هيثم الباب بهدوء ليرى امه مسندة ظهرها على السرير تنتظره .. إبتسامتها مختلفة .. جديدة .. لم يفهمها و لكنها أعجبته ..
بدأ يصورها بحرفية فهذا هو مفتاحها .. هي تتفنن في الإغراء و تخلع ملابسها بغنج .. نظراتها نظرات راقصة تثير غرائز زبائنها .. نظرات فتاة ليل شبقة تمتع رجلها و تسعى لإسعاده في ليلتهما الماجنة
أظهرت لعدسته كل جسمها البض الطري إلا كسها .. هذا هو الكنز .. الجوهرة المكنونة الكامنة بين فخذيها ..
نظرت إليه بابتسامة لعوب و هي تقول له: عايز تشوف حاجة تاني يا حبيبي؟
رد بصوت ممحون و هو يمسك قضيبه الذي حرره من سجنه قبل عدة دقائق: بليز يا مامي .. وريني بتاعك .. إقلعي الأندر كمان و أنا بصورك.
قالتله: قصدك عايز تشوف كسي؟
هز رأسه و قد تلجم لسانه
قالتله بمياصة: ليه عايز تشوف كسي يا هيثم؟
رد بصعوبة: عايز أتفرج عليه و أنا باضرب عشرة يا مامي بليز
عضت شفتيها .. بدأت في إنزال لباسها ببطء .. عدسته تستمتع بكسها البراق يظهر رويدا رويدا .. تتمايص و تتراقص .. تتخيل سلطان ينظر إليها و يهيج على جسدها .. تريد أن تبهره و تملكه .. تريده ينسي زوجاته الثلاثة و يبقى في سريرها وحدها ..
تفتح رجليها لهيثم ليرى كسها بوضوح .. تفتحه بيدها كبطلات البورنو لتثير إبنها فوق إثارته .. بشغف و هو ينظر إلى أمه و جمالها … ..
هي تداعب كسها بغنج و تنظر إلى زبر إبنها الذي لم يتحمل كثيرا .. قذف لبنه بشدة و هو يتأوه … ثم يهدأ جسده رويدا رويدا .. فتحت ذراعيها له يحتضن جسدها العاري و هي تربت على رأسه .. صغيرها يكبر و يتطلع
هيثم: ممكن ألمس كسك يا مامي؟
جودي: عجبك كسي يا هيثم؟
هيثم: حلو قوي يا مامي .. شكله نضيف قوي .. حاسس إنه بيلمع
جودي: طيب حبيبي .. إلمسه لو عايز .. حسس عليه
مد هيثم يده يتحسس فرج أمه .. يداعب شفراته دون خبرة .. علمته أين يحرك إصبعه ليهيجها .. أمسكت زبره المنتصب من جديد تداعبه ..
هيثم: ممكن يا ماما ألحس كسك؟
جودي تستغرب .. لم يفعل منعم ذلك أبدا!!!!!
تتساءل هل هذا معتاد؟ رأته في مقطع جنسي قبل ذلك و لكنها لا تتصوره يحدث في الحقيقة!
لم يطلب منها منعم ان يلحس كسها من قبل .. هل العيب في منعم؟ أم العيب في إبنه؟
اومأت برأسها على إستحياء .. إقترب هيثم بلسانه من فرجها .. فتحت رجليها و استلقت على ظهرها .. بدأ يلحس بلسانه فتسري بها قشعريرة لذيذة .. اول لسان بين فخذيها تأوهت و وضعت يدها على رأس هيثم .. وجهته لزنبورها .. علمته مكان إثارتها .. لحس كسها و امتص شفراتها و هي تفرك و تئن تحته .. تتمتع و تستلذ بإبنها .. لعله يسد فراغا تركه أبوه ..
تهيجت سريعا و بدأت ترتعش و يتيبس جسدها .. رفعت رأسها و هي تنتفض و تقذف عسلها غزيرا على شفاه إبنها
ابتسمت لهيثم .. شكرته و اطرت عليه .. فقد أمتعها و قضى شهوتها ..
سألها هيثم بإحراج: ممكن يا مامي .. لو ممكن يعني .. تمصي زبري؟
سألته: إنت بتعرف الحاجات دي منين يا هيثم؟ إنت لسة صغير!
قالها: من النت يا ماما .. اصحابي بيتفرجوا عالحاجات دي و يتعلموا منها .. إنتي مش بتشوفي عالنت يا ماما؟
قالتله: شفت مرة او مرتين .. بس يظهر إن إنت اللي حتوريني الحاجات الحلوة دي ههههه
نزلت بهدوء تلتقم قضيبه الصغير .. لحست رأسه و هيثم يقشعر .. أدخلته كله في فمها و مصته تداعب رأسه بلسانها .. هيثم يحب أمه أكثر من ذي قبل .. اغمض و هي تطبق شفاهها على قضيبه و تمصه بنهم … تفكر هل ستفعل ذلك مع سلطان غدا؟ قضيب سلطان أكبر من ذلك بكثير .. هل سيدخل كله في فمها؟
تبتسم لنفسها بشرمطة …. بقا عندي زبرين أبدل فيهم ..
طز فيك يا منعم
لم تنم جودي تلك الليلة إلا قليلا .. تنام فتحلم بسلطان يجري وراءها في مروج خضراء و هي تتدلل عليه و تتمايل .. يمسكها و يضحكان معا و يقبلها .. يسقطا معا على الأرض الخضراء الوثيرة و عيونهما تهيم بالحب و تنطق بالسعادة .. يفاجئهما جرار زراعي يحصد الخضرة من حولهما بسرعة عجيبة فتنظر لترى منعم يقود الجرار بسرعة صوبهما .. تفزع و تصحو ..
ترى هيثم إبنها حبيبها يبتسم إليها بسحر ابتسامته البريئة … يقترب منها .. تقبله و تمسك قضيبه فاذا هو قضيب ضخم في يدها .. تسعد به .. تبتسم و ترفع رأسها لتنظر إلى هيثم فترى سلطان ينيكه من خلفه بشدة .. و لا تدري أي قضيب الذي بيدها؟ أهو لسلطان ام لهيثم؟ تفزع و تصحو …
ترى سلطان في سريرها يذيقها اللذة التي حرمت منها .. تستدير في سعادة فتجد منعم عاريا يستمني و يضحك في الطرف الآخر من سريرها … تفزع و تصحو …
ترى ثلاثتهم يداعبونها بحب و رغبة و أنس .. هي تتدلل بينهم و تتمايص في سعادة .. تنظر ورائهم فتجد الغضب على وجه إخوانها و أمها تلطمها … تفزع و تصحو ….
صراع عنيف في عقلها .. يضيق صدرها به .. هل هذه إشارات؟ هل هي رؤى؟ .. أم هي أضغاث أحلام؟
ذهب أبناؤها للمدرسة … هي وحدها بالبيت .. دفنت رأسها في وسادة سريرها … وضعت وسادة أخرى فوق رأسها .. سحبت غطاءها فوق جسمها و فوق وسادتها … أغمضت عينيها …
تهرب من واقعها .. تهرب من موقف قد يحدد مصيرها .. ليس فقط في هذه الدنيا ..
للحظة تمنت لو فتح منعم الباب الآن و فاجأها بقدومه ليمنعها من نزوة .. من سقطة .. من رذيلة … ليحفظ لها شرفها و دينها و كرامتها.
سمعت دق الباب .. دق قلبها بعنف و كانه يرد … أحست بروحها تنسحب من جسدها .. برودة رجليها يقشعر منها جلد ظهرها .. تنتفض رعبا ….
أخذت لحافها معها و ذهبت لتفتح الباب و هي ترتعد .. دخل سلطان و هي تختبئ خلف الباب مدثرة بلحافها .. تكاد يغشى عليها
وجدت سلطان يمد يده بباقة ورد أحمر أنيقة حانية .. هي تعشق الورد .. مدت يدها تأخذ الورد و تشمه برقة .. يقترب منها سلطان و يمسك بيدها الناعمة المرتجفة
سلطان: صباح الخير يا حبيبتي …. إيش فيكي؟ ليش يدك باردة؟ فيكي شيئ؟ مريضة؟
جودي: مش عارفة يا سلطان .. حاسة بردانة قوي
غطاها سلطان بلحافها أكثر بحب يشده عليها و احتضنها يدفئها بجسده … أخذها للأريكة و جعلها تستلقي …
سلطان: إستريحي حبيبتي .. أجيب طبيب يشوف إيش فيكي؟
جودي: مفيش داعي .. حابقى كويسة
سلطان: يا بنت الحلال أنت ترتجفين …كيف كويسة؟
نظرت جودي لوجه سلطان القلق المتوجس .. أحست بحنيته و عطفه …. وجدت الدفء و الطمانينة تعم جسدها … نظرت له بحب و رقة.
جودي: خايف عليا يا سلطان؟
سلطان: أكيد حبيبتي … أكيد أخاف عليكي .. إنتي أكيد كويسة؟ أجيبلك دوا؟
إبتسمت له: لأ … أنا خلاص بقيت كويسة
أمسكت برأسه تقربها منها بحنان حتى تلامست شفتاهما .. قبلته قبلة رقيقة و نظرت في عينيه
جودي: إنت نسيت إنت جاي ليه النهاردة؟ مش عندنا ميعاد؟
قبلها سلطان قبلة خفيفة على جبهتها و قال: يا بنت الناس .. إيش تقولين؟ مش مهم ميعادنا … المهم أتطمئن عليكي و تصيري مليحة
جودي: إنت حنين قوي يا سلطان .. أنا كويسة
إقترب منها و قبلها على شفاهها .. امسك يدها و اطمأن حين أحس بدفئها .. فتحت شفاهها ليلتقمها بشفاهه و يدخلا في قبلة حميمية ساخنة … تعلقت برقبته و انزاح عنها لحافها ليظهر قميص نومها الشفاف الذي انتقته خصيصا لأول لقاء ملتهب مع رجل آخر غير زوجها .. شم عطر صدرها .. حملها فوق ذراعيه و مازال يقبلها …
سلطان: حبيبتي .. لو مريضة مو مهم اليوم
جودي تبتسم له بحب و مازالت متعلقة برقبته: خدني لأوضة نومي يا سلطان .. أنا عايزاك
سار بها لغرفة نومها و هي تنظر إليه بنظرة حالمة .. هذا الشاب يحملها إلى سرير زوجها لتكون زوجة له اليوم .. جسدها الأبيض الطري ينسحق بين يديه القويتين و جسده الصلب .. ينظر لوجهها الصبوح المبتسم خجلا و يمني نفسه بمتعة لم يذق مثلها من قبل مع مصرية جميلة ناعمة.
أنزلها سلطان على ظهرها في السرير يقبل شفاهها و ينظر إلى صدرها بشوق .. نزل بفمه يداعب حلمات صدرها الظاهرة من القماش الشفاف .. يلتقمها في فمه و يمرر لسانه عليها .. جودي مغمضة عينيها تتمتع باهتمام افتقدته و رومانسية قلما حدثت مع زوجها .. مدت يدها أنزلت حمالات قميصها بنفسها كي تظهر ثدييها الطريين عاريين لرؤية سلطان … و كأنما تحول سلطان إلى طففل رضيع مشتاق لبز امه يرضع من هذا ثم ينتقل لذاك .. يمتص حلماتها الناعمة الوردية في فمه .. يلعقها بلسانه بنهم و رغبة و حب .. ينظر لوجه حبيبته المحمر خجلا و شهوة و هي مغمضة العينين مستسلمة منتشية بما يحدث لها .. رفع لها القميص ليرى سيقانها الجميلة و أفخاذها البيضاء .. مد يده يتحسس عليها و يشعر بنعومة جلدها الرقيق .. هي فقط تنتظر خطوته القادمة و قد حان وقتها … مد يديه ينزل لباسها …
إزداد وجهها إحمرارا و تسارعت أنفاسها و أشاحت بوجهها إلى الناحية الأخرى … رفعت جسمها قليلا كي ينسحب لباسها و يكشف كسها للأبد أمام هذا الشاب الغريب .. ينظر سلطان لكسها اللامع الذي تجهز خصيصا له ..
شفراته تنظر لسلطان بأمل .. تمني نفسها بالسعادة مع هذا الشاب المشتاق …
نزل سلطان ليقبل هذا الكس الرائع الذي تنساب منه قطرات فواحة من عسل حبيبته تعبر عن إستعدادها له و رغبتها فيه … أحب أن يستمر في تذوق هذا الكس و لحسه و إثارته فوق إثارته و لكن جودي تستحي .. رفعت وجهه إليها وقالت برقة: بلاش كدة يا سلطان بتكسف … تعالى بوسني
أحس سلطان أنه مع بكر يلاعبها و تلاعبه … قبل فمها ثم رفع نفسه و خلع سرواله ليظهر قضيبه الصلب لأول مرة أمام جودي .. لم تطل النظر إلى قضيبه رغم شغفها به .. اغمضت عينيها خجلا و انتظرت خطوته التالية .. اراد سلطان ان تمص قضيبه و لكنه إستحى ان يطلب منها ذلك و هو يراها تموت خجلا تحته …
نام فوقها يقبلها من جديد و يعبث بحلماتها المنتصبة … أحست بركبته تباعد بين فخذيها بحنو ففتحت له رجليها ليدخل هذا الرجل الغريب بينهما …
تحس بقضيبه الصلب يحك بين فخذيها ثم يرتفع ليمسح بين شفرتيها …
هل أنت جاهزة يا جودي؟ هل أنت جاهزة ليعتليك رجل غير زوجك؟ هل أنت جاهزة لتفتحي كسك لزبر آخر يقتحمه و يثيره و يذيقه لذة النكاح؟
دخلت رأسي قضيب سلطان بين شفرتيها و هو مازال يقبلها .. نظر في عينيها و نظرت في عينيه .. باعدت بين فخذيها و هي تغمض عينيها .. دفع قضيبه ليتسلل ببطء داخلا لموطن عفتها .. يتحسس طريقه بين ماءها المنساب و جدران كسها الملساء الناعمة الطرية .. يحس بحرارة كسها تلهبه و تحس هي بقضيبه يدغدغ أنوثتها و يعيد لها نضارتها .. اغمضت عينيها و تشبثت بظهر سلطان فوقها و رفعت رجليها ليتمكن أكثر من فرجها العفيف ..
يغمس فيه قضيبه برفق و يسحبه بلذة ليغمسه من جديد بحب و شهوة ..
إلتحم العاشقان بكل أجسادهما .. ارجلهما و السنتهما .. اذرعيهما و عانتاهما .. عقولهما وافئدتهما …
يصنعان الحب و يتلذذان بالنشوة … رهزات و رهزات و اجسادهما قد تعشقت و أصواتهما قد علت و أنفاسهما قد تسارعت و سوائلهما قد إختلطت و عقليهما قد تاها في نشوة الحب و لذة الأجساد.
قذفت ظهرها عدة مرات و هي تصرخ و تتأوه .. لم يحدث لها هذا من قبل ..
هل السبب هو براعة سلطان؟ ام هو طول الإحتقان؟ أم هي لذة الزنا و الإفتتان؟
قذف سلطان عميقا في فرج جودي التي تزني لأول مرة في حياتها ..
لم تكن تتصور أن تهتاج بهذا الشكل و لا أن يجود كسها بكل ذلك العسل و لا بكل هذه الغزارة … أسندت وجنتها الحمراء على الوسادة .. لا تستطيع ان تنظر في عين سلطان .. قبلها على خدها .. استلقى جنبها يلتقط انفاسه .. لا يصدق انه لتوه قد جامع هذه المصرية الجميلة الأنيقة المثقفة ..
حلم حياته قد تحقق .. جسمه و عقله و قلبه و زبره في عالم آخر من النشوة و السعادة ..
إستراحا قليلا .. اكلا و شربا من ملذات أحضرها معه .. يطعمها بيده يداعبها و يلاعبها .. يقبلها و يحنو عليه .. يذيقها حبا لم تره مع زوجها ..
استدارت له على جنبها ليأتيها مرة أخرى ربما أكثر وضوحا لرغبة تزيد بينهما و لوعة لن تنطفئ و إثارة فقط قد بدات في ذلك اليوم.
و عادت جودي تجود من جديد.