جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
أحد أصدقائي عمل شير لصورة ليا مع أسرتي، فواحد من أصدقاؤه (زيدان) علق على الصورة باستغراب وسخرية وقال "هو ملبس مراته كدا ليه"!؟
الحقيقة يا زيدان أنا مش بلبس مراتي، مراتي إنسانة عاقلة راشدة ليها إرادة حرة في أفعالها واختيارتها. ضيف على كدا إني مافيش في علاقتنا حد ليه أي سلطة على التاني، يعني مافيش حد فينا بيجبر أو يأمر أو يغصب الطرف التاني على حاجة. احنا الاتنين بنحترم إرادة بعض وواثقين في اختيارت بعض. افتكر يا زيدان إنك هتكون واحد من اختيارات مراتك في يوم من الأيام، اللي انت بسؤالك دا بتفترض قصورها وعدم اهليتها للاختيار.
في الجواز يا زيدان بننصح ونقنع مش بنجبر ونتسلط، أنت لما بتتجوز بنت بتتجوزها لأنك حبتها زي ما هي سواء كانت محجـبة أو غير محجـبة أو منتقبة. محاولتك لتغيير إسلوب حياة شريكك بعد الجواز اسمه "تسلط" مش "رجولة". أنت اتجوزت إنسانة ليها كيانها وأفكارها واسلوب حياتها اللي انت حبيتها واتجوزتها بسببه، مش جارية بتنفذ أوامرك بدون نقاش، أو عروسة ماريونيت بتحركها وتلبسها وتلاعبها زي ما أنت عايز.
وأخيرا.. عمر ما طبيعة أو شكل الملابس بتعيب البنت سواء كان اختيارها نقاب أو حجاب أو جيبة قصيرة (بأخذ اعتبار طبيعة المكان وطبيعة بيئتها ونشأتها)، اللي يعيب البنت فعلا هو فقدانها لحقها في حرية الاختيار، اللي أنت يا زيدان وكتير زيك (للأسف) بنفس أفكارك وقناعاتك بتحاولوا تغتصبوه منها.
لما سافرت بلد مراتي علشان أخطبها، والدها قالي : "أنا ماعرفكش كويس، بس أنا عارف بنتي، وواثق فيها وفي تربيتي ليها وفي اختيارها". وحط مئة خط تحت كلمة "اختيارها"، لأن اللي معندوش حرية الاختيار في قرارات شخصية بسيطة زي "الملابس"، صعب يكون عنده حرية الاختيار في قرارات شخصية كبيرة زي "شريك الحياة".
I لتعليق زيدان في التعليقات Screenshot
الحقيقة يا زيدان أنا مش بلبس مراتي، مراتي إنسانة عاقلة راشدة ليها إرادة حرة في أفعالها واختيارتها. ضيف على كدا إني مافيش في علاقتنا حد ليه أي سلطة على التاني، يعني مافيش حد فينا بيجبر أو يأمر أو يغصب الطرف التاني على حاجة. احنا الاتنين بنحترم إرادة بعض وواثقين في اختيارت بعض. افتكر يا زيدان إنك هتكون واحد من اختيارات مراتك في يوم من الأيام، اللي انت بسؤالك دا بتفترض قصورها وعدم اهليتها للاختيار.
في الجواز يا زيدان بننصح ونقنع مش بنجبر ونتسلط، أنت لما بتتجوز بنت بتتجوزها لأنك حبتها زي ما هي سواء كانت محجـبة أو غير محجـبة أو منتقبة. محاولتك لتغيير إسلوب حياة شريكك بعد الجواز اسمه "تسلط" مش "رجولة". أنت اتجوزت إنسانة ليها كيانها وأفكارها واسلوب حياتها اللي انت حبيتها واتجوزتها بسببه، مش جارية بتنفذ أوامرك بدون نقاش، أو عروسة ماريونيت بتحركها وتلبسها وتلاعبها زي ما أنت عايز.
وأخيرا.. عمر ما طبيعة أو شكل الملابس بتعيب البنت سواء كان اختيارها نقاب أو حجاب أو جيبة قصيرة (بأخذ اعتبار طبيعة المكان وطبيعة بيئتها ونشأتها)، اللي يعيب البنت فعلا هو فقدانها لحقها في حرية الاختيار، اللي أنت يا زيدان وكتير زيك (للأسف) بنفس أفكارك وقناعاتك بتحاولوا تغتصبوه منها.
لما سافرت بلد مراتي علشان أخطبها، والدها قالي : "أنا ماعرفكش كويس، بس أنا عارف بنتي، وواثق فيها وفي تربيتي ليها وفي اختيارها". وحط مئة خط تحت كلمة "اختيارها"، لأن اللي معندوش حرية الاختيار في قرارات شخصية بسيطة زي "الملابس"، صعب يكون عنده حرية الاختيار في قرارات شخصية كبيرة زي "شريك الحياة".
I لتعليق زيدان في التعليقات Screenshot