الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس قصيرة متنوعة
باسم ابو زبر ضخم وامه بدور المصابة بفقدان الذاكرة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جدو سامى 🕊️ 𓁈" data-source="post: 30935" data-attributes="member: 731"><p><strong>باسم ابو زبر ضخم وامه بدور المصابة بفقدان الذاكرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استيقظ يا بنى لتذهب للجامعة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بهذه الكلمات والدفع الرقيق اللطيف ايقظت الام ابنها باسم. البالغ من عمره 18 عاما. تململ باسم قليلا وهو يستدير براسه لينظر الى من يوقظه. كانت والدته تداعب خده وشعره واذنه باناملها الرقيقة الناعمة. وتنحنى لتقبل خده وتهمس له فى اذنه بصوت ناعم وعبير ريقها وفمها المفتوح يدخل انفه .. فلما استدار بنعاس وكسل لينظر اليها. كانت قد ارتفعت بوجهها ووقفت جوار الفراش مرة اخرى. ولكنها لم تبعد عينيها عنه ولم تتوقف عن النظر اليه. ابتسم باسم وهو يرى وجه بدر التمام والقمر الوهاج الذى يتطلع اليه بامومة وحب شديدين ورفق ورحمة ولطف وكثير من المشاعر المتداخلة والمترابطة معا ظهرت على محيا امه بدور وهذا اسمها وشكلها ايضا. على الاقل فى نظره. قد يراها اخرون عادية او غير جميلة. ولكن باسم يراها كل شئ فى حياته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان باسم يتيم الاب. توفى والده وهو بعد *** فى العاشرة وكانت صدمة شديدة عليه ومحزنة جدا بالنسبة لطفل فى مثل عمره. كم احترق قلبه من البكاء فى حضن امه وهى تواسيه كثيرا وتبكى معه احيانا حين لا تتمكن من الاستمرار فى تمثيل الصلابة والقوة معه. تركه ابوه وحيدا فى طفولة يتم الا من امه. ولم يكن له اشقاء اخرون. فقد توفى الاب قبل ان يقرر هو وزوجته قرار انجاب *** اخر له.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت وحدة الفتى عاملا اساسيا فى ميله للعزلة والانطوائية ولكنها ليست بصفة مرضية. انما ساهمت مع اهتمام امه الشديد به وتلبية طلباته ساهمت فى خلق مبدع ومفكر فيه ومنه. كانت امه مثقفة تحب القراءة كثيرا وتمتلك مكتبة عامرة. وهذا امر نادر فى النساء.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لذلك امدته بالكتب باستمرار من مكتبتها او من باعة الصحف والمكتبات الكبرى. بدات معه بمجلة ميكى وسوبرمان. ثم قصص ملف المستقبل ورجل المستحيل. ثم روائع ثروت عكاشة وموسوعة تاريخ الفن. وكذلك الكثير من الكتب عن علم المصريات وكتاب الموتى والبايبل والكتب الاسلامية واساطير اليهود وكتب عن الاديان البهائية والهندوسية والايزيدية والزرادشتية والمذاهب الدرزية والعلوية والشيعية. علمته سعة الافق وحب كل الاديان والمذاهب واحترامها وعدم الاساءة اليها والى اتباعها. كذلك امدته بكتب الجنيات الملونة لاندرو لانج. وروائع ديكنز ودوماس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثقفته كثيرا ايضا سينمائيا وتلفزيونيا بالكثير من كرتون شركة نيبون انيميشن. وروائع المسلسلات المكسيكية وافلام ماجستيك سينما وتوب موفيز وام بى سى 2 وماكس ودبى وان. وروائع الافلام الهندية والصينية والروسية فى الفانتازيا والخيال العلمى والافلام البايبلكالية. وكلاسيكيات السينما الامريكية والحديث منها ايضا فى كافة الفروع والمجالات.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت تقرا له الكتب بنفسها منذ صغره حتى مراهقته وعمره الحالى. لم يكن يرى المنزل متسخا يوما ولم يعرف العصبية او الشجار مع ام هادئة ومتفهمة ومحتوية له ولشطحاته مثلها. ولم ياكل من خارج المنزل يوما طعاما جاهزا. فامه تطهو له كل ما يشتهى ويشاء. ولا غنى له عن لذة وطعامة صنعة يديها الماهرتين. ولم تقتصر صنعة يديها على الطبخ وتنظيف المنزل والمسح وغسل الثياب وحسب. بل كان يرتدى حنانها وصنعة يديها من بلوفرات التريكو او القمصان والبناطيل التى تحيكها على ماكينة الخياطة الخاصة بها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت بدور القمر الذى ينير حياة باسم ويعوض عن فقدانه ابيه وشعوره بالوحدة واليتم. كان باسم يتلذذ بالعزلة ولا يطيق الاجتماعيات. وكانت امه تحترم طباعه هذه. واكتفت به. فلم تهتم كثيرا بزيارة اقاربها بمدينة اخرى بعيدة. ولا بدعوتهم لزيارتها ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهض باسم وقال لامه. صباح الخير يا قمر الزمان. اشتقت لك. ولولا الضرورة للنوم ما كنت لاتركك وانام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسمت امه وقالت. وانا لا يرضينى ان تسهر من اجلى. ولا تريح عقلك الجبار العبقرى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قال لها. عقلى ان كان جبارا وعبقريا فلك انت وحدك الفضل فى ان يكون كذلك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ونهض وضم امه بقوة. وارتاح قلبه وارتاح قلبها. وتنهدا وهما يفكان العناق. وعيون بدور تدمع تاثرا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم قالت له. هلم ادخل حمامك حتى يتسنى لى اعداد فطورك. هلم يا كسول. ان اباك كان ليكون فخورا بك الان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل خد امه وانصرف.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لما خرج من الحمام. داعبت خياشيمه رائحة الفول المدمس الذى تسخنه وتعده امه. ورائحة الكمون والليمون. ورائحة الطعمية التى تقليها له. ورائحة البصل الناشف الاحمر الذى تقطعه اربعة ارباع له بالسكين. سال لعابه فى فمه وهو يقترب من المطبخ بسرعة وطالع امه تمنحه ظهرها وهى ترتب اطباقه فى الصينية. اقترب منها من الخلف وقبل خدها وضمها. ضحكت وقالت. تعاملنى كأننى امراتك وليس امك. قال. امنية حياتى ان تكونى امراتى يا ماما. وهل ساجد مثلك مطيعة ومثقفة وماهرة. قالت. يا مجنون. ابتعد كيلا يسقط الطعام منى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتعد باسم قليلا وتناول هاتفه الذكى وبدا يصور امه فيديويا كعادته من ان لاخر. ضحكت وقالت. اما ان اوان التوقف عن عادتك الغريبة هذه. قال. لا يمكن ابدا ان اتوقف. ناولته صينية طعامه وقالت له تشير لكاميرا الموبايل. انصرف الان يا باسم وتناول فطورك. تناول باسم منها الصينية وجلس الى المائدة بغرفة الطعام. وهو يجيل بصره فى ارجاء الغرفة الواسعة ويتامل الاثاث البنى الغامق اللامع. لا تترك بدور ذرة غبار على شبر من المنزل. التقم لقمة من العيش البلدى وادارها ودن قطة. وتناول الطعام بهدوء. ولما انهى طعامه. سمع صوت هطول مياه الدش فى الحمام. فنهض مسرعا من على المائدة. وتناول هاتفه الذكى واتجه نحو الحمام. لم تكن امه تحب اغلاق باب الحمام بالمفتاح. بل تغلقه او ترده فقط. فتح باسم الباب بخفة وراها جميلة الجميلات فى كامل مجدها العارى وفتنتها الافروديتية العشتارية. بدن ملفوف ونهود ثقيلة ناضجة شهية ووجه منير يضئ فى الظلام فما بالك فى النور نور على نور. وارداف ثقيلة مغرية بيضاوية الشكل ناعمة. جسد غير مترهل ولا مشوه. كأنه جسد لوحات روبنز او تماثيل ولوحات فنانى النهضة الاوروبية والعصر الكلاسيكى الرومانى والاغريقى. جسد فتاة فى العشرينات وليس فى الاربعين. كبر باسم الزووم فى كاميرا الموبايل. وصور استحمام امه كاملا دون ان تراه او تشعر به. كانت تستحم بمزاج وبطء وتستدير من وقت لاخر. وتحرك شعرها الناعم الطويل الاسود تحت الماء المنهمر. وتغمض عينيها بتلذذ وتتلمس نهديها وكسها وعانتها بيدها برفق واعجاب وكانها تمارس الحب مع الماء ومع نفسها كأنها انقسمت نصف رجل ونصف امراة نصف عاشق ونصف معشوقة.. تعلقت عيناه وكاميرا موبايله ايضا بقدميها الحافيتين السمينتين الانثويتين الجميلتين. وساقيها الملفوفتين. صنعة نحاتين ماهرين ونحاتات ماهرات اغريقيات وهنديات ونورسيات ورومانيات مسيحيات ويهوديات وبهائيات وزرادشتيات. صنعة عصور واجيال واديان وارباب عديدين وعديدات ومذاهب. صنعة حرية وتنوير وسكيولاريزم ودايزم وقانون مدنى وضعى ومحبة شاملة وسلام. هكذا كانت امه بدور.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فلما اوقفت بدور انهمار الماء. اختبأ باسم ليصورها وهو تخرج بدلال وتنشف جسدها بمنشفة كبيرة كالبشكير. ثم وهى تخرج حافية عارية ملفوفة فقط بالمنشفة الى غرفة نومها. حيث تجلس امام المرآة لتجفف شعرها. وتمشطه. نهضت امه وهو يختبا جوار باب غرفتها المفتوح يصورها. نهضت وانزلت بدلع منشفتها البشكير لتسقط عند قدميها متكومة. وتتامل جسدها فى المرآة. وتقرب وجهها من الزجاج الفضى اللامع العاكس لتقبل شفتى صورتها بالمرآة بشفتيها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>واخذت توشوش نفسها بكلمات لم يسمعها باسم وتضحك. ثم تقف امام المرآة وتتخذ اوضاع اغراء وتحمل نهديها بيديها. او تداعب حلمتها وتضحك. ثم تترك نهديها وتغطى عانتها بيد ونهديها باليد الاخرى. ثم تستدير وتلوى عنقها لترى ظهرها واردافها فى المرآة. انتصب زب باسم بشدة. وعيونه وكاميرا الموبايل تقرب نفسها الى اظافر يديها وقدميها المطلية بالاوكلادور الفوشيا او البينك او ددمم الغزال ايا كان ما تسمونه. كم كان باسم يود ان يلتهم هذه الانامل والاقدام فى فمه كالبسكويت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم بدات بدور وقد جلست تمشط شعرها بهدوء وتؤدة وبطء ثم نهضت واتجهت الى دولاب ملابسها. تلقى الملابس وتنثرها على الفراش. واختارت سوتيان ازرق دانتيل مزخرف بالدانتيل زخارف وردية ونباتية بديعة وكذلك كولوت بنفس لونه وخامته تماما. وحزام جارتر ايضا من نفس اللون والخامة الا انه غير شفاف. وكذلك جورب طويل شبيكة ازرق ايضا. كانت تمتلك ازواجا كثيرة من هذا الطقم. طقم برتقالى اللون. واخر اخضر اللون وثالث ابيض اللون. ورابع نبيذى اللون. وكلها تعجب باسم. وتختلف النقوش والزخارف فيما بينها وبعضها مزين بفيونكات صغيرة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلست بدور على جانب الفراش ومعها الملابس الداخلية فى كفها ضغطتها منكمشة. وبدات ترتدى جوربا جوربا. ببطء وعناية. واغراء لنفسها وارضاء لانوثتها قبل غيرها وقبل باسم الذى لا تعلم بمراقبته لها او لعلها تعلم. وتريد منحه عرضا مغريا ورائعا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم نهضت وهى ترتدى ساعتها الانثوية الصغيرة وتنظر بها. وقالت بصوت عال. لقد تاخرت على عملى. اسرعت لترتدى بنطلونها الجينز وتانك توبها الابيض ذا الحمالات وفوقه الجاكت الجلدى الاسود ابو سوستة. وحملت حقيبة يدها والمفاتيح. وخرجت من الغرفة. كان باسم قد انهى تصويره لها. واسرع يرتدى ملابس الخروج. وامه تنادى. هيا يا باسم اسرع لاوصلك الى الجامعة فى طريقى. كانت بدور طبيبة بشرية ولديها عيادتها الخاصة. طبيبة باطنة. اخذته من يده وفى يده بعض الكتب الدراسية. لتوصله الى الجامعة كعادتها كل يوم. نزلت الى السيارة وجوارها ابنها باسم. جلست فى مقعد السائق وجلس هو فى مقعد الراكب جوار السائق. وانطلقت بدور بسيارتها. وبينما يسيران على الكوبرى فوق النيل ويقتربان من الجامعة. اذا سيارة ميكروباص يقودها سائق مخدر قد اقتربت بسرعة من سيارة بدور وصدمتها صدمة عنيفة. فقد باسم الوعى واظلمت الدنيا من حوله. .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>افاق باسم على فراش وثيررابيض فى غرفة بيضاء وجواره ممرضة وطبيب يقول انه يفيق. وجد الطبيب يفحصه بالسماعة ويقيس نبضه وضغط دمه والممرضة تتاكد من تثبيت كيس المحلول فى العمود المعدنى المجاور لفراش باسم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدات الرؤية تتضح شيئا فشيئا امام عينى باسم. وسال الطبيب. اين انا. ماذا حدث. قال له الطبيب لا تخف اطمئن. انت بامان الان. لقد قمت انت والسيدة التى معك بحادث خطير بسبب سائق ميكروباص مسطول ومخدر. ولكن عناية **** حالت دون اصابتك سوى ببعض الكدمات والخدوش البسيطة. قال. واين امى .. اخبرنى ارجوك. ماذا حدث لها. قال الطبيب. هل هذه السيدة التى معك بالسيارة وتقودها هى امك. حسنا انها فى غيبوبة الان. تعانى من ارتجاج فى المخ. حالتها حرجة. ثار باسم واراد النهوض من الفراش قائلا. ارجوكم دعونى اذهب اليها لاراها. يا حبيبتى يا ماما. لا لا لا لا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>افاق باسم فى اليوم التالى. وكلما سال عن امه وحاول النهوض هداوه بمهدئ. مر على وجود باسم وامه بالمشفى حوالى اسبوعين. وهدا باسم اخيرا ولكنه شعر بالياس والحزن. وانتباته الافكار الكئيبة حول امه بدور. ولكن فى ذلك اليوم زاره الطبيب وعلى وجهه ابتسامة عريضة وقال له. ابشرك. والدتك افاقت من الغيبوبة. انها معجزة حقيقية. هناك من يبقى فى هذه الغيبوبة لشهور واعوام. ولكن انت حسن الحظ. قال باسم فى لهفة وهو يحاول النهوض من الفراش. هل بامكانى زيارتها الان ؟ قال الطبيب. نعم. ولكن.... قال باسم فى قلق. ولكن ماذا ؟ قال الطبيب. انها .. حسنا .. ستعرف حين نذهب اليها. هيا بنا. نهض باسم وهو يملابس المرضى وارتدى خف المشفى والطبيب يسنده والممرضة حتى فك تيبس جسده الراقد لفترة طويلة وتمكن من السير بمفرده. وكانت كل خطوة تزيد قلقه ودقات قلبه المتسارعة. ياترى ماذا يخفى عنه الطبيب. وماذا سيكون قد حصل لامه الحبيبة. كان قرع وصدى خطوات الطبيب والممرضة حوله فى الممر ذى البلاط الرخامى يشعل حريق قلقه كأنه محكوم بالاعدام يسير الى حتفه بقدميه. صعدوا سلالم وهبطوا سلالم وداروا فى اروقة. وقال بصبر نافذ. اين هى يا دكتور ؟ قال الطبيب. ها هى غرفتها. اخيرا. تنهد باسم وتنفس الصعداء اذ يفتح الطبيب باب غرفة امه. ويراها مسجاة على الفراش وقد لفوا راسها برباط طبى ابيض محكم. وهو تنظر بنشاط نحو الداخلين الى غرفتها. كان الطبيب الجالس جوار فراشها يسالها عن اسمها وعن مهنتها وعن عدد ايام الاسبوع ويفحص قاع عينها. اجابت بسهولة عن عدد ايام الاسبوع. ولكنها لم تستطع تذكر مهنتها ولا اسمها .. نظرت الى باسم والطبيب فى لهفة وتساؤل. قال لها باسم صائحا وهو يرتمى على صدرها. امى. اشتقت لك كثيرا. حمدا *** على سلامتك. كم اوحشتنى يا حبيبة قلبى وروح فؤادى. ونور حياتى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرت بدور الى باسم فى استغراب وتساؤل وحيرة. ثم ما لبثت ان انفجرت بالبكاء. هداها الطبيب. وهى تقول باكية. لا اتذكر شيئا. لا اتذكر شيئا. ارجوكم لا تضغطوا على. شعر باسم بالذنب وعض على شفته السفلى الما وحزنا على امه. وتبادل النظرات مع طبيبه. ثم ما لبث ان ركض الى الخارج. ولكن طبيبه وممرضته سارعا باللحاق به لئلا يضل الطريق فى اروقة وطوابق المشفى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظل باسم خلال الايام التالية شاردا. حتى جاءه الطبيب قائلا ابشر اليوم تخرج انت ووالدتك يا استاذ باسم. وتعودان الى منزلكما.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وخرج باسم شاردا يسير جوار امه ويحاول تأبط ذراعها كما كانا يفعلان كثيرا. ولكن تنظر اليه بحيرة وتبعد يده عن يدها وذراعها. استدعى سيارة اوبر بهاتفه الذكى. وجلس هو ووالدته بالخلف. كان السائق شابا ظريفا تجاذب معه اطراف الحديث. ولم يدر باسم لماذا فضفض له بما جرى له ولوالدته. اخذ الشاب يدعو له ولوالدته. وحين وصلا منزلهما رفض بشدة ان يتقاضى منهما اى اجرة. لكن باسم صمم. تذكر باسم كيف كانت امه تحمله على كتفيها حين يتعب من المشى وهو صغير. كانت قوية البنية ورياضية فى الاساس. وكم شاهد معها مباريات التنس التى كانت تهواها ودورات الالعاب الاولمبية.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نزلت الدموع قليلة وببطء على وجنة باسم وهو يشير لبدور بالدخول. دخلت الى المنزل فى تردد وشك وخوف. واخذت تتامل الجدران وبراويز الصور والاثاث ومعالم الشقة. تحاول وتجهد عقلها عسى ان تتذكر اى لمحة او تفصيلة وتطلع اليها باسم فى لهفة منتظرا ان تشهق او تقول اها لقد تذكرت. ولكن هذا للاسف لم يحدث. كانت بدور تشعر بانها غريبة فى منزل غريب وتعيش مع شاب غريب. كان باسم مقبل على ايام عصيبة مع امه الحبيبة. اين ذهبت ابتسامتها وتحررها وانفتاحها للحياة. اين ذهب نشاطها وحبها للاعمال المنزلية. اجلسها باسم على اريكة الصالون واخذ يكلمها عن نفسها وعن نشاطها وتحررها وقادها الى غرفة نومها يريها ملابسها ودولابها لعلها تتذكر شيئا. تعجبت من ملابسها المتحررة والمكشوفة .. وبدأت تكلمه بعصبية وصراخ وتقول له اخرج من فضلك ودعنى وحدى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خلال الايام التالية كانت والدته بدور تستلقى فى الفراش طويلا وتطلب منه اعداد طعامها. وطعامه. وتتذمر كثيرا. كما كانت تصرخ فى وجهه بلا داعى وبشكل متكرر.. تقدم باسم من اجلها باجازة مرضية ثم اجازة بدون مرتب من المشفى الذى تعمل به الى جوار عيادتها الخاصة. ولم يبق لهما ما يتعيشان به من المال سوى معاش والده الذى تتقاضاه امه لكونها ارملة. اخفى عن ادارة المعاشات فقدان امه الذاكرة لئلا يعتبرونها فاقدة الاهلية ويحرمونهما من المعاش. انفق بحذر من النقود الشهرية عليه وعلى امه وتحمل بصبر تذمرها وطباعها الشرسة. وتسترها بالملابس الطويلة والثقيلة منه دائما. كان عقل والدته بدور قد احتفظ بذاكرتها فى زمن الفساتين زمن فاتن حمامة وشادية والخمسينات. لذلك لم تعد تتقبل ملابس الالفية الجديدة الغربية النسائية. وبالتاكيد لم تكن لتقبل الطرحة ولا العباءة الخليجية وغيرها من اشياء موت وظلام. لذلك اشترى لها باسم بعض الفساتين الكلاسيكية المناسبة لها خصوصا الصيفية منها وقصيرة الاكمام وذات المروحة او الجيبونة. مثل فساتين فيلم اشكى لمين.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اكمل باسم عامه الدراسى هذا فى ظروف شديدة الصعوبة لكنه قرر ان ينجح ارضاء لوصية امه قبل فقدانها الذاكرة. وجاءت الاجازة الصيفية. وكانت بدور تزداد جاذبية وجمالا فى عينى باسم رغم شراستها وتذمرها وكسلها ونزع يدها من كل اعمالها السابقة وشعورها بالحيرة والياس والشك الدائم فى باسم. كان كل ليلة يدخل عليها غرفتها وهى نائمة يتاملها عن بعد وايضا عن قرب. ويستمع الى دقات قلبها وتنفسها الهادئ المنتظم ويقول فى نفسه :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>"مهما كان الامر فحبيبتى وربتى لا تزال حية تتحرك وتعيش بصحة جيدة كما كانت رغم تحطمها نفسيا وفقدانها لشخصيتها التى اعشقها. لكن لعل هناك امل. ولكن ماذا لو اننى تماشيت مع اوهامها. انها تقول باستمرار طوال شهور منذ خروجنا من المشفى. اننى والاطباء اخفينا عليها حقيقة علاقتى بها. واننى لست ابنها ولا امت لها بادنى صلة. واننى عشيقها الثرى وقد خطفتها من زوجها واولادها واجبرها على ان تعيش معى فى مساكنة دون زواج. واننى ابن وزير او مليونير او رئيس وزراء او جمهورية ما. كانت اوهامها غريبة وشاطحة جدا وغير معقولة ولا منطقية ولا تمت للواقع بصلة. ولكنها بعد هذه الشهور كلها وكل هذا الانكار من قبلى لها. وتصميمى على اننى ابنها. بدات اشعر بالاثارة والهياج من اوهامها هذه. لماذا لا أجاريها."</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل هذه الافكار كانت تتردد فى عقل باسم. وهو ينظر الى جسد امه النائمة فى غلالة بيضاء مزخرفة ومزينة بحليات من نفس لونها غلالة طويلة لكنها تبرز جمال جسدها ووجهها رغم ذلك. قرر فى اليوم التالى اصطحابها الى حديقة الاسماك رغم كل اعتراضاتها المعتادة. لقد اصطحبها من قبل الى المتحف المصرى الذى اعتادا على زيارته واعتاد هو على سماع شرح امه لكل تمثال هناك وكل مومياء وقناع وشوابتى. وبردية. اصطحبها بعد فقدانها الذاكرة حسب نصيحة الاطباء لعلها تتذكر شيئا. واراها العابها الاولمبية المفضلة دون جدوى بل كانت تمل سريعا وتنزعج. هذه المرة اجلسها الى جواره فى جبلاية الاسماك كالتلميذة المشاغبة. وقال لها فى جزل وبصوت لعوب. نعم. انا لست ابنك. انا عشيقك كما كنت تتوقعين. نهضت وقالت بصوت عال. أرأيت أرأيت أنا لا أكذب مطلقا. ولا أتوهم الأمور كما تدعى أنت وأطباؤك الذين استأجرتهم لتضليلى. ولكن أين زوجى وأولادى. خذنى اليهم يا مجرم. أطلق سراحى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قال باسم وهو يكتم فمها ويجلسها فى هدوء وكانت الجبلاية فى يوم عمل وليس اجازة رسمية فكانت خالية تقريبا. وقد تعمد لقاءها هناك لذلك بالتحديد. ونهض ودخل معها الى احد كهوف الاسماك المظلمة ذات الاحواض. اخفضى صوتك يا عاهرة واخرسى تماما والا قتلتك بمسدسى الكاتم للصوت. الذى اخفيه فى جيبى. وضغط جنبها بعصا فى جيبه مدببة على انها مسدس. خافت وصمتت. قال. انظرى لا امل لك الا معى. لان زوجك واولادك ماتوا منذ سنوات. على يد عصابة كنتُ عضوا فيها. وكادوا ان يقتلوك لولا انقاذى لك من ايديهم. وقد احببنا بعضنا. وكنت تعيشين معى بمنزلى بملء ارادتك واحترمت رغبتى بالا نتزوج وان الزواج مقبرة الحب. ولكنهم لاحقوا سيارتنا وتسببوا فى الحادث الذى عانينا منه انا وانت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرت اليه بدور فى حيرة وهى تعدل بلوزتها وجيبتها الكلاسيكية وتنقر بكعبها العالى المقفل الابيض على ارض الجبلاية. تحاول استجماع وتحليل معلوماته الغزيرة فى عقلها المسكين المغلف بالضباب. لكنها لم تشعر بشئ مالوف فى كلامه. قالت له. لا لا انت تكذب على. الامر ليس كذلك. او لعل جزء منه صادق وجزء منه كذب. ضحك باسم طويلا وهو تنظر اليه فى حيرة اكبر. وقال. حسنا لقد كذبت قليلا. انا بالفعل احببتك واختطفتك من زوجك واولادك ولكن بالفعل كان ذلك قبل تعقب العصابة له ولكم فى سيارته حيث كان ضابط شرطة عنيد. وعشت معى فترة وانت كارهة وكنت امارس الحب معك بالقوة كل مرة ولكنك بقيت فى منزلى مستسلمة لى رغم خرابيشك ولكماتك لى فى كل ممارسة حب لنا معا. خوفا من تهديدى لك بقتل عائلتك لو عصيتنى وهربت من منزلى. ودسست لزوجك جثة محترقة فى سيارتك ليتوهم انها انت. وبالفعل عاش لعام كامل يظن انك متوفاة. وبعدها تعقبته العصابة هو واولادك فى سيارته وصدموها حتى سقطت من فوق جبل قرب اسيوط. قالت بعد تفكير. نعم نعم اتذكر ذلك كله. ولكن كيف فقدت انا الذاكرة. قال باسم لامه بدور. من شدة صدمتك بنبأ وفاة زوجك واولادك اصابتك حالة عصبية شديدة. وفقدت الذاكرة. وقمت انا واصدقائى الاطباء بايهامك بالحادثة وكل شئ فى محاولة منى لانى تحبينى ولو كابن لك كم اتمنى ان اراك تضحكين فى وجهى وترحبين بى كما كنت مع زوجك واولادك يا حبيبتى. قالت بدور. اللعنة عليك يا مجرم. لماذا فعلت بى ذلك. قال باسم. انا برئ يا بدور لم افعل بك اى شئ سوى اننى احببتك واختطفتك. واما قتل العصابة لزوجك واولادك فلا علاقة لى به نهائيا. لقد تقدمت بعدها الى الشرطة وشهدت على العصابة وجرائمها. وقبض عليهم جميعا وحكم على قتلة زوجك واولادك بالاعدام. اما انا فاعتبرونى شاهد ملك. لكنك كنت قاسية على يا بدور بالمقارنة برحمة البوليس بى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضربت بدور صدر باسم بقبضتيها فى حنق وهى تبكى. وارتمت على صدره. لم تدر لماذا لم تستطع الاستمرار فى ضربه او الهرب منه. انها رغم تذمرها منه وشراستها وشكها فيه. تميل اليه. لماذا لا تدرى. قالت له فى خفوت. وهل انا طبيبة حقا ؟ ضحك باسم وقال. نعم. انت طبيبة باطنية. قالت. عجيب. اود ان تذهب بى الى عيادتى لاراها يوما ما. قال باسم. حسنا يا مام.. يا بدور. قالت له وقد هدات بشكل مفاجئ وغريب استغربتها هى واستغربه باسم. هيا بنا نعود الى منزلنا يا بسوم. تعجب ! لاول مرة تدللـه. حتى وهى امه لم تفعلها ابدا رغم كل رقتها ودلالها. شعر باسم بانه شيطان وشرير جدا ان يضللها هكذا ولكن ماذا يفعل انه يحبها كامراة وليس كامه فقط. وايضا هى كرهت حقيقة انه ابنها واحبت كذبة انه عشيقها ومساكنها. واحب تلك المغامرة الشريرة الشيطانية التى ادخلها بها. حذره خاطر فى عقله. ماذا لو افاقت امك وتذكرت كل شئ فجاة. قال يسكته. عندها يحلها ألف حلال. ولندع كل شئ لوقته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الغريب ومن بعد عودتهما هذا اليوم الى منزلهما، تحسنت علاقة بدور بباسم بشكل ملحوظ وإن ظلت تصده كرجل عن جسدها. وبقيت متذمرة وشرسة أيضا. ولكنها لم تعد كسولة عادت لنشاطها فى التريكو والكنافاه والكروشيه. عادت للقراءة والاطلاع على مكتبتها عموما وكتب مصر القديمة ومراجع الطب. تسترجع معلوماتها التى وجدتها مالوفة كثيرا وسهل ذلك عليها استيعاب كل ذاكرتها الطبية والثقافية. عادت لملابسها المتحررة والحديثة. واهملت الفساتين الكلاسيكية. عادت للضحك لباسم وايقاظه برقة كل صباح واعداد الطعام والغسل والمسح له. حتى انها بدأت تعود الى عيادتها وتستأنف عملها كطبيبة بشرية باطنة وجلب لها باسم ممرضة اخرى لان الممرضة السابقة التى عرفتها طويلا تهدد لو عادت بكشف حقيقة انه ابنها وايضا لقد سافرت الممرضة السابقة الى الخليج للعمل هناك. ولكنها لم تتذكر ابدا طوال ذلك حقيقة كونها امه. ولا اكتشفت كذب روايته واوهامها. لكنها ظلت تنام وحدها متسترة منه ليلا. وذات ليلة لم يقوى باسم على شوقه لها ورغبته فيها. ولم يعد يطيق صدها له كلما غازلها او راودها عن نفسها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قرر فى تلك الليلة الشتوية الماطرة الدخول الى غرفتها. والتجرد من ملابسه تماما حتى اصبح عاريا حافيا. ثم اندس تحت بطانيتها. يلتصق بجسدها. اشعل نور الاباجورة الرومانسى الشاعرى. كانت ترتدى فى تلك الليلة غلالة خضراء طويلة ولكنها شفافة ، تكشف عن جمال بدنها. وتحت الغلالة ترتدى فقط كولوت بكينى دانتيل صغير اخضر ايضا ومزخرف بالدانتيل. لم ترتدى بقية الطقم من سوتيان وحزام جارتر وحمالات لانها ستضايقها فى نومها فنامت هكذا. مد باسم يده ليلمس شفتيها برفق وارتعشت شفتاها فى نومها. ثم تحركت يده على خدها تململت واراحت خدها على يده تفركه فى كفه. حرك يده الاخرى الى صدر غلالتها يفرك نهديها من فوق الغلالة. ثم جذب كتف الغلالة الايسر لاسفل ثم الكتف الايمن لاسفل وقد حافظ على يده الاخرى وسادة لخد بدور امه وحبيبته الحلوة. وحرك الغلالة لاسفل شيئا فشيئا من الجهة اليمنى قليلا ومن الجهة اليسرى حتى تعرى نهدا امه بالكامل امام عينيه المنبهرتين. كاعبان جميلان متحديان عاليان كبيران. تلال ايس كريم مغطاة بالشيكولاتة الدائرية فى قمتها. هبط يمص بفمه كل حلمة برفق. وامه تتململ. فقد صبره وجذب الغلالة من اسفل حتى تكومت عند خصرها من اعلى ومن اسفل واخرج المقص من الكومودينو وقطع الكولوت فعرى عانة بدور. وتبدى له كسها الرائع المنير. غليظ الشفاه كالوردة المتهدلة البتلات. امممم لحم لذيذ. صعد على متن امه. وقبض على زبره يلاطف شفاه كس بدور براس زبره .. افاقت امه فجاة وصرخت وقالت. ماذا تفعل يا بسوم. لا لا لا تفعل. دعنى وشأنى. لا أريد. قال باسم. لم أعد اطيق الصبر عليك اكثر من ذلك يا شرموطة. انا اموت عشقا واذوب رغبة بك واريد عودة الوداد بيننا وانت تصدينى. لم اعد اطيق الصبر. قالت. اصبر قليلا لنتفاهم. لا تفعل ارجوك. ااااااااااااه. كان باسم قد ادخل زبره دفعة واحدة. قالت له. زبرك كبيرررررررر جدا وحش وعملاق يا بسوم. ااااااه انه مؤلم. حرام عليك. كيف كنت اسمح لك بدخوله من قبل. ماذا كان حجم زبر زوجى اذن. لابد انك فلتة من فلتات الطبيعة. قال لها باسم. نعم زبرى مثل زبر جون هولمز. قالت. من جون هولمز ؟ ضحك باسم وقال. واحد صاحبى انتى متعرفيهوش . نجم بورنو كلاسيكى. قالت له بدور. حسنا اخرجه يا بسوم. على الاقل ضع بعض الزيت او الدهن عليه ارجوك. ان كسى يتمزق. ارجووووووك. نهض باسم واخرجه منها وقال لها. اياك ان تتحركى من مكانك. وركض الى الثلاجة ثم عاد ببعض الزبد. فركه على زبره ودسه فى كس امه. ثم عاد يدخله ويخرجه فى كسها. قالت. اااااااااه لقد تحسن قليلا ولكنه مازال كبيرا ما زال وحشا كاسرا .. ااااااااه.. كيف سمحت لك بادخاله من قبل. ورفع باسم ساقي بدور على كتفيه .. واستمر يمارس معها الحب بنشاط وجنون كالقرد او الارنب.... ضمته اليها اخيرا وقد بدات اصابع قدميها تنعقص وتشعر بلذة عجيبة بعد الامتلاء الشديد والالم. انطلق حليبه فى اعماق مهبلها اخيرا. ثم خرج منها واستلقى على جانبه يتاملها. ويقبل وجهها ويديها وصدرها وساقيها وقدميها.. ويمر على كل شبر فى جسدها لحسا ومصا وهو يمطرها بهمسات الغزل والحب والثناء ... قالت له. ولكن زبرك كبيررررررر جدا سيكون عذابا لى فى كل مرة نمارس فيها الحب. الا تعفينى منه ارجوك. انه مؤلم. لم يرد باسم لانه كان قد راح فى نوم عميق. فى الصباح افاق على صراخ بدور ولطمها. قالت له. انت ابنى فعلا وانا امك. ماذا فعلت يا كلب. لماذا خدعتنى. كان اليوم الذى يخشاه باسم قد حل موعده. رمى امه على الفراش بعدما كانت واقفة. وقال لها. لا تفضحينى يا ماما. اننى اعشقك حقا كام وكامراة وصديقة وزوجة وحبيبة. قالت. انك مجنون. قال. مجنون بغرامك وحبك. ارجوك لو فارقتنى ساموت. ونهض متناولا مسدسه من طيات ثيابه وصوبه الى جانب راسه. وهو يبكى بصدق وحب لها. نهضت ولانت اساريرها وقالت له. ارجوك يا بنى لا تفعل. لا تذبح قلبى ارجوك. اننى موافقة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انزل باسم مسدسه ببطء ونظر لها بلهفة قائلا. موافقة حقا. ابتسمت له بدور. انه حب اضافى يضاف الى اعباء امك يا مدلل امك. ولكن زبرررررك حقا كبيررررررر جداااااااا اعفينى منه. يكذبون ويقولون زبر الابن مع كس الام كالمفتاح فى القفل متناسبان جدا.</strong></p><p><strong>قال لها وهو يرميها على الفراش ويبدا بممارسة الحب معها مرة اخرى وهى تضحك. يستحيل.والمفتاح سيخضع القفل ليناسبه. قالت ضاحكة. يا ويلى</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جدو سامى 🕊️ 𓁈, post: 30935, member: 731"] [B]باسم ابو زبر ضخم وامه بدور المصابة بفقدان الذاكرة استيقظ يا بنى لتذهب للجامعة بهذه الكلمات والدفع الرقيق اللطيف ايقظت الام ابنها باسم. البالغ من عمره 18 عاما. تململ باسم قليلا وهو يستدير براسه لينظر الى من يوقظه. كانت والدته تداعب خده وشعره واذنه باناملها الرقيقة الناعمة. وتنحنى لتقبل خده وتهمس له فى اذنه بصوت ناعم وعبير ريقها وفمها المفتوح يدخل انفه .. فلما استدار بنعاس وكسل لينظر اليها. كانت قد ارتفعت بوجهها ووقفت جوار الفراش مرة اخرى. ولكنها لم تبعد عينيها عنه ولم تتوقف عن النظر اليه. ابتسم باسم وهو يرى وجه بدر التمام والقمر الوهاج الذى يتطلع اليه بامومة وحب شديدين ورفق ورحمة ولطف وكثير من المشاعر المتداخلة والمترابطة معا ظهرت على محيا امه بدور وهذا اسمها وشكلها ايضا. على الاقل فى نظره. قد يراها اخرون عادية او غير جميلة. ولكن باسم يراها كل شئ فى حياته. كان باسم يتيم الاب. توفى والده وهو بعد *** فى العاشرة وكانت صدمة شديدة عليه ومحزنة جدا بالنسبة لطفل فى مثل عمره. كم احترق قلبه من البكاء فى حضن امه وهى تواسيه كثيرا وتبكى معه احيانا حين لا تتمكن من الاستمرار فى تمثيل الصلابة والقوة معه. تركه ابوه وحيدا فى طفولة يتم الا من امه. ولم يكن له اشقاء اخرون. فقد توفى الاب قبل ان يقرر هو وزوجته قرار انجاب *** اخر له. كانت وحدة الفتى عاملا اساسيا فى ميله للعزلة والانطوائية ولكنها ليست بصفة مرضية. انما ساهمت مع اهتمام امه الشديد به وتلبية طلباته ساهمت فى خلق مبدع ومفكر فيه ومنه. كانت امه مثقفة تحب القراءة كثيرا وتمتلك مكتبة عامرة. وهذا امر نادر فى النساء. لذلك امدته بالكتب باستمرار من مكتبتها او من باعة الصحف والمكتبات الكبرى. بدات معه بمجلة ميكى وسوبرمان. ثم قصص ملف المستقبل ورجل المستحيل. ثم روائع ثروت عكاشة وموسوعة تاريخ الفن. وكذلك الكثير من الكتب عن علم المصريات وكتاب الموتى والبايبل والكتب الاسلامية واساطير اليهود وكتب عن الاديان البهائية والهندوسية والايزيدية والزرادشتية والمذاهب الدرزية والعلوية والشيعية. علمته سعة الافق وحب كل الاديان والمذاهب واحترامها وعدم الاساءة اليها والى اتباعها. كذلك امدته بكتب الجنيات الملونة لاندرو لانج. وروائع ديكنز ودوماس. ثقفته كثيرا ايضا سينمائيا وتلفزيونيا بالكثير من كرتون شركة نيبون انيميشن. وروائع المسلسلات المكسيكية وافلام ماجستيك سينما وتوب موفيز وام بى سى 2 وماكس ودبى وان. وروائع الافلام الهندية والصينية والروسية فى الفانتازيا والخيال العلمى والافلام البايبلكالية. وكلاسيكيات السينما الامريكية والحديث منها ايضا فى كافة الفروع والمجالات. كانت تقرا له الكتب بنفسها منذ صغره حتى مراهقته وعمره الحالى. لم يكن يرى المنزل متسخا يوما ولم يعرف العصبية او الشجار مع ام هادئة ومتفهمة ومحتوية له ولشطحاته مثلها. ولم ياكل من خارج المنزل يوما طعاما جاهزا. فامه تطهو له كل ما يشتهى ويشاء. ولا غنى له عن لذة وطعامة صنعة يديها الماهرتين. ولم تقتصر صنعة يديها على الطبخ وتنظيف المنزل والمسح وغسل الثياب وحسب. بل كان يرتدى حنانها وصنعة يديها من بلوفرات التريكو او القمصان والبناطيل التى تحيكها على ماكينة الخياطة الخاصة بها. كانت بدور القمر الذى ينير حياة باسم ويعوض عن فقدانه ابيه وشعوره بالوحدة واليتم. كان باسم يتلذذ بالعزلة ولا يطيق الاجتماعيات. وكانت امه تحترم طباعه هذه. واكتفت به. فلم تهتم كثيرا بزيارة اقاربها بمدينة اخرى بعيدة. ولا بدعوتهم لزيارتها .. نهض باسم وقال لامه. صباح الخير يا قمر الزمان. اشتقت لك. ولولا الضرورة للنوم ما كنت لاتركك وانام. ابتسمت امه وقالت. وانا لا يرضينى ان تسهر من اجلى. ولا تريح عقلك الجبار العبقرى. قال لها. عقلى ان كان جبارا وعبقريا فلك انت وحدك الفضل فى ان يكون كذلك. ونهض وضم امه بقوة. وارتاح قلبه وارتاح قلبها. وتنهدا وهما يفكان العناق. وعيون بدور تدمع تاثرا. ثم قالت له. هلم ادخل حمامك حتى يتسنى لى اعداد فطورك. هلم يا كسول. ان اباك كان ليكون فخورا بك الان قبل خد امه وانصرف. لما خرج من الحمام. داعبت خياشيمه رائحة الفول المدمس الذى تسخنه وتعده امه. ورائحة الكمون والليمون. ورائحة الطعمية التى تقليها له. ورائحة البصل الناشف الاحمر الذى تقطعه اربعة ارباع له بالسكين. سال لعابه فى فمه وهو يقترب من المطبخ بسرعة وطالع امه تمنحه ظهرها وهى ترتب اطباقه فى الصينية. اقترب منها من الخلف وقبل خدها وضمها. ضحكت وقالت. تعاملنى كأننى امراتك وليس امك. قال. امنية حياتى ان تكونى امراتى يا ماما. وهل ساجد مثلك مطيعة ومثقفة وماهرة. قالت. يا مجنون. ابتعد كيلا يسقط الطعام منى. ابتعد باسم قليلا وتناول هاتفه الذكى وبدا يصور امه فيديويا كعادته من ان لاخر. ضحكت وقالت. اما ان اوان التوقف عن عادتك الغريبة هذه. قال. لا يمكن ابدا ان اتوقف. ناولته صينية طعامه وقالت له تشير لكاميرا الموبايل. انصرف الان يا باسم وتناول فطورك. تناول باسم منها الصينية وجلس الى المائدة بغرفة الطعام. وهو يجيل بصره فى ارجاء الغرفة الواسعة ويتامل الاثاث البنى الغامق اللامع. لا تترك بدور ذرة غبار على شبر من المنزل. التقم لقمة من العيش البلدى وادارها ودن قطة. وتناول الطعام بهدوء. ولما انهى طعامه. سمع صوت هطول مياه الدش فى الحمام. فنهض مسرعا من على المائدة. وتناول هاتفه الذكى واتجه نحو الحمام. لم تكن امه تحب اغلاق باب الحمام بالمفتاح. بل تغلقه او ترده فقط. فتح باسم الباب بخفة وراها جميلة الجميلات فى كامل مجدها العارى وفتنتها الافروديتية العشتارية. بدن ملفوف ونهود ثقيلة ناضجة شهية ووجه منير يضئ فى الظلام فما بالك فى النور نور على نور. وارداف ثقيلة مغرية بيضاوية الشكل ناعمة. جسد غير مترهل ولا مشوه. كأنه جسد لوحات روبنز او تماثيل ولوحات فنانى النهضة الاوروبية والعصر الكلاسيكى الرومانى والاغريقى. جسد فتاة فى العشرينات وليس فى الاربعين. كبر باسم الزووم فى كاميرا الموبايل. وصور استحمام امه كاملا دون ان تراه او تشعر به. كانت تستحم بمزاج وبطء وتستدير من وقت لاخر. وتحرك شعرها الناعم الطويل الاسود تحت الماء المنهمر. وتغمض عينيها بتلذذ وتتلمس نهديها وكسها وعانتها بيدها برفق واعجاب وكانها تمارس الحب مع الماء ومع نفسها كأنها انقسمت نصف رجل ونصف امراة نصف عاشق ونصف معشوقة.. تعلقت عيناه وكاميرا موبايله ايضا بقدميها الحافيتين السمينتين الانثويتين الجميلتين. وساقيها الملفوفتين. صنعة نحاتين ماهرين ونحاتات ماهرات اغريقيات وهنديات ونورسيات ورومانيات مسيحيات ويهوديات وبهائيات وزرادشتيات. صنعة عصور واجيال واديان وارباب عديدين وعديدات ومذاهب. صنعة حرية وتنوير وسكيولاريزم ودايزم وقانون مدنى وضعى ومحبة شاملة وسلام. هكذا كانت امه بدور. فلما اوقفت بدور انهمار الماء. اختبأ باسم ليصورها وهو تخرج بدلال وتنشف جسدها بمنشفة كبيرة كالبشكير. ثم وهى تخرج حافية عارية ملفوفة فقط بالمنشفة الى غرفة نومها. حيث تجلس امام المرآة لتجفف شعرها. وتمشطه. نهضت امه وهو يختبا جوار باب غرفتها المفتوح يصورها. نهضت وانزلت بدلع منشفتها البشكير لتسقط عند قدميها متكومة. وتتامل جسدها فى المرآة. وتقرب وجهها من الزجاج الفضى اللامع العاكس لتقبل شفتى صورتها بالمرآة بشفتيها. واخذت توشوش نفسها بكلمات لم يسمعها باسم وتضحك. ثم تقف امام المرآة وتتخذ اوضاع اغراء وتحمل نهديها بيديها. او تداعب حلمتها وتضحك. ثم تترك نهديها وتغطى عانتها بيد ونهديها باليد الاخرى. ثم تستدير وتلوى عنقها لترى ظهرها واردافها فى المرآة. انتصب زب باسم بشدة. وعيونه وكاميرا الموبايل تقرب نفسها الى اظافر يديها وقدميها المطلية بالاوكلادور الفوشيا او البينك او ددمم الغزال ايا كان ما تسمونه. كم كان باسم يود ان يلتهم هذه الانامل والاقدام فى فمه كالبسكويت. ثم بدات بدور وقد جلست تمشط شعرها بهدوء وتؤدة وبطء ثم نهضت واتجهت الى دولاب ملابسها. تلقى الملابس وتنثرها على الفراش. واختارت سوتيان ازرق دانتيل مزخرف بالدانتيل زخارف وردية ونباتية بديعة وكذلك كولوت بنفس لونه وخامته تماما. وحزام جارتر ايضا من نفس اللون والخامة الا انه غير شفاف. وكذلك جورب طويل شبيكة ازرق ايضا. كانت تمتلك ازواجا كثيرة من هذا الطقم. طقم برتقالى اللون. واخر اخضر اللون وثالث ابيض اللون. ورابع نبيذى اللون. وكلها تعجب باسم. وتختلف النقوش والزخارف فيما بينها وبعضها مزين بفيونكات صغيرة. جلست بدور على جانب الفراش ومعها الملابس الداخلية فى كفها ضغطتها منكمشة. وبدات ترتدى جوربا جوربا. ببطء وعناية. واغراء لنفسها وارضاء لانوثتها قبل غيرها وقبل باسم الذى لا تعلم بمراقبته لها او لعلها تعلم. وتريد منحه عرضا مغريا ورائعا. ثم نهضت وهى ترتدى ساعتها الانثوية الصغيرة وتنظر بها. وقالت بصوت عال. لقد تاخرت على عملى. اسرعت لترتدى بنطلونها الجينز وتانك توبها الابيض ذا الحمالات وفوقه الجاكت الجلدى الاسود ابو سوستة. وحملت حقيبة يدها والمفاتيح. وخرجت من الغرفة. كان باسم قد انهى تصويره لها. واسرع يرتدى ملابس الخروج. وامه تنادى. هيا يا باسم اسرع لاوصلك الى الجامعة فى طريقى. كانت بدور طبيبة بشرية ولديها عيادتها الخاصة. طبيبة باطنة. اخذته من يده وفى يده بعض الكتب الدراسية. لتوصله الى الجامعة كعادتها كل يوم. نزلت الى السيارة وجوارها ابنها باسم. جلست فى مقعد السائق وجلس هو فى مقعد الراكب جوار السائق. وانطلقت بدور بسيارتها. وبينما يسيران على الكوبرى فوق النيل ويقتربان من الجامعة. اذا سيارة ميكروباص يقودها سائق مخدر قد اقتربت بسرعة من سيارة بدور وصدمتها صدمة عنيفة. فقد باسم الوعى واظلمت الدنيا من حوله. . افاق باسم على فراش وثيررابيض فى غرفة بيضاء وجواره ممرضة وطبيب يقول انه يفيق. وجد الطبيب يفحصه بالسماعة ويقيس نبضه وضغط دمه والممرضة تتاكد من تثبيت كيس المحلول فى العمود المعدنى المجاور لفراش باسم. بدات الرؤية تتضح شيئا فشيئا امام عينى باسم. وسال الطبيب. اين انا. ماذا حدث. قال له الطبيب لا تخف اطمئن. انت بامان الان. لقد قمت انت والسيدة التى معك بحادث خطير بسبب سائق ميكروباص مسطول ومخدر. ولكن عناية **** حالت دون اصابتك سوى ببعض الكدمات والخدوش البسيطة. قال. واين امى .. اخبرنى ارجوك. ماذا حدث لها. قال الطبيب. هل هذه السيدة التى معك بالسيارة وتقودها هى امك. حسنا انها فى غيبوبة الان. تعانى من ارتجاج فى المخ. حالتها حرجة. ثار باسم واراد النهوض من الفراش قائلا. ارجوكم دعونى اذهب اليها لاراها. يا حبيبتى يا ماما. لا لا لا لا. افاق باسم فى اليوم التالى. وكلما سال عن امه وحاول النهوض هداوه بمهدئ. مر على وجود باسم وامه بالمشفى حوالى اسبوعين. وهدا باسم اخيرا ولكنه شعر بالياس والحزن. وانتباته الافكار الكئيبة حول امه بدور. ولكن فى ذلك اليوم زاره الطبيب وعلى وجهه ابتسامة عريضة وقال له. ابشرك. والدتك افاقت من الغيبوبة. انها معجزة حقيقية. هناك من يبقى فى هذه الغيبوبة لشهور واعوام. ولكن انت حسن الحظ. قال باسم فى لهفة وهو يحاول النهوض من الفراش. هل بامكانى زيارتها الان ؟ قال الطبيب. نعم. ولكن.... قال باسم فى قلق. ولكن ماذا ؟ قال الطبيب. انها .. حسنا .. ستعرف حين نذهب اليها. هيا بنا. نهض باسم وهو يملابس المرضى وارتدى خف المشفى والطبيب يسنده والممرضة حتى فك تيبس جسده الراقد لفترة طويلة وتمكن من السير بمفرده. وكانت كل خطوة تزيد قلقه ودقات قلبه المتسارعة. ياترى ماذا يخفى عنه الطبيب. وماذا سيكون قد حصل لامه الحبيبة. كان قرع وصدى خطوات الطبيب والممرضة حوله فى الممر ذى البلاط الرخامى يشعل حريق قلقه كأنه محكوم بالاعدام يسير الى حتفه بقدميه. صعدوا سلالم وهبطوا سلالم وداروا فى اروقة. وقال بصبر نافذ. اين هى يا دكتور ؟ قال الطبيب. ها هى غرفتها. اخيرا. تنهد باسم وتنفس الصعداء اذ يفتح الطبيب باب غرفة امه. ويراها مسجاة على الفراش وقد لفوا راسها برباط طبى ابيض محكم. وهو تنظر بنشاط نحو الداخلين الى غرفتها. كان الطبيب الجالس جوار فراشها يسالها عن اسمها وعن مهنتها وعن عدد ايام الاسبوع ويفحص قاع عينها. اجابت بسهولة عن عدد ايام الاسبوع. ولكنها لم تستطع تذكر مهنتها ولا اسمها .. نظرت الى باسم والطبيب فى لهفة وتساؤل. قال لها باسم صائحا وهو يرتمى على صدرها. امى. اشتقت لك كثيرا. حمدا *** على سلامتك. كم اوحشتنى يا حبيبة قلبى وروح فؤادى. ونور حياتى. نظرت بدور الى باسم فى استغراب وتساؤل وحيرة. ثم ما لبثت ان انفجرت بالبكاء. هداها الطبيب. وهى تقول باكية. لا اتذكر شيئا. لا اتذكر شيئا. ارجوكم لا تضغطوا على. شعر باسم بالذنب وعض على شفته السفلى الما وحزنا على امه. وتبادل النظرات مع طبيبه. ثم ما لبث ان ركض الى الخارج. ولكن طبيبه وممرضته سارعا باللحاق به لئلا يضل الطريق فى اروقة وطوابق المشفى. ظل باسم خلال الايام التالية شاردا. حتى جاءه الطبيب قائلا ابشر اليوم تخرج انت ووالدتك يا استاذ باسم. وتعودان الى منزلكما. وخرج باسم شاردا يسير جوار امه ويحاول تأبط ذراعها كما كانا يفعلان كثيرا. ولكن تنظر اليه بحيرة وتبعد يده عن يدها وذراعها. استدعى سيارة اوبر بهاتفه الذكى. وجلس هو ووالدته بالخلف. كان السائق شابا ظريفا تجاذب معه اطراف الحديث. ولم يدر باسم لماذا فضفض له بما جرى له ولوالدته. اخذ الشاب يدعو له ولوالدته. وحين وصلا منزلهما رفض بشدة ان يتقاضى منهما اى اجرة. لكن باسم صمم. تذكر باسم كيف كانت امه تحمله على كتفيها حين يتعب من المشى وهو صغير. كانت قوية البنية ورياضية فى الاساس. وكم شاهد معها مباريات التنس التى كانت تهواها ودورات الالعاب الاولمبية. نزلت الدموع قليلة وببطء على وجنة باسم وهو يشير لبدور بالدخول. دخلت الى المنزل فى تردد وشك وخوف. واخذت تتامل الجدران وبراويز الصور والاثاث ومعالم الشقة. تحاول وتجهد عقلها عسى ان تتذكر اى لمحة او تفصيلة وتطلع اليها باسم فى لهفة منتظرا ان تشهق او تقول اها لقد تذكرت. ولكن هذا للاسف لم يحدث. كانت بدور تشعر بانها غريبة فى منزل غريب وتعيش مع شاب غريب. كان باسم مقبل على ايام عصيبة مع امه الحبيبة. اين ذهبت ابتسامتها وتحررها وانفتاحها للحياة. اين ذهب نشاطها وحبها للاعمال المنزلية. اجلسها باسم على اريكة الصالون واخذ يكلمها عن نفسها وعن نشاطها وتحررها وقادها الى غرفة نومها يريها ملابسها ودولابها لعلها تتذكر شيئا. تعجبت من ملابسها المتحررة والمكشوفة .. وبدأت تكلمه بعصبية وصراخ وتقول له اخرج من فضلك ودعنى وحدى. خلال الايام التالية كانت والدته بدور تستلقى فى الفراش طويلا وتطلب منه اعداد طعامها. وطعامه. وتتذمر كثيرا. كما كانت تصرخ فى وجهه بلا داعى وبشكل متكرر.. تقدم باسم من اجلها باجازة مرضية ثم اجازة بدون مرتب من المشفى الذى تعمل به الى جوار عيادتها الخاصة. ولم يبق لهما ما يتعيشان به من المال سوى معاش والده الذى تتقاضاه امه لكونها ارملة. اخفى عن ادارة المعاشات فقدان امه الذاكرة لئلا يعتبرونها فاقدة الاهلية ويحرمونهما من المعاش. انفق بحذر من النقود الشهرية عليه وعلى امه وتحمل بصبر تذمرها وطباعها الشرسة. وتسترها بالملابس الطويلة والثقيلة منه دائما. كان عقل والدته بدور قد احتفظ بذاكرتها فى زمن الفساتين زمن فاتن حمامة وشادية والخمسينات. لذلك لم تعد تتقبل ملابس الالفية الجديدة الغربية النسائية. وبالتاكيد لم تكن لتقبل الطرحة ولا العباءة الخليجية وغيرها من اشياء موت وظلام. لذلك اشترى لها باسم بعض الفساتين الكلاسيكية المناسبة لها خصوصا الصيفية منها وقصيرة الاكمام وذات المروحة او الجيبونة. مثل فساتين فيلم اشكى لمين. اكمل باسم عامه الدراسى هذا فى ظروف شديدة الصعوبة لكنه قرر ان ينجح ارضاء لوصية امه قبل فقدانها الذاكرة. وجاءت الاجازة الصيفية. وكانت بدور تزداد جاذبية وجمالا فى عينى باسم رغم شراستها وتذمرها وكسلها ونزع يدها من كل اعمالها السابقة وشعورها بالحيرة والياس والشك الدائم فى باسم. كان كل ليلة يدخل عليها غرفتها وهى نائمة يتاملها عن بعد وايضا عن قرب. ويستمع الى دقات قلبها وتنفسها الهادئ المنتظم ويقول فى نفسه : "مهما كان الامر فحبيبتى وربتى لا تزال حية تتحرك وتعيش بصحة جيدة كما كانت رغم تحطمها نفسيا وفقدانها لشخصيتها التى اعشقها. لكن لعل هناك امل. ولكن ماذا لو اننى تماشيت مع اوهامها. انها تقول باستمرار طوال شهور منذ خروجنا من المشفى. اننى والاطباء اخفينا عليها حقيقة علاقتى بها. واننى لست ابنها ولا امت لها بادنى صلة. واننى عشيقها الثرى وقد خطفتها من زوجها واولادها واجبرها على ان تعيش معى فى مساكنة دون زواج. واننى ابن وزير او مليونير او رئيس وزراء او جمهورية ما. كانت اوهامها غريبة وشاطحة جدا وغير معقولة ولا منطقية ولا تمت للواقع بصلة. ولكنها بعد هذه الشهور كلها وكل هذا الانكار من قبلى لها. وتصميمى على اننى ابنها. بدات اشعر بالاثارة والهياج من اوهامها هذه. لماذا لا أجاريها." كل هذه الافكار كانت تتردد فى عقل باسم. وهو ينظر الى جسد امه النائمة فى غلالة بيضاء مزخرفة ومزينة بحليات من نفس لونها غلالة طويلة لكنها تبرز جمال جسدها ووجهها رغم ذلك. قرر فى اليوم التالى اصطحابها الى حديقة الاسماك رغم كل اعتراضاتها المعتادة. لقد اصطحبها من قبل الى المتحف المصرى الذى اعتادا على زيارته واعتاد هو على سماع شرح امه لكل تمثال هناك وكل مومياء وقناع وشوابتى. وبردية. اصطحبها بعد فقدانها الذاكرة حسب نصيحة الاطباء لعلها تتذكر شيئا. واراها العابها الاولمبية المفضلة دون جدوى بل كانت تمل سريعا وتنزعج. هذه المرة اجلسها الى جواره فى جبلاية الاسماك كالتلميذة المشاغبة. وقال لها فى جزل وبصوت لعوب. نعم. انا لست ابنك. انا عشيقك كما كنت تتوقعين. نهضت وقالت بصوت عال. أرأيت أرأيت أنا لا أكذب مطلقا. ولا أتوهم الأمور كما تدعى أنت وأطباؤك الذين استأجرتهم لتضليلى. ولكن أين زوجى وأولادى. خذنى اليهم يا مجرم. أطلق سراحى. قال باسم وهو يكتم فمها ويجلسها فى هدوء وكانت الجبلاية فى يوم عمل وليس اجازة رسمية فكانت خالية تقريبا. وقد تعمد لقاءها هناك لذلك بالتحديد. ونهض ودخل معها الى احد كهوف الاسماك المظلمة ذات الاحواض. اخفضى صوتك يا عاهرة واخرسى تماما والا قتلتك بمسدسى الكاتم للصوت. الذى اخفيه فى جيبى. وضغط جنبها بعصا فى جيبه مدببة على انها مسدس. خافت وصمتت. قال. انظرى لا امل لك الا معى. لان زوجك واولادك ماتوا منذ سنوات. على يد عصابة كنتُ عضوا فيها. وكادوا ان يقتلوك لولا انقاذى لك من ايديهم. وقد احببنا بعضنا. وكنت تعيشين معى بمنزلى بملء ارادتك واحترمت رغبتى بالا نتزوج وان الزواج مقبرة الحب. ولكنهم لاحقوا سيارتنا وتسببوا فى الحادث الذى عانينا منه انا وانت. نظرت اليه بدور فى حيرة وهى تعدل بلوزتها وجيبتها الكلاسيكية وتنقر بكعبها العالى المقفل الابيض على ارض الجبلاية. تحاول استجماع وتحليل معلوماته الغزيرة فى عقلها المسكين المغلف بالضباب. لكنها لم تشعر بشئ مالوف فى كلامه. قالت له. لا لا انت تكذب على. الامر ليس كذلك. او لعل جزء منه صادق وجزء منه كذب. ضحك باسم طويلا وهو تنظر اليه فى حيرة اكبر. وقال. حسنا لقد كذبت قليلا. انا بالفعل احببتك واختطفتك من زوجك واولادك ولكن بالفعل كان ذلك قبل تعقب العصابة له ولكم فى سيارته حيث كان ضابط شرطة عنيد. وعشت معى فترة وانت كارهة وكنت امارس الحب معك بالقوة كل مرة ولكنك بقيت فى منزلى مستسلمة لى رغم خرابيشك ولكماتك لى فى كل ممارسة حب لنا معا. خوفا من تهديدى لك بقتل عائلتك لو عصيتنى وهربت من منزلى. ودسست لزوجك جثة محترقة فى سيارتك ليتوهم انها انت. وبالفعل عاش لعام كامل يظن انك متوفاة. وبعدها تعقبته العصابة هو واولادك فى سيارته وصدموها حتى سقطت من فوق جبل قرب اسيوط. قالت بعد تفكير. نعم نعم اتذكر ذلك كله. ولكن كيف فقدت انا الذاكرة. قال باسم لامه بدور. من شدة صدمتك بنبأ وفاة زوجك واولادك اصابتك حالة عصبية شديدة. وفقدت الذاكرة. وقمت انا واصدقائى الاطباء بايهامك بالحادثة وكل شئ فى محاولة منى لانى تحبينى ولو كابن لك كم اتمنى ان اراك تضحكين فى وجهى وترحبين بى كما كنت مع زوجك واولادك يا حبيبتى. قالت بدور. اللعنة عليك يا مجرم. لماذا فعلت بى ذلك. قال باسم. انا برئ يا بدور لم افعل بك اى شئ سوى اننى احببتك واختطفتك. واما قتل العصابة لزوجك واولادك فلا علاقة لى به نهائيا. لقد تقدمت بعدها الى الشرطة وشهدت على العصابة وجرائمها. وقبض عليهم جميعا وحكم على قتلة زوجك واولادك بالاعدام. اما انا فاعتبرونى شاهد ملك. لكنك كنت قاسية على يا بدور بالمقارنة برحمة البوليس بى. ضربت بدور صدر باسم بقبضتيها فى حنق وهى تبكى. وارتمت على صدره. لم تدر لماذا لم تستطع الاستمرار فى ضربه او الهرب منه. انها رغم تذمرها منه وشراستها وشكها فيه. تميل اليه. لماذا لا تدرى. قالت له فى خفوت. وهل انا طبيبة حقا ؟ ضحك باسم وقال. نعم. انت طبيبة باطنية. قالت. عجيب. اود ان تذهب بى الى عيادتى لاراها يوما ما. قال باسم. حسنا يا مام.. يا بدور. قالت له وقد هدات بشكل مفاجئ وغريب استغربتها هى واستغربه باسم. هيا بنا نعود الى منزلنا يا بسوم. تعجب ! لاول مرة تدللـه. حتى وهى امه لم تفعلها ابدا رغم كل رقتها ودلالها. شعر باسم بانه شيطان وشرير جدا ان يضللها هكذا ولكن ماذا يفعل انه يحبها كامراة وليس كامه فقط. وايضا هى كرهت حقيقة انه ابنها واحبت كذبة انه عشيقها ومساكنها. واحب تلك المغامرة الشريرة الشيطانية التى ادخلها بها. حذره خاطر فى عقله. ماذا لو افاقت امك وتذكرت كل شئ فجاة. قال يسكته. عندها يحلها ألف حلال. ولندع كل شئ لوقته. الغريب ومن بعد عودتهما هذا اليوم الى منزلهما، تحسنت علاقة بدور بباسم بشكل ملحوظ وإن ظلت تصده كرجل عن جسدها. وبقيت متذمرة وشرسة أيضا. ولكنها لم تعد كسولة عادت لنشاطها فى التريكو والكنافاه والكروشيه. عادت للقراءة والاطلاع على مكتبتها عموما وكتب مصر القديمة ومراجع الطب. تسترجع معلوماتها التى وجدتها مالوفة كثيرا وسهل ذلك عليها استيعاب كل ذاكرتها الطبية والثقافية. عادت لملابسها المتحررة والحديثة. واهملت الفساتين الكلاسيكية. عادت للضحك لباسم وايقاظه برقة كل صباح واعداد الطعام والغسل والمسح له. حتى انها بدأت تعود الى عيادتها وتستأنف عملها كطبيبة بشرية باطنة وجلب لها باسم ممرضة اخرى لان الممرضة السابقة التى عرفتها طويلا تهدد لو عادت بكشف حقيقة انه ابنها وايضا لقد سافرت الممرضة السابقة الى الخليج للعمل هناك. ولكنها لم تتذكر ابدا طوال ذلك حقيقة كونها امه. ولا اكتشفت كذب روايته واوهامها. لكنها ظلت تنام وحدها متسترة منه ليلا. وذات ليلة لم يقوى باسم على شوقه لها ورغبته فيها. ولم يعد يطيق صدها له كلما غازلها او راودها عن نفسها. قرر فى تلك الليلة الشتوية الماطرة الدخول الى غرفتها. والتجرد من ملابسه تماما حتى اصبح عاريا حافيا. ثم اندس تحت بطانيتها. يلتصق بجسدها. اشعل نور الاباجورة الرومانسى الشاعرى. كانت ترتدى فى تلك الليلة غلالة خضراء طويلة ولكنها شفافة ، تكشف عن جمال بدنها. وتحت الغلالة ترتدى فقط كولوت بكينى دانتيل صغير اخضر ايضا ومزخرف بالدانتيل. لم ترتدى بقية الطقم من سوتيان وحزام جارتر وحمالات لانها ستضايقها فى نومها فنامت هكذا. مد باسم يده ليلمس شفتيها برفق وارتعشت شفتاها فى نومها. ثم تحركت يده على خدها تململت واراحت خدها على يده تفركه فى كفه. حرك يده الاخرى الى صدر غلالتها يفرك نهديها من فوق الغلالة. ثم جذب كتف الغلالة الايسر لاسفل ثم الكتف الايمن لاسفل وقد حافظ على يده الاخرى وسادة لخد بدور امه وحبيبته الحلوة. وحرك الغلالة لاسفل شيئا فشيئا من الجهة اليمنى قليلا ومن الجهة اليسرى حتى تعرى نهدا امه بالكامل امام عينيه المنبهرتين. كاعبان جميلان متحديان عاليان كبيران. تلال ايس كريم مغطاة بالشيكولاتة الدائرية فى قمتها. هبط يمص بفمه كل حلمة برفق. وامه تتململ. فقد صبره وجذب الغلالة من اسفل حتى تكومت عند خصرها من اعلى ومن اسفل واخرج المقص من الكومودينو وقطع الكولوت فعرى عانة بدور. وتبدى له كسها الرائع المنير. غليظ الشفاه كالوردة المتهدلة البتلات. امممم لحم لذيذ. صعد على متن امه. وقبض على زبره يلاطف شفاه كس بدور براس زبره .. افاقت امه فجاة وصرخت وقالت. ماذا تفعل يا بسوم. لا لا لا تفعل. دعنى وشأنى. لا أريد. قال باسم. لم أعد اطيق الصبر عليك اكثر من ذلك يا شرموطة. انا اموت عشقا واذوب رغبة بك واريد عودة الوداد بيننا وانت تصدينى. لم اعد اطيق الصبر. قالت. اصبر قليلا لنتفاهم. لا تفعل ارجوك. ااااااااااااه. كان باسم قد ادخل زبره دفعة واحدة. قالت له. زبرك كبيرررررررر جدا وحش وعملاق يا بسوم. ااااااه انه مؤلم. حرام عليك. كيف كنت اسمح لك بدخوله من قبل. ماذا كان حجم زبر زوجى اذن. لابد انك فلتة من فلتات الطبيعة. قال لها باسم. نعم زبرى مثل زبر جون هولمز. قالت. من جون هولمز ؟ ضحك باسم وقال. واحد صاحبى انتى متعرفيهوش . نجم بورنو كلاسيكى. قالت له بدور. حسنا اخرجه يا بسوم. على الاقل ضع بعض الزيت او الدهن عليه ارجوك. ان كسى يتمزق. ارجووووووك. نهض باسم واخرجه منها وقال لها. اياك ان تتحركى من مكانك. وركض الى الثلاجة ثم عاد ببعض الزبد. فركه على زبره ودسه فى كس امه. ثم عاد يدخله ويخرجه فى كسها. قالت. اااااااااه لقد تحسن قليلا ولكنه مازال كبيرا ما زال وحشا كاسرا .. ااااااااه.. كيف سمحت لك بادخاله من قبل. ورفع باسم ساقي بدور على كتفيه .. واستمر يمارس معها الحب بنشاط وجنون كالقرد او الارنب.... ضمته اليها اخيرا وقد بدات اصابع قدميها تنعقص وتشعر بلذة عجيبة بعد الامتلاء الشديد والالم. انطلق حليبه فى اعماق مهبلها اخيرا. ثم خرج منها واستلقى على جانبه يتاملها. ويقبل وجهها ويديها وصدرها وساقيها وقدميها.. ويمر على كل شبر فى جسدها لحسا ومصا وهو يمطرها بهمسات الغزل والحب والثناء ... قالت له. ولكن زبرك كبيررررررر جدا سيكون عذابا لى فى كل مرة نمارس فيها الحب. الا تعفينى منه ارجوك. انه مؤلم. لم يرد باسم لانه كان قد راح فى نوم عميق. فى الصباح افاق على صراخ بدور ولطمها. قالت له. انت ابنى فعلا وانا امك. ماذا فعلت يا كلب. لماذا خدعتنى. كان اليوم الذى يخشاه باسم قد حل موعده. رمى امه على الفراش بعدما كانت واقفة. وقال لها. لا تفضحينى يا ماما. اننى اعشقك حقا كام وكامراة وصديقة وزوجة وحبيبة. قالت. انك مجنون. قال. مجنون بغرامك وحبك. ارجوك لو فارقتنى ساموت. ونهض متناولا مسدسه من طيات ثيابه وصوبه الى جانب راسه. وهو يبكى بصدق وحب لها. نهضت ولانت اساريرها وقالت له. ارجوك يا بنى لا تفعل. لا تذبح قلبى ارجوك. اننى موافقة. انزل باسم مسدسه ببطء ونظر لها بلهفة قائلا. موافقة حقا. ابتسمت له بدور. انه حب اضافى يضاف الى اعباء امك يا مدلل امك. ولكن زبرررررك حقا كبيررررررر جداااااااا اعفينى منه. يكذبون ويقولون زبر الابن مع كس الام كالمفتاح فى القفل متناسبان جدا. قال لها وهو يرميها على الفراش ويبدا بممارسة الحب معها مرة اخرى وهى تضحك. يستحيل.والمفتاح سيخضع القفل ليناسبه. قالت ضاحكة. يا ويلى[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس قصيرة متنوعة
باسم ابو زبر ضخم وامه بدور المصابة بفقدان الذاكرة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل