• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

متسلسلة غلطة عمري ـ حتي الجزء الثالث 16/10/2024 (1 مشاهد)

ابو دومة

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
156
مستوى التفاعل
59
النقاط
0
نقاط
204
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الجزء الاول



مقدمة: بلسان فؤاد


أنا فؤاد **** غالي 38 سنة دكتور اسنان عايش في الشيخ زايد متزوج من بنت عمي وشريكة حياتي واجمل زوجة في العالم: بيا عماد غالي 36 سنة متزوجين بقالنا 12 سنة

وعندنا بنتين زي القمر طالعين لمامتهم

لينا: 10 سنين

نانسي: 7 سنين


إحنا اسرة ****** عايشين حياة سعيدة جداً رغم كل الظروف الصعبة اللي كانت مرت بينا إلا أننا قدرنا إننا تتجاوزها.


قدرنا أنا و بيا ، إننا نشتري بيت في كمبوند في الشيخ زايد و ندخل بناتنا فى مدارس أجنبية ونحاول كل ما نقدر إننا مش نخليهم محتاجين حاجه ونعيشهم حياة كويسة.

أنا بحب بيا جدا يمكن من اول مره شوفتها فيها دخلت قلبي وعمري ما بصيت لاي واحده غيرها رغم اني بشوف كل يوم بحكم شغلي ستات جميلة اشكال والوان إلا إن عمري ما فكرت ابص لوحده فيهم أو اخون مراتي بيا.


بيا مراتي تبقي بنت عمي عماد كان شغال في السفارة المصرية في بيروت واتعرف على واحده لبنانيه هناك إسمها لينا واتجوزها وخلف منها ريمون وبيا فضلوا متجوزين سبع سنين لحد ما مرات عمي عملت حادثة بالعربيه وكان معاها ابوها وامها وماتوا كلهم في الحادثة وعمي قرر انه يسيب لبنان ويرجع مع ولاده على هنا.

بيا مراتي خريجه تجارة انجليزي وبتشتغل في الحسابات تبع شركة مقاولات كبيرة صاحبها راجل في الأربعينات اسمه

عمر كامل ملياردير عصامي اصله من السودان أمه مصرية من الصعيد وأبوه من السودان، ابوه كان تاجر مواشي كبير وكان عنده مزارع وبيصدر المواشي واللحمة على مصر وبعت إبنه عمر لما كبر علشان يدرس في القاهرة و دخله كلية الهندسة.

ولما اتخرج منها عمر اقنع ابوه إنه يساعده ويفتحله مكتب مقاولات ويساعده إنه يشتغل في العقارات.لحد ما بقى ملياردير وعنده امبراطوريه عقارية كبيرة .




الأحداث: صباح يوم الاثنين 6 مارس بلسان فؤاد


صحيت من النوم الساعة 10:30 صباحا ما كنش حد في البيت كانت بيا راحت الشغل والاولاد في المدرسة .

النهارده كان عيد ميلاد حبيبت قلبي بيا كنت جايب لها هدية

عبارة عن ساعة ذهب عيار 24 ، لبيا بمناسبة عيد ميلادها وكمان علشان اللي عملته معايا من ثلاث شهور لما كنت واخد قرض من البنك بضمان البيت بتاعنا والعيادة ، ولما اتعثرت في الدفع وكان البنك هيحجز على البيت والعيادة علشان ما دفعناش الاقساط. ومكناش عارفين هنعمل ايه إلا إنها قدرت إنها تأخذ سلفه كبيره من الشغل على شان تدفع ثمن القرض . ما كنتش موافق من الأول إنها تورط نفسها في مبلغ كبير زي ده لاكن هي قالت إنه مفيش قدامنا إلا كده وإلا هيحجزوا على البيت والعياده وتضيع كل حاجه ونبقي في الشارع، وبعديها بشهرين قالت ليا إنها كلمت ريمون أخوها اللي عايش في امريكا و بعتلها الفلوس اللي استلفتها من الشركه بتاعتها ومبقاش عليها حاجه.


كنت عاوز اديها الهدية بليل بس كان عندي شغل كتير في العيادة واتاخرت على ما روحت كانت بيا نامت ما رضيتش اصحيها وقلت اصحى بدري علشان اديهالها قبل ما تروح الشغل بس راحت عليا نومه و معرفتش.


لبست هدومي وركبت العربية ورحت على الشركة بتاعتها علشان ادي لها الهديه قبل ما روح عيادتي لاني المواعيد بتاعة العياده بتاعتي خليتها بدري علشان اخرج بالليل معاها نحتفل بعيد ميلادها.


وصلت عند الشركة ركنت عربيتي ولسه بنزل منها بصيت على الباب بتاع الشركة لاقيت بيا مراتي خارجه منه ومعاها عمر كامل صاحب الشركة بيا كانت لابسه لبس رسمي بتاع الشركة الجكت وقميص أبيض وجيبه لحد الركبة وعمر كان لابس بدله رسميه برضه، وقفوا اقل من دقيقه لحد ما عربيه رنج روفر وقفت قدام الباب وطلع السايس منها السواق كان رايح يسوق عمر وقفه و راح عمر ركب مكان السايس وكان مبتسم وبيا ركبت جانبه وساق العربية وطلع على الطريق بره .


معرفش إيه اللي خلاني اركب عربيتي وأخرج وراهم ودماغي عماله تلف وتدور والشيطان بيلعب فيها.

منظرهم الاثنين مع بعض مريب جدا ، إيه إللي هيركب بيا العربية جانب واحد زي عمر كامل

مش يمكن بينهم شغل أو رايحين في مكان شغل ماهو يبقي مديرها وصاحب الشركة إللي شغاله فيها ( بقول ده بيني وبين نفسي)


شغل إيه ده اللي هيخليهم يركبوا جانب بعض طب ليه بيا ما ركبتش عربيتها ليه تركب معاه وليه مخلاش السواق بتاعه هو اللي يسوق العربية معرفش معرفش أنا هتججنن معقول يكون في حاجه بينهم .


بعد 15 دقيقه دخلوا كمبوند بأسم الشركة بتاعته والمشكلة إنه كان في كارتة أمن طبعا هو دخل بسرعة وأنا لم دخلت وراهم الأمن واقفني وقالي داخل لمين هنا

ما كنتش عارف ارد اقول ايه قلت اني بدور على مكان غلط علشان ما احرج نفسي ولفيت ومشيت وقفت على اول الطريق وبقول في نفسي اكيد جايين في شغل طالما إنهم جم هنا ده كمبوند الشركة ، لا مش عارف اكيد في حاجه (الوسواس اللي في دماغي)


فضلت افكر ومش عارف اعمل ايه وببص في ساعتي وبعدين بصيت على تليفوني قلت أنا مغلب نفسي ليه أنا اكلمها احسن

رنيت عليها مرة والتانية والثالثة تكنسل عليا

بعتتلي فويس وكان صوتها مش طبيعي وقالت

الو يا فؤاد أنا في في ميتنج مهم في الشركة ومش عارفه اكلمك وهقفل تليفوني هكلمك تاني لما اخلص سلام.


ميتنج في الشركة ازاي دي هي هنا......

لا مش ممكن في حاجه اكيد في حاجه بينهم......

ليه خابت عليا إنها بره الشركة.........

لا في حاجه اكيد......

أنا لازم ادخل جوه اشوف إيه اللي بيحصل من ورايا


(ادخل ازاي بس هو أنا عارف هما بالظبط هدخل اخبط على البيوت زي المجنون يعني ولا إيه)


بعد ساعتين.


فضلت قاعد في العربية قدام الكمبوند مستني كلمت الممرضة بتاعتي وقولتلها إني تعبان مش جاي العياده النهارده علشان تلغي الحجوزات ( اكيد طبعا إزاي هشتغل في الحالة اللي أنا فيها ، ده أنا عقلي طار مني ممكن اعمل حاجه بالغلط في مريض)


خرجت عربية عمر أخيراً من الكمبوند ومشيت وراها تاني وما كنتش اعرف اذا كانوا فيها ولا لا يعني ما كنتش شايف حاجه من الزجاج الفاميه بتاع العربية لحد لما وصلت عند الشركة بس هما راحوا على الجراج ما راحوش عند الباب وراكنو عند عربية بيا وأنا زلت من عربيتي ورحت على الجراج واستخبيت علشان مش يشوفوني.

ونزلوا هما الاثنين من العربيه وكان باين التعب على بيا اوي وشعرها كان متغير تسريحته ، ودعوا بعض وعمر باس بيا من خدودها وبيا ركبت عربيتها وخرجت بره الجراج.



فضلت سرحان وأنا سائق ومش عارف انا رايح فين وبقول لنفسي (ليه يا بيا ليه تعملي فيا كده ليه أنا عملت ايه علشان استاهل منك ده )


ما فكتش إلي على صوت كلاكس عرببية كنت هخبطها وأنا مش حاسس و صوت السواق بيقولوا فوق يا مغفل


(فعلا أنا مغفل أنا لازم ارجع البيت وواجه الخيانة دي واعرف ليه هي عملت ده فينا ليه دمرت اسرتنا)

1:45 pm


وصلت البيت عرببتها كانت واقفها قدام الباب دخلت جوه وطلعت على طول على الاوضة وفتحت الباب لقيت هدومها اللي كانت لابسها مرمية على الأرض وسمعت صوت الدش شغال من الحمام .


قعدت على السرير وعمال ابص لهدومها بحسرة لحد ما هي طلعت من الحمام ولفه جسمها ببشكير ابيض ، وبصوت كله غيظ و غضب:


فؤاد: كنتي فين

بيا: كنت في الشغل هكون فين يعني ، ما أنا بعتالك فويس وقايله لك

فؤاد: إنتي مش هتبطلي الكذب والخداع إللي إنتي فيه بقي

بيا: فيه إيه يا فؤاد إنت بتكلمني كده ليه هو إيه اللي حصل

فؤاد: إللي حصل إني اكتشفت إني مغفل ونايم على وداني بقالي 12 سنة

بيا: وشها جاب الوان والدمعه هتنزل من عنيها ( قصدك ايه)

فؤاد: مسك ايدها جامد وضغط عليها ( ايه إللي بينك وبين عمر كامل يا واطية)

بيا: آه ايدي يا فؤاد سيب ايدي ارجوك ( وبدأت تعيط)

فؤاد: مش هسيبك يا واطية انطقي وقولي من امتي وانتي معاه من امتي وانتي مستغفلاني ، ازي قدرتي تعملي فيا كده

ازاي هانت عليكي العشرة ، ( انطقي بقول لك )

بيا: بدات تعيط ( إنت السبب ، إنت السبب)

فؤاد: أنا السبب ازاي ( أنا إللي قولتلك تخونيني وترافقي راجل تاني يا شرموطة) ده معفن شكله اسود حتى مش عارفه تستنضفي

بيا: بطلت عياط وقالت بعصبية ( المعفن اللي إنت بتتكلم عنه ده لولاه كان زماننا مرميين في الشارع زي الكللابب ، المعفن ده هو نجدنا من الفقر وال الضياع اللي كنا هنشوفه بسبب عملتك السوداء)

فؤاد: بعد ما قالت ده سيبت ايدها وبقيت زي التائه ومش عارف اقول ايه ( قصدك ايه)

بيا: عاوز تعرف قصدي ايه ( بصوت كله غضب) حاضر هقولك كل حاجه هقولك ، هقولك الشرموطة مراتك عاملت ايه علشان البيت ده يفضل مفتوح و علشان البنات يعيشوا كويس في بيئة نظيفة وما يتلطموش معانا وعلشان العيادة بتاعتك تفضل شغاله واسمك يفضل دائما مرفوع عاوز تعرف الواطيه عاملت ايه حاضر.


بيا: لما سعادتك خدت القرض من البنك علشان تستثمره عند إبن خالك النصاب جورج اللي ضحك عليك واخد الفلوس وسافر ومحدش عارف له طريق، وبقيت وقتها زي المجنون مش عارف تعمل إيه ولا تجيب منين والاقساط قربت مواعيدها وكانوا هيحجزو على البيت والعيادة ونترمي في الشارع ، صعب علي منظرك كلمت أخويا ريمون بس هو قالي إنه مزنوق هو مش هيعرف يساعدك ، روحت لإدارة الشركة وطلبت منهم سلفه علشان ندفع الاقساط بس هما ما وافقوش علشان المبلغ كبير ولحسن الحظ عمر كامل كان موجود ساعتها عند مدير الموظفين وتاني يوم جابني على مكتبه وعرض عليا عرضه واستغل الحاله إللي أنا فيها وضغط عليا وهددني إني لو ما وافقتش هيفصلني من الشغل وما كنش قدامي خيار تاني والا كنا زمنا في الشارع دلوقتي وأنا من غير شغل ( شوفت الواطيه الشرموطة عاملت ايه علشانك) وبدأت تعيط


فؤاد: ( كنت عاوز الأرض تتشق وتبلعني وأنا بسمع اللي بتقوله بيا) أنا مكنتش اعرف انه.............

أنا آسف إني قولت ليكي إنك.........

بيا: اطلع بره وسيبني لوحدي لو سمحت ( بصوت عالي)

فؤاد: ما كنتش عارف اقول ايه سبتها وطلعت بره وأنا حاسس بالندم على إللي عملته

بيا: قفلت بيا الباب وراه فؤاد ونامت على السرير وهي بص على السقف وراحت حطه ايديها على بطنها وبتحسس على إبنها وابن عمر كامل اللي في بطنها وبدأت تفكر فيه وترجع بالزمن لللي حصل قبل ٣ شهور من دلوقتي وتسرح فيه............................


قبل ثلاث شهور:


مكتب المستر ماجد سليمان :


ماجد: أهلاً يا بيا

بيا: صباح الخير يا مستر ماجد

ماجد: صباح الخير يا ستي ، إيه خلصتي الملف إللي طالبه منك

بيا: آه جاهز اهو زي ما حضرتك طالبته والأخطاء اللي فيه كتابتها على الورقة دي

ماجد: ياه يا بيا إنتي يا بنتي خسارة في الشركة دي مفروض يعينوكي وزيرة مالية

بيا: بلاش مبالغة يا مستر ماجد

ماجد: صدقيني أنا مش ببالغ إنتي فعلا شاطرة و تستحقي مكانه احسن من اللي انت فيها وأنا هخليهم في الإدارة يصرفوا لك شهر مكافه علشان مجهودك ده لو عاوزه اي حاجه تانيه اقولهالي

بيا: مش عارفه اشكرك ازاي يا مستر هو في الحقيقة كنت عاوزه منك طلب كده

ماجد: يا سلام اؤمريني

بيا: في الحقيقة يعني أنا و جوزي بنمر بظروف صاعبة اليومين دول وكنت محتاجه سلفه على المرتب .

بيا: بص إنت زي أخويا الكبير يا مستر ماجد وأنا هحكيلك فؤاد أصله اخد قرض كبير من البنك بضمان البيت والعيادة ومش عارفين نسدده

ماجد: يا خبر معقولة الكلام ده

بيا: للاسف يا مستر، المشكله إنه ضيع فلوس القرض ومش عارفين نسدده ، راح ادي الفلوس لابن خاله جورج علشان يشغلها معاه ويكسب من الفائده بتاعتها وفي الآخر نصب عليه واخد الفلوس وسافر محدش عارف ليه طريق

ماجد: هو جورج ده يبقى إبن خال الدكتور فؤاد جوزك ، ده ناصب على البلد كلها ده أنا سمعت إنه لم أكثر من ٢ مليار

بيا: للاسف ده إللي حصل ، ومعاد القسط بتاع البنك اول الاسبوع اللي جاي ومش عارفين هنعمل ايه

ماجد: بصي يا بيا المبلغ ده كبير جداً يا عني أنا نفسي لو طلبته لنفسي ما اعرفش اخده

بيا: والدموع في عيونها إحنا خلاص هنترمي في الشارع يا مستر ( وحطه رأسه في الأرض وبدأت تعيط)

ماجد: لا يبيا ،( والباب اتفتح ودخل عمر كامل صاحب الشركة)


عمر: ماجد خلصت الملف إللي طلبته ( شاف ماجد وبيا عماله تعيط)

ماجد: بارتباك اهلا مستر عمر ، آه طبعاً اتفضل واده الملف اللي بيا اديته له

بيا: كانت قامت من على الكرسي و بتمسح في دموعها وحست بالكسوف (كانت أول مرة تقابل فيها عمر صاحب الشركة وش لوش)


عمر: أول مرة يشوف بيا وانبهر بجمالها ومش مصدق انه ازاي ما خدش باله منها قبل كده .

ماجد عرفهم على بعض وقاله إن بيا هي اللي عدلت الأخطاء اللي في الملف وأنها موظفه ممتازه ومن احسن الموظفين عندنا في الشركة.

عمر: طب لما هي شاطرة كده يا عم ماجد ليه مزعلها كده ومخليها تعيط

بيا: بكسوف لا يا مستر عمر حضرتك فاهم غلط دي أنا مش كنت ببكي دي حاجه دخلت في عيوني وطلبت الاذن منهم ومشيت

عمر: إيه الحكايه يا عم ماجد

ماجد: حكي لعمر على مشكلة بيا وموضوع السلفة والقرض وعمر حسها فرصة ذهبية مش لازم يفوتها من ايده وطلب الملف بتاعها علشان يراجعوا وفضل طول اليوم يفكر فيها وبحث على إسمها على الفيسبوك ودخل على صفحتها وقعد يتفرج على صورها هي وعليتها


تاني يوم:


بيا واقفه عند السكرتاريه بتاعت مكتب عمر كامل اللي شورتلها إنها تدخل:

بيا: مستر عمر

عمر: أهلاً يا بيا تعالى

بيا: خير يا مستر قالوا لي انك عاوزني

عمر: آه آه مالك خايفه وبتترعشي كده ليه

بيا: لا اصلي دي أول مرة ادخل مكتبك ، الرهبة يعني

عمر: اقعدي بلاش شغل عيال إنتي شغاله عندي يا عني ده شئ عادي

أنا رجعت الملف بتاع امبارح وماجد كان عنده حق في كلامه عنك إنتي فعلاً شاطرة جدا

بيا: متشكرة جدا يا مستر كلامك ده شهادة اعتز بيها

عمر: بس إنتي واضح انك مغروره بنفسك قوي

بيا: ليه بتقول كده يا مستر ( وحست بالخوف من كلامه)

عمر: أنا لم إنتي مشيتي امبارح من مكتب ماجد سالته على السبب اللي كان مخليكي تبكي وحكالي انك عاوزه سلفه كبيره على المرتب ، إللي تطلب سلفه بالمبلغ ده واضح فعلا إنها جريئة ومغرورة

بيا: لا حضرتك إنت فاهم غلط وحكتله على موضعها كله


عمر: ياه معقولة واضح إني كنت فاهم غلط ، طب وهتعملي إيه


بيا: مش عارفه يا مستر

عمر: المشكلة إن المبلغ كبير وإنه اكبر يعني إنتي مرتبك كام

بيا: 25 ألف يا مستر

عمر: انتي عاوزه 2 مليون جنيه سلفه وأنتي مرتبك في السنه 300 الف جنيه يعني عاوزه تفهميني انك هتشتغلي عندي اكتر من سبع سنين من غير مرتب

بيا: ارجوك انسي الموضوع ده كأني ما تكلمتش فيه

عمر: بس يا بيا ده مش موضوع سهل أنا جبتك النهارده علشان امسك قسم المبيعات بتاع الكمبوند الجديد هتكوني مسؤولة عن المبيعات بتاعته مكافاه ليكي على اللي عملتيه في الملف ، والحقيقة ده هيخليني اغير رأي

بيا: ليه يا مستر

عمر: هيكون تحت إيدك فلوس كتير وممكن الشيطان يلعب في دماغك ويوزك

بيا: بحسرة اللي حضرتك شايفه اعمله

عمر: أنا مستعد اديكي الفلوس دي يا بيا

بيا: بفرحه شديدة ( حضرتك بتتكلم جد يا مستر) أنا مش عارفه اشكرك ازاي

عمر: بس أنا لي شرط يا بيا

بيا: اشرط زي ما انت عاوز أنا مستعده اعملك إللي أنت عاوزه

عمر: تمام بعدين هقولك روحي دلوقتي على مكتبك وجهزي نفسك علشان هنروح كمان ساعة على الكموند إللي هتمسكيه

بيا: حاضر يا مستر

رجعت بيا بسرعة على مكتبها مش مصدقه نفسها من الفرحة وكلمت فؤاد جوزها وقالت له إنهم وافقه إنهم يدوها السلفه



في الكمبوند.


راح عمر و بيا على الكمبوند وخدوا جوله فيه وبعد كده عمر قالها تعالى معايا ودخولو فيلا من الفيلات الموجوده فيه بحجت إن عمر عاوز يخش الحمام ولما طلع قالها إن الفيلا دي بتاعته وانه متعود إنه كل كمبوند يبنيه لازم يسيب فيلا ليه فيه وقعد جانبها على الكنبة وبعد كده جاب دفتر الشيكات بتاعه وكتب شيك بالمبلغ واده لي بيا علشان تاخده وتدفع تمن القرض.


بيا: أنا مش عارفه اشكرك ازاي يا مستر عمر إنت انقذتني فعلاً

عمر: قرب من بيا وحط ايده على رجليها لا وكمان هديك 2,5% من قيمة مبيعات وحدات الكموند بس إنتي خليكي شاطرة واسمعي الكلام

بيا: بخوف كلام ايه

عمر: بصي يا بيا إنتي ست جميلة وأنا بحب الجمال وبعرف اقدره كويس أنا عاوزك بصراحه من ساعت ما شوفتك امبارح وأنا هموت عليكي ده الشرط اللي انا قلت لك عليه وراح حاطط ايده على بزازها

بيا: قامت من جانبه مفزوعة ( لا حضرتك فهمت إيه أنا مش كده لا أنا ست متزوجة ما اقدرش اعمل كده)

عمر: براحتك يا بيا (وراح واخد الشيك منها تاني) عموماً أنا مش هغصبك على حاجه إنتي عارفه ظروفك كويس والفرصة دي مش هتيجي تاني أنا طالع فوق في الاوضة لو غيرتي رأيك انا مستني ولو مش عاوزه ياريت تروحي تقدمي استقالتك عند ماجد سليمان ، وسابها ومشي


بيا: قعدت منهارة ومش عارفه تفكر ازاي ازاي هتقول لفؤاد بعد ما بلغته إنها خلاص هتأخد الفلوس ويخلصوا من مشكلته ومحستش بنفسها إلا وهي طالعه على السلالم وبقت قدام اوضة عمر اللي كان خالع هدومه ولابس روب رجالي حريري

عمر: كنت متأكد انك عاقله

بيا: النهارده وبس

عمر: طب والفلوس

بيا: فلوس إيه

عمر: ٢ مليون هتسدديهم ازاي

بيا: يعني إيه اومال أنا بعمل إيه هنا

عمر: إنتي هنا علشان بتأخدي سلفه

بيا: إنت عاوز إيه تاني

عمر: بعدين تعالي هنا ،وراح شددها عليه وفضل يدعك في جسمها ويحسس عليه ومسك شفيفها بوس ومص فيهم وحط ايدها على زبره اللي كان طالع من الروب


بعد كده بدأ يقلعها هدومها وكانت بيا بدأت تعجب بحجم زبره المختون الأسود الكبير وبتقارن في سرها بينه وبين زوجها فؤاد .


ورماها على السرير وكان نازل لحس في جسمها كلها وبوس وتقفيش في بزازها و بيا غصباً عنها بدأت تستجيب له خصوصاً إن عمر كان محترف في النيك وبيعرف يبسط المرأة اللي تحته

ونزل يلحس في كسها ويدخل صباعه فيه لحد ما وصلها للنشوة وخلاها تنزل أول مرة وكانت بالنسبة ليها احلى نشوة في حياتها وعمرها ما وصلت ليها مع جوزها


وخلاها تمص زبره المختون الأسود الكبير وهي مبهورة بيه وبدأت تتجاوب معاه وتلحس بيضانه كمان وبقت عاوزه في سرها تنزل تاني وفتح كسها على السرير ولسه هيدخله قالت ليه إنه يلبس واقي علشان الحمل رد عليها بسخرية وبص على زبره الكبير وقال مفيش مقاس لده وراح مدخله ، وهي حست كأنه وصل عند زورها من طوله وتخنه ومقدرش يدخله كله لأن كسها كان صغير وعمال يرزع فيها وهي بتصوت من المتعة ومبقتش عارفه تكتمها

وكان في موجود في الاوضة كرسي الجماع الشهير ، شالها من السرير وخدها عليه وبدأ يعمل معاها الأوضاع بتاعت الكرسي وهي خلاص دابت في ايده وبقت تعض في جسمه وتبوس فيه وتتاوه عليه وتطلب منه إنه يزود ونسيت نفس معاه وإنها ست متزوجة من ابن عمها وأنها بتتناك من واحد غاصبها على كده.


فضلوا اكتر من 40 دقيقه باوضاع مختلفة كانت بيا جابت ثلاث مرات وكان هيغمي عليه وجسمها بقي كله مياه وعمر لسه شغال طرقعه فيها لحد ما زئر زي الاسد مره واحده وجاب في كسها ونام فوقها وزبره مدفون في كسها ولسانه بيلعب في لسانها وبينها جوا مع بعض وناموا محسوش بحاجة .

الجزء الثاني


الساعة 4 عصراً :

فتحت بيا عينيها على صوت عمر وايده وهي بتلعب فى شعرها وبيصحي فيها وبيقول

عمر: بيا ، بيا ، اصحي يا بيا إحنا بقينا العصر

بيا بتفتح عينيها ودايخه وتحط ايدها على دماغها وعماله تفتكر إللي حصل

عمر: لابس روب الحمام ( خشي خودي شاور يالا قبل ما هنمشي)

قامت بيا من على السرير وبتحاول بكل خجل إنها تغطي جسمها العريان قدام عمر ودخلت الحمام ، واول ما دخلت قفلت الباب وقعدت تعيط ومش مصدقه إنها عملت كده وبصت في المرايا وبقت شايفه نفسها رخيصه ، والندم هيقتلها.


طلعت بيا من الحمام بعد ما خدت شاور ولبست هدومها ونزلت على تحت لقت عمر مستنيها تحت وبيظبط في السفرة وجايب دليفري مشويات على شان يتغدوا ، ولما شافها قالها موبايلك ما بطلش رن ، افتكرت إنه في الشنطة طلعته ولقت فؤاد جوزها رنن هو اللي بيرن، كلمته وقالت له إنها جايه على طول وقفلت معاه وقالت لعمر إنها عاوزه تمشي

عمر: أنا جبت الاكل هناكل وبعدين كده أنا هوصلك عند

عربيتك في الشركه

بيا: ما ليش نفس أنا عاوزه امشي بسرعة

عمر: إحنا قولنا إيه تبقي شاطرة وتسمعي الكلام ، هناكل لقمه صغيره ونمشي بسرعة ولا انتي عاوزاني اسوق على معده فاضيه

بيا اضطرت انها تسمع كلام عمر وقعدوا اتغدوا وبعد كده عمر غير هدومه وراكبو العربيه ووصلها لحد عربيتها اللي عند الشركه ، وركبت بيا عربيتها ورجعت البيت وكان مستنيها جوزها فؤاد إللي اول ما شافها خدها بالحضن وقعد يشكر فيها إنها عرفت تجيب السلفه اللي هيسددوا بها قرض البنك

وهي حاولت إنها تبان قدامه إنها كمان مبسوطه لاكن هي من جواها حاسه بالندم على إللي عملته ومش عارفه ازاي هتقدر تسامح نفسها.


جه بليل وفؤاد رجع بسرعة من العيادة علشان يقعد اطول فترة مع بيا وكان مبسوط إنه مشكلتهم أخير اتحلت عكس بيا للي كانت بقية اليوم شارده وسرحانه وبتفكر في اللي عملته وهما بيتعشوا سألها فؤاد إزاي هتاخد فلوس السلفه

قالت له ان هما في الإدارة كتبوا لها شيك وهتروح تصرفه بكره وتسدد اقساط القرض وحكتله كمان الترقية و على 2.5% عمولة بيع الكمبوند الجديد اللي بقت مسؤولة عنه

وفؤاد كان مبسوط علشانها وبارك لها وده خلا بيا تفك شوية وتغير من مودها الوحش.

ولما دخلوا يناموا حب فؤاد إنهم يمارسوا الجنس مع بعض لأنهم من ساعة اللي حصل وهما ما قربوش من بعض بيا حولت إنها تقاوم بحجة إنها تعبانه، لاكن ما حبتش إنها تزعل فؤاد لما شافت لهفته عليها.

وخلعوا هدومهم ولما دخل فؤاد زبره فى كس بيا حس إنه وسع شويه ، فسألها بضحك هو بيوسع من الركنه ، وهنا بيا افتكرت عمر وافتكرت اللي عملوه وبقت هايجه وصور لها عقلها عمر لما كان بينيكها ولما كانت بتتاوه من النيك تحت ايده، وغصبا عنها غمضت عيونها وبقت حاسه إنها دلوقتي بتتناك من عمر مش فؤاد جوزها ، وما فاقتش إلي بعد 4 دقائق لما فؤاد كان جاب وبيقلع الواقي الذكري إللي كان لبسه وجاب فيه ، لأنهم متعودين إنه يلبسه علشان هي ما تحملش لانهم مش عاوزين يجيبوا عيال تاني.

اتعدل فؤاد ونام جانبها وغطس في النوم من تعب 4 دقائق وبيا لسه هايجه ومش عارفه تعمل راحت قايمه على الحمام خلعت هدومها ونزلت تحت الدش ومسكت سماعة الدش وحطها على كسها ومشغله المياه وتلعب فى بايديها في كسها ولسه عماله تتخيل عمر وهو بينكها وتقارن بيه وبين جوزها لحد ما جابت ونزلت لبن تحت الدش ، ونامت على الأرض من التعب والمتعة ومش مصدقه إنها عملت كده وعقلها عمال يفكر في عمر.



عدي اسبوع حولت بيا فيه إنها ترجع لحياتها الطبيعية تاني وتنسي اللي حصل مع عمر لاكن كان في شئ زي ما يكون انكسر ومعدش ينفع يتصلح برغم إنها قدرت تنقذ البيت والعيادة وتدفع اقساط القرض إلي إنها مش عارفه تبطل تفكير في عمر بقت اغلب الوقت شارده وبليل قبل ما تنام تخش الحمام وتقعد تستمنى على اللي عملته مع عمر وبتتخيل إنها بتتناك منه تاني وتتخيل زبه الكبير. وبقت بتسأل عنه في الشغل من زميلها عن صفاته بيحب إيه بيكره ايه وعن مراته وولاده، وكانت تفضل باصه زي المجنونه عليه وهو خارج وداخل على الشركة وتبحث عن صوره على الانترنت وتفضل تبص فيها وتلمسها وبقت شبه متأكدة إنها خلاص بتحب عمر ووقعت في حبه.

والغريب إنه ما حولش يكلمها تاني بعد اللي حصل وده خلاها تحس بزعل ، حتى لما راحتله مكتبه علشان الاجتماع إللي بيراجعوا في مبيعات الكومباوند اتصرف معاه رسمي جدا كأن مفيش بينهم حاجة وده خلاها مدايقه وحست إنه مش سأل فيها ويمكن كمان مش فاكرها وأنها واحده قضي معاها ليله وكان بيتسلى فيها مش اكثر ، وبعدين فكرت أنها لازم تفوق من اللي هي فيه وإنها ست متزوجة ومن إبن عمها وإن لو عرف هتبقي كارثة وتنسي عمر وتفتكر إنها ما كانتش عاوزه اللي يحصل يحصل وأنها ارغمت عليه.



تاني اسبوع.


يوم الاحد كان فيه اجتماع تاني علشان الكمبوند الجديد اللي ماسكاه وكانوا قاعدين مستنيين وكان المفروض هيحضر عمر الاجتماع ده لاكن ما جاش ودخل مستر ماجد قال وقتها إن مستر عمر تعبان وهنأجل الاجتماع ولما سألوا إيه السبب قال مستر ماجد إن مستر عمر بقاله يومين في المستشفى محجوز كان عنده تسمم وهنا بيا حست بزعل شديد وخوف على عمر وهي بتسمع اللي حصله وبعد الاجتماع اتكلمت مع ماجد علشان تستفسر عن صحت عمر من غير ما يشك فيها وقالها إنه رايح هو وكام موظف علشان يطمنوا عليه وسألها اذا تحب تروح معاهم ، وطبعاً هي وافقة إنها تروح معاهم ، وفعلا راحوا المستشفى واخدت بكيه ورد معاها ولم دخلت عليه عمر أول ما شافها اتبسط جدا وما كنش مصدق إنها جات تزوره وحس إنها بدأت تحبه زي ما هو حبها من أول مرة شافها فيها ،وهي كمان كانت فرحانه إنها شافته كويس وحاولوا يدارو ده قدام الموظفين وكمان قدام إبنه إللي كان موجود معاهم علشان محدش يلاحظ ، وخلصوا الزياره وكان نفسه إنها تقعد تستني معاه ويقعدو يتكلموا لوحديهم لاكن ما عرفش


وبيا لما روحت فضلت طول اليوم سرحانه وبتفكر في عمر لحد الساعة 8 كانت قاعده بتتفرج على التلفزيون وأولاده جوه في اوضهم ورن تليفونها ، كانت نمره غريبة وردت.

بيا: الو

عمر: تعرفي أنا النهارده اسعد واحد في الدنيا

بيا: بفزع عمر

عمر: واحشتيني يا بيا

بيا: حاولت إنها ما تبينش حاجه ( أهلاً يا مستر عمر حمد**** على السلامه طمني عليك)

عمر: أنا كويس قوي تعرفي إن بقيت احسن بعد ما جيتي تزورني النهارده والدكتور كتابلي على خروج وأنا دلوقتي موجود في البيت

بيا: حمد**** على السلامه اتبسطت اوي إنك بقيت كويس ، هو إيه اللي حصلك

عمر: مش عارف حسيت فجاه بوجع في بطني و رحت عملت غسيل معدة وحجزوني في المستشفي زي ما شوفتي بس سيبك من كل ده طمنيني عليكي حليتي مشكلتك ولا لسه

بيا: آه دفعت اقساط القرض كل ده بسببك مش عارفه اشكرك ازاي ( بدات بيا تلمس نفسه وهي بتكلم عمر)

عمر: (عمر حس من كلام بيا بالشوق زي اللي كان موجود عنده وقال) أنا عارف تشكريني ازاي، لو قابلتي عزومتي على الغداء بكره

بيا: بفرحه، مش عارفه بس أنا عندي شغل بكره كتير وكمان إنت لسه تعبان لازم تستريح

عمر: صدقيني أنا بقيت كويس من ساعة ما شفتك النهارده

بيا: علشان خطري استريح بكره وأنا هكلمك تاني

عمر: حاضر يا بيا

بيا: طيب يا لا روح نام لازم تستريح تصبح على خير

عمر: وانتي من اهل الخير يا حبيبتي


وقفل الخط وبيا كانت مبسوطه إنها سمعت منه كلمت حبيبتي .


وكانوا كل يوم يتكلموا مع بعض قبل ما جوزها يرجع من العيادة بس ما جابوش سيرة اللي حصل معاهم كانوا بيتكلموا في اي مواضيع ،واتفقوا إنهم يتقابلوا الخميس في الفيلا بتاعت الكمبوند تاني لان بيا خافت إن حد يشفهم مع بعض في اي مطعم أو كافية فا عمر اقتراح عليها الفيلا وبيا وافقت


يوم الخميس:


بيا صحيت من النوم وكانت فرحانه علشان هتبقى لوحدها مع عمر دخلت الحمام اخدت شاور ونضفة جسمها كويس وشالت كل الشعر اللي فيه وبقت كأنها عروسة بتستعد لليلة دخلتها وطلعت لبست فستان صوف قصير شيك أوي بفتحة صدر و عليه جزمة شتوي طويلة ،ووقفت قدام التسريحة بتاعتها تحط مكياج وبقت قمر ١٤ وخلصت وخرجت لبست بالطو كبير علي الفستان علشان محدش يلاحظ ومحدش ياخد باله منه و ركبت عربيتها وراحت على الكمبوند وكانت واخده اجازة من الشركه علشان تقضي اليوم كله مع عمر ووصلت عند الفيلا على الساعة ١١ ونزلت من العربية ولاقت عربية عمر موجودة هي كمان وراحت عند الباب وخبطت وفتح لها عمر اللي انبهر بلبسها وشعرها الذهبي وعيونها الخضراء واخدها من ايديها زي الملكة ودخلها وقفل الباب.

عمر: وهو ماسك ايدها وبيلعب في خصلات شعرها ( وحشيني يا بيا) وراح بايسها بوسه من خدودها

بيا: بان عليها الكسوف ، لاكن من جواها حاسه بفرحه شديدة

وراحوا حضنين بعض وفضولا في حضن بعض يعوضوا شوقهم لبعض

وعمر خلع بيا البالطو ومسك ايدها وراحوا الليفنج

وقعدوا جانب بعض على الكنبة ورجل بيا بانت من قصر الفستان لم حطط رجل على رجل وفضلوا بصين لبعض مش بيتكلموا لحد ما عمر قرب منها و باسها تاني من خدها


عمر: وحشتيني اوي يا بيا ( وفضل يبوس في خدها ويلعب فى خصلات شعرها وحط ايده على رجليها)

بيا: وانت كمان يا عمر واحشتيني أوي

عمر: بجد يا بيا ، أنا كنت واحشك ( ومسك ايديها وبسها)

بيا: آه ، متعرفش أنا كنت بفكر فيك ازاي الاسبوعين دول ولما عرفت إنك في المستشفى كنت هموت من القلق عليك

( ومسكت ايده وبستها) ولما شوفتك في المستشفى كنت عاوزه اترمي في حضنك، عمر أنا......

عمر: إنتي إيه يا بيا

بيا: بحبك اوي يا عمر ( وراحوا في بوسه طويلة في الفم)

فضلوا اكتر من خمس دقائق يبوسوا بعض لحد ما عمر شالها وطلع بيها على السلم ودخلوا الاوضة اللي كانوا فيها المرة اللي فاتت ونزل بيها عمر براحه علي السرير وهو بيمص في شفايفها وراح مقومها ومقلعها الفستان ونزل لحس وبوس في كل جسمها وقالعها حمالة الصدر ونزل مص في بزها وهي حطه ايديها على زبره بره البنطلون لحد ما خلص مص في بزازها راحة قاعدة علي ركبها وفتحت سوستة البنطلون وطلعت زبره الاسود الكبير وبقت مبهوره بيه وبينت ده قدام عمر وقارنت بينه وبين دراعها واقعدو يضحكوا من المنظر

ودخلته جوه بقها وبدأت تمص فيه وتلحس بيضانه وعمر كان خلع قميصه وبعد ما خلصت مص وقفت على حيلها وقعدت تلحس في جسم عمر وتبوس فيه.

وعمر نايمها على السرير وخلاعها الاندر ولحس كسها لحد ما خلاها تصوت من المتعه لحد ما طلبت منه إنه يوقف مص ويدخل زبره بسرعة فيها وقعدت تتشرمط عليه .

ودخله فيها وملبس واقي زي المره الماضيه وهي كالعادة ماكملتش دقيقه وكانت منزله اول مره ، وفضل ينيكها بكل الاوضاع الجماع ، الكلب و العجلة والتبشير والتراكب والفرس والعميق، أوضاع اول مره تجربها وعمر كان بيسألها بتحب تجرب إيه علشان يبسطها ،وحست وقتها إنها ما كنتش عايشه وإن فؤاد عمره ما حاول إنه يسألها بتحب إيه أو اتبسطت ولا لا وانه في فرق كبير بينه وبين عمر واتمنت ساعتها إنها لو كان عمر هو واللي جوزها علشان تتناك منه كل يوم ،وبعد ساعة من المعركة دي كانوا هما الاثنين جابوا مع بعض وعمر جاب في كسها زي المره اللي فاتت.


فضلوا نايمين جنب بعض على السرير وهي نائمة على صدره وبتلعب فيه صدره وتبوس شعر صدره وحسه إنها في حلم جميل مش عاوزه تفوق منه .


وبعد ٢٠ دقيقه قاموا عملوا واحد تاني وبعد ما خلصوا عمر حس إنه جاع وطلب اكل ودخل يستحما على ما الاكل يجي

وهي قامت من السرير ودخلت معاه الحمام ناكها لثلاث مره تحت الدش وطلعوا لبسوا كل واحد روب من الحمام والباب خبط الاكل وصل ونزلوا اتغدوا تحت وكانوا مبسوطين جدا

واعترفوا بحب بعض هما الاثنين وعمر طلع هدية عبارة عن سلسلة ذهب جميلة ولبسهالها وقالها ده علشان لما اوحشك تفكرك بيا .


وعدي اليوم واتكررت مقابلاتهم مع بعض كانوا بيتقابلوا يومين في الاسبوع في نفس الفيلا وعمر كان حاس إنه خلاص عشق بيا وكان عاوز يشوفها كل يوم وطلب منها في مره وهما مع بعض إنها تسيب زوجها وتطلق منه وتيجي تعيش معاه وهو هيتجوزها وهيكتب الفيلا دي بأسمها ويعيشوا فيها و هيحاول إنه يقول لمراته وأولاده إنه اتجوز تاني خصوصاً إن ابوه كان متزوج اكتر من واحده وإن ده أمر عادي في العائلة.

لاكن هي رفضت ده علشان ما عندهمش طلاق وكمان علشان بناتها وعدت الأيام لحد ما بيا دورتها الشهرية اتاخرت على ميعادها وعملت اختبار حمل واتأكدت إنها حامل من عمر علشان هي ما كنتش بتخلي فؤاد يلمسها بأمر من عمر.




يوم الاثنين 6 مارس:


بيا وهي نائمة على السرير وسرحانه وبتفكر في اللي حصل وتفكر في ابنها اللي لسه ما جاش ومش عارفه تعمل إيه.

: الجزء الثالث


خبط الباب واتفتح ودخلت نانسي بنت بيا الصغيرة عليها وهي نائمة على السرير وسرحانة وتفكر وقالت لمامتها إنها جعانه وعاوزه تاكل ، بيا قامت من على السرير وغيرت هدومها ونزلت معاها تحت لقت لينا بنتها الكبيرة قاعده بتلعب فى الايباد في الليفنج سألتها جم امتي قالت من نص ساعة بابا فتح لينا الباب ، بيا سألتها عن فؤاد أبوها ، لينا قالت ليها خرج على طول لما جينا بيا دخلت المطبخ عملت لهم اكل على السريع علشان يأكلوا.


فؤاد: ركب فؤاد عربيته وكان سايق بسرعة عالية وبجنون من الغضب والحزن إللي و عمال يصرخ ويعيط ويخط في دركسيون العربيه من الغيظ والغل اللي كان فيهم وكان هيعمل ١٠٠ حادثة لحد ما وقف عربيته وبص جانبه على الكرسي شاف الهديه إللي كان جايبها لبيا بمناسبة عيد ميلادها واللي كان رايح علشان يقدمها لها ، قعد يعيط لما شافها ورجع بالزمن لورا وافتكر اول يوم شافها فيها لما راح مع ابوه المطار علشان يستقبل عمه وهو راجع من بيروت ( البنت البيضاء الحلوه ام شعر ذهبي وعيون خضراء) اللي دخلت قلبه من ساعتها اللي كان كل صحابه بيغاروا منه ويحسدوه لما كان يسيبهم ويروح لها ويمشي معاها بعد ما يطلعوا من المدرسه.


فؤاد: كله منك يا جورج الكلب إنت السبب إنت السبب لو اطولك دلوقتي هقتلك هقتلك ، لولا عاملتك الوسخه وسرقتك للفلوس ما كنش ده كله حصل ، بس الحق مش عليك واحدك الحق عليا كمان ، ياما نصحتني إني ما اسمعش كلامك واديك الفلوس بتاعتي لا وكمان اجيب قرض من البنك وديه لك كمان أنا السبب أنا إللي عملت في نفسي كده و في بيا كمان أنا عارف إنها اكيد عملت اللي عملته مع الحيوان اللي اسمه عمر علشان تصلح المصيبة اللي عملتها ، اكيد الحيوان ده هو اللي ضغط عليها واستغلاله زي ما قالت وبيتسلي بيها مش اكتر، أنا عارف إن بيا مش بتجري ورا الفلوس زي ستات كتير ، وأنا لسه فاكر الشباب في الجامعة اللي كانوا بيتمنوا بس إنه تحن عليهم وتركب معاهم عربيتهم الفاخرة ، وهي كان المشي معايا على الرجلين بالدنيا كلها عندها ، ولا الرجاله الأغنياء اللي كانوا بيتقدمولها وهي ترفضهم بدون سبب حتى ابويا زات نفسه كان عاوز يجوزها لرجل الأعمال اللي كان شغال عنده رغم إنه كان أكبر منها ب ٢٠ سنة ورغم إني كنت قايله إني عاوز اتجوزها، بس هو كان بيفكر في المصلحة هو وعمي عماد ، وبيا وقتها هيا اللي رفضته و بوظت خططهم ، واخرتها اشتمها وابهدلها وكل ده ليه علشان تنقذ البيت والعيادة من إنهم يضيعوا من ايدينا بسببي انا ، بسبب غلطه هي ما لهاش يد فيها ، كان لازم اعرف لما قالت ليا إن ريمون أخوها اداها فلوس علشان تدفع السلفه إنها بتكذب وإن ريمون بخيل جلده ما ما بيطلعش القرش بالساهل ، اكيد الحيوان اللي اسمه عمر ده مهددها او واخد عليها شيكات أو عامل فيها حاجه علشان مخليها لسه بتقابله بعد المده دي كلها الفلوس كانت كتير جدا اكيد اديها المبلغ ده كله علشان يفضل مستغلها، لازم اتكلم مع بيا تاني واعرف منها كل حاجه علشان نعرف نتصرف وابعد عنها عمر ده .

فؤاد: سائق عربيته ورجع على البيت.


رجع فؤاد على البيت وطلع لفوق وخبط على بيا علشان يتكلموا مع بعض

فؤاد: فتحت الباب ودخل لقي بيا لابسه لبس خروج وجنبها شنطة من بتوع السفر ( على فين يا بيا و إيه الشنطة دي)

بيا: بص يا فؤاد أنا فكرت كويس إحنا لازم نبعد عن بعض فترة علشان كل واحد يقدر يفكر كويس ، إللي حصل مش سهل ولازم كل ياخد وقته علشان يحسم قراره)

فؤاد: ( فترة إيه وتفكير إيه) بيا أنا عارف اني أنا السبب في الوارطة دي لولا إني ضيعت الفلوس وراهنت البيت والعيادة مكنش كل ده حصل

بيا: ارجوك يا فؤاد ما تتكلمش في الموضوع ده تاني ( مش إنت لوحدك اللي غلطان أنا كمان غلطت ، ما كنش لازم استسلم تحت اي سبب حتى لو كان المقابل مستقبلنا إحنا والبنات)

فؤاد: ارجوكي يا بيا كلامك ده بيقتلني من جوه ، طب إنتي رايحه فين إنتي ما لكيش حد هنا ، الشقة بتاعت ابوكي لما مات بعتوها انتي واخوكي هتروحي فين تاني ، هتروحي تقعدي عند بابا.

بيا: لا مش لازم حد يعرف باللي حصل اوعه تقولهم على حاجه ( ارجوك يا فؤاد مش لازم حد يعرف لحد ما نشوف هنتصرف إزاي وبدأت تعيط)

فؤاد: طيب بس اهدي وقوليلي هتروحي فين

بيا: أنا مسافرة بره مصر

فؤاد: إيه هتروحي عند ريمون في امريكا

بيا: لا طبعا أنا قولتلك مش هنعرف حد ، كانوا عارضين عليا في الشركة إني اسافر علشان في مشروع جديد الشركة بتعملوا في الكويت عاوزين اعمل الميزانية بتاعه واسافر هناك علشان اباشر عليها ، أنا ما كنتش عاوزه اروح بس بعد اللي حصل قولت فرصة علشان نبعد عن بعض ونعرف نفكر بهدوء وكلمتهم من ساعة و هما حجزوا ليا على اول طياره

وهسافر دلوقتي

فؤاد: بس يا بيا

بيا: ارجوك يا فؤاد أنا خلاص خدت قراري ده كويس لينا إحنا الاثنين ، إنت كمان لازم تفكر برواقه وتقرر إذا كنت هتقدر تستمر معايا بعد إللي أنا عملته ، اللي عملته مش سهل إنه يتنسي بسرعة فكر كويس ارجوك.

أنا طلبت عربية بسواق و هيجي كمان ٥ دقائق علشان الطياره معادها الساعة ٦، وكلمت البنات وعرفتهم وكمان اتصلت بأم عاطف الداده علشان تيجي تقعد وتخلي بالها من البنات وتطبخ لكو علشان إنت مش تتعطل على شغلك ، اشوف وشك بخير .

وبيا سابته ونزلت سلمت على البنات وركبت العربية ومشيت



في المطار:

نزلت بيا قدام صالة كبار الزوار ودخلت الصالة وخلصت وراقها وراحت عند طياره الخاصه اللي مستنياها وركبت الطياره وكان في انتظارها عمر كامل اللي اول ما شافته اترمت في حضنه زي البنت لما تحضن ابوها وعاوزه حنانه.


بيا كانت كلمت عمر قبل ما فؤاد يرجع وحكتله على اللي حصل ، عمر حس قد ايه إن بيا زعلانه ومتضايقه واقترح عليها موضوع السفر هما الاثنين علشان يخرجها من المود اللي هيا فيه.


عمر كان بالنسبة لبيا مكنش راجل كويس في السرير بيعرف يبسطها وبس لا ، بيا لقت في عمر الحب والحنان والصدر الحنين إللي اتحرمت منه لما ابوها مات من اربع سنين ، حرمنها من امها وهي صغيره ده خلها متعلقه باباها جدا ولما خسرته ده اصر عليها كتير اوي لانه كان بالنسبة لها هو عليتها وكل حياتها ، اللي فؤاد جوزها معرفش يديهولها ولقته مع عمر لدرجة انها بقت بتناديه بدادي زي ما كانت بتقول لابوها

رغم إنه اكبر منها ب ١١ سنة بس.


بيا: ( وهي حضنا عمر) هنروح فين يا دادي

عمر: المكان اللي انتي عاوزه

بيا: اقترح إنت يا دادي

عمر: خلاص نروح دبي قريبة من هنا ، ساعتين زمن وهنكون هناك وهعملك النهارده احلي عيد ميلاد في حياتك وهنطفي الشمع مع بعض.

بيا: بحبك اوي يا دادي

عمر: أنا اللي بموت فيكي ونفسي تفضلي معايا على طول

بيا: على فكره أنا عندي مفاجاه ليك حلوه هتعجبك اوي

عمر: بجد إيه هي

بيا: طوق ، مش هقولك إلا لما نروح هناك

عمر: طيب يا لا تعالي نقعد بقي علشان الطياره هتتحرك





في دبي: وصلوا حوالي الساعة 10 بتوقيت دبي وراحوا على فندق من فنادق عمر اللي موجوده في المدينة ( اصله ليه فنادق واستثمارات كتير في دبي وعمر طلب من بيا إنها تجهز علشان حفلة عيد ميلادها ، ودخلت بيا خدت شاور بسرعة ولبست فستان سهره اخضر طويل بأكمام شفافه وفتحة صدر ولبست عقد الزمرد الأخضر إللي جابه عمر ليها الصبح بمناسبة عيد ميلادها

وخرجت من الاوضة وكان عمر مستنيها ولما شافها كان عاوز يأكلها اكل وراحوا على مطعم في برج خليفة كان عمر حاجز طاولة ليهم هناك وكان الفيو بتاعه يجنن وعجب بيا اوي وقاموا يرقصوا سو لحد لما الساعة ايجت 12 منتصف الليل

كان الجرسونات جابه تورته مكتوب عليها اسمها علشان يطفوا الشمع مع بعض وبيا كانت طايره من الفرح وباست عمر من فمه قدام الجرسونات ولما سألها عمر.


عمر: مبسوطه يا حبيبتي

بيا: اووي اووي يا دادي ، أنا بحبك اوي أنا بموت فيك ( ومسكت شفايفه تقطيع)

عمر: مش هتقوليلي بقي على المفاجأة اللي قولتي عليها في الطايره

بيا: ماشي ( ومسكت ايده ومشتها على بطنها وقالت) هي دي المفاجأة يا دادي

عمر: بندهاش كبير ، بيا....... (وبصلها وعينه كلها فرح)

بيا: ( هزت راسها وهي فرحانه)

عمر: مسك شفايفها بوس وشالها من على الأرض وهو حضنها

بيا: تتميص بدلع، آه بالراحة يا دادي

عمر: بموت فيكي يا بيا دي احلي مفاجأة يا حبيبتي ، احكيلي حامل من امتي،

بيا: حامل في اربع اسابيع عرفت الاسبوع اللي فات ورحت للدكتوره ميريت صاحبتي وقالتلي إني حامل

عمر: يا سلام متعرفيش أنا فرحان قد ايه دلوقتي ، أنا حاسس إني اسعد واحد في الدنيا . أنا مش مصدق إني هيكون لي ابن منك.


بيا: بس يا عمر هنعمل ايه ، أنا لسه متجوزه ازاي هتصرف في الوضع ده

عمر: ما فيش قدامنا خيار تاني غير إنك لازم تسيبي فؤاد

بيا: صدقني مش هينفع

عمر: إنتي لسه بتحبيه .

بيا: صدقني مش اكتر منك ، أنا بس خايفه عليه ومش عاوزه اجرحه ، أنا قلبي مقسوم نصين يا عمر نص عاوز يفضل معاك على طول ، ونص هناك مع بناتي مش عاوزه اسيبهم وامشي مش عاوزاهم يعيشوا في الدنيا من غير ام زي ما انا عشت

عمر: بس يا حبيبتي خلاص بقي النهارده عيد ميلادك هنقضيها فرفشه وضحك ما فيش حاجه هتعكنن علينا فرحتنا وكملوا رقص


رجعوا الفندق وناكها عمر لتاني مره النهارده وفشخها زي كل مره لحد لما كيافها وناموا في حضن بعض


وفي الصباح: فتحت بيا عيونها لقت نفسها نايمه على صدر عمر حست بالنشوة الصباحية، شالت وبدأ لسانها يلحس في صدره والحلمه بتاعته وتبوس فيها وتنزل بإيدها على زبره وتلعب فيه لحد لما بقي حديد وشالت الغطاء ونزلت تمص في زبره وعمر كان بدأ يفوق من الانتصاب وضحك لما شافها بتمص فيه


بيا: صباح الخير يا دادي

عمر: صباح الفل يا قلب دادي

بيا: آسفه يا دادي إني صحيتك بس اصلي تعبانه اوي وعاوزه ارتاح ( وبطلت مص وركبت عليه ودخلت زبره فى كسها)

عمر: آه.......سلامتك من التعب يا روحي ، نيكت الصبح دي بتبقي احسن حاجه.

بيا: آه نيكني يا دادي......... ( وتفعص في بزازها) قطعني ....... عاوزه اتناك منك اوي ....... أنا مولعة اوي........


وبدأ يسرع تحتيها وهي بدأت تصرخ

ونزلت مص في شفايفه وهي راكبه ، ونيمها على السرير وركب فوقيها ونزل دق فيها لحد لما خلها جابت ، بعد كده نيمها ورفع رجليها لفوق ونزل عليها كأنه بيلعب ضغط لحد ما نزل في كسها واترمي جانبها من التعب.


بعد ما خلصوا وقاموا من على السرير خادو دش وبعد ما خراجوا بيا لبست بيكيني كانت جايبه معاها وعليه كاش مايوه ، ونزلوا مع بعض قعدوا يفطروا مع بعض وراحوا عند البول سوي وقضوا يوم جميل مع بعض واستمرت رحلتهم الجميلة مع بعض وعدي عليهم اسبوع كان كل يوم فيه احلي من اللي قبله بحر وخروجات ويخت وحفلات وفسح وبيا حست كأنها في الجنة ومش عاوزه تمشي من هنا.




في مصر: فؤاد كان اغلب الوقت مهموم وسرحان وعمال يفكر في بيا واللي حصل معاهم ، حاول اكتر من مره إنه يكلمها على التليفون لاكن هي ما كنتش بترد عليه ، كانت بتكلم أم عاطف علي تليفونها علشان تطمن على البنات في الوقت اللي فؤاد بيكون في العيادة وفي يوم وهو في العيادة ، دخلت عليه الدكتورة ميريت صاحبة بيا ومعاها بنتها ماري .

فؤاد: أهلاً أهلاً يا دكتوره عش من شافك

ميريت: ازيك يا فؤاد عامل ايه

فؤاد: أنا كويس ، ازيك يا ماري عماله إيه

ماري: كويسه يا اونكل

ميريت: ماري يا سيدي طول اليوم بتأكل في شوكولاته لحد ما أسنانها وجعتها ومش بتغسل سنانها

فؤاد: مش إحنا قولنا يا ماري المره إللي فاتت انوا نقلل من الشوكلاته ونغسل سناننا قبل النوم علشان ما توجعناش تاني

وكشف عليها فؤاد وكتب ليها على معجون اسنان كويس ومضمضة علشان التسوس وتحاول تقلل من الشوكولاتة على قد ما تقدر.

ميريت: طمني علي بيا الحمل عامل معاها ايه


فؤاد: سمع الكلام وكأن نزلت عليه مصيبة ( هو في مصيبة أكبر من دي)

فؤاد: إيه بتقولي ايه حمل إيه أنا مش فاهم حاجه

ميريت: إيه ده هي بيا مش قالتلك ولا إيه دي حامل دلوقتي بقالها اكتر من شهر

فؤاد: وشه جاب الوان وكان هتجيله ساقطه ، وقعد مبلم قدام بيا وجسمه بقي نار ونبضات قلبه بدق بمعدل غير طبيعي


ميريت: فؤاد فؤاد فؤاد هيه روحت فين


فؤاد: ( فاق على صوتها فيه ايه يا ميريت)

ميريت: حست بالاحراج ( اظاهر إن بيا مش قالته لسه) اتحققت انها ان وراها ميعاد واخدت بنتها ومشيت

وفؤاد فضل قاعد باصص للسقف ومبلم وعمال يقول بتخاريف .

بيا مراتي حامل من عمر

بيا مراتي حامل من عمر

عمر خلا بيا مراتي حامل

عمر خلا بيا مراتي حامل





برأيكم من يستحق بيا


مستني تعليقاتكم يا ريت مش تبخلوها علي.....................
 

the count

ميلفاوي محترف
عضو
إنضم
22 سبتمبر 2024
المشاركات
50
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
نقاط
311
النوع
ذكر
الميول
عدم الإفصاح
عمر اللى فشخها ومتعها
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل