جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
هيفاء التونسية وبويفرينداتها
(او هيفاء السورية – هيفاء العراقية – هيفاء المصرية- هيفاء السودانية- هيفاء اللبنانية- هيفاء السعودية او الكويتية او الاماراتية – هيفاء الايرانية او التركية او الباكستانية او الافغانية او النيجيرية)
آراؤكم و نقدكم مرحب به... الجزء الأول يعتبر تمهيد للقصة لا أعرف إن كان قصير أو طويل كجزء فهذه اول تجربه لي بالمنتدى
الجزء الأول
أنا هيفاء حاليا عندي اربعين سنة متزوجه و أم لولدين... حياتي عادية جدا كلها روتين ممكن لأني عشت بالماضي و بطفولتي ما لم يعشه أحد...
سأعود بكم بالزمن ربع قرن أين ربما إنطلقت رحلتي مع الجنس و المتعه...
و لكن اولا أعذروني على مقدمتي الطويلة حتى تعرفوا جيدا من أنا...
ولدت في إيطاليا لأب تونسي مهاجر كأغلب الشباب التونسي و أم إيطالية و لكن سرعان ما إفترقا والداي و هجرتني أمي لتتزوج من جديد... أمي لا أعرفها كنت وقتها لم أبلغ السنتين اما أبي فلم يجد أصلح من أن يعيدني لتونس لأتربى في بيت جدي رفقة جدي و جدتي و باقي أعمامي...
كبرت و ترعرعت تقريبا وحيده رغم أن بيتنا كان كبير و لا يفرغ من الناس حتى أبي كان يزورني في السنة شهرا ثم في السنتين أسبوعا...
الدراسة كانت ملاذي الوحيد حيث كنت متفوقه و لم يكن لي أصدقاء فقط كتبي و كراريسي...
تدرجت في التعليم حتى بلغت الإعدادية و كنت دوما الأولى على الفصل و تعرفت على زميلة بالفصل كانت جارتي بنفس حي إسمها مريم أعتقد اليوم أن صحبتها هي من غيرت مسار حياتي... ربما هي لم تفعل شيء و لكن...
كانت المدرسة الإعدادية تبعد عن منزل جدي بتونس العاصمة تقريبا ربع ساعه مشيا على الأقدام لا أحد من أهلي كان يوصلني أو حتى يسأل عني بالعكس أغلبهم كان يراني سبب بلاء و يذكرهم بأمي التي كانوا يحتقرونها بسبب صنيعها بأبي... الكل هنا يقول اني اشبهها...
المهم أنه بحلول الشتاء كانت الأنهج –الطرق- تتحول لبرك سباحة و كنت كل يوم تقريبا أعود مبتله حتى جاء اليوم الموعود أو المشؤوم لا أعرف كيف اوصفه...
كان الجو ممطرا و بردا و كنت في طريقي للمدرسة أين توقفت بجانبي سيارة سوداء لينزل بلورها و أجد صديقتي مريم تشير لي بالصعود و تقول اركب اركب هذي كرهبة بابا... بما معناه اركبي هذه سيارة ابي... ركبت بدون تردد بعد أن ألقيت عليهم السلام و بدأ ابوها يسألني أنت ابنة من و أين تقطنين.... و كانت مريم تجيب عني... ضحك أبوها و قال طلعنا جيران و ابوكي و عمك أصحابي و انت و مريم بنفس الفصل! من اليوم فصاعدا سأمر لآخذك للمدرسة رفقة إبنتي و أرجعك معها لمنزلك الدنيا لم تعد تطمن خصوصا لبنات في سنكم علاوة على هذا الطقس...
أنا حاولت رفض عرضه و لكنه أخبرني بأنه سيكلم عمي و جدي و لن يرفضا طلبه...
و بالفعل لم يرفضا قطعا فجدي رجل طاعن بالسن أما عمي فهي مشكلة و ارتاح منها خاصة و ان مراد ابو مريم صديق له و لأبي...
مرت الأيام بعدها عادية و كنت فرحه جدا فلم أعد أهتم لبعد المدرسة أو لحالة الطقس و صرت أزور مريم في كل نهاية أسبوع تقريبا و في العطل اما ابوها فقد كان طيبا جدا معي و دوما يمازحني...
مرت تقريبا سنتان على نفس الحال و تعودت على الذهاب يوميا مع مريم و ابيها مراد... كنت تقريبا فتاة بريئة لا تعرف شيئا عن الجنس رغم كون كنت أملك وجها جميلا و بعض اولاد الفصل حاولوا التقرب مني أو مصاحبتي... إلا أني كنت خجولة و إنطوائية زياده عن اللزوم... توطدت علاقتي بمربم و صرت حتى وسط الأسبوع ازورها لندرس سويا فهي وحيدة ابويها و منزلهم هادئ عكس منزل جدي الذي لا يخلوا ابدا من الناس و في كل زيارة كنت اطيل البقاء لوقت متأخر بين لعب و دراسة و لا أحد من أهلي كان حتى يسأل عني... فقط عمي كان يسلم على مراد وقت يرجعني للمنزل رفقة ابنته مريم...
بفي آخر السنة الدراسية وقت كنا اوائل فصل الصيف مر مراد في الصباح لاخذي للمدرسة و كنت اهم للركوب من الخلف و لكنه ناداني الجلوس بجانبه فمريم مريضة لم تقدر على النهوض للدراسة... صعدت بجانبه و انا أسأل عن حال صديقتي فبدأ بالرد على أسئلتي و هو يقود السيارة و يده في كل مرة تلمس ركبي وقت تغيير السرعات... بالأول لم انتبه ثم أحسست انه يتعمد ذلك و لكني دون أن أشعر ارتحت للمساته السريعه و لم ابدي أي إمتعاض بالعكس تمنيت لو كانت جيبتي أقصر لتعلوا ركبتي و يلمس لحمي مباشرة... إحساس لمسته لم أفهمه كان يشعرني بسخونه و دفئ لم اعرفه من قبل كنت متوتره و مرتاحه بنفس الوقت و كنت أتمنى أن يطيل اللمس و أن تطول المسافة للمدرسة و لكن وصلنا بسرعه و قبل أن انزل قال لي أنه سيمر ليأخذني بعد الفصل لأطمإن على صديقتي و مريم و أنه سيكلم عمي ليستاذنه... سلمت عليه بعدها و شكرته و نزلت للمدرسة و قد نسيت لمساته السريعه لركبتي و انا افكر فقط في الفصل و الدراسة و صديقتي المريضة...
مرت ساعات الدرس متسارعه و حان وقت العودة فوجدت سيارة مراد كالعاده تنتظرني... ركبت هذه المرة بجانبه و تعمدت و انا اعدل جلستي رفع جيبتي قليلا حتى تظهر ركبتي و لو قليلا..
لا أعرف ما دهاني و كيف وجدت الجرأة لفعل ذلك و لكن صدمت بيده تتحسس ركبتي مباشرة وهو يخبرني بأنه كلم جدي و أخبره بأن مريم مريضة و بأني سازورها بالبيت و لكن هذه المرة لم تكن لمسة سريعه أو عفوية كان يتحسس ركبتي و اول فخذي بكف يده و اصابعه و كأن ما صنعته بإظهار ركبتي كان الضوء الأخضر له... شغل السيارة و ترك ركبتي للحظات تنفست فيها الصعداء قم ما لبث ان أعاد يده و أعاد الذهول لي... أخبرني بأن الطريق العادية بها أشغال و اننا سنسلك طريقا أطول قليلا و وده تسلك طريقا أخرى تحت جيبتي... لم أجرأ حتى للنظر ليده فقط أحسست أصابعه تلامسي جلدي و تصعد فوق فخذي الأيسر و انا متسمرت في مكاني و حرارة جسمي ترتفع مع كل لمسة و انفاسي تزداد وتيرتها و انا لا اعرفق ما دهاني....
مازالت للقصة بقية طويلة اتمنى ان ينال الجزء الأول إعجابكم رغم خلوه من الجنس و لكن القادم احسن...
الجزء الثاني
توقفنا في الجزء الأول حين كان مراد يتحسس فخذي و أنا تائهة لا أعرف ما دهاني و كان يحدثني عن سلوك طريق أبعد بسبب أشغال بالرئيسية و أنا غير مستوعب و تقريبا لا أسمع نصف كلامه و كل تركيزي منصب على يده و أصابعه فكل لمسة على بشرتي تشعل نارا بين فخذي... لا أعلم كم مر من وقت حتى انتبهت بأنه يوقف السيارة في مكان نائي بعيد عن الأنظار و يضع يده الأخرى على قميصي يفتح أزراره دون أن ينطق هو بكلمه و دون أن ابدي انا اي إعتراض...
لم يكن صدري كبيرا عكس طيزي التي كانت من النوع الكبير و المحبب و لكنه تمادى في اللعب ببزازي و حلماتي حتى خرجت مني أه مكتومه مازلت لم أستوعبها حتى اسكتتها قبلة من شفاهه على شفاهي أردفها بلسانه يدخل في فمي و يبدأ حربا مع لساني... مازلت غير واعية و غير مستوعبه لما حصل و يحصل حتى أحسست يده تنسل من بزازي لتنزل بين فخاذي تباعد بينهما و تلامس كسي من فوق الكيلوت.... كسي كان مولعا و الكولوت مبلول غرقان في الشهوة لم يكد يلمسه حتى انفجرت حممي و تعالت أهاتي رغم محاولات مراد إسكاتي بقبلاته.... كانت متعه لذيذه و إحساسا لم أعرفه من قبل، كنت تقريبا أسبح في الفضاء و لم أعد أحس لا بقبلاته و لا بيديه تفعصان بزازي أو تداعبان كسي... ما إن هدت أنفاسي قليلا حتى أحسست بشيء صلب يلامس راحة يدي أو هي كانت تلامسه وقتها فتحت عيني لأجد يدي على بنطاله المنتفخ...
لم يمهلني مراد كثيرا و لم يكلمني حتى بل فتح بنطاله و أخرج الشيء المنتفخ تحته لأجد نفسي ألمسه مباشرة... كان سخنا و ناعما و صلبا لا أعرف كيف اصفه و لم أكن اعرف حتى إسمه... زب مراد كان تخينا و رأسه ملساء و كبيرة... أمسك بيدي حوله و حركها طلوعا و نزولا كأنه يعلمني ما علي فعله دون كلام... و انا كالتلميذة النجيبة كنت أطبق تعليماته و أنا أداعب هذا المارد ذو العروق البارزة.... مضت بضع دقائق حتى أسرع مراد يمسك منديلا من أمامه و يضعه على رأس زبه قبل أن يتشنج و أحس بشيء سخن و لزج يخرج منه.. كانت رائحته قوية و بعضه نزل على يدي فلم استطع منع نفسي من تذوقه بينما كان مراد منغمسا في تنظيف زبه و إرجاعه مكانه...
ما إن إنتهى حتى أمرني بتعديل لبسي و إغلاق زرار القميص الذي نسيت أصلا أنه كان مفتوحا...
لم اجبه بالكلام و لكن اومأت برأسي موافقة لتنطلق بنا السيارة نحو المنزل و لا لأحد فينا ينطق بكلمة.... ما إن وصلت لمنزلي حتى نزلت مسرعتا و دخلت غرفتي و أحكمت إغلاق الباب لأنزل كولوتي المبتل و ألعب بكسي لأول مرة في حياتي... الموقف برمته كان يمر امامي كأنه فلم و انا أدعك كسي و أتخيل لمساته على فخاذي و كسي و بزازي و منظر زبه و عروقه البارزة في يدي... دقيقتان فقط و أحسست بنار الشهوة تنفجر مجددا من كسي و انا ألقي بشهوتي ثانيه...
ليلتها لم أقدر على النوم حتى اني أتيت بشهوتي مرة أخرى و لم أشبع من هذا الإكتشاف الجديد لخبايا جسمي.... وقتها لم أفكر ان أروي ما حصل لأحد ربما لم أفهم أو لم استوعب أو كنت خائفة أو حتى فرحة ان أحدهم إهتم بي... لم أفكر قط ان أخبر أحد...
في الغد منيت نفسي أن أجد مراد بمفرده لعله يذوقني طعم المتعه مرة أخرى و لكن مريم كانت معه لتمر بعدها ايام و أسابيع و انا اتحاشى ان تتشابكه نظراتنا و في كل ليلة اتي بشهوتي مرتين أو حتى أكثر... إلي أن أتى زفاف خال مريم فأخبرتني أنها و امها سيقضيان عطلة نهاية الأسبوع في بيت جدها والد أمها وان والدها سيكون بمفرده بالمنزل فلا داعي أن ازورها لنلعب أو ندرس... أظهرت حزني أمامها بينما قلبي أو بالأحرى كسي كان يطير فرحا فهذا الزواج هدية له لعله يستمتع أكثر..
جاءت عطلة نهاية الأسبوع و أخبرتني مريم انها ستغادر باكرا لمنزل جدها رفقة والدتها بينما انا تظاهرت أمام اهلي أن شيئا لم يكن و خرجت كعادتي نحو منزل مريم للعب و المذاكرة معها... و فور وصولي قرب منزلهم تأكدت من وجود سيارة أبيها مراد وقتها علمت بأنه اوصلهم و عاد... أسرعت نحو الباب و ضربت الجرس و انا في كامل زينتي حيث كنت ارتدي تنوره قصيره و قميصا لا شيء تحته لو تتمعن النظر قليلا قد ترى حلماتي الصغيرة تحته...
ما إن ضربت الجرس حتى فتح الباب فوجدت امامي مراد يبتسم و لم تبدو عليه اي علامه من علامات الإستغراب من قدومي بل بالعكس سحبني من يدي و أغلق الباب كأنه كان ينتظرني بفارغ الشوق... أدخلني مراد الصالون و سألني تشربي حاجة؟ قلت له بتوتر ماء بارد لو تسمح... ضحك و أحضر قارورة ماء و جلس ثم اشار لي أن اجلس بجانبه.... طبعا اطعته فورا و فور جلوسي إلتهم شفاهي في قبلة عنيفه و غاصت يده تحت التنورة تحسس على فخاذي و تسير نحو كسي... دقيقتان أو أكثر مرتا كانهما ساعتان و انا بين يديه إلى أن اوقفني فجأة و انزل تنورتي بدون سابق إنذار و انا لا أقوى على أي رد فعل لاجد نفسي واقفة أمامه بكولوت و قميص فقط قبل أن ينزع عني القميص ليجد اني لا البس شيئا تحته فتخرج من فهمه إبتسامه ماكره اتبعها بقوله شكلك جاية جاهزه... إحمر وجهي خجلا و لم انطق بكلمه فقد كان كل منا يعلم نوايا الثاني... باس حلماتي صدري الصغير ثم ادارني فصارت طيزي قبالة وجهه و أحسست به يفعص فلقتيها بيديه ثم يبوسهما و يرجهما بعدها أمسك كولوتي و انزله لتحت و انا غرقانه في شهوتي مع كل لمسه... لينيمني على ظهري و يفتح قدمي و يغوص برأسه فوق كسي و انا ارتعش تحته من وقع أنفاسه على كل جزء من بشرتي الي أن أحسست لسانه يتذوق عسل كسي... إحساس عجيب أخذني معه في رحلة تعانق الروعه لم أفق منها الا و كسي يقذف حممه و مراد يلتهمها بكل نهم... استرجعت انفاسي بعد عودتي من الرحلة لأحس بشيء يألمني قليلا و يتحرك في طيزي و مراد ما زال منهمكا في تقبيل كسي... أحس بتوتري قليلا فقال لا تخافي هما فقط إصبعان... وقتها فقط بدأت احس بجد بأصابعه تتحرك داخل طيزي و توسع في الفتحة و انا لا أعلم متى ادخلهما أصلا... ليتوقف مراد برهة و يتجه لجهاز الفيديو و يشغل كاسات و يقول لي انتبهي لما سيحدث و حاولي تقليدهم...
أنا لم أفهمه الي ان رأيت رجلا يخرج زبه و فتاة تلتهمه إلتهاما مثل الأيس كريم فقد شغل مراد فيلم سكس و ارادني ان اتعلم المص... كنت مازلت مستلقية على ظهري اتابع ما يدور على الشاشه حتى رأيت مراد يخلع كل ملابسه و يخرج مارده ذو الراس الكبيرة الملساء و العروق النافرة و يوجهه بدون مقدمات نحو فمي... إلتقفته و عينايا مركزتان على شاشة التلفاز تحاولان تحليل ما تقوم به الممثلة حتى اقلدها و مراد يوجهني بين الفينه و الأخرى مرة يقول لي حركي لسانك و مرة بدون أسنان بعدها قال لي أحسنتي يكفي الآن دوري على بطنك... إستدرت فعدلني على ركبي و يدي و قال لي لا تخافي فقط تمتعي ثم أحسست باصابعه تدهن خرم طيزي بمادة قال اسمها فازلين قبل أن يدخل عقلته في طيزي ثم يقف خلفي لاحس بشيء سخن و كبير يحسس على كسي من الخلف ثم يصعد لفتخة طيزي و يتوقف عندها و يبدأ بالضغط عليها محاولا الدخول... عرفت وقتها انه زبه فقد كان الفلم شغالا و رأيت الممثل يدخل زبه في فتاته و هي تصرخ من المتعه... حاول مراد جاهدا إدخال زبه في طيزي اول مرة و لكنه آلمني فقد كان زبه كبيرا و طيزي ضيقة جدا... أعتقد ان الأمر اخذ منه تقريبا 10 دقائق كنت انا منغمسه أشاهد الفيلم و العب بكسي بينما هو يحاول ادخاله بلطف داخل فتحي الضيقه و انا اكتم وجعي المخلوط بالشهوة كلما حاول دفعه بقوه الي ان أحسست براس زبه ينغرس في طيزي يشقني نصفين لاصرخ غصبا عني صرخة أجزم ان اغلب جيرانه سمعوها... ليهدأ قليلا بعدها عن الحركة و زبه داخل طيزي و انا العب بكسي ثانية ليرتعش و انزل عسل شهوتي كما لم انزله من قبل.. ِ ما أن احس مراد بأن سأنزل حتى حرك زبه بداخلي و أما تصرخ من الشهوة و من نيك زبه لطيزي... كان يركبني من الخلف و يشقني شق و كانت طيزي غير قادرة على استيعاب كبر زبه و من حسن حظي يومها أنه بك يطيل النيك فضيق طيزي جعله يقذف بسرعه داخل طيزي لاحس بسخونة لبن رجولته داخل طيزي و انا مازلت اتلوى من شهوتي... ما أن انزل مراد لبنه حتى إلتفت للساعه و أخبرني بأن أعود لمنزلي فقد تأخر الوقت قليلا... و لكن قبل ذلك عليا ان أنظف حالي و لو قليلا... و فعلا دخلت الحمام مسرعا و حاولت تنظيف طيزي و لو سريعا ثم ودعته و هممت في الخروج فامسكني من يدي و قبل شفافي ثم تركني أغادر منزله...
طول الطريق لمنزلي و حتى وصولي لغرفتي كنت أحس بزبه مازال وسط طيزي و حتى بعد الإستحمام كنت احس بلبنه ينزل من فتحتي و لم أستطع النوم ليلتها الا بعد أن أنزلت شهوتي مرتين.
إلي لقاء قريب في الجزء الثالث و أتمنى أن أرى إنتقاداتكم و ملاحظاتكم كما اتمنى ان يتم تثبيت القصة كنوع من التشجيع.
الجزء الثالث
بعد ما ناكني مراد و فتح طيزي إتغيرت حياتي كليا و لم أعد تلك الفتاة الخجولة التي لا تعرف شيء عن الحياة... أعتقد جازمه أن تذوقي لمتعة النيك قد فتح عيوني على عوالم كنت أجهلها... تعددت بعدها زياراتي لمراد كل ما سنحت الفرصة و كان بمفرده بالمنزل إكتسبت فيها خبرات و تعلمت بسرعه المص و صرت محترفه فيه كما دق مراد طيزي دقا و حولها لمكنه نيك و لكن مره أو مرتان بالشهر لم تكن كافية لإطفائي نار شهوتي أو لإشباع رغبات مراد... حينها إقترح عليا أن نتقابل خارج منزله فما عليا سوى التظاهر بزيارة إبنته و لا أدخل المنزل بل سيكون هو في إنتظاري داخل سيارته أمام منزله.
في أول الأمر ترددت و لكن شهوتي سرعان ما غلبتني فأصلا لن يسأل أحد عني الكل مطمإن بأنني أزور مريم... و في نهاية الأسبوع صار ما خططنا له حيث وجدته في السيارة ينتظرني... فور ركوبي شغلها و إنطلق ليتوقف بعد ربع ساعه في حي راقي أمام فيلا غير مكتمله و يطلب مني النزول... نزلنا و فتح باب الفيلا الخارجي بمفتاح ثم دخلنا لنجدها فارغه ينقصها الدهان و الكهرباء و عدة تشطيبات... أنا كنت أعتقد أنها خاصته و لكنه أخبرني بأنها لأخ صديقه يعمل بالخارج و صديقه مسؤول عنها و أنهم يأتون سويا بضع مرات لإحتساء الخمر بعيد عن الأنظار... إمتلكني الرعب و خفت أن يكتشف أمرنا أحد و لكن مراد طمنني بأن الأشغال متوقفه و لن يأتي أحد ثم سحبني نحو غرفة كانت الوحيده التي تحتوي على باب لأجد فيها بضع كراسي و طاولة صغيرة ربما يستعملونها في جلساتهم الخمرية ثم رأيت بركن من أركانها فرشة ملقات على الأرض دفعني عليها مراد ثم نط فوقي و هو يقبل شفاهي و يقول لي أعرف أن المكان مش قد مقامك و مقام طيزك و لكن للضرورة أحكام... يومها ناكني مراد مرتين في طيزي و كنت هائجة لدرجة أني لم أعد أعرف كم مرة أنزلت شهوتي... ربما هاجس الخوف أو المكان الجديد أحسني بأنني شرموطه و بتناك في الحضيرة... كنت قد تعودت على مراد و زب مراد و كلامه وقت النيك كله كان شتيمه و قلة أدب و كان كلامه بهيجني أكثر خصوصا لما يقلي يا قحبتي ... كنت فعلا أتحول من زميلة إبنته لقحبته....
صارت الفيلا الغير مكتمله أو الحضيرة عشنا الجديد كان يأخذني هناك تقريبا 4 مرات بالأسبوع و ناكني بمختلف الأوضاع و في أغلب غرف الفيلا حتى بمطبخها الغير مكتمل ناكني فوق رخامه و ناكني وقوفا قرب نافذة كانت بها مجرد فتحه فقط لم تكن بها نافذة أصلا و كنت أتمتع بزبه في طيزي وهو يقول لي خلي الناس تشوفك و إنت بتتناكي يا قحبة...
أهملت دراستي و صارت أعدادي فوق المتوسط فقط بعد أن كنت الأولى بالفصل و لكن لا أحد من أهلي سأل عني أو حاول فهم ما يحصل و بلغت الثانوية العامة بالعافية بعدأن ظننت حالي راسبة...
و في يوم عادي كان الأول في عطلة نهاية الأسبوع كنت عارية تماما قبالة الحائط واقفة بتناك في طيزي من مراد سمعنا صوت مفاتيح و حركه في حديقة الفيلا... أخذ مراد ملابسي من على الأرض مسرعا و دفعني نحو الغرفة و قال لي إلبسي أدباشك بسرعة و رد بالك تخرجي و أغلق عليا بابها... إسودت الدنيا في عنيا و تسارعت دقات قلبي و لم أستطع حتى الوقوف و لبس ملابسي ثم سمعت صراخا يأتي من خارج الغرفة و أصواتا غريبا لا أعرفها فتسمرت خلف الباب و ركبي ترتجف خوفا... حتى أحسست أحدهم يحاول فتح الباب تلاه صوت مراد يقول لا تخافي أنا مراد... دخل مراد و أغلق خلفه الباب و قد بانت عليه علامات التشنج و التوتر ليخبرني أن صديقه المسؤول عن الفيلا قد حضر صحبة المقاول لمعاينة ما ينقص لإتمام الفيلا و بأننا فضحنا و أن شرطه الوحيد ليتركنا هو أن ينيكني... هنا لم أتمالك نفسي لتنزل من عيوني دمعه ربما هي دمعة أمل فقد رسمت في مخيلتي ألف سيناريو من بوليس آداب من عيلتي من بلطجية من فضيحة.. سكت و قلت له هل ستتركه ينيكني ؟ أشاح مراد بنظره عني و قال ستكون مرة واحدة أغمضي عيونك و تخيلي أنه أنا و هذا أحسن من فضيحة... طأطات رأسي ليخرج مراد من الغرفة و يدخل رجل أربعيني كانت تبدو عليه علامات البذخ و لكنه لم يكن وسيما و هو يقول مراد مخبي علينا هذه القحبة الحلوه ثم يردف كسك مفتوحه يا قحبة ؟ نزلت عليا كلماته كالصاعقه فأجبته و أنا أرتجف لا لا من الخلف فقط أرجوك... إقترب و عنقني و قال لا تخافي لقد وعدت مراد أن أنيك طيزك فقط ثم أنزلني على ركبي و أمرني بإخراج زبه و مصه... أطعته مرغمتا و كانت أول مرة أرى فيها زبا غير زب مراد... كان أصغر حجما و أقل طولا و لكن به إعوجاجا غريبا لم أره بزب مراد.... بدأت المص و أنا أبذل قصار جهدي حتى يكب لبنه بسرعه و ينتهي الكابوس و مع كل حركة من لساني كان يتأوه و يقول أنت بنت قحبة بجد مصك محترف و لا أجدع شرموطه... وسط ذلك الموقف المرعب لا أعرف ما دهاني فقد أعجبني كلامه و أحسست بالفخر كوني أمص جيدا فواصلت عملي بإجتهاد ليوقفني بعد برهة و يطلب مني نزع ملابسي و فعلا نفذت أوامره على إستحياء لأجد نفسي عاريه تماما أمام شخص غريب لا أعرف حتى إسمه... أدارني هذا الغريب ليرى طيزي و تخرج منه صافرة إعجاب و هو يقول أخ منك يا مراد يا ولد الحرام من أين لقطت هذه الطيز... دفعني لأنحني بجسدي و عدل زبه على فتحة طيزي ثم ضغط فدخل زبه بسهولة فقد كنت وسط نيكه مع زب مراد الأكبر منه حجما قبل أن يقطعها هو بمجيئه... تحرك زبه داخلي ليبدأ في ضربي على طيزي بكلتا يديه و أحس بسخونة بطنه تلامس فلقات طيزي... لم يطل كثيرا حتى قال لي لفي يا شرموطه هاتي فمك... لففت له ليلتقفني زبه بحمم خارجة منه تغمر خدودي و شفاهي و هو يقهقه محلاك يا قحبة و وجهك مغطي بلبني... يلا إلحسي لبني كله...
لم أتردد للحظة و لحست كل لبنه و هو منبهر بما يراه ثم رفع سرواله و قال لي أحنا لازم نصير أصحاب سيبك من مراد أنا أدفع أكثر منه... خرج بعدها و أنا ألعنه في قلبي و أقول مراد سيدك و سيد الرجاله هو زبه يكيفني أحسن منك... هممت بلبس ملابسي و أنا سعيده بإنتهاء هذا الكابوس لأسمع بعدها دوشه و صياح أمام الباب مباشره و شخصا يقول مستحيل أنا أيضا لازم أنيك أو أفضحكم كلكم عند البوليس و عند صاحب الفيلا... وقتها فقط تذكرت كلام مراد عن شخص ثاني قال أنه المقاول... لم أجمع حتى أفكاري و لم أتمم لبس سروالي حتى فتح الباب بقوة ليدخل شخص أسمر و ضخم شكله أرعبني و دون كلام أدارني للحائط و أنزل كولوتي ليدخل زبه بغشومية في طيزي... خرجت مني صرخة ألم لأسمع مراد يقول له بالراحة على البنت يا حيوان... أدرت رأسي قليلا لأجد الباب مفتوحا و مراد و صاحبه يشاهدانني بتناك أو بالأحرى أغتصب... كان زب المقاول يدك حصون طيزي دك لم أرى حجمه و لكن إحساسه داخل طيزي لا يخطئ فقد كان زبه تخين أو حتى تخين جدا على طيزي فمع كل ضربة منه يزداد ألمي... ألم أمتزج بإحساس غريب بالمتعه فأنا بتناك من شخص غريب أمام أنظار مراد و صديقه و لكن الألم أقوى مني فهذا الحيوان كان ينيك بغشومية رهيبة... وجهي قبالة الحائط يكاد يحطمه بضرباته و طيزي شقها لنصفين بزبه التخين.. وقتها أحسست بالمهانة و ذرفت دمعتين و تمنيت أن تنشق الأرض و تبتلعني... مرت الدقائق متثاقله و طيزي لم تعد تحتمل من الألم و باقي جسمي محطم على الحائط من قوة نيكه إلي أن خرجت منه زمجرة عالية و أحسست زبه ينبض داخل طيزي معلنا قدوم حممه... أنهى المقاول نيكته و ألقاني أرضا كنت تقريبا شبه غائبه عن الوعي و زادت دهشتي حين رأيت حجم زبه فقد كان في طول زب مراد و لكن ضعف سمكه... رفع المقاول بنطاله و هم بالخروج ثم قال أنا أسف و ترك الفيلا رفقة صديق مراد... نعم بعد أن إغتصبني قال لي أنا أسف...
لملمت نفسي و أنا أمسح لبنه من طيزي و أجفف دموعي لأجد مراد يقف على باب الغرفة و يتأسف لي عن ما حصل و بأنها ستكون آخر مرة يصحبني للفيلا و بأنه لم يقدر على منع المقاول ... قال الكثير من عبارات الأسف و لكني لم أسمعه فرأسي كانت تألمني و حرقان طيزي لا أستطيع وصفه... لبست و خرجنا و أنا أتمنى فقط أن أعود لغرفتي و أنام ليومين أو أكثر...توقف مراد أمام صيدلية ثم رجع يحمل كيس دواء و أخبرني بأنه مرهم عليا دهن فتحة طيزي به حتى يخف الألم... رجعت للبيت و دخلت مسرعتا للغرفة و طبعا لم يسأل عني أحد فالكل بعلم أنني كنت عند مريم... أقفلت الباب و خلعت كل أدباشي كنت أود حرقها لعلي أنسى ما صار ... إستحميت و إستعملت المرهم و نمت لأستيقظ وسط الليل مرعوبه على كابوس... فقد حلمت بالمقاول يغتصبني و وقتها أحسست كأن زبه مازال ينيك طيزي... لم أستطع أن أنام مجددا و بقيت طول الليل أفكر بمراد و بالمقاول و بصديقه... عرفت يومها أنني سلكت طريقا لا رجعة منه.
لا أعرف ما دهاني و لكن صورة زب المقاول عادت لأذهاني و أحسست رعشة غريبة تهز جسدي و سخونه على كسي لأجد نفسي أدخل يدي بين أقدامي و أداعب كسي و أنا أتخيل زب المقاول ينيكني تحت أنظار مراد و صديقه... تخيلات سارعت في أنفاسي لآتي بشهوتي و أرتاح قليلا ... ليلتها قطعت وعدا على نفسي بأن لا أكلم مراد ثانية و لا حتى إبنته مريم...
مرت عطلة نهاية الأسبوع سريعا لأستيقظ صباحا على صوت جدتي تخبرني بأن أعجل في تحضير نفسي فصديقتي و أبوها على وشك القدوم لإصطحابي للمعهد مثل كل يوم... رعبت فقط من فكرة رؤية مراد مجددا و لكن ما عسايا أقول لجدتي أو لأهلي... خرجت مسرعتا لعلي أسبقهما و أسلك طريقي بمفردي لأصدم بسبرته أمام باب الدار و صديقتي تستعجلني الصعود لتخبرني بمفاجئة ... فقد قرر أبوها إصطحابنا عشية في فسحه لمدينة الملاهي "دحدح"...
إبتسمت و أظهرت الفرح أمام مريم غير أن مراد فهم جل تصرفاتي فسألني هل أنا بخير و كيف مرت عطلة نهاية الأسبوع ... أجبته بإقتضاب أنني بخير و قد كانت عطلة عادية لم أخرج فيها من غرفتي... سكت و لم يرد ليوصلنا للدرس و يعلمنا أنه سيمر لأخذنا مباشرة للملاهي...
طول النهار لم أستطع التركيز بالدرس فقط كنت أفكر كيف أهرب من مراد و هل حقا سيرضيني و ينسيني ما حصل بجولة في مدينة الملاهي ؟ مازال يعتقد أني صغيرة ؟ بعد كل ما صار ؟ لم أصل لحل أو لفكرة فقط قررت ترك الأمور على طبيعتها لأرى ما سيحدث...
إنتهى اليوم لنخرج من المعهد و نجد مراد في إنتظارنا ... ركبنا و توجه بنا مباشرة للملاهي... كانت مريم تتطاير فرحا لتقف أمام لعبه إسمها السفينة المجنونه و هي عبارة عن قارب كبير يركبه الناس ليبدأ في شقلبات عالية و مرعبه... لم أستطع حتى رفع رأسي لأرى علو المركب و قلت لها إركب وحدك أنا لست مجنونه فضحك مراد و قال لها أنا أيضا لن أركب... زعلت منا مريم و لكنها ركبت و أول ما غابت عن أنظارنا قال لي مراد إنت لسه زعلانه مني ؟ بجد سامحيني إلي صار صار و أنا لم أتوقع أن يأتي صديقي للفيلا... قاطعته و قلت له خلاص ننسى الموضوع و ننسى كل الي كان و يا ريت ما تزعجنيش تاني... كل الموضوع إنتهى...
أحسست بالحزن في عيني مراد و أحسست أن شيئا داخلي تحطم ليمر باقي اليوم عادي مملا فقط مريم هي التي تمتعت عن جد بمدينة الملاهي...
مرت الأيام عاديه كان مراد فقط يكتفي بإيصالي رفقة إبنته و يحرص على أن لا تلاحظ مريم التوتر بيننا فلم يتبقى على موعد الثانوية العامة سوى بضعة أشهر... فتره كانت مهمة لنا للتحضير فقد قررت التركيز على المذاكره لعلي أتدارك كل ما فاتني... لتقترح عليا مريم يوما المذاكره ضمن مجموعه تلتقي بصفة دورية بالمكتبة العمومية الكل هناك يتعاون و من لا يفهم شيئا يجد ضالته عند زميل آخر... وافقتها مباشره فأغلب من ذكرتهم معنا بنفس الفصل أو نفس المعهد.
لم تكن المكتبة بعيده بل كانت أقرب من المعهد فلما إقترحت الفكرة على جدي و أخبرته أن مريم معي وافق و قال لي أهم شيء نجاحك حتى تفرحي أباك المتغرب... توجهت في الموعد المحدد لأجد مريم بإنتظاري أمام المكتبه رفقة بعض الزميلات و الزمالاء ... كنا ثمانية أنفار ... خمس بنات و ثلاث شباب و أول ما دخلنا أشارت لنا السيدة بالمكتبة بإلتزام الصمت و أن ننقسم بسرعه على مجموعتين كل أربع بطاولة... أحسست يدا تجذبني لأجد نفسي أجلس في طاولة و بجانبي سليم رفقة شيماء و مهدي بينما كانت مريم تجلس رفقة البقية في طاولة بعيده نسبيا....
بدأنا المذاكرة و صراحة المجموعه معي كانوا رائعين فسليم كان متفوقا بالرياضيات... كان ينجز التمرين مسرعا ثم يراقبني و عندما يحس بأنني لم أجد الحل يأخذ قلمي و يكتب لي بداية الحل بينما كانت شيماء و مهدي منغمسين أيضا... كل مرة يمسك فيها سليم القلم من يدي كنت أحس بكهرباء تسري في جسدي هل هو الشوق أم الحرمان بعد عدة شهور من دون أن ينيكني مراد ؟ هل هذه ضريبة التعود على زبه؟ لم أنتبه لنفسي إلا و أنا أقرب الكرسي لألصقه في كرسي سليم و أهمس له بأن يحل هو العمليات و أنا سأراقبه... أجابني برأسه بالموافقة و هم يحل المسألة الموالية فإلتصقت به أكثر حتى صار كتفي في كتفه و فخذي يلامس فخذه... سخونة جسده أفاقت الوحش النائم بين فخذي فبدأت أحس بسخونة كسي بل حتى أنه بدأ يبتل فإستدرت قليلا لأراقب سليم أكثر... رأيته كما لم أره من قبل كان شابا وسيما لم يكن رياضيا و لكن جسمه كان متناسق... كانت أول مرة أنظر له نظرة شهوة أو كانت أول مرة أنظر لغير مراد نظرة شهوة وقتها تأكدت بأنني بالفعل قحبة و أن هذا قدري و لا مفر منه ... ضغط بصدري قليلا على كتفه فأحس تقريبا بنعومة بزازي حاول تحريك يده دون أن يلاحظه أحد فكان كوعه يلامس بزازي بسرعه على حياء و كأنه غير قاصد... أحسست بأن لعبتي أعجبته فقد توقف عن الكتابه و على غير عادته لم يحل المسألة... تنحيت للخلف قليلا و أسترقت نظرة سريعه لأرى إنتصابه يظهر قليلا خلف بنطاله... إبتسمت و قلت له إيه يا سليم غلبتك المسألة ؟ لم أكمل كلامي حتى رأيت المسؤولة عن المكتبه واقفه أمامنا و هي تقول أنتما الإثنان إطلعا بره لما تخلصوا كلام إبقوا تعالوا كملوا مذاكره...
إلي لقاء قريب في الجزء الرابع... كل ملاحظاتكم مرحب بها.
الجزء الرابع
قبل ما نكمل القصة أود التنويه بأن أغلب الأحداث حقيقية فقط بتصرف.
لملمت أدباشي أنا و سليم و غادرنا المكتبه بعد ما طردتنا المسؤوله و الكل يحملق فينا كأننا مطلوبان للعداله و أول ما تجاوزنا الباب الخارجي إنفجرنا ضحكا... سألته ما العمل الآن الوقت مبكر و لم نكمل بعد المراجعه ؟ أحسست بتوتره قليلا فقد كان زبه واقفا و هو يحاول إخفاء إنتصابه و يجيبني بتلعثم المسؤوله لن تسمح لنا بالدخول مجددا خلاص كل حد يروح يذاكر في بتهم أنا أصلا منزلي فارغ سيكون مناسبا لأركز بمفردي... هنا لعب الشيطان في رأسي فسليم من النوع الخجول و كلامه كأنه دعوه ضمنية لمنزله و لكن حيائه منعه من قولها مباشرة و أنا كسي غرقان على آخره و الحرمان معذبه... صممت حينها على أخذ المبادره و قلت له طالما بيتكم فارغ ليه ما نروحش نكمل هناك ولا في حاجه تمنعك ؟ و بعدين إحنا زمايل زي الإخوات و كلها ساعتين زمن نكون خلصنا فيها مذاكرة اليوم.... كنت أتكلم بكل ثقه و أنا أرى العرق يتصبب من جبهة سليم و عيناه مفتوحتان دهشة مما يسمعه. ليعم الصمت بعدها قبل أن أستدرك بالقول إيه يا سليم قلت إيه؟
تردد قليلا ثم قال أبويا و أمي بالشغل ما يروحوش قبل خمس ساعات و إخواتي البنات متجوزات بس نقول إيه لو حد من الجيران شافنا ؟ قلتله نقول الحقيقة و بعدين الوقت بكير و الشمس حارقه و شوف حواليك الشوارع تقريبا فاضية... أحسست أن كلامي طمأنه قليلا فقال لي أنا سأسبقك و إنت خليكي ورايا أول ما أوصل بيتنا أنا حسيب الباب مفتوح و إنت إتأكدي أنه محدش شافك و إدخلي بسرعه...
كانت المسافه من بيتهم للمكتبه تقريبا عشر دقائق و كان سليم يعجل خطاه و يلتفت كل مرة ليتأكد أنني أتبعه... شققنا الشوارع الشبه خالية تحت أشعة الشمس التي بدأت تزداد قوة لأراه يتوقف أمام أحد الأبواب و يشير برأسه ثم يدخل... بطأت أنا من مشيتي لأتأكد من خلو الشارع و دقات قلبي تزداد قوه و أنفاسي تتشنج فصحيح هي فكرتي و لكن شبقي و شهوتي هما من دفعاني للمغامرة... كان الشارع فارغا إلا من بعض السيارات الرابضة على حافته و لمحت من بعيد سيده قادمه تمسك طفلا صغيرا في يدها فتقدمت خطوات حتى لمحت باب منزل سليم مفتوحا و إنتظرت مرور السيده... توقفت السيده بعيدا ثم دخلت عطرية فقفزت مسرعتا نحو الباب و أغلقته ورائي لأجد سليما قبالتي و وجهه أحمر يتصبب عرقا.... ضحكنا من جديد فلم تكن حالتي أحسن منه فتوتري و خوفي فضحاني حتى أن يديا كانتا ترتعشان... قال لي إنت طلعتي مجنونه رسمي أنا لو حد حكالي مستحيل أصدقه أن هيفاء الملاك الحلوه تعمل كل ده؟ زاد كلامه إحمرار خدودي و قلت له طب يا سيدي هيفاء الملاك عايزه تدخل الحمام تغسل وجهها و لو ممكن بعدها تجيبلي قارورة ماء بارد... أشار لي لمكان الحمام فدخلته و أنا أسترجع أنفاسي لأخرج و أجده أمام ماسكا بقارورة ماء... مرت بضع دقائق حتى زال التوتر فقال لي بجدية يلا نكمل الدرس إحنا مش جايين نشرب الماء... تأكدت وقتها بأن سليم هو الملاك و أنني لو أردت إشباع رغباتي فما عليا سوى المبادره و أخذ بزمام الأمور فأنا لم أكلف نفسي مشقة القدوم و كل هذا التوتر لأدرس.
كان سليم جادا في كلامه فقد أخرج الكتب و الأوراق و جلس على طاولة كبيرة تتوسط الصالون و ناداني فما كان مني إلا أن أستجيب له وكلي عزم على مواصلة لعبتي التي بدأتها بالمكتبة. جلست بجانبه و ألصقت الكرسي بكرسيه و قلت له يلا أكمل حل المسألة و أنا سأراقبك لو لم أفهم شيء سأستوقفك للشرح...
هم سليم بمواصلة حل المسألة فألصقت رجلي برجله و إستدرت لأعيد وضع بزازي على كتفه، رأيت حينها رعشت تسري في جسده حتى أنه أخطأ الكتابه ليشطب السطر الأخير الذي كتبه... إبتسمت إبتسامة رضى و نصر قادم مبين و أردفتها بحركة خفيفة لقدمي على قدمه فكانت ركبتي تلامس فخذه ليتوقف عن الكتابه و يظهر إنتفاخ زبه جليا... هنا أحسست أن اللحظة حانت فقلت له شكلها مسألة صعبه و أنا رأسي وجعاني خلينا نأخذ إستراحه... فما كان منه إلا أن دفع الأوراق من أمامه و قالي عندك حق شكل الشمس أثرت على رأس الواحد و فقد تركيزه ههه ... ضحكت من كلامه و قلتله إنت بجد شايفني ملاك؟
أخذ سليم نفسا عميقا و أجابني أقلك الصراحة و متزعليش ؟ أه أنا شايفك ملاك و كلنا شايفينك ملاك بس إنت إلي مش معبره حد و لا عمرك بصيتي لحد...
تعجبت من كلامه و قلت له كلكم مين ؟ قال شباب الفصل و أغلب شباب المعهد... إنت عندك أحلى وجه و أحلى عيون و أحلى.... ثم سكت و وجهه متورد فقلنله كمل كمل أنا أول مرة أتكلم معاك صراحه و عمري ما توقعتك خجول كنت بشوفك شعلة نشاط بالفصل بس إنت طلعت خجول جدا...
تماسك سليم نفسه و قال شفايفك أحلى شفايف فأجبته شفايفي بس ؟ قال لا مش بس و لكن أخاف تزعلي فطمنته بأن يتكلم عادي إحنا أصحاب هنا نطقها بسرعه و قال طيزك... ضحكت و قلت له عيب عليك الكلام ده إنت أخجلتني... طلب مني العفو فضحكت ثانيه و قلت له خذ راحتك أنا بمزح معاك لأقف و أستدير أمامه و أقله بجد طيزي حلوه ؟ كنت ألبس سروال جنز أبيض مفصل طيزي تفصيلا و كانت تفصلها عن عيونه بضع صنتيمترات فقط و أملي بأنن يتشجع و يلمسها و لكنه تراجع قليلا و قالي أه طيزك احلى طيز بالمعهد كله و أخذ كأس ماء ليشربه بسرعه و هو يجفف عرقه و يبتلع ريقه بتوتر شديد و زبه فاضحه سيفجر السروال...
عرفت حينها أن سليم خجول أكثر مما تصورت و لكن لا رجوع للخلف فكسي غرقان و شهوتي غلباني و كان لازم أبادر أكثر لعله يفك من جو الخجل...
جاتني فكره ظريفه فقلتله إيه رايك نسيبنا من الرياضيات و نراجع أحياء ؟ في حاجات كثيرة أنا مش فهماها... تنفس سليم الصعداء و قالي من عينايا دقيقة بس أجيب كتب الأحياء و أفهمك كل حاجه... إبتسمت له بمكر و قلتله لا لا مش عايزه نظري أنا التطبيقي مش فهماه....
قال في دهشة تطبيقي ؟ ثم سكت... أردفتها بقولي نعم تطبيقي يا سليم أنا نفسي من زمان أتعلم بس مكنش في فرصة ممكن تشرحلي الإنتفاخ في بنطلونك؟ قلتها و أنا أعض على شفايفي فإن لم أنجح هذه المرة فلن أنجح معه أبدا.... تلعثم سليم و إرتبك و قال ده قضيبي قضيبي ثم أخفاه بيديه فقلتله و أنا أضحك عرفاه إسمه قضيب بس إنتوا الأولاد تسموه حاجة ثانية ثم ليه هو دايما واقف؟ أحسست بأنه إبتدى يتجاوب معي و قلي صراحه إنتوا البنات السبب و إحنا نسميه زب...
كان كلامه يهيجني أكثر فأكثر فقلتله إحنا ولا طيازنا و أجسامنا ؟ ضحك سليم و قال مانتي عارفه كل حاجه لازم تحرجيني ؟ قلتله أنا شاطره في نظري بس تطبيقي لا انا صراحة شفت مره فلم كده و كده و كان نفسي أجرب... تنحى سليم جانبا و قال فيلم سكس ؟ أجبته نعم برأسي ثم أشرت لزبه و قلت له مش عايز توريهولي و تشرحلي تطبيقي و أنا أوعدك أوريك طيزي إلي عجباك...
لم أنهي حتى كلامي فكان سليم واقفا يفتح سرواله و يخرج زبه... كان زبا متوسط الحجم رأسه وردي شديد الإنتصاب يعلو فتحته القليل من لبنه اللماع... المسكين كان على آخره من الهيجان فلم أمهله كثيرا لأنزل على ركبي أداعب زبه بيدي و أنا أتصنع الدهشة كأنني أرى زبا لأول مرة... إرتعش سليم من لمساتي خصوصا لما لمست الفتحة ليلتصق لبنه بإصبعي فأتذوقه و أنا أسأله في دهشه هو ده المني إلي درسناه؟ طعمه طلع حلو ممكن أذوقه؟ و دون إنتظار إجابته نزلت بفمي على رأس زبه ألحسه و لساني يعانق كل زبه نزولا و صعودا قبل أن أضعه في فمي و أبدأ في مصه لأحس بسليم يمسك شعري من الخلف و يضغط على رأسي بشده و زبه يقذف لبنه في فمي دون سابق إنذار... إختنقت من لبنه و أسرعت نحو الحمام و لما عدت كان سليم قد لبس سرواله و هو يطلب الصفح عن ما حدث و أن الأمور سارت بسرعه و أن ما حصل هو ذنبه... ضحكت و قلت له حصل خير بس إنت لبست خلاص مش عايز تفهم تطبيقي ؟ قالي ما إحنا فهمنا خلاص و صار إلي صار... فأجبته بس أنا وعدتك أوريك طيزي و لا إنت مش عايز... ضحك و قال هو أنا أطول ؟... إستدرت له و رفعت قميصي فبانت له كله طيزي محشورة بالبنطلون و أحسست أنه إتجنن من منظرها و الدم سرى من جديد في عروق زبه فإقترب مني يلامسها بنعومه... نهرته عنها و أنا أقول بنطلوني أبيض يا أستاذ مش عايزاه يتوسخ... لو ناوي تلمسها جرب نزله الأول... و فتحت له بنطلوني ليتمكن من إنزاله و عيناه مرشوقتان على بياض فلقاتي ليمسكهما و يرجهما رجا خفيفا ثم تجرأ و قبلها لتخرج مني أه خفيفة و أنزل بعدها كولوتي المبلل و أقول له بوس كسي يا سليم أرجوك ريحني أنا خلاص مش قادره... إنحنيت له قليلا فأطاعني و قبل كسي و لكن على حياء... كان واضحا أنه لا يملك أي تجربه و كانت أفكاري مبعثره فأنا لم أتعود على هذا... لست أنا من بالعاده تدير الأمور و تتحكم في شريكها أنا فقط شرموطه يتحكم بها مراد نياكها... رسمت في مخيلتي صورة مراد و بدون مقدمات صرت أقارن زب سليم بزب مراد... و لحس مراد المحترفه لكسي بقبلات سليم المتردده الناعمه الرومانسية له... وقفت و قلت له خذني على غرفتك أنا تعبت كده لازمنا سرير... أخذني لغرفة صغيرة بها فراش صغير و طاولة تملؤها الكتب و الأوراق فنزعت باقي أدباشي ليظهر له بزازي و إستلقيت على ظهري و فتحت أرجلي مقدمتا له كسي.... كل هذا و سليم متسمر في مكانه غير مستوعب... أشرت له بغضب أن ينزع أدباشه و يكمل لحس كسي فسارع لذلك و أدخل رأسه بين أفخاذي... كنت أوجه رأسه نحو بظري و طلبت منه إستعمال لسانه فكما إدعيت هكذا رأيتهم يفعلون في الفيلم... تحسن أداء سليم و لحسه غير أن صورة مراد لم تفارقني فالفرق واضح بين الخبير و المبتدئ... أدارني سليم على بطني و كانت أول مرة يتحكم بي و أخذ يقبل طيزي و يباعد بين الفلقنين و هو يحاول تقبيل الفتحه و لحسها... هذه الحركة هيجتني فمراد لم يلحس قط فتحة طيزي ... علت أهاتي و أنا أطلب منه أن يواصل لأدخل يدي تحت جسمي تداعب كسي و لسان سليم يلحس طيزي و تصاعد أنفاسي سريعا لأرتجف و ألقي بماء شهوتي و سليم مستمتع بما رآه... بعد أن هدأت و تمالكت أنفاسي أحسست بأني تماديت كثيرا معه فالأكيد بأنه صار يعتبرني شرموطه و ربما قد يفضحني وسط أصحابه... إرتميت بين أحضانه و قلت له حبيبي أنا مش عارفه إيه جرالي هذي أول مرة حد يلمسني و أنا خايفه إنه حد يعرف إلي صار... أعتقد بأن كلامي أربكه فهو لم يفكر ربما قط بفضحي... قبلني على خدي و قال لي أنا أحبك و عايز أعترفلك بحبي و إلي صار بنا مستحيل بشر يسمع بيه... إنت مراتي و لازم أصلح غلطتي و أتجوزك أول ما أخلص الدراسه...
صراحة كلامه أضحكني و أحسست كم أنا شريره و كم هو طيب ...
كنت ملتصقتا به أعانق جسده و هو يقبل خدودي فأحسست بزبه يلامس كوعي فقلت له في مكر هو زبك لسه ما شبعش ؟ ضحك و قال لا فإقتربت بشفافي نحو شفاهه لآخذه في قبلة طويلة و يدي تداعب زبه المنتصب... كانت أول قبلة بيننا و أجزم أنها كانت أول قبلة له لذلك حاولت قدر المستطاع أن لا أظهر كل معرفتي بالتقبيل حتى لا يشك بلحظة بأني أخدعه رغم يقيني بأنه سهل الإنخداع... همست له في أذنه هما أهلك لسه قدامهم كثير ؟ قالي أه لسه لسه فقلتله صراحة أنا مكسوفه منك بس إنت حبيبي و جوزي و أنا من زمان عايزه أجرب النيك و خايفه حد يفتحني... أحسست فرحتا في وجهه و هو يقول خلينا نجرب من ورى أنا أعرف إنه البنت ما تنفتحش من ورى و طيزك صراحه أنا شاهيها.... إصطنعت التردد و أنا أقول بس أنا سمعت إنها توجع... فقال خلينا نجرب و لو وجعتك نبطل...
أدارني و أمسك طيزي يلحسها بينما جلست على ركبي ثم عدل زبه على فتحتي محاولا دفعه... كانت طيزي محرومه من النيك لشهور لذلك كانت ضيقه على زبه فلم يستطع إيلاجه داخلها فإقترحت عليه أن يبل زبه بلعابه و أن يتف في فتحتي لعل الأمر يساعده أكثر.... و مع تعدد محاولاته تمكنت رأس زبه أخيرا من إختراق فتحتي و تمكنت من الطيران بشهوتي عاليا لأشعر بعدها بباقي زبه يلج طيزي و تتحول متعتي لألم و أنا أترجاه أن يتريث و يسحبه قليلا... لم يعرني سليم إهتماما فقد كانت طيزي الضيقة تعصر زبه داخلها مما هيجه أكثر ليسارع في حركته و يأتي شهوته بعد دقيقتين فقط و يملأ لبنه طيزي... تنفست بعدها الصعداء فقد آلمني جدا و توجهت للحمام أنظف حالي ثم عدت لغرفته و أجده ملقى على السرير كالقتيل ... ندبت حظي العاثر و أنا ألبس أدباشي و خيال مراد لم يفارقي ثم هممت بالخروج فقال لي و عيناه نصف مغلتين حبيبتي إنتبهي أن لا يراك أحد من الجيران...
خرجت من منزل سليم مسرعتا و عدت للمنزل... إستحممت و إستلقيت على فراشي أفكر في كل ما صار... سليم ولد جذاب في سني باين أنه يحبني بجد و لكن لا يملك أي خبرات لم يكيفني و لم يكمل حتى الدقيقتين في نيك طيزي... إنت السبب يا مراد... تذكرت مراد و نيك مراد و تذكرت المقاول و كيف فشخ ثلاثتهم طيزي لأجدني ألعب في كسي من فرط شهوتي و لم أخلد ليلتها للنوم إلا بعد ان أتيت شهوتي ثلاث مرات...
يوم غد إلتقيت مريم و طبعا كذبت عليها و أخبرتها أنني عدت من المكتبة لمنزلي لتمر الأيام متثاقلتا رأيت فيها سليما مرتين و لكن لم نكن بمفردنا إلا أن سنحت يوما الفرصة فكان أول ما قاله وحشتيني جدا فما كان مني إلا أن جاريته في عشقه و غرامه ليقترح عليا أن نتقابل يوم غد في منزله و طبعا وافقت... نيكة سليم مهما كانت بايخه فهي أحسن من بلاش... لتتعدد بعدها لقائاتنا ربما كانت خمسه أو سته كنت أحس في كل مرة أنه يتحسن و يكتسب خبرات و لكن الحلو ما يكملش فمع إقتراب موعد إمتحان الثانوية أخذت أمه إجازه من العمل و بذلك لم يعد لنا مكان نلتقي فيه... كانت إجازة أمه دافعا لأركز أكثر في إمتحاناتي.. لتمر الأيام مسرعتا لا جديد فيها سوى أحلامي كل ليلة بزب مراد و زب المقاول... كنت أدمنت العاده السرية حتى أيام الإختبارات كانت في أيام بنمتحن صباح ثم مساء و كان مراد حريصا أن يقلنا و يرجعنا أنا و إبنته فكنت بين الحصتين أعود للمنزل و أتخيله ينيكني و أنزل شهوتي على تخيلاتي في وقت كان أقراني يذاكرون...
خلصت الإمتحانات و عدت الأيام ما قبل النتيجة متثاقله كنت لا أخرج فيها من غرفتي فحتى صديقتي مريم لم أراها منذ آخر يوم إمتحان... كنت متوتره فأنا لم أبذل ربع مجهود زملائي ليخيم عليا شبح الرسوب أنا من كنت الأولى بالفصل... أنا من كان والدي يأمل أن أكون دكتوره... كل ما كنت أتوتر كان زب مراد يطفو في مخيلتي ليبتل كسي و أبدأ من جديد في دعكه...
خرجت النتيجة و فعلتها لقد نجحت... نجحت كما نقول في تونس بالإسعاف أي بالعافية... كما نجحت مريم و حالها لم يكن أفضل بكثير من حالي بينما سليم نجح بإمتياز و كان الأول بالمعهد... يومها أكثر ما أسعدني كانت فرحة جدي و دموع جدتي و كلام أبي على الهاتف لتأتيني عشية مريم و تستدعيني لحفلة ستقيمها غدا بمنزلهم بمناسبة نجاحها... جلسنا في غرفتي لمدة ساعتين مثل المغفلتين نرسم مستقبلنا و ما علينا فعله و هل نتيجتنا تسمح لنا بإختيار جامعات جيده حتى حان وقت عودتها الي منزلها...أوصلتها عند باب منزلنا لأجد مراد على عكس عادته خلف الباب فقد كان عاده ينتظرها في سيارته... ما إن رآني حتى عانقني و قال لي مبروك مبروك كنت متأكدا بأنكما ستنجحان معا و لن يذهب تعبي معكما سدى... رغبت بأن يتوقف الزمن و أنا بين أحضانه فرائحته أعادت لي الحياة تمنيت أن يقبل رقبتي كما كان يفعل ألف مرة... أستيقظت من أحلام يقضتي على صوت مريم و هي تقول له بأنها إستدعتني لحفلة الغد فإبتسم و قال أكيد هيفاء بنتي لازم تحضر ثم غمزني سريعا و أخذ إبنته و غادر...
إلي لقاء قريب في الجزء الخامس... كل ملاحظاتكم مرحب بها.
الجزء الخامس
بعد أن دعتني مريم لحفلتها لم أقدر على النوم و أنا أسترجع ذكرياتي مع مراد... صحيح قطعت على نفسي وعدا بأن أنساه ولكن... كسي و طيزي كان لهم رأي آخر... صحيح سليم يحبني ولكن ... نيكة مراد كان لها طعم مختلف... تعامله معي مختلف... مراد يتحكم بي كالدمية بين يديه و معه أكون خاضعه مطيعه لزبه...
كعادتي ليلتها لعبت بكسي إلي أن أتيت شهوتي مرتين و لم أنم إلا فجرا... إستيقظت و أنا أفكر ما عساني ألبس... كان كل همي كيف أغري مراد و أجعله ينيكني ثانيه حتى و لو كان غصبا عني... لبست سروال جنز و بادي و أخفيت في حقيبتي فستانا قصيرا أحمرا لم ألبسه يوما ثم توجهت لمنزل مريم....
لم تكن الحفلة قد بدأت و لم يكن أحد قد حضر عدى خالتها و بعض النسوة حتى مراد لم يكن هناك أعتقد أنه كان في الخارج منهمكا في آخر التحضيرات... جلسنا سويا في غرفتها و أريتها فستاني... أعجبها جدا و أصرت عليا بإرتدائه بعد أن لاحظت ترددي... كانت الساعه تشير تقريبا للسادسة مساء عندما بدأ الضيوف بالقدوم... تزينا كأننا عرائس و نزلنا لنخطف سريعا الأضواء... كان فستاني تقريبا مع الركبة و مفتوحا قليلا من الصدر غير أن بزازي لم يكن كبيرا فكان من الطبيعي أن تخطف طيزي كل الإهتمام... أما مريم فقد لبست فستانا أسود فخما أقصر قليلا من فستاني و مكشوف الظهر... كانت مريم جميلة الملامح لكن جسمها طويل و نحيف فلم تكن ندا لي و لا لطيزي... بدأ زملائنا بالقدوم و جاء معهم سليم... يومها سليم كان يراني أنا فقط من بين كل الحضور حتى أن زملائنا أطلقوا علينا إسم عصافير الحب... هو كان يراني أنا فقط بينما كنت أرى الدنيا سوادا فمراد غير موجود... لم أتزين لسليم و لا لباقي الحضور...
مضت أول ساعه و أنا أحاول أن لا أظهر شيئا لسليم... لم أرد كسر خاطره فقد كان يتغزل بي و بجمالي كل ما سنحت له الفرصة... ليدخل فجأة مراد و معه بعض أقاربهم و تبين أنه تأخر بسببهم... كنت واقفه بجانب سليم و عيوني لم تنزل من على مراد الذي أخذ يجول بنظره بين المدعووين كأنه يبحث عن أحد حتى لمحني فرأيت إبتسامة إعجاب ترسم على وجهه... غذت إبتسامته غروري فقررت أن أعذبه لأمسك بيد سليم و أقترب منه أكثر... إنقلبت إبتسامة مراد سريعا ليشيح بوجهه عني و يواصل بحثه بين الحضور حتى وجد مريم و أمها فتوجه لهما... مرت الحفلة بيننا كرا و فرا كنت لا أترك فرصة تمر دون أن أغيظه بحركة نحو سليم و هو لم يكن في مقدوره سوى مراقبتي من بعيد و نظراته تمزق فستاني و تشبع غرور أنوثتي...لم يقطع عني نشوة إنتصاري سوى قدوم أهل بعض زميلاتنا فقد تأخر الوقت نسبيا و هم بعضهم بالرحيل ليأتي بعدها مهدي و يستعجل سليم بالمغادرة... فلم يكن على سليم سوى المغادرة حيث لم يبقى غيرهما من بين زملائنا الأولاد... غادر سليم لأبقى وحيده فتوجهت لمريم و أخبرتها أني سأصعد لأغير فستاني و أغادر فالوقت تأخر... أخذتني لغرفتها و غيرت على عجل قبل أن تصر أن توصلني رفقة والدها... توجهنا نحوه فوافق مراد فورا غير أنه قال لها عيب يا بنتي تسيبي بقية ضيوفك سأوصل هيفاء بمفردي... أصرت مريم على القدوم غير أن مراد كانت له الكلمة الأخيرة... لأجد نفسي مجددا وحيدة معه و لا أحد منا ينطق ببنت كلمه...
شغل مراد السيارة و سلك طريق منزلي و أنا أتمنى أن ينحرف بمساره ليخطفني... وصلنا قرب منزلي و أنا أرى أحلامي و أمنياتي تتبخر غير أنه لم يوقف السيارة بل واصل المسير لتسري في جسدي فرحة غريبه وددت بعدها أن أكلمه غير أن كبرياء الأنثى منعني... واصل مراد السياقة لمدة عشر دقائق دون أدنى كلمة فقط كان يركز على الطريق ليستدير بعدها قليلا و يسلك طريقا فلاحية و يتوقف في بدايتها و يسكت محرك سيارته...
كان الظلام مخيما فقط كنت ألمح بعض الأشجار تظهر تحت ضوء قمر غير مكتمل.
إلتفت مراد ناحيتي و بدون سابق إنذار شدني بقوة من شعري نحوه وهو يقول بدلتني بذلك الولد؟ فأجبته و أنا أتألم بأن سليم رجل و ليس ولدا...
قال متعجبا ذلك الصغير راجل؟ كيف عرفتي أنه راجل؟ ناكك يا قحبة؟
لم أرتبك للحظة رغم الألم لأجيبه بكل دلع سليم راجل و سيد الرجاله و ما يهمكش ناكني أو لا...
كان كلامي يزيد في إنفعال مراد ليترك شعري و يرفعني عن مقعدي و يدخل يده تحتي مباشرة فوق طيزي و هو يقول ناكلك طيزك يا قحبة؟
أجبته بدلع و لبونه أه ناكها و شبع فيها نيك عندك مانع؟ على الأقل سليم يحبني مش زيك ولا زي صاحبك و لا المقاول...
أحسست أن كلامي هيج مراد أكثر فيده كانت تفعص في فلقاة طيزي و بالكاد كنت أستطيع الجلوس لينقض بشفتيه يقطع شفاهي ثم يدخل لسانه في حرب مع لساني و انا اتصنع المقاومة و كل ما أتيحت لي الفرصة أقول له أتركني انا أحب سليم ما بحبكش إنت...
لم يكن مراد يعير كلامي إهتماما أو ربما كان يهيجه أكثر لأجده يفتح سرواله و ينزل رأسي وهو يقول مصيه يا قحبة ولا زب سليم أكبر؟
واصلت لعبتي معه لتخرج مني ضحكه شرموطه و انا اقول طبعا زب سليم أكبر من زبك و من زب المقاول ثم أنزل على زبه لامصه بكل نهم...
كان زبه بجد واحشني بكل تضاريسه و عروقه و رائحته المفعمة بالرجولة فتفننت في مصه حتى كاد ينزل لبنه ليدفعني و يقول كفاية يا قحبة انا جايبك انيكك مش جايبك تمصي و مفيش وقت... يلا أنزلي سروالك و تعالي فوق زبي...
كنت أشلح سروالي و انا اتلبون و أقول مش عايزاك انت انا عايزه زب سليم بينما كان هو يعدل من كرسيه و يعود به للخلف قدر المستطاع...
كنت أقول الشيء و أفعل عكسه لأققز بسرعه في حجر مراد و قد نزعت سروالي و كيلوتي و ابدأ في حك كسي على زبه و انا أقول زب سليم أسخن من زبك بينما انغمس هو في لحس رقبتي و بداية كتفي لأعدل بسرعه من جلستي و أضع راس زبه على فتحة طيزي و أبدأ في الضغط قليلا...
أمسكني ثانيه من شعري و هو يضغط بزبه الذي بدأ بالدخول بصعوبة و قال باين جدا انه زبه أكبر شوفي حتى طيزك لسه ضيقه أكثر من الاول
كانت محنتي شديده و انفاسي تعلوا و تتسارع كلما دخل زبه أكثر و انا أردد زب سليم اكبر من زبك و من زب المقاول...
فهم مراد بأني أستفزه و احاول إثارة غيرته فجاراني في لعبتي و زبه كاد يدخل كليا في طيزي و هو يقول نجيب المقاول مرة أخرى ينيكك معي و تأكدي وقتها زبابنا أكبر ولا زب الطفل الي معك أكبر... لم يكمل مراد كلامه حتى كنت أنزلت شهوتي و انا أتخيله ينيكني مرة أخرى مع المقاول و زبه بدأ في الحركة داخلي بعنف و شفاهه تحاول كتم صوت محنتي...
كان الموقف برمته جديدا و ممتعا... ظلام دامس زاد من متعتي و اول نيكه وسط السيارة ثم كلامه عن سليم و المقاول... أعتقد أن الوضع كان مماثلا لمراد فقد أنزل لبنه سريعا على غير العاده و هو ينهج و يقبل شفاهي و يتمتم و يقول لو عايزه نجيب المقاول تاني ينيكك... لتخرج غصبا عني كلمة يا ريت...
أنهينا النيكة السريعه التي كانت أسخن و أمتع من كل نيكات سليم ليعيدني بعدها مراد لمنزلي و انا أطير فرحا فأخيرا عاد لي نياكي...
مضى أسبوع و انا لم أغادر منزلي قدم فيه والدي من إيطاليا في عطلته الصيفية و أحضر لي هاتفا جوالا آخر مودال و معه شريحة كانت بمثابة هدية نجاحي و هو لا يعلم بأن الهدية ستسهل عليا أكثر حياة الشرمطه مع نياكي مراد...
كانت الفتره تتزامن مع التوجيه الجامعي و بما أن معدلي كان ضعيفا فلم أحصل الا على الأستاذية في اللغة الفرنسية و لكن من حسن حظي في جامعة كانت تبعد ساعة زمن فقط عن منزلي اما مريم فقد حصلت على كلية اقتصاد و تصرف بالعاصمة تونس أيضا بينما غنم سليم على منحه لمواصلة الدراسة في ألمانيا... فرحت لأن سليم حقق حلمه كما فرحت أيضا لسفره فهذا سيسهل عليا عملية الإبتعاد عنه دون جرح مشاعره... لم يذنب في حقي بالعكس سليم كان رائعا جدا معي و يحبني لكن البعد سيكون كفيلا بأن ينساني كما يقول المثل بعيد عن العين بعيد عن القلب.
كنا في منتصف شهر سبعه و صارت الرسائل النصية طريقتي في التواصل مع مريم ثم مع أبيها مراد و قد وفرت عليا مجهودا كبيرا إلي أن طلب مني يوما مراد الخروج باكرا و الإدعاء بالذهاب لإبنته مريم ليلقاني على بعد شارعين من منزلي و ينطلق بي نحو وجهة جديده لم أكن أعلمها... وصلنا إلي إحدى الأحياء الجديده و الراقية بالعاصمه المعروفة عند الجميع بسهراتها الحمراء و شققها المفروشة و وقفنا أمام إحدى العماراة الشاهقة و حارسها يرمقنا بنظرات كلها معاني ثم أعطاه مراد ورقة نقدية فرد الحارس مرحبا بيك إنت و العروسة سي مراد... ركبنا المصعد و مراد يشرح لي بأن المكان أمان و أننا في طريقنا لشقة أحد أصدقائه الميسورين التي يستعملها لسهراته...دخلنا الشقة التي كانت تتألف من صالون و غرفتي نوم و كان البذخ ظاهرا على أثاثها رغم عدم تخلصها من مخلفات سهرات سابقه خصوصا قوارير الخمور الغالية و الأكواب الفارغه... جلسنا بالصالون ليشغل مراد موسيقى شعبيه تونسية (مزود) و يأمرني بالرقص... لم أتردد و هممت بالرقص، لم أكن راقصه ماهره و لكني كنت أعرف أن طيزي وحدها كفيلة بإذابت الصخر... فكنت أتفنن في تمييلها أمام أعينه ليقف و يشلح عني الجينز ثم البودي و يداه تتحسساني كل جسمي ليتركني أرقص بملابسي الداخلية فقط ثم نزع كل أدباشه و جلس عاريا يشاهدني و يده تداعب زبه... لم أستطع مقاومة منظر زبه المنتصب لأنزل على ركبي و أزحف نحوه مثل الكلبة ثم ألتقفه بفمي و أبدأ بمصه... لن أبالغ في القول بأني إحترفت المص و صرت أعشقه غير أن مراد جذبني نحوه بسرعه و نزع سنتيانتي ليحرر بزازي و يبدأ في لحس حلماتي ثم نام فوقي و هو ينزل نحو كسكوستي ليحررها هي الأخرى من الكيلوت و يمارس إحدى هواياته بلحسها... لم يكمل مراد اللحس كثيرا بل طلب مني أن نجرب وضعية جديده كان إسمها 69 و طبعا لم أفهم قصده في بادئ الأمر قبل أن يفهمني لأجد نفسي فوق جسمه أمص زبه و فخذايا مفتوحان و هو يلتهم كسي و أصابعه تفعص فلقات طيزي و تداعب فتحتي... زادت حركة لسانه على شفاف كسي و بذري من شبقي فكنت ألتهم زبه إلتهاما لتعلوا فجأة أنفاسي و أنزل شهوتي و مراد يترجاني مواصلة المص فزبه أيضا شارف على القذف... كنت ألهث من فرط اللذه و لم يكن في مقدوري مواصلة المص فأمسكت زبه أضرب له عشره حتى إسترجعت أنفاسي و عاد لساني يلحس رأس زبه لأحس بعضلاته تنقبض معلنتا عن قدوم لبنه الدافئ ليملئ فمي و أنا أتلذذ كل قطرة منه...
إنتهت جولتنا الأولى و أنا بالصالون عارية ملقات بين أحضان نياكي و صوت الأغاني الشعبية يملأ الشقة... كنت لم أشبع بعد فطيزي لم تذق زبه حتى لو أتيت شهوتي فأخذت أداعب زبه النائم وهو يبتسم و يقول باين إنك ما شبعتيش يا قحبتي أتركيه يسترجع طاقته قليلا... ضحكت و أنا أهم بالوقوف لأبدأ بالتمايل و الرقص أمامه... كان إحساس الرقص عاريه مختلفا تماما، إحساس عشقته من أول هزه لطيزي و بزازي يتراقص بكل حرية فلا قيد يمنعه...
لم أكمل خمس دقائق رقص لأرى زب مراد تسري فيه الروح من جديد لأجدني جاثيه أمامه ألتهم رأسه من جديد و هو يحاول بيده بلوغ طيزي و فتحتها... عدلت من طيزي لتطالها أصابعه و فمي لا يترك زبه أبدا... لينطلق مراد في رحلة بعص لم تنتهي إلا و أصبعه الأوسط محشور في فتحتي و زبه قرب من بلوغ زوري...
وقتها وقف و أستدار من خلفي و أنا جاثيه على ركبي أحرك طيزي في إنتظار زبه.... كانت حركة طيزي تهيجه أكثر فلم يرحمها و أدخل زبه فيها برعونه كانت كفيلة بأن تخرج مني صيحه زعزعت المكان أردفها بضربات متتاليه من يديه على فلقاتي و حركة تصاعدية لزبه داخل طيزي... كنت أصرخ من الشهوة و يدي تداعب كسي و زبه مش راحمني نيك.. أتيت بشهوتي مرتين و كانت ركبي غير قادره على تحمل ضربات زبه لأجد نفسي نائمه على بطني و هو ينزل من خلفي بكل ثقله لينيك طيزي و أحس بزبه يخترق أحشائي و يصل لأماكن لم أعرفها من قبل... كان شعورا رائعا بزازي مفعوص على جلد الكنبه و و جهي محشور فيها و مراد خلفي ينيكني بل يشقني نصفين... لم يمضي وقت طويل حتى سمعت زمجرته و أحسست بنبضات زبه ليسري دفئ لبنه داخل أحشائي و أنا أتلوى تحته من المتعه...
قام مراد من فوقي و توجه نحو إحدى الأبواب المغلقه و قال لي هذا الحمام تعالي ناخذ دش سريع مش عايزين نتأخر عندي موعد شغل بعد ساعه... وقفنا نستحم عاريين تحت المياه الدافئه و أنا أداعب زبه و هو يستعجلني ليخرج قبلي و يتركني أواصل تنظيف جسمي ثم يحظر لي منشفه... لففتها حول وسطي و خرجت أتمايل أمامه بينما هو يلبس أدباشه... كانت المنشف بالكاد تغطي طيزي و نصف بزازي و أنا أتلبون أمامه و أتمايل بكل ميوعه...
أتم مراد لبس أدباشه و لم يبقى إلا حذائه ليقف و يسكت صوت الموسيقى ثم يضمني نحوه و يلتهم شفاهي و هو يقول كان نفسي أنيكك تاني و ثالث و رابع بس عندي شغل ضروري و أوعدك نعوضها بعد يومين... أنزلت المنشفه من وسطي و هممت بعدها بأخذ أدباشي الملقاه أرضا لأسمع فجأه صوت باب المصعد و وقع أقدام يقترب من الباب سريعا تلاهم حركة مفاتيح لأجدني عارية أمام رجل غريب كان يلبس طقما فخما يمسك بيده فتاة أقل ما يمكن قوله عنها أنها شرموطه بأوراق إعتماد جمعية الشراميط... تسمرت لحظة من هول الصدمه ثم لملمت أدباشي و هرولت نحو الحمام لأحكم غلق بابه و قلبي يكاد يخرج من بين ضلوعي لأسمع بعدها قهقهتا عالية و مراد يستعجلني بلبس أدباشي.... أتممت تجهيز نفسي وأنا غير مستوعبه ما حصل و مراد مازال يستعجلني لأخرج و أجده جالسا بالصالون رفقة ذلك الشخص و الفتاة تتوسطهما... قدمني لهما مراد و هو يبتسم و يقول لي هذا سي أحمد صاحب الشقه رجل أعمال كبير مش زيي و هذه صديقته شراز و إسم شهرتها شوشو لتخرج منها ضحكه و لا أجدع شرموطه قاطعها سي أحمد وهو يقول حتى سي مراد رجل أعمال ناجح و مش كان في البزنس ناجح زاده في لقط المزز و عيناه تلتهمان كل تفصيل من جسمي ليردفها بقوله كان لازم تعرفنا على هيفاء من زمان عيب عليك يا مراد... فهمت مباشره معنى كلامه لتحمر خدودي و أنزل عينيا و أتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعني لينقذني مراد بالضحك و هو يمسك بيدي و يهم بالخروج و يقول الجايات كثير يا سي أحمد أنا لازم أروح عندي موعد شغل مهم...
خرجنا من الشقة و صعدنا الأسنسير و ألف سؤال يدور في مخيلتي... وصلنا باب العماره لنجد الحارس و عيناه لم تنزل من على جسمي ليودعنا بقوله زارتنا البركه يا سي مراد عايزين نشوفك كثير زي زمان و أنستك بالعروسه... ركبنا السيارة ليشغل مراد المحرك و يبدأ بالكلام... فهمت بأن سي أحمد رجل أعمال ثري و أن الشقة مجعوله للشراميط يستعملها هو و بعض رفاقه الآخرين ثم أخبرني مراد بأنه يخاف عليا و لم يود إحضاري إليها في بادئ الأمر و لكن لم يكن أمامه حل آخر... ثم سألني بصراحة لو مش عايز أجيبك الشقه تاني قولي؟ ... سكتت و أنا أفكر قليلا ليتكلم كسي مكاني و أقول له أنا قحبتك و طول ما إنت تخاف عليا أنا عندي فيك ثقة و صاحبك سي أحمد باين أنه راجل محترم... رأيت بسمه ترتسم على شفاهه و هو يقول طبعا أنا أخاف على قحبتي و حتى باقي أصحابنا محترمين مش زي المقاول و طول ما إنت معي محدش يلمسك إلا طبعا لو إنت حبيتي... قال آخر جمله و هو يبتسم إبتسامة مكر لأحس برعشه تسري داخل كسي و أنا أقول راح نشوف كله في وقته حلو...
كنا أوشكنا على الوصول لمنزله لينزلني على بعد شارع وهو يقول صاحبتك مريم أكيد مستنياكي روحيلها أنا لازم أمشي إتأخرت ثم يشير لهاتفه و يقول راح أكلمك نحدد موعد جديد... قضيت يومي مع مريم و أنا أسترجع ما صار و كل كلام مراد و سي أحمد و أرسم ألف سيناريو... هل أصبح مقامي من مقام شوشو و بتناك في شقق مفروشه؟ هذه آخرتك يا هيفاء ستصبحين شرموطه زميلة شوشو ؟ توقفت عن التفكير و أنا أطرد كل التخيلات السيئة من دماغي فمراد يخاف علي و مستحيل يخلي حاجات زي كده تصير ... فالأترك المور تسير على طبيعتها أهم شيء أن زبه يفشخ طيزي و مش مهم فين....
إلى لقاء قريب في الجزء السادس... كل نقدكم و آرائكم مرحب بها.
الجزء السادس
مر يومان لم أفكر فيهما كثيرا في ما حصل بشقة سي أحمد كانت طيزي فيهما بدأت في الإشتياق لزب مراد... لأصحوا في اليوم الثالث على رسالة نصية من مراد نفسه يدعوني للمجيء بعد ساعه على بعد شارعين من منزلنا... أخذت دشا سريعا و تزينت ثم لبست فستانا قطنيا بالكاد يغطي الركب و أخبرت جدتي بأني مللت البقاء وحيده و بأني ذاهبة لبيت مريم وقد أتأخر قليلا عندها... طبعا جدتي وافقت من دون تفكير لأخرج مسرعتا نحو مراد... بالكاد صعدت السيارة حتى إنطلق بنا نحو شقة سي أحمد... كان كلام مراد واضحا و صريحا و مباشر... أي حد يزعجك قوليلي و ما تديش رقمك لحد... إحنا رايحين نتسلى فمش عايزين مشاكل و ممكن يكون في ناس ثانية غير سي أحمد... ثم ختم كلامه بالقول متتصليش بيا أو ترسليلي رسائل لما أكون فاضي أنا بكلمك عندي شغل كثير و شوية مشاكل بالبيت مش عايز أزودها... كنت أنصت له بإهتمام و أنا أهز رأسي موافقتا كالتلميذة النجيبه فكل هذا لا يعنيني أنا فقط أدمنت زبه في طيزي ...
وصلنا العمارة ليرحب بنا حارسها كعادته وهو يلتهم جسمي إلتهاما...كان الحارس شابا في منتصف الثلاثينات تقريباا أسمر اللون طويلا هزيل البنيه تبان من لهجته بأنه من الأرياف ...دس مراد في يده ورقة نقديا وهو يسأله في حد فوق يا بلقاسم ؟ أومأ بلقاسم برأسه وهو يقول سي الفاضل بايت هناك و لسه ما نزلش... ركبنا بعدها المصعد ليفتح مراد باب الشقة بهدوء وهو يشير لي بالصمت... كان باب إحدى الغرف مفتوحا قليلا تنبعث منه أصوات ضحكات و رائحة سجائر قوية... سحبني مراد بيده نحو الغرفة الثانية و أغلق بابها... لم تكن الغرفة كبيره لكنها كانت تحتوي فراشا كبيرا فخما ألقيت بجسدي عليه و أنا أعري فخاذي لنياكي... لم يقاوم مراد كثيرا إغرائي لينزل بين قدمي يبوس فخاذي و يلحسهما و لسانه يصعد تدريجيا نحو كسي ليرفع فستاني و يباعد كيلوتي عن شفراته و يعضعضهما برفق قبل ان ينزل كيلوتي لمستوى ركبي ويرفع قدمي على أكتافه و يدس رأسه على كسي مباشره... كانت أهاتي تتصاعد وهو يمد يده لكتمانها فلم يكن مني سوى أن أمسكت أحد أصابعه ببين شفتي و هممت في مصه... كان مراد خبيرا باللحس و أجزم أنه تعود على كسي و صار يعرف نقاط ضعفه فلم ألبث إلا أن أتيت شهوتي و صرخاتي تتعالى ليصعد مسرعا نحوي و يمسك شفاهي في قبلة طويلة حتى هدأت قليلا ليقول لي وحده وحده إنت شكلك ناوية تفضحينا الراجل لسه هنا ههه... لم أعر كلامه إهتماما لأضع يدي على إنتفاخ سرواله و أدعك زبه و أنا أقول في لبونه... خلي يسمع أكيد هو كمان معاه وحده و جاي ينيك...
أخرجت بعدها زبه و نزلت على ركبي أمصه وهو مستلقي على ظهره ليعدل من طيزي و يبدأ في ضرب فلقاتها ثم مد لي إصبعه الأوسط فلحسته ليرسله مباشرة نحو فتحة طيزي و يبدأ في بعصها... كنا مندمجين تماما و كان مصي لزبه يهيجه فكان كل مرة يتخلص من قطعة من أدباشه حتى صار عريانا تماما و قام من تجريدي أيضا من ما تبقى من أدباشي... رفعني بعدها فوقه ليكون ظهري و طيزي قبالته و قال لي حاولي إدخاله في طيزك وحدك عايز أنيكك و أنا مستلقي و منظر طيزك قدامي... عدلت من جلستي بصعوبه و كان هو ممسكا بي يساعدني حتى ظبطت زبه قبالة فتحتي و هممت أدفعه داخلي... كانت طيزي تعودته لأجد نصفه داخلي منذ ثاني محاولة ليهم مراد بعدها بدفعه أكثر و هو يرجعنيي للخلف و يرفع رجليا أكثر... كانت وضعية صعبه و لكنها ممتعه جدا أحسست فيها زبه يخترقني كليا و كسي مفتوحة يلامسها الهواء... ككنت مغمضت العينين مستلقيتا فوقه لا أقوى على الحراك فقط جسمي يهتز كله من ضربات زبه... أحسست بعدها خشونه أصابعه فوق كسي تباعدان من شفراته ليمر إصبع بينهما يأخذ عسلهما و يستقر على بضري يدعكه بقوة... كانت فعلا مدعكه طيزي تفشخ من زبه و كسي ينتهك من أصابعه و رقبتي و أكتافي تلحسان و تباساني من كل ناحية و أنا كالدمية بين يديه لا حول لي و لا قوة... واصل مراد في نيكي بعنف و كانت صرخاتي علت المكان منذ حين ليسرع فجأة من حركته تمنيت وقتها أن لا يتوقف أبدا عن نيكي لتنفجر شهوتي على يده وتنقبض طيزي أكثر على زبه تلتها زمجرة عالية منه معلنتا تدفق لبن رجولته في طيزي...
لم تكن أول مرة نأتي فيها شهوتنا تقريبا في نفس الوقت و لكنها كانت أحلى مرة... إرتخت بعدها عضلاتنا و أنا مازلت ملقاتا فوقه و زبه في طيزي ليفتح باب الغرفه بدون سابق إنذار و أجد كهلا في عمر مراد شبه عاري يضحك و هو يقول يخرب بيتك يا مراد فجعتني مش كنت تقول إنك جيت و مين الفضيحه إلي إنت جايبها زمان كل العماره سمعوها تنزل شهوتها... كان يتكلم و عيناها تتجولان سريعا فاحصتا كل جسمي... لا أعلم ما دهاني لتخرج مني ضحكة رقيعه تلتها عضة سريعه على شفتي السفلية... هل لأن كسي كان مفتوحا أمامه و زب مراد لسه في طيزي أم أن كلامه أعجبني أم أن جسمه المتناسقه و شعره الأبيض الكثيف أغراني ؟ لا أعلم تماما ما دهاني وقتها تقريبا الموقف برمته هو من أخرج من داخلي الشرموطه النائمه... مضت الثواني كأنها ساعات و عيناه لم تنزلا من كسي و باقي جسمي ليقاطع مراد نظراتنا وهو يقول الحق عليا يا فاضل محبتش أزعجك تجي إنت تزعجني ؟ ما كنت تدق الباب الأول... أجابه الفاضل ضاحكا و عيناه مثبتتان على عينيا: الهانم صراخها فجعني إعتقدت أن أحدهم سيموت... يلا خلصوا و تعالوا بره نشرب كأسين.... ثم خرج مغلقا باب الغرفة...أنزلني بعدها مراد من فوقه وهو يقول عاجبك كده يا قحبه و كمان تضحكيله ؟ إنتي ما تعرفيش الفاضل ده مش زي سي أحمد ده سهرته تبقى يومين و ثلاثه لازم نشوف حل نقدر نفلت بيه منه بسرعه أو راح نبات كلنا هنا... ضحكت من كلام مراد و أنا أقول له بهزار أبات عادي أنا محدش يسأل عليا إنما إنت وراك بيت و عيله... سخر مراد من إجابتي و قال لو تباتي بره بيتكم يوم واحد من غير علم أهلك جدك و عمامك يخرجوا بالمدفعيات الثقيلة يدوروا عليكي و جايز أبوكي يركب أول طيارة على هنا ثم أردف يلى إلبسي بسرعه خلينا نشوف المصيبه الفاضل إلي بره و أخرتها معاه إيه...
لبست ملابسي الداخلية و فستاني و هممنا بالخروج لنجد سي الفاضل متوسطا أريكه كبيرة نصفه عاري و على يساره بنت بتاع 25 سنه شبه شوشو... شرموطه صابغه شعرها أصفر فاقع و حواجبها سود و رفاع جدا و كانت لابسه لانجري أحمر مبين كل لحمها الأبيض و بزازها الكبير باين جدا... أما على يمينه فكان حاطت طفايه فيها سيجار فاخر و ماسك كاس خمره يترشف فيه... كان سي الفاضل رجلا وسيما في أواخر العقد الرابع تبان عليه علامات الوقار... كان أبيض البشرة لحيته محلوقه و شعره يلمع من بعض الشيب الذي فيه... كان يشبه قليلا حسين فهمي و لكن أقل وسامه منه... دعانا للجلوس و هو يمزح مع مراد كان باين أنهم صحاب قدام و عرفنا علي البنت اللى معاه كان إسمها سناء و حسيت أن مراد يعرفها... دقيقه و سمعنا صوت جاي من الحمام ليتعجب مراد مصدره و هو يسأل في حد تاني في الشقه ؟ ليفتح الباب و تأتي ضحكة عاهره تلاها صوت حريمي يقول هو إنت إلي كنت بتقتل في البنت يا مراد ؟ يخرب بيتك إنت و زبك إلي ما يتهدش و تخرج منى من الحمام... كانت منى أكبر سنا من سناء تقريبا في 35 و جسمها مربرب و بلدي و بتلبس روب شفاف أسود و أول ما شافت مراد جريت عليه بتسلم و تبوس...
جلس أربعتهم يتحدثون و يضحكون و كان كل كلامهم شتايم و كلام قبيح حتى مراد لم يكن ينطق بمثل هكذا كلام إلا وقت النيك... ليقطع سي الفاضل الحوار و هو يقول حطولنا موسيقى خلينا نفرفش إحنا مش جايين ندردش... قفزت الفتاتان و شغلتا الموسيقى ثم أخذتا ترقصان بكل عهر و ملابسهم لا تغطي تقريبا شيء لتحاول إحداهن سحبي للرقص معهم لكني إمتنعت ليضحك سي الفاضل و يقول لها سيبيها دي مكسوفه منكم لو مكنتش شايفها قاعده على زب الحمار ده كنت بقول مكسوفه مني ههه نهره مراد وهو يقول أنت الحمار هو في حد يخش كده بينما إحمرت وجنتاي خجلا... صب سي الفاضل كأسا لمراد ثم صب كأسا ثانية و مدها لي غير أنني رفضتها ليقول له مراد البنت مش بتشرب عايز تديها ويسكي من أوله... سمعتهم سناء فتوقفت عن الرقص و قالت سيبوهالي القموره أنا بديها عصير حلو و دخلت المطبخ ثم خرجت و في يدها كأس كبيره قالت لمراد بأنه عصير مع القليل القليل من الفودكا بنكهة الفانيليا حتى أن رائحته زاكيه... إشتم مراد الكأس ثم أومأ لي برأسه قائلا أه ده خفيف جدا لو عايزه إشربيه مش حيسكرك و لا حيسيب ريحه.... مسكته و تذوقت طعمه كان عصيرا فقط به مذاق غريب قليلا...أكملت كأسي لتأخذه سناء للمطبخ و تملأه من جديد و مراد ينهرها بينما منى و سي الفاضل يقولاني له أتركها ده خفيف كأس أو كاسين مش حيعملولها حاجه... ثم أمسكته منى ليرقص معه و هي تقول له وحشتني يا سافل فينك مش بنشوفك من زمان ... إندمج الإثنان يرقصان و سي الفاضل يشير لسناء بأن تملأ لي كأسي من جديد كلما قاربت على الإنتهاء... أحسست بتغير المذاق تدريجيا و لكني تعودت عليه... كنت وصلت تقريبا الكأس الرابعه حين هممت بالذهاب للحمام فترنحت قليلا و كدت أقع ليصرخ مراد في وجههم كده سكرتوا البنت فيجيبه الفاضل دي كانت تشرب عصير كمية الفودكا إلي شربتها ما تجيش كأس من اللي نشربوا إحنا...
كنت تمالكت نفسي رغم إحساسي بالدوار و وصلت للحمام لأغسل وجهي و أحاول أن أستفيق من دواري لأعود بعدها لمكاني فتلتقفني سناء و تراقصني غير أني هذه المرة لم أمانع... أخذت تراقصني بمياصه و هي تحاول رفع فستاني و أنا أنهرها و عيوني تبحث عن مراد لإنقاذي حتى رأيت سي الفاضل يشير لي لإحدى الغرف المغلقة و عينه تغمز وهو يقول خطفته منى كلها نصف ساعه و يرجع... أحسست إحساسا غريبا هل هي الغيرة ؟ مراد بينيك منى و على نفس السرير إلي نايكني فيه من شوية... لم أشعر بنفسي إلا و سناء تقبل شفاهي لأدفعها عني و أنا أقول عيب أنا ما بحبش كده... كانت سناء تمسك فستاني لا أدري متى شالته من جسمي لتلقيه في أحضان سي الفاضل فما كان منه سوى أن ناداني لألبسه و هو يقول سيبك من سناء دي شرموطه تعالي إلبسي فستانك أنا أحميكي منها...كانت أقدامي قد ثقلت و أنا أتوجه لسي الفاضل لألقي بجسدي بجانبه و هو ممسك بفستاني و يمانعني إياه لتشتبك أيادينا و أحس لمساته تحت سنتيانتي تداعبان بزازي الصغير بينما يدايا تلامسان شعر صدره الأبيض الكثيف... وقتها لم أكن أستطيع التركيز في أفعالي أو التحكم بها أعتقد جازمه أني كنت سكرانه لأتسمر في مكاني و تكف حركتي و أنا أرى سي الفاضل يستل سرواله الداخلي و يخرج زبه أمامي و يأمر سناء بمصه فتنزل مسرعتا مطيعتا كالخادمة أمام سيدها...
كانت أول مره أشاهد فتاتا غيري تمص في المباشر... كانت محترفة مص و كان زبه من النوع المغري صراحة لم يكن عملاقا و لكنه حجمه كان أكبر من متوسط و عروقه مشدوده و رأسه كبير و متورد... غير أن سناء لم تكتفي بالمص بل جلست على زب سي الفاضل لتدخل دفعه واحده في كسها و تخرج منها أه كلها شرمطه و تبدأ بالنط عليه... حرر سي الفاضل بزازها من اللانجري الي هي لبساه لتبقى تتراقص عاريه على زبه... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أباعد كيلوتي و يدي تتجه لكسي تداعبه فسخونة الموقف تهد جبال و أنا علاوة على ذلك كانت الخمرة أخذت مفعولها بي ليمسك سي الفاضل فجأة يدي الأخرى و يضعها على بزاز سناء الذي كان يتراقص أمام عيوني و أحس بيده تفعص بزازي... وقتها صراحة حسدتها على هذا الصدر المغري الذي تملكه... كان مشدودا و كبير الحجم مقارنه ببزازي.... كنت أتحسسه و أنا أقارنه ببزازي لأحس بيد سي الفاضل فوق يدي تباعدها لتلمس كسي و أحد أصابعه يدخل رويدا رويدا بين أشفار كسي المبلله... حركة إصبعه أفاقتني من سكرتي لأدفع بيده بعيدا و أنا أترجاه بلاش كسي يا سي الفاضل أنا بنت... تعجب سي الفاضل من كلامي لتخرج ضحكه من سناء و هي تتنطط على زبه و تقول نيك كسي أنا يا سي الفاضل و هي نيك طيزها... ضحك الإثنان سويا ليجذبني سي الفاضل نحوه و يأخذني في قبلة طويلة إرتخى فيها كل جسمي لأسمع بعدها أنفاس سناء تعلوا و تنزل شهوتها على زبه... أما هو فلم يطل النيك كثيرا ليملأ كسها بعد دقيقتين أو أكثر...
دخلت سناء الحمام و تركتني وحيده مع سي الفاضل... كانت مشاعري متضاربه كنت من ناحيه أتمنى أن أتذوق زبه بلساني و طيزي و من ناحية أخرى أترجى مرادا الإستعجال ليعيدني لمنزلي فقد بدأ الوقت يتأخر...عن جد يومها لم أكن واعيه بتصرفاتي لأجدني أداعب زبه المرتخي و هو يبتسم إبتسامة المنتصر ثم أنزل بفمي لألعقه... كان طعمه غريبا مزيجا من لبنه مع عسل تلك الشرموطه سناء ... لم أمصه كثيرا حتى بدأ زبه بالإنتصاب مجددا لأجثو بجانبه على ركبتي و أحرك له طيزي... وقف سي الفاضل و انزل كيلوتي ليظهر له خرم طيزي الوردي فتف فيه ثم ركبني لينساب زبه في طيزي و أحس بخبط خصيتيه الكبيرتين على كسي... كان شعورا عجيبا و مزيجا لم أعرف حلاوته من قبل مزيج بين الخمرة و النيك... بدأت حركته داخل طيزي تزداد تدريجيا و بدأت أهاتي تعلوا و أنا جاثية على ركبي و رأسي محشور في كنبة الصالون لأسمع صوت سناء تقول إبعدي راسك شوية... كنت مغمضة العينين أستمتع بكل نيكه من زبه لأحس بسناء تباعد رأسي يسارا و ركبتها أو ساقها تلامس يدي... فتحت حيننها عيوني لأجد كسها مفتوحا أمامي و هي تضغط بيدها على رأسي فما كان مني إلا أن أبدأ في لحس كسها و لساني يدخل بسهولة بين شفراته و مذاق لبن سي الفاضل لسه موجود... مرت الدقائق ممتعتا أحسست فيها بحلاوة لحس كس سناء و سي الفاضل يهتك عرض طيزي لتنزل شهوتي و هو مازال ينيك طيزي و تنزل بعدي سناء عسلها لأتذوقه لأول مرة... أما سي الفاضل فقد أطال النيك ليتدفق بعدها لبنه داخل طيزي بعد أن فشخها نيك...
إستلقينا ثلاثتنا على الأريكه يتوسطنا سي الفاضل و يداه تلامسان كل أنحاء جسمنا و يدانا تشتبكان فوق زبهه النائم ليخرج مراد مسرعا من الغرفة حاملا هاتفي و هو يقول مصيبه مصيبه جدتك بتتصل قومي بسرعه نروح... أخذت هاتفي منه و أنا أرتعش و هممت بالإجابة لينقطع الإتصال و أجد 8 إتصالات قديمه منها... أمسكني مراد من يدي و أدخلني الغرفة الفارغه و قال لي آخر مره تحطي تلفونك سايلنت إنت ناويه تفضحينا بغبائك... يلا إتصلي بيها و قوليلها إنك مع مريم و تركتي هاتفك بالسيارة و عديهالي أكلمها... و فعلا إتصلت بجدتي و أول ما قلت ألو أحسست أنها ستنفجر بالبكاء و هي تقول فينك يا بنتي أنا إتحيرت عليكي عندي نصف ساعه بحاول أكلمك... طمنتها بأني مع مريم و تركت هاتفي بسيارة مراد و هنا أخذ مراد هاتفي و قال لها حقك عليا يا حاجه أنا أخذتههم للملاهي و هيفاء نسيتت تلفونها بالسيارة و إحنا حاليا مروحيين ككلهاا نربعع ساعه و تكون عندك... ثم قفل السكه من غير ما يستنى ردها..
كنت من هول الصدمه قد صحيت من سكرتي و لبست أدباشي على عجل دون أن أنطق بكلمه حتى بدون توديع سي الفاضل و سناء أو منى التي خرجت عريانه من الغرفة تستفسر ما حصل... قبل مغادرتنا للشقه بعث لي سي الفاضل قبلة في الهواء وهو يقول نشوفك على قريب إنت و طيزك يا قحبه... لم تعجب كلماته مراد و لكنه كان مستعجلا فلم يجبه فقط أغلق الباب و غادرنا لنجد بلقاسم حارس العماره كعادته مستلقيا أمام الباب و عيناه تفترسان جسمي... تجاوزناه مسرعين و مراد يودعه فإلتفت له قبل صعود السيارة لأجده يحك زبه و عيناه مرشوقتان في طيزي... ركبنا و مراد يلومني على صنيعي وهو يردد آخر مرة تحطيه سايلنت... ثم أردف خذي بعض الحلوى لعلها تخفي رائحة الفودكا و أول ما نوصل تطلعي جري على غرفتك و أوعك تدعثري في السلم و جدتك خليهالي حعرف آكلها بالكلام...
تمت الخطة المتفقة عليها لأصعد مسرعتا لغرفتي و أترك مراد عند الباب مع جدتي لأدخل بعدها الحمام للإستحمام و يدي تلاعب كسي و خيالي يأخذني لشقة سي أحمد و أحضان سي الفاضل.
إلى لقاء قريب في الجزء السابع... كل ملاحظاتكم مرحب بها
الجزء السابع
يقولون لكل حكاية بداية وأنا كنت قد خطوت عدة خطوات في عالم العهر و الرذيلة و لم أكن أدري صراحة متى كانت بدايتي...
كنا في أواخر شهر ثمانية و قد تعددت زياراتي لشقة سي أحمد... كان مراد يأخذني هناك مرتين بالأسبوع يومي الإربعاء و السبت... لم تكن الشقة كما تخيلتها أو ربما كان مراد يتحاشى وجود ضيوف آخرين فيها... فلم أقابل أحدا ماعدا سي الفاضل مرة واحده حين كنا نهم بالخروج... أصر علينا حينها بالبقاء غير أنني إعتذرت لضيق الوقت و إعتذر مراد بسبب إرتباطاته مهنية... أصر عليا سي الفاضل القدوم متى وددت و أعطاني كارته لتنسيق موعد كما أهداني نسخه من مفتاح الشقه وهو يقول خليه معاكي و كل ما تزهقي تعالي و كلميني ربع ساعه بكون عندك... كلامه لم يعجب مراد فطمنته في طريق العوده بأنني لن أكلمه و لن أستعمل المفتاح... صحيح سي الفاضل صديقه و يبان أنه راجل ذو منصب و وقار و لكني قحبة مراد و ثقتي في مراد فقط... كنت أنطق بالحقيقة فمراد كان معلمي و نياكي و حبيبي و كل حاجه.
بعد ثلاثة أيام تقريبا إتصل بي مراد و ضربنا موعدا جديدا في الصباح لنتوجه للشقة... وصلنا للعمارة فإستقبلنا بلقاسم كعادته بنظرات الشهوة نحو جسمي و أنا كنت تعودتها و لم تعد تربكني أو تثير حيائي... توجه نحونا وهو يرحب ثم أشار لموقف السيارات أين كانت تربض بعيدا سيارة فارهة سوداء من آخر موديل و أخبرنا بأن سي أحمد موجود بالشقة رفقة هشام... تردد مراد الصعود ثم سأل الحارس هل معاهم بنات؟ رد بلقاسم بالنفي وهم بمواصلة حديثه ليفتح باب المصعد و يظهر شاب أبيض وسيم طويل القامة بعيون سوداء كبيرة و شعر لماع بنفس لون عيونه... كان تقريبا في الثلاثينات من عمره ... إستقبله مراد بإبتسامه كبيرة وهو يسأل عن أحواله و عن أحوال سي أحمد و أحوال الشغل معاه و الشركات... فهمت من كلامه بأن هذا هو هشام مساعد سي أحمد أو ذراعه اليمين شيء من هذا القبيل.... لم يكن كل هذا يهمني فقط نظراته لي كانت أهم... كنت أذوب في مكاني من نظراته المتعددة لي وهو يتفحصني من أسفل قدمي مرورا بركبي محولا رفع فستاني لتأمل باقي جسمي ثم ترسوا نظراته أخيرا على عيوني ... أحسست فيها كلاما لذيذا و قصائد شعر قطعها و هو يودعنا و يخبر مراد بأن لديهم إجتماع عمل مهم و مروا بالشقة لشرب كأس و ضبط آخر النقاط قبل الإجتماع... و قد ترك سي أحمد ينهي إتصالا هاتفيا قبل أن يلحقه...
ركبنا المصعد لنجد باب الشقة مفتوحا و سي أحمد واقفا أمامه يجري إتصالا هاتفيا... وقفنا أمام باب المصعد حتى لا نزعجه و هو مركز في كلامه غير منتبه لوجودنا...
كان كهلا في العقد الخامس من عمره متوسط الحجم بجسد متناسق مقارنة بعمره... شعره رمادي و يعلو شفته شانب أسود ضرب فيه الشيب قليلا... كان أنيقا جدا كما زادته البدله الفخمة أناقه و وقارا تحس و كأنك في حضرة وزير أو سفير... إنتبه سي أحمد لوجودنا أمام المصعد فدعانا بيده لدخول الشقة و هو يواصل حديثه على الهاتف مودعا مخاطبه... ثم إلتفت لنا مرحبا وهو يقول شفت يا مراد يا خويا الواحد حيموتوه ناقص عمر بسبب الشغل... ليقترب مني و يسلم عليا بقبلتين على خدودي و هو يداعب أكتافي قائلا إحنا مش إتفقنا نتقابل تاني ؟ سكت و لم أعرف كيف أرد فأردف مخاطبا مراد... هو إنت حايشها عني ولا إيه ؟ إحنا مش قد المقام ولا سي الفاضل أحسن منا؟ أنزلت رأسي أهرب من عيونه و من كلامه و تلميحاته لأسمع مرادا يجيبه في إرتباك واضح... العفو يا سي أحمد ده إحنا منانا رضاك بس محصلش نصيب و إنت مبتجيش كثير الشقه... خرجت ضحكه من فم سي أحمد و يداه مازالتا تداعبان أكتافي ثم قال... معاك حق أنا في الصيف مش بطيق حرارة العاصمه و زحمتها.. إنت معاك عنوان الفيلا بتاعتي في مدينة الحمامات عايزين نشوفك اليومين دول إنت و القمر... عيب الصيف قرب ينتهي و هي مشرفتناش في الفيلا... خلينا على القليله نقضي يوم حلو سوى ....كان مراد يهز رأسه موافقتا و هو يعده بالقدوم يوم السبت القادم... ليغادر بعدها سي أحمد و هو يطبع قبلتين جديدتين على خدودي ضاربا لي موعدا يوم السبت و طالبا مني إحضار مايوه للتمتع بمسبح الفيلا...
قضيت يومها ساعتين رفقة مراد بين نيك و لعب و دردشه شرح لي مدى نجاح سي أحمد و حدثني في توتر عن بعض شركاته و عن دور سي أحمد في تطوير أعمال مراد كأنه كان يقنعني بضرورة الذهاب للفيلا يوم السبت و بأنه لم يكن أمامه حل آخر سوى الموافقه... قاطعت كلام مراد وقلقه بقولي طيب إمتى ناوي تجيبلي المايوه أنا متشوقه أسبح في بيسين الفيلا... كان وقع كلماتي جليا على مراد حين رأيت الطمأنينه تسري في ملامحه وهو يضحك قائلا ... شكلك مستعجله هههه ما تخافيش يوم السبت قبل ما نروح الفيلا نكون جبنا المايوه... عدت لمنزلي و أنا أتخيل الفيلا و المسبح و سي أحمد و هشام.... أخخخ من هشام و حلاوة هشام ...يا ريته
يكون موجود ...يا ريتني كانت عندي الجرأة و أطلب من سي أحمد أو مراد إحضار هشام... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أداعب كسي و أتخيلني بين أحضان هشام...
لتمر بعدها الأيام متثاقله إلي أن جاء السبت الموعود لأصحو على رسالة من مراد يطلب مني الحضور بعد ساعه بمكان العاده... أخذت دشا سريعا و لبست بادي أصفر بحمالات كان يخنق بزازي الصغير و شورت جينز قصير بالكاد يستر فلقات طيزي الراقصه ثم سترتهم كلهم رفقة جسمي بفستان محتشم طويل لأخرج بعدها لجدتي و أخبرها بأنني سأقض اليوم رفقة مريم و ممكن أتأخر شوية... طلبت مني المسكينه شيئا واحد فقط و هو أن أترك هاتفي بجانبي فهي مش عايزه تقلق عليا.
وجدت مراد في إنتظاري لتنطلق بنا السيارة نحو مدينة الحمامات السياحية و التي لم تكن تبعد كثيرا عن العاصمه... أول ما دخلنا الطريق السريعه شلحت فستاني ليظهر نصف جسدي عاريا و أبدأ في الرقص و التمايل على إيقاعات أغاني الراديو... كان شعور الحرية ينتابني فهي أول مرة أبتعد فيها عن العاصمة وحدي بدون أهلي... حرية مزجت براحة نفسية فمراد برفقتي و حتما سيكون حريصا عليا أكثر من نفسي.... كان يقود السيارة و عيناه تتنقلان سريعا بين الطريق و بين فلقتي طيزي المتمايلتين داخل الشورت ليمد يده تاره لضربهما و تاره أخرى لبعصي و أنا أنهره و أقول له بدلع ركز في الطريق إنت مش حتلمسني إلا لما تجيبلي المايوه... ليرد ضاحكا يخرب بيت المايوه و سنينه أول ما نوصل المنطقه السياحية راح نجيبه من إحدى المحلات... وصلنا سريعا لمدينة الحمامات و دخلنا محل ملابس حريمي لنشتري المايوه...
إختار لي مراد مايوه بقطعه واحده أظنه كان أكثر مايوه محتشم...أعتقد أنه في قرارة نفسه لا يريدني أن أكشف لحمي أمام سي أحمد و لكنه كان يعلم و أنا أعلم و سي أحمد يعلم بأن الدعوة لم تكن للسباحة أساسا بل هي دعوة واضحه من سي أحمد لينيكني... و أي لحم بقي لأخفيه و أول مقابلة لي لسي أحمد كنت عاريه في الشقة أهم بأخذ أدباشي ... كانت عينايا تتجولان بين البيكينيهات المعروضه و أنا أرفض تجربة المايوه بقطعة واحده... هي فرصتي لأجرب السباحة في بيكيني و قد لا تسنح لي فرص أخرى بذلك... وقعت عينايا على مايوه بيكيني أسود بقطعتين كانت تزين سواده فراشات صغيرة بيضاء و قررت تجربته و شرائه...
تمعن مراد بالبيكيني و هو يقول يخرب عقله ده فتله طيزك كلها حتكون باينه... كنت أسمعه و أعض على شفافي و أنا أرد بلبونه ... عادي هو أنا حلبسه لحد غريب؟ أنا حلبسه ليك إنت حبيبي و نياكي و لسي أحمد كمان ... و هو خلاص شاف كل جسمي ولا إنت نسيت؟ لو مش حتجيبهولي أنا راح أشتكيك ليه و هو أكيد حيجيبهولي...
كنت أتكلم كالشراميط و مراد مرتبك و يلتفت يمينا و يسارا ليحدد مكان البائعة و هو يأمرني بإخفاض صوتي قبل أن يرد ... إنت ناوية تفضحينا ؟ وطي صوتك و مفيش بيكيني بفتله هو مايوه بقطعه... أمام إلحاحي الشديد و خوفا من الفضيحة وافق مراد على مضض لأذهب بعدها مع البائعة لتجربته... كان المقاس الأول كبيرا فجربت الأصغر منه و وقفت أتأمل جسمي أمام المرآه... من الأعلى لم يكن تقريبا يغطي شيئا فقط حلماتي و القليل من بزازي و خيطان يلفاني رقبتي و مثلهما على ظهري... ومن الأسفل هو فقط كسي الذي كان يغطيه و خيط رفيع ينساب بين فلقتي طيزي الشهية... زاد سواد البيكيني من إظهار بياض لحمي و كنت أتمنى أن أدعو مراد للقدوم داخل غرفة القياس غير أن وجود البائعة في إنتظاري أمام الباب منعني من ذلك... نزعته و لبست أدباشي مجددا لأخرج له و عينايا تلمعان فرحا لقد أعجبني و سأشتريه... أحسست من عينيه شوقا لرأيتي و أنا ألبسه فأبتسمت له و أنا أهمس في دلع إنت لو شفتني و أنا لبساه كان زمانك بتغتصبني جوه المحل ثم أردفت له في مكر شكلكم حتغتصبوني إنت و سي أحمد... إبتسم مراد و هو يحاول إسكاتي لنخرج من المحل و أنا أطير فرحا ممسكتا بالكيس الذي يحوي البيكيني...
دقائق معدودات كنا فيها أمام سور فيلا كبير و باب حديدي ضخم يفتح و أحدهم يلقي التحية من خلفه وهو يقول سي أحمد في الحديقه الخلفية عند البيسين مستنيكم... دخلت بنا السيارة لأجد حديقه كبيرة في آخرها قصر كقصور المسلسلات تربض أمامه سيارات فارهة... إستغربت عدد السيارات فسألت مراد بعفوية هو سي أحمد عامل حفله؟ رد مراد ضاحكا لا ديه كلها سياراته و ديه إلي هناك بتاع هشام... سرت في كسي نبضات خفيفة مع سماعي لإسم هشام فقد يتحقق حلمي و ينيكني هشام ... أوقفنا السيارة و إستدرنا بالفيلا في إتجاه الحديقة الخلفية ليظهر لنا مسبح كبير لونه كلون السماء تحيط به أشجار عاليه و على يمينه مظلات و كراسي تخفي خلفها بلكونه كبيره متظلله و أبواب بلورية على طول الحائط بالكاد من خلالها تستطيع رأيت أثاث صالونات... فتحت إحدى الأبواب البلورية ليخرج منها سي أحمد مرحبا و معه فتاة ظننتها بادئ الأمر صديقته شوشو ... كان سي أحمد يلبس شورت أبيض خفيف و قميصا أزرق بزراير رسمت عليه ورود كبيرة بيضاء و قبعه صيفية تحميه من لسعات الشمس... كانت هيئته مختلفه تماما و كان يظهر أصغر سنا عن عادته... توجه مباشرة نحوي و عيناه تلتهماني فخاذي العريانه وهو يقول الفيلا كلها نورت بوجودك يا قمر... شوفي حتى القميص كان أزرق ساده فجأة نور ههه ... أردف كلامه بقبلتين على خدودي ثم رحب بمراد و قدم لنا صديقته ريم أو ريري كم يحلو له مناداتها... كانت ريم شابه جميلة لا تكبرني كثيرا ربما عمرها 22 او 23 و كانت أطول مني و جسمها متناسق بأرداف مكتنزه تلبس بيكيني ورديا مزركشا تغطيه بقطعة قماش أبيض شفاف... كانت سمراء قليلا و ربما أشعة الشمس زادت في إسمرارها و عيونها عسلية و شعرها أصفر مصبوغ...
قطع تأملي في ريري إحساس يد تسري على طيزي تتحسسها ثم تمسك فلقتها من فوق الشورت و تعتصرها... إلتفت لأجد سي أحمد بجانبي يسألني متعجبا... هو مش قلنا نجيب مايوه ؟ إبتسمت ضحكا و قبل أن أجيبه سبقني مراد بالإشارة للكيس الذي في يدي وهو يقول ما تخفش يا سيدي إحنا إشترينا مايوه مخصوص... ضحكنا أربعتنا ليدعونا سي أحمد الجلوس على طاولة كبيرة قرب المسبح كانت عليها قارورة وسكي و بعض المأكولات المتنوعه ثم يندمج كلاهما في حديث عن البزنس و الشركات... كنت غير مهتمه بحديثهم فقط كنت أجول بنظري حول المسبح و الحديقة و الفيلا بطابقيها الفخمين أتمعن شبابيكها و شرفاتها لعلي ألمح هشام... سمعت بعدها إسم هشام في حوارهما لأركز في كلام مراد وهو يسأل أين هشام فقد لمح سيارته رابضه أمام الفيلا... ضحك سي أحمد و هو يلتفت لريري و يقول هشام لسه نايم... البارحه كان وراه شغل كثير و روح مهدود بس ريري كانت وحدها في الفيلا و سكرانه ما سابتوش ينام... المسكين طول الليل شغال... ضحكت ريري بشرمطه و عينيها مش نازله من عينين مراد و بتعضعض على شفايفها و هي تقول أنا هي المسكينه ده فشخني ثلاث نيكات ورى بعض... أحسست في نظراتهما لبعض شهوة فهي شابه جميلة أي راجل يتمناها و مراد وسيم و جسمه جميل طبيعي وحده شرموطه زي ريري تشتهيه... كانت ربما الغيرة أو لا أعلم ماذا التي دفعتني لأنطق بأول كلمه منذ مجيئي و أنا أسأل هو فين أقرب مكان أروح أغير فيه... أنا جايه أسبح مش أسمع كلام عن بزنس... ضحك سي أحمد ثم أشار لريري بأن تصحبني لبناء خارجي كان يطل على المسبح...
كان البناء يحوي صالونا صغيرا و مطبخا مفتوحا و غرفة نوم و حمام... أوصلتني ريري إليه و هي تشير إلي الغرفة و تقول خذي راحتك إستعملي الغرفة لو عايزه أو غيري هنا مافيش بينا كسوف... إحنا اليوم بنلعب بنفس الفريق لازم نكسب و نهد حيلهم من كثر النيك... ضحكت من كلامها و لكني خيرت دخول الغرفة لألبس البيكيني و أخرج لأجدها مازالت في إنتظاري و هي تطلق صافرات إعجاب أول ما شافتني لتقول أنا لو كنت راجل كنت نكتك يا بنت... ضحكت من كلامها و أنا أتفحص جسدها و أمدحها بقولي إنت كمان مزه ده مراد كان حياكلك بعينيه... أول ما نطقت إسمه ردت عليا بسرعه... إنت ما تمانعيش لو ناكني؟ و أني بعطيكي سي أحمد و هشام و السواق و الحارس و لو عايزه أجيبلك أخويا... ضحكت من كلامها و أنا بقولها إننا جايين ننبسط و أنه مراد مش جوزي و لو هو حب ينيكها فأنا مقدرش أمنعه و في داخلي كنت بقول خوذيه مراد و هاتي هشام بس...
خرجنا بعدها لنتوجه نحو الطاولة أين كان فحلانا في إنتظارنا بكل شوق و أول ما شافوني رأيت نظرات الإعجاب ظاهره على وجوههم كلما إقتربت أكثر... كنا نسير على حافة المسبح متوجهتين للطاولة حين شلحت ريري قطعة قماشها لتظهر مفاتنها لهما و يظهر البيكيني الجميل الذي تلبسه ثم تقوم بدفعي نحو الماء و تلحقني للمسبح... لم أستوعب ما حصل و لازلت أباعد شعري المبتل عن عيوني و أنا أتحسس حافة المسبح لأمسك بها... كنت أهم بشتمها حين سبقتني الكلام و هي تصرخ نحوهما ... إلي عايز المزز ينزل الميه... لتمسكني بعدها من رقبتي و تأخذ شفاهي في قبلة طويلة... كنت لم أستوعب بعد كيف دفعتني إلى الماء لأجدها تقبلني و أنا غير قادره على صدها... ثواني حتى كان مراد و سي أحمد واقفين على حافة المسبح كل منهما يلبس شورت سباحة خفيف ثم قفزا نحو الماء... تخلصت من قبضتها و توجهت أحتمي خلف جسد مراد المبلل و أنا أقول لهم إيه المجنونه ديه كانت حتغرقني... ضحكنا جميعا و أنا مازلت ملتصقه بجسد نياكي أحتمي به لأجده يديرني له و يعنقني من الخلف لأحس بإنتصاب زبه بين فلقاتي يلامس خيط البيكيني الفتله و يدغدغني... كانت ريري حينها قد توجهت لسي أحمد تداعبه و كانت يدها واضحه تحت الماء تتوجهها لزبه لتستقر تحت الشورت خاصته و تظهر حركة يدها تداعب زبه و هو يبدأ في تقبيل رقبتها و شفاهها و يداه تحرران بزازها لتظهر رمانتان متوسطتا الحجم بحلمات غامقه هجم عليهما سي أحمد يرضعهما كطفل عطشان...
كنت أتأملهما و لا يفصل بيننا سوى ثلاث أمتار أو أقل و أنا احرك طيزي على زب مراد فما كان منه سوى أن حرر بزازي الأصغر حجما و لكن بلحم أبيض و حلمات مغرية وردية ثم وضع كلتا يديه عليهما و أخذ يفعصهما، يقربهما تاره و يبعدهم الأخرى... أغمضت عينيا أستمتع بلعبه في صدري و زبه محشور تقريبا بين فلقات طيزي و لسانه يمر من أسفل أذني حتى نهاية كتفي مرورا برقبتي... سمعت حركة طفيفة في الماء ففتحت عينيا لأجد سي أحمد جالسا على حافة المسبح و ريري في الماء بين قدميه و قد أخرجت زبه تمصه بنهم و إحترافية... كان زبا أكبر قليلا من المتوسط و لكنه عريض برأس حمراء كبيره... تمعنته قليلا و هي تمصه لتلتقي عيوني بعيون سي أحمد كأنه يدعوني لأرضع زبه معها... حينها رفعني مراد من وسطي لتستقر طيزي أمام نظره فيقبل فلقتها العريانه ثم يعضعضها قبل أن يضعني على حافة المسبح نائمه عليه بصدري و بطني بينما قدمايا في الماء و طيزي قبالته تلفحها نسمات الهواء... باعد مراد فتلة البيكيني و أدخل لسانه يلامس كسي من الخلف قبل أن ينزل ما تبقى من البيكيني و يلقيه أرضا و يباعد من رجليا و يستقر رأسه بينهما... ملمس حافة المسبح على صدري كان لذيذا و لسان مراد يتفنن في لحس كسي لألتفت و أجد ريري مازالت منغمسه في مص زب سي أحمد و عيناه على طيزي المعروض أمامه... لم أتحمل كثيرا لحس مراد الذي زاد في هيجاني بإدخال إصبعه في فتحة طيزي لتعلوا آهاتي و تملأ الحديقه بينما ملأ عسلي فم مراد... لم يمضي وقت طويلا حتى رأيت سي أحمد ينطر لبنه في فم ريري و على بزازها وعيناه لم تفارقا جسدي العاري... ربما طيزي و صوت محنتي زادا في هيجانه لينزل لبنه سريعا...
أنزل مراد شورته ليحرر زبه الكبير المنتصب و يجلس بجانبي... فهمته مباشرة فإنطلقت في مصه كما تعودت على ذلك عشرات المرات... لحظات و أنا أتفنن في مصه حتى شعرت بأنامل ناعمه تتحسس ظهري و تباعد من خصلات شعري التي تغطي وجهي و زب مراد... إلتفت فوجدت ريري بجانبي لتباعدني قليلا و تمسك أسفل زب مراد بيدها و لسانها يداعب لساني فوق رأس زبه... كان موقفا غريبا أن تساعدني هي في مص زب مراد وهو جالس بيننا كأنه سلطان و إثنين شراميط يتسابقان على مص زبه... أحسست بشيء سخن غريب خلفي يداعب شفرات كسي و يباعد بينهما... كان سي أحمد خلفي واضعا زبه على باب كسي يفرشه... حينها تركت زب مراد و نطقت بسرعه... أرجوك كسي لا... ليردف مراد سريعا... ديه لسه بنت نيك طيزها بس... حرك سي أحمد رأس زبه على شفرات كسي يبلله بعسلها قبل أن يرفعه قليلا على فتحة طيزي و يهم بإدخاله... تراجعت بجسدي قليلا ليدخل رأس زبه بطيئا و يملأ فتحة طيزي فإلتفت له بلبونه و أنا أسأله عجبتك طيزي يا سي أحمد ؟ مراد بيقول إنها وحشه ؟ أجابني و قد عبر نصف زبه أو أكثر طيزي ... مراد لو قال كده يبقى حمار بس هو مستحيل يقول كده... كان مراد حينها يجلس ريري في أحضانه ليخترق زبه المنتصب كسها ذو الشفرات الكبيره و تطلق و هي تتحرك عليه آهات جميلة جعلت سي أحمد يصفع طيزي و يسارع في حركة زبه داخلها... ليتوقف بعدها عن الحركه و يخرج زبه من طيزي و يأمرني بالتحرك نحو البلكونه الكبيرة لنحتمي بظلالها من أشعة الشمس... تحركت أمامه و طيازي تتراقص عاريه وهو يضربها كلما لحقها...
أجلسني سي أحمد على ركبي في اول أريكه إعترضتنا و أدخل زبه من جديد في طيزي... لم أعد أرى مرادا أو أسمع آهات ريري يبدوا أن أشعة الشمس جعلتهما أيضا يغيراني المكان ...لألمحها من بعيد تأخذ مراد للغرفة التي غيرت فيها أدباشي أول ما وصلت... كان سي أحمد يدك طيزي بزبه دكا و هو يشتمني بأوسخ العبارات و أنا مستمتعه بنيكته و شتيمته و كل مرة أشعله أكثر بقولي نيك قحبتك يا سي أحمد أنا خدامة زبك... كان من خلفي يتحرك كالثور الهائج و ما زاد محنتي أني كنت أرى حركته تنعكس أمامي على بلور أحد الأبواب لأرتعش و أنزل شهوتي و زبه مازال ينيك طيزي... صياحي و أنا أنزل شهوتي ربما سمعه أحدهم من داخل الفيلا لأرى حركة من إحدى الغرفة تشبه المطبخ و أحدهم يقترب من البلور ممسكا بكأس قهوى... إنه هشام نعم هو هشام... تسمر هشام خلف البلور تماما يراقب ما يحدث و هو يراني على ركبي أتلوى من نيك سي أحمد... إلتقت أعيننا و عبر كل منا عن رغبته للثاني... العيون لا تكذب و رغبتنا كانت واحده... هو تمنى أن يكون مكان سي أحمد و أنا تمنيته خلفي يفشخ طيزي... كان عاريا يلف وسطه بمنشفة بيضاء فلم تمضي دقيقة واحده حتى رأيت إنتصابه واضحا يرفع المنشفه كوتد خيمه... إختفى بعدها سريعا تقريبا خوفا من سي أحمد أو إحتراما له لأجدني أنزلي شهوتي مرة أخرى و أنا أتخيل زبه مكان زب سي أحمد الذي كان قد أوشك على إتيان شهوته... أدارني سي أحمد له و زبه يقذف حممه على وجهي و صدري ثم إستلقى بجانبي يرد أنفاسه... وقفت و أنا أداعب لبنه على صدري و خدودي لأطلب منه أن يدلني على مكان الحمام... أشار لي لأقرب باب بلوري و قال إن الحمام يسارا...
دخلت الفيلا عاريه لا أبحث عن الحمام بل أبحث عن هشام... لم يكن هنالك أحد فقلت بصوت منخفض قليلا... يا أهل البيت هو فين الحمام؟ جائتني الإجابة ضاحكتا من باب على يميني تقول الحمام على يسارك يا هانم... لم أتردد و توجهت يمينا لأجد هشاما جالسا يشرب قهوته و أمامه قطع مرطبات و المنشفة تغطي وسطه...
إلتقت عيوننا من جديد ليتأملني من أسفل أقدامي لآخر رأسي ثم يردف ضاحكا... مش قلتلك الحمام على يسارك إنت ما تعرفيش يمين و يسار؟ لم أجبه كنت تائهتا أتأمل عضلات ذراعه و صدره و أسفل بطنه... لم أنتبه حتى أني كنت عاريه و لبن سي أحمد مازال يغطي وجهي و بزازي... أشاح هشام بوجهه و قال إحنا مش عايزين نوسخ المطبخ و سي أحمد يزعل ده زعله وحش... روحي بسرعه نظفي حالتك بالحمام... أفاقني كلامه من توهاني لأجدني أهرول نحو الحمام و خدودي محمره من إحراج الموقف... دخلت الحمام و وقفت تحت الدش و أنا أفكر في هشام أكيد صار يحتقرني و يراني شرموطه مثل ريري... بالأول رآني ذاهبه للشقه مع مراد ثم شاهدني بتناك من سي أحمد و الآن أقف أمامه عاريه و لبن رجل ثاني على جسدي... طردت كل الأفكار من رأسي أنا لا أحبه أنا أصلا لا أعرفه... لا أنا أحببته من أول نظره... لا أنا أحب مراد بل أنا قحبة مراد و عايزه هشام ينيكني...
قطع أفكاري كلامه من خلف باب الحمام وهو يقول... يا هانم لو مفيش منشفه قوليلي أجيبلك أصل إلي كانت هناك معايا... لا أدري كيف تجرأت و أجبته... إسمي هيفاء يا أستاذ هشام و هات إلي معاك أسهل... لم يكذب هشام خبرا لأسمع صوت فتح الباب و أجده واقفا أمامي يتأمل قطرات الماء المنهمرة على أعتاب بزازي... إنحرجت قليلا من جرأته كأنني لم أكن من بضع دقائق عاريه أمامه بالمطبخ لأشيح بنظري نحو الحائط و أستدير كليا و أبعد بزازي من عيونه... ضحك بسخرية و هو يقول مش كنتي تسبيلي منظر بزازك أحسن؟ إنت بطيزك الحلوه ديه خربتي الدنيا حتى شوفي... إستدرت فوجدته يشير لزبه الذي كان رافعا خيمه جديده تحت المنشفه لأحس بيديه تداعبان فلقات طيزي و تبعصان فتحتها... أسكت هشام الماء و دخل تحت الدش بجانبي بعد أن ألقى بالمنشفة أرضا... و بدون أي كلمه ضغط على رأسي لينزلني لزبه... نزلت على ركبي لأجد زبا متوسط الحجم شديد الإنتصاب خاب أملي فيه قليلا فمن بين كل أصحاب مراد كان ربما أقلهم حجما حتى أنه ذكرني بزب سليم... مصصته رغم ذلك بنهم و شرمطه ليوقفي من جديد و يجعل رأسي و صدري قبالة حائط الدش فطلبت منه نيك طيزي فقط... حشر زبه في طيزي فدخل مسرعا لتنسيني قوة ضرباته و سرعتها حجم زبه... أظنني تسرعت في الحكم عليه من حجم زبه أظنني لم أذق نيكه بهذه القوة أبدا... لا بل ذقت مره نيكه مثلها و بوضعية مشابهة يوم إغتصبني المقاول أمام أنظار مراد و صاحبه... كان نيك هشام لطيزي عنيفا و كان فرق الأحجام بيننا جليا كنت لعبتا يتسلى بها... وصل عنفه على أعتاب الإغتصاب وهو يسحقني بزبه ووسطه مع كل نيكه... كنت ملتصقتا بالحائط أصرخ من فرط الشهوة و الأفكار مبعثره في رأسي ... تاره أرى هشام ينيكني و تاره المقاول يغتصبني و طورا مراد يفشخ ريري... تذكرت ريري و كيف تحملت يوم أمس ثلاث نيكات من هذا الوحش... نزلت شهوتي دون أن العب في كسي تلتها سخونة لبن هشام تملأ طيزي...
أخذنا دشا سريعا من جديد ليأخنى هشام بعدها فى حضنه ويقبلنى ويعلن عن حبه لى وانا ايضا اعلن عن حبى له ويعطينى رقم هاتفه لنتواصل ونلتقى مجددا احسست باهتمامه وحبه وحنانه وتذكرت سليم ومراد وحبهما لى ولكن مراد سلمنى لسى الفاضل ام اننى انا من كنت شهوانية ولم اكتفى ببويفريندى مراد ومن بعده ببويفريندى سليم واليوم ها هو بويفريند جديد يظهر على ساحة حياتى اسمه هشام... خرجت من الحمام عاريه أبحث عن شيء أستر به جسمي و الدموع تملأ عينيا... لم أجد شيئا فتوجهت خارجا لألبس البيكيني الملقى أرضا... كانت الحديقه خاليه و لم يكن سي أحمد جالسا أين تركته... توجهت قرب المسبح أين تركت قطعتي البيكيني لألتقطهما و أستر بهما جسدي... شاءت سخرية الأقدار أن يكون هذا البيكيني الفاضح الشيء الوحيد المتوفر لأستر حالي.... سمعت صراخ ريري قادما من البناء الصغير... إقتربت قليلا ثم دخلت خلسه لأجدها نائمه فوق سي أحمد و زبه في كسها و مراد خلفها ينيك طيزها... إنسحبت مسرعتا من هول ما رأيت ربما لو كانت حالتي النفسية طبيعية لإنضممت لهم... ربما لو بقيت مع سي أحمد و لم أتبع هشام لما تعكر صفوي... جلست تحت الظل أنتظر ثلاثتهم و أنا أحبس دموعي... مر الوقت كأنه دهر حتى رأيتهم يخرجون تباعا ليلقي سي أحمد بجسده عاريا في المسبح تبعته ريري... ندهت على مراد و طلبت منه المغادره و توجهت للغرفة مسرعتا أغير أدباشي... تحججت له بأن الوقت تأخر و بأن جدتي إتصلت... فهم مراد أن شيئا قد حصل ...و بالرغم من محاولات سي أحمد و دعواته لنا بالبقاء و تناول شيء يملأ بطوننا بعد هذه الحروب إلا أن مراد إعتذر و وعده بالرجوع للفيلا قبل العودة الجامعية...
ركبنا السياره و قد تركت البيكيني هناك و مراد لا يفهم شيئا ... كان يظنني تركته حتى لا يكتشفه أحد من أهلي... أما أنا فقد رميته هناك حتى لا يذكرني بهشام... طول الطريق حاول مراد إضحاكي أو على الأقل فهم ما حصل... كنت أتحجج بأشعة الشمس و بأنها سببت لي الدوار... و ناري تنهش صدري يالي من غبية هل إعتقدت للحظة أن نظرات هشام هي حب ؟ حتى لو لم تكن حبا حرام عليه يرميني بعد ما ناكني... وصلنا العاصمه لألبس فستاني الطويل و أضع قناع الشرف و العفة من جديد....
لم يتبقى على العودة الجامعية سوى ثلاث أسابيع ظننتها كافيه لأتمتع بزب مراد و لا أحد غيره... واعدت نفسي بأن لا يلمسني غيره... مرت الأيام بعدها سريعتا و أنا في إنتظار إتصاله... لم يتصل لمدة أسبوع كامل... راودني الشك و فكرت في الإتصال به غير أني تذكرت كلامه بأن لا أتصل به إطلاقا... إتصلت بمريم أزعم أنني أسأل على أحوالها و أود زيارتها... قالت بأنها و أمها في بيت جدها و لن يرجعوا قبل أسبوع... لم أستطع سؤالها عن والدها... و لكني على الأقل عرفت بأنه بخير فلو أصابه مكروه كانت مريم أخبرتني... خمنت بأنه وحده في المنزل فذهبت له... لم تكن سيارته هناك و لا أحد في المنزل... عاودت المحاولة بعد يوم و لم يكن هناك أيضا... تذكرت كارت سي الفاضل و مفتاح الشقة... قد يكون منهمكا مع إحدى الشراميط و نسيني... أخذت المفتاح و الكارت و ركبت تاكسي نحو الشقه...
إلى لقاء قريب في الجزء الثامن كل ملاحظاتكم مرحب بها.
الجزء الثامن
أخذني شوقي لمراد و شبقي لزبه للذهاب لشقة سي أحمد... كنت متردده كثيرا و لا أدري كيف مر الوقت و أنا راكبه في التاكسي أتأمل الشوارع و الأفكار السوداء تملأ رأسي... توقف التاكسي غير بعيد عن العماره ليقطع كلام السائق حبل كوابيسي... دفعت الحساب و توجهت متثاقله نحو العمارة أبحث أمامها عن سيارة مراد أو أي سيارة رأيتها سابقا لأحد أصحابه... لم أعرف ايا من السيارات ليطل عليا بلقاسم الحارس متعجبا و عيناه تبحثان عن رفيق لي... لم يتعود مجيئي منفرده كنت دائما مع مراد...وجهت لي نظراته المتعجبه السؤال قبل أن تنطقه شفتاه... صباح الخير يا عروسه، هو سي مراد فين ؟ أجبته بصباح الخير مقتضبه ليعيد سؤاله... هو سي مراد فين ؟ رددت له سؤاله بسؤال آخر... هو ماجاش آخر فتره ؟ قال لي بأن آخر زيارة لمراد كانت يوم لقينا سي أحمد و هشام بالشقه... واصلت مسيري تائهة نحو باب العماره و أنا أسأله هو في حد فوق؟ أجاب بالنفي و عيناه تتجولان في تفاصيل الجينز الذي يغطي فخاذي و طيزي... دخلت باب العمارة و توجهت للمصعد فأحسست في عينيه تعجبا و كلام ثانيا غير الشهوة... فهمت قصده لأريه المفتاح و أنا أخبره بأن سي أحمد أعطاني نسخة... في الحقيقة كان سي الفاضل هو من أعطاني إياها و لكن مجرد ذكر إسم سي أحمد يثير الرهبة في نفوسهم... كان واضح إنه هو كبيرهم. رأيته يرسم إبتسامة طمأنينه و عيناها تأكلاني طيزي المعروض أمامه.
صعدت للشقة بعد أن تركت بلقاسم عند باب عمارتها... كانت كما تركتها تقريبا بها بعض آثار سهرة قريبه... جلست بالصالون و أخرجت كارت سي الفاضل من حقيبتي أتمعنه... ترددت كثيرا قبل أن أهاتفه... أجاب بعد عدة رنات لأسمعه يقول ألو مين معايا ؟ تلعثم لساني و لم أجبه ليكرر سؤاله بنبره أحد... أنا هيفاء يا سي الفاضل... كان صوتي مرتعشا و لا أدري لما هاتفته أصلا... كان آخر أمل لي لمعرفة شيء عن مراد... لا يمكنني سؤال مريم و لا أعرف أي شخص آخر يوصلني له... تغيرت نبرة صوت سي الفاضل و هو يرحب بي ليسألني إنت في الشقه؟ تسرعت و أجبته بنعم أنا جايه أبحث عن مراد مختفي من فتره... أجابني فورا... خليكي هناك أنا جايلك فورا و أشرحلك موضوع مراد... ثم أغلق السكه... كان كلامه سريعا و مقتضبا لم يفسح لي مجالا حتى للرد... تنفست الصعداء أخيرا سيتوضح لي لغز مراد...
دقائق مرت كان سي الفاضل بعدها واقفا أمامي و هو يحتضنني متحسسا ظهري و أول طيزي... مرحبا و معبرا عن إشتياقي لي و لومه لنا على ذهابنا من دونه لفيلا سي أحمد... لم يكن كلامه يعنيني لأسأله هو مراد فين مختفي؟ أجاب و علامات اللامبالاه واضحة عليه... مراد، مراد آخر علمي به سافر يومين شغل فرانسا ثم رجع تونس و من وقتها تلفونه مقفول حتى سيارته باعها الأسبوع الي فات... إجابة زادت من توتري و حيرتي هو بيعمل كل ده ليه... ثم ليه سي الفاضل ما قاليش الكلام ده في التلفون طول ما هو ما عندوش إجابه... سرحت أفكر و يداه تلامسان طيزي... لم أكن أحس بلمساته... أخذت هاتفه و إتصلت منه بمراد... فعلا الرقم مقفول... هممت بأخذ حقيبتي و المغادره ليمسكني سي الفاضل من يدي و يجلسني بجانبه و هو يقول بسخريه سيبك من مراد و تعالي نتسلى أكيد تلاقيها مشاكل شغل كلها كام يوم و يظهر من جديد... باعدت يده وأنا أقف من جديد قائله... أسفه بجد يا سي الفاضل بس مفيش وقت أنا جايه بس أبحث عن مراد... نخليها مرة ثانيه أجيلك مخصوص... كان شاردا يتمعن طيزي فاتحا زرار قميصه كمن لم يسمع أي كلمه من كلامي لأجده يطوقني بذراعيه و شفتاه تقبلان رقبتي... حاولت التملص منه بلا فائده راجيه منه أن يتركني... إدعيت بأنه وقت دورتي الشهرية فلم يعرني إنتباها ... نزلت دموعي و أنا غير قادره على صده لينزل معها سروالي و يكتشف كذبي فلم يحن وقت دورتي بعد....
إغتصبني سي الفاضل دون أن يجد مني أي مقاومه جسدية... ترجيته أن يتركني مرارا و دموعي تنزل على خدودي... كنت منهاره بين يديه جسديا و نفسيا لا أقوى على صده... لم يكن يسمعني حتى... عزائي الوحيد هو نيكه لطيزي... كان بمقدوره يومها فض بكارتي لكنه لم يفعلها... لملمت أدباشي و تركته ملقا على الأريكة بعد أن أنزل في طيزي مرتين و غادرت مسرعه أمسح دموعي... خفت من نظرات بلقاسم بعد أن تعودتها و لحسن حظي كان رابضا بعيدا قبالة الباب يبحث عن ظلال تحميه الشمس... رآني فهم بالقدوم نحوي لأعجل الخطوات و أسمعه من بعيد يقول... على القليله قولي مع السلامه يا عروسه... إلتفت له على عجل و أنا ألوح بيدي علامة الوداع ... ركبت أول تاكسي و توجهت للبيت... صارت طريق العودة أطول أحسستها ساعات و صدري يضيق بأنفاسي و أنا أكتم دموعي حتى لا تنفجر مجددا.
دخلت منزلنا بحذر و توجهت مباشره لغرفتي حتى لا تلمح جدتي عيوني المتورمه الحمراء من كثر البكاء... لم أقدر حتى على نزع أدباشي أو أخذ حمام يزيل أثر ما فعله ذلك الحيوان و يطهرني من منيه الذي ملأ طيزي... غطيت وجهي بمخدتي و إنطلقت بالبكاء أندب حالي و ما وصلت إليه لأستيقض عصرا على صوت جدتي واقفه في باب غرفتي تسألني متى رجعت من منزل مريم و لماذا لم أغير أدباشي... كان وجهي مغطى و لم أكن أعلم الوقت حتى... أجبتها بأني رجعت منذ ساعه و أن أشعة الشمس أشعرتني بالدوار... كلها ساعه أرتاح شوية و أستحمى و أرجع تمام...
مر أسبوع على حادثة الإغتصاب لم أغادر فيه غرفتي و لم أحاول البحث مجددا عن مراد... تيقنت أنه سبب بلائي هو من أوصلني لهذه الحال... ربما أحس بالذنب بعد ما حصل في الفيلا فقرر الإنسحاب من حياتي... كنت فتاة بريئة أدخلها هو عالم العهر و الرذيلة و قدم لحمها لأصحابه... كرهته أكثر من سي الفاضل و أكثر من هشام... كان كل يوم يمر في عزلتي أمقته و أحتقره أكثر... لم يكن لإغتصاب المقاول لي أو نيكة هشام نفس أثر ما أتاه سي الفاضل... ربما حالتي النفسية المنهارة وقتها هي السبب.
جائني يومها إتصال من مريم كنت قد نسيتها أصلا و نسيت بأنها عادت لمنزلها... كانت تبكي في حرقه و كلامها متقطع وهي تعلمني بأن أبويها تطلقا... تستعطفني لو كانت غالية عندي و صاحبتي بجد أن أقضي اليوم بجانبها.... هرولت نحو منزلها بعد أن أخبرت جدتي ما حصل... فتحت لي خالتها الباب و الحزن جلي في نظرتها لتخبرني بأن مريم تحبس نفسها بغرفتها... طرقت بابها و أنا أعلمها قدومي لتدخلني سريعا ثم تعيد غلقه... كانت المسكينه منهاره و هي تخبرني بأن حياتها تحطمت و كل ما عاشته كان كذبا و حلما مزيفا... أبوها بيخون أمها مع فتاة صغيره في سنها...
نزلت كلماتها عليا كالرصاص تخترق صدري... إسودت الدنيا في عينيا و رأيت جدران الغرفة و سقفها تنطبق فوق رأسي و دموعي تنفجر دون علمي... قالت بأن إحدى أقارب أمها لمحته يقود سيارته عدة مرات في حي راقي رفقة فتاة شابة... لم تكن مريم تعلم كل التفاصيل هذا ما سمعته في شجارهم الأخير... و هذا ما دفعهم للذهاب لمنزل جدها لحين إتمام الطلاق... سألتها أين ذهب أبوها بعد عملته... قالت بأنه غادر البلاد و أن محامي أمها وعدهم بإفلاسه و الحصول على كل ثروته مقابل درء الفضيحة... كانت مريم تود قتله على صنيعه... بعد عشرة السنين يخون أمها الطيبه الحنونه مع قحبة في عمر إبنته... أمها المسكينه التي ضحت معه في سنوات شقاه يخونها أول ما الدنيا ضحكتله... لم أقدر على سماع المزيد منها و حاولت تهدأتها قبل أن أفضح حالي... عانقتها و حاولت أن أجعلها تنام ... ليلتان منذ طلاقهما لم تنم ... و ليالي عديده منذ شجارهما الأخير و هي ترى الكوابيس...
صديقة عمري كانت تمر بأتعس أيام حياتها و أنا كنت أغرم زماني مع أبيها و رفاقه... فعلا لا أستحق صديقة مثلها... كانت رأسي تألمني و الدنيا تدور بي و أنا أود طعن نفسي مرارا على فعلتي أنا سبب تعاستها و تعاسة أمها... أنا هي القحبة التي حطمت العائلة... أحسست بسخونة أنفاسها على يدي و هي تغط في نومها... عدلت رأسها على المخده و إنسحبت في صمت و أنا أودعها بنظرات دامعه... ودعت صديقتي النائمه إلي الأبد... لقد خنت صداقتنا و لا أستحقها...
خرجت من منزلهم منكسره محطمه لتعترضني أمها نازله من سيارتها... توجهت نحوي مباشره و صفعتني و أنا واقفه لا أنطق بكلمه... أمسكتني بقوة من شعري و دفعتني لأركب سيارتها و أغلقت بيبانها... كانت أول مرة أرى فيها أم مريم الطيبه بتلك العصبية و الحده... قالت و هي ترمقني بنظرة إحتقار... أعرف أنك أنت القحبة خرابة البيوت... كل الأوصاف تدل عليك... حتى رائحة العطر في سيارة الكلب هي نفسها رائحة عطرك... ولكن معنديش دليل مادي يا رتني مسكتكم متلبسين... كنت ناوية أفضحك عند عمك و لكن جدك و جدتك ناس طيبين و خصوصا جدتك مريضه لو عرفت تروح فيها... أنا عندي بنت في عمرك و مقدرش أطعن في شرفك قدام الناس من غير دليل قاطع ... آخر مرة أشوفك هنا و لو حاولتي تكلمي مريم حخبط بالسيارة... أجبتها باكيه أنني لا أعرف عما تتكلم و أني بريئة من كل التهم و لا علاقه لي بعمي مراد من بعيد أو قريب... صفعتني ثانيه و هي تصرخ... عمك مراد يا كلبه ؟ يا كذابه يا قليلة الأصل... هذا جزائي فتحت لك منزلي و إعتبرتكي في مقام بنتي مريم... بصقت عليا وهي تطردني من سيارتها قبل أن تضربني ثانيه بحقيبتها على رأسي أحسست بعدها بدوار و أسقط أرضا... مسكت رأسي لأجد قطرات دم تلطخ يدي... لم تمهلني كثيرا وجدتها بجانبي تضربني ثانيتا و هي تصرخ... غوري في داهية يا قحبة قبل ما الناس تتلم علينا و تعمللنا فضايح...
جرجرت حالي باكيه و الجرح في رأسي يألمني و ركبتي تنزف قليلا... كانت جروحي الجسدية آخر همي... شيء في داخلي كسر... دموع مريم و نظرات أمها و كلامها... هنالك أشياء لا تصلح ولا تغتفر... إبتعدت قليلا عن منزلهم و إتصلت بعمي أخبرته بأن دراجه نارية خبطتني و أنا في طريق عودتي من منزل مريم... جاء عمي سريعا ليأخذني للمستشفى... لم يكن هناك شيء خطير فقط بعض الكدمات حتى جرح رأسي سطحي لا يستحق الغرز... عدت لمنزلنا و إرتميت في أحضان جدتي... نمت يومها في أحضانها كالفتاة الصغيرة...
لم تتبقى على العودة الجامعية سوى بضع أيام لملمت فيها ما تبقى من جروحي و عزمت أن أعود كما كنت تلك الفتاة البريئة... هي فرصة أخرى لإنطلاقه ثانيه و حياة جديده لم يعد لمراد فيها مكان... حتى مريم و أمها ذهبتا للعيش عند جدهم بعد أن قرروا بيع منزلهم على حسب قول عمي...سأنسى الماضي لا أحد بالجامعه يعرفني أنا هيفاء تلك الشابة الجميلة المليئة بالحياة...
كانت جامعتي تبعد تقريبا 45 دقيقة عن منزلنا و كان الميترو أسهل وسيلة نقل... لم تكن المحطة بعيده جدا عن منزلنا و كنت أنزل قبالة الجامعه مباشره... مر أول أسبوعين بنسق عادي بدأت أتعود فيه على أجواء الجامعه و على محاضراتها... كعادتي لم يكن لي أصحاب و كنت أتحاشا نظرات الشباب لي و لطيزي و لا أدخل الكافيتيريا أبدا... صبيحة ذلك اليوم وصلت متأخرة لمحطة الميترو... لقد فاتني الميترو الصباحية الأول لأجدني وسط زحمة الميترو الموالي... كنا في أواخر شهر تسعه و الحراره مازالت مرتفعه و الجو رطب قليلا و كعادة المواصلات في الزحمه فالروائح تكون كريهة و الجو مختنق... حاولت الإقتراب وسط الزحمة من شباك مفتوح عله ينقذني من خنقتي... دخلت وسط الزحام و لكني لم أقدر التقدم نحو الشباك أكثر بل أحسست أحدهم يلتصق بي من الخلف و شعرت به يعدل زبه على طيزي... كنت كعادتي و ككل بنات جيلي أرتدي بادي و جينز... لم يكن ذنبي جمال طيزي و لا كبرها... مراد كان يقول أن نيك الطيز يكبرها و طيزي أصلا كانت كبيرة و شهية حتى قبل نيكها... لم أقدر التقدم و الإبتعاد عن لمسات زبه و لم أقدر حتى الإلتفاف له... بالكاد كنت واقفة وسط الزحام... أحسست يديه تمسكان وسطي و أحسسته يدفع زبه أكثر بين فلقاتي... ربما سكوتي منحه الجرأة للتحرش بجسدي أكثر... كنت تقريبا مستمتعه بلمسات هذا الغريب لجسدي لتبدأ عضلاتي بالإرتخاء و تجدني ألقي بثقل ظهري على جسده ويداه مازالتا تفحصاني فلقتي طيزي و خصري و زبه محشور بينهما... لمساته أنستني كل ما صار و كل ما جنيته من مصائب و أيقضت الشرموطه النائمه داخلي... ضعفي للجنس و شبقي غلباني للمرة الألف... تمنيته أن يتمادى أكثر ربما خوفه من أن ينكشف منعه... تمنيت أن يسحبني هذا المجهول من يدي و ينزلني في أول محطه و يأخذني لأي مكان ينيك فيه طيزي... وصلنا محطتي و لم أنزل كان أملي أن يأخذني هذا المجهول معه...بعد محطتين أو ثلاثه أحسسته يتراجع لألتفت و أرى كهلا ينسل نزولا بين الزحام ...
خاب أملي من ذلك المتحرش لأنزل بالمحطة الموالية... كان المكان مجهولا لي و كانت الشوارع مزدحمه بالموظفين و التلاميذ و الطلبه... كلن يتجه نحو مقصده إلا أنا تائهة على رصيف المحطه... نظرت للساعه لم يتبقى سوى 5 دقائق على بدأ المحاضرة... زاد ذلك من توهاني هل أعود أدراجي للبيت أم أنتظر المحاضرة القادمه بكفتيريا الجامعه... لم أود ركوب الميترو فقررت التجول قليلا على قدميا بينما كانت الشوارع تفرغ تدريجيا و عينايا تستكشفان المكان و تقرآن أسماء المحلات... وقفت عند الممر أنتظر إشتعال الضوء الأخضر لأعبر الطريق... عدة لافتات كتب عليها أسماء أحياء و إتجاهاتها كانت تزين أسفل أضواء الطريق.... لفت نظري إسم حي مألوف يتوسط الأسماء و معه سهم يتجه شمالا... إنه الحي الذي به شقه سي أحمد... ضحكت طبعا إتجاهه لا يمكن أن يكون سوى شمال... فكرت قليلا ثم سألت شيخا مارا بجانبي هل ذاك الحي بعيد أم قريب من هنا ... أشار بأنه تقريبا يبعد ربع ساعه من هنا إذا أخذت تاكسي.... لا أدري ما دفعني لأركب تاكسي و أتوجه لشقة سي أحمد... المفاتيح معي و هي قريبه و الصباح مازال باكرا ... أكيد لن يكون أحد هناك... أستطيع أن أقضي الصباح في مشاهدة التلفاز دون إزعاج و هذا أريح من الذهاب لكافيتيريا صاخبه لا أعرف أحدا فيها أو من الرجوع لمنزلي... وصلت أمام العمارة و كعادته كان حارسها بلقاسم أمامها... صبح عليا و هو يسألني أين سي مراد... أجبته بسخرية سيدك مراد مات... نعم مراد بالنسبة لي مات لقد دفنته بين طيات الماضي رفقة باقي أصحابه... ثم سألته في حد فوق؟ رد نافيا محدش يجي الشقة الفتره ديه يا عروسه... قلت له أحسن و هممت بالدخول...
على غير عادتها كانت الشقه مرتبه تخلو تماما من أي آثار لسهرات المجون... إستلقيت على الأريكة الفخمة و فتحت التلفاز ثم تخليت عن ادباشي لأبقى فقط بملابسي الداخلية... كان الجو حارا و المواصلات أصلا خنقه و ما فعله ذلك المتحرش بي زاد من سخونة جسدي... قررت أخذ دش سريع لعله يخفف عني وطأ الطقس... كان لي ذلك لأستلقي ثانية على الأريكه لا يغطي جسدي سوى منشفة طويله... مرت ساعتان تقريبا و أنا أشاهد مسلسلات تركية كنت أصلا شاهدتها ليلا... أحسست بعدها عطشا و جوعا خفيفا لأتوجه للمطبخ... كان هو الآخر على غير عادته فارغا فقط فيه زجاجات ويسكي و فودكا... إقتربت من الباب و رفعت سماعة الناقوس و ناديت بلقاسم يا بلقاسم إنت موجود ؟ رد سريعا نعم موجود مين معي ؟ قلت له تعال شقة سي أحمد بسرعه و قفلت... ثواني كان يطرق بعدها الباب لاهثا ... فتحت له و أنا أمسك ورقه نقدية و أطلب منه إحضار سندويشه شورمه من أقرب محل و علبة مشروب غازي بارده... كان يتأملني و فمه مفتوح و عيناه تحملقاني تاره في فخاذي و طورا في الخط الفاصل بين نهودي... تذكرت حينها أني ألتحف المنشفة فقط و تقريبا في قرارة نفسي تعمدت ذلك... فكل أنثى تتمتع بإثارة الرجال حولها و تشبع أنوثتها كل ما تحس بأنها مرغوبه... ذلك المتحرش المجهول هو السبب لقد أيقظ القحبة في داخلي... أشحت له بيدي و أنا أقول له... بلقاسم إنت سمعني ؟ جيب بالمرة اثنين سندويشات شورمه و علبتين مشروبات غازية... الفلوس تكفي ؟ وقتها نظر بلقاسم للورقة النقدية و خطفها من يدي وهو يقول تكفي و زياده يا عروسه و هرول مسرعا نحو الخارج...
كانت مشاعري منقسمه و لم أكن أعلم ما أنا أصنعه... عقلي يذكرني بما حصل لي مع مراد و عائلته و سي الفاضل و هشام أما كسي و طيزي فكانا يرددان لي ده بلقاسم غلبان خلينا نتشرمط عليه شوية و نجيب آخره... مرت ربع ساعه لأسمع الباب يدق من جديد كان هو يلهث مجددا و هو يقدم لي المقتنيات و عيناه تغوصان في حد بزازي ثم سألني في مكر السندويشه الثانيه لمين يا عروسه هو في حد معاكي ؟ أجبته ليك إنت ولا إنت مش جيعان؟ لمعت عيناه فرحا و هو يقول في حاجات تتاكل حتى على الشبع... تلميحاته كانت واضحة و لم تربكني حتى بالعكس راقت لي جرأته... دعوته للمطبخ ليجلس على يميني و نصف لحم فخاذي معروض أمامه... كان يأكل بنهم و عيناه تأكلان جسدي... رأيت خلف سرواله القماشي البالي إنتصابا كبيرا لم يحاول إخفائه... سألته بدلع عجبك السندويشه ؟... عض على شفته و عيناه على فخاذي وهو يقول... أكيد يا عروسه ديه أحلى سندويشه شفتها في حياتي... باعدت حينها بين قدمي قليلا لتغوص عيونه بينهما محاولة الوصول لكسي و أنا أسأله... إنت متأكد ؟ طب إنت تعرف إسمي ؟ قال وهو يبتلع ريقه لا يا عروسه أنا بعرف إنك تبع سي مراد بس... ضحكت و قلت له أنا إسمي ريري و تبع الكل و سيدك مراد مات... تعمدت الكذب في إسمي حتى لا يعلم أحد بقدومي...كان بلقاسم على آخره و كنت قد شبعت فوقفت أغسل صحني و طيزي قبالته... لم يكن المسكين مركزا بالأكل و هو يراني أحركها عمدا أمامي... أحسست أن الفارق الإجتمعي بيننا ربما أربكه أو خوفه من سي أحمد يمنعه فأي خطأ قد يحرمه من لقمة عيشه... كنت أتأمله و أرى أدباشه الباليه المتسخه و أظافر قديمه السوداء الطويلة... سألته فجأة إنت متجوز؟ أجاب بنعم و عندي أربع عيال... أشفقت على حاله صراحه و ندمت ربما على صنيعي أو ربما تمعني فيه غير رغبتي بنوع من الإشمئزاز... صحيح أنا قحبة و لكني بتناك من أعيان البلاد مش من حارس عماره... تركته بالمطبخ و توجهت لحقيبتي أنظر ما بقي لي من مال .. لم يكن عندي الكثير فأخذت النصف و تركت النصف...ثم دخلت الغرفة لألبس أدباشي.... وضعت له المال على الطاولة أمامه و طلبت منه أن يحضر لي قارورة ماء و يترك الباقي له... كان عيناه ترجوان البقاء أطول وقت و كلهم لوم و عتاب على لبسي لأدباشي... قلت له في دلع روح بسرعه جيب الماء أنا مستنيك لسه اليوم طويل... خرج المسكين مهرولا لأخرج مسرعه ورائه و أركب أول تاكسي في إتجاه الجامعه...
إلى لقاء قريب في الجزء التاسع... كل ملاحظاتكم مرحب بها
الجزء التاسع
ركبت التاكسي نحو الجامعه هربا من بلقاسم الحارس الذي كان يمني النفس بتذوق لحمي بعد أن راودته عن نفسي... كانت مشاعري مضطربه و شهوتي تقودني... فلولا مظهره الوسخ أجزم أني يومها كنت قدمت له طيزي... وبعدما انهيت محاضراتي عدت الى الشقة واتصلت بهشام الذي جاء وناكني في طيزي وفمي وبزازي وقدمي وفخذي نيكة ملتهبة رومانسية وهمس لي باحلى كلمات الحب والغرام والهيام .. وظللت جيرلفرينده لعدة شهور حتى حدثت بيننا خلافات وانفصلنا.. وذهبت يوما الى الجامعه بعد انفصالي عن هشام
كانت الحصص الصباحية لم تنتهي بعد و الجامعه شبه خاليه سوى من بعض الطلبة الجالسين بالكافيتيريا... أخذتني أقدامي نحو الكافيتيريا لأجلس وحيده في طاولة فارغه و أترشف عصيرا باردا يخفف عني وطأة الجو... كانت فيها مجموعات متناثرة من الطلبة بعضهم يدرس و البعض يتسامر و عاشقان منزويان بعيدا و البعض الآخر يلعب ألعاب ورق... أمام نظري مباشرة كانت مجموعة من أربع شباب تلعب لعبة ورقية معروفه في تونس إسمها بيلوت... كلامهم و عباراتهم و هم يلعبون كانت طلاسم بالنسبة لي فلم أكن أعرف من اللعبة إلا إسمها... أحسست أن بعضهم لاحظ تركيزي معهم فدعوني للإنضمام لهم... تمنعت طبعا فأنا لا أعرفها فأصروا بأن أنضم فقط أراقبهم و سيحاولون شرح القليل منها لي... كانوا صراحة لطفاء رغم أني لم أفهم تقريبا شيء من اللعبة سوى أني عرفت أسمائهم... ماهر و حمدي و طارق و حسام... كلهم يدرسون في الصف الثاني البعض تخصص لغة فرنسية مثلي و البعض تخصصات أخرى... لم أكن مركزه في فهم اللعبه و لم تكن لي رغبة أصلا في ذلك ... كنت مركزه في حسام الذي كان جالسا قبالتي يسارا...
حسام كان شابا ذو عضلات بارزه قليلا من تحت قميصه تبدو عليه علامات الطول ذو بشرة تميل للسمار و شعر أسود قصير و عيون عسلية فاتحه تبرق ذكاء و حده... منظره الخارجية لم يجذبني كثيرا ربما هي حركاته و تصرفاته و نبرة كلامه كانت فيها رائحة من مراد... حتى معاملته و كلامه مع أصحابه كنت تحس فيها نوعا من السيطرة و التحكم... لم أستطع منع نفسي من تأمله بنظرات إعجاب أو ربما حنين لمراد... بادلني حسام النظرات... كنت جذابه أروق للناظر و أي شاب يتمنى كلمه مني... ربما هو أيضا وقع في شباكي... تلاقت عيوننا مرات عديده كنت أشيح فيها بنظري خجلا... تبادلت يومها معهم أرقام الهواتف بحجة مواصلة فهم اللعبة و صراحة كنت فقط أريد حسام... لم يخب أملي كثيرا ليلتها وصلتني رسالة نصية من حسام كان يسأل عن أحوالي... صارت الرسالة رسائل إلي أن نفذ رصيدي...
تطورت علاقتي سريعا بحسام لتصبح إعجابا متبادلا صريحا أو ربما حبا ... صارت مواعيدنا غرامية بالكافيتيريا و صرت لا أدخل المحاضرات بل أقضي يومي معه بين الكافيتيريا و الحديقه... رأيت فيه فتى أحلامي و رسم هو لي مستقبلنا... كان شابا متحرر الفكر وعدني بحياة سعيده كما في قصص العشق... كانت أسعد فتره في حياتي شهر و نيف و أنا غارقه في حب عذري مع حسام لم يحاول فيها لمسي عدى خطف قبلات سريعه على حياء... كان رائعا عيبه الوحيد إستهلاكه مرات للحشيش و تغيبه عن المحاضرات... لم أكن أهتم صراحة كنت أعيش حلما... كان من عائلة متوسطه تسكن مدينه بعيده عن العاصمه و كأغلب أقرانه كان يكتري منزلا مع زميلين له لا يبعد كثيرا عن الجامعة... دعاني مرات قليلة لزيارة منزله كنت أرفضها دون أن يلح أكثر... كنت ماديا أفضل حال منه فأبي لا يبخل على إرسال المال لي و أنا لا أبخل على إقراض حبيبي كلما سألني... لم يكن يرجع لي المال و لم أكن أهتم فقط يكفيني حبه لي... لم ينغص حلمي سوى ماهر... ربما هي الغيرة جعلت ماهر يوما يحذرني من حسام... قالها لي صراحة... إبتعدي عن حسام أنت فتاة طيبه و تستحقين أفضل منه... لم أكترث كثيرا فنظرات ماهر أيضا كانت تدل على إعجاب... ربما حسد حسام و أرادني له... لم يكن صديقا مقربا له فقط تجمعهم لعبة الورق بالكافيتيريا...
صرت أمقت العطل و الأعياد التي تبعدني عن حبيبي... كان يومها أول أيام الأسبوع و كنا أواخر الخريف الذي يشهد أحيانا أمطارا غزيرة و فيضانات سرعان ما تحول العاصمة تونس لبركة كبيرة... يومها كانت أغلب وسائل النقل العمومية معطله بسبب أمطار ليلة سابقه... أما أنا فوصلت متأخره بعد أن وجدت بصعوبه سيارة تاكسي.... لولا إشتياقي لحسام لما كنت تركت سريري الدافئ... على غير عادتها كانت الكافيتيريا مغلقه، تقريبا العمال لم يجدوا نقلا يوصلهم... تجمع أغلب روادها أمامها يتسامرون و جلست مع حبيبي على إحدى نوافذها نمارس فقرة غرامنا الصباحية... لم يكن المكان مريحا و لا الطقس مشجعا فدعاني لمنزله ... قال بأن أحد رفيقيه لم يعد من مدينتهم بعد و الثاني لديه إمتحانات... ترددت قليلا و لكنه أصر هذه المرة... قالها غاضبا هو إنت معندكيش فيا ثقة و لا خايفه مني ؟ كان يراني بريئة و أنا كنت أكبح جماح شهوتي لشهور ... لم أخبره بشيء عن الماضي و لن أخبر به أحدا...أحسست في كلامه غضبا و إنكسارا فوافقت على زيارة منزله...
كان المنزل عبارة على شقه قديمه في عمارة تعود لمنتصف القرن الماضي... لم تكن تبعد سوى بضع دقائق عن الجامعه... صالون صغير و غرفتان و لكم أن تتخيلوا نظام شقة يسكنها ثلاث شباب... لا شيء تقريبا في مكانه عدى كنبة الصالون و سرير بجانبها و سريران صغيران في كل غرفة أما بقية الشقة فكانت عبارة عن ساحة قتال... حتى التلفاز كان يعتليه صحن مملوء بأعقاب السجائر... وقفت مصدومه أمام ما تراه عيوني و أنا ألومه بينما هو كان يسخر من كلامي... هممت على تنظيف الشقة و طلبت منه أن يساعدني و لو قليلا... رفض بادئ الأمر و أمام إلحاحي طلب مني فقط ترتيب غرفته فحتى الصالون ينام فيه حمدي و يعتبر غرفته... كانت غرفة حسام الأكثر دمارا إن صحة العبارة...كرسي قديم فوقه أكداس من الثياب لا تعرف النظيف فيها و لا المتسخ و فراش بساق محطمه متروك في إحدى أركانها أخذت بعض الكتب فيه محل الساق المبتوره... ساعدني على فرز الأدباش و إعادتها للخزانه و تنظيم باقي محتوياتها ... لأطلب منه بعد ذلك سطلا و بعض الماء لمسحها... أوصلني للحمام أين يوجد طلبي ثم قال بأنه نازل ليحضر قهوة لأخذ إستراحة فقد تعب من التنظيف...كنست الغرفة أولا لأختنق بغبارها و أتربتها و أنا أنفظ أدباشي منهما... ملأت السطل و قبل أن أشرع في المسح قررت لبس قميص و سروال له قبل رجوعه حتى أحفظ أدباشي من البلل... كان القميص نص كم واسعا و طويلا يصل لركبتي أما سرواله فواسع فلم أقدر أن أمشي به قبل أن يسقط بين قدميا أرضا... قررت نزعه و الإبقاء على القميص فقط فهو طويل و يستر معظم جسدي...
كنت منهمكه في المسح لألتفت و أجد حسام واقفا على باب الغرفة يحمل كوبي قهوة و هو يحملق في جسدي الملتحف قميصه... ضحك و هو يمتدح جمالي و يحسد قميصه بينما إحمر أنا وجهي خجلا ... قدم لي قهوتي ثم جلس قبالتي على الفراش يراقب حركاتي و أنا أمسح... كان يتأملني متحدثا عن أحلامنا و عن بيت واحد يجمعنا و كنت أسرح معه في خيالاته و أحلامه... أيقضني كلامه و هو يغلق نوافذ الغرفة و يخرج سيجارة غريبه و يشعلها... كانت حشيش أو زطله كما تسمى في تونس... رائحتها كانت غريبة و لم يخفي عني حسام الأمر فأنا كنت أعلم بأنه يشرب الحشيش مرات و لكنها كانت أول مرة يشربها أمامي... أنهيت المسح و أرجعت السطل مكانه و هممت لأخذ ملابسي و لبسها في غرفة أخرى فدعاني حسام الجلوس بجانبه و هو يمد لي الحشيش ضاحكا... ضحكت من عرضه و هو يعلم أنني أكره حتى السجائر و لكنه قال دي حاجة تانيه جربي نفسين بس و أحكمي... و بعدين في راجل في الدنيا يجبر مراته تعمل حاجه وحشه ؟... لحست كلماته دماغي لأجدني أمسك السيجاره و أخذ نفسا خفيفا خائفا ثم أسعل للحظات... أمسك مني السيجاره و هو يعلمني أن أكتم أنفاسي المسحوبة منها و فعلا طبقت كلامه... لحظات كنت أسحب بعدها نفسا ثانيا أطول و أمد جسدي بجانبه على الفراش... ربما لم أتجاوز يومها الثلاث أو أربع أنفاس و لكن الدخان أصلا كان يملأ الغرفة الصغيرة و رأسي بدأ بالدوران و صار معظم كلامه يضحكني ... لا أعلم كيف وقفت أتمايل أمامه على أنغام أغنية لم تكن موجوده إلا في رأسي و هو جالس يلتهم فخاذي بعينيه...
سحبني حسام نحوه لألقي بجسدي فوقه و تأخذنا ضحكة طويلة قبل أن تلتقي عيوننا منذرتا بإلتقاء شفاهنا.... كانت أول قبلة حقيقية تجمعنا لم أكن أفكر فيها بشيء فقط قبلته كما تعودت أن أقبل مرادا أو غيره من الرجال... ربما الحشيش منعني من التفكير و جعلني أتصرف على طبيعتي أو ربما لساني و حركة شفاهي الانسيابية فضحتني و فضحت تجاربي الكثيرة... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أحرك يدي نحو بنطاله تتحسس زبه و شفاهي تلتهم شفاهه... لأفتح بنطاله بسهوله و أمرر يدي تحت بكسره تداعب زبه ... كانت الحشيش تتصرف عني و تقوم بما تود غريزتي القيام به دون تفكير و غصبا عني... البراءة المتصنعة و وعد الأيام الخوالي كلها تبخرت و لساني تداعب رأس زبه قبل أن أدخله فمي و أرضعه له... زبه كان أسمر طويلا و رفيعا قليلا شديد الإنتصاب... كل هذا و حسام ساكت يراقب حركاتي... لم يكن من الصعب عليه إكتشاف خبرتي فمصي محترف و قبلاتي لا تدع للشك يقينا... زد على ذلك سهولتي في التعامل مع بنطاله... لم ينطق بكلمه غير أنه رفع عني قميصه لأبقى بملابسي الداخلية فقط... لم يكن هو أقل خبرة مني فقد مد يده خلف ظهري و نزع سنتيانتي بسرعه ليرفعني نحوه و يلتهم حلماتي... عدلت من جلستي فوقه لأضع كسي على زبه المدد و هو منهمك في مص حلماتي و مداعبتي بزازي... زادت لمسات زبه لكسي من فوق الكيلوت هياجي لأحسه يباعد منها محاولا وضع زبه على كسي مباشرة.... نهرته و قمت من فوقه لأجلس على ركبي و أنا أضرب بيدي على فلقات طيزي و أشير لفتحتها... سار كل شيء دون أن ننطق بكلمة... كان بعدها حسام ينزل كيلوتي و يدس لسانه بين طيزي و كسي يلحسهما لتخرج مني أول كلمه و أنا أقول له... نيك طيزي عايزه زبك... كانت أول كلام قبيح أتفوه به أمامه أو يقع بيننا... لحظات كانت بعدها رأس زبه تداعب فتحة طيزي محاولة الدخول...
خسرت يومها حبيبي حسام و حبنا العذري أو هكذا تهيأ لي... لم أصمد طويلا فمن أول زيارة لمنزله كان زبه يخترق فيها طيزي... أنزلت مرتين من فرط الشهوة و حسام يركبني من خلفي يطحن طيزي طحنا و أهاتي تملأ الغرفة... إحساس الشرمطه لذيذ كنت قد بدأت نسيانه... ملأ حسام طيزي بلبنه ثم أخذني عاريه للحمام أين إستحمينا معا قبل أن أمص زبه ثانيه و ينيك طيزي مرة أخرى... أمضينا يومنا بين كر و فر لا أدري كم أنزلت شهوتي من مرة و كم ملأ حسام طيزي بلبنه من مرة... كنا مستلقيين عراة على سريره ربما إستيقظت وقتها نادمه من رحلة الحشيش و النيك و انا أسأله... مازلت تحبني ؟ ... ضحك و قبلني ثم قال أكيد أنا حبيتك أكثر ...أنا أصلا أحب زوجتي تكون متحرره تعرف تلبيلي رغباتي في السرير و تمتعني... ما يهمنيش كثير ماضيها... طبعا كأي مغفله صدقت وقتها كلماته و أنا أشبع شفاهه بقبلات... ترددت قليلا ثم أخبرته عن مراد دون الخوض في التفاصيل و دون أن يحاول هو معرفة المزيد... تعددت زياراتي لمنزل حسام و صرت أتناك في غرفته حتى وقت وجود زميليه... لم أكن أعير الأمر إهتمام كما أنه طمنني بأنهما كتومان و لا أحد في الجامعة سيعرف شيئا... صرت تقريبا زميلتهم الرابعه في السكن لا أذهب للجامعه بل أتوجه مباشره لمنزلهم حتى أني صرت أتجول شبه عارية أمامهم و أنا أخرج من غرفة حسام نحو الحمام لأنظف نفسي... في ذلك الوقت لم يتغير معي حسام بتاتا بل صار يحدثني عن الخطوبة و عن زيارتي لأهله ليقدمني لأمه و أنا أعيش معه حلمه... صرنا نجلس سويا بالصالون ندردش أربعتنا و في كل مرة حسام يتعمد إخراجي في لبس مثير و أنا كالحمقاء أتبعه بدون تفكير...
كنا في بدايات شهر ثلاثة... يومها توجهت مباشرة لمنزل حسام و كنا قد أنهينا جولة نيك صباحية و حمدي مستلقي في الصالون يتابع التلفاز بينما طارق نائم في غرفته... أخرجني حسام من الغرفة نحو الصالون و أنا أرتدي قميصه على اللحم قبل أن يمد ورقه نقدية إستلفها مني و يطلب من حمدي أن يحضر للجميع فطور صباح... عاد حمدي سريعا ليوقظ طارق و نفطر سويا... لم تكن نظراتهم نحوي توحي بشيء فقد تعودوا لشهور على وجودي معهم شبه عاريه و لم يجرأ أحد فيهما على إزعاجي... أنهينا الفطور ليخرج حسام من غرفته سجائر حشيش و يقدمها لنا... تذمر طارق و هو يقول حرام عليك حشيش على الصبح؟ لكنه رغم ذلك أشعل سيجارته ليملأ الدخان المكان و ينغمس كل منا مع حشيشه... كنت أسحب الأنفاس ببطئ و قد تعودت تدريجيا على الحشيش و يد حسام تتحسس أفخاذي... علت أنغام بعض الأغاني الشرقية في المكان... كان وقتها زمن ذروة قنوات ميلودي ...لا أدري كيف أقنعني حسام بالرقص لهم و كيف وافقت... كنت أرقص شبه عاريه يغطيني فقط قميصه لأجد نفسي بعد دقائق أرقص عاريه تماما و حسام يقبلني و الأيدي تعبث ببزازي و طيزي... جلس حسام على الكنبه و أخرج زبه فنزلت لمصه... أحسست إصبعا يبعص طيزي ثم وجدت زبا ثانيا أمامي رضعته دون تردد...البعبصة من خلفي صارت نيكا و صرخاتي تلهيني عن التركيز في مص الزبين أمامي... تداول يومها ثلاثتهم على نيكي في كل الأوضاع لمدة ساعتين و أنا مستمتعه بين أحضان ثلاثة شباب حسام وحمدي وطارق لا أفكر في ما ينتظرني...
نمت في الغرفة بين أحضان حسام أسأله ما حصل ... كنت قد إسترجعت ملكات عقلي قليلا... لم يجبني مباشره و قال طول ما الراجل و مراته مستمتعين ليه نحط قيود... إحنا أضرينا بحد ؟ كل إلي عملناه تمتعنا بشبابنا مع أصحابنا... ثم أردف إنت تمتعتي ولا؟ أجبت بلبونه طبعا تمتعت... عاودنا الكره بعدها مع طارق و حمدي مرتين في أزمنه متباعده ثم صار حسام كل مرة يستدعي صديقا جديدا بدل رفيقي سكنه... كنت لا أرفض له طلبا و لا أناقشه... نتمتع سويا و في آخر النهار أعود لمنزلي و هو يبشرني بقدوم الصيف و خطبته لي... في شهرين تقريبا زاد عدد رفاق حسام الذين ناكوني و صار عددهم أربع بالإضافة لرفيقي سكنه حمدي و طارق... لم تدر في عقلي أي أفكار كنت بلهاء ساجذه هائمه في حبه حتى حل الصيف و إنقطعت أخبار حسام نهائيا... و طبعا رسبت لتنزل النتيجة على أهلي كالصاعقه... تحججت بتغير المنهجي التعليمي و بالنقل العمومي و بأني سأعوض ذلك العام المقبل... لم يكن الرسوب حقيقة ما آلمني بل إنقطاع أخبار حسام و نكثه بوعده لخطبتي و تقديمي لعائلته... أكان يكذب أم يستمتع بجسدي و يستغل حبي له... مرت أيام الصيف حزينه لم أغادر فيها منزلنا إلا في الأعراس مجبرتا... لتحل السنة الدراسية و أتلقى في أول أيامها إتصالا من حسام يدعوني للقياه...إلتقينا في الكافيتيريا و إعتذر مني و أخبرني بموت جده و بمشاكل الإرث و عديد المشاكل الأخرى وأنا ألومه على عدم إتصاله... تحجج بفقدان هاتفه و أنه اليوم فقط إشترى هاتفا جديدا... كان الكذب و التناقض و التلعثم واضحا في كلامه غير أن الحب أعمى... أخبرني بالخروج معه فقد أعد لي مفاجئة...
إصطحبني حسام لإحدى العمارات الجديده الغير بعيده و أدخلني شقة جميلة كان فيها فقط ما يلزم من الأثاث... زف لي المفاجئة هذه شقتنا التي سنتزوج فيها... لقد إكتراها لنسكن فيها سويا و نعدها للزواج... فإرث جده يكفيه لسد كل المصاريف... يقولون كلما كبرت الكذبه سهل تصديقها ... و أنا كنت مصدقاه حتى لو قال إن الفيل يطير ... أخذني لغرفة النوم كانت واسعه بها فرش كبير و شرفة مطله على الطريق الرئيسي تلمح منها جامعتنا... ناكني حسام على فراش الزوجية كما إدعى و روى طيزي بلبنه فنسيت سريعا شهور الصيف القحطاء... لم تمر أيام كثيرة و نحن نلتقي وحيدين في شقتنا حتى عاد لدعوة رفاقه مشاركتنا فراش الزوجية المزعوم و أنا أهديه طيزي و أقدمها لرفاقه و أغدق عليه من مال أبي ليكمل تأثيث الشقة... لا أعلم تحديدا كم من صديق مزعوم ناكني حتى حان وقت إمتحانات نصف السنه تذكرت حينها أنني طالبة راسبه بالصف الأول سترسب ثانيه لو إستمر غيابها...
ثاني أيام الإمتحان إلتقيت صدفه بماهر... رمقني بإحتقار ثم واصل المسير دون أن يكلمني... لحقته أكلمه فأجاب بأنه نصحني و أنا لم أسمع كلامه... تذكرت وقتها كلامه منذ أكثر من سنه...سألته ماذا تقصد؟ وضح كلامك؟ سخر من سؤالي ثم سحبني بعيدا عن الزحمه و قال عاجبك حالك مع الحشاش حسام ؟ حسام بيستغلك يا حلوه و سيرتك على لسان كل شباب الجامعه.... حسام بيجيب من فلوسك حشيش و صار يتاجر فيه و بيجبلك رجاله يقبض عليهم فلوس و خليهم يني.... ... لم ينطق بالكلمه كامله و لكن معناها وصل... إنفجرت باكيه و أنا أصرخ في وجهه حسام يحبني و في الصيف سنتزوج و إحنا بنأثث في شقتنا... سخر مجددا من كلامي و هو يقول حسام الصيف الي فات خطب بنت خالته في بلدهم بفلوسك... واصل كلامه وهو يقول إسئلي طارق و حمدي هو أخذ كام قبل ما يسيبهم يلمسوكي... حسام يا هانم من أول يوم كان ناوي ينيكك و يخلي أصحابه ينيكوكي... تركني ماهر أسبح في بحر دموعي... جلست بعيدا في الحديقة الخالية أندب حظي و لكن شيئا بداخلي يقول لي ماهر كاذب ... ماهر يكره حسام لأنه ظفر بي ... توجهت لمنزل حسام و واجهته بالحقيقة... سخر من كل كلمه قلتها له و هو يردد ماهر الخول عايز يخرب بيتنا... ده شكله أمه حتتناك ... أخرج هاتفه و أصر عليا أن أخاطب حمدي و طارق و أتأكد من كلام ماهر... أنكر كلاهمها أنهما دفعا مليما لحسام و إعتبرا ما حصل مغامره جنسية بين أصحاب بل تعجبا كيف لماهر معرفة بما حصل و أنكر كل منهما أنه أخبره شيئا...
لم يعد عندي شك ماهر هو الكاذب و حسام بريء من كل الإدعائات ... لتعود حياتي طبيعية بين منزلي و شقة زواجنا المزعوم و أحضانه و أحضان أصدقائه... نعم كنت حمقاء و بلهاء و مغفله ... جاء الربيع، يومها ذهبت باكرا للشقة و فتحت الباب ببطئ حتى لا أوقظ حبيبي... وددت أن أتمدد بجانبه عاريه و أن يفطر على نيك طيزي... يومها ناكني حسام مرتين و إستحمينا ثم دخلنا الغرفة و أنا بالكاد أفتح عينيا من كثرة الحشيش... النيك يومها كان مختلفا... بطيء و مؤلم... وخز بين فخاذي... لا أحس بزب يخترق طيزي... كنت نائمه على ظهري و حسام فوقي و الوخز يزداد ألما ليخترقني زبه و تخرج مني صرخه قوية تلتها صرخات ألم ممزوج بمتعه جديده لم أتذوقها من قبل... هل هو نوع حشيش جديد أم زب حسام هذا قد اصبح سحريا... مددت يدي بحثا عن كسي لأداعبه و آتي بشهوتي... صدمت بملمس بزبه يدخل كسي و يدك حصونها... عاد لي صوابي في لحظة دارت بي فيها الدنيا و إسودت في عينيا... لقد فض حسام بكارتي... قبل أن أفهم أو أستوعب كان يقذف حممه فوق بطني و يخرج... نظرت بين قدمي فوجدت ددمم شرفي يلطخ لحاف السرير... مر أمامي سريعا وجه أبي و جدي و جدتي و أعمامي...في تونس ككل الدول العربية شرف البنت هو بكارتها... مش مهم كم مصت أو كم إتناكت في طيزها... شرفها عذريتها... بالصباح قال حسام اقول للعروسه صباحية مباركه... إنفجرت باكيه و أنا أصرخ لا أعلم ما أقول... لم تستطع الكلمات الخروج من حنجرتي فقط غلبتها شهقات بكائي... توجهت لشرفة الغرفة أحاول فتحها ليلحقني وقتها و يمنعني من فتحها... نويت للحظات على الإنتحار... الموت هو الوحيد الذي سيحميني من الفضيحة... هدأني حسام حاول تخفيف الأمر فهذا مجرد غشاء لا يعني شيء... هو سيتزوجني بالصيف لم يتبقى الكثير ... إن أردت يمكنني إجراء عملية بسيطة لرتق البكاره... هو يحبني لا داعي للعملية... ولكن حسام مات بحادث سيارة.
مهما أذاقتني الحياة قبله من ويلاتها كان يومها أتعس يوم في حياتي... حاولت مرغمه على تذكره و وصفه لكم... لتغلبني دموعي مع كل لحظة أتذكر فيها حسام... فقداني لعذريتي و فقداني لزوجي المزعوم في يوم واحد...لملمت نفسي و حاولت إخفاء مصابي تحت مكياج يزين عيونا تدمع دما... لم أجد مكانا أحتمي فيه فموعد عودتي للمنزل مازال... ماهر كان أول شخص فكرت به ... هو الوحيد الذي نصحني و لم يطمع في لحمي... حاولت إيجاده لم يكن بالجامعه... سألت عن رقمه و إتصلت به... كان في منزلهم و كان يقطن العاصمه رفقة أهله... تفاجئ من إتصالي به عندما قدمت نفسي... كنت أكلمه من أمام الجامعه و أنا أحبس دموعي... أردت مقابلته فأعطاني إسم كافيه قريب من منزلهم... إلتقينا بعد ربع ساعه وجدته في إنتظاري... أول ما رأيته إرتميت في أحضانه باكيه أتوسله مساعدتي... كان الارتباك و الخوف جليا عليه و هو يقول لي هدئي من روعك مش عايز فضايح الكل هنا يعرفني... إندفعت أروي له كل ما حصل يومها و أنا أترجاه يساعدني... أنا معرفش حد و مليش أصحاب و هو الوحيد إلي حاول ينصحني... كان يسمعني حزينا و عيونه كلها لوم ربما على حب ضائع لفتاة لم تستحقه أكثر من لومه لي على صنيعي.... قال. حله الوحيد كان أن أجري عملية ترقيع و سيتكفل هو بالبحث عن طبيب... فقط عليا تدبير المال فهو طالب مثلي لا يملك سوى مصروفه..
مضت عليا أيام عسيره تصنعت فيها المرض حتى لا أغادر غرفتي وأجد حجة أهرب بها من جامعة كنت قد كرهتها... أنيسي الوحيد كان ماهر و بعض مكالماته أو رسائله... صديق وهبته لي الحياة وقت الشده لم يحاول أبدا إستغلال ضعفي... غيره كان طمع في لحمي و هو يعرف مسبقا كل ما حل بي... لم يتأخر ماهر كثيرا قبل أن يعلمني بأنه وجد طبيبا غير بعيد عن الجامعه المشكله فقط في المبلغ المطلوب... كان المبلغ ضعف مصروفي الشهري فلو كنت في أيام عادية كنت تدبرته و لكني كنت مفلسه فأغلب مالي أعطيته لمن سلب مني شرفي... إلتقيت ماهر بعد يوم و أعطيته سلسلتي الذهبية هدية والدي ليبيعها... رفض الفكرة فهذا قد يعرضه لسين و جيم... كانت فكرته أن نتوجه سويا لبائع مصوغ في حيه... هو بصفته يعرفه و أنا بصفتي صاحبة السلسلة و أحتجت المال... كان كلامه منطقيا و تمت العملية... لم يغطي ثمنها كل تكاليف العملية و لكن المبلغ الناقص كان مقدورا عليه... تركت المال كله مع ماهر ليتكفل بتحديد موعد قريب للعملية...
كان يوم خميس إلتقيت فيه ماهر قرب محطة الميترو لنتوجه نحو عيادة الطبيب... لم تكن بعيده لكن الطريق بانت لي طويلة و لا نهاية لها... دخلت إحدى العمارات المجاوره و لففت شعري ثم لبست جلبية سوداء تستر جسمي و نظارات شمس تغطي نصف وجهي لندخل بعدها العياده... قاعة إنتظار صغيرة بها سيدات حوامل و أخريات لا أعلم الصراحة سبب مجيئهن... كنت أسترق النظر خوفا من وجه قد يعرفني... توجه ماهر للسكرتيره و أعلمها بموعدنا... كانت تنصت لكلامه و ترمقنا بنظرات كلها معاني... خيل لي بأنها تسألني هل هذا صاحب العمله و جايبك يكفر عن ذنوبه... طلبت منا الجلوس و الأنتظار فقط هي ربع ساعه و يحين دوري... ربع ساعه مرت كأنها ربع قرن و أنا أنتظر دوري إلى أن سمعت السكرتيره تدعوني للدخول... كان رجلا أصلع متقدما بالسن لم يسألني أي سؤال ... فقط طلب مني الإستلقاء و نزع سروالي... طمنني بأنها عملية سريعه تدوم نصف ساعه لن أحس فيها بألم شديد فقط الراحة بعدها...إنتهت العملية بسلام و أعطاني موعدا فقط للتأكد من نجاحها... خرجنا مسرعين و أركبني ماهر أول تاكسي يقلني لمنزلي... نزعت في الطريق تنكري و أحسست أن غمه إنزاحت عن قلبي... عدت بعد مده لموعدي فأكد لي الطبيب أن كل شيء على ما يرام...
أحسست في تلك الفتره بأن الحياه تعطيني فرصة جديده رغم إضاعتي لكل فرصها و أحسست شيئا يجذبني نحو ماهر... صديق شهم وقف بجانبي وقت محنتي... ترددت كثيرا قبل أن أصارحه بحبي له... إجابته كانت متوقعه... آسف حبيبتي الوقت فات... صارحني بحبه القديم و بندمه بأنه لم يتمكن من حمايتي من حسام... و لكن نحن أصدقاء مهما حصل... لم تصدمني كثيرا إجابته فقط قلبي إنكسر و لكنه كان و مازال الشقيق الذي لم تهبه لي الحياة... حياة وهبت لي فرصة جديده و أرجعت لي بكاره مزيفه و لكنها بعد أسبوعين أخذت مني أقرب إنسانة لقلبي... فارقتنا جدتي من غير وداع ... إستيقضنا على صراخ جدي وهو يرجوها أن تفتح عيونها... فقدت أحن أنسانه عليا... حتى قدوم أبي للجنازه لم يخفف عني وقعها... ربما هو عقاب الأقدار... لا أعلم صراحة فقط أعلم بأن موتها آلمني أكثر من موت عذريتي... موتها جعلني أعزف عن الدنيا و عن دراسة أصلا كنت كرهتها فكان من الطبيعي أن أرسب ثانيه و أن أحبس نفسي في غرفتي بعيده عن كل العالم...
جاء الصيف حزينا في منزل فقد ربته و جاء معه أبي مرة ثانيه لزيارتي... كانت هذه المرة مختلفه فعمي و جدي كلماه بجدية أكثر عني... بنتك ماعادتش صغيره و مستقبلها بيضيع و دماغها مش في دراسه... لازم نشوفلها حل... و كان الحل الأمثل تزويجي... و عمي كان عنده عريس جاهز... علاء إبن فتحية بنت عمهم... مهندس إعلامية محترم و مهذب إبن ناس قرايبنا و محترمين ... معاه شغلانه قاره و منزل فوق بيت أبوه و سيارة... كان حلم كل فتاة العريس إلي ما يترفضش... و طبعا أبي وافق و لم يكن لي رأي في الموضوع... كلامه كان واضح لو كنت ركزت في دراستي لما فكروا في تزويجي و أنا لم أبلغ بعد سن 22 ... من سخرية الأقدار أن فتحية أم العريس شافتني في ميتم جدتي و كلمت عني عمي بعد يوم الأربعين... تمت الخطبه بعدها بأسبوع ليسافر أبي ثانيه و أجد نفسي وحيده من جديد و لكني هذه المرة مخطوبه لشخص لا أعرف سوى إسمه رأيته تقريبا مرتين أو ثلاثه في أفراح عائلية...
إلى لقاء قريب في الجزء العاشر... كا آرائكم و إنتقاداتكم مرحب بها...
الجزء العاشر و الأخير...
خطبت صيفا لعلاء و حدد موعد فرحنا بالربيع القادم... كان خطيبي علاء يكبرني بعشر شنوات... بشرته قمحية متوسط القامه له بطن صغيرة... وجهه مقبول الوسامه يلبس نظارات... عيون سوداء و شعر بنفس لونهما... إلتقينا طيلة فترة خطوبتنا مرات معدودات لم تتجاوز أصابع اليدين... كان يزورني فيها أحيانا في منزلنا أو يأخذني لإحدى المقاهي الراقية... صراحة كان محترما جدا و مهذبا معي... حدثني كثيرا عن نفسه و لم أجد ما أحدثه به سوى أنني إنقطعت عن الجامعه و بأني أجيد طبخ بعض الأطباق تعلمتها عن المرحومة جدتي... كان منجذبا لي تظهر عليه علامات الإعجاب و لم يكن يكترث إن بقيت في المنزل فحالته المادية جيده و هو أصلا يحبذ زوجة تقليدية تعتني ببيتها و أولادها... حدثني عن عمله و عن الشركة التي يشتغل بها... عن منزله الجاهز أو كما قال منزلنا المستقبلي... 3 غرف و صالون فوق منزل والده و لنا باب مستقل نحو السلم... أخبرني بهواياته فكان مولعا بألعاب الفيديو و مشاهدة كرة القدم... أراني صوره عندما تنقل مع المنتخب لكأس العالم بألمانيا... كان يكلمني بفخر عن لاعبين كأنهم إخوانه أو أصحابه و كنت أنا كالبلهاء لا أعرف منهم سوى زيدان... سألني عن هواياتي فأخبرتهم بأنني فتاة بسيطه فقط أطالع التلفاز و المسلسلات و أسمع بعض الموسيقى... ما عساني أجيبه ؟ أخبره بأنني الطفلة التي خطف مراد برائتها و سلبها حسام شرفها ؟
مرت أشهر الخطوبة سريعا إزداد فيها إحترامي لعلاء حتى حان زفافنا... الزفاف عاده هو اللحظة التي تتمناه كل بنت و أنا لطالما حلمت به... لكني لم أحلم بعلاء و لم أحلم بزفاف من دون جدتي ... لم أستدعي أحدا من رفاقي أو زملائي عدى ماهر الذي بدوره إعتذر عن القدوم وحيدا... حتى صديقة العمر مريم إنقطعت أخبارها و غيرت رقمها... أنا أيضا ككل فتاة لها تاريخ مظلم غيرت رقمي بعد الخطوبة... كان بيتنا كخلية نحل الكل يجري و الإستعدادات على قدم و ساق فلم يتبقى سوى بضعة أيام عن اليوم الموعود... جاء أبي قبلها بأسبوع قال لي بأنها أسعد أيام حياته و لم يكن يعلم ما عانيته وحيده... كان جدي أسعد إنسان وقتها رغم فقدان جدتي فأنا أول حفيدة له تتزوج... كنت بغرفتي وحيده حين رن هاتفي... الرقم غير مسجل و لا أحد يعرف رقمي الجديد عدى عائلتي... ترددت و لم أجب... أعاد الرقم الكره فلم أجب... ليصلني إشعار برسالة نصية... أنا مراد يا عروسه كنت بس عايز أقلك مبروك... مراد ؟ خفق قلبي و عادت بيا الذكريات سنين... مراد ليوم الناس هذا لا أدري إن كنت أحبه أم أكرهه على عكس حسام مثلا فكرهي له لا جدال فيه... أجبت على الرسالة ببرود... مراد مين ؟ رد فورا ... مراد أبو مريم... ثم كرر الإتصال... رفعت السماعه لأسمع أحب آلو لقلبي... كلمة واحده منه هزت كياني... كان يبارك لي زواجي و أنا ساكته لا أجد الكلمات... قال بأنه أخذ رقمي من عمي ليبارك لي فقط فهو لن يستطيع القدوم... إنهمرت دموعي باكيه و أنا أقول له لماذا ؟ لا أدري إن كانت لماذا هربت و تركتني وحيده ؟ أم لماذا تتصل بيا الآن ؟ أو ربما كلاهما... حاول تهدأتي وهو يقول غصب عني.... غصب عني... أنا بيتي إتخرب و كان لازم أبعد و أحميكي... أنا ندمان على كل حاجة عملتهالك ... إنت مش عارفه أنا جرالي إيه... سامحيني أرجوكي و ألف مبروك مسبقا... أكمل مراد جملته و قفل السكه... حاولت الإتصال به طيلة اليوم لكن الرقم كان مغلق... أرد أن أخبره بأني مسامحاه و بأني مش ندمانه على كل لحظة معاه... أردت أن أقول له بأنك واحشني و حضنك واحشني... حلمت بأنه يكلمني مرة أخرى و يدعوني للقياه... كان ربما أكثر من حبيب أو عشيق أو نياك... ربما كان أبا أبعدته عني الدنيا... لا أعلم و لكن مراد كان أحب شخص لقلبي...
يوم الزفاف و تفاصيله لا أذكرها كلها و لن تغير شيء بالقصة... كان فرحا كأي فرح إكتشفت أغلب تفاصيله لاحقا و أنا أطالع الصور و كاسات الفيديو... كنت تائهة أبتسم للمبتسمين و أحيي من يكلمني... رقصات محتشمه مع عريسي تخفي عهري القديم و فستان أبيض تحلم به جل البنات يستر جسدا شبع منه الرجال... إنتهت الحفلة أخيرا و توجهنا لمنزلنا رفقة عائلتينا... أوصلونا باب الشقه و تركونا سوية... إرتباكي كان جليا وهو يغلق باب الشقه مرحبا بي في بيتي... كنت مكسوفه و خجلانه و عكس أغلب البنات لم أكن مكسوفه من وجودي معه بمفردنا... كنت مكسوفه من نفسي و من تاريخي و كنت خائفه لو أنفضح و لا يجدني بكرا... كان علاء يطير فرحا و هو يرمقني بنظرات العشق و يغدق عليا بمعسول الكلام متغزلا بجمالي و شاكرا لحظه الذي رزقه زوجة مثلي... أدخلني الغرفة و هم ينزع أدباشه و يطلب مني التعجيل بنزع الفستان فهو لا يطيق إنتظارا... كانت أول مرة يصارحني في رغبته الجنسية... طلبت منه مساعدتي لفتح السوسته ثم أن يخرج حتى أعد نفسي... كان وجوبا على العروس أن تلبس أكثر بيبي دول فاضح ليلة دخلتها...لبست واحدا حريريا أبيض لا يغطي من جسمي شيء ثم ناديته بخجل... دخل علاء عاريا و قفز مباشر بجانبي و هو يصفر إعجابا... كان خوفي من الفضيحة واضحا... إعتقد هو أني خائفة من آلام الدخلة و إكتشاف عالم جديد... حاول شرح العملية لي وهو يداعب جسدي و يعدني بأن يكون لطيفا و أن يوقف العملية إن أحسست ألما... كان كل تركيزي منصبا على خداعه... تذكرت أول قبله و أول لقاء مع حسام... عليا فعل العكس تماما... حتى لو وجدني بكرا عليا أن لا أفضح نفسي و أكشف له خبرتي... كان يقبلني و أنا أشد على شفاهي متصنعتا التوتر وهو يحاول فتح رجليا و إدخال وسطه بينهما... عدل من نفسه بصعوبه و أنا أشد على كل عضلاتي... حاول لحس حلماتي و لم يجد مني تجاوبا... كنت أحس زبه سخنا على فخاذي يحاول ملامسة شفتي كسي... ثبته فوق كسي يفرشه و عاد يقبل رقبي... لم يكن علاء محترفا و خبيرا... حسب إعترافاته كانت له مغامرات قصيرة و لكنه كان يشاهد أفلام السكس و تعلم منها... أحسست زبه يحاول إختراق كسي فحاولت ضم رجليا... منعني وهو يدفع بوسطه أكثر... رأس زبه تخترق كسي الضيق و أنا أحس بألم حقيقي طفيف... بدأت أصرخ قليلا وهو يداعبني و يرجع للخلف ثم يعود لإدخال زبه... لم يكن الألم شديدا و رغم ذلك كنت أزعم الصراخ و الأنين و زبه بأكمله يخترق بكارتي المزيفة بصعوبه و أحس ملمس خصياته على كسي ليخرجه و يمسح الدم من عليه بمنديل و هو فخور بشرف زوجته المصون... يومها لم أرى زب زوجي... تمت العملية سريعا و تم خداعه بنجاح... لم أركز حتى إن كان أنزل لبنه أو لا... كنت فقط أدعو ان تنتهي الليلة سريعا... كانت أحاسيسي مختلطة و أنا ممددت بجواره لا يجد النوم لجفوني سبيلا... بينما كان هو نائما مرهقا من أيام فرح عديده قضاها بين سهر ليلا و ركض طول النهار تحضيرا له...
يوم الصباحية زارنا أهلنا مباركين مهللين و كان هو يوشوش بالمطبخ لأمه قبل أن يدخلها غرفة نومنا ... الأكيد أنها كانت حريصه أن ترى المنديل الأبيض و عليه شرف مزعوم خاطه طبيب مجهول... مر الأسبوع الأول سريعا بين زيارات مباركين نهارا و نيكات سريعه مخيبه ليلا لم تقدر على إشباع رغباتي... كان يداعبني بلطف شديد و أنا أتصنع الجهل بأبسط قواعد الجنس فلم يطلب مني مص زبه أو حاول حتى لحس كسي أو تغيير الوضعية... كان فقط ينام فوقي و أنا على ظهري ليدخل زبه لبضع دقائق قبل ان يأتي شهوته سريعا بسبب ضيق كسي و نقص خبرته... أكثر مرة ناكني مرتين بنفس الليلة و صراحة زبه كان كبير إشتهيت مصه لولا خجلي منه و خوفي أن يكتشف عهري... كان مبرمجا لنا أن نسافر بعد أسبوع من الزواج لقضاء شهر العسل في جربة إحدى الجزر السياحية الشهيرة في تونس... كان إسمه شهر عسل و لكن مدته أسبوع ... وصلنا صباحا النزل بعد رحلة دامت ليلة كاملة قضيتها في نوم عميق و قضاها هو يقود وحيدا... كان النزل شبه فارغ فالوقت كان ربيعا و لم تكن إجازه دراسية لذلك أغلب من فيه كانوا سياح أجانب من المتقدمين بالسن... دخلنا غرفتنا و غيرنا لبسنا لننزل للمطعم بغية لحاق فطور الصباح... كنا نمني النفس بطقس أفضل لعلنا نسبح في البحر أو في المسبح الخارجي و لكن الرياح لم تترك لنا مجال... موظف الإستقبال أشار لنا بموقع المسبح المغطى... عدنا لغرفتنا و علاء يعجلني أن أغير فهو يود السباحة قليلا قبل أن يخلد للنوم ليمحي آثار ليلة قضاها وراء المقود... كان زوجي قد إشترى لي مايوه قطعه واحده أسود اللون أهداني إياه و عيناه تفترسان بياض لحمي... كان يندب حظه فلو كان يعلم أن النزل سيكون خاليا لكان إشترى لي مايوه قطعتين و لا كان إغتصبني بالمسبح... زعم بأنها إحدى شهواته منذ سن المراهقة حيث شاهد أفلام عديده يكون فيها النيك على حافة المسبح أو داخله...
يومها كان أول حوار جنسي صريح بيننا... كنت أسمعه و أضحك خجلا و أنا أتذكر البيكيني و مراد و سي أحمد و ريري و هشام... أخخخخ يا زوجي العزيز لو كنت تعلم ما حصل يومها لطيز زوجتك لما إشتهيت نيكها في المسبح... لبست المايوه و زوجي يتمعن تفاصيل جسمي كأنه يراني أول مرة... كان عاريا و زبه أخذ في الإنتصاب لأجده ينقض عليا و يطرحني أرضا أمام باب الغرفة... كان قاع الغرفة كلها مفروشه بنوع من الزرابي نسميه في تونس "موكات"... لم يمهلني كثيرا ليباعد المايوه عن شفرات كسي و يدخل زبه بعنف... خرجت مني آه قوية أجزم أنها سمعت على بعد خمس غرف فالوقت مازال صباحا و النزل هادئ فارغ... كانت أول مرة ينيكني بعنف و كانت عيناه تقولان كلاما و شتائم... أعتقد بأنه يومها تخيلني ممثلة بورنو و كان يشتمني في قلبه و هو ينيكني... إحساس زبه في كسي كان مختلفا حتى أنه قام من فوقي و عدلني على ركبي لينيكني في وضعية الدوغي... كنت خبيرة في هذه الوضعية و لكني خبرتها في نيك الطيز أما هذه المرة فالوضع مختلف و إحساس زبه الكبير على حيطان كسي جديد لم أتذوقه من قبل... كان ينيك بعنف ممسكا وسطي و طيزي كأنه يقيس حجمها ثم نطقها أخيرا... طيزك نار حبيبتي... أتيت يومها شهوتي لأول مرة مع زوجي لينزل هو حممه في كسي بعدي مباشرة و هو ينهج و يقول... رعشات كسك و إنقباضاته على زبي لذيذه...
نظفنا حالنا سريعا و خرجنا نحو المسبح... كان بالممر عجوزان أجنبيان تهامسا علينا ضحكا أول ما شافونا ليهمس هو لي... شكل صياحك فضحنا... ضربته على كتفه دلعا و أنا أرد إنت السبب يا ثور يا هايج... كنت ألبس وشاحا يغطي المايوه و كان هو يريدني أن أشلحه و لكني رفضت... لم يكن علاء يوما متحررا يمكن النزل و الأجواء و هيجانه شجعوه... وصلنا المسبح المغطى لنجده فارغا... كان فيه تحديدا سته أنفار أجانب كل زوجين يسبحان في زاوية و عجوز وحيد يقوم بإحمائات سخيفة على حافة المسبح... كان المسبح كبيرا و جميلا بلونه الأزرق المائل للون السماء و كانت تغطيه قبة بلورية جميلة تنساب منها أشعة شمس خفيفة تنير المكان و تكشف بعض الأشجار المتراقصة بمفعول الرياح... كنت ترى على أطراف المسبح حمامات و غرف تغيير ملابس و بعض الكراسي البلاستيكية منظمة قبالته...تحررت من وشاحي و تحرر علاء من قميصه لنلقي بهما على إحدى الكراسي ثم نزلنا المسبح و إتخذنا زاوية بعيده... كانت المياه دافئة و كان الأجانب غير مهتمين بوجودنا كل منشغل برفيقته... تشجع علاء و سحبني نحوه يضمني وهو يهمس لو كانت البيسين فارغه كنت إغتصبتك...أجبته بدلع ما إنت خلاص عملتها قدام باب الغرفه... كان ملمس جسمي الناعم يثيره فأحسست زبه ينتصب ثانيه ليلمس بطني... تراجع أكثر نحو حافة المسبح وهو يضمني أكثر و يباعد بين أقدامي... صرت أعنقه بيديا و رجلايا تضماني وسطه... بزازي على صدره و زبه مرشوق مباشرة على كسي و يديه تعتصران فلقات طيزي...ألقيت برأسي على كتفه و همست له في أذنه... إنت مجنون الناس راح تاخذ بالها... ضحك وهو يجيب إتكلمي براحتك كلهم أجانب محدش فيهم فاهم كلمه و لا معبرنا أصلا... ثم أردف يا ريت أقدر أنيكك بجد... ما تخافيش إحنا بنتسلى بس من فوق المايوه... كان كلامه واضح و مسموع و كانت قبالتي تماما مجموعة الأدواش و غرفتان صغيرتان لتغيير الملابس... لمحت في إحداهنا حركة خفيفة فتسمرت مكاني دون أن أنطق بكلمه... خلته فأرا و علاء كان وجهه ناحيتي و ظهره قبالة الغرفة فلا يرى سوى بقية المسبح... إرتعدت حين رأيت رأسا تطل من باب إحدى الغرف... سألني علاء مالك فلم أقدر على الكلام... خالني شعرت بالبرد فضمني أكثر... كان شابا أسمر صغير السن يلبس قميصا كتب عليه "سباح منقذ" أعتقد بأنه كان مستلقي في الغرفة قبل أن يشده كلام علاء.. إلتقت عيوننا فأشحت بوجهي دون أن أنطق أو أجد الجرأة لتنبيه علاء... كانت تفصلنا عنه أمتار قليلا و لم يكن يرى سوى نصفنا العلوي و لكن كلام علاء جعله أكيد يتخيل ما يحدث تحت ماء المسبح... زاد علاء في لعبه بفلقات طيزي و هو يحاول تمرير يديه من تحت المايوه ليجعله يشد أكثر على كسي و يزيد من هياجي... هيجاني جعلني أنسى المتطفل و أضغط بوسطي أكثر على زب علاء... كان تقريبا زبه على أعتاب كسي لا يفصلهما سوى قماش خفيف... عضضت على رقبته و أنا أهمس بدلع كفايه حرام عليك أنا تعبت... زاد كلامي في إثارته فزاد في حركة زبه ... فتحت عيوني لأجد الضيف المتطفل مركزا مع كل حركة مني وهو يعض على شفتيه و الشهوة تتطاير من عيونه قبل أن يقف فيظهر إنتصاب زبه جليا تحت شورت أحمر خفيف... لا أدري ما جرالي لأركز مع زبه قبل أن أرمقه بنظرة ممحونه و أنا أعظ على شفتي السفلية... رأيت على وجهه إبتسامه فرددتها له لأتمالك سريعا نفسي و أتذكر أن من معي هو زوجي و ليس مراد أو حسام... همست بعدها لعلاء بأن يتوقف قبل أن ينكشف أمرنا و أنا أشير برأسي للغرفة فالسباح المنقذ قد وصل لتوه... دفعته بيدي و أنا أخلص وسطه من قدمي... إلتفت علاء ليلمح السباح المنقذ داخل الغرفة... لم يكن علاء يلبس نظاراته و أجزم بأنه لم يلاحظ أو يرى إنتصاب زب ذلك المتطفل... أحسست إرتباكا في كلامه و هو يسألني... وصل إمتى و هل يكون شاف أو سمع حاجه؟ أجبته بالنفي و بأنه لسه داخل و مخدش باله... كان همسنا غير مسموع للضيف الذي أفسد متعتنا و لكنه أكيد فهم ما يحصل من إرتباك علاء و حركتنا... أمسكني علاء من يدي ليخرجني من الماء... لم يكن زوجي من النوع الصدامي كان بطبعه يتفادى المشاكل لذلك قرر الإنسحاب... لا أعلم ما جعلني أطيل الوقوف و طيزي ناحية الغرفة و أنا أنحني لأخذ وشاحي من الكرسي... أردت أن أثير ذلك الغريب فمنذ شهور لم أرى نظرة شهوة تشبع أنوثتي...
إنصرفنا لغرفتنا و أنا أمني النفس بنيكه لذيذه تكون تكمله لما بدأناه في المسبح غير أن علاء إستلقى على الفراش تعبا من ليلة قضاها يقود... ربما صدمة وجود المتطفل و الطريق الطويل من المسبح للغرفة أطفأت نار شهوته... وعدني بتعويض ذلك الليلة و هو يدعوني للنوم معه... كنت نائمه طيلة الطريق فأخبرته بأني أود الغداء أولا ثم التجول بالنزل فلا رغبة لي بالنوم... أجابني فقط بأن لا أبتعد كثيرا و لا أخرج خارج النزل فالجو بارد في الخارج و مازلنا لا نعرف المكان... و لو أردت السباحة ثانيه عليا الحذر من ذلك العجوز المسكين الذي يقوم بالإحمائات وحيدا فقد يحاول إغرائي بجسمه المترهل... كان طبعا يمزح و نسي ربما السباح المنقذ و كله ثقة في زوجته البريئة بنت الناس المحترمين... كانت حينها الساعه تشير للحادية عشر صباحا أي متبقي ساعه عن فتح المطعم لوجبة الغداء و ساعة على إغلاق المسبح المغطى...كعادتي حين أهيج، كسي و شهوتي يتحكمان بتصرفاتي فأتحول من تلك الفتاة البريئة لشرموطه تقودها غريزتها... أخذتني أقدامي من جديد نحو المسبح بعد أن غط زوجي في نوم عميق... لم يكن المتطفل موجودا أو ربما مازال في الغرفة... نزعت وشاحي و نزلت للماء لأسبح بعيدا عن آخر زوجين كانا هناك... دقائق مرت و أنا أبحث عن المتطفل بعيون سارحة نحو الغرفة... لم أجرأ على الإقتراب منها فقط بقيت في الماء في نفس المكان الذي سبحت فيه مع علاء... فتح باب المسبح ليدخل المتطفل متوجها نحو الزوجين يخبرهما بأن وقت الغداء حان و بأن المسبح سيغلق بعد خمس دقائق ليفتح من جديد في غضون ساعتين... لم يلمحني و هم ينظم الكراسي ليجد وشاحي يزين إحداها ... إلتفت نحو المسبح يبحث عن صاحبته ليجدني في نفس مكاني أرمقه بنظرات لم يفهم معناها... هل كانت شهوة أم خوف أو ربما تردد...واصل بحثه في أرجاء المسبح عله يرى شريكي... قام و تفقد الأدواش هززت له كتفي في إشارة مبهمه فهم منها بأني وحيده... كان حينها الزوجان يغادران المسبح فلحق بهما ليغلق الباب خلفهما بهدوء دون أن ينطق بكلمه... الخجل ربما جعلني أشيح برأسي نحو الحائط و لأنا أمسك بحافة المسبح لأحس بعدها بحركة الماء و بشخص يقترب من خلفي... إلتصق جسمه بي فإرتعشت ليهمس لي... طيزك تجنن... لم أجبه فزاد إلتصاقه أكثر و أحسست إنتفاخ زبه يلامس فلقاتي... سكوتي شجعه فوضع يديه على بزازي يتحسسهما قبل أن يدخل إحداهما تحت المايوه و يقرص حلمتي... خرجت مني آه مكتومه عقبتها آهات أخرى بعد أن ألقى برأسه على كتفي يقبلها و يلحس رقبتي من الخلف... كنت ذائهة لا أنطق بكلمه سوى الآهات و كان هو خبيرا يتفنن في اللعب بجسمي... الواضح بأنها ليست أول مرة له في هذا المسبح فطبيعة شغله قد تمنحه فرصا عديده لإصطياد شراميط أجانب أو مثلي... أدارني له و إنقض على شفاهي يلتهمها لأتجاوب معه في قبلة طويله تحررت فيها من قيود كانت تكبلني حين أقبل زوجي علاء... أحسست به ينزل شورته و يباعد المايوه عن كسي و رأس زبه تلامس شفراتي قبل أن أحسه ينزلق بسهولة داخل كسي الغرقان في شهوته... أدخله كله دفعه واحده و هو يرهزني بقوة نحو حائط المسبح الذي إلتصق بظهري... كانت آهاتي إرتفعت و صرت أقول له نيك كسي الغرقان فزاد كلامي من هيجانه... فجأة أحسسنا صوتا قادما من خلف باب المسبح و ظلالا تتطل من تحته...
كانت أصوات مجموعة سياح تقرأ أوقات عمل المسبح... توقف هو عن الحركة وهو يرفع شورته ثم همس المكان هنا مش آمن تعالي... أخرجني بهدوء و سحبني نحو إحدى الأدواش البعيده عن الأنظار... قبل أن يبادر هو كانت يدي تحرر زبه من شورته تداعبه لأنزل على ركبي أمصه له... كنت إشتقت للمص و كان زبه أسمر كبيرا شديد الإنتصاب طعمه مختلف... ربما هي مياه المسبح أو الأقرب عسل كسي الذي كان يغطيه ... رضعت له زبه بنهم و إحترافية كنت أرى شهوته تزيد مع كل حركة خبيرة من لساني... أوقفني ثم أدارني قبالة الحائط لينزل المايوه أرضا و يقبل ظهري نزولا إلي حدود ملتقاه مع طيزي أين دس دماغه يداعبني بلحيته الخفيفة... كانت يداه تفعصان فلقات طيزي و تضربهما و كانت تخرج منه كلمات متقطعه كطيزك نار و يا بخت زوجك بيها... زاد كلامه من شهوتي لأطلب منه أن ينيكني و فعلا وقف خلفي و أدخل زبه في كسي من الخلف... كان نيكه لذيذا و عنيفا و صوت إرتطام جسمه بطيزي يملأ المكان و صداه يتردد تحت قبة المسبح... أمسك فلقاتي و هو ينيكني قبل أن يلسعني عليها بضربات سريعة يرجها ثم وضع إصبعه بين شفاهي أمصه ليعيده مباشره لفتحة طيزي يبعصها... كانت أول مرة أستمتع بنيكه من كسي و إصبع كبير نصفه داخل طيزي يبعصها... زادت حركته و زاد دخول إصبعه لتخرج مني صرخة قوية و أنا أنزل شهوتي و ركبي ترتعش لا تقدر على تحمل ثقل جسمي... كانت ربما أحلى رعشة لي... كانت قوية و طويلة جعلته يخرج زبه بعدها مباشرة وهو يلقي بحممه الساخنة على ظهري... لم أتمالك نفسي لأجلس أرضا أسترجع أنفاسي و زبه مازال منتصبا أمام عيوني... فتح مياه الدش لتنزل فوقنا بارده و تنظف جسمي من لبنه و أنا أرتعش تحتها بردا...
منظر زبه النصف منتصب أمامي جعلني أداعبه من جديد و ألعقه بلساني أتذوق لبنه قبل أن أمصه ثانيه... عادت الحياة سريعا لزبه ليرفعني وهو يقول ضاحكا... شكلك ما شبعتيش... أومأت برأسي بعلامة النفي و أنا أجيب بدلع طيزي لسه جيعانه... فهم مباشره كلامي فأسكت الماء و أدارني ثانية قبالة الحائط و أعاد إصبعه يبعص طيزي... أدخله كله و هو يرسم دوائر داخلها يوسعها قبل أن يخرجه و أحس سخونة رأس زبه تقبل فتحتي و تنساب ببطئ داخلها... كانت أول نيكه في طيزي منذ سنة كاملة تقريبا لا تختلف كثيرا عن أول مرة فتح فيها مراد طيزي... لم أقدر طويلا على مسك شهوتي و زبه يطحن طيزي بينما يده ممدودة أمامي تداعب بظري لتنزل شهوتي ثانيه و هو مازال ينيكني... أخرج زبه من طيزي و جلس أرضا فجلست مباشرة فوقه أعدله على فتحتي و أدخله طيزي... كان يضرب بزازي الراقص أمامه قبل أن يضمني نحوه ليلتهم شفاهي و تزداد حركته قوة و عنف لأشعر بنبضات زبه داخلي تملأ طيزي لبن رجولته... بقينا دقيقتين تقريبا و أنا ملقاة فوقه و زبه بدأ بالإرتخاء داخل طيزي ليوقضني بعدها من أحلامي و يفتح الماء البارد من جديد ينظف آثار جولتنا الثانية...
إفترقنا بقبلات حاره أمام باب المسبح و هو يتأكد من خلو المكان و تواعدنا على لقاء قريب كلما سنحت لي الفرصة... لم يحاول معرفة إسمي و لم أتجرأ أنا على سؤاله... كان واضحا بأنه تعود على نيك حريفات النزل في سرية تامه حتى لا يفتضح أمره و يخسر عمله... أسرعت مبللة الشعر نحو المطعم مودعتا ذلك الغريب المتطفل علني ألحق وقت الغداء... لحسن حظي لم يكن قد أغلق بعد... أكلت سريعا علني أعوض طاقة خسرتها في يوم مليء بالنيك ثم توجهت لغرفتي لألقي بجسدي نصف مبلل بجانب زوجي و أخلد في نوم عميق... أفقت بعدها على صوت زوجي يسألني مالك حبيبتي إنت بخير ؟ كانت حرارة جسمي مرتفعه و رأسي تألمني وهو يلومني كيف أنام في هذا الطقس و شعري مبلول... كلم الإستقبال يطلب منهم طبيبا و ساعدني على ستر جسمي و أنا غير قادرة على الوقوف... حضر الطبيب و طمننا بأنها مجرد نزلة برد تتطلب يومين راحة أو ثلاثة بالكثير مع بعض الأدوية قبل أن أستعيد عافيتي... ندبت حظي العاثر و طلبت الصفح من زوجي فتهوري أفسد علينا أسبوع عسلنا أو نصفه... لم يكن علاء غاضبا بقدر خوفه عليا و على صحتي... كنت أرى إهتمامه بي و أتذكر ما فعلته مع ذلك السباح المنقذ الغريب... لم أقدر على صيانة شرف زوجي أكثر من أسبوع... لم أكن جديره بزوج طيب مثله... مرت ثلاث أيام لم أغادر فيها غرفتي كان علاء ينزل فيها قليلا للمسبح الصبح و أنا نائمه... حتى الأكل كانت إدارة النزل تحضره لنا للغرفة... صارت حالتي أحسن و عدت لطبيعتي حاول علاء دعوتي ثانيه للمسبح غير أنني كنت أرفض متحججتا بصحتي و خوفا من أن أمرض ثانيه... و لكني في الحقيقة كنت أهرب من ذلك المتطفل و كلي ندم على صنيعي... دخلت عالم الخيانة الزوجية منذ شهر العسل... مرت بقية الأيام عادية بين تنزه في المدينة نهارا و نيك عادي ليلا كان علاء يحاول فيه إشباع رغباتي و لكن دون جدوى... لتنتهي إجازتنا و نعود لبيتنا...
عاد علاء لشغله و عدت وحيده لمنزلي الجديد... كنت أقضي يومي بين التلفاز أو أنزل عند حماتي أساعدها بالمطبخ... حياة عادية كلها ملل لا أغادر فيها منزلي سوى نادرا رفقة زوجي للتسوق أو شرب شيء في إحدى الكافيهات القريبه... كان علاء زوجا تقليديا من النوع البوتي لا كان يشرب و لا يدخن همه الوحيد شغله أو النزول لمقهى قبالة المنزل يشاهد فيه المباريات رفقة أصحابه... حتى النيك صار روتينيا مملا لا يضاجعني سوى مرة بالأسبوع و أمه لا ترحمني بسؤالها عن حمل مرتقب... تمنيت في كل ليلة يتركني وحيده ليشاهد المباريات أن أنزل خلسة علني أجد فحلا يعيدني لذكريات العهر... كنت أطرد سريعا تلك الأفكار فخيانتي له في شهر العسل مازالت سحبها السوداء تخيم ندما في ذاكرتي....مضت الشهور متعاقبه شبيهتا لبعضها قتلني فيها الروتين و إنطفأت تدريجيا شهوة علاء ناحيتي فحتى النيكة الأسبوعية صارت بارده مجرد تأدية واجب... هو لم يكن مستعجلا على الخلفة عكس والدته كان يقول خلينا نستمتع بشبابنا مازلنا صغار... عن أي متعة كان يتحدث لا أدري... مرت سنة و نصف تقريبا على زواجنا ليحل فصل الصيف عاد علاء من عمله يخبرني بأنه سيأخذ 3 أسابيع إجازة ليتفرغ لكأس العالم... ضننته ليتفرغ أخيرا لي و يتذكر بأنه متزوج... كان يحدثني عن قرب موعد البطولة و يسمي لي فرقها... كانت أول مرة أصرخ في وجهه... إنفجرت باكيه و أنا أقول له... مش حرام عليك حابسني بين أربع حيطان طول اليوم ... و يوم ما تاخذ أجازه عايز تقضيها بالقهوة مع أصحابك تتفرج في كرة... ربما صدمه كلامي و فتح عيونه عن أشياء كان يتناساها... أجاب بأنه مش مانعني الخروج و إنه مش ذنبه إنه مليش أصحاب أو قرايب أزورهم حتى بيت جدي هو مش مانعه عني... بيت جدي أصلا قضيت فيه نصف عمري وحيده بغرفتي و حتى جدتي ماتت و تركتني... لم أعر كلامه إهتماما و صممت على أن نقضي الإجازة في مدينة سياحية... أنا ما يهمنيش إكتريلنا منزل على البحر أو نروح نزل هكذا كان جوابي... فكر علاء كثيرا قبل أن يوافق و لكن بشروط...
كانت شروطه واضحه... هو أسبوع نقضيه في نزل بإحدى المدن غير بعيد عن العاصمه و النزل لازم يكون فيه القنوات الباثة لمباريات كأس العالم... و راح يكون أول أسبوع بالبطولة هو مش عايز يتفرج في المباريات المهمة بعيد عن أصحابه... و آخر شرط ليه أنه طول ما في ماتش شغال مليش دعوه بيه لازم أسيبه يتفرج براحته... طبعا مكانش عندي أي إعتراض على شروطه هو أسبوع في النزل أغير جو أحسن من حبسة أربع حيطان... حجز لنا علاء في نزل فخم في سوسة إحدى المدن الساحلية الغير بعيده عن العاصمة... و لم يهدأ له بال إلا بعد أن إتصل يتأكد من بث المباريات بالنزل ليأكدوا له بأن المباريات منقوله في كل صالونات النزل و غرفه بتعليق عربي... وصلنا النزل ساعة الظهر لننتظر قليلا بالإستقبال قبل توجهنا للغرفة... نظمنا أغراضنا و نزلنا نستكشفه قبل التوجه للمطعم... كان نزلا فخما معروفا بالجهة يعج بالمصطافين من كل الجنسيات و كان العرب فيه أقلية... أكلنا و عدنا للغرفة حيث فتح علاء التلفاز و تسمر أمامه... جلست قليلا أحاول مشاهدة المباراه معه قبل أن أمل و أستأذنه الخروج... لم يمانع طبعا كل همه كان اللقاء... فقط بعض النصائح العادية... لا تبتعدي كثيرا فالنزل كبير و لا تكلمي الغرباء و خلي جوالك بجانبك سأتصل بك وقت العشاء إن لم تعودي باكرا لنأكل سويا... أظنه كان يثق بي ثقة عمياء و لا يخيل له بتاتا ما يمكنني القيام به في غيابه و ما قد قمت به سابقا... لكني يومها كنت قطعت وعدا على نفسي بأن لا أخونه مجددا يكفيني تأنيب الضمير من مغامرة المنقذ السباح... خرجت أرتدي شورت خفيف و بادي بنص كم... لم يكن مزاجي جيدا لأفكر في السباحة لذلك لم أرتدي ذلك المايوه الأسود الوحيد الذي أملكه... خرجت أتجول و أواصل إستكشاف النزل... كان مسبحه ممتلئ تعلوا منه الموسيقى و أصوات الضحكات... جلست تحت ظلال إحدى طاولات مقهاه الخارجية و طلبت كأس عصير أترشفه... كنت أتأمل المكان و أحسد الأزواج المستمتعين سويا... شدني سائح في الخمسينات كان قبالتي وحيدا يبتسم لي فلم أرد له إبتسامته و غادرت المكان نحو البحر... لم يكن شاطئ البحر أقل صخبا و لكنه كان كبيرا و كل مجموعه منغمسة في لعبة... بعضهم يسبح و البعض مستلقي تحت أشعة الشمس و آخرون يلعبون كرة الطائرة... تمددت بعيدا على إحدى الكراسي أتأملهم و أنا أرى نهود بعض النسوة عاريه متحرره من كل قيود... لم أدري كم مر من وقت و أنا جالسة أتمتع بنسيم البحر حتى غفوت لأصحو على إتصال من علاء يسأل عني.... سألني عن مكاني و أنه يود الإنضمام فالمباراة القادمه مازال على موعدها ساعتان يمكننا التجوال فيها ثم تناول العشاء... وصل زوجي و تمدد على كرسي بجانبي و هو يتأمل تلك النهود العارية و فلقات الطياز اللتي لا يغطيها سوى بيكيني صغير... كانت الشهوة باديه عليه شهوة لم أرها في عيونه منذ شهر عسلنا... خلع قميصها و دعاني للسباحة معه فتمنعت ... لم ألبس المايوه و لم أكن أخطط للسباحة ... تركني وحيده و توجه للبحر و إنتصاب زبه بارز ... لا أدري إن هو غضب أم غيرة ما جعلني أترك المكان نحو غرفتنا... دخلتها ليتصل بي مجددا يسألني أين ذهبت... كذبت عليه بأن بطني آلمتني فتوجهت لحمام الغرفة و ناديته قبل ذلك فلم يسمعني وهو بالبحر... دقيقتان كان بعدهما علاء بالغرفة ينزع عني أدباشي و ينيكني على أرضها بعنف... الأكيد أنه كان يتخيلني إحدى السائحات العاريات على شاطئ البحر... كانت في الحقيقة نيكه ساخنه و لكني لم أتمتع بها فهو كان يتخيل غيري... تعشينا و جلسنا في إحدى صالونات النزل ليشاهد مباراة السهرة غير أنه سريعا ما طلب مني مواصلة المشاهدة في الغرفة فالمكان مزدحم و الضجيج شديد و رائحة السجائر تملأ المكان... تعجبت من طلبه على أساس قهوة حينا إلي يجلس بيها تطل على البحر... واصلنا سهرتنا بالغرفة تركته يتابع اللقاء ليغلبني النعاس...
في اليوم الموالي إستيقضنا باكرا وهو يروي لي ما فاتني في لقاء لم أكن أهتم به أساسا... عزمنا السباحة في المسبح الكبير و عزمت على إغراء زوجي بالمايوه الأسود... خاب أملي حين وصلنا فقد كانت الشقراوات تملأنا المكان كل منهن ترتدي بيكيني فاجر أكثر من غيرها... أحسست أن رقبة زوجي ستنكسر من كثر إلتفاته يمينا و شمالا... كنت غير موجودة له أو كان لا يراني أنثى مغريه... ربما هو الروتين أو التعود ... الإنسان بطبعه لما يمتلك شيئا مهما كانت قيمته أو جماله سرعان ما يمل منه... الشيء الوحيد الذي طيب خاطر كان بعض نظرات الرجال لطيزي و لكن هل لنظرات إشباع أنوثة أنثى مكسوره؟ .... مر اليو ثقيلا كسابقه قضى زوجي معظمه بالغرفة و قضيته بين مقهى البيسين و نسمات الشاطئ... بعد العشاء كلمنا أحد عمال الإستقبال عن حفل في الملهى الليلي الخاص بالنزل و طبعا رفض زوجي الذهاب متحججا بمباراة السهرة فطلبت منه أن أذهب وحدي ليرفض طلبي فالملاهي الليلية أماكن فاجره كلها خمرة و هو يخاف أن يتحرش بي أحدهم في غيابه... بعد إصراري وعدني بأن نذهب سويا إن كانت المباراه مملة... من حسن حظي حسمت يومها ألمانيا النتيجة سريعا في مباراة لم تكن متكافئ مع فريق أسترالي... تلك المباراة لن أنساها حيث إكتفى زوجي بمشاهدة شوط واحد ليطلب مني الإستعداد للذهاب للحفلة و أنا أطير فرحا و أغدق عليه القبلات... تزينت بفستان أحمر قصير كنت إشتريته قبل الفرح و لم ألبسه من قبل... كان يشبه الفستان الذي لبسته في حفل ثانوية مريم مع إختلاف بسيط أن بزازي كبر و طيزي صارت نافره أكثر فلقد كسبت بعض الوزن بعد الزواج و قعدت البيت... لم يجلب فستاني كثيرا نظر زوجي فقط علق بأنني جميلة كعادتي لنتوجه سريعا نحو الملهى...
كانت الملهى مظلمة الأركان فقط مرقصها يشتعل بألوان زاهية تتراقص على أنغام موسيقى صاخبة... لم تكن مزدحمتا عكس ما توقعنا ربما مازال الوقت باكرا على ذروة السهرات... أخذنا طاولة غير بعيده عن المرقص و أنا أتمايل على إيقاعات الموسيقى و عيون زوجي تلتهم الفتيات الراقصات أمامنا ... أخذنا عصير غلال و أجزم بأننا الوحيدان اللذان لم يشربا ليلتها الكحول... كنت أتمايل و أنا أدعوه للرقص ليلبي طلبي أخيرا و يرقص معي ربع ساعه قبل أن يخير العوده للطاولة و تركي وحيده... وقتها كان المرقص شبه خالي و كنت أرقص و عيوني نحو زوجي الذي كان يتجاهلني و يرى غيري لأعود بجانبه بعد أن مللت الرقص وحيده... لم تمضي ساعة حتى إزدحم المكان و إزدحم المرقص فدعوته مجددا للرقص ليرفض و هو يشير لي بالرقص وحيده... تشجعت و دخلت في الزحمة و سرحت أتمايل بجسدي و أنا أردد كلمات بعض الأغاني الغربية... أحسست يدا تلامس طيزي على حياء فلم أعر الأمر إهتماما لتعاود الكرة بشكل أوضح... بحثت بين الجلوس عن زوجي لكني لم أستطع رأيت طاولتنا وسط الزحام... كانت اليد لازالت تتحسس طيزي بكل وقاحة.. إلتفت لتبتعد عني اليد و أجد خلفي شابين مفتولي العضلات يبتسمان لي... شيء في داخلي قال لي هذه فرصتك لكني كنت خائفة فزوجي جالس غير بعيد... إبتسمت لهما و أنا أواصل التمايل و الإبتعاد رويدا رويدا عنهما لأترك المرقص و أنضم لزوجي... كان سارحا في أجسام السائحات و لم يلاحظ وصولي إلا حين جلست... قلت له بأن المرقص مزدحم و أن بعض الشباب حاولوا معاكستي... توقعته أن يغضب لكنه رد ببرود بأن عليا الإنتباه فأغلبهم سكارى... وددت الرقص مجددا لكي خشيت تحرشهم فطلبت منه مرافقتي عله يحميني... وافق على مضض لندخل ثانيه بين زحام الراقصين... لم تمر دقيقتان حتى عادت يد أخرى تلامس طيزي سريعا و زوجي يرقص أمامي غير أن عيونه كانت تحوم في أجساد الشقراوات العاريات... إلتفت بسرعه لأجد نفس الشابين خلفنا يدعيان إنشغالهما بالرقص... أجسامهم كانت مثيرة بعضلات مفتوله و قمصان تكاد أن تنفجر تحتها و بشرات غيرت الشمس لونها نحو لون ذهبي... أحدهما كان عربي الملامح و الثاني كان شعره يميل للصفار أعتقد بأنه أجنبي... خيرت الإنسحاب نحو طاولتنا دون الحديث عن ما حصل لزوجي ليلحقني مسرعا... جلست قليلا ثم وددت دخول الحمام لتعديل مكياجي و شعري من آتار الرقص... إتجهت للحمام و أنهيت التعديلات سريعا لأجد أحد الشابين واقفا في إنتظار أمام باب الحمام... كانت عضلة يده تقريبا في كبر فخذي و رأسي بالكاد يصل أول صدره... منع عني المرور و هو يتكلم بلغة فرنسية ثم كلمات بلهجة تونسية ركيكه... كان يود التعرف و مدح فستاني و جمال جسمي... قال بأن إسمه مهدي و هو تونسي الأصل مولود في فرنسا جاء لقضاء العطلة مع صديق له فرنسي جاء معه لزيارة تونس أول مرة ... كنت ساكته لا أجيبه غير أن مدحه لي أعجبني و أرضى غرور أنوثتي كما أن الحمام كان بعيدا عن أنظار زوجي... واصل مدح جمالي مطنبا في التغزل بالجمال العربي المختلف عن شقراوات أوروبا...من المضحكات المبكيات أن زوجي كان يخير عني الشقراوات بينما غريب ترك الشقراوات لمغازلتي... أجبته بكلمة واحده قلت له أنا متزوجه... لم يثنه ردي الجاف عن التغزل أكثر قبل أن يمسك فلقة طيزي و يطبع قبلة على خدي و يغادر... رجعت لزوجي دون أن أنطق بكلمه وكل جسمي يرتجف لأجد مهدي و رفيقه يرقصان أمامنا... طلبت من علاء المغادره و تحججت بصداع في رأسي من قوة صوت الموسيقى... كنت أود أن تنتهي الليلة على خير و أن لا أنزلق ثانية في مستنقع الرذيلة و الخيانه...
مرت ليلتها بسلام ناكني فيها علاء بعنف و هو يتخيل الشقراوات... صرت أفهمه دون أن ينطق كان واضحا بأنه يتخيل غيري... قضينا صبيحة اليوم الموالي بالمسبح و أنا خائفة من رأية مهدي مجددا... و من حسن حظي لم يكن موجودا هو أو صديقه... بعد الظهر دخل زوجي الغرفة وهو يخبرني بموعد مبارياته... آخر ما قاله لي بأنه سيتابع مباراتين تواليا و سيتصل بي في موعد العشاء لنأكل سويا... تركته بالغرفة و نزلت مجددا للمسبح الذي كان ممتلأ فقررت السباحة في البحر فمنذ قدومنا لم أدخله بعد... كان الطقس حارا و المياه باردة قليلا... تركت أدباشي على كرسي قرب كابينة الحراسة الخاصة بالنزل و دخلت بحذر أتلذذ برودة المياه... كنت أحس نظرات بعض الحراس تلتهم طيزي البيضاء المكتنزه في المايوه الأسود لأدخل أكثر و تغطيها المياه أخيرا... أغلب من في البحر كانوا أجانب و بعض الشباب الأجانب الأصغر مني كانوا يلعبون الكرة داخل المياه... دعوني بلغة الإشارات للإنضمام فوافقت... مرت تقريبا نصف ساعه كانوا فيها لطاف و تعرفت منهم على فتاة روسية صارت رفيقتي باللعب... إفترق أصدقائي و ودعتني صديقتي لأبقى أسبح وحيده في المياه... هممت الخروج لأرى رجلين ضخمين يتجهان نحو البحر... كانت الشمس قبالة عيوني تمنعني الرأية بوضوح... غطيت جبهتي بيدي أحجب الشمس عن عيوني لأتمعن فيهما...نعم كان هو مهدي و صديقه الفرنسي... لقد لمحاني من الشاطئ و كانا يتوجهان نحوي... كنت أسبح في ماء قصير بالكاد يصل أول بزازي... حياني الإثنان و إقتربا مني... قدم لي مهدي صديقه جوليان و قدمت نفسي بإسم ريم... مسكينة ريري في كل مرة أستلف إسمها... سألني مهدي مباشرة عن مكان زوجي فلم أتردد و أخبرته الحقيقة... غمزني وهو يرد إذا أنت اليوم حرة... لا أدري ما دفعني لأجيبه بأني أغلب الوقت أكون حرة طول ما في مباريات... كنت أجيبه بلغة فرنسية متردده أحاول تذكر معظم كلماتها فلم أستعملها من أيام الجامعه... كانت عيوني تتجول بين جسميهما تتمعن عضلاتهما خصوصا تلك التي تزين بطونهما فالماء كان قصيرا بالكاد كان يغطي وسطهما... أول مرة أرى أمامي مباشرة عضلات بطون فحتى هشام كانت بطنه مشدوده و لكن عضلاته لم تكن مرسومه كعضلاتهما... دفعني فجأة مهدي في الماء ضاحكا و أخذ يحاول أن يبلني مرسلا لي دفعات أخرى من مياه البحر فوقفت و رددت له الفعل لينضم لنا صديقنا جوليان في لهونا الطفولي بالماء... لحظات مرت كان بعدها مهدي خلفي يضم يديه حولي و يرفعني من وسطي ليلقيني في الماء فيلتقفني جوليان و يعاود رميي... كنت بينهما كالكرة و لم تكن حركاتهما عنيفه بالعكس كنت مستمتعه أضحك معهما... ليمسكني مهدي مجددا و يرفعني و هو يتجه بي نحو أعماق البحر... كانت رجلايا لا تلمسان القعر و أنا أضحك و أقول له حرام عليك نزلني وصديقه يتبعنا ضاحكا بينما هو يقهقه و يقول حغرقك اليوم... ملمس صدره على ظهري جعل الرعشة تسري في جسدي زد على ذلك بروده المياه... كان يثبتني و يضمني له أكثر ليمنع حركة سيقاني لتستقر طيزي مباشرة قبالة زبه و أحس بإنتصابه بين فلقاتي... كنت أجيد السباحة و لكني تعمدت رجائه بلهجة ممحونه بأن لا يتركني فالبحر غارق يصل لأكتافه...
همس لي مهدي بأنه لن يتركني... مجنون الذي يترك مزه جميلة مثلك... أجبته بعفوية بأن المجنون فعلا تركني و خير المباريات عني... لا أعلم كيف تجرأت و قلتها و أنا أدفع بطيزي أكثر نحو زبه... ضحك الإثنان من إجابتي لأجد بعدها مهدي يصعد بيده ليضعها على بزازي و شفاهه تقبل رقبتي... لم أنطق بكلمه فقط إلتفت نحو الشاطئ لأراه بعيدا بالكاد ألمح الأجسام فوقه و لا أحد يسبح بالقرب منا... أرجعت رأسي لأجد جوليان قبالتي يمسك برأسي و يأخذني في قبلة طويلة... لم أفق منها إلا على حركة يد مهدي تباعد المايوه لتكشف نصف طيزي و كسي و أصابعه تلامس شفراته و تغوص قليلا بينهما و جوليان ينزل المايوه من فوق أكتافي محررا بزازي قبل أن يلتهمهما... كنت ذائبتا جسمي كاللعبة الصغيرة بينهما زاد من ذوباني حركة مهدي خلفي و هو يعدل زبه و يدفعه نحو كسي لتخرج مني آه مختنقه و أنا أقول له حرام عليك حتفضحني لو حد شافنا... كان يحرك زبه بسرعه و هو يطمنني محدش حيشوف حاجة تحت الميه أصلا و إنت بزازك بس عريانه و شوفي نصف البنات هنا بزازهم عريانه... كنت بتناك من زب مهدي و جوليان أمامي مش راحم بزازي و شفايفي لأجدني دون أن أشعر أدخل يدي تحت شورته ألاعب زبه... كان ملمس زبه غريبا الرأس لم تكن كما عهدتها... جوليان كان مش مطهر... زبه اغلف اقلف اغرل.. أنزلت شهوتي على زب مهدي و أنا ألمح أفق إلتقاء البحر بالسماء قبل أن أحس برعشته وهو ينزل في كسي و يملأها لبن رجولته... أخرج زبه من كسي و أدخل إصبعين ينظفها من لبنه قبل أن يلقيني في أحضان جوليان الذي لم ينتظر كثيرا ليدخل زبه في كسي و أنا أضم قدميا حول وسطه... كان إحساس زب جوليان مختلفا تماما عن ما عهدته كسي... زبه لم يكن كبيرا و لكن الجلد الذي يغطي رأسه كان السبب... أتيت شهوتي و مهدي خلفي يفعص في فلقات طيزي و زب جوليان ينيك في شرفي... أطال جوليان النيك حتى أوشكت أن آتي شهوتي مجددا ليفرغ هو قبلي لبنه و يبعث الدفأ في أعماقي... ألبسوني المايوه مجددا و أنا دائخة بين أحضانهما و أرجعاني للمياه القصيرة مجددا... تواعدنا على اللقاء يوم غد في نفس التوقيت و لكن في غرفتهما... طبعا لم أمانع أكون مجنونه لو رفضت بعد أن ذقت زبيهما... عدت للشاطئ بخطى متثاقله بعد أن سبقني نياكايا... أخذت أغراضي و الحراس يلتهمون طيزي بأعينهم لا يعلمون أني كنت أتناك في البحر... كلمت علاء قال أن المقابلة مازال فيها نصف ساعه لو وددت القدوم لأستحم قبل العشاء... سخرت من كلامه و أنا أكلم نفسي بأن لقائى إنتهى و النتيجة كانت 2-0 ...
مرت الليلة عادية جلست فيها مع زوجي أوهمه بمتابعة لقاء السهرة قبل أن يغلبني كعادتي النعاس... حتى اليوم الموالي مر سريعا و أنا كل شوق لزيارة غرفتي فحليا... ما إن تغدينا و عدنا للغرفة و تأكدت من أن علاء إنغمس في مباراته ودعته لابستا المايوه و أنا أدعي النزول للمسبح أو للبحر... كانت غرفتهما بعيده على الطرف الآخر من النزل و كنت أعجل المسير و كسي تستعجلني أكثر... تأكدت من خلو الممر فطرقت بابهما ليفتح جوليان على عجل و يغلق الباب خلفي... كان في إنتظاري جالسين في شرفة غرفتهما المطلة على المسبح و كان مهدي يدخن سيجاره... عرفت من رائحتها بأنها حشيش... أنا هيفاء كنت خبيرة فيه... خطفت السيجارة من يده و أنا أمازحه و أخذت نفسا عميقا و هما ينظران لبعض مستغربين ثم ضحكا... لم يدم الوقت طويلا حتى كنت أرقص لهما عاريه و أنا أسترجع ذكريات عهري... كانت شاشة التلفاز تبث المباراه بطلب مني فمع نهاية المباراة الثانية يحين موعد العشاء و إتصال زوجي... لم أكن أريده أن يشك في شيء... تمدد الإثنان عاريين أمامي و زباهما منتصبان... تأملتهما كانا كبيري الحجم فقط زب جوليان كان يميل للبياض المحمر و رأسه مش مطهر... جذبني منظره الغريب فمصيته أولا... على عكس نيكته المختلفة و الشهية لم أستسغ مصه... كان إحساس الزب المطهر على اللسان أحلى...إنغمست على ركبي أمص زب مهدي و جوليان من خلفي يلحس كسي و كان صراحة خبيرا جعلني آتي شهوتي سريعا قبل أن يدخل زبه في و ينيكني ب عنف و أنا مواصلة في مص زب صديقه... أكمل جوليان النيك و أنزل على ظهري ليحضر مناديل مسح بها لبنه قبل أن يستلقي على الأريكة يشاهد نيكة مهدي لي.. رفعني مهدي فوقه وهو نائم على ظهره ليحشر زبه في كسي و أنا أتمايل شهوتا... كان ينيكني وهو يعضعض حلماتي و يصفع طيزي بكلتا يديه و أنا أتحسس تفاصيل عضلاته حتى وصلت ذروة شهوتي و أنزلت على زبه ليتبعني سريعا و يرسل حممه داخل كسي... لم يمهلني جوليا طويلا فأخذني للحمام و ناكني ثانية وقوفا تحت الدش... كنت تعبت فإستلقيت على السرير بجانب مهدي ... كان يتابع اللقاء غير مهتم كثيرا بالتفاصيل و كنت ممدده على بطني و طيزي نافره بجانبه يده... أخذ يداعب فلقاتي و عيناه على التلفاز... كان يرجهما ثم بلل إصبعه و بدأ في بعصي.... كنت أتلذذ ملمس إصبعه للفتحة لقد مرة سنة و نصف من آخر نيكه لها... صار يحاول إدخال إصبعه الغليظ في فتحتي الضيقه و أجزم أنه متأكد بأن طيزي غير مفتوحه... كنت ادعي النوم و أنا أتلوى تحت بعص إصبعه إلي أن صارت نصفها في طيزي و أنا أئن من الوجع و المتعه... قلت له بدلع سيب طيزي... لم يسمعني و واصل بعصها حتى دخل كل إصبعه... ليحاول بعدها إدخال الثاني... نادى على جوليان يسأله إحضار كريما من حقيبته و هو يريه أصابعه في طيزي... صفق جوليان و سارع يحضر الكريما... دقائق مرت كانت بعدها ثلاث أصابع لمهدي تنيك طيزي و أنا أصرخ من متعه... لينهض و يصعد فوقي و أنا نائمة على بطني وهو يحاول إدخال زبه في طيزي... لم تكن عملية الإيلاج صعبه فقد وسع طيزي جيدا لأجده يركبني بكل ثقله و أنا محشورة تحته أكاد أختنق و كل زبه يخترق طيزي... رجوته النهوض فإستدار بي دون إخراج زبه ليصبح هو نائما على ظهره و أنا فوقه نائمة على جسمه... نادى على جوليان و طلب مني رفع قدمي لأجد جوليان يباعد بينهما محاولا الدخول و الإقتراب من كسي... شعرت بزب جوليان يخترق كسي بينما زب مهدي يتحرك في طيزي ببطئ... كان الإحساس قمة في المتعه... تذكرت حينها صورة ريري و هي بين مراد و سي أحمد... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أنزل شهوتي و صراخي يعلو مدويا... لم يرحمني أحدهما ليواصلا نيك فتحتيا سويا... حتى أنهما غيرا وضعيتي لأنام بصدري على صدر مهدي و زبه في كسي بينما جوليان يفشخ طيزي... كان من الطبيعي أن أنزل شهوتي مجددا و هما يملآني كل فتحاتي بلبنها... إستلقيت على صدر مهدي غير مصدقة ما صار لي أحاول جاهده تذكر ذلك الشعور و زبيهما ينتهكان شرفي... أخذ دشا سريعا بعد أن إسترجعت قوايا وأنا أودعهما بقبل حاره ضاربتا معهما موعدا جديد يوم غد بنفس المكان و الزمان...
لم أكن نادمه هذه المرة على خيانتي لعلاء... لو كنت ندمانه لما ذهبت لهما برجليا لغرفتهما و قدمت جسمي على طبق... كنت وقتها أكن إحتقارا لعلاء و كان صنيعي رد فعل على كل ما فعله من تجاهل لي منذ زواجنا... إستلقيت بجانبه أتدلع عليه و هو منهمك بمشاهدة آخر أطوار اللقاء... كنت أقول له في قلبي أخخخخ لو تدري كم من مرة ناكوني أخخخخ لو تدري كم من هدف سجل في كس زوجتك و طيزها... تتالت الأيام متشابهة إتنكت فيها كلها من مهدي و جوليان...كنا يومها في اليوم الخامس لنا و كنت ذاهبتا كعادتي لغرفة الشباب... وجدتها منظمه و أغراضهم في حقائبهم... أخبروني بأن طائرتهم الليلة تقلع من مطار المنستير و أنه آخر يوم نقضيه معا... لم يضيعا لحظة واحده يومها وهما يفشخاني عرضي فرادا أو سويا... كنت لا أعد كم من مرة أنزلت أو كم من مررة ناكني كل واحد فيها ... حين رن هاتفي كنت أجلس على ركبي فوق الأريكه و جوليان خلفي يفشخ طيزي بينما مهدي مستلقي على السرير يسترجع أنفاسه من نيكه سابقه... قفزت من مكاني و أنا أنهج لأصدم و أنا أرى إسم علاء مكتوبا على الشاشة... لم تنتهي المباراة بعد بقيت و ساعه على موعد العشاء... أشرت لهما بأن يلتزما الصمت و يغلقا التلفاز و خرجت للبلكونه و أغلقتها ثم أجبته... كان صوت الموسيقى القادم من المسبح عاليا و كنت بالكاد أسمعه... سألني أين أنا فأخبرته بأني في المسبح... إستغرب لماذا أنهج و ألهث فأخبرته بأني كنت أرقص في الفقرة التنشيطية حول المسبح... طلب مني المجيء فالمباراه مملة و هو صراحة إشتهى نيكتي... كان طلبه غريبا فهو لم يلمسني منذ أكثر من ثلاث أيام... قفلت السكه و أخبرت الشباب برحيلي و أنا أهم بلبس المايوه فلم يعيراني إنتباها و شرعا في نيكي نيكة الوداع... حملني فيها مهدي بين أحضانه و فتح رجليا ليغرس زبه في كسي... بينما جوليان من خلفي يفتح فلقتي طيزي و يحشر زبه في فتحتها... لم تستمر النيكة طويلا فقط كانت سريعه و عنيفه... تقريبا عشر دقائق كنت أنزلت فيها شهوتي و ملآ هما طيزي وو كسي لبنا.... ودعتهم سريعا و أنا ألبس أدباشي و خرجت ليتصل علاء مجددا مستغربا تأخري... أخبرته بأني قادمه فقط إنعطفت يسارا بدل اليمين و ضللت الطريق في هذا الفندق الضخم...كنت أعجل المسير و أنا أحس لبنهما ينساب من كسي وطيزي على فخاذي... وصلت الغرفة كان مستلقيا عاريا في إنتظاري يداعب زبه المنتصب... لا أدري ما دهاه يومها ربما يكون قد شاهد قناة سكس على التلفاز... أرادني أن آتيه مباشره للسرير فرفضت... قلت له بأني مبلله و عرقانه عليا أن أستحم أولا... كنت أود ستر ما يمكنني ستره من نيكة مهدي و جوليان... دخلت الدش سريعا و أغرقت كسي و طيزي بالصابون ليلحقني علاء كالثور الهائج وهو يدفعني للإلتصاق بالحائط و يدفع بزبه نحو كسي من الخلف... دخل زبه سريعا على غير عادته فحبست أنفاسي و أنا أرقب ردة فعله... ضحك علاء وهو يقول شكلك فرغتي علبة الصابون في كسك... شوفي زبي إزاي إتزحلق بسرعه...
مر ذلك الموقف بسلام لتنتهي عطلتي فعليا بمغادرة الشباب... و تمر باقي الأيام متثاقله و أنا وحيده... عدنا بعدها لمنزلنا و عدت للروتين القاتل... لم تمر أكثر من عشرة أيام حتى صرت أحس دوارا و أتقيء ... كان علاء في الشغل فأخذتني أمه للطبيب... قال الطبيب بأني تقريبا حامل و عليا التأكد بمراجعة طبيب مختص... كنت لا أعلم أأفرح أم أندب... لا أعلم حتى من هو أب الطفل ولا الطفل الثاني بعده.. .كتمت مشاعري أمام فرحة حماتي و تصنعت السعاده... ذهبنا مباشرة لأقرب طبيبة توليد لتأكد الحمل...... يومها قررت وهب حياتي لإبني و القطع نهائيا مع هيفاء القديمه... كان إبني هدية من السماء... رزقت بعد فترة حمل هادئ بطفلي الأول... كان نسخة طبق الأصل منى ... لم تمهلني الأقدار كثيرا لأحمل سريعا و أرزق بعد عام و نصف بطفلي الثاني... كنت في سن ال26 أما لطفلين... وهبتهما كل حياتي و وقتي ... أما زوجي علاء فقد نفرني أكثر و صارت حياتنا الزوجية مجرد روتين و قليل من الإحترام... يضاجعني في الشهر مرة تقريبا... ذبل جسمي و شحب وجهي... لم أعد تلك الشابة المرغوبه..فعدت الى مغامراتي الجنسية وبقيت جيرلفريند لمهدي وجوليان لسنوات عديدة واعتبرتهما بويفريندين لي وعادت الي نضارتي وصحتي وسعادتي. اليوم عمري ناهز الأربعين و أولادي صاروا بالإعدادية...... أنيسي هي الأنترنات و أفلام السكس...كما صرت أنشأ حسابات وهمية فقط بغرض الدردشة و التعرف... تعرفت على منتدى ميلفات صدفه و عرض عليا أحد أصدقائي الإفتراضيين كتابة قصتي... سليم أكمل دراسته في ألمانيا وهو حاليا يشتغل هناك بعدما ناكني في كسي المفتوح وعدت جيرلفرينده لفترة قصيرة بعد وفاة حسام... ماهر تزوج منذ سنوات و إنقطعت علاقتي به منذ ما يزيد عن الأربع سنين ...... أبي اليوم مستقر في تونس يسكن بيت جدي الذي توفي بعد إنجابي لطفلي الثاني... والدي يعشق أبنائي و هما يقولان له بابا... أما مراد... مراد عاد لتونس لعام كامل ناك كسي فيه بعد وفاة حسام وبعد سفر سليم للخارج وانفصاله عني .. ثم سافر مراد تاركا اياي ومات وحيدا منذ خمس سنين تقريبا... يقول عمي و أبي بأن إبنته مريم لم تحضر حتى جنازته... مات وحيدا حاملا معه جزء من تاريخ عشته معه و لازلت لليوم أتعذب لذكراه... هذه قصتي رويتها لكم أنا هيفاء كما أردنا تسميتها و كتبها لكم بقلمه صديقها الإفتراضي...
تمت.
(او هيفاء السورية – هيفاء العراقية – هيفاء المصرية- هيفاء السودانية- هيفاء اللبنانية- هيفاء السعودية او الكويتية او الاماراتية – هيفاء الايرانية او التركية او الباكستانية او الافغانية او النيجيرية)
آراؤكم و نقدكم مرحب به... الجزء الأول يعتبر تمهيد للقصة لا أعرف إن كان قصير أو طويل كجزء فهذه اول تجربه لي بالمنتدى
الجزء الأول
أنا هيفاء حاليا عندي اربعين سنة متزوجه و أم لولدين... حياتي عادية جدا كلها روتين ممكن لأني عشت بالماضي و بطفولتي ما لم يعشه أحد...
سأعود بكم بالزمن ربع قرن أين ربما إنطلقت رحلتي مع الجنس و المتعه...
و لكن اولا أعذروني على مقدمتي الطويلة حتى تعرفوا جيدا من أنا...
ولدت في إيطاليا لأب تونسي مهاجر كأغلب الشباب التونسي و أم إيطالية و لكن سرعان ما إفترقا والداي و هجرتني أمي لتتزوج من جديد... أمي لا أعرفها كنت وقتها لم أبلغ السنتين اما أبي فلم يجد أصلح من أن يعيدني لتونس لأتربى في بيت جدي رفقة جدي و جدتي و باقي أعمامي...
كبرت و ترعرعت تقريبا وحيده رغم أن بيتنا كان كبير و لا يفرغ من الناس حتى أبي كان يزورني في السنة شهرا ثم في السنتين أسبوعا...
الدراسة كانت ملاذي الوحيد حيث كنت متفوقه و لم يكن لي أصدقاء فقط كتبي و كراريسي...
تدرجت في التعليم حتى بلغت الإعدادية و كنت دوما الأولى على الفصل و تعرفت على زميلة بالفصل كانت جارتي بنفس حي إسمها مريم أعتقد اليوم أن صحبتها هي من غيرت مسار حياتي... ربما هي لم تفعل شيء و لكن...
كانت المدرسة الإعدادية تبعد عن منزل جدي بتونس العاصمة تقريبا ربع ساعه مشيا على الأقدام لا أحد من أهلي كان يوصلني أو حتى يسأل عني بالعكس أغلبهم كان يراني سبب بلاء و يذكرهم بأمي التي كانوا يحتقرونها بسبب صنيعها بأبي... الكل هنا يقول اني اشبهها...
المهم أنه بحلول الشتاء كانت الأنهج –الطرق- تتحول لبرك سباحة و كنت كل يوم تقريبا أعود مبتله حتى جاء اليوم الموعود أو المشؤوم لا أعرف كيف اوصفه...
كان الجو ممطرا و بردا و كنت في طريقي للمدرسة أين توقفت بجانبي سيارة سوداء لينزل بلورها و أجد صديقتي مريم تشير لي بالصعود و تقول اركب اركب هذي كرهبة بابا... بما معناه اركبي هذه سيارة ابي... ركبت بدون تردد بعد أن ألقيت عليهم السلام و بدأ ابوها يسألني أنت ابنة من و أين تقطنين.... و كانت مريم تجيب عني... ضحك أبوها و قال طلعنا جيران و ابوكي و عمك أصحابي و انت و مريم بنفس الفصل! من اليوم فصاعدا سأمر لآخذك للمدرسة رفقة إبنتي و أرجعك معها لمنزلك الدنيا لم تعد تطمن خصوصا لبنات في سنكم علاوة على هذا الطقس...
أنا حاولت رفض عرضه و لكنه أخبرني بأنه سيكلم عمي و جدي و لن يرفضا طلبه...
و بالفعل لم يرفضا قطعا فجدي رجل طاعن بالسن أما عمي فهي مشكلة و ارتاح منها خاصة و ان مراد ابو مريم صديق له و لأبي...
مرت الأيام بعدها عادية و كنت فرحه جدا فلم أعد أهتم لبعد المدرسة أو لحالة الطقس و صرت أزور مريم في كل نهاية أسبوع تقريبا و في العطل اما ابوها فقد كان طيبا جدا معي و دوما يمازحني...
مرت تقريبا سنتان على نفس الحال و تعودت على الذهاب يوميا مع مريم و ابيها مراد... كنت تقريبا فتاة بريئة لا تعرف شيئا عن الجنس رغم كون كنت أملك وجها جميلا و بعض اولاد الفصل حاولوا التقرب مني أو مصاحبتي... إلا أني كنت خجولة و إنطوائية زياده عن اللزوم... توطدت علاقتي بمربم و صرت حتى وسط الأسبوع ازورها لندرس سويا فهي وحيدة ابويها و منزلهم هادئ عكس منزل جدي الذي لا يخلوا ابدا من الناس و في كل زيارة كنت اطيل البقاء لوقت متأخر بين لعب و دراسة و لا أحد من أهلي كان حتى يسأل عني... فقط عمي كان يسلم على مراد وقت يرجعني للمنزل رفقة ابنته مريم...
بفي آخر السنة الدراسية وقت كنا اوائل فصل الصيف مر مراد في الصباح لاخذي للمدرسة و كنت اهم للركوب من الخلف و لكنه ناداني الجلوس بجانبه فمريم مريضة لم تقدر على النهوض للدراسة... صعدت بجانبه و انا أسأل عن حال صديقتي فبدأ بالرد على أسئلتي و هو يقود السيارة و يده في كل مرة تلمس ركبي وقت تغيير السرعات... بالأول لم انتبه ثم أحسست انه يتعمد ذلك و لكني دون أن أشعر ارتحت للمساته السريعه و لم ابدي أي إمتعاض بالعكس تمنيت لو كانت جيبتي أقصر لتعلوا ركبتي و يلمس لحمي مباشرة... إحساس لمسته لم أفهمه كان يشعرني بسخونه و دفئ لم اعرفه من قبل كنت متوتره و مرتاحه بنفس الوقت و كنت أتمنى أن يطيل اللمس و أن تطول المسافة للمدرسة و لكن وصلنا بسرعه و قبل أن انزل قال لي أنه سيمر ليأخذني بعد الفصل لأطمإن على صديقتي و مريم و أنه سيكلم عمي ليستاذنه... سلمت عليه بعدها و شكرته و نزلت للمدرسة و قد نسيت لمساته السريعه لركبتي و انا افكر فقط في الفصل و الدراسة و صديقتي المريضة...
مرت ساعات الدرس متسارعه و حان وقت العودة فوجدت سيارة مراد كالعاده تنتظرني... ركبت هذه المرة بجانبه و تعمدت و انا اعدل جلستي رفع جيبتي قليلا حتى تظهر ركبتي و لو قليلا..
لا أعرف ما دهاني و كيف وجدت الجرأة لفعل ذلك و لكن صدمت بيده تتحسس ركبتي مباشرة وهو يخبرني بأنه كلم جدي و أخبره بأن مريم مريضة و بأني سازورها بالبيت و لكن هذه المرة لم تكن لمسة سريعه أو عفوية كان يتحسس ركبتي و اول فخذي بكف يده و اصابعه و كأن ما صنعته بإظهار ركبتي كان الضوء الأخضر له... شغل السيارة و ترك ركبتي للحظات تنفست فيها الصعداء قم ما لبث ان أعاد يده و أعاد الذهول لي... أخبرني بأن الطريق العادية بها أشغال و اننا سنسلك طريقا أطول قليلا و وده تسلك طريقا أخرى تحت جيبتي... لم أجرأ حتى للنظر ليده فقط أحسست أصابعه تلامسي جلدي و تصعد فوق فخذي الأيسر و انا متسمرت في مكاني و حرارة جسمي ترتفع مع كل لمسة و انفاسي تزداد وتيرتها و انا لا اعرفق ما دهاني....
مازالت للقصة بقية طويلة اتمنى ان ينال الجزء الأول إعجابكم رغم خلوه من الجنس و لكن القادم احسن...
الجزء الثاني
توقفنا في الجزء الأول حين كان مراد يتحسس فخذي و أنا تائهة لا أعرف ما دهاني و كان يحدثني عن سلوك طريق أبعد بسبب أشغال بالرئيسية و أنا غير مستوعب و تقريبا لا أسمع نصف كلامه و كل تركيزي منصب على يده و أصابعه فكل لمسة على بشرتي تشعل نارا بين فخذي... لا أعلم كم مر من وقت حتى انتبهت بأنه يوقف السيارة في مكان نائي بعيد عن الأنظار و يضع يده الأخرى على قميصي يفتح أزراره دون أن ينطق هو بكلمه و دون أن ابدي انا اي إعتراض...
لم يكن صدري كبيرا عكس طيزي التي كانت من النوع الكبير و المحبب و لكنه تمادى في اللعب ببزازي و حلماتي حتى خرجت مني أه مكتومه مازلت لم أستوعبها حتى اسكتتها قبلة من شفاهه على شفاهي أردفها بلسانه يدخل في فمي و يبدأ حربا مع لساني... مازلت غير واعية و غير مستوعبه لما حصل و يحصل حتى أحسست يده تنسل من بزازي لتنزل بين فخاذي تباعد بينهما و تلامس كسي من فوق الكيلوت.... كسي كان مولعا و الكولوت مبلول غرقان في الشهوة لم يكد يلمسه حتى انفجرت حممي و تعالت أهاتي رغم محاولات مراد إسكاتي بقبلاته.... كانت متعه لذيذه و إحساسا لم أعرفه من قبل، كنت تقريبا أسبح في الفضاء و لم أعد أحس لا بقبلاته و لا بيديه تفعصان بزازي أو تداعبان كسي... ما إن هدت أنفاسي قليلا حتى أحسست بشيء صلب يلامس راحة يدي أو هي كانت تلامسه وقتها فتحت عيني لأجد يدي على بنطاله المنتفخ...
لم يمهلني مراد كثيرا و لم يكلمني حتى بل فتح بنطاله و أخرج الشيء المنتفخ تحته لأجد نفسي ألمسه مباشرة... كان سخنا و ناعما و صلبا لا أعرف كيف اصفه و لم أكن اعرف حتى إسمه... زب مراد كان تخينا و رأسه ملساء و كبيرة... أمسك بيدي حوله و حركها طلوعا و نزولا كأنه يعلمني ما علي فعله دون كلام... و انا كالتلميذة النجيبة كنت أطبق تعليماته و أنا أداعب هذا المارد ذو العروق البارزة.... مضت بضع دقائق حتى أسرع مراد يمسك منديلا من أمامه و يضعه على رأس زبه قبل أن يتشنج و أحس بشيء سخن و لزج يخرج منه.. كانت رائحته قوية و بعضه نزل على يدي فلم استطع منع نفسي من تذوقه بينما كان مراد منغمسا في تنظيف زبه و إرجاعه مكانه...
ما إن إنتهى حتى أمرني بتعديل لبسي و إغلاق زرار القميص الذي نسيت أصلا أنه كان مفتوحا...
لم اجبه بالكلام و لكن اومأت برأسي موافقة لتنطلق بنا السيارة نحو المنزل و لا لأحد فينا ينطق بكلمة.... ما إن وصلت لمنزلي حتى نزلت مسرعتا و دخلت غرفتي و أحكمت إغلاق الباب لأنزل كولوتي المبتل و ألعب بكسي لأول مرة في حياتي... الموقف برمته كان يمر امامي كأنه فلم و انا أدعك كسي و أتخيل لمساته على فخاذي و كسي و بزازي و منظر زبه و عروقه البارزة في يدي... دقيقتان فقط و أحسست بنار الشهوة تنفجر مجددا من كسي و انا ألقي بشهوتي ثانيه...
ليلتها لم أقدر على النوم حتى اني أتيت بشهوتي مرة أخرى و لم أشبع من هذا الإكتشاف الجديد لخبايا جسمي.... وقتها لم أفكر ان أروي ما حصل لأحد ربما لم أفهم أو لم استوعب أو كنت خائفة أو حتى فرحة ان أحدهم إهتم بي... لم أفكر قط ان أخبر أحد...
في الغد منيت نفسي أن أجد مراد بمفرده لعله يذوقني طعم المتعه مرة أخرى و لكن مريم كانت معه لتمر بعدها ايام و أسابيع و انا اتحاشى ان تتشابكه نظراتنا و في كل ليلة اتي بشهوتي مرتين أو حتى أكثر... إلي أن أتى زفاف خال مريم فأخبرتني أنها و امها سيقضيان عطلة نهاية الأسبوع في بيت جدها والد أمها وان والدها سيكون بمفرده بالمنزل فلا داعي أن ازورها لنلعب أو ندرس... أظهرت حزني أمامها بينما قلبي أو بالأحرى كسي كان يطير فرحا فهذا الزواج هدية له لعله يستمتع أكثر..
جاءت عطلة نهاية الأسبوع و أخبرتني مريم انها ستغادر باكرا لمنزل جدها رفقة والدتها بينما انا تظاهرت أمام اهلي أن شيئا لم يكن و خرجت كعادتي نحو منزل مريم للعب و المذاكرة معها... و فور وصولي قرب منزلهم تأكدت من وجود سيارة أبيها مراد وقتها علمت بأنه اوصلهم و عاد... أسرعت نحو الباب و ضربت الجرس و انا في كامل زينتي حيث كنت ارتدي تنوره قصيره و قميصا لا شيء تحته لو تتمعن النظر قليلا قد ترى حلماتي الصغيرة تحته...
ما إن ضربت الجرس حتى فتح الباب فوجدت امامي مراد يبتسم و لم تبدو عليه اي علامه من علامات الإستغراب من قدومي بل بالعكس سحبني من يدي و أغلق الباب كأنه كان ينتظرني بفارغ الشوق... أدخلني مراد الصالون و سألني تشربي حاجة؟ قلت له بتوتر ماء بارد لو تسمح... ضحك و أحضر قارورة ماء و جلس ثم اشار لي أن اجلس بجانبه.... طبعا اطعته فورا و فور جلوسي إلتهم شفاهي في قبلة عنيفه و غاصت يده تحت التنورة تحسس على فخاذي و تسير نحو كسي... دقيقتان أو أكثر مرتا كانهما ساعتان و انا بين يديه إلى أن اوقفني فجأة و انزل تنورتي بدون سابق إنذار و انا لا أقوى على أي رد فعل لاجد نفسي واقفة أمامه بكولوت و قميص فقط قبل أن ينزع عني القميص ليجد اني لا البس شيئا تحته فتخرج من فهمه إبتسامه ماكره اتبعها بقوله شكلك جاية جاهزه... إحمر وجهي خجلا و لم انطق بكلمه فقد كان كل منا يعلم نوايا الثاني... باس حلماتي صدري الصغير ثم ادارني فصارت طيزي قبالة وجهه و أحسست به يفعص فلقتيها بيديه ثم يبوسهما و يرجهما بعدها أمسك كولوتي و انزله لتحت و انا غرقانه في شهوتي مع كل لمسه... لينيمني على ظهري و يفتح قدمي و يغوص برأسه فوق كسي و انا ارتعش تحته من وقع أنفاسه على كل جزء من بشرتي الي أن أحسست لسانه يتذوق عسل كسي... إحساس عجيب أخذني معه في رحلة تعانق الروعه لم أفق منها الا و كسي يقذف حممه و مراد يلتهمها بكل نهم... استرجعت انفاسي بعد عودتي من الرحلة لأحس بشيء يألمني قليلا و يتحرك في طيزي و مراد ما زال منهمكا في تقبيل كسي... أحس بتوتري قليلا فقال لا تخافي هما فقط إصبعان... وقتها فقط بدأت احس بجد بأصابعه تتحرك داخل طيزي و توسع في الفتحة و انا لا أعلم متى ادخلهما أصلا... ليتوقف مراد برهة و يتجه لجهاز الفيديو و يشغل كاسات و يقول لي انتبهي لما سيحدث و حاولي تقليدهم...
أنا لم أفهمه الي ان رأيت رجلا يخرج زبه و فتاة تلتهمه إلتهاما مثل الأيس كريم فقد شغل مراد فيلم سكس و ارادني ان اتعلم المص... كنت مازلت مستلقية على ظهري اتابع ما يدور على الشاشه حتى رأيت مراد يخلع كل ملابسه و يخرج مارده ذو الراس الكبيرة الملساء و العروق النافرة و يوجهه بدون مقدمات نحو فمي... إلتقفته و عينايا مركزتان على شاشة التلفاز تحاولان تحليل ما تقوم به الممثلة حتى اقلدها و مراد يوجهني بين الفينه و الأخرى مرة يقول لي حركي لسانك و مرة بدون أسنان بعدها قال لي أحسنتي يكفي الآن دوري على بطنك... إستدرت فعدلني على ركبي و يدي و قال لي لا تخافي فقط تمتعي ثم أحسست باصابعه تدهن خرم طيزي بمادة قال اسمها فازلين قبل أن يدخل عقلته في طيزي ثم يقف خلفي لاحس بشيء سخن و كبير يحسس على كسي من الخلف ثم يصعد لفتخة طيزي و يتوقف عندها و يبدأ بالضغط عليها محاولا الدخول... عرفت وقتها انه زبه فقد كان الفلم شغالا و رأيت الممثل يدخل زبه في فتاته و هي تصرخ من المتعه... حاول مراد جاهدا إدخال زبه في طيزي اول مرة و لكنه آلمني فقد كان زبه كبيرا و طيزي ضيقة جدا... أعتقد ان الأمر اخذ منه تقريبا 10 دقائق كنت انا منغمسه أشاهد الفيلم و العب بكسي بينما هو يحاول ادخاله بلطف داخل فتحي الضيقه و انا اكتم وجعي المخلوط بالشهوة كلما حاول دفعه بقوه الي ان أحسست براس زبه ينغرس في طيزي يشقني نصفين لاصرخ غصبا عني صرخة أجزم ان اغلب جيرانه سمعوها... ليهدأ قليلا بعدها عن الحركة و زبه داخل طيزي و انا العب بكسي ثانية ليرتعش و انزل عسل شهوتي كما لم انزله من قبل.. ِ ما أن احس مراد بأن سأنزل حتى حرك زبه بداخلي و أما تصرخ من الشهوة و من نيك زبه لطيزي... كان يركبني من الخلف و يشقني شق و كانت طيزي غير قادرة على استيعاب كبر زبه و من حسن حظي يومها أنه بك يطيل النيك فضيق طيزي جعله يقذف بسرعه داخل طيزي لاحس بسخونة لبن رجولته داخل طيزي و انا مازلت اتلوى من شهوتي... ما أن انزل مراد لبنه حتى إلتفت للساعه و أخبرني بأن أعود لمنزلي فقد تأخر الوقت قليلا... و لكن قبل ذلك عليا ان أنظف حالي و لو قليلا... و فعلا دخلت الحمام مسرعا و حاولت تنظيف طيزي و لو سريعا ثم ودعته و هممت في الخروج فامسكني من يدي و قبل شفافي ثم تركني أغادر منزله...
طول الطريق لمنزلي و حتى وصولي لغرفتي كنت أحس بزبه مازال وسط طيزي و حتى بعد الإستحمام كنت احس بلبنه ينزل من فتحتي و لم أستطع النوم ليلتها الا بعد أن أنزلت شهوتي مرتين.
إلي لقاء قريب في الجزء الثالث و أتمنى أن أرى إنتقاداتكم و ملاحظاتكم كما اتمنى ان يتم تثبيت القصة كنوع من التشجيع.
الجزء الثالث
بعد ما ناكني مراد و فتح طيزي إتغيرت حياتي كليا و لم أعد تلك الفتاة الخجولة التي لا تعرف شيء عن الحياة... أعتقد جازمه أن تذوقي لمتعة النيك قد فتح عيوني على عوالم كنت أجهلها... تعددت بعدها زياراتي لمراد كل ما سنحت الفرصة و كان بمفرده بالمنزل إكتسبت فيها خبرات و تعلمت بسرعه المص و صرت محترفه فيه كما دق مراد طيزي دقا و حولها لمكنه نيك و لكن مره أو مرتان بالشهر لم تكن كافية لإطفائي نار شهوتي أو لإشباع رغبات مراد... حينها إقترح عليا أن نتقابل خارج منزله فما عليا سوى التظاهر بزيارة إبنته و لا أدخل المنزل بل سيكون هو في إنتظاري داخل سيارته أمام منزله.
في أول الأمر ترددت و لكن شهوتي سرعان ما غلبتني فأصلا لن يسأل أحد عني الكل مطمإن بأنني أزور مريم... و في نهاية الأسبوع صار ما خططنا له حيث وجدته في السيارة ينتظرني... فور ركوبي شغلها و إنطلق ليتوقف بعد ربع ساعه في حي راقي أمام فيلا غير مكتمله و يطلب مني النزول... نزلنا و فتح باب الفيلا الخارجي بمفتاح ثم دخلنا لنجدها فارغه ينقصها الدهان و الكهرباء و عدة تشطيبات... أنا كنت أعتقد أنها خاصته و لكنه أخبرني بأنها لأخ صديقه يعمل بالخارج و صديقه مسؤول عنها و أنهم يأتون سويا بضع مرات لإحتساء الخمر بعيد عن الأنظار... إمتلكني الرعب و خفت أن يكتشف أمرنا أحد و لكن مراد طمنني بأن الأشغال متوقفه و لن يأتي أحد ثم سحبني نحو غرفة كانت الوحيده التي تحتوي على باب لأجد فيها بضع كراسي و طاولة صغيرة ربما يستعملونها في جلساتهم الخمرية ثم رأيت بركن من أركانها فرشة ملقات على الأرض دفعني عليها مراد ثم نط فوقي و هو يقبل شفاهي و يقول لي أعرف أن المكان مش قد مقامك و مقام طيزك و لكن للضرورة أحكام... يومها ناكني مراد مرتين في طيزي و كنت هائجة لدرجة أني لم أعد أعرف كم مرة أنزلت شهوتي... ربما هاجس الخوف أو المكان الجديد أحسني بأنني شرموطه و بتناك في الحضيرة... كنت قد تعودت على مراد و زب مراد و كلامه وقت النيك كله كان شتيمه و قلة أدب و كان كلامه بهيجني أكثر خصوصا لما يقلي يا قحبتي ... كنت فعلا أتحول من زميلة إبنته لقحبته....
صارت الفيلا الغير مكتمله أو الحضيرة عشنا الجديد كان يأخذني هناك تقريبا 4 مرات بالأسبوع و ناكني بمختلف الأوضاع و في أغلب غرف الفيلا حتى بمطبخها الغير مكتمل ناكني فوق رخامه و ناكني وقوفا قرب نافذة كانت بها مجرد فتحه فقط لم تكن بها نافذة أصلا و كنت أتمتع بزبه في طيزي وهو يقول لي خلي الناس تشوفك و إنت بتتناكي يا قحبة...
أهملت دراستي و صارت أعدادي فوق المتوسط فقط بعد أن كنت الأولى بالفصل و لكن لا أحد من أهلي سأل عني أو حاول فهم ما يحصل و بلغت الثانوية العامة بالعافية بعدأن ظننت حالي راسبة...
و في يوم عادي كان الأول في عطلة نهاية الأسبوع كنت عارية تماما قبالة الحائط واقفة بتناك في طيزي من مراد سمعنا صوت مفاتيح و حركه في حديقة الفيلا... أخذ مراد ملابسي من على الأرض مسرعا و دفعني نحو الغرفة و قال لي إلبسي أدباشك بسرعة و رد بالك تخرجي و أغلق عليا بابها... إسودت الدنيا في عنيا و تسارعت دقات قلبي و لم أستطع حتى الوقوف و لبس ملابسي ثم سمعت صراخا يأتي من خارج الغرفة و أصواتا غريبا لا أعرفها فتسمرت خلف الباب و ركبي ترتجف خوفا... حتى أحسست أحدهم يحاول فتح الباب تلاه صوت مراد يقول لا تخافي أنا مراد... دخل مراد و أغلق خلفه الباب و قد بانت عليه علامات التشنج و التوتر ليخبرني أن صديقه المسؤول عن الفيلا قد حضر صحبة المقاول لمعاينة ما ينقص لإتمام الفيلا و بأننا فضحنا و أن شرطه الوحيد ليتركنا هو أن ينيكني... هنا لم أتمالك نفسي لتنزل من عيوني دمعه ربما هي دمعة أمل فقد رسمت في مخيلتي ألف سيناريو من بوليس آداب من عيلتي من بلطجية من فضيحة.. سكت و قلت له هل ستتركه ينيكني ؟ أشاح مراد بنظره عني و قال ستكون مرة واحدة أغمضي عيونك و تخيلي أنه أنا و هذا أحسن من فضيحة... طأطات رأسي ليخرج مراد من الغرفة و يدخل رجل أربعيني كانت تبدو عليه علامات البذخ و لكنه لم يكن وسيما و هو يقول مراد مخبي علينا هذه القحبة الحلوه ثم يردف كسك مفتوحه يا قحبة ؟ نزلت عليا كلماته كالصاعقه فأجبته و أنا أرتجف لا لا من الخلف فقط أرجوك... إقترب و عنقني و قال لا تخافي لقد وعدت مراد أن أنيك طيزك فقط ثم أنزلني على ركبي و أمرني بإخراج زبه و مصه... أطعته مرغمتا و كانت أول مرة أرى فيها زبا غير زب مراد... كان أصغر حجما و أقل طولا و لكن به إعوجاجا غريبا لم أره بزب مراد.... بدأت المص و أنا أبذل قصار جهدي حتى يكب لبنه بسرعه و ينتهي الكابوس و مع كل حركة من لساني كان يتأوه و يقول أنت بنت قحبة بجد مصك محترف و لا أجدع شرموطه... وسط ذلك الموقف المرعب لا أعرف ما دهاني فقد أعجبني كلامه و أحسست بالفخر كوني أمص جيدا فواصلت عملي بإجتهاد ليوقفني بعد برهة و يطلب مني نزع ملابسي و فعلا نفذت أوامره على إستحياء لأجد نفسي عاريه تماما أمام شخص غريب لا أعرف حتى إسمه... أدارني هذا الغريب ليرى طيزي و تخرج منه صافرة إعجاب و هو يقول أخ منك يا مراد يا ولد الحرام من أين لقطت هذه الطيز... دفعني لأنحني بجسدي و عدل زبه على فتحة طيزي ثم ضغط فدخل زبه بسهولة فقد كنت وسط نيكه مع زب مراد الأكبر منه حجما قبل أن يقطعها هو بمجيئه... تحرك زبه داخلي ليبدأ في ضربي على طيزي بكلتا يديه و أحس بسخونة بطنه تلامس فلقات طيزي... لم يطل كثيرا حتى قال لي لفي يا شرموطه هاتي فمك... لففت له ليلتقفني زبه بحمم خارجة منه تغمر خدودي و شفاهي و هو يقهقه محلاك يا قحبة و وجهك مغطي بلبني... يلا إلحسي لبني كله...
لم أتردد للحظة و لحست كل لبنه و هو منبهر بما يراه ثم رفع سرواله و قال لي أحنا لازم نصير أصحاب سيبك من مراد أنا أدفع أكثر منه... خرج بعدها و أنا ألعنه في قلبي و أقول مراد سيدك و سيد الرجاله هو زبه يكيفني أحسن منك... هممت بلبس ملابسي و أنا سعيده بإنتهاء هذا الكابوس لأسمع بعدها دوشه و صياح أمام الباب مباشره و شخصا يقول مستحيل أنا أيضا لازم أنيك أو أفضحكم كلكم عند البوليس و عند صاحب الفيلا... وقتها فقط تذكرت كلام مراد عن شخص ثاني قال أنه المقاول... لم أجمع حتى أفكاري و لم أتمم لبس سروالي حتى فتح الباب بقوة ليدخل شخص أسمر و ضخم شكله أرعبني و دون كلام أدارني للحائط و أنزل كولوتي ليدخل زبه بغشومية في طيزي... خرجت مني صرخة ألم لأسمع مراد يقول له بالراحة على البنت يا حيوان... أدرت رأسي قليلا لأجد الباب مفتوحا و مراد و صاحبه يشاهدانني بتناك أو بالأحرى أغتصب... كان زب المقاول يدك حصون طيزي دك لم أرى حجمه و لكن إحساسه داخل طيزي لا يخطئ فقد كان زبه تخين أو حتى تخين جدا على طيزي فمع كل ضربة منه يزداد ألمي... ألم أمتزج بإحساس غريب بالمتعه فأنا بتناك من شخص غريب أمام أنظار مراد و صديقه و لكن الألم أقوى مني فهذا الحيوان كان ينيك بغشومية رهيبة... وجهي قبالة الحائط يكاد يحطمه بضرباته و طيزي شقها لنصفين بزبه التخين.. وقتها أحسست بالمهانة و ذرفت دمعتين و تمنيت أن تنشق الأرض و تبتلعني... مرت الدقائق متثاقله و طيزي لم تعد تحتمل من الألم و باقي جسمي محطم على الحائط من قوة نيكه إلي أن خرجت منه زمجرة عالية و أحسست زبه ينبض داخل طيزي معلنا قدوم حممه... أنهى المقاول نيكته و ألقاني أرضا كنت تقريبا شبه غائبه عن الوعي و زادت دهشتي حين رأيت حجم زبه فقد كان في طول زب مراد و لكن ضعف سمكه... رفع المقاول بنطاله و هم بالخروج ثم قال أنا أسف و ترك الفيلا رفقة صديق مراد... نعم بعد أن إغتصبني قال لي أنا أسف...
لملمت نفسي و أنا أمسح لبنه من طيزي و أجفف دموعي لأجد مراد يقف على باب الغرفة و يتأسف لي عن ما حصل و بأنها ستكون آخر مرة يصحبني للفيلا و بأنه لم يقدر على منع المقاول ... قال الكثير من عبارات الأسف و لكني لم أسمعه فرأسي كانت تألمني و حرقان طيزي لا أستطيع وصفه... لبست و خرجنا و أنا أتمنى فقط أن أعود لغرفتي و أنام ليومين أو أكثر...توقف مراد أمام صيدلية ثم رجع يحمل كيس دواء و أخبرني بأنه مرهم عليا دهن فتحة طيزي به حتى يخف الألم... رجعت للبيت و دخلت مسرعتا للغرفة و طبعا لم يسأل عني أحد فالكل بعلم أنني كنت عند مريم... أقفلت الباب و خلعت كل أدباشي كنت أود حرقها لعلي أنسى ما صار ... إستحميت و إستعملت المرهم و نمت لأستيقظ وسط الليل مرعوبه على كابوس... فقد حلمت بالمقاول يغتصبني و وقتها أحسست كأن زبه مازال ينيك طيزي... لم أستطع أن أنام مجددا و بقيت طول الليل أفكر بمراد و بالمقاول و بصديقه... عرفت يومها أنني سلكت طريقا لا رجعة منه.
لا أعرف ما دهاني و لكن صورة زب المقاول عادت لأذهاني و أحسست رعشة غريبة تهز جسدي و سخونه على كسي لأجد نفسي أدخل يدي بين أقدامي و أداعب كسي و أنا أتخيل زب المقاول ينيكني تحت أنظار مراد و صديقه... تخيلات سارعت في أنفاسي لآتي بشهوتي و أرتاح قليلا ... ليلتها قطعت وعدا على نفسي بأن لا أكلم مراد ثانية و لا حتى إبنته مريم...
مرت عطلة نهاية الأسبوع سريعا لأستيقظ صباحا على صوت جدتي تخبرني بأن أعجل في تحضير نفسي فصديقتي و أبوها على وشك القدوم لإصطحابي للمعهد مثل كل يوم... رعبت فقط من فكرة رؤية مراد مجددا و لكن ما عسايا أقول لجدتي أو لأهلي... خرجت مسرعتا لعلي أسبقهما و أسلك طريقي بمفردي لأصدم بسبرته أمام باب الدار و صديقتي تستعجلني الصعود لتخبرني بمفاجئة ... فقد قرر أبوها إصطحابنا عشية في فسحه لمدينة الملاهي "دحدح"...
إبتسمت و أظهرت الفرح أمام مريم غير أن مراد فهم جل تصرفاتي فسألني هل أنا بخير و كيف مرت عطلة نهاية الأسبوع ... أجبته بإقتضاب أنني بخير و قد كانت عطلة عادية لم أخرج فيها من غرفتي... سكت و لم يرد ليوصلنا للدرس و يعلمنا أنه سيمر لأخذنا مباشرة للملاهي...
طول النهار لم أستطع التركيز بالدرس فقط كنت أفكر كيف أهرب من مراد و هل حقا سيرضيني و ينسيني ما حصل بجولة في مدينة الملاهي ؟ مازال يعتقد أني صغيرة ؟ بعد كل ما صار ؟ لم أصل لحل أو لفكرة فقط قررت ترك الأمور على طبيعتها لأرى ما سيحدث...
إنتهى اليوم لنخرج من المعهد و نجد مراد في إنتظارنا ... ركبنا و توجه بنا مباشرة للملاهي... كانت مريم تتطاير فرحا لتقف أمام لعبه إسمها السفينة المجنونه و هي عبارة عن قارب كبير يركبه الناس ليبدأ في شقلبات عالية و مرعبه... لم أستطع حتى رفع رأسي لأرى علو المركب و قلت لها إركب وحدك أنا لست مجنونه فضحك مراد و قال لها أنا أيضا لن أركب... زعلت منا مريم و لكنها ركبت و أول ما غابت عن أنظارنا قال لي مراد إنت لسه زعلانه مني ؟ بجد سامحيني إلي صار صار و أنا لم أتوقع أن يأتي صديقي للفيلا... قاطعته و قلت له خلاص ننسى الموضوع و ننسى كل الي كان و يا ريت ما تزعجنيش تاني... كل الموضوع إنتهى...
أحسست بالحزن في عيني مراد و أحسست أن شيئا داخلي تحطم ليمر باقي اليوم عادي مملا فقط مريم هي التي تمتعت عن جد بمدينة الملاهي...
مرت الأيام عاديه كان مراد فقط يكتفي بإيصالي رفقة إبنته و يحرص على أن لا تلاحظ مريم التوتر بيننا فلم يتبقى على موعد الثانوية العامة سوى بضعة أشهر... فتره كانت مهمة لنا للتحضير فقد قررت التركيز على المذاكره لعلي أتدارك كل ما فاتني... لتقترح عليا مريم يوما المذاكره ضمن مجموعه تلتقي بصفة دورية بالمكتبة العمومية الكل هناك يتعاون و من لا يفهم شيئا يجد ضالته عند زميل آخر... وافقتها مباشره فأغلب من ذكرتهم معنا بنفس الفصل أو نفس المعهد.
لم تكن المكتبة بعيده بل كانت أقرب من المعهد فلما إقترحت الفكرة على جدي و أخبرته أن مريم معي وافق و قال لي أهم شيء نجاحك حتى تفرحي أباك المتغرب... توجهت في الموعد المحدد لأجد مريم بإنتظاري أمام المكتبه رفقة بعض الزميلات و الزمالاء ... كنا ثمانية أنفار ... خمس بنات و ثلاث شباب و أول ما دخلنا أشارت لنا السيدة بالمكتبة بإلتزام الصمت و أن ننقسم بسرعه على مجموعتين كل أربع بطاولة... أحسست يدا تجذبني لأجد نفسي أجلس في طاولة و بجانبي سليم رفقة شيماء و مهدي بينما كانت مريم تجلس رفقة البقية في طاولة بعيده نسبيا....
بدأنا المذاكرة و صراحة المجموعه معي كانوا رائعين فسليم كان متفوقا بالرياضيات... كان ينجز التمرين مسرعا ثم يراقبني و عندما يحس بأنني لم أجد الحل يأخذ قلمي و يكتب لي بداية الحل بينما كانت شيماء و مهدي منغمسين أيضا... كل مرة يمسك فيها سليم القلم من يدي كنت أحس بكهرباء تسري في جسدي هل هو الشوق أم الحرمان بعد عدة شهور من دون أن ينيكني مراد ؟ هل هذه ضريبة التعود على زبه؟ لم أنتبه لنفسي إلا و أنا أقرب الكرسي لألصقه في كرسي سليم و أهمس له بأن يحل هو العمليات و أنا سأراقبه... أجابني برأسه بالموافقة و هم يحل المسألة الموالية فإلتصقت به أكثر حتى صار كتفي في كتفه و فخذي يلامس فخذه... سخونة جسده أفاقت الوحش النائم بين فخذي فبدأت أحس بسخونة كسي بل حتى أنه بدأ يبتل فإستدرت قليلا لأراقب سليم أكثر... رأيته كما لم أره من قبل كان شابا وسيما لم يكن رياضيا و لكن جسمه كان متناسق... كانت أول مرة أنظر له نظرة شهوة أو كانت أول مرة أنظر لغير مراد نظرة شهوة وقتها تأكدت بأنني بالفعل قحبة و أن هذا قدري و لا مفر منه ... ضغط بصدري قليلا على كتفه فأحس تقريبا بنعومة بزازي حاول تحريك يده دون أن يلاحظه أحد فكان كوعه يلامس بزازي بسرعه على حياء و كأنه غير قاصد... أحسست بأن لعبتي أعجبته فقد توقف عن الكتابه و على غير عادته لم يحل المسألة... تنحيت للخلف قليلا و أسترقت نظرة سريعه لأرى إنتصابه يظهر قليلا خلف بنطاله... إبتسمت و قلت له إيه يا سليم غلبتك المسألة ؟ لم أكمل كلامي حتى رأيت المسؤولة عن المكتبه واقفه أمامنا و هي تقول أنتما الإثنان إطلعا بره لما تخلصوا كلام إبقوا تعالوا كملوا مذاكره...
إلي لقاء قريب في الجزء الرابع... كل ملاحظاتكم مرحب بها.
الجزء الرابع
قبل ما نكمل القصة أود التنويه بأن أغلب الأحداث حقيقية فقط بتصرف.
لملمت أدباشي أنا و سليم و غادرنا المكتبه بعد ما طردتنا المسؤوله و الكل يحملق فينا كأننا مطلوبان للعداله و أول ما تجاوزنا الباب الخارجي إنفجرنا ضحكا... سألته ما العمل الآن الوقت مبكر و لم نكمل بعد المراجعه ؟ أحسست بتوتره قليلا فقد كان زبه واقفا و هو يحاول إخفاء إنتصابه و يجيبني بتلعثم المسؤوله لن تسمح لنا بالدخول مجددا خلاص كل حد يروح يذاكر في بتهم أنا أصلا منزلي فارغ سيكون مناسبا لأركز بمفردي... هنا لعب الشيطان في رأسي فسليم من النوع الخجول و كلامه كأنه دعوه ضمنية لمنزله و لكن حيائه منعه من قولها مباشرة و أنا كسي غرقان على آخره و الحرمان معذبه... صممت حينها على أخذ المبادره و قلت له طالما بيتكم فارغ ليه ما نروحش نكمل هناك ولا في حاجه تمنعك ؟ و بعدين إحنا زمايل زي الإخوات و كلها ساعتين زمن نكون خلصنا فيها مذاكرة اليوم.... كنت أتكلم بكل ثقه و أنا أرى العرق يتصبب من جبهة سليم و عيناه مفتوحتان دهشة مما يسمعه. ليعم الصمت بعدها قبل أن أستدرك بالقول إيه يا سليم قلت إيه؟
تردد قليلا ثم قال أبويا و أمي بالشغل ما يروحوش قبل خمس ساعات و إخواتي البنات متجوزات بس نقول إيه لو حد من الجيران شافنا ؟ قلتله نقول الحقيقة و بعدين الوقت بكير و الشمس حارقه و شوف حواليك الشوارع تقريبا فاضية... أحسست أن كلامي طمأنه قليلا فقال لي أنا سأسبقك و إنت خليكي ورايا أول ما أوصل بيتنا أنا حسيب الباب مفتوح و إنت إتأكدي أنه محدش شافك و إدخلي بسرعه...
كانت المسافه من بيتهم للمكتبه تقريبا عشر دقائق و كان سليم يعجل خطاه و يلتفت كل مرة ليتأكد أنني أتبعه... شققنا الشوارع الشبه خالية تحت أشعة الشمس التي بدأت تزداد قوة لأراه يتوقف أمام أحد الأبواب و يشير برأسه ثم يدخل... بطأت أنا من مشيتي لأتأكد من خلو الشارع و دقات قلبي تزداد قوه و أنفاسي تتشنج فصحيح هي فكرتي و لكن شبقي و شهوتي هما من دفعاني للمغامرة... كان الشارع فارغا إلا من بعض السيارات الرابضة على حافته و لمحت من بعيد سيده قادمه تمسك طفلا صغيرا في يدها فتقدمت خطوات حتى لمحت باب منزل سليم مفتوحا و إنتظرت مرور السيده... توقفت السيده بعيدا ثم دخلت عطرية فقفزت مسرعتا نحو الباب و أغلقته ورائي لأجد سليما قبالتي و وجهه أحمر يتصبب عرقا.... ضحكنا من جديد فلم تكن حالتي أحسن منه فتوتري و خوفي فضحاني حتى أن يديا كانتا ترتعشان... قال لي إنت طلعتي مجنونه رسمي أنا لو حد حكالي مستحيل أصدقه أن هيفاء الملاك الحلوه تعمل كل ده؟ زاد كلامه إحمرار خدودي و قلت له طب يا سيدي هيفاء الملاك عايزه تدخل الحمام تغسل وجهها و لو ممكن بعدها تجيبلي قارورة ماء بارد... أشار لي لمكان الحمام فدخلته و أنا أسترجع أنفاسي لأخرج و أجده أمام ماسكا بقارورة ماء... مرت بضع دقائق حتى زال التوتر فقال لي بجدية يلا نكمل الدرس إحنا مش جايين نشرب الماء... تأكدت وقتها بأن سليم هو الملاك و أنني لو أردت إشباع رغباتي فما عليا سوى المبادره و أخذ بزمام الأمور فأنا لم أكلف نفسي مشقة القدوم و كل هذا التوتر لأدرس.
كان سليم جادا في كلامه فقد أخرج الكتب و الأوراق و جلس على طاولة كبيرة تتوسط الصالون و ناداني فما كان مني إلا أن أستجيب له وكلي عزم على مواصلة لعبتي التي بدأتها بالمكتبة. جلست بجانبه و ألصقت الكرسي بكرسيه و قلت له يلا أكمل حل المسألة و أنا سأراقبك لو لم أفهم شيء سأستوقفك للشرح...
هم سليم بمواصلة حل المسألة فألصقت رجلي برجله و إستدرت لأعيد وضع بزازي على كتفه، رأيت حينها رعشت تسري في جسده حتى أنه أخطأ الكتابه ليشطب السطر الأخير الذي كتبه... إبتسمت إبتسامة رضى و نصر قادم مبين و أردفتها بحركة خفيفة لقدمي على قدمه فكانت ركبتي تلامس فخذه ليتوقف عن الكتابه و يظهر إنتفاخ زبه جليا... هنا أحسست أن اللحظة حانت فقلت له شكلها مسألة صعبه و أنا رأسي وجعاني خلينا نأخذ إستراحه... فما كان منه إلا أن دفع الأوراق من أمامه و قالي عندك حق شكل الشمس أثرت على رأس الواحد و فقد تركيزه ههه ... ضحكت من كلامه و قلتله إنت بجد شايفني ملاك؟
أخذ سليم نفسا عميقا و أجابني أقلك الصراحة و متزعليش ؟ أه أنا شايفك ملاك و كلنا شايفينك ملاك بس إنت إلي مش معبره حد و لا عمرك بصيتي لحد...
تعجبت من كلامه و قلت له كلكم مين ؟ قال شباب الفصل و أغلب شباب المعهد... إنت عندك أحلى وجه و أحلى عيون و أحلى.... ثم سكت و وجهه متورد فقلنله كمل كمل أنا أول مرة أتكلم معاك صراحه و عمري ما توقعتك خجول كنت بشوفك شعلة نشاط بالفصل بس إنت طلعت خجول جدا...
تماسك سليم نفسه و قال شفايفك أحلى شفايف فأجبته شفايفي بس ؟ قال لا مش بس و لكن أخاف تزعلي فطمنته بأن يتكلم عادي إحنا أصحاب هنا نطقها بسرعه و قال طيزك... ضحكت و قلت له عيب عليك الكلام ده إنت أخجلتني... طلب مني العفو فضحكت ثانيه و قلت له خذ راحتك أنا بمزح معاك لأقف و أستدير أمامه و أقله بجد طيزي حلوه ؟ كنت ألبس سروال جنز أبيض مفصل طيزي تفصيلا و كانت تفصلها عن عيونه بضع صنتيمترات فقط و أملي بأنن يتشجع و يلمسها و لكنه تراجع قليلا و قالي أه طيزك احلى طيز بالمعهد كله و أخذ كأس ماء ليشربه بسرعه و هو يجفف عرقه و يبتلع ريقه بتوتر شديد و زبه فاضحه سيفجر السروال...
عرفت حينها أن سليم خجول أكثر مما تصورت و لكن لا رجوع للخلف فكسي غرقان و شهوتي غلباني و كان لازم أبادر أكثر لعله يفك من جو الخجل...
جاتني فكره ظريفه فقلتله إيه رايك نسيبنا من الرياضيات و نراجع أحياء ؟ في حاجات كثيرة أنا مش فهماها... تنفس سليم الصعداء و قالي من عينايا دقيقة بس أجيب كتب الأحياء و أفهمك كل حاجه... إبتسمت له بمكر و قلتله لا لا مش عايزه نظري أنا التطبيقي مش فهماه....
قال في دهشة تطبيقي ؟ ثم سكت... أردفتها بقولي نعم تطبيقي يا سليم أنا نفسي من زمان أتعلم بس مكنش في فرصة ممكن تشرحلي الإنتفاخ في بنطلونك؟ قلتها و أنا أعض على شفايفي فإن لم أنجح هذه المرة فلن أنجح معه أبدا.... تلعثم سليم و إرتبك و قال ده قضيبي قضيبي ثم أخفاه بيديه فقلتله و أنا أضحك عرفاه إسمه قضيب بس إنتوا الأولاد تسموه حاجة ثانية ثم ليه هو دايما واقف؟ أحسست بأنه إبتدى يتجاوب معي و قلي صراحه إنتوا البنات السبب و إحنا نسميه زب...
كان كلامه يهيجني أكثر فأكثر فقلتله إحنا ولا طيازنا و أجسامنا ؟ ضحك سليم و قال مانتي عارفه كل حاجه لازم تحرجيني ؟ قلتله أنا شاطره في نظري بس تطبيقي لا انا صراحة شفت مره فلم كده و كده و كان نفسي أجرب... تنحى سليم جانبا و قال فيلم سكس ؟ أجبته نعم برأسي ثم أشرت لزبه و قلت له مش عايز توريهولي و تشرحلي تطبيقي و أنا أوعدك أوريك طيزي إلي عجباك...
لم أنهي حتى كلامي فكان سليم واقفا يفتح سرواله و يخرج زبه... كان زبا متوسط الحجم رأسه وردي شديد الإنتصاب يعلو فتحته القليل من لبنه اللماع... المسكين كان على آخره من الهيجان فلم أمهله كثيرا لأنزل على ركبي أداعب زبه بيدي و أنا أتصنع الدهشة كأنني أرى زبا لأول مرة... إرتعش سليم من لمساتي خصوصا لما لمست الفتحة ليلتصق لبنه بإصبعي فأتذوقه و أنا أسأله في دهشه هو ده المني إلي درسناه؟ طعمه طلع حلو ممكن أذوقه؟ و دون إنتظار إجابته نزلت بفمي على رأس زبه ألحسه و لساني يعانق كل زبه نزولا و صعودا قبل أن أضعه في فمي و أبدأ في مصه لأحس بسليم يمسك شعري من الخلف و يضغط على رأسي بشده و زبه يقذف لبنه في فمي دون سابق إنذار... إختنقت من لبنه و أسرعت نحو الحمام و لما عدت كان سليم قد لبس سرواله و هو يطلب الصفح عن ما حدث و أن الأمور سارت بسرعه و أن ما حصل هو ذنبه... ضحكت و قلت له حصل خير بس إنت لبست خلاص مش عايز تفهم تطبيقي ؟ قالي ما إحنا فهمنا خلاص و صار إلي صار... فأجبته بس أنا وعدتك أوريك طيزي و لا إنت مش عايز... ضحك و قال هو أنا أطول ؟... إستدرت له و رفعت قميصي فبانت له كله طيزي محشورة بالبنطلون و أحسست أنه إتجنن من منظرها و الدم سرى من جديد في عروق زبه فإقترب مني يلامسها بنعومه... نهرته عنها و أنا أقول بنطلوني أبيض يا أستاذ مش عايزاه يتوسخ... لو ناوي تلمسها جرب نزله الأول... و فتحت له بنطلوني ليتمكن من إنزاله و عيناه مرشوقتان على بياض فلقاتي ليمسكهما و يرجهما رجا خفيفا ثم تجرأ و قبلها لتخرج مني أه خفيفة و أنزل بعدها كولوتي المبلل و أقول له بوس كسي يا سليم أرجوك ريحني أنا خلاص مش قادره... إنحنيت له قليلا فأطاعني و قبل كسي و لكن على حياء... كان واضحا أنه لا يملك أي تجربه و كانت أفكاري مبعثره فأنا لم أتعود على هذا... لست أنا من بالعاده تدير الأمور و تتحكم في شريكها أنا فقط شرموطه يتحكم بها مراد نياكها... رسمت في مخيلتي صورة مراد و بدون مقدمات صرت أقارن زب سليم بزب مراد... و لحس مراد المحترفه لكسي بقبلات سليم المتردده الناعمه الرومانسية له... وقفت و قلت له خذني على غرفتك أنا تعبت كده لازمنا سرير... أخذني لغرفة صغيرة بها فراش صغير و طاولة تملؤها الكتب و الأوراق فنزعت باقي أدباشي ليظهر له بزازي و إستلقيت على ظهري و فتحت أرجلي مقدمتا له كسي.... كل هذا و سليم متسمر في مكانه غير مستوعب... أشرت له بغضب أن ينزع أدباشه و يكمل لحس كسي فسارع لذلك و أدخل رأسه بين أفخاذي... كنت أوجه رأسه نحو بظري و طلبت منه إستعمال لسانه فكما إدعيت هكذا رأيتهم يفعلون في الفيلم... تحسن أداء سليم و لحسه غير أن صورة مراد لم تفارقني فالفرق واضح بين الخبير و المبتدئ... أدارني سليم على بطني و كانت أول مرة يتحكم بي و أخذ يقبل طيزي و يباعد بين الفلقنين و هو يحاول تقبيل الفتحه و لحسها... هذه الحركة هيجتني فمراد لم يلحس قط فتحة طيزي ... علت أهاتي و أنا أطلب منه أن يواصل لأدخل يدي تحت جسمي تداعب كسي و لسان سليم يلحس طيزي و تصاعد أنفاسي سريعا لأرتجف و ألقي بماء شهوتي و سليم مستمتع بما رآه... بعد أن هدأت و تمالكت أنفاسي أحسست بأني تماديت كثيرا معه فالأكيد بأنه صار يعتبرني شرموطه و ربما قد يفضحني وسط أصحابه... إرتميت بين أحضانه و قلت له حبيبي أنا مش عارفه إيه جرالي هذي أول مرة حد يلمسني و أنا خايفه إنه حد يعرف إلي صار... أعتقد بأن كلامي أربكه فهو لم يفكر ربما قط بفضحي... قبلني على خدي و قال لي أنا أحبك و عايز أعترفلك بحبي و إلي صار بنا مستحيل بشر يسمع بيه... إنت مراتي و لازم أصلح غلطتي و أتجوزك أول ما أخلص الدراسه...
صراحة كلامه أضحكني و أحسست كم أنا شريره و كم هو طيب ...
كنت ملتصقتا به أعانق جسده و هو يقبل خدودي فأحسست بزبه يلامس كوعي فقلت له في مكر هو زبك لسه ما شبعش ؟ ضحك و قال لا فإقتربت بشفافي نحو شفاهه لآخذه في قبلة طويلة و يدي تداعب زبه المنتصب... كانت أول قبلة بيننا و أجزم أنها كانت أول قبلة له لذلك حاولت قدر المستطاع أن لا أظهر كل معرفتي بالتقبيل حتى لا يشك بلحظة بأني أخدعه رغم يقيني بأنه سهل الإنخداع... همست له في أذنه هما أهلك لسه قدامهم كثير ؟ قالي أه لسه لسه فقلتله صراحة أنا مكسوفه منك بس إنت حبيبي و جوزي و أنا من زمان عايزه أجرب النيك و خايفه حد يفتحني... أحسست فرحتا في وجهه و هو يقول خلينا نجرب من ورى أنا أعرف إنه البنت ما تنفتحش من ورى و طيزك صراحه أنا شاهيها.... إصطنعت التردد و أنا أقول بس أنا سمعت إنها توجع... فقال خلينا نجرب و لو وجعتك نبطل...
أدارني و أمسك طيزي يلحسها بينما جلست على ركبي ثم عدل زبه على فتحتي محاولا دفعه... كانت طيزي محرومه من النيك لشهور لذلك كانت ضيقه على زبه فلم يستطع إيلاجه داخلها فإقترحت عليه أن يبل زبه بلعابه و أن يتف في فتحتي لعل الأمر يساعده أكثر.... و مع تعدد محاولاته تمكنت رأس زبه أخيرا من إختراق فتحتي و تمكنت من الطيران بشهوتي عاليا لأشعر بعدها بباقي زبه يلج طيزي و تتحول متعتي لألم و أنا أترجاه أن يتريث و يسحبه قليلا... لم يعرني سليم إهتماما فقد كانت طيزي الضيقة تعصر زبه داخلها مما هيجه أكثر ليسارع في حركته و يأتي شهوته بعد دقيقتين فقط و يملأ لبنه طيزي... تنفست بعدها الصعداء فقد آلمني جدا و توجهت للحمام أنظف حالي ثم عدت لغرفته و أجده ملقى على السرير كالقتيل ... ندبت حظي العاثر و أنا ألبس أدباشي و خيال مراد لم يفارقي ثم هممت بالخروج فقال لي و عيناه نصف مغلتين حبيبتي إنتبهي أن لا يراك أحد من الجيران...
خرجت من منزل سليم مسرعتا و عدت للمنزل... إستحممت و إستلقيت على فراشي أفكر في كل ما صار... سليم ولد جذاب في سني باين أنه يحبني بجد و لكن لا يملك أي خبرات لم يكيفني و لم يكمل حتى الدقيقتين في نيك طيزي... إنت السبب يا مراد... تذكرت مراد و نيك مراد و تذكرت المقاول و كيف فشخ ثلاثتهم طيزي لأجدني ألعب في كسي من فرط شهوتي و لم أخلد ليلتها للنوم إلا بعد ان أتيت شهوتي ثلاث مرات...
يوم غد إلتقيت مريم و طبعا كذبت عليها و أخبرتها أنني عدت من المكتبة لمنزلي لتمر الأيام متثاقلتا رأيت فيها سليما مرتين و لكن لم نكن بمفردنا إلا أن سنحت يوما الفرصة فكان أول ما قاله وحشتيني جدا فما كان مني إلا أن جاريته في عشقه و غرامه ليقترح عليا أن نتقابل يوم غد في منزله و طبعا وافقت... نيكة سليم مهما كانت بايخه فهي أحسن من بلاش... لتتعدد بعدها لقائاتنا ربما كانت خمسه أو سته كنت أحس في كل مرة أنه يتحسن و يكتسب خبرات و لكن الحلو ما يكملش فمع إقتراب موعد إمتحان الثانوية أخذت أمه إجازه من العمل و بذلك لم يعد لنا مكان نلتقي فيه... كانت إجازة أمه دافعا لأركز أكثر في إمتحاناتي.. لتمر الأيام مسرعتا لا جديد فيها سوى أحلامي كل ليلة بزب مراد و زب المقاول... كنت أدمنت العاده السرية حتى أيام الإختبارات كانت في أيام بنمتحن صباح ثم مساء و كان مراد حريصا أن يقلنا و يرجعنا أنا و إبنته فكنت بين الحصتين أعود للمنزل و أتخيله ينيكني و أنزل شهوتي على تخيلاتي في وقت كان أقراني يذاكرون...
خلصت الإمتحانات و عدت الأيام ما قبل النتيجة متثاقله كنت لا أخرج فيها من غرفتي فحتى صديقتي مريم لم أراها منذ آخر يوم إمتحان... كنت متوتره فأنا لم أبذل ربع مجهود زملائي ليخيم عليا شبح الرسوب أنا من كنت الأولى بالفصل... أنا من كان والدي يأمل أن أكون دكتوره... كل ما كنت أتوتر كان زب مراد يطفو في مخيلتي ليبتل كسي و أبدأ من جديد في دعكه...
خرجت النتيجة و فعلتها لقد نجحت... نجحت كما نقول في تونس بالإسعاف أي بالعافية... كما نجحت مريم و حالها لم يكن أفضل بكثير من حالي بينما سليم نجح بإمتياز و كان الأول بالمعهد... يومها أكثر ما أسعدني كانت فرحة جدي و دموع جدتي و كلام أبي على الهاتف لتأتيني عشية مريم و تستدعيني لحفلة ستقيمها غدا بمنزلهم بمناسبة نجاحها... جلسنا في غرفتي لمدة ساعتين مثل المغفلتين نرسم مستقبلنا و ما علينا فعله و هل نتيجتنا تسمح لنا بإختيار جامعات جيده حتى حان وقت عودتها الي منزلها...أوصلتها عند باب منزلنا لأجد مراد على عكس عادته خلف الباب فقد كان عاده ينتظرها في سيارته... ما إن رآني حتى عانقني و قال لي مبروك مبروك كنت متأكدا بأنكما ستنجحان معا و لن يذهب تعبي معكما سدى... رغبت بأن يتوقف الزمن و أنا بين أحضانه فرائحته أعادت لي الحياة تمنيت أن يقبل رقبتي كما كان يفعل ألف مرة... أستيقظت من أحلام يقضتي على صوت مريم و هي تقول له بأنها إستدعتني لحفلة الغد فإبتسم و قال أكيد هيفاء بنتي لازم تحضر ثم غمزني سريعا و أخذ إبنته و غادر...
إلي لقاء قريب في الجزء الخامس... كل ملاحظاتكم مرحب بها.
الجزء الخامس
بعد أن دعتني مريم لحفلتها لم أقدر على النوم و أنا أسترجع ذكرياتي مع مراد... صحيح قطعت على نفسي وعدا بأن أنساه ولكن... كسي و طيزي كان لهم رأي آخر... صحيح سليم يحبني ولكن ... نيكة مراد كان لها طعم مختلف... تعامله معي مختلف... مراد يتحكم بي كالدمية بين يديه و معه أكون خاضعه مطيعه لزبه...
كعادتي ليلتها لعبت بكسي إلي أن أتيت شهوتي مرتين و لم أنم إلا فجرا... إستيقظت و أنا أفكر ما عساني ألبس... كان كل همي كيف أغري مراد و أجعله ينيكني ثانيه حتى و لو كان غصبا عني... لبست سروال جنز و بادي و أخفيت في حقيبتي فستانا قصيرا أحمرا لم ألبسه يوما ثم توجهت لمنزل مريم....
لم تكن الحفلة قد بدأت و لم يكن أحد قد حضر عدى خالتها و بعض النسوة حتى مراد لم يكن هناك أعتقد أنه كان في الخارج منهمكا في آخر التحضيرات... جلسنا سويا في غرفتها و أريتها فستاني... أعجبها جدا و أصرت عليا بإرتدائه بعد أن لاحظت ترددي... كانت الساعه تشير تقريبا للسادسة مساء عندما بدأ الضيوف بالقدوم... تزينا كأننا عرائس و نزلنا لنخطف سريعا الأضواء... كان فستاني تقريبا مع الركبة و مفتوحا قليلا من الصدر غير أن بزازي لم يكن كبيرا فكان من الطبيعي أن تخطف طيزي كل الإهتمام... أما مريم فقد لبست فستانا أسود فخما أقصر قليلا من فستاني و مكشوف الظهر... كانت مريم جميلة الملامح لكن جسمها طويل و نحيف فلم تكن ندا لي و لا لطيزي... بدأ زملائنا بالقدوم و جاء معهم سليم... يومها سليم كان يراني أنا فقط من بين كل الحضور حتى أن زملائنا أطلقوا علينا إسم عصافير الحب... هو كان يراني أنا فقط بينما كنت أرى الدنيا سوادا فمراد غير موجود... لم أتزين لسليم و لا لباقي الحضور...
مضت أول ساعه و أنا أحاول أن لا أظهر شيئا لسليم... لم أرد كسر خاطره فقد كان يتغزل بي و بجمالي كل ما سنحت له الفرصة... ليدخل فجأة مراد و معه بعض أقاربهم و تبين أنه تأخر بسببهم... كنت واقفه بجانب سليم و عيوني لم تنزل من على مراد الذي أخذ يجول بنظره بين المدعووين كأنه يبحث عن أحد حتى لمحني فرأيت إبتسامة إعجاب ترسم على وجهه... غذت إبتسامته غروري فقررت أن أعذبه لأمسك بيد سليم و أقترب منه أكثر... إنقلبت إبتسامة مراد سريعا ليشيح بوجهه عني و يواصل بحثه بين الحضور حتى وجد مريم و أمها فتوجه لهما... مرت الحفلة بيننا كرا و فرا كنت لا أترك فرصة تمر دون أن أغيظه بحركة نحو سليم و هو لم يكن في مقدوره سوى مراقبتي من بعيد و نظراته تمزق فستاني و تشبع غرور أنوثتي...لم يقطع عني نشوة إنتصاري سوى قدوم أهل بعض زميلاتنا فقد تأخر الوقت نسبيا و هم بعضهم بالرحيل ليأتي بعدها مهدي و يستعجل سليم بالمغادرة... فلم يكن على سليم سوى المغادرة حيث لم يبقى غيرهما من بين زملائنا الأولاد... غادر سليم لأبقى وحيده فتوجهت لمريم و أخبرتها أني سأصعد لأغير فستاني و أغادر فالوقت تأخر... أخذتني لغرفتها و غيرت على عجل قبل أن تصر أن توصلني رفقة والدها... توجهنا نحوه فوافق مراد فورا غير أنه قال لها عيب يا بنتي تسيبي بقية ضيوفك سأوصل هيفاء بمفردي... أصرت مريم على القدوم غير أن مراد كانت له الكلمة الأخيرة... لأجد نفسي مجددا وحيدة معه و لا أحد منا ينطق ببنت كلمه...
شغل مراد السيارة و سلك طريق منزلي و أنا أتمنى أن ينحرف بمساره ليخطفني... وصلنا قرب منزلي و أنا أرى أحلامي و أمنياتي تتبخر غير أنه لم يوقف السيارة بل واصل المسير لتسري في جسدي فرحة غريبه وددت بعدها أن أكلمه غير أن كبرياء الأنثى منعني... واصل مراد السياقة لمدة عشر دقائق دون أدنى كلمة فقط كان يركز على الطريق ليستدير بعدها قليلا و يسلك طريقا فلاحية و يتوقف في بدايتها و يسكت محرك سيارته...
كان الظلام مخيما فقط كنت ألمح بعض الأشجار تظهر تحت ضوء قمر غير مكتمل.
إلتفت مراد ناحيتي و بدون سابق إنذار شدني بقوة من شعري نحوه وهو يقول بدلتني بذلك الولد؟ فأجبته و أنا أتألم بأن سليم رجل و ليس ولدا...
قال متعجبا ذلك الصغير راجل؟ كيف عرفتي أنه راجل؟ ناكك يا قحبة؟
لم أرتبك للحظة رغم الألم لأجيبه بكل دلع سليم راجل و سيد الرجاله و ما يهمكش ناكني أو لا...
كان كلامي يزيد في إنفعال مراد ليترك شعري و يرفعني عن مقعدي و يدخل يده تحتي مباشرة فوق طيزي و هو يقول ناكلك طيزك يا قحبة؟
أجبته بدلع و لبونه أه ناكها و شبع فيها نيك عندك مانع؟ على الأقل سليم يحبني مش زيك ولا زي صاحبك و لا المقاول...
أحسست أن كلامي هيج مراد أكثر فيده كانت تفعص في فلقاة طيزي و بالكاد كنت أستطيع الجلوس لينقض بشفتيه يقطع شفاهي ثم يدخل لسانه في حرب مع لساني و انا اتصنع المقاومة و كل ما أتيحت لي الفرصة أقول له أتركني انا أحب سليم ما بحبكش إنت...
لم يكن مراد يعير كلامي إهتماما أو ربما كان يهيجه أكثر لأجده يفتح سرواله و ينزل رأسي وهو يقول مصيه يا قحبة ولا زب سليم أكبر؟
واصلت لعبتي معه لتخرج مني ضحكه شرموطه و انا اقول طبعا زب سليم أكبر من زبك و من زب المقاول ثم أنزل على زبه لامصه بكل نهم...
كان زبه بجد واحشني بكل تضاريسه و عروقه و رائحته المفعمة بالرجولة فتفننت في مصه حتى كاد ينزل لبنه ليدفعني و يقول كفاية يا قحبة انا جايبك انيكك مش جايبك تمصي و مفيش وقت... يلا أنزلي سروالك و تعالي فوق زبي...
كنت أشلح سروالي و انا اتلبون و أقول مش عايزاك انت انا عايزه زب سليم بينما كان هو يعدل من كرسيه و يعود به للخلف قدر المستطاع...
كنت أقول الشيء و أفعل عكسه لأققز بسرعه في حجر مراد و قد نزعت سروالي و كيلوتي و ابدأ في حك كسي على زبه و انا أقول زب سليم أسخن من زبك بينما انغمس هو في لحس رقبتي و بداية كتفي لأعدل بسرعه من جلستي و أضع راس زبه على فتحة طيزي و أبدأ في الضغط قليلا...
أمسكني ثانيه من شعري و هو يضغط بزبه الذي بدأ بالدخول بصعوبة و قال باين جدا انه زبه أكبر شوفي حتى طيزك لسه ضيقه أكثر من الاول
كانت محنتي شديده و انفاسي تعلوا و تتسارع كلما دخل زبه أكثر و انا أردد زب سليم اكبر من زبك و من زب المقاول...
فهم مراد بأني أستفزه و احاول إثارة غيرته فجاراني في لعبتي و زبه كاد يدخل كليا في طيزي و هو يقول نجيب المقاول مرة أخرى ينيكك معي و تأكدي وقتها زبابنا أكبر ولا زب الطفل الي معك أكبر... لم يكمل مراد كلامه حتى كنت أنزلت شهوتي و انا أتخيله ينيكني مرة أخرى مع المقاول و زبه بدأ في الحركة داخلي بعنف و شفاهه تحاول كتم صوت محنتي...
كان الموقف برمته جديدا و ممتعا... ظلام دامس زاد من متعتي و اول نيكه وسط السيارة ثم كلامه عن سليم و المقاول... أعتقد أن الوضع كان مماثلا لمراد فقد أنزل لبنه سريعا على غير العاده و هو ينهج و يقبل شفاهي و يتمتم و يقول لو عايزه نجيب المقاول تاني ينيكك... لتخرج غصبا عني كلمة يا ريت...
أنهينا النيكة السريعه التي كانت أسخن و أمتع من كل نيكات سليم ليعيدني بعدها مراد لمنزلي و انا أطير فرحا فأخيرا عاد لي نياكي...
مضى أسبوع و انا لم أغادر منزلي قدم فيه والدي من إيطاليا في عطلته الصيفية و أحضر لي هاتفا جوالا آخر مودال و معه شريحة كانت بمثابة هدية نجاحي و هو لا يعلم بأن الهدية ستسهل عليا أكثر حياة الشرمطه مع نياكي مراد...
كانت الفتره تتزامن مع التوجيه الجامعي و بما أن معدلي كان ضعيفا فلم أحصل الا على الأستاذية في اللغة الفرنسية و لكن من حسن حظي في جامعة كانت تبعد ساعة زمن فقط عن منزلي اما مريم فقد حصلت على كلية اقتصاد و تصرف بالعاصمة تونس أيضا بينما غنم سليم على منحه لمواصلة الدراسة في ألمانيا... فرحت لأن سليم حقق حلمه كما فرحت أيضا لسفره فهذا سيسهل عليا عملية الإبتعاد عنه دون جرح مشاعره... لم يذنب في حقي بالعكس سليم كان رائعا جدا معي و يحبني لكن البعد سيكون كفيلا بأن ينساني كما يقول المثل بعيد عن العين بعيد عن القلب.
كنا في منتصف شهر سبعه و صارت الرسائل النصية طريقتي في التواصل مع مريم ثم مع أبيها مراد و قد وفرت عليا مجهودا كبيرا إلي أن طلب مني يوما مراد الخروج باكرا و الإدعاء بالذهاب لإبنته مريم ليلقاني على بعد شارعين من منزلي و ينطلق بي نحو وجهة جديده لم أكن أعلمها... وصلنا إلي إحدى الأحياء الجديده و الراقية بالعاصمه المعروفة عند الجميع بسهراتها الحمراء و شققها المفروشة و وقفنا أمام إحدى العماراة الشاهقة و حارسها يرمقنا بنظرات كلها معاني ثم أعطاه مراد ورقة نقدية فرد الحارس مرحبا بيك إنت و العروسة سي مراد... ركبنا المصعد و مراد يشرح لي بأن المكان أمان و أننا في طريقنا لشقة أحد أصدقائه الميسورين التي يستعملها لسهراته...دخلنا الشقة التي كانت تتألف من صالون و غرفتي نوم و كان البذخ ظاهرا على أثاثها رغم عدم تخلصها من مخلفات سهرات سابقه خصوصا قوارير الخمور الغالية و الأكواب الفارغه... جلسنا بالصالون ليشغل مراد موسيقى شعبيه تونسية (مزود) و يأمرني بالرقص... لم أتردد و هممت بالرقص، لم أكن راقصه ماهره و لكني كنت أعرف أن طيزي وحدها كفيلة بإذابت الصخر... فكنت أتفنن في تمييلها أمام أعينه ليقف و يشلح عني الجينز ثم البودي و يداه تتحسساني كل جسمي ليتركني أرقص بملابسي الداخلية فقط ثم نزع كل أدباشه و جلس عاريا يشاهدني و يده تداعب زبه... لم أستطع مقاومة منظر زبه المنتصب لأنزل على ركبي و أزحف نحوه مثل الكلبة ثم ألتقفه بفمي و أبدأ بمصه... لن أبالغ في القول بأني إحترفت المص و صرت أعشقه غير أن مراد جذبني نحوه بسرعه و نزع سنتيانتي ليحرر بزازي و يبدأ في لحس حلماتي ثم نام فوقي و هو ينزل نحو كسكوستي ليحررها هي الأخرى من الكيلوت و يمارس إحدى هواياته بلحسها... لم يكمل مراد اللحس كثيرا بل طلب مني أن نجرب وضعية جديده كان إسمها 69 و طبعا لم أفهم قصده في بادئ الأمر قبل أن يفهمني لأجد نفسي فوق جسمه أمص زبه و فخذايا مفتوحان و هو يلتهم كسي و أصابعه تفعص فلقات طيزي و تداعب فتحتي... زادت حركة لسانه على شفاف كسي و بذري من شبقي فكنت ألتهم زبه إلتهاما لتعلوا فجأة أنفاسي و أنزل شهوتي و مراد يترجاني مواصلة المص فزبه أيضا شارف على القذف... كنت ألهث من فرط اللذه و لم يكن في مقدوري مواصلة المص فأمسكت زبه أضرب له عشره حتى إسترجعت أنفاسي و عاد لساني يلحس رأس زبه لأحس بعضلاته تنقبض معلنتا عن قدوم لبنه الدافئ ليملئ فمي و أنا أتلذذ كل قطرة منه...
إنتهت جولتنا الأولى و أنا بالصالون عارية ملقات بين أحضان نياكي و صوت الأغاني الشعبية يملأ الشقة... كنت لم أشبع بعد فطيزي لم تذق زبه حتى لو أتيت شهوتي فأخذت أداعب زبه النائم وهو يبتسم و يقول باين إنك ما شبعتيش يا قحبتي أتركيه يسترجع طاقته قليلا... ضحكت و أنا أهم بالوقوف لأبدأ بالتمايل و الرقص أمامه... كان إحساس الرقص عاريه مختلفا تماما، إحساس عشقته من أول هزه لطيزي و بزازي يتراقص بكل حرية فلا قيد يمنعه...
لم أكمل خمس دقائق رقص لأرى زب مراد تسري فيه الروح من جديد لأجدني جاثيه أمامه ألتهم رأسه من جديد و هو يحاول بيده بلوغ طيزي و فتحتها... عدلت من طيزي لتطالها أصابعه و فمي لا يترك زبه أبدا... لينطلق مراد في رحلة بعص لم تنتهي إلا و أصبعه الأوسط محشور في فتحتي و زبه قرب من بلوغ زوري...
وقتها وقف و أستدار من خلفي و أنا جاثيه على ركبي أحرك طيزي في إنتظار زبه.... كانت حركة طيزي تهيجه أكثر فلم يرحمها و أدخل زبه فيها برعونه كانت كفيلة بأن تخرج مني صيحه زعزعت المكان أردفها بضربات متتاليه من يديه على فلقاتي و حركة تصاعدية لزبه داخل طيزي... كنت أصرخ من الشهوة و يدي تداعب كسي و زبه مش راحمني نيك.. أتيت بشهوتي مرتين و كانت ركبي غير قادره على تحمل ضربات زبه لأجد نفسي نائمه على بطني و هو ينزل من خلفي بكل ثقله لينيك طيزي و أحس بزبه يخترق أحشائي و يصل لأماكن لم أعرفها من قبل... كان شعورا رائعا بزازي مفعوص على جلد الكنبه و و جهي محشور فيها و مراد خلفي ينيكني بل يشقني نصفين... لم يمضي وقت طويل حتى سمعت زمجرته و أحسست بنبضات زبه ليسري دفئ لبنه داخل أحشائي و أنا أتلوى تحته من المتعه...
قام مراد من فوقي و توجه نحو إحدى الأبواب المغلقه و قال لي هذا الحمام تعالي ناخذ دش سريع مش عايزين نتأخر عندي موعد شغل بعد ساعه... وقفنا نستحم عاريين تحت المياه الدافئه و أنا أداعب زبه و هو يستعجلني ليخرج قبلي و يتركني أواصل تنظيف جسمي ثم يحظر لي منشفه... لففتها حول وسطي و خرجت أتمايل أمامه بينما هو يلبس أدباشه... كانت المنشف بالكاد تغطي طيزي و نصف بزازي و أنا أتلبون أمامه و أتمايل بكل ميوعه...
أتم مراد لبس أدباشه و لم يبقى إلا حذائه ليقف و يسكت صوت الموسيقى ثم يضمني نحوه و يلتهم شفاهي و هو يقول كان نفسي أنيكك تاني و ثالث و رابع بس عندي شغل ضروري و أوعدك نعوضها بعد يومين... أنزلت المنشفه من وسطي و هممت بعدها بأخذ أدباشي الملقاه أرضا لأسمع فجأه صوت باب المصعد و وقع أقدام يقترب من الباب سريعا تلاهم حركة مفاتيح لأجدني عارية أمام رجل غريب كان يلبس طقما فخما يمسك بيده فتاة أقل ما يمكن قوله عنها أنها شرموطه بأوراق إعتماد جمعية الشراميط... تسمرت لحظة من هول الصدمه ثم لملمت أدباشي و هرولت نحو الحمام لأحكم غلق بابه و قلبي يكاد يخرج من بين ضلوعي لأسمع بعدها قهقهتا عالية و مراد يستعجلني بلبس أدباشي.... أتممت تجهيز نفسي وأنا غير مستوعبه ما حصل و مراد مازال يستعجلني لأخرج و أجده جالسا بالصالون رفقة ذلك الشخص و الفتاة تتوسطهما... قدمني لهما مراد و هو يبتسم و يقول لي هذا سي أحمد صاحب الشقه رجل أعمال كبير مش زيي و هذه صديقته شراز و إسم شهرتها شوشو لتخرج منها ضحكه و لا أجدع شرموطه قاطعها سي أحمد وهو يقول حتى سي مراد رجل أعمال ناجح و مش كان في البزنس ناجح زاده في لقط المزز و عيناه تلتهمان كل تفصيل من جسمي ليردفها بقوله كان لازم تعرفنا على هيفاء من زمان عيب عليك يا مراد... فهمت مباشره معنى كلامه لتحمر خدودي و أنزل عينيا و أتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعني لينقذني مراد بالضحك و هو يمسك بيدي و يهم بالخروج و يقول الجايات كثير يا سي أحمد أنا لازم أروح عندي موعد شغل مهم...
خرجنا من الشقة و صعدنا الأسنسير و ألف سؤال يدور في مخيلتي... وصلنا باب العماره لنجد الحارس و عيناه لم تنزل من على جسمي ليودعنا بقوله زارتنا البركه يا سي مراد عايزين نشوفك كثير زي زمان و أنستك بالعروسه... ركبنا السيارة ليشغل مراد المحرك و يبدأ بالكلام... فهمت بأن سي أحمد رجل أعمال ثري و أن الشقة مجعوله للشراميط يستعملها هو و بعض رفاقه الآخرين ثم أخبرني مراد بأنه يخاف عليا و لم يود إحضاري إليها في بادئ الأمر و لكن لم يكن أمامه حل آخر... ثم سألني بصراحة لو مش عايز أجيبك الشقه تاني قولي؟ ... سكتت و أنا أفكر قليلا ليتكلم كسي مكاني و أقول له أنا قحبتك و طول ما إنت تخاف عليا أنا عندي فيك ثقة و صاحبك سي أحمد باين أنه راجل محترم... رأيت بسمه ترتسم على شفاهه و هو يقول طبعا أنا أخاف على قحبتي و حتى باقي أصحابنا محترمين مش زي المقاول و طول ما إنت معي محدش يلمسك إلا طبعا لو إنت حبيتي... قال آخر جمله و هو يبتسم إبتسامة مكر لأحس برعشه تسري داخل كسي و أنا أقول راح نشوف كله في وقته حلو...
كنا أوشكنا على الوصول لمنزله لينزلني على بعد شارع وهو يقول صاحبتك مريم أكيد مستنياكي روحيلها أنا لازم أمشي إتأخرت ثم يشير لهاتفه و يقول راح أكلمك نحدد موعد جديد... قضيت يومي مع مريم و أنا أسترجع ما صار و كل كلام مراد و سي أحمد و أرسم ألف سيناريو... هل أصبح مقامي من مقام شوشو و بتناك في شقق مفروشه؟ هذه آخرتك يا هيفاء ستصبحين شرموطه زميلة شوشو ؟ توقفت عن التفكير و أنا أطرد كل التخيلات السيئة من دماغي فمراد يخاف علي و مستحيل يخلي حاجات زي كده تصير ... فالأترك المور تسير على طبيعتها أهم شيء أن زبه يفشخ طيزي و مش مهم فين....
إلى لقاء قريب في الجزء السادس... كل نقدكم و آرائكم مرحب بها.
الجزء السادس
مر يومان لم أفكر فيهما كثيرا في ما حصل بشقة سي أحمد كانت طيزي فيهما بدأت في الإشتياق لزب مراد... لأصحوا في اليوم الثالث على رسالة نصية من مراد نفسه يدعوني للمجيء بعد ساعه على بعد شارعين من منزلنا... أخذت دشا سريعا و تزينت ثم لبست فستانا قطنيا بالكاد يغطي الركب و أخبرت جدتي بأني مللت البقاء وحيده و بأني ذاهبة لبيت مريم وقد أتأخر قليلا عندها... طبعا جدتي وافقت من دون تفكير لأخرج مسرعتا نحو مراد... بالكاد صعدت السيارة حتى إنطلق بنا نحو شقة سي أحمد... كان كلام مراد واضحا و صريحا و مباشر... أي حد يزعجك قوليلي و ما تديش رقمك لحد... إحنا رايحين نتسلى فمش عايزين مشاكل و ممكن يكون في ناس ثانية غير سي أحمد... ثم ختم كلامه بالقول متتصليش بيا أو ترسليلي رسائل لما أكون فاضي أنا بكلمك عندي شغل كثير و شوية مشاكل بالبيت مش عايز أزودها... كنت أنصت له بإهتمام و أنا أهز رأسي موافقتا كالتلميذة النجيبه فكل هذا لا يعنيني أنا فقط أدمنت زبه في طيزي ...
وصلنا العمارة ليرحب بنا حارسها كعادته وهو يلتهم جسمي إلتهاما...كان الحارس شابا في منتصف الثلاثينات تقريباا أسمر اللون طويلا هزيل البنيه تبان من لهجته بأنه من الأرياف ...دس مراد في يده ورقة نقديا وهو يسأله في حد فوق يا بلقاسم ؟ أومأ بلقاسم برأسه وهو يقول سي الفاضل بايت هناك و لسه ما نزلش... ركبنا بعدها المصعد ليفتح مراد باب الشقة بهدوء وهو يشير لي بالصمت... كان باب إحدى الغرف مفتوحا قليلا تنبعث منه أصوات ضحكات و رائحة سجائر قوية... سحبني مراد بيده نحو الغرفة الثانية و أغلق بابها... لم تكن الغرفة كبيره لكنها كانت تحتوي فراشا كبيرا فخما ألقيت بجسدي عليه و أنا أعري فخاذي لنياكي... لم يقاوم مراد كثيرا إغرائي لينزل بين قدمي يبوس فخاذي و يلحسهما و لسانه يصعد تدريجيا نحو كسي ليرفع فستاني و يباعد كيلوتي عن شفراته و يعضعضهما برفق قبل ان ينزل كيلوتي لمستوى ركبي ويرفع قدمي على أكتافه و يدس رأسه على كسي مباشره... كانت أهاتي تتصاعد وهو يمد يده لكتمانها فلم يكن مني سوى أن أمسكت أحد أصابعه ببين شفتي و هممت في مصه... كان مراد خبيرا باللحس و أجزم أنه تعود على كسي و صار يعرف نقاط ضعفه فلم ألبث إلا أن أتيت شهوتي و صرخاتي تتعالى ليصعد مسرعا نحوي و يمسك شفاهي في قبلة طويلة حتى هدأت قليلا ليقول لي وحده وحده إنت شكلك ناوية تفضحينا الراجل لسه هنا ههه... لم أعر كلامه إهتماما لأضع يدي على إنتفاخ سرواله و أدعك زبه و أنا أقول في لبونه... خلي يسمع أكيد هو كمان معاه وحده و جاي ينيك...
أخرجت بعدها زبه و نزلت على ركبي أمصه وهو مستلقي على ظهره ليعدل من طيزي و يبدأ في ضرب فلقاتها ثم مد لي إصبعه الأوسط فلحسته ليرسله مباشرة نحو فتحة طيزي و يبدأ في بعصها... كنا مندمجين تماما و كان مصي لزبه يهيجه فكان كل مرة يتخلص من قطعة من أدباشه حتى صار عريانا تماما و قام من تجريدي أيضا من ما تبقى من أدباشي... رفعني بعدها فوقه ليكون ظهري و طيزي قبالته و قال لي حاولي إدخاله في طيزك وحدك عايز أنيكك و أنا مستلقي و منظر طيزك قدامي... عدلت من جلستي بصعوبه و كان هو ممسكا بي يساعدني حتى ظبطت زبه قبالة فتحتي و هممت أدفعه داخلي... كانت طيزي تعودته لأجد نصفه داخلي منذ ثاني محاولة ليهم مراد بعدها بدفعه أكثر و هو يرجعنيي للخلف و يرفع رجليا أكثر... كانت وضعية صعبه و لكنها ممتعه جدا أحسست فيها زبه يخترقني كليا و كسي مفتوحة يلامسها الهواء... ككنت مغمضت العينين مستلقيتا فوقه لا أقوى على الحراك فقط جسمي يهتز كله من ضربات زبه... أحسست بعدها خشونه أصابعه فوق كسي تباعدان من شفراته ليمر إصبع بينهما يأخذ عسلهما و يستقر على بضري يدعكه بقوة... كانت فعلا مدعكه طيزي تفشخ من زبه و كسي ينتهك من أصابعه و رقبتي و أكتافي تلحسان و تباساني من كل ناحية و أنا كالدمية بين يديه لا حول لي و لا قوة... واصل مراد في نيكي بعنف و كانت صرخاتي علت المكان منذ حين ليسرع فجأة من حركته تمنيت وقتها أن لا يتوقف أبدا عن نيكي لتنفجر شهوتي على يده وتنقبض طيزي أكثر على زبه تلتها زمجرة عالية منه معلنتا تدفق لبن رجولته في طيزي...
لم تكن أول مرة نأتي فيها شهوتنا تقريبا في نفس الوقت و لكنها كانت أحلى مرة... إرتخت بعدها عضلاتنا و أنا مازلت ملقاتا فوقه و زبه في طيزي ليفتح باب الغرفه بدون سابق إنذار و أجد كهلا في عمر مراد شبه عاري يضحك و هو يقول يخرب بيتك يا مراد فجعتني مش كنت تقول إنك جيت و مين الفضيحه إلي إنت جايبها زمان كل العماره سمعوها تنزل شهوتها... كان يتكلم و عيناها تتجولان سريعا فاحصتا كل جسمي... لا أعلم ما دهاني لتخرج مني ضحكة رقيعه تلتها عضة سريعه على شفتي السفلية... هل لأن كسي كان مفتوحا أمامه و زب مراد لسه في طيزي أم أن كلامه أعجبني أم أن جسمه المتناسقه و شعره الأبيض الكثيف أغراني ؟ لا أعلم تماما ما دهاني وقتها تقريبا الموقف برمته هو من أخرج من داخلي الشرموطه النائمه... مضت الثواني كأنها ساعات و عيناه لم تنزلا من كسي و باقي جسمي ليقاطع مراد نظراتنا وهو يقول الحق عليا يا فاضل محبتش أزعجك تجي إنت تزعجني ؟ ما كنت تدق الباب الأول... أجابه الفاضل ضاحكا و عيناه مثبتتان على عينيا: الهانم صراخها فجعني إعتقدت أن أحدهم سيموت... يلا خلصوا و تعالوا بره نشرب كأسين.... ثم خرج مغلقا باب الغرفة...أنزلني بعدها مراد من فوقه وهو يقول عاجبك كده يا قحبه و كمان تضحكيله ؟ إنتي ما تعرفيش الفاضل ده مش زي سي أحمد ده سهرته تبقى يومين و ثلاثه لازم نشوف حل نقدر نفلت بيه منه بسرعه أو راح نبات كلنا هنا... ضحكت من كلام مراد و أنا أقول له بهزار أبات عادي أنا محدش يسأل عليا إنما إنت وراك بيت و عيله... سخر مراد من إجابتي و قال لو تباتي بره بيتكم يوم واحد من غير علم أهلك جدك و عمامك يخرجوا بالمدفعيات الثقيلة يدوروا عليكي و جايز أبوكي يركب أول طيارة على هنا ثم أردف يلى إلبسي بسرعه خلينا نشوف المصيبه الفاضل إلي بره و أخرتها معاه إيه...
لبست ملابسي الداخلية و فستاني و هممنا بالخروج لنجد سي الفاضل متوسطا أريكه كبيرة نصفه عاري و على يساره بنت بتاع 25 سنه شبه شوشو... شرموطه صابغه شعرها أصفر فاقع و حواجبها سود و رفاع جدا و كانت لابسه لانجري أحمر مبين كل لحمها الأبيض و بزازها الكبير باين جدا... أما على يمينه فكان حاطت طفايه فيها سيجار فاخر و ماسك كاس خمره يترشف فيه... كان سي الفاضل رجلا وسيما في أواخر العقد الرابع تبان عليه علامات الوقار... كان أبيض البشرة لحيته محلوقه و شعره يلمع من بعض الشيب الذي فيه... كان يشبه قليلا حسين فهمي و لكن أقل وسامه منه... دعانا للجلوس و هو يمزح مع مراد كان باين أنهم صحاب قدام و عرفنا علي البنت اللى معاه كان إسمها سناء و حسيت أن مراد يعرفها... دقيقه و سمعنا صوت جاي من الحمام ليتعجب مراد مصدره و هو يسأل في حد تاني في الشقه ؟ ليفتح الباب و تأتي ضحكة عاهره تلاها صوت حريمي يقول هو إنت إلي كنت بتقتل في البنت يا مراد ؟ يخرب بيتك إنت و زبك إلي ما يتهدش و تخرج منى من الحمام... كانت منى أكبر سنا من سناء تقريبا في 35 و جسمها مربرب و بلدي و بتلبس روب شفاف أسود و أول ما شافت مراد جريت عليه بتسلم و تبوس...
جلس أربعتهم يتحدثون و يضحكون و كان كل كلامهم شتايم و كلام قبيح حتى مراد لم يكن ينطق بمثل هكذا كلام إلا وقت النيك... ليقطع سي الفاضل الحوار و هو يقول حطولنا موسيقى خلينا نفرفش إحنا مش جايين ندردش... قفزت الفتاتان و شغلتا الموسيقى ثم أخذتا ترقصان بكل عهر و ملابسهم لا تغطي تقريبا شيء لتحاول إحداهن سحبي للرقص معهم لكني إمتنعت ليضحك سي الفاضل و يقول لها سيبيها دي مكسوفه منكم لو مكنتش شايفها قاعده على زب الحمار ده كنت بقول مكسوفه مني ههه نهره مراد وهو يقول أنت الحمار هو في حد يخش كده بينما إحمرت وجنتاي خجلا... صب سي الفاضل كأسا لمراد ثم صب كأسا ثانية و مدها لي غير أنني رفضتها ليقول له مراد البنت مش بتشرب عايز تديها ويسكي من أوله... سمعتهم سناء فتوقفت عن الرقص و قالت سيبوهالي القموره أنا بديها عصير حلو و دخلت المطبخ ثم خرجت و في يدها كأس كبيره قالت لمراد بأنه عصير مع القليل القليل من الفودكا بنكهة الفانيليا حتى أن رائحته زاكيه... إشتم مراد الكأس ثم أومأ لي برأسه قائلا أه ده خفيف جدا لو عايزه إشربيه مش حيسكرك و لا حيسيب ريحه.... مسكته و تذوقت طعمه كان عصيرا فقط به مذاق غريب قليلا...أكملت كأسي لتأخذه سناء للمطبخ و تملأه من جديد و مراد ينهرها بينما منى و سي الفاضل يقولاني له أتركها ده خفيف كأس أو كاسين مش حيعملولها حاجه... ثم أمسكته منى ليرقص معه و هي تقول له وحشتني يا سافل فينك مش بنشوفك من زمان ... إندمج الإثنان يرقصان و سي الفاضل يشير لسناء بأن تملأ لي كأسي من جديد كلما قاربت على الإنتهاء... أحسست بتغير المذاق تدريجيا و لكني تعودت عليه... كنت وصلت تقريبا الكأس الرابعه حين هممت بالذهاب للحمام فترنحت قليلا و كدت أقع ليصرخ مراد في وجههم كده سكرتوا البنت فيجيبه الفاضل دي كانت تشرب عصير كمية الفودكا إلي شربتها ما تجيش كأس من اللي نشربوا إحنا...
كنت تمالكت نفسي رغم إحساسي بالدوار و وصلت للحمام لأغسل وجهي و أحاول أن أستفيق من دواري لأعود بعدها لمكاني فتلتقفني سناء و تراقصني غير أني هذه المرة لم أمانع... أخذت تراقصني بمياصه و هي تحاول رفع فستاني و أنا أنهرها و عيوني تبحث عن مراد لإنقاذي حتى رأيت سي الفاضل يشير لي لإحدى الغرف المغلقة و عينه تغمز وهو يقول خطفته منى كلها نصف ساعه و يرجع... أحسست إحساسا غريبا هل هي الغيرة ؟ مراد بينيك منى و على نفس السرير إلي نايكني فيه من شوية... لم أشعر بنفسي إلا و سناء تقبل شفاهي لأدفعها عني و أنا أقول عيب أنا ما بحبش كده... كانت سناء تمسك فستاني لا أدري متى شالته من جسمي لتلقيه في أحضان سي الفاضل فما كان منه سوى أن ناداني لألبسه و هو يقول سيبك من سناء دي شرموطه تعالي إلبسي فستانك أنا أحميكي منها...كانت أقدامي قد ثقلت و أنا أتوجه لسي الفاضل لألقي بجسدي بجانبه و هو ممسك بفستاني و يمانعني إياه لتشتبك أيادينا و أحس لمساته تحت سنتيانتي تداعبان بزازي الصغير بينما يدايا تلامسان شعر صدره الأبيض الكثيف... وقتها لم أكن أستطيع التركيز في أفعالي أو التحكم بها أعتقد جازمه أني كنت سكرانه لأتسمر في مكاني و تكف حركتي و أنا أرى سي الفاضل يستل سرواله الداخلي و يخرج زبه أمامي و يأمر سناء بمصه فتنزل مسرعتا مطيعتا كالخادمة أمام سيدها...
كانت أول مره أشاهد فتاتا غيري تمص في المباشر... كانت محترفة مص و كان زبه من النوع المغري صراحة لم يكن عملاقا و لكنه حجمه كان أكبر من متوسط و عروقه مشدوده و رأسه كبير و متورد... غير أن سناء لم تكتفي بالمص بل جلست على زب سي الفاضل لتدخل دفعه واحده في كسها و تخرج منها أه كلها شرمطه و تبدأ بالنط عليه... حرر سي الفاضل بزازها من اللانجري الي هي لبساه لتبقى تتراقص عاريه على زبه... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أباعد كيلوتي و يدي تتجه لكسي تداعبه فسخونة الموقف تهد جبال و أنا علاوة على ذلك كانت الخمرة أخذت مفعولها بي ليمسك سي الفاضل فجأة يدي الأخرى و يضعها على بزاز سناء الذي كان يتراقص أمام عيوني و أحس بيده تفعص بزازي... وقتها صراحة حسدتها على هذا الصدر المغري الذي تملكه... كان مشدودا و كبير الحجم مقارنه ببزازي.... كنت أتحسسه و أنا أقارنه ببزازي لأحس بيد سي الفاضل فوق يدي تباعدها لتلمس كسي و أحد أصابعه يدخل رويدا رويدا بين أشفار كسي المبلله... حركة إصبعه أفاقتني من سكرتي لأدفع بيده بعيدا و أنا أترجاه بلاش كسي يا سي الفاضل أنا بنت... تعجب سي الفاضل من كلامي لتخرج ضحكه من سناء و هي تتنطط على زبه و تقول نيك كسي أنا يا سي الفاضل و هي نيك طيزها... ضحك الإثنان سويا ليجذبني سي الفاضل نحوه و يأخذني في قبلة طويلة إرتخى فيها كل جسمي لأسمع بعدها أنفاس سناء تعلوا و تنزل شهوتها على زبه... أما هو فلم يطل النيك كثيرا ليملأ كسها بعد دقيقتين أو أكثر...
دخلت سناء الحمام و تركتني وحيده مع سي الفاضل... كانت مشاعري متضاربه كنت من ناحيه أتمنى أن أتذوق زبه بلساني و طيزي و من ناحية أخرى أترجى مرادا الإستعجال ليعيدني لمنزلي فقد بدأ الوقت يتأخر...عن جد يومها لم أكن واعيه بتصرفاتي لأجدني أداعب زبه المرتخي و هو يبتسم إبتسامة المنتصر ثم أنزل بفمي لألعقه... كان طعمه غريبا مزيجا من لبنه مع عسل تلك الشرموطه سناء ... لم أمصه كثيرا حتى بدأ زبه بالإنتصاب مجددا لأجثو بجانبه على ركبتي و أحرك له طيزي... وقف سي الفاضل و انزل كيلوتي ليظهر له خرم طيزي الوردي فتف فيه ثم ركبني لينساب زبه في طيزي و أحس بخبط خصيتيه الكبيرتين على كسي... كان شعورا عجيبا و مزيجا لم أعرف حلاوته من قبل مزيج بين الخمرة و النيك... بدأت حركته داخل طيزي تزداد تدريجيا و بدأت أهاتي تعلوا و أنا جاثية على ركبي و رأسي محشور في كنبة الصالون لأسمع صوت سناء تقول إبعدي راسك شوية... كنت مغمضة العينين أستمتع بكل نيكه من زبه لأحس بسناء تباعد رأسي يسارا و ركبتها أو ساقها تلامس يدي... فتحت حيننها عيوني لأجد كسها مفتوحا أمامي و هي تضغط بيدها على رأسي فما كان مني إلا أن أبدأ في لحس كسها و لساني يدخل بسهولة بين شفراته و مذاق لبن سي الفاضل لسه موجود... مرت الدقائق ممتعتا أحسست فيها بحلاوة لحس كس سناء و سي الفاضل يهتك عرض طيزي لتنزل شهوتي و هو مازال ينيك طيزي و تنزل بعدي سناء عسلها لأتذوقه لأول مرة... أما سي الفاضل فقد أطال النيك ليتدفق بعدها لبنه داخل طيزي بعد أن فشخها نيك...
إستلقينا ثلاثتنا على الأريكه يتوسطنا سي الفاضل و يداه تلامسان كل أنحاء جسمنا و يدانا تشتبكان فوق زبهه النائم ليخرج مراد مسرعا من الغرفة حاملا هاتفي و هو يقول مصيبه مصيبه جدتك بتتصل قومي بسرعه نروح... أخذت هاتفي منه و أنا أرتعش و هممت بالإجابة لينقطع الإتصال و أجد 8 إتصالات قديمه منها... أمسكني مراد من يدي و أدخلني الغرفة الفارغه و قال لي آخر مره تحطي تلفونك سايلنت إنت ناويه تفضحينا بغبائك... يلا إتصلي بيها و قوليلها إنك مع مريم و تركتي هاتفك بالسيارة و عديهالي أكلمها... و فعلا إتصلت بجدتي و أول ما قلت ألو أحسست أنها ستنفجر بالبكاء و هي تقول فينك يا بنتي أنا إتحيرت عليكي عندي نصف ساعه بحاول أكلمك... طمنتها بأني مع مريم و تركت هاتفي بسيارة مراد و هنا أخذ مراد هاتفي و قال لها حقك عليا يا حاجه أنا أخذتههم للملاهي و هيفاء نسيتت تلفونها بالسيارة و إحنا حاليا مروحيين ككلهاا نربعع ساعه و تكون عندك... ثم قفل السكه من غير ما يستنى ردها..
كنت من هول الصدمه قد صحيت من سكرتي و لبست أدباشي على عجل دون أن أنطق بكلمه حتى بدون توديع سي الفاضل و سناء أو منى التي خرجت عريانه من الغرفة تستفسر ما حصل... قبل مغادرتنا للشقه بعث لي سي الفاضل قبلة في الهواء وهو يقول نشوفك على قريب إنت و طيزك يا قحبه... لم تعجب كلماته مراد و لكنه كان مستعجلا فلم يجبه فقط أغلق الباب و غادرنا لنجد بلقاسم حارس العماره كعادته مستلقيا أمام الباب و عيناه تفترسان جسمي... تجاوزناه مسرعين و مراد يودعه فإلتفت له قبل صعود السيارة لأجده يحك زبه و عيناه مرشوقتان في طيزي... ركبنا و مراد يلومني على صنيعي وهو يردد آخر مرة تحطيه سايلنت... ثم أردف خذي بعض الحلوى لعلها تخفي رائحة الفودكا و أول ما نوصل تطلعي جري على غرفتك و أوعك تدعثري في السلم و جدتك خليهالي حعرف آكلها بالكلام...
تمت الخطة المتفقة عليها لأصعد مسرعتا لغرفتي و أترك مراد عند الباب مع جدتي لأدخل بعدها الحمام للإستحمام و يدي تلاعب كسي و خيالي يأخذني لشقة سي أحمد و أحضان سي الفاضل.
إلى لقاء قريب في الجزء السابع... كل ملاحظاتكم مرحب بها
الجزء السابع
يقولون لكل حكاية بداية وأنا كنت قد خطوت عدة خطوات في عالم العهر و الرذيلة و لم أكن أدري صراحة متى كانت بدايتي...
كنا في أواخر شهر ثمانية و قد تعددت زياراتي لشقة سي أحمد... كان مراد يأخذني هناك مرتين بالأسبوع يومي الإربعاء و السبت... لم تكن الشقة كما تخيلتها أو ربما كان مراد يتحاشى وجود ضيوف آخرين فيها... فلم أقابل أحدا ماعدا سي الفاضل مرة واحده حين كنا نهم بالخروج... أصر علينا حينها بالبقاء غير أنني إعتذرت لضيق الوقت و إعتذر مراد بسبب إرتباطاته مهنية... أصر عليا سي الفاضل القدوم متى وددت و أعطاني كارته لتنسيق موعد كما أهداني نسخه من مفتاح الشقه وهو يقول خليه معاكي و كل ما تزهقي تعالي و كلميني ربع ساعه بكون عندك... كلامه لم يعجب مراد فطمنته في طريق العوده بأنني لن أكلمه و لن أستعمل المفتاح... صحيح سي الفاضل صديقه و يبان أنه راجل ذو منصب و وقار و لكني قحبة مراد و ثقتي في مراد فقط... كنت أنطق بالحقيقة فمراد كان معلمي و نياكي و حبيبي و كل حاجه.
بعد ثلاثة أيام تقريبا إتصل بي مراد و ضربنا موعدا جديدا في الصباح لنتوجه للشقة... وصلنا للعمارة فإستقبلنا بلقاسم كعادته بنظرات الشهوة نحو جسمي و أنا كنت تعودتها و لم تعد تربكني أو تثير حيائي... توجه نحونا وهو يرحب ثم أشار لموقف السيارات أين كانت تربض بعيدا سيارة فارهة سوداء من آخر موديل و أخبرنا بأن سي أحمد موجود بالشقة رفقة هشام... تردد مراد الصعود ثم سأل الحارس هل معاهم بنات؟ رد بلقاسم بالنفي وهم بمواصلة حديثه ليفتح باب المصعد و يظهر شاب أبيض وسيم طويل القامة بعيون سوداء كبيرة و شعر لماع بنفس لون عيونه... كان تقريبا في الثلاثينات من عمره ... إستقبله مراد بإبتسامه كبيرة وهو يسأل عن أحواله و عن أحوال سي أحمد و أحوال الشغل معاه و الشركات... فهمت من كلامه بأن هذا هو هشام مساعد سي أحمد أو ذراعه اليمين شيء من هذا القبيل.... لم يكن كل هذا يهمني فقط نظراته لي كانت أهم... كنت أذوب في مكاني من نظراته المتعددة لي وهو يتفحصني من أسفل قدمي مرورا بركبي محولا رفع فستاني لتأمل باقي جسمي ثم ترسوا نظراته أخيرا على عيوني ... أحسست فيها كلاما لذيذا و قصائد شعر قطعها و هو يودعنا و يخبر مراد بأن لديهم إجتماع عمل مهم و مروا بالشقة لشرب كأس و ضبط آخر النقاط قبل الإجتماع... و قد ترك سي أحمد ينهي إتصالا هاتفيا قبل أن يلحقه...
ركبنا المصعد لنجد باب الشقة مفتوحا و سي أحمد واقفا أمامه يجري إتصالا هاتفيا... وقفنا أمام باب المصعد حتى لا نزعجه و هو مركز في كلامه غير منتبه لوجودنا...
كان كهلا في العقد الخامس من عمره متوسط الحجم بجسد متناسق مقارنة بعمره... شعره رمادي و يعلو شفته شانب أسود ضرب فيه الشيب قليلا... كان أنيقا جدا كما زادته البدله الفخمة أناقه و وقارا تحس و كأنك في حضرة وزير أو سفير... إنتبه سي أحمد لوجودنا أمام المصعد فدعانا بيده لدخول الشقة و هو يواصل حديثه على الهاتف مودعا مخاطبه... ثم إلتفت لنا مرحبا وهو يقول شفت يا مراد يا خويا الواحد حيموتوه ناقص عمر بسبب الشغل... ليقترب مني و يسلم عليا بقبلتين على خدودي و هو يداعب أكتافي قائلا إحنا مش إتفقنا نتقابل تاني ؟ سكت و لم أعرف كيف أرد فأردف مخاطبا مراد... هو إنت حايشها عني ولا إيه ؟ إحنا مش قد المقام ولا سي الفاضل أحسن منا؟ أنزلت رأسي أهرب من عيونه و من كلامه و تلميحاته لأسمع مرادا يجيبه في إرتباك واضح... العفو يا سي أحمد ده إحنا منانا رضاك بس محصلش نصيب و إنت مبتجيش كثير الشقه... خرجت ضحكه من فم سي أحمد و يداه مازالتا تداعبان أكتافي ثم قال... معاك حق أنا في الصيف مش بطيق حرارة العاصمه و زحمتها.. إنت معاك عنوان الفيلا بتاعتي في مدينة الحمامات عايزين نشوفك اليومين دول إنت و القمر... عيب الصيف قرب ينتهي و هي مشرفتناش في الفيلا... خلينا على القليله نقضي يوم حلو سوى ....كان مراد يهز رأسه موافقتا و هو يعده بالقدوم يوم السبت القادم... ليغادر بعدها سي أحمد و هو يطبع قبلتين جديدتين على خدودي ضاربا لي موعدا يوم السبت و طالبا مني إحضار مايوه للتمتع بمسبح الفيلا...
قضيت يومها ساعتين رفقة مراد بين نيك و لعب و دردشه شرح لي مدى نجاح سي أحمد و حدثني في توتر عن بعض شركاته و عن دور سي أحمد في تطوير أعمال مراد كأنه كان يقنعني بضرورة الذهاب للفيلا يوم السبت و بأنه لم يكن أمامه حل آخر سوى الموافقه... قاطعت كلام مراد وقلقه بقولي طيب إمتى ناوي تجيبلي المايوه أنا متشوقه أسبح في بيسين الفيلا... كان وقع كلماتي جليا على مراد حين رأيت الطمأنينه تسري في ملامحه وهو يضحك قائلا ... شكلك مستعجله هههه ما تخافيش يوم السبت قبل ما نروح الفيلا نكون جبنا المايوه... عدت لمنزلي و أنا أتخيل الفيلا و المسبح و سي أحمد و هشام.... أخخخ من هشام و حلاوة هشام ...يا ريته
يكون موجود ...يا ريتني كانت عندي الجرأة و أطلب من سي أحمد أو مراد إحضار هشام... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أداعب كسي و أتخيلني بين أحضان هشام...
لتمر بعدها الأيام متثاقله إلي أن جاء السبت الموعود لأصحو على رسالة من مراد يطلب مني الحضور بعد ساعه بمكان العاده... أخذت دشا سريعا و لبست بادي أصفر بحمالات كان يخنق بزازي الصغير و شورت جينز قصير بالكاد يستر فلقات طيزي الراقصه ثم سترتهم كلهم رفقة جسمي بفستان محتشم طويل لأخرج بعدها لجدتي و أخبرها بأنني سأقض اليوم رفقة مريم و ممكن أتأخر شوية... طلبت مني المسكينه شيئا واحد فقط و هو أن أترك هاتفي بجانبي فهي مش عايزه تقلق عليا.
وجدت مراد في إنتظاري لتنطلق بنا السيارة نحو مدينة الحمامات السياحية و التي لم تكن تبعد كثيرا عن العاصمه... أول ما دخلنا الطريق السريعه شلحت فستاني ليظهر نصف جسدي عاريا و أبدأ في الرقص و التمايل على إيقاعات أغاني الراديو... كان شعور الحرية ينتابني فهي أول مرة أبتعد فيها عن العاصمة وحدي بدون أهلي... حرية مزجت براحة نفسية فمراد برفقتي و حتما سيكون حريصا عليا أكثر من نفسي.... كان يقود السيارة و عيناه تتنقلان سريعا بين الطريق و بين فلقتي طيزي المتمايلتين داخل الشورت ليمد يده تاره لضربهما و تاره أخرى لبعصي و أنا أنهره و أقول له بدلع ركز في الطريق إنت مش حتلمسني إلا لما تجيبلي المايوه... ليرد ضاحكا يخرب بيت المايوه و سنينه أول ما نوصل المنطقه السياحية راح نجيبه من إحدى المحلات... وصلنا سريعا لمدينة الحمامات و دخلنا محل ملابس حريمي لنشتري المايوه...
إختار لي مراد مايوه بقطعه واحده أظنه كان أكثر مايوه محتشم...أعتقد أنه في قرارة نفسه لا يريدني أن أكشف لحمي أمام سي أحمد و لكنه كان يعلم و أنا أعلم و سي أحمد يعلم بأن الدعوة لم تكن للسباحة أساسا بل هي دعوة واضحه من سي أحمد لينيكني... و أي لحم بقي لأخفيه و أول مقابلة لي لسي أحمد كنت عاريه في الشقة أهم بأخذ أدباشي ... كانت عينايا تتجولان بين البيكينيهات المعروضه و أنا أرفض تجربة المايوه بقطعة واحده... هي فرصتي لأجرب السباحة في بيكيني و قد لا تسنح لي فرص أخرى بذلك... وقعت عينايا على مايوه بيكيني أسود بقطعتين كانت تزين سواده فراشات صغيرة بيضاء و قررت تجربته و شرائه...
تمعن مراد بالبيكيني و هو يقول يخرب عقله ده فتله طيزك كلها حتكون باينه... كنت أسمعه و أعض على شفافي و أنا أرد بلبونه ... عادي هو أنا حلبسه لحد غريب؟ أنا حلبسه ليك إنت حبيبي و نياكي و لسي أحمد كمان ... و هو خلاص شاف كل جسمي ولا إنت نسيت؟ لو مش حتجيبهولي أنا راح أشتكيك ليه و هو أكيد حيجيبهولي...
كنت أتكلم كالشراميط و مراد مرتبك و يلتفت يمينا و يسارا ليحدد مكان البائعة و هو يأمرني بإخفاض صوتي قبل أن يرد ... إنت ناوية تفضحينا ؟ وطي صوتك و مفيش بيكيني بفتله هو مايوه بقطعه... أمام إلحاحي الشديد و خوفا من الفضيحة وافق مراد على مضض لأذهب بعدها مع البائعة لتجربته... كان المقاس الأول كبيرا فجربت الأصغر منه و وقفت أتأمل جسمي أمام المرآه... من الأعلى لم يكن تقريبا يغطي شيئا فقط حلماتي و القليل من بزازي و خيطان يلفاني رقبتي و مثلهما على ظهري... ومن الأسفل هو فقط كسي الذي كان يغطيه و خيط رفيع ينساب بين فلقتي طيزي الشهية... زاد سواد البيكيني من إظهار بياض لحمي و كنت أتمنى أن أدعو مراد للقدوم داخل غرفة القياس غير أن وجود البائعة في إنتظاري أمام الباب منعني من ذلك... نزعته و لبست أدباشي مجددا لأخرج له و عينايا تلمعان فرحا لقد أعجبني و سأشتريه... أحسست من عينيه شوقا لرأيتي و أنا ألبسه فأبتسمت له و أنا أهمس في دلع إنت لو شفتني و أنا لبساه كان زمانك بتغتصبني جوه المحل ثم أردفت له في مكر شكلكم حتغتصبوني إنت و سي أحمد... إبتسم مراد و هو يحاول إسكاتي لنخرج من المحل و أنا أطير فرحا ممسكتا بالكيس الذي يحوي البيكيني...
دقائق معدودات كنا فيها أمام سور فيلا كبير و باب حديدي ضخم يفتح و أحدهم يلقي التحية من خلفه وهو يقول سي أحمد في الحديقه الخلفية عند البيسين مستنيكم... دخلت بنا السيارة لأجد حديقه كبيرة في آخرها قصر كقصور المسلسلات تربض أمامه سيارات فارهة... إستغربت عدد السيارات فسألت مراد بعفوية هو سي أحمد عامل حفله؟ رد مراد ضاحكا لا ديه كلها سياراته و ديه إلي هناك بتاع هشام... سرت في كسي نبضات خفيفة مع سماعي لإسم هشام فقد يتحقق حلمي و ينيكني هشام ... أوقفنا السيارة و إستدرنا بالفيلا في إتجاه الحديقة الخلفية ليظهر لنا مسبح كبير لونه كلون السماء تحيط به أشجار عاليه و على يمينه مظلات و كراسي تخفي خلفها بلكونه كبيره متظلله و أبواب بلورية على طول الحائط بالكاد من خلالها تستطيع رأيت أثاث صالونات... فتحت إحدى الأبواب البلورية ليخرج منها سي أحمد مرحبا و معه فتاة ظننتها بادئ الأمر صديقته شوشو ... كان سي أحمد يلبس شورت أبيض خفيف و قميصا أزرق بزراير رسمت عليه ورود كبيرة بيضاء و قبعه صيفية تحميه من لسعات الشمس... كانت هيئته مختلفه تماما و كان يظهر أصغر سنا عن عادته... توجه مباشرة نحوي و عيناه تلتهماني فخاذي العريانه وهو يقول الفيلا كلها نورت بوجودك يا قمر... شوفي حتى القميص كان أزرق ساده فجأة نور ههه ... أردف كلامه بقبلتين على خدودي ثم رحب بمراد و قدم لنا صديقته ريم أو ريري كم يحلو له مناداتها... كانت ريم شابه جميلة لا تكبرني كثيرا ربما عمرها 22 او 23 و كانت أطول مني و جسمها متناسق بأرداف مكتنزه تلبس بيكيني ورديا مزركشا تغطيه بقطعة قماش أبيض شفاف... كانت سمراء قليلا و ربما أشعة الشمس زادت في إسمرارها و عيونها عسلية و شعرها أصفر مصبوغ...
قطع تأملي في ريري إحساس يد تسري على طيزي تتحسسها ثم تمسك فلقتها من فوق الشورت و تعتصرها... إلتفت لأجد سي أحمد بجانبي يسألني متعجبا... هو مش قلنا نجيب مايوه ؟ إبتسمت ضحكا و قبل أن أجيبه سبقني مراد بالإشارة للكيس الذي في يدي وهو يقول ما تخفش يا سيدي إحنا إشترينا مايوه مخصوص... ضحكنا أربعتنا ليدعونا سي أحمد الجلوس على طاولة كبيرة قرب المسبح كانت عليها قارورة وسكي و بعض المأكولات المتنوعه ثم يندمج كلاهما في حديث عن البزنس و الشركات... كنت غير مهتمه بحديثهم فقط كنت أجول بنظري حول المسبح و الحديقة و الفيلا بطابقيها الفخمين أتمعن شبابيكها و شرفاتها لعلي ألمح هشام... سمعت بعدها إسم هشام في حوارهما لأركز في كلام مراد وهو يسأل أين هشام فقد لمح سيارته رابضه أمام الفيلا... ضحك سي أحمد و هو يلتفت لريري و يقول هشام لسه نايم... البارحه كان وراه شغل كثير و روح مهدود بس ريري كانت وحدها في الفيلا و سكرانه ما سابتوش ينام... المسكين طول الليل شغال... ضحكت ريري بشرمطه و عينيها مش نازله من عينين مراد و بتعضعض على شفايفها و هي تقول أنا هي المسكينه ده فشخني ثلاث نيكات ورى بعض... أحسست في نظراتهما لبعض شهوة فهي شابه جميلة أي راجل يتمناها و مراد وسيم و جسمه جميل طبيعي وحده شرموطه زي ريري تشتهيه... كانت ربما الغيرة أو لا أعلم ماذا التي دفعتني لأنطق بأول كلمه منذ مجيئي و أنا أسأل هو فين أقرب مكان أروح أغير فيه... أنا جايه أسبح مش أسمع كلام عن بزنس... ضحك سي أحمد ثم أشار لريري بأن تصحبني لبناء خارجي كان يطل على المسبح...
كان البناء يحوي صالونا صغيرا و مطبخا مفتوحا و غرفة نوم و حمام... أوصلتني ريري إليه و هي تشير إلي الغرفة و تقول خذي راحتك إستعملي الغرفة لو عايزه أو غيري هنا مافيش بينا كسوف... إحنا اليوم بنلعب بنفس الفريق لازم نكسب و نهد حيلهم من كثر النيك... ضحكت من كلامها و لكني خيرت دخول الغرفة لألبس البيكيني و أخرج لأجدها مازالت في إنتظاري و هي تطلق صافرات إعجاب أول ما شافتني لتقول أنا لو كنت راجل كنت نكتك يا بنت... ضحكت من كلامها و أنا أتفحص جسدها و أمدحها بقولي إنت كمان مزه ده مراد كان حياكلك بعينيه... أول ما نطقت إسمه ردت عليا بسرعه... إنت ما تمانعيش لو ناكني؟ و أني بعطيكي سي أحمد و هشام و السواق و الحارس و لو عايزه أجيبلك أخويا... ضحكت من كلامها و أنا بقولها إننا جايين ننبسط و أنه مراد مش جوزي و لو هو حب ينيكها فأنا مقدرش أمنعه و في داخلي كنت بقول خوذيه مراد و هاتي هشام بس...
خرجنا بعدها لنتوجه نحو الطاولة أين كان فحلانا في إنتظارنا بكل شوق و أول ما شافوني رأيت نظرات الإعجاب ظاهره على وجوههم كلما إقتربت أكثر... كنا نسير على حافة المسبح متوجهتين للطاولة حين شلحت ريري قطعة قماشها لتظهر مفاتنها لهما و يظهر البيكيني الجميل الذي تلبسه ثم تقوم بدفعي نحو الماء و تلحقني للمسبح... لم أستوعب ما حصل و لازلت أباعد شعري المبتل عن عيوني و أنا أتحسس حافة المسبح لأمسك بها... كنت أهم بشتمها حين سبقتني الكلام و هي تصرخ نحوهما ... إلي عايز المزز ينزل الميه... لتمسكني بعدها من رقبتي و تأخذ شفاهي في قبلة طويلة... كنت لم أستوعب بعد كيف دفعتني إلى الماء لأجدها تقبلني و أنا غير قادره على صدها... ثواني حتى كان مراد و سي أحمد واقفين على حافة المسبح كل منهما يلبس شورت سباحة خفيف ثم قفزا نحو الماء... تخلصت من قبضتها و توجهت أحتمي خلف جسد مراد المبلل و أنا أقول لهم إيه المجنونه ديه كانت حتغرقني... ضحكنا جميعا و أنا مازلت ملتصقه بجسد نياكي أحتمي به لأجده يديرني له و يعنقني من الخلف لأحس بإنتصاب زبه بين فلقاتي يلامس خيط البيكيني الفتله و يدغدغني... كانت ريري حينها قد توجهت لسي أحمد تداعبه و كانت يدها واضحه تحت الماء تتوجهها لزبه لتستقر تحت الشورت خاصته و تظهر حركة يدها تداعب زبه و هو يبدأ في تقبيل رقبتها و شفاهها و يداه تحرران بزازها لتظهر رمانتان متوسطتا الحجم بحلمات غامقه هجم عليهما سي أحمد يرضعهما كطفل عطشان...
كنت أتأملهما و لا يفصل بيننا سوى ثلاث أمتار أو أقل و أنا احرك طيزي على زب مراد فما كان منه سوى أن حرر بزازي الأصغر حجما و لكن بلحم أبيض و حلمات مغرية وردية ثم وضع كلتا يديه عليهما و أخذ يفعصهما، يقربهما تاره و يبعدهم الأخرى... أغمضت عينيا أستمتع بلعبه في صدري و زبه محشور تقريبا بين فلقات طيزي و لسانه يمر من أسفل أذني حتى نهاية كتفي مرورا برقبتي... سمعت حركة طفيفة في الماء ففتحت عينيا لأجد سي أحمد جالسا على حافة المسبح و ريري في الماء بين قدميه و قد أخرجت زبه تمصه بنهم و إحترافية... كان زبا أكبر قليلا من المتوسط و لكنه عريض برأس حمراء كبيره... تمعنته قليلا و هي تمصه لتلتقي عيوني بعيون سي أحمد كأنه يدعوني لأرضع زبه معها... حينها رفعني مراد من وسطي لتستقر طيزي أمام نظره فيقبل فلقتها العريانه ثم يعضعضها قبل أن يضعني على حافة المسبح نائمه عليه بصدري و بطني بينما قدمايا في الماء و طيزي قبالته تلفحها نسمات الهواء... باعد مراد فتلة البيكيني و أدخل لسانه يلامس كسي من الخلف قبل أن ينزل ما تبقى من البيكيني و يلقيه أرضا و يباعد من رجليا و يستقر رأسه بينهما... ملمس حافة المسبح على صدري كان لذيذا و لسان مراد يتفنن في لحس كسي لألتفت و أجد ريري مازالت منغمسه في مص زب سي أحمد و عيناه على طيزي المعروض أمامه... لم أتحمل كثيرا لحس مراد الذي زاد في هيجاني بإدخال إصبعه في فتحة طيزي لتعلوا آهاتي و تملأ الحديقه بينما ملأ عسلي فم مراد... لم يمضي وقت طويلا حتى رأيت سي أحمد ينطر لبنه في فم ريري و على بزازها وعيناه لم تفارقا جسدي العاري... ربما طيزي و صوت محنتي زادا في هيجانه لينزل لبنه سريعا...
أنزل مراد شورته ليحرر زبه الكبير المنتصب و يجلس بجانبي... فهمته مباشرة فإنطلقت في مصه كما تعودت على ذلك عشرات المرات... لحظات و أنا أتفنن في مصه حتى شعرت بأنامل ناعمه تتحسس ظهري و تباعد من خصلات شعري التي تغطي وجهي و زب مراد... إلتفت فوجدت ريري بجانبي لتباعدني قليلا و تمسك أسفل زب مراد بيدها و لسانها يداعب لساني فوق رأس زبه... كان موقفا غريبا أن تساعدني هي في مص زب مراد وهو جالس بيننا كأنه سلطان و إثنين شراميط يتسابقان على مص زبه... أحسست بشيء سخن غريب خلفي يداعب شفرات كسي و يباعد بينهما... كان سي أحمد خلفي واضعا زبه على باب كسي يفرشه... حينها تركت زب مراد و نطقت بسرعه... أرجوك كسي لا... ليردف مراد سريعا... ديه لسه بنت نيك طيزها بس... حرك سي أحمد رأس زبه على شفرات كسي يبلله بعسلها قبل أن يرفعه قليلا على فتحة طيزي و يهم بإدخاله... تراجعت بجسدي قليلا ليدخل رأس زبه بطيئا و يملأ فتحة طيزي فإلتفت له بلبونه و أنا أسأله عجبتك طيزي يا سي أحمد ؟ مراد بيقول إنها وحشه ؟ أجابني و قد عبر نصف زبه أو أكثر طيزي ... مراد لو قال كده يبقى حمار بس هو مستحيل يقول كده... كان مراد حينها يجلس ريري في أحضانه ليخترق زبه المنتصب كسها ذو الشفرات الكبيره و تطلق و هي تتحرك عليه آهات جميلة جعلت سي أحمد يصفع طيزي و يسارع في حركة زبه داخلها... ليتوقف بعدها عن الحركه و يخرج زبه من طيزي و يأمرني بالتحرك نحو البلكونه الكبيرة لنحتمي بظلالها من أشعة الشمس... تحركت أمامه و طيازي تتراقص عاريه وهو يضربها كلما لحقها...
أجلسني سي أحمد على ركبي في اول أريكه إعترضتنا و أدخل زبه من جديد في طيزي... لم أعد أرى مرادا أو أسمع آهات ريري يبدوا أن أشعة الشمس جعلتهما أيضا يغيراني المكان ...لألمحها من بعيد تأخذ مراد للغرفة التي غيرت فيها أدباشي أول ما وصلت... كان سي أحمد يدك طيزي بزبه دكا و هو يشتمني بأوسخ العبارات و أنا مستمتعه بنيكته و شتيمته و كل مرة أشعله أكثر بقولي نيك قحبتك يا سي أحمد أنا خدامة زبك... كان من خلفي يتحرك كالثور الهائج و ما زاد محنتي أني كنت أرى حركته تنعكس أمامي على بلور أحد الأبواب لأرتعش و أنزل شهوتي و زبه مازال ينيك طيزي... صياحي و أنا أنزل شهوتي ربما سمعه أحدهم من داخل الفيلا لأرى حركة من إحدى الغرفة تشبه المطبخ و أحدهم يقترب من البلور ممسكا بكأس قهوى... إنه هشام نعم هو هشام... تسمر هشام خلف البلور تماما يراقب ما يحدث و هو يراني على ركبي أتلوى من نيك سي أحمد... إلتقت أعيننا و عبر كل منا عن رغبته للثاني... العيون لا تكذب و رغبتنا كانت واحده... هو تمنى أن يكون مكان سي أحمد و أنا تمنيته خلفي يفشخ طيزي... كان عاريا يلف وسطه بمنشفة بيضاء فلم تمضي دقيقة واحده حتى رأيت إنتصابه واضحا يرفع المنشفه كوتد خيمه... إختفى بعدها سريعا تقريبا خوفا من سي أحمد أو إحتراما له لأجدني أنزلي شهوتي مرة أخرى و أنا أتخيل زبه مكان زب سي أحمد الذي كان قد أوشك على إتيان شهوته... أدارني سي أحمد له و زبه يقذف حممه على وجهي و صدري ثم إستلقى بجانبي يرد أنفاسه... وقفت و أنا أداعب لبنه على صدري و خدودي لأطلب منه أن يدلني على مكان الحمام... أشار لي لأقرب باب بلوري و قال إن الحمام يسارا...
دخلت الفيلا عاريه لا أبحث عن الحمام بل أبحث عن هشام... لم يكن هنالك أحد فقلت بصوت منخفض قليلا... يا أهل البيت هو فين الحمام؟ جائتني الإجابة ضاحكتا من باب على يميني تقول الحمام على يسارك يا هانم... لم أتردد و توجهت يمينا لأجد هشاما جالسا يشرب قهوته و أمامه قطع مرطبات و المنشفة تغطي وسطه...
إلتقت عيوننا من جديد ليتأملني من أسفل أقدامي لآخر رأسي ثم يردف ضاحكا... مش قلتلك الحمام على يسارك إنت ما تعرفيش يمين و يسار؟ لم أجبه كنت تائهتا أتأمل عضلات ذراعه و صدره و أسفل بطنه... لم أنتبه حتى أني كنت عاريه و لبن سي أحمد مازال يغطي وجهي و بزازي... أشاح هشام بوجهه و قال إحنا مش عايزين نوسخ المطبخ و سي أحمد يزعل ده زعله وحش... روحي بسرعه نظفي حالتك بالحمام... أفاقني كلامه من توهاني لأجدني أهرول نحو الحمام و خدودي محمره من إحراج الموقف... دخلت الحمام و وقفت تحت الدش و أنا أفكر في هشام أكيد صار يحتقرني و يراني شرموطه مثل ريري... بالأول رآني ذاهبه للشقه مع مراد ثم شاهدني بتناك من سي أحمد و الآن أقف أمامه عاريه و لبن رجل ثاني على جسدي... طردت كل الأفكار من رأسي أنا لا أحبه أنا أصلا لا أعرفه... لا أنا أحببته من أول نظره... لا أنا أحب مراد بل أنا قحبة مراد و عايزه هشام ينيكني...
قطع أفكاري كلامه من خلف باب الحمام وهو يقول... يا هانم لو مفيش منشفه قوليلي أجيبلك أصل إلي كانت هناك معايا... لا أدري كيف تجرأت و أجبته... إسمي هيفاء يا أستاذ هشام و هات إلي معاك أسهل... لم يكذب هشام خبرا لأسمع صوت فتح الباب و أجده واقفا أمامي يتأمل قطرات الماء المنهمرة على أعتاب بزازي... إنحرجت قليلا من جرأته كأنني لم أكن من بضع دقائق عاريه أمامه بالمطبخ لأشيح بنظري نحو الحائط و أستدير كليا و أبعد بزازي من عيونه... ضحك بسخرية و هو يقول مش كنتي تسبيلي منظر بزازك أحسن؟ إنت بطيزك الحلوه ديه خربتي الدنيا حتى شوفي... إستدرت فوجدته يشير لزبه الذي كان رافعا خيمه جديده تحت المنشفه لأحس بيديه تداعبان فلقات طيزي و تبعصان فتحتها... أسكت هشام الماء و دخل تحت الدش بجانبي بعد أن ألقى بالمنشفة أرضا... و بدون أي كلمه ضغط على رأسي لينزلني لزبه... نزلت على ركبي لأجد زبا متوسط الحجم شديد الإنتصاب خاب أملي فيه قليلا فمن بين كل أصحاب مراد كان ربما أقلهم حجما حتى أنه ذكرني بزب سليم... مصصته رغم ذلك بنهم و شرمطه ليوقفي من جديد و يجعل رأسي و صدري قبالة حائط الدش فطلبت منه نيك طيزي فقط... حشر زبه في طيزي فدخل مسرعا لتنسيني قوة ضرباته و سرعتها حجم زبه... أظنني تسرعت في الحكم عليه من حجم زبه أظنني لم أذق نيكه بهذه القوة أبدا... لا بل ذقت مره نيكه مثلها و بوضعية مشابهة يوم إغتصبني المقاول أمام أنظار مراد و صاحبه... كان نيك هشام لطيزي عنيفا و كان فرق الأحجام بيننا جليا كنت لعبتا يتسلى بها... وصل عنفه على أعتاب الإغتصاب وهو يسحقني بزبه ووسطه مع كل نيكه... كنت ملتصقتا بالحائط أصرخ من فرط الشهوة و الأفكار مبعثره في رأسي ... تاره أرى هشام ينيكني و تاره المقاول يغتصبني و طورا مراد يفشخ ريري... تذكرت ريري و كيف تحملت يوم أمس ثلاث نيكات من هذا الوحش... نزلت شهوتي دون أن العب في كسي تلتها سخونة لبن هشام تملأ طيزي...
أخذنا دشا سريعا من جديد ليأخنى هشام بعدها فى حضنه ويقبلنى ويعلن عن حبه لى وانا ايضا اعلن عن حبى له ويعطينى رقم هاتفه لنتواصل ونلتقى مجددا احسست باهتمامه وحبه وحنانه وتذكرت سليم ومراد وحبهما لى ولكن مراد سلمنى لسى الفاضل ام اننى انا من كنت شهوانية ولم اكتفى ببويفريندى مراد ومن بعده ببويفريندى سليم واليوم ها هو بويفريند جديد يظهر على ساحة حياتى اسمه هشام... خرجت من الحمام عاريه أبحث عن شيء أستر به جسمي و الدموع تملأ عينيا... لم أجد شيئا فتوجهت خارجا لألبس البيكيني الملقى أرضا... كانت الحديقه خاليه و لم يكن سي أحمد جالسا أين تركته... توجهت قرب المسبح أين تركت قطعتي البيكيني لألتقطهما و أستر بهما جسدي... شاءت سخرية الأقدار أن يكون هذا البيكيني الفاضح الشيء الوحيد المتوفر لأستر حالي.... سمعت صراخ ريري قادما من البناء الصغير... إقتربت قليلا ثم دخلت خلسه لأجدها نائمه فوق سي أحمد و زبه في كسها و مراد خلفها ينيك طيزها... إنسحبت مسرعتا من هول ما رأيت ربما لو كانت حالتي النفسية طبيعية لإنضممت لهم... ربما لو بقيت مع سي أحمد و لم أتبع هشام لما تعكر صفوي... جلست تحت الظل أنتظر ثلاثتهم و أنا أحبس دموعي... مر الوقت كأنه دهر حتى رأيتهم يخرجون تباعا ليلقي سي أحمد بجسده عاريا في المسبح تبعته ريري... ندهت على مراد و طلبت منه المغادره و توجهت للغرفة مسرعتا أغير أدباشي... تحججت له بأن الوقت تأخر و بأن جدتي إتصلت... فهم مراد أن شيئا قد حصل ...و بالرغم من محاولات سي أحمد و دعواته لنا بالبقاء و تناول شيء يملأ بطوننا بعد هذه الحروب إلا أن مراد إعتذر و وعده بالرجوع للفيلا قبل العودة الجامعية...
ركبنا السياره و قد تركت البيكيني هناك و مراد لا يفهم شيئا ... كان يظنني تركته حتى لا يكتشفه أحد من أهلي... أما أنا فقد رميته هناك حتى لا يذكرني بهشام... طول الطريق حاول مراد إضحاكي أو على الأقل فهم ما حصل... كنت أتحجج بأشعة الشمس و بأنها سببت لي الدوار... و ناري تنهش صدري يالي من غبية هل إعتقدت للحظة أن نظرات هشام هي حب ؟ حتى لو لم تكن حبا حرام عليه يرميني بعد ما ناكني... وصلنا العاصمه لألبس فستاني الطويل و أضع قناع الشرف و العفة من جديد....
لم يتبقى على العودة الجامعية سوى ثلاث أسابيع ظننتها كافيه لأتمتع بزب مراد و لا أحد غيره... واعدت نفسي بأن لا يلمسني غيره... مرت الأيام بعدها سريعتا و أنا في إنتظار إتصاله... لم يتصل لمدة أسبوع كامل... راودني الشك و فكرت في الإتصال به غير أني تذكرت كلامه بأن لا أتصل به إطلاقا... إتصلت بمريم أزعم أنني أسأل على أحوالها و أود زيارتها... قالت بأنها و أمها في بيت جدها و لن يرجعوا قبل أسبوع... لم أستطع سؤالها عن والدها... و لكني على الأقل عرفت بأنه بخير فلو أصابه مكروه كانت مريم أخبرتني... خمنت بأنه وحده في المنزل فذهبت له... لم تكن سيارته هناك و لا أحد في المنزل... عاودت المحاولة بعد يوم و لم يكن هناك أيضا... تذكرت كارت سي الفاضل و مفتاح الشقة... قد يكون منهمكا مع إحدى الشراميط و نسيني... أخذت المفتاح و الكارت و ركبت تاكسي نحو الشقه...
إلى لقاء قريب في الجزء الثامن كل ملاحظاتكم مرحب بها.
الجزء الثامن
أخذني شوقي لمراد و شبقي لزبه للذهاب لشقة سي أحمد... كنت متردده كثيرا و لا أدري كيف مر الوقت و أنا راكبه في التاكسي أتأمل الشوارع و الأفكار السوداء تملأ رأسي... توقف التاكسي غير بعيد عن العماره ليقطع كلام السائق حبل كوابيسي... دفعت الحساب و توجهت متثاقله نحو العمارة أبحث أمامها عن سيارة مراد أو أي سيارة رأيتها سابقا لأحد أصحابه... لم أعرف ايا من السيارات ليطل عليا بلقاسم الحارس متعجبا و عيناه تبحثان عن رفيق لي... لم يتعود مجيئي منفرده كنت دائما مع مراد...وجهت لي نظراته المتعجبه السؤال قبل أن تنطقه شفتاه... صباح الخير يا عروسه، هو سي مراد فين ؟ أجبته بصباح الخير مقتضبه ليعيد سؤاله... هو سي مراد فين ؟ رددت له سؤاله بسؤال آخر... هو ماجاش آخر فتره ؟ قال لي بأن آخر زيارة لمراد كانت يوم لقينا سي أحمد و هشام بالشقه... واصلت مسيري تائهة نحو باب العماره و أنا أسأله هو في حد فوق؟ أجاب بالنفي و عيناه تتجولان في تفاصيل الجينز الذي يغطي فخاذي و طيزي... دخلت باب العمارة و توجهت للمصعد فأحسست في عينيه تعجبا و كلام ثانيا غير الشهوة... فهمت قصده لأريه المفتاح و أنا أخبره بأن سي أحمد أعطاني نسخة... في الحقيقة كان سي الفاضل هو من أعطاني إياها و لكن مجرد ذكر إسم سي أحمد يثير الرهبة في نفوسهم... كان واضح إنه هو كبيرهم. رأيته يرسم إبتسامة طمأنينه و عيناها تأكلاني طيزي المعروض أمامه.
صعدت للشقة بعد أن تركت بلقاسم عند باب عمارتها... كانت كما تركتها تقريبا بها بعض آثار سهرة قريبه... جلست بالصالون و أخرجت كارت سي الفاضل من حقيبتي أتمعنه... ترددت كثيرا قبل أن أهاتفه... أجاب بعد عدة رنات لأسمعه يقول ألو مين معايا ؟ تلعثم لساني و لم أجبه ليكرر سؤاله بنبره أحد... أنا هيفاء يا سي الفاضل... كان صوتي مرتعشا و لا أدري لما هاتفته أصلا... كان آخر أمل لي لمعرفة شيء عن مراد... لا يمكنني سؤال مريم و لا أعرف أي شخص آخر يوصلني له... تغيرت نبرة صوت سي الفاضل و هو يرحب بي ليسألني إنت في الشقه؟ تسرعت و أجبته بنعم أنا جايه أبحث عن مراد مختفي من فتره... أجابني فورا... خليكي هناك أنا جايلك فورا و أشرحلك موضوع مراد... ثم أغلق السكه... كان كلامه سريعا و مقتضبا لم يفسح لي مجالا حتى للرد... تنفست الصعداء أخيرا سيتوضح لي لغز مراد...
دقائق مرت كان سي الفاضل بعدها واقفا أمامي و هو يحتضنني متحسسا ظهري و أول طيزي... مرحبا و معبرا عن إشتياقي لي و لومه لنا على ذهابنا من دونه لفيلا سي أحمد... لم يكن كلامه يعنيني لأسأله هو مراد فين مختفي؟ أجاب و علامات اللامبالاه واضحة عليه... مراد، مراد آخر علمي به سافر يومين شغل فرانسا ثم رجع تونس و من وقتها تلفونه مقفول حتى سيارته باعها الأسبوع الي فات... إجابة زادت من توتري و حيرتي هو بيعمل كل ده ليه... ثم ليه سي الفاضل ما قاليش الكلام ده في التلفون طول ما هو ما عندوش إجابه... سرحت أفكر و يداه تلامسان طيزي... لم أكن أحس بلمساته... أخذت هاتفه و إتصلت منه بمراد... فعلا الرقم مقفول... هممت بأخذ حقيبتي و المغادره ليمسكني سي الفاضل من يدي و يجلسني بجانبه و هو يقول بسخريه سيبك من مراد و تعالي نتسلى أكيد تلاقيها مشاكل شغل كلها كام يوم و يظهر من جديد... باعدت يده وأنا أقف من جديد قائله... أسفه بجد يا سي الفاضل بس مفيش وقت أنا جايه بس أبحث عن مراد... نخليها مرة ثانيه أجيلك مخصوص... كان شاردا يتمعن طيزي فاتحا زرار قميصه كمن لم يسمع أي كلمه من كلامي لأجده يطوقني بذراعيه و شفتاه تقبلان رقبتي... حاولت التملص منه بلا فائده راجيه منه أن يتركني... إدعيت بأنه وقت دورتي الشهرية فلم يعرني إنتباها ... نزلت دموعي و أنا غير قادره على صده لينزل معها سروالي و يكتشف كذبي فلم يحن وقت دورتي بعد....
إغتصبني سي الفاضل دون أن يجد مني أي مقاومه جسدية... ترجيته أن يتركني مرارا و دموعي تنزل على خدودي... كنت منهاره بين يديه جسديا و نفسيا لا أقوى على صده... لم يكن يسمعني حتى... عزائي الوحيد هو نيكه لطيزي... كان بمقدوره يومها فض بكارتي لكنه لم يفعلها... لملمت أدباشي و تركته ملقا على الأريكة بعد أن أنزل في طيزي مرتين و غادرت مسرعه أمسح دموعي... خفت من نظرات بلقاسم بعد أن تعودتها و لحسن حظي كان رابضا بعيدا قبالة الباب يبحث عن ظلال تحميه الشمس... رآني فهم بالقدوم نحوي لأعجل الخطوات و أسمعه من بعيد يقول... على القليله قولي مع السلامه يا عروسه... إلتفت له على عجل و أنا ألوح بيدي علامة الوداع ... ركبت أول تاكسي و توجهت للبيت... صارت طريق العودة أطول أحسستها ساعات و صدري يضيق بأنفاسي و أنا أكتم دموعي حتى لا تنفجر مجددا.
دخلت منزلنا بحذر و توجهت مباشره لغرفتي حتى لا تلمح جدتي عيوني المتورمه الحمراء من كثر البكاء... لم أقدر حتى على نزع أدباشي أو أخذ حمام يزيل أثر ما فعله ذلك الحيوان و يطهرني من منيه الذي ملأ طيزي... غطيت وجهي بمخدتي و إنطلقت بالبكاء أندب حالي و ما وصلت إليه لأستيقض عصرا على صوت جدتي واقفه في باب غرفتي تسألني متى رجعت من منزل مريم و لماذا لم أغير أدباشي... كان وجهي مغطى و لم أكن أعلم الوقت حتى... أجبتها بأني رجعت منذ ساعه و أن أشعة الشمس أشعرتني بالدوار... كلها ساعه أرتاح شوية و أستحمى و أرجع تمام...
مر أسبوع على حادثة الإغتصاب لم أغادر فيه غرفتي و لم أحاول البحث مجددا عن مراد... تيقنت أنه سبب بلائي هو من أوصلني لهذه الحال... ربما أحس بالذنب بعد ما حصل في الفيلا فقرر الإنسحاب من حياتي... كنت فتاة بريئة أدخلها هو عالم العهر و الرذيلة و قدم لحمها لأصحابه... كرهته أكثر من سي الفاضل و أكثر من هشام... كان كل يوم يمر في عزلتي أمقته و أحتقره أكثر... لم يكن لإغتصاب المقاول لي أو نيكة هشام نفس أثر ما أتاه سي الفاضل... ربما حالتي النفسية المنهارة وقتها هي السبب.
جائني يومها إتصال من مريم كنت قد نسيتها أصلا و نسيت بأنها عادت لمنزلها... كانت تبكي في حرقه و كلامها متقطع وهي تعلمني بأن أبويها تطلقا... تستعطفني لو كانت غالية عندي و صاحبتي بجد أن أقضي اليوم بجانبها.... هرولت نحو منزلها بعد أن أخبرت جدتي ما حصل... فتحت لي خالتها الباب و الحزن جلي في نظرتها لتخبرني بأن مريم تحبس نفسها بغرفتها... طرقت بابها و أنا أعلمها قدومي لتدخلني سريعا ثم تعيد غلقه... كانت المسكينه منهاره و هي تخبرني بأن حياتها تحطمت و كل ما عاشته كان كذبا و حلما مزيفا... أبوها بيخون أمها مع فتاة صغيره في سنها...
نزلت كلماتها عليا كالرصاص تخترق صدري... إسودت الدنيا في عينيا و رأيت جدران الغرفة و سقفها تنطبق فوق رأسي و دموعي تنفجر دون علمي... قالت بأن إحدى أقارب أمها لمحته يقود سيارته عدة مرات في حي راقي رفقة فتاة شابة... لم تكن مريم تعلم كل التفاصيل هذا ما سمعته في شجارهم الأخير... و هذا ما دفعهم للذهاب لمنزل جدها لحين إتمام الطلاق... سألتها أين ذهب أبوها بعد عملته... قالت بأنه غادر البلاد و أن محامي أمها وعدهم بإفلاسه و الحصول على كل ثروته مقابل درء الفضيحة... كانت مريم تود قتله على صنيعه... بعد عشرة السنين يخون أمها الطيبه الحنونه مع قحبة في عمر إبنته... أمها المسكينه التي ضحت معه في سنوات شقاه يخونها أول ما الدنيا ضحكتله... لم أقدر على سماع المزيد منها و حاولت تهدأتها قبل أن أفضح حالي... عانقتها و حاولت أن أجعلها تنام ... ليلتان منذ طلاقهما لم تنم ... و ليالي عديده منذ شجارهما الأخير و هي ترى الكوابيس...
صديقة عمري كانت تمر بأتعس أيام حياتها و أنا كنت أغرم زماني مع أبيها و رفاقه... فعلا لا أستحق صديقة مثلها... كانت رأسي تألمني و الدنيا تدور بي و أنا أود طعن نفسي مرارا على فعلتي أنا سبب تعاستها و تعاسة أمها... أنا هي القحبة التي حطمت العائلة... أحسست بسخونة أنفاسها على يدي و هي تغط في نومها... عدلت رأسها على المخده و إنسحبت في صمت و أنا أودعها بنظرات دامعه... ودعت صديقتي النائمه إلي الأبد... لقد خنت صداقتنا و لا أستحقها...
خرجت من منزلهم منكسره محطمه لتعترضني أمها نازله من سيارتها... توجهت نحوي مباشره و صفعتني و أنا واقفه لا أنطق بكلمه... أمسكتني بقوة من شعري و دفعتني لأركب سيارتها و أغلقت بيبانها... كانت أول مرة أرى فيها أم مريم الطيبه بتلك العصبية و الحده... قالت و هي ترمقني بنظرة إحتقار... أعرف أنك أنت القحبة خرابة البيوت... كل الأوصاف تدل عليك... حتى رائحة العطر في سيارة الكلب هي نفسها رائحة عطرك... ولكن معنديش دليل مادي يا رتني مسكتكم متلبسين... كنت ناوية أفضحك عند عمك و لكن جدك و جدتك ناس طيبين و خصوصا جدتك مريضه لو عرفت تروح فيها... أنا عندي بنت في عمرك و مقدرش أطعن في شرفك قدام الناس من غير دليل قاطع ... آخر مرة أشوفك هنا و لو حاولتي تكلمي مريم حخبط بالسيارة... أجبتها باكيه أنني لا أعرف عما تتكلم و أني بريئة من كل التهم و لا علاقه لي بعمي مراد من بعيد أو قريب... صفعتني ثانيه و هي تصرخ... عمك مراد يا كلبه ؟ يا كذابه يا قليلة الأصل... هذا جزائي فتحت لك منزلي و إعتبرتكي في مقام بنتي مريم... بصقت عليا وهي تطردني من سيارتها قبل أن تضربني ثانيه بحقيبتها على رأسي أحسست بعدها بدوار و أسقط أرضا... مسكت رأسي لأجد قطرات دم تلطخ يدي... لم تمهلني كثيرا وجدتها بجانبي تضربني ثانيتا و هي تصرخ... غوري في داهية يا قحبة قبل ما الناس تتلم علينا و تعمللنا فضايح...
جرجرت حالي باكيه و الجرح في رأسي يألمني و ركبتي تنزف قليلا... كانت جروحي الجسدية آخر همي... شيء في داخلي كسر... دموع مريم و نظرات أمها و كلامها... هنالك أشياء لا تصلح ولا تغتفر... إبتعدت قليلا عن منزلهم و إتصلت بعمي أخبرته بأن دراجه نارية خبطتني و أنا في طريق عودتي من منزل مريم... جاء عمي سريعا ليأخذني للمستشفى... لم يكن هناك شيء خطير فقط بعض الكدمات حتى جرح رأسي سطحي لا يستحق الغرز... عدت لمنزلنا و إرتميت في أحضان جدتي... نمت يومها في أحضانها كالفتاة الصغيرة...
لم تتبقى على العودة الجامعية سوى بضع أيام لملمت فيها ما تبقى من جروحي و عزمت أن أعود كما كنت تلك الفتاة البريئة... هي فرصة أخرى لإنطلاقه ثانيه و حياة جديده لم يعد لمراد فيها مكان... حتى مريم و أمها ذهبتا للعيش عند جدهم بعد أن قرروا بيع منزلهم على حسب قول عمي...سأنسى الماضي لا أحد بالجامعه يعرفني أنا هيفاء تلك الشابة الجميلة المليئة بالحياة...
كانت جامعتي تبعد تقريبا 45 دقيقة عن منزلنا و كان الميترو أسهل وسيلة نقل... لم تكن المحطة بعيده جدا عن منزلنا و كنت أنزل قبالة الجامعه مباشره... مر أول أسبوعين بنسق عادي بدأت أتعود فيه على أجواء الجامعه و على محاضراتها... كعادتي لم يكن لي أصحاب و كنت أتحاشا نظرات الشباب لي و لطيزي و لا أدخل الكافيتيريا أبدا... صبيحة ذلك اليوم وصلت متأخرة لمحطة الميترو... لقد فاتني الميترو الصباحية الأول لأجدني وسط زحمة الميترو الموالي... كنا في أواخر شهر تسعه و الحراره مازالت مرتفعه و الجو رطب قليلا و كعادة المواصلات في الزحمه فالروائح تكون كريهة و الجو مختنق... حاولت الإقتراب وسط الزحمة من شباك مفتوح عله ينقذني من خنقتي... دخلت وسط الزحام و لكني لم أقدر التقدم نحو الشباك أكثر بل أحسست أحدهم يلتصق بي من الخلف و شعرت به يعدل زبه على طيزي... كنت كعادتي و ككل بنات جيلي أرتدي بادي و جينز... لم يكن ذنبي جمال طيزي و لا كبرها... مراد كان يقول أن نيك الطيز يكبرها و طيزي أصلا كانت كبيرة و شهية حتى قبل نيكها... لم أقدر التقدم و الإبتعاد عن لمسات زبه و لم أقدر حتى الإلتفاف له... بالكاد كنت واقفة وسط الزحام... أحسست يديه تمسكان وسطي و أحسسته يدفع زبه أكثر بين فلقاتي... ربما سكوتي منحه الجرأة للتحرش بجسدي أكثر... كنت تقريبا مستمتعه بلمسات هذا الغريب لجسدي لتبدأ عضلاتي بالإرتخاء و تجدني ألقي بثقل ظهري على جسده ويداه مازالتا تفحصاني فلقتي طيزي و خصري و زبه محشور بينهما... لمساته أنستني كل ما صار و كل ما جنيته من مصائب و أيقضت الشرموطه النائمه داخلي... ضعفي للجنس و شبقي غلباني للمرة الألف... تمنيته أن يتمادى أكثر ربما خوفه من أن ينكشف منعه... تمنيت أن يسحبني هذا المجهول من يدي و ينزلني في أول محطه و يأخذني لأي مكان ينيك فيه طيزي... وصلنا محطتي و لم أنزل كان أملي أن يأخذني هذا المجهول معه...بعد محطتين أو ثلاثه أحسسته يتراجع لألتفت و أرى كهلا ينسل نزولا بين الزحام ...
خاب أملي من ذلك المتحرش لأنزل بالمحطة الموالية... كان المكان مجهولا لي و كانت الشوارع مزدحمه بالموظفين و التلاميذ و الطلبه... كلن يتجه نحو مقصده إلا أنا تائهة على رصيف المحطه... نظرت للساعه لم يتبقى سوى 5 دقائق على بدأ المحاضرة... زاد ذلك من توهاني هل أعود أدراجي للبيت أم أنتظر المحاضرة القادمه بكفتيريا الجامعه... لم أود ركوب الميترو فقررت التجول قليلا على قدميا بينما كانت الشوارع تفرغ تدريجيا و عينايا تستكشفان المكان و تقرآن أسماء المحلات... وقفت عند الممر أنتظر إشتعال الضوء الأخضر لأعبر الطريق... عدة لافتات كتب عليها أسماء أحياء و إتجاهاتها كانت تزين أسفل أضواء الطريق.... لفت نظري إسم حي مألوف يتوسط الأسماء و معه سهم يتجه شمالا... إنه الحي الذي به شقه سي أحمد... ضحكت طبعا إتجاهه لا يمكن أن يكون سوى شمال... فكرت قليلا ثم سألت شيخا مارا بجانبي هل ذاك الحي بعيد أم قريب من هنا ... أشار بأنه تقريبا يبعد ربع ساعه من هنا إذا أخذت تاكسي.... لا أدري ما دفعني لأركب تاكسي و أتوجه لشقة سي أحمد... المفاتيح معي و هي قريبه و الصباح مازال باكرا ... أكيد لن يكون أحد هناك... أستطيع أن أقضي الصباح في مشاهدة التلفاز دون إزعاج و هذا أريح من الذهاب لكافيتيريا صاخبه لا أعرف أحدا فيها أو من الرجوع لمنزلي... وصلت أمام العمارة و كعادته كان حارسها بلقاسم أمامها... صبح عليا و هو يسألني أين سي مراد... أجبته بسخرية سيدك مراد مات... نعم مراد بالنسبة لي مات لقد دفنته بين طيات الماضي رفقة باقي أصحابه... ثم سألته في حد فوق؟ رد نافيا محدش يجي الشقة الفتره ديه يا عروسه... قلت له أحسن و هممت بالدخول...
على غير عادتها كانت الشقه مرتبه تخلو تماما من أي آثار لسهرات المجون... إستلقيت على الأريكة الفخمة و فتحت التلفاز ثم تخليت عن ادباشي لأبقى فقط بملابسي الداخلية... كان الجو حارا و المواصلات أصلا خنقه و ما فعله ذلك المتحرش بي زاد من سخونة جسدي... قررت أخذ دش سريع لعله يخفف عني وطأ الطقس... كان لي ذلك لأستلقي ثانية على الأريكه لا يغطي جسدي سوى منشفة طويله... مرت ساعتان تقريبا و أنا أشاهد مسلسلات تركية كنت أصلا شاهدتها ليلا... أحسست بعدها عطشا و جوعا خفيفا لأتوجه للمطبخ... كان هو الآخر على غير عادته فارغا فقط فيه زجاجات ويسكي و فودكا... إقتربت من الباب و رفعت سماعة الناقوس و ناديت بلقاسم يا بلقاسم إنت موجود ؟ رد سريعا نعم موجود مين معي ؟ قلت له تعال شقة سي أحمد بسرعه و قفلت... ثواني كان يطرق بعدها الباب لاهثا ... فتحت له و أنا أمسك ورقه نقدية و أطلب منه إحضار سندويشه شورمه من أقرب محل و علبة مشروب غازي بارده... كان يتأملني و فمه مفتوح و عيناه تحملقاني تاره في فخاذي و طورا في الخط الفاصل بين نهودي... تذكرت حينها أني ألتحف المنشفة فقط و تقريبا في قرارة نفسي تعمدت ذلك... فكل أنثى تتمتع بإثارة الرجال حولها و تشبع أنوثتها كل ما تحس بأنها مرغوبه... ذلك المتحرش المجهول هو السبب لقد أيقظ القحبة في داخلي... أشحت له بيدي و أنا أقول له... بلقاسم إنت سمعني ؟ جيب بالمرة اثنين سندويشات شورمه و علبتين مشروبات غازية... الفلوس تكفي ؟ وقتها نظر بلقاسم للورقة النقدية و خطفها من يدي وهو يقول تكفي و زياده يا عروسه و هرول مسرعا نحو الخارج...
كانت مشاعري منقسمه و لم أكن أعلم ما أنا أصنعه... عقلي يذكرني بما حصل لي مع مراد و عائلته و سي الفاضل و هشام أما كسي و طيزي فكانا يرددان لي ده بلقاسم غلبان خلينا نتشرمط عليه شوية و نجيب آخره... مرت ربع ساعه لأسمع الباب يدق من جديد كان هو يلهث مجددا و هو يقدم لي المقتنيات و عيناه تغوصان في حد بزازي ثم سألني في مكر السندويشه الثانيه لمين يا عروسه هو في حد معاكي ؟ أجبته ليك إنت ولا إنت مش جيعان؟ لمعت عيناه فرحا و هو يقول في حاجات تتاكل حتى على الشبع... تلميحاته كانت واضحة و لم تربكني حتى بالعكس راقت لي جرأته... دعوته للمطبخ ليجلس على يميني و نصف لحم فخاذي معروض أمامه... كان يأكل بنهم و عيناه تأكلان جسدي... رأيت خلف سرواله القماشي البالي إنتصابا كبيرا لم يحاول إخفائه... سألته بدلع عجبك السندويشه ؟... عض على شفته و عيناه على فخاذي وهو يقول... أكيد يا عروسه ديه أحلى سندويشه شفتها في حياتي... باعدت حينها بين قدمي قليلا لتغوص عيونه بينهما محاولة الوصول لكسي و أنا أسأله... إنت متأكد ؟ طب إنت تعرف إسمي ؟ قال وهو يبتلع ريقه لا يا عروسه أنا بعرف إنك تبع سي مراد بس... ضحكت و قلت له أنا إسمي ريري و تبع الكل و سيدك مراد مات... تعمدت الكذب في إسمي حتى لا يعلم أحد بقدومي...كان بلقاسم على آخره و كنت قد شبعت فوقفت أغسل صحني و طيزي قبالته... لم يكن المسكين مركزا بالأكل و هو يراني أحركها عمدا أمامي... أحسست أن الفارق الإجتمعي بيننا ربما أربكه أو خوفه من سي أحمد يمنعه فأي خطأ قد يحرمه من لقمة عيشه... كنت أتأمله و أرى أدباشه الباليه المتسخه و أظافر قديمه السوداء الطويلة... سألته فجأة إنت متجوز؟ أجاب بنعم و عندي أربع عيال... أشفقت على حاله صراحه و ندمت ربما على صنيعي أو ربما تمعني فيه غير رغبتي بنوع من الإشمئزاز... صحيح أنا قحبة و لكني بتناك من أعيان البلاد مش من حارس عماره... تركته بالمطبخ و توجهت لحقيبتي أنظر ما بقي لي من مال .. لم يكن عندي الكثير فأخذت النصف و تركت النصف...ثم دخلت الغرفة لألبس أدباشي.... وضعت له المال على الطاولة أمامه و طلبت منه أن يحضر لي قارورة ماء و يترك الباقي له... كان عيناه ترجوان البقاء أطول وقت و كلهم لوم و عتاب على لبسي لأدباشي... قلت له في دلع روح بسرعه جيب الماء أنا مستنيك لسه اليوم طويل... خرج المسكين مهرولا لأخرج مسرعه ورائه و أركب أول تاكسي في إتجاه الجامعه...
إلى لقاء قريب في الجزء التاسع... كل ملاحظاتكم مرحب بها
الجزء التاسع
ركبت التاكسي نحو الجامعه هربا من بلقاسم الحارس الذي كان يمني النفس بتذوق لحمي بعد أن راودته عن نفسي... كانت مشاعري مضطربه و شهوتي تقودني... فلولا مظهره الوسخ أجزم أني يومها كنت قدمت له طيزي... وبعدما انهيت محاضراتي عدت الى الشقة واتصلت بهشام الذي جاء وناكني في طيزي وفمي وبزازي وقدمي وفخذي نيكة ملتهبة رومانسية وهمس لي باحلى كلمات الحب والغرام والهيام .. وظللت جيرلفرينده لعدة شهور حتى حدثت بيننا خلافات وانفصلنا.. وذهبت يوما الى الجامعه بعد انفصالي عن هشام
كانت الحصص الصباحية لم تنتهي بعد و الجامعه شبه خاليه سوى من بعض الطلبة الجالسين بالكافيتيريا... أخذتني أقدامي نحو الكافيتيريا لأجلس وحيده في طاولة فارغه و أترشف عصيرا باردا يخفف عني وطأة الجو... كانت فيها مجموعات متناثرة من الطلبة بعضهم يدرس و البعض يتسامر و عاشقان منزويان بعيدا و البعض الآخر يلعب ألعاب ورق... أمام نظري مباشرة كانت مجموعة من أربع شباب تلعب لعبة ورقية معروفه في تونس إسمها بيلوت... كلامهم و عباراتهم و هم يلعبون كانت طلاسم بالنسبة لي فلم أكن أعرف من اللعبة إلا إسمها... أحسست أن بعضهم لاحظ تركيزي معهم فدعوني للإنضمام لهم... تمنعت طبعا فأنا لا أعرفها فأصروا بأن أنضم فقط أراقبهم و سيحاولون شرح القليل منها لي... كانوا صراحة لطفاء رغم أني لم أفهم تقريبا شيء من اللعبة سوى أني عرفت أسمائهم... ماهر و حمدي و طارق و حسام... كلهم يدرسون في الصف الثاني البعض تخصص لغة فرنسية مثلي و البعض تخصصات أخرى... لم أكن مركزه في فهم اللعبه و لم تكن لي رغبة أصلا في ذلك ... كنت مركزه في حسام الذي كان جالسا قبالتي يسارا...
حسام كان شابا ذو عضلات بارزه قليلا من تحت قميصه تبدو عليه علامات الطول ذو بشرة تميل للسمار و شعر أسود قصير و عيون عسلية فاتحه تبرق ذكاء و حده... منظره الخارجية لم يجذبني كثيرا ربما هي حركاته و تصرفاته و نبرة كلامه كانت فيها رائحة من مراد... حتى معاملته و كلامه مع أصحابه كنت تحس فيها نوعا من السيطرة و التحكم... لم أستطع منع نفسي من تأمله بنظرات إعجاب أو ربما حنين لمراد... بادلني حسام النظرات... كنت جذابه أروق للناظر و أي شاب يتمنى كلمه مني... ربما هو أيضا وقع في شباكي... تلاقت عيوننا مرات عديده كنت أشيح فيها بنظري خجلا... تبادلت يومها معهم أرقام الهواتف بحجة مواصلة فهم اللعبة و صراحة كنت فقط أريد حسام... لم يخب أملي كثيرا ليلتها وصلتني رسالة نصية من حسام كان يسأل عن أحوالي... صارت الرسالة رسائل إلي أن نفذ رصيدي...
تطورت علاقتي سريعا بحسام لتصبح إعجابا متبادلا صريحا أو ربما حبا ... صارت مواعيدنا غرامية بالكافيتيريا و صرت لا أدخل المحاضرات بل أقضي يومي معه بين الكافيتيريا و الحديقه... رأيت فيه فتى أحلامي و رسم هو لي مستقبلنا... كان شابا متحرر الفكر وعدني بحياة سعيده كما في قصص العشق... كانت أسعد فتره في حياتي شهر و نيف و أنا غارقه في حب عذري مع حسام لم يحاول فيها لمسي عدى خطف قبلات سريعه على حياء... كان رائعا عيبه الوحيد إستهلاكه مرات للحشيش و تغيبه عن المحاضرات... لم أكن أهتم صراحة كنت أعيش حلما... كان من عائلة متوسطه تسكن مدينه بعيده عن العاصمه و كأغلب أقرانه كان يكتري منزلا مع زميلين له لا يبعد كثيرا عن الجامعة... دعاني مرات قليلة لزيارة منزله كنت أرفضها دون أن يلح أكثر... كنت ماديا أفضل حال منه فأبي لا يبخل على إرسال المال لي و أنا لا أبخل على إقراض حبيبي كلما سألني... لم يكن يرجع لي المال و لم أكن أهتم فقط يكفيني حبه لي... لم ينغص حلمي سوى ماهر... ربما هي الغيرة جعلت ماهر يوما يحذرني من حسام... قالها لي صراحة... إبتعدي عن حسام أنت فتاة طيبه و تستحقين أفضل منه... لم أكترث كثيرا فنظرات ماهر أيضا كانت تدل على إعجاب... ربما حسد حسام و أرادني له... لم يكن صديقا مقربا له فقط تجمعهم لعبة الورق بالكافيتيريا...
صرت أمقت العطل و الأعياد التي تبعدني عن حبيبي... كان يومها أول أيام الأسبوع و كنا أواخر الخريف الذي يشهد أحيانا أمطارا غزيرة و فيضانات سرعان ما تحول العاصمة تونس لبركة كبيرة... يومها كانت أغلب وسائل النقل العمومية معطله بسبب أمطار ليلة سابقه... أما أنا فوصلت متأخره بعد أن وجدت بصعوبه سيارة تاكسي.... لولا إشتياقي لحسام لما كنت تركت سريري الدافئ... على غير عادتها كانت الكافيتيريا مغلقه، تقريبا العمال لم يجدوا نقلا يوصلهم... تجمع أغلب روادها أمامها يتسامرون و جلست مع حبيبي على إحدى نوافذها نمارس فقرة غرامنا الصباحية... لم يكن المكان مريحا و لا الطقس مشجعا فدعاني لمنزله ... قال بأن أحد رفيقيه لم يعد من مدينتهم بعد و الثاني لديه إمتحانات... ترددت قليلا و لكنه أصر هذه المرة... قالها غاضبا هو إنت معندكيش فيا ثقة و لا خايفه مني ؟ كان يراني بريئة و أنا كنت أكبح جماح شهوتي لشهور ... لم أخبره بشيء عن الماضي و لن أخبر به أحدا...أحسست في كلامه غضبا و إنكسارا فوافقت على زيارة منزله...
كان المنزل عبارة على شقه قديمه في عمارة تعود لمنتصف القرن الماضي... لم تكن تبعد سوى بضع دقائق عن الجامعه... صالون صغير و غرفتان و لكم أن تتخيلوا نظام شقة يسكنها ثلاث شباب... لا شيء تقريبا في مكانه عدى كنبة الصالون و سرير بجانبها و سريران صغيران في كل غرفة أما بقية الشقة فكانت عبارة عن ساحة قتال... حتى التلفاز كان يعتليه صحن مملوء بأعقاب السجائر... وقفت مصدومه أمام ما تراه عيوني و أنا ألومه بينما هو كان يسخر من كلامي... هممت على تنظيف الشقة و طلبت منه أن يساعدني و لو قليلا... رفض بادئ الأمر و أمام إلحاحي طلب مني فقط ترتيب غرفته فحتى الصالون ينام فيه حمدي و يعتبر غرفته... كانت غرفة حسام الأكثر دمارا إن صحة العبارة...كرسي قديم فوقه أكداس من الثياب لا تعرف النظيف فيها و لا المتسخ و فراش بساق محطمه متروك في إحدى أركانها أخذت بعض الكتب فيه محل الساق المبتوره... ساعدني على فرز الأدباش و إعادتها للخزانه و تنظيم باقي محتوياتها ... لأطلب منه بعد ذلك سطلا و بعض الماء لمسحها... أوصلني للحمام أين يوجد طلبي ثم قال بأنه نازل ليحضر قهوة لأخذ إستراحة فقد تعب من التنظيف...كنست الغرفة أولا لأختنق بغبارها و أتربتها و أنا أنفظ أدباشي منهما... ملأت السطل و قبل أن أشرع في المسح قررت لبس قميص و سروال له قبل رجوعه حتى أحفظ أدباشي من البلل... كان القميص نص كم واسعا و طويلا يصل لركبتي أما سرواله فواسع فلم أقدر أن أمشي به قبل أن يسقط بين قدميا أرضا... قررت نزعه و الإبقاء على القميص فقط فهو طويل و يستر معظم جسدي...
كنت منهمكه في المسح لألتفت و أجد حسام واقفا على باب الغرفة يحمل كوبي قهوة و هو يحملق في جسدي الملتحف قميصه... ضحك و هو يمتدح جمالي و يحسد قميصه بينما إحمر أنا وجهي خجلا ... قدم لي قهوتي ثم جلس قبالتي على الفراش يراقب حركاتي و أنا أمسح... كان يتأملني متحدثا عن أحلامنا و عن بيت واحد يجمعنا و كنت أسرح معه في خيالاته و أحلامه... أيقضني كلامه و هو يغلق نوافذ الغرفة و يخرج سيجارة غريبه و يشعلها... كانت حشيش أو زطله كما تسمى في تونس... رائحتها كانت غريبة و لم يخفي عني حسام الأمر فأنا كنت أعلم بأنه يشرب الحشيش مرات و لكنها كانت أول مرة يشربها أمامي... أنهيت المسح و أرجعت السطل مكانه و هممت لأخذ ملابسي و لبسها في غرفة أخرى فدعاني حسام الجلوس بجانبه و هو يمد لي الحشيش ضاحكا... ضحكت من عرضه و هو يعلم أنني أكره حتى السجائر و لكنه قال دي حاجة تانيه جربي نفسين بس و أحكمي... و بعدين في راجل في الدنيا يجبر مراته تعمل حاجه وحشه ؟... لحست كلماته دماغي لأجدني أمسك السيجاره و أخذ نفسا خفيفا خائفا ثم أسعل للحظات... أمسك مني السيجاره و هو يعلمني أن أكتم أنفاسي المسحوبة منها و فعلا طبقت كلامه... لحظات كنت أسحب بعدها نفسا ثانيا أطول و أمد جسدي بجانبه على الفراش... ربما لم أتجاوز يومها الثلاث أو أربع أنفاس و لكن الدخان أصلا كان يملأ الغرفة الصغيرة و رأسي بدأ بالدوران و صار معظم كلامه يضحكني ... لا أعلم كيف وقفت أتمايل أمامه على أنغام أغنية لم تكن موجوده إلا في رأسي و هو جالس يلتهم فخاذي بعينيه...
سحبني حسام نحوه لألقي بجسدي فوقه و تأخذنا ضحكة طويلة قبل أن تلتقي عيوننا منذرتا بإلتقاء شفاهنا.... كانت أول قبلة حقيقية تجمعنا لم أكن أفكر فيها بشيء فقط قبلته كما تعودت أن أقبل مرادا أو غيره من الرجال... ربما الحشيش منعني من التفكير و جعلني أتصرف على طبيعتي أو ربما لساني و حركة شفاهي الانسيابية فضحتني و فضحت تجاربي الكثيرة... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أحرك يدي نحو بنطاله تتحسس زبه و شفاهي تلتهم شفاهه... لأفتح بنطاله بسهوله و أمرر يدي تحت بكسره تداعب زبه ... كانت الحشيش تتصرف عني و تقوم بما تود غريزتي القيام به دون تفكير و غصبا عني... البراءة المتصنعة و وعد الأيام الخوالي كلها تبخرت و لساني تداعب رأس زبه قبل أن أدخله فمي و أرضعه له... زبه كان أسمر طويلا و رفيعا قليلا شديد الإنتصاب... كل هذا و حسام ساكت يراقب حركاتي... لم يكن من الصعب عليه إكتشاف خبرتي فمصي محترف و قبلاتي لا تدع للشك يقينا... زد على ذلك سهولتي في التعامل مع بنطاله... لم ينطق بكلمه غير أنه رفع عني قميصه لأبقى بملابسي الداخلية فقط... لم يكن هو أقل خبرة مني فقد مد يده خلف ظهري و نزع سنتيانتي بسرعه ليرفعني نحوه و يلتهم حلماتي... عدلت من جلستي فوقه لأضع كسي على زبه المدد و هو منهمك في مص حلماتي و مداعبتي بزازي... زادت لمسات زبه لكسي من فوق الكيلوت هياجي لأحسه يباعد منها محاولا وضع زبه على كسي مباشرة.... نهرته و قمت من فوقه لأجلس على ركبي و أنا أضرب بيدي على فلقات طيزي و أشير لفتحتها... سار كل شيء دون أن ننطق بكلمة... كان بعدها حسام ينزل كيلوتي و يدس لسانه بين طيزي و كسي يلحسهما لتخرج مني أول كلمه و أنا أقول له... نيك طيزي عايزه زبك... كانت أول كلام قبيح أتفوه به أمامه أو يقع بيننا... لحظات كانت بعدها رأس زبه تداعب فتحة طيزي محاولة الدخول...
خسرت يومها حبيبي حسام و حبنا العذري أو هكذا تهيأ لي... لم أصمد طويلا فمن أول زيارة لمنزله كان زبه يخترق فيها طيزي... أنزلت مرتين من فرط الشهوة و حسام يركبني من خلفي يطحن طيزي طحنا و أهاتي تملأ الغرفة... إحساس الشرمطه لذيذ كنت قد بدأت نسيانه... ملأ حسام طيزي بلبنه ثم أخذني عاريه للحمام أين إستحمينا معا قبل أن أمص زبه ثانيه و ينيك طيزي مرة أخرى... أمضينا يومنا بين كر و فر لا أدري كم أنزلت شهوتي من مرة و كم ملأ حسام طيزي بلبنه من مرة... كنا مستلقيين عراة على سريره ربما إستيقظت وقتها نادمه من رحلة الحشيش و النيك و انا أسأله... مازلت تحبني ؟ ... ضحك و قبلني ثم قال أكيد أنا حبيتك أكثر ...أنا أصلا أحب زوجتي تكون متحرره تعرف تلبيلي رغباتي في السرير و تمتعني... ما يهمنيش كثير ماضيها... طبعا كأي مغفله صدقت وقتها كلماته و أنا أشبع شفاهه بقبلات... ترددت قليلا ثم أخبرته عن مراد دون الخوض في التفاصيل و دون أن يحاول هو معرفة المزيد... تعددت زياراتي لمنزل حسام و صرت أتناك في غرفته حتى وقت وجود زميليه... لم أكن أعير الأمر إهتمام كما أنه طمنني بأنهما كتومان و لا أحد في الجامعة سيعرف شيئا... صرت تقريبا زميلتهم الرابعه في السكن لا أذهب للجامعه بل أتوجه مباشره لمنزلهم حتى أني صرت أتجول شبه عارية أمامهم و أنا أخرج من غرفة حسام نحو الحمام لأنظف نفسي... في ذلك الوقت لم يتغير معي حسام بتاتا بل صار يحدثني عن الخطوبة و عن زيارتي لأهله ليقدمني لأمه و أنا أعيش معه حلمه... صرنا نجلس سويا بالصالون ندردش أربعتنا و في كل مرة حسام يتعمد إخراجي في لبس مثير و أنا كالحمقاء أتبعه بدون تفكير...
كنا في بدايات شهر ثلاثة... يومها توجهت مباشرة لمنزل حسام و كنا قد أنهينا جولة نيك صباحية و حمدي مستلقي في الصالون يتابع التلفاز بينما طارق نائم في غرفته... أخرجني حسام من الغرفة نحو الصالون و أنا أرتدي قميصه على اللحم قبل أن يمد ورقه نقدية إستلفها مني و يطلب من حمدي أن يحضر للجميع فطور صباح... عاد حمدي سريعا ليوقظ طارق و نفطر سويا... لم تكن نظراتهم نحوي توحي بشيء فقد تعودوا لشهور على وجودي معهم شبه عاريه و لم يجرأ أحد فيهما على إزعاجي... أنهينا الفطور ليخرج حسام من غرفته سجائر حشيش و يقدمها لنا... تذمر طارق و هو يقول حرام عليك حشيش على الصبح؟ لكنه رغم ذلك أشعل سيجارته ليملأ الدخان المكان و ينغمس كل منا مع حشيشه... كنت أسحب الأنفاس ببطئ و قد تعودت تدريجيا على الحشيش و يد حسام تتحسس أفخاذي... علت أنغام بعض الأغاني الشرقية في المكان... كان وقتها زمن ذروة قنوات ميلودي ...لا أدري كيف أقنعني حسام بالرقص لهم و كيف وافقت... كنت أرقص شبه عاريه يغطيني فقط قميصه لأجد نفسي بعد دقائق أرقص عاريه تماما و حسام يقبلني و الأيدي تعبث ببزازي و طيزي... جلس حسام على الكنبه و أخرج زبه فنزلت لمصه... أحسست إصبعا يبعص طيزي ثم وجدت زبا ثانيا أمامي رضعته دون تردد...البعبصة من خلفي صارت نيكا و صرخاتي تلهيني عن التركيز في مص الزبين أمامي... تداول يومها ثلاثتهم على نيكي في كل الأوضاع لمدة ساعتين و أنا مستمتعه بين أحضان ثلاثة شباب حسام وحمدي وطارق لا أفكر في ما ينتظرني...
نمت في الغرفة بين أحضان حسام أسأله ما حصل ... كنت قد إسترجعت ملكات عقلي قليلا... لم يجبني مباشره و قال طول ما الراجل و مراته مستمتعين ليه نحط قيود... إحنا أضرينا بحد ؟ كل إلي عملناه تمتعنا بشبابنا مع أصحابنا... ثم أردف إنت تمتعتي ولا؟ أجبت بلبونه طبعا تمتعت... عاودنا الكره بعدها مع طارق و حمدي مرتين في أزمنه متباعده ثم صار حسام كل مرة يستدعي صديقا جديدا بدل رفيقي سكنه... كنت لا أرفض له طلبا و لا أناقشه... نتمتع سويا و في آخر النهار أعود لمنزلي و هو يبشرني بقدوم الصيف و خطبته لي... في شهرين تقريبا زاد عدد رفاق حسام الذين ناكوني و صار عددهم أربع بالإضافة لرفيقي سكنه حمدي و طارق... لم تدر في عقلي أي أفكار كنت بلهاء ساجذه هائمه في حبه حتى حل الصيف و إنقطعت أخبار حسام نهائيا... و طبعا رسبت لتنزل النتيجة على أهلي كالصاعقه... تحججت بتغير المنهجي التعليمي و بالنقل العمومي و بأني سأعوض ذلك العام المقبل... لم يكن الرسوب حقيقة ما آلمني بل إنقطاع أخبار حسام و نكثه بوعده لخطبتي و تقديمي لعائلته... أكان يكذب أم يستمتع بجسدي و يستغل حبي له... مرت أيام الصيف حزينه لم أغادر فيها منزلنا إلا في الأعراس مجبرتا... لتحل السنة الدراسية و أتلقى في أول أيامها إتصالا من حسام يدعوني للقياه...إلتقينا في الكافيتيريا و إعتذر مني و أخبرني بموت جده و بمشاكل الإرث و عديد المشاكل الأخرى وأنا ألومه على عدم إتصاله... تحجج بفقدان هاتفه و أنه اليوم فقط إشترى هاتفا جديدا... كان الكذب و التناقض و التلعثم واضحا في كلامه غير أن الحب أعمى... أخبرني بالخروج معه فقد أعد لي مفاجئة...
إصطحبني حسام لإحدى العمارات الجديده الغير بعيده و أدخلني شقة جميلة كان فيها فقط ما يلزم من الأثاث... زف لي المفاجئة هذه شقتنا التي سنتزوج فيها... لقد إكتراها لنسكن فيها سويا و نعدها للزواج... فإرث جده يكفيه لسد كل المصاريف... يقولون كلما كبرت الكذبه سهل تصديقها ... و أنا كنت مصدقاه حتى لو قال إن الفيل يطير ... أخذني لغرفة النوم كانت واسعه بها فرش كبير و شرفة مطله على الطريق الرئيسي تلمح منها جامعتنا... ناكني حسام على فراش الزوجية كما إدعى و روى طيزي بلبنه فنسيت سريعا شهور الصيف القحطاء... لم تمر أيام كثيرة و نحن نلتقي وحيدين في شقتنا حتى عاد لدعوة رفاقه مشاركتنا فراش الزوجية المزعوم و أنا أهديه طيزي و أقدمها لرفاقه و أغدق عليه من مال أبي ليكمل تأثيث الشقة... لا أعلم تحديدا كم من صديق مزعوم ناكني حتى حان وقت إمتحانات نصف السنه تذكرت حينها أنني طالبة راسبه بالصف الأول سترسب ثانيه لو إستمر غيابها...
ثاني أيام الإمتحان إلتقيت صدفه بماهر... رمقني بإحتقار ثم واصل المسير دون أن يكلمني... لحقته أكلمه فأجاب بأنه نصحني و أنا لم أسمع كلامه... تذكرت وقتها كلامه منذ أكثر من سنه...سألته ماذا تقصد؟ وضح كلامك؟ سخر من سؤالي ثم سحبني بعيدا عن الزحمه و قال عاجبك حالك مع الحشاش حسام ؟ حسام بيستغلك يا حلوه و سيرتك على لسان كل شباب الجامعه.... حسام بيجيب من فلوسك حشيش و صار يتاجر فيه و بيجبلك رجاله يقبض عليهم فلوس و خليهم يني.... ... لم ينطق بالكلمه كامله و لكن معناها وصل... إنفجرت باكيه و أنا أصرخ في وجهه حسام يحبني و في الصيف سنتزوج و إحنا بنأثث في شقتنا... سخر مجددا من كلامي و هو يقول حسام الصيف الي فات خطب بنت خالته في بلدهم بفلوسك... واصل كلامه وهو يقول إسئلي طارق و حمدي هو أخذ كام قبل ما يسيبهم يلمسوكي... حسام يا هانم من أول يوم كان ناوي ينيكك و يخلي أصحابه ينيكوكي... تركني ماهر أسبح في بحر دموعي... جلست بعيدا في الحديقة الخالية أندب حظي و لكن شيئا بداخلي يقول لي ماهر كاذب ... ماهر يكره حسام لأنه ظفر بي ... توجهت لمنزل حسام و واجهته بالحقيقة... سخر من كل كلمه قلتها له و هو يردد ماهر الخول عايز يخرب بيتنا... ده شكله أمه حتتناك ... أخرج هاتفه و أصر عليا أن أخاطب حمدي و طارق و أتأكد من كلام ماهر... أنكر كلاهمها أنهما دفعا مليما لحسام و إعتبرا ما حصل مغامره جنسية بين أصحاب بل تعجبا كيف لماهر معرفة بما حصل و أنكر كل منهما أنه أخبره شيئا...
لم يعد عندي شك ماهر هو الكاذب و حسام بريء من كل الإدعائات ... لتعود حياتي طبيعية بين منزلي و شقة زواجنا المزعوم و أحضانه و أحضان أصدقائه... نعم كنت حمقاء و بلهاء و مغفله ... جاء الربيع، يومها ذهبت باكرا للشقة و فتحت الباب ببطئ حتى لا أوقظ حبيبي... وددت أن أتمدد بجانبه عاريه و أن يفطر على نيك طيزي... يومها ناكني حسام مرتين و إستحمينا ثم دخلنا الغرفة و أنا بالكاد أفتح عينيا من كثرة الحشيش... النيك يومها كان مختلفا... بطيء و مؤلم... وخز بين فخاذي... لا أحس بزب يخترق طيزي... كنت نائمه على ظهري و حسام فوقي و الوخز يزداد ألما ليخترقني زبه و تخرج مني صرخه قوية تلتها صرخات ألم ممزوج بمتعه جديده لم أتذوقها من قبل... هل هو نوع حشيش جديد أم زب حسام هذا قد اصبح سحريا... مددت يدي بحثا عن كسي لأداعبه و آتي بشهوتي... صدمت بملمس بزبه يدخل كسي و يدك حصونها... عاد لي صوابي في لحظة دارت بي فيها الدنيا و إسودت في عينيا... لقد فض حسام بكارتي... قبل أن أفهم أو أستوعب كان يقذف حممه فوق بطني و يخرج... نظرت بين قدمي فوجدت ددمم شرفي يلطخ لحاف السرير... مر أمامي سريعا وجه أبي و جدي و جدتي و أعمامي...في تونس ككل الدول العربية شرف البنت هو بكارتها... مش مهم كم مصت أو كم إتناكت في طيزها... شرفها عذريتها... بالصباح قال حسام اقول للعروسه صباحية مباركه... إنفجرت باكيه و أنا أصرخ لا أعلم ما أقول... لم تستطع الكلمات الخروج من حنجرتي فقط غلبتها شهقات بكائي... توجهت لشرفة الغرفة أحاول فتحها ليلحقني وقتها و يمنعني من فتحها... نويت للحظات على الإنتحار... الموت هو الوحيد الذي سيحميني من الفضيحة... هدأني حسام حاول تخفيف الأمر فهذا مجرد غشاء لا يعني شيء... هو سيتزوجني بالصيف لم يتبقى الكثير ... إن أردت يمكنني إجراء عملية بسيطة لرتق البكاره... هو يحبني لا داعي للعملية... ولكن حسام مات بحادث سيارة.
مهما أذاقتني الحياة قبله من ويلاتها كان يومها أتعس يوم في حياتي... حاولت مرغمه على تذكره و وصفه لكم... لتغلبني دموعي مع كل لحظة أتذكر فيها حسام... فقداني لعذريتي و فقداني لزوجي المزعوم في يوم واحد...لملمت نفسي و حاولت إخفاء مصابي تحت مكياج يزين عيونا تدمع دما... لم أجد مكانا أحتمي فيه فموعد عودتي للمنزل مازال... ماهر كان أول شخص فكرت به ... هو الوحيد الذي نصحني و لم يطمع في لحمي... حاولت إيجاده لم يكن بالجامعه... سألت عن رقمه و إتصلت به... كان في منزلهم و كان يقطن العاصمه رفقة أهله... تفاجئ من إتصالي به عندما قدمت نفسي... كنت أكلمه من أمام الجامعه و أنا أحبس دموعي... أردت مقابلته فأعطاني إسم كافيه قريب من منزلهم... إلتقينا بعد ربع ساعه وجدته في إنتظاري... أول ما رأيته إرتميت في أحضانه باكيه أتوسله مساعدتي... كان الارتباك و الخوف جليا عليه و هو يقول لي هدئي من روعك مش عايز فضايح الكل هنا يعرفني... إندفعت أروي له كل ما حصل يومها و أنا أترجاه يساعدني... أنا معرفش حد و مليش أصحاب و هو الوحيد إلي حاول ينصحني... كان يسمعني حزينا و عيونه كلها لوم ربما على حب ضائع لفتاة لم تستحقه أكثر من لومه لي على صنيعي.... قال. حله الوحيد كان أن أجري عملية ترقيع و سيتكفل هو بالبحث عن طبيب... فقط عليا تدبير المال فهو طالب مثلي لا يملك سوى مصروفه..
مضت عليا أيام عسيره تصنعت فيها المرض حتى لا أغادر غرفتي وأجد حجة أهرب بها من جامعة كنت قد كرهتها... أنيسي الوحيد كان ماهر و بعض مكالماته أو رسائله... صديق وهبته لي الحياة وقت الشده لم يحاول أبدا إستغلال ضعفي... غيره كان طمع في لحمي و هو يعرف مسبقا كل ما حل بي... لم يتأخر ماهر كثيرا قبل أن يعلمني بأنه وجد طبيبا غير بعيد عن الجامعه المشكله فقط في المبلغ المطلوب... كان المبلغ ضعف مصروفي الشهري فلو كنت في أيام عادية كنت تدبرته و لكني كنت مفلسه فأغلب مالي أعطيته لمن سلب مني شرفي... إلتقيت ماهر بعد يوم و أعطيته سلسلتي الذهبية هدية والدي ليبيعها... رفض الفكرة فهذا قد يعرضه لسين و جيم... كانت فكرته أن نتوجه سويا لبائع مصوغ في حيه... هو بصفته يعرفه و أنا بصفتي صاحبة السلسلة و أحتجت المال... كان كلامه منطقيا و تمت العملية... لم يغطي ثمنها كل تكاليف العملية و لكن المبلغ الناقص كان مقدورا عليه... تركت المال كله مع ماهر ليتكفل بتحديد موعد قريب للعملية...
كان يوم خميس إلتقيت فيه ماهر قرب محطة الميترو لنتوجه نحو عيادة الطبيب... لم تكن بعيده لكن الطريق بانت لي طويلة و لا نهاية لها... دخلت إحدى العمارات المجاوره و لففت شعري ثم لبست جلبية سوداء تستر جسمي و نظارات شمس تغطي نصف وجهي لندخل بعدها العياده... قاعة إنتظار صغيرة بها سيدات حوامل و أخريات لا أعلم الصراحة سبب مجيئهن... كنت أسترق النظر خوفا من وجه قد يعرفني... توجه ماهر للسكرتيره و أعلمها بموعدنا... كانت تنصت لكلامه و ترمقنا بنظرات كلها معاني... خيل لي بأنها تسألني هل هذا صاحب العمله و جايبك يكفر عن ذنوبه... طلبت منا الجلوس و الأنتظار فقط هي ربع ساعه و يحين دوري... ربع ساعه مرت كأنها ربع قرن و أنا أنتظر دوري إلى أن سمعت السكرتيره تدعوني للدخول... كان رجلا أصلع متقدما بالسن لم يسألني أي سؤال ... فقط طلب مني الإستلقاء و نزع سروالي... طمنني بأنها عملية سريعه تدوم نصف ساعه لن أحس فيها بألم شديد فقط الراحة بعدها...إنتهت العملية بسلام و أعطاني موعدا فقط للتأكد من نجاحها... خرجنا مسرعين و أركبني ماهر أول تاكسي يقلني لمنزلي... نزعت في الطريق تنكري و أحسست أن غمه إنزاحت عن قلبي... عدت بعد مده لموعدي فأكد لي الطبيب أن كل شيء على ما يرام...
أحسست في تلك الفتره بأن الحياه تعطيني فرصة جديده رغم إضاعتي لكل فرصها و أحسست شيئا يجذبني نحو ماهر... صديق شهم وقف بجانبي وقت محنتي... ترددت كثيرا قبل أن أصارحه بحبي له... إجابته كانت متوقعه... آسف حبيبتي الوقت فات... صارحني بحبه القديم و بندمه بأنه لم يتمكن من حمايتي من حسام... و لكن نحن أصدقاء مهما حصل... لم تصدمني كثيرا إجابته فقط قلبي إنكسر و لكنه كان و مازال الشقيق الذي لم تهبه لي الحياة... حياة وهبت لي فرصة جديده و أرجعت لي بكاره مزيفه و لكنها بعد أسبوعين أخذت مني أقرب إنسانة لقلبي... فارقتنا جدتي من غير وداع ... إستيقضنا على صراخ جدي وهو يرجوها أن تفتح عيونها... فقدت أحن أنسانه عليا... حتى قدوم أبي للجنازه لم يخفف عني وقعها... ربما هو عقاب الأقدار... لا أعلم صراحة فقط أعلم بأن موتها آلمني أكثر من موت عذريتي... موتها جعلني أعزف عن الدنيا و عن دراسة أصلا كنت كرهتها فكان من الطبيعي أن أرسب ثانيه و أن أحبس نفسي في غرفتي بعيده عن كل العالم...
جاء الصيف حزينا في منزل فقد ربته و جاء معه أبي مرة ثانيه لزيارتي... كانت هذه المرة مختلفه فعمي و جدي كلماه بجدية أكثر عني... بنتك ماعادتش صغيره و مستقبلها بيضيع و دماغها مش في دراسه... لازم نشوفلها حل... و كان الحل الأمثل تزويجي... و عمي كان عنده عريس جاهز... علاء إبن فتحية بنت عمهم... مهندس إعلامية محترم و مهذب إبن ناس قرايبنا و محترمين ... معاه شغلانه قاره و منزل فوق بيت أبوه و سيارة... كان حلم كل فتاة العريس إلي ما يترفضش... و طبعا أبي وافق و لم يكن لي رأي في الموضوع... كلامه كان واضح لو كنت ركزت في دراستي لما فكروا في تزويجي و أنا لم أبلغ بعد سن 22 ... من سخرية الأقدار أن فتحية أم العريس شافتني في ميتم جدتي و كلمت عني عمي بعد يوم الأربعين... تمت الخطبه بعدها بأسبوع ليسافر أبي ثانيه و أجد نفسي وحيده من جديد و لكني هذه المرة مخطوبه لشخص لا أعرف سوى إسمه رأيته تقريبا مرتين أو ثلاثه في أفراح عائلية...
إلى لقاء قريب في الجزء العاشر... كا آرائكم و إنتقاداتكم مرحب بها...
الجزء العاشر و الأخير...
خطبت صيفا لعلاء و حدد موعد فرحنا بالربيع القادم... كان خطيبي علاء يكبرني بعشر شنوات... بشرته قمحية متوسط القامه له بطن صغيرة... وجهه مقبول الوسامه يلبس نظارات... عيون سوداء و شعر بنفس لونهما... إلتقينا طيلة فترة خطوبتنا مرات معدودات لم تتجاوز أصابع اليدين... كان يزورني فيها أحيانا في منزلنا أو يأخذني لإحدى المقاهي الراقية... صراحة كان محترما جدا و مهذبا معي... حدثني كثيرا عن نفسه و لم أجد ما أحدثه به سوى أنني إنقطعت عن الجامعه و بأني أجيد طبخ بعض الأطباق تعلمتها عن المرحومة جدتي... كان منجذبا لي تظهر عليه علامات الإعجاب و لم يكن يكترث إن بقيت في المنزل فحالته المادية جيده و هو أصلا يحبذ زوجة تقليدية تعتني ببيتها و أولادها... حدثني عن عمله و عن الشركة التي يشتغل بها... عن منزله الجاهز أو كما قال منزلنا المستقبلي... 3 غرف و صالون فوق منزل والده و لنا باب مستقل نحو السلم... أخبرني بهواياته فكان مولعا بألعاب الفيديو و مشاهدة كرة القدم... أراني صوره عندما تنقل مع المنتخب لكأس العالم بألمانيا... كان يكلمني بفخر عن لاعبين كأنهم إخوانه أو أصحابه و كنت أنا كالبلهاء لا أعرف منهم سوى زيدان... سألني عن هواياتي فأخبرتهم بأنني فتاة بسيطه فقط أطالع التلفاز و المسلسلات و أسمع بعض الموسيقى... ما عساني أجيبه ؟ أخبره بأنني الطفلة التي خطف مراد برائتها و سلبها حسام شرفها ؟
مرت أشهر الخطوبة سريعا إزداد فيها إحترامي لعلاء حتى حان زفافنا... الزفاف عاده هو اللحظة التي تتمناه كل بنت و أنا لطالما حلمت به... لكني لم أحلم بعلاء و لم أحلم بزفاف من دون جدتي ... لم أستدعي أحدا من رفاقي أو زملائي عدى ماهر الذي بدوره إعتذر عن القدوم وحيدا... حتى صديقة العمر مريم إنقطعت أخبارها و غيرت رقمها... أنا أيضا ككل فتاة لها تاريخ مظلم غيرت رقمي بعد الخطوبة... كان بيتنا كخلية نحل الكل يجري و الإستعدادات على قدم و ساق فلم يتبقى سوى بضعة أيام عن اليوم الموعود... جاء أبي قبلها بأسبوع قال لي بأنها أسعد أيام حياته و لم يكن يعلم ما عانيته وحيده... كان جدي أسعد إنسان وقتها رغم فقدان جدتي فأنا أول حفيدة له تتزوج... كنت بغرفتي وحيده حين رن هاتفي... الرقم غير مسجل و لا أحد يعرف رقمي الجديد عدى عائلتي... ترددت و لم أجب... أعاد الرقم الكره فلم أجب... ليصلني إشعار برسالة نصية... أنا مراد يا عروسه كنت بس عايز أقلك مبروك... مراد ؟ خفق قلبي و عادت بيا الذكريات سنين... مراد ليوم الناس هذا لا أدري إن كنت أحبه أم أكرهه على عكس حسام مثلا فكرهي له لا جدال فيه... أجبت على الرسالة ببرود... مراد مين ؟ رد فورا ... مراد أبو مريم... ثم كرر الإتصال... رفعت السماعه لأسمع أحب آلو لقلبي... كلمة واحده منه هزت كياني... كان يبارك لي زواجي و أنا ساكته لا أجد الكلمات... قال بأنه أخذ رقمي من عمي ليبارك لي فقط فهو لن يستطيع القدوم... إنهمرت دموعي باكيه و أنا أقول له لماذا ؟ لا أدري إن كانت لماذا هربت و تركتني وحيده ؟ أم لماذا تتصل بيا الآن ؟ أو ربما كلاهما... حاول تهدأتي وهو يقول غصب عني.... غصب عني... أنا بيتي إتخرب و كان لازم أبعد و أحميكي... أنا ندمان على كل حاجة عملتهالك ... إنت مش عارفه أنا جرالي إيه... سامحيني أرجوكي و ألف مبروك مسبقا... أكمل مراد جملته و قفل السكه... حاولت الإتصال به طيلة اليوم لكن الرقم كان مغلق... أرد أن أخبره بأني مسامحاه و بأني مش ندمانه على كل لحظة معاه... أردت أن أقول له بأنك واحشني و حضنك واحشني... حلمت بأنه يكلمني مرة أخرى و يدعوني للقياه... كان ربما أكثر من حبيب أو عشيق أو نياك... ربما كان أبا أبعدته عني الدنيا... لا أعلم و لكن مراد كان أحب شخص لقلبي...
يوم الزفاف و تفاصيله لا أذكرها كلها و لن تغير شيء بالقصة... كان فرحا كأي فرح إكتشفت أغلب تفاصيله لاحقا و أنا أطالع الصور و كاسات الفيديو... كنت تائهة أبتسم للمبتسمين و أحيي من يكلمني... رقصات محتشمه مع عريسي تخفي عهري القديم و فستان أبيض تحلم به جل البنات يستر جسدا شبع منه الرجال... إنتهت الحفلة أخيرا و توجهنا لمنزلنا رفقة عائلتينا... أوصلونا باب الشقه و تركونا سوية... إرتباكي كان جليا وهو يغلق باب الشقه مرحبا بي في بيتي... كنت مكسوفه و خجلانه و عكس أغلب البنات لم أكن مكسوفه من وجودي معه بمفردنا... كنت مكسوفه من نفسي و من تاريخي و كنت خائفه لو أنفضح و لا يجدني بكرا... كان علاء يطير فرحا و هو يرمقني بنظرات العشق و يغدق عليا بمعسول الكلام متغزلا بجمالي و شاكرا لحظه الذي رزقه زوجة مثلي... أدخلني الغرفة و هم ينزع أدباشه و يطلب مني التعجيل بنزع الفستان فهو لا يطيق إنتظارا... كانت أول مرة يصارحني في رغبته الجنسية... طلبت منه مساعدتي لفتح السوسته ثم أن يخرج حتى أعد نفسي... كان وجوبا على العروس أن تلبس أكثر بيبي دول فاضح ليلة دخلتها...لبست واحدا حريريا أبيض لا يغطي من جسمي شيء ثم ناديته بخجل... دخل علاء عاريا و قفز مباشر بجانبي و هو يصفر إعجابا... كان خوفي من الفضيحة واضحا... إعتقد هو أني خائفة من آلام الدخلة و إكتشاف عالم جديد... حاول شرح العملية لي وهو يداعب جسدي و يعدني بأن يكون لطيفا و أن يوقف العملية إن أحسست ألما... كان كل تركيزي منصبا على خداعه... تذكرت أول قبله و أول لقاء مع حسام... عليا فعل العكس تماما... حتى لو وجدني بكرا عليا أن لا أفضح نفسي و أكشف له خبرتي... كان يقبلني و أنا أشد على شفاهي متصنعتا التوتر وهو يحاول فتح رجليا و إدخال وسطه بينهما... عدل من نفسه بصعوبه و أنا أشد على كل عضلاتي... حاول لحس حلماتي و لم يجد مني تجاوبا... كنت أحس زبه سخنا على فخاذي يحاول ملامسة شفتي كسي... ثبته فوق كسي يفرشه و عاد يقبل رقبي... لم يكن علاء محترفا و خبيرا... حسب إعترافاته كانت له مغامرات قصيرة و لكنه كان يشاهد أفلام السكس و تعلم منها... أحسست زبه يحاول إختراق كسي فحاولت ضم رجليا... منعني وهو يدفع بوسطه أكثر... رأس زبه تخترق كسي الضيق و أنا أحس بألم حقيقي طفيف... بدأت أصرخ قليلا وهو يداعبني و يرجع للخلف ثم يعود لإدخال زبه... لم يكن الألم شديدا و رغم ذلك كنت أزعم الصراخ و الأنين و زبه بأكمله يخترق بكارتي المزيفة بصعوبه و أحس ملمس خصياته على كسي ليخرجه و يمسح الدم من عليه بمنديل و هو فخور بشرف زوجته المصون... يومها لم أرى زب زوجي... تمت العملية سريعا و تم خداعه بنجاح... لم أركز حتى إن كان أنزل لبنه أو لا... كنت فقط أدعو ان تنتهي الليلة سريعا... كانت أحاسيسي مختلطة و أنا ممددت بجواره لا يجد النوم لجفوني سبيلا... بينما كان هو نائما مرهقا من أيام فرح عديده قضاها بين سهر ليلا و ركض طول النهار تحضيرا له...
يوم الصباحية زارنا أهلنا مباركين مهللين و كان هو يوشوش بالمطبخ لأمه قبل أن يدخلها غرفة نومنا ... الأكيد أنها كانت حريصه أن ترى المنديل الأبيض و عليه شرف مزعوم خاطه طبيب مجهول... مر الأسبوع الأول سريعا بين زيارات مباركين نهارا و نيكات سريعه مخيبه ليلا لم تقدر على إشباع رغباتي... كان يداعبني بلطف شديد و أنا أتصنع الجهل بأبسط قواعد الجنس فلم يطلب مني مص زبه أو حاول حتى لحس كسي أو تغيير الوضعية... كان فقط ينام فوقي و أنا على ظهري ليدخل زبه لبضع دقائق قبل ان يأتي شهوته سريعا بسبب ضيق كسي و نقص خبرته... أكثر مرة ناكني مرتين بنفس الليلة و صراحة زبه كان كبير إشتهيت مصه لولا خجلي منه و خوفي أن يكتشف عهري... كان مبرمجا لنا أن نسافر بعد أسبوع من الزواج لقضاء شهر العسل في جربة إحدى الجزر السياحية الشهيرة في تونس... كان إسمه شهر عسل و لكن مدته أسبوع ... وصلنا صباحا النزل بعد رحلة دامت ليلة كاملة قضيتها في نوم عميق و قضاها هو يقود وحيدا... كان النزل شبه فارغ فالوقت كان ربيعا و لم تكن إجازه دراسية لذلك أغلب من فيه كانوا سياح أجانب من المتقدمين بالسن... دخلنا غرفتنا و غيرنا لبسنا لننزل للمطعم بغية لحاق فطور الصباح... كنا نمني النفس بطقس أفضل لعلنا نسبح في البحر أو في المسبح الخارجي و لكن الرياح لم تترك لنا مجال... موظف الإستقبال أشار لنا بموقع المسبح المغطى... عدنا لغرفتنا و علاء يعجلني أن أغير فهو يود السباحة قليلا قبل أن يخلد للنوم ليمحي آثار ليلة قضاها وراء المقود... كان زوجي قد إشترى لي مايوه قطعه واحده أسود اللون أهداني إياه و عيناه تفترسان بياض لحمي... كان يندب حظه فلو كان يعلم أن النزل سيكون خاليا لكان إشترى لي مايوه قطعتين و لا كان إغتصبني بالمسبح... زعم بأنها إحدى شهواته منذ سن المراهقة حيث شاهد أفلام عديده يكون فيها النيك على حافة المسبح أو داخله...
يومها كان أول حوار جنسي صريح بيننا... كنت أسمعه و أضحك خجلا و أنا أتذكر البيكيني و مراد و سي أحمد و ريري و هشام... أخخخخ يا زوجي العزيز لو كنت تعلم ما حصل يومها لطيز زوجتك لما إشتهيت نيكها في المسبح... لبست المايوه و زوجي يتمعن تفاصيل جسمي كأنه يراني أول مرة... كان عاريا و زبه أخذ في الإنتصاب لأجده ينقض عليا و يطرحني أرضا أمام باب الغرفة... كان قاع الغرفة كلها مفروشه بنوع من الزرابي نسميه في تونس "موكات"... لم يمهلني كثيرا ليباعد المايوه عن شفرات كسي و يدخل زبه بعنف... خرجت مني آه قوية أجزم أنها سمعت على بعد خمس غرف فالوقت مازال صباحا و النزل هادئ فارغ... كانت أول مرة ينيكني بعنف و كانت عيناه تقولان كلاما و شتائم... أعتقد بأنه يومها تخيلني ممثلة بورنو و كان يشتمني في قلبه و هو ينيكني... إحساس زبه في كسي كان مختلفا حتى أنه قام من فوقي و عدلني على ركبي لينيكني في وضعية الدوغي... كنت خبيرة في هذه الوضعية و لكني خبرتها في نيك الطيز أما هذه المرة فالوضع مختلف و إحساس زبه الكبير على حيطان كسي جديد لم أتذوقه من قبل... كان ينيك بعنف ممسكا وسطي و طيزي كأنه يقيس حجمها ثم نطقها أخيرا... طيزك نار حبيبتي... أتيت يومها شهوتي لأول مرة مع زوجي لينزل هو حممه في كسي بعدي مباشرة و هو ينهج و يقول... رعشات كسك و إنقباضاته على زبي لذيذه...
نظفنا حالنا سريعا و خرجنا نحو المسبح... كان بالممر عجوزان أجنبيان تهامسا علينا ضحكا أول ما شافونا ليهمس هو لي... شكل صياحك فضحنا... ضربته على كتفه دلعا و أنا أرد إنت السبب يا ثور يا هايج... كنت ألبس وشاحا يغطي المايوه و كان هو يريدني أن أشلحه و لكني رفضت... لم يكن علاء يوما متحررا يمكن النزل و الأجواء و هيجانه شجعوه... وصلنا المسبح المغطى لنجده فارغا... كان فيه تحديدا سته أنفار أجانب كل زوجين يسبحان في زاوية و عجوز وحيد يقوم بإحمائات سخيفة على حافة المسبح... كان المسبح كبيرا و جميلا بلونه الأزرق المائل للون السماء و كانت تغطيه قبة بلورية جميلة تنساب منها أشعة شمس خفيفة تنير المكان و تكشف بعض الأشجار المتراقصة بمفعول الرياح... كنت ترى على أطراف المسبح حمامات و غرف تغيير ملابس و بعض الكراسي البلاستيكية منظمة قبالته...تحررت من وشاحي و تحرر علاء من قميصه لنلقي بهما على إحدى الكراسي ثم نزلنا المسبح و إتخذنا زاوية بعيده... كانت المياه دافئة و كان الأجانب غير مهتمين بوجودنا كل منشغل برفيقته... تشجع علاء و سحبني نحوه يضمني وهو يهمس لو كانت البيسين فارغه كنت إغتصبتك...أجبته بدلع ما إنت خلاص عملتها قدام باب الغرفه... كان ملمس جسمي الناعم يثيره فأحسست زبه ينتصب ثانيه ليلمس بطني... تراجع أكثر نحو حافة المسبح وهو يضمني أكثر و يباعد بين أقدامي... صرت أعنقه بيديا و رجلايا تضماني وسطه... بزازي على صدره و زبه مرشوق مباشرة على كسي و يديه تعتصران فلقات طيزي...ألقيت برأسي على كتفه و همست له في أذنه... إنت مجنون الناس راح تاخذ بالها... ضحك وهو يجيب إتكلمي براحتك كلهم أجانب محدش فيهم فاهم كلمه و لا معبرنا أصلا... ثم أردف يا ريت أقدر أنيكك بجد... ما تخافيش إحنا بنتسلى بس من فوق المايوه... كان كلامه واضح و مسموع و كانت قبالتي تماما مجموعة الأدواش و غرفتان صغيرتان لتغيير الملابس... لمحت في إحداهنا حركة خفيفة فتسمرت مكاني دون أن أنطق بكلمه... خلته فأرا و علاء كان وجهه ناحيتي و ظهره قبالة الغرفة فلا يرى سوى بقية المسبح... إرتعدت حين رأيت رأسا تطل من باب إحدى الغرف... سألني علاء مالك فلم أقدر على الكلام... خالني شعرت بالبرد فضمني أكثر... كان شابا أسمر صغير السن يلبس قميصا كتب عليه "سباح منقذ" أعتقد بأنه كان مستلقي في الغرفة قبل أن يشده كلام علاء.. إلتقت عيوننا فأشحت بوجهي دون أن أنطق أو أجد الجرأة لتنبيه علاء... كانت تفصلنا عنه أمتار قليلا و لم يكن يرى سوى نصفنا العلوي و لكن كلام علاء جعله أكيد يتخيل ما يحدث تحت ماء المسبح... زاد علاء في لعبه بفلقات طيزي و هو يحاول تمرير يديه من تحت المايوه ليجعله يشد أكثر على كسي و يزيد من هياجي... هيجاني جعلني أنسى المتطفل و أضغط بوسطي أكثر على زب علاء... كان تقريبا زبه على أعتاب كسي لا يفصلهما سوى قماش خفيف... عضضت على رقبته و أنا أهمس بدلع كفايه حرام عليك أنا تعبت... زاد كلامي في إثارته فزاد في حركة زبه ... فتحت عيوني لأجد الضيف المتطفل مركزا مع كل حركة مني وهو يعض على شفتيه و الشهوة تتطاير من عيونه قبل أن يقف فيظهر إنتصاب زبه جليا تحت شورت أحمر خفيف... لا أدري ما جرالي لأركز مع زبه قبل أن أرمقه بنظرة ممحونه و أنا أعظ على شفتي السفلية... رأيت على وجهه إبتسامه فرددتها له لأتمالك سريعا نفسي و أتذكر أن من معي هو زوجي و ليس مراد أو حسام... همست بعدها لعلاء بأن يتوقف قبل أن ينكشف أمرنا و أنا أشير برأسي للغرفة فالسباح المنقذ قد وصل لتوه... دفعته بيدي و أنا أخلص وسطه من قدمي... إلتفت علاء ليلمح السباح المنقذ داخل الغرفة... لم يكن علاء يلبس نظاراته و أجزم بأنه لم يلاحظ أو يرى إنتصاب زب ذلك المتطفل... أحسست إرتباكا في كلامه و هو يسألني... وصل إمتى و هل يكون شاف أو سمع حاجه؟ أجبته بالنفي و بأنه لسه داخل و مخدش باله... كان همسنا غير مسموع للضيف الذي أفسد متعتنا و لكنه أكيد فهم ما يحصل من إرتباك علاء و حركتنا... أمسكني علاء من يدي ليخرجني من الماء... لم يكن زوجي من النوع الصدامي كان بطبعه يتفادى المشاكل لذلك قرر الإنسحاب... لا أعلم ما جعلني أطيل الوقوف و طيزي ناحية الغرفة و أنا أنحني لأخذ وشاحي من الكرسي... أردت أن أثير ذلك الغريب فمنذ شهور لم أرى نظرة شهوة تشبع أنوثتي...
إنصرفنا لغرفتنا و أنا أمني النفس بنيكه لذيذه تكون تكمله لما بدأناه في المسبح غير أن علاء إستلقى على الفراش تعبا من ليلة قضاها يقود... ربما صدمة وجود المتطفل و الطريق الطويل من المسبح للغرفة أطفأت نار شهوته... وعدني بتعويض ذلك الليلة و هو يدعوني للنوم معه... كنت نائمه طيلة الطريق فأخبرته بأني أود الغداء أولا ثم التجول بالنزل فلا رغبة لي بالنوم... أجابني فقط بأن لا أبتعد كثيرا و لا أخرج خارج النزل فالجو بارد في الخارج و مازلنا لا نعرف المكان... و لو أردت السباحة ثانيه عليا الحذر من ذلك العجوز المسكين الذي يقوم بالإحمائات وحيدا فقد يحاول إغرائي بجسمه المترهل... كان طبعا يمزح و نسي ربما السباح المنقذ و كله ثقة في زوجته البريئة بنت الناس المحترمين... كانت حينها الساعه تشير للحادية عشر صباحا أي متبقي ساعه عن فتح المطعم لوجبة الغداء و ساعة على إغلاق المسبح المغطى...كعادتي حين أهيج، كسي و شهوتي يتحكمان بتصرفاتي فأتحول من تلك الفتاة البريئة لشرموطه تقودها غريزتها... أخذتني أقدامي من جديد نحو المسبح بعد أن غط زوجي في نوم عميق... لم يكن المتطفل موجودا أو ربما مازال في الغرفة... نزعت وشاحي و نزلت للماء لأسبح بعيدا عن آخر زوجين كانا هناك... دقائق مرت و أنا أبحث عن المتطفل بعيون سارحة نحو الغرفة... لم أجرأ على الإقتراب منها فقط بقيت في الماء في نفس المكان الذي سبحت فيه مع علاء... فتح باب المسبح ليدخل المتطفل متوجها نحو الزوجين يخبرهما بأن وقت الغداء حان و بأن المسبح سيغلق بعد خمس دقائق ليفتح من جديد في غضون ساعتين... لم يلمحني و هم ينظم الكراسي ليجد وشاحي يزين إحداها ... إلتفت نحو المسبح يبحث عن صاحبته ليجدني في نفس مكاني أرمقه بنظرات لم يفهم معناها... هل كانت شهوة أم خوف أو ربما تردد...واصل بحثه في أرجاء المسبح عله يرى شريكي... قام و تفقد الأدواش هززت له كتفي في إشارة مبهمه فهم منها بأني وحيده... كان حينها الزوجان يغادران المسبح فلحق بهما ليغلق الباب خلفهما بهدوء دون أن ينطق بكلمه... الخجل ربما جعلني أشيح برأسي نحو الحائط و لأنا أمسك بحافة المسبح لأحس بعدها بحركة الماء و بشخص يقترب من خلفي... إلتصق جسمه بي فإرتعشت ليهمس لي... طيزك تجنن... لم أجبه فزاد إلتصاقه أكثر و أحسست إنتفاخ زبه يلامس فلقاتي... سكوتي شجعه فوضع يديه على بزازي يتحسسهما قبل أن يدخل إحداهما تحت المايوه و يقرص حلمتي... خرجت مني آه مكتومه عقبتها آهات أخرى بعد أن ألقى برأسه على كتفي يقبلها و يلحس رقبتي من الخلف... كنت ذائهة لا أنطق بكلمه سوى الآهات و كان هو خبيرا يتفنن في اللعب بجسمي... الواضح بأنها ليست أول مرة له في هذا المسبح فطبيعة شغله قد تمنحه فرصا عديده لإصطياد شراميط أجانب أو مثلي... أدارني له و إنقض على شفاهي يلتهمها لأتجاوب معه في قبلة طويله تحررت فيها من قيود كانت تكبلني حين أقبل زوجي علاء... أحسست به ينزل شورته و يباعد المايوه عن كسي و رأس زبه تلامس شفراتي قبل أن أحسه ينزلق بسهولة داخل كسي الغرقان في شهوته... أدخله كله دفعه واحده و هو يرهزني بقوة نحو حائط المسبح الذي إلتصق بظهري... كانت آهاتي إرتفعت و صرت أقول له نيك كسي الغرقان فزاد كلامي من هيجانه... فجأة أحسسنا صوتا قادما من خلف باب المسبح و ظلالا تتطل من تحته...
كانت أصوات مجموعة سياح تقرأ أوقات عمل المسبح... توقف هو عن الحركة وهو يرفع شورته ثم همس المكان هنا مش آمن تعالي... أخرجني بهدوء و سحبني نحو إحدى الأدواش البعيده عن الأنظار... قبل أن يبادر هو كانت يدي تحرر زبه من شورته تداعبه لأنزل على ركبي أمصه له... كنت إشتقت للمص و كان زبه أسمر كبيرا شديد الإنتصاب طعمه مختلف... ربما هي مياه المسبح أو الأقرب عسل كسي الذي كان يغطيه ... رضعت له زبه بنهم و إحترافية كنت أرى شهوته تزيد مع كل حركة خبيرة من لساني... أوقفني ثم أدارني قبالة الحائط لينزل المايوه أرضا و يقبل ظهري نزولا إلي حدود ملتقاه مع طيزي أين دس دماغه يداعبني بلحيته الخفيفة... كانت يداه تفعصان فلقات طيزي و تضربهما و كانت تخرج منه كلمات متقطعه كطيزك نار و يا بخت زوجك بيها... زاد كلامه من شهوتي لأطلب منه أن ينيكني و فعلا وقف خلفي و أدخل زبه في كسي من الخلف... كان نيكه لذيذا و عنيفا و صوت إرتطام جسمه بطيزي يملأ المكان و صداه يتردد تحت قبة المسبح... أمسك فلقاتي و هو ينيكني قبل أن يلسعني عليها بضربات سريعة يرجها ثم وضع إصبعه بين شفاهي أمصه ليعيده مباشره لفتحة طيزي يبعصها... كانت أول مرة أستمتع بنيكه من كسي و إصبع كبير نصفه داخل طيزي يبعصها... زادت حركته و زاد دخول إصبعه لتخرج مني صرخة قوية و أنا أنزل شهوتي و ركبي ترتعش لا تقدر على تحمل ثقل جسمي... كانت ربما أحلى رعشة لي... كانت قوية و طويلة جعلته يخرج زبه بعدها مباشرة وهو يلقي بحممه الساخنة على ظهري... لم أتمالك نفسي لأجلس أرضا أسترجع أنفاسي و زبه مازال منتصبا أمام عيوني... فتح مياه الدش لتنزل فوقنا بارده و تنظف جسمي من لبنه و أنا أرتعش تحتها بردا...
منظر زبه النصف منتصب أمامي جعلني أداعبه من جديد و ألعقه بلساني أتذوق لبنه قبل أن أمصه ثانيه... عادت الحياة سريعا لزبه ليرفعني وهو يقول ضاحكا... شكلك ما شبعتيش... أومأت برأسي بعلامة النفي و أنا أجيب بدلع طيزي لسه جيعانه... فهم مباشره كلامي فأسكت الماء و أدارني ثانية قبالة الحائط و أعاد إصبعه يبعص طيزي... أدخله كله و هو يرسم دوائر داخلها يوسعها قبل أن يخرجه و أحس سخونة رأس زبه تقبل فتحتي و تنساب ببطئ داخلها... كانت أول نيكه في طيزي منذ سنة كاملة تقريبا لا تختلف كثيرا عن أول مرة فتح فيها مراد طيزي... لم أقدر طويلا على مسك شهوتي و زبه يطحن طيزي بينما يده ممدودة أمامي تداعب بظري لتنزل شهوتي ثانيه و هو مازال ينيكني... أخرج زبه من طيزي و جلس أرضا فجلست مباشرة فوقه أعدله على فتحتي و أدخله طيزي... كان يضرب بزازي الراقص أمامه قبل أن يضمني نحوه ليلتهم شفاهي و تزداد حركته قوة و عنف لأشعر بنبضات زبه داخلي تملأ طيزي لبن رجولته... بقينا دقيقتين تقريبا و أنا ملقاة فوقه و زبه بدأ بالإرتخاء داخل طيزي ليوقضني بعدها من أحلامي و يفتح الماء البارد من جديد ينظف آثار جولتنا الثانية...
إفترقنا بقبلات حاره أمام باب المسبح و هو يتأكد من خلو المكان و تواعدنا على لقاء قريب كلما سنحت لي الفرصة... لم يحاول معرفة إسمي و لم أتجرأ أنا على سؤاله... كان واضحا بأنه تعود على نيك حريفات النزل في سرية تامه حتى لا يفتضح أمره و يخسر عمله... أسرعت مبللة الشعر نحو المطعم مودعتا ذلك الغريب المتطفل علني ألحق وقت الغداء... لحسن حظي لم يكن قد أغلق بعد... أكلت سريعا علني أعوض طاقة خسرتها في يوم مليء بالنيك ثم توجهت لغرفتي لألقي بجسدي نصف مبلل بجانب زوجي و أخلد في نوم عميق... أفقت بعدها على صوت زوجي يسألني مالك حبيبتي إنت بخير ؟ كانت حرارة جسمي مرتفعه و رأسي تألمني وهو يلومني كيف أنام في هذا الطقس و شعري مبلول... كلم الإستقبال يطلب منهم طبيبا و ساعدني على ستر جسمي و أنا غير قادرة على الوقوف... حضر الطبيب و طمننا بأنها مجرد نزلة برد تتطلب يومين راحة أو ثلاثة بالكثير مع بعض الأدوية قبل أن أستعيد عافيتي... ندبت حظي العاثر و طلبت الصفح من زوجي فتهوري أفسد علينا أسبوع عسلنا أو نصفه... لم يكن علاء غاضبا بقدر خوفه عليا و على صحتي... كنت أرى إهتمامه بي و أتذكر ما فعلته مع ذلك السباح المنقذ الغريب... لم أقدر على صيانة شرف زوجي أكثر من أسبوع... لم أكن جديره بزوج طيب مثله... مرت ثلاث أيام لم أغادر فيها غرفتي كان علاء ينزل فيها قليلا للمسبح الصبح و أنا نائمه... حتى الأكل كانت إدارة النزل تحضره لنا للغرفة... صارت حالتي أحسن و عدت لطبيعتي حاول علاء دعوتي ثانيه للمسبح غير أنني كنت أرفض متحججتا بصحتي و خوفا من أن أمرض ثانيه... و لكني في الحقيقة كنت أهرب من ذلك المتطفل و كلي ندم على صنيعي... دخلت عالم الخيانة الزوجية منذ شهر العسل... مرت بقية الأيام عادية بين تنزه في المدينة نهارا و نيك عادي ليلا كان علاء يحاول فيه إشباع رغباتي و لكن دون جدوى... لتنتهي إجازتنا و نعود لبيتنا...
عاد علاء لشغله و عدت وحيده لمنزلي الجديد... كنت أقضي يومي بين التلفاز أو أنزل عند حماتي أساعدها بالمطبخ... حياة عادية كلها ملل لا أغادر فيها منزلي سوى نادرا رفقة زوجي للتسوق أو شرب شيء في إحدى الكافيهات القريبه... كان علاء زوجا تقليديا من النوع البوتي لا كان يشرب و لا يدخن همه الوحيد شغله أو النزول لمقهى قبالة المنزل يشاهد فيه المباريات رفقة أصحابه... حتى النيك صار روتينيا مملا لا يضاجعني سوى مرة بالأسبوع و أمه لا ترحمني بسؤالها عن حمل مرتقب... تمنيت في كل ليلة يتركني وحيده ليشاهد المباريات أن أنزل خلسة علني أجد فحلا يعيدني لذكريات العهر... كنت أطرد سريعا تلك الأفكار فخيانتي له في شهر العسل مازالت سحبها السوداء تخيم ندما في ذاكرتي....مضت الشهور متعاقبه شبيهتا لبعضها قتلني فيها الروتين و إنطفأت تدريجيا شهوة علاء ناحيتي فحتى النيكة الأسبوعية صارت بارده مجرد تأدية واجب... هو لم يكن مستعجلا على الخلفة عكس والدته كان يقول خلينا نستمتع بشبابنا مازلنا صغار... عن أي متعة كان يتحدث لا أدري... مرت سنة و نصف تقريبا على زواجنا ليحل فصل الصيف عاد علاء من عمله يخبرني بأنه سيأخذ 3 أسابيع إجازة ليتفرغ لكأس العالم... ضننته ليتفرغ أخيرا لي و يتذكر بأنه متزوج... كان يحدثني عن قرب موعد البطولة و يسمي لي فرقها... كانت أول مرة أصرخ في وجهه... إنفجرت باكيه و أنا أقول له... مش حرام عليك حابسني بين أربع حيطان طول اليوم ... و يوم ما تاخذ أجازه عايز تقضيها بالقهوة مع أصحابك تتفرج في كرة... ربما صدمه كلامي و فتح عيونه عن أشياء كان يتناساها... أجاب بأنه مش مانعني الخروج و إنه مش ذنبه إنه مليش أصحاب أو قرايب أزورهم حتى بيت جدي هو مش مانعه عني... بيت جدي أصلا قضيت فيه نصف عمري وحيده بغرفتي و حتى جدتي ماتت و تركتني... لم أعر كلامه إهتماما و صممت على أن نقضي الإجازة في مدينة سياحية... أنا ما يهمنيش إكتريلنا منزل على البحر أو نروح نزل هكذا كان جوابي... فكر علاء كثيرا قبل أن يوافق و لكن بشروط...
كانت شروطه واضحه... هو أسبوع نقضيه في نزل بإحدى المدن غير بعيد عن العاصمه و النزل لازم يكون فيه القنوات الباثة لمباريات كأس العالم... و راح يكون أول أسبوع بالبطولة هو مش عايز يتفرج في المباريات المهمة بعيد عن أصحابه... و آخر شرط ليه أنه طول ما في ماتش شغال مليش دعوه بيه لازم أسيبه يتفرج براحته... طبعا مكانش عندي أي إعتراض على شروطه هو أسبوع في النزل أغير جو أحسن من حبسة أربع حيطان... حجز لنا علاء في نزل فخم في سوسة إحدى المدن الساحلية الغير بعيده عن العاصمة... و لم يهدأ له بال إلا بعد أن إتصل يتأكد من بث المباريات بالنزل ليأكدوا له بأن المباريات منقوله في كل صالونات النزل و غرفه بتعليق عربي... وصلنا النزل ساعة الظهر لننتظر قليلا بالإستقبال قبل توجهنا للغرفة... نظمنا أغراضنا و نزلنا نستكشفه قبل التوجه للمطعم... كان نزلا فخما معروفا بالجهة يعج بالمصطافين من كل الجنسيات و كان العرب فيه أقلية... أكلنا و عدنا للغرفة حيث فتح علاء التلفاز و تسمر أمامه... جلست قليلا أحاول مشاهدة المباراه معه قبل أن أمل و أستأذنه الخروج... لم يمانع طبعا كل همه كان اللقاء... فقط بعض النصائح العادية... لا تبتعدي كثيرا فالنزل كبير و لا تكلمي الغرباء و خلي جوالك بجانبك سأتصل بك وقت العشاء إن لم تعودي باكرا لنأكل سويا... أظنه كان يثق بي ثقة عمياء و لا يخيل له بتاتا ما يمكنني القيام به في غيابه و ما قد قمت به سابقا... لكني يومها كنت قطعت وعدا على نفسي بأن لا أخونه مجددا يكفيني تأنيب الضمير من مغامرة المنقذ السباح... خرجت أرتدي شورت خفيف و بادي بنص كم... لم يكن مزاجي جيدا لأفكر في السباحة لذلك لم أرتدي ذلك المايوه الأسود الوحيد الذي أملكه... خرجت أتجول و أواصل إستكشاف النزل... كان مسبحه ممتلئ تعلوا منه الموسيقى و أصوات الضحكات... جلست تحت ظلال إحدى طاولات مقهاه الخارجية و طلبت كأس عصير أترشفه... كنت أتأمل المكان و أحسد الأزواج المستمتعين سويا... شدني سائح في الخمسينات كان قبالتي وحيدا يبتسم لي فلم أرد له إبتسامته و غادرت المكان نحو البحر... لم يكن شاطئ البحر أقل صخبا و لكنه كان كبيرا و كل مجموعه منغمسة في لعبة... بعضهم يسبح و البعض مستلقي تحت أشعة الشمس و آخرون يلعبون كرة الطائرة... تمددت بعيدا على إحدى الكراسي أتأملهم و أنا أرى نهود بعض النسوة عاريه متحرره من كل قيود... لم أدري كم مر من وقت و أنا جالسة أتمتع بنسيم البحر حتى غفوت لأصحو على إتصال من علاء يسأل عني.... سألني عن مكاني و أنه يود الإنضمام فالمباراة القادمه مازال على موعدها ساعتان يمكننا التجوال فيها ثم تناول العشاء... وصل زوجي و تمدد على كرسي بجانبي و هو يتأمل تلك النهود العارية و فلقات الطياز اللتي لا يغطيها سوى بيكيني صغير... كانت الشهوة باديه عليه شهوة لم أرها في عيونه منذ شهر عسلنا... خلع قميصها و دعاني للسباحة معه فتمنعت ... لم ألبس المايوه و لم أكن أخطط للسباحة ... تركني وحيده و توجه للبحر و إنتصاب زبه بارز ... لا أدري إن هو غضب أم غيرة ما جعلني أترك المكان نحو غرفتنا... دخلتها ليتصل بي مجددا يسألني أين ذهبت... كذبت عليه بأن بطني آلمتني فتوجهت لحمام الغرفة و ناديته قبل ذلك فلم يسمعني وهو بالبحر... دقيقتان كان بعدهما علاء بالغرفة ينزع عني أدباشي و ينيكني على أرضها بعنف... الأكيد أنه كان يتخيلني إحدى السائحات العاريات على شاطئ البحر... كانت في الحقيقة نيكه ساخنه و لكني لم أتمتع بها فهو كان يتخيل غيري... تعشينا و جلسنا في إحدى صالونات النزل ليشاهد مباراة السهرة غير أنه سريعا ما طلب مني مواصلة المشاهدة في الغرفة فالمكان مزدحم و الضجيج شديد و رائحة السجائر تملأ المكان... تعجبت من طلبه على أساس قهوة حينا إلي يجلس بيها تطل على البحر... واصلنا سهرتنا بالغرفة تركته يتابع اللقاء ليغلبني النعاس...
في اليوم الموالي إستيقضنا باكرا وهو يروي لي ما فاتني في لقاء لم أكن أهتم به أساسا... عزمنا السباحة في المسبح الكبير و عزمت على إغراء زوجي بالمايوه الأسود... خاب أملي حين وصلنا فقد كانت الشقراوات تملأنا المكان كل منهن ترتدي بيكيني فاجر أكثر من غيرها... أحسست أن رقبة زوجي ستنكسر من كثر إلتفاته يمينا و شمالا... كنت غير موجودة له أو كان لا يراني أنثى مغريه... ربما هو الروتين أو التعود ... الإنسان بطبعه لما يمتلك شيئا مهما كانت قيمته أو جماله سرعان ما يمل منه... الشيء الوحيد الذي طيب خاطر كان بعض نظرات الرجال لطيزي و لكن هل لنظرات إشباع أنوثة أنثى مكسوره؟ .... مر اليو ثقيلا كسابقه قضى زوجي معظمه بالغرفة و قضيته بين مقهى البيسين و نسمات الشاطئ... بعد العشاء كلمنا أحد عمال الإستقبال عن حفل في الملهى الليلي الخاص بالنزل و طبعا رفض زوجي الذهاب متحججا بمباراة السهرة فطلبت منه أن أذهب وحدي ليرفض طلبي فالملاهي الليلية أماكن فاجره كلها خمرة و هو يخاف أن يتحرش بي أحدهم في غيابه... بعد إصراري وعدني بأن نذهب سويا إن كانت المباراه مملة... من حسن حظي حسمت يومها ألمانيا النتيجة سريعا في مباراة لم تكن متكافئ مع فريق أسترالي... تلك المباراة لن أنساها حيث إكتفى زوجي بمشاهدة شوط واحد ليطلب مني الإستعداد للذهاب للحفلة و أنا أطير فرحا و أغدق عليه القبلات... تزينت بفستان أحمر قصير كنت إشتريته قبل الفرح و لم ألبسه من قبل... كان يشبه الفستان الذي لبسته في حفل ثانوية مريم مع إختلاف بسيط أن بزازي كبر و طيزي صارت نافره أكثر فلقد كسبت بعض الوزن بعد الزواج و قعدت البيت... لم يجلب فستاني كثيرا نظر زوجي فقط علق بأنني جميلة كعادتي لنتوجه سريعا نحو الملهى...
كانت الملهى مظلمة الأركان فقط مرقصها يشتعل بألوان زاهية تتراقص على أنغام موسيقى صاخبة... لم تكن مزدحمتا عكس ما توقعنا ربما مازال الوقت باكرا على ذروة السهرات... أخذنا طاولة غير بعيده عن المرقص و أنا أتمايل على إيقاعات الموسيقى و عيون زوجي تلتهم الفتيات الراقصات أمامنا ... أخذنا عصير غلال و أجزم بأننا الوحيدان اللذان لم يشربا ليلتها الكحول... كنت أتمايل و أنا أدعوه للرقص ليلبي طلبي أخيرا و يرقص معي ربع ساعه قبل أن يخير العوده للطاولة و تركي وحيده... وقتها كان المرقص شبه خالي و كنت أرقص و عيوني نحو زوجي الذي كان يتجاهلني و يرى غيري لأعود بجانبه بعد أن مللت الرقص وحيده... لم تمضي ساعة حتى إزدحم المكان و إزدحم المرقص فدعوته مجددا للرقص ليرفض و هو يشير لي بالرقص وحيده... تشجعت و دخلت في الزحمة و سرحت أتمايل بجسدي و أنا أردد كلمات بعض الأغاني الغربية... أحسست يدا تلامس طيزي على حياء فلم أعر الأمر إهتماما لتعاود الكرة بشكل أوضح... بحثت بين الجلوس عن زوجي لكني لم أستطع رأيت طاولتنا وسط الزحام... كانت اليد لازالت تتحسس طيزي بكل وقاحة.. إلتفت لتبتعد عني اليد و أجد خلفي شابين مفتولي العضلات يبتسمان لي... شيء في داخلي قال لي هذه فرصتك لكني كنت خائفة فزوجي جالس غير بعيد... إبتسمت لهما و أنا أواصل التمايل و الإبتعاد رويدا رويدا عنهما لأترك المرقص و أنضم لزوجي... كان سارحا في أجسام السائحات و لم يلاحظ وصولي إلا حين جلست... قلت له بأن المرقص مزدحم و أن بعض الشباب حاولوا معاكستي... توقعته أن يغضب لكنه رد ببرود بأن عليا الإنتباه فأغلبهم سكارى... وددت الرقص مجددا لكي خشيت تحرشهم فطلبت منه مرافقتي عله يحميني... وافق على مضض لندخل ثانيه بين زحام الراقصين... لم تمر دقيقتان حتى عادت يد أخرى تلامس طيزي سريعا و زوجي يرقص أمامي غير أن عيونه كانت تحوم في أجساد الشقراوات العاريات... إلتفت بسرعه لأجد نفس الشابين خلفنا يدعيان إنشغالهما بالرقص... أجسامهم كانت مثيرة بعضلات مفتوله و قمصان تكاد أن تنفجر تحتها و بشرات غيرت الشمس لونها نحو لون ذهبي... أحدهما كان عربي الملامح و الثاني كان شعره يميل للصفار أعتقد بأنه أجنبي... خيرت الإنسحاب نحو طاولتنا دون الحديث عن ما حصل لزوجي ليلحقني مسرعا... جلست قليلا ثم وددت دخول الحمام لتعديل مكياجي و شعري من آتار الرقص... إتجهت للحمام و أنهيت التعديلات سريعا لأجد أحد الشابين واقفا في إنتظار أمام باب الحمام... كانت عضلة يده تقريبا في كبر فخذي و رأسي بالكاد يصل أول صدره... منع عني المرور و هو يتكلم بلغة فرنسية ثم كلمات بلهجة تونسية ركيكه... كان يود التعرف و مدح فستاني و جمال جسمي... قال بأن إسمه مهدي و هو تونسي الأصل مولود في فرنسا جاء لقضاء العطلة مع صديق له فرنسي جاء معه لزيارة تونس أول مرة ... كنت ساكته لا أجيبه غير أن مدحه لي أعجبني و أرضى غرور أنوثتي كما أن الحمام كان بعيدا عن أنظار زوجي... واصل مدح جمالي مطنبا في التغزل بالجمال العربي المختلف عن شقراوات أوروبا...من المضحكات المبكيات أن زوجي كان يخير عني الشقراوات بينما غريب ترك الشقراوات لمغازلتي... أجبته بكلمة واحده قلت له أنا متزوجه... لم يثنه ردي الجاف عن التغزل أكثر قبل أن يمسك فلقة طيزي و يطبع قبلة على خدي و يغادر... رجعت لزوجي دون أن أنطق بكلمه وكل جسمي يرتجف لأجد مهدي و رفيقه يرقصان أمامنا... طلبت من علاء المغادره و تحججت بصداع في رأسي من قوة صوت الموسيقى... كنت أود أن تنتهي الليلة على خير و أن لا أنزلق ثانية في مستنقع الرذيلة و الخيانه...
مرت ليلتها بسلام ناكني فيها علاء بعنف و هو يتخيل الشقراوات... صرت أفهمه دون أن ينطق كان واضحا بأنه يتخيل غيري... قضينا صبيحة اليوم الموالي بالمسبح و أنا خائفة من رأية مهدي مجددا... و من حسن حظي لم يكن موجودا هو أو صديقه... بعد الظهر دخل زوجي الغرفة وهو يخبرني بموعد مبارياته... آخر ما قاله لي بأنه سيتابع مباراتين تواليا و سيتصل بي في موعد العشاء لنأكل سويا... تركته بالغرفة و نزلت مجددا للمسبح الذي كان ممتلأ فقررت السباحة في البحر فمنذ قدومنا لم أدخله بعد... كان الطقس حارا و المياه باردة قليلا... تركت أدباشي على كرسي قرب كابينة الحراسة الخاصة بالنزل و دخلت بحذر أتلذذ برودة المياه... كنت أحس نظرات بعض الحراس تلتهم طيزي البيضاء المكتنزه في المايوه الأسود لأدخل أكثر و تغطيها المياه أخيرا... أغلب من في البحر كانوا أجانب و بعض الشباب الأجانب الأصغر مني كانوا يلعبون الكرة داخل المياه... دعوني بلغة الإشارات للإنضمام فوافقت... مرت تقريبا نصف ساعه كانوا فيها لطاف و تعرفت منهم على فتاة روسية صارت رفيقتي باللعب... إفترق أصدقائي و ودعتني صديقتي لأبقى أسبح وحيده في المياه... هممت الخروج لأرى رجلين ضخمين يتجهان نحو البحر... كانت الشمس قبالة عيوني تمنعني الرأية بوضوح... غطيت جبهتي بيدي أحجب الشمس عن عيوني لأتمعن فيهما...نعم كان هو مهدي و صديقه الفرنسي... لقد لمحاني من الشاطئ و كانا يتوجهان نحوي... كنت أسبح في ماء قصير بالكاد يصل أول بزازي... حياني الإثنان و إقتربا مني... قدم لي مهدي صديقه جوليان و قدمت نفسي بإسم ريم... مسكينة ريري في كل مرة أستلف إسمها... سألني مهدي مباشرة عن مكان زوجي فلم أتردد و أخبرته الحقيقة... غمزني وهو يرد إذا أنت اليوم حرة... لا أدري ما دفعني لأجيبه بأني أغلب الوقت أكون حرة طول ما في مباريات... كنت أجيبه بلغة فرنسية متردده أحاول تذكر معظم كلماتها فلم أستعملها من أيام الجامعه... كانت عيوني تتجول بين جسميهما تتمعن عضلاتهما خصوصا تلك التي تزين بطونهما فالماء كان قصيرا بالكاد كان يغطي وسطهما... أول مرة أرى أمامي مباشرة عضلات بطون فحتى هشام كانت بطنه مشدوده و لكن عضلاته لم تكن مرسومه كعضلاتهما... دفعني فجأة مهدي في الماء ضاحكا و أخذ يحاول أن يبلني مرسلا لي دفعات أخرى من مياه البحر فوقفت و رددت له الفعل لينضم لنا صديقنا جوليان في لهونا الطفولي بالماء... لحظات مرت كان بعدها مهدي خلفي يضم يديه حولي و يرفعني من وسطي ليلقيني في الماء فيلتقفني جوليان و يعاود رميي... كنت بينهما كالكرة و لم تكن حركاتهما عنيفه بالعكس كنت مستمتعه أضحك معهما... ليمسكني مهدي مجددا و يرفعني و هو يتجه بي نحو أعماق البحر... كانت رجلايا لا تلمسان القعر و أنا أضحك و أقول له حرام عليك نزلني وصديقه يتبعنا ضاحكا بينما هو يقهقه و يقول حغرقك اليوم... ملمس صدره على ظهري جعل الرعشة تسري في جسدي زد على ذلك بروده المياه... كان يثبتني و يضمني له أكثر ليمنع حركة سيقاني لتستقر طيزي مباشرة قبالة زبه و أحس بإنتصابه بين فلقاتي... كنت أجيد السباحة و لكني تعمدت رجائه بلهجة ممحونه بأن لا يتركني فالبحر غارق يصل لأكتافه...
همس لي مهدي بأنه لن يتركني... مجنون الذي يترك مزه جميلة مثلك... أجبته بعفوية بأن المجنون فعلا تركني و خير المباريات عني... لا أعلم كيف تجرأت و قلتها و أنا أدفع بطيزي أكثر نحو زبه... ضحك الإثنان من إجابتي لأجد بعدها مهدي يصعد بيده ليضعها على بزازي و شفاهه تقبل رقبتي... لم أنطق بكلمه فقط إلتفت نحو الشاطئ لأراه بعيدا بالكاد ألمح الأجسام فوقه و لا أحد يسبح بالقرب منا... أرجعت رأسي لأجد جوليان قبالتي يمسك برأسي و يأخذني في قبلة طويلة... لم أفق منها إلا على حركة يد مهدي تباعد المايوه لتكشف نصف طيزي و كسي و أصابعه تلامس شفراته و تغوص قليلا بينهما و جوليان ينزل المايوه من فوق أكتافي محررا بزازي قبل أن يلتهمهما... كنت ذائبتا جسمي كاللعبة الصغيرة بينهما زاد من ذوباني حركة مهدي خلفي و هو يعدل زبه و يدفعه نحو كسي لتخرج مني آه مختنقه و أنا أقول له حرام عليك حتفضحني لو حد شافنا... كان يحرك زبه بسرعه و هو يطمنني محدش حيشوف حاجة تحت الميه أصلا و إنت بزازك بس عريانه و شوفي نصف البنات هنا بزازهم عريانه... كنت بتناك من زب مهدي و جوليان أمامي مش راحم بزازي و شفايفي لأجدني دون أن أشعر أدخل يدي تحت شورته ألاعب زبه... كان ملمس زبه غريبا الرأس لم تكن كما عهدتها... جوليان كان مش مطهر... زبه اغلف اقلف اغرل.. أنزلت شهوتي على زب مهدي و أنا ألمح أفق إلتقاء البحر بالسماء قبل أن أحس برعشته وهو ينزل في كسي و يملأها لبن رجولته... أخرج زبه من كسي و أدخل إصبعين ينظفها من لبنه قبل أن يلقيني في أحضان جوليان الذي لم ينتظر كثيرا ليدخل زبه في كسي و أنا أضم قدميا حول وسطه... كان إحساس زب جوليان مختلفا تماما عن ما عهدته كسي... زبه لم يكن كبيرا و لكن الجلد الذي يغطي رأسه كان السبب... أتيت شهوتي و مهدي خلفي يفعص في فلقات طيزي و زب جوليان ينيك في شرفي... أطال جوليان النيك حتى أوشكت أن آتي شهوتي مجددا ليفرغ هو قبلي لبنه و يبعث الدفأ في أعماقي... ألبسوني المايوه مجددا و أنا دائخة بين أحضانهما و أرجعاني للمياه القصيرة مجددا... تواعدنا على اللقاء يوم غد في نفس التوقيت و لكن في غرفتهما... طبعا لم أمانع أكون مجنونه لو رفضت بعد أن ذقت زبيهما... عدت للشاطئ بخطى متثاقله بعد أن سبقني نياكايا... أخذت أغراضي و الحراس يلتهمون طيزي بأعينهم لا يعلمون أني كنت أتناك في البحر... كلمت علاء قال أن المقابلة مازال فيها نصف ساعه لو وددت القدوم لأستحم قبل العشاء... سخرت من كلامه و أنا أكلم نفسي بأن لقائى إنتهى و النتيجة كانت 2-0 ...
مرت الليلة عادية جلست فيها مع زوجي أوهمه بمتابعة لقاء السهرة قبل أن يغلبني كعادتي النعاس... حتى اليوم الموالي مر سريعا و أنا كل شوق لزيارة غرفتي فحليا... ما إن تغدينا و عدنا للغرفة و تأكدت من أن علاء إنغمس في مباراته ودعته لابستا المايوه و أنا أدعي النزول للمسبح أو للبحر... كانت غرفتهما بعيده على الطرف الآخر من النزل و كنت أعجل المسير و كسي تستعجلني أكثر... تأكدت من خلو الممر فطرقت بابهما ليفتح جوليان على عجل و يغلق الباب خلفي... كان في إنتظاري جالسين في شرفة غرفتهما المطلة على المسبح و كان مهدي يدخن سيجاره... عرفت من رائحتها بأنها حشيش... أنا هيفاء كنت خبيرة فيه... خطفت السيجارة من يده و أنا أمازحه و أخذت نفسا عميقا و هما ينظران لبعض مستغربين ثم ضحكا... لم يدم الوقت طويلا حتى كنت أرقص لهما عاريه و أنا أسترجع ذكريات عهري... كانت شاشة التلفاز تبث المباراه بطلب مني فمع نهاية المباراة الثانية يحين موعد العشاء و إتصال زوجي... لم أكن أريده أن يشك في شيء... تمدد الإثنان عاريين أمامي و زباهما منتصبان... تأملتهما كانا كبيري الحجم فقط زب جوليان كان يميل للبياض المحمر و رأسه مش مطهر... جذبني منظره الغريب فمصيته أولا... على عكس نيكته المختلفة و الشهية لم أستسغ مصه... كان إحساس الزب المطهر على اللسان أحلى...إنغمست على ركبي أمص زب مهدي و جوليان من خلفي يلحس كسي و كان صراحة خبيرا جعلني آتي شهوتي سريعا قبل أن يدخل زبه في و ينيكني ب عنف و أنا مواصلة في مص زب صديقه... أكمل جوليان النيك و أنزل على ظهري ليحضر مناديل مسح بها لبنه قبل أن يستلقي على الأريكة يشاهد نيكة مهدي لي.. رفعني مهدي فوقه وهو نائم على ظهره ليحشر زبه في كسي و أنا أتمايل شهوتا... كان ينيكني وهو يعضعض حلماتي و يصفع طيزي بكلتا يديه و أنا أتحسس تفاصيل عضلاته حتى وصلت ذروة شهوتي و أنزلت على زبه ليتبعني سريعا و يرسل حممه داخل كسي... لم يمهلني جوليا طويلا فأخذني للحمام و ناكني ثانية وقوفا تحت الدش... كنت تعبت فإستلقيت على السرير بجانب مهدي ... كان يتابع اللقاء غير مهتم كثيرا بالتفاصيل و كنت ممدده على بطني و طيزي نافره بجانبه يده... أخذ يداعب فلقاتي و عيناه على التلفاز... كان يرجهما ثم بلل إصبعه و بدأ في بعصي.... كنت أتلذذ ملمس إصبعه للفتحة لقد مرة سنة و نصف من آخر نيكه لها... صار يحاول إدخال إصبعه الغليظ في فتحتي الضيقه و أجزم أنه متأكد بأن طيزي غير مفتوحه... كنت ادعي النوم و أنا أتلوى تحت بعص إصبعه إلي أن صارت نصفها في طيزي و أنا أئن من الوجع و المتعه... قلت له بدلع سيب طيزي... لم يسمعني و واصل بعصها حتى دخل كل إصبعه... ليحاول بعدها إدخال الثاني... نادى على جوليان يسأله إحضار كريما من حقيبته و هو يريه أصابعه في طيزي... صفق جوليان و سارع يحضر الكريما... دقائق مرت كانت بعدها ثلاث أصابع لمهدي تنيك طيزي و أنا أصرخ من متعه... لينهض و يصعد فوقي و أنا نائمة على بطني وهو يحاول إدخال زبه في طيزي... لم تكن عملية الإيلاج صعبه فقد وسع طيزي جيدا لأجده يركبني بكل ثقله و أنا محشورة تحته أكاد أختنق و كل زبه يخترق طيزي... رجوته النهوض فإستدار بي دون إخراج زبه ليصبح هو نائما على ظهره و أنا فوقه نائمة على جسمه... نادى على جوليان و طلب مني رفع قدمي لأجد جوليان يباعد بينهما محاولا الدخول و الإقتراب من كسي... شعرت بزب جوليان يخترق كسي بينما زب مهدي يتحرك في طيزي ببطئ... كان الإحساس قمة في المتعه... تذكرت حينها صورة ريري و هي بين مراد و سي أحمد... لم أشعر بنفسي إلا و أنا أنزل شهوتي و صراخي يعلو مدويا... لم يرحمني أحدهما ليواصلا نيك فتحتيا سويا... حتى أنهما غيرا وضعيتي لأنام بصدري على صدر مهدي و زبه في كسي بينما جوليان يفشخ طيزي... كان من الطبيعي أن أنزل شهوتي مجددا و هما يملآني كل فتحاتي بلبنها... إستلقيت على صدر مهدي غير مصدقة ما صار لي أحاول جاهده تذكر ذلك الشعور و زبيهما ينتهكان شرفي... أخذ دشا سريعا بعد أن إسترجعت قوايا وأنا أودعهما بقبل حاره ضاربتا معهما موعدا جديد يوم غد بنفس المكان و الزمان...
لم أكن نادمه هذه المرة على خيانتي لعلاء... لو كنت ندمانه لما ذهبت لهما برجليا لغرفتهما و قدمت جسمي على طبق... كنت وقتها أكن إحتقارا لعلاء و كان صنيعي رد فعل على كل ما فعله من تجاهل لي منذ زواجنا... إستلقيت بجانبه أتدلع عليه و هو منهمك بمشاهدة آخر أطوار اللقاء... كنت أقول له في قلبي أخخخخ لو تدري كم من مرة ناكوني أخخخخ لو تدري كم من هدف سجل في كس زوجتك و طيزها... تتالت الأيام متشابهة إتنكت فيها كلها من مهدي و جوليان...كنا يومها في اليوم الخامس لنا و كنت ذاهبتا كعادتي لغرفة الشباب... وجدتها منظمه و أغراضهم في حقائبهم... أخبروني بأن طائرتهم الليلة تقلع من مطار المنستير و أنه آخر يوم نقضيه معا... لم يضيعا لحظة واحده يومها وهما يفشخاني عرضي فرادا أو سويا... كنت لا أعد كم من مرة أنزلت أو كم من مررة ناكني كل واحد فيها ... حين رن هاتفي كنت أجلس على ركبي فوق الأريكه و جوليان خلفي يفشخ طيزي بينما مهدي مستلقي على السرير يسترجع أنفاسه من نيكه سابقه... قفزت من مكاني و أنا أنهج لأصدم و أنا أرى إسم علاء مكتوبا على الشاشة... لم تنتهي المباراة بعد بقيت و ساعه على موعد العشاء... أشرت لهما بأن يلتزما الصمت و يغلقا التلفاز و خرجت للبلكونه و أغلقتها ثم أجبته... كان صوت الموسيقى القادم من المسبح عاليا و كنت بالكاد أسمعه... سألني أين أنا فأخبرته بأني في المسبح... إستغرب لماذا أنهج و ألهث فأخبرته بأني كنت أرقص في الفقرة التنشيطية حول المسبح... طلب مني المجيء فالمباراه مملة و هو صراحة إشتهى نيكتي... كان طلبه غريبا فهو لم يلمسني منذ أكثر من ثلاث أيام... قفلت السكه و أخبرت الشباب برحيلي و أنا أهم بلبس المايوه فلم يعيراني إنتباها و شرعا في نيكي نيكة الوداع... حملني فيها مهدي بين أحضانه و فتح رجليا ليغرس زبه في كسي... بينما جوليان من خلفي يفتح فلقتي طيزي و يحشر زبه في فتحتها... لم تستمر النيكة طويلا فقط كانت سريعه و عنيفه... تقريبا عشر دقائق كنت أنزلت فيها شهوتي و ملآ هما طيزي وو كسي لبنا.... ودعتهم سريعا و أنا ألبس أدباشي و خرجت ليتصل علاء مجددا مستغربا تأخري... أخبرته بأني قادمه فقط إنعطفت يسارا بدل اليمين و ضللت الطريق في هذا الفندق الضخم...كنت أعجل المسير و أنا أحس لبنهما ينساب من كسي وطيزي على فخاذي... وصلت الغرفة كان مستلقيا عاريا في إنتظاري يداعب زبه المنتصب... لا أدري ما دهاه يومها ربما يكون قد شاهد قناة سكس على التلفاز... أرادني أن آتيه مباشره للسرير فرفضت... قلت له بأني مبلله و عرقانه عليا أن أستحم أولا... كنت أود ستر ما يمكنني ستره من نيكة مهدي و جوليان... دخلت الدش سريعا و أغرقت كسي و طيزي بالصابون ليلحقني علاء كالثور الهائج وهو يدفعني للإلتصاق بالحائط و يدفع بزبه نحو كسي من الخلف... دخل زبه سريعا على غير عادته فحبست أنفاسي و أنا أرقب ردة فعله... ضحك علاء وهو يقول شكلك فرغتي علبة الصابون في كسك... شوفي زبي إزاي إتزحلق بسرعه...
مر ذلك الموقف بسلام لتنتهي عطلتي فعليا بمغادرة الشباب... و تمر باقي الأيام متثاقله و أنا وحيده... عدنا بعدها لمنزلنا و عدت للروتين القاتل... لم تمر أكثر من عشرة أيام حتى صرت أحس دوارا و أتقيء ... كان علاء في الشغل فأخذتني أمه للطبيب... قال الطبيب بأني تقريبا حامل و عليا التأكد بمراجعة طبيب مختص... كنت لا أعلم أأفرح أم أندب... لا أعلم حتى من هو أب الطفل ولا الطفل الثاني بعده.. .كتمت مشاعري أمام فرحة حماتي و تصنعت السعاده... ذهبنا مباشرة لأقرب طبيبة توليد لتأكد الحمل...... يومها قررت وهب حياتي لإبني و القطع نهائيا مع هيفاء القديمه... كان إبني هدية من السماء... رزقت بعد فترة حمل هادئ بطفلي الأول... كان نسخة طبق الأصل منى ... لم تمهلني الأقدار كثيرا لأحمل سريعا و أرزق بعد عام و نصف بطفلي الثاني... كنت في سن ال26 أما لطفلين... وهبتهما كل حياتي و وقتي ... أما زوجي علاء فقد نفرني أكثر و صارت حياتنا الزوجية مجرد روتين و قليل من الإحترام... يضاجعني في الشهر مرة تقريبا... ذبل جسمي و شحب وجهي... لم أعد تلك الشابة المرغوبه..فعدت الى مغامراتي الجنسية وبقيت جيرلفريند لمهدي وجوليان لسنوات عديدة واعتبرتهما بويفريندين لي وعادت الي نضارتي وصحتي وسعادتي. اليوم عمري ناهز الأربعين و أولادي صاروا بالإعدادية...... أنيسي هي الأنترنات و أفلام السكس...كما صرت أنشأ حسابات وهمية فقط بغرض الدردشة و التعرف... تعرفت على منتدى ميلفات صدفه و عرض عليا أحد أصدقائي الإفتراضيين كتابة قصتي... سليم أكمل دراسته في ألمانيا وهو حاليا يشتغل هناك بعدما ناكني في كسي المفتوح وعدت جيرلفرينده لفترة قصيرة بعد وفاة حسام... ماهر تزوج منذ سنوات و إنقطعت علاقتي به منذ ما يزيد عن الأربع سنين ...... أبي اليوم مستقر في تونس يسكن بيت جدي الذي توفي بعد إنجابي لطفلي الثاني... والدي يعشق أبنائي و هما يقولان له بابا... أما مراد... مراد عاد لتونس لعام كامل ناك كسي فيه بعد وفاة حسام وبعد سفر سليم للخارج وانفصاله عني .. ثم سافر مراد تاركا اياي ومات وحيدا منذ خمس سنين تقريبا... يقول عمي و أبي بأن إبنته مريم لم تحضر حتى جنازته... مات وحيدا حاملا معه جزء من تاريخ عشته معه و لازلت لليوم أتعذب لذكراه... هذه قصتي رويتها لكم أنا هيفاء كما أردنا تسميتها و كتبها لكم بقلمه صديقها الإفتراضي...
تمت.