الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
الفاجر والضوء الاخضر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جدو سامى 🕊️ 𓁈" data-source="post: 30605" data-attributes="member: 731"><p><strong>الفاجر والضوء الاخضر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت سامية من فراشها وهى تقبل خد زوجها مدحت الذى لا يزال ناعسا فى هذا الصباح البارد من شهر ديسمبر. كان اليوم السبت. ومدحت والولد والبنت فى اجازة من العمل ومن المدارس. انزلت سامية قدميها من على جانب السرير وعدلت قميص نومها المصرى البيتى الطويل، وهى ترتدى شبشبها الصغير، وتتحرك بسرعة خارجة من غرفة النوم صوب الحمام لتلبى نداء الطبيعة. فلما انهت حاجتها من الحمام توجهت عبر الردهة الطويلة الى حجرة الاولاد ياسر ونيفين. كان ياسر فى الصف الاول الاعدادى بينما كانت اخته نيفين فى الصف الثانى الاعدادى. اقتربت من فراشيهما وقبلت ياسر ثم انحنت لتقبل خد نيفين. ولتحكم الغطاء عليهما. وتجس جبينيهما بيدها خوفا من الحمى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت الى الصالة الواسعة وفتحت الشيش والنافذة واغلقت الزجاج. وهى تتأمل المكان المحيط ونور الصباح الابيض الشاحب يتسلل متكاسلا خافتا الى داخل الشقة ويضئ بهدوء البيوت المجاورة والشوارع. قررت الا توقظ الطفلين او زوجها الان. فليرتاحوا اليوم قليلا من عناء العمل والمدرسة ولتنعم هى قليلا بالهدوء وشئ من الوحدة. اعدت لنفسها كوبا من الشاى باللبن. وجلست تتناوله مع بعض الكيك والصوابع. كانت طباخة ماهرة لحسن حظ الطفلين والزوج. كذلك كانت خياطة وتهتم بشؤون منزلها جدا. ولا تحتقر واجبات الزوجة كما تفعل بعض بنات جيل 2017. اخذت تستمع الى هديل اليمام الرائع الذى تعشقه. وهى ترتشف الشاى باللبن الساخن. لم تستطع البقاء وحدها طويلا، فنهضت توقظ حبيبها وزوجها مدحت الذى تزوجته منذ 15 عاما. وتنوى البقاء معه حتى عيد زواجهما الفضى والذهبى والماسى والمئوى إذا أمكن. إنه حب حياتها الذى لا تنوى هى ولا هو التخلى عنه. وتحسست دبلتها الذهبية المكتوب حفرا بداخلها اسمه وتاريخ زواجهما. بحنان. ونزلت بشفتيها تقبل الدبلة. كان عيد ميلادها وعيد زواجها يقتربان مع اقتراب شهر يناير المبارك. فى هذا الشهر الفضيل والمعظم ولدت حبيبة مدحت ومعشوقته وسويتهارته وجيرلفرينده ومساكنته وزوجته وإلهته ونبيته وسوبرهيروينه. وفى هذا الشهر الكريم أيضا تم زواجهما عقدا وزفافا. دخلت غرفة نومهما، واخذت تهز مدحت برفق وتغرق وجهه بالقبلات الامومية النشوانة وهى تقول "صباح الفل على عيونك يا حبيبى. قوم بقى يا دوحة. مش عايزة اقعد لوحدى. قوم النهار طلع. عشان اعملك الفطار وكمان اعمل للولاد لقمة ياكلوها. يلا يا روحى". تململ مدحت ثم فتح عينيه وابتسم لسامية. "صباح النور على سمسمة حياتى. ازيك النهارده يا قلبى". "كويسة مادام انت كويس." نهض مدحت ليلبى نداء الطبيعة. وجلس جوار زوجته. التى ذهبت لتوقظ الولد والبنت. وبدأت اصواتهما الطفولية الرفيعة تملأ المكان وتملأ البيت بالنشاط والحياة. كان الولد مدللا جدا وانتقائيا فى طعامه، ويحب المعلبات بينما كانت البنت مثل ابيها وامها تحب الطبيخ المصرى وطعام والدتها. اشتاقت الفتاة مثلا للمسقعة على الصبح كده. بينما طلب الولد فول مدمس من يد امه. تناولوا الفول المدمس ماعدا البنت، نهضت امها لتسخن لها كيس مسقعة جاهز ومطبوخ من الديب فريزر. كانت امراة مدبرة جدا. وتعلم عادات اولادها وزوجها لذلك لم تترك مجالا للصدفة او التاخير فى الطعام، خصوصا وان لديها ديب فريزر تستطيع تخزين الاطعمة المختلفة لشهور فيه. جلست سامية اخيرا الى المائدة وقد جلبت معها الصوانى واطباق الفول والبصل والليمون والسكاكين والملاعق، وطبق المسقعة الساخن قربته مع رغيف خبز بلدى مصرى من ابنتها نيفين التى التهمته بلهفة وشراهة. بينما تناول ياسر سندويتشات الفول البلدى والفينو ايضا كالامراء بتافف واضح. وتناولت امه وابوه بالبصل الاخضر الفول بلقم اذن القطة الشهيرة بشكل عشوائى ومصرى شعبى تماما. نظرت سامية فى الساعة المعلقة على الحائط امامها. كانت التاسعة صباحا. وشردت فى النتيجة امامها بتقاويمها الميلادى والقبطى والهجرى، اخذ زوجها يتحدث عن هموم العمل ومواقفه حتى جاء على ذكر حدث جديد يشغله. قال لزوجته "المدير القديم الطيب مشى يا سمسمة.. وفيه مدير جديد جاى بكرة.. ياترى هيكون طيب وابن حلال زى الاولانى ولا يا ترى ..." قالت سامية "متشغلش بالك يا حبيبى.. ان شاء الـله يكون ابن حلال"... قال "بس دول بيقولوا عنه كلام مش حلو".. قالت سامية "يا دوحة دى تلاقيها كلها اشاعات .. انت مش عارف الناس وكلامها .. تلاقى الناس زعلانة ان المدير الطيب مشى وخايفين من الجديد"... قال "ياريت يكون زى ما بتقولى يا سامية"... قالت له" ان شاء الـله هيكون كده زى ما باقولك وابقى قول سامية قالت"... سألها ياسر "يا ماما عاملة ايه فى الغدا ؟"... قالت "صينية بطاطس فى الفرن يا حبيبى اللى انت بتحبها".. ضحك مدحت وقال "وانا كمان بحبها مووت" ضحكت سامية وقالت "عارفة يا روحى امال انا عملاها ليه مش عشان خاطر عيونك".. قال ياسر "وانا يا ست ماما مش عشان خاطر عيونى".. قالت "وانت كمان يا حبيبى انا ليا مين غيركم".. قالت نيفين وهى تلتقم المسقعة "ربـنا يخليكى لنا يا احلى ماما"...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثانى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى الصباح التالى نهض مدحت مستعجلا وارتدى بذلته وكرافتته بسرعة ساعدته سامية فى ارتدائها.. وارتدى حذاءه الاسود اللامع وانصرف وهو يقبل سامية.. والبست اولادها ملابس المدرسة سريعا.. بلوزة وجيبة نيفين وحجابها.. وقميص وبنطلون ياسر.. وصنعت له الفينو باللانشون وبالبلوبيف كما طلب مع بعض الطرشى ليمونة وبصلة ولفتة وخيارة. اما نيفين فاعطتها كيس من الكشرى المصرى غير كشرى العدس الاصفر.. ايضا حسب طلب البنت.. ثم ودعتهم جميعا الى اعمالهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخذت ترتب المنزل وتنزع الملاءات من اجل الغسيل وتنظف السجاد بالمكنسة وتنفض الستائر ، كانت نشيطة فى بيتها كالنحلة... ثم جلست تحتسى كوب الشاى باللبن ومعها الصوابع الباتون ساليه وهى تستمع الى اذاعة القرآن الكريم ثم تشاهد قناة الحياة والناس.. وتقلب فى قنوات الطبخ والمسلسلات... اخذت تدلك قدميها وساقيها وقد شعرت ببعض التعب جراء الجهد بالمنزل .. كانت تفكر فى الخروج للتسوق ولكن اجلت الامر ليوم اخر لتعلم طلبات مدحت والاولاد بشكل افضل ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى عصر هذا اليوم عاد مدحت متجهما ومهموما.. سألته سامية "مالك خير كفى الـله الشر".. قال "هييجى منين الخير يا سمسمة.. الراجل تصرفاته غريبة" قالت" ضايقك او شتمك ؟" قال "لا" قالت" طب امال ايه بس"... قال "مش عارف مش مرتاح له".. قالت"يا شيخ ابعد الوساوس والافكار السودا عن راسك انت على طول متشائم كده".. قال "وشوفى يا ستى بعدما رحب بينا كلنا .. طلب مننا نحضر حفلة فى بيته بمناسبة تعيينه مدير الشركة الجديد.. احنا وعائلاتنا يعنى انتى والولاد كمان .. طلب نروح له السبت اللى بعد الجاى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قالت طب وماله يا مدحت. ايه المشكلة يعنى. قال. ايه المشكلة ؟ يا سامية عمر ماحد عملها قبله. المديرين دايما بيحطوا حواجز بينهم وبين الموظفين اللى عندهم. قالت. طب ما ده يطمنك مش يخوفك معناه انه راجل مودرن ويمكن اطيب من اللى قبله ياربت تشيل الافكار السودا من بالك يا مدحت. اعملك الغدا ؟ قال لها. الولاد جم من المدرسة ؟ قالت. من بدرى. ومستنيينك عشان نتغدى مع بعض. قال. عاملة لنا ايه النهارده. قالت. عاملة قلقاس بالخضرة ورز وكمان محشى ورق عنب يا متعبين انتم هههههه. ياسر راسه والف سيف ياكل ورق عنب من ايدى يا سيدى. اخر العنقود سكر معقود بقى. يلا بينا. ومتشيلش فى قلبك بقى صحتك بالدنيا تبات نار وتصبح رماد. بالمناسبة الولاد عايزين يتفسحوا فى وسط البلد والمعادى وحلوان يا سى مدحت من ساعة ما عودتهم على الفسح وهما متنمردين علينا وعايزين يتفسحوا عالنيل وفى القاهرة كلها. حريقة مصاريف. قال لها. وماله مش ولادنا. خليهم يفرحوا ويتبسطوا. دول حياتنا ورسالتنا. قبل ما تقرفهم الدنيا لما يكبروا من بعدنا. قالت له. بعد الشر عنك يا حبيبى. ونهضت سامية تغرف القلقاس المكعبات بالخضرة وصلصة السلق فى طبق ستانلس عميق متوسط. وغرفت الارز وتصاعد الدخان منه فى اطباق ستانلس ستيل مسطحة. ووضعت الملاعق بفن على راس كل طبق. ووضعت اصابع محشى ورق العنب فى طبق اخر وجواره اطباق صغيرة من سلطة الطماطم والخيار والبصل. وسلطة الطحينة ايضا. وقطع اللحم المكس المسلوقة وضعت بعضها فى كل طبق. ماعدا طبق ياسر فقد كان لا يحب اللحم المكعبات. يفضله مفروما وحده وليس مع الطبيخ او المحشى. كثيرا ما كانت سامية تلح عليه ان يجرب اللحم القطع او الفراخ الكاملة لكنه كان يشعر بالغثيان والاشمئزاز. عجيب امره. جلس الاربعة الى المائدة وبداوا يتناولون الغداء. وفتحت سامية قناة ميلودى كلاسيك ليشاهدوا بعض افلام الابيض والاسود المصرية. فيلم العريس يصل غدا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثالث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غطت سامية ياسر وقد راح فى نوم عميق بعدما تناول عشاءه المفضل من الجبنة البيضاء الاسطنبولى والحلاوة الطحينية التى يعشقها موووت والمربى والزبادى. وذهبت لتغلق شيشات النوافذ بالغرفة والغرف الاخرى والصالة. وهى تتامل قبل الاغلاق مصابيح الكهرباء الحكومية ذات الضوء الاصفر وتتامل النجوم فى السماء كوكبة الدب الاكبر.. وتشعر بحضور اوروبا وامريكا فى السماء فى تلك اللحظة.. شعور غريب لديها عادة. ويعجبها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذهبت لتنام بقميص نومها الازرق السماوى الذى يهواه مدحت ونامت الى جواره فوجدته مستيقظا. وما ان راى عليها ثوبه المفضل كاخيه قميصها الاخضر القوى. حتى نزل على وجهها تقبيلا. ودفن وجهه فى شعرها كعادته. ضحكت من لهفته وحبه لها. ومنحته قبلات محمومة مثل قبلاته وقد فتحت عينيها تتفحص كل شبر فى وجهه. استلقت على ظهرها. وصعد فوقها بسرعة. ليرفع قميصها لاعلى كاشفا ساقيها وفخذيها والبانتيز وينزعه لاسفل عن كتفيها. ثم يبعد البانتيز جانبا او ينزله ويخلعه عنها تماما. ويسرع منزلا بنطلون بيجامته الشتوية ويدس زبره فى كسها. ويسحق جسدها بشدة تحته. وهو يلتقم نهدها الكبير الطبيعى فى فمه بجنون. استمر يمارس الحب معها طلوعا ونزولا دخولا وخروجا لنصف ساعة. حتى بلغت قمة نشوتها عدة مرات. ثم ملا اعماقها بحليبه وهو يمتص لسانها داخل فمه ويتصارع معه كمباريات السيوف بلسانه. ظل بداخلها لنصف ساعة اخرى يتبادلان القبلات والنظرات العاشقة والهمسات. ثم اخرج نفسه منها لاهثا واعتذر لها قائلا وهى يستلقى الى جوارها. اسف يا سمسمة نسيت المرة دى من لهفتى عليكى انوع فى الاوضاع زى عادتنا .. قالت. ولا يهمك يا روحى. انا استمتعت جدا.احنا طول حياتنا مع بعض بننوع مش هيجرا حاجة لما نغير نظامنا المرة دى. والـله استمتعت جدا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الرابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توالت الايام سراعا تقترب بالاسرة السعيدة الهادئة من موعد حفلة المدير احمد. كان احمد اعزب. لم يتزوج قط. وكان غامضا يتناقل الموظفون والموظفات عنه اشاعات كالاساطير. مثل انه ميلفات زير نساء قديم رغم صغر سنه. او انه كبير السن لكن علاقاته مع الصغيرات والعذارى اعادت له شبابه. او انه اكسموزلم اند كونفرتوكرستيانيتى. او انه سكيولارى و اثيست كما ذكرنا من قبل. كان الموظفون يتساءلون عن سر عزوفه الغريب عن الزواج رغم وسامته واشاعات غناه وثرائه. كانوا فضوليين وفضوليات ليحضروا حفله المنزلى. كان مثقفا وقارئا. واشاع الموظفون عنه ايضا انه يخفى سلسلة بكروس فى عنقه تحت ملابسه. او انه يخفى نسخة من الهولى بايبل فى احد ادراج مكتبه لا يفارقه ابدا. اشاعوا عنه ايضا ان امه يهودية مصرية هاجرت الى اسرائيل فى الخمسينات وانجبته فى سن متاخرة ثم انقطع طمثها بعد ولادتها له باسابيع قليلة. اشاعوا عنه ايضا انه مصاص دماء يعشق ددمم الفتيات الطفلات فى اعمار 12 عاما مثلا. وكانت وسامته الشديدة والشعيرات البيضاء فى فوديه رغم نضارة وجهه وشائعات صغر سنه تثير الخوف فى قلوب موظفاته قبل موظفيه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبينما سرح الموظفون وزوجاتهم والموظفات وازواجهن فى هذا اللقاء المرتقب الغريب الاول من نوعه فى تاريخ الشركة. لم تكن سامية تكترث كثيرا بهذا اللقاء. ربما لانها لم تر احمد هذا ولا وصفه لها زوجها. ولعلها ايضا لو راته لن تكترث به. كانت من برج الجدى. مخلصة لزوجها واولادها جدا وتراهم كل حياتها. ومثل هذا النوع من النساء لا يمكن ان يخون او يدع شهوته تدفع به الى خيانة اسرته. كانت باردة جدا مع اى رجل سوى زوجها. كأنما قلبها قد من صخر صوان. لذلك فمثل احمد لن يكون له اى اثر عليها سواء بالخوف او الاشتهاء. ومثل هذا النوع يثير جنون احمد. هو لا يحب السهلة ابدا. او على الاقل لا يبقى معها طويلا. هو يعشق الصعبة والصعبة جدا ايضا. يحب الاصطياد للفريسة المشاكسة والمعاندة وصلبة الراس. سيعلم حين يلقاها انه لم يلتق بمثلها من قبل .. كل من التقاهن سهلات .. لم يلتق بجديية من قبل بكل عنادها وصلابة راسها وتسلطها ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبينما يفكر الموظفون والموظفات فى اللقاء المرتقب كانت سامية مشغولة فى نزهة الاولاد ومدحت السبت قبل سبت اللقاء. استمتعوا بالتمشى فى شوارع طلعت حرب ووسط البلد. وانتهى بهم المطاف الى المعادى وكورنيشها واحدى كافتيرياتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذهبوا ايضا لزيارة متحف الشمع وامضوا بقية يومهم فى الحديقة اليابانية. كان يوما شتويا جميلا. بث مزيدا من السعادة والتقارب والطمانينة فى نفوس سامية ومدحت وياسر ونيفين. وانسى مدحت قلقه وخوفه من المدير الجديد وحفله المرتقب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سار بقية الاسبوع برتابته المعهودة دون مشاكل او احداث تذكر. حتى جاء اليوم الموعود يوم السبت 30 ديسمبر اى قبل السبت التالى الموافق 6 يناير عيد ميلاد سامية. والثلاثاء 9 يناير عيد زواجهما السادس عشر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الخامس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان بود احمد ان يشترط عليهن وعلى ازواجهن اى على الموظفات او زوجات الموظفين ان يرتدين سواريهات طويلة بحمالات ومفتوحة من جانب الساق. لكن لم يتمكن من ذلك لسببين اولهما هو انتشار التوجه المحافظ فى البلاد مما يتعذر معه السفور وانكشاف الشعر فما بالك بالسواريهات والكعوب العالية والملابس الغربية العصرية موضة 2017 مثلا او حتى موضات الستينات والاربعينات والخمسينات والتصفيفات.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حضر الموظفون وزوجاتهم والموظفات وازواجهن الى الحفل الليلى الراقص الذى اقامه احمد بمنزله او بالاحرى قصره المنيف. وقامت سامية ومدحت بترك الاولاد وحدهما بالمنزل ولكن استدعيا جدة الاولاد ام سامية لتعتنى بهما. وكذلك فعل بقية الموظفين والموظفات المتزوجات اما العزاب فلم تكن لديهم تلك المشكلة بالطبع. انبهر الموظفون والموظفات بقصر احمد الملئ بالتماثيل واللوحات الرومانية العارية الجميلة تقليدا لتحف من عصر النهضة .. كان قصرا واسعا وله حديقة يشبه قصور افلام الاربعينات المصرية. ولم يكن الحضور يقتصر على موظفى شركة احمد ولكن تعداهم ايضا الى رجال اعمال ومسؤولين مهمين وزوجاتهم يعرفهم احمد. رحب احمد بالجميع وكان هناك جرسونات وموائد ذات اباجورات صغيرة وحتى منصة مسرح وموسيقيين وراقصة شرقية كلاسيكية كأنهم فى كباريه لا فى منزل. وايضا ساحة للرقص السلو رقص الكابلز. وكان البون شاسعا بين سواريهات وبذلات رجال الاعمال والمسؤولين من جهة وملابس الموظفين وعائلاتهم من جهة اخرى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان احمد فى ركن قصى منعزل لا يراه احد. اخذ منه يتامل المدعوين والحضور جميعا. خصوصا النساء. كل حركة وسكنة كان يراقبها. كان يتفرس فى النساء وملابسهن. كان يتفحص شعورهن ووجوههن وردات افعالهن واحذيتهن وملابسهن وحركات ايديهن وشفاههن وكلماتهن واصواتهن. كذلك كان ينهض ليتجول بين الحضور بعيون ثاقبة يتشرب مشاعره تجاه كل امراة على حدة ويستبعد وينتقى. دعاهم للرقص واخذ يراقب كل امراة فى رقصها مع زوجها ونظراتها. دعاهم للعشاء ولتناول كاس من النبيذ الابيض او الاحمر او الويسكى او التيكيلا او الفودكا او ما يطيب لهم من المشروبات الغازية او الساخنة او الروحية. واخذ يتامل طريقة النساء فى الاكل... لم تعجبه ايا منهن .. جميعهن اشعرهن بالاشمئزاز والتقزز من كل شئ فيهن .. كلما انتقل بنظره من امراة الى اخرى ازداد ياسا واحباطا وضيقا وتقززا حتى اوشك على الياس تماما ثم لاحت امامه سامية فجاة .. وتغير كل شئ.. نظراتها.. ضحكاتها .. حركات يديها وقدميها .. حذاؤها .. صوتها .. ابتساماتها .. وجهها وملامحه وتعبيراته .. بياضها المشرب بالحمرة .. خجلها وبكارتها العجيبة .. قال فى نفسه هذه المراة لا يمكن ان تكون متزوجة .. فيها ملائكية وبراءة العذارى وبنات البنوت .. لكن هذا زوجها بالتاكيد ويبدو انهما سعداء للغاية ومكتفيان بانفسهما .. فماذا اذن .. اهااا.. هذه المراة لم تعرف رجلا قبل زوجها هذا .. كانت ولا تزال عفيفة جدا .. زوجها هو اول واخر رجل فى حياتها .. على الاقل حتى الان .. انها تحدى .. تحدى حقيقى امامى .. هذا الرجل هو من افتض بكارتها هو ابو عذرتها وساكون الرجل الثانى فى حياتها .. سيكون زبرى الزبر الثانى فى حياتها .. كم لها يا ترى متزوجة من هذا الرجل .. كلما كان الرباط اعتق واقدم كلما كان اوثق واشد وكلما كان هتكه الذ واشهى .. وهذه المراة بفراستى التى لا تخيب وحاستى السادسة التى لا تخطئ هى امراة وفية جدا وامراة عائلة ربة منزل ولها عيال ومن المستحيل فصلها عن زوجها او اغراءها باى شئ .. اذن فليكن اللعب والضغط على زوجها وتهديدها به .. زوجها هو كل حياتها ومن هنا يمكن كسر ارادتها وانفها وشموخها الغريب هذا ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استفاق احمد من شروده وافكاره تجاه المراة الغريبة سامية التى لا يعلم حتى اسمها وهل هى موظفة عنده ام زوجة موظف .. قرر قطع الشك باليقين والتاكد من تخميناته واحاسيسه ونظرياته بان يذهب الى مائدتهما ويتعرف بهما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رات سامية رجلا اشيب الفودين انيق الملابس يرتدى بذلة سهرة سوداء ذات ياقات ساتان سوداء لامعة. يقترب من مائدتها هى ومدحت. وحين راه مدحت وقد اصبح عند حافة المائدة نهض فورا وقال. اهلا يا سعادة البيه. ده سعادة المدير يا سامية. نهضت سامية فورا وتحول وجهها الجدى المتحفظ الى البشاشة والحرارة وهى تصافح احمد. قال مدحت. سامية مراتى يا فندم. قال احمد. اهلا وسهلا يا سمسمة. تجهمت سامية فورا ونظرت الى مدحت. قال احمد. مالها المدام زعلت لما دلعتها. انا اسف يا ستى ان كنت ضايقتك. قال مدحت بسرعة. لا يا فندم. مفيش حاجة. هى بس حنبلية حبتين ومش بتحب حد غريب يدلعها. معلش يا فندم. قالت سامية لاحمد. لو سمحت نادينى مدام سامية. مش باى اسم تانى. ممكن ؟ ضحك احمد وقال. ماشى يا مدام سامية. وجلس على الكرسى الثالث الاضافى جوار المائدة. واشار لهما فجلسا. وقد توهج وجه سامية بالغضب والجدية مرة اخرى. وجه احمد كلامه لمدحت المبتسم والمحرج من تصرف زوجته وفى الوقت نفسه مغتاظ من وقاحة احمد فى تدليل زوجته هكذا. وموافق فى قرارة نفسه على تصرف سامية. قال احمد. وعندكم اولاد يا مدحت ؟. تذكره احمد وتذكر اسمه الان فقط. قال مدحت. ولد وبنت يا فندم. قال. واسمهم ايه ؟ قال. نيفين وياسر. قال. فى سنة كام. واخبره مدحت. اخذ يتجاذب اطراف الحديث مع مدحت متجاهلا سامية مما اثار غيظها وان لم تظهر له ذلك وحافظت على وجهها البارد المتحفظ الجدى المنعدم المشاعر. واخيرا سالها احمد. مدام سامية وانتى خريجة كلية ايه ؟ قالت. اداب قسم تاريخ. سالها. دفعة كام. اخبرته. قال. تعرفى يا مدام سامية ان شكلك بنت بنوت. اللى يشوفك ميقولش انك عندك ولدين ومتجوزة. الا صحيح انتم متجوزين من كام سنة. قال مدحت حين لم ترد سامية. 15 سنة يا فندم وقريب هنحتفل بعيد جوازنا الستاشر. قال احمد. مبروك مقدما. خمستاشر سنة ؟!! ياااه ده عمر. مين يطيق يعيش مع حد وشه فى وشه المدة دى كلها. الـله يكون فى عونكم. عن اذنكم. كان احمد يضحك فى سره وهو يرى سامية تتميز من الغيظ والغضب المكتوم. وتحاول التحكم فى نفسها وعصبيتها لئلا تتسبب فى فصل زوجها او ايذائه فى عمله.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتعد احمد عنهما. وقد قرر فى نفسه امرا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى الصباح التالى استدعى احمد مدحت الى مكتبه. وبدا يوبخه على تاخر الملفات عنده وتعطل عجلة العمل ومصالح الشركة بسببه. وقام بلفت نظره فى ملفه وخصم عشرة ايام منه. منذ ذلك الصباح ولمدة ثلاثة اسابيع متتالية كال احمد الاهانات لمدحت ومارس عليه اشد الضغوط. مما اثر على هدوء منزل مدحت واسرته واخرج عصبيته على سامية واولاده مما صدمهم.. حتى جاء يوم فقد مدحت فيه اعصابه على احمد ولكمه فى وجهه فى حضور موظفى الشركة. طبعا تم عمل محضر لمدحت واحيل للنيابة الادارية ولاح امامه وامام اسرته شبح الفصل من عمله وجوع وتشرد العائلة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى اليوم التالى طرق مدحت باب المدير احمد. واخذ يستعطفه ويتذلل له ويعتذر واحمد يمعن فى اذلاله ثم طرده فى النهاية من مكتبه. بقى مدحت فى منزله وقد انطبقت السماء عليه والارض .. طوال اسبوع قتله الهم والغم والتفكير هو وزوجته وانطبع حالهما على الاولاد وتحصيلهما الدراسى. حتى جاءه احد زملائه بالعمل ويدعى طارق. استقبله مدحت بحرارة. وبعد السؤال عن الحال. قال طارق لمدحت. ليه متحاولش تستعطف الاستاذ احمد. ده راجل طيب وقلبه كبير وممكن بكلمتين حلوين يسامحك. قال مدحت. والـله حاولت يا طارق بس طردنى. قال طارق يتصنع الجهل. امتى حصل الكلام ده. حكى له مدحت ولكنه لم يصدقه. قال له. طب بفرض كلامك صح. معلش اعصر على نفسك لمونة وحاول مرة تانية. جرب بس مش هتخسر حاجة. تحب اساله لك او استاذنه عشان تزوره فى بيته. بلاش المكتب عشان يمكن جو العمل متوتر. خلينا المرة دى نجرب البيت عنده. ايه رايك. فكر مدحت قليلا وقد طالت لحيته وبدا على عينيه سواد السهر والهم. ثم قال له. ماشى مش هنخسر حاجة. استاذنه لى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى اليوم التالى اتصل طارق بمدحت هاتفيا واخبره ان احمد سمح له بزيارته ولقائه بمنزله الليلة فى الثامنة مساء.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبالفعل حلق مدحت لحيته واستحم وغسل شعره ليبدو بمظهره النظيف المعتاد. وذهب لزيارة احمد. استقبله احمد فى قصره المنيف ورحب به. وسمح له بالجلوس وهو يربت على ظهر قطته السيامية الجميلة افروديت. اخذ مدحت يستعطفه مرة اخرى وانحنى حتى ليقبل يديه وحذاءه. تركه احمد يفعل ذلك ولم يمنعه. ثم قال له بعدما تاكد من حيرته وياسه المطبق. انا موافق انى اتنازل عن المحضر واسحب الشكوى من النيابة الادارية. بس بشرط. يمكن يكون الشرط صعب عليك شوية. قال مدحت. اشرط يا فندم. اوامرك منفذة. قال احمد. مراتك سامية عايزك تجيبهالى هنا وتسيبها تعيش معايا لمدة شهر. وانا متكفل خلال الشهر بمصاريفك ومصاريف اولادك وهاجيبلك خدامة بريمو كمان يا مدحت. وفوق كده هاحط نصف مليون جنيه فى حسابها. وهى حرة بقى تقسمها عليكم انت وولادها حبايبى دول. تعرف انى شفتهم امبارح وهما راجعين من المدرسة. ياختى ملايكة صحيح. حلوين زى امهم. قال مدحت وهو يندفع ليلكم احمد الذى غطى وجهه منه. يا ندل يا جبان يا ابن الوسخة. انت مجنون ولا مريض. فاكرنى ديوث ولا ايه. قطع لسانك. وبصق على الارض. قال له احمد. طيب اتفضل بره بقى قبل ما ابلغ البوليس عنك انك جاى تتهجم عليا فى بيتى. واعمل حسابك قرار فصلك عندى وهامضيه النهارده ودلوقتى حالا. انصرف مدحت يحر اذيال الخيبة. ثم توقف عند باب السراى الحديدى. وعاد بخطوات متثاقلة ولاحت ابتسامة ظافرة على وجه احمد. قال مدحت. طب يا فندم ممكن تدينى فرصة. بلاش تمضى قرار الفصل دلوقتى. ادينى اسبوع بس اكلم سامية واشوف رايها. وهى وقرارها. ابتسم احمد وقال. ماشى. عشان قلبى الكبير. وعشان خاطر سمسمة. ابتلع مدحت غيرته وغيظه وانصرف.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل السادس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ايه اللى بتقوله ده. ايه الكلام ده. انت مجنون ولا ايه. طب هو مجنون المفروض تكون انت عاقل. دانا مراتك حبيبتك يا مدحت. ازاى عايز تعمل فيا كده. ازاى توافقه على جنانه ده. دانت راجلى اللى بتحامى فيه جوزى وابو عيالى اللى بحس فى وجوده بالامان من الزمن ومن الناس ووسط الديابة. ازاى توافقه على كده. وكمان تقوله هاسالها واشوف رايها. طبعا مش موافقة. ده راجل وسخ صحيح. قال مدحت. واضح انه عينه عليكى ودخلتى مزاجه من يوم ما شافك فى الحفلة. قالت. كانت حفلة سودا. كانت ليلة سودا ومهببة. احنا ايه اللى خلانا نروح الحفل الشوم دى. قال مدحت. مش وقته الكلام ده يا سامية. لازم نفكر بعقلك. قالت له. عقل؟؟ انت بتقول عقل. عقل ايه يا راجل انت. ولا انت مش راجل ولا ايه بالضبط. قال لها. من غير غلط يا سامية. انا كنت ماسك نفسى عنه بالعافية وكنت على وشك ادبحه دبح فى بيته. بس فكرت فيكى وفى ولادنا. ولادنا هيتشردوا وانا هادخل السجن وانتى هتتبهدلى من بعدى. دلوقتى انا حكيت لك عن الموضوع كله ولو مانفذناش طلباته هنجوع والولاد هيتشردوا. قالت. نجوع؟؟ مانجوع يا اخى بس نعيش ونفضل بشرفنا. ربـنا مبينساش حد ومحدش بيموت م الجوع. وابواب الرزق كتيرة. قال مدحت. فين ابواب الرزق دى خليكى واقعية شوية يا سامية وعموما انا مش هتكلم اكتر من كده. انتى صح وانا مش عايز انفذ له طلبه. بس كل الابواب متسددة قدامى وقدامك. معلش فكرى. واهو شهر يفوت. قالت. اخص على الرجالة. اسكت بقى كفاية.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتكلم مدحت مع زوجته منذ ذلك اليوم وحتى اقتراب انتهاء مهلة الاسبوع. وفى اليوم الاخير من الاسبوع وقد سلم مدحت امره لـله وفكر فى ما سيحاول فعله بعد فصله وربما حبسه ايضا. فوجئ بسامية تدخل عليه غرفته بعدما هجرته طوال الاسبوع. قالت له وهى منكسة الراس. انا موافقة يا مدحت. بلغه انى موافقة. وشوف هيقول ايه. كان مدحت فى حيرة واختلط السرور فى وجهه بالغيرة والغيظ والغضب منها ومن احمد ومن نفسه ومن كل شئ. ولكن ماذا بامكانه ان يفعل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتصل مدحت فورا باحمد هاتفيا. ورد عليه احمد. هيه سامية فكرت وقالتلك رايها ولا امضى قرار الفصل. قال مدحت بسرعة ولهفة. لا يا فندم سامية وافقت. غلبتنى جدا جدا بس مبروك. ضحك احمد وقال. الـله يبارك فيك. وليك عليا كمان علاوة على اللى وعدتك به. هارقيك وتبقى مدير مكتبى. ابسط يا عم. قال مدحت بحزن. شكرا يا فندم.. طب دلوقتى نجيلك امتى .. قال احمد. الليلة تجولى. الساعة تمانية. ولا اقولك. تعالوا لى بكرة الصبح عشان ابتدى اليوم من اوله مع سمسمة الجبارة الالهة. ههههه. اندهشت سامية وهى تستمع لحوار مدحت مع مديره. وشعرت بشئ من الغبطة والغرور والجذل حين استمعت لاوصافه لها. من الواضح انه راغب فيها كثيرا... شعرت بحس الانثى بذلك. لقد خرب حياة زوجها المهنية وأصر عليها... غريب امره. هل هى مرغوبة وجذابة ومثيرة الى هذا الحد. مستحيل. انه مجرد رجل منحرف يريد ايذاء مستخدميه والسلام. ليست المسالة جاذبية ولا يحزنون.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ساله مدحت بشئ من التردد. وهل لسيادتك شروط معينة بالنسبة للبس سامية؟ شعرت سامية بالتقزز من مدحت. وقالت فى نفسها. الراجل ده معرص من يومه وانا معرفش ولا ايه. قال احمد ضاحكا. لا ابدا. خليها تيجى ولو بقميص النوم بتاعها المليان بصل وثوم هههههه. لها الحرية فى اللى عايزة تيجى به. عايزة تجيب شنطة سفر او تيجى بالهدمة اللى عليها مفيش مشكلة. فيه مفاجات مستنياها كتير. انا هاشبعها هدوم وكل اللى نفسها فيه بس هى ترضى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدأت نفسها تتصارع معها. بين ابتسامة حيث راق كلامه لها رغم غلظته. وبين رفضها القاطع لخيانة زوجها واسرتها والانسياق وراء نزوة رجل منحرف.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظلت سامية طوال الليل متأرقة جوار مدحت. ولم تكن تعلم وهو يدير ظهره لها انه متأرق ايضا. وان تلك ليلتهما الاخيرة معا لفترة طويلة لاحقة. تظنها شهرا. فاتحت الاولاد فى الصباح عن وجوب سفرها وبكت وبكى الاولاد لبعدها عنهم. قالا. بلاش تسافرى يا ماما. يهونى عليكى تسيبينى. خلصت نفسها بصعوبة شديدة منهما. وخرجت ومدحت من المكان بعدما جاءت الخادمة ومربية الاطـفال لتقيم مع الاولاد ومع مدحت حين يعود.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طرق مدحت باب القصر ففتح له احمد ورحب به وبسامية التى اخذها فى حضنه امام زوجها وقبلها من فمها بعمق. صفعته فصفعها فورا فبكت. نزع يد مدحت من يدها وقال له. يلا يا مدحت متقلقش نفسك انت. محسوبك مروض اللبؤات والاسود. يلا بقى قبل ما ازعل منك تانى. تردد مدحت فى الانصراف. ثم خرج مسرعا يخفى دموعه. قال احمد ويده تقبض على يد سامية كما يقبض النسر على الفريسة. اما انتى يا حلوة فالظاهر انك عايزة تتربى من جديد. ناقصة تربية وقليلة ادب. قالت سامية وهى تبصق فى وجهه وتتملص من قبضته الحديدية. انا قليلة الادب يا سافل. ده انت بجح اوى. هوت يده على وجهها بالصفعات المتتالية حتى بكت. وحملها على ذراعيه. صاعدا السلم الى غرفة نومه. اوقفها جوار الفراش الواسع المذهب. ومن حوله تماثيل فينوس وغلاطية وغيرهما. قال لها. سمسمة. اقلعى ملط لو سمحتى بس بالراحة. فرجينى. قالت له. كسمك. قال لها. كسمين امك انتى. انتى فاكرانى بتهز يا بت ولا ايه. على ايدى هتغنجى دلوقتى ولا احسن شرموطة فى مصر. قالت. ده بعينك يا وسخ. قال. هنشوف. تحدى بقى. كسمى انا هه ؟. كسك وكسمك هيتهروا الشهر ده. ثم دفعها بقوة لتسقط على الفراش ولم يضيع الكثير من الوقت .. قيد يديها وقدميها فى اربطة قوية فى الفراش وهى تقاومه وتصارعه كاللبؤة الشرسة جدا. وتضربه فى صدره وهو يضحك منها. فلما اتم تقييد قدميها ويديها. نزع كعبها العالى من قدميها وتشممه بلذة كبيرة ثم القاه بعيدا. ونزل على قدميها المغلفتين بالجورب النايلون الاسود الشفاف تقبيلا وعضا بشدة المتها. وهى تتملص بقدميها منه دون جدوى. قال لها. متقاوميش بدل ما اوجعك رجلك. او اكسرها. ثم قبض على قدمها ينوى ليها بقوة. ونظر اليها قائلا. اكسرها ؟ ولا ايه رايك. هتسمعى الكلام. اخذت تصرخ وتصوت تستنجد. قال لها. لن يسمعك احد. هذه الغرفة عازلة للصوت. والخدم لن يسمعوك ولو سمعوك فكأنهم لا يسمعون. هم معى من سنين ويعرفون طباعى جيدا. فلا تتعبى نفسك. نهض وجلب المقص وقص بنطلونها وهى تقاوم بشدة. وقد انهكها التعب واخذت تلهث. مزق بنطلونها، وبلوزتها. وعباءتها الخليجية فوق ملابسها هذه. حتى بقيت امامه بالسوتيان والكولوت والجوربين فقط. نظر اليها متفحصا لكنه لم يرض عن المنظر بوجود السوتيان والبانتيز. فاسرع بمقصه يقصهما. ويرميهما بعيدا. ثم نظر برضا او شبه رضا عن المنظر. خلع جوربيها فى ضيق. والان ابتسم وهى يشاهدها مستلقية عارية حافية. سامية الجديية العارية الحافية. قال لها. الا صحيح هو عيد ميلادك امتى. نظرت اليه سامية باحتقار واشاحت بوجهها ولم ترد. نهض واخذ حقيبتها واخرج بطاقتها الرقم القومى. قال. اها 6 يناير. دانتى جدى بقى. اول مرة اقابل بنوتة برج الجدى. دانتى عندية اوى وراسك حجر صوان .. بس زبرى يلين الحجر .. ثم تجرد من كل ثيابه. ونزع كولوته فنظرت سامية فى دهشة وخوف. لقد كان عملاقا فى هذه المنطقة. طولا وعرضا. لم يكن زبر مدحت صغيرا ايضا بل كان ضخما. لكن هذا الزبر اكبر واضخم. استلقى جوارها. ولم يكن فى نيته البدء بممارسة الحب مباشرة زبر فى كس. بل كان من النوع المتفحص البطئ. تعجبت منه ومن سيطرته على نفسه على عكس زوجها. وتساءلت هل كل الرجال مثل زوجها ام مثله. كان يتأملها يأكلها بعينيه من شعرها حتى اصابع قدمها. كانت عيناه تخجلانها وتحرقانها. لقد كانت معروضة عارية حافية كما ولدتها امها امامه رغم انفها. شعرت بالمهانة والذل والانكسار. والغريب ان هذا الشعور رطب كسها جدا كما لم تترطب من قبل. تجولت عيناه على بطنها ونهديها الكبيرين. وساقيها. وامتدت يداه تتلمسان وتتلمس اناملهما كل شبر من بدن سامية. عنقها. وجهها. شعرها. ذراعاها. ساقاها. بطنها. سرتها. وبالطبع كسها وشفاهها وزر وردها. ونزل على قدميها الكبيرتين السمينتين وانامل قدميها الفجة فى شكلها مما اثاره اكثر مصا ولحسا وعضا. واشبع كسها لحسا بلسانه النشط الجبار. مما جعلها تصدر آهات تكتمها بسرعة مما جعله يضحك. نهض اخيرا واتخذ وضعيته فوقها. ثم قطع قيد قدميها بالمقص. ورفع ساقيها على كتفيه او امام صدره يجعل من قدميها حلوى يمصها تسلية وهو يمارس الحب معها. ولثم رأس زبره الضخم شفاه كسها. وتعلقت عيناها فى صمت وخوف بالمنظر. وفكرت. انه ثانى رجل فى حياتها كلها. ثانى زبر سيدخل الى كسها فى حياتها. ورغما عنها. بغير رضاها. ثانى زبر على وشك ان يغزو قلعتها العفيفة الشريفة ليحيلها الى عاهرة وشرموطة. بعث ذلك التفكير فى اعماقها احاسيس شتى. بين الغضب والمهانة. وايضا الغلمة الشديدة التى لم تشعر مثلها من قبل. لا شك ان تجربة ازبار اخرى كانت تداعب خيالها احيانا كثيرة لكنها كانت تبعد هذه الافكار المنحرفة من عقلها فورا وتستعيذ بالـله وتستغفر الـله وتعود الى زوجها واولادها. لكنها الان مرغمة على تحقيق وساوس المراة الشيطانية الجدى الشرير فى اعماقها. ورغم انفها. عموما هذا يخلى مسؤوليتها ويعفيها من اللوم. زوجى هو المسؤول والملام. وهذا الرجل الوسيم الوغد ايضا هو المسؤول والملام لا انا. انا ضحية مسكينة. ليس على لوم ولا تانيب ضمير. افاقت سامية من افكارها هذه لتجد احمد لا يزال ينظر اليها فاشاحت بوجهها خجلا وحياء ولا يزال راس زبره وطرفه يلثم شفاه كسها يستاذن بالدخول. قالت المراة الخبيثة سامية الخبيثة فى اعماقها. مستنى ايه ابن المتناكة ده ما يخلص بقى. عايز الاذن ولا ايه. وكان راس الزبر وشفاه الكس فى تلك اللحظة يتنافسان فى اطلاق اكبر قدر ممكن من عسل الرغبة. تمهيدا للقاء الكامل. اجبرتها سامية الخبيثة على العودة بعينيها الى عينيه فى تحد وشهوانية. ظلت عيونهما تتصارع لفترة طويلة وكذلك كان الزبر والكس يتنافسان فى البصق على بعضهما. ثم فاجأتها سامية الخبيثة وعضت على شفتيها. واظهرت اسنانها المفلجة. وامتلأت عيونها بالعهر والفجور فجأة تناديه وتسبى عينيه. ثم هزت راسها ايجابا تشجعه. فلم يتحمل احمد اكثر من ذلك. وادخل زبره فى كسها ببطء ولكن باصرار. وانفتح فم سامية فى ذهول من الحجم الذى يوسع كسها من الداخل كما لم تتسع من قبل. ان الزبر الثانى فى حياتها يغزوها الان ويمارس معها الحب. لم تكن تتصور ان يغزو سوى زبر واحد حتى مماتها هو زبر حبيب قلبها مدحت. واصابتها نوبة من الشعور بالذنب على يد سامية الطيبة، لكن سامية الخبيثة هزمتها بموجات من المتعة واللذة حين شعرت بكوكبى زبر احمد يرتطمان اخيرا بهوة عجيزتها. لقد ملأها امتلاء لا مثيل له لم تشعر بمثله فى حياتها من قبل. والقى التحية مساء الخير والنور راس زبره على بوابة رحمها. وشعرت سامية بلذة فجائية عجيبة من شعورها بثقل كوكبى زبره (بيضاته) يرتطمان ببشرة اسفل عجيزتها (طيزها) ويلمسان هوة عجيزتها. انعقصت انامل قدميها بشدة فى يديه وابتسم حين احس بذلك. شهق وقال. انا قلت انك بنت بنوت محدش صدقنى. كسك ضيقة جدا جدا. مش ممكن تكونى متجوزة يا سمسمة. انتى رهيبة يا سمسمة. اهتزت قدماها فى يديه مما اظهر لهفتها لان يبدا عمله. بدا يدخل ويخرج زبره حتى لا يبقى بداخل كسها الا الراس فقط ثم يندفع داخلا مرة اخرى. وهكذا. كانت سامية الخبيثة قد تولت القيادة والسيطرة على سامية. كانت سامية تعض شفتها بشدة وحرر احمد يديها من القيد ايضا. فاندفعت يداها تضمه من ظهره اليها بشدة. نزل احمد بفمه عند اذن سامية وقال. خدتى حبوب منع الحمل او مخدتيش. حاطة لولب ولا لا. مش سايبك الا حامل. وبكرة دكتور النساء صاحبى جاى يكشف عليكى. عشان اتاكد انك مش حاطة لولب. ولا بتاخدى حبوب منع الحمل. هتجيبيلى ولدين. اشمعنى مدحت. وهيربيهم مدحت غصبا عنه. وهيتنافسوا مع ولاده. وهتحبيهم كلهم لانهم ولادك. اما هو فهيكرههم بس يعمل ايه مش فى ايده حاجة. هاهاهاها. اثارت كلماته الفاسقة سامية رغم كم الاهانة والاذلال فيها لها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظل يذرع اعماق كسها بزبره لساعة كاملة. حتى اتتها نشوتها عشرات المرات. واصبحت تلهث وقد التمع جسدها من العرق. واخيرا هبط عليها احمد بكل ثقله وملأ أعماق كسها بالحليب بلا نهاية. قال لها فى اذنها. زبرى اكبر من زبر جوزك مدحت. مش كده يا سمسمة؟. صفعته على وجهه وهى تقول. اخرس يا كلب. رد لها صفعتها وقال بهدوء. ماشى يا شرموطة. ثم استلقى جوارها وخرج زبره منها. وسال حليبه على الملاءة تحتها ببطء خارجا من كسها. تناول يدها رغما عنها. ودس اصبعها فى كسها فتعلق حليبه باصبعها ثم رفعه الى حلمتيها ليطليهما بحليبه. قال لها. الكس اللى دخلها زبر مدحت لوحده سنين بقت مشاع دلوقتى. دخل فيها زبر تانى وهيخش فيها زبر تالت ورابع وعاشر. هاهاهاها. قالت. اخرس يا وسخ. قطع لسانك. قال. لمى نفسك يا شرموطة بدل ما افتح عجيزتك الليلة. خافت. قال وقد لاحظ ذلك. ايوه كده لمى نفسك. ودلوقتى النهدين اللى ياما ياسر ونيفين رضعوا منهم لبن. اتاريهم دلوقتى مدهونين بحليب غير حليب ابوهم. اخص عليكى. اتفووو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استلقى احمد جوارها وقال. يلا نامى يا وسخة. قالت غاضبة. مش نايمة يا شرموط. قال. انشالـله عنك مانمتى يا مومس. ثم استدار معطيها ظهره. وابتسم حين وجد سامية تلتصق بجسدها العارى به من الخلف فى صمت. وتلاعب قدميه بقدميها الحافيتين. قالت فى طاعة. عايزة اقوم استحمى يا سى احمد؟ ممكن ولا لا؟ قال. لا. خليكى بوساختك كده لما تعفنى يا وسخة. عايزك كده ملزقة. عايز ادخل زبرى وسط حليب. تعرفى انى قريب هبعتك لجوزك مدحت بس عشان يملاكى حليب. وتجينى اكمل عليكى. ومرة تانية هاملاكى انا حليب وابعتك يكمل عليكى. ويغمس زبره فى حليبى. اثارتها كلماته بشدة لم تعهدها من قبل. قالت فى نفسها. ياخرابى. ده وسخ اوى. هو فيه كده وساخة فى الدنيا. سافل اوى اوى. وشعر باصابعها تقبض على كتفه بشدة وابتسم من تاثير كلماته عليها. شعر بيدها تمتد من تحت ذراعه وفوق جنبه لتصل الى زبره. وتدلكه برفق ومهارة .. قال فى نفسه. انها شيطانة ملعونة. ماهرة جدا فى معاملة الازبار بيدها. استدار وهو يقول. لسه عايزة تانى يا شرموطة. ضحكت واشارت براسها ايجابا. قال. طيب. نامى على جنبك. ونامت سامية على جنبها. ورفع ساقها. وبدأ يعطيها المزيد. وكانت تواجه النافذة ونور النهار الشتوى الشاحب الابيض يداعب عينيها. وهى تنال المزيد من احمد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تكن سامية تعلم ان كل اللقاء مسجل على كاميرا فيديو مندسة فى غرفة نوم احمد هذه وشريط سيذهب فور انتهائهما الى مدحت ليشاهده. كانه معهما. امعانا فى اذلال مدحت. وفى اليوم التالى جاء فنان الوشم ليوشم كروس على يد سامية وهى مقيدة رغم انفها لانها عادت ترفض وتصارع وتعاند وتشاكس. وكذلك ليوشم يور وايفز آر ا تيلث فور يو سو جو تو يور تيلث هوين اوور هاو يو ويل على ردفها الايمن. ووشم شرموطة مِلك احمد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل السابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصل الشريط الى مدحت. اخذ يشاهده. وشعر باثارة شديدة. داعب زبره وهو يشاهد اذلال المراة الحديدية زوجته. ثم استسلامها لاحمد فى النهاية وانكسار مقاومتها. دخلت عليه نيفين وياسر فجاة. فاسرع باخفاء زبره. قالا. مش دى ماما يا بابا. مالها عريانة وحافية كده ليه. ومين الراجل اللى نايم جنبها عالسرير ده يا بابا. ده بيعذبها يا بابا. الحق ماما قبل ما يموتها. قال مدحت. متخافوش يا ولاد. ده بيحب ماما مش بيعذبها. شوفوا بتضحك هى ازاى. قالا. اه فعلا بتضحك يا بابا. طب وليه هو عريان وهى عريانة. ضحك مدحت وقال. بيلعبوا لعب كبار يا ولاد. ولعب الكبار لازم يكونوا كده عريانين. بس لعب الكبار كمان بيبقى سر يا ولاد. اوعى تحكوا لحد ابدا عن اللى شفتوه ده. ماما تزعل منكم اوى ومترجعش. قالا. حاضر يا بابا. ارجوك يا بابا متخليهاش تزعل مننا. احسن مش هنقول لحد ابدا. قال مدحت. دلوقتى سيبونى اتفرج بقى وروحوا ناموا او ذاكروا. عشان ميصحش حد يشوف لعب الكبار غير الكبار.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى اليوم التالى. فاجأ احمد سامية بخلخال ذهبى وسلسلة ذهبية وقرط كذلك. البسها اياهم وهو يقبلها بحب. فاجأها خلال ممارستهما الحب التمهيدى قبل الكامل معا. بدخول مدحت عليهما. قال احمد. اجلس يا مدحت وتفرج ولكن لا تتدخل ابدا. والا الغى اتفاقنا. مسموح لك بمداعبة زبرك واطلاق حليبه ايضا. قالت سامية معترضة. ايه ده يا احمد. حرام عليك تعذبه كده. خليه يمشى دلوقتى. ارجوك يا سى احمد. قال احمد. اخرسى يا شرموطة. ومالكيش دعوة. حاولت سامية الابتعاد عنه والنهوض. فاسرع قابضا على قدمها الحافية الحلوة وقال. على فين ياختى. ولحس قدمها وعضها ومصها. وهى تضحك. وهو يقول. هتجننى رجليكى. حلوين اوى. مش قادر اقاومهم. اهمدى يا مومس. ولا حركة. وادخل زبره حتى الكوكبين فى كسها وقدماها على كتفيه او فى فمه. وامتع نفسه بها وبجسدها وكسها لساعة كاملة. اطلق فيها مدحت حليب زبره عدة مرات. وشاهدهما وهما يتغازلان ويضحكان كحبيبين قديمين غير عابئين به. اهذه سامية المؤدبة الباردة الجادة. اشار له احمد لينصرف. فانصرف.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى اليوم التالى قال احمد لسامية. النهارده تؤكلينى من ايديكى الحلوين دول. وعايز كمان بلوفر من عمايل ايديكى. ضحكت واشارت باناملها الى عينيها. يعنى من عينايا. ثم قال. على فكرة انتى قاعدة معايا لغاية عيد ميلادى هنحتفل به سوا. عارفة عيد ميلادى امتى. قالت. لا معرفش يا سى احمد. قال. عيد ميلادى خمستاشر سبتمبر. برج العذراء. ضحكت وقالت. بقى انت يا فاجر برج العذراء. دانت برج الوسخ. هاهاهاها. ثم تجهمت وقالت. بس حرام عليك. تبعدنى عن جوزى وولادى المدة دى كلها. قال احمد. مزاجى كده ولا تحبى افصله واشردكم واجوعكم. قالت. لا وعلى ايه يا مفترى. الطيب احسن. انا حاسة انى فى مسلسل اولاد عزام وانى نرمين الفقى وانت سمير صبرى. ضحكت بشدة طويلا ثم قال. ولى الفخر. يلا تعالى الليل ليل. واتعشينا. دلوقتى ننام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى الصباح الباكر. اضاء النهار الغرفة. ورفعت سامية الملاءة عن جسدها المستلقى على فراش واحد مع مدير زوجها مدحت احمد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت تتامل الشرفة وفجاة شعرت بالعار والتقزز من نفسها وكادت تلقى بنفسها الى الهلاك لولا ان تداركها احمد فى اخر لحظة. قال لها. متقرفيش من نفسك. انك بتحبى اتنين او بيحبك اتنين. انتى تستاهلى العالم كله بحبك يا روحى. بموت فيكى. اقعدى هنا. وجلس جوارها عريانين وحافيين يضمها من الجنب اليه ويشاهدان فيلم كليوبترا لاليزابيث تايلور ثم فيلم الاسكندر لريتشارد بيرتون. والكسندر وهيلين الطروادية. وهو يمارس الحب معها دوجى ستايل ثم كاوجيرل. وهى تقول له. طب هاركز ازاى فى الفيلم. وهى تضحك. قال. هتركزى غيرك ركزوا اشمعنى انتى هاهاهاها. بعد قليل قالت وهى تتحرك مع بدنه. تصدق فعلا يا سى احمد وتركيز حلو كمان عايشة فى التاريخ هاهاها. قالت له بعد عدة ممارسات وافلام. سيبنى بقى مفيش حب النهارده عشان اعملك الاكل. يا الاكل يا الحب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صنعت له احلى واشهى الاطعمة الحاذقة والحلويات. وبالمساء قررت سلوى توبرفورم برايراوف نايت بعد انقطاع ايام عن البراير. قال لها احمد. سافعلها معك. افعليها عريانة يا فاجرة. قالت. ازاى بس يا سى احمد. قال. ايلوهيم الذى اعرفه لا يخجل من عرى ابنائه ولا يضيق من ممارسة الحب وورشيبنج له. فكان احمد خلفها عريانين حافيين و يتحسسها ويمارس الحب الكامل معها من خلفها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علمها احمد ايضا كيف يمارسان الحب زبرا فى كس، وهما يستمعان للكورانبوك او للهوليبايبل المسموع. وقد اثارتها افعاله العجيبة ايما اثارة لم تشعر بمثلها فى حياتها. وخلصها من الهيجاب. اغرقها احمد بالفساتين والهدايا والحلى الذهبية. ورصيدها فى البنك. وغمس احمد زبره فى كسها المليئة بحليب زبر مدحت حتى اضاف حليبه الى حليب مدحت. وغمس مدحت زبره ايضا فى كسها المليئة بحليب زبر احمد حتى اضاف حليبه الى حليب احمد. وعادت الى زوجها واولادها اخيرا حبلى فى شهر اكتوبر. ثم ولدت سمير وحبلت من احمد ثانية وولدت كريم وامنية. وربى مدحت اولادها واولاد احمد كما وعد تماما. وابتسمت سامية الخبيثة معلنة سيطرتها الكاملة على سامية الطيبة.</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جدو سامى 🕊️ 𓁈, post: 30605, member: 731"] [B]الفاجر والضوء الاخضر نهضت سامية من فراشها وهى تقبل خد زوجها مدحت الذى لا يزال ناعسا فى هذا الصباح البارد من شهر ديسمبر. كان اليوم السبت. ومدحت والولد والبنت فى اجازة من العمل ومن المدارس. انزلت سامية قدميها من على جانب السرير وعدلت قميص نومها المصرى البيتى الطويل، وهى ترتدى شبشبها الصغير، وتتحرك بسرعة خارجة من غرفة النوم صوب الحمام لتلبى نداء الطبيعة. فلما انهت حاجتها من الحمام توجهت عبر الردهة الطويلة الى حجرة الاولاد ياسر ونيفين. كان ياسر فى الصف الاول الاعدادى بينما كانت اخته نيفين فى الصف الثانى الاعدادى. اقتربت من فراشيهما وقبلت ياسر ثم انحنت لتقبل خد نيفين. ولتحكم الغطاء عليهما. وتجس جبينيهما بيدها خوفا من الحمى. خرجت الى الصالة الواسعة وفتحت الشيش والنافذة واغلقت الزجاج. وهى تتأمل المكان المحيط ونور الصباح الابيض الشاحب يتسلل متكاسلا خافتا الى داخل الشقة ويضئ بهدوء البيوت المجاورة والشوارع. قررت الا توقظ الطفلين او زوجها الان. فليرتاحوا اليوم قليلا من عناء العمل والمدرسة ولتنعم هى قليلا بالهدوء وشئ من الوحدة. اعدت لنفسها كوبا من الشاى باللبن. وجلست تتناوله مع بعض الكيك والصوابع. كانت طباخة ماهرة لحسن حظ الطفلين والزوج. كذلك كانت خياطة وتهتم بشؤون منزلها جدا. ولا تحتقر واجبات الزوجة كما تفعل بعض بنات جيل 2017. اخذت تستمع الى هديل اليمام الرائع الذى تعشقه. وهى ترتشف الشاى باللبن الساخن. لم تستطع البقاء وحدها طويلا، فنهضت توقظ حبيبها وزوجها مدحت الذى تزوجته منذ 15 عاما. وتنوى البقاء معه حتى عيد زواجهما الفضى والذهبى والماسى والمئوى إذا أمكن. إنه حب حياتها الذى لا تنوى هى ولا هو التخلى عنه. وتحسست دبلتها الذهبية المكتوب حفرا بداخلها اسمه وتاريخ زواجهما. بحنان. ونزلت بشفتيها تقبل الدبلة. كان عيد ميلادها وعيد زواجها يقتربان مع اقتراب شهر يناير المبارك. فى هذا الشهر الفضيل والمعظم ولدت حبيبة مدحت ومعشوقته وسويتهارته وجيرلفرينده ومساكنته وزوجته وإلهته ونبيته وسوبرهيروينه. وفى هذا الشهر الكريم أيضا تم زواجهما عقدا وزفافا. دخلت غرفة نومهما، واخذت تهز مدحت برفق وتغرق وجهه بالقبلات الامومية النشوانة وهى تقول "صباح الفل على عيونك يا حبيبى. قوم بقى يا دوحة. مش عايزة اقعد لوحدى. قوم النهار طلع. عشان اعملك الفطار وكمان اعمل للولاد لقمة ياكلوها. يلا يا روحى". تململ مدحت ثم فتح عينيه وابتسم لسامية. "صباح النور على سمسمة حياتى. ازيك النهارده يا قلبى". "كويسة مادام انت كويس." نهض مدحت ليلبى نداء الطبيعة. وجلس جوار زوجته. التى ذهبت لتوقظ الولد والبنت. وبدأت اصواتهما الطفولية الرفيعة تملأ المكان وتملأ البيت بالنشاط والحياة. كان الولد مدللا جدا وانتقائيا فى طعامه، ويحب المعلبات بينما كانت البنت مثل ابيها وامها تحب الطبيخ المصرى وطعام والدتها. اشتاقت الفتاة مثلا للمسقعة على الصبح كده. بينما طلب الولد فول مدمس من يد امه. تناولوا الفول المدمس ماعدا البنت، نهضت امها لتسخن لها كيس مسقعة جاهز ومطبوخ من الديب فريزر. كانت امراة مدبرة جدا. وتعلم عادات اولادها وزوجها لذلك لم تترك مجالا للصدفة او التاخير فى الطعام، خصوصا وان لديها ديب فريزر تستطيع تخزين الاطعمة المختلفة لشهور فيه. جلست سامية اخيرا الى المائدة وقد جلبت معها الصوانى واطباق الفول والبصل والليمون والسكاكين والملاعق، وطبق المسقعة الساخن قربته مع رغيف خبز بلدى مصرى من ابنتها نيفين التى التهمته بلهفة وشراهة. بينما تناول ياسر سندويتشات الفول البلدى والفينو ايضا كالامراء بتافف واضح. وتناولت امه وابوه بالبصل الاخضر الفول بلقم اذن القطة الشهيرة بشكل عشوائى ومصرى شعبى تماما. نظرت سامية فى الساعة المعلقة على الحائط امامها. كانت التاسعة صباحا. وشردت فى النتيجة امامها بتقاويمها الميلادى والقبطى والهجرى، اخذ زوجها يتحدث عن هموم العمل ومواقفه حتى جاء على ذكر حدث جديد يشغله. قال لزوجته "المدير القديم الطيب مشى يا سمسمة.. وفيه مدير جديد جاى بكرة.. ياترى هيكون طيب وابن حلال زى الاولانى ولا يا ترى ..." قالت سامية "متشغلش بالك يا حبيبى.. ان شاء الـله يكون ابن حلال"... قال "بس دول بيقولوا عنه كلام مش حلو".. قالت سامية "يا دوحة دى تلاقيها كلها اشاعات .. انت مش عارف الناس وكلامها .. تلاقى الناس زعلانة ان المدير الطيب مشى وخايفين من الجديد"... قال "ياريت يكون زى ما بتقولى يا سامية"... قالت له" ان شاء الـله هيكون كده زى ما باقولك وابقى قول سامية قالت"... سألها ياسر "يا ماما عاملة ايه فى الغدا ؟"... قالت "صينية بطاطس فى الفرن يا حبيبى اللى انت بتحبها".. ضحك مدحت وقال "وانا كمان بحبها مووت" ضحكت سامية وقالت "عارفة يا روحى امال انا عملاها ليه مش عشان خاطر عيونك".. قال ياسر "وانا يا ست ماما مش عشان خاطر عيونى".. قالت "وانت كمان يا حبيبى انا ليا مين غيركم".. قالت نيفين وهى تلتقم المسقعة "ربـنا يخليكى لنا يا احلى ماما"... الفصل الثانى فى الصباح التالى نهض مدحت مستعجلا وارتدى بذلته وكرافتته بسرعة ساعدته سامية فى ارتدائها.. وارتدى حذاءه الاسود اللامع وانصرف وهو يقبل سامية.. والبست اولادها ملابس المدرسة سريعا.. بلوزة وجيبة نيفين وحجابها.. وقميص وبنطلون ياسر.. وصنعت له الفينو باللانشون وبالبلوبيف كما طلب مع بعض الطرشى ليمونة وبصلة ولفتة وخيارة. اما نيفين فاعطتها كيس من الكشرى المصرى غير كشرى العدس الاصفر.. ايضا حسب طلب البنت.. ثم ودعتهم جميعا الى اعمالهم. اخذت ترتب المنزل وتنزع الملاءات من اجل الغسيل وتنظف السجاد بالمكنسة وتنفض الستائر ، كانت نشيطة فى بيتها كالنحلة... ثم جلست تحتسى كوب الشاى باللبن ومعها الصوابع الباتون ساليه وهى تستمع الى اذاعة القرآن الكريم ثم تشاهد قناة الحياة والناس.. وتقلب فى قنوات الطبخ والمسلسلات... اخذت تدلك قدميها وساقيها وقد شعرت ببعض التعب جراء الجهد بالمنزل .. كانت تفكر فى الخروج للتسوق ولكن اجلت الامر ليوم اخر لتعلم طلبات مدحت والاولاد بشكل افضل .. فى عصر هذا اليوم عاد مدحت متجهما ومهموما.. سألته سامية "مالك خير كفى الـله الشر".. قال "هييجى منين الخير يا سمسمة.. الراجل تصرفاته غريبة" قالت" ضايقك او شتمك ؟" قال "لا" قالت" طب امال ايه بس"... قال "مش عارف مش مرتاح له".. قالت"يا شيخ ابعد الوساوس والافكار السودا عن راسك انت على طول متشائم كده".. قال "وشوفى يا ستى بعدما رحب بينا كلنا .. طلب مننا نحضر حفلة فى بيته بمناسبة تعيينه مدير الشركة الجديد.. احنا وعائلاتنا يعنى انتى والولاد كمان .. طلب نروح له السبت اللى بعد الجاى. قالت طب وماله يا مدحت. ايه المشكلة يعنى. قال. ايه المشكلة ؟ يا سامية عمر ماحد عملها قبله. المديرين دايما بيحطوا حواجز بينهم وبين الموظفين اللى عندهم. قالت. طب ما ده يطمنك مش يخوفك معناه انه راجل مودرن ويمكن اطيب من اللى قبله ياربت تشيل الافكار السودا من بالك يا مدحت. اعملك الغدا ؟ قال لها. الولاد جم من المدرسة ؟ قالت. من بدرى. ومستنيينك عشان نتغدى مع بعض. قال. عاملة لنا ايه النهارده. قالت. عاملة قلقاس بالخضرة ورز وكمان محشى ورق عنب يا متعبين انتم هههههه. ياسر راسه والف سيف ياكل ورق عنب من ايدى يا سيدى. اخر العنقود سكر معقود بقى. يلا بينا. ومتشيلش فى قلبك بقى صحتك بالدنيا تبات نار وتصبح رماد. بالمناسبة الولاد عايزين يتفسحوا فى وسط البلد والمعادى وحلوان يا سى مدحت من ساعة ما عودتهم على الفسح وهما متنمردين علينا وعايزين يتفسحوا عالنيل وفى القاهرة كلها. حريقة مصاريف. قال لها. وماله مش ولادنا. خليهم يفرحوا ويتبسطوا. دول حياتنا ورسالتنا. قبل ما تقرفهم الدنيا لما يكبروا من بعدنا. قالت له. بعد الشر عنك يا حبيبى. ونهضت سامية تغرف القلقاس المكعبات بالخضرة وصلصة السلق فى طبق ستانلس عميق متوسط. وغرفت الارز وتصاعد الدخان منه فى اطباق ستانلس ستيل مسطحة. ووضعت الملاعق بفن على راس كل طبق. ووضعت اصابع محشى ورق العنب فى طبق اخر وجواره اطباق صغيرة من سلطة الطماطم والخيار والبصل. وسلطة الطحينة ايضا. وقطع اللحم المكس المسلوقة وضعت بعضها فى كل طبق. ماعدا طبق ياسر فقد كان لا يحب اللحم المكعبات. يفضله مفروما وحده وليس مع الطبيخ او المحشى. كثيرا ما كانت سامية تلح عليه ان يجرب اللحم القطع او الفراخ الكاملة لكنه كان يشعر بالغثيان والاشمئزاز. عجيب امره. جلس الاربعة الى المائدة وبداوا يتناولون الغداء. وفتحت سامية قناة ميلودى كلاسيك ليشاهدوا بعض افلام الابيض والاسود المصرية. فيلم العريس يصل غدا. الفصل الثالث غطت سامية ياسر وقد راح فى نوم عميق بعدما تناول عشاءه المفضل من الجبنة البيضاء الاسطنبولى والحلاوة الطحينية التى يعشقها موووت والمربى والزبادى. وذهبت لتغلق شيشات النوافذ بالغرفة والغرف الاخرى والصالة. وهى تتامل قبل الاغلاق مصابيح الكهرباء الحكومية ذات الضوء الاصفر وتتامل النجوم فى السماء كوكبة الدب الاكبر.. وتشعر بحضور اوروبا وامريكا فى السماء فى تلك اللحظة.. شعور غريب لديها عادة. ويعجبها. ذهبت لتنام بقميص نومها الازرق السماوى الذى يهواه مدحت ونامت الى جواره فوجدته مستيقظا. وما ان راى عليها ثوبه المفضل كاخيه قميصها الاخضر القوى. حتى نزل على وجهها تقبيلا. ودفن وجهه فى شعرها كعادته. ضحكت من لهفته وحبه لها. ومنحته قبلات محمومة مثل قبلاته وقد فتحت عينيها تتفحص كل شبر فى وجهه. استلقت على ظهرها. وصعد فوقها بسرعة. ليرفع قميصها لاعلى كاشفا ساقيها وفخذيها والبانتيز وينزعه لاسفل عن كتفيها. ثم يبعد البانتيز جانبا او ينزله ويخلعه عنها تماما. ويسرع منزلا بنطلون بيجامته الشتوية ويدس زبره فى كسها. ويسحق جسدها بشدة تحته. وهو يلتقم نهدها الكبير الطبيعى فى فمه بجنون. استمر يمارس الحب معها طلوعا ونزولا دخولا وخروجا لنصف ساعة. حتى بلغت قمة نشوتها عدة مرات. ثم ملا اعماقها بحليبه وهو يمتص لسانها داخل فمه ويتصارع معه كمباريات السيوف بلسانه. ظل بداخلها لنصف ساعة اخرى يتبادلان القبلات والنظرات العاشقة والهمسات. ثم اخرج نفسه منها لاهثا واعتذر لها قائلا وهى يستلقى الى جوارها. اسف يا سمسمة نسيت المرة دى من لهفتى عليكى انوع فى الاوضاع زى عادتنا .. قالت. ولا يهمك يا روحى. انا استمتعت جدا.احنا طول حياتنا مع بعض بننوع مش هيجرا حاجة لما نغير نظامنا المرة دى. والـله استمتعت جدا. الفصل الرابع توالت الايام سراعا تقترب بالاسرة السعيدة الهادئة من موعد حفلة المدير احمد. كان احمد اعزب. لم يتزوج قط. وكان غامضا يتناقل الموظفون والموظفات عنه اشاعات كالاساطير. مثل انه ميلفات زير نساء قديم رغم صغر سنه. او انه كبير السن لكن علاقاته مع الصغيرات والعذارى اعادت له شبابه. او انه اكسموزلم اند كونفرتوكرستيانيتى. او انه سكيولارى و اثيست كما ذكرنا من قبل. كان الموظفون يتساءلون عن سر عزوفه الغريب عن الزواج رغم وسامته واشاعات غناه وثرائه. كانوا فضوليين وفضوليات ليحضروا حفله المنزلى. كان مثقفا وقارئا. واشاع الموظفون عنه ايضا انه يخفى سلسلة بكروس فى عنقه تحت ملابسه. او انه يخفى نسخة من الهولى بايبل فى احد ادراج مكتبه لا يفارقه ابدا. اشاعوا عنه ايضا ان امه يهودية مصرية هاجرت الى اسرائيل فى الخمسينات وانجبته فى سن متاخرة ثم انقطع طمثها بعد ولادتها له باسابيع قليلة. اشاعوا عنه ايضا انه مصاص دماء يعشق ددمم الفتيات الطفلات فى اعمار 12 عاما مثلا. وكانت وسامته الشديدة والشعيرات البيضاء فى فوديه رغم نضارة وجهه وشائعات صغر سنه تثير الخوف فى قلوب موظفاته قبل موظفيه. وبينما سرح الموظفون وزوجاتهم والموظفات وازواجهن فى هذا اللقاء المرتقب الغريب الاول من نوعه فى تاريخ الشركة. لم تكن سامية تكترث كثيرا بهذا اللقاء. ربما لانها لم تر احمد هذا ولا وصفه لها زوجها. ولعلها ايضا لو راته لن تكترث به. كانت من برج الجدى. مخلصة لزوجها واولادها جدا وتراهم كل حياتها. ومثل هذا النوع من النساء لا يمكن ان يخون او يدع شهوته تدفع به الى خيانة اسرته. كانت باردة جدا مع اى رجل سوى زوجها. كأنما قلبها قد من صخر صوان. لذلك فمثل احمد لن يكون له اى اثر عليها سواء بالخوف او الاشتهاء. ومثل هذا النوع يثير جنون احمد. هو لا يحب السهلة ابدا. او على الاقل لا يبقى معها طويلا. هو يعشق الصعبة والصعبة جدا ايضا. يحب الاصطياد للفريسة المشاكسة والمعاندة وصلبة الراس. سيعلم حين يلقاها انه لم يلتق بمثلها من قبل .. كل من التقاهن سهلات .. لم يلتق بجديية من قبل بكل عنادها وصلابة راسها وتسلطها .. وبينما يفكر الموظفون والموظفات فى اللقاء المرتقب كانت سامية مشغولة فى نزهة الاولاد ومدحت السبت قبل سبت اللقاء. استمتعوا بالتمشى فى شوارع طلعت حرب ووسط البلد. وانتهى بهم المطاف الى المعادى وكورنيشها واحدى كافتيرياتها ذهبوا ايضا لزيارة متحف الشمع وامضوا بقية يومهم فى الحديقة اليابانية. كان يوما شتويا جميلا. بث مزيدا من السعادة والتقارب والطمانينة فى نفوس سامية ومدحت وياسر ونيفين. وانسى مدحت قلقه وخوفه من المدير الجديد وحفله المرتقب. سار بقية الاسبوع برتابته المعهودة دون مشاكل او احداث تذكر. حتى جاء اليوم الموعود يوم السبت 30 ديسمبر اى قبل السبت التالى الموافق 6 يناير عيد ميلاد سامية. والثلاثاء 9 يناير عيد زواجهما السادس عشر. الفصل الخامس كان بود احمد ان يشترط عليهن وعلى ازواجهن اى على الموظفات او زوجات الموظفين ان يرتدين سواريهات طويلة بحمالات ومفتوحة من جانب الساق. لكن لم يتمكن من ذلك لسببين اولهما هو انتشار التوجه المحافظ فى البلاد مما يتعذر معه السفور وانكشاف الشعر فما بالك بالسواريهات والكعوب العالية والملابس الغربية العصرية موضة 2017 مثلا او حتى موضات الستينات والاربعينات والخمسينات والتصفيفات. حضر الموظفون وزوجاتهم والموظفات وازواجهن الى الحفل الليلى الراقص الذى اقامه احمد بمنزله او بالاحرى قصره المنيف. وقامت سامية ومدحت بترك الاولاد وحدهما بالمنزل ولكن استدعيا جدة الاولاد ام سامية لتعتنى بهما. وكذلك فعل بقية الموظفين والموظفات المتزوجات اما العزاب فلم تكن لديهم تلك المشكلة بالطبع. انبهر الموظفون والموظفات بقصر احمد الملئ بالتماثيل واللوحات الرومانية العارية الجميلة تقليدا لتحف من عصر النهضة .. كان قصرا واسعا وله حديقة يشبه قصور افلام الاربعينات المصرية. ولم يكن الحضور يقتصر على موظفى شركة احمد ولكن تعداهم ايضا الى رجال اعمال ومسؤولين مهمين وزوجاتهم يعرفهم احمد. رحب احمد بالجميع وكان هناك جرسونات وموائد ذات اباجورات صغيرة وحتى منصة مسرح وموسيقيين وراقصة شرقية كلاسيكية كأنهم فى كباريه لا فى منزل. وايضا ساحة للرقص السلو رقص الكابلز. وكان البون شاسعا بين سواريهات وبذلات رجال الاعمال والمسؤولين من جهة وملابس الموظفين وعائلاتهم من جهة اخرى. كان احمد فى ركن قصى منعزل لا يراه احد. اخذ منه يتامل المدعوين والحضور جميعا. خصوصا النساء. كل حركة وسكنة كان يراقبها. كان يتفرس فى النساء وملابسهن. كان يتفحص شعورهن ووجوههن وردات افعالهن واحذيتهن وملابسهن وحركات ايديهن وشفاههن وكلماتهن واصواتهن. كذلك كان ينهض ليتجول بين الحضور بعيون ثاقبة يتشرب مشاعره تجاه كل امراة على حدة ويستبعد وينتقى. دعاهم للرقص واخذ يراقب كل امراة فى رقصها مع زوجها ونظراتها. دعاهم للعشاء ولتناول كاس من النبيذ الابيض او الاحمر او الويسكى او التيكيلا او الفودكا او ما يطيب لهم من المشروبات الغازية او الساخنة او الروحية. واخذ يتامل طريقة النساء فى الاكل... لم تعجبه ايا منهن .. جميعهن اشعرهن بالاشمئزاز والتقزز من كل شئ فيهن .. كلما انتقل بنظره من امراة الى اخرى ازداد ياسا واحباطا وضيقا وتقززا حتى اوشك على الياس تماما ثم لاحت امامه سامية فجاة .. وتغير كل شئ.. نظراتها.. ضحكاتها .. حركات يديها وقدميها .. حذاؤها .. صوتها .. ابتساماتها .. وجهها وملامحه وتعبيراته .. بياضها المشرب بالحمرة .. خجلها وبكارتها العجيبة .. قال فى نفسه هذه المراة لا يمكن ان تكون متزوجة .. فيها ملائكية وبراءة العذارى وبنات البنوت .. لكن هذا زوجها بالتاكيد ويبدو انهما سعداء للغاية ومكتفيان بانفسهما .. فماذا اذن .. اهااا.. هذه المراة لم تعرف رجلا قبل زوجها هذا .. كانت ولا تزال عفيفة جدا .. زوجها هو اول واخر رجل فى حياتها .. على الاقل حتى الان .. انها تحدى .. تحدى حقيقى امامى .. هذا الرجل هو من افتض بكارتها هو ابو عذرتها وساكون الرجل الثانى فى حياتها .. سيكون زبرى الزبر الثانى فى حياتها .. كم لها يا ترى متزوجة من هذا الرجل .. كلما كان الرباط اعتق واقدم كلما كان اوثق واشد وكلما كان هتكه الذ واشهى .. وهذه المراة بفراستى التى لا تخيب وحاستى السادسة التى لا تخطئ هى امراة وفية جدا وامراة عائلة ربة منزل ولها عيال ومن المستحيل فصلها عن زوجها او اغراءها باى شئ .. اذن فليكن اللعب والضغط على زوجها وتهديدها به .. زوجها هو كل حياتها ومن هنا يمكن كسر ارادتها وانفها وشموخها الغريب هذا .. استفاق احمد من شروده وافكاره تجاه المراة الغريبة سامية التى لا يعلم حتى اسمها وهل هى موظفة عنده ام زوجة موظف .. قرر قطع الشك باليقين والتاكد من تخميناته واحاسيسه ونظرياته بان يذهب الى مائدتهما ويتعرف بهما رات سامية رجلا اشيب الفودين انيق الملابس يرتدى بذلة سهرة سوداء ذات ياقات ساتان سوداء لامعة. يقترب من مائدتها هى ومدحت. وحين راه مدحت وقد اصبح عند حافة المائدة نهض فورا وقال. اهلا يا سعادة البيه. ده سعادة المدير يا سامية. نهضت سامية فورا وتحول وجهها الجدى المتحفظ الى البشاشة والحرارة وهى تصافح احمد. قال مدحت. سامية مراتى يا فندم. قال احمد. اهلا وسهلا يا سمسمة. تجهمت سامية فورا ونظرت الى مدحت. قال احمد. مالها المدام زعلت لما دلعتها. انا اسف يا ستى ان كنت ضايقتك. قال مدحت بسرعة. لا يا فندم. مفيش حاجة. هى بس حنبلية حبتين ومش بتحب حد غريب يدلعها. معلش يا فندم. قالت سامية لاحمد. لو سمحت نادينى مدام سامية. مش باى اسم تانى. ممكن ؟ ضحك احمد وقال. ماشى يا مدام سامية. وجلس على الكرسى الثالث الاضافى جوار المائدة. واشار لهما فجلسا. وقد توهج وجه سامية بالغضب والجدية مرة اخرى. وجه احمد كلامه لمدحت المبتسم والمحرج من تصرف زوجته وفى الوقت نفسه مغتاظ من وقاحة احمد فى تدليل زوجته هكذا. وموافق فى قرارة نفسه على تصرف سامية. قال احمد. وعندكم اولاد يا مدحت ؟. تذكره احمد وتذكر اسمه الان فقط. قال مدحت. ولد وبنت يا فندم. قال. واسمهم ايه ؟ قال. نيفين وياسر. قال. فى سنة كام. واخبره مدحت. اخذ يتجاذب اطراف الحديث مع مدحت متجاهلا سامية مما اثار غيظها وان لم تظهر له ذلك وحافظت على وجهها البارد المتحفظ الجدى المنعدم المشاعر. واخيرا سالها احمد. مدام سامية وانتى خريجة كلية ايه ؟ قالت. اداب قسم تاريخ. سالها. دفعة كام. اخبرته. قال. تعرفى يا مدام سامية ان شكلك بنت بنوت. اللى يشوفك ميقولش انك عندك ولدين ومتجوزة. الا صحيح انتم متجوزين من كام سنة. قال مدحت حين لم ترد سامية. 15 سنة يا فندم وقريب هنحتفل بعيد جوازنا الستاشر. قال احمد. مبروك مقدما. خمستاشر سنة ؟!! ياااه ده عمر. مين يطيق يعيش مع حد وشه فى وشه المدة دى كلها. الـله يكون فى عونكم. عن اذنكم. كان احمد يضحك فى سره وهو يرى سامية تتميز من الغيظ والغضب المكتوم. وتحاول التحكم فى نفسها وعصبيتها لئلا تتسبب فى فصل زوجها او ايذائه فى عمله. ابتعد احمد عنهما. وقد قرر فى نفسه امرا. فى الصباح التالى استدعى احمد مدحت الى مكتبه. وبدا يوبخه على تاخر الملفات عنده وتعطل عجلة العمل ومصالح الشركة بسببه. وقام بلفت نظره فى ملفه وخصم عشرة ايام منه. منذ ذلك الصباح ولمدة ثلاثة اسابيع متتالية كال احمد الاهانات لمدحت ومارس عليه اشد الضغوط. مما اثر على هدوء منزل مدحت واسرته واخرج عصبيته على سامية واولاده مما صدمهم.. حتى جاء يوم فقد مدحت فيه اعصابه على احمد ولكمه فى وجهه فى حضور موظفى الشركة. طبعا تم عمل محضر لمدحت واحيل للنيابة الادارية ولاح امامه وامام اسرته شبح الفصل من عمله وجوع وتشرد العائلة. فى اليوم التالى طرق مدحت باب المدير احمد. واخذ يستعطفه ويتذلل له ويعتذر واحمد يمعن فى اذلاله ثم طرده فى النهاية من مكتبه. بقى مدحت فى منزله وقد انطبقت السماء عليه والارض .. طوال اسبوع قتله الهم والغم والتفكير هو وزوجته وانطبع حالهما على الاولاد وتحصيلهما الدراسى. حتى جاءه احد زملائه بالعمل ويدعى طارق. استقبله مدحت بحرارة. وبعد السؤال عن الحال. قال طارق لمدحت. ليه متحاولش تستعطف الاستاذ احمد. ده راجل طيب وقلبه كبير وممكن بكلمتين حلوين يسامحك. قال مدحت. والـله حاولت يا طارق بس طردنى. قال طارق يتصنع الجهل. امتى حصل الكلام ده. حكى له مدحت ولكنه لم يصدقه. قال له. طب بفرض كلامك صح. معلش اعصر على نفسك لمونة وحاول مرة تانية. جرب بس مش هتخسر حاجة. تحب اساله لك او استاذنه عشان تزوره فى بيته. بلاش المكتب عشان يمكن جو العمل متوتر. خلينا المرة دى نجرب البيت عنده. ايه رايك. فكر مدحت قليلا وقد طالت لحيته وبدا على عينيه سواد السهر والهم. ثم قال له. ماشى مش هنخسر حاجة. استاذنه لى. فى اليوم التالى اتصل طارق بمدحت هاتفيا واخبره ان احمد سمح له بزيارته ولقائه بمنزله الليلة فى الثامنة مساء. وبالفعل حلق مدحت لحيته واستحم وغسل شعره ليبدو بمظهره النظيف المعتاد. وذهب لزيارة احمد. استقبله احمد فى قصره المنيف ورحب به. وسمح له بالجلوس وهو يربت على ظهر قطته السيامية الجميلة افروديت. اخذ مدحت يستعطفه مرة اخرى وانحنى حتى ليقبل يديه وحذاءه. تركه احمد يفعل ذلك ولم يمنعه. ثم قال له بعدما تاكد من حيرته وياسه المطبق. انا موافق انى اتنازل عن المحضر واسحب الشكوى من النيابة الادارية. بس بشرط. يمكن يكون الشرط صعب عليك شوية. قال مدحت. اشرط يا فندم. اوامرك منفذة. قال احمد. مراتك سامية عايزك تجيبهالى هنا وتسيبها تعيش معايا لمدة شهر. وانا متكفل خلال الشهر بمصاريفك ومصاريف اولادك وهاجيبلك خدامة بريمو كمان يا مدحت. وفوق كده هاحط نصف مليون جنيه فى حسابها. وهى حرة بقى تقسمها عليكم انت وولادها حبايبى دول. تعرف انى شفتهم امبارح وهما راجعين من المدرسة. ياختى ملايكة صحيح. حلوين زى امهم. قال مدحت وهو يندفع ليلكم احمد الذى غطى وجهه منه. يا ندل يا جبان يا ابن الوسخة. انت مجنون ولا مريض. فاكرنى ديوث ولا ايه. قطع لسانك. وبصق على الارض. قال له احمد. طيب اتفضل بره بقى قبل ما ابلغ البوليس عنك انك جاى تتهجم عليا فى بيتى. واعمل حسابك قرار فصلك عندى وهامضيه النهارده ودلوقتى حالا. انصرف مدحت يحر اذيال الخيبة. ثم توقف عند باب السراى الحديدى. وعاد بخطوات متثاقلة ولاحت ابتسامة ظافرة على وجه احمد. قال مدحت. طب يا فندم ممكن تدينى فرصة. بلاش تمضى قرار الفصل دلوقتى. ادينى اسبوع بس اكلم سامية واشوف رايها. وهى وقرارها. ابتسم احمد وقال. ماشى. عشان قلبى الكبير. وعشان خاطر سمسمة. ابتلع مدحت غيرته وغيظه وانصرف. الفصل السادس ايه اللى بتقوله ده. ايه الكلام ده. انت مجنون ولا ايه. طب هو مجنون المفروض تكون انت عاقل. دانا مراتك حبيبتك يا مدحت. ازاى عايز تعمل فيا كده. ازاى توافقه على جنانه ده. دانت راجلى اللى بتحامى فيه جوزى وابو عيالى اللى بحس فى وجوده بالامان من الزمن ومن الناس ووسط الديابة. ازاى توافقه على كده. وكمان تقوله هاسالها واشوف رايها. طبعا مش موافقة. ده راجل وسخ صحيح. قال مدحت. واضح انه عينه عليكى ودخلتى مزاجه من يوم ما شافك فى الحفلة. قالت. كانت حفلة سودا. كانت ليلة سودا ومهببة. احنا ايه اللى خلانا نروح الحفل الشوم دى. قال مدحت. مش وقته الكلام ده يا سامية. لازم نفكر بعقلك. قالت له. عقل؟؟ انت بتقول عقل. عقل ايه يا راجل انت. ولا انت مش راجل ولا ايه بالضبط. قال لها. من غير غلط يا سامية. انا كنت ماسك نفسى عنه بالعافية وكنت على وشك ادبحه دبح فى بيته. بس فكرت فيكى وفى ولادنا. ولادنا هيتشردوا وانا هادخل السجن وانتى هتتبهدلى من بعدى. دلوقتى انا حكيت لك عن الموضوع كله ولو مانفذناش طلباته هنجوع والولاد هيتشردوا. قالت. نجوع؟؟ مانجوع يا اخى بس نعيش ونفضل بشرفنا. ربـنا مبينساش حد ومحدش بيموت م الجوع. وابواب الرزق كتيرة. قال مدحت. فين ابواب الرزق دى خليكى واقعية شوية يا سامية وعموما انا مش هتكلم اكتر من كده. انتى صح وانا مش عايز انفذ له طلبه. بس كل الابواب متسددة قدامى وقدامك. معلش فكرى. واهو شهر يفوت. قالت. اخص على الرجالة. اسكت بقى كفاية. لم يتكلم مدحت مع زوجته منذ ذلك اليوم وحتى اقتراب انتهاء مهلة الاسبوع. وفى اليوم الاخير من الاسبوع وقد سلم مدحت امره لـله وفكر فى ما سيحاول فعله بعد فصله وربما حبسه ايضا. فوجئ بسامية تدخل عليه غرفته بعدما هجرته طوال الاسبوع. قالت له وهى منكسة الراس. انا موافقة يا مدحت. بلغه انى موافقة. وشوف هيقول ايه. كان مدحت فى حيرة واختلط السرور فى وجهه بالغيرة والغيظ والغضب منها ومن احمد ومن نفسه ومن كل شئ. ولكن ماذا بامكانه ان يفعل. اتصل مدحت فورا باحمد هاتفيا. ورد عليه احمد. هيه سامية فكرت وقالتلك رايها ولا امضى قرار الفصل. قال مدحت بسرعة ولهفة. لا يا فندم سامية وافقت. غلبتنى جدا جدا بس مبروك. ضحك احمد وقال. الـله يبارك فيك. وليك عليا كمان علاوة على اللى وعدتك به. هارقيك وتبقى مدير مكتبى. ابسط يا عم. قال مدحت بحزن. شكرا يا فندم.. طب دلوقتى نجيلك امتى .. قال احمد. الليلة تجولى. الساعة تمانية. ولا اقولك. تعالوا لى بكرة الصبح عشان ابتدى اليوم من اوله مع سمسمة الجبارة الالهة. ههههه. اندهشت سامية وهى تستمع لحوار مدحت مع مديره. وشعرت بشئ من الغبطة والغرور والجذل حين استمعت لاوصافه لها. من الواضح انه راغب فيها كثيرا... شعرت بحس الانثى بذلك. لقد خرب حياة زوجها المهنية وأصر عليها... غريب امره. هل هى مرغوبة وجذابة ومثيرة الى هذا الحد. مستحيل. انه مجرد رجل منحرف يريد ايذاء مستخدميه والسلام. ليست المسالة جاذبية ولا يحزنون. ساله مدحت بشئ من التردد. وهل لسيادتك شروط معينة بالنسبة للبس سامية؟ شعرت سامية بالتقزز من مدحت. وقالت فى نفسها. الراجل ده معرص من يومه وانا معرفش ولا ايه. قال احمد ضاحكا. لا ابدا. خليها تيجى ولو بقميص النوم بتاعها المليان بصل وثوم هههههه. لها الحرية فى اللى عايزة تيجى به. عايزة تجيب شنطة سفر او تيجى بالهدمة اللى عليها مفيش مشكلة. فيه مفاجات مستنياها كتير. انا هاشبعها هدوم وكل اللى نفسها فيه بس هى ترضى. بدأت نفسها تتصارع معها. بين ابتسامة حيث راق كلامه لها رغم غلظته. وبين رفضها القاطع لخيانة زوجها واسرتها والانسياق وراء نزوة رجل منحرف. ظلت سامية طوال الليل متأرقة جوار مدحت. ولم تكن تعلم وهو يدير ظهره لها انه متأرق ايضا. وان تلك ليلتهما الاخيرة معا لفترة طويلة لاحقة. تظنها شهرا. فاتحت الاولاد فى الصباح عن وجوب سفرها وبكت وبكى الاولاد لبعدها عنهم. قالا. بلاش تسافرى يا ماما. يهونى عليكى تسيبينى. خلصت نفسها بصعوبة شديدة منهما. وخرجت ومدحت من المكان بعدما جاءت الخادمة ومربية الاطـفال لتقيم مع الاولاد ومع مدحت حين يعود. طرق مدحت باب القصر ففتح له احمد ورحب به وبسامية التى اخذها فى حضنه امام زوجها وقبلها من فمها بعمق. صفعته فصفعها فورا فبكت. نزع يد مدحت من يدها وقال له. يلا يا مدحت متقلقش نفسك انت. محسوبك مروض اللبؤات والاسود. يلا بقى قبل ما ازعل منك تانى. تردد مدحت فى الانصراف. ثم خرج مسرعا يخفى دموعه. قال احمد ويده تقبض على يد سامية كما يقبض النسر على الفريسة. اما انتى يا حلوة فالظاهر انك عايزة تتربى من جديد. ناقصة تربية وقليلة ادب. قالت سامية وهى تبصق فى وجهه وتتملص من قبضته الحديدية. انا قليلة الادب يا سافل. ده انت بجح اوى. هوت يده على وجهها بالصفعات المتتالية حتى بكت. وحملها على ذراعيه. صاعدا السلم الى غرفة نومه. اوقفها جوار الفراش الواسع المذهب. ومن حوله تماثيل فينوس وغلاطية وغيرهما. قال لها. سمسمة. اقلعى ملط لو سمحتى بس بالراحة. فرجينى. قالت له. كسمك. قال لها. كسمين امك انتى. انتى فاكرانى بتهز يا بت ولا ايه. على ايدى هتغنجى دلوقتى ولا احسن شرموطة فى مصر. قالت. ده بعينك يا وسخ. قال. هنشوف. تحدى بقى. كسمى انا هه ؟. كسك وكسمك هيتهروا الشهر ده. ثم دفعها بقوة لتسقط على الفراش ولم يضيع الكثير من الوقت .. قيد يديها وقدميها فى اربطة قوية فى الفراش وهى تقاومه وتصارعه كاللبؤة الشرسة جدا. وتضربه فى صدره وهو يضحك منها. فلما اتم تقييد قدميها ويديها. نزع كعبها العالى من قدميها وتشممه بلذة كبيرة ثم القاه بعيدا. ونزل على قدميها المغلفتين بالجورب النايلون الاسود الشفاف تقبيلا وعضا بشدة المتها. وهى تتملص بقدميها منه دون جدوى. قال لها. متقاوميش بدل ما اوجعك رجلك. او اكسرها. ثم قبض على قدمها ينوى ليها بقوة. ونظر اليها قائلا. اكسرها ؟ ولا ايه رايك. هتسمعى الكلام. اخذت تصرخ وتصوت تستنجد. قال لها. لن يسمعك احد. هذه الغرفة عازلة للصوت. والخدم لن يسمعوك ولو سمعوك فكأنهم لا يسمعون. هم معى من سنين ويعرفون طباعى جيدا. فلا تتعبى نفسك. نهض وجلب المقص وقص بنطلونها وهى تقاوم بشدة. وقد انهكها التعب واخذت تلهث. مزق بنطلونها، وبلوزتها. وعباءتها الخليجية فوق ملابسها هذه. حتى بقيت امامه بالسوتيان والكولوت والجوربين فقط. نظر اليها متفحصا لكنه لم يرض عن المنظر بوجود السوتيان والبانتيز. فاسرع بمقصه يقصهما. ويرميهما بعيدا. ثم نظر برضا او شبه رضا عن المنظر. خلع جوربيها فى ضيق. والان ابتسم وهى يشاهدها مستلقية عارية حافية. سامية الجديية العارية الحافية. قال لها. الا صحيح هو عيد ميلادك امتى. نظرت اليه سامية باحتقار واشاحت بوجهها ولم ترد. نهض واخذ حقيبتها واخرج بطاقتها الرقم القومى. قال. اها 6 يناير. دانتى جدى بقى. اول مرة اقابل بنوتة برج الجدى. دانتى عندية اوى وراسك حجر صوان .. بس زبرى يلين الحجر .. ثم تجرد من كل ثيابه. ونزع كولوته فنظرت سامية فى دهشة وخوف. لقد كان عملاقا فى هذه المنطقة. طولا وعرضا. لم يكن زبر مدحت صغيرا ايضا بل كان ضخما. لكن هذا الزبر اكبر واضخم. استلقى جوارها. ولم يكن فى نيته البدء بممارسة الحب مباشرة زبر فى كس. بل كان من النوع المتفحص البطئ. تعجبت منه ومن سيطرته على نفسه على عكس زوجها. وتساءلت هل كل الرجال مثل زوجها ام مثله. كان يتأملها يأكلها بعينيه من شعرها حتى اصابع قدمها. كانت عيناه تخجلانها وتحرقانها. لقد كانت معروضة عارية حافية كما ولدتها امها امامه رغم انفها. شعرت بالمهانة والذل والانكسار. والغريب ان هذا الشعور رطب كسها جدا كما لم تترطب من قبل. تجولت عيناه على بطنها ونهديها الكبيرين. وساقيها. وامتدت يداه تتلمسان وتتلمس اناملهما كل شبر من بدن سامية. عنقها. وجهها. شعرها. ذراعاها. ساقاها. بطنها. سرتها. وبالطبع كسها وشفاهها وزر وردها. ونزل على قدميها الكبيرتين السمينتين وانامل قدميها الفجة فى شكلها مما اثاره اكثر مصا ولحسا وعضا. واشبع كسها لحسا بلسانه النشط الجبار. مما جعلها تصدر آهات تكتمها بسرعة مما جعله يضحك. نهض اخيرا واتخذ وضعيته فوقها. ثم قطع قيد قدميها بالمقص. ورفع ساقيها على كتفيه او امام صدره يجعل من قدميها حلوى يمصها تسلية وهو يمارس الحب معها. ولثم رأس زبره الضخم شفاه كسها. وتعلقت عيناها فى صمت وخوف بالمنظر. وفكرت. انه ثانى رجل فى حياتها كلها. ثانى زبر سيدخل الى كسها فى حياتها. ورغما عنها. بغير رضاها. ثانى زبر على وشك ان يغزو قلعتها العفيفة الشريفة ليحيلها الى عاهرة وشرموطة. بعث ذلك التفكير فى اعماقها احاسيس شتى. بين الغضب والمهانة. وايضا الغلمة الشديدة التى لم تشعر مثلها من قبل. لا شك ان تجربة ازبار اخرى كانت تداعب خيالها احيانا كثيرة لكنها كانت تبعد هذه الافكار المنحرفة من عقلها فورا وتستعيذ بالـله وتستغفر الـله وتعود الى زوجها واولادها. لكنها الان مرغمة على تحقيق وساوس المراة الشيطانية الجدى الشرير فى اعماقها. ورغم انفها. عموما هذا يخلى مسؤوليتها ويعفيها من اللوم. زوجى هو المسؤول والملام. وهذا الرجل الوسيم الوغد ايضا هو المسؤول والملام لا انا. انا ضحية مسكينة. ليس على لوم ولا تانيب ضمير. افاقت سامية من افكارها هذه لتجد احمد لا يزال ينظر اليها فاشاحت بوجهها خجلا وحياء ولا يزال راس زبره وطرفه يلثم شفاه كسها يستاذن بالدخول. قالت المراة الخبيثة سامية الخبيثة فى اعماقها. مستنى ايه ابن المتناكة ده ما يخلص بقى. عايز الاذن ولا ايه. وكان راس الزبر وشفاه الكس فى تلك اللحظة يتنافسان فى اطلاق اكبر قدر ممكن من عسل الرغبة. تمهيدا للقاء الكامل. اجبرتها سامية الخبيثة على العودة بعينيها الى عينيه فى تحد وشهوانية. ظلت عيونهما تتصارع لفترة طويلة وكذلك كان الزبر والكس يتنافسان فى البصق على بعضهما. ثم فاجأتها سامية الخبيثة وعضت على شفتيها. واظهرت اسنانها المفلجة. وامتلأت عيونها بالعهر والفجور فجأة تناديه وتسبى عينيه. ثم هزت راسها ايجابا تشجعه. فلم يتحمل احمد اكثر من ذلك. وادخل زبره فى كسها ببطء ولكن باصرار. وانفتح فم سامية فى ذهول من الحجم الذى يوسع كسها من الداخل كما لم تتسع من قبل. ان الزبر الثانى فى حياتها يغزوها الان ويمارس معها الحب. لم تكن تتصور ان يغزو سوى زبر واحد حتى مماتها هو زبر حبيب قلبها مدحت. واصابتها نوبة من الشعور بالذنب على يد سامية الطيبة، لكن سامية الخبيثة هزمتها بموجات من المتعة واللذة حين شعرت بكوكبى زبر احمد يرتطمان اخيرا بهوة عجيزتها. لقد ملأها امتلاء لا مثيل له لم تشعر بمثله فى حياتها من قبل. والقى التحية مساء الخير والنور راس زبره على بوابة رحمها. وشعرت سامية بلذة فجائية عجيبة من شعورها بثقل كوكبى زبره (بيضاته) يرتطمان ببشرة اسفل عجيزتها (طيزها) ويلمسان هوة عجيزتها. انعقصت انامل قدميها بشدة فى يديه وابتسم حين احس بذلك. شهق وقال. انا قلت انك بنت بنوت محدش صدقنى. كسك ضيقة جدا جدا. مش ممكن تكونى متجوزة يا سمسمة. انتى رهيبة يا سمسمة. اهتزت قدماها فى يديه مما اظهر لهفتها لان يبدا عمله. بدا يدخل ويخرج زبره حتى لا يبقى بداخل كسها الا الراس فقط ثم يندفع داخلا مرة اخرى. وهكذا. كانت سامية الخبيثة قد تولت القيادة والسيطرة على سامية. كانت سامية تعض شفتها بشدة وحرر احمد يديها من القيد ايضا. فاندفعت يداها تضمه من ظهره اليها بشدة. نزل احمد بفمه عند اذن سامية وقال. خدتى حبوب منع الحمل او مخدتيش. حاطة لولب ولا لا. مش سايبك الا حامل. وبكرة دكتور النساء صاحبى جاى يكشف عليكى. عشان اتاكد انك مش حاطة لولب. ولا بتاخدى حبوب منع الحمل. هتجيبيلى ولدين. اشمعنى مدحت. وهيربيهم مدحت غصبا عنه. وهيتنافسوا مع ولاده. وهتحبيهم كلهم لانهم ولادك. اما هو فهيكرههم بس يعمل ايه مش فى ايده حاجة. هاهاهاها. اثارت كلماته الفاسقة سامية رغم كم الاهانة والاذلال فيها لها. ظل يذرع اعماق كسها بزبره لساعة كاملة. حتى اتتها نشوتها عشرات المرات. واصبحت تلهث وقد التمع جسدها من العرق. واخيرا هبط عليها احمد بكل ثقله وملأ أعماق كسها بالحليب بلا نهاية. قال لها فى اذنها. زبرى اكبر من زبر جوزك مدحت. مش كده يا سمسمة؟. صفعته على وجهه وهى تقول. اخرس يا كلب. رد لها صفعتها وقال بهدوء. ماشى يا شرموطة. ثم استلقى جوارها وخرج زبره منها. وسال حليبه على الملاءة تحتها ببطء خارجا من كسها. تناول يدها رغما عنها. ودس اصبعها فى كسها فتعلق حليبه باصبعها ثم رفعه الى حلمتيها ليطليهما بحليبه. قال لها. الكس اللى دخلها زبر مدحت لوحده سنين بقت مشاع دلوقتى. دخل فيها زبر تانى وهيخش فيها زبر تالت ورابع وعاشر. هاهاهاها. قالت. اخرس يا وسخ. قطع لسانك. قال. لمى نفسك يا شرموطة بدل ما افتح عجيزتك الليلة. خافت. قال وقد لاحظ ذلك. ايوه كده لمى نفسك. ودلوقتى النهدين اللى ياما ياسر ونيفين رضعوا منهم لبن. اتاريهم دلوقتى مدهونين بحليب غير حليب ابوهم. اخص عليكى. اتفووو. استلقى احمد جوارها وقال. يلا نامى يا وسخة. قالت غاضبة. مش نايمة يا شرموط. قال. انشالـله عنك مانمتى يا مومس. ثم استدار معطيها ظهره. وابتسم حين وجد سامية تلتصق بجسدها العارى به من الخلف فى صمت. وتلاعب قدميه بقدميها الحافيتين. قالت فى طاعة. عايزة اقوم استحمى يا سى احمد؟ ممكن ولا لا؟ قال. لا. خليكى بوساختك كده لما تعفنى يا وسخة. عايزك كده ملزقة. عايز ادخل زبرى وسط حليب. تعرفى انى قريب هبعتك لجوزك مدحت بس عشان يملاكى حليب. وتجينى اكمل عليكى. ومرة تانية هاملاكى انا حليب وابعتك يكمل عليكى. ويغمس زبره فى حليبى. اثارتها كلماته بشدة لم تعهدها من قبل. قالت فى نفسها. ياخرابى. ده وسخ اوى. هو فيه كده وساخة فى الدنيا. سافل اوى اوى. وشعر باصابعها تقبض على كتفه بشدة وابتسم من تاثير كلماته عليها. شعر بيدها تمتد من تحت ذراعه وفوق جنبه لتصل الى زبره. وتدلكه برفق ومهارة .. قال فى نفسه. انها شيطانة ملعونة. ماهرة جدا فى معاملة الازبار بيدها. استدار وهو يقول. لسه عايزة تانى يا شرموطة. ضحكت واشارت براسها ايجابا. قال. طيب. نامى على جنبك. ونامت سامية على جنبها. ورفع ساقها. وبدأ يعطيها المزيد. وكانت تواجه النافذة ونور النهار الشتوى الشاحب الابيض يداعب عينيها. وهى تنال المزيد من احمد. لم تكن سامية تعلم ان كل اللقاء مسجل على كاميرا فيديو مندسة فى غرفة نوم احمد هذه وشريط سيذهب فور انتهائهما الى مدحت ليشاهده. كانه معهما. امعانا فى اذلال مدحت. وفى اليوم التالى جاء فنان الوشم ليوشم كروس على يد سامية وهى مقيدة رغم انفها لانها عادت ترفض وتصارع وتعاند وتشاكس. وكذلك ليوشم يور وايفز آر ا تيلث فور يو سو جو تو يور تيلث هوين اوور هاو يو ويل على ردفها الايمن. ووشم شرموطة مِلك احمد. الفصل السابع وصل الشريط الى مدحت. اخذ يشاهده. وشعر باثارة شديدة. داعب زبره وهو يشاهد اذلال المراة الحديدية زوجته. ثم استسلامها لاحمد فى النهاية وانكسار مقاومتها. دخلت عليه نيفين وياسر فجاة. فاسرع باخفاء زبره. قالا. مش دى ماما يا بابا. مالها عريانة وحافية كده ليه. ومين الراجل اللى نايم جنبها عالسرير ده يا بابا. ده بيعذبها يا بابا. الحق ماما قبل ما يموتها. قال مدحت. متخافوش يا ولاد. ده بيحب ماما مش بيعذبها. شوفوا بتضحك هى ازاى. قالا. اه فعلا بتضحك يا بابا. طب وليه هو عريان وهى عريانة. ضحك مدحت وقال. بيلعبوا لعب كبار يا ولاد. ولعب الكبار لازم يكونوا كده عريانين. بس لعب الكبار كمان بيبقى سر يا ولاد. اوعى تحكوا لحد ابدا عن اللى شفتوه ده. ماما تزعل منكم اوى ومترجعش. قالا. حاضر يا بابا. ارجوك يا بابا متخليهاش تزعل مننا. احسن مش هنقول لحد ابدا. قال مدحت. دلوقتى سيبونى اتفرج بقى وروحوا ناموا او ذاكروا. عشان ميصحش حد يشوف لعب الكبار غير الكبار. فى اليوم التالى. فاجأ احمد سامية بخلخال ذهبى وسلسلة ذهبية وقرط كذلك. البسها اياهم وهو يقبلها بحب. فاجأها خلال ممارستهما الحب التمهيدى قبل الكامل معا. بدخول مدحت عليهما. قال احمد. اجلس يا مدحت وتفرج ولكن لا تتدخل ابدا. والا الغى اتفاقنا. مسموح لك بمداعبة زبرك واطلاق حليبه ايضا. قالت سامية معترضة. ايه ده يا احمد. حرام عليك تعذبه كده. خليه يمشى دلوقتى. ارجوك يا سى احمد. قال احمد. اخرسى يا شرموطة. ومالكيش دعوة. حاولت سامية الابتعاد عنه والنهوض. فاسرع قابضا على قدمها الحافية الحلوة وقال. على فين ياختى. ولحس قدمها وعضها ومصها. وهى تضحك. وهو يقول. هتجننى رجليكى. حلوين اوى. مش قادر اقاومهم. اهمدى يا مومس. ولا حركة. وادخل زبره حتى الكوكبين فى كسها وقدماها على كتفيه او فى فمه. وامتع نفسه بها وبجسدها وكسها لساعة كاملة. اطلق فيها مدحت حليب زبره عدة مرات. وشاهدهما وهما يتغازلان ويضحكان كحبيبين قديمين غير عابئين به. اهذه سامية المؤدبة الباردة الجادة. اشار له احمد لينصرف. فانصرف. فى اليوم التالى قال احمد لسامية. النهارده تؤكلينى من ايديكى الحلوين دول. وعايز كمان بلوفر من عمايل ايديكى. ضحكت واشارت باناملها الى عينيها. يعنى من عينايا. ثم قال. على فكرة انتى قاعدة معايا لغاية عيد ميلادى هنحتفل به سوا. عارفة عيد ميلادى امتى. قالت. لا معرفش يا سى احمد. قال. عيد ميلادى خمستاشر سبتمبر. برج العذراء. ضحكت وقالت. بقى انت يا فاجر برج العذراء. دانت برج الوسخ. هاهاهاها. ثم تجهمت وقالت. بس حرام عليك. تبعدنى عن جوزى وولادى المدة دى كلها. قال احمد. مزاجى كده ولا تحبى افصله واشردكم واجوعكم. قالت. لا وعلى ايه يا مفترى. الطيب احسن. انا حاسة انى فى مسلسل اولاد عزام وانى نرمين الفقى وانت سمير صبرى. ضحكت بشدة طويلا ثم قال. ولى الفخر. يلا تعالى الليل ليل. واتعشينا. دلوقتى ننام. فى الصباح الباكر. اضاء النهار الغرفة. ورفعت سامية الملاءة عن جسدها المستلقى على فراش واحد مع مدير زوجها مدحت احمد. نهضت تتامل الشرفة وفجاة شعرت بالعار والتقزز من نفسها وكادت تلقى بنفسها الى الهلاك لولا ان تداركها احمد فى اخر لحظة. قال لها. متقرفيش من نفسك. انك بتحبى اتنين او بيحبك اتنين. انتى تستاهلى العالم كله بحبك يا روحى. بموت فيكى. اقعدى هنا. وجلس جوارها عريانين وحافيين يضمها من الجنب اليه ويشاهدان فيلم كليوبترا لاليزابيث تايلور ثم فيلم الاسكندر لريتشارد بيرتون. والكسندر وهيلين الطروادية. وهو يمارس الحب معها دوجى ستايل ثم كاوجيرل. وهى تقول له. طب هاركز ازاى فى الفيلم. وهى تضحك. قال. هتركزى غيرك ركزوا اشمعنى انتى هاهاهاها. بعد قليل قالت وهى تتحرك مع بدنه. تصدق فعلا يا سى احمد وتركيز حلو كمان عايشة فى التاريخ هاهاها. قالت له بعد عدة ممارسات وافلام. سيبنى بقى مفيش حب النهارده عشان اعملك الاكل. يا الاكل يا الحب. صنعت له احلى واشهى الاطعمة الحاذقة والحلويات. وبالمساء قررت سلوى توبرفورم برايراوف نايت بعد انقطاع ايام عن البراير. قال لها احمد. سافعلها معك. افعليها عريانة يا فاجرة. قالت. ازاى بس يا سى احمد. قال. ايلوهيم الذى اعرفه لا يخجل من عرى ابنائه ولا يضيق من ممارسة الحب وورشيبنج له. فكان احمد خلفها عريانين حافيين و يتحسسها ويمارس الحب الكامل معها من خلفها.. علمها احمد ايضا كيف يمارسان الحب زبرا فى كس، وهما يستمعان للكورانبوك او للهوليبايبل المسموع. وقد اثارتها افعاله العجيبة ايما اثارة لم تشعر بمثلها فى حياتها. وخلصها من الهيجاب. اغرقها احمد بالفساتين والهدايا والحلى الذهبية. ورصيدها فى البنك. وغمس احمد زبره فى كسها المليئة بحليب زبر مدحت حتى اضاف حليبه الى حليب مدحت. وغمس مدحت زبره ايضا فى كسها المليئة بحليب زبر احمد حتى اضاف حليبه الى حليب احمد. وعادت الى زوجها واولادها اخيرا حبلى فى شهر اكتوبر. ثم ولدت سمير وحبلت من احمد ثانية وولدت كريم وامنية. وربى مدحت اولادها واولاد احمد كما وعد تماما. وابتسمت سامية الخبيثة معلنة سيطرتها الكاملة على سامية الطيبة.[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
الفاجر والضوء الاخضر
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل