الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
ويشاء النصيب - السلسلة الاولى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جدو سامى 🕊️ 𓁈" data-source="post: 30603" data-attributes="member: 731"><p><strong>ويشاء النصيب السلسلة الاولى - عشرون جزءا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الأول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مع إشراقة شمس يوم جديد ، فتاة من العمر العشرين تجلس أمام شرفة الغرفة ، و تتناول الفطور مع كوب من الشاي ، في تمام الساعه العاشره صباحا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة محمد ناصر : بطلة حكايتنا ، كورانيست من اتباع الاستاذ احمد صبحى منصور وتؤمن بجواز ماريدج اوف موزلموومان وذ نانموزلممان وتخيير اولادهما بين التو رلجنز بكل حرية، عندها ٢٠ سنه ، في تانية جامعة ، بتدرس في طب بشرى جامعة المنصورة ، بتحب الجامعة و متفوقة جدا و الكل بيحبها ، اشتغلت قبل كدا في براند ملابس معروف في المنصورة لكن مرتحتش من أول شهر و بالفعل سابت الشغل و بدأت تدور على أفكار جديدة لحد ما جاتلها فكرة انها تعمل جروب على الفيس بوك و تعلن فيه عن رحلات هتقوم بيها بنفسها و تصور كل مكان راحته و تعرضها على الجروب ، و بالفعل كل الناس حبت الفكرة دي جدا و بقى بيطلع معاها ناس من كل ناحية في مصر مش المنصورة بس و الكل كان بيستمتع بيها و كانت آمنه جدا ليهم ، فالكل بدأ يطلع معاها ، دكاترة الجامعة معجبين بطريقة تفكيرها و تفوقها الممتاز و إنها قدرت تكون الأولى على الدفعة في أول سنة ليها رغم أن كان من المستحيل أن حد يكون عنده كم من كل الضغوطات اللي هي كانت بتمر بيها و في نفس الوقت يثبت نجاحه بالسهولة دي ، بتحب أهلها جدا ، لكن لما بدأت جامعتها و هي مش بتشوفهم غير في الإجازات و معندهاش غير أختين واحدة " شروق " والتانية اسمها "فاتن" وفاتن بتعتبر نفسها صاحبة فريدة وبس مش اختها بحكم انهم انفصلوا فترة طويلة عن بعض فطول القصة بيتعاملوا كاصحاب وبس مش اخوات، وأخ اسمه "أحمد" هو واحد من التلاميذ التلاتة فى ثانوى بتوع قصة التلاميذ التلاتة وشراميط المدرسة هو واصحابه محمد وعبده ناكوا مدرساتهم التسعة من ضمنهم مارلين مرات بيشوى اللى هيطلق مارلين ويتجوز فريدة بطلة حكايتنا، و بالنسبة لـ أصحابها فـهي هتكون ليهم زي الأم و بناتها ، و هي أكبر واحدة فيهم ، و بتحب السفر جدا ، مواصفاتها : مـحـجـبة ، لكن هتخلعه منه بعدين، عيونها بني ، بشرتها بيضاء ، متوسطة في الحجم ، طولها مناسب مع وزنها ، شعرها لونه بني و متوسط الطول . فريدة تشبه مريم فخر الدين فى فيلم البرنس جدا.. هتتجوز بيشوى (ويمكن شى بيكام كونفرتوكريستيانيتى) وتحبل وتخلف منه .. وتصبح (ربما كريسشنوومان) سكيولارية غربية حرياتية بورنوجرافية ايروتيكية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنتهي فريدة من تناول فطورها و تتجه نحو المطبخ و تقوم بغسل الأطباق الذي تناولت بها و تعود إلى الغرفة مرة أخرى و تجلس أمام الكمبيوتر " لاب توب " .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نجد خلفها فتاة تستيقظ من النوم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (بيدلعوها ساجدة) : كورانيست وسكيولارية، عندها ٢٠ سنه ، تانيه جامعه ، بتدرس في صحافة و اعلام بالمنصورة ، من الشرقيه ، والدها متوفي ، صديقة فريدة من حوالي سنه اتعرفوا على بعض في كافيه في المنصوره بدأ يدير بينهم حوار و اخدو أرقام بعض و اتكلموا لحد ما عرفوا بعض اكتر ، اقترحت على فريدة فكرة إنهم يعيشوا سوا في شقة بما ان المواصلات متعبة عليهم و بالفعل فريدة وافقت و فعلا دوروا على شقة كويسة و مناسبة ليهم و قعدوا فيها و العلاقة ما بينهم بدأت تكبر و بقوا أكتر من أخوات ، بتحب تكتب عن الشخصيات المهمة اللي موجودة في مجتمعنا و نجحت جدا في تجميع معلومات عنهم صحفي شاطر ميقدرش يجمع زيها ، و قبل أي معلومة بتكتبها لازم تتأكد منها قبل أي حاجه . لها اخ اسمه محمد هو احد التلاميذ التلاتة فى قصة التلاميذ التلاتة وشراميط المدرسة محمد وعبده واحمد اللى ناكوا مدرساتهم التسعة .. هتحب وتتجوز بولس اخو اميرة المدرسة اللى ناكها اخوها محمد و(يمكن شى بيكام كونفرتوكريستيانيتى) وتحبل وتخلف منه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاتها : مـحـجـبة لكن هتخلعه منه بعدين، عيونها لونها أسود ، قصيرة ، متوسطة في الحجم ، قمحية ، شعرها أسود . هدى تشبه سهير زكى وبترقص بريمو زيها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقوم هدى (ساجدة) و تقول : صباح النور يـفريدةا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح النور يحبيبتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هي الساعة كام دلوقتي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ١٠ و نص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اي دا هو انا نمت كتير اوي كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه يستي نمتي كتير فضلت اصحى فيكي و انتي اي مفيش اي استجابه خالص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اممم... هو انهارده اي صحيح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يبنتي قومي اغسلي وشك و صلى و بطلي أسئلة دا احنا لسه يدوب بنسمي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ايوا برضو انهارده اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : السبت يـهدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طيب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الوقت دا هدى (ساجدة) هتقوم تتوضي و تصلي و هتقعد على سريرها و تقرأ صفحتين من كتاب اصل الانسان لتشارلز داروين ، تدخل بنت من باب الأوضة و تقول : صباح النور يـبنات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) و فريدة : صباح النور يـتوت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : فيه فطار و لا اي زي كل يوم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : زي كل يوم ؟ علي أساس مش بعملكوا كل يوم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : احنا آسفين يعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تذهب فاتن إلى المطبخ و خلفها هدى (ساجدة) و يقوموا بتحضير الفطور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : عندها ٢٠ سنه ، بتدرس في معهد هندسة خاص بالمنصورة ، في تانيه جامعه، صديقه هدى (ساجدة) من على السوشيال ميديا من حوالي ٣ سنين اتعرفوا على بعض من جروب خاص بدراستهم وقت ما كانوا في ثانوي و هي كمان هدى (ساجدة) اقترحت عليها إنها تسكن معاها هي و فريدة و فعلا هتسكن معاهم بدل ما كانت قاعده لواحدها و التلاتة فعلا قربوا لبعض جدا و ديما هتحصل مشاجرات بينهم بهزار طبعا ، من القاهرة ، هي الوحيدة اللي في صحابها مش مـحـجـبة ، بتحب مجال الهندسة، متفوقة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاتها : عيونها لونها رصاصي فاتح ، طويلة ، رفيعة ، شعرها لونه بني فاتح . فاتن تشبه ناهد يسرى فى فيلم البرنس. هتحب بطرس ابن اميرة المدرسة فى قصة التلاميذ التلاتة وشراميط المدرسة وشى بيكام كونفرتوكريستيانيتى وتتجوزه وتحبل وتخلف منه. اكسموزلم اند كريسشنوومان سكيولارية غربية حرياتية فرعونية بورنوجرافية ايروتيكية حالية.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>__________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدق جرس الباب تقوم فريدة لفتح الباب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : صباح الخير يـبنتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح النور يعم سعيد النسخة الجديدة جات و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : ايوا يبنتي اهي و ياريت بق تحافظوا على النسخة دي بدل اللي ضاعت منكوا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضحكة : متقلقش يعم سعيد اطمن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : استأذن انا بق يبنتي في رعاية الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مع السلامه يعم سعيد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : عنده ٦٠ سنه ، بواب العمارة اللي البنات ساكنين فيها و بيحبهم زي بناته و اكتر و بيخاف عليهم جدا لأن هما تقريبا مفيش غيرهم في العماره كلها عايشين لواحدهم ، متزوج و عنده ٣ شباب و بنت و متزوجين كلهم و ماشاء الـلـه عنده أحفاد زي القمر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تهتف هدى (ساجدة) بصوت عالي : مين اللي كان بيرن الجرس يـفريدةا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : دا عم سعيد يختي جايب نسخة مفتاح جديدة مكان اللي حضرتك ضيعتيها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طاب يستي متزقيش بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعدين فاتن و هدى (ساجدة) يخرجوا من المطبخ أول ما يخلصوا الفطار و يروحوا الاوضه لـ فريدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ها يبنات هتعملوا اي في يومكوا انهارده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هروح لـ الدكتور محمد عبد الغفار اعمل معاه حوار صحفي عشان مطلوب مني اكتب عنه لأنه شخصية مهمة و الكل عارفه بما ان الدكتوره بتاعتنا مش راضيه تقولي و لا معلومه عنه و تبص على فريدة و تضحك لها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يعني صحافية شاطرة زيك كدا و عيزاها تاخد المعلومة مني على الجاهز كدا افرض فيه حاجة طلعت غلط وقتها شكلك يبقى عامل ازاي هاا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و هي تضحك : عند حق يـفريدةا فعلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجده) و هي تشاجر فاتن : نتي مالك يست حد قالك احشري نفسك في الكلام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بصريخ : ااااه، سيبي شعري يبت هيقع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عيب يبنات مينفعش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تبعد هدى (ساجدة) عن فاتن و تقوم بحضنها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هاا و نتي يـفريدةا هتعملي اي في يومك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هنزل اتمشى شوية و بعدين هروح اشتري شويه خضار عشان احضرلكم الغدا و هاجي على طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجده) : و انتي بق يست هتروحي فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هروح اسحب فلوس من البنك و هاجي على طول بإذن الـلـه بس **** ميكونش زحمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجده) و فريدة : ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة قاعده علي اللاب توب و مشغوله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجده) : انتي مشغولة في أي كدا يـفريدةا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ايوا صحيح مشغولة في أي كدا غيرنا يعم و تغمز لها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ابدا في ناس كتير معلقة و عايزيني اعمل معسكر في سيوة الرحلة الجايه و المشكله ان دي محتاجه شباب بس و فيه ناس كتير تانيه عايزه تطلع و انا محدده معاهم و مش عارفه اعمل اي و دراستي يدوب هتبدا بكرا و انا مش هلاحق ل اي حاجه دلوقتي و بحاول اوصل لحل معاهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : لا **** يعينك بق دا انتي موضوعك طويل و مش بيخلص.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : على رأيك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم تقوم هدى (ساجدة) و فاتن و يحضنوا فريدة و يقولوا : **** يخليكي لينا **** و يديمك في حياتنا ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** يحبايبي و لا يحرمني من وجودكوا ابدا ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعدها يقوموا التلاتة و كل واحدة تحضر نفسها و تنزل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نجد فريدة تتمشى على كورنيش النيل و تتجه نحو سوق الخضار و تقوم بشراء بعض الأغراض اللازمة لـ الغداء و تعود إلى المنزل في تمام الساعة ١٢ ظهرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت الدكتور محمد عبد الغفار ، تجلس هدى (ساجدة) مع الدكتور محمد و تنهي الحوار معه و تقول : شكرا جدا يدكتور فريدةتي الغالي استأذن انا بقى الوقتي فريدةا طابخه آكل يجنن و انا اكلها وحشني اوي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك الدكتور محمد و يقول : سلميلي عليها كتير ، معرفش البت دي بتجيب وقت منين لكل دا يلا **** يعينها و يعينا ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : **** يدوك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تأتي سيدة من المطبخ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اي دا القمر منورنا من بدري على كدا بق.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ابدا يطنط قولنا نيجي نعمل جولة كدا و نمشي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل بضحك : جولة برضو و تغمز لها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجده) : طبعا و تغمز لها ، يلا استأذن انا بقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اقعدي اتغدي معانا طيب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجده) : الوقتي فريدة طابخه متقلقيش بس دا ميمنعش أن احنا مش هناكل لا بإذن الـلـه هنيجي ندوق اكلك يقمر يلا مع السلامه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد و هديل : بالسلامه يبنتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>__________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد عبد الغفار : عنده ٥٠ سنه ، سكيولارى تنويرى اثيست ربوبى تعددى كمتى هيلينى حرياتى ورافض للافكار الموزلمبراذرهود والسالافيست الواهابيست الازهاريست تاكفيريز تاحريميز الدايشيست التيروريست، دكتور في جامعه المنصوره و بيحب طلاب جامعته جدا و بيتعامل مع الكل زي أولاده و اكتر و ديما بيسمعلهم و بيحب يتكلم معاهم و خصوصا فريدة لأنها بتفوقها الكبير رغم أن هي طول الوقت مشغوله قدر يحبب فيها كل دكاتره الجامعة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاته : عيونه لونها أزرق ، شعره أبيض ، متوسط في الحجم ، قمحي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : عندها ٤٥ سنه ، زوجة الدكتور محمد و بتحب البنات جدا زي بناتها و اكتر مع العلم ان هي و الدكتور مش عندهم اولاد ، لكن هي كانت ديما طول الوقت متقربه ليهم و كانت ديما بتبادلهم زيارات طول وقت الدراسه و أوقات كانت بتروح تعملهم اكل بنفسها لو فريدة مش موجوده أو مشغوله و ايام الامتحانات برضو كذلك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاتها : عيونها بني ، شعرها طويل ومسترسل مش مـحـجـبة ، بشرتها لونها أبيض ، طويله و رفيعة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في المطبخ تقوم فريدة بتحضير الطعام و معاها فاتن التي تقوم بتقطيع السلطة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مش هتخرجي انهارده تاني يـفريدةا و لا خلاص كدا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا شكلي هخرج انهارده لقيت في حاجات نقصاني لسه مجبتهاش لزوم الجامعه بكرا فـ شكلي هضطر انزل تاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : خلاص اوك هنزل معاكي انا كمان عايزه اجيب شويه حاجات كدا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خلاص اوك نبقى ننزل سوا و نشوف هدى (ساجده) هترضي تيجي و لا لا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تأتي هدى (ساجده) من الخارج و تدخل إلى المطبخ.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجده) : هاي يبنات هاا عملتوا اي انهارده.. الـلـه فراخ كان نفسي فيها من ايديك و الـلـه يـفريدةا اي كميه الحب اللي نزلت فجأة انهارده دي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و هو من امته يختي و احنا مش بنحبك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجده) : لا يقمر انت بتدينا كميه حب قد كدا في اليوم و تبوسها على خدها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و انا مليش واحده من دي و لا اي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجده) : الـلـه بس كدا خد يعم واحده اهي و تبوسها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تذهب هدى (ساجدة) لتغيير ملابسها ثم يتناولوا الغداء معا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ياه وحشتني اللمه بتاعتنا دي من زمان.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يبنتي انتي اللي قاعده في اوضه لواحدك اقولك تعالى معانا تقولي لا مرتاحه في الاوضه لواحدي نعملك اي بق.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ما هو انا بحب اقعد لواحدي و انتي عارفه دا كويس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجده) : خلاص تاكلي و انتي ساكته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : بالراحه طيب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا التلاتة و يكملوا اكل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنتهي وجبة الغداء في تمام الساعة الثالثة و تقوم هدى (ساجدة) بغسل الأطباق و ترتب فاتن المطبخ و تذهب فريدة إلى الغرفة و تقوم بكتابة بوست على جروبها الخاص بالرحلات و المعسكرات على الفيس بوك و تكتب : سأقوم بتنظيم رحلة إلى القاهرة و مدتها يومان ستكون نهاية الأسبوع القادم يوم الخميس و الجمعة و بإذن الـلـه نزور بعض الأماكن و إذا لم تكتفي المدة في زيارة الأماكن سنكملها الأسبوع التالي بإذن الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدد المشتركين : ٥٠ مشترك فقط، الحجز مفتوح ليكو في أي وقت ان شاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طبعا زي ما انتو عارفين في كل رحلة أن انا مقدرش احدد اشتراك الرحلة غير لما اشوف كل حاجه بالضبط و بإذن الـلـه في أقرب وقت هقولكم السعر ، استودعكم الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل هدى (ساجدة) و تليها فاتن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ها يـفريدةا قررتي خلاص.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه خلاص قررت بإذن الـلـه الاسبوع الجاي و هتكون القاهرة بما اني لسه مروحتهاش بس شكلي هطلعها مرتين ورا بعض.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بصي يستي انا لما عملت سيرش على كل الأماكن اللي هناك لقتها كتير و حلوة اوي مش هنحس بمتعت المكان لو قعدنا فيه مثلا ساعه هتحسي انك مستمتعيش بالوقت فيها و انا عامله الرحلات عشان نستمتع بكل دقيقة بتمر فيها فهمتوني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طبعا و تضحك هدى (ساجدة) و فاتن.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا قولت كدا برضو و يضحكوا التلاته، و يحضنوا بعض</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>القدر الفصل الثاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قاعدين التلاته سوا و هيبدؤا يتكلموا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ها يهدى (ساجدة) تيجي معانا كام مشوار كدا و لا اي نظامك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا لا **** معاكو اتعب حيلي انهارده اكتر من كدا كفايه اوي الحوار اللي عملته مع الدكتور دا بالنسبه لي إنجاز كبير طبعا و انتو فاهمين.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : قضى حياتك كلها نوم و حوار صحفي كل يوم مع واحد شكل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا يبنتي سيبك منها و روحي جهزي نفسك و انا كمان اجهز نفسي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقوم فاتن تروح اوضتها و تجهز نفسها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : و انتي جايه يـفريدةا متنسيش تجبيلي حزام اسود يليق على طقمي بتاع بكرا مكان اللي فاتن اخدته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يبنتي انتي حتى مكسله تنزلي تجيبي حاجه ليكي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : يـفريدةا يسكر انتي عارفه بق انا جايه تعبانه و هبطانه و عايزه انام متنسيش أهم حاجه يلا تصبحي على خير و تبوسها علي خدها و تنام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مجنونه البت دي و لا اي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم تقوم بـارتداء ملابسها و تخرج خارج الغرفة لترتدي حزائها و تجلس لانتظار فاتن.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يلا انا جاهزه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ساعه بتجهزي الساعة بقت 5 هنتاخر يلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يلا اهو خلصت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخرجوا الاتنين و ياخدوا الطريق كامل مشي و يوصلوا لـ المحل اللي بيتعاملوا معاه و يجيبوا كل حاجه و يخلصوا الساعه ٧ و نص و يروحوا محل الأحزمة و يجيبوا حزام اسود لـهدى (ساجدة) و بعدين يقعدوا في كافية و يشربوا عصير و يمشوا و هيوصلوا البيت الساعة ٩ مساءا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اول ما يوصلوا باب العماره عم سعيد ينادي عليهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : يبنات مينفعش التأخير دا و انتو لواحدكوا برا الواحد بيبقى قاعد خايف عليكوا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اسفين يعم سعيد بس قولنا ناخد الطريق مشي دا اللي اخرنا و متقلقش احنا بميت راجل برضو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : **** يحميكوا **** و يبارك فيكوا و يبعد عنكوا كل شر ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و فاتن : امين ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا تصبح علي خير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : و انتي من اهل الخير ي بنتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يطلعوا الشقة اللي ساكنين فيها و يدخلوا يلاقوا هدى (ساجدة) لسه نايمه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيصحوها بعد تعب و هتصحي زي المجنونه لما تلاقي الحزام الأسود و كمان اللي كان نفسها فيه و هتفضل تحضن في فريدة، فاتن هتكون دخلت أوضتها ارتاحت و هتنام عشان جامعتها الصبح.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقوم تحضر كل أغراضها و بعدين هتنام و هدى (ساجدة) هتكون قامت و للأسف مش هتعرف تنام تاني و هتفضل سهرانه علي موبايلها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صباح فجر يوم جديد يهتف منبه فريدة في الساعة الخامسة صباحا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقوم فريدة عشان تصلي الفجر، تلاقي هدى (ساجدة) نايمه و فوقها الموبايل تشيله و تعدلها و تخرج تتوضي و ترجع تصلي و بعدين تقرأ قـرآن و تلبس عشان عندها محاضرات الساعه ٧.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتفطر و تخلص نفسها على ٦ و نص و بعدين تصحى فاتن عشان محاضرتها الساعه ٩ و تسيب هدى (ساجدة) لأن معندهاش محاضرات انهارده و تحضر لهم الفطار و تنزل جامعتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تصبح على عم سعيد و تروح جامعتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل المدرج و الابتسامة على وشها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح الخير يبنات ، عام دراسي سعيد علينا ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغدة : **** ، و يرضوا عننا السنة دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم يهتفوا في صوت واحد : ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخل الدكتور محمد المحاضرة و يلقي عليهم السلام و يبدأ محاضرته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعود لـفاتن نجدها تتناول الفطور و ذاهبة إلى جامعتها في تمام الساعة الثامنة صباحا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنتهي محاضرتهم و يذهبوا إلى مطعم لكي يتناولوا وجبة الغداء و تكون هدى (ساجدة) في انتظارهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل فريدة و خلفها فاتن المطعم و يجلسوا على الطاولة التي تجلس هدى (ساجدة) عليها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اهلا يست هدى (ساجدة) اي المكان الحلو اللي انتي جيبانا فيه دا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : عدوا الجمايل ، عشان مش هكررها تاني هاا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : طب يختي هتاكلينا بق على ذوقك و لا نختار براحتنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا يستي على ذوقي اومال.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** يسترها علينا انهارده بق.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فاتن : يخوفي تختار أكله من اكلاتها الغريبة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا لا انا متوصيه بيكو انهارده متقلقوش هنتغدي سمك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا بتفكري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اول مره تفكر صح في حياتها الحمدلـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمسك هدى (ساجدة) الزينه اللي موجوده علي الطربيزه و هي فازه فيها ورد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : عارفه لو كنا في البيت كنت حدفتك بالبتاع دا هو اي دا اصلا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : زينة لـ الطربيزه و سبيها بق كدا عيب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم تأخذها من يد هدى (ساجدة) و تضعها في مكانها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يأتي الجرسون و يطلبوا الأكل و في انتظارهم للطعام تدخل فتاة من باب المطعم تبكي و تجلس بمفردها ، يتسالوا البنات بعضهم عن حالها و لكن ستقوم هدى (ساجدة) متجه إليها و تسألها عن السبب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>-------------------------------------------</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجلس هدى (ساجدة) بجانبها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : بتعيطي ليه ؟ فيه حاجه؟ حد قربلك طيب؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تستمر في البكاء بشدة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : خلاص خلاص اهدي بس و بعدين احكي مالك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>__________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : عندها ١٩ سنه ، أولى جامعه ، تجارة انجليزي جامعة المنصورة ، والدتها و والدها اتوفوا في حادث ، كانت عايشه مع عمها لكن اول ما بدأت جامعة عاشت في سكن لوحدها بعيد عنهم ، متفوقه في دراستها لكن بسبب ظروفها مجبتش مجموع عالي ، بتحب السفر و المغامره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاتها : مـحـجـبة ، عيونها لونها أخضر غامق ، قمحية ، طولها مناسب مع حجمها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اول ما تهدا هتبدا تتكلم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اول يوم انهارده ليا في الجامعة و أنا مليش حد هنا و لواحدي حتى زمايلي اللي في الجامعة مش متقبلين وجودي من اول يوم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : خلاص روقي كدا و اهدي و نشوف هنحل الموضوع ازاي اتفقنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اتفقنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتفضل ساكته شويه لحد ما تهدا و تخلص عياط خالص و هي وخداها في حضنها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ها هديتي خلاص.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : ايوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طب يلا تعالي اقعدي اتغدي معانا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : أنا اسفه ممكن وجودي يضايقكوا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ابدا خالص و الـلـه قومي يلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقوم هاجر مع هدى (ساجدة) و تنادي على الجرسون عشان يجيب لها وجبه زيادة و هيتناقشوا مع بعض شويه ، و بعدين هيخلصوا الاكل و هيفضلوا قاعدين يتكلموا شويه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الحمدلـلـه ، شكرا يست هدى (ساجدة) على الاكل الحلو دا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تبدأ هدى (ساجدة) ترفع رأسها و كأنها فخوره بنفسها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : شوفتي بتعمل ازاي و كأنها هي اللي طابخه الاكل و عملت إنجاز قوليها شكرا على المكان الحلو شكرا علي العزومه دي اللي بتحصل مره كل قرن كدا يعني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انتي مالك انتي ي بت يحشرية ، حسابك معايا لما نروح كبر هاا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تجيب هدى (ساجدة) الزينة اللي موجودة على الطربيزة و تمسكها و تشاجر فاتن بيها و يضحكوا مع بعض.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتعرفوا علي هاجر و كانوا طول الوقت قاعدين بيضحكوا معاها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : قوليلي يهاجر انتي قاعدة في سكن لواحدك و لا بتروحي بلدك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : لا انا قاعدة في سكن لواحدي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طب بقولك، اي رايك ما تيجي تقعدي معانا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه ياريت تيجي تقعدي معانا و اهو تسلي فاتن بدل ما هي قاعده في الاوضه لواحدها زي الست الأرملة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : راعوا شعوري ياجماعه من فضلكم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك هاجر : و الـلـه ي جماعة انا متشكرة ليكوا جدا و الـلـه و حقيقي قدرتوا تفرحوني في المدة الصغيرة اللي قعدتها معاكوا بس اوك هفكر و بإذن الـلـه هرد عليكو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و تفكري ليه يبنتي قومي يلا هاتي حاجاتك و هتيجي معانا من غير تفكير متقلقيش مش هتندمي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : بما انكو مصممين فـ اوك تمام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يقوموا و فريدة و هدى (ساجدة) يتمشوا شويه و بعدين يروحوا الساعة ٧ مساءا ، و هتكون فاتن راحت مع هاجر سكنها و هتساعدها في تحضير شنطها و هيروحوا البيت الساعة ٧ و نص بعد ما هدى (ساجدة) و فريدة غيروا هدومهم و كل واحدة قاعدة مشغولة بحاجة تدخل فاتن و معاها هاجر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا جيت اهو و هاجر كمان جات متأخرناش زي ما انتي قولتي يـفريدةا اهو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ماشي يستي متشكرين.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا هدخل بق أرتب الحاجات مع هاجر و افهمها كل حاجه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انتي ناوية تطفشيها من الاول كدا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتضحك علي كلام هدى (ساجدة)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** يستر ، لو عوزتي اي حاجه يجوجو انا موجودة متتكسفيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : مش عارفه اقولكوا اي بجد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و لا اي حاجه يلا ادخلي ريحي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : حاضر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدها تدخل فاتن الاوضه و معاها هاجر و ترتب معاها كل حاجه و تقعد تحكي لها شوية تفاصيل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : كدا خلصنا كل حاجه مفضلش غير الصور بتاعتي مش مشكله هعينها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و تعنيها ليه يبنتي حطيها علي السرير من فوق هيكون شكلها حلو اوي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : تصدقي فكره برضو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يلا اعمليهم و تعالى احكيلك شوية حاجات كدا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اوك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>__________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتعلق الصور علي السرير و بعدين هتقعد جمب فاتن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : بصي يستي احنا هنا أهل و مفيش فرق بينا نهائي و كل حاجه هنا بتاعتنا كلنا و بنشارك بعض كل حاجه و كل واحده فينا بتحكي اللي جواها من غير اي احراج و انا و هدى (ساجدة) بنميل اكتر ل فريدةا هي اللي ديما بتسمعنا و ديما بتحللنا كل مشاكلنا و لو حصل اي خناق بينا ديما تقولنا انسوا اللي حصل من شوية احنا ملناش غير بعض حتى احنا من نفسنا لما كنا نتخانق في لحظه تلاقينا قاعدين بنهزر علاقتنا ببعض اكتر من أخوات و انتي لو مكسوفه تحكي حاجه قدامنا أو مش هتأمني لحد فينا انصحك انك تتكلمي مع فريدةا هي بتفهمنا بسرعه و مش بحكي لحد غيرها استحملت مننا كتير السنه اللي فاتت و عمرها ما كانت بتشتكي هي بتحب أن الكل يحكي لها و بتحب أن الكل يتكلم معاها و عمرها ما خذلت حد حتى في وقت عصبيتها و لما كانت تبقى متوتره و لا مخنوقة بتلجأ لينا على طول حقيقي و تقولنا عاملوني كـ اختكم الصغيرة في وقت خنقتي زي ما انا بعاملكوا اخواتي و بناتي و فعلا بنعمل اي حاجه عشانها و بتفرح تلقائي لو حد مننا فرحان أو حصله موقف يفرحه و بنشارك كل اللحظات سوا سواء حلوه أو وحشه فـ من دلوقتي بق انتي بقيتي جزء مننا و أي حاجه انتي محتجاها احنا موجودين اتفقنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اتفقنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اكيد دوشتك انا رغايه و بحب اتكلم مع أي حد و انتي هتشاركيني اوضتي الجميله المتواضعه دي ، بذمتك مش حلوه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك هاجر و تقول : بصراحه عجيبة اوضتك دي أوي و مختلفه و حلوه اوي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرن هاتف هاجر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اي يعم انت خاربها و لا اي و تغمزلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : لا دي أية صحبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هترد علي صحبتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : الو.. ايوا ي يويو عامله اي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : الحمدلـلـه يحبيبتي طمنيني عليكي انتي عامله اي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : الحمدلـلـه و الـلـه بخير.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : قولت ارن اطمن عليكي بعد اليوم الطويل دا كان نفسي اشوفك انهارده حقيقي بس باذن الـلـه نعوضها بكرا اتفقنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : خلاص اوك هشوف كدا محاضراتي هتخلص امته و بالمره احكيلك موضوع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : خلاص اوك تمام يلا تصبحي على خير.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : و انتي من أهل الخير يعمري.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعدين هتقفل معاها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يلا ننام بق عشان اليوم طويل بكرا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : ايوا يلا هصحي بدري عشان عندي محاضرات.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يلا تصبحي على خير يسكر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : و انتي من أهل الخير يحبيبتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثالث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يأتي صباح يوم جديد، يهتف منبه فريدة ، تستيقظ في تمام الساعة الخامسة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقوم فريدة و تصحى البنات و بعدين تدخل تتوضي و تصلي و تحضر الفطار ليهم و بعدين تدخل تجهز نفسها و يفطروا سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل هدى (ساجدة) علي فريدة في المطبخ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح الخير يهدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : صباح النور يقمر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل فاتن و معاها هاجر بعد هدى (ساجدة) للمطبخ.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : صباح النور يحلوين ، اي الفطار الجماعي القمر دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا و اي زيدنا قمر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : تسلميلي و الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا بق اقعدوا افطروا ، كدا هنتاخر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : حاضر يلا بسم الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يتناولوا الفطار و بعدين كل واحدة تبدأ تحضر نفسها و تروح جامعتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و هاجر نازلين على السلم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : بقولك اي لما تخلصي محاضراتك رني عليا علشان خايفه اتوه و معرفش ارجع تاني و خصوصا أن لسه معرفش المكان اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : خلاص يستي اتفقنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : طب ممكن طلب اخير.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : عيوني ليكي يست جوجو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : انا هشوف أيه صحبتي انهارده فـممكن اتأخر فـ لو كدا تيجي معايا لما اروحلها و بالمره اعرفك عليها هاا قولتي اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : موافقه يستي بس منتاخرش كتير عشان فريدةا متعلقناش على البوابه بتاعت العماره اللي هناك دي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تشاور علي البوابه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك هاجر على كلامها و ينزلوا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتلاقي عم سعيد قاعد جمب البوابه هتصبح عليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : صباح الخير يعم سعيد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : صباح النور يبنتي ، هي مين دي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : دي هاجر هتبقى معانا علي طول بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : اهلا و سهلا ي بنتي العمارة نورت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : دا نورك يعم سعيد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يلا نستاذن احنا بق هنتاخر يلا سلام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : في رعاية الـلـه يـبنات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل واحدة هتروح جامعتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دا اول يوم في الجامعة بالنسبة لـهدى (ساجدة) و من اول يوم هتتخانق.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) قاعدة في المدرج هتيجي واحدة من وراها و تقول لها : اي دا هو مش انتي برضو اللي بتكتبي مقالات ملهاش لازمه عن شخصيات ملهاش لازمه برضو و لا انا بتهيألي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتقوم من مكانها و بتصلها و تقول بصوت عالي : اولا انا مسمحلكيش انك تتكلمي عني بالطريقة دي و بعدين بدل ما انتي مقهورة مني اوي بالشكل دا نافسيني و شوفي مين فينا هينجح انا و لا انتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يارا هتقوم و تقف قصادها و تزعقلها : لا معلش، اتكلمي عن نفسك بس انا مش هنافس واحدة شبهك اي القرف اللي انتي عملاه في نفسك دا هتتكبري علينا في الجامعة عشان الشخصيات اللي بتكتبي عنها و الكل بيقرا لك و محدش يعرفك على حقيقتك اصلا و بعدين يحبيبتي مش لايق عليكي الشغلانة دي بالحـجـاب و انتي وحشة جدا بيه فـ متشوفيش نفسك علينا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) تقوم و تضربها : دا انتي مشفتيش ربع ساعة تربية و الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتخانق معاها جامد لدرجة ان صحاب البنت دي هيمشوا و يسبوها و محدش هيشيلها غير عميد الجامعة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عميد الجامعة " دكتور عادل " : اي الهبل اللي بيحصل دا اوعوا كدا عن بعض و يزعق لهم جامد لحد ما هدى (ساجدة) تبعد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل : اي اللي بيحصل دا كدا من اول يوم يلا قدامي على المكتب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يروحوا معاه على المكتب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل : ممكن افهم اي اللي حصل من شوية دا؟ اي يهدى (ساجدة) انتي متعرفيش أن الجامعة ليها احترامها و لا هو اي كلام ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انا مغلطتش في حد هي اللي جات..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يقطعها الدكتور و يزعقلها و يقول : بس انا مش عايز اسمع صوتك و انتي هتتعاقبي على دا، و انتي يـانسه أظن انتي يارا بنت الدكتور عبد الرحمن صح؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يارا بكبرياء : ايوا انا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل : طب اتفضلي على محاضرتك و الموضوع دا ميتكررش تاني انتي فاهمه.؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يارا : اوك بس انا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل : اتفضلي روحي محاضرتك بدون رغي كتير لو سمحتي يلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمشي يارا و هدى (ساجدة) بدأت تعيط.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل : و ماله عيطي مفكرة انك هتصعبي عليا مثلا مفيش جامعة لمدة أسبوعين اتفضلي برا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لولا انك عميد الجامعة كان زماني خلصت عليك بس و مالوا الايام اللي جايه كتير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمشي هدى (ساجدة).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل : يلا في داهية.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتروح و هي منهارة من العياط و بعدين تغير هدومها و تقعد على السرير تعيط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة في جامعتها و اول ما تخلص هتروح على طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و هاجر خلصوا جامعتهم و هيروحوا يقابلوا صديقة هاجر " أيه ".</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و هاجر على باب الكافيه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هي فين صحبتك دي ي بنتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتشاور علي طربيزه في اخر الكافيه و قاعد عليها بنت مـحـجـبة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : شكلها هي اللي هناك دي ايوا هي تعالى يلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يروحوا على الطربيزه اللي أيه قاعدة عندها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه محمود : عندها ٢٠ سنه بتدرس في كليه آلسن عايشة لواحدها أهلها سافروا دبي لكن هي قررت تعيش و تدرس في بلدها شاطرة جدا في الترجمه من ايام الثانوي ، صديقة هاجر ، رغم المسافات اللي بينهم الا ان علاقتهم ببعض كويسه جدا ، و هيحصلها مشاكل في العمارة اللي ساكنه فيها و هتضطر انها تلجأ لهاجر صاحبتها و بالفعل هتروح تقعد مع البنات و هيكونوا كدا الخمسة اكتملوا ، بتحب الورد جدا ، و مع الوقت هتفتح مشتل ورد و كلهم هيساعدوها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاتها : طويله و رفيعه ، مـحـجـبة لكن هتخلعه لما تتجوز، عيونها لونها بني فاتح ، بشرتها قمحية ، شعرها طويل و اسود .أيه تشبه سعاد حسنى فى شبابها فى صوتها وشعرها وشقاوتها وكل حاجة وهى متناسخة الروح من سعاد حسنى وحاسة بكل ذكرياتها وكل عشاقها وكل افلامها وحياتها حتى ان أيه لما تكبر هتبقى شبه سعاد حسنى فى فيلم غريب فى بيتى وحبيب أيه بنوتى فيمبوى شعره طويل وجسمه ناعم ووشه ملامحه بناتى بس زبره جبار وبيمتعها وبيحط روج وهما مع بعض فى السرير.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر و فاتن هيروحوا لـ أيه و هيسلموا عليها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : يويو عامله اي وحشتيني.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : و انتي وحشتيني اوي عامله اي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انا كويسه و الـلـه الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين هتبص لـ فاتن و تسأل هاجر : مين القمر دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اعرفك يستي دي فاتن صحبتي ، انا سيبت المكان اللي كنت ساكنه فيه امبارح و هقعد مع بنات و دي واحده منهم و ارتحت معاهم جدا من اول يوم اهو بدل ما اقعد لواحدي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : كويس ليكي برضو و الـلـه، اهلا وسهلا يفاتن اتشرفت بمعرفتك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا اكتر يحبيبتي ، اي يجوجو الناس القمر دي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : شوفتي بق قمر ازاي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : تسلميلي يحبيبتي و الـلـه دا من ذوقك و بعدين مين اللي قمر فينا بس انا و لا انتي برضو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يستي بتكسف الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحكوا و بعدين يقعدوا ، هاجر و أيه يتكلموا سوا و فاتن قاعدة على الفون بتاعها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن أول ما تفتح الموبايل تستغرب لأنها هتلاقي هدى (ساجدة) نزلت شخصية الدكتور محمد عبد الغفار في وقت زي دا و المفروض إنها تكون في جامعتها دلوقتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترن على هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : الو ي بنتي هو انتي مروحتيش جامعتك و ضحكتي علينا و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا عميد الجامعة طردني و قالي مفيش محاضرات لمدة أسبوعين.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بتقلق : ليه اي اللي حصل طيب؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لما تيجي هبقي احكيلك يلا سلام دلوقتي عشان فيه حاجات على البيدج عايزة اعملها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اوك تمام يلا باي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : باي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : فيه اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : عميد هدى (ساجدة) في الجامعة طردها و قالها مفيش محاضرات ليكي غير بعد اسبوعين..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اي اللي حصل طيب ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مش عارفه يهاجر ممكن تكون اتخانقت مع حد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : **** يستر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : يلا بق انا همشي عشان متأخرش اكتر من كدا ، مبسوطه جدا اني شوفتك يـفاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا اكتر يحبيبتي طبعا مش اول و لا آخر مره نشوف بعض بإذن الـلـه لازم نشوفك ديما .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : أن شاء الـلـه يحبيبتي يلا مع السلامه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : باي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتمشي و بعدين هاجر و فاتن هيمشوا بعدها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يلا نروح احنا كمان عشان هدى (ساجدة) لواحدها و اكيد محتجانا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اوك يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يروحوا البيت و هتكون فريدة لسه في الجامعة لأن محاضرتها كتير اليوم دا و هتتأخر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و هاجر يوصلوا العمارة و يطلعوا يجروا عشان هدى (ساجدة).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اول ما يدخلوا هيروحوا لـ هدى (ساجدة) علي طول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انتي كويسه يهدى (ساجدة)؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انا كويسه متقلقيش.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : طب اي اللي حصل طيب فهميني و اي الجرح اللي في وشك دا، اتخانقتي مع حد صح؟ مين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : كفاية اسئله يـفاتن لحد ما فريدة تيجي عشان احكي مره واحدة سيبوني دلوقتي و قوموا انتو اكيد مرهقين و انا هخلص شغلي لحد ما فريدة ترجع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مش هسيبك غير لما تحكي و انا قاعده اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هاجر لو سمحتي خدي فاتن ارجوكي و سيبوني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : حاضر قومي يـفاتن سبيها دلوقتي و هنفهم الموضوع لما فريدةا تيجي أن شاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ماشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعدين تحضن هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مهما كان اللي زعلك و مهما كان مين الشخص دا حقك عليا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : **** يخليكي ليا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و يخليكي ليا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعدين فاتن هتقوم هي و هاجر و يدخلوا اوضتهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الرابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تأتي فريدة في تمام الساعة الثامنة مساء ، فاتن و هاجر يكونوا في انتظار فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدخل من الباب هتلاقي فاتن و هاجر قاعدين برا في الصاله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مساء النور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : مساء الخير يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بقلق : فيه حاجه و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : هدى (ساجدة) ، العميد طردها و قالها مفيش محاضرات ليكي لمدة أسبوعين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب هي فين دلوقتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : جوا و مش راضية تتكلم مع حد فينا غير لما انتي تيجي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل فريدة الاوضه لـ هدى (ساجدة) و معاها هاجر و فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقعد قصاد هدى (ساجدة) علي السرير و تقولها : اي يحبيبتي مالك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مفيش العميد طردني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي السبب طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : بت ملزقة لسه محولة السنة دي في الجامعة فضلت تغلط فيا روحت متخانقة معاها العميد دخل و زعق و حصل اللي حصل يلا الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : برضو مش فاهمه البنت دي قالت لك اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تحكي هدى (ساجدة) اللي حصل بالتفصيل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اسمها اي البنت القذرة دي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : سمعت العميد بيقولها يارا مش عارفه بنت دكتور اسمه عبد الـلـه باين و لا...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : عبد الرحمن؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ايوا تقريبا ، انتي تعرفيها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و فيه حد يتوه عن الأشكال دي ، سبيها عليا هجيبلك حقك منها و بالمرة اعرفها قيمتها كويس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فاتن احنا مش عايزين مشاكل مع حد مش كفاية المشاكل اللي حصلت في أولى جامعه كمان ناوية السنه دي برضو ، انا هحل المشكله دي و إياك حد يتهور و يعمل حاجة انتو فاهمين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : روقي و اهدي و متشغليش بالك ببنت زي دي و العميد دا انا هشوف حل معاه و هتروحي الجامعة من بكرا و تجهزي نفسك و المحاضرات بتاعت انهارده اللي ضاعت مش مهم اتفقنا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تأخدها فريدة في حضنها و تطبطب عليها و تراضيها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : نستيني انا ورايا اي بنكدك دا ، امسحي دموعك يلا و انا هقوم اعملكوا حاجه تاكلوها ، حد فيكوا فاضي و لا مشغولين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر :و لو مشغولين نفضي نفسنا عشانك يـفريدةا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ماشي يقمر ، بصوا طبعا زي ما انتو عارفين اني بنظم رحلة للقاهرة و الرحلة لسه فاضل عليها ١٠ ايام و لقيت على الجروب ناس كتير بتسأل على السعر و انا مكنش عندي وقت اني اشوف الأماكن كلها و معرفش الأماكن اللي المفروض بيدفع فيها فلوس فـلو حد فيكوا يقدر يساعدني و يعمل سيرش على الأماكن الموجوده و يعرف التفاصيل؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اي دا انتي بتنظمي رحلات ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ايوا بقالي سنه اهو الحمدلـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : انا بحب السفر جدا و بحب استكشف أماكن جديدة و مختلفة ، انا اول واحدة جايه معاكي بدون اي مقدمات اتفقنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يستي الأول بس اعرف مين هيساعدني و بعدين نتفق على كل حاجه براحتنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر بحماس : انا هساعدك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طيب ، بما انك متحمسة جدا فـانا هعتمد عليكي و **** تبهريني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : دا انا هبهرك يلا اقوم انا بقي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تسلميلي يعمري تعبتك معايا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : تعب اي بس ، دا انتي تؤمري.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حبيبتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تدخل هاجر الاوضه و تروح فاتن وراها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتفضل قاعده شويه من غير ما تتكلم و بعدين هتبص لهدى (ساجدة) و تقولها : هحللك الموضوع متقلقيش و امسحي دموعك دي بق، اعتبريني انا اللي غلطت و انا اسفه حقك عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تبوس رأسها و تحضنها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خلاص بقي قومي يلا اغسلي وشك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقوم هدى (ساجدة) تغسل وشها و بعدين ترجع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و فريدة هتقوم تجيب الموبايل بتاعها و تتصل بالدكتور محمد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور محمد : ما احنا كنا مع بعض من شويه و لا هو فتح المواضيع مش بيحلي غير في التليفون و يضحك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا متقلقش مش هتكلم في حاجه تخص الجامعة خالص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور محمد بقلق : فيه اي قلقتيني البنات كويسين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : كويسين الحمدلـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اومال فيه اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هدى (ساجدة) ، فيه دكتور في الجامعه طردها و قالها مفيش محاضرات لمدة أسبوعين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور محمد : اي السبب طيب دي ابهرتني بالمقال اللي كتبته عني انهارده بصراحه انا فخور بيها جدا و مش عارف ارد جمايلها دي و الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : جمايل اي بس ي دكتور دا احنا نشيلك فوق دماغنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>االدكتور محمد : تتسلميلي ي بنتي و الـلـه المهم و بعدين . فريدة : اتخانقت مع بنت لسه محولة الجامعة السنة دي و العميد لقاها بنت دكتور في الجامعه تقريبا فـ قال لهدى (ساجدة) انتي اللي غلطانة و طردها و مطردش البنت التانيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اسمه اي العميد دا و البنت دي اسمها اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : دكتور عادل النجار و البنت يارا عبد الرحمن بس دا كل اللي اعرفه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور محمد : طيب تيجي لي بدري بكرا و معاكي هدى (ساجدة) و انا هعتذر للدكاترة عن غيابك و هتصل على ناس معارف ليا و هشوف الموضوع دا و متقلقيش محدش فيهم هيرفضلي طلب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اسفه ي دكتور لو تعبت حضرتك معانا بس حقيقي مكنش قدامي حد غيرك عشان أحل المشكله بهدوء و انا مش عايزه مشاكل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور محمد : انتو زي ولادي و اكتر ي بنتي و انتي عارفه دا كويس ، هخلي هديل تيجي بكرا بدري قبل ما تنزلوا تحضر لكم الغدا و الفطار و متشليش هم حاجه و مش عايز رفض منك لأن انا لما اقول حاجه تتنفذ ماشي. ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر ي دكتور شكرا جدا ، يلا انا هنام تصبح على خير ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور محمد : و انتي من أهل الخير يـفريدةا ، اه متنسيش تعرفيني على البنت الجديدة اللي انتي حكتيلي عنها انهارده ماشي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فريدة : حاضر ي دكتور يلا باي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقفل فريدة المكالمه مع الدكتور و تغير هدومها و تنام جمب هدى (ساجدة) و تأخدها في حضنها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اطمني المشكله لما بتتحل في هدوء احسن مليون مره من أنها تتحل بخناق و اوعي تتهوري زي البت المجنونة اللي جوا دي و تعملي حاجه كدا و لا كدا ، و بعدين يعم فيه قمر بيعيط برضو ، و حاجه كمان لازم تعرفيها بمناسبة الكلام اللي هي قالته و هي الخسرانه مش انتي و الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : وجودك في حياتي هو اللي بيطمني على كل حاجه **** ما يحرمني من وجودك ابدا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و لا يحرمني منك ابدا **** و افرح بيكي بقي عشان زهقت منك بصراحة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : قولتلك قبل كدا مش هتجوز قبلك انتي فاهمه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هتعنسي يعني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا الأتنين ، في الوقت دا هاجر هتكون واقفه برا و بالفعل هيجي في بالها كلام فاتن عن فريدة و انها فعلا اكتر من ام بالنسبه لهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل هاجر و تقول : اسفين على الازعاج يجماعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ازعاج اي بس تعالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : خلصت كل اللي قولتيلي عليه اهو و جمعت أماكن كتير بالتفاصيل بتاعتها المدة اللي المفروض نقضيها في المكان دا و الفلوس اللي بتدفع لو فيه أماكن هندخلها بفلوس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ياسمن تمسك الورقه و تقرا اللي موجود فيها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا بصراحه ابهرتيني فعلا ، بإذن الـلـه هحجز معظم الأماكن دي عشان ميحصلش مشكلة ، و كمان كدا عرفت ازاي هحدد سعر الاشتراك ، اقوم انا بق اكتب البوست عشان الناس اللي عايزه تشترك، شكرا ي جوجو لمجهودك الكبير دا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تبوسها و بعدين تقوم على الكمبيوتر و تكتب : تم تحديد سعر الاشتراك سيكون....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن هتقف هنا لأنها لسه متعرفش سعر المواصلات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ايي دا انا نسيت خالص اكلم السواق اللي هيطلع معانا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتمسك الموبايل و ترن على السواق اللي كل مره بتطلع معاه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الو اسفه جدا لو برن في وقت متأخر بس انا لازم اكتب سعر الاشتراك عشان الناس اللي سالتني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>السواق محسن : و لا يهمك ي دكتوره ، طبعا انتي عايزه كل حاجه تبقى على أعلى حاجه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اكيد حضرتك بتشرفني كل مره قدام الناس اللي طالعه معانا و الرحلة دي مش مطوله اوي متقلقش يومين بس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>السواق محسن : ١٣٠ للفرد بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بس لازم تكون عارف ان احنا مش هنقعد في فندق استراحه احنا هنفضل اليومين متواصلين و هنقعد وقت كبير في الاتوبيس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>السواق محسن : تمام ي دكتوره زي ما قولتلك ١٣٠ للفرد عشان خاطر عيونك طبعا زي كل رحله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** يخليك ، شكرا جدا ياستاذ محسن حقيقي مش عارفه ارد جمايلك دي كلها ازاي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>السواق محسن : علي اي بس انتي زي بنتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تسلملي **** ، يلا مع السلامه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>السواق محسن : سلام يدكتوره.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقفل المكالمه و بعدين تقعد على المكتب و تكمل كتابة البوست :..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>400 جنيه ( الأتوبيس + بعض الأماكن اللي هنزورها )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>**** اقدر اوفرلكوا كل حاجه بإذن الـلـه و ان شاء الـلـه كل حاجه هتكون جاهزه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نتقابل ان شاء الـلـه يوم الخميس القادم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استودعكم الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين هتقفل اللاب توب و تقوم من علي المكتب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا كدا خلصت اللي عليا الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : الحمدلـلـه ، يلا تصبحوا على خير.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انتي من أهل الخير يجوجو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تخرج هاجر و تذهب لغرفتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا يهدى (ساجدة) نامي ، تصبحي على خير ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : و انتي من أهل الخير يحبيبتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتنام على سريرها و هدى (ساجدة) هتنام بعدها علي طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و ينتهي اليوم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الخامس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صباح يوم جديد ، كالعادة منبه فريدة بيرن الساعة 5 الفجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة لما تصحى هتلاقي هدى (ساجدة) صاحية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي دا يعم انت صحيت بدري و لا اي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اه لسه من شويه ، صباح النور.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح النور يحبيبة قلبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هنروح امته للدكتور محمد؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هقوم اصلي و احضرلكوا الفطار و ننزل على طول سوا اوك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اوك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقوم فريدة و تتوضي و تصلي و تحضر الفطار و بعدين تصحى فاتن و هاجر و تنزل هي و هدى (ساجدة) الساعه ٦ و نص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و هدى (ساجدة) يوصلوا لمكتب الدكتور محمد اللي موجود في الجامعه ، فريدة تخبط على الباب و تدخل و معاها هدى (ساجدة)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح النور يدكتور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : صباح الخير ي بنتي تعالى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يظهر أني جيت في وقت غلط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : و لا غلط و لا حاجه دا بيشوى رفعت ابن أعز الأصدقاء ليا دا بقي يستي ضابط في القاهره و انا جايبه مخصوص عشانكوا و ان شاء الـلـه الموضوع هيتحل و هو هيقدر يحله بدون مشاكل متقلقيش اتفقنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتوتر : هو انا قلقانه بس اوك اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى رفعت الشاذلي : عنده ٢٥ سنه ، دارس في كلية الشرطة جامعة القاهرة ، بيحب شغله جدا ، بيشتغل في مديرية أمن القاهرة ، عايش في القاهرة و بينزل اجازة كل فترة معينة في بلده " المنصوره "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاته : طويل و قمحي و جسمه رياضي و لون عيونه بني ، و شعره أسود و ناعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيبص لـ فريدة باستغراب و يوجهلها الكلام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انتي اللي الدكتور طردك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور محمد : لا دي فريدة اللي عندي هنا في الجامعه اللي حكيتلك عنها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بعصبيه : حكيتله عني ؟ هو مين دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور محمد : مش وقته كلام يلا روحوا معاه عشان هدى (ساجدة) متتاخرش على محاضرتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و هي في حاجه اندهاش : بينا قاعده ي دكتور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور محمد : أن شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقوم بيشوى و فريدة و هدى (ساجدة) يمشوا وراها و فريدة متضايقه جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عند فاتن و هاجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتقوم لسه من النوم و هاجر قاعده علي السرير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : صباح النور يقمر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : صباح النور، هي الساعه كام؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : الساعه 8 اهي يستي ، عندك محاضرات امته ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ينهار اسود ، عندي الساعه 9 ، عدي بسرعه عشان الحق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تبعد هاجر من طريقها و تجري تغسل وشها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : ي بنتي اهدي مش كدا جامعتك مش بعيده متقلقيش.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدق الجرس ، تقوم هاجر تفتح الباب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : مش دي برضو شقه فريدة و لا انا بتهيألي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : ايوا هي مين حضرتك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : غريبه انا اول مره اشوفك هنا ؟ انتي لسه جايه جديد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تأتي فاتن من الخلف و تقول : طنط هديل اتفضلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : حبيبتي عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا بخير الحمدلـلـه هدخل انا بقي البس عشان متاخرش هاجر معاكي اهي اوك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : طب عرفيني هي مين الاول ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يحجه ما هي اهي خليها تعرفك بنفسها هتاخر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : ماشي يستي ، تعالى معايا يهاجر على المطبخ و عرفيني انتي مين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر و هي بتضحك : حاضر يطنط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل فاتن اوضتها بسرعه و تلبس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخلوا المطبخ و تلاقي الفطار جاهز .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : مين محضر الفطار دا و مفطرش ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : فريدة حضرته لينا قبل ما تمشي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : هي البت دي مش الدكتور قالها متعمليش اي حاجه و انا هاجي اعملكوا كل حاجه ، اااه منك يـفريدةا مبتريحش نفسها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اممم ، بس سؤال هو حضرتك مين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : انا مرات الدكتور محمد علي فريدةا في الجامعة و بعتبر البنات دول بناتي و اكتر و شكلك انتي كمان مقامك عندي هيبقى زيهم و اكتر بإذن الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : حبيبتي و الـلـه **** يخليكي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في جامعه هدى (ساجدة) ، وصلوا الجامعه و هيروحوا لمكتب العميد عادل ، يخبطوا و بعدين يدخلوا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن بيشوى هيدخل بعصبية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و هدى (ساجدة) هيبصوا لبعض و مستغربين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : دكتور عادل مش كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل : ايوا انت مين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يشاور علي هدى (ساجدة)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل : و بعدين انتي يانسه مش انا قولت لك مفيش محاضرات ليكي لمده اسبوعين.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لو سمحت كلامك يبقى معانا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل : و حضرتك مين بق ولي أمرها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بكبرياء : بيشوى رفعت، ظابط في مديرية أمن القاهرة و جاي اعرف السبب اللي يخليك تطردها من اول يوم كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور عادل بخوف و قلق : اهلا وسهلا يحضرة الضابط اتفضل تشرب اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيتعصب عليه و هيقوله : انت هتعمل نفسك مش واخد بالك كمان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل بتوتر : ابدا يباشا احنا تحت امرك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طب بقولك اي باين عليك بتخاف من سيره الشرطه شكلك عامل عامله و مخبيها و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل بتوتر : لا ابدا بالعكس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ورقة الطرد فين اللي انت موقع عليها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل هيطلع الورقة من الدرج و يدهاله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل : اهي اتفضل حضرتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى ياخد منه الورقه و يقطعها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا هعدي الموضوع المره دي و مش هكبره لأنه مش مستاهل، فـانت تحترم مقام شغلك و الا انا هتصرف معاك تصرف تاني انت فاهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دكتور عادل بخوف : اه اكيد مفهوم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اتفضلي يـ انسه على محضرتك و لو حصل حاجه تانيه عرفيني.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) بتوتر : حاضر عن اذنكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تروح هدى (ساجدة) محاضرتها و بيشوى واقف و كأنه عايز يضرب الدكتور لكن فريدة هتخليه يمشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا بقي خلاص الموضوع اتحل ممكن نمشي من فضلك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخرجوا من المكتب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و بيشوى نازلين علي السلم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : شكرا على وقفتك معانا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : معملتش غير واجبي و طلعت منك بمصلحة في نفس الوقت يعني مش محتاج شكر على حاجه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتوتر : مصلحه ؟ مصلحة اي دي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الدكتور دا صديق والد يارا اللي صاحبتك اتخانقت معاه و دول واقعين في قضيه كبيره اوي تزوير أوراق شغلهم يعني دا متعين عميد بورق مزور و كذلك والد يارا و للاسف محدش عارف يوصل لأي دليل نمسكهم بيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اها عشان كدا اترعب لما سمع اسمك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بالضبط كدا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هو انت فعلا جيت مخصوص من القاهره للمنصوره عشان صحبتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا واخد اجازه شهر و راجع تاني فـ لما الدكتور محمد عرف اني رجعت قالي تعالى اشوفك و بالمره في موضوع اللي هو موضوع صاحبتك يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه طب اوك يلا انا همشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوصلك في طريقي طيب؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا شكرا انا هروح جامعتي ألحق اي محاضره و احضرها يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بضحكة : انتي الخسرانه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بخنقه : ليه هركب مع عالم ذره مثلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا ضابط.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا حول الـلـه **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تمشي فريدة و تسيبه و تروح جامعتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نيجي في المطبخ هديل هتكون لواحدها لأن البنات نزلوا كلهم و محدش رجع هتعملهم الغدا و تجهزه و تستناهم لحد ما يجوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخلصوا محاضراتهم و بعدين يروحوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة اول واحده هترجع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتدخل علي المطبخ على طول لما تسمع صوت جاي من جوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هو القمر مشرفنا من بدري و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : ديما بتكسفوني بكلامكوا الحلو دا و الـلـه وحشتيني و وحشتني لمتكوا سوا عندي في البيت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل تحضن فريدة و تبوسها من خدها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : وحشتيني و وحشني كل حاجه فيكي و الـلـه و متقلقيش هنشرف عندك في اي لحظه أن شاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : انتو تنوروني و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب اي بق طبختي اي اكلك واحشني جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : عملتلكوا محشي و لحمه و كفته و انا هتغدي معاكوا اي رايك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ايي دا اومال الدكتور هيتغدي فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يبنتي اسكتي ابن صاحبه جاي امبارح من القاهره فـعزمه على الغدا فـ رن عليا و قالي تعالى قولتله انت عارف مش بحب مرات صاحبك دي قالي خلاص خليكي عند البنات و اتغدي معاهم و انا هبقي اجي اخدك و اهو بالمره نقعد مع بعض انهارده بما اننا يعني متكلمناش من زمان و كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : قولتيلي هو ابن صاحبه دا ضابط شرطه صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : دمه زي العسل يـفريدةتي و ماشاء الـلـه محترم و ابن ناس بس هي المشكله في امه بس ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة باستغراب : أمم فعلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : المهم دلوقتي البنات هيجوا امته الواحد جعان اوي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ما تيجي ناكل احنا و ملناش دعوه بيهم ها و لا انتي اي رايك و تغمز لها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : لا يستي هنستناهم مينفعش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خلاص اوك ، هدخل اغير هدومي يكونوا وصلوا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اوك يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدخل اوضتها و البنات هتيجي من الجامعة و هيتغدوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت رفعت الشاذلي، هنلاقي بيشوى و رفعت الشاذلي و الدكتور محمد و سوزان قاعدين على السفره و بيتغدوا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت الشاذلي : عنده ٥٠ سنه ، صاحب شركة اعلانات ، و عنده عمارات ، والد بيشوى ، و عنده كمان بنت اسمها رحمة عندها ٢١ سنه ، بيحب الشغل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاته : متوسط في الحجم ، و الطول ، عيونه رصاصي ، قمحي ، شعره ابيض و ناعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : عندها ٤٩ سنه ، مرات رفعت الشاذلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاتها : مش مـحـجـبة ، شعرها قصير ، عيونها ازرق ، قمحية ، طويله ، رفيعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : شكرا على العزومه دي يصحبي الغالي يعني انت ياخي الواحد ميشوفكش غير لما بيشوى يرجع شهر اجازه و خلاص على كدا كل سنه و لا سنتين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : انت عارف اللي فيها بق هنعمل اي طيب بس معزتك في قلبي هتفضل مهما كان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : حبيبي ي غالي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اومال فين رحمه مشفتهاش من وقت ماجيت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : جامعتها هتبدا فـقالت تاخد اجازه ، سافرت شرم أسبوعين و هترجع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : أممم كل اجازه بنزل مش بشوفها غير مره واحده المهم انها تكون كويسه و مرتاحه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان بكبرياء : اه اكيد طبعا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : صحيح يـبيشوى عملت اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ابدا روحت و حليت الموضوع و الحمدلـلـه متقلقش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : انتو بينكوا شغل و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحكوا سوا و يقول الدكتور محمد : مشكله كانت مع بنت بعتبرها زي بنتي و اكتر فـ البركه في بيشوى بقي حل المشكله **** يحميه **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : ااه ، امين **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يخلصوا اكل و بعدين يقعدوا مع بعض شويه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل السادس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت و بيشوى و الدكتور محمد هيخلصوا غدا و بعدين يقعدوا يشربوا قهوه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : كنت واحشني و الـلـه ي صاحبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك الدكتور محمد : و انت يحبيبي و الـلـه ، كل مره نشوف بعض لما بيشوى يجي و علي كدا و خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك رفعت : مشاغل الحياة كترت و بقت ملزومة مننا يلا الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : الحمدلـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اسيبكوا انا بقى و اروح كام مشوار كدا و ارجع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقوم بيشوى و بعدين الدكتور محمد يقوم بعده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : طب يبني يلا خدني معاك انا لو قعدت مع ابوك هنسي مراتي و هنسي كل حاجه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك رفعت : اقعد شويه و متقلقش هديل بميت راجل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك الدكتور محمد : تتعوض أن شاء الـلـه في أقرب وقت ، انت عارف معرفش اسيبها لواحدها برا لحد دلوقتي الواحد بقى بيخاف.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : عندك حق الواحد بقى بيخاف .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تيجي سوزان من اوضتها و تقول : حبيبي انا ماشيه راحه لواحده صحبتي تحب تيجي معايا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : هستأذن انا بقي ، يلا يبني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يمشي الدكتور محمد و بيشوى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : اي مرضتش عليا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : خليها بكرا احسن الوقت اتأخر و انا مش خارج تاني انهارده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : مش هتاخر متقلقش يلا باي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمشي سوزان و هي مطنشة كلام زوجها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت باستغراب : لا حول و لا قوة إلا بالـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحت بيت رفعت الشاذلي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد بيبص علي كوتش العربيه هيلاقيه نايم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : الكوتش نايم ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى و هو بيضحك : اكيد حد عبقري عملها عشان تركب معايا و اوصلك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك الدكتور محمد : هتعبك معايا يبني و بعدين مين هيجيبهالي طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : متقلقش هصلحهالك و هجيبهالك بنفسي لحد البيت بإذن الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : أمري إلى الـلـه يلا يبني، بس يكون في معلومك انت مش هتوصلني على البيت على طول انا هروح اجيب مراتي من عندي فريدة الاول و اسفين يسيدي لو هنتعبك معانا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تعب اي بس يعم دا احنا عيونا ليك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : تسلم يابن الغالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد هيركب مع بيشوى في العربية و يمشوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البنات قاعدين و هديل قاعدة معاهم و عمالين يتكلموا و يضحكوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل و صوتها متعب : تعبتوني من الكلام معاكوا اي كل دا و الكلام مخلصش ، و نسيتوا حاجه كمان اي رأيكوا في اكل انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحكوا كلهم سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة :اكلك عمره ما كان وحش ابدا بس تحسيه مختلف انهارده كدا و يمكن حسيت ان دي اول مره اكل حاجه بالحلاوه دي بصراحه بدون مبالغة اهو هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك هديل : ديما رافعه من معنوياتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حبيبتي تستاهلي كل حاجه حلوه و كفايه انك ديما جمبنا و في ضهرنا و وقت ما بنحتاجك بنلاقيكي على طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : احبك اكتر من كدا اي طيب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرن موبايل هديل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اي دا محمد بيرن اكيد جه عشان ياخدني ، الو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : مش يلا بقي ، انا تحت مستنيكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : مش هتطلع تشوف البنات؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : لا مش هعرف معايا بيشوى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اوك انا نازله حالا ، سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقفف المكالمه و تقوم من مكانها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : بسرعه كدا دا انا ملحقتش اشبع منك و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : تتعوض يحبيبتي يلا اشوف وشكوا بخير يحبايبي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تسلم عليهم و تنزل و معاها فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>________________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل و فريدة وصلوا لـ بوابة العمارة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يلا يحبيبتي انتي اطلعي عشان البنات و خلي بالك من نفسك و البنات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يستي انا نازله بس عشان عايزه اسأل الدكتور علي حاجه و هطلع على طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يعني مش عشاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا و عشانك يقمر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يوصلوا عند العربية .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : ناويه تباتي عندك و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يعني ابات برا البيت من غيرك برضو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : انا قولت كدا برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : دكتور محمد كنت عايزه اسأل حضرتك سؤال .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بـصوت عالي : يلا يعمي عشان ورايا مشواير كتير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : ما هو يتوصلنا بسكات يتمشى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و على اي نستني شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي البنى آدم دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : سيبك منه دلوقتي انتي كنتي عايزه اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : في كتاب اسمه طب بالمكسرات مش ليقاه في المكتبات هنا قولت ممكن يكون عند حضرتك أو تعرف حد من معارفك يجيبه، و بتمنه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : تقريبا الكتاب دا عندي بصي لما اروح هدورلك عليه بإذن الـلـه، بس دا انتي عايزاه في أي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : كنت بعمل سيرش على أسماء الكتب اللي بتتكلم عن الطب بشكل عام و لقيت دا منهم قولت اجيبه و فيه كتب تانيه برضو كانوا معاه بس للأسف ملقتش الكتاب دا في المكتبه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : خلاص بإذن الـلـه لو لقيته هبعتهولك و **** افتكر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أن شاء الـلـه ، يلا مع السلامه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : سلام يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يركبوا العربيه و يمشوا و فريدة تطلع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هما ماشيين في العربية ، الدكتور محمد سرحان و بيفكر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اي يحبيبي سرحان في أي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : الكتاب اللي فريدة طلبته مني انا كنت حاطه في مكان لواحده و عمال افتكر المكان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : نبقى ندور عليه سوا لما نروح بإذن الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد هيخبط ايديه علي راسه و يقول : ايوا افتكرت كان في الدرج بتاع مكتبي اللي في البيت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يوجه كلامه لـ بيشوى و يقوله : بيشوى هجيبلك الكتاب و تروح توصله لـفريدة اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لازم دلوقتي خليها بكرا ابقى اديهولها في الجامعه و خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : انا قولت كلمه و هتتنفذ انت فاهم ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : أمري إلى الـلـه، حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يوصلوا البيت و الدكتور يطلع يجيب الكتاب و ينزل يدهوله و يمشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد هيرن علي فريدة و يبلغها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : الو ايوا يفريدة بيشوى جايلك و معاه الكتاب انزلي استنيه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بالسرعه دي ، المهم شكرا ي دكتور جداا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : على اي بس ي بنتي انا تحت امرك، يلا سلام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تنتهي المكامله و فريدة تنزل تستني بيشوى عند بوابة العماره</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيوصل و هينزل يديلها الكتاب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الكتاب اتفضلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ميرسي ، و انا اسفه لو تعبتك معايا عن اذنك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تطلع فريدة فوق و تسيبه هيقف خمس دقايق و بعدين يمشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي البنى آدم الغريب دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مين دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بيشوى اللي كان معانا انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا هقوم انام بقي الواحد مش قادر من الضحك اللي ضحكه انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك عليكي محاضرات بكرا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هو بكرا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الأربع ، اي دا فكرتوني انا نسيت افتح الجروب انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقوم تقعد على اللاب توب و تفتح الجروب و تشوف لو فيه اي حاجه جديدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : انا اول مشتركه ها ، متنسيش اهم حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك هحجزلك اهو حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : حبيبتي تسلميلي، يلا تصبحوا على خير.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و هدى (ساجدة) : و انتي من أهل الخير يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتوجه كلامها لـ فريدة : صحيني بدري بكرا اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : تصبحوا على خير ****.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : و انتي من أهل الخير يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن تروح أوضتها و معاها هاجر و هدى (ساجدة) نايمه على السرير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة قاعدة متضايقه و مش طايقه نفسها و هتقفل اللاب توب و تلف الناحية التانيه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتستغرب فـ هتقولها : فيه مشكله و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضيق : العدد اكتر من ٥٠ و انا مش عارفه اعمل اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : خلاص شوفي السواق لو كدا يجيب كمان أتوبيس و لا انتي اي رايك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ٥٠ عدد كويس عشان اعرف اتحكم فيهم زي كل رحله انا مش عارفه اعمل اي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هاجر هتطلع معاكي اهي خليها تشرف معاكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا انتي عارفه مقدرش اعمل حاجه زي دي و خصوصا أنا معرفش هي فعلا هتكون قدها و لا لا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : خلاص ، اطلع معاكي طيب ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و فاتن هتقعد لواحدها لا برضو مش هينفع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : تيجي معانا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مش عارفه نشوف الموضوع دا بكرا، يلا نامي عشان متتاخريش علي محاضراتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اوك يلا تصبحي على خير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انتي من أهل الخير يروحي ، يلا انا كمان هقوم انام اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اوك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقوم فريدة من المكتب و تنام علي سريرها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل السابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صباح يوم جديد، الروتين اليومي لـفريدة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتصحي و تخلص اللي وراها و بعدين تقعد علي اللاب توب ، هدى (ساجدة) هتقوم من النوم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هو الجميل بتاعنا بيعمل اي كدا على الصبح .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة :زي ما انتي شايفه كدا بشوف الناس اللي هتشترك في الرحلة عشان اكتب اسمها و أنهى بقي الموضوع دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اممم ، طب صباح الخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بعد اي بق، صباح النور يستي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتمسك الموبايل هتلاقي الساعه ٦</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) بدهشة : اي دا دي الساعه ٦ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عندك محاضره و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : الساعة ٧ محدش صحاني ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تجري تحضر نفسها بسرعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هبله دي و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقوم من علي اللاب توب و تقوم عشان تمشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا كدا خلصت الحمدلـلـه ، اقوم بقي على جامعتي ، هدى (ساجدة) افطري قبل ما تنزلي اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) بتلبس بسرعة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) باستعجال : دا وقته فطار يـفريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا قولتلك اهو انتي حره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) بضيق : حاضر خلاص بقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا ماشيه يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتنزل و هدى (ساجدة) لسه بتجهز نفسها و مستعجله، فاتن و هاجر لسه نايمين و هيصحوا على صوت هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيقوموا و هما مخضوضين يشوفوا فيه اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اي دا في اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : مش عارفه في اي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : قومي بسرعه كدا نشوف فيه اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يقوموا يلاقوا هدى (ساجدة) واقعه و ماسكه رجليها و قاعدة على الأرض ، فاتن هتقعد جمبها علي الارض</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : فيه اي ي بنتي خضتيني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مفيش كنت واقفه على الكرسي بجيب الحزام وقعت ، ااه يرجلي اااه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يسندوها و تقوم و تكمل تجهيز لبسها رغم أن رجلها بتوجعها جامد و فاتن و هاجر يبصوا لبعض يستغربوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انتي هبله ي بنتي لازم نروح للدكتور نشوف رجلك يمكن اتكسرت و لا حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : يبنتي اوعي كدا انا كويسه اهو ، اااه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : يبنتي اقعدي مش مهم انهارده و نروح للدكتور عشان نطمن عليكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا ،كله الا اني مروحش الجامعه هو انا ناقصه، لما ارجع اعملوا اللي انتو عايزينه، يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتمشي و هي بتعرج علي رجليها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن باستغراب : هبله دي و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : باين كدا المهم يلا نقوم احنا نلبس عشان منتاخرش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يلا ي بنتي و ارن على فريدة اشوف حل مع البنت دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) نزلت الجامعه و مش قادره تمشي هتركب تاكسي لأنها اتاخرت ، فاتن و هاجر هيلبسوا و ينزلوا جامعتهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على سلم العماره، فاتن هترن على فريدة لكن فريدة مش هترد لأنها في محاضرة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بضيق : ردي بقي ي بنتي فيه اي كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اكيد في محاضره و مش هتعرف ترد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ممكن برضو ، بس برضو دي بترد علينا ديما حتى في محاضرتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : امم ، طب خلاص مش مشكله ممكن مشغوله في حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ممكن ، يلا نمشي عشان منتاخرش.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يمشوا كل واحده تروح جامعتها و مازلت فاتن بترن علي فريدة لكن فريدة كانت بتقفل على طول و مش بترد . فريدة تنهي محاضرتها و بعدين تطلع برا و تكلم فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي ي بنتي فيه اي كل دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مش بتردي ليه كل دا قلقتيني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : كان عندي محاضره دكتور ياسر و طبعا مينفعش ارد عليكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتسكت شويه و مش هترد علي فريدة، لأن في الوقت دا فيه شخص من بعيد هيجي لـ فاتن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن باستعجال : طب بقولك اي اقفلي دلوقتي هبقي اكلمك بعدين يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انتي هبله ي بنتي انتي كـنـ.... الوو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتقفل المكالمه و فريدة هترن عليها مش هترد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تيجي بنت من ورا فريدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادين : اي يعم مشغول في أي كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فاتن كانت بتكلمني و راحت قافله فجأه من غير ما تقولي كانت عايزه اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادين : خير ان شاء الـلـه متقلقيش ، المهم طمنيني انتي عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و الـلـه انا الحمدلـلـه انتي اللي عامله اي طمنيني عليكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادين : بخير بيكي و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حبيبتي و الـلـه تسلميلي من كل شر **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادين : حبيبتي ، ها عملتي اي في الرحلة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بصي هو انا كتبت أسماء المشتركين انهارده كلهم بس العدد أكبر من اللازم بس الحمدلـلـه الموضوع اتحل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادين : **** معاكي حقيقي العدد كبير المره دي و اول مره يكون كبير بالشكل دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عندك حق ، كان نفسي تطلعي معايا و الـلـه بتشجعيني و بتقويني ديما في أي رحلة بطلعها بس لولا ظروفك كان زماني مطلعاكي مكاني انا شخصيا و الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادين : الحمدلـلـه على كل شيء ، تتعوض بإذن الـلـه بس تكون رحله جامده بقي و نقضي فيها وقت طويل هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عيوني ليكي يحبيبتي حاضر ، طمنيني عمي كويس ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادين : لسه زي ما هو و الـلـه يـفريدةا بس هنعمل اي الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خير ان شاء الـلـه يحبيبتي متقلقيش **** كبير و باذن الـلـه هيرجع احسن من الاول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادين : أن شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ما تيجي اعزمك على اي حاجه قبل ما المحاضرة تبدأ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادين : تصدقي جوعتيني يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فريدة : ماشي يستي يلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يروحوا الكافيه و يطلبوا اكل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن واقفه زي ما هي و مراقبه الشخص اللي جايلها من بعيد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اي دا نادر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : اه يستي ، عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : الحمدلـلـه ، و انت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اي اللي جايبك هنا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : انتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : نعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : من السنه اللي فاتت و انا بحاول اقربلك و انتي برضو مصممه تبعديني كل مره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بزعيق : يعم افهم بقي بقولك مش عيزاك ، مش عيزاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : طب جربي مش هتخسري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انت غبي يبني ، عن إذنك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تمشي فاتن تروح عند صحابها و تسيبه لواحده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : ٢٤ سنه، مكملش تعليم و بقى مدمن ، شغال مع والد صاحبه " أمجد " في شركته و لكن أساس شغله انه بيتاجر في المخدرات ، و سرقة أعضاء ، والدته متوفيه ، و والده عايش لكن متبري منه لانه كان بيعامله معامله وحشه جدا فـ ابوه طرده من البيت ، و عايش في شقه لواحده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاته : طويل ، رفيع ، عيونه لونها ازرق ، شعره بني و ناعم ، ليه دقن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن راحت تقف مع صحابها في الجامعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هاي يبنات عاملين اي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ناديه : احنا كويسين يستي و الـلـه ، انتي عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا كويسه الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ولاء : الولد دا كان عايز منك اي تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : عايز يكلمني و أوافق أن احنا نرتبط و الواحد قرف.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علا : عندك حق ، دي أشكال الواحد يقرف منها فعلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ياريت على شكله ي بنتي ، هو شخصيته زباله اصلا ، و صحبتي نصحتني اني مكلموش نهائي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادية : اي السبب طيب ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مش كويس و بتاع بنات و كدا يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ناديه : اها عندها حق ي بنتي و الـلـه فكك منه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : طب انا هروح اجيب اكل ، اجيبلكوا معايا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ناديه : ياريت الواحد هيموت من الجوع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علا : استنى انا جايه معاكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ولاء : اتوصوا بينا بقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و علا هيروحوا يطلبوا اكل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عند هدى (ساجدة) في الجامعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اه ياني يرجلي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : مالها رجلك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : وقعت من على الكرسي قبل ما اجي و بتوجعني اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : ما انتي لازم تروحي للدكتور تشوفي مالها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : و محاضراتي اعمل فيها اي طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : اممم ، مش مشكله هاخدلك إذن و نروح نشوف رجلك مالها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا لا مش مشكله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : قومي معايا و بلاش عناد رجلك أهم من اي محاضره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طيب اوك ، يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يروحوا ياخدوا إذن و بعدين يروحوا المستشفى و يعملوا اشاعه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في المستشفى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : ها ي دكتور طمني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور : للأسف فيه شرخ و كويس انك جبتيها لو كنتي استنيتي شويه كان ممكن تحصل مشكله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور : ممنوع تمشي عليها أو تعملي اي مجهود .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لمدة قد اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور : شهر بالكتير يعني لكن ميقلش عن شهر و بعدين ليكي متابعه بعد شهر اشوف هل العلاج جاب نتيجه و لا لا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : اوك ي دكتور ، شكرا جدا ، يلا قومي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : حاضر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : عن إذن حضرتك ي دكتور.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور : اتفضلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخرجوا من المستشفي و يقعدوا برا في الحديقه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اي دا انتي مش هتجيبي شهاده مرضيه عشان الجامعه و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : فكرتيني، خليكي قاعده هنا لحد ما اجيبها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تنتظر رنا لحد ما تعمل الشهاده المرضية و ترجع لها و يمشوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هما في العربيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : فريدة متعرفش اي حاجه مفهوم و قوليها شرخ بسيط و هيروح .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : هو انا هبله زيك يبت لا طبعا هقولها على كل حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و ترن رنا على فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتشد منها الموبايل لكن رنا هتمنعها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : يبت اقفلي و بلاش هيافه بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : اوعي كدا ، الو ايوا يـفريدةا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ايوا يرونا عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : الحمدلـلـه تمام ، شوفي يستي صحبتك هدى (ساجدة) وقعت على رجليها و هي مطنشه و روحنا للدكتور بالعافيه و طلع عندها شرخ و لازم على الأقل متتحركش لمدة شهر و بتقولي اني مقولش اي حاجه ليكي شوفتي بقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بقلق : طب هي فين ، و هي كويسه ، طمنيني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : متقلقيش انا هروحها و مش همشي غير لما انتي تيجي بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك انا جايه في السكه يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : عاجبك اللي انتي عملتيه دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : ايوا عجبني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اما نشوف اخرتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يوصلوا البيت و بعدين ترتاح على السرير و رنا تدي لها العلاج و تقعد تستنى فريدة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تيجي فريدة من جامعتها و تجري على هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بخوف : انتي كويسه ، اي اللي حصلك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تحضنها و تبوسها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : متقلقيش يحبيبتي انا كويسه طول ما انتي كويسه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يعمري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تحضنها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : استأذن انا بقى يـفريدةا، دا العلاج بتاعها اهو و المواعيد موجوده اهي و الشهادة المرضية بتاعتها عشان تروحي تقدميها للجامعة بكرا بإذن الـلـه لاني مش هعرف أقدمها انا طبعا انتي عارفه قوانين الجامعة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اكيد يحبيبتي و شكرا لتعبك معانا و الـلـه مش عارفه اقولك اي شكرا جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : على اي بس دي زي اختي و اكتر كمان يلا مع السلامه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خلي بالك من نفسك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا : حاضر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنا هتسلم علي فريدة و هدى (ساجدة) و بعدين تمشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ينفع كداا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتيجي من جامعتها و هتدخل علي اوضة هدى (ساجدة) و فريدة الأول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ايي دا الحلوين جايين بدري و لا اي ، اي دا هدى (ساجدة) مالك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انتي شايفه اي ها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : برص نايم قدامي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هقوملك ها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مش وقته هزار يلاا يفاتن قومي غيري هدومك و حضري الغدا لحد ما هاجر تيجي و انا هفضل قاعده جمب هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر ، الف مليون سلامه عليك يبطل و شد حيلك كدا عشان اعرف اناقر فيكي زي الاول و اكتر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : حاضر اتقلي بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تغمز لها فاتن : تقلانه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : قومي يبت يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر خلاص هقوم اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقوم فاتن تغير هدومها و بعدين تحضر الغدا لحد ما هاجر تيجي من الجامعة ، و فريدة هتفضل قاعده جمب هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثامن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتحضر الغدا هتكون هاجر جات و بعدين يتغدوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتروح تنادي لـ فريدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : فريدةا ، يلا تعالي اتغدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا اتغدوا انتو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : قومي يلا كدا و متقلقيش عليها هي زي القرده اهي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طيب هقوم خلاص ، هدى (ساجدة) متتحركيش من مكانك انتي فاهمه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : حاضر ، يلا قومي انتي اتغدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طيب ، يلا يفاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و فاتن هيروحوا علي المطبخ ، و هاجر هتكون قاعدة مستنياهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هما بيتغدوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ايي مالكوا في اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مفيش مضايقة شوية.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : من اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الرحلة الأسبوع الجاي و مش عارفة اعمل اي ، و هروح بكرا جامعة هدى (ساجدة) ، و اقول للدكتور اي ، و لا اي و لا اي ، **** يستر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : خير ان شاء الـلـه متقلقيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أن شاء الـلـه ، عملتي اي في جمعتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بقلق : عادي و لا اي حاجه زي كل يوم مفيش حاجه جديدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اممم ، اي يهاجر ساكته ليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر بضيق : اول مره ابقى متلغبطه عشان حد مش عشاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فيه اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : صحبتي " أيه " فيه شباب ساكنين في العمارة اللي ساكنة فيها و طول الوقت بيضيقوها ، و امبارح اتعرضولها ، و هي مش لايقة مكان تاني تقعد فيه و حقيقي مش عارفه اعملها اي و لا اساعدها ازاي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بسيطة جدا، خليها تيجي تقعد معانا هنا ، و تبقى جمبك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اه ، فكرة حلوه جدا و اهو تبقي وسطينا و متحسش بـ اي قلق حواليها برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : مش عارفه اقولكوا اي و الـلـه بس انا مش عارفة اي رأيها في موضوع زي دا لأن الشقة اللي قاعده فيها بـاسمها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بس بما ان فيه شباب ديما بيضيقوها يبقى لازم تحمي نفسها و تبعد عن العمارة دي ، و يستي إيجار الشقة مش غالي و انتي عارفة دا كويس يعني مفيش مشكلة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : فريدة عندها حق ، لازم تبعد عن العمارة دي و تيجي تقعد معانا احسن لها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : خلاص اوك هكلمها و اظبط معاها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : بس اي رايكوا في الأكل حلو مش كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حلو يفاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : تسلم ايديك يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حبايبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخلصوا اكل و فريدة تروح تقعد جمب هدى (ساجدة) و هاجر و فاتن قاعدين بيذاكروا على سرير فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اجيبلك اكل يهدى (ساجدة) ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا لا مش جعانة شويه كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : شويه كدا اي ي بنتي دي الساعة واحده بالليل و لا انتي ناويه تطلبي اكل من برا لما احنا ننام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا متقلقيش يختي مش هاكل من غيرك يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : دا العشم برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هاا اجيبلك حاجه تاكليها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا صدقيني مش جعانه و بعدين نامي عشان انتي بتصحي بدري.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا يستي هفضل سهرانه جمبك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا طبعا مش هينفع ، قومي يلا نامي عشان خاطري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر شويه و هنام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>__________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يسكتوا شويه و بعدين يرن موبايل هاجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مين بيرن عليكي دلوقتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : دي أيه صحبتي، **** يستر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خير ان شاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : هطلع أكملها برا اوك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك يحبيبتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تطلع هاجر برا الاوضه ، و فريدة هتمسك الموبايل بتاعها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ايي داا ، فاتن انتي شوفتي نادر انهارده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بخوف و قلق : مين؟انا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ااه انتي ، و متعمليش نفسك مش واخده بالك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بقلق : و انتي مين اللي قالك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لقيته باعتلي رساله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بخوف : اه شوفته ، و اسفه أن انا خبيت عليكي بسـ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و تخبي ليه هاا ؟ انا مش قولتلك الولد دا بلاش تقفي معاه او حتي تردي عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انتي عارفة كويس جدا أن انا ببعد عنه عشانك لكن انا بحبه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بزعيق : حبك برص ، بتحبيه دا اى ؟ و انتي مفكره بقي أن هو فعلا بيحبك بجد ؟ فاتن الولد دا لِعب ببنات كتيره اوي قبلك الـلـه اعلم يمكن بقي انتي اللعبه الجديدة اللي عليها الدور و انا مش هسمح بـ دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتقف و تزعق لـ فريدة : انا مسمحلكيش تتكلمي عليه كدا لأن هو بيحبني و ندمان على اي حاجه عملها قبل كدا و انتي عارفه كويس جدا أن هو اتغير و بقى بني آدم تاني خالص ، و بعدين على فكره انا سيبته و مشيت عشانك، و متكلمتش معاها في اي حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تمام ، الولد دا لو حاول يكلمك تاني سبيه و امشي انتي فاهمه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بصوت عالي : يووهه بقى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعدين تمشي و تروح أوضتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل هاجر الاوضه بعد ما خلصت المكالمه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : فريدة ، ممكن طلب صغير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بخنقه : استغفر الـلـه العظيم ، نعم يهاجر اتفضلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر بقلق : ينفع تيجي معايا نروح نجيب أيه لأن الظاهر ان الشباب دول مش راضيين يسبوها في حالها و دخلوا عليها الشقة لكن هي جريت منهم و هي في الشارع لواحدها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بهدوء : اوك يلا البسي بسرعه عشان نلحقها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتدخل تلبس و فريدة كمان هتلبس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هدى (ساجدة) خليكي مكانك متتحركيش و انا هرجع بسرعه بإذن الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : خلي بالك من نفسك و من هاجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر ، يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تطلع برا تستني هاجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : يلا انا خلصت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدخل لـ فاتن الاوضه و تقولها : فاتن قومي اقعدي مع هدى (ساجدة) لحد ما نرجع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يووه ، حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و هاجر ينزلوا و فاتن هتروح تقعد مع هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتنزل تحت هتلاقي البوابه مقفوله فـ هتنادي علي عم سعيد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عم سعيد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : ايوا ي بنتي فيه اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ممكن بس حضرتك تفتحلنا البوابه و مش هتاخر نص ساعه بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : ليه ي بنتي فيه حاجه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لالا بس صاحبة هاجر برا في الشارع لواحدها، و لازم نروحلها ضروري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : انا جاي معاكوا مش هسيبكوا تخرجوا لواحدكوا في وقت زي دا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، يلا بس بسرعه ارجوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد هيدخل يجيب المفتاح و يطلع تاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : يلا اهو ي بنتي ، خدي افتحي البوابه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتاخد المفتاح و تفتح البوابه و يمشوا يروحوا الشارع اللي أيه واقفه فيه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اول ما يوصلوا هاجر هتلمحها من بعيد هتجري عليها و هتلاقيها بتعيط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : أيه ، انتي كويسه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه و الدموع في عيونها : انا خايفه اويي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : متقلقيش يحبيبتي احنا معاكي كلنا ، خير بإذن الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : المهم انك بخير الحمدلـلـه فداكي اي حاجه و الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : يلا ي بنات روحوا انتو و انا هروح العماره اشوف اي الحكايه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا يعم سعيد شكرا جدا تعبت حضرتك معانا، احنا هنروح دلوقتي و انا هتصرف و هجيبلها كل حاجتها اللي في الشقه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : تمام ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتبصلها هتلاقيها بتعيط فـ هتقولها : خلاص بقى متعيطيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : طب يلا ي بنات نروح ، مينفعش نقف في الشارع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : مش دي فريدة صاحبتك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يعني دا وقته ؟ اه يستي انا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : مش وقته اسأله يـ حبيبتي لما نروح ابقي اسألي هناك براحتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر اي دي ما صدقت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا و بعدين يمشوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>__________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عند هدى (ساجدة) و فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مصممه برضو على نادر دا ؟ طب قوليلي متخيلتيش شكلك لما تبقى في أي مكان و تلاقي واحده بتقولك اي دا هو انتي فاتن اللي نادر مرتبط بيها ؟ متخيلتيش؟ طب مش هيخطر في بالك ان هما ازاي عرفوا و ازاي كمان عرفوا شكلك؟ متخيلتيش كل دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : بس انا بحبه يـ هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : فاتن ، فكري مره و اتنين و تلاته صدقيني هيكسر قلبك في الاخر و هتندمي و اظن صحبتك اللي كانت مرتبطه بيه قالتلك ، حاولي انك متفكريش فيه بجد دا انسان زباله و ميستاهلش ضافر منك حتى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر هحاول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اعتذري لفريدة لما تيجي اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر ، بس هي هتقبل اعتذاري و لا لا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انتي عارفه فريدة كويس جدا و عارفه ان قلبها طيب جدا و هتسامحك على طول تلاقيها اصلا مش زعلانه منك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : تفتكري ، اصلا انا افورت اوي الصراحه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : قولي ان شاء الـلـه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ان شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تحضنها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و هاجر و أيه هيوصلوا و هيدخلوا الاوضه علي طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ايي دا هما لحقوا يجوا و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هنبقي خمسه خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك هدى (ساجدة) و تقول : باين كدا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدخل و معاها أيه و هاجر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تعالى يـيويو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتزق فاتن و تقولها : قومي ي بت كدا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر يستي قومت اهو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقعد فريدة مكان فاتن و تحط ايديها على كتف فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اعرفكوا بالخامسه بتاعتنا ياريت بقي نبقى لطاف و لذاذ معاها كدا هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : دي فوق راسنا كلنا ، انا اسفه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انا كمان اسفه ، بس ياريت كلامي يتسمع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انا اسفه لو هكون تقيله عليكوا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : تقيله على مين بس دا انا شكلي هستفاد منك كتير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هدى (ساجدة) اتقلي كدا البت هتطفش و مش هنعرف نشقط منها حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا على كلام هدى (ساجدة) و فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : مش عارفه اشكركوا ازاي بجد شكرا ليكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يحبيبتي احنا اخوات مفيش بينا شكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : **** يخليكي ليا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتغمز لـ أيه و تقول : اي يقمر مش هتعرفنا بنفسك و لا اي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : الايام كتير و هتعرفيني بإذن الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ان شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا يفاتن روحي معاهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر، يلا ي بنات.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تمشي فاتن و معاها هاجر و أية و يدخلوا الاوضه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتمسك الموبايل بتاعها و ترن علي الدكتور محمد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هتكلمي مين دلوقتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : دكتور محمد، الو ازيك ي دكتور اسفه جدا لو برن في وقت متأخر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : و لا يهمك، خير ان شاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أن شاء الـلـه خير ، كنت عايزه رقم بيشوى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : فيه حاجه طيب؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هاجر، صحبتها كانت ساكنه في عماره و فيه شباب كانوا طول الوقت بيتعرضوا لها و النهارده دخلوا عليها الشقة بس هي هربت منهم فـ كنت عايزه اكلم بيشوى اقوله يعني لو كدا يجي معايا هناك اجيب حاجاتها عشان مش هعرف اروح لواحدي و اهو علي الاقل لو لقيت حد منهم يعلمه الأدب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : مبدأيا كدا هديل هتيجي بكرا عشان هدى (ساجدة) و زعلان منك انك مقلتيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و الـلـه ي دكتور كنت متغلبطه جدا ،حقيقي اسفه جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : على العموم ي بنتي الف سلامه عليها و انتي متقلقيش من اي حاجه هديل هتفضل جمبها لحد ما تقوم بالسلامه ، استني هدورلك على الرقم اهو حاضر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مش عارفه اشكرك ازاي و الـلـه ي دكتور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : على اي بس ي بنتي انا تحت امرك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تسلملي ****..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد هيبعتلها الرقم في رسالة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بعتلك الرقم اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك شكرا ي دكتور يلا سلام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : مع السلامه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تنهي المكالمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل التاسع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقفل المكالمة الدكتور محمد و تفتح الرسالة اللي فيها رقم بيشوى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انتي عايزه الرقم في أي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هتعرفي دلوقتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بنرفزه : رد بقى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ممكن يكون نايم؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا خلاص رد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتوتر : الو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ايوا مين معايا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا فريدة فاكرني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : فريدة مين؟ ااه ااه افتكرتك ، مش انتي اللي كنتي ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ااه انا ، كنت عايزاك في خدمة صغيرة ممكن ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى و هو بيضحك : و انا اللي فاكر انك بتتصلي بيا عشان حاجه تانيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا يخويا مش هتصل بيك عشان سواد عيونك يعني ، هتسمعني تمام مش هتسمع هقفل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا و علي اي ، اتفضلي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عيزاك في مشوار مهم جدا بكرا متتاخرش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بخصوص اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : واحدة صحبتي ، هروح العماره اللي كانت ساكنه فيها و مش عايزه اروح لواحدي عشان محدش يضايقني هناك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طب مادام راحه لـ صحبتك انا مالك يعني ؟ و بعدين مين اللي هيضايقك بس افهم ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بيشوى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : قلبه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : دا وقته ، المهم صحبتي هنا معايا لكن انا هروح بكرا الشقه اللي كانت ساكنه فيها هجيب حاجاتها اللي هناك و هرجع ، لما تيجي هحكيلك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه ، اوك تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تيجي بدري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اجيلك علي كام طيب ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ٧ الصبح و متتاخرش عن كدا عشان عندي محاضرة و طبعا انت عارف العماره اللي انا ساكنه فيها هتستناني تحت و انا هنزلك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوك ماشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقفل السكه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيضحك لما يلاقيها قفلت في وشه السكه و بعدين ينام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقفل الموبايل و تقعد جمب هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مكنتش عايزه مساعده من حد بس للأسف أيه قلقتني من الشباب اللي هناك و خايفه جدا يحصلي اي حاجه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : عندك حق ، بس مش مشكلة ابقى اعتذريله و خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، يلا ننام بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اه يلا ، تصبحي على خير يروحي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انتي من أهل الخير يروح قلبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقوم تنام علي سريرها و هدى (ساجدة) هتنام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صباح يوم جديد " الخميس" .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في تمام الساعة ٦ و نص يدق جرس الباب ، تقوم فريدة لتفتح الباب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طنط هديل ، اي القمر اللي على الصبح دا بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : قمر اي بس ، صباح النور.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح النور يحبيبتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل هديل المطبخ و فريدة وراها هتلاقي موبايل فريدة بيرن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : موبايلك دا اللي بيرن ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه هو ، شوفي مين لحد ما اعمل اي حاجه أكلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : دا بيشوى ابن رفعت صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقوم فريدة من مكانها و تقوم ترد عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه هو ، بيرن دلوقتي عايز اي دا ؟ افتحي عليه كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتفتح عليه و تدي الموبايل لـ فريدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا تحت يلا انجزي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يبني قولتلك الساعه ٧ لسه تلت ساعه انا ملحقتش اعمل حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : يعني دول اللي فارقين معاكي اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه عشان انا لسه بفطر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : خمس دقايق لو منزلتيش همشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يقفل السكة و هي هتحط الموبايل مكانه و تكمل اكل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : شوفتي ، انا مش عارفه ايي الناس اللي بتطلعلنا في أوقات غلط دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل و هي بتضحك : دا بيشوى قمر ماشاء الـلـه **** يحميه و يبارك فيه **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : قمر بالستر بلا انا هنزل قبل ما يخلع و انا ما صدقت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتخلص فطار و هتقوم تغسل أسنانها و تمشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : خلي بالك من نفسك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر ، ابقى صحي العيال اللي جوا دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : حاضر يحبيبتي يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتمشي و هتنزل تحت تلاقي بيشوى واقف و معاه العربيه بتاعته .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضيق : انت جاي بالعربيه ليه أن شاء الـلـه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بزعيق : عايزاني اجيلك كل المسافه دي مشي انتي بتهزري؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و اهزر ليه انا مش هركب معاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ليه يختي العربيه مالها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مش هركب مع واحد معرفوش ياعالم مش ممكن تخطفني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اخطفك؟ ما انتي بتركبي تاكسي لواحدك يستي اعتبريني تاكسي بس اتفضلي اقعدي قدام عشان تعرفيني الطريق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : وجهة نظر تحترم برضو ، **** يستر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : متقلقيش مش هخطفك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بعصبيه : لا اعملها و اخطفني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طب بالراحه ، ياساتر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتركب العربيه و يمشوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>__________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتنضف المطبخ و بعدين تروح تصحي البنات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يلا يبنات اصحوا انتو عايزين فريدة تيجي تخلص علينا و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اي دا القمر منورنا من بدري و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : صباح الخير، قومي يلا و بلاش دلع مش وقته .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر يعسل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : صباح النور يطنط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : صباح الخير يروح طنط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتقوم تصحي أيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : أيه قومي يلا يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : صباح الخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : صباح النور</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتقوم من النوم هديل هتشوفها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : ماشاء الـلـه قمر ١٤ صباح النور يحبيبتي يلا قومي عشان تفطري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : صباح الخير ، حاضر يطنط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في العربية ، فريدة مركزه مع البيوت عشان تعرف تميز العماره ، بعدين هتشاور علي عماره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هي دي العمارة أقف هنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : متأكده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه هي ، يلا ننزل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و ينزلوا و يدخلوا العمارة يقابلوا واحد ، فريدة هتسأله عن الشقه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لو سمحت ممكن اعرف شقه أيه بيشوى الدور الكام؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عمر : اي دا ماشاء الـلـه العمارة بتجيب الحلاوه دي كلها منين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ما تحترم نفسك يزبالة يـ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقرب منه عشان تضربه بس بيشوى هيبعدها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اهدي مش كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى همسكه من دراعه و هيقوله : وانت بقي يشاطر تبقى مين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اكيد واحد من الشباب السالفه الـ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بعصبيه جامده : ممكن تسكتي دلوقتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتوتر : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بقولك اي يالا انت شكلك عايز تتربي من اول و جديد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضربه جامد في وشه و هيفضل لحد ما فريدة هتبعده عنه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيكون قاعد علي الأرض مش قادر يقوم يقاومه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الشقه الدور كام بقي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عمر و هو مش قادر يتكلم : شـ....قـه رقـ...م ار..بعـ..ـه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : يلا نطلع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتطلع و بيشوى هيطلع وراها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : دي الشقه رقم ٤ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيقرب من الباب هيلاقيه مفتوح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بتعجب : دي مفتوحه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بقلق : ندخل نشوف هي و لا لا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخلوا و يبصوا حواليهم هيلاقي المكان نضيف و مفيش اي حاجه غير ان فيه آثار رجل علي السجاد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ايوا هي دي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : متأكده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ايوا ، أيه مصوراها على موبايلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مصوره الشقه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فيها حاجه دي و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ابدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ،كانت بتوري الشقه لباباها و مامتها اللي برا مصر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اها قولي كدا بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا ساعدني عشان نلم كل حاجاتها بسرعه عشان متأخرش.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ناويه تاخدي العفش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضحكه خفيفه : لا يخفيف حاجاتها بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طيب يدخلوا الاوضه هتلاقي شنط هتلم فيها كل هدومها و هو هيلم كل الكتب بتاعتها في شنطه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيخلصوا و بعدين ينزلوا الشنط في العربيه ، هيركبوا و يمشوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لما يوصلوا هتنزل و هو هينزلها كل الشنط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : شكرا جدا يـبيشوى مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : شكر على اي بس و لا يهمك دي حاجه بسيطه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ميرسي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقف تستناه لما يطلع كل الشنط و بعدين هيقولها : اساعدك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا شكرا تعبتك معايا ، عمي سعيد هيساعدني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتنادي لعم سعيد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عم سعيد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد هيروحلها هيكون بيشوى استأذن من فريدة و مشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : يلا استأذن انا بقي باي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : باي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد هيطلع كل الشنط و هجيب ابنه يساعده و يطلعوا الشنط سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تطلع فريدة تطمن أن كل حاجه وصلت لـ أيه و ان مفيش حاجه ناقصه و بعدين تروح جامعتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخلص محاضرتها و بعدين تروح للدكتور محمد في مكتبه اللي موجود في الجامعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخبط على الباب و بعدين تدخل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : دكتور محمد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : تعالى يبنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتدخل هتلاقي بيشوى قاعد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتوتر : الظاهر اني جيت في وقت مش مناسب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : انا متأكد مليون في الميه انو مناسب و هتشوفي، كنتي عايزه اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بستاذن حضرتك يعني انا هروح جامعه هدى (ساجدة) عشان أقدم الشهاده المرضية فـ ممكن اتأخر فـ لو اتاخرت ممكن تعتذر لـ الدكتور منال؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : مش قولت الوقت مناسب مليون في الميه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يوجه الكلام لـ بيشوى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بيشوى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : نعم يعمي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : وصل فريدة الجامعه ، و ترجعها هنا تاني و تجيلي عشان عايزك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مين؟ انا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد بزعيق : اه انت و دا مش طلب دا أمر ، قوم يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مش مستاهله ي دكتور انا مش هتاخر بإذن الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : هيجي غصب عنك انتي كمان ، يلا قوم يالا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى و هو مخضوض : حاضر يعمي ، اتفضلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضيق : طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يمشوا الاتنين و يروحوا يركبوا العربيه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيوصلوا الجامعه فريدة هتطلع الورق من الشنطه قبل ما تدخل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خليك هنا انا هدخل للدكتور و هطلع بسرعه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و مدخلش معاكي ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بزعيق : هو فرح .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تدخل فريدة المكتب بعد ما تخبط و هو هيدخل وراها برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ازيك ي دكتور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور جلال : اهلا ي بنتي اتفضلي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ميرسي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور جلال : عايزه اي ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صحبتي هنا في الجامعة بس هي تعبانه ، و دي الشهادة المرضية فـ هقدم على إجازة لمدة شهر بإذن الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور جلال : بصي ، هي مدة الاجازة طويلة فـ مينفعش يعني تقل شويه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اعتقد ان موجود في الورق ان عندها شرخ في رجليها و مينفعش تمشي عليها لمدة شهر أقل حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور جلال : اوك تمام ، همضي على كل الورق دا و تروحي للدكتور بتاعها عشان يمضي و تقدميها للعميد عادل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أمم ، اوك تمام شكرا جدا لحضرتك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور جلال : على اي و لا يهمك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عن اذنك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور جلال : اتفضلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تخرج فريدة من المكتب و بيشوى وراها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>__________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هما ماشيين في الممر الخاص بالجامعه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : هتروحي فين دلوقتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بقولك اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بعصبيه : امشي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تسيبه و تروح للدكتور و هو ماشي وراها و لا كأنها قالت حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتوصل لـ مكتب الدكتور عادل و تخبط و تدخل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : دكتور عادل، من فضلك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور عادل هيبصلها هيلاقيها هي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور عادل بزعيق : انا مش ورايا غيركوا و لا اي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيدخل وراها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بزعيق : ما تتكلم عدل هو حد دايسلك على طرف .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور عادل بتوتر : بيشوى باشا ، انا آسف جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مش وقته ، تاخد الورق دا و تخلي الدكتور يمضي و تخليه معاك خلينا نخلص.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور عادل بقلق و خوف : اعتبر كل حاجه خلصت يـبيشوى باشا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوك ، يلا نمشي احنا بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور عادل : نورت يباشا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيمشي و هيطنشه و فريدة هتمشي وراها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجوا برا الجامعه و واقفين قدام العربيه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : شايفة لولا أن انا كنت معاكي كان زمانك قاعده بتترجيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : على فكره هو باين عليه جدا من المره اللي جينا فيها هنا انو خايف منك و ان اكيد وراها مصيبه و خايف.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طب يلا يختي عشان لسه عندي مشواير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بزعيق : هو حد قالك تيجي معايا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه يختي ، انجزي يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يركبوا العربيه و يمشوا هيوصلوا الجامعه و بعدين فريدة تروح تجيب اكل من الكافيه اللي في الجامعه و تقعد في الحديقة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_____________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيجي من بعيد و يقرب علي فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي اللي جايبك مش وراك مشواير برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مش حابه وجودي و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و مش حابه وجودك ليه ، عادي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : أمم ، هو مش انتي برضو ليكي جروب على الفيسبوك اسمه enjoy your trip ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة باستغراب : ااه ، انت عرفت منين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لما سجلت رقمك ظهرلي صفحتك على الفيسبوك و لقيت الجروب عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و الـلـه ، أممم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ايي ، هو عيب و لا اي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا عادي مقولتش حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طيب ، مش هتاكليني معاكي و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اتفضل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتقدمله أكل من اللي معاها هياخد منها و هياكل و هي هتفتح الموبايل بتاعها هتلاقيه باعت طلب صداقة على الفيسبوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة باستغراب : اي دا انت باعتلي طلب ليه أن شاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مش هتقبليه و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه و اهو قدامك كمان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تلغي الطلب بتاعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ليه كدا ليه دا انا كنت ناوي أكبرلك الجروب بتاعك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الجروب موجود عندك ابقى كبر زي ما انت عايز .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : أممم ، وجهة نظر تحترم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا هقوم عشان المحاضره بتاعتي هتبدا ، سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تمشي تروح تحضر المحاضرة و هو هيخلص اكل و هيدخل للدكتور محمد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل العاشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في نهاية اليوم ، كل واحد هيروح بيته بيشوى هياخد الدكتور محمد معاها و هيعزمه علي الغدا برا ، البنات كل واحده هتخلص جامعتها و تروح .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>__________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل بتحضر الغدا ، في الوقت دا فريدة هتكون جات من برا و هتدخل عليها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الجميل بيعمل اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اخيرا جيتي البنات مجنني من الصبح ، واحده تقولي اطبخي فراخ و التانيه سمك و التالته عايزه تاكل من برا حيروني معاهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : متسمعيش كلامهم و اعملي اللي في هواك ي عسل انت يقمر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل بضحكه خفيفه : عملت كدا فعلا و طبخت كفته باللحمه و كمان عملت محشي ورق عنب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ما احنا طلعنا جامدين اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : طبعا ، ديما رافعه من معنوياتي في اي حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عندي كام هديل أرفع معنوياتها ها ، اومال البنات فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : قاعدين جوا مع هدى (ساجدة) صدعوني من صوتهم العالي دا و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فجأه هيسمعوا صوت حد بيصوت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : روحي شوفي الهبلة اللي بتصوت جوا دي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فريدة : حاضر ، و يلا عشان انا جعانه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتطلع من المطبخ و تدخل الاوضه للبنات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الحلوين عاملين اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اهلا بالقمر بتاعنا اللي نور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حبيبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقعد فريدة علي السرير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مين الهبلة اللي كانت بتصوت؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هيكون مين يعني ، هدى (ساجدة) اكيد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ليه بترمي بلاكي على البنت الغلبانه دي ، هدى (ساجدة) اللي كانت بتصوت فعلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا سوا بصوت عالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مش صوت هدى (ساجدة) دا على فكره هاا و تغمز لـ فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا بقول نلبسها في هدى (ساجدة) يعني و كدا ، هاا عدي الموضوع دا ماشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ماشي يستي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتبص لـ أيه و تقولها : كل حاجه تمام يـيويو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه يحبيبتي شكرا جدا ليكي بجد مش عارفه اقولك اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : شكرا على اي بس ي بنتي انتي زي اختي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتيجي من المطبخ و تنادي عليهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يلا يبنات قوموا اتغدوا عشان الحق محمد قبل ما يرجع البيت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هو مرنش عليكي و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : لا ، اول مره ميرنش عليا و انا قلقانه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : قلقانه من اي ، هو كويس متقلقيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اومال مرنش ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اقولك و متزعليش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فاتن و تغمز لـ فريدة : بيتغدي مع واحده و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : لا متقلقيش يختي ميعرفش نسوان غيركوا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : نسوان ؟ احنا بقينا نسوان ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا كلهم علي طريقه كلام فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : متقلقيش ، شيفاها ماشي مع بيشوى ابن صاحبه ، سألته رايح فين ، قالي بيشوى عازمني ، و قالي اقولك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : و مقلتيش من بدري ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : نسيت اقولك اعمل اي طيب؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل بقلق : المهم قالك اي؟ هيجي ياخدني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه يحبيبتي اطمني يلا بقي فين الغدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : جوا في المطبخ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقوم فاتن من علي السرير و تقف جمب هديل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يلا يقمر نروح نجيب الغدا عشان نبقى جمب هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يلا ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يمشوا يروحوا المطبخ يجيبوا الغدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتبص لـ هدى (ساجدة) و تقولها : انتي كويسه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اه يحبيبتي كويسه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : الحمدلـلـه ، اه صحيح عملتي اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : متقلقيش كله تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : كنتي لواحدك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا ، بيشوى جه معايا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هي اي حكايه بيشوى الايام دي يعم و تغمز لها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بطلي هبل و خليكي في اللي انتي بتعمليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تروح فاتن المطبخ تاني و تجيب بقيت الأطباق و تقعد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيتغدوا و يخلصوا و هيقعدوا سوا و يكملوا السهرة مع بعض .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انهارده الخميس اي رايكوا نعمل حاجه مختلفه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : زي السنه اللي فاتت مش كدا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ايوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : هنعمل اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بصي يستي ، كل خميس بنقعد كدا سوا و كل واحد يحكي اي الإنجازات اللي قام بها الأسبوع دا و اتعلم اي و نفسه في اي ، يحكي موقف حصل معاه ، ذكرى حلوه ، اي حاجه نفسه فيها يقولها، و لازم نكون متفقين ان اي حاجه بتتقال في اليوم دا كل واحد بيكتبها و بتكون خاصه بيه و ان اي حاجه هتتقال برضو وعد انها متطلعش برا ، متفقين.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البنات في صوت واحد : متفقين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : واحشني اليوم اللي بكون فيه هنا و يكون الخميس ، و اسمع كل واحده بتتكلم منكوا ، طبعا في اتنين زياده يعني القاعده هتحلي اكتر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : طبعا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طنط هديل ، كل خميس تيجي هاا عشان خلاص هتبقى مننا ، السنه اللي فاتت سيبتك تسمعي بس ، لكن السنه دي بق هتسمعي و هتحكي و هتكتبي كمان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يعني تسيب المز و تيجي بزمتك و تغمز لـ هديل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : عيب ي بت اتلمي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : المز دا سبيه عليا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : حتى انتي ، بتصيعوا عليا بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : طبعا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا كلهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : ماشي ، انا موافقه معنديش اي مانع على فكره</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : متأكده و تغمز لها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل بعصبيه : شيلوا البنت دي من وشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر ، نتلم بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا نبدأ ، يلا يطنط هديل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : حاضر ، بسم الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لحظه ، عشان أيه و هاجر بس ، محدش يعلق على كلام حد غير لما يخلص خالص اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اوك تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اتكلم خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اوك ، زي زي اي واحده متجوزه ليا روتين معين بمشي عليه كل يوم ، طبعا شغل بيتي أهم من أي حاجه ، كالعاده يعني مش بشتغل فـ مهتميه بشغل البيت جدا ، مزورتش حد الأسبوع دا سواء قرايبي أو صحابي غيركوا مرتين بس ، طبعا بحب القراءة جدا و بعشق حاجه اسمها قراءة حقيقي ، الأسبوع دا قرأت ٣ روايات و هما : الرمز المفقود ، جريمة في قطار الشرق السريع ، اللوح الأزرق ، حبيت اني اقرا الأسبوع دا روايات بوليسية ، محمد جابهوملي من معرض الكتاب ، حقيقي كنت فرحانه جدا بيهم ، و كانت أول مره اقرا حاجه بوليسية ، جربت اعمل حلو جديد و عملت كيك الغابة السوداء ، و الحمدلـلـه نجحت فيها و حقيقي كان نفسي تدوقوا طعمها لكن من حلاوتها خلصت ، بس باذن الـلـه نعملها سوا ، و كمان روحت زورت الأطـفـال في دار الأيتام و جبتلهم لعب و فرحت اوي بـ إن أنا قضيت معاهم وقت لطيف جدا و اني قدرت افرحهم ، بس كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ممكن سؤال؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اكيد يحبيبتي اتفضلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : بتجيبي وقت منين لكل دا يعني قرأتي ٣ روايات في اسبوع دا حصل ازاي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك هديل : يوه السؤال دا بيتسال كتير اوي ، بصي انا من زمان جدا و انا بحب اقرا و اتعودت بقى على القراءة و بقيت بكرا بسرعه جدا و بفهم كمان بسرعه الروايه بتتكلم عن اي، لما تتعودي على حاجه هتلاقي نفسك بعد كدا بتعمليها في أقل وقت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هي اي الكيكه الغريبه اللي انتي قولتي اسمها دي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : كيك بالشوكولاته و الكريز و الكريمه بس هتعجبكو جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يعني احنا وش الحاجات دي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتوجه الكلام لـ هدى (ساجدة) : لا اتكلمي عن نفسك بس لو سمحتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر و ماله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حد عنده سؤال تاني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : لا خلاص كدا تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : مين عليه الدور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : من الكبير للصغير ، يعني انا و بعدين فريدة ، يلا يفريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر ، اول اسبوع دراسه لسنه جديدة و بداية جديدة ، قرأت كتاب طب بالمكسرات اللي طبعا الدكتور محمد جابهولي ، حقيقي الكتاب فيه معلومات فادتني جدا و هتفيدني اكتر في مجالي ، كل أسبوع بتعلم حاجة جديدة ، اتعلمت الأسبوع دا أن فيه ناس بتظهر جديدة في حياتنا بتكون خير لينا في مواقف معينه بنكتشف أن ديما المواقف اللي بنتحط فيها بتوقعنا في ناس عوضتنا عن ناس كتير جدا كانت موجوده في حياتنا ، طبعا هدى (ساجدة) قلقتنا كلنا الاسبوع دا ، خوفت جدا ساعتها عليها هي ، مخفتش من حاجه تانيه ، حاولت أن انا ابقى جمبها و الحمدلـلـه ، و ان شاء الـلـه تتحسن و تبقى احسن من الاول ، مش عايزه اتكلم عن بيشوى لكن بما أن يعني هو كان واقف معايا في مواقف اتعرضتلها الأسبوع دا ، فـهو شخص كويس و يستاهل كل خير بس مش حساه كدا يمكن عشان كان ديما بيغلس عليا بس هو محترم ، **** يوفقه . هتشاور علي أيه و هاجر و تكمل : طبعا يويو الجميله اللي نورتنا هي و هاجر برضو الأسبوع دا و باقو جزء مهم في حياتي ، و بحبكوا كلكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هو بيشوى دا قمر و كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بزعيق : فاتن اتلمي و اسكتي هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : بصراحه ، واد زي القمر ماشاء الـلـه ، **** يبارك فيه **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و هي بتحاول تخفي عصبيتها : يارتني ما اتكلمت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ياريتك برضو و تغمز لها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بس بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر يست .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا يفاتن انتي اللي عليكي الدور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تسكت فاتن شويه و بعدين تبدأ تتكلم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حبيت الأسبوع دا بكل تفصيله فيه ، ما عدا لما لقيت هدى (ساجدة) تعبانه ، يمكن طول الوقت بنغلس على بعض و اني فعلا غلست عليها جامد وقت ما وقعت لكن حقيقي مقدرش استغني عنها و قلبي كان واجعني عليها و كنت خايفه ، مين هيجري ورايا و يجيبني من شعري ، فتره الاجازه مشفتش فيها نادر لكن بدأت اشوفه من اول يوم دراسه اللي هو الأسبوع دا ، معرفش انا بحبه و لا لا ، بس ديما بسمع كلامك يفريدة ، طول الوقت تقوليلي انه مش كويس كنت بسمع كلامك رغم أن هو طول الوقت ديما بيثبتلي أن هو كويس و مش وحش ابدا و معرفش فين الحقيقة برضو ، المهم يعني أن انا لسه برضو عايزه اتأكد من مشاعره و اني اتفقت معاه أن احنا نفضل صحاب بس لكن كل حاجه بحدودها اكيد ، و ثقوا فيا و في قراري و ان شاء الـلـه اطلع صح في اختياري دا بإذن الـلـه ، و بس كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تصقف هدى (ساجدة) و تقول : الـلـه اول مره البت تتكلم بجد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فاتن : هزار مش عاجب ، جد برضو مش عاجب اعمل اي طيب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بحنيه : و لا اي حاجه انتي حلوه في كل حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : خوفتي عليا للدرجه دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و اكتر كمان و الـلـه بس انا اللي مش بيبان عليا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : فعلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا يهدى (ساجدة) ، دورك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مش حابه اتكلم لأن معملتش اي حاجه في الأسبوع دا غير اني اتجبست ، معملتش اي انجاز ، بس حبيت اشكركم على وجودكم في حياتي و **** تفضلوا معايا طول العمر **** و ميحرمناش من اللمه دي ابدا ، و احب اشكر بالأخص فريدة على اللي عملته معايا و تعبها معايا ،رغم أن دي مش حاجه جديدة في طبعها ، لكن شكرا ، و حاجه كمان فخوره جدا أن إنجازي الوحيد اللي كان الأسبوع دا هو اني كتبت مقال عن الدكتور محمد حقيقي فخوره جدا أن بكتب عن شخصيه بالأخلاق دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انتي بتدرسي اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : صحافه و اعلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : بما انك يعني قاعده فاضيه فـ ممكن تستغلي الفرصه و تكتبي مقالات عن شخصيات كتير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و تفتكري أن هدى (ساجدة) هترضي ، لازم هي اللي تنزل بنفسها و تدور بنفسها يعني هيحتاج مجهود جامد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اهاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** يخليكي ليا يهدى (ساجدة) ، المهم بقي مين أكبر فيكوا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : أنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : روتين عادي بالنسبه لي لكن حياتي اتغيرت في مده صغيره ، **** عوضني بيكوا ، و فرحانه جدا انكوا في حياتي ، حسيت بنفسي و انا معاكوا عملتوني زي اختكم و اكتر و طنط هديل بتعاملني و كأني بنتها ، و سؤالها علينا كل يوم مش لواحدي بس كان بيطمني ديما و ان **** عوضني بـ ام زيها ، شكرا جدا ليكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يحبيبتي ، **** يديمك لينا **** و افرح بيكي **** يعيوني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تحضنها و تبوسها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا يـ يويو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : لما جيت هنا حسيت اني تقيله عليكوا لكن لقيت العكس دا في مده يوم واحد بس و حسستوني كانكوا تعرفوني من سنين ، بشكركوا كلكوا و خصوصا فريدة لأنها وقفت جمبي و تعبت نفسها عشاني و انا متأكده ان اكيد فيه حد ضايقها من شباب العماره ، و انا اسفه جدا جدا حقيقي بجد ،و **** يقدرني و أقدر اردلك جزء من الجميل دا ، بحبكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** ميحرمني من وجودك ابدا **** و لا ضحكتك الحلوه دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يلا جه الدور كل واحد يكتب ورقته و يوقع اسمه و يكتب التاريخ مينساش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقوم تجيب الورق و توزع عليهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يلا اكتبوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل واحد هيبدا يكتب اللي هو قاله و بعدين هديل هتلم الورق منهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الحادي عشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتاخد الورق و تخليه معاها ، الدكتور محمد هيروح ياخدها و بعدين يروحوا و ينتهي اليوم ، و نبدأ يوم جديد " الجمعة " ، طبعا يوم اجازه بس للأسف محدش فيهم هيخرج عشان هدى (ساجدة) و اليوم هيعدي زي اي يوم و هيقضوا اليوم كله سوا ، اليوم ينتهي و هيبدا يوم جديد " السبت "، فريدة كالعاده بتصحي الساعه ٥ ، تصلي و تجهز الفطار ، و هتروح جامعتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة واقفه في المطبخ بتعمل الفطار أيه هتدخل عليها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي دا انتي صحيتي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه عندي محاضرات انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب الحمدلـلـه ، يلا تعالي نفطر سوا و بعدين ننزل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اوك ، هدخل بس اجيب شنطتي و اجي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتدخل الاوضه تجيب شنطتها و ترجع و فريدة هتحط الفطار على التربيزه و تقعد تستنى أيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ماشاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي رايك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : لا بصراحه اول مره حد يعمل فطار حلو بالشكل دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب يلا اقعدي و خلصي اكلك ، و بسرعه عشان منتاخرش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اوك ، بسم الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيخلصوا اكل و بعدين يمشوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : استنيني لحظه ادخل اشوف هدى (ساجدة) و اصحى البنات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدخل لـ هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هدى (ساجدة) ، انتي لسه نايمه و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اه ، سيبيني نايمه شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر ، متنسيش تاخدي علاجك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : حاضر ، سيبيني انام بقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا ماشيه ها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ماشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعدين ترجع تروح اوضه فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فاتن ، فاتن ، قومي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : فيه اي ي بنتي ، البيت بيولع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بيولع اي انتي كمان ، قومي يلا ، هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : نعم فيه اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا راحه جامعتي قومي افطري و خلي بالك من هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : بس كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و ترجع تنام تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انتي نمتي تاني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتقوم هتلاقي فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : صباح الخير ، راحه فين بدري كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح النور يحبيبتي ، راحه جامعتي ، هتقومي و لا هتنامي تاني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : لا هقوم خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب ممكن تخلى بالك من هدى (ساجدة) ، و انا مجهزة الفطار جوا اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا انا همشي عشان متأخرش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : خلي بالك من نفسك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انتي كمان يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تمشي فريدة و معاها ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هما ماشيين في الشارع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : عندك كام محاضرة انهارده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عندي ٣ و انتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : المفروض ٣ بس هحضر اتنين بس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : مش مهمه اوي يعني فـ مش لازم احضرها و كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتبص من بعيد هتلاقي شخص مقرب عليهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ماجد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مين دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : زميلي في الجامعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بس دا باين عليه اكبر مني انا شخصيا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه ما هو فعلا أكبر منك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عنده كام سنه دا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : تقريبا ٢٢ ، طب بصي انا هروح له اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، انا همشي بقي و نتكلم لما نروح .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اوك ، باي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : باي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة تمشي تروح الجامعه و أيه هتقف مع ماجد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : ٢٢ سنه ، زميل أيه في كليه الألسن لكن هو أكبر منها ، في سنه رابعه ، ليه براند كبيرة اوي باسمه ، والدته متوفيه و عايش مع والده و ابن عمه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاته : طويل ، و جسمه رياضي ، عيونه رصاصي فاتح ، شعره اسود .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انت اي اللي جايبك هنا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : مفيش صباح الخير الأول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انا اعرفك منين عشان اقولك صباح الخير ، انت عايز مني اي دا انا معرفكش غير من اسبوع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : كنتي فين الايام اللي فاتت؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : كنت فين ازاي يعني ؟ ما انا موجوده اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : سألت عليكي في العماره اللي انتي ساكنه فيها قالولي مش موجوده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : عمارة اي؟ انت كمان وصلت للعمارة اللي انا كنت ساكنه فيها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : قولتلك قبل كدا لما بحب حد بتمسك بيه من اول مره و مش بفكر لحظه واحده أن ألعب بيه و قولت اجي عشان اتفق معاكي عشان اقـ......</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ثانيه؟ تتفق على اي مش فاهمه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : أنك تحددي معاد مع باباكي عشان اجي اتقدملك فيه مشكله و لا حاجه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : يبني هو انت تعرفني منين ، عشان تيجي تتقدملي خبط لزق كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمشي أيه و تسيبه و هو هيمشي وراها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : استنى بس رايحه فين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : عندي محاضره هتاخر، عن اذنك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : هستناكي هنا ، متتاخريش هاا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتدخل لمحاضرتها و هطنشه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عند فريدة في الجامعه هتخلص محاضرتها و تروح للدكتور محمد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخبط علي الباب و تدخل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ممكن ادخل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : تعالى ي دكتوره</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مشغول في اي كدا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقعد علي الكرسي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بصي عيد ميلاد هديل بعد يومين فـ يستي بيشوى باعتلي أفكار مختلفه فـ بشوف اي أنسب فكره</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أمم ، وريني كدا الأفكار دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد هيدي اللاب توب لـ فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اقرائي من الاول خالص و قوليلي اي أنسب حاجه ، و تكون مختلفة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الواد دا باين عليه فاضي ، هو لحق يكتب كل دا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : لا هو مجمع الأفكار من على النت و باعتهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب بقولك اي فكك منه و سيب الطلعه دي عليا و متقلقش هبهرك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : خلاص ، بس تعملي حاجه كبيره و مميزه كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ما هي هتكون حاجه بسيطه كدا و كبيره في نفس الوقت و مميزه متقلقش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : خلاص ماشي ، اه صحيح كنتي عايزاني في اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عايزه ادور على شغل و مش عارفه ادور أو بمعنى أصح مش عارفه اشتغل في أي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : محتاجه الشغل في أي؟ تقريبا مصروفك بيقضي حاجتك و بيفيض كمان على حسب ما قولتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ايوا انا الحمدلـلـه معايا بس مش كدا ، انا عايزه اشتغل لنفسي أكبر بنفسي اتعب عشان نفسي ، احس بالمسؤولية شويه بس و اعرف يعني اي تعب و اتعود .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بصي انا معاكي ، بس انتي هتجيبي وقت لكل دا منين ؟ محاضرات و مذاكره و أوقات بتشرفي على رحلات بتعمليها ، هتفضي امته لشغل جديد ها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : المحاضرات قليله السنه دي عن السنه اللي فاتت طبعا و العملي لسه مش دلوقتي و حضرتك عارف ان انا مش بطلع رحلاات ايام الدراسه كتير ، بإذن الـلـه هجيب وقت لكل دا ، بس ممكن تشجعني على دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : حاضر هشجعك على دا و سيبي الموضوع دا عليا انا هدورلك على شغل مناسب ليكي برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بجد ، شكرا جدا ي دكتور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : شكرا اي بس ، انتي زي بنتي و اكتر و انتي عارفه دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اكيد طبعا ، يلا هقوم اجيب اكل قبل المحاضرة اجيبلك معايا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : ياريت الواحد خلاص معتش قادر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقوم تروح تجيب اكل و ترجع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه خلصت المحاضره و هتطلع برا هتلاقي ماجد واقف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انت لسه واقف برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : انتي ليه مقتنعه اني بلعب بيكي و لا بتسلي ، بقولك عايز احدد ميعاد مع باباكي عشان اجي اتقدملك فيها حاجة غلط دي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ما انا برضو مش فاهمه اي سر اصرارك على موضوع زي دا و انت لسه عارفني الأسبوع اللي فات و كمان اصلا متكلمناش مع بعض قبل كدا غير مره و لا مرتين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : ما هو عشان كدا ، اتعرف ليكي في فتره الخطوبه احسن عشان محدش يتكلم علينا و لا انتي اي رايك عيزانا نبقى تريند في البلد ؟ هاا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اممم ، و افرض انا مش موافقه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : جربيني مش هتخسري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : بس اهلي عايشين برا مصر ، هتعمل اي بقى؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : اسافرلهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انت بتهزر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : و اهزر ليه ، و الـلـه ما بهزر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : لما اكلمهم هشوف الموضوع دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : ايوا اللي هو امته؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ي بني نفسي افهم اي سر استعجالك دا ، الـلـه يكون في عون اللي هيتجوزني و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : قبل ما تروحي مني و يستي ملكيش دعوه انا عايزك ، بس كل دا و برضو مقولتيش كنتي فين الايام اللي فاتت؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : روحت قعدت مع بنات صحابي احسن ما ابقى لواحدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : الحمدلـلـه عشان اعرف اطمن عليكي ، طب العنوان فين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : هو اي اللي ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : مش هديك حاجه لأنهم اكيد هيضايقوا من وجودك و امشي بقي عشان الكل عمال يبص علينا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : ماشي انا هعدي المره دي و همشي ، بس هشوفك تاني هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : أن شاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : أن شاء الـلـه خلي بالك من نفسك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد هيمشي و أيه كمان هتمشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علي سلم العمارة فاتن نازلة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اهلا يعم سعيد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : اهلا ي بنتي ، راحه فين كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هجيب شويه حاجات كدا في السريع و هرجع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : متتاخريش بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر ، عايز حاجة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : سلامتك ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تنزل فاتن تروح السوبر ماركت تشتري شويه حاجات و تتفاجيء بـ نادر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بصدمه : اي دا نادر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : شوفتي الصدفه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بخوف : اه ، انت بتعمل اي هنا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : و لا اي حاجه ، كنت بشتري حاجه و طالع على طول لقيتك قولت اجي اساعدك لو محتاجه مني اي مساعدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : لا ميرسي مش محتاجه مساعده انا خلصت و همشي على طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : متأكده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اه متأكده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : هتشيلي كل الحاجات دي لواحدك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يبص علي الشنط اللي في ايديها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اه عادي فيها حاجه دي و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : مش هتقدري يلاا هاجي اوصلك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : لا شكرا مش محتاجه حد يوصلني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : طب يلا بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر يشتال جزء من الحاجات اللي معاها و هي الباقي و بعدين يمشي قدامها و هي ماشيه مش طايقه نفسها و لا طيقاه و يوصلها لحد باب الشقة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : تعبتك معايا ممكن تتفضل بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : اكمل جميلي طيب و ادخلهم جوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : لا شكرا ، ممكن تتفضل تمشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : اوك ، مش عايزه اي حاجه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ميرسي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تدخل الشقة و تقول : عند اذنك هقفل الباب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : اه اتفضلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقفل الباب و تدخل جوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة تخلص محاضرتها و تروح و بعدها أيه كمان هتخلص و هاجر كمان ، لكن هاجر هتوصل قبلهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و هدى (ساجدة) و هاجر قاعدين سوا و فريدة هتدخل عليهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هاا عاملين اي ي بنات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : الحمدلـلـه تمام ، خلصتي بدري انهارده و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه أجلت محاضره لبكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : العدد كان كبير فـ الدكتور قسمنا ، المهم طابخين اي انهارده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : فاتن اللي طابخه **** يسترها علينا انهارده بقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتبص لـ فاتن : عملتي اي يشيف يعظيم انت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مش هتصدقي ، مسقعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عملتي اي ؟ مسقعه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر بضحكه : و مش بس كدا دي عملت مخبوزات كذا نوع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مسقعه و مخبوزات كذا نوع ، انتي ناويه تجوعينا صح؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ما هو دا اللي بعرف اعمله ، محبتش اخترع حاجة خوفت عليكوا بقى و كدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يهبله قولتلك كذا مره اتعلمي و جربي فينا و لا يهمك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و هي بتبص لهدى (ساجدة) : شوفتي يختي الكلام الحلو دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اه واضح جدا فعلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : المهم يلا عشان انا جعانه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه في الوقت دا هتدخل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي دا يويو جات اهي هي كمان يلا قوموا بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اوك يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقوموا كلهم و يحضروا الغدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت رفعت الشاذلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت هيدخل لـ بيشوى اوضته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : اي ي بني بتعمل اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : شويه شغل عندي كنت بخلصهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : أمم ، بتشوف عمك محمد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه كنت عنده امبارح فيه حاجه و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : كويس ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه كويس الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : طب ابقى خليه يجي معاك لما تبقى تروحله تاني عايز اشوفه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوك حاضر ، حاجه تانيه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : لا يحبيبي شكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرن هاتف رفعت و بالصدفه هيكون الدكتور محمد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيفتح عليه و هيقول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : سبحان الـلـه ، لسه كنت بسأل ابني عليك طمني انت عامل اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : و الـلـه انا تمام الحمدلـلـه المهم انت عامل اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : الحمدلـلـه كويس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : كنت عايزك في خدمه لطالبه عندي ممكن و لا اي النظام معاك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : انا تحت امرك في اي حاجه ي صديق عمري و انت عارف .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : طب بقولك اي ، الظاهر ان فيه ناس عايزني برا هكلمك في وقت تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : لا تكلمني دا اى ، انت تجيلي اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : خلاص اول ما يمشوا هجيلك يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : مع السلامه يحبيبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يقفل معاها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : فيه حاجه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : كان بيقولي أن فيه طالبه عنده عايزاني خدمه تقريبا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مقلش اسمها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : لا ، يخصك في حاجه و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا ابدا كنت بستفسر بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت بزعيق : طب خليك في شغلك و بس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : حاضر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثاني عشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت هيروح مكتبه يكمل شغله الخاص و يستنى الدكتور محمد ، بيشوى هيخلص شغله و بعدين هيخرج ، البنات هيخلصوا اكل و بعدين كل واحده تقعد تذاكر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرن موبايل فريدة و هتلاقي بيشوى اللي بيرن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و دا عايز اي دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مين دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بيشوى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طب ما تردي عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تفتح المكالمة و ترد عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اي مش عايزه تردي ، متقلقيش مش بعاكس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انت عايز اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بعتلك طلب تاني ممكن تقبليه بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انت عبيط يالا ، أقبل اي هو انا فاضيه لـلـهبل بتاعك دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : يالا ، مقبوله منك يست ، انا تحت على فكره ممكن تنزلي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تحت فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : هكون تحت فين يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقوم تقف جمب الشباك و تفتح الستارة و بالفعل هتلاقي تحت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : امشي و بلاش هيافه انا مش ناقصه وجع دماغ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طب خلاص يست اتعصبتي عليا كدا ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : امشيي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بس بشرط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انجز .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : أقبلي الطلب بتاعي و همشي على طول و لو معملتيش مش هتحرك و الـلـه لو هفضل كدا على طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الصبر من عندك **** ، اوك يلا امشي بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا اشوف فعل الأول مش كلام و خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتفتح الفيسبوك و تقبله و هو هيشوفه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عملته اهو امشي بقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لو لقيته اتلغي هرجع تاني ها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : نعم؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا حذرتك اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا بقى امشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : حاضر ،....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقفل السكه في وشه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اي دا دي قفلت السكه في وشي ، ماشي الايام جايه كتير ان شاء الـلـه ، و يركب العربيه و يروح بيته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة قاعدة و مش قادره تمسك نفسها و عمالا ترزع علي المكتب بتاعها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اي كل العصبيه دي اهدي مش كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عصبني اوي و معرفش اي اللي جايبه هنا دا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) و تغمز لها : مش يمكن واقع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : واقع في اي بس اتنيلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انا سكت اهو خلاص بس متتعصبيش و اهدي كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة تنادي على أيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أيه ، أيه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتيجي من الاوضه و تدخلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ايوا ياحبيبتي فيه حاجه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه تعالى عايزاك في موضوع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : خير ان شاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تعالي اقعدي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتقعد جمب فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مين ماجد دا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه بتوتر : بصي هو معجب بيا و عايزني احدد ميعاد مع بابا عشان يجي يتقدملي ، المشكلة ان احنا متكلمناش غير يجي مرتين بس ، اول يوم جامعه المكان كان زحمه جدا فـ دخلني من مكان فاضي و معرفش اي السبب و تاني مره كان فيه واحد بيضايقني ضربه ، و انا حقيقي مش عارفه اعمل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أهم حاجه هو كويس ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه باين عليه كويس جدا و تقريبا بنات الدفعه كلها معجبه بيه و بسمعهم ديما بيتكلموا عنه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بيقولوا اي يعني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انه من عيله كويسه جدا و غنيه و تقريبا عنده براند في القاهره و يعني حاجات شخصيه عنه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب بما انه متمسك اوي كدا ، ليه مكلمتيش باباكي في الموضوع دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اكلمه ازاي بس و لا هقوله اي ، بابا و ماما في دبي و مش بينزلوا مصر غير شهر في السنه أقل حاجه و مليش حد هنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب ما تكلميه و شوفي هيقولك اي طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انا فعلا قولت لماما فـ لسه هترد عليا لما تفتح الموضوع مع بابا ، المشكله ان بابا طول الوقت في الشغل و لما بيروح يدوب بيرتاح و ماما مش بتلحق تتكلم معاه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب اي رد فعلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : حسيت بفرحتها اول ما قولتلها و فضلت تقولي اخيرا هفرح بيكي بعد عمر طويل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب خلاص تمام ، استنى باباكي بس و بعدين يستي انا معنديش اي مشكله ان هو يجي هنا و انا هبقي في مقام مامتك هنا بالضبط ، تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اي دا بجد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : باين عليكي فرحانه هاا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : هو باين اوي كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يديم فرحتك **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تحضنها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) مركزه معاهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : يصغيره ع الهم يلوزه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الهبل اشتغل اهو شوفتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه بضحكه خفيفه : اه ، **** يخليكوا ليا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتدخل الاوضه هتلاقيهم بيتكلوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : ايي كل دا بتتكلموا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انتي عايزه اي هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : ابدا ، الموضوع باين شكله خلص اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : البت دي عارفه و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه شوفتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و اكيد الهبله اللي جوا عرفت هي كمان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الوقت دا فاتن هتدخل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : بتتكلموا عني صح ، اكيد طبعا يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اهي الهبله شرفت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : المهم ، انا قررت اني هاجل الرحلة لحد ما هدى (ساجدة) تقوم بالسلامه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اولا مفيش حاجه هتتاجل عشاني أو عشان حد تمام و الرحله هتطلع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بس انا مينفعش اطلع و اسيبك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : متقلقيش انا موجوده ، اطلعي انتي و افرحي و متقلقيش هنجيب طنط هديل معانا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بجد انتو متأكدين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اه يستي متأكدين ، و متقلقيش يستي اوي كدا عليا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مقلقش ازاي و انتي مع فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مالها فاتن بقى ان شاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فاتن ، قمرر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ايوا كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب يلا بقى روحوا ناموا عشان متتاخروش ، طبعا في محاضرات بكرا ليكوا و هتصحوا بدري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اه فيه بكرا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : تصبحوا على خير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : و انتي من أهل الخير يجميله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه و هاجر و فاتن هيقوموا يروحوا اوضتهم عشان يناموا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا و انتي كمان نامي عشان انا كمان هنام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اوك ، بس قبل ما انام هسالك سؤال ها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هاا ، ايي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : محستيش بإحساس غريب تجاه بيشوى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتوتر : ازاي يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انتي فهماني و بلاش استعباط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مش عارفه ، بحسه كدا ان طول الوقت بيحاول بيقربلي بكل الطرق بس انا مش بفكر في إن أنا أقرب لحد معرفوش أو بمعنى أصح ، انا مش عايزه دا و بعدين انا عندي حاجات أهم دراستي و شغلي و انتو ، يعني مش عايزه اشغل نفسي بحد تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هتفضلي طول حياتك كدا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا اكيد بس انا مش بفكر في كل دا دلوقتي فهماني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : فهماكي ، بس يعني هتفكري أمته ، الوقت بيجري مننا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : سيبيها على الـلـه و نامي يلا ، تصبحي على خير.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : بتهربي ، و انتي من أهل الخير **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتبوس رأسها و تنام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت الدكتور محمد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد بيعدل هدومه و هديل تخرج من الاوضه لما يناديلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : يلا يهديل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : حاضر يلا انا خلصت اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : يلا هنتاخر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : مش عارفه انت عايزني اجي معاك ليه و انت عارف اني مش بطيق الست اللي اسمها سوزان دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : انتي عارفه معرفش اسيبك لواحدك في وقت زي دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : طيب يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يمشوا و يروحوا لـ رفعت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت رفعت الشاذلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيقعدوا كلهم سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : منورني و الـلـه يغالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : دا نورك يعم ، طمني عليك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : الحمدلـلـه تمام و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : ديما في أحسن الأحوال **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت هياخد الدكتور محمد جوا في مكتبه و هديل هتدخل لـ سوزان في اوضتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : تعالا ندخل المكتب ، سوزان جوا يمدام هديل ادخلي لها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل هديل لسوزان و الدكتور محمد و رفعت هيدخلوا المكتب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيقعدوا علي المكتب و يتكلموا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : مقلتليش يعم مين اللي كان عندك وقت ما كنت بكلمك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : مش هتصدق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : حد اعرفه و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : طبعا ، أيمن يونس ، فاكره؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : انت بتهزر ، هو نزل من باريس و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : يااااه دا نازل من حوالي اربع سنين و هيستقل هنا خلاص.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : ابقى سلملي عليه كتير و خليه يبقى يجيلي متنساش ، وحشني اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : عيوني ليك حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : هو كويس؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : كويس متقلقش الحمدلـلـه و بيسلم عليك على فكره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : حبيبي لسه فاكرني و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك الدكتور محمد : هو يقدر ينسى حد مننا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : تشرب اي ، الكلام نساني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : قهوه ساده ممكن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت ينادي علي رحمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : رحمه ، يرحمه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رحمع هتيجي من اوضتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رحمه : ايوا يبابي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : فنجانين قهوه ساده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رحمه : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخرج رحمه من المكتب و تروح المطبخ</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : هاا يسيدي كنت عايزني في اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : فيه طالبه عندي في الجامعه عايزه تشتغل ، فـ يعني لو فيه مكان في الشركة عندك توظفها بما انك صاحبي و انا حقيقي مش هأمن لحد غيرك تكون عنده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : و لو مفيش هجيبلها و الـلـه عنيا ليك ، مش هي في طب برضو ، هتشتغل ازاي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : ما هو عشان كدا ، عايزها تشتغل عندك ، مش عند حد غريب ، لو كدا تقدر تخفف عليها الشغل و كمان تقدر تخليها تشتغل في البيت براحتها و متقلقش هي شاطره جدا و هتبقي قد شغلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : على ضمانتك يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : على ضمانتي يسيدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى في الوقت دا هيدخل و معاه القهوه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اللي منورنا ، اتفضلوا القهوه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : حبيبي و الـلـه ي بن الغالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : جايب القهوه بنفسك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طبعا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : مجتش انهارده ليه الواحد حاسس انو اتعود على وجودك كل يوم في مكتبي و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : كان عندي شغل كتير و كنت مطبق بإذن الـلـه هترقي في شغلي و هكون نقيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : هي دي الأخبار الحلوه و لا بلاش مبروك مقدما .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الـلـه يبارك فيك يعمي ، عملت اي في اللي بعتهولك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : شكلها كدا و لا فكره من بتوعك عجبوا فريدة فـ قالتلي هتفكر في فكره و تقولي عليها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : أمم ، ماشي يسيدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بس متقلقش انا مش هخليها تعمل اي حاجه لوحدها ، هخليك تساعدها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ما دام كدا فـ أنا معنديش اي مانع طبعا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : خلاص اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : اتفقتوا على أي طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : عيد ميلاد هديل بعد يومين ، فـ عايز اعملها مفاجأة مختلفه و مميزه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : اها ، اومال مين فريدة اللي بتتكلموا عنها دي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اللي انا جاي عشانها انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : هي على كدا بقى شاطره جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اه ماشاء الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : جاي عشانها انهارده في أي مش فاهم؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : هتشتغل عندي في الشركه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اي دا هي فريدة هتشتغل في الشركه عند حضرتك ، طب عن اذنكوا بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يخرج من المكتب رفعت هيناديه هيرجع يقف علي الباب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : خد يالا رايح فين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : نسيت حاجه رايح اعملها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هيدخل علي اوضته .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : اهبل دا و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : متقولش كدا ، اكيد افتكر حاجه و رايح يعملها و راجع تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : ممكن برضو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى قاعد في البلكونة و بيرن على فريدة لكن هي مش بترد ، هيضطر انه ميرنش تاني و يدخل اوضته و ينام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثالث عشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يبدأ يوم جديد ، فريدة هتقوم بروتينها اليومي ، و هتفتح الموبايل هتلاقي رنات كتير اوي من بيشوى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بينها و بين نفسها : عايز اي الراجل دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل فاتن على فريدة الاوضه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : صباح الورد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح الخير يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مشغوله في اي كدا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اللي اسمه بيشوى دا رن عليا كتير امبارح ، و معرفش عايز اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : طب ما ترني عليه شوفي هو عايز منك اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فكك دا راجل فاضي و انا مش ناقصه وجع دماغ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : المهم ، فطرتي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اه الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب يلا ننزل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هروح اجيب حاجاتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تروح فاتن اوضتها تجيب شنطتها و الكتب بتاعتها و فريدة تصحى هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هدى (ساجدة) ، قومي يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : صباح الخير ، هي الساعه كام؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : متقلقيش احنا بدري اوي بس قولت اصحيكي عشان تاخدي علاجك قبل ما امشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : متقلقيش يحبيبتي مش هنسي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : متأكده ، يعني امشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اه يقلبي امشي انتي و متقلقيش هاخده و هنام تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، الفطار جمبك اهو متتحركيش بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : حاضر يحبيبتي خلي بالك من نفسك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انتي كمان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تبوسها و بعدين تخرج من الاوضه و فاتن هتكون بتلبس الجزمه هتخلص و بعدين يمشوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت رفعت ، على سفره الفطار .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى جاي من اوضته و هيقعد يفطر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : صباح الخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : صباح النور يبني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : رايح فين كدا بدري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : القاهره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : هي اجازتك لحقت تخلص يبني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : سيبه يحبيبي متعطلوش عن شغله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بضيق : هروح و هرجع تاني بإذن الـلـه ، هترقي قريب بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : هتترقي ازاي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بزعيق : يعني بدل ما تقوليلي **** معاك و لا اي دعوه من بتاعت الأم دي ، تقوليلي هتترقي ازاي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقون بيشوى من علي السفرة و هو مضايق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الحمدلـلـه انا شبعت يلا انا همشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : انت لحقت تفطر ، اقعد كمل اكل و بعدين امشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : هفطر في شغلي ، اشوفكوا بخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : مع السلامه يبني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيمشي و هيرزع الباب وراها جامد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : عجبك اللي انتي بتعمليه دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : عملت اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت يسكت شويه و بعدين يقولها : لا مفيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : مش هتكمل اكلك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : الحمدلـلـه شبعت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يمشي يروح شغله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الجامعة عند فريدة هتخلص محاضرتها و تروح للدكتور محمد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مشغول و لا ادخل؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : تعالى ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : غريبه بيشوى بيه مش مشرفنا انهارده..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : رن عليا و قالي انو رايح القاهره و مش هيعرف يجي فيه حاجه و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا ابدا ، لقيته رانن عليا كتير امبارح .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : كان عايز اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا معرفش كنت نايمه و مسمعتش الموبايل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اه ، عملتي اي في اللي قولتلك عليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فكره هتعجبك اوي و انا متأكده انها هتكون مميزه و مختلفه بالنسبه لطنط هديل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : ها يستي اشجيني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بما انها بتحب القراءة ليه متخليش الديكور كله بالكتب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : ازاي برضو مش فاهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هقولك ، احنا نجيب ورق جرايد طبعا لأن مش هينفع نقطع الكتب ، و نعمل منها ورود كتير اوييي من ورد الجرايد و نجيب البلالين لونها زي الجرايد بالضبط و الديكور كله يكون بالشكل دا و تقدملها الورد اللي معمول بالجرايد و معاه الشيكولاتة و طبعا فيه مكان في البيت عند حضرتك مخصص للقراءة فـ ممكن تغير الديكور بتاعه بحيث ان يكون شكله بقى احلى و تغير الديكور برضو ، رسوم على الجدران شكل جرايد ، يعني كل حاجه زي ما تقول كدا جرايد في جرايد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك الدكتور محمد : بصراحه ادهشتيني بفكرتك الجبارة دي ، طب بصي كل اللي عليا في اليوم دا اني هخرجها برا البيت الباقي بقى كله عليكي و متقلقيش هخلي بيشوى يساعدك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مفيش غيره يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اه ، انتي ناسيه اني لغيت كل أفكاره و هعمل فكرتك انتي ، و مش عايزه يزعل مني و كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خلاص ، ما دام الموضوع كدا فـ اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : عندك محاضرات اي تاني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : المفروض عندي كمان نص ساعه محاضره و بعدها على طول محاضره تانيه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : **** معاك ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** يادكتور ، العملي هيبدا أمته؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بدايه الأسبوع الجاي و هننزل مستشفى الجامعه و همرمطكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضحكه : انا جاهزه ل اي مرمطه متقلقش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اه نسيت اقولك ، لقيتلك شغل ، و متقلقيش من أي حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي دا بجد يادكتور ، مش عارفه اشكرك ازاي و الـلـه بجد شكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : شكر على اي بس ، انتي تستاهلي كل خير ، و مش عند حد غريب كمان يستي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عند مين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : واحد صاحبي من زمان اوي و عزيز على قلبي اوي ، كلمته عنك و وافق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : شكرا جدا بجد ، هبدا من أمته؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : كنت هقولك تعالى نروح سوا الشركه بس انتي عندك محاضرات انهارده مش هينفع ، فـ ممكن نبقى نروحله البيت بالليل و لا مش هينفع ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ممكن تخليها من بدايه الأسبوع الجاي طيب ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : خلاص ماشي ، أهم حاجه دا ميعطلكيش عن دراستك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا متقلقش اطمن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : طيب ماشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا انا همشي عشان الحق المحاضره ، عايز حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : سلامتك ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تمشي فريدة تروح المدرج بتاعها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن في محاضرتها ، و أيه و هاجر لسه قايمين من النوم و لسه هيروحوا الجامعة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في القاهرة في مديرية أمن القاهرة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى ماشي في الممر اللي موجود في المديرية .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدير المباحث بمديرية أمن القاهرة : بيشوى باشا المديرية منوره بوجودك انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تسلملي ياباشا طمني اي اخبار المديرية اليومين اللي فاتو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدير المباحث : كله تمام ، مش ناوي ترجع من الاجازه و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : هرجع بإذن الـلـه ، بس شكلي كدا هحول لمحافظتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدير المباحث : حد مضايقك هنا و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بضحكه : هنترقي بقى و كدا فـ نغير المكان بالمره ، بس متقلقش هنيجي هنا زيارات كتير بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدير المباحث : اي اللي غير رايك كدا فجأه كنت متمسك اوي انك تفضل هنا ، ناوي تتجوز و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك بيشوى : هو انا مش ناوي بس ناوي أن شاء الـلـه بس قدام شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدير المباحث : متنسناش أهم حاجة ، قضية المخدرات هتفضل معاك لو هتروح فين و انت عارف دا طبعا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لسه سامع الكلام دا جوا من شويه متقلقش هي هتكون السبب في ترقيتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك مدير المباحث : **** يوفقك **** ، يلا عايز حاجة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : سلامتك ياباشا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدير المباحث : و مبروك مقدما يسيدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الـلـه يبارك في حضرتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يمشي مدير المباحث يدخل مكتب المدير العام و بيشوى يمشي يرجع بلده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في جامعة أيه ، هتشوف ماجد قاعد في حديقة الجامعة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ي بني انت مبتزهقش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : لا مش بزهق ، يعني فيه حد برضو بيزهق من حد بيحبه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انت عايز اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : بقولك عايز اتجوزك عايز اتجوزك اغنيها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : خلاص عرفت ، هحدد ميعاد مع صحبتي اوك و هبقي اقولك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : بقولك عايز باباكي مش صحبتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انت اهبل؟ قولتلك بابا مش هنا و كلمت ماما في الموضوع و قالت لبابا و موافق فـ انت هتيجي تقول لصحبتي اللي قاعده معايا ، و لا هتخلع من دلوقتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : أخلع دا اي الواحد ما صدق انك وافقتي خلاص ، ارقص طيب و لا اعمل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : لو ممشتش دلوقتي هلغي الميعاد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : لا و على أي انا همشي ، يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يمشي ماجد و هو طاير من الفرحه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : مجنون دا و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و فريدة هيخلصوا محاضرات و يروحوا ، و أيه و هاجر لسه لكل واحدة محاضره و بعدين هيروحوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت رفعت ، بيشوى هيفتح الباب و يدخل و هو مرهق جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مساء الفل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان هتكون قاعده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : انت جاي بدري و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بخنقه : الساعه ٨ بالليل و انا ماشي من ٦ الصبح ، بابا مجاش؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : لا لسه مجاش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اها ، طب لما يجي ناديلي انا داخل اريح اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخل بيشوى اوضته و هو مضايق جدا من تصرف مامته معاه ، و ينام على السرير و بعدين يفتح الموبايل و يرن على فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البنات متجمعين و فجأه تليفون فريدة هيرن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتفتح الموبايل هتلاقي بيشوى بيرن هتستاذن من البنات انها تقون .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا هقوم ارد جوا في البلكونه اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : شكلك واقع يعم و تغمزلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : واقع اي انتي كمان بلاش هبل و ركزي في اللي انتي بتعمليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : احنا اسفين يريس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدخل البلكونه و هتسيبهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : هو مين دا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : واضحه اهي زي الشمس دخلت و سابتنا يبقى اكيد حد مهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المكالمة :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اخيرا رديتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و الـلـه امبارح كنت نايمه و مسمعتش فـ هرد ازاي يعني ها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : خلاص يعم احنا اسفين ، انتي عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الحمدلـلـه تمام و انت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : كويس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أمم ، عرفت انك كنت في القاهرة ، اجازتك خلصت؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا عقبالك كدا لما تترقي زي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اترقيت ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : هانت أن شاء الـلـه كلها شهرين كدا و اترقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هتبقى اي ان شاء الـلـه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : نقيب بإذن الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مبروك مقدما .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الـلـه يبارك فيك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : كنت عايز اي بقى امبارح؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : محضرلك مفاجأه جامده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مفاجأه؟ اي هي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : هتشتغلي في ابويا في شركته ، الدكتور مقالش و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا مقالش حاجه زي دي، يعني انا هشتغل مع باباك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه يستي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اممم ، طب **** يستر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك بيشوى : انتي ليه محسساني انك داخله جحيم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بزعيق : جحيم اي و هبل اي ، عادي يعني بقول **** يستر و مش قصدي حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : متأكده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه متأكده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طيب ماشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هو انا ممكن اسالك سؤال؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اكيد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاسه ان فيه حاجه؟ صوتك متغير كدا؟ مش انت بيشوى يعني اللي ديما بيغلس عليا اول ما يكلمني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مخنوق شويه بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : احكي لو فيه حاجه انا سمعاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الموضوع دا محتاج قاعده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : نعم ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : هو انا قولت حاجه عيب و لا حاجه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا ، بس يعني محتاج قاعده ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و الـلـه لو يهمك أمري نبقى نرتب لوقت نقعد فيه سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انت شايف كدا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه ، و بالمره نتفق على الحاجات اللي هنعملها سوا لـ عمي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عمك مين؟ تقصد الدكتور محمد؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه اقصد الدكتور محمد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هو قالك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه كلمني و قالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، خلاص بكرا اشوف انا فاضيه أمته و نشوف بعض.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : خلاص اوك على اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تصبح على خير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و انتي من أهل الخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المكامله تنتهي و فريدة تدخل الاوضه و بيشوى يقفل الموبايل بتاعه و ينام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدخل و هي فاتحه الموبايل و سرحانه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : دايب في مين يعم و سايبنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي؟ انتي بتكلميني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : لا و كمان سرحانه الموضوع شكله كبير بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : موضوع اي دا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : موضوع اي؟ لا مفيش يستي تعالى اقعدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اها ، طب اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقعد مكانها و تقفل الموبايل و ترجع تكمل مذاكره</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : فريدة ممكن طلب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اتفضلي يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ماجد عايز يجي عشان يتقدملي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : باباكي كلمك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه و موافق و قالي لو كويس تمام مفيش اي مشكله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب هو اسمه اي بالكامل اسأل عليه الأول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : لا انا معرفش غير أنه ماجد و بس معرفش الاسم بالكامل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : متعرفيش اي حاجه خالص؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : لا ، بس سمعت البنات صحابي بيقولوا ابن عمه اسمه بطرس يونس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يطلع مين دا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : دكتور نفساني معروف و كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب خلاص اوك ، هسال عليه كدا و اشوف .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : يعني أمته ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انتي مستعجله بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : بصراحه هو كويس جدا و حقيقي مش عايزه اضيعه من أيدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : كويس بس برضو و تغمز لها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اسكتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هقوم اكلم الدكتور محمد حاضر و هسالها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقوم فريدة تدخل البلكونه و تكلم الدكتور محمد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المكالمة :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مساء الخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : مساء النور ، خير يبنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خير ان شاء الـلـه ، كنت عايزه اسأل حضرتك لو تعرف حد اسمه ماجد يونس أو بطرس يونس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : فيه حاجه و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه ، ماجد عايز يتقدم لـ أيه فـ اكيد لازم اسأل عليه قبل أي حاجة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اعرفه ؟ لا يستي انا معرفوش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا قولت كدا برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : دا انا حافظه اكتر من نفسي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : نعم؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : ابن صديق ليا اسمه أيمن يونس ، و تربيتي اطمني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بفرحه : اي دا بجد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اه و الـلـه يستي ، صحبتك دي كويسه و بنت ناس و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ماشاء الـلـه عليها زي القمر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : طب و أهلها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : برا مصر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اومال هو هيجي لمين يطلبها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا هقابله مكان مامتها ، انا الكبيره و مفيش حد هيقدر يعمل كدا غيري وكلهم مسؤولين مني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : طب سيبي الموضوع دا عليا ، و متعمليش اي حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بصوت عالي : حاضر يادكتور ، بس بسرعه اصلها مستعجله اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتدخل لـ فريدة البلكونه لما تسمع صوت فريدة عالي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أية : مين دي اللي مستعجله ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فاتن : اتفضحتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا كلهم سوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك الدكتور محمد : طب يلا ي بنتي سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مع السلامه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تنهي المكالمه و تدخل هي و أيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مش عيب كدا ي بنات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فاتن : عيب اي بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا كلهم سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الرابع عشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الساعه هتقرب علي ١٢ بالليل و هما لسه قاعدين سوا و كل واحده بتذاكر ، و محدش نام فيهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتسيب الكتاب من ايديها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انتو ناويين تسهروا و لا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هي الساعه كام؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتبص في الموبايل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوو ، دي الساعه ١٢ يلا ننام عشان هنصحي بدري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اه يلا عشان عندي محاضرات بدري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه و انا كمان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتخلص مذاكره و تقوم من علي المكتب و تروح علي سريرها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا تصبحوا على خير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و انتي من اهل الخير يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و أيه و هاجر هيروحوا اوضتهم عشان يناموا و فريدة هتقعد على سريرها و تمسك الفون .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتفضل ساكته و بعدين تتكلم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مش هتنامي و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و هي سرحانه في الموبايل : اي ؟ لا هنام اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مالك كدا مش على بعضك بقالك فتره فيه اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا مفيش عادي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اممم ، انتي بتعملي اي انتي مش قولتي هتنامي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ااه هنام ، بيشوى بس باعت رسالة فـ برد عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) باستغراب : اه بيشوى ، طيب انا هنام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتنام و تسيب فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتفضل شويه مستنيه بيشوى يرد عليها لكن هتلاقيه مش بيرد فـ هتقفل و تنام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت رفعت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت هيدخل لـ بيشوى الاوضه و يصحيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : اي كل دا نايم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : كل دا اي بس ، هي الساعه كام؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : الساعه ١٢ و نص اهي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : يااه ، كنت عايز اي يحبيبي قبل ما أنام تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : هتكلم معاك شويه و بعدين نام تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقوم بيشوى و يعدل نفسه و يقعد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا احنا نقوم بقى ، عايزني في اي يحج .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : كل خير ان شاء الـلـه ، انت مش ناوي تتجوز يبني و تفرحني بيك قبل ما اموت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بعيد الشر **** يخليك لينا و يبوس ايده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : لا يعلم الغيب إلا الـلـه ، محدش عارف عمره لحد فين يبني ، عايز افرح بيك و اشيل احفادي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انت مصمم بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : دي سنه الحياة ، يلا الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يسكت بيشوى و ميردش عليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : برضو مش هتريحني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا هريحك ، بس اهدي بس عليا شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت :اهو دا اللي بسمعه منك كل مره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا متقلقش انا المره دي ناوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : بجد و الـلـه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت و الفرحه على وشه : مين دي طيب ، اروح اطلبلك ايديها فورا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا اهدي كدا عشان الموضوع يعدي على خير بس و ترضى بيا الأول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : ترضى بيك؟ مليون واحده تتمناك شاور انت بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : عارف ي بابا بس انا مش عايز غير دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : أهم حاجه تكون بنت ناس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اطمن كويسه جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : طيب ، **** يوفقك **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : انا هقوم انام بقي تصبح على خير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و انت من اهل الخير يحبيبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت يبوس رأسه و بعدين يخرج مم الاوضه ، بيشوى هيمسك الموبايل يلاقي فريدة ردت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بفرحه : الحمدلـلـه اخيرا ردت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين يقفل الموبايل و يكمل نوم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يجي اليوم اللي بعده " الاتنين" .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كعادتهم كل يوم كل واحده تروح جامعتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقعد في الحديقة بعد ما تخلص محاضرتها ، هتلاقي بيشوى جاي من بعيد و هيقعد جمبها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بحزن : عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الحمدلـلـه و انت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا بجد مالك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مش فاهم اي سر اصرارك في انك تعرفي مالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هو اكيد ميخصنيش لكن حابه اني اساعدك بس مش اكتر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا عادي ، متعود .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : متعود على اي مش فاهمه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بضيق : مش مهم ، انا بقيت احسن الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة باستغراب : انت غريب اوي بصراحه ، قولتلي هحكيلك لما اشوفك شوفتني و مش عايز تقول برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ماشي يستي هقولك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : قول سمعاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بضيق و خنقه : مش حاسس اني عندي أم من صغري و بتعاملني معامله مش كويسه ، طبعا هي اكيد أغلى حد في حياتي لأنها امي لكن انا مش حاسس بـ دا فهماني ، عمرها ما فرحتلي على حاجه و لا شجعتني على حاجه قبل كدا ، و حتى اختي بحسها طول الوقت بتكرهني ، يمكن طول الوقت بحس اني لواحدي ابويا الوحيد اللي بيهون عليا اي حاجه و ديما في صفي علي طول ، إحساس وحش لما تحسي إنك غريبه في بيت أهلك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتوتر : مفيش اخت تكره اخوها و عمر ما حد يكره اخوه بالشكل دا و مفيش ام تعمل كدا ، اكيد فيه حاجة معينة شغلاهم أو أي عذر و اكيد انت لازم تقدر دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بحزن : بقدر و الـلـه و بعدي اي حاجه لكن مفيش حاجه و نفرض ان فيه ليه بتعمل معايا كدا ، ليه تعاملني المعامله دي من و انا صغير ، ليه طول الوقت بتفضل اختي عني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : متبصش لحد مهما كان الشخص دا مين ، يمكن انت عند **** احسن منهم كلهم ، لازم تعيش على مبدأ أن محدش بينفع حد ، كل واحد في الزمن دا بيدور علي مصلحته و بيمشي بعدها على طول ، متوقفش حياتك عشان حد مهما كان الشخص دا مين ، مش لاقي منها تقدير انت بنفسك اعمل تقدير لنفسك و كافئ نفسك صدقني هيكون أفضل ليك من انك تحسس نفسك طول الوقت انك وحش و ملكش حد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : عندك حق في كل حاجه ، يلا قدر الـلـه وما شاء فعل ، المهم هنعمل اي بقى لـ طنط هديل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتوتر : يوه انا نسيت الموضوع دا ، لحظه هرن علي الدكتور يجي ، مش عارفه هو اتأخر ليه كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيبص وراها هيلاقي الدكتور محمد واقف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا مترنيش هو هناك اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هناك فين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتبص هتلاقيه جاي عليهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اي يعم كل دا تأخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي يدكتور كل دا تأخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى و فريدة هيبصوا لبعض باندهاش لأنهم قالوا الجمله مع بعض في نفس اللحظه مع اختلاف عم و دكتور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بصراحه لقيتكوا قاعدين و مندمجين اوي في الكلام قولت اسيبكوا شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اممم ، طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقعد الدكتور محمد قصادهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : ناويين تعملوا اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا عليا كل التجهيزات ناس صحابي شغالين في نظام الديكورات فـ لو يعني ينفع فريدة تيجي معايا شركتهم و هي تختار التصميم اللي على ذوقها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يبص لـ فريدة و يقولها : عندك مانع يفريدة و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا تمام اوك مفيش مشكله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تمام ، بعد بكرا صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اه و ياريت بسرعه عشان منتاخرش عن كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تمام ، هيبص لـ فريدة و يوجلها الكلام : ينفع نروح دلوقتي لو مفيش مانع ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه ياريت نخلص كله انهارده عشان ورايا حاجات تانيه كتير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوك تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : يلا روحوا انتو و انا همشي عندي كذا مشوار ضروري لازم أعملهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : متقلقيش يـ فريدة انا هقعد مع صديقي أيمن و هتفق معاه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ابو ماجد مش كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اه ، يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقوم الدكتور محمد و سيبهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا نمشي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه يلا ، بس مين ماجد دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : واحد متقدم لوحده صحبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اها ، طمنتيني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بتقول حاجه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا؟ ابدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك بيشوى و يمشي ورا فريدة و يروحوا يشوفوا ديكور مناسب للـمفاجاه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينتهي اليوم و يبدأ يوم جديد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تاني يوم :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتخلص محاضرتها و هتروح بيت الدكتور محمد هتلاقي بيشوى هناك و معاه الناس اللي هيساعدوهم في الديكور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مساء الخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيسمع صوتها من علي الباب هروحلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مساء النور ، ها اي رايك ؟ و كمان جبت الطربيزه دي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا بصراحة جامد و الطربيزه اجمد و نفس الديكور بالضبط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : شوفتي بقى احنا برضو نعجبك . و يغمزلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طبعا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : يلا بسرعه عشان نخلص بدري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدخل و هو هيدخل وراها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيمر وقت هيكونوا خلصوا جزء من الديكور و بعدين يقعدوا يستريحوا شويه و يطلبوا اكل و هتكون الناس مشيت و مفضلش غيرهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الاكل هيوصل بيشوى هيطلع يجيبه من برا و بعدين يدخل تاني لـ فريدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الاكل وصل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ناكل الأول و بعدين نكمل بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه ياريت الواحد جعان اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتاخد منه الأكل هتلاقيه كتير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انت متوصي اوي بالأكل ماشاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اكيد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بس غريبه يعني ضابط زيك و شويه هتترقي و تبقي نقيب و كنت بتتعامل عادي مع الناس اللي كانت هنا و كأنك واحد منهم ، اول مره الاقي حد بالشكل دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و اللي كنتي بتشوفيهم بقى دول اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : كانوا ضباط كدا بس ديما تلاقيهم شايفين نفسهم و بيتكبروا علي اي حد كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيرفع حاجبه و يقولها : مش كلنا علي فكره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه فعلا انت اثبتلي دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طب يلا نخلص اكل عشان منتاخرش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيقعدوا ياكلوا سوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيخلصوا اكل و بعدين هيكملوا بقيت الاوضه و يخلصوها و يمشوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هما ماشيين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : شكرا على الوقت اللطيف دا بإذن الـلـه يتكرر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أن شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيوصلوا عند العربيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تعالى اوصلك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا شكرا انا همشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تمشي فين بس في وقت زي دا ، يلا اركبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتركب معاه و يوصلها و بعدين يمشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ما يمشوا الدكتور محمد و هديل هيكونوا وصلوا من برا و يدخلوا البيت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتتفاجيء أول ما تدخل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : الـلـه ، ايي الجمال دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين تلف و تبص لـ الدكتور محمد و تقوله : شكرا جدا علي كل حاجه بتعملها عشاني يمحمد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : انا عندي كام هديل في حياتي يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : **** يخليك ليا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : و يخليكي ليا **** ، تعالى ندخل جوا بقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخلوا جوا الاوضه اللي مخصصه للكتب و القراءه و هيكون كاتب علي الاوضه من برا " hadeel " .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل و عيونها مليانه فرحه : ماشاء الـلـه ، ايي كل دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اي رايك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : حلوه اويي بجد حلوه اوييي ، مش عارفه اقولك اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : متقوليش اي حاجه ، المهم كل سنه و انتي معايا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : و انتي معايا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يحضنها و يبوس رأسها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينتهي اليوم و يجي يوم " الأربعاء " .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الاوضه : فريدة بتتكلم في الموبايل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضحك : اعملي حسابنا بقى على الغدا انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : انا عيوني ليكوا و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حبيبتي تسلميلي **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : هدى (ساجدة) عامله اي دلوقتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الحمدلـلـه احسن بكتير ، طبعا هتيجي بكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : هو بكرا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بكرا الخميس ، انا طالعه الرحله نسيتي و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : هو انا اقدر انسى حاضر يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الدكتور يجي معاك و تخليه يتغدي هنا ، اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : حاضر يحبيبتي ، يلا سلام عشان متتاخريش علي جامعتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا يحبيبتي سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تنهي المكامله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتدخل علي فريدة الاوضه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : صباح الخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح الورد ، الجميل عامل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : بخير و الـلـه الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ها يستي ميعاد يوم الجمعه مناسب ليكي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : بس انتي مش هتكوني موجوده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مش مشكله يحبيبتي المهم فرحتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه بحزن : لا ، لما ترجعي يبقى يجي زي ما هو عايز .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انتي شايفه كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه و مش هرجع في كلامي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طيب يستي الدكتور محمد جاي هنا بكرا ابقى كلميه و قوليله بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تمام ، انتي نازله ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه يلا ننزل سوا بما انك نازله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و ينزلوا سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يجي بالليل الساعه هتكون ١٢ و نص ، فريدة بتحضر شنطتها ، بيشوى هيرن عليها هترد عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تمام الحمد لـلـه و انت عامل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بخير و الحمد لـلـه ، طبعا رحلتك انهارده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه يسيدي انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الساعه كام كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هنطلع الساعه ٥ بإذن الـلـه ، ناوي تيجي و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بتوتر : لا كنت بس بتصل عشان اقولك خلي بالك من نفسك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بس كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه بس كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر ، حاجه تانيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا ، بتعملي اي كدا بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : كنت بحضر شنطتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اممم ، هو مينفعش اطلع معاكوا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا قولت كدا برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عايز تطلع يعني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه ياريت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مش هينفع اصلا متقلقش كل حاجه محجوزه هناك بعددنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اها ، انتو كام ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ٨٠ شخص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اكيد هتاخدوا اتوبيسين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ايوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اممم ، طب يلا انا هقفل عشان انام تصبحي على خير و خلي بالك من نفسك ها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر ، يلا تصبح على خير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقفل المكالمه مع بيشوى و بعدين ترن على باباها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الو ، عامل اي يحج .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمد : الحمدلـلـه في نعمه و الـلـه ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** ديما ياحبيبي ، انا رحلتي بكرا ها متقلقش عليا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمد : أهم حاجه خلي بالك من نفسك ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر ياحبيبي ، سلملي على اللي عندك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمد : يوصل بإذن الـلـه، يلا في رعاية الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقفل المكالمه و بعدين تكمل تحضير شنطتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لما تخلص هتدخل لـ هاجر اوضتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خلصتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : شويه حاجات بس و اخلص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتخرج من الارضه و تروح المطبخ تكمل تحضير اكل للسفر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الخامس عشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتخلص تحضير لكل حاجه و بعدين تقعد مع هدى (ساجدة) تتكلم معاها شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خلي بالك من نفسك ها ، و تاخدي علاجك في ميعاده ، طنط هديل هتيجي بكرا هي و الدكتور و احتمال يباتو معاكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طب ليه تتعبيهم معانا ، فاتن و أيه موجودين متقلقيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فاتن عندها محاضرات بكرا و هتتاخر و أيه كذلك و انتي عارفه انهم مش هتقدروا تعملوا اي حاجه لواحدهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : خلاص اوك تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و متنسيش ، بكرا طبعا الخميس يعني هيكون فيه اجتماع و المفروض كلنا نتجمع فـ انتو الأربعة هتقعدوا مع بعض و تسجلوا ريكورات و هنسمعها و احنا هناك و لو عرفنا نسجلكوا احنا كمان تمام لو معرفناش فـ كل واحده تبقى تكتب و خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اوك تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا انا همشي عشان متاخرش على السواق ، لازم اروح بدري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اوك ، خلي بالك من نفسك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : سيبها على الـلـه ، يلا همشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : في رعايه الـلـه يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة تدخل الاوضه لـ هاجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هي لسه نايمه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : و لا هتقوم صدقيني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب يلا احنا و سيبيها تعيش في أحلامها شويه ، أيه خلي بالك من هدى (ساجدة) هاا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : حاضر ي حبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انت كمان خلي بالك من نفسك ، يلا يهاجر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتبص في الساعه هتلاقي ان لسه بدري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : الساعه لسه مجتش ٥ يفريدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عارفه ، انا لازم اروح بدري عشان انا مشرفه ، و انتي يهاجر هتبقى في الاتوبيس التاني عشان لو حد احتاج حاجه اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و هاجر هيمشوا و ينزلوا تحت عند بوابه العماره هيلاقوا عم سعيد قاعد مستنيهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صاحي بدري و لا اي يعم سعيد؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : اه ي بنتي قولت اصلي الفجر و استناكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تسلملي و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : خلوا بالكوا من نفسكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عنيا حاضر ، خلي بالك من فاتن و هدى (ساجدة) و أيه ، في عينك لحد ما ارجع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عم سعيد : من قبل ما تقولي و الـلـه ، يلا في رعاية الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمشي فريدة هي و هاجر و تروح المكان اللي بيكون فيه السواق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح الخير ياستاذ محسن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محسن : اهلا و سهلا بالدكتوره بتاعتنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ها فين السواق التاني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محسن : شويه و هتلاقيه جاي بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أن شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتفضل راحه جايه تستني الناس عشان تسلم كل واحد التذكره بتاعته مكتوب عليها : اسمه و رقمه التسلسلي من حيث المشتركين و عليها رقم الموبايل بتاع فريدة و الأستاذ محسن عشان لو حد تاه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشتركين كلهم هيكونوا اتجمعوا هيركبوا كل واحد في مكانه و كله هيكون جاهز و هيتحركوا على طول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقف و تبصلهم كلهم في الاتوبيس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : منورين ياجماعه ، مبدايا كدا اول ما هنوصل هناك ، محدش يروح في اي مكان غير لما هقولكوا شويه حاجات كدا الأول و بعدين هننطلق ، اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم في صوت واحد : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خلاص وصلوا القاهرة هينزلوا و يتجمعوا في مكان و فريدة هتبدا تتكلم معاهم بعد ما يبقوا جاهزين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بسم الـلـه ، اول حاجه هاخد من وقتكوا بس نص ساعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طبعا عددنا كلنا كدا ٨٠ شخص و طبعا مينفعش نكون كلنا سوا فـ هنتقسم لمجموعات كل عشرين شخص مع بعض يعني اربع مجموعات ، دي اول حاجة ، تاني حاجة بقى الأماكن اللي هنروحها ، كل حاجه طبعا كانت معروفه على الجروب و مشروحه قبل كدا لكن انا هعيد تاني باختصار .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اول يوم : اول حاجه هنزورها باب زويله هنقعد ساعتين هناك ، المتحف المصري هنفضل هناك ساعتين برضو ، المتحف القبطي ساعة و نص ، بانوراما حرب أكتوبر ساعه و نص ، قصر الأمير طاز ساعه واحده ، برج القاهرة ساعة و نص ، بعدين قصر البارون ساعه ، آخر حاجه في يوم انهارده شارع المعز هنقعد هناك اربع ساعات . وهنزور كمان ضريح سعد زغلول العلمانى الفرعونى الرائع وحوش الباشا مقابر اسرة محمد على بالامام الشافعى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هنتجمع كلنا تاني و كل واحد هيرجع مكانه في الباص و هنسهر كلنا سوا أو براحتكوا يعني اللي عايز ينام ينام لأن اليوم طويل اوي بكرا تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نكمل تاني يوم و لا نخليه بكرا و خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم في صوت واحد : كملي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، تاني يوم : الأهرامات وسقارة هنبدا بيها لمده ساعتين ، هنروح متحف الفن الإسلامي ساعتين ، الكنيسة المعلقه ساعه ، **** عمرو بن العاص ساعه برضو ، قصر عابدين ساعة و نص ، الجامع الأزهر ساعه ، **** الحسين ساعة ، **** احمد ابن طولون ساعه برضو ، **** السلطان حسن ومسجد الرفاعى ساعه و نص ، **** محمد علي ساعه ، قلعة صلاح الدين الأيوبي ساعتين ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يلا نبدأ رحلتنا اتمنى تعجبكوا ، اه و متنسوش بعد ما ناخد جوله في المكان اللي هنزوره ، هناخد صوره سوا كلنا ، اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم في صوت واحد : اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : رحله سعيده بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نيجي عند هدى (ساجدة) و فاتن ، فاتن هتصحي من النوم و تدخل تقعد مع هدى (ساجدة) في اوضتها هتلاقيها قاعده بترسم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : الجميل قاعد بيعمل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : برسم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتبص علي رسمتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بدهشه : واااوو ، كملي **** يوفقك **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : غريبه اي الهدوء اللي نازل فجأه دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : لسه بسخن بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اااه ، قولي كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : طبعا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجرس هيرن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : قومي شوفي مين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اكيد دي طنط هديل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتقوم تفتح الباب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتلاقيها فعلا هديل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بصوت عالي : مش قولتلك طنط هديل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتدخل هديل الاوضه و فاتن هتدخل وراها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : عاملين اي ي حبايبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : الحمدلـلـه بخير و الـلـه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : بخير و الـلـه الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتبص لـ فاتن باستغراب و تزعقلها : انتي ي بت مش عندك جامعه قاعده بتهببي اي هنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هي العفاريت طلعت و لا اي انا قولت استناكي تيجي و همشي على طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : انا جيت يختي يلا امشي عشان متتاخريش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حاضر ، هدخل البس اهو و امشي ، بس انتي هتطبخي اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل بزعيق : متعصبينيش ، و روحي جامعتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بتوتر : لا خلاص انا قومت اهو ، بس اتوصي ها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تدخل فاتن تلبس بسرعه و تروح جامعتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتقعد شويه مع هدى (ساجده) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : ها بقيتي احسن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اهو الحمدلـلـه احسن من الاول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتبص علي الشنط اللي في ايديها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : جايبه اي معاكي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : جايبه يستي محشي مجهزاه من امبارح و فراخ متبلاها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : و تاعبه نفسك ليه ، الاكل موجود هنا الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : و لا تعب و لا حاجه و بعدين يستي مفيهاش حاجه كلنا واحد و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : واحد اكيد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : خلاص بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : دكتور محمد هيجي يتغدي معانا صح؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اه هيجي ، هي أيه فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مشيت راحت جامعتها من بدري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اممم ، على العموم لما تيجي قوليلها أن انا كلمت محمد و الميعاد اتاجل لأخر الأسبوع الجاي عشان انا ممكن انسى في اي لحظه و محمد لو جه هينسي برضو يقولها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اوك حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت رفعت ، بيشوى لسه صاحي من النوم هيخرج من اوضه و يقعد علي السفره يفطر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : صباح الخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : صباح النور ياحبيبي ، رايح فين بدري كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : كام مشوار كدا مع واحد صاحبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : صاحبك مين دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بطرس يونس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : اه ، سلملي عليه كتير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : يوصل يحبيبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يبدأ بيشوى في الأكل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان بضيق : هو انا مش قولتلك بلاش بطرس و ابن عمه دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بخنقة : و الـلـه دول صحابي و مشفتش منهم اي حاجه وحشه عشان ابعد عنهم ثم دول بيقفوا جمبي في أعز محنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : مالهم يسوزان يعني افهم ؟ دا كفايه أيمن صاحبي مربيهم على الصح .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان بخنقه : هو انا قولت حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بزعيق : لا واضح فعلا انك مقولتيش حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيقوم من مكانه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا همشي بقى عشان متأخرش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : في رعايه الـلـه ي بني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيمشي و يسيبهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتخلص محاضرتها و هترجع على البيت و هتنام على سرير هدى (ساجدة) و تتكلم معاها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : يااه الواحد هبط اويي انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مش كان زمانك في الرحله معاهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اعمل اي طيب ، محاضرات جات فجأه و مكنش ينفع افوتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : يلا تتعوض بإذن الـلـه و نكون سوا كلنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : بإذن الـلـه ، صحيح محدش كلمك منهم ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا ، فريدة كالعاده مش بترد لأنها بتبقى مشغوله ، محدش كلمك انتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : رنيت على هاجر ردت قالتلي هكلمك بعدين و راحت قافله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : متقلقيش اكيد هما كويسين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : قومي غيري هدومك عشان تتغدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : عندي مشوار هعمله فـ هفضل لابسه عشان مكسلش البس تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اممم ، اه صحيح نسيت اقولك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : الدكتور محمد أجل الميعاد مع ماجد و خلاه الأسبوع الجاي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اي دا بجد ، طب الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) بفرحة : اوصفيلي فرحتك بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقوم أيه و تعدل نفسها و تقعد قصاد هدى (ساجدة)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : بصي انا طبعا مكنتش مقتنعه في الأول لكن لما لقيته طول الوقت بيحاول بكل الطرق و بيعافر عشاني في أقل من أسبوع وكمان كان ديما بيحاول بقدر الإمكان يحترمني و بالفعل دا اللي حصل و قدر اي حاجه انا عملتها ، فـ حقيقي مبسوطه اني فعلا لقيت الشخص الصح .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : **** يفرح قلبك **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : و يفرح قلبك **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتدخل عليهم الاوضه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : ها ي بنات اتصل على محمد يجي عشان نتغدي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أية : اي دا هو الدكتور جاي و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : انتي متعرفيش و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : لا أعرف بس معرفش انو هيتغدي معانا و كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اه ، طب قومي يلا ساعديني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتقوم و تروح وراها علي المطبخ و تساعدها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيروح يعدي علي صاحبه بطرس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس يونس : عمره ٢٦ سنه ، دكتور نفساني معروف ، خاطب ، مامته عايشه برا في روسيا و والده متوفي ، بيحب مجال الطب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مواصفاته : طويل و جسمه رياضي ، عيونه بني ، شعره اسود .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيقف جمب عربيته قدام بيت بطرس و هيستناه لما ينزل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس نزل بيشوى هيسلم عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ليك وحشه يا بطرس و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : و الـلـه انت واحشني اكتر ياغالي ، وحشتني لمتنا سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : متقلقش يعم المره دي انا خلاص قاعد لكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : يالا انت مش قولت مش هتقعد غير لما تتجوز ، يبقى اكيد هتتجوز .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : يعني اهو حاجه زي كذا بس مش دلوقتي ، ورايا مهمه لازم اخلصها الأول و بعدين هشوف الموضوع دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : موجوده يعني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : هي مين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس بضحكه : هيكون مين يعني، العروسه و يغمزله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك بيشوى : اه ، موجوده يعم متقلقش بس محتاج وقت شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : **** يسعدك **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : **** يحبيبي ، ها طمني عامل اي مع خطيبتك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس بضيق : عايز افضها و الـلـه اتغيرت معايا كدا ، و طريقتها في الكلام بقت مش زي الأول و مش عارف اعمل اي ، و حاسس طول الوقت انها وخداني لـ أجل فلوسي مش عشاني ، و كل دا و مش بحب غيرها بس اعمل اي بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بتريقه : احنا قولنا لك من الاول بلاش يبطرس ، البت دي بتاعت مصلحتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيقلد بطرس في كلامه : لا يجماعه انا بحبها و عايزها اديك لبست اهو ، يعم فكك كدا و روق مش واحده زي دي هتعكنن عليك عيشتك يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : عندك حق و الـلـه ، هحاول اديلها فرصه اخيره عشان مظلمهاش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و الـلـه انت ادرى ، خير ان شاء الـلـه متقلقش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : أن شاء الـلـه، المهم تعالا هنروح نعدي على ماجد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : هو فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : عند واحد صاحبه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مين دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : اللي اسمه آسر دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و دا من أمته و هو بيكلمه و لا من امته و هو بيطيقه اصلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : انا استغربت زيك كدا و سألته قالي عايرني في مصلحه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مصلحه ، طب يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيركبوا العربيه و يمشوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينتهي اليوم و بالليل يجي فريدة هتكون في شارع المعز وقتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتنادي لـ هاجر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هاجر ، تعالى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : فيه حاجه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فيه حد محتاج اي حاجه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : لا كله تمام متقلقيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تمام ، حد كلمك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : اه كلمت أيه من شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي الأخبار ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : كويسين متقلقيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الحمدلـلـه ، روحي انتي يلا و استمتعي بوقتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : طب وانتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هروح هشوف لو حد عايز حاجه و بعدين الف شويه اشتري هدايا لـ البنات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : فكرتيني انا كمان عايزه اشتريلهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتمشي تروح تجيب هدايا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتلاقي اتنين من اللي مشتركين في الرحلة واقفين هتروحلهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مالكوا واقفين محتارين كدا ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميرنا : مالك مزهقنا و مش عارفين نتصور منه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب هاتيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميرنا : شكرا يحبيبتي هنتعبك معانا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تعب اي بس ، هاتيه و اتصوروا انتو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عصام (أبو مالك) : كتر خيرك و الـلـه ، بصراحه عمري في حياتي ماطلعت رحلة بالجمال دا ، انا بعد كدا لازق في اي رحله انا و ميرنا اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تنوروني و الـلـه ، يلا هاخد مالك و هتمشي بيه شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميرنا : اوك يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتاخد مالك ابنهم و تمشي و تسيبهم يتصوروا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و هدى (ساجدة) و أيه و هديل و الدكتور محمد قاعدين سوا في الصالون .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : ها يبنات تحبوا نتكلم انهارده و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : الدكتور محمد هيدخل معانا و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : لا ادخل في اي انا هدخل ارتاح جوا شويه لحد ما تخلصوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اوك ، بس متنامش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخل الدكتور محمد جوا في الاوضه و يسيبهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : يلا يطنط هديل و انا هسجل ريكورد لفريدة عشان تبقى تسمعه هي و هاجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتسجل الريكورد و هديل هتبدا تتكلم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اوك ، بسم الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>احلى حاجه حصلتلي الأسبوع دا هي مفاجأه عيد ميلادي كنت فرحانه اوي لدرجة كبيرة ، مكنتش متخيله أن كل دا يتعملي ، و حقيقي مبقتش بقعد غير في المكتبه ، بقيت بحسها جزء مني كدا ، لولا مجهود فريدة و بيشوى مكنتش هتبقى بالحلاوه دي و الـلـه ، ديما بحمد **** على أنه رزقني بزوج حنين زي محمد عقبالكوا كدا **** ، تقريبا مفيش حاجه جديده الأسبوع دا غير اني قرأت رواية واحده بس و هي العيون الخضراء ، يمكن لاني الأسبوع دا كنت مشغوله في الجمعيه شويه و ملحقتش ، بس حقيقي ببقى مبسوطه بـ أي حاجه انا بعملها ، كل واحد لازم يستمتع بيومه كل واحد لازم يعيش اللحظه بكل حاجه حلوه فيها و ميحاولش أن يفكر في اي حاجه تعكنن مزاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : عندك حق ، و بمناسبة عيد ميلادك فـ طبعا احنا تقريبا اتاخرنا لكن حضرتك عارفه ظروفنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تطلع هدى (ساجدة) هدايا من وراها و تقدمها لـ هديل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : دي هديتي و دي كمان هديه فريدة و دي بتاعت هاجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بضحكه : اما انا بقى شوفي جبتلك دي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن تقدملها هديتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : و انا كمان جبتلك على فكره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تطلع هديتها و تديهالها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اي كل دا انتو اكيد متهزروا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تفتح جزء من الهدايا هتلاقيها كتب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : الـلـه و كمان كتب ، انا بحبكوا اوي بجد **** يخليكوا ليا و ميحرمنيش منكوا ابدا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقوم تحضنهم كلهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اول عيد ميلاد ليا و انتو معايا يديمكوا ليا العمر كله **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و انتي معانا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتقعد مكانها تاني و تحط الهدايا جمبها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : نكمل بقى عشان مده الريكورد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اه يلا ، و بعدين نفتح بقيت الهدايا ، شوقتوني و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : نخلص و بعدين نفتح سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : بسم الـلـه ، حبيت الأسبوع بوجودنا و لمتنا انهارده ، الأسبوع مفيش فيه اي حاجه جديدة ، غير انكوا معايا طول الوقت ، فرحتنا انهارده كانت هتكمل بوجود فريدة و هاجر ، حقيقي اي وقت بحس ان فريدة مش موجودة فيه بحس انه ممل كدا ، بس كل اللي اقدر اقوله أن مهما حصل بيني و بين فريدة من خناق فـ هي حقيقي هتفضل في قلبي مهما كان و ياريت تيجي بقى عشان وحشتني اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : كلها يوم و ليله و تيجي أن شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : أن شاء الـلـه ، سجلتي الريكورد صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اه بيسجل اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اوك ، يلا الدور عليكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مفيش حاجه هحكيها بس هقول حاجه ، لما وقعت على رجلي و حصل اللي حصل ، كنت حاسه اني بقيت تقيله عليكوا بشكل كبير و انكوا هتشتكوا من دا ، بس اللي لقيته كان العكس تماما ، اتعلمت أن ديما المواقف اللي بتحصل بتعرفنا مين اللي يستاهل و مين اللي ميستاهلش بجد شكرا ليكوا على كل حاجه عملتوها عشاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : شكر اي بس دا انتي اختي مش صحبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : **** يخليكوا ليا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : و يخليكي لينا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : **** و ترجعي احسن من الاول و الاقيكي نطالي زي القرد في كل مكان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هانت متقلقيش هقرفكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحكوا كلهم سوا و بعدين يرجعوا يكملوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يلا يـ يويو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : مبسوطه اوي اني لقيت حد قدرني و متمسك بيا للدرجه دي ، وقتها عرفت ان **** بيعوض ديما ، كمية الاهانه اللي اتعرضتلها في العمارة التانية و صبري و تحملي ، **** عوضني بكل حاجه حلوه ، عوضني بيكوا و بلمتنا و قريب هتخطب يعني حاجه في منتهى الجمال ، فرحانه اويي و لازم اشاركوا رفحتي و بجد شكرا ليكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اي الشكر اللي نازل عليكوا انهارده دا ، مش معقول كدا يجماعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) بضحكه : بصراحه كدا الواحد ملوش مزاج يتكلم و فريدة هنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : عندك حق ، طب يلا ابعتي الريكورد و انا هدخل اجيب ورق و نكتب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : اه يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : بسرعه هاا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل السادس عشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتدخل تجيب ورق و أقلام و كل واحد هيكتب في ورقته اللي قاله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتكون قاعده في شارع المعز و معاها مالك و هتفتح الموبايل في الوقت دا و تسمع الريكورد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>السواق هيروحلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محسن : هاا يدكتوره نمشي من هنا بقى و لا هنعمل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بعدم تركيز : اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محسن : باين عليكي مشغوله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لحظه بس خليك معايا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محسن : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>السواق هيقف يستناها لحد ما تخلص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتخلص سماع الريكورد و بعدين قفل الموبايل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : معلش ممكن تعيد تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محسن : نمشي بقى كدا خلاص و لا لسه هنقعد كمان شويه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هي الساعه كام دلوقتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محسن : داخله على اتنين اهي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب خلاص يلا نمشي من هنا ، حاول تجمعهم و انا برضو هقوم احاول معاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محسن : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محسن هيمشي و هي هتقوم وراها علي طول و هي شايلة مالك و يجمعوا الناس كلها تاني و بعدين يركبوا و يروحوا في حديقة يقعدوا فيها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى قاعد مع بطرس و ماجد بيتعشوا في المطعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انتو مش شايفين ان الوقت اتأخر و لا اي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : انا بقول كدا برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : طب بقولكوا اي ما تيجوا نسهر انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اومال احنا بنعمل اي دلوقتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : لا مش كدا ، احنا من زمان مقعدناش مع بعض كدا فـ اي رايك تيجي تقعد معانا في البيت و تمشي بكرا براحتك بس تيجي تروح معانا ماشي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و الـلـه انا معنديش اي مانع بس انا مسافر القاهره بكرا عشان عندي شغل هناك هستلمه و هرجع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : محلوله انا رايح بكرا القاهره نروح سوا ، و مش مشكلة يعني لما نسهر متقلقش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : خلاص اوك تمام ، و اهو بالمره نعدي على البراند بتاع ماجد عشان اجيب شويه حاجات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طب انا هقوم اعمل مكالمة و ارجع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيقوم و بعدين ماجد هيقوم بعده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : يلا احنا هنقوم عشان نروح و لما نطلع برا ابقى اتكلم براحتك يعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ماشي يسيدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيقوم هيلاقي موبايله بيرن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : اي دا ؟ عليا بترن هسبقكوا انا بقى اشوفها عايزه اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيرد على المكالمه و يطلع برا و ماجد هيقوم يطلب اكل و بيشوى هيكون معاه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انت بتطلب اكل تاني ليه ما احنا واكلين يبني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : لزوم السهره ، افهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طيب يرايق انجز .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخلصوا و يطلعوا برا و هيكون على مستنيهم في العربيه و باين علي وشه انو مضايق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيركبوا العربية.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في العربيه :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اي يعم مالك كدا هي قلبت عليك و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس بزعيق : مش وقتك هزار يبيشوى انا مش عارف و الـلـه عملت اي في حياتي عشان اخطب واحدة زي دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : و يتري عملت اي المره دي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : مش مهم فكك منها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : لا هتقول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس بضيق : بتقولي انا خارجه مع صاحبي بكل بجاحه و ثقه انا مش عارف اي القرف دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك بيشوى و ماجد هيضحك بعده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس بضيق : انتو بتضحكوا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : احنا ؟ لا ابدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يكملوا ضحك بصوت عالي و بطرس هيضحك معاهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد بضحك : يلا اطلع عشان منتاخرش برا اكتر من كدا و عمك يطردنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيتحرك و يمشوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) و فاتن و أيه سهرانين ، و هديل و الدكتور محمد ناموا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : بقولكوا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : ما تيجوا نكلم فريدة فيديو كول هي و هاجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : تفتكري حد هيرد منهم ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ليه بتقفليها كدا في وشنا نجرب حظنا و نشوف .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اوك ، يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يرنوا على فريدة فيديو كول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتشوف المكالمع هتنادي علب هاجر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هاجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : نعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : البنات بيرنوا فيديو كول ، اعمل اي دلوقتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : تعالى نروح هناك بعيد عن الدوشه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تشاورلها علي مكان فيه عربيات جمب الحديقة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هناك فين انتي هبله ، هيشكوا فينا و بعدين الحتة هنا مش أمان اوي للدرجة دي يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : خلاص كلميهم انتي و سلميلي عليهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتحط السماعه في ودنها و تدخل تقعد في الأتوبيس و تكلمهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عاملين اي طمنوني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اليوم ممل اوي من غيرك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مش ناويه تيجي و مش مهم تكملي الرحله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا طبعا مش هينفع و بعدين ليه بتحسسوني انها اول رحله اطلعها ما انتو متعودين يجماعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : المره دي غير اي مره برضو ، أوقات كنا بنطلع معاكي في الرحلات الطويله و كان فيه رحلة يوم واحد كانت أقل حاجه ، لكن دي يومين و احنا مش معاكي فيها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تتعوض بإذن الـلـه في رحله احلى من دي و كلكوا معايا فيها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) بضحك : اي ناويه تودينا المالديف ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يحبيبتي لما تبقى تتجوزي تبقى تروحي المالديف براحتك انا هطلعك المالديف بصفتي مين ها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا كلهم علي طريقه كلام فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : البت دي بتحلم حتى و رجليها متجبسه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : سبيهاا تعيش ، المهم انتي عامله اي يـيويو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اهو تمام ، انتي عامله اي و هاجر عامله اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بتسلم عليكوا كلكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : سلميلي عليها كتير اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و انا كمان ها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عيوني حاضر ، طب يلا انا هقفل دلوقتي ، على فكره انا و هاجر كتبنا بس طبعا مش هينفع أقول حاجة هنا فـ هعمل جروب لينا و ابعتوا ليكوا مرة واحده و خلاص اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اوك ، يلا سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يقفلوا الفيديو كول و فريدة تخرج برا الأتوبيس تلاقي تليفونها بيرن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتبص في الموبايل هتلاقيه بيشوى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بيشوى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتفتح المكالمه و بعدين تدخل الأتوبيس تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عامل اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الحمدلـلـه ، طمنيني انتي عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تمام الحمد لـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الرحله حلوه و لا اي النظام ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا كله تمام متقلقش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مش ناويه تيجي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي السؤال دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بتوتر : حسيت اني اتعودت على وجودك يعني طول الوقت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بزعيق : نعم ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يجي ماجد من ورا بيشوى و يقول بعلو صوته : ماشيه معاك ي حبيب القلب . و بعدين يغمزله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : امشي يلا و بطل غلاسه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هو مين دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : دا ماجد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فريدة : اه ، طب انا هقفل باين عليك مشغول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا دا هو اللي بيستظرف بس مش اكتر انا مش مشغول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يجي بطرس من ورا بيشوى و بعلو صوته : اي يبيشوى مش كنت ناوي من شويه تعملنا قهوه عشان نسهر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيبصلهم و هو مضايق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و الـلـه لهوريكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فريدة : طب انا هقفل بقى و روح اعملهم القهوه ، باي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقفل السكه في وشه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اهي قفلت عجبكوا كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحكوا الاتنين بصوت عالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انتو بتضحكوا طيب ، انا هوريكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يقوم يضربهم الاتنين و يجروا ورا بعض في الاوضه لحد ما ابو ماجد ( أيمن ) يدخل و يزعق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن بزعيق : اي الهبل دا ، اهدو مينفعش كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا مش عارف انت مستحملهم الاتنين ازاي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : لا عادي اتعودت ، نقول هتكبروا و تعقلوا بتزيدوا هيافه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : عيب عليك يحج دا احنا زي القمر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : قمر اي بس ، الـلـه يكون في عونها اللي هتتجوزك انت بالذات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : ما احنا كنا حلوين سوا ليه القلبه دي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : انت هتصاحبني يالا ، المهم اعملكوا اكل اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا نفسي في اكل من ايديك بصراحه بس هتعمل الوقتي ازاي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : اطلب و ملكش دعوه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : محشي ورق عنب مع فراخ مشويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : حيلك حيلك ، احنا لسع واكلين بيتزا من شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بيتزا ايي انا عايز محشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : بس كدا عنيا ، قوم يالا ساعدني . و يبص لـ ماجد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : مين ؟ انا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن بزعيق : قوم قدامي و بلاش هيافه يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : حاضر حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يجري ماجد يروح على المطبخ و وراها أيمن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يبدأ تاني يوم و فريدة هتكمل رحلتها و كلهم مستعدين هيفطروا الأول كلهم سوا و بعدين يكملوا الرحلة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتقوم تحضر الفطار و يفطروا كلهم و فاتن و أيه ينزلوا يجيبوا طلبات للبيت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى و بطرس هيقوموا يروحوا القاهرة و ماجد هيروح معاهم لأنهم قرروا يقعدوا هناك يومين و يرجعوا لحد ما بيشوى يخلص كل شغله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اليوم هيعدي و الدكتور و هديل هيمشوا و فريدة هتكون جايه في الطريق و هتوصل على الساعه اتنين بالليل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتتدخل من الباب من غير صوت هي و هاجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بصوت عالي : وحشتونيي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اي دا انتو جيتو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقوم فاتن من مكانها و تروح لـ فريدة و تحضنها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : وحشتيني اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و انتي كمان وحشتيني اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتبص لـ هدى (ساجدة) زى نيم هير ثيز نيم بيكوز شى لاف دوجيستايل لايك هير ايز</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هاا الجميل عامل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : وحشتيني اويي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقرب منها و تحضنها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقعد علي السرير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اومال أيه فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : نامت لأن عندها محاضرات بكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب يلا سيبوني ارتاح عشان انا جايه مش قادره و عندي محاضرات بكرا و اليوم طويل اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مش مهم تروحي بكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا طبعا مش هينفع لازم اروح بكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : يلا انا هروح انام و بكرا بقى نبقى نتكلم تصبحوا على خير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انتي من أهل الخير يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخرج فاتن تروح أوضتها و فريدة تغير هدومها و تنام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتكون لسه صاحية هتلاقي تليفون فريدة بيرن فـ هترد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : الو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : فريدة فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اطمن هي جات و كويسه الحمدلـلـه ، بس نامت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طب ممكن لما تصحى خليها تكلمني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اوك ، حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقفل المكالمة و بعدين تنام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تاني يوم فريدة هتقوم بدري و هتمشي عشان تلحق محاضرتها بدري و أيه هتنزل معاها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتخلص المحاضره الأولى و هتقعد في حديقه الجامعه ، و هتلاقي تليفونها بيرن هتلاقيه بيشوى هترد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : صباح النور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : صباح الخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : غريبه يعني ، مشفتكش انهارده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا انا مشيت امبارح روحت القاهره ، الحق اخلص شغلي بس هقعد يومين و هرجع بإذن الـلـه و استلم مهمتي الأخيره اللي هتخليني اترقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** معاك **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : **** ، انتي كويسة ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : شوفت صور الرحله اللي على الجروب على فكرة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اممم ، طب و اي رايك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : جميله جدا ماشاء الـلـه ، الرحله الجايه لازم اطلع فيها بإذن الـلـه اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : أن شاء الـلـه ، طب انا هقفل عشان عندي عملي و هتاخر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوك ، خلي بالك من نفسك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انت كمان ، سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقفل المكالمة و تقوم من مكانها و تدخل جامعتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتصحي من النوم و فاتن هتجيبلها الفطار و تمشي تروح جامعتها ، هاجر هتمشي بعد فاتن على طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتخلص اول محاضرة و بعدين تطلع برا في الحديقة هتتفاجيء بوجود نادر واقف برا مستنيها و هيقربلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ازيك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : تمام و انتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : تمام ، اي اللي موقفك هنا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : بصراحه عايز اشوفك انهارده بالليل اتكلم معاكي في موضوع مهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : موضوع اي دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : بخصوص حاجه مهمه بالنسبه لي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و انا مالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : ما انتي الحاجه دي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ازاي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : لما تيجي هفهمك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مش فاضيه انهارده و مش جايه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : خلاص اوك ، بكرا ينفع ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : أن شاء الـلـه عن اذنك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تمشي فاتن و تسيبه تروح الكافيه و تطلب اكل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيروح شغله ، و هيستلم مهمته .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدير مديرية أمن القاهرة : طبعا انت كدا عرفت اي مهمتك بالضبط ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ايوا كدا تمام ، بس انا هعرف الشاب دا ازاي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المدير : فيه صوره ليه كانت موجوده في قضيه **** كانت هنا في القاهره لكن الصوره مش واضحه بس تقدر تاخد الصوره و تميزه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تمام يفندم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المدير هينادي على احد مساعديه و يطلب منه ملف قضية التحرش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المدير : ملف القضيه بتاعت نادر الشناوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المساعد : حاضر يفندم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المساعد هيجيبله ملف القضية و يطلع منها الصوره و يديها لـ بيشوى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المدير : دي الصوره بتاعته **** تقدر توصله و انا متأكد ان خبرتك معانا طول السنين اللي قضيتها هنا هتخليك تقدر توصله و توصل لـكل اللي معاه و كمان عشان تكون على عِلم مديرية أمن الدقهلية هتكون متواصله معانا لأنها هتكون أقرب ليك عننا فـ اي حاجه جديده هيكون فيه هناك ضابط هيساعدك بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تمام يفندم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المدير : يلا مفيش قدامنا وقت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : حاضر يفندم ، عن اذنك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المدير : **** معاك يبني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخرج بيشوى من المكتب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيوصل البيت اللي ساكن فيه في القاهرة و ياخد ماجد و بطرس و بعدين يتغدوا و يرجعوا المنصوره تاني علي طول و للأسف بيشوى مش هيلحق يعمل اي حاجه لأن القضيه مهمه جدا و مينفعش يتأخر فيها اكتر من كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتخلص العملي بتاعها و تروح للدكتور محمد مكتبه ، هتخبط علي الباب و بعدين تدخل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ازيك ي دكتور .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اهاا بدكتورتنا ، اي الأخبار .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : كله تمام و الـلـه الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : **** ديما ي بنتي ، المهم انا حددتلك ميعاد مع صاحبي رفعت في شكرته لكن انا مش هعرف اجي معاكي فـ خليت بيشوى يجي يعدي عليكي بكرا و يوصلك لهناك تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هو مش بيشوى في القاهره ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اه ، هو في الطريق لسه مكلمه من شويه ، استلم مهمته و رجع على طول محبش يطول يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اها ، اوك تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : طمنيني اي اخبار الرحله ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الرحله دي بالذات كل حاجه كانت مختلفه فيها ، و اول َمره على الجروب مشاهده الفيديو توصل لـ نص مليون حقيقي انا مبسوطه بالرقم دا جدا و كمان في أقل من يوم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : خير **** كتير ماشاء الـلـه ، **** يرزقك بكل الخير **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** ، اي اخبار طنط هديل كنت ناويه اجي انهارده بس حضرتك مشغول فـ مش مشكله تتعوض في يوم تاني بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بتسلم عليكي كتير ، متقلقيش هي اصلا مشغوله اليومين دول بالحفله بتاعت الجمعية .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** معاها **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب انا همشي اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : تمام ي بنتي خلي بالك من نفسك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر ، سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتخرج من المكتب و تروح .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم يخلصوا محاضرتهم و يتغدوا سوا و بعدين يقعدوا مع بعض .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينتهي اليوم و يجي تاني يوم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل واحدة تروح الجامعه و بعد ما يخلصوا يروحوا بدري و يعملوا الغدا سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في المطبخ فريدة و فاتن واقفين مع بعض .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : من زمان اوي موقفناش الوقفه دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اه فعلا تصدقي ، بس ناقصه هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فعلا ، المهم انتي لابسه كدا و راحه فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا ؟ لاا مش راحه في حته عادي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عليا انا برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجرس هيرن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتسأل فاتن : مين اللي جايلنا دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتقوم تفتح الباب و تسيبه و بعدين تدخل المطبخ تقول لـ فريدة : فيه واحد برا بيقول ان هو عايز فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فاتن ؟ مين دا ؟ و بعدين تبص لـ فاتن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تسكت فاتن و متردش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بزعيق : نادر صح ؟ و دا جاي يعمل اي هنا انا مش قولت مليون مره محدش يجيب شباب هنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخل نادر عليهم المطبخ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : انا اسف أني جيت في وقت زي دا ، بس انا جاي اخد تاليه و همشي على طول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتزعقله : انت مين سمحلك انك تدخل هنا اصلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بزعيق : فريدة مش كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بصوت عالي : انتي تخرصي خالص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امشي من هنا يالا بدل اقسم بالـلـه ماهخلي فيك حته سليمة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نادر : انا مش عارف اي الاهانه اللي انتي بتهنيني بيها دي و بعدين انتي مين اصلا عشان تتكلمي معايا بالشكل دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بزعيق : اقسم بالـلـه انا.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : خلاص يفريدة كفايه ، يلا نمشي من هنا ينادر من غير خناق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هي بقت كدا يفاتن ماشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيجي هيلاقي الباب مفتوح هيدخل و فاتن و نادر هيكونوا لسه واقفين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بزعيق : اتفضلي يستي ، اهو حبيب القلب جايلك انتي كمان أظن مفيش عندك حجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتتصدم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : احترمي نفسك يفاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيفضل واقف و مش فاهم فيه اي نادر هيلف وشه لـ بيشوى هيفاجيء و كذلك بيشوى هيفاجيء و كأنهم عارفين بعض ، نادر هيقف مستغرب و بيبص و كأنه خايف و بيشوى كأنه شافه قبل كدا بس فين مش عارف ، نادر فجأة هيطلع يجري و بيشوى هيطلع يجري وراها بسرعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتندهش و هتطلع وراهم علي السلم و تنادي على بيشوى بصوت عالي لكن هو مش هيرد عليها و مكمل في انه يجري ورا نادر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدخل تاني و هتقفل الباب و هي في حاله توتر و</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن تدخل الاوضه و تقفل على نفسها الباب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** استرها **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : خير ان شاء الـلـه ، جيب العواقب سليمه **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بتعيط جوا في اوضتها بانهيار و قافله علي نفسها و بيشوى لسه بيجري ورا نادر لحد ما يمسكه في النص الشارع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : المره دي مش هتفلت مني يزباله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضربه جامد و ياخده و يروح بيه على مديرية أمن الدقهلية و يسلمه هناك و هيخليه يعترف بكل حاجه لحد ما هيتم القبض على تاجر المخدرات اللي هو بيشتغل معاه و بيشوى بخبرته هيخليهم يعترفوا بكل حاجه و كل دا هيكون في خلال اسبوعين كاملين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل السابع عشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في خلال الأسبوعين بيشوى هيكون قاعد في المديرية و مش بيخرج منها ابدا فيه تحقيقات مع نادر و الراجل اللي كان شغال معاه و مازالوا بيحاولوا يعرفوا معلومات اكتر القضية كبيره و مش سهله و خصوصا انهم هيكتشفوا حاجات تانيه مكنوش يعرفوها و مش هتتحول لـ قضية مخدرات بس لا دي اكتر من قضيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن لسه ما زالت حابسه نفسها ، لكن فريدة كانت علي طول قبل ما تنزل جامعتها بتسيبلها اكل برا الاوضه و بعدين تنادي عليها و تنزل ، و طبعا أيه و هاجر قعدوا مع فريدة و هدى (ساجدة) في نفس الاوضه عشان فاتن ، و الحمدلـلـه هدى (ساجدة) بدأت تخف و بقت احسن من الاول و راحت جامعتها ، فريدة اضطرت كمان إنها تأجل اليوم اللي كانت راحة فيه مع بيشوى الشركه لـ تاني يوم و راحت مع الدكتور محمد عشان يوصلها لأنها متعرفش المكان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>راحت تاني يوم و استلمت الشغل و كانت طول الوقت مترددة هل تسأل والد بيشوى هو فين و لا لا لكن كل مره مكنتش بتساله برضو ، و لكنها عرفت على نهاية الأسبوع انه في المديرية و هتقرر إنها تروحله لأنها كانت قلقانه جدا و متعرفش ايي حاجه لكن اول ما توصل هناك محدش هيرضي يدخلها و هتضطر تمشي ، و تليفونه طول الوقت دا كان مقفول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه و فريدة هيروحوا لواحدهم لبيت الدكتور محمد عشان ماجد و أيه يربطوا كلام بخصوص ارتباطهم و هياجلوا الخطوبه لحد ما بيشوى يخلص مهمته ، فريدة طول الوقت يأسه من كل حاجه حواليها و بقت تايه لدرجة أنها فعلا كانت قلقانه جدا على بيشوى و متعرفش اي السبب رغم أن مفيش ما بينهم اي حاجة ، و ديما طول الوقت بتفكر و تقول لـ نفسها : ليه يقبض عليه بالطريقه دي ؟ و ليه مظهرش بعدها ؟ و اشمعنا نادر بالذات ؟ و اشمعنا الوقت دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل دي اسئله كانت ديما بتدور في دماغها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتطلع من الجامعه و هتروح المديرية تحاول انها تدخل لـ بيشوى لكن هيمنعوها من الدخول برضو و للأسف هترجع البيت و هي مضايقة جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتوصل و هتقعد علي السرير من غير ما تتكلم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اي يحبيبتي مالك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بقلق : قلقانه اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : خير ان شاء الـلـه متقلقيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : محدش برضو دخلك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتبدا تعيط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتقوم تقعد جمبها و تطبطب عليها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طب انتي ليه بتعيطي دلوقتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بخوف : معرفش ، معرفش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتحضنها و تبوسها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتمسح دموعها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : المهم ، فاتن عامله اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : كعادتها ، سمعتها بتفتح الباب اخدت الفطار و دخلت تاني ، أهم حاجه انتي دلوقتي متشغليش بالك بحاجه تانيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اتغديتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انتي مصممه برضو ، يستي انا الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هاجر و أيه فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انتي شكلك مصممه بقى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضيق : مش مهم ، انا هقوم اغير و عندي شوية شغل هخلصهم و انزل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هتنزلي فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اغير جو شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اللي يريحك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقوم تغير هدومها و تنزل تتمشي شويه علي الكورنيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى خلص شغله و خلاص هيطلع من المديرية لكن قبل ما يخرج هيدخل يقعد مع مدير مديرية أمن الدقهلية .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المدير : كدا مهمتك خلصت يعني تقدر دلوقتي تمشي ، عارف انك تعبت معانا و استحملت كتير بس كل دا عشان تترقي يحضره النقيب و تشرف بلدك كدا ان شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : أن شاء الـلـه يباشا ، ها اقدر امشي و لا لسه فيه حاجه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المدير : انت عارف كويس جدا أن احنا مش عايزين نخرجك لأنك هتبقى معرض للخطر بس كل اللي اقدر اقوله انك تخلي بالك من نفسك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : كلها على الـلـه يباشا ، اشوف وشك بخير ، عن اذنك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المدير : اتفضل ، مع السلامه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخرج بيشوى من المديرية و هيروح البيت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيدخل البيت و علي وشه ضحكه خفيفه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : وحشتوني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت هيشوفه هيقوم يسلم عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : اهلا اهلا اخيرا البيت نور يبني ، اخيرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يحضنه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : وحشتني و الـلـه اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : و انت كمان يبني و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : عامله اي ي ماما .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان : كويسه ، انا داخله البس عشان خارجة ، نورت بيتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سوزان هتدخل اوضتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بضيق : هي لسه على طبعها دا ؟ اييي مستحيل تغيره عشان ابنها و لو لمره واحده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت بتوتر : ما انت عارفها يبني يعني هنقول اي ، المهم تعالا يلا نتغدي و بعدين نقعد مع بعض .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوك ، أخبار فريدة اي ؟ جات الشغل و لا لا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : فريدة مين يبني ؟ اه تقصد اللي جايه من طرف محمد الدكتوره فريدة ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ايوا هي ، اي النظام ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : بصراحه هي ماشاء الـلـه عليها في كل حاجه و مجتهده جدا في شغلها و بفكر أعينها مسؤولة عن فرع من الشركه ، بس المشكله انها كانت طول الوقت تحس ان هي متغيره كدا أو دا طبعها ، مش عارف بس البنى آدم الطبيعي مش بيكون كدا و خصوصا أن محمد حكالي عنها كتير اوي و قالي انها طول الوقت بتضحك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بقلق : ليه كان مالها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : ديما كنت بحس ان الدمعه في عينيها و مش طايقه حد كدا بس بصراحه هي في قمه الاحترام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيسكت شويه و بعدين رفعت هيقوله : بس لحظة انت بتسأل عليها ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بتوتر : لا عادي يعني ، اصل عمي محمد حكالي عنها يعني و كدا و قالي اتوصي بيها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : و انت من أمته و انت بتيجي الشركه اصلا عشان تتوصي بيها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : خلاص يحج يعني لازم تحرجني الحرجه دي ، المهم انا هدخل اغير و اروح مشوار كدا على السريع و جاي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : هو انا لحقت اقعد معاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ساعه بس و راجع متقلقش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخل بيشوى يغير هدومه و بعدين يمشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيروح لـ فريدة و هيقف عند باب العماره اللي ساكنه فيها ، و بعدين يرن عليها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>موبايل فريدة جمب هدى (ساجدة) فـ هدى (ساجدة) هتشوف مين اللي بيرن هتلاقيه بيشوى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : فريدة ، بيشوى بيرن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقوم بسرعه من مكانها و ترد عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بيشوى ، انت كويس ؟ طمني عليك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه انا كويس الحمدلـلـه ، ممكن تنزلي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انزل فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تحت ، انا واقف .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب لحظه انا نازله حالا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوك باي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتقفل المكالمه و تلبس بسرعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اي ي بنتي انتي مالك كدا اهدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا نازله ، سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتنزل و تسيبهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اي اللي حصلها فجأه كدا البت دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : انتي مكنتيش شيفاها طول الفتره اللي فاتت كانت قلقانه عليه ازاي ما دا الطبيعي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : عندك حق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين هتبص لـ ايه هتلاقيها مشغوله في الموبايل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : هي الهبلة اللي جمبك دي بتعمل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : هتكون بتعمل اي يختي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتلاحظ انهم بيتكلموا عنها فـ هتبصلهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انتو بتتكلموا عني صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : احنا لا ابدا ، خليكي في اللي انتي فيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أية : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتنزل تحت هتلاقي بيشوى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بخوف و قلق : طمني انت كويس؟ اي اللي حصل ؟ و ازاي ؟ و اشمعنا ؟ و ليه كل دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ي بنتي اهدي مش كدا ، انا هجاوب على كل دا ازاي يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب احكيلي هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : نقعد في مكان طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تاخده على كافيه قريب من العمارة و يقعدوا فيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ها احكيلي بسرعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : حاضر بس نطلب حاجه نشربها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب بسرعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يطلب عصير و بعدين يحكلها كل اللي حصل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بصي يستي نادر دا بيشتغل مع تاجر مخدرات تمام ، مهمتي كانت أن اقبض عليهم و على اللي معاهم لكن يكون فيه دليل ، فـ نادر دا كان في القاهرة و كانت واحده رفَعت عليه قضية **** و الملف بتاع القضيه دا كان فيه صوره ليه فـ عرفته لما شوفته موجود لما جيتلك ، لولا اني جيت في الوقت المناسب كانت هتحصل بلاوي كبيره و الـلـه ، انا مكنتش هقبض عليه بالسرعة دي لكن لما شوفته و مسكته القضيه اخدت وقت قصير جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اسبوعين وقت قصير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اهدي اكملك طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : كمل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طبعا انا مينفعش أن احكي اي أسرار في شغلي لكن انا هقولك بس دا مش سر لكن هيكون سر بينك و بين صحابك أو ياريت تكون فاتن بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اشمعنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الوقت اللي نادر كان جاي فيه ، اكتشفنا أن هو كان معاه مخدر و سلاح أبيض ، اكتشفنا كمان أن نادر و تاجر المخدرات اللي بيشتغل معاه بيتاجروا كمان في الأعضاء فـ نادر بشكله و حلاوته اللي ظاهر بيها طول الوقت هيقدر يجذب البنات ليه و هيقدر يضحك عليهم و هياخد أعضائهم بعد كدا بكل سهولة و لحد دلوقتي محدش يعرف برضو هل دا صح و لا لا ، يعني فاتن كانت هتبقى ضحية و بدل ما كانت قضيه و اتنين هيبقوا عشره ، لكن **** انقذها في آخر لحظة و انا جيت في الوقت المناسب الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتعيط علي كلامه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انتي بتعيطي ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مفيش حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طب خلاص اهدي كدا و روقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتحاول إنها تهدأ</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و طبعا مش هيسبوك في حالك انت كمان ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : خايفه عليا و لا اي ؟ و يغمزلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتسمح دموعها و تقول : لا عادي بس افرض حصلك حاجه ، ممكن تخلى بالك من نفسك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : يبقى خايفه عليا ، حاضر بس ممكن متقلقيش ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا جعان انتي مش جعانه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بصراحه انا متغدتش و جعانه اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : خلاص نتعشي بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يطلب اكل و ياكلوا و بعدين يمشوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هما ماشيين في الطريق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : شكرا على العزومه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : العفو يستي على اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيوصلوا عند باب العماره</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا هطلع انا بقى عشان متاخرش على البنات ، خلي بالك من نفسك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : كلها على الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و نعم بالـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتمشي خطوه و هتبص هتلاقي شنط الاكل في ايديها اللي بيشوى طالبها ليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتلف و تبصله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بيشوى استنى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : نعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الاكل بتاعك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تصدقي نسيت ، هاخد واحد و انتي تاخدي الباقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا انا الحمدلـلـه كلت كتير في العزومه دي و كلفناك معانا أوى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ميغلاش عليكي و الـلـه يلا بقى انا هستاذن و يستي اكيد اللي فوق جعانين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خلاص اوك شكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هياخد منها وجبه و يسيبلها الباقي و هي هتطلع و بعدين هو هيمشي علي طول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتطلع و علي وشها ضحكه خفيفه لكن باين عليها الفرحه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : القمر جاي من برا اخيرا فرحان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فرحان اي بس دي أخبار زي الزفت ، بس الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقعد و هتحط الوجبات علي السرير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اي دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اكل بيشوى طلبه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : يسيدي يسيدي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتروح تخبط علي باب فاتن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فاتن ممكن تفتحي ؟ عايزه اقولك حاجه مهمه ليكي و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتفضل ساكته شوية لكن فاتن مش هتفتح برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بزعيق : مش هتفتحي ، طب على فكرة انتي كان ممكن تروحي مننا و كنا هنخسرك للأبد عارفه ليه ؟ عشان نادر كان جاي المره دي و ناوي يخلص عليكي و انتي مش دريانه لولا أن بيشوى اللي انتي غلطتي فيه لو مكنش جه في الوقت المناسب كان زمنا بنعيط عليكي دلوقتي ، خليكي على راحتك يافاتن انا مش هلومك على أي حاجة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) و هاجر و أيه هيتصدموا لما يسمعوا الكلام و هيقوموا بسرعه عند فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : الكلام دا بجد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بزعيق : اه بجد اي مش مصدقين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مين قالك كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بيشوى ، و نادر بذات نفسه اعترف على دا ، ارجوكوا اقفلوا الموضوع دا و قدر الـلـه وما شاء فعل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تدخل الاوضه و بعدين يدخلوا وراها لكن هما برضو مازالوا مندهشين من الكلام اللي سمعوه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينتهي اليوم و يجي يوم جديد و كالعاده فريدة هتحط الفطار لفاتن و تنادي عليها و تمشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة عندها محاضره واحده و بعدين هتروح شغلها و تسلم الشغل اللي كان مطلوب منها كله لـ رفعت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتدخل عليه المكتب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : استاذ رفعت اتفضل دا كل الورق اللي حضرتك طلبته مني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت هياخد منها الورق و يقرأ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : هايل يدكتوره ، طمنيني على أحوالك عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بخير و الـلـه الحمدلـلـه ياستاذ و حضرتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : تمام يبنتي و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : في اي حاجه تانيه تؤمر بيها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : اه فيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خير ان شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : تعرفي الولا ابني منين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتوتر : مش فاهمه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : يعني تعرفيه منين ؟ انتو صحاب مثلا و لا مرتبطين و لا اي حكايتكوا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتوتر : و لا دا و لا دا ياستاذ بس يعني عادي مفيش ما بينا اي حاجه ؟ هو فيه حاجه و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : مفيش ي بنتي مجرد سؤال بس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اها اوك ، عن اذنك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة مجرد ما تمشي خطوه بيشوى هيجي و هيدخل المكتب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا جيت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت بزعيق : انت اي اللي جابك هنا يالا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيطنش كلامه و يضحك لـ فريدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : عامل اي يدكتوره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فريدة : الحمدلـلـه تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين بيشوى هيلف يبص لـ باباها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا هنا بعمل اي ؟ جاي اشوف الشركه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : و انت من أمته و انا بشوف خلقتك هنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : متسيحش بقى قدام الأجانب ها ، و يغمزله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عن اذنك ياستاذ رفعت هروح اكمل شغلي عشان الحق اروح و الضحكه على وشها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : تمام ي بنتي ، و تيجي بدري بكرا عشان عايزك في موضوع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : موضوع اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتبص لـ بيشوى و بعدين تبص لـ رفعت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تمام ياستاذ عن اذنك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعدين تخرج برا المكتب و تسيبهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى :مقلتش برضو موضوع اي دا اللي انت عايزها فيه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : انا عايز افهم حاجه انت اي اللي جايبك هنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اقولك بس متزعلش مني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : قول و ريحني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : عشان اضحك فريدة شوفت انا ضحكتها ازاي و كانت زي القمر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : نعم ؟ انت جاي تهزر ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه و الـلـه ههزر ليه انا في موضوع زي دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت بضحكه : بس بصراحه ضحكتها خطفت قلبي و الـلـه اخيرا شوفتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انت كبرت يحج فيه اي كدا استهدي بالـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : انت حد واكل دماغك دي طول عمرها مودياك في ستين داهيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طبعا ، بقولك اي ، تعالا نتغدي برا سوا اي رايك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : فتحت نفسي و الـلـه تصدق بس على حسابك ها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيمشوا و يروحوا مطعم قريب من الشركة و رفعت هيتفاجيء لأنه هيلاقي بيشوى عازم الدكتور محمد و أيمن و بطرس و ماجد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثامن عشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت و بيشوى هيدخلوا المطعم و يروحوا التربيزه اللي عليها الدكتور محمد و أيمن و بطرس و ماجد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : اي الصدفه الحلوه دي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : صدفه اي يحج انا اللي عازمهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : اي دا بجد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : عرفت ان ابنك بيفكر احسن منك ، الوحيد اللي عرف يجمعنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : ليك وحشه يراجل و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : و انت كمان يحبيب قلبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يسلم عليهم و يحضنهم و بعدين يقعد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ها تحبو تاكلوا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بما انك اللي هتحاسب و جمعتنا فـ من حقك تاكلنا على مزاجك يعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : مين دا اللي هيحاسب ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : كل مره دبسني في الحساب و اخلع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : طالع لـ ابوه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : الخوف لـ رفعت يخلع هو كمان و احنا اللي ندبس فيها زي كل مره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يضحكوا كلهم سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : ناكل الأول و بعدين نشوف مين اللي هيدفع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : أهم حاجه تاكل صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : اه ياريت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : بس عارفين لو كانت العزومه دي من أيمن و يطبخلنا هتبقى احلى مليون مره من العزومه دي و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : عندك حق و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : خلاص اي رايكوا اليوم اللي قبل خطوبه ابني اعزمكوا كلكوا و نقضي اليومين كلهم سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : و بالمره بقى نجيب البنات صحاب أيه و لا انت اي رايك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : انا موافق جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : خلاص اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : و ابقى هات مراتك و بنتك بالمرة يرفعت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : هشوف كدا و اقولكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : أن شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : يلا يجماعه الواحد جعان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : اللي خلف مماتش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و ينادوا على الجارسون يطلبوا اكل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتخلص شغلها و تروح تحضر الغدا و بعدين يتغدوا و تقعد تذاكر و تخلص الشغل اللي عليها و بالليل تخرج هي و أيه عشان يشتروا فساتين للخطوبة و مستلزمات ليهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هما ماشين في الشارع :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بقولك اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تعالى نروح اتيله صحبتي هو قريب من هنا و بصراحه الحاجات هناك كلها هتعجبك و انا واثقه من دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : خلاص تعالى نروح نشوف كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيمشوا يروحوا الاتليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيوصلوا الاتليه ، فريدة هتلاقي صاحبتها صاحبه الاتليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ندى ، عامله اي طمنيني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى : اي دا فريدة ، اخيرا ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ليكي واحشه و الـلـه طمنيني عليكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى : انتي اللي مش بتيجي على فكره ها ، انا كويسه و الـلـه الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الكليه بقى و كدا هنعمل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى : **** معاك **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى : هاا ، هتتخطبي و لا اي ؟ و تغمزلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا دي صحبتي مش انا ، عايزه فساتين تكون حلوه على مزاجك عشان انا كمان هشتري هاا مش هوصيكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى : عنيا ليكي ، تعالى معايا هفرجك على الكولكشن الجديد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تاخدهم و تفرجهم على الفساتين و بعدين هيعجبهم كذا واحد أيه هتشتري واحد لخطوبتها و فريدة هتشتري أربعة ليها و لـللبنات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيخلصوا و بعدين يمشوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ها اي رايك ؟ ملفناش و لا عملنا اي حاجه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : الواحد كان عايز ياخد كل الفساتين حقيقي بجد تحفه جدا و زوقها احلى و معاملتها مع الناس كويسه جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هي ماشاء الـلـه عليها بصراحه و بيجيلها ناس من برا المنصوره كمان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اي دا بجد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه و الـلـه شوفتي بقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : هي بصراحه تستاهل و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : يلا نروح نشتري هيلز نفس اللون .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هو طويل ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : قدي مرتين و بصراحه شكلي كان محرج جدا يوم ربط الكلام بخصوص ارتباطنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فريدة بصوت عالي : و انا اللي كنت مفكراكي قاعده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تكمل ضحك بصوت عالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : عيب بقى احنا في الشارع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر و تكمل ضحك برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : يلا يختي انجزي عشان منتاخرش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب متذقيش طيب الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيمشوا يروحوا لـ محل شوزات معروف جدا في المنصوره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيدخلوا المحل و يبدءوا يشوفوا الشوزات اللي موجودة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه هتجيبي لون اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اسود ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هيبقى كله اسود في اسود يعني حاولي اكسري اللون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : طيب ، اللون دا حلو ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا دا هاتيه نفس لون فستان فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : خلاص اوك خدي خليه معاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اخليه معايا فين ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه نسيت انك شايله الفساتين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : المهم ، هاتي اللون دا هتكون حلو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : بيبي بلو ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه هيكون خطير جربي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : تصدقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا هاتيه و تعالى اجيب شوز لـ هدى (ساجدة) و فيه هيلز هناك في الركن التاني عاجبني هاخده ليا و اجيب لهاجر واحد زيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرن تليفون أية .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ماجد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه هو بيرن عايز اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ردي كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المكالمه :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : الو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : بعد بكرا تيجي انتي و صحابك عشان بابا عازمكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : و يوم الخطوبه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : ما انتو هتيجوا تقعدوا اليومين هنا في شقه لواحدكوا متقلقيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : خلاص هشوف صحابي و ارد عليك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : اوك مستنيكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : تمام ، انت كويس ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : اه الحمدلـلـه ، انتي فين كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : بجيب فستان الخطوبه و شويه حاجات كدا ، و فريدة معايا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : طب طمنيني لما تروحي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : حاضر ، سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تقفل المكالمه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هيجيلها إشعار على الموبايل هتفتحه و هتتفاجي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بدهشة : اي دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : فيه اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : شوفي فاتن ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : خلاص احنا لازم نجيبلها هديه بالمناسبه الحلوه دي و الـلـه فرحتنا كلنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : نرجع الفستان اللي احنا جبناه و نجيبلها فستان تاني و نجيبه بفلوسنا و هرجعلها فلوسها تاني اي رايك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : فكره هايله ، و بالمره نجيب تورتة و نحتفل سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بس استنى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بحزن : هنحتفل ازاي و هي مش راضيه تكلم حد فينا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : تصدقي نسيت ، خلاص مش مشكله نحتفل احنا و اكيد لما تسمعنا هتفرح .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عندك حق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : طب يلا عشان منتاخرش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، صحيح ماجد كان عايز اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : عمو أيمن عازمنا على الغدا قبل الخطوبه بيوم و بيقولي نروح نقعد هناك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : نقعد هناك فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : نقعد سوا في الشقة اللي فوق وقتها يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، معنديش مانع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يلا عشان ننجز لأن هنرجع الاتيليه تاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيخلصوا و بعدين يرجعوا الاتيليه تاني و هيروحوا يجيبوا تورتة و يروحوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و أيه هيدخلوا من الباب هيلاقوا هدى (ساجدة) .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اخيرا جيتو ، عمالا ارن عليكوا محدش بيرد ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فوني اتعمل سايلنت غصب عني اعمل اي و مختش بالي غير لسه و انا طالعه على السلم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : و انا فوني مفتوح مفيش حاجه وصلت لي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : المهم دلوقتي فاتن طلعت و قالتلي اول ما فريدة تيجي خليها تدخلي فـ ادخليلها بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك ، خدي الحاجات دي مني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اوك حاضر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتاخد الشنط من فريدة و فريدة هتدخل لـ فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتخبط علي الباب و بعدين تدخل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بفرحه : مبروك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : الـلـه يبارك فيكي ، ممكن اتكلم معاكي شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اكيد اتفضلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا عارفه انك زعلانه مني و زعلانه مني اوي كمان انا اسفه جدا بجد عمر ما حد عمل معايا اللي انتي عملتيه معايا دا انا بجد اسفه استحملتي مني حاجات كتير قبل كدا و كنتي ديما بتنصحيني و انا مكنتش بسمعلك و بطنش غلطت فيكي و مع ذلك انتي الوحيده اللي قدرتيني في الوقت دا و مكنش فيه حد بيسأل عليا غيرك رغم كل اللي حصل ، كل مره كنتي بتعدي و بتفوتي اي حاجه و عمرك ما اشتكيتي ، كنتي ديما طول الوقت عندك استعداد انك تسمعيني و عمرك ما زهقتني مني و لا حتى تجاهلتيني كنتي ديما امي التانية في كل حاجه و عوضتيني عن حنانها **** يرحمها ، شكرا جدا ليكي على أي حاجه و سامحيني و انا عارفه انك هتسامحيني ، و سمعت كلامك و خدت القرار بنفسي يمكن دي الحاجه الوحيده اللي كانت غلط فيا و انا صلحتها بنفسي ممكن تفضلي ديما مقوياني بكلامك و تفضلي جمبي وقت ما احتاجك و تسامحيني ممكن ، انا بجد اسفه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتحضنها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا مش زعلانه منك انا زعلانه عليكي و كنت خايفه عليكي و الـلـه انا مش هنكر اني زعلت بس فكرت و بعدين نسيت اللي حصل المهم انك اخدتي وقت مع نفسك و فكرتي صح و اخدتي قرار مهم اوي في حياتك و **** يثبتك **** و اشوفك احسن مهندسة يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : **** يحبيبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب يلا بقى قومي جبتلك فستان لخطوبة أيه و هيلز هيعجبك اوي انا متأكده من زوقي و جبنا تورتة عشان نحتفل معاك بالمناسبه الحلوه دي ، و خدي فلوسك الفستان هديه مني انا و البنات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و تطلع فريدة الفلوس من الشنطه و تديهالها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : **** يخليكي ليا **** و يفرح قلبك **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و يخليكي ليا **** ، يلا قومي احسن يهجموا على التورته .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فاتن : اوك يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيروحوا الاوضه التانيه و يتصوروا كام صوره مع بعض و يقطعوا التورته سوا و كل واحده تبارك لـ فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : بجد شكرا يجماعه على تشجيعكم ليا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : لا يختي العفو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هاتي يهدى (ساجدة) الشنط اللي وراكي كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : انا مرضتش افتح حاجه غير لما نتجمع على فكره هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : محصلش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اتفق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : فتحت الشنط صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : طبعا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب هاتي يختي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتديلها الشنط .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : دا احنا هنجنن الضيوف بالفساتين دي و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدي لكل واحد شنطته و كل واحده هتعجب بالفستان بتاعها جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : حلو اويي يفريدةا بجد شكرا و بعدين تبوسها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و هيبقى احلى عليكي اكيد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : بجد اول مره في حياتي حد يختارلي حاجه بالحلاوه دي شكرا اويي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يحبيبتي عقبال ما اختارلك فستان خطوبتك بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اوعا بقى ، يجنن يفريدةا يجنن و تحضنها جامد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب حاسبي طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : مبسوطه بيه اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** تفضلي مبسوطه العمر كله **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرن تليفون فريدة هتلاقيه رقم هتقوم تطلع برا في البلكونه و تسيبهم و ترد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المكالمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : مساء الخير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : مساء الفل يدكتورتنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اهلا وسهلا مين معايا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : انا ابو ماجد يستي هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اي دا عمو أيمن عامل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : في نعمه و الـلـه ي بنتي الحمدلـلـه ، اكيد أيه قالتلك على العزومه اللي قبل الخطوبه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه قالتلي بس لسه هشوف رأي البنات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : لا دا انتو لازم تيجوا المهم انا ملقتش حد غيرك بصراحه اطلب منه الطلب دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا تحت امرك يعمو اتفضل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : انا اللي هطبخلكوا العزومه دي بس المشكله العدد كبير و انا مش هحلق اخلص فـ ممكن تيجي تساعديني من بالليل قبلها و لا اي النظام معاكي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بكرا عندي محاضرات هخلصها و هنيجي بالليل كلنا حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : طب خلاص بما انكوا هتيجوا بالليل فـ تباتوا هنا بالمره و متقلقيش البيت فيه شقه بطرس ابن اخويا تقدروا تقعدوا فيها براحتكوا ها قولتي اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هشوف البنات و ارد على حضرتك بكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : تمام ي بنتي ، يلا تصبحي على خير **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و حضرتك من أهل الخير **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتقفل المكالمه و تدخل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_______________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : اي يعم مين دا ؟ و تغمزلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اهي دماغك دي مودياك في داهيه ، دا عمو أيمن بيقولي نروح من بكرا بالليل عشان اساعده في الأكل و عازمنا و نفضل هناك لحد يوم الخطوبه نبقى نمشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : بس مينفعش نروح نبات هناك برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا هو قالي نبقى لواحدنا في شقه بطرس ابن اخوه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : ها اي رايكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : عشان عيونك دي يعم حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : و انا اكيد جايه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : و انا ها متنسونيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خلاص يـ ايه ابقى رني بقى على ماجد و قوليله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اوك حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل التاسع عشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يوم جديد فريدة هتروح جامعتها و هتخلص محاضره و بالليل هتحضر هدومها هي و البنات و يمشوا يروحوا بيت أيمن يونس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيوصلوا أيمن هيرحب بيهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : اهلا اهلا باللي نوروني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ازيك يعمو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : الحمدلـلـه يبنتي ، تعالوا اتفضلوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخلوا وراه كلهم الشقة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيشوف فريدة هيقوم من كتر فرحته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بفرحه : اي دا فريدة ، عامله اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الحمدلـلـه تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين هيدخلوا يقعدوا و فاتن هتدخل تقعد في البلكونه و تسيبهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة اول ما تدخل الصالون هتندهش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بدهشه : استاذ رفعت هنا ؟ عامل اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : بلاش استاذ دي برا المكتب بقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك فريدة : حاضر يعمو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : شوفتي عمو طالعه منك زي السكر ازاي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** يخليك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البنات هيقعدوا كلهم فريدة هتقعد جمب رفعت و البنات كلهم جمبها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجرس هيرن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : بطرس قوم شوف مين اكيد محمد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يقوم بطرس يفتح الباب هيلاقي الدكتور محمد و هديل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : نورت يعمي اتفضل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : حبيبي يبطرس و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد و هديل هيدخلوا عليهم في الصالون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>_________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بفرحة : دكتور محمد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : شوفتي الحبايب كلهم هنا ازاي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و كمان طنط هديل ماشاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : أعز أصدقائي أو يمكن مليش حد غيرهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : يديمكوا لبعض **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : امين **** العالمين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد هيدخل يقعد جمب فريدة من الناحية التانية و هديل جمبه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : اي رايكوا تاكلوا شويه حلويات عاملها بـ ايدي و بعدين بطرس يطلع البنات فوق و تنزليلي انتي بقى تاني يدكتوره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر يعمي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : قوم يماجد هات الأطباق من جوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد مشغول و عمال يتكلم مع أيه و سرحان في عيونها و مش مركز .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن بزعيق : ماجد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد بحسره : نعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : نعم اي ؟ قوم يالا هات الأطباق اللي جوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : أطباق اي ؟ حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم هيبصو لماجد و هيضحكوا عليه لأنه بالفعل مش مركز .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتقوم من مكانها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) بضحكة : شكله مشغول انا هقوم اجيبهم المطبخ منين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : اطلعي السلم الصغير اللي هناك دا هتلاقيه على طول و يشاور لها على السلم اللي موجود .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) هتروح تجيب الأطباق و تيجي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن هياخد منها و يوزع عليهم و ينادي لبطرس : بطرس ، خد دخل لـ البنت القمر اللي قاعده جوا في البلكونه دي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : حاضر يعمي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يدخل بطرس لفاتن البلكونه و معاه طبق حلو ليها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيدخل هيقف شويه لحد ما هي تبصله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس بحنان : قاعده لواحدك ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : لا عادي بس الجو هنا حلو اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : اها ، طب اتفضلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اي دا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : حلويات عمي أيمن اللي بيعملها دوقيها هتعجبك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تاخد منه الطبق و تدوق حته منها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : الـلـه ، جميله اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : مش قولتلك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : دا انا هخلص الطبق كله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : بالهنا **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ميرسي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيقعد قصادها علي الكرسي و هيفضل يبصلها و بعدين هيتكلم معاها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : انتي اسمك اي بقى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : فاتن و انت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : بطرس ، انتي قد أية و لا أكبر و لا أصغر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : لا انا اكبر عندي ٢٠ سنه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : بتدرسي اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هندسه و انت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : انا دكتور نفساني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : عندك كام سنه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : ٢٦ سنه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اممم ، مش باين عليك سنك خالص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيضحك و بعدين يقولها : يعني يبان على أصغر و لا أكبر ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : أصغر ، شكلك خاطب صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : عرفتي منين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : الدبله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيبص علي ايديه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : اه ، بس هفضها بكرا بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : اشمعنا بكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيبصلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مش قصدي حاجه و الـلـه بس ليه كدا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : ملناش نصيب مع بعض ، و مينفعش نكون لبعض .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : **** يعوضك **** بالاحسن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : **** و انتي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بدهشه : انا ؟ لا مفيش حد في حياتي الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : **** يرزقك بشخص مناسب ليكي **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : أن شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيلاحظ انها بتاكل بسرعه و قربت تخلص الطبق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : اجيبلك كمان ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بتوتر : هو باين عليا اوي و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك بطرس : اه جدا هقوم اجيبلك كمان شكلك جعانه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيقوم يجيبلها كمان طبق و يرجع .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : اتفضلي يستي بالهنا و الشفا و دا آخر طبق لأنها خلصت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : آخر طبق ؟ يعني انت مكلتش صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : الحمدلـلـه ، كلي انتي بالهنا و الشفا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : لا هتاكل معايا ، يلا و متكسفنيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيقعد و الاتنين هياكلوا سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البنات هتقوم ياخدوا شنطتهم و يطلعوا فوق مع بطرس و هديل هتكون معاهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيفتح الباب و يدخلهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : اتفضلوا ، فيه اكل جوا لسه جايبه انهارده ليكوا مخصوص ، لو احتاجتكوا اي حاجة انا موجود تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : شكرا جدا يبطرس تعبناك معانا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : و لا تعب و لا حاجه يلا عن اذنكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هينزل و يقفل الباب وراه و يسيبهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البنات هيبدؤا يلفوا في الصالون.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بضحكه : بس اي الشقه بتاعته جامده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : قال يعني هتتجوزي فيها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : ما تتلمي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : دا وقته يلا ادخلوا اتخمدوا و انا نازله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر هتكون دخلت المطبخ و سابتهم بعدين هتنادي عليهم بصوت عالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : الحقوا يبنات دا فيه مكسرات و تسالي و حاجات جامده تعالوا الحقوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بفرحة : اي دا بجد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم هيجروا على المطبخ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتحط شنطتها علي الكرسي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : طب يفريدةا انا راحه هاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حتى انتي يطنط ماشي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل هتدخل و تسيب فريدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين فريدة هتروحلهم و تلاقيهم عمالين ياكلوا و تضحك على منظرهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قاعدين علي السفره و بياكلوا بطريقه مضحكه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : شكلكوا مضحك اوي بصراحه ، المهم انا نازله اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : مع السلامه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ماشي يستي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتسيبهم و تنزل تحت عشان تساعد أيمن في تحضير الاكل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدخل الصالون هتلاقي الشباب قاعدين بيلعبو بلايستيشن و معاهم رفعت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اومال عمو أيمن فين يدكتور ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : هتلاقيه جوا في المطبخ .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين هتبص عليهم و هما بيلعبوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هما بيعملوا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بيلعبوا بلايستيشن زي ما انتي شايفه كل اتنين مقطعين بعض .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضحك : و حضرتك مش بتلعب معاهم ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : العب اي بس هو انا فاضي لـلـهبل دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب انا داخله جوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اوك ي بنتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتسيبه و هتدخل المطبخ و هي بتضحك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بفرحة : هاا هتطبخ لنا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : محشي ورق عنب و كفته ع الفحم و لحمه مشويه و رقاق و رز و مكرونه بشاميل و هعمل شويه حلويات كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ماشاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : و كمان حمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** يزيد و يبارك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : **** ، دلوقتي بقي تساعديني و نحشي المحشي سوا و هنعمل الحلويات و بكرا الصبح بدري بقى نعمل الفطار و بعدين بقى نعمل باقي الاكل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيبدؤا يحشوا المحشي سوا و لما يخلصوا هيعملوا حلويات و هيخلصوا على الساعه ٣ الفجر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هخلصوا و بعدين يقعدوا علي السفرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : تعبتك معايا ي بنتي انا عارف .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتعب : تعب اي بس و لا يهمك دا انا طول ما انا قاعده هموت من ريحه الحلويات دي بصراحه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : انا مكنتش ناوي اعمل بس زي ما انتي شايفه خلصوا كل اللي كنت عامله امبارح و كأنهم اول مره ياكلوا حلويات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : لا بجد الواحد مكنش قادر من كتر حلاوتها و الـلـه ، بس ازاي حضرتك اتعلمت كل دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : مراتي الـلـه يرحمها لما اتوفت ، جبت واحده تخدم البيت و تربى ماجد لكن مع الوقت مليت من الروتين دا و قولت ليه متعلمش و *** ابني بنفسي و اهو كمان عيني تبقي عليه طول الوقت انا مليش غيره و ابن اخويا ربتهم و الحمدلـلـه طلعوا احسن ما كنت أتمنى و اتعلمت الطبخ مع الوقت ، برامج طبخ على طول و اجرب اعمل كل الأكلات و اللي كان يبوظ اعمله تاني لحد ما تطلع مظبوطه و ماجد و بطرس بقوا ياكلوا من أيدي و يرضوش ياكلوا من ايد حد غيري و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ماشاء الـلـه حقيقي نفسك في الاكل حلو اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : تسلميلي و الـلـه ، يلا انتي اطلعي نامي ساعتين و لا حاجة عشان نعمل الفطار و انا كمان هنام معتش قادر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك حاضر يلا تصبح على خير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : و انتي من أهل الخير **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقوم من مكانها و تطلع برا في الصالون بيشوى هينادي عليها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : نعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : خلصتوا و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هنكمل بكرا ان شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اممم ، هتنامي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اه هطلع انام عشان تعبانه شويه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الف سلامه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الـلـه يسلمك ، يلا تصبح على خير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و انتي من اهله **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتسيب بيشوى و هتطلع عشان تنام ،، أيمن و الدكتور محمد و رفعت كل واحد هيدخل ينام و ماجد و بطرس و بيشوى هيفضلوا سهرانين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن و هدى (ساجدة) و أيه و هاجر قاعدين قدام التليفزيون و هيفضلوا سهرانين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتصحي الصبح بدري تنزل تحضر الفطار مع أيمن و تحطه على السفرة و تطلع تنادي للبنات و ينزلوا و بعدين كلهم يتجمعوا و يفطروا سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علي السفرة :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : البيت منور بوجودكوا يجماعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : دا نورك ياغالي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : يديم لمتنا دي ديما **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيفطروا و بعد ما يخلصوا فطار فريدة و البنات هينضفوا السفره و بعدين يقعدوا يتسلوا مع بعض ،، فريدة هتكون في المطبخ مع أيمن بتحضر معاه الغدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في المطبخ :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : خدي يـ فريدة ، طلعي دا فوق على السطح عشان ماجد يطلع يشوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تاخد منه الأطباق اللي فيها اللحمة و الكفته و الحمام و تطلع بيهم بيشوى هيشوفها هيروح ياخد منها و يساعدها و يطلعوا سوا فوق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علي السطح :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الجو هنا حلو اوي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اه جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب خليك انت بقى و انا هنزل عشان نلحق نخلص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتنزل و تسيب بيشوى بعدها ماجد و بطرس هيطلعوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : يلا ساعدوني انا مش هشوي لوحدي يعني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اطلب بـ أدب طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : مش عاجبكوا يعني دا انا العريس .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : لا على نفسك مش علينا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اشوي و انت ساكت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : طيب خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة و أيمن هيخلصوا و بعدين يقعدوا في الصالون معاهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : هما كل دا لسه منزلوش ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : الكميه كبيره اكيد هتاخد وقت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : لا الشوايه كبيره هتاخد كل دا مره واحده ، اطلعي كدا شوفيهم و انزلي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتقوم من مكانها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : خوديني معاكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتقوم و تطلع مع فريدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اوك تعالى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يطلعوا فوق يلاقوا التلاته خلصوا و نايمين علي الارض .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بدهشه : هما اكيد بيستعبطوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتضحك بصوت عالي : بس شكلهم مسخره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : اخبطهم ب اي طيب ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتدور علي حاجه حواليها تخبطهم بيها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن هتلاقي خشبه هتديهالها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : خشبه اهي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هاتيها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتجيب الخشبة و تخبطهم هيقوموا علي الخبطه و هي هتاخد الاكل هي و فاتن و تنزل و تسيبهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيقوموا و هما مش قادرين يقوموا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اهو دا آخر اللي ينام في جو رايق زي دا قوم ي بني انت و هو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : البت دي مسيطرة جامد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : الـلـه يكون في عون اللي هيتجوزها و الـلـه هتوريه اللي وراها قبل اللي قدامه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بزعيق : ليه يخويا مالها ما هي زي الفل اهي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد هيغمز له : هي عينك عليها و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بزعيق : بقول اي يلا ننزل احسن قبل ضغطي يوطي اكتر ما هو واطي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : اه يلا ياريت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيقوموا من مكانهم و ينزلوا ،، فريدة و البنات هيكونوا حضروا الاكل و كلهم هيتجمعوا على السفرة و يتغدوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : رايكوا بقى في الأكل ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : مش محتاج رأي يحج هو طول عمره زي الفل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : مش بقولك انت كل و انت ساكت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحكوا كلهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بضحكه : تعيش و تاخد غيرها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحكوا كلهم و يكملوا اكل و كلهم هيشكروا أيمن علي الأكل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخلصوا و بعدين يحلوا بالحلويات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل العشرين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيقعدوا يتسلوا سوا مع بعض ، بطرس هيقوم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : طب يجماعه استأذن انا بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : رايح فين يبني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : مشوار كدا علي السريع و جاي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : متتاخرش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : حاضر ، مش عايزين اي حاجه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : عايزين سلامتك يبني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : سلام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيمشي و يسيبهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : ديما متجمعين في الأفراح يجماعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : امين **** العالمين ، البركة في العيال دي بقي هما اللي ديما بيجمعونا و يفرحونا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : عندك حق و الـلـه فعلا ، **** ديما تكونوا سبب لمتنا دي **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : أن شاء الـلـه يحبيبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ها يجماعه ما تيجوا نعمل اي حاجه مفيده .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : زي اي يدكتوره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بلايستيشن ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت بزعيق : انت مش وراك حاجه غيره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد بضحكة : الخوف ليتجوز واحده مش بتعرف تلعب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحكوا كلهم بصوت عالي علي تريقة ماجد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت بفرحة : يعم دا شكله غرقان بس مش عارف يبين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بتوتر : مين اللي غرقان انا مش غرقان و لا حاجه يجماعه ليه ديما شاكين طول الوقت فيا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : و انا كمان شاكك من زمان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضحكة : كل واحد ليه وقت بيغرق فيه يجماعه ، خلوه يركز في اللي هو فيه هيبقى نقيب اهو و هيطنشنا و لا كأنه يعرفنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن بفرحة : يااه اخيرا هتبقى نقيب ، كان نفسي اسمع الكلمه دي من زمان و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : استهدوا بالـلـه يجماعه متقلقوش مش هقدر انسى حد منكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : **** يوفقك **** و يريح قلبك و يناولك كل الخير **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : امين **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : المهم ، مليون مبروك ياجمد نقيب في الدنيا العزومه أمته بقى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اول ما اترقي بإذن الـلـه هعزمكوا على احلى عزومه أن شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : انت مش خلصت مهمتك يبني ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى و فاتن و فريدة يبصوا لبعض و هما متوترين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بتوتر : اه خلصتها بس لسه شويه حاجات كدا في القضيه و تخلص باذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : شوفوا رغم أن هو ديما قاعد في القاهره و مش بنشوفه الا ان اول مره قضيه تاخده بالاسبوعين منشفش وشه فيهم أبدا و لا حتى مكالمه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : الحمدلـلـه انها عدت على خير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : الحمدلـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : تيجوا ننزل تحت الحديقه نلعب كوره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا موافقه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بتزعيق : انتي راشقه في اي حاجه يختي و لا اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بضيق : و حد قالك اني هلعب معاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحك ماجد بصوت عالي : اوعاا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيزعق : اتلم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : يلا ننزل يجماعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن هيقوم من مكانه و كلهم هيقوموا وراه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : انا هدخل البلكونه و هقعد اتفرج عليكوا من فوق احسن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : لا تعالى متقعديش لواحدك لو سمحتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : يلا يفاتن و اتفرجي علينا تحت من بعيد براحتك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : خلاص اوك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هينزلوا كلهم و يلعبوا كوره سوا و فاتن قاعده بتتفرج عليهم و هديل قاعدة معاها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيجي من برا هيلاقيهم بيلعبوا هيضحك عليهم و بعدين هيدخل يقعد جمب هديل و فاتن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن هيرمي الكوره و ينادي عليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : بطرس ، تعالا عايزك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيقوم و يروحله .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : نعم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : كنت فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس بحزن : كنت بفض خطوبتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم هيوقفوا لعب و يقفوا يسمعوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : اي السبب ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : متستاهلنيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : ازاي ي بني بس ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس بزعيق : كانت وخداني عشان فلوسي و اللي عارفين الموضوع دا ماجد و بيشوى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن بتوتر : ازاي يبني دا حصل ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : بعدين هبقي احيكلك ، المهم أن انا ريحت ضميري و اكيد **** هيعوضني ببنت الحلال اللي تقدرني و تحترمني و تكون سند فعلا ليا و لولادي ، أن شاء الـلـه و متفكرش في اي حاجه غير أنها ازاي تقدر تسعدني فعلا و تقدر كل حاجه انا فيها مش واحده بتاعت مصلحتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : طب خلاص اهدي ، و فكك مفيش حاجه تستاهل زعلك دا كله و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : شويه و هبقي كويس متقلقش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : يادكتور اهدي مش كدا ، انت اي واحده تتمناك و الـلـه ، الصبر حلو و **** اكيد هيعوضك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : أن شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : ها تيجي تلعب مكاني عشان تعبت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : لا انا هقعد اتفرج عليكوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يروح يقعد جمب فاتن و هديل و يسيبهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : **** هيعوضك أن شاء الـلـه صدقني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : أن شاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيجي الدكتور محمد يقعد جمب بطرس و ياخده في حضنه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : **** هيفرحك في أقرب وقت ان شاء الـلـه يحبيبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : بإذن الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد هيركز مع فاتن هيندهش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتيجي تقعد جمبهم و هي مرهقه جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بتعب : انا تعبت خلاص معتش قادره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : انا مش عارفه ليه مهبطه نفسك و بتلعبي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بحب الكوره اعمل اي طيب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : انتي كنتي هايله بصراحة بس متعبيش نفسك برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم هيقعدوا و هما مرهقين جدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه بتعب : طب يجماعه ما تيجوا نفكر نعمل الخطوبه فين هنا و لا نعملها فوق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا من رأىي نعملها هنا و المكان واسع و حلو بصراحه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : و دا رأيي برضو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : بس رأيي انها تتعمل فوق احسن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : نشوف رأيي العروسه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : هنا احسن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد بضحكة : اللي يريحك يست البنات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب يلا نجهز الزينه بنفسنا عشان نلحق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : هطلع اجيب كل حاجه من فوق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : انا جايه معاكي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : و انا كمان هاجي الحاجات كتير و مش هتقدروا تشيلوا لواحدكوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اوك يلا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البنات هيطلعوا فوق يجيبوا كل التجهيزات .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) قاعده هي و هديل بيتكلموا و ماجد و بطرس سوا و الدكتور محمد و أيمن و رفعت مع بعض بيتكلموا ، و بيشوى و فريدة بيتمشوا في الحديقة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انت ليه لسه مستلمتش شغلك الجديد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : عشان القضيه لسه مخلصتش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بقلق : مخلصتش ازاي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لازم فاتن تيجي و تعمل محضر و هتتسال كام سؤال كدا الأول و بعدين تحقيق تاني معاهم لحد ما يتعرضوا للنيابة و حوارات كتير لسه هتحصل .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة بخوف : و فاتن مالها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : متقلقيش دا لزوم الأمن بس و كام سؤال ملهمش لازمه و الـلـه بس هنعمل اي بقى دا شغلنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انتو وصلتوا لـ اي معاهم ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : محدش راضي لسه يقول المكان الحقيقي ، لأنهم هيضروا لكن احنا وراهم وراهم متقلقيش .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : **** يستر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : **** .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه هتنادي على ماجد من فوق : اطلع ي ماجد ساعدنا و هاتهم كلهم معاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : اشمعنا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه بزعيق : من غير اشمعنا أنجز .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : طيب انا طالع اهو .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد هيروح لـ بيشوى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : بيشوى تعالا نتطلع نشوف عايزين اي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : حاضر جاي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : خدني معاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>َماجد هيطلع و وراه بيشوى و فريدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فوق في الشقة :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : مش عارفين تشتالوا دول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يشاور علب كراتين كبيره موجودة علي الارض .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه اشتالهم انت بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : اشتال اي انا ضهري لسه تاعبني من وقت ما وقعت و مينفعش اشتال حاجه تقيله على ضهري .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه بقلق : وقعت فين ؟ و ازاي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : في الجامعه اخر يوم امتحان .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : لا خلاص متشتالش حاجه بيشوى طلع اهو خليه يشتال .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيدخل هو و فريدة الشقة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : اشتال اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : كل دول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : حاضر ، حد يساعدني بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : هساعدك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتناوله جزء من الحاجات اللي موجوده علي ضهره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : كل دي كراتين ليه ؟ خطوبه وزير الداخليه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : هنشوفك يوم خطوبتك يـ بيشوى بيه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : بس يرايق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هينزل و بعدين فريدة هتشتال كرتونة و تنزل وراه و ماجد هيشتال على قده و ينزل و الباقي هينزل وراه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى هيحط الحاجات علي الأرض و يقعد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بتعب : حقيقي معتش قادر خلاص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : كله لـ أجلي ، انا اسف .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : و لا يهمك احنا تحت امرك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : انا هطلع انام عشان صاحي من بدري و مش قارد هنام على نفسي سلام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : خدني معاك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : و انا ياريت .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : طب ما تشدوني معاكوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : اقعد يالا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : حاضر انا اسف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن و الدكتور محمد و رفعت هيطلعوا فوق يناموا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماجد : يلا نبدأ نعمل عشان نلحق نخلص قبل بكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و اصوركوا صورتين كدا بالمره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : فكره تصدقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : يشيخه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : اه و الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : طب يلا يختي عشان نخلص .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيبدؤا في تجهيز المكان و الكراسي و الطربيزات و الزينه و كل حاجه و يخلصوا و في الاخر هديل هتصورهم كلهم صوره مع بعض و بعدين فريدة تصور ماجد و أيه لواحدهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن و رفعت و الدكتور محمد هينزلوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن هيلاقي فريدة بتصور ايه و ماجد هيروحلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : استنى استنى صوريني مع ابني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : بتيجوا على الجاهز انتو صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : اه و ياريت تصورينا كلنا سوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ماشي يدوك هي بقت كدا ، حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة هتصورهم كلهم و بعدين تثبت الكاميرا و بعدين تروح تقف معاهم و ياخدوا صوره ليهم كلهم .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين هترجع تاني هتلاقي الصوره مظبوطه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : كدا تمام الصوره حلوه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : صوره زي دي بقي بس بكرا ياريت و نفس المكان كدا بقى ها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : عيوني حاضر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيخلصوا و بعدين يتعشوا سوا في الحديقة و يقعدوا يسهروا سوا و فريدة هتستاذن منهم و هتطلع تنام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>___________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : انا هطلع انام يجماعه معتش قادره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : بدري كدا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : ما انا منمتش غير ساعتين و كمان مكملوش هطلع بقى انام عشان اجهز لبكرا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تصبحي على خير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فريدة : و انت من اهل الخير .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتطلع و تسيبهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>____________________</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : طب يجماعه بما ان فريدة طلعت فـ أنا هعترفلكوا بحاجه بس وعد محدش يقولها حاجه من اللي هقولها ممكن .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : وعد مني انا بالذات مش هقولها بس قلقتني فيه اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لا متقلقيش ، اوعدوني الأول يجماعه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم في صوت واحد : وعد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : تمام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : بتحبها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : لسه مقولتش بسم الـلـه و الـلـه اهدي عليا فيه اي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضحكوا كلهم في صوت واحد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : عيب يالا كلم ابوك باحترام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : حاضر يحج انا اسف اسمعوني بقى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس : أنجز عايز انام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : قوم يالا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : ما تنجز يبني وترتنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : خلاص اهدوا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن : هااا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : انا بحب فريدة بس مش عارف اعبرلها اني بحبها فـ ممكن تساعدوني و تقولوا لي ازاي اعترفلها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتن بتريقه : زي ما جاتلك الجرأه تتكلم قدامنا كلنا سهل انك تعترفلها و هي لوحدها على فكره .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطرس هيضحك و بعدين يبص لـ فاتن : انتي بتقولي الكلام دا لـ بيشوى ، انا عارفه اكتر من نفسي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدين هيرجع يبص لـ بيشوى : بص انت طبيعتك انك مش بتعرف تعبر لـ اللي قدامك عن حبك ليه ، لكن ممكن تقدر تستني لحد ما الوقت المناسب يجي و تعترفلها و يمكن ميجيش وقتها اعتراف ممكن يجي بسرعه كدا و تلاقي نفسك بتتجوزها من غير ما تقولها كلمة بحبك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدكتور محمد : عندك حق ، هتتعود على وجودها عقلك هيتعود و قلبك ، هتلاقي نفسك في لحظة اتجوزتها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى (ساجدة) : طول الوقت بحس ان فريدة متغيره كدا اول ما عرفتك ، بقت بتسرح كتير اوي كدا ، و بدأت أشك انها فعلا هي كمان بتحبك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى بصدمه : اي دا بجد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيه : انت ما صدقت يبني ، هي شكلها زيك كدا مش عايزه تعترف بـ دا سواء كان ليك أو لينا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيمن : العيال دي بتفكر احسن منك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : طول الوقت كنت شاكك و الـلـه ، من وقت ما جات الشركة و لقيته فجأه جه الشركه و اول مره يعملها في حياته ، و كمان البت طول الوقت كانت مضايقة كدا و اول ما جه راحت ضاحكة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هديل : فريدة كمان واقعه ماشاء الـلـه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر : المشكله أنه هيعترفلها ازاي دا انتوا مهما تعملوا مع فريدةا عمرها ما هتعترف بـ دا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : ليه ها ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : يغبي افهم الطبيعي انك تعترفلها انت الاول .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيشوى : شكل محدش فيكوا هيقدر يساعدني المهم محدش يجيب سيره الموضوع دا مع فريدة غير لما افكر الاول اتفقنا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفعت : حاضر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زارت بطلتنا فى رحلتها مـسـجد عمرو بن العاص ومـسـجد السلطان حسن ومـسـجد محمد على والرفاعى وابن طولون والحسين والازهر</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جدو سامى 🕊️ 𓁈, post: 30603, member: 731"] [B]ويشاء النصيب السلسلة الاولى - عشرون جزءا الفصل الأول مع إشراقة شمس يوم جديد ، فتاة من العمر العشرين تجلس أمام شرفة الغرفة ، و تتناول الفطور مع كوب من الشاي ، في تمام الساعه العاشره صباحا . ______________________ فريدة محمد ناصر : بطلة حكايتنا ، كورانيست من اتباع الاستاذ احمد صبحى منصور وتؤمن بجواز ماريدج اوف موزلموومان وذ نانموزلممان وتخيير اولادهما بين التو رلجنز بكل حرية، عندها ٢٠ سنه ، في تانية جامعة ، بتدرس في طب بشرى جامعة المنصورة ، بتحب الجامعة و متفوقة جدا و الكل بيحبها ، اشتغلت قبل كدا في براند ملابس معروف في المنصورة لكن مرتحتش من أول شهر و بالفعل سابت الشغل و بدأت تدور على أفكار جديدة لحد ما جاتلها فكرة انها تعمل جروب على الفيس بوك و تعلن فيه عن رحلات هتقوم بيها بنفسها و تصور كل مكان راحته و تعرضها على الجروب ، و بالفعل كل الناس حبت الفكرة دي جدا و بقى بيطلع معاها ناس من كل ناحية في مصر مش المنصورة بس و الكل كان بيستمتع بيها و كانت آمنه جدا ليهم ، فالكل بدأ يطلع معاها ، دكاترة الجامعة معجبين بطريقة تفكيرها و تفوقها الممتاز و إنها قدرت تكون الأولى على الدفعة في أول سنة ليها رغم أن كان من المستحيل أن حد يكون عنده كم من كل الضغوطات اللي هي كانت بتمر بيها و في نفس الوقت يثبت نجاحه بالسهولة دي ، بتحب أهلها جدا ، لكن لما بدأت جامعتها و هي مش بتشوفهم غير في الإجازات و معندهاش غير أختين واحدة " شروق " والتانية اسمها "فاتن" وفاتن بتعتبر نفسها صاحبة فريدة وبس مش اختها بحكم انهم انفصلوا فترة طويلة عن بعض فطول القصة بيتعاملوا كاصحاب وبس مش اخوات، وأخ اسمه "أحمد" هو واحد من التلاميذ التلاتة فى ثانوى بتوع قصة التلاميذ التلاتة وشراميط المدرسة هو واصحابه محمد وعبده ناكوا مدرساتهم التسعة من ضمنهم مارلين مرات بيشوى اللى هيطلق مارلين ويتجوز فريدة بطلة حكايتنا، و بالنسبة لـ أصحابها فـهي هتكون ليهم زي الأم و بناتها ، و هي أكبر واحدة فيهم ، و بتحب السفر جدا ، مواصفاتها : مـحـجـبة ، لكن هتخلعه منه بعدين، عيونها بني ، بشرتها بيضاء ، متوسطة في الحجم ، طولها مناسب مع وزنها ، شعرها لونه بني و متوسط الطول . فريدة تشبه مريم فخر الدين فى فيلم البرنس جدا.. هتتجوز بيشوى (ويمكن شى بيكام كونفرتوكريستيانيتى) وتحبل وتخلف منه .. وتصبح (ربما كريسشنوومان) سكيولارية غربية حرياتية بورنوجرافية ايروتيكية ______________________ تنتهي فريدة من تناول فطورها و تتجه نحو المطبخ و تقوم بغسل الأطباق الذي تناولت بها و تعود إلى الغرفة مرة أخرى و تجلس أمام الكمبيوتر " لاب توب " . نجد خلفها فتاة تستيقظ من النوم . ______________________ هدى (بيدلعوها ساجدة) : كورانيست وسكيولارية، عندها ٢٠ سنه ، تانيه جامعه ، بتدرس في صحافة و اعلام بالمنصورة ، من الشرقيه ، والدها متوفي ، صديقة فريدة من حوالي سنه اتعرفوا على بعض في كافيه في المنصوره بدأ يدير بينهم حوار و اخدو أرقام بعض و اتكلموا لحد ما عرفوا بعض اكتر ، اقترحت على فريدة فكرة إنهم يعيشوا سوا في شقة بما ان المواصلات متعبة عليهم و بالفعل فريدة وافقت و فعلا دوروا على شقة كويسة و مناسبة ليهم و قعدوا فيها و العلاقة ما بينهم بدأت تكبر و بقوا أكتر من أخوات ، بتحب تكتب عن الشخصيات المهمة اللي موجودة في مجتمعنا و نجحت جدا في تجميع معلومات عنهم صحفي شاطر ميقدرش يجمع زيها ، و قبل أي معلومة بتكتبها لازم تتأكد منها قبل أي حاجه . لها اخ اسمه محمد هو احد التلاميذ التلاتة فى قصة التلاميذ التلاتة وشراميط المدرسة محمد وعبده واحمد اللى ناكوا مدرساتهم التسعة .. هتحب وتتجوز بولس اخو اميرة المدرسة اللى ناكها اخوها محمد و(يمكن شى بيكام كونفرتوكريستيانيتى) وتحبل وتخلف منه مواصفاتها : مـحـجـبة لكن هتخلعه منه بعدين، عيونها لونها أسود ، قصيرة ، متوسطة في الحجم ، قمحية ، شعرها أسود . هدى تشبه سهير زكى وبترقص بريمو زيها. ______________________ تقوم هدى (ساجدة) و تقول : صباح النور يـفريدةا . فريدة : صباح النور يحبيبتي. هدى (ساجدة) : هي الساعة كام دلوقتي؟ فريدة : ١٠ و نص . هدى (ساجدة) : اي دا هو انا نمت كتير اوي كدا ؟ فريدة : اه يستي نمتي كتير فضلت اصحى فيكي و انتي اي مفيش اي استجابه خالص . هدى (ساجدة) : اممم... هو انهارده اي صحيح ؟ فريدة : يبنتي قومي اغسلي وشك و صلى و بطلي أسئلة دا احنا لسه يدوب بنسمي . هدى (ساجدة) : ايوا برضو انهارده اي ؟ فريدة : السبت يـهدى (ساجدة) . هدى (ساجدة) : طيب. في الوقت دا هدى (ساجدة) هتقوم تتوضي و تصلي و هتقعد على سريرها و تقرأ صفحتين من كتاب اصل الانسان لتشارلز داروين ، تدخل بنت من باب الأوضة و تقول : صباح النور يـبنات . هدى (ساجدة) و فريدة : صباح النور يـتوت . فاتن : فيه فطار و لا اي زي كل يوم . فريدة : زي كل يوم ؟ علي أساس مش بعملكوا كل يوم . فاتن : احنا آسفين يعم . و تذهب فاتن إلى المطبخ و خلفها هدى (ساجدة) و يقوموا بتحضير الفطور . _______________________ فاتن : عندها ٢٠ سنه ، بتدرس في معهد هندسة خاص بالمنصورة ، في تانيه جامعه، صديقه هدى (ساجدة) من على السوشيال ميديا من حوالي ٣ سنين اتعرفوا على بعض من جروب خاص بدراستهم وقت ما كانوا في ثانوي و هي كمان هدى (ساجدة) اقترحت عليها إنها تسكن معاها هي و فريدة و فعلا هتسكن معاهم بدل ما كانت قاعده لواحدها و التلاتة فعلا قربوا لبعض جدا و ديما هتحصل مشاجرات بينهم بهزار طبعا ، من القاهرة ، هي الوحيدة اللي في صحابها مش مـحـجـبة ، بتحب مجال الهندسة، متفوقة . مواصفاتها : عيونها لونها رصاصي فاتح ، طويلة ، رفيعة ، شعرها لونه بني فاتح . فاتن تشبه ناهد يسرى فى فيلم البرنس. هتحب بطرس ابن اميرة المدرسة فى قصة التلاميذ التلاتة وشراميط المدرسة وشى بيكام كونفرتوكريستيانيتى وتتجوزه وتحبل وتخلف منه. اكسموزلم اند كريسشنوومان سكيولارية غربية حرياتية فرعونية بورنوجرافية ايروتيكية حالية. __________________ يدق جرس الباب تقوم فريدة لفتح الباب. عم سعيد : صباح الخير يـبنتي. فريدة : صباح النور يعم سعيد النسخة الجديدة جات و لا اي . عم سعيد : ايوا يبنتي اهي و ياريت بق تحافظوا على النسخة دي بدل اللي ضاعت منكوا. فريدة بضحكة : متقلقش يعم سعيد اطمن . عم سعيد : استأذن انا بق يبنتي في رعاية الـلـه . فريدة : مع السلامه يعم سعيد . ________________________ عم سعيد : عنده ٦٠ سنه ، بواب العمارة اللي البنات ساكنين فيها و بيحبهم زي بناته و اكتر و بيخاف عليهم جدا لأن هما تقريبا مفيش غيرهم في العماره كلها عايشين لواحدهم ، متزوج و عنده ٣ شباب و بنت و متزوجين كلهم و ماشاء الـلـه عنده أحفاد زي القمر . _________________________ تهتف هدى (ساجدة) بصوت عالي : مين اللي كان بيرن الجرس يـفريدةا. فريدة : دا عم سعيد يختي جايب نسخة مفتاح جديدة مكان اللي حضرتك ضيعتيها . هدى (ساجدة) : طاب يستي متزقيش بس . و بعدين فاتن و هدى (ساجدة) يخرجوا من المطبخ أول ما يخلصوا الفطار و يروحوا الاوضه لـ فريدة فاتن : ها يبنات هتعملوا اي في يومكوا انهارده. هدى (ساجدة) : هروح لـ الدكتور محمد عبد الغفار اعمل معاه حوار صحفي عشان مطلوب مني اكتب عنه لأنه شخصية مهمة و الكل عارفه بما ان الدكتوره بتاعتنا مش راضيه تقولي و لا معلومه عنه و تبص على فريدة و تضحك لها. فريدة : يعني صحافية شاطرة زيك كدا و عيزاها تاخد المعلومة مني على الجاهز كدا افرض فيه حاجة طلعت غلط وقتها شكلك يبقى عامل ازاي هاا. فاتن و هي تضحك : عند حق يـفريدةا فعلا. هدى (ساجده) و هي تشاجر فاتن : نتي مالك يست حد قالك احشري نفسك في الكلام. فاتن بصريخ : ااااه، سيبي شعري يبت هيقع. فريدة : عيب يبنات مينفعش و تبعد هدى (ساجدة) عن فاتن و تقوم بحضنها. فاتن : هاا و نتي يـفريدةا هتعملي اي في يومك؟ فريدة : هنزل اتمشى شوية و بعدين هروح اشتري شويه خضار عشان احضرلكم الغدا و هاجي على طول . هدى (ساجده) : و انتي بق يست هتروحي فين ؟ فاتن : هروح اسحب فلوس من البنك و هاجي على طول بإذن الـلـه بس **** ميكونش زحمه هدى (ساجده) و فريدة : ****. فريدة قاعده علي اللاب توب و مشغوله هدى (ساجده) : انتي مشغولة في أي كدا يـفريدةا. فاتن : ايوا صحيح مشغولة في أي كدا غيرنا يعم و تغمز لها. فريدة : ابدا في ناس كتير معلقة و عايزيني اعمل معسكر في سيوة الرحلة الجايه و المشكله ان دي محتاجه شباب بس و فيه ناس كتير تانيه عايزه تطلع و انا محدده معاهم و مش عارفه اعمل اي و دراستي يدوب هتبدا بكرا و انا مش هلاحق ل اي حاجه دلوقتي و بحاول اوصل لحل معاهم. فاتن : لا **** يعينك بق دا انتي موضوعك طويل و مش بيخلص. فريدة : على رأيك. ثم تقوم هدى (ساجدة) و فاتن و يحضنوا فريدة و يقولوا : **** يخليكي لينا **** و يديمك في حياتنا ****. فريدة : **** يحبايبي و لا يحرمني من وجودكوا ابدا ****. _____________________ و بعدها يقوموا التلاتة و كل واحدة تحضر نفسها و تنزل . نجد فريدة تتمشى على كورنيش النيل و تتجه نحو سوق الخضار و تقوم بشراء بعض الأغراض اللازمة لـ الغداء و تعود إلى المنزل في تمام الساعة ١٢ ظهرا . _________________________ في بيت الدكتور محمد عبد الغفار ، تجلس هدى (ساجدة) مع الدكتور محمد و تنهي الحوار معه و تقول : شكرا جدا يدكتور فريدةتي الغالي استأذن انا بقى الوقتي فريدةا طابخه آكل يجنن و انا اكلها وحشني اوي. يضحك الدكتور محمد و يقول : سلميلي عليها كتير ، معرفش البت دي بتجيب وقت منين لكل دا يلا **** يعينها و يعينا ****. هدى (ساجدة) : **** يدوك. تأتي سيدة من المطبخ . هديل : اي دا القمر منورنا من بدري على كدا بق. هدى (ساجدة) : ابدا يطنط قولنا نيجي نعمل جولة كدا و نمشي. هديل بضحك : جولة برضو و تغمز لها. هدى (ساجده) : طبعا و تغمز لها ، يلا استأذن انا بقي . هديل : اقعدي اتغدي معانا طيب. هدى (ساجده) : الوقتي فريدة طابخه متقلقيش بس دا ميمنعش أن احنا مش هناكل لا بإذن الـلـه هنيجي ندوق اكلك يقمر يلا مع السلامه. الدكتور محمد و هديل : بالسلامه يبنتي. __________________ الدكتور محمد عبد الغفار : عنده ٥٠ سنه ، سكيولارى تنويرى اثيست ربوبى تعددى كمتى هيلينى حرياتى ورافض للافكار الموزلمبراذرهود والسالافيست الواهابيست الازهاريست تاكفيريز تاحريميز الدايشيست التيروريست، دكتور في جامعه المنصوره و بيحب طلاب جامعته جدا و بيتعامل مع الكل زي أولاده و اكتر و ديما بيسمعلهم و بيحب يتكلم معاهم و خصوصا فريدة لأنها بتفوقها الكبير رغم أن هي طول الوقت مشغوله قدر يحبب فيها كل دكاتره الجامعة. مواصفاته : عيونه لونها أزرق ، شعره أبيض ، متوسط في الحجم ، قمحي . هديل : عندها ٤٥ سنه ، زوجة الدكتور محمد و بتحب البنات جدا زي بناتها و اكتر مع العلم ان هي و الدكتور مش عندهم اولاد ، لكن هي كانت ديما طول الوقت متقربه ليهم و كانت ديما بتبادلهم زيارات طول وقت الدراسه و أوقات كانت بتروح تعملهم اكل بنفسها لو فريدة مش موجوده أو مشغوله و ايام الامتحانات برضو كذلك. مواصفاتها : عيونها بني ، شعرها طويل ومسترسل مش مـحـجـبة ، بشرتها لونها أبيض ، طويله و رفيعة . _____________________ في المطبخ تقوم فريدة بتحضير الطعام و معاها فاتن التي تقوم بتقطيع السلطة. فاتن : مش هتخرجي انهارده تاني يـفريدةا و لا خلاص كدا؟ فريدة : لا شكلي هخرج انهارده لقيت في حاجات نقصاني لسه مجبتهاش لزوم الجامعه بكرا فـ شكلي هضطر انزل تاني فاتن : خلاص اوك هنزل معاكي انا كمان عايزه اجيب شويه حاجات كدا. فريدة : خلاص اوك نبقى ننزل سوا و نشوف هدى (ساجده) هترضي تيجي و لا لا. فاتن : اوك . تأتي هدى (ساجده) من الخارج و تدخل إلى المطبخ. هدى (ساجده) : هاي يبنات هاا عملتوا اي انهارده.. الـلـه فراخ كان نفسي فيها من ايديك و الـلـه يـفريدةا اي كميه الحب اللي نزلت فجأة انهارده دي. فريدة : و هو من امته يختي و احنا مش بنحبك. هدى (ساجده) : لا يقمر انت بتدينا كميه حب قد كدا في اليوم و تبوسها على خدها. فاتن : و انا مليش واحده من دي و لا اي. هدى (ساجده) : الـلـه بس كدا خد يعم واحده اهي و تبوسها. تذهب هدى (ساجدة) لتغيير ملابسها ثم يتناولوا الغداء معا . فاتن : ياه وحشتني اللمه بتاعتنا دي من زمان. فريدة : يبنتي انتي اللي قاعده في اوضه لواحدك اقولك تعالى معانا تقولي لا مرتاحه في الاوضه لواحدي نعملك اي بق. فاتن : ما هو انا بحب اقعد لواحدي و انتي عارفه دا كويس. هدى (ساجده) : خلاص تاكلي و انتي ساكته. فاتن : بالراحه طيب. و يضحكوا التلاتة و يكملوا اكل. _________________________ تنتهي وجبة الغداء في تمام الساعة الثالثة و تقوم هدى (ساجدة) بغسل الأطباق و ترتب فاتن المطبخ و تذهب فريدة إلى الغرفة و تقوم بكتابة بوست على جروبها الخاص بالرحلات و المعسكرات على الفيس بوك و تكتب : سأقوم بتنظيم رحلة إلى القاهرة و مدتها يومان ستكون نهاية الأسبوع القادم يوم الخميس و الجمعة و بإذن الـلـه نزور بعض الأماكن و إذا لم تكتفي المدة في زيارة الأماكن سنكملها الأسبوع التالي بإذن الـلـه. عدد المشتركين : ٥٠ مشترك فقط، الحجز مفتوح ليكو في أي وقت ان شاء الـلـه. طبعا زي ما انتو عارفين في كل رحلة أن انا مقدرش احدد اشتراك الرحلة غير لما اشوف كل حاجه بالضبط و بإذن الـلـه في أقرب وقت هقولكم السعر ، استودعكم الـلـه . ___________________________ تدخل هدى (ساجدة) و تليها فاتن فاتن : ها يـفريدةا قررتي خلاص. فريدة : اه خلاص قررت بإذن الـلـه الاسبوع الجاي و هتكون القاهرة بما اني لسه مروحتهاش بس شكلي هطلعها مرتين ورا بعض. هدى (ساجدة) : ليه؟ فريدة : بصي يستي انا لما عملت سيرش على كل الأماكن اللي هناك لقتها كتير و حلوة اوي مش هنحس بمتعت المكان لو قعدنا فيه مثلا ساعه هتحسي انك مستمتعيش بالوقت فيها و انا عامله الرحلات عشان نستمتع بكل دقيقة بتمر فيها فهمتوني؟ هدى (ساجدة) : طبعا و تضحك هدى (ساجدة) و فاتن. فريدة : انا قولت كدا برضو و يضحكوا التلاته، و يحضنوا بعض القدر الفصل الثاني قاعدين التلاته سوا و هيبدؤا يتكلموا فريدة : ها يهدى (ساجدة) تيجي معانا كام مشوار كدا و لا اي نظامك. هدى (ساجدة) : لا لا **** معاكو اتعب حيلي انهارده اكتر من كدا كفايه اوي الحوار اللي عملته مع الدكتور دا بالنسبه لي إنجاز كبير طبعا و انتو فاهمين. فاتن : قضى حياتك كلها نوم و حوار صحفي كل يوم مع واحد شكل. فريدة : يلا يبنتي سيبك منها و روحي جهزي نفسك و انا كمان اجهز نفسي. فاتن : اوك . تقوم فاتن تروح اوضتها و تجهز نفسها . هدى (ساجدة) : و انتي جايه يـفريدةا متنسيش تجبيلي حزام اسود يليق على طقمي بتاع بكرا مكان اللي فاتن اخدته. فريدة : يبنتي انتي حتى مكسله تنزلي تجيبي حاجه ليكي. هدى (ساجدة) : يـفريدةا يسكر انتي عارفه بق انا جايه تعبانه و هبطانه و عايزه انام متنسيش أهم حاجه يلا تصبحي على خير و تبوسها علي خدها و تنام. فريدة : مجنونه البت دي و لا اي. ثم تقوم بـارتداء ملابسها و تخرج خارج الغرفة لترتدي حزائها و تجلس لانتظار فاتن. _____________________ فاتن : يلا انا جاهزه فريدة : ساعه بتجهزي الساعة بقت 5 هنتاخر يلا. فاتن : يلا اهو خلصت. يخرجوا الاتنين و ياخدوا الطريق كامل مشي و يوصلوا لـ المحل اللي بيتعاملوا معاه و يجيبوا كل حاجه و يخلصوا الساعه ٧ و نص و يروحوا محل الأحزمة و يجيبوا حزام اسود لـهدى (ساجدة) و بعدين يقعدوا في كافية و يشربوا عصير و يمشوا و هيوصلوا البيت الساعة ٩ مساءا. ________________________ اول ما يوصلوا باب العماره عم سعيد ينادي عليهم. عم سعيد : يبنات مينفعش التأخير دا و انتو لواحدكوا برا الواحد بيبقى قاعد خايف عليكوا. فريدة : اسفين يعم سعيد بس قولنا ناخد الطريق مشي دا اللي اخرنا و متقلقش احنا بميت راجل برضو. عم سعيد : **** يحميكوا **** و يبارك فيكوا و يبعد عنكوا كل شر ****. فريدة و فاتن : امين ****. فريدة : يلا تصبح علي خير عم سعيد : و انتي من اهل الخير ي بنتي _____________________ يطلعوا الشقة اللي ساكنين فيها و يدخلوا يلاقوا هدى (ساجدة) لسه نايمه. هيصحوها بعد تعب و هتصحي زي المجنونه لما تلاقي الحزام الأسود و كمان اللي كان نفسها فيه و هتفضل تحضن في فريدة، فاتن هتكون دخلت أوضتها ارتاحت و هتنام عشان جامعتها الصبح. فريدة هتقوم تحضر كل أغراضها و بعدين هتنام و هدى (ساجدة) هتكون قامت و للأسف مش هتعرف تنام تاني و هتفضل سهرانه علي موبايلها. ____________________________ صباح فجر يوم جديد يهتف منبه فريدة في الساعة الخامسة صباحا. تقوم فريدة عشان تصلي الفجر، تلاقي هدى (ساجدة) نايمه و فوقها الموبايل تشيله و تعدلها و تخرج تتوضي و ترجع تصلي و بعدين تقرأ قـرآن و تلبس عشان عندها محاضرات الساعه ٧. هتفطر و تخلص نفسها على ٦ و نص و بعدين تصحى فاتن عشان محاضرتها الساعه ٩ و تسيب هدى (ساجدة) لأن معندهاش محاضرات انهارده و تحضر لهم الفطار و تنزل جامعتها. تصبح على عم سعيد و تروح جامعتها . _______________________ تدخل المدرج و الابتسامة على وشها. فريدة : صباح الخير يبنات ، عام دراسي سعيد علينا ****. رغدة : **** ، و يرضوا عننا السنة دي . كلهم يهتفوا في صوت واحد : ****. يدخل الدكتور محمد المحاضرة و يلقي عليهم السلام و يبدأ محاضرته. ______________________ نعود لـفاتن نجدها تتناول الفطور و ذاهبة إلى جامعتها في تمام الساعة الثامنة صباحا . تنتهي محاضرتهم و يذهبوا إلى مطعم لكي يتناولوا وجبة الغداء و تكون هدى (ساجدة) في انتظارهم . تدخل فريدة و خلفها فاتن المطعم و يجلسوا على الطاولة التي تجلس هدى (ساجدة) عليها. _________________________ فريدة : اهلا يست هدى (ساجدة) اي المكان الحلو اللي انتي جيبانا فيه دا. هدى (ساجدة) : عدوا الجمايل ، عشان مش هكررها تاني هاا. فاتن : طب يختي هتاكلينا بق على ذوقك و لا نختار براحتنا. هدى (ساجدة) : لا يستي على ذوقي اومال. فريدة : **** يسترها علينا انهارده بق. تضحك فاتن : يخوفي تختار أكله من اكلاتها الغريبة. هدى (ساجدة) : لا لا انا متوصيه بيكو انهارده متقلقوش هنتغدي سمك. فريدة : لا بتفكري فاتن : اول مره تفكر صح في حياتها الحمدلـلـه. تمسك هدى (ساجدة) الزينه اللي موجوده علي الطربيزه و هي فازه فيها ورد هدى (ساجدة) : عارفه لو كنا في البيت كنت حدفتك بالبتاع دا هو اي دا اصلا؟ فريدة : زينة لـ الطربيزه و سبيها بق كدا عيب. ثم تأخذها من يد هدى (ساجدة) و تضعها في مكانها. ________________________ يأتي الجرسون و يطلبوا الأكل و في انتظارهم للطعام تدخل فتاة من باب المطعم تبكي و تجلس بمفردها ، يتسالوا البنات بعضهم عن حالها و لكن ستقوم هدى (ساجدة) متجه إليها و تسألها عن السبب ------------------------------------------- تجلس هدى (ساجدة) بجانبها . هدى (ساجدة) : بتعيطي ليه ؟ فيه حاجه؟ حد قربلك طيب؟ تستمر في البكاء بشدة. هدى (ساجدة) : خلاص خلاص اهدي بس و بعدين احكي مالك. __________________________ هاجر : عندها ١٩ سنه ، أولى جامعه ، تجارة انجليزي جامعة المنصورة ، والدتها و والدها اتوفوا في حادث ، كانت عايشه مع عمها لكن اول ما بدأت جامعة عاشت في سكن لوحدها بعيد عنهم ، متفوقه في دراستها لكن بسبب ظروفها مجبتش مجموع عالي ، بتحب السفر و المغامره . مواصفاتها : مـحـجـبة ، عيونها لونها أخضر غامق ، قمحية ، طولها مناسب مع حجمها . ____________________ اول ما تهدا هتبدا تتكلم هاجر : اول يوم انهارده ليا في الجامعة و أنا مليش حد هنا و لواحدي حتى زمايلي اللي في الجامعة مش متقبلين وجودي من اول يوم. هدى (ساجدة) : خلاص روقي كدا و اهدي و نشوف هنحل الموضوع ازاي اتفقنا. هاجر : اتفقنا. _________________________ هدى (ساجدة) هتفضل ساكته شويه لحد ما تهدا و تخلص عياط خالص و هي وخداها في حضنها هدى (ساجدة) : ها هديتي خلاص. هاجر : ايوا هدى (ساجدة) : طب يلا تعالي اقعدي اتغدي معانا. هاجر : أنا اسفه ممكن وجودي يضايقكوا. هدى (ساجدة) : ابدا خالص و الـلـه قومي يلا. تقوم هاجر مع هدى (ساجدة) و تنادي على الجرسون عشان يجيب لها وجبه زيادة و هيتناقشوا مع بعض شويه ، و بعدين هيخلصوا الاكل و هيفضلوا قاعدين يتكلموا شويه. فريدة : الحمدلـلـه ، شكرا يست هدى (ساجدة) على الاكل الحلو دا تبدأ هدى (ساجدة) ترفع رأسها و كأنها فخوره بنفسها . فاتن : شوفتي بتعمل ازاي و كأنها هي اللي طابخه الاكل و عملت إنجاز قوليها شكرا على المكان الحلو شكرا علي العزومه دي اللي بتحصل مره كل قرن كدا يعني هدى (ساجدة) : انتي مالك انتي ي بت يحشرية ، حسابك معايا لما نروح كبر هاا. و تجيب هدى (ساجدة) الزينة اللي موجودة على الطربيزة و تمسكها و تشاجر فاتن بيها و يضحكوا مع بعض. ____________________ اتعرفوا علي هاجر و كانوا طول الوقت قاعدين بيضحكوا معاها . فريدة : قوليلي يهاجر انتي قاعدة في سكن لواحدك و لا بتروحي بلدك؟ هاجر : لا انا قاعدة في سكن لواحدي. هدى (ساجدة) : طب بقولك، اي رايك ما تيجي تقعدي معانا. فريدة : اه ياريت تيجي تقعدي معانا و اهو تسلي فاتن بدل ما هي قاعده في الاوضه لواحدها زي الست الأرملة. فاتن : راعوا شعوري ياجماعه من فضلكم . تضحك هاجر : و الـلـه ي جماعة انا متشكرة ليكوا جدا و الـلـه و حقيقي قدرتوا تفرحوني في المدة الصغيرة اللي قعدتها معاكوا بس اوك هفكر و بإذن الـلـه هرد عليكو. فاتن : و تفكري ليه يبنتي قومي يلا هاتي حاجاتك و هتيجي معانا من غير تفكير متقلقيش مش هتندمي. هاجر : بما انكو مصممين فـ اوك تمام. ____________________ و يقوموا و فريدة و هدى (ساجدة) يتمشوا شويه و بعدين يروحوا الساعة ٧ مساءا ، و هتكون فاتن راحت مع هاجر سكنها و هتساعدها في تحضير شنطها و هيروحوا البيت الساعة ٧ و نص بعد ما هدى (ساجدة) و فريدة غيروا هدومهم و كل واحدة قاعدة مشغولة بحاجة تدخل فاتن و معاها هاجر. ___________________________ فاتن : انا جيت اهو و هاجر كمان جات متأخرناش زي ما انتي قولتي يـفريدةا اهو. فريدة : ماشي يستي متشكرين. فاتن : انا هدخل بق أرتب الحاجات مع هاجر و افهمها كل حاجه. هدى (ساجدة) : انتي ناوية تطفشيها من الاول كدا. هاجر هتضحك علي كلام هدى (ساجدة) فريدة : **** يستر ، لو عوزتي اي حاجه يجوجو انا موجودة متتكسفيش . هاجر : مش عارفه اقولكوا اي بجد . فريدة : و لا اي حاجه يلا ادخلي ريحي هاجر : حاضر ____________________ بعدها تدخل فاتن الاوضه و معاها هاجر و ترتب معاها كل حاجه و تقعد تحكي لها شوية تفاصيل. هاجر : كدا خلصنا كل حاجه مفضلش غير الصور بتاعتي مش مشكله هعينها فاتن : و تعنيها ليه يبنتي حطيها علي السرير من فوق هيكون شكلها حلو اوي. هاجر : تصدقي فكره برضو. فاتن : يلا اعمليهم و تعالى احكيلك شوية حاجات كدا. هاجر : اوك __________________ هاجر هتعلق الصور علي السرير و بعدين هتقعد جمب فاتن فاتن : بصي يستي احنا هنا أهل و مفيش فرق بينا نهائي و كل حاجه هنا بتاعتنا كلنا و بنشارك بعض كل حاجه و كل واحده فينا بتحكي اللي جواها من غير اي احراج و انا و هدى (ساجدة) بنميل اكتر ل فريدةا هي اللي ديما بتسمعنا و ديما بتحللنا كل مشاكلنا و لو حصل اي خناق بينا ديما تقولنا انسوا اللي حصل من شوية احنا ملناش غير بعض حتى احنا من نفسنا لما كنا نتخانق في لحظه تلاقينا قاعدين بنهزر علاقتنا ببعض اكتر من أخوات و انتي لو مكسوفه تحكي حاجه قدامنا أو مش هتأمني لحد فينا انصحك انك تتكلمي مع فريدةا هي بتفهمنا بسرعه و مش بحكي لحد غيرها استحملت مننا كتير السنه اللي فاتت و عمرها ما كانت بتشتكي هي بتحب أن الكل يحكي لها و بتحب أن الكل يتكلم معاها و عمرها ما خذلت حد حتى في وقت عصبيتها و لما كانت تبقى متوتره و لا مخنوقة بتلجأ لينا على طول حقيقي و تقولنا عاملوني كـ اختكم الصغيرة في وقت خنقتي زي ما انا بعاملكوا اخواتي و بناتي و فعلا بنعمل اي حاجه عشانها و بتفرح تلقائي لو حد مننا فرحان أو حصله موقف يفرحه و بنشارك كل اللحظات سوا سواء حلوه أو وحشه فـ من دلوقتي بق انتي بقيتي جزء مننا و أي حاجه انتي محتجاها احنا موجودين اتفقنا. هاجر : اتفقنا. فاتن : اكيد دوشتك انا رغايه و بحب اتكلم مع أي حد و انتي هتشاركيني اوضتي الجميله المتواضعه دي ، بذمتك مش حلوه؟ تضحك هاجر و تقول : بصراحه عجيبة اوضتك دي أوي و مختلفه و حلوه اوي. _______________ يرن هاتف هاجر. فاتن : اي يعم انت خاربها و لا اي و تغمزلها هاجر : لا دي أية صحبتي . فاتن : اها هاجر هترد علي صحبتها هاجر : الو.. ايوا ي يويو عامله اي. أيه : الحمدلـلـه يحبيبتي طمنيني عليكي انتي عامله اي. هاجر : الحمدلـلـه و الـلـه بخير. أيه : قولت ارن اطمن عليكي بعد اليوم الطويل دا كان نفسي اشوفك انهارده حقيقي بس باذن الـلـه نعوضها بكرا اتفقنا. هاجر : خلاص اوك هشوف كدا محاضراتي هتخلص امته و بالمره احكيلك موضوع. أيه : خلاص اوك تمام يلا تصبحي على خير. هاجر : و انتي من أهل الخير يعمري. _______________ و بعدين هتقفل معاها . فاتن : يلا ننام بق عشان اليوم طويل بكرا. هاجر : ايوا يلا هصحي بدري عشان عندي محاضرات. فاتن : يلا تصبحي على خير يسكر. هاجر : و انتي من أهل الخير يحبيبتي الفصل الثالث يأتي صباح يوم جديد، يهتف منبه فريدة ، تستيقظ في تمام الساعة الخامسة . تقوم فريدة و تصحى البنات و بعدين تدخل تتوضي و تصلي و تحضر الفطار ليهم و بعدين تدخل تجهز نفسها و يفطروا سوا . _______________________________ تدخل هدى (ساجدة) علي فريدة في المطبخ . فريدة : صباح الخير يهدى (ساجدة) . هدى (ساجدة) : صباح النور يقمر . تدخل فاتن و معاها هاجر بعد هدى (ساجدة) للمطبخ. فاتن : صباح النور يحلوين ، اي الفطار الجماعي القمر دا . هدى (ساجدة) : لا و اي زيدنا قمر . هاجر : تسلميلي و الـلـه. فريدة : يلا بق اقعدوا افطروا ، كدا هنتاخر . هدى (ساجدة) : حاضر يلا بسم الـلـه. و يتناولوا الفطار و بعدين كل واحدة تبدأ تحضر نفسها و تروح جامعتها . _____________________________ فاتن و هاجر نازلين على السلم هاجر : بقولك اي لما تخلصي محاضراتك رني عليا علشان خايفه اتوه و معرفش ارجع تاني و خصوصا أن لسه معرفش المكان اوي . فاتن : خلاص يستي اتفقنا. هاجر : طب ممكن طلب اخير. فاتن : عيوني ليكي يست جوجو. هاجر : انا هشوف أيه صحبتي انهارده فـممكن اتأخر فـ لو كدا تيجي معايا لما اروحلها و بالمره اعرفك عليها هاا قولتي اي . فاتن : موافقه يستي بس منتاخرش كتير عشان فريدةا متعلقناش على البوابه بتاعت العماره اللي هناك دي. و تشاور علي البوابه . تضحك هاجر على كلامها و ينزلوا. فاتن هتلاقي عم سعيد قاعد جمب البوابه هتصبح عليه فاتن : صباح الخير يعم سعيد. عم سعيد : صباح النور يبنتي ، هي مين دي؟ فاتن : دي هاجر هتبقى معانا علي طول بإذن الـلـه . عم سعيد : اهلا و سهلا ي بنتي العمارة نورت. هاجر : دا نورك يعم سعيد. فاتن : يلا نستاذن احنا بق هنتاخر يلا سلام. عم سعيد : في رعاية الـلـه يـبنات ___________________________ كل واحدة هتروح جامعتها . دا اول يوم في الجامعة بالنسبة لـهدى (ساجدة) و من اول يوم هتتخانق. هدى (ساجدة) قاعدة في المدرج هتيجي واحدة من وراها و تقول لها : اي دا هو مش انتي برضو اللي بتكتبي مقالات ملهاش لازمه عن شخصيات ملهاش لازمه برضو و لا انا بتهيألي . هدى (ساجدة) هتقوم من مكانها و بتصلها و تقول بصوت عالي : اولا انا مسمحلكيش انك تتكلمي عني بالطريقة دي و بعدين بدل ما انتي مقهورة مني اوي بالشكل دا نافسيني و شوفي مين فينا هينجح انا و لا انتي. يارا هتقوم و تقف قصادها و تزعقلها : لا معلش، اتكلمي عن نفسك بس انا مش هنافس واحدة شبهك اي القرف اللي انتي عملاه في نفسك دا هتتكبري علينا في الجامعة عشان الشخصيات اللي بتكتبي عنها و الكل بيقرا لك و محدش يعرفك على حقيقتك اصلا و بعدين يحبيبتي مش لايق عليكي الشغلانة دي بالحـجـاب و انتي وحشة جدا بيه فـ متشوفيش نفسك علينا . هدى (ساجدة) تقوم و تضربها : دا انتي مشفتيش ربع ساعة تربية و الـلـه. تتخانق معاها جامد لدرجة ان صحاب البنت دي هيمشوا و يسبوها و محدش هيشيلها غير عميد الجامعة. عميد الجامعة " دكتور عادل " : اي الهبل اللي بيحصل دا اوعوا كدا عن بعض و يزعق لهم جامد لحد ما هدى (ساجدة) تبعد. دكتور عادل : اي اللي بيحصل دا كدا من اول يوم يلا قدامي على المكتب . _______________________ و يروحوا معاه على المكتب. دكتور عادل : ممكن افهم اي اللي حصل من شوية دا؟ اي يهدى (ساجدة) انتي متعرفيش أن الجامعة ليها احترامها و لا هو اي كلام ؟ هدى (ساجدة) : انا مغلطتش في حد هي اللي جات.. و يقطعها الدكتور و يزعقلها و يقول : بس انا مش عايز اسمع صوتك و انتي هتتعاقبي على دا، و انتي يـانسه أظن انتي يارا بنت الدكتور عبد الرحمن صح؟ يارا بكبرياء : ايوا انا. دكتور عادل : طب اتفضلي على محاضرتك و الموضوع دا ميتكررش تاني انتي فاهمه.؟ يارا : اوك بس انا.. دكتور عادل : اتفضلي روحي محاضرتك بدون رغي كتير لو سمحتي يلا. تمشي يارا و هدى (ساجدة) بدأت تعيط. دكتور عادل : و ماله عيطي مفكرة انك هتصعبي عليا مثلا مفيش جامعة لمدة أسبوعين اتفضلي برا . هدى (ساجدة) : لولا انك عميد الجامعة كان زماني خلصت عليك بس و مالوا الايام اللي جايه كتير تمشي هدى (ساجدة). دكتور عادل : يلا في داهية. _________________________ هدى (ساجدة) هتروح و هي منهارة من العياط و بعدين تغير هدومها و تقعد على السرير تعيط . فريدة في جامعتها و اول ما تخلص هتروح على طول . فاتن و هاجر خلصوا جامعتهم و هيروحوا يقابلوا صديقة هاجر " أيه ". _____________________________ فاتن و هاجر على باب الكافيه فاتن : هي فين صحبتك دي ي بنتي ؟ هاجر هتشاور علي طربيزه في اخر الكافيه و قاعد عليها بنت مـحـجـبة . هاجر : شكلها هي اللي هناك دي ايوا هي تعالى يلا. و يروحوا على الطربيزه اللي أيه قاعدة عندها . ______________________________ أيه محمود : عندها ٢٠ سنه بتدرس في كليه آلسن عايشة لواحدها أهلها سافروا دبي لكن هي قررت تعيش و تدرس في بلدها شاطرة جدا في الترجمه من ايام الثانوي ، صديقة هاجر ، رغم المسافات اللي بينهم الا ان علاقتهم ببعض كويسه جدا ، و هيحصلها مشاكل في العمارة اللي ساكنه فيها و هتضطر انها تلجأ لهاجر صاحبتها و بالفعل هتروح تقعد مع البنات و هيكونوا كدا الخمسة اكتملوا ، بتحب الورد جدا ، و مع الوقت هتفتح مشتل ورد و كلهم هيساعدوها مواصفاتها : طويله و رفيعه ، مـحـجـبة لكن هتخلعه لما تتجوز، عيونها لونها بني فاتح ، بشرتها قمحية ، شعرها طويل و اسود .أيه تشبه سعاد حسنى فى شبابها فى صوتها وشعرها وشقاوتها وكل حاجة وهى متناسخة الروح من سعاد حسنى وحاسة بكل ذكرياتها وكل عشاقها وكل افلامها وحياتها حتى ان أيه لما تكبر هتبقى شبه سعاد حسنى فى فيلم غريب فى بيتى وحبيب أيه بنوتى فيمبوى شعره طويل وجسمه ناعم ووشه ملامحه بناتى بس زبره جبار وبيمتعها وبيحط روج وهما مع بعض فى السرير. _____________________________ هاجر و فاتن هيروحوا لـ أيه و هيسلموا عليها . هاجر : يويو عامله اي وحشتيني. أيه : و انتي وحشتيني اوي عامله اي. أيه : انا كويسه و الـلـه الحمدلـلـه . بعدين هتبص لـ فاتن و تسأل هاجر : مين القمر دا ؟ هاجر : اعرفك يستي دي فاتن صحبتي ، انا سيبت المكان اللي كنت ساكنه فيه امبارح و هقعد مع بنات و دي واحده منهم و ارتحت معاهم جدا من اول يوم اهو بدل ما اقعد لواحدي. أيه : كويس ليكي برضو و الـلـه، اهلا وسهلا يفاتن اتشرفت بمعرفتك. فاتن : انا اكتر يحبيبتي ، اي يجوجو الناس القمر دي. هاجر : شوفتي بق قمر ازاي. أيه : تسلميلي يحبيبتي و الـلـه دا من ذوقك و بعدين مين اللي قمر فينا بس انا و لا انتي برضو. فاتن : يستي بتكسف الـلـه. يضحكوا و بعدين يقعدوا ، هاجر و أيه يتكلموا سوا و فاتن قاعدة على الفون بتاعها . _____________________ فاتن أول ما تفتح الموبايل تستغرب لأنها هتلاقي هدى (ساجدة) نزلت شخصية الدكتور محمد عبد الغفار في وقت زي دا و المفروض إنها تكون في جامعتها دلوقتي . ترن على هدى (ساجدة) . فاتن : الو ي بنتي هو انتي مروحتيش جامعتك و ضحكتي علينا و لا اي؟ هدى (ساجدة) : لا عميد الجامعة طردني و قالي مفيش محاضرات لمدة أسبوعين. فاتن بتقلق : ليه اي اللي حصل طيب؟ هدى (ساجدة) : لما تيجي هبقي احكيلك يلا سلام دلوقتي عشان فيه حاجات على البيدج عايزة اعملها. فاتن : اوك تمام يلا باي. هدى (ساجدة) : باي . هاجر : فيه اي ؟ فاتن : عميد هدى (ساجدة) في الجامعة طردها و قالها مفيش محاضرات ليكي غير بعد اسبوعين.. هاجر : اي اللي حصل طيب ؟ فاتن : مش عارفه يهاجر ممكن تكون اتخانقت مع حد . هاجر : **** يستر . أيه : يلا بق انا همشي عشان متأخرش اكتر من كدا ، مبسوطه جدا اني شوفتك يـفاتن . فاتن : انا اكتر يحبيبتي طبعا مش اول و لا آخر مره نشوف بعض بإذن الـلـه لازم نشوفك ديما . أيه : أن شاء الـلـه يحبيبتي يلا مع السلامه . هاجر : باي . أيه هتمشي و بعدين هاجر و فاتن هيمشوا بعدها فاتن : يلا نروح احنا كمان عشان هدى (ساجدة) لواحدها و اكيد محتجانا. هاجر : اوك يلا . _____________________________ يروحوا البيت و هتكون فريدة لسه في الجامعة لأن محاضرتها كتير اليوم دا و هتتأخر . فاتن و هاجر يوصلوا العمارة و يطلعوا يجروا عشان هدى (ساجدة). اول ما يدخلوا هيروحوا لـ هدى (ساجدة) علي طول فاتن : انتي كويسه يهدى (ساجدة)؟ هدى (ساجدة) : انا كويسه متقلقيش. فاتن : طب اي اللي حصل طيب فهميني و اي الجرح اللي في وشك دا، اتخانقتي مع حد صح؟ مين؟ هدى (ساجدة) : كفاية اسئله يـفاتن لحد ما فريدة تيجي عشان احكي مره واحدة سيبوني دلوقتي و قوموا انتو اكيد مرهقين و انا هخلص شغلي لحد ما فريدة ترجع . فاتن : مش هسيبك غير لما تحكي و انا قاعده اهو . هدى (ساجدة) : هاجر لو سمحتي خدي فاتن ارجوكي و سيبوني . هاجر : حاضر قومي يـفاتن سبيها دلوقتي و هنفهم الموضوع لما فريدةا تيجي أن شاء الـلـه. فاتن : ماشي . و بعدين تحضن هدى (ساجدة) . فاتن : مهما كان اللي زعلك و مهما كان مين الشخص دا حقك عليا . هدى (ساجدة) : **** يخليكي ليا **** . فاتن : و يخليكي ليا **** . و بعدين فاتن هتقوم هي و هاجر و يدخلوا اوضتهم الفصل الرابع تأتي فريدة في تمام الساعة الثامنة مساء ، فاتن و هاجر يكونوا في انتظار فريدة . فريدة هتدخل من الباب هتلاقي فاتن و هاجر قاعدين برا في الصاله فريدة : مساء النور . هاجر : مساء الخير يحبيبتي . فريدة بقلق : فيه حاجه و لا اي؟ هاجر : هدى (ساجدة) ، العميد طردها و قالها مفيش محاضرات ليكي لمدة أسبوعين . فريدة : طب هي فين دلوقتي . هاجر : جوا و مش راضية تتكلم مع حد فينا غير لما انتي تيجي . تدخل فريدة الاوضه لـ هدى (ساجدة) و معاها هاجر و فاتن . فريدة هتقعد قصاد هدى (ساجدة) علي السرير و تقولها : اي يحبيبتي مالك . هدى (ساجدة) : مفيش العميد طردني . فريدة : اي السبب طيب . هدى (ساجدة) : بت ملزقة لسه محولة السنة دي في الجامعة فضلت تغلط فيا روحت متخانقة معاها العميد دخل و زعق و حصل اللي حصل يلا الحمدلـلـه . فريدة : برضو مش فاهمه البنت دي قالت لك اي ؟ و تحكي هدى (ساجدة) اللي حصل بالتفصيل . فاتن : اسمها اي البنت القذرة دي؟ هدى (ساجدة) : سمعت العميد بيقولها يارا مش عارفه بنت دكتور اسمه عبد الـلـه باين و لا... فاتن : عبد الرحمن؟ هدى (ساجدة) : ايوا تقريبا ، انتي تعرفيها ؟ فاتن : و فيه حد يتوه عن الأشكال دي ، سبيها عليا هجيبلك حقك منها و بالمرة اعرفها قيمتها كويس . فريدة : فاتن احنا مش عايزين مشاكل مع حد مش كفاية المشاكل اللي حصلت في أولى جامعه كمان ناوية السنه دي برضو ، انا هحل المشكله دي و إياك حد يتهور و يعمل حاجة انتو فاهمين ؟ فاتن : حاضر . فريدة : روقي و اهدي و متشغليش بالك ببنت زي دي و العميد دا انا هشوف حل معاه و هتروحي الجامعة من بكرا و تجهزي نفسك و المحاضرات بتاعت انهارده اللي ضاعت مش مهم اتفقنا.. هدى (ساجدة) : اتفقنا . تأخدها فريدة في حضنها و تطبطب عليها و تراضيها . فريدة : نستيني انا ورايا اي بنكدك دا ، امسحي دموعك يلا و انا هقوم اعملكوا حاجه تاكلوها ، حد فيكوا فاضي و لا مشغولين ؟ هاجر :و لو مشغولين نفضي نفسنا عشانك يـفريدةا. فريدة : ماشي يقمر ، بصوا طبعا زي ما انتو عارفين اني بنظم رحلة للقاهرة و الرحلة لسه فاضل عليها ١٠ ايام و لقيت على الجروب ناس كتير بتسأل على السعر و انا مكنش عندي وقت اني اشوف الأماكن كلها و معرفش الأماكن اللي المفروض بيدفع فيها فلوس فـلو حد فيكوا يقدر يساعدني و يعمل سيرش على الأماكن الموجوده و يعرف التفاصيل؟ هاجر : اي دا انتي بتنظمي رحلات ؟ فريدة : ايوا بقالي سنه اهو الحمدلـلـه. هاجر : انا بحب السفر جدا و بحب استكشف أماكن جديدة و مختلفة ، انا اول واحدة جايه معاكي بدون اي مقدمات اتفقنا. فريدة : يستي الأول بس اعرف مين هيساعدني و بعدين نتفق على كل حاجه براحتنا . هاجر بحماس : انا هساعدك. فريدة : طيب ، بما انك متحمسة جدا فـانا هعتمد عليكي و **** تبهريني . هاجر : دا انا هبهرك يلا اقوم انا بقي فريدة : تسلميلي يعمري تعبتك معايا. هاجر : تعب اي بس ، دا انتي تؤمري. فريدة : حبيبتي. و تدخل هاجر الاوضه و تروح فاتن وراها. ____________________ فريدة هتفضل قاعده شويه من غير ما تتكلم و بعدين هتبص لهدى (ساجدة) و تقولها : هحللك الموضوع متقلقيش و امسحي دموعك دي بق، اعتبريني انا اللي غلطت و انا اسفه حقك عليا و تبوس رأسها و تحضنها . فريدة : خلاص بقي قومي يلا اغسلي وشك . تقوم هدى (ساجدة) تغسل وشها و بعدين ترجع و فريدة هتقوم تجيب الموبايل بتاعها و تتصل بالدكتور محمد . دكتور محمد : ما احنا كنا مع بعض من شويه و لا هو فتح المواضيع مش بيحلي غير في التليفون و يضحك. فريدة : لا متقلقش مش هتكلم في حاجه تخص الجامعة خالص . دكتور محمد بقلق : فيه اي قلقتيني البنات كويسين ؟ فريدة : كويسين الحمدلـلـه. الدكتور محمد : اومال فيه اي؟ فريدة : هدى (ساجدة) ، فيه دكتور في الجامعه طردها و قالها مفيش محاضرات لمدة أسبوعين . دكتور محمد : اي السبب طيب دي ابهرتني بالمقال اللي كتبته عني انهارده بصراحه انا فخور بيها جدا و مش عارف ارد جمايلها دي و الـلـه. فريدة : جمايل اي بس ي دكتور دا احنا نشيلك فوق دماغنا. االدكتور محمد : تتسلميلي ي بنتي و الـلـه المهم و بعدين . فريدة : اتخانقت مع بنت لسه محولة الجامعة السنة دي و العميد لقاها بنت دكتور في الجامعه تقريبا فـ قال لهدى (ساجدة) انتي اللي غلطانة و طردها و مطردش البنت التانيه . الدكتور محمد : اسمه اي العميد دا و البنت دي اسمها اي ؟ فريدة : دكتور عادل النجار و البنت يارا عبد الرحمن بس دا كل اللي اعرفه؟ دكتور محمد : طيب تيجي لي بدري بكرا و معاكي هدى (ساجدة) و انا هعتذر للدكاترة عن غيابك و هتصل على ناس معارف ليا و هشوف الموضوع دا و متقلقيش محدش فيهم هيرفضلي طلب . فريدة : اسفه ي دكتور لو تعبت حضرتك معانا بس حقيقي مكنش قدامي حد غيرك عشان أحل المشكله بهدوء و انا مش عايزه مشاكل. دكتور محمد : انتو زي ولادي و اكتر ي بنتي و انتي عارفه دا كويس ، هخلي هديل تيجي بكرا بدري قبل ما تنزلوا تحضر لكم الغدا و الفطار و متشليش هم حاجه و مش عايز رفض منك لأن انا لما اقول حاجه تتنفذ ماشي. ؟ فريدة : حاضر ي دكتور شكرا جدا ، يلا انا هنام تصبح على خير ****. دكتور محمد : و انتي من أهل الخير يـفريدةا ، اه متنسيش تعرفيني على البنت الجديدة اللي انتي حكتيلي عنها انهارده ماشي ؟ تضحك فريدة : حاضر ي دكتور يلا باي . تقفل فريدة المكالمه مع الدكتور و تغير هدومها و تنام جمب هدى (ساجدة) و تأخدها في حضنها. فريدة : اطمني المشكله لما بتتحل في هدوء احسن مليون مره من أنها تتحل بخناق و اوعي تتهوري زي البت المجنونة اللي جوا دي و تعملي حاجه كدا و لا كدا ، و بعدين يعم فيه قمر بيعيط برضو ، و حاجه كمان لازم تعرفيها بمناسبة الكلام اللي هي قالته و هي الخسرانه مش انتي و الـلـه. هدى (ساجدة) : وجودك في حياتي هو اللي بيطمني على كل حاجه **** ما يحرمني من وجودك ابدا **** . فريدة : و لا يحرمني منك ابدا **** و افرح بيكي بقي عشان زهقت منك بصراحة . هدى (ساجدة) : قولتلك قبل كدا مش هتجوز قبلك انتي فاهمه؟ فريدة : هتعنسي يعني ____________________ و يضحكوا الأتنين ، في الوقت دا هاجر هتكون واقفه برا و بالفعل هيجي في بالها كلام فاتن عن فريدة و انها فعلا اكتر من ام بالنسبه لهم . تدخل هاجر و تقول : اسفين على الازعاج يجماعه . فريدة : ازعاج اي بس تعالي . هاجر : خلصت كل اللي قولتيلي عليه اهو و جمعت أماكن كتير بالتفاصيل بتاعتها المدة اللي المفروض نقضيها في المكان دا و الفلوس اللي بتدفع لو فيه أماكن هندخلها بفلوس ياسمن تمسك الورقه و تقرا اللي موجود فيها. فريدة : لا بصراحه ابهرتيني فعلا ، بإذن الـلـه هحجز معظم الأماكن دي عشان ميحصلش مشكلة ، و كمان كدا عرفت ازاي هحدد سعر الاشتراك ، اقوم انا بق اكتب البوست عشان الناس اللي عايزه تشترك، شكرا ي جوجو لمجهودك الكبير دا. و تبوسها و بعدين تقوم على الكمبيوتر و تكتب : تم تحديد سعر الاشتراك سيكون.... لكن هتقف هنا لأنها لسه متعرفش سعر المواصلات . فريدة : ايي دا انا نسيت خالص اكلم السواق اللي هيطلع معانا. هتمسك الموبايل و ترن على السواق اللي كل مره بتطلع معاه فريدة : الو اسفه جدا لو برن في وقت متأخر بس انا لازم اكتب سعر الاشتراك عشان الناس اللي سالتني . السواق محسن : و لا يهمك ي دكتوره ، طبعا انتي عايزه كل حاجه تبقى على أعلى حاجه فريدة : اكيد حضرتك بتشرفني كل مره قدام الناس اللي طالعه معانا و الرحلة دي مش مطوله اوي متقلقش يومين بس. السواق محسن : ١٣٠ للفرد بإذن الـلـه . فريدة : بس لازم تكون عارف ان احنا مش هنقعد في فندق استراحه احنا هنفضل اليومين متواصلين و هنقعد وقت كبير في الاتوبيس السواق محسن : تمام ي دكتوره زي ما قولتلك ١٣٠ للفرد عشان خاطر عيونك طبعا زي كل رحله . فريدة : **** يخليك ، شكرا جدا ياستاذ محسن حقيقي مش عارفه ارد جمايلك دي كلها ازاي . السواق محسن : علي اي بس انتي زي بنتي فريدة : تسلملي **** ، يلا مع السلامه السواق محسن : سلام يدكتوره. فريدة هتقفل المكالمه و بعدين تقعد على المكتب و تكمل كتابة البوست :.. 400 جنيه ( الأتوبيس + بعض الأماكن اللي هنزورها ) **** اقدر اوفرلكوا كل حاجه بإذن الـلـه و ان شاء الـلـه كل حاجه هتكون جاهزه . نتقابل ان شاء الـلـه يوم الخميس القادم . استودعكم الـلـه . ___________________ بعدين هتقفل اللاب توب و تقوم من علي المكتب فريدة : انا كدا خلصت اللي عليا الحمدلـلـه . هاجر : الحمدلـلـه ، يلا تصبحوا على خير. فريدة : و انتي من أهل الخير يجوجو. و تخرج هاجر و تذهب لغرفتها فريدة : يلا يهدى (ساجدة) نامي ، تصبحي على خير ****. هدى (ساجدة) : و انتي من أهل الخير يحبيبتي. فريدة هتنام على سريرها و هدى (ساجدة) هتنام بعدها علي طول . و ينتهي اليوم الفصل الخامس صباح يوم جديد ، كالعادة منبه فريدة بيرن الساعة 5 الفجر . فريدة لما تصحى هتلاقي هدى (ساجدة) صاحية فريدة : اي دا يعم انت صحيت بدري و لا اي. هدى (ساجدة) : اه لسه من شويه ، صباح النور. فريدة : صباح النور يحبيبة قلبي . هدى (ساجدة) : هنروح امته للدكتور محمد؟ فريدة : هقوم اصلي و احضرلكوا الفطار و ننزل على طول سوا اوك. هدى (ساجدة) : اوك _____________________________ تقوم فريدة و تتوضي و تصلي و تحضر الفطار و بعدين تصحى فاتن و هاجر و تنزل هي و هدى (ساجدة) الساعه ٦ و نص . ________________________ فريدة و هدى (ساجدة) يوصلوا لمكتب الدكتور محمد اللي موجود في الجامعه ، فريدة تخبط على الباب و تدخل و معاها هدى (ساجدة) فريدة : صباح النور يدكتور . الدكتور محمد : صباح الخير ي بنتي تعالى . فريدة : يظهر أني جيت في وقت غلط . الدكتور محمد : و لا غلط و لا حاجه دا بيشوى رفعت ابن أعز الأصدقاء ليا دا بقي يستي ضابط في القاهره و انا جايبه مخصوص عشانكوا و ان شاء الـلـه الموضوع هيتحل و هو هيقدر يحله بدون مشاكل متقلقيش اتفقنا. فريدة بتوتر : هو انا قلقانه بس اوك اتفقنا . ____________________________________ بيشوى رفعت الشاذلي : عنده ٢٥ سنه ، دارس في كلية الشرطة جامعة القاهرة ، بيحب شغله جدا ، بيشتغل في مديرية أمن القاهرة ، عايش في القاهرة و بينزل اجازة كل فترة معينة في بلده " المنصوره " مواصفاته : طويل و قمحي و جسمه رياضي و لون عيونه بني ، و شعره أسود و ناعم . ____________________________ بيشوى هيبص لـ فريدة باستغراب و يوجهلها الكلام. بيشوى : انتي اللي الدكتور طردك؟ دكتور محمد : لا دي فريدة اللي عندي هنا في الجامعه اللي حكيتلك عنها. بيشوى : اها فريدة بعصبيه : حكيتله عني ؟ هو مين دا ؟ دكتور محمد : مش وقته كلام يلا روحوا معاه عشان هدى (ساجدة) متتاخرش على محاضرتها. فريدة و هي في حاجه اندهاش : بينا قاعده ي دكتور . دكتور محمد : أن شاء الـلـه . يقوم بيشوى و فريدة و هدى (ساجدة) يمشوا وراها و فريدة متضايقه جدا . _________________________ عند فاتن و هاجر . فاتن هتقوم لسه من النوم و هاجر قاعده علي السرير هاجر : صباح النور يقمر. فاتن : صباح النور، هي الساعه كام؟ هاجر : الساعه 8 اهي يستي ، عندك محاضرات امته ؟ فاتن : ينهار اسود ، عندي الساعه 9 ، عدي بسرعه عشان الحق . و تبعد هاجر من طريقها و تجري تغسل وشها هاجر : ي بنتي اهدي مش كدا جامعتك مش بعيده متقلقيش. _______________________ يدق الجرس ، تقوم هاجر تفتح الباب . هديل : مش دي برضو شقه فريدة و لا انا بتهيألي؟ هاجر : ايوا هي مين حضرتك ؟ هديل : غريبه انا اول مره اشوفك هنا ؟ انتي لسه جايه جديد ؟ تأتي فاتن من الخلف و تقول : طنط هديل اتفضلي . هديل : حبيبتي عامله اي . فاتن : انا بخير الحمدلـلـه هدخل انا بقي البس عشان متاخرش هاجر معاكي اهي اوك. هديل : طب عرفيني هي مين الاول ؟ فاتن : يحجه ما هي اهي خليها تعرفك بنفسها هتاخر . هديل : ماشي يستي ، تعالى معايا يهاجر على المطبخ و عرفيني انتي مين ؟ هاجر و هي بتضحك : حاضر يطنط . تدخل فاتن اوضتها بسرعه و تلبس ______________________ يدخلوا المطبخ و تلاقي الفطار جاهز . هديل : مين محضر الفطار دا و مفطرش ؟ هاجر : فريدة حضرته لينا قبل ما تمشي. هديل : هي البت دي مش الدكتور قالها متعمليش اي حاجه و انا هاجي اعملكوا كل حاجه ، اااه منك يـفريدةا مبتريحش نفسها . هاجر : اممم ، بس سؤال هو حضرتك مين ؟ هديل : انا مرات الدكتور محمد علي فريدةا في الجامعة و بعتبر البنات دول بناتي و اكتر و شكلك انتي كمان مقامك عندي هيبقى زيهم و اكتر بإذن الـلـه. هاجر : حبيبتي و الـلـه **** يخليكي. ______________________________ في جامعه هدى (ساجدة) ، وصلوا الجامعه و هيروحوا لمكتب العميد عادل ، يخبطوا و بعدين يدخلوا. لكن بيشوى هيدخل بعصبية فريدة و هدى (ساجدة) هيبصوا لبعض و مستغربين بيشوى : دكتور عادل مش كدا ؟ دكتور عادل : ايوا انت مين ؟ و يشاور علي هدى (ساجدة) دكتور عادل : و بعدين انتي يانسه مش انا قولت لك مفيش محاضرات ليكي لمده اسبوعين. بيشوى : لو سمحت كلامك يبقى معانا. دكتور عادل : و حضرتك مين بق ولي أمرها . بيشوى بكبرياء : بيشوى رفعت، ظابط في مديرية أمن القاهرة و جاي اعرف السبب اللي يخليك تطردها من اول يوم كدا ؟ الدكتور عادل بخوف و قلق : اهلا وسهلا يحضرة الضابط اتفضل تشرب اي؟ بيشوى هيتعصب عليه و هيقوله : انت هتعمل نفسك مش واخد بالك كمان . دكتور عادل بتوتر : ابدا يباشا احنا تحت امرك . بيشوى : طب بقولك اي باين عليك بتخاف من سيره الشرطه شكلك عامل عامله و مخبيها و لا اي . دكتور عادل بتوتر : لا ابدا بالعكس . بيشوى : ورقة الطرد فين اللي انت موقع عليها . دكتور عادل هيطلع الورقة من الدرج و يدهاله دكتور عادل : اهي اتفضل حضرتك . بيشوى ياخد منه الورقه و يقطعها . بيشوى : انا هعدي الموضوع المره دي و مش هكبره لأنه مش مستاهل، فـانت تحترم مقام شغلك و الا انا هتصرف معاك تصرف تاني انت فاهم . دكتور عادل بخوف : اه اكيد مفهوم . بيشوى : اتفضلي يـ انسه على محضرتك و لو حصل حاجه تانيه عرفيني. هدى (ساجدة) بتوتر : حاضر عن اذنكوا . تروح هدى (ساجدة) محاضرتها و بيشوى واقف و كأنه عايز يضرب الدكتور لكن فريدة هتخليه يمشي فريدة : يلا بقي خلاص الموضوع اتحل ممكن نمشي من فضلك . بيشوى : اه يلا . يخرجوا من المكتب . ______________________ فريدة و بيشوى نازلين علي السلم فريدة : شكرا على وقفتك معانا . بيشوى : معملتش غير واجبي و طلعت منك بمصلحة في نفس الوقت يعني مش محتاج شكر على حاجه. فريدة بتوتر : مصلحه ؟ مصلحة اي دي ؟ بيشوى : الدكتور دا صديق والد يارا اللي صاحبتك اتخانقت معاه و دول واقعين في قضيه كبيره اوي تزوير أوراق شغلهم يعني دا متعين عميد بورق مزور و كذلك والد يارا و للاسف محدش عارف يوصل لأي دليل نمسكهم بيه . فريدة : اها عشان كدا اترعب لما سمع اسمك . بيشوى : بالضبط كدا. فريدة : هو انت فعلا جيت مخصوص من القاهره للمنصوره عشان صحبتي ؟ بيشوى : لا واخد اجازه شهر و راجع تاني فـ لما الدكتور محمد عرف اني رجعت قالي تعالى اشوفك و بالمره في موضوع اللي هو موضوع صاحبتك يعني . فريدة : اه طب اوك يلا انا همشي . بيشوى : اوصلك في طريقي طيب؟ فريدة : لا شكرا انا هروح جامعتي ألحق اي محاضره و احضرها يلا سلام . بيشوى بضحكة : انتي الخسرانه . فريدة بخنقه : ليه هركب مع عالم ذره مثلا . بيشوى : لا ضابط. فريدة : لا حول الـلـه **** . و تمشي فريدة و تسيبه و تروح جامعتها . _______________________________ نيجي في المطبخ هديل هتكون لواحدها لأن البنات نزلوا كلهم و محدش رجع هتعملهم الغدا و تجهزه و تستناهم لحد ما يجوا . يخلصوا محاضراتهم و بعدين يروحوا . فريدة اول واحده هترجع . هتدخل علي المطبخ على طول لما تسمع صوت جاي من جوا . فريدة : هو القمر مشرفنا من بدري و لا اي ؟ هديل : ديما بتكسفوني بكلامكوا الحلو دا و الـلـه وحشتيني و وحشتني لمتكوا سوا عندي في البيت. هديل تحضن فريدة و تبوسها من خدها فريدة : وحشتيني و وحشني كل حاجه فيكي و الـلـه و متقلقيش هنشرف عندك في اي لحظه أن شاء الـلـه. هديل : انتو تنوروني و الـلـه . فريدة : طب اي بق طبختي اي اكلك واحشني جدا . هديل : عملتلكوا محشي و لحمه و كفته و انا هتغدي معاكوا اي رايك؟ فريدة : ايي دا اومال الدكتور هيتغدي فين ؟ هديل : يبنتي اسكتي ابن صاحبه جاي امبارح من القاهره فـعزمه على الغدا فـ رن عليا و قالي تعالى قولتله انت عارف مش بحب مرات صاحبك دي قالي خلاص خليكي عند البنات و اتغدي معاهم و انا هبقي اجي اخدك و اهو بالمره نقعد مع بعض انهارده بما اننا يعني متكلمناش من زمان و كدا ؟ فريدة : قولتيلي هو ابن صاحبه دا ضابط شرطه صح ؟ هديل : دمه زي العسل يـفريدةتي و ماشاء الـلـه محترم و ابن ناس بس هي المشكله في امه بس ؟ فريدة باستغراب : أمم فعلا . هديل : المهم دلوقتي البنات هيجوا امته الواحد جعان اوي. فريدة : ما تيجي ناكل احنا و ملناش دعوه بيهم ها و لا انتي اي رايك و تغمز لها . هديل : لا يستي هنستناهم مينفعش . فريدة : خلاص اوك ، هدخل اغير هدومي يكونوا وصلوا. هديل : اوك يحبيبتي . فريدة هتدخل اوضتها و البنات هتيجي من الجامعة و هيتغدوا . ______________________________ في بيت رفعت الشاذلي، هنلاقي بيشوى و رفعت الشاذلي و الدكتور محمد و سوزان قاعدين على السفره و بيتغدوا. ____________________________ رفعت الشاذلي : عنده ٥٠ سنه ، صاحب شركة اعلانات ، و عنده عمارات ، والد بيشوى ، و عنده كمان بنت اسمها رحمة عندها ٢١ سنه ، بيحب الشغل . مواصفاته : متوسط في الحجم ، و الطول ، عيونه رصاصي ، قمحي ، شعره ابيض و ناعم . سوزان : عندها ٤٩ سنه ، مرات رفعت الشاذلي . مواصفاتها : مش مـحـجـبة ، شعرها قصير ، عيونها ازرق ، قمحية ، طويله ، رفيعه . _____________________________ الدكتور محمد : شكرا على العزومه دي يصحبي الغالي يعني انت ياخي الواحد ميشوفكش غير لما بيشوى يرجع شهر اجازه و خلاص على كدا كل سنه و لا سنتين . رفعت : انت عارف اللي فيها بق هنعمل اي طيب بس معزتك في قلبي هتفضل مهما كان . الدكتور محمد : حبيبي ي غالي. بيشوى : اومال فين رحمه مشفتهاش من وقت ماجيت . سوزان : جامعتها هتبدا فـقالت تاخد اجازه ، سافرت شرم أسبوعين و هترجع . بيشوى : أممم كل اجازه بنزل مش بشوفها غير مره واحده المهم انها تكون كويسه و مرتاحه. سوزان بكبرياء : اه اكيد طبعا . الدكتور محمد : صحيح يـبيشوى عملت اي ؟ بيشوى : ابدا روحت و حليت الموضوع و الحمدلـلـه متقلقش . الدكتور محمد : الحمدلـلـه . رفعت : انتو بينكوا شغل و لا اي ؟ يضحكوا سوا و يقول الدكتور محمد : مشكله كانت مع بنت بعتبرها زي بنتي و اكتر فـ البركه في بيشوى بقي حل المشكله **** يحميه **** . رفعت : ااه ، امين **** . و يخلصوا اكل و بعدين يقعدوا مع بعض شويه. الفصل السادس رفعت و بيشوى و الدكتور محمد هيخلصوا غدا و بعدين يقعدوا يشربوا قهوه . رفعت : كنت واحشني و الـلـه ي صاحبي . يضحك الدكتور محمد : و انت يحبيبي و الـلـه ، كل مره نشوف بعض لما بيشوى يجي و علي كدا و خلاص . يضحك رفعت : مشاغل الحياة كترت و بقت ملزومة مننا يلا الحمدلـلـه . الدكتور محمد : الحمدلـلـه. بيشوى : اسيبكوا انا بقى و اروح كام مشوار كدا و ارجع. يقوم بيشوى و بعدين الدكتور محمد يقوم بعده الدكتور محمد : طب يبني يلا خدني معاك انا لو قعدت مع ابوك هنسي مراتي و هنسي كل حاجه. يضحك رفعت : اقعد شويه و متقلقش هديل بميت راجل. يضحك الدكتور محمد : تتعوض أن شاء الـلـه في أقرب وقت ، انت عارف معرفش اسيبها لواحدها برا لحد دلوقتي الواحد بقى بيخاف. رفعت : عندك حق الواحد بقى بيخاف . تيجي سوزان من اوضتها و تقول : حبيبي انا ماشيه راحه لواحده صحبتي تحب تيجي معايا . الدكتور محمد : هستأذن انا بقي ، يلا يبني و يمشي الدكتور محمد و بيشوى. سوزان : اي مرضتش عليا ؟ رفعت : خليها بكرا احسن الوقت اتأخر و انا مش خارج تاني انهارده. سوزان : مش هتاخر متقلقش يلا باي . تمشي سوزان و هي مطنشة كلام زوجها رفعت باستغراب : لا حول و لا قوة إلا بالـلـه. _______________________________ تحت بيت رفعت الشاذلي. الدكتور محمد بيبص علي كوتش العربيه هيلاقيه نايم الدكتور محمد : الكوتش نايم ليه ؟ بيشوى و هو بيضحك : اكيد حد عبقري عملها عشان تركب معايا و اوصلك . يضحك الدكتور محمد : هتعبك معايا يبني و بعدين مين هيجيبهالي طيب . بيشوى : متقلقش هصلحهالك و هجيبهالك بنفسي لحد البيت بإذن الـلـه. الدكتور محمد : أمري إلى الـلـه يلا يبني، بس يكون في معلومك انت مش هتوصلني على البيت على طول انا هروح اجيب مراتي من عندي فريدة الاول و اسفين يسيدي لو هنتعبك معانا.. بيشوى : تعب اي بس يعم دا احنا عيونا ليك. الدكتور محمد : تسلم يابن الغالي . الدكتور محمد هيركب مع بيشوى في العربية و يمشوا ______________________________ البنات قاعدين و هديل قاعدة معاهم و عمالين يتكلموا و يضحكوا هديل و صوتها متعب : تعبتوني من الكلام معاكوا اي كل دا و الكلام مخلصش ، و نسيتوا حاجه كمان اي رأيكوا في اكل انهارده . يضحكوا كلهم سوا . فريدة :اكلك عمره ما كان وحش ابدا بس تحسيه مختلف انهارده كدا و يمكن حسيت ان دي اول مره اكل حاجه بالحلاوه دي بصراحه بدون مبالغة اهو هاا . تضحك هديل : ديما رافعه من معنوياتي . فريدة : حبيبتي تستاهلي كل حاجه حلوه و كفايه انك ديما جمبنا و في ضهرنا و وقت ما بنحتاجك بنلاقيكي على طول . هديل : احبك اكتر من كدا اي طيب. يرن موبايل هديل. هديل : اي دا محمد بيرن اكيد جه عشان ياخدني ، الو. الدكتور محمد : مش يلا بقي ، انا تحت مستنيكي . هديل : مش هتطلع تشوف البنات؟ الدكتور محمد : لا مش هعرف معايا بيشوى. هديل : اوك انا نازله حالا ، سلام و تقفف المكالمه و تقوم من مكانها هاجر : بسرعه كدا دا انا ملحقتش اشبع منك و الـلـه . هديل : تتعوض يحبيبتي يلا اشوف وشكوا بخير يحبايبي. و تسلم عليهم و تنزل و معاها فريدة . ________________________________ هديل و فريدة وصلوا لـ بوابة العمارة . هديل : يلا يحبيبتي انتي اطلعي عشان البنات و خلي بالك من نفسك و البنات . فريدة : يستي انا نازله بس عشان عايزه اسأل الدكتور علي حاجه و هطلع على طول . هديل : يعني مش عشاني . فريدة : لا و عشانك يقمر . يوصلوا عند العربية . الدكتور محمد : ناويه تباتي عندك و لا اي . هديل : يعني ابات برا البيت من غيرك برضو. الدكتور محمد : انا قولت كدا برضو . فريدة : دكتور محمد كنت عايزه اسأل حضرتك سؤال . بيشوى بـصوت عالي : يلا يعمي عشان ورايا مشواير كتير . الدكتور محمد : ما هو يتوصلنا بسكات يتمشى . بيشوى : و على اي نستني شويه . فريدة : اي البنى آدم دا ؟ الدكتور محمد : سيبك منه دلوقتي انتي كنتي عايزه اي ؟ فريدة : في كتاب اسمه طب بالمكسرات مش ليقاه في المكتبات هنا قولت ممكن يكون عند حضرتك أو تعرف حد من معارفك يجيبه، و بتمنه . الدكتور محمد : تقريبا الكتاب دا عندي بصي لما اروح هدورلك عليه بإذن الـلـه، بس دا انتي عايزاه في أي ؟ فريدة : كنت بعمل سيرش على أسماء الكتب اللي بتتكلم عن الطب بشكل عام و لقيت دا منهم قولت اجيبه و فيه كتب تانيه برضو كانوا معاه بس للأسف ملقتش الكتاب دا في المكتبه . الدكتور محمد : خلاص بإذن الـلـه لو لقيته هبعتهولك و **** افتكر فريدة : أن شاء الـلـه ، يلا مع السلامه هديل : سلام يحبيبتي . و يركبوا العربيه و يمشوا و فريدة تطلع . ______________________ و هما ماشيين في العربية ، الدكتور محمد سرحان و بيفكر . هديل : اي يحبيبي سرحان في أي ؟ الدكتور محمد : الكتاب اللي فريدة طلبته مني انا كنت حاطه في مكان لواحده و عمال افتكر المكان . هديل : نبقى ندور عليه سوا لما نروح بإذن الـلـه. الدكتور محمد هيخبط ايديه علي راسه و يقول : ايوا افتكرت كان في الدرج بتاع مكتبي اللي في البيت . يوجه كلامه لـ بيشوى و يقوله : بيشوى هجيبلك الكتاب و تروح توصله لـفريدة اوك . بيشوى : لازم دلوقتي خليها بكرا ابقى اديهولها في الجامعه و خلاص . الدكتور محمد : انا قولت كلمه و هتتنفذ انت فاهم ؟ بيشوى : أمري إلى الـلـه، حاضر . ____________________________ يوصلوا البيت و الدكتور يطلع يجيب الكتاب و ينزل يدهوله و يمشي . الدكتور محمد هيرن علي فريدة و يبلغها . الدكتور محمد : الو ايوا يفريدة بيشوى جايلك و معاه الكتاب انزلي استنيه. فريدة : بالسرعه دي ، المهم شكرا ي دكتور جداا . الدكتور محمد : على اي بس ي بنتي انا تحت امرك، يلا سلام. و تنتهي المكامله و فريدة تنزل تستني بيشوى عند بوابة العماره ______________________ بيشوى هيوصل و هينزل يديلها الكتاب بيشوى : الكتاب اتفضلي . فريدة : ميرسي ، و انا اسفه لو تعبتك معايا عن اذنك . تطلع فريدة فوق و تسيبه هيقف خمس دقايق و بعدين يمشي . ______________________ فريدة : اي البنى آدم الغريب دا . هدى (ساجدة) : مين دا ؟ فريدة : بيشوى اللي كان معانا انهارده . هدى (ساجدة) : اها . فاتن : انا هقوم انام بقي الواحد مش قادر من الضحك اللي ضحكه انهارده . فريدة : اوك عليكي محاضرات بكرا ؟ فاتن : هو بكرا اي ؟ فريدة : الأربع ، اي دا فكرتوني انا نسيت افتح الجروب انهارده . و تقوم تقعد على اللاب توب و تفتح الجروب و تشوف لو فيه اي حاجه جديدة . هاجر : انا اول مشتركه ها ، متنسيش اهم حاجه . فريدة : اوك هحجزلك اهو حاضر . هاجر : حبيبتي تسلميلي، يلا تصبحوا على خير. فريدة و هدى (ساجدة) : و انتي من أهل الخير يحبيبتي . فاتن هتوجه كلامها لـ فريدة : صحيني بدري بكرا اوك . فريدة : حاضر. فاتن : تصبحوا على خير ****. هدى (ساجدة) : و انتي من أهل الخير يحبيبتي . فاتن تروح أوضتها و معاها هاجر و هدى (ساجدة) نايمه على السرير فريدة قاعدة متضايقه و مش طايقه نفسها و هتقفل اللاب توب و تلف الناحية التانيه هدى (ساجدة) هتستغرب فـ هتقولها : فيه مشكله و لا اي ؟ فريدة بضيق : العدد اكتر من ٥٠ و انا مش عارفه اعمل اي ؟ هدى (ساجدة) : خلاص شوفي السواق لو كدا يجيب كمان أتوبيس و لا انتي اي رايك ؟ فريدة : ٥٠ عدد كويس عشان اعرف اتحكم فيهم زي كل رحله انا مش عارفه اعمل اي. هدى (ساجدة) : هاجر هتطلع معاكي اهي خليها تشرف معاكي . فريدة : لا انتي عارفه مقدرش اعمل حاجه زي دي و خصوصا أنا معرفش هي فعلا هتكون قدها و لا لا. هدى (ساجدة) : خلاص ، اطلع معاكي طيب ؟ فريدة : و فاتن هتقعد لواحدها لا برضو مش هينفع . هدى (ساجدة) : تيجي معانا . فريدة : مش عارفه نشوف الموضوع دا بكرا، يلا نامي عشان متتاخريش علي محاضراتك . هدى (ساجدة) : اوك يلا تصبحي على خير . فريدة : و انتي من أهل الخير يروحي ، يلا انا كمان هقوم انام اهو . هدى (ساجدة) : اوك و تقوم فريدة من المكتب و تنام علي سريرها الفصل السابع صباح يوم جديد، الروتين اليومي لـفريدة. فريدة هتصحي و تخلص اللي وراها و بعدين تقعد علي اللاب توب ، هدى (ساجدة) هتقوم من النوم . هدى (ساجدة) : هو الجميل بتاعنا بيعمل اي كدا على الصبح . فريدة :زي ما انتي شايفه كدا بشوف الناس اللي هتشترك في الرحلة عشان اكتب اسمها و أنهى بقي الموضوع دا . هدى (ساجدة) : اممم ، طب صباح الخير . فريدة : بعد اي بق، صباح النور يستي . هدى (ساجدة) هتمسك الموبايل هتلاقي الساعه ٦ هدى (ساجدة) بدهشة : اي دا دي الساعه ٦ . فريدة : عندك محاضره و لا اي ؟ هدى (ساجدة) : الساعة ٧ محدش صحاني ليه ؟ و تجري تحضر نفسها بسرعه . فريدة : هبله دي و لا اي ؟ ____________________ فريدة هتقوم من علي اللاب توب و تقوم عشان تمشي فريدة : انا كدا خلصت الحمدلـلـه ، اقوم بقي على جامعتي ، هدى (ساجدة) افطري قبل ما تنزلي اوك . هدى (ساجدة) بتلبس بسرعة هدى (ساجدة) باستعجال : دا وقته فطار يـفريدة . فريدة : انا قولتلك اهو انتي حره . هدى (ساجدة) بضيق : حاضر خلاص بقي . فريدة : انا ماشيه يلا سلام . ___________________ فريدة هتنزل و هدى (ساجدة) لسه بتجهز نفسها و مستعجله، فاتن و هاجر لسه نايمين و هيصحوا على صوت هدى (ساجدة) . هيقوموا و هما مخضوضين يشوفوا فيه اي . فاتن : اي دا في اي ؟ هاجر : مش عارفه في اي. فاتن : قومي بسرعه كدا نشوف فيه اي ؟ و يقوموا يلاقوا هدى (ساجدة) واقعه و ماسكه رجليها و قاعدة على الأرض ، فاتن هتقعد جمبها علي الارض فاتن : فيه اي ي بنتي خضتيني ؟ هدى (ساجدة) : مفيش كنت واقفه على الكرسي بجيب الحزام وقعت ، ااه يرجلي اااه . يسندوها و تقوم و تكمل تجهيز لبسها رغم أن رجلها بتوجعها جامد و فاتن و هاجر يبصوا لبعض يستغربوا . فاتن : انتي هبله ي بنتي لازم نروح للدكتور نشوف رجلك يمكن اتكسرت و لا حاجه . هدى (ساجدة) : يبنتي اوعي كدا انا كويسه اهو ، اااه . هاجر : يبنتي اقعدي مش مهم انهارده و نروح للدكتور عشان نطمن عليكي . هدى (ساجدة) : لا ،كله الا اني مروحش الجامعه هو انا ناقصه، لما ارجع اعملوا اللي انتو عايزينه، يلا سلام . هدى (ساجدة) هتمشي و هي بتعرج علي رجليها . فاتن باستغراب : هبله دي و لا اي . هاجر : باين كدا المهم يلا نقوم احنا نلبس عشان منتاخرش . فاتن : يلا ي بنتي و ارن على فريدة اشوف حل مع البنت دي . ____________________ هدى (ساجدة) نزلت الجامعه و مش قادره تمشي هتركب تاكسي لأنها اتاخرت ، فاتن و هاجر هيلبسوا و ينزلوا جامعتهم . على سلم العماره، فاتن هترن على فريدة لكن فريدة مش هترد لأنها في محاضرة . فاتن بضيق : ردي بقي ي بنتي فيه اي كدا ؟ هاجر : اكيد في محاضره و مش هتعرف ترد . فاتن : ممكن برضو ، بس برضو دي بترد علينا ديما حتى في محاضرتها. هاجر : امم ، طب خلاص مش مشكله ممكن مشغوله في حاجه . فاتن : ممكن ، يلا نمشي عشان منتاخرش. ___________________ و يمشوا كل واحده تروح جامعتها و مازلت فاتن بترن علي فريدة لكن فريدة كانت بتقفل على طول و مش بترد . فريدة تنهي محاضرتها و بعدين تطلع برا و تكلم فاتن . فريدة : اي ي بنتي فيه اي كل دا . فاتن : مش بتردي ليه كل دا قلقتيني . فريدة : كان عندي محاضره دكتور ياسر و طبعا مينفعش ارد عليكي . ____________________ فاتن هتسكت شويه و مش هترد علي فريدة، لأن في الوقت دا فيه شخص من بعيد هيجي لـ فاتن فاتن باستعجال : طب بقولك اي اقفلي دلوقتي هبقي اكلمك بعدين يلا سلام . فريدة : انتي هبله ي بنتي انتي كـنـ.... الوو فاتن هتقفل المكالمه و فريدة هترن عليها مش هترد تيجي بنت من ورا فريدة نادين : اي يعم مشغول في أي كدا ؟ فريدة : فاتن كانت بتكلمني و راحت قافله فجأه من غير ما تقولي كانت عايزه اي . نادين : خير ان شاء الـلـه متقلقيش ، المهم طمنيني انتي عامله اي . فريدة : و الـلـه انا الحمدلـلـه انتي اللي عامله اي طمنيني عليكي . نادين : بخير بيكي و الـلـه . فريدة : حبيبتي و الـلـه تسلميلي من كل شر **** . نادين : حبيبتي ، ها عملتي اي في الرحلة . فريدة : بصي هو انا كتبت أسماء المشتركين انهارده كلهم بس العدد أكبر من اللازم بس الحمدلـلـه الموضوع اتحل . نادين : **** معاكي حقيقي العدد كبير المره دي و اول مره يكون كبير بالشكل دا . فريدة : عندك حق ، كان نفسي تطلعي معايا و الـلـه بتشجعيني و بتقويني ديما في أي رحلة بطلعها بس لولا ظروفك كان زماني مطلعاكي مكاني انا شخصيا و الـلـه. نادين : الحمدلـلـه على كل شيء ، تتعوض بإذن الـلـه بس تكون رحله جامده بقي و نقضي فيها وقت طويل هاا . فريدة : عيوني ليكي يحبيبتي حاضر ، طمنيني عمي كويس ؟ نادين : لسه زي ما هو و الـلـه يـفريدةا بس هنعمل اي الحمدلـلـه . فريدة : خير ان شاء الـلـه يحبيبتي متقلقيش **** كبير و باذن الـلـه هيرجع احسن من الاول . نادين : أن شاء الـلـه . فريدة : ما تيجي اعزمك على اي حاجه قبل ما المحاضرة تبدأ . نادين : تصدقي جوعتيني يلا . تضحك فريدة : ماشي يستي يلا. و يروحوا الكافيه و يطلبوا اكل ____________________ فاتن واقفه زي ما هي و مراقبه الشخص اللي جايلها من بعيد . فاتن : اي دا نادر . نادر : اه يستي ، عامله اي . فاتن : الحمدلـلـه ، و انت . نادر : تمام . فاتن : اي اللي جايبك هنا ؟ نادر : انتي. فاتن : نعم . نادر : من السنه اللي فاتت و انا بحاول اقربلك و انتي برضو مصممه تبعديني كل مره . فاتن بزعيق : يعم افهم بقي بقولك مش عيزاك ، مش عيزاك . نادر : طب جربي مش هتخسري . فاتن : انت غبي يبني ، عن إذنك. و تمشي فاتن تروح عند صحابها و تسيبه لواحده ____________________ نادر : ٢٤ سنه، مكملش تعليم و بقى مدمن ، شغال مع والد صاحبه " أمجد " في شركته و لكن أساس شغله انه بيتاجر في المخدرات ، و سرقة أعضاء ، والدته متوفيه ، و والده عايش لكن متبري منه لانه كان بيعامله معامله وحشه جدا فـ ابوه طرده من البيت ، و عايش في شقه لواحده . مواصفاته : طويل ، رفيع ، عيونه لونها ازرق ، شعره بني و ناعم ، ليه دقن . _________________________ فاتن راحت تقف مع صحابها في الجامعه . فاتن : هاي يبنات عاملين اي. ناديه : احنا كويسين يستي و الـلـه ، انتي عامله اي . فاتن : انا كويسه الحمدلـلـه . ولاء : الولد دا كان عايز منك اي تاني . فاتن : عايز يكلمني و أوافق أن احنا نرتبط و الواحد قرف. علا : عندك حق ، دي أشكال الواحد يقرف منها فعلا . فاتن : ياريت على شكله ي بنتي ، هو شخصيته زباله اصلا ، و صحبتي نصحتني اني مكلموش نهائي . نادية : اي السبب طيب ؟ فاتن : مش كويس و بتاع بنات و كدا يعني . ناديه : اها عندها حق ي بنتي و الـلـه فكك منه . فاتن : طب انا هروح اجيب اكل ، اجيبلكوا معايا ؟ ناديه : ياريت الواحد هيموت من الجوع . علا : استنى انا جايه معاكي . ولاء : اتوصوا بينا بقي . فاتن : حاضر . فاتن و علا هيروحوا يطلبوا اكل ____________________ عند هدى (ساجدة) في الجامعه . هدى (ساجدة) : اه ياني يرجلي. رنا : مالها رجلك؟ هدى (ساجدة) : وقعت من على الكرسي قبل ما اجي و بتوجعني اوي . رنا : ما انتي لازم تروحي للدكتور تشوفي مالها . هدى (ساجدة) : و محاضراتي اعمل فيها اي طيب . رنا : اممم ، مش مشكله هاخدلك إذن و نروح نشوف رجلك مالها . هدى (ساجدة) : لا لا مش مشكله . رنا : قومي معايا و بلاش عناد رجلك أهم من اي محاضره . هدى (ساجدة) : طيب اوك ، يلا . و يروحوا ياخدوا إذن و بعدين يروحوا المستشفى و يعملوا اشاعه. ____________________ في المستشفى رنا : ها ي دكتور طمني . الدكتور : للأسف فيه شرخ و كويس انك جبتيها لو كنتي استنيتي شويه كان ممكن تحصل مشكله . رنا : الحمدلـلـه . الدكتور : ممنوع تمشي عليها أو تعملي اي مجهود . هدى (ساجدة) : لمدة قد اي ؟ الدكتور : شهر بالكتير يعني لكن ميقلش عن شهر و بعدين ليكي متابعه بعد شهر اشوف هل العلاج جاب نتيجه و لا لا . رنا : اوك ي دكتور ، شكرا جدا ، يلا قومي . هدى (ساجدة) : حاضر. رنا : عن إذن حضرتك ي دكتور. الدكتور : اتفضلي . ___________________ يخرجوا من المستشفي و يقعدوا برا في الحديقه هدى (ساجدة) : اي دا انتي مش هتجيبي شهاده مرضيه عشان الجامعه و لا اي؟ رنا : فكرتيني، خليكي قاعده هنا لحد ما اجيبها . هدى (ساجدة) : طيب . و تنتظر رنا لحد ما تعمل الشهاده المرضية و ترجع لها و يمشوا . ___________________ و هما في العربيه . هدى (ساجدة) : فريدة متعرفش اي حاجه مفهوم و قوليها شرخ بسيط و هيروح . رنا : هو انا هبله زيك يبت لا طبعا هقولها على كل حاجه . و ترن رنا على فريدة . هدى (ساجدة) هتشد منها الموبايل لكن رنا هتمنعها هدى (ساجدة) : يبت اقفلي و بلاش هيافه بقى . رنا : اوعي كدا ، الو ايوا يـفريدةا. فريدة : ايوا يرونا عامله اي . رنا : الحمدلـلـه تمام ، شوفي يستي صحبتك هدى (ساجدة) وقعت على رجليها و هي مطنشه و روحنا للدكتور بالعافيه و طلع عندها شرخ و لازم على الأقل متتحركش لمدة شهر و بتقولي اني مقولش اي حاجه ليكي شوفتي بقي . فريدة بقلق : طب هي فين ، و هي كويسه ، طمنيني . رنا : متقلقيش انا هروحها و مش همشي غير لما انتي تيجي بإذن الـلـه . فريدة : اوك انا جايه في السكه يلا سلام . رنا : سلام . هدى (ساجدة) : عاجبك اللي انتي عملتيه دا . رنا : ايوا عجبني . هدى (ساجدة) : اما نشوف اخرتها . ___________________ و يوصلوا البيت و بعدين ترتاح على السرير و رنا تدي لها العلاج و تقعد تستنى فريدة. تيجي فريدة من جامعتها و تجري على هدى (ساجدة) . فريدة بخوف : انتي كويسه ، اي اللي حصلك ؟ و تحضنها و تبوسها . هدى (ساجدة) : متقلقيش يحبيبتي انا كويسه طول ما انتي كويسه . فريدة : يعمري . و تحضنها . رنا : استأذن انا بقى يـفريدةا، دا العلاج بتاعها اهو و المواعيد موجوده اهي و الشهادة المرضية بتاعتها عشان تروحي تقدميها للجامعة بكرا بإذن الـلـه لاني مش هعرف أقدمها انا طبعا انتي عارفه قوانين الجامعة . فريدة : اكيد يحبيبتي و شكرا لتعبك معانا و الـلـه مش عارفه اقولك اي شكرا جدا . رنا : على اي بس دي زي اختي و اكتر كمان يلا مع السلامه . فريدة : خلي بالك من نفسك. رنا : حاضر. رنا هتسلم علي فريدة و هدى (ساجدة) و بعدين تمشي فريدة : ينفع كداا . فاتن هتيجي من جامعتها و هتدخل علي اوضة هدى (ساجدة) و فريدة الأول فاتن : ايي دا الحلوين جايين بدري و لا اي ، اي دا هدى (ساجدة) مالك ؟ هدى (ساجدة) : انتي شايفه اي ها ؟ فاتن : برص نايم قدامي . هدى (ساجدة) : هقوملك ها . فريدة : مش وقته هزار يلاا يفاتن قومي غيري هدومك و حضري الغدا لحد ما هاجر تيجي و انا هفضل قاعده جمب هدى (ساجدة) . فاتن : حاضر ، الف مليون سلامه عليك يبطل و شد حيلك كدا عشان اعرف اناقر فيكي زي الاول و اكتر . هدى (ساجدة) : حاضر اتقلي بس . تغمز لها فاتن : تقلانه. فريدة : قومي يبت يلا . فاتن : حاضر خلاص هقوم اهو . و تقوم فاتن تغير هدومها و بعدين تحضر الغدا لحد ما هاجر تيجي من الجامعة ، و فريدة هتفضل قاعده جمب هدى (ساجدة) . الفصل الثامن فاتن هتحضر الغدا هتكون هاجر جات و بعدين يتغدوا . فاتن هتروح تنادي لـ فريدة فاتن : فريدةا ، يلا تعالي اتغدي . فريدة : لا اتغدوا انتو . فاتن : قومي يلا كدا و متقلقيش عليها هي زي القرده اهي . فريدة : طيب هقوم خلاص ، هدى (ساجدة) متتحركيش من مكانك انتي فاهمه . هدى (ساجدة) : حاضر ، يلا قومي انتي اتغدي . فريدة : طيب ، يلا يفاتن . فريدة و فاتن هيروحوا علي المطبخ ، و هاجر هتكون قاعدة مستنياهم ____________________ و هما بيتغدوا . فاتن : ايي مالكوا في اي؟ فريدة : مفيش مضايقة شوية. فاتن : من اي ؟ فريدة : الرحلة الأسبوع الجاي و مش عارفة اعمل اي ، و هروح بكرا جامعة هدى (ساجدة) ، و اقول للدكتور اي ، و لا اي و لا اي ، **** يستر . فاتن : خير ان شاء الـلـه متقلقيش . فريدة : أن شاء الـلـه ، عملتي اي في جمعتك . فاتن بقلق : عادي و لا اي حاجه زي كل يوم مفيش حاجه جديدة . فريدة : اممم ، اي يهاجر ساكته ليه . هاجر بضيق : اول مره ابقى متلغبطه عشان حد مش عشاني . فريدة : فيه اي؟ هاجر : صحبتي " أيه " فيه شباب ساكنين في العمارة اللي ساكنة فيها و طول الوقت بيضيقوها ، و امبارح اتعرضولها ، و هي مش لايقة مكان تاني تقعد فيه و حقيقي مش عارفه اعملها اي و لا اساعدها ازاي . فريدة : بسيطة جدا، خليها تيجي تقعد معانا هنا ، و تبقى جمبك . فاتن : اه ، فكرة حلوه جدا و اهو تبقي وسطينا و متحسش بـ اي قلق حواليها برضو . هاجر : مش عارفه اقولكوا اي و الـلـه بس انا مش عارفة اي رأيها في موضوع زي دا لأن الشقة اللي قاعده فيها بـاسمها . فريدة : بس بما ان فيه شباب ديما بيضيقوها يبقى لازم تحمي نفسها و تبعد عن العمارة دي ، و يستي إيجار الشقة مش غالي و انتي عارفة دا كويس يعني مفيش مشكلة . فاتن : فريدة عندها حق ، لازم تبعد عن العمارة دي و تيجي تقعد معانا احسن لها . هاجر : خلاص اوك هكلمها و اظبط معاها . فاتن : بس اي رايكوا في الأكل حلو مش كدا . فريدة : حلو يفاتن . هاجر : تسلم ايديك يحبيبتي . فاتن : حبايبي . يخلصوا اكل و فريدة تروح تقعد جمب هدى (ساجدة) و هاجر و فاتن قاعدين بيذاكروا على سرير فريدة . ____________________ فريدة : اجيبلك اكل يهدى (ساجدة) ؟ هدى (ساجدة) : لا لا مش جعانة شويه كدا . فاتن : شويه كدا اي ي بنتي دي الساعة واحده بالليل و لا انتي ناويه تطلبي اكل من برا لما احنا ننام . هدى (ساجدة) : لا متقلقيش يختي مش هاكل من غيرك يعني . فاتن : دا العشم برضو . فريدة : هاا اجيبلك حاجه تاكليها . هدى (ساجدة) : لا صدقيني مش جعانه و بعدين نامي عشان انتي بتصحي بدري. فريدة : لا يستي هفضل سهرانه جمبك . هدى (ساجدة) : لا طبعا مش هينفع ، قومي يلا نامي عشان خاطري . فريدة : حاضر شويه و هنام . __________________________ يسكتوا شويه و بعدين يرن موبايل هاجر . فاتن : مين بيرن عليكي دلوقتي ؟ هاجر : دي أيه صحبتي، **** يستر . فريدة : خير ان شاء الـلـه. هاجر : هطلع أكملها برا اوك. فريدة : اوك يحبيبتي ____________________ و تطلع هاجر برا الاوضه ، و فريدة هتمسك الموبايل بتاعها . فريدة : ايي داا ، فاتن انتي شوفتي نادر انهارده ؟ فاتن بخوف و قلق : مين؟انا ؟ فريدة : ااه انتي ، و متعمليش نفسك مش واخده بالك . فاتن بقلق : و انتي مين اللي قالك ؟ فريدة : لقيته باعتلي رساله . فاتن بخوف : اه شوفته ، و اسفه أن انا خبيت عليكي بسـ... فريدة : و تخبي ليه هاا ؟ انا مش قولتلك الولد دا بلاش تقفي معاه او حتي تردي عليه . فاتن : انتي عارفة كويس جدا أن انا ببعد عنه عشانك لكن انا بحبه . فريدة بزعيق : حبك برص ، بتحبيه دا اى ؟ و انتي مفكره بقي أن هو فعلا بيحبك بجد ؟ فاتن الولد دا لِعب ببنات كتيره اوي قبلك الـلـه اعلم يمكن بقي انتي اللعبه الجديدة اللي عليها الدور و انا مش هسمح بـ دا . فاتن هتقف و تزعق لـ فريدة : انا مسمحلكيش تتكلمي عليه كدا لأن هو بيحبني و ندمان على اي حاجه عملها قبل كدا و انتي عارفه كويس جدا أن هو اتغير و بقى بني آدم تاني خالص ، و بعدين على فكره انا سيبته و مشيت عشانك، و متكلمتش معاها في اي حاجه . فريدة : تمام ، الولد دا لو حاول يكلمك تاني سبيه و امشي انتي فاهمه . فاتن بصوت عالي : يووهه بقى. و بعدين تمشي و تروح أوضتها . ____________________ تدخل هاجر الاوضه بعد ما خلصت المكالمه. هاجر : فريدة ، ممكن طلب صغير . فريدة بخنقه : استغفر الـلـه العظيم ، نعم يهاجر اتفضلي . هاجر بقلق : ينفع تيجي معايا نروح نجيب أيه لأن الظاهر ان الشباب دول مش راضيين يسبوها في حالها و دخلوا عليها الشقة لكن هي جريت منهم و هي في الشارع لواحدها . فريدة بهدوء : اوك يلا البسي بسرعه عشان نلحقها . هاجر : اوك . هاجر هتدخل تلبس و فريدة كمان هتلبس . فريدة : هدى (ساجدة) خليكي مكانك متتحركيش و انا هرجع بسرعه بإذن الـلـه. هدى (ساجدة) : خلي بالك من نفسك و من هاجر . فريدة : حاضر ، يلا سلام . تطلع برا تستني هاجر . ___________________ هاجر : يلا انا خلصت . فريدة : يلا . فريدة هتدخل لـ فاتن الاوضه و تقولها : فاتن قومي اقعدي مع هدى (ساجدة) لحد ما نرجع . فاتن : يووه ، حاضر . فريدة و هاجر ينزلوا و فاتن هتروح تقعد مع هدى (ساجدة) . ___________________ فريدة هتنزل تحت هتلاقي البوابه مقفوله فـ هتنادي علي عم سعيد فريدة : عم سعيد . عم سعيد : ايوا ي بنتي فيه اي ؟ فريدة : ممكن بس حضرتك تفتحلنا البوابه و مش هتاخر نص ساعه بس . عم سعيد : ليه ي بنتي فيه حاجه ؟ فريدة : لالا بس صاحبة هاجر برا في الشارع لواحدها، و لازم نروحلها ضروري عم سعيد : انا جاي معاكوا مش هسيبكوا تخرجوا لواحدكوا في وقت زي دا. فريدة : اوك ، يلا بس بسرعه ارجوك . عم سعيد هيدخل يجيب المفتاح و يطلع تاني عم سعيد : يلا اهو ي بنتي ، خدي افتحي البوابه . فريدة : اوك. فريدة هتاخد المفتاح و تفتح البوابه و يمشوا يروحوا الشارع اللي أيه واقفه فيه اول ما يوصلوا هاجر هتلمحها من بعيد هتجري عليها و هتلاقيها بتعيط هاجر : أيه ، انتي كويسه . أيه و الدموع في عيونها : انا خايفه اويي . فريدة : متقلقيش يحبيبتي احنا معاكي كلنا ، خير بإذن الـلـه. هاجر : المهم انك بخير الحمدلـلـه فداكي اي حاجه و الـلـه. عم سعيد : يلا ي بنات روحوا انتو و انا هروح العماره اشوف اي الحكايه. فريدة : لا يعم سعيد شكرا جدا تعبت حضرتك معانا، احنا هنروح دلوقتي و انا هتصرف و هجيبلها كل حاجتها اللي في الشقه. عم سعيد : تمام ي بنتي . فريدة هتبصلها هتلاقيها بتعيط فـ هتقولها : خلاص بقى متعيطيش . عم سعيد : طب يلا ي بنات نروح ، مينفعش نقف في الشارع. فريدة : اوك يلا . أيه : مش دي فريدة صاحبتك؟ فريدة : يعني دا وقته ؟ اه يستي انا . هاجر : مش وقته اسأله يـ حبيبتي لما نروح ابقي اسألي هناك براحتك أيه : حاضر . فريدة : حاضر اي دي ما صدقت . و يضحكوا و بعدين يمشوا __________________ عند هدى (ساجدة) و فاتن . هدى (ساجدة) : مصممه برضو على نادر دا ؟ طب قوليلي متخيلتيش شكلك لما تبقى في أي مكان و تلاقي واحده بتقولك اي دا هو انتي فاتن اللي نادر مرتبط بيها ؟ متخيلتيش؟ طب مش هيخطر في بالك ان هما ازاي عرفوا و ازاي كمان عرفوا شكلك؟ متخيلتيش كل دا ؟ فاتن : بس انا بحبه يـ هدى (ساجدة) . هدى (ساجدة) : فاتن ، فكري مره و اتنين و تلاته صدقيني هيكسر قلبك في الاخر و هتندمي و اظن صحبتك اللي كانت مرتبطه بيه قالتلك ، حاولي انك متفكريش فيه بجد دا انسان زباله و ميستاهلش ضافر منك حتى . فاتن : حاضر هحاول . هدى (ساجدة) : اعتذري لفريدة لما تيجي اتفقنا . فاتن : حاضر ، بس هي هتقبل اعتذاري و لا لا ؟ هدى (ساجدة) : انتي عارفه فريدة كويس جدا و عارفه ان قلبها طيب جدا و هتسامحك على طول تلاقيها اصلا مش زعلانه منك . فاتن : تفتكري ، اصلا انا افورت اوي الصراحه هدى (ساجدة) : قولي ان شاء الـلـه فاتن : ان شاء الـلـه . و تحضنها. ____________________ فريدة و هاجر و أيه هيوصلوا و هيدخلوا الاوضه علي طول . هدى (ساجدة) : ايي دا هما لحقوا يجوا و لا اي ؟ فاتن : هنبقي خمسه خلاص . تضحك هدى (ساجدة) و تقول : باين كدا. فريدة هتدخل و معاها أيه و هاجر فريدة : تعالى يـيويو . فريدة هتزق فاتن و تقولها : قومي ي بت كدا. فاتن : حاضر يستي قومت اهو. و تقعد فريدة مكان فاتن و تحط ايديها على كتف فاتن . فريدة : اعرفكوا بالخامسه بتاعتنا ياريت بقي نبقى لطاف و لذاذ معاها كدا هاا . فاتن : دي فوق راسنا كلنا ، انا اسفه.. فريدة : و انا كمان اسفه ، بس ياريت كلامي يتسمع.. فاتن : حاضر . أيه : انا اسفه لو هكون تقيله عليكوا. هدى (ساجدة) : تقيله على مين بس دا انا شكلي هستفاد منك كتير . فاتن : هدى (ساجدة) اتقلي كدا البت هتطفش و مش هنعرف نشقط منها حاجه . و يضحكوا على كلام هدى (ساجدة) و فاتن . هاجر : مش عارفه اشكركوا ازاي بجد شكرا ليكوا . فريدة : يحبيبتي احنا اخوات مفيش بينا شكرا . هاجر : **** يخليكي ليا **** . هدى (ساجدة) هتغمز لـ أيه و تقول : اي يقمر مش هتعرفنا بنفسك و لا اي.. أيه : الايام كتير و هتعرفيني بإذن الـلـه. هدى (ساجدة) : ان شاء الـلـه . فريدة : يلا يفاتن روحي معاهم فاتن : حاضر، يلا ي بنات. و تمشي فاتن و معاها هاجر و أية و يدخلوا الاوضه ___________________ فريدة هتمسك الموبايل بتاعها و ترن علي الدكتور محمد هدى (ساجدة) : هتكلمي مين دلوقتي . فريدة : دكتور محمد، الو ازيك ي دكتور اسفه جدا لو برن في وقت متأخر . الدكتور محمد : و لا يهمك، خير ان شاء الـلـه. فريدة : أن شاء الـلـه خير ، كنت عايزه رقم بيشوى . الدكتور محمد : فيه حاجه طيب؟ فريدة : هاجر، صحبتها كانت ساكنه في عماره و فيه شباب كانوا طول الوقت بيتعرضوا لها و النهارده دخلوا عليها الشقة بس هي هربت منهم فـ كنت عايزه اكلم بيشوى اقوله يعني لو كدا يجي معايا هناك اجيب حاجاتها عشان مش هعرف اروح لواحدي و اهو علي الاقل لو لقيت حد منهم يعلمه الأدب. الدكتور محمد : مبدأيا كدا هديل هتيجي بكرا عشان هدى (ساجدة) و زعلان منك انك مقلتيش . فريدة : و الـلـه ي دكتور كنت متغلبطه جدا ،حقيقي اسفه جدا . الدكتور محمد : على العموم ي بنتي الف سلامه عليها و انتي متقلقيش من اي حاجه هديل هتفضل جمبها لحد ما تقوم بالسلامه ، استني هدورلك على الرقم اهو حاضر.. فريدة : مش عارفه اشكرك ازاي و الـلـه ي دكتور . الدكتور محمد : على اي بس ي بنتي انا تحت امرك . فريدة : تسلملي ****.. الدكتور محمد هيبعتلها الرقم في رسالة . الدكتور محمد : بعتلك الرقم اهو . فريدة : اوك شكرا ي دكتور يلا سلام. الدكتور محمد : مع السلامه . و تنهي المكالمه الفصل التاسع فريدة هتقفل المكالمة الدكتور محمد و تفتح الرسالة اللي فيها رقم بيشوى. هدى (ساجدة) : انتي عايزه الرقم في أي؟ فريدة : هتعرفي دلوقتي . فريدة بنرفزه : رد بقى. هدى (ساجدة) : ممكن يكون نايم؟ فريدة : لا خلاص رد . فريدة بتوتر : الو . بيشوى : ايوا مين معايا ؟ فريدة : انا فريدة فاكرني ؟ بيشوى : فريدة مين؟ ااه ااه افتكرتك ، مش انتي اللي كنتي .. فريدة : ااه انا ، كنت عايزاك في خدمة صغيرة ممكن ؟ بيشوى و هو بيضحك : و انا اللي فاكر انك بتتصلي بيا عشان حاجه تانيه . فريدة : لا يخويا مش هتصل بيك عشان سواد عيونك يعني ، هتسمعني تمام مش هتسمع هقفل . بيشوى : لا و علي اي ، اتفضلي. فريدة : عيزاك في مشوار مهم جدا بكرا متتاخرش . بيشوى : بخصوص اي ؟ فريدة : واحدة صحبتي ، هروح العماره اللي كانت ساكنه فيها و مش عايزه اروح لواحدي عشان محدش يضايقني هناك . بيشوى : طب مادام راحه لـ صحبتك انا مالك يعني ؟ و بعدين مين اللي هيضايقك بس افهم ؟ فريدة : بيشوى بيشوى : قلبه فريدة : دا وقته ، المهم صحبتي هنا معايا لكن انا هروح بكرا الشقه اللي كانت ساكنه فيها هجيب حاجاتها اللي هناك و هرجع ، لما تيجي هحكيلك بيشوى : اه ، اوك تمام . فريدة : تيجي بدري بيشوى : اجيلك علي كام طيب ؟ فريدة : ٧ الصبح و متتاخرش عن كدا عشان عندي محاضرة و طبعا انت عارف العماره اللي انا ساكنه فيها هتستناني تحت و انا هنزلك . بيشوى : اوك ماشي . فريدة : سلام . و تقفل السكه. بيشوى هيضحك لما يلاقيها قفلت في وشه السكه و بعدين ينام . فريدة هتقفل الموبايل و تقعد جمب هدى (ساجدة) . فريدة : مكنتش عايزه مساعده من حد بس للأسف أيه قلقتني من الشباب اللي هناك و خايفه جدا يحصلي اي حاجه. هدى (ساجدة) : عندك حق ، بس مش مشكلة ابقى اعتذريله و خلاص . فريدة : اوك ، يلا ننام بقى . هدى (ساجدة) : اه يلا ، تصبحي على خير يروحي. فريدة : و انتي من أهل الخير يروح قلبي . فريدة هتقوم تنام علي سريرها و هدى (ساجدة) هتنام _______________________________ صباح يوم جديد " الخميس" . في تمام الساعة ٦ و نص يدق جرس الباب ، تقوم فريدة لتفتح الباب . فريدة : طنط هديل ، اي القمر اللي على الصبح دا بس . هديل : قمر اي بس ، صباح النور. فريدة : صباح النور يحبيبتي. تدخل هديل المطبخ و فريدة وراها هتلاقي موبايل فريدة بيرن . هديل : موبايلك دا اللي بيرن ؟ فريدة : اه هو ، شوفي مين لحد ما اعمل اي حاجه أكلها . هديل : دا بيشوى ابن رفعت صح ؟ تقوم فريدة من مكانها و تقوم ترد عليه . فريدة : اه هو ، بيرن دلوقتي عايز اي دا ؟ افتحي عليه كدا ؟ هديل هتفتح عليه و تدي الموبايل لـ فريدة بيشوى : انا تحت يلا انجزي . فريدة : يبني قولتلك الساعه ٧ لسه تلت ساعه انا ملحقتش اعمل حاجه . بيشوى : يعني دول اللي فارقين معاكي اوي . فريدة : اه عشان انا لسه بفطر . بيشوى : خمس دقايق لو منزلتيش همشي . و يقفل السكة و هي هتحط الموبايل مكانه و تكمل اكل . فريدة : شوفتي ، انا مش عارفه ايي الناس اللي بتطلعلنا في أوقات غلط دي . هديل و هي بتضحك : دا بيشوى قمر ماشاء الـلـه **** يحميه و يبارك فيه **** . فريدة : قمر بالستر بلا انا هنزل قبل ما يخلع و انا ما صدقت . فريدة هتخلص فطار و هتقوم تغسل أسنانها و تمشي هديل : خلي بالك من نفسك. فريدة : حاضر ، ابقى صحي العيال اللي جوا دي . هديل : حاضر يحبيبتي يلا سلام . فريدة : سلام . ____________________________ فريدة هتمشي و هتنزل تحت تلاقي بيشوى واقف و معاه العربيه بتاعته . فريدة بضيق : انت جاي بالعربيه ليه أن شاء الـلـه؟ بيشوى بزعيق : عايزاني اجيلك كل المسافه دي مشي انتي بتهزري؟ فريدة : و اهزر ليه انا مش هركب معاك . بيشوى : ليه يختي العربيه مالها ؟ فريدة : مش هركب مع واحد معرفوش ياعالم مش ممكن تخطفني بيشوى : اخطفك؟ ما انتي بتركبي تاكسي لواحدك يستي اعتبريني تاكسي بس اتفضلي اقعدي قدام عشان تعرفيني الطريق . فريدة : وجهة نظر تحترم برضو ، **** يستر . بيشوى : متقلقيش مش هخطفك . فريدة بعصبيه : لا اعملها و اخطفني . بيشوى : طب بالراحه ، ياساتر . فريدة هتركب العربيه و يمشوا . __________________________ هديل هتنضف المطبخ و بعدين تروح تصحي البنات هديل : يلا يبنات اصحوا انتو عايزين فريدة تيجي تخلص علينا و لا اي . فاتن : اي دا القمر منورنا من بدري و لا اي . هديل : صباح الخير، قومي يلا و بلاش دلع مش وقته . فاتن : حاضر يعسل . هاجر : صباح النور يطنط . هديل : صباح الخير يروح طنط . هاجر هتقوم تصحي أيه . هاجر : أيه قومي يلا يحبيبتي . أيه : صباح الخير . هاجر : صباح النور أيه هتقوم من النوم هديل هتشوفها . هديل : ماشاء الـلـه قمر ١٤ صباح النور يحبيبتي يلا قومي عشان تفطري . أيه : صباح الخير ، حاضر يطنط . ____________________________ في العربية ، فريدة مركزه مع البيوت عشان تعرف تميز العماره ، بعدين هتشاور علي عماره . فريدة : هي دي العمارة أقف هنا . بيشوى : متأكده؟ فريدة : اه هي ، يلا ننزل و ينزلوا و يدخلوا العمارة يقابلوا واحد ، فريدة هتسأله عن الشقه . فريدة : لو سمحت ممكن اعرف شقه أيه بيشوى الدور الكام؟ عمر : اي دا ماشاء الـلـه العمارة بتجيب الحلاوه دي كلها منين . فريدة : ما تحترم نفسك يزبالة يـ.. فريدة هتقرب منه عشان تضربه بس بيشوى هيبعدها بيشوى : اهدي مش كدا . بيشوى همسكه من دراعه و هيقوله : وانت بقي يشاطر تبقى مين؟ فريدة : اكيد واحد من الشباب السالفه الـ.. بيشوى بعصبيه جامده : ممكن تسكتي دلوقتي ؟ فريدة بتوتر : حاضر . بيشوى : بقولك اي يالا انت شكلك عايز تتربي من اول و جديد . و يضربه جامد في وشه و هيفضل لحد ما فريدة هتبعده عنه . هيكون قاعد علي الأرض مش قادر يقوم يقاومه بيشوى : الشقه الدور كام بقي؟ عمر و هو مش قادر يتكلم : شـ....قـه رقـ...م ار..بعـ..ـه بيشوى : يلا نطلع . فريدة هتطلع و بيشوى هيطلع وراها فريدة : دي الشقه رقم ٤ . بيشوى هيقرب من الباب هيلاقيه مفتوح بيشوى بتعجب : دي مفتوحه؟ فريدة بقلق : ندخل نشوف هي و لا لا ؟ بيشوى : اوك . يدخلوا و يبصوا حواليهم هيلاقي المكان نضيف و مفيش اي حاجه غير ان فيه آثار رجل علي السجاد . فريدة : ايوا هي دي بيشوى : متأكده؟ فريدة : ايوا ، أيه مصوراها على موبايلها . بيشوى : مصوره الشقه؟ فريدة : فيها حاجه دي و لا اي؟ بيشوى : ابدا . فريدة : ،كانت بتوري الشقه لباباها و مامتها اللي برا مصر . بيشوى : اها قولي كدا بقى . فريدة : يلا ساعدني عشان نلم كل حاجاتها بسرعه عشان متأخرش. بيشوى : ناويه تاخدي العفش . فريدة بضحكه خفيفه : لا يخفيف حاجاتها بس . بيشوى : طيب يدخلوا الاوضه هتلاقي شنط هتلم فيها كل هدومها و هو هيلم كل الكتب بتاعتها في شنطه . هيخلصوا و بعدين ينزلوا الشنط في العربيه ، هيركبوا و يمشوا _________________________ لما يوصلوا هتنزل و هو هينزلها كل الشنط . فريدة : شكرا جدا يـبيشوى مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي . بيشوى : شكر على اي بس و لا يهمك دي حاجه بسيطه . فريدة : ميرسي . فريدة هتقف تستناه لما يطلع كل الشنط و بعدين هيقولها : اساعدك؟ فريدة : لا شكرا تعبتك معايا ، عمي سعيد هيساعدني . بيشوى : اوك . فريدة هتنادي لعم سعيد فريدة : عم سعيد . عم سعيد هيروحلها هيكون بيشوى استأذن من فريدة و مشي بيشوى : يلا استأذن انا بقي باي فريدة : باي عم سعيد هيطلع كل الشنط و هجيب ابنه يساعده و يطلعوا الشنط سوا . تطلع فريدة تطمن أن كل حاجه وصلت لـ أيه و ان مفيش حاجه ناقصه و بعدين تروح جامعتها . تخلص محاضرتها و بعدين تروح للدكتور محمد في مكتبه اللي موجود في الجامعه . _______________________ تخبط على الباب و بعدين تدخل . فريدة : دكتور محمد . الدكتور محمد : تعالى يبنتي . هتدخل هتلاقي بيشوى قاعد . فريدة بتوتر : الظاهر اني جيت في وقت مش مناسب . الدكتور محمد : انا متأكد مليون في الميه انو مناسب و هتشوفي، كنتي عايزه اي ؟ فريدة : بستاذن حضرتك يعني انا هروح جامعه هدى (ساجدة) عشان أقدم الشهاده المرضية فـ ممكن اتأخر فـ لو اتاخرت ممكن تعتذر لـ الدكتور منال؟ الدكتور محمد : مش قولت الوقت مناسب مليون في الميه . يوجه الكلام لـ بيشوى الدكتور محمد : بيشوى . بيشوى : نعم يعمي.. الدكتور محمد : وصل فريدة الجامعه ، و ترجعها هنا تاني و تجيلي عشان عايزك . بيشوى : مين؟ انا ؟ الدكتور محمد بزعيق : اه انت و دا مش طلب دا أمر ، قوم يلا . فريدة : مش مستاهله ي دكتور انا مش هتاخر بإذن الـلـه. الدكتور محمد : هيجي غصب عنك انتي كمان ، يلا قوم يالا . بيشوى و هو مخضوض : حاضر يعمي ، اتفضلي فريدة بضيق : طيب . و يمشوا الاتنين و يروحوا يركبوا العربيه ___________________________ هيوصلوا الجامعه فريدة هتطلع الورق من الشنطه قبل ما تدخل فريدة : خليك هنا انا هدخل للدكتور و هطلع بسرعه. بيشوى : و مدخلش معاكي ليه؟ فريدة بزعيق : هو فرح . و تدخل فريدة المكتب بعد ما تخبط و هو هيدخل وراها برضو . فريدة : ازيك ي دكتور . الدكتور جلال : اهلا ي بنتي اتفضلي. فريدة : ميرسي . الدكتور جلال : عايزه اي ي بنتي . فريدة : صحبتي هنا في الجامعة بس هي تعبانه ، و دي الشهادة المرضية فـ هقدم على إجازة لمدة شهر بإذن الـلـه. الدكتور جلال : بصي ، هي مدة الاجازة طويلة فـ مينفعش يعني تقل شويه ؟ فريدة : اعتقد ان موجود في الورق ان عندها شرخ في رجليها و مينفعش تمشي عليها لمدة شهر أقل حاجه . الدكتور جلال : اوك تمام ، همضي على كل الورق دا و تروحي للدكتور بتاعها عشان يمضي و تقدميها للعميد عادل . فريدة : أمم ، اوك تمام شكرا جدا لحضرتك.. الدكتور جلال : على اي و لا يهمك . فريدة : عن اذنك . الدكتور جلال : اتفضلي و تخرج فريدة من المكتب و بيشوى وراها __________________ و هما ماشيين في الممر الخاص بالجامعه بيشوى : هتروحي فين دلوقتي ؟ فريدة : بقولك اي . بيشوى : اي فريدة بعصبيه : امشي. و تسيبه و تروح للدكتور و هو ماشي وراها و لا كأنها قالت حاجه . هتوصل لـ مكتب الدكتور عادل و تخبط و تدخل فريدة : دكتور عادل، من فضلك. الدكتور عادل هيبصلها هيلاقيها هي الدكتور عادل بزعيق : انا مش ورايا غيركوا و لا اي بيشوى هيدخل وراها . بيشوى بزعيق : ما تتكلم عدل هو حد دايسلك على طرف . الدكتور عادل بتوتر : بيشوى باشا ، انا آسف جدا . بيشوى : مش وقته ، تاخد الورق دا و تخلي الدكتور يمضي و تخليه معاك خلينا نخلص. الدكتور عادل بقلق و خوف : اعتبر كل حاجه خلصت يـبيشوى باشا . بيشوى : اوك ، يلا نمشي احنا بقى . فريدة : اوك . الدكتور عادل : نورت يباشا بيشوى هيمشي و هيطنشه و فريدة هتمشي وراها . _______________________ خرجوا برا الجامعه و واقفين قدام العربيه بيشوى : شايفة لولا أن انا كنت معاكي كان زمانك قاعده بتترجيه . فريدة : على فكره هو باين عليه جدا من المره اللي جينا فيها هنا انو خايف منك و ان اكيد وراها مصيبه و خايف. بيشوى : طب يلا يختي عشان لسه عندي مشواير . فريدة بزعيق : هو حد قالك تيجي معايا . بيشوى : اه يختي ، انجزي يلا . فريدة : اوك و يركبوا العربيه و يمشوا هيوصلوا الجامعه و بعدين فريدة تروح تجيب اكل من الكافيه اللي في الجامعه و تقعد في الحديقة . _____________________________ بيشوى هيجي من بعيد و يقرب علي فريدة . فريدة : اي اللي جايبك مش وراك مشواير برضو . بيشوى : مش حابه وجودي و لا اي ؟ فريدة : و مش حابه وجودك ليه ، عادي . بيشوى : أمم ، هو مش انتي برضو ليكي جروب على الفيسبوك اسمه enjoy your trip ؟ فريدة باستغراب : ااه ، انت عرفت منين؟ بيشوى : لما سجلت رقمك ظهرلي صفحتك على الفيسبوك و لقيت الجروب عليه . فريدة : و الـلـه ، أممم . بيشوى : ايي ، هو عيب و لا اي. فريدة : لا عادي مقولتش حاجه . بيشوى : طيب ، مش هتاكليني معاكي و لا اي ؟ فريدة : اتفضل . هتقدمله أكل من اللي معاها هياخد منها و هياكل و هي هتفتح الموبايل بتاعها هتلاقيه باعت طلب صداقة على الفيسبوك . فريدة باستغراب : اي دا انت باعتلي طلب ليه أن شاء الـلـه. بيشوى : مش هتقبليه و لا اي ؟ فريدة : اه و اهو قدامك كمان . و تلغي الطلب بتاعه . بيشوى : ليه كدا ليه دا انا كنت ناوي أكبرلك الجروب بتاعك . فريدة : الجروب موجود عندك ابقى كبر زي ما انت عايز . بيشوى : أممم ، وجهة نظر تحترم . فريدة : انا هقوم عشان المحاضره بتاعتي هتبدا ، سلام . و تمشي تروح تحضر المحاضرة و هو هيخلص اكل و هيدخل للدكتور محمد الفصل العاشر في نهاية اليوم ، كل واحد هيروح بيته بيشوى هياخد الدكتور محمد معاها و هيعزمه علي الغدا برا ، البنات كل واحده هتخلص جامعتها و تروح . __________________________ هديل بتحضر الغدا ، في الوقت دا فريدة هتكون جات من برا و هتدخل عليها . فريدة : الجميل بيعمل اي ؟ هديل : اخيرا جيتي البنات مجنني من الصبح ، واحده تقولي اطبخي فراخ و التانيه سمك و التالته عايزه تاكل من برا حيروني معاهم . فريدة : متسمعيش كلامهم و اعملي اللي في هواك ي عسل انت يقمر. هديل بضحكه خفيفه : عملت كدا فعلا و طبخت كفته باللحمه و كمان عملت محشي ورق عنب . فريدة : ما احنا طلعنا جامدين اهو . هديل : طبعا ، ديما رافعه من معنوياتي في اي حاجه . فريدة : عندي كام هديل أرفع معنوياتها ها ، اومال البنات فين ؟ هديل : قاعدين جوا مع هدى (ساجدة) صدعوني من صوتهم العالي دا و الـلـه . فجأه هيسمعوا صوت حد بيصوت هديل : روحي شوفي الهبلة اللي بتصوت جوا دي. تضحك فريدة : حاضر ، و يلا عشان انا جعانه . فريدة هتطلع من المطبخ و تدخل الاوضه للبنات _______________________ فريدة : الحلوين عاملين اي؟ هاجر : اهلا بالقمر بتاعنا اللي نور . فريدة : حبيبي . تقعد فريدة علي السرير فريدة : مين الهبلة اللي كانت بتصوت؟ فاتن : هيكون مين يعني ، هدى (ساجدة) اكيد . أيه : ليه بترمي بلاكي على البنت الغلبانه دي ، هدى (ساجدة) اللي كانت بتصوت فعلا . و يضحكوا سوا بصوت عالي . فريدة : مش صوت هدى (ساجدة) دا على فكره هاا و تغمز لـ فاتن . فاتن : انا بقول نلبسها في هدى (ساجدة) يعني و كدا ، هاا عدي الموضوع دا ماشي . فريدة : ماشي يستي . هتبص لـ أيه و تقولها : كل حاجه تمام يـيويو . أيه : اه يحبيبتي شكرا جدا ليكي بجد مش عارفه اقولك اي . فريدة : شكرا على اي بس ي بنتي انتي زي اختي . هديل هتيجي من المطبخ و تنادي عليهم هديل : يلا يبنات قوموا اتغدوا عشان الحق محمد قبل ما يرجع البيت . فريدة : هو مرنش عليكي و لا اي ؟ هديل : لا ، اول مره ميرنش عليا و انا قلقانه . فريدة : قلقانه من اي ، هو كويس متقلقيش . هديل : اومال مرنش ليه ؟ فريدة : اقولك و متزعليش . تضحك فاتن و تغمز لـ فريدة : بيتغدي مع واحده و لا اي ؟ هديل : لا متقلقيش يختي ميعرفش نسوان غيركوا. فاتن : نسوان ؟ احنا بقينا نسوان ؟ و يضحكوا كلهم علي طريقه كلام فاتن . فريدة : متقلقيش ، شيفاها ماشي مع بيشوى ابن صاحبه ، سألته رايح فين ، قالي بيشوى عازمني ، و قالي اقولك . هديل : و مقلتيش من بدري ليه؟ فريدة : نسيت اقولك اعمل اي طيب؟ هديل بقلق : المهم قالك اي؟ هيجي ياخدني ؟ فريدة : اه يحبيبتي اطمني يلا بقي فين الغدا . هديل : جوا في المطبخ . تقوم فاتن من علي السرير و تقف جمب هديل فاتن : يلا يقمر نروح نجيب الغدا عشان نبقى جمب هدى (ساجدة) . هديل : يلا ي بنتي . و يمشوا يروحوا المطبخ يجيبوا الغدا _______________________ فريدة هتبص لـ هدى (ساجدة) و تقولها : انتي كويسه ؟ هدى (ساجدة) : اه يحبيبتي كويسه . فريدة : الحمدلـلـه . هدى (ساجدة) : الحمدلـلـه ، اه صحيح عملتي اي ؟ فريدة : متقلقيش كله تمام . هدى (ساجدة) : كنتي لواحدك ؟ فريدة : لا ، بيشوى جه معايا . فاتن : هي اي حكايه بيشوى الايام دي يعم و تغمز لها . فريدة : بطلي هبل و خليكي في اللي انتي بتعمليه . فاتن : حاضر . تروح فاتن المطبخ تاني و تجيب بقيت الأطباق و تقعد . هيتغدوا و يخلصوا و هيقعدوا سوا و يكملوا السهرة مع بعض . فريدة : انهارده الخميس اي رايكوا نعمل حاجه مختلفه فاتن : زي السنه اللي فاتت مش كدا؟ فريدة : ايوا . هاجر : هنعمل اي؟ فريدة : بصي يستي ، كل خميس بنقعد كدا سوا و كل واحد يحكي اي الإنجازات اللي قام بها الأسبوع دا و اتعلم اي و نفسه في اي ، يحكي موقف حصل معاه ، ذكرى حلوه ، اي حاجه نفسه فيها يقولها، و لازم نكون متفقين ان اي حاجه بتتقال في اليوم دا كل واحد بيكتبها و بتكون خاصه بيه و ان اي حاجه هتتقال برضو وعد انها متطلعش برا ، متفقين. البنات في صوت واحد : متفقين . هديل : واحشني اليوم اللي بكون فيه هنا و يكون الخميس ، و اسمع كل واحده بتتكلم منكوا ، طبعا في اتنين زياده يعني القاعده هتحلي اكتر . هاجر : طبعا . و يضحكوا سوا . فريدة : طنط هديل ، كل خميس تيجي هاا عشان خلاص هتبقى مننا ، السنه اللي فاتت سيبتك تسمعي بس ، لكن السنه دي بق هتسمعي و هتحكي و هتكتبي كمان . فاتن : يعني تسيب المز و تيجي بزمتك و تغمز لـ هديل . هديل : عيب ي بت اتلمي . فريدة : المز دا سبيه عليا . هديل : حتى انتي ، بتصيعوا عليا بقى . فاتن : طبعا . و يضحكوا كلهم . هديل : ماشي ، انا موافقه معنديش اي مانع على فكره فاتن : متأكده و تغمز لها . هديل بعصبيه : شيلوا البنت دي من وشي فريدة : حاضر ، نتلم بقى . فاتن : اوك . فريدة : يلا نبدأ ، يلا يطنط هديل . هديل : حاضر ، بسم الـلـه . فريدة : لحظه ، عشان أيه و هاجر بس ، محدش يعلق على كلام حد غير لما يخلص خالص اوك . أيه : اوك تمام . هديل : اتكلم خلاص . فريدة : اه يلا . هديل : اوك ، زي زي اي واحده متجوزه ليا روتين معين بمشي عليه كل يوم ، طبعا شغل بيتي أهم من أي حاجه ، كالعاده يعني مش بشتغل فـ مهتميه بشغل البيت جدا ، مزورتش حد الأسبوع دا سواء قرايبي أو صحابي غيركوا مرتين بس ، طبعا بحب القراءة جدا و بعشق حاجه اسمها قراءة حقيقي ، الأسبوع دا قرأت ٣ روايات و هما : الرمز المفقود ، جريمة في قطار الشرق السريع ، اللوح الأزرق ، حبيت اني اقرا الأسبوع دا روايات بوليسية ، محمد جابهوملي من معرض الكتاب ، حقيقي كنت فرحانه جدا بيهم ، و كانت أول مره اقرا حاجه بوليسية ، جربت اعمل حلو جديد و عملت كيك الغابة السوداء ، و الحمدلـلـه نجحت فيها و حقيقي كان نفسي تدوقوا طعمها لكن من حلاوتها خلصت ، بس باذن الـلـه نعملها سوا ، و كمان روحت زورت الأطـفـال في دار الأيتام و جبتلهم لعب و فرحت اوي بـ إن أنا قضيت معاهم وقت لطيف جدا و اني قدرت افرحهم ، بس كدا . أيه : ممكن سؤال؟ هديل : اكيد يحبيبتي اتفضلي . أيه : بتجيبي وقت منين لكل دا يعني قرأتي ٣ روايات في اسبوع دا حصل ازاي؟ تضحك هديل : يوه السؤال دا بيتسال كتير اوي ، بصي انا من زمان جدا و انا بحب اقرا و اتعودت بقى على القراءة و بقيت بكرا بسرعه جدا و بفهم كمان بسرعه الروايه بتتكلم عن اي، لما تتعودي على حاجه هتلاقي نفسك بعد كدا بتعمليها في أقل وقت . فاتن : هي اي الكيكه الغريبه اللي انتي قولتي اسمها دي ؟ هديل : كيك بالشوكولاته و الكريز و الكريمه بس هتعجبكو جدا . فاتن : يعني احنا وش الحاجات دي؟ هدى (ساجدة) هتوجه الكلام لـ هدى (ساجدة) : لا اتكلمي عن نفسك بس لو سمحتي . فاتن : حاضر و ماله . فريدة : حد عنده سؤال تاني؟ هاجر : لا خلاص كدا تمام . فريدة : تمام . أيه : مين عليه الدور . هديل : من الكبير للصغير ، يعني انا و بعدين فريدة ، يلا يفريدة . فريدة : حاضر ، اول اسبوع دراسه لسنه جديدة و بداية جديدة ، قرأت كتاب طب بالمكسرات اللي طبعا الدكتور محمد جابهولي ، حقيقي الكتاب فيه معلومات فادتني جدا و هتفيدني اكتر في مجالي ، كل أسبوع بتعلم حاجة جديدة ، اتعلمت الأسبوع دا أن فيه ناس بتظهر جديدة في حياتنا بتكون خير لينا في مواقف معينه بنكتشف أن ديما المواقف اللي بنتحط فيها بتوقعنا في ناس عوضتنا عن ناس كتير جدا كانت موجوده في حياتنا ، طبعا هدى (ساجدة) قلقتنا كلنا الاسبوع دا ، خوفت جدا ساعتها عليها هي ، مخفتش من حاجه تانيه ، حاولت أن انا ابقى جمبها و الحمدلـلـه ، و ان شاء الـلـه تتحسن و تبقى احسن من الاول ، مش عايزه اتكلم عن بيشوى لكن بما أن يعني هو كان واقف معايا في مواقف اتعرضتلها الأسبوع دا ، فـهو شخص كويس و يستاهل كل خير بس مش حساه كدا يمكن عشان كان ديما بيغلس عليا بس هو محترم ، **** يوفقه . هتشاور علي أيه و هاجر و تكمل : طبعا يويو الجميله اللي نورتنا هي و هاجر برضو الأسبوع دا و باقو جزء مهم في حياتي ، و بحبكوا كلكوا . فاتن : هو بيشوى دا قمر و كدا ؟ فريدة بزعيق : فاتن اتلمي و اسكتي هاا . هديل : بصراحه ، واد زي القمر ماشاء الـلـه ، **** يبارك فيه **** . فريدة و هي بتحاول تخفي عصبيتها : يارتني ما اتكلمت . هدى (ساجدة) : ياريتك برضو و تغمز لها . فريدة : بس بقى . فاتن : حاضر يست . فريدة : يلا يفاتن انتي اللي عليكي الدور . تسكت فاتن شويه و بعدين تبدأ تتكلم . فاتن : حبيت الأسبوع دا بكل تفصيله فيه ، ما عدا لما لقيت هدى (ساجدة) تعبانه ، يمكن طول الوقت بنغلس على بعض و اني فعلا غلست عليها جامد وقت ما وقعت لكن حقيقي مقدرش استغني عنها و قلبي كان واجعني عليها و كنت خايفه ، مين هيجري ورايا و يجيبني من شعري ، فتره الاجازه مشفتش فيها نادر لكن بدأت اشوفه من اول يوم دراسه اللي هو الأسبوع دا ، معرفش انا بحبه و لا لا ، بس ديما بسمع كلامك يفريدة ، طول الوقت تقوليلي انه مش كويس كنت بسمع كلامك رغم أن هو طول الوقت ديما بيثبتلي أن هو كويس و مش وحش ابدا و معرفش فين الحقيقة برضو ، المهم يعني أن انا لسه برضو عايزه اتأكد من مشاعره و اني اتفقت معاه أن احنا نفضل صحاب بس لكن كل حاجه بحدودها اكيد ، و ثقوا فيا و في قراري و ان شاء الـلـه اطلع صح في اختياري دا بإذن الـلـه ، و بس كدا . تصقف هدى (ساجدة) و تقول : الـلـه اول مره البت تتكلم بجد . تضحك فاتن : هزار مش عاجب ، جد برضو مش عاجب اعمل اي طيب. فريدة بحنيه : و لا اي حاجه انتي حلوه في كل حاجه . هدى (ساجدة) : خوفتي عليا للدرجه دي . فاتن : و اكتر كمان و الـلـه بس انا اللي مش بيبان عليا . هاجر : فعلا . فريدة : يلا يهدى (ساجدة) ، دورك . هدى (ساجدة) : مش حابه اتكلم لأن معملتش اي حاجه في الأسبوع دا غير اني اتجبست ، معملتش اي انجاز ، بس حبيت اشكركم على وجودكم في حياتي و **** تفضلوا معايا طول العمر **** و ميحرمناش من اللمه دي ابدا ، و احب اشكر بالأخص فريدة على اللي عملته معايا و تعبها معايا ،رغم أن دي مش حاجه جديدة في طبعها ، لكن شكرا ، و حاجه كمان فخوره جدا أن إنجازي الوحيد اللي كان الأسبوع دا هو اني كتبت مقال عن الدكتور محمد حقيقي فخوره جدا أن بكتب عن شخصيه بالأخلاق دي . أيه : انتي بتدرسي اي؟ هدى (ساجدة) : صحافه و اعلام . هاجر : بما انك يعني قاعده فاضيه فـ ممكن تستغلي الفرصه و تكتبي مقالات عن شخصيات كتير . فريدة : و تفتكري أن هدى (ساجدة) هترضي ، لازم هي اللي تنزل بنفسها و تدور بنفسها يعني هيحتاج مجهود جامد . هاجر : اهاا . فريدة : **** يخليكي ليا يهدى (ساجدة) ، المهم بقي مين أكبر فيكوا؟ هاجر : أنا. فريدة : طب يلا . هاجر : روتين عادي بالنسبه لي لكن حياتي اتغيرت في مده صغيره ، **** عوضني بيكوا ، و فرحانه جدا انكوا في حياتي ، حسيت بنفسي و انا معاكوا عملتوني زي اختكم و اكتر و طنط هديل بتعاملني و كأني بنتها ، و سؤالها علينا كل يوم مش لواحدي بس كان بيطمني ديما و ان **** عوضني بـ ام زيها ، شكرا جدا ليكوا . فريدة : يحبيبتي ، **** يديمك لينا **** و افرح بيكي **** يعيوني . و تحضنها و تبوسها . فريدة : يلا يـ يويو. أيه : لما جيت هنا حسيت اني تقيله عليكوا لكن لقيت العكس دا في مده يوم واحد بس و حسستوني كانكوا تعرفوني من سنين ، بشكركوا كلكوا و خصوصا فريدة لأنها وقفت جمبي و تعبت نفسها عشاني و انا متأكده ان اكيد فيه حد ضايقها من شباب العماره ، و انا اسفه جدا جدا حقيقي بجد ،و **** يقدرني و أقدر اردلك جزء من الجميل دا ، بحبكوا . فريدة : **** ميحرمني من وجودك ابدا **** و لا ضحكتك الحلوه دي . هديل : يلا جه الدور كل واحد يكتب ورقته و يوقع اسمه و يكتب التاريخ مينساش . فريدة : اه يلا . فريدة هتقوم تجيب الورق و توزع عليهم . هديل : يلا اكتبوا . كل واحد هيبدا يكتب اللي هو قاله و بعدين هديل هتلم الورق منهم . الفصل الحادي عشر هديل هتاخد الورق و تخليه معاها ، الدكتور محمد هيروح ياخدها و بعدين يروحوا و ينتهي اليوم ، و نبدأ يوم جديد " الجمعة " ، طبعا يوم اجازه بس للأسف محدش فيهم هيخرج عشان هدى (ساجدة) و اليوم هيعدي زي اي يوم و هيقضوا اليوم كله سوا ، اليوم ينتهي و هيبدا يوم جديد " السبت "، فريدة كالعاده بتصحي الساعه ٥ ، تصلي و تجهز الفطار ، و هتروح جامعتها . فريدة واقفه في المطبخ بتعمل الفطار أيه هتدخل عليها . فريدة : اي دا انتي صحيتي؟ أيه : اه عندي محاضرات انهارده . فريدة : طب الحمدلـلـه ، يلا تعالي نفطر سوا و بعدين ننزل أيه : اوك ، هدخل بس اجيب شنطتي و اجي . فريدة : اوك ، يلا . أيه هتدخل الاوضه تجيب شنطتها و ترجع و فريدة هتحط الفطار على التربيزه و تقعد تستنى أيه . ____________________ أيه : ماشاء الـلـه. فريدة : اي رايك ؟ أيه : لا بصراحه اول مره حد يعمل فطار حلو بالشكل دا . فريدة : طب يلا اقعدي و خلصي اكلك ، و بسرعه عشان منتاخرش . أيه : اوك ، بسم الـلـه. هيخلصوا اكل و بعدين يمشوا . فريدة : استنيني لحظه ادخل اشوف هدى (ساجدة) و اصحى البنات . أيه : اوك . فريدة هتدخل لـ هدى (ساجدة) . فريدة : هدى (ساجدة) ، انتي لسه نايمه و لا اي . هدى (ساجدة) : اه ، سيبيني نايمه شويه . فريدة : حاضر ، متنسيش تاخدي علاجك . هدى (ساجدة) : حاضر ، سيبيني انام بقي . فريدة : انا ماشيه ها . هدى (ساجدة) : ماشي . و بعدين ترجع تروح اوضه فاتن . فريدة : فاتن ، فاتن ، قومي . فاتن : فيه اي ي بنتي ، البيت بيولع . فريدة : بيولع اي انتي كمان ، قومي يلا ، هاا . فاتن : نعم فيه اي؟ فريدة : انا راحه جامعتي قومي افطري و خلي بالك من هدى (ساجدة) . فاتن : بس كدا ؟ و ترجع تنام تاني . فريدة : انتي نمتي تاني ؟ هاجر هتقوم هتلاقي فريدة . هاجر : صباح الخير ، راحه فين بدري كدا ؟ فريدة : صباح النور يحبيبتي ، راحه جامعتي ، هتقومي و لا هتنامي تاني ؟ هاجر : لا هقوم خلاص . فريدة : طب ممكن تخلى بالك من هدى (ساجدة) ، و انا مجهزة الفطار جوا اوك . هاجر : حاضر . فريدة : يلا انا همشي عشان متأخرش . هاجر : خلي بالك من نفسك. فريدة : و انتي كمان يلا سلام . و تمشي فريدة و معاها ايه ____________________ و هما ماشيين في الشارع أيه : عندك كام محاضرة انهارده؟ فريدة : عندي ٣ و انتي . أيه : المفروض ٣ بس هحضر اتنين بس. فريدة : ليه ؟ أيه : مش مهمه اوي يعني فـ مش لازم احضرها و كدا . فريدة : اها . أيه هتبص من بعيد هتلاقي شخص مقرب عليهم . أيه : ماجد ؟ فريدة : مين دا ؟ أيه : زميلي في الجامعه . فريدة : بس دا باين عليه اكبر مني انا شخصيا. أيه : اه ما هو فعلا أكبر منك . فريدة : عنده كام سنه دا؟ أيه : تقريبا ٢٢ ، طب بصي انا هروح له اوك . فريدة : اوك ، انا همشي بقي و نتكلم لما نروح . أيه : اوك ، باي . فريدة : باي . فريدة تمشي تروح الجامعه و أيه هتقف مع ماجد . ___________________ ماجد : ٢٢ سنه ، زميل أيه في كليه الألسن لكن هو أكبر منها ، في سنه رابعه ، ليه براند كبيرة اوي باسمه ، والدته متوفيه و عايش مع والده و ابن عمه . مواصفاته : طويل ، و جسمه رياضي ، عيونه رصاصي فاتح ، شعره اسود . _________________________ أيه : انت اي اللي جايبك هنا؟ ماجد : مفيش صباح الخير الأول . أيه : انا اعرفك منين عشان اقولك صباح الخير ، انت عايز مني اي دا انا معرفكش غير من اسبوع. ماجد : كنتي فين الايام اللي فاتت؟ أيه : كنت فين ازاي يعني ؟ ما انا موجوده اهو . ماجد : سألت عليكي في العماره اللي انتي ساكنه فيها قالولي مش موجوده. أيه : عمارة اي؟ انت كمان وصلت للعمارة اللي انا كنت ساكنه فيها؟ ماجد : قولتلك قبل كدا لما بحب حد بتمسك بيه من اول مره و مش بفكر لحظه واحده أن ألعب بيه و قولت اجي عشان اتفق معاكي عشان اقـ...... أيه : ثانيه؟ تتفق على اي مش فاهمه؟ ماجد : أنك تحددي معاد مع باباكي عشان اجي اتقدملك فيه مشكله و لا حاجه؟ أيه : يبني هو انت تعرفني منين ، عشان تيجي تتقدملي خبط لزق كدا . تمشي أيه و تسيبه و هو هيمشي وراها ماجد : استنى بس رايحه فين؟ أيه : عندي محاضره هتاخر، عن اذنك . ماجد : هستناكي هنا ، متتاخريش هاا. أيه هتدخل لمحاضرتها و هطنشه . ___________________ عند فريدة في الجامعه هتخلص محاضرتها و تروح للدكتور محمد. تخبط علي الباب و تدخل . فريدة : ممكن ادخل . الدكتور محمد : تعالى ي دكتوره فريدة : مشغول في اي كدا؟ فريدة هتقعد علي الكرسي . الدكتور محمد : بصي عيد ميلاد هديل بعد يومين فـ يستي بيشوى باعتلي أفكار مختلفه فـ بشوف اي أنسب فكره فريدة : أمم ، وريني كدا الأفكار دي . الدكتور محمد هيدي اللاب توب لـ فريدة . الدكتور محمد : اقرائي من الاول خالص و قوليلي اي أنسب حاجه ، و تكون مختلفة . فريدة : الواد دا باين عليه فاضي ، هو لحق يكتب كل دا؟ الدكتور محمد : لا هو مجمع الأفكار من على النت و باعتهم . فريدة : طب بقولك اي فكك منه و سيب الطلعه دي عليا و متقلقش هبهرك . الدكتور محمد : خلاص ، بس تعملي حاجه كبيره و مميزه كدا . فريدة : ما هي هتكون حاجه بسيطه كدا و كبيره في نفس الوقت و مميزه متقلقش . الدكتور محمد : خلاص ماشي ، اه صحيح كنتي عايزاني في اي؟ فريدة : عايزه ادور على شغل و مش عارفه ادور أو بمعنى أصح مش عارفه اشتغل في أي؟ الدكتور محمد : محتاجه الشغل في أي؟ تقريبا مصروفك بيقضي حاجتك و بيفيض كمان على حسب ما قولتي . فريدة : ايوا انا الحمدلـلـه معايا بس مش كدا ، انا عايزه اشتغل لنفسي أكبر بنفسي اتعب عشان نفسي ، احس بالمسؤولية شويه بس و اعرف يعني اي تعب و اتعود . الدكتور محمد : بصي انا معاكي ، بس انتي هتجيبي وقت لكل دا منين ؟ محاضرات و مذاكره و أوقات بتشرفي على رحلات بتعمليها ، هتفضي امته لشغل جديد ها؟ فريدة : المحاضرات قليله السنه دي عن السنه اللي فاتت طبعا و العملي لسه مش دلوقتي و حضرتك عارف ان انا مش بطلع رحلاات ايام الدراسه كتير ، بإذن الـلـه هجيب وقت لكل دا ، بس ممكن تشجعني على دا . الدكتور محمد : حاضر هشجعك على دا و سيبي الموضوع دا عليا انا هدورلك على شغل مناسب ليكي برضو . فريدة : بجد ، شكرا جدا ي دكتور . الدكتور محمد : شكرا اي بس ، انتي زي بنتي و اكتر و انتي عارفه دا . فريدة : اكيد طبعا ، يلا هقوم اجيب اكل قبل المحاضرة اجيبلك معايا ؟ الدكتور محمد : ياريت الواحد خلاص معتش قادر . فريدة : اوك . فريدة هتقوم تروح تجيب اكل و ترجع . ___________________ أيه خلصت المحاضره و هتطلع برا هتلاقي ماجد واقف أيه : انت لسه واقف برضو . ماجد : انتي ليه مقتنعه اني بلعب بيكي و لا بتسلي ، بقولك عايز احدد ميعاد مع باباكي عشان اجي اتقدملك فيها حاجة غلط دي؟ أيه : ما انا برضو مش فاهمه اي سر اصرارك على موضوع زي دا و انت لسه عارفني الأسبوع اللي فات و كمان اصلا متكلمناش مع بعض قبل كدا غير مره و لا مرتين . ماجد : ما هو عشان كدا ، اتعرف ليكي في فتره الخطوبه احسن عشان محدش يتكلم علينا و لا انتي اي رايك عيزانا نبقى تريند في البلد ؟ هاا أيه : اممم ، و افرض انا مش موافقه ؟ ماجد : جربيني مش هتخسري أيه : بس اهلي عايشين برا مصر ، هتعمل اي بقى؟ ماجد : اسافرلهم. أيه : انت بتهزر. ماجد : و اهزر ليه ، و الـلـه ما بهزر . أيه : لما اكلمهم هشوف الموضوع دا . ماجد : ايوا اللي هو امته؟ أيه : ي بني نفسي افهم اي سر استعجالك دا ، الـلـه يكون في عون اللي هيتجوزني و الـلـه . ماجد : قبل ما تروحي مني و يستي ملكيش دعوه انا عايزك ، بس كل دا و برضو مقولتيش كنتي فين الايام اللي فاتت؟ أيه : روحت قعدت مع بنات صحابي احسن ما ابقى لواحدي . ماجد : الحمدلـلـه عشان اعرف اطمن عليكي ، طب العنوان فين؟ أيه : ليه؟ ماجد : هو اي اللي ليه؟ أيه : مش هديك حاجه لأنهم اكيد هيضايقوا من وجودك و امشي بقي عشان الكل عمال يبص علينا . ماجد : ماشي انا هعدي المره دي و همشي ، بس هشوفك تاني هاا . أيه : أن شاء الـلـه. ماجد : أن شاء الـلـه خلي بالك من نفسك. أيه : حاضر . ماجد : يلا سلام . أيه : سلام . ماجد هيمشي و أيه كمان هتمشي . ____________________ علي سلم العمارة فاتن نازلة . فاتن : اهلا يعم سعيد . عم سعيد : اهلا ي بنتي ، راحه فين كدا ؟ فاتن : هجيب شويه حاجات كدا في السريع و هرجع . عم سعيد : متتاخريش بس . فاتن : حاضر ، عايز حاجة . عم سعيد : سلامتك ي بنتي . ____________________ و تنزل فاتن تروح السوبر ماركت تشتري شويه حاجات و تتفاجيء بـ نادر . فاتن بصدمه : اي دا نادر . نادر : شوفتي الصدفه . فاتن بخوف : اه ، انت بتعمل اي هنا ؟ نادر : و لا اي حاجه ، كنت بشتري حاجه و طالع على طول لقيتك قولت اجي اساعدك لو محتاجه مني اي مساعدة . فاتن : لا ميرسي مش محتاجه مساعده انا خلصت و همشي على طول . نادر : متأكده؟ فاتن : اه متأكده . نادر : هتشيلي كل الحاجات دي لواحدك ؟ و يبص علي الشنط اللي في ايديها . فاتن : اه عادي فيها حاجه دي و لا اي ؟ نادر : مش هتقدري يلاا هاجي اوصلك . فاتن : لا شكرا مش محتاجه حد يوصلني . نادر : طب يلا بس . نادر يشتال جزء من الحاجات اللي معاها و هي الباقي و بعدين يمشي قدامها و هي ماشيه مش طايقه نفسها و لا طيقاه و يوصلها لحد باب الشقة . ____________________ فاتن : تعبتك معايا ممكن تتفضل بقى . نادر : اكمل جميلي طيب و ادخلهم جوا . فاتن : لا شكرا ، ممكن تتفضل تمشي . نادر : اوك ، مش عايزه اي حاجه ؟ فاتن : ميرسي . و تدخل الشقة و تقول : عند اذنك هقفل الباب . نادر : اه اتفضلي . و تقفل الباب و تدخل جوا ____________________ فريدة تخلص محاضرتها و تروح و بعدها أيه كمان هتخلص و هاجر كمان ، لكن هاجر هتوصل قبلهم . فاتن و هدى (ساجدة) و هاجر قاعدين سوا و فريدة هتدخل عليهم . فريدة : هاا عاملين اي ي بنات . هاجر : الحمدلـلـه تمام ، خلصتي بدري انهارده و لا اي ؟ فريدة : اه أجلت محاضره لبكرا . فاتن : ليه ؟ فريدة : العدد كان كبير فـ الدكتور قسمنا ، المهم طابخين اي انهارده ؟ هدى (ساجدة) : فاتن اللي طابخه **** يسترها علينا انهارده بقي . و يضحكوا سوا . فريدة هتبص لـ فاتن : عملتي اي يشيف يعظيم انت . فاتن : مش هتصدقي ، مسقعه . فريدة : عملتي اي ؟ مسقعه ؟ هاجر بضحكه : و مش بس كدا دي عملت مخبوزات كذا نوع . فريدة : مسقعه و مخبوزات كذا نوع ، انتي ناويه تجوعينا صح؟ فاتن : ما هو دا اللي بعرف اعمله ، محبتش اخترع حاجة خوفت عليكوا بقى و كدا فريدة : يهبله قولتلك كذا مره اتعلمي و جربي فينا و لا يهمك . فاتن و هي بتبص لهدى (ساجدة) : شوفتي يختي الكلام الحلو دا . هدى (ساجدة) : اه واضح جدا فعلا . فريدة : المهم يلا عشان انا جعانه . أيه في الوقت دا هتدخل . فريدة : اي دا يويو جات اهي هي كمان يلا قوموا بقى . هاجر : اوك يلا . يقوموا كلهم و يحضروا الغدا . ___________________ في بيت رفعت الشاذلي . رفعت هيدخل لـ بيشوى اوضته رفعت : اي ي بني بتعمل اي ؟ بيشوى : شويه شغل عندي كنت بخلصهم. رفعت : أمم ، بتشوف عمك محمد ؟ بيشوى : اه كنت عنده امبارح فيه حاجه و لا اي؟ رفعت : كويس ؟ بيشوى : اه كويس الحمدلـلـه . رفعت : طب ابقى خليه يجي معاك لما تبقى تروحله تاني عايز اشوفه . بيشوى : اوك حاضر ، حاجه تانيه ؟ رفعت : لا يحبيبي شكرا . يرن هاتف رفعت و بالصدفه هيكون الدكتور محمد . هيفتح عليه و هيقول رفعت : سبحان الـلـه ، لسه كنت بسأل ابني عليك طمني انت عامل اي ؟ الدكتور محمد : و الـلـه انا تمام الحمدلـلـه المهم انت عامل اي ؟ رفعت : الحمدلـلـه كويس . الدكتور محمد : كنت عايزك في خدمه لطالبه عندي ممكن و لا اي النظام معاك ؟ رفعت : انا تحت امرك في اي حاجه ي صديق عمري و انت عارف . الدكتور محمد : طب بقولك اي ، الظاهر ان فيه ناس عايزني برا هكلمك في وقت تاني . رفعت : لا تكلمني دا اى ، انت تجيلي اتفقنا . الدكتور محمد : خلاص اول ما يمشوا هجيلك يلا سلام . رفعت : مع السلامه يحبيبي . و يقفل معاها . بيشوى : فيه حاجه ؟ رفعت : كان بيقولي أن فيه طالبه عنده عايزاني خدمه تقريبا . بيشوى : مقلش اسمها ؟ رفعت : لا ، يخصك في حاجه و لا اي ؟ بيشوى : لا ابدا كنت بستفسر بس . رفعت بزعيق : طب خليك في شغلك و بس. بيشوى : حاضر الفصل الثاني عشر رفعت هيروح مكتبه يكمل شغله الخاص و يستنى الدكتور محمد ، بيشوى هيخلص شغله و بعدين هيخرج ، البنات هيخلصوا اكل و بعدين كل واحده تقعد تذاكر . ____________________ يرن موبايل فريدة و هتلاقي بيشوى اللي بيرن . فريدة : و دا عايز اي دا . هدى (ساجدة) : مين دا . فريدة : بيشوى . هدى (ساجدة) : طب ما تردي عليه . فريدة : طيب . تفتح المكالمة و ترد عليه . بيشوى : اي مش عايزه تردي ، متقلقيش مش بعاكس . فريدة : انت عايز اي . بيشوى : بعتلك طلب تاني ممكن تقبليه بقى . فريدة : انت عبيط يالا ، أقبل اي هو انا فاضيه لـلـهبل بتاعك دا . بيشوى : يالا ، مقبوله منك يست ، انا تحت على فكره ممكن تنزلي. فريدة : تحت فين ؟ بيشوى : هكون تحت فين يعني . و تقوم تقف جمب الشباك و تفتح الستارة و بالفعل هتلاقي تحت . فريدة : امشي و بلاش هيافه انا مش ناقصه وجع دماغ . بيشوى : طب خلاص يست اتعصبتي عليا كدا ليه؟ فريدة : امشيي . بيشوى : بس بشرط . فريدة : انجز . بيشوى : أقبلي الطلب بتاعي و همشي على طول و لو معملتيش مش هتحرك و الـلـه لو هفضل كدا على طول . فريدة : الصبر من عندك **** ، اوك يلا امشي بقى . بيشوى : لا اشوف فعل الأول مش كلام و خلاص . فريدة هتفتح الفيسبوك و تقبله و هو هيشوفه فريدة : عملته اهو امشي بقي . بيشوى : لو لقيته اتلغي هرجع تاني ها . فريدة : نعم؟ بيشوى : انا حذرتك اهو . فريدة : يلا بقى امشي . بيشوى : حاضر ،.... فريدة هتقفل السكه في وشه بيشوى : اي دا دي قفلت السكه في وشي ، ماشي الايام جايه كتير ان شاء الـلـه ، و يركب العربيه و يروح بيته ____________________ فريدة قاعدة و مش قادره تمسك نفسها و عمالا ترزع علي المكتب بتاعها هدى (ساجدة) : اي كل العصبيه دي اهدي مش كدا . فريدة : عصبني اوي و معرفش اي اللي جايبه هنا دا. هدى (ساجدة) و تغمز لها : مش يمكن واقع . فريدة : واقع في اي بس اتنيلي . هدى (ساجدة) : انا سكت اهو خلاص بس متتعصبيش و اهدي كدا . فريدة : اوك . فريدة تنادي على أيه . فريدة : أيه ، أيه. أيه هتيجي من الاوضه و تدخلها . أيه : ايوا ياحبيبتي فيه حاجه؟ فريدة : اه تعالى عايزاك في موضوع . أيه : خير ان شاء الـلـه. فريدة : تعالي اقعدي أيه هتقعد جمب فريدة . فريدة : مين ماجد دا؟ أيه بتوتر : بصي هو معجب بيا و عايزني احدد ميعاد مع بابا عشان يجي يتقدملي ، المشكلة ان احنا متكلمناش غير يجي مرتين بس ، اول يوم جامعه المكان كان زحمه جدا فـ دخلني من مكان فاضي و معرفش اي السبب و تاني مره كان فيه واحد بيضايقني ضربه ، و انا حقيقي مش عارفه اعمل اي . فريدة : أهم حاجه هو كويس ؟ أيه : اه باين عليه كويس جدا و تقريبا بنات الدفعه كلها معجبه بيه و بسمعهم ديما بيتكلموا عنه . فريدة : بيقولوا اي يعني؟ أيه : انه من عيله كويسه جدا و غنيه و تقريبا عنده براند في القاهره و يعني حاجات شخصيه عنه . فريدة : طب بما انه متمسك اوي كدا ، ليه مكلمتيش باباكي في الموضوع دا . أيه : اكلمه ازاي بس و لا هقوله اي ، بابا و ماما في دبي و مش بينزلوا مصر غير شهر في السنه أقل حاجه و مليش حد هنا . فريدة : طب ما تكلميه و شوفي هيقولك اي طيب . أيه : انا فعلا قولت لماما فـ لسه هترد عليا لما تفتح الموضوع مع بابا ، المشكله ان بابا طول الوقت في الشغل و لما بيروح يدوب بيرتاح و ماما مش بتلحق تتكلم معاه . فريدة : طب اي رد فعلها . أيه : حسيت بفرحتها اول ما قولتلها و فضلت تقولي اخيرا هفرح بيكي بعد عمر طويل . فريدة : طب خلاص تمام ، استنى باباكي بس و بعدين يستي انا معنديش اي مشكله ان هو يجي هنا و انا هبقي في مقام مامتك هنا بالضبط ، تمام . أيه : اي دا بجد . فريدة : باين عليكي فرحانه هاا. أيه : هو باين اوي كدا . فريدة : يديم فرحتك **** . و تحضنها . هدى (ساجدة) مركزه معاهم. هدى (ساجدة) : يصغيره ع الهم يلوزه . فريدة : الهبل اشتغل اهو شوفتي . أيه بضحكه خفيفه : اه ، **** يخليكوا ليا **** . هاجر هتدخل الاوضه هتلاقيهم بيتكلوا هاجر : ايي كل دا بتتكلموا . فريدة : انتي عايزه اي هاا . هاجر : ابدا ، الموضوع باين شكله خلص اهو . فريدة : البت دي عارفه و لا اي . أيه : اه شوفتي . فريدة : و اكيد الهبله اللي جوا عرفت هي كمان . في الوقت دا فاتن هتدخل . فاتن : بتتكلموا عني صح ، اكيد طبعا يعني . هدى (ساجدة) : اهي الهبله شرفت . فريدة : المهم ، انا قررت اني هاجل الرحلة لحد ما هدى (ساجدة) تقوم بالسلامه . هدى (ساجدة) : اولا مفيش حاجه هتتاجل عشاني أو عشان حد تمام و الرحله هتطلع . فريدة : بس انا مينفعش اطلع و اسيبك . فاتن : متقلقيش انا موجوده ، اطلعي انتي و افرحي و متقلقيش هنجيب طنط هديل معانا . فريدة : بجد انتو متأكدين؟ هدى (ساجدة) : اه يستي متأكدين ، و متقلقيش يستي اوي كدا عليا . فريدة : مقلقش ازاي و انتي مع فاتن . فاتن : مالها فاتن بقى ان شاء الـلـه. فريدة : فاتن ، قمرر . فاتن : ايوا كدا . فريدة : طب يلا بقى روحوا ناموا عشان متتاخروش ، طبعا في محاضرات بكرا ليكوا و هتصحوا بدري . هاجر : اه فيه بكرا. فريدة : طب يلا . أيه : تصبحوا على خير . هدى (ساجدة) : و انتي من أهل الخير يجميله . أيه و هاجر و فاتن هيقوموا يروحوا اوضتهم عشان يناموا ____________________ فريدة : يلا و انتي كمان نامي عشان انا كمان هنام . هدى (ساجدة) : اوك ، بس قبل ما انام هسالك سؤال ها . فريدة : هاا ، ايي ؟ هدى (ساجدة) : محستيش بإحساس غريب تجاه بيشوى ؟ فريدة بتوتر : ازاي يعني . هدى (ساجدة) : انتي فهماني و بلاش استعباط . فريدة : مش عارفه ، بحسه كدا ان طول الوقت بيحاول بيقربلي بكل الطرق بس انا مش بفكر في إن أنا أقرب لحد معرفوش أو بمعنى أصح ، انا مش عايزه دا و بعدين انا عندي حاجات أهم دراستي و شغلي و انتو ، يعني مش عايزه اشغل نفسي بحد تاني . هدى (ساجدة) : هتفضلي طول حياتك كدا؟ فريدة : لا اكيد بس انا مش بفكر في كل دا دلوقتي فهماني . هدى (ساجدة) : فهماكي ، بس يعني هتفكري أمته ، الوقت بيجري مننا . فريدة : سيبيها على الـلـه و نامي يلا ، تصبحي على خير. هدى (ساجدة) : بتهربي ، و انتي من أهل الخير **** . فريدة هتبوس رأسها و تنام ___________________ في بيت الدكتور محمد. الدكتور محمد بيعدل هدومه و هديل تخرج من الاوضه لما يناديلها . الدكتور محمد : يلا يهديل . هديل : حاضر يلا انا خلصت اهو . الدكتور محمد : يلا هنتاخر . هديل : مش عارفه انت عايزني اجي معاك ليه و انت عارف اني مش بطيق الست اللي اسمها سوزان دي . الدكتور محمد : انتي عارفه معرفش اسيبك لواحدك في وقت زي دا . هديل : طيب يلا . و يمشوا و يروحوا لـ رفعت . ___________________ في بيت رفعت الشاذلي . هيقعدوا كلهم سوا . رفعت : منورني و الـلـه يغالي . الدكتور محمد : دا نورك يعم ، طمني عليك . رفعت : الحمدلـلـه تمام و الـلـه . الدكتور محمد : ديما في أحسن الأحوال **** . رفعت هياخد الدكتور محمد جوا في مكتبه و هديل هتدخل لـ سوزان في اوضتها رفعت : تعالا ندخل المكتب ، سوزان جوا يمدام هديل ادخلي لها . هديل : حاضر . تدخل هديل لسوزان و الدكتور محمد و رفعت هيدخلوا المكتب . ____________________ هيقعدوا علي المكتب و يتكلموا . رفعت : مقلتليش يعم مين اللي كان عندك وقت ما كنت بكلمك . الدكتور محمد : مش هتصدق . رفعت : حد اعرفه و لا اي . الدكتور محمد : طبعا ، أيمن يونس ، فاكره؟ رفعت : انت بتهزر ، هو نزل من باريس و لا اي . الدكتور محمد : يااااه دا نازل من حوالي اربع سنين و هيستقل هنا خلاص. رفعت : ابقى سلملي عليه كتير و خليه يبقى يجيلي متنساش ، وحشني اوي . الدكتور محمد : عيوني ليك حاضر . رفعت : هو كويس؟ الدكتور محمد : كويس متقلقش الحمدلـلـه و بيسلم عليك على فكره . رفعت : حبيبي لسه فاكرني و لا اي . يضحك الدكتور محمد : هو يقدر ينسى حد مننا . رفعت : تشرب اي ، الكلام نساني . الدكتور محمد : قهوه ساده ممكن . رفعت : حاضر . رفعت ينادي علي رحمه رفعت : رحمه ، يرحمه . رحمع هتيجي من اوضتها . رحمه : ايوا يبابي . رفعت : فنجانين قهوه ساده . رحمه : اوك . تخرج رحمه من المكتب و تروح المطبخ ____________________ رفعت : هاا يسيدي كنت عايزني في اي . الدكتور محمد : فيه طالبه عندي في الجامعه عايزه تشتغل ، فـ يعني لو فيه مكان في الشركة عندك توظفها بما انك صاحبي و انا حقيقي مش هأمن لحد غيرك تكون عنده . الدكتور محمد : و لو مفيش هجيبلها و الـلـه عنيا ليك ، مش هي في طب برضو ، هتشتغل ازاي؟ الدكتور محمد : ما هو عشان كدا ، عايزها تشتغل عندك ، مش عند حد غريب ، لو كدا تقدر تخفف عليها الشغل و كمان تقدر تخليها تشتغل في البيت براحتها و متقلقش هي شاطره جدا و هتبقي قد شغلها . رفعت : على ضمانتك يعني . الدكتور محمد : على ضمانتي يسيدي . بيشوى في الوقت دا هيدخل و معاه القهوه . بيشوى : اللي منورنا ، اتفضلوا القهوه . الدكتور محمد : حبيبي و الـلـه ي بن الغالي . رفعت : جايب القهوه بنفسك . بيشوى : طبعا . الدكتور محمد : مجتش انهارده ليه الواحد حاسس انو اتعود على وجودك كل يوم في مكتبي و الـلـه . بيشوى : كان عندي شغل كتير و كنت مطبق بإذن الـلـه هترقي في شغلي و هكون نقيب . الدكتور محمد : هي دي الأخبار الحلوه و لا بلاش مبروك مقدما . بيشوى : الـلـه يبارك فيك يعمي ، عملت اي في اللي بعتهولك . الدكتور محمد : شكلها كدا و لا فكره من بتوعك عجبوا فريدة فـ قالتلي هتفكر في فكره و تقولي عليها . بيشوى : أمم ، ماشي يسيدي . الدكتور محمد : بس متقلقش انا مش هخليها تعمل اي حاجه لوحدها ، هخليك تساعدها . بيشوى : ما دام كدا فـ أنا معنديش اي مانع طبعا . الدكتور محمد : خلاص اتفقنا . رفعت : اتفقتوا على أي طيب . الدكتور محمد : عيد ميلاد هديل بعد يومين ، فـ عايز اعملها مفاجأة مختلفه و مميزه . رفعت : اها ، اومال مين فريدة اللي بتتكلموا عنها دي؟ الدكتور محمد : اللي انا جاي عشانها انهارده . رفعت : هي على كدا بقى شاطره جدا . الدكتور محمد : اه ماشاء الـلـه. بيشوى : جاي عشانها انهارده في أي مش فاهم؟ رفعت : هتشتغل عندي في الشركه . بيشوى : اي دا هي فريدة هتشتغل في الشركه عند حضرتك ، طب عن اذنكوا بقى . و يخرج من المكتب رفعت هيناديه هيرجع يقف علي الباب رفعت : خد يالا رايح فين . بيشوى : نسيت حاجه رايح اعملها. و هيدخل علي اوضته . رفعت : اهبل دا و لا اي . الدكتور محمد : متقولش كدا ، اكيد افتكر حاجه و رايح يعملها و راجع تاني . رفعت : ممكن برضو ____________________ بيشوى قاعد في البلكونة و بيرن على فريدة لكن هي مش بترد ، هيضطر انه ميرنش تاني و يدخل اوضته و ينام . الفصل الثالث عشر يبدأ يوم جديد ، فريدة هتقوم بروتينها اليومي ، و هتفتح الموبايل هتلاقي رنات كتير اوي من بيشوى . فريدة بينها و بين نفسها : عايز اي الراجل دا . تدخل فاتن على فريدة الاوضه . فاتن : صباح الورد . فريدة : صباح الخير يحبيبتي . فاتن : مشغوله في اي كدا؟ فريدة : اللي اسمه بيشوى دا رن عليا كتير امبارح ، و معرفش عايز اي . فاتن : طب ما ترني عليه شوفي هو عايز منك اي . فريدة : فكك دا راجل فاضي و انا مش ناقصه وجع دماغ . فاتن : طيب . فريدة : المهم ، فطرتي؟ فاتن : اه الحمدلـلـه . فريدة : طب يلا ننزل . فاتن : هروح اجيب حاجاتي . فريدة : اوك . و تروح فاتن اوضتها تجيب شنطتها و الكتب بتاعتها و فريدة تصحى هدى (ساجدة) . فريدة : هدى (ساجدة) ، قومي يحبيبتي . هدى (ساجدة) : صباح الخير ، هي الساعه كام؟ فريدة : متقلقيش احنا بدري اوي بس قولت اصحيكي عشان تاخدي علاجك قبل ما امشي . هدى (ساجدة) : متقلقيش يحبيبتي مش هنسي . فريدة : متأكده ، يعني امشي . هدى (ساجدة) : اه يقلبي امشي انتي و متقلقيش هاخده و هنام تاني . فريدة : اوك ، الفطار جمبك اهو متتحركيش بقى . هدى (ساجدة) : حاضر يحبيبتي خلي بالك من نفسك. فريدة : و انتي كمان . و تبوسها و بعدين تخرج من الاوضه و فاتن هتكون بتلبس الجزمه هتخلص و بعدين يمشوا . ____________________ في بيت رفعت ، على سفره الفطار . بيشوى جاي من اوضته و هيقعد يفطر بيشوى : صباح الخير . رفعت : صباح النور يبني . سوزان : رايح فين كدا بدري . بيشوى : القاهره . رفعت : هي اجازتك لحقت تخلص يبني . سوزان : سيبه يحبيبي متعطلوش عن شغله . بيشوى بضيق : هروح و هرجع تاني بإذن الـلـه ، هترقي قريب بإذن الـلـه . سوزان : هتترقي ازاي؟ بيشوى بزعيق : يعني بدل ما تقوليلي **** معاك و لا اي دعوه من بتاعت الأم دي ، تقوليلي هتترقي ازاي . يقون بيشوى من علي السفرة و هو مضايق بيشوى : الحمدلـلـه انا شبعت يلا انا همشي . رفعت : انت لحقت تفطر ، اقعد كمل اكل و بعدين امشي . بيشوى : هفطر في شغلي ، اشوفكوا بخير . رفعت : مع السلامه يبني . بيشوى هيمشي و هيرزع الباب وراها جامد ____________________ رفعت : عجبك اللي انتي بتعمليه دا ؟ سوزان : عملت اي؟ رفعت يسكت شويه و بعدين يقولها : لا مفيش . سوزان : مش هتكمل اكلك؟ رفعت : الحمدلـلـه شبعت . سوزان : طيب . و يمشي يروح شغله . ___________________ في الجامعة عند فريدة هتخلص محاضرتها و تروح للدكتور محمد. فريدة : مشغول و لا ادخل؟ الدكتور محمد : تعالى ي بنتي . فريدة : غريبه بيشوى بيه مش مشرفنا انهارده.. الدكتور محمد : رن عليا و قالي انو رايح القاهره و مش هيعرف يجي فيه حاجه و لا اي؟ فريدة : لا ابدا ، لقيته رانن عليا كتير امبارح . الدكتور محمد : كان عايز اي؟ فريدة : لا معرفش كنت نايمه و مسمعتش الموبايل . الدكتور محمد : اه ، عملتي اي في اللي قولتلك عليه؟ فريدة : فكره هتعجبك اوي و انا متأكده انها هتكون مميزه و مختلفه بالنسبه لطنط هديل . الدكتور محمد : ها يستي اشجيني . فريدة : بما انها بتحب القراءة ليه متخليش الديكور كله بالكتب . الدكتور محمد : ازاي برضو مش فاهم . فريدة : هقولك ، احنا نجيب ورق جرايد طبعا لأن مش هينفع نقطع الكتب ، و نعمل منها ورود كتير اوييي من ورد الجرايد و نجيب البلالين لونها زي الجرايد بالضبط و الديكور كله يكون بالشكل دا و تقدملها الورد اللي معمول بالجرايد و معاه الشيكولاتة و طبعا فيه مكان في البيت عند حضرتك مخصص للقراءة فـ ممكن تغير الديكور بتاعه بحيث ان يكون شكله بقى احلى و تغير الديكور برضو ، رسوم على الجدران شكل جرايد ، يعني كل حاجه زي ما تقول كدا جرايد في جرايد . يضحك الدكتور محمد : بصراحه ادهشتيني بفكرتك الجبارة دي ، طب بصي كل اللي عليا في اليوم دا اني هخرجها برا البيت الباقي بقى كله عليكي و متقلقيش هخلي بيشوى يساعدك . فريدة : مفيش غيره يعني . الدكتور محمد : اه ، انتي ناسيه اني لغيت كل أفكاره و هعمل فكرتك انتي ، و مش عايزه يزعل مني و كدا . فريدة : خلاص ، ما دام الموضوع كدا فـ اوك . الدكتور محمد : عندك محاضرات اي تاني؟ فريدة : المفروض عندي كمان نص ساعه محاضره و بعدها على طول محاضره تانيه. الدكتور محمد : **** معاك ي بنتي . فريدة : **** يادكتور ، العملي هيبدا أمته؟ الدكتور محمد : بدايه الأسبوع الجاي و هننزل مستشفى الجامعه و همرمطكوا . فريدة بضحكه : انا جاهزه ل اي مرمطه متقلقش . الدكتور محمد : اه نسيت اقولك ، لقيتلك شغل ، و متقلقيش من أي حاجه . فريدة : اي دا بجد يادكتور ، مش عارفه اشكرك ازاي و الـلـه بجد شكرا . الدكتور محمد : شكر على اي بس ، انتي تستاهلي كل خير ، و مش عند حد غريب كمان يستي . فريدة : عند مين؟ الدكتور محمد : واحد صاحبي من زمان اوي و عزيز على قلبي اوي ، كلمته عنك و وافق . فريدة : شكرا جدا بجد ، هبدا من أمته؟ الدكتور محمد : كنت هقولك تعالى نروح سوا الشركه بس انتي عندك محاضرات انهارده مش هينفع ، فـ ممكن نبقى نروحله البيت بالليل و لا مش هينفع ؟ فريدة : ممكن تخليها من بدايه الأسبوع الجاي طيب ؟ الدكتور محمد : خلاص ماشي ، أهم حاجه دا ميعطلكيش عن دراستك . فريدة : لا متقلقش اطمن . الدكتور محمد : طيب ماشي . فريدة : يلا انا همشي عشان الحق المحاضره ، عايز حاجه . الدكتور محمد : سلامتك ي بنتي . و تمشي فريدة تروح المدرج بتاعها . ___________________ فاتن في محاضرتها ، و أيه و هاجر لسه قايمين من النوم و لسه هيروحوا الجامعة . ____________________ في القاهرة في مديرية أمن القاهرة . بيشوى ماشي في الممر اللي موجود في المديرية . مدير المباحث بمديرية أمن القاهرة : بيشوى باشا المديرية منوره بوجودك انهارده . بيشوى : تسلملي ياباشا طمني اي اخبار المديرية اليومين اللي فاتو . مدير المباحث : كله تمام ، مش ناوي ترجع من الاجازه و لا اي ؟ بيشوى : هرجع بإذن الـلـه ، بس شكلي كدا هحول لمحافظتي . مدير المباحث : حد مضايقك هنا و لا اي ؟ بيشوى بضحكه : هنترقي بقى و كدا فـ نغير المكان بالمره ، بس متقلقش هنيجي هنا زيارات كتير بإذن الـلـه . مدير المباحث : اي اللي غير رايك كدا فجأه كنت متمسك اوي انك تفضل هنا ، ناوي تتجوز و لا اي . يضحك بيشوى : هو انا مش ناوي بس ناوي أن شاء الـلـه بس قدام شويه . مدير المباحث : متنسناش أهم حاجة ، قضية المخدرات هتفضل معاك لو هتروح فين و انت عارف دا طبعا . بيشوى : لسه سامع الكلام دا جوا من شويه متقلقش هي هتكون السبب في ترقيتي . يضحك مدير المباحث : **** يوفقك **** ، يلا عايز حاجة . بيشوى : سلامتك ياباشا . مدير المباحث : و مبروك مقدما يسيدي . بيشوى : الـلـه يبارك في حضرتك . و يمشي مدير المباحث يدخل مكتب المدير العام و بيشوى يمشي يرجع بلده . ____________________ في جامعة أيه ، هتشوف ماجد قاعد في حديقة الجامعة . أيه : ي بني انت مبتزهقش . ماجد : لا مش بزهق ، يعني فيه حد برضو بيزهق من حد بيحبه . أيه : انت عايز اي . ماجد : بقولك عايز اتجوزك عايز اتجوزك اغنيها؟ أيه : خلاص عرفت ، هحدد ميعاد مع صحبتي اوك و هبقي اقولك . ماجد : بقولك عايز باباكي مش صحبتك . أيه : انت اهبل؟ قولتلك بابا مش هنا و كلمت ماما في الموضوع و قالت لبابا و موافق فـ انت هتيجي تقول لصحبتي اللي قاعده معايا ، و لا هتخلع من دلوقتي ؟ ماجد : أخلع دا اي الواحد ما صدق انك وافقتي خلاص ، ارقص طيب و لا اعمل اي . أيه : لو ممشتش دلوقتي هلغي الميعاد . ماجد : لا و على أي انا همشي ، يلا سلام . يمشي ماجد و هو طاير من الفرحه أيه : مجنون دا و لا اي ؟ ____________________ فاتن و فريدة هيخلصوا محاضرات و يروحوا ، و أيه و هاجر لسه لكل واحدة محاضره و بعدين هيروحوا . ____________________ في بيت رفعت ، بيشوى هيفتح الباب و يدخل و هو مرهق جدا . بيشوى : مساء الفل . سوزان هتكون قاعده . سوزان : انت جاي بدري و لا اي؟ بيشوى بخنقه : الساعه ٨ بالليل و انا ماشي من ٦ الصبح ، بابا مجاش؟ سوزان : لا لسه مجاش . بيشوى : اها ، طب لما يجي ناديلي انا داخل اريح اوك . سوزان : اوك . يدخل بيشوى اوضته و هو مضايق جدا من تصرف مامته معاه ، و ينام على السرير و بعدين يفتح الموبايل و يرن على فريدة . ____________________ البنات متجمعين و فجأه تليفون فريدة هيرن . فريدة هتفتح الموبايل هتلاقي بيشوى بيرن هتستاذن من البنات انها تقون . فريدة : انا هقوم ارد جوا في البلكونه اوك . فاتن : شكلك واقع يعم و تغمزلها فريدة : واقع اي انتي كمان بلاش هبل و ركزي في اللي انتي بتعمليه . فاتن : احنا اسفين يريس . فريدة هتدخل البلكونه و هتسيبهم أيه : هو مين دا؟ هدى (ساجدة) : واضحه اهي زي الشمس دخلت و سابتنا يبقى اكيد حد مهم . ____________________ المكالمة : بيشوى : اخيرا رديتي . فريدة : و الـلـه امبارح كنت نايمه و مسمعتش فـ هرد ازاي يعني ها؟ بيشوى : خلاص يعم احنا اسفين ، انتي عامله اي . فريدة : الحمدلـلـه تمام و انت . بيشوى : كويس . فريدة : أمم ، عرفت انك كنت في القاهرة ، اجازتك خلصت؟ بيشوى : لا عقبالك كدا لما تترقي زي . فريدة : اترقيت ؟ بيشوى : هانت أن شاء الـلـه كلها شهرين كدا و اترقي . فريدة : هتبقى اي ان شاء الـلـه ؟ بيشوى : نقيب بإذن الـلـه. فريدة : مبروك مقدما . بيشوى : الـلـه يبارك فيك . فريدة : كنت عايز اي بقى امبارح؟ بيشوى : محضرلك مفاجأه جامده . فريدة : مفاجأه؟ اي هي؟ بيشوى : هتشتغلي في ابويا في شركته ، الدكتور مقالش و لا اي؟ فريدة : لا مقالش حاجه زي دي، يعني انا هشتغل مع باباك . بيشوى : اه يستي . فريدة : اممم ، طب **** يستر . يضحك بيشوى : انتي ليه محسساني انك داخله جحيم . فريدة بزعيق : جحيم اي و هبل اي ، عادي يعني بقول **** يستر و مش قصدي حاجه . بيشوى : متأكده؟ فريدة : اه متأكده . بيشوى : طيب ماشي . فريدة : هو انا ممكن اسالك سؤال؟ بيشوى : اكيد . فريدة : حاسه ان فيه حاجه؟ صوتك متغير كدا؟ مش انت بيشوى يعني اللي ديما بيغلس عليا اول ما يكلمني . بيشوى : مخنوق شويه بس . فريدة : احكي لو فيه حاجه انا سمعاك . بيشوى : الموضوع دا محتاج قاعده . فريدة : نعم ؟ بيشوى : هو انا قولت حاجه عيب و لا حاجه؟ فريدة : لا ، بس يعني محتاج قاعده ليه؟ بيشوى : و الـلـه لو يهمك أمري نبقى نرتب لوقت نقعد فيه سوا . فريدة : انت شايف كدا؟ بيشوى : اه ، و بالمره نتفق على الحاجات اللي هنعملها سوا لـ عمي . فريدة : عمك مين؟ تقصد الدكتور محمد؟ بيشوى : اه اقصد الدكتور محمد . فريدة : هو قالك؟ بيشوى : اه كلمني و قالي . فريدة : اوك ، خلاص بكرا اشوف انا فاضيه أمته و نشوف بعض. بيشوى : خلاص اوك على اتفقنا . فريدة : تصبح على خير . بيشوى : و انتي من أهل الخير . المكامله تنتهي و فريدة تدخل الاوضه و بيشوى يقفل الموبايل بتاعه و ينام ____________________ فريدة هتدخل و هي فاتحه الموبايل و سرحانه . فاتن : دايب في مين يعم و سايبنا . فريدة : اي؟ انتي بتكلميني؟ فاتن : لا و كمان سرحانه الموضوع شكله كبير بقى . فريدة : موضوع اي دا؟ فاتن : موضوع اي؟ لا مفيش يستي تعالى اقعدي . فريدة : اها ، طب اوك . فريدة هتقعد مكانها و تقفل الموبايل و ترجع تكمل مذاكره أيه : فريدة ممكن طلب . فريدة : اتفضلي يحبيبتي . أيه : ماجد عايز يجي عشان يتقدملي ؟ فريدة : باباكي كلمك ؟ أيه : اه و موافق و قالي لو كويس تمام مفيش اي مشكله . فريدة : طب هو اسمه اي بالكامل اسأل عليه الأول . أيه : لا انا معرفش غير أنه ماجد و بس معرفش الاسم بالكامل . فريدة : متعرفيش اي حاجه خالص؟ أيه : لا ، بس سمعت البنات صحابي بيقولوا ابن عمه اسمه بطرس يونس. فريدة : يطلع مين دا؟ أيه : دكتور نفساني معروف و كدا . فريدة : طب خلاص اوك ، هسال عليه كدا و اشوف . أيه : يعني أمته ؟ فريدة : انتي مستعجله بقى . أيه : بصراحه هو كويس جدا و حقيقي مش عايزه اضيعه من أيدي . فاتن : كويس بس برضو و تغمز لها . أيه : اسكتي . فريدة : هقوم اكلم الدكتور محمد حاضر و هسالها . و تقوم فريدة تدخل البلكونه و تكلم الدكتور محمد . ___________________ المكالمة : فريدة : مساء الخير . الدكتور محمد : مساء النور ، خير يبنتي . فريدة : خير ان شاء الـلـه ، كنت عايزه اسأل حضرتك لو تعرف حد اسمه ماجد يونس أو بطرس يونس . الدكتور محمد : فيه حاجه و لا اي ؟ فريدة : اه ، ماجد عايز يتقدم لـ أيه فـ اكيد لازم اسأل عليه قبل أي حاجة . الدكتور محمد : اعرفه ؟ لا يستي انا معرفوش . فريدة : انا قولت كدا برضو . الدكتور محمد : دا انا حافظه اكتر من نفسي . فريدة : نعم؟ الدكتور محمد : ابن صديق ليا اسمه أيمن يونس ، و تربيتي اطمني . فريدة بفرحه : اي دا بجد ؟ الدكتور محمد : اه و الـلـه يستي ، صحبتك دي كويسه و بنت ناس و لا اي؟ فريدة : ماشاء الـلـه عليها زي القمر . الدكتور محمد : طب و أهلها؟ فريدة : برا مصر . الدكتور محمد : اومال هو هيجي لمين يطلبها؟ فريدة : انا هقابله مكان مامتها ، انا الكبيره و مفيش حد هيقدر يعمل كدا غيري وكلهم مسؤولين مني . الدكتور محمد : طب سيبي الموضوع دا عليا ، و متعمليش اي حاجه . فريدة بصوت عالي : حاضر يادكتور ، بس بسرعه اصلها مستعجله اوي . أيه هتدخل لـ فريدة البلكونه لما تسمع صوت فريدة عالي أية : مين دي اللي مستعجله ؟ تضحك فاتن : اتفضحتي . و يضحكوا كلهم سوا يضحك الدكتور محمد : طب يلا ي بنتي سلام . فريدة : مع السلامه و تنهي المكالمه و تدخل هي و أيه . فريدة : مش عيب كدا ي بنات . تضحك فاتن : عيب اي بس . و يضحكوا كلهم سوا . الفصل الرابع عشر الساعه هتقرب علي ١٢ بالليل و هما لسه قاعدين سوا و كل واحده بتذاكر ، و محدش نام فيهم . هدى (ساجدة) هتسيب الكتاب من ايديها . هدى (ساجدة) : انتو ناويين تسهروا و لا اي . فاتن : هي الساعه كام؟ فريدة هتبص في الموبايل فريدة : اوو ، دي الساعه ١٢ يلا ننام عشان هنصحي بدري . هاجر : اه يلا عشان عندي محاضرات بدري . أيه : اه و انا كمان . فريدة هتخلص مذاكره و تقوم من علي المكتب و تروح علي سريرها . فريدة : يلا تصبحوا على خير . فاتن : و انتي من اهل الخير يحبيبتي . فاتن و أيه و هاجر هيروحوا اوضتهم عشان يناموا و فريدة هتقعد على سريرها و تمسك الفون . هدى (ساجدة) هتفضل ساكته و بعدين تتكلم هدى (ساجدة) : مش هتنامي و لا اي؟ فريدة و هي سرحانه في الموبايل : اي ؟ لا هنام اهو . هدى (ساجدة) : مالك كدا مش على بعضك بقالك فتره فيه اي ؟ فريدة : لا مفيش عادي . هدى (ساجدة) : اممم ، انتي بتعملي اي انتي مش قولتي هتنامي؟ فريدة : ااه هنام ، بيشوى بس باعت رسالة فـ برد عليه . هدى (ساجدة) باستغراب : اه بيشوى ، طيب انا هنام . فريدة : اوك يحبيبتي . هدى (ساجدة) هتنام و تسيب فريدة . فريدة هتفضل شويه مستنيه بيشوى يرد عليها لكن هتلاقيه مش بيرد فـ هتقفل و تنام . _______________________ في بيت رفعت . رفعت هيدخل لـ بيشوى الاوضه و يصحيه . رفعت : اي كل دا نايم . بيشوى : كل دا اي بس ، هي الساعه كام؟ رفعت : الساعه ١٢ و نص اهي . بيشوى : يااه ، كنت عايز اي يحبيبي قبل ما أنام تاني . رفعت : هتكلم معاك شويه و بعدين نام تاني . يقوم بيشوى و يعدل نفسه و يقعد . بيشوى : لا احنا نقوم بقى ، عايزني في اي يحج . رفعت : كل خير ان شاء الـلـه ، انت مش ناوي تتجوز يبني و تفرحني بيك قبل ما اموت . بيشوى : بعيد الشر **** يخليك لينا و يبوس ايده . رفعت : لا يعلم الغيب إلا الـلـه ، محدش عارف عمره لحد فين يبني ، عايز افرح بيك و اشيل احفادي . بيشوى : انت مصمم بقى . رفعت : دي سنه الحياة ، يلا الحمدلـلـه . يسكت بيشوى و ميردش عليه رفعت : برضو مش هتريحني . بيشوى : لا هريحك ، بس اهدي بس عليا شويه . رفعت :اهو دا اللي بسمعه منك كل مره . بيشوى : لا متقلقش انا المره دي ناوي . رفعت : بجد و الـلـه؟ بيشوى : اه و الـلـه . رفعت و الفرحه على وشه : مين دي طيب ، اروح اطلبلك ايديها فورا . بيشوى : لا اهدي كدا عشان الموضوع يعدي على خير بس و ترضى بيا الأول . رفعت : ترضى بيك؟ مليون واحده تتمناك شاور انت بس . بيشوى : عارف ي بابا بس انا مش عايز غير دي . رفعت : أهم حاجه تكون بنت ناس . بيشوى : اطمن كويسه جدا . رفعت : طيب ، **** يوفقك **** . بيشوى : **** . رفعت : انا هقوم انام بقي تصبح على خير . بيشوى : و انت من اهل الخير يحبيبي . رفعت يبوس رأسه و بعدين يخرج مم الاوضه ، بيشوى هيمسك الموبايل يلاقي فريدة ردت . بيشوى بفرحه : الحمدلـلـه اخيرا ردت . بعدين يقفل الموبايل و يكمل نوم . _______________________ يجي اليوم اللي بعده " الاتنين" . كعادتهم كل يوم كل واحده تروح جامعتها _______________________ فريدة هتقعد في الحديقة بعد ما تخلص محاضرتها ، هتلاقي بيشوى جاي من بعيد و هيقعد جمبها . بيشوى بحزن : عامله اي . فريدة : الحمدلـلـه و انت . بيشوى : تمام . فريدة : لا بجد مالك ؟ بيشوى : مش فاهم اي سر اصرارك في انك تعرفي مالي . فريدة : هو اكيد ميخصنيش لكن حابه اني اساعدك بس مش اكتر . بيشوى : لا عادي ، متعود . فريدة : متعود على اي مش فاهمه؟ بيشوى بضيق : مش مهم ، انا بقيت احسن الحمدلـلـه . فريدة باستغراب : انت غريب اوي بصراحه ، قولتلي هحكيلك لما اشوفك شوفتني و مش عايز تقول برضو . بيشوى : ماشي يستي هقولك . فريدة : قول سمعاك . بيشوى بضيق و خنقه : مش حاسس اني عندي أم من صغري و بتعاملني معامله مش كويسه ، طبعا هي اكيد أغلى حد في حياتي لأنها امي لكن انا مش حاسس بـ دا فهماني ، عمرها ما فرحتلي على حاجه و لا شجعتني على حاجه قبل كدا ، و حتى اختي بحسها طول الوقت بتكرهني ، يمكن طول الوقت بحس اني لواحدي ابويا الوحيد اللي بيهون عليا اي حاجه و ديما في صفي علي طول ، إحساس وحش لما تحسي إنك غريبه في بيت أهلك . فريدة بتوتر : مفيش اخت تكره اخوها و عمر ما حد يكره اخوه بالشكل دا و مفيش ام تعمل كدا ، اكيد فيه حاجة معينة شغلاهم أو أي عذر و اكيد انت لازم تقدر دا . بيشوى بحزن : بقدر و الـلـه و بعدي اي حاجه لكن مفيش حاجه و نفرض ان فيه ليه بتعمل معايا كدا ، ليه تعاملني المعامله دي من و انا صغير ، ليه طول الوقت بتفضل اختي عني . فريدة : متبصش لحد مهما كان الشخص دا مين ، يمكن انت عند **** احسن منهم كلهم ، لازم تعيش على مبدأ أن محدش بينفع حد ، كل واحد في الزمن دا بيدور علي مصلحته و بيمشي بعدها على طول ، متوقفش حياتك عشان حد مهما كان الشخص دا مين ، مش لاقي منها تقدير انت بنفسك اعمل تقدير لنفسك و كافئ نفسك صدقني هيكون أفضل ليك من انك تحسس نفسك طول الوقت انك وحش و ملكش حد . بيشوى : عندك حق في كل حاجه ، يلا قدر الـلـه وما شاء فعل ، المهم هنعمل اي بقى لـ طنط هديل . فريدة بتوتر : يوه انا نسيت الموضوع دا ، لحظه هرن علي الدكتور يجي ، مش عارفه هو اتأخر ليه كدا ؟ بيشوى هيبص وراها هيلاقي الدكتور محمد واقف بيشوى : لا مترنيش هو هناك اهو . فريدة : هناك فين؟ فريدة هتبص هتلاقيه جاي عليهم . بيشوى : اي يعم كل دا تأخير . فريدة : اي يدكتور كل دا تأخير . بيشوى و فريدة هيبصوا لبعض باندهاش لأنهم قالوا الجمله مع بعض في نفس اللحظه مع اختلاف عم و دكتور . الدكتور محمد : بصراحه لقيتكوا قاعدين و مندمجين اوي في الكلام قولت اسيبكوا شويه . فريدة : اممم ، طيب . يقعد الدكتور محمد قصادهم . الدكتور محمد : ناويين تعملوا اي . بيشوى : انا عليا كل التجهيزات ناس صحابي شغالين في نظام الديكورات فـ لو يعني ينفع فريدة تيجي معايا شركتهم و هي تختار التصميم اللي على ذوقها . الدكتور محمد : تمام . يبص لـ فريدة و يقولها : عندك مانع يفريدة و لا اي؟ فريدة : لا تمام اوك مفيش مشكله . بيشوى : تمام ، بعد بكرا صح ؟ الدكتور محمد : اه و ياريت بسرعه عشان منتاخرش عن كدا . بيشوى : تمام ، هيبص لـ فريدة و يوجلها الكلام : ينفع نروح دلوقتي لو مفيش مانع ؟ فريدة : اه ياريت نخلص كله انهارده عشان ورايا حاجات تانيه كتير . بيشوى : اوك تمام . الدكتور محمد : يلا روحوا انتو و انا همشي عندي كذا مشوار ضروري لازم أعملهم . فريدة : اوك تمام . الدكتور محمد : متقلقيش يـ فريدة انا هقعد مع صديقي أيمن و هتفق معاه . فريدة : ابو ماجد مش كدا ؟ الدكتور محمد : اه ، يلا سلام . بيشوى : سلام . يقوم الدكتور محمد و سيبهم . فريدة : يلا نمشي ؟ بيشوى : اه يلا ، بس مين ماجد دا ؟ فريدة : واحد متقدم لوحده صحبتي . بيشوى : اها ، طمنتيني . فريدة : بتقول حاجه ؟ بيشوى : انا؟ ابدا . يضحك بيشوى و يمشي ورا فريدة و يروحوا يشوفوا ديكور مناسب للـمفاجاه . ينتهي اليوم و يبدأ يوم جديد . _______________________ تاني يوم : فريدة هتخلص محاضرتها و هتروح بيت الدكتور محمد هتلاقي بيشوى هناك و معاه الناس اللي هيساعدوهم في الديكور . فريدة : مساء الخير . بيشوى هيسمع صوتها من علي الباب هروحلها . بيشوى : مساء النور ، ها اي رايك ؟ و كمان جبت الطربيزه دي ؟ فريدة : لا بصراحة جامد و الطربيزه اجمد و نفس الديكور بالضبط . بيشوى : شوفتي بقى احنا برضو نعجبك . و يغمزلها . فريدة : طبعا . بيشوى : يلا بسرعه عشان نخلص بدري . فريدة : اوك يلا . فريدة هتدخل و هو هيدخل وراها . هيمر وقت هيكونوا خلصوا جزء من الديكور و بعدين يقعدوا يستريحوا شويه و يطلبوا اكل و هتكون الناس مشيت و مفضلش غيرهم . _______________________ الاكل هيوصل بيشوى هيطلع يجيبه من برا و بعدين يدخل تاني لـ فريدة بيشوى : الاكل وصل . فريدة : ناكل الأول و بعدين نكمل بقى . بيشوى : اه ياريت الواحد جعان اوي . فريدة هتاخد منه الأكل هتلاقيه كتير . فريدة : و انت متوصي اوي بالأكل ماشاء الـلـه . بيشوى : اكيد . فريدة : بس غريبه يعني ضابط زيك و شويه هتترقي و تبقي نقيب و كنت بتتعامل عادي مع الناس اللي كانت هنا و كأنك واحد منهم ، اول مره الاقي حد بالشكل دا . بيشوى : و اللي كنتي بتشوفيهم بقى دول اي؟ فريدة : كانوا ضباط كدا بس ديما تلاقيهم شايفين نفسهم و بيتكبروا علي اي حد كدا . بيشوى هيرفع حاجبه و يقولها : مش كلنا علي فكره . فريدة : اه فعلا انت اثبتلي دا . بيشوى : طب يلا نخلص اكل عشان منتاخرش . فريدة : اوك . هيقعدوا ياكلوا سوا _______________________ هيخلصوا اكل و بعدين هيكملوا بقيت الاوضه و يخلصوها و يمشوا . و هما ماشيين . بيشوى : شكرا على الوقت اللطيف دا بإذن الـلـه يتكرر . فريدة : أن شاء الـلـه . هيوصلوا عند العربيه . بيشوى : تعالى اوصلك . فريدة : لا شكرا انا همشي . بيشوى : تمشي فين بس في وقت زي دا ، يلا اركبي . فريدة : اوك . فريدة هتركب معاه و يوصلها و بعدين يمشي . _______________________ بعد ما يمشوا الدكتور محمد و هديل هيكونوا وصلوا من برا و يدخلوا البيت . هديل هتتفاجيء أول ما تدخل . هديل : الـلـه ، ايي الجمال دا . بعدين تلف و تبص لـ الدكتور محمد و تقوله : شكرا جدا علي كل حاجه بتعملها عشاني يمحمد . الدكتور محمد : انا عندي كام هديل في حياتي يعني . هديل : **** يخليك ليا **** . الدكتور محمد : و يخليكي ليا **** ، تعالى ندخل جوا بقي . هديل : اوك . يدخلوا جوا الاوضه اللي مخصصه للكتب و القراءه و هيكون كاتب علي الاوضه من برا " hadeel " . هديل و عيونها مليانه فرحه : ماشاء الـلـه ، ايي كل دا . الدكتور محمد : اي رايك ؟ هديل : حلوه اويي بجد حلوه اوييي ، مش عارفه اقولك اي . الدكتور محمد : متقوليش اي حاجه ، المهم كل سنه و انتي معايا **** . هديل : و انتي معايا **** . و يحضنها و يبوس رأسها _______________________ ينتهي اليوم و يجي يوم " الأربعاء " . في الاوضه : فريدة بتتكلم في الموبايل . فريدة بضحك : اعملي حسابنا بقى على الغدا انهارده . هديل : انا عيوني ليكوا و الـلـه . فريدة : حبيبتي تسلميلي **** . هديل : هدى (ساجدة) عامله اي دلوقتي . فريدة : الحمدلـلـه احسن بكتير ، طبعا هتيجي بكرا . هديل : هو بكرا اي؟ فريدة : بكرا الخميس ، انا طالعه الرحله نسيتي و لا اي ؟ هديل : هو انا اقدر انسى حاضر يحبيبتي . فريدة : الدكتور يجي معاك و تخليه يتغدي هنا ، اوك . هديل : حاضر يحبيبتي ، يلا سلام عشان متتاخريش علي جامعتك . فريدة : يلا يحبيبتي سلام . و تنهي المكامله . _______________________ أيه هتدخل علي فريدة الاوضه . أيه : صباح الخير . فريدة : صباح الورد ، الجميل عامل اي . أيه : بخير و الـلـه الحمدلـلـه . فريدة : ها يستي ميعاد يوم الجمعه مناسب ليكي ؟ أيه : بس انتي مش هتكوني موجوده . فريدة : مش مشكله يحبيبتي المهم فرحتك . أيه بحزن : لا ، لما ترجعي يبقى يجي زي ما هو عايز . فريدة : انتي شايفه كدا ؟ أيه : اه و مش هرجع في كلامي . فريدة : طيب يستي الدكتور محمد جاي هنا بكرا ابقى كلميه و قوليله بإذن الـلـه . أيه : اوك . فريدة : تمام ، انتي نازله ؟ أيه : اه يلا ننزل سوا بما انك نازله . فريدة : اه يلا . و ينزلوا سوا . _______________________ يجي بالليل الساعه هتكون ١٢ و نص ، فريدة بتحضر شنطتها ، بيشوى هيرن عليها هترد عليه . فريدة : الو . بيشوى : عامله اي . فريدة : تمام الحمد لـلـه و انت عامل اي . بيشوى : بخير و الحمد لـلـه ، طبعا رحلتك انهارده ؟ فريدة : اه يسيدي انهارده . بيشوى : الساعه كام كدا ؟ فريدة : هنطلع الساعه ٥ بإذن الـلـه ، ناوي تيجي و لا اي؟ بيشوى بتوتر : لا كنت بس بتصل عشان اقولك خلي بالك من نفسك . فريدة : بس كدا ؟ بيشوى : اه بس كدا . فريدة : حاضر ، حاجه تانيه . بيشوى : لا ، بتعملي اي كدا بقى . فريدة : كنت بحضر شنطتي . بيشوى : اممم ، هو مينفعش اطلع معاكوا ؟ فريدة : لا . بيشوى : انا قولت كدا برضو . فريدة : عايز تطلع يعني ؟ بيشوى : اه ياريت . فريدة : مش هينفع اصلا متقلقش كل حاجه محجوزه هناك بعددنا . بيشوى : اها ، انتو كام ؟ فريدة : ٨٠ شخص . بيشوى : اكيد هتاخدوا اتوبيسين . فريدة : ايوا . بيشوى : اممم ، طب يلا انا هقفل عشان انام تصبحي على خير و خلي بالك من نفسك ها . فريدة : حاضر ، يلا تصبح على خير . و تقفل المكالمه مع بيشوى و بعدين ترن على باباها . _______________________ فريدة : الو ، عامل اي يحج . محمد : الحمدلـلـه في نعمه و الـلـه ي بنتي . فريدة : **** ديما ياحبيبي ، انا رحلتي بكرا ها متقلقش عليا . محمد : أهم حاجه خلي بالك من نفسك ي بنتي . فريدة : حاضر ياحبيبي ، سلملي على اللي عندك . محمد : يوصل بإذن الـلـه، يلا في رعاية الـلـه . فريدة : سلام . و تقفل المكالمه و بعدين تكمل تحضير شنطتها . _______________________ لما تخلص هتدخل لـ هاجر اوضتها . فريدة : خلصتي ؟ هاجر : شويه حاجات بس و اخلص . فريدة : اوك . هتخرج من الارضه و تروح المطبخ تكمل تحضير اكل للسفر الفصل الخامس عشر فريدة هتخلص تحضير لكل حاجه و بعدين تقعد مع هدى (ساجدة) تتكلم معاها شويه . فريدة : خلي بالك من نفسك ها ، و تاخدي علاجك في ميعاده ، طنط هديل هتيجي بكرا هي و الدكتور و احتمال يباتو معاكوا . هدى (ساجدة) : طب ليه تتعبيهم معانا ، فاتن و أيه موجودين متقلقيش . فريدة : فاتن عندها محاضرات بكرا و هتتاخر و أيه كذلك و انتي عارفه انهم مش هتقدروا تعملوا اي حاجه لواحدهم . هدى (ساجدة) : خلاص اوك تمام . فريدة : و متنسيش ، بكرا طبعا الخميس يعني هيكون فيه اجتماع و المفروض كلنا نتجمع فـ انتو الأربعة هتقعدوا مع بعض و تسجلوا ريكورات و هنسمعها و احنا هناك و لو عرفنا نسجلكوا احنا كمان تمام لو معرفناش فـ كل واحده تبقى تكتب و خلاص . هدى (ساجدة) : اوك تمام . فريدة : يلا انا همشي عشان متاخرش على السواق ، لازم اروح بدري . هدى (ساجدة) : اوك ، خلي بالك من نفسك . فريدة : سيبها على الـلـه ، يلا همشي . هدى (ساجدة) : في رعايه الـلـه يحبيبتي . ____________________ فريدة تدخل الاوضه لـ هاجر . فريدة : هي لسه نايمه ؟ هاجر : و لا هتقوم صدقيني . فريدة : طب يلا احنا و سيبيها تعيش في أحلامها شويه ، أيه خلي بالك من هدى (ساجدة) هاا أيه : حاضر ي حبيبتي . فريدة : و انت كمان خلي بالك من نفسك ، يلا يهاجر هاجر : يلا . هاجر هتبص في الساعه هتلاقي ان لسه بدري . هاجر : الساعه لسه مجتش ٥ يفريدة فريدة : عارفه ، انا لازم اروح بدري عشان انا مشرفه ، و انتي يهاجر هتبقى في الاتوبيس التاني عشان لو حد احتاج حاجه اوك . هاجر : تمام . ____________________ فريدة و هاجر هيمشوا و ينزلوا تحت عند بوابه العماره هيلاقوا عم سعيد قاعد مستنيهم . فريدة : صاحي بدري و لا اي يعم سعيد؟ عم سعيد : اه ي بنتي قولت اصلي الفجر و استناكوا . فريدة : تسلملي و الـلـه . عم سعيد : خلوا بالكوا من نفسكوا . فريدة : عنيا حاضر ، خلي بالك من فاتن و هدى (ساجدة) و أيه ، في عينك لحد ما ارجع . عم سعيد : من قبل ما تقولي و الـلـه ، يلا في رعاية الـلـه . فريدة : سلام . ____________________ تمشي فريدة هي و هاجر و تروح المكان اللي بيكون فيه السواق . فريدة : صباح الخير ياستاذ محسن . محسن : اهلا و سهلا بالدكتوره بتاعتنا . فريدة : ها فين السواق التاني ؟ محسن : شويه و هتلاقيه جاي بإذن الـلـه . فريدة : أن شاء الـلـه . فريدة هتفضل راحه جايه تستني الناس عشان تسلم كل واحد التذكره بتاعته مكتوب عليها : اسمه و رقمه التسلسلي من حيث المشتركين و عليها رقم الموبايل بتاع فريدة و الأستاذ محسن عشان لو حد تاه . المشتركين كلهم هيكونوا اتجمعوا هيركبوا كل واحد في مكانه و كله هيكون جاهز و هيتحركوا على طول ____________________ فريدة هتقف و تبصلهم كلهم في الاتوبيس . فريدة : منورين ياجماعه ، مبدايا كدا اول ما هنوصل هناك ، محدش يروح في اي مكان غير لما هقولكوا شويه حاجات كدا الأول و بعدين هننطلق ، اتفقنا . كلهم في صوت واحد : تمام . ____________________ خلاص وصلوا القاهرة هينزلوا و يتجمعوا في مكان و فريدة هتبدا تتكلم معاهم بعد ما يبقوا جاهزين فريدة : بسم الـلـه ، اول حاجه هاخد من وقتكوا بس نص ساعه . طبعا عددنا كلنا كدا ٨٠ شخص و طبعا مينفعش نكون كلنا سوا فـ هنتقسم لمجموعات كل عشرين شخص مع بعض يعني اربع مجموعات ، دي اول حاجة ، تاني حاجة بقى الأماكن اللي هنروحها ، كل حاجه طبعا كانت معروفه على الجروب و مشروحه قبل كدا لكن انا هعيد تاني باختصار . اول يوم : اول حاجه هنزورها باب زويله هنقعد ساعتين هناك ، المتحف المصري هنفضل هناك ساعتين برضو ، المتحف القبطي ساعة و نص ، بانوراما حرب أكتوبر ساعه و نص ، قصر الأمير طاز ساعه واحده ، برج القاهرة ساعة و نص ، بعدين قصر البارون ساعه ، آخر حاجه في يوم انهارده شارع المعز هنقعد هناك اربع ساعات . وهنزور كمان ضريح سعد زغلول العلمانى الفرعونى الرائع وحوش الباشا مقابر اسرة محمد على بالامام الشافعى. هنتجمع كلنا تاني و كل واحد هيرجع مكانه في الباص و هنسهر كلنا سوا أو براحتكوا يعني اللي عايز ينام ينام لأن اليوم طويل اوي بكرا تمام . نكمل تاني يوم و لا نخليه بكرا و خلاص . كلهم في صوت واحد : كملي . فريدة : اوك ، تاني يوم : الأهرامات وسقارة هنبدا بيها لمده ساعتين ، هنروح متحف الفن الإسلامي ساعتين ، الكنيسة المعلقه ساعه ، **** عمرو بن العاص ساعه برضو ، قصر عابدين ساعة و نص ، الجامع الأزهر ساعه ، **** الحسين ساعة ، **** احمد ابن طولون ساعه برضو ، **** السلطان حسن ومسجد الرفاعى ساعه و نص ، **** محمد علي ساعه ، قلعة صلاح الدين الأيوبي ساعتين ، يلا نبدأ رحلتنا اتمنى تعجبكوا ، اه و متنسوش بعد ما ناخد جوله في المكان اللي هنزوره ، هناخد صوره سوا كلنا ، اتفقنا . كلهم في صوت واحد : اتفقنا . فريدة : رحله سعيده بإذن الـلـه . ____________________ نيجي عند هدى (ساجدة) و فاتن ، فاتن هتصحي من النوم و تدخل تقعد مع هدى (ساجدة) في اوضتها هتلاقيها قاعده بترسم . فاتن : الجميل قاعد بيعمل اي . هدى (ساجدة) : برسم . فاتن هتبص علي رسمتها . فاتن بدهشه : واااوو ، كملي **** يوفقك **** . هدى (ساجدة) : غريبه اي الهدوء اللي نازل فجأه دا . فاتن : لسه بسخن بس . هدى (ساجدة) : اااه ، قولي كدا . فاتن : طبعا . الجرس هيرن . هدى (ساجدة) : قومي شوفي مين . فاتن : اكيد دي طنط هديل . فاتن هتقوم تفتح الباب . هتلاقيها فعلا هديل . فاتن بصوت عالي : مش قولتلك طنط هديل . هتدخل هديل الاوضه و فاتن هتدخل وراها ____________________ هديل : عاملين اي ي حبايبي . فاتن : الحمدلـلـه بخير و الـلـه. هدى (ساجدة) : بخير و الـلـه الحمدلـلـه . هديل هتبص لـ فاتن باستغراب و تزعقلها : انتي ي بت مش عندك جامعه قاعده بتهببي اي هنا . فاتن : هي العفاريت طلعت و لا اي انا قولت استناكي تيجي و همشي على طول . هديل : انا جيت يختي يلا امشي عشان متتاخريش . فاتن : حاضر ، هدخل البس اهو و امشي ، بس انتي هتطبخي اي ؟ هديل بزعيق : متعصبينيش ، و روحي جامعتك . فاتن بتوتر : لا خلاص انا قومت اهو ، بس اتوصي ها . و تدخل فاتن تلبس بسرعه و تروح جامعتها . ___________________ هديل هتقعد شويه مع هدى (ساجده) . هديل : ها بقيتي احسن . هدى (ساجدة) : اهو الحمدلـلـه احسن من الاول . هديل : الحمدلـلـه . هدى (ساجدة) هتبص علي الشنط اللي في ايديها . هدى (ساجدة) : جايبه اي معاكي ؟ هديل : جايبه يستي محشي مجهزاه من امبارح و فراخ متبلاها . هدى (ساجدة) : و تاعبه نفسك ليه ، الاكل موجود هنا الحمدلـلـه . هديل : و لا تعب و لا حاجه و بعدين يستي مفيهاش حاجه كلنا واحد و لا اي ؟ هدى (ساجدة) : واحد اكيد . هديل : خلاص بقى . هدى (ساجدة) : دكتور محمد هيجي يتغدي معانا صح؟ هديل : اه هيجي ، هي أيه فين ؟ هدى (ساجدة) : مشيت راحت جامعتها من بدري . هديل : اممم ، على العموم لما تيجي قوليلها أن انا كلمت محمد و الميعاد اتاجل لأخر الأسبوع الجاي عشان انا ممكن انسى في اي لحظه و محمد لو جه هينسي برضو يقولها . هدى (ساجدة) : اوك حاضر . ___________________ في بيت رفعت ، بيشوى لسه صاحي من النوم هيخرج من اوضه و يقعد علي السفره يفطر . بيشوى : صباح الخير . رفعت : صباح النور ياحبيبي ، رايح فين بدري كدا ؟ بيشوى : كام مشوار كدا مع واحد صاحبي . رفعت : صاحبك مين دا ؟ بيشوى : بطرس يونس . رفعت : اه ، سلملي عليه كتير . بيشوى : يوصل يحبيبي . يبدأ بيشوى في الأكل . سوزان بضيق : هو انا مش قولتلك بلاش بطرس و ابن عمه دا . بيشوى بخنقة : و الـلـه دول صحابي و مشفتش منهم اي حاجه وحشه عشان ابعد عنهم ثم دول بيقفوا جمبي في أعز محنتي . رفعت : مالهم يسوزان يعني افهم ؟ دا كفايه أيمن صاحبي مربيهم على الصح . سوزان بخنقه : هو انا قولت حاجه . بيشوى بزعيق : لا واضح فعلا انك مقولتيش حاجه . بيشوى هيقوم من مكانه . بيشوى : انا همشي بقى عشان متأخرش . رفعت : في رعايه الـلـه ي بني . بيشوى هيمشي و يسيبهم ___________________ أيه هتخلص محاضرتها و هترجع على البيت و هتنام على سرير هدى (ساجدة) و تتكلم معاها . أيه : يااه الواحد هبط اويي انهارده . هدى (ساجدة) : مش كان زمانك في الرحله معاهم . أيه : اعمل اي طيب ، محاضرات جات فجأه و مكنش ينفع افوتها . هدى (ساجدة) : يلا تتعوض بإذن الـلـه و نكون سوا كلنا . أيه : بإذن الـلـه ، صحيح محدش كلمك منهم ؟ هدى (ساجدة) : لا ، فريدة كالعاده مش بترد لأنها بتبقى مشغوله ، محدش كلمك انتي ؟ أيه : رنيت على هاجر ردت قالتلي هكلمك بعدين و راحت قافله . هدى (ساجدة) : متقلقيش اكيد هما كويسين . أيه : **** . هدى (ساجدة) : قومي غيري هدومك عشان تتغدي . أيه : عندي مشوار هعمله فـ هفضل لابسه عشان مكسلش البس تاني . هدى (ساجدة) : اممم ، اه صحيح نسيت اقولك . أيه : اي ؟ هدى (ساجدة) : الدكتور محمد أجل الميعاد مع ماجد و خلاه الأسبوع الجاي . أيه : اي دا بجد ، طب الحمدلـلـه . هدى (ساجدة) بفرحة : اوصفيلي فرحتك بقى . تقوم أيه و تعدل نفسها و تقعد قصاد هدى (ساجدة) أيه : بصي انا طبعا مكنتش مقتنعه في الأول لكن لما لقيته طول الوقت بيحاول بكل الطرق و بيعافر عشاني في أقل من أسبوع وكمان كان ديما بيحاول بقدر الإمكان يحترمني و بالفعل دا اللي حصل و قدر اي حاجه انا عملتها ، فـ حقيقي مبسوطه اني فعلا لقيت الشخص الصح . هدى (ساجدة) : **** يفرح قلبك **** . أيه : و يفرح قلبك **** . ____________________ هديل هتدخل عليهم الاوضه . هديل : ها ي بنات اتصل على محمد يجي عشان نتغدي؟ أية : اي دا هو الدكتور جاي و لا اي ؟ هديل : انتي متعرفيش و لا اي ؟ أيه : لا أعرف بس معرفش انو هيتغدي معانا و كدا . هديل : اه ، طب قومي يلا ساعديني . أيه : حاضر . أيه هتقوم و تروح وراها علي المطبخ و تساعدها ____________________ بيشوى هيروح يعدي علي صاحبه بطرس . ____________________ بطرس يونس : عمره ٢٦ سنه ، دكتور نفساني معروف ، خاطب ، مامته عايشه برا في روسيا و والده متوفي ، بيحب مجال الطب . مواصفاته : طويل و جسمه رياضي ، عيونه بني ، شعره اسود . ___________________ بيشوى هيقف جمب عربيته قدام بيت بطرس و هيستناه لما ينزل . بطرس نزل بيشوى هيسلم عليه . بيشوى : ليك وحشه يا بطرس و الـلـه . بطرس : و الـلـه انت واحشني اكتر ياغالي ، وحشتني لمتنا سوا . بيشوى : متقلقش يعم المره دي انا خلاص قاعد لكوا . بطرس : يالا انت مش قولت مش هتقعد غير لما تتجوز ، يبقى اكيد هتتجوز . بيشوى : يعني اهو حاجه زي كذا بس مش دلوقتي ، ورايا مهمه لازم اخلصها الأول و بعدين هشوف الموضوع دا . بطرس : موجوده يعني ؟ بيشوى : هي مين ؟ بطرس بضحكه : هيكون مين يعني، العروسه و يغمزله . يضحك بيشوى : اه ، موجوده يعم متقلقش بس محتاج وقت شويه . بطرس : **** يسعدك **** . بيشوى : **** يحبيبي ، ها طمني عامل اي مع خطيبتك ؟ بطرس بضيق : عايز افضها و الـلـه اتغيرت معايا كدا ، و طريقتها في الكلام بقت مش زي الأول و مش عارف اعمل اي ، و حاسس طول الوقت انها وخداني لـ أجل فلوسي مش عشاني ، و كل دا و مش بحب غيرها بس اعمل اي بقى . بيشوى بتريقه : احنا قولنا لك من الاول بلاش يبطرس ، البت دي بتاعت مصلحتها . بيشوى هيقلد بطرس في كلامه : لا يجماعه انا بحبها و عايزها اديك لبست اهو ، يعم فكك كدا و روق مش واحده زي دي هتعكنن عليك عيشتك يعني . بطرس : عندك حق و الـلـه ، هحاول اديلها فرصه اخيره عشان مظلمهاش . بيشوى : و الـلـه انت ادرى ، خير ان شاء الـلـه متقلقش . بطرس : أن شاء الـلـه، المهم تعالا هنروح نعدي على ماجد . بيشوى : هو فين ؟ بطرس : عند واحد صاحبه . بيشوى : مين دا ؟ بطرس : اللي اسمه آسر دا . بيشوى : و دا من أمته و هو بيكلمه و لا من امته و هو بيطيقه اصلا . بطرس : انا استغربت زيك كدا و سألته قالي عايرني في مصلحه . بيشوى : مصلحه ، طب يلا . بطرس : يلا . هيركبوا العربيه و يمشوا . ____________________ ينتهي اليوم و بالليل يجي فريدة هتكون في شارع المعز وقتها . فريدة هتنادي لـ هاجر فريدة : هاجر ، تعالى . هاجر : فيه حاجه ؟ فريدة : فيه حد محتاج اي حاجه ؟ هاجر : لا كله تمام متقلقيش . فريدة : تمام ، حد كلمك ؟ هاجر : اه كلمت أيه من شويه . فريدة : اي الأخبار ؟ هاجر : كويسين متقلقيش . فريدة : الحمدلـلـه ، روحي انتي يلا و استمتعي بوقتك . هاجر : طب وانتي ؟ فريدة : هروح هشوف لو حد عايز حاجه و بعدين الف شويه اشتري هدايا لـ البنات . هاجر : فكرتيني انا كمان عايزه اشتريلهم . هاجر هتمشي تروح تجيب هدايا ____________________ فريدة هتلاقي اتنين من اللي مشتركين في الرحلة واقفين هتروحلهم . فريدة : مالكوا واقفين محتارين كدا ليه ؟ ميرنا : مالك مزهقنا و مش عارفين نتصور منه . فريدة : طب هاتيه . ميرنا : شكرا يحبيبتي هنتعبك معانا . فريدة : تعب اي بس ، هاتيه و اتصوروا انتو . عصام (أبو مالك) : كتر خيرك و الـلـه ، بصراحه عمري في حياتي ماطلعت رحلة بالجمال دا ، انا بعد كدا لازق في اي رحله انا و ميرنا اتفقنا . فريدة : تنوروني و الـلـه ، يلا هاخد مالك و هتمشي بيه شويه . ميرنا : اوك يحبيبتي . فريدة هتاخد مالك ابنهم و تمشي و تسيبهم يتصوروا ___________________ فاتن و هدى (ساجدة) و أيه و هديل و الدكتور محمد قاعدين سوا في الصالون . هديل : ها يبنات تحبوا نتكلم انهارده و لا اي ؟ فاتن : الدكتور محمد هيدخل معانا و لا اي ؟ الدكتور محمد : لا ادخل في اي انا هدخل ارتاح جوا شويه لحد ما تخلصوا . هديل : اوك ، بس متنامش . الدكتور محمد : حاضر . يدخل الدكتور محمد جوا في الاوضه و يسيبهم . ____________________ هدى (ساجدة) : يلا يطنط هديل و انا هسجل ريكورد لفريدة عشان تبقى تسمعه هي و هاجر . هدى (ساجدة) هتسجل الريكورد و هديل هتبدا تتكلم هديل : اوك ، بسم الـلـه . احلى حاجه حصلتلي الأسبوع دا هي مفاجأه عيد ميلادي كنت فرحانه اوي لدرجة كبيرة ، مكنتش متخيله أن كل دا يتعملي ، و حقيقي مبقتش بقعد غير في المكتبه ، بقيت بحسها جزء مني كدا ، لولا مجهود فريدة و بيشوى مكنتش هتبقى بالحلاوه دي و الـلـه ، ديما بحمد **** على أنه رزقني بزوج حنين زي محمد عقبالكوا كدا **** ، تقريبا مفيش حاجه جديده الأسبوع دا غير اني قرأت رواية واحده بس و هي العيون الخضراء ، يمكن لاني الأسبوع دا كنت مشغوله في الجمعيه شويه و ملحقتش ، بس حقيقي ببقى مبسوطه بـ أي حاجه انا بعملها ، كل واحد لازم يستمتع بيومه كل واحد لازم يعيش اللحظه بكل حاجه حلوه فيها و ميحاولش أن يفكر في اي حاجه تعكنن مزاجه . هدى (ساجدة) : عندك حق ، و بمناسبة عيد ميلادك فـ طبعا احنا تقريبا اتاخرنا لكن حضرتك عارفه ظروفنا تطلع هدى (ساجدة) هدايا من وراها و تقدمها لـ هديل هدى (ساجدة) : دي هديتي و دي كمان هديه فريدة و دي بتاعت هاجر . فاتن بضحكه : اما انا بقى شوفي جبتلك دي ؟ فاتن تقدملها هديتها . أيه : و انا كمان جبتلك على فكره . و تطلع هديتها و تديهالها . هديل : اي كل دا انتو اكيد متهزروا . و تفتح جزء من الهدايا هتلاقيها كتب هديل : الـلـه و كمان كتب ، انا بحبكوا اوي بجد **** يخليكوا ليا و ميحرمنيش منكوا ابدا **** . و تقوم تحضنهم كلهم . هديل : اول عيد ميلاد ليا و انتو معايا يديمكوا ليا العمر كله **** . فاتن : و انتي معانا **** . هديل هتقعد مكانها تاني و تحط الهدايا جمبها . هدى (ساجدة) : نكمل بقى عشان مده الريكورد . هديل : اه يلا ، و بعدين نفتح بقيت الهدايا ، شوقتوني و الـلـه . فاتن : نخلص و بعدين نفتح سوا . هديل : اوك . فاتن : بسم الـلـه ، حبيت الأسبوع بوجودنا و لمتنا انهارده ، الأسبوع مفيش فيه اي حاجه جديدة ، غير انكوا معايا طول الوقت ، فرحتنا انهارده كانت هتكمل بوجود فريدة و هاجر ، حقيقي اي وقت بحس ان فريدة مش موجودة فيه بحس انه ممل كدا ، بس كل اللي اقدر اقوله أن مهما حصل بيني و بين فريدة من خناق فـ هي حقيقي هتفضل في قلبي مهما كان و ياريت تيجي بقى عشان وحشتني اوي . هدى (ساجدة) : كلها يوم و ليله و تيجي أن شاء الـلـه . فاتن : أن شاء الـلـه ، سجلتي الريكورد صح ؟ هدى (ساجدة) : اه بيسجل اهو . فاتن : اوك ، يلا الدور عليكي . هدى (ساجدة) : مفيش حاجه هحكيها بس هقول حاجه ، لما وقعت على رجلي و حصل اللي حصل ، كنت حاسه اني بقيت تقيله عليكوا بشكل كبير و انكوا هتشتكوا من دا ، بس اللي لقيته كان العكس تماما ، اتعلمت أن ديما المواقف اللي بتحصل بتعرفنا مين اللي يستاهل و مين اللي ميستاهلش بجد شكرا ليكوا على كل حاجه عملتوها عشاني . فاتن : شكر اي بس دا انتي اختي مش صحبتي . هدى (ساجدة) : **** يخليكوا ليا **** . أيه : و يخليكي لينا **** . هديل : **** و ترجعي احسن من الاول و الاقيكي نطالي زي القرد في كل مكان . هدى (ساجدة) : هانت متقلقيش هقرفكوا . يضحكوا كلهم سوا و بعدين يرجعوا يكملوا . هديل : يلا يـ يويو . أيه : مبسوطه اوي اني لقيت حد قدرني و متمسك بيا للدرجه دي ، وقتها عرفت ان **** بيعوض ديما ، كمية الاهانه اللي اتعرضتلها في العمارة التانية و صبري و تحملي ، **** عوضني بكل حاجه حلوه ، عوضني بيكوا و بلمتنا و قريب هتخطب يعني حاجه في منتهى الجمال ، فرحانه اويي و لازم اشاركوا رفحتي و بجد شكرا ليكوا . فاتن : اي الشكر اللي نازل عليكوا انهارده دا ، مش معقول كدا يجماعه . هدى (ساجدة) بضحكه : بصراحه كدا الواحد ملوش مزاج يتكلم و فريدة هنا . فاتن : عندك حق ، طب يلا ابعتي الريكورد و انا هدخل اجيب ورق و نكتب . هديل : اه يلا . هدى (ساجدة) : بسرعه هاا الفصل السادس عشر فاتن هتدخل تجيب ورق و أقلام و كل واحد هيكتب في ورقته اللي قاله . ____________________ فريدة هتكون قاعده في شارع المعز و معاها مالك و هتفتح الموبايل في الوقت دا و تسمع الريكورد . السواق هيروحلها . محسن : هاا يدكتوره نمشي من هنا بقى و لا هنعمل اي . فريدة بعدم تركيز : اي ؟ محسن : باين عليكي مشغوله . فريدة : لحظه بس خليك معايا . محسن : حاضر . السواق هيقف يستناها لحد ما تخلص هتخلص سماع الريكورد و بعدين قفل الموبايل . فريدة : معلش ممكن تعيد تاني . محسن : نمشي بقى كدا خلاص و لا لسه هنقعد كمان شويه ؟ فريدة : هي الساعه كام دلوقتي ؟ محسن : داخله على اتنين اهي . فريدة : طب خلاص يلا نمشي من هنا ، حاول تجمعهم و انا برضو هقوم احاول معاك . محسن : تمام . محسن هيمشي و هي هتقوم وراها علي طول و هي شايلة مالك و يجمعوا الناس كلها تاني و بعدين يركبوا و يروحوا في حديقة يقعدوا فيها . ____________________ بيشوى قاعد مع بطرس و ماجد بيتعشوا في المطعم . بيشوى : انتو مش شايفين ان الوقت اتأخر و لا اي؟ بطرس : انا بقول كدا برضو . ماجد : طب بقولكوا اي ما تيجوا نسهر انهارده . بيشوى : اومال احنا بنعمل اي دلوقتي . ماجد : لا مش كدا ، احنا من زمان مقعدناش مع بعض كدا فـ اي رايك تيجي تقعد معانا في البيت و تمشي بكرا براحتك بس تيجي تروح معانا ماشي ؟ بيشوى : و الـلـه انا معنديش اي مانع بس انا مسافر القاهره بكرا عشان عندي شغل هناك هستلمه و هرجع . بطرس : محلوله انا رايح بكرا القاهره نروح سوا ، و مش مشكلة يعني لما نسهر متقلقش . بيشوى : خلاص اوك تمام ، و اهو بالمره نعدي على البراند بتاع ماجد عشان اجيب شويه حاجات . ماجد : تمام . بيشوى : طب انا هقوم اعمل مكالمة و ارجع . بيشوى هيقوم و بعدين ماجد هيقوم بعده ماجد : يلا احنا هنقوم عشان نروح و لما نطلع برا ابقى اتكلم براحتك يعم . بيشوى : ماشي يسيدي . بطرس هيقوم هيلاقي موبايله بيرن . بطرس : اي دا ؟ عليا بترن هسبقكوا انا بقى اشوفها عايزه اي ؟ بطرس هيرد على المكالمه و يطلع برا و ماجد هيقوم يطلب اكل و بيشوى هيكون معاه . بيشوى : انت بتطلب اكل تاني ليه ما احنا واكلين يبني . ماجد : لزوم السهره ، افهم . بيشوى : طيب يرايق انجز . ماجد : حاضر . يخلصوا و يطلعوا برا و هيكون على مستنيهم في العربيه و باين علي وشه انو مضايق . هيركبوا العربية. ____________________ في العربيه : بيشوى : اي يعم مالك كدا هي قلبت عليك و لا اي ؟ بطرس بزعيق : مش وقتك هزار يبيشوى انا مش عارف و الـلـه عملت اي في حياتي عشان اخطب واحدة زي دي . ماجد : و يتري عملت اي المره دي ؟ بطرس : مش مهم فكك منها . ماجد : لا هتقول . بطرس بضيق : بتقولي انا خارجه مع صاحبي بكل بجاحه و ثقه انا مش عارف اي القرف دا . يضحك بيشوى و ماجد هيضحك بعده . بطرس بضيق : انتو بتضحكوا ؟ بيشوى : احنا ؟ لا ابدا . و يكملوا ضحك بصوت عالي و بطرس هيضحك معاهم . ماجد بضحك : يلا اطلع عشان منتاخرش برا اكتر من كدا و عمك يطردنا . بطرس هيتحرك و يمشوا . ____________________ هدى (ساجدة) و فاتن و أيه سهرانين ، و هديل و الدكتور محمد ناموا . هدى (ساجدة) : بقولكوا اي ؟ فاتن : اي ؟ هدى (ساجدة) : ما تيجوا نكلم فريدة فيديو كول هي و هاجر . أيه : تفتكري حد هيرد منهم ؟ فاتن : ليه بتقفليها كدا في وشنا نجرب حظنا و نشوف . أيه : اوك ، يلا . و يرنوا على فريدة فيديو كول . ___________________ فريدة هتشوف المكالمع هتنادي علب هاجر فريدة : هاجر . هاجر : نعم . فريدة : البنات بيرنوا فيديو كول ، اعمل اي دلوقتي ؟ هاجر : تعالى نروح هناك بعيد عن الدوشه . و تشاورلها علي مكان فيه عربيات جمب الحديقة . فريدة : هناك فين انتي هبله ، هيشكوا فينا و بعدين الحتة هنا مش أمان اوي للدرجة دي يعني . هاجر : خلاص كلميهم انتي و سلميلي عليهم . فريدة : اوك خلاص . فريدة هتحط السماعه في ودنها و تدخل تقعد في الأتوبيس و تكلمهم . ___________________ فريدة : عاملين اي طمنوني ؟ هدى (ساجدة) : اليوم ممل اوي من غيرك . فاتن : مش ناويه تيجي و مش مهم تكملي الرحله . فريدة : لا طبعا مش هينفع و بعدين ليه بتحسسوني انها اول رحله اطلعها ما انتو متعودين يجماعه . فاتن : المره دي غير اي مره برضو ، أوقات كنا بنطلع معاكي في الرحلات الطويله و كان فيه رحلة يوم واحد كانت أقل حاجه ، لكن دي يومين و احنا مش معاكي فيها . فريدة : تتعوض بإذن الـلـه في رحله احلى من دي و كلكوا معايا فيها . هدى (ساجدة) بضحك : اي ناويه تودينا المالديف ؟ فريدة : يحبيبتي لما تبقى تتجوزي تبقى تروحي المالديف براحتك انا هطلعك المالديف بصفتي مين ها ؟ و يضحكوا كلهم علي طريقه كلام فريدة . فاتن : البت دي بتحلم حتى و رجليها متجبسه . فريدة : سبيهاا تعيش ، المهم انتي عامله اي يـيويو . أيه : اهو تمام ، انتي عامله اي و هاجر عامله اي ؟ فريدة : بتسلم عليكوا كلكوا . أيه : سلميلي عليها كتير اوي . فاتن : و انا كمان ها . فريدة : عيوني حاضر ، طب يلا انا هقفل دلوقتي ، على فكره انا و هاجر كتبنا بس طبعا مش هينفع أقول حاجة هنا فـ هعمل جروب لينا و ابعتوا ليكوا مرة واحده و خلاص اوك . فاتن : اوك ، يلا سلام . فريدة : سلام . و يقفلوا الفيديو كول و فريدة تخرج برا الأتوبيس تلاقي تليفونها بيرن . ____________________ هتبص في الموبايل هتلاقيه بيشوى فريدة : بيشوى ؟ هتفتح المكالمه و بعدين تدخل الأتوبيس تاني . فريدة : عامل اي ؟ بيشوى : الحمدلـلـه ، طمنيني انتي عامله اي . فريدة : تمام الحمد لـلـه . بيشوى : الرحله حلوه و لا اي النظام ؟ فريدة : لا كله تمام متقلقش . بيشوى : مش ناويه تيجي ؟ فريدة : اي السؤال دا ؟ بيشوى بتوتر : حسيت اني اتعودت على وجودك يعني طول الوقت . فريدة بزعيق : نعم ؟ و يجي ماجد من ورا بيشوى و يقول بعلو صوته : ماشيه معاك ي حبيب القلب . و بعدين يغمزله . بيشوى : امشي يلا و بطل غلاسه . فريدة : هو مين دا ؟ بيشوى : دا ماجد . تضحك فريدة : اه ، طب انا هقفل باين عليك مشغول . بيشوى : لا دا هو اللي بيستظرف بس مش اكتر انا مش مشغول . يجي بطرس من ورا بيشوى و بعلو صوته : اي يبيشوى مش كنت ناوي من شويه تعملنا قهوه عشان نسهر . بيشوى هيبصلهم و هو مضايق . بيشوى : و الـلـه لهوريكوا . تضحك فريدة : طب انا هقفل بقى و روح اعملهم القهوه ، باي . و تقفل السكه في وشه . ___________________ بيشوى : اهي قفلت عجبكوا كدا ؟ يضحكوا الاتنين بصوت عالي . بيشوى : انتو بتضحكوا طيب ، انا هوريكوا . و يقوم يضربهم الاتنين و يجروا ورا بعض في الاوضه لحد ما ابو ماجد ( أيمن ) يدخل و يزعق . أيمن بزعيق : اي الهبل دا ، اهدو مينفعش كدا . بيشوى : انا مش عارف انت مستحملهم الاتنين ازاي . أيمن : لا عادي اتعودت ، نقول هتكبروا و تعقلوا بتزيدوا هيافه . ماجد : عيب عليك يحج دا احنا زي القمر . أيمن : قمر اي بس ، الـلـه يكون في عونها اللي هتتجوزك انت بالذات . ماجد : ما احنا كنا حلوين سوا ليه القلبه دي ؟ أيمن : انت هتصاحبني يالا ، المهم اعملكوا اكل اي ؟ بيشوى : انا نفسي في اكل من ايديك بصراحه بس هتعمل الوقتي ازاي ؟ أيمن : اطلب و ملكش دعوه . بيشوى : محشي ورق عنب مع فراخ مشويه . بطرس : حيلك حيلك ، احنا لسع واكلين بيتزا من شويه . بيشوى : بيتزا ايي انا عايز محشي . أيمن : بس كدا عنيا ، قوم يالا ساعدني . و يبص لـ ماجد ماجد : مين ؟ انا ؟ أيمن بزعيق : قوم قدامي و بلاش هيافه يلا . ماجد : حاضر حاضر . و يجري ماجد يروح على المطبخ و وراها أيمن . ___________________ يبدأ تاني يوم و فريدة هتكمل رحلتها و كلهم مستعدين هيفطروا الأول كلهم سوا و بعدين يكملوا الرحلة . ____________________ هديل هتقوم تحضر الفطار و يفطروا كلهم و فاتن و أيه ينزلوا يجيبوا طلبات للبيت . ____________________ بيشوى و بطرس هيقوموا يروحوا القاهرة و ماجد هيروح معاهم لأنهم قرروا يقعدوا هناك يومين و يرجعوا لحد ما بيشوى يخلص كل شغله . ____________________ اليوم هيعدي و الدكتور و هديل هيمشوا و فريدة هتكون جايه في الطريق و هتوصل على الساعه اتنين بالليل . ____________________ فريدة هتتدخل من الباب من غير صوت هي و هاجر . فريدة بصوت عالي : وحشتونيي . فاتن : اي دا انتو جيتو . و تقوم فاتن من مكانها و تروح لـ فريدة و تحضنها . فريدة : وحشتيني اوي . فاتن : و انتي كمان وحشتيني اوي . فريدة هتبص لـ هدى (ساجدة) زى نيم هير ثيز نيم بيكوز شى لاف دوجيستايل لايك هير ايز فريدة : هاا الجميل عامل اي . هدى (ساجدة) : وحشتيني اويي . فريدة هتقرب منها و تحضنها . فريدة هتقعد علي السرير فريدة : اومال أيه فين ؟ فاتن : نامت لأن عندها محاضرات بكرا . فريدة : طب يلا سيبوني ارتاح عشان انا جايه مش قادره و عندي محاضرات بكرا و اليوم طويل اوي . هدى (ساجدة) : مش مهم تروحي بكرا . فريدة : لا طبعا مش هينفع لازم اروح بكرا . فاتن : يلا انا هروح انام و بكرا بقى نبقى نتكلم تصبحوا على خير . فريدة : و انتي من أهل الخير يحبيبتي . تخرج فاتن تروح أوضتها و فريدة تغير هدومها و تنام . هدى (ساجدة) هتكون لسه صاحية هتلاقي تليفون فريدة بيرن فـ هترد . هدى (ساجدة) : الو . بيشوى : فريدة فين ؟ هدى (ساجدة) : اطمن هي جات و كويسه الحمدلـلـه ، بس نامت . بيشوى : طب ممكن لما تصحى خليها تكلمني ؟ هدى (ساجدة) : اوك ، حاضر . و تقفل المكالمة و بعدين تنام . ____________________ تاني يوم فريدة هتقوم بدري و هتمشي عشان تلحق محاضرتها بدري و أيه هتنزل معاها . فريدة هتخلص المحاضره الأولى و هتقعد في حديقه الجامعه ، و هتلاقي تليفونها بيرن هتلاقيه بيشوى هترد . فريدة : صباح النور . بيشوى : صباح الخير . فريدة : غريبه يعني ، مشفتكش انهارده . بيشوى : لا انا مشيت امبارح روحت القاهره ، الحق اخلص شغلي بس هقعد يومين و هرجع بإذن الـلـه و استلم مهمتي الأخيره اللي هتخليني اترقي . فريدة : **** معاك **** . بيشوى : **** ، انتي كويسة ؟ فريدة : اه الحمدلـلـه . بيشوى : شوفت صور الرحله اللي على الجروب على فكرة . فريدة : اممم ، طب و اي رايك ؟ بيشوى : جميله جدا ماشاء الـلـه ، الرحله الجايه لازم اطلع فيها بإذن الـلـه اتفقنا . فريدة : أن شاء الـلـه ، طب انا هقفل عشان عندي عملي و هتاخر . بيشوى : اوك ، خلي بالك من نفسك . فريدة : و انت كمان ، سلام . تقفل المكالمة و تقوم من مكانها و تدخل جامعتها . ____________________ هدى (ساجدة) هتصحي من النوم و فاتن هتجيبلها الفطار و تمشي تروح جامعتها ، هاجر هتمشي بعد فاتن على طول . ____________________ فاتن هتخلص اول محاضرة و بعدين تطلع برا في الحديقة هتتفاجيء بوجود نادر واقف برا مستنيها و هيقربلها . فاتن : ازيك . نادر : تمام و انتي ؟ فاتن : تمام ، اي اللي موقفك هنا ؟ نادر : بصراحه عايز اشوفك انهارده بالليل اتكلم معاكي في موضوع مهم . فاتن : موضوع اي دا ؟ نادر : بخصوص حاجه مهمه بالنسبه لي . فاتن : و انا مالي . نادر : ما انتي الحاجه دي ؟ فاتن : ازاي ؟ نادر : لما تيجي هفهمك . فاتن : مش فاضيه انهارده و مش جايه . نادر : خلاص اوك ، بكرا ينفع ؟ فاتن : أن شاء الـلـه عن اذنك . و تمشي فاتن و تسيبه تروح الكافيه و تطلب اكل . ____________________ بيشوى هيروح شغله ، و هيستلم مهمته . مدير مديرية أمن القاهرة : طبعا انت كدا عرفت اي مهمتك بالضبط ؟ بيشوى : ايوا كدا تمام ، بس انا هعرف الشاب دا ازاي ؟ المدير : فيه صوره ليه كانت موجوده في قضيه **** كانت هنا في القاهره لكن الصوره مش واضحه بس تقدر تاخد الصوره و تميزه . بيشوى : تمام يفندم . المدير هينادي على احد مساعديه و يطلب منه ملف قضية التحرش . المدير : ملف القضيه بتاعت نادر الشناوي . المساعد : حاضر يفندم . المساعد هيجيبله ملف القضية و يطلع منها الصوره و يديها لـ بيشوى . المدير : دي الصوره بتاعته **** تقدر توصله و انا متأكد ان خبرتك معانا طول السنين اللي قضيتها هنا هتخليك تقدر توصله و توصل لـكل اللي معاه و كمان عشان تكون على عِلم مديرية أمن الدقهلية هتكون متواصله معانا لأنها هتكون أقرب ليك عننا فـ اي حاجه جديده هيكون فيه هناك ضابط هيساعدك بإذن الـلـه . بيشوى : تمام يفندم . المدير : يلا مفيش قدامنا وقت . بيشوى : حاضر يفندم ، عن اذنك . المدير : **** معاك يبني . يخرج بيشوى من المكتب . ____________________ بيشوى هيوصل البيت اللي ساكن فيه في القاهرة و ياخد ماجد و بطرس و بعدين يتغدوا و يرجعوا المنصوره تاني علي طول و للأسف بيشوى مش هيلحق يعمل اي حاجه لأن القضيه مهمه جدا و مينفعش يتأخر فيها اكتر من كدا . ____________________ فريدة هتخلص العملي بتاعها و تروح للدكتور محمد مكتبه ، هتخبط علي الباب و بعدين تدخل . فريدة : ازيك ي دكتور . الدكتور محمد : اهاا بدكتورتنا ، اي الأخبار . فريدة : كله تمام و الـلـه الحمدلـلـه . الدكتور محمد : **** ديما ي بنتي ، المهم انا حددتلك ميعاد مع صاحبي رفعت في شكرته لكن انا مش هعرف اجي معاكي فـ خليت بيشوى يجي يعدي عليكي بكرا و يوصلك لهناك تمام . فريدة : هو مش بيشوى في القاهره ؟ الدكتور محمد : اه ، هو في الطريق لسه مكلمه من شويه ، استلم مهمته و رجع على طول محبش يطول يعني . فريدة : اها ، اوك تمام . الدكتور محمد : طمنيني اي اخبار الرحله ؟ فريدة : الرحله دي بالذات كل حاجه كانت مختلفه فيها ، و اول َمره على الجروب مشاهده الفيديو توصل لـ نص مليون حقيقي انا مبسوطه بالرقم دا جدا و كمان في أقل من يوم . الدكتور محمد : خير **** كتير ماشاء الـلـه ، **** يرزقك بكل الخير **** . فريدة : **** ، اي اخبار طنط هديل كنت ناويه اجي انهارده بس حضرتك مشغول فـ مش مشكله تتعوض في يوم تاني بإذن الـلـه . الدكتور محمد : بتسلم عليكي كتير ، متقلقيش هي اصلا مشغوله اليومين دول بالحفله بتاعت الجمعية . فريدة : **** معاها **** . الدكتور محمد : **** . فريدة : طب انا همشي اوك . الدكتور محمد : تمام ي بنتي خلي بالك من نفسك . فريدة : حاضر ، سلام . فريدة هتخرج من المكتب و تروح . ____________________ كلهم يخلصوا محاضرتهم و يتغدوا سوا و بعدين يقعدوا مع بعض . ____________________ ينتهي اليوم و يجي تاني يوم . كل واحدة تروح الجامعه و بعد ما يخلصوا يروحوا بدري و يعملوا الغدا سوا . في المطبخ فريدة و فاتن واقفين مع بعض . فريدة : من زمان اوي موقفناش الوقفه دي . فاتن : اه فعلا تصدقي ، بس ناقصه هدى (ساجدة) . فريدة : فعلا ، المهم انتي لابسه كدا و راحه فين ؟ فاتن : انا ؟ لاا مش راحه في حته عادي . فريدة : عليا انا برضو . الجرس هيرن . فريدة بتسأل فاتن : مين اللي جايلنا دا ؟ هاجر هتقوم تفتح الباب و تسيبه و بعدين تدخل المطبخ تقول لـ فريدة : فيه واحد برا بيقول ان هو عايز فاتن . فريدة : فاتن ؟ مين دا ؟ و بعدين تبص لـ فاتن تسكت فاتن و متردش . فريدة بزعيق : نادر صح ؟ و دا جاي يعمل اي هنا انا مش قولت مليون مره محدش يجيب شباب هنا . يدخل نادر عليهم المطبخ . نادر : انا اسف أني جيت في وقت زي دا ، بس انا جاي اخد تاليه و همشي على طول . فريدة هتزعقله : انت مين سمحلك انك تدخل هنا اصلا . فاتن بزعيق : فريدة مش كدا . فريدة بصوت عالي : انتي تخرصي خالص . امشي من هنا يالا بدل اقسم بالـلـه ماهخلي فيك حته سليمة . نادر : انا مش عارف اي الاهانه اللي انتي بتهنيني بيها دي و بعدين انتي مين اصلا عشان تتكلمي معايا بالشكل دا . فريدة بزعيق : اقسم بالـلـه انا..... فاتن : خلاص يفريدة كفايه ، يلا نمشي من هنا ينادر من غير خناق . فريدة : هي بقت كدا يفاتن ماشي . بيشوى هيجي هيلاقي الباب مفتوح هيدخل و فاتن و نادر هيكونوا لسه واقفين . فاتن بزعيق : اتفضلي يستي ، اهو حبيب القلب جايلك انتي كمان أظن مفيش عندك حجه . فريدة هتتصدم . فريدة : احترمي نفسك يفاتن . بيشوى هيفضل واقف و مش فاهم فيه اي نادر هيلف وشه لـ بيشوى هيفاجيء و كذلك بيشوى هيفاجيء و كأنهم عارفين بعض ، نادر هيقف مستغرب و بيبص و كأنه خايف و بيشوى كأنه شافه قبل كدا بس فين مش عارف ، نادر فجأة هيطلع يجري و بيشوى هيطلع يجري وراها بسرعه . فريدة هتندهش و هتطلع وراهم علي السلم و تنادي على بيشوى بصوت عالي لكن هو مش هيرد عليها و مكمل في انه يجري ورا نادر . فريدة هتدخل تاني و هتقفل الباب و هي في حاله توتر و فاتن تدخل الاوضه و تقفل على نفسها الباب . فريدة : **** استرها **** . هاجر : خير ان شاء الـلـه ، جيب العواقب سليمه **** . فريدة : **** . ____________________ فاتن بتعيط جوا في اوضتها بانهيار و قافله علي نفسها و بيشوى لسه بيجري ورا نادر لحد ما يمسكه في النص الشارع . بيشوى : المره دي مش هتفلت مني يزباله . و يضربه جامد و ياخده و يروح بيه على مديرية أمن الدقهلية و يسلمه هناك و هيخليه يعترف بكل حاجه لحد ما هيتم القبض على تاجر المخدرات اللي هو بيشتغل معاه و بيشوى بخبرته هيخليهم يعترفوا بكل حاجه و كل دا هيكون في خلال اسبوعين كاملين الفصل السابع عشر في خلال الأسبوعين بيشوى هيكون قاعد في المديرية و مش بيخرج منها ابدا فيه تحقيقات مع نادر و الراجل اللي كان شغال معاه و مازالوا بيحاولوا يعرفوا معلومات اكتر القضية كبيره و مش سهله و خصوصا انهم هيكتشفوا حاجات تانيه مكنوش يعرفوها و مش هتتحول لـ قضية مخدرات بس لا دي اكتر من قضيه . _______________________ فاتن لسه ما زالت حابسه نفسها ، لكن فريدة كانت علي طول قبل ما تنزل جامعتها بتسيبلها اكل برا الاوضه و بعدين تنادي عليها و تنزل ، و طبعا أيه و هاجر قعدوا مع فريدة و هدى (ساجدة) في نفس الاوضه عشان فاتن ، و الحمدلـلـه هدى (ساجدة) بدأت تخف و بقت احسن من الاول و راحت جامعتها ، فريدة اضطرت كمان إنها تأجل اليوم اللي كانت راحة فيه مع بيشوى الشركه لـ تاني يوم و راحت مع الدكتور محمد عشان يوصلها لأنها متعرفش المكان . _______________________ راحت تاني يوم و استلمت الشغل و كانت طول الوقت مترددة هل تسأل والد بيشوى هو فين و لا لا لكن كل مره مكنتش بتساله برضو ، و لكنها عرفت على نهاية الأسبوع انه في المديرية و هتقرر إنها تروحله لأنها كانت قلقانه جدا و متعرفش ايي حاجه لكن اول ما توصل هناك محدش هيرضي يدخلها و هتضطر تمشي ، و تليفونه طول الوقت دا كان مقفول . _______________________ أيه و فريدة هيروحوا لواحدهم لبيت الدكتور محمد عشان ماجد و أيه يربطوا كلام بخصوص ارتباطهم و هياجلوا الخطوبه لحد ما بيشوى يخلص مهمته ، فريدة طول الوقت يأسه من كل حاجه حواليها و بقت تايه لدرجة أنها فعلا كانت قلقانه جدا على بيشوى و متعرفش اي السبب رغم أن مفيش ما بينهم اي حاجة ، و ديما طول الوقت بتفكر و تقول لـ نفسها : ليه يقبض عليه بالطريقه دي ؟ و ليه مظهرش بعدها ؟ و اشمعنا نادر بالذات ؟ و اشمعنا الوقت دا ؟ كل دي اسئله كانت ديما بتدور في دماغها . _______________________ فريدة هتطلع من الجامعه و هتروح المديرية تحاول انها تدخل لـ بيشوى لكن هيمنعوها من الدخول برضو و للأسف هترجع البيت و هي مضايقة جدا . _______________________ فريدة هتوصل و هتقعد علي السرير من غير ما تتكلم . هدى (ساجدة) : اي يحبيبتي مالك ؟ فريدة بقلق : قلقانه اوي . هدى (ساجدة) : خير ان شاء الـلـه متقلقيش . فريدة : **** . هدى (ساجدة) : محدش برضو دخلك ؟ فريدة : اه . فريدة هتبدا تعيط . هدى (ساجدة) هتقوم تقعد جمبها و تطبطب عليها هدى (ساجدة) : طب انتي ليه بتعيطي دلوقتي . فريدة بخوف : معرفش ، معرفش . هدى (ساجدة) هتحضنها و تبوسها . فريدة هتمسح دموعها . فريدة : المهم ، فاتن عامله اي ؟ هدى (ساجدة) : كعادتها ، سمعتها بتفتح الباب اخدت الفطار و دخلت تاني ، أهم حاجه انتي دلوقتي متشغليش بالك بحاجه تانيه . فريدة : اتغديتي ؟ هدى (ساجدة) : انتي مصممه برضو ، يستي انا الحمدلـلـه . فريدة : هاجر و أيه فين ؟ هدى (ساجدة) : انتي شكلك مصممه بقى ؟ فريدة بضيق : مش مهم ، انا هقوم اغير و عندي شوية شغل هخلصهم و انزل . هدى (ساجدة) : هتنزلي فين ؟ فريدة : اغير جو شويه . هدى (ساجدة) : اللي يريحك . فريدة هتقوم تغير هدومها و تنزل تتمشي شويه علي الكورنيش . _______________________ بيشوى خلص شغله و خلاص هيطلع من المديرية لكن قبل ما يخرج هيدخل يقعد مع مدير مديرية أمن الدقهلية . المدير : كدا مهمتك خلصت يعني تقدر دلوقتي تمشي ، عارف انك تعبت معانا و استحملت كتير بس كل دا عشان تترقي يحضره النقيب و تشرف بلدك كدا ان شاء الـلـه . بيشوى : أن شاء الـلـه يباشا ، ها اقدر امشي و لا لسه فيه حاجه ؟ المدير : انت عارف كويس جدا أن احنا مش عايزين نخرجك لأنك هتبقى معرض للخطر بس كل اللي اقدر اقوله انك تخلي بالك من نفسك . بيشوى : كلها على الـلـه يباشا ، اشوف وشك بخير ، عن اذنك . المدير : اتفضل ، مع السلامه . يخرج بيشوى من المديرية و هيروح البيت . _______________________ بيشوى هيدخل البيت و علي وشه ضحكه خفيفه . بيشوى : وحشتوني . رفعت هيشوفه هيقوم يسلم عليه . رفعت : اهلا اهلا اخيرا البيت نور يبني ، اخيرا . و يحضنه . بيشوى : وحشتني و الـلـه اوي . رفعت : و انت كمان يبني و الـلـه . بيشوى : عامله اي ي ماما . سوزان : كويسه ، انا داخله البس عشان خارجة ، نورت بيتك . سوزان هتدخل اوضتها . بيشوى بضيق : هي لسه على طبعها دا ؟ اييي مستحيل تغيره عشان ابنها و لو لمره واحده . رفعت بتوتر : ما انت عارفها يبني يعني هنقول اي ، المهم تعالا يلا نتغدي و بعدين نقعد مع بعض . بيشوى : اوك ، أخبار فريدة اي ؟ جات الشغل و لا لا ؟ رفعت : فريدة مين يبني ؟ اه تقصد اللي جايه من طرف محمد الدكتوره فريدة ؟ بيشوى : ايوا هي ، اي النظام ؟ رفعت : بصراحه هي ماشاء الـلـه عليها في كل حاجه و مجتهده جدا في شغلها و بفكر أعينها مسؤولة عن فرع من الشركه ، بس المشكله انها كانت طول الوقت تحس ان هي متغيره كدا أو دا طبعها ، مش عارف بس البنى آدم الطبيعي مش بيكون كدا و خصوصا أن محمد حكالي عنها كتير اوي و قالي انها طول الوقت بتضحك . بيشوى بقلق : ليه كان مالها ؟ رفعت : ديما كنت بحس ان الدمعه في عينيها و مش طايقه حد كدا بس بصراحه هي في قمه الاحترام . بيشوى هيسكت شويه و بعدين رفعت هيقوله : بس لحظة انت بتسأل عليها ليه ؟ بيشوى بتوتر : لا عادي يعني ، اصل عمي محمد حكالي عنها يعني و كدا و قالي اتوصي بيها . رفعت : و انت من أمته و انت بتيجي الشركه اصلا عشان تتوصي بيها . بيشوى : خلاص يحج يعني لازم تحرجني الحرجه دي ، المهم انا هدخل اغير و اروح مشوار كدا على السريع و جاي . رفعت : هو انا لحقت اقعد معاك . بيشوى : ساعه بس و راجع متقلقش . يدخل بيشوى يغير هدومه و بعدين يمشي _______________________ بيشوى هيروح لـ فريدة و هيقف عند باب العماره اللي ساكنه فيها ، و بعدين يرن عليها . _______________________ موبايل فريدة جمب هدى (ساجدة) فـ هدى (ساجدة) هتشوف مين اللي بيرن هتلاقيه بيشوى . هدى (ساجدة) : فريدة ، بيشوى بيرن . فريدة هتقوم بسرعه من مكانها و ترد عليه . فريدة : بيشوى ، انت كويس ؟ طمني عليك ؟ بيشوى : اه انا كويس الحمدلـلـه ، ممكن تنزلي ؟ فريدة : انزل فين ؟ بيشوى : تحت ، انا واقف . فريدة : طب لحظه انا نازله حالا . بيشوى : اوك باي . هتقفل المكالمه و تلبس بسرعه . هدى (ساجدة) : اي ي بنتي انتي مالك كدا اهدي . فريدة : انا نازله ، سلام . فريدة هتنزل و تسيبهم . هدى (ساجدة) : اي اللي حصلها فجأه كدا البت دي . هاجر : انتي مكنتيش شيفاها طول الفتره اللي فاتت كانت قلقانه عليه ازاي ما دا الطبيعي . هدى (ساجدة) : عندك حق . بعدين هتبص لـ ايه هتلاقيها مشغوله في الموبايل . هدى (ساجدة) : هي الهبلة اللي جمبك دي بتعمل اي . هاجر : هتكون بتعمل اي يختي . أيه هتلاحظ انهم بيتكلموا عنها فـ هتبصلهم . أيه : انتو بتتكلموا عني صح ؟ هاجر : احنا لا ابدا ، خليكي في اللي انتي فيه . أية : اوك . _______________________ فريدة هتنزل تحت هتلاقي بيشوى . فريدة بخوف و قلق : طمني انت كويس؟ اي اللي حصل ؟ و ازاي ؟ و اشمعنا ؟ و ليه كل دا ؟ بيشوى : ي بنتي اهدي مش كدا ، انا هجاوب على كل دا ازاي يعني . فريدة : طب احكيلي هاا . بيشوى : نقعد في مكان طيب . فريدة : اوك ، يلا . و تاخده على كافيه قريب من العمارة و يقعدوا فيه . _______________________ فريدة : ها احكيلي بسرعه . بيشوى : حاضر بس نطلب حاجه نشربها . فريدة : طب بسرعه . بيشوى : حاضر . و يطلب عصير و بعدين يحكلها كل اللي حصل . بيشوى : بصي يستي نادر دا بيشتغل مع تاجر مخدرات تمام ، مهمتي كانت أن اقبض عليهم و على اللي معاهم لكن يكون فيه دليل ، فـ نادر دا كان في القاهرة و كانت واحده رفَعت عليه قضية **** و الملف بتاع القضيه دا كان فيه صوره ليه فـ عرفته لما شوفته موجود لما جيتلك ، لولا اني جيت في الوقت المناسب كانت هتحصل بلاوي كبيره و الـلـه ، انا مكنتش هقبض عليه بالسرعة دي لكن لما شوفته و مسكته القضيه اخدت وقت قصير جدا . فريدة : اسبوعين وقت قصير . بيشوى : اهدي اكملك طيب . فريدة : كمل . بيشوى : طبعا انا مينفعش أن احكي اي أسرار في شغلي لكن انا هقولك بس دا مش سر لكن هيكون سر بينك و بين صحابك أو ياريت تكون فاتن بس . فريدة : اشمعنا . بيشوى : الوقت اللي نادر كان جاي فيه ، اكتشفنا أن هو كان معاه مخدر و سلاح أبيض ، اكتشفنا كمان أن نادر و تاجر المخدرات اللي بيشتغل معاه بيتاجروا كمان في الأعضاء فـ نادر بشكله و حلاوته اللي ظاهر بيها طول الوقت هيقدر يجذب البنات ليه و هيقدر يضحك عليهم و هياخد أعضائهم بعد كدا بكل سهولة و لحد دلوقتي محدش يعرف برضو هل دا صح و لا لا ، يعني فاتن كانت هتبقى ضحية و بدل ما كانت قضيه و اتنين هيبقوا عشره ، لكن **** انقذها في آخر لحظة و انا جيت في الوقت المناسب الحمدلـلـه . فريدة هتعيط علي كلامه . بيشوى : انتي بتعيطي ليه ؟ فريدة : مفيش حاجه . بيشوى : طب خلاص اهدي كدا و روقي . فريدة هتحاول إنها تهدأ فريدة : و طبعا مش هيسبوك في حالك انت كمان ؟ بيشوى : خايفه عليا و لا اي ؟ و يغمزلها فريدة هتسمح دموعها و تقول : لا عادي بس افرض حصلك حاجه ، ممكن تخلى بالك من نفسك . بيشوى : يبقى خايفه عليا ، حاضر بس ممكن متقلقيش ؟ فريدة : حاضر . بيشوى : انا جعان انتي مش جعانه . فريدة : بصراحه انا متغدتش و جعانه اوي . بيشوى : خلاص نتعشي بقى . و يطلب اكل و ياكلوا و بعدين يمشوا . _______________________ و هما ماشيين في الطريق . فريدة : شكرا على العزومه . بيشوى : العفو يستي على اي . هيوصلوا عند باب العماره فريدة : انا هطلع انا بقى عشان متاخرش على البنات ، خلي بالك من نفسك . بيشوى : كلها على الـلـه . فريدة : و نعم بالـلـه . هتمشي خطوه و هتبص هتلاقي شنط الاكل في ايديها اللي بيشوى طالبها ليه . هتلف و تبصله . فريدة : بيشوى استنى . بيشوى : نعم . فريدة : الاكل بتاعك . بيشوى : تصدقي نسيت ، هاخد واحد و انتي تاخدي الباقي . فريدة : لا انا الحمدلـلـه كلت كتير في العزومه دي و كلفناك معانا أوى . بيشوى : ميغلاش عليكي و الـلـه يلا بقى انا هستاذن و يستي اكيد اللي فوق جعانين . فريدة : خلاص اوك شكرا . بيشوى هياخد منها وجبه و يسيبلها الباقي و هي هتطلع و بعدين هو هيمشي علي طول _______________________ فريدة هتطلع و علي وشها ضحكه خفيفه لكن باين عليها الفرحه . هدى (ساجدة) : القمر جاي من برا اخيرا فرحان . فريدة : فرحان اي بس دي أخبار زي الزفت ، بس الحمدلـلـه . فريدة هتقعد و هتحط الوجبات علي السرير . هدى (ساجدة) : اي دا ؟ فريدة : اكل بيشوى طلبه . هدى (ساجدة) : يسيدي يسيدي . فريدة هتروح تخبط علي باب فاتن _______________________ فريدة : فاتن ممكن تفتحي ؟ عايزه اقولك حاجه مهمه ليكي و الـلـه . هتفضل ساكته شوية لكن فاتن مش هتفتح برضو . فريدة بزعيق : مش هتفتحي ، طب على فكرة انتي كان ممكن تروحي مننا و كنا هنخسرك للأبد عارفه ليه ؟ عشان نادر كان جاي المره دي و ناوي يخلص عليكي و انتي مش دريانه لولا أن بيشوى اللي انتي غلطتي فيه لو مكنش جه في الوقت المناسب كان زمنا بنعيط عليكي دلوقتي ، خليكي على راحتك يافاتن انا مش هلومك على أي حاجة . هدى (ساجدة) و هاجر و أيه هيتصدموا لما يسمعوا الكلام و هيقوموا بسرعه عند فريدة . _______________________ هاجر : الكلام دا بجد ؟ فريدة بزعيق : اه بجد اي مش مصدقين . هدى (ساجدة) : مين قالك كدا ؟ فريدة : بيشوى ، و نادر بذات نفسه اعترف على دا ، ارجوكوا اقفلوا الموضوع دا و قدر الـلـه وما شاء فعل . و تدخل الاوضه و بعدين يدخلوا وراها لكن هما برضو مازالوا مندهشين من الكلام اللي سمعوه . _______________________ ينتهي اليوم و يجي يوم جديد و كالعاده فريدة هتحط الفطار لفاتن و تنادي عليها و تمشي . فريدة عندها محاضره واحده و بعدين هتروح شغلها و تسلم الشغل اللي كان مطلوب منها كله لـ رفعت . _______________________ هتدخل عليه المكتب . فريدة : استاذ رفعت اتفضل دا كل الورق اللي حضرتك طلبته مني . رفعت هياخد منها الورق و يقرأ . رفعت : هايل يدكتوره ، طمنيني على أحوالك عامله اي . فريدة : بخير و الـلـه الحمدلـلـه ياستاذ و حضرتك . رفعت : تمام يبنتي و الـلـه . فريدة : في اي حاجه تانيه تؤمر بيها ؟ رفعت : اه فيه . فريدة : خير ان شاء الـلـه . رفعت : تعرفي الولا ابني منين ؟ فريدة بتوتر : مش فاهمه ؟ رفعت : يعني تعرفيه منين ؟ انتو صحاب مثلا و لا مرتبطين و لا اي حكايتكوا ؟ فريدة بتوتر : و لا دا و لا دا ياستاذ بس يعني عادي مفيش ما بينا اي حاجه ؟ هو فيه حاجه و لا اي ؟ رفعت : مفيش ي بنتي مجرد سؤال بس . فريدة : اها اوك ، عن اذنك . فريدة مجرد ما تمشي خطوه بيشوى هيجي و هيدخل المكتب . بيشوى : انا جيت . رفعت بزعيق : انت اي اللي جابك هنا يالا ؟ بيشوى هيطنش كلامه و يضحك لـ فريدة بيشوى : عامل اي يدكتوره . تضحك فريدة : الحمدلـلـه تمام . بعدين بيشوى هيلف يبص لـ باباها . بيشوى : انا هنا بعمل اي ؟ جاي اشوف الشركه . رفعت : و انت من أمته و انا بشوف خلقتك هنا . بيشوى : متسيحش بقى قدام الأجانب ها ، و يغمزله . فريدة : عن اذنك ياستاذ رفعت هروح اكمل شغلي عشان الحق اروح و الضحكه على وشها . رفعت : تمام ي بنتي ، و تيجي بدري بكرا عشان عايزك في موضوع . بيشوى : موضوع اي ؟ فريدة هتبص لـ بيشوى و بعدين تبص لـ رفعت فريدة : تمام ياستاذ عن اذنك . و بعدين تخرج برا المكتب و تسيبهم . بيشوى :مقلتش برضو موضوع اي دا اللي انت عايزها فيه ؟ رفعت : انا عايز افهم حاجه انت اي اللي جايبك هنا . بيشوى : اقولك بس متزعلش مني ؟ رفعت : قول و ريحني . بيشوى : عشان اضحك فريدة شوفت انا ضحكتها ازاي و كانت زي القمر . رفعت : نعم ؟ انت جاي تهزر ؟ بيشوى : اه و الـلـه ههزر ليه انا في موضوع زي دا ؟ رفعت بضحكه : بس بصراحه ضحكتها خطفت قلبي و الـلـه اخيرا شوفتها . بيشوى : انت كبرت يحج فيه اي كدا استهدي بالـلـه . رفعت : انت حد واكل دماغك دي طول عمرها مودياك في ستين داهيه . بيشوى : طبعا ، بقولك اي ، تعالا نتغدي برا سوا اي رايك . رفعت : فتحت نفسي و الـلـه تصدق بس على حسابك ها . بيشوى : حاضر . _______________________ هيمشوا و يروحوا مطعم قريب من الشركة و رفعت هيتفاجيء لأنه هيلاقي بيشوى عازم الدكتور محمد و أيمن و بطرس و ماجد الفصل الثامن عشر رفعت و بيشوى هيدخلوا المطعم و يروحوا التربيزه اللي عليها الدكتور محمد و أيمن و بطرس و ماجد . رفعت : اي الصدفه الحلوه دي ؟ بيشوى : صدفه اي يحج انا اللي عازمهم . رفعت : اي دا بجد ؟ الدكتور محمد : عرفت ان ابنك بيفكر احسن منك ، الوحيد اللي عرف يجمعنا . أيمن : ليك وحشه يراجل و الـلـه . رفعت : و انت كمان يحبيب قلبي . و يسلم عليهم و يحضنهم و بعدين يقعد . بيشوى : ها تحبو تاكلوا اي ؟ الدكتور محمد : بما انك اللي هتحاسب و جمعتنا فـ من حقك تاكلنا على مزاجك يعم . بيشوى : مين دا اللي هيحاسب ؟ رفعت : كل مره دبسني في الحساب و اخلع . الدكتور محمد : طالع لـ ابوه . أيمن : الخوف لـ رفعت يخلع هو كمان و احنا اللي ندبس فيها زي كل مره . و يضحكوا كلهم سوا . ماجد : ناكل الأول و بعدين نشوف مين اللي هيدفع . بطرس : أهم حاجه تاكل صح ؟ ماجد : اه ياريت . رفعت : بس عارفين لو كانت العزومه دي من أيمن و يطبخلنا هتبقى احلى مليون مره من العزومه دي و الـلـه . الدكتور محمد : عندك حق و الـلـه . أيمن : خلاص اي رايكوا اليوم اللي قبل خطوبه ابني اعزمكوا كلكوا و نقضي اليومين كلهم سوا . الدكتور محمد : و بالمره بقى نجيب البنات صحاب أيه و لا انت اي رايك ؟ أيمن : انا موافق جدا . رفعت : خلاص اتفقنا . أيمن : و ابقى هات مراتك و بنتك بالمرة يرفعت . رفعت : هشوف كدا و اقولكوا . الدكتور محمد : أن شاء الـلـه . بطرس : يلا يجماعه الواحد جعان . أيمن : اللي خلف مماتش . و ينادوا على الجارسون يطلبوا اكل . _______________________ فريدة هتخلص شغلها و تروح تحضر الغدا و بعدين يتغدوا و تقعد تذاكر و تخلص الشغل اللي عليها و بالليل تخرج هي و أيه عشان يشتروا فساتين للخطوبة و مستلزمات ليهم . و هما ماشين في الشارع : فريدة : بقولك اي ؟ أيه : اي ؟ فريدة : تعالى نروح اتيله صحبتي هو قريب من هنا و بصراحه الحاجات هناك كلها هتعجبك و انا واثقه من دا . أيه : خلاص تعالى نروح نشوف كدا . فريدة : اوك يلا . هيمشوا يروحوا الاتليه . _______________________ هيوصلوا الاتليه ، فريدة هتلاقي صاحبتها صاحبه الاتليه فريدة : ندى ، عامله اي طمنيني . ندى : اي دا فريدة ، اخيرا ي بنتي . فريدة : ليكي واحشه و الـلـه طمنيني عليكي . ندى : انتي اللي مش بتيجي على فكره ها ، انا كويسه و الـلـه الحمدلـلـه . فريدة : الكليه بقى و كدا هنعمل اي . ندى : **** معاك **** . فريدة : **** يحبيبتي . ندى : هاا ، هتتخطبي و لا اي ؟ و تغمزلها فريدة : لا دي صحبتي مش انا ، عايزه فساتين تكون حلوه على مزاجك عشان انا كمان هشتري هاا مش هوصيكي . ندى : عنيا ليكي ، تعالى معايا هفرجك على الكولكشن الجديد . فريدة : اوك يلا . و تاخدهم و تفرجهم على الفساتين و بعدين هيعجبهم كذا واحد أيه هتشتري واحد لخطوبتها و فريدة هتشتري أربعة ليها و لـللبنات . _______________________ هيخلصوا و بعدين يمشوا . فريدة : ها اي رايك ؟ ملفناش و لا عملنا اي حاجه . أيه : الواحد كان عايز ياخد كل الفساتين حقيقي بجد تحفه جدا و زوقها احلى و معاملتها مع الناس كويسه جدا . فريدة : هي ماشاء الـلـه عليها بصراحه و بيجيلها ناس من برا المنصوره كمان . أيه : اي دا بجد ؟ فريدة : اه و الـلـه شوفتي بقي . أيه : هي بصراحه تستاهل و الـلـه . فريدة : اه جدا . أيه : يلا نروح نشتري هيلز نفس اللون . فريدة : هو طويل ؟ أيه : قدي مرتين و بصراحه شكلي كان محرج جدا يوم ربط الكلام بخصوص ارتباطنا . تضحك فريدة بصوت عالي : و انا اللي كنت مفكراكي قاعده . و تكمل ضحك بصوت عالي . أيه : عيب بقى احنا في الشارع . فريدة : حاضر و تكمل ضحك برضو . أيه : يلا يختي انجزي عشان منتاخرش . فريدة : طب متذقيش طيب الـلـه . هيمشوا يروحوا لـ محل شوزات معروف جدا في المنصوره . _______________________ هيدخلوا المحل و يبدءوا يشوفوا الشوزات اللي موجودة فريدة : اه هتجيبي لون اي ؟ أيه : اسود ؟ فريدة : هيبقى كله اسود في اسود يعني حاولي اكسري اللون أيه : طيب ، اللون دا حلو ؟ فريدة : لا دا هاتيه نفس لون فستان فاتن . أيه : خلاص اوك خدي خليه معاك . فريدة : اخليه معايا فين ي بنتي . أيه : اه نسيت انك شايله الفساتين . فريدة : المهم ، هاتي اللون دا هتكون حلو . أيه : بيبي بلو ؟ فريدة : اه هيكون خطير جربي . أيه : تصدقي . فريدة : يلا هاتيه و تعالى اجيب شوز لـ هدى (ساجدة) و فيه هيلز هناك في الركن التاني عاجبني هاخده ليا و اجيب لهاجر واحد زيه . أيه : اوك . يرن تليفون أية . فريدة : ماجد ؟ أيه : اه هو بيرن عايز اي ؟ فريدة : ردي كدا . _______________________ المكالمه : أيه : الو . ماجد : بعد بكرا تيجي انتي و صحابك عشان بابا عازمكوا . أيه : و يوم الخطوبه ؟ ماجد : ما انتو هتيجوا تقعدوا اليومين هنا في شقه لواحدكوا متقلقيش . أيه : خلاص هشوف صحابي و ارد عليك . ماجد : اوك مستنيكي . أيه : تمام ، انت كويس ؟ ماجد : اه الحمدلـلـه ، انتي فين كدا ؟ أيه : بجيب فستان الخطوبه و شويه حاجات كدا ، و فريدة معايا . ماجد : طب طمنيني لما تروحي . أيه : حاضر ، سلام . ماجد : سلام . و تقفل المكالمه . _______________________ فريدة هيجيلها إشعار على الموبايل هتفتحه و هتتفاجي . فريدة بدهشة : اي دا ؟ أيه : فيه اي ؟ فريدة : شوفي فاتن ؟ أيه : خلاص احنا لازم نجيبلها هديه بالمناسبه الحلوه دي و الـلـه فرحتنا كلنا . فريدة : نرجع الفستان اللي احنا جبناه و نجيبلها فستان تاني و نجيبه بفلوسنا و هرجعلها فلوسها تاني اي رايك . أيه : فكره هايله ، و بالمره نجيب تورتة و نحتفل سوا . فريدة : بس استنى . أيه : اي ؟ فريدة بحزن : هنحتفل ازاي و هي مش راضيه تكلم حد فينا ؟ أيه : تصدقي نسيت ، خلاص مش مشكله نحتفل احنا و اكيد لما تسمعنا هتفرح . فريدة : عندك حق . أيه : طب يلا عشان منتاخرش . فريدة : اوك ، صحيح ماجد كان عايز اي ؟ أيه : عمو أيمن عازمنا على الغدا قبل الخطوبه بيوم و بيقولي نروح نقعد هناك . فريدة : نقعد هناك فين ؟ أيه : نقعد سوا في الشقة اللي فوق وقتها يعني . فريدة : اوك ، معنديش مانع . أيه : تمام . فريدة : يلا عشان ننجز لأن هنرجع الاتيليه تاني . أيه : اه يلا . هيخلصوا و بعدين يرجعوا الاتيليه تاني و هيروحوا يجيبوا تورتة و يروحوا . _______________________ فريدة و أيه هيدخلوا من الباب هيلاقوا هدى (ساجدة) . هدى (ساجدة) : اخيرا جيتو ، عمالا ارن عليكوا محدش بيرد ليه ؟ فريدة : فوني اتعمل سايلنت غصب عني اعمل اي و مختش بالي غير لسه و انا طالعه على السلم . أيه : و انا فوني مفتوح مفيش حاجه وصلت لي ؟ هدى (ساجدة) : المهم دلوقتي فاتن طلعت و قالتلي اول ما فريدة تيجي خليها تدخلي فـ ادخليلها بقى . فريدة : اوك ، خدي الحاجات دي مني . هدى (ساجدة) : اوك حاضر هدى (ساجدة) هتاخد الشنط من فريدة و فريدة هتدخل لـ فاتن . _______________________ هتخبط علي الباب و بعدين تدخل . فريدة بفرحه : مبروك . فاتن : الـلـه يبارك فيكي ، ممكن اتكلم معاكي شويه . فريدة : اكيد اتفضلي . فاتن : انا عارفه انك زعلانه مني و زعلانه مني اوي كمان انا اسفه جدا بجد عمر ما حد عمل معايا اللي انتي عملتيه معايا دا انا بجد اسفه استحملتي مني حاجات كتير قبل كدا و كنتي ديما بتنصحيني و انا مكنتش بسمعلك و بطنش غلطت فيكي و مع ذلك انتي الوحيده اللي قدرتيني في الوقت دا و مكنش فيه حد بيسأل عليا غيرك رغم كل اللي حصل ، كل مره كنتي بتعدي و بتفوتي اي حاجه و عمرك ما اشتكيتي ، كنتي ديما طول الوقت عندك استعداد انك تسمعيني و عمرك ما زهقتني مني و لا حتى تجاهلتيني كنتي ديما امي التانية في كل حاجه و عوضتيني عن حنانها **** يرحمها ، شكرا جدا ليكي على أي حاجه و سامحيني و انا عارفه انك هتسامحيني ، و سمعت كلامك و خدت القرار بنفسي يمكن دي الحاجه الوحيده اللي كانت غلط فيا و انا صلحتها بنفسي ممكن تفضلي ديما مقوياني بكلامك و تفضلي جمبي وقت ما احتاجك و تسامحيني ممكن ، انا بجد اسفه . فريدة هتحضنها . فريدة : انا مش زعلانه منك انا زعلانه عليكي و كنت خايفه عليكي و الـلـه انا مش هنكر اني زعلت بس فكرت و بعدين نسيت اللي حصل المهم انك اخدتي وقت مع نفسك و فكرتي صح و اخدتي قرار مهم اوي في حياتك و **** يثبتك **** و اشوفك احسن مهندسة يحبيبتي . فاتن : **** يحبيبتي . فريدة : طب يلا بقى قومي جبتلك فستان لخطوبة أيه و هيلز هيعجبك اوي انا متأكده من زوقي و جبنا تورتة عشان نحتفل معاك بالمناسبه الحلوه دي ، و خدي فلوسك الفستان هديه مني انا و البنات . و تطلع فريدة الفلوس من الشنطه و تديهالها . فاتن : **** يخليكي ليا **** و يفرح قلبك **** . فريدة : و يخليكي ليا **** ، يلا قومي احسن يهجموا على التورته . تضحك فاتن : اوك يلا . _______________________ هيروحوا الاوضه التانيه و يتصوروا كام صوره مع بعض و يقطعوا التورته سوا و كل واحده تبارك لـ فاتن . فاتن : بجد شكرا يجماعه على تشجيعكم ليا . هدى (ساجدة) : لا يختي العفو . فريدة : هاتي يهدى (ساجدة) الشنط اللي وراكي كدا . هدى (ساجدة) : انا مرضتش افتح حاجه غير لما نتجمع على فكره هاا . هاجر : محصلش . أيه : اتفق . فريدة : فتحت الشنط صح ؟ أيه : طبعا . فريدة : طب هاتي يختي . هدى (ساجدة) هتديلها الشنط . هدى (ساجدة) : دا احنا هنجنن الضيوف بالفساتين دي و الـلـه . فريدة هتدي لكل واحد شنطته و كل واحده هتعجب بالفستان بتاعها جدا . فاتن : حلو اويي يفريدةا بجد شكرا و بعدين تبوسها . فريدة : و هيبقى احلى عليكي اكيد . هاجر : بجد اول مره في حياتي حد يختارلي حاجه بالحلاوه دي شكرا اويي . فريدة : يحبيبتي عقبال ما اختارلك فستان خطوبتك بإذن الـلـه . هدى (ساجدة) : اوعا بقى ، يجنن يفريدةا يجنن و تحضنها جامد . فريدة : طب حاسبي طيب . هدى (ساجدة) : مبسوطه بيه اوي . فريدة : **** تفضلي مبسوطه العمر كله **** . يرن تليفون فريدة هتلاقيه رقم هتقوم تطلع برا في البلكونه و تسيبهم و ترد . _______________________ المكالمه فريدة : مساء الخير أيمن : مساء الفل يدكتورتنا . فريدة : اهلا وسهلا مين معايا ؟ أيمن : انا ابو ماجد يستي هاا . فريدة : اي دا عمو أيمن عامل اي . أيمن : في نعمه و الـلـه ي بنتي الحمدلـلـه ، اكيد أيه قالتلك على العزومه اللي قبل الخطوبه . فريدة : اه قالتلي بس لسه هشوف رأي البنات . أيمن : لا دا انتو لازم تيجوا المهم انا ملقتش حد غيرك بصراحه اطلب منه الطلب دا . فريدة : انا تحت امرك يعمو اتفضل . أيمن : انا اللي هطبخلكوا العزومه دي بس المشكله العدد كبير و انا مش هحلق اخلص فـ ممكن تيجي تساعديني من بالليل قبلها و لا اي النظام معاكي ؟ فريدة : بكرا عندي محاضرات هخلصها و هنيجي بالليل كلنا حاضر . أيمن : طب خلاص بما انكوا هتيجوا بالليل فـ تباتوا هنا بالمره و متقلقيش البيت فيه شقه بطرس ابن اخويا تقدروا تقعدوا فيها براحتكوا ها قولتي اي ؟ فريدة : هشوف البنات و ارد على حضرتك بكرا . أيمن : تمام ي بنتي ، يلا تصبحي على خير **** . فريدة : و حضرتك من أهل الخير **** . هتقفل المكالمه و تدخل . _______________________ هدى (ساجدة) : اي يعم مين دا ؟ و تغمزلها فريدة : اهي دماغك دي مودياك في داهيه ، دا عمو أيمن بيقولي نروح من بكرا بالليل عشان اساعده في الأكل و عازمنا و نفضل هناك لحد يوم الخطوبه نبقى نمشي . فاتن : بس مينفعش نروح نبات هناك برضو . فريدة : لا هو قالي نبقى لواحدنا في شقه بطرس ابن اخوه . أيه : ها اي رايكوا . فاتن : عشان عيونك دي يعم حاضر . هدى (ساجدة) : و انا اكيد جايه . هاجر : و انا ها متنسونيش . فريدة : خلاص يـ ايه ابقى رني بقى على ماجد و قوليله . أيه : اوك حاضر . الفصل التاسع عشر يوم جديد فريدة هتروح جامعتها و هتخلص محاضره و بالليل هتحضر هدومها هي و البنات و يمشوا يروحوا بيت أيمن يونس . ___________________ هيوصلوا أيمن هيرحب بيهم . أيمن : اهلا اهلا باللي نوروني . فريدة : ازيك يعمو . أيمن : الحمدلـلـه يبنتي ، تعالوا اتفضلوا . يدخلوا وراه كلهم الشقة . بيشوى هيشوف فريدة هيقوم من كتر فرحته بيشوى بفرحه : اي دا فريدة ، عامله اي . فريدة : الحمدلـلـه تمام . بعدين هيدخلوا يقعدوا و فاتن هتدخل تقعد في البلكونه و تسيبهم . فريدة اول ما تدخل الصالون هتندهش . فريدة بدهشه : استاذ رفعت هنا ؟ عامل اي . رفعت : بلاش استاذ دي برا المكتب بقي . تضحك فريدة : حاضر يعمو . رفعت : شوفتي عمو طالعه منك زي السكر ازاي . فريدة : **** يخليك . البنات هيقعدوا كلهم فريدة هتقعد جمب رفعت و البنات كلهم جمبها . ____________________ الجرس هيرن . أيمن : بطرس قوم شوف مين اكيد محمد . بطرس : حاضر . و يقوم بطرس يفتح الباب هيلاقي الدكتور محمد و هديل . بطرس : نورت يعمي اتفضل . الدكتور محمد : حبيبي يبطرس و الـلـه . الدكتور محمد و هديل هيدخلوا عليهم في الصالون _________________ فريدة بفرحة : دكتور محمد ؟ رفعت : شوفتي الحبايب كلهم هنا ازاي ؟ فريدة : و كمان طنط هديل ماشاء الـلـه . أيمن : أعز أصدقائي أو يمكن مليش حد غيرهم . هديل : يديمكوا لبعض **** . رفعت : امين **** العالمين . الدكتور محمد هيدخل يقعد جمب فريدة من الناحية التانية و هديل جمبه أيمن : اي رايكوا تاكلوا شويه حلويات عاملها بـ ايدي و بعدين بطرس يطلع البنات فوق و تنزليلي انتي بقى تاني يدكتوره . فريدة : حاضر يعمي . أيمن : قوم يماجد هات الأطباق من جوا . ماجد مشغول و عمال يتكلم مع أيه و سرحان في عيونها و مش مركز . أيمن بزعيق : ماجد . ماجد بحسره : نعم . أيمن : نعم اي ؟ قوم يالا هات الأطباق اللي جوا . ماجد : أطباق اي ؟ حاضر . كلهم هيبصو لماجد و هيضحكوا عليه لأنه بالفعل مش مركز . هدى (ساجدة) هتقوم من مكانها . هدى (ساجدة) بضحكة : شكله مشغول انا هقوم اجيبهم المطبخ منين ؟ أيمن : اطلعي السلم الصغير اللي هناك دا هتلاقيه على طول و يشاور لها على السلم اللي موجود . هدى (ساجدة) : حاضر . ___________________ هدى (ساجدة) هتروح تجيب الأطباق و تيجي . أيمن هياخد منها و يوزع عليهم و ينادي لبطرس : بطرس ، خد دخل لـ البنت القمر اللي قاعده جوا في البلكونه دي . بطرس : حاضر يعمي . و يدخل بطرس لفاتن البلكونه و معاه طبق حلو ليها . ___________________ بطرس هيدخل هيقف شويه لحد ما هي تبصله . بطرس بحنان : قاعده لواحدك ليه ؟ فاتن : لا عادي بس الجو هنا حلو اوي . بطرس : اها ، طب اتفضلي . فاتن : اي دا ؟ بطرس : حلويات عمي أيمن اللي بيعملها دوقيها هتعجبك . فاتن : اوك . تاخد منه الطبق و تدوق حته منها . فاتن : الـلـه ، جميله اوي . بطرس : مش قولتلك . فاتن : دا انا هخلص الطبق كله . بطرس : بالهنا **** . فاتن : ميرسي . بطرس هيقعد قصادها علي الكرسي و هيفضل يبصلها و بعدين هيتكلم معاها . بطرس : انتي اسمك اي بقى ؟ فاتن : فاتن و انت . بطرس : بطرس ، انتي قد أية و لا أكبر و لا أصغر . فاتن : لا انا اكبر عندي ٢٠ سنه . بطرس : بتدرسي اي ؟ فاتن : هندسه و انت . بطرس : انا دكتور نفساني . فاتن : عندك كام سنه ؟ بطرس : ٢٦ سنه . فاتن : اممم ، مش باين عليك سنك خالص . بطرس هيضحك و بعدين يقولها : يعني يبان على أصغر و لا أكبر ؟ فاتن : أصغر ، شكلك خاطب صح ؟ بطرس : عرفتي منين ؟ فاتن : الدبله . بطرس هيبص علي ايديه . بطرس : اه ، بس هفضها بكرا بإذن الـلـه . فاتن : اشمعنا بكرا . بطرس هيبصلها . فاتن : مش قصدي حاجه و الـلـه بس ليه كدا ؟ بطرس : ملناش نصيب مع بعض ، و مينفعش نكون لبعض . فاتن : **** يعوضك **** بالاحسن . بطرس : **** و انتي ؟ فاتن بدهشه : انا ؟ لا مفيش حد في حياتي الحمدلـلـه . بطرس : **** يرزقك بشخص مناسب ليكي **** . فاتن : أن شاء الـلـه . بطرس هيلاحظ انها بتاكل بسرعه و قربت تخلص الطبق . بطرس : اجيبلك كمان ؟ فاتن بتوتر : هو باين عليا اوي و لا اي ؟ يضحك بطرس : اه جدا هقوم اجيبلك كمان شكلك جعانه . هيقوم يجيبلها كمان طبق و يرجع . بطرس : اتفضلي يستي بالهنا و الشفا و دا آخر طبق لأنها خلصت . فاتن : آخر طبق ؟ يعني انت مكلتش صح ؟ بطرس : الحمدلـلـه ، كلي انتي بالهنا و الشفا . فاتن : لا هتاكل معايا ، يلا و متكسفنيش . بطرس : حاضر . بطرس هيقعد و الاتنين هياكلوا سوا . ___________________ البنات هتقوم ياخدوا شنطتهم و يطلعوا فوق مع بطرس و هديل هتكون معاهم . بطرس هيفتح الباب و يدخلهم . بطرس : اتفضلوا ، فيه اكل جوا لسه جايبه انهارده ليكوا مخصوص ، لو احتاجتكوا اي حاجة انا موجود تمام . فريدة : شكرا جدا يبطرس تعبناك معانا . بطرس : و لا تعب و لا حاجه يلا عن اذنكوا . بطرس هينزل و يقفل الباب وراه و يسيبهم . ___________________ البنات هيبدؤا يلفوا في الصالون. فاتن بضحكه : بس اي الشقه بتاعته جامده . هدى (ساجدة) : قال يعني هتتجوزي فيها . فاتن : ما تتلمي . فريدة : دا وقته يلا ادخلوا اتخمدوا و انا نازله . هاجر هتكون دخلت المطبخ و سابتهم بعدين هتنادي عليهم بصوت عالي . هاجر : الحقوا يبنات دا فيه مكسرات و تسالي و حاجات جامده تعالوا الحقوا . فاتن بفرحة : اي دا بجد . كلهم هيجروا على المطبخ . ___________________ هديل هتحط شنطتها علي الكرسي . هديل : طب يفريدةا انا راحه هاا . فريدة : حتى انتي يطنط ماشي . هديل هتدخل و تسيب فريدة بعدين فريدة هتروحلهم و تلاقيهم عمالين ياكلوا و تضحك على منظرهم . قاعدين علي السفره و بياكلوا بطريقه مضحكه . فريدة : شكلكوا مضحك اوي بصراحه ، المهم انا نازله اوك . فاتن : مع السلامه . فريدة : ماشي يستي . ____________________ فريدة هتسيبهم و تنزل تحت عشان تساعد أيمن في تحضير الاكل . فريدة هتدخل الصالون هتلاقي الشباب قاعدين بيلعبو بلايستيشن و معاهم رفعت . فريدة : اومال عمو أيمن فين يدكتور ؟ الدكتور محمد : هتلاقيه جوا في المطبخ . فريدة : تمام . بعدين هتبص عليهم و هما بيلعبوا . فريدة : هما بيعملوا اي ؟ الدكتور محمد : بيلعبوا بلايستيشن زي ما انتي شايفه كل اتنين مقطعين بعض . فريدة بضحك : و حضرتك مش بتلعب معاهم ليه ؟ الدكتور محمد : العب اي بس هو انا فاضي لـلـهبل دا . فريدة : طب انا داخله جوا . الدكتور محمد : اوك ي بنتي . ____________________ فريدة هتسيبه و هتدخل المطبخ و هي بتضحك . فريدة بفرحة : هاا هتطبخ لنا اي ؟ أيمن : محشي ورق عنب و كفته ع الفحم و لحمه مشويه و رقاق و رز و مكرونه بشاميل و هعمل شويه حلويات كدا . فريدة : ماشاء الـلـه . أيمن : و كمان حمام . فريدة : **** يزيد و يبارك . أيمن : **** ، دلوقتي بقي تساعديني و نحشي المحشي سوا و هنعمل الحلويات و بكرا الصبح بدري بقى نعمل الفطار و بعدين بقى نعمل باقي الاكل . فريدة : اوك . هيبدؤا يحشوا المحشي سوا و لما يخلصوا هيعملوا حلويات و هيخلصوا على الساعه ٣ الفجر . ____________________ هخلصوا و بعدين يقعدوا علي السفرة أيمن : تعبتك معايا ي بنتي انا عارف . فريدة بتعب : تعب اي بس و لا يهمك دا انا طول ما انا قاعده هموت من ريحه الحلويات دي بصراحه . أيمن : انا مكنتش ناوي اعمل بس زي ما انتي شايفه خلصوا كل اللي كنت عامله امبارح و كأنهم اول مره ياكلوا حلويات . فريدة : لا بجد الواحد مكنش قادر من كتر حلاوتها و الـلـه ، بس ازاي حضرتك اتعلمت كل دا . أيمن : مراتي الـلـه يرحمها لما اتوفت ، جبت واحده تخدم البيت و تربى ماجد لكن مع الوقت مليت من الروتين دا و قولت ليه متعلمش و *** ابني بنفسي و اهو كمان عيني تبقي عليه طول الوقت انا مليش غيره و ابن اخويا ربتهم و الحمدلـلـه طلعوا احسن ما كنت أتمنى و اتعلمت الطبخ مع الوقت ، برامج طبخ على طول و اجرب اعمل كل الأكلات و اللي كان يبوظ اعمله تاني لحد ما تطلع مظبوطه و ماجد و بطرس بقوا ياكلوا من أيدي و يرضوش ياكلوا من ايد حد غيري و الـلـه . فريدة : ماشاء الـلـه حقيقي نفسك في الاكل حلو اوي . أيمن : تسلميلي و الـلـه ، يلا انتي اطلعي نامي ساعتين و لا حاجة عشان نعمل الفطار و انا كمان هنام معتش قادر . فريدة : اوك حاضر يلا تصبح على خير أيمن : و انتي من أهل الخير **** . ___________________ فريدة هتقوم من مكانها و تطلع برا في الصالون بيشوى هينادي عليها . بيشوى : فريدة . فريدة : نعم . بيشوى : خلصتوا و لا اي ؟ فريدة : هنكمل بكرا ان شاء الـلـه . بيشوى : اممم ، هتنامي . فريدة : اه هطلع انام عشان تعبانه شويه . بيشوى : الف سلامه . فريدة : الـلـه يسلمك ، يلا تصبح على خير . بيشوى : و انتي من اهله **** . فريدة هتسيب بيشوى و هتطلع عشان تنام ،، أيمن و الدكتور محمد و رفعت كل واحد هيدخل ينام و ماجد و بطرس و بيشوى هيفضلوا سهرانين . ___________________ فاتن و هدى (ساجدة) و أيه و هاجر قاعدين قدام التليفزيون و هيفضلوا سهرانين . فريدة هتصحي الصبح بدري تنزل تحضر الفطار مع أيمن و تحطه على السفرة و تطلع تنادي للبنات و ينزلوا و بعدين كلهم يتجمعوا و يفطروا سوا . ____________________ علي السفرة : أيمن : البيت منور بوجودكوا يجماعه . الدكتور محمد : دا نورك ياغالي . رفعت : يديم لمتنا دي ديما **** . هديل : **** . هيفطروا و بعد ما يخلصوا فطار فريدة و البنات هينضفوا السفره و بعدين يقعدوا يتسلوا مع بعض ،، فريدة هتكون في المطبخ مع أيمن بتحضر معاه الغدا . ____________________ في المطبخ : أيمن : خدي يـ فريدة ، طلعي دا فوق على السطح عشان ماجد يطلع يشوي . فريدة : حاضر . تاخد منه الأطباق اللي فيها اللحمة و الكفته و الحمام و تطلع بيهم بيشوى هيشوفها هيروح ياخد منها و يساعدها و يطلعوا سوا فوق . ____________________ علي السطح : فريدة : الجو هنا حلو اوي . بيشوى : اه جدا . فريدة : طب خليك انت بقى و انا هنزل عشان نلحق نخلص . بيشوى : اوك . فريدة هتنزل و تسيب بيشوى بعدها ماجد و بطرس هيطلعوا . ____________________ ماجد : يلا ساعدوني انا مش هشوي لوحدي يعني . بيشوى : اطلب بـ أدب طيب . ماجد : مش عاجبكوا يعني دا انا العريس . بطرس : لا على نفسك مش علينا . بيشوى : اشوي و انت ساكت . ماجد : طيب خلاص . ____________________ فريدة و أيمن هيخلصوا و بعدين يقعدوا في الصالون معاهم . أيمن : هما كل دا لسه منزلوش ليه ؟ فريدة : الكميه كبيره اكيد هتاخد وقت . أيمن : لا الشوايه كبيره هتاخد كل دا مره واحده ، اطلعي كدا شوفيهم و انزلي . فريدة : حاضر . فريدة هتقوم من مكانها. فاتن : خوديني معاكي . فاتن هتقوم و تطلع مع فريدة فريدة : اوك تعالى . ____________________ و يطلعوا فوق يلاقوا التلاته خلصوا و نايمين علي الارض . فريدة بدهشه : هما اكيد بيستعبطوا . فاتن هتضحك بصوت عالي : بس شكلهم مسخره . فريدة : اخبطهم ب اي طيب ؟ فريدة هتدور علي حاجه حواليها تخبطهم بيها . فاتن هتلاقي خشبه هتديهالها . فاتن : خشبه اهي . فريدة : هاتيها . فريدة هتجيب الخشبة و تخبطهم هيقوموا علي الخبطه و هي هتاخد الاكل هي و فاتن و تنزل و تسيبهم . ____________________ هيقوموا و هما مش قادرين يقوموا . بيشوى : اهو دا آخر اللي ينام في جو رايق زي دا قوم ي بني انت و هو . ماجد : البت دي مسيطرة جامد . بطرس : الـلـه يكون في عون اللي هيتجوزها و الـلـه هتوريه اللي وراها قبل اللي قدامه . بيشوى بزعيق : ليه يخويا مالها ما هي زي الفل اهي . ماجد هيغمز له : هي عينك عليها و لا اي ؟ بيشوى بزعيق : بقول اي يلا ننزل احسن قبل ضغطي يوطي اكتر ما هو واطي . بطرس : اه يلا ياريت . ____________________ هيقوموا من مكانهم و ينزلوا ،، فريدة و البنات هيكونوا حضروا الاكل و كلهم هيتجمعوا على السفرة و يتغدوا . أيمن : رايكوا بقى في الأكل ؟ ماجد : مش محتاج رأي يحج هو طول عمره زي الفل . أيمن : مش بقولك انت كل و انت ساكت . يضحكوا كلهم . بيشوى بضحكه : تعيش و تاخد غيرها . يضحكوا كلهم و يكملوا اكل و كلهم هيشكروا أيمن علي الأكل . يخلصوا و بعدين يحلوا بالحلويات . الفصل العشرين هيقعدوا يتسلوا سوا مع بعض ، بطرس هيقوم . بطرس : طب يجماعه استأذن انا بقى . أيمن : رايح فين يبني ؟ بطرس : مشوار كدا علي السريع و جاي . أيمن : متتاخرش . بطرس : حاضر ، مش عايزين اي حاجه ؟ الدكتور محمد : عايزين سلامتك يبني . بطرس : سلام . أيمن : سلام. بطرس هيمشي و يسيبهم . رفعت : ديما متجمعين في الأفراح يجماعه . الدكتور محمد : امين **** العالمين ، البركة في العيال دي بقي هما اللي ديما بيجمعونا و يفرحونا . أيمن : عندك حق و الـلـه فعلا ، **** ديما تكونوا سبب لمتنا دي **** . ماجد : أن شاء الـلـه يحبيبي . فريدة : ها يجماعه ما تيجوا نعمل اي حاجه مفيده . الدكتور محمد : زي اي يدكتوره . بيشوى : بلايستيشن ؟ رفعت بزعيق : انت مش وراك حاجه غيره . ماجد بضحكة : الخوف ليتجوز واحده مش بتعرف تلعب . يضحكوا كلهم بصوت عالي علي تريقة ماجد . رفعت بفرحة : يعم دا شكله غرقان بس مش عارف يبين . بيشوى بتوتر : مين اللي غرقان انا مش غرقان و لا حاجه يجماعه ليه ديما شاكين طول الوقت فيا . الدكتور محمد : و انا كمان شاكك من زمان . فريدة بضحكة : كل واحد ليه وقت بيغرق فيه يجماعه ، خلوه يركز في اللي هو فيه هيبقى نقيب اهو و هيطنشنا و لا كأنه يعرفنا . أيمن بفرحة : يااه اخيرا هتبقى نقيب ، كان نفسي اسمع الكلمه دي من زمان و الـلـه . بيشوى : استهدوا بالـلـه يجماعه متقلقوش مش هقدر انسى حد منكوا . رفعت : **** يوفقك **** و يريح قلبك و يناولك كل الخير **** . بيشوى : امين **** . أيمن : المهم ، مليون مبروك ياجمد نقيب في الدنيا العزومه أمته بقى ؟ بيشوى : اول ما اترقي بإذن الـلـه هعزمكوا على احلى عزومه أن شاء الـلـه . الدكتور محمد : انت مش خلصت مهمتك يبني ؟ بيشوى و فاتن و فريدة يبصوا لبعض و هما متوترين . بيشوى بتوتر : اه خلصتها بس لسه شويه حاجات كدا في القضيه و تخلص باذن الـلـه . ماجد : شوفوا رغم أن هو ديما قاعد في القاهره و مش بنشوفه الا ان اول مره قضيه تاخده بالاسبوعين منشفش وشه فيهم أبدا و لا حتى مكالمه . بيشوى : الحمدلـلـه انها عدت على خير . رفعت : الحمدلـلـه . الدكتور محمد : تيجوا ننزل تحت الحديقه نلعب كوره . فريدة : انا موافقه . بيشوى بتزعيق : انتي راشقه في اي حاجه يختي و لا اي ؟ فريدة بضيق : و حد قالك اني هلعب معاك . يضحك ماجد بصوت عالي : اوعاا . بيشوى هيزعق : اتلم . أيمن : يلا ننزل يجماعه . أيمن هيقوم من مكانه و كلهم هيقوموا وراه . فاتن : انا هدخل البلكونه و هقعد اتفرج عليكوا من فوق احسن . أيه : لا تعالى متقعديش لواحدك لو سمحتي . الدكتور محمد : يلا يفاتن و اتفرجي علينا تحت من بعيد براحتك . فاتن : خلاص اوك . هينزلوا كلهم و يلعبوا كوره سوا و فاتن قاعده بتتفرج عليهم و هديل قاعدة معاها . بطرس هيجي من برا هيلاقيهم بيلعبوا هيضحك عليهم و بعدين هيدخل يقعد جمب هديل و فاتن . ____________________ أيمن هيرمي الكوره و ينادي عليه . أيمن : بطرس ، تعالا عايزك . بطرس هيقوم و يروحله . بطرس : نعم . أيمن : كنت فين ؟ بطرس بحزن : كنت بفض خطوبتي . كلهم هيوقفوا لعب و يقفوا يسمعوا . أيمن : اي السبب ؟ بطرس : متستاهلنيش . أيمن : ازاي ي بني بس ؟ بطرس بزعيق : كانت وخداني عشان فلوسي و اللي عارفين الموضوع دا ماجد و بيشوى . أيمن بتوتر : ازاي يبني دا حصل ؟ بطرس : بعدين هبقي احيكلك ، المهم أن انا ريحت ضميري و اكيد **** هيعوضني ببنت الحلال اللي تقدرني و تحترمني و تكون سند فعلا ليا و لولادي ، أن شاء الـلـه و متفكرش في اي حاجه غير أنها ازاي تقدر تسعدني فعلا و تقدر كل حاجه انا فيها مش واحده بتاعت مصلحتها . أيمن : طب خلاص اهدي ، و فكك مفيش حاجه تستاهل زعلك دا كله و الـلـه . بطرس : شويه و هبقي كويس متقلقش . الدكتور محمد : يادكتور اهدي مش كدا ، انت اي واحده تتمناك و الـلـه ، الصبر حلو و **** اكيد هيعوضك . بطرس : أن شاء الـلـه . رفعت : ها تيجي تلعب مكاني عشان تعبت . بطرس : لا انا هقعد اتفرج عليكوا . و يروح يقعد جمب فاتن و هديل و يسيبهم . فاتن : **** هيعوضك أن شاء الـلـه صدقني . بطرس : أن شاء الـلـه . هيجي الدكتور محمد يقعد جمب بطرس و ياخده في حضنه . الدكتور محمد : **** هيفرحك في أقرب وقت ان شاء الـلـه يحبيبي . بطرس : بإذن الـلـه . الدكتور محمد هيركز مع فاتن هيندهش فريدة هتيجي تقعد جمبهم و هي مرهقه جدا . فريدة بتعب : انا تعبت خلاص معتش قادره . هديل : انا مش عارفه ليه مهبطه نفسك و بتلعبي . فريدة : بحب الكوره اعمل اي طيب . هديل : انتي كنتي هايله بصراحة بس متعبيش نفسك برضو . فريدة : حاضر . كلهم هيقعدوا و هما مرهقين جدا . أيه بتعب : طب يجماعه ما تيجوا نفكر نعمل الخطوبه فين هنا و لا نعملها فوق . فريدة : انا من رأىي نعملها هنا و المكان واسع و حلو بصراحه . هاجر : و دا رأيي برضو . ماجد : بس رأيي انها تتعمل فوق احسن . فريدة : نشوف رأيي العروسه . أيه : هنا احسن . ماجد بضحكة : اللي يريحك يست البنات . فريدة : طب يلا نجهز الزينه بنفسنا عشان نلحق . أيه : هطلع اجيب كل حاجه من فوق . هاجر : انا جايه معاكي . فاتن : و انا كمان هاجي الحاجات كتير و مش هتقدروا تشيلوا لواحدكوا أيه : اوك يلا . البنات هيطلعوا فوق يجيبوا كل التجهيزات . ____________________ هدى (ساجدة) قاعده هي و هديل بيتكلموا و ماجد و بطرس سوا و الدكتور محمد و أيمن و رفعت مع بعض بيتكلموا ، و بيشوى و فريدة بيتمشوا في الحديقة . فريدة : انت ليه لسه مستلمتش شغلك الجديد ؟ بيشوى : عشان القضيه لسه مخلصتش . فريدة بقلق : مخلصتش ازاي ؟ بيشوى : لازم فاتن تيجي و تعمل محضر و هتتسال كام سؤال كدا الأول و بعدين تحقيق تاني معاهم لحد ما يتعرضوا للنيابة و حوارات كتير لسه هتحصل . فريدة بخوف : و فاتن مالها ؟ بيشوى : متقلقيش دا لزوم الأمن بس و كام سؤال ملهمش لازمه و الـلـه بس هنعمل اي بقى دا شغلنا . فريدة : انتو وصلتوا لـ اي معاهم ؟ بيشوى : محدش راضي لسه يقول المكان الحقيقي ، لأنهم هيضروا لكن احنا وراهم وراهم متقلقيش . فريدة : **** يستر . بيشوى : **** . ____________________ أيه هتنادي على ماجد من فوق : اطلع ي ماجد ساعدنا و هاتهم كلهم معاك . ماجد : اشمعنا ؟ أيه بزعيق : من غير اشمعنا أنجز . ماجد : طيب انا طالع اهو . ماجد هيروح لـ بيشوى . ماجد : بيشوى تعالا نتطلع نشوف عايزين اي . بيشوى : حاضر جاي . فريدة : خدني معاك . َماجد هيطلع و وراه بيشوى و فريدة . ____________________ فوق في الشقة : ماجد : مش عارفين تشتالوا دول . و يشاور علب كراتين كبيره موجودة علي الارض . أيه : اه اشتالهم انت بقى . ماجد : اشتال اي انا ضهري لسه تاعبني من وقت ما وقعت و مينفعش اشتال حاجه تقيله على ضهري . أيه بقلق : وقعت فين ؟ و ازاي ؟ ماجد : في الجامعه اخر يوم امتحان . أيه : لا خلاص متشتالش حاجه بيشوى طلع اهو خليه يشتال . بيشوى هيدخل هو و فريدة الشقة . بيشوى : اشتال اي ؟ أيه : كل دول . بيشوى : حاضر ، حد يساعدني بقى . فريدة : هساعدك . فريدة هتناوله جزء من الحاجات اللي موجوده علي ضهره . بيشوى : كل دي كراتين ليه ؟ خطوبه وزير الداخليه . ماجد : هنشوفك يوم خطوبتك يـ بيشوى بيه . بيشوى : بس يرايق . ماجد : حاضر . ____________________ بيشوى هينزل و بعدين فريدة هتشتال كرتونة و تنزل وراه و ماجد هيشتال على قده و ينزل و الباقي هينزل وراه . ____________________ بيشوى هيحط الحاجات علي الأرض و يقعد . بيشوى بتعب : حقيقي معتش قادر خلاص . ماجد : كله لـ أجلي ، انا اسف . بيشوى : و لا يهمك احنا تحت امرك . أيمن : انا هطلع انام عشان صاحي من بدري و مش قارد هنام على نفسي سلام . الدكتور محمد : خدني معاك . رفعت : و انا ياريت . بطرس : طب ما تشدوني معاكوا ماجد : اقعد يالا . بطرس : حاضر انا اسف أيمن و الدكتور محمد و رفعت هيطلعوا فوق يناموا . ____________________ ماجد : يلا نبدأ نعمل عشان نلحق نخلص قبل بكرا . فريدة : و اصوركوا صورتين كدا بالمره . أيه : فكره تصدقي . فريدة : يشيخه . أيه : اه و الـلـه . فريدة : طب يلا يختي عشان نخلص . ____________________ هيبدؤا في تجهيز المكان و الكراسي و الطربيزات و الزينه و كل حاجه و يخلصوا و في الاخر هديل هتصورهم كلهم صوره مع بعض و بعدين فريدة تصور ماجد و أيه لواحدهم . أيمن و رفعت و الدكتور محمد هينزلوا . ___________________ أيمن هيلاقي فريدة بتصور ايه و ماجد هيروحلها . أيمن : استنى استنى صوريني مع ابني . فريدة : بتيجوا على الجاهز انتو صح ؟ الدكتور محمد : اه و ياريت تصورينا كلنا سوا . فريدة : ماشي يدوك هي بقت كدا ، حاضر . فريدة هتصورهم كلهم و بعدين تثبت الكاميرا و بعدين تروح تقف معاهم و ياخدوا صوره ليهم كلهم . بعدين هترجع تاني هتلاقي الصوره مظبوطه . فريدة : كدا تمام الصوره حلوه . فاتن : صوره زي دي بقي بس بكرا ياريت و نفس المكان كدا بقى ها . فريدة : عيوني حاضر . هيخلصوا و بعدين يتعشوا سوا في الحديقة و يقعدوا يسهروا سوا و فريدة هتستاذن منهم و هتطلع تنام . ___________________ فريدة : انا هطلع انام يجماعه معتش قادره . الدكتور محمد : بدري كدا . فريدة : ما انا منمتش غير ساعتين و كمان مكملوش هطلع بقى انام عشان اجهز لبكرا . بيشوى : تصبحي على خير . فريدة : و انت من اهل الخير . هتطلع و تسيبهم ____________________ بيشوى : طب يجماعه بما ان فريدة طلعت فـ أنا هعترفلكوا بحاجه بس وعد محدش يقولها حاجه من اللي هقولها ممكن . هدى (ساجدة) : وعد مني انا بالذات مش هقولها بس قلقتني فيه اي ؟ بيشوى : لا متقلقيش ، اوعدوني الأول يجماعه . كلهم في صوت واحد : وعد . بيشوى : تمام . رفعت : بتحبها ؟ بيشوى : لسه مقولتش بسم الـلـه و الـلـه اهدي عليا فيه اي ؟ يضحكوا كلهم في صوت واحد . رفعت : عيب يالا كلم ابوك باحترام . بيشوى : حاضر يحج انا اسف اسمعوني بقى . بطرس : أنجز عايز انام . بيشوى : قوم يالا . الدكتور محمد : ما تنجز يبني وترتنا . بيشوى : خلاص اهدوا . فاتن : هااا . بيشوى : انا بحب فريدة بس مش عارف اعبرلها اني بحبها فـ ممكن تساعدوني و تقولوا لي ازاي اعترفلها . فاتن بتريقه : زي ما جاتلك الجرأه تتكلم قدامنا كلنا سهل انك تعترفلها و هي لوحدها على فكره . بطرس هيضحك و بعدين يبص لـ فاتن : انتي بتقولي الكلام دا لـ بيشوى ، انا عارفه اكتر من نفسي . بعدين هيرجع يبص لـ بيشوى : بص انت طبيعتك انك مش بتعرف تعبر لـ اللي قدامك عن حبك ليه ، لكن ممكن تقدر تستني لحد ما الوقت المناسب يجي و تعترفلها و يمكن ميجيش وقتها اعتراف ممكن يجي بسرعه كدا و تلاقي نفسك بتتجوزها من غير ما تقولها كلمة بحبك . الدكتور محمد : عندك حق ، هتتعود على وجودها عقلك هيتعود و قلبك ، هتلاقي نفسك في لحظة اتجوزتها . هدى (ساجدة) : طول الوقت بحس ان فريدة متغيره كدا اول ما عرفتك ، بقت بتسرح كتير اوي كدا ، و بدأت أشك انها فعلا هي كمان بتحبك . بيشوى بصدمه : اي دا بجد ؟ أيه : انت ما صدقت يبني ، هي شكلها زيك كدا مش عايزه تعترف بـ دا سواء كان ليك أو لينا . أيمن : العيال دي بتفكر احسن منك . رفعت : طول الوقت كنت شاكك و الـلـه ، من وقت ما جات الشركة و لقيته فجأه جه الشركه و اول مره يعملها في حياته ، و كمان البت طول الوقت كانت مضايقة كدا و اول ما جه راحت ضاحكة . هديل : فريدة كمان واقعه ماشاء الـلـه . هاجر : المشكله أنه هيعترفلها ازاي دا انتوا مهما تعملوا مع فريدةا عمرها ما هتعترف بـ دا . بيشوى : ليه ها ليه ؟ رفعت : يغبي افهم الطبيعي انك تعترفلها انت الاول . بيشوى : شكل محدش فيكوا هيقدر يساعدني المهم محدش يجيب سيره الموضوع دا مع فريدة غير لما افكر الاول اتفقنا . رفعت : حاضر زارت بطلتنا فى رحلتها مـسـجد عمرو بن العاص ومـسـجد السلطان حسن ومـسـجد محمد على والرفاعى وابن طولون والحسين والازهر[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
ويشاء النصيب - السلسلة الاولى
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل