الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
المتمرد | السلسلة الثانية | ـ حتي الجزء الرابع 11/10/2024
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابو دومة" data-source="post: 256515" data-attributes="member: 12828"><p>السلسله دى هى التانيه من قصة المتمرد و أحب أقول إن السلسله دى ممكن تتابعها عادى من غير ما ترجع للسلسلة الأولى ولو أنى أفضل إنك تقرأ الأولى علشان فيه بعض النقاط اللى كانت فى السلسلة الأولى هيكون ليها تأثير هنا.</p><p></p><p>" تنويه " أى حوار بين شخص عربى و غير ناطق بها أكيد هيتكتب بالعربيه الفصحى مش هنكتب بلغات تانيه بس علشان الناس متحسش أن بشتغلها بس <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /> ، و بالنسبه للى بين العرب ف غالباً هيبقى بالعامية المصرية بناءاً على طلبكم فى السلسلة اللى فاتت.</p><p></p><p>خلصنا كلامنا واسمحولى اقول اصدقائى رواد المنتدى بشكل عام و رواد قصة المتمرد بشكل خاص أهلا بكم أتمنى تكونوا بخير انتم واحبابكم حضر حاجه تشربها و تعالى معايا احكيلك ماذا حدث بعد ما خرج على محمود سيد النويري من المطار.</p><p></p><p>" بداية الفصل "</p><p></p><p>خرج على من فيلا جده واتجه للمطار وهناك من الفراغ اللى هو فيه حكالنا أخر كام أسبوع معاه فى مصر خلص كلامه و هو شايف انه هيبدأ حياة جديدة بعيده عن كل العك اللى حصل معاه قبل كده مكنش يعرف أن الأيام هتخليه يفضل يخرج من عكة و يدخل فى العكة اللى بعدها.</p><p></p><p>على طاير فى الجو بقاله ما يقارب الأربع ساعات و تلت على ارتفاع يقارب الـ ١٢ كيلو فوق سطح البحر حاسس بالهدوء و السكينة و هو متجه ل بلجيكا تحديداً مدينة چينك البلجيكيه.</p><p></p><p>وصلت الطياره لمطار المدينة اللى بالمناسبة هو مطار صغير مقارنة بمطارات تانيه بس يمكن ده مناسب جداً للمدينه و طبيعتها خلص على المعاملات اللى مأخدتش وقت و كان الموضوع سهل خرج من المطار ركب تاكسي و أتجه على للفندق اللى حجز فيه عقبال ما يلاقى شقه مناسبه يقدر يسكن فيها.</p><p></p><p>فى التاكسي كان السواق ودود إلى حد ما و رغاى شويه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /> بدأ يتكلم مع على و يعرفه على المدينة أكتر و أكتر.</p><p></p><p>السائق بالفرنساوى: من الواضح أنك لست أوروبي الجنسيه سيدى ، دعنى أخمن أنت افريقى الجنسيه ؟</p><p></p><p>على بلغه فرنسيه:فى الواقع نعم أنا افريقي الجنسيه تحديداً من مصر.</p><p></p><p>السائق مازحاً:اووووه لقد أصبت فى توقعى إذاً يمكننا القول أنها ١/٠ لى الآن.، دعني أخمن سبب وجودك هنا أنت جئت للعمل فى مناجم سى للفحم ؟</p><p></p><p>على بابتسامه: أووووه هدف التعادل إذا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" />.</p><p></p><p>السائق:أووووه هل أخطأت في التوقع هذه المره ؟</p><p></p><p>على ممازحا:يمكنك القول أنها قد وقفت على الخط <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /> ، أنا جئت هنا للعمل في إحدى الشركات القانونية.</p><p></p><p>السائق:أهااا قد توقعت المناجم لإن أغلب المهاجرين من أصول أفريقيه هنا يعملون فى هذا المجال لا تأخذها بشكل شخصي لكن الأشخاص ذوي البشرة السمراء نادراً ما وجدتهم يعملون سوى فى الأعمال التى تحتاج إلى القوه فهم مشهورون ببنيتهم البدنية القوية لذا أنت من القلائل الذين هم من أصل أفريقي اقابلهم و يعملون في عمل يعتمد على عقلهم أكثر.</p><p></p><p>على: أعذرنى لكنها نظره سطحيه لإنه إذا نظرنا بدقه سنجد القوه البدنيه هى سمه مميزه نظراً للبيئه التى نشؤوا فيها لكن أن تظن أنهم أقل ذكاءا لمجرد بشرتهم هذا ليس منطقياً إن لم نقل أنه عنصريا لكن أن كنت تتسائل عن السبب ف دعنا نقل أنهم فقراء و لم يحظوا بالفرصة للحصول على تعليم جيد ، لغتك الفرنسيه جيده جداً هل أنت من أصول فرنسيه ؟</p><p></p><p>السائق: أها عائلتى قد جاءت إلى هنا القرن الماضي بعد استكشاف مناجم الفحم و بداية تحول المدينه لواحده من المدن الصناعيه الهامه فى بلجيكا.</p><p></p><p>على:إذا جدودك كانوا من العاملين فى مناجم الفحم ؟</p><p></p><p>السائق:لم يكونا كذلك بل كان لجدى المال الكافى للاستثمار فيما يخص الادوات المستخدمه للحفر و التنقيب فقد أنشأ فى البدايه شركه تختص ببيع هذه الأدوات و مع الوقت أنشأ شركة هندسيه هى من أنجح الشركات فى البلاد.</p><p></p><p>على: أعذرنى لتطفلى لكن لماذا لم تعمل فى شركة العائلة إذا</p><p></p><p>السائق:لإنها شركة عائلتى أعلم أن هذا قد يبدو مجنوناً لكننى لم أرغب فى البداية من هذه النقطه أحببت كثيراً البداية من الصفر و إنشاء شركة خاصه بى أنا ، احدد من يعمل بها و من لا يعمل و ما المجال التى سأعمل به ، ما رأيك ؟</p><p></p><p>على: وجهة نظرك تحترم بكل تأكيد فى النهايه هى حياتك وأنت من له الحق في إدارتها ، اسمحلى بالسؤال مرة أخرى لكن اليست مدن الشمال مرتبطه باللغه الهولندية أكثر ؟</p><p></p><p>السائق: فهمت ما تعنيه من السؤال نعم مدن الشمال فى بلجيكا بها اللغه الهولنديه أوسع انتشاراً و هذا مؤرق إلى حد ما لكن إنجليزيتى الجيده تساعد فى التواصل لأن بلجيكا بشكل عام لها ثلاث لغات رسميه الانجليزيه و الفرنسيه و الهولنديه و أنا أتقن اثنتين لذا الوضع ليس صعبا بالنسبه لى لكن أظن أنه يتعين عليك تعلم الهولنديه ستسهل عليك الكثير هنا.</p><p></p><p>على: سآخذ بالنصيحه شكراً لك.</p><p></p><p>السائق: ما رأيك بالمدينة إذا ؟</p><p></p><p>على: بصراحه لقد سمعت الكثير عن المناظر الطبيعيه الجميلة هنا و لكن لأكون صريحاً لقد ظلم جمالها من تحدث عنها أنها أجمل بكثير مما وصف.</p><p></p><p>السائق:هذا أجمل ما فيها مناظرها الخضراء البديعه بالرغم من أنها تعتبر المدينه الأكبر صناعياً فى المقاطعه لكنها احتفظت بالجانب الأخضر من البيئه في المدينه بجانب المسطحات المائيه بالطبع.</p><p></p><p>على: أصبحت متحمساً أكثر و أكثر.</p><p></p><p>السائق:مازال أمامك الكثير لتراه يا سيدي هناك أيضاً الكثير من الأماكن العتيقة و الاثريه هناك ………</p><p></p><p>السواق بدأ يسترسل أكثر و أكثر فى الكلام عن المدينه ناسها و طباعهم و معالمها السياحيه مين كان هنا و مين كان هناك و على يستمع بإنصات لإنه مقتنع بخلفيته القانونيه أن كل كلمه عن حاجه ميعرفهاش هى مفيده بشكل ما و عموماً أن الشخص يستمع للكلام اللى بيتقال مهاره مهمه تكون عند الإنسان و ده اللى كانت بتحاول لينا تعمله مع أبنها ، مين لينا و مين أبنها ؟ لسه مجاش وقتهم.</p><p></p><p>" الفندق "</p><p></p><p>على لما قرر أنه يسافر يشتغل فى الشركه فكر كتير حسب هيحتاج قد أيه علشان يكمل شهره الأول خصوصاً أنه مسافر من فلوسه الخاصه و كمان هيصرف على نفسه من فلوسه الخاصه اللى بالمناسبه كانت من شغله فى شركة أبو صاحبه فهو كان بيوفر من فلوس شهره و يحط فلوسه فى البنك و يصرف من فوائدها ، الفلوس خلال أول سنتين عملت مبلغ محترم فى البنك و لما جه على يسافر قدر أنه يحول فلوسه للدولار علشان يقدر يتعامل بيه و مكنش مبلغ كبير بالمناسبه بس كان كافى أنه يعيشه شهره الأول بس طبعاً هيتخلى عن رفاهيات كتير و اللى منها أنه ينزل فى فندق فخم و بعد بحث رسى بيه الموضوع على فندق ٣ نجوم موجود فى مكان مش سئ و لكنه مش ممتاز يعنى نقدر نقول جيد.</p><p></p><p>الفندق موجود في شارع……… وهو شارع هادي إلى حد ما له واجهة تشبه واجهات الفنادق فى الأفلام القديمة واجهه فيها يافطه مكتوب عليها بخط كبير فندق……… باب زجاجى صغير موجود فى الجانب الشمال من الواجهة و الجانب اليمين موجود فيه زجاج عريض لكن لا يسمح للى بره يشوف اللى جوه لكن يسمح للى جوه يشوف اللى بره و محتاط سيراميك ملون بألوان بهية تجذب عيون المارة.</p><p></p><p>ورى الفندق موجود حديقه عامه للاطفال و تقريباً ده المكان الوحيد اللى بيدى المنطقه شوية حركه و كمان رافع من سعر الغرف فى الفندق برضه.</p><p></p><p>" فى الفندق "</p><p></p><p>موجود شابه اعتقد فى التلاتينات لابسه فورمال بدله سوداء مفتوحه و ظاهر منها قميص أبيض مع بنطلون أسود بس شكلها بقه كان حدوته تانيه وشها لونه أبيض تخاف تلمسه لا يحمر من لمسة إيدك ليه عيونها العسليه الواسعه و شعرها الأسود الفحمى و شفتها اللى مرسومه رسم و غير كل ده ملامح وشها الطبيعيه وشها مش محتاج مكياج يجمله هو جميل لوحده …… صوت التليفون الخاص بالفندق بيرن</p><p></p><p>الشابه:لينا من خدمة الغرف تتحدث.</p><p></p><p>شخص: أهلا وسهلا يا حبيبتى.</p><p></p><p>لينا بثبات:طلبات حضرتك يا سيد.</p><p></p><p>شخص:أوه مازلتى تحاولين اللعب بصعوبه إذا.</p><p></p><p>لينا بنبرة قويه:نحن جميعاً هنا للعمل يا سيد لذا اطمئن أن طلبك سيرسل لك فى أسرع وقت.</p><p></p><p>شخص: لا مانع لدى من التأخر إذا كانت فتاة مثيرة مثلك من سيأتي لى بطلبى.</p><p></p><p>لينا: الإفطار سيصل لك بعد قليل يا سيد مع إحدى موظفات خدمة الغرف.</p><p></p><p>قفلت لينا الإتصال و بدأت تشتم في سرها الملعون اللى عمال يطاردها فى كل مكان لدرجة أن وصلت بيه الوقاحه أنه يطاردها فى شغلها عن طريق أنه يكون نزيل فى الفندق اللى هى شغاله فيه الموضوع بالنسبه ليها أصبح لا يطاق ، قاطع شتمها رنه تانيه فرفعت السماعه و هى فى قمة غضبها و اصبحت لا تبالى بالوظيفه اللى مرتبها يدوبك قادر يعيشها لأخر الشهر.</p><p></p><p>لينا: أسمع يا أبن…… إذا كنت تعتقد إنك قادر على مضايقتى بسهوله و أنا لن أقدر على الرد بسبب عملى فأنت مخطئ ، لم لا ترد يا ابن ال……</p><p></p><p>صوت انثوى: على مهلك ماذا حدث لكل هذا يا لينا ؟</p><p></p><p>لينا: أوه أعتذر اليكساندرا لكن ذلك الوقح قد تخطى كل الحدود أنا سئمت منه و من الوظيفه و حتى من هذه الحياة الصعبه و الكئيبه.</p><p></p><p>اليكساندرا: الحياه شئ كهذا يا عزيزتي هناك الكثير من الصعاب بها لكن يجب علينا أن نكون أقوياء و نواجه الحياه.</p><p></p><p>لينا:لم أعد أستطيع أنا احارب من أجل البقاء متماسكه فى ظل الأجواء المضغوطه التى أعيشها حتى أنطوان هرب من هذا الضغط ولم يستطع التماسك فما بالك بى أنا.</p><p></p><p>اليكساندرا:لقد أخبرتك من البدايه أنه شخص عديم المسؤوليه و أنه غير صالح للعلاقات بجميع أشكالها و ماذا فعلتى ؟ تزوجتى به و ها قد تم إثبات ما أخبرتك به.</p><p></p><p>لينا بتأثر:هل أنا الشخص الملام الآن ؟ هل أنا المخطئه لقد أخبرتك مراراً و تكراراً أنى قد أحببته لم أتخيل أننى قد أصل لهذا الحال قط.</p><p></p><p>اليكساندرا حست أنها زادت على صديقتها مواجعها فحاولت تخفف من وطء الموضوع على صديقتها.</p><p></p><p>اليكساندرا: أنا فقط حزينه من أجلك لكن لا الومك يا عزيزتي لقد كان وسيما بحق هذا اللعين لقد افلت أنا شخصيا منه بأعجوبة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" />.</p><p></p><p>لينا:……</p><p></p><p>اليكساندرا:انظرى أنا أعلم أن العالم أصبح قاسياً أكثر و أكثر عليكى لكن أنا واثقة من أن كل هذا سيتلاشى قريباً لذا اصبري يا عزيزتى.</p><p></p><p>لينا: أتمنى أن يزول و على كل ليس أمامى حلول سوى الصبر لذا سأصبر ، لم اتصلتى هل هناك خطب ما ؟</p><p></p><p>اليكساندرا:لا كنت فقط اطمئن عليك قبل بدء ارتياد النزلاء في الفندق.</p><p></p><p>لينا: سلمتى يا عزيزتي لا أعلم كيف كنت سأتماشى مع ما يحدث معى بدونك شكراً لكى.</p><p></p><p>اليكساندرا:لا عليك فأنا أحب الحديث معكى يا عزيزتي لذا توقفى عن قول شكراً فى كل مرة نتبادل فيها الهموم.</p><p></p><p>انتهت المكالمه و بدأ الطرفين كل واحد يشوف كان بيعمل إيه لينا بدأت تهدى و تركز علشان خلاص وقت توافد النزلاء الفعلى للفندق قرب يبدأ و أليكساندرا رجعت للإشراف على المطبخ مره تانيه فهى كبيرة الطهاه فى مطبخ الفندق و المشرفه عليه.</p><p></p><p>الفندق من جوه فيه زى كافيه مش كبير أوى لكن تقدر تقول عليه مناسب لحجم الفندق و مستوى رواده بيقدم مشروبات و حتى مأكولات للنزلاء لو حبوا ياكلوا وجباتهم فيه و هو تابع للفندق كده كده.</p><p></p><p>" الكافيه "</p><p></p><p>الكافيه ماسكه شخص إسمه فرانك ينطبق عليه عندنا كلمة خواجه بجميع صفاته الشكليه أشقر و أبيض البشره عيونه عسليه طويل إلى حد ما و جسمه مش رياضى بس مش تخين العادى يعنى غير كل ده شكله جذاب بس عيبه مغرور شويه ، تحت أيده الطاقم الخاص بيه.</p><p></p><p>شغل الكافيه فعلياً بيبدأ من فترة الغداء نظراً أن غالبية النزلاء بيفطروا فى غرفهم أو بره الفندق أصلا و ده بيخلى فترة الصبح عندهم مريحه عدا أخر فتره اللى فيها أحد النزلاء بيضايق البنتين اللى شغالين تحت أيده و للأسف هو مش قادر عليه حتى لما قرر أن الرجاله اللى شغاله معاه هى اللى تاخد طلبه مش البنات رجع يطلب بنفسه البنات هى اللى تاخد الطلبات ، ليه بقه محدش قادر عليه و ليه ميتطردش من الفندق مثلا ؟ كل ده ليه وقته خلينا نروح دلوقتى عند لينا فى الرسيبشن تانى.</p><p></p><p>" الرسيبشن "</p><p></p><p>من المنظر العام لينا واقفه و قدامها شخص بيكلمها لكنها واضح عليها التوتر و ده باين فى طريقة تفاعل جسمها مع كلام الشخص اللى قدامها و اللى يفصل بينهم مكتب متوسط الحجم ، الشخص ده شعره مجعد و أسود اللون بشرته بيضاء بدون لحيه مش طويل ولا قصير حاجه فى ال ١٧٠ تقريباً لابس جينز أسود مقطع و تى شيرت أبيض.</p><p></p><p>الشخص بعجرفه:من سمح لكى بغلق الخط أثناء كلامى معك صباحاً ؟</p><p></p><p>لينا: عذراً ؟ هل يفترض بى أن استأذنك فيما أفعل ؟ أنا هنا أمارس عملى و على حد معلوماتى أنت لست حتى موظفاً هنا</p><p></p><p>الشخص:لا تحاولين التلاعب معى أنا أستطيع رفدك من هنا فى الحال إن أردت.</p><p></p><p>لينا بسخريه:ولماذا لم تفعل إذا ؟</p><p></p><p>الشخص: لأنى أريدك و عاجلاً أم أجلا ستكونين لى و تذكرى كلامى جيداً.</p><p></p><p>لينا بانفعال:من تظن نفسك لكى تقول هذا الكلام الوقح لى.</p><p></p><p>الشخص: إن كنتى تودين المعرفه دعينا نتقابل فى العاشرة فى غرفتى نتعرف على بعضنا البعض عن قرب أكثر و بطريقه أكثر … حميميه. ( قال الكلمه الاخيره و هو قريب من ودنها و بصوت واطى )</p><p></p><p>لينا لسه هتنزل بايديها تضربه لقت الشخص اللى واقف على يمينها بيقول</p><p></p><p>الشخص بالانجليزيه: أستنى أستنى بتعملى ايه ؟ أنتوا هنا بتضربوا العملاء هنا ؟</p><p></p><p>لينا بربكه: ببب بالطبع لا يا سيدى أنا أنا فقط …</p><p></p><p>الشخص: أنتى ماذا ؟</p><p></p><p>الشخص١:كما ترى يا صديقي فى هذا الفندق يوجد موظفين غير محترفين و هذه موظفة الاستقبال ما بالك بالبقيه الوضع سئ و كل هذا من أجل سؤالي لها عن وجبة الإفطار الخاصه بى.</p><p></p><p>لينا بتبص ليه بنظره مليانه غضب واضح و بترجع تبص ل للشخص التاني اللى شاف أخر لقطه فى المشهد بس و منظرها و منظر الفندق بقه وحش أوى قدامه.</p><p></p><p>لينا ببعض الثبات: أنت قد أسأت فهمى يا سيد أنا كنت فقط أشير له بأن الإفطار جاهز فى الكافيتريا الخاصه بالفندق و أشير له نحوها ، السيد أوليفر فقط يحب المزاح أليس كذلك يا سيد اوليفير ؟</p><p></p><p>أوليفر بابتسامه سمجه: إن كنت تريد الحق يا صديقي ف هذا الفندق و موظفينه (بص ناحية لينا) … من أفضل فنادق البلاد أتوقع أنه قريباً سيحظى بنجمتين أخرتين.</p><p></p><p>الشخص بنظرة عدم تصديق: يا لك من ممازح ، على كُلٍ وجبة إفطار سعيده.</p><p></p><p>أوليفر:ولك أيضاً. ( مشى أوليفر ناحية الكافيه )</p><p></p><p>لينا ردت فيها الروح بعد ما الموقف عدى لكن من جواها كانت عايزه تتأكد من أن الشخص اللى قدامها الموقف معاه هو عدى.</p><p></p><p>لينا:سيدى حقا المشهد ليس مثلما تكن ترى هناك سوء تفاهم.</p><p></p><p>الشخص بنبرة عدم اكتراث: لا بأس.</p><p></p><p>لينا حست أنه بيريحها لكن هو من جواه حاسس أنها مش كويسه و إن المكان سئ زى ما أوليفر قال لكن احتفظت ب ده لنفسها خافت لو اتكلمت تانى الموضوع يثبت عليها أكتر.</p><p></p><p>لينا: تمام اتفضل أطلب ما تحتاج يا سيدي.</p><p></p><p>الشخص:لقد حجزت غرفه هنا فى الفندق لمدة أسبوعين.</p><p></p><p>لينا:الحجز بأسم من يا سيدى ؟</p><p></p><p>الشخص:على محمود سيد النويري.</p><p></p><p>لينا: ثوانى يا فندم هلقى نظره.</p><p></p><p>على:خذى وقتك.</p><p></p><p>لينا: أها موجود يا فندم فى غرفه رقم ٢٧ ، ممكن الباسبور ؟</p><p></p><p>على: أها اتفضلى.</p><p></p><p>بدأ على ينهى المعاملات و الإجراءات البسيطه المطلوبه بعدين ادته لينا المفتاح و أشارت لشخص أنه ياخد الشنط و يوصل على.</p><p></p><p>دخل على الغرفه اللى كانت عباره عن سرير و حمام موجود فى الاوضه و تلفزيون و بلكونه صغيره مطله على حديقه مدى للمنظر شكل بديع ، أخد على نفس طويل كأنه بيحاول يشم الهواء اللى فى الجو كله و بدأ يقول لنفسه.</p><p></p><p>على:مالك يا على متوتر ليه ؟ الغربه وحشه و جدك قالك ده بس أنت كابرت و قولت أنا عايز بدايه جديده يبقى لازم تبقى قدها بعدين لو هتبدأ متوتر يبقى بلاها لازم تصبر ايوه لازم تصبر و تحاول تتأقلم على الأجواء.</p><p></p><p>أتحرك على للحمام أخد دش بمياه دافيه خرج قفل البلكونه و نام لعل وعسى يوقف تفكير.</p><p>………………………………</p><p>………………………</p><p></p><p>" بروكسل "</p><p></p><p>مدينة بروكسل هى العاصمه و هى مدينه صناعيه ليها فيها سكان بيتكلموا ٣ لغات رسميه الانجليزيه و الفرنسيه و الهولنديه فتقدر تتخيل كمية البشر الموجوده في المدينه و بالتبعيه معاملاتهم مع بعض اللى أكيد فيه منها كتير علاقات قانونيه ده غير الشركات الصناعيه الموجوده في المدينه اللى سواءاً فى علاقاتها مع بعض أو علاقاتها مع شركه خارجيه هتحتاج شخص درس قانون و ده مش كلامي أو فكرى أنا بس ، الحقيقه ده كمان فكر إيما أدريان صاحبة شركة E.M.A للمحاماه ، الشركه مختصه فى الترجمه القانونيه أكثر لكن عندها ٣ أقسام مجموع موظفيهم ٢٥ محاميا مختصين باستلام بعض الدعاوى اللى إيما بتقبلها و اللى بالمناسبه عددهم مش كبير مقارنة بالشغل القوى اللى بيعمله موظفى قسم الترجمه ، الشركه متواجده على مقربه من الميدان الكبير في بروكسل و ده واحد من أشهر أن لم يكن الأشهر هناك.</p><p></p><p>الشركه موجوده في مبنى من منظره الخارجى واضح عليه الاهميه إيما حرصت على أن الشركه يكون لها مظهر جيد جداً على الأقل فى بداية عمل الشركه، الشركه بقالها ما يقارب الست سنين شغاله بالرغم من الوقت القصير ده فى عمرها إلا أن الشركه ليها إسمها القوى و الحاضر.</p><p></p><p>من الناحيه العمليه هى تعتبر أبرز الشركات فى البلد اللى بتقدم خدمات من النوع ، ده بسبب إن إيما فى الأصل كانت شغاله فى شركه متخصصه فى المجال و حتى معاها أشخاص فى شركتها كانت معاها هناك و قدرت إيما بعلاقاتها و حتى علاقات الناس اللى معاها تاخد شغل لشركات متوسطه بل و قدرت تكسب دعاوى للشركات دى ضد شركات كبيره و ده خلى إسمها يسمع اكتر و بالرغم من ده كله ف إيما مش بيكمل معاها موظف و ده لاعتبارات هنعرفها مع الوقت.</p><p></p><p>فى غرفة الاجتماعات الخاصه بالشركه الموجوده في الدور العلوى كان متواجد ٥ أشخاص حول ترابيزه و فيه مقعد فارغ خلينى أعرفك على الاوضه و الموجودين بشكل أدق.</p><p></p><p>الاوضه هى عباره عن ٣ حوائط بيضاء اللون بها بعض النقوشات المناسبه لها و الحائط الرابع مقسوم لثلاثة أجزاء فهو عباره عن شاشة عرض فى منتصف الحائط و دولابين من الخشب المطلى بالاسود واحد على اليمين و الآخر على اليسار و أمام كل ذلك مجموعه من الكراسي مرصوصه على الجانبين و هى مش قليله بالمناسبه بس غالباً بتستخدم لما الإجتماع يكون كبير و هيشمل المحامين كلهم ليس رؤساء الأقسام فقط.</p><p></p><p>فى منتصف الغرفه موجود ترابيزه خشبيه متوسطة الحجم حواليها ٥ أشخاص ٣ رجال و ٢ سيدات.</p><p></p><p>الشخص الأول هو أليكس ٤٥ سنه رئيس القسم الخاص بالنظر في الدعاوى الجنائيه هو شخص هادى مش بيتكلم كتير و هو من أقدم الناس الموجوده في الشركه هو شعره أسود جسمه مليان شويه بس طوله مساعده أن جسمه يكون ملموم شويه نظراته بارده أغلب الوقت ، كتير من اللى فى الشركه بيتعاملوا معاه بحذر بالرغم من شهادة الجميع أنه من أكتر الناس المحترمه فى الشركه و عمره ما أذى حد بس شكله و أسلوبه بيرهب الناس شويه.</p><p></p><p>الشخص التانى هو ريان ٣٠ سنه هو رئيس القسم المختص بنظر الدعاوى المدنيه تقدر تقول إن ريان هو أصغر رئيس قسم فى الشركه شاب أنيق فى ملابسه لون بشرته سمراء شعره أسود عينيه خضراء اللون سنانه بتضوى شكله جذاب و كتير من الستات اللى شغاله فى الشركه نفسها تقرب منه و ده مديله سنة غرور.</p><p></p><p>الشخص التالت هو فلوريان ٣٩ سنه رئيس القسم المختص بنظر الدعاوى التجاريه جاد في شغله جداً أشقر لون بشرته بيضاء و شعره أصفر اللون عينه خضراء اللون بالرغم من شكله الجذاب الكل بيخاف منه و ده لإنه معروف عنه أنه مفترى و أكتر من مره حد يقدم شكوى ل إيما بسبب إنه بيتعامل معاهم معامله غير مهنيه لكن محدش قادر يثبت عليه حاجه علشان كده إيما مش قادره تمشيه.</p><p></p><p>الشخصيه الرابعه هى إلينور ٣٤ سنه أنيقه جداً جداً شكلها جذاب أغلب رجال القسم نفسهم حتى تبص ليهم و هى عارفه ده علشان كده هى جد فى شغلها ، شعرها أسود بشرتها بيضاء بالرغم من أنها ميلف جامده بس جسمها متناسق مش مبهرج و شايفه نفسها شويتين و إمكانياتها مساعداها الصراحه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />، مسؤوله عن قسم الترجمه القانونيه دى رئيسة على فى الشغل يا عزيزي.</p><p></p><p>الشخصيه الخامسه هى چودى ٢٨ سنه سكرتيرة إيما و صديقه ليها من أيام الجامعه من أصول عربيه لكن اتولدت و عاشت بره انفصلت عنه العيشه مع والدها بعد وفاة والدتها و جوازه بعدها مش شابه قريبه من سنها وقتها عرضت عليها إيما الشغل معاها خصوصاً أن إيما مكانتش مستريحه للسكرتيره القديمه.</p><p></p><p>فلوريان:هل ستتأخر أستاذه إيما اليوم يا چودى.</p><p></p><p>چودى:لا يا أستاذ فلوريان.</p><p></p><p>فلوريان:كيف لا و نحن هنا فى إنتظارها ما يقارب النصف ساعه.</p><p></p><p>چودى بثبات: تستطيع مناقشتها فى ذلك عندما تراها أستاذ فلوريان عندما تحضر.</p><p></p><p>فلوريان كان واضح عليه العصبيه و أنه هاين عليه يقوم يضرب چودى من برودها فى الرد لكن ميقدرش هو عارف مصيره و إن إيما بتتلكك ليه أصلا.</p><p></p><p>إلينور:إذا سمحتى يا چودى اتصلى بها لنطمئن عليها على الأقل هذه أول مره تتأخر عن ميعاد إجتماع هى من وضعته شخصياً.</p><p></p><p>چودى لسه هترد دخلت لقت الصوت جاى من وراها</p><p></p><p>إيما: صباح الخير للجميع ، أعتذر عن التأخير لكن الأمر كان يستحق ، شكراً لمجهودك يا استاذه چودى تقدرى تتحركى لمكتبك.</p><p></p><p>ريان: نأمل أن تكون الأمور بخير معك.</p><p></p><p>إيما: شكراً لك سيد ريان ، أظن أنه قد حان الوقت لكي نبدأ اجتماعنا.</p><p></p><p>إذا أيها الساده اليوم هو اخر أيام هذا الشهر و أخر يوم بنظام الشركه القديم من الغد سينضم لنا ١٦ موظف جديد منهم ٦ من أصول عربيه سيعملون فى قسم الترجمه و ٢ في القسم الجنائى و ٦ فى قسم التجارى و ٢ فى القسم المدنى متأمله من القسم التجاري أكثر من ذلك ليس على سبيل الأداء بل على سبيل الثبات من حيث الأفراد و بالطبع المستوى لكن المستوى إلى حد ما جيد إنما السئ هو أن الكثير من الموظفين لا يكملون حتى عقدهم معنا لذا آمل من رئيس القسم أن يعمل على حل هذه المشكله بالنسبة للقسم المدنى ف سنستقبل عدد أكبر من الدعاوى الفتره المقبله لذا عينا ٢ موظفين متأمله الكثير من القسم هذا الشهر آمل أن ترتفع أرقامه أكثر و أكثر بالنسبة للقسم الجنائي ف بناءاً على طلب من أستاذ أليكس عينا ٢ موظفين جدد و أريد أن أبدى إعجابى بأرقام و ثبات هذا القسم بالتحديد و أريد أن أشكر السيد أليكس على ما يقدمه من عمل رائع بالنسبه ل إلينور فهى تواجه تحدى من نوع أخر بداية من الغد لدينا عقود الشركات العربيه طرف فيها جزء جديد من العالم سيتوجب عليها التعامل معه سواءاً فى القسم أو على مستوى الوكلاء نأمل أن تكون موفقه ، الآن أريد سماع رؤية كل رئيس قسم لأرقام قسمه فى الفتره القادمه ، دعونا نبدأ من اليمين و ننتهى فى اليسار لذا تفضل أستاذ أليكس.</p><p></p><p>أليكس بنبره هادئه: أرى أن قسمى أرقامه ممتازه كما أن أفراده تحملوا فى هذا الشهر دعاوى من قسم اخر و ابلوا فيها بشكل جيد جداً بالنسبه للقادم ف أنا أرى أن قسمى بدأت الدعاوى تكثر عليه خصوصاً بعد نجاحنا فى دعوى لوتسيا الشهر الماضى لذا كان من المهم أن نضم لنا موظفين أخرين خصوصاً مع توقعى بزيادة الدعاوى المستقبله فى القسم بنسبه جيده.</p><p></p><p>إيما: شكراً لك أستاذ أليكس ، أستاذ ريان تفضل.</p><p></p><p>ريان:كما تعرفين يا أستاذه قسمى أرقامه جيده جداً من وجهة نظري و أعتقد أن تقرير اليوم سيكون دليل على وجهة نظري أما فيما يخص أرتفاع الارقام اظن ان نسبة الإرتفاع لن تكون بالكبيره و هذا يعود لأكثر من سبب قد اوضحتهم فى التقرير الشهري.</p><p></p><p>إيما:دعنا نتحدث فى مكتبى بعد إنها التقرير اليوم ، أستاذ فلوريان دعنا نرى ما لديك متشوقه أن أعرف رؤياك لقسمك.</p><p></p><p>فلوريان:حسناً قسمى أرقامه جيده إلى حد ما للأسف نواجه بعض المشاكل بسبب أن الموظفين خصوصاً حديثى التخرج لم يستطيعوا مجاراة وتيرتنا في العمل كما أنهم لم يكونوا جاهزين بشكلٍ كافى لسوق العمل.</p><p></p><p>إيما: أستاذ فلوريان قسمك في أخر ثلاث شهور استقال منه ١٥ موظف هل أنت متأكد أن جميعهم لم يكونوا مناسبين ؟</p><p></p><p>فلوريان:هذه رؤيتى للقسم و أعتقد أننى أدرى بحالة العاملين بقسمى و أدرى بكيفية إدارته.</p><p></p><p>إيما:إذا دعنى أذكرك أننى صاحبة هذه الشركه و قسمك هو ليس حتى القسم الأقوى فيها لذا دعنى أخبرك بما أننى رئيسة الشركه أنه إن لم تتحسن أحوال هذا القسم فأنت أول شخص سيتم مسائلته ، أخيراً ننتقل للأستاذه إلينور نأمل أن تعطينا أخبار جيده.</p><p></p><p>إلينور: أرقام قسمى تتحدث عن نفسها من حيث الثبات و النجاحات فى العمل أخر موظف غادر قسمى كان من ستة أشهر تقريباً و كانت بسبب حاجته لمغادرة البلاد أما بالنسبه لأرقام القسم فمن المتوقع زياده ملحوظه لعدد وكلاءنا خاصةً في الوطن العربي جاءنا فى السابق وكلاء من هذه المنطقه من العالم لكن لم تكن الإمكانيات الكافيه لذا أعتقد أننا أصبحنا مستعدين لاقتحام جزء جديد من العالم متحمسه بشكل لا يمكن تخيله.</p><p></p><p>إيما:مبسوطه لحماسك الملحوظ و آمل أن يثمر عن نتائج جيده</p><p>دعونى ألقى أخر كلمات هذا الاجتماع بتمنى التوفيق لكم جميعاً و متأمله منكم الكثير و الكثير ، يقدر الكل يتفضل على مكتبه.</p><p></p><p>انتهى الإجتماع الشهرى و الكل راح على مكتبه يباشر شغله و هو راضي عدا فلوريان اللى أخد على دماغه فى الإجتماع فبقى رايح مكتبه بينفخ.</p><p></p><p>……………………………</p><p>……………………</p><p></p><p>" القاهره "</p><p></p><p>صحيت ليلى على صوت تليفونها شغال رن رن مش راضي يسكت لدرجة أنها كانت هتهبده فى الحيطه من كتر الازعاج اللى عامله ليها.</p><p></p><p>ليلى: إيييييييه في اييييه على الصبح يستدعى الرن ده كله.</p><p></p><p>ملك: انتى مش دريانه بالدنيا ولا إيه يا بنتى.</p><p></p><p>ليلى: لأ مش متنيله دريانه إيه العالم قامت فيه حرب عالميه ثالثه ؟</p><p></p><p>ملك:لأ وانتى الصادقه أخوكى رمى قنبله فى العيله و جرى.</p><p></p><p>ليلى: على ؟ عمل إيه ؟</p><p></p><p>ملك: أفتحى الواتساب و أنتى تفهمى و صحيح أبقى أقفلى الشات بسرعه ، خلى بالك كمان ساعه هتلاقى جدو سيد بيكلمك غالباً هيطلبنا كلنا فى الفيلا النهارده.</p><p></p><p>ليلى:يخربيته هو عمل إيه يوصل للدرجادى ؟</p><p></p><p>ملك: أفتحى الواتساب و أنتى تشوفى ، سلام دلوقتى.</p><p></p><p>فتحت ليلى الأنترنت و لقت الرسائل نازله ترف فى الجروب اللى عمله على لقت حماة شمس نازله شتيمه فيها و فى محمود ده حتى شككت فى أخلاق ملك و داخله في العيله كلها شمال و محدش قادر يوقفها أو حتى يقفل الشات لإن على خلى شخص واحد بس أدمن وهى ليلى علشان كده ملك رنت عليها ، قفلت ليلى الشات و رجعت لأول حاجه خالص الرساله اللى بعتها على و كانت سبب الهرجله دى كلها.</p><p></p><p>" فلاش باك "</p><p></p><p>على بيصحى من النوم أخد دش و بدأ يجهز علشان يروح ياخد شهادة الليسانس أو بمعنى أخر ياخد اللى يخصه من الكليه ، الوقت بيجرى و لو أتأخر أكتر من كده فى استخراج الورق ممكن يكون سبب فى تأخر سفره.</p><p></p><p>دخل على الفيلا علشان يفطر مع الموجودين و اللى كانوا جده سيد و جدته ريهام و عيلة عمه محمد و أبوه و نور مرات أبوه.</p><p></p><p>على: صباح الخير على الجميع ، صباح الفل يا ريرى.</p><p></p><p>ريهام:صباح الفل يا قلب ريرى.</p><p></p><p>ساره (مرات عم على ): أيوه يا عم أبسط اللى اداك يدينا يا سيدى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😉" title="Winking face :wink:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f609.png" data-shortname=":wink:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>ريهام:محدش له دعوه بعلى ده حبيبي ده <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="❤️" title="Red heart :heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2764.png" data-shortname=":heart:" />.</p><p></p><p>على:بالراحه بس لا جدى يقوم يضربنى دلوقتى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>سيد بهزار: أها خلى بالك أنت بتحاول تخطف منى روحى و أنا مش هسكتلك <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👊🏻" title="Oncoming fist: light skin tone :punch_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44a-1f3fb.png" data-shortname=":punch_tone1:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>على بتمثيل: نلتمس من عدالتكم سيدى الرئيس السماح لى بالدفاع عن موكلى على محمود سيد النويري.</p><p></p><p>سيد: أنت هتعمل نفسك متر عليا ياض ولا ايه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>على:بنكشك يا كبير<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />، بعدين أنا متر و ٨٠ سم أصلا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />.</p><p></p><p>سيد:قلشه رخيصه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /> ، بس طالعه منك حلوه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="❤️" title="Red heart :heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2764.png" data-shortname=":heart:" />.</p><p></p><p>على: حبيبي يا حاج تسلملى.</p><p></p><p>محمود:وراك إيه النهارده يا أخويا ؟</p><p></p><p>على بص لمحمود بصة واحد بيتحقق إن الكلام اللى سمعه صح و حتى الكل اتفاجئ من الكلمه بس التفاجئ مدامتش كتير.</p><p></p><p>على:هعدى على الكليه ناوى أستخرج الملف بتاعى باللى فيه خلينى أخلص منها بشكل نهائي و كده كده هما مش عاملين حفل تخرج عندنا السنادى.</p><p></p><p>محمود: إيه ده اشمعنا ؟</p><p></p><p>على:محدش يعرف فى الدفعه و أنا عن نفسي مش مهتم أعرف الحقيقه.</p><p></p><p>محمود:دى بتبقى أخر ذكرى ليك في الكليه متأكد أنك مش حابب حتى تضغط على إدارة الكليه علشانها ؟</p><p></p><p>على:ذكرياتى فى الكليه مش قليله يا حوده أنا فترة الأربع سنين دول دخلت تجارب ذكرياتها هتفضل معلمه معايا طول حياتي مجتش على دى و همسك فيها.</p><p></p><p>محمود: طيب إيه رأيك نتجمع النهارده و نحتفل بيك احنا على الأقل بلاش الكليه مادام مش حابب.</p><p></p><p>ساره:فكره كويسه جداً يا محمود إيه رأيك يا بابا أنت و ماما؟</p><p></p><p>سيد: معنديش مشكله.</p><p></p><p>ريهام:وماله أهى تبقى فرصه إننا نتجمع و نحتفل سوى فى جو عائلي.</p><p></p><p>محمود:يبقى اتفقنا خلص معاملاتك فى الكليه و أنا هقف النهارده مع شباب العيله نظبط الأجواء اوعدك بليله مش هتنساها.</p><p></p><p>على: أنا شايف أن ملوش داعى ، أنا بالفعل حاسس بفرحتكم لكن مادام حابين ده ف تمام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤝" title="Handshake :handshake:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f91d.png" data-shortname=":handshake:" />.</p><p></p><p>محمود بابتسامه:كده تمام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤝" title="Handshake :handshake:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f91d.png" data-shortname=":handshake:" /> ، صدقنى هتتبسط جداً.</p><p></p><p>الكل كان متفاجئ من وجود الحفله مش علشان الحفله نفسها أكيد لكن علشان محمود هو اللى اقترحها بل و كمان هيشرف على تجهيزها الموضوع فيه شئ غلط لكن الكل عمل مش واخد باله عدا شخص واحد.</p><p></p><p>أتحرك على بعد ما أنهى فطاره للكليه و فى الطريق بدء يجهز نفسه للموضوع اللى هيحصل النهارده ، على كان متأكد إن الحفله دى هى الطعم اللى رماه محمود و المفروض أن على لقطه ، هو قدر يحط على أدام الأمر الواقع أن لازم يقبل و إلا يبقى هو اللى وحش بقه غلبان محمود ميعرفش أنه كتب فصول النهايه للحكايه دى.</p><p></p><p>خلص على الورق و المعاملات المطلوبه علشان يستخرج الملف على الساعه ٢ كان أخر شخص مخلص على الشباك ، خرج على من الكليه و أتجه للمترو و أثناء ما هو ماشى رن تليفونه.</p><p></p><p>على: أزيك يا حاج سيد عامل ايه ؟ عاش من سمع حسك.</p><p></p><p>سيد:ما أنت لسه سايبنى على الفطار يبنى الصبح <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" /> ، أنا بخير طمنى عملت ايه ؟</p><p></p><p>على: خلصت أهو بعد مناهده و فرهده مع الموظفه قدرت أخلص حاجتى النهارده.</p><p></p><p>سيد:عال أوى يعنى راجع ؟</p><p></p><p>على:لأ لسه معايا مشوار اخلصه و أرجع على البيت فيه حاجه ولا إيه ؟</p><p></p><p>سيد: إيه رأيك في اللى بيحصل ؟</p><p></p><p>على: إيه ؟</p><p></p><p>سيد: هو إيه اللى إيه ؟ بقولك رأيك فى اللى بيحصل حفلة النهارده دى إيه موقفك منها ؟</p><p></p><p>على:هحضر كده كده إنما لو تقصد رأيى فى وجودها أصلا ف أنا شايف أنها عاديه واضح أن محمود سمع منك أهو و بدأ يحاول يتصالح معايا.</p><p></p><p>سيد: أنت شايف كده ؟</p><p></p><p>على: أنا رأيى قولتهولك بكل صراحه أهو.</p><p></p><p>سيد:هحاول اصدقك بس أقطع دراعى إن ما كان الموضوع ده فيه حاجه غلط.</p><p></p><p>على:فيه بقه ولا مفيهوش مش فارقه معايا و الليل مش بعيد هنعرف و نفهم فى الحفله هل فعلاً الموضوع فيه حاجه ولا لأ.</p><p></p><p>سيد: عموماً أنا عزمت العيله كلها زى ما اتفقنا حتى أختك و أمك و عيلتها عزمتهم أنا قولت أقولك علشان تبقى عارف.</p><p></p><p>على:تمام يا حاج اشوفك بليل ، مع السلامه.</p><p></p><p>سيد:سلام يا على.</p><p></p><p>دخل على المترو أخد تذكره لمحطة عبدالناصر نزل و بدأ يتحرك فى اتجاه التحرير دخل شارع معين و وقف عند محل موبايلات و طلب منه خط تليفون ، الراجل رحب ب على و جابله خط من الموجودين و عرفه الرقم كام دفع على الفلوس و خرج من المكان أتجه للمترو علشان يرجع يركب من عند الجامعه و أتجه للفيلا علشان يجهز للحفله.</p><p></p><p>" محمود "</p><p></p><p>فى الوقت اللى كان على ببخلص موضوع الملف بتاعه فى الجامعه كان محمود بيبلغ الجميع فى العيله.</p><p></p><p>تعمد محمود تكون مكالمة شمس بنت عمته تكون الأخيره علشان يقدر يتفق معاها على اللى هيعملوه بليل.</p><p></p><p>محمود: أزيك يا لبوه ، عامله ايه ؟</p><p></p><p>شمس: محمود قولتلك أكتر من مره مبحبش كده.</p><p></p><p>محمود:بذمتك الكلمه مش بتهيجك.</p><p></p><p>شمس: لأ و أصلا أنا هقطع رجلى من الموضوع بتاعنا ده كفايه كده.</p><p></p><p>محمود:هو إيه اللى كفايه أنتى مفكره الموضوع بمزاجك فوقى ها فوقى كده و اعقلى الكلام.</p><p></p><p>شمس: بالعكس ده أنا دلوقتى فى كامل قوايا العقليه كفايه كده يا محمود و أساساً على سكت ف لازمتها إيه بقه ، أنا خلاص مش عايزه منك حاجه أصلا و انسى اللى بينا كمان ، و إن كان عَلَى عَلِى كده كده مش عايز منى حاجه فمصلحتى إيه أن أدخل نفسى فى مشكله معاه.</p><p></p><p>محمود:هى بقت كده بتبصى لنفسك و بتبيعينى يا شمس هى دى اخرتها يعنى.</p><p></p><p>شمس:معنديش كلام أقوله غير اللى سمعته.</p><p></p><p>محمود:لأ خلى بالك أنا لحمى مر و إن كنتى مفكره إنك قدرتى تخرجى من الحسبه تبقى غلطانه ده أنا أقلب الدنيا عليكي ما أنا مش هقع لوحدى.</p><p></p><p>شمس:هيهى ضحكتنى هتروح تقولهم إيه أنا حاولت مع بنت عمتى و ضحكت عليكم فى موضوع على إبن عمى و لبسته تهمه مش بتاعته.</p><p></p><p>محمود:و هو أنتى مفكره أنا لوحدى اللى هخسر فوقى ده أنا مجرد ما أقول ده حماتك هتقلب الدنيا عليكى ده غير سمعتك و سمعة عيلتك لما الموضوع يتعرف أبوكى و أمك شخصيات ليها إسمها اللى هيتأثر شوفى بقه هيتعاملوا معاكى أزاى.</p><p></p><p>شمس: يا محمود أفهم بقه متبقاش حمار على مش عاوز منك حاجه أصلا ليه عايز تؤذيه تانى.</p><p></p><p>محمود:ضحكتينى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" /> على مين اللى غلبان ده أنتى اللى غلبانه ، على ده تعلب قادر يضحك على الكل و يكسبهم فى صفه بدليل أنتى أهو بتدافعى عنه ، على عايز ينتقم منى و ياخد مكانتى فى العيله.</p><p></p><p>شمس:يا غبى أفهم دى مجرد تخيلات مش أكتر بعدين إيه اللى يخليه بعد ما يكسب كل الناس دي يرجع ينتقم أساساً مكسبهم هو خير انتقام ده لو حابب يعمل ده.</p><p></p><p>محمود:بقولك إيه مش عايز وجع دماغ النهارده تكونى جاهزه هنقدر ننفذ اللى بقالنا شويه حلوين عايزين ننفذه و مش عارفين ، النهارده فيه حفله فى الفيلا أكيد هتحضرى عايزك الساعه ١١ بالظبط تكونى موجوده فى حمام الملحق بتاع فيلا جدو سيد و أنا هلاقى حجه أوصل على لعندك و هناك تعملى اللازم بقه و خلى بالك أنا مش هصبر عليكى كتير أنا بدأت أجيب أخرى من الموضوع ده.</p><p></p><p>شمس:مش عارفه ليه حاسه أن اللى هيحصل هيكون عكس اللى أحنا عايزينه تماماً.</p><p></p><p>محمود: تفائلى بالخير خلى …… يكرمنا فى اللى احنا بنعمله.</p><p></p><p>شمس: يكرمنا في إيه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /> ضحكتنى و أنا مش قادره أضحك ، يكرمنا فى اللى بنعمله أزاى و أحنا بنعمل شر.</p><p></p><p>محمود: بالعكس ده كل الخير فكرى أنتى بس لو على قدر يبقى كبير العيله من بعدى إيه اللى ممكن يحصل ، أحنا بندافع عن نفسنا يا شمس.</p><p></p><p>شمس:اللى تشوفه ، سلام علشان أجهز للحفله.</p><p></p><p>محمود:سلام يا لبوه.</p><p></p><p>محمود بدأ يفكر فى أنه هيقول إيه ل على ساعة الإنتصار أزاى هيقعد يقطم و يلوم فيه و يقول إنه كان صح و الباقى انخدعوا ف على مسكين ميعرفش أن على عرف كل اللى اتقال فى المكالمه.</p><p></p><p>" على "</p><p></p><p>الساعة حالياً ٩ مساءاً وعلى واقف قصاد المراية بيظبط لبسه تى شيرت أحمر اللون مع بنطلون أسود و ساعه رولكس جابها له جده هدية نجاحه حط برفيوم هادى و أصبح مستعد.</p><p></p><p>دخل على الفيلا وكان الجميع متواجد تقريباً بلا استثناء حتى والدته و أخته ليلى موجودين ، حضور على أكيد كان محط الأنظار بما أنه صاحب الإحتفال ، بدأ يسلم على الجميع و يقف مع ملك و عمته شويه و شويه تانيين يقف مع جده و سته ريهام اللى كانت من أسعد الناس بيه و شويه تانيين مع أمه وأخته ليلى اللى كانوا مبسوطين ليه من قلبهم لأول مره يحس على أن أمه فعلاً بتحبه.</p><p></p><p>هى و أخته فى العادى الموضوع كان بيرسى على مبروك عقبال كل سنه و حتى كانت جافه إنما حالياً الموضوع فيه ود أكبر و ده اللى واضح من ابتسامتهم الجميله اللى على وشهم ابتسامه كانت كفيله تخلى على يتمنى لو كان ينفع يقعد و ميسافرش بس رجع و قال لنفسه أن نار الغربه ولا نار أنه يبقى مش قادر يكبر فى مهنته بسبب مشاكل هبله فى العيله.</p><p></p><p>خرج على بعد ساعتين للجنينه و ساب الموجودين بيتكلموا كل واحد بيتكلم مع التانى فى حاجه شكل و منسجمين فى الكلام و على شاف ده وقت أكتر من مناسب علشان يخلى محمود يبعت شمس على المكان و فعلاً حصل.</p><p></p><p>بعد دقائق من خروج على كان محمود بيغمز لشمس بعينه علشان تتحرك و أتحركت شمس بخطواتها اللى كان باين عليها الحذر و الترقب كانت فعلاً حاسه أنها هتقع المرادى مش هتعدى زى كل مره بس للأسف مجبره على اللى بتعمله</p><p></p><p>أستنى محمود ١٠ دقائق مروا عليه اكنهم ١٠ ساعات و راح يسأل جده سيد اللى كان واقف مع جدته ريهام و عمته ميار عن مكان على.</p><p></p><p>محمود: جدى أومال فين على ؟</p><p></p><p>سيد:معرفش يبنى هتلاقيه هنا ولا هنا دلوقتى يجى.</p><p></p><p>محمود:طيب أنا هطلع أشوفه بره.</p><p></p><p>محمود سأل جده علشان الموضوع يبان طبيعى أنه لما يروح ل على و يتحجج بحاجه يوديه الملحق ل شمس و يرجع هو يقول إنه شاف على مع شمس بيتحرش بيها أو يغتصبها حتى.</p><p></p><p>محمود شاف على قاعد على ترابيزه موجوده فى الجنينه بره بدأ يقرب منه بخطوات أسد باصص لفريسته و عايز يفتك بيها.</p><p></p><p>محمود: إيه يبنى خرجت و سيبتنا يعنى ؟</p><p></p><p>على بصوت ضعيف شويه: أبدا ما أنت عارف أن مليش فى جو الحفلات ده يا معلم</p><p></p><p>محمود: مالك يبنى أنت كويس ؟</p><p></p><p>على: أها أيوه أنا كويس مرهق بس شويه.</p><p></p><p>محمود بدأ يحس إن الموضوع هيبقى أسهل عليه كتير من ما كان متوقع كمان و ده كان من تخطيط على علشان يخليه مركز معاه أكتر و يغفل عن منى اللى بتراقب الموقف من بعيد ، على كان مفهم منى على اللى هيحصل و أنها تسجل اللى هيحصل صوتياً من الشباك المطل على أوضة النوم.</p><p></p><p>محمود: سلامتك يا أخويا أنت جايز بس المشوار بتاع الجامعه فرهدك أنا عارف ما أنا مجرب.</p><p></p><p>على: أه يا معلم مشوار رخم أوى و الموظفين حاجه ارخم و ارخم.</p><p></p><p>محمود: أه ده حقيقه طب ما تروح الملحق تريح شويه جايز جسمك يفك شويه.</p><p></p><p>على: تمام يا أخويا تسلم.</p><p></p><p>بدأ على يتحرك خطوه التانيه لكن مخطاش التالته وقع على الأرض ف راح محمود يشوف ماله.</p><p></p><p>محمود: أنت كويس يابنى ؟</p><p></p><p>على: أه أنا كويس بس مرهق زى ما قولتلك و دايخ شويه معلش تيجى توصلنى لاحسن دايخ و مش مركز.</p><p></p><p>محمود:عنيا يا أخويا عنيا ألف سلامه عليك تلاقيها الوليه حماة شمس ضربتك عين <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" />.</p><p></p><p>على: على رأيك محدش بقه يسيب حد فى حاله أبدا.</p><p></p><p>محمود قوم على و بدأ يسنده و وصله بالفعل لباب الملحق و جه يمشى على وقفه و قاله.</p><p></p><p>على: أستنى يا محمود تعالى عايزك فى موضوع مهم.</p><p></p><p>محمود:يا راجل يوم تانى انت محتاج ترتاح.</p><p></p><p>على:طب بس تعالى و الموضوع مش هياخد خمس دقائق بالكتير.</p><p></p><p>محمود مغصوب على أمره: تمام تعالى بس مش هنتاخر ها.</p><p></p><p>على: متقلقش أنا أساساً مش قادر أتكلم كتير ما أنت شايف.</p><p></p><p>دخل على و دخل وراه محمود و بمجرد دخول محمود قفل على الباب ، محمود حس أن فيه حاجه غلط في الموضوع بس أمله أنه يخلص كان مخليه مكمل معاه.</p><p></p><p>محمود:ها يا على قولى كنت عايزنى فى إيه ؟</p><p></p><p>على:حالا هقولك بس أدينى ثوانى بس.</p><p></p><p>على أتحرك ناحية الحمام و فتح الباب فجأه ولقى قدامه شمس اللى اتفاجئت من فتحان الباب ، كانت شمس خالعه هدومها و لابسه قميص نوم أسود على لحمها الابيض مخلى شكلها أبن فاجره.</p><p></p><p>على بصوت قوى:تعالى يا شمس.</p><p></p><p>شمس:ححح حاضر.</p><p></p><p>محمود عمل متفاجئ: إيه ده شمس بتعملى إيه هنا ؟</p><p></p><p>على بصوت قوى:شوفوا بقه أنا مش عبيط ولا أهبل علشان تحاولوا تستغفلونى مرتين المره الاولى اهى عدت و لبستها بالرغم من أنى مقربتش من شمس فعلياً إنما المرادي عايزها تبقى رسمى ولا إيه يا محمود.</p><p></p><p>محمود: أنت بتقول إيه ؟</p><p></p><p>على: بقولك إيه يا محمود أنا عايز الصراحه أنت و أنا عارفين كويس اللى بيدور و إن كنت فاكرنى لسه عيل هتقدر تخدعه فأنسى أنا حالياً نسخه مختلفه عن على القديم.</p><p></p><p>محمود:قول إنك بتحاول تلبسنا تهمه بقه مش قولتلك أنه مسلكش من جواه محدش صدقنى ده بس بيحاول يخدعنا علشان يقدر يوصل للى هو عايزه و أنه يكون كبير العيله بعد أبويا أو أبوه.</p><p></p><p>على: أنتى إيه رأيك يا شمس ؟ هل شايفه أنى أستحق ده منكم أو ده بشكل عام بسبب غلطه حياتي تتقلب بالشكل ده لأ و كمان بيحاول يدمرلى حياتى تانى زى ما دمر حياتك اولانى مش صح يا شمس.</p><p></p><p>محمود بعصبيه: شمس أوعى تسمعى كلامه ده بيحاول يضغط عليكى.</p><p></p><p>على: ليه و هو أنت فاكرنى زيك أنا يا محمود شايف شمس إنسانه الزمن جه عليها ذنبها إيه إن جوزها مسافر علشان ياخد ألفين تلاته أو حتى أكتر من اللى هياخدهم هنا ذنبها إيه تدفن شبابها و تتخلى عن رغباتها كأنثى علشان الفلوس يلعن أبوها يا اخى ، شمس هى ضحية زمن طاحن فيه الفلوس بتفرق بين الاحبه و بعضهم و شمس فقدت جوزها حبيبها بسبب الفلوس هتبقى أحنا و الزمن عليها.</p><p></p><p>محمود ماسك فى تى شيرت على:يا اخى أخرس بقه</p><p></p><p>شمس بدموع: أنت فعلاً معاك حق يا على أنا الزمن جه عليا أوى.</p><p></p><p>على بيفلت من محمود وبيقرب منها: إحنا الاتنين الزمن جه علينا يا شمس و أظن جه الوقت اللى نرمي الماضي ورا ضهرنا أقنعى محمود أنه خلاص كفايه كده كفايه قلق و مشاكل.</p><p></p><p>شمس بتأثر:قولتله يا على بس مش بيسمعنى قولتله خلاص قولتله كفايه اللى عملناه أول مره فيك بس هو مش قادر يفهم أن خلاص كان موضوع و انتهى.</p><p></p><p>محمود:يعنى كنتى عايزانى اسيب الكل يعرف باللى بنعمله دى كانت تبقى مصيبه و مكنش طلع علينا نهار بعدها.</p><p></p><p>شمس بدموع: يا اخى افهم بقه الموضوع عدى و خلص خلاص أنساه بقه يا اخى أنساه أفهم خلاص كفايه أن واحد مننا اتغرب و اتربى بعيد عننا عجبك اللى حصل يعنى على عمره ما أستحق أنه يحصل معاه اللى حصل ولا حتى أنا ، أنا أنا كان نفسي أعيش حياه عاديه مع جوزى يدخل عليا بحاجه و هو راجع من الشغل يحضنى وقت ضعفي و ينسينى الدنيا كان نفسى يكون عندى ***** يجروا حواليا أحبهم و يحبونى بس الزمن وحش أوى الزمن وحش أوى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" />.</p><p></p><p>على أتأثر بجد:بس يا شمس علشان خاطر أخوكى على بس.</p><p></p><p>شمس بدموع أكثر:حقك عليا يا على حقك عليا أنا ظلمتك معايا كتير ظلمتك معايا سامحني يا على سامحنى.</p><p></p><p>على:مسامحك يا حبيبة أخوكى مسامحك.</p><p></p><p>محمود لسه هيتكلم لقى الباب بيخبط</p><p></p><p>محمود: مين على الباب ؟</p><p></p><p>سيد: أنا جدك سيد يابنى.</p><p></p><p>على جرى فتح باب الحمام و زق شمس جوه و دخل وراها كان محمود فتح الباب.</p><p></p><p>سيد: إيه يابنى أنت و على اختفيتم فجاه خير فيه حاجه ولا إيه ده حتى شمس هى كمان مختفيه.</p><p></p><p>محمود بتوتر: أصل أصل.</p><p></p><p>علي بصوت ضعيف:معلش يا جدى تعبان شويه و خليت محمود جه يوصلني اليوم كان مرهق و حسيت نفسي دايخ جامد و ما حبيناش نقلقكم مش كده يا محمود.</p><p></p><p>محمود بسرعه: أه ده اللى حصل يا جدى بس دلوقتي كنا جايين يعنى ، على قال هيدخل الحمام يغسل وشه و جاى.</p><p></p><p>سيد:طيب يلا علشان الجماعه بيسألوا عليكم صحيح مشوفتوش شمس ؟</p><p></p><p>على: كانت بتكلم جوزها فى التليفون آخر مره شفتها تلاقيها سرحت معاه ما أنت متجوز و عارف يا حجوج <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="❤️" title="Red heart :heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2764.png" data-shortname=":heart:" />.</p><p></p><p>سيد:عقبالكم يا ولاد لما أفرح بيكم ، يلا نمشي يلا.</p><p></p><p>" عوده من الفلاش باك "</p><p></p><p>ليلى سمعت الريكورد اللى بدأ من جملة على الأولى تعالى يا شمس لغاية نهاية الريكورد عند جملة مسامحك يا حبيبة اخوكي ، ليلى من شدة تأثرها الدموع بدأت تجري من عينيها مبقتش قادره تسيطر على دموعها بس اللى مقدرتش تفهمه أزاى على سامحها و أزاى نشر الريكورد فيه شئ مش مظبوط.</p><p></p><p>قطع تفكير ليلى صوت إشعار بوصول رسالة على تليفونها.</p><p></p><p>ليلى: أنت أو أنتي مين ؟ وجبتى رقمى منين و إيه الرقم اللى باعته ده ؟</p><p></p><p>الشخصية: أنا مين ؟ ده مش مسموحلى إن اقولهولك بالنسبه بقه لسؤالك التانى جبت رقمك منين ف جبته من صاحب الرقم اللى بعته و ده رقم مين ؟ اتصلي بيه دلوقتى هتفهمى.</p><p></p><p>ليلى: إيه العبط ده و أنا إيه يخلينى أسمع كلامك أصلا.</p><p></p><p>الشخصية: مقدرش اجبرك كده كده بس صاحب الرقم حد قريب جداً ليكى ضرورى تكلميه دلوقتى قبل بعدين انا كل اللى عليا وصلت الرساله الباقى بقى عندك انتى بس نصيحه جربى ومش هتندمى. ( عملت بلوك )</p><p></p><p>ليلى حست بفضول رهيب أنها ترن على الرقم بالرغم من تفاهة الموضوع بالنسبه ليها بس حبت تعرف مين الشخص اللى بالرغم من أنه قريب ليها بعت ليها رقمه فى الخفى.</p><p></p><p>ليلى كتبت الرقم و ضغطت على زرار الإتصال و بدأ التليفون يرن جرس فى التانى محدش رد ، ليلى حست أنه مقلب حد عامله فيها لكن جربت ترن تانى جرس فى التانى و خلاص هتشيل التليفون من على ودنها سمعت صوت جاي من سماعة التليفون بيقول.</p><p></p><p>الشخص: الو ازيك يا ليلى ولا أقول يا انسه ليلى.</p><p></p><p>ليلى: …………</p><p></p><p>و هنا ينتهى الجزء الأول من السلسلة الثانية دائماً أؤمن أن البدايات مهمة لذا طمنوني هل متحمسين ولا لأ شاركوني أرائكم عن الجزء و طريقة الكتابه وأحداث الجزء أتمنى يكون نال اعجابكم و ألقاكم على خير في الجزء القادم سلام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👋🏻" title="Waving hand: light skin tone :wave_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44b-1f3fb.png" data-shortname=":wave_tone1:" />.</p><p></p><p><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /></p><p></p><p><strong>الجزء الثاني</strong></p><p></p><p>أعزائي روادى و اعضاء المنتدى أهلا بكم فى الجزء الثاني من السلسله التانيه ، أتمنى تكونوا بخير و صحه و عافيه مش هوصيك طبعاً مشروبك الجميل و قاعده رايقه أقرأ بتمعن و اتحفنى بأراءاك عزيزي قارئ هذا الجزء.</p><p></p><p>" بداية الفصل "</p><p></p><p>" القاهره "</p><p></p><p>أوقات هتحس إنك مش فاهم الدنيا حواليك منين بيودى على فين مين الصح و مين الغلط بل و ممكن ده يشكل عليك ضغط إذا تعلق الموضوع بحياتك الشخصيه من قريب أو حتى بعيد ، أنا مش بقول ده علشان اتفلسف و إنما ده اللى أنا بحس بيه لما ابص من منظور ليلى أخت بطل قصتنا.</p><p></p><p>تخيل معايا السيناريو ده أنت أو أنتى قاعد/ه بتحتفل/ي بنجاح حد عزيز عليك و فجأة تلاقيهم بيقولوا الشخص ده منحرف و عياره فالت ده قليل الأدب ده فيه و فيه و فيه تلقائياً و تبعاً للنظريه المتبعه من ناس كتير أبعد عن المشبوه لا يشبهك و ليلى شافت أن اخوها مش بس مشبوه لأ ده كمان العيله كلها جايه عليه حتى ابوها وامها علشان كده قررت تبعد و خافت تراهن و تطلع خسرانه الرهان فى الأخر.</p><p></p><p>مع الوقت ابتدت ليلى تحس بالشوق تجاه أخوها هى شافت أنه اتقسى عليه جامد خصوصاً أن لما كانت بتشوفه من ورى أبوها فى الأربع سنين مع أمها كان بيبقى عادى جدا معقوله ده واحد يطلع منه كده ، الاحساس ده فضل ملازمها و كانت بتفكر أكتر و أكتر فى الموضوع مع مرور الوقت ده غير تجميعها لأحداث اليوم اللى حصل فيه الموضوع مكنش منطقى أنه ينهى بالطريقه دى.</p><p></p><p>أسئله كتير ملهاش إجابات و مشاعر متضاربه ما بين الشوق لأخوها اللى هجرهم سندها فى الدنيا بعد أبوها مش موجود و بين نار الحزن اللى بتاكل فيها لما تشوف أمها بتبكى على حال أبنها الوحيد ، بتستغرب ليلى فى كل مره تشوف أمها ليه مش بتظهر الحب ده ل على ليه دائماً معاملتها ل على فيها شئ من الجفاف لدرجة أنها قررت تسأل أمها عن السر وراء الموضوع فى مره لما شافتها بتبكى</p><p></p><p>ليلى: ماما حبيبتي أنتى بتبكى.</p><p></p><p>سالى بعياط:اخوكى وحشنى أوى يا ليلى ياما نفسى أضمه لحضنى و مخرجهوش منه تانى ، نفسى أقوله متزعلش منى يابنى علشان مقدرتش أدافع عنك قصاد الكل سيبتك للكل يخبط فيك.</p><p></p><p>ليلى بتأثر:طب بس يا حبيبتى بس بكره تتصلح الأحوال و يرجع لحضننا تانى يا حبيبتي.</p><p></p><p>سالى بعياط أكتر: أخوكى بقه يكرهني يا ليلى بقه شايف أنى أم ظالمه و مش بحبه مع أنى و…… بحبه و لا يمكن ابطل أحبه يا بنتى بس مقدرش أقوله مقدرش اطبطب عليه و أقوله حقك عليا يا ضنايا مقدرش أنا أم فاشله أوى يا ليلى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" />.</p><p></p><p>ليلى ببعض الثبات:بصراحه يا ماما أنا عمرى ما فهمت الحته دى فيكى ، ماما أنتى بتموتى فى على و ياما شوفتك بتدافعى عنه قصاد أبويا لكن كلهم من ورى ضهره عمرك ما دافعتى عن على و هو موجود.</p><p></p><p>سالى بعياط:يا بنتى لو أنا دافعت عنه قصاد أبوكى هخرب البيت كله و مش بس كده ده أنا كمان هكون أم فاشله خلت أبنها يكره أبوه اكتر و اكتر ، أنا برضه مظلومه يا ليلى محطوطه فى خانه مش المفروض أبقى موجوده فيها بس نصيبى مايل كده <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" />.</p><p></p><p>ليلى بهدوء:طيب بس بقه عياط خلاص كفايه بكاء يا ماما ده أنتى عنيكى احمرت و بدأت تورم من كتر البكاء ، طب أقولك على حاجه أنا حاسه إن على مش زعلان منك أصلا هو عارف إن بابا سبب كبير فى طريقتك معاه و أكيد مقدر على أخويا قلبه أبيض أصلا ده أنا اراهنك أن هو اللى هييجى يصالحك فى يوم من الأيام و يقولك حقك عليا أن هجرتك كل ده.</p><p></p><p>سالى هديت شويه:ياريت يا حبيبتي ياريت ده يبقى أجمل يوم فى حياتى ، هو بس ييجى و أنا مش هزعله أو حتى اخليه يسيبنى تانى.</p><p></p><p>ليلى: صدقينى هيحصل يا ماما و يومها هبقى افكرك و أقولك إن أنا قولتلك قبلها بس متنسيش ادينى الحلاوه وقتها بقه أحسن أنتى كل مره بتاكليها عليا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />.</p><p></p><p>سالى:و هو فيه حلاوه بالمبالغ اللى انتى بتطلبيها دى ده أنتى عايزه ميزانية شهر بحالها علشان تكفى أخبارك <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>ليلى بقمصه:قصدك إيه بقه يا ست ماما ، قصدك أنى طماعه ولا إيه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🙂" title="Slightly smiling face :slight_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f642.png" data-shortname=":slight_smile:" />.</p><p></p><p>سالى:طب تعالى بس تعالى بلاش البوز اللى مفرود مترين قدام ده تعالى فى حضنى تعالى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" />.</p><p></p><p>ليلى دخلت فى حضن سالى و كانت لحظه مليانه بالدفء و الحنان ختمتها سالى بجملة.</p><p></p><p>سالى: يا.. رجع الغايب عقبال ما كتفى التانى يكون مليان و حاضنك يا على.</p><p></p><p>عدت الايام و ليلى مع الوقت بتفهم الدنيا بشكل أكبر ، حياتها المهنيه ماشيه كويس جداً خصوصاً أن فى الوقت ده أسمها فى قسم الحسابات الخاص بشركة النويري بقه مسمع و بشكل واضح و صريح حتى أصبح بيتقال بين الموظفين أن ليلى هى رئيسة القسم ده لما رئيس القسم الحالى يمشى.</p><p></p><p>الأيام جريت و خلصوا الأربع سنين كليه بتوع على و ليلى لسه بتشوف دموع أمها و اشتكت لجدتها ريهام من الموضوع لإن مبقاش هاين عليها أمها اللى بين نارين دى نار أبنها اللى حزينه عليه و نار جوزها اللى مش حاسس بيها.</p><p></p><p>ليلى: أزيك يا منى عامله ايه ؟</p><p></p><p>منى: أنا كويسه يا ليلى أنتى اخبارك ايه ؟</p><p></p><p>ليلى:يديمك كويسه يا حبيبتي ، أنا بخير معلش تقوليلى فين تيته يا منى.</p><p></p><p>منى:ستى ريهام موجوده فوق فى اوضتها تحبى ابلغها إنك موجوده ؟</p><p></p><p>ليلى: أنا هطلعلها بعد إذنك يا منى.</p><p></p><p>بعد السلامات بين ليلى و ريهام بدأ الكلام بين الاتنين و شكوى ليلى لجدتها من على.</p><p></p><p>ليلى:يرضيكى يا تيته اللى حفيدك بيعمله ده ؟</p><p></p><p>ريهام: أنهى موكوس فيهم ؟</p><p></p><p>ليلى: أكيد على يا تيته.</p><p></p><p>ريهام:عمل إيه المنيل ؟</p><p></p><p>ليلى:ماما مشتقاله أوى يا تيته و هو مطنش زى ما أنتى شايفه ده حالها لا يسر عدو ولا حبيب ، تعرفى يا تيته أوقات كتير بشوفها بتعيط فى اوضتها على الحاله اللى هى موجوده فيها.</p><p></p><p>ريهام: أنا قولت من الأول لجدك سيد مسمعش الكلام و قال سبيه هو أدرى بمصلحته و مرضيش يخلينى أتدخل ، أنا كنت عايزه أضغط عليه بحيث أنه يهمد بقه و يفوق لروحه بس هقول إيه جدك بقه.</p><p></p><p>ليلى:طيب و العمل يا تيته هنقعد كده و حاطين أيدينا على خدنا كده و ساكتين.</p><p></p><p>ريهام:بصى حلنا الوحيد إننا نضغط عليه نحسسه أنه غلطان لازم نجرحه بالكلام و نخليه يعيد حساباته.</p><p></p><p>ليلى: ما ده ممكن يجيب نتيجه عكسيه يا تيته.</p><p></p><p>ريهام: اسمعى منى أنا عارفه أنا بقولك إيه أهم حاجه أقنعى أمك تقسى قلبها شويه و تبقى معانا و فى الحاله دى المفعول هيبقى أقوى.</p><p></p><p>ليلى:هحاول بس ياريت يجى بفايده.</p><p></p><p>و حصل فعلاً و ليلى قدرت تقنع أمها و النتيجه طلعت مخيبه لأمال الاتنين ليلى و ريهام كل واحده فيهم توقعت جزء من رد الفعل.</p><p></p><p>بعد فتره اتفاجئت ليلى بإن الكل بيقول أن على هيتصالح مع محمود و شمس الموضوع مكنش داخل دماغها لإن بالرغم من اللى اتقال إلا إن على مكنش فى نظرها متحرش هى كانت حاسه أنه مظلوم فبقت حاسه باللغبطه أكتر.</p><p></p><p>بعد فتره من الموقف ده على بالفعل راح يصالحهم فى بيت فيلا جده أبو أمه اللى هما موجودين فيها ، ليلى كانت حاسه أنها عايزه تاخده فى حضنها و تضمه ليها فى النهايه هو أخوها بس فى نفس الوقت مبقتش قادره لغاية ما جت مكالمة ملك.</p><p></p><p>ملك فوقت ليلى من نومها و قالت ليها تلحق الخناقه اللى دايره على الواتساب خناقه قويه بطلها حماة شمس و أفراد العيله اللى بيحاولوا يهدوها مش بتهدى ، فتحت ليلى الشات شافت الشتايم و سمعت الريكورد اللى بعته أخوها عرفت الحقيقه و لكن حتى بعد ما عرفت مشاعرها متلخبطه ما بين الفرحه ببراءة أخوها و الزعل على حاله و حال شمس بنت عمتها بل و زاد عليهم الحيره من موقف على أنه قالها أنا سامحتك و بالرغم من كده طلع الريكورد.</p><p></p><p>فاقت ليلى من حيرتها على رسالة الواتساب اللى ادتها رقم ترن عليه المفروض أنه تبع حد قريب منها و بدافع الفضول رنت منى لكن المره الأولى محدش رد و فكرتها حركه سخيفه من واحده صاحبتها لكن جربت ليلى ترن تانى.</p><p></p><p>جرس فى التانى و خلاص هتشيل التليفون من على ودنها سمعت صوت جاي من سماعة التليفون بيقول.</p><p></p><p>الشخص: الو ازيك يا ليلى ولا أقول يا انسه ليلى.</p><p></p><p>ليلى: أنت ليك نفس تهزر بعد اللى هببته ده يا على.</p><p></p><p>على:طيب بهدوء كده تقدرى تقوليلى إيه الغلط فى اللى أنا عملته أنا واحد بعد عن أخته و أمه ٤ سنين كامله بل و جت عليه أيام كانت مشاعره الوحيده هى الحزن و الوحده بعد ما أرجع أخد حقى تقوليلى إيه اللى هببته ؟</p><p></p><p>ليلى:يا على أفهم أنا مش مختلفه معاك بس أنت كده فتحت علينا أبواب جحيم مش هتسمى على حد أنت نفسك هتطولك المشاكل ده غير جدى اللى أكيد مش هيسمى عليك.</p><p></p><p>على:ليلى أنا سافرت النهارده الصبح و لسه واصل عند الفندق حتى مدخلتش فمتقعديش تقطمينى أنا فيا اللى مكفينى أصلا …</p><p></p><p>ليلى مقاطعاه: بقولك ايه أنا مش هقبل بالعك اللى أنت عملته ده ، بعدين ده مش أنت يا على أنت قلبك أبيض إيه اللى جرالك معقوله ترمى البت شمس الرميه دى و…</p><p></p><p>على مقاطعا:هى اللى عملت فى نفسها مش أنا يا ليلى مفكرتش ليه و حسبتها من الاول يا ترى هو المفروض أنا اللى هفكر فى مصلحتهم كمان ؟</p><p></p><p>ليلى:طيب علشان خاطري يا على علشان خاطر أختك ولا بلاش كمان خاطرى علشان خاطر ملك هى غلاوتها أكبر عندك أنا عارفه.</p><p></p><p>على: أوعى تقولى الجمله دى تانى يا ليلى إياكى اسمعك تقوليها ، ليلى أنتى أغلى بكتير مما تتصورى أنا أقدر اقاطع أى حد إلا ٤ أنتى و أمك و داده ابتسام و منى أنتوا الاربعه غلاوتكم عندى كبيره أوى.</p><p></p><p>ليلى:يعنى أنت عندك داده ابتسام و منى أغلى من العيله بتاعتنا ؟</p><p></p><p>على:وهو فين العيله دى معلش ها قوليلى فين العيله دى ؟ جدك اللى مرضيش يتدخل فى الموضوع ؟ ساب الموضوع عايم ولا أكنى حفيده و ستك اللى شايفانى شخص تلفان ولو ممشتش على هواها أبقى شخص ابن ابن مش شرط ابن إيه ، أبوكى ؟ أبوكى اللى عمره ما بل ريقى بكلمه حلوه ولا اللى باعنى فى أول اختبار و ياريته باعنى لوحدى ده باع الغلبانه اللى فضلت تحب فيه بالرغم من الألم اللى مسببهولها بتعامله الجاف ولا مين ولا مين لو قعدت أعد مش هخلص مين بقه العيله اللى بتتكلمى عنها ؟</p><p></p><p>ليلى:على كل دول بالرغم من أنهم قسوا عليك إلا أنهم بيحبوك مشوفتش تعاملهم معاك كان عامل أزاى الفتره الاخيره.</p><p></p><p>على:ليلى أنا لسه واصل من السفر و تعبان مفييش حيل أقعد افهمك و اشرحلك ، بالمناسبه الرقم اللى بعتلك الرساله متحاوليش تتصلى بيه لأى سبب اللى معاه رقم قضى الغرض و خلاص.</p><p></p><p>ليلى بصوت حنين:حاضر مش هكلمه بس بس خلاص هتسيب الموضوع كده يا على ؟ يهون عليك خاطرى ؟</p><p></p><p>على: أنتى بتحاولى تأثرى عليا يعنى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" /> ، قولى عايزانى أعمل إيه يا ليلى ولو أقدر هعمله.</p><p></p><p>ليلى:عايزاك تساعد شمس البت مظلومه يا على هى أه هبله و تستاهل الدبح على اللى عملته بس بس فى الاخر هى حست بغلطها.</p><p></p><p>سكوت عم الموقف و ملى المكان لدرجة إن ليلى فكرت إن على قفل فى وشها بس لقت المكالمه لسه شغاله.</p><p></p><p>ليلى:ألو على أنت معايا ؟</p><p></p><p>على: معاكى يا ليلى ، بصى يا ليلى رغم أنى مش حابب أدخل فى مشاكل تانيه أنا أساساً هربان من المشاكل بس علشان خاطرك هحاول اساعدها و بالمناسبه أنا فعلاً كنت صادق لما قولت أنى سامحتها.</p><p></p><p>ليلى:بس أنا مسألتكش على…</p><p></p><p>على مقاطعا:ليلى أنا فاهمك كويس أوى و أنا واثق أنك فكرتى ليه عملت كده بالرغم من أنى قولت أنى سامحتها بل و دماغك ودتك أن ممكن اكون كنت بخدعها كمان.</p><p></p><p>ليلى: بصراحه حصل و لحد دلوقتي السؤال الأول مش لاقيه ليه اجابه أصلا ؟</p><p></p><p>على:بس أنا عندى الاجابه يا ليلى و هتفهمى كل حاجه فى وقتها و صدقينى الحركه دى هى مصيريه فى حياتك أنتى أكتر من الكل و و أنا عاملها لأكتر من سبب منهم طبعاً انتى.</p><p></p><p>ليلى:طيب ما تفهمني دلوقتى مش بتقول الموضوع يخصنى</p><p></p><p>على: بعدين هتفهمى المهم دلوقتى ابعتيلى رقم شمس لأنى حذفت رقمها بمجرد ما خرجت من الجروب و صحيح الرقم ده معاكى أنتى و ماما بس محدش تانى يعرفه فاهمانى طبعاً، يلا سلام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👋🏻" title="Waving hand: light skin tone :wave_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44b-1f3fb.png" data-shortname=":wave_tone1:" />.</p><p></p><p>ليلى: على أستنى.</p><p></p><p>على: إيه تانى ؟</p><p></p><p>ليلى:خلى بالك من نفسك يا على.</p><p></p><p>على: متقلقيش عليا يا لوله و أنتى كمان خلى بالك من نفسك ، سلام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👋🏻" title="Waving hand: light skin tone :wave_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44b-1f3fb.png" data-shortname=":wave_tone1:" />.</p><p></p><p>ليلى:سلام يا قلبى.</p><p></p><p>انتهت المكالمه و انتهت معاها مطاردات النوم لعين ليلى و حل مكانه الصداع لما رنت ملك على ليلى تانى و بدأت وصلت رغى ما بين الطرفين.</p><p></p><p>" بروكسل "</p><p></p><p>العلاقات البشريه معقده و بالرغم من تعقيدها إلا إنها أغلب علاقاتنا أصلا بل و أوقات كتير بنكون عارفين إن العلاقه دى مش واضحه أو واضحه بس مليانه صعوبات و بالرغم من كده بنعافر علشان تنجح فيه ناس بتسميها علاقات سامه و فيه ناس بتقول إن حلاوتها فى صعوبتها.</p><p></p><p>" شركة E.M.A "</p><p></p><p>انتهى الاجتماع اللى ظبطته إيما فى أخر الشهر كان اجتماع أخد فيه البعض منهم نقد شديد و كلام فى جنابه و البعض الاخر تم مدحه لكن الكل بلا استثناء بعد الاجتماع بدأ يحضر تقرير تفصيلى عن أداء و نتائج القسم بتاعه فى الشهر الأخير</p><p></p><p>أثناء ده ما كان بيحصل كانت إيما فى مكتبها تحاول كبح جماح غضبها و تساعدها فى ذلك سكرتيرتها و صديقتها چودى.</p><p></p><p>چودى: أهدى يا إيما العصبيه لن تحل مشكلتك.</p><p></p><p>إيما: أنا يقوم هذا الحيوان المتعجرف بالرد على كلامى بهذه الطريقه من يظن نفسه ليفعل ذلك أنا رئيسة و مالكة هذه الشركه ، أريد أن أقوم بسحق وجه هذا اللعين.</p><p></p><p>چودى بهدوء: ثم ؟</p><p></p><p>إيما:ثم ابرحه ضربا فى كل مكان بجسده حتى يصير عبرة لأى نكره يحاول التلاعب معى.</p><p></p><p>چودى: إيما أنظرى لى.</p><p></p><p>إيما بعصبيه:ماذا ؟</p><p></p><p>چودى فتحت دراعها الاتنين فى إشارة ل إيما إنها تحضنها ، إيما بمجرد ما شافت چودى فاتحه دراعها جريت تحضنها و انفجرت فى البكاء.</p><p></p><p>إيما ببكاء: أبى رفض ارتباطى به يا چودى ، أنه لا يفهم شيئا سوى أننى فى مؤامرة كونيه لأخذ مالى و السيطرة على الشركه ، هو لا يفهم أن برفضه لهذه العلاقه يعذبنى و يحرق روحى.</p><p></p><p>چودى مكنتش بتعمل حاجه غير أنها ضماها لحضنها و بتطبطب عليها هى عارفه صاحبتها كويس و عارفه أنها هتهدى لوحدها و كل اللى عليها أنها تسمعها.</p><p></p><p>مرت دقائق إيما موجوده فيها فى حضن چودى لغاية ما هديت على الأخر و بصت لچودى لثوانى و بعدين قالت</p><p></p><p>إيما: أنتى أجمل ما حدث لى فى هذه الحياه.</p><p></p><p>چودى:دعكى من الاطراءات و المديح الآن أخبريني ما الذى حدث بالضبط.</p><p></p><p>إيما: أنتى تعرفين جيداً أننى لن أتحدث فى هذا الموضوع هنا</p><p></p><p>چودى: حسنا يمكننا الحديث مساءا فى بيتى أو بيتك.</p><p></p><p>إيما:لن نستطيع أن نتحدث عن هذا الموضوع اليوم.</p><p></p><p>چودى:لماذا ؟ هل تم التجديد لك ؟</p><p></p><p>إيما:نعم ابى مشكوراً جدد لى مدة الحبس فى ڤيلا عائلتنا الملعونه …… يريد أن أجلس معهم لبعض الأيام هناك كما تعرفين الأحوال ليست بجيده هذه الأيام.</p><p></p><p>چودى:لا أستطيع الإعتراض طالما جاءت من الرجل الكبير لكن أود القول بأن تمالكى أعصابكى إيما والدك مهما فعل فهذا لأنه يرى أن هذا الأفضل لك.</p><p></p><p>إيما: أسمحى لى أن اشكك فى كلامك فهو لم يقابل ريان من الأساس ليحكم عليه بالطمع ، على كُلٍ سنتناقش فى ذلك حينما أعود من الملعونة ، بالمناسبه انتظرينى لأوصلك لشقتك بعد انتهاء العمل.</p><p></p><p>چودى: حسناً سأخرج الآن لأتابع عملى الآن و لنتقابل بعد إنتهاء ساعات العمل.</p><p></p><p>خرجت چودى من المكتب و هى حزينه لحزن صاحبتها الواضح ، چودى شخصيه مش عاطفيه أوى أغلب الوقت هاديه و ده بقه واضح أكتر و أكتر بعد وفاة والدتها لكنها صديقه جدعه دائماً ما هتلاقيها واقفه جنب أصحابها فى وقت شدتهم أصحابها اللى هما تقريباً أربع أو خمس أشخاص.</p><p></p><p>" فى مكتب ريان "</p><p></p><p>كان ريان بيجهز تقريره الشهرى علشان يروح يقدمه لإيما و يتناقش فيه معاها زى ما قالت فى الاجتماع و الدنيا كانت ماشيه زى الفل لغاية ما رن تليفونه و بمجرد ما شاف الرقم تحسه اتبرجل و التوتر ركبه.</p><p></p><p>ريان: أهلا انستازيا كيف الأحوال ؟</p><p></p><p>انستازيا بعصبيه: أنت تمزح معى أليس كذلك ؟ تسأل عن الأحوال و أنت تعلم جيداً كيف يكون حالى أنا و إدوارد عندما تغيب لمدة طويله ، نحن نتضور جوعاً هنا و أنت لازلت تجرى وراء هذه أحلام الثراء الواهيه الخاصه بك.</p><p></p><p>ريان: أنتى لا تفهمين شيئا لقد اقتربنا من النهايه قريباً سأستطيع إنهاء هذا الأمر و أعود بالنقود.</p><p></p><p>انستازيا: لماذا الطمع لا يجب أن تكون جشعا راتبك كافياً جداً للإنفاق علينا لذا لا داعى لذلك أرجوك دع هذا الموضوع جانباً أنا لا أطيق أن أراك بعيداً عنى ما بالك بأن أكون على علم بتقربك من أمرأة أخرى هذا الأمر يعذبنى.</p><p></p><p>ريان بانفعال: على ماذا اتفقنا ؟ نحن لن نتراجع بعد كل هذا الطريق الذى مشينا به ينقصنا الصبر فقط يا حبيبتي و بخصوص ما قولتيه دعينا نتقابل اليوم فى فندق ***** فى چينك سأرسل لكى العنوان لا تتأخرى سيكون هذا أيسر لكى و فى ذات الوقت أستطيع التأثير أكثر على إيما أثناء القدوم إليكى.</p><p></p><p>" مكتب إيما "</p><p></p><p>إيما بعد خروج چودى بدأت تخلص شغلها بالرغم من كونها الرئيسه أو البوص لكنها لم تكتفِ بالأمور الإداريه فقط بل بتشتغل على دعاوى من أقسام مختلفه المشترك بينهم هو أهمية كل دعوى منها سوءا على المستوى المادى أو التسويقي ، المهم يعنى إيما كانت شغاله على واحده من الدعاوى المهمه و أثناء ما هى شغاله سمعت صوت خبط على الباب</p><p></p><p>إيما: أدخل.</p><p></p><p>ريان:مساء الخير استاذه إيما أو أقول حبيبتي إيما ؟</p><p></p><p>إيما قامت من الكرسى و دخلت فى حضن ريان و بعد مرور دقيقه من الحضن الصامت خرجت إيما من حضنه و بدؤوا كلامهم بالآتي</p><p></p><p>ريان:حضرتى للاجتماع متأخره اليوم ، هل كل شئ على ما يرام ؟</p><p></p><p>إيما بضيقه: للأسف لا ، لقد تحدثت مع أبى مرة أخرى بخصوص زواجنا لكنه لم يقبل علاقتنا.</p><p></p><p>ريان:لا أدرى كيف أستطيع اقناع والدكى بى ، أنتى تعرفين أنى أحبك صحيح ؟</p><p></p><p>إيما: أعلم يا حبيبي و حاولت اقناعه صدقني لكن للأسف لم أستطع ، أنا لدى أحساس قوى أن حبنا سينتصر فى النهايه دائما ما كانت علاقات الحب القويه محاربه مثل قيس وليلى .. روميو و جولييت.</p><p></p><p>ريان: أنا لا يمكن أن اتخلى عنكي إيما سواءا قَبِل ابوكى علاقتنا أو رفضها ، إيما أنا لا أستطيع تخيل حياتي بدونك.</p><p></p><p>إيما متأثرة:سيقبل يا حبيبي سيقبل ، أنا أيضاً لا أستطيع تخيل حياتي من دونك أنت حبى الأول و الوحيد يا ريان <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🥺" title="Pleading face :pleading_face:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f97a.png" data-shortname=":pleading_face:" />.</p><p></p><p>ريان:ستجعلينا نبكى الأن و يفترض أننا في الشركة لنعمل لا لنبكى يا جميلتى ثم أنني لا أستطيع أن أرى الدموع في عينيكى أبداً.</p><p></p><p>بعد ما أنهى ريان الجملة ضم إيما لحضنه و بقه يملس على شعرها و ده علشان يحسسها بالأمان لكن فى حقيقة الأمر هو ثعلب عايز يوصل للفريسة بتاعته وده نشوفه فى ابتسامته الخبيثه اللي على وشه ، خرجت إيما من حضنه و مسحت بعض قطرات الدموع المحبوسه في عينيها.</p><p></p><p>إيما: حسناً دعنا نناقش أمور القسم الخاص بك إذا لنرى ماذا يمكن تحسينه و ماذا نحتاج لتطويره أكثر.</p><p></p><p>بدأ الطرفين يتناقشون في اللي المفروض يحصل فى قسم ريان مين من المحامين اللى تحت أيده محتاجين يشتغلوا على نفسهم أكتر و هل فيه محامين محتاجين يتغيروا مثلاً نقاش دقيق و مفصل دام لمدة ساعة تقريباً.</p><p></p><p>انتهى الاثنين من المناقشة بتاعتهم و بدؤوا يتكلموا فى أى حاجه علشان يفصلوا عن ضغط الشغل ، الكلام جاب بعضه و عرفت إيما إن ريان رايح چينك ، إيما كانت لسه ه تسأله عن السبب و تستفسر اكثر لكن الوقت لم يسعفها ف الباب خبط ، طبعاً إيما قالت أدخل و طلع فلورمان اللى كان على الباب داخل يسلمها التقرير الخاص بيه.</p><p></p><p>أستأذن ريان و خرج تحت أنظار إيما الحالمة و أنظار فلورمان التى لا توحى بالخير إطلاقاً لكن في النهاية خرج ريان و بدأت محادثة جادة عن الشغل بين المتبقين في المكتب</p><p></p><p>مر الوقت و انتهت ساعات العمل فى الشركه و كل المحامين وحتى الموظفين مشيوا متبقاش غير تلاته چودى .. إيما .. ريان التلاته اتقابلوا و هما خارجين.</p><p></p><p>نظرات چودى لريان كانت حاده و واضح منها للاعمى أن چودى مش طايقاه و فى الناحيه التانيه ريان باصص ليها ببرود و حاطط أيده فى بنطلون البدله.</p><p></p><p>چودى: ألم تقولى أنك ستوصلينى ؟</p><p></p><p>إيما بتوتر: حسناً اتفقنا بكل تأكيد على ذلك لكن هناك تعديل بسيط سيأتى ريان معنا.</p><p></p><p>چودى أخدت فى وشها و خارجه من المكان موقفهاش غير حركة إيما السريعه و وقوفها قدامها.</p><p></p><p>إيما:چودى رجاءا أنا أعرف أنكى لا تفضلين التواجد مع ريان فى مكان واحد لكن تخطى الموضوع هذه المره ارجوكى.</p><p></p><p>چودى:لكن… قاطعتها إيما بقولها لا يوجد لكن و كملت بصوت منخفض كما تعلمين أنا لا أستطيع أن أرفض لريان طلب و هو متجه لچينك أيضا فلم أستطع الرفض.</p><p></p><p>چودى: حسناً لكن هذه المرة الأولى و الاخيره لن تحدث مجددا.</p><p></p><p>إيما بفرحه: أنتى الأفضل چودى.</p><p></p><p>خرج الكل للجراچ علشان يركبوا عربية إيما الفولكس فاجن اتحركت العربيه و بقه ريان راكب جنب إيما قدام و چودى قاعده ورى.</p><p></p><p>بمجرد ما العربيه خرجت و بدأت تمشى فى الشوارع ابتدى ريان يميل ناحية إيما و يهزر معاها و عينه بعد كل حركه على چودى كأنه بيوصلها رساله معينه و چودى كانت عماله تنفخ و إيما مش عايزه تزعل ريان منها لإنها بتحبه و فى نفس الوقت هى عارفه إن هزاره و چودى موجوده بيضايقها بس هى بتعتبر ده نكش من ريان لچودى علشان معندهاش حبيب مسكينه متعرفش أن الموضوع مختلف عن كده خالص</p><p></p><p>بعد مرور 10 دقايق وقفت العربيه قدام عماره و بمجرد الوقوف نزلت چودى من غير لا سلام ولا كلام و ده ضايق ايما لكن متكلمتش فى الموضوع غير لما ريان فتحه بنفسه و هما متجهين ل چينك.</p><p></p><p>ريان: أحيانا استعجب من قدرتك على التفاهم و التعامل معها.</p><p></p><p>إيما: چودى أفضل بكثير مما تظن يا ريان.</p><p></p><p>ريان: اسمحيلي أن اشكك فى هذا ، أنا أرى أنها تحاول كسب ود أبيك فهو أيضاً لا يحبنى لذا هى تحاول إظهار التعاطف مع رأيه لكى تظل قريبه منك و من عائلتك.</p><p></p><p>إيما:كلامك سخيف جداً لمعلوماتك ، أنا أعرف چودى منذ أن كنت أدرس فى الكليه و المثير للاعجاب أنها لم تحاول حتى سؤالى عن عائلتى بشكل دقيق فهى لم تعرف أن عائلتى ثريه من البدايه ومع ذلك كانت تعاملنى بشكلٍ ممتاز هى تهتم لأمرى ليس لشئ أخر، السؤال الذي لطالما بحثت عن إجابة له هو لماذا هى لا تحب الحديث معك ؟</p><p></p><p>ريان: لماذا لم تسأليها ؟</p><p></p><p>إيما:و من قال أننى لم أسألها بالطبع سألتها لكن فى كل مره تتهرب من الاجابه لا أدرى لماذا.</p><p></p><p>ريان: إيما چودى عندها غيرة من وجودى بجانبك فى حين لا يوجد أحد يهتم حتى لأمرها و هذا أمر شائك بالنسبة لأى بنت ما بالك ببنت عربيه لم يتح لها والديها الفرصه للتعرف على شاب من الأساس.</p><p></p><p>إيما:لا أصدق أننى سأقول ذلك لكن چودى كانت تتحدث إلى الشباب بشكل طبيعى ذكورا أو إناثا بنفس الأريحية لذا تفكيرك خاطئ هى ترفض فكرة الارتباط فى علاقه غير رسميه فقط و أرجوك لا تمزح معها بهذه الطريقه مرة أخرى معها.</p><p></p><p>ريان:لا أعتقد ذلك أراهن أن كان هناك من يرغب فى التقرب منها حتى.</p><p></p><p>إيما:دعنا من هذا الآن و اخبرنى ماذا ستفعل فى چينك.</p><p></p><p>ريان:سأقابل أحد الأصدقاء لقد نزل فى أحد الفنادق هناك و قد مر زمن لم أره به لذا اغتنمنا الفرصة لكى نتقابل.</p><p></p><p>إيما:صديق لك أعرفه ؟</p><p></p><p>ريان:لا لم أتحدث عنه أمامك من قبل.</p><p></p><p>إيما: حسنا أتصل بى حينما تنتهى من الحديث معه أريد أن أتحدث معك فى موضوع مهم.</p><p></p><p>ريان: حسناً حينما انتهى سأتصل بك لكن يمكن أن أتأخر لذا لا تقلقي إن تأخرت فى اتصالي بك.</p><p></p><p>إيما:اتفقنا إذا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤝" title="Handshake :handshake:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f91d.png" data-shortname=":handshake:" />.</p><p></p><p>إيما رفعت صوت الموسيقى و بدأت تغني معاها كانت اغنيه رومانسيه فكانت بتغنى و تبص لريان بين مقطع و التانى اللى بالرغم من الابتسامه اللى على وشه إلا أنه كان عنيه شاردة مش مركز اوى وده اللى مقدرتش إيما الحالمه تلاحظه</p><p></p><p>" چينك "</p><p>" مطبخ الفندق العاشرة مساءاً"</p><p></p><p>لينا يا لينا إلى أين شردتي ؟ …. ها أنا هنا فقط أفكر فيما حدث معى اليوم اليكساندرا</p><p></p><p>اليكساندرا:ماذا حدث أخبريني ؟</p><p></p><p>لينا: حسناً أخبريني أولا هل يمكنك أن يفهم شخص ما شخص لم يتعامل معه من قبل ؟</p><p></p><p>اليكساندرا: حسناً العلاقات البشرية متشابهة تقريباً في كل مكان لذا فى تصورى يمكن أن يحدث ذلك ، الآن أخبريني ماذا حدث.</p><p></p><p>لينا: حسناً سأحكى لكى لكن عديني أنكى لن تقاطعيني حتى انتهى من كلامى ، اتفقنا ؟</p><p></p><p>اليكساندرا باستغراب:اتفقنا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤝" title="Handshake :handshake:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f91d.png" data-shortname=":handshake:" />.</p><p></p><p>لينا: اليوم بدء كالعادة بمكالمة من الوقح أوليفر أكره أن أسمع صوت هذا الشخص كما تعلمين ، بل أشعر بأنه عندما أسمع صوته فى بداية اليوم بأن هذا اليوم سيكون اسوء يوم على الإطلاق ، بشكل ما اليوم لم يكن الأسوأ بل أظن أن هذا أفضل يوم قد مر عليّ منذ زمن بعيد.</p><p></p><p>" فلااااااااااش بـــــــــاك "</p><p>" على لسان لينا "</p><p></p><p>بعد أن انتهت مكالمتى مع اليكساندرا بدأت الاستعداد ل البدايه الفعليه لليوم كانت الساعة تقريباً التاسعة والنصف صباحاً بدأت تنظيم مكتبى و التحقق من سلامة كل شيء السيستم الخاص بالفندق وما إلى ذلك و أثناء حدوث كل ذلك وجدت من يناديني و كما توقعتي إنه الأستاذ الوقح أوليفر بدأ كلامه بوقاحه و غرور كالعادة لكن هذه المره كان قد تجاوز الحدود ابن العاهره يظننى عاهره أبيع جسدي مقابل حفنة من النقود لقد طلب مني أن أقابله الساعة العاشرة في غرفته فقمت برفع يدي لكى اصفعه لكنه ظهر.</p><p></p><p>" فى اللحظه دى بدأت اليكساندرا تركز أكثر خصوصاً مع النظره اللى كانت فى عين لينا لكن التزمت الصمت و متكلمتش و سابت المجال ل لينا تكمل كلامها "</p><p></p><p>شعره الأسود وجسمه المتناسق و عيونه الحاده سأل عن ما يحدث فهو قد رأى الصورة النهائية و من الواضح له أننا فندق غير محترف لكن هذا لم يعنينى لا أعلم لماذا وجدتنى مهتمه أن ابرر له موقفى لكن هيهات الأستاذ الوقح حاول العبث أكثر معى وقال أننا فندق مهمل وغير احترافي و هذا ما أثار غضبى أكثر لكن حاولت تمالك اعصابى و خرجت من الموضوع بلطافه لكن أحسست فى عينيه أنه لم يصدق لا أعلم لماذا شعرت بخيبة أمل أو يمكن أن أسميها انزعاج ، أنا انزعجت من محاولته تجاهل كلامي و إحساسي بأنه لم يصدقني لكن ما كان باليد حيله كان يجب أن اتظاهر بتصديقه حينما قال لا بأس عرفت أسمه على أعطيته المفتاح و صعد لغرفته التى بالمناسبة موجودة في نفس طابق الوقح.</p><p></p><p>صعد على وصعدت معه معدلات غضبى من ذاتى لا أدرى لماذا لكن وجدت نفسى فى قمة غضبى و اتسائل كيف فعلت ذلك ماذا سيظن عنى الآن بالتأكيد سيظن أنني شخصية وقحة تضرب الناس من أجل طلبهم لوجبة الإفطار تبا ظللت ألوم نفسى إلى أن بدأت تتوافد النزلاء مجدداً فبدأت أهدأ قليلاً بل و أقنعت نفسي بأنه حادث و قد مر لكن بمجرد أن رأيته مرة أخرى فى البهو و متجه للكافيه لم استطع منع نفسى من الذهاب للتحدث معه بالطبع بعد أن ناديت ريتشارد ليقف مكانى لبضع دقائق.</p><p></p><p>دخلت الكافيتريا و كنت متجهة إليه بالفعل لكن يد ما أمسكت بساعدى بقوة حتى ظننت أنه سيصبح عصيرا و نظرت خلفى فوجدته يحدق بى بقوه و من الواضح فى عينيه أنه لم يكن ينوي سوى شراً إنه أوليفر الذى كان فى حالة سُكر واضح وبدأ يهرطق بالحديث وسط أنظار النزلاء بل و حتى العاملين في الكافيتريا.</p><p></p><p>أوليفر:إلى أين أنتى ذاهبه أيتها العاهره ؟</p><p></p><p>لينا بثبات: من تظن نفسك ل … قاطعني قائلاً بلا بلا بلا أظن أنكى تهربين مني خشية من أن أرى جسدك بشعره القذر لا تقلقى ل للن الومكى هذه المرة لكن المرة القادمة عليكى حلقه.</p><p></p><p>لينا بانفعال: أخرس أيها المنحرف و أبعد يدك القذرة عن معصمى.</p><p></p><p>أوليفر بعصبيه: اسمعيني جيداً لقد نفذ صبرى بل دعينى اخبرك أننى لن اصبر للمساء تعالى لغرفتى الآن لنتحدث هناك.</p><p></p><p>بدأ أوليفر بمحاولة سحبى لغرفته وسط دهشتى و دهشة الجميع لكننى كنت سريعه و قويه كفايه لسحب معصمي الذى كان يمسكه بيده القذرة لكن بمجرد سحب معصمى وجدته التفت لي و هم برفع يده لكى يصفعنى على وجهي بيده الغليظة لم أستطع التحرك وجدت نفسى أغمض عينى و أستعد لتلقى الصفعه لكن مرت ثانيه اثنتين و لم يحدث شيئاً إلا بعض الهمهمات ففتحت عينى ووجدته ممسك بيد اللعين أوليفر بل و ينظر له بحدة وغضب واضح على وجهه و بدأ يتحدث قائلاً</p><p></p><p>على: هل أنت مجنون ؟ ماذا تظن نفسك ؟</p><p></p><p>أوليفر باستفزاز:هل عينتك وصيا أو محامياً لها ؟</p><p></p><p>على:هل أحتاج أن أكون وصيا أو محامياً لأرفع الظلم عن شخص ما اتظن نفسك رجلاً حينما تعامل امرأة بهذا الشكل ؟</p><p></p><p>أوليفر: هذا لا يخصك أيها الرجعي المتخلف ، أنظر لها أنها راضيه هى فقط تتمنع ، أليس كذلك يا لى لى ؟</p><p></p><p>اللعين كان يستنجد بى بعد أن حاول إهانتى يستنجد بى بعد أن جعل الجميع يراني كعاهرة رخيصة الثمن لكن تبا له و لأمثاله وجدت نفسى أقول</p><p></p><p>لينا: أخرس أيها المنحرف الكاذب أنا لم و لن أكون مثلما تظن أتصدق نفسك حقا ؟</p><p></p><p>على بنبرة قوية: أظنك قد سمعتها الآن لذا اتركها و شأنها و إلا …</p><p></p><p>لا أدري لماذا لكن أحسست بالأمان في هذه اللحظة فهناك شخص ما رآنى أحاول صفع أحد النزلاء في أول مرة تقابلنا و الآن يدافع عنى ضد نفس الشخص بل ويتوعده إن لم يتركني وشأني شعور أن يهتم لأمرك أحد جيد اليكساندرا أليس كذلك ؟ لكن أمثال أوليفر بالرغم من يقينى بأن لديه من يهتم لأمره إلا أنه لا يشعر بقيمة ذلك و هذا ما دلل عليه رده</p><p></p><p>أوليفر بغرور:لن تستطيع فعل شئ أيها الأحمق تدرى لماذا لأنك حشرة أستطيع دهسها بقدمى حينما أشاء ، أنا إن أردت يمكنني ترحيلك إلى المكان الذى جئت الآن لكن سأكتفي بأن تبتعد عن طريقى و ألا تدخل فيما لا يعنيك.</p><p></p><p>أمسك أوليفر بمعصمي مجدداً محاولاً أن يسحبني من خلف ضهر على و قد أحسست أن الأمان الذي شعرت به للحظات قد ذهب انتهى الموضوع لقد هدأ هذا الشاب بعد أن شعر بأن مستقبله فى هذه البلد مهدداً الكل يبحث عن مصلحته في هذا العالم.</p><p></p><p>أبعد يدك أيها المن.. مهلا هذه يدى اليسرى هل أمسك هذا ال على بيدى الآن لقد سحبنى من يدى خلفه و قال.</p><p></p><p>على بنبرة حادة: ابعد يدك القذره عنها و إلا سأك… ماذا يحدث هنا</p><p></p><p>جاء ذو الكرش السمين كما تعرفين فهو يظهر حينما يكون أوليفر معرضاً للضرب لا تدرين من أين يشعر به لكنه يظهر وهو ما قد حدث بالفعل جاء أنطوان لفض الاشتباك و استطاع بشكل ما سحب أوليفر خارجاً من الكافيتريا لكن المثير للعجب هو أنه عندما ذهبت و حاولت شكره لدفاعه عنى لم أجده تخيلى لم ينتظر حتى لكي اشكره جعلني غير قادرة عن التوقف للتفكير به و بكم هو شخص مختلف عن ما رأيتهم.</p><p></p><p>" عوده من الفلاش باك "</p><p></p><p>اليكساندرا: لينا أيعقل أن تكوني معجبة به ؟</p><p></p><p>لينا:هاه لا أعرف الأيام ستظهر كل شيء، عن اذنك لقد تأخرت و على العودة للمنزل أراكى غدا.</p><p></p><p>" القاهره "</p><p></p><p>أحياناً بتحس أنك اتظلمت و إنك بالرغم من الظلم اللى اتعرضت ليه مش قادر تتهم حد ب أن هو ده اللى ظلمك فبيبقى مصيرك نار تكوى فى قلبك و تحسسك بالضعف و دموعك تغلبك و تبكي على حالك.</p><p></p><p>فى فيلا رؤوف صقر كانت الأجواء مولعه بسبب اللى حصل من شمس رؤوف صقر قاعد عمال يحرق فى سجاير و رابط أيده بشاش و موجود على الأرض ڤازه متكسره فى حين قاعده مراته ميار و حاطه راسها بين أيديها الاتنين سمعتهم و سمعة بنتهم خلاص اتدمرت او خلينا نقول هتدمر لما الخبر يتشم أو يتعرف من الصحافة سيرتهم هتبقى على كل لسان.</p><p></p><p>الوحيده اللى كانت فى وعيها شويه و قادره تتكلم وتحكم الأمور بعقلها ملك فكانت بتحاول تهدى الأجواء بس أجواء مين اللى تهدى ده صاروخ و انفجر و نتايجه واضحه على حال الجميع بالذات صاحبة الشأن اللى كانت موجوده فى اوضتها بتبكى و قافله على نفسها بالمفتاح.</p><p></p><p>فضلت تبكى كما لم تبكى من قبل وشها بقه احمر ددمم من كتر العياط و عماله تتشحتف و صوت موبايلها شغال رن رن رن مبيفصلش لدرجة أنها مسكته هبدته فى الحيطه علشان ترتاح من زنه.</p><p></p><p>فمكنش قدام المتصل علشان يوصلها غير حل واحد واللي هو ملك ، ملك لما شافت المكالمه بعدت علشان محدش يعرف هى بتكلم مين.</p><p></p><p>ملك: ينفع اللى عملته ده ؟ بقه تهون عليك ؟</p><p></p><p>على:ملك من غير كلام كتير أدينى شمس بأى طريقه اكلمها و أوعدك هلم الموضوع أنتى اكتر واحده عارفه أن مكنش قصدى أن الموضوع يكبر أنا بس حبيت أقرص ودن محمود.</p><p></p><p>ملك:طيب أنا مش هناقشك دلوقتى بس ليه مرنتش على تليفون شمس نفسه ؟</p><p></p><p>على:جرس ومحدش بيرد بعدين غير متاح اتصرفى بقى و دخلى ليها التليفون ، دقيقتين و الاقيكى بتكلمينى.</p><p></p><p>ملك اتحركت ناحية باب أوضة شمس و بتخبط عليها.</p><p></p><p>ملك:شمس افتحى يا شمس أنا ملك اختك يا حبيبتي.</p><p></p><p>ملك بدأت تقلق لما ملقتش فيه صوت بيرد عليها ف جريت على بلكونة الاوضه بتاعتها و اللي هي جنب أوضة شمس و نطت من البلكونه ، ملك بصت من الباب الزجاجي لقت شمس مفتحه عينيها و الدموع نازله لكن حتى مش قادره تطلع صوت ، على حظ ملك كان الباب الزجاجي مش مقفول من جوه علشان كده قدرت تفتح ملك الباب وتدخل جوه.</p><p></p><p>قربت ملك من شقيقتها وهى صعبان عليها الحاله اللي هي فيها فى النهاية مهماً أختها عملت هتفضل أختها و متقدرش تبيعها.</p><p></p><p>ملك:شمس شموسه حبيبتي قومى يا قلبى قومى.</p><p></p><p>شمس بصوت ضعيف:عايزه أموت يا ملك مش عايزه أعيش تانى الدنيا دى وحشه أوى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" />.</p><p></p><p>ملك بتأثر:بس يا حبيبتى بس أهدى كل حاجه و ليها حل يا قلبى.</p><p></p><p>شمس بعياط: حل إيه يا ملك هي خلاص اتقفلت من كل حته و مبقاش ليها حلول أنا جبت العار لنفسى و للعيله يا ملك حتى أنتى هتتأثرى بسببى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" />.</p><p></p><p>ملك بثبات:طيب شوفى أن أنا عارفه أن اللى بطلبه منك دلوقتى شبه مستحيل بس اوعدينى أنك تعمليه.</p><p></p><p>شمس بيأس:معدش فيا حيل اعمل حاجه يا ملك أنا خلاص معدتش أنفع لحاجه أصلا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" />.</p><p></p><p>ملك: طيب بس أوعدينى إنك هتنفذى اللى هقولك عليه دلوقتى و بعد كده نشوف تمام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤝" title="Handshake :handshake:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f91d.png" data-shortname=":handshake:" />.</p><p></p><p>شمس بصت لأختها بصه أكنها بتقولها انتى مجنونه بقولك معدتش أنفع أعمل حاجه وانتى بتقولى إيه ؟</p><p></p><p>ملك:معاكى حق بس صدقيني ده الحل الوحيد للمشكله اللى أنتى فيها ، بصى انا هكلم هكلم على و هو وعدنى أنه هيحل المشكله.</p><p></p><p>شمس بتعب: بقولك إيه ابعدى عنى أنا مش فايقالك أنتى و الغدار ده.</p><p></p><p>ملك:حقك تقولى بس نسمعه يا شمس جايز فعلاً يحل ليكى المشكله مش خسرانين حاجه.</p><p></p><p>شمس نفضت لكلام ملك ومردتش على كلام ملك و ملك عملت نفس الكلام مردتش على كلام شمس و رنت على رقم على و فتحت الاسبيكر.</p><p></p><p>على: ألو شمس أنتى معايا ؟</p><p></p><p>شمس:……………</p><p></p><p>على بهدوء:معاكى حق يا شمس أنا فعلاً عملت زى البقيه غدرت رغم أن الغدر مش طبعى و أنتى عارفه ده ، هتفرق فى إيه ما انت غدرت و خلاص ده اللى عايزه تقوليه صح ؟ أنا صحيح غدرت يا شمس بس أنا شخص للأسف الدنيا جت عليه بل و شفت اللى انتى بتاعنيه دلوقتى و يمكن ألعن منه ف أنا حاسس بيكى يا اختى أنا غلطت يا شمس و هصحح غلطي ، انا اتصلت بيكى علشان اسألك سؤالين أنتى باقيه على جوزك و عايزه تكملى معاه ؟ يكفى تقولى أه أو لأ و ساعتها الباقى عليا.</p><p></p><p>ملك: أكيد لأ طبعاً مش صح يا شمس ؟</p><p></p><p>شمس:…………</p><p></p><p>ملك:ردى يا حبيبتي خلينا نشوف حل الموضوع ده.</p><p></p><p>على:طيب بصى يا شمس ، أنا هعرض عليكى الكلام و شوفى إيه رأيك انتى هتعملى……………… اعملى زى ما قولتلك كده بالظبط النهارده.</p><p></p><p>ملك:يابن العفاريت بس استنى استنى طب ما ممكن … ممكنش يا ملك أنا قولتلكم سيبوا الباقى عليا انا هحل الموضوع اعملوا انتوا اللى عليكم بس ها يا شمس.</p><p></p><p>شمس قلبت كلامه فى دماغها و رغم أنها مفهمتش المغزى من ورى اللى طلبه منها إلا أنها لقت نفسها بتقوله</p><p></p><p>شمس:على أنا مش عارفه أنا جايبه الثقه دى منين بس أنا هثق فيك المرادى كمان يا على بال… عليك ما تخذلني تانى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" />.</p><p></p><p>على: متقلقيش يا شمس الموضوع ده أنتى هتطلعى براه النهارده قبل بكره بس أهم حاجه اللى قولته بالظبط يتنفذ ، ملك ادينى عمتى.</p><p></p><p>ملك: أنت مجنون ؟</p><p></p><p>على:اسمعى الكلام وبلاش طولة لسان أنا فيا اللى مكفينى و مفييش حيل اناهد مع حد.</p><p></p><p>ملك: بس يا على</p><p></p><p>على: أنا قلت إيه ؟</p><p></p><p>ملك: حاضر يا على.</p><p></p><p>نزلت ملك بالتليفون لتحت و قربت من ميار</p><p></p><p>ملك:ماما ماما</p><p></p><p>ميار:عايزه إيه يا ملك ؟</p><p></p><p>ملك:فففف فيه حد عايز يكلمك على التليفون.</p><p></p><p>ميار:وهو ده وقته انتى مبتفهميش ؟</p><p></p><p>ملك:طيب بس خدى قولى الو و اعملى اللى تشوفيه.</p><p></p><p>ميار أخذت التليفون و بمجرد ما سمعت الصوت ابتدت تزعق</p><p></p><p>ميار:بقه يا وسخ يا ابن ال….</p><p></p><p>على مقاطعا:اسمعينى يا عمتى أنا هحللك المشكله اللى دبستكم فيها.</p><p></p><p>ميار بعصبيه: أنت بتهزر يا زفت الطين بقه بعد ما خلعت جاى تهزر.</p><p></p><p>رؤوف:اللى معاكى ده الخول اللى بره البلد ؟</p><p></p><p>على: أفتحى الاسبيكر يا عمتى ، شوفوا بقه أنا عارف إن التدبيسه كانت وحشه بس أنا مفترتش أنا شوفت الاكتر من كده و على يدك يا عمتى و بالرغم من كل اللى حصل معايا هحل ليكم مشكلتكم بل و هطلعكم ليكم حق كمان.</p><p></p><p>رؤوف: خخخخخ و ده أزاى يعنى ؟</p><p></p><p>على: بصوا أنا فهمت شمس و ملك دورهم دلوقتى جه دوركم تعملوا اللى هقول عليه بالحرف وانا اوعدكم أن الموضوع هيخلص النهارده قبل بكره ، بصوا أنتوا هتعملوا ……… .</p><p></p><p>رؤوف:طيب واحنا لما نعمل ده فكرك الموضوع هيمشى بالسهوله دى ؟</p><p></p><p>على:دى بتاعتى انا بقه مش أنت ،هستنى منكم تليفون بليل بعد ما الموضوع يخلص تقولولى إيه اللى حصل مش عايز استنى لبكره أنا.</p><p></p><p>ملك: تمام يا على ، مع السلامه دلوقتى.</p><p></p><p>على:سلام يا ملك.</p><p></p><p>بدأ رؤوف و مراته يبصوا لبعض بدأ الهدوء يكسى عليهم شويه أخيراً جه حل هو أينعم مجنون و مش مضمون بس أهو احسن من مفيش.</p><p></p><p>" چينك "</p><p></p><p>كان على موجود فى اوضته يبص على الأجواء و الدنيا حواليه حلوه ازاى خصوصاً فى المناظر الخضراء الموجوده حواليه مقطعش متعة اللحظه غير صوت تليفونه بيرن و كانت ليلى.</p><p></p><p>ليلى:عملت إيه يا على ؟</p><p></p><p>على: الموضوع شبه خلص يا ليلى.</p><p></p><p>ليلى:معقوله طلعت ليهم بحل ؟</p><p></p><p>على:عرفت و هيكون حل قوى بس محمود هيتهان بسببه رغم أن مكنتش حابب ألبسه أكتر من كده بس هو ابن حلال و يستاهل.</p><p></p><p>ليلى:يعنى عملت إيه ؟</p><p></p><p>على: شوفى يا ستى أنا عملت…….</p><p></p><p>بكده ينتهي الجزء عارف أنه يعتبر مش طويل بس ده الأفضل ليه لإن من الجزء الجاى هيبتدى ضرب النار اللى بجد ، عايز اعرف رأيكم هل أكمل كتابة الجزء بالشكل ده ولا عايزنى ارجع للقديمه كمان عايزين الحوار اللى بين الشخصيات الاجنبيه عربيه فصحى زى ما ماشيين ولا نمصرها ، فى النهايه تحياتى لكم أتمنى تكونوا استمتعتم بالجزء بتاسف للرجاله اللى قولتلها هنزل ١٠ بس اتأخرت لكن النور و عمايله بقه ألقاكم على خير.</p><p></p><p><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👻" title="Ghost :ghost:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f47b.png" data-shortname=":ghost:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎙️" title="Studio microphone :microphone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f399.png" data-shortname=":microphone2:" /></p><p></p><p>أعزائي رواد و أعضاء هذا المنتدى الكرام أهلا وسهلا بكم في الجزء الثالث من قصة المتمرد أتمنى تكونوا بخير أنتم و الأشخاص اللى بتحبوهم ، كالعاده مشروبك الجميل و قعدتك الرايقه و أبدأ مخمخ و ركز معايا فى جزء النهارده.</p><p></p><p>" على "</p><p></p><p>مفيش حاجه من صناعه بشريه ملهاش ثغرات ، دائماً هتلاقى فيه ثغره سواءا اخدنا بالنا منها و عرفناها أو حتى مش قادرين نلاحظها ، ده أول شئ أتعلمه على فى كلية الحقوق ، القانون مليان ثغرات لإن مهماً كان المشرع جامد و فتك عمره ما هيقدر يحط حاجه مثاليه.</p><p></p><p>على كان آمن بالمبدأ ده جداً بل خلينى أقولك أنه بدأ يطبقه على كل حاجه حواليه يبدأ يدور على مزاياها و عيوبها و يعرف عنها أكتر ، المعرفه هى أكبر سلاح ممكن يمتلكه حد يا عزيزي القارئ خصوصاً في العصر الحالى.</p><p></p><p>على كان مدرك ده كويس علشان كده كان بيحسب تصرفاته يشوف هتديله إيه و تاخد منه إيه ، إيه نقاط قوتها و إيه ثغراتها علشان يبقى عارف لو اللى بيلعب معاه حب يلعب على الثغره اللى عنده أزاى يسدها و إيه مدى خطورتها أصلا.</p><p></p><p>" بداية الفصل "</p><p>" چينك التاسعه صباحاً "</p><p></p><p>أصحى يا علييييييييييييى أصحى يا علييييييييى</p><p></p><p>مد على أيده علشان يفصل المنبه ، على كان خايف يروح الشركه متأخر فى أول يوم ليه ف ظبط المنبه بصوته فكره مجنونه بس فعاله.</p><p></p><p>قام على من نومه و دخل ياخد دش دافى ، ليلة امبارح مكانتش سهله اجتماع العيله أخد من تفكيره كتير قبل و بعد ما خلص و دش دافى الصبح هو من أفضل الطرق اللى تعيد ليه هدوءه و تصفى ذهنه.</p><p></p><p>خرج على تأنق و لبس أفضل بدله موجوده معاه و هى بدله سوداء كان اشتراها قبل السفر بأسبوع هى و بدلتين كمان علشان يبقى معاه أربع بدل يقدر يروح الشركه بهم</p><p></p><p>وقف على قصاد المرايه يتأكد من أن مظهره مناسب بدله سوداء و تحت الچاكيت بتاعها قميص أبيض سنانه بتلمع فى معصم أيده اليمين ساعه رولكس ، مد على أيده على زجاجه صغيره و رش برفان هادى مناسب للمكان اللى رايحه.</p><p></p><p>خرج على من الاوضه و بدأ يتحرك في اتجاه الخروج من الفندق علشان يلحق يركب الأتوبيس اللى هيوصله للشركه.</p><p></p><p>نزل على و أتحرك بره الفندق تحت أنظار لينا اللى كان واضح على وشها الانبهار ب على و شكله فى اللبس الفورمال أو الرسمى.</p><p></p><p>الكلام ده معجبش أوليفر اللى كان مراقب الوضع من الكافيتريا جوه كان هاين عليه يقوم يدب خناقه مع على بس لسبب ما جواه قرر تأجيل المواجهه.</p><p></p><p>خرج على و ركب الأتوبيس علشان يتجه للعاصمه بروكسل كان حاسس بمزيج من الحماس و التوتر مخلي تعبيرات وشه نفسها ما بين اتنين الابتسامه مره و شرود العيون مره تانيه ، فضل على هذا الحال لحد ما وصل عند الشركه قبل الميعاد بخمس دقائق حاول يبث فى نفسه بعض الهدوء و الثقه و بعدين دخل.</p><p></p><p>على دخل للمقر و بدأ يستكشف المكان بعينيه على اليمين فيه مجموعه من الكراسى مرصوصه على جوانب الحيطان و قاعد على أغلبها أشخاص من لبسهم واضح أنهم شخصيات مستواهم الاجتماعى جيد جدا إن لم يكن ممتاز.</p><p></p><p>كان الجالسين سيدات و رجال قاعدين منتظرين دورهم للدخول و عرض مشكلاتهم القانونيه منهم اللى بيبص فى ساعته و منهم اللى باصص فى كتاب و مندمج مع كلماته.</p><p></p><p>على الجانب الشمال فيه سكرتيره قاعده وراء مكتب بتتكلم مع حد فى التليفون الأرضى الموجود قصادها واضح أنها مشغوله.</p><p></p><p>على قرب ناحيتها علشان يسألها على المكان اللى المفروض يروحه علشان يبدأ شغله.</p><p></p><p>على: صباح الخير.</p><p></p><p>السكرتيره: صباح الخير أستاذ ، أقدر أساعدك أزاى ؟</p><p></p><p>على:فى الحقيقه أنا هنا علشان ابدأ شغلى كمترجم قانونى عندكم فى الشركه.</p><p></p><p>السكرتيره:لحظه هو حضرتك تبقى الاستاذ على النويري ؟</p><p></p><p>على: بالضبط هو ده أسمى.</p><p></p><p>السكرتيره: الشركه مقلوبه فوق عليك يا أستاذ جاى متأخر ليه ؟</p><p></p><p>على بص فى ساعته اللى للحظات حس أن فيه حاجه غلط بص فى ساعته لقاها ٩ إلا دقيقتين</p><p></p><p>على بتوتر: متأخر أزاى ؟ مش المفروض مواعيد العمل هنا تبدأ من تسعه الصبح ؟</p><p></p><p>السكرتيره:حضرتك موظف جديد لازم تكون موجود قبل الميعاد بنص ساعه علشان المقابله مع أستاذه إيما.</p><p></p><p>على:بس أنا عملت مقابله شخصيه أصلا ف هتعملولى مقابله شخصيه تانى ولا اى ؟</p><p></p><p>السكرتيره:يا أستاذ المقابله دى بتبقى علشان تتعرف على أستاذه ايما و تبدأ تفهم منها طبيعة الشركه هنا.</p><p></p><p>على بتوتر:طيب دلوقتى أنا المفروض أطلع ليها يعنى ولا أعمل إيه ؟</p><p></p><p>السكرتيره: أنت لسه بتسأل ألحق نفسك و أطلع فى الاسانسير اللى هناك ده هتطلع الدور الثاني.</p><p></p><p>على أتحرك بسرعه للاسانسير اللى شاورت عليه ضغط على الزر و بقه واقف يراقب عداد الاسانسير وهو نازل</p><p></p><p>التانى .. الأول .. تن نزل الاسانسير الأرضى و بمجرد نزوله دخل على الاسانسير ضغط على الزر اللى بيشير للدور الثاني …. الاسانسير بيطلع و على بيبص فى الساعه بتوتر العقارب بتشير إن خلاص ثوانى و هتقلب لتسعه بالظبط .. تن هووووو الاسانسير أخيرا وصل.</p><p></p><p>خرج على من الاسانسير بيبحث بعينه عن حد موجود لكن مفيش هدوء تام موجود فى الدور.</p><p></p><p>الدور ده بشكل عام زى ما تم وصفه هو دور خالى من الموظفين مفيش فيه غير اوضتين مكتب إيما رئيسة الشركه و غرفة الاجتماعات اللى مساحتها كبيره لكن على ميعرفش ده علشان كده حس ببعض التوتر.</p><p></p><p>بدأ على يتحرك فى الدور على أمل أنه يلاقى حد يكلمه لكن ملاقاش فاتجه ببطء لواحده من الغرف الموجوده اودامه خبط عليها مفيش صوت خبطه تانيه مفيش صوت فكرر أنه يسيبها و يروح للتانيه على أمل أن يكون فيها حد.</p><p></p><p>بدأ يقرب منها أكثر و أكثر لغاية ما بقه يفصله عن الاوضه سنتيمترات و بدأت ودنه تلقط أصوات خلاص هيخبط … عندك !! أوعى تتحرك !!</p><p></p><p>على سحب أيده من الخضه و الصوت اللى جه من وراه مع أنه كان لسه باصص فى الدور.</p><p></p><p>على بالعربيه:يخرببتك فزعتينى إيه دخلة بتوع المباحث دى مش تعملى صوت.</p><p></p><p>البنت بلهجه لبنانيه: أوه بعتذر بس كنت عايزه الحقك قبل ما تخبط على مكتب أستاذه ايما.</p><p></p><p>على:تمام بس مش كده يعنى ده أنا قولت عفريت <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />.</p><p></p><p>البنت:عفريت!! بذمتك فيه عفريت حلو كده ؟</p><p>( بدأت تستعرض جسمها )</p><p></p><p>على اتفاجئ بيها بتلف جسمها و بتفتح چاكيت البدله حركتها كانت جريئه و غير مفهومه بالنسبه ل على بس بينه و بين نفسه مقدرش ينكر أن جسمها كان جامد بس فى ثوانى كان قايلها.</p><p></p><p>على بهدوء: و بعدين ؟ كده أنا المفروض اريل عليكى يعنى ؟ و مين أنتى أصلا ؟ و مين اللى عين واحده زيك هنا ؟</p><p></p><p>البنت برفعة حاجب: وأنت مين بقه علشان تعرف أسمى أو حتى تعرف مين عيّنى هنا ؟</p><p></p><p>صوت انثوى: إيه اللى بيحصل هنا ؟</p><p></p><p>ألتفت الاتنين الاتنين لصاحبة الصوت اللى كانت طالعه من أوضة إيما بس الاتنين مأخدوش بالهم.</p><p></p><p>البنت:هو اللى بدأ تصورى يا أستاذه چودى كان بيغلط فيا علشان منعته من أنه يدخل أوضة الاستاذه إيما.</p><p></p><p>چودى بحزم: مايا على مكتبك و بلاش الحركات دى معايا أنا علشان أنتى عارفه اللى فيها.</p><p></p><p>مايا بمجرد ما سمعت كلامها أتحركت للاسانسير من غير ما تفتح بوقها بكلمه و كان واضح عليها الغيظ.</p><p></p><p>اختفت مايا جوه الأسانسير و فضل موجود على و چودى ، على عيونه كانت على مايا اللى كان حاسس لوهله إنها مش هتمشى بالسهوله دى بينما چودى كانت بتتفحصه بعينيها بس بشكل دقيق لدرجة إن على لما شافها حس أنها هتخترقه بعينها.</p><p></p><p>چودى : أنت مين ؟</p><p></p><p>على: أنا على موظف جديد فى الشركه المفروض أن هبدأ شغلى النهارده.</p><p></p><p>چودى : أها أنت الموظف اللى جه متأخر.</p><p></p><p>على:فى الحقيقه أنا مكنتش اعرف إن المفروض أحضر قبل الميعاد بنصف ساعه.</p><p></p><p>عدت ثوانى چودى برضه باصه فيها لعلى بنظره تحمل أكثر من معنى و ده كان مخلى على متوتر بعض الشيء فهو حاسسها شخصيه غريبه لكنها ذات سلطه قويه.</p><p></p><p>چودى بهدوء: اتفضل أقعد على الكرسى شويه و هتدخل للأستاذه.</p><p></p><p>على تلقائياً و من غير حتى كلام قعد على الكرسى اللى قدام المكتب بينما چودى أتحركت تانى ناحية المكتب خبطت على الباب و دخلت الأوضه.</p><p></p><p>" مكتب إيما "</p><p></p><p>كانت إيما عينها على اللابتوب اللى موجود قدامها و واضح عليها العصبيه و التوتر اللى كانوا مخليينها مش واخده بالها إن الباب اتفتح و دخلت منه چودى اللى وقفت تشوف إيما من بعيد بدون ما تعمل صوت.</p><p></p><p>إيما ببعض العصبيه: بابا أنا قولتلك أكتر من مره إن أنا مليش علاقه بالموضوع ده و كمان مش عايزه ادير شركتنا مش ذنبى إن أوليفر فاشل و بتاع بنات.</p><p></p><p>صوت ذكورى: إيما أنا مش هعيد كلامى كتير أنتى الكبيره و من الواجب عليكى إنك تتحملى المسؤوليه ، أخوكى مختفى بقاله مده و أنا عارف إنك بتتواصلى معاه متحاوليش تقنعينى بالكلام بتاعك ده أوليفر فاشل أه بتاع بنات أه لكن بالرغم من كل ده بتحبى تساعديه أنتى و أمك.</p><p></p><p>إيما: يا بابا طب أسمعنى بس هقولك ... كلمتى واحده يا إيما قولى لأخوكى ميعديش الاسبوع ده إلا و يكون في البيت</p><p></p><p>انتهى الإتصال و إيما بدأت تسب و تلعن فى أخوها و المواقف اللى بتدخل فيها بسببه.</p><p></p><p>چودى:مضايقك الموضوع جامد أوى كده ؟</p><p></p><p>إيما بعصبيه: انتى لسه بتسألى ؟ البيه قاعد يحب و يجرى ورى الغندوره بتاعته و أنا اللى ألبس مكانه قولتله ألف مره سيبك منها بس ازاى ميكونش أوليفر لو سمع الكلام من أول مره.</p><p></p><p>چودى بهدوء: أنتى اللى عملتى فى نفسك كده قولتلك من الأول أخوكى مش هيجيلك من وراه غير وجع الدماغ فبلاش تتدخلى بينه و بين أبوكى.</p><p></p><p>إيما بعصبيه:يعنى هو بمزاجى ما أنتى عارفه اللى فيها ده لولا إن أنا بتدخل ما بينهم كان زمان أوليفر ساب البلد كلها و مشى ، بابا للأسف دلع فيه كتير و هو اللى علموا أنه أى حاجه يحتاجها ميسيبهاش إلا لما ياخدها و اهى جت على دماغه و دماغى أنا شخصياً.</p><p></p><p>چودى : أنا أخر حاجه أعرفها أنه ساب البيت لبباكى بعد ما قامت خناقه ما بينهم بسببها.</p><p></p><p>إيما: أيوه المتخلف حب يجبرها تتجوزه راح هددها أنه ممكن يخطفها و يتجوزها غصب انتى متخيله الموضوع واصل معاه لفين.</p><p></p><p>چودى:قادره أتخيل لإن ماما كانت دايما تقولى الرعايه الزايده للشئ تفسده و أنتى أخوكى فسد من زمان أوى.</p><p></p><p>إيما: كان عندها حق لإن بالرغم من أنها بلغت عنه الشرطه و ساعتها بابا و أنا ساعدناه إلا أن على يدك أهو متعلمش حاجه لسه زى ما هو بيجرى وراها ، رحمة … على طنط كانت حكيمه.</p><p></p><p>چودى :قبل ما أنسى الشخص اللى كان ناقص من الموظفين الجدد بتوع قسم الترجمه موجود بره ، أدخله دلوقتى ؟</p><p></p><p>إيما:چودى حبيبتى انتى عارفه أنها فى مكان أفضل بلاش تشيلى جواكى و أسفه أنى فكرتك.</p><p></p><p>چودى : أنا مش بنساها أصلا يا إيما ماما دايما موجوده فى ذهنى ، المهم أدخله دلوقتى ولا لأ ؟</p><p></p><p>إيما بهدوء: دخليه يا چودى وابقى ادخلى بعد ما يخرج عايزه أخد رأيك فى حاجه مهمه.</p><p></p><p>" على "</p><p></p><p>دخلت چودى لإيما من هنا و الادرينالين زاد عند على من هنا ، بداية اليوم مخالفه للى على كان متوقعه فى الأول أكتشف أنه متأخر بعدين شاف مايا اللى كانت مقابلته معاها اغرب ما يكون بعدين طلعت واحده واضح أنها السكرتيره واضح من طريقتها أن شخصيتها قويه و دى السكرتيره ما بالك بقه بالمديره نفسها.</p><p></p><p>فضل على سرحان ما بين أفكاره فكره توديه يمين و فكره توديه شمال مفاقش من سرحانه غير على صوت چودى و هى بتقوله اتفضل يا أستاذ على.</p><p></p><p>دخل على المكتب و هو جواه بعض الرهبه لكنه بيحاول يخفيها وراء ابتسامته البسيطه المصطنعه ، قعد على عَلَى الكرسى اللى اودام المكتب و عينه على وش إيما اللى برضه أخدت ثوانى تتفحصه بنظرها و بعدها قطعت السكوت ده و قالت</p><p></p><p>إيما: أهلا وسهلا بيك أستاذ على فى شركتنا المميزه ، الأول خلينى اسألك الأول أخبارك إيه ؟</p><p></p><p>على بهدوء:بخير يا استاذه و حضرتك ؟</p><p></p><p>إيما: مش بخير خالص يا على ده لو تسمحلى انده ليك بأسمك المجرد طبعاً.</p><p></p><p>على: مفيش مشكله يا أستاذه.</p><p></p><p>إيما: عارف يا على إيه أول قاعده بقيم عليها حياة أى شخص ؟ النظام طول ما كل شخص حاطط لنفسه نظام يبقى هو غالبا ماشى صح و بعدين نبص على الفعاليه النظام اللى شخص حاطه لحياته فعال لأى درجه خدها قاعده يا على النظام الواضح و الفعال بيجيب نتائج سحريه و اظن أنت عارف ده كويس.</p><p></p><p>أنت الأول على دفعتك أربع سنين دكاترة كليتك كلهم بيشهدوا ليك بالذكاء لكن فيه نقطه سوداء يا على و هى أن مهاراتك الاجتماعية على قدها و ده مش كلامى ده الكلام اللى وصل من زمايلك فى الكليه ، انا مش بقولك ده علشان اقلقك بس صدقنى مش هتنبسط معانا أبدا لو كنت مفكر أن تقديراتك فى الكليه كفيله أنك تكون مميز هنا لإن أحنا مش علماء شغالين على بحوث اكاديميه أو فقهاء بنتفقه و نختبر نظريات أحنا هنا بنتفاعل مع المجتمع و الناس من حوالينا علشان كده لازم تشتغل على نفسك كويس أوى لإن كل فتره فيه مراجعه لأداء كل شخص موجود فى المنظومه هنا</p><p></p><p>الشخص المتميز هنا هو اللى بيسعى دائماً للتطور بييجى فى ميعاده و بيحاول يطور من نفسه و بالتالي بيساعد الشركة أنها تكون أفضل و احنا بنقدر الشخص ده جدا و فيه مكافآت للأشخاص المتميزين لكن اللى بيفكر مجرد تفكير انه مميز عن غيره لأسباب بره عن أداءه فى الشركة ف مصيره بيكون وحش و متمناش أنك تشوفه.</p><p></p><p>على فهم أنها بتعمله كارت إرهاب علشان تخوفه و بالفعل هو حس ببعض القلق خصوصاً من تعبيرات وشها اللى كانت إلى حد ما موتره و هى بتتكلم لكنه قرر يرد عليها بثبات.</p><p></p><p>على : أولا معتقدش انى هشوفه لإن أنا شخص بالفعل بشتغل على نفسى و الدليل على ده أنى موجود فى الشركه دى بعد تخرجى مباشرة تقريباً</p><p></p><p>ثانياً أنا مش متأخر للدرجه دى يعنى أنا أساساً وصلت الشركه تسعه إلا خمسة هى الفكرة إن مكنتش أعرف إن المفروض أكون متواجد من بدرى و معتقدش إن ده خطئى أنا أما بالنسبة لزملائي و آراءهم مظنش إن الفترة الجامعية معيار قوى عن مدى جودة الحياة الاجتماعية للشخص بره الجامعه</p><p></p><p>أخيرا بقه وجود نظام تقييم دورى ده شئ يسعدنى مش يوترنى إطلاقا لإن ده معناه إن الشركه بتسعى للتطور أكتر و ده هيساعدنى أكتر عن طريق أنه يخلينى بجتهد علشان أفضل جزء من المنظومه الناجحه دى.</p><p></p><p>إيما بصت ليه بإعجاب لإن المحامين اللى كانوا قبله حست فى عيونهم الرهبة من كلامها لكن اللى قدامها ده مش بس قدر يثبت و ميبانش مهزوز بل وضح ليها أنه متفق مع كلامها و رد علي الجزء اللى يخصه فى الكلام بطريقه لبقه بل و طلع الشركه عليها الحق بس محبتش تظهر ده.</p><p></p><p>إيما: أتمنى يكون كلامك صحيح ، تقدر تتفضل على القسم الخاص بيك و رئيسة القسم أستاذة إلينور هتشرح ليك وظيفتك إيه بالظبط.</p><p></p><p>خرج على من المكتب وهو حاسس إن يومه اتقفل بالرغم أنه طالع من عند إيما مش خسران النقاش إلا أنه متضايق بسبب إنه سمع كلمتين ملهمش لازمة.</p><p></p><p>خرج على سأل چودى عن مكان القسم علشان مكنش عايز يتأخر أكتر من كده بالفعل عرف المكان واتجه يركب الاسانسير علشان ينزل الدور الأول و يروح القسم فى حين چودى دخلت عند إيما مره تانيه.</p><p></p><p>" فى المكتب "</p><p></p><p>چودى :كنتى بتقولى عايزانى فى موضوع مهم احكيلى</p><p></p><p>إيما:بصى هما في الحقيقة موضوعين واحد طويل شويه و التاني قصير تحبى نبدأ بأنهى واحد فيهم الأول ؟</p><p></p><p>چودى: ابدئي بالقصير خلينا نخلص منه بسرعه.</p><p></p><p>إيما: حلو بصى الموضوع الأول يخص أوليفر يا چودى أنا بجد محتاره هل المفروض أسمع كلام بابا و أقابل أوليفر و أحاول أقنعه يرجع ولا اخلينى واقفه فى صفه خصوصاً أنى عارفه بابا مش هيعديله الموضوع و هتحصل مشاكل كتير بينهم بسبب إنه شايف إن أوليفر فضّلها عليه أنا بقيت محتاره و عايزه نصيحتك.</p><p></p><p>چودى: شوفى يا إيما واحده من أمى كانت دائماً تقولى اللى متعرفيش إيه صحه من غلطه و مجبره تاخدى فيه قرار خدى القرار الأقل ضرر من وجهة نظرك و فى الحاله دى الأضرار تتعرف من دراسة النتايج ، فكرى يا إيما فكرى لو سيبتيه كده هيحصل إيه و لو رجعتيه البيت هيحصل إيه و صدقينى هتلاقى نفسك تلقائياً بتعملى الصح ، بالنسبه للموضوع التانى بقه اشجينى.</p><p></p><p>إيما: بصى أنا عارفه إنك مش هتحبى تتكلمى فى الموضوع بس أنا فعلاً محتاره و انتى أكتر حد أنا بثق فى رأيه فأرجوكى فدينى برأيك ، دلوقتى أنا شايفه إن ريان اليومين دول متضايق ده حتى بيقول إنه عايز اجازه يومين علشان صاحبه اللى قابله امبارح ده بيقول عايز يقعد معاه قبل ما يرجع يسافر تانى.</p><p></p><p>چودى:طب و إيه المشكلة مش فاهمه ؟</p><p></p><p>إيما: المشكله إن حاسه الموضوع مش كده خالص هو بقالى فترة شايفه تصرفاته غريبه شويه أصلا و علطول متضايق و مش بيتعامل معايا زى الاول ودلوقتي عايز ياخد أجازه أهو وأنا شاكه إن بنسبه كبيره الموضوع وراه حاجه.</p><p></p><p>چودى:بصى انتى عارفه من الاول رأيى فى موضوع ارتباطكم بس بالرغم من انى مش حاباه إلا أني مقدرش اظلمه أنتى أدرى خصوصاً إن معرفش علاقتكم دى كانت ماشيه ازاى يعنى هل بتتكلموا طول اليوم مثلا عن طريق التليفون ؟ هل بتخرجوا بشكل دورى ؟ الحاجات اللى بين المرتبطين دى فعشان كده مقدرش أديكى حكم لكن ممكن أقولك نصيحه فيه مقوله بتقول إن أحببت شيئاً أطلق صراحه فإن عاد إليك فهو ملك لك و إن لم يعد فهو لم يكن لك من الأساس.</p><p></p><p>إيما: بس أنا خايفه يكون شاف واحده تانيه بعد ما تعب من اللى بيعمله فيه بابا و أنا بحبه و خايفه يسيبنى.</p><p></p><p>چودى: إيما أحنا صحاب بقالنا قد ايه ؟ قريب هنتم العشر سنين طوال العشر سنين كانت الشباب بتحوم حواليكى وانتى ارتبطى حتى باثنين قبل كده و اكتشفنا إن كل واحد فيهم كان معاكى علشان مصلحه ليه ، دائماً ما كنا بنكتشف ده بعد ما تخرجى من العلاقة فده يعلمك إنك تتأنى و متتسرعيش أنتى فى علاقاتك العاطفية متسرعة اهدى كده و اعرفى إن اللى بقوله ليكى ده هو الصح سيبيه و يا هو هيرجع يحكيلك من نفسه يا هتلاقيه مشى و يبقى أحسن غار فى داهيه.</p><p></p><p>إيما: ما اللى ايده فى المياه مش زى اللى ايده فى النار أنتى قولتى بنفسك أن فيه اتنين قبل ريان يعنى علاقتين فاشلين تخيلى بقه لما أضيف عليهم التالته.</p><p></p><p>چودى:عارفه انتى بتفكرينى بالبنات اللى فى المناطق الشعبيه عندنا فى الوطن العربى عايزين أى عريس و السلام مش مشكله بقه حلو وحش مناسب مش مناسب المهم عريس ، إيما أنتى شخصيه المفروض عاقله بل و كمان خريجة كليه مرموقه فالمفروض إنك فاهمه إننا بنتجوز أو بنرتبط بحد بيبقى علشان حابينه و شايفين أنه يستحقنا مش علشان يبقى أى ارتباط وخلاص ، فى الأول كنت مفكره الموضوع ليه علاقه بالمستوى العلمي بس من الواضح إنى كنت غلط الموضوع ملهوش علاقه بمستوى علمى معين والدليل انتى اهو.</p><p></p><p>إيما:مهو من خوفى يا چودى خايفه يجرى بيا العمر و أفضل أكبر و أكبر فى مجالى و فى الأخر اكون خسرت الجانب التانى من حياتى ، أنا عايزه أكبر جنب نصى التانى نكبر أنا و هو سوى عايزه أكون ناجحه فى الجانبين من حياتى مش أكون ناجحه فى شغلى و فاشله في حياتى.</p><p></p><p>چودى:كل حاجه و ليها وقتها المتحدد يا إيما دلوقتى أو بعدين هتلاقي اللى يستاهلك و تحسى إنك فعلاً لقيتى الشخص المناسب و فى المقابل هتلاقى نفسك وقتها ماشيه فى حياتك المهنيه بشكل كويس و تبقى كسبتى الاتنين فمتحسبيش ليها أوى يا إيما صدقينى حلاوتها فى صبرها.</p><p></p><p>إيما:تمام يا چودى تسلميلي يا صديقتي الغاليه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="❤️" title="Red heart :heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2764.png" data-shortname=":heart:" />.</p><p></p><p>" قسم الترجمه "</p><p></p><p>وصل علي عند القسم اللى كان فيه شبه كبير من القسم القانوني في شركة جده بس الفرق ان هنا القسم عبارة عن ٣ أوض منهم اتنين حجمهم متقارب و اللى هما أوضة المديرة إلينور و أوضه مكتوب على بابها غرفة المراجعة و اوضه تالته كبيره بابها زجاجى و مش باين إيه الموجود وراه.</p><p></p><p>أول حاجه وقعت عليه عين على كانت سكرتيرة القسم اللى كانت وراء مكتب واللى طلب منها على أنها تدخله ل إلينور و طبعاً حصل و دخل على علشان يقابلها و يفهم منها طبيعة الشغل في الشركه.</p><p></p><p>إلينور: شوف يا على أنت هنا مترجم قانوني وظيفتك هى الاوراق أو الأحكام القانونيه اللى هتيجى ليك تترجمها حسب اللغه اللى هيتطلب منك تحولها ليها ، الموضوع يبان سهل بس خلى بالك العقود أو الأوراق أو حتى الأحكام بلغات مختلفه مش بس عربى أنت أه العربى هيبقى مختص بمجموعتك بس ممكن يجيلك شغل خاص بلغات تانيه برضه ، عندنا هنا في القسم نظام تقييمى على مستوى القسم من حيث سرعة الإنجاز والجودة اللي هتتراجع عن طريق قسم المراجعه الخاص بينا هنا فى القسم و بالمناسبة أفضل ٣ في القسم كل شهر بيتصرف ليهم مكافأة كحافز وطبعاً اللى بيحددهم هم الأشخاص اللى فى قسم المراجعه ، عندك أي أسئلة تحب تسألها ؟</p><p></p><p>على:في الحقيقة لأ معنديش اى اسئله.</p><p></p><p>إلينور:عال أوى تقدر تتفضل تروح تبدأ تباشر شغلك.</p><p></p><p>دخل على علشان يقعد وراء مكتبه المخصص ليه و لقى هناك ٥ موظفين عرب آخرين لكن الكل كان منهمك فى شغله و مش بيتلفت حتى حواليه و بمجرد ما قعد على عَلَى كرسى مكتبه عمل زيهم و بدأ يشوف شغله اللى واضح أنه هيبقى شاق بسبب الملفات الكبيره إلى حد ما الموجوده قدامه.</p><p></p><p>" الخامسة مساءا "</p><p></p><p>ساعات الشغل الرسميه انتهت وبدأ الكل يجهز عشان يغادر مكتبه و يسيب الشركه كلها من الأساس ، اللى هيروح شقته و اللى هيروح كافيه كل واحد ما كان ما هو حابب يروح اللى يعنينا منهم هما ٣ ريان و إيما و على لأن من الليله دى التلاته هتبدأ علاقة من نوع خاص التلاته طرف فيها.</p><p></p><p>ريان وعلى راكبين أوتوبيس .. إيما رايحه بعربيتها.</p><p></p><p>إيما قررت تاخد بكلام چودى فكرت في الموضوع و شافت إن رجوع أوليفر للبيت هيبقى أفضل بكتير من وجوده في الفندق بعيداً عن البيت.</p><p></p><p>فى المقابل ريان رايح يقابل حبيبته انستازيا وأم أبنه الوحيد إدوارد ميعرفش اللى منتظره الليله من مفاجآتٍ غير ساره.</p><p></p><p>على بقه مكنش عايز حاجه غير النوم العميق بعد أحداث اليوم الكتيره و الشغل اللى مكنش ماشى بأفضل شكل.</p><p></p><p>بداية على كانت متوتره بعض الشيء فبالرغم من معرفته للغالبية العظمى من المصطلحات القانونيه اللى كانت موجوده فى الشغل اللى قدامه إلا أنه كان بيحس أنه متوتر و ناسى كل شىء وده فى حد ذاته كان مقلقه شويتين.</p><p></p><p>كل ده كان مخليه بيدعى إن اليوم يعدى على خير و يروح علشان يقدر يجمع أفكاره و يعيد لنفسه الهدوء.</p><p></p><p>" الفندق "</p><p></p><p>الفندق النهارده كان هادى إلى حد كبير و ده على خلاف العادى بالنسبه لشخصيه زى لينا لكن ده حسسها بالراحة و أداها الفرصة تعيد التفكير فى اللي حصل ليلة امبارح.</p><p></p><p>لينا هي شابة ثلاثينية كانت متزوجه من راؤول و هو شاب من نفس سنها كان ساكن فى المنطقه اللى هى ساكنه فيها مع والدتها و بحكم الجيره شافته أكتر من مره و أعجبت بيه و علشان يبقى عندها فرصه تاخد وتدي معاه فى الكلام قررت أنها هتنزل تشتغل فى محل بيع الخبز أو ممكن نقول العيش اللى كان موجود فى منطقتهم.</p><p></p><p>عدى الوقت أسبوع فى التانى قدرت لينا تلفت انتباهه و شهر فى التانى الاتنين إعجابهم ببعض أصبح متبادل خصوصاً مع الكلام المستمر بين الطرفين و اللى بقه على التليفون كمان مش بس لما ييجى يشترى عيش الصبح.</p><p></p><p>بعد مرور سنه من اول مقابله بينهم اصبح الاتنين مرتبطين رسمى بلغة البلد اللى عايشين فيها ممكن تقول مخطوبين مثلاً و انتقلت لينا للعيش معاه و بقه الاتنين عايشين تحت سقف واحد و ابتدت العلاقات بينهم تتوطد فى الليل على السرير و الصبح تتوطد بالكام بوسه و التحرشات اللى قبل نزول راؤول للجامعه.</p><p></p><p>التوطيد مكنش بس فى السرير لكن العلاقه فعلاً كانت علاقة حقيقية بين الطرفين بيتشاركوا فيها الأفراح و الأحزان و ده تقدر تشوفه فى فرحة لينا بنجاح راؤول و حصوله على الليسانس و تقدر تشوف النقيض لما ماتت أم لينا بعد ٣ سنين من علاقتهم و اللى منها سنتين خطوبه و سنه جواز.</p><p></p><p>كانت الحياه ماشيه بشكل عادى و الحب بينهم بيتزايد يوم عن اللى قبله خصوصاً مع اهتمام لينا بطلبات راؤول اللى كان عاجبه الاستقرار اللى لينا موفراه ليه و علشان كده طلب منها الجواز رسمى و بالفعل اتجوزوا و الحياه ماشيه زى الفل لغاية ما ظهر أوليفر.</p><p></p><p>ظهور أوليفر فى حياة لينا برجل حياتها ، أوليفر و لينا أول مره اتقابلوا كان فى أحد السينمات لما كانت لينا موجوده مع جوزها راؤول بيقضوا أجازة نهاية الأسبوع فى مشاهدة أحد الأفلام و تصادف إن أوليفر كان موجود و شاف هناك لينا.</p><p></p><p>أوليفر لما شاف لينا تحسه اتهوس بيها لدرجة إن البنت اللى كانت معاه أخدت بالها و انزعجت من كونه مركز مع غيرها لكن أوليفر مكنش شاغل باله غير بجميلة الجميلات لينا اللى قاعده قدامه.</p><p></p><p>أوليفر تتبع ليلتها لينا و راؤول كان عنده فضول يعرف لينا ساكنه فين علشان يتردد عليها بعد كده.</p><p></p><p>أول مواجهه بين لينا و أوليفر كانت فى إحدى المولات الشهيره فى البلد وقتها لينا كانت هناك علشان تجيب هديه لجوزها بمناسبة عيد ميلاده لكنها اتفاجئت بشخص بيتحرش بيها و هى واقفه فى محل الهدايا.</p><p></p><p>لينا كان رد فعلها معاه عنيف إلى حد ما و ده خلاه يحس بالهيجان عليها أكتر لأنه حس أنها صعبه و زى ما بيقولوا فى السينما مش زى البنات السهله اللى يعرفهم.</p><p></p><p>أوليفر أصبح مطارد ل لينا فى كل مكان بره البيت تقريباً لمدة شهرين متتاليين و ده اللى خلى لينا حاسه بالخوف و الرعب لإنها حاسه إن فيه شخص مجنون سايب اللى وراه واللى قدامه و عمال يطاردها في كل حته.</p><p></p><p>راؤول لاحظ مع الوقت إن لينا أصبحت مش زى الأول أغلب الوقت قلقانه ومتوتره علشان كده سألها عن اللى مخليها متغيره و هى صارحته باللى حصل.</p><p></p><p>راؤول مركزش أوى مع الموضوع و شاف إن ممكن لينا تكون مأڤوره لكن حب أنه يحس بعدم التقصير.</p><p></p><p>راؤول عرض عليها السفر للعيش فى مدينه تانيه و أختار چينك البلجيكيه لإنها مدينه صناعيه سهل يلاقى فيها شغل و كمان علشان يساعدها تخرج من حالتها النفسيه السيئه.</p><p></p><p>وبالفعل أنتقل الطرفين لچينك لكن راؤول مكنش يعرف أن اختياره للمدينه دى كان فيه تسهيل أكتر على أوليفر اللى أصلا من سكان المدينه.</p><p></p><p>راؤول مع كل شغلانه كان بيقدم عليها كان بيشوف الاعجاب فى عيون أصحاب العمل بأمكانياته لكنه كان دائما بيتفاجئ بأن بعد فتره صاحب الشغل بيرفده من غير سبب مقنع حتى.</p><p></p><p>الحياه بقت من سئ لأسوء بسبب إن أوليفر مش قادر يصرف على بيته و يعيش فى نفس المستوى المعيشي اللى كان فيه على الأقل.</p><p></p><p>طبعاً مش محتاج أقولك إن أوليفر هو اللى ورى الموضوع و ده لأنه كان بيتتبع راؤول و كل ما يلاقيه هيعلق في شغلانه كان يتواصل مع صاحب الشغل فى الخفاء و يخليه يرفده في مقابل بعض الرزم من الفلوس اللي مفيش اكتر منها مع أوليفر.</p><p></p><p>أستمر الموضوع لمده لغاية ما أوليفر نفسه زهق من تتبع راؤول و حب يخلص من وجوده جنب لينا فقابل راؤول و صارحه ، فى البدايه راؤول كان متعصب بل و حاول التهجم على أوليفر لكن أوليفر قدر يخرج من إيده بل و قدر يخدع راؤول و يغريه بالمال فى مقابل أنه يسيب لينا و يطلقها.</p><p></p><p>لينا دخلت فى حاله نفسيه صعبه جداً وقتها حاولت تقنع راؤول كتير أنه يرجع عن قراره لإنه فهمها أنه عايز ينفصل عنها بسبب سوء الحاله الماديه و أنه مش قادر ينفق ، اليكساندرا دورها كان عظيم فى خروج لينا من الحاله النفسيه و لو بشكل جزئي و أقنعتها تنزل تشتغل فى الفندق و بالمره تخرج من الجو الكئيب اللى هى فيه.</p><p></p><p>وقتها أليكساندرا كلمت صاحب الفندق انطون و قدرت تقنعه يشغل لينا فى الفندق خصوصاً إن لينا بالفعل جميله حتى وهي بتعانى من شحوب الوزن ، أوليفر أكتشف بعد فتره أنها شغاله في الفندق ونزل فى الفندق اللى هى شغاله فيه عشان يكون قريب منها قدر المستطاع و الموضوع وصل لمضايقات زى ما انت شوفت.</p><p></p><p>تدخل على وصل شعور مختلف ل لينا اللي كانت بدأت تكره صنف الرجاله أصلا بسبب أوليفر لكن لسبب ما هى بقت حاسه بالاهتمام و الفضول تجاه على الشخص اللى دافع عنها من أوليفر اللى من يوم ما شافته مشافتش يوم واحد عدل.</p><p></p><p>عقلها مشغول أغلب الوقت بالشخص اللى كان مستعد أنه يترحل و يسيب البلد كلها لمجرد أنه يساعد واحده هو ميعرفهاش أصلا.</p><p></p><p>حسمت أمرها أنها عايزه تعرف عنه أكتر فقررت أنها هتعزمه على مشروب فى الكافيه علشان تقدر تتكلم معاه و تعرف أكتر عن شخصيته.</p><p></p><p>أوليفر طول اليوم كان مختفى و بعيد عن الأنظار لدرجة إن لينا شكت أنه ساب الفندق خالص لكن الحقيقه وراء اختفاؤه سببين الأول هو مشهد شافه امبارح وهو سكران مشهد مخليه متبرجل و متوتر.</p><p></p><p>" فلاش باك "</p><p></p><p>بعد ما خرج أوليفر مع انطون و قدر انطون يهدى الدنيا معاه شويه قرر أوليفر أنه يتحرك على أوضته فوق خصوصاً بعد ما حس أن على قل منه قدام كل الموجودين في الكافيتريا لما وقف ضده و بقه عمال يتوعد على لكن الفكره انه مش بيحب ييان فى الصوره.</p><p></p><p>أوليفر فضل يفكر كتير أوى و هو قاعد فى اوضته علشان يلاقى طريقه يبعد على بيها عن طريقه لكن معرفش يلاقى طريقه مناسبه لحد ما جت ليه الفكره على طبق من دهب.</p><p></p><p>أوليفر سمع صوت تأوهات جايه من الأوضه اللى جنبه مع الوقت التأوهات دى بدأت تعلى أكتر و أكتر و بقى ملحوظ أنها تأوهات جنسيه.</p><p></p><p>أوليفر الهيجان عنده بدأ يزيد لدرجة أن الموضوع وصل للتجسس عليهم من بلكونته اللى يدوبك المسافه بينها و بين بلكونتهم كام سنتيمتر ، اتجه أوليفر للبلكونه لعله يشوف حاجه يقدر يضرب عليها.</p><p></p><p>" ااااه كمان يا ريان اااااه وحشنى زبك أوى " نعم إنها كلمات انستازيا ل ريان اللى بمجرد رؤية أوليفر ليه افاق من سكره فهو عارف أنه حبيب أخته ايما.</p><p></p><p>أوليفر في نفسه: معقوله ريان بيخون اختي ؟ أنا لازم اصوره علشان يكون معايا دليل يثبت كلامه.</p><p></p><p>أخد أوليفر بعض الصور اللى كان واضح فيها وش ريان اللى كان بينتهك حرمات كس زوجته و وشه للبلكونه و مأخدش باله من التليفون اللى بيصوره.</p><p></p><p>أوليفر أخد الصور و بدأ يفكر ليه ريان يعمل حاجه زى دى ميعرفش أن ريان مش بيخون أخته ده ريان بيخون مراته مع أخته أصلا.</p><p></p><p>استقر رأى أوليفر أنه هيورى الصور اللى اخدها لأخته إيما لحد ما حصل اللى غير رأيه تانى يوم.</p><p></p><p>" عوده من الفلاش باك "</p><p></p><p>تانى يوم لما فاق أوليفر من نومه حب ينزل ياخد فطاره و جهز بالفعل و نزل و هو بيتوعد ريان فى سره لكنه شاف لينا و هى باصه بعينها ل على و هو خارج نظرة الاعجاب اللى كان نفسه تكون ليه نظرة الاعجاب اللى طالما تخيل لينا و هى بتبصهاله.</p><p></p><p>النظرات دى أثارت جواه كتير من الغضب و قرر أنه لازم ينتقم من الشخص اللى جاى ياخد حبيبته من بين أيديه ده و بما أنه ملقاش أفكار فدماغه ودته أن يدخل حد شريك معاه.</p><p></p><p>بس جه فى دماغه سؤال مين هيرضى يدخل معاه شريك فى موضوع زى ده أصلا و هنا جه فى دماغه فكرة أنه يبتز ريان و يجبره أنه يدخل معاه فى الموضوع ده.</p><p></p><p>فضل مستنى فى أوضته طول النهار مستنى الليل ييجى علشان يقدر يكلم ريان لحد ما جت الساعه سته إلا خمسه وقتها مستحملش أنه يفضل قاعد في الاوضه و قرر ينزل الكافيتريا يشرب حاجه.</p><p></p><p>نزل أوليفر و هو فى قمة تركيزه و لأول مره يعدى من قدام لينا و ميحسش أنه عايز يبص ناحيتها عقله و فكره كان مشغول ب على و ريان.</p><p></p><p>" لينا "</p><p></p><p>لينا شافت أوليفر معدى من قدامها من غير ما يبوصلها استغربت معقوله أوليفر قرر يبعد عنها الموضوع مكنش منطقى بالنسبه ليها لكنها كانت مبسوطه أنه بعد عنها بدل ما يعكر مزاجها الرايق.</p><p></p><p>لينا خلاص بدأت تجهز الشيفت بتاعها هينتهى لكنها مقلقه إن متعرفش تشوف على و تعرف تعزمه على حاجه علشان تقدر تتكلم معاه.</p><p></p><p>بصت فى الساعه خلاص فاضل دقيقتين و يخلص الشيفت كانت بتسأل نفسها معقوله مش هتقدر أشوفه ؟ و فى نفس الوقت كانت بتستغرب من انجذابها الغريب و الغير مبرر تجاهه إيه اللى مخليها متحمسه ليه بالشكل ده فضلت بين اسئلتها و حيرتها لحد ما شافته داخل و بيتكلم فى التليفون و طبعاً مفهمتش حاجه لكنها مهتمتش كانت مبسوطه أنها شافته.</p><p></p><p>على:لو سمحتى ممكن مفتاح اوضتى ؟</p><p></p><p>لينا بأبتسامه: ثوانى يا أستاذ .. اتفضل يا أستاذ المفتاح أهو.</p><p></p><p>على:متشكر جدا.</p><p></p><p>بدأ على يبعد عن عنيها و هى مستغربه ليه مش قادره تنادى عليه علشان تقوله لكنها استجمعت شجاعتها و قالت</p><p></p><p>لينا بصوت عالى: استاذ على.</p><p></p><p>على بص ليها باستغراب لإن صوتها كان عالى شويه و ده زاد من كسوفها و احراجها و دقات قلبها بدأت تعلى كل ما كان بيقرب.</p><p></p><p>على: فيه حاجه يا أستاذه ؟</p><p></p><p>لينا بكسوف:فف فى الحقيقه كنت عايزه يعنى إيه قصدى أقول أنى كنت حابه … أنتى كويسه يا أستاذه ؟</p><p></p><p>لينا بسرعه: أه أنا كويسه بس يعنى محرجه منك على اللى حصل امبارح و كنت حابه جدا أشكرك على اللى حضرتك عملته و لو يعني ايييي تقبل عزومتى لحضرتك على كوباية قهوه فى الكافيتريا النهارده ده لو معندكش مانع يعنى.</p><p></p><p>على متفاجئ:تعزمينى ؟</p><p></p><p>لينا:لو حضرتك مش حابب خلاص مفيش مشكله يعنى.</p><p></p><p>على: لأ مش القصد أنا بس اتفاجئت من طلبك خصوصاً إن أنا فعلاً معملتش حاجه تستحق كل ده.</p><p></p><p>لينا بإعجاب: أزاى بس ده أنت الوحيد اللى وقفت فى صفى لولا تدخلك مكنش حد من الموجودين هيتدخل أصلا.</p><p></p><p>على: عموماً لا شكر على واجب و طبعاً معنديش مشكله نشرب حاجه سوى بس استأذنك لو نأجل الموضوع لبكره لإنى مرهق النهارده.</p><p></p><p>لينا بسعاده: أكيد طبعاً وقت ما تحب ، خلاص يبقى ميعادنا بكره الساعه ٨ اتفقنا ؟</p><p></p><p>على: معنديش مشكله اتفقنا ، استأذنك علشان معايا مكالمه.</p><p></p><p>لينا: أكيد اتفضل.</p><p></p><p>مشى على و أتحرك قاصداً الإتجاه لأوضته و لينا عنيها بتتابعه مفاقتش غير على صوت زميلها اللى المفروض هيستلم منها الشيفت.</p><p></p><p>" ريان "</p><p></p><p>انستازيا أصرت على ريان أنه يقضى معاها هى و أبنها إدوارد كام يوم و بعد مفاوضات بينها و بين ريان رسى الموضوع على يومين.</p><p></p><p>دخل ريان تانى يوم ( النهارده ) على إيما و طلب منها أجازه ، ريان كان شايف فى عنيها نظرة شك لكنه عارف منبعها.</p><p></p><p>ريان الفتره الاخيره حب يتقل على إيما كنوع من أنواع الضغط عليها بسبب رفض والدها ليه فحب يحسسها أنه ممكن يمل من العلاقه و يسيبها و اليومين دول زادوا شكوك إيما اللى مبقاش عارف هل زيادتها بالشكل ده فى صالحه ولا لأ لكنه كبر دماغه و قرر يسيب الأيام تجاوبه.</p><p></p><p>ريان ساب إيما تشوف طلب الاجازه بتاعه و راح يشوف شغله و قال هيرجع أخر النهار يشوفها عملت إيه.</p><p></p><p>أخر النهار دخل مكتبها و اتفاجئ بموافقة إيما على طلب الاجازه توقع إن الموضوع هيكون أصعب بكتير من كده لكنه مسألش و خلى الموضوع يعدى.</p><p></p><p>بعد نهاية ساعات العمل أتحرك ريان ناحية الفندق و هو بيحاول يصفى ذهنه و يستمتع بأجازته مع مراته و أبنه.</p><p></p><p>دخل الفندق و طلع علطول على الغرفه فهو عارف إن مراته و أبنه موجودين فيها و ده بناءاً على اخر مكالمه بينه و بين مراته اللى قالها فيها أنه راجع على ٦ أو ٦ و شويه فعايزها تكون موجوده فى اوضتها.</p><p></p><p>خبط ريان على الباب مره فى التانيه الباب اتفتح و دخل ريان علشان يشوف انستازيا لابسه قميص نوم أسود قصير مخلى لحمها الابيض اللى بيضوى باين و مزغلل عين ريان اللى الهيجان نساه كل حاجه تقريباً و بدأ يقرب منها و هى تقرب منه و فى عنينيها نظرات إغراء تخلى أجدعها زب يهيج عليها.</p><p></p><p>ريان بقى يفصله عنها سنتيمترات و بدأ يضم جسمها الطرى و يبوس فى شفايفها … بم بم بم صوت الباب فصل ريان.</p><p></p><p>ريان: يا ترى مين اللى بيخبط ؟</p><p></p><p>انستازيا: معرفش ممكن يكون بتوع خدمة الغرف.</p><p></p><p>ريان: طيب أنا هروح أشوف مين و أنتى استنينى على السرير علشان عايز أقولك كلمه سر فى بوقك <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😉" title="Winking face :wink:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f609.png" data-shortname=":wink:" />.</p><p></p><p>عضت انستازيا على شفتها السفلى و دخلت تتنطط بلبونه لحد ما وصلت للسرير تحت أنظار ريان اللى شايف طيازها الطريه بتتنطط قدامه.</p><p></p><p>راح ريان يفتح الباب و اتفاجئ من اللى شافه قدامه</p><p></p><p>ريان بصدمه: أوليفر!!</p><p></p><p>أوليفر: إيه مش هتقولى أدخل ؟</p><p></p><p>ريان:هاا لأ مينفعش أصل أصل .. أصلك وسخ و خاين أنا عارف</p><p></p><p>ريان: أنت بتقول إيه ؟</p><p></p><p>أوليفر زق ريان و الباب و راح داخل الاوضه و شاف انستازيا اللى كانت متفاجئه و بتدارى فى جسمها بملاية السرير و وقفت فى جنب.</p><p></p><p>ريان: أوليفر تعالى نتكلم تحت.</p><p></p><p>أوليفر:ليه ما هنا حلو.</p><p></p><p>ريان:طب بس تعالى و هفهمك.</p><p></p><p>أوليفر: إيه اللى ممكن أكون لسه محتاج أفهمه ما كل حاجه واضحه.</p><p></p><p>ريان بعصبيه: قولتلك تعالى معايا و هفهمك.</p><p></p><p>أوليفر: وماله تعالى.</p><p></p><p>ريان أخد أوليفر و نزل تحت الكافيتيريا و بقه عمال يفكر في أى حجه و أى مبرر يحاول يطلع بيه من الخازوق اللى لبسه.</p><p></p><p>ريان: أوليفر أنا أنا … بص علشان أوفر عليك و عليا أنا عارف إنك بتحاول تطلع بحجه بس مش هتلاقى عارف ليه ؟ خد بص كده.</p><p></p><p>أوليفر فتح تليفونه و خلى ريان يشوف الصور بتاعته و ريان وقتها فهم أنه خلاص مبقاش ليها مخرج.</p><p></p><p>ريان: أوليفر أرجوك افهمني اللى أنت شايفه مش كل الحقيقه ده ده … إيه ده أنت هنا يا ريان ؟</p><p></p><p>ريان قلبه اتخطف لما سمع الصوت و كمان لما اتأكد من صاحبة الصوت إيما وصلت و شافت أوليفر مع ريان.</p><p></p><p>ريان: أصل أصل اتفاجئت إنه موجود هنا و أنا بزور صاحبى اللى قولتلك عليه فجيت أسلم و عليه و أسأله عن حاله ، مش كده يا أوليفر ؟</p><p></p><p>أوليفر حب يوقع قلبه:أمممم متأكد إن الموضوع كده ؟</p><p></p><p>ريان بتوتر:ططبعا أومال هيكون إيه يعنى ؟</p><p></p><p>إيما: بقولكم إيه استنوا أنا هطلب لينا قهوه و اجى.</p><p></p><p>ريان استنى لما مشيت و أتكلم مع أوليفر.</p><p></p><p>ريان: أوليفر هعملك أى حاجه تعوزها بس أرجوك أرجوك بلاش تقول لإيما على اللى شوفته.</p><p></p><p>أوليفر: أى حاجه أى حاجه متأكد ؟</p><p></p><p>ريان بيبلع ريقه: أه أكيد.</p><p></p><p>أوليفر:تمام بس هقابلك تانى النهارده فى اوضتي هى اللى جنبك بالظبط الساعه ١٠ و إياك تتأخر.</p><p></p><p>ريان: متقلقش ١٠ بالدقيقه هكون عندك.</p><p></p><p>رجعت إيما و بدؤوا يتكلموا عن موضوع أوليفر و يحاولوا يقنعوه أنه يرجع البيت بس أوليفر مقتنعش بل سابهم و طلع.</p><p></p><p>إيما:ينفع اللى بيعمله المجنون ده ؟</p><p></p><p>ريان:سيبيه و أنا هحاول أقنعه برضه أنه يرجع بعدين ما انتى عارفه إن الحب صعب عندك أنا و انتى اهو أصبرى عليه شويه و هيرجع و أنا برضه هحاول معاه ، المهم ما تيجى نخرج شويه نتمشى.</p><p></p><p>إيما:كان نفسي حقيقى بس بابا بيقول عايزنى فى موضوع مهم تانى و مستعجلنى فيه علشان كده محتاجه أروح بدرى</p><p></p><p>أوليفر بيمثل الزعل: يا خساره كان نفسي أقعد معاكى بره الشركه بقالنا مده.</p><p></p><p>إيما:تتعوض يا حبيبي تتعوض ، أنت هتعمل إيه دلوقتى ؟</p><p></p><p>أوليفر:هطلع أشوف صاحبى أنا لسه واصل مبقاليش كتير أصلا و ملحقتش أطلع ليه.</p><p></p><p>إيما:تمام يا قلبي اسيبك بقه علشان تطلع تشوفه و أنا ألحق أروح بدل ما يتفتحلى تحقيق ، مع السلامه حبيبي.</p><p></p><p>أوليفر: مع السلامه يا قلبى.</p><p></p><p>" على "</p><p></p><p>على كان راكب الاوتوبيس و بيحاول يروق باله بانه يبص على المناظر الطبيعيه اللى بتروق ليه أعصابه و بالفعل هدى كتير و نسى كل المشاكل اللى موجود فيها.</p><p></p><p>رن تليفون على مره لكن على مكلفش نفسه حتى يشوف مين اللى بيرن .. رن التليفون مره تانيه على خرج التليفون و لسه هيفصله اتفاجئ بالشخصيه اللى بترن عليه مقدرش يمنع نفسه من أنه يرد.</p><p></p><p>على: ألو أزيك يا لوله عامله إيه ؟ عاش من سمع صوتك.</p><p></p><p>ولاء: طب أدينى فرصه أتكلم طيب <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>على: معلش من فرحتى بمكالمتك بقه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /> ده حتى التليفون نفسه مبسوط من مكالمتك <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>ولاء:يا بكاش أنت يا بكاش.</p><p></p><p>على: أنا أقدر يا لولا برضه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>ولاء: و متقدرش ليه هو أنت فيه حاجه بتعجز قصادك أصلا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />.</p><p></p><p>على: نفسى أعرف جايبه الثقه دى كلها منين <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />.</p><p></p><p>ولاء: عيب عليك ده أحنا دافنينه سوى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /> ولا نسيت.</p><p></p><p>على:دفنا مين هتلبسينا جنايه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>ولاء:مش قصدى ياعم <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /> أنا قصدت إن أنا شوفت أمارات تخلينى أثق فيك و أنا مغمضه عيونى أصلا.</p><p></p><p>على: متشكرين يا بنتى على ثقتك الغاليه دى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="❤️" title="Red heart :heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2764.png" data-shortname=":heart:" />.</p><p></p><p>ولاء:لا شكر على واجب يا على ، المهم قولى أنت امبارح بعتلى رساله بتقولى إن أرن عليك فى أقرب فرصه.</p><p></p><p>على: أها كنت عايزك فى موضوع لو ظبط هيأكلنا الشهد أنا و أنتى.</p><p></p><p>ولاء: شوقتنى أسمع مشروع إيه ده ؟</p><p></p><p>على: أسمعى يا ستى ….</p><p></p><p>بدأ على يتكلم مع ولاء و يحاول يفهمها المطلوب منها إيه و إيه هو المشروع ، الكلام طول لدرجة إن على وصل الفندق و هو لسه بيكلمها و حصل المشهد اللى حكيناه.</p><p></p><p>طلع على الأوضه و حس إن الكلام بينه و بين ولاء طول و الوقت جرى.</p><p></p><p>على:بقول مش كفايه رغى كده <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /> زمانا خلصنا الرصيد ده إذا كان فاضل أصلا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>ولاء: لأ متقلقش أتكلم أنت بس و ملكش دعوه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /> بصراحه أنت واحشنى جدا.</p><p></p><p>على: أتمنى نكون لسه على اتفاقنا لو فاكراه لو جالك حد مناسب و مستريحه ليه جربى متربطيش نفسك بيا.</p><p></p><p>ولاء بحزن: أنا عارفه إيه خلانى اوافقك وقتها أصلا ؟</p><p></p><p>على: لإن ده الصح يا ولاء أسمعى الكلام و خليكى واثقه إن أنا عايز مصلحتك انتى قبل مصلحتى أنا شخصياً ، بقولك إيه سلام دلوقتى علشان داخل أقابل وزير الرى.</p><p></p><p>ولاء: إيه ده وزير الرى بنفسه.</p><p></p><p>على: أقفلى يا ولاء أنا داخل الحمام أقفلى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</p><p></p><p>ولاء: أها فهمتك <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /> ، سلام يا على و فى أقرب فرصه هقولك عملت إيه فى اللى كلمتنى عليه.</p><p></p><p>على:تمام ماشى سلام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👋🏻" title="Waving hand: light skin tone :wave_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44b-1f3fb.png" data-shortname=":wave_tone1:" />.</p><p></p><p>قفل على المكالمه و دخل الحمام أخد دش و روش على نفسه و خرج يقعد فى البلكونه و قدامه تليفونه كل شويه يبصله اكنه مستنى مكالمه من حد و فعلاً رن التليفون و كان المتصل ملك.</p><p></p><p>على: ألو أزيك يا ملك ، عامله ايه ؟</p><p></p><p>ملك: أنا زى البومب بس سيبك منى عايزاك تشرحلى اللى حصل امبارح ده حصل أزاى علشان لسه مش مستوعبه.</p><p></p><p>على:طيب خلينا نفتكر الأول اللى حصل و بعد كده افسرلك عملت ده أزاى.</p><p></p><p>" فلاش باك "</p><p></p><p>فى الڤيلا كان الكل مصاب بداء التوتر اجتماع النهارده غير أى اجتماع سمعة العيله على المحك.</p><p></p><p>رب الأسره اللى هو سيد النويري موجود فى مكتبه من الصبح ، فى الأول كان بيتواصل مع الأشخاص اللى المفروض هتحضر .. بنته ميار وعيلتها أبنه محمد و عيلته .. أبنه محمود و مراتاته الاتنين و بنته بل حتى تواصل مع على علشان يكون موجود بالفيديو لو احتاجه.</p><p></p><p>مكالماته مع الكل مكنتش بتاخد دقايق معدوده تقريباً عدا على ، مكالمته مع على كانت فيها بعض الحده من الطرفين و لو بصيت من جهة الاتنين هتلاقى كل واحده عنده حق فى اللى قاله.</p><p></p><p>على أختار طريقه لإثبات حقه ممكن بسهوله تقول أنها هتضر العيله أكتر ما هتنفع على نفسه ، الشركه مثلاً سمعتها لسه فى الأرض و بتحاول تقف على رجليها بعد ما بدؤوا عملية إعادة بناءها من الداخل تحت رعاية و إشراف سيد النويري نفسه.</p><p></p><p>حركة على بقه هى تعتبر بمثابة قاضيه أصلا لعملية إعادة البناء دى و ده مخلى سيد النويري متعصب هو شايف إن على بعد ما أنقذ الشركه بحركته دى هيكتم نفسها يغرقها تانى.</p><p></p><p>على بقه شايف إن الشركه هو قدم ليها كتير من غير حتى ما يستنفع منها بحاجه تقريباً ، فى الأول قدر يكسب الشركه مناقصه مهمه فى وقت كانت الشركه مش شايفه قدامها أصلا و غير كده كشف الجاسوس اللى مبوظ الدنيا جوه و جاب الراس الكبيره اللى فيهم و بعد ما عمل كل ده مستكترين عليه أنه يعمل حاجه لنفسه و هى أنه يرد اعتباره و يثبت للكل أنهم كانوا حمير.</p><p></p><p>المكالمه بينهم كانت أقرب للمشاده على متعصب لإنه شايف جده أنانى و سيد متعصب لإنه شايف أن مكنش فيه داعى لده أصلا ما على خلاص سافر لازمتها إيه ؟الطرفين متفقوش فى وجهات نظرهم و بالتالى على قال لجده أنه مش هيحضر.</p><p></p><p>تدخل ليلى علشان شمس هو اللى حسم الموضوع و خلى على يرجع عن قراره مش علشان أقتنع لأ علشان أخته لأول مره تطلب منه حاجه و ده حسسه بأحساس جميل مكنش حسه قبل كده أحساس أن اختك او أخوك شايفك كبير فى عينه و عارف أن فى أيدك حل و حتى لو مش فى أيدك هتوجد حل ، على فعلاً أوجد حل و مش أى حل ده حل هيفتح على العيله دى أبواب جحيم ، أتصل على بجده بلغه أنه هيحضر لو احتاجوه و هو عارف كويس جداً أنهم هيحتاجوه.</p><p></p><p>ريهام على عكس الكل كانت هاديه شويه محدش كان قادر يفهم هدوءها ده جاى منين يعنى هل بقه عندها مناعه مثلا و مبقتش تتفاجئ ولا فيه حد قايلها اللى هيحصل فخلاص عنصر الاثاره عندها رايح محدش يعرف بس أنا لو تسألنى هى بعد اللى حصل و اللى عرفته ثقتها فى نظرة على للأمور هى اللى مخلياها هاديه ، بشكلٍ ما هى شايفه إن فيه حاجه هتقلب كل السلبيات الموجوده دى لإيجابيات.</p><p></p><p>" وقت الاجتماع "</p><p></p><p>الكل حضر و اتجمع نفس المكتب بنفس الناس تقريباً بس الموضوع هو اللى مختلف المرادى و تقريباً لأول مره على يقوم من على كرسى الشخص الضعيف و يكون اللى موجود على الكرسى القوى لكنه غير مرئى لسه دوره مجاش علشان يظهر فى الصوره.</p><p></p><p>خلينى أتفرج أنا و أنت على الخناقه من كرسى المشاهد.</p><p></p><p>سيد: أحم أحم أرحب بالجميع الأول و عايز أقول قبل أى حاجه افتكروا إن مهماً حصل أحنا هنفضل أهل و عيله واحده.</p><p></p><p>سناء بعصبيه:مش باين خالص يا سيد بقه أبنى مسافر بره متغرب بيتعب و يشقى علشان يجيب لبنتكم كل اللى تحبه و فى الأخر يكون ده جزاءه بس هقول إيه ما طبيعى تكون دى خلفتكم لما أنتوا بتاكلوا فى بعض زى السمك كده ف أكيد معرفتوش تربوا أصلا و تطلعوا جيل وسخ</p><p></p><p>ريهام بصوت عال: عندك مسمحلكيش تتكلمى على تربيتنا أحنا عيالنا أحسن ناس بنات أو رجاله كلهم متربيين و متعلمين كويس و بعدين داخله علينا ب أبنى عمل و أبنى سوى ما كان قعد جنب بنتنا ياختى أو حتى كان اخدها معاه ولا تلاقيه علشان يعرف يلعب بديله هناك براحته.</p><p></p><p>سناء بلهجة سخريه:ليه مفكره كل الناس شبهكم ديلهم نجس يا عيله …</p><p></p><p>سيد مقاطعا: باااااس بس بس فيه إيه ، دلوقتى انتى عايزه إيه يا مدام سناء.</p><p></p><p>سناء:عايزه حق ابنى اللى هو نخرج بالمعروف بس هناخد قصاد ده نسبة ٢٥% من الأسهم فى الشركه بتاعتكم.</p><p></p><p>ميار:بابا لو تسمحلى ممكن اتكلم.</p><p></p><p>الكل بدأ يركز مع الرباعى ميار و عيلتها خصوصاً ميار و شمس اكنهم لسه واخدين بالهم دلوقتى من وجودهم.</p><p></p><p>سيد:اتفضلى يا بنتى.</p><p></p><p>ميار:و أحنا إيه يجبرنا ندفعلك المبلغ اللى بتقولى عليه ده ؟ و مقابل أن أحنا نخرج بالمعروف ؟ معروف ايه ده معلش ؟</p><p></p><p>الكل بدأ يركز أكتر كلام ميار أكيد فيه وراه حاجه و مهما كان وراه ايه فهو استفز سناء و جوزها اللى جنبها</p><p></p><p>سناء بعصبيه: انتى عبيطه يا وليه أنتى ولا مغيبه ولا إيه حكايتك بالظبط بنتك خانت أبنى مع أبن عمها لو أنتى ناسيه.</p><p></p><p>ليلى هنا بدأ الانبهار يوضح على وشها و بدأت تحرك شفايفها و تنطق مع ميار نفس الكلام المكتوب فى اسكربت واحد.</p><p></p><p>ميار بصوت أعلى: لأ مش ناسيه بس بنتى هى الضحيه فى كل ده أصلا كله من ابنك الديوث الخول.</p><p></p><p>سناء بزعيق:أنتى بتقولى إيه يا وليه يا اللى مهفوفه فى دماغك انتى أنا ابنى راجل و سيد الرجاله مترميش بلاكى انتى و بنتك الوسخه الشرمو…</p><p></p><p>ميار قاطعتها بلهجه أقوى: احترمى نفسك يا وليه أنتى و متجبيش سيرة بنتى بالغلط كفايه بقه عليها تشيل من وراكم و كمان تيجوا عليها و تغلطوا فيها أنا بنتى أشرف من عيلتكم كلها.</p><p></p><p>شمس ببراءه مصطنعه: يا ماما مقدرش دى سمعة جوزى و واجب عليا اخليها فى السماء.</p><p></p><p>الكل كان مركز مع المشهد الرئيسى شمس و ميار و سناء التلاته واقفين قصاد بعض و الكل متفاجئ من المسرحيه اللى شغاله لإن من المعطيات المفروض سناء تبقى هى اللى راكبه الموضوع ، الوحيده اللى كانت متأكده أن فيه حد ورى المسرحيه دى هى ريهام و اتأكدت اكتر من ده لما لمحت شفايف ليلى بتتحرك مع شمس و تقريباً بيقولوا نفس الكلام.</p><p></p><p>سناء اتعفرتت:لأ قولى يا روح ماما أنا عايزه اعرف اللعبه الوسخه اللى بتلعبيها أنتى و أمك يا وسخه.</p><p></p><p>ميار بزعيق:بقولك ايه ألزمى حدودك أنا كل ده محترماكى علشان فى بيتنا و إلا مكنتيش قدرتى تنطقى بكلمه على بنتى أنتى فاهمه!!</p><p></p><p>سيد رزع بيده على المكتب و قال</p><p></p><p>سيد:كله يسكت ، خلى بالكم عيب اللى بتعملوه ده أنتوا مهما حصل أهل و بينكم نسب و أنتى يا شمس قولى اللى عندك و بلاش شغل الألغاز ده.</p><p></p><p>شمس بأداء تمثيلى:هقول إيه بس يا جدى دى سمعة جوزى و عيلتى التانيه مفيش فيها هزار.</p><p></p><p>سيد بلهجه قويه:شمس قولى اللى عندك علشان صبرى قرب ينتهي.</p><p></p><p>شمس بأداء تمثيلى:شوف يا جدو أنا هانى اتجوزنا عن حب زى ما أنت عارف كانت حياتى ماشيه بشكل جميل أوى قبل الجواز و كنت بحلم بعش الزوجيه بتاعنا و أطفالنا اللى هنربيها أنا و هانى ، لحد لحد ما جه يوم جوازنا أنا و هانى وقتها كنت فرحانه أوى خلاص حبيبي هيبات فى حضنى و هبقى بتاعته رسمى بس محصلش للأسف <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🥺" title="Pleading face :pleading_face:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f97a.png" data-shortname=":pleading_face:" /> ، يومها كنا جنب بعض زى الأخوات بالظبط <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" />.</p><p></p><p>سناء بعصبيه:كداباااااه يا كدابااااااااه ، أنت ساكت كده ليه مش سامع اللى بيقولوه على ابنك ؟ (بتقول لجوزها)</p><p></p><p>صادق بهدوء: أنا عايزها تجيب اخرها كده ولا كده فى الأخر زى ما انتى قولتى هى كدابه و مفيش دليل على كلامها و فى الأخر هتطلع قدام الكل كدابه و خاينه.</p><p></p><p>شمس بعياط:حقكم متصدقوش خصوصاً أنه ابنكم و كمان جوزى بس بس ده اللى حصل و عارفه أنكم هتقولوا طب واللي شوفناه فى أوضة نومنا ده كان حقيقى بس بس كان بايده <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" /> أنا مكونتش عايزه شكله يبان وحش علشان كده اقنعته يعمل الحركه دى فى النهايه هو جوزى حبيبى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" />.</p><p></p><p>سناء:طب إيه رأيك بقى ان أنا هرن على أبنى دلوقتى و هخليه يثبت قدام الكل إنك كذابه انتى و امك.</p><p></p><p>الكل ركز اكتر و بقه متحفز أكتر يعرف إيه نتيجة المسرحيه اللى شغاله دى.</p><p></p><p>ريهام فى أعلى حالات تركيزها مع ليلى و عيلة بنتها عايزه تفهم أكتر اللى بيحصل الموضوع دخل فى الجد و لو باظت محدش هيسمى عليهم الضرر هيبقى أضعاف مضاعفه الرهان بقه عالى و ده واضح على وش ميار و جوزها اللى على متفقش معاهم على النقطه دى هيعملوا إيه و حتى شمس اللى كانت فى أعتى حالاتها أول ما سمعت جملة سناء هديت شويه و أتوترت و دى حاجه وترت ريهام نفسها اللى حبت تلغوش على الموضوع.</p><p></p><p>ريهام:شوفى بق.. كلمى أبنك يا أحنا مش بنكذب و على رأى المثل المياه تكدب الغطاس.</p><p></p><p>ملك اندفعت و رمت الجمله اللى خلت الكل يحس إن فعلاً شمس مظلومه و إن فيه شئ غلط حتى سناء و صادق جوزها تفاجؤوا بجملة ملك لكن سناء اتحفزت ورنت على أبنها.</p><p></p><p>سناء: ألو أيوه يا حبيبي عامل إيه ؟</p><p></p><p>جوز شمس: أيوه يا ماما حبيبتي أنا كويس و بخير أنتى عامله ايه ؟</p><p></p><p>سناء: أنا بخير يا حبيبي طول ما أنت بخير.</p><p></p><p>جوز شمس:يجعلك دائما بخير يا ماما ، خير كنتى بترنى عايزه حاجه ؟</p><p></p><p>سناء: حبيبي قبل ما اسألك أنا عايزاك تعرف إن أنا واثقه فيك أنا بس حابه أثبت حاجه قدام الكل.</p><p></p><p>جوز شمس:خير يا ماما ؟</p><p></p><p>سناء: دلوقتى السافله الواطيه مراتك بتقول كلام وسخ ميطلعش غير من وسخه شرموطه عنك قال إيه بتقول إنك يعني ايييي أنه أنت و هى كنتوا زى الأخوات مع بعض عايزاك بقه ترد عليها و تسمعها أنا عارفه أنها بتحاول تلبسك زى ما لبست على أبن خالها عايزه تخلع عن طريقك عايزاك بقه تفحمها.</p><p></p><p>الكل بقه قاعد مترقب الكلمات اللى جايه ليلى مستنيه و شمس و ملك مستنيين ميار و جوزها باين عليهم التوتر و قطع التوتر ده صوت جوزها و هو بيقول</p><p></p><p>جوز ميار بهدوء:بما إنك قاعده حوالين الكل فلازم الكل يعرف الحقيقه اللى مستخبيه و اللى هى إن شمس كح كح اسف يا جماعه كنت هقول إن شمس استحملتنى كتير أحنا فعلاً كنا زى الأخوات.</p><p></p><p>الصدمه علت وجوه الجميع شمس نفسها مش مصدقه ودنها الصدمه خلت الكل فى حالة ذهول و مقطعش الذهول ده غير لؤى جوز ميار اللى مكنش مذهول زيهم من كذبة جوز بنته بس هو عايز يخلص من الموضوع و يطلع منه علشان كده أتكلم وقال.</p><p></p><p>لؤى: لو سمحت أشرح الموضوع و سمع أمك و أبوك يا أبنى عرفهم إننا مضغطناش عليك علشان بأى نوع من الضغط.</p><p></p><p>جوز شمس: الموضوع مش ذنب شمس أو ذنبى يا عمى الموضوع كله بسبب حادثه حصلت قبل الفرح بيوم ، اليوم ده أنا فاكره كويس يومها أنا كنت رايح الشغل الصبح نزلت ركبت مواصله توصلنى عند الدائرى علشان أركب المواصله التانيه و أروح شغلى نزلت يومها عند الدائرى تحت و المفروض أنا هطلع أركب من فوق و للأسف كان فيه كلاب كتير موجوده على السلم اللى المفروض هطلعه علشان أوصل لفوق و بالرغم من كده طلعت عديت الكلب الأول و التانى و جيت اعدى من الكلب التالت الكللابب كلها نبحت عليا مره واحده أنا اتخضيت و لقيت نفسي بحاول أرجع لكن الكللابب كانت محاوطانى رجلى ملقتش حاجه تدوس عليها نطيت بجسمى و وقعت على سن السلم فى منطقتي الحساسه ، يومها حسيت بألم رهيب فيها و بالرغم من كده أكتفيت بالمسكنات خوفت أروح يقولى أن المنطقه هتتضرر و دى كانت أكبر غلطه عملتها لإن مش بس ده أثر عليا على فى الليله المهمه لأ ده كمان أثر عليا على المدى البعيد ، شمس صبرت معايا و عمرها ما حاولت تعايرنى بس أنا كنت حاسس دائما أنى مقصر فى حقها علشان كده حاولت أوجد ليها بديل و أنا اللى ادتها الأذن لما سافرت أنها تشوف حد يديها ده لأنه حقها.</p><p></p><p>خلص الكلام و الكل تحت تأثير الصدمه بلا استثناء ، سناء حاسه إنها فى كابوس نفسها الأرض تنشق و تبلعها و صادق مبلم من اللى سمعه من أبنه مش قادر يستوعب إن كل ده حصل و أبنه مش معرفه و ميار و لؤى بقه عندهم شك إن ده فعلاً حقيقه و بنتهم مخبيه عليهم و شمس مش مستوعبه كلام جوزها اللى هى عارفه إن مفيش منه كلمه واحده حقيقه أصلا الأجواء كانت تقيله على الجميع.</p><p></p><p>جوز شمس:جماعه أنا أسف مضطر أقفل التليفون دلوقتى علشان أنا عندى شغل.</p><p></p><p>سناء:استناااااااااا أنت كنت بتتكلم جد فى اللى قولته ده أصلا ؟</p><p></p><p>جوز شمس: أه كنت جد أوى يا ماما و أنا ندمان إن ده اللى حصل بس أعمل إيه هو فعلاً حصل و أنا و شمس مش متضايقين من بعض و أنا بقولها قدامكم أهو لو حابه تكمل معايا معنديش مشكله أنا أتمنى ده مش حابه مقدرش اظلمها معايا ، ماما أنا مضطر أقفل دلوقتى بس قبل ما أقفل حابب أقولك إن مش عايزك تضايقى نفسك شمس نفسها مش متضايقه اللى حصل كان عباره عن تعامل غلط أدى إن ده يظهر أصلا لكن ماذا لو مظهرش كنا هنفضل أنا و هى مبسوطين و حابين بعض فمفيش شئ تستعرى منه أنا عارف إن الموضوع كبير بس صدقينى أنا و شمس أكبر الخاسرين أصلا فبلاش تتدخلوا و سيبو شمس محدش يجى جنبها لإن أنا المسؤول مش هى ، أنا مضطر أقفل دلوقتى لكن زى ما قولتلك متشيليش جوه قلبك سلام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👋🏻" title="Waving hand: light skin tone :wave_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44b-1f3fb.png" data-shortname=":wave_tone1:" />.</p><p></p><p>ساد الهدوء لبعض من الوقت بين اللى قاعدين قطعه محمود اللى مخه دلوقتى استوعب أنه ممكن يخرج من الموضوع من غير أى مشاكل فحب يركب الموجه و قال.</p><p></p><p>محمود: أنا عارف إن إحنا غلطنا يا جماعه بس هى الظروف نفسها أدت لكده زى ما سمعتم.</p><p></p><p>سناء هديت شويه :فيه شئ مش مظبوط فى القصه بتاعتكم دى بعدين لما أبنى أدى الأذن لشمس زى ما بتقولوا ليه لبستم على فى المشكله بالشكل ده ؟ بل و سمحتم ليه يبعد عن الغلبانه اللى قاعده هناك دى هى و أخته ؟</p><p></p><p>شمس: اسمحيلي أنا أرد و أقول لسببين الأول علشان ميحصلش زى ما أحنا موجودين دلوقتى و كمان علشان جوزى ميطلعش سره و السبب التانى إن محمود كان خايف من على.</p><p></p><p>سيد باستغراب: أزاى يعنى ؟</p><p></p><p>شمس: محمود كان شايف حبك أنت و تيته لعلى عنه يا جدى كان خايف إن على يسحب البساط من تحت رجليه و على اداله الفرصه لحد عنده و هو استغلها و لما على رجع أعتذر رغم أنه مغلطش و رجعت الدنيا تهدى تانى محمود حب يلبسه تانى بمعنى أخر على هو أكتر حد اتظلم فى الليله دى كلها.</p><p></p><p>محمود بعصبيه: أنتى عبيطه يا شمس إيه اللى أنت.. صوت قلم دوى فى الأوضه .. أخرس بقه أخرس</p><p></p><p>محمود بص لصاحب القلم و اتفاجئ أنه كان أبوه محمد</p><p></p><p>محمد: أنت ايييييه مبتحسش لسه بتقاوح بالرغم أن كله بقه عارف إنك غلط فووووق بقه فووووووق.</p><p></p><p>محمود ( أبو على ) : أهدى يا محمد أهدى.</p><p></p><p>سالى: أنت واعي أنت بتقول إييييه ؟</p><p></p><p>ميار: أنا أسفه يا سالى مكنتش أعرف إن إبنك ملوش يد فى الموضوع ده.</p><p></p><p>سالى بغل: أبنى بعد عنى بسببكم انتوا و بسبب أبوه اللى كان دائما يحسسه أنه أقل من واحد زى ده أنانى و طماع و كمان عايز يخلص من أبنى علشان غيران منه ده حتى لما رجع لحضنى برضه موضوعكم كان سبب أنه يسيب البلد كلها و يمشى و فى الأخر تقوليلى أسفه ؟ تفتكرى ده هيطفى النار اللى قايده جوايا ؟ ده هيخلى أبنى يرجع لحضنى ؟ أنا لا هسامحكم ولا هسامح حتى أبوه أنا لولا طلب عمى و إلحاحه مكنتش جيت أصلا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" /> أبنى حتى و هو بيرجعله مش موجود <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😭" title="Loudly crying face :sob:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f62d.png" data-shortname=":sob:" />.</p><p></p><p>سيد: و أهو آن الأوان إننا نرجعله حقه يا سالى.</p><p></p><p>مسك سيد تليفونه و رن عَلَى على الرنه الأولى مردش و التانيه مردش فقرر يرن عليه التالته و أخيراً رد.</p><p></p><p>على: ألو أزيك يا جدى عامل ايه ؟</p><p></p><p>سيد:على إحنا موجودين في مكتبى و العيله كلها حاضره و أظن أنت عارف العيله كلها حاضره ليه.</p><p></p><p>على:عارف يا جدى.</p><p></p><p>سيد: دلوقتى إحنا عارفين إنك مظلوم و عايزينك تاخد حقك عايز إيه ؟</p><p></p><p>على:جدى أنا مش الشخص الوحيد اللى اتضرر و أنا لو عليا مش عايز حاجه علشان كده أنا متنازل عن حقى لماما هى تعمل اللى تحبه إنما أنا عن نفسي مش عايز منه حاجه.</p><p></p><p>سيد:يابنى بقولك خد حقك و قول اللى عايزه و ايا كان هو إيه هنفذه ليك.</p><p></p><p>على: و أنا مش محتاج حاجه يا جدى و زى ما بقولك اللى هتقوله امى أنا راضي بيه فى النهايه هى أكتر حد اتأذى فينا كلنا.</p><p></p><p>سيد:طب قولى انتى يا سالى.</p><p></p><p>" عوده من الفلاش باك "</p><p></p><p>ملك: أدينا عملنا مراجعه نهائيه يا سيدى على اللى حصل قولى أزاى بقه نجحت النجاح الساحق ده خلى بالك أنا قاعده و فاتحه الاسبيكر و جنبى ماما و بابا و شمس اللى هيموتوا و يعرفوا عملت كل ده أزاى خصوصاً حركة هانى جوز شمس أزاى اقنعته يكذب.</p><p></p><p>على : الموضوع بسيط خلى بالك مش إعجازى يعنى هى الفكره إن قبل ما ازنقكم الزنقه دى كنت عارف مخارجها إيه.</p><p></p><p>شمس:طيب ما تحكيلنا يا على.</p><p></p><p>على: طيب اعيرونى انتباهكم اللى حصل كالتالى ….</p><p></p><p>و بس هنا نوصل لنهاية الجزء الثالث شاركوني أراءكم أزاى على قدر يقنع هانى يكذب بالشكل ده كمان تتوقعوا سالى عملت إيه و أخيراً بقه أنا مش عارف هل الجزء كان قدر الانتظار ولا لأ بس حقيقى مبسوط أنه أخيراً خرج وحشتوني جداً مستنى أعرف أراءكم الإيجابيه و السلبيه أتمنى الجزء يكون عجبكم و بس كده</p><p></p><p><strong>من زمان و الإنسان بيدور على الاستقرار ، مكان يعيش فيه ياكل .. يشرب .. يتجوز.. مكان يقدر ينال فيه من ملذات الحياه و بعد ما لقى المكان و سماه وطن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وطن فيه الاحبه الأهل و الأصدقاء و الجيران بيجمعه بيهم علاقات متنوعه و تحت مسميات مختلفه عامل مع ده علاقة نسب و عامل مع ده علاقه تجاريه و عامل مع دى علاقه غراميه .. الوطن هو بحر واسع من العلاقات و المشاعر المختلفه فبمجرد ما تنطق الكلمه قدام أى شخص تلقائيا الشخص ده بيبدأ يحس و يشعر بمشاعر فياضه اكتسبها من العلاقات بتاعته فى وطنه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يمكن اكثر من يشعر بكل هذا هو المغترب الذى فارق أو فارقه وطنه و بقيت روحه متعلقه بذكريات هذا الوطن و هذا لأسباب عده سنمر بها فى هذا الجزء من القصه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>★★★★★★★★★★★</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أعزائي رواد هذا المنتدى و محبي قراءة قصة المتمرد أهلاً بكم لعلكم بصحه وعافيه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>" بداية الفصل "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: أدينا عملنا مراجعه نهائيه يا سيدى على اللى حصل قولى ازاى بقه نجحت النجاح الساحق ده خلى بالك انا قاعده و فاتحه السبيكر و جنبى ماما و بابا و شمس اللى هيموتوا و يعرفوا عملت كل ده أزاى خصوصاً حركة هانى جوز شمس أزاى اقنعته يكذب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على : الموضوع بسيط خلى بالك مش إعجازي يعنى هى الفكرة إن قبل ما ازنقكم الزنقة دى كنت عارف مخارجها إيه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شمس:طيب ما تحكي لنا يا على.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على: طيب اعيروني انتباهكم اللى حصل كالتالى هانى فعلاً كذب لكنه كذب علشان هو اصلا متجوز يا شمس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شمس:نعم!!! متجوز ازاى يعنى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على :هعتبر انى مسمعتش سؤالك الغبي ده لإن مش ده السؤال اللى المفروض يكون موجود ، السؤال الصح هو أزاى أنا عرفت أصلا ؟ صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار:صح يا على أزاى وصلت لك المعلومه دى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على: المعلومه وصلت عن طريق الصدفة ، جوزك لما سافر السعوديه يا شمس كان فى دماغه إن الدنيا هناك سهله و هيقدر يطلع بأكبر كم من الفلوس فى وقت قليل و مجهود أقل لكنه اتفاجئ لما لقى أنه بيبذل مجهود كبير و مرتبه بيتصرف منه كتير على الأكل و الشرب و الخروجات ، جوزك صاحب مزاج و طماع يا شمس لإن مرتبه أصلا مرتب كويس جداً بس هو اللى فييس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أغلب خروجاته فى البداية كانت مع أصحابه فى الشغل و تصادف إن من ضمن أصحابه واحد صاحبى أبوه شريك فى الشركة اللى شغال فيها جوزك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: أيوه برضه مراته وصلت ليك ازاى أصلا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على:ما مراته تبقى اخت صاحبى ده وممثلة شركة أبو صاحبى هناك بمعنى آخر جوز شمس حب يوصل للغنى السريع فشاف أنه يشترى الغنى ده عن طريق الجواز من بنت واحد من ملاك الشركة ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أنا أعرفها معرفة شخصية بالمناسبة و علشان أعرفها استغربت أنها قبلت تتجوز هانى أصلا و ده لإنها مصريه و المصريه زي الفريك متحبش شريك زى اختك اللى أكيد مولعه دلوقتى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شمس: بقه أبن الكلب معيشنى فى عذاب الضمير ده كله و فى الآخر يطلع متجوز لأ و كمان متجوزها علشان طماع وأنا اللى كنت بقول أنه كذب علشان يحافظ على صورتى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على بعصبيه:صورة مين يا أم صوره أنتى فكرك إن فيه حد من اللى كانوا قاعدين صدقوا أصلا!! الاغلبيه على يقين إن هانى بيكذب هما بس من الصدمات الكتيره مركزوش أوى وكمان علشان سمعة العيله اللى كانت هتروح فى الطين.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: أهدى يا على شمس مش قصدها هى بس مصدومه أنه متجوز عليها و على حسب كلامك فالكلام ده من فتره كويسه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على: الموضوع ده أنا اكتشفته فى اولى كليه أصلا ، انا لما حصل واتطردت زى الكللابب من أبويا و أنا مليش ذنب حسيت بالقهر عارفه يعنى إيه الشخص اللى من المفترض أنه يسندك هو اللى يقسى عليكى بالشكل ده من يومها و أنا مقرر انى هشتغل و هصرف من جيبي مش هاخد مليم من حد و كان الحل عند صاحبى ده كلمته يشوفلى شغل فى شركة أبوه هنا و فعلاً اشتغلت فيها و بقينا نتواصل بشكل كبير بعد ما كنا بعدنا عن بعض شويه بسبب إن مدرستى و مدرسته اختلفوا فى ثانويه عامه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك:غريبه ده على كده من أصحابك القدام بقه ؟ على كده انت حكيتلي عنه قبل كده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على: لأ مجتش فرصه بس هو صديق قديم و أخته كانت معانا فى نفس المدرسه و ده سبب معرفتى بيها هى كانت أكبر مننا و كانت تعتبرنى زى أخوها وأنا نفس الكلام ، المهم يعنى رجعنا نتواصل و حصل و لقيت صاحبى ده بيكلمنى فى مره بيعزمنى على خطوبة أخته اللي كانت هنا فى مصر بالمناسبة و طبعاً مكنش ينفع محضرش و بالفعل روحت وهناك اتفاجئت من إن العريس هو هانى حتى هو نفسه اتفاجئ بوجودى بس سكتنا و ملفتناش الأنظار.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار:طب ليه مقولتش لينا يا على ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على:تفتكرى يا عمتى واحد مطرود من بيت عيلته كمان مطرود بسبب إن الكل مصدق انه نام مع بنت عمته المتجوزه وعمته نفسها مقاطعاه هى وعيلتها و أبوه مش بيصدقه و هو بيقوله أنه معملش حاجه هل دى ظروف ممكن حد كان يصدقنى فيها أصلا ؟ أظن الإجابة وصلت ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عمتى أنا كنت متضايق أوى و هاين عليا انسف العيله نسف متستغربيش ده المظلوم جواه نار بتكويه فى كل لحظة و هو شايف اللى ظالمه عايش ومتهني وهو قاعد حاطط إيده على خده ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد مرور فتره من الوقت أنا قررت أستغل الموضوع ده و اخليه فى السر خصوصاً إن حتى فريده متعرفش أنه متجوز أصلا فلو احتاجت حاجه من هانى هعرف أضغط عليه و اجيبها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: طبعاً أنت روحت ابتزيته إنك هتقول لفريده على موضوع جوازه من شمس و بكده يكون لا طال أنه يفضل فى الغنى مع فريدة ولا طال أنه يكمل جوازه مع شمس اللى لو كمل معاها منظره هيبقى وسخ بعد اللى حصل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على: بالظبط كده كل اللى كنت محتاجه أضغط عليه مش أكتر و متزعليش منى يا شمس بس أنتى اختياراتك فى الرجاله على قدها ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى الأول أخدتى واحد طماع خلتيه جوزك و الكل سكت علشان بتحبيه و بعد كده لما أشتغل عند أمك في شركتها و لقى إن الراتب قليل و مش جايب همه قرر أنه يطلع بره قومتى رايحه لمحمود اللى أساساً ميهموش غير مصلحته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شمس: أعمل إيه يعنى اهو اللى حصل و توبه الموضوع مش هيتكرر تانى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار:وهو حتى لو انتى عايزه يتكرر أنا هخليه!! ده أنا كنت ادفنك حيه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: خلاص بقه يا حاجه قلبك أبيض ده أحنا لسه خلصانين من مشكلة عويصة أوى أهو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على:بيتهيألك يا ملك ده المشاكل لسه هتبدأ أصلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: مشاكل إيه تانى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على: محمود يا ملك ولا نسيتى كمان هانى اختك لسه محسمتش قرارها عايزاه ولا عايزاه يطلقها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شمس: لأ أنا خلاص كده مش عايزه أعرفه تانى و غير كده مفيهاش فرصه نخليه يقبل أنه يرجع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على: هو لو على الفرص ممكن نخلقها بس لا أنتى ولا أنا هنحب الوش اللى هييجى من وراها علشان كده تمام بكره الصبح هتوصلك ورقة طلاقك و ياريت بقه تسدى الفتحه اللى فتحاها سبيل دى من هب و دب بيوصلها امسكى نفسك كده و شوفيلك عريس محترم ينفعك أو انزلى أشتغلى مع أمك أو جدك لعل و عسى حالك ينصلح.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار:خير ما قلت يا ابن أخويا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هنا على سكت و ساد صمت لمدة دقيقه لدرجة إن ميار فكرة فيه مشكله فى الشبكه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار: ألو ألو على انت سامعنى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على بصوت هادى: أيوه يا عمتى سامعك ، بقولك يا عمتى انا مضطر اقفل علشان عندى شغل الصبح بدرى ها سلام دلوقتى سلام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👋🏻" title="Waving hand: light skin tone :wave_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44b-1f3fb.png" data-shortname=":wave_tone1:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على حتى مستناش أنها ترد قفل الخط من غير ما يستنى يسمع ردها و ده ضايق ميار.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار بضيقه:شايفين الواد بيقفل السكه فى وشى ازاى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك:على مقفلش علشان يضايقك يا ماما انتى من غير قصد دوستى على الجرح.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار برفعة حاجب: وده من إيه يا عنيا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك:جربى تبصى لحياته كده أبوه راميه و مش بيصرف عليه قرش من لما دخل الجامعه ، حتى امبارح بعد ما عرف إن على ملهوش يد فى اللى حصل زمان دافع عن محمود و حاول يهدى أبوه عليه تفتكرى ده مش هيأثر فى على أكتر ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماما جربى تحطى نفسك مكان على كده لما عرف إن حتى و هو بياخد حقه أبوه مش مهتم بل و كمان واقف فى صف اللى ظلمه أنتى متخيله الموضوع هيبقى عامل أزاى فى نفسية على ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار بزعيق:يعنى عايزينا نعمل ايه نقتل الواد يعنى ؟ أخويا عمل الصح و ياريته فلح للآخر جدك حسم الموضوع و سمع كلام سالى فى الاخر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك:تصدقى أنكم عيله منافقه بقه مش نفس الموضوع ده حصل مع على ، وقتها مقولتيش ليه نفس الكلام ولا ددمم على مباح ؟ بس هقول إيه ما أخوكى اللى وصلكم فكرة إن أبنه ده ملوش صاحب ممكن تنهشوا فيه عادى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شمس بهدوء: ملك معاها حق يا ماما على عاش بعيد عن أمه ٤ سنين كامله أنتى متخيله ٤ سنين كامله مش بيشوف أمه تقريباً و لما بيشوفها بيبقى خطافى عند جدى علشان خالى مانعهم يشوفوا بعض زى ما أنتى عارفه ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أخوكى قسى على أبنه كتير و أخر المتمه على لاقاه بيطبطب على الظالم مش المظلوم بيطبطب على محمود مش هو فهمتى عايزين نقول إيه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار:خلاص ياختى ارتاحوا أهو الاتنين مشيوا واحد بره البلد و التانى منعرفش راح فين بعد ما سالى طردته ، يورينى فيكى يوم يا سالى يا بنت الرفاعي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: نفسى أعرف أنتى مالك اتقلبتى كده ليه ؟ ده أنتى لسه امبارح كنتى بتقوليلها قلبى عندك علشان على بعد عنها بسبب تسخينك للموضوع إيه اللى جرى دلوقتى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار:اللى جرى إن بقينا حريم من غير رجاله الراجلين اللى حيلتنا طفشوا و كله بسبب على و أمه أنا واثقه إن الاتنين كانوا متفقين مع بعض بهدف الانتقام من عيلتنا الاوساخ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أنا فى الأول كنت متعاطفه معاها لكن لما حكمت على محمود بأن يحصل معاه زى اللى حصل مع أبنها عرفت إن نيتها وحشه تقدرى تقوليلى مين يمسك شركة جدك ومال العيله قدام ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شمس:ماما لاحظى إن الأمور عندك داخله فى بعضها بسبب خوفك على مال جدى إنما لو ركزتى و عقلتيها هتلاقى إن الفراغ ده حالياً بس لكن قدام كده كده الاتنين هيبقوا موجودين أصل هيروحوا فين يعنى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بصراحه أنا مختلفه معاكى فى موضوع إن على و أمه متفقين على العيله محمود ، ممكن أه يكونوا متفقين على إن سالى تطلب الطلاق من خالى محمود لكن حكم محمود لأ ده أكيد نابع من ألمها على فراق أبنها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: مظبوط كلامك بعدين حتى لو متفقين فبرضه حقه لإن هو داق من نفس الكاس لنفس السبب ده غير إن محمود طماع لإن زى ما سمعنا هو فعلاً كان عايز يؤذى على و أظن أنها معروفه العين بالعين والسن بالسن.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار: أيوه فرق إيه عنه كده بقه ؟ ما تقول لبناتك حاجه يا لؤى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى بهدوء:اللى هقوله هيفتح باب لخلافات أكتر يا ميار فبلاش أنا أتكلم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أقولها غير إن الموضوع ده مش زى ما هو باين على السطح الخارجي فيه حاجات لسه متداريه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار باستغراب: خلافات إيه اللى هتتفتح من كلامك دى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى:الموضوع ده مش زى ما هو باين على السطح الخارجي فيه حاجات لسه متداريه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لو تلاحظى على قال أنه قرر يحتفظ بموضوع جواز هانى لنفسه علشان ممكن يحتاجه قدام و علل ده إن ممكن العيله متصدقهوش.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار: أيوه فين المشكله مش فاهمه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى:كلامه فشينك يا ميار لإنه كان ببساطه هيبلغ فريده دى عن جوازه من شمس و فى الحاله دى يبقى كسب نقطه عند أبوكى و عندك أنتى شخصياً و كمان علاقته هتبقى أقوى بعيلة صاحبه ده أكتر لإنه هيبقى عرفهم إن جوز بنتهم طمعان فى مالهم مش أكتر فسببه غير مقنع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الكل بدأ يدور الكلام فى دماغه و يحاول يوزن الكلام و بدأت علامات الحيره تظهر على وشوش ميار و ملك و شمس ، لؤى كمل كلامه و قال ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى:كمان لو تلاحظوا سالى طلبت إن محمود يبعد زى أبنها ما بعد و فى نفس الوقت طلبت الطلاق من أخوكى تفتكروا اشمعنا دلوقتى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار: لأ ثانيه أنت تقصد اللى أنا فهمته ؟ أصل لو تقصد كده فتبقى كارثه !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى: فى الأول و الأخر ده مجرد احتمال بس المعطيات تفسيرها بيقول إن أه على و سالى متفقين على اللى حصل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>من فتره فيه حد معرفه فى الشركه عند أبوكى قالى إن الشركه غرقانه فى كمية مشاكل لا حصر لها ديون موجوده عليها وده سببه إن الشركه دخلت مشاريع تبع سكن عمرانى و للأسف فيه وحدات سكنيه كتير من دى وقعت لكن الشركه مؤخراً دخلت مناقصه مهمه على المستوى المادى و بشكل غير مفهوم كسبتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شمس:غير مفهوم ليه ؟ شركة جدى راحت ولا جت هى شركه كبيره و ليها اسمها يعنى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار: أنتى مش سامعه بيقولك فيه وحدات سكنيه كتير وقعت و الشركه الناس بتقاضيها فى المحاكم ده أصلا كفيل يخلى لجنة البت اللى ماسكه المشروع تستبعدها ف أزاى بقه كسبتها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى:بالظبط كده يبقى ده سؤال محدش يعرف إجابته لحد اللحظه دى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: ماشى فهمنا بس ده إيه علاقته ب على ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى: أنا بقول إن ممكن و ده إحتمال على حب ينتقم من العيله فقرر يعمل إيه ؟ يعمل تحالف مع اكتر شركه كان الكل بيقول إنها هتكسب و هى شركة خاله عاصم واتفقوا إن سالى تطلق من أخوكى و طبعاً المتوقع إن جدتك ريهام مش هتكون راضيه عن القرار..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبالتالي هتعمل زى أمك كده تنفعل و تحاول تدّخَّل علشان تحل الموضوع يعنى على لو كان كمل شويه مع أمك في المكالمه كانت هتكلمه إن لازم محمود يرجع يقعد فى الڤيلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: بس ده مش عدل يا بابا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى:موافقك جدا بس خلى بالك الحياه مش دائماً عادله لو بصيتى لنظرية مامتك و حتى جدتك عن الموضوع هتلاقى أنهم صح فى جزء مش صغير من كلامهم فعلاً بالشكل ده مش هيبقى فيه شاب صغير فى العيله يقدر يشيل و بالتالى كان مهم وجود شاب علشان يقدر يتودك أكتر فى الشغل ، عارف إن محمود كده كده فاهم و موجود فيها من صغره بس وجوده فى الشركه بشكل مستمر أكيد أفضل و ده اللى أمك و جدتك حابين يقولوه ليكم ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مش ده موضوعنا الأساسى الفكره كلها فى هل على بقه فكر زى جدتك و أمك كده و بالرغم من كده أختار أنه يبعده ولا لأ .. كمان هل هو اللى أتفق مع سالى أنها تطلق فى الوقت ده علشان يزيدوا الضغط على محمود خالك اللى مش هيبقى مركز مع الشركه ؟ لو فكر فى ده يبقى على عايز فعلاً ينتقم ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لإن معنى كده إن على حب يخلى ريهام جدتكم تضغط على محمود خالكم لإنه عارف إنها مش هتحب إن أحفادها الاتنين يبعدوا عنها ليلى وعلى فمحمود ميعرفش يشتغل كويس و هو اللى ماسك المشروع بتاع المناقصه اللى اخدوها من الآخر يعنى على بيضرب ضربه ثلاثيه بيخطط يعمل قلق فى العيله يتبعه عدم تركيز فى الشركه من خالكم و فى نفس الوقت خاله عاصم يضغط على جدكم من الناحيه التانيه علشان يفض الشراكه اللى بينهم و ده آخر شئ ممكن جدكم يحتاجه الوقت ده الشركه معتقدش إنها ماديا هتستحمل فتقع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: إيه اللفه دى كلها ؟ بعدين فرضاً إن الكلام ده صح على ليه يساعدنا من الأول و يخرج شمس و محمود من الحفره اللى وقعوا فيها ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار: أكيد علشان ميبانش إن هو اللى سبب الفشكله دى و يطلع من الموضوع بمظهر الملاك البريء.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شمس بتحاول تستوعب:طيب معلش خدونى على قد عقلي ، دلوقتى ما بالمنطق بتاعكم ده على برضه هياخد اللوم لإن هو اللى بعد محمود ف هى هى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى:هى هى أزاى ؟ ركزى اللى هيتلام فى الموضوع سالى و اللى مش هتكون مهتمه وقتها بلوم أى حد ليها أصلا و بعدين تفتكرى حتى لو لومتى على نفسه وقتها هيهتم ؟ أكيد هيكون متفق مع خاله عاصم على إنه يكون هو مالك الشركه أو يدخل مكان جدكم أصلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك بتستوعب: ثانيه ثانيه يعنى أنت يا بابا عايز تقول إن على أتفق مع طنط سالى تطلب الطلاق علشان يضغطوا على خالى محمود اللى هو ماسك المشروع المهم اللى أنت قولت عليه و يبعدوا محمود علشان ميقدرش يساعد خالى و أكيد جدى مش هيقدر يثق فى خالى محمد أنه يقرب من مشروع مهم زى ده ف كده تفضى خالص و المشروع يبقى فيه مشاكل فى تنفيذه أصلا كلامى صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى بخبث: صح ده اللى عايز أقوله بس يبقى كل ده إحتمال.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار بصوت شرانى: مستحيل أسمح لعيل زى ده يعمل حاجه زى دى أنا هعرفه قيمته الحقيقيه بس يصبر على رزقه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك بخوف:ماما ده مجرد احتمال و بعدين إحتمال مستبعد أصلا على عمره ما يعمل كده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى:و إيه ممكن يمنعه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملك: أنا واثقه فى على و عارفه إن عمره ما كان عنده نية الغدر تجاه حد فمستحيل يعمل كده و الزمن بينا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار بصوت مخيف:و أنا مش هستنى لما الزمن يمر و ألاقى عيلة الرفاعي بتتعشى بعيلة النويرى و تخلص منهم واحد واحد لأ أنا هتغدى بيهم كلهم قبلوا الأول.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدوء تام فى المكان نظرات الرعب من ملك و شمس لنبرة صوت أمهم التى لا تنبئ بالخير بتاتاً فى المقابل لؤى شايف الخوف فى عيون بناته و نظرة التحدى فى عيون مراته و مرسوم على شفته ابتسامه خبيثه محدش قدر يلاحظها من الجو اللى بقه مضغوط.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>" چينك "</strong></p><p><strong>" ڤيلا أدريان "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الليل معروف من زمان إنه صديق الاحبه ده حتى الست قالت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>" الليل و سماه و نجومه و قمره</strong></p><p><strong>قمره و سهره و انت وأنا يا حبيبي انا"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيييييح على الحب و عمايله فهو قادر على جعل أى إنسان إظهار أفضل صوره له .. صوره هو نفسه لا يتخيل وجودها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما كانت قاعده فى بلكونة اوضتها و ممدده رجلها على سور البلكونه .. حاطه سماعات فى ودنها و منسجمه مع أغنيه رومانسيه مشغلاها و بتغنى معاها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: Every night in my dreams I see you</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوت أنثوى:انسه إيما أنسه إيما.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما مأخدتش بالها و مكمله فى غناها فما كان من صاحبة الصوت إلا إنها وقفت قصادها علشان إيما تاخد بالها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: أنتى بتعملى إيه هنا ؟ دخلتى امتى أصلا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الشخصيه: أعتذر آنسه إيما لكن كان لازم أدخل أستاذ أدريان طلب منى ابلغك أنه مستنيكى تحت قدام الشاشه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:تمام تقدرى تبلغيه إن أنا نازله بعد دقيقتين.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>" مكتب أدريان "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان هو شخص فرنسى الجنسيه والده أنطوان كان شخص أرستقراطي.. شاب ولد و فى بوقه معلقه دهب</strong></p><p><strong>لإن أبوه كان من أشهر المطورين العقاريين فى فرنسا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هاجر جد إيما الكبير لبلچيكا مع بداية الثوره الصناعيه لمدينة چينك تحديداً فى بداية القرن التاسع عشر و بدأ يتوسع فى شغله و يبنى أسم ليه .. قدر أبنه أنطوان بعد كده يكبر الاسم ده أكتر و أكتر الاسم اللى كان متمثل فى شركة تطوير عقاري كبيره..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ورث أدريان الشركه عن أبوه اللى كان وحيد لا ليه أخ ولا أخت يقاسموه فى الميراث على عكس أدريان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان هو شخص عنده خمسين سنه بس جسمه متأثرش كتير بعامل الزمن لسه شعره الأسود عامل زى الفحم و وشه فيه بعض التجاعيد الخفيفه علشان تلاحظها محتاج تدقق جامد فى وشه.. وشه فيه لحيه كثيفه لكنها مهندمه و مدياله كثير من الجاذبيه عنده غمازه بتظهر لما يضحك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شكله الجذاب خدع ناس كتير رواد أعمال و غيرهم من الطبقات الغنيه اللى كانت مختلطه بمجال البناء من قريب أو بعيد ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>معذورين برضه مين يتوقع إن شخص بيتكلم فى المؤتمرات الصحفيه عن الأخلاق و القيم اللى المفروض يلتزم بيها رائد الأعمال الناجح..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>من ضمن مقولات أدريان الشهيره بخصوص الموضوع ده كان قالها فى أحد المؤتمرات..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>" المشروع التجاري كالبناء كلما أحسنت تأسيسه كلما صمد ضد عوامل الزمن " وبدأ يتكلم عن إن العامل مهم أنه يتعامل بشكل جيد و إن العامل ده هو حجر الأساس اللى بيتبنى عليه أى مشروع ناجح ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طبعاً مش محتاج أقولك إن تصريحاته فى المؤتمر ده كان مانشيت فى كل الصحف عن أفكاره المميزه و قد إيه هو شخص رحيم فى حين أنه أبعد ما يكون عن ده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان مش بيؤمن غير بالنجاح و فى سبيل النجاح مستعد يضحى بأى شئ ببساطه أدريان شخص يقدس المكسب و يكره الخساره و واحد من أسباب تقديسه للمكسب هو والده..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>والد أدريان أصر إن أبنه ياخد الجنسيه الفرنسيه بالرغم من أن أدريان اتولد فى بلچيكا و عاش فيها أغلب حياته بس ده كان حبا من الأب لبلاده فرنسا و عمل نفس الحركه مع أخت أدريان الصغيره وعمة إيما كريستينا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريستينا هى أصغر من أدريان أخوها بخمس عشر سنوات على عكس أدريان فهى شخصيه حبوبه و مش بتتعامل مع الناس بطبقيه و ده ممكن تلاحظه من دايرة علاقاتها جنسيه كانت أو حتى عاديه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريستينا عندها من العمر خمس و ثلاثون من العمر لكن ده لا يمنع أن جمالها أخاذ و قادره تلفت الأنظار في كل حته تروحها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريستينا أكتر من مره عملت خناقه مع أخوها بسبب رفضه لعلاقاتها مع الأشخاص اللى بترتبط بيهم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أنطوان وصى إن كريستينا تاخد ميراثها لما تتجوز من شخص يوافق عليه أخوها الكبير أدريان مكنش يعرف إن مع الوقت الموضوع هيتحول لصراع بين الأخ و الأخت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريستينا طباعها مختلفه و أغلب علاقاتها كانت مع ناس من طبقه متوسطه أو حتى أحيانا فقيره و ده كان بيخلى أنطوان معترض على أغلب علاقاتها و ده كان عامل ليها عقده لإنها خايفه تتجوز تخسر ثروه مقدره بالملايين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الموضوع سام ما بين الأخين و مع الوقت الخوف اللى عند كريستين أصبح زى العدوى..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مع الوقت و بسبب قرب إيما من كريستين انتقل الخوف ليها هى كمان طغيان الأب على الاختيار العاطفى لولاده طاغى .. هو شايف إنهم مش بيعرفوا يختاروا شريك حياه جيد بمعنى آخر من نفس مستواهم الطبقى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى المكتب كان متواجد الأب و الأم .. أدريان و چيمّا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان قاعد فى مكتبه لابس كاچوال تى شيرت أبيض و بنطلون أسود..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما كانت لابسه فستان معرى أكتر ما هو مغطى و قاعده بتتكلم مع مع جوزها أدريان اللى واضح من قاعدته إن مش عاجبه الكلام اللى بيتقال..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان بعصبيه:بقه انتى مش عاجبك إن أنا بتحكم فى علاقات عيالك العاطفية و عاجبك إنهم عايزين يتجوزوا من أشخاص طمعانه فيهم و فى مالهم!!.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما:يا حبيبي افهمني أنا مش بقول إنك غلط أنا بقول إنك لازم تفهمهم ده بهدوء العصبيه عمرها ما جابت نتيجه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان: يا چيما افهمى أنا لو لنت معاهم هيفتكروا إن أنا ضعيف و غير كده مش هيقتنعوا أصلا بكلامى زى ما هما مش مقتنعين دلوقتى برضه ف على الأقل أكون كسبت أن شكلى يبان قوى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما:طيب تعالى نحسبها من ناحيه تانيه دلوقتى انت جربت و استخدمت الأسلوب الصارم معاهم تقدر تقولى ده أدى لإيه ؟ ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أولا أختك حاسه إنك طمعان فيها و عايز تفضل واخد فلوسها بالرغم من أنك خايف على مصلحتها بس ده مش ظاهر ليها جرب تحسن علاقتك معاها .. أسمعها و أفهم وجهة نظرها لما تلاقيها بتكلمك على شخص هى معجبه بيه أو بينهم إعجاب متبادل أفهمها الأول حسسها إنك مهتم برأيها فى الشخص اللى هى شايفاه قرارك بخصوص الجزء ده فى حياتها تكون هى حاسه إنك مش واخده علشان أنت عايز كده لأ يكون علشان أنت شايف إن ده الأصح ليها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان:يعنى أنا مش برفض الأشخاص اللى بتقول لينا عليهم لمصلحتها يعنى ؟ دى عمرها ما فكرت غير فى الجرابيع اللي حتى لو حيلتهم حاجه فهى صفر على الشمال بالنسبه لينا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما: أدريان أنا عارفه إنك بتقدر دائماً المكسب وجهة نظرك عن المواضيع دى يا أبيض يا أسود ف تعالى نحسبها مكسب وخسارة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دلوقتى انت لما تسبب أختك تتجوز ده مش هيخف من عليك حمل التفكير فيها ؟ أكيد هيخفف عنك بالتالى دماغك تهدى أكتر و تصفى و تركز أكتر و أكتر كمان كل المكاسب اللى طالعه من الشركه بعد كده هتبقى ليك أنت مش هتبقى مضطر تاخد رأيها فى كل قرار زى دلوقتى بمعنى تانى ليك حرية أكبر يا حبيبي كل دى مكاسب ولو كانت معنويه فهى كويسه جداً..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المكسب الأكبر هيكون الشو الإعلامى عن الموضوع رجل أعمال كبير زيك وافق إنه يناسب شخص عادى جدا متنساش أخر حوار صحفي أنت عملته لما اتكلمت عن نقطه مشابهه لما تيجى واحده من العيله ترتبط بحد من طبقه أقل ده هيلمعك أكتر و أكتر شخص بيقول تصريحات براقه و مختلفه عن كتير من رجال الأعمال فى البلد بل و بينفذها فعلاً مش مجرد كلام فى الهوى البلد حالياً بتحارب فكرة العنصريه بين الطبقات و بحركتك دى أنت بقيت داعم جامد ليها و بالتالى فرص شغل أكتر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان:يعنى اسيب أختى تتجوز من جربوع علشان خاطر اساند الدوله بالفعل مش بس بالتصريحات ده أنا حتى أبقى مغفل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما:بالعكس تبقى ذكى أنت هتبقى دعمت الحكومه اللى ماسكه فى مشاريعها و كمان رضيت أختك اللى طول الوقت بتزن عليك و مطهقاك فى العيشه واللى عايشينها و مش بقولك جوزها لأى حد كل اللى بقوله ليك أدى للشخص فرصه و أقعد معاه جايز يكون شخص له مستقبل كويس وتقدر تستأمنه على مستقبل أختك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان: طيب ده بالنسبة لكريستين و هنعتبر أني اقتنعت</strong></p><p><strong>بالنسبة لعيالك بقه هساند الدوله برضه !!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما: مبدئياً أنا مش فاهمه مشكلتك إيه مع أوليفر عارفه إنه بيعمل مشاكل كتير بس مهو من إيه من حبه يا حبيبي هو بيحبها ومش قادر يستغنى عن حبه ليها ما أنت كنت شاب وعارف سن الشباب ده عامل أزاى ؟ كمان ما أنا و أنت حالتنا كانت مشابهه لحالته أصلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان: انتى بتقولى إيه ؟ لأ طبعاً مش متشابهة ولا عمرها كانت متشابهه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أولا أنتى مكونتيش متجوزة و اتطلقتى ثانياً مبلغتيش عنى ثالثاً وده الأهم كان فيه قبول منك ليا أصلا!! مظنش إن فيه أى حاجه من دول متوفره هنا أصلا!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما: بالعكس انت لو جيت حسبتها من ناحيه تانيه هتلاقي إن فيها شبه لقصتنا الاتنين فيهم معاناه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أولا أبويا و أبوك ولا كانوا يطيقوا بعض أصلا وده كان سبب كبير فى معاناتنا نقنعهم بالجواز أصلا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثانياً أوليفر عمل زيك لما أبوك رفض إنك ترتبط بيا ساعتها أنت قررت إنك تقاطع العيله و ده لإنك كنت مقتنع تمام الاقتناع باختيارك زى ما هو مقتنع بل افتكر إن أبوك ساعدك فيما بعد تقنع أبويا بالجواز منى فى المقابل أنت دلوقتى بتحارب العلاقة بتاعة أوليفر و لينا دى من أول ما عرفت بيها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر اللى عايزه اقوله أن حتى لو أنت شايف إن علاقة أوليفر و لينا مش مناسبه جرب أسمع أوليفر و شوف يا تقنعه يا يقنعك و بصراحه بقه أنا مش مقتنعه برأيك أنها متنفعوش بالعكس أنا شايفاها بنت جميله وفيها صفات كتير حلوة و لو على تعليمها فالموضوع بسيط بس انت جرب أسمع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان بعصبيه: انتى شغاله زن على ودانى أسمع أسمع أسمع فيه إيه بقه هو كل حاجه أنا اللى غلط فيها !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما:يا حبيبي مش بقول إنك غلط بعدين أنا بقولك أسمع لإنك فعلاً محتاج تعمل ده أسمع غيرك و أفهم كويس وجهة نظره ده أنت حتى تاجر شاطر و التاجر الشاطر يحب يفهم زبونه علشان يعرف يكسب من وراه و أنت هنا مكسبك كبير هتكسب وريث يشيل الشركه من بعدك جرب بس أسمعه و صدقنى هتطلع كسبان.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان بيجز على سنانه:حاااااضر هتنيل أسمعه بس هو يرجع ، أنا كلمت إيما تبلغه يرجع فى ظرف أسبوع خلينا نشوف هيحصل ايه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما: كده زى الفل ، بخصوص إيما بقه ف أنا هسيبك منك ليها بس نصيحه مكرره أسمعها كويس و حاول تطلع بأكبر قدر ممكن من المكسب بس يكون مكسب مرضى ليك و ليها لإنها شبهك مش بتحب الخساره.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدى صوت الطرفين وبدأ أدريان يفكر فى كلام مراته</strong></p><p><strong>هو شاف بعينه نتيجة رفضه و تحكمه فى جوازات ولاده و أخته وصلته لإيه كمية مشادات لا حصر لها و فى الأخر موجود هو و مراته فى الفيلا لوحدهم حتى أخته بعدت عن العيشه معاهم فى الفيلا جوه و قررت تقعد فى الملحق و مش بيشوفها أصلا غير لما يتجمعوا علشان الأكل وده مش مريحه لإن بالرغم من أن أدريان شخص عنده شهوة المكسب إلا أنه بيحب أفراد عائلته ومش مبسوط آخر فتره بسبب المشاكل المستمره بينه و بين أفراد عيلته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فضل أدريان غرقان فى أفكاره لغاية ما قطع تفكيره صوت خبط على الباب..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان: أدخل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت إيما من الباب و وشها واضح عليه أنها مش حابه تدخل .. إيما حابه تبعد عن وجع الدماغ و هى عارفه إن الموضوع اللى هيفتحه معاها ابوها مش هيجيب إلا وجع الدماغ.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما:تعالى يا إيما.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: ازيك يا ماما ، عامله ايه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما: أنا بخير يا حبيبتى ، انتى عامله ايه ؟ مالك كده حاسك تعبانه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: أبدا يا ماما مفيش أنا بس مرهقه من الشغل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما:معلش يا حبيبتى هى الحياه كده مفيش حاجه فيها سهله بس انتي قدها و قدود.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:تسلميلى يا قلبى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="❤️" title="Red heart :heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2764.png" data-shortname=":heart:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان بهدوء: أقعدي يا إيما.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:خير يا بابا كنت عايزنى فى إيه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان:عايز أتكلم معاكى بخصوص حياتك يا حبيبتى احكيلى عامله إيه ؟ بقالنا فتره مقعدناش اتكلمنا سوى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: أبدا يا بابا كالعادة بروح الشغل الصبح واخر النهار باجى اتعشى معاك و مع ماما بطلع أقعد فى اوضتي اتكلم مع رياااا.. وقفتى ليه ؟ بتتكلمى مع ريان ده لسه صح ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: بابا أنا عارفه إنك متضايق إن أنا بتواصل معاه بس صدقنى انا مش بقدر أبعد عنه أنا أنا أنا فعلاً بحبه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان بهدوء: إيما حبيبتي عارفه أنا ليه رافض ريان ؟ مش علشان انا بكرهكم أو راجل متسلط ده كله من خوفي عليكم يا حبيبتى .. إيما أنا فى شبابى كنت زيك انتى كده .. حبيت واحده قبل أمك عارفه كنت بعشقها عشق لدرجة إن لو الواحده دى قالتلى غرق نفسك بحيرة الچينڤال كنت هعمل ده ، قادره تتخيلى أنا كنت عامل أزاى ؟..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جدك أنطوان مع الوقت عرف إن أنا بحب البنت دى عارفه أول حاجه قالهالى لما شافها فى أول لقاء إيه ؟ اللقاء كان في الفيلا هنا بعد ما مشيت جدك قالى البنت دى متعرفهاش تانى الموضوع كان صدمة بالنسبة ليا ليه ومش ليه اعترضت بشكل مش طبيعي على قراره عارفه إيه اللى حصل بعد كده ؟..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مر الوقت و اكتشفت أنه كان صح البنت دى اذتني جامد بعد كده وقتها لما عرف انى سبتها جه يتكلم معايا و يواسينى وقتها أنا استغربت ده هو اللى طلع صح و أثبت ليا إن أنا حمار لكنه كان بيواسينى وقتها سألته عن سر ده رد عليا بكلام عمرى ما أنساه لحد دلوقتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابويا قالى " البنت دى كان واضح من تصرفاتها من نظرة عينها أنها مش حاباك بجد .. أنا ياما شوفت يابنى شوفت الحرامى و الأمين .. الخاين و الوفى شوفت و اتعاملت مع ناس كتير أوى و من نظرتى ليها قريتها و عرفت أنها عايزه تشبع من وراك رغبه معينه "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عارفه يا إيما أنا وقتها سألته طيب ليه مفهمتنيش يا بابا عارفه رد عليا رد مش هقدر برضه أنساه قال..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>"الحب يابنى عامل زى الشمس يا تدفيك و تنورلك طريقك يا تعميك و تخليك مغيب عن الدنيا من حواليك أنا لو قولتلك وقتها كنت هتصدقنى ؟ لأ بل و كان ممكن تشارك اللى قولته معاها و ساعتها تاخد حذرها و أبقى رميتك ليها أكتر و أكتر لكن لما سيبتك و اتلسعت اتعلمت أهو و قدام اختياراتك هتبقى أفضل " و فعلاً بعدها اختيارى للجانب ده ظبط البنت اللى حبيتها بعدها كانت أمك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أنا يا بنتى خايف تتلسعوا زيي لكن متقدروش تقوموا يجوز أكون غلط في حكمى على اختياراتكم بس اقتنعى أن أنا بحبكم و خايف عليكم مش أكتر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: بابا حبيبي انا عارفه إن أنت رافض ريان من خوفك عليا بس أنا حاسه إنك مدتهوش فرصه أنا بس شايفه انك أكتفيت باللي سمعته عنه فأتمنى انك تديله فرصه بس تقابله و تتكلموا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان:ماشى يا إيما بلغيه أنه معزوم عندنا على حفله يوم الحد الجاى بمناسبة رجوع أخوكى أوليفر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:بس يا بابا أوليفر لسه رجوعه مش مؤكد لسه!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان:متقلقيش أوليفر هيرجع انتى بس قوليله يجي يتعشى معانا بكره علشان نتكلم سوى أنا وهو بخصوص البنت اللى بيحبها دى و هو هييجى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما بابتسامه:تمام يا بابا عن اذنك هطلع اوضتي أنام علشان عندى شغل الصبح بدرى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان:اتفضلى يا حبيبتى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت إيما و على وشها ابتسامه .. مش مصدقه اللى حصل معقوله أبوها قرر يتنازل و يديها هى و أخوها فرصه ؟ اللى سمعته من أبوها كان أشبه بالسحر معقوله أتكلم واتناقش معاها ده حتى فتح قلبه ليها و أتكلم معاها عن تجربه عاطفيه سابقه ليه الموضوع كان محسسها بالتعاطف و الذنب أنها ظلمت أبوها بحكمها عليه أنه شخص بيحب يسيطر ويتحكم فى حياة اللى حواليه لكن إحساس الفرحه كان مغطى على شعورها ده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما: أخدت بالك من الابتسامه اللى على وشها ؟ الرضا اللى عندها من فكرة أنك قررت تدى لاختيارها فرصه نور وشها و حتى أنت مع الوقت نفسياً هترتاح بس قولى أول مره أعرف عن البنت اللى انت قولت عليها دى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان بابتسامه خبيثه:ومين قال إنها موجوده أصلا الموضوع وما فيه مش عايز صورتى تتهز قدامهم لما أرجع عن قرار خدته من غير سبب فبالحكايه دى انا كسبت تعاطفها و ده ساعدني في إقناعها إن أنا رجعت عن قراري حبا فيهم و خوفاً على مشاعرهم .. أنا فعلاً عملت ده علشان كده بس لو قولت إن عملت علشان كده بس أبان ضعيف إنما بالسرديه اللى قولتها دى شكلى يبقى أفضل كتير.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما بابتسامه:مفيش فايده فيك هتفضل حابب تطلع بمظهر الكسبان دائما <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان: سيبك بقه من الكلام ده و قوليلي أنتى مالك محلويه شويتين تلاته زياده اليومين دول كده ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما: بجد عجباك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان: أنا مش هتكلم أنا بقول تيجى نناقش الموضوع ده فوق أحسن.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما:هيهي <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان: إحنا لسه هنضحك يلا بسرعه مفيش وقت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چيما: مستعجل على إيه بس ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدريان: أصل الموضوع ده يطول شرحه و أحنا هنتعمق فى الشرح جامد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيما: هاهاهاهاها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>" غرفة إيما "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما كانت ماسكه تلفونها و بتستعد عشان ترن على ريان تبلغه بالخبر السعيد أخيراً أبوها رضي عليهم لكن قبل ما تضغط على التليفون علشان ترن تليفونها نفسه رن وكان المتصل چودى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: إيه يا بنتى بترنى ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى:إيه يا بت السؤال ده ؟ فيه حد يقول لحد كده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما اخدت بالها من كلامها:معلش من فرحتى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى:غريبه أنتى فرحانه ؟ ده باينلى القيامه قربت يا جدعان!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:اييييه يا حاجه مالك بس <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى:شوفى أنا أعرفك بقالى عشر سنين أنتى ٨ منهم شغاله صياح ولا الديك الرومي ساعة الفجريه فاللى انتى بتقوليه ده من النوادر أصلا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: أهو أراد و بقيت مبسوطه أعترضى بقه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى:لا ياستى يبسطك كمان و كمان هو أنا أزعل لما تكونى مبسوطه يعنى ؟ أنا أكتر واحدة افرحلك بس خير إيه اللى باسطك للدرجادى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما بسعادة:بابا أخيرا قرر أنه يدى فرصه لريان ياااااه أنا مش مصدقه نفسي <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="♥️" title="Heart suit :hearts:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2665.png" data-shortname=":hearts:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى:يديله فرصه أزاى يعنى ؟ هيظبطله تايم تكونوا فيه مع بعض و يقيم على أساسه العلاقه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤔" title="Thinking face :thinking:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f914.png" data-shortname=":thinking:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: تايم إيه!! هو مأجر عجلة أنتي الثانيه بابا قالى إن اعزم ريان عندنا فى البيت على حفلة رجوع أوليفر للبيت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى: أيوه و بعدين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: صدقى نسيت أسأله ؟ بس أكيد من كلامه معاه يا هيسمح بعلاقتنا يا هيستمر على موقفه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى مع نفسها: الموضوع ده فيه شئ مش مريحنى اشمعنا دلوقتى يعنى ما كان ممكن من الأول بعدين لو على المقابله ما كان من الأول الموضوع ده فيه حاجه مش واضحه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: إيه يا بنتى روحتى فين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى : ها لا أبدا بس قعدت أفكر اشمعنا باباكى وافق دلوقتى يعنى ؟ ده واخد موقف من مده كبيره بخصوص الموضوع ده حتى المفروض أنه مانعك تتواصلى معاه لكن أنتى رافضه ده و بترجعى تحاولى تضغطى على والدك أكتر أنه يقبل العلاقه دى فالسؤال إيه اللى أتغير ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:بابا كان رافضه من خوفه عليا يا چودى و لما شافنى زعلانة و مهمومه قرر أنه على الأقل يديله فرصه تانيه كمان بابا بيقول أنه كان عنده تجربه سابقه في شبابه أثرت علي قراره علشان كده كان مصمم على قراره أكتر و حالياً حس أنه ممكن يجرب يديله فرصه تانيه علشان خاطرى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى: يجوز مبقتش مستبعدة حاجه فى الدنيا دى كل شيء جايز.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: المهم سيبك كنتى بترنى عليا عايزه حاجه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى: هاهاهاهاها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:بتضحكى ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى: أنتى عايزه تقوليلى أقفلى علشان تكلمى ريان و مكسوفه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:هارشانى دائماً انتى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى:اللى مربى قرد بقه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:بقه أنا قرد يا كلبه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🙂" title="Slightly smiling face :slight_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f642.png" data-shortname=":slight_smile:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى:فشر حد يقدر يقول كده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: أيوه كده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى: ده أنتى أحسن قرد فى الجبلايه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:ماشى يا كلبه أنتى لما أشوفك <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🙂" title="Slightly smiling face :slight_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f642.png" data-shortname=":slight_smile:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى:اسيبك أنا علشان تكلمى سى زفت بتاعك نفسى أعرف بتحبى فيه إيه شبه اللمبه المحروقه ده <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: إيش فهمك أنتى فى الرجاله السمراء يا جاهلة مش أحسن من الراجل اللي عينيه خضراء و شعره أصفر يفرق إيه عنى هو كده ؟ بعدين ليه العنصريه دى بقه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى:عنصرية إيه بس وحدى الواحد <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" /> أنا أساساً مش بحب الرجاله البيض برضه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /> أنا اعتراضى على اللمبه اللى معاكى غير كده عيشى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:نفسى أعرف مش بتطيقوا بعض ليه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>چودى: أنا بقول نقفل دلوقتى علشان ملاحظه أنه دخل فى الكلام و السيره دى بتعكر مزاجي بكره نتكلم ، سلام يا قلبى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👋🏻" title="Waving hand: light skin tone :wave_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44b-1f3fb.png" data-shortname=":wave_tone1:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: سلام يا حبيبتى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👋🏻" title="Waving hand: light skin tone :wave_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44b-1f3fb.png" data-shortname=":wave_tone1:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>" الفندق "</strong></p><p><strong>" الكافيتريا "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر قاعد عمال يحرق فى سجاير و باين عليه التوتر ده حتى العاملين فى الكافيتريا استغربوا أنه معلقش على أن الويتر اللى منزل ليه طلبه شابه مش شابه لكن كانوا مبسوطين إنه بعيد عنهم على الأقل اليوم ده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قضى أوليفر بعض الوقت فى الكافيتيريا و طلع اوضته عشرة إلا عشرة فاضل عشر دقائق و المفروض صوت باب اوضته يطلع .. ريان المفروض يجيله علشان يتفقوا هيخلصوا من على أزاى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر عارف إن ريان مش سهل و التعامل معاه لازم يكون بذكاء مش تهور ده كفايه أنه لغاية دلوقتى قادر يكمل مع أخته رغم أنها بعد تانى علاقه دخلتها بقت بتعمل تحريات ولا المباحث عن الشخص اللى فى علاقه معاه آخر من وقع بسبب الموضوع ده كان شاب أسمه لوكاس جابت أخباره من أول ما كان بيصحى لغاية ما بينام بعد أول أسبوع فمعنى إن ريان يعدى من تحت أيدها أنه شخص ذكي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدأ يبص أوليفر فى ساعته اللي بتشير إنها ثوانى و هتم عشرة و بالفعل بمجرد ما دقت عشره دق الباب وفتح أوليفر ل ريان.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان: أنا متشكر أوى يا أوليفر إنك مرضتش تقول لأختك على موضوع الصور اللى معاك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر ببرود:ما دام هتدفع تمن سكوتى يبقى تستاهل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان:و تقدر تقولى إيه تمن سكوتى ده ؟ لو على الفلوس فالموضوع بسيط حط الرقم اللي تحبه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر: هاهاهاهاها أنت عبيط يا ريان <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /> بقه أنا يوم ما هحتاج فلوس هروحلك أنت يا موظف و أنا أبويا من أثرياء البلد ؟ أنا يلزمنى رقبة واحد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان باستغراب:واحد إيه هيكل عظمي يعنى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر ببرود: لا شغل دماغك معايا كده ده أنا حتى معلوماتى عنك إنك ذكى فيه واحد حبيبي عايز رقبته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان بعصبيه:نعم!!! أنت بتقول إيه ؟ أنت أكيد بتهزر أنا لا يمكن أعمل اللي بتقول عليه ده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر بعصبيه:تؤتؤتؤ كده مش حلو كده مش حلو انا ممكن فى ثانيه ارجع فى كلامى و أرن على اختي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوت تليفونه طلع معلناً إن فيه شخص بيرن عليه و المفاجأه أنها أخته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر:شوف يا أخى بتيجى على السيره أزاى <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😄" title="Grinning face with smiling eyes :smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f604.png" data-shortname=":smile:" />..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رد أوليفر عليها و فتح الاسبيكر وفى نيته كالعادة أنه يلعب بأعصاب اللى قدامه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر: إيه يا حبيبتي بترني عليا يعنى ؟ ده احنا لسه كنا مع بعض ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: أما عندى ليك خبر يا أوليفر مجرد ما تسمعه هتطير من الفرحه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر ببرود:مظنش بس سمعيني.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:خلاص يا أوليفر خلاص يا حبيبي أبوك وافق على موضوعك مع لينا مش بس كده ده تقريباً كمان قرر أنه يساعدك فى فيما يخص الموضوع ده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر مش مصدق: انتى بتتكلمى بجد ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:وهي الحاجات دى فيها هزار برضه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر مستغرب: أزاى يعنى ؟ ده من ساعة ما عرف بحبى ليها رافض وافق بالسهوله دى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:لما ترجع البيت هتفهم كل حاجه بابا بيقولك تعالى بكره علشان نتعشى سوى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر:اااااااه قولى بقه أنكم عايزيني أجيله البيت بعدين يحبسني زيك جوه لأ أنسى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:يا متخلف أفهم أنا اضمنلك إن حتى لو قرر يتراجع هخرجك بنفسى من البيت زى ما دخلته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر:مش لما تبقى تعرفى تخرجى أنتى الأول.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:حد قالك إنى محبوسه ورى القضبان!! بقولك أيه أسمع الكلام دى فرصه مش هتتكرر بعدين أنا عمرى قولتلك حاجه و منفذتهاش ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر: الصراحه لأ.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:يبقى اتفقنا بعدين اغتنم الفرصه مادام هى دلوقتى لا ليها علاقه بشاب قريب أو بعيد سيب بابا يساعدك كده توصلها أسرع يا غبى..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هنا أوليفر بدأت دماغه تسرح فى نظرات إيما لعلى بتاعة الصبح كمان لما شافهم من كام ساعه وهى بتطلب منه يخرجوا ديت .. يبنى روحت فين ألو ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر: إيه يا إيما معلش سرحت فى كلامك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما: أسمع منى الموضوع مش محتاج تفكير تعالى شوف أبوك و اتكلموا عجبك الكلام يبقى اتفقنا معجبكش أنا يا سيدى متكفله أنى أخرجك من جوه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر:زى ما تحبى بكره أخر النهار هكون موجود على العشاء.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إيما:تمام سلام دلوقتى سلام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👋🏻" title="Waving hand: light skin tone :wave_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44b-1f3fb.png" data-shortname=":wave_tone1:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر سرح لثوانى بعد نهاية المكالمه لإنه بقه محتار المفروض إن أبوه بيقول هيساعده و لو حصل فغالباً مش هيحتاج ينفذ اللى في دماغه لكن من جهه تانيه هو مش ضامن أبوه ولا حتى لينا اللى نظراتها ل على رابكاه ده غير إنه مش قادر ينسى إن على وقف قصاده فى الكافيه و خلى منظره وحش قدام كل الموجودين و بدأ يظهر على وجهه العصبيه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان: متعصب ليه أنت دلوقتى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر ببرود:شئ ميخصكش و أنجزنى هتنفذ اللى قولتلك عليه ولا لأ ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان بعصبية:يا مجنون أعقل أنت فاهم انت عايز تعمل إيه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر ببرود أكتر: أنا سؤالى واضح هتنفذ ولا لأ لو مش هتنفذ سهله بضغطة زرار تكون صورك عند أختى و شوف أنت بقه ممكن يحصل فيك إيه وقتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان متوتر: يعنى مفيش فايده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر: أنجزنى أنجز نفسك أسهل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان بقه حاسس إن أحلامه كلها بتضيع الوظيفه اللى مرتبها قادر يصرف على زوجته و **** و الثروه اللى هيكونها من وراء إيما كله ابتدى يختفى مرة واحدة مبقاش عارف يوافق ولا لأ عمره ما كان يتخيل الموضوع يوصل لقتل شخص..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان بتوتر:مممموافق.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر بابتسامه: اهو كده الكلام يحلو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان: قولى بقه مين الشخص ده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر:شخص أسمه على محمود سيد النويري.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان:وده ضايقك فى إيه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر:شئ ميخصكش المهم صورته بعتهالك على تليفونك و بالمناسبه هو هنا فى الاوضه اللى جنبنا بالظبط عايز خلال يومين يكون عندى خبره و إلا أنت عارف إيه اللى ممكن يحصل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريان:طيب ما أنا معنديش خطه محكمه للموضوع ده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوليفر:بسيطه أسمع يا سيدي أنت هتعمل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدأ أوليفر يشرحله إيه المطلوب أنه يتعمل خطوه بخطوه و ريان كل ما يسمع خطوه عينه تبرق و يتخض أكتر و أكتر و بقت تساوره الشكوك إيه اللى عمله على ده لأوليفر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>" القاهرة "</strong></p><p><strong>" أحد أحياء حى الزمالك "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود نايم فى أوضة نومه بالبوكسر جنبه ازازتين بيره واحده نايمه و التانيه واقفه بس شبه فاضيه واضح أنه محمود تقل فى الشرب جامد بعد اللى حصله .. صحى محمود من نومه على صوت تليفونه اللى شغال رن رن رن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود بنعاس:اييييييييييي فيه حد يرن على حد دلوقتى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوت أنثوى:جرى ايه يا محمود كل ده نوم يا حبيبي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود: مين معايا ؟ "بيبص فى التليفون" كريمه ! فيه حد يرن على حد فى الوقت ده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه: عامل إيه يا قلبى دلوقتى ؟ بعدين فينك كده ؟ اختفيت من بعد اللى حصل و مسمعتش عنك حاجه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود:متصله تشمتى فيا يا كريمه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه: أنا أقدر يا بيبي ده أنا أشمت فى الكل إلا أنت ده أنت الحته اللى فى الشمال يا قلبى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود:عليا أنا برضه ؟ أنتى متصله تشمتى علشان كان عندك حق عايزه تثبتيلى إنك كنتى صح و إن العيله هتبيعنى بسهوله.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه: أخص عليك يا بيبي بقه أنا أعمل معاك كده يقطعنى ده أنا حتى متصله أشوفك لو محتاج حاجه أساعدك فيها و كمان أساعدك تنتقم منهم كلهم و تعرفهم مين هو محمود وأنك احسن من أى واحد فيهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود: أيوه أنا أحسن منهم كلهم و مش هسكت على اللى حصل أينعم أنا لسه معرفش ازاى بس أكيد هلاقى طريقه اندمهم كلهم بيها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه: أنا بقه جايبالك الطريقه اللى تخليهم كلهم راكعين تحت رجليك أنت بس كل اللى عليك تسمع منى و ننفذ.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود:خطة إيه دى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه: لأ ده كلام مينفعش على التليفون ابعتلي العنوان و أنا اجيلك علشان نتكلم و نحل و نشوف حل للموضوع ده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود:تمام هبعتلك لوكيشن دلوقتى و عقبال ما افوق كده تكونى جيتى سلام <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👋🏻" title="Waving hand: light skin tone :wave_tone1:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44b-1f3fb.png" data-shortname=":wave_tone1:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قفل محمود السكه مع كريمه و بدأ يفوق و لاحظ اوضته المبهدله من حواليه و آثار السهرة بتاعة امبارح مع منه البنت اللى قضت معاه الليله..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قام محمود أخد دش ساقع و لبس هدوم و بدأ يحاول يظبط اوضته و الصاله برضه اللى كانت متبهدله عقبال ما كريمه تيجى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ساعه بالظبط و كان جرس الباب بيرن اللى على الباب كريمه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه: إيه يا بيبي ساعه على ما تفتح الباب ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود:ساعة إيه أنتى لسه رانه الجرس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه: سيبك قولى أنت عامل ايه ؟ صدقنى أنا لسه عارفه باللى حصل امبارح بليل بالصدفه ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انت عارف انا الشغل مع والدى فى الشركه مطلع عينى ومخلينى مش قادره اتواصل مع حد خالص.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود: ولا يهمك أنا مقدر المهم قوليلي إيه الخطه اللى كنتى بتقوليلى عليها دى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه:بقه أنا يا سيدي بعد ما عرفت باللى حصل امبارح الدم غلى فى عروقى معجبنيش اللى عملوه فضلت أفكر طول الليل لحد موصلت لخطه محكمه هتخليهم يركعوا تحت رجلك و يترجوك علشان بس ترضى عنهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود بحماس:شوقتيني أعرف الخطه بتاعتك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه:بص بقى إحنا هنعمل ……….. و بالشكل ده أنت هتوصل لعرش العيله بتاعتكم و تكون الكبير بتاعها ساعتها الكل هيفهم إن أنت لحمك مر و إن اللى هما عملوه معاك أكبر غلط.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود:خطتك جهنميه يا كريمه فعلاً خطه متخورش المياه و هتخليهم يفهموا كويس ان أكبر غلط عملوه في حياتهم هو التضحية بيا ، المهم هنبدأ أزاى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه:بص أول خبطه هنعملها هتكون كالاتي ……. الخطوه دى هتحط العيله فى خانة اليك من ناحيه عاصم شريك جدك هيشوف إن أصحاب الاداره اللى هما عيلتكم مقصره فى مشاريعها و بتخسر الشركه و تعوز تنسحب و من ناحيه تانيه أنت قدام ترجع تساعدهم من الناحيه التانيه و توريهم إن أنت منقذهم الوحيد مش على</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود: أيوه بس هرجع أساعدهم أزاى أصلا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه:متحملش هم عندى أنا دى هو أنا عمرى غرقتك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود: أنا بس قلقان لإن لو مقدرتش هكون مستتفدتش أى حاجه من اللى عملناه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه بخبث: متقلقش كل اللى عليك بس إنك تنفذ الجزء الخاص بيك و أنا أوعدك إن هحل موضوعك ده بمجرد ما أنت تخلص الجزء اللى يخصك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>محمود بشر:يبقى اتفقنا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤝" title="Handshake :handshake:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f91d.png" data-shortname=":handshake:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ساعه خرجت كريمه من عند محمود و على وشها ابتسامه مليانه بالشر طلعت تليفونها من شنطتها و رنت على حد و قالتله..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه: أيوه يا باشا الاهبل بلع الطعم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباشا:عفارم عليكى يا كريمه مكافئتك عندى كبيره أوى يا حياتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه:مكافئتى اخدها لما ينجح مخططنا كله يا باشا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباشا:يعجبنى فيكى حبك لإتمام شغلك على أكمل وجه الأول.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كريمه: هاهاهاها تلميذتك يا باشا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>" ڤيلا لؤي صقر "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأحوال مش هاديه خالص فى الفيلا ملك قلقانه من أمها اللى حاسه أنها بتخطط لحاجه كبيره هتأذى بيها على بناءاً على إحتمال وارد أنه يكون غلط أصلا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شمس بدأت أمورها تهدى بعض الشيء بعد ما خرجت من موضوعها الكبير و بدأت تركز مع العيله من حواليها و أمورها و أصبح عندها فضول تعرف يا ترى على فعلاً زى ما أبوها قال ولا كل ده مجرد تخيلات ؟..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى طول النهار واكل ودان ميار و عمال بيقلقها أكتر و أكتر من على ده حتى فى أوضة النوم مش سايبها تهدى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى: ابن اخوكى محمود ده اصله مش سهل خالص ده مش بعيد يكون عارف إن إحنا هنحاول نعمل خطه بديله بفكرته و يكون عامل حسابه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار: ها لأ مش للدرجادى لأ مخه ميوصلش للتخطيط على كبير بالشكل ده لأ.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى بخبث:وهو مخه مخططش بشكل كبير فى موضوع شمس بنتك أنتى شوفتى حل الموضوع أزاى !! صدقينى الواد ده مش سهل إطلاقاً.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار بقلق:طب والعمل يا لؤى أنا بقيت خايفه أوى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى بخبث:المثل بيقول لا يفل الحديد إلا الحديد ، المفروض علشان نحارب على لازم يكون ليه منافس و المنافس ده محمود.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار:ما انت شوفت يا لؤى اللى حصل بعينيك و صعب إن لم يكن مستحيل يرجع الشركه أو الفيلا بأى شكل من الأشكال دلوقتى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى بخبث أكبر:ومين إننا هنرجعه بس ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار بتركيز: أومال هنعمل إيه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى: إحنا هنساعده يرجع يثبت نفسه تانى بس من تحت لتحت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار: ازاى ده بقه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى : أنا أقولك إحنا نعمل……… و بالشكل ده محمود هياخد رصيد كبير تانى عند كل أفراد العيله و فى نفس الوقت على اسمه يتهز وسطهم بدل ما هو طالع زى القطر كده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ميار: أما حتى فكره تستاهل مليون جنيه ، هنبدأ ننفذ من امتى ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لؤى: لما ييجى الوقت هقولك بس لازم نكون مستعدين من بكره إن فى أى وقت ممكن أقولك يلا بينا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>" چينك "</strong></p><p><strong>" الفندق "</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صحى على من نومه مقريف مهو كان سهران بيكلم عمته و عيلتها امبارح ( المشهد اللى فى أول الجزء )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخل على كالعاده أخد دش لبس و استعد للنزول وقف قدام المرايه يتأكد من مظهره و نزل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نزل على وقابل فى وشه تحت لينا اللي كانت مبتسمه و باصه على السلم كانهطت منتظرة نزول لإنه نزل فى نفس الوقت امبارح..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صبح على عليها وأكدوا على بعض فى ميعادهم بتاع الليل خرج على تحت أنظار و ابتسامة لينا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اليوم فى الشغل كان شاق عَلَى عَلِى ميتخيرش عن اليوم اللى قبله لكن الأمور مشيت برضه تمام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>روح على وهو طول الطريق عمال يفكر فى الميعاد بتاع لينا عمال يفكر فى طبيعة العلاقه مع الشخصيه اللى هو داخل يتكلم معاها بعد أقل من ساعة التوتر عنده كان عالى رغم أنه مش لاقى مبرر يخليه يتوتر أصلا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصل على على باب الفندق و لقاها مستنياه فى ريسبشن الفندق بهدوم الشغل لسه بتقفل الورديه بتاعتها استأذنها يطلع يغير هدومه و ينزل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بالفعل طلع على الأوضه أخد دش لبس كاچوال و حط برفان الموضوع خد منه ما يقارب النصف ساعه و نزل لقاها واقفه مستنياه دخلوا الاتنين كافيتريا الفندق وبدأت وصلت كلام ما بين الطرفين حاولت فيها لينا تعرف فيهم كتير عن على قدر المستطاع لكن بالرغم من حرصها على ده إلا إن على عرف عنها أكتر من ما هى عرفت عنه أصلا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لينا و على حبوا القعده لدرجة إن الديت أخد ما يقارب الأربع ساعات أربع ساعات من الضحك و الهزار و تبادل المعلومات و التفاصيل عن الصغيره عن حياة بعض مفصلهمش غير ميعاد نوم على المقدس ١١..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أتفق على و لينا على أنهم يتقابلوا تانى يوم فى نفس الميعاد و تبادل الطرفان أرقام التليفونات ، طلع على اوضته و استسلم للنوم اللى كان محاوطه من كل اتجاه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اليوم التانى صحى على كالعاده دش فورمال برفان يتأكد من مظهره ينزل صبح على لينا و أكدوا الميعاد و خرج على تحت أنظار لينا و ابتسامة وشها الجميله.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصل على الشغل و كان يومه أفضل عن اليوم اللى قبله و ده شئ حسسه بالسعاده وإن وش لينا حلو عليه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>آخر اليوم كان على خارج من الشركه و بيتمشى علشان يركب الأتوبيس المتجه لچينك وهو ماشى أتصلت عليه لينا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على: ألو أزيك يا لينا ، عامله ايه النهارده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لينا: أنا تمام ، أنت أخبارك إيه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على:زى الفل أهو ده حتى اليوم النهارده كان جميل فى الشغل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لينا:مش قولتلك هى بس مسألة تتعود و تاخد على الأجواء كل شئ هيظبط.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على: أها طلع عندك حق أهو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لينا: طول عمرى أصلا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😎" title="Smiling face with sunglasses :sunglasses:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f60e.png" data-shortname=":sunglasses:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان فيه عربيه سوده متفيمه بتقرب من على وهو مش واخد باله خصوصاً إن المكان اللى هو ماشى فيه مفيهوش ناس كتير و بسرعه رهيبه كانت واقفه قصاد على و وقبل ما يكمل جملته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على:يا سلام عال ااااااه مين ده انتوا أممممممممم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هنا ينتهي الجزء الرابع من السلسله عارف انى اتأخرت عليكم بس حقيقى ظروفى مكنتش تسمح أنه يخلص قبل كده لكن كله مقدر ومكتوب مستنى أعرف أراءكم فى الجزء تسلسل الأحداث و آراءكم و انطباعاتكم عن سير أحداث القصه و شخصياتها كمان أنا بعتذر للقارئ @Romany. عن عدم وجود مشاهد جنسيه الجزء ده بس السلسله فيها مشاهد جنسيه بس لسه عليها شويه واحده واحده و كله هيظهر <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😅" title="Grinning face with sweat :sweat_smile:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f605.png" data-shortname=":sweat_smile:" /> أتمنى يكون الجزء عجبك و عجب القراء أجمعين أراكم فى أجزاء قادمه إن كان فى العمر بقيه</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابو دومة, post: 256515, member: 12828"] السلسله دى هى التانيه من قصة المتمرد و أحب أقول إن السلسله دى ممكن تتابعها عادى من غير ما ترجع للسلسلة الأولى ولو أنى أفضل إنك تقرأ الأولى علشان فيه بعض النقاط اللى كانت فى السلسلة الأولى هيكون ليها تأثير هنا. " تنويه " أى حوار بين شخص عربى و غير ناطق بها أكيد هيتكتب بالعربيه الفصحى مش هنكتب بلغات تانيه بس علشان الناس متحسش أن بشتغلها بس 😅 ، و بالنسبه للى بين العرب ف غالباً هيبقى بالعامية المصرية بناءاً على طلبكم فى السلسلة اللى فاتت. خلصنا كلامنا واسمحولى اقول اصدقائى رواد المنتدى بشكل عام و رواد قصة المتمرد بشكل خاص أهلا بكم أتمنى تكونوا بخير انتم واحبابكم حضر حاجه تشربها و تعالى معايا احكيلك ماذا حدث بعد ما خرج على محمود سيد النويري من المطار. " بداية الفصل " خرج على من فيلا جده واتجه للمطار وهناك من الفراغ اللى هو فيه حكالنا أخر كام أسبوع معاه فى مصر خلص كلامه و هو شايف انه هيبدأ حياة جديدة بعيده عن كل العك اللى حصل معاه قبل كده مكنش يعرف أن الأيام هتخليه يفضل يخرج من عكة و يدخل فى العكة اللى بعدها. على طاير فى الجو بقاله ما يقارب الأربع ساعات و تلت على ارتفاع يقارب الـ ١٢ كيلو فوق سطح البحر حاسس بالهدوء و السكينة و هو متجه ل بلجيكا تحديداً مدينة چينك البلجيكيه. وصلت الطياره لمطار المدينة اللى بالمناسبة هو مطار صغير مقارنة بمطارات تانيه بس يمكن ده مناسب جداً للمدينه و طبيعتها خلص على المعاملات اللى مأخدتش وقت و كان الموضوع سهل خرج من المطار ركب تاكسي و أتجه على للفندق اللى حجز فيه عقبال ما يلاقى شقه مناسبه يقدر يسكن فيها. فى التاكسي كان السواق ودود إلى حد ما و رغاى شويه 😅 بدأ يتكلم مع على و يعرفه على المدينة أكتر و أكتر. السائق بالفرنساوى: من الواضح أنك لست أوروبي الجنسيه سيدى ، دعنى أخمن أنت افريقى الجنسيه ؟ على بلغه فرنسيه:فى الواقع نعم أنا افريقي الجنسيه تحديداً من مصر. السائق مازحاً:اووووه لقد أصبت فى توقعى إذاً يمكننا القول أنها ١/٠ لى الآن.، دعني أخمن سبب وجودك هنا أنت جئت للعمل فى مناجم سى للفحم ؟ على بابتسامه: أووووه هدف التعادل إذا 😄. السائق:أووووه هل أخطأت في التوقع هذه المره ؟ على ممازحا:يمكنك القول أنها قد وقفت على الخط 😅 ، أنا جئت هنا للعمل في إحدى الشركات القانونية. السائق:أهااا قد توقعت المناجم لإن أغلب المهاجرين من أصول أفريقيه هنا يعملون فى هذا المجال لا تأخذها بشكل شخصي لكن الأشخاص ذوي البشرة السمراء نادراً ما وجدتهم يعملون سوى فى الأعمال التى تحتاج إلى القوه فهم مشهورون ببنيتهم البدنية القوية لذا أنت من القلائل الذين هم من أصل أفريقي اقابلهم و يعملون في عمل يعتمد على عقلهم أكثر. على: أعذرنى لكنها نظره سطحيه لإنه إذا نظرنا بدقه سنجد القوه البدنيه هى سمه مميزه نظراً للبيئه التى نشؤوا فيها لكن أن تظن أنهم أقل ذكاءا لمجرد بشرتهم هذا ليس منطقياً إن لم نقل أنه عنصريا لكن أن كنت تتسائل عن السبب ف دعنا نقل أنهم فقراء و لم يحظوا بالفرصة للحصول على تعليم جيد ، لغتك الفرنسيه جيده جداً هل أنت من أصول فرنسيه ؟ السائق: أها عائلتى قد جاءت إلى هنا القرن الماضي بعد استكشاف مناجم الفحم و بداية تحول المدينه لواحده من المدن الصناعيه الهامه فى بلجيكا. على:إذا جدودك كانوا من العاملين فى مناجم الفحم ؟ السائق:لم يكونا كذلك بل كان لجدى المال الكافى للاستثمار فيما يخص الادوات المستخدمه للحفر و التنقيب فقد أنشأ فى البدايه شركه تختص ببيع هذه الأدوات و مع الوقت أنشأ شركة هندسيه هى من أنجح الشركات فى البلاد. على: أعذرنى لتطفلى لكن لماذا لم تعمل فى شركة العائلة إذا السائق:لإنها شركة عائلتى أعلم أن هذا قد يبدو مجنوناً لكننى لم أرغب فى البداية من هذه النقطه أحببت كثيراً البداية من الصفر و إنشاء شركة خاصه بى أنا ، احدد من يعمل بها و من لا يعمل و ما المجال التى سأعمل به ، ما رأيك ؟ على: وجهة نظرك تحترم بكل تأكيد فى النهايه هى حياتك وأنت من له الحق في إدارتها ، اسمحلى بالسؤال مرة أخرى لكن اليست مدن الشمال مرتبطه باللغه الهولندية أكثر ؟ السائق: فهمت ما تعنيه من السؤال نعم مدن الشمال فى بلجيكا بها اللغه الهولنديه أوسع انتشاراً و هذا مؤرق إلى حد ما لكن إنجليزيتى الجيده تساعد فى التواصل لأن بلجيكا بشكل عام لها ثلاث لغات رسميه الانجليزيه و الفرنسيه و الهولنديه و أنا أتقن اثنتين لذا الوضع ليس صعبا بالنسبه لى لكن أظن أنه يتعين عليك تعلم الهولنديه ستسهل عليك الكثير هنا. على: سآخذ بالنصيحه شكراً لك. السائق: ما رأيك بالمدينة إذا ؟ على: بصراحه لقد سمعت الكثير عن المناظر الطبيعيه الجميلة هنا و لكن لأكون صريحاً لقد ظلم جمالها من تحدث عنها أنها أجمل بكثير مما وصف. السائق:هذا أجمل ما فيها مناظرها الخضراء البديعه بالرغم من أنها تعتبر المدينه الأكبر صناعياً فى المقاطعه لكنها احتفظت بالجانب الأخضر من البيئه في المدينه بجانب المسطحات المائيه بالطبع. على: أصبحت متحمساً أكثر و أكثر. السائق:مازال أمامك الكثير لتراه يا سيدي هناك أيضاً الكثير من الأماكن العتيقة و الاثريه هناك ……… السواق بدأ يسترسل أكثر و أكثر فى الكلام عن المدينه ناسها و طباعهم و معالمها السياحيه مين كان هنا و مين كان هناك و على يستمع بإنصات لإنه مقتنع بخلفيته القانونيه أن كل كلمه عن حاجه ميعرفهاش هى مفيده بشكل ما و عموماً أن الشخص يستمع للكلام اللى بيتقال مهاره مهمه تكون عند الإنسان و ده اللى كانت بتحاول لينا تعمله مع أبنها ، مين لينا و مين أبنها ؟ لسه مجاش وقتهم. " الفندق " على لما قرر أنه يسافر يشتغل فى الشركه فكر كتير حسب هيحتاج قد أيه علشان يكمل شهره الأول خصوصاً أنه مسافر من فلوسه الخاصه و كمان هيصرف على نفسه من فلوسه الخاصه اللى بالمناسبه كانت من شغله فى شركة أبو صاحبه فهو كان بيوفر من فلوس شهره و يحط فلوسه فى البنك و يصرف من فوائدها ، الفلوس خلال أول سنتين عملت مبلغ محترم فى البنك و لما جه على يسافر قدر أنه يحول فلوسه للدولار علشان يقدر يتعامل بيه و مكنش مبلغ كبير بالمناسبه بس كان كافى أنه يعيشه شهره الأول بس طبعاً هيتخلى عن رفاهيات كتير و اللى منها أنه ينزل فى فندق فخم و بعد بحث رسى بيه الموضوع على فندق ٣ نجوم موجود فى مكان مش سئ و لكنه مش ممتاز يعنى نقدر نقول جيد. الفندق موجود في شارع……… وهو شارع هادي إلى حد ما له واجهة تشبه واجهات الفنادق فى الأفلام القديمة واجهه فيها يافطه مكتوب عليها بخط كبير فندق……… باب زجاجى صغير موجود فى الجانب الشمال من الواجهة و الجانب اليمين موجود فيه زجاج عريض لكن لا يسمح للى بره يشوف اللى جوه لكن يسمح للى جوه يشوف اللى بره و محتاط سيراميك ملون بألوان بهية تجذب عيون المارة. ورى الفندق موجود حديقه عامه للاطفال و تقريباً ده المكان الوحيد اللى بيدى المنطقه شوية حركه و كمان رافع من سعر الغرف فى الفندق برضه. " فى الفندق " موجود شابه اعتقد فى التلاتينات لابسه فورمال بدله سوداء مفتوحه و ظاهر منها قميص أبيض مع بنطلون أسود بس شكلها بقه كان حدوته تانيه وشها لونه أبيض تخاف تلمسه لا يحمر من لمسة إيدك ليه عيونها العسليه الواسعه و شعرها الأسود الفحمى و شفتها اللى مرسومه رسم و غير كل ده ملامح وشها الطبيعيه وشها مش محتاج مكياج يجمله هو جميل لوحده …… صوت التليفون الخاص بالفندق بيرن الشابه:لينا من خدمة الغرف تتحدث. شخص: أهلا وسهلا يا حبيبتى. لينا بثبات:طلبات حضرتك يا سيد. شخص:أوه مازلتى تحاولين اللعب بصعوبه إذا. لينا بنبرة قويه:نحن جميعاً هنا للعمل يا سيد لذا اطمئن أن طلبك سيرسل لك فى أسرع وقت. شخص: لا مانع لدى من التأخر إذا كانت فتاة مثيرة مثلك من سيأتي لى بطلبى. لينا: الإفطار سيصل لك بعد قليل يا سيد مع إحدى موظفات خدمة الغرف. قفلت لينا الإتصال و بدأت تشتم في سرها الملعون اللى عمال يطاردها فى كل مكان لدرجة أن وصلت بيه الوقاحه أنه يطاردها فى شغلها عن طريق أنه يكون نزيل فى الفندق اللى هى شغاله فيه الموضوع بالنسبه ليها أصبح لا يطاق ، قاطع شتمها رنه تانيه فرفعت السماعه و هى فى قمة غضبها و اصبحت لا تبالى بالوظيفه اللى مرتبها يدوبك قادر يعيشها لأخر الشهر. لينا: أسمع يا أبن…… إذا كنت تعتقد إنك قادر على مضايقتى بسهوله و أنا لن أقدر على الرد بسبب عملى فأنت مخطئ ، لم لا ترد يا ابن ال…… صوت انثوى: على مهلك ماذا حدث لكل هذا يا لينا ؟ لينا: أوه أعتذر اليكساندرا لكن ذلك الوقح قد تخطى كل الحدود أنا سئمت منه و من الوظيفه و حتى من هذه الحياة الصعبه و الكئيبه. اليكساندرا: الحياه شئ كهذا يا عزيزتي هناك الكثير من الصعاب بها لكن يجب علينا أن نكون أقوياء و نواجه الحياه. لينا:لم أعد أستطيع أنا احارب من أجل البقاء متماسكه فى ظل الأجواء المضغوطه التى أعيشها حتى أنطوان هرب من هذا الضغط ولم يستطع التماسك فما بالك بى أنا. اليكساندرا:لقد أخبرتك من البدايه أنه شخص عديم المسؤوليه و أنه غير صالح للعلاقات بجميع أشكالها و ماذا فعلتى ؟ تزوجتى به و ها قد تم إثبات ما أخبرتك به. لينا بتأثر:هل أنا الشخص الملام الآن ؟ هل أنا المخطئه لقد أخبرتك مراراً و تكراراً أنى قد أحببته لم أتخيل أننى قد أصل لهذا الحال قط. اليكساندرا حست أنها زادت على صديقتها مواجعها فحاولت تخفف من وطء الموضوع على صديقتها. اليكساندرا: أنا فقط حزينه من أجلك لكن لا الومك يا عزيزتي لقد كان وسيما بحق هذا اللعين لقد افلت أنا شخصيا منه بأعجوبة 😄. لينا:…… اليكساندرا:انظرى أنا أعلم أن العالم أصبح قاسياً أكثر و أكثر عليكى لكن أنا واثقة من أن كل هذا سيتلاشى قريباً لذا اصبري يا عزيزتى. لينا: أتمنى أن يزول و على كل ليس أمامى حلول سوى الصبر لذا سأصبر ، لم اتصلتى هل هناك خطب ما ؟ اليكساندرا:لا كنت فقط اطمئن عليك قبل بدء ارتياد النزلاء في الفندق. لينا: سلمتى يا عزيزتي لا أعلم كيف كنت سأتماشى مع ما يحدث معى بدونك شكراً لكى. اليكساندرا:لا عليك فأنا أحب الحديث معكى يا عزيزتي لذا توقفى عن قول شكراً فى كل مرة نتبادل فيها الهموم. انتهت المكالمه و بدأ الطرفين كل واحد يشوف كان بيعمل إيه لينا بدأت تهدى و تركز علشان خلاص وقت توافد النزلاء الفعلى للفندق قرب يبدأ و أليكساندرا رجعت للإشراف على المطبخ مره تانيه فهى كبيرة الطهاه فى مطبخ الفندق و المشرفه عليه. الفندق من جوه فيه زى كافيه مش كبير أوى لكن تقدر تقول عليه مناسب لحجم الفندق و مستوى رواده بيقدم مشروبات و حتى مأكولات للنزلاء لو حبوا ياكلوا وجباتهم فيه و هو تابع للفندق كده كده. " الكافيه " الكافيه ماسكه شخص إسمه فرانك ينطبق عليه عندنا كلمة خواجه بجميع صفاته الشكليه أشقر و أبيض البشره عيونه عسليه طويل إلى حد ما و جسمه مش رياضى بس مش تخين العادى يعنى غير كل ده شكله جذاب بس عيبه مغرور شويه ، تحت أيده الطاقم الخاص بيه. شغل الكافيه فعلياً بيبدأ من فترة الغداء نظراً أن غالبية النزلاء بيفطروا فى غرفهم أو بره الفندق أصلا و ده بيخلى فترة الصبح عندهم مريحه عدا أخر فتره اللى فيها أحد النزلاء بيضايق البنتين اللى شغالين تحت أيده و للأسف هو مش قادر عليه حتى لما قرر أن الرجاله اللى شغاله معاه هى اللى تاخد طلبه مش البنات رجع يطلب بنفسه البنات هى اللى تاخد الطلبات ، ليه بقه محدش قادر عليه و ليه ميتطردش من الفندق مثلا ؟ كل ده ليه وقته خلينا نروح دلوقتى عند لينا فى الرسيبشن تانى. " الرسيبشن " من المنظر العام لينا واقفه و قدامها شخص بيكلمها لكنها واضح عليها التوتر و ده باين فى طريقة تفاعل جسمها مع كلام الشخص اللى قدامها و اللى يفصل بينهم مكتب متوسط الحجم ، الشخص ده شعره مجعد و أسود اللون بشرته بيضاء بدون لحيه مش طويل ولا قصير حاجه فى ال ١٧٠ تقريباً لابس جينز أسود مقطع و تى شيرت أبيض. الشخص بعجرفه:من سمح لكى بغلق الخط أثناء كلامى معك صباحاً ؟ لينا: عذراً ؟ هل يفترض بى أن استأذنك فيما أفعل ؟ أنا هنا أمارس عملى و على حد معلوماتى أنت لست حتى موظفاً هنا الشخص:لا تحاولين التلاعب معى أنا أستطيع رفدك من هنا فى الحال إن أردت. لينا بسخريه:ولماذا لم تفعل إذا ؟ الشخص: لأنى أريدك و عاجلاً أم أجلا ستكونين لى و تذكرى كلامى جيداً. لينا بانفعال:من تظن نفسك لكى تقول هذا الكلام الوقح لى. الشخص: إن كنتى تودين المعرفه دعينا نتقابل فى العاشرة فى غرفتى نتعرف على بعضنا البعض عن قرب أكثر و بطريقه أكثر … حميميه. ( قال الكلمه الاخيره و هو قريب من ودنها و بصوت واطى ) لينا لسه هتنزل بايديها تضربه لقت الشخص اللى واقف على يمينها بيقول الشخص بالانجليزيه: أستنى أستنى بتعملى ايه ؟ أنتوا هنا بتضربوا العملاء هنا ؟ لينا بربكه: ببب بالطبع لا يا سيدى أنا أنا فقط … الشخص: أنتى ماذا ؟ الشخص١:كما ترى يا صديقي فى هذا الفندق يوجد موظفين غير محترفين و هذه موظفة الاستقبال ما بالك بالبقيه الوضع سئ و كل هذا من أجل سؤالي لها عن وجبة الإفطار الخاصه بى. لينا بتبص ليه بنظره مليانه غضب واضح و بترجع تبص ل للشخص التاني اللى شاف أخر لقطه فى المشهد بس و منظرها و منظر الفندق بقه وحش أوى قدامه. لينا ببعض الثبات: أنت قد أسأت فهمى يا سيد أنا كنت فقط أشير له بأن الإفطار جاهز فى الكافيتريا الخاصه بالفندق و أشير له نحوها ، السيد أوليفر فقط يحب المزاح أليس كذلك يا سيد اوليفير ؟ أوليفر بابتسامه سمجه: إن كنت تريد الحق يا صديقي ف هذا الفندق و موظفينه (بص ناحية لينا) … من أفضل فنادق البلاد أتوقع أنه قريباً سيحظى بنجمتين أخرتين. الشخص بنظرة عدم تصديق: يا لك من ممازح ، على كُلٍ وجبة إفطار سعيده. أوليفر:ولك أيضاً. ( مشى أوليفر ناحية الكافيه ) لينا ردت فيها الروح بعد ما الموقف عدى لكن من جواها كانت عايزه تتأكد من أن الشخص اللى قدامها الموقف معاه هو عدى. لينا:سيدى حقا المشهد ليس مثلما تكن ترى هناك سوء تفاهم. الشخص بنبرة عدم اكتراث: لا بأس. لينا حست أنه بيريحها لكن هو من جواه حاسس أنها مش كويسه و إن المكان سئ زى ما أوليفر قال لكن احتفظت ب ده لنفسها خافت لو اتكلمت تانى الموضوع يثبت عليها أكتر. لينا: تمام اتفضل أطلب ما تحتاج يا سيدي. الشخص:لقد حجزت غرفه هنا فى الفندق لمدة أسبوعين. لينا:الحجز بأسم من يا سيدى ؟ الشخص:على محمود سيد النويري. لينا: ثوانى يا فندم هلقى نظره. على:خذى وقتك. لينا: أها موجود يا فندم فى غرفه رقم ٢٧ ، ممكن الباسبور ؟ على: أها اتفضلى. بدأ على ينهى المعاملات و الإجراءات البسيطه المطلوبه بعدين ادته لينا المفتاح و أشارت لشخص أنه ياخد الشنط و يوصل على. دخل على الغرفه اللى كانت عباره عن سرير و حمام موجود فى الاوضه و تلفزيون و بلكونه صغيره مطله على حديقه مدى للمنظر شكل بديع ، أخد على نفس طويل كأنه بيحاول يشم الهواء اللى فى الجو كله و بدأ يقول لنفسه. على:مالك يا على متوتر ليه ؟ الغربه وحشه و جدك قالك ده بس أنت كابرت و قولت أنا عايز بدايه جديده يبقى لازم تبقى قدها بعدين لو هتبدأ متوتر يبقى بلاها لازم تصبر ايوه لازم تصبر و تحاول تتأقلم على الأجواء. أتحرك على للحمام أخد دش بمياه دافيه خرج قفل البلكونه و نام لعل وعسى يوقف تفكير. ……………………………… ……………………… " بروكسل " مدينة بروكسل هى العاصمه و هى مدينه صناعيه ليها فيها سكان بيتكلموا ٣ لغات رسميه الانجليزيه و الفرنسيه و الهولنديه فتقدر تتخيل كمية البشر الموجوده في المدينه و بالتبعيه معاملاتهم مع بعض اللى أكيد فيه منها كتير علاقات قانونيه ده غير الشركات الصناعيه الموجوده في المدينه اللى سواءاً فى علاقاتها مع بعض أو علاقاتها مع شركه خارجيه هتحتاج شخص درس قانون و ده مش كلامي أو فكرى أنا بس ، الحقيقه ده كمان فكر إيما أدريان صاحبة شركة E.M.A للمحاماه ، الشركه مختصه فى الترجمه القانونيه أكثر لكن عندها ٣ أقسام مجموع موظفيهم ٢٥ محاميا مختصين باستلام بعض الدعاوى اللى إيما بتقبلها و اللى بالمناسبه عددهم مش كبير مقارنة بالشغل القوى اللى بيعمله موظفى قسم الترجمه ، الشركه متواجده على مقربه من الميدان الكبير في بروكسل و ده واحد من أشهر أن لم يكن الأشهر هناك. الشركه موجوده في مبنى من منظره الخارجى واضح عليه الاهميه إيما حرصت على أن الشركه يكون لها مظهر جيد جداً على الأقل فى بداية عمل الشركه، الشركه بقالها ما يقارب الست سنين شغاله بالرغم من الوقت القصير ده فى عمرها إلا أن الشركه ليها إسمها القوى و الحاضر. من الناحيه العمليه هى تعتبر أبرز الشركات فى البلد اللى بتقدم خدمات من النوع ، ده بسبب إن إيما فى الأصل كانت شغاله فى شركه متخصصه فى المجال و حتى معاها أشخاص فى شركتها كانت معاها هناك و قدرت إيما بعلاقاتها و حتى علاقات الناس اللى معاها تاخد شغل لشركات متوسطه بل و قدرت تكسب دعاوى للشركات دى ضد شركات كبيره و ده خلى إسمها يسمع اكتر و بالرغم من ده كله ف إيما مش بيكمل معاها موظف و ده لاعتبارات هنعرفها مع الوقت. فى غرفة الاجتماعات الخاصه بالشركه الموجوده في الدور العلوى كان متواجد ٥ أشخاص حول ترابيزه و فيه مقعد فارغ خلينى أعرفك على الاوضه و الموجودين بشكل أدق. الاوضه هى عباره عن ٣ حوائط بيضاء اللون بها بعض النقوشات المناسبه لها و الحائط الرابع مقسوم لثلاثة أجزاء فهو عباره عن شاشة عرض فى منتصف الحائط و دولابين من الخشب المطلى بالاسود واحد على اليمين و الآخر على اليسار و أمام كل ذلك مجموعه من الكراسي مرصوصه على الجانبين و هى مش قليله بالمناسبه بس غالباً بتستخدم لما الإجتماع يكون كبير و هيشمل المحامين كلهم ليس رؤساء الأقسام فقط. فى منتصف الغرفه موجود ترابيزه خشبيه متوسطة الحجم حواليها ٥ أشخاص ٣ رجال و ٢ سيدات. الشخص الأول هو أليكس ٤٥ سنه رئيس القسم الخاص بالنظر في الدعاوى الجنائيه هو شخص هادى مش بيتكلم كتير و هو من أقدم الناس الموجوده في الشركه هو شعره أسود جسمه مليان شويه بس طوله مساعده أن جسمه يكون ملموم شويه نظراته بارده أغلب الوقت ، كتير من اللى فى الشركه بيتعاملوا معاه بحذر بالرغم من شهادة الجميع أنه من أكتر الناس المحترمه فى الشركه و عمره ما أذى حد بس شكله و أسلوبه بيرهب الناس شويه. الشخص التانى هو ريان ٣٠ سنه هو رئيس القسم المختص بنظر الدعاوى المدنيه تقدر تقول إن ريان هو أصغر رئيس قسم فى الشركه شاب أنيق فى ملابسه لون بشرته سمراء شعره أسود عينيه خضراء اللون سنانه بتضوى شكله جذاب و كتير من الستات اللى شغاله فى الشركه نفسها تقرب منه و ده مديله سنة غرور. الشخص التالت هو فلوريان ٣٩ سنه رئيس القسم المختص بنظر الدعاوى التجاريه جاد في شغله جداً أشقر لون بشرته بيضاء و شعره أصفر اللون عينه خضراء اللون بالرغم من شكله الجذاب الكل بيخاف منه و ده لإنه معروف عنه أنه مفترى و أكتر من مره حد يقدم شكوى ل إيما بسبب إنه بيتعامل معاهم معامله غير مهنيه لكن محدش قادر يثبت عليه حاجه علشان كده إيما مش قادره تمشيه. الشخصيه الرابعه هى إلينور ٣٤ سنه أنيقه جداً جداً شكلها جذاب أغلب رجال القسم نفسهم حتى تبص ليهم و هى عارفه ده علشان كده هى جد فى شغلها ، شعرها أسود بشرتها بيضاء بالرغم من أنها ميلف جامده بس جسمها متناسق مش مبهرج و شايفه نفسها شويتين و إمكانياتها مساعداها الصراحه 😅، مسؤوله عن قسم الترجمه القانونيه دى رئيسة على فى الشغل يا عزيزي. الشخصيه الخامسه هى چودى ٢٨ سنه سكرتيرة إيما و صديقه ليها من أيام الجامعه من أصول عربيه لكن اتولدت و عاشت بره انفصلت عنه العيشه مع والدها بعد وفاة والدتها و جوازه بعدها مش شابه قريبه من سنها وقتها عرضت عليها إيما الشغل معاها خصوصاً أن إيما مكانتش مستريحه للسكرتيره القديمه. فلوريان:هل ستتأخر أستاذه إيما اليوم يا چودى. چودى:لا يا أستاذ فلوريان. فلوريان:كيف لا و نحن هنا فى إنتظارها ما يقارب النصف ساعه. چودى بثبات: تستطيع مناقشتها فى ذلك عندما تراها أستاذ فلوريان عندما تحضر. فلوريان كان واضح عليه العصبيه و أنه هاين عليه يقوم يضرب چودى من برودها فى الرد لكن ميقدرش هو عارف مصيره و إن إيما بتتلكك ليه أصلا. إلينور:إذا سمحتى يا چودى اتصلى بها لنطمئن عليها على الأقل هذه أول مره تتأخر عن ميعاد إجتماع هى من وضعته شخصياً. چودى لسه هترد دخلت لقت الصوت جاى من وراها إيما: صباح الخير للجميع ، أعتذر عن التأخير لكن الأمر كان يستحق ، شكراً لمجهودك يا استاذه چودى تقدرى تتحركى لمكتبك. ريان: نأمل أن تكون الأمور بخير معك. إيما: شكراً لك سيد ريان ، أظن أنه قد حان الوقت لكي نبدأ اجتماعنا. إذا أيها الساده اليوم هو اخر أيام هذا الشهر و أخر يوم بنظام الشركه القديم من الغد سينضم لنا ١٦ موظف جديد منهم ٦ من أصول عربيه سيعملون فى قسم الترجمه و ٢ في القسم الجنائى و ٦ فى قسم التجارى و ٢ فى القسم المدنى متأمله من القسم التجاري أكثر من ذلك ليس على سبيل الأداء بل على سبيل الثبات من حيث الأفراد و بالطبع المستوى لكن المستوى إلى حد ما جيد إنما السئ هو أن الكثير من الموظفين لا يكملون حتى عقدهم معنا لذا آمل من رئيس القسم أن يعمل على حل هذه المشكله بالنسبة للقسم المدنى ف سنستقبل عدد أكبر من الدعاوى الفتره المقبله لذا عينا ٢ موظفين متأمله الكثير من القسم هذا الشهر آمل أن ترتفع أرقامه أكثر و أكثر بالنسبة للقسم الجنائي ف بناءاً على طلب من أستاذ أليكس عينا ٢ موظفين جدد و أريد أن أبدى إعجابى بأرقام و ثبات هذا القسم بالتحديد و أريد أن أشكر السيد أليكس على ما يقدمه من عمل رائع بالنسبه ل إلينور فهى تواجه تحدى من نوع أخر بداية من الغد لدينا عقود الشركات العربيه طرف فيها جزء جديد من العالم سيتوجب عليها التعامل معه سواءاً فى القسم أو على مستوى الوكلاء نأمل أن تكون موفقه ، الآن أريد سماع رؤية كل رئيس قسم لأرقام قسمه فى الفتره القادمه ، دعونا نبدأ من اليمين و ننتهى فى اليسار لذا تفضل أستاذ أليكس. أليكس بنبره هادئه: أرى أن قسمى أرقامه ممتازه كما أن أفراده تحملوا فى هذا الشهر دعاوى من قسم اخر و ابلوا فيها بشكل جيد جداً بالنسبه للقادم ف أنا أرى أن قسمى بدأت الدعاوى تكثر عليه خصوصاً بعد نجاحنا فى دعوى لوتسيا الشهر الماضى لذا كان من المهم أن نضم لنا موظفين أخرين خصوصاً مع توقعى بزيادة الدعاوى المستقبله فى القسم بنسبه جيده. إيما: شكراً لك أستاذ أليكس ، أستاذ ريان تفضل. ريان:كما تعرفين يا أستاذه قسمى أرقامه جيده جداً من وجهة نظري و أعتقد أن تقرير اليوم سيكون دليل على وجهة نظري أما فيما يخص أرتفاع الارقام اظن ان نسبة الإرتفاع لن تكون بالكبيره و هذا يعود لأكثر من سبب قد اوضحتهم فى التقرير الشهري. إيما:دعنا نتحدث فى مكتبى بعد إنها التقرير اليوم ، أستاذ فلوريان دعنا نرى ما لديك متشوقه أن أعرف رؤياك لقسمك. فلوريان:حسناً قسمى أرقامه جيده إلى حد ما للأسف نواجه بعض المشاكل بسبب أن الموظفين خصوصاً حديثى التخرج لم يستطيعوا مجاراة وتيرتنا في العمل كما أنهم لم يكونوا جاهزين بشكلٍ كافى لسوق العمل. إيما: أستاذ فلوريان قسمك في أخر ثلاث شهور استقال منه ١٥ موظف هل أنت متأكد أن جميعهم لم يكونوا مناسبين ؟ فلوريان:هذه رؤيتى للقسم و أعتقد أننى أدرى بحالة العاملين بقسمى و أدرى بكيفية إدارته. إيما:إذا دعنى أذكرك أننى صاحبة هذه الشركه و قسمك هو ليس حتى القسم الأقوى فيها لذا دعنى أخبرك بما أننى رئيسة الشركه أنه إن لم تتحسن أحوال هذا القسم فأنت أول شخص سيتم مسائلته ، أخيراً ننتقل للأستاذه إلينور نأمل أن تعطينا أخبار جيده. إلينور: أرقام قسمى تتحدث عن نفسها من حيث الثبات و النجاحات فى العمل أخر موظف غادر قسمى كان من ستة أشهر تقريباً و كانت بسبب حاجته لمغادرة البلاد أما بالنسبه لأرقام القسم فمن المتوقع زياده ملحوظه لعدد وكلاءنا خاصةً في الوطن العربي جاءنا فى السابق وكلاء من هذه المنطقه من العالم لكن لم تكن الإمكانيات الكافيه لذا أعتقد أننا أصبحنا مستعدين لاقتحام جزء جديد من العالم متحمسه بشكل لا يمكن تخيله. إيما:مبسوطه لحماسك الملحوظ و آمل أن يثمر عن نتائج جيده دعونى ألقى أخر كلمات هذا الاجتماع بتمنى التوفيق لكم جميعاً و متأمله منكم الكثير و الكثير ، يقدر الكل يتفضل على مكتبه. انتهى الإجتماع الشهرى و الكل راح على مكتبه يباشر شغله و هو راضي عدا فلوريان اللى أخد على دماغه فى الإجتماع فبقى رايح مكتبه بينفخ. …………………………… …………………… " القاهره " صحيت ليلى على صوت تليفونها شغال رن رن مش راضي يسكت لدرجة أنها كانت هتهبده فى الحيطه من كتر الازعاج اللى عامله ليها. ليلى: إيييييييه في اييييه على الصبح يستدعى الرن ده كله. ملك: انتى مش دريانه بالدنيا ولا إيه يا بنتى. ليلى: لأ مش متنيله دريانه إيه العالم قامت فيه حرب عالميه ثالثه ؟ ملك:لأ وانتى الصادقه أخوكى رمى قنبله فى العيله و جرى. ليلى: على ؟ عمل إيه ؟ ملك: أفتحى الواتساب و أنتى تفهمى و صحيح أبقى أقفلى الشات بسرعه ، خلى بالك كمان ساعه هتلاقى جدو سيد بيكلمك غالباً هيطلبنا كلنا فى الفيلا النهارده. ليلى:يخربيته هو عمل إيه يوصل للدرجادى ؟ ملك: أفتحى الواتساب و أنتى تشوفى ، سلام دلوقتى. فتحت ليلى الأنترنت و لقت الرسائل نازله ترف فى الجروب اللى عمله على لقت حماة شمس نازله شتيمه فيها و فى محمود ده حتى شككت فى أخلاق ملك و داخله في العيله كلها شمال و محدش قادر يوقفها أو حتى يقفل الشات لإن على خلى شخص واحد بس أدمن وهى ليلى علشان كده ملك رنت عليها ، قفلت ليلى الشات و رجعت لأول حاجه خالص الرساله اللى بعتها على و كانت سبب الهرجله دى كلها. " فلاش باك " على بيصحى من النوم أخد دش و بدأ يجهز علشان يروح ياخد شهادة الليسانس أو بمعنى أخر ياخد اللى يخصه من الكليه ، الوقت بيجرى و لو أتأخر أكتر من كده فى استخراج الورق ممكن يكون سبب فى تأخر سفره. دخل على الفيلا علشان يفطر مع الموجودين و اللى كانوا جده سيد و جدته ريهام و عيلة عمه محمد و أبوه و نور مرات أبوه. على: صباح الخير على الجميع ، صباح الفل يا ريرى. ريهام:صباح الفل يا قلب ريرى. ساره (مرات عم على ): أيوه يا عم أبسط اللى اداك يدينا يا سيدى 😉😂. ريهام:محدش له دعوه بعلى ده حبيبي ده ❤️. على:بالراحه بس لا جدى يقوم يضربنى دلوقتى 😅😂. سيد بهزار: أها خلى بالك أنت بتحاول تخطف منى روحى و أنا مش هسكتلك 👊🏻😂. على بتمثيل: نلتمس من عدالتكم سيدى الرئيس السماح لى بالدفاع عن موكلى على محمود سيد النويري. سيد: أنت هتعمل نفسك متر عليا ياض ولا ايه 😂. على:بنكشك يا كبير😂، بعدين أنا متر و ٨٠ سم أصلا 😅. سيد:قلشه رخيصه 😂 ، بس طالعه منك حلوه 😂❤️. على: حبيبي يا حاج تسلملى. محمود:وراك إيه النهارده يا أخويا ؟ على بص لمحمود بصة واحد بيتحقق إن الكلام اللى سمعه صح و حتى الكل اتفاجئ من الكلمه بس التفاجئ مدامتش كتير. على:هعدى على الكليه ناوى أستخرج الملف بتاعى باللى فيه خلينى أخلص منها بشكل نهائي و كده كده هما مش عاملين حفل تخرج عندنا السنادى. محمود: إيه ده اشمعنا ؟ على:محدش يعرف فى الدفعه و أنا عن نفسي مش مهتم أعرف الحقيقه. محمود:دى بتبقى أخر ذكرى ليك في الكليه متأكد أنك مش حابب حتى تضغط على إدارة الكليه علشانها ؟ على:ذكرياتى فى الكليه مش قليله يا حوده أنا فترة الأربع سنين دول دخلت تجارب ذكرياتها هتفضل معلمه معايا طول حياتي مجتش على دى و همسك فيها. محمود: طيب إيه رأيك نتجمع النهارده و نحتفل بيك احنا على الأقل بلاش الكليه مادام مش حابب. ساره:فكره كويسه جداً يا محمود إيه رأيك يا بابا أنت و ماما؟ سيد: معنديش مشكله. ريهام:وماله أهى تبقى فرصه إننا نتجمع و نحتفل سوى فى جو عائلي. محمود:يبقى اتفقنا خلص معاملاتك فى الكليه و أنا هقف النهارده مع شباب العيله نظبط الأجواء اوعدك بليله مش هتنساها. على: أنا شايف أن ملوش داعى ، أنا بالفعل حاسس بفرحتكم لكن مادام حابين ده ف تمام 🤝. محمود بابتسامه:كده تمام 🤝 ، صدقنى هتتبسط جداً. الكل كان متفاجئ من وجود الحفله مش علشان الحفله نفسها أكيد لكن علشان محمود هو اللى اقترحها بل و كمان هيشرف على تجهيزها الموضوع فيه شئ غلط لكن الكل عمل مش واخد باله عدا شخص واحد. أتحرك على بعد ما أنهى فطاره للكليه و فى الطريق بدء يجهز نفسه للموضوع اللى هيحصل النهارده ، على كان متأكد إن الحفله دى هى الطعم اللى رماه محمود و المفروض أن على لقطه ، هو قدر يحط على أدام الأمر الواقع أن لازم يقبل و إلا يبقى هو اللى وحش بقه غلبان محمود ميعرفش أنه كتب فصول النهايه للحكايه دى. خلص على الورق و المعاملات المطلوبه علشان يستخرج الملف على الساعه ٢ كان أخر شخص مخلص على الشباك ، خرج على من الكليه و أتجه للمترو و أثناء ما هو ماشى رن تليفونه. على: أزيك يا حاج سيد عامل ايه ؟ عاش من سمع حسك. سيد:ما أنت لسه سايبنى على الفطار يبنى الصبح 😄 ، أنا بخير طمنى عملت ايه ؟ على: خلصت أهو بعد مناهده و فرهده مع الموظفه قدرت أخلص حاجتى النهارده. سيد:عال أوى يعنى راجع ؟ على:لأ لسه معايا مشوار اخلصه و أرجع على البيت فيه حاجه ولا إيه ؟ سيد: إيه رأيك في اللى بيحصل ؟ على: إيه ؟ سيد: هو إيه اللى إيه ؟ بقولك رأيك فى اللى بيحصل حفلة النهارده دى إيه موقفك منها ؟ على:هحضر كده كده إنما لو تقصد رأيى فى وجودها أصلا ف أنا شايف أنها عاديه واضح أن محمود سمع منك أهو و بدأ يحاول يتصالح معايا. سيد: أنت شايف كده ؟ على: أنا رأيى قولتهولك بكل صراحه أهو. سيد:هحاول اصدقك بس أقطع دراعى إن ما كان الموضوع ده فيه حاجه غلط. على:فيه بقه ولا مفيهوش مش فارقه معايا و الليل مش بعيد هنعرف و نفهم فى الحفله هل فعلاً الموضوع فيه حاجه ولا لأ. سيد: عموماً أنا عزمت العيله كلها زى ما اتفقنا حتى أختك و أمك و عيلتها عزمتهم أنا قولت أقولك علشان تبقى عارف. على:تمام يا حاج اشوفك بليل ، مع السلامه. سيد:سلام يا على. دخل على المترو أخد تذكره لمحطة عبدالناصر نزل و بدأ يتحرك فى اتجاه التحرير دخل شارع معين و وقف عند محل موبايلات و طلب منه خط تليفون ، الراجل رحب ب على و جابله خط من الموجودين و عرفه الرقم كام دفع على الفلوس و خرج من المكان أتجه للمترو علشان يرجع يركب من عند الجامعه و أتجه للفيلا علشان يجهز للحفله. " محمود " فى الوقت اللى كان على ببخلص موضوع الملف بتاعه فى الجامعه كان محمود بيبلغ الجميع فى العيله. تعمد محمود تكون مكالمة شمس بنت عمته تكون الأخيره علشان يقدر يتفق معاها على اللى هيعملوه بليل. محمود: أزيك يا لبوه ، عامله ايه ؟ شمس: محمود قولتلك أكتر من مره مبحبش كده. محمود:بذمتك الكلمه مش بتهيجك. شمس: لأ و أصلا أنا هقطع رجلى من الموضوع بتاعنا ده كفايه كده. محمود:هو إيه اللى كفايه أنتى مفكره الموضوع بمزاجك فوقى ها فوقى كده و اعقلى الكلام. شمس: بالعكس ده أنا دلوقتى فى كامل قوايا العقليه كفايه كده يا محمود و أساساً على سكت ف لازمتها إيه بقه ، أنا خلاص مش عايزه منك حاجه أصلا و انسى اللى بينا كمان ، و إن كان عَلَى عَلِى كده كده مش عايز منى حاجه فمصلحتى إيه أن أدخل نفسى فى مشكله معاه. محمود:هى بقت كده بتبصى لنفسك و بتبيعينى يا شمس هى دى اخرتها يعنى. شمس:معنديش كلام أقوله غير اللى سمعته. محمود:لأ خلى بالك أنا لحمى مر و إن كنتى مفكره إنك قدرتى تخرجى من الحسبه تبقى غلطانه ده أنا أقلب الدنيا عليكي ما أنا مش هقع لوحدى. شمس:هيهى ضحكتنى هتروح تقولهم إيه أنا حاولت مع بنت عمتى و ضحكت عليكم فى موضوع على إبن عمى و لبسته تهمه مش بتاعته. محمود:و هو أنتى مفكره أنا لوحدى اللى هخسر فوقى ده أنا مجرد ما أقول ده حماتك هتقلب الدنيا عليكى ده غير سمعتك و سمعة عيلتك لما الموضوع يتعرف أبوكى و أمك شخصيات ليها إسمها اللى هيتأثر شوفى بقه هيتعاملوا معاكى أزاى. شمس: يا محمود أفهم بقه متبقاش حمار على مش عاوز منك حاجه أصلا ليه عايز تؤذيه تانى. محمود:ضحكتينى 😄 على مين اللى غلبان ده أنتى اللى غلبانه ، على ده تعلب قادر يضحك على الكل و يكسبهم فى صفه بدليل أنتى أهو بتدافعى عنه ، على عايز ينتقم منى و ياخد مكانتى فى العيله. شمس:يا غبى أفهم دى مجرد تخيلات مش أكتر بعدين إيه اللى يخليه بعد ما يكسب كل الناس دي يرجع ينتقم أساساً مكسبهم هو خير انتقام ده لو حابب يعمل ده. محمود:بقولك إيه مش عايز وجع دماغ النهارده تكونى جاهزه هنقدر ننفذ اللى بقالنا شويه حلوين عايزين ننفذه و مش عارفين ، النهارده فيه حفله فى الفيلا أكيد هتحضرى عايزك الساعه ١١ بالظبط تكونى موجوده فى حمام الملحق بتاع فيلا جدو سيد و أنا هلاقى حجه أوصل على لعندك و هناك تعملى اللازم بقه و خلى بالك أنا مش هصبر عليكى كتير أنا بدأت أجيب أخرى من الموضوع ده. شمس:مش عارفه ليه حاسه أن اللى هيحصل هيكون عكس اللى أحنا عايزينه تماماً. محمود: تفائلى بالخير خلى …… يكرمنا فى اللى احنا بنعمله. شمس: يكرمنا في إيه 😂😂 ضحكتنى و أنا مش قادره أضحك ، يكرمنا فى اللى بنعمله أزاى و أحنا بنعمل شر. محمود: بالعكس ده كل الخير فكرى أنتى بس لو على قدر يبقى كبير العيله من بعدى إيه اللى ممكن يحصل ، أحنا بندافع عن نفسنا يا شمس. شمس:اللى تشوفه ، سلام علشان أجهز للحفله. محمود:سلام يا لبوه. محمود بدأ يفكر فى أنه هيقول إيه ل على ساعة الإنتصار أزاى هيقعد يقطم و يلوم فيه و يقول إنه كان صح و الباقى انخدعوا ف على مسكين ميعرفش أن على عرف كل اللى اتقال فى المكالمه. " على " الساعة حالياً ٩ مساءاً وعلى واقف قصاد المراية بيظبط لبسه تى شيرت أحمر اللون مع بنطلون أسود و ساعه رولكس جابها له جده هدية نجاحه حط برفيوم هادى و أصبح مستعد. دخل على الفيلا وكان الجميع متواجد تقريباً بلا استثناء حتى والدته و أخته ليلى موجودين ، حضور على أكيد كان محط الأنظار بما أنه صاحب الإحتفال ، بدأ يسلم على الجميع و يقف مع ملك و عمته شويه و شويه تانيين يقف مع جده و سته ريهام اللى كانت من أسعد الناس بيه و شويه تانيين مع أمه وأخته ليلى اللى كانوا مبسوطين ليه من قلبهم لأول مره يحس على أن أمه فعلاً بتحبه. هى و أخته فى العادى الموضوع كان بيرسى على مبروك عقبال كل سنه و حتى كانت جافه إنما حالياً الموضوع فيه ود أكبر و ده اللى واضح من ابتسامتهم الجميله اللى على وشهم ابتسامه كانت كفيله تخلى على يتمنى لو كان ينفع يقعد و ميسافرش بس رجع و قال لنفسه أن نار الغربه ولا نار أنه يبقى مش قادر يكبر فى مهنته بسبب مشاكل هبله فى العيله. خرج على بعد ساعتين للجنينه و ساب الموجودين بيتكلموا كل واحد بيتكلم مع التانى فى حاجه شكل و منسجمين فى الكلام و على شاف ده وقت أكتر من مناسب علشان يخلى محمود يبعت شمس على المكان و فعلاً حصل. بعد دقائق من خروج على كان محمود بيغمز لشمس بعينه علشان تتحرك و أتحركت شمس بخطواتها اللى كان باين عليها الحذر و الترقب كانت فعلاً حاسه أنها هتقع المرادى مش هتعدى زى كل مره بس للأسف مجبره على اللى بتعمله أستنى محمود ١٠ دقائق مروا عليه اكنهم ١٠ ساعات و راح يسأل جده سيد اللى كان واقف مع جدته ريهام و عمته ميار عن مكان على. محمود: جدى أومال فين على ؟ سيد:معرفش يبنى هتلاقيه هنا ولا هنا دلوقتى يجى. محمود:طيب أنا هطلع أشوفه بره. محمود سأل جده علشان الموضوع يبان طبيعى أنه لما يروح ل على و يتحجج بحاجه يوديه الملحق ل شمس و يرجع هو يقول إنه شاف على مع شمس بيتحرش بيها أو يغتصبها حتى. محمود شاف على قاعد على ترابيزه موجوده فى الجنينه بره بدأ يقرب منه بخطوات أسد باصص لفريسته و عايز يفتك بيها. محمود: إيه يبنى خرجت و سيبتنا يعنى ؟ على بصوت ضعيف شويه: أبدا ما أنت عارف أن مليش فى جو الحفلات ده يا معلم محمود: مالك يبنى أنت كويس ؟ على: أها أيوه أنا كويس مرهق بس شويه. محمود بدأ يحس إن الموضوع هيبقى أسهل عليه كتير من ما كان متوقع كمان و ده كان من تخطيط على علشان يخليه مركز معاه أكتر و يغفل عن منى اللى بتراقب الموقف من بعيد ، على كان مفهم منى على اللى هيحصل و أنها تسجل اللى هيحصل صوتياً من الشباك المطل على أوضة النوم. محمود: سلامتك يا أخويا أنت جايز بس المشوار بتاع الجامعه فرهدك أنا عارف ما أنا مجرب. على: أه يا معلم مشوار رخم أوى و الموظفين حاجه ارخم و ارخم. محمود: أه ده حقيقه طب ما تروح الملحق تريح شويه جايز جسمك يفك شويه. على: تمام يا أخويا تسلم. بدأ على يتحرك خطوه التانيه لكن مخطاش التالته وقع على الأرض ف راح محمود يشوف ماله. محمود: أنت كويس يابنى ؟ على: أه أنا كويس بس مرهق زى ما قولتلك و دايخ شويه معلش تيجى توصلنى لاحسن دايخ و مش مركز. محمود:عنيا يا أخويا عنيا ألف سلامه عليك تلاقيها الوليه حماة شمس ضربتك عين 😄. على: على رأيك محدش بقه يسيب حد فى حاله أبدا. محمود قوم على و بدأ يسنده و وصله بالفعل لباب الملحق و جه يمشى على وقفه و قاله. على: أستنى يا محمود تعالى عايزك فى موضوع مهم. محمود:يا راجل يوم تانى انت محتاج ترتاح. على:طب بس تعالى و الموضوع مش هياخد خمس دقائق بالكتير. محمود مغصوب على أمره: تمام تعالى بس مش هنتاخر ها. على: متقلقش أنا أساساً مش قادر أتكلم كتير ما أنت شايف. دخل على و دخل وراه محمود و بمجرد دخول محمود قفل على الباب ، محمود حس أن فيه حاجه غلط في الموضوع بس أمله أنه يخلص كان مخليه مكمل معاه. محمود:ها يا على قولى كنت عايزنى فى إيه ؟ على:حالا هقولك بس أدينى ثوانى بس. على أتحرك ناحية الحمام و فتح الباب فجأه ولقى قدامه شمس اللى اتفاجئت من فتحان الباب ، كانت شمس خالعه هدومها و لابسه قميص نوم أسود على لحمها الابيض مخلى شكلها أبن فاجره. على بصوت قوى:تعالى يا شمس. شمس:ححح حاضر. محمود عمل متفاجئ: إيه ده شمس بتعملى إيه هنا ؟ على بصوت قوى:شوفوا بقه أنا مش عبيط ولا أهبل علشان تحاولوا تستغفلونى مرتين المره الاولى اهى عدت و لبستها بالرغم من أنى مقربتش من شمس فعلياً إنما المرادي عايزها تبقى رسمى ولا إيه يا محمود. محمود: أنت بتقول إيه ؟ على: بقولك إيه يا محمود أنا عايز الصراحه أنت و أنا عارفين كويس اللى بيدور و إن كنت فاكرنى لسه عيل هتقدر تخدعه فأنسى أنا حالياً نسخه مختلفه عن على القديم. محمود:قول إنك بتحاول تلبسنا تهمه بقه مش قولتلك أنه مسلكش من جواه محدش صدقنى ده بس بيحاول يخدعنا علشان يقدر يوصل للى هو عايزه و أنه يكون كبير العيله بعد أبويا أو أبوه. على: أنتى إيه رأيك يا شمس ؟ هل شايفه أنى أستحق ده منكم أو ده بشكل عام بسبب غلطه حياتي تتقلب بالشكل ده لأ و كمان بيحاول يدمرلى حياتى تانى زى ما دمر حياتك اولانى مش صح يا شمس. محمود بعصبيه: شمس أوعى تسمعى كلامه ده بيحاول يضغط عليكى. على: ليه و هو أنت فاكرنى زيك أنا يا محمود شايف شمس إنسانه الزمن جه عليها ذنبها إيه إن جوزها مسافر علشان ياخد ألفين تلاته أو حتى أكتر من اللى هياخدهم هنا ذنبها إيه تدفن شبابها و تتخلى عن رغباتها كأنثى علشان الفلوس يلعن أبوها يا اخى ، شمس هى ضحية زمن طاحن فيه الفلوس بتفرق بين الاحبه و بعضهم و شمس فقدت جوزها حبيبها بسبب الفلوس هتبقى أحنا و الزمن عليها. محمود ماسك فى تى شيرت على:يا اخى أخرس بقه شمس بدموع: أنت فعلاً معاك حق يا على أنا الزمن جه عليا أوى. على بيفلت من محمود وبيقرب منها: إحنا الاتنين الزمن جه علينا يا شمس و أظن جه الوقت اللى نرمي الماضي ورا ضهرنا أقنعى محمود أنه خلاص كفايه كده كفايه قلق و مشاكل. شمس بتأثر:قولتله يا على بس مش بيسمعنى قولتله خلاص قولتله كفايه اللى عملناه أول مره فيك بس هو مش قادر يفهم أن خلاص كان موضوع و انتهى. محمود:يعنى كنتى عايزانى اسيب الكل يعرف باللى بنعمله دى كانت تبقى مصيبه و مكنش طلع علينا نهار بعدها. شمس بدموع: يا اخى افهم بقه الموضوع عدى و خلص خلاص أنساه بقه يا اخى أنساه أفهم خلاص كفايه أن واحد مننا اتغرب و اتربى بعيد عننا عجبك اللى حصل يعنى على عمره ما أستحق أنه يحصل معاه اللى حصل ولا حتى أنا ، أنا أنا كان نفسي أعيش حياه عاديه مع جوزى يدخل عليا بحاجه و هو راجع من الشغل يحضنى وقت ضعفي و ينسينى الدنيا كان نفسى يكون عندى ***** يجروا حواليا أحبهم و يحبونى بس الزمن وحش أوى الزمن وحش أوى 😭. على أتأثر بجد:بس يا شمس علشان خاطر أخوكى على بس. شمس بدموع أكثر:حقك عليا يا على حقك عليا أنا ظلمتك معايا كتير ظلمتك معايا سامحني يا على سامحنى. على:مسامحك يا حبيبة أخوكى مسامحك. محمود لسه هيتكلم لقى الباب بيخبط محمود: مين على الباب ؟ سيد: أنا جدك سيد يابنى. على جرى فتح باب الحمام و زق شمس جوه و دخل وراها كان محمود فتح الباب. سيد: إيه يابنى أنت و على اختفيتم فجاه خير فيه حاجه ولا إيه ده حتى شمس هى كمان مختفيه. محمود بتوتر: أصل أصل. علي بصوت ضعيف:معلش يا جدى تعبان شويه و خليت محمود جه يوصلني اليوم كان مرهق و حسيت نفسي دايخ جامد و ما حبيناش نقلقكم مش كده يا محمود. محمود بسرعه: أه ده اللى حصل يا جدى بس دلوقتي كنا جايين يعنى ، على قال هيدخل الحمام يغسل وشه و جاى. سيد:طيب يلا علشان الجماعه بيسألوا عليكم صحيح مشوفتوش شمس ؟ على: كانت بتكلم جوزها فى التليفون آخر مره شفتها تلاقيها سرحت معاه ما أنت متجوز و عارف يا حجوج 😂❤️. سيد:عقبالكم يا ولاد لما أفرح بيكم ، يلا نمشي يلا. " عوده من الفلاش باك " ليلى سمعت الريكورد اللى بدأ من جملة على الأولى تعالى يا شمس لغاية نهاية الريكورد عند جملة مسامحك يا حبيبة اخوكي ، ليلى من شدة تأثرها الدموع بدأت تجري من عينيها مبقتش قادره تسيطر على دموعها بس اللى مقدرتش تفهمه أزاى على سامحها و أزاى نشر الريكورد فيه شئ مش مظبوط. قطع تفكير ليلى صوت إشعار بوصول رسالة على تليفونها. ليلى: أنت أو أنتي مين ؟ وجبتى رقمى منين و إيه الرقم اللى باعته ده ؟ الشخصية: أنا مين ؟ ده مش مسموحلى إن اقولهولك بالنسبه بقه لسؤالك التانى جبت رقمك منين ف جبته من صاحب الرقم اللى بعته و ده رقم مين ؟ اتصلي بيه دلوقتى هتفهمى. ليلى: إيه العبط ده و أنا إيه يخلينى أسمع كلامك أصلا. الشخصية: مقدرش اجبرك كده كده بس صاحب الرقم حد قريب جداً ليكى ضرورى تكلميه دلوقتى قبل بعدين انا كل اللى عليا وصلت الرساله الباقى بقى عندك انتى بس نصيحه جربى ومش هتندمى. ( عملت بلوك ) ليلى حست بفضول رهيب أنها ترن على الرقم بالرغم من تفاهة الموضوع بالنسبه ليها بس حبت تعرف مين الشخص اللى بالرغم من أنه قريب ليها بعت ليها رقمه فى الخفى. ليلى كتبت الرقم و ضغطت على زرار الإتصال و بدأ التليفون يرن جرس فى التانى محدش رد ، ليلى حست أنه مقلب حد عامله فيها لكن جربت ترن تانى جرس فى التانى و خلاص هتشيل التليفون من على ودنها سمعت صوت جاي من سماعة التليفون بيقول. الشخص: الو ازيك يا ليلى ولا أقول يا انسه ليلى. ليلى: ………… و هنا ينتهى الجزء الأول من السلسلة الثانية دائماً أؤمن أن البدايات مهمة لذا طمنوني هل متحمسين ولا لأ شاركوني أرائكم عن الجزء و طريقة الكتابه وأحداث الجزء أتمنى يكون نال اعجابكم و ألقاكم على خير في الجزء القادم سلام 👋🏻. 👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️ [B]الجزء الثاني[/B] أعزائي روادى و اعضاء المنتدى أهلا بكم فى الجزء الثاني من السلسله التانيه ، أتمنى تكونوا بخير و صحه و عافيه مش هوصيك طبعاً مشروبك الجميل و قاعده رايقه أقرأ بتمعن و اتحفنى بأراءاك عزيزي قارئ هذا الجزء. " بداية الفصل " " القاهره " أوقات هتحس إنك مش فاهم الدنيا حواليك منين بيودى على فين مين الصح و مين الغلط بل و ممكن ده يشكل عليك ضغط إذا تعلق الموضوع بحياتك الشخصيه من قريب أو حتى بعيد ، أنا مش بقول ده علشان اتفلسف و إنما ده اللى أنا بحس بيه لما ابص من منظور ليلى أخت بطل قصتنا. تخيل معايا السيناريو ده أنت أو أنتى قاعد/ه بتحتفل/ي بنجاح حد عزيز عليك و فجأة تلاقيهم بيقولوا الشخص ده منحرف و عياره فالت ده قليل الأدب ده فيه و فيه و فيه تلقائياً و تبعاً للنظريه المتبعه من ناس كتير أبعد عن المشبوه لا يشبهك و ليلى شافت أن اخوها مش بس مشبوه لأ ده كمان العيله كلها جايه عليه حتى ابوها وامها علشان كده قررت تبعد و خافت تراهن و تطلع خسرانه الرهان فى الأخر. مع الوقت ابتدت ليلى تحس بالشوق تجاه أخوها هى شافت أنه اتقسى عليه جامد خصوصاً أن لما كانت بتشوفه من ورى أبوها فى الأربع سنين مع أمها كان بيبقى عادى جدا معقوله ده واحد يطلع منه كده ، الاحساس ده فضل ملازمها و كانت بتفكر أكتر و أكتر فى الموضوع مع مرور الوقت ده غير تجميعها لأحداث اليوم اللى حصل فيه الموضوع مكنش منطقى أنه ينهى بالطريقه دى. أسئله كتير ملهاش إجابات و مشاعر متضاربه ما بين الشوق لأخوها اللى هجرهم سندها فى الدنيا بعد أبوها مش موجود و بين نار الحزن اللى بتاكل فيها لما تشوف أمها بتبكى على حال أبنها الوحيد ، بتستغرب ليلى فى كل مره تشوف أمها ليه مش بتظهر الحب ده ل على ليه دائماً معاملتها ل على فيها شئ من الجفاف لدرجة أنها قررت تسأل أمها عن السر وراء الموضوع فى مره لما شافتها بتبكى ليلى: ماما حبيبتي أنتى بتبكى. سالى بعياط:اخوكى وحشنى أوى يا ليلى ياما نفسى أضمه لحضنى و مخرجهوش منه تانى ، نفسى أقوله متزعلش منى يابنى علشان مقدرتش أدافع عنك قصاد الكل سيبتك للكل يخبط فيك. ليلى بتأثر:طب بس يا حبيبتى بس بكره تتصلح الأحوال و يرجع لحضننا تانى يا حبيبتي. سالى بعياط أكتر: أخوكى بقه يكرهني يا ليلى بقه شايف أنى أم ظالمه و مش بحبه مع أنى و…… بحبه و لا يمكن ابطل أحبه يا بنتى بس مقدرش أقوله مقدرش اطبطب عليه و أقوله حقك عليا يا ضنايا مقدرش أنا أم فاشله أوى يا ليلى 😭. ليلى ببعض الثبات:بصراحه يا ماما أنا عمرى ما فهمت الحته دى فيكى ، ماما أنتى بتموتى فى على و ياما شوفتك بتدافعى عنه قصاد أبويا لكن كلهم من ورى ضهره عمرك ما دافعتى عن على و هو موجود. سالى بعياط:يا بنتى لو أنا دافعت عنه قصاد أبوكى هخرب البيت كله و مش بس كده ده أنا كمان هكون أم فاشله خلت أبنها يكره أبوه اكتر و اكتر ، أنا برضه مظلومه يا ليلى محطوطه فى خانه مش المفروض أبقى موجوده فيها بس نصيبى مايل كده 😭. ليلى بهدوء:طيب بس بقه عياط خلاص كفايه بكاء يا ماما ده أنتى عنيكى احمرت و بدأت تورم من كتر البكاء ، طب أقولك على حاجه أنا حاسه إن على مش زعلان منك أصلا هو عارف إن بابا سبب كبير فى طريقتك معاه و أكيد مقدر على أخويا قلبه أبيض أصلا ده أنا اراهنك أن هو اللى هييجى يصالحك فى يوم من الأيام و يقولك حقك عليا أن هجرتك كل ده. سالى هديت شويه:ياريت يا حبيبتي ياريت ده يبقى أجمل يوم فى حياتى ، هو بس ييجى و أنا مش هزعله أو حتى اخليه يسيبنى تانى. ليلى: صدقينى هيحصل يا ماما و يومها هبقى افكرك و أقولك إن أنا قولتلك قبلها بس متنسيش ادينى الحلاوه وقتها بقه أحسن أنتى كل مره بتاكليها عليا 😅. سالى:و هو فيه حلاوه بالمبالغ اللى انتى بتطلبيها دى ده أنتى عايزه ميزانية شهر بحالها علشان تكفى أخبارك 😂. ليلى بقمصه:قصدك إيه بقه يا ست ماما ، قصدك أنى طماعه ولا إيه 🙂. سالى:طب تعالى بس تعالى بلاش البوز اللى مفرود مترين قدام ده تعالى فى حضنى تعالى 😄. ليلى دخلت فى حضن سالى و كانت لحظه مليانه بالدفء و الحنان ختمتها سالى بجملة. سالى: يا.. رجع الغايب عقبال ما كتفى التانى يكون مليان و حاضنك يا على. عدت الايام و ليلى مع الوقت بتفهم الدنيا بشكل أكبر ، حياتها المهنيه ماشيه كويس جداً خصوصاً أن فى الوقت ده أسمها فى قسم الحسابات الخاص بشركة النويري بقه مسمع و بشكل واضح و صريح حتى أصبح بيتقال بين الموظفين أن ليلى هى رئيسة القسم ده لما رئيس القسم الحالى يمشى. الأيام جريت و خلصوا الأربع سنين كليه بتوع على و ليلى لسه بتشوف دموع أمها و اشتكت لجدتها ريهام من الموضوع لإن مبقاش هاين عليها أمها اللى بين نارين دى نار أبنها اللى حزينه عليه و نار جوزها اللى مش حاسس بيها. ليلى: أزيك يا منى عامله ايه ؟ منى: أنا كويسه يا ليلى أنتى اخبارك ايه ؟ ليلى:يديمك كويسه يا حبيبتي ، أنا بخير معلش تقوليلى فين تيته يا منى. منى:ستى ريهام موجوده فوق فى اوضتها تحبى ابلغها إنك موجوده ؟ ليلى: أنا هطلعلها بعد إذنك يا منى. بعد السلامات بين ليلى و ريهام بدأ الكلام بين الاتنين و شكوى ليلى لجدتها من على. ليلى:يرضيكى يا تيته اللى حفيدك بيعمله ده ؟ ريهام: أنهى موكوس فيهم ؟ ليلى: أكيد على يا تيته. ريهام:عمل إيه المنيل ؟ ليلى:ماما مشتقاله أوى يا تيته و هو مطنش زى ما أنتى شايفه ده حالها لا يسر عدو ولا حبيب ، تعرفى يا تيته أوقات كتير بشوفها بتعيط فى اوضتها على الحاله اللى هى موجوده فيها. ريهام: أنا قولت من الأول لجدك سيد مسمعش الكلام و قال سبيه هو أدرى بمصلحته و مرضيش يخلينى أتدخل ، أنا كنت عايزه أضغط عليه بحيث أنه يهمد بقه و يفوق لروحه بس هقول إيه جدك بقه. ليلى:طيب و العمل يا تيته هنقعد كده و حاطين أيدينا على خدنا كده و ساكتين. ريهام:بصى حلنا الوحيد إننا نضغط عليه نحسسه أنه غلطان لازم نجرحه بالكلام و نخليه يعيد حساباته. ليلى: ما ده ممكن يجيب نتيجه عكسيه يا تيته. ريهام: اسمعى منى أنا عارفه أنا بقولك إيه أهم حاجه أقنعى أمك تقسى قلبها شويه و تبقى معانا و فى الحاله دى المفعول هيبقى أقوى. ليلى:هحاول بس ياريت يجى بفايده. و حصل فعلاً و ليلى قدرت تقنع أمها و النتيجه طلعت مخيبه لأمال الاتنين ليلى و ريهام كل واحده فيهم توقعت جزء من رد الفعل. بعد فتره اتفاجئت ليلى بإن الكل بيقول أن على هيتصالح مع محمود و شمس الموضوع مكنش داخل دماغها لإن بالرغم من اللى اتقال إلا إن على مكنش فى نظرها متحرش هى كانت حاسه أنه مظلوم فبقت حاسه باللغبطه أكتر. بعد فتره من الموقف ده على بالفعل راح يصالحهم فى بيت فيلا جده أبو أمه اللى هما موجودين فيها ، ليلى كانت حاسه أنها عايزه تاخده فى حضنها و تضمه ليها فى النهايه هو أخوها بس فى نفس الوقت مبقتش قادره لغاية ما جت مكالمة ملك. ملك فوقت ليلى من نومها و قالت ليها تلحق الخناقه اللى دايره على الواتساب خناقه قويه بطلها حماة شمس و أفراد العيله اللى بيحاولوا يهدوها مش بتهدى ، فتحت ليلى الشات شافت الشتايم و سمعت الريكورد اللى بعته أخوها عرفت الحقيقه و لكن حتى بعد ما عرفت مشاعرها متلخبطه ما بين الفرحه ببراءة أخوها و الزعل على حاله و حال شمس بنت عمتها بل و زاد عليهم الحيره من موقف على أنه قالها أنا سامحتك و بالرغم من كده طلع الريكورد. فاقت ليلى من حيرتها على رسالة الواتساب اللى ادتها رقم ترن عليه المفروض أنه تبع حد قريب منها و بدافع الفضول رنت منى لكن المره الأولى محدش رد و فكرتها حركه سخيفه من واحده صاحبتها لكن جربت ليلى ترن تانى. جرس فى التانى و خلاص هتشيل التليفون من على ودنها سمعت صوت جاي من سماعة التليفون بيقول. الشخص: الو ازيك يا ليلى ولا أقول يا انسه ليلى. ليلى: أنت ليك نفس تهزر بعد اللى هببته ده يا على. على:طيب بهدوء كده تقدرى تقوليلى إيه الغلط فى اللى أنا عملته أنا واحد بعد عن أخته و أمه ٤ سنين كامله بل و جت عليه أيام كانت مشاعره الوحيده هى الحزن و الوحده بعد ما أرجع أخد حقى تقوليلى إيه اللى هببته ؟ ليلى:يا على أفهم أنا مش مختلفه معاك بس أنت كده فتحت علينا أبواب جحيم مش هتسمى على حد أنت نفسك هتطولك المشاكل ده غير جدى اللى أكيد مش هيسمى عليك. على:ليلى أنا سافرت النهارده الصبح و لسه واصل عند الفندق حتى مدخلتش فمتقعديش تقطمينى أنا فيا اللى مكفينى أصلا … ليلى مقاطعاه: بقولك ايه أنا مش هقبل بالعك اللى أنت عملته ده ، بعدين ده مش أنت يا على أنت قلبك أبيض إيه اللى جرالك معقوله ترمى البت شمس الرميه دى و… على مقاطعا:هى اللى عملت فى نفسها مش أنا يا ليلى مفكرتش ليه و حسبتها من الاول يا ترى هو المفروض أنا اللى هفكر فى مصلحتهم كمان ؟ ليلى:طيب علشان خاطري يا على علشان خاطر أختك ولا بلاش كمان خاطرى علشان خاطر ملك هى غلاوتها أكبر عندك أنا عارفه. على: أوعى تقولى الجمله دى تانى يا ليلى إياكى اسمعك تقوليها ، ليلى أنتى أغلى بكتير مما تتصورى أنا أقدر اقاطع أى حد إلا ٤ أنتى و أمك و داده ابتسام و منى أنتوا الاربعه غلاوتكم عندى كبيره أوى. ليلى:يعنى أنت عندك داده ابتسام و منى أغلى من العيله بتاعتنا ؟ على:وهو فين العيله دى معلش ها قوليلى فين العيله دى ؟ جدك اللى مرضيش يتدخل فى الموضوع ؟ ساب الموضوع عايم ولا أكنى حفيده و ستك اللى شايفانى شخص تلفان ولو ممشتش على هواها أبقى شخص ابن ابن مش شرط ابن إيه ، أبوكى ؟ أبوكى اللى عمره ما بل ريقى بكلمه حلوه ولا اللى باعنى فى أول اختبار و ياريته باعنى لوحدى ده باع الغلبانه اللى فضلت تحب فيه بالرغم من الألم اللى مسببهولها بتعامله الجاف ولا مين ولا مين لو قعدت أعد مش هخلص مين بقه العيله اللى بتتكلمى عنها ؟ ليلى:على كل دول بالرغم من أنهم قسوا عليك إلا أنهم بيحبوك مشوفتش تعاملهم معاك كان عامل أزاى الفتره الاخيره. على:ليلى أنا لسه واصل من السفر و تعبان مفييش حيل أقعد افهمك و اشرحلك ، بالمناسبه الرقم اللى بعتلك الرساله متحاوليش تتصلى بيه لأى سبب اللى معاه رقم قضى الغرض و خلاص. ليلى بصوت حنين:حاضر مش هكلمه بس بس خلاص هتسيب الموضوع كده يا على ؟ يهون عليك خاطرى ؟ على: أنتى بتحاولى تأثرى عليا يعنى 😄 ، قولى عايزانى أعمل إيه يا ليلى ولو أقدر هعمله. ليلى:عايزاك تساعد شمس البت مظلومه يا على هى أه هبله و تستاهل الدبح على اللى عملته بس بس فى الاخر هى حست بغلطها. سكوت عم الموقف و ملى المكان لدرجة إن ليلى فكرت إن على قفل فى وشها بس لقت المكالمه لسه شغاله. ليلى:ألو على أنت معايا ؟ على: معاكى يا ليلى ، بصى يا ليلى رغم أنى مش حابب أدخل فى مشاكل تانيه أنا أساساً هربان من المشاكل بس علشان خاطرك هحاول اساعدها و بالمناسبه أنا فعلاً كنت صادق لما قولت أنى سامحتها. ليلى:بس أنا مسألتكش على… على مقاطعا:ليلى أنا فاهمك كويس أوى و أنا واثق أنك فكرتى ليه عملت كده بالرغم من أنى قولت أنى سامحتها بل و دماغك ودتك أن ممكن اكون كنت بخدعها كمان. ليلى: بصراحه حصل و لحد دلوقتي السؤال الأول مش لاقيه ليه اجابه أصلا ؟ على:بس أنا عندى الاجابه يا ليلى و هتفهمى كل حاجه فى وقتها و صدقينى الحركه دى هى مصيريه فى حياتك أنتى أكتر من الكل و و أنا عاملها لأكتر من سبب منهم طبعاً انتى. ليلى:طيب ما تفهمني دلوقتى مش بتقول الموضوع يخصنى على: بعدين هتفهمى المهم دلوقتى ابعتيلى رقم شمس لأنى حذفت رقمها بمجرد ما خرجت من الجروب و صحيح الرقم ده معاكى أنتى و ماما بس محدش تانى يعرفه فاهمانى طبعاً، يلا سلام 👋🏻. ليلى: على أستنى. على: إيه تانى ؟ ليلى:خلى بالك من نفسك يا على. على: متقلقيش عليا يا لوله و أنتى كمان خلى بالك من نفسك ، سلام 👋🏻. ليلى:سلام يا قلبى. انتهت المكالمه و انتهت معاها مطاردات النوم لعين ليلى و حل مكانه الصداع لما رنت ملك على ليلى تانى و بدأت وصلت رغى ما بين الطرفين. " بروكسل " العلاقات البشريه معقده و بالرغم من تعقيدها إلا إنها أغلب علاقاتنا أصلا بل و أوقات كتير بنكون عارفين إن العلاقه دى مش واضحه أو واضحه بس مليانه صعوبات و بالرغم من كده بنعافر علشان تنجح فيه ناس بتسميها علاقات سامه و فيه ناس بتقول إن حلاوتها فى صعوبتها. " شركة E.M.A " انتهى الاجتماع اللى ظبطته إيما فى أخر الشهر كان اجتماع أخد فيه البعض منهم نقد شديد و كلام فى جنابه و البعض الاخر تم مدحه لكن الكل بلا استثناء بعد الاجتماع بدأ يحضر تقرير تفصيلى عن أداء و نتائج القسم بتاعه فى الشهر الأخير أثناء ده ما كان بيحصل كانت إيما فى مكتبها تحاول كبح جماح غضبها و تساعدها فى ذلك سكرتيرتها و صديقتها چودى. چودى: أهدى يا إيما العصبيه لن تحل مشكلتك. إيما: أنا يقوم هذا الحيوان المتعجرف بالرد على كلامى بهذه الطريقه من يظن نفسه ليفعل ذلك أنا رئيسة و مالكة هذه الشركه ، أريد أن أقوم بسحق وجه هذا اللعين. چودى بهدوء: ثم ؟ إيما:ثم ابرحه ضربا فى كل مكان بجسده حتى يصير عبرة لأى نكره يحاول التلاعب معى. چودى: إيما أنظرى لى. إيما بعصبيه:ماذا ؟ چودى فتحت دراعها الاتنين فى إشارة ل إيما إنها تحضنها ، إيما بمجرد ما شافت چودى فاتحه دراعها جريت تحضنها و انفجرت فى البكاء. إيما ببكاء: أبى رفض ارتباطى به يا چودى ، أنه لا يفهم شيئا سوى أننى فى مؤامرة كونيه لأخذ مالى و السيطرة على الشركه ، هو لا يفهم أن برفضه لهذه العلاقه يعذبنى و يحرق روحى. چودى مكنتش بتعمل حاجه غير أنها ضماها لحضنها و بتطبطب عليها هى عارفه صاحبتها كويس و عارفه أنها هتهدى لوحدها و كل اللى عليها أنها تسمعها. مرت دقائق إيما موجوده فيها فى حضن چودى لغاية ما هديت على الأخر و بصت لچودى لثوانى و بعدين قالت إيما: أنتى أجمل ما حدث لى فى هذه الحياه. چودى:دعكى من الاطراءات و المديح الآن أخبريني ما الذى حدث بالضبط. إيما: أنتى تعرفين جيداً أننى لن أتحدث فى هذا الموضوع هنا چودى: حسنا يمكننا الحديث مساءا فى بيتى أو بيتك. إيما:لن نستطيع أن نتحدث عن هذا الموضوع اليوم. چودى:لماذا ؟ هل تم التجديد لك ؟ إيما:نعم ابى مشكوراً جدد لى مدة الحبس فى ڤيلا عائلتنا الملعونه …… يريد أن أجلس معهم لبعض الأيام هناك كما تعرفين الأحوال ليست بجيده هذه الأيام. چودى:لا أستطيع الإعتراض طالما جاءت من الرجل الكبير لكن أود القول بأن تمالكى أعصابكى إيما والدك مهما فعل فهذا لأنه يرى أن هذا الأفضل لك. إيما: أسمحى لى أن اشكك فى كلامك فهو لم يقابل ريان من الأساس ليحكم عليه بالطمع ، على كُلٍ سنتناقش فى ذلك حينما أعود من الملعونة ، بالمناسبه انتظرينى لأوصلك لشقتك بعد انتهاء العمل. چودى: حسناً سأخرج الآن لأتابع عملى الآن و لنتقابل بعد إنتهاء ساعات العمل. خرجت چودى من المكتب و هى حزينه لحزن صاحبتها الواضح ، چودى شخصيه مش عاطفيه أوى أغلب الوقت هاديه و ده بقه واضح أكتر و أكتر بعد وفاة والدتها لكنها صديقه جدعه دائماً ما هتلاقيها واقفه جنب أصحابها فى وقت شدتهم أصحابها اللى هما تقريباً أربع أو خمس أشخاص. " فى مكتب ريان " كان ريان بيجهز تقريره الشهرى علشان يروح يقدمه لإيما و يتناقش فيه معاها زى ما قالت فى الاجتماع و الدنيا كانت ماشيه زى الفل لغاية ما رن تليفونه و بمجرد ما شاف الرقم تحسه اتبرجل و التوتر ركبه. ريان: أهلا انستازيا كيف الأحوال ؟ انستازيا بعصبيه: أنت تمزح معى أليس كذلك ؟ تسأل عن الأحوال و أنت تعلم جيداً كيف يكون حالى أنا و إدوارد عندما تغيب لمدة طويله ، نحن نتضور جوعاً هنا و أنت لازلت تجرى وراء هذه أحلام الثراء الواهيه الخاصه بك. ريان: أنتى لا تفهمين شيئا لقد اقتربنا من النهايه قريباً سأستطيع إنهاء هذا الأمر و أعود بالنقود. انستازيا: لماذا الطمع لا يجب أن تكون جشعا راتبك كافياً جداً للإنفاق علينا لذا لا داعى لذلك أرجوك دع هذا الموضوع جانباً أنا لا أطيق أن أراك بعيداً عنى ما بالك بأن أكون على علم بتقربك من أمرأة أخرى هذا الأمر يعذبنى. ريان بانفعال: على ماذا اتفقنا ؟ نحن لن نتراجع بعد كل هذا الطريق الذى مشينا به ينقصنا الصبر فقط يا حبيبتي و بخصوص ما قولتيه دعينا نتقابل اليوم فى فندق ***** فى چينك سأرسل لكى العنوان لا تتأخرى سيكون هذا أيسر لكى و فى ذات الوقت أستطيع التأثير أكثر على إيما أثناء القدوم إليكى. " مكتب إيما " إيما بعد خروج چودى بدأت تخلص شغلها بالرغم من كونها الرئيسه أو البوص لكنها لم تكتفِ بالأمور الإداريه فقط بل بتشتغل على دعاوى من أقسام مختلفه المشترك بينهم هو أهمية كل دعوى منها سوءا على المستوى المادى أو التسويقي ، المهم يعنى إيما كانت شغاله على واحده من الدعاوى المهمه و أثناء ما هى شغاله سمعت صوت خبط على الباب إيما: أدخل. ريان:مساء الخير استاذه إيما أو أقول حبيبتي إيما ؟ إيما قامت من الكرسى و دخلت فى حضن ريان و بعد مرور دقيقه من الحضن الصامت خرجت إيما من حضنه و بدؤوا كلامهم بالآتي ريان:حضرتى للاجتماع متأخره اليوم ، هل كل شئ على ما يرام ؟ إيما بضيقه: للأسف لا ، لقد تحدثت مع أبى مرة أخرى بخصوص زواجنا لكنه لم يقبل علاقتنا. ريان:لا أدرى كيف أستطيع اقناع والدكى بى ، أنتى تعرفين أنى أحبك صحيح ؟ إيما: أعلم يا حبيبي و حاولت اقناعه صدقني لكن للأسف لم أستطع ، أنا لدى أحساس قوى أن حبنا سينتصر فى النهايه دائما ما كانت علاقات الحب القويه محاربه مثل قيس وليلى .. روميو و جولييت. ريان: أنا لا يمكن أن اتخلى عنكي إيما سواءا قَبِل ابوكى علاقتنا أو رفضها ، إيما أنا لا أستطيع تخيل حياتي بدونك. إيما متأثرة:سيقبل يا حبيبي سيقبل ، أنا أيضاً لا أستطيع تخيل حياتي من دونك أنت حبى الأول و الوحيد يا ريان 🥺. ريان:ستجعلينا نبكى الأن و يفترض أننا في الشركة لنعمل لا لنبكى يا جميلتى ثم أنني لا أستطيع أن أرى الدموع في عينيكى أبداً. بعد ما أنهى ريان الجملة ضم إيما لحضنه و بقه يملس على شعرها و ده علشان يحسسها بالأمان لكن فى حقيقة الأمر هو ثعلب عايز يوصل للفريسة بتاعته وده نشوفه فى ابتسامته الخبيثه اللي على وشه ، خرجت إيما من حضنه و مسحت بعض قطرات الدموع المحبوسه في عينيها. إيما: حسناً دعنا نناقش أمور القسم الخاص بك إذا لنرى ماذا يمكن تحسينه و ماذا نحتاج لتطويره أكثر. بدأ الطرفين يتناقشون في اللي المفروض يحصل فى قسم ريان مين من المحامين اللى تحت أيده محتاجين يشتغلوا على نفسهم أكتر و هل فيه محامين محتاجين يتغيروا مثلاً نقاش دقيق و مفصل دام لمدة ساعة تقريباً. انتهى الاثنين من المناقشة بتاعتهم و بدؤوا يتكلموا فى أى حاجه علشان يفصلوا عن ضغط الشغل ، الكلام جاب بعضه و عرفت إيما إن ريان رايح چينك ، إيما كانت لسه ه تسأله عن السبب و تستفسر اكثر لكن الوقت لم يسعفها ف الباب خبط ، طبعاً إيما قالت أدخل و طلع فلورمان اللى كان على الباب داخل يسلمها التقرير الخاص بيه. أستأذن ريان و خرج تحت أنظار إيما الحالمة و أنظار فلورمان التى لا توحى بالخير إطلاقاً لكن في النهاية خرج ريان و بدأت محادثة جادة عن الشغل بين المتبقين في المكتب مر الوقت و انتهت ساعات العمل فى الشركه و كل المحامين وحتى الموظفين مشيوا متبقاش غير تلاته چودى .. إيما .. ريان التلاته اتقابلوا و هما خارجين. نظرات چودى لريان كانت حاده و واضح منها للاعمى أن چودى مش طايقاه و فى الناحيه التانيه ريان باصص ليها ببرود و حاطط أيده فى بنطلون البدله. چودى: ألم تقولى أنك ستوصلينى ؟ إيما بتوتر: حسناً اتفقنا بكل تأكيد على ذلك لكن هناك تعديل بسيط سيأتى ريان معنا. چودى أخدت فى وشها و خارجه من المكان موقفهاش غير حركة إيما السريعه و وقوفها قدامها. إيما:چودى رجاءا أنا أعرف أنكى لا تفضلين التواجد مع ريان فى مكان واحد لكن تخطى الموضوع هذه المره ارجوكى. چودى:لكن… قاطعتها إيما بقولها لا يوجد لكن و كملت بصوت منخفض كما تعلمين أنا لا أستطيع أن أرفض لريان طلب و هو متجه لچينك أيضا فلم أستطع الرفض. چودى: حسناً لكن هذه المرة الأولى و الاخيره لن تحدث مجددا. إيما بفرحه: أنتى الأفضل چودى. خرج الكل للجراچ علشان يركبوا عربية إيما الفولكس فاجن اتحركت العربيه و بقه ريان راكب جنب إيما قدام و چودى قاعده ورى. بمجرد ما العربيه خرجت و بدأت تمشى فى الشوارع ابتدى ريان يميل ناحية إيما و يهزر معاها و عينه بعد كل حركه على چودى كأنه بيوصلها رساله معينه و چودى كانت عماله تنفخ و إيما مش عايزه تزعل ريان منها لإنها بتحبه و فى نفس الوقت هى عارفه إن هزاره و چودى موجوده بيضايقها بس هى بتعتبر ده نكش من ريان لچودى علشان معندهاش حبيب مسكينه متعرفش أن الموضوع مختلف عن كده خالص بعد مرور 10 دقايق وقفت العربيه قدام عماره و بمجرد الوقوف نزلت چودى من غير لا سلام ولا كلام و ده ضايق ايما لكن متكلمتش فى الموضوع غير لما ريان فتحه بنفسه و هما متجهين ل چينك. ريان: أحيانا استعجب من قدرتك على التفاهم و التعامل معها. إيما: چودى أفضل بكثير مما تظن يا ريان. ريان: اسمحيلي أن اشكك فى هذا ، أنا أرى أنها تحاول كسب ود أبيك فهو أيضاً لا يحبنى لذا هى تحاول إظهار التعاطف مع رأيه لكى تظل قريبه منك و من عائلتك. إيما:كلامك سخيف جداً لمعلوماتك ، أنا أعرف چودى منذ أن كنت أدرس فى الكليه و المثير للاعجاب أنها لم تحاول حتى سؤالى عن عائلتى بشكل دقيق فهى لم تعرف أن عائلتى ثريه من البدايه ومع ذلك كانت تعاملنى بشكلٍ ممتاز هى تهتم لأمرى ليس لشئ أخر، السؤال الذي لطالما بحثت عن إجابة له هو لماذا هى لا تحب الحديث معك ؟ ريان: لماذا لم تسأليها ؟ إيما:و من قال أننى لم أسألها بالطبع سألتها لكن فى كل مره تتهرب من الاجابه لا أدرى لماذا. ريان: إيما چودى عندها غيرة من وجودى بجانبك فى حين لا يوجد أحد يهتم حتى لأمرها و هذا أمر شائك بالنسبة لأى بنت ما بالك ببنت عربيه لم يتح لها والديها الفرصه للتعرف على شاب من الأساس. إيما:لا أصدق أننى سأقول ذلك لكن چودى كانت تتحدث إلى الشباب بشكل طبيعى ذكورا أو إناثا بنفس الأريحية لذا تفكيرك خاطئ هى ترفض فكرة الارتباط فى علاقه غير رسميه فقط و أرجوك لا تمزح معها بهذه الطريقه مرة أخرى معها. ريان:لا أعتقد ذلك أراهن أن كان هناك من يرغب فى التقرب منها حتى. إيما:دعنا من هذا الآن و اخبرنى ماذا ستفعل فى چينك. ريان:سأقابل أحد الأصدقاء لقد نزل فى أحد الفنادق هناك و قد مر زمن لم أره به لذا اغتنمنا الفرصة لكى نتقابل. إيما:صديق لك أعرفه ؟ ريان:لا لم أتحدث عنه أمامك من قبل. إيما: حسنا أتصل بى حينما تنتهى من الحديث معه أريد أن أتحدث معك فى موضوع مهم. ريان: حسناً حينما انتهى سأتصل بك لكن يمكن أن أتأخر لذا لا تقلقي إن تأخرت فى اتصالي بك. إيما:اتفقنا إذا 🤝. إيما رفعت صوت الموسيقى و بدأت تغني معاها كانت اغنيه رومانسيه فكانت بتغنى و تبص لريان بين مقطع و التانى اللى بالرغم من الابتسامه اللى على وشه إلا أنه كان عنيه شاردة مش مركز اوى وده اللى مقدرتش إيما الحالمه تلاحظه " چينك " " مطبخ الفندق العاشرة مساءاً" لينا يا لينا إلى أين شردتي ؟ …. ها أنا هنا فقط أفكر فيما حدث معى اليوم اليكساندرا اليكساندرا:ماذا حدث أخبريني ؟ لينا: حسناً أخبريني أولا هل يمكنك أن يفهم شخص ما شخص لم يتعامل معه من قبل ؟ اليكساندرا: حسناً العلاقات البشرية متشابهة تقريباً في كل مكان لذا فى تصورى يمكن أن يحدث ذلك ، الآن أخبريني ماذا حدث. لينا: حسناً سأحكى لكى لكن عديني أنكى لن تقاطعيني حتى انتهى من كلامى ، اتفقنا ؟ اليكساندرا باستغراب:اتفقنا 🤝. لينا: اليوم بدء كالعادة بمكالمة من الوقح أوليفر أكره أن أسمع صوت هذا الشخص كما تعلمين ، بل أشعر بأنه عندما أسمع صوته فى بداية اليوم بأن هذا اليوم سيكون اسوء يوم على الإطلاق ، بشكل ما اليوم لم يكن الأسوأ بل أظن أن هذا أفضل يوم قد مر عليّ منذ زمن بعيد. " فلااااااااااش بـــــــــاك " " على لسان لينا " بعد أن انتهت مكالمتى مع اليكساندرا بدأت الاستعداد ل البدايه الفعليه لليوم كانت الساعة تقريباً التاسعة والنصف صباحاً بدأت تنظيم مكتبى و التحقق من سلامة كل شيء السيستم الخاص بالفندق وما إلى ذلك و أثناء حدوث كل ذلك وجدت من يناديني و كما توقعتي إنه الأستاذ الوقح أوليفر بدأ كلامه بوقاحه و غرور كالعادة لكن هذه المره كان قد تجاوز الحدود ابن العاهره يظننى عاهره أبيع جسدي مقابل حفنة من النقود لقد طلب مني أن أقابله الساعة العاشرة في غرفته فقمت برفع يدي لكى اصفعه لكنه ظهر. " فى اللحظه دى بدأت اليكساندرا تركز أكثر خصوصاً مع النظره اللى كانت فى عين لينا لكن التزمت الصمت و متكلمتش و سابت المجال ل لينا تكمل كلامها " شعره الأسود وجسمه المتناسق و عيونه الحاده سأل عن ما يحدث فهو قد رأى الصورة النهائية و من الواضح له أننا فندق غير محترف لكن هذا لم يعنينى لا أعلم لماذا وجدتنى مهتمه أن ابرر له موقفى لكن هيهات الأستاذ الوقح حاول العبث أكثر معى وقال أننا فندق مهمل وغير احترافي و هذا ما أثار غضبى أكثر لكن حاولت تمالك اعصابى و خرجت من الموضوع بلطافه لكن أحسست فى عينيه أنه لم يصدق لا أعلم لماذا شعرت بخيبة أمل أو يمكن أن أسميها انزعاج ، أنا انزعجت من محاولته تجاهل كلامي و إحساسي بأنه لم يصدقني لكن ما كان باليد حيله كان يجب أن اتظاهر بتصديقه حينما قال لا بأس عرفت أسمه على أعطيته المفتاح و صعد لغرفته التى بالمناسبة موجودة في نفس طابق الوقح. صعد على وصعدت معه معدلات غضبى من ذاتى لا أدرى لماذا لكن وجدت نفسى فى قمة غضبى و اتسائل كيف فعلت ذلك ماذا سيظن عنى الآن بالتأكيد سيظن أنني شخصية وقحة تضرب الناس من أجل طلبهم لوجبة الإفطار تبا ظللت ألوم نفسى إلى أن بدأت تتوافد النزلاء مجدداً فبدأت أهدأ قليلاً بل و أقنعت نفسي بأنه حادث و قد مر لكن بمجرد أن رأيته مرة أخرى فى البهو و متجه للكافيه لم استطع منع نفسى من الذهاب للتحدث معه بالطبع بعد أن ناديت ريتشارد ليقف مكانى لبضع دقائق. دخلت الكافيتريا و كنت متجهة إليه بالفعل لكن يد ما أمسكت بساعدى بقوة حتى ظننت أنه سيصبح عصيرا و نظرت خلفى فوجدته يحدق بى بقوه و من الواضح فى عينيه أنه لم يكن ينوي سوى شراً إنه أوليفر الذى كان فى حالة سُكر واضح وبدأ يهرطق بالحديث وسط أنظار النزلاء بل و حتى العاملين في الكافيتريا. أوليفر:إلى أين أنتى ذاهبه أيتها العاهره ؟ لينا بثبات: من تظن نفسك ل … قاطعني قائلاً بلا بلا بلا أظن أنكى تهربين مني خشية من أن أرى جسدك بشعره القذر لا تقلقى ل للن الومكى هذه المرة لكن المرة القادمة عليكى حلقه. لينا بانفعال: أخرس أيها المنحرف و أبعد يدك القذرة عن معصمى. أوليفر بعصبيه: اسمعيني جيداً لقد نفذ صبرى بل دعينى اخبرك أننى لن اصبر للمساء تعالى لغرفتى الآن لنتحدث هناك. بدأ أوليفر بمحاولة سحبى لغرفته وسط دهشتى و دهشة الجميع لكننى كنت سريعه و قويه كفايه لسحب معصمي الذى كان يمسكه بيده القذرة لكن بمجرد سحب معصمى وجدته التفت لي و هم برفع يده لكى يصفعنى على وجهي بيده الغليظة لم أستطع التحرك وجدت نفسى أغمض عينى و أستعد لتلقى الصفعه لكن مرت ثانيه اثنتين و لم يحدث شيئاً إلا بعض الهمهمات ففتحت عينى ووجدته ممسك بيد اللعين أوليفر بل و ينظر له بحدة وغضب واضح على وجهه و بدأ يتحدث قائلاً على: هل أنت مجنون ؟ ماذا تظن نفسك ؟ أوليفر باستفزاز:هل عينتك وصيا أو محامياً لها ؟ على:هل أحتاج أن أكون وصيا أو محامياً لأرفع الظلم عن شخص ما اتظن نفسك رجلاً حينما تعامل امرأة بهذا الشكل ؟ أوليفر: هذا لا يخصك أيها الرجعي المتخلف ، أنظر لها أنها راضيه هى فقط تتمنع ، أليس كذلك يا لى لى ؟ اللعين كان يستنجد بى بعد أن حاول إهانتى يستنجد بى بعد أن جعل الجميع يراني كعاهرة رخيصة الثمن لكن تبا له و لأمثاله وجدت نفسى أقول لينا: أخرس أيها المنحرف الكاذب أنا لم و لن أكون مثلما تظن أتصدق نفسك حقا ؟ على بنبرة قوية: أظنك قد سمعتها الآن لذا اتركها و شأنها و إلا … لا أدري لماذا لكن أحسست بالأمان في هذه اللحظة فهناك شخص ما رآنى أحاول صفع أحد النزلاء في أول مرة تقابلنا و الآن يدافع عنى ضد نفس الشخص بل ويتوعده إن لم يتركني وشأني شعور أن يهتم لأمرك أحد جيد اليكساندرا أليس كذلك ؟ لكن أمثال أوليفر بالرغم من يقينى بأن لديه من يهتم لأمره إلا أنه لا يشعر بقيمة ذلك و هذا ما دلل عليه رده أوليفر بغرور:لن تستطيع فعل شئ أيها الأحمق تدرى لماذا لأنك حشرة أستطيع دهسها بقدمى حينما أشاء ، أنا إن أردت يمكنني ترحيلك إلى المكان الذى جئت الآن لكن سأكتفي بأن تبتعد عن طريقى و ألا تدخل فيما لا يعنيك. أمسك أوليفر بمعصمي مجدداً محاولاً أن يسحبني من خلف ضهر على و قد أحسست أن الأمان الذي شعرت به للحظات قد ذهب انتهى الموضوع لقد هدأ هذا الشاب بعد أن شعر بأن مستقبله فى هذه البلد مهدداً الكل يبحث عن مصلحته في هذا العالم. أبعد يدك أيها المن.. مهلا هذه يدى اليسرى هل أمسك هذا ال على بيدى الآن لقد سحبنى من يدى خلفه و قال. على بنبرة حادة: ابعد يدك القذره عنها و إلا سأك… ماذا يحدث هنا جاء ذو الكرش السمين كما تعرفين فهو يظهر حينما يكون أوليفر معرضاً للضرب لا تدرين من أين يشعر به لكنه يظهر وهو ما قد حدث بالفعل جاء أنطوان لفض الاشتباك و استطاع بشكل ما سحب أوليفر خارجاً من الكافيتريا لكن المثير للعجب هو أنه عندما ذهبت و حاولت شكره لدفاعه عنى لم أجده تخيلى لم ينتظر حتى لكي اشكره جعلني غير قادرة عن التوقف للتفكير به و بكم هو شخص مختلف عن ما رأيتهم. " عوده من الفلاش باك " اليكساندرا: لينا أيعقل أن تكوني معجبة به ؟ لينا:هاه لا أعرف الأيام ستظهر كل شيء، عن اذنك لقد تأخرت و على العودة للمنزل أراكى غدا. " القاهره " أحياناً بتحس أنك اتظلمت و إنك بالرغم من الظلم اللى اتعرضت ليه مش قادر تتهم حد ب أن هو ده اللى ظلمك فبيبقى مصيرك نار تكوى فى قلبك و تحسسك بالضعف و دموعك تغلبك و تبكي على حالك. فى فيلا رؤوف صقر كانت الأجواء مولعه بسبب اللى حصل من شمس رؤوف صقر قاعد عمال يحرق فى سجاير و رابط أيده بشاش و موجود على الأرض ڤازه متكسره فى حين قاعده مراته ميار و حاطه راسها بين أيديها الاتنين سمعتهم و سمعة بنتهم خلاص اتدمرت او خلينا نقول هتدمر لما الخبر يتشم أو يتعرف من الصحافة سيرتهم هتبقى على كل لسان. الوحيده اللى كانت فى وعيها شويه و قادره تتكلم وتحكم الأمور بعقلها ملك فكانت بتحاول تهدى الأجواء بس أجواء مين اللى تهدى ده صاروخ و انفجر و نتايجه واضحه على حال الجميع بالذات صاحبة الشأن اللى كانت موجوده فى اوضتها بتبكى و قافله على نفسها بالمفتاح. فضلت تبكى كما لم تبكى من قبل وشها بقه احمر ددمم من كتر العياط و عماله تتشحتف و صوت موبايلها شغال رن رن رن مبيفصلش لدرجة أنها مسكته هبدته فى الحيطه علشان ترتاح من زنه. فمكنش قدام المتصل علشان يوصلها غير حل واحد واللي هو ملك ، ملك لما شافت المكالمه بعدت علشان محدش يعرف هى بتكلم مين. ملك: ينفع اللى عملته ده ؟ بقه تهون عليك ؟ على:ملك من غير كلام كتير أدينى شمس بأى طريقه اكلمها و أوعدك هلم الموضوع أنتى اكتر واحده عارفه أن مكنش قصدى أن الموضوع يكبر أنا بس حبيت أقرص ودن محمود. ملك:طيب أنا مش هناقشك دلوقتى بس ليه مرنتش على تليفون شمس نفسه ؟ على:جرس ومحدش بيرد بعدين غير متاح اتصرفى بقى و دخلى ليها التليفون ، دقيقتين و الاقيكى بتكلمينى. ملك اتحركت ناحية باب أوضة شمس و بتخبط عليها. ملك:شمس افتحى يا شمس أنا ملك اختك يا حبيبتي. ملك بدأت تقلق لما ملقتش فيه صوت بيرد عليها ف جريت على بلكونة الاوضه بتاعتها و اللي هي جنب أوضة شمس و نطت من البلكونه ، ملك بصت من الباب الزجاجي لقت شمس مفتحه عينيها و الدموع نازله لكن حتى مش قادره تطلع صوت ، على حظ ملك كان الباب الزجاجي مش مقفول من جوه علشان كده قدرت تفتح ملك الباب وتدخل جوه. قربت ملك من شقيقتها وهى صعبان عليها الحاله اللي هي فيها فى النهاية مهماً أختها عملت هتفضل أختها و متقدرش تبيعها. ملك:شمس شموسه حبيبتي قومى يا قلبى قومى. شمس بصوت ضعيف:عايزه أموت يا ملك مش عايزه أعيش تانى الدنيا دى وحشه أوى 😭. ملك بتأثر:بس يا حبيبتى بس أهدى كل حاجه و ليها حل يا قلبى. شمس بعياط: حل إيه يا ملك هي خلاص اتقفلت من كل حته و مبقاش ليها حلول أنا جبت العار لنفسى و للعيله يا ملك حتى أنتى هتتأثرى بسببى 😭. ملك بثبات:طيب شوفى أن أنا عارفه أن اللى بطلبه منك دلوقتى شبه مستحيل بس اوعدينى أنك تعمليه. شمس بيأس:معدش فيا حيل اعمل حاجه يا ملك أنا خلاص معدتش أنفع لحاجه أصلا 😭. ملك: طيب بس أوعدينى إنك هتنفذى اللى هقولك عليه دلوقتى و بعد كده نشوف تمام 🤝. شمس بصت لأختها بصه أكنها بتقولها انتى مجنونه بقولك معدتش أنفع أعمل حاجه وانتى بتقولى إيه ؟ ملك:معاكى حق بس صدقيني ده الحل الوحيد للمشكله اللى أنتى فيها ، بصى انا هكلم هكلم على و هو وعدنى أنه هيحل المشكله. شمس بتعب: بقولك إيه ابعدى عنى أنا مش فايقالك أنتى و الغدار ده. ملك:حقك تقولى بس نسمعه يا شمس جايز فعلاً يحل ليكى المشكله مش خسرانين حاجه. شمس نفضت لكلام ملك ومردتش على كلام ملك و ملك عملت نفس الكلام مردتش على كلام شمس و رنت على رقم على و فتحت الاسبيكر. على: ألو شمس أنتى معايا ؟ شمس:…………… على بهدوء:معاكى حق يا شمس أنا فعلاً عملت زى البقيه غدرت رغم أن الغدر مش طبعى و أنتى عارفه ده ، هتفرق فى إيه ما انت غدرت و خلاص ده اللى عايزه تقوليه صح ؟ أنا صحيح غدرت يا شمس بس أنا شخص للأسف الدنيا جت عليه بل و شفت اللى انتى بتاعنيه دلوقتى و يمكن ألعن منه ف أنا حاسس بيكى يا اختى أنا غلطت يا شمس و هصحح غلطي ، انا اتصلت بيكى علشان اسألك سؤالين أنتى باقيه على جوزك و عايزه تكملى معاه ؟ يكفى تقولى أه أو لأ و ساعتها الباقى عليا. ملك: أكيد لأ طبعاً مش صح يا شمس ؟ شمس:………… ملك:ردى يا حبيبتي خلينا نشوف حل الموضوع ده. على:طيب بصى يا شمس ، أنا هعرض عليكى الكلام و شوفى إيه رأيك انتى هتعملى……………… اعملى زى ما قولتلك كده بالظبط النهارده. ملك:يابن العفاريت بس استنى استنى طب ما ممكن … ممكنش يا ملك أنا قولتلكم سيبوا الباقى عليا انا هحل الموضوع اعملوا انتوا اللى عليكم بس ها يا شمس. شمس قلبت كلامه فى دماغها و رغم أنها مفهمتش المغزى من ورى اللى طلبه منها إلا أنها لقت نفسها بتقوله شمس:على أنا مش عارفه أنا جايبه الثقه دى منين بس أنا هثق فيك المرادى كمان يا على بال… عليك ما تخذلني تانى 😭. على: متقلقيش يا شمس الموضوع ده أنتى هتطلعى براه النهارده قبل بكره بس أهم حاجه اللى قولته بالظبط يتنفذ ، ملك ادينى عمتى. ملك: أنت مجنون ؟ على:اسمعى الكلام وبلاش طولة لسان أنا فيا اللى مكفينى و مفييش حيل اناهد مع حد. ملك: بس يا على على: أنا قلت إيه ؟ ملك: حاضر يا على. نزلت ملك بالتليفون لتحت و قربت من ميار ملك:ماما ماما ميار:عايزه إيه يا ملك ؟ ملك:فففف فيه حد عايز يكلمك على التليفون. ميار:وهو ده وقته انتى مبتفهميش ؟ ملك:طيب بس خدى قولى الو و اعملى اللى تشوفيه. ميار أخذت التليفون و بمجرد ما سمعت الصوت ابتدت تزعق ميار:بقه يا وسخ يا ابن ال…. على مقاطعا:اسمعينى يا عمتى أنا هحللك المشكله اللى دبستكم فيها. ميار بعصبيه: أنت بتهزر يا زفت الطين بقه بعد ما خلعت جاى تهزر. رؤوف:اللى معاكى ده الخول اللى بره البلد ؟ على: أفتحى الاسبيكر يا عمتى ، شوفوا بقه أنا عارف إن التدبيسه كانت وحشه بس أنا مفترتش أنا شوفت الاكتر من كده و على يدك يا عمتى و بالرغم من كل اللى حصل معايا هحل ليكم مشكلتكم بل و هطلعكم ليكم حق كمان. رؤوف: خخخخخ و ده أزاى يعنى ؟ على: بصوا أنا فهمت شمس و ملك دورهم دلوقتى جه دوركم تعملوا اللى هقول عليه بالحرف وانا اوعدكم أن الموضوع هيخلص النهارده قبل بكره ، بصوا أنتوا هتعملوا ……… . رؤوف:طيب واحنا لما نعمل ده فكرك الموضوع هيمشى بالسهوله دى ؟ على:دى بتاعتى انا بقه مش أنت ،هستنى منكم تليفون بليل بعد ما الموضوع يخلص تقولولى إيه اللى حصل مش عايز استنى لبكره أنا. ملك: تمام يا على ، مع السلامه دلوقتى. على:سلام يا ملك. بدأ رؤوف و مراته يبصوا لبعض بدأ الهدوء يكسى عليهم شويه أخيراً جه حل هو أينعم مجنون و مش مضمون بس أهو احسن من مفيش. " چينك " كان على موجود فى اوضته يبص على الأجواء و الدنيا حواليه حلوه ازاى خصوصاً فى المناظر الخضراء الموجوده حواليه مقطعش متعة اللحظه غير صوت تليفونه بيرن و كانت ليلى. ليلى:عملت إيه يا على ؟ على: الموضوع شبه خلص يا ليلى. ليلى:معقوله طلعت ليهم بحل ؟ على:عرفت و هيكون حل قوى بس محمود هيتهان بسببه رغم أن مكنتش حابب ألبسه أكتر من كده بس هو ابن حلال و يستاهل. ليلى:يعنى عملت إيه ؟ على: شوفى يا ستى أنا عملت……. بكده ينتهي الجزء عارف أنه يعتبر مش طويل بس ده الأفضل ليه لإن من الجزء الجاى هيبتدى ضرب النار اللى بجد ، عايز اعرف رأيكم هل أكمل كتابة الجزء بالشكل ده ولا عايزنى ارجع للقديمه كمان عايزين الحوار اللى بين الشخصيات الاجنبيه عربيه فصحى زى ما ماشيين ولا نمصرها ، فى النهايه تحياتى لكم أتمنى تكونوا استمتعتم بالجزء بتاسف للرجاله اللى قولتلها هنزل ١٠ بس اتأخرت لكن النور و عمايله بقه ألقاكم على خير. 👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️🎙️ أعزائي رواد و أعضاء هذا المنتدى الكرام أهلا وسهلا بكم في الجزء الثالث من قصة المتمرد أتمنى تكونوا بخير أنتم و الأشخاص اللى بتحبوهم ، كالعاده مشروبك الجميل و قعدتك الرايقه و أبدأ مخمخ و ركز معايا فى جزء النهارده. " على " مفيش حاجه من صناعه بشريه ملهاش ثغرات ، دائماً هتلاقى فيه ثغره سواءا اخدنا بالنا منها و عرفناها أو حتى مش قادرين نلاحظها ، ده أول شئ أتعلمه على فى كلية الحقوق ، القانون مليان ثغرات لإن مهماً كان المشرع جامد و فتك عمره ما هيقدر يحط حاجه مثاليه. على كان آمن بالمبدأ ده جداً بل خلينى أقولك أنه بدأ يطبقه على كل حاجه حواليه يبدأ يدور على مزاياها و عيوبها و يعرف عنها أكتر ، المعرفه هى أكبر سلاح ممكن يمتلكه حد يا عزيزي القارئ خصوصاً في العصر الحالى. على كان مدرك ده كويس علشان كده كان بيحسب تصرفاته يشوف هتديله إيه و تاخد منه إيه ، إيه نقاط قوتها و إيه ثغراتها علشان يبقى عارف لو اللى بيلعب معاه حب يلعب على الثغره اللى عنده أزاى يسدها و إيه مدى خطورتها أصلا. " بداية الفصل " " چينك التاسعه صباحاً " أصحى يا علييييييييييييى أصحى يا علييييييييى مد على أيده علشان يفصل المنبه ، على كان خايف يروح الشركه متأخر فى أول يوم ليه ف ظبط المنبه بصوته فكره مجنونه بس فعاله. قام على من نومه و دخل ياخد دش دافى ، ليلة امبارح مكانتش سهله اجتماع العيله أخد من تفكيره كتير قبل و بعد ما خلص و دش دافى الصبح هو من أفضل الطرق اللى تعيد ليه هدوءه و تصفى ذهنه. خرج على تأنق و لبس أفضل بدله موجوده معاه و هى بدله سوداء كان اشتراها قبل السفر بأسبوع هى و بدلتين كمان علشان يبقى معاه أربع بدل يقدر يروح الشركه بهم وقف على قصاد المرايه يتأكد من أن مظهره مناسب بدله سوداء و تحت الچاكيت بتاعها قميص أبيض سنانه بتلمع فى معصم أيده اليمين ساعه رولكس ، مد على أيده على زجاجه صغيره و رش برفان هادى مناسب للمكان اللى رايحه. خرج على من الاوضه و بدأ يتحرك في اتجاه الخروج من الفندق علشان يلحق يركب الأتوبيس اللى هيوصله للشركه. نزل على و أتحرك بره الفندق تحت أنظار لينا اللى كان واضح على وشها الانبهار ب على و شكله فى اللبس الفورمال أو الرسمى. الكلام ده معجبش أوليفر اللى كان مراقب الوضع من الكافيتريا جوه كان هاين عليه يقوم يدب خناقه مع على بس لسبب ما جواه قرر تأجيل المواجهه. خرج على و ركب الأتوبيس علشان يتجه للعاصمه بروكسل كان حاسس بمزيج من الحماس و التوتر مخلي تعبيرات وشه نفسها ما بين اتنين الابتسامه مره و شرود العيون مره تانيه ، فضل على هذا الحال لحد ما وصل عند الشركه قبل الميعاد بخمس دقائق حاول يبث فى نفسه بعض الهدوء و الثقه و بعدين دخل. على دخل للمقر و بدأ يستكشف المكان بعينيه على اليمين فيه مجموعه من الكراسى مرصوصه على جوانب الحيطان و قاعد على أغلبها أشخاص من لبسهم واضح أنهم شخصيات مستواهم الاجتماعى جيد جدا إن لم يكن ممتاز. كان الجالسين سيدات و رجال قاعدين منتظرين دورهم للدخول و عرض مشكلاتهم القانونيه منهم اللى بيبص فى ساعته و منهم اللى باصص فى كتاب و مندمج مع كلماته. على الجانب الشمال فيه سكرتيره قاعده وراء مكتب بتتكلم مع حد فى التليفون الأرضى الموجود قصادها واضح أنها مشغوله. على قرب ناحيتها علشان يسألها على المكان اللى المفروض يروحه علشان يبدأ شغله. على: صباح الخير. السكرتيره: صباح الخير أستاذ ، أقدر أساعدك أزاى ؟ على:فى الحقيقه أنا هنا علشان ابدأ شغلى كمترجم قانونى عندكم فى الشركه. السكرتيره:لحظه هو حضرتك تبقى الاستاذ على النويري ؟ على: بالضبط هو ده أسمى. السكرتيره: الشركه مقلوبه فوق عليك يا أستاذ جاى متأخر ليه ؟ على بص فى ساعته اللى للحظات حس أن فيه حاجه غلط بص فى ساعته لقاها ٩ إلا دقيقتين على بتوتر: متأخر أزاى ؟ مش المفروض مواعيد العمل هنا تبدأ من تسعه الصبح ؟ السكرتيره:حضرتك موظف جديد لازم تكون موجود قبل الميعاد بنص ساعه علشان المقابله مع أستاذه إيما. على:بس أنا عملت مقابله شخصيه أصلا ف هتعملولى مقابله شخصيه تانى ولا اى ؟ السكرتيره:يا أستاذ المقابله دى بتبقى علشان تتعرف على أستاذه ايما و تبدأ تفهم منها طبيعة الشركه هنا. على بتوتر:طيب دلوقتى أنا المفروض أطلع ليها يعنى ولا أعمل إيه ؟ السكرتيره: أنت لسه بتسأل ألحق نفسك و أطلع فى الاسانسير اللى هناك ده هتطلع الدور الثاني. على أتحرك بسرعه للاسانسير اللى شاورت عليه ضغط على الزر و بقه واقف يراقب عداد الاسانسير وهو نازل التانى .. الأول .. تن نزل الاسانسير الأرضى و بمجرد نزوله دخل على الاسانسير ضغط على الزر اللى بيشير للدور الثاني …. الاسانسير بيطلع و على بيبص فى الساعه بتوتر العقارب بتشير إن خلاص ثوانى و هتقلب لتسعه بالظبط .. تن هووووو الاسانسير أخيرا وصل. خرج على من الاسانسير بيبحث بعينه عن حد موجود لكن مفيش هدوء تام موجود فى الدور. الدور ده بشكل عام زى ما تم وصفه هو دور خالى من الموظفين مفيش فيه غير اوضتين مكتب إيما رئيسة الشركه و غرفة الاجتماعات اللى مساحتها كبيره لكن على ميعرفش ده علشان كده حس ببعض التوتر. بدأ على يتحرك فى الدور على أمل أنه يلاقى حد يكلمه لكن ملاقاش فاتجه ببطء لواحده من الغرف الموجوده اودامه خبط عليها مفيش صوت خبطه تانيه مفيش صوت فكرر أنه يسيبها و يروح للتانيه على أمل أن يكون فيها حد. بدأ يقرب منها أكثر و أكثر لغاية ما بقه يفصله عن الاوضه سنتيمترات و بدأت ودنه تلقط أصوات خلاص هيخبط … عندك !! أوعى تتحرك !! على سحب أيده من الخضه و الصوت اللى جه من وراه مع أنه كان لسه باصص فى الدور. على بالعربيه:يخرببتك فزعتينى إيه دخلة بتوع المباحث دى مش تعملى صوت. البنت بلهجه لبنانيه: أوه بعتذر بس كنت عايزه الحقك قبل ما تخبط على مكتب أستاذه ايما. على:تمام بس مش كده يعنى ده أنا قولت عفريت 😅. البنت:عفريت!! بذمتك فيه عفريت حلو كده ؟ ( بدأت تستعرض جسمها ) على اتفاجئ بيها بتلف جسمها و بتفتح چاكيت البدله حركتها كانت جريئه و غير مفهومه بالنسبه ل على بس بينه و بين نفسه مقدرش ينكر أن جسمها كان جامد بس فى ثوانى كان قايلها. على بهدوء: و بعدين ؟ كده أنا المفروض اريل عليكى يعنى ؟ و مين أنتى أصلا ؟ و مين اللى عين واحده زيك هنا ؟ البنت برفعة حاجب: وأنت مين بقه علشان تعرف أسمى أو حتى تعرف مين عيّنى هنا ؟ صوت انثوى: إيه اللى بيحصل هنا ؟ ألتفت الاتنين الاتنين لصاحبة الصوت اللى كانت طالعه من أوضة إيما بس الاتنين مأخدوش بالهم. البنت:هو اللى بدأ تصورى يا أستاذه چودى كان بيغلط فيا علشان منعته من أنه يدخل أوضة الاستاذه إيما. چودى بحزم: مايا على مكتبك و بلاش الحركات دى معايا أنا علشان أنتى عارفه اللى فيها. مايا بمجرد ما سمعت كلامها أتحركت للاسانسير من غير ما تفتح بوقها بكلمه و كان واضح عليها الغيظ. اختفت مايا جوه الأسانسير و فضل موجود على و چودى ، على عيونه كانت على مايا اللى كان حاسس لوهله إنها مش هتمشى بالسهوله دى بينما چودى كانت بتتفحصه بعينيها بس بشكل دقيق لدرجة إن على لما شافها حس أنها هتخترقه بعينها. چودى : أنت مين ؟ على: أنا على موظف جديد فى الشركه المفروض أن هبدأ شغلى النهارده. چودى : أها أنت الموظف اللى جه متأخر. على:فى الحقيقه أنا مكنتش اعرف إن المفروض أحضر قبل الميعاد بنصف ساعه. عدت ثوانى چودى برضه باصه فيها لعلى بنظره تحمل أكثر من معنى و ده كان مخلى على متوتر بعض الشيء فهو حاسسها شخصيه غريبه لكنها ذات سلطه قويه. چودى بهدوء: اتفضل أقعد على الكرسى شويه و هتدخل للأستاذه. على تلقائياً و من غير حتى كلام قعد على الكرسى اللى قدام المكتب بينما چودى أتحركت تانى ناحية المكتب خبطت على الباب و دخلت الأوضه. " مكتب إيما " كانت إيما عينها على اللابتوب اللى موجود قدامها و واضح عليها العصبيه و التوتر اللى كانوا مخليينها مش واخده بالها إن الباب اتفتح و دخلت منه چودى اللى وقفت تشوف إيما من بعيد بدون ما تعمل صوت. إيما ببعض العصبيه: بابا أنا قولتلك أكتر من مره إن أنا مليش علاقه بالموضوع ده و كمان مش عايزه ادير شركتنا مش ذنبى إن أوليفر فاشل و بتاع بنات. صوت ذكورى: إيما أنا مش هعيد كلامى كتير أنتى الكبيره و من الواجب عليكى إنك تتحملى المسؤوليه ، أخوكى مختفى بقاله مده و أنا عارف إنك بتتواصلى معاه متحاوليش تقنعينى بالكلام بتاعك ده أوليفر فاشل أه بتاع بنات أه لكن بالرغم من كل ده بتحبى تساعديه أنتى و أمك. إيما: يا بابا طب أسمعنى بس هقولك ... كلمتى واحده يا إيما قولى لأخوكى ميعديش الاسبوع ده إلا و يكون في البيت انتهى الإتصال و إيما بدأت تسب و تلعن فى أخوها و المواقف اللى بتدخل فيها بسببه. چودى:مضايقك الموضوع جامد أوى كده ؟ إيما بعصبيه: انتى لسه بتسألى ؟ البيه قاعد يحب و يجرى ورى الغندوره بتاعته و أنا اللى ألبس مكانه قولتله ألف مره سيبك منها بس ازاى ميكونش أوليفر لو سمع الكلام من أول مره. چودى بهدوء: أنتى اللى عملتى فى نفسك كده قولتلك من الأول أخوكى مش هيجيلك من وراه غير وجع الدماغ فبلاش تتدخلى بينه و بين أبوكى. إيما بعصبيه:يعنى هو بمزاجى ما أنتى عارفه اللى فيها ده لولا إن أنا بتدخل ما بينهم كان زمان أوليفر ساب البلد كلها و مشى ، بابا للأسف دلع فيه كتير و هو اللى علموا أنه أى حاجه يحتاجها ميسيبهاش إلا لما ياخدها و اهى جت على دماغه و دماغى أنا شخصياً. چودى : أنا أخر حاجه أعرفها أنه ساب البيت لبباكى بعد ما قامت خناقه ما بينهم بسببها. إيما: أيوه المتخلف حب يجبرها تتجوزه راح هددها أنه ممكن يخطفها و يتجوزها غصب انتى متخيله الموضوع واصل معاه لفين. چودى:قادره أتخيل لإن ماما كانت دايما تقولى الرعايه الزايده للشئ تفسده و أنتى أخوكى فسد من زمان أوى. إيما: كان عندها حق لإن بالرغم من أنها بلغت عنه الشرطه و ساعتها بابا و أنا ساعدناه إلا أن على يدك أهو متعلمش حاجه لسه زى ما هو بيجرى وراها ، رحمة … على طنط كانت حكيمه. چودى :قبل ما أنسى الشخص اللى كان ناقص من الموظفين الجدد بتوع قسم الترجمه موجود بره ، أدخله دلوقتى ؟ إيما:چودى حبيبتى انتى عارفه أنها فى مكان أفضل بلاش تشيلى جواكى و أسفه أنى فكرتك. چودى : أنا مش بنساها أصلا يا إيما ماما دايما موجوده فى ذهنى ، المهم أدخله دلوقتى ولا لأ ؟ إيما بهدوء: دخليه يا چودى وابقى ادخلى بعد ما يخرج عايزه أخد رأيك فى حاجه مهمه. " على " دخلت چودى لإيما من هنا و الادرينالين زاد عند على من هنا ، بداية اليوم مخالفه للى على كان متوقعه فى الأول أكتشف أنه متأخر بعدين شاف مايا اللى كانت مقابلته معاها اغرب ما يكون بعدين طلعت واحده واضح أنها السكرتيره واضح من طريقتها أن شخصيتها قويه و دى السكرتيره ما بالك بقه بالمديره نفسها. فضل على سرحان ما بين أفكاره فكره توديه يمين و فكره توديه شمال مفاقش من سرحانه غير على صوت چودى و هى بتقوله اتفضل يا أستاذ على. دخل على المكتب و هو جواه بعض الرهبه لكنه بيحاول يخفيها وراء ابتسامته البسيطه المصطنعه ، قعد على عَلَى الكرسى اللى اودام المكتب و عينه على وش إيما اللى برضه أخدت ثوانى تتفحصه بنظرها و بعدها قطعت السكوت ده و قالت إيما: أهلا وسهلا بيك أستاذ على فى شركتنا المميزه ، الأول خلينى اسألك الأول أخبارك إيه ؟ على بهدوء:بخير يا استاذه و حضرتك ؟ إيما: مش بخير خالص يا على ده لو تسمحلى انده ليك بأسمك المجرد طبعاً. على: مفيش مشكله يا أستاذه. إيما: عارف يا على إيه أول قاعده بقيم عليها حياة أى شخص ؟ النظام طول ما كل شخص حاطط لنفسه نظام يبقى هو غالبا ماشى صح و بعدين نبص على الفعاليه النظام اللى شخص حاطه لحياته فعال لأى درجه خدها قاعده يا على النظام الواضح و الفعال بيجيب نتائج سحريه و اظن أنت عارف ده كويس. أنت الأول على دفعتك أربع سنين دكاترة كليتك كلهم بيشهدوا ليك بالذكاء لكن فيه نقطه سوداء يا على و هى أن مهاراتك الاجتماعية على قدها و ده مش كلامى ده الكلام اللى وصل من زمايلك فى الكليه ، انا مش بقولك ده علشان اقلقك بس صدقنى مش هتنبسط معانا أبدا لو كنت مفكر أن تقديراتك فى الكليه كفيله أنك تكون مميز هنا لإن أحنا مش علماء شغالين على بحوث اكاديميه أو فقهاء بنتفقه و نختبر نظريات أحنا هنا بنتفاعل مع المجتمع و الناس من حوالينا علشان كده لازم تشتغل على نفسك كويس أوى لإن كل فتره فيه مراجعه لأداء كل شخص موجود فى المنظومه هنا الشخص المتميز هنا هو اللى بيسعى دائماً للتطور بييجى فى ميعاده و بيحاول يطور من نفسه و بالتالي بيساعد الشركة أنها تكون أفضل و احنا بنقدر الشخص ده جدا و فيه مكافآت للأشخاص المتميزين لكن اللى بيفكر مجرد تفكير انه مميز عن غيره لأسباب بره عن أداءه فى الشركة ف مصيره بيكون وحش و متمناش أنك تشوفه. على فهم أنها بتعمله كارت إرهاب علشان تخوفه و بالفعل هو حس ببعض القلق خصوصاً من تعبيرات وشها اللى كانت إلى حد ما موتره و هى بتتكلم لكنه قرر يرد عليها بثبات. على : أولا معتقدش انى هشوفه لإن أنا شخص بالفعل بشتغل على نفسى و الدليل على ده أنى موجود فى الشركه دى بعد تخرجى مباشرة تقريباً ثانياً أنا مش متأخر للدرجه دى يعنى أنا أساساً وصلت الشركه تسعه إلا خمسة هى الفكرة إن مكنتش أعرف إن المفروض أكون متواجد من بدرى و معتقدش إن ده خطئى أنا أما بالنسبة لزملائي و آراءهم مظنش إن الفترة الجامعية معيار قوى عن مدى جودة الحياة الاجتماعية للشخص بره الجامعه أخيرا بقه وجود نظام تقييم دورى ده شئ يسعدنى مش يوترنى إطلاقا لإن ده معناه إن الشركه بتسعى للتطور أكتر و ده هيساعدنى أكتر عن طريق أنه يخلينى بجتهد علشان أفضل جزء من المنظومه الناجحه دى. إيما بصت ليه بإعجاب لإن المحامين اللى كانوا قبله حست فى عيونهم الرهبة من كلامها لكن اللى قدامها ده مش بس قدر يثبت و ميبانش مهزوز بل وضح ليها أنه متفق مع كلامها و رد علي الجزء اللى يخصه فى الكلام بطريقه لبقه بل و طلع الشركه عليها الحق بس محبتش تظهر ده. إيما: أتمنى يكون كلامك صحيح ، تقدر تتفضل على القسم الخاص بيك و رئيسة القسم أستاذة إلينور هتشرح ليك وظيفتك إيه بالظبط. خرج على من المكتب وهو حاسس إن يومه اتقفل بالرغم أنه طالع من عند إيما مش خسران النقاش إلا أنه متضايق بسبب إنه سمع كلمتين ملهمش لازمة. خرج على سأل چودى عن مكان القسم علشان مكنش عايز يتأخر أكتر من كده بالفعل عرف المكان واتجه يركب الاسانسير علشان ينزل الدور الأول و يروح القسم فى حين چودى دخلت عند إيما مره تانيه. " فى المكتب " چودى :كنتى بتقولى عايزانى فى موضوع مهم احكيلى إيما:بصى هما في الحقيقة موضوعين واحد طويل شويه و التاني قصير تحبى نبدأ بأنهى واحد فيهم الأول ؟ چودى: ابدئي بالقصير خلينا نخلص منه بسرعه. إيما: حلو بصى الموضوع الأول يخص أوليفر يا چودى أنا بجد محتاره هل المفروض أسمع كلام بابا و أقابل أوليفر و أحاول أقنعه يرجع ولا اخلينى واقفه فى صفه خصوصاً أنى عارفه بابا مش هيعديله الموضوع و هتحصل مشاكل كتير بينهم بسبب إنه شايف إن أوليفر فضّلها عليه أنا بقيت محتاره و عايزه نصيحتك. چودى: شوفى يا إيما واحده من أمى كانت دائماً تقولى اللى متعرفيش إيه صحه من غلطه و مجبره تاخدى فيه قرار خدى القرار الأقل ضرر من وجهة نظرك و فى الحاله دى الأضرار تتعرف من دراسة النتايج ، فكرى يا إيما فكرى لو سيبتيه كده هيحصل إيه و لو رجعتيه البيت هيحصل إيه و صدقينى هتلاقى نفسك تلقائياً بتعملى الصح ، بالنسبه للموضوع التانى بقه اشجينى. إيما: بصى أنا عارفه إنك مش هتحبى تتكلمى فى الموضوع بس أنا فعلاً محتاره و انتى أكتر حد أنا بثق فى رأيه فأرجوكى فدينى برأيك ، دلوقتى أنا شايفه إن ريان اليومين دول متضايق ده حتى بيقول إنه عايز اجازه يومين علشان صاحبه اللى قابله امبارح ده بيقول عايز يقعد معاه قبل ما يرجع يسافر تانى. چودى:طب و إيه المشكلة مش فاهمه ؟ إيما: المشكله إن حاسه الموضوع مش كده خالص هو بقالى فترة شايفه تصرفاته غريبه شويه أصلا و علطول متضايق و مش بيتعامل معايا زى الاول ودلوقتي عايز ياخد أجازه أهو وأنا شاكه إن بنسبه كبيره الموضوع وراه حاجه. چودى:بصى انتى عارفه من الاول رأيى فى موضوع ارتباطكم بس بالرغم من انى مش حاباه إلا أني مقدرش اظلمه أنتى أدرى خصوصاً إن معرفش علاقتكم دى كانت ماشيه ازاى يعنى هل بتتكلموا طول اليوم مثلا عن طريق التليفون ؟ هل بتخرجوا بشكل دورى ؟ الحاجات اللى بين المرتبطين دى فعشان كده مقدرش أديكى حكم لكن ممكن أقولك نصيحه فيه مقوله بتقول إن أحببت شيئاً أطلق صراحه فإن عاد إليك فهو ملك لك و إن لم يعد فهو لم يكن لك من الأساس. إيما: بس أنا خايفه يكون شاف واحده تانيه بعد ما تعب من اللى بيعمله فيه بابا و أنا بحبه و خايفه يسيبنى. چودى: إيما أحنا صحاب بقالنا قد ايه ؟ قريب هنتم العشر سنين طوال العشر سنين كانت الشباب بتحوم حواليكى وانتى ارتبطى حتى باثنين قبل كده و اكتشفنا إن كل واحد فيهم كان معاكى علشان مصلحه ليه ، دائماً ما كنا بنكتشف ده بعد ما تخرجى من العلاقة فده يعلمك إنك تتأنى و متتسرعيش أنتى فى علاقاتك العاطفية متسرعة اهدى كده و اعرفى إن اللى بقوله ليكى ده هو الصح سيبيه و يا هو هيرجع يحكيلك من نفسه يا هتلاقيه مشى و يبقى أحسن غار فى داهيه. إيما: ما اللى ايده فى المياه مش زى اللى ايده فى النار أنتى قولتى بنفسك أن فيه اتنين قبل ريان يعنى علاقتين فاشلين تخيلى بقه لما أضيف عليهم التالته. چودى:عارفه انتى بتفكرينى بالبنات اللى فى المناطق الشعبيه عندنا فى الوطن العربى عايزين أى عريس و السلام مش مشكله بقه حلو وحش مناسب مش مناسب المهم عريس ، إيما أنتى شخصيه المفروض عاقله بل و كمان خريجة كليه مرموقه فالمفروض إنك فاهمه إننا بنتجوز أو بنرتبط بحد بيبقى علشان حابينه و شايفين أنه يستحقنا مش علشان يبقى أى ارتباط وخلاص ، فى الأول كنت مفكره الموضوع ليه علاقه بالمستوى العلمي بس من الواضح إنى كنت غلط الموضوع ملهوش علاقه بمستوى علمى معين والدليل انتى اهو. إيما:مهو من خوفى يا چودى خايفه يجرى بيا العمر و أفضل أكبر و أكبر فى مجالى و فى الأخر اكون خسرت الجانب التانى من حياتى ، أنا عايزه أكبر جنب نصى التانى نكبر أنا و هو سوى عايزه أكون ناجحه فى الجانبين من حياتى مش أكون ناجحه فى شغلى و فاشله في حياتى. چودى:كل حاجه و ليها وقتها المتحدد يا إيما دلوقتى أو بعدين هتلاقي اللى يستاهلك و تحسى إنك فعلاً لقيتى الشخص المناسب و فى المقابل هتلاقى نفسك وقتها ماشيه فى حياتك المهنيه بشكل كويس و تبقى كسبتى الاتنين فمتحسبيش ليها أوى يا إيما صدقينى حلاوتها فى صبرها. إيما:تمام يا چودى تسلميلي يا صديقتي الغاليه ❤️. " قسم الترجمه " وصل علي عند القسم اللى كان فيه شبه كبير من القسم القانوني في شركة جده بس الفرق ان هنا القسم عبارة عن ٣ أوض منهم اتنين حجمهم متقارب و اللى هما أوضة المديرة إلينور و أوضه مكتوب على بابها غرفة المراجعة و اوضه تالته كبيره بابها زجاجى و مش باين إيه الموجود وراه. أول حاجه وقعت عليه عين على كانت سكرتيرة القسم اللى كانت وراء مكتب واللى طلب منها على أنها تدخله ل إلينور و طبعاً حصل و دخل على علشان يقابلها و يفهم منها طبيعة الشغل في الشركه. إلينور: شوف يا على أنت هنا مترجم قانوني وظيفتك هى الاوراق أو الأحكام القانونيه اللى هتيجى ليك تترجمها حسب اللغه اللى هيتطلب منك تحولها ليها ، الموضوع يبان سهل بس خلى بالك العقود أو الأوراق أو حتى الأحكام بلغات مختلفه مش بس عربى أنت أه العربى هيبقى مختص بمجموعتك بس ممكن يجيلك شغل خاص بلغات تانيه برضه ، عندنا هنا في القسم نظام تقييمى على مستوى القسم من حيث سرعة الإنجاز والجودة اللي هتتراجع عن طريق قسم المراجعه الخاص بينا هنا فى القسم و بالمناسبة أفضل ٣ في القسم كل شهر بيتصرف ليهم مكافأة كحافز وطبعاً اللى بيحددهم هم الأشخاص اللى فى قسم المراجعه ، عندك أي أسئلة تحب تسألها ؟ على:في الحقيقة لأ معنديش اى اسئله. إلينور:عال أوى تقدر تتفضل تروح تبدأ تباشر شغلك. دخل على علشان يقعد وراء مكتبه المخصص ليه و لقى هناك ٥ موظفين عرب آخرين لكن الكل كان منهمك فى شغله و مش بيتلفت حتى حواليه و بمجرد ما قعد على عَلَى كرسى مكتبه عمل زيهم و بدأ يشوف شغله اللى واضح أنه هيبقى شاق بسبب الملفات الكبيره إلى حد ما الموجوده قدامه. " الخامسة مساءا " ساعات الشغل الرسميه انتهت وبدأ الكل يجهز عشان يغادر مكتبه و يسيب الشركه كلها من الأساس ، اللى هيروح شقته و اللى هيروح كافيه كل واحد ما كان ما هو حابب يروح اللى يعنينا منهم هما ٣ ريان و إيما و على لأن من الليله دى التلاته هتبدأ علاقة من نوع خاص التلاته طرف فيها. ريان وعلى راكبين أوتوبيس .. إيما رايحه بعربيتها. إيما قررت تاخد بكلام چودى فكرت في الموضوع و شافت إن رجوع أوليفر للبيت هيبقى أفضل بكتير من وجوده في الفندق بعيداً عن البيت. فى المقابل ريان رايح يقابل حبيبته انستازيا وأم أبنه الوحيد إدوارد ميعرفش اللى منتظره الليله من مفاجآتٍ غير ساره. على بقه مكنش عايز حاجه غير النوم العميق بعد أحداث اليوم الكتيره و الشغل اللى مكنش ماشى بأفضل شكل. بداية على كانت متوتره بعض الشيء فبالرغم من معرفته للغالبية العظمى من المصطلحات القانونيه اللى كانت موجوده فى الشغل اللى قدامه إلا أنه كان بيحس أنه متوتر و ناسى كل شىء وده فى حد ذاته كان مقلقه شويتين. كل ده كان مخليه بيدعى إن اليوم يعدى على خير و يروح علشان يقدر يجمع أفكاره و يعيد لنفسه الهدوء. " الفندق " الفندق النهارده كان هادى إلى حد كبير و ده على خلاف العادى بالنسبه لشخصيه زى لينا لكن ده حسسها بالراحة و أداها الفرصة تعيد التفكير فى اللي حصل ليلة امبارح. لينا هي شابة ثلاثينية كانت متزوجه من راؤول و هو شاب من نفس سنها كان ساكن فى المنطقه اللى هى ساكنه فيها مع والدتها و بحكم الجيره شافته أكتر من مره و أعجبت بيه و علشان يبقى عندها فرصه تاخد وتدي معاه فى الكلام قررت أنها هتنزل تشتغل فى محل بيع الخبز أو ممكن نقول العيش اللى كان موجود فى منطقتهم. عدى الوقت أسبوع فى التانى قدرت لينا تلفت انتباهه و شهر فى التانى الاتنين إعجابهم ببعض أصبح متبادل خصوصاً مع الكلام المستمر بين الطرفين و اللى بقه على التليفون كمان مش بس لما ييجى يشترى عيش الصبح. بعد مرور سنه من اول مقابله بينهم اصبح الاتنين مرتبطين رسمى بلغة البلد اللى عايشين فيها ممكن تقول مخطوبين مثلاً و انتقلت لينا للعيش معاه و بقه الاتنين عايشين تحت سقف واحد و ابتدت العلاقات بينهم تتوطد فى الليل على السرير و الصبح تتوطد بالكام بوسه و التحرشات اللى قبل نزول راؤول للجامعه. التوطيد مكنش بس فى السرير لكن العلاقه فعلاً كانت علاقة حقيقية بين الطرفين بيتشاركوا فيها الأفراح و الأحزان و ده تقدر تشوفه فى فرحة لينا بنجاح راؤول و حصوله على الليسانس و تقدر تشوف النقيض لما ماتت أم لينا بعد ٣ سنين من علاقتهم و اللى منها سنتين خطوبه و سنه جواز. كانت الحياه ماشيه بشكل عادى و الحب بينهم بيتزايد يوم عن اللى قبله خصوصاً مع اهتمام لينا بطلبات راؤول اللى كان عاجبه الاستقرار اللى لينا موفراه ليه و علشان كده طلب منها الجواز رسمى و بالفعل اتجوزوا و الحياه ماشيه زى الفل لغاية ما ظهر أوليفر. ظهور أوليفر فى حياة لينا برجل حياتها ، أوليفر و لينا أول مره اتقابلوا كان فى أحد السينمات لما كانت لينا موجوده مع جوزها راؤول بيقضوا أجازة نهاية الأسبوع فى مشاهدة أحد الأفلام و تصادف إن أوليفر كان موجود و شاف هناك لينا. أوليفر لما شاف لينا تحسه اتهوس بيها لدرجة إن البنت اللى كانت معاه أخدت بالها و انزعجت من كونه مركز مع غيرها لكن أوليفر مكنش شاغل باله غير بجميلة الجميلات لينا اللى قاعده قدامه. أوليفر تتبع ليلتها لينا و راؤول كان عنده فضول يعرف لينا ساكنه فين علشان يتردد عليها بعد كده. أول مواجهه بين لينا و أوليفر كانت فى إحدى المولات الشهيره فى البلد وقتها لينا كانت هناك علشان تجيب هديه لجوزها بمناسبة عيد ميلاده لكنها اتفاجئت بشخص بيتحرش بيها و هى واقفه فى محل الهدايا. لينا كان رد فعلها معاه عنيف إلى حد ما و ده خلاه يحس بالهيجان عليها أكتر لأنه حس أنها صعبه و زى ما بيقولوا فى السينما مش زى البنات السهله اللى يعرفهم. أوليفر أصبح مطارد ل لينا فى كل مكان بره البيت تقريباً لمدة شهرين متتاليين و ده اللى خلى لينا حاسه بالخوف و الرعب لإنها حاسه إن فيه شخص مجنون سايب اللى وراه واللى قدامه و عمال يطاردها في كل حته. راؤول لاحظ مع الوقت إن لينا أصبحت مش زى الأول أغلب الوقت قلقانه ومتوتره علشان كده سألها عن اللى مخليها متغيره و هى صارحته باللى حصل. راؤول مركزش أوى مع الموضوع و شاف إن ممكن لينا تكون مأڤوره لكن حب أنه يحس بعدم التقصير. راؤول عرض عليها السفر للعيش فى مدينه تانيه و أختار چينك البلجيكيه لإنها مدينه صناعيه سهل يلاقى فيها شغل و كمان علشان يساعدها تخرج من حالتها النفسيه السيئه. وبالفعل أنتقل الطرفين لچينك لكن راؤول مكنش يعرف أن اختياره للمدينه دى كان فيه تسهيل أكتر على أوليفر اللى أصلا من سكان المدينه. راؤول مع كل شغلانه كان بيقدم عليها كان بيشوف الاعجاب فى عيون أصحاب العمل بأمكانياته لكنه كان دائما بيتفاجئ بأن بعد فتره صاحب الشغل بيرفده من غير سبب مقنع حتى. الحياه بقت من سئ لأسوء بسبب إن أوليفر مش قادر يصرف على بيته و يعيش فى نفس المستوى المعيشي اللى كان فيه على الأقل. طبعاً مش محتاج أقولك إن أوليفر هو اللى ورى الموضوع و ده لأنه كان بيتتبع راؤول و كل ما يلاقيه هيعلق في شغلانه كان يتواصل مع صاحب الشغل فى الخفاء و يخليه يرفده في مقابل بعض الرزم من الفلوس اللي مفيش اكتر منها مع أوليفر. أستمر الموضوع لمده لغاية ما أوليفر نفسه زهق من تتبع راؤول و حب يخلص من وجوده جنب لينا فقابل راؤول و صارحه ، فى البدايه راؤول كان متعصب بل و حاول التهجم على أوليفر لكن أوليفر قدر يخرج من إيده بل و قدر يخدع راؤول و يغريه بالمال فى مقابل أنه يسيب لينا و يطلقها. لينا دخلت فى حاله نفسيه صعبه جداً وقتها حاولت تقنع راؤول كتير أنه يرجع عن قراره لإنه فهمها أنه عايز ينفصل عنها بسبب سوء الحاله الماديه و أنه مش قادر ينفق ، اليكساندرا دورها كان عظيم فى خروج لينا من الحاله النفسيه و لو بشكل جزئي و أقنعتها تنزل تشتغل فى الفندق و بالمره تخرج من الجو الكئيب اللى هى فيه. وقتها أليكساندرا كلمت صاحب الفندق انطون و قدرت تقنعه يشغل لينا فى الفندق خصوصاً إن لينا بالفعل جميله حتى وهي بتعانى من شحوب الوزن ، أوليفر أكتشف بعد فتره أنها شغاله في الفندق ونزل فى الفندق اللى هى شغاله فيه عشان يكون قريب منها قدر المستطاع و الموضوع وصل لمضايقات زى ما انت شوفت. تدخل على وصل شعور مختلف ل لينا اللي كانت بدأت تكره صنف الرجاله أصلا بسبب أوليفر لكن لسبب ما هى بقت حاسه بالاهتمام و الفضول تجاه على الشخص اللى دافع عنها من أوليفر اللى من يوم ما شافته مشافتش يوم واحد عدل. عقلها مشغول أغلب الوقت بالشخص اللى كان مستعد أنه يترحل و يسيب البلد كلها لمجرد أنه يساعد واحده هو ميعرفهاش أصلا. حسمت أمرها أنها عايزه تعرف عنه أكتر فقررت أنها هتعزمه على مشروب فى الكافيه علشان تقدر تتكلم معاه و تعرف أكتر عن شخصيته. أوليفر طول اليوم كان مختفى و بعيد عن الأنظار لدرجة إن لينا شكت أنه ساب الفندق خالص لكن الحقيقه وراء اختفاؤه سببين الأول هو مشهد شافه امبارح وهو سكران مشهد مخليه متبرجل و متوتر. " فلاش باك " بعد ما خرج أوليفر مع انطون و قدر انطون يهدى الدنيا معاه شويه قرر أوليفر أنه يتحرك على أوضته فوق خصوصاً بعد ما حس أن على قل منه قدام كل الموجودين في الكافيتريا لما وقف ضده و بقه عمال يتوعد على لكن الفكره انه مش بيحب ييان فى الصوره. أوليفر فضل يفكر كتير أوى و هو قاعد فى اوضته علشان يلاقى طريقه يبعد على بيها عن طريقه لكن معرفش يلاقى طريقه مناسبه لحد ما جت ليه الفكره على طبق من دهب. أوليفر سمع صوت تأوهات جايه من الأوضه اللى جنبه مع الوقت التأوهات دى بدأت تعلى أكتر و أكتر و بقى ملحوظ أنها تأوهات جنسيه. أوليفر الهيجان عنده بدأ يزيد لدرجة أن الموضوع وصل للتجسس عليهم من بلكونته اللى يدوبك المسافه بينها و بين بلكونتهم كام سنتيمتر ، اتجه أوليفر للبلكونه لعله يشوف حاجه يقدر يضرب عليها. " ااااه كمان يا ريان اااااه وحشنى زبك أوى " نعم إنها كلمات انستازيا ل ريان اللى بمجرد رؤية أوليفر ليه افاق من سكره فهو عارف أنه حبيب أخته ايما. أوليفر في نفسه: معقوله ريان بيخون اختي ؟ أنا لازم اصوره علشان يكون معايا دليل يثبت كلامه. أخد أوليفر بعض الصور اللى كان واضح فيها وش ريان اللى كان بينتهك حرمات كس زوجته و وشه للبلكونه و مأخدش باله من التليفون اللى بيصوره. أوليفر أخد الصور و بدأ يفكر ليه ريان يعمل حاجه زى دى ميعرفش أن ريان مش بيخون أخته ده ريان بيخون مراته مع أخته أصلا. استقر رأى أوليفر أنه هيورى الصور اللى اخدها لأخته إيما لحد ما حصل اللى غير رأيه تانى يوم. " عوده من الفلاش باك " تانى يوم لما فاق أوليفر من نومه حب ينزل ياخد فطاره و جهز بالفعل و نزل و هو بيتوعد ريان فى سره لكنه شاف لينا و هى باصه بعينها ل على و هو خارج نظرة الاعجاب اللى كان نفسه تكون ليه نظرة الاعجاب اللى طالما تخيل لينا و هى بتبصهاله. النظرات دى أثارت جواه كتير من الغضب و قرر أنه لازم ينتقم من الشخص اللى جاى ياخد حبيبته من بين أيديه ده و بما أنه ملقاش أفكار فدماغه ودته أن يدخل حد شريك معاه. بس جه فى دماغه سؤال مين هيرضى يدخل معاه شريك فى موضوع زى ده أصلا و هنا جه فى دماغه فكرة أنه يبتز ريان و يجبره أنه يدخل معاه فى الموضوع ده. فضل مستنى فى أوضته طول النهار مستنى الليل ييجى علشان يقدر يكلم ريان لحد ما جت الساعه سته إلا خمسه وقتها مستحملش أنه يفضل قاعد في الاوضه و قرر ينزل الكافيتريا يشرب حاجه. نزل أوليفر و هو فى قمة تركيزه و لأول مره يعدى من قدام لينا و ميحسش أنه عايز يبص ناحيتها عقله و فكره كان مشغول ب على و ريان. " لينا " لينا شافت أوليفر معدى من قدامها من غير ما يبوصلها استغربت معقوله أوليفر قرر يبعد عنها الموضوع مكنش منطقى بالنسبه ليها لكنها كانت مبسوطه أنه بعد عنها بدل ما يعكر مزاجها الرايق. لينا خلاص بدأت تجهز الشيفت بتاعها هينتهى لكنها مقلقه إن متعرفش تشوف على و تعرف تعزمه على حاجه علشان تقدر تتكلم معاه. بصت فى الساعه خلاص فاضل دقيقتين و يخلص الشيفت كانت بتسأل نفسها معقوله مش هتقدر أشوفه ؟ و فى نفس الوقت كانت بتستغرب من انجذابها الغريب و الغير مبرر تجاهه إيه اللى مخليها متحمسه ليه بالشكل ده فضلت بين اسئلتها و حيرتها لحد ما شافته داخل و بيتكلم فى التليفون و طبعاً مفهمتش حاجه لكنها مهتمتش كانت مبسوطه أنها شافته. على:لو سمحتى ممكن مفتاح اوضتى ؟ لينا بأبتسامه: ثوانى يا أستاذ .. اتفضل يا أستاذ المفتاح أهو. على:متشكر جدا. بدأ على يبعد عن عنيها و هى مستغربه ليه مش قادره تنادى عليه علشان تقوله لكنها استجمعت شجاعتها و قالت لينا بصوت عالى: استاذ على. على بص ليها باستغراب لإن صوتها كان عالى شويه و ده زاد من كسوفها و احراجها و دقات قلبها بدأت تعلى كل ما كان بيقرب. على: فيه حاجه يا أستاذه ؟ لينا بكسوف:فف فى الحقيقه كنت عايزه يعنى إيه قصدى أقول أنى كنت حابه … أنتى كويسه يا أستاذه ؟ لينا بسرعه: أه أنا كويسه بس يعنى محرجه منك على اللى حصل امبارح و كنت حابه جدا أشكرك على اللى حضرتك عملته و لو يعني ايييي تقبل عزومتى لحضرتك على كوباية قهوه فى الكافيتريا النهارده ده لو معندكش مانع يعنى. على متفاجئ:تعزمينى ؟ لينا:لو حضرتك مش حابب خلاص مفيش مشكله يعنى. على: لأ مش القصد أنا بس اتفاجئت من طلبك خصوصاً إن أنا فعلاً معملتش حاجه تستحق كل ده. لينا بإعجاب: أزاى بس ده أنت الوحيد اللى وقفت فى صفى لولا تدخلك مكنش حد من الموجودين هيتدخل أصلا. على: عموماً لا شكر على واجب و طبعاً معنديش مشكله نشرب حاجه سوى بس استأذنك لو نأجل الموضوع لبكره لإنى مرهق النهارده. لينا بسعاده: أكيد طبعاً وقت ما تحب ، خلاص يبقى ميعادنا بكره الساعه ٨ اتفقنا ؟ على: معنديش مشكله اتفقنا ، استأذنك علشان معايا مكالمه. لينا: أكيد اتفضل. مشى على و أتحرك قاصداً الإتجاه لأوضته و لينا عنيها بتتابعه مفاقتش غير على صوت زميلها اللى المفروض هيستلم منها الشيفت. " ريان " انستازيا أصرت على ريان أنه يقضى معاها هى و أبنها إدوارد كام يوم و بعد مفاوضات بينها و بين ريان رسى الموضوع على يومين. دخل ريان تانى يوم ( النهارده ) على إيما و طلب منها أجازه ، ريان كان شايف فى عنيها نظرة شك لكنه عارف منبعها. ريان الفتره الاخيره حب يتقل على إيما كنوع من أنواع الضغط عليها بسبب رفض والدها ليه فحب يحسسها أنه ممكن يمل من العلاقه و يسيبها و اليومين دول زادوا شكوك إيما اللى مبقاش عارف هل زيادتها بالشكل ده فى صالحه ولا لأ لكنه كبر دماغه و قرر يسيب الأيام تجاوبه. ريان ساب إيما تشوف طلب الاجازه بتاعه و راح يشوف شغله و قال هيرجع أخر النهار يشوفها عملت إيه. أخر النهار دخل مكتبها و اتفاجئ بموافقة إيما على طلب الاجازه توقع إن الموضوع هيكون أصعب بكتير من كده لكنه مسألش و خلى الموضوع يعدى. بعد نهاية ساعات العمل أتحرك ريان ناحية الفندق و هو بيحاول يصفى ذهنه و يستمتع بأجازته مع مراته و أبنه. دخل الفندق و طلع علطول على الغرفه فهو عارف إن مراته و أبنه موجودين فيها و ده بناءاً على اخر مكالمه بينه و بين مراته اللى قالها فيها أنه راجع على ٦ أو ٦ و شويه فعايزها تكون موجوده فى اوضتها. خبط ريان على الباب مره فى التانيه الباب اتفتح و دخل ريان علشان يشوف انستازيا لابسه قميص نوم أسود قصير مخلى لحمها الابيض اللى بيضوى باين و مزغلل عين ريان اللى الهيجان نساه كل حاجه تقريباً و بدأ يقرب منها و هى تقرب منه و فى عنينيها نظرات إغراء تخلى أجدعها زب يهيج عليها. ريان بقى يفصله عنها سنتيمترات و بدأ يضم جسمها الطرى و يبوس فى شفايفها … بم بم بم صوت الباب فصل ريان. ريان: يا ترى مين اللى بيخبط ؟ انستازيا: معرفش ممكن يكون بتوع خدمة الغرف. ريان: طيب أنا هروح أشوف مين و أنتى استنينى على السرير علشان عايز أقولك كلمه سر فى بوقك 😉. عضت انستازيا على شفتها السفلى و دخلت تتنطط بلبونه لحد ما وصلت للسرير تحت أنظار ريان اللى شايف طيازها الطريه بتتنطط قدامه. راح ريان يفتح الباب و اتفاجئ من اللى شافه قدامه ريان بصدمه: أوليفر!! أوليفر: إيه مش هتقولى أدخل ؟ ريان:هاا لأ مينفعش أصل أصل .. أصلك وسخ و خاين أنا عارف ريان: أنت بتقول إيه ؟ أوليفر زق ريان و الباب و راح داخل الاوضه و شاف انستازيا اللى كانت متفاجئه و بتدارى فى جسمها بملاية السرير و وقفت فى جنب. ريان: أوليفر تعالى نتكلم تحت. أوليفر:ليه ما هنا حلو. ريان:طب بس تعالى و هفهمك. أوليفر: إيه اللى ممكن أكون لسه محتاج أفهمه ما كل حاجه واضحه. ريان بعصبيه: قولتلك تعالى معايا و هفهمك. أوليفر: وماله تعالى. ريان أخد أوليفر و نزل تحت الكافيتيريا و بقه عمال يفكر في أى حجه و أى مبرر يحاول يطلع بيه من الخازوق اللى لبسه. ريان: أوليفر أنا أنا … بص علشان أوفر عليك و عليا أنا عارف إنك بتحاول تطلع بحجه بس مش هتلاقى عارف ليه ؟ خد بص كده. أوليفر فتح تليفونه و خلى ريان يشوف الصور بتاعته و ريان وقتها فهم أنه خلاص مبقاش ليها مخرج. ريان: أوليفر أرجوك افهمني اللى أنت شايفه مش كل الحقيقه ده ده … إيه ده أنت هنا يا ريان ؟ ريان قلبه اتخطف لما سمع الصوت و كمان لما اتأكد من صاحبة الصوت إيما وصلت و شافت أوليفر مع ريان. ريان: أصل أصل اتفاجئت إنه موجود هنا و أنا بزور صاحبى اللى قولتلك عليه فجيت أسلم و عليه و أسأله عن حاله ، مش كده يا أوليفر ؟ أوليفر حب يوقع قلبه:أمممم متأكد إن الموضوع كده ؟ ريان بتوتر:ططبعا أومال هيكون إيه يعنى ؟ إيما: بقولكم إيه استنوا أنا هطلب لينا قهوه و اجى. ريان استنى لما مشيت و أتكلم مع أوليفر. ريان: أوليفر هعملك أى حاجه تعوزها بس أرجوك أرجوك بلاش تقول لإيما على اللى شوفته. أوليفر: أى حاجه أى حاجه متأكد ؟ ريان بيبلع ريقه: أه أكيد. أوليفر:تمام بس هقابلك تانى النهارده فى اوضتي هى اللى جنبك بالظبط الساعه ١٠ و إياك تتأخر. ريان: متقلقش ١٠ بالدقيقه هكون عندك. رجعت إيما و بدؤوا يتكلموا عن موضوع أوليفر و يحاولوا يقنعوه أنه يرجع البيت بس أوليفر مقتنعش بل سابهم و طلع. إيما:ينفع اللى بيعمله المجنون ده ؟ ريان:سيبيه و أنا هحاول أقنعه برضه أنه يرجع بعدين ما انتى عارفه إن الحب صعب عندك أنا و انتى اهو أصبرى عليه شويه و هيرجع و أنا برضه هحاول معاه ، المهم ما تيجى نخرج شويه نتمشى. إيما:كان نفسي حقيقى بس بابا بيقول عايزنى فى موضوع مهم تانى و مستعجلنى فيه علشان كده محتاجه أروح بدرى أوليفر بيمثل الزعل: يا خساره كان نفسي أقعد معاكى بره الشركه بقالنا مده. إيما:تتعوض يا حبيبي تتعوض ، أنت هتعمل إيه دلوقتى ؟ أوليفر:هطلع أشوف صاحبى أنا لسه واصل مبقاليش كتير أصلا و ملحقتش أطلع ليه. إيما:تمام يا قلبي اسيبك بقه علشان تطلع تشوفه و أنا ألحق أروح بدل ما يتفتحلى تحقيق ، مع السلامه حبيبي. أوليفر: مع السلامه يا قلبى. " على " على كان راكب الاوتوبيس و بيحاول يروق باله بانه يبص على المناظر الطبيعيه اللى بتروق ليه أعصابه و بالفعل هدى كتير و نسى كل المشاكل اللى موجود فيها. رن تليفون على مره لكن على مكلفش نفسه حتى يشوف مين اللى بيرن .. رن التليفون مره تانيه على خرج التليفون و لسه هيفصله اتفاجئ بالشخصيه اللى بترن عليه مقدرش يمنع نفسه من أنه يرد. على: ألو أزيك يا لوله عامله إيه ؟ عاش من سمع صوتك. ولاء: طب أدينى فرصه أتكلم طيب 😂. على: معلش من فرحتى بمكالمتك بقه 😅 ده حتى التليفون نفسه مبسوط من مكالمتك 😂. ولاء:يا بكاش أنت يا بكاش. على: أنا أقدر يا لولا برضه 😂. ولاء: و متقدرش ليه هو أنت فيه حاجه بتعجز قصادك أصلا 😅. على: نفسى أعرف جايبه الثقه دى كلها منين 😅. ولاء: عيب عليك ده أحنا دافنينه سوى 😅 ولا نسيت. على:دفنا مين هتلبسينا جنايه 😂😂. ولاء:مش قصدى ياعم 😂 أنا قصدت إن أنا شوفت أمارات تخلينى أثق فيك و أنا مغمضه عيونى أصلا. على: متشكرين يا بنتى على ثقتك الغاليه دى 😂❤️. ولاء:لا شكر على واجب يا على ، المهم قولى أنت امبارح بعتلى رساله بتقولى إن أرن عليك فى أقرب فرصه. على: أها كنت عايزك فى موضوع لو ظبط هيأكلنا الشهد أنا و أنتى. ولاء: شوقتنى أسمع مشروع إيه ده ؟ على: أسمعى يا ستى …. بدأ على يتكلم مع ولاء و يحاول يفهمها المطلوب منها إيه و إيه هو المشروع ، الكلام طول لدرجة إن على وصل الفندق و هو لسه بيكلمها و حصل المشهد اللى حكيناه. طلع على الأوضه و حس إن الكلام بينه و بين ولاء طول و الوقت جرى. على:بقول مش كفايه رغى كده 😅 زمانا خلصنا الرصيد ده إذا كان فاضل أصلا 😂. ولاء: لأ متقلقش أتكلم أنت بس و ملكش دعوه 😂 بصراحه أنت واحشنى جدا. على: أتمنى نكون لسه على اتفاقنا لو فاكراه لو جالك حد مناسب و مستريحه ليه جربى متربطيش نفسك بيا. ولاء بحزن: أنا عارفه إيه خلانى اوافقك وقتها أصلا ؟ على: لإن ده الصح يا ولاء أسمعى الكلام و خليكى واثقه إن أنا عايز مصلحتك انتى قبل مصلحتى أنا شخصياً ، بقولك إيه سلام دلوقتى علشان داخل أقابل وزير الرى. ولاء: إيه ده وزير الرى بنفسه. على: أقفلى يا ولاء أنا داخل الحمام أقفلى 😂. ولاء: أها فهمتك 😅 ، سلام يا على و فى أقرب فرصه هقولك عملت إيه فى اللى كلمتنى عليه. على:تمام ماشى سلام 👋🏻. قفل على المكالمه و دخل الحمام أخد دش و روش على نفسه و خرج يقعد فى البلكونه و قدامه تليفونه كل شويه يبصله اكنه مستنى مكالمه من حد و فعلاً رن التليفون و كان المتصل ملك. على: ألو أزيك يا ملك ، عامله ايه ؟ ملك: أنا زى البومب بس سيبك منى عايزاك تشرحلى اللى حصل امبارح ده حصل أزاى علشان لسه مش مستوعبه. على:طيب خلينا نفتكر الأول اللى حصل و بعد كده افسرلك عملت ده أزاى. " فلاش باك " فى الڤيلا كان الكل مصاب بداء التوتر اجتماع النهارده غير أى اجتماع سمعة العيله على المحك. رب الأسره اللى هو سيد النويري موجود فى مكتبه من الصبح ، فى الأول كان بيتواصل مع الأشخاص اللى المفروض هتحضر .. بنته ميار وعيلتها أبنه محمد و عيلته .. أبنه محمود و مراتاته الاتنين و بنته بل حتى تواصل مع على علشان يكون موجود بالفيديو لو احتاجه. مكالماته مع الكل مكنتش بتاخد دقايق معدوده تقريباً عدا على ، مكالمته مع على كانت فيها بعض الحده من الطرفين و لو بصيت من جهة الاتنين هتلاقى كل واحده عنده حق فى اللى قاله. على أختار طريقه لإثبات حقه ممكن بسهوله تقول أنها هتضر العيله أكتر ما هتنفع على نفسه ، الشركه مثلاً سمعتها لسه فى الأرض و بتحاول تقف على رجليها بعد ما بدؤوا عملية إعادة بناءها من الداخل تحت رعاية و إشراف سيد النويري نفسه. حركة على بقه هى تعتبر بمثابة قاضيه أصلا لعملية إعادة البناء دى و ده مخلى سيد النويري متعصب هو شايف إن على بعد ما أنقذ الشركه بحركته دى هيكتم نفسها يغرقها تانى. على بقه شايف إن الشركه هو قدم ليها كتير من غير حتى ما يستنفع منها بحاجه تقريباً ، فى الأول قدر يكسب الشركه مناقصه مهمه فى وقت كانت الشركه مش شايفه قدامها أصلا و غير كده كشف الجاسوس اللى مبوظ الدنيا جوه و جاب الراس الكبيره اللى فيهم و بعد ما عمل كل ده مستكترين عليه أنه يعمل حاجه لنفسه و هى أنه يرد اعتباره و يثبت للكل أنهم كانوا حمير. المكالمه بينهم كانت أقرب للمشاده على متعصب لإنه شايف جده أنانى و سيد متعصب لإنه شايف أن مكنش فيه داعى لده أصلا ما على خلاص سافر لازمتها إيه ؟الطرفين متفقوش فى وجهات نظرهم و بالتالى على قال لجده أنه مش هيحضر. تدخل ليلى علشان شمس هو اللى حسم الموضوع و خلى على يرجع عن قراره مش علشان أقتنع لأ علشان أخته لأول مره تطلب منه حاجه و ده حسسه بأحساس جميل مكنش حسه قبل كده أحساس أن اختك او أخوك شايفك كبير فى عينه و عارف أن فى أيدك حل و حتى لو مش فى أيدك هتوجد حل ، على فعلاً أوجد حل و مش أى حل ده حل هيفتح على العيله دى أبواب جحيم ، أتصل على بجده بلغه أنه هيحضر لو احتاجوه و هو عارف كويس جداً أنهم هيحتاجوه. ريهام على عكس الكل كانت هاديه شويه محدش كان قادر يفهم هدوءها ده جاى منين يعنى هل بقه عندها مناعه مثلا و مبقتش تتفاجئ ولا فيه حد قايلها اللى هيحصل فخلاص عنصر الاثاره عندها رايح محدش يعرف بس أنا لو تسألنى هى بعد اللى حصل و اللى عرفته ثقتها فى نظرة على للأمور هى اللى مخلياها هاديه ، بشكلٍ ما هى شايفه إن فيه حاجه هتقلب كل السلبيات الموجوده دى لإيجابيات. " وقت الاجتماع " الكل حضر و اتجمع نفس المكتب بنفس الناس تقريباً بس الموضوع هو اللى مختلف المرادى و تقريباً لأول مره على يقوم من على كرسى الشخص الضعيف و يكون اللى موجود على الكرسى القوى لكنه غير مرئى لسه دوره مجاش علشان يظهر فى الصوره. خلينى أتفرج أنا و أنت على الخناقه من كرسى المشاهد. سيد: أحم أحم أرحب بالجميع الأول و عايز أقول قبل أى حاجه افتكروا إن مهماً حصل أحنا هنفضل أهل و عيله واحده. سناء بعصبيه:مش باين خالص يا سيد بقه أبنى مسافر بره متغرب بيتعب و يشقى علشان يجيب لبنتكم كل اللى تحبه و فى الأخر يكون ده جزاءه بس هقول إيه ما طبيعى تكون دى خلفتكم لما أنتوا بتاكلوا فى بعض زى السمك كده ف أكيد معرفتوش تربوا أصلا و تطلعوا جيل وسخ ريهام بصوت عال: عندك مسمحلكيش تتكلمى على تربيتنا أحنا عيالنا أحسن ناس بنات أو رجاله كلهم متربيين و متعلمين كويس و بعدين داخله علينا ب أبنى عمل و أبنى سوى ما كان قعد جنب بنتنا ياختى أو حتى كان اخدها معاه ولا تلاقيه علشان يعرف يلعب بديله هناك براحته. سناء بلهجة سخريه:ليه مفكره كل الناس شبهكم ديلهم نجس يا عيله … سيد مقاطعا: باااااس بس بس فيه إيه ، دلوقتى انتى عايزه إيه يا مدام سناء. سناء:عايزه حق ابنى اللى هو نخرج بالمعروف بس هناخد قصاد ده نسبة ٢٥% من الأسهم فى الشركه بتاعتكم. ميار:بابا لو تسمحلى ممكن اتكلم. الكل بدأ يركز مع الرباعى ميار و عيلتها خصوصاً ميار و شمس اكنهم لسه واخدين بالهم دلوقتى من وجودهم. سيد:اتفضلى يا بنتى. ميار:و أحنا إيه يجبرنا ندفعلك المبلغ اللى بتقولى عليه ده ؟ و مقابل أن أحنا نخرج بالمعروف ؟ معروف ايه ده معلش ؟ الكل بدأ يركز أكتر كلام ميار أكيد فيه وراه حاجه و مهما كان وراه ايه فهو استفز سناء و جوزها اللى جنبها سناء بعصبيه: انتى عبيطه يا وليه أنتى ولا مغيبه ولا إيه حكايتك بالظبط بنتك خانت أبنى مع أبن عمها لو أنتى ناسيه. ليلى هنا بدأ الانبهار يوضح على وشها و بدأت تحرك شفايفها و تنطق مع ميار نفس الكلام المكتوب فى اسكربت واحد. ميار بصوت أعلى: لأ مش ناسيه بس بنتى هى الضحيه فى كل ده أصلا كله من ابنك الديوث الخول. سناء بزعيق:أنتى بتقولى إيه يا وليه يا اللى مهفوفه فى دماغك انتى أنا ابنى راجل و سيد الرجاله مترميش بلاكى انتى و بنتك الوسخه الشرمو… ميار قاطعتها بلهجه أقوى: احترمى نفسك يا وليه أنتى و متجبيش سيرة بنتى بالغلط كفايه بقه عليها تشيل من وراكم و كمان تيجوا عليها و تغلطوا فيها أنا بنتى أشرف من عيلتكم كلها. شمس ببراءه مصطنعه: يا ماما مقدرش دى سمعة جوزى و واجب عليا اخليها فى السماء. الكل كان مركز مع المشهد الرئيسى شمس و ميار و سناء التلاته واقفين قصاد بعض و الكل متفاجئ من المسرحيه اللى شغاله لإن من المعطيات المفروض سناء تبقى هى اللى راكبه الموضوع ، الوحيده اللى كانت متأكده أن فيه حد ورى المسرحيه دى هى ريهام و اتأكدت اكتر من ده لما لمحت شفايف ليلى بتتحرك مع شمس و تقريباً بيقولوا نفس الكلام. سناء اتعفرتت:لأ قولى يا روح ماما أنا عايزه اعرف اللعبه الوسخه اللى بتلعبيها أنتى و أمك يا وسخه. ميار بزعيق:بقولك ايه ألزمى حدودك أنا كل ده محترماكى علشان فى بيتنا و إلا مكنتيش قدرتى تنطقى بكلمه على بنتى أنتى فاهمه!! سيد رزع بيده على المكتب و قال سيد:كله يسكت ، خلى بالكم عيب اللى بتعملوه ده أنتوا مهما حصل أهل و بينكم نسب و أنتى يا شمس قولى اللى عندك و بلاش شغل الألغاز ده. شمس بأداء تمثيلى:هقول إيه بس يا جدى دى سمعة جوزى و عيلتى التانيه مفيش فيها هزار. سيد بلهجه قويه:شمس قولى اللى عندك علشان صبرى قرب ينتهي. شمس بأداء تمثيلى:شوف يا جدو أنا هانى اتجوزنا عن حب زى ما أنت عارف كانت حياتى ماشيه بشكل جميل أوى قبل الجواز و كنت بحلم بعش الزوجيه بتاعنا و أطفالنا اللى هنربيها أنا و هانى ، لحد لحد ما جه يوم جوازنا أنا و هانى وقتها كنت فرحانه أوى خلاص حبيبي هيبات فى حضنى و هبقى بتاعته رسمى بس محصلش للأسف 🥺 ، يومها كنا جنب بعض زى الأخوات بالظبط 😭. سناء بعصبيه:كداباااااه يا كدابااااااااه ، أنت ساكت كده ليه مش سامع اللى بيقولوه على ابنك ؟ (بتقول لجوزها) صادق بهدوء: أنا عايزها تجيب اخرها كده ولا كده فى الأخر زى ما انتى قولتى هى كدابه و مفيش دليل على كلامها و فى الأخر هتطلع قدام الكل كدابه و خاينه. شمس بعياط:حقكم متصدقوش خصوصاً أنه ابنكم و كمان جوزى بس بس ده اللى حصل و عارفه أنكم هتقولوا طب واللي شوفناه فى أوضة نومنا ده كان حقيقى بس بس كان بايده 😭 أنا مكونتش عايزه شكله يبان وحش علشان كده اقنعته يعمل الحركه دى فى النهايه هو جوزى حبيبى 😭. سناء:طب إيه رأيك بقى ان أنا هرن على أبنى دلوقتى و هخليه يثبت قدام الكل إنك كذابه انتى و امك. الكل ركز اكتر و بقه متحفز أكتر يعرف إيه نتيجة المسرحيه اللى شغاله دى. ريهام فى أعلى حالات تركيزها مع ليلى و عيلة بنتها عايزه تفهم أكتر اللى بيحصل الموضوع دخل فى الجد و لو باظت محدش هيسمى عليهم الضرر هيبقى أضعاف مضاعفه الرهان بقه عالى و ده واضح على وش ميار و جوزها اللى على متفقش معاهم على النقطه دى هيعملوا إيه و حتى شمس اللى كانت فى أعتى حالاتها أول ما سمعت جملة سناء هديت شويه و أتوترت و دى حاجه وترت ريهام نفسها اللى حبت تلغوش على الموضوع. ريهام:شوفى بق.. كلمى أبنك يا أحنا مش بنكذب و على رأى المثل المياه تكدب الغطاس. ملك اندفعت و رمت الجمله اللى خلت الكل يحس إن فعلاً شمس مظلومه و إن فيه شئ غلط حتى سناء و صادق جوزها تفاجؤوا بجملة ملك لكن سناء اتحفزت ورنت على أبنها. سناء: ألو أيوه يا حبيبي عامل إيه ؟ جوز شمس: أيوه يا ماما حبيبتي أنا كويس و بخير أنتى عامله ايه ؟ سناء: أنا بخير يا حبيبي طول ما أنت بخير. جوز شمس:يجعلك دائما بخير يا ماما ، خير كنتى بترنى عايزه حاجه ؟ سناء: حبيبي قبل ما اسألك أنا عايزاك تعرف إن أنا واثقه فيك أنا بس حابه أثبت حاجه قدام الكل. جوز شمس:خير يا ماما ؟ سناء: دلوقتى السافله الواطيه مراتك بتقول كلام وسخ ميطلعش غير من وسخه شرموطه عنك قال إيه بتقول إنك يعني ايييي أنه أنت و هى كنتوا زى الأخوات مع بعض عايزاك بقه ترد عليها و تسمعها أنا عارفه أنها بتحاول تلبسك زى ما لبست على أبن خالها عايزه تخلع عن طريقك عايزاك بقه تفحمها. الكل بقه قاعد مترقب الكلمات اللى جايه ليلى مستنيه و شمس و ملك مستنيين ميار و جوزها باين عليهم التوتر و قطع التوتر ده صوت جوزها و هو بيقول جوز ميار بهدوء:بما إنك قاعده حوالين الكل فلازم الكل يعرف الحقيقه اللى مستخبيه و اللى هى إن شمس كح كح اسف يا جماعه كنت هقول إن شمس استحملتنى كتير أحنا فعلاً كنا زى الأخوات. الصدمه علت وجوه الجميع شمس نفسها مش مصدقه ودنها الصدمه خلت الكل فى حالة ذهول و مقطعش الذهول ده غير لؤى جوز ميار اللى مكنش مذهول زيهم من كذبة جوز بنته بس هو عايز يخلص من الموضوع و يطلع منه علشان كده أتكلم وقال. لؤى: لو سمحت أشرح الموضوع و سمع أمك و أبوك يا أبنى عرفهم إننا مضغطناش عليك علشان بأى نوع من الضغط. جوز شمس: الموضوع مش ذنب شمس أو ذنبى يا عمى الموضوع كله بسبب حادثه حصلت قبل الفرح بيوم ، اليوم ده أنا فاكره كويس يومها أنا كنت رايح الشغل الصبح نزلت ركبت مواصله توصلنى عند الدائرى علشان أركب المواصله التانيه و أروح شغلى نزلت يومها عند الدائرى تحت و المفروض أنا هطلع أركب من فوق و للأسف كان فيه كلاب كتير موجوده على السلم اللى المفروض هطلعه علشان أوصل لفوق و بالرغم من كده طلعت عديت الكلب الأول و التانى و جيت اعدى من الكلب التالت الكللابب كلها نبحت عليا مره واحده أنا اتخضيت و لقيت نفسي بحاول أرجع لكن الكللابب كانت محاوطانى رجلى ملقتش حاجه تدوس عليها نطيت بجسمى و وقعت على سن السلم فى منطقتي الحساسه ، يومها حسيت بألم رهيب فيها و بالرغم من كده أكتفيت بالمسكنات خوفت أروح يقولى أن المنطقه هتتضرر و دى كانت أكبر غلطه عملتها لإن مش بس ده أثر عليا على فى الليله المهمه لأ ده كمان أثر عليا على المدى البعيد ، شمس صبرت معايا و عمرها ما حاولت تعايرنى بس أنا كنت حاسس دائما أنى مقصر فى حقها علشان كده حاولت أوجد ليها بديل و أنا اللى ادتها الأذن لما سافرت أنها تشوف حد يديها ده لأنه حقها. خلص الكلام و الكل تحت تأثير الصدمه بلا استثناء ، سناء حاسه إنها فى كابوس نفسها الأرض تنشق و تبلعها و صادق مبلم من اللى سمعه من أبنه مش قادر يستوعب إن كل ده حصل و أبنه مش معرفه و ميار و لؤى بقه عندهم شك إن ده فعلاً حقيقه و بنتهم مخبيه عليهم و شمس مش مستوعبه كلام جوزها اللى هى عارفه إن مفيش منه كلمه واحده حقيقه أصلا الأجواء كانت تقيله على الجميع. جوز شمس:جماعه أنا أسف مضطر أقفل التليفون دلوقتى علشان أنا عندى شغل. سناء:استناااااااااا أنت كنت بتتكلم جد فى اللى قولته ده أصلا ؟ جوز شمس: أه كنت جد أوى يا ماما و أنا ندمان إن ده اللى حصل بس أعمل إيه هو فعلاً حصل و أنا و شمس مش متضايقين من بعض و أنا بقولها قدامكم أهو لو حابه تكمل معايا معنديش مشكله أنا أتمنى ده مش حابه مقدرش اظلمها معايا ، ماما أنا مضطر أقفل دلوقتى بس قبل ما أقفل حابب أقولك إن مش عايزك تضايقى نفسك شمس نفسها مش متضايقه اللى حصل كان عباره عن تعامل غلط أدى إن ده يظهر أصلا لكن ماذا لو مظهرش كنا هنفضل أنا و هى مبسوطين و حابين بعض فمفيش شئ تستعرى منه أنا عارف إن الموضوع كبير بس صدقينى أنا و شمس أكبر الخاسرين أصلا فبلاش تتدخلوا و سيبو شمس محدش يجى جنبها لإن أنا المسؤول مش هى ، أنا مضطر أقفل دلوقتى لكن زى ما قولتلك متشيليش جوه قلبك سلام 👋🏻. ساد الهدوء لبعض من الوقت بين اللى قاعدين قطعه محمود اللى مخه دلوقتى استوعب أنه ممكن يخرج من الموضوع من غير أى مشاكل فحب يركب الموجه و قال. محمود: أنا عارف إن إحنا غلطنا يا جماعه بس هى الظروف نفسها أدت لكده زى ما سمعتم. سناء هديت شويه :فيه شئ مش مظبوط فى القصه بتاعتكم دى بعدين لما أبنى أدى الأذن لشمس زى ما بتقولوا ليه لبستم على فى المشكله بالشكل ده ؟ بل و سمحتم ليه يبعد عن الغلبانه اللى قاعده هناك دى هى و أخته ؟ شمس: اسمحيلي أنا أرد و أقول لسببين الأول علشان ميحصلش زى ما أحنا موجودين دلوقتى و كمان علشان جوزى ميطلعش سره و السبب التانى إن محمود كان خايف من على. سيد باستغراب: أزاى يعنى ؟ شمس: محمود كان شايف حبك أنت و تيته لعلى عنه يا جدى كان خايف إن على يسحب البساط من تحت رجليه و على اداله الفرصه لحد عنده و هو استغلها و لما على رجع أعتذر رغم أنه مغلطش و رجعت الدنيا تهدى تانى محمود حب يلبسه تانى بمعنى أخر على هو أكتر حد اتظلم فى الليله دى كلها. محمود بعصبيه: أنتى عبيطه يا شمس إيه اللى أنت.. صوت قلم دوى فى الأوضه .. أخرس بقه أخرس محمود بص لصاحب القلم و اتفاجئ أنه كان أبوه محمد محمد: أنت ايييييه مبتحسش لسه بتقاوح بالرغم أن كله بقه عارف إنك غلط فووووق بقه فووووووق. محمود ( أبو على ) : أهدى يا محمد أهدى. سالى: أنت واعي أنت بتقول إييييه ؟ ميار: أنا أسفه يا سالى مكنتش أعرف إن إبنك ملوش يد فى الموضوع ده. سالى بغل: أبنى بعد عنى بسببكم انتوا و بسبب أبوه اللى كان دائما يحسسه أنه أقل من واحد زى ده أنانى و طماع و كمان عايز يخلص من أبنى علشان غيران منه ده حتى لما رجع لحضنى برضه موضوعكم كان سبب أنه يسيب البلد كلها و يمشى و فى الأخر تقوليلى أسفه ؟ تفتكرى ده هيطفى النار اللى قايده جوايا ؟ ده هيخلى أبنى يرجع لحضنى ؟ أنا لا هسامحكم ولا هسامح حتى أبوه أنا لولا طلب عمى و إلحاحه مكنتش جيت أصلا 😭 أبنى حتى و هو بيرجعله مش موجود 😭. سيد: و أهو آن الأوان إننا نرجعله حقه يا سالى. مسك سيد تليفونه و رن عَلَى على الرنه الأولى مردش و التانيه مردش فقرر يرن عليه التالته و أخيراً رد. على: ألو أزيك يا جدى عامل ايه ؟ سيد:على إحنا موجودين في مكتبى و العيله كلها حاضره و أظن أنت عارف العيله كلها حاضره ليه. على:عارف يا جدى. سيد: دلوقتى إحنا عارفين إنك مظلوم و عايزينك تاخد حقك عايز إيه ؟ على:جدى أنا مش الشخص الوحيد اللى اتضرر و أنا لو عليا مش عايز حاجه علشان كده أنا متنازل عن حقى لماما هى تعمل اللى تحبه إنما أنا عن نفسي مش عايز منه حاجه. سيد:يابنى بقولك خد حقك و قول اللى عايزه و ايا كان هو إيه هنفذه ليك. على: و أنا مش محتاج حاجه يا جدى و زى ما بقولك اللى هتقوله امى أنا راضي بيه فى النهايه هى أكتر حد اتأذى فينا كلنا. سيد:طب قولى انتى يا سالى. " عوده من الفلاش باك " ملك: أدينا عملنا مراجعه نهائيه يا سيدى على اللى حصل قولى أزاى بقه نجحت النجاح الساحق ده خلى بالك أنا قاعده و فاتحه الاسبيكر و جنبى ماما و بابا و شمس اللى هيموتوا و يعرفوا عملت كل ده أزاى خصوصاً حركة هانى جوز شمس أزاى اقنعته يكذب. على : الموضوع بسيط خلى بالك مش إعجازى يعنى هى الفكره إن قبل ما ازنقكم الزنقه دى كنت عارف مخارجها إيه. شمس:طيب ما تحكيلنا يا على. على: طيب اعيرونى انتباهكم اللى حصل كالتالى …. و بس هنا نوصل لنهاية الجزء الثالث شاركوني أراءكم أزاى على قدر يقنع هانى يكذب بالشكل ده كمان تتوقعوا سالى عملت إيه و أخيراً بقه أنا مش عارف هل الجزء كان قدر الانتظار ولا لأ بس حقيقى مبسوط أنه أخيراً خرج وحشتوني جداً مستنى أعرف أراءكم الإيجابيه و السلبيه أتمنى الجزء يكون عجبكم و بس كده [B]من زمان و الإنسان بيدور على الاستقرار ، مكان يعيش فيه ياكل .. يشرب .. يتجوز.. مكان يقدر ينال فيه من ملذات الحياه و بعد ما لقى المكان و سماه وطن وطن فيه الاحبه الأهل و الأصدقاء و الجيران بيجمعه بيهم علاقات متنوعه و تحت مسميات مختلفه عامل مع ده علاقة نسب و عامل مع ده علاقه تجاريه و عامل مع دى علاقه غراميه .. الوطن هو بحر واسع من العلاقات و المشاعر المختلفه فبمجرد ما تنطق الكلمه قدام أى شخص تلقائيا الشخص ده بيبدأ يحس و يشعر بمشاعر فياضه اكتسبها من العلاقات بتاعته فى وطنه و يمكن اكثر من يشعر بكل هذا هو المغترب الذى فارق أو فارقه وطنه و بقيت روحه متعلقه بذكريات هذا الوطن و هذا لأسباب عده سنمر بها فى هذا الجزء من القصه. ★★★★★★★★★★★ أعزائي رواد هذا المنتدى و محبي قراءة قصة المتمرد أهلاً بكم لعلكم بصحه وعافيه. " بداية الفصل " ملك: أدينا عملنا مراجعه نهائيه يا سيدى على اللى حصل قولى ازاى بقه نجحت النجاح الساحق ده خلى بالك انا قاعده و فاتحه السبيكر و جنبى ماما و بابا و شمس اللى هيموتوا و يعرفوا عملت كل ده أزاى خصوصاً حركة هانى جوز شمس أزاى اقنعته يكذب. على : الموضوع بسيط خلى بالك مش إعجازي يعنى هى الفكرة إن قبل ما ازنقكم الزنقة دى كنت عارف مخارجها إيه. شمس:طيب ما تحكي لنا يا على. على: طيب اعيروني انتباهكم اللى حصل كالتالى هانى فعلاً كذب لكنه كذب علشان هو اصلا متجوز يا شمس. شمس:نعم!!! متجوز ازاى يعنى ؟ على :هعتبر انى مسمعتش سؤالك الغبي ده لإن مش ده السؤال اللى المفروض يكون موجود ، السؤال الصح هو أزاى أنا عرفت أصلا ؟ صح ؟ ميار:صح يا على أزاى وصلت لك المعلومه دى ؟ على: المعلومه وصلت عن طريق الصدفة ، جوزك لما سافر السعوديه يا شمس كان فى دماغه إن الدنيا هناك سهله و هيقدر يطلع بأكبر كم من الفلوس فى وقت قليل و مجهود أقل لكنه اتفاجئ لما لقى أنه بيبذل مجهود كبير و مرتبه بيتصرف منه كتير على الأكل و الشرب و الخروجات ، جوزك صاحب مزاج و طماع يا شمس لإن مرتبه أصلا مرتب كويس جداً بس هو اللى فييس أغلب خروجاته فى البداية كانت مع أصحابه فى الشغل و تصادف إن من ضمن أصحابه واحد صاحبى أبوه شريك فى الشركة اللى شغال فيها جوزك. ملك: أيوه برضه مراته وصلت ليك ازاى أصلا ؟ على:ما مراته تبقى اخت صاحبى ده وممثلة شركة أبو صاحبى هناك بمعنى آخر جوز شمس حب يوصل للغنى السريع فشاف أنه يشترى الغنى ده عن طريق الجواز من بنت واحد من ملاك الشركة .. أنا أعرفها معرفة شخصية بالمناسبة و علشان أعرفها استغربت أنها قبلت تتجوز هانى أصلا و ده لإنها مصريه و المصريه زي الفريك متحبش شريك زى اختك اللى أكيد مولعه دلوقتى شمس: بقه أبن الكلب معيشنى فى عذاب الضمير ده كله و فى الآخر يطلع متجوز لأ و كمان متجوزها علشان طماع وأنا اللى كنت بقول أنه كذب علشان يحافظ على صورتى. على بعصبيه:صورة مين يا أم صوره أنتى فكرك إن فيه حد من اللى كانوا قاعدين صدقوا أصلا!! الاغلبيه على يقين إن هانى بيكذب هما بس من الصدمات الكتيره مركزوش أوى وكمان علشان سمعة العيله اللى كانت هتروح فى الطين. ملك: أهدى يا على شمس مش قصدها هى بس مصدومه أنه متجوز عليها و على حسب كلامك فالكلام ده من فتره كويسه. على: الموضوع ده أنا اكتشفته فى اولى كليه أصلا ، انا لما حصل واتطردت زى الكللابب من أبويا و أنا مليش ذنب حسيت بالقهر عارفه يعنى إيه الشخص اللى من المفترض أنه يسندك هو اللى يقسى عليكى بالشكل ده من يومها و أنا مقرر انى هشتغل و هصرف من جيبي مش هاخد مليم من حد و كان الحل عند صاحبى ده كلمته يشوفلى شغل فى شركة أبوه هنا و فعلاً اشتغلت فيها و بقينا نتواصل بشكل كبير بعد ما كنا بعدنا عن بعض شويه بسبب إن مدرستى و مدرسته اختلفوا فى ثانويه عامه. ملك:غريبه ده على كده من أصحابك القدام بقه ؟ على كده انت حكيتلي عنه قبل كده ؟ على: لأ مجتش فرصه بس هو صديق قديم و أخته كانت معانا فى نفس المدرسه و ده سبب معرفتى بيها هى كانت أكبر مننا و كانت تعتبرنى زى أخوها وأنا نفس الكلام ، المهم يعنى رجعنا نتواصل و حصل و لقيت صاحبى ده بيكلمنى فى مره بيعزمنى على خطوبة أخته اللي كانت هنا فى مصر بالمناسبة و طبعاً مكنش ينفع محضرش و بالفعل روحت وهناك اتفاجئت من إن العريس هو هانى حتى هو نفسه اتفاجئ بوجودى بس سكتنا و ملفتناش الأنظار. ميار:طب ليه مقولتش لينا يا على ؟ على:تفتكرى يا عمتى واحد مطرود من بيت عيلته كمان مطرود بسبب إن الكل مصدق انه نام مع بنت عمته المتجوزه وعمته نفسها مقاطعاه هى وعيلتها و أبوه مش بيصدقه و هو بيقوله أنه معملش حاجه هل دى ظروف ممكن حد كان يصدقنى فيها أصلا ؟ أظن الإجابة وصلت .. عمتى أنا كنت متضايق أوى و هاين عليا انسف العيله نسف متستغربيش ده المظلوم جواه نار بتكويه فى كل لحظة و هو شايف اللى ظالمه عايش ومتهني وهو قاعد حاطط إيده على خده .. بعد مرور فتره من الوقت أنا قررت أستغل الموضوع ده و اخليه فى السر خصوصاً إن حتى فريده متعرفش أنه متجوز أصلا فلو احتاجت حاجه من هانى هعرف أضغط عليه و اجيبها. ملك: طبعاً أنت روحت ابتزيته إنك هتقول لفريده على موضوع جوازه من شمس و بكده يكون لا طال أنه يفضل فى الغنى مع فريدة ولا طال أنه يكمل جوازه مع شمس اللى لو كمل معاها منظره هيبقى وسخ بعد اللى حصل. على: بالظبط كده كل اللى كنت محتاجه أضغط عليه مش أكتر و متزعليش منى يا شمس بس أنتى اختياراتك فى الرجاله على قدها .. فى الأول أخدتى واحد طماع خلتيه جوزك و الكل سكت علشان بتحبيه و بعد كده لما أشتغل عند أمك في شركتها و لقى إن الراتب قليل و مش جايب همه قرر أنه يطلع بره قومتى رايحه لمحمود اللى أساساً ميهموش غير مصلحته. شمس: أعمل إيه يعنى اهو اللى حصل و توبه الموضوع مش هيتكرر تانى. ميار:وهو حتى لو انتى عايزه يتكرر أنا هخليه!! ده أنا كنت ادفنك حيه. ملك: خلاص بقه يا حاجه قلبك أبيض ده أحنا لسه خلصانين من مشكلة عويصة أوى أهو. على:بيتهيألك يا ملك ده المشاكل لسه هتبدأ أصلا. ملك: مشاكل إيه تانى ؟ على: محمود يا ملك ولا نسيتى كمان هانى اختك لسه محسمتش قرارها عايزاه ولا عايزاه يطلقها. شمس: لأ أنا خلاص كده مش عايزه أعرفه تانى و غير كده مفيهاش فرصه نخليه يقبل أنه يرجع. على: هو لو على الفرص ممكن نخلقها بس لا أنتى ولا أنا هنحب الوش اللى هييجى من وراها علشان كده تمام بكره الصبح هتوصلك ورقة طلاقك و ياريت بقه تسدى الفتحه اللى فتحاها سبيل دى من هب و دب بيوصلها امسكى نفسك كده و شوفيلك عريس محترم ينفعك أو انزلى أشتغلى مع أمك أو جدك لعل و عسى حالك ينصلح. ميار:خير ما قلت يا ابن أخويا. هنا على سكت و ساد صمت لمدة دقيقه لدرجة إن ميار فكرة فيه مشكله فى الشبكه. ميار: ألو ألو على انت سامعنى ؟ على بصوت هادى: أيوه يا عمتى سامعك ، بقولك يا عمتى انا مضطر اقفل علشان عندى شغل الصبح بدرى ها سلام دلوقتى سلام 👋🏻. على حتى مستناش أنها ترد قفل الخط من غير ما يستنى يسمع ردها و ده ضايق ميار. ميار بضيقه:شايفين الواد بيقفل السكه فى وشى ازاى ؟ ملك:على مقفلش علشان يضايقك يا ماما انتى من غير قصد دوستى على الجرح. ميار برفعة حاجب: وده من إيه يا عنيا. ملك:جربى تبصى لحياته كده أبوه راميه و مش بيصرف عليه قرش من لما دخل الجامعه ، حتى امبارح بعد ما عرف إن على ملهوش يد فى اللى حصل زمان دافع عن محمود و حاول يهدى أبوه عليه تفتكرى ده مش هيأثر فى على أكتر ؟ ماما جربى تحطى نفسك مكان على كده لما عرف إن حتى و هو بياخد حقه أبوه مش مهتم بل و كمان واقف فى صف اللى ظلمه أنتى متخيله الموضوع هيبقى عامل أزاى فى نفسية على ؟ ميار بزعيق:يعنى عايزينا نعمل ايه نقتل الواد يعنى ؟ أخويا عمل الصح و ياريته فلح للآخر جدك حسم الموضوع و سمع كلام سالى فى الاخر. ملك:تصدقى أنكم عيله منافقه بقه مش نفس الموضوع ده حصل مع على ، وقتها مقولتيش ليه نفس الكلام ولا ددمم على مباح ؟ بس هقول إيه ما أخوكى اللى وصلكم فكرة إن أبنه ده ملوش صاحب ممكن تنهشوا فيه عادى. شمس بهدوء: ملك معاها حق يا ماما على عاش بعيد عن أمه ٤ سنين كامله أنتى متخيله ٤ سنين كامله مش بيشوف أمه تقريباً و لما بيشوفها بيبقى خطافى عند جدى علشان خالى مانعهم يشوفوا بعض زى ما أنتى عارفه .. أخوكى قسى على أبنه كتير و أخر المتمه على لاقاه بيطبطب على الظالم مش المظلوم بيطبطب على محمود مش هو فهمتى عايزين نقول إيه ؟ ميار:خلاص ياختى ارتاحوا أهو الاتنين مشيوا واحد بره البلد و التانى منعرفش راح فين بعد ما سالى طردته ، يورينى فيكى يوم يا سالى يا بنت الرفاعي. ملك: نفسى أعرف أنتى مالك اتقلبتى كده ليه ؟ ده أنتى لسه امبارح كنتى بتقوليلها قلبى عندك علشان على بعد عنها بسبب تسخينك للموضوع إيه اللى جرى دلوقتى ؟ ميار:اللى جرى إن بقينا حريم من غير رجاله الراجلين اللى حيلتنا طفشوا و كله بسبب على و أمه أنا واثقه إن الاتنين كانوا متفقين مع بعض بهدف الانتقام من عيلتنا الاوساخ.. أنا فى الأول كنت متعاطفه معاها لكن لما حكمت على محمود بأن يحصل معاه زى اللى حصل مع أبنها عرفت إن نيتها وحشه تقدرى تقوليلى مين يمسك شركة جدك ومال العيله قدام ؟ شمس:ماما لاحظى إن الأمور عندك داخله فى بعضها بسبب خوفك على مال جدى إنما لو ركزتى و عقلتيها هتلاقى إن الفراغ ده حالياً بس لكن قدام كده كده الاتنين هيبقوا موجودين أصل هيروحوا فين يعنى ؟ و بصراحه أنا مختلفه معاكى فى موضوع إن على و أمه متفقين على العيله محمود ، ممكن أه يكونوا متفقين على إن سالى تطلب الطلاق من خالى محمود لكن حكم محمود لأ ده أكيد نابع من ألمها على فراق أبنها. ملك: مظبوط كلامك بعدين حتى لو متفقين فبرضه حقه لإن هو داق من نفس الكاس لنفس السبب ده غير إن محمود طماع لإن زى ما سمعنا هو فعلاً كان عايز يؤذى على و أظن أنها معروفه العين بالعين والسن بالسن. ميار: أيوه فرق إيه عنه كده بقه ؟ ما تقول لبناتك حاجه يا لؤى. لؤى بهدوء:اللى هقوله هيفتح باب لخلافات أكتر يا ميار فبلاش أنا أتكلم أقولها غير إن الموضوع ده مش زى ما هو باين على السطح الخارجي فيه حاجات لسه متداريه. ميار باستغراب: خلافات إيه اللى هتتفتح من كلامك دى ؟ لؤى:الموضوع ده مش زى ما هو باين على السطح الخارجي فيه حاجات لسه متداريه.. لو تلاحظى على قال أنه قرر يحتفظ بموضوع جواز هانى لنفسه علشان ممكن يحتاجه قدام و علل ده إن ممكن العيله متصدقهوش. ميار: أيوه فين المشكله مش فاهمه ؟ لؤى:كلامه فشينك يا ميار لإنه كان ببساطه هيبلغ فريده دى عن جوازه من شمس و فى الحاله دى يبقى كسب نقطه عند أبوكى و عندك أنتى شخصياً و كمان علاقته هتبقى أقوى بعيلة صاحبه ده أكتر لإنه هيبقى عرفهم إن جوز بنتهم طمعان فى مالهم مش أكتر فسببه غير مقنع. الكل بدأ يدور الكلام فى دماغه و يحاول يوزن الكلام و بدأت علامات الحيره تظهر على وشوش ميار و ملك و شمس ، لؤى كمل كلامه و قال .. لؤى:كمان لو تلاحظوا سالى طلبت إن محمود يبعد زى أبنها ما بعد و فى نفس الوقت طلبت الطلاق من أخوكى تفتكروا اشمعنا دلوقتى ؟ ميار: لأ ثانيه أنت تقصد اللى أنا فهمته ؟ أصل لو تقصد كده فتبقى كارثه !! لؤى: فى الأول و الأخر ده مجرد احتمال بس المعطيات تفسيرها بيقول إن أه على و سالى متفقين على اللى حصل.. من فتره فيه حد معرفه فى الشركه عند أبوكى قالى إن الشركه غرقانه فى كمية مشاكل لا حصر لها ديون موجوده عليها وده سببه إن الشركه دخلت مشاريع تبع سكن عمرانى و للأسف فيه وحدات سكنيه كتير من دى وقعت لكن الشركه مؤخراً دخلت مناقصه مهمه على المستوى المادى و بشكل غير مفهوم كسبتها. شمس:غير مفهوم ليه ؟ شركة جدى راحت ولا جت هى شركه كبيره و ليها اسمها يعنى. ميار: أنتى مش سامعه بيقولك فيه وحدات سكنيه كتير وقعت و الشركه الناس بتقاضيها فى المحاكم ده أصلا كفيل يخلى لجنة البت اللى ماسكه المشروع تستبعدها ف أزاى بقه كسبتها ؟ لؤى:بالظبط كده يبقى ده سؤال محدش يعرف إجابته لحد اللحظه دى. ملك: ماشى فهمنا بس ده إيه علاقته ب على ؟ لؤى: أنا بقول إن ممكن و ده إحتمال على حب ينتقم من العيله فقرر يعمل إيه ؟ يعمل تحالف مع اكتر شركه كان الكل بيقول إنها هتكسب و هى شركة خاله عاصم واتفقوا إن سالى تطلق من أخوكى و طبعاً المتوقع إن جدتك ريهام مش هتكون راضيه عن القرار.. وبالتالي هتعمل زى أمك كده تنفعل و تحاول تدّخَّل علشان تحل الموضوع يعنى على لو كان كمل شويه مع أمك في المكالمه كانت هتكلمه إن لازم محمود يرجع يقعد فى الڤيلا. ملك: بس ده مش عدل يا بابا. لؤى:موافقك جدا بس خلى بالك الحياه مش دائماً عادله لو بصيتى لنظرية مامتك و حتى جدتك عن الموضوع هتلاقى أنهم صح فى جزء مش صغير من كلامهم فعلاً بالشكل ده مش هيبقى فيه شاب صغير فى العيله يقدر يشيل و بالتالى كان مهم وجود شاب علشان يقدر يتودك أكتر فى الشغل ، عارف إن محمود كده كده فاهم و موجود فيها من صغره بس وجوده فى الشركه بشكل مستمر أكيد أفضل و ده اللى أمك و جدتك حابين يقولوه ليكم .. مش ده موضوعنا الأساسى الفكره كلها فى هل على بقه فكر زى جدتك و أمك كده و بالرغم من كده أختار أنه يبعده ولا لأ .. كمان هل هو اللى أتفق مع سالى أنها تطلق فى الوقت ده علشان يزيدوا الضغط على محمود خالك اللى مش هيبقى مركز مع الشركه ؟ لو فكر فى ده يبقى على عايز فعلاً ينتقم .. لإن معنى كده إن على حب يخلى ريهام جدتكم تضغط على محمود خالكم لإنه عارف إنها مش هتحب إن أحفادها الاتنين يبعدوا عنها ليلى وعلى فمحمود ميعرفش يشتغل كويس و هو اللى ماسك المشروع بتاع المناقصه اللى اخدوها من الآخر يعنى على بيضرب ضربه ثلاثيه بيخطط يعمل قلق فى العيله يتبعه عدم تركيز فى الشركه من خالكم و فى نفس الوقت خاله عاصم يضغط على جدكم من الناحيه التانيه علشان يفض الشراكه اللى بينهم و ده آخر شئ ممكن جدكم يحتاجه الوقت ده الشركه معتقدش إنها ماديا هتستحمل فتقع. ملك: إيه اللفه دى كلها ؟ بعدين فرضاً إن الكلام ده صح على ليه يساعدنا من الأول و يخرج شمس و محمود من الحفره اللى وقعوا فيها ؟ ميار: أكيد علشان ميبانش إن هو اللى سبب الفشكله دى و يطلع من الموضوع بمظهر الملاك البريء. شمس بتحاول تستوعب:طيب معلش خدونى على قد عقلي ، دلوقتى ما بالمنطق بتاعكم ده على برضه هياخد اللوم لإن هو اللى بعد محمود ف هى هى. لؤى:هى هى أزاى ؟ ركزى اللى هيتلام فى الموضوع سالى و اللى مش هتكون مهتمه وقتها بلوم أى حد ليها أصلا و بعدين تفتكرى حتى لو لومتى على نفسه وقتها هيهتم ؟ أكيد هيكون متفق مع خاله عاصم على إنه يكون هو مالك الشركه أو يدخل مكان جدكم أصلا. ملك بتستوعب: ثانيه ثانيه يعنى أنت يا بابا عايز تقول إن على أتفق مع طنط سالى تطلب الطلاق علشان يضغطوا على خالى محمود اللى هو ماسك المشروع المهم اللى أنت قولت عليه و يبعدوا محمود علشان ميقدرش يساعد خالى و أكيد جدى مش هيقدر يثق فى خالى محمد أنه يقرب من مشروع مهم زى ده ف كده تفضى خالص و المشروع يبقى فيه مشاكل فى تنفيذه أصلا كلامى صح ؟ لؤى بخبث: صح ده اللى عايز أقوله بس يبقى كل ده إحتمال. ميار بصوت شرانى: مستحيل أسمح لعيل زى ده يعمل حاجه زى دى أنا هعرفه قيمته الحقيقيه بس يصبر على رزقه. ملك بخوف:ماما ده مجرد احتمال و بعدين إحتمال مستبعد أصلا على عمره ما يعمل كده. لؤى:و إيه ممكن يمنعه ؟ ملك: أنا واثقه فى على و عارفه إن عمره ما كان عنده نية الغدر تجاه حد فمستحيل يعمل كده و الزمن بينا. ميار بصوت مخيف:و أنا مش هستنى لما الزمن يمر و ألاقى عيلة الرفاعي بتتعشى بعيلة النويرى و تخلص منهم واحد واحد لأ أنا هتغدى بيهم كلهم قبلوا الأول. هدوء تام فى المكان نظرات الرعب من ملك و شمس لنبرة صوت أمهم التى لا تنبئ بالخير بتاتاً فى المقابل لؤى شايف الخوف فى عيون بناته و نظرة التحدى فى عيون مراته و مرسوم على شفته ابتسامه خبيثه محدش قدر يلاحظها من الجو اللى بقه مضغوط. " چينك " " ڤيلا أدريان " الليل معروف من زمان إنه صديق الاحبه ده حتى الست قالت.. " الليل و سماه و نجومه و قمره قمره و سهره و انت وأنا يا حبيبي انا" هيييييح على الحب و عمايله فهو قادر على جعل أى إنسان إظهار أفضل صوره له .. صوره هو نفسه لا يتخيل وجودها. إيما كانت قاعده فى بلكونة اوضتها و ممدده رجلها على سور البلكونه .. حاطه سماعات فى ودنها و منسجمه مع أغنيه رومانسيه مشغلاها و بتغنى معاها.. إيما: Every night in my dreams I see you صوت أنثوى:انسه إيما أنسه إيما. إيما مأخدتش بالها و مكمله فى غناها فما كان من صاحبة الصوت إلا إنها وقفت قصادها علشان إيما تاخد بالها. إيما: أنتى بتعملى إيه هنا ؟ دخلتى امتى أصلا ؟ الشخصيه: أعتذر آنسه إيما لكن كان لازم أدخل أستاذ أدريان طلب منى ابلغك أنه مستنيكى تحت قدام الشاشه. إيما:تمام تقدرى تبلغيه إن أنا نازله بعد دقيقتين. " مكتب أدريان " أدريان هو شخص فرنسى الجنسيه والده أنطوان كان شخص أرستقراطي.. شاب ولد و فى بوقه معلقه دهب لإن أبوه كان من أشهر المطورين العقاريين فى فرنسا.. هاجر جد إيما الكبير لبلچيكا مع بداية الثوره الصناعيه لمدينة چينك تحديداً فى بداية القرن التاسع عشر و بدأ يتوسع فى شغله و يبنى أسم ليه .. قدر أبنه أنطوان بعد كده يكبر الاسم ده أكتر و أكتر الاسم اللى كان متمثل فى شركة تطوير عقاري كبيره.. ورث أدريان الشركه عن أبوه اللى كان وحيد لا ليه أخ ولا أخت يقاسموه فى الميراث على عكس أدريان.. أدريان هو شخص عنده خمسين سنه بس جسمه متأثرش كتير بعامل الزمن لسه شعره الأسود عامل زى الفحم و وشه فيه بعض التجاعيد الخفيفه علشان تلاحظها محتاج تدقق جامد فى وشه.. وشه فيه لحيه كثيفه لكنها مهندمه و مدياله كثير من الجاذبيه عنده غمازه بتظهر لما يضحك.. شكله الجذاب خدع ناس كتير رواد أعمال و غيرهم من الطبقات الغنيه اللى كانت مختلطه بمجال البناء من قريب أو بعيد .. معذورين برضه مين يتوقع إن شخص بيتكلم فى المؤتمرات الصحفيه عن الأخلاق و القيم اللى المفروض يلتزم بيها رائد الأعمال الناجح.. من ضمن مقولات أدريان الشهيره بخصوص الموضوع ده كان قالها فى أحد المؤتمرات.. " المشروع التجاري كالبناء كلما أحسنت تأسيسه كلما صمد ضد عوامل الزمن " وبدأ يتكلم عن إن العامل مهم أنه يتعامل بشكل جيد و إن العامل ده هو حجر الأساس اللى بيتبنى عليه أى مشروع ناجح .. طبعاً مش محتاج أقولك إن تصريحاته فى المؤتمر ده كان مانشيت فى كل الصحف عن أفكاره المميزه و قد إيه هو شخص رحيم فى حين أنه أبعد ما يكون عن ده أدريان مش بيؤمن غير بالنجاح و فى سبيل النجاح مستعد يضحى بأى شئ ببساطه أدريان شخص يقدس المكسب و يكره الخساره و واحد من أسباب تقديسه للمكسب هو والده.. والد أدريان أصر إن أبنه ياخد الجنسيه الفرنسيه بالرغم من أن أدريان اتولد فى بلچيكا و عاش فيها أغلب حياته بس ده كان حبا من الأب لبلاده فرنسا و عمل نفس الحركه مع أخت أدريان الصغيره وعمة إيما كريستينا.. كريستينا هى أصغر من أدريان أخوها بخمس عشر سنوات على عكس أدريان فهى شخصيه حبوبه و مش بتتعامل مع الناس بطبقيه و ده ممكن تلاحظه من دايرة علاقاتها جنسيه كانت أو حتى عاديه.. كريستينا عندها من العمر خمس و ثلاثون من العمر لكن ده لا يمنع أن جمالها أخاذ و قادره تلفت الأنظار في كل حته تروحها.. كريستينا أكتر من مره عملت خناقه مع أخوها بسبب رفضه لعلاقاتها مع الأشخاص اللى بترتبط بيهم.. أنطوان وصى إن كريستينا تاخد ميراثها لما تتجوز من شخص يوافق عليه أخوها الكبير أدريان مكنش يعرف إن مع الوقت الموضوع هيتحول لصراع بين الأخ و الأخت.. كريستينا طباعها مختلفه و أغلب علاقاتها كانت مع ناس من طبقه متوسطه أو حتى أحيانا فقيره و ده كان بيخلى أنطوان معترض على أغلب علاقاتها و ده كان عامل ليها عقده لإنها خايفه تتجوز تخسر ثروه مقدره بالملايين الموضوع سام ما بين الأخين و مع الوقت الخوف اللى عند كريستين أصبح زى العدوى.. مع الوقت و بسبب قرب إيما من كريستين انتقل الخوف ليها هى كمان طغيان الأب على الاختيار العاطفى لولاده طاغى .. هو شايف إنهم مش بيعرفوا يختاروا شريك حياه جيد بمعنى آخر من نفس مستواهم الطبقى فى المكتب كان متواجد الأب و الأم .. أدريان و چيمّا أدريان قاعد فى مكتبه لابس كاچوال تى شيرت أبيض و بنطلون أسود.. چيما كانت لابسه فستان معرى أكتر ما هو مغطى و قاعده بتتكلم مع مع جوزها أدريان اللى واضح من قاعدته إن مش عاجبه الكلام اللى بيتقال.. أدريان بعصبيه:بقه انتى مش عاجبك إن أنا بتحكم فى علاقات عيالك العاطفية و عاجبك إنهم عايزين يتجوزوا من أشخاص طمعانه فيهم و فى مالهم!!. چيما:يا حبيبي افهمني أنا مش بقول إنك غلط أنا بقول إنك لازم تفهمهم ده بهدوء العصبيه عمرها ما جابت نتيجه. أدريان: يا چيما افهمى أنا لو لنت معاهم هيفتكروا إن أنا ضعيف و غير كده مش هيقتنعوا أصلا بكلامى زى ما هما مش مقتنعين دلوقتى برضه ف على الأقل أكون كسبت أن شكلى يبان قوى. چيما:طيب تعالى نحسبها من ناحيه تانيه دلوقتى انت جربت و استخدمت الأسلوب الصارم معاهم تقدر تقولى ده أدى لإيه ؟ .. أولا أختك حاسه إنك طمعان فيها و عايز تفضل واخد فلوسها بالرغم من أنك خايف على مصلحتها بس ده مش ظاهر ليها جرب تحسن علاقتك معاها .. أسمعها و أفهم وجهة نظرها لما تلاقيها بتكلمك على شخص هى معجبه بيه أو بينهم إعجاب متبادل أفهمها الأول حسسها إنك مهتم برأيها فى الشخص اللى هى شايفاه قرارك بخصوص الجزء ده فى حياتها تكون هى حاسه إنك مش واخده علشان أنت عايز كده لأ يكون علشان أنت شايف إن ده الأصح ليها. أدريان:يعنى أنا مش برفض الأشخاص اللى بتقول لينا عليهم لمصلحتها يعنى ؟ دى عمرها ما فكرت غير فى الجرابيع اللي حتى لو حيلتهم حاجه فهى صفر على الشمال بالنسبه لينا. چيما: أدريان أنا عارفه إنك بتقدر دائماً المكسب وجهة نظرك عن المواضيع دى يا أبيض يا أسود ف تعالى نحسبها مكسب وخسارة.. دلوقتى انت لما تسبب أختك تتجوز ده مش هيخف من عليك حمل التفكير فيها ؟ أكيد هيخفف عنك بالتالى دماغك تهدى أكتر و تصفى و تركز أكتر و أكتر كمان كل المكاسب اللى طالعه من الشركه بعد كده هتبقى ليك أنت مش هتبقى مضطر تاخد رأيها فى كل قرار زى دلوقتى بمعنى تانى ليك حرية أكبر يا حبيبي كل دى مكاسب ولو كانت معنويه فهى كويسه جداً.. المكسب الأكبر هيكون الشو الإعلامى عن الموضوع رجل أعمال كبير زيك وافق إنه يناسب شخص عادى جدا متنساش أخر حوار صحفي أنت عملته لما اتكلمت عن نقطه مشابهه لما تيجى واحده من العيله ترتبط بحد من طبقه أقل ده هيلمعك أكتر و أكتر شخص بيقول تصريحات براقه و مختلفه عن كتير من رجال الأعمال فى البلد بل و بينفذها فعلاً مش مجرد كلام فى الهوى البلد حالياً بتحارب فكرة العنصريه بين الطبقات و بحركتك دى أنت بقيت داعم جامد ليها و بالتالى فرص شغل أكتر. أدريان:يعنى اسيب أختى تتجوز من جربوع علشان خاطر اساند الدوله بالفعل مش بس بالتصريحات ده أنا حتى أبقى مغفل. چيما:بالعكس تبقى ذكى أنت هتبقى دعمت الحكومه اللى ماسكه فى مشاريعها و كمان رضيت أختك اللى طول الوقت بتزن عليك و مطهقاك فى العيشه واللى عايشينها و مش بقولك جوزها لأى حد كل اللى بقوله ليك أدى للشخص فرصه و أقعد معاه جايز يكون شخص له مستقبل كويس وتقدر تستأمنه على مستقبل أختك. أدريان: طيب ده بالنسبة لكريستين و هنعتبر أني اقتنعت بالنسبة لعيالك بقه هساند الدوله برضه !!! چيما: مبدئياً أنا مش فاهمه مشكلتك إيه مع أوليفر عارفه إنه بيعمل مشاكل كتير بس مهو من إيه من حبه يا حبيبي هو بيحبها ومش قادر يستغنى عن حبه ليها ما أنت كنت شاب وعارف سن الشباب ده عامل أزاى ؟ كمان ما أنا و أنت حالتنا كانت مشابهه لحالته أصلا. أدريان: انتى بتقولى إيه ؟ لأ طبعاً مش متشابهة ولا عمرها كانت متشابهه.. أولا أنتى مكونتيش متجوزة و اتطلقتى ثانياً مبلغتيش عنى ثالثاً وده الأهم كان فيه قبول منك ليا أصلا!! مظنش إن فيه أى حاجه من دول متوفره هنا أصلا!! چيما: بالعكس انت لو جيت حسبتها من ناحيه تانيه هتلاقي إن فيها شبه لقصتنا الاتنين فيهم معاناه.. أولا أبويا و أبوك ولا كانوا يطيقوا بعض أصلا وده كان سبب كبير فى معاناتنا نقنعهم بالجواز أصلا.. ثانياً أوليفر عمل زيك لما أبوك رفض إنك ترتبط بيا ساعتها أنت قررت إنك تقاطع العيله و ده لإنك كنت مقتنع تمام الاقتناع باختيارك زى ما هو مقتنع بل افتكر إن أبوك ساعدك فيما بعد تقنع أبويا بالجواز منى فى المقابل أنت دلوقتى بتحارب العلاقة بتاعة أوليفر و لينا دى من أول ما عرفت بيها.. أوليفر اللى عايزه اقوله أن حتى لو أنت شايف إن علاقة أوليفر و لينا مش مناسبه جرب أسمع أوليفر و شوف يا تقنعه يا يقنعك و بصراحه بقه أنا مش مقتنعه برأيك أنها متنفعوش بالعكس أنا شايفاها بنت جميله وفيها صفات كتير حلوة و لو على تعليمها فالموضوع بسيط بس انت جرب أسمع أدريان بعصبيه: انتى شغاله زن على ودانى أسمع أسمع أسمع فيه إيه بقه هو كل حاجه أنا اللى غلط فيها !! چيما:يا حبيبي مش بقول إنك غلط بعدين أنا بقولك أسمع لإنك فعلاً محتاج تعمل ده أسمع غيرك و أفهم كويس وجهة نظره ده أنت حتى تاجر شاطر و التاجر الشاطر يحب يفهم زبونه علشان يعرف يكسب من وراه و أنت هنا مكسبك كبير هتكسب وريث يشيل الشركه من بعدك جرب بس أسمعه و صدقنى هتطلع كسبان. أدريان بيجز على سنانه:حاااااضر هتنيل أسمعه بس هو يرجع ، أنا كلمت إيما تبلغه يرجع فى ظرف أسبوع خلينا نشوف هيحصل ايه. چيما: كده زى الفل ، بخصوص إيما بقه ف أنا هسيبك منك ليها بس نصيحه مكرره أسمعها كويس و حاول تطلع بأكبر قدر ممكن من المكسب بس يكون مكسب مرضى ليك و ليها لإنها شبهك مش بتحب الخساره. هدى صوت الطرفين وبدأ أدريان يفكر فى كلام مراته هو شاف بعينه نتيجة رفضه و تحكمه فى جوازات ولاده و أخته وصلته لإيه كمية مشادات لا حصر لها و فى الأخر موجود هو و مراته فى الفيلا لوحدهم حتى أخته بعدت عن العيشه معاهم فى الفيلا جوه و قررت تقعد فى الملحق و مش بيشوفها أصلا غير لما يتجمعوا علشان الأكل وده مش مريحه لإن بالرغم من أن أدريان شخص عنده شهوة المكسب إلا أنه بيحب أفراد عائلته ومش مبسوط آخر فتره بسبب المشاكل المستمره بينه و بين أفراد عيلته. فضل أدريان غرقان فى أفكاره لغاية ما قطع تفكيره صوت خبط على الباب.. أدريان: أدخل. دخلت إيما من الباب و وشها واضح عليه أنها مش حابه تدخل .. إيما حابه تبعد عن وجع الدماغ و هى عارفه إن الموضوع اللى هيفتحه معاها ابوها مش هيجيب إلا وجع الدماغ. چيما:تعالى يا إيما. إيما: ازيك يا ماما ، عامله ايه ؟ چيما: أنا بخير يا حبيبتى ، انتى عامله ايه ؟ مالك كده حاسك تعبانه. إيما: أبدا يا ماما مفيش أنا بس مرهقه من الشغل. چيما:معلش يا حبيبتى هى الحياه كده مفيش حاجه فيها سهله بس انتي قدها و قدود. إيما:تسلميلى يا قلبى ❤️. أدريان بهدوء: أقعدي يا إيما. إيما:خير يا بابا كنت عايزنى فى إيه ؟ أدريان:عايز أتكلم معاكى بخصوص حياتك يا حبيبتى احكيلى عامله إيه ؟ بقالنا فتره مقعدناش اتكلمنا سوى. إيما: أبدا يا بابا كالعادة بروح الشغل الصبح واخر النهار باجى اتعشى معاك و مع ماما بطلع أقعد فى اوضتي اتكلم مع رياااا.. وقفتى ليه ؟ بتتكلمى مع ريان ده لسه صح ؟ إيما: بابا أنا عارفه إنك متضايق إن أنا بتواصل معاه بس صدقنى انا مش بقدر أبعد عنه أنا أنا أنا فعلاً بحبه. أدريان بهدوء: إيما حبيبتي عارفه أنا ليه رافض ريان ؟ مش علشان انا بكرهكم أو راجل متسلط ده كله من خوفي عليكم يا حبيبتى .. إيما أنا فى شبابى كنت زيك انتى كده .. حبيت واحده قبل أمك عارفه كنت بعشقها عشق لدرجة إن لو الواحده دى قالتلى غرق نفسك بحيرة الچينڤال كنت هعمل ده ، قادره تتخيلى أنا كنت عامل أزاى ؟.. جدك أنطوان مع الوقت عرف إن أنا بحب البنت دى عارفه أول حاجه قالهالى لما شافها فى أول لقاء إيه ؟ اللقاء كان في الفيلا هنا بعد ما مشيت جدك قالى البنت دى متعرفهاش تانى الموضوع كان صدمة بالنسبة ليا ليه ومش ليه اعترضت بشكل مش طبيعي على قراره عارفه إيه اللى حصل بعد كده ؟.. مر الوقت و اكتشفت أنه كان صح البنت دى اذتني جامد بعد كده وقتها لما عرف انى سبتها جه يتكلم معايا و يواسينى وقتها أنا استغربت ده هو اللى طلع صح و أثبت ليا إن أنا حمار لكنه كان بيواسينى وقتها سألته عن سر ده رد عليا بكلام عمرى ما أنساه لحد دلوقتي.. ابويا قالى " البنت دى كان واضح من تصرفاتها من نظرة عينها أنها مش حاباك بجد .. أنا ياما شوفت يابنى شوفت الحرامى و الأمين .. الخاين و الوفى شوفت و اتعاملت مع ناس كتير أوى و من نظرتى ليها قريتها و عرفت أنها عايزه تشبع من وراك رغبه معينه " عارفه يا إيما أنا وقتها سألته طيب ليه مفهمتنيش يا بابا عارفه رد عليا رد مش هقدر برضه أنساه قال.. "الحب يابنى عامل زى الشمس يا تدفيك و تنورلك طريقك يا تعميك و تخليك مغيب عن الدنيا من حواليك أنا لو قولتلك وقتها كنت هتصدقنى ؟ لأ بل و كان ممكن تشارك اللى قولته معاها و ساعتها تاخد حذرها و أبقى رميتك ليها أكتر و أكتر لكن لما سيبتك و اتلسعت اتعلمت أهو و قدام اختياراتك هتبقى أفضل " و فعلاً بعدها اختيارى للجانب ده ظبط البنت اللى حبيتها بعدها كانت أمك. أنا يا بنتى خايف تتلسعوا زيي لكن متقدروش تقوموا يجوز أكون غلط في حكمى على اختياراتكم بس اقتنعى أن أنا بحبكم و خايف عليكم مش أكتر. إيما: بابا حبيبي انا عارفه إن أنت رافض ريان من خوفك عليا بس أنا حاسه إنك مدتهوش فرصه أنا بس شايفه انك أكتفيت باللي سمعته عنه فأتمنى انك تديله فرصه بس تقابله و تتكلموا. أدريان:ماشى يا إيما بلغيه أنه معزوم عندنا على حفله يوم الحد الجاى بمناسبة رجوع أخوكى أوليفر. إيما:بس يا بابا أوليفر لسه رجوعه مش مؤكد لسه!! أدريان:متقلقيش أوليفر هيرجع انتى بس قوليله يجي يتعشى معانا بكره علشان نتكلم سوى أنا وهو بخصوص البنت اللى بيحبها دى و هو هييجى. إيما بابتسامه:تمام يا بابا عن اذنك هطلع اوضتي أنام علشان عندى شغل الصبح بدرى. أدريان:اتفضلى يا حبيبتى. خرجت إيما و على وشها ابتسامه .. مش مصدقه اللى حصل معقوله أبوها قرر يتنازل و يديها هى و أخوها فرصه ؟ اللى سمعته من أبوها كان أشبه بالسحر معقوله أتكلم واتناقش معاها ده حتى فتح قلبه ليها و أتكلم معاها عن تجربه عاطفيه سابقه ليه الموضوع كان محسسها بالتعاطف و الذنب أنها ظلمت أبوها بحكمها عليه أنه شخص بيحب يسيطر ويتحكم فى حياة اللى حواليه لكن إحساس الفرحه كان مغطى على شعورها ده. چيما: أخدت بالك من الابتسامه اللى على وشها ؟ الرضا اللى عندها من فكرة أنك قررت تدى لاختيارها فرصه نور وشها و حتى أنت مع الوقت نفسياً هترتاح بس قولى أول مره أعرف عن البنت اللى انت قولت عليها دى ؟ أدريان بابتسامه خبيثه:ومين قال إنها موجوده أصلا الموضوع وما فيه مش عايز صورتى تتهز قدامهم لما أرجع عن قرار خدته من غير سبب فبالحكايه دى انا كسبت تعاطفها و ده ساعدني في إقناعها إن أنا رجعت عن قراري حبا فيهم و خوفاً على مشاعرهم .. أنا فعلاً عملت ده علشان كده بس لو قولت إن عملت علشان كده بس أبان ضعيف إنما بالسرديه اللى قولتها دى شكلى يبقى أفضل كتير. چيما بابتسامه:مفيش فايده فيك هتفضل حابب تطلع بمظهر الكسبان دائما 😄. أدريان: سيبك بقه من الكلام ده و قوليلي أنتى مالك محلويه شويتين تلاته زياده اليومين دول كده ليه ؟ چيما: بجد عجباك ؟ أدريان: أنا مش هتكلم أنا بقول تيجى نناقش الموضوع ده فوق أحسن. چيما:هيهي 😄😄. أدريان: إحنا لسه هنضحك يلا بسرعه مفيش وقت. چيما: مستعجل على إيه بس ؟ أدريان: أصل الموضوع ده يطول شرحه و أحنا هنتعمق فى الشرح جامد. جيما: هاهاهاهاها. " غرفة إيما " إيما كانت ماسكه تلفونها و بتستعد عشان ترن على ريان تبلغه بالخبر السعيد أخيراً أبوها رضي عليهم لكن قبل ما تضغط على التليفون علشان ترن تليفونها نفسه رن وكان المتصل چودى. إيما: إيه يا بنتى بترنى ليه ؟ چودى:إيه يا بت السؤال ده ؟ فيه حد يقول لحد كده ؟ إيما اخدت بالها من كلامها:معلش من فرحتى 😅. چودى:غريبه أنتى فرحانه ؟ ده باينلى القيامه قربت يا جدعان!! إيما:اييييه يا حاجه مالك بس 😂. چودى:شوفى أنا أعرفك بقالى عشر سنين أنتى ٨ منهم شغاله صياح ولا الديك الرومي ساعة الفجريه فاللى انتى بتقوليه ده من النوادر أصلا 😅. إيما: أهو أراد و بقيت مبسوطه أعترضى بقه 😅. چودى:لا ياستى يبسطك كمان و كمان هو أنا أزعل لما تكونى مبسوطه يعنى ؟ أنا أكتر واحدة افرحلك بس خير إيه اللى باسطك للدرجادى. إيما بسعادة:بابا أخيرا قرر أنه يدى فرصه لريان ياااااه أنا مش مصدقه نفسي 😂😂♥️. چودى:يديله فرصه أزاى يعنى ؟ هيظبطله تايم تكونوا فيه مع بعض و يقيم على أساسه العلاقه 🤔. إيما: تايم إيه!! هو مأجر عجلة أنتي الثانيه بابا قالى إن اعزم ريان عندنا فى البيت على حفلة رجوع أوليفر للبيت. چودى: أيوه و بعدين ؟ إيما: صدقى نسيت أسأله ؟ بس أكيد من كلامه معاه يا هيسمح بعلاقتنا يا هيستمر على موقفه. چودى مع نفسها: الموضوع ده فيه شئ مش مريحنى اشمعنا دلوقتى يعنى ما كان ممكن من الأول بعدين لو على المقابله ما كان من الأول الموضوع ده فيه حاجه مش واضحه. إيما: إيه يا بنتى روحتى فين ؟ چودى : ها لا أبدا بس قعدت أفكر اشمعنا باباكى وافق دلوقتى يعنى ؟ ده واخد موقف من مده كبيره بخصوص الموضوع ده حتى المفروض أنه مانعك تتواصلى معاه لكن أنتى رافضه ده و بترجعى تحاولى تضغطى على والدك أكتر أنه يقبل العلاقه دى فالسؤال إيه اللى أتغير ؟ إيما:بابا كان رافضه من خوفه عليا يا چودى و لما شافنى زعلانة و مهمومه قرر أنه على الأقل يديله فرصه تانيه كمان بابا بيقول أنه كان عنده تجربه سابقه في شبابه أثرت علي قراره علشان كده كان مصمم على قراره أكتر و حالياً حس أنه ممكن يجرب يديله فرصه تانيه علشان خاطرى. چودى: يجوز مبقتش مستبعدة حاجه فى الدنيا دى كل شيء جايز. إيما: المهم سيبك كنتى بترنى عليا عايزه حاجه ؟ چودى: هاهاهاهاها. إيما:بتضحكى ليه ؟ چودى: أنتى عايزه تقوليلى أقفلى علشان تكلمى ريان و مكسوفه 😂. إيما:هارشانى دائماً انتى 😅. چودى:اللى مربى قرد بقه 😅. إيما:بقه أنا قرد يا كلبه 🙂. چودى:فشر حد يقدر يقول كده ؟ إيما: أيوه كده. چودى: ده أنتى أحسن قرد فى الجبلايه 😂. إيما:ماشى يا كلبه أنتى لما أشوفك 🙂😂. چودى:اسيبك أنا علشان تكلمى سى زفت بتاعك نفسى أعرف بتحبى فيه إيه شبه اللمبه المحروقه ده 😄. إيما: إيش فهمك أنتى فى الرجاله السمراء يا جاهلة مش أحسن من الراجل اللي عينيه خضراء و شعره أصفر يفرق إيه عنى هو كده ؟ بعدين ليه العنصريه دى بقه ؟ چودى:عنصرية إيه بس وحدى الواحد 😄 أنا أساساً مش بحب الرجاله البيض برضه 😅 أنا اعتراضى على اللمبه اللى معاكى غير كده عيشى 😄. إيما:نفسى أعرف مش بتطيقوا بعض ليه ؟ چودى: أنا بقول نقفل دلوقتى علشان ملاحظه أنه دخل فى الكلام و السيره دى بتعكر مزاجي بكره نتكلم ، سلام يا قلبى 👋🏻. إيما: سلام يا حبيبتى 👋🏻. " الفندق " " الكافيتريا " أوليفر قاعد عمال يحرق فى سجاير و باين عليه التوتر ده حتى العاملين فى الكافيتريا استغربوا أنه معلقش على أن الويتر اللى منزل ليه طلبه شابه مش شابه لكن كانوا مبسوطين إنه بعيد عنهم على الأقل اليوم ده. قضى أوليفر بعض الوقت فى الكافيتيريا و طلع اوضته عشرة إلا عشرة فاضل عشر دقائق و المفروض صوت باب اوضته يطلع .. ريان المفروض يجيله علشان يتفقوا هيخلصوا من على أزاى ؟ أوليفر عارف إن ريان مش سهل و التعامل معاه لازم يكون بذكاء مش تهور ده كفايه أنه لغاية دلوقتى قادر يكمل مع أخته رغم أنها بعد تانى علاقه دخلتها بقت بتعمل تحريات ولا المباحث عن الشخص اللى فى علاقه معاه آخر من وقع بسبب الموضوع ده كان شاب أسمه لوكاس جابت أخباره من أول ما كان بيصحى لغاية ما بينام بعد أول أسبوع فمعنى إن ريان يعدى من تحت أيدها أنه شخص ذكي. بدأ يبص أوليفر فى ساعته اللي بتشير إنها ثوانى و هتم عشرة و بالفعل بمجرد ما دقت عشره دق الباب وفتح أوليفر ل ريان. ريان: أنا متشكر أوى يا أوليفر إنك مرضتش تقول لأختك على موضوع الصور اللى معاك. أوليفر ببرود:ما دام هتدفع تمن سكوتى يبقى تستاهل. ريان:و تقدر تقولى إيه تمن سكوتى ده ؟ لو على الفلوس فالموضوع بسيط حط الرقم اللي تحبه. أوليفر: هاهاهاهاها أنت عبيط يا ريان 😂 بقه أنا يوم ما هحتاج فلوس هروحلك أنت يا موظف و أنا أبويا من أثرياء البلد ؟ أنا يلزمنى رقبة واحد. ريان باستغراب:واحد إيه هيكل عظمي يعنى ؟ أوليفر ببرود: لا شغل دماغك معايا كده ده أنا حتى معلوماتى عنك إنك ذكى فيه واحد حبيبي عايز رقبته. ريان بعصبيه:نعم!!! أنت بتقول إيه ؟ أنت أكيد بتهزر أنا لا يمكن أعمل اللي بتقول عليه ده. أوليفر بعصبيه:تؤتؤتؤ كده مش حلو كده مش حلو انا ممكن فى ثانيه ارجع فى كلامى و أرن على اختي.. صوت تليفونه طلع معلناً إن فيه شخص بيرن عليه و المفاجأه أنها أخته أوليفر:شوف يا أخى بتيجى على السيره أزاى 😄.. رد أوليفر عليها و فتح الاسبيكر وفى نيته كالعادة أنه يلعب بأعصاب اللى قدامه.. أوليفر: إيه يا حبيبتي بترني عليا يعنى ؟ ده احنا لسه كنا مع بعض ؟ إيما: أما عندى ليك خبر يا أوليفر مجرد ما تسمعه هتطير من الفرحه. أوليفر ببرود:مظنش بس سمعيني. إيما:خلاص يا أوليفر خلاص يا حبيبي أبوك وافق على موضوعك مع لينا مش بس كده ده تقريباً كمان قرر أنه يساعدك فى فيما يخص الموضوع ده. أوليفر مش مصدق: انتى بتتكلمى بجد ؟ إيما:وهي الحاجات دى فيها هزار برضه ؟ أوليفر مستغرب: أزاى يعنى ؟ ده من ساعة ما عرف بحبى ليها رافض وافق بالسهوله دى ؟ إيما:لما ترجع البيت هتفهم كل حاجه بابا بيقولك تعالى بكره علشان نتعشى سوى. أوليفر:اااااااه قولى بقه أنكم عايزيني أجيله البيت بعدين يحبسني زيك جوه لأ أنسى. إيما:يا متخلف أفهم أنا اضمنلك إن حتى لو قرر يتراجع هخرجك بنفسى من البيت زى ما دخلته. أوليفر:مش لما تبقى تعرفى تخرجى أنتى الأول. إيما:حد قالك إنى محبوسه ورى القضبان!! بقولك أيه أسمع الكلام دى فرصه مش هتتكرر بعدين أنا عمرى قولتلك حاجه و منفذتهاش ؟ أوليفر: الصراحه لأ. إيما:يبقى اتفقنا بعدين اغتنم الفرصه مادام هى دلوقتى لا ليها علاقه بشاب قريب أو بعيد سيب بابا يساعدك كده توصلها أسرع يا غبى.. هنا أوليفر بدأت دماغه تسرح فى نظرات إيما لعلى بتاعة الصبح كمان لما شافهم من كام ساعه وهى بتطلب منه يخرجوا ديت .. يبنى روحت فين ألو ؟ أوليفر: إيه يا إيما معلش سرحت فى كلامك. إيما: أسمع منى الموضوع مش محتاج تفكير تعالى شوف أبوك و اتكلموا عجبك الكلام يبقى اتفقنا معجبكش أنا يا سيدى متكفله أنى أخرجك من جوه. أوليفر:زى ما تحبى بكره أخر النهار هكون موجود على العشاء. إيما:تمام سلام دلوقتى سلام 👋🏻. أوليفر سرح لثوانى بعد نهاية المكالمه لإنه بقه محتار المفروض إن أبوه بيقول هيساعده و لو حصل فغالباً مش هيحتاج ينفذ اللى في دماغه لكن من جهه تانيه هو مش ضامن أبوه ولا حتى لينا اللى نظراتها ل على رابكاه ده غير إنه مش قادر ينسى إن على وقف قصاده فى الكافيه و خلى منظره وحش قدام كل الموجودين و بدأ يظهر على وجهه العصبيه. ريان: متعصب ليه أنت دلوقتى ؟ أوليفر ببرود:شئ ميخصكش و أنجزنى هتنفذ اللى قولتلك عليه ولا لأ ؟ ريان بعصبية:يا مجنون أعقل أنت فاهم انت عايز تعمل إيه ؟ أوليفر ببرود أكتر: أنا سؤالى واضح هتنفذ ولا لأ لو مش هتنفذ سهله بضغطة زرار تكون صورك عند أختى و شوف أنت بقه ممكن يحصل فيك إيه وقتها. ريان متوتر: يعنى مفيش فايده ؟ أوليفر: أنجزنى أنجز نفسك أسهل. ريان بقه حاسس إن أحلامه كلها بتضيع الوظيفه اللى مرتبها قادر يصرف على زوجته و **** و الثروه اللى هيكونها من وراء إيما كله ابتدى يختفى مرة واحدة مبقاش عارف يوافق ولا لأ عمره ما كان يتخيل الموضوع يوصل لقتل شخص.. ريان بتوتر:مممموافق. أوليفر بابتسامه: اهو كده الكلام يحلو. ريان: قولى بقه مين الشخص ده ؟ أوليفر:شخص أسمه على محمود سيد النويري. ريان:وده ضايقك فى إيه ؟ أوليفر:شئ ميخصكش المهم صورته بعتهالك على تليفونك و بالمناسبه هو هنا فى الاوضه اللى جنبنا بالظبط عايز خلال يومين يكون عندى خبره و إلا أنت عارف إيه اللى ممكن يحصل. ريان:طيب ما أنا معنديش خطه محكمه للموضوع ده. أوليفر:بسيطه أسمع يا سيدي أنت هتعمل.. بدأ أوليفر يشرحله إيه المطلوب أنه يتعمل خطوه بخطوه و ريان كل ما يسمع خطوه عينه تبرق و يتخض أكتر و أكتر و بقت تساوره الشكوك إيه اللى عمله على ده لأوليفر. " القاهرة " " أحد أحياء حى الزمالك " محمود نايم فى أوضة نومه بالبوكسر جنبه ازازتين بيره واحده نايمه و التانيه واقفه بس شبه فاضيه واضح أنه محمود تقل فى الشرب جامد بعد اللى حصله .. صحى محمود من نومه على صوت تليفونه اللى شغال رن رن رن محمود بنعاس:اييييييييييي فيه حد يرن على حد دلوقتى. صوت أنثوى:جرى ايه يا محمود كل ده نوم يا حبيبي ؟ محمود: مين معايا ؟ "بيبص فى التليفون" كريمه ! فيه حد يرن على حد فى الوقت ده ؟ كريمه: عامل إيه يا قلبى دلوقتى ؟ بعدين فينك كده ؟ اختفيت من بعد اللى حصل و مسمعتش عنك حاجه محمود:متصله تشمتى فيا يا كريمه ؟ كريمه: أنا أقدر يا بيبي ده أنا أشمت فى الكل إلا أنت ده أنت الحته اللى فى الشمال يا قلبى. محمود:عليا أنا برضه ؟ أنتى متصله تشمتى علشان كان عندك حق عايزه تثبتيلى إنك كنتى صح و إن العيله هتبيعنى بسهوله. كريمه: أخص عليك يا بيبي بقه أنا أعمل معاك كده يقطعنى ده أنا حتى متصله أشوفك لو محتاج حاجه أساعدك فيها و كمان أساعدك تنتقم منهم كلهم و تعرفهم مين هو محمود وأنك احسن من أى واحد فيهم. محمود: أيوه أنا أحسن منهم كلهم و مش هسكت على اللى حصل أينعم أنا لسه معرفش ازاى بس أكيد هلاقى طريقه اندمهم كلهم بيها. كريمه: أنا بقه جايبالك الطريقه اللى تخليهم كلهم راكعين تحت رجليك أنت بس كل اللى عليك تسمع منى و ننفذ. محمود:خطة إيه دى ؟ كريمه: لأ ده كلام مينفعش على التليفون ابعتلي العنوان و أنا اجيلك علشان نتكلم و نحل و نشوف حل للموضوع ده. محمود:تمام هبعتلك لوكيشن دلوقتى و عقبال ما افوق كده تكونى جيتى سلام 👋🏻. قفل محمود السكه مع كريمه و بدأ يفوق و لاحظ اوضته المبهدله من حواليه و آثار السهرة بتاعة امبارح مع منه البنت اللى قضت معاه الليله.. قام محمود أخد دش ساقع و لبس هدوم و بدأ يحاول يظبط اوضته و الصاله برضه اللى كانت متبهدله عقبال ما كريمه تيجى. ساعه بالظبط و كان جرس الباب بيرن اللى على الباب كريمه. كريمه: إيه يا بيبي ساعه على ما تفتح الباب ؟ محمود:ساعة إيه أنتى لسه رانه الجرس. كريمه: سيبك قولى أنت عامل ايه ؟ صدقنى أنا لسه عارفه باللى حصل امبارح بليل بالصدفه .. انت عارف انا الشغل مع والدى فى الشركه مطلع عينى ومخلينى مش قادره اتواصل مع حد خالص. محمود: ولا يهمك أنا مقدر المهم قوليلي إيه الخطه اللى كنتى بتقوليلى عليها دى ؟ كريمه:بقه أنا يا سيدي بعد ما عرفت باللى حصل امبارح الدم غلى فى عروقى معجبنيش اللى عملوه فضلت أفكر طول الليل لحد موصلت لخطه محكمه هتخليهم يركعوا تحت رجلك و يترجوك علشان بس ترضى عنهم. محمود بحماس:شوقتيني أعرف الخطه بتاعتك. كريمه:بص بقى إحنا هنعمل ……….. و بالشكل ده أنت هتوصل لعرش العيله بتاعتكم و تكون الكبير بتاعها ساعتها الكل هيفهم إن أنت لحمك مر و إن اللى هما عملوه معاك أكبر غلط. محمود:خطتك جهنميه يا كريمه فعلاً خطه متخورش المياه و هتخليهم يفهموا كويس ان أكبر غلط عملوه في حياتهم هو التضحية بيا ، المهم هنبدأ أزاى ؟ كريمه:بص أول خبطه هنعملها هتكون كالاتي ……. الخطوه دى هتحط العيله فى خانة اليك من ناحيه عاصم شريك جدك هيشوف إن أصحاب الاداره اللى هما عيلتكم مقصره فى مشاريعها و بتخسر الشركه و تعوز تنسحب و من ناحيه تانيه أنت قدام ترجع تساعدهم من الناحيه التانيه و توريهم إن أنت منقذهم الوحيد مش على محمود: أيوه بس هرجع أساعدهم أزاى أصلا ؟ كريمه:متحملش هم عندى أنا دى هو أنا عمرى غرقتك ؟ محمود: أنا بس قلقان لإن لو مقدرتش هكون مستتفدتش أى حاجه من اللى عملناه. كريمه بخبث: متقلقش كل اللى عليك بس إنك تنفذ الجزء الخاص بيك و أنا أوعدك إن هحل موضوعك ده بمجرد ما أنت تخلص الجزء اللى يخصك. محمود بشر:يبقى اتفقنا 🤝. بعد ساعه خرجت كريمه من عند محمود و على وشها ابتسامه مليانه بالشر طلعت تليفونها من شنطتها و رنت على حد و قالتله.. كريمه: أيوه يا باشا الاهبل بلع الطعم. الباشا:عفارم عليكى يا كريمه مكافئتك عندى كبيره أوى يا حياتي. كريمه:مكافئتى اخدها لما ينجح مخططنا كله يا باشا. الباشا:يعجبنى فيكى حبك لإتمام شغلك على أكمل وجه الأول. كريمه: هاهاهاها تلميذتك يا باشا. " ڤيلا لؤي صقر " الأحوال مش هاديه خالص فى الفيلا ملك قلقانه من أمها اللى حاسه أنها بتخطط لحاجه كبيره هتأذى بيها على بناءاً على إحتمال وارد أنه يكون غلط أصلا.. شمس بدأت أمورها تهدى بعض الشيء بعد ما خرجت من موضوعها الكبير و بدأت تركز مع العيله من حواليها و أمورها و أصبح عندها فضول تعرف يا ترى على فعلاً زى ما أبوها قال ولا كل ده مجرد تخيلات ؟.. لؤى طول النهار واكل ودان ميار و عمال بيقلقها أكتر و أكتر من على ده حتى فى أوضة النوم مش سايبها تهدى لؤى: ابن اخوكى محمود ده اصله مش سهل خالص ده مش بعيد يكون عارف إن إحنا هنحاول نعمل خطه بديله بفكرته و يكون عامل حسابه. ميار: ها لأ مش للدرجادى لأ مخه ميوصلش للتخطيط على كبير بالشكل ده لأ. لؤى بخبث:وهو مخه مخططش بشكل كبير فى موضوع شمس بنتك أنتى شوفتى حل الموضوع أزاى !! صدقينى الواد ده مش سهل إطلاقاً. ميار بقلق:طب والعمل يا لؤى أنا بقيت خايفه أوى. لؤى بخبث:المثل بيقول لا يفل الحديد إلا الحديد ، المفروض علشان نحارب على لازم يكون ليه منافس و المنافس ده محمود. ميار:ما انت شوفت يا لؤى اللى حصل بعينيك و صعب إن لم يكن مستحيل يرجع الشركه أو الفيلا بأى شكل من الأشكال دلوقتى. لؤى بخبث أكبر:ومين إننا هنرجعه بس ؟ ميار بتركيز: أومال هنعمل إيه ؟ لؤى: إحنا هنساعده يرجع يثبت نفسه تانى بس من تحت لتحت. ميار: ازاى ده بقه ؟ لؤى : أنا أقولك إحنا نعمل……… و بالشكل ده محمود هياخد رصيد كبير تانى عند كل أفراد العيله و فى نفس الوقت على اسمه يتهز وسطهم بدل ما هو طالع زى القطر كده. ميار: أما حتى فكره تستاهل مليون جنيه ، هنبدأ ننفذ من امتى ؟ لؤى: لما ييجى الوقت هقولك بس لازم نكون مستعدين من بكره إن فى أى وقت ممكن أقولك يلا بينا. " چينك " " الفندق " صحى على من نومه مقريف مهو كان سهران بيكلم عمته و عيلتها امبارح ( المشهد اللى فى أول الجزء ) دخل على كالعاده أخد دش لبس و استعد للنزول وقف قدام المرايه يتأكد من مظهره و نزل. نزل على وقابل فى وشه تحت لينا اللي كانت مبتسمه و باصه على السلم كانهطت منتظرة نزول لإنه نزل فى نفس الوقت امبارح.. صبح على عليها وأكدوا على بعض فى ميعادهم بتاع الليل خرج على تحت أنظار و ابتسامة لينا. اليوم فى الشغل كان شاق عَلَى عَلِى ميتخيرش عن اليوم اللى قبله لكن الأمور مشيت برضه تمام. روح على وهو طول الطريق عمال يفكر فى الميعاد بتاع لينا عمال يفكر فى طبيعة العلاقه مع الشخصيه اللى هو داخل يتكلم معاها بعد أقل من ساعة التوتر عنده كان عالى رغم أنه مش لاقى مبرر يخليه يتوتر أصلا. وصل على على باب الفندق و لقاها مستنياه فى ريسبشن الفندق بهدوم الشغل لسه بتقفل الورديه بتاعتها استأذنها يطلع يغير هدومه و ينزل. بالفعل طلع على الأوضه أخد دش لبس كاچوال و حط برفان الموضوع خد منه ما يقارب النصف ساعه و نزل لقاها واقفه مستنياه دخلوا الاتنين كافيتريا الفندق وبدأت وصلت كلام ما بين الطرفين حاولت فيها لينا تعرف فيهم كتير عن على قدر المستطاع لكن بالرغم من حرصها على ده إلا إن على عرف عنها أكتر من ما هى عرفت عنه أصلا.. لينا و على حبوا القعده لدرجة إن الديت أخد ما يقارب الأربع ساعات أربع ساعات من الضحك و الهزار و تبادل المعلومات و التفاصيل عن الصغيره عن حياة بعض مفصلهمش غير ميعاد نوم على المقدس ١١.. أتفق على و لينا على أنهم يتقابلوا تانى يوم فى نفس الميعاد و تبادل الطرفان أرقام التليفونات ، طلع على اوضته و استسلم للنوم اللى كان محاوطه من كل اتجاه. اليوم التانى صحى على كالعاده دش فورمال برفان يتأكد من مظهره ينزل صبح على لينا و أكدوا الميعاد و خرج على تحت أنظار لينا و ابتسامة وشها الجميله. وصل على الشغل و كان يومه أفضل عن اليوم اللى قبله و ده شئ حسسه بالسعاده وإن وش لينا حلو عليه. آخر اليوم كان على خارج من الشركه و بيتمشى علشان يركب الأتوبيس المتجه لچينك وهو ماشى أتصلت عليه لينا.. على: ألو أزيك يا لينا ، عامله ايه النهارده ؟ لينا: أنا تمام ، أنت أخبارك إيه ؟ على:زى الفل أهو ده حتى اليوم النهارده كان جميل فى الشغل. لينا:مش قولتلك هى بس مسألة تتعود و تاخد على الأجواء كل شئ هيظبط. على: أها طلع عندك حق أهو. لينا: طول عمرى أصلا 😎😂. كان فيه عربيه سوده متفيمه بتقرب من على وهو مش واخد باله خصوصاً إن المكان اللى هو ماشى فيه مفيهوش ناس كتير و بسرعه رهيبه كانت واقفه قصاد على و وقبل ما يكمل جملته على:يا سلام عال ااااااه مين ده انتوا أممممممممم. و هنا ينتهي الجزء الرابع من السلسله عارف انى اتأخرت عليكم بس حقيقى ظروفى مكنتش تسمح أنه يخلص قبل كده لكن كله مقدر ومكتوب مستنى أعرف أراءكم فى الجزء تسلسل الأحداث و آراءكم و انطباعاتكم عن سير أحداث القصه و شخصياتها كمان أنا بعتذر للقارئ @Romany. عن عدم وجود مشاهد جنسيه الجزء ده بس السلسله فيها مشاهد جنسيه بس لسه عليها شويه واحده واحده و كله هيظهر 😅 أتمنى يكون الجزء عجبك و عجب القراء أجمعين أراكم فى أجزاء قادمه إن كان فى العمر بقيه[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
المتمرد | السلسلة الثانية | ـ حتي الجزء الرابع 11/10/2024
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل