• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة الفرصة الاخيرة (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
5,998
مستوى التفاعل
2,572
النقاط
62
نقاط
29,184
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
"الفرصة الأخيــــــرة"

مقدمة









شارك فى تحضير القصة ووضع خطوطها الرئيسية الصديق "كاتب 2018"

"هذا العمل خيالى وليس نقلاَ من الواقع ولا يمثل حياة الكاتب ولا يعبر عن مواقف خاصة، هو عمل خيالى مئة بالمئة ومقدماً نعتذر لمن يقرأ ويجد صعوبة فى القبول وننصحه بعدم متابعة القصة والبحث فى مكان اخر عن محتوى يتناسب مع أفكاره متمننين له سهولة وسرعة الوصول لذلك"



( 1 )

رحلت والدتى بعد رحلة طويلة من المعاناة والمرض لتلحق بوالدى الذى توفى منذ سنوات بعيدة وهى تنظر لى نظرتها الأخيرة وتهمس بعناء ووهن شديد،

"خدى بالك من نفسك يا إلهام"

لأجدنى وحيدة لم يتبقى لى من الأهل غير شقيقى "طارق" الذى يعيش بحكم عمله فى مدينة بعيدة مع زوجته التى تزوجها من هناك عن طريق جارنا "حليم" الذى يعرف والدها ورشحها لأخى،

الحياة وحيدة فى شقتنا الكبيرة، قاسية بشكل لا يطاق جعلنى أبقى لساعات طويلة شاردة صامتة لا أفعل شئ غير البكاء على فراق أخر ونيس لى فى الدنيا،

جيرانى محدودين فى عمارتنا العتيقة بأحد الأحياء الهادئة متوسطة الحال وقَلما إحتجتهم أو إحتاجونى فى شئ،

أحمل لهم عظيم الإمتنان لوقفهم بجوارى عند وفاة والدتى وخصوصاً جارى الأستاذ "حليم" وزوجته،

أعود من عملى كمُعلمة بأحد المدارس فى الظهيرة لأجلس بلا فعل حتى موعد نومى،

لا يوجد لى أصدقاء فقد فاتنى قطار الزواج منذ سنوات بعيدة وكل رفيقات الماضى تزوجوا وأخذتهم الدنيا وهموم بيوتهم وأطفالهم ولم نعد نتواص إلا فيما ندُر،

حمل أخى الوحيد الذى يصغرنى بعشر سنوات حُسن وجمال والدتى ولون بشرتها البيضاء وحملت أنا ملامح أبى بالكامل بلون بشرته المائل للسمرة،

يالها من مفارقة عجيبة.. أخى الذكر يتجلى الجمال والحُسن فى وجهه وأنا أجنى نصيبى من ملامح أبى وأحمل وجه تام الرجولة كأنى تؤام أبى الراحل،

لم يُعجب بى أحدهم طوال حياتى أو تكن لى أى علاقة من أى نوع،

الكل يزهد فىّ ولا يشعر الرجال بوجودى،

أنا تلك الصديقة المخلصة والفتاة الطيبة والزميلة الودودة للجميع بحد سواء،

لن أخجل أن أقول أنى قبيحة الملامح.. وإن كانت ملامحى طيبة هادئة لكنها لا تصلح أبداً أن تكون ملامح إمرأة تجذب الرجال وتًنسج من أجلها قصص الحب والغرام،

ظللت بجوار أمى المسكينة المريضة حتى هاجمتنى آلام شديدة فى بطنى وخمول وقئ ليخبرنا الطبيب أن الطمث إنقطع عنى وأنا على مشارف الأربعين،

لطمة جديدة فوق وجه أبى المتجسد فى ملامحى وكأن القدر يريد تأكيد مصير بأنى خارج مضمار العشاق والمحبين،

ألجم الخبر أمى وصدمها ولم تتحمل أن تعرف أنى قد تجاوزت كل فرصة وأصبحت أرض بور لا تُنبت الزرع ولن ترى أولادى وتطمئن أنى ببيت زوجى قبل رحيلها،

مرت الأيام جافة بلا معنى لا تحمل شئ سوى الذهاب لعملى بملابسي المحتشمة التى تغلف كل جسدى ورأسى،

وتلقى إتصال يومى من أخى للإطمئنان والجلوس وحيدة لا يطرق بابى غير الأشخاص الإعتياديون ممن يحضرون متطلبات البيت وأحياناً زيارة خاطفة من جارى حليم يطمئن ويرحل أو تستدعينى زوجته طنط "بثينة" لأجلس معها لدقائق ثم أرحل أو تلجأ لى إبنته الصغرى طوداد" فى مساعدة خاصة بدراستها فى السنة النهائية لدبلوم التجارة،

أجلس وحيدة يائسة محطمة يقتلنى الملل ويُرهقنى التفكير فى حالى،

فقط الشفقة هى ما اراه من الجميع، حتى زميلتى الثرثارة الأستاذة "ميرفت" أشفقت على حالتى وأتت لى بعريس تجاوز الخمسين يرغب فى زوجة ترعى أبنائه بعد وفاة زوجته،

فقط يريد خادمة بلا أجر تعتنى ببيته وأولاده،

أقف أمام مرآتى وأمارس هوايتى الوحيدة المفضلة،

أتعرى تماماً وأرقص وأتمايع بكل عهر وإتقان، أنا أنثى بشكل بالغ وجسدى يشبه الفاتنات التى تتهافت عليهم الأعين والقلوب،

ولكن بما يفيد جمال اللحن إذا كان صوت المطرب قبيح؟!!،

لا يلتفت أحد لجسدى ولا يشعر بوجوده لقبح ملامحى وإختفاء أى ملمح للأنوثة به،

لو أنى فقط متوسطة الجمال لتعارك وتصارع علىّ الذكور،

نهدين مشدودين شامخين بلا أى ترهل أو إعوجاج وبطن مشدود متساوى وأفخاذ ملفوفة بدقة وجمال ومؤخرة كأنها مرسومة بريشة فنان فرنسي قديم،

ولكن هل يوجد من يفتنه فى "رجل" جمال مؤخرته؟!،

كل ذلك لا يراه ويدركه غير عيناى وانا أقف أمام مرآتى أرقص وأتفنن فى الإغواء والدلع لأثبت لنفسي أنى إمرأة تامة الأنوثة،

لا أملك غير الأحلام والتخيلات وأنى ألتقى فتى أحلامى ويرتشف من جسدى ويسقينى من رجولته،

أجلس وقت طويل بشرفتى أتطلع للمارة القلائل وأتخيلهم يعرفونى ويصعدون لى لممارسة لحن البقاء فوق فراشي،

الحرمان الدائم جعلنى هشة لأقصى درجة ينفعل جسدى من أقل الأسباب وتصرخ شهوتى بدون عناء،

حتى أنى عند الكشف على سبب ألمى عند طبيب النساء أنزلت شهوات مرات ومرات أمام عينيه بكل ضعف وهو يتفحصنى وأشيح ببصرى عنه خجلاً مما يحدث لى وبلل لباسي،

لمسة عفوية فى المواصلات أو إحتكاك غير مقصود أو تلميذ شقى يرتطم بجسدى وهو يلهو أو سماع كلمات بذيئة من ألسنة التلاميذ أو الغوغائيين فى الشارع،

كل تلك الأمور رغم بساطتها تعطى الأمر النافذ لكسي أن يفرز شهوته دون إستئذانى،

أنا إمرأة مشتعلة الشهوة طوال الوقت حتى أنى فكرت أن أفتح نفسي بعد ان علمت أن الدورة إنقطعت عنى ولا أمل لى فى شئ،

فكرت أن أفعلها وأفسح المجال لأصابعى للهو والعبث بكسي مثلما أرى فى الافلام وأقرأ فى القصص،

لكنى جبنت عن فعل ذلك وقضيت الأيام أمارس بخيالى الجنسي مشاهد فعل ذلك مع كل شخص أقابله واقرر أن أتخيله من يفعلها،

منذ وفاة والدتى إعتدت الجلوس والنوم عارية طوال الوقت، فقط أضع الإسدال فوق جسدى العارى إذا طرق أحدهم بابى لأى أمر ثم أعود كما كنت،

النوم عارية ولمس جسدى يجعلنى أتمتع بتلك الأحلام التى تملأ عقلى وأستيقظ وقد أتت شهوتى،

عَبرت حزنى على ترك عالم الأنثى الصالحة للزواج والإنجاب وايضا حزنى على وفاة والدتى خلال شهور قليلة فأنا معتادة على كل تلك الأحزان من زمن بعيد حتى أنى رغم الم الفراق كنت ممتنة للقدر الذى خفف الالم عنها وإرتاحت منه أخيراً برحيلها،

فجأة وبلا مقدمات تنقلب الدنيا من قمة مللها وخمولها بمنتصف ليلة حارة وأخى يطرق باب الشقة لأفتح الترابيس والأقفال مفزوعة من زيارته فى هذا الوقت لأجد وجهه ممتلئ بالجروح وملابسه ممزقة والدماء فى خيوط تنساب من رأسه،

صرخت وصيحت وهو يكتم فمى ويطلب منى الصمت ويخبرنى أنه تشاجر مع أهل زوجته وطلقها،

حالته ودموعه جعلتنى اشك فى القصة وأتوقع أن بالأمر سراً ما يخفيه،

بعد إلحاح منى وحالة الذعر التى إنتابتنى وجدته يدفن وجهه فى صدرى ويبكى بحرقة بالغة كالأطفال،

: أنا ضعت يا إلهام... ضعت وإتفضحت

: ايه اللى حصل، مراتك خانتك؟!!!

: ياريت.. ياريت كان ده اللى حصل

: اومال حصل ايه فهمنى؟!!!

بصوت مرتجف متقطع وأعين لا تفارق النظر للأرض، قص على مسامعى الأمر كله بكل تفاصيله،

أخى الصغير يعانى من شذوذ المزاج والرغبة، منذ زواجه وهو يقوم بتصوير زوجته بكل الأشكال وهى عارية، حتى إكتشفت الأمر من خلال هاتفه وعرفت أن زوجها مدمن العادة السرية ويعرضها للغرباء كى يأتوا بشهوتهم عليها ويستمتع بأن يرى شهوة غيره على لحم زوجته،

ديوث غارق فى مرضه حتى رأسه يتفنن فى فعل ذلك بلا إنقطاع لكنه ولحسن الحظ كان يملك من العقل ما جعله حريص على إخفاء وجهها طوال الوقت،

أخبرت زوجته أهلها وقاموا بضربه وإجباره على الطلاق وأخذ وصولات أمانة عليه وجردوه من كل شئ،

شقته وسيارته وكل أمواله وأجبروه على ترك عمله فى محافظتهم وألا يعود إليها وأنهم إذا حدثت فضيحة لإبنتهم أو علموا أن هناك من يعرفها ويعرف ما فعله زوجها بها طوال فترة زواجهم سوف يلقون به فى السجن أو يقتلوه،

ترك كل شئ وفلت بجلده من إنتقامهم وعاد محطم فاقد لكل شئ،

الصدمة كانت فوق تحملى لأجدنى أبكى أنا الأخرى على أخى وحاله وانا لا أصدق ما يقوله رغم أنى قرأت عنه مئات المرات وأعرف أن من هم مثله كثيرون متنوعون تمتعهم أفعالهم بشكل جنونى ولا يترددون لحظة فى فعل أى شئ من أجل ممارسة رغباتهم الشاذة الغريبة،

بالطبع عرفت منه أن جارنا حليم قد علم بالأمر من والد زوجته وقام بإشهاده على أخى وأن يكون حكماً بينهم مع التوبيخ الشديد لأنه من رشحه لهم وقدمه كعريس لإبنتهم،

رغم صدمتى وحزنى والخوف الشديد من أن يحدث لنا مكروه بسببهم قمت ابحث له عن ضمادات وأمسح الدماء من وجهه وأحاول رغم كل شئ تهدئته بالكلام الزائف الساذج،

لم يكن الوقت أو حالته يسمحا لى بإستجوابه ومعرفة الأسباب التى جعلت منه ذلك الشخص الشاذ الغريب وأن تكون متعته فى تعرية زوجته للأخرين،

تركته بعد مجهود ينام وهو يرتجف وفى الصباح إستيقظنا على صوت جرس الباب لأنظر من العين السحرية وأعرف أنه جارنا حليم،

تجمد أخى مكانه ولم يستطع مواجهته وألح علىً أن يكون أول لقاء معه بدونه،

الموقف صعب ومميت وأنا أعرف الموضوع الذى أتى من اجله جارنا،

أدخلته وأنا أرحب به متلعثمة ونظراته بها حزن وملامح جدية لم أعهدها معه من قبل،

حليم فى منتصف الخمسينات من هذا النوع "العايق" حريص على صبغ شعر رأسه بلون اسود زاهى يجعل شكله مثل هؤلاء الرجال المراهقين الذين يسعون خلف المراهقات،

ملابسه دائما عصرية شبابية لا تتناسب مع عمره لكنها تناسب عمله كصاحب محل ملابس،

له إبنة كبيرة متزوجة سافرت هجرة للخارج مع زوجها ويعيش وحده مع زوجته طنط بثينة السيدة البدينة التى تجد صعوبة فى الحركة ولا تستطيع المشي الا فى حدود وتبدو أكبر منه فى هيئتها رغم أنه فى حقيقة الأمر يكبرها بسنوات، وإبنته الصغرى وداد التى تحمل لى قدر كبير من المحبة وتأتى أحياناً للجلوس معى سواء للثرثرة أو لمساعدتها فى المذاكرة،

جلست أمامه متعرقة يخرسنى الخجل والشعور بالخزى وهو يسال عن طارق ويتحدث بجدية بالغة كناصح أمين ويلوم على طارق بشدة وعلى تصرفه الأحمق وأنه لا يصدق أن طارق إبن الناس الطيبين يرتكب مثل هذا الجُرم المشين الذى لا يليق بمن تربى فى بيت محترم مثل بيتنا،

صامتة لا أجد ردود مناسبة ولا يسعفنى عقلى المشوش أن أبادله الحديث،

: على كل حال اهو كل حى راح لحاله وانفضينا، لكن يا بنتى انتى كبيرة وعاقلة وده أخوكى الصغير ومالوش غيرك دلوقتى، لازم تعرضيه على دكتور نفسانى يشوف علاج لمصيبته دى

أومأت له برأسي وأنا أتحاشي النظر المباشر فى وجهه،

شعرت بإنخفاض صوته نوعاً ما وهو يتحدث بشبح تلعثم وإرتباك،

: أنا شفت الصور، الواد كان لامؤاخذة بيصورها من غير ماتاخد بالها وهى بتستحمى أو بتغير أو نايمة مش دريانة

أردت الرد ومحاولة الدفاع عن أخى لكنى لم أجد اى شئ يمكننى قوله وقد أخبرنى أخى بنفسه أنه فعلها،

: مش عارف أقولهالك ازاى يا بنتى!!!

: طارق غلط يا عمى بس كل الناس بتغلط وأهم ارتاحوا منه وخلصنا خلاص

نطقتها بحدة فى محاولة أن أظهر ببعض الثبات أمامه،

: طب يا بنتى خدى بالك وحرصى على نفسك لحد ما تشوفى علاج لأخوكى

قالها وهو ينهض وإمتعض وجهى بشدة وأنا أفهم تلميحه المهين خصوصاً مع نظرته لجسدى من أسفل لأعلى فى إشارة لقصده الواضح،

خرج وأغلقت الباب خلفه وجلست وأنا أدفن رأسي فى يدى وطارق يقترب ويجلس بجوار صامتاً وأنا أنظر إليه وأجدنى أبكى لا إرادياً وأنا أوبخه بصوت مخنوق،

: عاجبك التهزيق ده يا سي طارق؟

: حقك عليا يا الهام ده راجل وسخ

ضحكت بسخرية من جملته رغم ضيقى وحزنى،

: هو برضه اللى وسخ؟!!

لم يجد رداً ليشيح ببصره وأرى الدموع تملأ مقلتيه وينتابى شعور بالشفقة عليه،

الموقف معقد بالغ الصعوبة بالنسبة لى،

أشعر ببغض من تصرف أخى وفى نفس الوقت أجدنى منحازة له فى معركته مع أهل زوجته وزوجته وحتى حليم،

هو أخى الوحيد مهما حدث ولا يمكننى أن أكون فى كفه أعدائه مهما حدث ومهما إرتكب من جُرم وحماقة،

مع إنسياب دموعه وجدتنى أقترب منه وأربت على كتفه بحنان حقيقى وأنا أحاول تهدئته،

: خلاص بقى يا طارق هو انت يعنى كنت ضربتها بالنار، ما ياما بنشوف ونسمع وياما فى رجالة بتسرح نسوانها وعايشة على عرقها

لا أعرف لماذا تحدثت بهذه الطريقة الفجة العدوانية ولكنى أردت فقط أن أكسبه قوة مهما كانت هشة وضعيفة وكاذبة،

: حقك عليا يا إلهام بهدلتك معايا

: بهدلتنى؟!، فين هى البهدلة دى.. دول كلمتين خايبين علشان بس يعرفنا انه عارف سرنا

: يعنى مش زعلانة منى يا إلهام

جذبت رأسه نحوكتفى وأنا أربت عليه كأنى أمه،

: زعلانة عليك يا حبيبى مش منك

: انا اسف... انا اسف

: اللى نفسي افهمه انت ليه عملت كده؟!!ن ده انت طول عمرك بتكسف ووشك بيحمر من اى حاجة

: صدقينى وانا كمان معرفش انا بقيت كده ازاى

: لازم يكون فى سبب مفيش حاجة بتحصل من غير سبب

: من يوم ما إتجوزت ومراتى دايماً مش مهتمة بيا وكل حاجة بتحصل بنا من غير إحساس وبتبقى زهقانة وعيزانى أخلص وبتتعب من اى حاجة

أستمع إليه بإنصات وتركيز وأنا اصدق وصفه لأنى لم اشعر يوماً بأى عاطفة نحو زوجته وكنت اراها فتاة جلياطة بشكل كبير،

: وبعدين؟

: كنت أغلب الوقت بسهر لوحدى لانها بتنام بدرى ورجعت زى ما كنت قبل الجواز اتفرج على أفلام وكده

قالها بخجل وأنا أفهم قصده وأنه كان يلجأ للعادة السرية بدلاً من زوجته،

: فاهمة.. كمل

: مكنش فى بالى حاجة وكنت راضى بالحياة بالشكل ده ومكبر مخى لحد ما فى يوم خبط علينا الواد بتاع العيش وقامت تاخده منه ولما دخلت تجيبله الفلوس كانت العباية بتاعتها محشورة فيها من ورا ولقيت الواد مبحلق فيها ومش على بعضه

: طب وفيها ايه؟!!!

: العباية كانت جيل ومحزقة قوى على جسمها وحز الكلوت بتاعها باين وهى مليانة من ورا

: وطبعا المنظر هيجك وحسيت بمتعة

: المنظر كان مغر قوى والواد متنح ومبرق فى ظهرها

: يعنى هيجان الواد هو اللى هيجك مش مراتك؟!

نظر لى بخجل وهو يتفاجئ بسرعة بديهتى فى فهم الأمور وإستطرد،

: يومها فضلت أتفرج على أفلام كتير ليها علاقة بالموقف ده وأنا بتخيل مراتى هى بطلة الفيلم وبقت متعة كبيرة إستمرت معايا كتير ونفسي يتكرر الموقف تانى وبشكل أكبر لكن مكنش ممكن أقولها اللى جوايا مهما كان،

مش فاكر امتى بالظبط أول مرة صورتها، لكن لقتنى واحدة واحدة كل ما تكون بتغير أو لابسة براحتها اصورها من غير ما تاخد بالها على اساس أتفرج على صورها بالليل وأنا بتخيل

: طب ما كنت بدل كل ده تنام معاها وتتخيل برضه براحتك!

: الفرق كبير بينهم صدقينى

: جايز.... كمل

: وزى كل حاجة بتحصل من نفسها لقتنى بدأت اخلى ناس تشوفها وتهيج عليها طالما مش عارف اعيد الموقف القديم بتاع الواد بتاع العيش أو حاجة زيه

: بس بتاع العيش مشفهاش عريانة!، واللى شافه عادى اصلاً ممكن يشوفه فى الشارع حتى

: اهو ده اللى حصل وبقيت أستنى الليل بفارغ الصبر علشان أتمتع باللى بعمله

: هو انت كنت بتفرجهم ازاى ومين هما أصلاً

: ده سهل قوى، النت مليان مواقع وكله بيدخل بإسم وهمى ومحدش بيعرف حد،

عملت أكونت وهمى وبقيت أتكلم وأنا مطمن وأخلي الناس يتفرجوا على جسمها

: كنت بتحس بايه؟!!

خجل بشدة وزاد إنسياب عرقه وشعرت بإرتباكه من سؤالى،

: قول ما تتكسفش

: كنت بسيح قوى طبعا

: هما بيبقوا عارفين إنها مراتك؟

: أيوة

: وبيقولوا ايه؟!!

: كلام

: كلام زى ايه... قول

: كلام عن جسمها وإنهم نفسهم يناموا معها وكده يعنى

: وبرضه كنت بتسيح وحد تانى بيقولك نفسه ينام مع مراتك؟!!!

لم يستطع الإجابة ونظر للأسفل لأفهم رده بلا مواربة

: يبقى لازم فعلا نعمل زى ما عمو حليم قال وتروح لدكتور نفسي

: إنفعل بشدة وغضب وإرتفع صوته بلوعة،

: لأ طبعا، أنا مستحيل أعمل كده... انتوا عايزين تفضحونى؟!!!!!!!

إبتسمت له بسخرية ولم أستسغ جرحه أكثر من ذلك لتخف حدة صوته ويتمتم بإنكسار،

: مش هاقدر أعمل كده وأحكى لحد تانى غيرك، وعموماً أنا طلقتها خلاص ومالوش لزوم

: هى عرفت ازاى أصلاً؟!

: صدفة.. صدفة وسخة.... نمت ونسيت أمسح الشات والكلام وصحيت عليها وهى بتقومنى وبتصرخ فيا لما شافت اللى بعمله وبعد كده حصل اللى انتى عرفتيه

: ومعرفتش تسكتها أو تراضيها بأى حاجة وتعدى الأزمة؟

: مالحقتش، كانت إتصلت بأبوها وإخواتها خلاص وكلهم عرفوا

ربت على كتفه بشفقة ممزوج بإمتعاض وغضب مغلف برثاء وأنا لا أجد شئ يقال وأكتفى بأنى لم أصرخ فى وجهه معاتبة ومهاجمة،

فى غرفتى جلست أفكر فى كلامه وأنا عاجزه عن الفهم والتفسير، زوجته كانت جميلة بجسد جميل ولا ينقصها شئ ليبحث عن متعته بهذه الطريقة،

قد يكون السبب فى ذلك طريقة زواجهم ولم تنشأ بينهم علاقة حقيقية قبل الزواج وقد يكون السبب عدم إهتمامها بإسعاده وتلبية رغباته وعزوفها عنه على حسب روايته،

المدهش بالنسبة لى أن يكون أخى يحمل كل هذا الكم من التفكير الجنسي ولم ألحظ ذلك من قبل أو اشعر بأنه شخص مفعم الشهوة،

ولكن لما الدهشة وأنا نفسي مثله وأكثر ولا يشعر بى احد ولا يتوقع اى شخص أنى أعيش أيامى كلها عارية مع تخيلاتى التى لا تتوقف أو تنقطع،

دكتور جيكل... ومستر هايد،

كثيرون منا يحملون بداخل نفوسهم ذلك الإنفصام وتلك الإزدواجية بين شخصية نظهرها للأخرون وأخرى لا يعرفها غير ضمائرنا وجدران حجراتنا المغلقة،

فى الأيام التالية لم يحدث جديد سوى ذهابى لعملى فى الصباح وجلوس طارق منزوياً فى غرفته أغلب الوقت وبعض المرات يزورونا جارنا حليم وقد تغلب أخى على خجله وتحمل سماع تأنيبه وتوبيخه تحت مظلة أنه بمثابة الاب له،

فقط كنت اشعر بينى وبين نفسي أن نظرات عمو حليم لى أصبحت جريئة أكثر مما يجب،

أضبطه يتفحص ملابسي كلما زارنا كأنه يتأكد أنى أجلس بإحتشام مع أخى،

لا أعرف هل بالفعل كلامه أصبح كله إيحاء أم أنى وبسبب ما نحن فيه أبالغ فى شعورى كالمثال الشعبى الدارج،

"اللى على راسه بطحة بيحسس عليها"

طالت مدة جلوس طارق بالبيت وأصبحت لا أجد تلك المساحة الخاصة بى كالسابق،

يدخل غرفته ليلاً ولا اراه الا فى اليوم التالى بعد عودتى من عملى،

أعرف أنه بلا شك يجلس طوال الليل أمام الكمبيوتر الخاص به ويمارس رغباته ويبحث عن إطفاء شهوته،

لم أتدخل فى شئ وإكتفيت بمطالبته أكثر من مرة أن يبحث عن عمل جديد ولكنه مازال مرتعداً خائفاً يخشى مواجهة الخارج كأن كل الناس يعلمون بقصته،

شرحت له عشرات المرات أنه من رحمة القدر أن زوجته وأهلها وكل ما حدث، فى محافظة أخرى بعيدة وهنا فى صخب العاصمة لا يلتفت أحد لغيره ويكتفى بهمومه الخاصة،

ومع ذلك كان بحاجة لوقت أطول حتى أن عمو حليم نفسه أخبره بذلك مثلى وفى إحدى المرات تحلى بالعطف وهون عليه الأمر وهو يخبره أن الدنيا لم تقف على خطأ أو كارثة حدثت بمنتصف الطريق،

كل شئ هادئ وإعتيادى حتى ذلك اليوم وقد عدت من عملى ووجدته يجلس فى الصالة ببيجامة النوم ويبدو عليه أنه إستيقظ للتو،

ألقيت عليه التحية ودلفت لحجرتى كى أبدل ملابس وأثناء ذلك سمعت صوت جرس الباب،

توقعت أن يفتح طارق لمن بالخارج ومع تكرار صوت الجرس أمسكت بإسدالى وأدخلته فى رأسي وخرجت لأتفاجئ به يخرج فى نفس اللحظة من الحمام مهرولاً وينظر لى ولم أكن إنتهيت من إرتداء الاسدال بالكامل وبطنى ولباسي وكل نصفى السفلى عارى أمام بصره،

موقف عادى بين أخوة ببيت واحد نتيجة صدفة عابرة لأكمل طريقى وأفتح الباب وأجده الفتى المراهق قد أتى بالخبز،

أخذته منه ودخلت لأجلب له النقود وأنا أرمق طارق بطرف عينى وهو ينقل بصره بينى وبين الفتى بإرتباك شديد وشعرت أن فى رأسه رجفة خفيفة وهو يتحرك ويجلس فوق الكنبة فى الصالة،

بالطبع فسر عقلى الأمر بسرعة فائقة،

مصادفة معقدة نادرة الحدوث، قبلها بثوان يرى أخى بطنى ولباسي وأفخاذى وبعدها يرى بائع الخبز وبالتأكيد قفز بمخيلته ذلك الموقف مع زوجته الذى قصه على مسامعى من قبل،

أنا أضعف من أخى عشرات المرات وأعانى أكثر منه من شهوتى سريعة الإستيقاظ والثورة،

أحسبنى تأخرت فى العودة وانا فى غرفتى أربط الأمور ببعضها وأنفاسي تعلو وألهث وأنا أعرف أن الصدفة أيقظت مارد الرغبة الشاذة بعقل أخى،

أردت التأكد من ناحية ومن ناحية أخرى شيطانى أنا الاخرى أرشدنى للمزايدة،

عدت للفتى وعينى ترمق طارق الذى يجلس محمر الوجه فى صمت مطبق،

حدثت الفتى عن النقود وأنا أسأله عن تفاصيل الحساب -الذى أعرفه جيداً- وبالطبع لا يعرف فهو مجرد موصل للخبز،

: ثانية واحدة هاشوف فى الاجندة

تحركت ناحية المكتبة فى ركن الصالة وأنا أنحنى واقفة وأجعل مؤخرتى فى مواجهة الفتى بوضع بارز ومثير وأنا أهز جسدى وأتباطئ قدر المستطاع،

أمسكت بالأجندة ووقفت وظهرى مازال للفتى وعينى على طارق الذى تجمد بصره على الفتى ورجفة رأسه أصبحت أكثر وضوحاً حتى أنى رأيت ذلك الإرتفاع أسفل بنطلون بيجامته لأعلم أن قضيبه قد تفاعل مع ما يحدث رغم أن كل هذا لا يمكن وصفه أو تصنيفه بأن له علاقة بالجنس من قريب أو من بعيد!!،

تأكدت شكوكى وأنهيت الموقف وأعطيت الفتى بعض النقود وطلبت منه معرفة باقى الحساب بالضبط والعودة مرة أخرى لأخذه وأغلقت الباب وعدت لأخى وأنا أقرصه من فخذه وأصفعه عليه،

: حتى أختك يا وسخ

: ها؟!!!!... قصدك ايه ؟!!

: ماتستعبطش يا جزمة أنا مرقباك من ساعة ما فتحت الباب، وأنا اللى كنت فكراك ندمت على تفكيرك الوسخ اللى وداك فى داهية

: أنا.... أنا.....

: انت ايه؟!!... انت مجنون رسمى ده انت بتاعك وقف يا وسخ

نظرتى لأخى دائماً أنه *** صغير كنت أساعد أمى فى تحميمه ورعايته وهو صغير مازال يحبو،

الفارق الكبير بيننا فى العمر يجعلنى أشعر أغلب الوقت أنه مثل ابنى وليس أخى الصغير فقط،

شعرت به على وشك البكاء والدوع تتلألأ فى عينيه لأجدنى أشعر بالعطف نحوه وتحدثنى نفسي أنى لا يمكننى تركه هكذا والتخلى عنه،

: صدقينى معرفش بيحصلى كده ازاى؟.. ببقى أكنى متنوم مغناطيسي ومش حاسس بنفسي

إنخفض صوتى وإختفت حدتى تماماُ وأنا أضمه إلى صدرى وأحدثه بحنان وعطف فى منتهى الوضوح،

: طب قولى بجد وماتتكسفش... احنا مالناش غير بعض

: ايه؟!

: انت كنت مبسوط دلوقتى والواد بيبص عليا؟

: ..................................

: قلتلك ماتتكسفش ورد عليا

: ايوة كنت مبسوط وسايح

: يعنى زى ما كنت بتحس مع مراتك؟

: أيوة واكتر كمان بكتير

: أكتر بكتير؟!!!.... إشمعنى؟!!

: علشان هى كنت بخاف منها لكن انتى لأ

: ممممممم، فهمت قصدك

قمت وقفت أمامه وأنا ألف حول نفسي ببطء

: طب هو ايه بس اللى باين ولا مغرى فى لبسي عشان تحس بكده؟!!

نسي نفسه وعادت تلك الرجفة لرأسه وهو يضع يده فوق قضيبه دون شعور ويتحدث بتلعثم وبطء ورجفة فى صوته

: الاسدال ماسك عليكى ولما وطيتى حز الكلوت بتاعك كان باين

إنحنيت أمامه وأنا ألف له رأسي ويدى تتحسس موضع لباسي وأتفحص ما يقول،

: حاجة هايفة زى دى عملت فيك كده؟!!!، دى الستات والبنات فى الشارع بيمشوا اوسخ من كده بكتير!!!!

: معرفش بقى انا قلتك اللى حصل وخلاص

: مممممممممممم، طب وانت ما إضايقتش ان الواد كان بيبص على أختك

أشاح ببصره بوجه محمر من الخجل وهو يتلعثم بشكل أكبر،

: قلتلك ما بحسش بنفسى

إقتربت منه وجلست على ركبتى أمامه ويدى فوق ركبتيه وأنظر مباشرةً إلى قضيبه المنتصب بقوة،

: يعنى هاتجيب شهوتك على اللى حصل من شوية زى ما كنت بتعمل مع مراتك؟!

: لأ طبعا... ممش ممش ... مش ممممككككن

: هشششششششششش، قلتلك ما تتكسفش وتستعبط انا اختك مش مراتك ومش هافضحك زيها وأعملك مصيبة

: اصل.. اصل... اصل

: خلاص انا فهمت... انت بتاعك واقف من ساعتها اصلاً يا سافل

قلتها بهدوء وميوعة وأنا اضرب قضيبه بيدى بمداعبة وينتفض جسده من المفاجأة،

: لعلمك أنا قلت للواد يرجع تانى علشانك

: علشانى؟!!... ازاى

: علشان أخليك تتفرج تانى

: بجد؟!!!

: اه يا سافل بجد

قمت وقفت أمام بصره مرة أخرى وأنا أبتسم له لأجعله يطمئن أكثر،

: ها قولى، اعمل زى المرة اللى فاتت ولا عايز حاجة تانية؟!!

: هو ينفع تعملى حاجة تانية؟!

: اخلص يا وسخ قبل ما الواد يرجع

: ما أنا مش عارف ممكن تعملى ايه بالظبط؟!

: مممم... طب خليك هنا ثوانى ورجعالك

قد أكون صادقة فى رغبتى فى مساعدة أخى وتلبية رغبته وتنفيذها، لكن فى حقيقة الأمر أنا لا أفعل ذلك،

لا يمكن أن تكون مساعدته فى أن أجعله يغرق أكثر فى مشاعره ورغباته الشاذة،

الحقيقة المؤكدة أن بداخلى شئ ما يشبه ما بداخله، تلك التخيلات التى داومت عليها لفترات طويلة وأنا أتخيلنى مع أحدهم يفعل بى ما يشاء هى ما تحركنى،

أستغل أخى وأدعى مساعدته كى أفعل ما أريد وأتخيل، بوجوده ومساعدته ومشاركته،

فى غرفتى خلعت ملابسي كلها دفعة واحدة وأخرجت من دولابى بنطلون استرتش من تلك البناطيل التى أرتديها اسفل ملابسي وبادى ضيق بكم طويل وإرتديتهم فوق لحمى العارى دون أى ملابس داخلية وربطت الايشارب فوق رأسي ليصبح المشهد كله عبثى مجنون،

خرجت له وهو لا يصدق هيئتى وهو يرانى بتلك الملابس الضيقة الخفيفة،

وقفت أمامه وأنا أضع يدى فى وسطى وأدور حول نفسي أجعله يشاهدنى بشكل كامل،

: ها.... ايه رأيك كده؟

: احا يا الهام!!!

: ايه يا واد فى ايه؟!!

: ده انتى جسمك طلع حلو قوووووى

شعرت بغصة من جملته فهو ايضا يرانى بسبب ملامحى الذكورية لا يجوز لى أن أملك جسد به أنوثة واضحة المعالم،

: يعنى حلو كده ولا ايه؟!

: حلو قوى طبعا ده انتى جسمك باين قوى

شهقت بصوت وأنا أدعى المفاجأة،

: ها... باين ازاى؟!!

: الاسترتش خفيف قوى ومبينك من ورا

دورت وأنا أجعل مؤخرتى أمام وجهه وأتحسسها بيدى،

: معقول؟!!.. يعنى جسمى باين من الاسترتش؟

: اه.. اه.. باين شوية

انحنيت أمامه كى أجعل مؤخرتى تبرز بشكل أكبر وقماش الاسترتش يخف أكثر،

: طب وكده؟!!

فتح فمه بقوة ولم يجيب ويده أصبحت تدلك قضيبه بشكل معلن وهو يبحلق فى مؤخرتى،

: ده كده بانت قووووووووووووى

ضربته على يده مرة أخرى وانا أعض على شفتى بشبقن

: انت هاتجيبهم دلوقتى يا سافل؟!

: شكل فظيع قوى يا الهام.. أكنك ... اكنك...

: أكنى ايه ؟!!

: أكنك عريانة... طيزك باينة موووووووت

: يا نهار اسود!!!.... طب خلاص خلاص هاروح ألبس حاجة تانية

قبل أن اتحرك أمسك بيدى وهو يستعطفنى بشدة وكل جسده يرتجف،

: عادى ... عادى... خليكى كده

: مش بتقول طيزى باينة

: باينة بس انتى مش عريانة يعنى

: أحسن الواد يتجنن عليا ولا حاجة... بلاش أحسن

زاد توتره وهو يتمسك بيدى يرجونى بشكل مبالغ فيه،

: يا بنتى ما أنا معاكى

قرصته من فخذه وأنا أبتسم له بخبث،

: يا خايب ما أنا هاخليك تستخبى عشان يبقى فى فرصة أطول للفرجة

: آه تصدقى عندك حق

قبل أن أنطق بحرف سمعنا جرس الباب فاشرت له بسرعة أن يختبء خلف باب إحدى الغرف وتحركت أنظر من خلف الباب لأجده فتى المخبز وأشير لأخى وأفتح له الباب،

تفاجئ الفتى المراهق بهيئتى وأنا أفرك عيناى كأنه جعلنى استيقظ من النوم،

: ايوة يا بنى فى ايه تانى؟

: جبتلك الحساب يا ابلة

: آاااه تمام... فاضل كام بقى؟

: 35 جنيه

: طب أدخل ثوانى

تحركت من خلف الباب وجعلت يخطو للداخل وأغلق الباب وتحركت أمامه وعينى ترمق طارق المختبئ خلفنا،

وقفت أمام المكتبة والفتى خلفى يرى ظهرى بوضوح وإنحنيت بجسدى كى أقدم له ذلك المشهد المفسر والكاشف لمؤخرتى وأنا أتباطئ فى حركتى كى أدعه يتمتع بالرؤية وأعطى لطارق مساحة أوسع لمتعته،

دقيقتان لا أكثر من العهر ثم وضعت النقود بيد الفتى الذى إمتقع وجهه وظهرت الشهوة على ملامح بشكل صارخ ثم ودعته وأغلقت الباب خلفه وذهبت لطارق لأجد مخرجاً قضيبه من ملابسه ويدعكه بقوة كأن الكهرباء أمسكت بجسده حتى أنه لم يستطع تخبئة قضيبه أو التوقف،

جلست على الارض أمامه انظر لقضيبه بشبق وقد نسيت تماماً أنه أخى،

أول قضيبه تراه عيناى على بعد خطوة واحدة عارى تماماً يمكننى لمسه لو أنى مددت يدى،

: انت هيجت قوى كده يا طارق؟!!

: قوى قوى يا الهام

: طيزى كانت باينة قوى للواد؟!!

: باينة مووووووووووووووووووت

نتحدث وهو مستمر فى فرك قضيبه بسرعة فائقة وجسده لا يتوقف عن الرجفة البالغة،

: يعنى اتمتعت ولا مراتك كانت احسن؟!

: انتى أحسن مليووووووووون مرة

نطقها وقضيبه يلقى بمنيه وينطلق فى كل مكان ويسقط فوق جسدى وتخونه سيقانه ويسقط وانا أتلفقه بيدى واضمه بيدى وأحضنه وانا أربت على ظهره،

: طب اهدى اهدى يا حبيبى على مهلك

: اااااااااااااااح يا الهام ... هاموت مش قادر

: بعد الشر يا حبيبى... كل اللى انت عايزه هاعملهولك

: بحبك قوى يا الهام

قالها وهو يضمنى بشدة وجسده مازال يرتجف ومنيه يسيل على جسدى ورائحته تملأ المكان وتتأكد علاقتى الجديدة مع أخى وأنى قد إتخذت قرارى بأن اساعده وأفعل له ما يريد وأنوى فى عقلى أن استغل كل من حولنا كى أمتع طارق وأنفذ له رغبته الشاذة التى حققت كل تخيلاتى القديمة وأنا أتخيل كل جيرانى وهم ينالون منى ومن جسدى.



( 2 )





بعد حدوث الموقف الأول إنتابنى وإنتاب طارق ذلك الشعور الممزوج من عدة أحاسيس متابينة متضاربة،

لذة شديدة بسبب غرابة الموقف ومتعة بسبب الشعور بالشهوة ولذتها وندم الوقوع فى مأزق مع شخص لا يفارقك ولا يمكنك الفكاك منه وخجل ورغبة فى الإنزواء وعدم المواجهة،

كلانا يشعر بكل هذه المشاعر دفعة واحدة حتى أنى لم أخرج من المطبخ لساعتين متواصلتين وإختفى طارق فى غرفته بصمت تام،

ياللعجب... أكثر الأشياء التى نفعلها وتصنع لنا المتعة واللذة نشعر بعدها بالخوف ونتمنى أنها لم تحدث من الأساس،

خرق صوت جرس الباب صمت دام لساعات لأهرول وأرتدى الزى الرسنى الخاص بالغرباء وأخفى جسدى خلف قماش الاسدال وحشمته،

إنه عمو حليم جارنا الحشرى الذى أصبحت رؤيته تصيبنى بالإرتباك والتوتر والخجل،

دخل للصالة وخرج طارق على صوته وكلانا ينظر للاخر بخوف وإرتباك،

هل علم حليم بما فعلنا وجاء لعقابنا؟!!!

نظراتى أنا وأخى حملت ذلك التساؤل البديهى لمن إرتكبوا خطيئة منذ قليل،

ذهبت لأصنع له فنجان قهوته وأنا أسمع حديثه المتكرر مع طارق وهو يوبخه ويوجه له الإهانة تلو الأخرى بثقة بالغة،

هؤلاء الجيران من النوعية التى تمنحهم الحياة والظروف والقرب تلك المساحة من التدخل والسطوة تحت مسمى أننا أهل وعائلة واحدة وفوق كل ذلك أن حليم يعلم سرنا ولا يمكننا الإعتراض أو الرفض،

حليم يطلب منه الخروج والبحث عن عمل، كلامه حمل منطق لا غبار عليه إطلاقاً،

لا يعلم أى شخص ما حدث مع طارق بعيداً ولا حتى زملاء عمله هناك لأن أهل زوجته لا يريدون فضح إبنتهم وأنفسهم وإكتفوا بأن قالوا أن النصيب قد إنتهى عند هذه النقطة وتحتم الإنفصال،

كلام حليم مع أخى صارم وحازم وهو يطلب منه بصيغة الأمر أن يخرج ويبحث عن عمل جديد ولا يجلس بهذه الطريقة فى البيت طوال الوقت،

وضعت فنجان القهوة أمامه وجلست بجوار أخى نستمع إليه وأهز رأسي بالموافقة كلما وجه لى حديثه حتى طلب من طارق إرتداء ملابسه والخروج معه للذهاب لقضاء بعض المصالح معه حتى يجد عمل جديد،

أخبره حليم أنه يتعاقد مع عدد من الورش الصغيرة ويصنع ملابس خاصة به يقوم ببيعها وتوزيعها على المحلات ويريد منه أن يعمل معه مندوب تسويق وتوزيع كعمل مؤقت حتى يجد عمل أخر أو يكتفى بهذا العمل ويستمر فيه،

شعرت بسعادة وطارق يستجيب له ويخرج معه بالفعل للقيام بعمله الجديد،

قبل رحيلهم فتح حليم باب شقتهم المواجه لنا ونادى على صغيرته وداد وطلب منى مساعدتها فى المذاكرة،

وداد لطيفة جدا ودائمة الإبتسام بعكس والدها المتجهم طوال الوقت،

جلست معى حتى المساء وأنا أساعدها فى المذاكرة وبالطبع كانت طوال الوقت تترك المذاكرة ونتحدث سوياً فى كل الأمور،

تحبنى بشكل كبير وأنا أيضا أحمل لها نفس الشعور،

هى أصغر من أن تكون صديقتى وأكبر من أن تكون إبنتى،

هى فى منطقة الوسط التى تضعنى فى تلك المكانة عندها وتسمح لى بفرض سطوتى عليها بكل بساطة بسبب فرق السن،

جميلة بملامح مبهجة ولونها الخمرى وأعينها الواسعة جعلوها تحمل ملامح حسنوات الهند،

وداد تحمل كل ملامح والدتها وتحظى بتلك المسحة المميزة من الجمال،

جسد بض جميل يتناسب مع عمرها الصغير، تشبه طبق الفاكهة وهى تجلس معى بالترينج الرياضى،

قوام لا يمكن تجاهله وهو بكل تأكيد السبب فى كل ما تقصه على مسامعى من أشخاص يتبعونها ويغازلونها ليل نهار،

نهود ممتلئة نافرة فى حالة تحفز دائم وهى تصنع ذلك الإرتفاع اللافت للنظر،

مؤخرة ممتلئة بشكل مثير فوق أفخاذ ممتلئة ملفوفة،

لم تفعل شئ ولم تخبرنى به بكل صدق فأنا بالنسبة لها صندوق الأسرار والصديقة والأخت التى لا تخجل منها ابداً،

حتى عندما تعلقت بأحد هؤلاء الشباب وصاحبته لعدة شعور لم تخجل أن تقص على كل شئ حتى تلك القبلات واللمسات بينهم فى الحديقة الهادئة أو فى ظلام المقعد الأخير من السينما،

كنت أسمعها منتشية وأتخيلنى مكانها، لكنى لم أحظ يوماً بعلاقة مع اى شخص مثلها،

كنت أسمع دون تأنيب أو تحذير وكأنى أحقق أمنياتى من خلالها،

هى فتاة مقبلة على الحياة وتبحث عن المتعة مثلى تماماً وعند جلوسنا سوياً سرعان ما تتحول الجلسة لهمس عن أحلامنا ورغباتنا الحبيسة بصدورنا،

الحياة بيننا صعب وصفها وتفسيرها، فقط يمكن إختصارها فى أننا قريبن لدرجة لا تحدث الا فى حالة مثل حالتنا،

انا وهى لا نجد شخص قريب مننا نلجأ إليه ونعرى مشاعرنا وأحاسيسنا أمامه بلا خجل أو خوف غير أنفسنا وتلك الحالة الخاصة بيننا،

فى المساء عاد طارق بعد جولته مع عمو حليم وبداية عمله الجديد،

بعكس توقعى وجدته مبتسم وعاد إليه شعوره بالهدوء وتلاشى خوفه وقلقه بشكل كبير، الخروج جعله يدرك أن لا أحد يعرف شئ كما كان يظن ويتخيل وأن الدنيا بالخارج تسير وتدور ولا أحد يتوقف من أجل الاخرين،

قص على بحماس ما فعلوه وكيف أن حليم يسير فى مشروع سيجنى من ورائه الكثير عن طريق التصنيع والتوزيع،

يتعامل حليم مع أصحاب الورش الصغيرة وترزية المنازل لصنع أشياء مميزة ورخيصة ويقوم ببيعها وتوزيعها،

تعشينا ونظراتنا تحمل الكثير، كل منا يريد الحديث حول ما حدث وبالطبع كلانا ينتظر تكرار تلك المتعة،

أعرف أنه يشعر بالخزى والخجل ولن يكون مبادراً، بعد العشاء غيرت ملابسي وإرتديت شورت قصير جدا يسمح بتعرية كامل أفخاذى ويجعل مؤخرتى بارزة مشدودة وبادى يظهر ذلك الاخدود بين نهدى،

لحقته قبل أن يختفى فى غرفته وتمر الليلة،

: تشرب شاى؟

نظر لى مبحلقاً يمسح ببصره كل جسدى الممشوق أمام عينيه،

: ماشي بس كوباية صغيرة

أعطيته ظهرى ومشهد هادئ بطئ لمؤخرتى وأنا اتعمد أنا أجعلها تتمايل أمامه،

عدت له بعد دقائق لأجده قد بدل ملابسه وإرتدى شورت هو الاخر ولا شئ غيره،

كل منا يشير للاخر بطريقته وينتظر الخطوة الأولى من الطرف الاخر،

دقائق صمت تتخللها نظرات مرتبكة بيننا حتى إستجمعت هدوئى وسألته بصوت هامس،

: طارق... انت بجد إتبسطت من اللى حصل النهاردة؟

كأنه كان ينتظر سؤالى أجاب بسرعة فائقة وحماس شديد،

: قوى قوى يا الهام

: طب أنا عايزة افهم بس، فين متعتك بالظبط؟

: يعنى ايه؟!

: يعنى متعتك إن جسمى كان باين ولا إن الواد كان شايفه؟!

شعرت به إرتبك وخفت حماسه وهو يرد متلعثماً،

: لو ناوية تأنبينى بلاش، انا اصلاً مكنش فى بالى إن حاجــ....

: هششششش، ايه كل ده أنا بفهم منك مش بتخانق معاك

: يعنى مش مضايقة؟!

إنتقل لى إرتباكه ووجدتنى مرتبكة لا أعرف بالضبط وصف مشاعرى،

: مش عارفة بالظبط... بس كنت مكسوفة قوى

: مكسوفة من الواد؟

: ايوة طبعا دى أول مرة حد يشوف جسمى

: يعنى انتى عمرك ما عرفتى حد طول السنين دى؟!!!!

شعرت بضيق وهو يلمح لكبر سنى ولا يتوقع أن تكون كل تلك السنوات مرت على وأنا وحيدة بلا أى تجربة أو فعل،

تمكن منى الشجن ووجدتنى أسترسل بلا شعور وأقص عليه وأناأسند رأسي على مقعدى وأشرد ببصرى بلا هدف،

: تخيل كل السنين اللى فاتت دى وعمر ما حد حس بوجودى ولا بنى ادم واحد قالى انتى فين،

كل الناس حواليا فى كل مكان بيعدوا حواليا ومن جنبى كأنى مش موجودة،

مع ان جسمى حلو ومتقسم وأحلى من بنات كتير لكن عشان ملامحى وحشة محدش كان بيركز معايا ولا بيوقف عندى ثانية واحدة،

كنت بقف بالساعات قدام مرايتى وأتامل جسمى ومش عارفة ليه مفيش حد بيعجبه وبيحاول يقربلى،

صحيح انا مش حلوة لكن جسمى حلو،

كنت بفضل طول اليوم عريانة فى البيت وبتخيل ان فى حد بيشوفنى وهايتجنن عليا،

المرة الوحيدة فى حياتى كلها اللى حد حس بيا كان واد معفن فى الاتوبيس وقف يحك فيا من ظهرى وسيبتله نفسي وكنت طايرة من الفرحة،

لكن أول ما شافنى زى ما يكون لدغه عقرب وبعد عنى ووقف ورا واحدة تانية،

هو انا وحشة قوى كده يا طارق؟!!!

قلتها وقد إختنق صوتى برغبتى فى البكاء وأنا أنظر له لأتفاجى به يدخل يده فى الشورت ويفرك قضيبه وشهوته مرتسمة على ملامحه،

: انت هجت تانى؟!!

: قووووووى

: يخربتك من ايه بس؟!!

لم يتوقف عن فرك قضيبه وهو يسألنى بصوت متقطع مفعم بالشهوة،

: الواد حك فيكى ازاى؟!

طارق لا تثيره غير تلك الأمور وتلك المواقف مع غرباء،

: قرب ببتاعه منى وفضل يحسس بيه ويزقه فيا

زادت رجفته وسرعة يده فوق قضيبه،

: وانتى عملتى ايه؟!

: سيبتله نفسي خالص وكنت برجع عليه عشان يزق بتاعه فيا أكتر

: مسك جسمك؟!!

خفت أن يأتى بشهوته ويختبئ بغرفته قبل أن أتمتع وأتحدث معه بشكل أكبر، فإقتربت منه وأمسكت يده أجذبها من الشورت

: سيب ده دلوقتى وخلينا نتكلم

تضايق من فعلتى ومع ذلك أطاعنى بهدوء وهو ينظر لى بنظرة تشبه من شرب طناً من الخمر بأعين ذابلة أدمتها الشهوة،

قمت أقف أمامه ويدى حول خصرى،

: جسمى حلو يا طارق؟

: قوى قوى يا إلهام

: بجد ولا بتقول كده بس علشان تبسطنى

: بجد ونص انتى جسمك فاجر قوى

: يعنى جسمى أحلى ولا مراتك؟

أتحدث وأنا ألف أمامه وأعطيه مشاهد مختلفة لجسمى من كل الزوايا،

: جسمك أحلى منها بكتير.... هى قصيرة وعندها كرش صغير لكن انتى جسمك مشدود ويهوس

: طارق....

: نعم يا الهام

: أنا... أنا...

: قولى يا إلهام أنا حاسس بيكى

جلست بجواره ودفنت رأسي بصدره العارى وأنا أترك لسانى يتحدث بكل صدق دون مواربة أو تجميل،

: أنا محرومة قوى قوى يا طارق وعمرى جرى وعمرى ما دقت متعة وكل الفرص ضاعت منى

ضمنى إليه بشدة وهو يربت على ظهرى ويتحسسه وينثر قبلاته فوق وجهى،

سرت كهرباء عنيفة بجسدى من ملمس جسده ويده ووقع قبلاته على وجهى لأترك نفسي وأنقض على شفتيه أرتشف منها بنهم شديد،

الشهوة وحمى الشبق حطموا ذلك الجدار بين مشاعر الأخوة ومشاعر إمرأة محرومة مشتعلة بين ذراعى رجل وسيم عارى الصدر،

قد يحتاج هذا الجدار لسنوات ليتهدم وقد يتهدم فى لحظات قصيرة وقد لا يتهدم على الاطلاق مهما حدث،

لكن ما صنعته الظروف بى أنا وطارق جعل ذلك الجدار هش ضعيف تحطم تماماُ بكل بساطة،

طالت قبلاتنا وبحثت يدى عن قضيبه أمسكه وأخرجه من الشورت واشعر بلمسمه الناعم لأول مرة بحياتى،

يداه المرتجفة خلعت البادى وأكملت أنا وخلعت الشورت بنفسي لأجلس فوق فخذيه بعد أن أزاح الشورت لأسفل وقضيبه يمرح بين شفرات كسي والشفاه لا تتوقف عن اللعق والتقبيل،

كل ما شاهدته لسنوات فى الأفلام قفز فى ذهنى واردت أن أفعل كل شئ رأيته دفعة واحدة،

وضعت نهدى بفمه ويده تعتصر لحم مؤخرتى ودلكت خصيتيه وجذبنى نحو قضيبه لاضعه بفمى وأكتشف أن لعق القضيب ومصه أجمل من أى وصف أو تصور،

من يرانا لن يصدق أبداً أنها مرتى الأولى مع رجل،

بلا شك سيظن أنى إمرأة ذات خبرة كبيرة متمرسة على إسعاد رجلها ومتقنة أفعال العشق والجنس،

الرغبة البالغة والشهوة المحمومة جعلونى أفعل كل شئ بإتقان لا مثيل له،

نمت على ظهرى وأطبق فم طارق على كسي يلعقه بشبق وإشتهاء ولذة ظهرت فى صوته وهو يصيح بفحيح بين الحين والاخر،

:اااااااااااااااااااااااااااح

فتنته مؤخرتى بشدة وظل لوقت طويل يلعقها ويفركها ويدخل لسانه بين فلقتى ويلعق خرمى بشهوة شديدة ويصفعها الصفعة تلو الاخرى وهو يشاهد إهتزازها ورجرجتها أمام بصره حتى فقد سيطرته على نفسه ودفن قضيبه بين افخاذى وظل يدك ظهرى وهو يعض رقبتى ويلعق حلمة إذنى وانا تحته لا أكف عن الاهات والصراخ من شدة المتعة حتى شعر بقرب إنزاله فعدل جسدى ووضع قضيبه بفمى ولبنه يسيل بغزارة نحو جوفى،

الشهوة المطلقة والشبق المتفجر، جعلونا نفعل كل ذلك فى مرتنا الاولى بلا تفسير غير أن شهوتنا كانت على وشك الإنفجار،

جلست فى حضنه ونحن عرايا بلا اى ملابس صامتين ويديه تحتوينى بحب حقيقى وعقلى لا يتوقف عن التفكير،

لم أكن أتوقع فى كل تخيلاتى القديمة أن يكون الجنس والعلاقة بين إمرأة ورجل بكل هذا الكم من المتعة،

كل شئ هو الاول بالنسبة لى، أول قبلة واول لمسة وأول مرة أتذوق فيها طعم اللعاب ولبن القضيب،

النشوة التى أشعر بها تصيبنى بما يشبه الصدمة،

جسدى مازال يرتجف وسوائل كسي لا تتوقف ومازلت أشعر بكل لمسة فوق جسدى كأرض بور ذاقت طعم الماء بعد سنوات جفاف،

متى إنفتح باب الشهوة لا أحد يستطيع إغلاقه،

لم ننم ليلتنا إلا بعد أن كررناها مرة أخرى أكثر هدوءاً وأكثر متعة وتلذذ،

أخبرنى طارق أن زوجته كانت كئيبة لا تفعل له ما يريد ولا تحب أوقات الجنس وتهرب منها وتحاول جاهدة أن تجعلها قصيرة عابرة،

لم تكن تلعق قضيبه مثلما فعلت ولم تكن تسمح له ب****و بجسدها كما يريد،

فقط تسمح له أن ينام فوقها حتى ينتهى ثم تتركه وتنام،

أن اقف أمامه أستعرض له جسدى وأنا أرقص بميوعة، تلك أمور حُرم منها ولم يصل إليها مع زوجته أبداً،

أصبح بعدها يخرج معى فى الصباح ليباشر عمله الجديد وبعد عودته مساءاً نفعل سوياً كل شئ بلا تفكير أو معارضة،

رفض أن يفتحنى رغم أنى طلبتها منه أكثر من مرة وإكتفينا أن يمارس معى من الخلف وفتح مؤخرتى وجعلها حل بديل،

أيام مرت علينا ونحن غارقين فى المتعة كأننا أزواج ولم نعد نشعر لحظة أننا أخ وأخت،

إكتشفنا بمرور الوقت أن بداخل كل منا رغبات دفينة خارج السياق والمألوف،

صرنا نصطنع المواقف التمثيلية ونقوم بها بمتعة بالغة لكلانا بنفس الوقت،

صارت حالة طارق النفسية فى تحسن واضح وأقبل على عمله مع حليم بحماس وإجتهاد خصوصاً أن طنط بثينة تعبت بشدة وذهبت للمستشفى وإنشغل عنا برعايتها ولم تبق غير وداد تأتى لتجلس معى أوقات طويلة وطارق مازال فى عمله،

حزينة من أجل والدتها وكلما عادت من زيارتها بدى عليها الحزن منتدهور وتفاقم حالتها،

زادت علاقات طارق مع أصحاب ورش التصنيع وتأكدت من ذلك عندما جلس بجوارى بعد معركة جنسية يخبرنى أنه تعرف على أحد الترزية المميزين وأسدى له طارق عدة خدمات فى التسويق لقلة عمله وهو لا يملك غير مكنة خياطة واحدة وعرض عليه أن يقدم له أى خدمة تعبيراً عن إمتنانه وأخبره طارق أنه قد يحتاجه فى تفصيل بعض الملابس لى،

شعرت بحدثى ومن صوت طارق المرتجف أنه ينوى شئ ما،

: بتفكر فى ايه يا وسخ انت إعترف ههههه

: ده راجل عجوز ومكحكح

: وبعدين

: أنا قلت أستفيد منه ويفصلك كام فستان او أى حاجة انتى عايزاها

: مممممممم.... خش فى الموضوع يا طارق ماتلفش وتدور

: مفيش موضوع ولا حاجة

قرصته من خصيته العارية وأنا أمازحه،

: عليا أنا برضه يا شرموط؟!!... وعايزه يفصلى ايه بقى كلوتات ولا قمصان نوم؟

: بصى... لو مش عايزة خلاص انسي الموضوع

قالها وهو يدعى الحزن ويتحدث كأنه *** صغير،

: يا واد وانت ناقصك حاجة؟!! ده انا فى حضنك كل يوم عريانة

: انتى عارفة ان دى حاجة ودى حاجة

: طب يعنى راجل مضمون ولا هيفهم ونتفضح؟!

: من الناحية دى ماتقلقيش، مستحيل يجى فى باله

: طب قولى ناوى على ايه بالظبط

: صدقينى معرفش، كل اللى فكرت فيه انه يجى البيت وانتى تتصرفى بقى

: ياسلااااام وانا مالى، انت اللى تتصرف مش انت اللى عايز تتفرج وتهيج؟!!!!!!!!!!!!!

: ما أنا معرفش ممكن نعمل ايه بالظبط عشان يشوف جسمك

: مممممممممممممم، طب أنا عندى فكرة كويسة

فى اليوم التالى وفى طريق عودتى من عملى دخلت أحد محلات الملابس البعيدة وبالطبع تجنبت محل جارنا حليم وإشتريت بعض الملابس بمقاس أكبر من مقاسي بنمرتين أو ثلاث أو أصغر بأكثر من نمرة بحيث يصعب على إرتدائهم دون تظبيط وقطعتين من القماش،

عاد طارق مبكراً قليلاً عن موعده وأخبرته أن كل شئ على مايرام،

رغم إحساس طاغى بالخوف إلا أنه هو نفسه ما يجعلنى أشعر بترقب وشغف بالغ لما سيحدث بعد قليل،

من تتمكن منه رغبة مثل رغبة طارق لا يعنيه غير نفسه،

أنانى بشكل مطلق، لا يهمه شء غير متعته فقط،

أنا بالنسبة له ومن يجلبه مجرد أدوات لصنع متعته،

لا يعنيه أن أتمتع أو يتمتع عم رشدى الترزى،

كل رغبته محصورة فى أن يرى المشهد بعينه ويتمتع ولا يشغله على الاطلاق ما نشعر نحن به،

إنها طبيعة الديوث بلا شك، يبحث فقط عن متعته ولا يهمه مطلقاً أن يتمتع غيره حتى النهاية،

فقط متعته والتى تنحصر ذروتها فى بقاء المشهد مفتوح بلا نهاية أو لقطة ختامية،

أعددنا كل شئ وجلست بجلبية عادية منزلية حتى وصل عم رشدى وهو يحمل حقيبته الصغيرة بيده،

عجوز نحيف للغاية له بشرة شديدة الباض بشكل لافت ورأس أصلع صغيرة فوق ملامحه الهادئة المقبولة،

قدمت له فنجان قهوة ودردش قليلاُ معى ومع طارق وهو يمدحه لى ويتحدث عن مدى كرمه ومساعدته له فى بيع تلك القطع التى يصنعها،

جلبت من غرفتى قطعتى القماش وأخبرته أنى اريد بلوزة وجيبة،

قام وأخرج المازورة ووقف بحياء حولى يأخذ مقاساتى بتأدب شديد دون أن يلمسنى بيده مطلقاً،

عينى تتلاقى بأعين طارق وأرى تلك المحنة بوضوح بملامحه رغم أنه لم يحدث شئ بعد،

بعد أن إنتهى جلس عم رشدى وهو يتحدث بحماس أنه سيصنع لى أشياء جميلة مميزة تجعل زملائي يغيرون منى ويطلبون مثلها،

تدخل طارق فى الحديث وهو يشعل سيجارة ويقدم اخرى لعم رشدى،

: هاتى يا الهام الهدوم الواسعة لعم رشدى بالمرة عشان يظبطهالك

: خلاص بقى يا طارق مش عايزة أتعبه أكتر من كده

تدخل العجوز بحماس وهو يشير لى بيده بجدية،

: ماتقوليش كده يا ست البنات وهاتى كل اللى انتى عايزاه

: دى حاجات بسيطة ومش مستاهلة

تدخل طارق وهو يوجه حديثه للرجل،

: دى شوية هدوم بيتى جاتلها هدية من ناس قرايبنا بس طلعوا واسعين عليها قوى أو ضيقين ومش عارفة تلبسهم

: بس كده، دى حاجة بسيطة يا ست الكل والخيط موجود والأساتك موجودة وهاعملهملك دلوقتى حالا فى دقايق

وجه طارق حديثه لى بتحفيز وهو يشير نحو غرفتى،

يلا بقى يا ستى مالكيش حجة، إلبسى الحاجة وتعالى خلى عم رشدى يشوفها ويظبطها عليكى

بالطبع أطعته وفى غرفتى إرتديت بيجامة ستان وتحتها ملابسي الداخلية التى إنتقيتها بعناية،

ستيان من القماش الخفيف يشف نهودى بشكل كبير ولباس صغير الحجم لا يستطيع إخفاء أغلب لحم مؤخرتى ليظهر بداية شقها العلوى ومعظعم أجزاء فلقتى مؤخرتى من الجوانب،

البيجامة واسعة بشكل كبير وفتحتها تظهر بداية صدرى بعد غلق الأزرار والبنطلون واسع لو تركته من يدى لسقط عن خصرى وكشف نصف مؤخرتى على الأقل،

خرجت لهم ويدى تقبض على البنطلون من الأمام كى أمنعه من الإنزلاق،

وقفت أمام عم رشدى وقام واقفاً يمسك بطرف البيجامة ويهندمه فوق رأسي وهو يتحدث بتركيز،

: واسعة شوية فعلا بس بلاش نبوظ النص الفوقانى وأهى حاجة بتتلبس فى البيت وكل ما تكون واسعة ومرحرة يبقى أحسن،

: طب شوف البنطلون يا عم رشدى علشان شكله واسع قوى عليها، إرفعى يا بنتى البيجامة خلى الراجل يشوف

رفعت البيجامة بيد حتى ظهرت بطنى وباليد الأخرى أقبض على قماش البنطلون مضموم حتى لا يسقط،

: ما تسيبى يا بنتى البنطلون من إيدك عشان الراجل يشوف المقاس مظبوط!

تركت البنطلون وأنا ألف لعم رشدى وأعطيه ظهرى ليفعلها البنطلون ويتحرك لأسفل ويظهر لباسي الذى يسمح له برؤية بداية شق مؤخرتى،

شعرت بالتأكيد بتلعثم الرجل مما يرى وهو يمد يده ويمسك بالبنطلون ويجذبه للخارج لمعرفة مدى إتساعه وبالطبع تزداد مساحة الرؤية بالنسبة له وهو يقف خلفى مباشرةً،

: فعلا واسع بزيادة ومحتاج تظبيط

أتى صوت طارق مفعم بالشهوة وهو يتحدث بتلك الرجفة الواضحة فى مخارج حروفه،

: هاتظبطه دلوقتى يا عم رشدى يعنى

: لأ يا استاذ طارق ده كده محتاج يتفك ويتخيط من تانى

: ليه يعنى مش قلت الموضوع سهل

: اصل مش الوسط بس اللى واسع ده البنطلون كله عايز يضييق

لامؤاخذة يا ست البنات اتمشي كده كام خطوة بس ما تمسكيش البنطلون

: حاضر

تحركت بالفعل بخطوات بطيئة للأمام والبطلون يتحرك عن جسدى بسبب إتساعه وملمسه الشديد النعومة لأجده بعد خطوتين قد نزل تماما من فوق مؤخرتى وألحقه قبل السقوط التام وأرفعه مرة أخرى بعد أن شاهد الترزى وطارق كامل مؤخرتى وهى محصورة فى لباس صغير لا يدارى غير شقها الطولى وجزء بسيط من لحمها،

نطق الرجل بصوت به رجفة اضعاف رجفة صوت طارق وهو ينظر لى بعد ان رفعته مرة أخرى،

: ماتقلقيش يا ست البنات هاخليه مظبوط عليكى تمام

: طب يلا يا الهام شوفى اللى بعدها

هززت رأسي وعدت لغرفتى مرة اخرى وانا اشعر بذلك البلل فى لباسي بعد أن تمكنت منى الشهوة مثلهم تماماً،

إرتدت إحدى جلبياتى البرمودا القصيرة التى تصل لفوق ركبتى بقليل وتحتها شورت من الفيزون الضيق وكان أصغر من مقاسي بكثير بحيث أنى لم أتمكن من رفعه للنهاية وتوقف بالكاد بعد ثلثى مؤخرتى،

خرجت لهم وضربات قلبى فى تسارع شديد حتى أنى كنت أبذل مجهود كى ابدو طبيعية،

: لأ يا الهام يا بنتى دى مظبوطة قوى عليكى

قالها عم رشدى وهو يقف والمازورة حول رقبته بجورا طارق الذى يجلس ممتقع الوجه،

: مش الجلابية يا عم رشدى دول شورتين بس ماسكين عليا قوى

أتى صوت طارق المرتعش من خلف الترزى،

: لابساه تحت الجلابية يعنى

: ايوة

: طب إرفعيها وري الراجل عشان يظبطه

رفعت الجلابية بعد أن أعطيتهم ظهرى والشورت يتوقف قبل نهاية مؤخرتى ويظهر جزء من ظهرى وجزء من لباسي الصغير وبداية لحم مؤخرتى من الأعلى،

شهوة الرجل أصبحت فى تصاعد وهو يقترب ويضع يده المرتعشة فوق الشورت يحاول رفعه لأعلى ويفشل واشعر به يحاول لمس جسدى بظهر يده،

: ده ضيق قوى فعلا

قالها لطارق وهو يمسك طرف الشورت امامه يحاول رفعه ولا يحدث غير أن مؤخرتى تهتز أمامهم بسبب ضيق الشورت الشديد،

سقط طارق فى دياثته حتى الثمالة وهو يسأله بصوت خافت غارق فى الشهوة،

: طب تلبسه من غير أندر يمكن يدخل فيها

شعرت بصمت الرجل لثوان ويبدو عليه أدرك بشكل ما أن طارق غير منزعج إطلاقا من لحمى الظاهر أمامه،

: نجرب ونتأكد، مش بتقولى عندك اتنين يا الهام

جاء صوتى من أعماقى وأنا أشعر برجفته مثلهم وأكثر

: ايوة يا عم رشدى اتنين

: نفس المقاس؟

: ممكن التانى أضيق شوية

: طب يا بنتى البسيه ونشوف بس زى ما طارق قال نجرب من غير حاجة تحته عشان ماتكلكعش فى الحجر

: ححححااااضر

قبل أن أغادر أوقفنى صوت طارق الذى تخلى عن إتفاقنا ألا نزيد الأمر أكثر من اللازم،

: إلبسي بادى ولا تيشرت يا الهام بدل ما انتى رافعة الجلابية كده زى العيال الصغيرة

لم أستطع الرد من شدة هياجى ولإضطراب أنفاسي لأعود لغرفتى وأخلع ملابسي كلها حتى الستيان وارتدى بادى أبيض ضيق جعل صدرى يظهر بوضح وتتجسد من خلف قماشه حلماتى المنتصبة،

الشورت الثانى أبيض اللون خفيف يكشف بشكل خافت لحمى وكان أصغر من الأول بحيث أنى بالفعل خجلت من الخروج به هكذا حتى أتى صوت طارق من الخارج يتعجلنى،

خرجت لهم ويدى أمام كسي أخفيه فمنطقة عانتى لا يغطيها الشورت لقصره الشديد لعدم تمكنى من رفعه للنهاية،

كلاهما فتح فمه من هيئتى وكأنى خرجت عليهم عارية،

لم يتحرك عم رشدى من مكانه وظل جامداً مشدوهاً وهو يتحدث بصوت اقرب إلى الهمس والسيجارة تتراقص بين أصابعه من شدة رجفته،

: لفى يا الهام

درت حول نفسي ببطء وخجل عارم وهم خلفى يشاهدون الشورت عالق قبل منتصف مؤخرتى ونصفها العلوى بالكامل عارى تماماً

: يا نهار أزرق

نطقها عم رشدى دون وعى من هول المشهد وأعقبه صوت طارق الممحون

: ايه يا عم رشدى؟!!

: ها؟!.... ده طلع ضيق قوى

: طب مش هاتوسعهولها شوية ولا هتسيبه كده

إقترب منى عم رشدى وامسك بطرف الشورت ويده تلمس لحمى بشكل مباشر وهو يحاول رفعه لأعلى دون جدوى

: ايه يا عم رشدى هو ماسك قوى فيها؟!

: ماسك قوى اصل ست البنات يعنى لامؤاخذة مليانة قوى من تحت

: اه هى من تحت مليانة قوى

صوتهم غارق فى الشهوة وطارق يقوم ويأتى بجواره ويصبحا الاثنان يقفون خلفى حول مؤخرتى،

: طب تعالى نشد كده سوا يا عم رشدى يمكن يدخل فيها

أمسك كل منهم بجزء وهم يحاولون رفع الشورت ومؤخرتى تهتز بقوة وأيديهم تجذب الشورت حتى أنى شعرت أن مؤخرتى بالكامل أصبحت عارية

لم أستطع تحمل المزيد وخشيت أن يتمادى طارق أكثر وهو فاقداً لعقله ويعرينى تماما للرجل ويطلب منه إمتطائى،

تحركت للامام أبتعد عنهم وانا أعود لغرفتى وأرتدى جلبابى مرة أخرى واخرج وأضع كل شئ فى حقيبة وأقدمها لعم رشدى وأنا اخبره ان يفعل بهم ما يراه مناسباً كى يصلحوا للإرتداء،

إنتهى الأمر بعدها ورحل الترزى وبمجرد أن خلعت جلبابى من فوق جسدى العارى هجم طارق على وفى اقل من دقيقة كان قضيبه يقذف لبنه الساخن فوق بطنى وانا بين ذراعيه،

الديوث يدفع ضحيته لتلك النقطة التى لا عودة منها،

جعلنى اغرق معه فى رغبته واشتهيها مثله واتمتع بها بقدر كبير،

الشهوة المصحوبة بالتوتر والقلق ومشاعر الخوف تضاعف الشهوة العادية حتى لو كانت مع علاقة محرمة مثل علاقتى به وهو أخى الأصغر،

إمتدت سهرتنا الجنسية بشبق لا نظير له فى ليالينا الماضية حتى خرق صمت المكان صوت صراخ وداد،

لقد رحلت طنط بثينة ولم يستطع الاطباء مساعدتها.



( 3 )



حزن الجميع لرحيل طنط بثينة،

كانت سيدة طيبة ودودة لم نرى منها أى شئ غير الكرم والمحبة،

إنشغلنا بحكم الجيرة والتقارب مع حليم وإبنته وداد فى أمر العزاء حتى أن وداد باتت معى أكثر من ليلة كنت أبذل فيهم كل ما فى وسعى لتهدئتها ومواساتها خصوصاً أن أختها الكبرى لم تتمكن من الحضور،

خيم الصمت على عمارتنا بعدها وكنت حريصة يومياً أن أطمئن على وداد فأنا أحمل لها حب كبير صادق،

لهم العديد من القرايب لكنها لا ترتاح لهم ولا تشعر بالرحة مثلما تشعر وهى معى،

بعد الليلة التى أتى قيها عم رشدى الترزى ورحيل طنط بثينة، مرت عدة أسابيع لم نفعل فيها شئ أنا وطارق ولم تكن الحالة العامة تسمح بذلك من الأساس ووجود وداد أحياناً كثيرة معى بشقتنا،

حتى عاد طارق ذات مساء من عمله وتبدو حالته غريبة والإرتباك يظهر بشدة عليه وعلى تصرفاته التى تحمل الكثير من التوتر،

بعد العشاء وجدته يتقرب منى ويحدثنى بصوت خفيض -أعرفه جيداً- ويخبرنى أنه مر اليوم على منزل عم رشدى،

إنتبهت له بشدة وقد تأكدت من حدسي أن هناك أمر ما يصنع تلك الحالة التى تنتابه وتظهر عليه منذ عودته،

قص علىّ ما حدث بينهم وكيف كان الرجل ينتظره بشغف وتسأل عن سبب تأخره ليخبره بالأحداث السابقة وأن صاحب العمل "حليم" لم يكن فى حالة تتيح له الاستمرار بالعمل بشكل إعتيادى،

أخرج له بفرحة ملابسي بعد أن أتم عمله بها والبلوزة الجديدة والجيبة وهو يخبره أن عنده بعض الملابس الخاصة التى قد تعجبنى وأرغب فى إقتنائها،

شعر طارق وفهم بسهولة أن ما حدث جعل الرجل يشتهى تكرراه ولم يكن من المنطقى أن يدعوه لبيتنا على الفور،

أخبره أنه لا يمانع أن يأخذ تلك الملابس لأختار منها ما يناسبنى كى يتأكد من نواياه بدقة،

: دى مش هدوم عادية يا استاذ طارق، دى حاجات انا اللى مخترعها ومابتخرجش غير للناس الغالية وبس

: إشمعنى يعنى؟!... هى هدوم خروج؟

: دى حاجات خصوصى للبنات علشان الجواز، بعملها بنفسي ومحدش بيعرف يفصلها غيرى

: ياااه للدرجادى

: أومال يا أستاذ طارق، انت غالى والانسة الهام من غلاوتك

: الهام حظها قليل ... لسه ما إتجوزتش لغاية دلوقتى

: ها... علشان كده انت حريص تسعدها وتراعيها... انت قلبك ابيض قوى يا استاذ طارق

: طيب خلاص مفيش مشكلة هاتها وأنا أخلى الهام تنقى منها اللى يعجبها

: أصل لامؤاخذة دى بتتقفل على الست نفسها

: مش فاهم!!!!

: أنا هاشرحلك، دقيقة واحدة حاكم أنا كنت زمان ترزى هوانم من النوع الخصوصى

ترك طارق ودلف لداخل الشقة وعاد بعد قليل يحمل عدة لفائف من القماش المتنوع الألوان،

وضع بينهم مانيكان خاص بالترزية،

: أنا هاوريك على المنيكان النوعية اللى بعملها

وضع على المنيكان قطعة من القماش بلا حياكة على الإطلاق، مجرد قماش خفيف يشبه قماش الستائر ملفوف حول المنيكان ومفتوح من الجوانب بلا اى تقفيل،

تقدم نحو طارق بعد أن رمقه بنظرة خبيثة كأنه يختبر رد فعله وهو يجذب القماش ويضمه على المنيكان بالدباببيس ويشرح ويفسر لطارق طبيعة تصميمه وأنه يتم إنهائه وفق جسد صاحبته ووفق طلبها،

هل تريده ضيقاً أم واسعاً أو بأى شكل أخر،

بالطبع كان يشرح بشكل عملى كل ذلك على جسد المنيكان وهو يحركه يميناً ويساراً أمام بصر طارق،

الترزى العجوز بداخله يشعر بجينات أخى طارق وهى تتمكن منه وتصنع تلك الرغبة الشاذة التى على ما يبدو سيطرت على عقول الكثيرين،

طارق يسقط فى أعماق دياثته وهو يتخيلنى مكان المنيكان ويهمس للرجل برجفة،

: بس بيتهيألى الحاجات دى بتتلبس من غير حاجة تحتها

أصبح الأمر مكشوفاً بينهم وعم رشدى يرد الهمس بهمس أكثر مجوناً،

: الترزى يا أستاذ طارق زيه زى الدكتور محدش بيتكسف منه

: يعنى رأيي صح؟

: أيوة طبعا صح،وأكيد الست الهام مش هاتتكسف منى

قالها وهو يضع فوق المنيكان بيجامة من الشيفون الشفاف وعيناه تقرأ مشاعر طارق وتغير لونه وإعتلاء الشهوة ملامحه بالكامل،

شهوة طارق إرتفعت حد الجنون وهو يخبرنى أنه وهو يرى حركة أصابع عم رشدى على جسد المنيكان، أكثر ما كان يثيره هو تخيله أنى سأكون مثله أمام عم رشدى!،

طارق غارق حتى رأسه فى مشاعر ورغبات الدياثة، حتى وهو يشاهد التصميمات المختلفة لم يتوقف عقله عن تخيلى وتخيل رشدى وهو يرى جسدى،

: اكيد الموديل ده هايعجب الانسة الهام، خدت بالى انها بتحب البيجامات والشورتات

هز طارق رأسه وهو يرتجف مما يرى،

صوت طارق مفعم بالأحاسيس وهو يقص على ويصف مشاعره والهمس متبادل بينه وبين العجوز،

لكنه أخبرنى بشبق شديد وبعض الخجل أن الرجل كان يهيئه أن يطلق لتصرفاته العنان وهو يطمئنه بحديثه الخافت الناعم،

: من ساعة ما كنت عندك وشفت حبك لالهام أختك وقد ايه كانت مبسوطة قوى من إنك بتحبها وبتدور على اللى يبسطها وبتجيبلها كل اللى فى نفسها،

لدرجة انى كنت مضايق أن الشورت الجديد اللى كان عاجبها لامؤاخذة ماسك على الهانش وضيق حبتين،

العجوز الخبيث المتمرس اضعاف أخى يعرف كيف يحرك مشاعره وعقله أمامه بكل بساطة،

وكأن هناك شحنات خفية صنعت ذلك القرب والإنجذاب بينهم من قبل حتى أن يعرف كل منهم رغبات الأخر الشاذة،

: اصل الهام هانشها كبير شوية

نطقها طارق وهو يرتجف والعجوز يسيطر على عقله ومشاعره بشكل كامل،

: ما أنا ناوى أفصلها حاجات تليق على هانشها عشان تعجبك

العجوز يزيد الضغط ويهئ طارق لمساحة أكبر وأوسع من الوضوح،

: ياريت أصلها بتحب تقعد براحتها فى البيت

: وماله هى قاعدة مع حد غريب؟!!، ده أخوها اللى بيحبها وعايز راحتها وبعدين دى قد بنتى وبينى وبينك لازم تلبس وهى خارجة شوية حاجات برضه تبين جمال جسمها علشان تلاقى عريس... الجواز مبقاش بالسهل اليومين دول

: خلاص تمام يا عم رشدى هاتفق مع الهام وأتصل بيك تعدى علينا

: أنا شايف تخلى ست الكل تيجى هنا أحسن

قالها بخبث أكثر وطارق يرتجف وينفعل ويكشف نفسه أكثر،

: لااااا... انا لازم ابقى معاها علشان أشوف

إبتسم الرجل وهو يقترب منه ويربت على كتفه ويزداد صوته خبثاً وهمساً،

: ما طبعا انت لازم تتفرج وتشوف بنفسك

: يعنى هاتجيلنا انت؟!

: انا عايش لوحدى زى ما أنت شايف وهنا حاجتى كلها معايا، هاتها وتعالى أحسن وهاتبقوا على راحتكم برضه

لم يشعر طارق براحة وأراد ان يتم كل شئ ببيتنا حتى يأخذ راحته ولا يشعر بأى قلق،

: لأ يا عم رشدى تعالى انت أحسن، انا عارف الهام كويس ومتأكد إنها فى شقتنا هاتبقى مرتاحة أكتر

: حاضر يا استاذ طارق زى ما تحب

إنتهى طارق من سرد قصته وأنا مشوشة وقد تمكنت منى الشهوة أنا الاخرى خصوصاً اننا لم نفعل اى شئ منذ أيام،

: طاروقه، أنا حاسة ان الراجل ناوى على حاجة كبيرة

: مش للدرجادى يا لولو... هو تلاقيه بس عايز يتفرج اكتر ويتمتع بزيادة

: هى الموديلات اللى وريهالك دى عريانة قوى؟!!

: قوووووووووووى يا لولو... عريانة خالص

: طب مش قلقان لما ابقى عريانة قوى كده قصاده؟!

: ماتخافيش ما أنا هابقى معاكى

: هههههه... ما دى المصيبة وأكتر حاجة قلقانى

لوى فمه كالأطفال الصغار وهو يدعى الحزن لعدم إستجابتى،

: يعنى ايه... قصدك ايه؟!!

: ماقصديش، أنا بس خايفة الراجل يتهور عليا

: أكيد مش هايحصل

: مين قالك بقى ؟!!!

: أولاً لإنى موجود

: وثانياً؟!

: ثانياً لأنه راجل كبير ومش عنتيل يعنى جاى ينط عليكى

: مممممممممممممممم... اما أشوف اخرتها معاك يا سي طارق

أتم طارق إتفاقه معى وأخبرنى أنه سيطلب منه الحضور فى الغد مساءاً،

أراد أن نجلس سوياً نمارس ألعابنا الجنسية من جديد بعد إنقطاع طويل نوعاً لولا أن حضرت وداد وهى تطلب منى المبيت معى لأنها تشعر بضيق وعدم رغبة فى البقاء بشقتهم،

جلست هى ووالدها حليم معنا قرابة الساعتين كنت أنا وهى نحضر العشاء بينما حليم يتحدث مع طارق فى الصالة،

تناولنا العشاء ودخلت غرفتى مع وداد وظلت بجوارى فى الفراش لمدة طويلة تقص على كم هى تحبنى وتعتبرنى اقرب شخص بالنسبة لها وأنها بحاجة دائمة لى ولوجودى معها،

تحكى بصدق بالغ كيف لم تكن تجد مساحة لها مع والدتها بسبب مرضها وأنها تشعر معى بمشاعر الأمومة أكثر من أمها الراحلة،

رغم أنى لم أكن كبيرة لهذه الدرجة لكنها كانت صادقة فلو أنى تزوجت مبكراً مثل بعض الفتيات كان من السهل أن تكون لى إبنة تقاربها فى العمر،

طال الحديث بيننا وشعرت أنها تحمل بداخلها شئ ما لا تريد البوح به بشكل مباشر،

تحدثت طويلاً عن والدها وشعرت أنها تريد الوصول لأمر ما وتخجل منه حتى ضممتها لصدرى ونحن نتمدد فى فراشي وأطلب منها أن تقص على ما تريد بلا خجل،

دفنت رأسها فى صدرى وهى تهمس بخجل،

: هو انتى ساعات بتشوفى ابيه طارق وهو... وهو...

: وهو ايه يا بنتى اتكلمى ما تتكسفيش

: بصى بقى أنا هاقولك بصراحة

: قولى

: بابا بقاله كام يوم بعد ما يرجع من الشغل بيقعد يشرب وبلاقيه مش على بعضه خالص

كنت أعلم مسبقاً أن حليم معتاد على شرب الخمر وكثيراً ما كان يطلب قديما من طارق أن يشترى له زجاجات الخمر من المدينة الساحلية التى كان يعمل بها من بحارة الميناء،

: مش على بعضه ازاى؟!!

: بيمسك جسمه من تحت وشكله بيبقى تعبان وبقاله كام يوم بيكلمنى انه عايز يتجوز عشان حد يبقى معانا فى البيت ويشوف طلباته وكده وانى مسيرى أتجوز ويبقى لوحده مفيش حد يخدمه ويرعاه

: مممممم، وانتى بتردى عليه بايه؟!

: انا عارفة من الاول وياما إعمامى طلبوا منه يتجوز من وقت ما كانت ماما تعبانة ومابتقدرش تقوم بس مكانش عايز يعمل كده ويزعل ماما

: طب ما يتجوز ، انتى هاتتجوزى وهو هايبقى لوحده وبصراحة عنده حق

: انا مش معترضة انا بس خايفة يتجوز واحدة مش كويسة

: خلاص أشرطى عليه انك لازم توافقى

: من غير ما أشرط هو فعلا قالى كده

: طيب خلاص يبقى كله تمام

: بصراحة انا مضايقة علشانه وعايزاه يتجوز بسرعة

: ياااه؟!، اشمعنى يعنى

: مكسوفة اقولك يا ابلة

: يابت بلاش كهن عليا، من امتى بتتكسفى منى؟!

: بابا شكله تعبان قوى يا ابلة الهام

: تعبان ازاى؟!!

: مش بقولك، بعد ما يشرب بيبقى مش على بعضه

: ايوة اللى هو ازاى يعنى؟!

دفنت رأسها أكثر وإزداد صوتها همساً وهى تتحدث بشكل متقطع،

: بيفضل يدعك فى بتاعه

صعقت من جملتها وإعتدلت لأسند ظهرى وأرفع رأسها لأرى وجهها وهى تتحدث،

: يا نهار مش فايت؟!!! وانتى بتشوفيه؟!!

: ايوة يا ابلة اومال بحكيلك ازاى؟!!

: وهو عارف انك شايفاه؟!!

: لأ طبعا

: اومال؟!

: هو لما بيسكر مابيحسش بنفسه وبيفضل يدعك فى بتاعه كتير قوى

: وبعدين؟!

: وبس

: وبس؟!!!!!!!!!!

: اه يا ابلة وبس

قالتها وهى خجلة بشكل كبير واشعر أنها تريد أن تقول شئ ما ثم تتراجع عنه،

قفز لذهنى ما نفعله أنا وطارق أخى وتخيلت ما يمكن حدوثه مع حليم ووداد،

لماذا لا يفعلون مثلنا ويسقطون فى بحر المتعة الشاذة المحرمة،

حليم "راجل عايق" ولا أظن أنه عاش كل الفترة السابقة بلا إشباع لرغباته، ووداد فتاة ناضجة جميلة لها جسد متفجر الأنوثة يشتهيها اى شخص وكثيراً ما حكت لى عن هؤلاء من يطلبون ودها وأيضا عن علاقتها بأحد أ****ها باحثة عن قصة حب ملتهبة،

من يرتكب خطأ ما يتمنى أن يفعله ويقع فيه الجميع كى يرتاح من تأنيب الضمير والهروب من الشعور بعزلة الذنب والخطيئة،

: بت يا وداد

: نعم يا أبلة

: بصى بقى وإفهمى الكلمتين دول بالراحة، بابا طالما بيسكر ويبقى مش على بعضه لازم تساعديه

: أساعده ازاى؟!!

: مممم.. بسيطة قوى، ممكن يعنى تلبسي حاجة خفيفة كده وتخليه يشوف جسمك كأنك مش واخدة بالك علشان يتبسط

: يالهوى يا أبلة .... معقول اللى بتقوليه ده؟!!

: وفيها ايه بس؟!.. هو كده كده بيبقى سكران ومش مركز وانتى يادوب هاتبسطيه مش أكتر لحد ما يتجوز

: مممممممم مش عارفة يا أبلة عموماً هاشوف وأبقى أحكيلك

فى اليوم التالى ذهب الجميع وأخبرنى طارق أنه سيأتى بعم رشدى مساءاً عند عودته،

أنهيت يوم عملى وعند عودتى قابلت حليم أمام شقتى وهو يخرج من شقته،

ألقيت عليه التحية وسألت عن وداد وأخبرنى أنها فى الدرس وشعرت به يريد أن يقول شئ ما،

دعوته لشرب الشاى وبالفعل إستجاب ودخلنا شقتنا وتركنا باب الشقة مفتوح على مصراعيه كما إعتادنا،

الفرق بيننا يزيد عن خمسة عشر عام ومع ذلك شعرت به كانه *** صغير متلعثم مضطرب يخجل من الحديث معى،

تحدث قليلاً فى مواضيع مشتتة ثم إتخذ قراره كأنه يتجرع دواءاً مر الطعم وأخبرنى أنه يريد أن يتزوجنى،

قدم عرضه بعجالة كأنى أستمع لأحد موظفوا خدمة العملا ثم إنسحب بهدوء وهو يخبرنى أن أفكر بروية وأخبر وداد برأيى النهائي،

تركنى وأنا أشعر بكم هائل من الإضطراب والتوتر والمفاجأة،

لم أفكر يوما واحداً أن أكون زوجة لحليم،

تزاحمت الأفكار فى رأسي وتشابكت الأفكار فى معركة شرسة بداخل عقلى،

بلا شك وداد لها دور كبير فى قراره وهذا بالتأكيد سر حديثها معى بالأمس،

أنا بالنسبة لحليم تلك المرأة العانس التى فاتها قطار الزواج وبالتأكيد تتمنى أن تجد من يشعر بها وتنال على يديه لقب "مدام"،

حليم أكبر منى بكثير ولها إبنتان وحفيدة،

عقلى مشتت ولا أعرف ما هو شعورى بالضبط، هلى أشعر بالفرحة ان أحدهم طرق بابى أم اشعر بالضيق لأن حليم لا يمكن أن يكون فتى أحلامى الذى إنتظرته لسنوات وسنوات،

عقلى يهدأ شيئاً فشيئاً ويخبرنى بصوته الرخيم الرزين أنها "الفرصة الأخيرة"،

إن فوت تلك الفرصة ورفضت الزواج منه قد لا يطرق بابى اى شخص اخر بعد ذلك،

بدأ صوت من داخلى يتحدث بنعومة وهمس ويخبرنى أن حليم عريس مناسب وزوج ملائم لكل ظروفى،

فارق السن يعادل تواضع جمالى وفى بيته سأجد صديقتى ورفيقتى وداد وأيضا ولأن الباب فى الباب سأكون قريبة من أخى الوحيد طوال الوقت ويمكننى رعايته،

على مدار بضعة ساعات كنت قد وصلت لهدوء تام وإسترخاء وقبول مطلق لعرض حليم،

يكفينى أنى معه ساخرج من قيد وسجن غشاء بكارتى كى أجد تلك الراحة مع أخى طارق،

نعم أنا أحب ما نفعله ولا أظن أنى قد أتوقف عنه يوماً على الأقل حتى يجد طارق زوجة جديدة تقبل أفكاره وتصنع لها متعته التى يريدها،

فى النهاية تحول إضطرابى لسعادة وإتخذت قرارى النهائي أنى لن أترك من يدى "الفرصة الأخيرة"،

حليم وسيم وغنى و"سبور" من هذا النوع الذى يعتنى بمظهره ورائحته وكل تفاصيله الصغيرة،

أخذت حمامى وأزلت الشعر الزائد من جسدى ودهنته بالكريمات المرطبة وأنا أتخيلنى عروس وزوجة ويكف الناس عن نظرة الشفقة التى تدمى قلبى وأتخلص من لقب عانس الذى لازمنى لسنوات،

أشعر أنى مقبلة بقوة على الحياة وأتخيل مبتسمة حياتى مع وداد التى أحبها من كل قلبى وأننا بلا شك سنتمتع جداً بحياتنا سوياُ،

إرتديت لباسي القطنى الصغير المحدود الحجم الذى إرتديه فى المرة السابقة عند حضور عم رشدى وستيان خفيف صغير يظهر أغلب صدرى وفوقهم جلبية بيتى برمودا وإنتظرت قدوم طارق ورفيقه،

حالة البهجة والرغبة فى الحياة التى سببها عرض حليم جعلتنى أتمنى أن أرقص عارية من فرط فرحتى،

لن يشعر بحالتى الا من تجرع كأس تنمر من حوله،

لقب عانس يشبه ضربات السياط على لحم جسد عارى،

نظرات... همسات... شفقة أو سخرية أو مشاعر زهو ممن تزوجوا ويشعرونى أنى سأحسدهم على الزواج والابناء،

فكرة أنى سأتخلص من كل ذلك تجعلنى أشعر أنى أطير فى السماء،

فى موعده عاد طارق ولم يحضر معه عم رشدى ليخبرنى أنه مر عليه ولم يجده وسيعود له فى الغد،

حكيت لطارق ما حدث وشعرت به مصدوم وملامحه لا تدل على سعادة،

لكنه سرعان ما أفهمنى وجهة نظره وأنه كان يتمنى أن أتزوج من شخص اصغر سناً ومع ذلك عندما رأى الفرحة تتراقص بعينى هنأنى،

فى غرفتى ونحن نعيد أفعالنا ونتعرى ويلتهم فمى بقبلاته أخبرته أنى مشتاقة أن اصبح حرة وأن يضاجعنى بشكل كامل كأنى زوجته،

أخرجنا مما نحن فيه صوت جرس الباب لنقوم مهرولين نعيد أجسادنا العارية بداخل ملابسنا،

جاءت وداد وطلبت من طارق الذهاب لشقتهم وأن والدها ينتظره هناك،

جلست معى وهى تصيح من الفرحة أنى أوافق على الزواج من والدها،

ظلت تحضنى وتقبلنى بسعادة بالغة وهى لا تكف عن شكرى أنى قبلت الزواج وسأكون رفيقتها،

قدم حليم عرضه مرة أخرى لطارق ليخبره طارق الذى يخاف منه بشكل بالغ أنى موافقة على الزواج،

طارق يشعر بالضئالة أمام حليم فهو يعرف سره ونقطة ضعفه وعاره الخفى عن القرباء ومن حولنا،

أخبره حليم أن عليه هو الاخر البحث عن عروس وبدء حياته من جديد والتغلب على التجربة القديمة بكل أخطائها،

وضع حليم جديد كزوج مستقبلى لأخته جعله أكثر طيبة ومودة وهو يحدثه ويطلب منه الجدية فى البحث عن زوجة والسير فى الشكل الطبيعى للحياة،

حليم يملك كل خيوط الامور لأسباب كثيرة مما جعله يخبر طارق أن الزواج سيتم بعد بضعة ايام فنحن نمر بظروف لا تسمح بغير حفل بسيط يحضره الأقربون فقط،

طارق الذى أصبح مسئول عن أغلب تجارة حليم لا يملك اى قدرة على النقاش أو المعارضة،

أخبره أنه موافق وسيتم كل شئ معى بالشكل المناسب،

عاد طارق لشقتنا وخلفه حليم الذى أشعر به لأول مرة وديعاً هادئاً كانه *** صغير بوجه يعتريه خجل خافت،

قدمت لهم العصير بمساعدة وداد وأخرج حليم من سترته خاتم رقيق وضعه فى إصبعى وهو يتحدث برقة ويخبرنى أنه كان واثقاً أنى سأوافق على الزواج منه،

جلسنا وقت طويل وقام طارق مع وداد للجلوس بالشرفة وتركنا وحدنا كأننا صغار يخضون تجربتهم الأولى،

تحدث حليم بنعومة تليق بالموقف وهو يصف لى كيف سيكون زوجاُ أسعد به وأنه لا يطلب منى شئ غير أن أكون كما أنا كما عرفنى طوال الوقت،

كلامه بلغ من رقته أن جعلنى اشعر بإنجذاب بالغ نحوه كأنى كنت أشتهيه وأتخيله منذ وقت طويل،

تحول نظرتى له من جار إلى زوج جاءت سريعة غريبة لكن سعادتى لخروجى من معتقل وبؤس عنوستى تبررها بشكل كامل،

نظرت نحو طارق الذى يقف بجوار وداد فى الشرفة ينظرون للشارع،

: أنا عايزة أطمن على طارق ويتجوز

: عندك حق طبعا، أنا لسه قايله الكلام ده من شوية

قالها حليم وهو يفعلها لأول مرة ويمسك يدى بيده كأننا عشاق صغار،

: علشان خاطرى ساعده وخليك وراه لحد ما يتجوز

: انتى ناسية انى أنا اللى جوزته أول مرة؟!

نظرت ناحية وداد بشكل موحى ثم همست له بهدوء،

: والمرة دى كمان لو ليا معزة حقيقية عندك لازم تساعده وتشوفله عروسة وأهو بقى دراعك اليمين وتحت عينك طول الوقت

فهم قصدى وأنى ألمح بحديثى عن وداد كزوجة لطارق ليبتسم بهدوء،

: خلينا الأول فى جوازنا احنا وبعد كده نشوف موضوع طارق

لم أرد أن أضغط عليه أو ان أشعره أن رغبتى التى عبرت عنها دون معرفة طارق هى شرط لزواجى،

الأمر بالتأكيد بالغ الصعوبة والتعقيد فهو يعرف سبب طلاق طارق وبالتأكيد قد يخشي على ابنته من نفس مصير زوجة طارق السابقة،

فى اليوم التالى كنت أجلس فى المدرسة بحجرة المدرسين كملجة متوجة وأنا ألوح بخاتم الزواج وأخبرهم أن خطبتى تمت بالأمس،

إنتصار كبير أشعر به وانا أتخلص من لقب عانس أمامهم بلا رجعة وإلى الأبد،

فى المساء غرتديت ملابس الأمس وجلست أنتظر طارق وعم رشدى،

رغبتى فى الحياة والجنس اصبحت مضاعفة والأهم أنى أصبحت بالفعل بحاجة حقيقية لملابس عم رشدى كى أتم إستعدادى للزواج،

حضر طارق ومعه الترزى العجوز وهو يحمل عدة حقائب فقد أخبره طارق بخبر زواجى وأنى بحاجة لأكثر من شئ جديد كعروسة مرتقبة،

قدم لى الجيبة والبلوزة وطلب منى التأكد من مقاسهم،

قمت بذلك بغرفتى وخرجت لهم ليشاهدوهم على جسدى ويتأكد عم رشدى بعد ان وضع يديه اكثر من مرة على جسدى من دقة المقاس،

عم رشدى تخلص من خجله وأصبح أكثر جراءة وحرية عن المرة السابقة،

لم يكف دقيقة واحدة عن الحديث عن زواجى وأنى عروس جميلة ويجب تجهيزى بأفضل الملابس خصوصاً بعد أن عرف أن حليم هو العريس وقال أن ذلك يحتاج تصميماته الخاصة بشكل كبير لأن حليم يبيع الملابس ومن الصعب إدهاشه بملابس يراها كل يوم،

: ليكى عليا يا ست البنات اخلى العريس يتلوح ولا أكنه عمره شاف قمصان نوم قبل كده

تدخل طارق بصوته المرتجف،

: ياريت يا عم رشدى انت عارف حليم بيبيع قمصان وعارف كل الاشكال اللى فى السوق،

: ماتقلقش يا استاذ طارق، ده شغلى بقى وهاتشوف بنفسك

طلب منى خلع الجيبة والبلوزة وفعلت كما طلب وعدت لهم وأنا أرتدى روب من القماش فوق ملابسي الداخلية،

أخرج من حقيبة معه لفافة من القماش الخفيف الشفاف وفتح الروب بنفسه وأنا أقف صامتة أمامه،

ملابسي الداخلية تجعلنى أقرب للعرى التام من شدة صغر حجمها،

وضع قطعة القماش فوق جسدى وقام بتحريكها وهو يلمس كل جزء فيه بكل جرائة حتى أحكمها فوق جسدى كأنها قميص ثم ثبت حجمها بدبابيس وعلامات كى يحدد أماكن الحياكة بعد ذلك،

أمسك بيدى وهو يحدث طارق ويدعنى بمرمى بصره بشكل مباشر،

: ايه رأيك كده يا أستاذ طارق

: حلو قوى بس....

: بس ايه ؟!

: حاسس انه عادى حبتين وشبه القمصان العادية

ضحك الرجل بخبث واضح وهو يتحدث بصوت منخفض ويده تدير جسدى كى يرانى طارق من الخلف،

: ده لسه أول واحد وبعدين انت مش حاسس بجماله علشان الهام لابسة هدوم تحت منه

: يعنى من غيرهم هايبقى حلو يا عم رشدى؟

قالها طارق بصوت متقطع يكاد يكون غير مفهوم من شدة رجفته،

: أومال... دلوقتى أوريك اللى بعده ولو يعنى لامؤاخذة ست البنات تساعدنا شوية هاوريك الفرق

نظر طارق لى بصمت ومحنة بالغة لبضع ثوان وانا أعرف هدف نظرته وأقراء ببساطة مشاعره وما يريد،

: هى قدامك اهو وهاتسمع الكلام المهم تعملها حاجات حلوة ده الفرح باقى عليه يادوب كام يوم

خلع عم رشدى اللفافة لأعود بملابسي الداخلية فقط وهو يقف خلفى وظهرى لهم،

وضع قطعة أخرى اصغر من الأولى حول رقبتى من الخلف ثم لفها على صدرى بناحية عكس ناحية ليحط بكل نهد من نهودى بقالقماش منفرداً وقبل أن يضمها لصدرى فتح مشبك الستيان وهو يزيحه ليسقط عن صدرى،

: لامؤاخذة يا ست البنات علشان بس أعرف أعمل التصميم مظبوط

لم أجد القدرة على التعليق وإكتفيت بهز رأسي لهم من الخلف وصدرى أصبح عارى تماماً رغم أنهم لم يشاهدوه بعد،

المتعة فيما يحدث لم تعد لطارق وحده فقط جعلنى أنا الأخرى أتمتع بنفس الفكرة وأنتظر حدوثها وهذه المرة يزيد الامر أنى أعرف أنى سأصبح زوجة بعد بضعة أيام،قام بغلق القماش خلف ظهرى ثم أعاده ليلفه حول بطنى ويعود ويغلقه خلف ظهرى بالدبابيس ويحركنى ببطء ليروا جسدى من الأمام،

صدرى واضح من خلف القماش الشفاف وبين نهدى منطقة عارية بلا قماش وكل نهد مشدود وحده ليصبح أكثر صلابة وهو مشدود ومرفوع لأعلى وبطنى محاطة بنفس القماش غير أن القماش ملفوف عليها مرتين متتاليتين،

: ايه رأيك كده؟

: تحفة قوى يا عم رشدى

قالها طارق وهو يحملق فى صدرى العارى أمامه وأمام الرجل الذى يحرك كفه فوق ظهرى من الخلف،

وأرى لأول مرة ذلك الإرتفاع خلف بنطلونه يعلن أن قضيبه منتصب بعكس المرة السابقة،

لا يخشي أو يخجل ان يرى طارق إنتصاب قضيبه أمامه وتخيلت انه يريد ذلك بقصده وأنا المح أعين طارق تذهب لهذا المكان وينظر إليه وعم رشدى يحك قضيبه بيده من فوق الملابس كانه يفعلها بشكل عفوى،

قام عم رشدى بلف جسدى مرة أخرى ووضع القماش حول خصرى من الأمام وأنا أعرف أنه فى طريقه للتخلص من لباسي الصغير،

قلبى يدق بقوة شديدة وأنتظر حركته بشبق شديد.... نعم أريد أن يفعلها ويعرينى تماماً،

لم يتأخر الرجل وشعرت بأصابعه تمسك بطرف لباسي وتنزعه عن جسدى ببطء بالغ كأنه يريد أن يحطم طارق الذى يجلس فى الخلف يشاهد ويمتحن،

أخيراً أصبحت عارية تماماً وعم رشدى يمسك بطرف القماش من ناحيته ويحدث طارق بصوته الخافت الخفيض القادم من أعماقه،

: بص كده يا طارق... ممكن نربط هنا من فوق الهانش ونسيب لامؤاخذة الطيز عريانة وممكن نلف القماش عليها ونغطيها

إرتجف جسدى وهو يقول "طيز" وكادت تخونى سيقانى وأقع من شدة الشهوة خصوصاً عندما شعرت بكف الرجل من خلفى وهو يدور فوق لحم مؤخرتى ببطءن

: انت ايه رأيك يا عم رشدى؟

: أنا شايف ست البنات الهانش عندها تحفة ويستاهل يفضل عريان كده

يتحدث وهو لا يكف عن تحريك كفه على لحم مؤخرتى وأشعر بإصبعه يتحرك بالكول فوق شق مؤخرتى من أعلى لأسفل ثم من أسفل لأعلى،

: عندك حق يا عم رشدى إلهام طيزها مليانة وكده أحلى

طارق الغارق فى شهوته ينطق بوقاحة كى يزيد من إثارته وإثارة الرجل لكى يتجرأ أكثر فيما يفعل،

أشار له عم رشدى ليقترب منه وهو يلف القماش فوق مؤخرتى كلها ويمسك يد طارق ويضعها على مؤخرتى مباشرةً،

: شوف كده يا طارق... القماش ده أصله خشن شوية لما تحسس عليه هتلاقى خشن

كف طارق من أسفل كف عم رشدى تتجول فوق لحم مؤخرتى وانا أقف جامدة كأنى تمثال من الرخام لا أفعل شئ غير الرجفة وترك سوائلى تنساب من كسي المحترق بالشهوة والشبق،

أزاح عم رشدى القماش مرة أخرى ليصبح كف طارق فوق لحمى تماماً وهو يستمر فى حديثه الخافت،

: شوف الفرق... جلدها ناعم كده ازاى من غير قماش

: اه يا عم رشدى كده أحلى بكتير

: مش كده وبس... اصل التصميم ده بالذات معمول للعرسان

: يعنى ايه

: أنا هافهمك، يعنى مثلاً مثلاً لو أنت جوزها وهى معاك أكيد هاتحضنها من ورا بجسمك وممكن القماش يضايقك من خشونته

: معقول؟!

ثلاثتنا نعرف أن ما يحدث كل هدفه الوصول لأبعد من التعرية والمشاهدة،

القماش لا توجد به تلك الخشونة المزعجة وما يقوله الرجل فقط مجرد مبرر لفعل ما هو أكثر،

جرب بنفسك وأحضنها وشوف

ضمنى طارق لجسده ليجذبه عم رشدى ويمنع إلتصاقه بى من الخلف،

: ايه يا طارق وهاتحس ازاى بس وانت لابس البنطلون الجينز؟!

: اومال اعمل ايه؟!

ليقترب الرجل من اذنى وهو يهمس،

: لامؤاخذة يا الهام انا بحاول افهم طارق على قد ما اقدر علشان نعرف ننقيلك احلى حاجة تعجب العريس

لم ارد عليه ولم أجد جملة ملائمة،

: اقلع البنطلون ده يا طارق مش معقول هاتكسف من الهام

نزع طارق بنطلونه بلا حرف واحد وقبل أن يضمنى إليه همس عم رشدى مرة أخرى،

: شفت بقى يا طارق بتاعك واقف ازاى من جمال القميص

: اصل الهام شكلها حلو قوي قوي فى القميص ده يا عم رشدى

: طب نزل البوكسر يا طارق عشان جسمك يحس كويس بالقماش

لم يعد الامر بحاجة لأكثر من ذلك، العجوز الخبير موقن بنزعة طارق فى دياثته ويبدو أنه قد بمن هم مثل طارق مسبقاً اكثر من مرة ويعرف بالضبط ماذا يريدون،

طارق اصبح عارى تماماً من الأسفل وبداخلى صراع بالغ لا أستطيع حسمه،

لم أتخيل أن نصل لهذه النقطة وكنت أظن الأمر لن يتعدى التعرية والاثارة فقط،

لكنى بداخل أعماقى اعرف أنى أكذب وانه بلا شك كل شئ قابل للتطور والزيادة،

جسد طارق يلتصق بجسدى لا يفصل قضيبه عن مؤخرتى غير قماش القميص،

: ها يا طارق القماش خشن ومضايقك؟

: مش عارف يا عم رشدى مش قادر أحدد... شوف انت بنفسك كده

نطق طارق بما ينتظره عم رشدى ويهيئنا إليه منذ البداية،

نزع عم رشدى بنطلونه وأزاح لباسه الداخلى ليستقر أسفل خصيتيه ويضمنى إليه بقضيبه المنتصب الذى أشعر به ولا اراه وأنا أقف بلا اى رد فعل واضح،

: لأ يا طارق مالكش حق القماش فعلا خشن شويةن شوف كده من غيره انعم ازاى

قالها وهو يزيح القماش ويدخل قضيبه بين فخذى من الخلف ليخرج صوتى لأول مرة رغماً عنى بلا إرادة

: اااااااااااااااااااااااح

: اهو شفت بنفسم الهام ساحت ازاى لما لمستها من غيره

يتحدث وقضيبه يتحرك بين شفرات كسي من الخلف أمام بصر طارق ويديه تعتصر لحم مؤخرتى بشبق،

: الهام طيازها مش محتاجة قمصان ولا حاجة تداريها

جذب طارق ليقف مكانه ويتحرك قضيبه هو الاخر بين فخذى لأفقد كل قدرتى واقع بينم ويجذبنى عم رشدى مرة اخرى وهو يجلسنى على الكنبة وأرى بعينى طارق وعم رشدى بقضبان عارية منتصبة أمامى،

: كفاية يا طارق مش قادرة

نطقتها أخيراً وأنا أنتزع نفسي من هذا السقوط الهائل وأتركهم وأهرول لغرفتى والقى بجسدى فوق فراشي بعد أن سقط القماش عن جسدى وانا أجرى واصبح عارية تماماً،

صوته من خلف فراشى وأنا منبطحة عارية على بطنى فوق فراشي وعم رشدى يجثو بجسده فوق جسدى ويغرس قضيبه مرة أخرى بين فخذى،

: مالك يا بنتى حاجة حصلت

يتحدث بخبث بالغ وهو يمتطينى وقضيبه يضاجعنى ويديه تفرك كل جسدى

: مفيش يا عم رشدى ممممممفيش

اتحدث بصوت متقطع وهو فوقى وطارق يكف عن الادعاء ويقف بجوارنا بأعين زائغة مفتوحة يدلك قضيبه بشراهة على منظرنا،

تلاقت عينى بأعين طارق وأنا أعض على شفتى واصيح بعهر ساقطة متمرسة فى عم رشدى قبل أن يضع قضيبه بكسي ،

: مممش ممممش هنا

وأمسك بقضيبه بنفسي واضعه فوق خرمى ليدخل بسهولة لإتساعها ويبدأ فى مضاجعتى بشكل كامل ومعلن وطارق يدلك قضيبه وهو يتأوه حتى شعرت بلبن عم رشدى بخرمى ولبن طارق يتطاير فى الهواء ويسقط فوق وجهى وتنتهى زيارة عم رشدى ويرحل بعد أن ترك لبنه يجول بداخل جسدى.



( 4 )



لم يستطع طارق البقاء ومواجهتى بعد رحيل عم رشدى ليختبئ خلف باب حجرته المغلق،

مر وقت طويل وانا كما تركنى عم رشدى أنام على بطنى بجسدى العارى وأدفن راسي فى وسادتى،

كان يمكننى مقاومة طارق من البداية وتجنب الوقوع بخطيئته على الأقل إن لم أنجح فى علاجه وتقويمه،

لكن كل ذلك لم يحدث لأن بداخلى كنت أنتظر ذلك... أنتظره بشدة،

سنوات طوال وأنا محرومة لا أعرف طعم المتعة ولا أملك تصور عنها وتحديد قدرها،

أنا فقط إمرأة هشة ضعيفة لم تكن بحاجة لأكثر من ذلك كى تسقط وتترك جسدها لكل مفترس طامع... بهدوء وطيب خاطر،

أنفاس عم رشدى مازالت تحوم حول رقبتى كأنه لم يغادر ولم ينزل عن جسدى العارى المتروك له ينهشه ويفترسه بكل بساطة،

الفرق بينه وبين طارق كبير،

تحت جسد عم رشدى كنت أشعر أنى إمرأة مطلوبة مرغوبة تملك تلك القدرة على إثارة رجل بالغ يملك سنوات من الخبرة،

مع طارق كنت أشعر أننا فقط نمارس لعبة من خلف أعين أهلنا فى غيابهم كأننا نسرق قطعة حلوى تخبئها أمى،

لم أجد مبرر لإرتداء ملابسي لأذهب لغرفة طارق عارية كما تركنى وأجده مازال عارياً يتمدد فوق فراشه يبحلق فى السقف ويدلك قضيبه المنتصب،

بالتأكيد الشهوة تدير رأسه ولا يستطيع التوقف عن تذكر ما حدث،

الحديث بين أعيننا وعم رشدى فوقى لا يمكن نسيانه،

وجهه شديد الإحمرار ورأسه يهتز بشدة والرجفة واضحة جلية على جسده،

نظراته لى كانت تثيرنى أضعاف قضيب عم رشدى وهو يسدد ضرباته لخرمى،

الوضع مقلوب وهو ما يصنع تلك الحالة الغريبة من متعة نادرة شاذة،

المنطقى أن أخشي أخى وأختبئ منه وأنا أمارس عهرى وإنفلاتى،

أما أن يحدث ذلك أمام بصره وبرعايته ووفق تخطيطه... أمر بالغ الشذوذ وصانع لتلك المتعة التى تفوق تعاطى كل أنواع المخدرات،

تمددت بجواره وأمسكت بقضيبه أفركه بيدى وأنا أحرك شفتى على رقبته وأترك لسانى يلعق خلف إذنه وأتحدث بصوت مومس عاهرة لا تخجل من عهرها،

: مبسوط يا طارق؟

: قوووووووووووووى.... قوى يا الهام

: شفت الراجل كان بينكنى زى المجنون ازاى؟!

: شكله وهو نايم عليكى مجننى

: قلتلك الموضوع مش هايقف عند الفرجة وبس

كلها كام يوم وأتجوز وإنت كمان لازم تتجوز

فزع من جملتى وإنتفض جسده وإرتخى قضيبه تماماً دفعة واحدة وهو يتحدث بغضب وخوف وتلعثم،

: جواز؟!!.. جواز ايه؟!!... انا مش عايز أتجوز

ربت على كتفه وجذبته نحو صدرى وأنا أهدئه وأضمه لحضنى بقوة،

: يا واد يا خايب لازم تتجوز وتتمتع بشبابك

: مش هاينفع يا الهام مش هاينفع... انتى عارفة كل حاجة وفاهمة وانا مش عايز حد غيرك

: يا حبيبى انا معاك ومش هاسيبك بس برضه لازم تتجوز

: قلتلك لأ ولا عايزة اللى فات يحصل تانى؟!!!

: ومين قال انه هايحصل تانى؟!!

: أنا عارف نفسي، يا إما مش هابقى مبسوط يا إما هاتفضح زى المرة اللى فاتت والمرة دى محدش عارف ممكن يحصل ايه

قبلت جبينه وعدت لأدلك قضيبه بهدوء وأنا أزيد من ضمه لصدرى،

: ومين قالك إن هايحصل زى المرة اللى فاتت؟!!

: ما.. ما ...ما

: ما ايه؟!

: ما.. ما انتى عارفة طريقة تفكير وايه اللى بحبه ويبسطنى

: طب وفيها ايه؟!.. مش جايز تلاقى اللى تسعدك وتعملك زيي وأكتر

إنتبه لحديثى ورفع رأسه يتفحص ملامح وجهى بإندهاش،

: قصدك ايه؟!!... فين دى؟!!!!!

: ايه رأيك فى وداد؟

: وداد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قالها وهو يعتدل ويجلس متحفز مشدوه،

: ايوة وداد، أمورة وزى فلقة القمر وكمان بقينا عيلة واحدة

: بس... بس

: ما بسش، دى أحسن واحدة تليق عليك

: يا وداد بطلى هزار بقى وبواخة، أولا ابوها عارف المصيبة القديمة ومستحيل هايوافق

ثانياً أنا أكبر منها بعشر سنين على الأقل

إعتدلت لأجلس أمامه أنا الأخرى وكلامنا يتحول للجدية المطلقة رغم عرى أجسادنا،

: فرق السن عادى ومفيهوش حاجة، وأنا لمحت لحليم إمبارح وحسيت انه مش ممانع

ومتنساش انك ماسكله شغله بقالك مدة وكمان بقى جوز أختك

: طب وهى ها.... ها...

: ها ايه؟!!

أشاح بوجهه وهو يتحدث بصوت متقطع خافت،

: انتى عارفة

: هو إنت يعنى لازم تفضل كده على طول؟!!

نظر لى بضيق ثم عاد ليشيح بوجهه دون أن يجاوبنى،

: بص... أنا حاسة إنها ممكن تعملك كل اللى انت عاوزه

إزداد إتساع عيناه بدهشة وهو يحملق فى إبتسامتى الخبيثة،

: وعرفتى منين؟!!!

: إحساسي كده وعموما هانبقى أنا وهى فى بيت واحد وسهل عليا أتأكد من ده وأخليها تقبله وتحبه زى ما أنا حبيته

عاد قضيبه لقوة إنتصابه وصار يهتز لأعلى وأسفل بين فخذيه وهو يسألنى بحماس وشبق،

: بجد؟!!... بجد يا إلهام؟

: سيب كل حاجة لوقتها ولو لقيتها يجيى منها وهاتعرف تريحك يبقى هى أنسب واحدة ليك

إنتهى حديثنا بأن وضع قضيبه بفمى ألعقه له بإحترافيه بالغة وهو مغمض وبالتأكيد يتذكر ما حدث مع عم رشدى حتى قذف لبنه بفمى لأبتلعه وأعود لغرفتى أنام حتى الصباح بعد أن نلت سهرة جنسية مشبعة،

لم يحدث شئ فى اليوم التالى ذو أهمية حتى اتت وداد فى المساء لنجلس سوياً فى غرفتى ويبدأ الهمس بيننا،

وداد أقصر منى بشكل واضح لكنها تملك جسد أكثر منى أنوثة بكثير كما أن لها وجه مرسوم بإتقان يجعلها جميلة ملفتة بهدوء،

تحدثت كثيراً عن سعادتها أنى سأكون زوجة أبيها، رغم قصر المدة التى مرت على وفاة أمها إلا أنها بالفعل تشعر بسعادة شديدة لموافقتى على الزواج من والدها،

هى مهيئة من مدة طويلة لفكرة زواج والدها من أخرى حتى من قبل رحيل طنط بثينة،

عقلى مشغول بفكرة زواجها من طارق وطوال حديثنا وأنا أتخيلها مكانى أمام عم رشدى تتعرى له أو ينام فوقها وطارق بجوارهم يشاهد ويستمنى،

جسدى مشتعل وأنا أتخيلها ولكن الأكثر إثارة لعقلى أنى وبلا مقدمات تخيلتها مع حليم!!،

الفكرة جعلت جسدى ينتفض وشهوتى تلتهب وأصبحت أبحث عن باب للعبور لتلك النقطة معها،

ذكرتها بما قصته علىً من قبل عن رؤية والدها وهو يعانى من شهوته وهى تتلصص عليه،

جعلتها تحكى من جديد وهذه المرة تتحدث بتفاصيل أكثر وبلا خجل وقد بقى أيام قليلة واصبح زوجته،

همست لها وانا أدعى الخبرة بحكم فارق السن وأحكى لها من خيالى كى أضع طارق بذهنها أنى طالما وجدت قضيبه منتصب أو يتدلى من لباسه وأنا أوقظه،

تستمع إلى ويدها فوق كسها دون أن تشعر وأنا أدمى عقلها بوصفى لطارق وقضيبه وكيف أنه يتمتع بقوة وشباب تختلف عن حليم الكبير فى السن،

: أنا عارفة مراته المتخلفة دى أتطلقت ازاى وسابته؟!، ده بتاعه كبير قوى ودايماً واقف وعلى طول بلاقى الشورت بتاعه غرقان

: غرقان ازاى يعنى يا أبلة؟!!!

قالتها بصوت مرتجف وخجلها ينسحق تحت وطأة شهوتها التى نجحت فى إشعالها،

: عادى بيحتلم ويجيبهم وهو نايم

: بيبقى شكلهم ازاى يا أبلة

: ههههههه، بس بقى يا بت عيب

صاحت كطفلة صغيرة وهى تقبل ذراعى كى أكمل حديثى،

: لبن يا دودو مش عارفة شكل لبن الرجالة؟!

: لأ يا أبلة عمرى ما شفته... بيبقى عامل ازاى؟

: أبيض وتخين وريحته تجنن

: احيه يا ابلة.... انتى بتشميه؟!

ضربتها على يدها بدعابة وأنا أهمس بعهر،

: يخربيتك هاتودينى فى داهية يا بنت اللذينة انتى

: عشان خاطرى... عشان خاطرى احكيلى

تعمدت خفض صوتى وأنا أقترب بفمى منها وأهمس ببطء،

: ريحته بتبقى مالية المكان اصلاً وتخليكى تموتى من الهيجان

زادت سرعة يدها على كسها كأنى لا أراها قبل أن أضع كفى فوق يدى،

: وبفضل أعمل زيك كده لحد ما أرتاح

: ااااااااااااااااااااااااح

لم تستطع كتم شهوتها بعد أن لمست يدها وهى تداعب كسها لينتفض جسدها وتلقى بشهوتها وخصرها يتلوى بقوة،

: انتى هايجة قوى كده ليه يخرب عقلك؟!!!

: هو اللى انتى بتقوليه ده شوية يا أبلة؟!!!

: أهو ده اللى انا خايفة منه

: هو ايه يا أبلة؟!!

: بكرة لما بابا يتجوزنى انتى هاتعملى ايه بقى لما تحسي انه معايا او ممكن تسمعينا أو تلمحينا

عادت عيناها للحركة العشوائية وسكنت الرجفة جسدها من جديد لدرجة انها لم تفطن ليدى التى اصبحت فوق كسها تتحرك ببطء كأنى لا اشعر بها،

: هو أنا هاشوفكم يا أبلة؟!!

: ممكن بما اننا فى شقة واحدة تلمحى حاجة كده ولا كده

: يا نهارى يا أبلة ده انا كنت أموت

: ليه بقى ده باباكى هو حد غريب؟!!!

: لأ يا أبلة هاموت قووووووووووووى

: ليه بقى ما انتى شفتيه قبل كده زى ما حكيتيلى

: ما أنا موت قوى يا ابلة ساعتها من اللى شفته

أردت أن أزيد مساحة الفجور بيننا وأفتح الباب على مصراعيه بشكل واضح لأعتدل على ظهرى وأنا أنظر فى عينيها وأضع يدى فوق كسي أمامها كى ترى أنى افعل مثلها،

: بابا بتاعه كبير يا دودو؟!

: احيه يا أبلة كبير قوى زى بتوع الافلام السكس

: يا ماما.... أنا خايفة قوى منه ده اكيد هايموتنى

بصرها متعلق بيدى وهى تفرك كسي وتفعل بيدها مثلما افعل،

: لأ يا أبلة ده أكيد هايبسطك

: ياترى بيجيب لبن كتير زى طارق ولا لأ؟!

لمحت تلك الرجفة واللمعة بعيناها وأنا اضع طارق فى تخيلها،

: أكيد طارق أكتر يا ابلة علشان لسه صغير

: اه يا دودو لبنه كتير قوى وطعمه يجنن

صعقتها جملتى وإنتفضت بشكل مفزع،

: انتى دوقتيه يا ابلة؟!!

أردت أن أوصلها لأابعد نقطة ممكنة لأرفع جلبابى القصير وأعرى أفخاذى وأدخل يدى فى لباسي أمامها أدلك كسي بشكل مباشر وأنا أغمض عينى كى أدع لها فرصة أكبر للرؤية والمتابعة،

: مرة مقدرتش أمنع نفسي ولحسته علشان أدوق طعمه

: عامل ازاى يا أبلة؟!!!

: حلوووووو قوووووووى

: أه يا أبلة انا بشوف الستات فى الافلام بيبلعوه وبيبقى باين عليهم انهم مبسوطين قوى

: يجنن يا دودو يجنن... ابقى دوقى لبن بابا وانتى تعرفى حلاوته

إنتفض جسدها للمرة الثانية بنفس القوة

: ياريت يا ابلة ياريت .... بس بابا ما بيحتلمش

: شكله تقيل وهايموتنى ببتاعه

قطع جلستنا الصارخة صوت طرقات على باب غرفتى لنعتدل فى لحظة ويخبرنى طارق أن حليم بالخارج،

خرجنا وجلسنا جميعاً وحليم يقدم لى فستان سهرة خاص أبيض اللون ليكون فستان زفافى،

الزواج بعد ثلاثة ايام وظلننا لمدة نتحدث فى تفاصيل كثيرة لم يبد فيها طارق اى إعتراض وكان يوافق حليم فى كل شئ،

حجرة نوم جديدة وطقم ذهب ولا يريد منى غير ملابسي ومقتنياتى الشخصية العادية،

أنا كبيرة بالسن ولا أجد بداخلى تلك الرغبات التى تملأ رؤوس الفتيات الصغار عند الزواج،

فقط لاحظت تلك النظرات التى لا تتوقف بين طارق ووداد وشعر بها حليم هو الاخر فكان ينقل بصره بينهم وبينى وكأنه يخبرنى أنه يدرك الاهتمام بينهم بعد أن تركونا وذهبوا للشرفة كى نجلس وحدنا،

لا استطيع تحديد مشاعر حليم الحقيقية نحو فكرة إرتباطهم،

هو يعرف ميول طارق الشاذة ولا أظنه بسهولة يوافق على زواجهم،

كل شئ سأتأكد منه بعد زواجنا،

حتى الان لا أعرف أى شئ ذو قيمة حول حليم،

فقط أعرف أنه شخص متأنق يهتم بنفسه ومظهره وصبغ شعره بالأسود الداكن كى يبدو اصغر من سنه الحقيقى،

أخبرنى بصوت رقيق لا يسمعه من بالشرفة انه إنتقى لى مجموعة كبيرة من الملابس الخاصة من محله الكبير،

يتحدث بلا خجل وهو يخبرنى أنه صاحب مزاج ويريد منى أن أفهم رأسه وأقدم له ما يريد وأنه عانى لسنوات من الحرمان بسبب مرض طنط بثينة،

التحول يشتت عقلى ويُلجم لسانى رغماً عنى،

حليم كان جارنا المقرب وأنظر له نظرة تشبه نظرتى لأبى الراحل، هو بالفعل كان صديقاً لأبى،

الان هو رجل محتقن بالرغبة ويجالسنى كزوجة مستقبلية له بعد ايام قليلة ويتوجب على الضغط على زر بعقلى وتحويله من مكانته الأولى لأخرى هو فيها زوج أناديه بإسمه مجرد بعد أن ظللت لسنوات أناديه بـ "عمو"!،

تحدث كثيراً هو يضع كفه فوق فخذى دون أن يحركه ويكتفى بصوته الخفيض وهو يؤكد علىّ أكثر من مرة أنه صاحب مزاج ويحب المتعة والتمتع بكل شئ،

كلامه غير محدد لكنه بالتأكيد واضح المقصد والهدف،

طرق بابنا جارتنا فى الدور العلوى الست "ألفت" لتجلس معنا وهى تنهج من درجات السلم القليلة وتخبرنى أن إبنها "أمجد" سيجتاز إمتحان الإعدادية منازل بعد أسابيع وتترجانى أن أعطيه حصص تساعده على إجتياز الإمتحان،

أمجد تخطى العشرين من عمره ويعمل ساعى فى البنك مكان والده الراحل ويريد الحصول على شهادة الإعدادية كى يتم تثبيته،

شاب ساذج بشدة خائب لم يكمل تعليمه لشدة بلاهته وغبائه،

تدخل حليم فى الحديث وهو يخبرها اننا سنتزوج بعد ايام وبعدها يمكنها طلب اى شئ كما تريد فهى ذات مكانة خاصة عند الجميع ولا يستطيع أحد التأخر عن مساعدتها،

ألفت الأرملة التى لم تنجب غير أمجد، تعبر عن دهشتها للخبر ثم تزعرد بقوة وهى تبارك وتهنئ وحليم يطلب منها الهدوء بسبب الظرف الخاص لتصبح هى أول شخص يعرف بخبر زواجنا بشكل معلن ويطلب منها حليم إخبار الجيران وأنه سيدعوهم بنفسه لحفل الزفاف البسيط بعد ثلاثة ايام فى شقتنا،

لم أقص شئ مما حدث بينى وبين وداد لطارق بعد رحيلهم،

لا أريد أن أعلقه بها بشكل مبالغ وقد يرفض حليم ويصاب طارق بإحباط أكبر ورغبة أوسع فى العزلة والإنزواء،

قد أصلح فى حل عقدة رغباته الخاصة الخفية لكنى على كل حال سأظل علاقة محرمة نفعلها فى الخفاء ونحن نخشي الفضيحة وإنكشاف أمرنا،

لو أن حليم وافق على زواجهم ستكون وداد زوجة مثالية لطارق، شهوتها كبيرة وصغر سنها يؤهلها أن تمضي فى أى طريق توضع فيه وتهرول بلا توقف،

كنت مثلها قبل عودة طارق وبدء قصتنا، عانس لا تفكر فى شئ ولا تتخيل حدوث شئ غير نومها عارية بغرفتها تتلوى فوق فراشها،

بداخلى عاهرة شديدة العهر والفجور بلمسة واحدة من مجون طارق إنطلقت كوحش هائج يبحث عن الطعام،

فى اليوم التالى وعند باب المدرسة بعد إنتهاء يوم عملى وجدت عم رشدى يقف أمامى بإبتسامة صفراء تحمل أطناناً من الخبث،

أخر ما كنت أتوقع ان اجده امامى يقف وبصره مباشر لعينى بثبات تام وهدوء بالغ،

تجمدت من قوة المفاجأة ولم أعرف ماذا أفعل بالضبط؟!

هل جاء لى أم أن الصدفة رمتنى فى طريقه؟!!!!

كأن لى اقدام فيل عملاق بذلت مجهود كبير كى أرفع ساقى المرتجفة وأخطو وأنا ابتسم له بإرتباك شديد،

إقترب منى بصوته المميز وهو يصافحنى ويخبرنى بثبات وصوت معتدل يسمعه اى شخص يمر بجوارنا أن شقته فى الشارع الخلفى للمدرسة وأنه عندما عرف من طارق بالأمس إسم المدرسة التى أعمل بها أصر أن ينتظرنى كى يدعونى لمشاهدة ورشته الخاصة،

طارق اللعين عندما يسقط فى شهوته يتوقف عقله عن التفكير ويتحدث بكل شئ بلا تفكير أو ذرة حذر،

: لازم تيجى معايا تتفرجى على ورشتى... ولا لازم يبقى طارق موجود وواقف بيتفرج؟!

الخبيث الشرير يهددنى بشكل غير مباشر كى أنفذ رغبته فى الذهاب لمنزله،

حاولت المراوغة والهروب من الموقف ولكن أين لى بذلك وهو يتحدث كأنه على خشبة مسرح وقلبى مرعوب أن يرانى أحد زملائي أو يسمع حديثه من يمر بجوارنا،

ضريبة مجون طارق ووقوعى فى شرك خطيئته أدفعه وأتبع الرجل برأس متدلية وجسد مرتجف وقلب منفعل تلاحق ضرباته السريعة تجعل روحى تتعلق بحنجرتى ولا أستطيع بلع ريقى من شدة فزعى وإضطرابى،

أمشي خلفه مسلوبة الإرادة رغم أن جزء بعقلى يخبرنى أن أتراجع وأبتعد عنه ثم أتذكر أنه قد يخبر حليم بما رأى وفعل وتضيع فرصتى الأخيرة فى التخلص من لقب "عانس"،

بالتأكيد سيصدقه حليم بلا ذرة شك فهو يعرف عن طارق ما لايعرفه الترزى الخبيث نفسه،

إرتحت ونحن نعبر باب العمارة الخاوى حتى صعدنا للدور الثانى وفتح شقته وأنا أتعجل الدخول كى لا يرانى أحد،

: مالك خايفة كده ليه يا ست البنات؟!!

انا ترزى قديم معروف فى المنطقة وطول اليوم بنات وستات طالعين نازلين عليا

قررت التحلى بالثبات المزيف وأعشم نفسي أنه لا يريد منى شئ غير محاولة للتقرب،

: مش خايفة ولا حاجة انا بس مستعجلة عشان ألحق أرجع البيت أشوف اللى ورايا

: لأ بلاش إستعجال علشان أعرف أفرجك على اللبس الحلو اللى عندى

لم أنطق بحرف وقررت مجاراته حتى أنتهى وأعود لبيتى

دلف للداخل وعاد وقد تخلص من قميصه وبقى ببنطاله وفانلته الداخلية وبيده كوب عصير ومجموعة من الملابس ذات الحجم الصغير والقماش الرقيق،

خشيت تناول شئ ووضعت الكوب بجوارى منتظرة أن يرينى ملابسه وننتهى حتى شعرت بأحدهم يفتح الباب ويدخل ويغلقه خلفه بإحكام ليقع قلبى فى قدمى،

رجل يقاربه فى العمر برأس أصلع وشفاه غليظة وإبتسامة واسعة وجسد أضخم بكثير من عم رشدى،

تراجعت للخلف من الدهشة والخوف وعدم الفهم لما يحدث حتى إرتطمت بجسد عم رشدى وهو يقترب من ظهرى ويتحدث بصوت يشبه الأمر،

: ده "شعبان" زميلى وشريكى فى الورشة وترزى على مزاجك

نظراتهم واضحة ولا تقبل الشك، أتوا بى كى ينالوا منى ومن جسدى،

شعبان يتفحصنى بفجاجة ونظراته تفترسنى بلا خجل وأصابع عم رشدى بكل رزانة تمتد لأزرار بلوزتى تفتحها بثقة وهدوء وهو يتحدث بلهجته التى تسد عن عقلى أى منطق للخلاص منهم،

: شوية قمصان بقى هاتعجب طارق قوى وتخليكى زى القمر قدامه

التهديد واضح ومحدد الشكل وشعبان الذى لم أسمع له صوت يقترب هو الأخر وبلا أى مقدمة أو تمهيد يمد يده نحو محبس الجيبة ويفتحه ويتركها تسقط حول قدمى،

جسدى يرتجف والبرودة تتمكن من أطرافى وأرغب بشدة فى البكاء والصراخ ولكن جسدى لا يستطيع حتى إفراز دموعى،

ثوان وكنت أقف بينهم بملابسي الداخلية وشعبان يتحسس جسدى بشهوة عارمة ولا يحاول التصنع الكاذب مثل صديقه،

بالكاد إستطعت إرغام فمى على الحديث وخرجت كلماتى كأنها من شفاه جثة وأنا انظر بإستعطاف لعم رشدى،

: فرحى بعد يومين يا عم رشدى

إتسعت إبتسامته الخبيثة وهو يخلع الستيان ويتدلى صدرى عارى أمامهم وأصابع شعبان بغلظة وشهوة صاخبة تنزع لباسي ويصفع مؤخرتى فور رؤيتها بكفه بقوة هائلة أوجعتنى وجعلتنى أصرخ بلا إرادة،

: اااااااااااااى

دارت الأرض بى بعد أن أتمو تعريتى ولم أعد أعى أى شئ كأنى فقدت حواسى وعقلى وكل قدرتى على الوعى والإدراك وهم يقودونى للداخل ويلقون بجسدى فوق فراش كبير وأسمع عم رشدى وهو يحدث صديقه،

: إركب أنت الأول على بال ما البرشامة تشتغل

ألقى شعبان بجسده فوق جسدى وهو يلتهمنى بفجاجة وانا أتحاشي النظر إليه وأكتفى بأن أخبره وأنا أختبئ فى صدره الضخم،

: خد بالك عشان خاطرى... انا بنت

قبلات لا تتوقف ويديه تعبث وتفرك كل جسدى وإصبعه يفرك كسي من الخارج وشهوتى تتغلب وتعانق إستسلامى لهم وتجعلنى ألف ذراعى حول رقبته وأبادله التقبيل ولعق الالسنة،

لا شئ يتبق لى غير التمتع والقبول وقد أرسلنى لهم أخى بتصرفاته ومجونه،

فقط ظللت حريصة ألا يخترق قضيبه كسي قبل أن يفعلها حليم،

دم بكارتى هو ما تبقى كى أقدمه لحليم مانح الفرصة الأخيرة،

لم يبخل خرمى على إسعادهم حتى أخذوا متعتهم من جسدى بالتناوب،

وانا كما لو كنت مومس متمرسة أتمرمغ فوق الفراش تحتهم وأستقبل ألفاظهم بصدر رحب وهياج شديد وهم لا يكفوا بمنادتى بلقب أستحقه بجدارة،

"يا شرموطة"

أمتلئت بطنى بلبنهم وجف بعضه فوق لحم أفخاذى من الخلف وهم لا يكفون عن لعق بزازى وضرب مؤخرتى،

ساعة أو أكثر حتى سمحوا لى بالعودة داخل ملابسي من جديد وإحكام غطاء رأسي فوق شعرى وعم رشدى يهدينى أحد قمصانه العارية وهو يربت على ظهرى ويخبرنى أن شعبان لا يتحمل البقاء بدون "نيك"

: أول ما ترجعى الشغل بعد الجواز تيجى من نفسك وأديكى عرفتى المكان عشان تدوقينا طعم كسك بس ما تجبيش الولا طارق الخول معاكى

تستحق وصفك يا طارق وأكثر منه بكثير وقد أوصلتنى أن أكون سهلة متاحة لرجلين لا يخشون من شئ ويتحدثون بثقة بالغة وهدوء لا غبار عليه ولا على منطقه،

إنها المرة الأولى التى اشعر بها بحقيقة السقوط والوقوع فى قاع الخطيئة بلا أمل فى الطُهر والنجاة،

خطيئة طارق أكبر وأعظم لكنها لا تبرء ساحتى وتضمن لى دور الضحية المجبرة،

هو فقط أشار لى نحو الطريق وهيئ لى السير فيه بقرارى وإرادتى،

كيف أكون ضحية وقد تجاوزت الفطرة وحطمت قوانينها وانا أترك جسدى لأخى يعبث به كما يشاء ويجعله مباح ومتاح لأخرين؟!!!،

لسنا فى ساحة محاكمة كى أكذب وأدعى وأبحث عن مخرج لى والزج بأخى الأصغر ليحمل وحده كل أركان الجُرم والخطيئة،

لو أنى شريفة مجبرة ما كنت تمتعت وأنا مع غريبين أحدهم أراه للمرة الأولى،

حتى تلك الفرصة الأخيرة التى جائتنى على طبق من ذهب على يد أرمل يبحث فقط عن وعاء لشهوته،

جاءت وكأنها مرسومة منمقة لتتناسب وعهرى وسقوطى،

متغطرس مغرور مشغول طوال اليوم بعمله وفى المساء لا يترك الكأس من يده،

كثيراً ما كنت أسمع وأنا صغيرة حديث طنط بثينة مع أمى وهى تقص عليها ما يحدث خلف بابهم المغلق،

إستطاعت إرضائه لسنوات حتى تمكن منها المرض وأضاف لملامحها وجسدها سنوات وسنوات جعلتها تبدو أكبر منه رغم أنها تصغره بخمس سنوات،

طوال الطريق لبيتى أشعر أن كل المارة يعرفون بخطيئتى ويشمون رائحة عرق ومنى الرجلين تنبعث من ثيابى،

نعم ما تظنونه صحيح،

أنا خاطئة عابثة ملوثة ولكنكم أكثر منى إجراماً وقسوة،

أين كانت نظراتكم وأنا أبحث بين ملايين البشر عن رجل واحد يشعر بى ويحبنى وأهبه قلبى وعقلى وروحى وجسدى وأعيش معه وله بكل كيانى ووجدانى؟!!،

أين كنانت مبادؤكم والكل يتنمر ويتهكم على عنوستى وكأنها جريمة إقترفتها يدى وإكتملت أركان ثبوتها على شخصى وحدى؟!!،

أين كانت عفتكم وسنوات عمرى تتساقط الواحدة تلو الأخرى وأنا حبيسة مخاوفى من نظراتكم وإتهاماتكم أنى معيبة لا أجذب الرجال، حتى ضاعت سنوات شبابى وإنقطع طمثى وأصحبت أرض بور لا تنبت الزرع،

الان أسقط وأنا مرتاحة الضمير وأنتقم منكم جميعاً ومن كل الذكور وأنا ألوثهم بالخطيئة وأضمن لهم مكاناً حتمياً خلف قضبان قفص المجرمين،

عدت لشقتى وتحممت لأزيل رائحة الخطيئة عن جسدى وأخفيت عن طارق ما حدث،

لو أنه عرف ما تم بشقة رشدى لربما طلب منى الذهاب والمبيت معه بشرط أن يقف خلفنا يشاهد ويستمنى،

إنقضت الساعات القليلة لأخر يومين بصحبة لقبى القاتم "العانس" حتى جاءت السيدة ذات الحواجب الرفيعة والعلكة بفمها تمشط شعرى الناعم وترسم وجهى بالألوان فى محاولة بائسة لإضفاء جمال زائف فوق ملامحى،

لكنى لست بحاجة لمثل هذا الزيف مطلقاً، تم عقد ال**** وتجردت فى لحظتها من لقب العانس وسمح فستانى الأبيض الذى أحضره لى حليم بنفسه أن يظهر ذلك التكوير لنهودى من فتحته لتقف الأعين عنده وتكف عن التدقيق فى ملامح أبى الراحل التى يحملها وجهى بالكامل،

أضع ساقاً فوق أخرى كى يتركز بصر الذكور أكثر فوق فخذى المستدير الممتلئ وأميل جانباً حتى أسمح لهم بتخيل حجم إستدارة مؤخرتى،

موسيقى خافتة كأننا نسرق إعلان الفرحة بشقتنا أو كأن العانس مثلى لا ترتفع من أجلها مكبرات الصوت لتعلن البهجة بجدية ويقين،

رفضت تماماً خروج وداد من الشقة ليلة دخلتى على والدها وأصررت بحزم أن تبقى معنا ولا تغادر بيتها مهما كانت الأسباب وحسن نواياها،

أغلق حليم باب الشقة وقمت بتحضير السفرة مع وداد وجلسنا نتعشي سوياً كأننا أهل البيت منذ أمد بعيد،

الحقيقة أن الأمر كذلك بالفعل، الفرق الوحيد أن حليم أصبح من حقه أن يلتهم لحمى دون خوف وبموافقة الجيران والحضور وكل من شهد حفل الزفاف الباهت،

كان هو أول من قام بتبديل ملابسه ليعود ويجلس فى ركنه المعتاد كما كانت تهمس لى وداد وتصف لى جلسته مع كأسه كل مساء،

قادتنى وداد لحجرة النوم الجديدة لأخلع فستانى بمساعدتها وترانى عارية لأول مرة وأرتدى قميصاً أعده والدها ووضعه فوق الفراش بنفسه،

القميص أبيض من الشيفون يُظهر كل جسدى حتى بعد أن وضعت الروب فوقه ظل جسدى يظهر ولو بشكل خافت،

أرادت وداد أن تختفى بداخل حجرتها إلا أنى ومن شدة خجلى أكثرت الرجاء أن تظل معى لبعض الوقت،

إرتدت قميص نوم مقبول لا يشف جسدها وأمسكت بيدى حتى جلسة والدها،

تطلع إلى بنهم ورغبة واضحة وهو يتفحصنى من رأسي لقدمى حتى جلست بجواره لا أعرف ما أفعله على وجه الدقة،

طلب من وداد الذهاب لحجرتها لولا أنى رجوته أن تبقى بصحبتنا فمازال الوقت مبكراً بشكل كبير،

صب لى كأس ووضعه بين أصابعى وهو يبتسم بأعين حمراء، فعلى ما يبدو قد إحتسي عدد كبير من الكؤوس قبل حضورنا،

أخذته منه وتجرعت مذاقه المر برعشة من جسدى وهو يضحك ويعطينى كأساً أخر،

شرب وشربت وبجوارى وداد لم أترك يدها من يدى حتى بدأ حليم يسقط بشكل كبير فى السكر ويقترب منى ويقبلنى لأول مرة،

لم تستطع وداد البقاء أكثر من ذلك لتنهض مبتعدة وألمحها تقف بعيداً عند طرقة غرف النوم وهى تشير لى ببهجة وسعادة وانا أشير لها أن تبقى،

رغبتها فى رؤية ما يحدث جعلتها تظل كما هى وحليم يجردنى من الروب ويطلب منى الوقوف أمامه،

ثلاثة كؤوس كانت كافية أن يغادرنى الخجل وكيف لا يغادرنى وهى ليست مرتى الأولى مع رجل يريد جسدى،

سبق وانا فعلتها منذ أيام قليلة مع رجلين دفعة واحدة،

يشير لى كى أدور حول نفسي ليتفحص جسدى بالكامل وعيناى تتحدث بالإحساس مع أعين وداد المحدقة فيما يحدث بقوة وشهوة تغلف كل ملامحها وأكاد أوقن أن يدها الان فوق كسها تفركه كما رأيتها من قبل،

شعرت بيده ترفع القميص من الخلف ليشاهد مؤخرتى ثم أشعر بإنقضاضه عليها بفمه يقبلها بلا رحمة،

زوجى العزيز فيما يبدو مفتون بها من قبل وكان ينتظر تلك اللحظة كى ينفرد بها ويفترسها كما يشاء،

قبلها عشرات القبل قبل أن يديرنى ويلتهم كسي بلسانه وقميصى يتدلى فوق راسه يخفيها بين فخذى وانا أقاوم السقوط من فرط متعتى وخصوصاً أن عينى لا تغادر أعين وداد التى يغيب بؤبؤها كل لحظة والأخرى مما تراه،

ونحن فى طريقنا لحجرتنا الجديدة كنت أودع نظرات وداد المشتعلة وقميصى الذى سقط عنى بأرض الصالة وأمشي بجواره عارية حتى أغلق الباب وتعرى مثلى لأرى قضيبه الصارم المتحفز وهو ياخذ مكانه بين شفرات كسي ويخلصنى فى لحظات من غشاء بكارتى واخر حصون عذريتى ويقفز لذهنى رشدى وشعبان وأنا أتذكر أنهم ينتظرون عودتى لهم بدون بكارتى كى تسكن قضبانهم هم أيضا بداخل كسي،

وقت لا بأس به وأنا تحت جسد حليم أتأوه وأعض صدره حتى قذف لبنه وإرتمى بجوارى وتركنى أبتسم بسخرية وأنا أعرف أنه الان منتشي مقتنع تمام الإقتناع أن عروسه بكر لم يمسها شخص قبله.

















( 5 )



مضت ثلاث أيام وحليم لا يغادر البيت ونقضى النهار فى إستقبال بعض الأقارب القلائل والجيران من حضروا للتهنئة وبعض دقائق يقضيها طارق معنا وهو يخبر حليم بمستجدات العمل،

أصبح إهتمام حليم بتجارة الجملة والتوزيع أكثر ما يهمه فى العمل وطارق يقوم بما يريد على أكمل وجه ويساعد بشدة فى نجاح ذلك،

وفى المساء يطلب منى إرتداء أحد القمصان الجديدة والجلوس معه فى ركنه الخاص مع زجاجات الخمر،

إستطعت فى ذلك الوقت القصير جعل وداد تعتاد البقاء أغلب الوقت بملابس بسيطة خاصة بالنوم وساعد على حدوث ذلك مدى العرى الذى أصبح عليه بإرتداء قمصان حليم الكثيرة التى تملأ دولابي،

لم نستطع الإنفراد سوياً بشكل مريح يسمح لنا بالحديث المطول،

لكنى إستطعت سماع بعض الجمل منها وعما تشعر به وهى ترى والدها كل ليلة يعبث بجسدى وهى ترمقنا من خلف الجدار وتتلصص علينا،

حتى حليم إعتاد مظهر وداد الجديد ووجودها معنا بملابس مفتوحة أو قصيرة،

هو يخشي أن تكون حزينة لإستبدالى مكان والدتها وفى نفس الوقت هيئتى تسمح لها بتلك المساحة الجديدة،

فى الليلة الرابعة أخبرنى حليم أنه سيعود لعمله من الغد وتنتهى أجازته الصغيرة لشهر عسلنا السريع،

مرت أكثر من ليلة بعد ذلك يعود فيها حليم من عمله ويتناول العشاء ثم يجلس يحتسي كؤوسه قبل أن ينام دون أن يفعل معى شئ،

فى تلك الأيام كنت أجلس طوال اليوم مع وداد لا نفعل أى شئ غير الحديث الجنسي،

الفتاة الصغيرة مغرمة بتلك الأحاديث ولا تكف عن الأسئلة،

أقص عليها كل شئ بالتفصيل الممل وأرى شبقها وهى تستمع بشهوة وبالتأكيد تتخيل والدها فى كل حرف أنطق به،

لا تذهب للمدرسة بشكل منتظم وأنا أتحين فرصة الإنفراد بطارق،

الفرصة الوحيدة هى بعد نزول حليم وقبل خروج طارق لرحلته اليومية فى التسويق والتوزيع،

كلما زارنا طارق أشعر بمدى خجله من البقاء لوقت طويل ونظراته تتحدث برغبته فى الإنفراد بى،

بالتأكيد يتمنى تذوق كسي بعد أن تحررت من بكارتى وأصبحت متاحة من كل الإتجاهات،

فى إحدى الصباحات أخبرت وداد أنى سأذهب لشقة طارق لترتيبها وإعداد ما يلزمه من أمور،

هو أعزب ولا يوجد غيرى يقوم بتلك الأعباء،

لم يصدق طارق نفسه عند رؤيتى بجوار فراشه أوقظه بقبلة فوق جبينه ويدى تفرك قضيبه المتدلى من البوكسر،

الشوق لتلاقى الأجساد لم يدع فرصة للحديث،

ألقيت بجلبابى الذى أرتديه على اللحم وجلست بخصرى فوق قضيبه أتذوق طعم قضيبه لأول مرة بين شفراتى حتى أنى لم أهتم بخلع البوكسر عنه وإكتفيت بإزاحته جانباً وإتاحة الفرصة لقضيبه فى حرية الحركة،

أصبحت أنا من يقود الحدث بعدما كنت تابعة لكل تصرفات طارق،

قضيب طارق ألذ بكثير من قضيب حليم،

يلتهم فمى بشراهة ويداه تكاد تقتلع نهودى وهو يفترسنى بطعنات قضيبه،

نعم مجرد أيام قليلة مرت منذ أنا جمعنا الفراش سوياً لكن تلك المرة بالتأكيد تختلف عن كل ما سبقها،

للكس طعم خاص وشعور مختلف،

لبن طارق ينساب بداخل كسي للمرة الأولى وأنا أنتفض بجسدى فوقه من شدة شبقى حتى سمعنا صوت جرس الباب لأقوم من فوقه وأرتدى جلبابى مرة أخرى بسرعة البرق وأخرج أرى من يكون الطارق،

إنها وداد ظنت أن طارق قد رحل وجاءت لتساعدنى،

لا أعرف لماذا وقفت أمامها بكل هذا الإرتباك والتوتر كأنها ضبطتنى بشقة شخص غريب،

لاحظت إرتباكى وتسائلت عن سببه لأخبرها أن طارق لم يغادر بعد،

وددت العودة لشقتهم قبل أن أوقفها بحجة أن طارق دقائق قليلة ويغادر،

بالفعل وجدنا طارق وهو مرتدى ملابسه ويتركنا وحدنا ويخرج لعمله بعد أن ألقى عليها تحية سريعة عابرة،

ظلت وداد بجوارى تلف وتدور تدعى أنها تساعدنى وأنا أشعر أنها تبحث عن شئ ما،

: مالك يا بت انتى مش على بعضك ليه؟!!

: أبداً يا ابلة... مش هاتغسلى هدوم طارق؟

فطنت بذكائي أنها تريد رؤية ألبسة طارق كما أخبرتها وفى نفس الوقت اشعر بلبن طارق وهو ينساب على فخذى ليمتقع وجهى من الخوف والخجل،

من شدة إرتباكى وتوترى وجدتنى أقودها لحجرة طارق لتجد ملابسه على فراشه وتمسك ببوكسره وعليه بعض آثار لبنه الذى أحمل أغلبه فوق أفخاذى،

وضعته أمام أنفها تشم رائحة منيه بشبق بالغ وعهر لم أتوقعه لهذه الدرجة أمام بصرى،

تصرفها أشعل الشهوة فى جسدى من جديد بعد أن خَفت إضطرابى وإرتباكى وأطلب منها العودة لشقتنا،

مشت خلفى منتشية كأنها مخدرة حتى باب شقتنا وبعد دخولنا سمعتها من خلفى تسألنى عن بقعة البلل فى جلبابى من الخلف،

تجمدت من الفزع وأنا أتحسس مؤخرتى وأشعر ببلل لبن طارق وملمسه،

: مممششش.. مممش عارفة.... تلاقينى سندت على حاجة

إقتربت منى وهى تقف خلفى مباشرةً وتضع يدها على البلل تتحسسه لتتحدث بصوت لم أستطع تميز معناه بسبب الرجفة التى غلفت صوتها،

: يالهوى يا أبلة ده ريحته زى ريحة لبن طارق وكتير قوى

عقلى لا يعمل بشكل جيد ولا أعرف كيف أخرج من هذا المأزق قبل أن تفهم وداد وتعرف سرى المشين،

: احيه يا أبلة هو انتى قعدتى على بوكسر طارق

وجدت فى جملتها مخرج عظيم من ورطتى،

: الظاهر كده يا دودو

: طب ازاى؟!! هو كان قالع لما دخلتيله؟!!

تورطنى من جديد بعفويتها لأجد أن "قضا أخف من قضا" وأجيبها فى محاولة لتشتيت إنتباهها،

: لأ طبعا كان نايم بالبوكسر ... أومال إحتلم فيه ازاى؟!!

: ايوة صحيح... اومال ايه اللى حصل؟!!

: ما أنا قلتله يقلع الغيار علشان أغسله هدومه وأكيد بقى قعدت عليه من غير ما أخد بالى بعد ما قلعه

: يا نهار!!!... وما إتكسفش تشوفى لبنه المغرق بوكسره ده؟!!

: حد يتكسف من أخته؟!!!

عادت تقف من جديد وهى تترجانى بصوت خافت مفعم بالشهوة

: طب سيبينى أتفرج عليه تانى علشان خاطرى

جثت على ركبتيها خلفى وبدأت تقترب بأنفها من مؤخرتى حتى شعرت بها ترفع جلبابى كى تصل للحم مؤخرتى،

: ده اللبن كله بقى على جسمك يا أبلة

أصبحت مؤخرتى عارية أمامها وهى تتبع البلل وأشعر بإصابعها فوق حواف أفخادى من الداخل

شهوتى مما تفعل وغرابته جعلت تلك النقطة تسقط من كسي وتراها وداد وتلتقطها فوق إصبعها

: يا نهار اسود!!!!!!! ده اللبن بيخرج منك انتى

انهارت قدرتى على الصمود لتخوننى سيقانى وأقع على ركبتى وقد أيقنت أنى إنكشفت بلا أدنى شك،

جائنى حل الخروج من المأزق على لسانها للمرة الثانية وهى تهمس،

: يا نهارى يا أبلة ده انتى جبتى شهوتك انتى كمان بسبب لبن طارق

: اه... اه يا وداد هو كده فعلاَ

: هو طارق بيسيحك يا أبلة؟!!!

: اكيد يا دودو ... هو مش راجل يعنى؟!

: يعنى ينفع تسيحى قوى كده؟!

: طب انتى مش سايحة؟

: سايحة مووووووووووووووووووووت

: وانا زيك بالظبط

: طب انتى عندك اللى بيريحك، انا بقى أعمل ايه؟!

: بكرة تتجوزى وتلاقى اللى يريحك انتى كمان

: لسه هاستنى لحد بكرة

: هانت... امسكى نفسك شوية

: هاموت يا أبلة بقى مابقتش قادرة وكل يوم بتفرج عليكى وبابا بيقلعك وبيدلعك ببقى هاموت من منظركم وانتى قصاده كده

: ابوكى صاحب مزاج بيحب يمتع نفسه ويدلع

: قوووى يا ابلة... شكلك بيبقى يهيج قوى لما بيخليكى تقفى قدامه وتستعرضيله جسمك

: هو بيحب كده موووووت

: وانتى بتتمتعى يا أبلة لما تعمليله كده؟!!

: هو بيهيج وانتى بتتفرجى من بعيد وتهيجى، يبقى أكيد انا كمان بهيج

: بجد يا أبلة؟!

: ايوة طبعا مالك مش مصدقة ليه؟!!

: مش متخيلة يعنى ان الحاجات دى بتهيج الست نفسها، بيتهيألى الراجل بس اللى بيهيج من كده

: لأ طبعا الست كمان بتهيج قوى لما حد يشوف جسمها

: معقول؟!!

قالتها بدهشة حقيقية مما جعل أفكار طارق تقفز لذهنى وأجدها فرصة مريحة كى لا تعود وداد للتفكير من جديد فيما حدث وتكتشف كذب قصتى

: طب أنا هاثبتلك دلوقتى

: ازاى؟!!!

نظرت لها من أعلى لأسفل أتفحص بيجامتها العادية البيتى ثم إقتربت منها وفككت لها أزرار البيجامة السفلية وقمت بربطها حول بطنها ليتعرى جزء من ظهرها من الخلف وجزى من بطنها،

جذبت بنطال البيجامة لأسفل لأجدها ترتدى لباس من الأسفل،

طلبت منها خلع البنطال وخلع اللباس ثم إرتداء البنطال وحده مرة أخرى،

تنفذ بطاعة مطلقة وهى لا تفهم ولا تتوقع نيتى أو سبب تصرفى،

وقفت خلفها وأخذت أجذب البنطال ببطء حتى أزحته عن الجزء العلوى من مؤخرتها ويظهر بداية شق مؤخرتها،

أستعيد وأنفذ ما كان يفعله معى طارق ليتمتع بتعريتى أمام الغرباء،

: وطى كده يا دودو

إنحنت بجزعها لأرى ذلك المشهد الذى كان يفتن طارق ويصنع الإغراء لمن يضعهم الحظ فى طريقنا،

تعدل جسدها وهى تنظر لى بلا فهم حتى أشرت لها بإصبعى فوق فمى وأنا أمسك بالهاتف وأتصل بالمخبز وأطلب منهم إرسال بعض الأشياء،

: ايه يا ابلة فهمينى

: ولا اى حاجة يا دودو، لما الولا يطلع بالعيش هاتوطى قدامه وتفرجيه على طيازك المقلوظة دى

: يالهوي يا ابلة!!!!!!!!!!!!

: مش انتى اللى عايزة تعرفى الست بتحس بإيه لما حد يشوف جسمها

: أتكسف قوى يا ابلة... الولا هايقول عليا ايه؟!!

: هشششششششش.. متخافيش

: طب هاعمل ايه بس فهمينى

: لما يطلع تديله ظهرك وتوطى على الطرابيزة اللى هناك دى وتجيب الفلوس وتسيبيه يتفرج

سمعنا جرس الباب لأشعر بها تقفز من الخوف والخجل وهى تمسك بذراعى كالأطفال حتى وضعت بيدها المقشة ودفعتها نحو الباب وأنا أختبئ فى أحد الأركان،

فتحت له الباب وهى مضطربة ومرتبكة بشكل رهيب وأخذت منه الخبز ثم تحركت كما أفهمتها نحو المنضدة وأرى مؤخرتها وهى تهتز وتتلاعب أمامى وأمام المراهق الصغير جالب الخبز،

إنحنت وأنا أرى تلك الرجفة فى جسدها وتحرك البنطال وظهر بداية شق مؤخرتها بالفعل كما خططت،

الفتى ينظر بأعين محدقة وهو فاتحاً فمه من رؤية لحمها ويده تتحرك نحو قضيبه يدعكه،

آاااه يا طارق لم تخبرنى عندما فعلتها، أن الفتى كان يدلك قضيبه من رؤيتى عرى جسدى،

بكل تأكيد كنت تستمتع حينها وأنت ترى كل هذه الشهوة فى أعينه،

أنهت وداد عرضها ووضعت النقود بيد الفتى وتغلق الباب وتهرول ناحيتى وتدفن رأسها بين ذراعى وهى ترتجف بقوة،

: احييييييييه يا ابلة ده أنا كان هايغم عليا

: ها؟!.. ايه رأيك بقى

: سحت مووووووووووووووووووووت

: علشان تصدقينى

رفعت رأسها ونظرت فى عينى بشهوة وهى تتحدث بهمس بالغ،

: هو شاف طيزى يا أبلة

: انتى مش حاسة؟!

: حسيت وانا بوطى انها بتبان بس مش عارف الواد شاف ايه بالظبط

: شافها يا دودو وكان هيجان قوى وبيدعك بتاعه

إمتقع وجهها من الخجل والدهشة وهى تتلعثم

: يا نهار اسود يا ابلة، يعنى زمانه بيقول عليا شرموطة وهايفضحنى فى الحتة

ضربتها على كتفها بدعابة وأنا اضحك من كلامها،

: بس يا عبيطة ولا هايفتح بقه لأنه أكيد فاكر إنها صدفة ومش مقصودة وتلاقيه ياما شاف حاجات كتير زى دى

: معقولة يا ابلة؟!!.. هو فى ستات تانية بتعمل كده؟!!

: عادى يا دودو بتبقى صدف والواد وحظه بقى

جذبتنى من يدى لنجلس فوق الكنبة وهى تهمس بشهوة أشم رائحتها تتمكن منها بشكل كامل،

: حصل معاكى كده يا ابلة؟

: بس بقى يا دودو ماتنسيش انى مرات ابوكى

: علشان خاطرى يا ابلة احكيلى وبعدين انتى صاحبتى حبيبتى مش مرات ابويا وبس

: ايوة يا ستى حصل

: احيه يا ابلة... احكيلى حصل ايه

: كنت باخد دوش وهو متعود كل يوم يعدى علينا يجيبلنا العيش،

وطارق بالصدفة كان فى البيت وفتحله ياخد منه العيش ولما دخل يجيبله الفلوس كنت انا خلصت حمام وخارجة معرفش ان فى حد برة لأنى ماسمعتش أصلا جرس الباب من صوت الميه وكنت يادوب لافة فوطة على جسمى ومعدية رايحة أوضتى وببص لقيتنى فى النص ،

طارق خارج من أوضته بالفلوس والواد عند الباب وشايف جسمى

: يا نهارى يا ابلة .... وكان باين ايه من جسمك؟!!

: خلاص بقى يا دودو

أبلغ معها بين إدعاء الخجل وبين الجهر بالعهر كى أزيد من شبقها والتشويش على عقلها وجعلها لا تفكر فى شئ غير شهوتها،

: علشان خاطرى يا أبلة

: أصل الفوطة كانت صغننة قوى ويادوب مخبية صدرى ونص طيزى

: يا لهوى يا أبلة!!!! يعنى الواد شاف رجليكى كلها ونص طيزك كمان

: أيوة يا ستى شاف

: وأبيه طارق عمل ايه

: هايعمل ايه يعنى ماهو عارف إنها جت بالصدفة

أنا جريت على أوضتى مكسوفة وهو حاسب الواد ومشاه

: يعنى هو كمان شاف طيزك

: اه عادى

: عادى؟!!!!!!!!!!!!!!

: ايوة يا بنتى مش اخويا

: يا نهارى يا ابلة.... هو انتى بتبقى عادى قدامه مش بتتكسفى يعنى

: فيها ايه يا بنتى بس

أشعر بها وهى تسقط فى بحر الشهوة والتخيل وعشرات الأسئلة تدور بذهنها ولا تعرف كيف تسأل أو تعبر عن هذا التخبط بداخلها،

ظلت حتى رجوع حليم بنفس هيئتها وتقف أمام المرآة تتفحص نفسها وكيف كانت أمام الفتى وتارة تجذب البنطال بشدة فيظهر جزء أكبر من جسدها وتارة تفعل بالضبط مثلما كان يراها،

أصبحت متوقدة الشهوة كأنها بركان يزمجر يريد الإنفجار وجسدها مرتفع الحرارة من شدة ما تعانى،

وضع حليم بعض الحقائب الممتلئة بالملابس فوق طاولة فى ركنه الخاص وتناول العشاء وجلس بعدها يمارس طقوسه اليومية ويتجرع الكأس تلو الأخر،

إرتديت أحد قمصانى القصيرة بشدة حتى أنى بمجرد أن أنحنى تظهر مؤخرتى من الخلف ويتدلى صدرى من فتحته الكبيرة،

خرجت من غرفتى لأجد وداد تقف فى مكانها المفضل تنتظر أن تشاهد عرض المساء وهى ترتدى نفس البيجامة ،

وقفت خلفها وهمست بها بصوت كله إيحاء،

: ما تيجى تقعدى معانا علشان تشوفى أحسن

: ازاى بس؟!!..... بابا هايزعقلى ويقولى إدخلى أوضتك

: وممكن مايقولش، هو شرب كتير النهاردة ومش هايركز

لم أترك لها فرصة للتفكير وجذبتها من يدها لنجلس مع حليم الذى ألقى علينا نظرة سريعة بلا معنى،

قمت أفتح الحقائب وأخرج ما بها من ملابس جديدة،

: ايه الحاجات الحلوة دى يا حليم؟

: دى حاجات لسه جايلى من ورشة جديدة النهاردة

صوته بطئ متقطع وأنا أخرج أحد البيجامات عبارة عن مزيج من الشيفون والستان على شكل شرائح بالعرض من أولها لأخرها،

أبديت إعجابى بها وبحداثة تصميمها وأنا أطلب من وداد تفحصها لتعبر هى الأخرى عن إعجابها بها،

: طالما عجبتك يبقى تاخديها وتنقيلك كمان كام حاجة

نظرت لحليم الذى يتابع دون إكتراث،

: ولا ايه يا حليم، وداد عروسة ولازم تشيل حاجات لجهازها دى كلها كام شهر وتبقى عروسة

هز رأسه وهو يبتسم ويخبرنا أنها مجرد عينات ولو ان فيهم ما يعجبنا سيجلب لنا منها ما نشاء،

إعتبرتها فرصة ذهبية كى أبدأ أولى خطواتى فى جعل حليم يوافق على زواج طارق من وداد،

: قومى يا دودو قيسي البيجامة علشان نشوفها عليكى ونعرف المقاس مظبوط

إعترت الدهشة وجهها وهى تجذبنى من يدى ونذهب لحجرتها،

: ايه ده يا أبلة انتى عايزانى ألبس البيجامة المسخرة دى قصاد بابا؟!

: وفيها ايه يا دودو

: لأ يا ابلة ده أنا أتكسف قوى

: بلاش هبل ده بابا... ثم هو سكران ومش هاياخد باله

لم تجد مفر من طاعتى وإرتدت البيجامة على جسدها مباشرةً لأرى أمامى جسدها وهو متعرى على شكل شرائح من خلف القطع الشيفون،

شكلها مثير بدرجة فظيعة وحلماتها ونصف صدرها يظهروا من خلف القماش الشفاف وهكذا بالتدريج حتى يظهر نصف مؤخرتها العلوى وجزء من عانتها ثم جزء من افخاذها حتى قدميها،

دفعتها بقوة وحزم وهى تتململ وتخجل من الخروج حتى أوقفتها أمام حليم الذى رفع حاجبيه بدهشة وهو يتفحص أماكن العرى بجسدها بلا وعى ويده تقف ممسكه بكأسه فى الهواء،

: ها ايه رأيك يا حليم؟.. البيجامة تجنن على دودو

قلتها وأنا أجبرها بيدى على الدوران أمامه ليرى كل جسدها من الخلف والأمام وهو يتلعثم ويجرع كأسه دفعة واحدة ويشعل سيجارته بأصابع مرتعشة،

: اه... اه... فعلا عندك حق

وداد تبتسم بخجل بالغ وتتحاشي النظر بوجه والدها وأنا اتركها أمامه وأتحدث بشكل سريع مبتهج كى أُشعرهم أن ما يجرى هو أمر عادى ومقبول،

: فرصة بقى يا حليم ننقيلها كام حاجة علشان جهازها

رد بتلعثم وهو لا يرفع نظره عن صدرها وحلماتها المنتصبة التى تدفع قماش البيجامة،

: نقوا على مزاجكم كل اللى يعجبكم

إنتقيت قميص من الفيزون الضيق وظهره بالكامل من الشيفون وفردته أمام حليم

: حلو ده قوى بس فين الأندر بتاعه؟

: ده عينه والأندر إحنا بنوفقه بعدين فى المحل

: هايبقى تحفة عليكى يا دودو

لم انتظر تعليقاً من اى منهم وأخرجت بسرعة قميص من الفيزون أيضا من الأمام وظهره عبارة عن خطيوط فقط من الخلف بالعرض وفردته أمام حليم،

: واو يا حليم ده ليا أنا بقى انا عارفة انت بتحب ايه عليا

الدهشة والشهوة من غرابة ما يحدث تسيطر على كلاهما وحليم لا يتوقف عن ملء كأسه وتجرع ما فيه بإرتباك،

جَذبت وداد لغرفتها القريبة وإرتدينا القمصان وكل منا يتجسد جسدها من الأمام بشكل صارخ ومن الخلف كلانا يعتبر عارياً بشكل كامل،

لم تتعبنى وداد هذه المرة وهى ترى ظهرى بكل هذا العرى ولحم مؤخرتى يبرز من بين الخيوط الرفيعة من الخلف،

وقفت أمام حليم أولاً كى أسهل الأمر وأنا أستعرض له القميص وجسدى وهو يبتلع ريقه بصعوبة وسيجارته تهتز من رجفته بين أصابعه وأمسك يده أضعها على مؤخرتى وانا أتكلم بميوعة،

: بس الخيوط دى ناشفة قوى ووجعانى، ابقى قولهم يعملوها أخف من كده شوية

إكتفى بهز رأسه وهو يتحسس مؤخرتى حتى جذبت وداد لتقف أمامه وصدرها مشدود بقوة ويتجسد بشكل مثير للغاية خلف قماش الفيزون الملتصق بها،

هذه المرة أعين وداد تتابع نظرات حليم وهى ترتجف هى الأخرى حتى وضعت كفى على كتفها واجعلها تستدير ويرى كل جسدها من الخلف كانها عارية تماماً،

هى اقصر منى وممتلئة أكثر منى حتى أن مؤخرتها كانت تبرز بشدة وهى محصورة خلف الشيفون الأسود لتجعلها مثيرة شهية بشكل يدمى العقل،

حليم مفتوح الفم والأعين ويُحدق في وداد بشهوة لا يستطيع إخفائها وانا أقف بجوارها بنفس الشكل وألصق مؤخرتى بمؤخرتها وأسأله بصوت خفيض،

: ايه رأيك يا حليم أنهو قميص أحلى فى الأتنين

إضطررت لإعادة السؤال مرة أخرى لأجذبه من سقوطه التام فى الصدمة والشهوة وهو ينتبه لى وينقل بصره بيننا ويتحدث بلسان مشلول بطئ،

: الأتنين حلوين قوى

وضعت كفى على مؤخرة وداد أحركها ببطء،

: الشيفون من ورا اللى زى ده عندى منه كتير،

أنا هاسيب ده لوداد وأخد أنا اللى بخيوط

: طب يلا هاتوهم بقى علشان ما انساهمش الصبح

هرولت وداد لغرفتها بعد جملته بينما جلست أنا فوق فخذه وانا أفرك صدره بيدى،

: القميص حلو عليا يا حبيبى؟

: قوى يا الهام... قوى

: شفت وداد كبرت وإدورت قوى ازاى وبكرة يجيلها العريس ولازم نجيبلها الحلو كله

: ايوة ايوة... لازم طبعا

: اصل انا بحبها قوى كأنها بنتى او اختى الصغيرة وعايزاها تبقى قمراية فى عين جوزها

: لازم طبعا... بس لسه بدرى على الجواز

فركت مؤخرتى بفخذه ووضعت يدى فوق قضيبه المنتصب أفركه من فوق ملابسه،

: العريس موجود بس انت توافق

فطن إلى قصدى وأنا ازيد من فرك قضيبه ،

: خلى كل حاجة لوقتها

عادت وداد بعد أن إرتدت بيجامتها من جديد ووضعت القمصان مكانهم وهى ترى جلستى فوق فخذ والدها وتلمح يدى الممسكة بقضيبه لتهرول مرة أخرى وتعود لمكانها المفضل لرؤيتنا بعيداً عن أعين والدها،

تحركت لأصبح بين فخذى حليم واجذب بنطاله والتقم قضيبه بفمى ألعقه بشبق وعينى على أعين وداد التى تنظر لى وتفرك كسها بقوة،

شهوة حليم مشتعلة ومختلفة حتى أنه لم يأخذنى كما إعتاد لغرفتنا ليجذبنى نحوه ويدفعنى على ظهرى على الكنبة ويدخل قضيبه فى كسي بشكل مفاجئ وصارخ وعينى مازالت تتابع وداد التى أنزلت بنطالها حتى منتصف فخذيها وتفرك كسها بهوس وهى ترى ذلك المشهد للمرة الأولى حتى أطلق حليم لبنه بكسي وإرتمى على ظهره بلا حركة واقوم بخطى متعرجة بطيئة حيث تقف وداد وأضع أصابعى بكسي أخرج لبنه واضعه أمام انفها وبصرها وهى تعض على شفتيها بشراسة،

أردت ان أقضي عليها تماماً فأدخلت إصبعى المحمل بلبن حليم بفمها لتلعقه وتسقط على الأرض بعد ان فقدت كل قوتها وصمودها،

ذهبت وداد للمدرسة فى الصباح وقبل إستيقاظ حليم ذهبت لشقتنا القديمة أوقظ طارق وأقص عليه بعجالة كل ما حدث بالأمس وكيف إستطعت أن أجعل وداد تفعل كما فعلت أنا من قبل مع الفتى الصغير وايضا أن أدعها تتعرى أمام بصر والدها وأنها بذلك تكون قد خطت أولى خطواتها كى تكون الزوجة التى يريدها طارق وتعرف كيف تمتعه وتجارى رغباته،

كان طارق يستمع لى وأنا فوق قضيبه أعتصر بشفرات كسي وأعوضه أيام غيابى عنه بعد زواجى،

رغم كل ما نفعله أنا وحليم مرتفع الشهوة إلا أن الأمر مع طارق ومتعة الفعل المُحَرّم كانت أكثر لذة،

إنتهينا وهو لا يصدق أن أنجح فى كل ذلك بهذه السرعة لأتركه وأعود لإيقاظ حليم،

غادر حليم لعمله بعد أن صحب طارق معه للذهاب سوياً لأحد مصانع بيع القماش الخام،

بقيت وحيدة أقوم بأعمال المنزل حتى جائتنى جارتنا أم أمجد تطمئن علىّ وتعيد التهنئة وبعض عبارات المجاملة ثم ذكرتنى بطلبها فى مساعدة إبنها أمجد كى يستطيع النجاح والحصول على الشهادة،

أجبتها بلطف أن عليها طلب ذلك من زوجى حليم وطلب الإذن منه،

عادت وداد من مدرستها وجلسنا سوياً كما إعتادنا وهى تتذكر ما حدث بالأمس وكيف كانت تشعر بخجل شديد من رؤية والدها لها بتلك الملابس الفاضحة وأيضا أنها كانت تشعر بمتعة وشهوة من ذلك،

تحدثت كثيرأ عن مذاق لبنه على فمها وكيف أنها طوال النهار لا تستطيع محو ذلك من رأسها وتشعر أنها لا تعى شئ من حولها من شدة وقعه على نفسها،

وجدتها فرصة كى الفت نظرها لطارق وابدأ فى وضعه فى راسها كزوج لها وأنها لن تجد مثله،

زواجهم يتيح لها زوج وسيم ومسكن بجوار شقة والدها وأخذت أعدد لها فى ميزاته وأنه كما رأت مشتعل الشهوة وسوف يمتعها بكل تأكيد،

لمَحت لى وسط حديثنا أنها تريد تكرار ما حدث بالأمس مع فتى الخبز كى تتذوق تلك المتعة مرة أخرى،

إبتسمت بفرحة وأنا أرى نجاح خطتى وأنها تنساق بكل سهولة خلف تلك المتع الخاصة التى سبقتها إليها بفضل أخى طارق،

أخبرتها بلطف أن من الخطأ أن نعيد الموقف معه مرة أخرى بسرعة فيفطن أننا نقصد وقد يتجرأ علينا ونقع فى المشاكل،

جَلست بعدها تشعر بالضيق لضياع فرصة متعتها وأنا أفكر فى طريقة تجعلها تفعل ذلك مرة أخرى وتنزلق أكثر وتعتاد الفعل والتعرى،

فى المساء عاد حليم بصحبة طارق بعد يوم عمل شاق لهم وجلسنا جميعاً نتناول العشاء وهم يقصون علينا كيف أنهم نجحوا فى التعاقد مع عدة ورش لإنتاج ملابس خاصة بهم وتحمل ماركة خاصة بإسم المحل وأن ذلك ينقل عملهم نقلة كبيرة للأمام،

أخبرنى حليم على هامش الحوار أن أم أمجد قابلته وألحت عليه أن أكثف حصص الشرح والمراجعة لإبنها أمجد كى يتثنى له الحصول على الشهادة وضمان التثبيت فى عمله،

وجدته مشفقاً على الأرملة الطيبة ويترجانى أن اقدم لها تلك الخدمة إكراماً لها ولإبنها الشاب الطيب الذى يتعامل معه الجميع على أنه بركة العمارة،

شاب صغير ممتلئ القوام تشعر أنه *** صغير وهو دائماً بصحبة والدته تمسك بيده وهو بجوارها مبتسم هادئ مطيع ولا يتأخر أبداً على أى شخص يطلب منه معروف أو خدمة،

إحتسي حليم بضعة كؤوس قبل أن ينام بعد يومه الشاق وفى الصباح غادر هو وطارق لإستكمال عملهم وأنا ألمح له من جديد بزواجه من وداد وأن العمل الجديد بحاجة لأن نصبح كلنا أسرة واحدة وأشعر به متقبل للفكرة بشكل كبير،

بعد الظهر وأنا ووداد نجلس وحدنا أتت جارتنا أم أمجد وهى تصحبه خلفها وهو يتبعها بخجل عارم وتقدمه لى كى أبدأ معه فى تحضيره لإجتياز الإمتحان،

كأنه *** صغير يحمل كراساته وعدة أقلام وبعض الكتب ويجلس أمامى على منضدة السفرة وأنا أشرح له الدروس،

مهذب بشكل بالغ مما جعلنى أسأله بعد أن غلبنى الفضول،

: هو إنت شغال زى يا أمجد فى البنك وغنت بتتكسف قوى كده؟!!

تحولت بشرته البيضاء إلى لون الدم من الخجل وهو يرد بأدب بالغ،

: أنا بفضل قاعد جنب مكتب الأستاذة هبه ويادوب أخد منها الورق وأطلعه الدور التانى وأرجع مكانى

وداد تجلس فى خلفيته تكتم ضحكتها على طيبته الشديدة التى تصل إلى حد البلاهة وأنا أغمز لها بعينى كى لا يشعر بها ونجرحه بالسخرية منه،

مضت نصف ساعة وهو مستجيب ويتبع الشرح بهدوء حتى أعطيته بعض النماذج وتركته كى أصنع كوب من النسكافية لى وله وجاءت وداد خلفى للمطبخ وهى تضحك وتسخر بشدة من وضعه وهو رغم ضخامته وسنه يجلس تلميذ خائف أمامى يستمع للشرح بتوتر،

نظرت لها بتمعن ثم طرأت الفكرة ببالى وأشرت لها لتصمت وتتبعنى،

دخلنا غرفتى وأخرجت لها من ملابسي بنطال من الشيفون جعلتها تلبسه مع سترة بيجامتها بحيث أنها عندما تنحنى تظهر مؤخرتها ويُظهرلحمها قماش البنطال الخفيف،

همست لها ما أنوى أن نفعله ونستغل وجود أمجد بشقتنا ليمتقع وجهها من الشهوة وهى لا تصدق أن نفعلها معه،

خطوة أكثر جراءة لم تتوقعها وخصوصاً أن أمجد شاب بالغ ضخم لا يتساوى مع فتى الخبز المراهق رغم سذاجته الأقرب للبلاهة،

وبرغم ذلك أطعتنى وبعد أن عدت له لنكمل الدرس خرجت كما إتفقت معها وتصنعت أنها ترتب الشقة وتهندم الأثاث وبدأت فى الإنحناء وأنا أراقب أعين أمجد التى عرفت طريقها لجسد وداد،

وجهه يزداد حمرة والعرق يغطى جبينه وفمه مفتوح ولسانه يتدلى وأنا أدعى التركيز فى الشرح وأدعه يشاهد بهدوء،

وداد شديدة الشهوة تتمايل وتنحنى أمامه بمبالغة لا تتناسب مع كلامها معى وأنها تخجل وتخاف من التعرى لأمجد،

ألمح جسدها من الخلف وهو يظهر بالكامل وسترة البيجامة تتوقف عند ظهرها ومؤخرتها كما لو أنها عارية،

البنطال يشف جسدها أكثر مما توقعت بكثير،

أمجد أمامى يغرق فى عرقه الذى تتساقط قطراته على كراسته وهو شاخص فى جسد وداد ورأسه تهتز مؤكدة أنها أول مرة له يرى فيها جسد انثى،

لم أسمح لهم بأكثر من ذلك حتى أتمتع بهم لأطول فترة ممكنة لألفت إنتباهه لى وانا أخبره بإنتهاء وأنه يجب عليه الحضور كل يوم بعد عمله حتى موعد الإمتحان،

رحل وهو فى شدة إرتباكه حتى أنه أوقع أوراقه وكراسته أكثر من مرة وهو فاقد التحكم فى أنامله وفور خروجه إرتمت وداد على الكنبة وهى تفرك كسها من شدة الشهوة التى تمكنت منها بعد أن أصبح أمجد هو ثانى شخص تتعرى أمامه.

























( 6 )



غادر أمجد وسكنت بدلاً منه تلك الرغبة والمشاعر بعقل وداد،

الفتاة المنقادة خلف شهوتها تمشي وراء شهوتها وخططى بطاعة عمياء وقبول لا مثيل له،

ولكن لما العجب وقد سبقتها فى ذلك وفعلت مثلما فعلت بكل رضا وطيب خاطر وأنا ادعى مساعدة أخى وفى الحقيقة،

أنا من كنت أبحث عن المتعة وإطفاء الشهوة،

أقف أنظر إليها وهى تأن من شهوتها وبنطالى الشفاف التى جعلتها ترتديها عالقاً بمنتصف أفخاذها وهى تفرك كسها بعنف وقسوة من شدة شبقها وإشتعال شهوتها،

وقفت أمامها وأنا أحدق النظر فى عينيها وأثبت عينى فى مرمى بصرها وهى تتلوى بجزعها أمامى كمدمن تجاوز ميعاد جرعته بأيام،

مددت يدى ارفع جلبابى وأظهر لها جسدى العارى من تحته وهى تتابع بأنفاس متقطعة وقلب لاهث،

: شوفى يا دودو أنا كمان كنت عريانة وأمجد هنا

حركة يدها تزيد وتتسارع حتى انى خشيت أن تقضي بعنفها على بكارتها،

: كنتى لبوة قوى يا دودو وانتى بتتشرمطى قدام الواد

: كنت بموت يا ابلة

: الواد قلبه كان هيقف من جمال جسمك

: كان هايج قوى عليا يا ابلة؟!!

: الا هايج .... ده لو أنا مش موجودة كان هجم عليكى وفشخك

قلتها وأنا انزع البنطال عنها تماماً وأهجم بفمى على كسها العقه،

فعلت ما هو أكبر من ذلك بكثير، لا غرابة أنا أتحول وأشتهى جسد الفتاة،

صرخت وصرخت وقبضت بيدها على شعرى بكل عنف وأنا ألعق بظرها وأتذوق عسل كسها،

إصبعى عرف طريق خرمها وسكنه وإختفى بداخله وهى لا تكف عن عض شفتها والأنين والصراخ،

: ااااااااااااااااااااااح

: عايزة تتناكى يا هايجة؟!

: ايوة ... ايوة... أنا عايزة اتنااااااااااك

: نفسك فى اللبن

: اااااااااااااااح.... قوى قوى يا الهاااااااااااااام

: تؤتؤ مش هاينفه يا دودو... عايزة امجد يقول علينا شراميط ولا ايه؟!!

: مش مهم... مش مهم يا ابلة

جذبتها من شعرها وانا أعريها تماماً مثلى وألقى بجسدى مكانها واوجه رأسها نحو كسي ولم تخيب ظنى ولعقته بإشتهاء وحماس وشبق جعلنى أتلوى مثلها وأكثر،

: لأ يا دودو... أمجد مش هاينفع لازم حد تانى

: اى حد يا ابلة.... المهم أتناك

: خلاص هخلى طارق يخطبك من بابا

: ها؟!!... طارق

ضغطت بقوة على شعرها وانا أجذبها أكثر نحو كسي،

: ماله طارق يا دودو مش لبنه عجبك؟

: موافقة.... موافقة يا أبلة

: طارق على مزاجك وهايدلعك ويخليكى تتلبونى وتتشرمطى زى ما تحبى

شعرت بها إنتبهت لجملتى وتوقفت عن لعق كسي لأجذبها نحوه مرة أخرى وأنا أزيد من شد شعرها،

: مالك يا دودو... مش عايزة تتشرمطى؟!

: عايزة يا ابلة.... بس هو هايرضى؟!!

: بكرة تشوفى بنفسك

دفعتها للخلف لتقع على ظهرها وأنقض عليها بجسدى ونغرق فى قبلة محمومة ولعق الألسن وفرك النهود وأجسادنا متلاحمة حتى شعرت بها تتشنج من فرط ما تشعر به من متعة،

فى المساء طرق طارق باب شقتنا يطمئن علىّ ونظرات وداد تظهر مرتبكة بوضوح حتى أن طارق لاحظ ذلك وطلب منى الذهاب لشقته لأمر ما،

بعد أن غادر حدثتها متسائلة عن سبب توترها عند حضوره لتجيب بخجل أنها فقط تذكرت حديثنا فشعرت بخجل وهى تتخيله زوج المستقبل،

قبل أن أخرج أوقفتنى وهى تنبهنى أنى أرتدى جلبابى على اللحم لأنظر فى عينيها ثم أرفع الجلباب واعرى خصرى وأنا أنظر لكسي العارى،

: تصدقى عندك حق يا دودو... بس عادى مفيهاش حاجة

: أصل ابيه طارق ياخد باله

قالتها وهى تعض بخجل على شفتها لأقترب منها هامسة،

: أولاً اسمه طارق مش ابيه طارق

ثانياً وفيها ايه لو خد باله على الأقل يفك شوية عن نفسه ده من مدة وهو محروم من ساعة ما طلق مراته

عقدت الدهشة لسانها ولم أترك لها فرصة للتعقيب لأذهب لطارق وأقص عليه ما حدث وحديثى معها بشأن زواجهم وهو مبتهج غير مصدق سرعة الحدوث،

طرأت ببالى فكرة وأخبرته بها وهو يرتجف من كلامى ولا يصدق حتى أقنعته بها تماماً ودخل الحمام وأغلق الباب وعدت لشقة وداد وأقترب من اذنها كى أصنع لها حالة من الغموض والاثارة،

: تعالى ورايا من غير ما تعملى اى حس

: ايه يا أبلة؟ فى ايه؟!!

: تعالى بس وهاتشوفى

أغلقت باب شقتنا علينا بهدوء وحرص ثم قدتها إلى باب الحمام وإنحنيت أنظر من فتحة المفتاح المنزوع ثم أدفع لتفعل مثلى وأسمع شهقتها عند وقوع بصرها على جسد طارق العارى وهو يتحمم،

: هس يخربيتك مش عايزينه ياخد باله

: احيه يا ابلة ده بتاعه كبير قوى وواقف

: طارق على طول بتاعه واقف وهايج

: احيه احيه

نظرت لها بتحديق بالغ وأنا أقرصها من حلمتها الواقفة،

: حسك عينك حد يعرف باللى هايحصل دلوقتى

أومأت برأسها وهى تعض على شفتها وأرى تلك الرجفة برأسها،

أشرت لها بإصبعى للصمت ثم طرقت الباب بهدوء،

: طاروقه... عايزة حاجة؟

جاء صوته من خلف باب الحمام المغلق،

: اه يالولو لو ممكن تيجى تغسليلى ظهرى

نطقها كما إتفقت معه وأسمع شهقة وداد مرة أخرى وانا أضع يدى على فمها،

: هس خالص وإتفرجى وانتى ساكتة

هزت رأسها وفتحت الباب ودخلت لطارق وأغلقته من جديد وطارق يعطينى ظهره العارى وأتخذ موضع جانبياً بجواره يسمح لوداد بيسر الرؤية،

أمسكت بالليفة وأخذت أغسل له ظهره بعناية وبطء وأنا أنظر تجاه ثقب الباب وأغمز لوداد التى ترانى بالتأكيد،

تركت الليفة وأغرقت يدى بالصابون وأخذت أفرك وأنظف له مؤخرته وأنا أمرر أصابعى بين فلقتيه وأمسك بخصيتيه من الخلف،

دقيقة ولف طارق بجسده ليظهر قضيبه المنتصب بشدة وانا اضع يدى عليه وأحركها بهدوء،

: ايه يا طاروقه بتاعك على اخره كده ليه يا حبيبى؟

: هيجان قوى يا لولو ومعبى

: يا حبيبى... بكرة تتجوز ومراتك تريحك

قلتها وانا ادلك له قضيبه ثم أجثو على ركبتى بعد ان جلس على حافة البانيو وقضيبه بين يدى أدلكه له وأداعب خصيتيه،

لأنه يعرف أن وداد بالخارج ترى ما يحدث جاءت شهوته بسرعة ليصيح وهو يرتجف ويتحرك جزعه لأعلى،

: هاجيب ... هاجيب يا الهام

: هات... هات يا حبيبى وارتاح

قذف لبنه فى الهواء وأنا أزيد من سرعة تدليك قضيبه حتى هدأ وغسلت يدى وهممت بالخروج،

: يلا يا حبيبى كمل حمامك براحتك وأنا راجعة شقتى قبل ما حليم يرجع

خرجت لأاجد وداد مكومة على الأرض ويدها بداخل بنطالها كأنها جثة حتى أنى بذلت مجهود وانا أرفعها وأقودها للعودة لشقتنا،

أعينها زائغة ولا تتحدث وتكتفى فقط برجفات عنيفة متتالية وأنا أحرك اصابعى بين خصلات شعرها واضمها لصدرى واربت على ظهرها كى تهدأ،

ما حدث اقوى من أن تناقشنى فيه وخشيت ان يعود حليم ويجدها هكذا لأحملها مرة أخرى وادخلها حجرتها وأضعها فى فراشها واجلس بجوارها أطبطب عليها واقبل رأسها بين الحين والأخر،

شكرت الظروف أنها إستعادت إتزانها قبل حضور حليم وحاولت ان تتحدث وانا أطلب منها الهدوء والإنتظار للغد كى نتحدث بحريتنا،

عاد حليم محمل بالحقائب وغير ملابسه وحضرنا له العشاء وبعدها جلس فى مكانه المعتاد يشعل سيجارته ويمسك بكأسه ويحتسى الخمر حتى إنتهينا من تنظيف المطبخ وغنهاء الترتيب وعدنا نجلس على مقربة منه،

وداد تشير لى برأسها نحو الحقائب الجديدة وانا أطلب منها بإشارة من يدى الهدوء والإنتظار،

أردت أن اتركه يتجرع أكبر قدر ممكن من الخمر قبل أن أفعل اى شئ،

مر أكثر من ساعة وأنا ووداد نجلس نشاهد التلفاز حتى رن هاتف حليم ورد بلسان ثقيل على المتصل،

: ايوة يا رشدى ازيك

عقدت الدهشة لسانى وسقطت فى بحر من الخوف والفزع فور سماع غسم رشدى وكأنى كنت نسيت أمره تماماً وامر تهديده لى وما فعله بى هو ورفيقه شعبان،

تسارعت دقات قلبى من شدة الخوف والإرتباك وأنا أدقق التركيز مع حليم الذى يتضح عليه من طريقة لسانه أنه وصل لحد سكره اليومى

: يا سيدى أبداً انا بس كل يوم بلف كتير علشان ألم الشغل الجديد وقالولى إنك سألت عليا فى المحل

: ................................... ........

: طب ما تجيب الشغل بتاعك وتسيبه فى المحل وأنا هابص عليه وارد عليك

: ................................... ........

: طب انأ فى البيت لو مصم تعالى دلوقتى

وقعت جملته الاخيرة كمطرقة فوق رأسي وأنا أستوعب أن رشدى فى طريقه لبيتنا،

العجوز الشرير لم يستطع الصبر ويريد أن يأتى لبيتى الجديد،

الأفكار تتصارع برأسي وأنا احاول فهم وتفسير رغبته فى الحضورولا أستطيع التوقع،

: مين ده يا حليم اللى بتقوله تعالى؟

: ده ترزى يا ستى داوشنى علشان أخد شغل من ورشته

: وحبكيت يعنى يجي دلوقتى

: معليش بقى اصله معرفة قديمة ومتعشم وبيقولى ان الدنيا واقفة معاه ومحتاج يورينى شغله علشان يسترزق بقرشين

لم أعلق وجلست بجوار وداد التى تعرف ما يدور بذهنى حتى سمعت جرس الباب لأنتفض من مكانى وأتحرك لفتح الباب،

كنت أرتدى بيجامة بيتية مثل ما ترتديها وداد ولم أفكر فى تبديل ملابسنا خصوصاً أن حليم لم يهتم أن يخبرنا بذلك،

فتحت له الباب ليقابلنى بإبتسامته الصفراء وحقائبه الضخمة،

: الأستاذ حليم موجود؟

: آه موجود إتفضل

همس بى وهو يقرصنى من صدرى بعجالة،

: إتأخرتى عليا قوى يا حلوة وكنت هاكلم طارق يبعتك

تهديده جاء أسرع مما توقعت ليزداد إرتباكى وأنا أتحاشي التعليق وأقوده للداخل،

لفت نظره وجود وداد وشعرت أنه تفاجئ بها وتضايق وهو ينظر لى بخبث كأنه يسألنى من تكون،

رحب به حليم الذى لم يقوم من جلسته ليشير له أن يجلس بجواره ويقدم له كأس،

أردت أن أفهمه أن وداد إبنت حليم كى يلغى خططه إن كان قد جاء وبراسه أمراً ما،

: قومى يا وداد شوفى بابا وضيفه يشربوا ايه

: تشرب ايه يا عمو؟

: تسلمى يا حبيبتى أنا هاخد كاس مع بابا وكفاية

أخذا يتحدثا سوياً بعض الوقت وانا أستمع إليهم بتركيز ورشدى يحاصرنى بنظراته دون أن يشعر به حليم أو وداد،

: يا أستاذ حليم أنا عامل شوية شغل محدش هايفهم فيهم ويقدرهم غيرك

: ياااه للدرجادى يعنى يا رشدى

: وأكتر كمان وغلاوتك أومال أنا أصريت أجيلك دلوقتى ليه؟!، حاكم كان فى تاجر تانى عايز يشوفهم بس أنا قلت ما يصحش أعمل كده قبل ما ارجعلك

: يعنى شغل كويس بجد ولا بتقول كده علشان تحلى البضاعة يا راجل يا ناصح

: عيب يا أستاذ حليم وأديك هاتشوف بنفسك

قام يخرج ملابسه من حقيبته وأنا ووداد نركز معه حتى أنه لاحظ ذلك وإبتسم بهدوء وهو يحدثنا مصطنعاً الطيبة والخجل،

: وأدى البنات الحلوين دول كمان موجودين ويقولوا رأيهم هما كمان

أخرج بيجامة رقيقة فى البداية من الدانتيل ومطرز على قماشها خيوط لامعة ذهبية اللون وقام بفردها أمام نظر حليم،

: ها ايه رأيك فى الشغل ده يا أستاذ؟

: حلو يا رشدى بس عادى يعنى شبه كل البيجامات

: لأ يا استاذ ماتقولش كده، دى لما تتلبس والقماش يتشد تبان حلاوتها

انت معندكش مانيكان هنا؟

: وهاجيب مانيكان البيت ليه بس يا راجل يا أونطجى؟!

نظر لى رشدى بنفس إبتسامته وهو يقدم لى البيجامة بلطف ورقة أعرف أنهم كاذبين،

: أستسمحك يا ست البنات تجربيها عليكى وتخليى الأستاذ حليم يشوف بنفسه

فاجئنى طلبه وفطنت بالتأكيد لنواياه وأنا أنظر إلى حليم الذى يصب كأس جديد،

: مش مستاهلة يا حليم هى شكلها حلو فعلا

قاطعتنى وداد وهى تصيح كطفلة صغيرة تتناسب مع جهلها بمن يكون رشدى وفيما يفكر،

: انا.. انا... انا أجربها

جذبت البيجامة من يده وهرولت لحجرتها ترتدى البيجامة

ورشدى يجلس بجوار حليم وهو يصب له كأس جديد ولنفسه ويداعبه،

: قعدتك حلوة يا استاذ حليم وطول عمرك راجل برنس وصاحب مزاج

تناول حليم الكأس وهو يضحك له وأشعر به غارق تماماً فى سكره،

عادت وداد وهى ترتدى البيجامة وتبدو عليها السعادة من جمالها وهى تقف أمامنا وتستعرضها لنا وتحدث والدها بسعادةن

: دى تحفة قوى يا بابا

نظر إليها حليم وهو يبتسم لها ويوافقها الرأى،

تحرك رشدى وأخرج شورت من نفس القماش واللون وهو يفرده أمامنا،

: أهى دى بقى مش هتلاحق بيع منها يا استاذ،

احنا عاملينها 3 قطع، سترة وبنطلون وشورت علشان الست تلبسها بالطريقة اللى تحبها

وضع الشورت بين يد وداد وهو يحدثها بطريقته الهادئة،

: خشي البسي ده يا امورة وورى بابا

شعرت بوداد تتلعثم قليلاً وتتحرك وهى تشير لى لأذهب معها

فى غرفتها خلعت البنطلون وإرتدت الشورت الذى كان ضيق جدا وبالكاد يغطى نصف أفخاذها،

: ايه ده يا ابلة هو بابا سايبنى البس كده قدام الراجل؟!

منظرها ورؤيتها بتلك الهيئة جعلنى أجدها فرصة كى اضرب عصفورين بحجر واحد،

أجعل حليم ووداد يخطون خطوة جديدة فيما يحدث بينهم، وأيضا أجد بذلك مخرج من أن يضعنى رشدى فى مازق مخيف أمام وداد وحليم،

: وفيها ايه يا دود ما بابا قاعد وشايف اللى بيحصل

: بابا؟!!!... بابا شكله سكِر ومش دريان اصلا

حركت يدى على كسها من فوق قماش البنطلون ببطء حتى أنها إقشعرت وتراجع خصرها تلقائياً،

: انت هيجتى ولا ايه يا بت انتى

عضت علي شفتها وهى تبتسم بخجل،

: باين كده يا أبلة

: طب يلا قدامى لما نشوف أخرتها

خرجنا لهم وأعين رشدى تلتهم جسد وداد وانا من خلفها أبتسم له كى ألفت نظره وأوجه عقله لها،

جعلتها تقف أمامهم بالضبط وانا أحدث حليم الذى تترنح رأسه يميناً ويساراً ثم ينتفض جسده من الزغطة،

: يجنن الموديل ده يا حليم، واضح إن عم رشدى شاطر قوى فى شغله

أعين حليم متحجرة فوق أفخاذ وداد العارية وكأنه لا يستوعب المشهد بشكل كامل،

وأعين رشدى تنتقل بينى وبين جسد وداد يحاول الفهم وملئ الفراغات فى عقله للوصول لمعنى مكتملن

وأعين وداد زائغة بين نظرات والدها ورشدى وهم يتفحصون العارى من جسدها بتمعن وإعجاب،

: ولسه يا ست الكل لما تشوفى باقى شغلى هايعجبك أكتر وأكتر

قام متحمساً وأخرج من حقيبته جلباب من القماش المرن يستخدم فى الرقص وكان من الممكن أن يصبح تقليدياً لولا أنه جعله من المنتصف بطوله مفتوح فى شريط طويل لا يتعدى العشرة سنتيمتر مزين بخيوط لامعة وبه فتحة كبيرة تكشف كل الظهر من الخلف حتى بداية المؤخرة،

ناولنى إياها وهو يطلب بتودد أن أرتديه وأدع حليم يراه علىَ وهو يعده أن يعجبه الموديل ويقرر شرائه وتوزيعه،

أشرت لوداد أن تبقى وأنا أغمز لها لتفهم قصدى وتجلس أمام رشدى بعد أن إطمأنت لرد فعل والدها وهى تضع ساقاً فوق أخرى وتدعه يشاهد إستدارة أردافها ونعومة بشرتها،

فى غرفتى وضعت الجلباب فوق جسدى وشاهدتنى أمام المرآة وكيف جعلت جسدى واضح ومثير وتسمح بالشريط الطولى أن يظهر كسي بوضوح لأرتدى على الفور إحدى ألبستى حتى لا أخرج لهم هكذا وينقلب السحر على الساحر،

فى خطوات بطيئة ناعمة تحركت لهم وانا ألمح لمعة الشهوة بأعين رشدى وفم وداد المفتوح بدهشة ورأس حليم المترنح وهو يبتسم ناسياً أننا نجلس مع عجوز غريب أنا وإبنته،

وقفت أمامه وأنا أعطيهم مشهد مفصل للجلباب ولجسدى وأحرك أفخاذى أجعلها تظهر وتتلألأ من الفتحات الجانبية التى تعريهم بالكامل من الجنب،

: اوووووووف... ده يهوس مووووت

نطقتها وداد وهى تتفحصنى مثلهم وتمد يدها نحو ظهرى تجذب الجلباب لأعلى لتدارى الجزء العلوى الظاهر من مؤخرتى بفضل فتحة الظهر الكبيرة،

المشهد يتحول بتلقائية شديدة نحو المزيد من العرى واللامعقول وكل ذلك بفضل حالة حليم وجلوسه شبه فاقد للإدراك وكأن ما يحدث أمامه مجرد حلم حتى أنه بلسانه علق على الموديل وهو يمتدح رشدى،

: حلو قوى يا رشدى وشغل عالى

: قلتلك يا استاذ حليم جايبلك حاجة معتبرة

العجوز هو الأخر يدرك حالة حليم ويحاول إستغلالها رغم أنه بكل تأكيد لم يخطط لكل ذلك أو يتوقعه وفى الأغلب جاء فقط من اجل إفزاعى ومعاودة تهديدى كى أذهب إليه مرة أخرى،

أخرج من حقيبته جلباب مماثل ولكنه كله من الخيوط التى تصنع دوائر تشبه شبكة صيد الأسماك حتى أنه بذل مجهود كى يفردها ويعدل قوامها،

: دى بقى مش عايز أقولك يا أستاذ حليم بتاخد شغل قد ايه، بس أوعدك ما تلاحقش بيع منها

ناولنى إياها وهو يطلب منى تجريبها وأنا أمسك بها وأضعه بيد وداد وأنا أغمز لها،

: وداد بقى اللى عليها الدور

قلتها وانا أنظر لحليم لعله يفيق ويرفض ويعترض، لكنى وكما تمنيت وتوقعت إستمر فى صمته وملء كأسه،

نظرت لى وداد بدهشة وهى لا تصدق أنها سترتدى تلك القطعة أمامهم لتجذبنى من يدى لغرفتها،

: احيه يا أبلة دى عريانة قوى

: وماله يا بت ... هاتبقى جامدة عليكى

: انا خايفة قوى من بابا وكمان مكسوفة قوى من الراجل اللى برة ده

: وهو اللى برة ده مالوش حظ هو كمان يتمتع زى ابو شخة بتاع العيش ولا الأهبل إبن بثينة

: احيه يا ابلة دى الدنيا كلها بقت جسمى

: وماله يا بت متعيهم وإتمتعى

: طب علشان خاطرى يا ابلة إلبسيها انتى

: تؤ تؤ ... انتى اللى هاتلبسيها

: يا ابلة بابا هايموتنى انا مرعوبة

: ابوكى قاعد ساكت من الصبح وباين عليه هايج كمان

: احيه يا ابلة... بجد؟!!

: أيوة بجد وهاتشوفى دلوقتى انه مش هاينطق، حاكم الرجالة طالما هاجت ما بتقولش لأ

: على ضمانتك يا ابلة

: إخلصى وبقولك ايه

: نعم يا ابلة

: إفردى شعرك كده وحطى شوية روج وماتلبسيش برا، كفاية أندر من بتوعك المحندقين

: لأ يا ابلة والنبى بزازى هتبان خالص كده

: ما تبان، هى يعنى وحشة؟!!

: طب وهاحط روج ليه؟!!!، هو أنا هاتذوق للعجوز اللى برة ده؟!!

: هو مش راجل وبيفهم ويحس وكمان علشان بابا يشوفك حلوة

: هو أنا هاهيج باب هو كمان؟!

: انتى لسه هاتهيجيه؟!!!ن باب هايج خلاص ومن بدرى

لم أترك لها فرصة لمزيد من النقاش لأعود لهم بجلبابى المثير كما أنا وأجد رشدى يصب كاس لحليم وفور رؤيتى يستأذن حليم فى الذهاب للحمام،

هز حليم رأسه الثقيل بالموافقة ليطلب منى إرشاده للحمام،

أعلم أنه يريد الإنفراد بى ووافقت كى أفهم ما يدور برأسه قبل عودة وداد،

فى الطرقة بعيداً عن أعين حليم وسمعه وضع كفه مباشرةً فوق كسي وهو يفرك بين اصابعه بقوة وشبق،

: مش قلتلك لما تتفتحى يا شرموطة تجيلى

: لسه والنعمة ما رجعتش الشغل

: مش قادر أصبر أنا كل ده

: حاضر والنعمة أول ما أخرج هاجيلك

: ايه حكاية اللبوة الصغيرة دى كمان؟!

: دى بنت حليم جوزى

: شكلها شرموطة زيك وشكل الراجل مايتخيرش عن أخوكى الدكر

: البت عجبتك هى كمان ولا ايه

: تبقى زيك خلاص مفهومة

: طب بالراحة عليها وعلى السكران اللى برة ده وبلاش جنان وأنا هاعملك كل اللى انت عايزه

: أما اشوف، بس لو لعبتى بيا انتى عارفة

تركته وعدت وتبعنى بعدها بدقيقة وجلسنا ننتظر حتى طلت علينا وداد بالجلباب الأكثر من عارى وهى بشعر مسترسل وأحمر شفاه واضح وايديها فوق صدرها بالعرض وتتحرك نحونا بخطوات متعرجة من الخجل،

هيئتها كانت مثيرة أكثر مما تخيلت حتى أنى شعرت أنها بالفعل تامة العرى لولا ذلك اللباس الأسود أسفل الجلباب الذهبى اللامع،

قمت أمسك بيدها أشجعها على التقدم وانا أركز كل بصرى مع حليم وأدقق فى قراءة رد فعله،

ينظر إليها بشبق يفوق رشدى حتى انى شعرت ان جسده كله يتمايل بشدة،

: شيل إيدك يا عروسة خلى بابا يشوف الموديل

العجوز الخبيث يدرك أن حليم غارق فى متعة مشاهدة إبنته ويريد المزيد،

أزاحت يدها وصدرها تام الوضوح حتى أن حلماتها كانت تخرج من بين الدوائر بشكل يثير الأموات،

كل جسده واضح حتى عندما إستدارت لم يستطع لباسها الصغير المحدود أن يخفى كامل مؤخرتها وهى تملك واحدة شديدة البروز والإمتلاء والإستدارة،

بشكل غير متوقع فاجئنى بشدة وجدت رشدى ينهض بلا مقدمات وهو يحدث حليم بصوت يبدو خفيض،

: إختار براحتك يا أستاذ حليم وشوف الطلبيات اللى تعوزها وانا تحت أمرك

حليم لا يفعل شئ غير هز رأسه ورشدى يتحرك مغادراً وانا أتبعه حتى الباب ليلتفت لى ويهمس بأذنى،

: جوزك طلع زى أخوكى يعنى مالوش لازمة التهديد

كده الموضوع يخصك لو عايز تيجى تريحى راجل عجوز وحدانى زيي... تعالى

مش عايزة ... براحتك

وضع قبلة رقيقة لاتناسب ما يحدث على الإطلاق وغادر ليتركنى مشتتة مرتبكة لا أستطيع الفهم وربط الأحداث،

عدت بخطوات بطيئة أثقلتها الدهشة والصدمة من تصرف رشدى وإنقلابه 180 درجة،

لأجد وداد تجلس أمام والدها وهى تتحسس فخذها وتعض شفتها السفلية بثبات،

المشهد لا يحتاج تفسير أو تأويل،

حليم مفتون بوداد ويعجبه كل ما يحدث ويهيجه،

خمسينى متصابى بشعر مصبوغ وكاس لا يفارق يده وليل نهار يبيع ويشترى قمصان النوم والملابس الداخلية،

هو بلا شك صاحب شهوة لا تغيب ورغبة لا تنقطع،

وقفت بجوارهم أتمتع بنجاح خطتى خصوصاًبعد أن إختفى فزعى وهدأت نفسي من تحول رشدى المفاجئ،

لأخلع الجلباب وأبقى فقط باللباس الصغير أمامهم قبل أن ألتقط من حقيبة رشدى المتروكة قطعة علوية لإحدى البيجامات وأرتديها وأجلس بجوار حليم وألتصق بجسده وكفى يداعب صدره،

: الشغل بتاع رشدى يجنن يا حليم

بصره لا يفارق وداد وهو يهز رأسه بالموافقة،

: شوف وداد تجنن ازاى فى الجلابية، مخليها صاروخ

أحدثه ويدى تتسحب نحو قضيبه وأقبض بيدى عليه أفركه وهو مازال يتفحص وداد التى تشاهد ما يحدث وترتجف من الشهوة،

: ده حتى الراجل كان متجنن من جمالها بسبب حلاوة التفصيل

أؤكد له أنه سمح لغريب برؤية جسد ابنته وهو ينتفض من كلامى ومن حركة يدى وهى تفرك قضيبه حتى شعرت به يرتجف بقوة ويأتى بشهوته بداخل ملابسه لأتأكد تمام التأكد أن حليم قد وقع كما وقع طارق من قبل وان زواج وداد وطارق أصبح أمر مفروغ منه.















( 7 )



أصعب وأغرب الأمور نفعلها بكل هدوء فقط لو أنها جاءت مصحوبة بشعور الأمان وتسللت خطوة بخطوة دون ضجيج أو صدمات،

منذ زواجى بحليم لم أشعر بشئ واضح محدد يخص تفكيره أو سلوكه، فقط أتابعه واساعده وهو يتفنن فى ترتيب وتهذيب هيئته وأشعر بمدى كرمه فى التعامل معى ومع الجميع ويذهب لعمله ويعود هادئاً مبتسماً يجلس معنا كأنه لم يغادر ليفعل ما إعتاده كل ليلة وهو يحتسي الكأس تلو الأخر وأشعر به وهو يسقط فى سُكره كأن ذلك هو هدفه الذى يسعى للوصول إليه كل مساء،

بعد ما حدث بوجود عم رشدى العجوز الخبير وأمام بصر حليم وغياب عقله وتركيزه بشكل كبير،

كان يجب علىّ أن أخطو خطوة أكثر وضوحاً معه والا أترك الأمور تسير هكذا، مشوشة غير واضحة المعانى،

الحديث مع حليم وهو يقظ بعيداً عن سُكره وغياب عقله، أمر شديد الخطورة لكنه شديد الأهمية،

قبل أن يغادر لعمله كنت أجلس بجواره على فراشنا أمتدح تصميمات عم رشدى كى أدع صورة مشهد الأمس تقفز فى ذهنه مرة أخرى،

: شفت البت وداد كانت تجنن ازاى وهى لابسة البدلة الشبيكة؟!

يتحاشى النظر فى وجهى وهو يتذكر كيف كانت تقف أمامه وامام الغريب بجسد لا يوصف بغير أنه كان عارياً واضحاً مكشوفاً بكل فتنته وجماله،

أعرف أنه فى ورطة كبيرة بسبب ما نعلمه سوياً عن طارق وزوجته السابقة وما حدث بينهم،

بكل تأكيد ذلك ما يربكه ويشعره بكل هذا الخزى والتوتر،

بعد أن إدعى الفضيلة والرفض يسقط أمامى فى نفس الخطيئة وإن إختلفت الطرق والأشكال،

: وداد كلها كام أسبوع وتخلص الدبلوم

: يعنى ايه؟!

: يعنى آن الآوان نفرح بيها بقى وتتخطب

فطن لمقصدى وشعرت به أكثر مرونة عن ذى قبل وهو يهزر رأسه مبتسماً،

: وطبعا طارق هو العريس

: وماله طارق، دراعك اليمين وتحت عينك ليل ونهار

إزدات إبتسامته وهو يحرك يده فوق شعرى يداعبه برقة،

: وأنا موافق يا ستى بس الأول لازم أعرف رأى وداد

شعرت بإنتصار كبير وفرحة عارمة من رده الحاسم السريع وأصيح بسعادة،

: وداد موافقة، ماتقلقش من الناحية دى

: ده انتى مرتبة كل حاجة بقى

: وأنا عندى أهم منها ومن طارق!!!

: خلاص يا ستى يبقى تمام، بس انتى عارفة الظروف ومش عايزين نعمل هيصة

: احنا نعمل على قدنا دلوقتى علشان الخطوبة تتم ويلحقوا ياخدوا على بعض شوية قبل الجواز

: اللى انتى شايفاه اعمليه

قبلته وأنا أضمه بحب وأشكره بشدة على موافقته على ما كنت أخطط له منذ البداية،

جلسنا نتناول الإفطار كلنا وكنت أرتدى شورت ضيق قصير يظهر أفخاذى ووداد بنفس الهيئة، غير أنها تزيد عنى بأنها ترتدى بادى مفتوح بشكل كبير وصدرها يظهر من فتحته بوضوح كبير يجعلها فى منتهى الإغراء،

لاحظت نظرات حليم لها ولصدرها وهو يحدثها عن خطوبتها لطارق ويتأكد بنفسه من موافقتها،

إدعت الخجل المعتاد وهى تشيح ببصرها بدلع،

: اللى تشوفه يا بابا

قطع حديثنا صوت جرس الباب لتنهض وداد تفتح الباب ونجد أمجد أمامنا وهو يحمل كراساته كأنه *** صغير،

لا أعرف لماذا وكيف جاء فى هذا الوقت المبكر وقبل حتى أن يغادر حليم،

نهضت اسأله بعد أن أدخلته وداد وأغلقت الباب،

: ايه يا أمجد، جاى بدرى ليه مش ده ميعاد شغلك؟!

: ماهم فى البنك إدونى الاسبوع ده أجازة لحد ما أخلص الإمتحانات

: طيب... طيب ادخل

جلس على مقربة منا وأشعر بتوتر حليم حتى إقتربت منه أسأله بهمس،

: مالك يا حبيبى، هى مش مامته قالتلك وانت وافقت

همس هو الاخر وأنا أشعر بإرتباك واضح على صوته وملامحه،

: انتوا هاتفضلوا بلبسكم ده قدامه؟!!

فطنت لما يدور بذهنه وانا أرجع خطوة للخلف وأدعه يتفحص هيئتى ليرى بنفسه حجم فتنتى وعرى جسدى،

: ماله لبسنا يا حبيبى؟!!، وبعدين هو انت مش عارف امجد يعنى؟!!!

ده أهبل ومخه على قده

هز رأسه بصمت وإستسلام وأنا ارى تبدل ملامحه وإمتقاع وجهه وأوجه حديثى لوداد،

: دودو.. إعملى شاى لأمجد على بال ما أروح أنده لطارق علشان ينزل مع بابا

تحركت لغرفتى مع حليم وساعدته فى إرتداء ملابسه ثم خلعت ملابسي التى لا يوجد تحتها اى شئ وإرتديت جلبابى على لحمى مباشرة،

: دقيقة يا حبيبى هاروح أندهلك طارق

أوقفنى وهو يمسك بيدى وأشعر برجفتها الخفيفة،

: انتى هاتخرجى كده؟!.. من غير حاجة تحت الجلابية؟!!!

وقفت أمامه أدعى الدهشة وأنا أدور أمامه حول نفسي،

: مالها يا حبيبى؟!، مفيش حاجة باينة من جسمى

لم يعلق وإلتزم الصمت وخرجنا سوياً ليقف مبهوتاً ونحن نلمح من بعيد وداد وهى تنحنى أمام أمجد وتضع أمامه كوب الشاى وصدرها يظهر بشكل فظيع يكاد يخرج ويتحرر من فتحة ملابسها الواسعة،

: ايه يا حبيبى وقفت كده ليه؟!!

أحدثه بصوت خفيض وأنا أمسح جسدى بهدوء بجسده،

: مش شايفة البت صدرها عريان ازاى قدام الواد؟!!!

: وهى ذنبها ايه بس يا حبيبى ان صدرها كبير ومقلوظ؟!!!!!

قبل أن ينطق تحركت وداد وإقتربت منا مبتسمة لأضع كفى يدى أسفل صدرها أهزه ببطء وأنا أغمز لها دون أن يلحظ حليم،

: بابا مش عاجبه اللبس بتاعك يا دودو قدام أمجد علشان مبين جسمك

عضت على شفتها بخجل مصطنع وهى تنظر لحليم،

: آسفة يا بابا، هاغيره حالاً

: خشي معاها يا حليم نقىيلها حاجة تلبسها بنفسك لحد ما أروح أنادى طارق

تركتهم وذهبت لطارق الذى كان مستيقظاً وعلى وشك الإنتهاء من إرتداء ملابسه لأزف له خبر موافقة حليم على خطوبته لوداد،

لم يصدق طارق نفسه من الفرجة وضمنى بشدة وهو يشكرنى بسعادة بالغة،

: طب يلا يا سيدى عشر دقايق كده وتعالى علشان تنزلوا شغلكم

أردت بعض دقائق لحليم مع وداد قبل أن يغادر كى أشمح له بمزيد من الإنزلاق فيما يحدث،

عدت لهم بشغف بالغ لأجد حليم مع وداد بغرفتها وهى تفرش أمامه بعض ملابسها البيتية وتنتظر منه أن يختار ما يرضيه،

تدخلت فى الأمر بسرعة وانا أدعى الجدية والحزم،

: بلاش تضايقى بابا يا وداد وإلبسي جلابية طويلة، ثم وضعت بيدها جلباب خفيف من القماش،

: حاضر يا ابلة

خرجنا أنا وحليم وإنتظرناها حتى عادت وهى بالفعل ترتديها،

: روحى بقى يا دودو إفتحى الشباك والستاير خلى الهوا يدخل الشقة

تحركت تنفذ ما طلبت منها، أمجد يجلس عكسنا نراه ولا يرانا ووداد تفتح النافذة وتدخل أشعة الشمس وتغمر الصالة،

أشعة الشمس تخرق جسدها ونراها من الخلف كما يرى أمجد الذى يجلس أمامنا وقد جعلت اشعة الشمس جسدها يظهر من الخلف أسفل قماش جلبابها الخفيف كانها عارية تماماً،

القماش الخفيف بعكس إتجاه الأشعة شف جسدها وظهرت من خلال نسيجة الخفيف كأنها لا ترتدى شئ على الإطلاق،

هى مثلى ترتدى جلبابها على اللحم بلا ملابس داخلية،

إقتربت من حليم الذى يشاهد بفم مفتوح وأنا أهمس بميوعة بالغة،

: يا نهارى يا حليم ده وداد جسمها باين قوى من الجلابية، دى طيزها كأنها عريانة ملط

جسده يرتجف وينقل بصره بينى وبينها وهى فى مكانها ترتب المكان وجسدها يتجانس مع أشعة الشمس مرات ويعارضه مرات ويصبح جسدها متأرجح بين الظهور والإختفاء حتى إنتهت وتحركت نحو المطبخ،

: عاجبك كده يا الهام، البت كانت كأنها عريانة قدام الواد

: وانا مالى بقى يا حبيبى هو أنا كنت أعرف ان الجلابية هاتبين جسمها كده؟!!

وبعدين قلتلك أمجد عبيط وعلى نياته ومش هاياخد باله، وداد هى اللى جسمها فاير قووووى

قلتها وأنا أزيد مسح جسده بجسدى ويدى تقبض على قضيبه الذى وجدته منتصباً كما توقعت،

: ده حتى عم رشدى امبارح كان باين عليه قوى إن جسم وداد جننه

نظر لى مشدوهاً كأنه نسي ما حدث بالأمس وأنها كانت بالفعل عارية أمامه،

قبل أن ينطق قطع حديثنا رنين هاتفه ليجيب على أحد عملائه وأسمع محادثتهم،

أخبرنى بعد المكالمة أن أحد العملاء الهامين يريد منه صناعة مايوهات متعددة التصميمات وضرب التيكت الخاص بها لتبدو مستوردة لبيعها بالمدن الساحليةن

شرح لى بعجالة أن تلك الصفقة كان ينتظرها بشدة لأن المكسب بها كبير للغاية وقد أخبره العميل أن المحلات تريد العينات مع كتالوجات لها كى يتأكدوا أنها مستوردة،

لم أفهم بشكل كامل الموضوع وطرق الباب طارق ليغادرا بعد أن أخبرته أمام حليم انه وافق على الخطوبة وطلبت منهم التحدث سوياً فى تفاصيل الزواج،

عدت لأمجد بعد رحيلهم ولم أجد رغبة ملحة فى العبث به أكثر من ذلك، فقد كان عقلى مشغول بشدة بما يشعر به حليم تجاه وداد وأيضا أمر الخطوبة،

طوال اليوم بعد ذلك كنت أجلس مع وداد وهى لا تكف عن الحديث معى بخصوص الخطوبة وكل شئ حول طارق وحول سعادتها أنها ستتزوج قريباً وتعيش مع ذكر يشبع رغباتها،

تحدثت بشبق عن والدها وكيف كانت تلهبها نظراته لها ولصدرها وكيف أنها ومنذ الأمس لا تصدق ما حدث مع رشدى وأنها كانت أمامه وأمام والدها شبه عارية،

تسال بفضول كبير ودهشة عن طارق وافكاره وتعود دائما لنقطة علاقتى به ومداها وقد رأت بنفسها كيف كنت أقف معه بالحمام وهو يأتى بشهوته بمساعدتى،

الحديث بيننا لا ينتهى ولا يتوقف عن التشعب وأنا أهيئها بكل هدوء لما هو أكثر وأمهدها لقبول كل ما يحدث كأنه أمر عادى ومقبول،

فاجئنا طارق فى المساء هو وحليم بأن أحضروا تورتة كبيرة وقام حليم بإخبارنا أنه وافق على الخطوبة وفى الغد نقيم حفل صغير جدا ومحدود لإعلانها ،

حضر بعض الجيران وعدد صغير جدا من الأقارب فى مساء اليوم التالى وإرتدت وداد فستاناً لامعاً وإرتدى طارق بدلة مهندمة وبلا ضجيج وضع بإصبعها خاتم الخطوبة،

فى اليوم التالى أجازة طارق وحليم وافق حليم على خروجهم سوياً وحدهم كى تزيد مساحة التقارب بينهم،

أصر حليم أن تكون فترة الخطوبة قصيرة جداً وأن يتم الزفاف باسرع وقت بمجرد إنتهاء وداد من إمتحاناتها،

الظروف تفرض ذلك وأيضا حليم مشغول جدا بتوسعه فى عمله ويريد أن ينتهى من الأمر ويتفرغ له هو وطارق،

أصبح وجود طارق فى شقتنا كل مساء بعد عودتهم من عملهم أمر طبيعى، حيث يجلس مع خطيبته فى أحد الأركان ونحن نتابعهم بسعادة،

القرب بينهم مبهج ويجعلنى فى غاية السعادة، وداد وطارق أغلى شخصان فى حياتى وزواجهم هو أهم أمنياتى،

تخبرنى وداد وحدنا أنها تتحدث مع طارق دائما فى أمور متعتهم وأنه يطلب منها أن تجلس معه دائما بملابس جميلة خفيفة وهى تطيعه خصوصاً ان حليم لا يعترض حتى عندما إرتدت البادى الواسع والشورت القصير الضيق،

صمت ولم يرفض بعد أن أقنعته بكلامى أن يدع لهم المجال للقرب والمتعة وأنها مجرد أيام ويصبحوا زوجين،

طارق يهئ شقته ويعيد تجديدها حتى تصبح صالحة للزواج،

طلب ذات مساء من حليم أن صحب وداد للشقة كى يستشيرها فى بعض الأمور،

هز رأسه بالموافقة وهو يشير بالكأس فى يده كى أذهب معهم،

إرتدت وداد جلبابها على اللحم كما إعتادنا وتركتهم بعد دقائق وعدت لحليم الذى تفاجئ بعودتى وحدى،

إعترض رغم دوار رأسه أن أتركهم وحدهم بالشقة وأنا أطلب منه الهدوء وأنه يجب علينا ترك المساحة لهم ولو قليلاً،

بصوت خفيض وأنا أداعب صدره أخبرته أن قبلة بينهم يسرقوها بعجالة لن تضر،

بداخلى أعرف أن الأمر أكبر من قبلة، طارق يقص لى ووداد أيضا تفعل ذلك وأعلم أنهم خطوا خطوات واسعة فى التعبير عن شهوتهم ورغباتهم،

: برضه ما ينفعش تسيبيهم لوحدهم

: ولو قلقان تعالى نبص عليهم، بس علشان تصدق هانتسحب علشان مايحسوش بينا

أعرف أن ذلك هدفه وليس كما يدعى يخاف على وداد، أكثر ما يشغله هو فضوله لرؤية ما يفعلون،

تسللنا على أطراف أصابعنا وعبرنا من باب الشقة الموارب نبحث عنهم،

فى الطرقة الضيقة وأمام غرفة النوم الكبيرة وجدنا وداد بين ذراعى طارق فى قبلة محمومة وهو يرفع جلبابها عن خصرها ويقبض على لحم مؤخرتها العارية الواضحة أمام بصرنا،

جسد حليم يرتجف بشدة وهو يشاهد وداد عارية المؤخرة بين يدى طارق،

: يا نهارى يا وداد!!!

: مش قلتلك يا الهام ما كانش لازم تسيبيهم

رفعت جلبابى عن خصرى أعرى مؤخرتى وأمسك بيد حليم أضعها على لحمى بشبق وميوعة،

: سيبهم يتمتعوا يا حبيبى وأدينا هنراقبهم علشان لو زودوها نوقفهم،

أطاعنى بلا مجهود وهو يحدق فيهم بشوة عارمة ويدى تجد طريقها نحو قضيبه المنتصب أدلكه له ونحن نشاهد قبلتهم المحمومة وعناقهم القوى وأصابع طارق التى تفترس لحم مؤخرتها،

: وداد طيازها فظيعة، له حق طارق يتجنن منها

رجفة حليم تزيد وتضاعف وطارق يحرك وداد لتجلس على ركبتيها ويخرج قضيبه ويضعه بفمها،

لا نرى قضيب طارق لكننا نعلم انه الان بفم وداد حتى إرتجف طارق وتراجع خطوة للخلف وقضيبه يظهر وهو يلقى بمائه على وجه وداد،

جذبت حليم للخلف كى لا يلمحونا وناديت عليهم،

: طارق... وداد... انتوا فين يا ولاد

خرج طارق مهرولاً بعد أن عدل ملابسه وخلفه وداد ولم تكن قد مسحت لبنه بالكامل عن وجهها،

وقفوا أمامنا وبقايا لبن طارق فوق وجنتيها وحليم يتفحصه بفم مفتوح،

: يلا يا دودو روحى جهزى العشا

هرولت مبتعدة وطلبت من طارق أن يتعشى معنا لكنه أصر على الرفض لنعود أنا وحليم وحدنا،

أردت طرق الحديد وهو ساخن وطلبت من حليم أن يتصل بعم رشدى ويرى إن كان يملك ملابس جديدة من تصميمه لتجهيز وداد،

إستجاب لى وبعد أن بدأ المكالمة أخذت منه الهاتف وأنا ألقى التحية على عم رشدى وأخبره أن زفاف وداد إقترب وأنها ستتزوج أخى طارق كى يفهم هدفى وأخبرته أننا بإنتظاره،

حاء رده وأنا أنظر لحليم وأشير له بيدى وهو يترنح لا يفهم حتى رددت على الرجل،

: احنا موجودين ومستنينك

أنهيت المكالمة وأنا أخبر حليم أن عم رشدى بالقرب من منزلنا ومعه بالفعل أشياء جديدة وسيحضر خلال دقائق،

لم أمهله الرد ودخلت لوداد أخبرها أنى كنت أشاهدها هى وحليم وهى مع طارق ولبنه يسقط فوق وجهها،

تلعثمت بشدة وإندهشت وانا أخبرها أن عم رشدى فى طريقه لنا كى تنتقى لانجيرى جديد،

مصدومة لا تفهم وقفت أمامى وأنا أخبرها أن تترك نفسها ولا تفكر وتترك والدها يتمتع بها،

لا تصدق وصفى وانا أشرح لها بعجالة ان والدها مفتون بجسدها وأنى أرى ذلك وأريد ان أدعه يتمتع كما يريد،

جلسنا بجوار حليم وأنا أصب كاس لى وأخر لوداد لأول مرة امام والدها،

: ناخدلنا كاسين يا حليم علشان وداد ماتتكسفش وتعرف تنقى

الأمر يفوق عقله ولا يملك الإعتراض وأنا أعرف أن صورة وداد وهى بمؤخرة عارية مازالت تسيطر على خياله،

تجرعنا ثلاثتنا أكثر من كأس حتى وصل عم رشدى وهو يحمل حقيبته الكبيرة،

بارك لحليم ولوداد ووهو يجلس معنا ويحتسي كأس هو الاخر من يد حليم،

: عايزينك بقى يا عم رشدى تورينا اجمل وأشيك حاجة عندك

: من عيونى يا مدام الهام، دى بنت الغالى وكمان معايا تاتوهات جديدة لانج جيالى من برة

: تاتو كمان!!!!!، اومال يا مدام الهام انا عارف البنات بتحب ايه

: انا عايزه يا عمو تاتو

قالتها وداد بعفوية ودلع بالغ،

: ولعلمك بقى يا عروسة، دى نوع جديد معمول مخصوص علشان يتغير بكل سهولة

تدخلت وأنا استفهم منه عن طبيعة تلك التاتوهات،

: ازاى يا عم رشدى؟!

: يعنى معمولة من خامة جديدة علشان تتمسح بكل سهولة وتقدرى تغيريها كل يوم وماتستنيش لحد ما تبهت وتبوظ ويبقى شكلها وحش، يادوب تمسحيها بشوية كحول وتروح فى ثانية

: واااو.... دى تحفة قوى كده

نطقتها وداد وهى تصيح من الفرحة وبلا اى تحفظ ويبدو عليها أن الخمر قد سرى براسها وجعلها تتحدث بلا خجل أو تحفظ،

تدخل حليم فى الحديث وهو ينفث دخان سيجارته ويلقى بمحتوى كأسه فى جوفه،

: ومابتجبليش الحاجات دى المحل ليه يا جدع انت

: وغلاوتك لسه مستلمهم حلا يا استاذ حليم واول ناس هايشوفوهم هما انتم

أخرج من حقيبته عدة أوراق بها رسومات كثيرة ومختلفة من التاتوهات وضعها أمامنا وبجوارهم زجاجة من الكحول وهو يطلب منا الاختيار،

انتقيت احدهم ذو رسمة طولية أعجبى بشكل كبير وهو عبارة عن رسمة لزهرة طولية،

: ده تحفة يا عم رشدى

: ده يا مدام تلزقيه على رجليكى وتشوفى جماله

وقفت أمامهم وانا أرفع جلبابى عن ساقى واضع الورقة فوقها،

: لأ يا مدام على الفخد يبقى احلى

نظرت لحليم الجالس بصمت تختفى ملامحه خلف دخان سيجارته لأجذب الجلباب لأعلى وأعرى فخذى بالكامل،

: هنا يا عم رشدى؟

: ايوة يا ست الستات بالظبط كده، جربى تلزقيه بنفسك علشان تشوفى جماله

: ازاى؟!

اقترب منى وهو يقلب الورقة ويطلب من وداد قطعة من القماش، بللها بالماء وظل يضغط على الورقة فوق فخذى العارى وأنا أضم الجلباب بين سيقانى كى لا يظهر كسي،

أتم عمله وأزاح الورقة ليظهر التاتو يزين فخذى بشكل غاية فى الجمال وانا الف بجزعى وأجعله أمام حليم،

: بص يا حليم، ده طلع تحفة قوى بجد

هز رأسه الثقيل مبتسماً وهو يؤكد على وصفى وأمد يدى اصب لعم رشدى كاس جديد وأخران لى ولوداد التى إلتقته من يدى دون إكتراث أن تفعلها أمام العجوز الغريب،

: نقى بقى حاجات حلوة لوداد يا عم رشدى، هى العروسة مش انا

أمسك بين أصابعه رسمة صغيرة لوردة حمراء وهو يقدمها لى ويشير بيده،

: دى تتحط على الصدر وتشوفى جمالها

جذبت وداد من يدها لتجلس أمامه وأنا افتح لها أزرار جلبابها من أعلى وأكشف أغلب صدرها،

: ورينى يا عم رشدى بنفسك

وضع الورقة فوق نهدها من فتحة الجلباب وانا أمسكه له وأساعده، ثم أمسك بقطعة القماش وأخذ يحركها حتى أن نهدها خرج تلقائياً من جلبابها واصبح حر طليق أمام بصرنا وعم رشدى يقبض عليه بيده ويتم عمله،

نزع الورقة ورفع نهدها العارى بكفه وهو يوجه نحوى أنا وحليم لنشاهد التاتو،

حليم ينظر بشهوة واضحة وقد سهلت كؤوس الخمر علينا جميعا ما يحدث،

وداد بنهد عارى أمام والدها وضيفه وحلمتها منتصبة متأهبة فوق كف الرجل،

أعادت وداد صدرها خلف جلبابها وهى تأخذ من يدى كأس اخر وأشعر بها تترنح من فعل السُكر،

أمسكت بورقة عليها رسمة كبيرة بالعرض لعدة ورود متلاصقة،

: ودى ايه يا عم رشدى؟

قلتها وأنا أغمز له دون أن يلحظ حليم أو وداد ذلك،

: دى علشان الظهر يا ست الكل

: انا عايزة احلى حاجة لوداد علشان دى هاتبقى مرات اخويا وعايزاها قمر 14

فهم الرجل كل شئ بكل يقين، هو يعرف طارق ويعرف ماذا يكون ويفهم تلميحى بكل تأكيد،

: النوع ده بيبقى اكتر حاجة الستات بتطلبها علشان بتخلى الهانش يجنن

: هى بتتلزق على الهانش؟

: فى على الهانش وفى بيبقى فوقها بالظبط بعرض الضهر

: ازاى؟!

أمسك بورقة بها رسمة صغيرة وهو يشير لى بالقتراب منه،

أدارنى بيده ورفع جلبابى بلا اى خجل حتى عرى فلقة من مؤخرتى لتظهر بكاملها مع شق مؤخرتى ويضع الورقة ويتم لصقها وينزع الورقة لتظهر الرسمة زاهية فوق لحم فلقتى ويوجهنى كى اصبح فى مرمى بصر حليم،

: شايف الحلاوة يا حليم؟!

حليم برأسه الثقيل المترنح ورجفة جسده يتفحص مؤخرتى وهو يتمتم بكلام متشابك يقصد به إعجابه بشكلها فوق مؤخرتى،

: نقى واحدة حلوة بقى لدودو حبيبتى،

انتقى الرسمة الطويلة بالعرض ودفعت وداد المترنحة امامها بظهرها ويطلب منى رفع الجلباب عنها،

جعلتها تقف بزاوية حتى يرى حليم بشكل واضح وانا أحضنها من الامام وارفع جلبابها ببطء بالغ حتى كشف كامل مؤخرتها العارية بلا لباس،

وضع عم رشدى الورقة فوق مؤخرتها وهو يرتجف هو الاخر من رؤية مؤخرتها الشهية الممتلئة البيضاء،

وضعى يسمح لى بمتابعة دقيقة لملامح حليم ورد فعله،

مؤخرتها تهتز وتتراقص ورشدى يحرك القماش المبتلة فوق جسدها حتى أتم عمله ونزع الورقة وظهر التاتو،

: وااو يا عم رشدى ده شكله يجنن عليها

: ورسمتك انتى كمان تحفة يا مدام

جعلت وداد تمسك بجلبابها وتبقى على عرى مؤخرتى وانا أقف بجوارها وارفع جلبابى عن كل مؤخرتى امام حليم،

: ايه رأيك يا حليم، مين احلى ؟!

حليم يكاد يفقد الوعى من شدة ما يحدث وشهوته التى أطبقت على عقله وجردته من كل ذرة عقل أو خجل،

رشدى يقف بجوارنا وهو يمسح بيده فوق مؤخراتنا امامه وهو يتحدث لحليم ويبين له مدى جمال بضاعته،

درت حول نفسي لأجعل كسي عارياً لهم بكل عهر ووقاحة وانا أحدث حليم بميوعة،

: ايه يا حبيبى هى التاتوهات مش حلوة؟!!

حليم لا يرد وأشعر به بالفعل على وشك ان يفقد وعيه لأغمز لعم رشدى كى نكتفى ويتفهم الرجل الذى إطمأن بعودته الليلة وما حدث بها أنه لم يفقدنى وأنه فى طريقى لما أكثر من لحمى وحدى،

غادر عم رشدى وتركنا وقد خلعت جلبابى واصبحت كاملة العرى وفعلت المثل مع وداد وانا أوقفها امام والدها وأطلب منه رأيه فى التاتو فوق نهدها والاخر فوق مؤخرتها،

كلنا فى حالة كبيرة من السُكر جعلت وداد تسقط من يدى فوق الكنبة وتفترشها بساق فوقها واخرى متدلية على الارض وعسل كسها يظهر فوقه ويجعله لامعاً،

اخرجت قضيب حليم من محبسه وخلعت عنه الشورت تماماً وانا أحدثه بعهر بالغ،

: احيه يا حليم ده التاتوهات دى شكلها بيهيج قوى

كويس ان طارق ما شافش بزاز وداد بالتاتو... كان ناكها اكيد

حليم يرتجف وبصره متحجر على جسد وداد لا يغادره،

تركت قضيبه من فمى وحركته نحوها وانا اضع كفه فوق صدرها،

: شايف بزازها حلوة ازاى فى التاتو

وداد بين اليقظة والنوم تنظر لحليم الذى يقترب منها بقضيب عارى ويده تهجم على صدرها الكبير ويفركه بعنف بالغ وشهوة شديدة،

: اااااح يا بابا.... بزازى.... بالراحة

: كنت بتمصى لخطيبك يا وسخة

نطقها حليم بلسانه الثقيل وقد تمكنت منه الشهوة بشكل عنيف وجنونى،

: اااااااااااااح... اسفة يا بابا مش هامصله تانى

هجم على صدرها بفمه يلعقه بشراهة لم اراها منه ابداً من قبل ووداد تمسك برأسه ولا تكف عن صرخات الهياج والشهوة،

أقف بجوارهم أفرك كسي بشهوة تفوق شهوتهم وأتركهم بلا تدخل حتى تجرأ حليم ووضع قضيبه بفمها وهى تهجم عليه بشهوة فائقة وتلعقه وتمصه برغبة كبيرة حقيقية،

اقتربت منها احرك يدى على رأسها وادلك خصيتى حليم،

ك مصى لبابا يا دودو، زب بابا بيحبك زى طارق

لم يتحمل حليم أكثر من ذلك وقذف لبنه بفمها وهو يرتجف وينتفض ويسقط فوقها بكل جسده بعد أن جعلها تتجرع لبنه ويتحطم كل قيد بينهم وتنهار كل الحواجز.



















( 8 )



فى كل مرة نصل فيها إلى نقطة مُفزعة فى طريق الخطايا، نظنها الأخيرة وبعدها لا يتبقى سوى الندم والبحث عن طريق بديل للعودة من جديد بلا تأنيب للضمير وجلد للذات،

لكن كل ذلك والعبث سواء... لا أحد يتذوق لذة المتعة ويمكنه النسيان،

من قضم التفاحة... يغادر الجنة،

كان يملك حليم "الفرصة الأخيرة" ليتجنب الإنهيار، لكنه لم يفعل وترك وداد تتعرى للمرة الثانية أمام رشدى العجوز،

كانت فرصته ألا يسلك طريق طارق ويستسغ تلك المتعة المشينة المحرمة،

لكنه فوت الفرصة وأضاعها وهو يجرع الكأس بعد الكأس ويسقط فى سُكر لذة محرمة تصنع ذلك السعار المميت،

الصباح أصبح يأتى فى بيتنا كأنه مهرج ساخر ينظر إلينا ونحن ندعى أن شيئاً لم يحدث ويضحك بصوت مرتفع، يخبرنا بضحته الساخرة أنه يعلم كل شئ وقد أخبره ظلام الليل بكل ما حدث،

بقايا من خجل جعلت حليم يتحاشي الحديث الطويل معى حتى أتم هندامه وغادر دون أن ينتظر طارق ليصحبه،

تحاشي الحديث كما تحاشي لقاء وداد التى لم تغادر حجرتها منذ الأمس،

فى شقتنا القديمة جلست بين ساقى طارق ألعق له قضيبه وأنا أزف له ما يسر نفسه ويرضى نزعته الخاصة،

يرتجف... ينتفض... يحدق وهو لا يصدق أن وداد فعلتها وتذوقت ماء أبيها وتعرت مؤخرتها أمام رشدى مثلما فعلت قبلها،

ألهبه حديثى وأشعل بداخله بركانه الثائر المتقد النار الذى يطلب دائماً المزيد،

قبل الغروب تلقيت إتصال من حليم يخبرنى أن طارق طلب منه الخروج بصحبة وداد وأنه فى الطريق إلينا،

وجدتها فرصة سانحة لأخبره أنى أيضا سأخرج لزيارة صديقة لى وأعود قبل عودته،

فى جوف الليل ووسط الصمت المطبق، أجلس بجوار حليم الشاخص ببصره الغائب عقله أتجرع الخمر معه كما لو أننا مجرد جارين فى ظُلمة حانة رخيصة يحتسون الخمر المغشوش وكل منهم مشغول بما يحاول الهروب منه بالكؤوس المتلاحقة،

وداد ممدة فى فراشها منهكة بعد ما حدث لها فى الساعات القليلة الفائتة وأنا أشعر باللبن ينساب من بين شفرات كسي وتسيل قطراته تدغدغنى وتذكرنى بذلك المساء،

وبلا شك طارق فى غرفته عارى الخصر يداعب قضيبه وهو يتذكر كل ما حدث،

بضع ساعات لعب بنا العُهر وأستخدمنا المجون كقطع من الدمى دون ممانعة أو ترتيب،

وحليم لا يعرف اى شئ فيما عدا هيئة وداد وهى تعود من الخارج منهكة مخطوفة اللون زائغة البصر تودع طارق بقبلة على وجنته أمامنا بلا ذرة خجل أو حياء،

ولِمَا الحياء وهى تعلم أن والدها يعرف ما يدور بينهم وبات ليلة أمس بعد ان قضي شهوته بفمها وهى بجسد عار مُحلى بالتاتو،

كؤوس الخمر تتعاقب كما تتعاقب المشاهد برأسي،

مشاهد رأيتها وأخرى قصها على مسامعى طارق بعد أن طلب منى الذهاب لشقته،

نزلنا ثلاثتنا كل منا فى طريقه،

وداد ترتدى بنطالها الفيزون الضيق وبلوزة ناعمة وأنا أرتدى عبائتى ومن تحتها لانجيرى ساخن ولباس بخيط من الخلف يجعل مؤخرتى تهتز وتحتك بشهوة،

جلسا سوياً فى ركن مظلم على الكورنيش متلاصقين وهى تخبره أن والدها رأهم بالأمس وهى أمامه تلعق له قضيبه،

تحدثه وهى مستندة الرأس على كتفه ويدها تقبض على قضيبه المنتصب ويده تتسلل من بلوزتها المفتوحة وتُقبض على نهدها،

تلعثمت وترددت وخجلت وهى تخبره أن والدها عندما إشتد به السُكر عاقبها على فعلتها بأن وضع قضيبه بفمها حتى أتت شهوته،

لهيب أنفاسه ورجفته طمئنتها وجعلتها تزيد وتشرح وتتحدث بلا خجل،

فهمت وتأكدت أن ذلك ما يعجبه ويرضى شهوته،

قطع حديثهم متطفل يقف بغته خلفهم ينظر بوقاحة لكفها فوق قضيبه ويدها بداخل بلوزتها،

: حاجة ساقعة يا استاذ؟

إرتبكا وجعلتهم المفاجأة يعتدلون بفزع،

أشار له المتطفل ليحدثه بعيداً عن وداد، بجسد فارع وملامح غليظه ووجه مغلف بعلامات التشرد والإجرام

إقترب من طارق وهو يهمس له بخبث،

: لو عايز موكنة أنا تحت أمرك يا هندسة، مش البت مصلحة برضه؟

رجفة الدياثة تتمكن من طارق وتلهبه ولكن ملامح المتطفل كانت أكثر وضوحاً وتنذر بشر عظيم،

تركه وهو مقتضب ويضع فى يده ورقة من المال ليضمن صمته ويأخذ وداد ويرحلا من المكان،

الكورنيش مكان غير آمن بالمرة، ولأنها قضيته الأولى وجٌل تفكيره فهو يعى ذلك جيداً،

قرا ألاف المرات عن تلك الكوارث التى حدثت لمن هم مثله عندما خضعوا لشهوتهم دون تمييز،

مثل تلك الأماكن تعج بالمخبرين ولن يمر الأمر دون كارثة محققة،

ترجلا سوياً بعد أن عاد لهم هدوئهم حتى وصلا أمام إحدى دور السينما الدرجة الثالثة،

وجدها حل مناسب ومكان مثالى ليعودا لما كانوا عليه مرة أخرى،

السينما شبه خاوية إلا من عدد قليل من المشاهدين مبعثرين بعشوائية تناسب ظلام المكان وفقر حاله،

روادها من المهمشين المعدمين من يبحثون عن إضاعة أوقاتهم فى أفلام قديمة ببضعة جنيهات قليلة،

وضع ورقة مالية كبيرة بيد العجوز المبتسم صاحب النظارة الطبية السميكة والكشاف الخافت الإضاءة ليوصلهم إلى الصف الأخير فى أخر نقطة من صالة العرض،

ركن صغير فى زاوية محصورة كأنه صُنع مخصوص لأصحاب النزوات والأفعال المشينة،

شاشة مشوشة وصوت فاسد وفيلم قديم مر على إنتاجه سنوات وبعض بقايا الرؤوس تظهر هنا وهناك تشعره بالأمان أكثر بكثير من فراغ جلسة الكورنيش،

فقط ظل شخص على مقربة منهم على نفس الخط المستقيم فى نهاية الصف،

يمكنه فعل كل شئ فى شقته أو شقتها، لكنها الرغبة المُلحة دائما للبحث عن كل ما هو شاذ مخيف يصنع تلك الحالة من الرجفة والتوتر اللذيذ لجعل الخطيئة طازجة ونضرة لم تحدث من قبل،

هو يعرف متعته ويعرف كيف يصنعها وهى صغيرة مسحورة منقادة غارقة فى عالم جذبها وفتح لها بابه على مصراعيه،

قبلات متتالية بلا خوف فى ظلام الصالة أعادت إليهم شهوتهم من جديد أكثر قوة وأعلى شبق،

وداد تريد الذهاب للحمام، أمسك بيدها صحبها لخلف الصالة من الممر الضيق الطويل، لمح رجل الظل ينهض ويتحرك خلفهم،

حمام واحد فقط واسع للإناث والذكور،

وضع غريب خصوصاً ان الحمامات بلا أبواب كأنها مجرد مزحة وليست حقيقة،

لا يعرف ماذا يفعلون ولكن المكان خاوى يشجعهم على الفعل قبل أن يأتى أحدهم،

أزاحت بنطالها وجلست على قاعدة متسخة وهو أمامها يعطيها ظهره يخبئها حتى تنتهى،

صانع الظل يدخل عليهم بغتة دون إنذار، شاب بدين شديد البياض بملابس بسيطة،

تتلاقى الأعين لثوان وأعين الشاب المرتبك فوق سفح وجه تنتقل بين أعين طارق والجزء الظاهر من سيقان وداد،

بالتأكيد كان يعلم مسبقاً بطبيعة الحمام وجاء يبتغى الرؤية والتلصص،

وجهه يمتقع ويتحول للون الدم وهو يفهم أن خلف الواقف أمامه إنثى مكوم بنطالها فوق ركبتيها،

وقف أمام "المبولة" وهو يسترق النظر بخوف وتردد،

رغم أنها ثوان قليلة الا أن أعين طارق بدأت الحديث مع الشاب البدين،

يتحرك خطوة لليسار ليسمح له برؤية أكبر للجزء الظاهر من أرداف وداد المرتبكة التى تُسرع فى الإنتهاء وهى تتحاشي نظرات الشاب حتى نهضت وتجمدت نظراته فوق أفخاذها وهى ترفع البنطال مرة أخرى،

تعلقت بذراع طارق وهم يعودون وخلفهم الشاب فى خط مستقيم بعد أن شجعته إبتسامة طارق المملوئة بالشهوة،

عادا لمكانهم والشاب يتباطئ يريد الإقتراب وطارق تلك الإبتسامة المطمئنة،

عبر بجسده مقاعدهم لينزوى فى مقعد يمين وداد بجوار الحائط البارد تاركاً عدة مقاعد فارغة بينه وبينهم،

تعلقت بذراع طارق لا تفهم ماذا تفعل فى وجود متطفل يجلس بجوارها،

الظلام لا يسمح لها بقراءة جيدة واضحة لملامح طارق لكنها شعرت بموافقته بمسحة أصابعه فوق شعرها،

يعود طارق لتقبيلها وهى خجلة من جارهم الجديد،

همست لطارق الذى رد الهمس بهمس جعلها تهدأ وتستكين، تعرف جيداً غرضه حتى وإن كانت تلك هى مرتها الأولى،

أصابعه تمتد لبلوزتها تفتح الأزرار ويخرج صدرها ويحرره،

الظلام يُسهل عليهم كل شئ ولا يفصح عن وضوح النظرات وصدمتها،

رأس وداد متدلى للخلف ورأس طارق تواجه رأس الشاب البدين،

صدر وداد يضئ ظلام الصالة والجار يقترب مقعد بعد مقعد حتى أصبح يحتل المقعد الملاصق لها،

تخلى عن خوفه وتردده وهو يستوعب قبول طارق لإقترابه والمشاركة،

وداد تغمض عينيها وتعلو أنفاسها والبدين يفعلها ويضع كفه فوق نهدها،

أهة مكتومة وجسد ينتفض وهى تشعر بذلك الشعور لأول مرة، فمان يلعقان نهديها فى آنً واحد،

طارق غارق فى متعته لأقصي مدى وهو يشارك جسد وداد مع مجهول لا يعرفه،

يريد المزيد... لا يصل لحد إكتفاء أو شبع،

يهجم على فمها يقبلها ثم يوجه رأسها لجارهم ليتذوق فمها هو الاخر،

جسدها ينتفض بقوة والبدين يلعق شفتيها ولسانها وطارق يداعب شعرها مستمتعاً بما يحدث،

يحرر طارق قضيبه ويبدأ فى مداعبته ويترك وداد لجاره ورفيقه ويكتفى بالمشاهدة،

يفرك مؤخرتها برعشة وهو لا يصدق تلك الوجبة المجانية الساخنة ويسد جوعه وحرمانه بجسد بض مهدى إليه بكل رضا من جار لا يعرفه ولا يفهم لماذا يفعل ذلك!،

البدين لا يهمه غير متعته ويعلو هوسه بشكل صاخب جعله يجذب عن مؤخرة وداد بنطالها ويعريها ويلتهم لحمها بفمه بجوع بالغ جعل لما يفعله صوت يدمى قلب طارق ويجعل مائه ينطلق كثيفاً من شدة متعته،

يتركها له وجبة شهية وهو يشاهد بإنفعال وداد تُلتهم بشراهة وتتمكن منه حمى دياثة لم يحظى بمثلها منذ أن كان يقف بجوار فراش إلهام وعم رشدى عارى فوق جسدها يضع قضيبه فى مؤخرتها،

لعق البدين مؤخرتها وكسها ووضع قضيبه بفمها حتى إنطلق مائه بفمها وهى ترتجف وتسقط بين المقاعد،

مشت بجوار طارق منهكة شاخصة منتشية لأقصى مدى حتى سلمها لى لأودعها فراشها بعد أن قبلت وجنته أمامى وأمام حليم وأنا أفهم أن حدث كبير قد مر بهم،

ذهبت معه لشقته وأنا أرى تلك اللمعة بأعينه وهو يتعرى ويقص علىّ ما حدث لهم،

مستمتع وهو يخبرنى أن وداد طاوعته بلا ذرة إعتراض أو نقاش وصنعت له ذلك المشهد الذى يُشبع شذوذه ويؤكد له أنها الزوجة التى يبحث عنها،

سمعت منه وهو شاخص البصر ويداعب قضيبه بشبق ويقذف مائه دون مساعدتى،

تركته ولم أخبره عما مررت به فى نفس الوقت وفى نفس الساعات القليلة الماضية،

لم أخبره أنى ذهبت بقرارى وإرادتى إلى أول من تذوقت معه المتعة بعد أن أخذنى هو نفسه بيدى إلى طريقها،

نعم ذهبت برغبتى وقرارى لشقة عم رشدى،

لم يصدق عيناه وهو يجدنى أمامه، جلسنا معاً وقصصت عليه ما يريد وأجيبه عن كل أسئلته بعد أن خلعت عبائتى وجلست بلا أدنى خجل أداعب قضيبه،

لم نعد بحاجة للإختباء أكثر من ذلك، رأى طارق وهو يقدمنى له ورأى حليم وهو يقدمنى له ويسمح له برؤية جسد إبنته بكل أريحية،

بنفسي سألت عن صديقه شعبان وطلبت منه إحضاره،

عارية على فراشه قضيت ساعات بين إمتطاء عم رشدى وبين ركوب قضيب شعبان،

شعرت بسعادة وانا ألبى رغبة شعبان القديمة فى تذوق كسي كما أراد،

فى فراش رشدى تركت شيطانى يصول ويجول بلا أى تحجيم أو خجل، أتقمص دور المومس الرخيصة الباحثة عن المتعة بلا تمييز،

بيدى وضعت بفمه برشامته الزرقاء كى يشبعنى ويلتهمنى بكامل قوته،

شهوتهم وشبقهم نحوى يعوضون مشاعرى القديمة أنى أحمل ملامح أبى ولا تهفو إلى قلوب الذكور،

تفننت فى إسعادهم وإمتاعهم حتى أنى لم أكن أعترض لو أصبحوا عشر ذكور يتناوبون جسدى،

شعورى بأنى ساقطة عاهرة أصبح هو باب متعتى الجديد،

أتخيلنى وأنا بملابس عملى أقف بين تلاميذى أخبرهم أنى إمرأة فراش تبتغى إمتاع الذكور وتبرع فيه،

أتخيلنى دائمة العرى بفِراش عم رشدى يهدينى لكل من يريد وهو سعيد مبتسم،

أخى وزوجى لا يزعجهم كونى ساقطة مستباحة الجسد من الجميع،

فقط أحمل ذلك الغضب الخاص تجاه حليم، لم يشغله تعرى جسدى فى وجود رشدى وإنشغل فقط بوداد،

لا أثيره ولا ألفت إنتباهه، فقط أنا ذاك الوعاء الذى يقضى فيه شهوته وتلك الخادمة المجانية التى تقوم باعمال البيت ورعايته،

مقايضة عادلة لن أزايد فيها ولن أبحث عن المكسب الأكبر، سأكون من تريد وفى نفس الوقت سأفعل ما أريد،

أصبح وجود وداد فى شقة طارق بعد عودتهم من العمل أمر معتاد ومقبول وأشعر أن حليم ينتظره كى يترك لهم المجال ثم يدعى الإنتباه فجأة ونمشي سوياً على أطراف أصابعنا لنشاهد أفعالهم وكأن أمر جاء خلسة من صنع الصدفة،

منطق المقايضة أصبح الحاكم الرئيسي للمكان،

تعود وداد لتجد والدها يدعى الإستغراق فى السُكر وتمص له قضيبه دون أن تلتقى الأعين وأنا بجوارهم أنزلق لأعمق نقطة فى بئر المتعة الشاذة الصارخة،

العودة لعملى مرة أخرى أشبعت تلك الرغبة وعالجت تلك النقيصة، لم أعد مس الهام "العانس"،

أنا الان "مدام" الهام، ياله من لقب صانع للسعادة ودواء للقلوب،

زيارة شقة وورشة عم رشدى اصبح أمر معتاد يتكرر أكثر من مرة كل اسبوع،

البواب أصبح يعرفنى وينتبه إلى جيداً وأرى إبتسامة غير مفسرة كلما مررت من أمامه،

بالتأكيد فطن لسبب حضورى المتكرر والغير مبرر لمسكن وورشة رجل وحيد ومعه رفيقه،

يرانى وأنا أصعد لأكثر من ساعتين وأودعه برأس منكس منهك ولا أحمل اى شئ له علاقة بالملابس والتفصيل،

عبرت لعم رشدى عن قلقى منه ومن نظراته وهو يطمئنى ألا ألقى له بالاً ولا أعيره اى إهتمام،

فقط يبتسم تلك الابتسامة الغامضة ويهب واقفاً حتى أختفى فى حلزونة السلم،

حليم لا يتوقف عن الحديث عن صفقة المايوهات وما ستجلبه من ربح كبير ونقلة هائلة فى عمله وحجم البيع والتسويق،

ينتظر بشغف بالغ التواصل مع المندوب "الصينى" كى يتم التعاقد ويبدأ العمل والتوزيع،

تلاقت رغبة طارق مع رغبة حليم بأن يتم الزفاف بشكل عائلى بسيط دون صخب أو ضجة فى شقتنا بحضور الاهل والمعارف والجيران،

المندوب الصينى يخبرهم بموعد حضوره لإتمام الاتفاق،

موعد مناسب قبل الإنشغال بالزفاف، قابله حليم بمكتب التوكيل فور وصوله وعرض عليه خطته ووجد إستجابة وترحيب،

الأمر يستلزم عزومة فارهة فى منزلنا وهدية ثمينة بعيداً عن أعين الموظفين،

الخطة رغم بساطتها الا أنها تصنع ثروة طائلة،

عقد مع التوكيل ثم تقوم الورش بصنع كميات كبيرة بتيكت مضروب بمكسف يعادل الضعف،

أعددنا وليمة كبيرة تليق بصاحب التوقيع وجلسنا بإنتظاره كاننا ننتظر شخصية هامة رفيعة المستوى،

قصير القامة بشعر خفيف ناعم وملامح لا يمكن وصفها بأدق من أنها ملامح رجل صينى،

دائم الإبتسام يتحدث العربية بشكل مفهوم ومريح،

منذ اللحظة الأولى لفتت نظره وداد بفستانها الضيق القصير،

فستانى تقليدى وطويل ولا يفسر جسدى بعكس فستانها،

بعد العشاء جلسنا انا ووداد مع ثلاثتهم، طارق وحليم والمندوب وهم يكثفون فى ترحيبهم به وكسب رضائه،

كؤوس الخمر تتقارع بيننا جميعاً والمندوب يتحدث بجدية قبل قبول الرشوة أنه يريد الضمانة والتأكد أن ما سيصنعه حليم لن يتم كشفه ومعرفة أنه مغشوش،

أعينه تلاحق وداد بشكل واضح للجميع وهى تجلس وفستانها يعطيه تلك الرؤية المميزة لسيقانها وجزء من أفخاذها وبعض من تكور نهدها المضئ وحليم وطارق يتابعون نظراته بنفس رد الفعل الذى أفهمه جيداً وأعرف ماذا يعنى،

وضع حليم أمامه العديد من الموديلات وهو يشرح له ويؤكد أنها مطابقة تماماً للمنتج الأوربى الذى يتم صناعته فى مصنعم بالصين،

المندوب "كازو" المبتسم يتجرع كأسه وهو يستند للخلف بثقة وسيطرة على الموقف ويخبرهم أنه يريد ان يرى بنفسه الموديلات على الأجساد كى يتأكد من نفعها،

نسمعهم أنا ووداد وتتلاقى الأعين ونفهم أنه يعنينا بحديثه،

بالطبع كنت أول من قبل العرض وأزحت عنهم عبأ التصرف وانا أقوم وأمسك بهم وأخبر حليم بحماس الزوجة الحريصة على مصالح زوجها أنى ووداد سنترتديهم كى يتأكد بنفسه من جودتهم،

إبتسامة كازو لم تتغير وباقى الرؤوس المثقلة بالخمر تهتز بالموافقة وهى تحمل تلك الرجفة التى أعرفها جيداً،

وداد تشعر بالخجل أكثر منى وهى فى طريقها أن تفعل ذلك بحضور طارق وحليم معاً،

الموديل الاول كان من قطعة واحدة عادية إرتدته وداد وأنا من بكينى من قطعتين سمح لحواف مؤخرتى فى الظهور،

وقفنا أمامهم كأننا عارضات أزياء مخضرمين نتحرك بتجانس ونستعرض الموديلات،

نظرات الثلاثة كاشفة وواضحة وهى تخبرنا بالحقيقة التى نعلمها مثلهم تماماً،

نحن نستعرض أجسادنا وهذا ما يريده صاحب التوقيع بالضبط والأهم أن حليم وطارق يريدونه أكثر بكثير،

نذهب لغرفتى ونعود لهم نقف على مسرح العرى بالمنتصف امامهم يتفحصون ويشاهدون وكازو أصبح يشعر بالراحة والشهوة ويتعمد الاقتراب واللمس لإختبار القماش وجودة تقفيله،

أصابعه تمر بهدوء بالغ فوق نهودنا وكف يمسح على بطوننا ومؤخراتنا أمام بصر الجالسين بصمت مشدوهين يخفون رجفتهم خلف حواف كؤسهم،

بكينى بخيط من الخلف وبمؤخرات متراقصة تحركنا امامهم ووقفنا بشهوة تعادل شهوتهم نستعرض عرينا بلا ذرة خجل،

أصابع كازو تجذب حمالة صدرى الصغيرة ونهدى يتدلى عارياً وهو يخبر حليم أنه بحاجة أن يصبح أكثر إحكاماً،

يجذب الخيط ببطء من بين فلقتى وداد ثم يتركه بعد جذبه لنهايته ليصدر صوت اللسعة وتصدر هى صوت لسعة شهوتها،

:ااااااااااااااااااااح

المشهد يزداد مجوناً وهو يزيح بلا خوف أو خجل مقدمة المايوة عن كسها ويرى لمعة إفرازاتها ويخبر حليم المرتجف بشدة أن جسد العارضة متقن أكثر من المايوة،

طارق بصوته المتلعثم المتقطع يخبره أنها ستصبح زوجته بعد أيام وأنه سعيد أن رجل مثله يمدح جمالها،

يبتسم له واصابعه تتحرك فوق كسها وهو يخبره أنه بالتأكيد محظوظ بزواجه منها ووداد ينقبض خصرها وهى تقبض بيدها فوق يده ولا تتحمل شهوتها من أصابعه،

تمكنت منى الغيرة من وداد لأول مرة أنها تستحوذ وحدها على إنتباه الجميع لأمسك بيده وأضعها فوق بطنى وأنا أزيح المايوه لأسفل وأعرى كسي بالكامل وأنا أخبره أن المايوه محكم ولا يتحرك بسهولة وأنه جيد الصنع،

الأعين محدقة فى كسي العارى وأنا أخطف الأضواء من وداد وأضع كفه بالكامل فوق كسي وعيناى فى مواجة بصر حليم،

أحدثه بنظراتى وأنا أقضم على شفتى أنى أنا الاخرى ملكه وأنتهك من غريب أمام بصره،

كازو يحرك أصابعه صعوداً ونزولاً ثم يسمح لأوسطهم أن يخترق كسي ويختفى بداخله ووجه ناحية حليم ويتحدث بثبات لا يصدق أنه يحتاج لوقت أطول معنا كى يدرس ويقيم الموديلات،

طارق وقد تمكنت منه رجفته لأقصي درجة يخبره أن شقته هى الشقة المقابلة ويدعوه لقضاء الليلة بها ودراسة الموديلات كما يريد،

مشهد لا يوجد بالأفلام وانا ووداد نغلف أجسادنا بالعبائات المفتوحة ونضمها حول أجسادنا العارية الا من خيوط المايوهات كأننا إحدى الممسكوين فى وكر دعارة ونعبر الممر من شقتنا لشقة طارق ومعنا كازو وحده،

الأمر واضح لا لبس فيه، بمجرد دخولنا الشقة قدته بنفسي لغرفة النوم وأنا ووداد نسقط العبائات وهو بكل هدوء يسقط عنا خيوط المايوهات،

أصبح ثلاثتنا فى تمام العري فوق فراش زوجية طارق ووداد يمرح ويلهو بأجسادنا ونتبادل أنا وهى لعق قضيبه القصير مثل قامته،

لا مشاعر خوف... لا وجود لخجل وفد أوصلنا لهذا الفراش زوجى وأخى،

كان كسي صاحب أول طعنات كازو وانا مفتوحة الساقين أسفله وهو يسددها بتلاحق وسرعة مبهرين،

دقائق كثيرة حتى أراد الراحة وغستلقى على ظهره وهو يجذب رأس وداد ويوجهها نحو قضيبه لتلعقه وتلعق مائي من حوله بشبق بالغ وفى نفس الوقت أرى ما أتوقع،

حليم وطارق متلصصين ينظرون علينا بشهوة أكبر من سكان الفراش،

أدلك كسي أمام بصر حليم ولسان حالى يخبره أن كس زوجته كان منذ لحظات يحتوى قضيب الأجنبى القصير،

نظرات حليم تلهبنى ونظرات طارق مثبتة بجانبى على وداد التى أفاقتنى بصوت وهى تصرخ بشبق بالغ،

:اااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااح

لألتفت إليها وأرى بعينى كما يرى طارق ويشاهد حليم، قضيب كازو يخترق كسها وهو يركب فوقها.

















( 9 )

"الأخيــــــــــــر"



كل خطيئة ولها ثمن وكل جريمة ولابد لها من عقاب،

الحرمان قد يستمر للأبد... نحيا ونموت به،

لكن ما من متعة تمتد أبد الدهر...ما من متعة تستمر وتدوم... كل المتع تبهت وتزول،

خمسة عقول وأنفس فى نفس المكان والزمان،

متعة طاغية حظى بها كازو وطارق وبالطبع وداد،

وصدمة وشبح حزن شعرت بهم أنا وحليم،

عقاب الجريمة وضريبة المتعة دفعتها وداد بدم عذريتها وهى ممدة تحت جسد رجل قصير يملك بين أصابعه قرار التوقيع ومفتاح باب الثراء السريع،

لم يستطع حليم البقاء وطأطأ رأسه وغادر بينما ظل طارق واقفاً كما هو مستمتعاً بما يحدث ويده لا تكف عن جلخ قضيبه وخطيبته تأن وتتأوه تحت جسد رجل غريب،

خبأت جسدى العارى خلف عبائتى وتبعت حليم فى شقتنا،

فى نفس مكانه قابعاً وبيده كأسه يتجرعه بنهم وشراهة،

جلست بجواره وأنا أربت على كتفه شاعرة بما يجيش بصدره الان،

الدموع ترقرق وهو ينظر لى تلك النظرة الغارقة فى الندم والحزن،

ضممته إلى صدرى وأنا أقبل رأسه وأحاول أن أهدأ نفسه دون أن ينبس أحدنا بحرف واحد،

أخذ يدى وضعها فوق قضيبه لأجده غارقاً فى منيه،

لقد أتى بشهوته وهو يشاهد كازو يلهو بى وبإبنته فى فراش طارق،

إنه ذاك الصراع المحتد بداخل كل متذوق لمتعة شاذة محرمة،

يندم ويحزن ويتألم وفى نفس الوقت يجد متعة لا يستطع البعد عنها أو تخطيها،

بين ساقيه جلست ألعق لبنه وقضيبه وأنا أثبت نظراتى فى عينيه،

لا يمكن أن أتركه الان يفيق من نشوته أو يلعن مشاعر دياثته تجاهى وتجاه وداد،

: حليم... مش عايزة طارق يشوفنى مع حد غريب تانى، انت وبس اللى تشوفنى وتتفرج عليا

جسده ينتفض وكأنى فتحت عليه أبواب الجحيم فجأة ودفعة واحدة،

نعم يا زوجى العزيز أنا إمرأة ساقطة تستلذ الخطيئة، زوجتك عاهرة تقدم جسدها لمن يريد دون إعتراض أو ممانعة والأهم أنها تفعل ذلك أمامك وبموافقتك،

: طارق عنده وداد تتشرمطله وتمتعه براحته... لكن أنا أتشرمطلك انت وبس

رجفته تسيطر على كل جسده حتى أن خمر كأسه بدأ يتساقط فوق جسده من شدة رعشة أنامله،

نهض فجأة وهو يغالب ترنحه ويقبض على يدى ويجذبنى خلفه نحو شقة طارق،

عارية بلا خيط واحد فوق جسدى عبرنا الطرقة بين الشقتين حتى غرفة نوم طارق،

وداد منبطحة على بطنها تمسك بيد طارق الجالس بجوارها وخلفها كازو يسدد طعناته فى لحم مؤخرتها بقوة لا أعرف من أين أتى بها،

سحب كازو من فوق جسد وداد وهو يجلسه على الفراش ويجعلنى أجلس فوق قضيبه،

أطيعه وأنا لا أصدق أن حليم أخيراً يفعلها بكل وضوح وبشكل علنى،

فى كل مرة كان يجلس صامتاً يتابع بمتعة كأن كل ما يحدث مجرد حلم أو خيال،

المرة الأولى التى يفعلها بنفسه وقراره ويده،

صفعة قوية من كف حليم فوق مؤخرتى جعلتنى أبدأ عملى وأتحرك بخصرى فوق قضيب كازو صعوداً وهبوطاً،

وداد كما هى لا تقوى على الحركة بمؤخرتها البارزة الحمراء اللون من فرك وصفعات كازو فوقها،

ينقض حليم عليها يقبلها ويلعقها بشراهة وجنون حتى أنى وأنا فى وضعى هذا لم أتوقف عن النظر إليهم،

الفراش ملطخ ببقايا دم عذرية وداد وبقعة كبيرة من اللبن سهل توقع صاحبها،

انه طارق بالتأكيد الذى يشاهد كل ما يحدث بنهم وأعين جاحظة،

الثمرة الفاسدة تفسد باقى السلة،

أفسدنا جميعاً طارق بشذوذه وجنوحه وجعلنا كلنا اثمون من مرتكبوا الخطيئة،

مبرر منطقى وسليم كى نخفى جميعاً خلفه نبتة خطيئتنا بداخلنا من قبل،

لا شئ يفوق متعة إيجاد مبرر لخطايانا ومسبب خارج عنا لكل جريمة،

فاحت رائحة فساد نفوسنا فى شقتنا وزكمت الأنوف،

كل الأمور أصبحت واضحة جلية لا تقبل تجميل أو إخفاء،

فوق جسد وداد العارى وقع الغريب ذو القامة القصيرة تلك الورقة التى إنتظرها حليم،

أتيت لشقة طارق عارية وعدت منها وبجوار وداد عارية تماماً مثلى،

من من جيراننا يصدق ذلك المشهدن

من منهم قد يتصور لحظة واحدة اننا نعبر تلك الطرقة بهذا العرى؟!،

لو أنهم يعلمون أو يتقعون لما أغمضت لهم عين طوال الليل وما برحوا سلم عمارتنا لحظة واحدة،

حليم أراد العزلة بعد ما حدثن مازال بداخله بقايا حياء وإحساس،

جعل طارق يصول ويجول ويتحرك فى كل إتجاه حتى يتموا عملهم وصفقتهم المنشودة،

يريد تجنبه لأطول وقت ممكن، حتى وداد أصبح يتجنب التعامل معها،

فقط عندما يخيم الظلام ويأخذ الخمر دور البطولة يدعها تقترب منه ويترك لها قضيبه تلهو به كيفما تشاء،

وداد مازالت لا تصدق أنها تحررت من عذريتها وأصبحت إمرأة كاملة،

كل شئ يفوق عقلها وإدراكها ولكنها تترك نفسها لمتعتها وهى تشعر بكل هذا الأمان،

لم اسأل حليم أو أحاول فهم مشاعره وأسبابها،

لكن عقلى يخبرنى بكل شئ وأتوقعه كحقيقة مؤكدة،

سنوات مرض طنط بثينة جعلته ينتبه لوداد، يُفتن بها وبدلعها وجمالها وإغراء جسدها،

كانت هى قطعة الحلوى التى يتوق لتذوقها ولعقها بفمه،

يجلس فى ركنه الخاص وخياله يطوف حولها يتمناها ويتعلق بها،

أشك أنه كان يتعمد جعلها تراه وهو يداعب قضيبه فى تلك الليالى السابقة،

كان يريد إغوائها ويحاول جذبها نحوه وسد جوعه وحرمانه بها،

أصبح أكثر ما يفتنه وينتظره أن تعود لغرفتها بعد تناول وجبتها المسائية من لبنه ويتطلع إلى جسدها العارى الملتوى وهى منبطحة على بطنها ومؤخرتها تصنع ذلك الارتفاع المضئ فى ظلام غرفتها،

يعشق التلصص وإستراق النظرات أكثر من عشقه لشئ اخر،

رغم غيرتى منها الا أنى أفهم وأستوعب الفارق بين مشاعره نحوى ومشاعره نحوها،

أخفى غيرتى وحزنى لتجاهله لى حتى لا نقع فى مأزق التجنب والخلاف،

فستان أبيض عارى الصدر وطرحة بيضاء طويلة تلامس الارض وبدلة سوداء منمقة لطارق وبعض الأقارب والمعارف والجيران وصوت متوسط للموسيقى وتم حفل زفافهم،

لن تكون ليلة دخلتهم مخيفة صانعة للتوتر والقلق، وداد مفتوحة معتادة،

حتى أن رؤية قضيب طارق العارى لن تقع فى قلبها بالخوف والقلق،

فقط أصبحوا يمارسون متعتهم بعلم وموافقة كل من حولنا،

وجودها الان بشقة طارق عارية بين يديه أصبح بتهنئة من الجيران ومباركتهم،

ثلاث ليالى قضوها بعد زفافهم لم نفعل لهم شئ سوا الجلوس معهم وقت زيارة الاقارب وعندما أعطيهم طعامهم،

جسد حليم مشتعل بشكل واضح وجلى وهو يعرف أن وداد بين يدى طارق ولم تعد بين ساقيه كما فعلت فى الليالى السابقة،

الفرصة كانت متاحة وكبيرة كى أجعله ينساق خلفى أنا ويتحرر من سيطرتها على عقله ورغباته،

فرصة أولى وأخيرة كى أغرقه فى عالمى وأحول تفكيره نحوى وجعله يتعلق بى ويمتع بإغوائى وممارسة رغبتها من خلالى،

لو أنه وقع فيها مرة واحدة... لن يغادرها أبداً،

عقلى مشتت ومتوتر وأنا ابحث عن تلك الفرصة التى تمكنى منه وتجعلنى سيدة رغباته وشهوته أكثر منها،

عادوا لعملهم الجديد الهام وغرقوا فيه وإقتصر الأمر بيننا على تلك الجلسات العائلية القصيرة كل مساء،

كل منا نحن الأربعة يشعر بنوايا الأخرين، لكن لا أحد منا يعرف من أين تأتى الخطوة الأولى وكيفية المبادرة،

الوحيدة التى لا تريد ذلك وتحاول تعطيله هى أنا، لابد أن أوسع المسافة بين حليم ورغبته فى وداد،

يجب أن أجعلها كانت فقط مجرد حالة تختفى وتفتر،

إنشاغلهم فى تفاصيل مشروعهم سهل الأمر علىّ بشكل كبير ولكنى ظللت مشغولة بكيفية إيقاعى حليم فى فتنة التمتع بى وحدى،

حتى أنى لم أذهب لزيارة رشدى وشعبان لأيام عديدة متتالية،

مشغولة متوترة وبنفس الوقت أصبح بداخلى خوف حقيقى من نظرات بواب عمارتهم،

الهدوء والحذر مهمين كى لا أقع فى مصيبة كبيرة تحول المتعة إلى كارثة مميتة،

بعد عودة حليم من عمله بدقائق ذات مساء، فزعنا صوت طرقات متلاحقة على باب شقتنا،

أمجد مذعور وهو يطلب مساعدة حليم وقد سقطت والدته فاقدة للوعى،

حملهتها عربة الاسعاف وعاد حليم ومعه أمجد يخبرونا أنها مريضة وتم حجزها بالمستشفى،

الأمر بسيط ولكنها تحتاج المكوث هناك للمتابعة والعلاج،

أمجد... نعم هو أمجد فرصتى الأخيرة للإستحواذ على عقل حليم قبل أن يعود لفعله مع وداد ويذهب بلا عودة فى عالمها وتمتعه بها وبعلاقتهم التى تشعل شهوته المحرمة،

كما أرادت الظروف وكما صنعت الخطوات المتلاحقة وجدت خطتى وفرصتى الأخيرة كى أصبح ذلك الجسد المستباح برضا حليم ورغبته،

إمتلاكى لعقله وشهوته لا يحتاج لجمال وجهى والتخلص من ملامح أبى التى أحملها بكل تفاصيلها،

فقط أن أستطيع إغوائه وتوجيه شيطان متعته نحوى... أنا فقط،

فى اليوم التالى وبعد عودة حليم وأثناء تناوله عشائه،

: حبيبى، مش يصح برضه أطلع أكل لأمجد، ده لوحده يا قلبى ومحدش موجود يخدمه

: عندك حق برضه ... الجيران لبعضيها

كنت أرتدى شورتى القصير الساخن وتيشرت ضيق،

حضرت صينية طعام ثم مددت يدى أمام بصره ألتقط إسدالى المعتم، خلعت ملابسي كى أصبح عارية وأرتدى الاسدال على لحمى مباشرةَ،

يتفحصنى ويشاهدنى بتوتر قبل أن يسألنى بهدوء،

: مالبستيش على لبسك ليه؟!!

: ايه بقى يا حبيبى الدنيا حر ومش هاستحمل وبعدين دى دقيقة وهانزل

وقفت أمامه أدور حول نفسي وأنا أشد الاسدال على جسدى،

: الاسدال حشمة ومش مبين حاجة

هز رأسه بلا تعقيب وتبعنى حتى غادرت شقتنا،

شعر أمجد بخجل شديد وهو يتناول منى الطعام ويشكرنى بصوته الطيب الطفولى وارى مسحة الحزن البادية عليه لمرض والدته،

طلبت منه أن يطلب منى ما يريد دون أدنى خجل وأنا أضع الطعام فوق سفرتهم وأتفحص الشقة جيداً،

عدت لحليم الذى كان ينتظرنى هو وكأسه بين يديه وبمجرد أن أغلقت الباب خلعت الاسدال وإكتفيت بإرتداء التيشرت الذى يقف قبل خصرى بقليل،

: أمجد كويس؟

: آه يا حبيبى وكان مكسوف قوى بس قلتله احنا اهل واى حاجة يعوزها يطلبها منى

: تمام كده، ده عيل غلبان وعقله على قده مش هايعرف يتصرف لوحده

نهضت واقفة وأنا أتمطى أمامه وأهز مؤخرتى وأخبره أنى سأتمدد بغرفتنا بعض الوقت فى غفوة قصيرة ثم أعود لمجالسته،

قبل أن أختفى من أمامه عدت خطوة للوراء وحدثته بصوت خفيض،

: حبيبى معليش أنا قلت لأمجد لما يخلص عشا ينزل الصينية، ابقى خدها ودخلها المطبخ أكيد هاكون غفلت

لم يجاوب وذهبت لغرفتنا التى تسبق المطبخ فى الطرقة الداخلية ونمت على بطنى بنصف جسدى العارى ملتوية بساق مثنية وأخرى مفرودة كما كان يحب أن يشاهد وداد،

كما توقعت تسلل لباب الغرفة يتطلع إلى،

قلبى تتسارع دقاته وانا أتمنى ان يفعلها حليم والا يُخيب ظنى،

دقائق مرت كالساعات حتى سمعت صوت طرق الباب وأعرف أن أمجد عاد بالصينية،

أرتجف وأنا أنتظر نتيجة خطتى بشغف قاتل وأراهن على فرصتى أن تنجح،

أسمع صوتهم يأتى من الخارج وحليم يطمئن على والدة أمجد ويخبره أن يطلب منى ما يريد فى اى وقت دون خجل،

حوار متوقع ومنطقى حتى سمعت جملة حليم وإخترقت روحى وشبقى،

: خش يا حبيبى دخل الصينية المطبخ

فعلها حليم وبلع الطعم وسقط فى خيوط خطتى ويريد أن يرى أمجد جسدى العارى،

باب الغرفة مفتوح ولن تخطئ عيناها جسدى العارى المنبطح فى طريقه،

شعرت بخطواته وهو يذهب للمطبخ ثم يعود، بالتأكيد تفحص جسدى وحليم بالخارج يعلم أنه فعل ذلك وشاهدنى،

فعل حليم ما تمنيته ورغبت به وقدم جسدى لوحة سهلة واضحة لبصر أمجد،

وكما توقعت طلب منه الجلوس معه قليلاً بدلاً من وحدته،

الشهوة تتمكن من كلاهما ولا شك أن يطيعه أمجد الذى بهره ما رآه منذ لحظات،

حليم لا يجد أبداً ما يقدمه لضيوفه غير كأس مملوء بالخمر،

صوت أمجد يأتينى بوضوح وهو يرفض تناول الخمر ويشكر حليم، *** فى جسد رجل ضخم هذا وصف أمجد الدقيق الحيادى،

إنتظرت لوقت مناسب حتى يكون أمجد قد شعر بالألفة فى مجالسة حليم قبل أن أنهض وأتجه لهم كما أنا بنصف جسد عارى،

أدعى فرك عيناى بعد الإستيقاظ وأنا أقترب منهم وكسي بلا اى غطاء،

: حبيبى أجيبلك تتعشي بقى؟

رفعت يدى ونظرت لهم وأنا أدعى الدهشة والمفاجأة وأضع يدى أخبئ بها كسي،

: ايه ده هو أمجد هنا؟!!!، اسفة بجد

تحركت أعود وأنا أعطيهم مشهد مؤثر لإهتزاز مؤخرتى بسبب حركتى السريعة نوعا ما،

بالإسدال وغطاء رأسي عدت لهم بهيئة مختلفة وأنا أنظر بخجل نحو أمجد وأخطف نظرة لحليم الذى يجلس مضطرب مرتبك، أشعر به يريد التحدث وإخبارى بما يدور بنفسه لكنه يخجل ويخشي العلانية المطلقة معى،

الصمت يخيم علينا حتى نطقت لأحرك الماء الراكد،

: ماما أخبارها ايه يا أمجد

: تمام يا أبلة، أحسن دلوقتى

: مقالوش هاتخرج امتى؟

: لسه يا ابلة بيقولوا محتاجة رعاية ومتابعة

: معليش يا حبيبى، وانت لو محتاج اى حاجة قولى وماتتكسفش

: كتر خيرك يا أبلة

الفتى جامد خائب لا يفهم ولا يجيد إستغلال الفرص والمواقف،

غادر بعد أن شكرنا ولكنى قد أتممت خطتى وإستخدمته بشكل جيد جدا ووضعت حليم فيما أريد،

: مش كنت تنبهنى يا راجل بدل ما أخرج عريانة كده قدام الواد

لم يجيب كعادته وإكتفى بالإختباء خلف كأسه وهو يهز رأسه معتذراً،

الجلوس مع وداد بوسط النهار حتى عودة حليم وطارق، أمر إعتيادى ويومى،

هى مكشوفة بالنسبة لى كما أنا بالضبط بالنسبة لها،

أدمنت تلك الألعاب وأصبحت تنتظرها بلهفة وشغف ولا تستطيع نسيان اى موقف مرت به،

لا تمل أبداً من سرد ما حدث لها بالسينما مع الجار البدين فى ظلام القاعة الفقيرة،

لا تنسي لحظة واحدة أن من فض بكارتها هو أجنبى قصير له قضيب بحجم صغير،

تحكى بإفتنان كيف فعلها فى ثانية واحدة وهى لا تعى وشق بكارتها بقضيبه بضربة واحدة سريعة مباغتة كما لو كان يعلم أنها عذراء، وكيف كانت تتلهف لرؤية نظرات طارق وهى تحت جسد كازو تتآوه وتصرخ من الشهوة،

كأنى لم أكن بجوارها على نفس الفراش تُغمض عيناها وهى تحكى شعورها وحليم ينقض عليها بلا خجل أمامنا جميعاً ويلتهمها وهو لا يتحاشي النظر فى عينيها،

وداد متشوقة لتكرار ذلك مئات المرات وتخبرنى بهمس أن طارق لا ينام معها الا وهو يسمع منها تلك القصص ويطرب من سماعها حتى تأتى شهوته،

حليم مرتبط بتواجده بالمحل بينما طارق يجول طوال اليوم ويتأخر أحياناً كثيرة عنه فى الحضور،

جلوسي معهم فى شقتهم أصبح يتكرر حتى جاءت تلك اللحظة التى إشتاق فيها طارق لجسدى وأراد أن يرتوى منه،

يضم وداد أمامى ويقبلها ويلعق رقبتها ويمسك بيدى يطلب منى البقاء بعد أن هممت بالمغادرة،

ما حدث من قبل جاء وسط أحداث ومحاط بتأثير الخمر،

الحقيقة التى تأكدت منها عشرات المرات... الخمر يفتح أبواب لم تكن تُفتح بدونه،

تزيح لباسه وتهجم على قضيبه بفمها وهى تنقل بصرها بينى وبين قضيبه،

يدى تذهب وحدها دون إشارات من عقلى لحلماتى تفركها وأنا أهمس بهم بشبق،

: يخبريتكم يا ولاد هيجتونى

وداد تمد يدها تطلب منى الإقتراب، أطيعها وأقترب وأنا أعرف بالضبط إلى أين أتجه،

نعم صرت بجوارها نتناوب لعق قضيبه ونتشارك فى لعقه فى نفس اللحظة،

وقت طويل فى صالة شقتهم وطارق يبدل مكانه فى الركوب علينا حتى إنتهى وألقى بمائه فى جوفى كهدية مثالية لى بعد غياب طويل عنى،

يوم الأجازة وطارق يستغرق فى النوم والراحة بينما كان على حليم السفر بنفسه لإحدى المحافظات لإتمام إتفاق بيع هناك،

بوسط اليوم مروا على وهم بملابس الخروج ويطلبون منى الخروج معهم لتنزه ولكنى رفضت وفضلت تركهم وحدهم يستمتعون بشهر عسلهم الذى مر أغلبه فى عمل طارق وإنشغاله،

جلست وحدى حتى بعد ساعات قليلة تلقيت إتصال من طارق وهو يتحدث بصوت مكتوم متلعثم مغلف بعلو أنفاسه يخبرنى أنهم فى طريق العودة ولا يريد منى القدوم أو الظهور حتى يخبرنى هو بنفسه،

الريبة والخوف أن يكون هناك مصيبة خلف كلامه جعلتنى ألح عليه حتى أخبرنى بصوته المفعم بشهوته أنه إلتقى شخص وسيأتى معهم الان ولكنه أخبره أن الشقة ملك عميل عنده يعرضها للبيع بحكم عمله كسمسار كنوع من التأمين والخداع حتى لا يعرف الزائر الشقة ويطاردهم بعد ذلك،

جلست متقطعة الأنفاس وأنا أتاكل من الداخل وأنا أعرف أن طارق يصطاد هائج من الشارع ويأتى به لبيته ليتناول زوجته بحضوره،

خدعته للضيف ماهرة وتضمن له الأمان لكنى فى نفس الوقت أشعر أن الفعل فى حد ذاته كبير ومخيف،

وماذا بعد ذلك يا أخى الصغير؟!، إلى أين ستأخذك شهوتك وشذوذك أكثر من ذلك؟!!!،

بماذا أخبرت ضيفك؟.. هل أخبرته أن وداد زوجتك وأنك تقدمه إليه؟!!،

دقائق مرت ثقيلة منهكة وأنا أقف فى النافذة أنتظر ظهورهم،

كدت أسقط من فرط دهشتى وأنا أراهم قادمون وبصحبتهم رجل متوسط العمر بجلباب فلاحى بسيط يبدو من هيئته بائع متجول أو فقير مغترب،

لا أعرف كيف مر على ذلك الوقت حتى أخيراً شاهدت الضيف يغادر وحده مرة أخرى،

هرولت بلهفة بالغة وفضول قاتل لشقتهم وبمفتاحى دلفت للداخل لأجدهم عرايا ممددين فوق فراشهم ورائحة الجنس والشهوة تملأ المكان،

أثر الأيادى والأصابع تغلف جسد وداد التى ذهبت فى غفوة ولبن الضيف يتساقط من كسها ويسيل بين فخذيها،

همست بطارق وجذبته للخارج وأغلقت الباب على وداد المنهكة بشدة،

بجسد مرتجف ولسان ثقيل من شدة المتعة أخبرنى أنهم عادوا مرة أخرى للسينما الفقيرة وقابلوا ضيفهم هناك فى ظلام القاعة الخلفى،

أخبره طارق أن وداد فتاة مستأجرة وعرض عليه أن يتقاسموا أجرها ويتناولوها سوياً،

الصدمة تدمى عقلى وتسحقه،

طارق يدعى أن زوجته فتاة ليل تبيع جسدها بالمال كى يجلب من يركبها ويتمتع برؤيتها تحت جسده يسحقها بقضيبه،

بائع خردة مغترب يركب زوجته وهو يسبها بأبشع الألفاظ وينكها بغل فقير محروم يبتغى الحصول على متعة أضعاف جنيهاته التى ألقى بها بيد طارق قبل أن يأتى،

وداد التى فلت زمامها وتحولت بالفعل لعاهرة لا يشغلها من يركبها بقدر ما يشغلها أن يحدث، تأتى نحونا عارية بجسد ملطخ باصابع الضيف الغلاوى وتلقى بجسدها بجوارى وهى تضع راسها بصدرى وتخبرنى بصوت متهدج منهك،

: ابن الكلب بتاعه قد الخرطوم... فشخنى

: إوعى يكون نزل فيكى يا بت؟!!

: نزل؟!!!... ده غرقنى لبن يا الهام

كازو لم يفعلها ويلقى بمائه بداخل رحمها، أما الضيف الفقير فعلها وترك لبنه بداخل رحمها،

المرة الأولى التى لا أشعر بها بشهوة مما يحدث بقدر ما اشعر بخوف وإحتقار لطارق،

غابت تلك النظرة عنه طويلاً، لكنها الان تتمكن منى بعد فعلة اليوم،

قضيت الليل فى فراشي لا أستطيع النوم وملامح الضيف لا تريد مغادرة عقلى،

خفتت صدمتى ورحلت دهشتى ووجدتنى أنزلق مثلهم وأتخيلنى مكان وداد،

فزع ثم شهوة ثم رجفة من تمنى حدوث المثل لى،

لماذا لم تفكر فى هذه الحيلة من قبل يا أخى وتفعلها من أجلى؟!،

لماذا لم تأتى لى بضيوفك أصحاب القضبان المنتقة الغلاوية من قبل؟!

لماذا لم تتذكرنى وأنت تعقد صفقتك وتجد لى مكان أسفل جسد صاحب الجلباب البسيط؟!،

حليم بلا فعل على الإطلاق، هو فقط يملك الصمت والقبول وإدعاء السُكر وعدم الدراية،

أنا بينهم المنسية دائماً وصاحبة الحصة المفقودة الغائبة فى كل صفقاتهم،

وقت طويل قضيته بالحمام أقف أمام مرآته المشوشة المغلفة ببقايا بخار قديم وانا أتطلع إلى وجهى وملامحى،

لا يبتغينى غير محروم يأن من حرمانه ولم يجد وعاء غير جسدى،

أكره تلك الملامح التى تجعلهم ينسونى ولا يتمنون جسدى وعناقى،

فقط عم رشدى من أجد بين ذراعيه تلك النظرة الراغبة الراضية،

العجوز الهادئ الإنفعالات هو الوحيد الذى يعطينى تلك النظرة بصدق وسعادة،

إنتظرت الصباح بصبر نافذ حتى أتى أخيراً وإرتديت ملابسي وذهبت فى طريق عملى،

لم أستطع الصبر حتى نهاية اليوم الدراسي،

سأذهب لعم رشدى الان، لعله مازال يغط فى نومه وسيفتح عينيه على حضورى ويأخذنى بين ذراعيه مرحباً مشتهياً جسدى،

الوقت مبكر والبواب البغيض يجلس على دكته الخشبية متفحصاً وهو يحتسي كوب الشاى الغامق،

أتحاشي نظراته وأتجاهله تماماً وأنا أمر بجانبه مسرعة نحو شقة عم رشدى،

تأخر عم رشدى فى الإستجابة لطرقاتى فوق سطح بابه وانا أقف مضطربة وأخشي أن يرانى أحد الصاعدين أو الهابطين،

دائما من يفعل الخطأ يشعر أن كل الناس تعرف ذلك وتشم رائحته،

إنتزعنى صوت أجش يأتى من خلفى،

: الاسطى رشدى نزل من بدرى

إنه البواب بإبتسامة صفراء خبيثة تسلل دون شعورى وأتى خلفى ويقف بنظراته الحادة يحرقنى بها ويُنزل الخوف بقلبى،

: طيب تمام... شكراً

وأنا أهم بالمغادرة أمسك بمعصمى بجراءة وهو يتحدث بصوت غارق فى الإيحاء والتلويح،

: تلاقيه راح يجيب حاجة وزمانه جاى انا بقول تستنيه شوية

لو أنى سيدة شريفة لصفعته على وجهه لإمساكه بى بهذا الشكل، لكنها الخطيئة تُضعفنا وتجردنا من قيمتنا،

: خلاص.. خلاص مش مشكلة، أعدى عليه وقت تانى

أمسكنى مرة أخرى بقبضة أكثر قوة وإحكام وهو يقترب اكثر،

: انتى بقالك ياما ما جتيش وتلاقيكى على اخرك

كدت أفقد وعيي من جملته الواضحة المعنى لعقلى وتأكدت أنه يعرف سبب مجئ المتكرر،

: ايه؟!!... قصدك ايه؟!

لم يترك يدى المتيبسة بين قبضته وهو يتحدث وبصره يتأملنى من رأسى لقدمى،

: قصدى إنك أكيد ليكى عنده لبس ومستعجلة عليه وتلاقيكى جاية علشان تلبسي

ثم إقترب منى أكثر حتى ظننت أنه سيقبلنى من شدة إقترابه،

: مش انتى برضه عايزة تلبسي؟

لم يعد هناك مجال للشك، هو يعرف ويفهم سبب وجودى هنا،

مشاعرى تتحول وأنا أمام رجل يشتهينى ويريدنى ويلمح لى برغبته فى تناول جسدى،

لا أريد الوقوف هكذا أكثر من ذلك وأيضا شهوتى تخبرنى أنى أتيت من أجل قضيب،

ولا يهم يكن قضيب عم رشدى أو أخر غيره،

نظراته تجردنى من شدة جرائتها ووقاحتها نحو جسدى جعلت البلل يعرف طريقه إلى كسي،

أعطيته الضوء الأخضر المطمئن وأنا أنطق بصوت خفيض به ملامح دلع ودلال،

: وهستناه فين لحد ما يرجع؟!

إنفرجت أساريره بسعادة بالغة وهو يشعر بإنتصاره وتتحرك قبضته من معصمى لكف يدى،

: فوق فى السابع، شقة فاضية ومعايا مفاتيحها عشان بتتأجر

العرض واضح والرغبة أصبحت متبادلة بيننا، هززت رأسي بالموافقة وانا أعطيه إبتسامة رضا أكبر،

: ماشي

جذبنى خلفه وأغلق علينا باب الأسانسير، المكان ضيق وهو يلتصق بى من الخلف،

أنفاسه فى رقبتى وخصره يعانق مؤخرتى وأنا صامتة لا أبتعد ولا أقترب حتى وصلنا الشقة وأغلق بابها علينا،

شقة فاخرة بشكل واضح جداً، وقفت بالمنتصف وأنا أتأملها وهو يقترب منى وأشعر به عند هذه النقطة لا يعرف من اين يبدأ،

سعادته البالغة أنستنى مشاعرى القديمة نحوه وانا آراه هذ المرة بشكل مختلف،

أردت أن أساعده وبادلته الحديث بلطف ودلال،

: شيك قوى الشقة دى

: ماتغلاش عليكى يا ست هانم

ينادينى بالست هانم، يعرف جيداً بتلقائيته كيف يهيئنى إليه،

: هو عم رشدى ممكن يتأخر؟

: انش**** ما يجى، أديكى قاعدة هنا ومرتاحة

ضحكت بصوت مرتفع من جملته وأنا أفك غطاء رأسي وأدعى الشعور بالحر،

: يا راجل حرام عليك، أنا مستعجلة وعايزة... ألبس

قلتها بميوعة بالغة وأنا أهز رأسي وأترك شعرى يتساقط ويسترسل حول عنقى،

أثارته كلمتى وأسعده تلميحى وهو يقبض على جلبابه ويلوح بيده الأخرى،

: وهو لازم الاسطى رشدى اللى يلبسك.. ماينفعش أنا؟

ضحكت مرة أخرى بصوت أعلى وأنا أتجول بداخل ردهة الشقة،

: انت بتعرف تلبّس؟!

: جربى وشوفى بنفسك

قالها وهو يعض على شفته ويغمز بعينه ورأسه،

: انت إسمك ايه؟

: خدامك بدوى

: طب يلا يا بدوى فرجنى على الشقة،

أمسك بيدى من جديد وتوجه بى مباشرةً نحو حجرة النوم،

حجرة جميلة واسعة مغلقة النوافذ شبه مظلمة ويتوسطها فِراش كبير مفروش برقة وعناية وعليه وسائد على شكل قلوب،

: السرير ده حلو قوى

: طب مش تجربيه علشان تتأكدى أكتر

قالها وهو يحرك كفه على ظهرى وكتفى لأتمايل بدلال من يده وأجلس على حافة الفراش أتحسس ملمس غطائه الناعم ثم أنحنى بجسدى وأخلع حذائى بقدمى وأنا انظر إليه بنظرة انثى مشتهية جائعة ثم أتمدد عليه وأتقلب ثم أثبت على وجهى،

توقعت هجومه على جسدى ولكنى رمقته لأجده كما هو مفتوح الفم ينظر ويتفحصنى بشهوة شديدة،

أعتدلت مستندة على ذراعى مدعية الخضة،

: يا نهارى... أنا بهدلت هدومى كده وإتكرمشت

أصبح صوته متهدج وجسده يرتجف وهو بقبضة يده على جلبابه ألمحه يمسك بقضيبه معها،

: طب ما تقلعيهم وجربى السرير براحتك

شهقت بصوت رقيع لأقصى مدى وأنا أضع يدى فوق صدرى،

: يا نهارى... أقلع قدامك؟!.. عيب

: مش عيب ولا حاجة

قالها وهو يربت على صدره ويترجانى كطفل صغير يبتغى قطعة حلوى،

بعد أن كنت أبغضه وأخشاه شعرت بمدى طفوليته ورقته وبساطته الشديدة وهو لا يعرف ماذا يفعل وأمامه إمرأة يعرف مسبقاً أنها ساقطة،

رغبتى به زادت وتضاعفت وشعرت برغبة شديدة فيه لأقوم وابدأ فى خلع ملابسي أمامه،

خلعت بلوزتى والجيبة وأصبحت أمام عيناه المتلهفة بملابسي الداخلية،

إنبطحت أمامه مرة أخرى على بطنى وأنا أهز له مؤخرتى وادفن وجهى فى الفراش الناعم،

هذه المرة لم يخشى شئ أو ينتظر أن أفعل له أكثر من ذلك،

: يا سنة سوخة على الحلاوة؟!!

تجرد من ملابسه وركبنى، نام فوقى وهو يلتهمنى ويلف جسدى وينقض على فمى يقبله بشراهة أنستنى أن ملامحى لا يبتغيها الذكور،

إرتشفت فمه برغبة شديدة وفى ثوان جردنى من ملابسي وقضيبه الذى لم أراه يسكن كسي حتى أخره،

نام فوقى ونمت فوقه وفعلت معه ما لم أفعله مع أحد من قبله، حتى عم رشدى ورفيقه شعبان،

بدوى أول من يفعلها بكل هذا الحب والإعجاب والإفتنان،

لا أعرف كم مكثت بين ذراعيه وهو يلتهمنى وأنا ألتهمه برغبة أكبر وشهوة أعلى،

فقط وفى النهاية غادرت وقد ألقى بلبنه بداخل كسي مرتين،

عدت لشقة وداد وأنا منتشية سعيدة أجلس معها وبداخلى اضحك وابتسم وكأنى أريد أن أخبرها،

لست وحدك من ركبها فقير يرتدى جلباب،

بالنهار أصبحت ألاحظ إختفاء وداد دون سبب وأجدها متلعثمة زائغة البصر عند سؤالى أين كانت،

يوم دراسي قصير جعلنى أقف وجهاً لوجه أمام فتى له شعر كبير فوق رأسه وبنطلون ضيق قصير حول ساقيه وقميص مفتوح الصدر وهو يغادر شقة أخى ووداد تختبئ خلف الباب وتطل فقط برأسها،

إرتبكت بالبداية ولم تتوقع حضورى المبكر ثم إرتدت قناع الوقاحة والسخرية وهى تخبرنى أن زائرها هو فتاها القديم صاحب قصة حبهم التى قصتها على مسامعى من قبل،

لا يهمها أن أخبر زوجها أنها تخونه، وكيف أخبره وأنا وهى نعلم أنه من يجلب لها الذكور!،

هذا الزوج الذى قد يطير من الفرحة إذا عرف أن لزوجته عشيق يأتيها فى غيابه، وقد يحزن لأنها فقط لم تدعه يسمع ويشاهد غيره وهو يتناول لحمها،

لأول مرة أصاب بتلك المشاعر الحزينة وأسحب نفسي لشقتى وانا مشتتة العقل والاحساس،

لماذا أصبحنا بتلك الحالة وغرقنا فى وحل الخطيئة؟!،

هل فعل ذلك شذوذ طارق وفساد غريزته؟

هل فعلتها كؤوس حليم التى لا تجف؟

هل فعلتها أنا وأنا أترك نفسي لنزوات طارق وشهوته الشاذة ومن بعدها وأنا أخطط وأدبر حتى أوقع حليم ووداد فى نفس الحلقة المفرغة؟

أم فعلناها جميعاً ونحن نستسيغ عُرى أنفسنا وفساد مزاجنا وجنونه؟!

ضيوف طارق وزوجته يتناوبون الحضور وفقط تتبدل تتبدل الوجوه،

عجائز وشباب وصبية، أصحاب الجلاليب ومرتدوا القمصان وحتى من يضعون رابطة العنق الأنيقة،

فتى وداد وعشيقها يأتى بمفرده وأحياناً أخرى بصحبة رفاق أعجبهم اللحم المجانى المستباح،

حليم مستمر فى جمع ثروته بالنهار وتجرع كؤوسه بالليل وهو ينتظر منى عروض إشباع متعته، وحدى أحياناً أو بإستخدام أحدهم أحياناً أخرى،

عملى الخيرى تجاه عم رشدى ورفيقه الصامت شعبان مستمر وكأنى سيدة ماهرة تجيد الإعتناء بالمسنين،

عالم الدور السابع يتأكد ويتسع ويصبح عالم لانهائى وأنا أدخله صباحاً وأدفن وجهى فى حرير الفراش الواسع ولا اسأل من ألقى بجسده فوقى،

هل كان بدوى أو أحدهم ممن أصبح يجلبهم لتناول لحم إمرأة عارية المؤخرة تخفى وجهها فى وسادة مصنوعة من ريش النعام،

يحسبوها خجلة مضطربة ولا يعرفون أنها فقط تخفى عنهم ملامح الذكور المرتسمة فوق وجهها،

خسرت الكثير والكثير.. لكنى ربحت الفرصة الأخيرة أن أترك لقب "العانس" الدميمة وأصبح "مدام" إلهام.

- تمت -
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل