• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

متسلسلة الجزار - حتى الجزء الثالث 2024/10/7 (1 مشاهد)

ابو دومة

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
178
مستوى التفاعل
66
النقاط
0
نقاط
215
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
بما ان النهارده يوم ميلادي جاتلي فكره غريبه عن قصه قولت اكتبها يمكن تعجب حد

و برضو حبيت اوضح اني بكتب معظم الاحداث مش جنسيه بس اكيد هيكون فيها جانب جنسي

عشان لو داخل فاكر انها قصه من بتوع تضرب عليها عشره و خلاص لا فكك و اخرج احسن


اه حبيت اوضح كمان انها حزينه شويه للي مستني فرحه و كلام حلو وكدا


يلا نبداء







____________________________







الجزاء الاول

المفروض ده يوم بيفرح بيه كتير النهارده عيد ميلادي و اول ايامي في ثالث ثانوي صراحه مش مهتم اوي بلدراسه بس بحاول علي قد ما اقدر اسعد والدتي نسيت اعرف نفسي انا خالد مواصفاتي حسب وصف الي حوليا وسيم نوعا ما عيون خضره شعر اسود 175 سانتي و 18 سنه و بيقولو عليا منطوي


امي : خالد يلا عشان تروح المدرسه

انا : جاهز من بدري يا امي

كنت فعلا جهزت كل حاجتي متعودتش دايما اكون مش جاهز

امي : شكلك دايما بيفكرني ب اليوم الي رجعتلي فيه

لفيت وشي و انا بشيل الشنطه ونظره بارده كانت علي وشي و انا بسمع الكلام الي رجعلي ذكريات لو كنت اقدر لكنت مسحتها من حياتي للئبد لفيت و ابتسمت ابتسامه لطيفه و انا بقول

انا : و انا كمان يا حبيبتي بعد اذنك بقا عشان مش عايز اتئخر عن اول يوم مدرسه

امي : **** يحفظك ليا يا خالد

نزلت علي السلم و عيني بتراجع شريط ذكرياتي من سنين فاتت وبفتكر حاجات مكنش المفروض اني افتكرها لحد ما بيقطع تفكيري صوت منه

منه : خالد انتا رايح المدرسه

انا : لا رايح ديزني لاند

منه : ههههه ظريف يا خالد من يومك

بصيتلها بقرف لاني بحاول ابعدها بئي شكل حتي بلسخافه النوع ده من الستات الي بتدور دايما علي الاحسن شيفاني جميل ف بتتقرب مني و اول ما هتلاقي شخص ب مميزات احسن هكون ولا كئني ظهرت في حياتها

انا : اها معلش يا منه هشوفك بقا بعدين بعد ازنك

لفيت عشان انزل و اذا بي افاجئ ب ايد غريبه ناعمه بتتحط علي كتفي بصيت ببرود وراي عشان اشوف شروق ام منه

شروق : مالك يا خالد متاخد البت معاك توصلها خليك جينتل مان كدا زي ابوك

لثانيه حسيت الزمن وقف بمجرد ذكر ابويا نفسي زاد و للحظه ايدي وصلت لرقبتها وقبل ما اقتلها بثانيه وقفت وابتسمت بهدواء و انا بحط ايدي علي كتفها


انا : اكيد يا طنط

نزلت و ورايا منه و وقفنا في الشارع و عينها ملاحظ انها بتراقبني اشبه ب الحيه في عيوني من كونها انسانه بس مهتمتش كتير لحد ما وصل باص المدرسه و ركبنا روحت ل اقرب مكان اقدر اقعد فيه و قعدت

يوسف : بس ده مكاني

انا : ودلوقتي مبقاش دور علي غيره

يوسف : قوم يلا بقولك مكاني ولا ههين كسمك

انا : تعرف ان اسهل ما هنا انك تعلي صوتك ب الشتايم بس اسهل ما عندي اني اشيل عينك من مكانها

للحظه انصدم كل الي سمعوني و كام واحد افتكروني مجنون و انا ماسك القلم الجاف و بتكتك بيه قدام الشاب الي اصلا اترعب من الكلمه و راح من سكوت وهوه بيقول في سره

يوسف : مجنون

قعدت و سندت راسي و انا ببص علي الشباك بهدواء شديد و بلعب بلقلم مش مركز مع حد و اظن كان فيه الي حاول يكلمني بس مردتش كنت في حاله سرحان شديد لحد ما قطع افكاري صوت وقوف الباص قدام المدرسه نزلت و بعد طابور الصباح المعتاد طلعنا الفصول وكل واحد اخد مكانه

ميس نور : اهلا يا شباب انا ميس نور هكون معاكم عشان ادرسلكم الانجليزي

كله سكت و كلهم ركزو علي جمالها الي كان فعلا طاغي علي كل الي شافوه بس بنسبالي كانت زي كوم عظام علي لحم الجمال بلنسبالي شئ تافهه و نسبي جدا و بيذول بسرعه ياما نساء اجمل ما يكون كانو اشبه بلتعابين و العقارب في افعالهم و تصرفاتهم

ميس نور : طيب يا شباب بما ان فصولكم اتغيرت و متعرفوش بعض كويس فا كل واحد يطلع علي الصبوره يقول اسمه و بيحب اي ويعرف نفسه لزمايله

ومن جديد اتسحر الكل بجمالها ومحدش حتي انتبه هيه قالت اي لحد ما لقيتها جت وقفت قدامل لما ملقتش حد اتكلم

ميس نور : تبداء انتا ؟

لعنت حظي في الحظه دي بس قمت منغير ما ارد عليها و وقفت قدام علي الصبوره مسكت القلم و كتبت

( خالد عمر الجزارين )

انا : زي ما كتبت اسمي خالد عمر و اسم العيله الجزارين جاي هنا عشان اتعلم و اخرج بتقدير و درجات كويسه مش مهتم ولا برياضه ولا بهوايات ولا مهتم اني اكون صاحب حد شكرا

روحت قعدت مكاني و الكل مستغرب الي سمعوه حتي نور الي كانت عملت دا اصلا عشان الكل يعمل صحاب استغربت من الكلام دا

ميس نور : يا خالد انا فاهمه طبعا انك جاي هنا تدرس و دي حاجه حلوه بس الصحاب حاجه حلوه انك تطلعلك بصاحب ولا اتنين في الفتره دي بس عموما براحتك

شاورت علي واحد تاني عشان يطلع يعرف نفسه و انا ابتسمت و من جواي بضحك بسخريه علي كلمه (الصحاب ) رغم سنها الي اكبر مني ميس نور مكنتش تعرف ان الحياه مفيهاش حبيبي و حبيبك لا فيها انتا معاك اذا انا معاك فكره الحب الصحاب كل دي حاجات مبنيه علي استغلال الطرف الاخر العلاقات الوحيده الي بتفضل هيه علاقات المصالح الي هتخلي الكل حبيبك و اجمل الستات تدفي سريرك

ميس نور : كدا نكون خلصنا اول حصه اشوفكم بكره يا ولاد و انتا يا خالد اسمع نصيحتي و حاول تعمل صحاب دول الي هيقفو جمبك و يهونو عليك

خرجت بعد ما قالت للكلمتين و انا بضحك بسخريه و بتخيل حياتها وهيه بتدمر بسبب مبادئها الساذجه كل العلاقات البشريه مبنيه علي الاخذ و العطاء وهيه بكل بساطه عايزه تقنعني ان فيه ناس هتقف جمبي بدون مقابل ؟

انا : هههههههههههههههههههههههه

مقدرتش اكتم ضحكتي و انا بفكر في الموضوع لاني فاهم طبيعه البشر اكتر من اي مخلوق البشر بيخدعو يخونو البشر بيدعو الفضيله و العفه وقت ما يعوزو و وقت تاني يكونو شياطين البشر محفور في دمهم الشر من يوم ما اتولدو ودي حقيقه من بدايتهم بيحاولو يهربو منها رغم اني منهم بس اكتر حاجه شايفها نقيه في العالم ده هيه الموت

منه : شيفاك سرحان طول الحصه

انا : موضوع كان شاغل دماغي بس خلصته المهم عايزه حاجه ؟

منه : يبني بطل نكون دبش كدا خليك فرفوش ده حتي بنات الفصل كلهم عينهم عليك

انا : اها و ايه كمان

لميت حاجتي وهيه بتتكلم في السخافات الشهوانيه دي وهيه بتتكلم لاحظت اني فعلا بدات انتصب ودي كانت شهوه طبيعيه مقدرش اتحكم فيها منه لاحظت و وشها احمر زي الطماطم

انا : هنزل تحت تقريبا التربيه الرياضيه هتبداء قريب هخدلي كام لفه في الملعب عبال ما يبداو

منه : تمام

نزلت ل اوضه تغير الملابس بتاعت الرجاله و لقيت خزنه ب اسمي و جواها لبس رياضي و من حسن حظي مكنش فيه حد في الاوضه قلعت كل لبسي و بصيت في المرايا

انا : رغم كل الي شوفته بس ده الوحيد الي بيشهد علي كل الي عشته و عملته

جسمي كان متشرح بلمعني الحرفي ندوب من اول كعب الرجل لحد تحت رقبتي ظهري حرفيا عليه ندبه 100 غرزه جسمي كان كئني خارج من حربي عالميه مش طالب ثانويه طلعت كريم من شنطتي و بدات ادهن الكريم الشفاف علي مكان الندوب وفعلا بعد كام دقيقه الكريم خد لون الجلد

انا : اظن كدا مش هيبان

وفعلا مبانش ولا ندبه كئن جسمي نضيف بلكامل بس طبعا العضلات فضلت زي ما هيه كملت لبس و خرجت لقيت الكل اتجمع في الملعب و مدرب واقف بيتكلم

المدرب : طيب يا شباب اولا كدا هحتاج اشوف قدراتكم البدنيه واصله لحد فين هنبداء الاول ب الجري مطلوب منكم تجرو عشر لفات حولين الملعب

الكل بص بلمدرب كئنهم بيقولوه من جواهم (انتا مجنون ) الملعب كان بطول نص كيلو متر بس مهتمتش كتير وسط مهما مصدومين بدات اجري و ورايا كام واحد بداو برضو اول لفه خلصت في ثلاثين ثانيه و مع خامس لفه بدا كتير يقعو من التعب لدرجه ان فيه الي اغمي عليه

انا : لو سمحت انا خلصت

المدرب ' خلصت اي معلش ؟

انا : العشر لفات مش انتا عايزنا نلف عشر لفات انا عملت المطلوب تمام كدا

المدرب وقف مش مصدق بس فعلا هوه شافني بلف العشر لفات بس مكنش مصدق لدرجه انه راح و سئل لحد ما اتئكد اني كملت العشر لفات وكانت حصته بعدها هنروح ف خدت شنطتي بعد ما غيرت لبسي و استنيت الباص و روحت

امي : انتا جيت يا خالد

انا : لا لسه شويه انا قرينه

امي : دمك سم متهزرش تاني رخم زي ابو .

سكتت امي وهيه مش عارفه تتكلم ابتسمت بهدواء و بوست ايديها منغير ولا كلمه دخلت اوضتي و قفلت الباب غيرت لبسي و رميت جسمي علي السرير وبدات افتكر الي وصلني لكل دا

( مبدئيا كدا القصه كامله مبنيه علي الفلاش باك ده لازم تركز فيه و في تفاصيله هيكون طويل سيكا بس صدقني هيكون ممتع الفلاش باك يا سافل مش الي في بالك )

فلاااااش باااك

: ابيض ؟

كانت اول كلمه انطقها من يوم ما اتولدت و اول حاجه شوفتها غرفه من الون الابيض الي كان اول حاجه فتحت عيني عليها في المكان الغريب دا ولو سئلتني عن اهلي هقولك صراحه معرفش كتير عن اهلي او اسمي كل الي اعرفه ان اسمي الرقم 000 مهمتي كانت عينه اختبار وسط كتير من الي شبهي جينا هنا من اعمار مختلفه فينا الصغير و الكبير المريض و الصحي كلنا هنا بيتم علينا من يوم ما اتولدنا تجارب و اسلوب تعليمي ممنهج و مدروس



اول سنه قدرنا كلنا نقف علي رجلنا و نتكلم بلغتين بلنسبه لئي حد كانت معجزه بس بلنسبالنا كانت حاجه عاديه لان الي مبينجحش في كدا مبيكونش ليه قيمه و الي مبيكونش ليه قيمه حياته بتكون برضو ملهاش قيمه


: اععغغغغغ قلبي بيوجعني قلبي اغغغغ


وقفنا في طابور الصباح المعتاد قبل ما يقع واحد مننا علي الارض وهوه حاطط ايده علي صدره مكان القلب بيصرخ و الدم نازل من عينه مختلط بدموع وسط باقي الي من نفس سننا الصغير وقفنا كلنا قدامه الي ابدا اهتمام و الي ابدا مشاعر الرهبه و الخوف من الموقف بس اناوكنت مركز مع اول منظر غريب اشوفه لون جديد ظهر في حياتي لون مكنتش اعرف عنه حاجه لون الدم الاحمر القرمزي


جاك : احرقوه و ارمو رماده في النيل و طهرو المحرقه بعدها و جهزوها لئي حاجه زي كدا


قطعت افكاري كلمات رئيس الاطباء و العلماء جاك بعد ما انفجر قلب الواد قدام عيننا كلنا ر٥م ان كل الي هنا كانو معتبرين نفسهم اخوات او اصحاب فيه الي عيطو علي الي خسروه بس انا مكنتش قادر مكنتش قادر اعيش مكنتش قادر حتي احزن كئن في اغلال علي قلبي و مشاعري ( شعور بشع ) ده الي وصفته بيه وقتها


عدت سنه ورا سنه و طبعا معامله العلماء معانا كانت بتذيد وساخه و قبح كان مجرد ازعاج عالم او مخالفه قانون بسيط زي اداب الطعاك كفيل يوديك لعقوبه الموت مجرد انك تفضل عايش كان انجاز في المكان دا جسمنا كان عينه اختبار ل كل انواع الامصال و التجارب عشان يصنعو مننا اجساد قويه و عقول منيره بغض النظر عن معدل الوفيات و الخطوره في التجارب لحد ما فضل عشره و انا منهم كلنا كنا في سن الست سنين

جاك : دلوقتي اجسادكم بقت ستحمل علي الاقل شيل السكينه و ضرب النار و طول السنين الي فاتت كنا بنجهزكم لكدا و من النهارده هتبداو تتعلمو

عيال كتير من سني ابدو اعتراض بس كانت النتيجه ان واحد منهم اتضرب بلنار و مات كئنه كلب ولا يسوي و الباقي اتحرمو من الاكل اربع ايام

جاك : الوحيد الي معترضتش انتا بس اعرف انك زيك زيهم حياتك بين ايدينا فاهم

انا : مفهوم سيد جاك

قبل ما يخرج جاك من الاوضه البيضه اتفاجئت بيه بيضربني بلقلم كئنه بيختبر رد فعلي بس طبعا زي ما قلت انا من يوم ما اتولدت معنديش ولو ذره من مشاعر حتي الغضب عمري ما حسيت بيه

جاك : مش عارف ازاي خلف كلب زيك

بصيتله ولاول مره في حياتي يجيلي شعور شعور اني عايز اعرف معني الي قاله بس هوه كان فعلا خرج و انا فضلت في الغرفه البيضا سنين و انا بتعلم السنه الاولي اتعلمت عشر لغات مع حزام اسود في التايكودنو و بقيت محترف ب القتال البدني

السنه التانيه بقيت بعرف اتحكم ب السكاكين بمهاره عاليه بعد تدريبات كتير و مات في السنه دي و تحديدا يوم ميلادي تمانيه من العشره الي كانو معايا و اتبقيت انا و بنت بس في الغرفه البيضه

سنه ورا سنه و تنا مع البنت في الغرفه و هيه واقعه في صدمه بس كانت قادره تعيش زيي لحد ما لقيتها بتعيط في يوم و بتشهق بصوت عالي

انا : انتي ؟ متعيطيش عايز انام

ساره : انتا بتتكلم !؟

مردتش عليها بس كنت متفهم هيه ليه قالت كدا لاني فعلا متكلمتش للخمس سنين الي فاتت معاها تقريبا كانت فكراني اخرس

ساره : هوه ممكن نتكلم ؟

انا :

ساره : مش عايز ترد عليا ليه ؟ طب انا زعلتك

انا :

ساره : انتا زعلان علي موتهم صح

انا : لأ

ساره : طيب ايه الي مزعلك

انا : مش زعلان انا عايز انام عشان يمون عندي طاقه لتدريب بكره و اعرف اعيش و ده الاحسن ليكي برضو روحي نامي عشان تفضلي عايشه

ساره : خايف عليا ؟

مردتش و لفيت عشان انام و انا مديها ضهري بس لقيتها ب ايديها الصغيره حضنتني و انا نايم ولاول مره لقيتني ببتسم معرفش ليه بس كنت بضحك ومعرفتش انام لحد تاني يوم بعد التدريبات لقيتها جايه قعدت جمبي

ساره : هوه انتا لو خرجت من هنا هتعمل ايه

انا : هجرب الاكل الي بنشوفه في الكتب حتي في دوله اسمها مصر هناك في اهرامات الي قرينا عنها هروح اشوفها

ساره : اوه طب تفتكر هنخرج من هنا امتي ؟

انا : معرفش و مش متئكد اصلا اننا ممكن نخرج

ساره : طيب

سكتت ساره لكام ثانيه و هيه بتبصلي واتفاجأت بعدها ب سؤال الي غير حياتي كلها

انا : الرقم 000

ساره : انا ساره بس انتا ليه اسمك كدا

انا : معرفش هما من يوم ما اتولدت ادوني الاسم ده

ساره : امم ماشي بس ده علي فكره مش اسم ده صفه

انا : ازاي

ساره : كلنا هنا عارفين اسامينا يعني مثلا انا رقم 001 بس عارفه اسمي ساره بس عمري ما سمعت عن حد اسمه 000

انا : مكنتش بحب اظهر كتير وسطكم كنت بحب اتدارس عشان الاهتمام هنا مبيجيش من وراه خير

ساره : معاك حق

اديتها ضهري و غمضت عيني و اتفاجئت بيها بتحضني بردو و روحنا في النوم وكل يوم كانت نفس الحال بعد التدريب ناكل و نتكلم مع بعض ولاول مره كنت اتشد ل انثي في حياتي كنت شايف ساره مش زي باقي الستات ساره كانت كامله حاجه حتي لو حاولت من جوايا عارف اني مش مستاهلها لحد اليوم الملعون الي جه فيه جاك

جاك : دلوقتي انتو الوحيدين الي عايشين في المنشئه دي و اجسامكم اقوي عشرين مره علي الاقل من جسم ذكر بالغ عقوبكم دلوقتي اذكي من جراهام بيل و اينشتاين انتم صفوه البشر في العصر ده

انا : بفضل سيادتكم

ساره : بفضل سيادتكم

: المهمه كدا قربت تخلص اها نسيت انك هنا ازيك يا خالد ؟

دخل راجل من الباب بصيتله و انصدمت من الي شوفته كئنه انا منظره شبهي في كل حاجه الشعر الطويل البني لون العين الاخضر مكنش شبهي ده كان كئنه انا بس كبير

جاك : سيادتك

نزل جاك علي رجله قدام الشخص ده وانا وساره بنبص لبعض مش مصدقين جاك ده كان بلنسبالنا كائن مطلق الي بس يعصبه كان بيكون مصيره الموت و دلوقتي نازل علي ركبته في خشوع و خنوع قدام حد ؟

: قوم يا جاك العيال هتفهم غلط هههه

قام جاك من علي الارض وبصلنا لاول مره بحنيه مكنتش فاهم كنت في حاله صدمه من النظره الغريبه دي رحمه ؟ دي كلمه عمري معرفتها ولا عرفت معناها انا الي اتربيت علي ان الغلطه بموتي دلوقتي هما بيبصولي برحمه ؟

ساره بخوف : ه هوه ممكن اسئل سؤال سيادتك

: هههه سيادتي ؟ ايوه يا بنتي اسئلي

ساره : هوه احنا ممكن نخرج من هنا و نعيش زي باقي الناس الي بنقري عنهم في الكتب الي حضراتكم بتعلمونا منها ؟

: انتي نفسك تخرجي ؟

ساره : كنت بس بفكر سيادتك

: و انتا مش نفسك تخرج

بصلي وهوه مبتسم بدافئ غريب وهوه حاطط ايده علي كتفي

انا : لا سيادتك انا هنفذ الي بيتقالي لحد ما اعرف تمن حريتي و ادفعه مهما كان

: تمن حريتك ازاي يعني

انا : اكيد سيادتكم جبتونا هنا لهدف لازم نحققه بعد كل التجارب دي و التعليم ده و الناس الي ماتت صح ؟

: ذكي رغم صغر سنك ايوه يا فيه هدف و هدف سامي كمان

انا : وانا هسددلكم كل دا مقابل اني اخد حريتي

سكت الراجل كام ثانيه و ابتسم بعدها ابتسامه عكري ما هقدر انساها ابتسامه ملعونه مش متخيل انها اترسمت علي وش انسان وبص في عيني

: ولو قولتلك اننا هنقتلكم و عمركم ما هتخرجو من هنا هتعمل ايه ؟

سكتت و انا مرعوب مش من كلامه من النظره من عينه الي كانت شبه عيون القطط مقسومه من النص منظر مرعب جدا بلنسبالي انا الي عمري ما عرفت للرعب طريق وقبل ما ارد لقيت ساره بتصرخ و هيه بتعيط

ساره : بعد كل الي ماتو بعد كل العذاب ده هتموتونا انتم مش بشر انتم شياطين

جاك : اخرسي

جاك الي كان جسمه بحجم ضخم و ايده اكبر من راسي ضرب ساره بلقلم الي جسمها طار لحد ما خبط في حيطه من حيطان الاوضه البيضه الي من حسن الحظ كانت مبطنه و ساره متصابتش بسبب كدا

انا : سئلتني هعمل ايه لو كنتو هتقتلونا بعد كل دا ؟

اتحركت ناحيه ساره الي كان مغمي عليها و انا بتكلم ولاول مره احس بنار بتاكل قلبي من كتر الغضب الي حسيت بيه مسكت ساره و شيلتها و انا بلف راسي ووببصلهم

انا : هتئكد اني اصفي دمكم وكل الي من دمكم لحد اخر نقطه هجبكم لو هربتم ل اخر ارض و اعلي جبل عشان اموتكم

سكت الشخص و جاك لكام ثانيه وهما بيبصولي مصدومين ان ده كلام طالع من عيل صغير بس بعد دقيقه الاتنين بداو يضحكو بصوت عالي وهما بيبصو لبعض

عمر : ههههه خلاص يا شبح و انتا يا جاك زودتها برضو مكنتش كلمه قالتها عيله بس عرفت تربي ابني الغبي

جاك : ههههههه ابنك برضو يا ريس هيطلع اي

انا : ابنك ؟

عمر : انتا مكنتش تعرف ؟ اهااااا صح نسيت انا مشوفتكش من يوم ما جبتك هنا انا ابوك عمر

وسط صدمتي الي خلتني حتي مش عارف اتحرك جت مكالمه ل ابويا خلته يستعجل و يخرج بسرعه منغير حتي ما يبصلي و وراه خرج جاك و انا لسه في حاله الصدمه لحد ما صحيت ساره

ساره : مالك ساكت كدا ليه هوه حصل ايه بعد كا ضربني ؟

انا :

ساره : ثانيه انا عايشه ازاي جاك مقتلنيش و انتا ساك ليه يا 000 انتا

انا : خالد اسمي خالد

ساره : انتا

انا : ايوه انا ابن الي صنع العذاب ده كله انا ابن الشيطان الي موت الكل بعذاب و ددمم بارد انا

ساره : خلاص يا خالد خلاص

استغربت لما لقيت ساره بتحضني بس برضو مشاعري مع صدمه جديده انطفت حتي حبي لساره الي كان لسه بيتكون مات مع ظهور اسمي ساره رجعت تاني اداه استخدمها عشان هدفي

ساره : انا هفضل جمبك هنخرج من هنا و نبعد عن كل دا و زي منتا بتحبني و انا بحبك هنعيش حياتنا

قبل ساعتين كنت فعلا بحب ساره كان عندي احساس ولو بسيط بلحب الي حسيته بدا يتكون ليها بس دلوقتي انا بقيت اشبه ب الشيطان شايف كل حاجه كل مخلوق اداه استخدمها عشان اخد حريتي حتي ساره لو كان دمها تمن لحريتي ..

انا : عايز انام يلا

نمت انا و ساره و كلعاده تدريبات لحد ما وصلنا لسن البلوغ تحديدا 14 سنه وساعتها جه دور المصل الاخير علي حسب كلام جاك المصل ده هيقتل اخر ذره ضعف موجوده فينا بس في سبيل ده ممكن يقتلنا احنا نفسنا

جاك : اجهزو بكره هيكون اخر تجهيز ليكم

عزينا راسنا و احنا مش عارفين ايه الي مستنينا الي رعبنا اكتر انهم لاول مره يدونا يوم كامل راحه ده اكدلنا اننا داخلين علي حاجه مشوفنهاش قبل كدا

ساره : تفتكر هنعدي بكره

انا : معرفش بس انا مش هموت انا هعيش لحد ما اخد حريتي الكامله والي هيقف قصاد ده هشيله من طريقي

ساره : كل يوم يا خالد كنت بتتغير عن الي قبله كئنك بتموت

انا : اموت ؟

ساره : مقصدش الموت الي تعرفه اقصد انك كل شويه احسك بتبقي ابرد عينك بتبص لكل حاجه كئنك بتبص لحشرات انا لحد دلوقتي فاكره رد فعلك في اول مره قتلنا فيها فاكر

انا : لا دي حاجه من زمان

ساره : وده المرعب يا خالد انتا مش فاكر الي قتلتهم انتا ازاي يا خالد كدا ازاي مش حاسس

انا : معرفش يا ساره كل الي اعرفه اني متولدتش كدا انا فعلا كنت زيك بحب و بكرهه كنت بخاف و بترعب بس دلوقتي لأ

ساره : لأ ؟ ازاي

انا : معدش عندي حتي لو ذره شعور يا ساره مش قادر احس ولا بحزن ولا بعضب شايف الجمال ده وهم و الرغبات ضعف مش عارف اوصفلك

سكتت ساره وهيه مش عارفه تتكلم كئنها انصدمت فضلت كام دقيقه كدا لحد ما لقيتها بتسئل و الدموع لدات تنزل زي الؤلؤ علي خدودها الصغيره

ساره : انتا لسه بتحبني يا خالد ؟

مقدراش ارد او اتكلم اكتفيت اني لفيت عشان انام وهيه بتشخق و بتعيط طول اليل لحد تاني يوم يوم المصل الاخير اتفتح الباب و دخل جاك

جاك : يلا المصل جاهز

خرجت مع ساره و هيه بتبصلي وانا حتي مكنتش قادر ابص في وشها لحد ما وصلنا اوضه كان فيها اتنين من الدكاتره كل واحد شايل شنطه جواها حقنه فيها ماده سوده

جاك : ابداو

قعدنا علي كرسي و جه الدكتور و مسك دراع صاره و التاني مسك دراعي و بداو يحقنونا بلمصل ومع اول نقطه دخلت دمي حسيت قلبي بيتعصر جواه صدري

ساره : اههعععععععع

صرخت ساره و انا بعض علي سناني من كتر الوجع لحد ما خلص المصل و اختفي الوجع الرهيب جتي قلبي و نفسي حسيته اتحسن عن الاول بشويه اما ساره فضلت تصرخ و شوفت مشهد الي شوفته من كام سنه ساره مسكت صدرها وهيه بتصرخ

انا : ساااره

جريت عليها و مسكتها بين حضني حطيت راسي علي صدرها لقيت قلبها بينبض بسرعه رهيبه كئنه هيخرج كن مكانه ووسط كل دا سمعتها بتهمس بصوت ضعيف

ساره : كتت متئكده يا خالد كنت متئكده انك بتحبني

لاول مره لقيت عيني بتبكي لوحدها الدم ع نازله من عيني و انا حتي مش حاسس و ساره بترجع ددمم و قلبها معدتش سامعه مع اخر نبض ليها عيني نزلت ددمم احساس غريب كنت اول مره اجربه احساس الحزن كنت بعيط ب هستيريه ووسط ممنا بعيط لقيت صوت ورايا

عمر : ههه قولتلك واحد منهم هيموت و بذات الوسخه دي خليها تقولنا من جهنم بقا انت. شياطين ههههههه

جاك : بس ابنك طلع بيحبها ده بيعيط ههههههه علي حته جثه معفنه

عمر : هات يا خالد الجثه د

قبل ما يكمل سحبت المشرط من ايد الدكتور وقبل ما اطير رقبته لقيت جاك سحب ابويا بعيد قبل ما المشرط يوصل لرقبته

جاك : انتا اتجننت يا 000

انا : تؤ تؤ تؤ فين الجنان يا عمو جاك ؟ فين الجنان يا بابا انا بس بعمل الي انا عايزه مش انتو علمتوني ان القوه هيه كل حاجه القوي دايما علي حق حكمه دايما نافذ وحكمي عليكم هيكون الموت

فورا طلعت فوقت الكرسي و نطيت و جاك و عمر بيجرو من الباب و انا طيرت راس الدكاتره و قسمت واحد منهم جسمه لنصين بللمشرط اتقفل الباب الحديد و انت مع الجثث و جثه ساره اتحركت ناحيه الباب

انا : فتكرين هتهربو مني ؟ هههههه مش حاه باب الي هيمنعني من حياتكم ههههههههههههههههههههه

زي المجنون رميت المشرط و بدات اخبط الباب الحديد و اضربه بكل ما عندي ايدي كلنت بتجيب ددمم و العظم بقا واضح منها و ظاهر بعد ما جلد قبضتي اتقطع مت كتر الضرب بس موقفتش لحد ما الباب اتخرم و فتحت فاتحه روحت لحد جثه ساره ونزلت علي راسها

انا : استنيني هنا يا قلبي

بوستها و طلعت من الباب لقيت عشر جنود مسلحين ب اسلحه بيضه وراهم جاك و عمر

جاك : خالد وقف انتا مش فاهم حاجه

انا : مش محتاج افهم انتم انا الي اتدربت علي القتل لسنين انا قوي و انتم حشرات انا قاتل و انتم هتكونو اول ضحايا ده بس الي مجتاج افهمه

جريت علي الجنود اول واحد اتفاجئ ملحقش يرد كسرت ايده و خطفت من ايده السكينه و فصلت راسه عن جسمه مسكتها و رميتها فوق كلهم بصو فوق و التهو بيها لثانيه كانت كفيله اني اقتل اتنين تانين بنفس الطريقه وجسمي اتغرق بلدم

انا : اتوقعت اكتر من كدا من الي حبسوني سنين

و انا بتكلم اتفاجئت بطلقه عدت من جمب وداني فورا رميت السكينه رشقتها في عين الي ضربها لقيته وقع ماسك عينه جريت عليه خطفت المسدس و في اقل من دقيقتين قتلت السبعه المتبقيين و متبقاش غيري انا و جاك و ابويا

عمر : عايز اي يا خالد من طل دا انتا عارف انك مش هتعرف مهما كنت متدرب انك تخرج من هنا عايش في القاعده دي فيه اكتر من عشر تلاف من قوات الأمن خروجك من هنا بلطريقه دي انتا اكتر واحد عارف انك هتموت

لثانيه رجعلي عقلي و فكرت اني فعلا مستحيل اقدر اخرج بلطريقه دي و بصيتله من تاني ببرود. ابتسامه مجنونه

انا : ممكن يكون معاك حق بس علي الاقل اقدر اقتلك ب ابشع طريقه ممكن قبل ما الحرس يوصلولي صح ولا لا ؟

عمر : من الاخر عايز تخرج من هنا ؟

انا : وايه يضمنيلي متحاولش تقتلني بعد ما اخرج

لثانيه بصلي عمر و عليه علامات الحزن الي مكنتش فاهم ليه او ايه التعبير ده اصلا ولقيته بيقول

عمر : خالد انا ابوك

انا : ههههههه اتشرفنا بس ده مش جواب يا ب ا ب ا

عمر :

انا : بقول كدا برضو

فورا اديت طلقه في نص دماغ جاك و طلقه تانيه في رجل عمر اليمين نزل علي رجله قدامي بصلي بنظرته الي عجزت طول عمري افهمها و انا حاطط المسدس علي دماغه

انا : اديني سبب واحد ميخلنيش اقتلك دلوقتي

عمر : ه هخرجك من هنا دي بطاقه تخرجك من هنا

اداني بطاقه خضرا فيها شريحه الكترونيه خدتها منه و بصيتله و ابتسمت

انا : مش كفايه

عمر : امك ايوه انا هديك مكان طلقتي الي هيه امك

انا : وهعمل اي بمكانها تلاقيها زيك

عمر : لا امك فكراك مخطوف عشان كدا اتطلقنا

بعد ما عمر كتب العنوان اداني الورقه واول ما خدتها ضربت طلقه جمب ودنه

انا : جثه ساره تدفن دفنه محترمه او هرجت تاني عشان احصد روحكم واحد واحد و تتصور الدفنه كامله و تتبعتلي مفهوم ؟

عمر : مفهوم

بعدها رجعت ل امي علي اساس ان جالي فقدان في الذاكره و مكنتش فاكر السنين دي كلها انا فين

نهايه الفلاش باك

غمضت عيني و انا بفتكر ساره و وسط منا سرحان في كل الكلام دا اتبعتلي صوره من رقم غريب علي الواتس فتحت

انا : خخخخخخخ قبر ساره فاضي

______________

عموما اتمنا القصه تكون عجبت حد ولو حد عجبته القصه يبقا يكتبلي اكملها

انا : خخخخ قبر ساره فاضي !

اتبعتتلي صوره علي الواتس و اتفاجئت لما فتحتها بقبر ساره الي اتدفنت فيه و نزلتها فيه ب ايدي فاضي القبر كلن فاضي منغير الجثه كل الي كان فيه هوه كام نقطه ددمم قمت بعد ما شوفت الصوره و انا دمي بيغلي

انا : كدا في حاجه غلط بتحصل

طلعت الموبايل و اتصلت ببرايفد نمبر و خلال دقيقه الخط اتحول و اتفتحت مكالمه

انا : اجهزو في s-1 خلال ساعتين

: تمام

اتقفل الخط و لبست ونزلت علي السلم زي المجنون لحد ما وقفت تاكسي و قولتله

انا : الكيلو عشرين

صاحب التاكسي اتحرك منغير ولا كلمه او استفسار حتي ساعتين في الطريق لحد ما وصلنا في مكان صحراوي فتحت العربيه و التاكسي اتحرك و وقفت في نص الصحرا لحد ما ظهرت جام عربيه جيب

ادهم : انتا الجزار !؟ شكلك اتغير من اخر مره كتير

انا : لا اخوه بس يهبل امال مين هيبعتلك الرمز غيري

فلاش باك

سنتين من دلوقتي رجعت البيت و كنت متئكد ان عمر ابويا او غيره مش هيسبوني اعيش حياه طبيعيه عشان كدا كنت محتاج احمي نفسي لحد ما جاتلي الفكره دخلت علي الدارك ويب بمهاراتي في الامن السيبراني الي اتعلمتها في المنظمه وكان اسمي الجزار و بنيت شبكه مصالح و علاقات مع قبايل في سينه و حتي كان ليا تواصل مع منظمات ارهابيه و بستفاد منهم

انا : دي كانت اول خطوه

بس طبعا دي كانت بدايه ومن شمال سينا اتواصلت مع المهربين و بنيت قوات مسلحه لبيع السلاح الابيض بحيث يكون معايا سيوله كويسه و طبعا في المتداري و في ظرف خمس شهور كنت من كبار تجار السلاح الابيض في مصر الغير شرعي طبعا بس كل دا كنت بخلي رجالتي تتعامل مع بعض منغير ما اكون موجود لحد ما جتلي صفقه لسينا و كان لازم اظهر في الصوره

انا : امي بقولك فيه رحله المدرسه عمالها لسينا عشان ورونا اماكن الحرب و كدا

امي : غريبه يعني اول مره تكون عايز تطلع رحله

انا : ما صراحه ذهقت من قعده البيت دي المهم هروح بعد بكره تمام

امي : طب مش عايز فلوس معاك للرحله

انا : لا معايا متقلقيش

سكتت امي دقيقه بلزبط بعدها بصتلي و هيه مستغربه و سئلتني

امي : بس غريبه اني كل ما اسئلك عايز فلوس تقول معايا انتا بتجيب الفلوس منين ؟

انا : هبقا اقولك بعدين هروح اجهز حاجتي بقا عشان الرحله

دخلت الاوضه و طلعت من جيبي الموبايل و كتبت رقم دولي و اتصلت وبعد دقيقه اتفتح الخط و اتكلم شخص بصوت خشن يوحي انه كبير في السن

الراجل : الوو مين معي

انا : الجزار

الصوت سكت دقيقه و بعدها رد و الرعب باين عليه

الراجل : حضرتك بتتكلم بنفسك يا بيه

انا : مش وقت ترحيبات انا نازل سينا بكره جهز الرجاله ب السلاح مفهوم ؟

الراجل : مفهوم طبعا يا مرحب بيك يا كبير في اي وقت

قفلت الخط و رميت جسمي علي السرير وزي ما خططت بعد يومين وصلت سينا و امي واخده خبر اني مع رحله مدرسيه اتحركت من اول ما وصلت و لبست كمامه سوده و بدله و بحكم جسمي المتدرب و اكتافي العريضه محدش قدر يميز عمري الحقيقي اول ما وصلت القبيله

هشام : مين انت

انا : الي مشغلك

هشام : انتا ال

انا : جزار انا الجزار فيه اعتراض ؟

هشام : بس سنك صغ

طلعت مسدس و ضربت طلقه في رجله جبته علي ركبته وفورا اترفع في وشي اكتر من عشر رشاشات ابتسمت بجنون و انا بتحرك بهدواء و بمسك راسه و ببص في عينه متغير ولا ذره من خوف

انا : لما تيجي تتكلم معايا يكون صوتك واطي دي نقطه

هبدت راسه في التراب و رفعتها تاني وبصيت في عينه و دموعه مخلوطه مع الرمل

انا : الرجاله لما ترفع السلاح في وش ولي نعمتهم يبقو جعانين و خونه و في عيني الجعان و الخاين بيكون مقامه طلقه بخمسين جنيه دي نقطه

ب ايدي فقعت عينه الشمال و الاسلحه فورا نزلت و الرجاله علي ركبتها قدامي ابتسمت و طلعت من كمي خنجر حطيته علي رقبه هشام

هشام : ال الرحم الرحمه

انا : مش في قاموسي

نحرت رقبته و الدم غرق وشي قمت و دوست علي جثته و انا ماشي كنت بتمشي وسط المسلحين الي لو رفعو سلاحهم عليا مش هعيش دقيقه بس خوفهم لوحده كان كفايه اني اخليهم عبيد ليا و اركبهم و ادلدل رجلي كمان

: يا كبير الناس مستنينك في الخيمه

انا : تمام

اتحركت علي الخيمه و اول ما دخلت الكل بصلي و وهما مستغربين من منظري الغرقان ددمم و معظمهم قام وقف من المنظر ابتسمت و قعدت و انا بتكلم بهدواء و بمسح ايدي من الدم

انا : مالكم يا رجاله شوفتو شيطان ولا ايه اقعدو عشان نكمل كلام

ادهم : انتا بقا الجزار

انا : مكنتش اعرف ان السؤال ده مكرر هنا ايوه يا ادهم انا الجزار

ادهم : انتا كمان عرفت اسمي هههه علي كدا فين هشام

انا : الفتحه علي روحه مش دا برضو الخول الي بعته عشان ينقلك صفقاتي و كلامي كله ؟ عموما هتلاقي جثته لحد باب بيتك قريب او في اوضت نومك

ادهم قام من مكانه و السلاح اترفع في المكان بين الرجاله حتي ادهم حط مسدسه في وشي و انا مبتسم بهدواء و بمسح ايدي من الدم

ادهم : عايز ايه يا جزار

انا : انا الي المفروض اسئل السؤال ده يا ادهم انتا الي زرعت جاسوس بين رجالتي و انتا برضو الي رافع مسدسه في وشي دلوقتي

ادهم : بما انك عارف اسمي يبقا اكيد عارف انا ابن مين

انا كل واحد هيقولي انتا متعرفش انا ابن مين ونتا
متعرفش حتي مين الي واقف قدامك

ادهم : مين

ابتسمت و انا بقوم و الخيمه اتغربلت رصاص موت كل رجاله ادهم و ادهم خدله ساتر جثه من الجثث بس رجله اتصابت برصاصه مشيت بهدواء وسط الجثث و فوارغ الرصاص و شديت ادهم من شعره وهوه بيصرخ

انا : الي بينيك امك شمال و يمين

ادهم : هندمك علي الي بتعمله ده يا جزار هندمك صدقني

انا : تندمني هههههه و نتا فاكر انك ممكن تخرج من هنا عايش غير ب مزاجي يا ادهم ؟

ادهم : ابويا مش هيسيبك

انا : سيادت الوزير ممم اظن معاك حق بس تفتكر حتي هوه يعرف وشي ابوك يا ادهم حتي مش عارف انتا فين دلوقتي

ادهم : بيتهيقلك

انا : علي جهاز الجي بي اس يعني ؟ هههه انتا لسه صغير يا ادهم

ادهم : تقصد ايه

انا : جهاز تشويش بخمسين جنيه مخلي حياتك بين ايديا دلوقتي شوفت سهله ازاي ؟

ادهم اترعب لان اخر امل ليه انه يعيش اختفي بعد ما سمع كلامي ووسط نظرات الرعب الي طالعه من عينه اتكلمت بهدواء

انا : بس طبعا ده ميمنعش انك ممكن تعيش

ادهم : ازاي

ابتسمت بهدواء و انا بقوله

انا : كل اماكن تجار الرقيق و العبيد كل صفقات السلاح للسنتين الجايين يكون ليا علم بيهم و الي اطلبه منهم يتنفذ

ادهم : انتا اتجننت سنتين لا صعب

انا : صعب علي ادهم هشام ابن وزير الداخليه السابق ؟ هههههه

ادهم : و ايه يضمنلك اني مخرجش من هنا و منفذش اي حاجه من الكلام ده

بصيتله لدقيقه و بدات اضحك ب هستيريه و انا ماسك بطني ادهم مكنش فاهم انا بضحك ليه كدا لحد ما هديت و بدات اتكلم

انا : تعرف يا ادهم حادثه الكونجرس الاخيره ؟

ادهم : ايوه مش دي الي مات فيها تسعه من اعضاء الكونجرس بعيار ناري اتضرب من اجهزه متثبته و تكنلوجيا متقدمه محدش لحد دلوقتي عرف يفكها او يحللها عشان انفجرت بعد ضرب العيار الناري

انا : اه هيا

ادهم : بس ده ايه علاقته بيا

سكتت و انا باصصله مبتسم كام دقيقه لحد ما ظهر الرعب علي وش ادهم ونطق منغير تفكير

ادهم : موافق انا موافق

بعدها بدات ابني تجاره سلاح ليا في مصر و بقيت من اكبر مهربين السلاح بس طبعا ببيع للجيش المصري علي اساس اني شركه روسيه ب اسمي ( الجزار الروسي ) وكل ده اتعلمته من المنشئه اتعلمت فيها تفكيك و تصنيع السلاح و حتي احسن طرق غسل الاموال

نهايه الفلاش باك

ادهم : عموما زي ما قلتلك فيه صفقه علي الحدود علي بعد من هنا خمسين كيلو متر تقريبا بين تجار الرقيق

انا : طيب بلنسبه للصوره الي بعتهالك

ادهم : لا مرعفتش عنها حاجه بس البت بط

انا : كمل جملتك لو مش عايز راسك فوق كتافك

ادهم سكت وهوه مرعوب و برضو مستغرب من النظره الي خلته هوه و كل رجالته يترعشو من الرعب كانت نفس نظرتي يوم موت ساره بس انا مهتمتش اتحركت لحد العربيه و ركبت و ادهم ورايا بلعربيات لحد ما وصلنا مكان الصفقه نزلت من العربيه لقيت شويه من العرباويه واقفين ب سلاح

بلال : يا هلا منين جايين

انا : مين الي مشغلك

: ولد عدل لسانك و انتا تكلم الشيخ و الي

فورا نزلت الخنجر و بحركه خفيفه بقيت وسط رجالتهم و خنجري علي رقبه الشاب الي اتكلم و السلاح ماحوطني يمين و شمال

انا : لو عايز تموت تتكلم تاني فاهم ؟

بلال : سيب ولدي و قول شو بدك وليش جيت

: لا تخاف يابا ذا فار ما يستج

بلال : لااااااا

طيرت راس ابن بلال و الطلق اشتغل في المكان فورا خدت جثته كدرع بشري و كله خدله ساتر و بلال زي المجنون بقا بيضرب عليا النار وهوه بيعيط و بيصرخ بس انا متحامي في جثه ابنه الي خدت عني كل الرصاص لحد ما قربت منه و رميت الجثه عليه

انا : ابقا علم ابنك الادب في جهنم بقا

طيرت راس بلال و معاها وقف ضرب النار و الكل نزل سلاحه عشلن خلاص شيخهم رساه مرفوع بين ايديا

: تركنا نمشي نرجع لقبايلنا و عوايلنا وما نتعرضلك

انا : في العادي كنت هسيبكم تمشو بس ده تهديد !؟

: اعتبره تهديد اذا بتريد ورانا عوايل تجيبك راكع بين

انا : مش عارف ليه في ناس كتير بتحب الموت الايام دي

فتحت الرشاش عليه خليت جسمه غربال و قبل ما حد من رجالته ينزل علي الارض عشان يجيب سلاحه ضربت طلقتين في الهوا و انا بزعق

انا : الي هيتحرك هصفيه الي عايز يعيش ينزل علي ركبته و يسلمنا سلاحه غير كدا متلوموش غير نفسكم


الكل فعلا نزل علي ركبته و رجالتي انا و ادهم خدو منهم السلاح اتحركنا للخيم بس اول ما دخلنا ملقيناش حاجه

ادهم : ازاي انا متئكد ان الصفقه النهارده

انا : ومين قالك انها مش النهارده هههه

رفت رجلي و ضربت علي الارض اتكسر من تحتنا باب خشب و ظهر من تحته سلم نزلت السلم و ورايا ادهم و انا بقوله

انا : مش فولتلك لسه طري و صغير علي شغلنا ده يا ادهم هههه

ادهم : طيب يعم الجامد نسيت اقولك ابويا عاز حااااسب

و انا باااصلله اتفاجئت بسكينه و بنت بتحاول تطعني رجعت لورا قبل ما السكينه تلمسني و بصيتلها لقيت منظرها مرعب عينها مفيهاش نور و جسمها كله اثار حقن و تعزييب

انا : ادهم اخرج من هنا

خرج ادهم لانه فاهم انه مش عيقدر يقف قصاد البنت دي و انا قمت من مكاني و انا بضحك

انا : دي اثار هيجان المصل انتي من المختبر ؟؟؟؟

البنت : غغغغغغغغ

البنت كلنت بتذمجر ذي الحيوانات و دي حاله عرفتها في المختبر ب اسم هيجان المصل بيخليك مش في عقلك و في العادي الي بيحصلو كدا كانو بيقتلوه بس طبعا كان فيه حل و من حسن حظي كنت الوحيد الي يعرفه حتي العلماء مكنوش يعرفوه

انا : هنقضيها ذمجره كتير مش هنخربش ولا اي

البت تطت في الهوا عليا ب رجليها و اديها زي الكلب بش كانت بلنسبالي سهله رفعت رجلي و شوطتها جسمها طار و خبط في حيطه من حيطان الاوضه و هيه هديت لدقيقه تقريبا وده كان كفايه جريت مسكت الحبل و ربطتها

انا : متعتبريش ده ****** انا بعالجك ولا اقولك اعتبريه

حطيت شفايفي علي شفايفها و اندمجت معاها في بوسه رومانسيه وهيه بتحاول تعضني و تخربشني بضوافرها

انا : الحاجات دي مبتحبش الحركه الكاتير

مسكت الحبل و ربطتها ايديها ورا ضهرها و انا بضحك شلتها و نيمتها علي الارض وبدات اقلع القميص الاسود الي كنت لابسه وهيه عماله تبصلي جسمها كله بيترعش و بتضغط علي الحبل بجسمها لدرجه ان جلدها بيتقطع

انا : مفيش وقت

قلعت القميص بسرعه و مسكت التي شيرت الي هيه كلنت لبساه من عند الرقبه و قطعته ب ايدي الاتنين بعدها نزلت علي حلمات بززها الورديه مص و لحس رغم انها كانت غراقانه بلتراب بس جمالها كان عجيب ووسط منا بمص في حلماتها لقيتها بدات تفوق

: ا ان تا مين !؟

انا : معجب

نزلت بنطلونها و اتصدمت لما لقيت اثار حرق علي بطنها و تعزييب بس مهتمتش و نزلت لحد ما ظهر كسها الوردي الي كان شبه الكرز صغير و مكنش فيه وقت لأي مداعبه عشان البنت كانت بتموت من ضغط الدم الزايد قربت من ودنها و انا ماسك قماشه حطيتها في بقها

انا : استحملي قربنا نخلص

نزلت البنطلون و بان زبي الي كان اطول من العادي بشويه بش طبعا البنت ب سنه الوعي الي عندها كانت بتحاول تقاوم بكل ما عندها بس انا متدهاش فرصه حضنتها و دخلت زبي مره واحده في كسها و ددمم بكارتها نزل علي زبي لقيتها بعد ما كانت بتصرخ و بترفص بعدت القماشه عن بقها و بتهمس في ودني

: ه هقت لك

انا : من الضحك اكيد

كان تهديدها ليا مضحك جدا عشان بلنسبه للي كنت بقتلهم بشكل يومي في المنشئه من قوات خاصه و مجرمين و غيرهم كان مستواها بلنسبالي اقل حتي من مستوي عسل صغير في المنشئه بس مهتمتش كتير لكلمتها و بدات اتحرك و ادخل زبي في كسها لحد ما خلصنا

( مكسل فشخ اكتب مشهد جنسي تخيلوه بقا انتم بلتفاصيل و كدا 😂 )

: ه قتلك

انا : مش لما تعرفي تقومي الاول

قمت و لبست القميص الاسود و انا بيص لجسمها الي كان بلماعيير العاديه فعلا جميل جدا بس بلنسبالي كان الجمال ملوش معني نهائيا حتي العلاقه الجنسيه دي كانت في عيني زي الاكل و الشرب كانت اتفهه حتي من اني اديها اهتمامكل الي فكرت فيه اني اصحيها من هيجان المصل

ادهم : احا

بصيت ورايا لقيت ادهم واقف بيبصلنا و احنا عريانين و مصدوم و بكل سذاجه لقيته سئل

ادهم : بص انا مقدر هستناك برا عبال ما تخلص

انا : انتا فهمت ايه يا يحيوان انتا

ادهم : يا خالد الحاجات دي غريزه انا عارف متقدرش تتحكم فيها اهم حاجه يكون برضاكم هئمنلك الجو برا انا

خرج ادهم و هوه فاهم الموقف كله غلط مهتمتش بسخافته و كملت لبس و بعد ما خلصت لقيت البنت واقف و بتبصلي

انا : مش كنتي هتقتليني

: ازاي ؟ ازاي قدرت تعالج المرض

انا : مرض ؟ قدرت اعالجه عشان ده مكنش مرض ده اسمه هيجان المصل وليه طريقه معينه بيروح بيها و من ضمنهم ان حد خد المصل سوايله تختاط بسوايل الي عنده هياج المصل و بلتالي جسمك بيتقبل المصل

: يعني انتا خدت نفس المصل او الحقنه دي

انا : حقنه ههههههههه

غمضت عيني لثانيه و انا بفتكر منظري و انا باخد اول مصل الي خلاني من كتر الوجع ارجع ددمم تسع ايام بتسه ليالي منغير ولا نوم ولا راحه وفتحتها تاني و ابتسمت

انا : اسمك ايه ؟

: كانو بيقولولي نور

انا : فرصه سعيده تقدري دلوقتي ترجعي ل اهلك تعملي الي انتي عايزاه سلام

لفيت عشان امشي و اتفاجئت ب نور بتخبط راسها في الارض لفيت و انا مستغرب لقيت الارض مليانه ددمم و نور راكعه علي الارض بصيتلها و انا مش فاهم و بفضول سئلت

انا : بتعملي ايه ؟

رفعت نور راسها عشان يبان الدم من جبهتها و بعيون لثانيه فكرتني بعيون ساره قالت

نور : انتا مدام تعرف عن المصل يبقا بتحاربهم صح ؟

انا : غريب اوي السؤال ده يا نور

نور : مش فاهمه

انا : غريب انك تكوني عارفه هدف من اهدافي بس موتهم هتك ن بدايه لموت ناس كتير اوي ناس ملهاش عدد ممكن يكونو بلملايين او حتي مليارت او لو هاخد البشر كلهم فدا الهدف ده

نور : ا ايه هوه الهدف ده

انا : الحوريه

نور : الحريه ؟ ازاي طب منتا حر

انا : مقصدش الحريه الي في خيالك انا اقصد حريه تانيه خالص حريه من اي نظام من اي قانون حريه ميوقفهاش اي حاجه ميكونش حد يقدر يراقبها او
يحبسها عايز الحريه

نور : يعني عايز تصنع ع

ابتسمت قبل ما نور تكمل جملتها عنيها لمعت كئنها فهمت انا عايز ايه و فورا ركعت علي الارض كئنها مستنيه اجابه علي سؤالها

انا : (الفا) هيكون اسمك من النهارده ( الفا )

خرجت من النفق الي كنا فيه و روحت ركبت العربيه و بعد كام دقيقه لقيت نور فتحت باب العربيه و ركبت و ادهم ركب قدام و بصلنا وهوه بيتكلم

ادهم : هاه مين الاستاذه ؟

انا : فيه مثل بيقولك الي حشر نفسه في مكان مش مكانه اتقتل في مكانه

ادهم :

سكت ادهم طول الطريق لحد ما نزلنا انا و نور و اتحركت عربيات ادنم لحد ما اختفت في الصحرا و انا و نورا فتره تقريبا ساعه لحد ما ظهر نور في الصحرا

نور : مكنتش اعرف ان فيه غيري معاك

انا : متتفاجئيش بس

وصلت العربيه الي كانت مضاده للرصاص و القنابل ومنها خرج شاب من نفس عمري و حط ايده مكان قلبه و هوه بيفتح الباب

اتوم : التجهيزات خلصت

ركبت العربيه و نور مستغربه اتحركنا مسافه طويله في الصحرا لحد ما ظهر كوخ متهالك من الخشب و التراب و الرمل مغطيينه وقفت العربيه عنده و نزلنا انا و نور و اتوم دخلنا الكوخ و اول ما دخلنا روحت للوحه متعىقه في الحيطه و شلتها من مكانها اتفتح باب في الحيطه بصيت لنور و قولت

انا : كنتي عايزه تعرفي هعمل كدا ازاي صح ؟ تعالي

دخلنا من الباب السري الي نزلنا تحت الارض فضلنا ننزل تقريبا نص ساعه لحد ما بتن باب من النور خرجنا منه واول ما خرجنا لقيت الي بتجري عليا و بتحضني

ساره : وحشتني ؟!

_________________________

طبعا عزيزي المشاهد لو متابع القصه و عجرتك و لقيتني قفلت ارجزاء هنا مش بعيد تبعتلي ريكوردات
ب اصوات موسيقيه من مناخيرك بس انا قررت هبضن عليك و اقولك لو عايز تعرف ساره عايشه ازاي استني الجزاء الجاي 😂

الجزء الثالث


بص يا برنس انا تعبت فشخ في الجزاء من تجميع لمعلومات عن منظمات سريه و دول و هكذا و اي معلومه هاتسمعها في الفصل ده عن التاريخ في الغالب حقيقيه بس اضمنلك تجربه ممتعه و جديده ااستمتع و يشرفني لو قولتلي رايك بكومنت و شكرا


-----------------------

ساره : وحشتني !؟


نطت ساره في حضني و هيه بتضحك ضحكتها الي دايما بتفكرني بيها و احنا عيال صغيره سرحت في سحرها الي عمره ما فشل انه يجذبني ليها لحد ما فوقت علي نور وهيه بتقول بنبره بسخريه


نور : عصافير الجنينه مش كفايه ولا ايه


ساره : نسوان تاني يا خالد نسوان تاني


الكلام بين ساره و نور زاد و كانت هتقلب بخناقه لحد ما طلعت المسدس و ضربت طلقه في الهوا



انا : خلصتو ولا لسه


اتوم : لسه فيك العاده الوسخه دي كنت هتخليني اصم


انا : مش وقت هبل دلوقتي يا اتوم احنا مش جايبن نلعب ولا فاضيين لشغل الهبل بتاع الستات ده اقعدو عشان نبداء الاجتماع


اتوم فهم انا قصدي اي و اتكلم برسميه وهوه بيقولي

اتوم : امرك


بعدها اتحرك اتوم ل ركن من اركان الاوضه البيضه الكبيره و لحد ما وصل ل شمال الاوضه و رفع رجله و نزلها كئنه بيضرب الارض عشان ينزل جزاء من الارض مكان ضغطه اتوم و تبدا تتفتح الارض و يظهر طاوله من الرخام عليها خريطه مصر و اربع كراسي روحنا قعدنا و بدات اتكلم


انا : اولا الي عنده سؤال يبداء من دلوقتي


اتوم : طيب انا هسئل الاول ازاي ساره عايشه مش المفروض ان قلبها انفجر ده حتي انا الي مخرج جثتها بنفسي و موصلهالك


انا : تمام الكلام دا عشان اشرحه محتاج احكيلك من تاني الي حصل في المنشئه قبل ما اهرب و تحديدا من سنتين من دلوقتي


فلاش باك


ساره : خالد انتا لسه بتحبني ؟


لفيت ضهري عشان انام و انا كل ثانيه حاسس ان مشاعري بتنطفي احساس بشع ان حتي الحب بينطفي من جوايا ساره الي كنت شايفها اغلي ما املك بقت في عيني مجرد اداه حاولت اتناسي افكاري و انام لحد ما سمعتها بتعيط وهيه بتشهق ساعتها مقدراش لثانيه واحد اقاوم حطيت ايدي جوا صدري و ظهر صوت طرقعه خفيفه و بعدها قمت بصيتلها


انا : عايزه تعيشي ؟


ساره : اكيد عايزه اعيش جمبك و نتج


انا : مش وقت الكلام ده خالص تعالي


شديت ساره من ايديها ل اخر الاوضه الي كانت مضلمه و حطيت ايدي جوا الحيطه المتبطنه و طلعت حقنه فيها مصل اسود


ساره : ساره ايه ده ؟


انا : ده مصل شبه الي هناخده مجرد مصل بيوقف القلب ست ساعات لو اتخلط مع اي مصل تاني بس بيحافظ علي وظايف المخ


ساره : ازاي عرفت كل ده ثانيه مش ده نفس المصل الي مات بيه رقم 003 قبل خمس سنين و كان اول واحد يموت فينا


انا : مش مهم دلوقتي المصل ده لو اتخلط في دمك مع المصل الي هناخده بكره هيخفف منه و زي ما قلتلك هيعملك حاله من الموت الوهمي و هنهرب من هنا


ساره : طيب مهما هيحرقو جثتي و هيموتوني بجد


انا : انتي فاكره اني هسيبك تموتي ؟


ساره : انا عارفه بس انتا هتعمل ايه المصل ده خطر عليك و احتمال احنا الاتنين نموت كدا


انا : المصل مش هيقتلني يا ساره اتئكدي من كدا


وفعلا قلب ساره وقف وبعد ما خرجت كانو دفنوها يعت اتوم و طلع جثتها و حط جثه الدكتوره و قفل التابوت وقولتلها تستخبي لحد ما اجهز


نهايه الفلاش باك


الكل بصلي وهما مش فاهمين و بذات اتوم الي كان عارفني كويس و عارف ان البشر كلهم في ايدي مجرد ادوات ازاي خاطرت ب حياتي عشان حياه غيري ؟ حتي في المنشئه كنت معروف ب ابن ابليس من الي كنت بعمله لحد ما كسر الصمت ده كلام ساره


ساره : طيب مين اتوم ؟


انا : اتوم هوه 003 اول واحد مات في الملجئ يا ساره انا و هوه قدرنا نركب المصل الي بيوقف القلب و هوه اول واحد جربه و اتفقنا علي الخطه


ساره : بس المفروض ان اي حد بيموت في المنشئه جثته بتتحرق و التراب بيترمي في النيل ازاي عايش


اتوم : سبني انا اوضح دي اولا محدش يناديني 003 تاني عشان متشوفوش وشي التاني ثانيا انا لما خدت المصل و نقلوني للمحرقه طلعت من التابوت و قتلت الي كان هيحرقني و حرقتهم و خدت لبسهم و خدت ترابهم علي اساس انه ترابي و بعدها قدرت اهرب


انا : اظن كدا كل حاجه وضحت خليني بقا اوضحلكم انا جبتكم هنا ليه بس قبل متكلم الكلام ده لازم تعرفو حاجه




فورا الجو كله اتحول من نقاش و للحظه كل الي في القعده حسو كئنهم بيبصو لديب مستني بس فرصه عشان يقطع رقبتهم



انا : لو طلع كلامي برا القعده دي لو هربتم ل اخر ارض هجبكم و اخليكم عبره و بدمكم اكتب رساله اعتذار و ندم من من الف كلمه يشهد عليها كل الي هيمشي في سكتي مفهوم ؟


الكل لثانيه فهمو ايه الي بيحصل هما مش متخيرين هما مجبورين خلاص بمجرد ما جم و قابلو خالد كان مفيش اختيار يا الموت يا يمشو في سكته وبكل خوف الكل رد في نفس واحد


نور : موافقه


اتوم : موافق


ساره : موافقه


ابتسم خالد و الرعب الغريب الي كان في الجو اختفي مع ابتسامته بدا يتكلم ب نبره هاديه جدا واشبه ما تكون الي الشاعريه


انا : هدفي هوه الحريه بس مش مجرد حريه


اتوم : بمعني


انا : اولا لازم تعرفو انكم لو فاكرين انكم دلوقتي احرار تبقو شويه اغبيه الحريه هيه ان ميكونش حد متحكم في افعالك متكونش فيه دوله قادره تحكمك ميكونش فيه منظمه ولا جهاز مخابرات بيتحكمو في اقتصادك ليل نهار


اتوم : بس الدول و القوانين بتضمن اننا منبقاش عايشين في غابه ولو مكانوش موجودين كان كله قتل في بعضه


انا : طيب و بلسنبه للمعتقلين ظلم في كل انحاء العالم ؟ طيب سيبك منهم بلنسبه للئضهاد و الفقر ليه في رايك مع اننا كلنا نقدر نبني قصور و نعيش احسن عيشه ليه في رايك العرب اتقسمو ليه السعوديه بقت بتكره مصر و مصر بتكره توركيا و توركيا بتكره قطر دي دايره و سلسله من الكره


نور : ايوه بس دي طبيعه العالم احنا اتقسمنا دول من سنين طويله و طبيعي انك تعوز تكون دولتك احسن دوله في العالم


انا : دول ؟ هههههههههههههههههههه و انتي بجد فاكره اننا اتقسمنا دول ب اردتنا زمان كانت كلمه دوله دي ملهاش غير معني واحد ان دي حدود او اسم لمكان و شكرا اما دلوقتي مش كدا دلوقتي انتا ممكن تقتل اخوك عشان انتمائه لدوله عربيه زيك فاكره ان كل ده جه مع الوقت كدا ؟



اتوم : الي بتقوله ده جنان و بعدين مفيش دليل عليه


سكت خالد لمده دقيقه بلظبط بعدها قام و علي وشه ابتسامه و فورا اتحولت لتعبير بشع من الغضب المرعب ضغط علي ذارار في الطربيزه عشان تطلع شاشه عليها ارقام بدا خالد يتكلم وهوه بيبص للشاشه


انا : لب$-- من سنه 1975 لسنه 1990 كانت في حرب اهليه بتحريض من عده جهات مات في الحرب دي اكتر من 120 الف انسان وكانت حرب طائفيه و دي فيديوهات و دلايل علي كلامي

ظهرت تسجيلات علي الشاشه لملقات و ريكوردات بين قوات مسلحه و جهات امريكيه و صهيونيه بتئكد دعم الحرب الاهليه دي


ساره : مستحيل


انا : سور$&$- الي اتعرفت بورده الشرق الاوسط و كانت من اكتر الدول ازدهارا بعد ما مسك حاكمها الجديد اتحولت في حرب اهليه واحده لبلد من الخراب و الموت و الجوع و مات فيها 500 الف انسان


اتوم : بس دي حروب يعني اكيد ليها اسباب


انا : اسباب وهميه تقدر تقولي ايا يكن السبب الي يخليك تمسك سلاح و تحارب اهل بلدك حتي الموت و تقتلهم منغير رحمه و علي فكره ده في كل انحاء العالم


نور : انتا عرفت كل الكلام دا منين


انا : دي مجرد معلومات عامه دلوقتي بس الي متعرفهوش ان في كل دول العالم بقا فيه قاعده للمنظمه الماسونيه و اه بلمناسبه هما عملو دوله دلوقتي اظن اسمها هههه ا سرئيل


الكل قام وقف عشان كدا كل المعلومات الي يعرفوها عن العالم كانت غلط الي اتعلمناه في الملجئ كان كل حاجه و اي حاجه الي حاجه واحده الي وهيه السياسه


انا : بس طبعا ما خفي كان اعظم و انا مقدرش اقولكم كل حاجه دلوقتي بس يكفي اقلوكم ان الي بيحكم العالم دلوقتي في الغالب مش بشر


توم : ثانيه ثانيه ثانيه انتا بتهرتل مستحيل يحكم العالم شخص واحد


انا : ايوه صح مفيش كيان واحد يقدر يحكم تسعه مليار انسان بس الاسهل اني اصنعلك كذا دوله و كذا منظمه و اخليك تنتمي ليهم من اول ما تتولد زي الهرم كدا بلظبط طبقات من السلطه لحد ما توصل لراس الهرم و الي بلصدفه احنا مرتبطين بيه


ساره : احنا ؟ ازاي


انا : معرفش كل الي قدرت اوصله كام ورقه بحثيه عن تربيه ***** لهدف من اهداف اسرئيل


سكتو و قعدو علي الكراسي عقلهم بيفكر كان الكلام كتير جدا و الاسئله اكتر لحد ما اتوم قطع الصمت بكلامه و قال


اتوم : بس ازاي عرفو يعملو كدا


انا : من الاسماء القديمه للماسونيه كان ( البناء الاحرار ) و الاسم ده جه مع الثوره الصناعيه بس اظن و دي نظريه انهم كانو موجودين من قبل كدا ب اسم فرسان المائده المستديره


ساره : الي بتقوله ده مفيش عقل يقدر يستوعبه ليه اصلا يعملو كل دا


انا : زي ما قلت المعلومات الي عندي قليله جدا عن الموضوع ده بس وصلت لرساله ب اسم بروتوكلات حكام صهيون


رميت اربع ورقات علي الطاوله مسكها الكل و وبداو يقرو و شوشهم بتتلون من كتر الفزع و الخوف و جه في الاوراق الاتي


( 1- احداث ثورات و حروب و فوضه عن طريق القاء بذور الخلافات وتئسيس جماعات و خلايا سريه منتشره في كل المجتمعات


2 - السيطره علي الصحافه و وسائل الاعلام و المسارح و شركات الانتاج السينمائي و التلفزيوني و غيرها لنشر ثقافه موحده للعالم كله و السيطره علي المدارس و الجامعات ومناهج التعليم لان الهدف الأساسي هو نشر الجهل و الاميه


3- اسقاط الحكم و السعي للسيطره علي كل صناع القرار و الرؤساء في العالم للغاء الهويه الوطنيه و استبدلها بهويه عالميه موحده وانشاء جيش عالمي موحد و وزاره عدل واحده


4 - السيطره علي التجاره و الصناعه و الزراعه


5 - التسبب في ركود رؤوس الأموال و اغراق الدول في الديون و خلق عمله الكترونيه موحده لكل دول العالم ( البيتكوين )


6 - طمس كل الاديان و التخلص من السلطه الدينيه و تكوين جمهوريات عالميه لا تنتمي لأي ***


7- ابعاد السياسه و القانون عن مضمونها و احداث شغب سياسي و الاعلان عن جرائم سياسيه


8 - التحريض علي الحروب العالميه لاباده المجتمعات السابقه و اعاده بنائها بشكل جديد ب الاشخاص المختارين ( نسل داود )


9 - المساعده علي نشر الاوبئه الفتاكه للبشر لخدمه نفس الفكره للقضاء علي المجتمعات و اعاده بنائها


10 - تغيب الوعي عند الشعوب ونشر الشائعات و الاكاذيب للتلاعب بلعقول و السيطره علي البشر )


وشوش الكل بعد قرايه الصفحه كانت صفرا زي صفار الورق و وسط ما هما بيقرو الورقه اتكلمت


انا : ده كله كلام متسرب ب اسم بروتوكلات حكام صهيون و الخطه للتجهيز للسيطره علي العالم و الي في الغالب احنا كنا بنتربي عشان نساعدهم فيها بس ازاي معرفش


اتوم بصدمه : انتا مجنون اكيد ازاي هنقف في وشهم احنا اربعه متدرين ايوه بش فكرك هنقدر نقف قدام جيوش العالم كله العالم كله بيتبعهم


ساره : لاول مره هكون ضدتك يا خالد فعلا الوقوف في وشهم جنون معني الي قريناه و سمعناه منك ده انهم مسيطرين علي كل حاجه حرفيا من اول الجيوش لحد الاقتصاد و السياسه و الاعلام لو وقفنا ضدهم اكبر احتمال هيكون موتنا


انا : اهدو


قامت نور متعصبه و هيه بتزعق


نور : انتا اكيد مجنون و انا مش همشي ورا الجنان دا عايز تنتحر ؟ روح انتحر لوحدك مليش مزاج اموت مع مجنون زيك


قام الكل و قبل ما حد يتحرك رجعت نفس النظر و القشعريره الي دبت في كل الموجودين اما انا اتحركت و انا بتكلم بهدواء و بحركه واحده الطاوله المستديره المصنوعه من الرخام فتتها بضربه واحده


اتوم : ده تهديد ؟


انا : لا عشان اهديكم مش اكتر انتم مش فاهمين حاجه


نور : الي فاهمينه انك مودينا للموت


انا : منتم كدا كدا ميتين الفرق انكم عندكم دلوقتي فرصه تعيشو اما بعدين في الغالب هتتقتلو


ساره : تقصد اي ؟!


انا : اقصد بكل بساطه ان المنظمه مش هتربينا 16 سنه و تدينا من المصل و تقوينا كل دا و في الاخر يسيبونا نعيش كدا عادي دي حاجه مستحيله زي ما اتذكر في البروتكولات المنظمه مبتعملش حاجه منغير سبب


سكت الكل لثانيه و بعدها اتكلم اتوم من تاني و علي وشه علامات الخوف و التردد و ده الي انا كنت محتاجه


اتوم : لو كلامك صح ؟ هل انتا عندك خطه ولا هنروح نحارب جيش كامل ب اربعه و اتنين مننا بنات

نور : يعني ايه اتنين مننا بنات يا توم انتا كمان

اتوم : توم اهو يسدي اتفضل بقيت توم ناقص تقولي بتدق ادي الاسامي الي بتدهالي يا عم خالد

قمت من مكاني و اتحركت لحد حيطه في شمال الاوضه مديت ايدي في فتحه صغيره فيها و شديتها لفوق و فتحتها و ظهر قدام الكل خريطه ل اماكن في سينا و الصعيد و قنا و كل انحاء مصر


انا : ذي منتو شايفين الاماكن دي اماكن ل ال صهيون في مصر و موجوده حتي في قري ريفيه و موجوده في العاصمه الاداريه برضو


اتوم : يا سلام يعني لفين مصر و حطينها في جبهم


انا : بلظبط هبداء اشرح مبدئيا كل واحد مننا هيقوم بدور نبداء بيك يا اتوم


اتوم : هفجر نفسي فيهم صح ؟


انا : حاجه شبه كدا انتا هتكون واحد منهم


اتوم : فكرتني بجمله سمعتها اول ما جيت مصر بتقولك عندما يخرج المعني عن التفكير تخرج الشخره من المناخير


في مشهد تاني


و في بيت خالد عند امه الي مسكت الموبايل و اتصلت برقم بعد كام دقيقه اتفتح الخط و ظهر صوت عمر


عمر : بتتصلي ليه خالد ممكن يشك كدا ؟!


ريهام : الي بيعمله خالد دلوقتي غريب يا عمر و حاسه اننا هنتكشف


عمر : كسم غبائك عملتي ايه


ريهام : خالد من بعد رحله سينا و كل حركاته بقت مخفيه كئنه عارف ان حد بيراقبه ولو خالد عرف الحقيقه انتا عارف فيه كام واحد هيموت


عمر : ده كان متوقع يا ريهام خالد مترباش في حضانه خالد اتربي في مكان كان بيشك فيه في نفسه قبل ما يشك في غيره بس لو يعرف هوففف


اتنهد عمر قبل ما يكمل كلامه و سكت وهوه بيفكر و ماسك دماغه و بعدها اتكلم بنبره تهديد


عمر : اسمعيني كويس خالد اكيد شاكك ان فيه حاجه بتحصل من ورا ضهره بس لازم ميعرفش دلوقتي علي الاقل لحد ما تخلص السنتين دول اعتبري دي مسئله واقفه عليها حياتك يا ريهام


ريهام : عمر اعرف انتا بتكلم مين خالد حتي لو كان ابنك هوه برضو ابن اختي و انا خايفه عليه زيك و اكتر كمان


عمر : اهو ابن اختك ده لو عرف مش بعيد يحرقك انتي عايشه و يموتنا كلنا و هيكون معاه حق بس خالد مش جاهز اسمعي كويس خالد لو هتنامي معاه او اعملي اي حاجه بس ميعرفش حاجه ميهمنيش الطريقه بس ميعرفش


ريهام : انام معاه !؟ عمر انتا اتجننت هنام مع ابن اختي


عمر : ايوه يا ريهام تنامي معاه تخليه سكران ليل نهار لو عرفتي تحبسيه السنتين دول اعملي كدا المهم انك تخليه ميعرفش او يعمل اي تصرف غلط في السنتين دول


ريهام : و انا هعمل كدا ازاي


عمر : ده الي عندي يا ريها عشان لو خالد عرف هيبقا زي المجنون الي ماشي يقتل في اي حد يشوفه و مش بعيد يعرفو يوصلوله و يقتلوه وساعتها هتلاقي خمسين الف واحد مش بس هينامو معاكي انا هجيب كل غالي عندك و اقتلهم قدام عينك ده الي لازم تعرفيه سلام


ريهام : عمر يا عمر الو


اتقفل الخط و بان الرعب علي وشها رجعت لورا و رمت جسمها علي الكرسي وحطت ايدها علي وشها وهيه بتعيط و عينها بتلمع


فلاش باك


في قصر غريب مش معروف مكانه وقفت ريهام و جمبها اختها وهيه بتحضر الشنط


ريهام : جوزك لسه بيفكر في الجنان ده ؟


شهد ( ام خالد ) : هنعمل ايه يا ريهام يعني هما مش راضيين يبطلو و عمر بقا خايف ليعملو حاجه


ريهام : بس يبعتك لوحدك كدا المفروض علي الاقل يوصلك


شهد : لا متقلقيش هوه باعت معايا حراسه


بان القلق علي ملامح ريهام بس متكلمتش لحد ما شهد جهزت الشنط و ركبت العربيه و حواليها موكب من الحرس و اتحركت


نهايه الفلاش باك


انهارت ريهام في العياط وهيه بتفتكر و عنيها بتلمع بذكريات تانيه كتير لحد ما فاقت و مشحت دموعها و ظهر علي عينها نظره جديده وهيه بتقول


ريهام : لو هموت مش هسيبك تمشي في الطريق ده يا خالد


في المشهد الرئيسي


خالد كان لسه بيشرح الخطه ل اتوم الي كان هيتشل من مجرد فكره انه هيدخل المنظمه


اتوم : يعني انا هدخل المنظمه و هنقلكم معلومات منها ؟


انا : ايوه


اتوم : طيب لو اتقفشت ولا قتلوني


انا : في الغالب هينكوك قبل ما يقتلوك بس انتا لازم تحافظ علي حياتك محدش فينا ضامن حياته في الي هنعمله ده


اتوم : حلوه خطه هتتناك ولا تنط من الشباك دي


انا : المهم دلوقتي انا شرحتلك اول ما تدخل هيحصل ايه في التعميد و الترقيات و لازم تعرف تدخل في وسطهم كويس و اي حاجه تشوفها لازم تعرف انها حقيقيه


اتوم : تقصد ايه ؟!


انا : من شهر اتعرفت علي واحد منشق منهم اسمه لويس وهوه بلمناسبه الي هيدخلك وسطهم قالي انه في مرحله معينه من الطقوس بيتجلي الشيطان قدام عينك و بتكلمه


اتوم : خخخخخخخ مهو ده الي ناقص هتناك من بشر و شياطين كمان هوه انتا حد قالك اني شرموطه من شارع الهرم يعم انتا


انا : احتمال يقلبوك شرموطه فعلا لو معرفتش تندمج بينهم و فشلت و دي هتكون غلطتك


وسط ما انا و اتوم بنتكلم ساره و نور كانو ميتين ضحك علي اتوم الي كان مرعوب من مجرد فكره انه هيدخل في حاجه زي دي


انا : مش حابب اقاطع الفكاهه بتاعتكم بس دوركم برضو اهم من دور اتوم و تقريبا اخطر


ساره : الي هوه ايه ؟


انا : اسمعوني و ركزو كويس


شرحت ليهم الادوار الي كل شخص هيعملها بلتفاصيل و كلنا قومنا و طلعنا من نفس الطريق الي جينا منه بس قبل ما اركب العربيه لقيت ساره جايه تركب معايا


ساره : وصلني في سكتك


انا : الي هوه ازاي يعني انتي ساكنه فين اصلا


ساره : اول امبارح اشتريت الشقه الي قدامك و قدمت في نفس المدرسه بتاعتك


انا : بس ده غباء المنظمه كدا لو عرفو الي بينا هتتكشفي ليهم و انتي بذات مينفعش تتكشفي في اي وقت قريب


ساره : متخفش في العموم مش هنشوف يعض غير في السر الموضوع ده بس عشان اكون قريبه منك


انا : براحتك


ابتسمت بهدواء و ساره لاحظت و حضنت دراعي طول الطريق لحد ما وصلنا نزلت من العربيه و طلعت و هيه استنت ربع ساعه و جات من بعيد لمدخل العماره كئنها لسه جايه


ريهام : كنت فين يا خالد


انا : مفيش خروجه مع كام واحد صاحبي


ريهام : مشوار لحد خمسه الفجر ؟ ده مشوار ايه ده


انا : مفرقتش بقا المهم هدخل انام عشان عندي امتحان شهر بكره سلام


دخلت و قفلت الباب و انا حاسس حاجه متغيره في امي مكنتش عارف ايه هيا بش كنت عارف ان فيه حاجه غلط بس من كتر احداث اليوم مهتمتش و رميت جسمي علي السرير و روحت في النوم لحد تاني يوم صحيت و انا حاسس بحاجه جمبي


انا : ساره ؟!!!!


ساره : اممم صباح الخير يا روحي


دماغي وقفت لما لقيت ساره نايمه في حضني و احنا الاتنين عريانين مكنتش فاهم اي حاجه لحد ما لقيت الباب بيتفتح


ريهام : صباح الخير


غطيت وش ساره بليطانيه قبل ما تدخل بس حسيتها عارفه حاجه


ريهام : مالك دافن نفسك بلبطانيه كدا


انا : لا مفيش عشان نايم خفيف بس روحي انتي يا امي و انا هسبقك


ريهام : غريبه بس ماشي


خرجت امي من الاوضه و انا حاسس ب ساره عماله تتحرك تحت البطانيه شلت الغطا لقيتها ماسكه زبي و عماله تمصه


انا : ده لو المصاصه الي جبهالك ابوكي مش هتعملي كدا


ساره : يعني انتا مش مبسوط


سكت و مردتش عليها لدقيقه لحد ما لقيتها نطت في حضني وهيه بتضحك زي العيال الصغيره حضنتها و انا بضحك و انا بيصلها و لسه هحط شفايفي علي شفايفها لقيت الموبايل بيرن


ساره : هوه ينفع اكسره


انا : نفسي بس مش هينفع


مسكت الموبايل و اول ما شوفت الرقم اتغير مزاجي و فتحت الخط خرج صوت راجل كبير وهوه بيقول


لويس : التجهيزات خلصت يا جزار
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل