النهاردة بطفي الشمعة ال 19 في تورتة عيد ميلادي، وسط عيلتي واصحابي، الكل واقف حواليا مبسوط بيسقف ويغني، حتى وانا عاملة نفسي مبسوطة وبغني معاهم حاسة اني تايها في جزيرة بعيدة مفهاش بشر، جزيرة عاتمة لا بيوصلها ضي قمر ولا شعاع شمس، شايفة شفيفهم بتتحرك قادرة افهم بيقولوا ايه لكن مش سامعة ولا كلمة من اللي بتتقال. زي النهاردة من سنة كنت بنوتة بريئة، بتحلم زي اي بنت بفارس احلام خيالي بتحلم تبقى مهندسة تشتغل وتعتمد على نفسها وتلف العالم، بس حسن قتلها بدم بارد. انا مؤمنة جدًا بالمقولة اللي بتقول طبق الانتقام يقدم باردًا، لسه روحي بين ايديهم حسن وعبير، بس هيجي الوقت اللي اخد فيه حقي منهم وعشان دا يحصل لازم ابقى اذكى واقوى، مش لازم اخلي الغضب يسيطر عليا.
فوقني من سرحاني رامي وهو بيشدني بعيد وهو متنرفز وعمال يبص على الشباب الموجودين في الكافية، مكنتش واخدة بالي انهم مركزين معايا وخصوصا واحد طويل وابيضاني ملامحه مميزة، عينه كانت بتاكلني، حاسة اني شوفته في مكان قبل كدا.
_ احنا مش اتفقنا ان لبسك ميبقاش ملفت؟
_ ايه الملفت في الدريس اللي انا لبساه؟
_ ضيق اوي وفوق الركبة
_ رامي بلاش نكد مش ناقصاك!
سبته وروحت الحمام وانا متعصبة، بقيت بفقد اعصابي من اقل كلمة، انا غلطانة اني محطتهوش في مكانه من اول ما شوفته بينيك فادي، انا مش عارفة هو مبيزهقش من التمثيل حاجة تقرف! وقفت قدام المراية بعدل الميكاب وببص على الدريس هو فعلا كان محزق على جسمي ومبين تفاصيل طيزي وبزازي بس انا بلبس كدا في المناسبات عموما ايه اللي اتغير! عايز يعمل نفسه راجل قدامي؟ دخلت سارة ولقتني متعصبة وبكلم نفسي.
_ مالك يابنتي؟
_ رامي مصمم ينكد عليا .. قال ايه بيغير!
_ اي راجل في الدنيا بيغير على حبيبته.
كتمت ضحكتي ومردتش ابين لها حاجة، محدش يعرف اللي انا شوفته بين خطيبي واخويا. سارة طلعت علبة السجاير وولعت واحدة وعزمت عليا بواحدة.
_ اففف مبحبش ريحة القطران دا .. انتي بتشربيها ازاي.
_ هههه تصدقي انك حمارة ولا بتفهمي حاجة.
سارة اتبدلت تمامًا من البنت الصعيدية البريئة الجدعة اللي بتخاف على نفسها وعلينا وماشية جوه الحيط لواحدة مش عاملة حساب للدنيا، اصل هتخسر ايه اكتر من اللي خسرته ابوها في السجن وامها مقطعاها بعد ما فهمت من الفلوس اللي جريت في ايديها ان بنتها بتعمل حاجة شمال، واحدة خسرت اهلها وشرافها ممكن تخاف من ايه او من مين تاني؟ نظراتها ليا وهي بتنفخ الدخان بعيد فيها كلام ما بين السطور، سارة عايزة تقولي حاجة ومترددة، حست اني خدت بالي وحاولت تتوه طفت السيجارة وقلعت الطرحة وعدلت شعرها.
_ انا بفكر اقلع الح.جاب!
_ مالك يا سارة؟
_ انا قلعت كل حاجة جت عليه؟
شدتها نحيتي وبصيت في عينيها بجد.
_ فيه ايه؟
دموعها سالت في لحظة واترمت في حضني، اتخضيت من تحولها المفاجئ دا زي ما تكون عايزة تنهار من بدري وبتتماسك، طبطبت عليها.
_ اهدي.
بعدت ومسحت دموعها وهي بتضحك وبتغسل وشها.
_ يوووووه .. بوظت الميكاب
_ بتهربي من ايه؟
_ من النكد اللي كنتي بتشتكي منه من شوية .. هاتي الروج.
طلعتلها الروج وانا فضولي هيموتني اعرف فيها ايه، حطت منه وضمت شفايفها بهزار وقربتهم مني، ابتسمت غصب عني.
_ اتلمي وبطلي هزار ..
بصتها ليا مكنش فيها اي نوع من انواع الهزار، بصة اشتياق حاولت انسيهالها من المرة اللي ساقني فيها هيجاني ونمنا فيها مع بعض واتفقنا انها غلطة ومش هنكررها تاني، منكرش اني حبيت احساسي معاها ولقيت الامان اللي فقدته من بعد اللي حسن عمله فيا، بس لا، انا مش هرجع تاني اسيب شهوتي تسوقني ما انا جربت مرة وشوفت السكة اللي ودتني فيها. مسكت ايدي واتنهدت وهي بتحاول تستجمع شجاعتها.
_ فيه حاجة عايزة اقولهالك بس مش عارفة
حسيت من طريقتها وقلقها ان الحاجة دي تخصني انا، او بمعنى ادق تخصني انا وحسن، سارة لسه بتشتغل معاه وبتشوفه باستمرار ويمكن سبب قلقها اني عهدتها لو عايزة تفضل صاحبتي متجبليش سيرته تاني لا بخير ولا بشر، هي عارفة اني هضعف لو سمعت سيرته، اه انا بقول بكرهه ونفسي انتقم منه بس قلبي لحد اللحظة ملكه، اه انا ضعيفة زي اي واحدة حبت بكل كيانها واتخدعت في حبيبها، موجوعة ومش طيقاه بس لسه ذكريتنا سوى بتحاصرني، انا اتغيرت واتبدلت في كل حاجة إلا حبي لحسن لسه زي ما هو، دي الحقيقة اللي بنكرها وبحاول اثبت عكسها.
_ حسن طلب مني ...
باب الحمام اتفتح ودخلت هدير وقطعتنا.
_ انتوا هاتباتوا هنا .. ايه كل دا؟
اكن سارة فاقت لنفسها ومصدقت ان هدير قاطعتنا وهزرت وغيرت الموضوع وخرجت جري، خرجت مع هدير اللي كانت مستغربة من تصرفات سارة المجنونة، هدير لحد الان متعرفش حاجة عن اللي حصلي انا وسارة، وبعد ما سارة اشترت عربية صغيرة واجرت شقة في الرحاب، هدير كان عندها فضول تفهم منين ابوها اتسجن ومش معاهم حق الاكل ومنين عايشة حياتها كدا، مكنش قدامي غير اني اقولها ان دي الفلوس اللي باباها اتحبس بسببها، هدير هي انضف وانقى واحدة فينا ومش هسمح انها تتلوث، انا وسارة اتفقنا اننا نحميها ومنخليش حاجة تفسد حياتها زي ما حياتنا احنا الاتنين باظت، ومش عارفة دا حظ ولا قدر ان اننا احنا التلاتة ندخل نفس الكلية ونخلي هدير قدام عيننا اكنها بنتنا مش صاحبتنا.
خرجت من الحمام انا وهدير ولقيت الشاب الطويل دا بيقرب مني مبتسم.
_ هابي بيرث داي.
_ شكرًا.
حاولت امشي بس هو وقفني ومستغرب اوي.
_ انتي مش فكراني؟
_ لا .. احنا نعرف بعض؟
استغرب جدًا وابتسم بإحراج واعتذرلي ومشي، مش فاهمة دي معاكسة جديدة دي ولا ايه! بس لقيت هدير ميتة على نفسه من الضحك.
_ كسفتيه كسفة وحشة اوي .. انتي مش فكراه بجد ولا ايه؟
_ انتي تعرفيه؟
_ اكيد، هو فيه حد في دفعتنا ميعرفش زين.
مهتمتش اوي اعرف مين دا وخصوصا وانا شايفة رامي واقف مع فادي وتقريبا بيتخانقوا، اول مرة اشوف فادي متعصب كدا، رامي كان باصص عليا والشاب دا بيكلمني، ساب فادي وجيه عليا.
_ مين دا؟
_ معرفوش
_ واللي متعرفوش دا كان بيقولك ايه؟
_ هابي بيرث دي.
_ يعني يعرفك!
_ يييييييوه انا زهقت بجد من تصرفاتك الخنيقة دي بقولك معرفوش .. هو انت مبتتكلمش معايا كلمتين من غير خناق
_ انا اللي زهقت يا ندى .. اقولك على حاجة .. انا مش مكمل.
قلع دبلته وادهالي ومشي، انا فضلت متنحة مش فاهمة وهو بيهزر ولا بيتكلم جد، ندهت عليه بس مردش عليا، اليوم انتهى وروحت وانا في حالة صدمة وبفكر بجنون هاعمل ايه؟ انا كنت ضمنة ان رامي عمره ما هايسبني عشان يداري على ميوله ويفضل على علاقته بفادي اخويا، ايه اللي اتغير؟ محستش بفادي وهو بيخبط على الباب وبيدخل.
_ ندى!
بصيت لقيته واقف وشكله معيط جامد، كم الحزن والقهر اللي في عينيه خضني، قومت جري عليه.
_ فادي انت كويس؟
_ لا مش كويس
_ تعالى اقعد .. فيه ايه؟
سكت شوية وحاول يتكلم بس دموعه غلبته مقدرتش اضغط عليه وسبته لحد ما هدي.
_ أنا اسف على اللي انتي فيه دلوقتي .. انا السبب في المشاكل اللي بينك وبين رامي.
_ متشغلش بالك انا مش زعلانة.
_ انتي مش فاهمة حاجة.
_ فهمني!
_ لو فهمتي هتكرهيني وانا مش عايزك تكرهيني.
سكت واترددت اقوله اني عارفة كل حاجة بينه وبين رامي ولا اسكت ومحرجهوش بس لما لقيت ضميره بيموته من التعذيب قررت اكسر الحاجز دا.
_ انا عارفة كل حاجة بينك وبينه.
قام وقف مفزوع مش عارف يقول ايه ومش مصدق.
_ عارفة ازاي؟
_ مش مهم ازاي المهم اني عارفة من بدري.
_ وليه ساكتة طول الوقت دا.
_ عشان محطكش في الموقف اللي انت فيه دلوقتي .. انت اخويا الصغير ويعز عليا اشوفك مكسور.
عيط بحرقة وانهار من البكاء، قومت حضنته وطبطت عليه وحاولت اهديه.
_ انا اسف .. غصب عني .. انتي متستهليش مني كدا.
_ ممكن تهدى وتقولي ايه اللي خلى رامي يتصرف بالطريقة دي؟
_عشان .. عشان حبك.
_ حبني؟ ازاي وانتوا...!
_ رامي بايسكشوال .. بس مش دي المشكلة.
_ هو فيه مشكلة تانية؟
_ اه!
_ احكي يا فادي من غير غموض قولتلك انا عارفة كل حاجة.
_ هحكيلك!
**********
من وانا صغير بتعرض لمواقف سخيفة عشان ملامحي وجسمي شبه البنات ودايما كنت بتضرب وبيتنمروا عليا لحد ما عرفت رامي وبقى بيدافع عني، اه كان بيتضرب معايا بس على الاقل لقيت حد يشاركني ألمي، فضلنا من واحنا صغيرين سوى بنشارك بعض كل حاجة، اهتمامتنا واحدة هواياتنا واحدة ذوقنا واحد، لحد ما دخلنا ثانوي وبقى التنمر علينا اصعب بقى لا يحتمل، وخصوصا من ماجد وشلته، ماجد ولد قوي جسمانيًا وعنيف اوي، كنا بنتجنبه معظم الوقت بس دا مكنش بيمنعه، وفي مرة اتلموا عليا في الحمام وفضلوا يضيقوني ولما اتعصبت عليهم ضربوني وماجد جيه لازق فيا من ورا وفضل يحك بتاعه في طيزي وصحابه مسكني ومثبتني، كان بيضحك ويتريق وبيعاملني على اني بنت، كنت حاسس ببتاعه بيوقف وبيستمتع وفضل يقولي انت طيزك احلى من طيز البنات ويضربني عليها، كنت بحاول اهرب منه بس جسمه كان جامد عليا لحد ما استسلمت وسكت وانا بعيط وهو عمال يحك بتاعه فيا، رامي جيه ولحقني قبل ما يقلعني البنطلون ومسك فيه واتضرب زي بس خافوا لا يتمسكوا فسابونا وجريوا، اليوم دا عمري ما هنساه لما روحت كنت حاسس بأحاسيس ملخبطة ومش قادر افهم نفسي هل انا مقهور من اللي اتعمل فيا ولا حاسس بإثارة موقفة بتاعي وانا بفتكر احساسي وبتاع ماجد الكبير بيتحرك بين فلقة طيزي.
رامي حاول يواسيني بس كنت مكسوف منه اوي وقتها اقترح عليا اننا لازم نتقرحط شوية ونبقى زي العيال دي مش خيبة كدا زي ما احنا، سألته هنعمل كدا ازاي قالي نتعلم زي ما هما اتعلموا، نتفرج على سكس، انا وشي احمر من مجرد الفكرة واتكسفت اكتر بس رامي شجعني واتفقنا ان اول ما البيت عندي يفضى هيجي يذاكر معايا وبعدها نتفرج على سكس ونتعلم سوى. اول ما البيت فضي بصينا لبعض واحنا مترددين بس رامي كان مصمم وجاب اللاب وفتح موقع سكس وبدأنا نختار فيديو شكله حلو ونتفرج عليه، انا من اول عشر ثواني وشي احمر وضربات قلبي بتدق بسرعة جنونية وحسيت ببتاعي بيوقف وبحاول اداريه بايدي، بصيت على رامي لقيته زيي بالظبط وبتاعه كان واقف وباين من البنطلون، بعد كام دقيقة كنا هنموت من الهيجان، رامي بلع ريقه وقالي انا مش قادر عايز المس زبي يمكن يهده، هزيت راسي من غير ما اتكلم لقيته خرج بتاعه من تحت البنطلون وكان واقف اوي، شكله هزني من جوه حسيت بإحساس غريب وارتبكت ووشي احمر اكتر، بتاعه كان لونه ابيض وراسه محمرة شوية مكنش طويل زي اللي في الفيلم بس كان شكله مميز، بلعت ريقي ونسيت الفيلم وبقيت بتفرج عليه وهو بيدعكه، حس اني مكسوف ومش بعمل زيه، فقالي متتكسفش احنا رجالة زي بعض طلع زبك وادعكه زيي كدا عشان ترتاح، خرجت بتاعي وانا مكسوف كان واقف من كتر الاثارة كان اصغر من بتاعه بس راسه كانت اكبر شبه الكورة، حاولت ادعكه زي ما هو بيعمل بس معرفتش، لقيته قرب مني وقالي بيتدعك كدا، ومسكه بأيده وبدأ يدعكه براحه محستش بنفسي غير وانا بجيب على طول وغرقت ايده ضحك جدًا وقالي انت بوظت ايدي ادعكهولي انت بقى، قربت ايدي منه وانا متردد بس هموت واجرب الاحساس دا واحس بملمسه بين ايدي، بدأت ادعكه براحه وجوايا احساس حلو اوي مخليني مستمتع اكتر من الفيلم، ايدي كانت ناشفة وهي بتدعكه فحط لبني على بتاعه عشان يزفلط اكتر، الحركة دي هيجتني موت، نسيت نفسي وبقيت بدعكه اوي وبتفنن في حركة ايدي عليه لقيت نفسي بمسك بضانه وبدلكها وهي غرقانة بلبني كان بيتلوى ومستمتع اوي شكله كان يجنن حسيت اني قلبي بيدق نحيته بمشاعر اول مرة احسها، ثواني وبدأ يجيب على ايدي لحد ما غرقاها بلبنه، فضلت طول الليل اتقلب في السرير وانا بفتكر اللحظة دي وشي كان مورد ومبتسم بدون سبب، وفضلنا نكرر الموضوع دا كل ما تيجي فرصة والبيت يبقى فاضي، انا ادعكله زبه وهو بيدعكلي زبي لحد ما لقيت رامي جايب فيلم نتفرج عليه فيه ولدين مع بعض واحد فيهم كان بنوتة في نفسه اوي شبهي، كنت بتفرج على ملامح وشه وهو بيشوف الولد الناشف بيتمصله زبه وبينيك البنوتة في طيزه وكان باين عليه الهيجان اوي، كان بيبصلي كل شوية وهو عايز يقول حاجة وبيسكت، قولتله عايز تقول ايه، قالي ما تيجي نقلدهم، وشي احمر واتكسفت وقولتله لا مينفعش قالي ليه هو حد هيعرف حاجة خلينا نعلم بعض عشان منبقاش خيبة زي ما بيقولوا علينا، هزيت راسي وانا متردد بس وفقت، قام ونزل البنطلون وقلي انزل مصه، مكنتش عارف هعمل كدا ازاي بس نزلت على ركبي وبصيت لزبه كان شكله مغري اوي وريحته كانت حلوة حاولت افتح بوقي وادخله معرفتش ففضلت ابوس فيه وامشي بلساني عليه اكني بلحس ايس كريم طعمه وملمسه هيجني بقيت عايز ادخلهه في بوقي وامصه بس بوقي مش بيتفتح يادوب عرفت امص راسه، رامي كان بيموت من الهيجان من غير ما يتكلم قومني وقلعني البنطلون ودعك زبي لحد ما سحت اكتر ولفني وخلى طيزي نحيته، نزل عليها وواضح انها عجبته كان بيعصرها ويلمسها ويفتح فلقة طيزي يتفرج على خرمي، قالي خرمك حلو اوي احلى من اللي بيتناك في الفيلم، وخلاني اوطي وبدأ يحاول يدخل زبه في خرمي بس كان مستحيل خرمي ضايق خالص بس احساسي براس زبه وهي بتلمس خرمي موتني وخلى اعصابي تسيب كنت بزق نفسي عليه عشان عايزه يدخله بقى نفسي بيطلع بصعوبة وبعمل اصوات مش عارف بعملها ازاي اكني بنت وبتناك، قالي عندك كريم او زيت جونسون للاطفال قومت دورت بسرعة ولقيت واحد ادتهوله فدهن بيه زبه ودلك بيه خرم طيزي ودخل صباعه وفضل يحركه شوية جوايا لحد ما اتعودت على الاحساس نفسه كان جسمي بيتنفض وحاسس بألم بسيط، بدأ يزق راس زبه جوايا ودخل منه حتة كبيرة كنت موجوع بس عايزه يكمل عايزه يدخل على الاخر قولتله خليه متطلعوش دخله اكتر فضل يزق فيه لحد ما دخل كله وانا جسمي بقى بيترعش ومش قادر لحد ما خرمي خد عليه وبقيت عايزه يتحرك، مسكني من طيزي وفضل ينيك فيا لحد ما جبهم جوايا، احساس لبنه جوا خرم طيزي خلاني اجيبهم من غير ما امسك زبي.
حبيت رامي من كل قلبي مبقتش اقدر اتخيل حياتي مع حد غيره وهو كمان حبني بنفس الطريقة وفضلنا كدا سنة ونص لحد ما بقينا في تانية ثانوي، مش عارف ازاي بان علينا ان فيه بينا علاقة وماجد وشلته بقوا يتريقوا علينا في كل مكان، رامي قالي عشان نقطع الشك في الموضوع دا ونبعد عننا العين احنا نجيب بنت حلوة وننام معاها ونخليهم يشوفوها معانا اكتر من مرة، وفضلنا ندور وطبعا موصلناش لاي حاجة لاننا ملناش اصلا في الحاجات دي لحد ما طقت في دماغ رامي فكرة، دخل يدور على واحد بتتأجر بفلوس من مواقع ومنتديات جنسية ولقينا واحدة شكلها كان حلو ومن سننا مش كبيرة كانت رحمة، رامي هو اللي نام معاها وانا مقدرتش المسها زبي مكنش بيوقف عليها كان بيوقف بس وانا بتفرج على رامي وهو بينيكها كان جوايا شعور رهيب متناقض غيران عليه اوي وهتجنن من المتعة وانا بتفرج جبتهم مرتين وانا بتفرج عليهم، واتفقنا مع رحمة انها هتمشي معانا مرة او مرتين واحنا رايحين الدرس قدامهم عشان يشوفونا مع بعض وفعلا الخطة نجحت، وفي يوم بمسك اللاب لقيت موقع جنسي مفتوح محتجتش وقت عشان اعرف انك انتي اللي فتحاه معرفتش اتصرف ازاي فروحت اكلم رامي اسأله اتصرف ازاي وعقبال ما رجعت ملقتش اللاب مكانه اتأكدت انه انتي. ولما شوفت رحمة معاكي عقلي طار بس مكنتش اقدر اقولك وقتها انا اعرفها ازاي، لحد ما وصلنا لحسن واليوم اللي روحناله بيته، وشوفتك وانتي بتتناكي منه، حسيت يومها نفس الاحساس وانا بتفرج على رامي، كنت مثار بس مش عارف اتعامل مع احساسي ومكسوف منه كنت بقول لنفسي لازم اغضب لازم اضايق بس الحقيقة ان كل مرة كنت ببص لحسن وهو بينيكك كنت بهيج اكتر وببقى عايز اشبع من الاحساس دا، احساس بالضعف والخنوع نفس الاحساس اللي بحسه وانا بتناك من رامي، الغريب ان رامي هو كمان حس بكدا وكنا بنهيج لما نتكلم عن اليوم دا ويفكرني انك اتنكتي قدامي، وتقدري تقولي ان المشكلة الحقيقة بدأت لما رامي مشاعره نفسها بدأت تتغير بدأ يحس انه بيحبك زي ما بيحبني وبقى عشان يستمتع معايا لازم نتخيل انك بتتناكي قدامي، في الاول كنت بطاوعه وبستمتع معاه لكن بعد كدا بقيت بطلب منه يتخيل ان فيه واحد تاني بينيكك غيره بس هو رفض وحسيت انه اتعصب، ساعتها عرفت انه بيحبك فعلًا ودا خلاني احس بغيرة منك وافضل اضايقه عشان يرجع معايا زي الاول ودا اللي خلاه مش متزن ومش عارف يتعامل معاكي وحاسس انك ممكن تكوني مع واحد تاني غيره.
**********
كنت مذهولة من كلام فادي معايا وصراحته، مكنتش اتوقع انه اتبسط لما شفني بتناك من حسن قدامه وطول الوقت دا كنت حاسة بالذنب اني خليته يعيش التجربة القذرة دي، اه مش هنكر اني لما بصيت عليه وانا بتناك ورددت الكلام اللي حسن خلاني اقوله في وشه حسيت بهيجان اكبر بكتير، كنت متلخبطة ومش عارفة المفروض اقول ايه.
_ انا فكرت اموت نفسي قبل ما اقولك الكلام دا لاني عارف انك بتحتقريني دلوقتي
الحقيقة اني حاسة بيك وفاهمة انت ليه عملت كل دا، يمكن شخصيتي القديمة كانت قامت ضربتك بالقلم وطردتك من الاوضة واحتقرتك فعلا لكن مش بعد كل اللي مريت بيه، قبل ما الومك لازم الوم نفسي، كنت عايزة اقوله كدا بس مقدرتش، حاولت افكر ازاي اطلع من الموقف دا من غير اعرفه اني مفتوحة واني مبحبش رامي اصلا وانه مجرد مخرج للموقف اللي انا فيه.
_ فادي انا عارفة ان اللي هقولهولك دا يبان غريب بس صدقني انت اكتر حد يهمني امره في الدنيا ومهما كان فيك عبر الدنيا انت اخويا الصغير .. تفتكر نرجع كل حاجة زي ما كانت ازاي؟
_ يعني انت مش قرفانة مني؟
_ لا
_ ولا زعلانة اني بحب رامي؟
_ لو دا اللي بيخليك فرحان ومبسوط مش هيزعلني
_ يعني اقدر ابقى معاه عادي؟
_ ايوة انا موفقة
_ المشكلة دلوقتي لو صلحتيه ورجعلك مش هيرضى يرجعلي
_ عندي فكرة هتحل المشكلة دي.
قام فرحان من مكانه وهو مش مصدق اني ممكن اساعده كمان، لو اخويا الصغير معندوش فرصة يعيش رجال طبيعي يبقى مش هلاقي احسن من رامي يكون ستر وغطاء عليه. بس لسه فيه مشكلة صغيرة اني مش متأكدة اني عندي الجرأة اعمل اللي بفكر فيه!
تاني يوم لقيت نفسي سرحانة في المحضرات مش عارفة اركز ومش قادرة ابطل تفكير في كلامي مع فادي امبارح، انا فعلا هكسر كل الحواجز اللي بينا للدرجة دي؟ حسيت اني خايفة وفكرت اتراجع، كنت متعصبة ومش طايقة حد يسألني او يكملني هدير طول المحاضرة بتسألني عن نفس الكلام اللي بيشرحه الدكتور فتعصبت عليها وخرجت برة المدرج اتصلت بسارة كنت محتاجة اتكلم معاها هي الوحيدة اللي هتفهمني، فضلت وراها لحدما ردت، كالعادة نايمة ولا في دماغها محضرات ولا دراسة.
_نايمة بردو؟
_ اه كنت سهرانة للصبح
_ عايزاكي ضروري
_ فيه حاجة ولا ايه؟
_ لما اشوفك
_ طب متجيلي البيت
روحت من غير ما افكر انا فعلا مش عايزة دوشة محتاجة افكر بهدوء واعرف اتكلم برحتي، فتحتلي وهي لسه بتفوق وبتشرب قهوة، بيتها كالعادة زريبة مفيش حاجة في مكانها، هدوم مرمية في كل حتة بواقي اكل اتحولت لحفريات على الطربيزة.
_ ايه يابنتي القرف اللي انتي عايشة فيه دا؟
_ لو جاية عشان تنضفي البيت هدخل انام ولما تخلصي صحيني
_ وحياة امك لا خليكي معفنة زي ما انتي
_ فيه ايه على الصبح؟
_ اعملي لي قهوة الاول بطلي نتانة
_ مفيش غير شوية بن يعملولي فنجان تاني عشان افوق
_ اعمليهم وهجبلك غيرهم .. يا ساتر
_ مظبوط بردو! احكي بقى متزهقنيش خوتاني ليه على الصبح
_ انا في مشكلة وعشان احلها واطلع منها كسبانة محتاجة اكسر حواجز خايفة لو اتكسرت اندم بعدين
_ مممم واضح انك مش هتحكي المشكلة نفسها
_ لمحة .. مع انك حمارة
مكنتش متخيلة ان حتى قدام سارة مش هقدر احكي بسهولة، انا اتنكت قدام اخويا قبل كدا بس مكنش بمزجنا كنا مجبرين لكن دلوقتي معنديش الشجاعة اخد الخطوة دي، افهمها ازاي دي بس.
_ بتعملي ايه لما تعوزي تبقي شجاعة وتعملي حاجة مضطرة ليها
سكتت كدا وفكرت ثواني وقالت لي دواكي عندي، دخلت اوضة وغابت ثواني ورجعتلي ماسكة مبخرة وهي بتضحك. بصتلها بعصبية وقولتلها دا وقت استظراف هو انا بقولك محسودة؟ ضحكت وقالت لي متستعجليش انا هطلع الجن اللي عليكي، شدتني ودخلنا اوضة صغيرة عبارة عن قاعدة عربي وحطت المبخرة على صينية كبيرة وقفلت الباب وشغلت لمبة نيون ضوئها خفيف جدًا، قولتلها انتي بتعملي ايه؟ مردتش وطلعت من جيبها حاجة ملفوفة في سوليفانة قد عقلتين صباع وولعت الفحم وحطت عليه البتاع السودة دي، قعدنا على قدمها وقالت لي غمضي عينيكي وانتي شوية وهاتنسي الخوف وهاتنسي انتي مين اصلا. الريحة كانت غريبة مش حلوة ومش وحشة مش قادرة احدد بس حسيت ان دماغي بتتقل بالتدريج الاوضة مكتومة اوي والدخان بيزيد وبيملى المكان، لقيتها كل شوية تقرب وتشم الدخان بنفس طويل، حسيت جسمي بيسيب واعصابي بترتخي، فجأة لقيت سارة قاعدة ورايا حضناني من ضهري وبتقرب الدخان مني وبتهمس في ودني سيبي نفسك خالص، مكنتش حاسة فعلا غير بهدوء وسلام نفسي اكن كل مشاكلي اتبخرت،بدأت احس بنفسها على رقبتي وبتفتحلي زراير قميصي فجأة لقيت نفسي عريانة على سريرها في اوضة تانية معرفش اتحركت ازاي ولا قلعت امتى انا حاسة اني طايرة، سارة قدامي عريانة شيفاها بس مش قادرة اركز في ملامحها، قربت مني ونزلت على بزازي بتعصرهم وتمص حلماتهم.
_ وحشني طعمك يا ندى
كانت بتلحس في حلماتي وتعضهم بشفايفها وانا بسخن وبروح في عالم تاني حرفيًا كل لحظة بغمض فيها عيني بلاقي نفسي في وضع مختلف فجأة لقيتها قاعدة فوقي وتانية رجل وساندة بالتانية وبتدعك كسها في بؤي وهي مثبتة راسي، حسيت بلساني بيتحرك لوحده طعمها لسه زي ما هو جميل ومختلف طعم شفايفها يجننوا، قامت من عليا ونزلت على شفيفي بتلحسهم بنهم وتمصهم هما ولساني بدأت تلحس وشي ونيمتني وكملت لحس في رقبتي وبزازي لقيتها بترفع ايدي وبتلحس باطي احساس غريب اوي اول مرة اجربه، حطت صباعها في كسي وبدأت تحركه وتنكني بيه قامت بسرعة جابت كاس واين وقلبتني على بطني وصبته بشويش بين فلقة طيزي وفضلت تلحسني تلحس خرمي بلسنها وتدوق طعم الواين عليه وتنزل بلسنها بسرعة تمشي على كسي كله وتدخل فيه صباعين وتنيكه كنت غرقانة وعمالة اجيب وانا بصوت ومستمتعة سارة نستني اسمي فعلًا وضحكت عليا ونكتني من غير ما احس، فجأة حسيت بحاجة ناشفة وكبيرة بتدخل في خرم طيزي الاحساس دا انا عرفاه دا زب واقف وناشف بينك خرم طيزي حاولت الف بس جسمي كان سايب خالص طيزي كانت متثبتة بايد قوية وهو عمال ينيك فيا فجأة لقيت سارة بتحط طيزها قدام وشي وبتزق وشي نحيت خرمها عشان الحسها حركت لساني وانا بصوت من وجع نيك طيزي اللي بقالها سنة متنكتش، خرمي عمال يقفل على زبه ويعصره، فجأة شدني ونيمني على ضهري وثبت ايدي ورجلي بجسمه وحط زبه في كسي وفضل يمص في شفيفي بجنون اكنه بياكلهم، دا حسن، انا شم قادرة اجمع ملامحه اوي بس هو ريحته واحساسه حسيت ان روحي اتردت لجسمي مرة تانية حضنته اوي بعد ما فك ايدي، زبه كان مالي كسي وبيقطع فيه اااااااااااه اوي يا حبيبي زبك وحشني نيكني اوي اسرع اسرع ااااااااه بجيب وفجأة عيني غمضت ومحستش بحاجة غير بعد تلات ساعات صحيت لقيت نفسي عريانة ومتغطية، قومت دماغي مصدعة اوي ومش فاكرة معظم اللي حصل ببص جنبي على السرير لقيت زب صناعي لونه اسود وكبير اوي، قومت وانا عمالة افكر معقولة يكون عقلي صورلي ان حسن كان بينكني وسارة هي اللي كانت بتنكني بالزب دا! دورت عليها لقيتها سيبالي ورقة بتقولي انها نزلت عشان عندها شغل وفكرتني ان اقفل الباب ورايا كويس اه ملحوظة المبخارة فيها حتة تانية لو عايزاها ورسمالي قلوب كتير، البت دي بقت خطر وبتعرف تجرني ازاي وتخليني اعمل اللي في دماغها، دخلت خدت دوش ولبست هدوم من عندها بعد ما هدومي اتفشخت وريحتها بقت زفت من اللي شممتهولي، قبل ما اقفل الباب واخرج وقفت وفكرت للحظة ورجعت خدت المبخرة وقفلت الباب ونزلت، هي دي اللي هتخليني اعمل اللي في دماغي.
طول اليوم بفكر في حسن اكن خيالي كان بيقولي انه وحشني واني مشتقاله، صح افتكرت! سارة واحنا في الحمام قالت حاجة ليها علاقة بحسن انا نسيت خالص! فيه حاجة غلط واكيد هكتشفها بس مش وقته دلوقتي الاهم اني ارجع كل حاجة بين فادي ورامي زي ما كانت وكمان ارجع لمنطقة الامان مرة تانية واضمن اني اتجوز من غير فضايح، مجرد ما بقول لنفسي كدا بحس قد ايه انا حقيرة واني لازم على الاقل اصارح رامي، بس لا دا مجنون وردود افعاله مش متوقعه لما أأمن نفسي ابقى اصرحه عادي.
تاني يوم كلمت رامي واتفقنا نتقابل وانه وطلبت منه يديني فرصة اشرحله موقفي ويسمعني على الاقل، اتقابلنا في كافية وكان واخد موقف مني وزعلان جدًا مكنش عايز يبص في عيني واضح انه فعلًا مجروح، اعتذرتله كتير وقولتله اني كنت مقصره في حقه وليه حق يزعل وطلبت منه فرصة تانية بس المرة دي هنبدأ صفحة جديدة بوضوح، قالي مش فاهم، قولتله هتفهم لما تيجي البيت بكرة الصبح بدري، ابتسم قالي بس الصبح بدري مبيبقاش فيه حد عندك في البيت، قومت وانا بصه في عينيه نظرة دوبته وهمست في ودنه متتأخرش.
اول ما البيت فضي بعت لرامي ماسدج وجيه على طول كنت مجهزة كل حاجة لابسه روب مداري جسمي كله ومحضرة المبخرة وطلبت من فادي ميجيش غير لما اقوله، رامي خبط وفتحتله وحسيت من اول لحظة انه متوتر جدًا ومتحمس، قعدنا جنب بعض ومحاولش يستنى لحظة وحاول يبوسني بعدت عنه بدلال.
_ استنى مش على طول كدا
_ انا بقالي سنة مستني اللحظة دي
_ خليهم سنة وخمس دقايق .. عايزة اتكلم معاك في حاجة الاول ..
_ اتكلمي في اللي انتي عايزاه
_ انا قولتلك خلينا نبدأ صفحة جديدة على نور واول شرط عشان دا يحصل اننا نتكلم بصراحة.
_ مش فاهم!
_ فادي.
خرج فادي من اوضته وقعد معانا رامي ارتبك واتوتر اكتر.
_ متتوترش كدا، هتفهم دلوقتي
_ ندى عارفة كل حاجة عننا يا رامي
قالها فادي وأكن قنبلة انفجرت في وش رامي اللي حاول يبرر ويشرح وينكر، هديته وطمنته وخليته يقعد تاني.
_ احنا التلاتة في نفس المركب مش كدا؟
_ ......
_ انا موافقة على علاقتك بفادي، فيه صراحة اكتر من كدا؟
_ ليه؟
_ مستغرب ولا رافض؟
_ مستغرب!
_ عشان زي ما قولتلك احنا التلاتة في مركب واحدة، انتوا الاتنين شوفتوني مع حسن وانا كمان شوفتكم مع بعض، محدش فينا احسن من التاني يبقى العقل بيقول اننا نتفق ونتبسط احسن ما نقلبها دراما ونكد صح؟
_ صح
رامي مردش وفضل متوتر وحاسس ان فيه حاجة غلط قربت منه وبوسته على خده
_ اطمن .. كل الموضوع اننا بنجيب من الاخر وليك دلوقتي الاختيار .. موافق ولا لا؟
فادي كان مستني رد رامي على نار وملامحه كلها خوف وقلق مجرد ما هز رامي راسه بالموافقة روح فادي ردتله تاني، ووشه ورد زي البنت البكر، نظرات رامي كانت لسه قلقانه وحسيت انه بيسألني وبعدين؟
خدتهم ودخلنا اوضتي مكان ما حضرت المبخرة قفلت الاوضة وولعت الفحم وعملت زي ما عملت سارة بالظبط.
_ اقعدوا واسترخوا لحد ما اجهز واجي
قعدوا قدام المبخرة بيشموا دخان الحشيش وبدئوا يروحوا في دنيا تانية طبعًا دماغهم خفيفة زي، عشان كدا كان لازم اخرج مينفعش افقد السيطرة دلوقتي استنيت شوية ودخلت وسبت الباب مفتوح عشان الدخان يخف شوية ومتأثرش بنفس الدرجة، اول ما دخلت قلعت الروب ووقفت بلانجري قطعتين لونه اسود معظمه شفاف بزازي طالعين لبرة خالص يدوب الحلمات متغطية والبناتي فتلة داخل جوه فلقة طيزي، رامي تنح وهاج.
_ عايز تنيكني قدام اخويا؟
_ اه عايز انيكك قدامه
_ هتشوف خرم طيز مين فينا الاحلى انا ولا هو؟
رامي قام وقف وقرب مني وهو هياج وزبه واقف على الاخر، فادي قعد بيتفرج علينا ووشه احمر من الاثارة.
_ هتعرص اخويا على لحمه وانت بتنكني بزبك الجامد؟
_ هعرصه عليكي وارفعله قرونه الخول دا
شدني ومص شفايفي، مكنش متمكن اوي فسيطرت انا وبدأت امص شفيفه وامص لسانه، وايده كانت سرحة في كل حتة في جسمي شوية بيمسك بزازي وشوية بيعصر طيزي.
_ مممممم اااااااه براحة على بزازي
قلعني البرا وطلع بزازي الكبار قدامه ومسك بزي الشمال فضل يبوس فيه ويمص حلماته ويرضعها ويحرك لسانه عليها، مسكت زبه ودعكتهوله ووطيت قلعته البنطلون وطلعت زبه شكله كان مغري مع انه صغير بالنسبة لزب حسن بس شكله قدام وشي هيجني، بصيت لفادي اللي عينه كانت هتطلع على زب رامي.
_ زب صاحبك حلو اوي هيجني موت
_ مصهوله
فادي هاج وبدأ يدعك زبه من فوق الهدوم، رامي كان بيبصله وهو هيجان وماسكني من راسي وانا بمص زبه
_ ااااااااااه اااااااه بتمصي حلو اوي يا لبوة مصك احلى من مص الخول اخوكي
كنت ببلع زبه بسهولة وبغرقه بريقي وبدعك بضانه وبمصهم رامي كان بيموت حرفيًا من اللي بعمله فيه وفضل يحاول ميجبهوش بس مقدرش وغرق بوقي بلبنه لبنه كان كتير اوي حنفية وضربت في بوقي ووشي.
_ ممممممم طعمه يجنن
فادي شاف منظر اللبن على وشي وبوقي وطلع زبه وفضل يدعك فيه
_ عايزه يلحس كسي؟
_ اه الحسه اوي
نمت على ضهري وفتحت رجلي وشاورت لرامي يجي، هجم عليا ونزل بين رجلي يلحس في فخادي وحواف كسي وبيدعكه بصوابعه
_ هلحس كس اختك الشرموطة يا عرص
_ الحسه ومصه وافشخه
رامي بدأ يحرك لسانه على كسي بسرعه وفي كل حتة ثبت راسه ووجهتها عشان اتمتع بلسانه اللي عامل زي المكنة مبيوقفش
_ افتح شفيفه بصوابعك ونيكه بلسانك يا حبيبي
من كتر هيجانه كان بيفشط شفايف كسي ويحشر فيها لسانه ويدعكهم ويفركهم وانا بتلوى وبترعش وبجيب على لسانه
_ عايزة زبك .. عايزة اتناك منك
_ تعالى يا عرص مص زبي لحد ما يقف
نزل فادي جري وفضل يمص ويلحس في زب رامي لحد ما وقف تاني، طلع رامي فوقي وحرك زبه على شفايف كسي ودخله مرة واحدة انا صوت.
_ ااااااااه فتحت كسي بزبك
_ انتي كدا كدا هاتبقي مراتي
_ ااااه يا حبيبي نيك كسي وقطعه نيكه قدام اخويا الخول اللي بيتكيف وهو شايفني بتناك من زب صاحبه
_ افشخ كسها بزبك يا حبيبي قطعه
_ متكيف وانت شايف الشرموطة بتتناك قدامك
_ اوي
رامي لفني وخلاني اعمل وضع الدوجي وبص لفادي.
_ تعالى افتح فلقة طيز اختك عشان انيك خرمها يا عرص
فادي مسك طيزي وفتح فلقتي على الاخر
_ تف في خرمها
تف في خرمي وبدأ رامي يدخل زبه اللي اتشفط جوه خرم طيزي اللي اتعود على احجام اكبر من كدا فضل رامي ينيك في خرمي ويضربني على طيزي وهو بيبص لفادي في عينه وحاسس بنشوة وانتصار
_ خرمها احلى منك يا خول
_ لا انا خرمي احلى
سرع رامي حركته اوي وجبهم وهو جوايا وسحب زبه بسرعة خلى اللبن يسيل على خرمي وكسي مع بعض.
_ اااااااااه ... الحس لبني من على كس اختك ونضف يا متناك
_حاضر
قرب فادي من خرم طيزي ولحسه كان بيستطعم لبن رامي وهو مبسوط شفط لبنه من على كسي وخرم طيزي كله مسابش نقطة.
رميت نفسي على السرير بسترخي وهما كمان نموا جنبي فادي حط راسه على صدر رامي بعد ما جاب لبنه هو كمان.
شوية وقومت بصيت في الساعة لقيت فاضل وقت قصير وماما وبابا يرجعوا خرجت رامي وفادي ودخلت اخد دوش وحاسة ان جسمي متدغدغ، لقيت رسالة جيالي على الواتس اب من رقم غريب، فتحتها لقيت فيديوهات ليا وانا بتناك من حسن وبتناك من الرجالة الخليجة ومكتوب تحتيه هتجيبي 100 ألف وإلا هفضحك، الموبيل وقع مني وانا بعيط وبفكر في حاجة واحدة بس .. حسن هو اللي عمل كدا؟
مستني رأيكم ودعمكم ❤❤
الجزء الثاني:
في اللحظة اللي شوفت الفيديوهات وقريت فيها الماسدج، الصدمة سيطرت على عقلي وشلته، فقدت القدرة على التفكير، هعمل ايه؟ هرجع تاني للابتزاز وانفذ اللي يتطلب مني من غير ما افتح بوقي؟ ولا اتمرد وارفض وكدا كدا هتفضح في النهاية، ما انا مش هاعيش طول عمري مذلولة بنفذ اوامر ناس مريضة. سارة! انا نسيتها ازاي؟ دماغي بدأت تشتغل تاني بعد ما فوقت من الصدمة، كلمت سارة وحكتلها اللي حصل وعرفتها اني رايحة لحسن ومش هاسكتله تاني، كانت قلقانة ومتوترة وطلبت مني متهورش لحد ما تقابلني هناك، طول الطريق كان ملازمني شعور ان كل واحد بيبصلي شاف الفيديو وعارف اني بتناك، كنت حاسة اني عريانة.
وقفت على الباب انا وسارة كنت خايفة ومتوترة اول مرة هاقبل حسن من سنة، يمكن افتكرت اول مرة جيت فيها البيت دا حصلي ايه وازاي حسن وقتها كان قاسي ومتوحش وناكني قدام فادي ورامي، ياترى حسن رجع تاني للشخصية القذرة اللي معندهاش رحمة دي! شجعت نفسي وخبطت على الباب واستنيت شوية وقلبي بيدق جامد من التوتر، سارة طبطت على كتفي بشويش كانت حاسة بالرعب اللي جوايا، حسيت اني اهدى للحظة لحد ما الباب اتفتح وحسن بقى واقف قدامي!
مش قادرة احدد كان مصدوم ومستغرب اني واقفة قصاده ولا مكنش متوقع اني هجيله بالسرعة دي بعد الفيديو اللي بعته، حسيت انه اتهز وحاول يتماسك ويبان جامد بس عينيه فضحته، نفس نظرة الاشتياق اللي كانت في عيونه واحنا سوى! دخلنا من غير ما نتكلم وقفل الباب، مقدرتش اتمالك نفسي وانفجرت فيه.
_ عايز مني ايه تاني يا حسن؟ مش كفاية كل اللي عملته فيا؟ راجع بتبتزني تاني؟ هو دا تمامك؟
_ ايه العبط اللي بتقوليه دا؟ فيه ايه مالك؟
_ بطل استعباط مش انت اللي بعتلي الفيديو دا؟
شاف الرسالة واتصدم اكنه اول مرة بيشوفها، ملامحه اتبدلت تمامًا.
_ مش انا اللي بعت الماسدج دي
_ امال مين؟ هو فيه حد معاه الفيديوهات دي غيرك؟
الباب اتفتح ودخلت عبير ومعاها رحمة ومعهم اربع بودي جاردت كل واحد فيهم قد الحيطة، عبير لسه زي ما هي نظرة الشر اللي شوفته في عينها اخر مرة زادت واتوحشت لدرجة اني خوفت منها من قبل ما تتكلم ورحمة اللي اتحولت لتعبان ماشي في ديل عبير بتلدع اللي تشاورلها عليه من غير ما تفكر.
_ انا اللي بعت الرسالة يا قلب امك.
حسن اتعصب واتحول عليها بمعنى الكلمة.
_ ليه يا عبير احنا مش اتفقنا وقفلنا الموضوع؟
_ اتفقنا اه بس انت مقفلتوش .. انا وعدتك لو نسيتها ومقربتلهاش تاني هنساها واطلعها من دماغي بس انت مقدرتش .. ديل الكلب.
_ انتي اتجننتي في مخك؟ انا مقربتلهاش ولا كلمتها من يومها ايه اللي اتغير؟
مشيت عبير ناحية سارة اللي كانت واقفة مرعوبة ومسكتها من شعرها وجبتها قدام حسن.
_ قوليله يا بنت الوسخة ايه اللي اتغير؟ قولي.
_ اقول ايه انا مش فاهمة حاجة.
عبير بصت لسارة بصة غضب مرعبة وفي لحظة ضربتها قلم صوته فزعني.
_ قولي لهم انتي يا رحمة.
_ الشرموطة دي لما بتسكر بتخر بكل حاجة يا دوب نكشتها قالت انك طلبت منها تجبلك ندى عندها البيت وهتظبطها في فلوس الاوردارات الجاية .. وهي لما لقت فرصة كلمتك وروحتلها ونمت مع حبيبة القلب.
يعني اللي كنت حساه وقتها مكانش هلاوس من الحشيش دا كان حسن فعلًا وسارة اللي خليته يعمل فيا كدا؟
حسن ارتبك وحاول يفسر وانا مصدومة وببص لسارة اللي دارت عينها بعيد عني وهي بتعيط من ضرب عبير ليها ومن كسوفها مني.
_ انتي فاهمة غلط يا عبير اهدي بس وانا هشرحلك كل حاجة.
_ ولا كلمة انا سامحتك مرة .. وقولت نزوة بس دي مش نزوة انت بتحبها هي ..
عبير انفعلت وانفجرت وصوتها كان مليان غضب وقهر وهي بتضربه بايديها وهو بيحاول يسيطر عليها.
_ بعد كل اللي عملته عشانك، بعد مانضفتك وخليتك بني ادم .. نسيت كل دا نسيتني انا ورحت لبت متسواش تلاتة ابيض .. انا يا حسن تبعني عشان دي .. بس وحياتك لارجعك شحات تاني وانيمك في الشارع .. والبت دي انت اللي جانيت عليها.
_ طب انا ذنبي ايه .. انا معملتلكيش حاجة اجبلك منين 100 ألف
_ لا خلاص مش عايزاهم .. انا عندي ليكي عقاب احلى .. انتي من النهاردة عبدة عندي ..
_ يعني ايه عبدة عندك؟
_ يعني من بكرة هنزلك الشغل .. عارفة العبيد بيشتغلوا ازاي؟
_ لا لا ارجوكي انا مش هاعمل كدا.
_ سيبها في حالها يا عبير ملكيش دعوة بيها .. انا غلطت ومستعد اصلح غلطتي .. بس هي لا ..
_ خايف عليها اوي يا حنين؟ تمام .. ارموه هو والشرموطة دي برا ..
الرجالة هجموا على حسن وعلى سارة ومسكوهم وخرجوهم برا الشقة، حسن كان بيحاول يفلت منهم ويضرب فيهم بس كانوا تلاتة عليه.
_ لو قربتلها يا عبير هندمك على اليوم اللي اتولدتي فيه وحياة امي هندمك سامعة.
انا كنت في حالة رعب مش طبيعية حسيت بنفسي بيروح وهفقد الوعي عايزة اهرب من المكان دا بأي شكل وبقى في دماغي حاجة واحدة بس، لما هي عملت كدا في حسن هتعمل فيا ايه؟ حسيت اني بنهار وفي لحظة كبريائي اتبخر.
_ ابوس ايدك بلاش الشغل دا انا هتصرف واجبلك فلوس بس بلاش دا انا مش عايزة ابقى كدا.
_ وفري دموعك انتي لسه في اول الطريق خليها لما تتوحلي وتبقي شبه المنديل المعفن اللي الزبالة تقرف منه.
_ وحياة ولادك .. يا رحمة قولي لها حاجة، ارجوكي انا مليش ذنب.
_ بكرة الصبح هابعتلك لوكيشن تبقي هناك الساعة عشرة بالدقيقة .. انتي متأجرة لمدة يومين .. لو جالي منك شكوة هفشخك .. خليكي عاقلة كدا وامشي على المثل اللي بيقولك .. ان جالك الغصب اعمله بجميلة .. يلا امشي.
خرجت وانا بموت ومنهارة ومش عارفة افكر في حاجة انا كنت جاية ومرعوبة من ال 100 ألف دلوقتي بتمنى لو كنت هدفعهم على اللي هيحصل فيا، متأجرة يومين؟ يعني ايه؟ ولمين؟ طب لو هربت؟ اكيد هتفضحني، اتصرف ازاي؟ .. اموت نفسي واخلص من العذاب دا؟
روحت البيت واستخبيت في اوضتي مقدرتش اقول لفادي حاجة، لانه لو عرف هيعرف كمان كل اللي حصل بيني وبين حسن والليلة اللي اتنين رجالة نكوني فيها، حتى لو قولتله واستنجدت بيه هيعملي ايه؟ لازم احافظ على سري لحد ما الاقي طوق نجاة اتشعبط فيه بايدي وسناني، حسن كان متفق معاها عشان يحميني! من الرعب والصدمة مخدتش بالي من الاكلام اللي اتقال حسن بيحبني وبعد عني عشان يبعدني عن ايد عبير! حتى حسن دلوقتي مش هيقدر ينقذني، عقلي فضل يودي ويجيب لحد ما النهار طلع يادوب نمت ساعتين وصحيت في الميعاد اللي قالت عليه عبير، فضلت قاعدة في مكاني متخشبة لحد ما بعتتلي ماسدج فيه اللوكيشن وتحتها كتبت البسي لبس شيك وسكسي ومش عايزة منك شكوى فاهمة؟
قومت خدت دوش وبدأت اجهز وانا زي الميت اللي بيتحضر لقبره، دورت على اكتر لابس ممكن انزل بيه الصبح يبقى سكسي من غير ما يعملي مشكلة في البيت ويسألوني رايحة فين وجاية منين، افتكرت المثل اللي عبير قالته .. ان جالك الغصب اعمله بجميلة .. حقيقي انا بكره الامثال دي مع انها عبقرية. طلبت اوبر وروحت على اللوكيشن كان فيلا في زايد، فيلا شكله فخم جدًا وفيه على بابها حرس كتير وشكلهم افارقه على مصريين، نزلت من الاوبر ولقيت رحمة في وشي مبتسمة ابتسامة شماتة.
_ مهونتيش عليا اسيبك اول يوم تنزل الاوردر لوحدك من غير ما ارسيكي على الدنيا .. اعتبريها خدمة مجانية
_ انا خايفة!
_ هي اول مرة بتبقى كدا وبعدها انتي اللي هتختاري الاوردارت زي سارة كدا ..
_ هعمل ايه دلوقتي؟
_ هتدخلي لمستر اينال وجوه المساعدة بتاعته هي اللي هتعمل كل حاجة متشغليش بالك ..
_ اينال؟ هو مش مصري؟
_ سنغالي بس جدته كانت مصرية فبيعرف يتكلم عربي.
_ سنغالي؟
بلعت ريقي وقربت منها وحاولت استعطفها.
_ رحمة لو لسه في قلبك اي مشاعر حلوة نحيتي ممكن تساعديني امشي من هنا.
_ لو على المشاعر الحلوة اللي في قلبي فهي كتير، حتى لو انتي متستهليش، بس مينفعش تمشي من هنا .. اعتبريه حكم وبتنفذيه .. وصدقيني لو غصبتي نفسك مش هتعجبيه وساعتها عبير هتحزنك على نفسك .. فكي كدا وكله بيعدي .. ونصيحة لو حسيتي انك مش قادرة اشربيلك كاسين مش هتحسي بحاجة .. يلا ادخلي عشان متتأخريش على المعاد.
دخلت الفيلا اللي ذوقها كان مودرن خالص مليانة لوحات من الثقافة الافريقية مش قادرة احدد معناها بس واضح ان معظمهما ليه علاقة بالصيد والعنف، يمكن اللوحات دي هلت الخوف يدب في قلبي اكتر، استقبلتني ريتا المساعدة اللبنانية الشخصية لمستر اينال، كانت جميلة واحلى من اي موديل اعلانات شفتها في حياتي جسمها مظبوط بالشعرة ملامحها مثيرة لدرجة تخوف، لما شوفتها سألت نفسي الراجل دا اكيد مجنون بقى يبقى قدامه القمر دي ويدور على واحدة تانية ودي حاجة تقلق في حد ذاتها، رحبت بيا ريتا وقالت لي شوية تعليمات عن طريقة التعامل مع مستر اينال ونبهت عليا اني لازم اكون مهذبة ولبقة في الكلام معاه لانه بيكره الست الوقحة، استغربي زاد من كلامها، ازاي بتأجر شرموطة وازاي مش عايزها وقحة الراجل دا غريب جدًا.
وانا في الريسيبشن كنت شايفة حمام السباحة من جوه، كان فيه حد بيعوم وخرج، اكيد دا مستر اينال شكله راجل عنده ستين سنة بشرته سودة زي الفحم بس ليها ضي غريب، اقرع وعنده دقن بيضة مهذبها بطريقة حلوة جدًا، بالرغم من سنه الكبير إلا ان جسمه الضخم مبينه شاب، كان راسم تاتوهات كتير اوي على جسمه، منها اللي باين انه بلغة سواحيلي من اللي بيتكلموا بيها في افريقيا، كنت مركزة معاه جدًا لدرجة اني مخدتش بالي من ريتا وهي بتقولي تعالي معايا، خدتني وطلعنا فوق في اوضة كبيرة على سريرها لانجري مقدرتش اشوف تفاصيله بس كان لونه ابيض، خدتني ريتا وقالت لي اني لازم اخد شاور وهي هاتساعدني، نفذت اللي طلبته مني ودخلت تحت الدش لقيتها جايبالي مجموعة لوشنز اول مرة اشوف زيها في حياتي وطلبت مني استخدمها ريحتها بس حسستني اني دخلت الجنة، ريتا كانت بتلمسني لمسات تهيجني من غير ما تعمل حاجة، واضح انها خبرة اوي، لمستها لبزازي ولطيزي وهي بتساعدني اغسلهم وبتحطلي من اللوشن عليهم خلاني سخنت وبدأت احس ببلل في كسي، خلصت الحمام ولبستني بورنس وخرجنا برا قدام السرير جابت اللانجري كان برا ابيض معظمه شفاف نازل منه دانتيل شفاف لونه ابيض متوصل بطرف البانتي من فوق البنتي كان مشقوق من عند الكس، لبستني وبصتلي بصة طويلة كأنها بتتفرج على لوحة وابتسمت، بصيت في المراية كان شكلي يجنن اللانجري الابيض مع لون بشرتي الخمري وتفاصيل بزازي وطيزي هيجني على نفسي، جهزتني وجابتلي برفيوم وقالت لي دا النوع اللي بيحبه مستر اينال استخدميه، بعد ما جهزت وعملت شعري وبقيت شبه المنيكان خدتني من ايدي ودخلنا اوضة تانية اكبر، كان مستر اينال قاعد على كرسي ضخم واخد جسمه كله وهو لابس روب ابيض وبيشرب سيجار وقدامه على طرابيزة صغيرة ازازة شمبانيا وكاسين، اول ما شافني قام وقف وهو بيبصلي بصة عميقة جدًا مش قادرة احدد انا عجباه ولا لا، لفني واتفرج على جسمي وابتسم ابتسامة صغيرة وبص لريتا من غير ما يتكلم سابتنا وخرجت وقفلت الباب، شربنا كاس سوى ودي اول مرة ليا اشرب فيها دماغي ملفتش زي ما بشوف في الافلام بس حسيت ان جسمي بيسخن اوي واني هيجانة زي ما يكون حطلي فيها حاجة تجنني، خد مني الكاس وحطه على الطربيزة وقرب مني وقلع الروب، اول حاجة عيني جت عليها كانت زبه كان طويل جدًا وتخين شبه الخرطوم الاسود بس مكانش واقف على الاخر وبضانه شبه كورة التنس، شكل زبه رعبني هو لو وقف هيبقى اطول من كدا؟ دا هيدخل فيا ازاي؟ مسك ايدي بلطف وشدني نحيته، لمس شعري وخدي بحنيه لمسته كانت جميلة اوي طمنتني شوية، واضح انه حس اني خايفة ومتوترة، مع ان شكله يرعب بس واضح انه انسان رقيق، حاول يبوسني بس مكنتش قادرة ابوسه مش متقبلة فكرة اني ابوس واحد مش بحبه، مضغطش عليا وحط ايده على راسي ونزلني على ركبي تحت زبه، كان قدامي زي الوحش مسكته بايدي الاتنين ودعكته براحه ملمسه كان ناعم اوي زي ملمس البيبي، احساسي بملمسه خلاني عايزه امصه وادعكه وبدأت اهيج، انا اتفرجت على ازبار رجالة زنوج كتير بس عمري ما تخيلت انها بالجمال والنعومة دي، بدأت احاول امصه بس كان كبير على بوقي واحدة واحدة بدأ يدخل جزء منه وبدأ استمتع وانا بغرقه بريقي وبدعكه بايدي الاتنين بدأ يوقف اكتر ويبقى اصلب بقى عامل زي الشومة بضانه شكلها مغري اوي كنت بلحسها بنهم وبحاول امصها، كنت مستمتعه اوي بسبب ريحته اللي اتجنن اكيد البريفيوم دا فيه سحر مخليني متخدرة وهيجانة طول الوقت كدا.
_ مممممم اوف زبك وبضانك حلوين اوي .. عايزة افضل امص والحس فيهم
_ افتحي بوقك على الاخر
فتحت بوقي وبدأ هو يحشر بضانة كلها جواه، بقيت بمص والحس فيهم وهما غرقنين بريقي احساس حلو اوي، قومني ونيمني على السرير ومسك رجلي وضمهم على بعض وحط زبه ما بينهم وفضل يحركه وينكني فيهم كنت بضغط على زبه برجلي وبعصره من هيجاني، كل ما الوقت ما بيعدي كل ما بهيج اكتر وببقى عاملة زي حيوان مسعور فاقدة السيطرة على نفسي، هو انا ايه اللي بيحصلي مخليني مجنونة وهيجة كدا، فتحتله رجلي وبصتله وانا بترجاه .
_ نكني ارجوك .. نكني وريحيني.
بصلي وهو مبتسم اوي وشدني عليه ونزل على كسي بيمصه وبيشفطه ببوقه كله، اول مرة في حياتي اشخر معرفش ازاي بس كنت بشخر من الهيجان واللذة بينيك كسي ببوقه ولسانه مستحملتش وجبت وهو بيمصه
_ دخله في كسي بقى .. نكني
عدلني ومسك زبه وضربني بيه على شفايف كسي جسمي كان بيتنفض وبحاول اذق كسي على زبه عشان يدخل كنت بتلوى بجنون بدأ يدخله جوايا حسيت اني هاموت من كتر ما هو كبير حركه جوايا براحه لحد ما دخل نصه وبدأ ينكني وانا فتحاله رجلي على الاخر مال على بزازي يعصرهم ويضربهم ويمص حلماتهم كان بيشفط نص بزي في بوقه خلاني اجيب من الحركة دي مرتين، كل ما كنت بهيج كان بيزود حركته وعنفه بدأ ينام فوقي ويعصر جسمي ويفركني تحتيه كنت عايزة اكتر مش حاسة بحاجة غير اني عايزة اجيب تاني وتالت وعاشر عايزة افضل اتناك، زبه كان بيدخل للاخر وهو فوقي، فجأة قام ورفعني وهو واقف على ايده ونزلني على زبه وفضل ينططني عليه ويمص في رقبتي ويصطاد في شفايفي وانا خلاص استسلمت مش بقاوم بقى بيشفط لساني ويمصه ويحرك لسانه جوه بوقي كنت حاسة بطعم كسي على لسانه، كسي كان بيتفشخ من زبه وكنت حاسه بوجع بس مش قادرة اقاوم اللذة اللي حساها، رماني على السرير ونيمني على بطني وثبتني، الراجل دا كل مادى بيبقى عنيف اكنه بيزود الوتيرة بالتدريج عشان اتعود عليه، طلع فوقي وقرني من ضهر السرير وفجأة لقيته بيمد ايده وبيشد حبل معقود في السرير وبيربط ايدي بيه مكنتش قادة اتكلم بس خوفت ملامحه اتحولت لوحش، بعد ما ربط ايدي ثبتني كويس ومسك زبه وبدأ يزقه جوه خرم طيزي، كنت بقاومه وبرفع جسمي عنه.
_ زبك كبير مش هستحمله في طيزي
_ اخرسي
فضل يحاول يزق زبه بالعافية وانا بقاوم، ضربني على طيزي بقوة ضرب وجعني وخلى طيزي تحمر فسكت، تف في خرمي ودلك زبه بريقه وبدأ يحاول يدخل راسه، كنت بموت وهي بتدخل.
_ ادهنه بكريم عشان خطري.
_ مسمعش صوتك تاني
_ اااااااااه بيوجعني اوي زبك كبير موت حرام عليك يا مفتري
هاج اكتر من كلامي وبدأ يدخله اكتر واكتر وانا بموت وبصوت لحد ما دخل معظمه جوا خرم طيزي وسابه شوية جوايا وبدأ يحركه تاني اسرع واسرع وخرمي بدأ يتعود عليه كنت حاسة زي ما يكون فيه عمود نور جوه خرم طيزي لدرجة اني كنت بجيب من شدة الألم واللذة والهيجان لسه عايزة اتناك لسه هيجانه مش قادرة اتحكم في نفسي ايه اللي بيحصلي دا؟
_ نكني اوي قطع خرم طيزي عايزة اتناك اكتر ..
بقى بيفتري عليا اكتر ويفشخ في خرمي حرفيًا من كتر النيك فضل كدا عشر دقايق لحد ما ثبت وطلع معظم زبه من خرمي وساب راسه بس وبدأ يجيب ويغرق خرمي انا من كتر اللبن وسخنته صوت نفورة وانفجرت في خرمي اللبن بقى بيغرق رجلي وفخادي، نمت على بطني باخد نفسي وجسمي بيترعش وضربات قلبي هتنفجر، انا متأكدة ان الراجل داح طلي حاجة في الكاس بتاعي.
_ ممكن تفكني محتاجة ادخل الحمام
_ انتي مش هتتحركي من السرير دا غير لما وقتك يخلص
_ يعني ايه؟
الباب اتفتح وحسيت ان فيه ناس بتدخل، لقيت ريتا جت جنبي ولمحت بطرف عيني اتنين رجالة زي الضرف قلعين ملط وبيلعبوا في ازبارهم واقفين ورايا.
_ ايه دا فيه ايه؟
_ ريتا نضيفها.
ريتا فتحت فلقة طيزي وبدأت تلحسني وتلحس لبن اينال من خرمي وفخادي لسانها كان بيهدي النار اللي في خرمي ولقيت نفسي بهيج تاني بسرعة الصاروخ وبستمتع بلسانها اللي بيلحسني وبياكلني، وقفت وقعدت على طرف السرير بتتفرج والاتنين رجالة بيطلعوا على السرير واحد شالني ونام تحتي والتاني وقف ورا ضهري اللي شلني دا كان مصري والتاني بيان انه سنغالي زي اينال، من غير ما يتفهموا ولا يتكلموا المصري حط زبه في كسي وبدأ ينكني والسنغالي حط زبه في خرمي اللي كان واسع من نيكة اينال وعملوني ساندويتش بينهم وفضلوا ينيكوا فيا وانا خلاص بموت قلبي هيوقف واخرامي اتقطعت واتهرت بصيت على اينال لقيته قاعد على كرسيه بيشرب سيجار وبيتفرج عليا اكني فيلم سينما، فضلوا ينيكوا فيا طول اليوم ويبدلوا عليا لحد ما نفسي اتقطع واغم عليا.
لما فوقت ريتا دخلتني الحمام وخلتني اخد دوش وشربتني ماية وعصير كتير وفهمت منها اني خدت حاجة تهيجني، مشيت وانا مش قادرة اصلب طولي ولا حاسة بجسمي مش حاسة غير بوجع في كسي وفي خرم طيزي، مكنتش قادرة اروح البيت، لقيت نفسي بروح عند سارة بشكل تلقائي من غير حتى ما اتصل بيها، خبطت كتير لحد ما فتحتلي، كنت عايزة اترمي في حضنها محتاجة ارتاح عايزة حد يفوقني، اللي اتعمل فيا النهاردة دا ابشع انتقام ممكن تعمله فيا عبير، كنت حاسة بضعف وقرف من نفسي ميتوصفش، مكنتش قادرة ابطل عياط ولا اوقف دموعي حاسة بانهيار وألم، مش طايقة جسمي وعايزة اموت.
_ مالك يا ندى ايه اللي عمل فيكي كدا؟
مكنتش قادرة ارد عليها كنت بعيط بحرقة وبشحتفه، ببص قدامي لقيت حسن، بيبصلي وهو مقهور من شكلي، كان نفسي اموت بجد في اللحظة دي اكيد هو فاهم اللي حصل، جري عليا وشلني بين ايديه ودخلني على السرير وقال لسارة تجيب ماية، نيمني ومسح وشي بشوية ماية وخدني في حضنه وهو بيعيط اول مرة اشوف حسن في الحالة دي حسيت انه اتكسر.
_ انا اسف كل اللي انتي فيه دا بسببي
_ انا عايزة اموت يا حسن
_ لا انتي متستهليش الموت .. هي اللي تستهله
قرب مني وبص في عيني وهو بيمسح دموعي.
_ انا بعدت عنك عشان احميكي منها ومن نفسي كنت جبان ومقاومتش انما دلوقتي .. انا مش هسيبك في النار دي تاني لوحدك.
_ انت في ايدك ايه تعمله؟
عيونه كان كلها غضب وشر يخوف نظرة بتقول كلام اخاف افكر فيه للحظة، نظرة واحد خسر كل حاجة ومبقاش عنده حاجة يبكي عليها.
الجزء الثالث:
فتحت عيني لقيت نفسي لسه في حضنه، كنت نايمة في وضع الجنين مستخبية في حسن، رفعت عيني نحيته كان بصصلي بصة حزينة مجروحة، حسيت ان قلبه بجد مكسور، في لحظة افتكرت انه سابني في الوقت اللي كنت محتجاله فيه حتى بعدما عرفت الحقيقية مش قادرة اتخطى انه اتخلى عني سألت والدموع بدأت تسيل من عيني.
_ هان عليك تبعد عني؟
_ مكانش عندي حل تاني
_ كان فيه مليون حل غير انك تسبني وانا مش فاهمة حاجة
_ تفتكري كان سهل عليا اسيبك للي عبير عملته فيكي؟
_ اه كان سهل .. انت وقفت اتفرجت اكني لعبة استمتعت بيها شوية ولما زهقت رميتها لغيرك!
_ انا عذرك وقابل كل اللي هاتقوليه .. انا غلطت لما سبتك من غير ما افهمك
_ كان عندك فرص كتير انك تشرحلي على الاقل .. سنة يا حسن؟ مجتش في بالك لحظة؟
ابتسام ابتسامة حزينة كدا وبص بعيد وكإنه بيفتكر.
_ انتي مغبتيش عن بالي ولا لحظة يا ندى!
_ باين فعلًا!
_ انا كنت حاوليكي طول الوقت من غير ما تحسي بيا
اتعدلت في مكاني وانا مش فاهمة وسألته.
_ ومحاولتش تكلمني ولا مرة ليه؟
_ كنت بقول لنفسي وقتها ان اللي بعمله دا لمصلحتك انتي لسه صغيرة واكيد شوية وقت وهتنسيني.. كان اهون عليا اتعذب وانا شايفك قدامي ومش قادر اكلمك او المسك عن ان عبير تإذيكي عشان تنتقم مني فيكي.
_ وايه اللي اتغير؟
_ مقدرتش اقاوم .. فكرت اني لو كنت معاكي من غير ما تعرفي مش هتتعذبي لما ارجع تاني ابعد.
_ انت اناني اوي يا حسن
خبيت وشي وحاولت احبس دموعي، كلامه وجعني اكتر، يمكن كنت متخيلة ان حسن حبيبي مستحيل يبقى ضعيف للدرجة دي وهيحميني من اي حد، لكن حسيت انه اختار الطريق الاسهل اللي مش هايخليه يخسر شغله مع عبير ومش مهم مشاعري انا، انتبهت اني بقالي كتير عند سارة، دورت على الموبيل عشان اشوف الساعة لقيت الوقت اتأخر جدًا وفادي وماما وبابا ورامي اتصلوا بيا فوق الخمسين مرة اتنفضت من مكاني، وانا مرعوبة، لحظة وفادي كان بيتصل.
_ ايوة يا فادي .. انا عند سارة .. مخدتش بالي من الوقت نمت واحنا بنذاكر لا لا انا جاية على طول .. حاول تهديهم انا مش ناقصة يا فادي عشان خاطري.
قفلت ورجعت لأرض الواقع تاني، بكرة اخر معاد مع اينال، حسيت بجسمي بيوجعني بمجرد ما افتكرته، انهرت فجأة ومسكت دماغي هتجنن من التفكير.
_ انا مش هقدر اروح بكرة .. انا هموت نفسي احسن
حسن جري عليا وخدني في حضنه وهو بيعيط وصوته كان مليان غضب وغل.
_ مش هتروحي ومحدش هيقرب منك تاني .. وعد يا ندى هصلح كل اللي بوظته
_ هتعمل ايه؟
سكت واتهرب من الاجابة بس عينيه كان شكلها يخوف مسح دموعه وباسني من خدي وحضني اوي.
_ روحي دلوقتي ومتشغليش بالك بحاجة .. وبكرة روحي كليتك عادي خالص.
كنت مرعوبة وخايفة ومش قادرة اصدق اني ممكن اهرب من مقابلة اينال، كنت قلقانة عبير تنفذ تهديدها وتفضحني وساعتها الموت نفسه هايبقى رفاهية مش هاقدر على تمنها، مكانش عندي حل غير اني اثق فيه، نظرة عينيه حسستني انه هو دا حسن اللي حبيته وكان قادر يحميني، بالرغم من الاحساس المؤقت للطمأنينة اللي حسيته من نظرة حسن وكلامه إلا ان الهواجس رجعت تطاردني اكتر من الاول.
لما روحت كانت الدنيا مقلوبة عليا اول مرة في حياتي اتأخر برة البيت بالشكل دا من غير أذن ومن غير ما حد يعرف انا فين، بابا كان بيهزقني وبيزعق في وشي بس انا في دنيا تانية مش قادرة افكر غير في بكرة، هعمل ايه؟ هروح ل اينال واقصر الشر ولا اثق في حسن واراهن بعمري؟ بعد ما بابا خلص وصلة الزعيق دخلت اوضتي وحاولت افصل دماغي وانام بس فادي دخل وحاول يفهم مني كنت فين وليه شكلي متبهدل اكني مضروبة علقة موت؟ مكانش عندي طاقة اتكلم حتى لو كان فادي اكتر شخص ممكن احكيله دلوقتي وانا مطمنة على سري معاه بس كنت عايزة افضل ساكتة حتى رامي فضل يتصل يتصل اكن حياته واقفة على ردي عليه، غريبة الناس لما تبقى عايز حد جنبك يونس وحدتك محدش بيشوفك اكنك هواء، ولما تبقى عايز تسكت وتهرب من العالم محدش بيسمحلك تكون مع نفسك بسلام!
نمت وانا بصارع افكاري وبموت من القلق والتوتر في كل ثانية بتقربني من ميعاد اينال، ولما صحيت كان قدامي اختيار البس واروح لاينال ولا البس واروح الجامعة، غمضت عيني للحظة وانا بفكر اعمل ايه؟ شوفت صورة حسن وهو حضني وبيطمني وبيوعدني انه هيصلح كل حاجة، ممكن اكون هبلة وبيضحك عليا بس المرة دي قررت اني اثق في حسن ايًا كانت النتيجة، دعيت جوايا اني مندمش كالعادة في ثقتي الزيادة في الناس ولبست وروحت الجامعة، عدى معادي مع اينال من ساعة كنت متوترة وميتة في جلدي حاسة ان اي حد بيبصلي عارف حقيقتي او شاف فضيحتي بعدما عبير نفذت تهديدها، حاولت اتصل بحسن كتير لكن موبيله على طول مغلق، كلمت سارة وسألتها لو تعرف حاجة؟ بس مكنش عندها اي معلومة مفيدة، هي كمان كانت خايفة ومتوترة لان عبير مش هترحمها معايا، احنا الاتنين في مركب واحدة وإن كنت انا اللي هغرق بسهولة لان سارة معندهاش اللي تبكي عليه زيي.
هدير لاحظت اني متوترة ومش قادرة اركز في المحاضرات زي عادتي، حاولت تفكني وتهزر معايا بس مكنتش مستحملة حد يتكلم جنبي واتعاملت معاها بطريقة سخيفة، بعد شوية حسيت بالذنب وروحت عشان اصالحها كانت في الكافيتريا بتجيب اكل، لمحتها من بعيد واقفة مع شاب طويل بس مقدرتش اشوف ملامحه وواضح انهم بيضحكوا وقبل ما اوصل واشوفه كان مشي، كانت واقفة بتبص عليه وهو بيبعد وعيونها فرحانة وبتضحك ببراءة، نظرة انا عارفة معناها كويس، وقفت قدامها دقيقة وهي ولا هنا مش حاسة بالدنيا حواليها.
_ اللي واخد عقلك!
_ ها! انتي مش قولتي مش عايزة تاكلي
_ لقيتك غيبتي قولت اما اشوفك غطستي فين؟
_ اجبلك ايه تاكليه؟
_مين اللي كنتي واقفة معاه دا؟
_ دا .. دا زين.
_ مين زين؟
_ الشاب اللي سلم عليكي في عيد ميلادك .. فاكراه
عيونها كانت بتلمع بمجرد ما تقول اسمه.
_ لا مش فاكراه .. ما علينا كان عايز ايه سي زين!
_ كان بيقولي معاد الدرس النهاردة هيتأجل ساعة
_ بس دا شكله اكبر مننا درس ايه اللي هايخده معاكي؟
_ هو اللي بيديني الدرس .. زين في سنة رابعة ومن اشطر الطلاب اللي في الكلية وعامل سنتر صغير بيدي فيه دروس .. بس دي كل الحكاية .. ها خلصتي تحقيق يا ماما؟
طبيعي على اي بنت ممرتش بتجارب او عاشت قصة حب قبل ما تدخل الجامعة انها تنجذب لأي واحد يقرب منها ويديها شوية اهتمام وخصوصا لو الواحد دا مشهور بين الطلاب ساعتها هتحس بأهميتها اكتر، ويمكن دا اللي خوفني، هدير ساذجة وطيبة جدًا حتى لو كانت بتبين العكس ولسه عودها اخضر، حاولت اعمل كنترول ومأفورش واسيبها تستمتع بحياتها ولو حسيت انها في مشكلة هتدخل، رجعت تاني احاول اتصل بحسن بس لسه تليفونه مقفول، بيقولوا ان عدم وجود اخبار هو خبر جيد في حد ذاته، يعني على الاقل لو كان فيه مصيبة كنت عرفت من بدري، دعيت ان حسن يكون قدر يخلصني من المشكلة دي زي ما وعدني.
_ مالك يا ندى انا مش عايزة اضغط عليكي من بدري بس واضح جدًا ان فيه حاجة موتراكي؟
_ متخانقة مع رامي
هدير زنانة لو مريحتهاش مش هتسبني مش هتطلع من دماغي غير بالطبل البلدي.
_ تحبي اتدخل واكلمه؟
_ لا هو خلاص عرف غلطه
_ امال متوترة ليه؟
_ هرمونات
_ممممم حلو عندي فكرة هتخرجك من مود التوتر دا .. تعالي معايا
جرتني وراها من غير ما تقول اي حاجة لحد ما وصلنا للصالة المغطاة في المدينة الجامعية ودخلنا وانا عمالة اسألها احنا بنعمل ايه هنا وهي مبتردش غير بجملة واحد اصبري وهتشوفي، قعدنا في المدرجات وكان فيه ماتش باسكت هيبدأ بين منتخب الجامعة بتاعتنا ومنتخب جامعة تانية.
_ هدير انتي مجنونة جايباني اتفرج على ماتش باسكت؟
_ هايعجبك اوي اتفرجي بس
فهمت اول ما شوفت الفريقين في الملعب وشوفت زين اللي وقفني في عيد ميلادي في الكافية وافتكرته على طول فعلًا ملامحه مميزة ومبتتنسيش بسهولة.
_ انتي ايه حكايتك بقى؟
_ حبيت السلة اوي
_ واضح
فريقنا كان كسبان وزين كان نجم الفريق وهو اللي مكسبه وواضح جدًا ان ليه معجبات كتير جايين يشجعوه زي هدير، للأمانة كان شكله سكسي وهو بيلعب طويل وعريض وملامحه مميزة تحب تبص عليها كتير، ليها حق هدير تكون متحمسة جدًا وهي بتتفرج عليه بالاندماج دا، كان شكلها لذيذ ويمكن دا اللي خلاني اهدى شوية انها فرحانة وعيونها بتلمع زي نجوم الليل، على الاقل واحدة فينا تحب حب بريء وتعيش حياة طبيعية وهدير تستاهل تكون كدا، خلص الماتش وهدير كانت عايزة تروح تبارك لزين بس اتكسفت لما لقت بنات كتير حواليه كانت غيرانة ومتعصبة ومش طايقة نفسها، كان عندنا محاضرة جنائي وبعدها هنروح، هدير اقنعتني نروح مع بعض الدرس بتاع زين وانا لقيتها فرصة اشوفه واتعرف عليه عن قرب عشان افهم نيته من نحيتها، واحنا في الطريق للدرس حسن تليفونه اتفتح واتصل بيا، قلبي وقع في رجلي لما سمعت صوته، كان مخضوض بس بيحاول يبان عادي ومتماسك حاولت افهم منه هو فين وليه تليفونه مقفول رفض يتكلم وسألني عن مكاني وقالي هيجيلي ويفهمني كل حاجة، اتحججت لهدير بأي حاجة وقولتلها خلصي الدرس وهاستناكي نروح مع بعض.
فضلت مستنية حسن واعصابي بتنهار هتجنن واعرف ايه اللي حصل، لحد ما شوفته بيركن قدامي جريت ركبت العربية بسرعة، وشه كان مخطوف ومرتبك مش زي عادته.
_ انت فين من بدري وايه اللي حصل طمني هاموت من القلق؟
_ اطمني خلاص سويت الموضوع مع عبير ومش هترجع تضايقك تاني وفيديوهاتك مسحتها .. كدا محدش يقدر يلوي دراعك تاني
نسيت اننا في الشارع ومن الفرحة حضنته وانا بعيط مش مصدقة اني بجد خلصت نهائي من الحية اللي اسمها عبير، في اللحظة دي حسيت ان حسن حبيبي رجعلي تاني زي زمان بس هو ليه متوتر كدا.
_ حسن انت مخبي عليا حاجة؟
_ لا ..
_ امال مالك متوتر اوي كدا ليه؟
_ متشغليش بالك بحاجة انتهت .. ومن دلوقتي هنعوض كل اللي فاتنا
كنت حاسه ان روحي بتتردلي من تاني، من فترة طويلة محستش احساس الامان والراحة اللي حساه دلوقتي، كنت عايزة اقول كلام كتير اوي بس مش عارفة مرتبكة وفرحانة ومتحمسة، ومتفائلة! لسه لقصتنا باقية يا حسن حبنا بيتولد من جديد والمرة دي هنحافظ عليه ومش هنسمح لحد ينهيه مرة تانية.
_ ايه رائيك نطلع السخنة يومين
_ هاقولهم ايه في البيت؟
_ قوليلهم رحلة مع صحابك
_ فكرة بردو
_ يبقى الطلعة دي بكرة
_ ايه دا حيلك حيلك هو في رحلة بتطلع تاني يوم
_ اه صحيح فاتت عليا دي!
_ هنظبطها بعد يومين تلاتة وهاتبقى صد رد .. مستحيل يوفقوا اني ابات برا البيت
_ يومين بس مفيش تلاتة دي
_ خلاص ماتذوقش
_ يلا عشان اوصلك
_ لا هاستنى هدير وهنروح مع بعض
مكنتش عايزاه يمشي مكنتش عايزاه يبعد عن عيني لحظة بعد كدا، حبيبي خلصني من اسوأ كابوس عيشته في حياتي، كنت حاسه اني طايرة وخفيفة وعايز اغني وارقص واتنطط جوايا طاقة سعادة كبيرة عايزة تخرج، رجعت عند الجامعة عشان اقابل هدير واخدها ونروح بس ملقتهاش فضلت مستنية شوية وبردو مجاتش قلقت علها المفروض معاد الدرس خلص، اتصلت بيها مردتش، بصيت قدام لقيت غادة صاحبتنا جاية هي وصاحبها.
_ غادة مشوفتيش هدير؟
_ احنا سيبنها مع زين كان بيشرحلها حاجة وسبقناها هي لسه مجتش؟
_زين! فين مكان الدرس؟
روحت جري وانا بدعي يكون اللي في بالي غلط واكون انا بس اللي شكاكة ونيتي مش سالكة، الشقة كانت في الدور الارضي ومن الوهلة الاولى كدا مكان ميبانش انه سنتر دروس خصوصية زي ما وصفته هدير واضح ان زين دا بيأمن نفسه عشان لو حد بلغ عنه ميقدرش يثبت عليه حاجة، خبطت كتير محدش فتح، اتصلت بهدير مردتش، بس لحظة انا سامعة رنت تليفونها جوه! خبطت اجمد وزعقت عشان يفتح الباب، دقيقة والباب اتفتح ولقيت زين دا واقف متلبش ومخضوض وباين انه مش على بعضه وعيني لمحت زبه واقف وبيحاول يداريه في هدومه زقيته ودخلت لقيت هدير جايه عليا وواضح جدًا انها بتقفل زرار قميصها شدتها بعصبية ونرفزة وطلعتها برا الشقة وقولتلها استنيني برة، من غير ما تبصلي طلعت تجري على برا ووشها احمر وعينها مدمعة.
_ بتعمل ايه معها لوحدكم في الشقة؟
_ كنت بشرحلها حاجة
_ عايز منها ايه ومتحورش؟
_ طيب ممكن توطي صوتك عشان الجيران وخلينا نتكلم بهدوء؟
عدى من جنبي قفل الباب وحاول يتمالك اعصابه ويتكلم بمسكنه.
_ بصي شكلك فاهمة الموضوع غلط
_ متستعبطش انا عارفة نيتك الوسخة ناحية هدير
_ مين قال كدا هدير عجباني وانا عاجبها مش فاهم انتي مضايقة ليه؟
_ نعم؟ انت عبيط ولا بتستهبل؟ لو قربت من هدير تاني انا اللي هاقفلك؟
_انتي غيرانة منها؟
_ هغير منها في ايه يا قذر انت؟
_ يعني .. نفسك تكوني مكانها!
_ انت مش بس قذر لا وشايف نفسك كمان .. اوعى كدا.
بعدته بايدي ومشيت ناحية الباب فجأة لقيته شدني من دراعي رجعني نحيته وقام زنقني في الحيطة ولوى دراعي ورا ضهري حسيته هيتخلع فصوت كتم بوقي، ايده كانت جامدة اوي.
_ عايزة الحق .. انتي اللي طلعة من عيني من ساعة ما شوفتك بالفستان الجامد اللي كنتي لبساه في عيد ميلادك بس انتي عملتي فيها تقلية ومجتيش سكة ..
حاولت اتكلم بس كان منعني وهو بيضحك وبيتوقع شتيمته كل ما كنت بحرك نفسي عشان افلفص منه كان دراعي بيوجعني اكتر فثبت وحاولت متحركش.
_ انا بشم الشراميط من على بعد وانتي باين عليكي اوي انك شرموطة فمتعمليش على كسمي شريفة فاهمة؟
شال ايده من على بوقي وساب دراعي فجأة، حسيت بألم مش طبيعي وانا بحركه ولقيت نفسي بعيط من الوجع، مسك دراعي ولفه كذا لفه لحد ما كتفي طرقع، حسيت اني احسن والوجع هدي شوية، بصيت في عينيه وانا عايزة احرقه، حسيت اني ببص في عين ذئب شكله خوفني اوي.
_ انا بكره اللي يفصلني وانتي فصلتيني في اهم لحظة شايفة واقف ازاي؟
غصب عني عيني جت على زبه وهو بيشاور عليه كان واقف اوي وباين انه كبير، مستناش لحظة وكان هاجم عليا تاني بيعصر في بزازي وبيحاول يبوسني من شفايفي، كان عامل زي الطور الهايج مش قادرة عليه.
_ هنيكك يا شرموطة مكان صاحبتك
جمعت كل قوتي وضربته في بضانه وقعته على الارض، كنت بنهج اكني جريت 6 كيلو، فضلت اضربه برجلي وتفيت عليه وجريت.
_ انا هوريك يا ابن الكلب يا حيوان
خرجت برا الشقة وانا مفزوعة فضلت ادور على هدير ملقتهاش اتصلت بيها موبيلها اتقفل، روحت البيت وانا اعصابي سايبة وجسمي بيترعش كل ما افتكر ايده وهو بيعصر بزازي وايدي وهو تانيها وزبه بيلمس طيزي، كان ممكن يغتصبني لو مقدرتش اضربه في اخر لحظة، دخلت خدتش دوش وخرجت وانا بحاول اهدي نفسي لقيت فادي قاعد مستنيني في الاوضة، نشفت شعري وسألته.
_ فيه حاجة يا فادي؟
_ انتي اللي فيكي ايه؟ مش متظبطة بقالك كام يوم؟
_ مسحولة في كذا حوار متشغلش بالك وركز انت في مذكرتك
_ انتي هاتعملي فيها ماما .. انتي مالك متغيرة كدا ليه؟
عنده حق انا فعلًا حاسة اني متغيرة مش حاسة اني عايزة اعيد تاني اللي عملته مع رامي قدامه حتى وان كنت متفهمة مشاعره ولا يمكن عشان رجعت لحسن ومش هاقدر اخلي حد تاني يلمسني غيره، مش هستحمل، طيب هاتجوز رامي ازاي؟ هو حسن ممكن يتجوزني؟ نسيت فادي وفجأة لقيت نفسي بغوص في اسئلتي وتخيلاتي واحلامي، شوية احس بقلبي بيطير من مكانه وافرح ان ممكن انا وحسن نبقى سوى، وشوية وقلبي يتقبض واخاف ليكون مبسوط بشكل علاقتنا كدا وعمره ما هياخد خطوة نحيتي!
_ ندى! .. نـــــــدى!
_ ايه يا فادي؟
_ اللي واخد عقلك؟
_ مفيش
_ هو انتي ندمانة!
_ على ايه بالظبط؟
_ انتي فاهمة انا بتكلم عن ايه!
مكنتش اقدر اقوله الحقيقة لانها هتجرحه وفادي حساس جدًا ممكن اللي هاقوله يإذيه بقيت عمره، كان لازم اخرج من الموقف دا بدون خساير.
_ لا مش ندمانة انا عملت كدا عان عايزك تكون مبسوط وسعيد وترجع علاقتك برامي زي زمان ..
_ انا ورامي حاسين ان من بعدها انتي متغيرة معانا
_ بص يا فادي سيبك مني خالص دلوقتي وركز في مذكرتك عشان دي اهم سنة بالنسبة لك وبعد كدا كل حاجة امرها سهل.
_ كدا انا اتأكدت انك شايلة حاجة في قلبك ومش عايزة تقوليها بس تمام مش هضغط عليكي .. البسي هدومك وتعالي عشان نتعشاء.
سبني وخرج وانا رجعت تاني لهواجسي وتساؤلاتي عن علاقتي بحسن، بس رجعت وفكرت نفسي انه لو مكنش بيحبني بجد وعايزنا نكمل سوى مكنش هايقف قدام عبير وهينقذني منها، تليفوني رن بصيت لقيت سارة بتتصل.
_ ايوة ندى معلش كنت مسحولة طول اليوم معرفتش اكلمك
_ خير .. فيه جديد؟
_ لا مفيش .. ودا الغريب الاوردارات النهاردة كلها اتكنسلت وفيه حاجة غريبة بتحصل
_ مش فاهمة حاجة؟
_ هابقى افهمك بعدين المهم البت هدير بعتالي ماسدج بتعيط وبتقولي انها عايزاني اروحلها .. مالها البت دي؟
_ لا سيبهالي متتكلميش معاها دلوقتي
_ ماشي واضح ان فيه حوار داير انا مش عارفاه .. انا هقفل دلوقتي وهاكلمك تاني بعدين .. باي
خرجت اتعشى مع بابا وماما وفادي واستأذنتهم اني اطلع رحلة بعد يومين العين السخنة، كنت مرعوبة بابا يرفض انا نفسي اوي اعيش الاحساس دا مع حسن نسافر سوى ونتجنن عايزة اجرب حاجات كتير معاه، لحسن الحظ بابا مزاجه كان رايق ووافق واداني فلوس كمان، كان قدامي يوم واحد بس اجهز فيه نفسي اختار هلبس ايه واستعد لأجمل يوم في عمري، اليوم اللي هقضيه لوحدي مع حبيبي قدام عيون الناس من غير ما اخاف ان حد يعرفني يشوفنا سوى.
طول الطريق كنا بنغني وبنضحك مكنتش عايزة نوصل خالص من كتر ما انا كنت مستمتعة، انا مش بميل للاغاني القديمة اوي بس حسن سمعني اغنية حلوة لفيروز اسمها راجعين يا هوى حسيت انها قصتنا وعشقت الاغنية من اول مرة وبقيت اخليه يعدها كل مرة عشان احفظها بقى لينا اغنية بتاعتنا، حسن عارف اني مش بحب السرعة ففضل يهزر معايا ويجري بسرعة جنونية عشان يخوفني ويخليني امسك فيه واتحايل عليه عشان يهدي السرعة، بصلي وهو بيضحك وقالي.
_انت جبانة اوي امال هتعملي ايه لما ننزل الماية سوى.
_ ماية ايه لا انا مش عاملة حسابي اننا نازلين الماية
_ لا هننزل الماية طبعًا
_ مجبتش حاجة انزل بيها
_ بسيطة
فضل يلف على محل بيبيع مايوهات لحد ما لقينا واحد قبل الريزورت اللي هنقعد فيه، دخلنا سوى نختار كنت مكسوفة من البنت اللي واقفة في المحل عشان حسن كان مزودها اوي في الهزار واللمس لدرجة ان البنت افتكرتنا بنقضي شهر عسلنا هنا، اختار مايوة قطعتين لونه اسود، قولتله مستحيل البس دا وانزل بيه الماية قدام الناس دا اللانجري محتشم عنه، قالي الريزورت دا بيبقى فاضي في الوقت دا من السنة ممكن ميبقاش فيه غيرنا، خدنا المايوة وروحنا الريزورت وفعلًا كان فاضي خالص ودا طمني، دخلنا الاوضة غيرنا هدومنا وخرجنا على البول، قعدنا شوية ناخد على جو المكان ونستمتع بالشمس وبالأغاني اللي كانت شغالة، كان فيه حالة من البهجة والسعادة مسيطرة على المكان او يمكن من كتر ما انا فرحانة ومبسوطة شايفة الدنيا ملونة بلون السعادة، حسن قام جابلنا ايس كريم وجيه قعد جنبي اكلنا سوى وهزرنا وفجأة مسك الايس كريم بتاعه وبهدل وشي بيه وقام جري وهو بيضحك، انا تنحت من الصدمة وحاولت امسح وشي بأي حاجة وقومت وانا متعصبة ومسكت الايس كريم بتاعي وجريت وراه بس ملحقتوش قبل ما ينط في البول، فضل يغيظني ويتحدني اني انزل البول واخد حقي منه.
_ انا هوريك يا حسن
نطِت انا كمان وحاولت اوصله بالايس كريم بس معرفتش وهو اللي مسكني وخد مني الايس كريم ومسح بيه وشي، كنت هاموت من الغيظ وانا بترتش الماية عليه ومتعصبة بوظلي وشي وشعري.
_ خلاص متزعليش .. معهدة سلام!
_ معهدة سلام.
قرب مني ولحس حتة من الايس كريم من على شفايفي انا اتفزعت لايكون فيه حد شايفنا.
_ حسن اتلم مش هنا
_ ههههه يابنتي محدش هنا اصلا عشان يركز معانا
_ طيب بس عشان بتكسف
قرب مني اكتر وشدني نحيته وبصي في عيوني وهو مبتسم.
_ احلى مكسوفة في الدنيا
غطس فجأة واختفى عن عيني وفضلت ادور عليه وانا مرعوبة من اللي هيعمله.
_ حسن احنا قولنا معهدة سلام!
فجأة لقيته بيشلني من رجلي وبيحطني على كتفه وبيرميني مرة واحدة لولا لحقت اكتم نفسي كنت شرقت، ضربته في صدره وانا متعصبة.
_ انت غشاش وبتخم على فكرة وانا هطلع واسيبك لوحدك
جري عليا وشدني عليه وبقينا لزقين في بعض
_ مش هتروحي في حتة بعيد عني
كان حضني بجسمه وفضلنا نلعب سوى ونهزر وكل شوية يلمسني بزبه والاقيه واقف على الاخر، كان هايج عليا وانا كمان كنت مشتقاله، خرجنا من البول ونشفنا نفسنا وروحنا الشاليه بتاعنا، دخلنا خدنا دوش سوى وبمجرد ما قلعنا هدومنا واحنا تحت الماية بدأ حسن يبوسني ويحضني اول مرة اجرب الاحساس دا تحت الماية خلصنا وخرجنا ولسه بلف عشان اشوف حسن فين كان شايلني بين ايديه وهو مبتسم وراح بيا على السرير كنت مبسوطة من نظراته اللي كلها حب وعشق نظراته ليا خلتني انسى الدنيا باللي فيها نمت على السرير مستسلمة لحبيبي عشان يتمتع بيا ويمتعني بيه، كنت مشتاقله للمسته لحرارة جسمه للنفس اللي بيتنفسه، قلبني كان بيوجعني من شوقي ليه بس خلاص دا كان من الماضي دلوقتي انا ملكه وهو ملكي.
حسن قرب مني وبدأ يمص في شفيفي براحة ويحرك ايده على جسمي بشويش مع كل لسمه منه كنت بروح في عالم تاني بجد وحشني ريحته ونفسه واساسي بيه وهو بيخترقني، حسن المرة دي كان رومانسي اكتر من اي مرة فاتت يمكن عايز يعبرلي عن حبه واسفه عن اللي فات بس انا كنت مستمتعه وهو بيلحس رقبتي وحاسه بنفسه السخن لامس جلدي، نزل على بزازي كان بيعصرهم ويضمهم زي ما بيحب يعمل على طول ويلحس فيهم ويلعب مع حلماتي بلسانه
_ وحشوك يا حبيبي؟
_ وحشوني اوي؟
_ مممممممممم اكتر يا روحي الحسهم اوي .. اااااااااه لسانك بيهيجني
نزل بلسانه على بطني لحد سوتي بيلحس بلسانه وانا بفتح رجلي بالتدريج غصب عني لحد ما استقر براسه بين رجلي، لحس حوالين كسي وخلاني غرقانه وبتلوى وبعدها قرب بلسانه من شفايف كسي وبدأ يحرك لسانه ويفتحهم بصوابعه ويلعب فيهم
_ مممم اااه اوي اااااه الحس الحس كسي يا حبيبي مشتاقلك اوي
دخل صباعين جوه كسي وهو بيلحسه نكني بيهم وزودوا غرقاني كنت خلاص هاموت ويدخل زبه فيا عايزاه ومشتقاله.
_ دخله بقى عايزاه متحرمنيش منه
طلع فوقي وحط راس زبه على شفايف كسي بيلعب معاهم ويدعكهم براس زبه لحد ما دخله مرة واحدة شهقت وشديته عليا عشان امص في شفيافه وهو بينكني
_ حركه بشويش يا حسن عايزة اتمتع اكتر
بدأ يظبط ايقاع حركته مع اهاتي كل ما يحس اني بهيج وبسخن اكتر كل ما ضربات زبه جوايا بتبقى اقوى واسرع وكسي بيغرقه اكتر واكتر، قام من عليا وقعد وشدني قعدني على زبه وهو حضني خلاني الف رجلي حوالين وسطه وبقينا اكننا جسم واحد مفيش فرق بينا، مسك طيزي من تحت وبدأ يحركني اكتر على زبه وهو باصص في عيني وبيهمس في ودني انه بيحبني واني ملكه لوحده، كلامه خلاني طايرة من الفرحة اكتر وزود هيجاني وخلاني اتنطط اوي على زبه الكبير واعصره جوايا
_ اعصر بزازي يا حسن اعصرهم بجسمك
كل ما كان بيحضني ويضغطني بصدره كانت بزازي بتتفرك وتهيجني اوي، جبت على زبه وهو بينططني عليه، نمت تاني على بطني وطلبت منه ينكني براحة وهو بيلحس في رقبتي اول ما دخل زبه في كسي لفيت رجلي حواليه عشان امنعه يخرج من جوايا، وفضل ينكني براحة ويخرج زبه ويدخله تاني وانا دايبه ومستمتعة
_ هاتهم جوايا يا حبيبي املى كسي بلبنك .. عايزة احس بيهم جوايا اوي .. يلا يا روحي هاتهم جوه كسي مش قادرة عايزة اجيب معاك
كلامي هيجه وبدأ يثبت وجسمه يترعش وهو بيجيب ويملى كسي كنت حاسه بلبنه كتير اوي جوايا، فضل يجيب لحد ما فضى بضانه ورمى نفسه في حضني بياخد نفسه، حضنته بكل قوتي اكني بتشعبط فيه وخايفة يبعد عني تاني، قومت عشان اخد دوش واجهز ونستعد عشان نرجع القاهرة تاني، وانا داخلة الحمام حسن جاله تليفون كان متردد يرد بس في الاخر رد مقالش حاجة طول المكالمة بس وشه اتبدل واحمر وحسيت انه خايف ومرتبك قفل الخط وفل ساكت وسرحان قربت منه قلقانة.
_ مين يا حسن؟ حسن مين اللي كان بيكلمك؟
_ حد مش مهم .. ادخلي خدي شاور
_ انت فيك حاجة التليفون دا شقلب حالك
فجأة اتعصب وقالي ادخلي يا ندى، اتخضيت من طريقته وسبته ودخلت الحمام استحمى وعقلي بيودي ويجيب ايه اللي حصل ومين اللي كلمه وقلب حاله كدا، خلصت وخرجت ملقتش حسن، دورت عليه مش موجود بصيت على هدومه مش موجودة، اتصلت بيه تليفون مغلق، لبست هدومي وخرجت بسرعة ادور عليه برا ملقتهوش سألت الامن عليه قالولي انه خد عربيته ومشي! حسن سابني هنا لوحدي ومشي!
الجزء الرابع:
حسن سابني لوحدي ومشي! فضلت اردد الجملة دي جوايا زي المجانين، عقلي مش قادر يستوعب هو ليه ممكن يكون عمل كدا؟، حتى مكنتش قادرة افكر انا هرجع من هنا ازاي لوحدي؟ الوقت بيعدي وجوايا امل ان حسن اكيد هيرجع اكيد حصل حاجة خلته يمشي بس مش هايسابني تاني، هو وعدني ان مفيش حاجة هتبعدنا عن بعض تاني! مكانش فيه وقت اضيعه اكتر من كدا كان لازم اتصرف عشان متأخرش وبابا يعملي مصيبة في البيت، حاولت اطلب اوبر يرجعني القاهرة ومعرفتش حاولت ادور على سوبرجيت اقرب معاد كان الساعة 3 بليل، الساعة داخلة على 10 انا هروح في داهية لو اتأخرت كل حاجة ساعتها هتتكشف لما بابا يسأل ويعرف ان مكنش فيه رحلة من الاساس، حظي كان حلو لقيت عيلة رجعين القاهرة وشكلي صعبت عليهم وركبوني معاهم، طول الطريق بحاول اكتم دموعي وبصة في الموبيل على امل ان حسن يتصل ويقولي مشيتي من غيري ليه، مش عايزة اصدق انه باعني تاني بالسهولة دي، مش عايزة احتقر نفسي واحس اني رخيصة زي ما حسسني اول مرة، روحت البيت متأخر شوية ولحسن حظي بابا مخدش باله وفادي دارى عليا، كل اللي كان في بالي افهم بس هو ايه اللي حصل؟ من حقي عليك يا حسن تفهمني حتى لو هتتخلى عني تاني!
مجاليش نوم طول الليل واول ما النهار طلع خدت دوش ولبست ورحت الجامعة وبعت ماسدج لسارة تقابلني هناك، كان عندي أمل تكون عارفة حاجة تطمني او تريحني، فضلت مستنياها كتير مش بعمل غير اني اشرب في قهوة لحد ما جت، اول ما شافتني اتخضت من شكلي اللي شبه المدمنين.
_ ايه يا بنتي دا، انتي منمتيش من سنتين؟
_ تقريبا .. مالك مبهدلة كدا ليه؟
_ بنقل شقة تانية في التجمع
_ سيبتي شقتك ليه؟
_ شقة اكبر في مكان ارقى ونفس السعر .. بس بيني وبينك تقدري تقولي بغير عتبة.
مقدرتش اقاوم اني اسألها.
_ تعرفي حسن فين؟
_ هو مش كان معاكي؟
_ كان
_ يعني ايه .. لغز دا؟
_ كنا سوى وفجأة اختفى
_ اتبخر يعني؟
_ معرفش يا سارة انا بسألك عشان اطمن مش عشان تستجوبيني
_ طيب اهدي اهدي .. اكيد هيظهر
سكتت فجأة وملامحها اتبدلت زي ما تكون افتكرت حاجة.
_ معقول؟
_ انطقي يا سارة مش ناقصة غموض!
_ اصل عبير مختفية بقالها كام يوم ومحدش عارف عنها حاجة ومستر طارق جوزها قالب عليها الدنيا!
_ عبير ايه وزفت ايه دلوقتي متغور في ستين داهية تاخدها ..
سكت وفهمت هي تقصد ايه بس حاولت انكر بيني وبين نفسي.
_ قصدك ان هي وحسن؟
_ يمكن!
_ لا حسن مستحيل يعمل فيا كدا
_ ياه انتي لسه زي ما انتي ساذجة متعلمتيش حاجة من كل اللي شوفتيه!
_ لا يا سارة حسن بيحبني بجد مستحيل يهرب مع عبير ويسبني
_ ليه لا .. حسن واطي بس انتي اللي مش شايفة .. على رأي المثل مراية الحب عامية!
حاولت اشغل عقلي وافكر في الاحتمال دا، هو ممكن فعل حسن يعمل كدا طب هيعمل كدا ليه؟
_ مش يمكن لما ملاقاش حل عشان ينقذك منها عمل كدا عشان يخلصك منها على طول ويرحمك من أذاها؟
ممكن حسن يكون عمل كدا فعلًا عشاني؟ طب يهرب ليه ما كان ممكن يعمل زي المرة اللي فاتت ويبعدني عنه، ايه اللي يخلي واحدة زي عبير مسيطرة على كل حاجة تهرب وتسيب الجمل بما حمل، عبير تهرب؟
_ هي هربت بعيالها ولا لوحدها؟
_ معرفش .. بس هتفرق في ايه؟
عتفرق كتير طبعًا لو خدت عيالها يعني كدا انها مخططة ومش ناوية ترجع تاني يعني هتبدأ حياة جديدة في مكان جديد من غير ما سمعتها القديم تلطها في حاجة يعني حسن مش هيرجعلي تاني للأبد، لكن لو هربت لوحدها معاه؟ لا مستحيل .. مستحيل يكون اللي في بالي.
_ هو ايه حوار البت هدير مالها كدا مش متظبطه وعمالة تبعتلي طول الليل ماسدجات غريبة
_ سيبك منها انا هتعامل معاه بعدين
_ ياريتنا جيبنا سيرة ربع جنية .. اهي جاية هناك ايه!
بصيت نحيتها كانت جاية وعيونه محتقنة من الدموع، انا عارفة اني لازم اتكلم معاها وافهمها ان اللي بتعمله داه يوديها في سكة هتندم عليها طول عمرها، عارفة اني وعدت اني مش هسمح لحد يعمل فيها زي ما حصلي انا وسارة، بس غصب عني مكانش عندي طاقة نهائي احكي في اي حاجة، مفيش في بالي غير حسن.
جت وقفت قدامنا وهي بصالي بغضب وحزن غريب، زي ما اكون قتلتلها قتيل، اول مرة اشوف هدير كدا، يمكن دا اللي خلاني ارتبك واقلق، قومت حاولت افهم مالها وقبل ما انطق بحرف، كانت ايديها نازلة على خدي، ضربتني بالقلم قدام كل الناس، انا من الصدمة حسيت اني فقدت الزمن للحظة مش مصدقة اللي حصل، سارة قامت بسرعة مسكتها بتزعقلها ازاي تعمل كدا بصيت حواليا لقيت كل الناس بيتفرجوا عليا، اتملكت اعصابي.
_ انتي اتجننتي؟ ايه اللي عملتيه دا؟
_ اديتك قلم عشان افوقك
_ تفوقيني من ايه؟
_ من وساختك يا صاحبة عمري واختي
سارة اتدخلت وحاولت تفهم ايه الكلام الغريب اللي بتقوله هدير دا.
_ هدير اتكلمي عدل وقولي دوغري ايه اللي حصل؟
_ اللي حصل ان الهانم مستخسرة فيا احب واتحب، اول ما شافت شاب محترم بيحبني حلي في عينيها وطمعت فيه مع انها مخطوبة بس ازاي هدير الغلبانة يحبها واحد زي زين لازم جميلة الجميلات ندى هانم تكون صاحبة النصيب وتاخده هي
انا كنت حاسة اني بحلم ومش مستوعبة كلمة من اللي بتقولها، كنت زي المسطولة مش عارفة اجمع كلمتين على بعض.
_ مين اللي قالك الكلام العبيط دا؟ هو مش كدا؟ طب مقلكيش هو عمل ايه بعد ما انتي خرجتي؟
_ ايوة ايوة اتبلي عليه عشان تطلعي منها .. زين انضف منك ومن 100 شبهك .. انا مش عارفة انا كنت مخدوعة فيكي ازاي كل دا .. ولعلمك انا قولت لخطيبك على كل حاجة يمكن يبقى راجل ويقدر يلمك .. اتفو
تفت عليا وسابتني ومشيت، انا سمعت كتير عن غسيل المخ بس اول مرة في حياتي اشوفه بعيني، هدير اتغسل مخها تمامًا، لدرجة انها حتى مش عايزة تسمع مني كلمة في حق زين، الواد دا خطر ومش هايسبها في حالها، لازم اتدخل بسرعة قبل ما يوديها في داهية وهي زي الحمارة متغمية ومبهورة بيه وبطريقته، انا عذراها ما انا اهو اضحك عليا مرتين بنفس الطريقة ومقدرتش الحق نفسي، الفرق بس بين حسن وزين ان زين دا عامل جينتل مان بس هو في حقيقته ذئب صبور، بمجرد ما الفريسة تيجي تحت منه مش هيرحمها!،
سارة كانت في حالة ذهول من اللي بيحصل وحاولت تفهم مني ايه اللي هدير قالته دا ومين زين؟ سبتها ومشيت ورحت ادور على زين في كل حتة في الكلية، انا لازم افهم الواد دا غسل دماغ هدير ازاي وقالها ايه خلاها تنسى كل اللي بينا في لحظة، رامي عامل يتصل بيا ويبعتلي ماسدجات يسألني مين زين وبيني وبينه ايه، كنت بشوف الماسدجات ومش برد مش وقته يا رامي مش قادرة ادخل خناقة جديدة، لقيته واقف مع طلابة كتير قدام سيكشن بيهزروا معاه وهو واقف برصانة ووقار اكنه دكتور في الكلية بيدرسلهم، متقمس اوي دور الشاب المهذب الشيك، الطالب المثالي في عيون الكل، حلم كل بنت في الجامعة انها ترتبط بيه، لازم اعترف الواد دا ممثل هايل اللي يخلي شخص بالقذارة دي يقدر يخدع كل دول لازم يتسقفله، لمحني جايه عليه من بعيد عمل نفسه مش شايفني مع اني بشاورله انه يجيلي، مكنتش فاهمة انه عايزني اروحله لحد عنده عشان يختم المسرحية بفصلها الاخير.
_ ممكن تيجي دقيقة عايزة اتكلم معاك
كله انتبهالي فجأة، ومعظمهم بصينلي بقرف واحتقار واللي بتهمس وتقول بجاحة! واللي تقول اللي اختشوا ماتوا! واضح انه عامل غسيل مخ لنص الكلية مش هدير بس.
_ لو سمحت خلينا نتكلم على انفراد مش عايزة اعمل شوشرة
ابتسم ابتسامة بريئة مستفزة خرجتني عن شعوري، كنت عايزة اكسر دماغه بسببها وقرب مني وهو بيهدي الطلاب الواقفين اللي بدأوا يزومو عليا اكني هخطف الزعيم المخلص من وسطهم، فعلًا الجامعة دي شبه حديقة الحيوان معظم اللي فيها قرود جايين يتنططوا ويسقفوا لأي ديب عارف يبتسم في وشوشهم ويضحك عليهم، وقفنا على جنب وحاولت اوطي صوتي على قد ما اقدر.
_ انت قولت ايه لهدير؟
_ اسأليها بنفسك
_ مدتنيش فرصة اسأل .. بس واضح انك ضحكت عليها ورسمت قدمها دور الملاك المظلوم
_ يمكن
كنت هافرقع من الغيظ اول مرة في حياتي اتعامل مع شخص بالخبث والحقارة دي.
_ انت بتعمل كدا ليه وعايز ايه؟
_ انتي اللي عايزة مش انا!
_ واضح انك قريتني غلط وفاكرني عضمة طرية هتلعب بيها وتكلها بسهولة
_ العضمة دي اكلة الكللابب .. متلقش بأسد
_ انت شايف نفسك على ايه مش فاهمة
_ اسألي صاحبتك اللي جاية علينا هناك دي وهي هاتقولك
قرب مني وهمس بصوت واطي جدًا.
_ بالمناسبة صاحبتك من اول كلمتين حلوين فتحت رجلها بس انتي بوظطي علينا الليلة لكن مش مهم .. انا مبسبش حاجة بدأتها من غير ما اكملها للأخر .. لو عايزاني اغمض عيني عنها هاستناكي بعد ساعتين.. انتي عارفة المكان
وقف تاني بشكل طبيعي ولا كأنه قال حاجة في داخلة هدير اللي حرفيًا كانت هاتجبني من شعري وهاتك يا زعيق وتهزيق عشان انا معنديش ددمم ومش عايزة اسيب زين في حاله، انا اتهنت واتبهدلت النهاردة بشكل عمري ما كنت اتخياله كل دا عشان عايزة انقذ صاحبتي من ابن الكلب الشيطان دا، للحظة كنت هاسيبها تواجه مصيرها عشان تعرف انا كنت بحاول انقذها من ايه، بس هاستفاد ايه لما اسيبها تدمر وتكره حياتها معلش هدير دي اختي مقدرش اتخلى عنها مهما عملت اينعم هي بنت ستين كلب وعايزة اديها ستين قلم على وشها بس مسيرها هاتفوق وهتعرف انا عملت عشانها ايه.
خدت قرار اني اروح لزين واحاول ابعده عن هدير مهما كلف الامر، روحتله في الوقت اللي قال عليه كان مستنيني مجرد ما دخلت قفل الباب، اول مرة اكون حاسه بكره ناحية شخص ومٌستفزة بالشكل دا هتجنن واشتمه وضربه وافرج الناس عليه الكداب ابو وشين دا لكن مش قادرة لازم اعرف ماسك عليها حاجة ولا لا الاول.
_ واضح انك بتعزي صاحبتك اوي
_ بص انت يمكن متعرفنيش كويس بس صدقني لو مبعدتش عن هدير هأذيك وهعرف كل اللي انت لممهم حواليك وشك الحقيقي
_ ماله وشي الحقيقي فيه احلى من كدا؟ وبعدين انتي عاملة نفسك تقيلة وصعبة ليه خلاص بقى لفتي نظري مش لازم تأفوري انا عارف انك عايزاني
مش طبيعي كمية الغرور اللي عند الواد دا، نرجسي بشكل مبالغ فيه.
_ تصدق انك صعبان عليا .. بجد انت مريض
زقيته بعنف وروحت ناحية الباب عشان امشي ضحك اوي بستهزاء.
_ انتي مصممة تعصبيني صح؟ طيب لو خرجتي من هنا دلوقتي .. ربع ساعة وصحبتك هاتبقى مكانك
_ انت ليه متأكد كدا انها هتجيلك
_ لانها زي الخاتم في صباعي لو شاورتلها هتركع تحت رجلي ولو مجتش بالرضا هجيبها بالغصب .. بصي كدا صاحبتك اول ما قولتلها بحبك بعتتلي ايه
قربت وانا بصة على شاشة الموبيل لقيت هدير باصة للموبيل وبتقلع هدومها ووشها باين بوضوح وبتلمس بزازها المدورين وهي مسكوفة وبتقوله حلو كدا؟ زي ما توقعت ابن الكلب دا خطر، لازم اتصرف بسرعة، حاولت ابان هادية عشان ميسطرش على الموقف.
_ دا اخرك؟
_ نعم؟
_ هو دا اللي تقدر تعمله تضحك على بنت غلبانة وتمسك عليها ذلة عشان تعمل اللي انت عايزه وتحس انك دكر وجامد ومفيش منك اتنين في البلد؟
وشه اتقلب حرفيًا.
_ انا جامد غصب عنك وعن اي حد .. انا زين .. مسمعتيش عني ولا ايه؟
_ ولا عايزة اسمع
نظرة الشر اللي ملت عينيه فعلا تخوف، فجأة الرزانة والثقة اتحولوا لغضب وعدم اتزان وتخبيط، مشكلة الشخص النرجسي انك لما بتضربه في غروره وتهز ثقته في نفسه بيتجنن بس يمكن انا استفزيته اكتر من اللازم لدرجة ممكن مقدرش المها.
_ ايه رأيك اني هاجيبها وانيكها قدامك عشان اوريكي ازاي انا جامد
_ طلعها برا الموضوع انت مش كنت عايزني مكانها
_ كان من الاول قبل ما تستفزيني
_ اهدى بس .. احنا هنتفق اتفاق انا هعملك اللي انت عايزه بس بشرط تمسح الفيديو دا واي حاجة تانية بعتتهالك
هدي فجأة واتحولت نظراته ليا لنظرة ذئب جعان بيشتهي فريسته.
_ موافق.
شدني من ايدي وجرني وراه ودخلنا اوضة صغيرة جدًا يدوب فيها مرتبة على الارض وكرسي ومروحة، قعد على الكرسي وحط رجل على رجل وبصلي بغروره المستفز وهو مبتسم بانتصار.
_ اقلعي
مكنش فيه مجال لتردد في كل الاحوال هنوصل لنفس النقطة الاهم دلوقتي اني اطلع كسبانة من المعركة دي، بدأت اقلع هدومي بسرعة بس فجأة زعق ووقفني.
_ واحدة واحدة
كنت قدامه بالبرا والبنتي شاورلي اقرب وقفت قدامه وهو بيتفرج على جسمي، كان هيريل وهو بيبص على بزازي بس مسك نفسه طلب مني الف واوطي عشان يتفرج على طيزي بمزاج، مكانش بيلمسني كان بيتفرج بس، شاورلي الف واكمل قلع هدومي، قلعت وبقيت قدامه ملط وشه احمر وكان باين عليه سخن جدًا، قام وقف ونزل بنطلونه، زبه كان شبه الموزة فيه انحنائه لتحت ولونه ابيض اوي وعروقه لونه احمر اكن الدم هينفجر منها
_ انزلي على ايديكي ورجلك
نزلت على ايدي ورجلي، شاورلي اجي تحت زبه روحت وانا بتمايل زي القطة
_ تعالي تحت زب زين يا شرموطة
بقيت تحت زبه بالظبط مسكني من شعري وتف على وشي وفضل يحرك زبه على وشي بينكيه وبيمسح بضانه في شفايفه، شعري كان هيتقطع في ايده
_ ااااه شعري براحة
فضل يحك زبه ويضربني على خدودي وهو مستمتع ومتكيف
_ انا هوريكي يا لبوة ازاي تقولي لزين لا
فتح بوقي وحشر بضانه وبعدين خرجهم وحط زبه وحاول يدخله لحد زوري كنت هاموت بجد مش قادره اخد نفسي اكنه كان قاصد يعذبني مش ينكني، فضل يحرك زبه جوه بوقي ويخرجه وهو غرقانه بريقي ويضربني على وشي ويحكه لحد ما ينشف ويرجع يحطه في بوقي وينكني فيه بعنف لما خلاص كنت هاموت شدني من شعري ورماني على المرتبة فضلت اخد في نفسي واحاول اهدى وانا نايمة على بطني، لقيته بيشدني من رجلي وبيقربني نحيته
_ متخافيش مش عافتحك انا هنيكك في طيزك بس
فتح فلقة طيزي على الاخر وسكت لحظة وفجأة شخر.
_ احا دا مش خرم طيز دي بلاعة ازبار ايه الوسع دا .. انتي مفتوحة يا شرموطة .. ههه مش بقولك بشم الشرميط من على بعد ميل لا وعملالي صعبة وشريفة .. اه يابنت المتناكة دي انتي مفشوخة
مردتش وفضلت ساكتة وسيباه يعمل اللي هو عايزه، نزل على خرمي بلسانه اكنه شنيور فضل يلحه ويزقه جوه خرمي حسيت بنار بتدب في جسمي هيجت فجأة وبقيت بزق خرم طيزي ااكتر ناحية لسانه
_ مممممم
بدأ يلعب في كسي ويبعبصه بصوابعه وينزل عليه بلسانه ويحط صباعه في خرمي اللي كان بيدخل بمنتهى السهولة، بدأت استمتع واسيب نفسي بمزاجي وهو نازل سبانكات وطرقة لطيزي وهو بيلحس زي الطور الهايج، قام قلع قميصه وعدلني في وضع الدوجي ومسك زبه وحطه بين فلقة طيزي وبدأ يحكه في خرمي وكسي كان يجنن زبه وهو متني كدا اول مرة اجرب الاحساس دا
_ اااااه .. ممممم .. دخله
_ عايزاني انيكك واريحك؟
_ اه هيجانة مش قادرة
تف على زبه ودخله في كسي مرة واحدة، حسيت بمتعة غريبة زي ما اكون اتحولت لمومس وانا مش حاسة، كم الازبار اللي ناكتني الفترة اللي فاتت مختلفة وكل مرة كنت باستمتع معاهم مع اني بحب حسن وحاسة من جوايا اني خاينة بس حسن فين؟ حسن باعني تاني يمكن دا عذابي في الدنيا اني ابقى مومس واتناك من اي حد يشتهيني!
كان بيحرك زبه جوايا بسرعة شديدة كان عايز يفضل مسيطر وانا قررت اني اخضع المرة الدي يمكن بعاقب نفسي او استاهل اتعذب.
_ نكني اجمد يا خول
كل ما كنت بشتمه كل ما زود ضربه وسرعته، لحد ما شدني من شعري عليه وعصر بزي بكف ايده بقوة خلتني صوت واترعشت وجبتهم على زبه، زق دماغي تاني وداس عليها برجله وخرج زبه من كسي ورشقه في خرمي
_ اااااه براحة يا خول
كنت بستفزه اكتر وبتعمد اهينه عشان اعصبه واخليه يضربني ويوجعني، سحب زبه من خرمي مرة واحدة ودخله تاني بسرعة كان عايز يوجعني بأي شكل بالرغم اني كنت مستمتعة وانا حاسه اني شرموطة رخيصة بتمتع من اي حد يشتهيني، احيانًا الواحد لما بيعرف حقيقة مشاعره او رغباته عذابه بيقل بس مين قال ان عايزة عذابي يقل انا استاهل اكتر من كدا عشان عبيطة ورجعت لحسن تاني وصدقت انه بيحبني وهيحافظ عليا استاهل اتناك من زين وسمعتي تتفشخ واعز صاحباتي تبعد عني عشان فكراني شرموطة عايزة اسرق حبيبها.
_ اسرع يا معرص يا خول .. نكني جامد ولا مش قادر عليا
_ حسيته مرتبك بدأ يحس انه مش ممتعني زي ما كان متخيل، ايقاعه اختلف شوية اسرع شوية ابطأ حتى ضربه وطلطيشه على طيزي وجسمي قل بقى عايز يثبت لنفسه قبلي انه جامد وبيمتعني. شدني قومني وزنقني في الحيطة بوشي، تنى جسمي حاجة بسيطة ودخله في كسي وهو عمال يضغط عليا بجسمه اكنه بينتقم مني
_ دا اخرك؟ كنت فكراك اجمد من كدا!
_ انا هفشخ كسمك يا بنت الشرموطة
كل ما زود من سرعته كنت بستفزه اكتر لحد ما خلاص مبقاش قادر يتحمل وعايز يجيب، شدني وقعني على الارض وفتح بوقي ودخل زبه وفضل يجيبهم جوه بوقي واجبرني ابلعهم، بعدما جاب وارتاح ضربني بزبه على وشي وقام جاب قلم فلومستر وشدني وكتب على طيزي زين عشان يثبت لنفسه انه كسرني، ضحكت واستفزيته اكتر.
_ خلاص ارتحت كدا؟ امسح الفيديو يالا
_ لا غيرت رأيي
_ نعم؟
_ انتي ممتعتنيش بصراحة .. لما تكيفيني همسحه غير كدا انسي
بصيتله وانا بغلي من جوه بس كنت عرفت هعمل ايه وهاخد حقي وحق هدير ازاي ابتسمت.
_ المرة الجاية هامتعك بشكل عمرك ما شوفته
قومت غسلت وشي ولبست هدومي ومشيت على طول، كنت في حالة من عدم الاتزان والغل مش طبيعية مش عارفة انا عايزة انتقم من مين منه ولا مني ولا من حسن ولا من الدنيا كلها، روحت البيت وانا بغير دخل فادي من غير ما يخبط، وقف لحظة كدا وهو متنح وسألن باستغراب.
_ مين زين؟
_ زين! تعرفه منين؟
_ انا معرفوش بس بصي لنفسك في المراية كدا؟
نسيت خالص ان الخول دا كتب اسمه على طيزي، مكانش فيه مجال اكدب.
_ واحد كنت نايمة معاه من شوية
_ ايه؟
_ فيه حاجة يا فادي؟
_ رامي قالب عليكي الدنيا
_ هابقى اكلمه .. ممكن تطلع عايزة ارتاح!
هز دماغه وخرج وهو مرتبك ومش عارف يقولي ايه، انا مش حمل تجميل كلام ولا عايزة اكدب تاني، اللي يزعل يتفلق كفاية اللي انا فيه، بس زين دا ليه عندي مفجأة هتجننه.
فضلت حبسة نفسي في البيت تلات ايام مش عايزة اشوف حد رامي جالي اكتر من مرة ويادوب بقعد معاه دقيقتين وبدخل اوضتي تاني، كان مسيطر عليا وقتها شعور بالعدمية رهيبة، حسيت ان اللي هيطفي ناري شوية اللي هعمله في زين، كلمت سارة وحكتلها كل حاجة وطلبت منها خدمة، بعدها كلمت زين وقولتله جاهز تتمتع بجد المرة دي؟ كان عنده فضول بس مريحتوش، بعتله لوكيشن شقة سارة الجديدة واتفقنا هانتقابل هناك الساعة كام، كان قلقان ومتوتر جدًا انه هيروح مكان ميعرفوش بس طمنته انها شقة صاحبتي وانها عايزة تكون معانا، حسيته هاج ونسي اي خوف كان جواه، روحنا شقة سارة كانت اكبر فعلا وفي مكان ارقى في التجمع، بس واضح انها اغلى بكتير من شقتها اللي فاتت، لحقت امتى البت دي تفرش وتغير كتير من العفش اللي كان عندها في الشقة التانية، سارة كانت لابسة لبس سكسي اوي دريس محزق وقصير لونه موف، رحبت بزين وحسسته قد ايه انها مبهورة بيه وكان نفسها تتعرف عليه من زمان وفضلت تنفخ فيه وتعالي الايجو عنده لحد ما اتسلطن، قامت جابت لنا عصير وبمجرد ما شربناه سارة جت قعدت على رجلي وبدأت تبوس فيا وتمص في شفايفي وتدخل لسانها جوه بوقي وتشفط لساني، كانت بتهيج زين وتسخنه من غير ما تبصله، بدأت تقلعني هدومي وتعصر بزازي وتضمهم على بعض وتلحس حلماتي وتبص بطرف عينها على زين اللي وشه احمر وزب وقف جوه البنطلون، قعدتني على الكرسي وفتحت رجلي على الاخر وبدأت تدعك في كسي وتلعب مع شفايفه بشويش وتدخل صباع تنكني بيه وانا بدأت اهيج واهاتي ملت المكان، قومتني ومسكت ايد ومشيت بيا ناحية اوضة في اخر الشقة وشاورت لزين يحصلنا، مجرد ما دخلت الاوضة اتخضيت، نفس الاوضة اللي كانت في شقة حسن، النيون الاحمر وصور الستات مع اختلافات بسيطة حتى نفس استايل الاوضة سرير وقدامه كنبه، بصيتلها وانا مش فاهمة ايه معنى الكلام دا، بس مكانش وقته خالص اننا نتكلم، زين جيه وسطنا واحنا الاتنين نزلنا على ركبنا تحت زبه نزلناله البنطلون وطلعنا زبه وبدأنا نبدل عليه الاحنا الاتنين مص ولحس لبضانه وهو راح في عالم تاني مش مصدق اللي بيحصله دقيقة كان بدأ جسمه يسيب ويفقد الوعي، خد وقت لحد ما فاق كنا ربطينه انا وسارة ومكلبشين ايده.
_ ايه اللي ربطني كدا؟
_ سيب نفسك بقى يا جامد واستمتع المتعة اللي وعدتك بيها
_ هاتعملي ايه؟
_ سارة كانت لبست الزب الصناعي وقعدت وراه وفتحت رجله على قد ما تقدر ودهنت خرم طيزه بجيل مسكن وبدأت تدخل الزب الصناعي في خرمه وهو عمال يصوت عشان توقف وانا بصوره ومستمتعه جدًا باللي بيحصله، سارة فاجرة مبترحمش فشخت خرم طيزه نيك خليته زي الشرموطة اللي بتتكيف من طيزها، شكلها وهي بتنكيه هيجني اوي وقفت تصوير وقربت من طيزها وثبتها وفضلت الحس خرمها وكسها وادخل لساني فيهم، قومت ونمت فوق زين وانا بضحك وسبت سارة تنكني انا وهو وتبدل على طيزنا بقت تطلع الزب من خرمي تدخله في خرمه وهو بعد وقت بطل يقاوح واضح انه استمتع زي ما اذا لما تستطع مقاومة الاغتصاب فستمتع به، سارة فشختنا احنا الاتنين، بدأت استلسم لشعور اني عايزة ابقى كدا من غير لا عقد ولا كسوف بعد ما خصلنا قومت جيبت قلم فلومستر وكتبت على طيزه ندى وصورته تاني وانا بصه في عينيه المسكورة.
_ لو قربت من هدير او من حد فينا تاني هتلف أملك يا جامد .. قوم البس هدومك وغور في داهية
دخلت خدت دوش ولبست هدومي وقعدت مع سارة اللي كان واضح ان عندها حاجة عايزه تقوله ومترددة
_ فيه ايه مخبياه؟
_ مش عارف اقولك ازاي!
_ اخلصي؟
_ اخت عبير كلمتني وقالت لي ان البوليس شاكك ان عبير اتقتلت
قومت وقفت من الصدمة
_ ازاي؟
_ معرفش يا ندى الست قالت ان التحريات بتقول ان عبير مخرجتش برة البلد والنشرة المتوزعة في كل المحافظات محدش استدل عليها، بس كل دي مجرد شكوك .. المصيبة بقى ان علاة عبير بحسن اتفضحت والبوليس بيدور على حسن عشان يحقق معاه
_ مستحيل .. حسن مش ممكن يقتل
بصينا لبعض واحنا بنحاول ننكر لكن جوانا شيء بيقول ان دا التفسير المنطقي الوحيد للي حصل، الصدمة خلت دماغي تلف مش عارفة افكر ولا اتصرف
_ التحقيق ممكن يجبنا انا وانتي .. حاولي تلاقي ردود على الاسئلة البديهية لعلاقتك بحسن واتمرني عليها
_ وانا دخلي ايه؟
_ انتي هبلة؟ المكلمات اللي بينكم ومقابلتكم وسفرتوا سوى قبل ما يختفي مليون المية هيوصلولك خليكي مستعدة وانا كمان هحاول اخد بالي كويس وفكل الاحوال احنا مفيش حاجة علينا لكن الشوشرة والقلق بالنسبة لك هيبقى مشكلة كبيرة
هزيت راسي وسبتها ونزلت وانا بفكر حسن ممكن يكون قتل عبير عشاني فعلا يعني انا السبب اللي ضيع مستقبله ووداه في داهية؟ الدموع كانت بتنزل من عينيا زي الشلال مش شايفة حتى الخطوة اللي قدامي، خرجت من العمارة ووقفت تاكسي واحنا بنتحرك شوفت ريتا المساعدة بتاعت مستر اينال طالعة العمارة عند سارة!
الجزء الخامس:
من سنة فاتت عبير اكتشفت علاقة حسن بندى وقررت تكسرها قدام نفسها وقدامه، حظي الوحش خلاني اكون موجودة في اليوم الاخبر دا، اه انا روحت بمزاجي وخدت مبلغ كبير كمان، بس مكنتش اعرف ان عبير هتحول حياتي لجحيم من اللحظة اللي خرجت فيها مع ندى، مكنتش اعرف اني هتحول للعبة هتخرج فيها عبير غضبها وشرها من احساسها بالخيانة ودا ببساطة لاني صاحبة ندى وبفكرها باليوم المشئوم دا كل ما بتشوفني، مش هنكر انها كسبتني فلوس كتير لكن مكانش ليها معنى، عبير كانت بتتلذذ بتعذيبي نفسيًا وصلت معلومة اني شرموطة وبتناك بالفلوس لأمي واتسببت انها قطعت علاقتها بيا نهائي، نهت السبب الوحيد اللي بعت روحي عشانه، واكني اللي عملته كله اترمى على الارض امي مش بتقبل مني فلوس ورجعت هي واخواتي يتعذبوا عشان يفروا حق الاكل والشرب، طبعًا امي طردتني برا البيت وحرجت على اخواتي البنات انهم يشفوني تاني، بس انا مسكتش وكنت بقابل اخواتي بعيد عن البيت واديهم فلوس يمشوا نفسهم بيها واقولهم اي حاجة تحتاجوها اشتروها شكك وانا هروح ادفعها.
اجرت شقة واتنين وتلاتة وكل مرة بطرد منها بفضيحة بعد ما صاحب الشقة بيجيله رسالة فيها حقيقتي الوسخة فبيخاف على سمعته وبيجي يرميني برا الشقة، طبعًا عبير كانت بتحب اوي بعد ما تفشخني تجبني وتقعد تتفرج عليا وتضحك باستمتاع اكني فيلم كوميدي، كل ما كنت اطرد من شقة كانت تقولي وهي مبسوطة اوي ماتروحي تباتي عن الشرموطة صاحبتك انتوا الاتنين عجينة واحدة وهتستروا على بعض، الغريب ان بالرغم من كل الاذى النفسي اللي كنت بتعرض له كل يوم مقدرتش أكره ندى وقتها، بالعكس انا متعاطفة معاها جدًا، هي مختارتش اي حاجة حصلتلها هي اتفرض عليها كل دا ولولا خوف عبير من ان حسن يحن لندى تاني واتفقها معاه انها مش هتقرب لها بشرط ميقربلهاش هو كمان كان زمانها بتعذبها معايا، بس الموضوع موقفش عند تعزييب نفسي وبس لا دي كمان بدأت مع مرور الوقت توديني اوردرات صعبة مبتنزلهاش غير الحريم الطفش، شلة شباب مجمعين من بعض وعايزين يعملوا حفلة على واحدة وهكذا المهم ان فلوسها تبقى اقل وألمها اكبر، كل مرة كنت بتناك فيها كنت بحس ان جزء من روحي بيبهت وبيختفي بالتدريج، اتعلمت اشرب عشان محسش، اشرب اي حاجة وكل حاجة وخصوصا قبل النيك مش عايزة احس اني قرفانة من اللي قدامي او حتى من نفسي، الحياة بقت ضيقة عليا فقدت الشعور بنفسي ومبقاش عندي حاجة عايزة احققها انا بس مستمرة في اللي انا فيه لحد ما ينتهي من نفسه، يمكن من ضمن الاوردارات اللي نزلتها بالصدفة غصب عن عبير عشان مكانش فيه وجوه جديدة تتقدم لمستر اينال عرفت انه راجل سنغالي ليه اصول مصرية بيجي كل فترة يقعد في مصر وبيحب يبقى معاه بنت جديدة، فرحت ان المبلغ اللي هاخده هيريحني فترة كبيرة ممكن اتحجج ومنزلش اي اوردر طفش من اللي فشخاني بيهم عبير، بس مع الاسف الراجل دا دوقني العذاب الوان مقدرش اقول انه سادي لكن اكيد بيتلذذ بالميول دي بعد ما بيخلص نيك دا غير انه مجنون، شوية يبقى حنين وشوية يبقى عنيف لدرجة ترعب، كانت اول مرة ليا اتناك من زب بالحجم دا منكرش انه متعني بعد ما اتعودت عليه وعلى جنونه واتعلمت منه كتير خصوصا فن اختيار المشروب بعيدًا عن الحبوب اللي كان بيحطهالي عشان تهيجني وافضل عايزة اتناك طول الوقت ويجيب رجالته ينكوني قدامه، إلا ان الصدفة دي عرفتني بريتا المساعدة اللبنانية بتاعته، ست تحل من على حبل المشنقة، جمال واناقة وجسم مظبوط بالمسطرة، من اول ما ريتا شافتني ونظرتها ليا كلها اعجاب ولطف وكانت بتخفف عني الايام اللي قضيتها مع اينال، مع ان اينال كان مدلعني جدًا فساتين وفلوس، ريتا قالت لي انه لما بيتكيف من واحدة بيبسطها بالطريقة دي كنوع من الامتنان، اكتر حاجة كنت مستغرباها في ريتا انها بتتكلم مصري عادي اه لسه عندها اللكنة اللبناني وهي بتتكلم بس لو مركزتش معاها صعب تقفشها غير انها بتتكلم لغات تانية كتير بطلاقة، في الوقت اللي اينال كان مشغول فيه وببقى لوحدي لقينا بعض انا وريتا حب غريب اتخلق ما بينا مش عارفة ينفع اقول عليه حب زي الحب اللي في الافلام والاغاني بتاع الاشتياق واللهفة وبحبك وحشتيني والحاجات دي ولا مجرد ان قلوبنا المسكورة اللي شبه البيوت الخربانة لقت بعض في بعض، كنت بحس من غير ما ريتا تتكلم هي بتفكر في ايه بتحلم بايه كانت نسخة مني بشكل يرعب، هي كمان باعت نفسها بطريقة مختلفة عشان اهلها وهما كمان طردوها واستعروا منها، احنا الاتنين ملناش حد في الدنيا خلاص يهتم بينا او يحس بينا، بقينا سند لبعض في لحظة من غير ما نتكلم، عيونا قالت كل حاجة، ولان ممنوع عليها تقرب من اي واحدة جاية لمتعة مستر اينال مكانتش قادرة تلمسني كنت بشوف في عيونها نار واشتياق للحظة اللي هتلمسني فيها، ولان مستر اينال داهية شاف في عيونا شرارة الحب دا، وزي اي راجل مجنون بالتجريب كان بيتلذذ انه يخلينا قدام بعض عريانين من غير ما نقرب لبعض كان بيتعمد ينكني براحه في كسي ويخلي اهاتي ومحني يزيد وريتا قاعدة بتتفرج عليا ويسبني لسه هيجانه من غير ما اجيب ويقوم ويعمل نفسه مش شايف ومستني غلطة من ريتا عشان يعاقبها ويعذبها، بقيت انا التفاحة اللي في اي لحظة هاتطرد ريتا من جنة اينال.
بس بمجرد ما وقتي معاه خلص كان فاضل يوم واحد ويسافر كولومبيا رحلة شغل هاتستمر شهرين، ريتا كلمتني وقالت لي انها عايزة تديني هدية قبل ما تسافر، بعتلها لوكيشن البيت واستنيتها، متأخرتش وجت على طول، كانت لابسة فستان رقيق خالص عكس لبسها السكسي اللي بتلبسه عند اينال حسيت انها عايزة توريني جانب مختلف في شخصيتها غير اللي شوفته قبل كدا جانب الست الرقيقة اللي مشاعرها سيقاها ومش قادرة تتحكم فيها.
_ تشربي ايه؟
_ انا جايبة معايا حاجة حلوة هتعجبك اوي
طلعت مش الشنطة اللي جابتها ازازة ويسكي لونها اسود اسمها "ذا ماكلن" شكل الازازة كان مغري، جبت كاسين وحضرت شوية مزة وروحت قعدت جنبها، فتحت الازازة وصبتلي معاها وشربنا في صحة بعض، لسه النظرة اللي بتلمع في عينها بتقول كلام كتير، سألتها وانا بهزر.
_ هي دي الهدية؟
_ لا .. هديتك اهي
طلعت علبة من الشنطة ملفوفة لفة هدايا وادتهالي.
_ افتحها؟
_ sure
فتحت العلبة وانا عندي فضول اعرف جيبالي ايه، اول ما شوفت اللي جوا العلبة ضحكت، كانت جيبالي زب صناعي وفيبريتور.
_ عشان لما تكوني لوحدك تفتكريني
سبت العلبة وقربت منها مرة واحدة وبصيت في عيونها.
_ قصدك افكر فيكي؟
هزت رسها برقة وعيونها فرحانة، حسيت ان عيونها بتلمع بلون ضي القمر، سحرتني محستش بنفسي غير وانا بقرب منها اكتر وببوسها من شفايفها براحة، اتنهدت تنهيدة العطشان اللي ارتوى بعد اشتياق، كنت سامعة ضربات قلبها وانا بمص شفيفها وهي مغمضة عيونها وتايهة في عالم تاني، طعمها كان يجنن كنت عايزة افضل امص فيهم على طول بدأت تندمج معايا وتمص شفايفي ولساني، قومنا وبدأنا نقلع بعض واحنا هيجانين على الاخر، قربت مني وفضلت تبوس وتلحس في رقبتي وتعصر في بزازي، مسكتها وزقيتها على الكنبة واتفرجت على جسمها الابيض وبزازها المدورين وحلمتها الوردية المنتصبة، مسكت بزازها بعصرهم بشويش خايفة عليهم ليتخدشوا من كتر جمالهم، لحست كل حتة في بزازها ورضعت حلماتها مممممم حلماتها تجنن وقفين اوي وطعمهم هيجني لعبت فيهم بلساني وجننتها
_ ممممم ااااه الحسيهم .. مصي حلماتي اوي يا سارة
كنت باكل بزازها وبعصرهم بنهم اجمل طعم دوقته في حياتي وريحة جسمها من كتر جمالها بتدوخ، نزلت بلساني على بطنها وعدلتها بإيدي وفتحت رجليها بتفرج على كسها الوردي بشفيفه الصغيرة وريحته اللي تهيج وبدأت ابوسه وامشي عليه بلساني وافتحه بصوابعي وادوق عسلها اللي مغرق كسها
_ممم طعمك حلو اوي احا على الجمال
_ اه حبيبتي الحسي اوي
ضميت شفايف كسها عملتهم سندويتش ومصيتهم كنت بعصرهم بشفايفي وهي بتتلوى وبتتنفض من الهيجان ااااااااااه مش قادرة حبيبتي
رفعت وسطها اكتر وخرم طيزها بقى مفتوح قدامي شكله صغير خالص واضح ان اينال ملمسهاش من ورا خالص، بدأت احرك لساني عليه وانا ماسكة طيازها ومثبتاها وهي رافعة رجليها لفوق، حبيت طعم خرمها اوي حاولت احشر لساني جواه من كتر هيجاني بس معرفتش ادخله جواها رجعت بلساني تاني على كسها ودخلت تلات صوابع ببعبصها بيهم وبنيكها اوي عشان تجيبهم
_ ااااه ااااه هجيب هجيب حبيبتي اوي اكتر اااااااه
شلال انفجر من كسها غرق الدنيا اول مرة اشوف واحدة بتجيب بالمنظر دا، حبيبتي جسمها كان بيترعش ونفسها بيروح قامت حضنتني اوي ومصت شفايفي تاني بتدوق طعمها من عليهم
_ ممكن تسيبيلي نفسك حبيبتي
راحت جابت برطمان نوتيلا من الشنطة وجت نيمتني على ضهري وقعدت على ركبها تحتي بتبوس فيا وبتعصر بزازي وهي مبتسمة فضلت تبوس في جسمي حتة حتة لحد ما وصلت عند رجلي مسكتها وباستها بحنية وبدأت تدلكها وتدلك صوابع رجلي، فتحت علبة النوتيلا وعاصت رجلي فيها وبدأت تلحسها وتمص صوابعي بنهم وتدخل لسانها بين صوابعي
_ اااااه
احساس غريب وممتع اوي حسيت ان جسمي ساب واستمتعت ومكنتش عايزاها توقف مص ولحس في صوابعي فضلت تلحس رجلي بلسانها وتمص كعب رجلي وتنزل بلسانها على فخادي لحد ما وصلت لكسي دهنت حواليه نوتيلا ومشيت بلسانها عليهم تلحسهم وتوزعهم على كسي كانت بتلحس كل حتة حوالين كسي لحد ما لحست النوتيلا كلها حطت صباعها جوه كسي وبدأت تبعبصني وتحس بسخونة ناره وهيجاني اللي غرقني، شمته باستمتاع وحركت لسانها عليه تدوقه
_ اوف حبيبتي كسك مولع
_ اه اوي الحسيه .. نكيني بلسانك يا ريتا
ريتا كانت مستمتعة وهي عمالة تلحسني وتخليني اغرق لحد ما قامت وجابت الفيبريتور وهي بتبصلي بنظرة شهوة واستمتاع دوبتني فيها، شغلت الفيبريتور وحطيته على كسي وبدأت تحركه بشويش وانا بدأت اصوت من المتعة
_ ااااحححح حلو نيك .. ااااه نيكيني بيه يا ريتا ... اااااه كسي بيكلني اااااه
فضلت تزود سرعته لحد ما اترعشت وجبتهم وانا بتلوى قدامها من الهيجان
_ اااااااه هاموت مش قادرة اااااح
قامت بسرعة جابت ازازة الويسكي وشربت منها بوق وعدلتني ودلقت منها على جسمي غرقتني، وفضلت تلحس فيا وتشرب الويسكي من على جسمي بجنون وهيجان وهي بتنهج لحست بزازي ورفعت ايدي ولحس باطي لحسانها كان بيموتني وهو بيلحسه اول مرة اجرب حاجات زي دي كنت حاسه بمتعة اكني عايشة في حلم جميل مش عايزة المتعة دي تنتهي، فضلت تلحس في باطي وتنزل على بزي وتلحس في سرتي وتاخد الويسكي اللي فيها، قلبتني وخلتني عملت وضع الدوجي ودلقت ويسكي على فلقة طيزي
_ ااااااح نار
ضربتني على طيزي سبانكات رجتني وفضلت تقفل فلقة طيزي وتجمع شوية ويسكي وتشربهم وتفتح فلقة طيزي وتخلي شوية يدخلوا ما بين كسي وخرمي وتمشي عليهم بلسانها، الجنان سيطر علينا بقينا عاملين زي الممسوسين مش قادرين نوقف هيجانا.
_ نيكي خرمي بلسانك .. افشخيني
فتحت فلقة طيزي على الاخر وحاولت توسع خرمي على قد ما تقدر وبدأت تزق لسانه وتنكني بيه مع كل حركة منه جسمي كان بيتنفض
_ ااااح عايزة اتناك خرمي بياكلني عايزة زب ينكني ويريحني
قامت جري لبست الزب الصناعي وثبتت طيزي وتفت في خرمي ودخلت الزب في خرمي كان حجمه متوسط كان ممتع جدًا ومفيش منه ألم، ريتا طلعت فوقي وركبتني حرفيًا وهي بتنكني بالزب الصناعي في خرمي وانا بصوت وبموت من المتعة
_ ااااه يا روحي قطعي خرمي كمان نكيني اوي
سرعت حركتها وهي بتنكني وفضلت تضربني على طيزي وترجها وتخرج الزب من خرمي تحطه في كسي وتخرجه بسرعة ومتريحنيش وترجعه في خرمي تاني لحد ما انفجرت وجبتهم واترميت على الكنبة باخد نفسي، لقيته مبتسمة وجت بسرعة نامت في حضني بتبوسني من شفيفي
_ انا بحبك يا سارة .. عايزة افضل معاكي على طول
انا كمان كنت حاسة نحيتها بمشاعر حب غريب، خدتها في حضني وارتحنا شوية وقبل ما تمشي نكنا بعض تاني بنفس الجنون نيكة وداع لحد ما ترجع القاهرة مرة تانية مع مستر اينال.
اول مرة من فترة طويلة احس اني فرحانة ومطمنة واحس ان لسه فيه حاجة حلوة ممكن افكر فيها في الحياة، احساسي بريتا والتشابه اللي بينا خلق جوايا نوع من الأٌلفة والحب والصداقة الحقيقية اللي صعب نحس بيها مع اي حد، حتى مع ندى انتيمتي محستش بالاحساس دا يمكن عشان ندى حياتها مختلفة عني لسه عندها بيت وعيلة واستقرار وكل حاجة كنت بتمناها لنفسي، لكن الدنيا مبتديش للواحد كل حاجة او بمعنى اصح الدنيا مبتسبش للواحد اي حاجة، كان جوايا شعور ساذج بالتفاؤل وان الدنيا بتضحكلي وهاتعوضني عن كل اللي اتحرمت منه وكل اللي ضاع مني، بس عبير مدتنيش فرصة اتهنى حتى بأحلامي معرفش ازاي عرفت ان اينال اداني فلوس كتير وجابلي فساتين وهدوم ولقيتها طابة عليا في البيت، اكيد الست دي بترقبني مستحيل تبقى عارفة عني ادق التفاصيل بالسرعة دي لانها بتشم على ضهر ايديها مثلًا، عبير هجمت عليا هي ورحمة وخدوا مني الفساتين والفلوس وضربتني تاني، المرة دي مقدرتش اضرب واسكت هجمت عليها وحاولت اضربها انا كمان فقدت اعصابي لكن هي ورحمة اتكتروا عليا وضربوني وقبل ما عبير تمشي حلفت لهتخليني اكره اليوم اللي اتولدت فيه من اللي هتعمله فيا، كنت مرعوبة من اللي حصل عبير بنت وسخة معندهاش رحمة هتعمل فيا ايه اكتر من كدا، تاني يوم عرفت انها بعتت فيديوهات ليا وانا بتناك لعيلتي كلها، حتى اخواتي البنات اللي كنت بقدر اديهم فلوس عشان يقدروا يعيشوا بطلوا يردوا عليا، وعرفت ان ماما اتنقلت للمستشفى في حالة خطر جريت روحت المستشفى بس خالي طردني وهو بيسمعني اوسخ الالفاظ وهددني لو قربت من اخواتي البنات مرة تانية هيقتلني وينضف اسمع العيلة من وساختي، الدنيا اسودت في عيني لدرجة اني مبقتش عايزة اعيش فعلًا مش عارفة اعمل ايه اروح لمين، ندى انشغلت عني وركزت مع خطيبها وطلبت مني طول ما انا بتعامل مع عبير وحسن متكلم شمعاه في اي حاجة تخصهم، ريتا ولسه قدامها وقت لحد ما ترجع القاهرة، هدير بريئة مش هاتفهم اي حاجة من اللي حصلي وهتكرهني وتبعد عني، شبح الوحدة لف حوالين رقبتي زي حبل المشنقة فكرت انتحر وكنت هنفذ فعلًا بس قبل ما اعملها خطرت في بالي فكرة هتخليني انتقم من عبير شر انتقام من غير ما اتدخل، هموتها بأكتر حاجة بتحبها وبتعذبني بسببها، حسن!
فوقني من سرحاني رامي وهو بيشدني بعيد وهو متنرفز وعمال يبص على الشباب الموجودين في الكافية، مكنتش واخدة بالي انهم مركزين معايا وخصوصا واحد طويل وابيضاني ملامحه مميزة، عينه كانت بتاكلني، حاسة اني شوفته في مكان قبل كدا.
_ احنا مش اتفقنا ان لبسك ميبقاش ملفت؟
_ ايه الملفت في الدريس اللي انا لبساه؟
_ ضيق اوي وفوق الركبة
_ رامي بلاش نكد مش ناقصاك!
سبته وروحت الحمام وانا متعصبة، بقيت بفقد اعصابي من اقل كلمة، انا غلطانة اني محطتهوش في مكانه من اول ما شوفته بينيك فادي، انا مش عارفة هو مبيزهقش من التمثيل حاجة تقرف! وقفت قدام المراية بعدل الميكاب وببص على الدريس هو فعلا كان محزق على جسمي ومبين تفاصيل طيزي وبزازي بس انا بلبس كدا في المناسبات عموما ايه اللي اتغير! عايز يعمل نفسه راجل قدامي؟ دخلت سارة ولقتني متعصبة وبكلم نفسي.
_ مالك يابنتي؟
_ رامي مصمم ينكد عليا .. قال ايه بيغير!
_ اي راجل في الدنيا بيغير على حبيبته.
كتمت ضحكتي ومردتش ابين لها حاجة، محدش يعرف اللي انا شوفته بين خطيبي واخويا. سارة طلعت علبة السجاير وولعت واحدة وعزمت عليا بواحدة.
_ اففف مبحبش ريحة القطران دا .. انتي بتشربيها ازاي.
_ هههه تصدقي انك حمارة ولا بتفهمي حاجة.
سارة اتبدلت تمامًا من البنت الصعيدية البريئة الجدعة اللي بتخاف على نفسها وعلينا وماشية جوه الحيط لواحدة مش عاملة حساب للدنيا، اصل هتخسر ايه اكتر من اللي خسرته ابوها في السجن وامها مقطعاها بعد ما فهمت من الفلوس اللي جريت في ايديها ان بنتها بتعمل حاجة شمال، واحدة خسرت اهلها وشرافها ممكن تخاف من ايه او من مين تاني؟ نظراتها ليا وهي بتنفخ الدخان بعيد فيها كلام ما بين السطور، سارة عايزة تقولي حاجة ومترددة، حست اني خدت بالي وحاولت تتوه طفت السيجارة وقلعت الطرحة وعدلت شعرها.
_ انا بفكر اقلع الح.جاب!
_ مالك يا سارة؟
_ انا قلعت كل حاجة جت عليه؟
شدتها نحيتي وبصيت في عينيها بجد.
_ فيه ايه؟
دموعها سالت في لحظة واترمت في حضني، اتخضيت من تحولها المفاجئ دا زي ما تكون عايزة تنهار من بدري وبتتماسك، طبطبت عليها.
_ اهدي.
بعدت ومسحت دموعها وهي بتضحك وبتغسل وشها.
_ يوووووه .. بوظت الميكاب
_ بتهربي من ايه؟
_ من النكد اللي كنتي بتشتكي منه من شوية .. هاتي الروج.
طلعتلها الروج وانا فضولي هيموتني اعرف فيها ايه، حطت منه وضمت شفايفها بهزار وقربتهم مني، ابتسمت غصب عني.
_ اتلمي وبطلي هزار ..
بصتها ليا مكنش فيها اي نوع من انواع الهزار، بصة اشتياق حاولت انسيهالها من المرة اللي ساقني فيها هيجاني ونمنا فيها مع بعض واتفقنا انها غلطة ومش هنكررها تاني، منكرش اني حبيت احساسي معاها ولقيت الامان اللي فقدته من بعد اللي حسن عمله فيا، بس لا، انا مش هرجع تاني اسيب شهوتي تسوقني ما انا جربت مرة وشوفت السكة اللي ودتني فيها. مسكت ايدي واتنهدت وهي بتحاول تستجمع شجاعتها.
_ فيه حاجة عايزة اقولهالك بس مش عارفة
حسيت من طريقتها وقلقها ان الحاجة دي تخصني انا، او بمعنى ادق تخصني انا وحسن، سارة لسه بتشتغل معاه وبتشوفه باستمرار ويمكن سبب قلقها اني عهدتها لو عايزة تفضل صاحبتي متجبليش سيرته تاني لا بخير ولا بشر، هي عارفة اني هضعف لو سمعت سيرته، اه انا بقول بكرهه ونفسي انتقم منه بس قلبي لحد اللحظة ملكه، اه انا ضعيفة زي اي واحدة حبت بكل كيانها واتخدعت في حبيبها، موجوعة ومش طيقاه بس لسه ذكريتنا سوى بتحاصرني، انا اتغيرت واتبدلت في كل حاجة إلا حبي لحسن لسه زي ما هو، دي الحقيقة اللي بنكرها وبحاول اثبت عكسها.
_ حسن طلب مني ...
باب الحمام اتفتح ودخلت هدير وقطعتنا.
_ انتوا هاتباتوا هنا .. ايه كل دا؟
اكن سارة فاقت لنفسها ومصدقت ان هدير قاطعتنا وهزرت وغيرت الموضوع وخرجت جري، خرجت مع هدير اللي كانت مستغربة من تصرفات سارة المجنونة، هدير لحد الان متعرفش حاجة عن اللي حصلي انا وسارة، وبعد ما سارة اشترت عربية صغيرة واجرت شقة في الرحاب، هدير كان عندها فضول تفهم منين ابوها اتسجن ومش معاهم حق الاكل ومنين عايشة حياتها كدا، مكنش قدامي غير اني اقولها ان دي الفلوس اللي باباها اتحبس بسببها، هدير هي انضف وانقى واحدة فينا ومش هسمح انها تتلوث، انا وسارة اتفقنا اننا نحميها ومنخليش حاجة تفسد حياتها زي ما حياتنا احنا الاتنين باظت، ومش عارفة دا حظ ولا قدر ان اننا احنا التلاتة ندخل نفس الكلية ونخلي هدير قدام عيننا اكنها بنتنا مش صاحبتنا.
خرجت من الحمام انا وهدير ولقيت الشاب الطويل دا بيقرب مني مبتسم.
_ هابي بيرث داي.
_ شكرًا.
حاولت امشي بس هو وقفني ومستغرب اوي.
_ انتي مش فكراني؟
_ لا .. احنا نعرف بعض؟
استغرب جدًا وابتسم بإحراج واعتذرلي ومشي، مش فاهمة دي معاكسة جديدة دي ولا ايه! بس لقيت هدير ميتة على نفسه من الضحك.
_ كسفتيه كسفة وحشة اوي .. انتي مش فكراه بجد ولا ايه؟
_ انتي تعرفيه؟
_ اكيد، هو فيه حد في دفعتنا ميعرفش زين.
مهتمتش اوي اعرف مين دا وخصوصا وانا شايفة رامي واقف مع فادي وتقريبا بيتخانقوا، اول مرة اشوف فادي متعصب كدا، رامي كان باصص عليا والشاب دا بيكلمني، ساب فادي وجيه عليا.
_ مين دا؟
_ معرفوش
_ واللي متعرفوش دا كان بيقولك ايه؟
_ هابي بيرث دي.
_ يعني يعرفك!
_ يييييييوه انا زهقت بجد من تصرفاتك الخنيقة دي بقولك معرفوش .. هو انت مبتتكلمش معايا كلمتين من غير خناق
_ انا اللي زهقت يا ندى .. اقولك على حاجة .. انا مش مكمل.
قلع دبلته وادهالي ومشي، انا فضلت متنحة مش فاهمة وهو بيهزر ولا بيتكلم جد، ندهت عليه بس مردش عليا، اليوم انتهى وروحت وانا في حالة صدمة وبفكر بجنون هاعمل ايه؟ انا كنت ضمنة ان رامي عمره ما هايسبني عشان يداري على ميوله ويفضل على علاقته بفادي اخويا، ايه اللي اتغير؟ محستش بفادي وهو بيخبط على الباب وبيدخل.
_ ندى!
بصيت لقيته واقف وشكله معيط جامد، كم الحزن والقهر اللي في عينيه خضني، قومت جري عليه.
_ فادي انت كويس؟
_ لا مش كويس
_ تعالى اقعد .. فيه ايه؟
سكت شوية وحاول يتكلم بس دموعه غلبته مقدرتش اضغط عليه وسبته لحد ما هدي.
_ أنا اسف على اللي انتي فيه دلوقتي .. انا السبب في المشاكل اللي بينك وبين رامي.
_ متشغلش بالك انا مش زعلانة.
_ انتي مش فاهمة حاجة.
_ فهمني!
_ لو فهمتي هتكرهيني وانا مش عايزك تكرهيني.
سكت واترددت اقوله اني عارفة كل حاجة بينه وبين رامي ولا اسكت ومحرجهوش بس لما لقيت ضميره بيموته من التعذيب قررت اكسر الحاجز دا.
_ انا عارفة كل حاجة بينك وبينه.
قام وقف مفزوع مش عارف يقول ايه ومش مصدق.
_ عارفة ازاي؟
_ مش مهم ازاي المهم اني عارفة من بدري.
_ وليه ساكتة طول الوقت دا.
_ عشان محطكش في الموقف اللي انت فيه دلوقتي .. انت اخويا الصغير ويعز عليا اشوفك مكسور.
عيط بحرقة وانهار من البكاء، قومت حضنته وطبطت عليه وحاولت اهديه.
_ انا اسف .. غصب عني .. انتي متستهليش مني كدا.
_ ممكن تهدى وتقولي ايه اللي خلى رامي يتصرف بالطريقة دي؟
_عشان .. عشان حبك.
_ حبني؟ ازاي وانتوا...!
_ رامي بايسكشوال .. بس مش دي المشكلة.
_ هو فيه مشكلة تانية؟
_ اه!
_ احكي يا فادي من غير غموض قولتلك انا عارفة كل حاجة.
_ هحكيلك!
**********
من وانا صغير بتعرض لمواقف سخيفة عشان ملامحي وجسمي شبه البنات ودايما كنت بتضرب وبيتنمروا عليا لحد ما عرفت رامي وبقى بيدافع عني، اه كان بيتضرب معايا بس على الاقل لقيت حد يشاركني ألمي، فضلنا من واحنا صغيرين سوى بنشارك بعض كل حاجة، اهتمامتنا واحدة هواياتنا واحدة ذوقنا واحد، لحد ما دخلنا ثانوي وبقى التنمر علينا اصعب بقى لا يحتمل، وخصوصا من ماجد وشلته، ماجد ولد قوي جسمانيًا وعنيف اوي، كنا بنتجنبه معظم الوقت بس دا مكنش بيمنعه، وفي مرة اتلموا عليا في الحمام وفضلوا يضيقوني ولما اتعصبت عليهم ضربوني وماجد جيه لازق فيا من ورا وفضل يحك بتاعه في طيزي وصحابه مسكني ومثبتني، كان بيضحك ويتريق وبيعاملني على اني بنت، كنت حاسس ببتاعه بيوقف وبيستمتع وفضل يقولي انت طيزك احلى من طيز البنات ويضربني عليها، كنت بحاول اهرب منه بس جسمه كان جامد عليا لحد ما استسلمت وسكت وانا بعيط وهو عمال يحك بتاعه فيا، رامي جيه ولحقني قبل ما يقلعني البنطلون ومسك فيه واتضرب زي بس خافوا لا يتمسكوا فسابونا وجريوا، اليوم دا عمري ما هنساه لما روحت كنت حاسس بأحاسيس ملخبطة ومش قادر افهم نفسي هل انا مقهور من اللي اتعمل فيا ولا حاسس بإثارة موقفة بتاعي وانا بفتكر احساسي وبتاع ماجد الكبير بيتحرك بين فلقة طيزي.
رامي حاول يواسيني بس كنت مكسوف منه اوي وقتها اقترح عليا اننا لازم نتقرحط شوية ونبقى زي العيال دي مش خيبة كدا زي ما احنا، سألته هنعمل كدا ازاي قالي نتعلم زي ما هما اتعلموا، نتفرج على سكس، انا وشي احمر من مجرد الفكرة واتكسفت اكتر بس رامي شجعني واتفقنا ان اول ما البيت عندي يفضى هيجي يذاكر معايا وبعدها نتفرج على سكس ونتعلم سوى. اول ما البيت فضي بصينا لبعض واحنا مترددين بس رامي كان مصمم وجاب اللاب وفتح موقع سكس وبدأنا نختار فيديو شكله حلو ونتفرج عليه، انا من اول عشر ثواني وشي احمر وضربات قلبي بتدق بسرعة جنونية وحسيت ببتاعي بيوقف وبحاول اداريه بايدي، بصيت على رامي لقيته زيي بالظبط وبتاعه كان واقف وباين من البنطلون، بعد كام دقيقة كنا هنموت من الهيجان، رامي بلع ريقه وقالي انا مش قادر عايز المس زبي يمكن يهده، هزيت راسي من غير ما اتكلم لقيته خرج بتاعه من تحت البنطلون وكان واقف اوي، شكله هزني من جوه حسيت بإحساس غريب وارتبكت ووشي احمر اكتر، بتاعه كان لونه ابيض وراسه محمرة شوية مكنش طويل زي اللي في الفيلم بس كان شكله مميز، بلعت ريقي ونسيت الفيلم وبقيت بتفرج عليه وهو بيدعكه، حس اني مكسوف ومش بعمل زيه، فقالي متتكسفش احنا رجالة زي بعض طلع زبك وادعكه زيي كدا عشان ترتاح، خرجت بتاعي وانا مكسوف كان واقف من كتر الاثارة كان اصغر من بتاعه بس راسه كانت اكبر شبه الكورة، حاولت ادعكه زي ما هو بيعمل بس معرفتش، لقيته قرب مني وقالي بيتدعك كدا، ومسكه بأيده وبدأ يدعكه براحه محستش بنفسي غير وانا بجيب على طول وغرقت ايده ضحك جدًا وقالي انت بوظت ايدي ادعكهولي انت بقى، قربت ايدي منه وانا متردد بس هموت واجرب الاحساس دا واحس بملمسه بين ايدي، بدأت ادعكه براحه وجوايا احساس حلو اوي مخليني مستمتع اكتر من الفيلم، ايدي كانت ناشفة وهي بتدعكه فحط لبني على بتاعه عشان يزفلط اكتر، الحركة دي هيجتني موت، نسيت نفسي وبقيت بدعكه اوي وبتفنن في حركة ايدي عليه لقيت نفسي بمسك بضانه وبدلكها وهي غرقانة بلبني كان بيتلوى ومستمتع اوي شكله كان يجنن حسيت اني قلبي بيدق نحيته بمشاعر اول مرة احسها، ثواني وبدأ يجيب على ايدي لحد ما غرقاها بلبنه، فضلت طول الليل اتقلب في السرير وانا بفتكر اللحظة دي وشي كان مورد ومبتسم بدون سبب، وفضلنا نكرر الموضوع دا كل ما تيجي فرصة والبيت يبقى فاضي، انا ادعكله زبه وهو بيدعكلي زبي لحد ما لقيت رامي جايب فيلم نتفرج عليه فيه ولدين مع بعض واحد فيهم كان بنوتة في نفسه اوي شبهي، كنت بتفرج على ملامح وشه وهو بيشوف الولد الناشف بيتمصله زبه وبينيك البنوتة في طيزه وكان باين عليه الهيجان اوي، كان بيبصلي كل شوية وهو عايز يقول حاجة وبيسكت، قولتله عايز تقول ايه، قالي ما تيجي نقلدهم، وشي احمر واتكسفت وقولتله لا مينفعش قالي ليه هو حد هيعرف حاجة خلينا نعلم بعض عشان منبقاش خيبة زي ما بيقولوا علينا، هزيت راسي وانا متردد بس وفقت، قام ونزل البنطلون وقلي انزل مصه، مكنتش عارف هعمل كدا ازاي بس نزلت على ركبي وبصيت لزبه كان شكله مغري اوي وريحته كانت حلوة حاولت افتح بوقي وادخله معرفتش ففضلت ابوس فيه وامشي بلساني عليه اكني بلحس ايس كريم طعمه وملمسه هيجني بقيت عايز ادخلهه في بوقي وامصه بس بوقي مش بيتفتح يادوب عرفت امص راسه، رامي كان بيموت من الهيجان من غير ما يتكلم قومني وقلعني البنطلون ودعك زبي لحد ما سحت اكتر ولفني وخلى طيزي نحيته، نزل عليها وواضح انها عجبته كان بيعصرها ويلمسها ويفتح فلقة طيزي يتفرج على خرمي، قالي خرمك حلو اوي احلى من اللي بيتناك في الفيلم، وخلاني اوطي وبدأ يحاول يدخل زبه في خرمي بس كان مستحيل خرمي ضايق خالص بس احساسي براس زبه وهي بتلمس خرمي موتني وخلى اعصابي تسيب كنت بزق نفسي عليه عشان عايزه يدخله بقى نفسي بيطلع بصعوبة وبعمل اصوات مش عارف بعملها ازاي اكني بنت وبتناك، قالي عندك كريم او زيت جونسون للاطفال قومت دورت بسرعة ولقيت واحد ادتهوله فدهن بيه زبه ودلك بيه خرم طيزي ودخل صباعه وفضل يحركه شوية جوايا لحد ما اتعودت على الاحساس نفسه كان جسمي بيتنفض وحاسس بألم بسيط، بدأ يزق راس زبه جوايا ودخل منه حتة كبيرة كنت موجوع بس عايزه يكمل عايزه يدخل على الاخر قولتله خليه متطلعوش دخله اكتر فضل يزق فيه لحد ما دخل كله وانا جسمي بقى بيترعش ومش قادر لحد ما خرمي خد عليه وبقيت عايزه يتحرك، مسكني من طيزي وفضل ينيك فيا لحد ما جبهم جوايا، احساس لبنه جوا خرم طيزي خلاني اجيبهم من غير ما امسك زبي.
حبيت رامي من كل قلبي مبقتش اقدر اتخيل حياتي مع حد غيره وهو كمان حبني بنفس الطريقة وفضلنا كدا سنة ونص لحد ما بقينا في تانية ثانوي، مش عارف ازاي بان علينا ان فيه بينا علاقة وماجد وشلته بقوا يتريقوا علينا في كل مكان، رامي قالي عشان نقطع الشك في الموضوع دا ونبعد عننا العين احنا نجيب بنت حلوة وننام معاها ونخليهم يشوفوها معانا اكتر من مرة، وفضلنا ندور وطبعا موصلناش لاي حاجة لاننا ملناش اصلا في الحاجات دي لحد ما طقت في دماغ رامي فكرة، دخل يدور على واحد بتتأجر بفلوس من مواقع ومنتديات جنسية ولقينا واحدة شكلها كان حلو ومن سننا مش كبيرة كانت رحمة، رامي هو اللي نام معاها وانا مقدرتش المسها زبي مكنش بيوقف عليها كان بيوقف بس وانا بتفرج على رامي وهو بينيكها كان جوايا شعور رهيب متناقض غيران عليه اوي وهتجنن من المتعة وانا بتفرج جبتهم مرتين وانا بتفرج عليهم، واتفقنا مع رحمة انها هتمشي معانا مرة او مرتين واحنا رايحين الدرس قدامهم عشان يشوفونا مع بعض وفعلا الخطة نجحت، وفي يوم بمسك اللاب لقيت موقع جنسي مفتوح محتجتش وقت عشان اعرف انك انتي اللي فتحاه معرفتش اتصرف ازاي فروحت اكلم رامي اسأله اتصرف ازاي وعقبال ما رجعت ملقتش اللاب مكانه اتأكدت انه انتي. ولما شوفت رحمة معاكي عقلي طار بس مكنتش اقدر اقولك وقتها انا اعرفها ازاي، لحد ما وصلنا لحسن واليوم اللي روحناله بيته، وشوفتك وانتي بتتناكي منه، حسيت يومها نفس الاحساس وانا بتفرج على رامي، كنت مثار بس مش عارف اتعامل مع احساسي ومكسوف منه كنت بقول لنفسي لازم اغضب لازم اضايق بس الحقيقة ان كل مرة كنت ببص لحسن وهو بينيكك كنت بهيج اكتر وببقى عايز اشبع من الاحساس دا، احساس بالضعف والخنوع نفس الاحساس اللي بحسه وانا بتناك من رامي، الغريب ان رامي هو كمان حس بكدا وكنا بنهيج لما نتكلم عن اليوم دا ويفكرني انك اتنكتي قدامي، وتقدري تقولي ان المشكلة الحقيقة بدأت لما رامي مشاعره نفسها بدأت تتغير بدأ يحس انه بيحبك زي ما بيحبني وبقى عشان يستمتع معايا لازم نتخيل انك بتتناكي قدامي، في الاول كنت بطاوعه وبستمتع معاه لكن بعد كدا بقيت بطلب منه يتخيل ان فيه واحد تاني بينيكك غيره بس هو رفض وحسيت انه اتعصب، ساعتها عرفت انه بيحبك فعلًا ودا خلاني احس بغيرة منك وافضل اضايقه عشان يرجع معايا زي الاول ودا اللي خلاه مش متزن ومش عارف يتعامل معاكي وحاسس انك ممكن تكوني مع واحد تاني غيره.
**********
كنت مذهولة من كلام فادي معايا وصراحته، مكنتش اتوقع انه اتبسط لما شفني بتناك من حسن قدامه وطول الوقت دا كنت حاسة بالذنب اني خليته يعيش التجربة القذرة دي، اه مش هنكر اني لما بصيت عليه وانا بتناك ورددت الكلام اللي حسن خلاني اقوله في وشه حسيت بهيجان اكبر بكتير، كنت متلخبطة ومش عارفة المفروض اقول ايه.
_ انا فكرت اموت نفسي قبل ما اقولك الكلام دا لاني عارف انك بتحتقريني دلوقتي
الحقيقة اني حاسة بيك وفاهمة انت ليه عملت كل دا، يمكن شخصيتي القديمة كانت قامت ضربتك بالقلم وطردتك من الاوضة واحتقرتك فعلا لكن مش بعد كل اللي مريت بيه، قبل ما الومك لازم الوم نفسي، كنت عايزة اقوله كدا بس مقدرتش، حاولت افكر ازاي اطلع من الموقف دا من غير اعرفه اني مفتوحة واني مبحبش رامي اصلا وانه مجرد مخرج للموقف اللي انا فيه.
_ فادي انا عارفة ان اللي هقولهولك دا يبان غريب بس صدقني انت اكتر حد يهمني امره في الدنيا ومهما كان فيك عبر الدنيا انت اخويا الصغير .. تفتكر نرجع كل حاجة زي ما كانت ازاي؟
_ يعني انت مش قرفانة مني؟
_ لا
_ ولا زعلانة اني بحب رامي؟
_ لو دا اللي بيخليك فرحان ومبسوط مش هيزعلني
_ يعني اقدر ابقى معاه عادي؟
_ ايوة انا موفقة
_ المشكلة دلوقتي لو صلحتيه ورجعلك مش هيرضى يرجعلي
_ عندي فكرة هتحل المشكلة دي.
قام فرحان من مكانه وهو مش مصدق اني ممكن اساعده كمان، لو اخويا الصغير معندوش فرصة يعيش رجال طبيعي يبقى مش هلاقي احسن من رامي يكون ستر وغطاء عليه. بس لسه فيه مشكلة صغيرة اني مش متأكدة اني عندي الجرأة اعمل اللي بفكر فيه!
تاني يوم لقيت نفسي سرحانة في المحضرات مش عارفة اركز ومش قادرة ابطل تفكير في كلامي مع فادي امبارح، انا فعلا هكسر كل الحواجز اللي بينا للدرجة دي؟ حسيت اني خايفة وفكرت اتراجع، كنت متعصبة ومش طايقة حد يسألني او يكملني هدير طول المحاضرة بتسألني عن نفس الكلام اللي بيشرحه الدكتور فتعصبت عليها وخرجت برة المدرج اتصلت بسارة كنت محتاجة اتكلم معاها هي الوحيدة اللي هتفهمني، فضلت وراها لحدما ردت، كالعادة نايمة ولا في دماغها محضرات ولا دراسة.
_نايمة بردو؟
_ اه كنت سهرانة للصبح
_ عايزاكي ضروري
_ فيه حاجة ولا ايه؟
_ لما اشوفك
_ طب متجيلي البيت
روحت من غير ما افكر انا فعلا مش عايزة دوشة محتاجة افكر بهدوء واعرف اتكلم برحتي، فتحتلي وهي لسه بتفوق وبتشرب قهوة، بيتها كالعادة زريبة مفيش حاجة في مكانها، هدوم مرمية في كل حتة بواقي اكل اتحولت لحفريات على الطربيزة.
_ ايه يابنتي القرف اللي انتي عايشة فيه دا؟
_ لو جاية عشان تنضفي البيت هدخل انام ولما تخلصي صحيني
_ وحياة امك لا خليكي معفنة زي ما انتي
_ فيه ايه على الصبح؟
_ اعملي لي قهوة الاول بطلي نتانة
_ مفيش غير شوية بن يعملولي فنجان تاني عشان افوق
_ اعمليهم وهجبلك غيرهم .. يا ساتر
_ مظبوط بردو! احكي بقى متزهقنيش خوتاني ليه على الصبح
_ انا في مشكلة وعشان احلها واطلع منها كسبانة محتاجة اكسر حواجز خايفة لو اتكسرت اندم بعدين
_ مممم واضح انك مش هتحكي المشكلة نفسها
_ لمحة .. مع انك حمارة
مكنتش متخيلة ان حتى قدام سارة مش هقدر احكي بسهولة، انا اتنكت قدام اخويا قبل كدا بس مكنش بمزجنا كنا مجبرين لكن دلوقتي معنديش الشجاعة اخد الخطوة دي، افهمها ازاي دي بس.
_ بتعملي ايه لما تعوزي تبقي شجاعة وتعملي حاجة مضطرة ليها
سكتت كدا وفكرت ثواني وقالت لي دواكي عندي، دخلت اوضة وغابت ثواني ورجعتلي ماسكة مبخرة وهي بتضحك. بصتلها بعصبية وقولتلها دا وقت استظراف هو انا بقولك محسودة؟ ضحكت وقالت لي متستعجليش انا هطلع الجن اللي عليكي، شدتني ودخلنا اوضة صغيرة عبارة عن قاعدة عربي وحطت المبخرة على صينية كبيرة وقفلت الباب وشغلت لمبة نيون ضوئها خفيف جدًا، قولتلها انتي بتعملي ايه؟ مردتش وطلعت من جيبها حاجة ملفوفة في سوليفانة قد عقلتين صباع وولعت الفحم وحطت عليه البتاع السودة دي، قعدنا على قدمها وقالت لي غمضي عينيكي وانتي شوية وهاتنسي الخوف وهاتنسي انتي مين اصلا. الريحة كانت غريبة مش حلوة ومش وحشة مش قادرة احدد بس حسيت ان دماغي بتتقل بالتدريج الاوضة مكتومة اوي والدخان بيزيد وبيملى المكان، لقيتها كل شوية تقرب وتشم الدخان بنفس طويل، حسيت جسمي بيسيب واعصابي بترتخي، فجأة لقيت سارة قاعدة ورايا حضناني من ضهري وبتقرب الدخان مني وبتهمس في ودني سيبي نفسك خالص، مكنتش حاسة فعلا غير بهدوء وسلام نفسي اكن كل مشاكلي اتبخرت،بدأت احس بنفسها على رقبتي وبتفتحلي زراير قميصي فجأة لقيت نفسي عريانة على سريرها في اوضة تانية معرفش اتحركت ازاي ولا قلعت امتى انا حاسة اني طايرة، سارة قدامي عريانة شيفاها بس مش قادرة اركز في ملامحها، قربت مني ونزلت على بزازي بتعصرهم وتمص حلماتهم.
_ وحشني طعمك يا ندى
كانت بتلحس في حلماتي وتعضهم بشفايفها وانا بسخن وبروح في عالم تاني حرفيًا كل لحظة بغمض فيها عيني بلاقي نفسي في وضع مختلف فجأة لقيتها قاعدة فوقي وتانية رجل وساندة بالتانية وبتدعك كسها في بؤي وهي مثبتة راسي، حسيت بلساني بيتحرك لوحده طعمها لسه زي ما هو جميل ومختلف طعم شفايفها يجننوا، قامت من عليا ونزلت على شفيفي بتلحسهم بنهم وتمصهم هما ولساني بدأت تلحس وشي ونيمتني وكملت لحس في رقبتي وبزازي لقيتها بترفع ايدي وبتلحس باطي احساس غريب اوي اول مرة اجربه، حطت صباعها في كسي وبدأت تحركه وتنكني بيه قامت بسرعة جابت كاس واين وقلبتني على بطني وصبته بشويش بين فلقة طيزي وفضلت تلحسني تلحس خرمي بلسنها وتدوق طعم الواين عليه وتنزل بلسنها بسرعة تمشي على كسي كله وتدخل فيه صباعين وتنيكه كنت غرقانة وعمالة اجيب وانا بصوت ومستمتعة سارة نستني اسمي فعلًا وضحكت عليا ونكتني من غير ما احس، فجأة حسيت بحاجة ناشفة وكبيرة بتدخل في خرم طيزي الاحساس دا انا عرفاه دا زب واقف وناشف بينك خرم طيزي حاولت الف بس جسمي كان سايب خالص طيزي كانت متثبتة بايد قوية وهو عمال ينيك فيا فجأة لقيت سارة بتحط طيزها قدام وشي وبتزق وشي نحيت خرمها عشان الحسها حركت لساني وانا بصوت من وجع نيك طيزي اللي بقالها سنة متنكتش، خرمي عمال يقفل على زبه ويعصره، فجأة شدني ونيمني على ضهري وثبت ايدي ورجلي بجسمه وحط زبه في كسي وفضل يمص في شفيفي بجنون اكنه بياكلهم، دا حسن، انا شم قادرة اجمع ملامحه اوي بس هو ريحته واحساسه حسيت ان روحي اتردت لجسمي مرة تانية حضنته اوي بعد ما فك ايدي، زبه كان مالي كسي وبيقطع فيه اااااااااااه اوي يا حبيبي زبك وحشني نيكني اوي اسرع اسرع ااااااااه بجيب وفجأة عيني غمضت ومحستش بحاجة غير بعد تلات ساعات صحيت لقيت نفسي عريانة ومتغطية، قومت دماغي مصدعة اوي ومش فاكرة معظم اللي حصل ببص جنبي على السرير لقيت زب صناعي لونه اسود وكبير اوي، قومت وانا عمالة افكر معقولة يكون عقلي صورلي ان حسن كان بينكني وسارة هي اللي كانت بتنكني بالزب دا! دورت عليها لقيتها سيبالي ورقة بتقولي انها نزلت عشان عندها شغل وفكرتني ان اقفل الباب ورايا كويس اه ملحوظة المبخارة فيها حتة تانية لو عايزاها ورسمالي قلوب كتير، البت دي بقت خطر وبتعرف تجرني ازاي وتخليني اعمل اللي في دماغها، دخلت خدت دوش ولبست هدوم من عندها بعد ما هدومي اتفشخت وريحتها بقت زفت من اللي شممتهولي، قبل ما اقفل الباب واخرج وقفت وفكرت للحظة ورجعت خدت المبخرة وقفلت الباب ونزلت، هي دي اللي هتخليني اعمل اللي في دماغي.
طول اليوم بفكر في حسن اكن خيالي كان بيقولي انه وحشني واني مشتقاله، صح افتكرت! سارة واحنا في الحمام قالت حاجة ليها علاقة بحسن انا نسيت خالص! فيه حاجة غلط واكيد هكتشفها بس مش وقته دلوقتي الاهم اني ارجع كل حاجة بين فادي ورامي زي ما كانت وكمان ارجع لمنطقة الامان مرة تانية واضمن اني اتجوز من غير فضايح، مجرد ما بقول لنفسي كدا بحس قد ايه انا حقيرة واني لازم على الاقل اصارح رامي، بس لا دا مجنون وردود افعاله مش متوقعه لما أأمن نفسي ابقى اصرحه عادي.
تاني يوم كلمت رامي واتفقنا نتقابل وانه وطلبت منه يديني فرصة اشرحله موقفي ويسمعني على الاقل، اتقابلنا في كافية وكان واخد موقف مني وزعلان جدًا مكنش عايز يبص في عيني واضح انه فعلًا مجروح، اعتذرتله كتير وقولتله اني كنت مقصره في حقه وليه حق يزعل وطلبت منه فرصة تانية بس المرة دي هنبدأ صفحة جديدة بوضوح، قالي مش فاهم، قولتله هتفهم لما تيجي البيت بكرة الصبح بدري، ابتسم قالي بس الصبح بدري مبيبقاش فيه حد عندك في البيت، قومت وانا بصه في عينيه نظرة دوبته وهمست في ودنه متتأخرش.
اول ما البيت فضي بعت لرامي ماسدج وجيه على طول كنت مجهزة كل حاجة لابسه روب مداري جسمي كله ومحضرة المبخرة وطلبت من فادي ميجيش غير لما اقوله، رامي خبط وفتحتله وحسيت من اول لحظة انه متوتر جدًا ومتحمس، قعدنا جنب بعض ومحاولش يستنى لحظة وحاول يبوسني بعدت عنه بدلال.
_ استنى مش على طول كدا
_ انا بقالي سنة مستني اللحظة دي
_ خليهم سنة وخمس دقايق .. عايزة اتكلم معاك في حاجة الاول ..
_ اتكلمي في اللي انتي عايزاه
_ انا قولتلك خلينا نبدأ صفحة جديدة على نور واول شرط عشان دا يحصل اننا نتكلم بصراحة.
_ مش فاهم!
_ فادي.
خرج فادي من اوضته وقعد معانا رامي ارتبك واتوتر اكتر.
_ متتوترش كدا، هتفهم دلوقتي
_ ندى عارفة كل حاجة عننا يا رامي
قالها فادي وأكن قنبلة انفجرت في وش رامي اللي حاول يبرر ويشرح وينكر، هديته وطمنته وخليته يقعد تاني.
_ احنا التلاتة في نفس المركب مش كدا؟
_ ......
_ انا موافقة على علاقتك بفادي، فيه صراحة اكتر من كدا؟
_ ليه؟
_ مستغرب ولا رافض؟
_ مستغرب!
_ عشان زي ما قولتلك احنا التلاتة في مركب واحدة، انتوا الاتنين شوفتوني مع حسن وانا كمان شوفتكم مع بعض، محدش فينا احسن من التاني يبقى العقل بيقول اننا نتفق ونتبسط احسن ما نقلبها دراما ونكد صح؟
_ صح
رامي مردش وفضل متوتر وحاسس ان فيه حاجة غلط قربت منه وبوسته على خده
_ اطمن .. كل الموضوع اننا بنجيب من الاخر وليك دلوقتي الاختيار .. موافق ولا لا؟
فادي كان مستني رد رامي على نار وملامحه كلها خوف وقلق مجرد ما هز رامي راسه بالموافقة روح فادي ردتله تاني، ووشه ورد زي البنت البكر، نظرات رامي كانت لسه قلقانه وحسيت انه بيسألني وبعدين؟
خدتهم ودخلنا اوضتي مكان ما حضرت المبخرة قفلت الاوضة وولعت الفحم وعملت زي ما عملت سارة بالظبط.
_ اقعدوا واسترخوا لحد ما اجهز واجي
قعدوا قدام المبخرة بيشموا دخان الحشيش وبدئوا يروحوا في دنيا تانية طبعًا دماغهم خفيفة زي، عشان كدا كان لازم اخرج مينفعش افقد السيطرة دلوقتي استنيت شوية ودخلت وسبت الباب مفتوح عشان الدخان يخف شوية ومتأثرش بنفس الدرجة، اول ما دخلت قلعت الروب ووقفت بلانجري قطعتين لونه اسود معظمه شفاف بزازي طالعين لبرة خالص يدوب الحلمات متغطية والبناتي فتلة داخل جوه فلقة طيزي، رامي تنح وهاج.
_ عايز تنيكني قدام اخويا؟
_ اه عايز انيكك قدامه
_ هتشوف خرم طيز مين فينا الاحلى انا ولا هو؟
رامي قام وقف وقرب مني وهو هياج وزبه واقف على الاخر، فادي قعد بيتفرج علينا ووشه احمر من الاثارة.
_ هتعرص اخويا على لحمه وانت بتنكني بزبك الجامد؟
_ هعرصه عليكي وارفعله قرونه الخول دا
شدني ومص شفايفي، مكنش متمكن اوي فسيطرت انا وبدأت امص شفيفه وامص لسانه، وايده كانت سرحة في كل حتة في جسمي شوية بيمسك بزازي وشوية بيعصر طيزي.
_ مممممم اااااااه براحة على بزازي
قلعني البرا وطلع بزازي الكبار قدامه ومسك بزي الشمال فضل يبوس فيه ويمص حلماته ويرضعها ويحرك لسانه عليها، مسكت زبه ودعكتهوله ووطيت قلعته البنطلون وطلعت زبه شكله كان مغري مع انه صغير بالنسبة لزب حسن بس شكله قدام وشي هيجني، بصيت لفادي اللي عينه كانت هتطلع على زب رامي.
_ زب صاحبك حلو اوي هيجني موت
_ مصهوله
فادي هاج وبدأ يدعك زبه من فوق الهدوم، رامي كان بيبصله وهو هيجان وماسكني من راسي وانا بمص زبه
_ ااااااااااه اااااااه بتمصي حلو اوي يا لبوة مصك احلى من مص الخول اخوكي
كنت ببلع زبه بسهولة وبغرقه بريقي وبدعك بضانه وبمصهم رامي كان بيموت حرفيًا من اللي بعمله فيه وفضل يحاول ميجبهوش بس مقدرش وغرق بوقي بلبنه لبنه كان كتير اوي حنفية وضربت في بوقي ووشي.
_ ممممممم طعمه يجنن
فادي شاف منظر اللبن على وشي وبوقي وطلع زبه وفضل يدعك فيه
_ عايزه يلحس كسي؟
_ اه الحسه اوي
نمت على ضهري وفتحت رجلي وشاورت لرامي يجي، هجم عليا ونزل بين رجلي يلحس في فخادي وحواف كسي وبيدعكه بصوابعه
_ هلحس كس اختك الشرموطة يا عرص
_ الحسه ومصه وافشخه
رامي بدأ يحرك لسانه على كسي بسرعه وفي كل حتة ثبت راسه ووجهتها عشان اتمتع بلسانه اللي عامل زي المكنة مبيوقفش
_ افتح شفيفه بصوابعك ونيكه بلسانك يا حبيبي
من كتر هيجانه كان بيفشط شفايف كسي ويحشر فيها لسانه ويدعكهم ويفركهم وانا بتلوى وبترعش وبجيب على لسانه
_ عايزة زبك .. عايزة اتناك منك
_ تعالى يا عرص مص زبي لحد ما يقف
نزل فادي جري وفضل يمص ويلحس في زب رامي لحد ما وقف تاني، طلع رامي فوقي وحرك زبه على شفايف كسي ودخله مرة واحدة انا صوت.
_ ااااااااه فتحت كسي بزبك
_ انتي كدا كدا هاتبقي مراتي
_ ااااه يا حبيبي نيك كسي وقطعه نيكه قدام اخويا الخول اللي بيتكيف وهو شايفني بتناك من زب صاحبه
_ افشخ كسها بزبك يا حبيبي قطعه
_ متكيف وانت شايف الشرموطة بتتناك قدامك
_ اوي
رامي لفني وخلاني اعمل وضع الدوجي وبص لفادي.
_ تعالى افتح فلقة طيز اختك عشان انيك خرمها يا عرص
فادي مسك طيزي وفتح فلقتي على الاخر
_ تف في خرمها
تف في خرمي وبدأ رامي يدخل زبه اللي اتشفط جوه خرم طيزي اللي اتعود على احجام اكبر من كدا فضل رامي ينيك في خرمي ويضربني على طيزي وهو بيبص لفادي في عينه وحاسس بنشوة وانتصار
_ خرمها احلى منك يا خول
_ لا انا خرمي احلى
سرع رامي حركته اوي وجبهم وهو جوايا وسحب زبه بسرعة خلى اللبن يسيل على خرمي وكسي مع بعض.
_ اااااااااه ... الحس لبني من على كس اختك ونضف يا متناك
_حاضر
قرب فادي من خرم طيزي ولحسه كان بيستطعم لبن رامي وهو مبسوط شفط لبنه من على كسي وخرم طيزي كله مسابش نقطة.
رميت نفسي على السرير بسترخي وهما كمان نموا جنبي فادي حط راسه على صدر رامي بعد ما جاب لبنه هو كمان.
شوية وقومت بصيت في الساعة لقيت فاضل وقت قصير وماما وبابا يرجعوا خرجت رامي وفادي ودخلت اخد دوش وحاسة ان جسمي متدغدغ، لقيت رسالة جيالي على الواتس اب من رقم غريب، فتحتها لقيت فيديوهات ليا وانا بتناك من حسن وبتناك من الرجالة الخليجة ومكتوب تحتيه هتجيبي 100 ألف وإلا هفضحك، الموبيل وقع مني وانا بعيط وبفكر في حاجة واحدة بس .. حسن هو اللي عمل كدا؟
مستني رأيكم ودعمكم ❤❤
الجزء الثاني:
في اللحظة اللي شوفت الفيديوهات وقريت فيها الماسدج، الصدمة سيطرت على عقلي وشلته، فقدت القدرة على التفكير، هعمل ايه؟ هرجع تاني للابتزاز وانفذ اللي يتطلب مني من غير ما افتح بوقي؟ ولا اتمرد وارفض وكدا كدا هتفضح في النهاية، ما انا مش هاعيش طول عمري مذلولة بنفذ اوامر ناس مريضة. سارة! انا نسيتها ازاي؟ دماغي بدأت تشتغل تاني بعد ما فوقت من الصدمة، كلمت سارة وحكتلها اللي حصل وعرفتها اني رايحة لحسن ومش هاسكتله تاني، كانت قلقانة ومتوترة وطلبت مني متهورش لحد ما تقابلني هناك، طول الطريق كان ملازمني شعور ان كل واحد بيبصلي شاف الفيديو وعارف اني بتناك، كنت حاسة اني عريانة.
وقفت على الباب انا وسارة كنت خايفة ومتوترة اول مرة هاقبل حسن من سنة، يمكن افتكرت اول مرة جيت فيها البيت دا حصلي ايه وازاي حسن وقتها كان قاسي ومتوحش وناكني قدام فادي ورامي، ياترى حسن رجع تاني للشخصية القذرة اللي معندهاش رحمة دي! شجعت نفسي وخبطت على الباب واستنيت شوية وقلبي بيدق جامد من التوتر، سارة طبطت على كتفي بشويش كانت حاسة بالرعب اللي جوايا، حسيت اني اهدى للحظة لحد ما الباب اتفتح وحسن بقى واقف قدامي!
مش قادرة احدد كان مصدوم ومستغرب اني واقفة قصاده ولا مكنش متوقع اني هجيله بالسرعة دي بعد الفيديو اللي بعته، حسيت انه اتهز وحاول يتماسك ويبان جامد بس عينيه فضحته، نفس نظرة الاشتياق اللي كانت في عيونه واحنا سوى! دخلنا من غير ما نتكلم وقفل الباب، مقدرتش اتمالك نفسي وانفجرت فيه.
_ عايز مني ايه تاني يا حسن؟ مش كفاية كل اللي عملته فيا؟ راجع بتبتزني تاني؟ هو دا تمامك؟
_ ايه العبط اللي بتقوليه دا؟ فيه ايه مالك؟
_ بطل استعباط مش انت اللي بعتلي الفيديو دا؟
شاف الرسالة واتصدم اكنه اول مرة بيشوفها، ملامحه اتبدلت تمامًا.
_ مش انا اللي بعت الماسدج دي
_ امال مين؟ هو فيه حد معاه الفيديوهات دي غيرك؟
الباب اتفتح ودخلت عبير ومعاها رحمة ومعهم اربع بودي جاردت كل واحد فيهم قد الحيطة، عبير لسه زي ما هي نظرة الشر اللي شوفته في عينها اخر مرة زادت واتوحشت لدرجة اني خوفت منها من قبل ما تتكلم ورحمة اللي اتحولت لتعبان ماشي في ديل عبير بتلدع اللي تشاورلها عليه من غير ما تفكر.
_ انا اللي بعت الرسالة يا قلب امك.
حسن اتعصب واتحول عليها بمعنى الكلمة.
_ ليه يا عبير احنا مش اتفقنا وقفلنا الموضوع؟
_ اتفقنا اه بس انت مقفلتوش .. انا وعدتك لو نسيتها ومقربتلهاش تاني هنساها واطلعها من دماغي بس انت مقدرتش .. ديل الكلب.
_ انتي اتجننتي في مخك؟ انا مقربتلهاش ولا كلمتها من يومها ايه اللي اتغير؟
مشيت عبير ناحية سارة اللي كانت واقفة مرعوبة ومسكتها من شعرها وجبتها قدام حسن.
_ قوليله يا بنت الوسخة ايه اللي اتغير؟ قولي.
_ اقول ايه انا مش فاهمة حاجة.
عبير بصت لسارة بصة غضب مرعبة وفي لحظة ضربتها قلم صوته فزعني.
_ قولي لهم انتي يا رحمة.
_ الشرموطة دي لما بتسكر بتخر بكل حاجة يا دوب نكشتها قالت انك طلبت منها تجبلك ندى عندها البيت وهتظبطها في فلوس الاوردارات الجاية .. وهي لما لقت فرصة كلمتك وروحتلها ونمت مع حبيبة القلب.
يعني اللي كنت حساه وقتها مكانش هلاوس من الحشيش دا كان حسن فعلًا وسارة اللي خليته يعمل فيا كدا؟
حسن ارتبك وحاول يفسر وانا مصدومة وببص لسارة اللي دارت عينها بعيد عني وهي بتعيط من ضرب عبير ليها ومن كسوفها مني.
_ انتي فاهمة غلط يا عبير اهدي بس وانا هشرحلك كل حاجة.
_ ولا كلمة انا سامحتك مرة .. وقولت نزوة بس دي مش نزوة انت بتحبها هي ..
عبير انفعلت وانفجرت وصوتها كان مليان غضب وقهر وهي بتضربه بايديها وهو بيحاول يسيطر عليها.
_ بعد كل اللي عملته عشانك، بعد مانضفتك وخليتك بني ادم .. نسيت كل دا نسيتني انا ورحت لبت متسواش تلاتة ابيض .. انا يا حسن تبعني عشان دي .. بس وحياتك لارجعك شحات تاني وانيمك في الشارع .. والبت دي انت اللي جانيت عليها.
_ طب انا ذنبي ايه .. انا معملتلكيش حاجة اجبلك منين 100 ألف
_ لا خلاص مش عايزاهم .. انا عندي ليكي عقاب احلى .. انتي من النهاردة عبدة عندي ..
_ يعني ايه عبدة عندك؟
_ يعني من بكرة هنزلك الشغل .. عارفة العبيد بيشتغلوا ازاي؟
_ لا لا ارجوكي انا مش هاعمل كدا.
_ سيبها في حالها يا عبير ملكيش دعوة بيها .. انا غلطت ومستعد اصلح غلطتي .. بس هي لا ..
_ خايف عليها اوي يا حنين؟ تمام .. ارموه هو والشرموطة دي برا ..
الرجالة هجموا على حسن وعلى سارة ومسكوهم وخرجوهم برا الشقة، حسن كان بيحاول يفلت منهم ويضرب فيهم بس كانوا تلاتة عليه.
_ لو قربتلها يا عبير هندمك على اليوم اللي اتولدتي فيه وحياة امي هندمك سامعة.
انا كنت في حالة رعب مش طبيعية حسيت بنفسي بيروح وهفقد الوعي عايزة اهرب من المكان دا بأي شكل وبقى في دماغي حاجة واحدة بس، لما هي عملت كدا في حسن هتعمل فيا ايه؟ حسيت اني بنهار وفي لحظة كبريائي اتبخر.
_ ابوس ايدك بلاش الشغل دا انا هتصرف واجبلك فلوس بس بلاش دا انا مش عايزة ابقى كدا.
_ وفري دموعك انتي لسه في اول الطريق خليها لما تتوحلي وتبقي شبه المنديل المعفن اللي الزبالة تقرف منه.
_ وحياة ولادك .. يا رحمة قولي لها حاجة، ارجوكي انا مليش ذنب.
_ بكرة الصبح هابعتلك لوكيشن تبقي هناك الساعة عشرة بالدقيقة .. انتي متأجرة لمدة يومين .. لو جالي منك شكوة هفشخك .. خليكي عاقلة كدا وامشي على المثل اللي بيقولك .. ان جالك الغصب اعمله بجميلة .. يلا امشي.
خرجت وانا بموت ومنهارة ومش عارفة افكر في حاجة انا كنت جاية ومرعوبة من ال 100 ألف دلوقتي بتمنى لو كنت هدفعهم على اللي هيحصل فيا، متأجرة يومين؟ يعني ايه؟ ولمين؟ طب لو هربت؟ اكيد هتفضحني، اتصرف ازاي؟ .. اموت نفسي واخلص من العذاب دا؟
روحت البيت واستخبيت في اوضتي مقدرتش اقول لفادي حاجة، لانه لو عرف هيعرف كمان كل اللي حصل بيني وبين حسن والليلة اللي اتنين رجالة نكوني فيها، حتى لو قولتله واستنجدت بيه هيعملي ايه؟ لازم احافظ على سري لحد ما الاقي طوق نجاة اتشعبط فيه بايدي وسناني، حسن كان متفق معاها عشان يحميني! من الرعب والصدمة مخدتش بالي من الاكلام اللي اتقال حسن بيحبني وبعد عني عشان يبعدني عن ايد عبير! حتى حسن دلوقتي مش هيقدر ينقذني، عقلي فضل يودي ويجيب لحد ما النهار طلع يادوب نمت ساعتين وصحيت في الميعاد اللي قالت عليه عبير، فضلت قاعدة في مكاني متخشبة لحد ما بعتتلي ماسدج فيه اللوكيشن وتحتها كتبت البسي لبس شيك وسكسي ومش عايزة منك شكوى فاهمة؟
قومت خدت دوش وبدأت اجهز وانا زي الميت اللي بيتحضر لقبره، دورت على اكتر لابس ممكن انزل بيه الصبح يبقى سكسي من غير ما يعملي مشكلة في البيت ويسألوني رايحة فين وجاية منين، افتكرت المثل اللي عبير قالته .. ان جالك الغصب اعمله بجميلة .. حقيقي انا بكره الامثال دي مع انها عبقرية. طلبت اوبر وروحت على اللوكيشن كان فيلا في زايد، فيلا شكله فخم جدًا وفيه على بابها حرس كتير وشكلهم افارقه على مصريين، نزلت من الاوبر ولقيت رحمة في وشي مبتسمة ابتسامة شماتة.
_ مهونتيش عليا اسيبك اول يوم تنزل الاوردر لوحدك من غير ما ارسيكي على الدنيا .. اعتبريها خدمة مجانية
_ انا خايفة!
_ هي اول مرة بتبقى كدا وبعدها انتي اللي هتختاري الاوردارت زي سارة كدا ..
_ هعمل ايه دلوقتي؟
_ هتدخلي لمستر اينال وجوه المساعدة بتاعته هي اللي هتعمل كل حاجة متشغليش بالك ..
_ اينال؟ هو مش مصري؟
_ سنغالي بس جدته كانت مصرية فبيعرف يتكلم عربي.
_ سنغالي؟
بلعت ريقي وقربت منها وحاولت استعطفها.
_ رحمة لو لسه في قلبك اي مشاعر حلوة نحيتي ممكن تساعديني امشي من هنا.
_ لو على المشاعر الحلوة اللي في قلبي فهي كتير، حتى لو انتي متستهليش، بس مينفعش تمشي من هنا .. اعتبريه حكم وبتنفذيه .. وصدقيني لو غصبتي نفسك مش هتعجبيه وساعتها عبير هتحزنك على نفسك .. فكي كدا وكله بيعدي .. ونصيحة لو حسيتي انك مش قادرة اشربيلك كاسين مش هتحسي بحاجة .. يلا ادخلي عشان متتأخريش على المعاد.
دخلت الفيلا اللي ذوقها كان مودرن خالص مليانة لوحات من الثقافة الافريقية مش قادرة احدد معناها بس واضح ان معظمهما ليه علاقة بالصيد والعنف، يمكن اللوحات دي هلت الخوف يدب في قلبي اكتر، استقبلتني ريتا المساعدة اللبنانية الشخصية لمستر اينال، كانت جميلة واحلى من اي موديل اعلانات شفتها في حياتي جسمها مظبوط بالشعرة ملامحها مثيرة لدرجة تخوف، لما شوفتها سألت نفسي الراجل دا اكيد مجنون بقى يبقى قدامه القمر دي ويدور على واحدة تانية ودي حاجة تقلق في حد ذاتها، رحبت بيا ريتا وقالت لي شوية تعليمات عن طريقة التعامل مع مستر اينال ونبهت عليا اني لازم اكون مهذبة ولبقة في الكلام معاه لانه بيكره الست الوقحة، استغربي زاد من كلامها، ازاي بتأجر شرموطة وازاي مش عايزها وقحة الراجل دا غريب جدًا.
وانا في الريسيبشن كنت شايفة حمام السباحة من جوه، كان فيه حد بيعوم وخرج، اكيد دا مستر اينال شكله راجل عنده ستين سنة بشرته سودة زي الفحم بس ليها ضي غريب، اقرع وعنده دقن بيضة مهذبها بطريقة حلوة جدًا، بالرغم من سنه الكبير إلا ان جسمه الضخم مبينه شاب، كان راسم تاتوهات كتير اوي على جسمه، منها اللي باين انه بلغة سواحيلي من اللي بيتكلموا بيها في افريقيا، كنت مركزة معاه جدًا لدرجة اني مخدتش بالي من ريتا وهي بتقولي تعالي معايا، خدتني وطلعنا فوق في اوضة كبيرة على سريرها لانجري مقدرتش اشوف تفاصيله بس كان لونه ابيض، خدتني ريتا وقالت لي اني لازم اخد شاور وهي هاتساعدني، نفذت اللي طلبته مني ودخلت تحت الدش لقيتها جايبالي مجموعة لوشنز اول مرة اشوف زيها في حياتي وطلبت مني استخدمها ريحتها بس حسستني اني دخلت الجنة، ريتا كانت بتلمسني لمسات تهيجني من غير ما تعمل حاجة، واضح انها خبرة اوي، لمستها لبزازي ولطيزي وهي بتساعدني اغسلهم وبتحطلي من اللوشن عليهم خلاني سخنت وبدأت احس ببلل في كسي، خلصت الحمام ولبستني بورنس وخرجنا برا قدام السرير جابت اللانجري كان برا ابيض معظمه شفاف نازل منه دانتيل شفاف لونه ابيض متوصل بطرف البانتي من فوق البنتي كان مشقوق من عند الكس، لبستني وبصتلي بصة طويلة كأنها بتتفرج على لوحة وابتسمت، بصيت في المراية كان شكلي يجنن اللانجري الابيض مع لون بشرتي الخمري وتفاصيل بزازي وطيزي هيجني على نفسي، جهزتني وجابتلي برفيوم وقالت لي دا النوع اللي بيحبه مستر اينال استخدميه، بعد ما جهزت وعملت شعري وبقيت شبه المنيكان خدتني من ايدي ودخلنا اوضة تانية اكبر، كان مستر اينال قاعد على كرسي ضخم واخد جسمه كله وهو لابس روب ابيض وبيشرب سيجار وقدامه على طرابيزة صغيرة ازازة شمبانيا وكاسين، اول ما شافني قام وقف وهو بيبصلي بصة عميقة جدًا مش قادرة احدد انا عجباه ولا لا، لفني واتفرج على جسمي وابتسم ابتسامة صغيرة وبص لريتا من غير ما يتكلم سابتنا وخرجت وقفلت الباب، شربنا كاس سوى ودي اول مرة ليا اشرب فيها دماغي ملفتش زي ما بشوف في الافلام بس حسيت ان جسمي بيسخن اوي واني هيجانة زي ما يكون حطلي فيها حاجة تجنني، خد مني الكاس وحطه على الطربيزة وقرب مني وقلع الروب، اول حاجة عيني جت عليها كانت زبه كان طويل جدًا وتخين شبه الخرطوم الاسود بس مكانش واقف على الاخر وبضانه شبه كورة التنس، شكل زبه رعبني هو لو وقف هيبقى اطول من كدا؟ دا هيدخل فيا ازاي؟ مسك ايدي بلطف وشدني نحيته، لمس شعري وخدي بحنيه لمسته كانت جميلة اوي طمنتني شوية، واضح انه حس اني خايفة ومتوترة، مع ان شكله يرعب بس واضح انه انسان رقيق، حاول يبوسني بس مكنتش قادرة ابوسه مش متقبلة فكرة اني ابوس واحد مش بحبه، مضغطش عليا وحط ايده على راسي ونزلني على ركبي تحت زبه، كان قدامي زي الوحش مسكته بايدي الاتنين ودعكته براحه ملمسه كان ناعم اوي زي ملمس البيبي، احساسي بملمسه خلاني عايزه امصه وادعكه وبدأت اهيج، انا اتفرجت على ازبار رجالة زنوج كتير بس عمري ما تخيلت انها بالجمال والنعومة دي، بدأت احاول امصه بس كان كبير على بوقي واحدة واحدة بدأ يدخل جزء منه وبدأ استمتع وانا بغرقه بريقي وبدعكه بايدي الاتنين بدأ يوقف اكتر ويبقى اصلب بقى عامل زي الشومة بضانه شكلها مغري اوي كنت بلحسها بنهم وبحاول امصها، كنت مستمتعه اوي بسبب ريحته اللي اتجنن اكيد البريفيوم دا فيه سحر مخليني متخدرة وهيجانة طول الوقت كدا.
_ مممممم اوف زبك وبضانك حلوين اوي .. عايزة افضل امص والحس فيهم
_ افتحي بوقك على الاخر
فتحت بوقي وبدأ هو يحشر بضانة كلها جواه، بقيت بمص والحس فيهم وهما غرقنين بريقي احساس حلو اوي، قومني ونيمني على السرير ومسك رجلي وضمهم على بعض وحط زبه ما بينهم وفضل يحركه وينكني فيهم كنت بضغط على زبه برجلي وبعصره من هيجاني، كل ما الوقت ما بيعدي كل ما بهيج اكتر وببقى عاملة زي حيوان مسعور فاقدة السيطرة على نفسي، هو انا ايه اللي بيحصلي مخليني مجنونة وهيجة كدا، فتحتله رجلي وبصتله وانا بترجاه .
_ نكني ارجوك .. نكني وريحيني.
بصلي وهو مبتسم اوي وشدني عليه ونزل على كسي بيمصه وبيشفطه ببوقه كله، اول مرة في حياتي اشخر معرفش ازاي بس كنت بشخر من الهيجان واللذة بينيك كسي ببوقه ولسانه مستحملتش وجبت وهو بيمصه
_ دخله في كسي بقى .. نكني
عدلني ومسك زبه وضربني بيه على شفايف كسي جسمي كان بيتنفض وبحاول اذق كسي على زبه عشان يدخل كنت بتلوى بجنون بدأ يدخله جوايا حسيت اني هاموت من كتر ما هو كبير حركه جوايا براحه لحد ما دخل نصه وبدأ ينكني وانا فتحاله رجلي على الاخر مال على بزازي يعصرهم ويضربهم ويمص حلماتهم كان بيشفط نص بزي في بوقه خلاني اجيب من الحركة دي مرتين، كل ما كنت بهيج كان بيزود حركته وعنفه بدأ ينام فوقي ويعصر جسمي ويفركني تحتيه كنت عايزة اكتر مش حاسة بحاجة غير اني عايزة اجيب تاني وتالت وعاشر عايزة افضل اتناك، زبه كان بيدخل للاخر وهو فوقي، فجأة قام ورفعني وهو واقف على ايده ونزلني على زبه وفضل ينططني عليه ويمص في رقبتي ويصطاد في شفايفي وانا خلاص استسلمت مش بقاوم بقى بيشفط لساني ويمصه ويحرك لسانه جوه بوقي كنت حاسة بطعم كسي على لسانه، كسي كان بيتفشخ من زبه وكنت حاسه بوجع بس مش قادرة اقاوم اللذة اللي حساها، رماني على السرير ونيمني على بطني وثبتني، الراجل دا كل مادى بيبقى عنيف اكنه بيزود الوتيرة بالتدريج عشان اتعود عليه، طلع فوقي وقرني من ضهر السرير وفجأة لقيته بيمد ايده وبيشد حبل معقود في السرير وبيربط ايدي بيه مكنتش قادة اتكلم بس خوفت ملامحه اتحولت لوحش، بعد ما ربط ايدي ثبتني كويس ومسك زبه وبدأ يزقه جوه خرم طيزي، كنت بقاومه وبرفع جسمي عنه.
_ زبك كبير مش هستحمله في طيزي
_ اخرسي
فضل يحاول يزق زبه بالعافية وانا بقاوم، ضربني على طيزي بقوة ضرب وجعني وخلى طيزي تحمر فسكت، تف في خرمي ودلك زبه بريقه وبدأ يحاول يدخل راسه، كنت بموت وهي بتدخل.
_ ادهنه بكريم عشان خطري.
_ مسمعش صوتك تاني
_ اااااااااه بيوجعني اوي زبك كبير موت حرام عليك يا مفتري
هاج اكتر من كلامي وبدأ يدخله اكتر واكتر وانا بموت وبصوت لحد ما دخل معظمه جوا خرم طيزي وسابه شوية جوايا وبدأ يحركه تاني اسرع واسرع وخرمي بدأ يتعود عليه كنت حاسة زي ما يكون فيه عمود نور جوه خرم طيزي لدرجة اني كنت بجيب من شدة الألم واللذة والهيجان لسه عايزة اتناك لسه هيجانه مش قادرة اتحكم في نفسي ايه اللي بيحصلي دا؟
_ نكني اوي قطع خرم طيزي عايزة اتناك اكتر ..
بقى بيفتري عليا اكتر ويفشخ في خرمي حرفيًا من كتر النيك فضل كدا عشر دقايق لحد ما ثبت وطلع معظم زبه من خرمي وساب راسه بس وبدأ يجيب ويغرق خرمي انا من كتر اللبن وسخنته صوت نفورة وانفجرت في خرمي اللبن بقى بيغرق رجلي وفخادي، نمت على بطني باخد نفسي وجسمي بيترعش وضربات قلبي هتنفجر، انا متأكدة ان الراجل داح طلي حاجة في الكاس بتاعي.
_ ممكن تفكني محتاجة ادخل الحمام
_ انتي مش هتتحركي من السرير دا غير لما وقتك يخلص
_ يعني ايه؟
الباب اتفتح وحسيت ان فيه ناس بتدخل، لقيت ريتا جت جنبي ولمحت بطرف عيني اتنين رجالة زي الضرف قلعين ملط وبيلعبوا في ازبارهم واقفين ورايا.
_ ايه دا فيه ايه؟
_ ريتا نضيفها.
ريتا فتحت فلقة طيزي وبدأت تلحسني وتلحس لبن اينال من خرمي وفخادي لسانها كان بيهدي النار اللي في خرمي ولقيت نفسي بهيج تاني بسرعة الصاروخ وبستمتع بلسانها اللي بيلحسني وبياكلني، وقفت وقعدت على طرف السرير بتتفرج والاتنين رجالة بيطلعوا على السرير واحد شالني ونام تحتي والتاني وقف ورا ضهري اللي شلني دا كان مصري والتاني بيان انه سنغالي زي اينال، من غير ما يتفهموا ولا يتكلموا المصري حط زبه في كسي وبدأ ينكني والسنغالي حط زبه في خرمي اللي كان واسع من نيكة اينال وعملوني ساندويتش بينهم وفضلوا ينيكوا فيا وانا خلاص بموت قلبي هيوقف واخرامي اتقطعت واتهرت بصيت على اينال لقيته قاعد على كرسيه بيشرب سيجار وبيتفرج عليا اكني فيلم سينما، فضلوا ينيكوا فيا طول اليوم ويبدلوا عليا لحد ما نفسي اتقطع واغم عليا.
لما فوقت ريتا دخلتني الحمام وخلتني اخد دوش وشربتني ماية وعصير كتير وفهمت منها اني خدت حاجة تهيجني، مشيت وانا مش قادرة اصلب طولي ولا حاسة بجسمي مش حاسة غير بوجع في كسي وفي خرم طيزي، مكنتش قادرة اروح البيت، لقيت نفسي بروح عند سارة بشكل تلقائي من غير حتى ما اتصل بيها، خبطت كتير لحد ما فتحتلي، كنت عايزة اترمي في حضنها محتاجة ارتاح عايزة حد يفوقني، اللي اتعمل فيا النهاردة دا ابشع انتقام ممكن تعمله فيا عبير، كنت حاسة بضعف وقرف من نفسي ميتوصفش، مكنتش قادرة ابطل عياط ولا اوقف دموعي حاسة بانهيار وألم، مش طايقة جسمي وعايزة اموت.
_ مالك يا ندى ايه اللي عمل فيكي كدا؟
مكنتش قادرة ارد عليها كنت بعيط بحرقة وبشحتفه، ببص قدامي لقيت حسن، بيبصلي وهو مقهور من شكلي، كان نفسي اموت بجد في اللحظة دي اكيد هو فاهم اللي حصل، جري عليا وشلني بين ايديه ودخلني على السرير وقال لسارة تجيب ماية، نيمني ومسح وشي بشوية ماية وخدني في حضنه وهو بيعيط اول مرة اشوف حسن في الحالة دي حسيت انه اتكسر.
_ انا اسف كل اللي انتي فيه دا بسببي
_ انا عايزة اموت يا حسن
_ لا انتي متستهليش الموت .. هي اللي تستهله
قرب مني وبص في عيني وهو بيمسح دموعي.
_ انا بعدت عنك عشان احميكي منها ومن نفسي كنت جبان ومقاومتش انما دلوقتي .. انا مش هسيبك في النار دي تاني لوحدك.
_ انت في ايدك ايه تعمله؟
عيونه كان كلها غضب وشر يخوف نظرة بتقول كلام اخاف افكر فيه للحظة، نظرة واحد خسر كل حاجة ومبقاش عنده حاجة يبكي عليها.
الجزء الثالث:
فتحت عيني لقيت نفسي لسه في حضنه، كنت نايمة في وضع الجنين مستخبية في حسن، رفعت عيني نحيته كان بصصلي بصة حزينة مجروحة، حسيت ان قلبه بجد مكسور، في لحظة افتكرت انه سابني في الوقت اللي كنت محتجاله فيه حتى بعدما عرفت الحقيقية مش قادرة اتخطى انه اتخلى عني سألت والدموع بدأت تسيل من عيني.
_ هان عليك تبعد عني؟
_ مكانش عندي حل تاني
_ كان فيه مليون حل غير انك تسبني وانا مش فاهمة حاجة
_ تفتكري كان سهل عليا اسيبك للي عبير عملته فيكي؟
_ اه كان سهل .. انت وقفت اتفرجت اكني لعبة استمتعت بيها شوية ولما زهقت رميتها لغيرك!
_ انا عذرك وقابل كل اللي هاتقوليه .. انا غلطت لما سبتك من غير ما افهمك
_ كان عندك فرص كتير انك تشرحلي على الاقل .. سنة يا حسن؟ مجتش في بالك لحظة؟
ابتسام ابتسامة حزينة كدا وبص بعيد وكإنه بيفتكر.
_ انتي مغبتيش عن بالي ولا لحظة يا ندى!
_ باين فعلًا!
_ انا كنت حاوليكي طول الوقت من غير ما تحسي بيا
اتعدلت في مكاني وانا مش فاهمة وسألته.
_ ومحاولتش تكلمني ولا مرة ليه؟
_ كنت بقول لنفسي وقتها ان اللي بعمله دا لمصلحتك انتي لسه صغيرة واكيد شوية وقت وهتنسيني.. كان اهون عليا اتعذب وانا شايفك قدامي ومش قادر اكلمك او المسك عن ان عبير تإذيكي عشان تنتقم مني فيكي.
_ وايه اللي اتغير؟
_ مقدرتش اقاوم .. فكرت اني لو كنت معاكي من غير ما تعرفي مش هتتعذبي لما ارجع تاني ابعد.
_ انت اناني اوي يا حسن
خبيت وشي وحاولت احبس دموعي، كلامه وجعني اكتر، يمكن كنت متخيلة ان حسن حبيبي مستحيل يبقى ضعيف للدرجة دي وهيحميني من اي حد، لكن حسيت انه اختار الطريق الاسهل اللي مش هايخليه يخسر شغله مع عبير ومش مهم مشاعري انا، انتبهت اني بقالي كتير عند سارة، دورت على الموبيل عشان اشوف الساعة لقيت الوقت اتأخر جدًا وفادي وماما وبابا ورامي اتصلوا بيا فوق الخمسين مرة اتنفضت من مكاني، وانا مرعوبة، لحظة وفادي كان بيتصل.
_ ايوة يا فادي .. انا عند سارة .. مخدتش بالي من الوقت نمت واحنا بنذاكر لا لا انا جاية على طول .. حاول تهديهم انا مش ناقصة يا فادي عشان خاطري.
قفلت ورجعت لأرض الواقع تاني، بكرة اخر معاد مع اينال، حسيت بجسمي بيوجعني بمجرد ما افتكرته، انهرت فجأة ومسكت دماغي هتجنن من التفكير.
_ انا مش هقدر اروح بكرة .. انا هموت نفسي احسن
حسن جري عليا وخدني في حضنه وهو بيعيط وصوته كان مليان غضب وغل.
_ مش هتروحي ومحدش هيقرب منك تاني .. وعد يا ندى هصلح كل اللي بوظته
_ هتعمل ايه؟
سكت واتهرب من الاجابة بس عينيه كان شكلها يخوف مسح دموعه وباسني من خدي وحضني اوي.
_ روحي دلوقتي ومتشغليش بالك بحاجة .. وبكرة روحي كليتك عادي خالص.
كنت مرعوبة وخايفة ومش قادرة اصدق اني ممكن اهرب من مقابلة اينال، كنت قلقانة عبير تنفذ تهديدها وتفضحني وساعتها الموت نفسه هايبقى رفاهية مش هاقدر على تمنها، مكانش عندي حل غير اني اثق فيه، نظرة عينيه حسستني انه هو دا حسن اللي حبيته وكان قادر يحميني، بالرغم من الاحساس المؤقت للطمأنينة اللي حسيته من نظرة حسن وكلامه إلا ان الهواجس رجعت تطاردني اكتر من الاول.
لما روحت كانت الدنيا مقلوبة عليا اول مرة في حياتي اتأخر برة البيت بالشكل دا من غير أذن ومن غير ما حد يعرف انا فين، بابا كان بيهزقني وبيزعق في وشي بس انا في دنيا تانية مش قادرة افكر غير في بكرة، هعمل ايه؟ هروح ل اينال واقصر الشر ولا اثق في حسن واراهن بعمري؟ بعد ما بابا خلص وصلة الزعيق دخلت اوضتي وحاولت افصل دماغي وانام بس فادي دخل وحاول يفهم مني كنت فين وليه شكلي متبهدل اكني مضروبة علقة موت؟ مكانش عندي طاقة اتكلم حتى لو كان فادي اكتر شخص ممكن احكيله دلوقتي وانا مطمنة على سري معاه بس كنت عايزة افضل ساكتة حتى رامي فضل يتصل يتصل اكن حياته واقفة على ردي عليه، غريبة الناس لما تبقى عايز حد جنبك يونس وحدتك محدش بيشوفك اكنك هواء، ولما تبقى عايز تسكت وتهرب من العالم محدش بيسمحلك تكون مع نفسك بسلام!
نمت وانا بصارع افكاري وبموت من القلق والتوتر في كل ثانية بتقربني من ميعاد اينال، ولما صحيت كان قدامي اختيار البس واروح لاينال ولا البس واروح الجامعة، غمضت عيني للحظة وانا بفكر اعمل ايه؟ شوفت صورة حسن وهو حضني وبيطمني وبيوعدني انه هيصلح كل حاجة، ممكن اكون هبلة وبيضحك عليا بس المرة دي قررت اني اثق في حسن ايًا كانت النتيجة، دعيت جوايا اني مندمش كالعادة في ثقتي الزيادة في الناس ولبست وروحت الجامعة، عدى معادي مع اينال من ساعة كنت متوترة وميتة في جلدي حاسة ان اي حد بيبصلي عارف حقيقتي او شاف فضيحتي بعدما عبير نفذت تهديدها، حاولت اتصل بحسن كتير لكن موبيله على طول مغلق، كلمت سارة وسألتها لو تعرف حاجة؟ بس مكنش عندها اي معلومة مفيدة، هي كمان كانت خايفة ومتوترة لان عبير مش هترحمها معايا، احنا الاتنين في مركب واحدة وإن كنت انا اللي هغرق بسهولة لان سارة معندهاش اللي تبكي عليه زيي.
هدير لاحظت اني متوترة ومش قادرة اركز في المحاضرات زي عادتي، حاولت تفكني وتهزر معايا بس مكنتش مستحملة حد يتكلم جنبي واتعاملت معاها بطريقة سخيفة، بعد شوية حسيت بالذنب وروحت عشان اصالحها كانت في الكافيتريا بتجيب اكل، لمحتها من بعيد واقفة مع شاب طويل بس مقدرتش اشوف ملامحه وواضح انهم بيضحكوا وقبل ما اوصل واشوفه كان مشي، كانت واقفة بتبص عليه وهو بيبعد وعيونها فرحانة وبتضحك ببراءة، نظرة انا عارفة معناها كويس، وقفت قدامها دقيقة وهي ولا هنا مش حاسة بالدنيا حواليها.
_ اللي واخد عقلك!
_ ها! انتي مش قولتي مش عايزة تاكلي
_ لقيتك غيبتي قولت اما اشوفك غطستي فين؟
_ اجبلك ايه تاكليه؟
_مين اللي كنتي واقفة معاه دا؟
_ دا .. دا زين.
_ مين زين؟
_ الشاب اللي سلم عليكي في عيد ميلادك .. فاكراه
عيونها كانت بتلمع بمجرد ما تقول اسمه.
_ لا مش فاكراه .. ما علينا كان عايز ايه سي زين!
_ كان بيقولي معاد الدرس النهاردة هيتأجل ساعة
_ بس دا شكله اكبر مننا درس ايه اللي هايخده معاكي؟
_ هو اللي بيديني الدرس .. زين في سنة رابعة ومن اشطر الطلاب اللي في الكلية وعامل سنتر صغير بيدي فيه دروس .. بس دي كل الحكاية .. ها خلصتي تحقيق يا ماما؟
طبيعي على اي بنت ممرتش بتجارب او عاشت قصة حب قبل ما تدخل الجامعة انها تنجذب لأي واحد يقرب منها ويديها شوية اهتمام وخصوصا لو الواحد دا مشهور بين الطلاب ساعتها هتحس بأهميتها اكتر، ويمكن دا اللي خوفني، هدير ساذجة وطيبة جدًا حتى لو كانت بتبين العكس ولسه عودها اخضر، حاولت اعمل كنترول ومأفورش واسيبها تستمتع بحياتها ولو حسيت انها في مشكلة هتدخل، رجعت تاني احاول اتصل بحسن بس لسه تليفونه مقفول، بيقولوا ان عدم وجود اخبار هو خبر جيد في حد ذاته، يعني على الاقل لو كان فيه مصيبة كنت عرفت من بدري، دعيت ان حسن يكون قدر يخلصني من المشكلة دي زي ما وعدني.
_ مالك يا ندى انا مش عايزة اضغط عليكي من بدري بس واضح جدًا ان فيه حاجة موتراكي؟
_ متخانقة مع رامي
هدير زنانة لو مريحتهاش مش هتسبني مش هتطلع من دماغي غير بالطبل البلدي.
_ تحبي اتدخل واكلمه؟
_ لا هو خلاص عرف غلطه
_ امال متوترة ليه؟
_ هرمونات
_ممممم حلو عندي فكرة هتخرجك من مود التوتر دا .. تعالي معايا
جرتني وراها من غير ما تقول اي حاجة لحد ما وصلنا للصالة المغطاة في المدينة الجامعية ودخلنا وانا عمالة اسألها احنا بنعمل ايه هنا وهي مبتردش غير بجملة واحد اصبري وهتشوفي، قعدنا في المدرجات وكان فيه ماتش باسكت هيبدأ بين منتخب الجامعة بتاعتنا ومنتخب جامعة تانية.
_ هدير انتي مجنونة جايباني اتفرج على ماتش باسكت؟
_ هايعجبك اوي اتفرجي بس
فهمت اول ما شوفت الفريقين في الملعب وشوفت زين اللي وقفني في عيد ميلادي في الكافية وافتكرته على طول فعلًا ملامحه مميزة ومبتتنسيش بسهولة.
_ انتي ايه حكايتك بقى؟
_ حبيت السلة اوي
_ واضح
فريقنا كان كسبان وزين كان نجم الفريق وهو اللي مكسبه وواضح جدًا ان ليه معجبات كتير جايين يشجعوه زي هدير، للأمانة كان شكله سكسي وهو بيلعب طويل وعريض وملامحه مميزة تحب تبص عليها كتير، ليها حق هدير تكون متحمسة جدًا وهي بتتفرج عليه بالاندماج دا، كان شكلها لذيذ ويمكن دا اللي خلاني اهدى شوية انها فرحانة وعيونها بتلمع زي نجوم الليل، على الاقل واحدة فينا تحب حب بريء وتعيش حياة طبيعية وهدير تستاهل تكون كدا، خلص الماتش وهدير كانت عايزة تروح تبارك لزين بس اتكسفت لما لقت بنات كتير حواليه كانت غيرانة ومتعصبة ومش طايقة نفسها، كان عندنا محاضرة جنائي وبعدها هنروح، هدير اقنعتني نروح مع بعض الدرس بتاع زين وانا لقيتها فرصة اشوفه واتعرف عليه عن قرب عشان افهم نيته من نحيتها، واحنا في الطريق للدرس حسن تليفونه اتفتح واتصل بيا، قلبي وقع في رجلي لما سمعت صوته، كان مخضوض بس بيحاول يبان عادي ومتماسك حاولت افهم منه هو فين وليه تليفونه مقفول رفض يتكلم وسألني عن مكاني وقالي هيجيلي ويفهمني كل حاجة، اتحججت لهدير بأي حاجة وقولتلها خلصي الدرس وهاستناكي نروح مع بعض.
فضلت مستنية حسن واعصابي بتنهار هتجنن واعرف ايه اللي حصل، لحد ما شوفته بيركن قدامي جريت ركبت العربية بسرعة، وشه كان مخطوف ومرتبك مش زي عادته.
_ انت فين من بدري وايه اللي حصل طمني هاموت من القلق؟
_ اطمني خلاص سويت الموضوع مع عبير ومش هترجع تضايقك تاني وفيديوهاتك مسحتها .. كدا محدش يقدر يلوي دراعك تاني
نسيت اننا في الشارع ومن الفرحة حضنته وانا بعيط مش مصدقة اني بجد خلصت نهائي من الحية اللي اسمها عبير، في اللحظة دي حسيت ان حسن حبيبي رجعلي تاني زي زمان بس هو ليه متوتر كدا.
_ حسن انت مخبي عليا حاجة؟
_ لا ..
_ امال مالك متوتر اوي كدا ليه؟
_ متشغليش بالك بحاجة انتهت .. ومن دلوقتي هنعوض كل اللي فاتنا
كنت حاسه ان روحي بتتردلي من تاني، من فترة طويلة محستش احساس الامان والراحة اللي حساه دلوقتي، كنت عايزة اقول كلام كتير اوي بس مش عارفة مرتبكة وفرحانة ومتحمسة، ومتفائلة! لسه لقصتنا باقية يا حسن حبنا بيتولد من جديد والمرة دي هنحافظ عليه ومش هنسمح لحد ينهيه مرة تانية.
_ ايه رائيك نطلع السخنة يومين
_ هاقولهم ايه في البيت؟
_ قوليلهم رحلة مع صحابك
_ فكرة بردو
_ يبقى الطلعة دي بكرة
_ ايه دا حيلك حيلك هو في رحلة بتطلع تاني يوم
_ اه صحيح فاتت عليا دي!
_ هنظبطها بعد يومين تلاتة وهاتبقى صد رد .. مستحيل يوفقوا اني ابات برا البيت
_ يومين بس مفيش تلاتة دي
_ خلاص ماتذوقش
_ يلا عشان اوصلك
_ لا هاستنى هدير وهنروح مع بعض
مكنتش عايزاه يمشي مكنتش عايزاه يبعد عن عيني لحظة بعد كدا، حبيبي خلصني من اسوأ كابوس عيشته في حياتي، كنت حاسه اني طايرة وخفيفة وعايز اغني وارقص واتنطط جوايا طاقة سعادة كبيرة عايزة تخرج، رجعت عند الجامعة عشان اقابل هدير واخدها ونروح بس ملقتهاش فضلت مستنية شوية وبردو مجاتش قلقت علها المفروض معاد الدرس خلص، اتصلت بيها مردتش، بصيت قدام لقيت غادة صاحبتنا جاية هي وصاحبها.
_ غادة مشوفتيش هدير؟
_ احنا سيبنها مع زين كان بيشرحلها حاجة وسبقناها هي لسه مجتش؟
_زين! فين مكان الدرس؟
روحت جري وانا بدعي يكون اللي في بالي غلط واكون انا بس اللي شكاكة ونيتي مش سالكة، الشقة كانت في الدور الارضي ومن الوهلة الاولى كدا مكان ميبانش انه سنتر دروس خصوصية زي ما وصفته هدير واضح ان زين دا بيأمن نفسه عشان لو حد بلغ عنه ميقدرش يثبت عليه حاجة، خبطت كتير محدش فتح، اتصلت بهدير مردتش، بس لحظة انا سامعة رنت تليفونها جوه! خبطت اجمد وزعقت عشان يفتح الباب، دقيقة والباب اتفتح ولقيت زين دا واقف متلبش ومخضوض وباين انه مش على بعضه وعيني لمحت زبه واقف وبيحاول يداريه في هدومه زقيته ودخلت لقيت هدير جايه عليا وواضح جدًا انها بتقفل زرار قميصها شدتها بعصبية ونرفزة وطلعتها برا الشقة وقولتلها استنيني برة، من غير ما تبصلي طلعت تجري على برا ووشها احمر وعينها مدمعة.
_ بتعمل ايه معها لوحدكم في الشقة؟
_ كنت بشرحلها حاجة
_ عايز منها ايه ومتحورش؟
_ طيب ممكن توطي صوتك عشان الجيران وخلينا نتكلم بهدوء؟
عدى من جنبي قفل الباب وحاول يتمالك اعصابه ويتكلم بمسكنه.
_ بصي شكلك فاهمة الموضوع غلط
_ متستعبطش انا عارفة نيتك الوسخة ناحية هدير
_ مين قال كدا هدير عجباني وانا عاجبها مش فاهم انتي مضايقة ليه؟
_ نعم؟ انت عبيط ولا بتستهبل؟ لو قربت من هدير تاني انا اللي هاقفلك؟
_انتي غيرانة منها؟
_ هغير منها في ايه يا قذر انت؟
_ يعني .. نفسك تكوني مكانها!
_ انت مش بس قذر لا وشايف نفسك كمان .. اوعى كدا.
بعدته بايدي ومشيت ناحية الباب فجأة لقيته شدني من دراعي رجعني نحيته وقام زنقني في الحيطة ولوى دراعي ورا ضهري حسيته هيتخلع فصوت كتم بوقي، ايده كانت جامدة اوي.
_ عايزة الحق .. انتي اللي طلعة من عيني من ساعة ما شوفتك بالفستان الجامد اللي كنتي لبساه في عيد ميلادك بس انتي عملتي فيها تقلية ومجتيش سكة ..
حاولت اتكلم بس كان منعني وهو بيضحك وبيتوقع شتيمته كل ما كنت بحرك نفسي عشان افلفص منه كان دراعي بيوجعني اكتر فثبت وحاولت متحركش.
_ انا بشم الشراميط من على بعد وانتي باين عليكي اوي انك شرموطة فمتعمليش على كسمي شريفة فاهمة؟
شال ايده من على بوقي وساب دراعي فجأة، حسيت بألم مش طبيعي وانا بحركه ولقيت نفسي بعيط من الوجع، مسك دراعي ولفه كذا لفه لحد ما كتفي طرقع، حسيت اني احسن والوجع هدي شوية، بصيت في عينيه وانا عايزة احرقه، حسيت اني ببص في عين ذئب شكله خوفني اوي.
_ انا بكره اللي يفصلني وانتي فصلتيني في اهم لحظة شايفة واقف ازاي؟
غصب عني عيني جت على زبه وهو بيشاور عليه كان واقف اوي وباين انه كبير، مستناش لحظة وكان هاجم عليا تاني بيعصر في بزازي وبيحاول يبوسني من شفايفي، كان عامل زي الطور الهايج مش قادرة عليه.
_ هنيكك يا شرموطة مكان صاحبتك
جمعت كل قوتي وضربته في بضانه وقعته على الارض، كنت بنهج اكني جريت 6 كيلو، فضلت اضربه برجلي وتفيت عليه وجريت.
_ انا هوريك يا ابن الكلب يا حيوان
خرجت برا الشقة وانا مفزوعة فضلت ادور على هدير ملقتهاش اتصلت بيها موبيلها اتقفل، روحت البيت وانا اعصابي سايبة وجسمي بيترعش كل ما افتكر ايده وهو بيعصر بزازي وايدي وهو تانيها وزبه بيلمس طيزي، كان ممكن يغتصبني لو مقدرتش اضربه في اخر لحظة، دخلت خدتش دوش وخرجت وانا بحاول اهدي نفسي لقيت فادي قاعد مستنيني في الاوضة، نشفت شعري وسألته.
_ فيه حاجة يا فادي؟
_ انتي اللي فيكي ايه؟ مش متظبطة بقالك كام يوم؟
_ مسحولة في كذا حوار متشغلش بالك وركز انت في مذكرتك
_ انتي هاتعملي فيها ماما .. انتي مالك متغيرة كدا ليه؟
عنده حق انا فعلًا حاسة اني متغيرة مش حاسة اني عايزة اعيد تاني اللي عملته مع رامي قدامه حتى وان كنت متفهمة مشاعره ولا يمكن عشان رجعت لحسن ومش هاقدر اخلي حد تاني يلمسني غيره، مش هستحمل، طيب هاتجوز رامي ازاي؟ هو حسن ممكن يتجوزني؟ نسيت فادي وفجأة لقيت نفسي بغوص في اسئلتي وتخيلاتي واحلامي، شوية احس بقلبي بيطير من مكانه وافرح ان ممكن انا وحسن نبقى سوى، وشوية وقلبي يتقبض واخاف ليكون مبسوط بشكل علاقتنا كدا وعمره ما هياخد خطوة نحيتي!
_ ندى! .. نـــــــدى!
_ ايه يا فادي؟
_ اللي واخد عقلك؟
_ مفيش
_ هو انتي ندمانة!
_ على ايه بالظبط؟
_ انتي فاهمة انا بتكلم عن ايه!
مكنتش اقدر اقوله الحقيقة لانها هتجرحه وفادي حساس جدًا ممكن اللي هاقوله يإذيه بقيت عمره، كان لازم اخرج من الموقف دا بدون خساير.
_ لا مش ندمانة انا عملت كدا عان عايزك تكون مبسوط وسعيد وترجع علاقتك برامي زي زمان ..
_ انا ورامي حاسين ان من بعدها انتي متغيرة معانا
_ بص يا فادي سيبك مني خالص دلوقتي وركز في مذكرتك عشان دي اهم سنة بالنسبة لك وبعد كدا كل حاجة امرها سهل.
_ كدا انا اتأكدت انك شايلة حاجة في قلبك ومش عايزة تقوليها بس تمام مش هضغط عليكي .. البسي هدومك وتعالي عشان نتعشاء.
سبني وخرج وانا رجعت تاني لهواجسي وتساؤلاتي عن علاقتي بحسن، بس رجعت وفكرت نفسي انه لو مكنش بيحبني بجد وعايزنا نكمل سوى مكنش هايقف قدام عبير وهينقذني منها، تليفوني رن بصيت لقيت سارة بتتصل.
_ ايوة ندى معلش كنت مسحولة طول اليوم معرفتش اكلمك
_ خير .. فيه جديد؟
_ لا مفيش .. ودا الغريب الاوردارات النهاردة كلها اتكنسلت وفيه حاجة غريبة بتحصل
_ مش فاهمة حاجة؟
_ هابقى افهمك بعدين المهم البت هدير بعتالي ماسدج بتعيط وبتقولي انها عايزاني اروحلها .. مالها البت دي؟
_ لا سيبهالي متتكلميش معاها دلوقتي
_ ماشي واضح ان فيه حوار داير انا مش عارفاه .. انا هقفل دلوقتي وهاكلمك تاني بعدين .. باي
خرجت اتعشى مع بابا وماما وفادي واستأذنتهم اني اطلع رحلة بعد يومين العين السخنة، كنت مرعوبة بابا يرفض انا نفسي اوي اعيش الاحساس دا مع حسن نسافر سوى ونتجنن عايزة اجرب حاجات كتير معاه، لحسن الحظ بابا مزاجه كان رايق ووافق واداني فلوس كمان، كان قدامي يوم واحد بس اجهز فيه نفسي اختار هلبس ايه واستعد لأجمل يوم في عمري، اليوم اللي هقضيه لوحدي مع حبيبي قدام عيون الناس من غير ما اخاف ان حد يعرفني يشوفنا سوى.
طول الطريق كنا بنغني وبنضحك مكنتش عايزة نوصل خالص من كتر ما انا كنت مستمتعة، انا مش بميل للاغاني القديمة اوي بس حسن سمعني اغنية حلوة لفيروز اسمها راجعين يا هوى حسيت انها قصتنا وعشقت الاغنية من اول مرة وبقيت اخليه يعدها كل مرة عشان احفظها بقى لينا اغنية بتاعتنا، حسن عارف اني مش بحب السرعة ففضل يهزر معايا ويجري بسرعة جنونية عشان يخوفني ويخليني امسك فيه واتحايل عليه عشان يهدي السرعة، بصلي وهو بيضحك وقالي.
_انت جبانة اوي امال هتعملي ايه لما ننزل الماية سوى.
_ ماية ايه لا انا مش عاملة حسابي اننا نازلين الماية
_ لا هننزل الماية طبعًا
_ مجبتش حاجة انزل بيها
_ بسيطة
فضل يلف على محل بيبيع مايوهات لحد ما لقينا واحد قبل الريزورت اللي هنقعد فيه، دخلنا سوى نختار كنت مكسوفة من البنت اللي واقفة في المحل عشان حسن كان مزودها اوي في الهزار واللمس لدرجة ان البنت افتكرتنا بنقضي شهر عسلنا هنا، اختار مايوة قطعتين لونه اسود، قولتله مستحيل البس دا وانزل بيه الماية قدام الناس دا اللانجري محتشم عنه، قالي الريزورت دا بيبقى فاضي في الوقت دا من السنة ممكن ميبقاش فيه غيرنا، خدنا المايوة وروحنا الريزورت وفعلًا كان فاضي خالص ودا طمني، دخلنا الاوضة غيرنا هدومنا وخرجنا على البول، قعدنا شوية ناخد على جو المكان ونستمتع بالشمس وبالأغاني اللي كانت شغالة، كان فيه حالة من البهجة والسعادة مسيطرة على المكان او يمكن من كتر ما انا فرحانة ومبسوطة شايفة الدنيا ملونة بلون السعادة، حسن قام جابلنا ايس كريم وجيه قعد جنبي اكلنا سوى وهزرنا وفجأة مسك الايس كريم بتاعه وبهدل وشي بيه وقام جري وهو بيضحك، انا تنحت من الصدمة وحاولت امسح وشي بأي حاجة وقومت وانا متعصبة ومسكت الايس كريم بتاعي وجريت وراه بس ملحقتوش قبل ما ينط في البول، فضل يغيظني ويتحدني اني انزل البول واخد حقي منه.
_ انا هوريك يا حسن
نطِت انا كمان وحاولت اوصله بالايس كريم بس معرفتش وهو اللي مسكني وخد مني الايس كريم ومسح بيه وشي، كنت هاموت من الغيظ وانا بترتش الماية عليه ومتعصبة بوظلي وشي وشعري.
_ خلاص متزعليش .. معهدة سلام!
_ معهدة سلام.
قرب مني ولحس حتة من الايس كريم من على شفايفي انا اتفزعت لايكون فيه حد شايفنا.
_ حسن اتلم مش هنا
_ ههههه يابنتي محدش هنا اصلا عشان يركز معانا
_ طيب بس عشان بتكسف
قرب مني اكتر وشدني نحيته وبصي في عيوني وهو مبتسم.
_ احلى مكسوفة في الدنيا
غطس فجأة واختفى عن عيني وفضلت ادور عليه وانا مرعوبة من اللي هيعمله.
_ حسن احنا قولنا معهدة سلام!
فجأة لقيته بيشلني من رجلي وبيحطني على كتفه وبيرميني مرة واحدة لولا لحقت اكتم نفسي كنت شرقت، ضربته في صدره وانا متعصبة.
_ انت غشاش وبتخم على فكرة وانا هطلع واسيبك لوحدك
جري عليا وشدني عليه وبقينا لزقين في بعض
_ مش هتروحي في حتة بعيد عني
كان حضني بجسمه وفضلنا نلعب سوى ونهزر وكل شوية يلمسني بزبه والاقيه واقف على الاخر، كان هايج عليا وانا كمان كنت مشتقاله، خرجنا من البول ونشفنا نفسنا وروحنا الشاليه بتاعنا، دخلنا خدنا دوش سوى وبمجرد ما قلعنا هدومنا واحنا تحت الماية بدأ حسن يبوسني ويحضني اول مرة اجرب الاحساس دا تحت الماية خلصنا وخرجنا ولسه بلف عشان اشوف حسن فين كان شايلني بين ايديه وهو مبتسم وراح بيا على السرير كنت مبسوطة من نظراته اللي كلها حب وعشق نظراته ليا خلتني انسى الدنيا باللي فيها نمت على السرير مستسلمة لحبيبي عشان يتمتع بيا ويمتعني بيه، كنت مشتاقله للمسته لحرارة جسمه للنفس اللي بيتنفسه، قلبني كان بيوجعني من شوقي ليه بس خلاص دا كان من الماضي دلوقتي انا ملكه وهو ملكي.
حسن قرب مني وبدأ يمص في شفيفي براحة ويحرك ايده على جسمي بشويش مع كل لسمه منه كنت بروح في عالم تاني بجد وحشني ريحته ونفسه واساسي بيه وهو بيخترقني، حسن المرة دي كان رومانسي اكتر من اي مرة فاتت يمكن عايز يعبرلي عن حبه واسفه عن اللي فات بس انا كنت مستمتعه وهو بيلحس رقبتي وحاسه بنفسه السخن لامس جلدي، نزل على بزازي كان بيعصرهم ويضمهم زي ما بيحب يعمل على طول ويلحس فيهم ويلعب مع حلماتي بلسانه
_ وحشوك يا حبيبي؟
_ وحشوني اوي؟
_ مممممممممم اكتر يا روحي الحسهم اوي .. اااااااااه لسانك بيهيجني
نزل بلسانه على بطني لحد سوتي بيلحس بلسانه وانا بفتح رجلي بالتدريج غصب عني لحد ما استقر براسه بين رجلي، لحس حوالين كسي وخلاني غرقانه وبتلوى وبعدها قرب بلسانه من شفايف كسي وبدأ يحرك لسانه ويفتحهم بصوابعه ويلعب فيهم
_ مممم اااه اوي اااااه الحس الحس كسي يا حبيبي مشتاقلك اوي
دخل صباعين جوه كسي وهو بيلحسه نكني بيهم وزودوا غرقاني كنت خلاص هاموت ويدخل زبه فيا عايزاه ومشتقاله.
_ دخله بقى عايزاه متحرمنيش منه
طلع فوقي وحط راس زبه على شفايف كسي بيلعب معاهم ويدعكهم براس زبه لحد ما دخله مرة واحدة شهقت وشديته عليا عشان امص في شفيافه وهو بينكني
_ حركه بشويش يا حسن عايزة اتمتع اكتر
بدأ يظبط ايقاع حركته مع اهاتي كل ما يحس اني بهيج وبسخن اكتر كل ما ضربات زبه جوايا بتبقى اقوى واسرع وكسي بيغرقه اكتر واكتر، قام من عليا وقعد وشدني قعدني على زبه وهو حضني خلاني الف رجلي حوالين وسطه وبقينا اكننا جسم واحد مفيش فرق بينا، مسك طيزي من تحت وبدأ يحركني اكتر على زبه وهو باصص في عيني وبيهمس في ودني انه بيحبني واني ملكه لوحده، كلامه خلاني طايرة من الفرحة اكتر وزود هيجاني وخلاني اتنطط اوي على زبه الكبير واعصره جوايا
_ اعصر بزازي يا حسن اعصرهم بجسمك
كل ما كان بيحضني ويضغطني بصدره كانت بزازي بتتفرك وتهيجني اوي، جبت على زبه وهو بينططني عليه، نمت تاني على بطني وطلبت منه ينكني براحة وهو بيلحس في رقبتي اول ما دخل زبه في كسي لفيت رجلي حواليه عشان امنعه يخرج من جوايا، وفضل ينكني براحة ويخرج زبه ويدخله تاني وانا دايبه ومستمتعة
_ هاتهم جوايا يا حبيبي املى كسي بلبنك .. عايزة احس بيهم جوايا اوي .. يلا يا روحي هاتهم جوه كسي مش قادرة عايزة اجيب معاك
كلامي هيجه وبدأ يثبت وجسمه يترعش وهو بيجيب ويملى كسي كنت حاسه بلبنه كتير اوي جوايا، فضل يجيب لحد ما فضى بضانه ورمى نفسه في حضني بياخد نفسه، حضنته بكل قوتي اكني بتشعبط فيه وخايفة يبعد عني تاني، قومت عشان اخد دوش واجهز ونستعد عشان نرجع القاهرة تاني، وانا داخلة الحمام حسن جاله تليفون كان متردد يرد بس في الاخر رد مقالش حاجة طول المكالمة بس وشه اتبدل واحمر وحسيت انه خايف ومرتبك قفل الخط وفل ساكت وسرحان قربت منه قلقانة.
_ مين يا حسن؟ حسن مين اللي كان بيكلمك؟
_ حد مش مهم .. ادخلي خدي شاور
_ انت فيك حاجة التليفون دا شقلب حالك
فجأة اتعصب وقالي ادخلي يا ندى، اتخضيت من طريقته وسبته ودخلت الحمام استحمى وعقلي بيودي ويجيب ايه اللي حصل ومين اللي كلمه وقلب حاله كدا، خلصت وخرجت ملقتش حسن، دورت عليه مش موجود بصيت على هدومه مش موجودة، اتصلت بيه تليفون مغلق، لبست هدومي وخرجت بسرعة ادور عليه برا ملقتهوش سألت الامن عليه قالولي انه خد عربيته ومشي! حسن سابني هنا لوحدي ومشي!
الجزء الرابع:
حسن سابني لوحدي ومشي! فضلت اردد الجملة دي جوايا زي المجانين، عقلي مش قادر يستوعب هو ليه ممكن يكون عمل كدا؟، حتى مكنتش قادرة افكر انا هرجع من هنا ازاي لوحدي؟ الوقت بيعدي وجوايا امل ان حسن اكيد هيرجع اكيد حصل حاجة خلته يمشي بس مش هايسابني تاني، هو وعدني ان مفيش حاجة هتبعدنا عن بعض تاني! مكانش فيه وقت اضيعه اكتر من كدا كان لازم اتصرف عشان متأخرش وبابا يعملي مصيبة في البيت، حاولت اطلب اوبر يرجعني القاهرة ومعرفتش حاولت ادور على سوبرجيت اقرب معاد كان الساعة 3 بليل، الساعة داخلة على 10 انا هروح في داهية لو اتأخرت كل حاجة ساعتها هتتكشف لما بابا يسأل ويعرف ان مكنش فيه رحلة من الاساس، حظي كان حلو لقيت عيلة رجعين القاهرة وشكلي صعبت عليهم وركبوني معاهم، طول الطريق بحاول اكتم دموعي وبصة في الموبيل على امل ان حسن يتصل ويقولي مشيتي من غيري ليه، مش عايزة اصدق انه باعني تاني بالسهولة دي، مش عايزة احتقر نفسي واحس اني رخيصة زي ما حسسني اول مرة، روحت البيت متأخر شوية ولحسن حظي بابا مخدش باله وفادي دارى عليا، كل اللي كان في بالي افهم بس هو ايه اللي حصل؟ من حقي عليك يا حسن تفهمني حتى لو هتتخلى عني تاني!
مجاليش نوم طول الليل واول ما النهار طلع خدت دوش ولبست ورحت الجامعة وبعت ماسدج لسارة تقابلني هناك، كان عندي أمل تكون عارفة حاجة تطمني او تريحني، فضلت مستنياها كتير مش بعمل غير اني اشرب في قهوة لحد ما جت، اول ما شافتني اتخضت من شكلي اللي شبه المدمنين.
_ ايه يا بنتي دا، انتي منمتيش من سنتين؟
_ تقريبا .. مالك مبهدلة كدا ليه؟
_ بنقل شقة تانية في التجمع
_ سيبتي شقتك ليه؟
_ شقة اكبر في مكان ارقى ونفس السعر .. بس بيني وبينك تقدري تقولي بغير عتبة.
مقدرتش اقاوم اني اسألها.
_ تعرفي حسن فين؟
_ هو مش كان معاكي؟
_ كان
_ يعني ايه .. لغز دا؟
_ كنا سوى وفجأة اختفى
_ اتبخر يعني؟
_ معرفش يا سارة انا بسألك عشان اطمن مش عشان تستجوبيني
_ طيب اهدي اهدي .. اكيد هيظهر
سكتت فجأة وملامحها اتبدلت زي ما تكون افتكرت حاجة.
_ معقول؟
_ انطقي يا سارة مش ناقصة غموض!
_ اصل عبير مختفية بقالها كام يوم ومحدش عارف عنها حاجة ومستر طارق جوزها قالب عليها الدنيا!
_ عبير ايه وزفت ايه دلوقتي متغور في ستين داهية تاخدها ..
سكت وفهمت هي تقصد ايه بس حاولت انكر بيني وبين نفسي.
_ قصدك ان هي وحسن؟
_ يمكن!
_ لا حسن مستحيل يعمل فيا كدا
_ ياه انتي لسه زي ما انتي ساذجة متعلمتيش حاجة من كل اللي شوفتيه!
_ لا يا سارة حسن بيحبني بجد مستحيل يهرب مع عبير ويسبني
_ ليه لا .. حسن واطي بس انتي اللي مش شايفة .. على رأي المثل مراية الحب عامية!
حاولت اشغل عقلي وافكر في الاحتمال دا، هو ممكن فعل حسن يعمل كدا طب هيعمل كدا ليه؟
_ مش يمكن لما ملاقاش حل عشان ينقذك منها عمل كدا عشان يخلصك منها على طول ويرحمك من أذاها؟
ممكن حسن يكون عمل كدا فعلًا عشاني؟ طب يهرب ليه ما كان ممكن يعمل زي المرة اللي فاتت ويبعدني عنه، ايه اللي يخلي واحدة زي عبير مسيطرة على كل حاجة تهرب وتسيب الجمل بما حمل، عبير تهرب؟
_ هي هربت بعيالها ولا لوحدها؟
_ معرفش .. بس هتفرق في ايه؟
عتفرق كتير طبعًا لو خدت عيالها يعني كدا انها مخططة ومش ناوية ترجع تاني يعني هتبدأ حياة جديدة في مكان جديد من غير ما سمعتها القديم تلطها في حاجة يعني حسن مش هيرجعلي تاني للأبد، لكن لو هربت لوحدها معاه؟ لا مستحيل .. مستحيل يكون اللي في بالي.
_ هو ايه حوار البت هدير مالها كدا مش متظبطه وعمالة تبعتلي طول الليل ماسدجات غريبة
_ سيبك منها انا هتعامل معاه بعدين
_ ياريتنا جيبنا سيرة ربع جنية .. اهي جاية هناك ايه!
بصيت نحيتها كانت جاية وعيونه محتقنة من الدموع، انا عارفة اني لازم اتكلم معاها وافهمها ان اللي بتعمله داه يوديها في سكة هتندم عليها طول عمرها، عارفة اني وعدت اني مش هسمح لحد يعمل فيها زي ما حصلي انا وسارة، بس غصب عني مكانش عندي طاقة نهائي احكي في اي حاجة، مفيش في بالي غير حسن.
جت وقفت قدامنا وهي بصالي بغضب وحزن غريب، زي ما اكون قتلتلها قتيل، اول مرة اشوف هدير كدا، يمكن دا اللي خلاني ارتبك واقلق، قومت حاولت افهم مالها وقبل ما انطق بحرف، كانت ايديها نازلة على خدي، ضربتني بالقلم قدام كل الناس، انا من الصدمة حسيت اني فقدت الزمن للحظة مش مصدقة اللي حصل، سارة قامت بسرعة مسكتها بتزعقلها ازاي تعمل كدا بصيت حواليا لقيت كل الناس بيتفرجوا عليا، اتملكت اعصابي.
_ انتي اتجننتي؟ ايه اللي عملتيه دا؟
_ اديتك قلم عشان افوقك
_ تفوقيني من ايه؟
_ من وساختك يا صاحبة عمري واختي
سارة اتدخلت وحاولت تفهم ايه الكلام الغريب اللي بتقوله هدير دا.
_ هدير اتكلمي عدل وقولي دوغري ايه اللي حصل؟
_ اللي حصل ان الهانم مستخسرة فيا احب واتحب، اول ما شافت شاب محترم بيحبني حلي في عينيها وطمعت فيه مع انها مخطوبة بس ازاي هدير الغلبانة يحبها واحد زي زين لازم جميلة الجميلات ندى هانم تكون صاحبة النصيب وتاخده هي
انا كنت حاسة اني بحلم ومش مستوعبة كلمة من اللي بتقولها، كنت زي المسطولة مش عارفة اجمع كلمتين على بعض.
_ مين اللي قالك الكلام العبيط دا؟ هو مش كدا؟ طب مقلكيش هو عمل ايه بعد ما انتي خرجتي؟
_ ايوة ايوة اتبلي عليه عشان تطلعي منها .. زين انضف منك ومن 100 شبهك .. انا مش عارفة انا كنت مخدوعة فيكي ازاي كل دا .. ولعلمك انا قولت لخطيبك على كل حاجة يمكن يبقى راجل ويقدر يلمك .. اتفو
تفت عليا وسابتني ومشيت، انا سمعت كتير عن غسيل المخ بس اول مرة في حياتي اشوفه بعيني، هدير اتغسل مخها تمامًا، لدرجة انها حتى مش عايزة تسمع مني كلمة في حق زين، الواد دا خطر ومش هايسبها في حالها، لازم اتدخل بسرعة قبل ما يوديها في داهية وهي زي الحمارة متغمية ومبهورة بيه وبطريقته، انا عذراها ما انا اهو اضحك عليا مرتين بنفس الطريقة ومقدرتش الحق نفسي، الفرق بس بين حسن وزين ان زين دا عامل جينتل مان بس هو في حقيقته ذئب صبور، بمجرد ما الفريسة تيجي تحت منه مش هيرحمها!،
سارة كانت في حالة ذهول من اللي بيحصل وحاولت تفهم مني ايه اللي هدير قالته دا ومين زين؟ سبتها ومشيت ورحت ادور على زين في كل حتة في الكلية، انا لازم افهم الواد دا غسل دماغ هدير ازاي وقالها ايه خلاها تنسى كل اللي بينا في لحظة، رامي عامل يتصل بيا ويبعتلي ماسدجات يسألني مين زين وبيني وبينه ايه، كنت بشوف الماسدجات ومش برد مش وقته يا رامي مش قادرة ادخل خناقة جديدة، لقيته واقف مع طلابة كتير قدام سيكشن بيهزروا معاه وهو واقف برصانة ووقار اكنه دكتور في الكلية بيدرسلهم، متقمس اوي دور الشاب المهذب الشيك، الطالب المثالي في عيون الكل، حلم كل بنت في الجامعة انها ترتبط بيه، لازم اعترف الواد دا ممثل هايل اللي يخلي شخص بالقذارة دي يقدر يخدع كل دول لازم يتسقفله، لمحني جايه عليه من بعيد عمل نفسه مش شايفني مع اني بشاورله انه يجيلي، مكنتش فاهمة انه عايزني اروحله لحد عنده عشان يختم المسرحية بفصلها الاخير.
_ ممكن تيجي دقيقة عايزة اتكلم معاك
كله انتبهالي فجأة، ومعظمهم بصينلي بقرف واحتقار واللي بتهمس وتقول بجاحة! واللي تقول اللي اختشوا ماتوا! واضح انه عامل غسيل مخ لنص الكلية مش هدير بس.
_ لو سمحت خلينا نتكلم على انفراد مش عايزة اعمل شوشرة
ابتسم ابتسامة بريئة مستفزة خرجتني عن شعوري، كنت عايزة اكسر دماغه بسببها وقرب مني وهو بيهدي الطلاب الواقفين اللي بدأوا يزومو عليا اكني هخطف الزعيم المخلص من وسطهم، فعلًا الجامعة دي شبه حديقة الحيوان معظم اللي فيها قرود جايين يتنططوا ويسقفوا لأي ديب عارف يبتسم في وشوشهم ويضحك عليهم، وقفنا على جنب وحاولت اوطي صوتي على قد ما اقدر.
_ انت قولت ايه لهدير؟
_ اسأليها بنفسك
_ مدتنيش فرصة اسأل .. بس واضح انك ضحكت عليها ورسمت قدمها دور الملاك المظلوم
_ يمكن
كنت هافرقع من الغيظ اول مرة في حياتي اتعامل مع شخص بالخبث والحقارة دي.
_ انت بتعمل كدا ليه وعايز ايه؟
_ انتي اللي عايزة مش انا!
_ واضح انك قريتني غلط وفاكرني عضمة طرية هتلعب بيها وتكلها بسهولة
_ العضمة دي اكلة الكللابب .. متلقش بأسد
_ انت شايف نفسك على ايه مش فاهمة
_ اسألي صاحبتك اللي جاية علينا هناك دي وهي هاتقولك
قرب مني وهمس بصوت واطي جدًا.
_ بالمناسبة صاحبتك من اول كلمتين حلوين فتحت رجلها بس انتي بوظطي علينا الليلة لكن مش مهم .. انا مبسبش حاجة بدأتها من غير ما اكملها للأخر .. لو عايزاني اغمض عيني عنها هاستناكي بعد ساعتين.. انتي عارفة المكان
وقف تاني بشكل طبيعي ولا كأنه قال حاجة في داخلة هدير اللي حرفيًا كانت هاتجبني من شعري وهاتك يا زعيق وتهزيق عشان انا معنديش ددمم ومش عايزة اسيب زين في حاله، انا اتهنت واتبهدلت النهاردة بشكل عمري ما كنت اتخياله كل دا عشان عايزة انقذ صاحبتي من ابن الكلب الشيطان دا، للحظة كنت هاسيبها تواجه مصيرها عشان تعرف انا كنت بحاول انقذها من ايه، بس هاستفاد ايه لما اسيبها تدمر وتكره حياتها معلش هدير دي اختي مقدرش اتخلى عنها مهما عملت اينعم هي بنت ستين كلب وعايزة اديها ستين قلم على وشها بس مسيرها هاتفوق وهتعرف انا عملت عشانها ايه.
خدت قرار اني اروح لزين واحاول ابعده عن هدير مهما كلف الامر، روحتله في الوقت اللي قال عليه كان مستنيني مجرد ما دخلت قفل الباب، اول مرة اكون حاسه بكره ناحية شخص ومٌستفزة بالشكل دا هتجنن واشتمه وضربه وافرج الناس عليه الكداب ابو وشين دا لكن مش قادرة لازم اعرف ماسك عليها حاجة ولا لا الاول.
_ واضح انك بتعزي صاحبتك اوي
_ بص انت يمكن متعرفنيش كويس بس صدقني لو مبعدتش عن هدير هأذيك وهعرف كل اللي انت لممهم حواليك وشك الحقيقي
_ ماله وشي الحقيقي فيه احلى من كدا؟ وبعدين انتي عاملة نفسك تقيلة وصعبة ليه خلاص بقى لفتي نظري مش لازم تأفوري انا عارف انك عايزاني
مش طبيعي كمية الغرور اللي عند الواد دا، نرجسي بشكل مبالغ فيه.
_ تصدق انك صعبان عليا .. بجد انت مريض
زقيته بعنف وروحت ناحية الباب عشان امشي ضحك اوي بستهزاء.
_ انتي مصممة تعصبيني صح؟ طيب لو خرجتي من هنا دلوقتي .. ربع ساعة وصحبتك هاتبقى مكانك
_ انت ليه متأكد كدا انها هتجيلك
_ لانها زي الخاتم في صباعي لو شاورتلها هتركع تحت رجلي ولو مجتش بالرضا هجيبها بالغصب .. بصي كدا صاحبتك اول ما قولتلها بحبك بعتتلي ايه
قربت وانا بصة على شاشة الموبيل لقيت هدير باصة للموبيل وبتقلع هدومها ووشها باين بوضوح وبتلمس بزازها المدورين وهي مسكوفة وبتقوله حلو كدا؟ زي ما توقعت ابن الكلب دا خطر، لازم اتصرف بسرعة، حاولت ابان هادية عشان ميسطرش على الموقف.
_ دا اخرك؟
_ نعم؟
_ هو دا اللي تقدر تعمله تضحك على بنت غلبانة وتمسك عليها ذلة عشان تعمل اللي انت عايزه وتحس انك دكر وجامد ومفيش منك اتنين في البلد؟
وشه اتقلب حرفيًا.
_ انا جامد غصب عنك وعن اي حد .. انا زين .. مسمعتيش عني ولا ايه؟
_ ولا عايزة اسمع
نظرة الشر اللي ملت عينيه فعلا تخوف، فجأة الرزانة والثقة اتحولوا لغضب وعدم اتزان وتخبيط، مشكلة الشخص النرجسي انك لما بتضربه في غروره وتهز ثقته في نفسه بيتجنن بس يمكن انا استفزيته اكتر من اللازم لدرجة ممكن مقدرش المها.
_ ايه رأيك اني هاجيبها وانيكها قدامك عشان اوريكي ازاي انا جامد
_ طلعها برا الموضوع انت مش كنت عايزني مكانها
_ كان من الاول قبل ما تستفزيني
_ اهدى بس .. احنا هنتفق اتفاق انا هعملك اللي انت عايزه بس بشرط تمسح الفيديو دا واي حاجة تانية بعتتهالك
هدي فجأة واتحولت نظراته ليا لنظرة ذئب جعان بيشتهي فريسته.
_ موافق.
شدني من ايدي وجرني وراه ودخلنا اوضة صغيرة جدًا يدوب فيها مرتبة على الارض وكرسي ومروحة، قعد على الكرسي وحط رجل على رجل وبصلي بغروره المستفز وهو مبتسم بانتصار.
_ اقلعي
مكنش فيه مجال لتردد في كل الاحوال هنوصل لنفس النقطة الاهم دلوقتي اني اطلع كسبانة من المعركة دي، بدأت اقلع هدومي بسرعة بس فجأة زعق ووقفني.
_ واحدة واحدة
كنت قدامه بالبرا والبنتي شاورلي اقرب وقفت قدامه وهو بيتفرج على جسمي، كان هيريل وهو بيبص على بزازي بس مسك نفسه طلب مني الف واوطي عشان يتفرج على طيزي بمزاج، مكانش بيلمسني كان بيتفرج بس، شاورلي الف واكمل قلع هدومي، قلعت وبقيت قدامه ملط وشه احمر وكان باين عليه سخن جدًا، قام وقف ونزل بنطلونه، زبه كان شبه الموزة فيه انحنائه لتحت ولونه ابيض اوي وعروقه لونه احمر اكن الدم هينفجر منها
_ انزلي على ايديكي ورجلك
نزلت على ايدي ورجلي، شاورلي اجي تحت زبه روحت وانا بتمايل زي القطة
_ تعالي تحت زب زين يا شرموطة
بقيت تحت زبه بالظبط مسكني من شعري وتف على وشي وفضل يحرك زبه على وشي بينكيه وبيمسح بضانه في شفايفه، شعري كان هيتقطع في ايده
_ ااااه شعري براحة
فضل يحك زبه ويضربني على خدودي وهو مستمتع ومتكيف
_ انا هوريكي يا لبوة ازاي تقولي لزين لا
فتح بوقي وحشر بضانه وبعدين خرجهم وحط زبه وحاول يدخله لحد زوري كنت هاموت بجد مش قادره اخد نفسي اكنه كان قاصد يعذبني مش ينكني، فضل يحرك زبه جوه بوقي ويخرجه وهو غرقانه بريقي ويضربني على وشي ويحكه لحد ما ينشف ويرجع يحطه في بوقي وينكني فيه بعنف لما خلاص كنت هاموت شدني من شعري ورماني على المرتبة فضلت اخد في نفسي واحاول اهدى وانا نايمة على بطني، لقيته بيشدني من رجلي وبيقربني نحيته
_ متخافيش مش عافتحك انا هنيكك في طيزك بس
فتح فلقة طيزي على الاخر وسكت لحظة وفجأة شخر.
_ احا دا مش خرم طيز دي بلاعة ازبار ايه الوسع دا .. انتي مفتوحة يا شرموطة .. ههه مش بقولك بشم الشرميط من على بعد ميل لا وعملالي صعبة وشريفة .. اه يابنت المتناكة دي انتي مفشوخة
مردتش وفضلت ساكتة وسيباه يعمل اللي هو عايزه، نزل على خرمي بلسانه اكنه شنيور فضل يلحه ويزقه جوه خرمي حسيت بنار بتدب في جسمي هيجت فجأة وبقيت بزق خرم طيزي ااكتر ناحية لسانه
_ مممممم
بدأ يلعب في كسي ويبعبصه بصوابعه وينزل عليه بلسانه ويحط صباعه في خرمي اللي كان بيدخل بمنتهى السهولة، بدأت استمتع واسيب نفسي بمزاجي وهو نازل سبانكات وطرقة لطيزي وهو بيلحس زي الطور الهايج، قام قلع قميصه وعدلني في وضع الدوجي ومسك زبه وحطه بين فلقة طيزي وبدأ يحكه في خرمي وكسي كان يجنن زبه وهو متني كدا اول مرة اجرب الاحساس دا
_ اااااه .. ممممم .. دخله
_ عايزاني انيكك واريحك؟
_ اه هيجانة مش قادرة
تف على زبه ودخله في كسي مرة واحدة، حسيت بمتعة غريبة زي ما اكون اتحولت لمومس وانا مش حاسة، كم الازبار اللي ناكتني الفترة اللي فاتت مختلفة وكل مرة كنت باستمتع معاهم مع اني بحب حسن وحاسة من جوايا اني خاينة بس حسن فين؟ حسن باعني تاني يمكن دا عذابي في الدنيا اني ابقى مومس واتناك من اي حد يشتهيني!
كان بيحرك زبه جوايا بسرعة شديدة كان عايز يفضل مسيطر وانا قررت اني اخضع المرة الدي يمكن بعاقب نفسي او استاهل اتعذب.
_ نكني اجمد يا خول
كل ما كنت بشتمه كل ما زود ضربه وسرعته، لحد ما شدني من شعري عليه وعصر بزي بكف ايده بقوة خلتني صوت واترعشت وجبتهم على زبه، زق دماغي تاني وداس عليها برجله وخرج زبه من كسي ورشقه في خرمي
_ اااااه براحة يا خول
كنت بستفزه اكتر وبتعمد اهينه عشان اعصبه واخليه يضربني ويوجعني، سحب زبه من خرمي مرة واحدة ودخله تاني بسرعة كان عايز يوجعني بأي شكل بالرغم اني كنت مستمتعة وانا حاسه اني شرموطة رخيصة بتمتع من اي حد يشتهيني، احيانًا الواحد لما بيعرف حقيقة مشاعره او رغباته عذابه بيقل بس مين قال ان عايزة عذابي يقل انا استاهل اكتر من كدا عشان عبيطة ورجعت لحسن تاني وصدقت انه بيحبني وهيحافظ عليا استاهل اتناك من زين وسمعتي تتفشخ واعز صاحباتي تبعد عني عشان فكراني شرموطة عايزة اسرق حبيبها.
_ اسرع يا معرص يا خول .. نكني جامد ولا مش قادر عليا
_ حسيته مرتبك بدأ يحس انه مش ممتعني زي ما كان متخيل، ايقاعه اختلف شوية اسرع شوية ابطأ حتى ضربه وطلطيشه على طيزي وجسمي قل بقى عايز يثبت لنفسه قبلي انه جامد وبيمتعني. شدني قومني وزنقني في الحيطة بوشي، تنى جسمي حاجة بسيطة ودخله في كسي وهو عمال يضغط عليا بجسمه اكنه بينتقم مني
_ دا اخرك؟ كنت فكراك اجمد من كدا!
_ انا هفشخ كسمك يا بنت الشرموطة
كل ما زود من سرعته كنت بستفزه اكتر لحد ما خلاص مبقاش قادر يتحمل وعايز يجيب، شدني وقعني على الارض وفتح بوقي ودخل زبه وفضل يجيبهم جوه بوقي واجبرني ابلعهم، بعدما جاب وارتاح ضربني بزبه على وشي وقام جاب قلم فلومستر وشدني وكتب على طيزي زين عشان يثبت لنفسه انه كسرني، ضحكت واستفزيته اكتر.
_ خلاص ارتحت كدا؟ امسح الفيديو يالا
_ لا غيرت رأيي
_ نعم؟
_ انتي ممتعتنيش بصراحة .. لما تكيفيني همسحه غير كدا انسي
بصيتله وانا بغلي من جوه بس كنت عرفت هعمل ايه وهاخد حقي وحق هدير ازاي ابتسمت.
_ المرة الجاية هامتعك بشكل عمرك ما شوفته
قومت غسلت وشي ولبست هدومي ومشيت على طول، كنت في حالة من عدم الاتزان والغل مش طبيعية مش عارفة انا عايزة انتقم من مين منه ولا مني ولا من حسن ولا من الدنيا كلها، روحت البيت وانا بغير دخل فادي من غير ما يخبط، وقف لحظة كدا وهو متنح وسألن باستغراب.
_ مين زين؟
_ زين! تعرفه منين؟
_ انا معرفوش بس بصي لنفسك في المراية كدا؟
نسيت خالص ان الخول دا كتب اسمه على طيزي، مكانش فيه مجال اكدب.
_ واحد كنت نايمة معاه من شوية
_ ايه؟
_ فيه حاجة يا فادي؟
_ رامي قالب عليكي الدنيا
_ هابقى اكلمه .. ممكن تطلع عايزة ارتاح!
هز دماغه وخرج وهو مرتبك ومش عارف يقولي ايه، انا مش حمل تجميل كلام ولا عايزة اكدب تاني، اللي يزعل يتفلق كفاية اللي انا فيه، بس زين دا ليه عندي مفجأة هتجننه.
فضلت حبسة نفسي في البيت تلات ايام مش عايزة اشوف حد رامي جالي اكتر من مرة ويادوب بقعد معاه دقيقتين وبدخل اوضتي تاني، كان مسيطر عليا وقتها شعور بالعدمية رهيبة، حسيت ان اللي هيطفي ناري شوية اللي هعمله في زين، كلمت سارة وحكتلها كل حاجة وطلبت منها خدمة، بعدها كلمت زين وقولتله جاهز تتمتع بجد المرة دي؟ كان عنده فضول بس مريحتوش، بعتله لوكيشن شقة سارة الجديدة واتفقنا هانتقابل هناك الساعة كام، كان قلقان ومتوتر جدًا انه هيروح مكان ميعرفوش بس طمنته انها شقة صاحبتي وانها عايزة تكون معانا، حسيته هاج ونسي اي خوف كان جواه، روحنا شقة سارة كانت اكبر فعلا وفي مكان ارقى في التجمع، بس واضح انها اغلى بكتير من شقتها اللي فاتت، لحقت امتى البت دي تفرش وتغير كتير من العفش اللي كان عندها في الشقة التانية، سارة كانت لابسة لبس سكسي اوي دريس محزق وقصير لونه موف، رحبت بزين وحسسته قد ايه انها مبهورة بيه وكان نفسها تتعرف عليه من زمان وفضلت تنفخ فيه وتعالي الايجو عنده لحد ما اتسلطن، قامت جابت لنا عصير وبمجرد ما شربناه سارة جت قعدت على رجلي وبدأت تبوس فيا وتمص في شفايفي وتدخل لسانها جوه بوقي وتشفط لساني، كانت بتهيج زين وتسخنه من غير ما تبصله، بدأت تقلعني هدومي وتعصر بزازي وتضمهم على بعض وتلحس حلماتي وتبص بطرف عينها على زين اللي وشه احمر وزب وقف جوه البنطلون، قعدتني على الكرسي وفتحت رجلي على الاخر وبدأت تدعك في كسي وتلعب مع شفايفه بشويش وتدخل صباع تنكني بيه وانا بدأت اهيج واهاتي ملت المكان، قومتني ومسكت ايد ومشيت بيا ناحية اوضة في اخر الشقة وشاورت لزين يحصلنا، مجرد ما دخلت الاوضة اتخضيت، نفس الاوضة اللي كانت في شقة حسن، النيون الاحمر وصور الستات مع اختلافات بسيطة حتى نفس استايل الاوضة سرير وقدامه كنبه، بصيتلها وانا مش فاهمة ايه معنى الكلام دا، بس مكانش وقته خالص اننا نتكلم، زين جيه وسطنا واحنا الاتنين نزلنا على ركبنا تحت زبه نزلناله البنطلون وطلعنا زبه وبدأنا نبدل عليه الاحنا الاتنين مص ولحس لبضانه وهو راح في عالم تاني مش مصدق اللي بيحصله دقيقة كان بدأ جسمه يسيب ويفقد الوعي، خد وقت لحد ما فاق كنا ربطينه انا وسارة ومكلبشين ايده.
_ ايه اللي ربطني كدا؟
_ سيب نفسك بقى يا جامد واستمتع المتعة اللي وعدتك بيها
_ هاتعملي ايه؟
_ سارة كانت لبست الزب الصناعي وقعدت وراه وفتحت رجله على قد ما تقدر ودهنت خرم طيزه بجيل مسكن وبدأت تدخل الزب الصناعي في خرمه وهو عمال يصوت عشان توقف وانا بصوره ومستمتعه جدًا باللي بيحصله، سارة فاجرة مبترحمش فشخت خرم طيزه نيك خليته زي الشرموطة اللي بتتكيف من طيزها، شكلها وهي بتنكيه هيجني اوي وقفت تصوير وقربت من طيزها وثبتها وفضلت الحس خرمها وكسها وادخل لساني فيهم، قومت ونمت فوق زين وانا بضحك وسبت سارة تنكني انا وهو وتبدل على طيزنا بقت تطلع الزب من خرمي تدخله في خرمه وهو بعد وقت بطل يقاوح واضح انه استمتع زي ما اذا لما تستطع مقاومة الاغتصاب فستمتع به، سارة فشختنا احنا الاتنين، بدأت استلسم لشعور اني عايزة ابقى كدا من غير لا عقد ولا كسوف بعد ما خصلنا قومت جيبت قلم فلومستر وكتبت على طيزه ندى وصورته تاني وانا بصه في عينيه المسكورة.
_ لو قربت من هدير او من حد فينا تاني هتلف أملك يا جامد .. قوم البس هدومك وغور في داهية
دخلت خدت دوش ولبست هدومي وقعدت مع سارة اللي كان واضح ان عندها حاجة عايزه تقوله ومترددة
_ فيه ايه مخبياه؟
_ مش عارف اقولك ازاي!
_ اخلصي؟
_ اخت عبير كلمتني وقالت لي ان البوليس شاكك ان عبير اتقتلت
قومت وقفت من الصدمة
_ ازاي؟
_ معرفش يا ندى الست قالت ان التحريات بتقول ان عبير مخرجتش برة البلد والنشرة المتوزعة في كل المحافظات محدش استدل عليها، بس كل دي مجرد شكوك .. المصيبة بقى ان علاة عبير بحسن اتفضحت والبوليس بيدور على حسن عشان يحقق معاه
_ مستحيل .. حسن مش ممكن يقتل
بصينا لبعض واحنا بنحاول ننكر لكن جوانا شيء بيقول ان دا التفسير المنطقي الوحيد للي حصل، الصدمة خلت دماغي تلف مش عارفة افكر ولا اتصرف
_ التحقيق ممكن يجبنا انا وانتي .. حاولي تلاقي ردود على الاسئلة البديهية لعلاقتك بحسن واتمرني عليها
_ وانا دخلي ايه؟
_ انتي هبلة؟ المكلمات اللي بينكم ومقابلتكم وسفرتوا سوى قبل ما يختفي مليون المية هيوصلولك خليكي مستعدة وانا كمان هحاول اخد بالي كويس وفكل الاحوال احنا مفيش حاجة علينا لكن الشوشرة والقلق بالنسبة لك هيبقى مشكلة كبيرة
هزيت راسي وسبتها ونزلت وانا بفكر حسن ممكن يكون قتل عبير عشاني فعلا يعني انا السبب اللي ضيع مستقبله ووداه في داهية؟ الدموع كانت بتنزل من عينيا زي الشلال مش شايفة حتى الخطوة اللي قدامي، خرجت من العمارة ووقفت تاكسي واحنا بنتحرك شوفت ريتا المساعدة بتاعت مستر اينال طالعة العمارة عند سارة!
الجزء الخامس:
من سنة فاتت عبير اكتشفت علاقة حسن بندى وقررت تكسرها قدام نفسها وقدامه، حظي الوحش خلاني اكون موجودة في اليوم الاخبر دا، اه انا روحت بمزاجي وخدت مبلغ كبير كمان، بس مكنتش اعرف ان عبير هتحول حياتي لجحيم من اللحظة اللي خرجت فيها مع ندى، مكنتش اعرف اني هتحول للعبة هتخرج فيها عبير غضبها وشرها من احساسها بالخيانة ودا ببساطة لاني صاحبة ندى وبفكرها باليوم المشئوم دا كل ما بتشوفني، مش هنكر انها كسبتني فلوس كتير لكن مكانش ليها معنى، عبير كانت بتتلذذ بتعذيبي نفسيًا وصلت معلومة اني شرموطة وبتناك بالفلوس لأمي واتسببت انها قطعت علاقتها بيا نهائي، نهت السبب الوحيد اللي بعت روحي عشانه، واكني اللي عملته كله اترمى على الارض امي مش بتقبل مني فلوس ورجعت هي واخواتي يتعذبوا عشان يفروا حق الاكل والشرب، طبعًا امي طردتني برا البيت وحرجت على اخواتي البنات انهم يشفوني تاني، بس انا مسكتش وكنت بقابل اخواتي بعيد عن البيت واديهم فلوس يمشوا نفسهم بيها واقولهم اي حاجة تحتاجوها اشتروها شكك وانا هروح ادفعها.
اجرت شقة واتنين وتلاتة وكل مرة بطرد منها بفضيحة بعد ما صاحب الشقة بيجيله رسالة فيها حقيقتي الوسخة فبيخاف على سمعته وبيجي يرميني برا الشقة، طبعًا عبير كانت بتحب اوي بعد ما تفشخني تجبني وتقعد تتفرج عليا وتضحك باستمتاع اكني فيلم كوميدي، كل ما كنت اطرد من شقة كانت تقولي وهي مبسوطة اوي ماتروحي تباتي عن الشرموطة صاحبتك انتوا الاتنين عجينة واحدة وهتستروا على بعض، الغريب ان بالرغم من كل الاذى النفسي اللي كنت بتعرض له كل يوم مقدرتش أكره ندى وقتها، بالعكس انا متعاطفة معاها جدًا، هي مختارتش اي حاجة حصلتلها هي اتفرض عليها كل دا ولولا خوف عبير من ان حسن يحن لندى تاني واتفقها معاه انها مش هتقرب لها بشرط ميقربلهاش هو كمان كان زمانها بتعذبها معايا، بس الموضوع موقفش عند تعزييب نفسي وبس لا دي كمان بدأت مع مرور الوقت توديني اوردرات صعبة مبتنزلهاش غير الحريم الطفش، شلة شباب مجمعين من بعض وعايزين يعملوا حفلة على واحدة وهكذا المهم ان فلوسها تبقى اقل وألمها اكبر، كل مرة كنت بتناك فيها كنت بحس ان جزء من روحي بيبهت وبيختفي بالتدريج، اتعلمت اشرب عشان محسش، اشرب اي حاجة وكل حاجة وخصوصا قبل النيك مش عايزة احس اني قرفانة من اللي قدامي او حتى من نفسي، الحياة بقت ضيقة عليا فقدت الشعور بنفسي ومبقاش عندي حاجة عايزة احققها انا بس مستمرة في اللي انا فيه لحد ما ينتهي من نفسه، يمكن من ضمن الاوردارات اللي نزلتها بالصدفة غصب عن عبير عشان مكانش فيه وجوه جديدة تتقدم لمستر اينال عرفت انه راجل سنغالي ليه اصول مصرية بيجي كل فترة يقعد في مصر وبيحب يبقى معاه بنت جديدة، فرحت ان المبلغ اللي هاخده هيريحني فترة كبيرة ممكن اتحجج ومنزلش اي اوردر طفش من اللي فشخاني بيهم عبير، بس مع الاسف الراجل دا دوقني العذاب الوان مقدرش اقول انه سادي لكن اكيد بيتلذذ بالميول دي بعد ما بيخلص نيك دا غير انه مجنون، شوية يبقى حنين وشوية يبقى عنيف لدرجة ترعب، كانت اول مرة ليا اتناك من زب بالحجم دا منكرش انه متعني بعد ما اتعودت عليه وعلى جنونه واتعلمت منه كتير خصوصا فن اختيار المشروب بعيدًا عن الحبوب اللي كان بيحطهالي عشان تهيجني وافضل عايزة اتناك طول الوقت ويجيب رجالته ينكوني قدامه، إلا ان الصدفة دي عرفتني بريتا المساعدة اللبنانية بتاعته، ست تحل من على حبل المشنقة، جمال واناقة وجسم مظبوط بالمسطرة، من اول ما ريتا شافتني ونظرتها ليا كلها اعجاب ولطف وكانت بتخفف عني الايام اللي قضيتها مع اينال، مع ان اينال كان مدلعني جدًا فساتين وفلوس، ريتا قالت لي انه لما بيتكيف من واحدة بيبسطها بالطريقة دي كنوع من الامتنان، اكتر حاجة كنت مستغرباها في ريتا انها بتتكلم مصري عادي اه لسه عندها اللكنة اللبناني وهي بتتكلم بس لو مركزتش معاها صعب تقفشها غير انها بتتكلم لغات تانية كتير بطلاقة، في الوقت اللي اينال كان مشغول فيه وببقى لوحدي لقينا بعض انا وريتا حب غريب اتخلق ما بينا مش عارفة ينفع اقول عليه حب زي الحب اللي في الافلام والاغاني بتاع الاشتياق واللهفة وبحبك وحشتيني والحاجات دي ولا مجرد ان قلوبنا المسكورة اللي شبه البيوت الخربانة لقت بعض في بعض، كنت بحس من غير ما ريتا تتكلم هي بتفكر في ايه بتحلم بايه كانت نسخة مني بشكل يرعب، هي كمان باعت نفسها بطريقة مختلفة عشان اهلها وهما كمان طردوها واستعروا منها، احنا الاتنين ملناش حد في الدنيا خلاص يهتم بينا او يحس بينا، بقينا سند لبعض في لحظة من غير ما نتكلم، عيونا قالت كل حاجة، ولان ممنوع عليها تقرب من اي واحدة جاية لمتعة مستر اينال مكانتش قادرة تلمسني كنت بشوف في عيونها نار واشتياق للحظة اللي هتلمسني فيها، ولان مستر اينال داهية شاف في عيونا شرارة الحب دا، وزي اي راجل مجنون بالتجريب كان بيتلذذ انه يخلينا قدام بعض عريانين من غير ما نقرب لبعض كان بيتعمد ينكني براحه في كسي ويخلي اهاتي ومحني يزيد وريتا قاعدة بتتفرج عليا ويسبني لسه هيجانه من غير ما اجيب ويقوم ويعمل نفسه مش شايف ومستني غلطة من ريتا عشان يعاقبها ويعذبها، بقيت انا التفاحة اللي في اي لحظة هاتطرد ريتا من جنة اينال.
بس بمجرد ما وقتي معاه خلص كان فاضل يوم واحد ويسافر كولومبيا رحلة شغل هاتستمر شهرين، ريتا كلمتني وقالت لي انها عايزة تديني هدية قبل ما تسافر، بعتلها لوكيشن البيت واستنيتها، متأخرتش وجت على طول، كانت لابسة فستان رقيق خالص عكس لبسها السكسي اللي بتلبسه عند اينال حسيت انها عايزة توريني جانب مختلف في شخصيتها غير اللي شوفته قبل كدا جانب الست الرقيقة اللي مشاعرها سيقاها ومش قادرة تتحكم فيها.
_ تشربي ايه؟
_ انا جايبة معايا حاجة حلوة هتعجبك اوي
طلعت مش الشنطة اللي جابتها ازازة ويسكي لونها اسود اسمها "ذا ماكلن" شكل الازازة كان مغري، جبت كاسين وحضرت شوية مزة وروحت قعدت جنبها، فتحت الازازة وصبتلي معاها وشربنا في صحة بعض، لسه النظرة اللي بتلمع في عينها بتقول كلام كتير، سألتها وانا بهزر.
_ هي دي الهدية؟
_ لا .. هديتك اهي
طلعت علبة من الشنطة ملفوفة لفة هدايا وادتهالي.
_ افتحها؟
_ sure
فتحت العلبة وانا عندي فضول اعرف جيبالي ايه، اول ما شوفت اللي جوا العلبة ضحكت، كانت جيبالي زب صناعي وفيبريتور.
_ عشان لما تكوني لوحدك تفتكريني
سبت العلبة وقربت منها مرة واحدة وبصيت في عيونها.
_ قصدك افكر فيكي؟
هزت رسها برقة وعيونها فرحانة، حسيت ان عيونها بتلمع بلون ضي القمر، سحرتني محستش بنفسي غير وانا بقرب منها اكتر وببوسها من شفايفها براحة، اتنهدت تنهيدة العطشان اللي ارتوى بعد اشتياق، كنت سامعة ضربات قلبها وانا بمص شفيفها وهي مغمضة عيونها وتايهة في عالم تاني، طعمها كان يجنن كنت عايزة افضل امص فيهم على طول بدأت تندمج معايا وتمص شفايفي ولساني، قومنا وبدأنا نقلع بعض واحنا هيجانين على الاخر، قربت مني وفضلت تبوس وتلحس في رقبتي وتعصر في بزازي، مسكتها وزقيتها على الكنبة واتفرجت على جسمها الابيض وبزازها المدورين وحلمتها الوردية المنتصبة، مسكت بزازها بعصرهم بشويش خايفة عليهم ليتخدشوا من كتر جمالهم، لحست كل حتة في بزازها ورضعت حلماتها مممممم حلماتها تجنن وقفين اوي وطعمهم هيجني لعبت فيهم بلساني وجننتها
_ ممممم ااااه الحسيهم .. مصي حلماتي اوي يا سارة
كنت باكل بزازها وبعصرهم بنهم اجمل طعم دوقته في حياتي وريحة جسمها من كتر جمالها بتدوخ، نزلت بلساني على بطنها وعدلتها بإيدي وفتحت رجليها بتفرج على كسها الوردي بشفيفه الصغيرة وريحته اللي تهيج وبدأت ابوسه وامشي عليه بلساني وافتحه بصوابعي وادوق عسلها اللي مغرق كسها
_ممم طعمك حلو اوي احا على الجمال
_ اه حبيبتي الحسي اوي
ضميت شفايف كسها عملتهم سندويتش ومصيتهم كنت بعصرهم بشفايفي وهي بتتلوى وبتتنفض من الهيجان ااااااااااه مش قادرة حبيبتي
رفعت وسطها اكتر وخرم طيزها بقى مفتوح قدامي شكله صغير خالص واضح ان اينال ملمسهاش من ورا خالص، بدأت احرك لساني عليه وانا ماسكة طيازها ومثبتاها وهي رافعة رجليها لفوق، حبيت طعم خرمها اوي حاولت احشر لساني جواه من كتر هيجاني بس معرفتش ادخله جواها رجعت بلساني تاني على كسها ودخلت تلات صوابع ببعبصها بيهم وبنيكها اوي عشان تجيبهم
_ ااااه ااااه هجيب هجيب حبيبتي اوي اكتر اااااااه
شلال انفجر من كسها غرق الدنيا اول مرة اشوف واحدة بتجيب بالمنظر دا، حبيبتي جسمها كان بيترعش ونفسها بيروح قامت حضنتني اوي ومصت شفايفي تاني بتدوق طعمها من عليهم
_ ممكن تسيبيلي نفسك حبيبتي
راحت جابت برطمان نوتيلا من الشنطة وجت نيمتني على ضهري وقعدت على ركبها تحتي بتبوس فيا وبتعصر بزازي وهي مبتسمة فضلت تبوس في جسمي حتة حتة لحد ما وصلت عند رجلي مسكتها وباستها بحنية وبدأت تدلكها وتدلك صوابع رجلي، فتحت علبة النوتيلا وعاصت رجلي فيها وبدأت تلحسها وتمص صوابعي بنهم وتدخل لسانها بين صوابعي
_ اااااه
احساس غريب وممتع اوي حسيت ان جسمي ساب واستمتعت ومكنتش عايزاها توقف مص ولحس في صوابعي فضلت تلحس رجلي بلسانها وتمص كعب رجلي وتنزل بلسانها على فخادي لحد ما وصلت لكسي دهنت حواليه نوتيلا ومشيت بلسانها عليهم تلحسهم وتوزعهم على كسي كانت بتلحس كل حتة حوالين كسي لحد ما لحست النوتيلا كلها حطت صباعها جوه كسي وبدأت تبعبصني وتحس بسخونة ناره وهيجاني اللي غرقني، شمته باستمتاع وحركت لسانها عليه تدوقه
_ اوف حبيبتي كسك مولع
_ اه اوي الحسيه .. نكيني بلسانك يا ريتا
ريتا كانت مستمتعة وهي عمالة تلحسني وتخليني اغرق لحد ما قامت وجابت الفيبريتور وهي بتبصلي بنظرة شهوة واستمتاع دوبتني فيها، شغلت الفيبريتور وحطيته على كسي وبدأت تحركه بشويش وانا بدأت اصوت من المتعة
_ ااااحححح حلو نيك .. ااااه نيكيني بيه يا ريتا ... اااااه كسي بيكلني اااااه
فضلت تزود سرعته لحد ما اترعشت وجبتهم وانا بتلوى قدامها من الهيجان
_ اااااااه هاموت مش قادرة اااااح
قامت بسرعة جابت ازازة الويسكي وشربت منها بوق وعدلتني ودلقت منها على جسمي غرقتني، وفضلت تلحس فيا وتشرب الويسكي من على جسمي بجنون وهيجان وهي بتنهج لحست بزازي ورفعت ايدي ولحس باطي لحسانها كان بيموتني وهو بيلحسه اول مرة اجرب حاجات زي دي كنت حاسه بمتعة اكني عايشة في حلم جميل مش عايزة المتعة دي تنتهي، فضلت تلحس في باطي وتنزل على بزي وتلحس في سرتي وتاخد الويسكي اللي فيها، قلبتني وخلتني عملت وضع الدوجي ودلقت ويسكي على فلقة طيزي
_ ااااااح نار
ضربتني على طيزي سبانكات رجتني وفضلت تقفل فلقة طيزي وتجمع شوية ويسكي وتشربهم وتفتح فلقة طيزي وتخلي شوية يدخلوا ما بين كسي وخرمي وتمشي عليهم بلسانها، الجنان سيطر علينا بقينا عاملين زي الممسوسين مش قادرين نوقف هيجانا.
_ نيكي خرمي بلسانك .. افشخيني
فتحت فلقة طيزي على الاخر وحاولت توسع خرمي على قد ما تقدر وبدأت تزق لسانه وتنكني بيه مع كل حركة منه جسمي كان بيتنفض
_ ااااح عايزة اتناك خرمي بياكلني عايزة زب ينكني ويريحني
قامت جري لبست الزب الصناعي وثبتت طيزي وتفت في خرمي ودخلت الزب في خرمي كان حجمه متوسط كان ممتع جدًا ومفيش منه ألم، ريتا طلعت فوقي وركبتني حرفيًا وهي بتنكني بالزب الصناعي في خرمي وانا بصوت وبموت من المتعة
_ ااااه يا روحي قطعي خرمي كمان نكيني اوي
سرعت حركتها وهي بتنكني وفضلت تضربني على طيزي وترجها وتخرج الزب من خرمي تحطه في كسي وتخرجه بسرعة ومتريحنيش وترجعه في خرمي تاني لحد ما انفجرت وجبتهم واترميت على الكنبة باخد نفسي، لقيته مبتسمة وجت بسرعة نامت في حضني بتبوسني من شفيفي
_ انا بحبك يا سارة .. عايزة افضل معاكي على طول
انا كمان كنت حاسة نحيتها بمشاعر حب غريب، خدتها في حضني وارتحنا شوية وقبل ما تمشي نكنا بعض تاني بنفس الجنون نيكة وداع لحد ما ترجع القاهرة مرة تانية مع مستر اينال.
اول مرة من فترة طويلة احس اني فرحانة ومطمنة واحس ان لسه فيه حاجة حلوة ممكن افكر فيها في الحياة، احساسي بريتا والتشابه اللي بينا خلق جوايا نوع من الأٌلفة والحب والصداقة الحقيقية اللي صعب نحس بيها مع اي حد، حتى مع ندى انتيمتي محستش بالاحساس دا يمكن عشان ندى حياتها مختلفة عني لسه عندها بيت وعيلة واستقرار وكل حاجة كنت بتمناها لنفسي، لكن الدنيا مبتديش للواحد كل حاجة او بمعنى اصح الدنيا مبتسبش للواحد اي حاجة، كان جوايا شعور ساذج بالتفاؤل وان الدنيا بتضحكلي وهاتعوضني عن كل اللي اتحرمت منه وكل اللي ضاع مني، بس عبير مدتنيش فرصة اتهنى حتى بأحلامي معرفش ازاي عرفت ان اينال اداني فلوس كتير وجابلي فساتين وهدوم ولقيتها طابة عليا في البيت، اكيد الست دي بترقبني مستحيل تبقى عارفة عني ادق التفاصيل بالسرعة دي لانها بتشم على ضهر ايديها مثلًا، عبير هجمت عليا هي ورحمة وخدوا مني الفساتين والفلوس وضربتني تاني، المرة دي مقدرتش اضرب واسكت هجمت عليها وحاولت اضربها انا كمان فقدت اعصابي لكن هي ورحمة اتكتروا عليا وضربوني وقبل ما عبير تمشي حلفت لهتخليني اكره اليوم اللي اتولدت فيه من اللي هتعمله فيا، كنت مرعوبة من اللي حصل عبير بنت وسخة معندهاش رحمة هتعمل فيا ايه اكتر من كدا، تاني يوم عرفت انها بعتت فيديوهات ليا وانا بتناك لعيلتي كلها، حتى اخواتي البنات اللي كنت بقدر اديهم فلوس عشان يقدروا يعيشوا بطلوا يردوا عليا، وعرفت ان ماما اتنقلت للمستشفى في حالة خطر جريت روحت المستشفى بس خالي طردني وهو بيسمعني اوسخ الالفاظ وهددني لو قربت من اخواتي البنات مرة تانية هيقتلني وينضف اسمع العيلة من وساختي، الدنيا اسودت في عيني لدرجة اني مبقتش عايزة اعيش فعلًا مش عارفة اعمل ايه اروح لمين، ندى انشغلت عني وركزت مع خطيبها وطلبت مني طول ما انا بتعامل مع عبير وحسن متكلم شمعاه في اي حاجة تخصهم، ريتا ولسه قدامها وقت لحد ما ترجع القاهرة، هدير بريئة مش هاتفهم اي حاجة من اللي حصلي وهتكرهني وتبعد عني، شبح الوحدة لف حوالين رقبتي زي حبل المشنقة فكرت انتحر وكنت هنفذ فعلًا بس قبل ما اعملها خطرت في بالي فكرة هتخليني انتقم من عبير شر انتقام من غير ما اتدخل، هموتها بأكتر حاجة بتحبها وبتعذبني بسببها، حسن!