جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
امى الفاجرة فاطمة وسيدتى جوليا الشامية
انا محمود 14 سنة
والدى متوفى
امى فاطمة 29 سنة
سيدتها جوليا الشامية 32 – 33 سنة
تبدأ قصتي هذه والتي شوهت وحطمت كل حياتي عندما كنت في الرابعة عشر من عمري وقتها كنت *** في الصف الثاني الإعدادي أحلم ككل الأطفال بمستقبل مشرق أحققه من خلال الدراسة والتي كنت متفوق فيها والتي لم تمنعني ظروف حياتي الفقيرة وموت والدي الذي لم ألمح قسمات وجهه إلا من خلال صورة معلقة على حائط الغرفة التي نسكنها أنا وأمي والتي تأوينا كمسكن لنا.
كانت أمي تعمل بعد وفاة والدي كخادمة وقد تنقلت بين أسر كثيرة سعياً وراء قمة عيش شريفة ومأوى يؤمن حياتنا ومستقبلنا، فقد كانت تعمل عند سيدة مسنة لبعض الساعات أسبوعياً وكان هذا العمل الثابت بالنسبة لها أما بقية الوقت فكانت تذهب لتنظيف بعض عيادات الدكاترة الخاصة ومكاتب المحامين والمهندسين مقابل أجر كانت تحصل عليه مقابل هذه الخدمات وكان ما تحصل عليه أمي رغم عملها طوال الوقت يكفينا وكذلك مصاريف مدرستي بالكاد. وكانت أشهر الصيف بالنسبة لأمي خاصة أشهر الموسم السياحي هي فترة الانتعاش الاقتصادي بالنسبة لنا حيث أن كثيرين من القائمين على تأجير الشقق المفروشة، ممن يستخدمها السياح خاصة الخليجيين، كانوا يستدعونها لنظافة هذه الشقق والعمل فيها.
بدأت عملية سقوطي في إحدى هذه الشقق حيث استدعيت أمي لتنظيف إحدى هذه الشقق والتي كانت تقيم فيها سيدة شاميه ولكن على ما يبدو أنها كانت تقيم في مصر منذ فترة طويلة أو أنها ولدت في مصر لأبوين شاميين، فقد كان من السهل اكتشاف أنها ليست مصرية عن طريق لهجتها الشامية أو طريقة نطقها للكلمات. كانت هذه السيدة تتجاوز الثلاثين أو أكثر من عمرها جميلة جداً تقيم بمفردها في فيلا جميله في منطقة “ثكنات المعادي” ويبدو أنها كانت تعمل في مؤسسة أجنبيه أو هيئة دبلوماسيه أو شيء من هذا القبيل.
في تلك الأثناء كانت تبحث عن شغالة لترعى أمورها، خاصة وأنها كانت مشغولة بعملها كثيراً الذي لم أكن أفهم طبيعته لسنوات طويلة. لا أدري أهو القدر أم الصدفة أم ماذا الذي أوقعنا أنا وأمي في حبائل هذه السيدة، فقد بدأت أمي العمل عندها وكان كل شيء يسير على ما يرام فقد كانت أمي تذهب للعمل عند هذه السيدة صباحاً وترجع دائماً بعد الظهر وكنت أنا قد أعتدت ذلك خاصة وقد كنت أقضي وقت الصباح في المدرسة. وفي أحد أيام العطلة الأسبوعية ذهبت مع أمي حيث تعمل خاصة وقد كان لديَّ فضول كبير لرؤية فيلا أو قصر كما كانت تسميها أمي وكيف يعيش الأغنياء فيه.
كانت هذه أولى لقاءاتي مع تلك السيدة والتي بدأ لي أنها لطيفة لغاية خاصة في معاملتها لي وفي نهاية اليوم أعطتني كثير من الهدايا وبعض النقود التي كانت بالنسبة لي ثروة كبيرة لم أملك مثلها من قبل. وتكررت زياراتي لهذه السيدة وفيلاتها أكثر من مرة. بعد وقت ليس بالطويل وكنت قد أنتهيت منذ أيام من امتحانات نهاية العام الدراسي فوجئت بأمي وهي تخبرني بأننا سوف ننتقل لنقيم عند تلك السيدة خاصة طوال العطلة الصيفة لأن تلك السيدة تحتاج لأمي لتكون معها طوال الوقت، خاصة في أثناء الصيف لأنها ستستقبل ضيوفاً كثيرين سيأتون لزيارتها من خارج مصر أثناء الصيف.
بدأت اتكيف مع الوضع الجديد والحياة الجديدة التي انتقلت إليها في “فيلا” تلك السيدة والتي خصصت لنا أنا وأمي حجرتين تتوسطهما صالة بالدور الأرضي الذي لم تكن تسكنه هذه السيدة، وقد بدأ لي في تلك الأثناء أن تلك الحجرتين والصالة بمثابة قصر خاصة إذا ما قارنت بينهما وبين الحجرة التي كنا نسكنها أولاً أو إذا ما قارنت بينهما وبين المكان الذي كنَّا نسكنه أولاً في “الحوامديه” التي جائت منها أمي بحثاً عن لقمة العيش بعد موت أبي. وكانت تلك السيدة سعيدة بوجودنا معها وإقامتنا الدائمة معها خاصة وأنها كانت تقول أنها كانت تخاف من الإقامة بمفردها أما الآن فهي في قمة السعادة بوجودنا بجانبها.
وقد بدأت تعبر عن فرحتها هذه بالكثير من الهدايا والألعاب والملابس الجديدة التي أحضرتها لي وكذلك معاملتها لي، حتى أنني أصبحت كابنها المدلل بل بدأت أشعر أنني سيد هذا البيت، فلم تكن ترد لي كلمة أو طلب. وكنت أكاد أن أصدق أنني ولدت لأكون ابن باشا ولست ابن خادمة في هذا البيت، حتى أن أمي كانت كثيراً ما تنهرني كلما تماديت في طلباتي وتصرفاتي مع هذه المرأة التي بدأت تعاملني بكثير من اللطف ولم تكن ترفض لي أيَّ طلب. وهكذا وجدت في تلك المرأة كثير من العطف الذي عوض الحرمانات التي عشت فيها منذ أن ولدت إلى ذلك اليوم الذي انتقلت فيه لأقيم عندها مع أمي، وقد كانت أمي تكبر تلك المرأة ربما بعدة سنوات فأما أمي فكانت في التاسعة والعشرين ولم تكن تلك المرأة قد تجاوزت الثانية أو الثالثة والثلاثين من عمرها عندما انتقلنا لنعيش عند تلك المرأة التي كانت تناديها بـ “يا ست هانم” وكان عليَّ أنا أيضاً بحسب نصيحة أمي أن أناديها كذلك أو أقله بلقب “هانم” إلاَّ أنها رفضت أن أناديها هكذا وطلبت مني أن أناديها فقط بـ “جو” وهو اختصار لاسمها “جوليا”.
وهكذا بدأت هي أيضاً تناديني باسم “مودي” بدلاً عن أسمي محمود. بدأت ألاحظ أنها تقلق كلما خرجت وكأنها لا تريدني أن أتعرف على آخرين. بل كان اهتمامها كلما عادت من الخارج ولم تجدني كأول من يقابلها لحظة نزولها من سيارتها هو البحث عني. وفي أحد الأيام خطر ببالي الخروج للتجول بالشارع الذي طالما لم أكن أخرج إليه كثيراً وربما لجمال شوارع ثكنات المعادي والمعادي بشكل خاص أخذت أسير ولم ألحظ الوقت وعند عودتي وما أن وطأت رجلي حديقة الفيلا ورأتني وأنا أتقدم نحو الباب حتى فتح لي الباب وهي في قمة ثورتها وقد بدأ عليها القلق أكثر من أمي التي وقفت صامتتة وهي تصيح فيَّ بأعلى صوتها لأنني خرجت وتأخرت خارجاً وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعاملني بهذه القسوة وما أن هدأت ثورتها بعد قليل حتى قالت لي بصوت رقيق: أنا خائفة عليك…
ثم لحقت ذلك وهي تقول بصوت يمزج بين المرح والمزاح وهي تضمني نحوها: طبعاً… يعني لو خطفتك مني بنت أو سيدة ثانية ماذا أفعل… أأظل طوال حياتي بدون زواج، لو أخذتك مني واحدة أخرى. شعرت بالخجل يعتريني في تلك اللحظات وأمي تقف مبتسمة وهي ترى حمرة وجهي وأنا أنظر للأرض. فقد كان كل شيء بالنسبة لها مجرد مزاح. وهنا أخذت “جو” رأسي بين يديها ورفعت وجهي إلى أعلى قائلة: أم أنك ترى لنفسك عروس أخرى غيري. وضربت صدري بيدها وهي تقول: أقتلها وأقتلك التي تأخذك مني. وهنا نظرت لأمي وخاطبتها قائلاً: أم “مودي”… أنا طالبة يد ابنك “مودي” للزواج… فماذا تقولين؟. أتزوجيني أبنك؟.
فانفجرت أمي في الضحك بصوت هستيري عالي وبشكل غير معتاد منها وهنا نهرتها “جو” بصوت عالي قائلة: لماذا تضحكين هكذا… أنا جادة الآن في كلامي… أنا طالبة الزواج من ابنك. ونظرت إليها باستعطاف قائلة: زوجيني إياه وأنا سأضعه في قلبي وعينيَّ. فقالت لها أمي وابتسامة كبيرة تعلو وجهها: ليت هذا ممكناً يا “ست هانم” وهل نحن نستحق هذا الشرف العظيم؟. فقالت لها “جو”: لماذا لا.. أم أن لديك عروسة أخرى أجمل مني؟. فقالت لها أمي وهي مازالت تتحدث على اعتبار أن الحديث كله مجرد مزاح: وهل هنالك من هي أجمل منك يا هانم!؟. ياليته كان في سن الزواج ما كنت وقتها… فقاطعتها “جو” قبل أن تكمل جملتها قائلة: إن كان على السن فأنا أعرف كيف أجعله يكبر وينضج بسرعة، المهم هو أنني ومن الآن فصاعداً اعتبر نفسي قد خطبت ابنك …
ونظرت لأمي قائلة: موافقة يا حماتي. وهنا أجابتها أمي وهي تنصرف إلى المطبخ ضاحكة بمزاح قائلة: ومنْ التي لا تتمنى عروسة هكذا مثلك لابنها يا “ست هانم”. طوقت رقبتي بيديها وهي تطبع على خدي قبلة قائلة مبروك يا حبيبي أنت الآن خطيبي وبموافقة ماما، كان كل شيء في قمة الجدية والمزاح في نفس الوقت حتى إنه التبس علي الأمر ولم أعد أميز بين ما هو جديٌّ وما هو للدعابة. كل ما كنت أشعر به في تلك الأثناء هو حمرة وجهي التي لم تكن مجرد لون يكسو جبهتي بل نار متقدة تلتهب في داخلي خاصة عندما كانت تطبع قبلاتها على خدودي والتي أصبحت عادة يومية تتخلل نهارها عدة مرات. الغريب في الأمر أن أشياء كثيرة بدأت تتبدل في العلاقات والمعاملات داخل البيت منذ ذلك اليوم، فلم تعد تنادي أمي مثلاً باسمها كما كانت تفعل بل بدأت تناديها دائما بـ “حماتي” وبدأت تعاملها باحترام كبير كما ولو كانت حماتها بالفعل رغم أن أمي تصغرها كما قلت بعدة أعوام وهكذا كلما طلبت منها أمي شيء ما كنوعية الطعام الذي تريد لتحضره أو موعد العشاء مثلاً كانت تحيلها لي لتطلب رأيي وما أريد، حتى أن أمي هي الأخرى بدأت تمزح معي في بعض الأحيان قائلة مثلاً: خطيبتك تسألك ماذا تريد اليوم على العشاء أو غير ذلك….
حتى أوشكت أن أصدق أنا أيضاً أنَّ ذلك قد أصبح حقيقة واقعة لا مفر منها. توطدت هكذا العلاقة بشكل لم يخطر أبداً على خاطري وبشكل لا يصدقه أيُّ أحد، إلاَّ تلك المرأة، التي لم تكن تشك فيما كانت تقول أو لم تشعرني أبداً بالشك فيما كانت تقول. حتى أن حديثها معنا في الأمسيات ونحن نجلس جميعاً أمام التليفزيون بدأ وكأنه يؤكد دائماً على نفس هذا الموضوع وكأنها تريد أن تفرضه علينا هكذا كأمر واقع. كأن تقول لأمي مثلاً أنها لن تنجب أكثر من ولد وبنت فقط… وهكذا إلى ما غير ذلك من أحاديث كلما سنحت الفرصة أو أرادت هي .
بدأت علاقاتنا تتطور آخذة منحنى خطير في تلك الفترة بأسرع مما كنا نستوعب أو أن نفهم أنا وأمي السيدة القروية البسيطة التي كانت تود المحافظ على لقمة عيشها وهي تظن أنها تؤمن هكذا حياة ومستقبل أبنها، والذي لم يكن قد وصل بعد إلى سن تجعله يعقل ويحكِّم عقله فيما يدور حوله وقد أعمت عينيه مباهج لطالما حرم منها. فلم أكن أحلم أبدأ وأنا أعيش في الحجرة التي كنت أسكنها اولاً ولا طاف بخيالي أن أسكن يوماً ما ولو ساعات قصيرة في قصر وأن أعيش عيشة الأمراء.
وبعد أن كانت حياتي محدودة بكوني ابن الخادمة التي تعمل في المنازل وجدت نفسي في عالم بلا حدود ولا قيود. هكذا وجدنا أنفسنا أنا وأمي منقادين لدهاء تلك المرأة دون أن ندري أو أن نستوعب فقد كانت داهية في نسج خيوطها كالعنكبوت خبيثة كالحية تعرف كيف تتخلل إلى دأخل عقلينا وأفكارنا وتؤثر فيهما وكأنها ثعبان يستطيع أن يدخل من ثقب صغير ويمدد جسده الطويل داخل جحر صغير. هكذا بدأت أفكار تلك المرأة تتخلل إلى داخلنا دون أن ندري أو أن نستوعب وقبل أن ندرك مقدار الخطوة التي نعملها نجد أنفسنا مدفوعين للتقدم نحو خطوة أخرى نحو المجهول دون أن تكون لدينا الفرصة حتى في النظر للمكان الذي تقف فيه أرجلنا.
كان ذلك يوم صيفي عندما عادت نحو الساعة الثانية عشرة والنصف، ونزلت من سيارتها تحمل في يدها مظروف كبير ممن توضع فيه المستندات والرسائل الكبيرة وجلست بعد أن طلبت فنجانا من القهوة. كان أعتيادي أن نجلس معها عندما ترجع من خارج المنزل فقد جعلتنا نعتاد عليها وكأننا جزء من أسرتها. أخذت بيدها المظروف وفتحته وأخرجت منه بعض الصفحات كانت نحو العشرين صفحة كتب بعضها بلغة أجنبية على الآلة الكاتبة أما البعض الأكبر منها كان يحوي رسومات صغيرة خطت بقلم رصاص متراصة بجوار بعضها. كان يبدو عليها الجدية والاهتمام وهي تقلب تلك الصفحات تقرأها وتنظر إلى رسوماتها لفترة طويلة لم تكن عادتنا أن نسألها عن شيء يخص عملها بل لم نكن نعرف حتى ماهو أو أين هو هذا العمل.
انتهينا من الغداء وكان يبدوا عليها الانشغال طوال وقت الطعام، فسألتها أمي عما بها فقالت لها أنهم قد طلبوا منها في العمل مهمة صعبة وهي تتعلق بالمرأة في مصر وعملها وبدأت تشرح لنا أنها تعمل لصالح منظمة دولية ومقرها في إحدى الدول الأوربية هذه المنظمة تهتم بالمرأة والطفولة وأن هذا المظروف قد وصلها اليوم من تلك المنظمة ويريدون منها مهمة خاصة ومدَّت يدها حيث كان المظروف موضوع جانباً وأخرجت منه الأوراق التي كانت به لتعرضها علينا وهي تقول: لقد طلبوا مني تقريراً مصوراً عبارة عن مجموعة صور أغلبها حول المرأة وبدأت تعرضها علينا واحدة تلو الأخرى. هذه الصفحة تحوي مخطط لثلاثة صور كما ترونه مرسومة عليها بالقلم الرصاص وكما هو مكتوب أسفل كل صورة فالصورة الأولى كما ترون لسيدة قروية ترتدي الملابس القروية والصورة الثانية لسيدة قروية تقف بين الزرع وهي تعمل، أما الصورة الثالثة على هذه الصفحة فهي لها وهي تحمل على رأسها حزمة حشائش كبيرة ووضعت الورقة جانباً وأخذت الصفحة التي بعدها وأخذت تواصل شرحها قائلة وهذه لسيدة بدويه بالملابس البدوية والشادور البدوي وأسفلها نفس السيدة في منظر نصفي فقط لها وأسفلها نفس المرأة وبجانبها رجل يرتدي الجلباب والعقال.
وفي صفحة أخرى إمرأة ترتدي الحجاب في أكثر من منظر ووضع ثم إمرأة ترتدي النقاب، ثم صور نساء مختلفة بملابس متعددة وأوضاع متعددة كتلك التي تحمل على رأسها الجرة أو تلك التي ترتدي ملابس العروسة أو هذه السيدة القروية التي تركب فوق ظهر حمار ثم مجموعة صور تحوي كل منها صورة سيدة ترقص فهذه ترقص بملابس الفلاحة وتلك ترقص بملابس البدوية وهي تغطي وجهها بالشادور وتمسك بيدها السيف وعدة صور لراقصات ببدل رقص وملابس مختلفة ثم مجموعة أخرى من الصور تحوي كل منها وجه إمرأة فقط وكأن هدف كل منها إظهار زينة الوجه التي تضعها هذه السيدة وطريقة تصفيفها لشعرها. فهذه تبدوا فلاحة وهذه بدويه وهذا وجه راقصه كما يبدو وكما قرأت لنا ما هو مكتوب أسفله…
تركت الصور جانباً ودخلت إلى حجرتها لتستريح، وبقيت الصور هكذا في مكانها لمدة ثلاث أيام. كانت في تلك الأيام الثلاث كثيراً ما تمسكها بيدها وتقلبها ثم تتركها جانباً وتمضي. وهكذا قمت أنا أيضاً بتصفحها عدة مرات وتوقفت أمام تلك الكلمات التي كتب أسفل كل منها وكنت أود أن أفهم ما كُتِبَ ولكن حاجز اللغة التي كتبت بها تلك الكلمات وقف حاجزا بيني وبين فهمها. وحتى أمي نفسها بدأ الفضول يداعبها فتفحصت تلك الصور أكثر من مرة عندما كانت تتوقف للراحة أثناء العمل وفي وقت فراغها. لم أكن أعلم أن تلك الوريقات كانت بمثابة فخاً قد نصب لنا من تلك السيدة التي تود أن تكبِّل أرجلنا بقيدها الجهنمي هذا.
استيقظت من نومها وتناولت قهوتها كعادتها اليومية، فقد كانت تقدس الراحة لمدة ساعتين يومياً بعد الغداء، وجلست ممسكة بين يديها بتلك الوريقات وكانها تسبح بخيالها بعيدا وقد كانت في حقيقة امر تحيك شباكها حولي أنا وأمي وفجأة وكأنها قد تنبهت فجأة لشي ما أو لفكرة لطالما لم تخطر على بالها من قبل ووجدتها تقول لأمي: أعتقد أنك قلتي لي من قبل أنك ولدتِ في إحدى القرى أليس كذلك. فأجابتها أمي قائلة: نعم. إذن فأنت تعلمين كيف تختار الفلاحة ملابسها وكيف تضع زينتها وتصفف شعرها أليس كذلك؟. أجابتها أمي قائلة: نعم… فأنا في الأصل فلاحة حتى وإن لم أذهب إلى بلدتنا منذ سنوات فأنا عشت هناك وعملت في الحقل حتى زواجي.
عندئذ أنتصبت “جو” وأقفة وكأنها قد وجدت ضالتها المنشودة وهي تقول: وجدتها… وجدتها، فأنا لن أجد من هي أفضل منك لكي أصورها على أنها فلاحة، فما رأيك أن هل يمكنني أن أصورك بعض الصور وكأنك إحدى الفلاحات؟. أظن أنك لن تمانعي في ذلك، أليس كذلك؟. قالت أمي: ولكنني لا أملك ملابس فلاحه كالتي تبدو مرسومة على الورق و… وقبل أن تكمل أمي جملتها قاطعتها “جو” قائلة: الملابس ليس من الصعب إيجادها فأنا أعرف من أين يمكنني الحصول عليها. فقالت لها أمي وهي تتلعثم في كلامها: ولكن… لكنني أخجل الوقوف أمام المصور بهذه الملابس وهذا الشكل ليصـ…، وقفت “جو” وأمسكت بيد أمي وهي تنظر نحونا قائلة: إتبعاني. فمضينا نتبع خطواتها فهبطت السلم حيث كانت تقبع الحجرتان والصالة اللتان كانت قد خصصتهما لنا.
أدارت المفتاح دورة واحدة فانفتح باب إحدى الحجرات التي كانت تجاور إحدى حجرتينا والتي كنا نظن أنها تستخدم كمخزن أو شيء كهذا ولكن ما أن انفتح الباب ودخلنا إلى الحجرة حتى وجدنا في داخل تلك الحجرة عدة أجهزة وكاميرات تصوير عاديه وكذلك لتصوير الفديو مثبتتة على حواملها وقواعدها ومجموعة وصلات وأسلاك كهربائية وكذلك كشافات ممن يستخدمها المصورون في عمليات تصويرهم لقد كنا في استوديو تصوير أو ما يزيد على ذلك. وبينما وقفنا نحن بلا كلمة أمسكت هي بيدها إحدى كاميرات التصوير وأخذت تلتقط لنا عدة صور وهي تقول: لن تذهبي إلى أيَّ أستوديو ولن تخجلي من أن يراكِ أيَّ مصور، فهذا هو الأستوديو الخاص بي وأمامكم هنا الآن المصورة نفسها، فهذا جزء من عملي الذي أحبه فأن أعشق التصوير، ليس فقط كعمل فقط بل كهواية أيضاً.
أدخلتنا إلى حجرة ثانية كانت تقابل الحجرة التي بها معدات التصوير،كان لون هذه الحجرة أبيض ناصع وكانت الحجرة فارغة فإن كانت تلك الحجرة تستخدم كمخزن للمعدات وأدوات التصوير فإن هذه لابدَّ وأنها تستخدم لعمليات التصوير، كانت الحجرة فارغة تماماً إلا من بعض اللوحات الضخمة المتراصة على جانب منها والتي على ما يبدو أنها كانت تستخدم كخلفيات للصور وبدأت تعرضها علينا هذه تمثل الأهرامات وهذه نهر النيل وهذا أحد المساجد ثم منظر قلعة محمد علي فالقناطر الخيرية، محطة القطار برمسيس…،. ليست هنالك أدنى مشكلة في الملابس فأنا أعرف من أين يمكنني شرائها، فيكفي أن نذهب إلى خان الخليلي أو الموسكي أو الأزهر هنالك يمكننا أن نجد كل ما نريد… فما رأيكم أن نخرج الليلة لنزهة في خان الخليلي سنجد هناك كل ما نحتاج إليه،
انطلقت مني كلمة نعم كصيحة قطعت صمت أمي التي لم تجد أمامها اختيار أخر فكان كل ما يهمني في تلك الأثناء أن أرى خان الخليلي التي يزورها السياح الذين يأتون إلى مصر من كل بلاد العالم. منذ الصباح الباكر و”جو” تتعامل مع أمي وكأنها **** تلعب بعروستها فقد البستها ثوب الفلاحة وأجلستها أمامها على كرسي وأخذت تصفف لها شعرها وهي تمتدح طوله وجماله ثم قالت لها بلهجة شبه آمرة: من اليوم فصاعداً لا أود أن أراك تغطينه مرة أخرى كما كنتِ تفعلين من قبل. كنت بالقرب منهم اتأمل تارة اللوحات الموضوعة على الحائط وتارة أدوات التصوير محاولاً اكتشاف طريقة عملها دون أن تأتني الجرأة للمس أيَّاً منها.
كان حديث “جو” لأمي يصل إلى سمعي حتى وإن لم تكن تتكلم إليها بصوت عالي، إلاَّ أنها أبت إلاَّ ان أكون شاهد على كل ما يحدث عن قرب فقد نادت عليَّ قائلة: “ميدو” تعالى لتساعدني وهكذا بين الحين والحين كانت تطلب مني أن أعطها المشط الذي تستخدمه في تصفيف شعرها أو أحدى أدوات المكياج ألخ… يبدو أن “جو” كانت خبيرة في هذا العمل الذي تقوم به فلم تترك أمي إلاَّ وقد جعلتها كاللوحة الفنية، طريقة تصفيفها لشعرها زينة الوجه الذي استخدمت فيها كحل العينين واللون الأحمر للشفايف والخدود الشال الملون الذي يغطي نصف رأسها الخلفي وكتفيها ويظهر مقدمة رأسها وشعرها النازل على عينيها الخ…
لقد أخذتها إلى حجرة التصوير وأضائت الأنوار بعد أن جعلتني أساعدها في تركيب لوحة الخلفية والتي كانت عبارة عن منظر للقناطر الخيرية ووقفت بجوارها وهي تقوم بتصويرها وهي توجهها للوضعيات التي تريد أن تصورها فيها وتقوم بضبط طريقة وقفتها وحركتها قبل كل صورة فهذه الصورة وهي تقف في مواجهة آلة التصوير وتلك تقف وكأنها تنظر إلى شيء بعيد في الأفق، ثم هذه الصورة وهي تغطي نصف وجهها في خجل وتلك الصورة وهي تعطي ظهرها لآلة التصوير وكأنها تنظر بوجهها للخلف هذه صورة نصفيه وتلك تظهر فيها بكامل جسمها. وهكذا تكررت الصور وتعددت المناظر. ثم قامت من جديد بتبديل الملابس التي كانت ترتديها والشال الذي كانت تضعه لها على رأسها أكثر من مرة وإعادة تصويرها بأشكال وأوضاع متعددة.
بعد ذلك قامت بتصفيف شعرها بشكل خاص ولم تضع لها الشال هذه المرة على رأسها بل قامت بربط وسطها بحذام مليء بالألوان والقطع المعدنية التي تزينه وهي تقول: والآن سنصوِّر أحلى صور لأجمل رقاصة في الدنيا، الرقاصه “فاطمة” لا، لا أنا لم أسمع أبداً عن رقاصه اسمها فاطمة إيه رأيك نسميكِ إيه؟ نسميك “طمطم”. أدخلتها إلى غرفة التصوير. كانت تبدو في هذه الملابس والزينة التي وضعتها لها “جو” وكأنها إحدى الراقصات الذين يرقصن في الموالد كما كنَّا نراهم في أفلام التليفزيون بالأخص الأفلام القديمة. وقفت أتأملها وهي تقوم بإيقافها في الوضعيات المختلفة وهي تقوم بضبط وضع يديها وحركة رأسها وكذلك طريقة وقوفها ومكان رجليها كذلك طريقة تسبيل عينيها وفمها.
أعتقد أن الذي سيرى الصور فيما بعد لن يساوره شك أنه يرى إحدى الراقصات المحترفات التي تم تصويرها وهي تقوم بالرقص فعلاً وليس مجرد وضعيات شكلية للتصوير. وكانت آخر الصور التي تم تصويرها في هذا اليوم هي صور للعروس الفلاحة البسيطة. لقد أكتشفت في ذلك اليوم أن “جو” تحتفظ لديها بمخزن كامل للملابس وأدوات الزينة الخ… كانت تقوم بتثبيت طرحة العروس البيضاء على رأسها فوق شعرها الذي ينزل حتى عينيها عندما نادت عليَّ لأقوم بإعطائها دبوس ممن يوضع لتثبيت غطاء الرأس في شعر العروس ثم قالت لي: متى يأتي يوم عرسي الذي البس لك كأجمل عروسة وأتزين لك ليتم زفافي عليك؟.
وهنا ورغم خجل أمي لما هي فيه إلاَّ أنني لمحتها وهي تبتسم وتقول: إن شاء **** ****. فقالت لها “جو”: ويكون فرحنا في يوم واحد… إيَّاك تعتقدي أنني سأتركك هكذا دائما بدون عريس. قالت أمي: لقد سافر قطاري ومضى بعد وفاة والد “ميدو”. وهنا أجابتها “جو” قائلة: قطار إيه الذي تتحدثين عنه، إن الذين هم في مثل سنك لم يفكروا في الزواج بعد في البلاد المتحضرة. "الحمد *** أنا يكفيني الآن أن أعيش لابني وهذا يكفى". أجابتها أمي فقاطعتها “جو” قائلة: ابنك… وهل تعتقدين أنني سأتركه لك، لو توافقينني وتتركينه لي لتزوجته ودخلت عليه الليله.
فقالت لها أمي: ولكنه مازال صغيراً بعد. فقالت “جو”: ولكنني راضية وسعيدة به هكذا. أنا نفسي أجعله يكبر على يدي. خرجت من الحجرة وزعمت أنني ذاهب لأعلى لإحضار شيء ما ووقفت بالقرب من الباب خارجاً لأستمع لحديث “جو” مع أمي الذي كان يبدو لي أنه سيستمر.
- زوجيه لي يا طمطم يا حبيبتي، نفسي فيه، احبه.
- ولكنه مازال صغيراً وعوده طري بعد ولا ينفعك.
- ولكنني أريده… نفسي فيه كما هو، كما قلت لك الف مرة، نفسي أحضنه.
- ولكنه مازال طفلاً صغيراً، حتى… (وهنا ترددت قليلاً قبل أن تقول لها) حتى لو كان نفسك تخلفي منه، فإنك لا تستطيعي أن تحبلي منه الآن… مازال طفلاً بعد.
- ولكنني أريده، أريد أن أتزوجه الآن كما هو. أريد أن أجعله ينضج ويكبر في حضني. أريد أن استمتع به كما هو الآن.
- لا أظن أن هذا الزواج سيفلح أو يكون مفيد لك يا هانم، حضرتك محتاجه لشخص ناضج…
- أتركيه لي ليلة واحدة ودعيني أرى هذا بنفسي فإن لم استطع الوصول إلى الأشباع منه سأتركه وأنتظر إلى ما بعد ذلك
إن شيئاً ما بدأ يتغير فيَّ نحو تلك السيدة لم أكن أعرف كيف أعبَّر عنه في تلك الأثناء ولكنني، كنت أشعر بشيء ما تجاهها خاصة عندما شعرت أنها تفكر فيَّ الآن بهذه الطريقة الجنسية وأنها ترغب في معاشرتي. بل لقد عبَّرت لأمي في أكثر من مرة عن رغبتها هذه ولم يكن أمام أمي سوى الصمت أو تحويل الموضوع كله إلى مزاح أو الهرب منه. حتى إنني شعرت أن أمي نفسها بدأت تخاف عليَّ منها، لذلك كانت تحاول أن لا تتركني معها لفترات أو تجعلها تختلي بي على إنفراد.
جلسنا نشاهد الصور التي تم تصويرها بالأمس بعد أن أمضت الفترة الصباحية كلها اليوم في عملية معالجة الأفلام بنفسها وطبعها، كانت كمية الصور التي تم تصويرها كبيرة وقد قالت لأمي على سبيل التشجيع ولإشعال حماسها لمواصلة ما قد بدأت : "سأعطيك خمسة جنيهات عن كل صورة تم تصويرها وعن كل صورة سنقوم بتصويرها". كان هذا بالنسبة لنا بمثابة المبلغ الضخم الذي يعد ثروة لم نكن نحلم بها. جلسنا نتفحص الصور واحدة تلو الأخرى وهي في قمة الأعجاب، كانت الصور وكأنها لإحدى نجمات السينما المحترفات ومن يراها لا يمكنه أن يمر بباله إنها لأمي الإنسانة البسيطة التي تعمل كخادمة حتى وإن كانت تقف أمامه ويراها وهو ينظر لهذه الصور.
لا أدري كيف استطاعت أن تقنع أمي بارتداء بدلة الرقص الشرقي، فقد كان لديها في مخزن الملابس المليء بالدواليب أكثر من بدلة رأيتهم فيما بعد في المخزن. فقد فوجئت في ذلك اليوم وهي تناديني قائلة: "“ميدو” تعالى لترى هذا". وعندما توجهت إليهما وجدت أمي تضع يديها على وجهها لتخبئه خجلاًً وهي تلبس بدلة الرقص. كانت تسيطر علينا بشكل غريب وكنا نمتثل لأوامرها التي كانت تعطينا إيَّاها باسلوب الحية، فقد كانت تعرف كيف تصل إلى مرادها وتضع الخطة للوصول إليه.
لا أدري لماذا كانت تصر على أن أكون شاهد عيان لكل ما يحدث وأرى ما كانت تقوم بعمله أهي محاولة منها لإثارتي أم هي محاولة لكسب رضاي قبل البدء في عمل أي شيء لكي لا أثير لها المشاكل أم إن ذلك كان محاولة منها لأقناعي بأن كل هذا شيء عادي ولا يعد أكثر من نوع من العمل الذي نقوم به معاً لا أكثر. وقفت أنظر إلى أمي و”جو” تقوم بتفحصها وتجعلها تدور أمامها لتراها جيداً من كل الجوانب وهنا قالت لها وهي تتحدث بكل جديتها: "أظن إنه من الصعب الآن تصويرك بنوعية هذه بالملابس وبدل الرقص، فأنت تحتاجين لبعض التعديل، فصدرك مثلاً محتاج أن يمتلىء أكثر وكذلك مؤخرتك، عموماً أتركي هذا لي". كان كل شيء غريب لكن الأغرب أن هذه السيدة كانت تقوم بعمل ما تريد حتى وإن بدأ ما تريده غريباً.
مضت مدة كانت تستغلها “جو” في تصوير بعض المشاهد الأخرى أو إعادة تصوير بعض الصور. وقد بدأت ألحظ أن صدر أمي ومؤخرتها بدأ ينموان بشكل سريع حتى إن نهدي أمي بدأا يبرزان بشكل كبير وكأنهما يكادا ينفجران وكذلك مؤخرتها بدأت عليها علامات الإمتلاء والاستدارة. أكتشفت فيما بعد أن “جو” كانت تقوم بإعطاء أمي هرمونات لتجعل نهديها ومؤخرتها تنموان وتمتلئان بهذا الشكل. كانت هذه مرحلة جديدة من التصوير استخدمت فيها “جو” بدل رقص بأشكال وأنواع مختلفة مع كثير من الإكسسوارات وباروكات الشعر والماكياج والزينة في عمليات التصوير واستخدمت حتى عدسات ملونه توضع على العيون فتغير لونها، وهكذا لم يبقى من أمي أي شيء في الصور وظهرت بدلاً عنها راقصة فاتنة في قمة الإثارة والروعة، ترتدي أفخم بدل الرقص وتتحلى بأجمل الحلي الذهبية والمجوهرات وتصفف شعرها بحسب نوعية الباروكة التي تضعها على رأسها.
وكثيراً ما اعتدت في هذه المرحلة أن أراها بهذا الوضع وهي يتم تصويرها بدون خجل وهي تقف هكذا أمامي بل كنت أساعد “جو” في تلك الأثناء على القيام بأعمالها كلما طلبت مني ذلك. أما تلك الحية اللئيمة فقد أوصلتني إلى ما أبعد من ذلك أيضاً، فقد كانت تتعمد أن تجعلني أراها في أوضاع غير طبيعية، كأن تكشف نهديها تماما أمامي وتتصنع أنها لا تعمل ذلك عن عمد. ففي إحدى المرات وقد كانت قد ألبست أمي بدلة رقص فاضحة لا تخفي شيء من جسدها تقريباً وأثناء إتمام ذلك قامت فجأة بسحب حمالة الصدر التي تغطيه كاشفة هكذا فجأة أمامي عن نهديها تماما أمامي، فما كان من أمي الا أن حاولت تغطية نهديها بيديها فنهرتها قائلة: ماذا حدث إنه إبنك فهل تخجلين منه ألم يرضع من هذين النهدين، إن في كل بلاد أوروبا توجد شواطىء على البحر يذهب إليها الناس رجال ونساء من كل نوع وسن وهم عراة تماما بدون خجل. لا أدري لماذا يحدث كل هذا الخجل والخوف عندنا.
كانت أمي سيدة بسيطة منقادة لهذه الحية لا تخالف لها أمراً وكنت أنا ما أزال في مرحلة تختلط فيها القيم بالعادات وكل ماهو صحيح بما هو دونه خاصة وأنا تحت تأثير هذه السيدة وبين حبائل شباكها التي لفتني أنا وأمي وصورت لي المستحيل ممكنا بل وجعلتني أعيش فيه، وجعلت كل ما هو غير مقبول بالنسبة لي ولأمي مقبول ومعقول بل وصورته لنا وكأنه شيء عادي ولكن المجتمع الذي نعيش فيه هو الذي فرضه علينا خلاف ذلك، بعبارة أخرى استطاعت أن تقنعنا وتجعل لنا من الخطأ صواب وجائز وممكن في نفس الوقت. اكتشفت اليوم أنها تقوم بتعليم أمي الرقص الشرقي واكتشفت أنها هي أيضاً تجيد شيئاً منه وقد بدأت ترقص بعد أن حزمت وسطها على أنغام موسيقى شرقيه، لتدريب أمي على بعض حركاته. كانت أمي رغم كل شيء تشعر دائماً بالتحرج والخجل في البداية وما أن تتأكد من عدم اعتراضي على ما تقوم به حتى تنطلق في فعل كل ما تطلبه منها “جو” وتجيد تنفيذه بحذافيره، كانت هذه عادتها دائماً.
ويبدو أن “جو” التي كانت تدعي أن كل ماتقوم به شيء عادي ولم تكن تخجل من أي شيء بل كانت جادة دائما في كل ما تقول وتفعل، يبدو أنها كانت قد أكتشفت هذه العادة في أمي لذلك كانت تطلب منها فعل ما تريد في حضوري وكأنها تفرضه عليَّ أولاً ومع عدم اعتراضي كانت تضمن بذلك رضى أمي أيضاً. لذلك ما أن رأتني حتى نادت عليَّ بصوت عالٍ طالبة مني الحضور للتحكيم بينها وبين أمي وأن أعطي حكما على رقص كل منهما وأيهما ترقص أفضل من الأخرى. لم يكن هذا مجرد عملية تحكيم بينهما فقط بل كان ضمنياً موافقتي على أن ترقص أمي. وعندما تأكد لأمي أنني لن أعترض كالعادة على ما ستقوم به. وكأن مجرد حضوري أوعلمي بالشيء هو المفتاح السريَّ الذي يجعلها تنطلق فيما تفعل. فقد انطلقت بالفعل في الرقص ولم تكن هذه مجرد مفاجأة بالنسبة لي فقط، بل كان ذلك اكتشاف جديد لـ “جو” أيضاً، فقد بدأت أمي ترقص وبدأ رقصها جميل وحركتها متناسقة ورشيقة. رقصت ورقصت لفترة طويلة و “جو” تراقب رقصها وتطلب منها المزيد حتى بدأ لي وكأنها ستسقط على الأرض من شدة التعب.
ثم توقفت عن الرقص معللة ذلك أنها قد تعبت ولا يمكنها المواصلة ثم إن عليها أن تذهب لتحضير طعام الغداء فقد قارب موعد الطعام. فقالت لها “جو” وهي تحتضنها الآن عليك أن تستريحي ولا تفكري في المطبخ بعد الآن وقالت لها سأخرج لأحضر شيء للغداء وعند عودتها ستقوم بالاتصال للحصول على شغالة لتقوم بأمور البيت والمطبخ إلى غير ذلك. لم يمضي أكثر من يومين حتى جائت الشغالة الجديدة وتسلمت عملها الجديد بدلاً عن أمي بعد أن أوصتنا “جو” أن لا نخبرها أو أن نخبر أحد أن أمي هي التي كانت تعمل من قبل كخادمة عندها، وقالت مخاطبة أمي وقتها سأجعل منك “هانم” وسيدة مجتمع من الطبقة الأولى، أحسست أن هذا قد بدأ يتحقق الآن خاصة وعندما نادت هذه الخادمة الجديدة أمي بلقب “هانم” مخاطبة إيَّاها بكثير من الاحترام وهي تقول لها: تأمري بشيء آخر يا ست هانم.
كانت أمي قد تحولت بفعل الملابس الجديدة والأزياء الراقية التي أحضرتها لها “جو” مع الكثير من الزينة والمساحيق التي تلون وجهها إلى هانم بالفعل. أظن أن أحداً ما لم يكن يمكنه أن يشك في أن هذه “الهانم” هي نفسها الخادمة التي كانت تعمل في نفسي البيت الذي تسكن فيه الآن وأنها لم تصعد لتسكن في الدور العلوي منه مع ابنها إلاَّ منذ أيام فقط.
تحولت أمي في يد “جو” إلى مجرد لعبة تتسلى بها وتعدِّل فيها وفي زينتها وملابسها طوال الوقت وكأنها دمية أو عروسة ممن يستخدمها الأطفال في اللعب، كانت تقوم بتبديل ملابسها أكثر من مرة بحجة تجريب هذه الملابس عليها وكذلك تغيير الشكل الذي تصفف به لها شعرها وكذلك الزينة والإكسسوارات التي تزينها بها. وقد كانت “جو” تقوم بنفسها بعمل كل هذا، وكانت كثيراً ما تخاطبها وهي تقوم بتزيينها قائلة: إنشاء **** لن يقوم أحد بتزيينك يوم زفافك سواي، امهم أن أجد لك العريس المناسب الذي يعوضك عن كل الماضي وحرمانه. وكانت أكثر من هذا تقوم بتعليمها طريقة الجلوس والمشي والمصافحة الخ… أما أكثر ما كان يزعجني فهو ساعات الرقص الطويلة التي كانت تمضيها أمي في الرقص بناءً على طلب “جو” التي كانت تجلس لتراقب أمي وهي ترقص أمامها وتطلب منها كل يوم إطالة وقت التدريب هذا والتركيز على سماع الموسيقى ومحاولة جعل جسمها وحركاتها متناغمة مع الموسيقى.
التكملة:
وذات يوم فاجاتنا جو انا وامي بالاستعداد للسفر جميعنا الى الخارج وتحديدا الى المانيا وقالت جو ان لديها فيلا مماثلة تماما في ديكوراتها واثاثها وحديقتها وكل محتوياتها لفيلتها هذه وكنت فرحا كثيرا باننا سنسافر الى الخارج وكانت امي مترددة في البداية لانها ستترك وطنها وتبتعد عن مدينته وريفه ولكنها كالعادة حين وجدتني سعيدا بقرار جو بالسفر للخارج وافقت وبالفعل حان يوم السفر وقد استخرجت جو لامي جواز سفر واضافتني على جواز سفر امي بعدما اعدت كل الاوراق الرسمية اللازمة وفي يوم السفر كانت امي ترتدي اجمل الفساتين والملابس الاوروبية الشتوية وشعرها الطويل الواصل حتى اخر ظهرها مكشوف ومسترسل بلا حجاب وتسير جواري وجوار جو التي لم تتوقف عن الحديث معنا حول مباهج وروائع الحياة في المانيا ونحن نجر حقائب سفرنا الكثيرة جدا والعديدة الموضوعة فوق حامل الحقائب المخصص لذلك في ميناء القاهرة الجوي ومن حولنا تسير صنوف مختلفة من البشر من كل الاعمار والالوان والجنسيات واللغات والاديان والازياء كعادة المطارات وقدمت امي وجو جوازي سفرهما للضابط في الشباك ورحب بنا الضابط ومازح امي وجو وهو يتفحص الجوازين ثم يضرب بختمه على ثانى صفحة في الجواز لدى امي وتاسع صفحة في الجواز لدى جو.
ركبنا انا وامي وجو وعدد من المسافرين الباص الذي في ساحة الطيران والذي يوصل الى سلم الطائرة التي ستقلنا من القاهرة الى برلين. ودار بنا الباص فى مساحات المطار الاسمنتية الشاسعة حتى وصل بنا عند سلم الطائرة وهناك نزلنا انا وامي وجو الى ارض المطار وبدانا نصعد سويا نحن وبقية المسافرين سلم الطائرة ومعنا الجوازان وتذاكر الطائرة ورحبت بنا المضيفة عند اعلى السلم ودخلنا داخل الطائرة والمضيفة تشير لنا على ثلاثة مقاعد متجاورة هى التي توافق ارقام مقاعدنا في التذاكر الثلاث وجلست انا وامي وجو متجاورين على المقاعد الثلاثة وكان مقعدي جوار نافذة الطائرة وقمنا بربط الاحزمة حسب تعليمات الكابتن الطيار والمضيفة القريبة منا وبدات اتامل فى دهشة تحرك الطائرة على ارض المطار الخرسانية ثم ارتفاعها في الهواء بالتدريج وتضاؤل حجم الارض بالتدريج ورؤيتي للمساحات الخضراء والصحراوية والمائية الكبيرة جدا والتي تبدو صغيرة جدا اسفل منا. استغرقت الرحلة نحو خمس ساعات قضيناها في النوم او تناول بعض المشروبات والماكولات الخفيفة التي قدمتها لنا المضيفة البارعة الحسن. واخيرا رايت الارض تقترب شيئا فشيئا وتكبر حتى نزلت الطائرة على ارض مطار برلين ونهضنا نحن وبقية المسافرين نتحرك بهوادة متجهين نحو باب الطائرة لنهبط انا وامي وجو على سلم الطائرة ونركب الباص الذي سيوصلنا الى ساحة المطار الخارجية ومعنا امتعتنا وقدمت امي وجو جوازي سفرهما للضابط الالماني المختص بفحص والموافقة على دخول الركاب القادمين الى بلاده وتكلمت معه امي بانجليزية طليقة كان لجو الفضل طبعا في تعلمها اياها ورحب بها الضابط الاشقر الشعر الازرق العيون وسالها عن سبب الزيارة لبلاده وهو مسحور بجمال امي المصري الفلاحي الشرقي وعيونها السود وشعرها الاسود الناعم الطويل ووجهها الفرعوني واجابت امي كما علمتها جو وسرعان ما طرق الضابط الالماني الوسيم الذي سحر امي ايضا بوسامته وجعل قلبها يدق سريعا وكسها يسيل عسلا مصريا ابيض واسود معا طرق بختمه على جواز سفر امي وجواز سفر جو ورحب بنا في المانيا وعاصمتها برلين وخرجنا انا وامي وجو بامتعتنا وعيون امي مبهورة بنظافة المطار وما حوله وركبنا سيارة اجرة تكلمت جو مع سائقها بالمانية سليمة ووجهته الى منطقة منعزلة في الريف الالماني خارج برلين وقال لها ولكنه مشوار بعيد وسيكلفكم يا سيداتي قالت له لا تقلق بشان المال هيا انطلق وانطلق السائق وعيوني وعيون امي المذهولة والمنبهرة تتامل كل شارع من شوارع المانيا وتماثيلها ومعالمها التي يمر عليها السائق بسيارته وبنا امامها وتتامل ايضا جمال النساء الالمانيات ووسامة الرجال الالمان وهذا الكم المهول من الشعور الشقراء والعيون الزرقاء والملابس الاوروبية العصرية الحديثة وبعض الشابات والنساء والمراهقات اللواتي يتبادلن القبلات الفرنسية العميقة الساخنة مع عشاقهن امام عيوني وعيون امي الذاهلة. فلا حجاب ولا عباءات ولا تعصب ولا افكار متخلفة تكفيرية وتحقيرية ضد المراة وضد المثليين وضد الحريات الجنسية والدينية والابداعية والفكرية. واذهلتنا نظافة الشوارع وجمال المباني وبعد وهلة خرجنا من برلين ودخلنا في الريف الالماني المبهر الاخضر وغاباته وبعد نحو ساعة او اكثر وصلنا الى فيلا جو التي كانت صورة طبق الاصل من الخارج والداخل حتى في حديقتها من فيلا جو بالقاهرة. ونزلنا انا وامي فاطمة وجوليا ونقدت جوليا السائق رزمة كبيرة من المال ففرح السائق جدا بها وشكرها كثيرا وخرج الخادم من الفيلا وتناول من السائق امتعتنا الكثيررة ودخل بها الى داخل الفيلا حسب تعليمات جو ودخلت جو تتقدمنا انا وامي الى الفيلا ولم نشعر باي غربة فقد كانت كما قلت نسخة طبق الاصل تماما من الفيلا التي عشنا معها فيها بالقاهرة ودخلنا انا وامي الى غرفتنا لنرتاح بعدما قالت جو انني متعبة سادخل غرفتي لاستريح وانام قليلا وانتم ايضا يا ميدو وطمطم ادخلوا غرفكم لتستريحوا من تعب السفر الطويل. واشترت جو في اليوم التالي سيارة فاخرة لنقضي بها مشاويرنا من والى برلين وكتبتها باسم امي.
كانت جو مصممة على اكمالي دراستي حتى التخرج من الجامعة وربما الحصول على الماجستير والدكتوراه ايضا وكانت تريدني ان ادخل كلية الطب البشري ولم تدخر وسعا في الانفاق على دراستي مع حبها الشديد لي. وبدأت جو تستغل الاوقات التي تتمكن فيها من الاختلاء بي بعيدا عن امي التي تمكنت جو من اقناعها واقناعي قبلها وامامها بالعمل في تياترو شهير في برلين كراقصة رقص شرقي وكان الرقص الشرقي عملة نادرة جدا في المانيا واوروبا والغرب بصفة عامة خصوصا حين تقوم به مصرية فلاحة صميمة بمثال جمال وامتلاء امي الملفوفة واشتهرت امي كثيرا في برلين باسم طمطم وبدات تقوم بموافقتي التي اخذتها مني جو كالعادة في تصوير بعض مشاهد الفراش والقبلات والحميمية والرقص والعشق والحب في افلام المانية وامريكية شهيرة وكان التياترو الذي تعمل به امي يجتذب ببساطته ورخص اسعاره عدد غفير من السياح الاجانب من مختلف دول اوروبا والامريكتين ومن روسيا والصين والهند واليابان كما اجتذب بعض السياح السوريين والعراقيين واللبنانيين والجزائريين والمغاربة والتونسيين. وبدأت جو تستغل الاوقات التي تتمكن فيها من الاختلاء بي بعيدا عن امي المنشغلة في عملها بالتياترو في اغرائي وتعليمي كاول معلمة جنسية لي حيث كانت جو تغرق وجهي بقبلاتها المحمومة وهي تقول لي احبك يا ميدو واريد ان اتزوجك ولابد ان اقنع امك بذلك واجعلها توافق وتبدا بعد ذلك في تقبيل جبيني وخدودي وعنقي وانا اتاوه واحس بمشاعر غريبة احس بها لاول مرة في حياتي واشعر انني بنت عذراء يتم اغتصابها وانتهاكها من رجل خبير وتبدا جو في تقبيل شفتي وتعلمني كيف اقبلها قبلات فرنسية وتجعلني افتح فمي امام لسانها لتعبث بلساني بلسانها وتمص ريقي ويداها تتحسسان كل ما تطوله من جسدي بجنون من فوق ثيابي وانا اغمض وافتح عيوني ولا ادري ماذا اقول او افعل ولسانها يداعب شحمة اذني وانا مستسلم لها تماما كانني دمية او العوبة بين يدي جو وفجاة تتركني وتنصرف .. وفي يوم تال اراها خارجة من الحمام عارية تماما وحافية بلا غطاء ولا فوطة ولا ملابس داخلية او خارجية تستر بدنها الفتان الرهيب الشامي وتمشي متبخترة امامي وعيونها في عيوني وانا اشعر بالالم في بطني وفي زوبري كما علمت اسمه منها الذي ينتصب لاول مرة في حياتي وهي مستمتعة ببراءتي وجهلي بالف باء النيك والجنس حين اشكو لها من الم زوبري كلما رايتها عارية كما ولدتها امها النحلة التي جاءت بكل هذا العسل او كلما التصقت بي وبدات تضمني وتقبلني كما تفعل او حين تجعلني اقوم بعمل مساج كامل لجسدها العاري الحافي بالزيت من الامام ومن الخلف ويداي تغوصان في لحمها الفتاك وبزازها وطيزها وظهرها وافخاذها وكسها بشفايفه وزنبوره. وكانت دوما تتركني متالما من زوبري ولم تلمسه يوما بيدها ولا فمها. ولم اكن نفسي اعلم ما يجب فعله او طلبه من جو حتى اريح واخفف الم زوبري الذي كان يذهب من تلقاء نفسه بعد فترة طويلة من انتهاء الاثارة التي تقوم بها جو معي. ولم اكن من النوع الجرئ او المقدام من الشباب ولم افكر في التعدي عليها كنت كالتلميذ المطيع والبنت المطيعة لا اخطو خطوة الا باوامر سيدتي جو وتصريح منها وكنت خجولا جدا وهي التي تبادر دوما في مجال الجنس معي. ولعل طبيعتي هذه هي التي جذبتها لي فهي مطمئنة انني لا يمكن ان اغصبها على شئ في الجنس مهما تالم زوبري وتوهجت شهوتي التي كنت حديث العهد باكتشافها وجاهلا بكافة طرق تفريغها وقد حافظت جو على جهلي هذا لاطول فترة ممكنة نحو عامين كاملين وهي تجعلني اقبل واتامل كل شبر من جسدها العاري الحافي ناهيك عن المساج اتعبد بقبلاتي ونظراتي لقدميها وبزازها وطيزها وافخاذها وظهرها وشعرها ووجهها الجميل وعيونها وشعرها وصوتها وشفتيها ولا تهتم بعد ذلك بلمس زوبري بيدها او فمها بل تتحسس كل بدني من الامام والخلف من شعري حتى اصابع قدمي ولكن تتحاشى تماما زوبري وكان زوبري في تلك الاثناء ينمو بسبب كل تلك الاثارة نموا غير عادي وكلما حممتني جو تتامله وهو نائم او واقف وتنبهر بضخامته طولا وعرضا حتى وهو نائم وضخامة بيضاتي لكنها لا تلمسه بيدها ولا فمها بل تتامله بفخر واعجاب فقط وتملا عيونها منه ثم ترفع عيونها الى عيوني بنظرات كلها شرمطة ولبونة ومحن وتتراقص ابتسامة لعوب على فمها وتقول انه اكبر من زوبر طليقي ومن ازبار كل من عرفتهم من الرجالة زوبرك عفي يا واد يا ميدو. وحين بلغت السادسة عشرة من عمري بدات لمسات يد جو في ملاعبة زوبري لاول مرة وكان لعابي المنوي غزيرا وفيرا مثل عسل كس امراة شبقة ويد جوليا الناعمة السمينة تصعد وتهبط ببطء وخبرة على زوبري من راسه الضخمة حتى جسمه الطويل العريض وقاعدته وبيضاته الكبيرة
ومر اول عام لنا انا وامي في المانيا ليس فيه جديد عما كانت جو تفعله معي ومع امي في مصر. ولكن مع بلوغي الخامسة عشرة من عمري بدات امي تعمل في التياترو الشهير كراقصة شرقية وبدات تعود بالليل ومعها عشيق جديد تتكرر زياراته لها نحو شهرين ثم تستبدله بعشيق جديد. كنت لاول مرة ارى امي وهي تتناك وتتاوه وتستمتع تحت رجل فلقد توفي والدي وانا صغير جدا لا اعي شيئا من الدنيا ومما يحصل حولي ومن يوم وفاة ابي لم يمس امي اي رجل او شاب. لكنها اليوم امراة جديدة اراها كما لو كنت اعرفها لاول مرة لم تعد تلك المراة الخجولة او المحتشمة او التي لا تتلفظ بالشتائم الجنسية وكان اول عاشق لها واول زبر يدخل كسها بعد زوبر ابي الراحل هو الالماني الاشقر الشعر الازرق العيون فريدريك وفي تلك الليلة دخلت امي وهي تهمس وتضحك مع فريدريك الذي يضمها ويقبلها وتقبله من ان لاخر وجو تفرجني على المشهد الساخن الذي ارى فيه امي ومن بطولة امي لاول مرة في حياتي اراها في مثل هذا الوضع وتضمني جو بقوة وجسدي يهتز ويرتعش من الترقب والشعور الغامض الحلو الذي اشعر به وانا ارى امي في حضن رجل لاول مرة في حياتي وتتبعناها انا وجو وهي تدخل وهي في حضن فريدريك ومعه الى داخل غرفة نومها لتستلقى متعبة على فراشها وينزل فريدريك عليها ويبدا فى تجريدها من ملابسها قطعة قطعة خارجية وداخلية ويخلع حذاءها العالي الكعب وجوربها الطويل حتى تصبح امي عارية تماما امامه وحافية ويتجرد من ملابسه وهي تضحك وتتامله وتشهق حين ترى زبره الالماني الضخم طولا وعرضا وقال فريدريك وهو يتامل عيون امي السود وشعرها المصري الاسود ووجهها الفرعوني كم اعشقك ايتها المصرية اعشق دلالك وضحكتك وروحك وجمالك المصري القديم والحديث لم ار في جمالك اي من نساء المانيا كلها وامي تفتح له ذراعيها ليقترب ويضمها بقوة ويغرق وجهها بقبلاته وهو يزوم ويتنهد مستمتعا بكل قبلة يمنحها لها وامي تضحك وتوشوشه تارة بالانجليزية وتارة بالعامية المصرية التي كانت كالموسيقى الجنسية المهيجة لفريدريك رغم انه لا يفقه منها حرفا واحدا وذراعا امي تتحسسان ظهره وطيزه العاريين ثم ينزل فريدريك بقبلاته الى شفتي امي التي تبادله القبلات النارية بشوق وجوع ونهم غريب لم اعهده منها انني ارى الان امراة اخرى غير امي التي اعرفها وجها اخر من وجوه امي المخفية عني والتي لم اتصور ولم اتخيل انها تملكها وينزل فريدريك ليقبل ويمص عنق امي ويطبع عليه علامات حمراء ثم يضم بزازها المصرية السمينة في يديه باعتزاز وابتهاج ويتامل حلماتها البنية المائلة للسواد وهالتها العريضة بنفس لون حلماتها وينزل بفمه ويمص حلماتها بقوة وامي توحوح وتافاف وتتاوه بقوة اح اح اح اح اف اف اف اه اه اه قطع بزازي يا فريدريك يا حبيبي كمان ولما ينتهي فريدريك من ملاعبة بز امي الايمن وبزها الايسر يتجه صوب كس امي المصري الجميل الكبير الشفاه كالوردة ويداعب شفايف كس امي بانبهار باصابعه وهي تضحك وتتاوه وتقول له عجبك كسي يا فريدريك فيقول لها اوي اوي يا طمطم ويلمس برفق باصبعه خيوط البلل الشفافة اللزجة المنسابة من كس امي دلالة على هياجها الجنسي كما علمت من جو ويمص اصبعه الغارق في عسل كس امي في فمه ويظهر تعبير التلذذ والاستمتاع على وجهه فتضحك امي وتقول في دلال عسل كسي حلو اوي كده يا فريدريك فيقول لها اوي اوي يا طمطم رهيب وينزل فريدريك بلهفة على كس امي بعدما اشبع نظره ويده بروعة كسها نزل بفمه يلتهم كسها التهاما لا يلحسه فقط ويمص شفايف كسها المصرية الحلوة بقوة بين شفتيه وعلى لسانه وفي فمه وامي يعلو صوتها بالغنج اح اح اح اف اف اف اممممم اه اه اه مش قادرة قلبي هيوقف يا فريدريك عمري ما جوزي لحسلي اه بتعمل ايه اححححححححححححححححح وانتفض جسم امي بشدة لعدة دقائق وانزلت كميات مهولة من العسل من كسها وابتلعها فريدريك كلها في فمه وقالت ايه اللى حصل لي ده قال لها جبتى عسلك وواضح ان اول مرة في حياتك يا طمطم تجيبي شهوتك قالت اه عمري ما حصل لي كده مع جوزي ونزل فريدريك يقبل ويلحس ويمص ويتحسس ويتامل افخاذ امي وقدميها وركبتيها وظهرها وطيزها وبزازها وهي تذوب تحته ولا تتوقف عن الغنج والتاوه ثم قلبها مرة اخرى لتستلقي على ظهرها ورفع ساقيها في الهواء وهي تتامل زبره الضخم الطويل العريض في خوف وتقول كل ده هيدخل في كسي اكيد هيموتني او يشقني يا فريدريك ضحك وقال لها لا تخافي انه ممتع ولا يخيف وامسك زوبره وبدا يحكه في شفايف وزنبور كس امي وبدا في ادخال راس زبره الضخمة في كس امي وامي تفتح فمها على اخره وهي تترقب الاحساس الجديد وبدا فريدريك يدخل زبره بوصة بوصة داخل كس امي بالتدريج وهي تقول ااااااااااه كبير اوووووي يا فريدريك بيملاني جامد وزبره يختفي داخل كس امي شيئا فشيئا واهاتها وغنجها يعلو وظل عشر دقائق حتى تمكن من ادخال زبره بالكامل في كسها دون الم فقط متعة وبدات امي تحثه على نيكها نكني اااااااه كمان حلو اوووووي زبرك رهيب يا فريدريك اححححح من زمان متناكتش وحشني النيك من ساعة ما جوزي مات اه اه اف اف اف اح اح وفريدريك يرزع زبره في كس امي وبيضاته ترتطم بخرم طيزها ويمسك بقدمها الجميلة ويمصها في فمه ومنظر زبره وهو يسد كسها ويملاه كل هذا الامتلاء كان منظرا مدهشا ومهيجا جدا بالنسبة لي مما الم زوبري جدا وكانت جو تضحك مستمتعة بالمي وبعدما شبع فريدريك من هذا الوضع مع امي قلبها لتستلقي على جنبها واستلقى فريدريك على جنبه وراءها واعاد ايلاج زوبره في كس امي بقوة وعادت امي لاطلاق الشهقات والتاوهات وهو يقبل قفاها ويدفن وجهه في شعرها برومانسية وحب ويمد يده ليضم بزازها الكبيرة تحت ذراعه ويده ويلصق بطنه وصدره في ظهر امي وطيزها ويلمس ساقيها بساقيه ويلاعب قدميها بقدميه ثم نام فريدريك على ظهره وقعدت امى على زوبره بكسها ووجهها امام وجهه وبزازها الكبيرة امامه وهى تصعد وتهبط وتتنطط فوق زوبره لما قال لها اطلعى وانزلى عليه يا روحى وكان منظرها مثيرا جدا فى هذا الوضع وكسها الصغير ابتلع زوبر فريدريك الضخم لا ادرى كيف وهى تنزل على وجهه تغمر وجهه وشفتيه وعنقه بالقبات المحمومة وهو يحتضنها ويمص حلماتها ويقبض على نهديها الكبيرين ويتحسس ظهرها العارى الجميل وافخاذها وحتى قدميها وبعد مدة تنقلب امى حول نفسها تدور وتواجهنى وتولى ظهرها لفريدريك وترانى امى انا وجو وتبتسم وتغمز لى وهى تهبط وتصعد بكسها فوق زوبر فريدريك بلا خجل بل بمنتهى الحماس والهيجان وبزازها امامى وعريها الجسدى الكامل وظل فريدريك ينيك امى لساعة ونصف حتى شهقت واتى بلبنه الوفير الغزير فى اعماق كس ومهبل امى فاطمة. واستلقت امى الى جوار فريدريك عارية حافية مثله وهى تلهث وتلمع بالعرق ومباعدة ساقيها ولبن فريدريك يسيل من بين شفاه كسها العريضة المتهدلة اللامعة بالبلل والاثارة وعلى وجهها ابتسامة رضا ومتعة هائلة وشبع وبدات تهمس لفريدريك باشياء ويضحكان معا ويتحسسان بعضهما ويتبادلان القبلات والاحضان والمداعبات
واستمرت زيارات فريدريك لامي نحو شهرين كنت انا وجو حاضرين دائما لمشاهدة الفيلم البورنوجرافي كل ليلة من بطولة فريدريك الالماني وفاطمة المصرية حتى استبدلته امي بعشيق جديد هذه المرة كان يابانيا وسيما اسمه اكيرا .. بدات اتذكر كل هذا واستحضره مرة اخرى فى ذهنى حين بلغت السادسة عشرة من عمرى اى بعد عامين من تلك الاحداث وعندها بدات جوليا للمرة الاولى فى اراحة زوبرى من المه وبدات يداها تلمسان وتدعكان وتدلكان زوبرى وفمها ايضا. كان زوبرى قد نما بقوة وصار ضخما طولا وعرضا ليصبح اكبر حتى من زوبر فريدريك الضخم بفضل فرط الاثارة التى وضعتنى فيها جو وامى واصبحت جو تتامله بفخر واعجاب وكانها تتامل حلية ثمينة من مجوهراتها العزيزة جدا عليها وفى ذلك اليوم عرت جو زوبرى من داخل بنطلونى وكولوتى ومدت يدها تلمسه بطرف اصبعها بخفة عند راسه الحساسة وانا اتاوه واقول لها ايوه يا جو ارجوكى المسيه بيوجعنى اوى بقالك سنتين عمرك ما لمستيه ولا جيتى جنبه النهارده اول مرة تيجى جنبه كملى ارجوكى وظلت جو تداعب راس زوبرى وجسده بطرف اصبعها واظفرها ثم بدات تلف اصابع يدها حوله اخيرا وهى تنظر الى بنظرات مليئة بالاغراء واللبونة العالية وبدات تدعك وتدلك لى زوبرى بقوة وانتفخت بيضاتى وتضخم زوبرى اكبر من حجمه السابق الذى اعهده عليه حتى وهو منتصب. ضحكت جو وقالت انه يكبر بلا نهاية ما اجمله ولعابى المنوى يغرق يدها من شدة هياجى حتى شهقت واغرقت يدها بقذفاتى المنوية القوية والغزيرة التى تنطلق من زوبرى لاول مرة فى حياتى وظل زوبرى واقفا متصلبا ضخما كما هو كانه لم ينزل اى لبن ثم نزلت جو بفمها بسرعة على زوبرى وادخلته فى فمها وبدات تمصه بقوة مانحة اياى اول بلوجوب وهاندجوب فى حياتى وظلت تمصه لفترة طويلة ولم اتى بلبنى بسرعة هذه المرة وهى تداعب بيضاتى باناملها حتى شهقت اخيرا وملات فم جو بلبنى الغزير وابتلعته جو بعدما تذوقته فى فمها بتلذذ بعض الوقت. وقالت عريسى كبر واقترب موعد زفافى عليه. احمر وجهى خجلا. وقالت ايضا واقترب موعد زفاف امك طمطم على فريدريك عشيقها الاول الذى يلح عليها ان تتزوجه وهى مترددة بحجة انه ليس على دينها ولكننى اعرف كيف اقنعها وهو لن يحرمها ايضا من مغامراتها الجنسية والرومانسية مع عشاقها القادمين
وظلت جو تمنحنى هاندجوبات وبلوجوبات كثيرة بسخاء لعام كامل ثم قررت الانتقال الى الخطوة التالية والاخيرة قررت ان تجعل منى رجلا لاكون رجلها وزوجها جاءت جو الى ذات يوم وانا امنى نفسى ببلوجوب او هاندجوب جديد وقالت لى باسمة باغراء: اليوم سترى عجائب لن تصدقها وتذوق متعا لن تتصورها يا ميدو يا حبيبى. ووجدتها شرعت فى خلع ملابسها قطعة قطعة امامى لاول مرة فى حياتى وقد اخذنى الترقب حتى وصلت الى السوتيان والكولوت وخلعت السوتيان ببطء لترينى بزازها الكبيرة الجميلة على مهل لاول مرة فى حياتى ثم انزلت الكولوت لارى اجمل كس اراه فى حياتى بعد كس ماما بشفاهه العريضة الكبيرة المتهدلة مثل الوردة واصبحت جو عارية بالكامل امامى ماعدا حذاءها العالى الكعب فى قدميها وتحركت باغراء ودارت ترينى جسدها العارى ومفاتنه من الامام ومن الخلف لارى افخاذها وركبتيها وباطنهم وظهرها وطيزها واستلقت على الفراش امامى وجعلتنى اجلس جوارها وجلست وعيونى تاكل جسدها العارى امامى فى نهم وهى تراقب عيونى باغراء وسرور وبدات تجردنى من ملابسى وكان هذا وحده قمة الاغراء حتى جردتنى من اخر قطعة من ملابسى واصبحت عاريا حافيا ثم استلقت وخلعت لها كعبها العالى لاتامل جمال قدميها وقالت لى: خذ وقتك يا عزيزى استكشف جسدى العارى وجمالى الالوهى شبرا شبرا باناملك ويديك وعيونك وشفتيك ولسانك انا ملكك الان وطوع يمينك فخذ راحتك ووقتك وتمتع واطعت كلام سيدتى جو واخذت وقتى واشبعت عيونى واناملى ويدى وشفتى ولسانى فى استكشاف وجهها وبزازها وكسها وافخاذها وركبتيها وقدميها ثم لما شعرت اننى شبعت من وجهتها الامامية قررت الاستدارة ومنحى حرية استشكاف وجهتها الخلفية واخذت وقتى واشبعت عيونى واناملى ويدى وشفتى ولسانى فى استكشاف شعرها وقفاها وظهرها وطيزها وباطن فخذيها وباطن ركبتيها وباطن قدميها وهى تتاوه بخفوت من افعالى وانا اشعر باثارة رهيبة وهيجان احسه لاول مرة فى حياتى رغم مشاهدتى لامى عارية فى احضان فريدريك واكيرا لكن ذلك بشكل خاطف وبعيد وهى امى فى النهاية ولا اراها بنظرة شهوة لكن جو تغرينى بمعسول الكلام وبالحركات والعطور واللمسات وبمتعة الهاندجوب والبلوجوب واراها الان والمسها فى متناول يدى وقريبة من عينى وتحت امرى وتشتهينى امراة كاملة بكل مجدها العارى وشعرت بزبرى يقف بقوة شديدة ويؤلمنى وقلت لها يا ابله جو ارجوك امنحينى بلوجوب او هاندجوب بسرعة لان زبرى يؤلمنى ضحكت وقالت البلوجوب والهاندجوب انتهى اوانه بالنسبة لك واذا حضر الماء بطل التيمم وانتهت التصبيرات والوليمة الشهية كلها امامك ورفعت جو ساقيها عاليا فى الهواء وباعدت بينهما وقالت لى والان تعال اقعد بين فخذى وادخل زبرك فى كسى كما كان عمك فريدريك يفعل بكس امك فاطمة ووقفت بين فخذيها كما اخبرتنى وكنت مرتبكا لا اعمل ماذا افعل بعد ذلك فضحكت جو وقالت ساعلمك فانها اول مرة لك فى حياتك يا روحى وامسكت زبرى بقوة وحكت راسه قليلا فى شفاه كسها العريضة الكبيرة المتهدلة ثم ضغطته على فتحة كسها وقالت لى الان دورك ادفعه فى الفتحة للداخل حتى اخره واستمتع وبالفعل ادخلت زبرى فى الفتحة كما قالت ويا للهول كان شعورا ممتعا جدا احلى من العسل وقالت جو اااااااااااااااااااه لقد مضى وقت طويل كمان ادفع ادفع حتى اخره حتى ترتطم بيضاتك بخرم طيزى وبالفعل ادخلت زبرى فى كس جو اكثر واكثر وانا غارق فى فردوس كامل من اللذة حتى شعرت ببيضاتى اخيرا ترتطم بخرم طيزها كما اخبرتنى قالت ااااااااااااااه برافو عليك يا ميدو والان ادخله واخرجه فى كسى وابقى راسه فقط بالداخل لا تخرجه باكمله وبدات اندمج وافهم ما يجب ان افعله واخبرتنى ان هذا هو النيك وانها الان حبيبتى وزوجتى ولو بشكل غير رسمى بعد وبدات انيك جو بزوبرى فى كسها بقوة وعلت اهات جو ااااه اااااااه ااااااااااااه ااااااااااااااااف ااااااااااااف اااااااااااااااف ااااااااااااااااح اااااااااااااااح ااااااااااااااااح نكنى يا ميدو يا روحى نيك حبيبتك جو بزبرك الكبير الحلو ده اححححح كسى مولع ونزلت اغرق وجهها وعنقها وشفتيها بالقبلات وهى تبادلنى القبلات وبدات امص حلماتها واقبض على بزازها الكبيرة بيدى ولفت جو ذراعيها حول عنقى ورجليها حول طيزى وضمتنى اليها بقوة وانا ارزع زبرى فى كسها بكل قوة وامص قدمها الجميلة فى فمى وقالت لى كلما احسست يا ميدو انك تريد التبول وتوشك ان تشعر شعورا لذيذا جدا هدئ نفسك وتوقف عن الحركة حتى يذهب هذا الشعور ثم عد لنيكى قلت لها حسنا يا جو وبالفعل اعترانى هذا الشعور عدة مرات لكننى فعلت كما نصحتنى جو حتى مرت ساعة ونصف وانا انيكها باستمتاع ولم اتعب وهى ايضا لم تتعب بل كانت مستمتعة حتى قالت لى حسنا لا تكبح الشعور بالتبول ان اتاك مرة اخرى يكفينا متعتنا حتى الان وسرعان ما شعرت الشعور فقلت لها فقالت دعه يجتاحك يا حبيبى انه الذ شعور فى الدنيا ستقذف لبنك ودون حاجة ليدى ولا لفمى فان كسى هذه المرة هو ممتعك وجسمى كله وشهقت بقوة بالذ احساس وانطلقت دفقات لبنى وفيرة وكثيرة لا تحصى و لا تعد فى كس ومهبل جو التى اعترتها الرعشة ايضا وهى تقول اااااااااااه هكذا هو احسنت حبيبى لا تخف اعلم انه احساس قوى دع لبنك كله ينزل لكى ترتاح ولا تتعب وهى تربت على ظهرى بامومة وتضمنى وتطمئننى
وجاء يوم قررت فيه جوليا عقد قران وزفاف امى فاطمة على فريدريك الالمانى مع بقائه على دينه المسيحى ولو جاء لهما اولاد يخيرون الاولاد بين الدينين بكل حرية.. وعقد قرانى وزفافى على جوليا فى نفس اليوم .. زفافان فى يوم واحد .. وكنت سعيدا جدا بامى وفريدريك وجوليا ولكن امى كانت متضايقة من زواجى بجوليا لكنى اخبرتها اننى احب جوليا كثيرا ولكنها لم تقتنع وفى نفس الوقت لم تستطع منع الزفاف لان افضال جوليا عليها كثيرة جدا ولا تستطيع المخاطرة باغضابها .. وكان يوما جميلا وعقدنا الزفافين بالنهار وزينا حديقة القصر وجاء المدعوون والمدعوات بافخم الثياب واكثرها اناقة وكانت امى فاطمة كالملاك فى فستان الزفاف الابيض وقبلتها وقبلتنى وانا منبهر بها ومنجذب لها كثيرا اكثر من انجذاب ابن لامه .. وعيونها فى عيون فريدريك الالمانى الذى يضمها ويقبلها ويلبس بذلة وببيون سوداء كالعرسان .. وانا ايضا ارتدى بذلة العرسان السوداء والببيون وتمسك جوليا بيدى وهى كالملاك ايضا فى فستان الزفاف الابيض ورقصت جوليا معى ورقص امى مع فريدريك وهى تنظر اليه بحب ورغبة معا وعلمت انهما الليلة سيمارسان الحب والجنس مرارا بمنتهى الشهوة والهيجان وانا ايضا سافعل ذلك مع قمرى جوليا الفاتنة .. وبدات اتذكر لقاء امى الجنسى الساخن جدا مع اليابانى اكيرا منذ فترة قريبة.. وفكرت هل سيكون زواج امى بفريدريك زواجا مفتوحا اوبن ماريدج يمنح فريدريك لامى الحرية لتمارس الحب والجنس مع اليابانى والايطالى واليونانى والفرنسى والانجليزى والهندى والصينى والروسى والارجنتينى والبرازيلى والمكسيكى