جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
رواية الاخ الروحى وقلوب حائرة
الفصل الاول 1
تعريف الشخصياات ..
مروان الشافعي..شاب عنده اربعين سنه شكله وسيم جسمه رياضي اسمر البشره شخصيته قويه جدا عنده برود في المشاعر بعد مافقد حب عمره مراته سها اللي ماتت في حادثه عربيه اودام عنيه ومن وقتها وهو حرم علي نفسه جنس حواء خريج تجاره عنده شركه استراد وتصدير
ناهد الام ..ارمله زوجها اتوفي ومن وقتها وابنها وحيدها مروان وصديقه وحبيبه احمد هما اللي بيرعوها وياخدوا بالهم منها لانها مريضه قلب بتحب ابنها مروان جدا ونفسها ان تشوفه مرتاح في حياته ومتجوز بنت عمه حسناء اللي عارفه انها بتحبه من صغرها
احمد شاهين ...صاحب وحبيب مروان من زمان عنده 55 سنه وسيم الشكل وبيشتغل مع مروان في نفس الشركه مدير اعماله
حسناء الشافعي ..بنت جميله عنيها خضره شعرها اصفر لون بشرتها قمحي عندها 25 سنه طيبه جدا وبريئه وعفويه بس مشكلتها هوسها بمروان ابن عمها اللي بتحبه من صغرها حتي مراته كانت بتكرها بسبب جنونها بحب مروان خلصت كليه تجاره مخصوص عشان تبقي زيه وعلي امل ان تشتغل معاه في الشركه فاتقرب منه ويحبها
كريمه الام ..ست طيبه وحنونه جدا علي حسناء اللي مجابتش غبرها بسبب كانسر ف الرحم وده اللي حرمها بعدها من الانجاب روحها وحياتها بنتها وجوزها مدحت ابو حسناء
مدحت ..ابو حسناء راجل طيب وبيحب مراته وبنته جدا رغم ان عنده فلوس كتير ومصانع الا انه عامل بيت عيله كبير بكذا دور عشان مرات اخوه وابن اخوه مروان يعيشوا معاه ويكونوا كلهم قريبين لبعض وتحت ظله
ليلي ..صاحبه حسناء وبير اسرارها واقرب صديقه ليها بنوته جميله بيضه وشعرها اسود وعنيها سوده وواسعه بتحب حسناء كانها اختها
حسنااااااااااء انتي يابت
صوت كريمه بتنده علي حسناء وبتدخل عليها اوضتها تلاقيها واقفه في البلكونه كالعاده
كريمه بعصبيه ...برضوا واقفالي في البلكونه مفيش فايده فيكي ابدا
حسناء بخضه ...حرام عليكي ياماما انتي بتزعقي كدا ليه فزعتيني
كريمه بغيظ منها ...بزعق ماهو انتي لو مركزه ياختي هتعرفي اني بنده بقالي كتير لما صوتي اتنبح عشان تيجي تعملي معايا الفطار
حسناء بتبرير ..والـلـه ياماما ماسمعتك وكملت
وبعدين ياحبيبتي انتي ليه بتضايقي كده لما اقف في البلكونه
كريمه بحزن علي بنتها قالت...عشان عارفه انتي بتقفي ليه ياحسناء بتقفي عشان تلمحيه وهو جاي من شغله
حسناء بتوتر ...انتي انتي تقصدي مين ياماما انا مش فاهمه انتي بتتكلمي علي ايه
كريمه بتاكيد ..لا ياحسناءانتي فاهمه وانا فاهمه انتي.مفكراني اني مش عارفه حبك لمروان لا ومن زمان كمان
كملت بحزن شديد ..حبك مكشوف يابنتي حتي هو نفسه عارف بس انتي بتشوفي منه ايه غير وجع القلب عمره بصلك حتي ولا قالك كلمه حلوه حتي لو باعتبارك بنت عمه مش حاجه تانيه فوقي يابنتي فوقي قبل مايتكسر قلبك تاني زي ماتكسر اولاني لما اتجوز
قالت كلامها عشان تفوقها وسابتها وخرجت من الاوضه وقفلت الباب وراها قبل ماتشوف انهيار بنتها قدامها وكسرتها لانها عارفه ان كل كلامها صح فلازم تفوق
باب الاوضه اتقفل عليها وسمحت لنفسها بقا بالعياط اللي كتماه وهي بتسمع كلام امها اللي مفيش منه كلمه غلط
هي متاكده ان حبها المرضي ده لمروان غلط خاصه انه مش شايفها اساسا ولا بيعمل حاجه غير انه يجرحها بس هتعمل ايه في قلبها اللي اختاره
انهارت من العياط وهي بتكلم نفسها بحزن ودموع مش بتقف ...
اعمل ايه في قلبي اللي حبك يامروان نفسي تكون ليا في يوم انا مش شايفه راجل غيرك من اول مابدات اعرف معني كلمه حب
كملت بانهيار كانها بتكلمه هو .....اتجوزت وجرحتني وكنت بشوف حبك لمراتك اودامي وانا بتحرق من جوايا شوفت ايه مني انت عشان استاهل منك كده شوفت مني ايه انا قلبي وجعني منك يامروان قلبي واجعني اووي
الفصل الثاني 2
بعد وصله عياط دامت لساعات وانتهت بنوم حسناء ودموعها علي خدها بقهر
تاني يوم صحت علي صوت مامتها الحنون وهي بتهزها براحه
كريمه بحنان ..حسناء قومي ياحبيبتي عشان نفطر سوا انا عملتلك الاكل اللي بتحبيه
حسناء بتعب من عياطها المتواصل واللي اثاره باينه علي عنيها ..
ايوه ياماما هقوم اهو ياحبيبتي حصليني انتي بس وانا هفوق وجايه وراك
كريمه باستسلام ..خلاص براحتك ياحبيبتي بس بسرعه عشان الاكل مايبردش
بعد كريمه مامشت حسناء قامت دخلت الحمام وخدت شاور واتوضت وصلت فرضها وبعدها لبست احلي فستان عندها وسرحت شعرها وكانت جميله جدا كالعاده
خرجت لمامتها لقيتها قاعده مستنياها علي التربيذه وقدامها الاكل
راحت لعندها وباست ايديها وقعدت جنبها عشان ياكلوا سوا
حسناء باستغراب ...ماما الا صح بابا فين مبيفطرش معانا ليه
كريمه ..ابوكي ياحبيبتي فطر هو من بدري عشان يروح المصنع وانا قولت استناك
حسناء بحب ...ربـنـا يخليكي ليا ياماما ويعينك يابابا ويديك الصحه ياحبيبي
كريمه بحنان ..امين **** ياحبيبتي ويباركلنا فيك
حسناء بتوتر ..مااااما هو يعني ينفع يعني خلاص
كريمه ...الـلـه متتقولي يابت علي طول عايزه ايه
حسناء بحرج ..هو يعني ممكن اما اخلص اطلع اطمن علي طنط ناهد مرات عمي يعني عشان لو عايزه حاجه وكده
كريمه بعتاب ..برضوا يابنتي مافيش فايده حتي بعد كلامي معاكي امبارح
حسناء بحزن ..وبعدين بقا ياماما هو كل ما اقولك اطلع لمرات عمي تقعدي تسمعيني كلام يدايقني صدقيني ياماما متخافيش عليا مفيش حاجه من اللي في دماعك
كريمه بعدم اقتناع ..خلاص ياحسناء انتي حره بس افتكري اني حظرتك عشان مترجعيش تعيطي
حسناء قفلت الكلام علي كده عشان متسمعش من مامتها اللي يوجع قلبها
خلصت الفطار وشالت الاطباق مع مامتها وساعدتها في غسيلهم وبعدها خرجت عشان تطلع تشوف مرات عمها
اوبمعني اصح مروان حبيبها اللي معذبها وتاعب قلبها
لسه جايه تخبط علي الباب بعد ماوصلت للشقه لقت اللي بيفتح الباب
اتخضت قلبها دق كتير لدرجه انها حطت ايديها علي قلبها لانها حاسه انه هيقف خاصه لما شافت االي بيبصلها بقسوه وبرود كالعاده
مروان بتريقه ...ها البرنسيسه هتصورني ولا حاجه
وكمل بقسوه...عايزه ايه ياحسناء
حسناء اللي بتبصله ببلاهه واتكلمت بحب مش عارفه تخفيه ..
انا انا انا كنت جايه عشان اشوف مرات عمي وكويس اني شوفتك واطمنت عليك انت كمان
مروان ببرود ...بجدد طب ياستي اناكويس ومرات عمك كويسه ادخلي شوفيها بدل ماانتي متنحه ومعطلاني علي شغلي كده
حسناء باحراج وحزن ..طيب انا اسفه اتفضل انت وانا هدخل اشوف طنط ناهد
مروان ببرود ..طيب سلام
مشي مروان بعد ما اتجاهل الحزن الواضح جدا في عنيها
دخلت حسناء لقت مرات عمها خارجه من اوضتها شافتها رحبت بيها جدا
ناهد بترحيب وحب ...اهلااااا بالسكر بتاعنا اذيك ياحسناء عامله ايه ياحبيبتي واذي كريمه ماطلعتش معاك اشوفها ليه
حسناء حاولت تنسي حزنها من معامله مروان ليها واتكلمت بحب ...تسلميلي يا طنط انا كويسه ياحبيبتي وماما هتبقي تجيلك مره تانيه باذن الـلـه
ناهد اللي لحظت الحزن في عنيها بتحاول تخبيه مسكت ايديها واتكلمت بحنان ...مالك ياحسناء عنيكي حزينه ليه ياحبيبتي انتي قابلتي مروان قالك حاجه ضايقتك
حسناء بحزن ودموع نزلوا غصب عنها ...لا ابدا ياطنط مقاليش حاجه انا كويسه ياحبيبتي متقلقيش عليا
ناهد بحزن عليها مسحت دموعها بايديها وقالتلها ..شيليه من قلبك يابنتي عشان ترتاحي هو ابني بس انتي برضوا بنتي وخايفه عليكي مروان قلبه مات بموت سها فافتحي قلبك انتي لحد غيره
حسناء بصدمه وخوف ..حضرتك ليه بتقولي كده مروان زي اخويا وحتي لما بيعاملني بقسوه مش بزعل منه عشان مقدره صدمته في موت مراته
وكملت بحزن بان في صوتها رغم محاولتها انها تداريه ..... وانا عارفه هو كان بيحبها ازاي
ناهد بتاكيد ..بقول كده ياحسناء عشان عارفه ومتاكده انك بتحبي مروان ومن زمان اوي كمان وحبك باين يابنتي في عنيكي حتي هو كشفه
حسناء ......
الفصل الثالث 3
حسناء بقوه مصطنعه ...لا ياطنط حضرتك فاهمه غلط انا بس ممكن اكون معجبه بشخصيته بشيلته وبره ليكي حنيته عليا وانا صغيره لما كنت بجيلكم وكان بيهتم بيا لكن حضرتك او هو حتي فهمتوا ده غلط
ناهد بعدم اقناع ...يلا يابنتي علي العموم انا كنت بنصحك لاني محبش اشوفك زعلانه ولا حزينه ابدا حتي لو ابني السبب
حسناء بحب واحترام ...ربـنـا يخليكي ليا ياطنط حضرتك طول عمرك مش مرات عم ابدا انتي طول عمرك ام تانيه ليا
وكملت بابتسامه ...وماتخفيش عليا انا اعرف احافظ علي قلبي كويس
عن اذنك بقي همشي لاني هروح اقابل ليلي عشان نتمشي شويه
ناهد بحب ...ماشي ياحبيبتي بس عايزه اشوفك دايما وسلميلي علي ليلي كتير
حسناء ..حاضر
مشت حسناء من عندها ونزلت من البيت رنت علي ليلي اللي ردت عليا بعصبيه مضحكه ....
يااااسلام مالسه بدري ياختي كل ده سايباني في الكافي شوب لما الشمس حرقت دماغي ولسه بتفتكري تتصلي
حسناء بضحك عليها ...حييلك حيلك يابنتي اتهدي اما اتكلم حتي انا بقيت داخله عليكي اهو خلاص اقفلي شوفتك
راحت عندها وشدت الكرسي وقعدت بس ليلي لفت وشها بعيد عنها بزعل
حسناء بابتسامه ولين ...خلاص بقا يا ليلي حقك عليا والـلـه ماكان قصدي اتاخر عليكي بس قعدت مع طنط ناهد والكلام اخدنا
ليلي بصوت عالي .....ايييييوه قولي كده بقا انك كنتي عند حبيب القلب
وكملت بغيظ ...نفسي اعرف يابنتي عجبك فيه ايه ده اكبر من ب15 سنه يعني كان شاب وبيجي عندكوا البيت ويحطك علي رجله ويلعبك وانتي بيبي لسه
حسناء بحزن ...ممكن توطي صوتك ياليلي عشان والـلـه هزعل منك وبعدين مش قولتلك كذا مره متتكلميش علي مروان وحش قدامي بحبه ياااستي بحبببببه
ليلي بهدوء وجديه ..حسنااء انتي عارفه اننا اخوات واصحاب عشان كده بنصحك دايما انك تبعدي عنه وياستي مش هغلط فيه بس انتي مشوفتيش منه غير الزعل وكسره القلب و
حسناء مقاطعه بعصبيه ..كفايه يا ليلي ارجوكي كفايه بقي انا تعبت وياستي انا غلطانه اني جيت قابلتك اصلا انا ماشيه
ليلي ندهت عليها كتير عشان توقفها ومتمشيش وهي زعلانه منها بس حسناء مرضتش ومشت بزعل منها
راحت ركبت عربيتها وساقت لغايه ماوصلت تحت شركه مروان قعدت تبص للشركه ومحتاره تعمل اللي جت عشانه ولا تمشي بس في الاخر استقرت انها تطلع
راحت عند الشركه ودخلت مكتب السكرتيره اللي بصتلها باستفهام وسالتها ...
اومري حضرتك عايزه مين
حسناء بتوتر ...انا انا عايزه مروان هو موجود
السكرتيره باستغراب بسبب نطقها لاسمه بدون القاب ردت ...ايوه مروان بيه موجود اديله خبر مين عايزه
حسناء بنفس التوتر ..قوليله حسناء بنت عمه
السكرتيره بترحيب ..اه اهلا وسهلا بحضرتك حاضر هديه خبر
دخلت تديه خبر وسابت حسناء اللي هتموت من التوتر والخوف من اللي جايه عشانه
بعد شويه السكرتيره خرجت وسمحت ليها بالدخول شكرتها ودخلت
وهي حاطه وشها في الارض وماسكه في ايديها من الخوف والتوتر
رفعت عنيها لقت اللي حاطط رجل علي رجل وبيبصلها باستغراب وفي نفس الوقت تركيز
سمعت صوته بيقولها ببرود ...
مصدقتش سالي لما قالتلي انك عايزاني ها ايه اللي خلاكي تزوريني فجاه كده ما انتي شايفاني الصبح
حسناء بتوتر راحت لعند المكتب اللي قاعد عليه وقعدت قدامه واتكلمت بلجلجه ...ممروان هو انا يعني كنت عايزه اقولك حاجه
مروان باهتمام ..قولي ياحسناء سامعك واتكلمي علي طول بلاش توتر
حسناء مدعيه القوه وهي من جواها اضعف مايكون خاصه اودامه ....
مروان انا عايزه اقولك حاجه من زمان نفسي اقولهالك بس ماكنش عندي الجرئه بس دلوقتي قويت نفسي وعايزه اقولك اني اني
وكملت بضعف ظهر غصب عنها في صوتها
اني بحبك يامروان وبحبك اوي من زمان
مروان اللي بيسمعها ومش باين علي وشه اي علامات تاثير باللي سمعه
رد عليها بتاكيد ....عاارف
حسناء باحراج منه ...عارف ايه
مروان ...عارف انك بتحبيني ومن قبل ما اتجوز سهي بس ياحسناء انا عايز اقولك انه ماينفعش
حسناء بصدمه من طريقته ..لما انت عارف يبقي ليه ماينفعش
مروان بقسوه ..عشان مبحبكش ولا عمري حبيبت في حياتي غير واحده بس واظن انتي عارفاها كويس سهي وبس
وكمل بصوت عالي وعصبيه ..ولو مفكره ان عشان هي ماتت يبقي فضيلك الجو احب اقولك انسييي لاني عمري ما هحب حد بعدها اظن كلااامي واضج
حسناء كانت بتسمعه والدموع بتنزل من عنيها من غير ماتحس يعني هو دلوقتي بيهينها وبيجرحها ويكسرها وهي لسه عايزه تسمع ايه تاني اخيرا لقت صوت تنطق بيه
حسناء بصوت ضعيف ..يعني انت كده مرتاح وانت بتكسرني تاني بعد ماكسرتني لما اتجوزت وانت عارف اني بحبك
مروان مقاطعها بحسم ...عشاان لازم تفوقي انتي بنت عمي وانا مرضلكيش انك تربطي نفسك بواحد قلبه مع غيرك ساعتها كسره قلبك هتكون اصعب مليون مره من اللي انتي شايفاه دلوقتي
حسناء مسحت دموعها بعنف وحاولت تلم اللي بقي من كرامتها وقالت بكبرياء جريح ...ماشي ياا مروان براااحتك بس اعمل حسابك المره الجايه انت اللي هتيجي عشان تتطلب تتجوزني وساعتها بس هفكر
قالت كلامها ومشت بخطوات سريعه كانها بتجري مكنتش شايفه من دموعها اللي نزلوا غصب عنها بعد ماسابت ماكتبه
قفلت عليها باب عربيتها وسمحت لنفسها بالانهيار كان بتخبط ايديها جامد في دريكسيون العربيه وصوت شهاقتها عالي وهي بتكلم نفسها بجنون ...
كده ياامروان بعد كل ده تجرحني كده ملعون ابوا قلبي اللي حبك في يوم ملعون ابو الحب اللي يذل صاحبه بالطريقه دي
سكتت شويه من نوبه انهيارها واتكلمت بثقه بعد مامسحت دموعها بعنف ...
ماشي تمام مش انت مش مقدر حبي ليك ودوست عليه بدل المره 10يبقي انا بقي اللي هخليك تيجي وتترجاني عشان اتجوزك وساعتها هشوف اذا كان هقدر اسماحك ولا لا
وكملت بضحك مجنون ..وده مش هيحصل غير لما اعمل اللي في دماغي
مروان اللي لام نفسه علي قسوته معاها بعد مامشت منهاره من عنده وشاف دموعها بس كان لازم يفوقها عشان متحطش امل عليه اكتر من كده وتشوف حياتها خاصه انها صغيره اوي عليه
ده كان تفكيره لنفسه عشان يهدي من حده تانيب ضميره
بعد 7 ساعات من الشغل قرر انه يروح عشان يرتاح شويه
وصل عند البيت لقاه هادي لكن صوت عياط امه طالع من اوضتها عالي
جري علي الباب بلهفه خايف ان تكون تعبت وهو في شغله فتح الباب وجري عليها لقاها بتبصله بحزن وعتاب ودموع وقالتله ...
ليه كده يابني تعمل في بنت عمك كده دي من دمك تدمر مستقبلها لييه وتضيع شرفهااااا كده حرام عليك حرااام
مروان ......
الفصل الرابع 4
مروان بصدمه وزهول ....اييه اللي انتي بتقوليه ده ياماما دم ايه وشرف مين اللي ضيعته المتخلفه دي قالتلك ايه
ناهد ببكاء شديد وحزن ...قالتلي قالتلي ان ابني المحترم الكبير العاقل اعتدي عليها وضيع شرفها ومهاموش سمعه عمه وشرفه سكتت شويه وبعدها
كملت بحسم وقوه ...انت لااازم تتجوز حسناء يامروان ولو معملتش كده تبقي لا انت ابني ولا اعرفك
مروان بعصبيه شديده وصوت عاالي ...مستحييييل مش انا اللي يتلوي دراعي البت دي بتكذب وانا هعرف اربيها كويس واعرفها ازاي تلبسني مصيبه زي دي
ناهد بعصبيه مماثله ...ماهو مستحيل بنت زي حسناء ترضي علي نفسها كده وتكذب الكذبه دي وعشان ايه ان شاء الـلـه واحد كان عارف ومتاكد انها بتحبه وراح اتجوز غيرها ومش بيقلها الا اللي يجرحها
مروان بغيظ وانفعال ....هو في يا امي انتي كمان هي قلوبنا بايدينا يعني مبحبهاش مبحبهااااااش مفيش في قلبي غير سها ومش هتجوزها حتي لو ايييييه
ناهد اللي حست بوجع في قلبها من الانفعال والزعل
حطت ايديها علي قلبها بوجع وصرخت ...ااااااه الحقني يامروان
مروان بلهفه جري عليها ومسكها قعدها علي الكرسي عشان ترتاح ومسك ايديها بخوف وقالها ...ماالك يا امي حاسه بايه اجيب دكتور
ناهد بوجع شديد ....لا يامروان ملوش لازمه هاتلي انت بس دواء القلب من عندك
قام بسرعه ولهفه جاب العلاج والمياه واداهولها
بعد ماخدت العلاج بصتله بتعب وقالتله ...عشان خاطري يابني انا تعبانه ومش حمل زعل اتجوز حسناء يابني دي كانت امنيتي من زمان ومكنتش اتمني ان امنيتي تتحقق بالطريقه دي ابدا بس النصيب عايز كده
وكملت بحنان ..انسي سهي يابني هي عند اللي احسن منك ومني وهو احن عليها من اي حد فعيش انت حياتك ياحبيبي وريحني
مروان بحزن واستسلام غريب عليه ...هو ده يعني اللي انتي عايزاه
وكمل بعصبيه مكتومه ...ماشي يا ماما هتجوزها بس ياريت هي اللي ماتندمش
ناهد بخوف ..اوعي تاذيها يامروان دي بنت عمك برضوا
مروان بابتسامه صفراء ...لا طبعا عمري ما اذيها دي بنت عمي برضوا
ناهد بارتياح ..ربـنـا يريح قلبك ياحبيبي ويهنيك معاها
وكملت بتحزير ..بس اوعي تجيب سيره لعمك ولا مرات عمك انا اللي هقولهم وهشوف هقولهم ايه سبب انك تطلب ايديها بسرعه كده وتعجل بالجواز
مروان بابتسامه مصطنعه ...ماشي يا ماما اللي تشوفيه عن اذنك هروح ارتاح شويه
ناهد بحنان ..روح ياحبيبي ربـنـا يريح قلبك
مشي من اودامها وقفل الباب عليها ودخل اوضته وقفلها وهو عايز يكسر اي حاجه اودامه لقي نفسه بيطلع التلفون بتاعه بعصبيه وبيتصل برقمها
رن شويه وبعد كده سمع ردها
حسناء بضحكه انتصار ....ياااه ايه اللي خلاك تتكرم وتتصل عليا يامروان باشا
مروان بعصبيه واحتقار..اووعي تفكري انك باللي عملتيه ده كسبتي لا ياحسناء عارفه انتي ايه في نظري دلوقتي وسكت شويه وهو سامع صوت نفسها العالي
فاكمل بقسوه ...واحده رخيصه معندهاش كرامه رضت علي نفسها انها تطعن في شرفها عشان توصلي بس انا ياحسناء اللي بكلمك دلوقتي عشان اقولك اننا هنتجوز زي ماكنتي عايزه وده مش عشانك لا ده عشان خاطر امي المريضه اللي انتي استغليتي مرضها وحبي ليها انك تضغطي عليا بس افتكري ياا حسناء انك هتندمي واوي كماان
حسناء بضعف ودموع ..مروان ان......
السكه اتقفلت في وشها بعد ماخلص كلامه مادهاش الفرصه انها ترد لانه ماكنش عايز يسمعها
قفلت السكه وانهارت من العياط بندم وحزن راحت وقفت اودام المرايه وبصت لنفسها واتكلمت بكسره ...بتعيطي ليه ياحسناء دلوقتي مبسوطه وانتي شايفه نفسك رخيصه كده انا فعلا زي مروان ماقال واحده رخيصه استغليت تعب طنط ناهد وحبها ليا عشان اضغط عليه ...
سكتت شويه وبعدها كملت بامل ...بس انا بحبه وممكن لما يتجوز وابقا جنبه ويشوف حبي ليه ساعتها يحس بيا ويحبني زي مابحبه
مسحت دموعها بعنف وصبرت نفسها بالامل ده
عدي عليهم اسبوع حصل فيه ان ناهد اتكلمت مع مدحت وكريمه وطلبت ايد حسناء منهم وجاوبت علي استغرابهم بسبب السرعه في ميعاد كتب الكتاب انها مريضه وعايزه تطمن علي مروان مع حسناء لانها الوحيده اللي هتحافظ عليه
مروان اللي صمم انه يكون كتب كتاب بس ويطلعوا علي شقتهم اللي في الدور الاخير واللي كان متجوز فيه قبل كده سهي
عدي اسبوع تاني وكان مروان بيتجنب الكلام معاها غير يوم ماطلبها عشان تنزل معاه تنقي الشبكه اللي عايزاها ودي كانت بالنسبالها قمه الفرح والسعاده و حسناء اللي بتحاول تقنع امها وابوها ان مايكنش فيه فرح وده من حبها لمروان وتنفيذا لرغبته واخيرا وافقوا تحت اصرارها وتمسكها برايها
اجه معاد كتب الكتاب واللي كان بيضم العيلتين ونسبه بسيطه من الاصحاب عشان الفرحه تكون عائليه
في اوضه حسناء ليلي قاعده معاها وهي بتحط لمساتها الاخيره في الميكب واللي خلصته اخيرا وطلعت في ابهي صوره ليها
ليلي مكنتش عارفه تكون مبسوطه من قلبها خاصه وهي عارفه ان حسناء مريضه بحب مروان وهو مش بيقابلها غير بالقسوه والبرود بس
حاولت ترسم ضحكه عشان خاطر حسناء واللي شايفاها بتتنطط من الفرحه وبتلف حوالين نفسها قدام المرايه تشوف نفسها فيها
ليلي بابتسامه مصطنعه ...مبرووك ياحسناء الف مبروك ياحبيبتي ربـنـا يسعدك ****
حسناء بابتسامه وفرحه ..ميرسي يالولو عقبالك يا قلبي ياارب
وابتسامتها اختفت لمافكرت في اللي عايزه تعمله نطقت بتوتر
ليلي ممكن ياحبيبتي تنادي طنط ناهد بس من غير ماحد ياخد باله بس بسرعه قبل ما الماذون يوصل
ليلي باستغراب ...عايزاها ليه يااحسناء دلوقتي
حسناء بخوف واستعجال ..عايزه اسالها علي حاجه بقا ياليلي الـلـه
ليلي اللي استغربت من طريقتها ومع ذلك راحت تنفذ طلبها وتنادي ناهد من بره اللي جت بعد شويه لوحدها وقفلت عليها الباب وراحت عند حسناء اللي بتمسك في ايديها بتوتر وخوف
ناهد بابتسامه وحنان ..ماشاء الـلـه ياحبيبتي قمر
وكملت باستفهام ...مالك ياحسناء قلقانه كده ليه وعايزه تقوليلي ايه
حسناء بتوتر ...هي ليلي فين
ناهد ..راحت مع مامتك تساعدها لانها ندهت عليها هاا قلقتيني
حسناء برعشه ..طنط انا عايزه اعترفلك بحاجه قبل ما اكتب الكتاب
ناهد بقلق ...خير يابنتي ماتتكلمي علي طول
حسناء اللي استجمعت قوتها واتكلمت بندم ...طنط مروان ملمسنيش
ناهد ببساطه وتاكيد...طب مانا عارفه
حسناء بصدمه ...اييييه .........
الفصل الخامس 5
حسناء بصدمه ..يعني ايه عارفه ياطنط
ناهد ببساطه ..يعني عارفه ومتاكده كمان ان مروان عمره مايعمل كده ابدا سكتت شويه
وكملت بحزن ...بس عارفه ياحسناء انا يوم ما صممت انه يتجوزك كنت حقيقي ببكي من قلبي عليكي
عارفه ليه
حسناء بصوت ضعيف وكتمه بكاء ...ليييه
ناهد مكمله بحزن اشد ...عشان انتي حبك لمروان عماكي ياحسناء ....لدرجه انك ترضي علي نفسك كده عشان يبقي ملكك
ومع ذلك ساعدتك في اللي انتي بدأتيه عشان عارفه انك اتعذبتي كتير بسببه وانا ربـنـا اللي يعلم معزتك في قلبي عامله ازاي
حسناء بتسمع كلامها بحزن وكسره واحساس ندم متملك منها انها ازاي تحط نفسها في الموقف الرخيص ده
بس حاولت تصبر نفسها ان مسيره يحس بيها ويحبها زي مابتحبه
اخيرا لقت صوت تتكلم بيه بعد ما ادت امل لنفسها بحبه
حسناء باحراج ووشها في الارض ..انا مش عايزه منك غير انك تسامحيني ياطنط عشان خاطري انا معملتش كده غير عشان حبي لمروان
ناهد بابتسامه وحنان قربت منها ورفعت وشها واتكلمت ...ارفعي وشك ياحسناء انا مش زعلانه منك عشان عارفه ان محدش هيحب مروان زيك ....ويلا بقا فوقي كده انتي انهارده عروسه ....وزي القمر ماشاء الـلـه ربـنـا يهنيك ياحبيبتي
حسناء حضنتها بحب وامتنان شديد لمسامحتها ليها ولحنانها معاها
صوت خبط الباب وليلي وكريمه اللي دخلوا وكريمه قربت من بنتها وهي في عنيها دموع الفرح
حضنتها بحنان وهمستلها ...الف مبروك ياحبيبتي **** اشوفك اسعد واحده في الدنيا ..خلي بالك من مروان واسمعي كلامه
حسناء بحب وطاعه ..الـلـه يبارك فيكي ياماما ربـنـا يخليك ليا ياحبيبتي ومروان في عنيا اكيد
مدحت ابوها دخل وقرب من حسناء حضنها وباس دماغها وقالها ...مبروك ياحبيبه قلبي طالعه زي القمر ....يلا عشان مروان والماذون بره اتاخرتوا عليهم
حسناء اللي عنيها لفت علي ليلي اللي طمنتها بعنيها وبصت علي امها وحماتها اللي بصولها بحنان وفرحه
مسكت ايد ابوها وخرجت معاه لقت مروان مقابلهم سلم علي عمه ومسك ايد حسناء اللي كانت بتترعش هداها بابتسامه مصطنعه وهمسلها ...اهدي انتي بتترعشي كده ليه ...ده كلها دقايق وتبقي مراتي
حسناء بصتله بحب وحاولت تطمن نفسها وتنسي خوفها شويه ده اليوم اللي كانت بتحلم بيه
هزت راسها ليه علامه الموافقه علي كلامه ومشت معاه وقعدوا قدام الماذون اللي مسك ايد مروان وحطها في ايد عمه وبدا في مراسم كتب الكتاب
بعد شويه الماذون نطق ...بارك الـلـه لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير
حسناء اللي اما سمعت الكلمه دي كانها ملكت الدنيا وما فيها بصت لمروان بفرحه لقت نظراته ليها جامده
طمنت نفسها وقالت بينها وبين نفسها ..اليوم كان طوييل عليه اكيد مرهق
بعد ساعتين من التهاني والفرحه العائليه ودعوات الاهل بالسعاده ليهم
مروان خد حسناء وطلع علي شقتهم اللي دخلتها هي الاول وهو وراها ورزع الباب وراه
اتفزعت حسناء من قفله الباب وبصتله بس فزعها ذاد اضعاف لما شافت نظراته جامده ومش مفهومه
قرب منها ومشي ناحيتها هو يقرب و هي تبعد لغايه ماوقعت علي الكنبه اللي وراها
نزل لمستواها وحاوطها بايديه الاتنين وقرب وشه منها واتكلم بهمس مرعب ......مبسوطه
حسناء بخوف وهي بتترعش بسبب قربه وطريقه همسه ليها ...اه
مروان اللي وشه اتغير للابتسامه والهدوء المصطنع ...طب مش يلا
حسناء برعب ...يلا ايه
مروان بنفس الابتسامه اللي مش مفهومه ..يلا اوريك الاوضه بتاعتنا حلوه ازاي
حسناء بتحاول تطمن نفسها انه مش ممكن ياذيها
اتكلمت بصوت يكاد يكون معدوم ..طب ابعد شويه وانا اقوم
مروان بخبث ...ليه خايفه
حسناء بلجلجه ...لااا اببدا بس ابعد
بعد عنها عشان تعرف تقوم ومسك ايديها وراح بيها ناحيه الاوضه دخلوا وقفل الباب وقالها بامر ...ادخلي غيري هدومك عايزك تلبسي زي اي عروسه مابتلبس لعريسها وانا هغير واستناك هنا
حسناء بخوف وتوتر بسبب استعجاله الغير مفهوم ...طب طب انا جعانه شويه كده هدخل
مروان بابتسامه مصطنعه ..لا معلش هناكل وكل حاجه بس ادخلي اعملي اللي قولت عليه اول
حسناء باستسلام وطاعه ..حاضر اللي تشوفه
دخلت وقفلت الباب عليها وهي بتفكر في نفسها
هو ليه عامل كده وشه مفيش فيه اي تعبيرات طب هو ازاي مش بيحبني وعايزني دلوقتي البس الحاجات دي
حاولت تهدي افكارها وتوترها وقلعت الفستان وخدت الشاور بتاعها
بعد ماخلصت افتكرت انها نست تجيب حاجه تلبسها من توترها وخوفها منه
فتحت الباب فتحه صغيره وبصت عليه لقيته قاعد علي السرير بعد ما غير بدلته بترنج وبيهز برجله في عصبيه
نادت عليه بصوت مرتعش ...مرووان ممكن تخرج
مروان بصوت رجولي جامد ..ليييه
حسناء بخوف ...اصل اصل نسيت اخد حاجه البسها فعشان خاطري اخرج
مروان بخبث ..مش هخرج ومتخافيش ...انا هنقيلك بنفسي حاجه تلبسيها
حسناء اللي حاول تترجاه وتمنعه بس مسالش في كلامها وراح نقالها اكتر قميص مكشوف وجوده زي عدمه واحد
ناولهولها واخدته منه وقفلت الباب بسرعه
بصت علي اللي في ايديها اتصدمت
اتجمدت مكانها وكلمت نفسها بخوف ....ايه القرف دده انا مستحيل البسه
كملت بخوف..بس مروان مش مضمون رد فعله لو مانفذتش كلامه ....انا البسه هو جوزي وانا بحبه لازم اسمع كلامه عشان يحبني
اقنعت نفسها بكده ولبست الي في ايديها وخرجت وهي وشها في الارض وخطواتها مهزوزه بسبب خوفها وتوترها
مروان اللي اول ماشافها عنيه لمعت ووشه احمر كانه شاف عفريت ادامه قام مشي ليها بخطوات سريعه ووقف قدامها ورفع وشها
كانت بتبصله بحب وبرائه وعشق مفيش زيه بس هو شيطانه كان عميه وانتقامه مسيطر عليه
قالها بصوت عالي بعد ماتعابير وشه بانت علي حقيقتها بعد ما كان كاتمها ....مبسووووووطه دلوقتي
وكمل بعد ماشاف صدمتها ...عارفه انا شايفك ايه اودامي دلوقتي
قابله الصمت فقط غير من دموع بدأت تنزل بخوف بسبب علو صوته وطريقته
مهاموش دموعها وجابها من شعرها بقسوه ووقفها قدام المرايه وشد شعرها عشان يجبرها تبص علي انعكاسهم
كمل كلامه بقسوه واحتقار لصوره انعكاسها ...شايفك واحده رخيصه مقرفه رضت علي نفسها الطعن في شرفها عشان توصلي ....عارفه لو واحده جايبها من الشارع هشوفها احسن وانضف منك
هي كانت بتسمعه وقلبها بيبكي قبل عنيها حربها بدات معاه بدري ااوي هي عارفه ان الوصول لقلبه صعب بس ماكنتش تعرف انها هتدوس علي قلبها وكرامتها في طريقها ليه
فاقت من افكارها علي شده ليها وهو بيوقفها اودامه وبيقرب وشه منها وبيكلمها بعصبيه مجنونه .....انتي السبب ردي علياا انتي السبب انا بحب سها بس دخلتي حياتي عافيه لييييه .......
بس اقولك حاجه انتي مش عايزاني واديكي وصلتي استحملي بقا
حسناء بصوت مرتعش ودموع كتيرمش بتقف وهي شيفاه بيقرب منها بجنون وعدم وعي ...ابعد انت عايز ايه انا وحشه وفيا كل حاجه وحشه بس بالـلـه عليك يامروان انا خايفه انا اسفه والـلـه ...اسفه بس ابوس ايدك ابعد وانت بالطريقه دي انا خايفه اوي والـلـه
مروان اللي ماكنش سامعها اصلا ولا شايف رعبها وخوفها هو شايف كرهه ليها وحب انتقامه منها وبس
وصل عندها ومد ايديه قطع القميص من عليها عراها قدام عنيه زقها بقسوه وهمجيه علي السرير ..و.قرب منها وهو بيكلم بجنون وعدم وعي .....
مش ده اللي كنتي عيزاه وانا اهو هنفذ
الفصل السادس 6
حسناء برعب وبكاء هستيري بترجع لورا وبتغطي نفسها بملايه السرير اتكلمت بصوت مش واضح من عياطها ...
انا مش عايزه حاجه ابدا يامروان انا اسفه والـلـه اسفه انا كنت بحبك بس مكنتش اعرف انك بتكرهني كده
مروان كان في حاله جنون مكانش حاسس ولا سامع كان شايف انها اخدته من حب مراته بالعافيه فرضت نفسها عليه بعد ماكان عايش علي ذكريات مراته اللي بيحبها واللي هو مش حاسس انها ماتت من الاساس
شدها من شعرها فاجئه وبعنف وشد المرايه اللي بتسترها ورماها بعيد عنها وقالها بصراخ وصوت عالي
كل كلامك ده كان حيه اللي بتقوله .....كمل باحتقار ..ايه يابت مفكره انك هتصعبي عليا ده انتي شيطانه استغليتي خوفي علي صحه امي عشان توصلينا لهنا ....كمل بخبث وعنيه بتلمع وهو بيبص علي كل حته فيها ....انا مش هضيع مجهودك علي الفاضي ..
قال كلامه وفعلا بدا في تنفيذ تهديده كان سامع انيينها عياطها شهقاتها اللي مش بتقف ذلها ليه انه ميكملش اللي بيعمله بس كل ده مازادوش غير متعه بالامها ووجعها وعذابها اللي لايحتمل
اخيرا انتهي منها وبعد عنها بس بعد مابقت كانها جثه مش انسانه ولها ادميتها واحساسها
بص عليها لقاها بتبص للسقف بنظره جامده بس دموعها مش بتقف
نطق بنبره حزن بانت في صوته رغم محاولته انه يخبيها ...
ايه ساكته ليه مبسوطه كده شوفتي وصلتيني اني اعمل ايه
وكمل بندم ....عمرماكان يجي في خيالي اني المس واحده غير سهي
كانت بتسمعه باحساس بارد متجمد لكن اخر كلامه استفزها خرجها عن شعورها حاولت تقوم بالرغم من الالم النفسي والجسدي اللي هي فيه مسكت الملايه جامد عشان تستر نفسها عن عنيه واتكلمت هستيريه وعياط وصريخ ....
ياااشيخ حراام عليك انت ايه مش بتحس بعد كل اللي عملته فيا ده وكل ندمك عشان سهي ...سهي سهي سهي يااخي ربـنـا يحرقها ماطرح ماراحت معذباني وهي عايشه وهي ميته
قاطع سبابها قلم علي وشها خدرها بمعني الكلمه كان عطيه ليها بغل وحقد اتكلم بعصبيه شديده ...اخرسيييي ياحيوانه سهي دي برقبتك.....مش واحده بتجري ورايا هنا وهنا عشان ابصلها حتي
حسناء بتسمعه وهي حاطه ايديها علي خدها مكان القلم كانت بتهز راسها بهستيريه وهي بتعيط
مش عايزه تصدق ان ده مروان اللي كانت بتحبه وبتعشقه ماكنتش عايزه حاجه في اللحظه دي غير الموت وبس
مروان حاول يهدي نفسه عشان ميقتلهاش دلوقتي من حرقته منها
اتكلم بامر ليها بصوت حاول يكون هادي ...اتفضلي قومي خدي شاور مش ختفضلي قعدالي كده
حسناء بقهر ودموع ....ملكش دعوه بيا ابعد عني وبس
مروان بضحكه ..مستفزه ...دلوقتي ابعد ليه هو انا معجبتكش ولا ايه
حسناء معدتش قادره تستحمل اكتر من كده كلامه بيدبحها واسلوبه بيحرقها هجمت عليه تضرب فيه بهستيريه وصريخ وعياط واتكلمت بجنون وعدم وعي ..انا غلطانه انا وحشه انا رخيصه انا السبب انا استاهل الموت **** خدني **** زي سهي عشان يرتاح
كان بيحاول يهديها ويتفادي ضربها المجنون وحركه جسمها السريعه اخير قدر
يثبت حركتها وخدها في حضنه عشان تهدي وغصب عنه حس بالشفقه وقلبه وجعه عليها خاصه اما شاف انهيارها وكلامها اللي ينطق الحجر ملس علي شعرها بهدوء واتكلم بحنيه بدون وعي منه .....اهدي ياحسناء اهدي انا اسف حقك عليا انا عارف اني زودتها معاكي ...اهدي ارجوكي
حسناء بعيون حمراء بسبب عياطها بصتله بضعف ونطقت بطفوليه ..ليه كده يامروان ده انا بحبك
مروان بندم خاصه ان عمره ماتعامل بالعنف ده مع بنت ولا بالعصبيه دي ...متزعلش مني ياحسناء بقا مش انتي بتقولي بتحبيني
حسناء بعدم وعي ..اوووي
مروان بابتسامه ظهرت لاول مره ليها ...طب خلاص طالما اوي يبقي صافيه لبن
حسناء ببرائه وحب ...خلاص بس متعملش كده فيا تاني انت وجعتني اوي قالتها بحزن لما افتكرت اللي حصل
مروان ...حاضر مش هعمل كده تاني يلا قومي بقا ولا استحليتي القاعده في حضني
حسناء بخجل ...بس بقا بطل الكلام ده عشان خاطري
مروان ابتسملها وهي قامت ودخلت الحمام عشان تاخد شاور
بعد مادخلت علامات الضيق بانت علي وشه طلع الموبايل بسرعه قبل ماتخرج
طلب رقم صاحب عمره وبير اسراره احمد
بعد شويه جاء الرد من احمد اللي اتكلم بضحك وتريقه .....
ايه ياعريسنا لحقت اوحشك ده انا لسه سايبك مفيش من ساعتين
مروان بجديه واستعجال ....مش وقتك يا احمد خالص خلينا في المهم انا عايزك تشوفلي دكتور نفسي كويس جدا وفي اقرب وقت لو سمحت .....
مرواااان
الفصل السابع 7
مروااااان
ده صوت حسناء اللي خرجت من الحمام وسمعت اخر كلامه مع احمد
مروان نهي المكالمه مع احمد وبصلها مستني يشوف هتقول ايه وسمعت ولا لا
لقاها جايه عليه وواقفه اودامه وبتتكلم بهدوء مصطنع ....
عايز الدكتور النفسي لمين يامروان
مروان بجديه ..انتي كنتي بتتسنطي عليا ولا ايه
حسناء بضيق ...اكيد لا بس انا خلصت وانا خارجه سمعت اخر كلامك ....ها مردتش عليا عايزه لمين
مروان بهدوء بعد ماخدها من ايديها ومشي بيها لغايه السرير وقعدوا جنب بعض واتكلم ....عايزه عشانك ياحسناء ...وقبل ماتعترضي وتقولي حاجه عايز اوضحلك ان الدكتور النفسي مش معناه انه بيعالج مجانين ....لا ياحسناء المفهوم ده غلط
وكمل بحزن ....حسناء انتي بنت عمي قبل ماتكوني مراتي وتهميني وانتي نفسيتك تعبانه وتصرفاتك غريبه فحتي لو هتخرجي اللي جواكي للدكتور وهو هيساعدك اكيد فضفضه ياستي حتي
حسناء بعصبيه وصوت عالي ...انااا كويسه ومش محتااجه دكتور ولا اي حاجه ....ولو بتقول كده عشان عياطي وغلطي في واحده ميته فده طبيعي ....لما تاخدني غصب عني واول يوم لينا مع بعض تبهدلني كده ....وفي الاخر كل ندمك عشان سهي
وكملت بحزن بان في صوتها ...مستني ايه مني انت بقا غير اني انهار
مروان بتعقل ومحاوله اقناع ...كل اللي بتقوليه ده انا مقدره ياستي بس ده مايمنعش انك تعملي كده عشان خاطري حتي
حسناء بعد ماخنقها كلامه سابته من غير ماترد واكتفت بنظره عتاب ليه راحت ناحيه الدولاب ونقت ليها ترنج كاشمير هادي وخدته وسابتله الاوضه وخرجت راحت اوضه الاطـفال تغير فيها
مروان بعد ماخرجت قناع الهدوء شاله واتكلم بعصبيه بينه وبين نفسه ....غبيييه وعنيده ومبتسمعش غير كلام دماغها اللي وديتنا للي احنا فيه ده
بعد تفكيره مع نفسه حاول يهدي شويه ويقوم ياخد شاور هو كمان ويبقي يكلمها تاني مره تانيه يمكن تقتنع
قام دخل الحمام وقفل الباب وراه بعصبيه بسبب تزاحم افكاره
في الجانب التاني ..
حسناء بعد ماغيرت هدومها وقفت اودام المرايه وكلمت نفسها بحزن ....يعني انا فعلا مريضه زي ماما ماكانت بتقول ....بس انا مريضه بحبه وده كان كلامها وانا مش شايفه ان حبي ليه مرض وحتي هو كمان شايفني مريضه لا وكمان عايز يوديني لدكتور نفسي ...انا لازم افكر في الموضوع ده فعلا بس حتي لو عملت كده يبقي من غير مامروان يعرف اعمل كده عشان نفسي قبل مايبقي عشانه ...حتي الدكتور يكون تبعي اناا مش هو ابدا
نهت كلامها مع نفسها انها تفكر في موضوع الدكتور ده يمكن يغير شخصيتها للاحسن
عدي اليوم بعد ماكل واحد فيهم نام في اوضه لوحده ماكنوش عايزين مصادمه بينهم اكتر من كده فكل واحد فيهم حاول يبعد عن التاني مؤقتا
تاني يوم الصبح حسناء قامت بدري وجهزت فطار وصحت مروان يفطر معاها وكانت بتكلمه بحب وحنيه بعد ماتقريبا نست اللي دار بينهم امبارح او بمعني اصح حاولت تتناساه هو كمان بيتعامل معاها بهدوء وروتينيه عشان ميكونش في تصادم بينهم والحياه تكون هاديه وخلاص حتي لو بدون حب من طرفه
اهلهم طلعوا اخر النهار يشوفوهم ويباركوا ويتمنوا ليهم حياه سعيده مع بعض بس طبعا حسناء كتمت في نفسها ومحاكتش لامها ولا ليلي اللي جت معاهم عشان تباركلها اي حاجه عشان حبها لمروان مش مخليها عايزه تبوظ صورته قدامهم حقيقي قلبها مسكين بعد كل ده وخايفه علي شكله قدامهم
الاتنين دخولوا اوضتهم وكلامهم كان بسيط وكل واحد فيهم خد جنب في السرير وجواه افكار كتير مش عارف هتوصل حياتهم لفين بس اخيرا استسلموا لنوم بعد تفكير كتير متعب بالنسبالهم
عدي عليهم 3 شهور كانت الحياه فيهم جافه وروتينيه ومفيهاش مشاعر من طرفه بس من ناحيه حسناء كانت بتقوم بواجباتها باكمل وجه ماكنتش عايزه تعمل حاجه في الدنيا غير سعادته عيونها بتنطق حب وبرائه بس في الاخر هي انسانه وعندها شعور واحساس وطاقه في يوم انهارت قدامه وطلعت كل الكبت و الحزن اللي جواها بسببه واللي في اليوم ده برضوا كذب عليها كذبه كانت هتتسبب في موتها ودمارها وكل ده عشان يدايقها ويغيظها بس دي برضوا كانت نقطه القوه والتحول اللي قررت انها تتحلي بيها وشخصيتها اللي تتغير للاقوي واللاحسن
في اليوم ده الحوار بينهم كان كالتالي....
حسناء بذل وكسره ..انت ليه بتعمل معايا كده يامروان انا بحبك ااوي بعشقك مستعده ابيع الدنيا كلها عشانك لييه معرفتش تحبني ليييه ناقصني ايه عشان تحسسني بحبك وحنيتك .
مروان ببرود ...انتي عاايزه ايه بالضبط عايزه ايه ماتشيليني من دماغك ياستي عشان ترتاحي وتريحيني معاك حد قلك تحبيني وبعدين انتي عايزه ايه اللي عايزاه بجبهولك بعاملك باحترام وبعامل اهلك كويس مبتحمديش ربـنـا ليه قلوبنا مش بايدينا ياستي مش عافيه هي يعني قال كلامه بزعيق جامد ليها
حسناء اللي كانت بتسمعه وقلبها هيقف من الحزن و الكسره بتسال نفسها هو ليه محبهاش زي ماحبته كل حاجه بتقدمهاله ليه يذلها كده ليه بتشوف متعته في وجعها خرجت من افكارها ووجهت كلامها ليه
حسناء بصوت مبحوح بسبب عياطها المتواصل ....انا مش عايزه اي حاجه منك يامروان غير انك تحسسني اني ست مرغوبه جوزها بيحبها وبيعشقها مش بيعاملها كانها كرسي في البيت ملوش قيمه
كملت بدموع وضعف ...انا استاهل اتحب يامروان استاهل والـلـه
مروان اللي ماتهزش من دموعها وضعفها وكسرتها اودامه
وكمل باللي قتلها وقتل انوثتها ودمر اي ذره امل جواها انه يحبها زي مابتعشقه .
مروان بقسوه وجبروت ..حيث بقا انك واحده مش عايزه تفهم وبتحب تتكلم كتير وبس.
وكمل ...وعشان تعرفي اني كنت بحافظ علي مشاعرك ومش عايز اجرحك بس حيث اني برضوا طلعت وحش ومبحس بيكي فكده كده انا وحش فانا بقولك اني ...
اتجوزت عليكي بقالي شهر وحفاظا علي مشاعرك مقولتش
الفصل الثامن 8
حسناء كذبت نفسها في اللي سمعته فحبت تتاكيد قربت منه واتكلمت بصوت مصدوم ومهزوز .......
انت قولت ايه دلوقتي
مروان بقوه ...قولت اني اتجوزت عليكي خلاص ولا تحبي اقول تالت
حسناء ضحكت وضحكت وضحكت بجنون بس سكتت فجاه وهجمت عليه ومسكت في ياقه قميصه بايديها الاتنين وهي بتهزه بعنف واتكلمت بصريخ ..
بتكذب قول انك بتكذب مستحيل تعمل كده انت ممكن تعمل اي حاجه في الدنيا تاذيني غير انك تموتني كده انت كده بتموتني
سبته فجاه واتكلمت بشهقاط عياط ودموع ...قولي انك بتكذب عشان خاطري يامروان
مروان كان بيبصلها ووشه جامد بس من جواه ندم ندم عمره انه كذب الكذبه دي عشان يقهرها ويحرق دمها حاول يشرحلها اما شاف انهيارها ده بس هي مدتوش فرصه لما شافت سكوته وجرت علي الاوضه ورزعت الباب وقفلته من جوه بالمفتاح
جري علي الباب يفتحه لاقاه مقفول خبط بعنف بسبب خوفه انها تاذي نفسها وهي في الحاله دي اتكلم بصوت عالي وتوتر
افتحي ياحسناء افتحي بلاش جنان انا والـلـه ماعملت كده انا بقولك كده بس عشان اضايقك بسبب كلامك اللي زهقتيني بيه
وكمل برجاء ...ارجوكي ياحسناء افتحي الباب وبلاش جنان
الباب اتفتح وهو بيتكلم وخرجت حسناء وهي عنيها حمرا لون الدم واتكلمت بصوت حاولت تخليه هادي رغم النار اللي في قلبها ...
يعني انت ماتجوزتش
مروان بصدق ...صدقيني ماحصل ده كان من ضيقتي من كلامك بس
حسناء قالتله بهدوء مريب ...انا مش عايزاك تتكلم معايا تاني ابدا دلوقتي ولا تيجي جنبي مش عايزه اسمع صوتك ولا اشوف وشك مااااشي قالت اخر كلامها بصريخ
دخلت وقفلت الباب عليها بالمفتاح من جوه وقعدت علي السرير ودموعها نزلت تاني وهي بتكلم نفسها ...يعني ماتجوزش ....يقولي كده عشان يحرق قلبي ....طب هو لسه محرقوش ....ده انا من ساعه ماحبيته وانا قلبي بيوجعني ....
للدرجه دي بيكرهني ....للدرجه دي انا ولا حاجه عنده ....يكذب عليا الكذبه دي وهو عارف ومتاكد اني ممكن اموت فيها ....لاكن اموت ولا اغور في داهيه يهمه ايه هو....انتي هتضحكي علي نفسك ياحسناء....هو عمره حبك ولا شافك اصل
سكتت شويه وكملت بتصميم بعد مامسحت دموعها بعنف ...اقسم بالـلـه يامروان وحياه كل اللي شوفته منك وحرقه قلبي لاندمك .....انت مش كل شويه تقولي روحي لدكتور روحي لدكتور نفسي وانا اللي برفض ...ماشي ياسيدي انا هاخد بنصيحتك وهروح لدكتور وهخف من هوسي بيك وافوق لنفسي .....ويوم ما الدكتور يقولي اني خفيت من لعنتك هتكون انت بره حياتي ...
قالت الكلام ده لنفسها بتصميم وشغف وقوه
قامت خدت شاور ولبست بنطلون جينز وبلوزه جميله عليه وحطت ميكب بسيط وخدت شنطتها وخرجت من الاوضه وهي متعمده تتجاهله وتقوي قلبها وتفكر نفسها بكلامها من شويه
مروان كان قاعد وحاطط دماغه بين ايديه سمع فتحت الباب بصلها بلهفه بس الـلـهفه حل مكانها الاستغراب لما شافها خارجه ناحيه باب الشقه ومتجاهله وجوده
استفزته وقام راح لحقها عند الباب وشدها من دراعها واتكلم بعصبيه ...انتي اتجننتي مفكره نفسك راحه فين
حسناء حاولت تتكلم ببرود شدت ايديها منه واتكلمت ...مخنوقه شويه هشم شويه هوا وجايه فيها ايه دي ...ولو سمحت متعترضش لاني تعبانه جدا ومحتاجه اخرج
مروان بتانيب ضمير متملك منه ....حسناء انا اسف انا...
حسناء مقاطعه بنفس البرود .....خلاص يامروان مفيش داعي للكلام معنتش عايزه اسمع منك حاجه ...ممكن تسيبني اخرج بقا لو سمحت
مروان محبش يزود عليها كفايه اللي عمله اتكلم باستسلام لرغبتها ...اتفضلي بس ياريت متتاخريش
حسناء مشيت من اودامه من غير ماترد
نزلت ركبت عربيتها ومشت وبتكلم نفسها:
مروان ....ابن عمي وحبيبي وعشقي وهوسي واللي اكتشفت ماخرا انه مرضي
...عمري ماشوفت منه حاجه تخليني احبه ومع ذلك عشقته مش بس حبيته انا اه مانكرش انه كان حنين معايا في يوم من الايام بس انا ساعتها كنت طـفله ....انا كان عندي 15 سنه وهو كان تلاتين عمري ماحسيت اني شيفاه كبير عليه طول عمري نفسي يكون اماني وحمايتي وسندي بس كل ده كان امنيات السن اللي كان عندي 15 سنه ده كان سن مراهقه بالنسبالي كنت مابشوفش غيره كان تعاملاتي يعتبر معدومه مع الشباب خاصه ان بابا كان شديد عليا وبيخاف عليا ودايما يحزرني من القرب منهم حتي زمايلي في المدرسه والكليه ماكنش عندي غير ليلي صاحبتي وبس
كنت اعمل ايه ماشوفتش راجل غيره من صغري شوفت حنيته علي مامته ووقوفه جنبها في مرضها حتي انا لما كنت الجأله في مذاكره او توصيل للمدرسه ماكنش يتاخر كنت بشوفه بطلي وبتمني اني اكون بطلته
بس اتغيرت معاملته اتغيرت فجاه بقي بيعاملني ببرود بقا جاف معايا حتي المجامله اللطيفه اللي كان بيفرحني بيها منعها خالص وبقا مكانها كلام يجرح ويكسر انا عارفه ان ده لما شاف نظراتي وهو كبير وفاهم وعرف اني حبيته اوي فكان بيكرهني فيه
بس كله ده في حته واما حب سهي واتجوزها دي حتي تانيه كسرني قتلني بجد لما كنت بشوفهم مع بعض وبشوف حبه ليها كنت بكرها بجد وبحقد عليها ليه هي معاه وانا لا ليه حبها وانا لا هو انا وحشه اوي كده ....حتي لما ماتت عاش علي ذاكراها قفل قلبه عليها هي وبس ...كان بيعاملني كان انا اللي قتلتها يمكن عشان كرهي ليها كان واضح بس انا مستاهلش منه كده ...
روحت حسناء وهي عندها امل انها تتخلص من لعنه مروان وللابد
عدي عليها فتره مروان لما يجي البيت بقت بتتجاهله مش بتحاول تتكلم معاه زي الاول خلت اوضه الاطـفال ليها تنام فيها وده اللي جنن مروان وخلاه في علامات استفهام كتير في دماغه كانت بتهتم بشكلها كل يوم لبس شكل تسريحه شعر شكل ميكب هادي ومبين براءه ملامحها لبس حلو وجرئ كانت بتشوف نظرات مروان اتحولت من البرود والامبالاه لـلـهفه والاعجاب كان بيتمني تقعد جنبه شويه قدام التلفزيون كان بيجيب فيلم اجنبي عشان يكون طويل وتقعد معاه فتره اطول حتي الاكل بقا يقولها تسلم ايديك بعد ماكان ياكل ويقوم من غير مايبصلها حتي في المقابل هي من جواها نفسيتها ارتاحت الي حد ما عن الاول بس في الظاهر البرود والامبالاه هو ده اللي بقا صفاتها مؤخرا معاه
اللي مستغرباه اكتر نظرات الرغبه اللي بقت تشوفها بيبصهالها من يوم فرحهم وهو كان بيتجهالها ويخترع انشغاله باي حاجه عشان مايقربش منها دلوقتي رغم النظرات اللي شيفاها في عينه الا انها هي اللي بتبعد وتتحجج
حاسه انها بدات تشوف نظره حب في عنيه بس بسبب قله ثقتها فيه بتكذب نفسها واحساسها
علي الجانب التاني هو كان دماغه هتقف من التفكير
ايه اللي غيرها كده مستحيل تكون دي حسناء اللي كانت بتعشقه دي نزولها عند امها وابوها وحتي امي كتر خاصه لما اجي البيت تعمل الغدا ونتغدي وتلبس احلي ماعندها زي مايكون قاصده تجنني وتستاذني وتنزل وانا مش ببقي عارف امنعها عشان لهفتي عليها ماتبنش واللي بدات احس بيها ومش عارف السبب
مروان ماكنش بيبطل تفكير في اللي غير شخصيتها كده قرر انه لازم يسالها ويتكلم معاها ويشوف اخرتها ايه
استسلم للنوم بعد تعب من كتر التفكير واستقر انه بكره بعد مايجي من الشغل يتكلموا
تاني يوم صحي راح الشغل وهي نايمه وده مش عادتها كانت بتقوم عشان يفطروا مع بعض وتشوفه قبل ماينزل
الفصل التاسع 9
كسر كل اللي علي المكتب قدامه مكانش عارف يعمل ايه محتار
دخل عليه حبيبه وزوجه وصديقه احمد وهو ملهوف بسبب صوت التكسير والفوضي اللي حصل شاف مروان في حاله عمره ماشافه بيها قبل كده
راح مسكه وحاول يثبت حركته وهو لسه قاعد يوقع الكراسي ومستمر في التكسير اللي خلي المكتب معدش نافع
اخيرا عرف يسيطر عليه واتكلم بلهفه لصاحب عمره ....مروان مالك يامروان اهدي ايه اللي حصل وصلك للحاله دي احكيلي ياصاحبي
مروان بصله بعيون حمرا وقهر وفكر بينه وبين نفسه ...اقولك ايه يا احمد اقولك اني محتار ما بينك وبين حسناء بقيت بحبكم انتم الاتنين ونفسي فيكم انتم الاتنين ومش عارف ازاي اصارحها بحبي ليك وعلاقتنا ببعض وهل هتتقبل كوني ثنائي الميل الجنسي وبايسكشوال ولا هتطلب الطلاق وتسيبني ماكنتش متصور اني هحبها بعد حبي لسهى وليك واللي سهى كانت عارفة باللي بيني وبينك وكانت بتشاركني ممارسة الحب والجنس مع بعض وبتمصلك زبرك وانا بنيكك وبتمصلي زبري وانا بتناك منك وبتدعك ازبارنا في بعض بايدها لحد ما نجيب لبنا سوا وانيكها وتنيكها معايا او كل واحد فينا لوحده في كس سهى وبوقها وايديها وطيزها وفخادها وقدمينها.
احمد بص لمروان لقاه شارد وعنيه حزينه وصمته طال
عاد عليه سؤاله بهدوء ولين ..مش هتقولي مالك ياصاحبي وحبيبي..فيك ايه اللي وصلك لكده
مروان فاق علي صوته ورد بحزن ...مافيش حاجه يا احمد يا روحي انا كويس متقلقش عليا
احمد بعدم تصديق ..كويس ازاي يا قلبي وانا عمري ماشوفتك بالحاله دي قبل كده
مروان عشان ينهي الكلام لانه مستحيل يحكيله ويهين نفسه وكرامته اتكلم بهدوء مصطنع ...بعدين يااحمد بعدين انا تعبان اوي وهروح ارتاح شويه ونتكلم بعدين
مشي من اودامه قبل مايرد عليه ويعترض ويبقي عايز يعرف ماله
نزل عربيته وساقها وهو طول الطريق بيفكر وبيكلم نفسه
قال كلامه بقهر وهو بيضرب الدركسيون بعصبيه شديده
وصلت حسناء بيتها وفتحت الشقه لقت مروان قاعد قدامها بيهز رجله بعصبيه وحاطط راسه بين ايديه
لما شافها قام جري عليها بلهفه ومسك ايديها واتكلم ...كنتي فين قلقتيني عليكي بقالي ساعه جاي من الشغل ومستنيكي
حسناء ببرود شالت ايديها من ايديه واتكلمت ....كنت بتمشى شوية وتعبت
مروان بلهفه وهو بيبص علي كل حته فيها واتكلم بخوف ... انتي تعبانه فيكي حاجه
حسناء باسلوب بارد ....انا كويسه مفيش حاجه ...بس خدت بنصيحتك وبعدت عنك واتمشيت ..ها ايه رايك مطيعه صح قالتها باستهزاء
مروان بصدمه وعصبيه ...انتي اتجننتي ازاي تخرجي من غير ما اعرف منتيش شيفاني راجل ولاايه
حسناء ماهتمتش بعصبيته وكلامه واتكلمت بعصبيه مماثله ...انا معملتش حاجه غلط انا خدت بنصيحتك ولا نسيت بقالي فتره يامروان ...وانهارده بس اتاكدت ...اني اتخلصت من لعنتك يامروان ...وللابد ..ابعد عني واخرج بره حياتي بقا ...كفايه اللي شوفته منك ...عمري ماشوفت نفسي قليله غير في نظرك كرهتني في نفسي يا اخي كرهت نفسي بسببك انت وبس
كانت بتكلم بصريخ وانفعال جامد
هو كان واقف متجمد قدامها ومزهول من كميه الكره اللي باينه في صوتها واللي هو مش قادر يستوعبه ولا يصدقه
اخير ااتكلم بصوت طلع متوتر ومهزوزغصب عنه بسبب تحولها المفاجئ ...تقصدي ايه بكلامك ياحسناء
حسناء بثقه وثبات ...اقصد انك تطلقني يامروان مستحيل اكمل معاك بعد اللي شوفته منك
مروان بانفعال بسبب الثقه اللي بتتكلم بيها ...مستحيل ياحسناء تبعدي عني علي جثتي لو طلقتك
حسناء باستهزاء ...والـلـه وده من ايه بقا ان شاء الـلـه مش كنت رخيصه في نظرك ولو واحد ه من الشارع هتشوفها انضف مني كل ده عشان حبيتك وبادرت بالخطوة الاولى وصممت انك تكون ليا باي طريقة يا متخلف يا رجعي يا ابو افكار كفر ونجع البهايم
وكملت بصريخ ...مش ده كلااااامك ولانسيته ولو نسيته انا عمري ماانساه ابدا فاهم ولا لا
مروان ملقاش قدام تصميمها غير انه يراضيها ويتراجاها تسامحه لان عمره ماهيسمح انها تبعد عنه خاصه لما حس انه حبها هي اللي تكرهه وتضيع منه ويخسرها للابد
كل ده كان بيفكر فيه وهو بيقرب منها وهي تبعد لغايه ما وقعت علي الكنبه اللي وراها
نزل لمستواها واتكلم بهمس وتصميم ...عمري ماهسيبك غير لو مابقتش في الدنيا موتي هو خلاصك مني ياحسناء
واتكلم بندم وصدق ...ممكن اكون اناني ياحسناء بس انا مقدرش اخسرك بعد ماحسيت بحبك وصدقيني اديني فرصه واحده بس وانا هعوضك عن كل جرح جرحته لقلبك هدفي هيكون سعادتك وبس
حسناء حاولت تقوي قلبها اللي بدا يدق تاني ليه استغبت قلبها اللي لسه بيدق ليه مع كل اللي شافه منه حاولت تزقه بعيد عنها
واتكلمت بقوه مصطنعه ...مستحيل اسامحك يامروان مستحيييل
مروان بخوف همس ...كرهتيني
حسناء بضعف ..اه بكرهك يامروان بكررره.....
وقبل ماتكمل كلامها باسها بكل الحب اللي حاسه متاخر ليها بعد ماممكن انه يخسرها كان كله خوف ورعب من خسارتها
بعد عنها لما حس بدموعها بصلها بندم لما شافها بتبصله بعتاب وحزن وضعف
اتكلم بندم ...حسناء انا اسف والـلـه غصب عن......
قاطعه قلم منها علي وشه بكل قوتها زقته وبعدت عنه واتكلمت بقهر ....انا بكرهك يامروان بكرهككك
قالت الكلام ده وجرت علي اوضتها وهي بتعيط من ضعفها قدامه بس بينها وبين نفسها قررت انا هتجهز هدومها وتمشي دلوقتي حالا لان وجودها معاه خطر عليها وعلي قلبها الخاين اللي لسه بيدقله
مروان بعد مادخلت بص لاثرها بحزن وندم جامد حس انه فعلا خسرها للابد وهو يستاهل كده واكتر
حس انه صدره ضاق فخرج من البيت بخنقه
سمعت قفله الباب من جوه قعدت علي السرير تعيط بانهيار
ماحستش انها غفت غصب عنها غير لما صحت مفزوعه علي فوضي وصوت عالي وصريخ ام مروان من قدام باب شقتها
حست قلبها وجعها اتقبض فجاه قامت تجري علي الباب وهي مفزوعه ومرعوبه وقلبها بيقولها ان سبب الصريخ ...مروااان
فتحت الباب لقت ابوها وامها اودامها لسه هيخبطوا عليها وام مروان نازله قدامهم وهي بتتخبط كانها مش شايفه قدامها
نطقت بصوت بيترعش ودموع نزلت بدون وعي من رعبها ....مروان حصله حاجه صح
ابوها وامها باصولها بحزن وخوف ابوها اتكلم ...باذن الـلـه يكون كويس وربـنـا يسترها هو اجالنا اتصال من المستشفي ان عمل حادثه بس باذن الـلـه بسيطه
قالها كده عشان يطمنها رغم معرفته ان الحادثه كبيره لان العربيه اتقلبت بيه كذا مره بس ربـنـا كبير وقادر علي كل شئ
بصت لامها بتوهان لقتها بتعيط هي كمان قلبها بيقول ان مروان مش بخير بس حاولت تطمن نفسها ان ربـنـا معاه احسن من اي حد
مشت معاهم زي الانسان الالي دموعها مش بتقف بتدعي ربـنـا انه يحفظه بس قلبها كان معاه هو
وصلوا كلهم المستشفي واحمد اللي جه جري لما مدحت طلبه عشان يجي يقف معاه كانوا كلهم واقفين برعب وخوف خاصه ان مروان بقاله ساعتين في اوضه العمليات
امه كانت بتعيط وبتدعليه وقاعد جنبها يواسيها ام حسناء
احمد ومدحت واقفين بخوف وقلق
لكن حسناء كانت واقفه لوحدها في دنيا تانيه لسانها بيدعيله عنيها بتنزل دموع كتير ندم انها زعلته وضميرها بيقولها انها السبب
لكن قلبها وروحها كانوا معاه هو
انتبهت لجري العيله كلهم علي الدكتور اللي خرج باجهاد وعلامات تعب باينه علي وشه
جرت بلهفه وخوف وقلب هيقف من الدق ناحيتهم
سمعت الدكتور بيتكلم وعلامات الاسف باينه علي وشه .......
الفصل العاشر والاخير 10
الدكتور اللي باين علي وشه علامات الاسف اتكلم ....انتوا اهل المريض اللي جوه
كلهم ردوا بلهفه ...ايوه احنا اهله هو بخير يادكتور
الدكتور بعميله ...هو باذن الـلـه هيكون كويس ..وكمل باسف ..بس الحادثه للاسف اثرت علي الجزء السفلي عنده فاسببت شلل نصفي
هو قال الكلام ده وصوت عياط امه بقا عالي وشاركتها ام حسناء....واحمد حط ايديه علي دماغه بحزن ...الاب كان بيردد ...لا حول ولا قوه الا بالـلـه العلي العظيم
في كل دول حسناء كانت في دنيا تانيه قلبها وجعها عليه وعلي مصيره دموعها كانت بتنزل زي الشلال بعدت عنهم وخدت جنب وراحت قعدت علي كرسي وبقت تكلم نفسها بجنون ...انا السبب انا اللي زعلته ...هو نزل زعلان مني ....انا والـلـه متمناش ليه حاجه وحشه ...انا والـلـه لسه بحبه ...بس قلبي كان موجوع منه ومش عارف يسامحه عشان كده قولتله الكلام ده ...**** اشفيه **** قالت الكلام ده وعيطت بهيستريه
عيطت بكل الحب اللي بتحبهوله واللي لسه مش قادره تنكره
لقت امها قعدت جنبها وخدتها في حضنها وهي بتحاول تهديها
اتكلمت بدموع وحزن ....اهدي ياحسناء اهدي ياحبيبتي مروان باذن الـلـه هيكون كويس ولازم تبقي قويه كده عشان تقويه
حسناء بدموع بصتلها بضعف ونطقت ...انا خايفه اوي يا ماما مروان مش هيستحمل طول عمره قوي وشخصيته جامده ومفيش حاجه بتهزه ....هيستحمل ازاي انه يعيش بقيت حياته علي كرسي ازاي ...قالت اخر كلامها بصريخ وانهيار
امها طبطبت عليها واتكلمت ...ياحبيبتي دي اراده ربـنـا استغفري الـلـه وبعدين الدكتور قال ان في امل باذن الـلـه انه يمشي تاني علي رجله بس ده هيكون بعمليه ولازم تكون بره مصر لانها حساسه فسبيها لـلـه وربـنـا يقف جنبه
حسناء مسحت دموعها بعنف واتكلمت بامل ...بجد ياماما ولا بتضحكي عليا
الام بحنان ...لا ياحبيبتي والـلـه الدكتور قال كده
قاطع بقيت كلامهم خروج مروان علي سرير متحرك لاوضه عاديه
كلهم راحوا وراه ودخلوا بصوله بحزن وخوف لما يقوم ويعرف اللي حصل هيتقبل الموضوع ازاي
حسناء راحت قعدت علي السرير تحت رجله ومشت ايديها عليها وهي بتعيط وبتبصله بعياط و حزن
بعد شويه كانوا كلهم قاعدين معاه وكل واحد فيهم بافكار والحزن مالي قلوبهم عليه خاصه امه اللي دموعها مش بتقف
وحسناء اللي قاعده تحت رجله وهي بتبصله بدموع كتير
بدا يفوق ويتوجع بالم فتح عنيه لقي حسناء قدامه بتبصله بلهفه وهي بتعيط
بص حواليه لقي المثل مع بقيت عيلته
اتكلم بتعب وهو بيتوجع ...ااااااه هو ايه اللي حصل ...انا مش فاكر حاجه انا كنت في العربيه و.....
وبدا يفتكر لما نزل مخنوق من البيت وساق العربيه بسرعه وجت عربيه في وشه فجاه وهو سرحان فعشان يتفداها حود فجاه فالعربيه اتقلبت بيه كذا مره بعد كده معدش حس بحاجه
افتكر كل ده وبصلهم وقالهم ...متقلقوش انا كويس انا الكدمات بس بتوجع منها شويه وهبقي كويس
هو في ايه مالكم بتبصولي كدا ليه
حاول يقوم معرفش ولا حاسس بنصه اللي تحت
حاول مره واتنين ومش عارف ومستغرب من سكوتهم وعياط امه ومرات عمه وحسناء الجاامد
اتكلم بعصبيه ووجع ...ماتكلموا انا مش قادر اقوم ليه
احمد الوحيد اللي قرر يقوله عشان يرحمه من عذابه وهو شايفهم محدش فيهم قادر يقوله
احمد قرب عليه واتكلم بحزن ...قدر الـلـه وماشاء فعل وانت مؤمن يامروان ...الحادثه اثرت علي الجزء اللي تحت عندك
سكت شويه لما لقي علامه الصدمه بانت علي وشه بس لازم يكمل .....فسببت شلل بس في امل ان شاء الـلـه وهتقو......
اطلعوا بره مش عااايزه اشوف حد سيبوووني لوحدي
ده صريخ مروان اللي قاطع كلام احمد
امه حاول تقرب منه وهي بتعيط بس مدحت واحمد خدوها وخدوا كريمه وقالوا انهم لازم يطلعوا ويسيبوه يرتاح عشان العصبيه غلط ليه
حاولوا يخرجوا حسناء معاهم بس كانت متبته في الارض ومش عايزه تمشي
خرجوا وسابوها معاه قربت منه بخطوات مهزوزه وخايفه وهي بتعيط سمعت صوته بيقولها بقوه
اقفي عندك متقربيش
حسناء قربت منه رغم رفضه واتكلمت بحزن وضعف ...ليه
انا مش عايز شفقتك ياحسناء انا مش ضعيف فاهمه ولا لا
حسناء قربت منه ومسكت وشه ....انت عمرك ماكنت ضعيف ولا هتكون ....انا عمري ماشفقت عليك يامروان ...انا لسه بحبك
مروان بحزن وعدم تصديق ....دلوقتي بتقولي كده مش كنتي كرهتيني
حسناء بصدق ..عمر اللي يحب مايكره يامروان
وكملت بتصميم وقوه بعد مامسكت ايديه جاامد ...بس ده مايمنعش انى هقف جنبك وهكون في ظهرك وعمري ماهسيبك غير لما اشوفك واقف علي رجلك تاني باذن الـلـه
عدي عليهم ايام وخرجوا من المستشفي ورجعوا علي بيتهم
حسناء صممت انهم يقعدوا مع بعض في شقتهم رغم الحاح ناهد ام مروان انهم يقعدوا معاها في الشقه عشان تراعي ابنها
بس حسناء رفضت عشان ناهد مريضه وكفايه عليها مرضها اللي محتاج هو نفسه رعايه
كانت واثقه في نفسها انها هتقدر تخدم مروان ومتحسسوش بعجزه وتكون ليه ونعم الزوجه والعون في ازمته
كانوا ابوها وامها وام مروان بيطلعوا دايما عشان يشوفوه ويطمنوا عليه ودايما كانوا شايفين اهتمام حسناء بيه وانه مش ناقصه حاجه في وجودها
كانت بتساعده في كل حاجه وتعمل ليه كل حاجه وعمره ماحس بالنقص طول ماهي جنبه
في المقابل هو كان بينه وبين نفسه بيتمني مايقفش تاني علي رجله عشان ماتسبوش وتفضل جنبه خاصه بعد ما اتاكد من عشقه ليها مع عشقه لسهى ومن بعدها عشقه لاحمد
طول الوقت بيبصلها وهي ماشيه وراحه وجايه قدامه وسهرانه علي راحته وبيفكر هو عقله كان فين لما كان بيجرحها وبيوجعها
معقول في قلب كبيركده زي قلبها لدرجه كل اللي شافته منه وكلامه اللي كان بيقتلها وبرضوا واقفه جنبه وشايف نظره حب في عنيها ليه مش عارفه تداريها عنه
احمد كان دايما بيزوره من وقت للتاني وبيتصل بيه دايما وفعلا ده الحبيب والزوج والصديق الصح اللي بيكون في الحزن قبل الفرح
ليلي اما عرفت اللي حصل جت عشان تقف جنب حسناء وتطمنها انه هيكون بخير ويقوملها بالسلامه باذن الـلـه ودايما كانت علي اتصال بيها
الدكتور عبد الرحمن قال لحسناء علي دكتور عظام جاي من فرنسا يومين ورشحلها انها تعرض عليه حاله مروان
حسناء فرحت اوي وقالت لمروان اللي كان رافض في الاول وخايف يعلق نفسه بامل وفي الاخر يفشل بس مع تشجيعها والحاحها وافق
راحوا للدكتور وطمنه ان حالته بسيطه وحدد العمليه تاني يوم لانه اجازته كانت ثلاث ايام فقط وراجع فرنسا
تاني يوم فعلا مروان راح يعمل العمليه ومعاه حسناء والعيله كلها عشان يطمنوا عليه
العمليه نجحت وحسناء الفرحه ماكنتش سيعاها هي وكل اهله
لكن هو كان رغم فرحته انه قدر يقف تاني علي رجله لكن قلبه مقبوض ان حسناء تسيبه
بعد شهرمن العمليه واللي كان مروان استعاد صحته ووقف علي رجله من تاني كان قاعد علي الكنبه لقي حسناء قعدت قدامه واتكلمت بهدوء ...مروان انت دلوقتي بقيت احسن الحمد لـلـه وانا اطمنت عليك ياريت ننفذ اتفاقنا وكل واحد فينا يشوف حياته
مروان بغيظ..اتفاقك انتي انا متفقتش علي حاجه انتي اللي عايزه تسبيني وانا قولت مش هطلقك
حسناء بتصميم ..وانا مصممه علي رايي يامروان ومن فضلك خطوبه ليلي ومحمود تتم عشان مانبوظش فرحتهم وبعدها ننفصل بهدوء
مرواان برجاء ..عشان خاطري ياحسناء سامحيني واديني فرصه بس والـلـه هعوضك
حسناء بجدبه ..اسفه والـلـه مش هقدر
قالت كلامها ومشت بتصميم علي رايها من اودامه وهو بيبص لاثرها بحزن وندم
عدت خطوبه محمود وليلي اللي اتعرفوا علي بعض في حفله كانت حسناء عاملاها لمروان في البيت بمناسبه نجاح العمليه
وفي اليوم ده اتعرفوا علي بعض وحصل اعجاب بينهم واتفقوا علي معرفه الاهل وان يحصل خطوبه تربطهم ببعض
بعد الخطوبه حسناء خدت هدومها وراحت لاهلها وقالتلهم ان هي ومروان مش مرتاحين ومتفقين علي الطلاق
ابوها وامها زعلوا وحاولوا يقنعوها تغيررايها بس كانت بترفض
ناهد كذا مره تنزل تقعد معاها وتفكرها ان ده مروان اللي كان بتحبه واللي هي حاسه انه بقا بيعشقها بس مش معترف بده لسه
بس الكلام ده ماثرش فيها وبرضوا اعتزرت منها وقالتلها ان حياتهم انتهت لهنا
مروان كان دايما بيحاول يكلمها او يقابلها بس كانت بترفض عشان متضعفش
في يوم ام مروان كلمتها في التلفون وهي بتعيط عياط مزيف وقالتلها ان مروان تعبان اوي وعايز يشوفها وهي قاعده معاه ومستنياها
حسناء خافت عليه وطلعت بسرعه وفتحت باب الشقه بالمفتاح بس لقت الشقه هاديه بصت لقت اللي بيشيلها من ظهرها
حسناء بغيظ بعد ماشافته ...نزلني يامروان نزلني والـلـه هصوت
مروان بابتسامه وخبث قرب منها بعد مانزلها وقف عندها واتكلم ....ماتصوتي هو انا مسكك
حسناء بعصبيه ..يعني مش تعبان وطنط بتضحك عليا
مروان مسك وشها بين ايديه واتكلم بحب ...انا اللي طلبت منها لانك مش عايزه تشوفيني ...وانا معنتش قادر علي بعدك عني ياحسناء ...سامحيني
حسناء اتكلمت بحزن ..سامحتك
مروان بحنان قرب وشه من وشها واتكلم بحب ...بحبك
حسناء بدموع الكلمه اللي كانت بتتمني تسمعها منه قالها بس هي مش قادره ترد عليه رغم قلبها اللي لسه بيحبه
حسناء بضعف ..بكرهك
مروان بحب اكبر ليها ...وانا بعشقك
قال كلمته وحضنها جامد كانه عايز يدخلها جوه قلبه ويقفل عليها بعد عنها بالراحه وبصلها بابتسامه ورجاء ...عشان خاطري سامحيني بقا وحياه مروان عندك اللي لسه متاكد انك بتحبيه قال كلامه بمشاكسه
حسناء ضربته في كتفه بغيظ ومسحت دموعها بطفوليه بتجننه ...عشان غبيه اوي علي فكره
مروان بحب وصدق ...لا مش انتي انا اللي غبي عشان مشوفتش الجوهره اللي ربـنـاا انعم عليا بيها ومعرفتش قيمتها غير متاخر ....بس صدقيني هعوضك والـلـه عن كل حاجه وحشه شوفتيها معايا يا حسناء
حسناء ببرائه وحب هزت راسها ليه بطيبه علامه الموافقه علي كلامه
مروان قرب منها وشالها فجاه ومشي بيها اتجاه الاوضه حاولت تعترض بس مدهاش فرصه دخل وقفل الباب ونزلها
واتكلم بهمس ..ايه موحشتكيش
حسناء بتوتو وخجل ...لا
مروان بصدق ..بس انتي وحشتيني واوي كمان
حسناء برجاء ...بلاش يامروان
مروان بحزن ...يبقي لسه زعلانه مني طالما مش عايزاني اقرب منك
حسناء بحزن فجاه ...لا والـلـه مش زعلانه بس خايفه ...انا مش قادره انسي اليوم اللي كنا فيه مع بعض كان ازاي وانت عملت فييا ايه
مروان قرب منها وباس ايديها واتكلم بحب وصدق ...صدقيني هنسيكي كل ده مش هتشوفي غير حبي وعشقي ولهفتي عليكي وبس
خلص كلامه وبدا ينفذ اللي قاله وراها الحب والعشق والـلـهفه شافت فعلا اد ايه هو مراعي لابعد حد معاها وخايف عليها ازاي عرفها الفرق لما ماكنش بيحبها ولما دلوقتي بقا بيعشقها
كان محتويها بعدها كانها بنته وامه واخته والهته وملاكه ونبيته وجيرلفرينده مش مراته بيطبطب عليها بحنيه وهو حاضنها ويبوس راسها بحب عشان يطمنها
بعد ايام من صلحه لها صارحها بحقيقة علاقته بحبيبه وزوجه احمد وانهما على علاقة رومانسية جنسية بايسكشوالية وبايرومانتيكية من قبل جوازه بسهى الـلـه يرحمها وان سهى كانت عارفة من قبل جوازهم وهو صارحها بعلاقته الطويلة القديمة باحمد من ايام المراهقة وفى الاول سهى رفضت الفكرة واداها مروان فرصة تفكر لحد ما سهى وافقت وحتى فى ليلة الدخلة كان زبر احمد وزبر مروان بيخشوا سوا فى كس ومهبل سهى وبيفتحوها ويفضوا بكارتها سوا وجابوا لبنهم سوا فى اعماق مهبل سهى وبعدها بدا مروان واحمد يتبادلوا دعك ومص ازبار بعض ولحس كس سهى وسهى كمان تبادلت مص ودعك ازبار اجوازها الاتنين اجواز بعض كمان ودعكت ازبارهم فى بعض وكانوا واقفين منتصبين ماناموش رغم انهم جابوا لبنهم فى كسها وابتدت سهى تلحس خرم طيز احمد تجهزه لنيكة سخنة من زبر حبيبه وزوجه مروان ونام احمد على ضهره ومروان بيبوس شفايفه وبيلاعبوا السنة بعض وسهى هيجانة من المنظر وبتدعك كسها المليان بلبنهم ونزل مروان يبوس ويعض ويمص حلمات احمد ويملا عيونه من جسم حبيبه احمد ويبوس كل حتة فى جسمه بطنه وفخاده ولحد قدمينه وكعبه ومشط قدمه وكفوف قدمينه وصوابعهم.. ورفع رجلين احمد لحد صدره ومسكت سهى زبر جوزها مروان وابتدت تنشنه وتضبطه على فتحة طيز احمد وتغمزلهم وتبصلهم باغراء وتعض شفتها وراح مروان مدخل زبره بحنية خالص مع المزلق اللى حطته سهى بصوابعها وملت بيه طيز احمد من جوه وغرقت زبر مروان وابتدا مروان يدخل ويطلع زبره فى طيز احمد وسهى تمص زبر احمد الواقف زى الحديد وهو بيتناك وتقرص حلماته وتحط صباعها فى بوقه تنيك بوقه بصباعها وشوية وتروح نازلة بوس فى شفايف احمد وملاعبة لسانه بلسانها وهو بيتناك من جوزها مروان.. واحمد بيغنج ويتاوه زيها لما كانت بتتناك منه ومن مروان من شوية وفتحوا كسها سوا وبقوا عرسانها الاتنين وشوية وتروح سهى تقرص حلمات مروان وتوشوشه وتوشوش احمد باوسخ كلام وكلام رومانسى كمان وتقوله نيك الخول المتناك ده زى ما ناكنى وفتحنى معاك من شوية وتبعبص بصباعها خرم طيز مروان وهو بينيك احمد وتمص قدمين احمد فى بوقها.. وفضل مروان ينيك احمد والتلاتة بيمتعوا بعض بكل الاوضاع لحد ما شهق مروان وجاب طوفان تانى من لبنه بس المرة دى فى طيز احمد مش فى كس سهى.. واوام راح نايم على ضهره ورفع رجليه وابتدت سهى تساعد احمد بالمزلق لزبره وخرم طيز جوزها مروان عشان احمد يرزع زبره الواقف فى اعماق طيز مروان وينيكه ويمتعه وزبره رايح جاى جوه طيز حبيبه وجوزه مروان وسهى بتمص زبر مروان اللى رجع وقف تالت من الاثارة والهيجان والنيك وهو بيتناك من جوزها وجوزه احمد لحد ما شهق احمد وجاب طوفان من لبنه فى طيز مروان..
اتصدمت حسناء من الحكاية واستغربت وقالت لمروان لو سمحت سبنى لوحدى دلوقتى
مرت عليهم شهور والعلاقة الجنسية والاسرية بينهم شبه مقطوعة وكان مروان بيروح لاحمد او احمد بيجيله وحسناء سامعة اهاتهم ومتعتهم مع بعض وحبهم وكلام الرومانسية والصحوبية والاخوة اللى بينهم لان احمد كان بالنسبة لمروان وبحكم ان احمد اكبر منه سنا بخمستاشر سنة كان مروان بيعتبره اخوه الروحى وابوه الروحى واستاذه والمنعم والمحسن عليه ومعلمه فى امور فكرية وفنية وعلمية وثقافية وحياتية كتير مش مجرد صديق او حبيب او زوج له وكانت علاقتهم رومانسية بالاساس من ايام مراهقة مروان واحمد اصلا طبيب نساء وتوليد وهو اللى ولد ام مروان فى ولادة مروان فهو لحد كبير ابوه الروحى فعلا وشارك فى تربيته وكان مروان شايف احمد مثله الاعلى وبروفته ومعبوده وبيحبه حب عبادة ومع وصوله لسن المراهقة الاتنين ماقدروش يمنعوا نفسهم من تبادل الحب وممارسة الجنس وفتح طياز وبكارة طياز بعض
مع الوقت ابتدت علاقة حسناء ومروان الجنسية والرومانسية والاسرية ترجع وابتدت تتقبل علاقته الغريبة باحمد وابتدت تشترك معاهم بس ماسمحتش لاحمد ينيكها لكن كانت بتساعدهم وتمتعهم وتهيجهم بكل الوسائل وهما بينيكوا بعض او ومروان بينيكها وساعات كان احمد ينيكه وهو شغال نيك فيها.. لحد ما مرت سنتين على الحال ده وبعدها ابتدت حسناء تحب احمد هو كمان وسمحت له ينيكها مع مروان وفضلت تساعدهم زى سهى وهما بينيكوا بعض
==
بعد سنتين خرجت ممرضه من اوضه العمليات واتكلمت لمروان بابتسامه ...الف مبروك يا استاذ مروان المدام قامت بالسلامه وجابت ولد زي القمر
سبته ومشت وهو بص للعيله اللي وقفه جنبه وبتبصله بفرحه وتباركله كانت عنيه كلها دموع فرح
بعد شويه ام حسناء وابوها واحمد ومحمود ومراته ليلي اللي في شهرها السابع وناهد اللي كانوا واقفين في اوضه حسناء وبيباركولها
وهي كانت بتبصلهم بابتسامه تعب وترد عليهم
رفعت دماغها للي ماسك ايدها والايد التانيه شايل ابنهم
نطقت بابتسامه وحب ..هنسميه ايه يامروان
مروان رفع ايديها وباسها كتير واتكلم بفرحه وحب..ادم هنسميه ادم يافرحه حياتي كلها
تمت
الفصل الاول 1
تعريف الشخصياات ..
مروان الشافعي..شاب عنده اربعين سنه شكله وسيم جسمه رياضي اسمر البشره شخصيته قويه جدا عنده برود في المشاعر بعد مافقد حب عمره مراته سها اللي ماتت في حادثه عربيه اودام عنيه ومن وقتها وهو حرم علي نفسه جنس حواء خريج تجاره عنده شركه استراد وتصدير
ناهد الام ..ارمله زوجها اتوفي ومن وقتها وابنها وحيدها مروان وصديقه وحبيبه احمد هما اللي بيرعوها وياخدوا بالهم منها لانها مريضه قلب بتحب ابنها مروان جدا ونفسها ان تشوفه مرتاح في حياته ومتجوز بنت عمه حسناء اللي عارفه انها بتحبه من صغرها
احمد شاهين ...صاحب وحبيب مروان من زمان عنده 55 سنه وسيم الشكل وبيشتغل مع مروان في نفس الشركه مدير اعماله
حسناء الشافعي ..بنت جميله عنيها خضره شعرها اصفر لون بشرتها قمحي عندها 25 سنه طيبه جدا وبريئه وعفويه بس مشكلتها هوسها بمروان ابن عمها اللي بتحبه من صغرها حتي مراته كانت بتكرها بسبب جنونها بحب مروان خلصت كليه تجاره مخصوص عشان تبقي زيه وعلي امل ان تشتغل معاه في الشركه فاتقرب منه ويحبها
كريمه الام ..ست طيبه وحنونه جدا علي حسناء اللي مجابتش غبرها بسبب كانسر ف الرحم وده اللي حرمها بعدها من الانجاب روحها وحياتها بنتها وجوزها مدحت ابو حسناء
مدحت ..ابو حسناء راجل طيب وبيحب مراته وبنته جدا رغم ان عنده فلوس كتير ومصانع الا انه عامل بيت عيله كبير بكذا دور عشان مرات اخوه وابن اخوه مروان يعيشوا معاه ويكونوا كلهم قريبين لبعض وتحت ظله
ليلي ..صاحبه حسناء وبير اسرارها واقرب صديقه ليها بنوته جميله بيضه وشعرها اسود وعنيها سوده وواسعه بتحب حسناء كانها اختها
حسنااااااااااء انتي يابت
صوت كريمه بتنده علي حسناء وبتدخل عليها اوضتها تلاقيها واقفه في البلكونه كالعاده
كريمه بعصبيه ...برضوا واقفالي في البلكونه مفيش فايده فيكي ابدا
حسناء بخضه ...حرام عليكي ياماما انتي بتزعقي كدا ليه فزعتيني
كريمه بغيظ منها ...بزعق ماهو انتي لو مركزه ياختي هتعرفي اني بنده بقالي كتير لما صوتي اتنبح عشان تيجي تعملي معايا الفطار
حسناء بتبرير ..والـلـه ياماما ماسمعتك وكملت
وبعدين ياحبيبتي انتي ليه بتضايقي كده لما اقف في البلكونه
كريمه بحزن علي بنتها قالت...عشان عارفه انتي بتقفي ليه ياحسناء بتقفي عشان تلمحيه وهو جاي من شغله
حسناء بتوتر ...انتي انتي تقصدي مين ياماما انا مش فاهمه انتي بتتكلمي علي ايه
كريمه بتاكيد ..لا ياحسناءانتي فاهمه وانا فاهمه انتي.مفكراني اني مش عارفه حبك لمروان لا ومن زمان كمان
كملت بحزن شديد ..حبك مكشوف يابنتي حتي هو نفسه عارف بس انتي بتشوفي منه ايه غير وجع القلب عمره بصلك حتي ولا قالك كلمه حلوه حتي لو باعتبارك بنت عمه مش حاجه تانيه فوقي يابنتي فوقي قبل مايتكسر قلبك تاني زي ماتكسر اولاني لما اتجوز
قالت كلامها عشان تفوقها وسابتها وخرجت من الاوضه وقفلت الباب وراها قبل ماتشوف انهيار بنتها قدامها وكسرتها لانها عارفه ان كل كلامها صح فلازم تفوق
باب الاوضه اتقفل عليها وسمحت لنفسها بقا بالعياط اللي كتماه وهي بتسمع كلام امها اللي مفيش منه كلمه غلط
هي متاكده ان حبها المرضي ده لمروان غلط خاصه انه مش شايفها اساسا ولا بيعمل حاجه غير انه يجرحها بس هتعمل ايه في قلبها اللي اختاره
انهارت من العياط وهي بتكلم نفسها بحزن ودموع مش بتقف ...
اعمل ايه في قلبي اللي حبك يامروان نفسي تكون ليا في يوم انا مش شايفه راجل غيرك من اول مابدات اعرف معني كلمه حب
كملت بانهيار كانها بتكلمه هو .....اتجوزت وجرحتني وكنت بشوف حبك لمراتك اودامي وانا بتحرق من جوايا شوفت ايه مني انت عشان استاهل منك كده شوفت مني ايه انا قلبي وجعني منك يامروان قلبي واجعني اووي
الفصل الثاني 2
بعد وصله عياط دامت لساعات وانتهت بنوم حسناء ودموعها علي خدها بقهر
تاني يوم صحت علي صوت مامتها الحنون وهي بتهزها براحه
كريمه بحنان ..حسناء قومي ياحبيبتي عشان نفطر سوا انا عملتلك الاكل اللي بتحبيه
حسناء بتعب من عياطها المتواصل واللي اثاره باينه علي عنيها ..
ايوه ياماما هقوم اهو ياحبيبتي حصليني انتي بس وانا هفوق وجايه وراك
كريمه باستسلام ..خلاص براحتك ياحبيبتي بس بسرعه عشان الاكل مايبردش
بعد كريمه مامشت حسناء قامت دخلت الحمام وخدت شاور واتوضت وصلت فرضها وبعدها لبست احلي فستان عندها وسرحت شعرها وكانت جميله جدا كالعاده
خرجت لمامتها لقيتها قاعده مستنياها علي التربيذه وقدامها الاكل
راحت لعندها وباست ايديها وقعدت جنبها عشان ياكلوا سوا
حسناء باستغراب ...ماما الا صح بابا فين مبيفطرش معانا ليه
كريمه ..ابوكي ياحبيبتي فطر هو من بدري عشان يروح المصنع وانا قولت استناك
حسناء بحب ...ربـنـا يخليكي ليا ياماما ويعينك يابابا ويديك الصحه ياحبيبي
كريمه بحنان ..امين **** ياحبيبتي ويباركلنا فيك
حسناء بتوتر ..مااااما هو يعني ينفع يعني خلاص
كريمه ...الـلـه متتقولي يابت علي طول عايزه ايه
حسناء بحرج ..هو يعني ممكن اما اخلص اطلع اطمن علي طنط ناهد مرات عمي يعني عشان لو عايزه حاجه وكده
كريمه بعتاب ..برضوا يابنتي مافيش فايده حتي بعد كلامي معاكي امبارح
حسناء بحزن ..وبعدين بقا ياماما هو كل ما اقولك اطلع لمرات عمي تقعدي تسمعيني كلام يدايقني صدقيني ياماما متخافيش عليا مفيش حاجه من اللي في دماعك
كريمه بعدم اقتناع ..خلاص ياحسناء انتي حره بس افتكري اني حظرتك عشان مترجعيش تعيطي
حسناء قفلت الكلام علي كده عشان متسمعش من مامتها اللي يوجع قلبها
خلصت الفطار وشالت الاطباق مع مامتها وساعدتها في غسيلهم وبعدها خرجت عشان تطلع تشوف مرات عمها
اوبمعني اصح مروان حبيبها اللي معذبها وتاعب قلبها
لسه جايه تخبط علي الباب بعد ماوصلت للشقه لقت اللي بيفتح الباب
اتخضت قلبها دق كتير لدرجه انها حطت ايديها علي قلبها لانها حاسه انه هيقف خاصه لما شافت االي بيبصلها بقسوه وبرود كالعاده
مروان بتريقه ...ها البرنسيسه هتصورني ولا حاجه
وكمل بقسوه...عايزه ايه ياحسناء
حسناء اللي بتبصله ببلاهه واتكلمت بحب مش عارفه تخفيه ..
انا انا انا كنت جايه عشان اشوف مرات عمي وكويس اني شوفتك واطمنت عليك انت كمان
مروان ببرود ...بجدد طب ياستي اناكويس ومرات عمك كويسه ادخلي شوفيها بدل ماانتي متنحه ومعطلاني علي شغلي كده
حسناء باحراج وحزن ..طيب انا اسفه اتفضل انت وانا هدخل اشوف طنط ناهد
مروان ببرود ..طيب سلام
مشي مروان بعد ما اتجاهل الحزن الواضح جدا في عنيها
دخلت حسناء لقت مرات عمها خارجه من اوضتها شافتها رحبت بيها جدا
ناهد بترحيب وحب ...اهلااااا بالسكر بتاعنا اذيك ياحسناء عامله ايه ياحبيبتي واذي كريمه ماطلعتش معاك اشوفها ليه
حسناء حاولت تنسي حزنها من معامله مروان ليها واتكلمت بحب ...تسلميلي يا طنط انا كويسه ياحبيبتي وماما هتبقي تجيلك مره تانيه باذن الـلـه
ناهد اللي لحظت الحزن في عنيها بتحاول تخبيه مسكت ايديها واتكلمت بحنان ...مالك ياحسناء عنيكي حزينه ليه ياحبيبتي انتي قابلتي مروان قالك حاجه ضايقتك
حسناء بحزن ودموع نزلوا غصب عنها ...لا ابدا ياطنط مقاليش حاجه انا كويسه ياحبيبتي متقلقيش عليا
ناهد بحزن عليها مسحت دموعها بايديها وقالتلها ..شيليه من قلبك يابنتي عشان ترتاحي هو ابني بس انتي برضوا بنتي وخايفه عليكي مروان قلبه مات بموت سها فافتحي قلبك انتي لحد غيره
حسناء بصدمه وخوف ..حضرتك ليه بتقولي كده مروان زي اخويا وحتي لما بيعاملني بقسوه مش بزعل منه عشان مقدره صدمته في موت مراته
وكملت بحزن بان في صوتها رغم محاولتها انها تداريه ..... وانا عارفه هو كان بيحبها ازاي
ناهد بتاكيد ..بقول كده ياحسناء عشان عارفه ومتاكده انك بتحبي مروان ومن زمان اوي كمان وحبك باين يابنتي في عنيكي حتي هو كشفه
حسناء ......
الفصل الثالث 3
حسناء بقوه مصطنعه ...لا ياطنط حضرتك فاهمه غلط انا بس ممكن اكون معجبه بشخصيته بشيلته وبره ليكي حنيته عليا وانا صغيره لما كنت بجيلكم وكان بيهتم بيا لكن حضرتك او هو حتي فهمتوا ده غلط
ناهد بعدم اقناع ...يلا يابنتي علي العموم انا كنت بنصحك لاني محبش اشوفك زعلانه ولا حزينه ابدا حتي لو ابني السبب
حسناء بحب واحترام ...ربـنـا يخليكي ليا ياطنط حضرتك طول عمرك مش مرات عم ابدا انتي طول عمرك ام تانيه ليا
وكملت بابتسامه ...وماتخفيش عليا انا اعرف احافظ علي قلبي كويس
عن اذنك بقي همشي لاني هروح اقابل ليلي عشان نتمشي شويه
ناهد بحب ...ماشي ياحبيبتي بس عايزه اشوفك دايما وسلميلي علي ليلي كتير
حسناء ..حاضر
مشت حسناء من عندها ونزلت من البيت رنت علي ليلي اللي ردت عليا بعصبيه مضحكه ....
يااااسلام مالسه بدري ياختي كل ده سايباني في الكافي شوب لما الشمس حرقت دماغي ولسه بتفتكري تتصلي
حسناء بضحك عليها ...حييلك حيلك يابنتي اتهدي اما اتكلم حتي انا بقيت داخله عليكي اهو خلاص اقفلي شوفتك
راحت عندها وشدت الكرسي وقعدت بس ليلي لفت وشها بعيد عنها بزعل
حسناء بابتسامه ولين ...خلاص بقا يا ليلي حقك عليا والـلـه ماكان قصدي اتاخر عليكي بس قعدت مع طنط ناهد والكلام اخدنا
ليلي بصوت عالي .....ايييييوه قولي كده بقا انك كنتي عند حبيب القلب
وكملت بغيظ ...نفسي اعرف يابنتي عجبك فيه ايه ده اكبر من ب15 سنه يعني كان شاب وبيجي عندكوا البيت ويحطك علي رجله ويلعبك وانتي بيبي لسه
حسناء بحزن ...ممكن توطي صوتك ياليلي عشان والـلـه هزعل منك وبعدين مش قولتلك كذا مره متتكلميش علي مروان وحش قدامي بحبه ياااستي بحبببببه
ليلي بهدوء وجديه ..حسنااء انتي عارفه اننا اخوات واصحاب عشان كده بنصحك دايما انك تبعدي عنه وياستي مش هغلط فيه بس انتي مشوفتيش منه غير الزعل وكسره القلب و
حسناء مقاطعه بعصبيه ..كفايه يا ليلي ارجوكي كفايه بقي انا تعبت وياستي انا غلطانه اني جيت قابلتك اصلا انا ماشيه
ليلي ندهت عليها كتير عشان توقفها ومتمشيش وهي زعلانه منها بس حسناء مرضتش ومشت بزعل منها
راحت ركبت عربيتها وساقت لغايه ماوصلت تحت شركه مروان قعدت تبص للشركه ومحتاره تعمل اللي جت عشانه ولا تمشي بس في الاخر استقرت انها تطلع
راحت عند الشركه ودخلت مكتب السكرتيره اللي بصتلها باستفهام وسالتها ...
اومري حضرتك عايزه مين
حسناء بتوتر ...انا انا عايزه مروان هو موجود
السكرتيره باستغراب بسبب نطقها لاسمه بدون القاب ردت ...ايوه مروان بيه موجود اديله خبر مين عايزه
حسناء بنفس التوتر ..قوليله حسناء بنت عمه
السكرتيره بترحيب ..اه اهلا وسهلا بحضرتك حاضر هديه خبر
دخلت تديه خبر وسابت حسناء اللي هتموت من التوتر والخوف من اللي جايه عشانه
بعد شويه السكرتيره خرجت وسمحت ليها بالدخول شكرتها ودخلت
وهي حاطه وشها في الارض وماسكه في ايديها من الخوف والتوتر
رفعت عنيها لقت اللي حاطط رجل علي رجل وبيبصلها باستغراب وفي نفس الوقت تركيز
سمعت صوته بيقولها ببرود ...
مصدقتش سالي لما قالتلي انك عايزاني ها ايه اللي خلاكي تزوريني فجاه كده ما انتي شايفاني الصبح
حسناء بتوتر راحت لعند المكتب اللي قاعد عليه وقعدت قدامه واتكلمت بلجلجه ...ممروان هو انا يعني كنت عايزه اقولك حاجه
مروان باهتمام ..قولي ياحسناء سامعك واتكلمي علي طول بلاش توتر
حسناء مدعيه القوه وهي من جواها اضعف مايكون خاصه اودامه ....
مروان انا عايزه اقولك حاجه من زمان نفسي اقولهالك بس ماكنش عندي الجرئه بس دلوقتي قويت نفسي وعايزه اقولك اني اني
وكملت بضعف ظهر غصب عنها في صوتها
اني بحبك يامروان وبحبك اوي من زمان
مروان اللي بيسمعها ومش باين علي وشه اي علامات تاثير باللي سمعه
رد عليها بتاكيد ....عاارف
حسناء باحراج منه ...عارف ايه
مروان ...عارف انك بتحبيني ومن قبل ما اتجوز سهي بس ياحسناء انا عايز اقولك انه ماينفعش
حسناء بصدمه من طريقته ..لما انت عارف يبقي ليه ماينفعش
مروان بقسوه ..عشان مبحبكش ولا عمري حبيبت في حياتي غير واحده بس واظن انتي عارفاها كويس سهي وبس
وكمل بصوت عالي وعصبيه ..ولو مفكره ان عشان هي ماتت يبقي فضيلك الجو احب اقولك انسييي لاني عمري ما هحب حد بعدها اظن كلااامي واضج
حسناء كانت بتسمعه والدموع بتنزل من عنيها من غير ماتحس يعني هو دلوقتي بيهينها وبيجرحها ويكسرها وهي لسه عايزه تسمع ايه تاني اخيرا لقت صوت تنطق بيه
حسناء بصوت ضعيف ..يعني انت كده مرتاح وانت بتكسرني تاني بعد ماكسرتني لما اتجوزت وانت عارف اني بحبك
مروان مقاطعها بحسم ...عشاان لازم تفوقي انتي بنت عمي وانا مرضلكيش انك تربطي نفسك بواحد قلبه مع غيرك ساعتها كسره قلبك هتكون اصعب مليون مره من اللي انتي شايفاه دلوقتي
حسناء مسحت دموعها بعنف وحاولت تلم اللي بقي من كرامتها وقالت بكبرياء جريح ...ماشي ياا مروان براااحتك بس اعمل حسابك المره الجايه انت اللي هتيجي عشان تتطلب تتجوزني وساعتها بس هفكر
قالت كلامها ومشت بخطوات سريعه كانها بتجري مكنتش شايفه من دموعها اللي نزلوا غصب عنها بعد ماسابت ماكتبه
قفلت عليها باب عربيتها وسمحت لنفسها بالانهيار كان بتخبط ايديها جامد في دريكسيون العربيه وصوت شهاقتها عالي وهي بتكلم نفسها بجنون ...
كده ياامروان بعد كل ده تجرحني كده ملعون ابوا قلبي اللي حبك في يوم ملعون ابو الحب اللي يذل صاحبه بالطريقه دي
سكتت شويه من نوبه انهيارها واتكلمت بثقه بعد مامسحت دموعها بعنف ...
ماشي تمام مش انت مش مقدر حبي ليك ودوست عليه بدل المره 10يبقي انا بقي اللي هخليك تيجي وتترجاني عشان اتجوزك وساعتها هشوف اذا كان هقدر اسماحك ولا لا
وكملت بضحك مجنون ..وده مش هيحصل غير لما اعمل اللي في دماغي
مروان اللي لام نفسه علي قسوته معاها بعد مامشت منهاره من عنده وشاف دموعها بس كان لازم يفوقها عشان متحطش امل عليه اكتر من كده وتشوف حياتها خاصه انها صغيره اوي عليه
ده كان تفكيره لنفسه عشان يهدي من حده تانيب ضميره
بعد 7 ساعات من الشغل قرر انه يروح عشان يرتاح شويه
وصل عند البيت لقاه هادي لكن صوت عياط امه طالع من اوضتها عالي
جري علي الباب بلهفه خايف ان تكون تعبت وهو في شغله فتح الباب وجري عليها لقاها بتبصله بحزن وعتاب ودموع وقالتله ...
ليه كده يابني تعمل في بنت عمك كده دي من دمك تدمر مستقبلها لييه وتضيع شرفهااااا كده حرام عليك حرااام
مروان ......
الفصل الرابع 4
مروان بصدمه وزهول ....اييه اللي انتي بتقوليه ده ياماما دم ايه وشرف مين اللي ضيعته المتخلفه دي قالتلك ايه
ناهد ببكاء شديد وحزن ...قالتلي قالتلي ان ابني المحترم الكبير العاقل اعتدي عليها وضيع شرفها ومهاموش سمعه عمه وشرفه سكتت شويه وبعدها
كملت بحسم وقوه ...انت لااازم تتجوز حسناء يامروان ولو معملتش كده تبقي لا انت ابني ولا اعرفك
مروان بعصبيه شديده وصوت عاالي ...مستحييييل مش انا اللي يتلوي دراعي البت دي بتكذب وانا هعرف اربيها كويس واعرفها ازاي تلبسني مصيبه زي دي
ناهد بعصبيه مماثله ...ماهو مستحيل بنت زي حسناء ترضي علي نفسها كده وتكذب الكذبه دي وعشان ايه ان شاء الـلـه واحد كان عارف ومتاكد انها بتحبه وراح اتجوز غيرها ومش بيقلها الا اللي يجرحها
مروان بغيظ وانفعال ....هو في يا امي انتي كمان هي قلوبنا بايدينا يعني مبحبهاش مبحبهااااااش مفيش في قلبي غير سها ومش هتجوزها حتي لو ايييييه
ناهد اللي حست بوجع في قلبها من الانفعال والزعل
حطت ايديها علي قلبها بوجع وصرخت ...ااااااه الحقني يامروان
مروان بلهفه جري عليها ومسكها قعدها علي الكرسي عشان ترتاح ومسك ايديها بخوف وقالها ...ماالك يا امي حاسه بايه اجيب دكتور
ناهد بوجع شديد ....لا يامروان ملوش لازمه هاتلي انت بس دواء القلب من عندك
قام بسرعه ولهفه جاب العلاج والمياه واداهولها
بعد ماخدت العلاج بصتله بتعب وقالتله ...عشان خاطري يابني انا تعبانه ومش حمل زعل اتجوز حسناء يابني دي كانت امنيتي من زمان ومكنتش اتمني ان امنيتي تتحقق بالطريقه دي ابدا بس النصيب عايز كده
وكملت بحنان ..انسي سهي يابني هي عند اللي احسن منك ومني وهو احن عليها من اي حد فعيش انت حياتك ياحبيبي وريحني
مروان بحزن واستسلام غريب عليه ...هو ده يعني اللي انتي عايزاه
وكمل بعصبيه مكتومه ...ماشي يا ماما هتجوزها بس ياريت هي اللي ماتندمش
ناهد بخوف ..اوعي تاذيها يامروان دي بنت عمك برضوا
مروان بابتسامه صفراء ...لا طبعا عمري ما اذيها دي بنت عمي برضوا
ناهد بارتياح ..ربـنـا يريح قلبك ياحبيبي ويهنيك معاها
وكملت بتحزير ..بس اوعي تجيب سيره لعمك ولا مرات عمك انا اللي هقولهم وهشوف هقولهم ايه سبب انك تطلب ايديها بسرعه كده وتعجل بالجواز
مروان بابتسامه مصطنعه ...ماشي يا ماما اللي تشوفيه عن اذنك هروح ارتاح شويه
ناهد بحنان ..روح ياحبيبي ربـنـا يريح قلبك
مشي من اودامها وقفل الباب عليها ودخل اوضته وقفلها وهو عايز يكسر اي حاجه اودامه لقي نفسه بيطلع التلفون بتاعه بعصبيه وبيتصل برقمها
رن شويه وبعد كده سمع ردها
حسناء بضحكه انتصار ....ياااه ايه اللي خلاك تتكرم وتتصل عليا يامروان باشا
مروان بعصبيه واحتقار..اووعي تفكري انك باللي عملتيه ده كسبتي لا ياحسناء عارفه انتي ايه في نظري دلوقتي وسكت شويه وهو سامع صوت نفسها العالي
فاكمل بقسوه ...واحده رخيصه معندهاش كرامه رضت علي نفسها انها تطعن في شرفها عشان توصلي بس انا ياحسناء اللي بكلمك دلوقتي عشان اقولك اننا هنتجوز زي ماكنتي عايزه وده مش عشانك لا ده عشان خاطر امي المريضه اللي انتي استغليتي مرضها وحبي ليها انك تضغطي عليا بس افتكري ياا حسناء انك هتندمي واوي كماان
حسناء بضعف ودموع ..مروان ان......
السكه اتقفلت في وشها بعد ماخلص كلامه مادهاش الفرصه انها ترد لانه ماكنش عايز يسمعها
قفلت السكه وانهارت من العياط بندم وحزن راحت وقفت اودام المرايه وبصت لنفسها واتكلمت بكسره ...بتعيطي ليه ياحسناء دلوقتي مبسوطه وانتي شايفه نفسك رخيصه كده انا فعلا زي مروان ماقال واحده رخيصه استغليت تعب طنط ناهد وحبها ليا عشان اضغط عليه ...
سكتت شويه وبعدها كملت بامل ...بس انا بحبه وممكن لما يتجوز وابقا جنبه ويشوف حبي ليه ساعتها يحس بيا ويحبني زي مابحبه
مسحت دموعها بعنف وصبرت نفسها بالامل ده
عدي عليهم اسبوع حصل فيه ان ناهد اتكلمت مع مدحت وكريمه وطلبت ايد حسناء منهم وجاوبت علي استغرابهم بسبب السرعه في ميعاد كتب الكتاب انها مريضه وعايزه تطمن علي مروان مع حسناء لانها الوحيده اللي هتحافظ عليه
مروان اللي صمم انه يكون كتب كتاب بس ويطلعوا علي شقتهم اللي في الدور الاخير واللي كان متجوز فيه قبل كده سهي
عدي اسبوع تاني وكان مروان بيتجنب الكلام معاها غير يوم ماطلبها عشان تنزل معاه تنقي الشبكه اللي عايزاها ودي كانت بالنسبالها قمه الفرح والسعاده و حسناء اللي بتحاول تقنع امها وابوها ان مايكنش فيه فرح وده من حبها لمروان وتنفيذا لرغبته واخيرا وافقوا تحت اصرارها وتمسكها برايها
اجه معاد كتب الكتاب واللي كان بيضم العيلتين ونسبه بسيطه من الاصحاب عشان الفرحه تكون عائليه
في اوضه حسناء ليلي قاعده معاها وهي بتحط لمساتها الاخيره في الميكب واللي خلصته اخيرا وطلعت في ابهي صوره ليها
ليلي مكنتش عارفه تكون مبسوطه من قلبها خاصه وهي عارفه ان حسناء مريضه بحب مروان وهو مش بيقابلها غير بالقسوه والبرود بس
حاولت ترسم ضحكه عشان خاطر حسناء واللي شايفاها بتتنطط من الفرحه وبتلف حوالين نفسها قدام المرايه تشوف نفسها فيها
ليلي بابتسامه مصطنعه ...مبرووك ياحسناء الف مبروك ياحبيبتي ربـنـا يسعدك ****
حسناء بابتسامه وفرحه ..ميرسي يالولو عقبالك يا قلبي ياارب
وابتسامتها اختفت لمافكرت في اللي عايزه تعمله نطقت بتوتر
ليلي ممكن ياحبيبتي تنادي طنط ناهد بس من غير ماحد ياخد باله بس بسرعه قبل ما الماذون يوصل
ليلي باستغراب ...عايزاها ليه يااحسناء دلوقتي
حسناء بخوف واستعجال ..عايزه اسالها علي حاجه بقا ياليلي الـلـه
ليلي اللي استغربت من طريقتها ومع ذلك راحت تنفذ طلبها وتنادي ناهد من بره اللي جت بعد شويه لوحدها وقفلت عليها الباب وراحت عند حسناء اللي بتمسك في ايديها بتوتر وخوف
ناهد بابتسامه وحنان ..ماشاء الـلـه ياحبيبتي قمر
وكملت باستفهام ...مالك ياحسناء قلقانه كده ليه وعايزه تقوليلي ايه
حسناء بتوتر ...هي ليلي فين
ناهد ..راحت مع مامتك تساعدها لانها ندهت عليها هاا قلقتيني
حسناء برعشه ..طنط انا عايزه اعترفلك بحاجه قبل ما اكتب الكتاب
ناهد بقلق ...خير يابنتي ماتتكلمي علي طول
حسناء اللي استجمعت قوتها واتكلمت بندم ...طنط مروان ملمسنيش
ناهد ببساطه وتاكيد...طب مانا عارفه
حسناء بصدمه ...اييييه .........
الفصل الخامس 5
حسناء بصدمه ..يعني ايه عارفه ياطنط
ناهد ببساطه ..يعني عارفه ومتاكده كمان ان مروان عمره مايعمل كده ابدا سكتت شويه
وكملت بحزن ...بس عارفه ياحسناء انا يوم ما صممت انه يتجوزك كنت حقيقي ببكي من قلبي عليكي
عارفه ليه
حسناء بصوت ضعيف وكتمه بكاء ...ليييه
ناهد مكمله بحزن اشد ...عشان انتي حبك لمروان عماكي ياحسناء ....لدرجه انك ترضي علي نفسك كده عشان يبقي ملكك
ومع ذلك ساعدتك في اللي انتي بدأتيه عشان عارفه انك اتعذبتي كتير بسببه وانا ربـنـا اللي يعلم معزتك في قلبي عامله ازاي
حسناء بتسمع كلامها بحزن وكسره واحساس ندم متملك منها انها ازاي تحط نفسها في الموقف الرخيص ده
بس حاولت تصبر نفسها ان مسيره يحس بيها ويحبها زي مابتحبه
اخيرا لقت صوت تتكلم بيه بعد ما ادت امل لنفسها بحبه
حسناء باحراج ووشها في الارض ..انا مش عايزه منك غير انك تسامحيني ياطنط عشان خاطري انا معملتش كده غير عشان حبي لمروان
ناهد بابتسامه وحنان قربت منها ورفعت وشها واتكلمت ...ارفعي وشك ياحسناء انا مش زعلانه منك عشان عارفه ان محدش هيحب مروان زيك ....ويلا بقا فوقي كده انتي انهارده عروسه ....وزي القمر ماشاء الـلـه ربـنـا يهنيك ياحبيبتي
حسناء حضنتها بحب وامتنان شديد لمسامحتها ليها ولحنانها معاها
صوت خبط الباب وليلي وكريمه اللي دخلوا وكريمه قربت من بنتها وهي في عنيها دموع الفرح
حضنتها بحنان وهمستلها ...الف مبروك ياحبيبتي **** اشوفك اسعد واحده في الدنيا ..خلي بالك من مروان واسمعي كلامه
حسناء بحب وطاعه ..الـلـه يبارك فيكي ياماما ربـنـا يخليك ليا ياحبيبتي ومروان في عنيا اكيد
مدحت ابوها دخل وقرب من حسناء حضنها وباس دماغها وقالها ...مبروك ياحبيبه قلبي طالعه زي القمر ....يلا عشان مروان والماذون بره اتاخرتوا عليهم
حسناء اللي عنيها لفت علي ليلي اللي طمنتها بعنيها وبصت علي امها وحماتها اللي بصولها بحنان وفرحه
مسكت ايد ابوها وخرجت معاه لقت مروان مقابلهم سلم علي عمه ومسك ايد حسناء اللي كانت بتترعش هداها بابتسامه مصطنعه وهمسلها ...اهدي انتي بتترعشي كده ليه ...ده كلها دقايق وتبقي مراتي
حسناء بصتله بحب وحاولت تطمن نفسها وتنسي خوفها شويه ده اليوم اللي كانت بتحلم بيه
هزت راسها ليه علامه الموافقه علي كلامه ومشت معاه وقعدوا قدام الماذون اللي مسك ايد مروان وحطها في ايد عمه وبدا في مراسم كتب الكتاب
بعد شويه الماذون نطق ...بارك الـلـه لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير
حسناء اللي اما سمعت الكلمه دي كانها ملكت الدنيا وما فيها بصت لمروان بفرحه لقت نظراته ليها جامده
طمنت نفسها وقالت بينها وبين نفسها ..اليوم كان طوييل عليه اكيد مرهق
بعد ساعتين من التهاني والفرحه العائليه ودعوات الاهل بالسعاده ليهم
مروان خد حسناء وطلع علي شقتهم اللي دخلتها هي الاول وهو وراها ورزع الباب وراه
اتفزعت حسناء من قفله الباب وبصتله بس فزعها ذاد اضعاف لما شافت نظراته جامده ومش مفهومه
قرب منها ومشي ناحيتها هو يقرب و هي تبعد لغايه ماوقعت علي الكنبه اللي وراها
نزل لمستواها وحاوطها بايديه الاتنين وقرب وشه منها واتكلم بهمس مرعب ......مبسوطه
حسناء بخوف وهي بتترعش بسبب قربه وطريقه همسه ليها ...اه
مروان اللي وشه اتغير للابتسامه والهدوء المصطنع ...طب مش يلا
حسناء برعب ...يلا ايه
مروان بنفس الابتسامه اللي مش مفهومه ..يلا اوريك الاوضه بتاعتنا حلوه ازاي
حسناء بتحاول تطمن نفسها انه مش ممكن ياذيها
اتكلمت بصوت يكاد يكون معدوم ..طب ابعد شويه وانا اقوم
مروان بخبث ...ليه خايفه
حسناء بلجلجه ...لااا اببدا بس ابعد
بعد عنها عشان تعرف تقوم ومسك ايديها وراح بيها ناحيه الاوضه دخلوا وقفل الباب وقالها بامر ...ادخلي غيري هدومك عايزك تلبسي زي اي عروسه مابتلبس لعريسها وانا هغير واستناك هنا
حسناء بخوف وتوتر بسبب استعجاله الغير مفهوم ...طب طب انا جعانه شويه كده هدخل
مروان بابتسامه مصطنعه ..لا معلش هناكل وكل حاجه بس ادخلي اعملي اللي قولت عليه اول
حسناء باستسلام وطاعه ..حاضر اللي تشوفه
دخلت وقفلت الباب عليها وهي بتفكر في نفسها
هو ليه عامل كده وشه مفيش فيه اي تعبيرات طب هو ازاي مش بيحبني وعايزني دلوقتي البس الحاجات دي
حاولت تهدي افكارها وتوترها وقلعت الفستان وخدت الشاور بتاعها
بعد ماخلصت افتكرت انها نست تجيب حاجه تلبسها من توترها وخوفها منه
فتحت الباب فتحه صغيره وبصت عليه لقيته قاعد علي السرير بعد ما غير بدلته بترنج وبيهز برجله في عصبيه
نادت عليه بصوت مرتعش ...مرووان ممكن تخرج
مروان بصوت رجولي جامد ..ليييه
حسناء بخوف ...اصل اصل نسيت اخد حاجه البسها فعشان خاطري اخرج
مروان بخبث ..مش هخرج ومتخافيش ...انا هنقيلك بنفسي حاجه تلبسيها
حسناء اللي حاول تترجاه وتمنعه بس مسالش في كلامها وراح نقالها اكتر قميص مكشوف وجوده زي عدمه واحد
ناولهولها واخدته منه وقفلت الباب بسرعه
بصت علي اللي في ايديها اتصدمت
اتجمدت مكانها وكلمت نفسها بخوف ....ايه القرف دده انا مستحيل البسه
كملت بخوف..بس مروان مش مضمون رد فعله لو مانفذتش كلامه ....انا البسه هو جوزي وانا بحبه لازم اسمع كلامه عشان يحبني
اقنعت نفسها بكده ولبست الي في ايديها وخرجت وهي وشها في الارض وخطواتها مهزوزه بسبب خوفها وتوترها
مروان اللي اول ماشافها عنيه لمعت ووشه احمر كانه شاف عفريت ادامه قام مشي ليها بخطوات سريعه ووقف قدامها ورفع وشها
كانت بتبصله بحب وبرائه وعشق مفيش زيه بس هو شيطانه كان عميه وانتقامه مسيطر عليه
قالها بصوت عالي بعد ماتعابير وشه بانت علي حقيقتها بعد ما كان كاتمها ....مبسووووووطه دلوقتي
وكمل بعد ماشاف صدمتها ...عارفه انا شايفك ايه اودامي دلوقتي
قابله الصمت فقط غير من دموع بدأت تنزل بخوف بسبب علو صوته وطريقته
مهاموش دموعها وجابها من شعرها بقسوه ووقفها قدام المرايه وشد شعرها عشان يجبرها تبص علي انعكاسهم
كمل كلامه بقسوه واحتقار لصوره انعكاسها ...شايفك واحده رخيصه مقرفه رضت علي نفسها الطعن في شرفها عشان توصلي ....عارفه لو واحده جايبها من الشارع هشوفها احسن وانضف منك
هي كانت بتسمعه وقلبها بيبكي قبل عنيها حربها بدات معاه بدري ااوي هي عارفه ان الوصول لقلبه صعب بس ماكنتش تعرف انها هتدوس علي قلبها وكرامتها في طريقها ليه
فاقت من افكارها علي شده ليها وهو بيوقفها اودامه وبيقرب وشه منها وبيكلمها بعصبيه مجنونه .....انتي السبب ردي علياا انتي السبب انا بحب سها بس دخلتي حياتي عافيه لييييه .......
بس اقولك حاجه انتي مش عايزاني واديكي وصلتي استحملي بقا
حسناء بصوت مرتعش ودموع كتيرمش بتقف وهي شيفاه بيقرب منها بجنون وعدم وعي ...ابعد انت عايز ايه انا وحشه وفيا كل حاجه وحشه بس بالـلـه عليك يامروان انا خايفه انا اسفه والـلـه ...اسفه بس ابوس ايدك ابعد وانت بالطريقه دي انا خايفه اوي والـلـه
مروان اللي ماكنش سامعها اصلا ولا شايف رعبها وخوفها هو شايف كرهه ليها وحب انتقامه منها وبس
وصل عندها ومد ايديه قطع القميص من عليها عراها قدام عنيه زقها بقسوه وهمجيه علي السرير ..و.قرب منها وهو بيكلم بجنون وعدم وعي .....
مش ده اللي كنتي عيزاه وانا اهو هنفذ
الفصل السادس 6
حسناء برعب وبكاء هستيري بترجع لورا وبتغطي نفسها بملايه السرير اتكلمت بصوت مش واضح من عياطها ...
انا مش عايزه حاجه ابدا يامروان انا اسفه والـلـه اسفه انا كنت بحبك بس مكنتش اعرف انك بتكرهني كده
مروان كان في حاله جنون مكانش حاسس ولا سامع كان شايف انها اخدته من حب مراته بالعافيه فرضت نفسها عليه بعد ماكان عايش علي ذكريات مراته اللي بيحبها واللي هو مش حاسس انها ماتت من الاساس
شدها من شعرها فاجئه وبعنف وشد المرايه اللي بتسترها ورماها بعيد عنها وقالها بصراخ وصوت عالي
كل كلامك ده كان حيه اللي بتقوله .....كمل باحتقار ..ايه يابت مفكره انك هتصعبي عليا ده انتي شيطانه استغليتي خوفي علي صحه امي عشان توصلينا لهنا ....كمل بخبث وعنيه بتلمع وهو بيبص علي كل حته فيها ....انا مش هضيع مجهودك علي الفاضي ..
قال كلامه وفعلا بدا في تنفيذ تهديده كان سامع انيينها عياطها شهقاتها اللي مش بتقف ذلها ليه انه ميكملش اللي بيعمله بس كل ده مازادوش غير متعه بالامها ووجعها وعذابها اللي لايحتمل
اخيرا انتهي منها وبعد عنها بس بعد مابقت كانها جثه مش انسانه ولها ادميتها واحساسها
بص عليها لقاها بتبص للسقف بنظره جامده بس دموعها مش بتقف
نطق بنبره حزن بانت في صوته رغم محاولته انه يخبيها ...
ايه ساكته ليه مبسوطه كده شوفتي وصلتيني اني اعمل ايه
وكمل بندم ....عمرماكان يجي في خيالي اني المس واحده غير سهي
كانت بتسمعه باحساس بارد متجمد لكن اخر كلامه استفزها خرجها عن شعورها حاولت تقوم بالرغم من الالم النفسي والجسدي اللي هي فيه مسكت الملايه جامد عشان تستر نفسها عن عنيه واتكلمت هستيريه وعياط وصريخ ....
ياااشيخ حراام عليك انت ايه مش بتحس بعد كل اللي عملته فيا ده وكل ندمك عشان سهي ...سهي سهي سهي يااخي ربـنـا يحرقها ماطرح ماراحت معذباني وهي عايشه وهي ميته
قاطع سبابها قلم علي وشها خدرها بمعني الكلمه كان عطيه ليها بغل وحقد اتكلم بعصبيه شديده ...اخرسيييي ياحيوانه سهي دي برقبتك.....مش واحده بتجري ورايا هنا وهنا عشان ابصلها حتي
حسناء بتسمعه وهي حاطه ايديها علي خدها مكان القلم كانت بتهز راسها بهستيريه وهي بتعيط
مش عايزه تصدق ان ده مروان اللي كانت بتحبه وبتعشقه ماكنتش عايزه حاجه في اللحظه دي غير الموت وبس
مروان حاول يهدي نفسه عشان ميقتلهاش دلوقتي من حرقته منها
اتكلم بامر ليها بصوت حاول يكون هادي ...اتفضلي قومي خدي شاور مش ختفضلي قعدالي كده
حسناء بقهر ودموع ....ملكش دعوه بيا ابعد عني وبس
مروان بضحكه ..مستفزه ...دلوقتي ابعد ليه هو انا معجبتكش ولا ايه
حسناء معدتش قادره تستحمل اكتر من كده كلامه بيدبحها واسلوبه بيحرقها هجمت عليه تضرب فيه بهستيريه وصريخ وعياط واتكلمت بجنون وعدم وعي ..انا غلطانه انا وحشه انا رخيصه انا السبب انا استاهل الموت **** خدني **** زي سهي عشان يرتاح
كان بيحاول يهديها ويتفادي ضربها المجنون وحركه جسمها السريعه اخير قدر
يثبت حركتها وخدها في حضنه عشان تهدي وغصب عنه حس بالشفقه وقلبه وجعه عليها خاصه اما شاف انهيارها وكلامها اللي ينطق الحجر ملس علي شعرها بهدوء واتكلم بحنيه بدون وعي منه .....اهدي ياحسناء اهدي انا اسف حقك عليا انا عارف اني زودتها معاكي ...اهدي ارجوكي
حسناء بعيون حمراء بسبب عياطها بصتله بضعف ونطقت بطفوليه ..ليه كده يامروان ده انا بحبك
مروان بندم خاصه ان عمره ماتعامل بالعنف ده مع بنت ولا بالعصبيه دي ...متزعلش مني ياحسناء بقا مش انتي بتقولي بتحبيني
حسناء بعدم وعي ..اوووي
مروان بابتسامه ظهرت لاول مره ليها ...طب خلاص طالما اوي يبقي صافيه لبن
حسناء ببرائه وحب ...خلاص بس متعملش كده فيا تاني انت وجعتني اوي قالتها بحزن لما افتكرت اللي حصل
مروان ...حاضر مش هعمل كده تاني يلا قومي بقا ولا استحليتي القاعده في حضني
حسناء بخجل ...بس بقا بطل الكلام ده عشان خاطري
مروان ابتسملها وهي قامت ودخلت الحمام عشان تاخد شاور
بعد مادخلت علامات الضيق بانت علي وشه طلع الموبايل بسرعه قبل ماتخرج
طلب رقم صاحب عمره وبير اسراره احمد
بعد شويه جاء الرد من احمد اللي اتكلم بضحك وتريقه .....
ايه ياعريسنا لحقت اوحشك ده انا لسه سايبك مفيش من ساعتين
مروان بجديه واستعجال ....مش وقتك يا احمد خالص خلينا في المهم انا عايزك تشوفلي دكتور نفسي كويس جدا وفي اقرب وقت لو سمحت .....
مرواااان
الفصل السابع 7
مروااااان
ده صوت حسناء اللي خرجت من الحمام وسمعت اخر كلامه مع احمد
مروان نهي المكالمه مع احمد وبصلها مستني يشوف هتقول ايه وسمعت ولا لا
لقاها جايه عليه وواقفه اودامه وبتتكلم بهدوء مصطنع ....
عايز الدكتور النفسي لمين يامروان
مروان بجديه ..انتي كنتي بتتسنطي عليا ولا ايه
حسناء بضيق ...اكيد لا بس انا خلصت وانا خارجه سمعت اخر كلامك ....ها مردتش عليا عايزه لمين
مروان بهدوء بعد ماخدها من ايديها ومشي بيها لغايه السرير وقعدوا جنب بعض واتكلم ....عايزه عشانك ياحسناء ...وقبل ماتعترضي وتقولي حاجه عايز اوضحلك ان الدكتور النفسي مش معناه انه بيعالج مجانين ....لا ياحسناء المفهوم ده غلط
وكمل بحزن ....حسناء انتي بنت عمي قبل ماتكوني مراتي وتهميني وانتي نفسيتك تعبانه وتصرفاتك غريبه فحتي لو هتخرجي اللي جواكي للدكتور وهو هيساعدك اكيد فضفضه ياستي حتي
حسناء بعصبيه وصوت عالي ...انااا كويسه ومش محتااجه دكتور ولا اي حاجه ....ولو بتقول كده عشان عياطي وغلطي في واحده ميته فده طبيعي ....لما تاخدني غصب عني واول يوم لينا مع بعض تبهدلني كده ....وفي الاخر كل ندمك عشان سهي
وكملت بحزن بان في صوتها ...مستني ايه مني انت بقا غير اني انهار
مروان بتعقل ومحاوله اقناع ...كل اللي بتقوليه ده انا مقدره ياستي بس ده مايمنعش انك تعملي كده عشان خاطري حتي
حسناء بعد ماخنقها كلامه سابته من غير ماترد واكتفت بنظره عتاب ليه راحت ناحيه الدولاب ونقت ليها ترنج كاشمير هادي وخدته وسابتله الاوضه وخرجت راحت اوضه الاطـفال تغير فيها
مروان بعد ماخرجت قناع الهدوء شاله واتكلم بعصبيه بينه وبين نفسه ....غبيييه وعنيده ومبتسمعش غير كلام دماغها اللي وديتنا للي احنا فيه ده
بعد تفكيره مع نفسه حاول يهدي شويه ويقوم ياخد شاور هو كمان ويبقي يكلمها تاني مره تانيه يمكن تقتنع
قام دخل الحمام وقفل الباب وراه بعصبيه بسبب تزاحم افكاره
في الجانب التاني ..
حسناء بعد ماغيرت هدومها وقفت اودام المرايه وكلمت نفسها بحزن ....يعني انا فعلا مريضه زي ماما ماكانت بتقول ....بس انا مريضه بحبه وده كان كلامها وانا مش شايفه ان حبي ليه مرض وحتي هو كمان شايفني مريضه لا وكمان عايز يوديني لدكتور نفسي ...انا لازم افكر في الموضوع ده فعلا بس حتي لو عملت كده يبقي من غير مامروان يعرف اعمل كده عشان نفسي قبل مايبقي عشانه ...حتي الدكتور يكون تبعي اناا مش هو ابدا
نهت كلامها مع نفسها انها تفكر في موضوع الدكتور ده يمكن يغير شخصيتها للاحسن
عدي اليوم بعد ماكل واحد فيهم نام في اوضه لوحده ماكنوش عايزين مصادمه بينهم اكتر من كده فكل واحد فيهم حاول يبعد عن التاني مؤقتا
تاني يوم الصبح حسناء قامت بدري وجهزت فطار وصحت مروان يفطر معاها وكانت بتكلمه بحب وحنيه بعد ماتقريبا نست اللي دار بينهم امبارح او بمعني اصح حاولت تتناساه هو كمان بيتعامل معاها بهدوء وروتينيه عشان ميكونش في تصادم بينهم والحياه تكون هاديه وخلاص حتي لو بدون حب من طرفه
اهلهم طلعوا اخر النهار يشوفوهم ويباركوا ويتمنوا ليهم حياه سعيده مع بعض بس طبعا حسناء كتمت في نفسها ومحاكتش لامها ولا ليلي اللي جت معاهم عشان تباركلها اي حاجه عشان حبها لمروان مش مخليها عايزه تبوظ صورته قدامهم حقيقي قلبها مسكين بعد كل ده وخايفه علي شكله قدامهم
الاتنين دخولوا اوضتهم وكلامهم كان بسيط وكل واحد فيهم خد جنب في السرير وجواه افكار كتير مش عارف هتوصل حياتهم لفين بس اخيرا استسلموا لنوم بعد تفكير كتير متعب بالنسبالهم
عدي عليهم 3 شهور كانت الحياه فيهم جافه وروتينيه ومفيهاش مشاعر من طرفه بس من ناحيه حسناء كانت بتقوم بواجباتها باكمل وجه ماكنتش عايزه تعمل حاجه في الدنيا غير سعادته عيونها بتنطق حب وبرائه بس في الاخر هي انسانه وعندها شعور واحساس وطاقه في يوم انهارت قدامه وطلعت كل الكبت و الحزن اللي جواها بسببه واللي في اليوم ده برضوا كذب عليها كذبه كانت هتتسبب في موتها ودمارها وكل ده عشان يدايقها ويغيظها بس دي برضوا كانت نقطه القوه والتحول اللي قررت انها تتحلي بيها وشخصيتها اللي تتغير للاقوي واللاحسن
في اليوم ده الحوار بينهم كان كالتالي....
حسناء بذل وكسره ..انت ليه بتعمل معايا كده يامروان انا بحبك ااوي بعشقك مستعده ابيع الدنيا كلها عشانك لييه معرفتش تحبني ليييه ناقصني ايه عشان تحسسني بحبك وحنيتك .
مروان ببرود ...انتي عاايزه ايه بالضبط عايزه ايه ماتشيليني من دماغك ياستي عشان ترتاحي وتريحيني معاك حد قلك تحبيني وبعدين انتي عايزه ايه اللي عايزاه بجبهولك بعاملك باحترام وبعامل اهلك كويس مبتحمديش ربـنـا ليه قلوبنا مش بايدينا ياستي مش عافيه هي يعني قال كلامه بزعيق جامد ليها
حسناء اللي كانت بتسمعه وقلبها هيقف من الحزن و الكسره بتسال نفسها هو ليه محبهاش زي ماحبته كل حاجه بتقدمهاله ليه يذلها كده ليه بتشوف متعته في وجعها خرجت من افكارها ووجهت كلامها ليه
حسناء بصوت مبحوح بسبب عياطها المتواصل ....انا مش عايزه اي حاجه منك يامروان غير انك تحسسني اني ست مرغوبه جوزها بيحبها وبيعشقها مش بيعاملها كانها كرسي في البيت ملوش قيمه
كملت بدموع وضعف ...انا استاهل اتحب يامروان استاهل والـلـه
مروان اللي ماتهزش من دموعها وضعفها وكسرتها اودامه
وكمل باللي قتلها وقتل انوثتها ودمر اي ذره امل جواها انه يحبها زي مابتعشقه .
مروان بقسوه وجبروت ..حيث بقا انك واحده مش عايزه تفهم وبتحب تتكلم كتير وبس.
وكمل ...وعشان تعرفي اني كنت بحافظ علي مشاعرك ومش عايز اجرحك بس حيث اني برضوا طلعت وحش ومبحس بيكي فكده كده انا وحش فانا بقولك اني ...
اتجوزت عليكي بقالي شهر وحفاظا علي مشاعرك مقولتش
الفصل الثامن 8
حسناء كذبت نفسها في اللي سمعته فحبت تتاكيد قربت منه واتكلمت بصوت مصدوم ومهزوز .......
انت قولت ايه دلوقتي
مروان بقوه ...قولت اني اتجوزت عليكي خلاص ولا تحبي اقول تالت
حسناء ضحكت وضحكت وضحكت بجنون بس سكتت فجاه وهجمت عليه ومسكت في ياقه قميصه بايديها الاتنين وهي بتهزه بعنف واتكلمت بصريخ ..
بتكذب قول انك بتكذب مستحيل تعمل كده انت ممكن تعمل اي حاجه في الدنيا تاذيني غير انك تموتني كده انت كده بتموتني
سبته فجاه واتكلمت بشهقاط عياط ودموع ...قولي انك بتكذب عشان خاطري يامروان
مروان كان بيبصلها ووشه جامد بس من جواه ندم ندم عمره انه كذب الكذبه دي عشان يقهرها ويحرق دمها حاول يشرحلها اما شاف انهيارها ده بس هي مدتوش فرصه لما شافت سكوته وجرت علي الاوضه ورزعت الباب وقفلته من جوه بالمفتاح
جري علي الباب يفتحه لاقاه مقفول خبط بعنف بسبب خوفه انها تاذي نفسها وهي في الحاله دي اتكلم بصوت عالي وتوتر
افتحي ياحسناء افتحي بلاش جنان انا والـلـه ماعملت كده انا بقولك كده بس عشان اضايقك بسبب كلامك اللي زهقتيني بيه
وكمل برجاء ...ارجوكي ياحسناء افتحي الباب وبلاش جنان
الباب اتفتح وهو بيتكلم وخرجت حسناء وهي عنيها حمرا لون الدم واتكلمت بصوت حاولت تخليه هادي رغم النار اللي في قلبها ...
يعني انت ماتجوزتش
مروان بصدق ...صدقيني ماحصل ده كان من ضيقتي من كلامك بس
حسناء قالتله بهدوء مريب ...انا مش عايزاك تتكلم معايا تاني ابدا دلوقتي ولا تيجي جنبي مش عايزه اسمع صوتك ولا اشوف وشك مااااشي قالت اخر كلامها بصريخ
دخلت وقفلت الباب عليها بالمفتاح من جوه وقعدت علي السرير ودموعها نزلت تاني وهي بتكلم نفسها ...يعني ماتجوزش ....يقولي كده عشان يحرق قلبي ....طب هو لسه محرقوش ....ده انا من ساعه ماحبيته وانا قلبي بيوجعني ....
للدرجه دي بيكرهني ....للدرجه دي انا ولا حاجه عنده ....يكذب عليا الكذبه دي وهو عارف ومتاكد اني ممكن اموت فيها ....لاكن اموت ولا اغور في داهيه يهمه ايه هو....انتي هتضحكي علي نفسك ياحسناء....هو عمره حبك ولا شافك اصل
سكتت شويه وكملت بتصميم بعد مامسحت دموعها بعنف ...اقسم بالـلـه يامروان وحياه كل اللي شوفته منك وحرقه قلبي لاندمك .....انت مش كل شويه تقولي روحي لدكتور روحي لدكتور نفسي وانا اللي برفض ...ماشي ياسيدي انا هاخد بنصيحتك وهروح لدكتور وهخف من هوسي بيك وافوق لنفسي .....ويوم ما الدكتور يقولي اني خفيت من لعنتك هتكون انت بره حياتي ...
قالت الكلام ده لنفسها بتصميم وشغف وقوه
قامت خدت شاور ولبست بنطلون جينز وبلوزه جميله عليه وحطت ميكب بسيط وخدت شنطتها وخرجت من الاوضه وهي متعمده تتجاهله وتقوي قلبها وتفكر نفسها بكلامها من شويه
مروان كان قاعد وحاطط دماغه بين ايديه سمع فتحت الباب بصلها بلهفه بس الـلـهفه حل مكانها الاستغراب لما شافها خارجه ناحيه باب الشقه ومتجاهله وجوده
استفزته وقام راح لحقها عند الباب وشدها من دراعها واتكلم بعصبيه ...انتي اتجننتي مفكره نفسك راحه فين
حسناء حاولت تتكلم ببرود شدت ايديها منه واتكلمت ...مخنوقه شويه هشم شويه هوا وجايه فيها ايه دي ...ولو سمحت متعترضش لاني تعبانه جدا ومحتاجه اخرج
مروان بتانيب ضمير متملك منه ....حسناء انا اسف انا...
حسناء مقاطعه بنفس البرود .....خلاص يامروان مفيش داعي للكلام معنتش عايزه اسمع منك حاجه ...ممكن تسيبني اخرج بقا لو سمحت
مروان محبش يزود عليها كفايه اللي عمله اتكلم باستسلام لرغبتها ...اتفضلي بس ياريت متتاخريش
حسناء مشيت من اودامه من غير ماترد
نزلت ركبت عربيتها ومشت وبتكلم نفسها:
مروان ....ابن عمي وحبيبي وعشقي وهوسي واللي اكتشفت ماخرا انه مرضي
...عمري ماشوفت منه حاجه تخليني احبه ومع ذلك عشقته مش بس حبيته انا اه مانكرش انه كان حنين معايا في يوم من الايام بس انا ساعتها كنت طـفله ....انا كان عندي 15 سنه وهو كان تلاتين عمري ماحسيت اني شيفاه كبير عليه طول عمري نفسي يكون اماني وحمايتي وسندي بس كل ده كان امنيات السن اللي كان عندي 15 سنه ده كان سن مراهقه بالنسبالي كنت مابشوفش غيره كان تعاملاتي يعتبر معدومه مع الشباب خاصه ان بابا كان شديد عليا وبيخاف عليا ودايما يحزرني من القرب منهم حتي زمايلي في المدرسه والكليه ماكنش عندي غير ليلي صاحبتي وبس
كنت اعمل ايه ماشوفتش راجل غيره من صغري شوفت حنيته علي مامته ووقوفه جنبها في مرضها حتي انا لما كنت الجأله في مذاكره او توصيل للمدرسه ماكنش يتاخر كنت بشوفه بطلي وبتمني اني اكون بطلته
بس اتغيرت معاملته اتغيرت فجاه بقي بيعاملني ببرود بقا جاف معايا حتي المجامله اللطيفه اللي كان بيفرحني بيها منعها خالص وبقا مكانها كلام يجرح ويكسر انا عارفه ان ده لما شاف نظراتي وهو كبير وفاهم وعرف اني حبيته اوي فكان بيكرهني فيه
بس كله ده في حته واما حب سهي واتجوزها دي حتي تانيه كسرني قتلني بجد لما كنت بشوفهم مع بعض وبشوف حبه ليها كنت بكرها بجد وبحقد عليها ليه هي معاه وانا لا ليه حبها وانا لا هو انا وحشه اوي كده ....حتي لما ماتت عاش علي ذاكراها قفل قلبه عليها هي وبس ...كان بيعاملني كان انا اللي قتلتها يمكن عشان كرهي ليها كان واضح بس انا مستاهلش منه كده ...
روحت حسناء وهي عندها امل انها تتخلص من لعنه مروان وللابد
عدي عليها فتره مروان لما يجي البيت بقت بتتجاهله مش بتحاول تتكلم معاه زي الاول خلت اوضه الاطـفال ليها تنام فيها وده اللي جنن مروان وخلاه في علامات استفهام كتير في دماغه كانت بتهتم بشكلها كل يوم لبس شكل تسريحه شعر شكل ميكب هادي ومبين براءه ملامحها لبس حلو وجرئ كانت بتشوف نظرات مروان اتحولت من البرود والامبالاه لـلـهفه والاعجاب كان بيتمني تقعد جنبه شويه قدام التلفزيون كان بيجيب فيلم اجنبي عشان يكون طويل وتقعد معاه فتره اطول حتي الاكل بقا يقولها تسلم ايديك بعد ماكان ياكل ويقوم من غير مايبصلها حتي في المقابل هي من جواها نفسيتها ارتاحت الي حد ما عن الاول بس في الظاهر البرود والامبالاه هو ده اللي بقا صفاتها مؤخرا معاه
اللي مستغرباه اكتر نظرات الرغبه اللي بقت تشوفها بيبصهالها من يوم فرحهم وهو كان بيتجهالها ويخترع انشغاله باي حاجه عشان مايقربش منها دلوقتي رغم النظرات اللي شيفاها في عينه الا انها هي اللي بتبعد وتتحجج
حاسه انها بدات تشوف نظره حب في عنيه بس بسبب قله ثقتها فيه بتكذب نفسها واحساسها
علي الجانب التاني هو كان دماغه هتقف من التفكير
ايه اللي غيرها كده مستحيل تكون دي حسناء اللي كانت بتعشقه دي نزولها عند امها وابوها وحتي امي كتر خاصه لما اجي البيت تعمل الغدا ونتغدي وتلبس احلي ماعندها زي مايكون قاصده تجنني وتستاذني وتنزل وانا مش ببقي عارف امنعها عشان لهفتي عليها ماتبنش واللي بدات احس بيها ومش عارف السبب
مروان ماكنش بيبطل تفكير في اللي غير شخصيتها كده قرر انه لازم يسالها ويتكلم معاها ويشوف اخرتها ايه
استسلم للنوم بعد تعب من كتر التفكير واستقر انه بكره بعد مايجي من الشغل يتكلموا
تاني يوم صحي راح الشغل وهي نايمه وده مش عادتها كانت بتقوم عشان يفطروا مع بعض وتشوفه قبل ماينزل
الفصل التاسع 9
كسر كل اللي علي المكتب قدامه مكانش عارف يعمل ايه محتار
دخل عليه حبيبه وزوجه وصديقه احمد وهو ملهوف بسبب صوت التكسير والفوضي اللي حصل شاف مروان في حاله عمره ماشافه بيها قبل كده
راح مسكه وحاول يثبت حركته وهو لسه قاعد يوقع الكراسي ومستمر في التكسير اللي خلي المكتب معدش نافع
اخيرا عرف يسيطر عليه واتكلم بلهفه لصاحب عمره ....مروان مالك يامروان اهدي ايه اللي حصل وصلك للحاله دي احكيلي ياصاحبي
مروان بصله بعيون حمرا وقهر وفكر بينه وبين نفسه ...اقولك ايه يا احمد اقولك اني محتار ما بينك وبين حسناء بقيت بحبكم انتم الاتنين ونفسي فيكم انتم الاتنين ومش عارف ازاي اصارحها بحبي ليك وعلاقتنا ببعض وهل هتتقبل كوني ثنائي الميل الجنسي وبايسكشوال ولا هتطلب الطلاق وتسيبني ماكنتش متصور اني هحبها بعد حبي لسهى وليك واللي سهى كانت عارفة باللي بيني وبينك وكانت بتشاركني ممارسة الحب والجنس مع بعض وبتمصلك زبرك وانا بنيكك وبتمصلي زبري وانا بتناك منك وبتدعك ازبارنا في بعض بايدها لحد ما نجيب لبنا سوا وانيكها وتنيكها معايا او كل واحد فينا لوحده في كس سهى وبوقها وايديها وطيزها وفخادها وقدمينها.
احمد بص لمروان لقاه شارد وعنيه حزينه وصمته طال
عاد عليه سؤاله بهدوء ولين ..مش هتقولي مالك ياصاحبي وحبيبي..فيك ايه اللي وصلك لكده
مروان فاق علي صوته ورد بحزن ...مافيش حاجه يا احمد يا روحي انا كويس متقلقش عليا
احمد بعدم تصديق ..كويس ازاي يا قلبي وانا عمري ماشوفتك بالحاله دي قبل كده
مروان عشان ينهي الكلام لانه مستحيل يحكيله ويهين نفسه وكرامته اتكلم بهدوء مصطنع ...بعدين يااحمد بعدين انا تعبان اوي وهروح ارتاح شويه ونتكلم بعدين
مشي من اودامه قبل مايرد عليه ويعترض ويبقي عايز يعرف ماله
نزل عربيته وساقها وهو طول الطريق بيفكر وبيكلم نفسه
قال كلامه بقهر وهو بيضرب الدركسيون بعصبيه شديده
وصلت حسناء بيتها وفتحت الشقه لقت مروان قاعد قدامها بيهز رجله بعصبيه وحاطط راسه بين ايديه
لما شافها قام جري عليها بلهفه ومسك ايديها واتكلم ...كنتي فين قلقتيني عليكي بقالي ساعه جاي من الشغل ومستنيكي
حسناء ببرود شالت ايديها من ايديه واتكلمت ....كنت بتمشى شوية وتعبت
مروان بلهفه وهو بيبص علي كل حته فيها واتكلم بخوف ... انتي تعبانه فيكي حاجه
حسناء باسلوب بارد ....انا كويسه مفيش حاجه ...بس خدت بنصيحتك وبعدت عنك واتمشيت ..ها ايه رايك مطيعه صح قالتها باستهزاء
مروان بصدمه وعصبيه ...انتي اتجننتي ازاي تخرجي من غير ما اعرف منتيش شيفاني راجل ولاايه
حسناء ماهتمتش بعصبيته وكلامه واتكلمت بعصبيه مماثله ...انا معملتش حاجه غلط انا خدت بنصيحتك ولا نسيت بقالي فتره يامروان ...وانهارده بس اتاكدت ...اني اتخلصت من لعنتك يامروان ...وللابد ..ابعد عني واخرج بره حياتي بقا ...كفايه اللي شوفته منك ...عمري ماشوفت نفسي قليله غير في نظرك كرهتني في نفسي يا اخي كرهت نفسي بسببك انت وبس
كانت بتكلم بصريخ وانفعال جامد
هو كان واقف متجمد قدامها ومزهول من كميه الكره اللي باينه في صوتها واللي هو مش قادر يستوعبه ولا يصدقه
اخير ااتكلم بصوت طلع متوتر ومهزوزغصب عنه بسبب تحولها المفاجئ ...تقصدي ايه بكلامك ياحسناء
حسناء بثقه وثبات ...اقصد انك تطلقني يامروان مستحيل اكمل معاك بعد اللي شوفته منك
مروان بانفعال بسبب الثقه اللي بتتكلم بيها ...مستحيل ياحسناء تبعدي عني علي جثتي لو طلقتك
حسناء باستهزاء ...والـلـه وده من ايه بقا ان شاء الـلـه مش كنت رخيصه في نظرك ولو واحد ه من الشارع هتشوفها انضف مني كل ده عشان حبيتك وبادرت بالخطوة الاولى وصممت انك تكون ليا باي طريقة يا متخلف يا رجعي يا ابو افكار كفر ونجع البهايم
وكملت بصريخ ...مش ده كلااااامك ولانسيته ولو نسيته انا عمري ماانساه ابدا فاهم ولا لا
مروان ملقاش قدام تصميمها غير انه يراضيها ويتراجاها تسامحه لان عمره ماهيسمح انها تبعد عنه خاصه لما حس انه حبها هي اللي تكرهه وتضيع منه ويخسرها للابد
كل ده كان بيفكر فيه وهو بيقرب منها وهي تبعد لغايه ما وقعت علي الكنبه اللي وراها
نزل لمستواها واتكلم بهمس وتصميم ...عمري ماهسيبك غير لو مابقتش في الدنيا موتي هو خلاصك مني ياحسناء
واتكلم بندم وصدق ...ممكن اكون اناني ياحسناء بس انا مقدرش اخسرك بعد ماحسيت بحبك وصدقيني اديني فرصه واحده بس وانا هعوضك عن كل جرح جرحته لقلبك هدفي هيكون سعادتك وبس
حسناء حاولت تقوي قلبها اللي بدا يدق تاني ليه استغبت قلبها اللي لسه بيدق ليه مع كل اللي شافه منه حاولت تزقه بعيد عنها
واتكلمت بقوه مصطنعه ...مستحيل اسامحك يامروان مستحيييل
مروان بخوف همس ...كرهتيني
حسناء بضعف ..اه بكرهك يامروان بكررره.....
وقبل ماتكمل كلامها باسها بكل الحب اللي حاسه متاخر ليها بعد ماممكن انه يخسرها كان كله خوف ورعب من خسارتها
بعد عنها لما حس بدموعها بصلها بندم لما شافها بتبصله بعتاب وحزن وضعف
اتكلم بندم ...حسناء انا اسف والـلـه غصب عن......
قاطعه قلم منها علي وشه بكل قوتها زقته وبعدت عنه واتكلمت بقهر ....انا بكرهك يامروان بكرهككك
قالت الكلام ده وجرت علي اوضتها وهي بتعيط من ضعفها قدامه بس بينها وبين نفسها قررت انا هتجهز هدومها وتمشي دلوقتي حالا لان وجودها معاه خطر عليها وعلي قلبها الخاين اللي لسه بيدقله
مروان بعد مادخلت بص لاثرها بحزن وندم جامد حس انه فعلا خسرها للابد وهو يستاهل كده واكتر
حس انه صدره ضاق فخرج من البيت بخنقه
سمعت قفله الباب من جوه قعدت علي السرير تعيط بانهيار
ماحستش انها غفت غصب عنها غير لما صحت مفزوعه علي فوضي وصوت عالي وصريخ ام مروان من قدام باب شقتها
حست قلبها وجعها اتقبض فجاه قامت تجري علي الباب وهي مفزوعه ومرعوبه وقلبها بيقولها ان سبب الصريخ ...مروااان
فتحت الباب لقت ابوها وامها اودامها لسه هيخبطوا عليها وام مروان نازله قدامهم وهي بتتخبط كانها مش شايفه قدامها
نطقت بصوت بيترعش ودموع نزلت بدون وعي من رعبها ....مروان حصله حاجه صح
ابوها وامها باصولها بحزن وخوف ابوها اتكلم ...باذن الـلـه يكون كويس وربـنـا يسترها هو اجالنا اتصال من المستشفي ان عمل حادثه بس باذن الـلـه بسيطه
قالها كده عشان يطمنها رغم معرفته ان الحادثه كبيره لان العربيه اتقلبت بيه كذا مره بس ربـنـا كبير وقادر علي كل شئ
بصت لامها بتوهان لقتها بتعيط هي كمان قلبها بيقول ان مروان مش بخير بس حاولت تطمن نفسها ان ربـنـا معاه احسن من اي حد
مشت معاهم زي الانسان الالي دموعها مش بتقف بتدعي ربـنـا انه يحفظه بس قلبها كان معاه هو
وصلوا كلهم المستشفي واحمد اللي جه جري لما مدحت طلبه عشان يجي يقف معاه كانوا كلهم واقفين برعب وخوف خاصه ان مروان بقاله ساعتين في اوضه العمليات
امه كانت بتعيط وبتدعليه وقاعد جنبها يواسيها ام حسناء
احمد ومدحت واقفين بخوف وقلق
لكن حسناء كانت واقفه لوحدها في دنيا تانيه لسانها بيدعيله عنيها بتنزل دموع كتير ندم انها زعلته وضميرها بيقولها انها السبب
لكن قلبها وروحها كانوا معاه هو
انتبهت لجري العيله كلهم علي الدكتور اللي خرج باجهاد وعلامات تعب باينه علي وشه
جرت بلهفه وخوف وقلب هيقف من الدق ناحيتهم
سمعت الدكتور بيتكلم وعلامات الاسف باينه علي وشه .......
الفصل العاشر والاخير 10
الدكتور اللي باين علي وشه علامات الاسف اتكلم ....انتوا اهل المريض اللي جوه
كلهم ردوا بلهفه ...ايوه احنا اهله هو بخير يادكتور
الدكتور بعميله ...هو باذن الـلـه هيكون كويس ..وكمل باسف ..بس الحادثه للاسف اثرت علي الجزء السفلي عنده فاسببت شلل نصفي
هو قال الكلام ده وصوت عياط امه بقا عالي وشاركتها ام حسناء....واحمد حط ايديه علي دماغه بحزن ...الاب كان بيردد ...لا حول ولا قوه الا بالـلـه العلي العظيم
في كل دول حسناء كانت في دنيا تانيه قلبها وجعها عليه وعلي مصيره دموعها كانت بتنزل زي الشلال بعدت عنهم وخدت جنب وراحت قعدت علي كرسي وبقت تكلم نفسها بجنون ...انا السبب انا اللي زعلته ...هو نزل زعلان مني ....انا والـلـه متمناش ليه حاجه وحشه ...انا والـلـه لسه بحبه ...بس قلبي كان موجوع منه ومش عارف يسامحه عشان كده قولتله الكلام ده ...**** اشفيه **** قالت الكلام ده وعيطت بهيستريه
عيطت بكل الحب اللي بتحبهوله واللي لسه مش قادره تنكره
لقت امها قعدت جنبها وخدتها في حضنها وهي بتحاول تهديها
اتكلمت بدموع وحزن ....اهدي ياحسناء اهدي ياحبيبتي مروان باذن الـلـه هيكون كويس ولازم تبقي قويه كده عشان تقويه
حسناء بدموع بصتلها بضعف ونطقت ...انا خايفه اوي يا ماما مروان مش هيستحمل طول عمره قوي وشخصيته جامده ومفيش حاجه بتهزه ....هيستحمل ازاي انه يعيش بقيت حياته علي كرسي ازاي ...قالت اخر كلامها بصريخ وانهيار
امها طبطبت عليها واتكلمت ...ياحبيبتي دي اراده ربـنـا استغفري الـلـه وبعدين الدكتور قال ان في امل باذن الـلـه انه يمشي تاني علي رجله بس ده هيكون بعمليه ولازم تكون بره مصر لانها حساسه فسبيها لـلـه وربـنـا يقف جنبه
حسناء مسحت دموعها بعنف واتكلمت بامل ...بجد ياماما ولا بتضحكي عليا
الام بحنان ...لا ياحبيبتي والـلـه الدكتور قال كده
قاطع بقيت كلامهم خروج مروان علي سرير متحرك لاوضه عاديه
كلهم راحوا وراه ودخلوا بصوله بحزن وخوف لما يقوم ويعرف اللي حصل هيتقبل الموضوع ازاي
حسناء راحت قعدت علي السرير تحت رجله ومشت ايديها عليها وهي بتعيط وبتبصله بعياط و حزن
بعد شويه كانوا كلهم قاعدين معاه وكل واحد فيهم بافكار والحزن مالي قلوبهم عليه خاصه امه اللي دموعها مش بتقف
وحسناء اللي قاعده تحت رجله وهي بتبصله بدموع كتير
بدا يفوق ويتوجع بالم فتح عنيه لقي حسناء قدامه بتبصله بلهفه وهي بتعيط
بص حواليه لقي المثل مع بقيت عيلته
اتكلم بتعب وهو بيتوجع ...ااااااه هو ايه اللي حصل ...انا مش فاكر حاجه انا كنت في العربيه و.....
وبدا يفتكر لما نزل مخنوق من البيت وساق العربيه بسرعه وجت عربيه في وشه فجاه وهو سرحان فعشان يتفداها حود فجاه فالعربيه اتقلبت بيه كذا مره بعد كده معدش حس بحاجه
افتكر كل ده وبصلهم وقالهم ...متقلقوش انا كويس انا الكدمات بس بتوجع منها شويه وهبقي كويس
هو في ايه مالكم بتبصولي كدا ليه
حاول يقوم معرفش ولا حاسس بنصه اللي تحت
حاول مره واتنين ومش عارف ومستغرب من سكوتهم وعياط امه ومرات عمه وحسناء الجاامد
اتكلم بعصبيه ووجع ...ماتكلموا انا مش قادر اقوم ليه
احمد الوحيد اللي قرر يقوله عشان يرحمه من عذابه وهو شايفهم محدش فيهم قادر يقوله
احمد قرب عليه واتكلم بحزن ...قدر الـلـه وماشاء فعل وانت مؤمن يامروان ...الحادثه اثرت علي الجزء اللي تحت عندك
سكت شويه لما لقي علامه الصدمه بانت علي وشه بس لازم يكمل .....فسببت شلل بس في امل ان شاء الـلـه وهتقو......
اطلعوا بره مش عااايزه اشوف حد سيبوووني لوحدي
ده صريخ مروان اللي قاطع كلام احمد
امه حاول تقرب منه وهي بتعيط بس مدحت واحمد خدوها وخدوا كريمه وقالوا انهم لازم يطلعوا ويسيبوه يرتاح عشان العصبيه غلط ليه
حاولوا يخرجوا حسناء معاهم بس كانت متبته في الارض ومش عايزه تمشي
خرجوا وسابوها معاه قربت منه بخطوات مهزوزه وخايفه وهي بتعيط سمعت صوته بيقولها بقوه
اقفي عندك متقربيش
حسناء قربت منه رغم رفضه واتكلمت بحزن وضعف ...ليه
انا مش عايز شفقتك ياحسناء انا مش ضعيف فاهمه ولا لا
حسناء قربت منه ومسكت وشه ....انت عمرك ماكنت ضعيف ولا هتكون ....انا عمري ماشفقت عليك يامروان ...انا لسه بحبك
مروان بحزن وعدم تصديق ....دلوقتي بتقولي كده مش كنتي كرهتيني
حسناء بصدق ..عمر اللي يحب مايكره يامروان
وكملت بتصميم وقوه بعد مامسكت ايديه جاامد ...بس ده مايمنعش انى هقف جنبك وهكون في ظهرك وعمري ماهسيبك غير لما اشوفك واقف علي رجلك تاني باذن الـلـه
عدي عليهم ايام وخرجوا من المستشفي ورجعوا علي بيتهم
حسناء صممت انهم يقعدوا مع بعض في شقتهم رغم الحاح ناهد ام مروان انهم يقعدوا معاها في الشقه عشان تراعي ابنها
بس حسناء رفضت عشان ناهد مريضه وكفايه عليها مرضها اللي محتاج هو نفسه رعايه
كانت واثقه في نفسها انها هتقدر تخدم مروان ومتحسسوش بعجزه وتكون ليه ونعم الزوجه والعون في ازمته
كانوا ابوها وامها وام مروان بيطلعوا دايما عشان يشوفوه ويطمنوا عليه ودايما كانوا شايفين اهتمام حسناء بيه وانه مش ناقصه حاجه في وجودها
كانت بتساعده في كل حاجه وتعمل ليه كل حاجه وعمره ماحس بالنقص طول ماهي جنبه
في المقابل هو كان بينه وبين نفسه بيتمني مايقفش تاني علي رجله عشان ماتسبوش وتفضل جنبه خاصه بعد ما اتاكد من عشقه ليها مع عشقه لسهى ومن بعدها عشقه لاحمد
طول الوقت بيبصلها وهي ماشيه وراحه وجايه قدامه وسهرانه علي راحته وبيفكر هو عقله كان فين لما كان بيجرحها وبيوجعها
معقول في قلب كبيركده زي قلبها لدرجه كل اللي شافته منه وكلامه اللي كان بيقتلها وبرضوا واقفه جنبه وشايف نظره حب في عنيها ليه مش عارفه تداريها عنه
احمد كان دايما بيزوره من وقت للتاني وبيتصل بيه دايما وفعلا ده الحبيب والزوج والصديق الصح اللي بيكون في الحزن قبل الفرح
ليلي اما عرفت اللي حصل جت عشان تقف جنب حسناء وتطمنها انه هيكون بخير ويقوملها بالسلامه باذن الـلـه ودايما كانت علي اتصال بيها
الدكتور عبد الرحمن قال لحسناء علي دكتور عظام جاي من فرنسا يومين ورشحلها انها تعرض عليه حاله مروان
حسناء فرحت اوي وقالت لمروان اللي كان رافض في الاول وخايف يعلق نفسه بامل وفي الاخر يفشل بس مع تشجيعها والحاحها وافق
راحوا للدكتور وطمنه ان حالته بسيطه وحدد العمليه تاني يوم لانه اجازته كانت ثلاث ايام فقط وراجع فرنسا
تاني يوم فعلا مروان راح يعمل العمليه ومعاه حسناء والعيله كلها عشان يطمنوا عليه
العمليه نجحت وحسناء الفرحه ماكنتش سيعاها هي وكل اهله
لكن هو كان رغم فرحته انه قدر يقف تاني علي رجله لكن قلبه مقبوض ان حسناء تسيبه
بعد شهرمن العمليه واللي كان مروان استعاد صحته ووقف علي رجله من تاني كان قاعد علي الكنبه لقي حسناء قعدت قدامه واتكلمت بهدوء ...مروان انت دلوقتي بقيت احسن الحمد لـلـه وانا اطمنت عليك ياريت ننفذ اتفاقنا وكل واحد فينا يشوف حياته
مروان بغيظ..اتفاقك انتي انا متفقتش علي حاجه انتي اللي عايزه تسبيني وانا قولت مش هطلقك
حسناء بتصميم ..وانا مصممه علي رايي يامروان ومن فضلك خطوبه ليلي ومحمود تتم عشان مانبوظش فرحتهم وبعدها ننفصل بهدوء
مرواان برجاء ..عشان خاطري ياحسناء سامحيني واديني فرصه بس والـلـه هعوضك
حسناء بجدبه ..اسفه والـلـه مش هقدر
قالت كلامها ومشت بتصميم علي رايها من اودامه وهو بيبص لاثرها بحزن وندم
عدت خطوبه محمود وليلي اللي اتعرفوا علي بعض في حفله كانت حسناء عاملاها لمروان في البيت بمناسبه نجاح العمليه
وفي اليوم ده اتعرفوا علي بعض وحصل اعجاب بينهم واتفقوا علي معرفه الاهل وان يحصل خطوبه تربطهم ببعض
بعد الخطوبه حسناء خدت هدومها وراحت لاهلها وقالتلهم ان هي ومروان مش مرتاحين ومتفقين علي الطلاق
ابوها وامها زعلوا وحاولوا يقنعوها تغيررايها بس كانت بترفض
ناهد كذا مره تنزل تقعد معاها وتفكرها ان ده مروان اللي كان بتحبه واللي هي حاسه انه بقا بيعشقها بس مش معترف بده لسه
بس الكلام ده ماثرش فيها وبرضوا اعتزرت منها وقالتلها ان حياتهم انتهت لهنا
مروان كان دايما بيحاول يكلمها او يقابلها بس كانت بترفض عشان متضعفش
في يوم ام مروان كلمتها في التلفون وهي بتعيط عياط مزيف وقالتلها ان مروان تعبان اوي وعايز يشوفها وهي قاعده معاه ومستنياها
حسناء خافت عليه وطلعت بسرعه وفتحت باب الشقه بالمفتاح بس لقت الشقه هاديه بصت لقت اللي بيشيلها من ظهرها
حسناء بغيظ بعد ماشافته ...نزلني يامروان نزلني والـلـه هصوت
مروان بابتسامه وخبث قرب منها بعد مانزلها وقف عندها واتكلم ....ماتصوتي هو انا مسكك
حسناء بعصبيه ..يعني مش تعبان وطنط بتضحك عليا
مروان مسك وشها بين ايديه واتكلم بحب ...انا اللي طلبت منها لانك مش عايزه تشوفيني ...وانا معنتش قادر علي بعدك عني ياحسناء ...سامحيني
حسناء اتكلمت بحزن ..سامحتك
مروان بحنان قرب وشه من وشها واتكلم بحب ...بحبك
حسناء بدموع الكلمه اللي كانت بتتمني تسمعها منه قالها بس هي مش قادره ترد عليه رغم قلبها اللي لسه بيحبه
حسناء بضعف ..بكرهك
مروان بحب اكبر ليها ...وانا بعشقك
قال كلمته وحضنها جامد كانه عايز يدخلها جوه قلبه ويقفل عليها بعد عنها بالراحه وبصلها بابتسامه ورجاء ...عشان خاطري سامحيني بقا وحياه مروان عندك اللي لسه متاكد انك بتحبيه قال كلامه بمشاكسه
حسناء ضربته في كتفه بغيظ ومسحت دموعها بطفوليه بتجننه ...عشان غبيه اوي علي فكره
مروان بحب وصدق ...لا مش انتي انا اللي غبي عشان مشوفتش الجوهره اللي ربـنـاا انعم عليا بيها ومعرفتش قيمتها غير متاخر ....بس صدقيني هعوضك والـلـه عن كل حاجه وحشه شوفتيها معايا يا حسناء
حسناء ببرائه وحب هزت راسها ليه بطيبه علامه الموافقه علي كلامه
مروان قرب منها وشالها فجاه ومشي بيها اتجاه الاوضه حاولت تعترض بس مدهاش فرصه دخل وقفل الباب ونزلها
واتكلم بهمس ..ايه موحشتكيش
حسناء بتوتو وخجل ...لا
مروان بصدق ..بس انتي وحشتيني واوي كمان
حسناء برجاء ...بلاش يامروان
مروان بحزن ...يبقي لسه زعلانه مني طالما مش عايزاني اقرب منك
حسناء بحزن فجاه ...لا والـلـه مش زعلانه بس خايفه ...انا مش قادره انسي اليوم اللي كنا فيه مع بعض كان ازاي وانت عملت فييا ايه
مروان قرب منها وباس ايديها واتكلم بحب وصدق ...صدقيني هنسيكي كل ده مش هتشوفي غير حبي وعشقي ولهفتي عليكي وبس
خلص كلامه وبدا ينفذ اللي قاله وراها الحب والعشق والـلـهفه شافت فعلا اد ايه هو مراعي لابعد حد معاها وخايف عليها ازاي عرفها الفرق لما ماكنش بيحبها ولما دلوقتي بقا بيعشقها
كان محتويها بعدها كانها بنته وامه واخته والهته وملاكه ونبيته وجيرلفرينده مش مراته بيطبطب عليها بحنيه وهو حاضنها ويبوس راسها بحب عشان يطمنها
بعد ايام من صلحه لها صارحها بحقيقة علاقته بحبيبه وزوجه احمد وانهما على علاقة رومانسية جنسية بايسكشوالية وبايرومانتيكية من قبل جوازه بسهى الـلـه يرحمها وان سهى كانت عارفة من قبل جوازهم وهو صارحها بعلاقته الطويلة القديمة باحمد من ايام المراهقة وفى الاول سهى رفضت الفكرة واداها مروان فرصة تفكر لحد ما سهى وافقت وحتى فى ليلة الدخلة كان زبر احمد وزبر مروان بيخشوا سوا فى كس ومهبل سهى وبيفتحوها ويفضوا بكارتها سوا وجابوا لبنهم سوا فى اعماق مهبل سهى وبعدها بدا مروان واحمد يتبادلوا دعك ومص ازبار بعض ولحس كس سهى وسهى كمان تبادلت مص ودعك ازبار اجوازها الاتنين اجواز بعض كمان ودعكت ازبارهم فى بعض وكانوا واقفين منتصبين ماناموش رغم انهم جابوا لبنهم فى كسها وابتدت سهى تلحس خرم طيز احمد تجهزه لنيكة سخنة من زبر حبيبه وزوجه مروان ونام احمد على ضهره ومروان بيبوس شفايفه وبيلاعبوا السنة بعض وسهى هيجانة من المنظر وبتدعك كسها المليان بلبنهم ونزل مروان يبوس ويعض ويمص حلمات احمد ويملا عيونه من جسم حبيبه احمد ويبوس كل حتة فى جسمه بطنه وفخاده ولحد قدمينه وكعبه ومشط قدمه وكفوف قدمينه وصوابعهم.. ورفع رجلين احمد لحد صدره ومسكت سهى زبر جوزها مروان وابتدت تنشنه وتضبطه على فتحة طيز احمد وتغمزلهم وتبصلهم باغراء وتعض شفتها وراح مروان مدخل زبره بحنية خالص مع المزلق اللى حطته سهى بصوابعها وملت بيه طيز احمد من جوه وغرقت زبر مروان وابتدا مروان يدخل ويطلع زبره فى طيز احمد وسهى تمص زبر احمد الواقف زى الحديد وهو بيتناك وتقرص حلماته وتحط صباعها فى بوقه تنيك بوقه بصباعها وشوية وتروح نازلة بوس فى شفايف احمد وملاعبة لسانه بلسانها وهو بيتناك من جوزها مروان.. واحمد بيغنج ويتاوه زيها لما كانت بتتناك منه ومن مروان من شوية وفتحوا كسها سوا وبقوا عرسانها الاتنين وشوية وتروح سهى تقرص حلمات مروان وتوشوشه وتوشوش احمد باوسخ كلام وكلام رومانسى كمان وتقوله نيك الخول المتناك ده زى ما ناكنى وفتحنى معاك من شوية وتبعبص بصباعها خرم طيز مروان وهو بينيك احمد وتمص قدمين احمد فى بوقها.. وفضل مروان ينيك احمد والتلاتة بيمتعوا بعض بكل الاوضاع لحد ما شهق مروان وجاب طوفان تانى من لبنه بس المرة دى فى طيز احمد مش فى كس سهى.. واوام راح نايم على ضهره ورفع رجليه وابتدت سهى تساعد احمد بالمزلق لزبره وخرم طيز جوزها مروان عشان احمد يرزع زبره الواقف فى اعماق طيز مروان وينيكه ويمتعه وزبره رايح جاى جوه طيز حبيبه وجوزه مروان وسهى بتمص زبر مروان اللى رجع وقف تالت من الاثارة والهيجان والنيك وهو بيتناك من جوزها وجوزه احمد لحد ما شهق احمد وجاب طوفان من لبنه فى طيز مروان..
اتصدمت حسناء من الحكاية واستغربت وقالت لمروان لو سمحت سبنى لوحدى دلوقتى
مرت عليهم شهور والعلاقة الجنسية والاسرية بينهم شبه مقطوعة وكان مروان بيروح لاحمد او احمد بيجيله وحسناء سامعة اهاتهم ومتعتهم مع بعض وحبهم وكلام الرومانسية والصحوبية والاخوة اللى بينهم لان احمد كان بالنسبة لمروان وبحكم ان احمد اكبر منه سنا بخمستاشر سنة كان مروان بيعتبره اخوه الروحى وابوه الروحى واستاذه والمنعم والمحسن عليه ومعلمه فى امور فكرية وفنية وعلمية وثقافية وحياتية كتير مش مجرد صديق او حبيب او زوج له وكانت علاقتهم رومانسية بالاساس من ايام مراهقة مروان واحمد اصلا طبيب نساء وتوليد وهو اللى ولد ام مروان فى ولادة مروان فهو لحد كبير ابوه الروحى فعلا وشارك فى تربيته وكان مروان شايف احمد مثله الاعلى وبروفته ومعبوده وبيحبه حب عبادة ومع وصوله لسن المراهقة الاتنين ماقدروش يمنعوا نفسهم من تبادل الحب وممارسة الجنس وفتح طياز وبكارة طياز بعض
مع الوقت ابتدت علاقة حسناء ومروان الجنسية والرومانسية والاسرية ترجع وابتدت تتقبل علاقته الغريبة باحمد وابتدت تشترك معاهم بس ماسمحتش لاحمد ينيكها لكن كانت بتساعدهم وتمتعهم وتهيجهم بكل الوسائل وهما بينيكوا بعض او ومروان بينيكها وساعات كان احمد ينيكه وهو شغال نيك فيها.. لحد ما مرت سنتين على الحال ده وبعدها ابتدت حسناء تحب احمد هو كمان وسمحت له ينيكها مع مروان وفضلت تساعدهم زى سهى وهما بينيكوا بعض
==
بعد سنتين خرجت ممرضه من اوضه العمليات واتكلمت لمروان بابتسامه ...الف مبروك يا استاذ مروان المدام قامت بالسلامه وجابت ولد زي القمر
سبته ومشت وهو بص للعيله اللي وقفه جنبه وبتبصله بفرحه وتباركله كانت عنيه كلها دموع فرح
بعد شويه ام حسناء وابوها واحمد ومحمود ومراته ليلي اللي في شهرها السابع وناهد اللي كانوا واقفين في اوضه حسناء وبيباركولها
وهي كانت بتبصلهم بابتسامه تعب وترد عليهم
رفعت دماغها للي ماسك ايدها والايد التانيه شايل ابنهم
نطقت بابتسامه وحب ..هنسميه ايه يامروان
مروان رفع ايديها وباسها كتير واتكلم بفرحه وحب..ادم هنسميه ادم يافرحه حياتي كلها
تمت