جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
اللقيطات الاربعة والبنطلون الجينز – سيسترهوود اوف ترافلينج بانتس
الفصل الأول
في ڤيلا مدحت الرفاعي
موسى:لا يا ماما يعني لاا
سميه:يابني بقولك شوفها هو أنا بقول اتجوزها يابني
موسى:لا برضو يا أمي افهميني
سمية:افهمني أنت و**** يا موسى لو ما عملت اللي أنا عيزاه ولا أكون أمك و لا أعرفك
مدحت من وراها:مزعل أمك ليه يا واد
موسى:ما تشوف مراتك يا بابا بقي عايزة تجوزني واحده معرفهاش
مدحت:رندة برضو؟؟
موسى:ست زفت اللي طلعالي في البخت
سمية بزعل:موسى رندة مش زفت و متشتمهاش لو مش عايز خلاص لكن هي بنت صحبتي و صاحب باباك **** يرحمه و كنت شيفاها مناسبه دلوقتي براحتك
موسى و هو بيبوس إيدها:خلاص ياست الكل آسف هروح معاكي و اشوفها ها ارتاحتي؟؟
مدحت بغيرة:سيب ايدها يا زفت
موسى ضحك و باس أمه من رأسها و مشي
...............
في شقة التلات بنات
التلات بنات لقيطات وريهام اللى بيقولولها يا ماما هى الست اللى اتبنتهم وكتبتهم باسمها واعتبرتهم بناتها ومحدش غيرها هى وجوزها اللى يعرفوا بالسر ده.. والتلات بنات ناهد ورندة وبسمة ومعاهم امهم ريهام يبقوا اربع لقيطات لان ريهام كمان لقيطة زيهم واتبنتها ست طيبة جدا واعتبرتها بنتها وكتبتها على اسمها ومن هنا جه اسم القصة .. اللقيطات الاربعة عندهم بنطلون جينز ازرق سحرى وعجيب بييجى مقاسهم هما الاربعة ومحدش بيشوفه غيرهم هما الاربعة الا وهما لابسينه طبعا لكن لما يقلعوه محدش بيشوفه غيرهم .. والبنطلون الجينز ده بيتفاءلوا بيه.. وفى اليوم ده لبسته رندة
ريهام:يابنتي بقي اسمعيني
رندة:لاا يعني لاا يا أمي
ناهد بنوم:ما خلاص يا ماما قالت لاا
ريهام مسكت المخده و حدفتها عليها
ريهام:اتخمدي و ملكيش دعوه
بسمة:يا ست الكل ما هي عندها حق
ريهام:آه ياربيي يقطع خلفه البنات و سنينها
رندة:هي بتدعي!!
ناهد:و علينا
بسمة:هجووووم
التلاته هجموا علي والدتهم و بدأوا يضحكوها
ريهام:خلاص خلاص
و قامت
ريهام و هي خارجه:أعملوا حسابكوا هنروح النادي النهارده
التلاته:اشطااات
قاموا التلاته استحموا و لبسوا و فطروا و نزلوا
ريهام علي الفون:اه يا سمية مقولتش حاجه قولت رايحين النادي وبس
سمية:برافو عليكي و أنا اتمسكنت حبتين و هو وافق
ريهام:تمام أوي كدا يلا اسيبك أنا بقي
سمية:تمام سلام
........................
عند موسى
معتز صاحب موسى:اللواء طالب فرقتنا كلها
موسى:يلا طيب
توجه موسى و معتز و وائل و الأخرين لمكتب اللواء ادوا التحيه و جلسوا في أمكان مختلفه – هما ضباط جيش مش شرطة -
اللواء:طبعآ في مهمه جديده و المرادي هيشارك فيها ملازم أول جديد
موسى لأنه القائد:ليه يافندم ما إحنا خمسه أهو و قادرين
اللواء:هتحتاجوا لخبرات أكتر يا موسى
موسى:اسمه إيه الملازم أول ده
اللواء:رانى
موسى:تمام يافندم
اللواء:من بكره هيبقي موجود في المكتب بتاعكوا
موسى:تمام
ادوا التحية و خرجوا
...................
معتز:كان ناقصنا إحنا حد جديد
وائل:مش فاهم أنا و****
احمد:خلاص يا جماعه هنطفشه يعني
موسى:لاا اللواء هيزعل إحنا بس هنلعب معاه شوية
أحمد بإبتسامة:شوية بس؟؟
الكل ضحك و كملوا شغلهم
.......................
بالليل كانوا التلات بنات و والدتهم قاعدين في النادي علي ترابيزة و بيتكلموا دخلت عليهم سمية و موسى
ريهام:أهلا سمية حبيبتي
سمية:أهلا ريهام وحشاني ده إبني موسى موسى دي ريهام صحبتي
موسى:أهلا يا طنط
ريهام:أهلا يا حبيبي دول بناتي التلاتة رندة ناهد بسمة
موسى بإبتسامة صفرا:ماشاءالله يا طنط حلوين
بسمة بصوت واطي:ادبسنا يا فوزيييي
ناهد:جدآ ياختي ادبسنا جدآ بصي عيون رندة بتطلع نااار
رندة بصتلهم بصه خلتهم يتخرسوا
موسى:و أنتي بقي يا رندة بتشتغلي إيه
رندة:دكتوره
موسى:آه حمير ولا إيه؟
رندة:آه لما تبقي عايز تتعالج تعالي متنساش
موسى:أنا قايم
موسى قام و سابهم سمية سلمت عليهم و مشيت وراه
رندة:أحسن
ناهد:أمك هتولع فيكي
بسمة:لحظه هجوم الأسد
ريهام:أنتي مشوفتيش تربية يا رندة يا غبيه إيه اللي عملتيه ده
رندة:ماما انتي دبستيني و أنا مش بدبس
و قامت و سابتهم
ريهام:عاجبكوا اختكوا دي!!
ناهد:معلش يا ماما بلاش تضغطي عليها
ريهام:عيزاها تتجوز يابنتي
بسمة:هتتجوز بس مش كدا
فضلوا يتكلموا و بعد كدا مشيوا من النادي
.....................
جبريل:هههههه أنت حمار اههههه همووت
موسى حدفه بالمخده و قال:نااااام يا زفت
جبريل حاول يكتم ضحكته و مش قادر
موسى:متكتمهاش ياخويا أضحك أضحك طيب و**** البت مزه
و فضلوا يضحكوا هما الإتنين(هتشوف المزه دي هتعمل إيه فيك يا شبح )
......................
يوم جديد
استيقظ موسى غسل وشه و نزل كان جبريل لسه نايم(أوقات كتير جبريل بيقعد مع موسى و عيلته عشان ميقعدش لوحده و هما مرحبين بكده جدآ و بيحبوه)
تناول فطوره و توجه لشغله
موسى دخل مبني الوحدة العسكرية و كانت فرقته كلها برا و قاعدين مصدومين
موسى:في إيه عاملين زي المطلقين كدا ليه
وائل كان حاطط إيده علي خده
و احمد هيموت من الضحك
معتز بيلطم
و أحمد مضايق و رايح جاي
معتز:أدخل و شوف ياخوياا
موسى دخل و كان اللواء قاعد علي الكرسي و مش باين حاجه
موسى:صباح الخير
اللواء:صباح النور يا موسى تعالي أعرفك ملازم أول رندة عبد السلام..
الفصل الثاني
اللواء:صباح النور يا موسى تعالي أعرفك ملازم أول رندة عبد السلام
موسى بصدمه و هو بيبص علي رندة:أنتي!!
رندة بتبصله ببرود
موسى:سياده اللواء انا أسف بس أنا مش هشتغل معاها
رندة:ليه انشاءالله
موسى:اولآ عشان أنتي بنت و أنا مستحيل اشتغل مع بنت
رندة:و ثانيا!
موسى:لو حصلك حاجه مش هنعرف نتصرف لأنك بنت برضو
رندة:طيب اولآ أنا بنت بس بميت رااجل علي فكره و لو حصلي حاجه أنا هعرف اتصرف وبعدين أنا شغاله في الجيش و الجيش مش بيفرق بين بنت و ولد لو موت يبقي موت شهيده
موسى قلبه وجعه لمجرد إنها جابت سيره الموت و قال:لكن أنا مش بشتغل مع بنات
اللواء عشان يقطع الجدال:موسى أنا اللي اخترت رندة و هي هتبقي معاكوا في المهمه دي لأنها دخلت قبل كدا في مهمه كان فيها الناس دي برضو لكن للأسف هربوا
موسى:بس يافندم
اللواء:من غير بس الأوامر تتنفذ
موسى ادي التحيه و خرج متعصب
معتز:شوفت عاملين زي المطلقين ليه!!إحنا نشتغل مع بنت ليه أفهم أنا لييييه؟
احمد:اهدوا يا جماعه اللي حصل حصل وخلاص مش هينفع حاجه تتغير اهي مهمه و هتخلص
موسى كان في عالم تاني كان بيفكر إزاي هيتعامل معاها و ليه قلبه وجعه لما جابت سيره الموت
وائل:آيه يا موسى فينك؟؟
موسى:لا مفيش المهم إحنا مضطرين نتعامل معاها عشان المهمه
أحمد بأستغراب لأن دي مش طريقه موسى:موسى أنت كويس!
موسى:آه بس حسبتها بعقلي بس
قاطع كلامهم خروج اللواء هو و رندة
اللواء:رندة معاكوا من النهارده و ممكن تدخل معاكوا في مهمات تاني
موسى:بعد أذنك يافندم المهمه دي و خلاص
اللواء:أنا اللي اقرر يا موسى
و سابهم و مشي
موسى:اتفضلي يا برنسيسه واضح إنك بالليل دكتورة و الصبح ملازم
رندة بصتله ببرود و دخلت المكتب و الكل وراها و هما مستغربين الكلام اللي قاله موسى
......................
في المكتب
كانوا السته بيشتغلوا و كان مكتب رندة جمب مكتب احمد و كانوا بيتكلموا مع بعض و دا عصب موسى
موسى:احمد تعالي عايزك
احمد:حاضر بعد أذنك يا نور
رندة ابتسمتله و كملت شغلها
.............
احمد:إيه يابني
موسى:احمد إحنا مش جايين نلعب تمام بلاش كلام معاها
احمد:هي مين رندة؟؟؟دي أختي يابني أختي وبعدين أنت جبريل اتكلم ولا لا؟؟لتكون وقعت!!
موسى:احمد بطل هبل اللي عندي قولته اختك مش اختك برضو إحنا جايين نشتغل
احمد:حاضر ياخويا حاضر
احمد دخل المكتب و بعد مده دخل وراه موسى و كانت رندة بتتكلم مع معتز
...................
في بيت التلات بنات
في اوضة البنات
ناهد بصوت واطي:أمك لو عرفت اللي أنتي بتعمليه هتزعلك يا بسمة
بسمة:يا ناهد هو بيحبني و أكيد مش هيكدب عليا متخافيش
ناهد:أنا حذرتك بس لما رندة تيجي من الوحدة العسكرية لينا كلام تاني
بسمة:انشاءالله
ناهد سابت بسمة و طلعت
ناهد و هي بتبوس والدتها:صباح الفل يا ست الكل
ريهام:صباح النور يا قمري بقولك ياحبيبتي أنا مسافره باليل
ناهد:مطروح!
ريهام:آه عمك عايزنا هناك
ناهد:تمام خدي بالك من نفسك
ريهام:متخافيش أبن عمك جاي يأخدني المهم أنتوا خدوا بالكوا من نفسكوا تمام
ناهد:متخافيش يا ست الكل
و بدأوا بعملوا الأكل و بعد مده طلعت بسمة و ساعدتهم
.......................
باليل كانت رندة مروحه جايه تفتح عربيتها لاقت الكاوتش بايظ
رندة و هي بتضرب الكاوتش:دا وقتك يعني
موسى من عربيته:محتاجه توصيله؟
رندة:لا شكرآ
موسى:بطلي عناد و أركبي
رندة وهي بتبص علي عربيتها:طيب و عربيتي
موسى:بكرا الصبح هتكون قدام بيتك
بصت بصه اخيره و ركبت مع موسى وصلوا قدام البيت
موسى:سلام
رندة:شكرآ
موسى:ياختي ياختي رندة و شكرآ ميتجمعوش مع بعض خالص
رندة:نينينينينيني
موسى ضحك و مشي و هي طلعت غسلت ايديها و أكلت مع عيلتها
...................
في الأوضة
ناهد بصوت واطي:ها عملتي إيه؟
رندة:معملتش حاجه روحت وبس
ناهد:طيب مش ناويه تقوليلها
رندة:مش هينفع يا ناهد أنتي عارفه إنها رافضه إني اشتغل في الجيش أصلا
ناهد:ماشي ماما مسافرة النهارده
رندة:آه قالتلي
باليل أبن عمهم حسن جه و والدتهم ودعتهم و مشيت معاه
...........................
في منتصف الليل(سوري بتقمص الدور يعني و كدهوو?)
كانوا التلات بنات نايمين و الباب كان بيخبط جامد لدرجه خوفتهم قاموا التلاته و رندة فتحت الباب و اتفجأت ب
رندة
الفصل الثالث
منتصف الليل(سوري بتقمص الدور يعني و كدهوو?)
كانوا التلات بنات نايمين و الباب كان بيخبط جامد لدرجه خوفتهم قاموا التلاته و رندة فتحت الباب و اتفجأت ب موسى
رندة:موسى في آيه!
موسى و هو بيتنفس بسرعه:البسوا بسرعه والدتكوا عملت حادثه و هي في المستشفي
رندة بصدمه:إيه!
بسمه كانت بتعيط و ناهد دخلت تجري تلبس هي و رندة
موسى و هو بيهز بسمه:بسمه اصحي فوقييييي يلا بسمه فوقيييي
بسمه بتعيط و مش بترد
الإتنين طلعوا و موسى شد بسمه و نزلوا راحوا المستشفي نزلوا التلاته يجروا من العربيه بسمه طول ما هي ماشيه كانت بتقع و رندة سندتها وصلوا قدام الأوضة و كانت والدة موسى و والده و جبريل و حسن واقفين
بسمه بعياط:ماما فين!!!!
سمية قربت منها و حضنتها و بدأت تهديها رندة حاضنه ناهد و ناهد بتعيط لكن رندة ملامحها جامده معروفه إن بسمة مش بتحب تعيط قدام حد لكن دي والدتها
ناهد نامت في حضن رندة
موسى بخفوت:هاتيها ندخلها الأوضة دي لسه وقت كبير عقبال ما تخلص العمليه
رندة هزت رأسها بتفهم و سندوا ناهد و دخلوها الأوضة
موسى:عيطي يا رندة متماسكه ليه
رندة بجمود:ماما لو مطلعتش بخير أنا مش هسامح نفسي
و طلعت من الاوضه و سابته
ساعات بتمر عليهم في خوف رندة عرفت من حسن إن والدتها و هما بيعملوا الحادثه كانت بتكلم سمية و حصلت الحادثه و موسى عرف مكانهم و راح هو و الباقي ليهم
الدكتور طلع و الكل جري عليه
رندة بتبص في عيونه كأنها بتتراجه أنه يقول إنها كويسه
الدكتور:للأسف
رندة:لااااا لااااا
موسى:اهدى يا رندة
الدكتور:اهدوا يا جماعه المدام بخير بس للأسف المدام عندها كانسر في العظام في المرحلة الأولي
رندة:أنت بتقول ايه كانسر إيه بطل هبلل
الدكتور:أنا آسف المدام هتطلع بعد شوية و مش هتصحي غير بكرا تقدروا تروحوا و بكرا تيجوا
و سابهم في صدمتهم و مشي
بسمة بعياط:يعني إيه يعني ماما ممكن تموت
رندة بعصبيه:اخرسيييي
بسمة بدأت تعيط في صمت
موسى:رندة ممكن تيجي معايا
رندة:موسى ملكش دعوه بيا و شكرآ أوي علي كل اللي عملته دا تقدر تروح
سمية:أنتي بتقولي إيه يا رندة إحنا صحاب و أكتر من أهل أنا و أمك
رندة نزلت الكافيه و سابتهم
جبريل بخفوت:امشي وراهاا يا غبي
موسى:أنت مشوفتش طريقتها
جبريل:و أنت مش مقدر حالتها ليه؟وراهاا يا زفت
موسى نزل وراها كانت في الكافيه و حاطه رأسها في إيدها سحب كرسي و قعد
رندة:شوفت بابا و هو بيموت كانت ناهد عندها اربع سنين و بسمة سنه و كنت أنا تسع سنين عارف يعني إيه تصحي علي ضرب نار تطلع من اوضتك تشوف أبوك سايح في دمه بسبب ارهابيين مجرمين جربت الوجع دا يوم موته شيلته علي كتفي زيي زي الرجاله كنت بعيط بحرقه لما قولت لماما إني هدخل شرطه اتعصبت و قالت لاا مكانتش عايزه نفس اللي حصل يتكرر تاني بس دخلت من وراها و وهمتها إني دكتوره عارف أنا ليه دخلت المهمه دي عشان اجيب حق أبويا و لما اجيب حقه هروحلها و اقولها أنااا جبت حقه و هعترفلها لكن شكلها هتسبني يا موسى هتسبني من قبل ما اقولها هتسبني
موسى حس بوجعها قرب منها و مسك إيدها
موسى:أنتي قوية و صدقيني مامتك هتبقي بخير لسه الكانسر في أوله متخافيش هتبقي كويسه بس أنتي متضعفيش
رندة بأمل:يعني ممكن تتعالج
موسى: **** كبير هندعي و هنبقي عندنا ارادة و مامتك هتبقي بخير
اخدها و جابوا أكل و طلعوا للكل
..................
تسريع أحداث
(مر أسبوع ريهام فاقت و بدأت تتعالج من الكانسر و الكل واقف جمبها محدش بيسيبها بسمة بعدت عن الولد اللي كانت بتكلمه رندة كل الاوقات هي و موسى قط و فار لكن دا ميمنعش أنهم بقوا صحاب ناهد عايشه حياتها عادي)
يوم سفر رندة عشان المهمه مع الفريق
موسى:مش لازم تسافري علي فكره
رندة:اظن إني قولتلك ليه هروح المهمه و يلا خد الشنط علي تحت و استنوني
موسى بصلها بيأس و أخد الشنط و نزل
رندة:ماما متخافيش و****
ريهام:يابنتي يعني مفيش دكتور غيرك يروح؟؟
رندة:معلش ياحبيبتي بقي
و باستها و طلعت وصت الكل عليها و نزلت من المستشفي كانوا الشباب مستنيين رندة ركبت مع وائل و موسى
....................
بعد مده
كانوا وصلوا المكان اللي هيباتوا فيه و كانت شقه من تلات اوض اوضة لرندة و أوضة لوائل و موسى و أوضة لاحمد و أحمد و معتز وضبوا حاجتهم و رندة نامت
................
عند ناهد كانت عايزه تتدرب في شركه هندسه و مدحت قالها علي شركه جبريل
نزلت بعدما لبست فى اليوم ده بنطلون الجينز العجيب وركبت اوبر و كان الطريق زاحمه السواق نزل يشوف في إيه و كانت خناقه
ناهد:اوف بقيي
و طلعت من العربية و هي بتزعق:هو ملاقتوش حته غير دي تتخانقوا فيها ولا إيه
شاب:و أنتي مالك أنتي
ناهد:إلاه دا أنت حلو و لذوذ أوي و بترد كمان لاااا يا حبيبي مالي و مالي جامد كمان أنتوا معطلينا كلنااا بسبب خناقتكوا دي
جبريل من وراها:الانسه عندها حق
ناهد:تشكر يا زميلي
جبريل استغرب من طريقتها و إنها إزاي مش فكراه فضي الخناقه و راح علي عربيته و هي ركبت وصلت قدام الشركه و نزلت كان جبريل وصل قبلها
كان في مهندسين عايزين يتدربوا واقفين مستنيين يدخلوا يقابلوا المدير
بعد مده جبريل طلع و وصل للقاعه اللي قاعدين فيها
ناهد:هو دا المدير
واحده:لا صاحب الشركه
ناهد:اشطاااا
جبريل:أنتي يا آنسه
ناهد و هي بتشاور علي نفسها:أنا
جبريل:آه
ناهد:نعم!
الفصل الرابع
ناهد: نعم!
جبريل: ورايا
خرج و ناهد خرجت وراه
ناهد: أنت إزاي تطلعني من هناك أنت مجنون
جبريل: شششششش أنا اللي هدربك أدخلي المكتب بتاعي
ناهد: و**** هعمل إيه في المكتب بتاعك أصلا
جبريل: بقولك إيه اساسا لولا عمي مدحت كلمني و قالي عليكي مكنتش دربتك تمام و يلا جوا من غير اسئله
ناهد بصتله بقرف و دخلت المكتب و هو دخل وراها جبريل كان بيشتغل و ناهد قاعده زهقانه و كل شويه تنفخ بزهق
جبريل: تعالي
ناهد قامت و قالت: نعمين!
جبريل: تعالي هنا و هو بيشاور قدامه
ناهد راحت و وقفت قدامه
جبريل: بصي في الورق دا و قوليلي إيه رأيك كدا
و اداها الورق
أخدته و قعدت في الكرسي اللي قدامه و بدأت تبص علي الرسمه و جبريل بيتابعها أخدت قلم و حطت الورق في النص و بدأت تشرح لجبريل بعض الأخطاء و تستغل مساحات في الرسمه
جبريل بإعجاب: براڤو
ناهد بأبتسامه: شكرآ
جبريل: عدلي الورق و من النهارده دا مشروعك
ناهد: أنا لا طبعآ
جبريل: هساعدك فيه أنا سمعت إنك عايزه مشروع للجامعه و لازم يتعمل يبقي خلاص أنا عليا الفلوس و كل حاجه و أنتي عليكي الرسم و الإشراف هاا!!
ناهد بتفكير: هسأل رندة و ماما و اقولك
جبريل: تمام يلا عشان اروحك
ناهد كانت هتتكلم لكن جبريل قاطعها و قال: دي أوامر موسى و مدحت إني أهتم بيكي أنتي و اختك يرضيكي يعلقوني
ناهد بضحك: لاا ياعم يلا
أخدها جبريل و نزلوا
.......................
عند رندة
صحيت من النوم أخدت دش و طلعت برا كان وائل و أحمد بس اللي موجودين
رندة: فين الباقي؟؟
أحمد: راحوا يأمنوا كل حاجه عشان جتلنا اخباريه إن في شحنه سلاح ومتفجرات هتتسلم عن طريق الميناء و لازم نبقي جاهزين علي الفجر
رندة: تمام
كان وائل بيحضر الأكل و رندة قعدت جمب أحمد و هو بيتفرج علي التلفزيون
بعد مده دخل موسى و قال: أنتي قاعده هنا ليه
رندة برفعه حاجب: المفروض أقعد فين؟؟
موسى: المفروض تقعدي في اوضتك و متطلعيش منها يا رندة
رندة: آه و دا ليه بقي انشاءالله!
موسى: عشان إحنا شباب و إن بنت تقعد معانا لوحدها دا غلط
رندة: اولآ أنتوا اللي قولتوا إن الشقه دي لينا كلنا صح! و ثانيا اعتبروني شاب
معتز: شاب و حلو كدااا إزاي يا جدعع؟
موسى بصله بغضب و رجع قال: آه ما أنا نسيت إنك بتحبي لمه الشباب حواليكي
رندة بغضب: موسى الزم حدودك لمه شباب إيه اللي بتتكلم عنها إحنا هنا جايين نشتغل وبس يعني أنت مدخلتش لاقتني قاعده علي حجر أحمد مثلا و لأخر مره هقولك ملكش دعوه بياا
و سابتهم و دخلت اوضتها و رزعت الباب وراها
احمد بعتاب: ليه كدا؟ أنت عارف إنها مش هتطيق تقعد جوا لوحدها
موسى:بقولكوا إيه مش عايز عتاب
أحمد بصله بغضب و دخل اوضته
بعد فتره وائل حط الأكل علي الترابيزة و راح ينادي رندة
وائل:رانى الغداا
رندة:مش عايزه عايزه أنام بس
وائل:بس يا رندة
رندة:لو سمحت يا وائل
وائل:مش عايزه تأكل
احمد:بسببك أهو يا موسى
موسى:كلوا و ملكوش دعوه بيها
أحمد اتنرفز و قال:أنت إنسان بااارد جدآ رندة دي إنسانه محترمه و الكلمه اللي إنت قولتها جرحتها يا غبييي
موسى:و أنت مالك أنت بتحبها
الكل اتصدم من كلمه موسى لأنهم عارفين إن آحمد خاطب و بيحب خطيبته
أحمد بزعيق:أنت مجنوووون يا موسى مجنوووون
و كان داخل اوضته بس كلمه موسى وقفته:أنت بتحبها!رد
أحمد قرب من موسى و لكمه في وشه و هو بيقول:أنت غبي يا موسى رندة أختي و بدأ يضربه و موسى كمان يضربه و الشباب تحجز بينهم
رندة بزعيق:باااااااس
الكل التفت ليها و موسى و أحمد سابوا بعض
رندة:بس بطلوا خناق إحنا جايين نشتغل مش جايين نتخانق فاهمين!معتز شيل الأكل دا احمد خد أحمد و ادخلوا الأوضة بتاعتكم و لو شوفتكوا بتقربوا من بعض إنت ولا هو(أحمد و موسى) هروح المهمه دي لوحدي سامعين
و دخلت و قفلت الباب
................
باليل وائل بيخبط علي أوضة رندة بس مش بتفتح ولا بترد
وائل:رندة أنتي لسه نايمه!!
موسى:لسه مش بترد!!
وائل:آه
موسى:طيب أدخل صحي الباقي و أنا هصحيها
وائل توجه لغرفه الشباب و موسى فتح أوضة رندة لكن اتفاجئ ب..
وائل:موسى أحمد مش موجود
الفصل الخامس
وائل توجه لغرفه الشباب و موسى فتح أوضة رندة لكن اتفاجئ ب..
وائل:موسى أحمد مش موجود
موسى:و رندة كمان مش موجوده
وائل:أنا مش فاهم حاجه
معتز و هو بيتاوب:أنا و أحمد صحينا و رندة كانت نازله أنا شربت مايه و سمعتها بتقوله إنها هتجيب حق أبوها و نزلت و نزل وراها بس كدا
موسى بعصبية:و أنت يا غبي مصحتناش لييييه
معتز و هو بيهز كتافه:عادي
موسى أخد مسدسه و نزل و نزل وراه وائل
بعد مده نزل معتز و احمد و حصلوهم علي مكان العمليه
..........................
في مكان العمليه
رندة في العربية هي و أحمد
أحمد:في عربية جايه قدامنا
رندة:مش هي أكيد دي عربية موسى
أحمد:انا مش فاهم أنتي عايزه تعملي العملية لوحدك ليه!
رندة بحده:عشان دا حق ابويا
موسى و هو بيخبط علي الازاز:انزلوااا
رندة فتحت الباب و نزلت:نعم!
موسى:أنتي اتجننتي صح!إيه الهبل اللي بتعمليه دا
رندة كانت بتبص وراه و فجأة مسكت السلاح و ضربت نار و بدأ اشتباك بين رجاله الجماعه الاخوانوسلفية الازهرية الارهابية و فرقة موسى و بعد مده جالهم دعم و قدروا أنهم يموتوا عدد كبير
موسى:أنآ هدخل جوا
رندة:أنا معاك
أحمد:و أنا و معتز هنغطيكوا و احمد معاكوا
دخل موسى المكان و رندة وراه و وراها احمد كان المكان عباره عن أوض كتير
رندة و هي بتشاور علي أوضة:أفتح الباب دا في صوت
احمد فتح الباب و اتفاجئ بكميه البنات اللي موجوده
موسى توجه لباب تاني و فتحه و كان عبارة عن مخزن للسلاح
موسى و هو بيهز رأسه:هو أكيد عارف اننا جايين
رندة:و دي خطته أنه يوقعنا
صوت من فوق:أو يمكن يقابلكوا
التلاته بصدمه :إبراهيم!!!
إبراهيم بضحك و هو نازل:شوفتوا كنت بينكوا إزاي و طلعت أنا الزعيم في الآخر
صوت تاني من فوق:الزعيم التاني يا ابراهيم
و نزل
إبراهيم:طبعآ اقدملكوا والدي الزعيم الأول و اللي قتل والد رندة و هيقتلكوا برضو
رندة بعصبية:إنت اتجننت أنت عارف أنت هتتعاقب إزاي
أبراهيم:صوتك ميعلاش ها
موسى:إبراهيم سلم نفسك بالذوق
إبراهيم:تؤتؤتؤتؤ متهيألي أنتوا اللي هتسلموا نفسكوا
التلاته بقي واقف وراهم تلاته رجال مسلحين و كل واحد رافع مسدسه
إبراهيم:نزلوا المسدسات بالذوق
موسى عمل حركه لاحمد و رندة هما فهموها كويس و نزلوا السلاح
موسى:خليها راجل لراجل يا إبراهيم
الأب:اوعي تسمع كلامه
إبراهيم بتحدي:أنا جاهز نزل السلاح
الشخص اللي ورا موسى حط السلاح علي الأرض
موسى قرب من إبراهيم و بدأوا يضربوا بعض
رندة لاحمد:جاهز!
احمد هز رأسه و فجأة ضرب الراجل اللي وراه في بطنه وقعه و أخد السلاح و رندة كذلك
موسى و هو بيقوم من الأرض و يمسك السلاح:ههههههه فاكرني هلعب معاك!!
أبراهيم كان بيشاور للراجل بتاعه
موسى:تؤتؤتؤ عيب عليك لما تبقي قعدت معايا كل السنين دي و مش عارفني أنا عارف كل حاجه من الأول يا هيماا عيب عليك
إبراهيم:مش هتعرف تعمل حاجه
موسى:لا مش أنا اللي هعمل دي رندة
رندة قربت من إبراهيم و ضربته رصاصه في كتفه
رندة:دا حق إنك فاكر اننا مش هنعرف كل اللي بتعمله
و قربت من الأب و عينها بقت في عينه و قالت:قتلت أبويا بدم بااارد صح قتلته قداامي شوفت أبويا بيموت و النهارده هعيش أبنك نفس اللي أنا عيشته
و ضربته بالرصاص في كتفه و قالت:دا حق البنات اللي جوا
و ضربته ضربة تاني في رجله و قالت:دا حق السلاح
ضربة تالته في كتفه التاني:دا حق المتفجراااات
موسى:رندة خلااص محتاجينه
رندة ضربت تلات رصاصات في رجله و قالت:دا مش حق موت أبويا دا جزء منه بس
و رمت المسدس في الأرض و باقي القوات دخلت قبضوا علي إبراهيم و الأب
وائل:بقي أنت كنت عارف و مقلتش
رندة:أنا اللي طلبت منه ميقولش
وائل:و مين كمان كان عارف!
رندة:أحمد لأنه هو اللي كان لازم يعرف لكن احمد خاطب واحده من الجماعه الارهابيه أصلا
احمد بصدمه:إيه!
موسى:احمد دي الحقيقه هاجر من الجماعه الارهابيه و اسمها ديما
احمد بجمود:تمام يلا عشان نروح
موسى ركب و رندة معاه هي و احمد و احمد و معتز و وائل في عربية تانيه موسى كان بيسوق و فجأة
موسى:مفيش فرامل.
الفصل السادس
موسى: مفيش فرامل
رندة بضحك: موسى بطل هزار
موسى : اناا مش بهزر مفيش فراااامل بجد
توجهت رندة بنظرها للسيارة الأخري و هتف معتز بأنه لا يوجد فرامل ايضا
احمد: حاااول يا موسى
موسى: نطواااا من العربية بسرعهههههههه
رندة: لااااا
.......................
الممرضه: دكتورة عايده أجري بسرعه ست حالات منهم اتنين كويسين و الباقي فاقدين الوعي و اصابتهم بالغه
هرولت الدكتورة مسرعه هي و الممرضه و الدكاترة الأخرين و توجهوا لغرفة العمليات
كان وائل و أحمد واقفين في الخارج و القلق هو كان سيد الموقف فهم نجوا بصعوبه من هذا الحادث و لكن هل سينجو الآخرين!!
وائل بغضب: أي زفت ييجي يطمناااا
أحمد و هو بيتألم: أهدى يا وائل دول أربع عمليات مش واحده
وائل: اهلهم هنقول لأهلهم إيه هنقولهم سبيناهم يموتوا
أحمد: ممكن تهدي مش هيحصل حاجه
اخذت الممرضه تفحص أحمد و وائل للأطمئنان عليهم و كان أحمد أصابته تحتاج للتخييط أما وائل فكانت إصابات سطحيه
.......................
بعد مده
خرج احمد من غرفة العمليات
أحمد: طمنا يا دكتور
الدكتور: قدرنا ننقذ دا لأنه أقل إصابة فيهم ادعوا للباقي
و دلف لغرفة العمليات مره آخري
كانوا في حاله لا يسري بها لا يقدرا علي التحمل أو الصمود أكثر من ذلك
..................
في شركه جبريل
ناهد كانت منهكه في العمل جاء من خلفها
علي: بخخخ
ناهد: أنت غبي يا علي خضتني
علي: هههههه سوري يا برنسيسة
ناهد و هي بترجع شعرها لورا اذنها:طبعآ برنسيسة ههههه
كان يسمع أصوات ضحكتها خرج من غرفة مكتبه و هي يشتعل غضبآ
جبريل:و**** عال الشركه بقت للحب و المسخره
ناهد:في آيه يا جبريل
جبريل:أستاذ جبريل فاهمه!!و في إيه في إن الهانم و البيه واقفين و كمان بيضحكوا و ناقصلهم عصير لمون
ناهد بغضب:مسمحلكش علي زميلي و اكتر من أخويا كمان
جبريل:إيه دا هو بقي عندك اخ ولد و أنا معرفش!!
ناهد بغضب:ملكش دعوه
جبريل:يا هاانم دي شركه محترمه يعني مش جايه هنا تضحكي و تتسهوكي تلاقيكي أنتي اللي هزرتي معاه من الأول أنا صوت ضحكتك واصل لجوا و أكمل بأستهزاء يا هانم يا متربية
لم تتحمل كم الإهانة الذي تعرضت لها و تركت كل شئ و فرت هاربه من امامه بل من الشركه بأكملها
جبريل ركض للحاق بها و لكن للقدر رأي آخر و فجأة دوت صرخه من ناهد جعلت قلبه يعتصر....
.......................
بعد مده خرج معتز من غرفة العمليات و قال الطبيب أن أصابته كانت شديده و لكن لطف **** نجاه
أحمد:طيب و موسى و رندة
الدكتور:للأسف واضح إن هما اللي كانوا من قدام و الازاز دخل في أجزاء جسمهم دا غير إن البنت وقعت من علي الجبل و الشاب في إصابة كبيره في جمبه و الازاز داخل في وشه حتي لو قدرنا ننقذهم هيبقي في أضرار كبيره
وائل:يعني إيه ما أنا كنت من قدام محصليش حاجه أقسم ب**** لو حصلهم حاجه هقتلك فهمت هقتلك
و أخذ يضرب الحائط بقبضات يده
أحمد:بعد أذنك أعمل أي حاجه و انقذهم
اومأ برأسه متفهمآ حالتهم و دلف مره آخري لغرفة العمليات
.........................
جبريل ركض للحاق بها و لكن للقدر رأي آخر و فجأة دوت صرخه من ناهد جعلت قلبه يعتصر توجه لمصدر الصوت فتفاجئ ب
الفصل السابع
جبريل ركض للحاق بها و لكن للقدر رأي آخر و فجأة دوت صرخه من ناهد جعلت قلبه يعتصر توجه لمصدر الصوت فتفاجئ بناهد جالسه في الأرض تضم جسدها بين يديها و تبكي
جبريل بلهفه: ناهد مالك ناهد
ناهد بعياط: أنت عارف لو كان موجود مكانش هيخليك توجعني كدا أنت مش زيه عمرك ما هتبقي زيه أنتوا كلكوا مش زيه هو انضف منكواا كلكواا
جبريل و هو يضمها لجسده: ششششش أيوة أهدى ممكن خلاص
رمقته ناهد بنظره غضب و ابعدته عنها قائله: أبعد عني أنت مش زيه
جبريل بحنيه: طيب أهدى و تعالي معايا هوصلك
ناهد: مش عايزه
أخدت حقيبتها و استقلت تاكسي
جبريل بتنهيده:هتعب معاكي ولا إيه
دلف للشركه مره آخري و هو يرسم علي وجهه الجمود
.......................
كانا يبحثان عن فصيله الدم لرندة و موسى و بعد محاولات و أبحاث كثيره وجدوها أخيرا و توجهوا للمستشفي
أحمد:اتفضل الدم
الدكتور:في حد اتبرع علي فكره
وائل:مين!!!
ظهر من وراء الدكتور شخص يبتسم بود قائل:أنا
الدكتور:هاتوا الكياس لأن البنت لسه محتاجه
أخذ الطبيب الدم و توجه للغرفة مره آخري
أحمد بتعجب:أنت تعرفنا!!!!
الشخص و هو بيمد إيده:نور الهواري و لا معرفكوش لكن أكيد هساعد أي حد عايز مساعده
وائل:تمام شكرآ ليك
رمقهم بنظره لطف و رحل
أحمد:أنا مش مرتاح للراجل دا
وائل:بلاش شغل الضباط دا وحياه أبوك
أحمد ابتسم و لكن بداخله يشعر بشئ مريب
مرت ساعات كثيره و ثقيله عليهم استيقظ احمد و شاركهم في القلق أيضا
.....................
كليه الصيدله
بسمة لابسة بنطلون الجينز العجيب وبتضحك بصوت عالي
الدكتور:بسمة براااا
بسمة:حاضر ياعم بتخرجني من الجنه ياخويا
و لكن سرعان ما وجدت نفسها في احضان شخص لا تعرفه
وليد:إيه البجاحه دي
الدكتور:دكتور وليد اتفضل
بسمة:ما هيتفضل إزاي و هو حاضني كدا؟؟
وليد ضحك و ابتعد عنها قائلآ:أنتي متعرفيش أنا مين
بسمة:معرفش و مش عايزه
و ازاحته من طريقها و توجهت للخارج
...............................
في المستشفي
كانت رندة في العنايه المركزه بسبب أصابتها البالغه
كان موسى في غرفة عاديه
الدكتور:البنت هي اللي حالتها خطيره و الشاب متوقعين حاجه بس مش هنقولها غير لما نتأكد
أحمد:تمام طيب هيفوقوا امتي؟؟
الدكتور:الشاب إحتمال بعد شوية يفوق لكن البنت منقدرش نحدد
وائل:تمام و معتز اللي لسه مفاقش
الدكتور:لا دا الإصابات قويه عليه و ادناه مهدأ عشان ينام لأنه لو صحي مش هيعرف يقاوم
أحمد:تمام
...................
بعد مده
كانوا التلاته وسط موسى و احمد اصر أنه يكون معاهم
أحمد:وائل نادي الدكتور موسى واضح أنه بيفوق يلاا بسرعه
توجه وائل للطبيب و استدعاه
الطبيب:موسى موسى
كان يحرك عينه ببطئ
الطبيب:أنت حاسس بحاجه!!!!
موسى بضحك:إفتحوا النور و أنا هحس
الفصل الثامن
اموسى بضحك:إفتحوا النور و أنا هحس
كانوا ينظرون لبعضهم البعض في صدمه اما الطبيب كان متوقع هذا الأمر فقام بالفحص و قال:حضرتك فقدت بصرك
موسى بصدمه:أنت بتهزر صح!!
الطبيب:ممكن تهدي فقدان البصر شئ عادي بسبب دخول الازاز في عينك و في الحاله دي هنعمل عملية لكن بعد فتره من الحادثه عشان تكون اتحسنت
موسى بحزن:الحمدالله
الطبيب:تمام اسيبكوا أنا و هبقي اجي اطمن عليك بعد أذنكوا
رحل الطبيب
موسى:أنتوا كلكوا هنا!!
وائل:كلنا ما عدا معتز و رندة
موسى بخوف:ليه فينهم!
وائل:معتز أصابته شديد و لو فاق هيتعب و الدكتور بيديله مهدأ أما رندة و توقف عن الحديث
موسى:كمل مالها
أحمد:رندة تعتبر أكتر واحده تعبت كانت من قدام معاك و لما حصل اللي حصل كانت تحت العربية و وقعت بعدها من علي الجبل إحنا فضلنا ندور عليها أكتر من ساعه لغايه ما لاقيناها
موسى:عايز اروحلها
وائل:بس
موسى:لوسمحتواا
وائل:تمام هطلع اقول للدكتور
ذهب و احضر الطبيب سمح له الطبيب بالدخول بعد التعقيم
موسى:عارفة يا رندة أول مره شوفنا بعض حقيقي مكنتش بطيقك أنتي إزاي كنتي بتطيقي نفسك أصلا مع ذلك قربت منك و عرفتك من جواكي **** و**** اصحي و فوقي انتي لسه مقولتيش لمامتك لسه في حاجات لازم تعشيها يلا قومي أنا عارف إنك قويه و قدها
اقترب منها و طبع قبلة علي جبينها و خرج من الغرفة
....................
اليوم التاني
استيقظت ناهد غسلت وشها و نزلت كانت بسمة مازالت نائمه استيقظت علي رنين هاتفها
بسمة بنوم:الو عايزين إيه علي الصبح
علي الجانب التاني بيضحك عليها:اصحي يا هانم وراكي كليه
بسمة بنوم:أيوة مين أنت يا قلب الهانم
وليد بجديه مصطنعه:أنا الدكتور وليد يا انسه
بسمة بخضه:وه!دكتور وليد جبت رقمي منين ياعم و عايز إيه!
وليد:ربع ساعه و تكوني تحت
قفل الخط و هي لم تستوعب توجهت للمرحاض ثم غسلت وشها و جهزت و نزلت..
بسمة بصدمه:بيعمل إيه هنا دا كمان
اقتربت من السيارة فتح الازاز و اتكلم:أركبي
بسمة:عندك خال أهبل!!!!
وليد:أركبي مش هتلاقي مواصلات دلوقتي
نعم هو بالتأكيد محق فهي بالفعل لم تجد أي مواصلات في الصباح ركبت و بدأ القياده
بسمة:بتصحيني ليه!!
وليد:عندك محاضرة و أنا دكتورها
بسمة:أيوة يعني أنت عملت كدا مع كل الطلاب!!
وليد بغمزه:لا أنتي استثنائية
بسمة:بقولك إيه شغل حمدي الوزير دا مش عايزينه هااا
وليد بضحكه:هو أنا عملت حاجه
بسمة:سوق و أنت ساكت سوق
..........................
مر 5 شهور وحالة ريهام اتحسنت جدآ و المرض زال من جسمها
جبريل بيقرب أكتر من ناهد و عرف إنها كانت بتحب أبن عمها و مات وعمل علاقة جنسية رومانسية كاملة معاها
بسمة و وليد ناقر و نقير مع بعض وعملوا علاقة جنسية رومانسية كاملة مع بعض وفض بكارتها المهبلية والشرجية والفموية والنهدية والقدمية والفخذية
موسى عمل عملية و نجحت و رجع يشوف تاني
و بطلتنا الأولي رندة لسه في الغيبوبه
ريهام عرفت إن رندة بتشتغل في الجيش .. وريهام عملت علاقة رومانسية جنسية كاملة مع دكتورها المعالج بهجت وبيحبوا بعض وكانت لابسة البنطلون الجينز العجيب برضه وكانت غاوية تتناك منه على ارجوحة الجنس السكس سوينج وعلى كرسى فحص امراض النساء الجينوكولوجى تشير وبيستعمل معاها ساعات غير الدلدو والاسترابون المزدوج الدلدوهات بيستعملوها ماكينة الحب اللاف ماشين او السكس ماشين اللى فيها دلدو شبه الزبر الطبيعى بالضبط داخل طالع زى ماكينة تقطيع اللانشون فى كسها او خرم طيزها
...................
في غرفة رندة
موسى ممسك كف أيدها و بيغني
: كان يوم حبك أجمل صدفه.. لما قابلتك مره صدفه.. ياللي جمالك أجمل صدفه.. كان يوم حبك أجمل صدفه.. لما قابلتك مره صدفه.. ياللي جمالك أجمل صدفه..
موسى:فاكره يوم ما اتقابلنا لما قولتلك دكتورة حمير بقي و كدا إنتي مطلعتيش دكتورة حمير أنتي طلعتي اقوي و أحسن و أحلي بنت شوفتها في حياتي اصحي بقي عارفة طنط ريهام بقت كويسة جدآ جدآ و عرفت إنك بتشتغلي معايا... جبريل بيحب ناهد لكن ناهد مش قادره تقرب منه بسبب حبها لأبن عمك اللي مات رغم ان جبريل وناهد عملوا علاقة جنسية كاملة مع بعض بس رومانسيتهم لسه... وليد و بسمة بقي دول الكابلز اللي طالعين شبهنا ناقر و نقير دايما في خناق لكن بيحبوا بعض وعملوا علاقة جنسية رومانسية كاملة سوا و وليد خلاها الجيرلفريند بتاعته وهو البويفريند بتاعها زى ما يكون خطبها كده بس معملناش حفله عشان فرحتنا هتبقي ناقصه من غيرك يا راني قومي بقي وحشني خناقنا مع بعض أوي أنتي قوية هتستسلمي كدا بسرعه قومي
اقترب منها قبلها من جبينها و توجه للخارج
......................
في الوحدة العسكرية
معتز:إيه أخبار راني!
موسى:لسه زي ما هي عارف بس لو تدينا أي إشارة أي إشارة بس هرتاح لكن هي علي الحال دا من خمس شهور
وائل:متخافش يا صاحبي انشاءالله خير
موسى:ياارب
احمد و هو داخل:اللواء عايزنا
أحمد بضحك:مش بطمن للدخله دي أبداً
معتز:ولا أنا و****
ضحكوا و توجهوا لغرفة اللواء
اللواء:
الفصل التاسع
للواء: طبعآ بما أنه راني تعبانه فأنا قررت إن في حد سادس هيدخل معاكوا
موسى: و إحنا مش عايزين حد يافندم بعد أذنك رندة هتفوق و هترجع تاني وبعدين إحنا كنا تمام من غير رندة لكن لما جات دخلناها و بقت واحده مننا و مش هنعرف ندخل حد تاني بينا
اللواء: لكن يا موسى
موسى و هو قايم: من غير لكن يافندم أنا آسف
و سابهم و مشي و هو متنرفز
معتز: إحنا آسفين يافندم لكن فعلآ موسى عنده حق
و قام هو كمان و الباقي وراه
..........................
في الكلية عند بسمة
بسمة: يا وليد خلااص بقي خلصنا قولتلك أنه كان بيطلب مني ملازم وبس
وليد: هو مفيش غيرك
بسمة: اه مفيش غيري
وليد برفعه حاجب: و****!!!
بسمة: أيوة
وليد: طيب أنزلي وصلنا
نزلت بسمة و هو ساق العربية و وصل قدام ڤيلا بابا موسى
وليد: موسى فين يا خالتو!
سمية: فوق يا حبيبي
وليد: تمام
سابها وليد و طلع كان جبريل و موسى نايمين علي السرير بيبصوا للسقف نام جمبهم
موسى:أنت كمان!
وليد:كنت بارد بقيت عصبي بسببها
جبريل:كنت بكره أجري ورا حد دلوقتي هموت علي كلمه منها
موسى مردش الإتنين بصوله و قالوا:جبريل!
موسى:وحشتني
وليد:حتي وحشت بسمة أوي
جبريل:ناهد كل يوم تيجي معيطه عشان وحشتها
موسى:أنا حبيتها
جبريل ضحك و قال:قولتلك ياصحبي هتحبها
موسى:طلع كلامك صح لكن يفيد بأيه و أنا مش عارف اعترفلها
وليد:هتفوق متخافش صدقني هتفوق
موسى:****
جبريل:اطفوا النور و ناموا يلا
وليد طفي النور و ناموا
.................
في شقة البنات
ناهد بعياط:وحشتني أوي
بسمة:و أنا كمان
ناهد حضنتها و قعدوا يعيطوا لحد ما ناموا
................
تاني يوم الصبح
ناهد و بسمة نزلوا عشان يروحوا لرندة المستشفي دخلوا أوضة رندة و اتفاجئوا ب.....
ناهد:أنت مين!
الفصل العاشر
ناهد: أنت مين
نور اتعدل في قعدته و قال: أنا نور الهواري
و قام مد إيده لناهد عشان تسلم سلمت و قالت: أهلا ممكن افهم بتعمل إيه هنا!!
نور: أنا دكتور و بكشف علي رندة
ناهد: تمام
نور خرج و البنات قعدوا مع رندة شوية و مشيوا
................
بالليل
موسى كان مع رندة في المستشفي هو و الشباب
معتز بضحك: وااد يا راني اصحي بقي ياعمم
أحمد: واد؟؟
معتز: آه أصل هي زمان قالتلنا اعتبروني صاحبوا عليا أنا و وائل كنا بنقولها واد بقي
موسى حدفه بالمخده
رندة بتعب: صحيت أهو ياخوياا
موسى بصدمه: رندة!! صحيتي
رندة بضحكه: لا لسه بأخد استراحه بس
احمد: لمضه هطلع اجيب الدكتور
خرج احمد و جاب الدكتور و رجع ليهم كلهم طلعوا و الدكتور كشف عليها
الدكتور: الحمدالله هي متأثرتش بالحادثه أوي و مفيش حاجه في دماغها مع اننا كنا شاكين يكون في ارتجاج بس الحمدالله
موسى: هتخرج امتي
الدكتور: من بكرا لو عاوزين
و سابهم و مشي موسى دخل قبل الكل و قال: محدش يدخل
موسى لرندة: خضتينا عليكي يا هاانم
رندة: حاضر المره الجاية لما أدخل في غيبوبة هقولك ياخي تبآ لك
موسى بحب: وحشتيني
رندة و هي بتلف حواليها و بتقول: مين!!!
موسى بضحك: إنتي يا استاذة أنتي
رندة: وه! أنتا بتهزاااااار
موسى: أنا غلطان إني بتكلم مع واحده ذيك يا حيواااانه
و سابها و خرج و هي بتضحك
الكل جه و اطمنوا عليها و البنات اصروا أنهم يباتوا معاها
.......................
البنات في أوضة رندة ناهد علي الكنبه و بسمة علي الأرض
رندة: ها و حصل إيه تاني
بسمة: و أنا و الأهبل وليد أبن خالة موسى نعتبر اتخطبنا يعنى مساكنة وعلاقة بويفريند جيرلفريند كده
رندة بضحك: عرفاااها عرفاها
بسمة: إزاي دا؟؟
رندة: و أنا في الغيبوبه موسى كان بيحكيلي و أنا بسمع لكن مش بعرف أرد و كدا بس
ناهد: اشطييي
رندة: تاعبه جبريل معاكي ليه يا سوسههه
ناهد بتنهيده: أنا بحبه لكن خايفه ... اتعدلت و قالت: خايفه يمل يبعد خايفه يكره
رندة: اللي بيحب مش بيكره اللي بيحب مش بيمل ولا بيزهق و المفروض إنك متخافيش سيبي نفسك لجبريل و هو هيطمنك
ناهد: تفتكري!
رندة: افتكر جدآ
رجعت نامت تاني و قالت: هو قاعد برا مع موسى أطلع!
بسمة و رندة: أطلعي
ناهد ابتسمت و لبست الشبشب و طلعت كان موسى و وليد هما اللي موجودين
ناهد: منمتوش في العربية ليه؟؟
موسى: خفنا عليكوا قولنا نطلع هنا في حاجه!
ناهد: لا فين جبريل
وليد: تحت بيجيب أكل
ناهد بإبتسامة: تمام
نزلت تحت و هي فرحانه لكن الفرحه دي مدامتش لما شافت جبريل بيحضن واحده.
الفصل الحادي عشر
ناهد بصدمه: جبريل
التفت جبريل هو و البنت لناهد و ناهد طلعت تجري و هي بتعيط خبطت في نور
ناهد: أنا آسفه
نور: محصلش حاجه بس مالك! بتعيطي ليه
ناهد: مفيش
جبريل: ناهد
جبريل قرب من ناهد و شدها و نزلوا
ناهد: سيب ايدي ماالك سيب ايدي
جبريل: لا افهمي الأول يا غبيه
ناهد: افهم إيه! و أنا شيفاك قدامي بتحضن واحده تانيه
جبريل: دي أختي و كانت مسافره براا و لسه راجعه و لما عرفت إني في المستشفي خافت و جت بس
ناهد: لا بقولك إيه شغل الروايات دا مش عايزاه
جبريل: اخبطك بالبوطه في رأسك عشان تصدقي!
ناهد بضحك: الا بهزر مبتهزرش يا رمضااان
جبريل: لا بهزر ياختي بس الا قوليلي أنتي زعلتي ليه كدا
و بدا يقرب
ناهد: ها مزعلتش
جبريل و هو بيمسح آثار الدموع: لا ماهو واضح
ناهد: جبريل أبعد عايزه أطلع
جبريل كان هيتكلم قاطعه صوت موسى بيقول: طيب قله الأدب دي تتعمل فى اوضتكم صح ياأفندي يا بويفريند ناهد
ناهد: و**** يا موسى دا هو هو
موسى: ما أنا عارف أنه هو ما أنا عارف صحبي أطلعي فوق و متنزليش
ناهد طلعت لجبريل لسانها و مشيت
موسى برفعه حاجب: بص بقي البنات دي مسؤولين مني فاهم يعني حركه كدا حركه كداا نووو فااهم!
جبريل: فاهم ياخوياا فاهم يا فااسد اللحظات الحلوه
موسى: أمشي قدامي يلا
وليد نزل ورا موسى و ناهد دخلت و التلات بنات ناموا و مكانش في حد قدام الباب دخل نور الأوضة و قرب من كل واحده و باسها و خرج تاني
...................
تاني يوم البنات صحيوا و الدكتور كتب لرندة علي خروج
ريهام: يلاا يا سمية بقي عايزاها تيجي و كل حاجه خلصانه
سمية: حاضر
ريهام نزلت من علي السلم و قالت: ياتري هتعمل إيه!
سمية: متخافيش يا ريهام هيتقبلوا الموضوع متخافيش
ريهام: اتمني
.......................
وصلوا التلات بنات و التلات شباب معاهم و طلعوا الشقة كانت ضلمه فجأة الكل ظهر و هما بيقولوا: حمدالله علي السلامه
كان معتز و احمد و أحمد و وائل موجودين و احتفلوا برجوع رندة بالسلامه الباب خبط و ريهام قامت تفتح
ريهام: اتأخرت ليه!!!
: معلش اهي الهديه هاا كل حاجه تمام
ريهام: آه أدخل
الشخص دا دخل و الكل استغرب من وجوده
رندة: مين دا؟؟
ريهام بأبتسامه: اعرفكوا نور الهواري اخو رندة التوأم.
الفصل الثاني عشر والأخير
ريهام بأبتسامه: اعرفكوا نور الهواري اخو رندة التوأم
الكل بصدمه ما عدا سمية:إيه!!!
نور:ممكن أنا افهمهم!!
ريهام:أكيد
نور قعد و الكل قعد قصداه عشان يفهموا
نور:زمان أنا اتخطفت من الحضانه فاكره يا رندة!!اتخطفت و بعد كدا اللي خطفوني حطوني في ملجأ و حازم الهواري جه و اتبناني و بقيت ابنه نور الهواري لما كبرت قولت إني لازم ادور علي أهلي و بابا ساعدني في كدا و لاقينا ماما بس اتوفت بين دراعاتى وهى بتورينى صورة رندة و شوفت ناهد و بسمة بس في السر وعرفت ان ريهام مش امكم وانكم مش اخوات لكن ريهام وانتم التلاتة لقطاء محدش يعرف اباءكم وامهاتكم بس انا اعرف ابوكى وامك يا رندة وانا اخوكى و شوفتك يا رندة لما كنا في المستشفي لكن مكنتش أعرف إنك أختي
البنات التلاتة استغربوا وعيطوا انهم مش ولاد ريهام لكن ريهام بعد كده هدتهم وقالتلهم انها عمرها ما شافتهم الا انهم بناتها وهى امهم وهديوا واعتبرت ناهد وبسمة نور اخوهم هو كمان وهو كمان اعتبرهم اخواته زى اخته رندة..
رندة بعياط:يعني انت أخويا!!!
نور:آه
ناهد:احضنك عادي!!!
نور:أكيد
جريوا التلات بنات عليه و حضنوه كان الكل مصدومين لكن تداركوا الموقف و سلموا علي نور و احتفلوا احتفال كبير
..................
باليل
التلات بنات كل واحده واقفه مع حبيبها قدام عربيته
موسى:رندة أبقي فكريني اقولك حاجه بكرا
رندة:لااااع ب**** اوعي تقول هتقتلني!!
موسى:ههههه لا القتل دا لسه بدري عليه يلا سلام يا راني
و ركب عربيته و مشي
نور من فوق:مش يلااا ولا إيه!!
جبريل:اخوكي دا رذل و****
ناهد:ولااا متشتمش أخويا هاااا
جبريل:غوري يابت أطلعي فوق غوريي
ناهد ضحكت و طلعت وراها بسمة و رندة و وليد و جبريل روحوا ريهام اصرت إن نور يبات معاهم و هو وافق و البنات قالوله أنه هيسهر معاهم و طبعآ وافق فضلوا طول الليل الأربعة يحكوا عن حياتهم لحد ما تعبوا و ناموا صحيت رندة تاني يوم غسلت وشها و لبست و نزلت وصلت الوحدة العسكرية و نزلت كان الكل بيرحب بيهاو فرحانين برجوعها جدآ دخلت عند اللواء و طلعت دخلت لفريقتها اللي كانوا عاملين احتفال خاص ليها الاحتفال خلص و موسى اخدها و طلعوا
موسى:بحبك
رندة:إيه داا إيه دااا في حد يخض حد كدا مش عيب
موسى ضرب علي مقدمه رأسه بخفه و قال:عيب صح المفروض اخضك علطول و اقول بحبك و بموت فيكي و هتجوزك
رندة بضحك:ولااا أبعد عني
موسى شدها و قربها ليه و قال:لو مبعدتش
رندة:هنادي الفرقة كلها و اعملك فضيحه
موسى:بتحبيني!!!
رندة:احمم اناا أستغفر **** يابني عيب كدااا
موسى:بتحبيني و هتجوزك
و باسها من خدها و دخل رندة اول ما دخل فضلت تنط من الفرحه(ما محبه إلا بعد عداوة حقيقي يا رجاااله?) و دخلت وراه
...........................
في كلية بسمة
بسمة سمعت بنتين بيتكلموا علي وليد
الأولي:مززز مززز يعني
التانيه:يابخت حبيبته بيه
كان فيه قدام البنتين ازازتين بيبسي بسمة ميلت برأسها و كبتهم عليهم
وليد:إيه اللي بيحصل دا!!!
الأولي:يا دكتور دي بسمة الغبية
بسمة:اوبس من غير قصد و**** يا حبيبتي
التانيه:لاا يا دكتور قصدها
وليد:برا أنتوا الاتنين يلاا
البنتين طلعوا و هما بيبصوا لبسمة بشر
خلصت المحاضرة و بسمة طلعت لاقت اللي بيشدها و كان وليد
بسمة:إيه داا أنت بقيت تخطف ***** ولا إيه!!!
وليد:شششش فكراني مشوفتش اللي عملتيه
بسمة بدلع:شوفت إيه يا ليدوو
وليد:ليدوو لا أنا كدا هتهور
بسمة ضربته بأيدها و زقته و مشيت
وليد:عليا الطلاااق مجنونه أنتي ياااا بت
.......................
في شركه جبريل
ناهد:ماااااااااالك
جبريل مسك الملف و حدفه عليها و قال:حراااام عليكي هتقطعيلي الخلف قبل الجوااااز حتي
ناهد:حبيبي حبيبي
و وطت جابت الملف و حدفته علي جبريل
جبريل برفعه حاجب:شكلك عايزة تتأدبي صح!!!
جبريل قام و بدأ يجري وراها في المكتب كله و هي بتجري و بتضحك
جبريل:مسكتك
ناهد:مااالك أبعد
جبريل:قوليلي بحبك
ناهد:لااا مش قايله أبعد بقي
جبريل:لاا مش هبعد
ناهد:بحبك ياسيدي أبعد بقي و زقته و قامت
...........................
ناهد و رندة اتخطبوا جيرفريندات لجبريل وموسى بويفرينداتهم ومساكنيهم و بسمة عملت خطوبة جيرلفريند بويفريند مساكنة تاني معاهم و عاشوا كذا سنة حوالى سبع سنين في رومانسية ونياكة وسعاده وسط حبايبهم لكن أكيد في خناق
.............
وبعد السبع سنين مساكة وعلاقة بويفريند جيلرفيند قرروا يتجوزوا .. وكمان ريهام قعدت مساكنة ونياكة وبويفريند جيرلفريند مع بهجت تسع سنين وبعدين اتجوزوا رسمى
يوم الفرح
في أوضة البنات
التلات بنات بيجهزوا و رندة بتغني:حبيت و أخيرا جاني اللي سنين اتمنيته دعوة و **** جبهالي بعلن للناس حبيته
ناهد:يااااه بقيت ويااااه ويااااه دي أحلي حياه
بسمة:دا قالهالي حبيبي قالهالي و بقي بالنسبالي بكل الناااس
سمية و ريهام بيضحكوا و فرحانين علي فرحتهم
التجهيزات خلصت و العرسان خلصوا لكن موسى لحد دلوقتي مجاش من الوحدة العسكرية
رندة:موسى اتأخر ليه هو قال رايح الوحدة العسكرية و جاي علطول
ناهد بتحاول تهديها:أهدى يا رندة أكيد جاي ماما جبريل اتصل!!
ريهام:موبايل موسى مغلق
رندة:أنا كنت حاسه أنا كنت حاسه
نور حضن أخته و حاول يهديها و هو خايف أكتر منها وليد جاي بيجري و بيقول:موسى...
وليد: موسى جه يلاا بسرعه
رندة حمدت ربها و دخلوا التلات بنات الأوضة عشان نور يسلمهم للعرسان نور دخل بعدهم بدقايق و أخد رندة و سلمها و طلع أخد بسمه
ناهد: إيه يا عمنااا و أنا!!
نور: لااا أنتي تستني بقي عشان عريسك مش طايقه أصلا
ناهد: إلاه؟؟
نور برق و أخد بسمه و طلع و فضل مده برا و بعد وقت دخل بعد إلحاح شديد من ريهام و جبريل و أخد ناهد و فضل يلف بيها و يحضنها مش عايز يديها لجبريل
جبريل و هو بيمسح وشه: أموته دا يعني ولا إيه؟؟
ريهام بضحك: معلش يابني
جبريل قرب منه و شد ناهد و مشي و نور وراهم و متنرفز
..................
العرسان بيرقصوا و الفرحه ماليه المكان نور لمح بنت قاعده لوحدها قرب منها
نور: تسمحيلي!
مستناش الرد و شدها و بدأوا يرقصوا مع الباقي
رندة: حبيبتي إفتحي شباكك أنا جيت
موسى: أنا واقف تحت البيت
جبريل و هو بيلف ناهد : مش هعمل زيطه و سيط
وليد و هو بيحضن بسمه: وحشتينيييي
طبعآ كان لكل عريس فقره و التلاته غنوا للبنات
ريهام بأبتسامه:الحمدالله
و بصت عليهم نظره رضا و انضمت ليهم في الرقص
وسافروا اوروبا والهند والصين واليابان وروسيا مع بويفرينداتهم عرسانهم وكل واحدة فى اللقيطات الاربعة ريهام وبناتها ناهد ورندة وبسمة تلبس بنطلون الجينز العجيب شوية
تمت الرواية
الفصل الأول
في ڤيلا مدحت الرفاعي
موسى:لا يا ماما يعني لاا
سميه:يابني بقولك شوفها هو أنا بقول اتجوزها يابني
موسى:لا برضو يا أمي افهميني
سمية:افهمني أنت و**** يا موسى لو ما عملت اللي أنا عيزاه ولا أكون أمك و لا أعرفك
مدحت من وراها:مزعل أمك ليه يا واد
موسى:ما تشوف مراتك يا بابا بقي عايزة تجوزني واحده معرفهاش
مدحت:رندة برضو؟؟
موسى:ست زفت اللي طلعالي في البخت
سمية بزعل:موسى رندة مش زفت و متشتمهاش لو مش عايز خلاص لكن هي بنت صحبتي و صاحب باباك **** يرحمه و كنت شيفاها مناسبه دلوقتي براحتك
موسى و هو بيبوس إيدها:خلاص ياست الكل آسف هروح معاكي و اشوفها ها ارتاحتي؟؟
مدحت بغيرة:سيب ايدها يا زفت
موسى ضحك و باس أمه من رأسها و مشي
...............
في شقة التلات بنات
التلات بنات لقيطات وريهام اللى بيقولولها يا ماما هى الست اللى اتبنتهم وكتبتهم باسمها واعتبرتهم بناتها ومحدش غيرها هى وجوزها اللى يعرفوا بالسر ده.. والتلات بنات ناهد ورندة وبسمة ومعاهم امهم ريهام يبقوا اربع لقيطات لان ريهام كمان لقيطة زيهم واتبنتها ست طيبة جدا واعتبرتها بنتها وكتبتها على اسمها ومن هنا جه اسم القصة .. اللقيطات الاربعة عندهم بنطلون جينز ازرق سحرى وعجيب بييجى مقاسهم هما الاربعة ومحدش بيشوفه غيرهم هما الاربعة الا وهما لابسينه طبعا لكن لما يقلعوه محدش بيشوفه غيرهم .. والبنطلون الجينز ده بيتفاءلوا بيه.. وفى اليوم ده لبسته رندة
ريهام:يابنتي بقي اسمعيني
رندة:لاا يعني لاا يا أمي
ناهد بنوم:ما خلاص يا ماما قالت لاا
ريهام مسكت المخده و حدفتها عليها
ريهام:اتخمدي و ملكيش دعوه
بسمة:يا ست الكل ما هي عندها حق
ريهام:آه ياربيي يقطع خلفه البنات و سنينها
رندة:هي بتدعي!!
ناهد:و علينا
بسمة:هجووووم
التلاته هجموا علي والدتهم و بدأوا يضحكوها
ريهام:خلاص خلاص
و قامت
ريهام و هي خارجه:أعملوا حسابكوا هنروح النادي النهارده
التلاته:اشطااات
قاموا التلاته استحموا و لبسوا و فطروا و نزلوا
ريهام علي الفون:اه يا سمية مقولتش حاجه قولت رايحين النادي وبس
سمية:برافو عليكي و أنا اتمسكنت حبتين و هو وافق
ريهام:تمام أوي كدا يلا اسيبك أنا بقي
سمية:تمام سلام
........................
عند موسى
معتز صاحب موسى:اللواء طالب فرقتنا كلها
موسى:يلا طيب
توجه موسى و معتز و وائل و الأخرين لمكتب اللواء ادوا التحيه و جلسوا في أمكان مختلفه – هما ضباط جيش مش شرطة -
اللواء:طبعآ في مهمه جديده و المرادي هيشارك فيها ملازم أول جديد
موسى لأنه القائد:ليه يافندم ما إحنا خمسه أهو و قادرين
اللواء:هتحتاجوا لخبرات أكتر يا موسى
موسى:اسمه إيه الملازم أول ده
اللواء:رانى
موسى:تمام يافندم
اللواء:من بكره هيبقي موجود في المكتب بتاعكوا
موسى:تمام
ادوا التحية و خرجوا
...................
معتز:كان ناقصنا إحنا حد جديد
وائل:مش فاهم أنا و****
احمد:خلاص يا جماعه هنطفشه يعني
موسى:لاا اللواء هيزعل إحنا بس هنلعب معاه شوية
أحمد بإبتسامة:شوية بس؟؟
الكل ضحك و كملوا شغلهم
.......................
بالليل كانوا التلات بنات و والدتهم قاعدين في النادي علي ترابيزة و بيتكلموا دخلت عليهم سمية و موسى
ريهام:أهلا سمية حبيبتي
سمية:أهلا ريهام وحشاني ده إبني موسى موسى دي ريهام صحبتي
موسى:أهلا يا طنط
ريهام:أهلا يا حبيبي دول بناتي التلاتة رندة ناهد بسمة
موسى بإبتسامة صفرا:ماشاءالله يا طنط حلوين
بسمة بصوت واطي:ادبسنا يا فوزيييي
ناهد:جدآ ياختي ادبسنا جدآ بصي عيون رندة بتطلع نااار
رندة بصتلهم بصه خلتهم يتخرسوا
موسى:و أنتي بقي يا رندة بتشتغلي إيه
رندة:دكتوره
موسى:آه حمير ولا إيه؟
رندة:آه لما تبقي عايز تتعالج تعالي متنساش
موسى:أنا قايم
موسى قام و سابهم سمية سلمت عليهم و مشيت وراه
رندة:أحسن
ناهد:أمك هتولع فيكي
بسمة:لحظه هجوم الأسد
ريهام:أنتي مشوفتيش تربية يا رندة يا غبيه إيه اللي عملتيه ده
رندة:ماما انتي دبستيني و أنا مش بدبس
و قامت و سابتهم
ريهام:عاجبكوا اختكوا دي!!
ناهد:معلش يا ماما بلاش تضغطي عليها
ريهام:عيزاها تتجوز يابنتي
بسمة:هتتجوز بس مش كدا
فضلوا يتكلموا و بعد كدا مشيوا من النادي
.....................
جبريل:هههههه أنت حمار اههههه همووت
موسى حدفه بالمخده و قال:نااااام يا زفت
جبريل حاول يكتم ضحكته و مش قادر
موسى:متكتمهاش ياخويا أضحك أضحك طيب و**** البت مزه
و فضلوا يضحكوا هما الإتنين(هتشوف المزه دي هتعمل إيه فيك يا شبح )
......................
يوم جديد
استيقظ موسى غسل وشه و نزل كان جبريل لسه نايم(أوقات كتير جبريل بيقعد مع موسى و عيلته عشان ميقعدش لوحده و هما مرحبين بكده جدآ و بيحبوه)
تناول فطوره و توجه لشغله
موسى دخل مبني الوحدة العسكرية و كانت فرقته كلها برا و قاعدين مصدومين
موسى:في إيه عاملين زي المطلقين كدا ليه
وائل كان حاطط إيده علي خده
و احمد هيموت من الضحك
معتز بيلطم
و أحمد مضايق و رايح جاي
معتز:أدخل و شوف ياخوياا
موسى دخل و كان اللواء قاعد علي الكرسي و مش باين حاجه
موسى:صباح الخير
اللواء:صباح النور يا موسى تعالي أعرفك ملازم أول رندة عبد السلام..
الفصل الثاني
اللواء:صباح النور يا موسى تعالي أعرفك ملازم أول رندة عبد السلام
موسى بصدمه و هو بيبص علي رندة:أنتي!!
رندة بتبصله ببرود
موسى:سياده اللواء انا أسف بس أنا مش هشتغل معاها
رندة:ليه انشاءالله
موسى:اولآ عشان أنتي بنت و أنا مستحيل اشتغل مع بنت
رندة:و ثانيا!
موسى:لو حصلك حاجه مش هنعرف نتصرف لأنك بنت برضو
رندة:طيب اولآ أنا بنت بس بميت رااجل علي فكره و لو حصلي حاجه أنا هعرف اتصرف وبعدين أنا شغاله في الجيش و الجيش مش بيفرق بين بنت و ولد لو موت يبقي موت شهيده
موسى قلبه وجعه لمجرد إنها جابت سيره الموت و قال:لكن أنا مش بشتغل مع بنات
اللواء عشان يقطع الجدال:موسى أنا اللي اخترت رندة و هي هتبقي معاكوا في المهمه دي لأنها دخلت قبل كدا في مهمه كان فيها الناس دي برضو لكن للأسف هربوا
موسى:بس يافندم
اللواء:من غير بس الأوامر تتنفذ
موسى ادي التحيه و خرج متعصب
معتز:شوفت عاملين زي المطلقين ليه!!إحنا نشتغل مع بنت ليه أفهم أنا لييييه؟
احمد:اهدوا يا جماعه اللي حصل حصل وخلاص مش هينفع حاجه تتغير اهي مهمه و هتخلص
موسى كان في عالم تاني كان بيفكر إزاي هيتعامل معاها و ليه قلبه وجعه لما جابت سيره الموت
وائل:آيه يا موسى فينك؟؟
موسى:لا مفيش المهم إحنا مضطرين نتعامل معاها عشان المهمه
أحمد بأستغراب لأن دي مش طريقه موسى:موسى أنت كويس!
موسى:آه بس حسبتها بعقلي بس
قاطع كلامهم خروج اللواء هو و رندة
اللواء:رندة معاكوا من النهارده و ممكن تدخل معاكوا في مهمات تاني
موسى:بعد أذنك يافندم المهمه دي و خلاص
اللواء:أنا اللي اقرر يا موسى
و سابهم و مشي
موسى:اتفضلي يا برنسيسه واضح إنك بالليل دكتورة و الصبح ملازم
رندة بصتله ببرود و دخلت المكتب و الكل وراها و هما مستغربين الكلام اللي قاله موسى
......................
في المكتب
كانوا السته بيشتغلوا و كان مكتب رندة جمب مكتب احمد و كانوا بيتكلموا مع بعض و دا عصب موسى
موسى:احمد تعالي عايزك
احمد:حاضر بعد أذنك يا نور
رندة ابتسمتله و كملت شغلها
.............
احمد:إيه يابني
موسى:احمد إحنا مش جايين نلعب تمام بلاش كلام معاها
احمد:هي مين رندة؟؟؟دي أختي يابني أختي وبعدين أنت جبريل اتكلم ولا لا؟؟لتكون وقعت!!
موسى:احمد بطل هبل اللي عندي قولته اختك مش اختك برضو إحنا جايين نشتغل
احمد:حاضر ياخويا حاضر
احمد دخل المكتب و بعد مده دخل وراه موسى و كانت رندة بتتكلم مع معتز
...................
في بيت التلات بنات
في اوضة البنات
ناهد بصوت واطي:أمك لو عرفت اللي أنتي بتعمليه هتزعلك يا بسمة
بسمة:يا ناهد هو بيحبني و أكيد مش هيكدب عليا متخافيش
ناهد:أنا حذرتك بس لما رندة تيجي من الوحدة العسكرية لينا كلام تاني
بسمة:انشاءالله
ناهد سابت بسمة و طلعت
ناهد و هي بتبوس والدتها:صباح الفل يا ست الكل
ريهام:صباح النور يا قمري بقولك ياحبيبتي أنا مسافره باليل
ناهد:مطروح!
ريهام:آه عمك عايزنا هناك
ناهد:تمام خدي بالك من نفسك
ريهام:متخافيش أبن عمك جاي يأخدني المهم أنتوا خدوا بالكوا من نفسكوا تمام
ناهد:متخافيش يا ست الكل
و بدأوا بعملوا الأكل و بعد مده طلعت بسمة و ساعدتهم
.......................
باليل كانت رندة مروحه جايه تفتح عربيتها لاقت الكاوتش بايظ
رندة و هي بتضرب الكاوتش:دا وقتك يعني
موسى من عربيته:محتاجه توصيله؟
رندة:لا شكرآ
موسى:بطلي عناد و أركبي
رندة وهي بتبص علي عربيتها:طيب و عربيتي
موسى:بكرا الصبح هتكون قدام بيتك
بصت بصه اخيره و ركبت مع موسى وصلوا قدام البيت
موسى:سلام
رندة:شكرآ
موسى:ياختي ياختي رندة و شكرآ ميتجمعوش مع بعض خالص
رندة:نينينينينيني
موسى ضحك و مشي و هي طلعت غسلت ايديها و أكلت مع عيلتها
...................
في الأوضة
ناهد بصوت واطي:ها عملتي إيه؟
رندة:معملتش حاجه روحت وبس
ناهد:طيب مش ناويه تقوليلها
رندة:مش هينفع يا ناهد أنتي عارفه إنها رافضه إني اشتغل في الجيش أصلا
ناهد:ماشي ماما مسافرة النهارده
رندة:آه قالتلي
باليل أبن عمهم حسن جه و والدتهم ودعتهم و مشيت معاه
...........................
في منتصف الليل(سوري بتقمص الدور يعني و كدهوو?)
كانوا التلات بنات نايمين و الباب كان بيخبط جامد لدرجه خوفتهم قاموا التلاته و رندة فتحت الباب و اتفجأت ب
رندة
الفصل الثالث
منتصف الليل(سوري بتقمص الدور يعني و كدهوو?)
كانوا التلات بنات نايمين و الباب كان بيخبط جامد لدرجه خوفتهم قاموا التلاته و رندة فتحت الباب و اتفجأت ب موسى
رندة:موسى في آيه!
موسى و هو بيتنفس بسرعه:البسوا بسرعه والدتكوا عملت حادثه و هي في المستشفي
رندة بصدمه:إيه!
بسمه كانت بتعيط و ناهد دخلت تجري تلبس هي و رندة
موسى و هو بيهز بسمه:بسمه اصحي فوقييييي يلا بسمه فوقيييي
بسمه بتعيط و مش بترد
الإتنين طلعوا و موسى شد بسمه و نزلوا راحوا المستشفي نزلوا التلاته يجروا من العربيه بسمه طول ما هي ماشيه كانت بتقع و رندة سندتها وصلوا قدام الأوضة و كانت والدة موسى و والده و جبريل و حسن واقفين
بسمه بعياط:ماما فين!!!!
سمية قربت منها و حضنتها و بدأت تهديها رندة حاضنه ناهد و ناهد بتعيط لكن رندة ملامحها جامده معروفه إن بسمة مش بتحب تعيط قدام حد لكن دي والدتها
ناهد نامت في حضن رندة
موسى بخفوت:هاتيها ندخلها الأوضة دي لسه وقت كبير عقبال ما تخلص العمليه
رندة هزت رأسها بتفهم و سندوا ناهد و دخلوها الأوضة
موسى:عيطي يا رندة متماسكه ليه
رندة بجمود:ماما لو مطلعتش بخير أنا مش هسامح نفسي
و طلعت من الاوضه و سابته
ساعات بتمر عليهم في خوف رندة عرفت من حسن إن والدتها و هما بيعملوا الحادثه كانت بتكلم سمية و حصلت الحادثه و موسى عرف مكانهم و راح هو و الباقي ليهم
الدكتور طلع و الكل جري عليه
رندة بتبص في عيونه كأنها بتتراجه أنه يقول إنها كويسه
الدكتور:للأسف
رندة:لااااا لااااا
موسى:اهدى يا رندة
الدكتور:اهدوا يا جماعه المدام بخير بس للأسف المدام عندها كانسر في العظام في المرحلة الأولي
رندة:أنت بتقول ايه كانسر إيه بطل هبلل
الدكتور:أنا آسف المدام هتطلع بعد شوية و مش هتصحي غير بكرا تقدروا تروحوا و بكرا تيجوا
و سابهم في صدمتهم و مشي
بسمة بعياط:يعني إيه يعني ماما ممكن تموت
رندة بعصبيه:اخرسيييي
بسمة بدأت تعيط في صمت
موسى:رندة ممكن تيجي معايا
رندة:موسى ملكش دعوه بيا و شكرآ أوي علي كل اللي عملته دا تقدر تروح
سمية:أنتي بتقولي إيه يا رندة إحنا صحاب و أكتر من أهل أنا و أمك
رندة نزلت الكافيه و سابتهم
جبريل بخفوت:امشي وراهاا يا غبي
موسى:أنت مشوفتش طريقتها
جبريل:و أنت مش مقدر حالتها ليه؟وراهاا يا زفت
موسى نزل وراها كانت في الكافيه و حاطه رأسها في إيدها سحب كرسي و قعد
رندة:شوفت بابا و هو بيموت كانت ناهد عندها اربع سنين و بسمة سنه و كنت أنا تسع سنين عارف يعني إيه تصحي علي ضرب نار تطلع من اوضتك تشوف أبوك سايح في دمه بسبب ارهابيين مجرمين جربت الوجع دا يوم موته شيلته علي كتفي زيي زي الرجاله كنت بعيط بحرقه لما قولت لماما إني هدخل شرطه اتعصبت و قالت لاا مكانتش عايزه نفس اللي حصل يتكرر تاني بس دخلت من وراها و وهمتها إني دكتوره عارف أنا ليه دخلت المهمه دي عشان اجيب حق أبويا و لما اجيب حقه هروحلها و اقولها أنااا جبت حقه و هعترفلها لكن شكلها هتسبني يا موسى هتسبني من قبل ما اقولها هتسبني
موسى حس بوجعها قرب منها و مسك إيدها
موسى:أنتي قوية و صدقيني مامتك هتبقي بخير لسه الكانسر في أوله متخافيش هتبقي كويسه بس أنتي متضعفيش
رندة بأمل:يعني ممكن تتعالج
موسى: **** كبير هندعي و هنبقي عندنا ارادة و مامتك هتبقي بخير
اخدها و جابوا أكل و طلعوا للكل
..................
تسريع أحداث
(مر أسبوع ريهام فاقت و بدأت تتعالج من الكانسر و الكل واقف جمبها محدش بيسيبها بسمة بعدت عن الولد اللي كانت بتكلمه رندة كل الاوقات هي و موسى قط و فار لكن دا ميمنعش أنهم بقوا صحاب ناهد عايشه حياتها عادي)
يوم سفر رندة عشان المهمه مع الفريق
موسى:مش لازم تسافري علي فكره
رندة:اظن إني قولتلك ليه هروح المهمه و يلا خد الشنط علي تحت و استنوني
موسى بصلها بيأس و أخد الشنط و نزل
رندة:ماما متخافيش و****
ريهام:يابنتي يعني مفيش دكتور غيرك يروح؟؟
رندة:معلش ياحبيبتي بقي
و باستها و طلعت وصت الكل عليها و نزلت من المستشفي كانوا الشباب مستنيين رندة ركبت مع وائل و موسى
....................
بعد مده
كانوا وصلوا المكان اللي هيباتوا فيه و كانت شقه من تلات اوض اوضة لرندة و أوضة لوائل و موسى و أوضة لاحمد و أحمد و معتز وضبوا حاجتهم و رندة نامت
................
عند ناهد كانت عايزه تتدرب في شركه هندسه و مدحت قالها علي شركه جبريل
نزلت بعدما لبست فى اليوم ده بنطلون الجينز العجيب وركبت اوبر و كان الطريق زاحمه السواق نزل يشوف في إيه و كانت خناقه
ناهد:اوف بقيي
و طلعت من العربية و هي بتزعق:هو ملاقتوش حته غير دي تتخانقوا فيها ولا إيه
شاب:و أنتي مالك أنتي
ناهد:إلاه دا أنت حلو و لذوذ أوي و بترد كمان لاااا يا حبيبي مالي و مالي جامد كمان أنتوا معطلينا كلنااا بسبب خناقتكوا دي
جبريل من وراها:الانسه عندها حق
ناهد:تشكر يا زميلي
جبريل استغرب من طريقتها و إنها إزاي مش فكراه فضي الخناقه و راح علي عربيته و هي ركبت وصلت قدام الشركه و نزلت كان جبريل وصل قبلها
كان في مهندسين عايزين يتدربوا واقفين مستنيين يدخلوا يقابلوا المدير
بعد مده جبريل طلع و وصل للقاعه اللي قاعدين فيها
ناهد:هو دا المدير
واحده:لا صاحب الشركه
ناهد:اشطاااا
جبريل:أنتي يا آنسه
ناهد و هي بتشاور علي نفسها:أنا
جبريل:آه
ناهد:نعم!
الفصل الرابع
ناهد: نعم!
جبريل: ورايا
خرج و ناهد خرجت وراه
ناهد: أنت إزاي تطلعني من هناك أنت مجنون
جبريل: شششششش أنا اللي هدربك أدخلي المكتب بتاعي
ناهد: و**** هعمل إيه في المكتب بتاعك أصلا
جبريل: بقولك إيه اساسا لولا عمي مدحت كلمني و قالي عليكي مكنتش دربتك تمام و يلا جوا من غير اسئله
ناهد بصتله بقرف و دخلت المكتب و هو دخل وراها جبريل كان بيشتغل و ناهد قاعده زهقانه و كل شويه تنفخ بزهق
جبريل: تعالي
ناهد قامت و قالت: نعمين!
جبريل: تعالي هنا و هو بيشاور قدامه
ناهد راحت و وقفت قدامه
جبريل: بصي في الورق دا و قوليلي إيه رأيك كدا
و اداها الورق
أخدته و قعدت في الكرسي اللي قدامه و بدأت تبص علي الرسمه و جبريل بيتابعها أخدت قلم و حطت الورق في النص و بدأت تشرح لجبريل بعض الأخطاء و تستغل مساحات في الرسمه
جبريل بإعجاب: براڤو
ناهد بأبتسامه: شكرآ
جبريل: عدلي الورق و من النهارده دا مشروعك
ناهد: أنا لا طبعآ
جبريل: هساعدك فيه أنا سمعت إنك عايزه مشروع للجامعه و لازم يتعمل يبقي خلاص أنا عليا الفلوس و كل حاجه و أنتي عليكي الرسم و الإشراف هاا!!
ناهد بتفكير: هسأل رندة و ماما و اقولك
جبريل: تمام يلا عشان اروحك
ناهد كانت هتتكلم لكن جبريل قاطعها و قال: دي أوامر موسى و مدحت إني أهتم بيكي أنتي و اختك يرضيكي يعلقوني
ناهد بضحك: لاا ياعم يلا
أخدها جبريل و نزلوا
.......................
عند رندة
صحيت من النوم أخدت دش و طلعت برا كان وائل و أحمد بس اللي موجودين
رندة: فين الباقي؟؟
أحمد: راحوا يأمنوا كل حاجه عشان جتلنا اخباريه إن في شحنه سلاح ومتفجرات هتتسلم عن طريق الميناء و لازم نبقي جاهزين علي الفجر
رندة: تمام
كان وائل بيحضر الأكل و رندة قعدت جمب أحمد و هو بيتفرج علي التلفزيون
بعد مده دخل موسى و قال: أنتي قاعده هنا ليه
رندة برفعه حاجب: المفروض أقعد فين؟؟
موسى: المفروض تقعدي في اوضتك و متطلعيش منها يا رندة
رندة: آه و دا ليه بقي انشاءالله!
موسى: عشان إحنا شباب و إن بنت تقعد معانا لوحدها دا غلط
رندة: اولآ أنتوا اللي قولتوا إن الشقه دي لينا كلنا صح! و ثانيا اعتبروني شاب
معتز: شاب و حلو كدااا إزاي يا جدعع؟
موسى بصله بغضب و رجع قال: آه ما أنا نسيت إنك بتحبي لمه الشباب حواليكي
رندة بغضب: موسى الزم حدودك لمه شباب إيه اللي بتتكلم عنها إحنا هنا جايين نشتغل وبس يعني أنت مدخلتش لاقتني قاعده علي حجر أحمد مثلا و لأخر مره هقولك ملكش دعوه بياا
و سابتهم و دخلت اوضتها و رزعت الباب وراها
احمد بعتاب: ليه كدا؟ أنت عارف إنها مش هتطيق تقعد جوا لوحدها
موسى:بقولكوا إيه مش عايز عتاب
أحمد بصله بغضب و دخل اوضته
بعد فتره وائل حط الأكل علي الترابيزة و راح ينادي رندة
وائل:رانى الغداا
رندة:مش عايزه عايزه أنام بس
وائل:بس يا رندة
رندة:لو سمحت يا وائل
وائل:مش عايزه تأكل
احمد:بسببك أهو يا موسى
موسى:كلوا و ملكوش دعوه بيها
أحمد اتنرفز و قال:أنت إنسان بااارد جدآ رندة دي إنسانه محترمه و الكلمه اللي إنت قولتها جرحتها يا غبييي
موسى:و أنت مالك أنت بتحبها
الكل اتصدم من كلمه موسى لأنهم عارفين إن آحمد خاطب و بيحب خطيبته
أحمد بزعيق:أنت مجنوووون يا موسى مجنوووون
و كان داخل اوضته بس كلمه موسى وقفته:أنت بتحبها!رد
أحمد قرب من موسى و لكمه في وشه و هو بيقول:أنت غبي يا موسى رندة أختي و بدأ يضربه و موسى كمان يضربه و الشباب تحجز بينهم
رندة بزعيق:باااااااس
الكل التفت ليها و موسى و أحمد سابوا بعض
رندة:بس بطلوا خناق إحنا جايين نشتغل مش جايين نتخانق فاهمين!معتز شيل الأكل دا احمد خد أحمد و ادخلوا الأوضة بتاعتكم و لو شوفتكوا بتقربوا من بعض إنت ولا هو(أحمد و موسى) هروح المهمه دي لوحدي سامعين
و دخلت و قفلت الباب
................
باليل وائل بيخبط علي أوضة رندة بس مش بتفتح ولا بترد
وائل:رندة أنتي لسه نايمه!!
موسى:لسه مش بترد!!
وائل:آه
موسى:طيب أدخل صحي الباقي و أنا هصحيها
وائل توجه لغرفه الشباب و موسى فتح أوضة رندة لكن اتفاجئ ب..
وائل:موسى أحمد مش موجود
الفصل الخامس
وائل توجه لغرفه الشباب و موسى فتح أوضة رندة لكن اتفاجئ ب..
وائل:موسى أحمد مش موجود
موسى:و رندة كمان مش موجوده
وائل:أنا مش فاهم حاجه
معتز و هو بيتاوب:أنا و أحمد صحينا و رندة كانت نازله أنا شربت مايه و سمعتها بتقوله إنها هتجيب حق أبوها و نزلت و نزل وراها بس كدا
موسى بعصبية:و أنت يا غبي مصحتناش لييييه
معتز و هو بيهز كتافه:عادي
موسى أخد مسدسه و نزل و نزل وراه وائل
بعد مده نزل معتز و احمد و حصلوهم علي مكان العمليه
..........................
في مكان العمليه
رندة في العربية هي و أحمد
أحمد:في عربية جايه قدامنا
رندة:مش هي أكيد دي عربية موسى
أحمد:انا مش فاهم أنتي عايزه تعملي العملية لوحدك ليه!
رندة بحده:عشان دا حق ابويا
موسى و هو بيخبط علي الازاز:انزلوااا
رندة فتحت الباب و نزلت:نعم!
موسى:أنتي اتجننتي صح!إيه الهبل اللي بتعمليه دا
رندة كانت بتبص وراه و فجأة مسكت السلاح و ضربت نار و بدأ اشتباك بين رجاله الجماعه الاخوانوسلفية الازهرية الارهابية و فرقة موسى و بعد مده جالهم دعم و قدروا أنهم يموتوا عدد كبير
موسى:أنآ هدخل جوا
رندة:أنا معاك
أحمد:و أنا و معتز هنغطيكوا و احمد معاكوا
دخل موسى المكان و رندة وراه و وراها احمد كان المكان عباره عن أوض كتير
رندة و هي بتشاور علي أوضة:أفتح الباب دا في صوت
احمد فتح الباب و اتفاجئ بكميه البنات اللي موجوده
موسى توجه لباب تاني و فتحه و كان عبارة عن مخزن للسلاح
موسى و هو بيهز رأسه:هو أكيد عارف اننا جايين
رندة:و دي خطته أنه يوقعنا
صوت من فوق:أو يمكن يقابلكوا
التلاته بصدمه :إبراهيم!!!
إبراهيم بضحك و هو نازل:شوفتوا كنت بينكوا إزاي و طلعت أنا الزعيم في الآخر
صوت تاني من فوق:الزعيم التاني يا ابراهيم
و نزل
إبراهيم:طبعآ اقدملكوا والدي الزعيم الأول و اللي قتل والد رندة و هيقتلكوا برضو
رندة بعصبية:إنت اتجننت أنت عارف أنت هتتعاقب إزاي
أبراهيم:صوتك ميعلاش ها
موسى:إبراهيم سلم نفسك بالذوق
إبراهيم:تؤتؤتؤتؤ متهيألي أنتوا اللي هتسلموا نفسكوا
التلاته بقي واقف وراهم تلاته رجال مسلحين و كل واحد رافع مسدسه
إبراهيم:نزلوا المسدسات بالذوق
موسى عمل حركه لاحمد و رندة هما فهموها كويس و نزلوا السلاح
موسى:خليها راجل لراجل يا إبراهيم
الأب:اوعي تسمع كلامه
إبراهيم بتحدي:أنا جاهز نزل السلاح
الشخص اللي ورا موسى حط السلاح علي الأرض
موسى قرب من إبراهيم و بدأوا يضربوا بعض
رندة لاحمد:جاهز!
احمد هز رأسه و فجأة ضرب الراجل اللي وراه في بطنه وقعه و أخد السلاح و رندة كذلك
موسى و هو بيقوم من الأرض و يمسك السلاح:ههههههه فاكرني هلعب معاك!!
أبراهيم كان بيشاور للراجل بتاعه
موسى:تؤتؤتؤ عيب عليك لما تبقي قعدت معايا كل السنين دي و مش عارفني أنا عارف كل حاجه من الأول يا هيماا عيب عليك
إبراهيم:مش هتعرف تعمل حاجه
موسى:لا مش أنا اللي هعمل دي رندة
رندة قربت من إبراهيم و ضربته رصاصه في كتفه
رندة:دا حق إنك فاكر اننا مش هنعرف كل اللي بتعمله
و قربت من الأب و عينها بقت في عينه و قالت:قتلت أبويا بدم بااارد صح قتلته قداامي شوفت أبويا بيموت و النهارده هعيش أبنك نفس اللي أنا عيشته
و ضربته بالرصاص في كتفه و قالت:دا حق البنات اللي جوا
و ضربته ضربة تاني في رجله و قالت:دا حق السلاح
ضربة تالته في كتفه التاني:دا حق المتفجراااات
موسى:رندة خلااص محتاجينه
رندة ضربت تلات رصاصات في رجله و قالت:دا مش حق موت أبويا دا جزء منه بس
و رمت المسدس في الأرض و باقي القوات دخلت قبضوا علي إبراهيم و الأب
وائل:بقي أنت كنت عارف و مقلتش
رندة:أنا اللي طلبت منه ميقولش
وائل:و مين كمان كان عارف!
رندة:أحمد لأنه هو اللي كان لازم يعرف لكن احمد خاطب واحده من الجماعه الارهابيه أصلا
احمد بصدمه:إيه!
موسى:احمد دي الحقيقه هاجر من الجماعه الارهابيه و اسمها ديما
احمد بجمود:تمام يلا عشان نروح
موسى ركب و رندة معاه هي و احمد و احمد و معتز و وائل في عربية تانيه موسى كان بيسوق و فجأة
موسى:مفيش فرامل.
الفصل السادس
موسى: مفيش فرامل
رندة بضحك: موسى بطل هزار
موسى : اناا مش بهزر مفيش فراااامل بجد
توجهت رندة بنظرها للسيارة الأخري و هتف معتز بأنه لا يوجد فرامل ايضا
احمد: حاااول يا موسى
موسى: نطواااا من العربية بسرعهههههههه
رندة: لااااا
.......................
الممرضه: دكتورة عايده أجري بسرعه ست حالات منهم اتنين كويسين و الباقي فاقدين الوعي و اصابتهم بالغه
هرولت الدكتورة مسرعه هي و الممرضه و الدكاترة الأخرين و توجهوا لغرفة العمليات
كان وائل و أحمد واقفين في الخارج و القلق هو كان سيد الموقف فهم نجوا بصعوبه من هذا الحادث و لكن هل سينجو الآخرين!!
وائل بغضب: أي زفت ييجي يطمناااا
أحمد و هو بيتألم: أهدى يا وائل دول أربع عمليات مش واحده
وائل: اهلهم هنقول لأهلهم إيه هنقولهم سبيناهم يموتوا
أحمد: ممكن تهدي مش هيحصل حاجه
اخذت الممرضه تفحص أحمد و وائل للأطمئنان عليهم و كان أحمد أصابته تحتاج للتخييط أما وائل فكانت إصابات سطحيه
.......................
بعد مده
خرج احمد من غرفة العمليات
أحمد: طمنا يا دكتور
الدكتور: قدرنا ننقذ دا لأنه أقل إصابة فيهم ادعوا للباقي
و دلف لغرفة العمليات مره آخري
كانوا في حاله لا يسري بها لا يقدرا علي التحمل أو الصمود أكثر من ذلك
..................
في شركه جبريل
ناهد كانت منهكه في العمل جاء من خلفها
علي: بخخخ
ناهد: أنت غبي يا علي خضتني
علي: هههههه سوري يا برنسيسة
ناهد و هي بترجع شعرها لورا اذنها:طبعآ برنسيسة ههههه
كان يسمع أصوات ضحكتها خرج من غرفة مكتبه و هي يشتعل غضبآ
جبريل:و**** عال الشركه بقت للحب و المسخره
ناهد:في آيه يا جبريل
جبريل:أستاذ جبريل فاهمه!!و في إيه في إن الهانم و البيه واقفين و كمان بيضحكوا و ناقصلهم عصير لمون
ناهد بغضب:مسمحلكش علي زميلي و اكتر من أخويا كمان
جبريل:إيه دا هو بقي عندك اخ ولد و أنا معرفش!!
ناهد بغضب:ملكش دعوه
جبريل:يا هاانم دي شركه محترمه يعني مش جايه هنا تضحكي و تتسهوكي تلاقيكي أنتي اللي هزرتي معاه من الأول أنا صوت ضحكتك واصل لجوا و أكمل بأستهزاء يا هانم يا متربية
لم تتحمل كم الإهانة الذي تعرضت لها و تركت كل شئ و فرت هاربه من امامه بل من الشركه بأكملها
جبريل ركض للحاق بها و لكن للقدر رأي آخر و فجأة دوت صرخه من ناهد جعلت قلبه يعتصر....
.......................
بعد مده خرج معتز من غرفة العمليات و قال الطبيب أن أصابته كانت شديده و لكن لطف **** نجاه
أحمد:طيب و موسى و رندة
الدكتور:للأسف واضح إن هما اللي كانوا من قدام و الازاز دخل في أجزاء جسمهم دا غير إن البنت وقعت من علي الجبل و الشاب في إصابة كبيره في جمبه و الازاز داخل في وشه حتي لو قدرنا ننقذهم هيبقي في أضرار كبيره
وائل:يعني إيه ما أنا كنت من قدام محصليش حاجه أقسم ب**** لو حصلهم حاجه هقتلك فهمت هقتلك
و أخذ يضرب الحائط بقبضات يده
أحمد:بعد أذنك أعمل أي حاجه و انقذهم
اومأ برأسه متفهمآ حالتهم و دلف مره آخري لغرفة العمليات
.........................
جبريل ركض للحاق بها و لكن للقدر رأي آخر و فجأة دوت صرخه من ناهد جعلت قلبه يعتصر توجه لمصدر الصوت فتفاجئ ب
الفصل السابع
جبريل ركض للحاق بها و لكن للقدر رأي آخر و فجأة دوت صرخه من ناهد جعلت قلبه يعتصر توجه لمصدر الصوت فتفاجئ بناهد جالسه في الأرض تضم جسدها بين يديها و تبكي
جبريل بلهفه: ناهد مالك ناهد
ناهد بعياط: أنت عارف لو كان موجود مكانش هيخليك توجعني كدا أنت مش زيه عمرك ما هتبقي زيه أنتوا كلكوا مش زيه هو انضف منكواا كلكواا
جبريل و هو يضمها لجسده: ششششش أيوة أهدى ممكن خلاص
رمقته ناهد بنظره غضب و ابعدته عنها قائله: أبعد عني أنت مش زيه
جبريل بحنيه: طيب أهدى و تعالي معايا هوصلك
ناهد: مش عايزه
أخدت حقيبتها و استقلت تاكسي
جبريل بتنهيده:هتعب معاكي ولا إيه
دلف للشركه مره آخري و هو يرسم علي وجهه الجمود
.......................
كانا يبحثان عن فصيله الدم لرندة و موسى و بعد محاولات و أبحاث كثيره وجدوها أخيرا و توجهوا للمستشفي
أحمد:اتفضل الدم
الدكتور:في حد اتبرع علي فكره
وائل:مين!!!
ظهر من وراء الدكتور شخص يبتسم بود قائل:أنا
الدكتور:هاتوا الكياس لأن البنت لسه محتاجه
أخذ الطبيب الدم و توجه للغرفة مره آخري
أحمد بتعجب:أنت تعرفنا!!!!
الشخص و هو بيمد إيده:نور الهواري و لا معرفكوش لكن أكيد هساعد أي حد عايز مساعده
وائل:تمام شكرآ ليك
رمقهم بنظره لطف و رحل
أحمد:أنا مش مرتاح للراجل دا
وائل:بلاش شغل الضباط دا وحياه أبوك
أحمد ابتسم و لكن بداخله يشعر بشئ مريب
مرت ساعات كثيره و ثقيله عليهم استيقظ احمد و شاركهم في القلق أيضا
.....................
كليه الصيدله
بسمة لابسة بنطلون الجينز العجيب وبتضحك بصوت عالي
الدكتور:بسمة براااا
بسمة:حاضر ياعم بتخرجني من الجنه ياخويا
و لكن سرعان ما وجدت نفسها في احضان شخص لا تعرفه
وليد:إيه البجاحه دي
الدكتور:دكتور وليد اتفضل
بسمة:ما هيتفضل إزاي و هو حاضني كدا؟؟
وليد ضحك و ابتعد عنها قائلآ:أنتي متعرفيش أنا مين
بسمة:معرفش و مش عايزه
و ازاحته من طريقها و توجهت للخارج
...............................
في المستشفي
كانت رندة في العنايه المركزه بسبب أصابتها البالغه
كان موسى في غرفة عاديه
الدكتور:البنت هي اللي حالتها خطيره و الشاب متوقعين حاجه بس مش هنقولها غير لما نتأكد
أحمد:تمام طيب هيفوقوا امتي؟؟
الدكتور:الشاب إحتمال بعد شوية يفوق لكن البنت منقدرش نحدد
وائل:تمام و معتز اللي لسه مفاقش
الدكتور:لا دا الإصابات قويه عليه و ادناه مهدأ عشان ينام لأنه لو صحي مش هيعرف يقاوم
أحمد:تمام
...................
بعد مده
كانوا التلاته وسط موسى و احمد اصر أنه يكون معاهم
أحمد:وائل نادي الدكتور موسى واضح أنه بيفوق يلاا بسرعه
توجه وائل للطبيب و استدعاه
الطبيب:موسى موسى
كان يحرك عينه ببطئ
الطبيب:أنت حاسس بحاجه!!!!
موسى بضحك:إفتحوا النور و أنا هحس
الفصل الثامن
اموسى بضحك:إفتحوا النور و أنا هحس
كانوا ينظرون لبعضهم البعض في صدمه اما الطبيب كان متوقع هذا الأمر فقام بالفحص و قال:حضرتك فقدت بصرك
موسى بصدمه:أنت بتهزر صح!!
الطبيب:ممكن تهدي فقدان البصر شئ عادي بسبب دخول الازاز في عينك و في الحاله دي هنعمل عملية لكن بعد فتره من الحادثه عشان تكون اتحسنت
موسى بحزن:الحمدالله
الطبيب:تمام اسيبكوا أنا و هبقي اجي اطمن عليك بعد أذنكوا
رحل الطبيب
موسى:أنتوا كلكوا هنا!!
وائل:كلنا ما عدا معتز و رندة
موسى بخوف:ليه فينهم!
وائل:معتز أصابته شديد و لو فاق هيتعب و الدكتور بيديله مهدأ أما رندة و توقف عن الحديث
موسى:كمل مالها
أحمد:رندة تعتبر أكتر واحده تعبت كانت من قدام معاك و لما حصل اللي حصل كانت تحت العربية و وقعت بعدها من علي الجبل إحنا فضلنا ندور عليها أكتر من ساعه لغايه ما لاقيناها
موسى:عايز اروحلها
وائل:بس
موسى:لوسمحتواا
وائل:تمام هطلع اقول للدكتور
ذهب و احضر الطبيب سمح له الطبيب بالدخول بعد التعقيم
موسى:عارفة يا رندة أول مره شوفنا بعض حقيقي مكنتش بطيقك أنتي إزاي كنتي بتطيقي نفسك أصلا مع ذلك قربت منك و عرفتك من جواكي **** و**** اصحي و فوقي انتي لسه مقولتيش لمامتك لسه في حاجات لازم تعشيها يلا قومي أنا عارف إنك قويه و قدها
اقترب منها و طبع قبلة علي جبينها و خرج من الغرفة
....................
اليوم التاني
استيقظت ناهد غسلت وشها و نزلت كانت بسمة مازالت نائمه استيقظت علي رنين هاتفها
بسمة بنوم:الو عايزين إيه علي الصبح
علي الجانب التاني بيضحك عليها:اصحي يا هانم وراكي كليه
بسمة بنوم:أيوة مين أنت يا قلب الهانم
وليد بجديه مصطنعه:أنا الدكتور وليد يا انسه
بسمة بخضه:وه!دكتور وليد جبت رقمي منين ياعم و عايز إيه!
وليد:ربع ساعه و تكوني تحت
قفل الخط و هي لم تستوعب توجهت للمرحاض ثم غسلت وشها و جهزت و نزلت..
بسمة بصدمه:بيعمل إيه هنا دا كمان
اقتربت من السيارة فتح الازاز و اتكلم:أركبي
بسمة:عندك خال أهبل!!!!
وليد:أركبي مش هتلاقي مواصلات دلوقتي
نعم هو بالتأكيد محق فهي بالفعل لم تجد أي مواصلات في الصباح ركبت و بدأ القياده
بسمة:بتصحيني ليه!!
وليد:عندك محاضرة و أنا دكتورها
بسمة:أيوة يعني أنت عملت كدا مع كل الطلاب!!
وليد بغمزه:لا أنتي استثنائية
بسمة:بقولك إيه شغل حمدي الوزير دا مش عايزينه هااا
وليد بضحكه:هو أنا عملت حاجه
بسمة:سوق و أنت ساكت سوق
..........................
مر 5 شهور وحالة ريهام اتحسنت جدآ و المرض زال من جسمها
جبريل بيقرب أكتر من ناهد و عرف إنها كانت بتحب أبن عمها و مات وعمل علاقة جنسية رومانسية كاملة معاها
بسمة و وليد ناقر و نقير مع بعض وعملوا علاقة جنسية رومانسية كاملة مع بعض وفض بكارتها المهبلية والشرجية والفموية والنهدية والقدمية والفخذية
موسى عمل عملية و نجحت و رجع يشوف تاني
و بطلتنا الأولي رندة لسه في الغيبوبه
ريهام عرفت إن رندة بتشتغل في الجيش .. وريهام عملت علاقة رومانسية جنسية كاملة مع دكتورها المعالج بهجت وبيحبوا بعض وكانت لابسة البنطلون الجينز العجيب برضه وكانت غاوية تتناك منه على ارجوحة الجنس السكس سوينج وعلى كرسى فحص امراض النساء الجينوكولوجى تشير وبيستعمل معاها ساعات غير الدلدو والاسترابون المزدوج الدلدوهات بيستعملوها ماكينة الحب اللاف ماشين او السكس ماشين اللى فيها دلدو شبه الزبر الطبيعى بالضبط داخل طالع زى ماكينة تقطيع اللانشون فى كسها او خرم طيزها
...................
في غرفة رندة
موسى ممسك كف أيدها و بيغني
: كان يوم حبك أجمل صدفه.. لما قابلتك مره صدفه.. ياللي جمالك أجمل صدفه.. كان يوم حبك أجمل صدفه.. لما قابلتك مره صدفه.. ياللي جمالك أجمل صدفه..
موسى:فاكره يوم ما اتقابلنا لما قولتلك دكتورة حمير بقي و كدا إنتي مطلعتيش دكتورة حمير أنتي طلعتي اقوي و أحسن و أحلي بنت شوفتها في حياتي اصحي بقي عارفة طنط ريهام بقت كويسة جدآ جدآ و عرفت إنك بتشتغلي معايا... جبريل بيحب ناهد لكن ناهد مش قادره تقرب منه بسبب حبها لأبن عمك اللي مات رغم ان جبريل وناهد عملوا علاقة جنسية كاملة مع بعض بس رومانسيتهم لسه... وليد و بسمة بقي دول الكابلز اللي طالعين شبهنا ناقر و نقير دايما في خناق لكن بيحبوا بعض وعملوا علاقة جنسية رومانسية كاملة سوا و وليد خلاها الجيرلفريند بتاعته وهو البويفريند بتاعها زى ما يكون خطبها كده بس معملناش حفله عشان فرحتنا هتبقي ناقصه من غيرك يا راني قومي بقي وحشني خناقنا مع بعض أوي أنتي قوية هتستسلمي كدا بسرعه قومي
اقترب منها قبلها من جبينها و توجه للخارج
......................
في الوحدة العسكرية
معتز:إيه أخبار راني!
موسى:لسه زي ما هي عارف بس لو تدينا أي إشارة أي إشارة بس هرتاح لكن هي علي الحال دا من خمس شهور
وائل:متخافش يا صاحبي انشاءالله خير
موسى:ياارب
احمد و هو داخل:اللواء عايزنا
أحمد بضحك:مش بطمن للدخله دي أبداً
معتز:ولا أنا و****
ضحكوا و توجهوا لغرفة اللواء
اللواء:
الفصل التاسع
للواء: طبعآ بما أنه راني تعبانه فأنا قررت إن في حد سادس هيدخل معاكوا
موسى: و إحنا مش عايزين حد يافندم بعد أذنك رندة هتفوق و هترجع تاني وبعدين إحنا كنا تمام من غير رندة لكن لما جات دخلناها و بقت واحده مننا و مش هنعرف ندخل حد تاني بينا
اللواء: لكن يا موسى
موسى و هو قايم: من غير لكن يافندم أنا آسف
و سابهم و مشي و هو متنرفز
معتز: إحنا آسفين يافندم لكن فعلآ موسى عنده حق
و قام هو كمان و الباقي وراه
..........................
في الكلية عند بسمة
بسمة: يا وليد خلااص بقي خلصنا قولتلك أنه كان بيطلب مني ملازم وبس
وليد: هو مفيش غيرك
بسمة: اه مفيش غيري
وليد برفعه حاجب: و****!!!
بسمة: أيوة
وليد: طيب أنزلي وصلنا
نزلت بسمة و هو ساق العربية و وصل قدام ڤيلا بابا موسى
وليد: موسى فين يا خالتو!
سمية: فوق يا حبيبي
وليد: تمام
سابها وليد و طلع كان جبريل و موسى نايمين علي السرير بيبصوا للسقف نام جمبهم
موسى:أنت كمان!
وليد:كنت بارد بقيت عصبي بسببها
جبريل:كنت بكره أجري ورا حد دلوقتي هموت علي كلمه منها
موسى مردش الإتنين بصوله و قالوا:جبريل!
موسى:وحشتني
وليد:حتي وحشت بسمة أوي
جبريل:ناهد كل يوم تيجي معيطه عشان وحشتها
موسى:أنا حبيتها
جبريل ضحك و قال:قولتلك ياصحبي هتحبها
موسى:طلع كلامك صح لكن يفيد بأيه و أنا مش عارف اعترفلها
وليد:هتفوق متخافش صدقني هتفوق
موسى:****
جبريل:اطفوا النور و ناموا يلا
وليد طفي النور و ناموا
.................
في شقة البنات
ناهد بعياط:وحشتني أوي
بسمة:و أنا كمان
ناهد حضنتها و قعدوا يعيطوا لحد ما ناموا
................
تاني يوم الصبح
ناهد و بسمة نزلوا عشان يروحوا لرندة المستشفي دخلوا أوضة رندة و اتفاجئوا ب.....
ناهد:أنت مين!
الفصل العاشر
ناهد: أنت مين
نور اتعدل في قعدته و قال: أنا نور الهواري
و قام مد إيده لناهد عشان تسلم سلمت و قالت: أهلا ممكن افهم بتعمل إيه هنا!!
نور: أنا دكتور و بكشف علي رندة
ناهد: تمام
نور خرج و البنات قعدوا مع رندة شوية و مشيوا
................
بالليل
موسى كان مع رندة في المستشفي هو و الشباب
معتز بضحك: وااد يا راني اصحي بقي ياعمم
أحمد: واد؟؟
معتز: آه أصل هي زمان قالتلنا اعتبروني صاحبوا عليا أنا و وائل كنا بنقولها واد بقي
موسى حدفه بالمخده
رندة بتعب: صحيت أهو ياخوياا
موسى بصدمه: رندة!! صحيتي
رندة بضحكه: لا لسه بأخد استراحه بس
احمد: لمضه هطلع اجيب الدكتور
خرج احمد و جاب الدكتور و رجع ليهم كلهم طلعوا و الدكتور كشف عليها
الدكتور: الحمدالله هي متأثرتش بالحادثه أوي و مفيش حاجه في دماغها مع اننا كنا شاكين يكون في ارتجاج بس الحمدالله
موسى: هتخرج امتي
الدكتور: من بكرا لو عاوزين
و سابهم و مشي موسى دخل قبل الكل و قال: محدش يدخل
موسى لرندة: خضتينا عليكي يا هاانم
رندة: حاضر المره الجاية لما أدخل في غيبوبة هقولك ياخي تبآ لك
موسى بحب: وحشتيني
رندة و هي بتلف حواليها و بتقول: مين!!!
موسى بضحك: إنتي يا استاذة أنتي
رندة: وه! أنتا بتهزاااااار
موسى: أنا غلطان إني بتكلم مع واحده ذيك يا حيواااانه
و سابها و خرج و هي بتضحك
الكل جه و اطمنوا عليها و البنات اصروا أنهم يباتوا معاها
.......................
البنات في أوضة رندة ناهد علي الكنبه و بسمة علي الأرض
رندة: ها و حصل إيه تاني
بسمة: و أنا و الأهبل وليد أبن خالة موسى نعتبر اتخطبنا يعنى مساكنة وعلاقة بويفريند جيرلفريند كده
رندة بضحك: عرفاااها عرفاها
بسمة: إزاي دا؟؟
رندة: و أنا في الغيبوبه موسى كان بيحكيلي و أنا بسمع لكن مش بعرف أرد و كدا بس
ناهد: اشطييي
رندة: تاعبه جبريل معاكي ليه يا سوسههه
ناهد بتنهيده: أنا بحبه لكن خايفه ... اتعدلت و قالت: خايفه يمل يبعد خايفه يكره
رندة: اللي بيحب مش بيكره اللي بيحب مش بيمل ولا بيزهق و المفروض إنك متخافيش سيبي نفسك لجبريل و هو هيطمنك
ناهد: تفتكري!
رندة: افتكر جدآ
رجعت نامت تاني و قالت: هو قاعد برا مع موسى أطلع!
بسمة و رندة: أطلعي
ناهد ابتسمت و لبست الشبشب و طلعت كان موسى و وليد هما اللي موجودين
ناهد: منمتوش في العربية ليه؟؟
موسى: خفنا عليكوا قولنا نطلع هنا في حاجه!
ناهد: لا فين جبريل
وليد: تحت بيجيب أكل
ناهد بإبتسامة: تمام
نزلت تحت و هي فرحانه لكن الفرحه دي مدامتش لما شافت جبريل بيحضن واحده.
الفصل الحادي عشر
ناهد بصدمه: جبريل
التفت جبريل هو و البنت لناهد و ناهد طلعت تجري و هي بتعيط خبطت في نور
ناهد: أنا آسفه
نور: محصلش حاجه بس مالك! بتعيطي ليه
ناهد: مفيش
جبريل: ناهد
جبريل قرب من ناهد و شدها و نزلوا
ناهد: سيب ايدي ماالك سيب ايدي
جبريل: لا افهمي الأول يا غبيه
ناهد: افهم إيه! و أنا شيفاك قدامي بتحضن واحده تانيه
جبريل: دي أختي و كانت مسافره براا و لسه راجعه و لما عرفت إني في المستشفي خافت و جت بس
ناهد: لا بقولك إيه شغل الروايات دا مش عايزاه
جبريل: اخبطك بالبوطه في رأسك عشان تصدقي!
ناهد بضحك: الا بهزر مبتهزرش يا رمضااان
جبريل: لا بهزر ياختي بس الا قوليلي أنتي زعلتي ليه كدا
و بدا يقرب
ناهد: ها مزعلتش
جبريل و هو بيمسح آثار الدموع: لا ماهو واضح
ناهد: جبريل أبعد عايزه أطلع
جبريل كان هيتكلم قاطعه صوت موسى بيقول: طيب قله الأدب دي تتعمل فى اوضتكم صح ياأفندي يا بويفريند ناهد
ناهد: و**** يا موسى دا هو هو
موسى: ما أنا عارف أنه هو ما أنا عارف صحبي أطلعي فوق و متنزليش
ناهد طلعت لجبريل لسانها و مشيت
موسى برفعه حاجب: بص بقي البنات دي مسؤولين مني فاهم يعني حركه كدا حركه كداا نووو فااهم!
جبريل: فاهم ياخوياا فاهم يا فااسد اللحظات الحلوه
موسى: أمشي قدامي يلا
وليد نزل ورا موسى و ناهد دخلت و التلات بنات ناموا و مكانش في حد قدام الباب دخل نور الأوضة و قرب من كل واحده و باسها و خرج تاني
...................
تاني يوم البنات صحيوا و الدكتور كتب لرندة علي خروج
ريهام: يلاا يا سمية بقي عايزاها تيجي و كل حاجه خلصانه
سمية: حاضر
ريهام نزلت من علي السلم و قالت: ياتري هتعمل إيه!
سمية: متخافيش يا ريهام هيتقبلوا الموضوع متخافيش
ريهام: اتمني
.......................
وصلوا التلات بنات و التلات شباب معاهم و طلعوا الشقة كانت ضلمه فجأة الكل ظهر و هما بيقولوا: حمدالله علي السلامه
كان معتز و احمد و أحمد و وائل موجودين و احتفلوا برجوع رندة بالسلامه الباب خبط و ريهام قامت تفتح
ريهام: اتأخرت ليه!!!
: معلش اهي الهديه هاا كل حاجه تمام
ريهام: آه أدخل
الشخص دا دخل و الكل استغرب من وجوده
رندة: مين دا؟؟
ريهام بأبتسامه: اعرفكوا نور الهواري اخو رندة التوأم.
الفصل الثاني عشر والأخير
ريهام بأبتسامه: اعرفكوا نور الهواري اخو رندة التوأم
الكل بصدمه ما عدا سمية:إيه!!!
نور:ممكن أنا افهمهم!!
ريهام:أكيد
نور قعد و الكل قعد قصداه عشان يفهموا
نور:زمان أنا اتخطفت من الحضانه فاكره يا رندة!!اتخطفت و بعد كدا اللي خطفوني حطوني في ملجأ و حازم الهواري جه و اتبناني و بقيت ابنه نور الهواري لما كبرت قولت إني لازم ادور علي أهلي و بابا ساعدني في كدا و لاقينا ماما بس اتوفت بين دراعاتى وهى بتورينى صورة رندة و شوفت ناهد و بسمة بس في السر وعرفت ان ريهام مش امكم وانكم مش اخوات لكن ريهام وانتم التلاتة لقطاء محدش يعرف اباءكم وامهاتكم بس انا اعرف ابوكى وامك يا رندة وانا اخوكى و شوفتك يا رندة لما كنا في المستشفي لكن مكنتش أعرف إنك أختي
البنات التلاتة استغربوا وعيطوا انهم مش ولاد ريهام لكن ريهام بعد كده هدتهم وقالتلهم انها عمرها ما شافتهم الا انهم بناتها وهى امهم وهديوا واعتبرت ناهد وبسمة نور اخوهم هو كمان وهو كمان اعتبرهم اخواته زى اخته رندة..
رندة بعياط:يعني انت أخويا!!!
نور:آه
ناهد:احضنك عادي!!!
نور:أكيد
جريوا التلات بنات عليه و حضنوه كان الكل مصدومين لكن تداركوا الموقف و سلموا علي نور و احتفلوا احتفال كبير
..................
باليل
التلات بنات كل واحده واقفه مع حبيبها قدام عربيته
موسى:رندة أبقي فكريني اقولك حاجه بكرا
رندة:لااااع ب**** اوعي تقول هتقتلني!!
موسى:ههههه لا القتل دا لسه بدري عليه يلا سلام يا راني
و ركب عربيته و مشي
نور من فوق:مش يلااا ولا إيه!!
جبريل:اخوكي دا رذل و****
ناهد:ولااا متشتمش أخويا هاااا
جبريل:غوري يابت أطلعي فوق غوريي
ناهد ضحكت و طلعت وراها بسمة و رندة و وليد و جبريل روحوا ريهام اصرت إن نور يبات معاهم و هو وافق و البنات قالوله أنه هيسهر معاهم و طبعآ وافق فضلوا طول الليل الأربعة يحكوا عن حياتهم لحد ما تعبوا و ناموا صحيت رندة تاني يوم غسلت وشها و لبست و نزلت وصلت الوحدة العسكرية و نزلت كان الكل بيرحب بيهاو فرحانين برجوعها جدآ دخلت عند اللواء و طلعت دخلت لفريقتها اللي كانوا عاملين احتفال خاص ليها الاحتفال خلص و موسى اخدها و طلعوا
موسى:بحبك
رندة:إيه داا إيه دااا في حد يخض حد كدا مش عيب
موسى ضرب علي مقدمه رأسه بخفه و قال:عيب صح المفروض اخضك علطول و اقول بحبك و بموت فيكي و هتجوزك
رندة بضحك:ولااا أبعد عني
موسى شدها و قربها ليه و قال:لو مبعدتش
رندة:هنادي الفرقة كلها و اعملك فضيحه
موسى:بتحبيني!!!
رندة:احمم اناا أستغفر **** يابني عيب كدااا
موسى:بتحبيني و هتجوزك
و باسها من خدها و دخل رندة اول ما دخل فضلت تنط من الفرحه(ما محبه إلا بعد عداوة حقيقي يا رجاااله?) و دخلت وراه
...........................
في كلية بسمة
بسمة سمعت بنتين بيتكلموا علي وليد
الأولي:مززز مززز يعني
التانيه:يابخت حبيبته بيه
كان فيه قدام البنتين ازازتين بيبسي بسمة ميلت برأسها و كبتهم عليهم
وليد:إيه اللي بيحصل دا!!!
الأولي:يا دكتور دي بسمة الغبية
بسمة:اوبس من غير قصد و**** يا حبيبتي
التانيه:لاا يا دكتور قصدها
وليد:برا أنتوا الاتنين يلاا
البنتين طلعوا و هما بيبصوا لبسمة بشر
خلصت المحاضرة و بسمة طلعت لاقت اللي بيشدها و كان وليد
بسمة:إيه داا أنت بقيت تخطف ***** ولا إيه!!!
وليد:شششش فكراني مشوفتش اللي عملتيه
بسمة بدلع:شوفت إيه يا ليدوو
وليد:ليدوو لا أنا كدا هتهور
بسمة ضربته بأيدها و زقته و مشيت
وليد:عليا الطلاااق مجنونه أنتي ياااا بت
.......................
في شركه جبريل
ناهد:ماااااااااالك
جبريل مسك الملف و حدفه عليها و قال:حراااام عليكي هتقطعيلي الخلف قبل الجوااااز حتي
ناهد:حبيبي حبيبي
و وطت جابت الملف و حدفته علي جبريل
جبريل برفعه حاجب:شكلك عايزة تتأدبي صح!!!
جبريل قام و بدأ يجري وراها في المكتب كله و هي بتجري و بتضحك
جبريل:مسكتك
ناهد:مااالك أبعد
جبريل:قوليلي بحبك
ناهد:لااا مش قايله أبعد بقي
جبريل:لاا مش هبعد
ناهد:بحبك ياسيدي أبعد بقي و زقته و قامت
...........................
ناهد و رندة اتخطبوا جيرفريندات لجبريل وموسى بويفرينداتهم ومساكنيهم و بسمة عملت خطوبة جيرلفريند بويفريند مساكنة تاني معاهم و عاشوا كذا سنة حوالى سبع سنين في رومانسية ونياكة وسعاده وسط حبايبهم لكن أكيد في خناق
.............
وبعد السبع سنين مساكة وعلاقة بويفريند جيلرفيند قرروا يتجوزوا .. وكمان ريهام قعدت مساكنة ونياكة وبويفريند جيرلفريند مع بهجت تسع سنين وبعدين اتجوزوا رسمى
يوم الفرح
في أوضة البنات
التلات بنات بيجهزوا و رندة بتغني:حبيت و أخيرا جاني اللي سنين اتمنيته دعوة و **** جبهالي بعلن للناس حبيته
ناهد:يااااه بقيت ويااااه ويااااه دي أحلي حياه
بسمة:دا قالهالي حبيبي قالهالي و بقي بالنسبالي بكل الناااس
سمية و ريهام بيضحكوا و فرحانين علي فرحتهم
التجهيزات خلصت و العرسان خلصوا لكن موسى لحد دلوقتي مجاش من الوحدة العسكرية
رندة:موسى اتأخر ليه هو قال رايح الوحدة العسكرية و جاي علطول
ناهد بتحاول تهديها:أهدى يا رندة أكيد جاي ماما جبريل اتصل!!
ريهام:موبايل موسى مغلق
رندة:أنا كنت حاسه أنا كنت حاسه
نور حضن أخته و حاول يهديها و هو خايف أكتر منها وليد جاي بيجري و بيقول:موسى...
وليد: موسى جه يلاا بسرعه
رندة حمدت ربها و دخلوا التلات بنات الأوضة عشان نور يسلمهم للعرسان نور دخل بعدهم بدقايق و أخد رندة و سلمها و طلع أخد بسمه
ناهد: إيه يا عمنااا و أنا!!
نور: لااا أنتي تستني بقي عشان عريسك مش طايقه أصلا
ناهد: إلاه؟؟
نور برق و أخد بسمه و طلع و فضل مده برا و بعد وقت دخل بعد إلحاح شديد من ريهام و جبريل و أخد ناهد و فضل يلف بيها و يحضنها مش عايز يديها لجبريل
جبريل و هو بيمسح وشه: أموته دا يعني ولا إيه؟؟
ريهام بضحك: معلش يابني
جبريل قرب منه و شد ناهد و مشي و نور وراهم و متنرفز
..................
العرسان بيرقصوا و الفرحه ماليه المكان نور لمح بنت قاعده لوحدها قرب منها
نور: تسمحيلي!
مستناش الرد و شدها و بدأوا يرقصوا مع الباقي
رندة: حبيبتي إفتحي شباكك أنا جيت
موسى: أنا واقف تحت البيت
جبريل و هو بيلف ناهد : مش هعمل زيطه و سيط
وليد و هو بيحضن بسمه: وحشتينيييي
طبعآ كان لكل عريس فقره و التلاته غنوا للبنات
ريهام بأبتسامه:الحمدالله
و بصت عليهم نظره رضا و انضمت ليهم في الرقص
وسافروا اوروبا والهند والصين واليابان وروسيا مع بويفرينداتهم عرسانهم وكل واحدة فى اللقيطات الاربعة ريهام وبناتها ناهد ورندة وبسمة تلبس بنطلون الجينز العجيب شوية
تمت الرواية