الجزء الاول
كالعاده اسف على التاخير والجزء ده هيكون بداية السلسلة التالتة والاخيره لقصة حكايتي يلا نبدا
بيبدا الجزء الاول لما كان حسن جري واخد طلقتين في ضهره مكان حنين وبعدها على طول بيجي حازم وعمار ومعاهم رجالة عشان يشتبكو معا سالم ورجالته وسالم لما لقي نفسه هيتحاسر فا اخد ايسل ومشي وحنين فضلت ماسكة في ايسل فا سالم انطر ياخدها معاه وكل ده حسن نايم على الارض مش قادر يعمل حاجه واخر مشهد بيشوفه وحنين عمالة تصرخ وتنادي عليه وبعدها بيفقد الوعي على طول علي طول وبيوصل عنده حازم وعمار
حازم : هو مات ولا اي ده جسمه متخرم من كل نحية ونزف كتير
بيروح عمار يشوف نبضه
عمار : لا مماتش لسه عنده نبض لازم ناخده على المستشفى بسرعه
وبيشلوه ويحطوه في العربية وبيمشو بيه على اقرب مستشفى وبينزلوه والممرضين بياخدوه وبيدخلوه العمليات بسرعه وبيقطعو هدومه عشان يعملولو صدمات كهرباء عشان نبضه ضعيف جدا
عند حسن في الحلم
حسن بيكون شايف نفسه قاعد في مكان فيه ورد ومكان كده من كتر حلاوته تبقي عايز تقعد فيه متمشيش وبيقوم حسن وبيفضل يتمشي في المكان ده وحواليه زراعة وشجر وفي وسط ما هو ماشي بيشوف واحدة قصاده بيفضل يبوصله واول ما بيتاكد من ملامحها بيجري عليها وبيحضنها
حسن : اي يا نور كل ده وحشتيني اوي من اخر مرة زورتيني فيها
نور : فكرتك مبسوط فا قولت بلاش ازعجك وافكرك بيا
حسن : بلعكس يا نور انا عمري ما هبقي مبسوط في دنيا انتي مش فيها انا بفضل افكر فيكي على طول ومش معني اني ارتبطت بوحدة يبقي خلاص نسيتك انا اه ارتبط ب حنين وهيا بني ادمة كويسة وبتحبني وانا حبيتها بس انا عمري ما هحبها قد ما حبيتك انتي علامة هتفضل معلمة في حياتي على طول يا نور ولما راتبطت ارتبطت عشان خاطر انتي قولتيلي مبحبش اشوفك زعلان كده وكمل حياتك وانا مش عايز اخليكي زعلانة بس انا بحبك وعمري ما نسيتك
نور : انا فعلا مبسوطة عشان شايفاك مكمل حياتك وبدات تضحك وتنبسط والإبتسامة ترجع على وشك تاني انا كنت خايفة بس ل يعدي الوقت وتنساني ومتزورنيش تاني
حسن : خلاص معدتش فيه فرصة اني انساكي اديني زي منتي شايفة كده موت وجتلك وهيا دي الجنة الي كنت نفسي اموت واجيلك قريب عشان اعيش معاكي على طول واديني جيت ومش هنتفرق تاني
نور : لا يا حسن انتا لسه عايش مموتش
حسن : لو كنت لسه عايش مكنتش هبقي معاكي هنا صدقيني انا مت
نور : لا يا حسن انتا عشان انتا مش عايز تعيش و**** نفسك للموت بس لا يا حسن لازم تعيش
حسن : اعيش لي وعشان اي انا مصدقت اني جيتلك
نور : هتعيش عشان هدفك الي انتا بتجري واره هتعيش عشان حنين والناس الي بتحبك في حاجات كتير اوي يا حسن تستاهل انك تعيش عشانها
حسن : بس انتي مش في الحاجات دي انتي اهم حاجه عندي وعايز ابقي معاكي انتي ومش عايز اعيش كفاية اوي لحد كده انا عملت الي عليا في الحياة
نور : لا يا حسن معملتش الي عليك انتا مخلوق عشان هدف يا حسن والهدف ده لسه انتا معملتهوش وعشان تبقي عملت الي عليك لازم توصل لاخره وبعدين فكر في امك الي ملهاش غيرك وفكر في حنين برضه الي ملهاش غيرك والي حته املها كله فيك ولو انتا حصلك حاجه هيا مش هتستحمل
حسن : انتي بتصعبيها عليا لي انا عايزك وبتعذب وانتي مش معايا ومصدقت اني جيتلك عايزة تبعديني عنك لي
نور : عشان انتا مش ليا يا حسن مفيش نصيب لينا عشان نبقي معا بعض كان نفسي اوي اعيش معاك بس مفيش حاجه ب ايدي اعملها ومتقلش انا هفضل جنبك وهزورك في احلامك من وقت للتاني
حسن : يعني خلاص كده هتمشي تاني
نور : انتا الي هتمشي يا حسن وترجع لدنيتك عشان انتا لسه ليك عمر فيها ولسه مجاش معادك انا مش عايزة حاجة منك غير انك متنسنيش وتزورني في قبري على طول عشان انتا بتوحشني والموت بلنسبالي انك تنساني يا حسن عشان ساعتها هبقي موت بجد
حسن : هتفضلي في بالي لاخر يوم في عمري يا احلي حاجه حصلت في حياتي
نور : اشوف وشك بخير يا حسن
حسن : هتوحشيني سلام
وفي الواقع بيكون في اوضة العمليات وبيحاولو ينعشو قلبه بصدمات الكهرباء وفعلا بتنجح وضربات قلبه بتشتغل بشكل طبيعي من تاني وبيقلعوه هدومه عشان يبداو يطلعو منه الرصاص بس فجاة الرصاص بيطنتر من جسمه وابل ما يبداو العملية الجروح كلها بتخف وبيرجع جسمه زي مكان وبيفوق وبيزق الدكتور والممرضين وبيخرج من اوضة العمليات وبيروح علي حازم وعمار
عمار : اي ده انتا فوقت ازاي انتا مش كنت متخرم من شوية وبتنزف من كل حته
حسن : مش وقته الكلام ده دلوقتي حنين وايسل كويسين
حازم : بصراحه احنا وصلنا متاخرين شوية وملحقنهمش واتخاطفو
حسن : وانتو ازاي تسبوهم ومتطلعوش وراء الناس دي
عمار : خلينا رجالتنا يمشو وراهم بس هما هربوا من رجالتنا واحنا شوفناك مرمي بتطلع في الروح مقدرناش نسيبك وخدناك على هنا
حسن : يعم كنتو سبوني اهم حاجه كنتو تلحقوهم عشان معملوش حاجه في ايسل وحنين
حازم : اهو الي حصل بقي هنعمل ايه
حسن : مش عارف بس انا خايف ل يقتلوهم ولو حنين حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي
عمار : متقلقش انا خليت رجالتنا في المنظمة يدورو عليهم وهيجبوهم ان شاء ****
حسن : طب ما احنا دورنا عليهم ابل كده وملقنهومش
عمار : انتا تعرفهم ولا اي
حسن : لا بس اكيد الناس دي جاية عشان ايسل لانهم سابو ******* الي في الدار كلهم ومسكو فيها واكيد الناس دي هيا الي قتلت ابوها وامها واحنا كنا دورنا وراهم ابل كده وموصلناش لحاجة
عمار : هندور اكتر المرادي واكيد هنوصل حتي لو وصلت ان احنا نلف عليهم الكوكب كله بس اهم حاجه هنلقيهم
حسن : عمال منلاقيهم يكونو عاملو حاجه في ايسل وحنين
حازم : طب انتا عايزنا نعمل اي طيب
حسن : مش عارف انا دماغي هتنفجر عموما دورو كويس ومتسبوش حته في البلد من غير متدور فيها اهم حاجه نلقيهم بسرعه ونزل كل رجالتنا يدورو وانتو كمان تدورو بنفسكو
عمار : ماشي يا صاحبي الي تشوفه اهم حاجه انتا كويس
حسن : انا مش هبقي كويس غير لو حنين وايسل بقي قدامي يا عمار
عمار : متقلقش يا صاحبي ان شاء **** هنلاقيهم
وبيمشو كلهم من المستشفى وحسن بيروح عشان يغير هدومه وبيدخل البيت بيلاقي الدكتور كريم قاعد مستنيه
نيرة : انتا اتاخرت لي يا حسن ده الدكتور قاعد مستنيك من بدري وبعدين اي الي مقطع هدومك كده
حسن : اي يا دكتور في حاجه ولا اي وبعدين انتا عرفت عنوان بيتي منين
كريم : اطلع خد دوش وغير هدومك وانزل نتكلم براحتنا
حسن : الحقيقة يا دكتور لو عندك مواضيع فا انا مش فايق لها دلوقتي نبقي نتكلم بعدين
كريم : حتي لو كان الموضوع يخص ايسل وحنين
حسن اول مبيسمعه بيتصدم
كريم : لا الي في بالك ده غلط انا مليش اي علاقة بلي حصل ده بس انا اقدر اساعدك في الحوار ده
حسن : طيب هطلع اغير هدومي وانزلك متتحرقش
كريم : متقلقش انا قاعد اهو
نيرة : هو بيتكلم عن اي يا حسن واي موضوع حنين ده واي الي مقطع هدومك كده
حسن : هبقي اقولك بعدين يا امي
وبيطلع حسن يجري على اوضته وامه بتنادي عليه بس هو مبيردش عليها وبيدخل الحمام وبيستحمي وبيغير وبينزل ل الدكتور
كريم : اي يلا نتكلم بقي
حسن : ماشي بس برة عشان مش عايز امي تسمع حاجه عن الحوار ده
كريم : ماشي
وبيطلعو يقعدو في الجنينة وبيبدا يتكلم هو حسن
حسن : اي موضوع حنين ده وعرفت بيتي منين وعرفت الحوارت دي منين
كريم : تقدر تقول كده كنت مرقبك عشان عايز اعرف عنك شوية حاجات
حسن : طب انتا تقدر تساعدني ازاي في موضوع حنين وايسل
كريم : اقدر بس تنفذ الي انا اقولك عليه الأول
حسن : طب انتا بترقبني لي وعايز مني اي
كريم : مسالتش نفسك انتا ازاي اتغريت ١٨٠ درجة كده يعني كنت بني ادم ضعيف وغبي وفجاة بقيت قوي وزكي
حسن : دنتا مرقبني من زمان بقي وعارف عني كل حاجه عموما اكيد سالت نفسي بس مكنتش بلاقي اجابة وبسكت وبقول لنفسي كويس احسن مكنت افضل طول عمري كده بس ده اي علاقته بالموضوع
كريم : ده هو الموضوع
حسن : مش فاهم
كريم : من الاخر كده يا حسن انا السبب في انك تتغير كده عشان انا كنت بعمل تجربة وافتكرت انها فشلت ورميت العينات دي في بركة ومن حظك اليوم ده انتا عديت على البركة دي وعملت حادثة ووقعت فيها والمصل الي انا صنعته دخل جسمك وحولك كده
حسن : ازاي
كريم : تجرية علمية عبارة عن تجديد خلايا وتنشيط ليها وبتبني الجسم من اول وجديد حاجه كده انتا ممكن متفهماش بس اختصار الموضوع يعني ان الي انتا فيه ده بسببي وانا الي وراء تغيرك ده
حسن : طب واي المطلوب
كريم : حلو انك سالت السوال ده بوص يا حسن انا بعد ما اتخلصت من التجربة دي اشتغلت على مصل تاني احسن واسرع وكنت بدور على حد مناسب عشان اجرب عليه التجربة وشفتك وحسيت انك مناسب ومن غير ما تحس اخدت من دمك عينة وعملت عليها الفحوصات وساعتها بقي اكتشفت حكايتك دي كلها والمهم بقي انا جايلك عشان اساعدك وتساعدني انا هجرب المصل ده عليك وقصادها هساعدك عشان تلاقي حنين وايسل
حسن : يبقي انتا الي ورا خطفهم
كريم : قولتلك لا بس انا اعرف مين الي عمل كده واقدر اساعدك
حسن : طب وانا اي الي يضمنلي انك تساعدني
كريم : عشان مقدمكش حل تاني انا الوحيد الي يقدر يساعدك وانتا لو اخترت انك تدور عليهم بنافسك مش هتلاقيهم ولو لقيتهم هيبقي الاوان فات عشان اصلا هما عايزين يقتلو ايسل وطبيعي بعد ميقتلو ايسل هيقتلو حنين
حسن : كل ده عشان خاطر تجرب عليا مصل
كريم : الموضوع مش ساهل زي منتا فاكر انتا ممكن متستحملش المصل وتموت
حسن : طب طالما ممكن اموت يبقي هستفاد اي لما ادخل تجربة فيها موتي وفي الاخر مش هعرف مكان ايسل وحنين لاني هبقي ميت
كريم : بس في نسبة انك تعيش ولو عيشت بعد المصل على طول هقولك مكانهم والمصل بيتاخد في حوالي ربع ساعة ٦ دقائق في حقن المصل و٩ دقائق على ما المصل يشتغل واول متخلص هتتحرك على طول
حسن : طب هاخد المصل ده امته
كريم : دلوقتي هنطلع على الشركة مفيش وقت وده لمصلحتك انتا على فكره
حسن : تمام لما اشوف اخرتها
وبياخدو على الشركة وبيروحو ولما بيوصلو بيقابلو المدير
المدير : اي جاهز
حسن : وانتا مين انتا كمان
كريم : ده المدير وصاحب الشركة الي بيمول مشروعات الشركة كلها
المدير : خلي بالك يا حسن المصل ده لو اشتغل هيفيدك كتير اوي عشان الي خاطف حنين هو كمان واخد المصل واقوي منك ولما انتا تاخد المصل قوتك هتبقي اقوي منه بمراحل
حسن : والي خطف حنين اخد المصل ازاي
المدير : لان احنا جربنا عليه المصل الاولاني وفكرنا المصل فشل والراجل مات ورميناه زي مرمينا المصل بس اتفاجنا انو عايش وشغال تبع منظمة كبيرة
حسن : والمنظمة دي بعتاه عشاني ولا اي مش فاهم
المدير : لا هو ميعرفكش اساسا ولا كان جاي عشانك هو كان رايح عشان يقتل ايسل لانه عمها واخوه كان واخد حقه فا هو قتل اخوه بس مرداش يقتل ايسل بس اتفاجا لما عرف ان اخوه كاتب كل حاجه ب اسم ايسل فا رجع عشان يقتلها وحنين جات في الرجلين
حسن : وانتو بتعرفو كل ده ازاي
المدير : احنا يعتبر منظمة يبني ومفيش حاجه بتخفي عننا واول ما تاخد المصل وتفوق هنقولك على المكان الي سالم اخد فيه حنين وايسل على طول
حسن : طب يلا ادوني المصل خلينا نخلص
المدير : جهز المصل يا كريم وادهوله
كريم : تمام
وبيمشي المدير وبيروح علي مكتبه وبيطلع تليفونه وبيتصل ب خالد مدير المنظمة
خالد : الو
المدير : ازيك يا خالد
خالد : انتا مين
المدير : بقي معرفتنيش من صوتي يا خالد ده احنا حتي عشرة عمر يا راجل
خالد : هو انتا
المدير : اي فكرتني مت ولا اي
خالد : ازاي دنا الي طيرت العربية بتاعتك بنفسي وشوفت العربية وهيا بتتفرم
المدير : واديني عشت بس للاسف مشلول على كرسي بس انا مش هرحمك
خالد : هههه انتا بتهددني انا يبني انتا متعرفش انا بقيت اي دلوقتي واقدر على اي
المدير : لا عارف بس قريب اوي هبقي قدك وهدوس عليك بجزمتي وهنروح بعيد لي انتا ابنك دلوقتي عندي
خالد : انتا فاكر انك هتهددني ب ابني علي فكرة يا حبيبي لو عايز تخلص عليه خلص عليه انا نفسي عايز اقتله اصلا
المدير : لا منتا فايتك حاجات كتير ابنك معدش معاق زي زمان ابنك اتغير ١٨٠ درجة بسبب مصل كده احنا اخترعناه عالج الاعاقة الي في دماغه وخلاها شب قوي ودلوقتي هنفذ عليه مصل تاني هيخليه اقوي وهنخليه يقتلك بنفسه
خالد : انتا بتخرف تقول اي ده معاق ده ميقدرش يقتل نملة هيقتلني انا
المدير : قولتلك كان زمان دلوقتي حسن اتغير تعرف ان حسن ابنك هو الي وقع الاربع منظمات زي الهرم الرابع وسيل الدم والمنظمات الي انتا سمعت انو هما وقعو فا ابنك هو الي واقعهم ابنك عامل منظمة وبيحارب فيها المنظمات الي زيكو وهيقوقعكم كلكم واحد واحد
خالد : ابني يعمل كل ده
المدير : ايوا يعمل وقريب اوي هيوقعك وهتبقي نهايتك على ايدو وعلي فكرة حنين دي تبقي بنت خالو وايسل دي كانت في الملجا بتاع حسن مهو حسن باني ملجا ومدخل فيه عيال صغيرة وبيعمل خير سبحان **** يا اخي ابنك شخصيته قوية شبهك بس ابنك نضيف بس انتا وسخ
خالد : اقفل يا حيوان
وبيقفل خالد معا المدير وبيبقي هيتجنن ومصدوم من الي ابنو عاملو والي عايز يعرف المدير بيكره خالد اوي كده فا هنرجع فلاش باك صغير كده خالد بعد مساب نيرة سافر برة واشتغل في السلاح واتعرف على المدير وعملو عمليات معا بعض وبقو صحاب بس المدير بيقرر انو هو يسيب الشغل فا المافيا الي كان خالد والمدير شغالين معاه قال ل خالد اقتل المدير عشان مفيش حد بيخرج من شغلنا بيعيش فا خالد طبعا معندوش حاجه اسمها صاحب اهم حاجه عنده نفسه وشغله ومصلحته فا وافق بسهولة وراقب المدير وراح خبطو بعربية قالبلو عربيته وبيمشي بس المدير مبيكنش مات وعرف ان خالد هو الي عمل فيه كده عشان خالد نزل يطمن انه مات والمدير عمل نفسه ميت وخالد لما شافه اتصل ب رئيس المافيا وقاله انه خلص على المدير وبيمشي وبيخلص الفلاش باك على كده وقدام هنعرف حاجات اكتر وازاي خالد وصل للي هو فيه والي حصل في الفطرة دي بالتفصيل
عند سالم
بيكون واقف هو والرجالة وطلع سلاحه ووقف قدام حنين
سالم : انتي اي الي دخلك في الموضوع انا كنت عايز ايسل بس بس انتي وقفتي قدامي وجيبتي لنفسك الموت يلا بقي تستاهلي عشان انتي الي حشرتي نفسك والي يحشر نفسه في حاجه ملوش فيه بتبقي نهايته وحشة
ورفع سلاحه على حنين ولسه هيضرب خالد بيتصل بيه على اخر لحظة
سالم : الو اي يا خالد بيه
خالد : وقف كل الي عندك متموتش حد
سالم : ازاي دنا رايح اخلص اهو
خالد : قولتلك وقف الي بتعمله
سالم : طب فهمني
خالد : تعالالي هفهمك بس وقف دلوقتي
سالم بيتخنق : حاضر ماشي
بيقفل سالم معا خالد وبيكلم حنين
سالم : نجيتو من ايدي دلوقتي بس انا هقتلكم لما اجي
وبيمشي سالم
عند حسن
بيكون كريم بيجهز المصل وبتبقي بتاعة ازاز كده فيها حوالي عشرين حقنة وحسن بيروح يدخل في الجهاز وكريم بيبدا التجربة وبيحقن حسن بلحقن كلها والموضوع بيفضل حوالي خمس دقائق لحد ما حسن اتحقن بلكامل وكريم بيراقب الاجهزة الحيوية بتاعته وبتكون كل حاجه شغالة بس فجاة قلب حسن بيوقف والتجربة بتبقي شبه فشلت
كريم : كل حاجه كانت شغالة بس قلبة مستحملش ووقف
المدير : يعني اي يعني هو مات والتجربة فشلت
كريم : للاسف اه
المدير : لا اتصرف اعمل اي حاجه
وهما بيتكلمو قلب حسن بيرجع يشتغل من تاني والتجربة بتكمل وبتبقي خلاص كملت ونجحت
المدير : اي ده ده قلبه اشتغل
كريم : واضح ان من المصل القديم قدرة الاستشفاء عنده عاليا فا عشان كده قلبه رجع اشتغل تاني
المدير : طب كده التجربة نجحت ولا لا
كريم : اه نجحت
المدير : طب قدامه اد اي ويفوق
كريم : يعني حوالي خمس دقائق او ١٠ دقائق
المدير : ابل ميفوق انا عايزك تمسحله زاكرته
كريم : لي
المدير : انا محتاجه عشان احارب بيه ابوه ولما امسح زاكرته هقوله اني انا ابوه وهحرضه عشان يقتل خالد وخالد كده كده بيكره الولا فا خالد هو كمان هيحاربه وممكن يخلص على خالد ويريحنا منه او خالد يخلص عليه ساعتها احنا هكمل على خالد وفي اي حالة من دي احنا الكسبانين
كريم : دماغك حلوة
المدير : طب يلا بقي امسحله الزاكرة ابل ميفوق
كريم : تمام
وبيروح كريم بيجهز جهاز مسح الزاكرة بس حسن بيكون فايق وسامع الحوار من اوله ومعا انه مش عارف يتحرك بس بيجمع قوته وبيطلع من الحقن الي غارزة في جسمه وحرفيا الحقن وهو بيطلعها بتشيل جلده وجزء من لحمه وبيبقي بينزف من كل نحية بس بيقاوم وبيخرج برة الجهاز ولما المدير بيشوفه بينادي الامن وحسن بيجري عليهم وبيلاقي اول واحد جاي يضربه بلعصاية بس حسن بياخدها منه وبيضربه بيها وبيروح علي الباقي وبيضرب الاول في رجاله والتاني في وشه وبيفضل يخبط فيهم بلعصاية الي معاه لحد ما بيوقعهم كلهم وبيخرج من الاوضة وبيجري في الدور بتاع الشركة وبياقبله امن بس ماسكين صاعق كهرباء وبيكونو جسمهم قوي بس حسن مبيفرقش معاه وبيضرب الاول بلرجل وبيلف يعمل دوران بيوقع التاني وبيضرب التالت بلرجل في ايده بيوقع الصاعق منه وبعده كده بيديله بلرجل في وشه وبيوطي يمسك الصاعق الي على الارض وبيكهرب الي جاي عليه وبيمسك ايد واحد كان جاي يضربه بلصاعق وبيضرب التاني بلصاعق في رقبته وبيضرب الي جاي عليه بلرجل وبيلوي دراع الي كان ماسكه وبياخد منه الصاعق وبيبقي معاه اتنين واي حد بياقبله بيضربه بلصاعق ومحدش بيقدر يلمسه معا انه بيكون بينزف جامد وتعبان ولما بيخرج بيلاقي كذا واحد ماسك عليه سلاح بيجري عليهم وهو بيجري بيفضلو يضربه عليه نار بس الطلق الي بيجي في جسمه مبيدخلش من سمك جسمه من المصل ومبيتاثرش بلطلق ولما بيوصل بياخد من اتنين السلاح وبيضرب الباقي بيهم واي حد كان بيقابله بيضربه بلنار وبيفضل ماشي يقتل في الامن الي جاي عليه لحد ما بيطلع من الشركة وبيفضل يجري لحد ما بيجيب اخره وبيوقع على الارض من كتر التعب وهو نايم على الارض بيجيله اتصال وبيفتح المكالمة واول مبيفتحها بيتصدم من الي سمعه
وبس كده بيخلص الجزء الاول من السلسلة التالتة ومرة تاني اسف على التاخير والي هيسالني هو كان معاه تليفون ازاي بعد مطلع من الجهز وهرب هقولك انهم قلعوه التيشرت بس وكان واقف بلبنطلون عادي والبنطلون فيه التليفون عشان انا عارف بس في ناس بتدقق في ادق التفاصيل ونتقابل في الجزء الي جاي سلام
الجزء التاني
بنسبة كبيرة اوي الجزء ده هيكون الجزء الي قبل الأخير واسف على التاخير بس تالتة ثانوي بقي ويلا نبدا
بيبدا الجزء التاني لما حسن هرب من كريم وفضل يجري لحد ما جاب اخره من التعب وبسبب انه نذف كتير فا وقع على الارض وهو واقع جاله اتصال بيفتح يشوف مين بيتفاجي من المتصل
حسن : الو
خالد : انا بتصل بيك عشان مدروش علينا كتير لانك مهما دورت مش هتلاقي للي انتا بتدور عليهم اثر الا بقي لو طلعت شاطر كده وسمعت كلامي
حسن : انتا مين
خالد : انا خالد النجار
حسن : انتا ابويا!
خالد : للاسف اه
حسن : للاسف ؟
خالد : ايوا لما انتا يا حشرة تبقي ابني يبقي لازم اقول للاسف انا اصلا قرفان وانا بقول انك ابني لاني متشرفش ان عيل معاق زيك يبقي ابني
حسن : بس انا مش معاق
خالد : اه انتا قصدك عشان اخدت مصل وعالجك والحوارت دي طب منتا للولا المصل ده كان زمانك فضلت زي منتا معاق فا متفكرش نفسك حاجه انتا عامل شبه الذكاء الاصطناعي الي هو بيبقي مصنوع ده اما انتا نفسك كده ولا حاجه
حسن : طب انتا عايز مني اي وبتكلميني لي طالما انتا قرفان مني ومش طايقني كده
خالد : منا قولتلك الي انتا بتدور عليه عندي ومش هتلاقيه غير لما تعمل الي انا عايزه
حسن : بدور على اي انا مش فاهم منك حاجه
خالد : مش بقولك غبي عموما انا قصدي على حنين هو انتا مش بتدور على الي خاطفها برده
حسن : وانتا اي علاقتك ب حنين
خالد : يبني منا الي خاطفها
حسن : كداب الي خاطفها يبقي عم البنت ايسل الي معاها
خالد : ايوا منا الي مشغل عم ايسل وعلي فكرة هو كان هيقتلهم بس لما عرفت ان هما تبعك منعته وقولت أذلك شوية بدل ما اقتلهم
حسن : انتا عايز مني اي
خالد : هو ده السوال الصح
حسن : عارف لو حاجه حصلت ل حنين وايسل مش هرحمك
خالد : هههههههه طب اتكلم علي ادك طيب وعلي فكرة انتا لحد دلوقتي متعرفش انا مين
حسن : انتا الي مش عارفني انتا فاكر اني حسن الغلبان الي هو سهل تيجي عليه بس انتا متعرفش انا الي بيجي عليا بعمل فيه اي
خالد : لا عارف وعارف عنك كل حاجه عارف انك قتلت الانصاري وابنه وخدت املاكهم كتبتها ب اسم امك عشان جم وحاولو يقتلو امك وعارف انك قتلت علي العطار رئيس منظمة من إلي انتا بتحاربهم دلوقتي عشان خطف حبيبتك نور وعارف انك قتلت محمود نصار ب ابشع طريقه عشان قتل حبيتك نور وعارف انك اتجهت لحرب المنظمات وجمعت عيلتك وخلصت من خمس منظمات عالمية من المنظمات التمانية وعارف عنك كل حاجه وكان نفسي اقول ذاك الشبل من ذاك الاسد بس انا عارف الي فيها وعارف ان كل ده بسبب مصل ملوش لازمة لولاها كنت هتبقي حسن الي بيداس على وشه وامه بتدافع عنه وبتجبله حقه
حسن : انتا مراقبني بقي كل السنين دي ولا اي
خالد : اكيد لا انتا متستهلش اصلا اني اضيع وقتي عشان ارقبك
حسن : امال عرفت كل ده منين
خالد : عشان انا لما اعوذ اعرف حاجه بعرفها انتا بقي الي متعرفيش مش انا الي معرفكش
حسن : ازاي
خالد : انتا ممكن تكون اقوي من ناس كتير واد ناس كتير بس انتا مش ادي عارف لي
حسن : لي
خالد : عشان انا رئيس منظمة الديب اخطر منظمة في العالم والي انتا بتحاول تحاربها وتوقعها زي موقعت الخمس منظمات التانين بس احب اقولك أن المنظمة دي قوتها اضعاف اضعاف قوة الخمس منظمات الي انتا نهيتهم المهم سيبك من كل ده خلينا فا انا عايز منك اي
حسن : عايز اي
خالد : عايزك تيجيلي عشان فيه حسابات عايزين نصفيها
حسن : طب لو جيتلك هتسيب حنين وايسل
خالد : من نحية هسيبهم فا هسيبهم عشان انا مش عايز منهم حاجه انا عايزاك انتا بس انتا الي مش هسيبك وهعمل فيك حاجات انتا متتخيلهاش
حسن : مش مهم اعمل فيا الي انتا عايزه بس حنين وايسل يطلعو
خالد : تمام يبقي استني مني مكالمة بقي اعرفك فيها هتيجي امته وفين واول متيجي هنسيبهم على طول
حسن : تمام
وبيقفل حسن معا خالد وبيروح على المنظمة وخلاص جروحه بتبقي اتشفت واول مبيدخل بيلاقي كلهم قاعدين مستنينه وجده حمزة موجود
حمزه : حنين فين يا حسن
حسن : متقلقش يا جدي هجبها
حمزه : بقي هو ده اخرة ثقتي فيك اامنك على البت تتاخد منها
حسن : اعمل اي انا حاولت انقذها بس معرفتش بس اوعدك اني هجيبها حتي لو علي موتي
حمزه : حنين ترجع يا حسن والا هيبقي زنبها في رقبتك
حسن : هترجع يا جدي
حمزه : دنتا لعنة يا شيخ من اول ما دخلت حياتنا وحياتنا اتدمرت
حسن : عارف يا جدي وعشان كده اول مرجعها هبعد عنكو خالص
حمزه : ياريت
وبيمشي حمزة من المنظمة وكل الي قاعدين بيبقو تبع حمزة فا لما بيلاقو ان حمزة مشي ومش هيشتغل معا حسن تاني كلهم بيمشو مبيتبقاش في الاوضة غير حسن وعمار وحازم
عمار : هنعمل اي يا صاحبي كلهم مشيو ومفضلش غيرنا شكلنا كده مش هنعرف نكمل
حسن : لو رجعت هنكمل
عمار : قصدك اي
حسن : انا رايح مشوار لما اروحه **** واعلم هرجع منه ولا ولا ولو رجعت هنكمل لاني حالف اني هفضل احارب في الناس دي لحد ما اموت حتي لو الكل مشي هدورها انا برجلتي وبدماغي بس اهم حاجه اجيب حنين الأول لانها ملهاش زنب في اي حاجه ولو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
عمار : هترجع يا صاحبي متخفش هنجبها يعني هنجبها
حازم : احنا بندور عليها وهنعرف مكانها قريب
حسن : لا متتعبش نفسك انا هوصلها بمعرفتي
حازم : ازاي يعني
حسن : عشان مهما دورت مش هتلاقي حاجه
عمار : طب طالما مش هندور هنعمل ايه
حسن : انا هوصلها انا عايز بس تجبلي معلومات عن عم ايسل
حازم : لي هو احنا مش دورنا ورا ايسل ابل كده
حسن : لا انا عايز المعلومات عن عم ايسل مش ايسل
حازم : تمام استني ساعة بلكتير وهاجبهالك
حسن : تمام
وبيستني ساعة وبيكون حازم جايبله كل المعلومات وحسن بيقراها كلها وبيشوف صور ليه لما كان في الجيش وبيعرف معلوماته كلها
حازم : بس فيه ملعومات معرفتش اوصلها في الفطرة الي كانو قايلين انه ميت فيها بعد كده رفع قضية ورجع انا معرفش بقي اي الي حصل في الفترة دي
حسن : مش مشكلة انا عارف
وبيخلص معاهم وبيرجع على البيت وبيبقي قاعد مستني ان خالد يكلمه وفعلا بيتصل بيه
حسن : اي هنتقابل امته
خالد : ومالك مستعجل اوي كده لي حبيبت القلب وحشتك ولا اي بس احب اقولك انك مش هتشوفها اساسا انتا هتدخل من هنا وهيا هتطلع هيا والبنت الي معاها وانتا هتدخل مش هتطلع تاني
حسن : مش مهم اهم حاجه حنين والبنت يخرجو
خالد : تمام عموما معادنا بكرة وهبعتلك اللوكيشن
حسن : تمام
بيقفلو معا بعض وبيروح حسن ينام عمال ما يجي المعاد وخالد يبعتله اللوكيشن
عند خالد
خالد : هتروحو على المكان الي انا هقولك عليه انتا والرجاله وحسن هيوصل تمسكه ولما يوصل هقولك تعمل اي
سالم : انتا مش قولتلي اقتلهم ومترحمش حد لي خلتني ما اقتلهمش
خالد : عشان دول تبع حسن وانا عايز حسن وحسن مش هيجي الا عشان خاطر حنين فا انا محتاجهم عايشين
سالم : طب كنت قتلت ايسل وسيبت حنين
خالد : مهو عايز ايسل وحنين معا بعض مش حنين بس
سالم : يعني كده مش هاخد حقي يعني ولا اي
خالد : متقلقش حقك هيرجع بس اسمع كلامي
سالم : تمام بس هو مش حسن ده ابنك
خالد : ايوا
سالم : طب وانتا عايز تقتله لي هو فيه حد يقتل ابنه
خالد : انا لاني مبكرهش حد اد مبكره حسن ده
سالم : لي هو عملك اي
خالد : خسرني الانسانة الوحيدة الي حبيتها
سالم : ازاي
خالد : هبقي افهمك بعدين بس اهم حاجه تروح المكان دلوقتي وتستني حسن لما يجيلك وانا هقولك تعمل اي
سالم : تمام
عند حسن بيكون صحي من النوم وبيفضل مستني رسالة خالد عشان يعرف مكان حنين وبيعدي الوقت وخالد بيبعتله الرسالة وحسن بيقوم بسرعة وبيركب العربية وبيروح على المكان والي بيكون مكان بعيد و مهجور ومحدش عايش في المكان ده واول مبيقرب بيلاقي عمارة كده وواقف عندها عدد كبير من الرجالة وبيمشي لحد ما بيوصل وواحد بيجيله وبيطلعه لفوق وكل دور بيطلع فيه بيبقي مليان رجالة لحد ما بيوصل للمكان وبيدخل وسالم بياخده ويمسكه وبيكتفه في حديد على كرسي حديد برضه وحسن بيكون سايبه يعمل كده لحد ما بيخلص
حسن : ها حنين وايسل فين
سالم مبيردش عليه وبيمسك تليفونه وبيتصل ب خالد وبعد كده بيقفل وبيكون فيه شاشة قدام حسن وسالم بيفتحها بيظهر خالد
خالد : اهلا بيك في مكاني كان نفسي ابقي موجود قدامك بجد دلوقتي عشان اشرف على تعذيبك بنفسي بس معنديش وقت بس مقدرتش افوت اللحظة دي وهشوفها فيديو
حسن : حنين وايسل فين
خالد مبيردش عليه وسالم بيكون ماسك في ايده ساعق كهرباء وبيصعق حسن وحسن بيفضل يتالم من الكهرباء لانه بيتاثر شوية من الكهرباء وبعد كده سالم بيشل الكهرباء
خالد : ده لمحة بسيطة للي هيحصلك
حسن : حنين وايسل فين
خالد : ذود الفولت يا سالم
وسالم بيذود الكهرباء في الصاعق وبيصعق حسن وحسن بيتالم اكتر بس عشان الاستشفاء وقدرة التحمل الي في جسمه بيستحمل وبيموتش
خالد : انا بس بزغزغك شوية
حسن : يعم انا موجود قدامك اهو عذبني براحتك بس طلع حنين وايسل الأول
خالد : انتا مستعجل على اي اصبر شوية
وسالم بيذود الكهرباء في الصاعق على الاخر وبيصعق حسن وحسن بيفضل يتهز من الالم وبعد كده سالم بيفصل الصاعق عن جسمه وحسن بيبقي داخ شوية بس في اقل من ثانية بيفوق عشان قدرة الاستشفاء عنده عالية والتعب بيروح من جسمه بسرعه
خالد : اي تعبت من اولها ولا اي
حسن : انا عشان اتعب هاخد منك وقت ومجهود كتير
خالد : يمكن تكون جسديا قوي ومش هتتعب بسهولة بس انا هعذبك بطريقة تانية دلوقتي هاجيب حنين وايسل قدامك وهخلي رجالتي تعذب حنين قدامك وهستمتع بمنظرك كده وانتا شايفهم وهتبقي هتموت وتدافع عنهم بس مش عارف
حسن : انتا وعدتني انك هتسيبهم
خالد : انا مبوعدش اغبياء ولا معاقين
حسن : هندمك على كل الي انتا بتعملو ده
خالد : نفسي في مرة تتكلم علي ادك انتا حتي مش عارف تحرك صباعك وعلي فكرة انا عامل حسابي وربتك بحديد صلب من الدرجة الأولى الي مستحيل حاجه تكسره فا انتا مش هتقدر تدافع عنهم
حسن : اعمل فيا الي انتا عايزه بس سيبهم
خالد مبيردش عليه وبيخلي سالم يدخل حنين وايسل وبيبدا يعزب فيهم قدام حسن وبيخلي الرجالة تضرب حنين على وشها وبيكتمو نفسها بلماية وحسن لسه هيحاول يفك نفسه بس سالم بيفضل يصعق فيه بلصاعق فا حسن قوته بتبقي ضعيفة ومش عارف يجمع قوته وبيفضل على كده شوية لحد ما خالد بيتكلم
خالد : خلاص كفاية عليهم كده بقي واقتلهم قدامه واه هقفل انا بقي عشان ورايا اجتماع مهم ومش فاضي اني اكمل معاك الجلسة الحلوة دي
وبيقفل خالد وسالم بيرجع يصعق حسن تاني ولسه واحد من رجالة سالم هيطلع السلاح ويضرب حنين بس حسن بيستحمل الصعق وبيجمع قوته ومرة واحدة بيكسر الحديد الي مربوط بيه وبيذق سالم وبيقوم من علي الكرسي وبيضرب الي رافع السلاح على حنين بلرجل وفي واحد بيقف قدامه وبيفضل يضرب فيه بلنار بس حسن مبيتاثرش من الطلق وبياخد السلاح منه وبيضرب نار على كل الي في الاوضه واي طلقة بتيجي فيه مبتدخلش في جسمه اساسا ومبتاثرش فيه وبيفضل يقتل فيهم وكل ما سلاحه يخلص بيقرب على واحد وبياخد منه السلاح وبيكمل قتل في كل الي موجدين لحد ما بيقتل كل الي موجدين في الشقة وبيفضل سالم لوحده وحسن بيضرب فيه بلنار بس سالم زي حسن مبيتاثرش وبيرمي حسن السلاح من ايده وبيجري على سالم والمرة الي فاتت كان سالم اقوي منه بس المرادي فيه اختلاف وسالم جاي يضرب حسن بلبوكس بس حسن بيمسك ايده بكل سهولة وبيضربه بلبوكس في وشه والمرادي سالم بيحس بالضربة وبوقه بينزف وبيحاول يرد على حسن بس حسن بيوطي ويتفادي الضربة وبيضرب سالم بوكس في بطنه وبعد كده بوكسين في وشه وبيضربه بلرجل سالم بيوقع على الارض وبيقوم وبيضربه بوكس في وشه بس حسن مبيحثش بيه اساسا وبيكون اقوي من سالم بكتير وبيقوم شايل سالم وحادفه على الحيطة الي قدامه والحيطة بتتكسر من قوة الحدفة بس سالم بيستحمل وبيقوم ولما بيعرف انه حسن اقوي منه ومش هيقدر عليه بيمسك سلاح وبيحط المسدس على دماغ ايسل
حسن : انتا هتعمل اي
سالم : مهو مش بعد كل الي انا عملته ده اطلع من الحوار ده كله خسران
حسن : والي بتعمله ده هيخليك كسبان يعني
سالم : ايوا هكسب انا لما سبت ايسل في حالها وقولت بلاش اقتلها وكفاية اني اخدت حقي من ابوها ابوها طلع كاتبلها كل حاجه والي استفدته بس اني خسرت كل حاجه لما قررت اني ارحمها
حسن : طب وهيا ذنبها اي اخوك ظلمك البت الصغيرة دي عملتلك اي
سالم : زنبها انها بنت عماد اخويا
حسن : بقي هو ده الظابط سالم الي كان مستعد يضحي بحياته كلها عشان وطنه والي الناس كلها كانت بتحلف بشجاعته وجدعنته دلوقتي بقي ماسك السلاح على **** صغيرة وعايز يقتلها
سالم : منا مستفدتش حاجه من حماية البلد دي غير اني خسرت رجلي ويوم ما رجعت اقف عليها من تاني لقيت اخويا اكل حقي وكل ده لي عشان انا كنت طيب ومبحبش اقذي حد والطيب في الزمن ده ضعيف
حسن : لا مش ضعيف انتا ممكن تكون معرفتش تاخد حقك غير لما بقيت جاحد بس على فكره انتا برضه جواك طيبة وعملت كل ده عشان تقدر تاخد حقك من اخوك بس انتا لما جيت تقتل بنت اخوك مقدرتش وحتي العيل الصغير الغريب مقدرتش تقتله وعملت نفسك قتلته وانك ولعت في البيت وهو جوه بس انتا اخدته واديته للمحامي بتاعك وخليته يغيرله اسمه ويحطه في اي ملجا كل ده عشان انتا لسه فيك حتة طيبة يا سالم
سالم : انتا عرفت الحوار ده منين ده حتي خالد معرفهوش ولا حد عرفه
حسن : انا عرفت عنك كل حاجه يا سالم وصدقني صعبان عليا اوي الي انتا بتعمله ده لانك برضه هتخسر في الاخر
سالم : ما ابوها هو السبب هو الي ظلمني واكل حقي
حسن : بس هيا ملهاش زنب يا سالم فكر طيب في اوقاتك الحلوة معاها افتكر لما كانت بتشوفك وبتحضنك وانك كنت اقرب حد ليه اقرب من ابوها نفسه افتكر اد اي انتا كنت بتحبها كانها بنتك افتكر لما كنت بتلعب معاها ولما شيلتها على ايدك اول متولدت صدقني يا سالم انتا الي هتندم وهتحس انك قتلت حته منك لو قتلته انتا دلوقتي الغضب عميك بس صدقني لو قتلتها هتزعل عليها اوي وهتندم
سالم بيتاثر من كلام حسن وبيفتكر زكرياته معا ايسل ولما كان بيلعب معاها ولما شالها وهيا لسه مولودة وكل حاجه حلوة بيفتكرها وساعتها بينزل سلاحه من على راسها وبيخدها في حضنه وبيدمع
حسن : كنت متاكد انك لسه فيك حته طيبة لانك اصلا كنت بني ادم نضيف وكويس اوي يا سالم انا الي عرفته عنك انك دافعت عن البلد بجد وكنت بتعمل خير كتير والناس كلها كانت بتحبك اهو هو ده الي بتكسبه من الطيبة يا سالم الناس الي بتحبك بتبقي اكتر و**** بيرضي عنك وانتا نفسك بتبقي مرتاح من جواك انا عايزك ترجع زي ما كنت زمان يا سالم انا محتاجك معايا عشان نخلص من الناس الوسخة الي زي خالد الي هو للاسف ابويا بس ده ميشرفنيش انه يبقي ابويا وهحاسبه على كل ده حساب جامد وساعدني نخلص من الناس دي لان الناس دي بتهدد ******* الي زي ايسل ووجودهم خطر على حياة ******* لازم نخلص من الناس دي يا سالم انا محتاجك معايا
سالم : وانا معاك يا حسن انتا فوقتني وانتا معاك حق احنا لو خلصنا من الناس دي هنرتاح شوف انتا محتاجني في اي وانا معاك وانتا ليك عندي *** في رقبتي عشان فوقتني لاني كنت هقتل روحي ب أيدي انتا متعرفش يا حسن معزة ايسل عندي اد ايه دنا مربيها على ايدي وشايفها بتكبر قدام عيني انا فعلا كنت هندم
حسن : حمد**** على السلامه يعم اخيرا فوقت
وبيحضن سالم وبيسلمو على بعض وخلاص كده الاتنين بقو في صف واحد وسالم هيساعد حسن وحسن بياخد حنين وراء ضهره وسالم بياخد ايسل وراء ضهره وبينزلو يقتلو في كل الرجالة وبيخلصو على الرجالة معا بعض وبيخرجو برة المكان ده وحسن بيركب عربيته وسالم بيجي معاه وحسن بيروح على القاهره وبيوصل حنين قدام بيتها
حسن : معلش يا سالم هنزل خمسة ورجعلك
سالم : لا عادي ولا يهمك انا مستنيك
وبينزل حسن هو وحنين وحنين بتحضنه وبتفضل تعيط
حسن : انا اسف كل الي حصل ده بسببي انا فعلا زي مقولتي لعنة على كل الي اعرفهم انا مكنتش هسامح نفسي لو حصلك حاجه
حنين : متقولش كده انتا احسن حاجه حصلت في حياتي انتا انقذت حياتي كذا مرة ابل كده وانتا الي وقفت جنبي لما ابويا مات انا بحبك اوي
حسن : الاحسن اني ابعد عنك
حنين : انتا لو بعدت عني مش هبقي في امان انتا الي بتحسسني ب الامان وطول منا معاك ببقي عارفة انك هتحميني انا مقدرش اعيش من غيرك
حسن : بس انا خايف عليكي انا مش هستحمل تروحي مني زي ما نور راحت مش هقدر المرادي
حنين : وانا مش هستحمل انك تبعد عني انتا حياتي كلها انتا لما اضربت قدامي وخدت الرصاص مكاني انا كنت خايفة ليكون حصلك حاجه واول مشوفتك قدامي تاني حسيت ان الروح ردت فيا من تاني
حسن : انا حياتي صعبة يا حنين وكل يوم بيعدي عليا ببقي شايل روحي على ايدي وممكن في اي لحظة اموت
حنين : بعد الشر عليك انتا هتعيش وهنعيش معا بعض وانا راضية ب اي حاجه المهم ابقي معاك
حسن : انا اه بحبك بس مش هقبل ان يحصلك حاجه بسببي
حنين : ويعني لو مشيت فكرك اني هعرف اعيش بقولك مقدرش اعيش من غيرك انتا حياتي كلها ومبحش ب الامان غير لما تكون معايا
حسن : يبنتي انا حياتي صعبة
حنين : شششش متتكلمش تاني انا مش هسمحلك انك تسبني انتا بتاعي لوحدي فاهم لو سبتني هقتلك واقتل نفسي
حسن : ههههه اهدي كده يا مجنونه خلاص مش هسيبك
حنين : ايوا كده ناس مبتجيش غير بلعين الحمراء
حسن : لا بس مقدرش اقاوم جمال عينيكي الي لما بشوفهم بسرح فيهم وبقول هو ازاي في وأحدة بالجمال ده
حنين : يلهوي عليك انتا بتجيب الكلام ده منين
حسن : من قلبي يا قلبي
حنين : بس بقي عشان بتكسف يلا روح شوف الي قاعد مستنيك في العربية ده
حسن : اه صح دنا نسيته خالص يلا بقي روحي اي ده اي الي هناك ده
حنين : اي في اي
حسن اول ما بتدير وشها بيبوسه في خدها
حنين : يا حيوان يا قليل الادب
حسن : اي هو انا لسه عملت حاجه دي مجرد تصبيرة على الي هيحصل لما نتجوز
حنين : بعينك مش هيحصل حاجه
حسن : ههه ماشي يا قمر هنشوف يلا سلام بقي
حنين : سلام
مش قادر اقولكم انا اتبضنت قد اي وانا بكتب الكلام الملزق ده بس قولت بما انه الجزء الي ابل الاخير اروق عليكم بشوية رومانسيه بدل ما القصة تبقي كلها في الناشف كده
وبيرجع حسن علي العربية وبيمشي هو وسالم وبيروحه على المنظمة ولما بيوصل بياخد سالم وبيطلع على القيادة وبيلاقي حازم وعمار
حازم : ده مين ده
حسن : ده سالم عم ايسل
عمار : اي ده ازيك يا ايسل انتي كويسة
ايسل : ايوا
عمار : امال فين حنين يا حسن
حسن : وصلتها وجيت على هنا ومن النهارده سالم هيبقي شغال معانا
عمار : تمام هنعمل اي
حسن : مش عارف بس احنا حاليا مكشوفين يبقي لازم نشتغل ونسبقهم ابل ما يعملوللنا حاجه
عمار : مكشوفين ازاي
حسن : هفهمك بعدين المهم لازم نتحرك دلوقتي
حازم : خلاص تمام هجمع المعلومات عن المنظمة الي جاية وهبلغك
حسن : تمام بس بسرعه وعايزك تامن بيت حنين وتحط عليه نص رجالتنا
عمار : هو لسه في خطر ولا اي
حسن : ده الي جاي اصعب من الي فات احنا نفسنا في خطر
احنا نفسنا حياتنا هتبقي في خطر اكتر من الاول
عمار : معاك على الموت يا صاحبي
حازم : وانا كمان
سالم : وانا معاك في اي حاجه
حسن : وانا اخترت رجالة بجد انا همشي دلوقتي بقي
عمار : تمام واي جديد هنكلمك
حسن : تمام بس اهم حاجه تامن بيت حنين
عمار : متقلش
وبيمشي حسن هو سالم وبيخرجو برة المنظمة
حسن : انا هوديك في حته تبعي امان عشان طبعا خالد مش هسيبك في حالك وايسل هوديها الملجا وهامن المكان هناك كويس
سالم : امن ايسل بس وانا معاك على الموت لحد ما نخلص من ولاد الكلب دول
حسن : متقلقش على ايسل هامنها كويس
سالم : خلاص طالما ايسل في امان انا مردي ب اي حاجه تانية تحصل
حسن : راجل يا سالم
وهما بيتكلمو بيجي لحسن مكالمة
حسن : الو
كريم : اي يا حسن انتا فاكر عشان خرجت برة الشركة تبقي هربت منا المدير مش هيسيبك
حسن : بقولك اي انا مش فايقلك حل من علي دماغي
كريم : ههه دنا هحط عليك معا الي هيحطو وعلي فكرة متستقلش بيا انا والمدير انتا طبعا عارف انا ممكن اعمل اي
حسن : عايز اي
كريم : مش عايز حاجه بس بفهمك اني مش هسيبك
وبيقفل معا حسن
حسن: عارف مين الي اتصل ده يا سالم
سالم : مين
حسن : دي الشركة الي عملت علينا التجربة
سالم : بجد
حسن : ايوا وبيهددوني وانا دلوقتي هروح اخلص منهم على السريع عشان ميعملولناش صداع
سالم : يلا بينا وانا معاك
حسن : لا انتا اقعد هنا وانا هخلص دي حاجه بسيطة ولما نبدا الشغل هقولك
سالم : لا انا مش هسيبك وعلي فكرة انا ليا طار عند الناس دي ومش هسيبهم وكنت كده كده ناوي ادمرهم
حسن : يبني اقعد هنا
سالم : لا هاجي معاك
حسن : خلاص تمام تعالي
وبيروحو هما الاتنين على مكان المنظمة
عند منظمة ام تي
كريم : اتصلت بيه زي ما قولتلي
المدير : تمام يبقي بلع الطعم وجاي
كريم : بس انتا عايز تجيبو ليه وانتا عارف ان هو يقدر حاليا يدمر الشركة بلي فيها
المدير : لا منتا هتحقني بلمصل دلوقتي
كريم : لا خطر
المدير : مفيش حاجه اسمها خطر انا اصلا بعمل كل ده عشان تديني المصل ده وارجع اقف على رجلي تاني
كريم : طب على الاقل اصبر شوية اعمل فحوصات
المدير : مفيش وقت زمان حسن جاي ولازم اخد المصل عشان اقدر اقف قصاده
كريم : ماشي الي تشوفه
وبيبدا يجهز المصل وبيجهز المدير وبينيمه عشان يديله المصل وبيبدا يحقنه
عند حسن بيكون وصل عند الشركة وبيشوف الامن
حسن : دول سهلين كنت اقدر اخلص منهم لوحدي مكنش لازم تيجي يعني
سالم : متسقلش بيهم دي شركة كبيرة واكيد عملين حسابهم ومش بعيد يكون عملينلك كمين فا لازم ابقي معاك
حسن : عندك حق طب انتا جاهز
سالم : ايوا
حسن : يلا بينا
والاتنين بيمشو وبيروحو عند الامن وبيبدا يشتبكو معاهم
وبس كده بيخلص الجزء التاني والي غالبا يعني ابل الاخير وعشان محدش يسال عن القصة التانية فا انا هكملها بس كده كده القصة دى فضلها جزء او جزئين بلكتير فا اخلصها الأول وافوق للقصة التانية بقي عشان اقدر اظبط نهاية القصة دى واعرف اظبط احداث القصة التانية والجزء الي جاي عشان الناس الي متابعة تبقي عارفة ومتسالنيش هيبقي يوم الاتنين الي جاي وبعد كده مواعيد التنزيل هتبقي الاتنين والجمعة ولو فاضي الاربعاء هنزل في التلات ايام دول وبس كده سلام
الجزء الثالث والاخير
بيبدا الجزء الاخير من قصة حكايتي لما حسن وسالم راحو اشتبكو معا الامن بتاع الشركة والغريب ان الامن مكنش ماسك سلاح وكان ماسك صواعق كهرباية وطبعا ده لان الدكتور قال للامن كده لانه عارف ان حسن وسالم الرصاص مبياثر فيهم ومفيش حاجه بتاثر غير الكهرباء وحسن اول ما شاف الصواعق في ايدهم مخفش لانه متعلم فنون قتالية وهيعرف يتفدا ضربتهم ونفس الكلام سالم برضه كان ظابط وليه في الفنون القتالية
حسن : بتعرف اي فن قتالي
سالم: ايوا الملاكمة
حسن: حلو عايزك تستخدمه ومتستسهلش انك تزقهم وتشيلهم لانهم عاملين حسابهم وماسكين صواعق فا لو عرفو يتجمعو علينا هيوقعونا
سالم : متخفش
والاتنين بيجهزو وبيخشو يشتبكو معا الامن والي بيكون حوالي ٥٠ واحد بس طبعا حسن وسالم مبيفرقش معاهم لان الي بياخد منهم ضربة بيموت وسالم بيضرب اول واحد بلرجل والتاني بلرجل في وشه والتالت بلرجل في رجله بيكسرهاله ويوقعه وبعد كده بلرجل في وشه بيخلص عليه والرابع بيجي بلصاعق بس حسن بيضرب الايد الي فيها الصاعق برجله وبيضربه بلرجل في صدره وبيلاقي تلات عليه بيوطي ويضرب الاول بلكوع والتاني بليد في وشه وبيجي عليه التالت وحسن بيعملو دوران وبيوقعه ميت وبيدي الي جاي من جنبه شلوط جانبي وواحد جاي من وراه بيديله شلوط خلفي وبيلاقي اربعة جايين عليه بيلف وبيعمل اربع دورانت في نفس الوقت بيوقع الاربعة وسالم بيبقي مسيطر والي بيدخل عليه بياخد يد تنيمه لحد ما بيخلصو على معظمهم وبيفضلو ماشيين معا بعض والي بيقابلهم بيقتلوه ومحدش بيبقي قادر عليهم لحد ما بيخلصو على كل الي قدامهم وبيبصو قدامهم بيلاقو الدكتور والمدير الي بيكون قاعد على الكرسي وخلاص اتحقن بلمصل
حسن: كنت فاكر ان الامن هيحميك اديني خلصت عليهم كلهم وهخلص عليك دلوقتي اهو
المدير مبيردش
سالم : روح انتا خلص على ابن الكلب ده وانا هروق على الدكتور ده
حسن : تمام
وبيروح حسن علي المدير ولسه هيديله بلبوكس بس المدير بيمسك ايده بكل سهولة وبيزقه بلايد التانية وبيوقعه على الارض وبيقوم من على الكرسي وسالم لما كان رايح على الدكتور الدكتور بيفتح باب جنبه وبيخرج منه اربع روبوتات وبيوقفه قدام سالم وبيعملو عليه دايرة
المدير : ههههه فاكرني غبي هجيبك لحد هنا وانا مش عامل حسابي عشان تقتلني انا لما جيبتك جيبتك وانا ضامن اني هخلص عليك ونهايتك هتبقي على ايدي هنا لان الروبوتات دي هتخلص على صاحبك وبعد كده هتساعدني اني اخلص عليك بس قدامك حل انك تبقي معانا وتسيبنا نمسحلك زاكرتك وان مبقتش معانا هتبقي علينا ولو علينا مش هينفع نسيبك تعيش
حسن مبيردش
سالم : خش اشتبك معاه ومتخفش انا هخلص على الروبوتات واجي اساعدك
ساعتها حسن بيقوم وبيلف يضرب المدير بلرجل بس المدير مبيوقعش وبيتحرك خطوتين لوراء بس وسالم بيقوم وبيضرب اول ربوت بلبوكس بس ايده بتوجعه لان الدكتور بيبقي مصنع الروبوتات من حديد قوي والربوتات بيطلعو اسلحه من جسمهم وسالم بيبدا يشتبك معاهم وحسن بيعتمد على الفنون القتالية وبيروح يضرب المدير بلرجل في وشه بس المدير بيكون هو كمان متعلم فنون قتالية وبيصد ضربة حسن بكل سهولة وبعد كده بيضربه بليد في بطنه وفي وشه وبيعمل دوران وبيوقع حسن علي الارض بس حسن وهو واقع بيضرب المدير تحت الحزم بلرجل وبعد كده مرتين في وشه وبيشنكله على الارض والاتنين بيكون مستواهم متكافاء وحسن بيفضل يضرب المدير والمدير بيصد وبيرد عليه والمدير بيضرب حسن بس حسن بيصد وبيرد عليه ولما كريم بيلاقي كده بيروح على المعمل وبيجيب مسدس الحقن وبيحط فيه حقنة لمصل بيرجع البني ادم الي خد المصل لطبيعته وبيروح على وبيرفع المسدس عشان يضرب حسن بس سالم النحية التانية بيبقي مسيطر وبيطحن في الروبوتات وبيدمرهم واحد واحد وبيبص بيلاحظ ان كريم ماسك مسدس الحقن وموجه على حسن ساعتها بيخلص على اخر ربوت بسرعة وبيخلع رقبته وفي لحظة بيبقي واقف قدام كريم وبيلف دراعه وبياخد منه مسدس الحقن وبيكسر رقبة كريم وبعد كده بيوجه المسدس على المدير وبيضربه والحقنه بتيجي في رقبة المدير وفي الأول المدير مبيتاثرش وبيخلع الحقنه من رقبته وبيكمل ضرب معا حسن بس فجاة بيحس ان قوته ضعفت وبيحس انه بيضعف بلتدريج وفجاة مبيبقاش قادر يقف على رجله وبيوقع فجاة
حسن : اي ده هو اي الحقنة الي انتا اديتهالو دي يبني
سالم : مش عارف بس انا شوفت الدكتور ده مساكها وبيوجها عليك قولت اكيد فيها حاجه تضرك فا روحت بسرعة اخدتها منه وضربتها على المدير
حسن : يبقي اكيد دي حقنة بتبطل مفعول المصل عموما شكرا يا سالم احنا كنا ممكن نفضل للصبح كده ومحدش يقدر على التاني بس انتا وفرت عليا تعب كتير
سالم : عد الجمايل بقي
حسن : يعم متظتش دنتا شوية روبوتات كانت هتعملك كفتة
سالم : بس اي رايك خلصت عليهم ولا لا
حسن : ماشي يعم
سالم : طب هنعمل ايه في الراجل ده
حسن : هنقتله طبعا
وابل ما المدير يفتح بوقه كان حسن ضاربه بلرجل في وشه ضربة بتخلص عليه
سالم : طب يلا بينا نمشي بقي
حسن : تمام بس لازم نحرق الشركة دي عشان البوليس ميوصلش لحاجة او حد يوصل للتجارب الي كان الدكتور بيعملها دي ويضر حد بيها
سالم : تمام
وبيحرقو المكان وبيمشو وبيروحو وحسن بياخد سالم معاه على البيت وبينامو وتاني يوم بيصحو وبيروحو المنظمة معا البعض وبيروحو على أوضة القيادة بيلاقو عمار وحازم هناك
حسن : اي اي الاخبار وصلتو لحاجة
حازم : ايوا خلينا ادهم يراقب تحركاتهم على الانترنت المظلم وفعلا في شحنة مخدرات كبيرة اوي داخلة مصر عن طريق كونتنر في الميناء
حسن : تمام و التسليم امته
حازم : انهارده كمان كام ساعة
حسن : وعرفتو هما اتعاملو معا مين هنا عشان يدخلو الشحنة ولا لا
حازم : لا مفيش تفاصيل
عمار : بس عموما اكيد هنعرف يعني لما نهجم عليهم
حسن : سالم انتا كنت شغال معاهم متعرفش بيتاعملو معا مين هنا في المخدرات وكده
سالم : لا عشان هما شغلهم عبارة عن اقسام وفرق وانا كنت تبع فرقة اغتيال ومعرفش حاجه عن قسم المخدرات
حسن : تمام
عمار : طيب هنتحرك امته
حسن: انتا بتقول كمان كام ساعة يعني المفروض نتحرك دلوقتي عمال ميوصلو نكون احنا وصلنا
عمار : ايوا
حسن : طب يلا بينا
ولسه هيتحركو بس تليفون حسن بيرن
حسن : الو
نيرة : تعالي يا حسن عاوزاك بسرعه
حسن : لي خير في اي
نيرة : انجز تعالي بسرعه
حسن : خلاص ماشي جاي
وبيقفل معا امه
حسن : وبعدين انا امي عايزني وشكل فيه حاجه مينفعش اروح واتاخر عليها
عمار : طب روح انتا لامك وانا وحازم هناخد الرجالة وهنروح على الميناء
حسن : لوحدكو ؟
عمار : وفيها اي يعني وبعدين مش لازم تخلص كل حاجه ب ايدك احنا معاك عشان نساعدك ونشيل عنك شوية ودي حاجه سهلة وياما طلعنا حاجات زي دي لوحدنا وبعدين احنا معانا الرجالة هنخلص ونجيب رائيسهم هنا عشان نعرف منه معلومات وخلاص على كده
حازم : ايوا عمار عندو حق دي حاجه سهلة واحنا ياما عملنا حاجات زي دي
حسن : تمام خلاص روحو خلصو وانا هروح اشوف امي ولما اخلص هجيلكم على المنظمة تكونو خلصتو
عمار : تمام
سالم : طب اروح معاكو
عمار : لا مش مستاهلة روح انتا معا حسن جايز يحتاجك
سالم : خلاص تمام
وبيمشي حسن وسالم وبيروحو لنيرة وحازم وعمار بياخدو الرجالة وبيرحوو على الميناء وحسن بيوصل عند امه وبيدخل بيلاقيها كويسة فا قلبه بيطمن
حسن : خير في اي يا امي انا قولت ان فيه حاجه حصلت او انتي تعبانة
نيرة : يعني كل ده يحصل يا حسن وانا مش علي علم ب اي حاجه
حسن : لي بس يا امي اي الي حصل
نيرة : بقي الدرا بتاعتك حد يهجم عليها ويضربك بلنار ويخطف بنت من عندك وحنين كمان تتخطف وانا معرفش كل ده وكل ما كنت بشوفك قلقان اسالك تقولي مفيش حاجه
حسن : محبتش اقلقك يا امي وبعدين انتي مفيش في ايدك حاجه تعمليها يعني عشان اقولك واقلقك على الفاضي والموضوع عدي وانا بقيت كويس وجبت البت الي اتخطفت ورجعت حنين كمان لبيتها من غير ميحصلها حاجه
نيرة : انتا مالك مستقل بيا اوي كده لي افرض يسيدي كنت اقدر اساعدك وعلي فكرة انا كنت اقدر اساعدك وعلي الاقل حتي كنت تقولي
حسن : حقك عليا يا امي بس هو صح مين الي قالك على كل ده
نيرة : جدك وزعلان منك اوي وانا حاولت اصالحه بس هو على آخره وبيقولي ابعدي ابنك عننا
حسن : طب وانا اعمل اي يعني يا امي يعني هيا اتخطفت بمزاجي وبعدين يعلم **** انا كنت خايف عليها اد ايه وحطيت نفسي في اي عشان ارجعها وعموما انا هبقي اصالحه
نيرة : ماشي يا حسن بس لما يحصل حاجه زي دي تاني يبقي قولي
حسن : حاضر ماشي
عند عمار وحازم
بيكونو وصلو الميناء وبيلاقو عملية التسليم بتحصل ساعتها بياخدو خطوة ولسه هيروحو يشتبكو معاهم بيلاقي رجالة كتيرة طلعت من كل نحية من وراهم ومن قدامهم ومن جنبهم وبيعملو عليهم دايرة وبيكونو كتير اوي وبيضربو الرجالة وبيصفوهم في ثانية ومبيتبقاش غير عمار وحازم بس والرجالة وسطهم وساعتها بيتاكدو ان كان معملولهم كمين وبيلاقو واحد من الي واقف قصادهم بيطلع التليفون وبيحط التليفون في وش حازم وعمار وبيكون على مكالمة فيديو والي في الفيديو بيبقي خالد
خالد : اي مفاجأة مش كده كنتو فاكرين انكو سابقني بخطوة ورايحين عشان تهجمو على رجالتي بس الي انتو مكنتوش عاملين حسابه بقي اني انا كنت عارف انكم جايين وعامل كل الحوار ده اصلا عشان اعملكم كمين انتو وحسن وسالم واخلص منكو كلكو في ضربة واحدة بس يا عيني حسن مجاش وبعتكو انتو لقضاكو
عمار : واي اخرك يعني هتقتلنا مش مشكلة اقتلنا كده كده احنا قلبنا ميت ومبنخفش من الموت وعارفين ان احنا في اي لاحظة ممكن نموت بس احب اقولك انها مش هتخلص على كده بلعكس انتا هتخلي حسن يبقي عنده دافع اكبر أنه يقتلك وهيقتلك اوحش موتة واحنا متاكدين ان ورانا راجل ياخد حقنا فا مش خايفين على نفسنا لان حقنا راجع راجع المفروض انتا الي تخاف على نفسك من الي حسن هيعملو فيك
خالد : خلصت ؟
عمار : الكلام خلص لحد كده والي جاي كله فعل
حازم : خلي بالك على نفسك ونتقابل في الاخرة
خالد : تمام واضح انكم انتو الاتنين مش خايفين وواثقين في صاحبكو اوي انه هيجيب حقكو بس احب اقولكم ان كلها كمان كام ساعة وصاحبكم هيحصلكم
عمار بيتف على التليفون وحازم هو كمان بيتف وبعد كده الراجل الي كان ماسك التليفون بيقفله وبيطلع سلاحه وبيضرب عمار وحازم طلقتين وبيموتو الاتنين وبعد ما بيوقعو على الارض الرجالة بتمشي وبتسبهم
عند حسن
بيكون واقف على اعصابه ومستنيهم في المنظمة ولما بيلاقيهم اتاخرو بيقلق وبياخد سالم وبيروحو على الميناء ولما بيوصل بيتصدم من كتر الجثث الي بيشوفهم الي كلهم يبقو رجالته وبيتصدم اكتر لما بيشوف عمار وحازم من ضمن الجثث وواقعين على الأرض وبيجري عليهم وبيفضل يمسك فيهم ويهزهم وينادي عليهم على امل انهم يفوقو بس بيكونو خلاص ماتو وسالم بيجي يقعد جنبه
سالم : ازاي ده حصل وازاي الرجالة دي كلها ماتت هما للدرجادي اقويا
حسن بيكون بيعيط : كنت حاسس ان هيحصل حاجه عشان كده مكنتش عايز اخليهم يروحو لوحدهم بس هما كانو واثقين ان هما هيخلصو وانا قولت انهم متعودين على كده فا عشان كده سبتهم
سالم : وانا قولت اروح معاهم بس هما الي مرديوش يارتني كنت روحت على الاقل كنت ممكن الحقهم
حسن : كده الناس دي حسابهم تقل معايا ومش هرحمهم وهاخد حقي وحق كل الي ماتو دول منهم
عند خالد
وعشان نعرف الي حصل ده حصل ازاي وازاي كانو عارفين ان رجالة حسن كانت جاية هنرجع فلاش باك
خالد كان مكلم كل ورئساء المنظمات الي فاضلة وعملهم اجتماع والاجتماع ده المفروض بلنجليزي بس طبعا انا هكتبه عربي
خالد : اهلا بيكو في المنظمة
رئيس منظمة الموت الي هيكون اسمه مارك : جايبنا هنا لي
رئيسه منظمة الانترنت والي هيكون اسمها جوليا : اكيد انتا مش مجمعنا هنا عشان ترحب بينا يعني وخصوصا ان احنا بنافس بعض
خالد : عندكو حق انا مجمعكم هنا عشان فيه منظمة بتحاربنا ومحتاجين نتحد عشان نقضي عليها معا بعض
مارك : واحنا اي الي يخلينا نساعدك
خالد : عشان المنظمة دي بتوقع المنظمات واحدة واحدة وهيا الي وقعت الخمس منظمات الي وقعو
جوليا : بس احنا غير المنظمات الي وقعت دي احنا اقوي من المنظمات الي وقعت بكتير
خالد : انا عارف ان احنا اقوي بكتير بس برضه لازم ناخد حظرنا ورئيس المنظمة دي زكي ومش سهل انه يوقع عشان تبقو عارفين
مارك : بس ازاي احط ايدي في ايدك واحنا فيه بينا تنافس
خالد : مش علي طول بس على الاقل دلوقتي عشان نخلص من المنظمة دي بسرعه وبعد كده نرجع نتنافس تاني
مارك : تمام هحط ايدي في ايدك لحد ما نخلص من المنظمة دي
خالد : وانتي اي رايك يا جوليا
جوليا : انا موافقة بس اي المطلوب مني يعني
خالد : دنتي هتقومي ب اهم جزء
جوليا : ازاي
خالد بيشرح الخط والي هيا ان هيحصل ان جوليا هتخلي الموقع بتاعها ينزل ان فيه صفقة داخلة مصر تبع منظمة الديب وان الصفقة دي هتبقي فيك ولانه متاكد ان حسن هيجي عشان يعطل الصفقة فا بيحضر الرجالة وبيبقي جاهز وعامله كمين بس طبعا حسن مرحش والي ماتو هما عمار وحازم
عودة من الفلاش باك
خالد : اي رايكو في الخطة قولتلكم اني متاكد انهم هيوقعو في الكمين
مارك : بس المساعدين بتوعه هما الي وقعو مش هو
خالد : مش مشكلة بس هو كده بقي لوحده وسهل اننا نجيبه
جوليا : وانا خليت الهكر الي معايا يراقبو الحسابات الي دخلت على الموقع وعرفنا نوصل لحسابه وهكرنه وعرفنا المعلومات كلها وقدرنا نحدد مكان المنظمة
خالد : حلو ده فين هيا بقي مكان المنظمة دي
جوليا بتقولهم على مكانها بلتحديد
خالد : تمام انا هاخد رجالتي وهنزل مصر وندمر المنظمة دي بقي
مارك : لا ده هنا دوري وانا الي هدمر المنظمة بنفسي وهنزل مصر انا ورجالتي وندمرها مش هو عايز يخلص علينا انا هخلص عليه
خالد : خلاص تمام روح انتا على المنظمة وانا هاخد رجالتي وهنروح على بيته ولو هناك هقتله
جوليا : طب انا كده دوري خلص ولا لسه فيه تاني
خالد : اهله الي في القاهره ابعتي رجالتك واخطفيهم واعملي فيديو من فديوهاتك دي وعذبيهم لحد ما يموتو
جوليا : تمام
خالد : يلا بينا نتحرك
وكلهم بيتحركو وخالد بيجهز عشان يسافر مصر وعشان نعرف خالد وصل لكل ده ازاي وقدر يبقي رئيس منظمة كبيرة زي دي هنرجع فلاش باك
وخالد بيكون قطع علاقته معا مراته وبيصفي فلوسه وحساباته وبيسافر وبعد ما سافر قرر ان هو يفتح شركة ولما فتحها اتعرف على المدير الي هو مدير شركة ام تي وكان بينهم شغل كتير لدرجة انو هما بقو صحاب وفي يوم لما كان خالد قاعد معا المدير المدير حكاله انه شغال في المخدرات عشان يدخلها في صناعة الأدوية بتاعته وخالد لما بيسمع الحوار ده بيقوله وانا كمان كنت شغال في المخدرات بس وقفت لما جيت هنا وبيحكيله حكايته بس المدير بيقوله انه بيشتغل معا منظمة عالمية خالد بتكبر في دماغه وبيقوله عرفني على صاحب المنظمة دي عشان هعوزه في شغل وفعلا المدير بيعرفه وخالد بياخد من المنظمة شحنات مخدرات وبيعرف يصدرلها ساعتها صاحب المنظمة اعجب بطريقة خالد في التصدير وعرض على خالد انه يشتغل معاه في المنظمة وخالد طبعا وافق وبداو شغل معا بعض وخالد كان زكي جدا وعرف يقرب من صاحب المنظمة لحد ما بقي دراعه اليمين وبقي النائب بتاعه في كل حاجه ومبيعملش حاجه من غير ما ياخد راي خالد وكان خالد بينفذ كل حاجه بيقولها صاحب المنظمة حتي لما قاله يقتل المدير خالد مترددش وبعد فطرة خالد بيهزق من انه بينفذ اوامر وحب يكبر فا قرر أنو هو يغدر ب صاحب المنظمة دي وفعلا قدر يغدر بيه واخد منه الخاتم بتاعه الي هو رمز الديب وراح المنظمة وبلغهم ان صاحب المنظمة مات وانه وصاه انه يبقي رئيس المنظمة من بعده وطبعا عشان صاحب المنظمة كان بيثق في خالد ورجالته عارفين كده كويس فا مشكوش في خالد وخالد لبس الخاتم وبقي رسمي هو رئيس المنظمة والمنظمة دي كانت تصنيفها انها اقل منظمة في المنظمات التمانية بس خالد عشان زكي قدر يخلي تصنيفها الاول في خلال عشر سنين وكده يبقي عرفنا خالد وصل ازاي لكل ده
عودة من الفلاش باك
مارك بيبقي نزل مصر هو وخالد ومارك اول منزل راح برجلته على المنظمة واول ما دخل الببان قفلت تلقائيا وبيبوص مبيلاقيش حد في المنظمة وكان فيه شاشة قدامه بتتفتح وبيظهر حسن فيها
حسن : مش انتو لوحدكو الي بتعرفو تعملو كماين انا كمان شاطر في الحوار ده
وبدون اي مقدمات المنظمة كلها بتنفجر بيهم وبيبقي كده خلص على مارك وعلي رجالته وخلص منهم وعشان نعرف هو عرف منين انهم عرفو مكانه وجاينله هنرجع فلاش باك تاني
لما حسن كان قاعد جنب جثت حازم وعمار وبيعيط عمار كان لسه فيه الروح وبيفوق
عمار : كانو عارفين ان احنا جايين يا حسن
حسن : عمار انتا كويس
عمار : مفيش وقت لازم اقولك على الي حصل ابل ما اموت
حسن : لا متتكلمش ومتقلقش انا هلحقك
عمار : مفيش وقت اسمعني كويس
وبيحكيله على كل حاجه وحسن ساعتها بيعرف انهم عارفين تحركاته وبيموت عمار بين ايد حسن وهو بيحكي
حسن : متقلقش يا صاحبي نام وارتاح وحقك راجع سلام لحد ما نتقابل يا صاحبي
وبياخد سالم وبيمشي وبيروح عند ادهم وبيقوله على الي حصل
ادهم : انا كنت عامل حسابي للحظة زي دي لما تحصل وعملت موقع لينا احنا اسمو الانترنت الابيض وعرفت ادخل على الموقع بتاع الانترنت الاسود واخترقه واوصل لنظامهم وراقبت كل الحسابات الي متعلقة بيهم وعرفت انهم اتحدو معا منظمة الموت والديب وارقبتهم كلهم
وساعتها بقي كان مراقبين تليفوناتهم وبيسمعو الحوار بتاعهم وبيعملهم كمين وفي نفس الوقت لما المنظمة انفجرت بمارك ساعتها ادهم كان مخترق النظام الأمني بتاع منظمة الانترنت المظلم وعملل خلل واتحكم في النظام كله وخلي الببان تقفل عليهم وفجر المقر بيهم كلهم وعمل كده في كل الفروع
عودة من الفلاش باك
حسن بيبقي قاعد معا سالم وادهم
حسن : مكنتش متوقع انك هتوصل للمستوي ده يا صاحبي
ادهم : التلميذ اتفوق على استاذه يا صاحبي
حسن : حصل
ادهم : بس اي رايك
حسن : بصراحه لولاك مكناش عرفنا انهم جايين وكنا موتنا كلنا
ادهم : اي خدمة
حسن : كده تمام اوي مفضلش غير الرجالة الي رايحة عند اهلي في القاهره والي رايحة عشان تخطف امي
سالم : روح انتا ل والدتك ومتقلقش انا هقوم بلرجلة الي جايا لاهلك
حسن : متاكد ان انتا هتقدر تسد معاهم لانك زي منتا شايف كده كل رجالتي ماتت
سالم : وانا اقدر اقوم بيهم لوحدي
حسن : تمام وانا هثق فيك
والاتنين بيتحركو وحسن بيروح على بيت والدته وسالم بيروح على بيت اهله ولما سالم بيوصل بيلاقي ان الرجالة وصلت فا بيبدا انه يشتبك معاهم وبيقتل فيهم وطبعا الي مساعده انه الطلق مبياثرش فيه فا بيقتل فيهم بكل سهولة ولما سلاحه بيخلص بيروح على واحد وبياخد منه السلاح وبيكمل ومحدش بيقدر عليه وبيخلص عليهم كلهم وحسن بيوصل بيلاقي رجالة ابوه وصلت وابوه جوا فا بيدخل يشتبك معا رجالة خالد وطبعا بيقدر عليهم بسهولة معانهم معاهم اسلحة حديثة جدا بس مفيش حاجه بتاثر فيه وساعتها بيدخل البيت بس ابوه بيكون مستخبي وبيظهر وبيحط عصية كده فيها كهرباء في ضهر حسن وحسن حركته بتتشل وبيوقوع ومبيبقاش قادر يعمل حاجه
خالد : هه مشكلتك انك فاكر اني غبي على فكرة انا ببقي عامل حسابي على كل حاجه
حسن : انتا عايز مني اي انا اول مرة اشوف حد بيكره ابنه بالطريقة دي
خالد : انتا مش ابني انتا واحد سرق مني الحاجة الوحيدة الي حبيتها في حياتي
حسن : انتا الي سبتها مش هيا الي سبتك انتا الي خريتها بيني وبينك وهيا اخترتني انا
خالد: انا مش جاي اتعاتب هنا انا هقتلك
وبيطلع السلاح ولسه هيضرب حسن ساعتها نيرة كانت مربوطة وبتعرف تفك نفسها وبتجيب سلاح من الرجالة الي كانت واقعة وبترفعه وبتضرب خالد في ضهره طلقتين ابل ميضرب حسن وبيوقع خالد ميت علي طول وحسن بيشيل البتاعة الي في ضهره وبيقوم وبيحضن امه وخلاص كده الحوار خلص وخالد مات وبيعدي على كل ده اسبوع ساعتها حسن بيروح يصالح جده وبيطلب ايد حنين وبيفهمه ان خلاص معدتش هيشتغل الشغل ده تاني وبتعدي سنتين وبيتجوز حسن وحنين وبيروحو على اوضتهم
حنين : انا مش مصدقة نفسي أن احنا بقينا معا بعض
حسن : مش وقته الكلام ده
حنين : امال اي الي وقته
حسن : تعالي وانا اقولك
وبيحدفها على السرير وبينام فوقيها وبيقطع الفستان الي عليها بسهولة وبيبدا يبوس فيها وبيمص رقبتها
حنين: بتعمل ايه
حسن : ششش
وبيبوسها في شفايفها وبعد كده بيبدا يمص في شفايفها وهيا بتتجاوب معاه وبينزل على بزازها وبيفعص فيهم
حنين: اه براحة
حسن بيفضل مكمل وبيمص في حلمات بزازها وبيعضهم براحة
حنين : اممم كمل حلو اوي
حسن بيفضل مكمل مص وهيا بتطلع توهات بسيطة وبعد كده بينزل على كسها وبيلقعها الاندر وبيحسس عليه واول مبيحسس هيا بتجبهم
حنين : اااااااااااااه
حسن بيهيج اكتر وبينزل يلحس الماية وبعد كده بيطلع على شفايفها وبيدوقها من عسلها وبينزل على كسها تاني وبيفضل يلحس فيه وبينكها بلسانه وبيداعب زنبورها بلسانه وهيا بتبقي بتتحرك من تحته ومتمتعة اوي
حنين : امممم امم اه اه ااااه
وبتجيب للمرة التانية على وش حسن حسن بيقوم وبيقلع هدومه وبيطلع بتاعه وبياخد من عسلها على زبه وبيقرب الراس وبيفتح شفراط كسها ب ايده وبيبدا انه يدخل الراس
حنين : ااااه اي انتا بتعمل اي اااه
وحسن بيبقي دخل الراس وبيدخله كله بعدها واحدة واحدة
حنين: اااااااااااه براحة مش قادره
حسن بيطلعه وبيمسح ددمم البكارة الي عليه
حسن: مبروك يا عروسة
وبيدخله تاني بس مرة واحدة
حنين: اه شقتني حرام عليك
حسن بيفضل مكمل وبيحرك زبه جوا كسها وبيفضل ينيك فيها وهيا سايحة تحته والوجع بيتحول لمتعة
حنين: ااه اممم امم حلو اوي دخله اكتر دخله ونيكني كمان
حسن بيهيج وبيكمل وبيسرع
حنين: ااه ااااااه اه مش قادره هجيب مش قادراااة
وبتجيب لتالت مرة وحسن بيفضل مكمل نيك في كسها وهيا بتفضل تتاوه
حنين : امممم مش قادره هجييييب
وحنين وبتجيب لرابع مرة وحسن بيبقي خلاص هيجيب وبيذود السرعة اكتر وبيجيب في كسها وبينام جنبها
حنين : اي كل ده انا كسي اتهري حرم عليك
حسن : هو انتي لسه شوفتي حاجه
والاتنين بيضحكو وبتعدي الايام والسنين وحسن بيخلف وبيكبر في السن وابنه بيتجوز وبيخلف وحسن خلاص بيموت وحسن لما مات بيبقي واقف ومبسوط وشكله رجع شباب وبيلاقي نور قدامه
حسن : نور انا مبسوط اني شوفتك
نور : وانا كمان مبسوطه
حسن : وحشتيني مكنتش بتيجي تزوريني لي
نور : شايفاك كنت مبسوط معا حنين قولت بلاش اجيلك وافكرك بيا وانكد عليك
حسن : انا منستكيش اصلا انا كنت فاكرك على طول وبزورك
نور : عارفه
حسن : اخيرا اتجمعنا تاني
نور: كنت وحشني اوي
حسن : وانا كنت بعد الايام والسنين عشان اجيلك ونبقي معا بعض
نور: وادينا معا بعض
حسن: بس خلي بالك حنين لما تيجي هتبقي معايا برضه لانه بتحبني وكانت معايا في كل حاجه
نور : عارفه وانا مش زعلانة ان اهم حاجه عندي انك بتحبني ورجعتلي
حسن: انتي احسن حاجه حصلت في حياتي يا نور انا بحبك
نور: وانا كمان
وبكده تكون حكاية نور وحسن خلصت نيجي بقي عند حفيد حسن الي بيكون شبه في كل حاجه في الشكل وفي القدرات وفي نفس الوقت بيبقي حفيد مارك رجع ورجع منظمة الموت وحفيد حسن بيرجع وبيقرر يرجع المنظمة بتاعت جده
وبس كده بتخلص القصة ومش معني ان النهاية مفتوحة أن يبقي فيه جزء تاني لا القصة خلصت على كده بس معنى النهاية دي ان الخير والشر هيفضلو موجودين لحد يوم القيامة ونفس الدوامة هتفضل شغالة وكل الاحداث هتفضل تكرر لان لا الشر هيخلص ولا الخير هيخلص بس الخير الي معا الخير نهايته زي نهاية حسن والي معا الشر نهاية زي نهاية الي خلص عليهم حسن ويريت تكون القصة عجبتكم نتقابل في قصة جديدة سلام