{حنين}
هل هي مجرد بداية
أم أنها خطواتي للنهاية
أم تخاريف الجنون و الغواية
أم تراني لا أدري ما الحكاية
إنسان فقد معني الحروف
و أقلام بمشاعرنا تطوف
و نبض أوقفته الظروف
و اشلاء قلب ممزق بالالوف
لم تهدأ ثورات الدموع
و اسمع صراخاتي بالربوع
و أنا ما أنا إلا بردا و سقيع
من سيفهمني الآن !
و خرافاتي حروف الجنان
لست فيها إلا تائه حيران
هذا المستحيل الذي أحاطني
و بكل الوان النعيم أذاقني
فكانت حياتي و كأنني
لونا من الخيال تحيطني
عشتها مسحورا ، لا شيء يهمني
*** يمرح بالحقول كأنما
يرتاد أفاق السعادة طربا كلما
تلاقت فينا العيون شغبا حيثما
تسابقنا الفرحة و القلوب تضمنا
شاب عرف الجنون برفقتها
و من أشهي العطور نسمتها
كالبدر تطل بالروح بسمتها
تحتويني برقة الملائكة همستها
كهل تسامحه الدنيا بالحنين
ضمته بشغف حوارات السنين
و تصالحت غربته بهمسات الرياحين
ذبنا بشوق المشاعر في العيون
نسينا بريق الزمان الذي فينا
تهنا عن المكان الذي يحوينا
راقت لنا دنيا عشناها تهنينا
فسكننا النجوم و السحابات تغطينا
و دقت طبول الواقع تقول كفانا
مزقتنا بين أرجاء الدروب بدنيانا
و تصارخت كل أشلاء جسدانا
نداءات تتردد ومددنا اليها يدانا
كل ما فينا يتهاوي و روحانا
هذه الدنيا حطمت قلبانا
تهنا و تاهت معنا احلام السنين
و كتبنا بدمانا بعض سطور الحنين
لا القصور تأوينا فقد صرنا مشتتين
و هذه الاطلال نسكنها بعداً عن العالمين
خاوية صدورنا من النبض كميتين
ما قـُبرنا لكننا الأن موتي مكفنين
هل هي مجرد بداية
أم أنها خطواتي للنهاية
أم تخاريف الجنون و الغواية
أم تراني لا أدري ما الحكاية
إنسان فقد معني الحروف
و أقلام بمشاعرنا تطوف
و نبض أوقفته الظروف
و اشلاء قلب ممزق بالالوف
لم تهدأ ثورات الدموع
و اسمع صراخاتي بالربوع
و أنا ما أنا إلا بردا و سقيع
من سيفهمني الآن !
و خرافاتي حروف الجنان
لست فيها إلا تائه حيران
هذا المستحيل الذي أحاطني
و بكل الوان النعيم أذاقني
فكانت حياتي و كأنني
لونا من الخيال تحيطني
عشتها مسحورا ، لا شيء يهمني
*** يمرح بالحقول كأنما
يرتاد أفاق السعادة طربا كلما
تلاقت فينا العيون شغبا حيثما
تسابقنا الفرحة و القلوب تضمنا
شاب عرف الجنون برفقتها
و من أشهي العطور نسمتها
كالبدر تطل بالروح بسمتها
تحتويني برقة الملائكة همستها
كهل تسامحه الدنيا بالحنين
ضمته بشغف حوارات السنين
و تصالحت غربته بهمسات الرياحين
ذبنا بشوق المشاعر في العيون
نسينا بريق الزمان الذي فينا
تهنا عن المكان الذي يحوينا
راقت لنا دنيا عشناها تهنينا
فسكننا النجوم و السحابات تغطينا
و دقت طبول الواقع تقول كفانا
مزقتنا بين أرجاء الدروب بدنيانا
و تصارخت كل أشلاء جسدانا
نداءات تتردد ومددنا اليها يدانا
كل ما فينا يتهاوي و روحانا
هذه الدنيا حطمت قلبانا
تهنا و تاهت معنا احلام السنين
و كتبنا بدمانا بعض سطور الحنين
لا القصور تأوينا فقد صرنا مشتتين
و هذه الاطلال نسكنها بعداً عن العالمين
خاوية صدورنا من النبض كميتين
ما قـُبرنا لكننا الأن موتي مكفنين