ارسطو قال (ان تعرف نفسك هي بداية الحكمة) بس انا بقول (ان تعرف نفسك هي بداية المدعكة) هتفهموا كل حاجة قدام متستعجلوش، معلش نسيت اعرفكم بنفسي واضح اني بقيت قليلة الذوق، انا ندى بنت من عيلة متوسطة وفي تالتة ثانوي، بيقولوا عليا فايرة يعني جسمي استوى قبل الاوان، صدري كبير وهنشي كبير لدرجة ان مستحيل حد يخمن سني الحقيقي، ودي يمكن كانت اكبر مشكلة بتوجهني، محدش ابدًا بيهتم بعقلي ولا بنفسيتي كله مهتم بجسمي وكأن لما جسمي يبقى اكبر من سني المفروض اكون انا كمان اكبر من سني، انا عارفة ان معظم البنات والستات بيتعرضوا للتتحرش بس انا بالذات بتعرض لكمية رهيبة من التحرش ويمكن الموضوع زاد الفترة الاخيرة بعد ما مستوانا المادي اتأثر بالغلى، الاول كنت بروح بباص المدرسة، لكن بقالي سنتين بضطر اروح بالمواصلات مرة اركب مترو ومرة اركب ميكروباص وحظي الحلو ان مدرستي مش بعيدة عني يدوب محطتين، مش هنسى ابدًا اول مرة واحد لمس صدري غصب عني وانا بنزل من الميكروباص احساس بشع فضلت متنحة اسبوع لدرجة اني كنت قرفانة من صدري، وبعدها الموضوع بقى مكرر اللي يلمسني من ورا ويجري واللي يلزق فيا وانا قاعدة، واتعلمت اني اسكت عشان لما جربت اعمل فضيحة للحيوان اللي لمسني اتهزقت واتهنت في الشارع والستات قبل الرجالة وقفوا يتمسخروا على جسمي ولبسي وطلعوني بنت شمال، انا مكنتش اعرف وقتها يعني ايه بنت شمال ولا يمين، انا طول عمري مركزة في دراستي وبس يمكن مليش غير هواية واحدة وهي القراءة، بحب الروايات الرومانسية جدًا، بالرغم اني عمري ما حبيت ولا اتحبيت زي باقي البنات، معرفش العيب فيا ولا دا غباء من الاخرين، اصل حتى صحباتي بيعكسوني بسبب لون بشرتي الخمري وملامحي الرقيقة يعني اكيد انفع اتحب.
بس بيني وبينكم انا اللي مكنتش بدي الموضوع اهتمام اصل هحب ازاي وانا كل ما ببص جنبي الاقي عيل سمج بشنب شبه الصرصار وشه يقطع الخميرة من البيت، وانا دايمًا متخيلة حبيبي هيكون فارس وسيم ولازم يكون راجل بجد ملوش في جو تقطيع الهدوم والشعر المنكوش والحاجات الغريبة دي، لا مكنش ينفع ابوظ خيالي بالاشكال دي مستحيل، بس بردو كان جوايا حاجة غريبة مبعرفش افسرها، انا بحب البنات مش الحب السافل اللي فهمته بعدين، لا بحب البنت بشكل عام بحب تفاصيلنا وحنيتنا ولطفنا وملامحنا الرقيقة بحب اننا كتلة مشاعر، كنت فاهمة ان نسوية ومتعصبة لجنسي لكن هتحصل كارثة هتخليني افهم نفسي اكتر زي ما عم ارسطو قالنا في اول الحكاية.
كان يوم عادي زي كل يوم في المدرسة مفيش اي شيء مميز بين الحصص بهزر انا وصحباتي ونضحك لحد ما المستر يدخل واليوم يعدي وبس وطبعًا انا بحب المدرسة جدًا لاني شطرة ومن المتفوقين، وخلوني احكيلكم شوية عن صحباتي، هدير اقرب صاحبة ليا بنوتة فرفوشة اوي بشرتها بيضة زي التلج اكنها اوروبية وافشل بنت في المدرسة معندهاش ياماه ارحميني في الفشل، وسارة الغلبانة اللي ملهاش في حاجة معاهم معاهم عليهم عليهم ملهاش لا رأي ولا موقف هي معانا في اي حاجة بنعملها وهي بالمناسبة المحجبة الوحيدة اللي فينا وشطرة زي حالاتي بس سوسة بتدكن ومبتبينش انها شاطرة، دول اقرب صحباتي بس فيه واحدة هي دي السبب في كل اللي هيحصلي وهي مش صحبتي ولا عمرها كانت، رحمة ابو زيد بلطجية المدرسة، اكتر واحدة بكرهة في الدنيا مبتسبش مناسبة غير لما تيجي تضيقني انا وصحباتي معرفش ليه مستقصداني، ومهما اشتكيها محدش بيعملها حاجة فقررنا كلنا اننا نتجنبها اتقاء للشر، المهم في اليوم اللي مفهوش اي شيء مميز دا كان عندنا حصة انجلش ودي لو متعرفوش يعني كابوس حياتنا بسبب مستر حسن الشر المطلق في الحياة راجل غامض كدا وطالع عليه اشاعات كتير فيه اللي بيقول عليه انه جاسوس ضحك على اللي ميتسموا واعتزل والبلد كرمته وفيه اللي بيقول انه زعيم عصابة وبيمارس نشاط التدريس دا كموفلاش، وفيه اللي بيقول انه كائن فضائي متخفي في هيئة راجل، لكن الغريب ان كل البنات بيموتوا فيه وكل مدرسات المدرسة بيتمحكوا فيه، هو مش حلو خالص بس طويل وعريض وملامحه حادة شبه بتوع كمال الاجسام، هو طبعه حاد جدًا معانا مبيتكلمش كتير ومبيهزرش اصلا قتم اوي، بس للأمانة شاطر جدًا، وعنده ميزة هي دي اللي مصبراني عليه، انه لازم كل حصة يذنب رحمة وياخدها المكتب عنده ويعقبها، في اليوم دا رحمة كانت غريبة هي طول الوقت مستسلمة وبتخاف منه مبتعرفش تنطق قصاده المرة دي كانت بتتخانق معاه وصوتها علي لدرجة اننا كلنا اترعبنا من نظرة ورد فعل مستر حسن وقتها هو حرفيًا كسر الديسك عشان ميضربهاش هي من كتر العصبية وبعد ما الحصة خلصت خدها عنده المكتب عشان يعملها استدعاء ولي امر، بالرغم اني كنت فرحانة فيها اوي بس صعبت عليا بردو حسيت انها مقهورة من حاجة ما علينا مشغلتش بالي وقتها وخلصنا النميمة بين الحصتين ولقينا ان رحمة اتأخرت جدًا حصة كاملة، بس دي كان حصة رسم فعادي انها تهرب منها، انا نسيت اقولكم اني بحب الرسم وبحب ارسم بالزيت وحظي المنيل وقتها ان الألوان اتكبت عليا وبهدلتني واضطريت انزل الحمام عشان انضف هدومي، الحمام كان فاضي فاستغليت الفرصة وقلعت الجيبة وبدأت انضفها فجأة سمعت صوت حد دخل ورزع الباب وراه انا جسمي اتلبش بس واضح ان اللي دخلت دي مخدتش بالها ان فيه حد جوه خوفت افتح الباب وانا عريانة وخوفت اعمل صوت لحد ما اعرف فيه ايه، بس كنت سمعة همهمة واحدة بتعيط بحرقة وبتحاول تكتم دموعها واضح انها كنت موجوعة جدًا صوت اهاتها خلها تصعب عليا، فتحت الباب بشويش عشان اشوف مين اللي بره لقيتها رحمة كنت قاعدة على ركبها بتعيط الباب زيق وانا بحاول اقفله تاني فاتخضت وجريت عليا فتحت الباب بالعافية ومسكتني من رقبتي بغل غمضت عيني عشان افتكرتها هتضربني بس تقريبا من وجعها سبتني.
_ البسي هدومك وامشي.
_ انتي كويسة؟
مردتش وشاورتلي اخرج لبست الجيبة واتحركت ناحية الباب بس صوت اهاتها رجعني تاني كانت صعبانة عليا اوي وكنت عايزة اساعدها بجد، روحتلها وقولتلها مش هامشي غير لما اطمن انك كويسة، فجأة البنت البلطجية اللي مخوفانا كلنا اتحولت لعصفورة مسكينة منهارة من العياط، خدتها في حضني وطبطت عليها بوشية وهديتها.
_هو مستر حسن ضربك جامد؟
_ ابن المتناكة افترى عليا .. مش قادرة امشي من الوجع
انا اتخضيت من اللفظ مش متعودة اسمع شتيمة ولا حتى عمري قولت لفظ خارج بس سكت.
_ طيب معلش تعالي اغسلك وشك ونطلع عشان منتأخرش
_ انتي مش فاهمة حاجة .. مش هقدر اطلع
_ ليه؟
سكتت شوية وحسيت انها خايفة ومكسوفة تتكلم فطمنتها ان اي كان اللي هتقوله هيفضل سر بينا، ويارتني ما طمنتها لقيتها مطلعة مرهم وبتطلب مني ادهنهولها المصيبة الاكبر انها قلعت الجيبة وادتني ضهرها ووطت وفتحت فلقة طيزها قدامي، انا كنت مصدومة ومتنحة لدرجة اني وشي بقى لون الدم مش عارف اعمل ايه عايزة اجري بس رجلي اتشلت، بلعت ريقي وانا ببص عليها خرم طيزها كان احمر بلون الدم وواسع وسايل منه حاجة لزجة لونها ابيض شفاف
_ ايه دا يا رحمة انتي متعورة؟
_ادهني المرهم دا بشويش بس الاول امسحي لبن ابن الشرموطة دا بمنديل
_لبن؟
_اخلصي يا ندى مش قادرة الوجع هيموتني
خرجت منديل وبدأت امسح خرم طيزها وانا جوايا شعور غريب ومش مفهوم جسمي بيترعش وقلبي بيدق جامد، شفاف كسها كانت نضيفة اوي اكنها ست متجوزة وشكلهم جميل اوي معرفش ايه اللي بعمله دا وازاي افكر كدا اصلا، بدأت ادهن المرهم بشويش من برا وسألتها المرهم دا ايه قالت لي انه مخدر، استغربت جدًا بتعمل ايه بمخدر موضعي زي دا معاها وواضح انها استعملته كتير، كل ما كنت بدهن خرمها كانت بتتوجع وبتحس بحرقان وبتكتم صوتها سألتها هو بيوجعك اكتر قالت لي هو بيحرك في البداية بس بعد كدا بيريحها، طلبت مني ادهنلها جوه شوية، مكنش صعب خالص ادخل صبعي وانا دهناه بالمرهم من كتر من خرمها واسع، كنت محرجة اوي وشيء جوايا كان مكسوف بس في نفس اللحظة مستمتع اوي بدأت احس اني عايزة افضل ادلك خرمها كدا كتير محستش بنفسي بس هي حست
_ كفاية يا ندى
وقفت نفسي بالعافية وقومت غسلت ايدي وعملت اكن محصلش حاجة هي كانت لسه موجوعة وشبه بتعرج.
_ ايه اللي عمل فيكي كدا؟
_ بلاش تعرفي احسن
_ طيب يلا نطلع وبعدين نتكلم
_ لا مش عايز اطلع انا هفضل هنا لحد ما نروح
ورجعت تعيط تاني بحرقة وكأنها افتكرت حاجة مخوفاها.
_ بتعيطي ليه تاني؟
_ مش عارفة هروح كدا ازاي امي هتاخد بالها
_ طيب ايه رائيك تيجي عندي البيت ونكلمهم نقولهم انك عندي في درس لحد ما تبقي احسن وتروحي
فرحت فرحة مش طبيعية اكني رمتلها طوق النجاة، قولتلها لو حابة نمشي دلوقتي ممكن ناخد اذن انك تعبانة ونروح سوى انا مش هينفع اسيبك هنا لوحدك، وفقت وفعلا روحنا خدنا اذن وخدنا تاكسي عشان مكنش ينفع نروح موصلت بالمنظر دا.
روحت البيت وطبعا كان فاضي ماما وبابا في الشغل وفادي اخويا في المدرسة هو كمان، فادي اصغر مني بسنة، رحبت برحمة وحسستها ان البيت بيتها وخرجتها شوية من اللي هي فيه بس جوايا فضول اعرف ايه اللي حصل، هي كانت حاسة بكل اللي عايزة اقوله وأسأله
_ انا عارفة انك عايزة تعرفي ايه اللي حصل، بس عشان انا استجدعتك مش عايزك تتلطي في حوار مش بتاعك
_يعني ايه ما تحكي على طول
_ بصراحة كدا مستر حسن هو اللي نكني
اللفظ نفسه كهربني حسيت اكن سلك عرين لمسني، وشي احمر وارتبكت
_ وازاي تسمحيله يعمل معاكي كدا وانتوا مش متجوزين
هي حرفيًا شخرت من كتر الضحك وفضلت تضحك كتير لدرجة اني ضحكت على ضحكها زي الهبلة.
_ انتي هبلة فشخ يا ندى بس طيبة
_ ايه الهبل في اللي بقوله لما يتجوزك يبقى يعمل كدا ومش في المكان دا مكان الموضوع دا ليه مكان مخصص في جسم كل بنت
_ انت بتتكلمي جد؟ ندى انتي عمرك ما تفرجتي على سيكو سيكو؟
_ يعني ايه؟
_سكس يا ندى؟
_ لا طبعًا انتي مجنونة؟
_ اول مرة اشوف انسان متفرجش على سكس انا هتصور معاكي واحط صورتك في متحف المحترمين فشخ
_ بطلي تريقة واحكيلي ازاي دا حصل
_ هو دا بيحصل بقاله كتير بس المرة دي افترى عليا جامد وهو زبه تخين ابن وسخة
_ وافترى عليكي ليه عشان عليتي صوتك عليه
_ لا طبعًا عشان قولتله اني مش عايزة انام معاه تاني
_ كويس
_ لا مش كويس فين الكويس في الموضوع مهو فشخ طيزي قدامك اهو
_ مش فاهمة طيب ليه عمل كدا غصب عنك
_ عشان ماسك عليا ذلة
_ ذلة؟
_ مش لازم تعرفي كل حاجة يا ندى كفاية فضول
سكت وحسيت بإحراج ووشي احمر، لقيتها بتضحك وقامت جنبي باستني من خدي وهي بتهزر، بوستها دي هزت كياني، مش اول مرة وحدة صحبتي تبوسني من خدي بس رحمة كانت مختلفة
_ انا حبيتك يا بت يا ندى ولعلمك انا كنت بضربك وبضايقك عشان عايزة ابقى صحبتك
_ طب ما كنتي قولتي لي بدل البهدلة دي
_ احا وتاخدي عليا بقى ونبقى راس براس .. لا طبعا انتي اللي كان لازم تفهمي وتيجي تصاحبيني زي ما كلهم بيعملوا
_ وحد فيهم نفعك وقت الجد؟
_ كلهم ولاد شرموطة
_ ممكن تبطلي كلام قليل الادب وتحكيلي هو ازاي .... ازاي؟
_ ازاي ايه انطقي؟
_ازاي حصل ورا كدا من غير ما تتعوري جامد؟
بصتلي بصة غريبة وضحكت وقالت لي انا ممكن اشرحلك بس هتعذبيني لحد ما تفهمي اللاب توب دا عليه باسورد؟
_ لا مش عليه باسورد بس دا بتاع فادي اخويا
_ مش هاتفرق
فتحت اللاب توب واتأخرت شوية في البحث وبعدين جابت اللاب توب وحطيته على رجلي وداست تشغيل، انا قلبي وقع في رجلي من المنظر كان مقطع جنسي، راجل نفس جسم مستر حسن وبتاعه كبير وعريض بيدخله في طيز ست وواضح انها بتتألم بس مستمتعة جدًا انا حرفيًا كنت بروح في عالم تاني اعصابي سابت وجسمي تلج وتوهت خالص مكنتش حتى سمعة رحمة وهي بتكلمني لحد ما المقطع خلص
_ هو انتي عملتي دا قبل كدا يا رحمة؟
_ كتير
_ ومش بيوجعك؟
_ في الاول بس .. بعد كدا بيبقى ممتع جدًا بيبقى ادمان
_ انتي مرتبطيش قبل كدا؟
_ لا
_ ولا حبيتي؟
_ لا
_ دا انتي غلبانة فشخ هو فيه كدا اصلا .. اه .. اه
رجعت تتوجع تاني لقيت نفسي مخضوضة عليها
_ مالك؟
_ المرهم مفعوله خلص .. ممكن تدهنهولي تاني
حسيت اني فرحت لما طلبت مني اعمل كدا معرفش ليه بس حسيت اني فعلا مبسوطة.
_ حاضر
لفت وقلعت المرة دي قلعت هدومها كلها، قولتلها قلعتي كله ليه، قالت عشان ابقى برحتي وبعدين احنا بنات زي بعض مش هتكسف منك، المرة دي قعدت على السرير على قديها وركبها زي السجود كدا ولقيتها فتحت رجلها على الاخر وفلقة طيزها اتفتحت وبان خرمها وكسها، ضربات قلبي كانت مسمعة الشارع كله شكل جسمها وصدرها المدور وحلماته الوردي الصغيرة وتفاصيل رجليها وصوابعها ولون المونوكير اللي حطاه كنت حاسه اني بتفرج على لوحة وبدأت ادهن بشويس واستمتع بدون خجل ووحدة واحدة انا اللي بدأت ادخل صباعي جو خرم طيزها كانت بتتأوه بس المرة دي غير المرة اللي فاتت اهاتها كان فيها استمتاع، لقيت نفسي بدخل صباعي كله جواها وبحركه بشكل تلقائي بسرعه مع صوت اهاتها اكنها نغمة بعلي ووطي السرعة معها، اول مرة في حياتي احس بلل في كسي حسيت اني بغرق وبعرق، ندى قامت ووشها احمر ونظرتها ليا غريبة لقيتها بتقلعني بدون حتى ما تتكلم، في لحظة لقيت نفسي واقفة عريانة حاولت اداري جسمي بس هي هي سيطرت عليا كانت بتتفرج على جسمي باستمتاع رهيب، مسكت صدري وعصرته بشويش وهي بتتفرج عليه
_ بزازك حلوة اوي يا ندى من يوم ما شوفتك وانا مشتهياهم .. احا كبار اوي
وبدأت تمص في حلماتي لقيت توازني بيختل ومش قادرة اقف حسيت ان بيغم عليا، قعدتني على السرير ونيمتني على ضهري بالراحة ونامت جنبي وهي بتبص في عيوني نظرة زي اللي كنت بقراء عنها في الروايات وبشوفها في الافلام نظرة حب، انا كمان حسيت اني مبسوطة وعايزها تقرب مني عايزاها تلمسني معرفش ازاي في لحظة اتحولت كدا فقدت السيطرة على نفسي وعلى مشاعري ورغباتي وهي مستنتش لحظة، كانت بتلمسني بحنية صوابعها بتمشي على خدي ورقبتي كنت بموت وبتقطع من الهيجان باستني في رقبتي بشويش وحركت لسانها وبعدها مصت رقبتي انا دوبت خالص واستسلمتلها تمامًا، قربت مني وخدتني في حضنها وحطت وشي على صدرها كان طري وجميل اوي لقيت نفسي ببوسه وبمسكه وبعصره وهي كمان فضلت تعصر في صدري بشويش وتفرك حلماتي، وبعدها قربت مني وهي باصه في عيوني وبوستني من شفايفي كانت بوسة صغيرة وبعدها مصت شفتي اللي تحت انا اول مرة اعرف احساس البوسة وحسيت اني مستمتعة كانت عارفة بتعمل ايه كويس ولقيت نفسي بدوب معها في بوسة طويلة روحي راحت مني نزلت بلسانها على صدري مصيته وكملت لتحت على بطني لحد ما قربت من بين رجلي لقيت نفسي تلقائيًا قفلته واتخضيت، فضلت تبوس في فخادي بشويش لحد ما استرخيت وفتحت رجلي لقيتها بتشم كسي وبتلعب في الشعر الخفيف اللي فيه وبدأت تدعكه بشويش
_ بلاش هنا يا رحمة
_ متخافيش
وبدأت تمشي لسانها عليه انا صوت وجسمي اتنفض بس هي كملت براحة لحد ما اتعودت وسيبت نفسي وبقيت بتحرك مع لسانها واحك كسي عليه اكتر لحد ما لقيت نفسي بترعش وبجيب لقيتها ضحكت وجت في حضني بتملس على شعري وبتبوسني في خدي وانا مش مستوعبة الدنيا من حواليا.
الجزء الثاني
مكدبش نيتشه لما قال المرأة لغز، مفتاحه كلمه واحده هي الحب، وبعد اللي حصل بيني وبين رحمة لقيت نفسي متغيرة وشي مورد بطريقة لفتت نظر كل اللي حواليا حتى صحباتي اللي تقولي دا حب جديد واللي تقولي عيونك بتلمع زي نجوم الليل، معرفش هما مأفورين ولا فعلًا الشعور اللي حسيته مع رحمه اسمه حب لكن اللي اقدر اقوله اني اول مرة اخد بالي من ملامح رحمة وجسمها وتقسيمته اول مرة احس بلمستها النعمة، عيونها البني الوسعة وشفيفها اللي شبه الفراولة، كنت بفكر فيها طول الليل حاسة اني عايزة اكلمها، بس انا نسيت اني اصلا مش معايا رقمها ولا فيه بيني وبينها اي شيء يجمعنا، فجأة افتكرت جروب المدرسة على الفيس بوك جريت فتحت الفيس ودورت عليها ولقيتها بعتلها ادد وقبلته على طول، لقيتها سبقت وبعتتلي وحشتك مش كدا؟
بالرغم اني اتكسفت اوي بس لقيت نفسي بقولها اه وحشتيني، فضلنا نهزر طول الليل ومجلناش نوم اول مرة في حياتي احس بالمشاعر دي ابقى ماسكة التليفون بصَله وبضحك زي العبيطة بدون سبب لمجرد اني شايفها بتكتب ماسدج، رحمة؟ انا بحب رحمة؟ دي اغرب حاجة ممكن اصدقها في الدنيا!
بس زي ما انتوا عارفين الحلو مبيكملش، احساسي بالذنب بدأ يطاردني احساسي اني بعمل حاجة غلط وحرام خلاني قرفت من نفسي بقيت بين نارين، اجرب الاحساس د اتاني واسيب نفسي ولا امنعه واقاومه، اول يوم الصراع النفسي اللي جوايا كان اكبر من اني اتحمله لقيت نفسي مقفولة من كل حاجة مش عايزة اروح الدروس مش عايزة اروح المدرسة اصحابي نفسهم مبردش عليهم ورحمة! رحمة عملتلها بلوك.
وانا بتعشى مع ماما وبابا وفادي زي ما كنا متعودين كنت قاعدة مسهمة وفي الطبيعي انا بقعد ارغي واحكيلهم عن يومي واهزر واضحك وفادي حس ان فيا حاجة متغيرة يمكن عشان احنا قريبين جدًا لبعض مكنش محتاج يسمع مني حاجة هو فهم ان عندي مشكلة بس انا مش حابة اتكلم وهو احترام دا، فادي شبهي جدًا تحسه بنوته جميلة في جسم راجل، دا غير انه متفهم وهادي بيحب يسمع اكتر ما يتكلم وعمري تقريبا ما خبيت عنه حاجة لكن معتقدش اني اقدر اقوله اللي جوايا، بس انا هتجنن محتاجة احكي لحد محتاجة افهم احساسي محتاجة افهم جسمي اللي فجأة بقيت ببصله بشكل مختلف، احساسي بالرغبة اللي بقى زي الوحش بينهش فيا عايزة المس نفسي تاني عايزة احس نفس الاحساس اللي حسيته مع رحمه مشتاقة للمسة ايديها ونفسها على جسمي، فضلت قاعدة لوحدي في اوضتي لحد ما فادي خبط ودخل لقيته جيبلي الشوكلاتة اللي بحبها وباسني من خدي وقالي لو محتاجة تتكلمي في اي وقت انا موجود وخد اللاب بتاعه وخرج.
شوية ولقيت رقم غريب بيتصل مردتش اول مرة وأول ما قولت الو لقيت رحمة بتضحك وبتقولي انا حاسة بيكي وفاهمة اللي بتمري بيه دلوقتي متخافيش دا طبيعي مشاعرك هتفضل تيجيبك وتوديكي لحد ما هتهدى، كنت مكسوفة منها بعد ما عملتلها بلوك وحاولت اعتذرلها لكن هي كانت متقبلة الموضوع وبتهزر وقبل ما تقفل نبرة صوتها اتغيرت وقالت لي وحشتيني نبرة صوتها الحنينة المليانة حب دي سيحت جسمي كله اعصابي بقت في رجلي قلبي بقى بيرقص زي العيال، ابتسمت وقفلت السكة وانا فرحانة، لحظة واحدة هو اللاب توب راح فين؟ يا نهار اسود فادي خده انا نسيت امسح الهيستروي في البراوزر دا كدا ممكن يشوف احنا اتفرجنا على ايه خرجت جري على اوضته لقيت اللاب مقفول وعلى مكتبه وهو بيتكلم في التليفون مع صاحبه ومكنتش منتبه لي اوي خدت اللاب وجريت على الاوضة مسحت الصفحة اللي فتحتها رحمة بس وانا بمسحها كان عندي فضول اتفرج تاني فلقيت نفسي بفتح الفيديو مرة تانية وبتفرج عليه باستمتاع اكبر شكل الزب التخين وعروقه النفره وراسه اللي شبه كورة البنج وهي بتدخل جوا جرم طيز الست وهي عاملة وضع السجود وفتحاله فلقة طيزها بايديها الاتنين عشان توسعها واهاتها وحركات وشها وعضة شفيفها من الالم والاستمتاع خلوني مش قادرة اتلايم على اعصابي وفجأة لقيت نفسي بغرق وبلمس نفسي تاني وانا بشوف حركة الزب جو الطيز والست بتلعب في كسها بسرعة وبتجيب وفكرت في اللي حصل بين رحمة وبين مستر حسن لقيت نفسي بفكر في زبه مستر حسن وحجمه يا ترى كبير كدا زي زب الراجل المتوحش دا وازاي كان بيدخل في خرم رحمة حبيبتي المسكينة اكيد اتعذبت وهو بيدخله فيها بس هي قالت انها بتستمتع لقيت نفسي بتخيل رحمة هي اللي بتتناك من مستر حسن ومستمتعة وبتجيب كنت بموت من الهيجان الفيديو خلص ولسه مشبعتش خرجت منه وفجأة لقيت الاف الفيديوهات قبل ما ادور على مقطع جديد الباب خبط في اتنفضت بسرعة عدلت هدومي وقومت بسرعة افتح الباب لقيت ماما بتقولي فيه واحدة صاحبتك جت تزورك ولقيت رحمة بتتحرك من ورا ضهرها وبتبتسم انا تنحت واتلغبطت ومبقتش عارفة اقول ايه، ماما استغربت من رد فعلي وسألتني اول مرة اشوف صاحبتك دي بس اللي ردت كانت رحمة
_ اه يا طنط فعلا اصل انا لسه جديدة معاهم في المدرسة وندى وقفت جنبي من ساعة ما جيت وقلقت عليها لما غابت النهاردة
ماما سابتنا وانا شديدت رحمة دخلتها الاوضة وقفلت علينا وانا متوترة لسه بسألها ايه اللي جابك لقيتها شدتني وباستني بوسة زي بتوع الافلام نفسي زاد وغمضت عيني وحاولت اجاريها وهي بتمص شفايفي جاتلي في وقتها انا هاموت من الهيجان، حطت ايده عند كسي وحست انه غرقان فاضحكت اوي
_ يا قلبي دا انتي حالتك صعبة
_ اه اوي
_ عشان كدا جتلك
_ اه صحيح انتي جيتي ليه
_ انتي غبية؟
نظرة الضحك والهزار اتبدلت لنظرة حب بجد نظرة خوف وقلق خدتني في حضنها بشويش
_ خوفت عليكي انا عارفة ان اللي حصلك مرة واحدة بدون مقدمات دا مش سهل ومش اي واحدة تستوعبه واكيد بينك وبين نفسك فيه حرب دايرة لا انتي فاهمة اللي عملتيه دا صح ولا غلط .. انا جيت عشان تعرفي اني جنبك ومش هاسيبك لوحدك ابدًا مهما حصل
رجعت لورا برقبتها وبصت في عيني وهي مبتسمة وهمست في ودني انا بحبك، محستش بنفسي غير وانا بغمض عيني وبحضنها اوي وبتشعلق فيها ومش عايزة اخرج من حضنها.
_ يلا انا هامشي دلوقتي وبكرة لازم تيجي المدرسة
_ اكيد هاجي
خرجت اوصلها لقيت فادي قاعد في الريسيبشن بيبص علينا بصة غريبة مش مفهومة ومركز مع رحمة اوي، بعد ما وصلتها للباب ودخلت لقيت فادي واقف في ضهري
_ اول مرة اشوف صحبتك دي؟
_ اه رحمة فعلا اول مرة تجيلي
_ تعرفيها من امتى
استغربت السؤال اكنه بيحقق معايا وحاولت انهي الموضوع بسرعة
_ من فترة قصيرة
_ طيب اقطعي علاقتك بيها
كلامه الغريب وطريقته اللي اتغيرت فجأة دي رعبتني وهو فيه ايه، ماله فجأة اتحول كدا دا اول مرة يأمرني بالشكل دا
_ مش فاهمة؟
_ مش لازم تفهمي .. اسمعي الكلام وبس ..ملكيش علاقة بيها من دلوقتي
_ فادي فيه ايه انت اول مرة تكلمني بالطريقة دي؟
_ مش عايز اشوفك معاها مرة تانية والا هتشوفي مني رد فعل مش هيعجلك يا ندى
سبني ودخل اوضته وسبلي مليون علامة استفهام، بصراحة مهتمتش لفصلانة ودخلت اوضتي بفتكر كل لحظة مع رحمة واحساسي وانا في حضنها والمخدة بين ايديه بحضنها وانا فرحانة.
تاني يوم في المدرسة هدير وسارة مرحمونيش عشان لا جيت ولا رديت عليهم، كانوا قلقانين عليا اوي بس طمنتهم وانا عقلي وقلبي مع رحمة اللي كانت كل فترة تبصلي وتغمزلي من غير ما حد ياخد باله كنت مشتاقلها اوي مشتاقة للحظة اللي هتلمسني فيها تاني، مكنتش قادرة استنى لدرجة اني قولتلها يلا ننزل الحمام سوى وكل واحدة اتحججت ونزلنا واستنينا لحد ما الحمام فضي، رحمة راحت قفلت الباب ونزلنا في بعض بوس واحضان باشتياق، سيبتلها نفسي واستمتعت بلمست ايديها وهي بتحركها على خدي ورقبتي وهي بتقلعني هدومي وبتخرج بزازي وبتعصرهم وبتلحسهم بلسنها بسرعة لحد ما اعصابي سابت، خلتني اعمل وضع السجود وقعدت ورايا بعدت بين رجلي وبقى كسي وخرم طيزي مفتوحين قدامها، مسكت طيزي بإيديها الاتنين بتعصرهم براحة وقامت ضربني عليهم بشويش انا حسيت ان فيه رعشة مسكت جسمي احساس حلو اوي قولتلها تاني تاني، فضلت تضرب طيزي بايديها الناعمة وجسمي يرتج وكسي يتبل اكتر لحد ما ضمت فلقة طيزي على بعض قفلتها ومشيت عليها بلسنها تلحسها وتحاول تدخل لسانها كنت بكتم اهاتي واستمتاعي فتحتة فلقت طيزي مرة واحدة على الاخر وبدئت تحرك لسانها على كسي وخرم طيزي مع بعض وانا بتلوى من المتعة لسنها حلو اوي وخصوصا لما بدأت تركز مع خرم طيزي احساس بيقشعر الجسم وبيسيبه كنت عايزاها تلحس اكتر وهي كانت شاطرة اوي كانت بتوسع خرمي وبتدخل طرف لسانها جوه وتطلعه وتلحسه حواليه صوتي بدأت يفلت مني واهات بدأت تعلى خلاص مبقتش قادرة اتحمل الهيجان، خرجت من جيبها جيل غريب كدا وهي بتضحك وبتدهن صباعها بيه كانت ريحته فراولة بدأت تدهن خرمي وتدخل صباعها بشويش واحدة واحدة لحد ما دخل كله وسابته جوايا شوية لحد ما خرمي اتعود عليه احساس غريب ان فيه حاجة تدخل من خرمي البكر، مبقتش عارفة اخرة المتعة اللي بحس بيها مع رحمة دي هاتوديني لفين بس انا مستمتعة ومش عايزة ابطل انا من اللحظة دي ملكها تعمل فيا اللي هي عايزاه، بدأت تدخل صباع تاني وتزود الجيل جوا خرم طيزي وتنيكني بصوابعها
_ حاسة بايه وانا بنيك خرم طيزك بصوابعي؟
_ حلو كملي كملي مش قادرة
بدأت اروح في عالم تاني ونسيت انا فين ونسيت نفسي وسبت اهات تعلى واحدة واحدة لدرجة ان رحمة كانت بتقولي وطي صوتك كل شوية وانا مش منتبهة من كل المتعة، وانا مغمضة عيني وبتأوه من حكة صوابعها جوه طيزي سمعت صوت تزيقة الباب اتخضيت وبصيت عليه لقيته مقفول فهديت وسبت نفسي تاني وغمضت عيني وفصلت من كل حاجة، بس بدأت احس باختلاف في لمسة رحمة بقت تقيلة ونشفة وبتعصري طيزي جامد وصوبعها بقت بتوجع اكتر، فجأة لقيت رجل رحمة قدامي ورفعت راسي مخضوضة لقيتها بتبصلي وهي ماسكة الموبيل وبتصورني لفيت ورا لقيت مستر حسن هو اللي ورايا وشكله يخوف اكنه وحش لاقى فريسة سهلة، حاولت اقوم لكن ايديه الاتنين كانوا مثبتين طيزي ولقيته قالع بنطالونه وزبه واقف اوي كان تخين زي ما تخيلته بس لونه اغمق شكله خوفني وفهمت هو عايز يعمل ايه
_ لا لا بلاش ارجوك .. رحمة الحقيني
ولا حياة لمن تنادي رحمة بتصور من سكات ومش عايزة تبص في عيني ومستر حسن بيدهن زبه بالجيل وبدأ يحركه على خرم طيزي، حاولت اصوت كتم بؤي وبدأ يدخل راسه بشويش في خرمي كنت هاموت من الألم راس زبه تخينة اوي نفسي كان هيتقطع ووشي احمر
_ اهدي هتتعودي عليه دلوقتي
بدأ يزق زبه واحدة واحدة ويثبته جوايا عشان خرمي يوسع، وانا بتلوى ومش قادرة بصيت لرحمة في عينيها وانا ببكي وبستنجد بيها وفهمت من نظرتها ان كل دا كان متخطط فهمت ان مستر حسن كان مستني في الحمام من جوه وقافل على نفسه الباب لحد الوقت المناسب
_اااااه اااه براحة هاموت مش قادرة كبير اوي ارجوك خرجه
_ مش عايز اسمع صوتك يا شرموطة
وعقاب ليا بدأ يحركه بسرعة وانا بتنفض مع كل حركة بيحركها جوايا
_ خلاص هاسكت بس حركة بشويش
ابتسم وهدى سرعته وبدأ ينكني براحة وبدأ يمتع نفسه وانا خلاص كنت استسلمت، مستر حسن بينكني في طيزي انا مش بحلم، خرج زبه من طيزي مرة واحدة وحسيت ان روحي بتتسحب وشهقت من الاحساس دا حسيت ان خرمي وسع لدرجة ان فيه هواء كتير دخل جوايا ودخله تاني المرة دي حسيت باحساس حلو مع اني لسه موجوعة ثواني وبدأت احس بسخونة جوه طيزي زي ما تكون حمام بركانية انفجرت جوايا اترعش وخرج زبه وحسيت ان فيه ماية لزجة بتسيل من خرم طيزي وافتكرت رحمة وهي بتقول عليها لبن، قام مستر حسن غسل زبه ولبس هدومه وخد الموبيل من رحمة وفتح الباب وخرج، وفضلت رحمة واقفة قصادي بتبصلي بنظرة حزن وتعاطف وانا مش مصدقة اللي حصلي ونايمة على الارض مستسلمة موجوعة بعيط قربت مني ومسحت خرمي من لبنه وبدأت تدهنلي خرمي بالمخدر اللي كان معاها قربت مني وهمست في ودني
_ انا اسفة غصب عني
سابتني ومشيت وهي بتمسح دموعها، انا كنت في عالم تاني مش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاي، ليه دا حصل وليه رحمة عملت معايا كدا، فادي حذرني منها، ليه؟ وبعدين دول صوروني عشان يمسكوا عليا ذلة انا كمان يعني انا كدا تحت رحمة مستر حسن؟
الجزء الثالث
كان عنده حق اندريه جيد لما قال، المنافق الحقيقي هو الذي لا يدرك خِداعُه لأنه يكذب بصدق. ويمكن عشان كدا صدقتها، رحمة، حبيبتي! لا حبيبتي ايه بقى دا كان كله تمثيل وطلعت عبيطة فعلًا، كان اصعب يوم في حياتي، اول مرة احس بالخوف بالشكل دا مش عارفة ايه اللي هيعملوا فيا ولا نوينلي على ايه، بس كل اللي كان شاغل تفكيري اعرف ليه رحمة عملت فيا كدا، ليه ساعدت مستر حسن انه ينكني، اكتر حاجة بتكسر القلب هي الخيانة، والاصعب لما تحس انك ساذج ومشاعرك كلها ملهاش معنى، انا حبيتها بجد ومكنتش استحق منها كدا ابدًا.
قضيت اليوم في المدرسة قاعدة في مكاني مبتحركش مستحملة الألم اللي في طيزي ومش عايزة ابص على رحمة نهائي، لو عينيها جت في عينيا هنهار ومش هاقدر امسك نفسي وساعتها كلهم هيعرفوا، لازم افضل جامدة، هدير جت جنبي وهي قلقانة عليا.
_ مالك يا ندى بقالك كام يوم متغيرة والنهاردة قاعدة زي ابو الهول كدا؟ انتي كويسة؟
_ انا كويسة بس عايزة ابقى لوحدي؟
_ لوحدي؟ ايه كلام العواجيز دا؟ من امتى ما انتي طول عمرك قردة مبتبطليش هزار وقلش لا انتي اكيد فيكي حاجة .. سارة تعالي شوفي مالها يمكن مش عايزة تحكيلي
_ ايه يا نوني مالك يا روحي مين مزعلك طيب
مكنتش قادرة انطق ولا عايزة اسمعهم كنت شايفه شفايفهم بتتحرك بس من غير صوت فصلت من كل شيء وانزويت جوا نفسي، مع الأسف كانت حصة مستر حسن ومكنتش اقدر اخرج، مكنتش طايقة اشوف شكله كنت قرفانة من نفسي اوي وحاسة اني بنت رخيصة، ازاي سمحتله ينكني، مع كل الغضب والقرف اللي كنت حساه نحيته ونحية رحمة ونحية نفسي بس غصب عني عيني كانت بتبص على زبه معرفش ليه يمكن عشان مش مصدقة ان زبه الكبير دا دخل فيا عادي كدا من غير ما يموتني ولا يمكن عشان افتكر الفيديو اللي اتفرجت عليه وحسيت نفسي مكان الست اللي كانت بتتناك في طيزها وهي بتتألم وبتستمتع، معرفش بس كل اللي اعرفه اني مش عايزة اكون هنا انا عايزة اهرب مش قادرة اتحمل اكتم دموعي اكتر من كدا قلبي بينزف من الوجع، مكنتش مركزة في الحصة ولا مهتمة ومستر حسن بمنتهى البرود والرخامة كان بيتعمد يستفزني ويوجهلي الكلام ويسألني لوحدي وأكن مفيش غيري في الفصل ولازم اجاوب غصب عني، انا مشوفتش في حياتي كدا، غصب عني لفيت وبصيت على رحمة اللي كانت قاعدة ساكتة ومركزة معايا زي ما تكون عايزة تقولي حاجة ومش قادرة، بس هاتفرق في ايه ايًا كان اللي هتقوله هيبقى كدب يستحيل اصدقها تاني انا مش هبلة!
بعد المدرسة خرجت انا وهدير وسارة عشان نروح زي كل يوم بس المرة دي انا كنت عايزة اتمشى لحد البيت كنت عايزة اجهد نفسي عشان اروح انام مش عايزة افكر انا تعبت من التفكير، حطيت الهاند فري في ودني وشغلت اغاني حزينة وفضلت امشي زي الطيف سرحانة وبفتكر اللي حصلي ودموعي خلاص بقت حرة ببكي من سكات لحد ما ايد شدتني وقفتني غصب عني، لفيت لقيتها رحمة.
_ انا بنده عليكي من ساعة ما خرجنا من المدرسة!
_ انا مش عايزة اشوف وشك تاني سيبيني في حالي بقى
_ انا عارفة اني زبالة واستاهل اكتر من اللي هاتقوليه كمان بس لازم تسمعيني
_ مش عايزة اسمع حاجة
سبتها وشيت شدتني من ايدي وجرتني ناحية عمارة قريبة ودخلنا وقفنا ورا الباب وهي قريبة مني ومتعصبة.
_ هتسمعيني .. انا مش هدافع عن نفسي انا فعلا كدبت عليكي .. بس مكنش بمزاجي ولا اللي فات كله كان بمزاجي انا اتغصبت عليه .. ولما يأست انه يتغير استسلمت وكملت الطريق دا ومسيرك هتفهمي كل حاجة وتعذريني .. انا عايزاكي تعرفي حاجة واحدة بس .. اني بحبك .. بحبك بجد حتى من قبل ما نتكلم من اول يوم شوفتك فيه
_ كفاية كدب بقى انا بكرهك
حاولت امشي بس هي كانت منعاني وفجأة شدتني في حضنها وقفلت عليا وهي بتعيط
_ أنا اسفة
محستش بنفسي غير وانا بنهار، مش طيقاها بس مكنتش عايزة حاجة في الدنيا قد انها تحضني وتطبط عليا وتحميني من الناس كلها، مقدرتش اسيطر على نفسي وبكيت بحرقة اكني عيلة في حضن امها
_ ندى لحد ما تيجي فرصة احكيلك كل حاجة لو مستر حسن كلمك بلاش تستفزيه وبلاش ترفضي منه اي طلب انتي مش عارفة الراجل دا ممكن يعمل ايه
سبتني ومشيت بسرعة وهي بتمسح دموعها وانا كمان بدأت استعيد وعيي تاني وافوق لنفسي، فيه حاجات كتير لازم اعرفه بنفسي مش هاستنى حد يفهمني، روحت بسرعة كنت عايزة الحق فادي قبل ما يروح درس الكمنجة، دخلت بسرعة خدت دوش وحاولت ابان طبيعية عشان ميشكش في حاجة، دخلت اوضته كان بيستعد عشان ينزل.
_ فادي هتتأخر بليل؟
_ اشمعنى؟
_ يعني كنت عايزك تجيبلي الشوكلاتة اللي بحبها
مردش وهز دماغه، فادي متغير معايا اوي ودا مسببلك توتر في حد ذاته لحقته قبل ما يخرج
_ اااا بقولك ايه صحيح .. هو انت تعرف رحمة؟
وقف وكأنه كان مستني الكلام يبقى على المكشوف.
_ اه اعرفها، انتي رجعتي تشوفيها تاني؟
_ لا خالص حتى جت تسلم عليا في المدرسة مردتش عليها بس كنت عايزة اعرف هي عملت ايه عشان متخلنيش اكلمها تاني
بصلي في عيني اوي حسيت انه عارف كل حاجة عملتها وارتبكت
_ من الاخر كدا رحمة دي بت شمال ومعروفة ومحبش ان اختي تصاحب واحدة زي دي
_ يعني ايه شمال ومعروفة
_ يعني سمعتها وحشة
سكت للحظة وسألني بشكل مفاجئ.
_ هو انتي خدتي اللاب تاني امبارح ليه؟
حسيت ان لساني اتشل وفضلت اتهته لحد ما قولت اي كلام جيه في دماغي
_ كنت عايزة اعمل دونلود لرواية جديدة
_ طيب بلاش الروايات دي عشان مش تمام
سبني ومشي وانا حاسة اني اتبليت في مكاني، يا نهار اسود فادي شاف الفيديو وعرف كنت بتفرج على ايه عشان كدا متغير معايا، انا حرفيًا اتمنيت الارض تتشق وتبلعني، دخلت اوضتي وانا بفكر ازاي رحمة شمال ومعروفة مع انها معايا في المدرسة تلات سنين عمر ما حد قال عنها كدا هي معروفة انها بلطجية ولسانها طويل فيه حاجة غامضة واصلا فادي ملوش في الحاجات دي وقع في طريق رحمة منين داب يتكسف من خياله، قطع تساؤلاتي تليفون من رقم غريب رديت كان مستر حسن، قفلت السكة بسرعة من الخوف ورميت الموبيل على السرير وحست ان جسمي بيترعش، رن تاني مردتش رن تالت مردتش بعتلي ماسدج على الواتس اب، فيديو قصير مدته اربع ثواني، فتحته لقيت نفسي وانا عملة وضع السجود ورحمة بتنكني بصوابعها انا اتخضيت وبقيت بلف في الاوضة زي المجنونة، اتصل تاني رديت بسرعة.
_ ايوة كدا .. متعمليش الحركة دي تاني عشان انا خلقي ضيق وبزعل بسرعة
_ حاضر حاضر مش هعمل كدا تاني بس وحياة اغلى حاجة عندك امسح الفيديو دا انت معندش اخوات بنات.
_ لا معنديش، وبعدين دول اربع ثواني امال لو شوفتي الفيديو كله هتعملي ايه؟
بقيت بعيط من غير ما احس والطم على خدي واكتم بؤي قبل ما اصوت انا روحت في داهية خلاص.
_ عايزة مني ايه؟
_ اهو دا الكلام عايز منها ايه يا حسن؟ عايز ايه؟ مبدئيًا كدا عايز تتصوريلي كام صورة حلوة وانتي عريانة عايز اتفرج على جسمك بمزاج عشان متكيفتش منه النهاردة
_ لا طبعا مستحيل اعمل كدا
_ هتعمل والا الفيديو بتاعك هينور مواقع السكس يا نجمة .. ومتنسيش تحطي ميكب وتتصوري كويس عشان انا بفصل من الصور المغلوشة دي
_ طب هاتعمل ايه بالصور دي؟
_ كيف عندي، مش فيه ناس كيفها تجمع طوابع البريد، انا كيفي اجمع صور البنات الحلوة اللي زي حالتك كدا، نص ساعة وتبعتهملي متسيبينيش على نار كتير، اه متنسيش وشك لازم يبان.
احساس بشع لما تحس انك مغصوب على حاجة حتى لو الحاجة دي كانت امتع حاجة في الدنيا، اي حاجة بتعملها غصب عنك بتتحول لطوق في رقبتك يا بيشنقك بالبطيء يا بيحولك لكلب اللي لف الطوق حولين رقبتك يقدر يسحبك منه وقت ما يحب، بتبقى انسان مسلوب الارادة زيزك زي الاموات، اعمل ايه؟ اعمل ايه مش قادرة افكر لو طاوعته هفضل اعمل اي حاجة يطلبها غصب عني ولو رفضت هيفضحني، عشان كدا رحمة قالت لي متستفزهوش!
غصب عني قومت اتذوقت وقاومت دموعي وانا بصور جسمي عريان لمستر حسن، بصور بزازي الكبيرة وانا مسكاهم بايدي ورفعاهم بصور طيزي الملفوفة وكسي الوردي، عشان يمتع نفسه بيه، حولوني لمتعة رخيصة وانا لا حول ليا ولا قوة، خلصت وبعتله الصور وانا مقهورة وخايفة من اللي جاي.
اتصل بيا فورًا، اترددت ارد ولا لا عايز ايه تاني ما انا بعتله الصور، انا حاسة نفسي في كابوس ونفسي اصحى منه.
_ايه القمر دا، هيجتيني اوي
_....
_عندك ايربودز؟
_اه
_حطيهم في ودنك وهكلمك فيديو كول
حطيت السماعات في ودني وفتحت الكام، لقيت مستر عصام واقف ملط قدامي وزبه هيخرم الكامية وهو واقف زي الحديدة، انا ارتبكت، عمري ما عملت الحاجات دي وفي يوم وليلة بدأت اتحول لنجمة افلام اباحية.
_ شايفة زبي واقف عليكي ازاي اشتاق لخرم طيزك .. ايه موحشكيش بزمتك
_.....
_الكسوف دا عشان اول مرة بعد كدا انتي اللي هتتحيلي عشان انيكك واريحك.. عارفة انا حبيت خرم طيزك اوي مع انه ضيق بس بلع زبي وعصره كنت عايز اقطعلك طيزك الكبيرة الطرية من الضرب، حسيتي بايه وزبي بيفتح خرمك
_ .....
_احا انا كدا هفصل ردي ومتفصلنيش احسنلك
_حاضر .. كان وجعني
_بذمتك كان وجعك بس؟
_ اه اصله كبير
_ هي اول مرة بس اللي هتحسي بوجع وبعدها هتستمتعي بس
_ بس انا مش هعمل كدا تاني!
_ هههه لا هتعملي وكتير انتي ملكيش رأي في اللي هتعمليه انت هتنفذي زي الكلبة.. قولي حاضر
_ حاضر
كتمت دموعي وحاولت ابان لذيذة عشان ميغضبش ويفضحني حاولت استمتع عشان اقدر ارد لاني مش قادرة اكذب.
_ عارفة انا عايزك تعملي ايه دلوقتي؟
_ ايه؟
_ عايزك تيجي تقدي على ركبك تحتي وانا قاعد على الكرسي كدا وفاتح رجلي وزبي واقف قدامك تمسكيه بايدك الاتنين وتدعكيه بشويش لحد ما يسخن اكتر
حسيت اني بسخن من كلامه ونبرته المليانة هيجان وبصيت على زبه غصب عني وتخيلت نفسي فعلا بمسكه وافتكرته وهو بيدخل جوايا قد ايه كان سخن وتخيلت ملمسه وانا بدعكه ممكن يكون ازاي، حس اني بستجيب لكلامه فاتبسط مني وبدأ يقولي
_ بوسي راسه والحسيها بلسانك .. مشي لسانك على زبي كله، ادعكي بضاني بايديك وانتيب تمصي زبي حطيه في بوقك بشويش وانا هحركه متخليش سنانك تلمسه
_ بمصه وبحرك عليه لساني
بدأت اسحن بجد واحس اني هيجانة كسي بدأ يتبل وغصب عني بدأت المسه.
_ قربي بزازك من الكاميرة عايز اعصرهم وامص حلماتك .. بزازك دي كل ما بشوفها في المدرسة بتوقفلي زبي .. كسم جمالهم عايزين يتكلو
_ ااااه .. كلهم
_ عايزة زبي ينيكك في طيزك تاني
_ اه عايزاه
_ عايزة ايه؟
_ عايزاه يدخل جوايا
_ شايفة واقف ازاي هتستحملي يدخل كله جوه خرمك الضيق
_ هيوجعني
_ هتف في خرم طيزك وابعبصك لحد ما خرمك يوسع يا شرموطة
_ اه اعمل كدا
_ وحشك تتناكي في طيزك يا لبوة
_ مممممممم
كنت بدعك في كسي وانا سايحة ومش قادرة خلاص هيجت وفقدت السيطرة على نفسي.
_ ثبتي الموبيل قدام السرير واطلعي اقعدي على طرف السرير وافتحي رجلك عشان اتفرج عليكي وانتي بتدعكي كسك يا متناكة
طلعت عملت زي ما قال بالظبط أكني متخدرة مش قادرة اعمل حاجة غير اني ادعك في كسي عايز احس بزبه تاني فجأة نسيت الوجع ونسيت الإهانة وكل اللي حصلي بقيت عايزة اتناك!
_ كسك حلو نيك يا بنت الشرموطة ادعكيه جامد
_ اااااه ااااااه
_ هجيبهم جوه خرم طيزك
_ اه هتهم جوه كانوا سخنين اوي
_ اااااه
بصيت على زبه وهو بيجيب لبنه كان كتير اوي لدرجة اني جبتهم من منظرهم وهما بيتنطروا قدام الكاميرة، فضلت اترعش واجيب وانا في دنيا تانية وحسيت ان جسمي ساب وعايزة اناااااام ببص جنبي لقيت فادي واقف باصصلي مصدوم ومش مصدق اللي بيشوفه.
مستني دعمكم عشان اقدر اكمل بنفس الشغف لأن اللي جاي اجمد.
الجزء الرابع
بيقول مالكوم إكس، كُن مستعدًا لتلقي الصدمات فالحياّة مفاجآت، فقد تأتيك من البعيد وقد تأتي من أقرب الناس إليك. ودا اللي حصل لفادي لما دخل اوضتي في الوقت الغلط، انهارت في عينيه صورة اخته المحترمة البريئة، عارف احساس لما الزمن بيوقف بيك للحظة وتتمنى انه ميرجعش تاني وتفضل مستخبي جوه اللحظة دي عشان انت مش قد الموجهة! انا مكنتش عارفة اعمل ايه ولا اروح فين ياريتني مت ولا اتحطيت في الموقف دا فادي اخويا واقف قصدي وانا بلعب في كسي وبزازي عريانة قصاده، بس مكنش ينفع افضل متنحة كتير ومصدومة كدا قومت بسرعة قفلت الموبيل وغطيت جسمي وانا بحاول انطق.
_ فادي .. هفهمك .. هفمك
فادي وشه كان احمر من كتر الغضب والصدمة ومكنش لاقي حاجة يقولها كل اللي عليه نزل فيا ضرب وهو بيشتمني
_ يا حيوانة يا قذرة ازاي تعملي كدا، انا هاقول لبابا
محستش بنفسي غير وانا بجري انط على رجله عشان امنعه يخرج ومخدتش بالي اني اتعريت تاني وجسمي كله بقى مكشوف قدامه، مكنش عايز يبص نحيتي وانا بعيط ومنهارة وبترجاه
_ ابوس ايديك يا فادي لا بابا هيقتلني، انا هاقولك على كل حاجة.
مكنش عندي حل غير اني احكي كل حاجة حصلتلي لفادي وازاي رحمة خدعتني ووريته الفيديو اللي بعتهولي مستر حسن وقولتله انه عنده فيديو تاني اطول من دا وبيهددني بيه عشان اعمله اللي هو عاوزه، حسيت براحة وسبت نفسي احكي وانهار وأكن حمل وانزاح عني، مكدبش اللي قال ان الحقيقة بتريح، بس مكنش يعرف انها بتريح صاحبها بس وبتقتل اللي بيسمعها، فادي كان بيخبط راسه في الحيطة من كتر الصدمة ومن شدة احساسه بالعجز مش عارف يتصرف ازاي اي حاجة هيعملها هتفضحني.
_ قبل ما اتصرف معاكي لازم الاول ناخد الفيديو اللي مع ابن الكلب دا
_ هناخده ازاي؟
_ رامي ممكن يساعدنا
_ عايز تفضحني قدام صاحبك؟
_ دلوقتي بس خوفتي على شكلك؟ مشوفتيش نفسك من دقيقتين وانتي بتعملي السفالة دي مع الحيوان دا؟
عنده حق هاتفرق ايه رامي ولا غيره يعرفوا مهو كدا كدا انا ضيعت، وانا اللي عملت في نفسي كدا.
_ انا قولتلك متقربيش من رحمة دي مسمعتيش الكلام ليه؟
_ انا كنت هعرف منين انها كدا؟ وليه مقولتليش؟
_ اقولك ايه؟ انها بتتأجر بالساعة مثلًا؟
_ بتتأجر يعني ايه؟
_ بريستتيوت
انا حاسة اني اضربت قلم على وشي من المفجأة، رحمة بتتأجر بالساعة ومعروفة؟ هو انا كنت حمار اوي كدا ازاي وحتى لما مشيت ورايا واتأسفتلي انا صدقتها وحسيت فعلا انها مظلومة.
_ ما علينا هاتي رقمه وانا هحاول اخلي رامي يهكر تليفونه ويمسح الفيديو اللي عليه ومتروحيش المدرسة غير لما الموضوع دا يخلص، فاهمة؟
مكنش قدامي غير اني اسمع الكلام واسكت، كنت حاسة اني زي المحكوم عليهم بالاعدام عايشين بس عارفين ان كلها ايام وحياتهم هاتنتهي، انا مكنتش استاهل ابدًا اللي حصلي، كل ذنبي اني حبيت الشخص الغلط! قفلت تليفوني ومروحتش المدرسة زي ما قالي فادي، وفضلت قاعدة التفكير والخوف بينهشوا فيا مش عارفة رد فعل مستر حسن هايبقى ايه ومش عارفة لما الموضوع يخلص فادي هيعمل فيا ايه، كابوس نفسي ارتاح منه، جرس الباب رن في العادة محدش بيجيلنا وقت الضهر وانا مطلبتش حاجة، قبل ما اسأل مين على الباب كان فادي بيفتح الباب وبيدخل ووراه رامي، شاورلي ادخل اغير هدومي واجيلهم، جريت بسرعة لبست لبس محتشم اكتر عن لبس البيت اللي لبسه وروحت قعدت معاهم، قعدت من سكات وانا باصة في الارض مش قادرة ارفع عيني في عين رامي اللي اكيد بقى عارف كل حاجة دلوقتي مش عارفة دا احساسي ولا رامي فعلا كل ما عيني تيجي ناحيته الاقيه متنح في بزازي، وللي ميعرفش رامي فهو صاحب فادي من زمان شاب وسيم مع انه نيرد في نفسه شعر منكوش ولابس نضارة مش مهتم بمظهره اوي ومن المتفوقين بزيادة، ابوه عنده شركة برمجة وواضح انه عنده نفس طموح ابوه من وهو صغير شاطر في البرمجة وتطوير الألعاب، وزي فادي بالظبط خجول ولطيف وابن ناس.
_ فيه مشكلة ولازم تساعدينا!
فادي وجهلي الكلام وهو متوتر.
_ مشكلة ايه؟
_ اشرحلها يا رامي
_ الراجل دا مطلعش ساذج واضح انه فاهم كويس في الهاكينج وبعرف يأمن نفسه، حاولت اخترق تليفونه بالطرق العادية معرفتش، مفيش قدمنا غير انه يفتح بجايه مبعوتاله وطبعا بما انه فاهم مش هايدوس على اي حاجة بعتهاله حد مش ثقة.
_ قصدك ابعتهاله انا؟
سكتوا هما الاتنين وواضح كدا ان مش دي المشكلة الحقيقية اللي هما عايزين يقولوها وسكوتهم دا رعبني اكتر.
_ هو انتوا مخبين حاجة؟
_ بصراحة كدا احنا في مشكلة كبيرة ولازم نتصرف في اسرع وقت، وانا بحاول اهك تليفونه مدتش خوانة انه فاهم وعرف يوصلي وعرف اني صاحب اخوكي يعني هو اكيد عارف انك قولتلنا
جسمي نمل من الرعب، تخيلت للحظة ممكن مستر حسن يعمل فيا ايه عشان يعاقبني، اقل حاجة ينزل كام ثانية على النت عشان مستقبلي كله يضيع محستش بنفسي غير وانا بلطم على وشي وبصوت من الخوف، قام فادي ومسك ايدي وهو بيزعق
_ اهدي .. لسه عندنا حل
_ ايه هو؟
_ رحمة الزفت، هي املنا الوحيد دلوقتي اننا نقدر نهكره قبل ميعمل حسابه ويأمن نفسه اكتر ناقص ساعتين والمدرسة تخرج يعني لسه هايكون مشغول ومش قادر يركز معانا لمدة تلات ساعات على الاقل، اتصلي بيها خليها تيجي حالا، ومتخليهاش تعرفه انها جيالك.
فتحت تليفوني عشان اتصل برحمة لقيت مستر حسن متصل كتير وبعتالي رسايل كتير اوي فتحت اخر رسالة لقيته بيشتمني وبيهددني انه هيفضحني عشان بعتله حد يهكر تليفونه، مقدرتش ارد ومهتمتش اصلا كل اللي كان في بالي الحق اخلي رحمة تيجي بسرعة، كلمتها وفهمتها اني تعبانة ولازم تيجي ومتقولش حاجة لمستر حسن.
الوقت اللي استنينا رحمة تيجي فيه اتأكدت ان رامي بيبصلي بصات غريبة ويتفرج على جسمي، رامي مؤدب وعمره ما رفع عينه فيا واضح انه لما عرف اللي عملته نظرته ليا اتغيرت هو كمان، اخيرًا رحمة وصلت، الحب دا شيء غريب ومربك انا مش حاسة بالدنيا ومش طايقة نفسي وهروح في داهية لكن مجرد ما شوفتها قلبي اتخطف، استغربت انها كانت مرعوبة ومتوترة جدًا، دخلت واول ما شافت رامي وقفت متنحة شوية كدا ومرتبكة ورامي كمان اتوتر شوية ورفع ايده بيشورلها بكسوف كدا اللي هو ازيك.
_ انتوا تعرفوا بعض
قطع فادي الكلام بسرعة.
_ مش وقته يا ندى، رحمة الحيوان اللي اسمه حسن دا كلمك في حاجة ليها علاقة بندى النهاردة؟
_ مجتش فرصة نتكلم بس واضح انه شايط وبعتلي ماسدج احصله على البيت بعد المدرسة .. هو فيه ايه؟
نط رامي من مكانه اكنه كسب جايزة.
_ بس احنا مش محتاجين اكتر من كدا
_وضح كلامك
_ انا كنت محتاج حد ثقة يبعتله لينك فيه بجاية لكن دلوقتي لو رحمة دخلت البيت اللي فيه الواي فاي بتاعه اقدر ابعتلها هي الماسدج وادخل على كل الاجهزة المتصلة بالوايف اي دا وامسح اي حاجة عليها من غير حتى ما يحس بحاجة
_ لا لا لا انا مليش دعوة بالكلام دا .. انتوا مش عارفين حسن داب يعمل ايه وممكن يعمل ايه مستهتروش بيه .. دا قرصته والقبر
فادي كان متنرفز اوي ومتحامل على رحمة لدرجة اني حسيته هيضربها.
_زي ما ورطتي اختي هتخرجيها من المشكلة دي وإلا انتي اللي هتشيلي الليلة فاهمة
سكتت رحمة وطلبت مني ندخل نتكلم لوحدنا في اوضتي، مجرد ما دخلنا انفجرت من الخوف.
_ ندى لو خايفة على نفسك متسمعيش كلامهم صدقيني اللي هيحصل دا مش هيجي من وراه خير
_ معنديش حل تاني انا مش هعيش عمري كله تحت رحمة الحقير دا .. ومتنسيش انك السبب ولو عايزاني اصدق فعلا انك مظلومة ساعديني اخلص منه
_لو داه يريحك هعمل كدا بس افتكري اني حذرتك
_صحيح هو انتي بتتأجري بالساعة
نظرتها المكسورة واحساسها بالإهانة والذل قدامي وجع قلبي بس اتأكدت انها فعلا زي ما قال فادي، ملعون الحب دا، سم بيشفي القلب ويقتل العقل، مش هاين عليا اوجعها ولا اشوفها كسورة قدامي، مردتش ازود في الكلام وخرجنا عشان نبدأ ننفذ خطة رامي. مكنتش واثقة في اللي رامي عايز يعمله يمكن تشاؤم زيادة عن اللزوم او يمكن خوف رحمة هزني وخوفني انا كمان على العموم انا معنديش حل بديل اصل ايه اللي هيحصلي اسوأ من كدا؟ بعت رامي الماسدج لرحمة وقدر يخترق فعلًا اجهزة مستر حسن، كان شكله لذيذ اوي وهو فرحان وحاسس انه بيل جيتس.
_ كل الداتا اللي عنده بقت تحت ايدي.
_ امسحها فورًا اكيد الوسخ دا عنده فيديوهات لبنات تانية
_ دا عامل ارشيف بالحروف الابجدية للبنات اللي ماسك عليهم فيديوهات دا مش طبيعي! كدا انا مسحت كل حاجة عنده على اجهزته خلتهم له زي الحديدة المصدية.
انا كنت هقوم انط من الفرحة مش مصدقة ان الهم دا اتشال من على صدري، الواد رامي دا طلع عبقري بجد، مع ان نظراته ليا محيراني هو ليه بيبصلي بالتركيز دا اكنه اول مرة يشوفني عموما انا مستعدة اعديله اي حاجة النهاردة عشان اللي عمله عشاني، ثواني ورحمة كانت بتتصل بيا وبتقولي انه فجأة اتجنن وقعد يكسر في الاجهزة لما معرفش يمنع رامي، فرحت انه اتقهر زي ما قهرني ولسه انا مش هسيبه ولا هنسى اللي عمله فيا ولا ذله ليا، المهم دلوقتي هعمل ايه مع فادي! دلوقتي اكيد هيمشي رامي ويفضالي بس ايًا كان اللي هيعمله فيا اهون وارحم من اللي مستر حسن كان هيعمله، فجأة لقيت مستر حسن بيتصل بيا انا اترعبت والتليفون وقع من ايدي وجسمي اتلبش حتى بعد ما خلصت منه لسه خايفة مش عارفة هقدر ارجع زي الاول ولا لا، قرب فادي ومسك التليفون ورد عليه وفضل يشتم فيه كتير اوي وفجأة سكت وتوتر قفل السكة وقالي افتحي الواتس اب، كتبت الباسورد واديته التليفون مستر حسن كان باعت لينك لموقع اباحي، رامي قاله متفتحش اللينك لكن فادي فتحه وهو خايف وزي ما توقعت لقيت الفيديو بتاعي على اشهر موقع اباحي في العالم لكن لحسن الحظ كان عامل على وشي بلور صوتي بس اللي باين، انا وقعت من طولي وانهارت كل الخوف اللي طار من قلبي رجع زي الخناجر حاسة ان نفسي بيروح وشايفة رامي وفادي بيتخانقوا مع بعض ومش سامعة صوت الدنيا حواليا بتصفر لحد ما عيني اتقفلت.
فتحت عيني وحاسة ان دماغي هتنفجر من الصداع لقيت فادي بيحاول يفوقني وهو مخضوض، قومت وبدأت استوعب الدنيا من تاني عشان اخد خبطة تانية في نفوخي بس المرة دي ملهاش حل، فادي شغل فويس بعته مستر حسن.
_ اوعى تفتكر يا خول منك ليه ان اللي عملتوه داه يعدي بالساهل كدا، ولو فاكرين انكم مسحتوا كل حاجة تبقوا اغبيا اوي، انا عندي تلاتة باكب في اماكن مختلفة للداتا بتاعتي واديكوا شوفتوا الفيديو نور مواقع السكس في ثانية بس انا طلعت جدع وداريت وش القمورة وحرمتها من الشهرة ودا مؤقتا بس .. الساعة 3 دلوقتي .. الساعة 6 تكونوا عندي انتوا التلاتة الواد العبيط اللي فاكر نفسه هاكر وانت يا سبع الراجل وهات اختك في ايدك ومعها خمسين الف جنية .. الساعة 6 ودقيقة مكنتوش عندي هنا .. ابقى خد سلفي مع اختك بقى واتبهى بيها اصلها هاتبقى تريند مصر لشهر قدام.
فادي مسك راسه مش عارف يعمل ايه ورامي قعد متنح مش مستوعب وانا واقفة زي المجنونة مش لاقية حل خلاص كدا قفلت زي الدومنة، فجأة فادي جري على اوضة ماما وبابا ورجع بعد دقايق ومعاه فلوس كتير.
_ انت هتسرق بابا وماما؟
_ متعصبنيش انتي كمان .. هنجيب الفلوس دي منين في 3 ساعات، مفيش وقت نفكر لازم نعمل زي ما قال مش هينفع نجازف تاني، يانهار اسود دول خمسة وعشرين الف بس لسه ناقص نص الفلوس.
_ خد موبيلي بيعه.
_ مش هنلحق نبيع حاجة ولو بعناه مش هيعمل خمسة الف
_ انا هتصرف يا فادي .. ساعة هروح البيت وهرجع.
_ بتتكلم جد؟ هتعرف تجيب المبلغ دا فعلًا.
_ الموضوع مش سهل بس هحاول متقلقش سيبها عليا.
الساعة بقت خامسة ورامي لسه مجاش ومبيردش على تليفونه، انا بصيت لفادي وقولتله نروح بالفلوس اللي معانا ونقوله نكملهملك بكرة هنعمل ايه يعني هنضرب الارض نطلع فلوس، فادي ملقاش اي حل غير اننا نعمل كدا فعلا ولبسنا بسرعة ونزلنا يادوب بنتحرك كام خطوة لقينا رامي جاي بيجري وماسك شنطة صغيرة ادها لفادي قاله الفلوس اهي، رامي كبر في نظري اوي مكنش مضطر يساعدنا ولا كان مضطر يجيب فلوس كتير بالشكل دا بس فعلا معادن الناس بتبان في وقت الشدة، ركبنا وروحنا عند بيت مستر حسن وقبل ما نطلع حسيت ان قلبي مقبوض مش عايزة اطلع مش عايزة اشوفه بس لو مطلعتش جايز يعند وينزل الفيديو بشكلي. وقفنا قدام باب الشقة واحنا التلاتة مرعوبين ومش عارفين ايه اللي ممكن يكون ناويلنا عليه مستر حسن، كسر فادي حالة الجمود اللي احنا فيها ورن الجرس، فتح مستر حسن وهو لابس روب حرير لونه نبيتي شكله اكنه خارج من فيلم بورنو، دخلنا وقفل الباب وقعدنا في الصالة، بيته كان بسيط مفهوش عفش كتير ومعظمه مودرن مايبنش عليه انه عنده ذوق خالص، قام فادي ومعاه الفلوس وقدمهاله وقبل ما ياخدها منه رجع فادي ايده تاني.
_ ايش ضمني انك هتمسح الفيديو بعد ما تاخد الفلوس
ضحك مستر حسن بشكل هستيري، ضحكة دا وقع قلبي في رجلي وحسيت ان لسه فيه مصاي بتاني.
_ مين قال اني همسح الفيديو
_ امال الفلوس دي عشان ايه؟
_ عشان معملش اختك نجمة الموسم .. بس جدعنة مني هحلها واسيبها في حالها
_ لا هاتمسح الفيديو
_ وطي صوتك يا خول .. انت صدقت نفسك يالا .. انت عيل بشخة ..
قام مستر حسن وقف وهو متعصب ووشه اتقلب تمامًا بقى يرعب، وراح جاب لاب توب مفتوح على صفحة موقع جنسي وعليه تايمر بيقل كل ثانية.
_ شايفين التايم ردا هيخلص بعد تسعة وخمسين دقيقة وبمجرد ما الوقت ينتهي الفيديو بتاع النجمة هينور كل مواقع السكس بشكل تلقائي والمرة دي بوشها اللي زي القمر
قومت جريت عليه بوست ايده وانا بعيط واترجاه واتحايل عليه ميعملش كدا، كان بيتفرج عليا وهو بيضحك ولا همه دموعي ولا الرعب اللي حسه بيه اكنه بيتلذذ بدا.
_ كان من الاول انتي اللي عملتي في نفسك كدا .. مش قولتلك اني خلقي ضيق وبزعل بسرعة؟ روحتي جبتي اتنين خولات وفاكرة انهم هيخلصوكي مني طيب انا جايبهم معاكي عشان يتفرجوا عليكي بنفسهم وانتي بتتناكي وخلي عرص فيهم يفتح بوقه.
_ انت بتقول ايه يا ابن الكلب خد الفلوس اهي وملكش دعوة بيها
_ لو نطقت بكلمة تانية هنيكك جنبها.
مستر حسن مسكني من ايدي وشدني زي النعجة اللي رايحة تدبح وخدني على اوضة جوه، وانا مستسلمة وماشية وراه وبصة على فادي اللي مش قادر يتحرك من الصدمة.
_ ورايا يا خول منك ليه
دخلنا الاوضة اللي كانت غريبة جدًا نورها نيون احمر ومرسوم عليها صور ستات متحددة بنيون ازرق وفيه سرير في نص الاوضة وقدامه كنبة كبيرة، اكنه استوديو تصوير صغير. جابلي لانجري اسود قصير شفاف وقالي البسيه، بصيت على مكان اغير فيه ملقتش.
_اغير فين؟
_ هنا.
بصيت على فادي عللي كان مقهور وباصص في الارض هو ورامي وانهرت هقلع قدام اخويا ازاي انا مش قادرة استوعب ان المريض دا عايز يعمل كدا قدمهم، شخط فيا بصوت عالي.
_ متضيعيش وقت التايمر قرب يخلص انتي اللي هتندمي
عنده حق لو مسمعتش الكلام هندم كدا كدا فادي شافني عريانة وخلاص احنا في امر واقع اكنه كابوس وهنصحى منه وننسى كل حاجة. بدأت اقلع وانا بحاول مبصش عليهم فادي كان باصص بعيد ورامي عينيه كانت بتيجي نحيتي وبيرجع يبص بعيد. لبست اللانجري ووقفت قدامه مستسمله للي عايز يعمله فيا، لقيته قعد فادي ورامي على الكنبة قدام السرير ومال على فادي وقاله وهو بيتعمد يذله.
_ حجزتلكم المكان دا مخصوص عشان تتفرجوا برحتكم لو بصيت عليك لقيتك باصص بعيد او مغمض عينيك هنزل الفيديو فاهم.
هز فادي راسه وهو بيموت من الحسرة والذل، مكنش في ايديه اي حاجة يعملها غير انه يسمع الكلام. راح مستر حسن وجاب كاميرة بالحامل بتعها وحطها قدام السرير وشغلها. قرب مني وبدأ يشدني من ضهري عليه ويلمس جسمي بايده الناشفة ويوجعني كان بيعصرني بقوة، مع كل لسمه بيلمسهالي كان بيهيج اكتر ونفسه بزيد اكنه طور هايج، فجأة قطع اللانجري من على جسمي لقيت بزازي اتنطرت مسكني من شعري ونزلني على ركبتي وفك حزام الروب بتاعه لقيت زبه واقف قدام وشي اول مرة اشوفه من القرب دا زي الوحش كبير وتخين ولونه اغمق من لون جسمه بدأ يمشيه على وشي ويحكه في خدودي ويحرك بضانه على شفايفي ويسرع في حركاته لدرجة اني مش قادرة اجاريه فتح بوقي بايده ودخل اربع صوابع وفضل يحركهم وبعدها دخل زبه في بوقي وكتم مناخيري مكنتش قادرة اتنفس وفضلت اريل على زبه لحد ما غرق وفجأة ساب مناخيري اتنفست بقوة اكني بغرق وهو عمال يحرك زبه جوا بوقي لحد ما دخله للاخر جوا زوري وثبته ولف بص على فادي ورامي وهو بيضحك.
_ شايف اختك وهي بتمص زبي يا عرص
زبه كبير اوي على بوقي كان بيخنقني بس احساس غريب وحلو اول مرة في حياتي امص زب احساسي وانا لمسه جلده بلساني كان مهيجني اوي .. من كتر ما ريلت على زبه وغرقته لقيت بزازي غرقانة .. طلع زبه من بوقي وحطه بين بزازي بينكيها.
_ ضمي بزازك يا شرموطة
ضميت بزازي وهو عمال يحرك زبه بينهم، احساس يهيج اوي مكنتش متخيلة انه ممتع بالشكل دا مع اني مبحبش العنف عموما وعمري ما تخيلت ان حد يعملني كدا بس كنت مبسوطة من جوايا.
_ بزازك حلوة نيك .. بزاز اختك الشرموطة ممتعة زبي يا عرص.
شدني ورماني على السرير وفتح رجلي على الاخر ومسك شفايف كسي ضمهم على بعض زي السندويتش ونزل عليهم يلحسهم ويشم في كسي انا كنت بتلوى من الهيجان وصوتي علي اوي
_ ااااااه ... مممم .. اااااه .. الحسه
لسانه كان بيلحس كسي زي ما يكون جرار بيحرث ارض بور كان بيشفط شفايف كسي وانا اتلوى واصوت من الهيجان شدني على طرف السرير وحرك زبه على كسي لقيت نفسي بقفل رجلي بشكل عفوي من الخوف ضحك وقالي متخافيش يا شرموطة مش هفتحك، وفضل يحرك زبه على كسي لدرجة اني انا اللي كنت هتحيل عليه يفتحني راس زبه كانت بتخبط في شفايف كسي وتتزحلق عليه اكنه بيشد بولة ايس كريم بعدها بدأ يحرك راس زبه على خرم طيزي
_ وحشك؟
هزيت راسي وانا هاموت من الهيجان والسخونة الاوضة حر اوي وجسمي سخن وعرقان زق زبه جوه خرم طيزي دخل منه حتة
_ خرم طيزك لسه واسع من اخر نيكة يا لبوة
_ ااااااااااه ادهنه ودخله مش قادرة
_ عايزة زبي يريحك
_ اه هاموت عايزاه
جاب جيل ودهن زبه ودهن خرم طيزي وبدأ يدخله والمرة دي خرمي كان اوسع فعلا ومحستش بنفس الوجع كنت قادرة احس بجلده وهو جوايا كان ناشف زي الحجر بيدخل بشويش بمجرد ما دخل للاخر وثبته لقيت نفسي بترعش وبجيب مسك رجلي وفتحها على الاخر وبدأ ينكني
_ اااااه حلو ... ممم براحة زبك كبير
حركه بسرعة اكبر وفضل يدعك في كسي بايده لحد ما جبت تاني، قومني ودخل هو جوه وخلاني ناحية الكاميرة وفادي ورامي نيمني على جنبي ونام ورايا رفع رجلي برجله ودخل زبه مرة واحدة
_ اااااااااااااااااه حرام عليك بيوجعني
مع ان خرم بقى اوسع وقادرة استحمله بس غصب عني عايزة اقول كدا عايزة احس اني شرموطة زي ما بيقولي اااااه اسرع اسرع متوقفش، عيني جت في عين فادي وهو مصدوم وساكت اكنه جثة وبطرف عيني لمحت زب رامي واقف وبيحاول يداريه، ااااااااه خرج زبه مرة واحدة من خرمي ودخله تاني روحي استحبت وردتلي تاني فضل يهيجني كدا مرتين تلاتة وبعدها كمل نيك وايده الشمال بتعصر فردة بزي ايده قوية وناشفة لمستني بتوجعني وبتسخني ... اااااااااه بجيب مش قادرة .. شدني قربني منه وفضل يمص في رقبتي ويلحس عرقي ااااااااااه شفايفه بتكلني رجلي بتترعش اكنها فيبريشن وانا بجيب.
عدلني وخلاني اعمل وضع السجود وخلا وشي ناحية فادي، بعد رجلي عن بعض وفتح فلق طيزي وحط زبه وبدأ يحركه حرفيا زبه كان عامل طيزي سندويتش، اااااه الحركة دي بتهيج اوي دخله مش قادرة، تف في خرم طيزي ودخله وانا دوبت وسيبت اهاتي تعلى وتعلى وانا بستمتع، نيمني خالص على بطني ونزل عليا بجسمه، عصرني تحته كان بيفركني وبيضغط على طيزي ويعصرها ببطنه الناشفة كنت حاسة اني سمكة صغيرة في بطن حوت بلعها من غير ما تحس كنت دايبة في عالم تاني زبه كان واصل لأعماقي، مسكني من شعري وخلاني ابص على فادي وهمس في ودني
_ قوليله اختك بتتناك قدامك يا خول
مردتش اقولك، لف ايده حوالين رقبتي بيخنقني وهو مصمم اني اقوله، بصيت لفادي وقولتله اختك بتتناك قدامك يا خول، لقيت جسمه بدأ يترعش وقام من فوقي بسرعة جاب الكاميرة وشدني نزلني من ع السرير قعدني على ركبتي وبايده اليمين مسك الكاميرة وبايده الشمال مسكني من شعري وبينيك بوقي بزبه لحد ما غرق وشي بلبنه وهو مثبت الكاميرة على وشي، اللبن بقى بينقط على بزازي لحد ما غرقهم، قفل الكاميرة وقالي.
_ الخمسين الف دول اللي هيخلوني احلك ومشغلكيش مع صاحبتك مع اني كنت ناوي اعقبك واخليكي مكانها وهي حسابها معايا بعدين عشان سمعت كلام الاهطل دا وساعدته .. البسي هدومك وغوروا.
سبنا وخرج وانا بنضف نفسي وببصي على فادي اللي كان ساكت خالص ورامي اللي كان باين اوي انه جبهم في هدومه، احنا جينا شقة مستر حسن وانا عندي امل اني ارجع لحياتي من تاني وخرجنا من عنده واحنا مستحيل حياتنا ترجع زي ما كنت مرة تانية، خرجنا وانا لسه رقبتي تحت رجله خرجنا واحنا سرقينا ابونا وامنا خرجنا وانا عندي مليون سؤال ليه علاقة بالاوضة اللي اتنكت فيها وكاميرة التصوير الاحترافية اللي صورني بيها والشغل اللي بيشغله لرحمة، والاهم مين هو مستر حسن؟
مستني دعمكم عشان اقدر استمر ❤
الجزء الخامس
جبران خليل جبران قال، ليتني ط فلًا لا يكبر ابدًا، فلا انافق ولا أُهان ولا اكره احدًا، روحت البيت بعد اللي حصل في بيت مستر حسن وانا انسانة تانية مش عايزة اتكلم حاسه بكره لنفسي رهيب، مش قادرة ابص لفادي ولا متخيلة احساسه وكسرة نفسه عاملة ازاي خصوصا قدام رامي اعز صحابه، حبيبي ميستهلش يتعمل فيه كدا، انا السبب بس مفيش في ايدي حاجة اعملها ومش قادرة حتى اتكلم معاه ولا اهون عليه، فادي كان هادي بشكل غريب مكنش قادر يستوعب لسه اني اتنكت قدامه وانه مكنش عارف ينطق وإلا هتفضح، حاولت اكسر جبل الجليد اللي بينا.
_ الفلوس هنتصرف فيها ازاي؟
_ عندم ايه ممكن نبيعه بسرعة
_ السلسلة والغويشة
_ وانا هبيع اللاب توب واللي يتبقى هستلفه ولو حكمت هبيع الكمانجة
سبت كل حاجة على فادي ودخلت استحمى وانضف جسمي من قذرتي يمكن الماية تطهرني وارجع بنت بريئة زي ما كنت، ريحة لبنه لسه على وشي مش عارفة انا مستمتعة بيها ولا قرفانه منها، مش عارفة جسمي اللي ايده عصرته بيوجعني من المتعة ولا من الألم، وانا بغسل بزازي بفتكر زبه وهو بينهم وبينكني فيه اغمض عيني واحاول انسى مش قادرة، لا انا لازم انسى خلاص الكابوس انتهى حتى لو كان ماسك عليا ذلة بس هو وعدني انه مش هيقربلي تاني، حاولت انام مش قادرة ابطل تفكير كل لمسه لمسها لجمسي بفتكرها وبتمر قدام عيني اكنها شريط، جوايا شعورين عكس بعض هيجانة وشهوتي بتاكل في جسمي وندمانة والندم بيكوي قلبي، هو انا ازاي بحب رحمة وبفكر في راجل، انا مش بحب مستر حسن انا بكرهه، طب ليه مبيفرقش بالي؟ انا هتجنن نفسي الاقي اجابة.
فادي قدر يجمع الفلوس ورجعنا كل حاجة مكانها والموضوع عدى بسلام، بس من يومها وفادي دايما قافل على نفسه باب اوضته مبيتكلمش معانا وخصوصا انا، حاولت ادخل اتكلم معاه مبيرداش، لحد ما رامي جالنا البيت وبردو فادي رفض يقابله، الحقيقة انا كمان مكنتش عايزة اقابله بس هو ذنبه ايه دا وقف معانا في وقت شدة، سألني فادي مش عايز يرد عليه ولا يشوفه ليه هو غلط في ايه؟، قولتله متزعلش وانت مغلطتش انت كتر خيرك وقفت معانا وعملت اللي تقدر عليه عموما هي فترة صعبة علينا وهتعدي، كنت عاملة نفسي مصدقة وبتكلم بثقة عشان محسش بالخجل منه بعد ما اتفرج عليا وانا بتناك في طيزي قدامه وجابهم عليا في بنطلونه، الغريب ان رامي بى جريء معايا وبيفتح كلام عكس ما كان الاول بيتكسف يبصلي واضح ان اللي شافه غيره هو كمان، طلبت منه يسيب فادي على رحته وميضغطش عليه لحد ما يبقى عايز هو اللي يتكلم، هز راسه واتردد لحظة وقالي طب ممكن ابقى اكلمك عشان يعني اطمن عليه، قولتله اه طبعًا مفيش مشكلة.
عدت ايام كتير حاولت فيها ارجع لنفسي بتاعت زمان، بقيت اخرج مع هدير وسارة بعد الدروس بحاول استمتع بالحاجات البسيطة اللي كانت بتبسطني، بقيت بتجاهل رحمة خالص وبقاوم مشاعري نحيتها، مش هانكر اني لسه متعلقة بيها بس لازم الصفحة دي تتقفل بكل اللي فيها حتى لو هدوس على قلبي، رامي بقى بيكلمني كل يوم بليل يطمن على فادي اللي يادوب بدأ يقعد يتعشى معانا ويتكلم شوية، اعتقد انه حارب نفسه عشان ينسى زيي ويرجع لطبيعته اصل هنعمل ايه هنموت نفسنا، خلاص اللي حصل حصل ومكانش بمزاجنا، هو مكنش بمزاجي فعلًا؟ السؤال دا فضل مسيطر على عقلي طول الوقت حتى في حصص مستر حسن، مكنتش بقدر ابص في عينيه بس غصب عني تركيزي كله كان على زبه عيني بتروح عليه لوحدها وبفتكر شكله وملمسه واحساسه وهو جوايا، بس برجع اقاوم واقول لنفسي اللي حصل دا غلط، وبقدر فعلا اقنع عقلي بدا لكن جسمي رافض يقتنع وبيعذبني كل يوم بليل وانا بفتكر لمته على جسمه وزبه وهو جوايا وبيحركه براحة وبيثبته غصب عني صوابعي بتدعك في كسي وبتلوى وانا بقاوم، حقيقي مقاومة النفس هي اصعب مقاومة في الدنيا، بقيت بتفرج على سكس بشكل مستمر عشان مضعفش قدام رحمة او مستر حسن، بقيت بتكلم اكتر مع رامي اللي طلع لذيذ جدًا وواضح اني كنت ظلماه ومش عايز مني حاجة شمال بعد ما شاف جسمي عريان، الموضوع اتطور وبقينا بنتقابل لوحدنا وبقيت بحب اكون معاه حاسة اني مرتحاله، مرة على مرة بقيت انا اللي بكلمه واطمن عليه واعزمه على الغداء، ولقيت حد يعوض غياب رحمة عني لدرجة اني بدأت احس اني حاسة نحيته بمشاعر، يمكن عشان هو مشفنيش شرموطة ولسه بيعاملني باحترام ولطف ومبيحاولش حتى انه يلمح تلميحات شمال، او يمكن عشان وقفته جنبنا والفلوس اللي دفعها ومطلبهاش حتى، حسيته جدع وراجل ويمكن لما قلبي حس الشعور دام فرقش معايا شكله وستايله زي ما كنت متخيلة في الاول ان الراجل اللي هحبه لازم يكون بموصفات معينة الكلام دا طلع وهم، كانت الدنيا ماشية بشكل ممتاز ومش فارق معايا بصراحة اني اكبر منه بكام شهر، اللي كان بيضيقني اني وانا بفكر فيه بفتكر مستر حسن اكون عازل ما بينا بفتكر اليوم اللي كنت نايمة فيه على السرير قصده بتناك وبصوت من المتعة وعايزة اكتر بفتكر شكله وهو عرقان وزبه غرقان جوه بنطلونه وبخاف اكون بغلط لما بقرب منه وان اللي حصل دا عمره ما هيتنسي مهما كان جدع وراجل وبيحبني!
خوفي بدأ يسيطر على مشاعري وبدأت انتكس وادخل في مود اكتئاب جديد، سارة وهدير حاولوا معايا كتير بس غصب عني مش قادرة، فجأة الدنيا اتلونت بلون اسود قاتم مفيش حاجة ليها طعم او معنى انا هفضل طول عمري موصومة بالعار دا؟ فكرت احكي لهدير وسارة على اللي حصل يمكن لما احكيلهم ارتاح واسمع منهم كلمة تهديني بس انا كدا هفضح نفسي اكتر وممكن يبصولي بصه وحشة ويبعدوا عني خالص وساعتها هكون خسرت كل حاجة بجد، حاولت اساعد نفسي والهي نفسي بمشاكلهم هما واعمل زي ما بيقولوا اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته، سألت سارة مالك متغيرة بقالك كام يوم وبتتختفي وتظهري ومش بتردي علينا غير تاني يوم، انتي ارتباطتي من ورانا ولا ايه؟
_ ياريت، بس عندنا مشاكل في البيت ومش عايزة ادوشكم انتوا فيكم اللي مكفيكم
_ مشاكل ايه ما تحكي يا جزمة من امتى بنخبي على بعض حاجة، ما تقوليلها يا ندى؟
_ هه؟ .. ااا اه احنا من امتى بنخبي، احكي وبلاش عبط!
_ بابا مديون بمبلغ كبير ولسه مش عارفين ندبره
بكت وهي بتحكي وجريت عليها انا وهدير حضنها وطيبنا خاطرها وطمناها ان كل حلجة وليها حل واننا هنقف معاها ومش هنسيبها لوحدها، بس لما عرفنا انه مديون ب 2 مليون جنيه فلوس جمعها وشغلها مع حد مقابل نسبة من الارباح مكنش في ايدنا حاجة نعملها فعلًا مبلغ ولا في خيالنا.
_ المشكلة ان الناس بتيجي البيت عندنا يزعقوا ويعملولنا فضايح وحرفيًا البيت لا بقى فيه اكل ولا فلوس ولا حتى عارفين نعيش
_ طيب هاتعملوا ايه؟
_ انا مش عارفة بابا قال هايسافر اسيوط عند اخواته واعمامه وهيحاول يتصرف في اي حاجة
طلعت كل اللي معايا انا وهدير وادناهم لسارة اللي رفضت تاخد مننا حاجة وعيطت اكتر، زعقتلها وقولتلها انتي عبيطة احنا اخوات مشي نفسك بيهم لحد ما نلاقي حل
_ متقلقيش انا لقيت شغل هيسند معايا الدنيا وهقدر اساعد في مصروف البيت
_ شغل ايه دلوقتي الامتحانات قربت؟
_ هعمل ايه يعني اسيبهم يموتوا من الجوع؟
_ طب شغل ايه دا؟
_ شغل كدا مع واحدة بنت حلال معرفة هتراعي ان عندي مذاكرة وهتديني مرتب كويس
_ طيب واحنا هنساعدك في المذاكرة متشغليش بالك احنا جنبك يا سارة.
_ انا عارفة يا ندى.
اخيرًا بعد ايام فادي رجع يتكلم معايا تاني، يمكن دا خفف من همي شوية وحسسني ان فيه امل الامور تتصلح تاني، خوفت اقوله اني بكلم وبقابل رامي لا الدنيا ترجع تتعقد تاني خوفت يفهمني او يفهمه غلط خصوصا بعد وضعه الحساس مع رامي، كنت قاعدة في اوضتي بذاكر ودخل عليا وقعد قدامي من غير ما يتكلم كملت مذاكرة عادي وسبته لحد ما بدأ يتكلم.
_ انا اسف اني مقدرتش احميكي.
حسيت بدموع في عيونه فقومت حضنته ومسحت دموعه.
_ انت ملكش ذنب انا اللي غلطت وانا اللي لازم اتأسفلك
_ مهما كان مكنش ينفع اقف اتفرج عليكي
_ ممكن ننسى اللي فات ونبدأ صفحة جديدة؟ انا مش عايزة اي حاجة تفكرنا بالموقف دا!
_ عندك حق احنا نعتبره كابوس وانزاح.
ابتسمت وانا فرحانة اننا اخيرنا صفينا اللي جوانا حتى لو قلوبنا لسه مجروحه بس سوى نقدر نداويها، سكت كدا وحسيت انه عايز يسأل ومتردد
_ عايز تقول ايه؟
_ حسن دا كلمك تاني هو او رحمة؟
_ لا خالص حتى في الفصل مبيوجهليش الكلام زي الاول
_ متخبيش عني؟
_ احلفلك بايه؟ رحمة انا قطعت علاقتي بيها وقفلت الصفحة دي خلاص اطمن.
_ رامي كلمك؟
انا اتضخيت وارتبكت وحاولت اتوه
_ لا مكلمنيش
_ الندل محاولش حتى يطمن عليا؟
_ اااااااااااااااه لا لا كلمني وسألني عليك كتير بس انا نسيت
قلبي وقع في رجلي خوفت يكون بيوقعني في الكلام ويرجع يقلب عليا تاني وانا المرة دي معملتش حاجة، لما قبلت رامي حكيتله واحانا بنضحك على الموقف اللي حصل وان كنت هعك الدنيا، لقيته بصللي بجد اوي
_ انا عايز اقول لفادي مش عايز نكون بنعمل حاجة من وراه
_واحنا بنعمل ايه اصلا يا رامي
_ من غير لف ودوران انا بحبك يا ندى وعايز اتقدملك لو انتي كمان حاسة نحيتي نفس الاحساس
انا تنحت من المفجأة ولقيت نفسي بابتسم واضحك وفرحانة وبهز دماغي موافقة طبعًا، وفجأة الابتسامة راحت لما عقلي اشتغل.
_ بس تفتكر عيلتنا هايوفقوا اننا نتخطب واحنا لسه بندرس وكمان انت اصغر مني بسنة
_ عمليًا انا اصغر منك بسنة دراسية لكن فعليًا انا اصغر منك بخمس شهور مش حوار يعني .. ثانيًا بقى انا معتمد على نفسي ومش مستني حاجة من حد
الدنيا بتفتح معايا صفحة جديدة كلها أمل وتفاؤل وحب، رامي اتكلم مع فادي واقنعه وطلب منه يساعدنا نتكلم مع بابا عشان يكون متفهم وميرفضش من مجردة الفكرة، ورامي اقنع باباه ومامته بإننا نتخطب دلوقتي ونتجوز بعد 3 سنين يكون شقته جهزت، وعيلته جت وقرينا الفتحة وكل حاجة كانت متيسرة بشكل غريب، اخيرًا الدنيا بتبتسملي وبفرح من قلبي، بس مع كل دام كنتش قادرة اتخلى عن العادة السيئة اللي اتعودت عليها من اليوم المشئوم اياه، لازم كل يوم اتفرج على سكس مبزهقش عايزة اتفرج اكتر واتعلم اكتر بشوف ازبار اشكال والوان بأحجام مختلفة بشوف اجسام ستات حلوة اوي ودايما بفتكر احساسي بلمسة رحمة على جسمي وملمس زب مستر حسن وانا بمسكه اول مرة، بقيت بخاف من سواد الليل زي ما اكون مصاص دماء بتحول مجرد ما الشمس بتغيب، شهوتي بتسيطر عليا وببقى عايزة ابقى لوحدي واتمتع وانا بجيب، لما بشوف زب بيعجبني بسأل نفسي يا ترى زب رامي هايبقى شكله ايه طويل ولا قصير تخين ولا رفيع، يا ترى هتمتع بيه زي ما اتمتعت بزب مستر حسن؟ بقى عندي هوس بالفرجة على نيك الكس ومهما احاول اتخيل نفسي مع رامي بلاقي نفسي شايفة زب مستر حسن الكبير وهو بيفتح كسي وبينكني، مجردة الفكرة بس بتخليني اغرق واجيب فورًا، بس الليلة دي بالتحديد كنت هايجة بزيادة هاموت واتنا كتاني من مستر حسن، حاولت اسيطر على نفسي عشان معملش مصيبة بس مقدرتش ليت نفسي بمسك التليفون وببعت رسالة لمستر حسن
_مستر حسن انت مسحت الفيديو اللي على النت مش كدا؟
_اه مسحته
_ بس انا خايفة يكون حد حمله ونزله تاني
_ معرفش
_ طب ممكن تساعدني؟
_ بكرة الصبح تعالي مكتبي
قفلت الكلام وجسمي بيترعش من الخوف والاثارة انا إيه اللي بعمله دا، ريحاله تاني برجلي؟ كملت فرجة على فيلم سكس وجبتهم مرتين لحد ما جسمي اتهد ونمت، تاني يوم دخلت لمستر حسن مكتبه قبل الحصة الاولى، كنت متوترة اوي بس من جوايا فرحانة وحاسة باثارة مغامرات ******* اللي بتوديهم دايمًا في داهية، قام قعد قدامي بجدية.
_ ايه اللي فكرك بالفيديو دلوقتي
_ انت عارف اني اتقرى فتحتي وهتخطب وخايفة حد يوشفه واتفضح عند اهل خطيبي
_ اه لا مينفعش طبعًا اهل خطيبك يشوفوا حاجة زي كدا كفاية هو اتفرج ..
وشي احمل من الكسوف ومعرفتش ارد اقول ايه، بس هو قصر المسافات وسألني.
_ والمطلوب؟
_ تساعدني!
_ ايوة بس دا موضوع مش سهل ومينفعش يبقى هنا
_ امال فين
_ في البيت عندي
_ بس انا كنت عايزة اتأكد بنفسي ان مفيش حاجة على النت عشان قلبي يرتاح
_ يبقى تيجي معايا تتأكدي بنفسك وترجعي المدرسة
_ دلوقتي؟
_ طبعًا الفيديو ممكن يكون بيتنشر في اللحظة اللي بنتكلم فيها وكل ثانية بنتأخر مش هنعرف نمنعه
_ ايوة صح خلاص انا موفقة
اول ما دخلت البيت عنده افتكرت المرة اللي فاتت وقلبي كان بيدق جامد وهاموت من الخوف ودلوقتي قلبي بيدق جامد بس من الاثارة مجرد ما دخلت البيت وحسيت بهيجان بياكل جسمي كله، خدني ودخلنا اوضة تانية غير اللي كنا فيها المرة اللي فاتت فتح النور لقيتها اوضة النوم.
_احنا هنقعد هنا؟
_ عندك مشكلة؟
_ لا بس مستغربة!
_ متستغربيش هنا اللاب والديسك توب
فتح فعلا اللاب وبدأ يعمل سيرش ومفيش حاجة بتظهر فضل يدور كتير ومفيش اي نتيجة
_ مبدئيًا كدا انتي في الأمن
_ هو ممكن يكون فيه بعد كل التدوير دا وانت مش لقيه
_ اه طبعًا
_ وهنعمل ايه؟
_ هنعمل اتنين شاي، نكمل
خرجنا دخلنا المطبخ قولتله انا هعمل الشاي قولي بس الحاجة فين شاورلي وهو واقف برا على البار وبيبصلي بتركيز
_ انا مقولتلكيش مبروك على الخطوبة .. مبروك
_ متأخرة شوية بس معلش
_ مش حاسة انك مستعجلة شوية على موضوع الخطوبة دا .. انت لسه صغيرة
_ يعني اهو ظروفها جت كدا .. فين الشاي؟
_ في الضرفة اللي فوق
حاولت افتحها بس طويلة عليا فضلت اشب لحد ما جه وقف ورايا ولزق فيا وفتح الضرفة ونزل الشاي، روحي اتسحبت اول ما حسيت بزبه بيلمس طيزي، ضربات قلبي بقت عاملة زي عداد التاكسي الابيض فاتحة ع الرابع، فضل ورايا بيحرك زبه برحة وهو بيصب الماية وبيحط الشاي وانا نسيت انا كنت بعمل ايه، اول ما حس اني سيحت بدأ يقرب راسه من رقبتي ويحسسني بنفسه السخن على جلدي، فلتت مني اه خلته ساب اللي بيعمله ومسك صدري بيعصره، حاولت افلت منه وانا بقوله انا مخطوبة مش هينفع، وهو ولا اكنه سمعني بدأ يفتح زراير قميصي ويبوس في رقبتي، بلاش يا مستر مش هينفع، لفني نحيته وبدأ يبوس في شفيفي ويمصها، مستحملتش وسيبت نفسي وبدأت اتجاوب معاه وامص شفيفه انا كمان، شالني بين ايديه ومشي بيا لحد اوضته النوم انا حسيت اكني عروسة ليلة دخلتي وانا بين ايد رجلي، قفل الباب برجله ونيمني على السرير وبدأ يقلعني هدومي كلها وهو بيبصلي بهيجان شديد
_ وحشك زبي
_ اوي نفسي فيه من يومها
_ عايزاه ينيكك تاني
_ عايزاه ينيك كل حتة فيا انا ملكك اعمل فيا اللي انت عايزه
قلع هدومه وطلع فوقي بيبوسني وبيمص لساني وايده شويه بتعصر بزي وشوية بتنزل تدعك في كسي وانا على اخري وغرقت الدنيا، فتح رجلي ونزل يلحس فخادي لحد ما وصل لكسي وبدأ يلحسه ويشفطه ويمصه وانا بموت بصرخ من الهيجان، دخل صباع جو خرم طيزي وهو بيلحس كسي وفضل يبعبصني وانا ماسكة راسه بزقه على كسي وبحرك نفسي على لسانه عايزاه يكله
_ نكني وريحني حرام عليك هاموت
_ وقف على طرف السرير وشدني عليه رفع رجلي الاتنين على كتفه وبدأ يحك زبه بين شفايف كسي ويلعب براسه مع شفايفه ويمسك زبه يدخل راسه في خرمي ويطلعه
_ دخله في طيزي عايزاه كله
دخله بشويش وانا حاسه ان روحي بتتسحب ممممممممم زبك كبير اوي بحبه عايزاه ينكني على طول، حركه جوايا بسرعة ومسك رجلي وبدأ يمص صوابع رجلي شكله هيجني موت وهو بيلحس صوابعي اول مرة اعرف ان الموضوع دا ممتع كدا
_ اااااااا ه اااااااه نكني اوي نكني جامد عايزاه اوي متبعدوش عني تاني .. مشيه على كسي عايزه احس بيه
خرجه من خرمي وضربني بيه على كسي حسيت ان جسمي بيتنفض وبسخن اكتر وفضل يحركه وهو ماسك شفايف كسي عاملهم سندويتش وبيحك زبه الكبير في كسي الصغير الوردي وانا بصرخ وبترعش وبجيب على زبه، بقيت بعصر بزازي وانا بتلوى تحت زبه
_ دخله دخله جوايا نكني
بصلي وهو مبتسم اوي واكنه كان مستني اطلبها منه
_ دخله وريحني .. دخلـــــه
مسك زبه وبدأ يزقه في كسي، مكنتش خايفة ولا في وعي ولا حاسة بحاجة غير اني عايزة اتناك، زبه كان كبير اوي لدرجة انه صعب يدخل حتى وكسي غرقان جاب جيل ودهن زبه وبدأ يدخله تاني مال عليا بجسمه ودخل زبه مرة واحدة انا حسيت ان قلبي وقف للحظة بس مسبليش فرصة اتخض كان بيمص في شفيفي بنهم وبيعصر بزازي اوي وبيوجعني عشان مفكرش في اي وجع في كسي، فضل مثبت زبه جوايا شوية من غير ما يحركه وبعدين طلعه وجاب منديل مسح نقط الدم اللي نزلت، انا بصيت على الدم ورجعت لوعيي لحظة بس خلاص مكنش فيه رجوع، رجع نام فوقي وفتح رجلي على الاخر ودخله مرة واحدة وبدأ يحركه واحدة واحدة كنت بموت تحته وكسي بيغرق تخيلي لزبره الكبير وهو جوه كسي كان بيغرقني اكتر حضنتي اوي وسيبت نفسي استمتع بالاحساس اللي كان نفسي فيه كسي كان ضيق اوي كان بيعصر زبه وبيبلعه مش عايزه يخرج
_ مش قادرة بجيب سيبه جوايا
ثبته فجأة وانا بترعش وبجيب وبغرق زبه اكتر كنت بترعش بشكل هستيري جسمي كان بيتنفض تحته حاولت اخد نفسي وارتاح بس هو مكنش خلص رفعني بايده ومسكني من طيزي ولف رجلي حوليه وسطه ودخل زبه وهو رفعني وحركه بسرعة وهو بيمص حلماتي ويعصرها اوي احساسي وانا بين ايديه وانا حاسه برجولته وقوته وزبه اللي مالي كسي كان منسيني الدنيا باللي فيها بدأ يترعش نزلني وعلى ركبي تحت زبه ومسك زبه وبدأ ينطر لبنه على بزازي لحد ما غرقهم حط زبه بين بزاي وحكره وهو غرقان بلبنه كان احساس يجنن وانا خضعه ليه بزي اللي بخبيه عن عيون الكل بينيكه بزبه لا وبيغرقه لبن وانا قاعدة تحت رجليه، نضفت جسمي وطلعت نمت في حضنه كان عرقان بس ريحة جسمه تجنن لمست صدره بايدي بلعب في شعر صدره ولقيت دموعي بتسيل وبعيط اتعدل ومسح دموعي
_ مالك؟
_ مش عارفة انا طلبت منك تعمل كدا ازاي انا مستقبلي ضاع
نام تاني ولا أكني بقول مستقبلي ضاع وبهدوء قالي متخافيش هيتجوز، بص في الساعة وقام ياخد دوش ويلبس عشان يرجع المدرسة، سألني لو احب يوصلني قولتله لا انا هروح البيت، لبست هدومي ونزلت وانا بين نارين نار المتعة اللي محستش في حياتي زيها ونار الخيانة والقرف والعار اللي جبته لنفسي ولأهلي هاقول ايه لرامي، روحت البيت وانا واخدة قرار انا مش هغلط زي المرة اللي فاتت انا هحكي لفادي كل حاجة اول ما يرجع من المدرسة واللي هيعمله فيا انا موافقة عليه انا غلطت ولازم اتحمل نتيجة اخطائي، وانا داخله على اوضتي سمعت صوت خبط في اوضة فادي غمضت عيني وخدت القرار وشجعت نفسي بفتح الباب وبدخل لقيت فادي عامل وضع السجود ورامي بينيكه في خرم طيزه، انا وقفت متنحة مش مصدقة اللي انا شيفاه دا!
مستني أرأكم ونقاشتكم وتوقعاتكم للأحداث ❤
الجزء السادس
ثمّة أوقات يجدر بنا أن نتوقّف عندها لكي ننظر إلى الصورة بأكملها، ماضينا وحاضرنا. ما تعلّمناه، والأخطاء التي ارتكبناها. باولو كويلو (الزانية)
عقلي اتشل وانا واقفه بتفرج على اخويا وهو بيتناك من خطيبي، كنت واقفة زي الصنم يمكن عشان كدا محدش حس بيا، كنت شايفة راجل مع مراته وباين اوي انها مش اول مرة فادي مستمتع اوي وزب رامي بينكيه، انا عارفة ان اخويا فيه شبه مني كتير واني طول عمري بقول عليه بنت متنكرة في راجل، لكن مش كدا! مش نايم على بطنه وبيتأوه زي الحريم.
_ حبيبي مش هاسيبك تتجوزها مش هقدر اعيش وانا عارف انك معاها هي مش معايا انا .. انت بتاعي انا بس
_ دا الحل الوحيد اللي يخلينا مع بعض طول العمر من غير ما حد يشك فينا .. وحتى لو ندى عرفت مش هاتقدر تتكلم احنا التلاتة في مركب واحدة .. بطل غيرة بقى وفكر صح.
_ غصب عني مجرد فكرة ان زبك يلمس حد تاني غيري بتموتني وبعدين انا شوفتك يومها وانت هيجان وزبك واقف وانت بتتفرج عليها
_ انا هجت عليك وانت بتتفرج على اختك وراجل غريب بينكها قدامك كان نفسي انيكك جنبها
_ لا بلاش مش عايز ندى تعرف حاجة
سحبت نفسي براحة من غير ما اعمل اي صوت ودخلت اوضتي وقفلت الباب براحة، رميت نفسي على السرير وانا مبحلقة في السقف، احساس بالضياع والفراغ ملاني فجأة حسيت بقرف من نفسي ومن حياتي وعقلي بدأ يسرح في افكار غريبة وسودوية، وأسئلة كتير عن معنى الحياة وعن الصح والغلط والحلال والحرام، ايه اللي انا عملته في نفسي دا؟ حاسه ان روحي بتبهت والسواد بيملى قلبي اللي كان لونه شبه شروق الشمس، ليه الليل عتم حياتي فجأة!، كل دا عشان اكتشفت متعة مكنش لازم اكتشفها غير مع جوزي؟ طب هو كل الناس كدا؟ كل اللي بيتمتع بيحس بالذنب زي ما انا حساه؟ انا مش عايزة اكون عبدة عند شهوتي، مش عايزة احس ان حياتي كلها تحت رحمة واحد ماسك عليا ذلة او واحد عايز يتجوزني عشان يعيش حياته في السر مع اخويا برحته. يعني انا كدا ممكن ابقى مع مستر حسن وانا متجوزة رامي؟ اشمعنى رامي؟ اول ما السؤال دا خطر على بالي نسيت احساسي بالذنب وبدأت افكر في منافع القرار دا، رامي عنده حق دا الحل السحري اللي هينقذني بعد ما مستر حسن فتحني، انا ليه زعلانة دا انا المفروض افرح وعشان أأمن نفسي قمت بسرعة وروحت ناحية اوضة فادي ولقيتهم لسه على حالهم طلعت موبيلي وصورتهم فيديو عشان لو اضطريت اوجههم يبقى معايا اثبات ودخلت تاني بسرعة، كدا الروس اتساوت، بس وبعدين؟ هو دا اللي انا عايزاه هعيش باقي حياتي عايشة مع خول وبتناك في السر من عشيقي؟
احساسي بالأمان خلاني اعمل اللي على مزاجي خلاص مهما عملت هتجوز قدام الناس ومحدش هيعرف عن رغباتي حاجة، حسيت الدنيا بتديني فرصة تانية عشان اتبسط واعيش زي ما انا عايزة، ودا خلاني اعمق علاقتي بمستر حسن، بقينا اقرب والغريب انه بقى على طول بيبعتلي ويكلمني ويهزر ويضحك معايا حاسه انه واحد تاني غير المتوحش اللي اغتصبني اول مرة وفتح طيزي، بقى عايز يشوفني طول الوقت وبيدور على اي فرصة عشان يجبني مكتبه في المدرسة عشان نتكلم ونفطر سوى لدرجة انه مبقاش يفطر غير وانا معاه، حسيت انه بيحبني بجد والاحساس دا حررني من فكرة اني شرموطة بمتع نفسي معاه زي الحيوانات، ويمكن بعد ما فتحني علاقتنا بقت امتع بكتير ومبقناش نعدي يوم غير وهو بينكني وبيعلمني حاجة جديدة، حببني ابلع لبنه اوي وخلاني اجرب اوضاع كنت بشوفها في افلام السكس بس وفكراها مستحيلة بقيت بحب جسمي عشان ايده الناشفة القوية بتلمسه وبتعصره، وصلت لدرجة العشق معاه بقيت مجرد ما اشم ريحته بجيبهم من الشوق واللهفة للنيكة الجاية، خرجنا كتير سوى وعزمني اكتر من مرة على العشاء والسينما، كنت بتضايق اوي من نظرات الناس لينا فرق السن باين اوي محدش كان بيشوفنا اتنين عشاق كان واضح ان علاقتنا غريبة في عيونهم بس مهمنيش المهم اني مبسوطة وهو مبسوط، والاهم انه اعترفلي بحبه اخيرًا، قالهالي وهو في حضني وباصص عيني، حسيت بصدق مشاعره وحسيت انه قلقان ومتوتر وهو بيقولها زي ما يكون اعترافه دا ممكن يعمل مشكلة بعدين.
اتبقى شهر على الامتحانات وحسيت اني اهملت مذكرتي اوي ومكنتش بفكر غير في حسن، نسيت اقولكم انه عودني اقوله حسن من غير مستر الموضوع كان مضحك بالنسبة لي مكنتش بعرف غصب عني لساني بيسبق عقلي ودايمًا اقوله يا مستر حتى واحنا على السرير، بس خلاص بقى حسن حبيبي وعشيقي وجوزي، حاولت اراجع وألم المواد تاني، انا عندي حلم مش عايزة اضيعه، انا عايزة ابقى مهندسة، وبالمنظر دا مش هلحق حقوق، بدأت اركز واذاكر وطلبت من حسن انه ميزعلش مني لو قصرت معاه بس هي كلها شهر وهنبقى سوى اكتر من الاول خصوصا بعد ما ادخل الجامعة، فجأة لقيت رامي جاي وبيتخانق معايا.
_ انا عايز اعرف انتي متغيرة معايا ليه، كل ما اقولك نخرج تتحججي، على طول مش موجودة في البيت، ولا بتردي عليا ولا مهتمة زي الاول، هو فيه ايه انا زعلتك في حاجة؟
_ لا يا رامي بس خلاص الامتحانات على الابواب وكل يوم براجع مادة عشان الحق اخلص
_ بس انا حاسس انك متغيرة مش موضوع امتحانات
_ متغيرة ازاي؟
_ نظراتك طريقتك كل حاجة فيكي اتغيرت من نحيتي!
_ بيتهيألك وعلى فكرة المفروض انك تدعمني عشان اجيب مجموع يدخلني هندسة مش تعمل حركات العيال دي!
اتنهد وقرب مني وهو متضايق اوي وهمس وهو بيتلفت حوليه.
_ ندى انا بحبك وخايف تكوني بطلتي تحبيني
_ رامي .. اكبر شوية ومتبقاش خفيف كدا .. انا زي ما انا
دخل فادي وقطع كلامنا وهو بيبص بغضب لرامي ففهمت انه سمع كلامنا.
_ العشاء الجاهز.
اول مرة فادي يجي في وقته بجد، مكنتش طايقة امثل اني مش عارفة حقيقته وان كل اللي بيعمله معايا دا تمثيل، انا مكانش فارق معايا اللي بيعملوه سوى طلما انا كمان بستمتع وعايشة الحياة اللي بتبسطني، فكرت عشان انهي المسرحية دي اسقفلهم واعرفهم اني عرفت كل حاجة بس مسكت نفسي على اخر لحظة، مش هاكشف كروتي كلها قدمهم، اتعشينا ودخل رامي وفادي الاوضة يكملوا قعدتهم واتحججت بالمذكرة وسيبتهم ودخلت اكلم حسن بقى بيوحشني اكتر ببقى عايزة اكلمه واسمع صوته كل لحظة مع اننا متفقين اننا مش هنتكلم كتير لحد ما اخلص امتحانات بس قلبي بيجري عليه من غير ما يستأذن.
تاني يوم في المدرسة كانت سارة قاعدة مهمومة مش مركزة وتايهة خالص، حاولت انا وهدير نفكها ونخفف عنها ونضحكها بس واضح ان كان فيها حاجة اكبر بكتير من انها تقولها، دخلت ميس عبير مدرسة العربي، وهي ست ***** وصعبة جدًا يمكن تكون ارخم من حسن قبل ما يفك معايا ويبقى حبيبي، صوتها عالي اوي وايديها سبقة لسانها مع انها قصيرة وجسمها ملفوف بس مبيبانش تفصيله من لبسها المحتشم، بتحاول تبقى لطيفة لكن دايمًا بتراعي اننا نحافظ على وقارنا واحترامنا عشان دا الشيء اللي بيميز الانثى، حيائها! انا منكرش اني بعزها لانها دايما بتتعب معانا قبل الامتحانات ومش بتخلينا نحتاج ناخد دروس خصوصية بتراعي ضميرها جدًا وعمرها ما ادت درس خصوصي، مفتكرش اني شوفت وشها غير مرتين تلاتة وهي بالمناسبة ملامحها مسمسمة، جوزها كمان مستر طارق مدرس الجيولوجيا بشرته سمرة خالص بس سكر مختلف عنها تمامًا راجل طيب وفاكك ودمه خفيف ياريته كان بيدرسلي، دخلت ميس عبير ومن بداية ما قعدت وهي متحفزالي مش فاهمة هي قفشة عليا ليه ونظرتها ليا حادة جدًا لدرجة ان كل اللي في الفصل خد باله، وقفتني وفضلت تسألني اسئلة كتير وغلطت في سؤال واحد بس نزلت فيا ضرب وتهزيق أكني سرقت دهبها، مستحملتش وانهرت من العياط وفضلت اقولها انتي بتضربيني كدا ليه؟ انا عملت ايه؟ بس هي كانت مستمرة في الضرب والتلطيش لحد ما تعبت، انا فضلت في حالة ذهول وانهيار طول الحصة مش قادرة اوقف دموعي واللي تحاول تطبطب عليا او تهديني كانت بتهزقها وتهددها بعلقة زي اللي انا خدتها، مصدقت الحصة خلصت وقولت هروح لحسن المكتب يمكن يخرجني من اللي انا فيه، عقبال ما وصلت لقيت باب المكتب مقفول وفيه صوت زعيق جاي من جوه، كان صوت ميس عبير.
_ انا عارفة اللي بيحصل كويس ومش هسمحلك تتمادى فيه، فاهم؟
خرجت ميس عبير ولقيتني في وشها مسكتني من دراعي بغل وقالت لي بصوت مكتوم.
_ لو لقيتك في المكتب د اتاني هاعملك استدعاء ولي امر واخلي ابوكي وامك يربوكي من جديد.
بصتلي اوي وصوتها كان مليان غضب.
_ اتلمي وخالي بالك من دروسك احسنلك دي اخر مرة هحذرك.
انا حرفيًا قلبي بقى في رجليه هي عرفت حاجة؟ طب عرفت ازاي؟ اكيد عرفت، كلامها مع حسن معناه كدا ونظراتها وضربها ليا معناه كدا بردو؟ يا نهار اسود هتصرف ازاي، ايه الحظ المهبب دا ملقتش غير مع ميس عبير المعقدة دي واقع تحت درسها دي هتطلع عين اهلي ومش بعيد تفضحني! بس لو كانت عايزة تفضحني كانت قالت لبابا وماما لكن واضح انها عايزة تديني فرصة تانية، رجعت بسرعة الفصل وفضلت ميتة في جلدي لحد ما اليوم خلص حتى خوفت ابعت لحسن او اكلمه، روحت البيت ودماغي فضلت تودي وتجيب هتصرف ازاي واتأكد منين، اتصلت بحسن مردش عليا، اتصلت تاني وتالت مردش عليا، اتأكدت ان فعلًا الست دي عرفت حاجة، بس مين اللي قالها؟
اللي خرجني من حالة الخوف اللي سيطرت عليا دي لما عرفت ان مامة سارة تعبانة وروحتلها انا وهدير نطمن عليها، بيتهم كان كئيب عكس كل مرة كنا بنروح نذاكر عندها كان مليان دفى وضحك وحب، الهم والحزن اللي عايشين فيه غير حتى روح البيت الجميلة، انا بحب مامة سارة جدًا ست لطيفة وحنينة وبتعمل اكل تحفة خصوصا البامية وصنية البطاطس باللحمة والمحاشي باصنافها حتى انها مرة عملتلنا اكلة حلوة اوي اسمها المقلوبة، لما وصلنا كانت رحمة بتسلم على سارة وبتستعد عشان تمشي، مكانتش واخدة بالها مني وهي بتبوس سارة وبتودعها وبتقولها لو احتاجتي حاجة كلميني، وقفت قدامي مرتبكة وعينيها لسه زي ما هي مليانة بنظرة الألم والحزن من يوم ما بعدت عنها، انا عارفة انها حبتني بجد، بس مش قادرة اسامحها مش قادرة اسامح فكرة الخيانة بدم بارد، تجنبتها وبصيت لسارة باستغراب وفي دماغي اسئلة كتير وهدير كمان كانت مستغربة اصل ايه اللي لم رحمة مع سارة؟
حسيت اني مينفعش اسيب سارة على عماها لحد ما تخدعها زيي، بهدوء خدت رحمة وخرجنا على السلم اول ما بقينا لوحدنا انفجرت فيها
_ جاية هنا تعملي ايه؟ مالك ومال سارة؟
_ بطمن على مامتها
_ من امتى؟ وانتوا فيه بينكم كلام اصلا عشان تجيلها البيت؟ عايزة منها ايه؟ بصي انا مش هسملحك تعملي فيها اللي عملتيه فيا انتي فاهمة؟
_ انتي للدرجة دي عامية؟
_ نعم؟
_ ندى انا الوحيدة اللي حبيتك بجد، فتحي عينيكي انتي مضحوك عليكي
_ قصدك ايه؟
_ انتي بعدتي عني ورحتي لأكتر شخص ضحك عليكي وأذاكي ولسه بيإذيكي وهيإذيكي كمان
_ فسري كلامك بلاش الغاز
_ لا مش هفسرلك انا هوريكي بعينك .. بكرة الساعة 8 بليل روحي شقة حسن هاكون سيبالك الباب موارب تدخلي وتقفلي وراكي ومتعمليش اي صوت .. وقتها هاتفهمي
سابتني ومشيت بعد ما فجرت في وشي قنبلة ألغاز مش هتخليني عارفة انام، حسن قالي ان مفيش واحدة هتروحله الشقة تاني غيري! هو بيكدب عليا؟ دخلت وخدت سارة على جنب وسألتها.
_ ايه اللي جاب رحمة هنا؟
_ البت دي طلعت جدعة اوي يا ندى مش هتصدقي وقفتها معايا الفترة اللي فاتت
_ سارة ابعدي عن البت دي .. دي سكتها اخرتها شر
_ بيتهيألك انتي بس عشان متعرفيهاش كويس وواخدة عنها فكرة انها بلطجية وكدا بس لما تعرفيها هتحبيها
مقدرتش اقوح معها كتير واطمن على مامتها ورجعت البيت وانا عقلي مش معايا، بعت لحسن رد رد سخيف جدًا وقفل الكلام وقال مشغول وهيرجع يكلمني، هو بيتهرب مني ليه من بعد كلام ميس عبير معاه هي هددته وهو خايف عليا؟ ايوة اكيد خايف عليا بس هي هتعرف ازاي انه بيكلمني، يمكن بياخد حذره، هيبان بكرة. روحت المدرسة وفضلت طول اليوم قعدة في مكاني خايفة من ميس عبير ومش متوقعة رد فعلها بس عيني كل شوية تروح على رحمة اللي نظراتها ليا كانت بتقولي هتصدقيني لما تيجي، خلص اليوم وروحت بسرعة محاولتش اشوف حسن او اكلمه ومستنتش هدير ولا سارة، كان قلبي بيدق ومتوترة وخطوة وارجع عشرة وانا بفكر هاروح ولا لا، طب لو روحت ورحمة كانت بتكدب شكلي قدام حسن هايبقى ايه؟ قطع تفكيري فادي لما لقيته واقف قدامي وانا مش واخدة بالي منه.
_ ايه يا بنتي سرحانة في ايه؟
_ كنت بتقول حاجة؟
_ لا كنت جاي اطمن عليكي بقالنا كتير متكلمناش سوى زي زمان
_ اه فعلًا
حسيت انه عايز يقول حاجة ومرتبك.
_ عايز تقول حاجة؟
_ كنت عايز اسألك انتيب تحبي رامي؟
سكت وانا بصه في عينيه وحاسه انه زعلان من نفسه ومش قادر يتعامل مع الموقف زي بالظبط.
_ بصراحة تصرفاتك معاه غريبة شوية مهتمة وشوية لا .. دي مش تصرفات حد بيحب
_ مش عارفة
_ لو مش بتحبيه متربطيش نفسك بيه
_ انت شايف كدا
_ دا قرارك في النهاية بس انا مش عايزك تعاني في قدام في علاقة انتي مش مبسوطة فيها
_ رامي كويس متهيألي هرتاح معاه ودا كفاية بالنسبة لي
_ هو حسن دا محاولش يضايقك في المدرسة طول الفترة اللي فاتت دي؟
_ اااا .. لا .. اشمعنى؟
_ بسأل عادي عشان لو عملك حاجة نتصرف معاه مش عايزين نعيد الكرة دي تاني!
_ متقلقش.
بعد ما خرج لقيت الوقت هيسرقني لبست ونزلت من غير تفكير كتير مش هخسر كتير لو طلعت رحمة بتكدب لكن لو مرحتش وطلع معاها حق هندم طول عمري، استنيت لحد ما الساعة بقت 8 وطلعت عند باب الشقة لقيته متوارب فعلًا دخلت براحة من غير ما اعمل صوت، لقيت رحمة واقفة وشورتلي ادخل اوضة صغيرة جنب المطبخ، اتسحبت ودخلت جوه وهي جت ورايا الاوضة اكنها سايبر صغير مليانة شاشات كمبيوتر وروترات، همست.
_ فيه ايه بقى؟
فتحت شاشة من الشاشات وكان عليها بث مباشر لموقع جنسي عربي اللي فهمته من اللي بيحصل انه غرف شات بالصوت والصورة بيدفعوا فيها فلوس عشان يتفرجوا على اللي بيحصل وواضح ان فيه مزاد شغال ناس عمالة تدفع فلوس وتطلب طلبات معينة واللي في الاوضة بينفذوها، طبعًا انا فاكرة كويس الاوضة اللي ناكني فيها حسن بإضاءتها الحمرة والنيون الازرق وصور الستات العريانة، كان فيه ست لبسة دريس احمر قصير مفتوح من الصدر ولبسة ماسك شبه الفراشة لونه احمر شعرها كان اسود وطويل نازل لحد وسطها ومعها بنت لبسة لبس مدرسة ابتدائي وعملة شعرها ضفاير ولبسة ماسك شبه الفراشة لونه اسود مداري نص وشها، وعلى الكنبة قدمهم اتنين رجالة عريانين بيلعبوا في ازبارهم شكلهم باين انهم معدين الاربعين اجسمهم مترهلة ولبسين ماسكات ملهاش ملامح مدارية وشهم بالكامل، الست اللي لبسة احمر كانت بتعاقب البنت اكنهم بيمثلوا قعدت على طرف السرير ونيمت البنت على رجليها ورفعتلها الجيبة وبدأت تضرب طيزها بشويش وبعدين تزود وبعدين تزود والبنت جسمها بيتنفض مع كل ضربة واعصابها بتسيب، بدأت تلعب في كسها وتفتح فلقة طيزها وتف فيها وترجع تضربها تاني، انا بصيت لرحمة وسألتها.
_ هو ايه اللي بيحصل ومين الناس دي وفين حسن
_ هتعرفي كل حاجة كمان شوية اتفرجي وهتفهمي
انا اتوترت جدًا وعرقت ومبقتش فاهمة حاجة، هما بيعملوا افلام اباحية هنا؟ فين حسن هو ازاي مش موجود في بيته؟ هتجنن، جبتلي رحمة كوباية ماية وقالت لي اشربي وهدي اعصابك التقيل لسه مجاش، شربت الماية ورجعت اتفرج تاني كانت الست قلعت هدومها لون بشرتها برونزي سيكا شبه اللاتينين جسمها حلو اوي طيزها مدورة وبزازها متوسطين ومدورين وفيهم حسنتين شكلهم مميز اوي أكنها مرسومة بس كان باين انها كبيرة مش صغيرة يعني معدية الاربعين هي كمان اما البنت فكانت صغيرة من سني جسمها رفيع ومشدود لونه اسمر بزازها صغيرين شبه برتقانتين كبار وشكل حلمتها كان مميز جدًا، الست كانت منيمة البنت على السرير وبتلحس في كسها بنهم والبنت سايحة وبتترعش من اقل لمسة، الدنيا بدأت تلف بيا، مش قادرة اركز، اعصابي سابت كوباية الماية وقعت مني حاولت اقوم توزني اختل جسمي كله ساب فجأة وقعت وعيني غمضت.
فتحت عيني وانا دايخة وحاسة ان جسمي كله بيتهز وفيه تقل على صدري حاولت اتحرك جسمي مش مطاوعني بدأت احس واستوعب لكن جسمي زي ما يكون متخدر، ايه اللي حصل؟ حسيت بوجع في كسي بيزيد ركزت لقيت فيه واحد من الاتنين رجالة اللي لبسين ماسكات نايم فوقي وبينكني! حاولت ازقه او اتحرك مفيش اي مقاومة انا حاسة بكل حاجة بس مش قادرة اسيطر على جسمي حاولت اصرخ صوتي مبيطلعش، بصيت جنبي لقيت البنت اللي من سني عاملة وضع الدوجي وبتتناك في طيزها جنبي كانت بتتعذب خرمها ضيق اوي والراجل بينيكها بافترا زبه كان متوسط ولونه ابيض محمر كان عمال يخرجه ويدخله مرة واحدة والبنت بتكتم صويتها يدوب كانت بتأن، بصيت على نفسي لقيت الراجل اللي فوقي بيطلع زبه وبيطلع فوق صدري وبيحط زبه بين بزازي زبه كان قصير بس تخين اوي ضم بزازي على بعض وفضل ينيكهم، قرب زبه من بوقي ضميت شفيفي وبصيت الناحية التانية ضربني بالقلم وفتح بوي بالعافية وحط زبه بالعافية مكنتش قادرة اتنفس وحسيت اني بموت روحي بتتسحب، مش عايز يرحمني بيدخل زبه لحد زوري لما وشي احمر ولقى اني خلاص بروح خرج زبه وفضل يضربني بيه على وشي وشتمني بلهجة خليجي مقدرتش اميزها حاولت اذوق جسمي حاولت اضربه مقدرتش دموعي بدأت تسيل وحسيت ان مفيش داعي للمقاومة خلاص انا جسمي اتخدر وتحت رحمة الحيوان دا بيعمل فيا اللي هو عايزه، حس اني استسلمت قلبني على بطني وجاب مسند رفع بيه وسطي، طلع فوقي وفتح فلقة طيزي ودخله في كسي وخرجه ودخله تاني وخرجه زبه من كتر ما هو تخين كان بينحت شفايف كسي وبدأت احس ان كسي مبلول، دخل وخرج زبه اكتر من مرة لحد ما اتغرق بعسلي وبعدعا بدأ يزقه في طيزي مكنش عايز يدخل راس زبه حاسه بيها عاملة زي الكورة فضل يفتح في فلقة طيزي ويبعدهم على الاخر ويزق زبه لحد ما راس زبه دخلت جوايا انا حسيت بروحي تروح وشهقت خرجه ودخله تاني اقوى فدخل حتة منه زيادة
_ سيبه جوه طيزي متخرجهوش
ثبته شوية ورجع يذقه اكتر لحد ما دخل كله كنت حاسه ان فيه ماسورة في خرم طيزي زبه اتخن من زب حسن، خرمي بدأ يتعود عليه وهو بدأ يزود في سرعته وحركته اكتر وانا اهاتي بدأت تطلع، بثيت جنبي كان الراجل التاني مقعد البنت على زبه وبينكها في طيزها وبينططها عليه كان باين عليها انها اندمجت وبتمتع نفسها، قومها الراجل من عليه وجبها ناحية وشي وخلها تعمل وضع الدوجي وحط فلقة طيزها في وشي ومسكني من شعري بيخلني الحسها بالعافية، خرمها كان غامق بس واسع من كتر النيك بقيت بحرك عليه لساني بشويش من كتر ما انا متخدرة وكسها شكله ضيق وغرقان طعمه كان حلو اوي وريحته شبه التوت لحستها وانا بشم كسها ومستمتعة بريحته والراجل وقف قدامها وخلها تمصله زبه وبضانه، حسيت بزبه بيخرج من طيزي مرة واحدة جسمي اترعش وكسي غرق اكتر راح ناحية البنت التانية واتخانق هو صاحبه على مين اللي هيفتحها! بس صاحبه قاله انها بتاعته ودافع فيها الضعف، رجع الراجل تاني يركبني والمرة دي دخله في طيزي بغل وفضل يضرب في طيزي ويبعبعصني جامد اكنه بينتقم مني وصاحبه التاني نايم البنت جنبي وفتح رجلها وحرك زبه على شفايف كسها البنت كانت مرعوبة وحاولت تفلفص بس الراجل سيطر عليا ولما فهمت ان خلاص هتتفتح هتتفتح مسكت ايدي اوي اكنها بتتشبث بيا من الخوف، حسيت اني اعرفها او يمكن حسيت بخوفها واتعطفت معاها، انا اتفتحت بحب وحنية ومحستش بألم كل بنت بتخاف منه لكن دي بينكها راجل كبير قد ابوها متعرفش حتى شكله بيتعامل معاها على انها عربية اجرها وهيركبها زي ما هو عايز، دخل زبه بشويش وجسمها كان رافض وبيقفل لوحده فضل يحاول معاها شوية لحد ما اتعصب وقام دخله مرة واحدة مستحملتش وصوتت، خرج زبه ومسح نقط الدم من عليهورجع يكمل نيك فيها وهي عمالة تعيط فضل يقولها اسكتي فصلتيني وهي انهارت، سبها وجيه يدعك زبه قدام وشي شكله كان مغري اوي لونه مميز ابيض محمر حسيت انه شبه العجين من كتر ما هو ابيض، فتحت بوقي عشان يدخله وامصه وجرب طعمه، ممممم حلو اوي احساسه يجنن بدأت احرك لساني عليه ومصه بنهم صاحبه خرج زبه من كسي وشدني قعدني على زبه وصاحبه ساعده يعدل جسمي وبدأ ينكني وهو مميلني عليه ومثبتني حسيت بزب صاحبه بيحك في طيزي من برا وفضل يحاول يعدله لحد ما ظبط جسمه وحطه في طيزي، زبه كان ارفع بكتير من صاحبه محستش بأي وجع كان بيدخل ويخرج بسهولة خلاص خرمي وسع لدرجة انه ممكن ياخد اي زب عادي بسهولة، اااااااااه مممممممم احساس حلو اوي حاسة انهم عملني ساندويتش وانا لا حول لي ولا قوة مستسلمة لاتنين رجالة نزلين فيا نيك فشخوني وهتكوا عرضي من غير ما اعرف حتى مين دول وايه اللي بيحصل، رحمة! تاني مرة تبعني وتاني مرة اتخدع فيها زي الحمارة، طب ليه تعمل فيا كدا تاني وفين حسن؟ لو كان هنا كان لحقني وانقذني منهم، حسيت بيهم بيجيبوا جوايا واحد ملى كسي لبن والتاني غرق خرم طيزي، خلصوا نيك ورموني على السرير زي المناديل الكلينيكس، فخادي اتغرقت من لبنه السايل من كسي، حتى مقدرتش امنعه يجيبهم جوايا، حسيت بخوف رهيب وحاولت اتعدل في مكان لقيت البنت التانيه جت ساعدتني وقومتني وهي لسه بتعيط.
_ انتي كويس؟
الصوت دا انا عرفاه! سارة؟، شديت الماسك من على وشها لقيتها سارة فعلًا.
_ ايه اللي بيحصل؟ انتيب تعملي هنا ايه وجيتي ازاي؟
مليون سؤال بيدور في دماغي وهي بصه في الارض وبتعيط ومش قادرة تتكلم
_ قوميني.
ساعدتني اقوم واتحركنا كام خطوة ناحية الباب لقيت قدامي الست اللي لبسة دريس احمر واقفة بتبتسم ومعاها رحمة اللي المرة دي بصتلي بغل وحقد اكني عدوتها
_ فين حسن؟ حســـــــــــن
_ يا حسن تعالى الحلوة عايزاك
دخل حسن وملامحه رجعت زي زمان بوكر فيس مفيش اي رد فعل ولا اي مشاعر بالرغم ان عينيه مكنتش بتيجي في عيني، سألته وانا بعيط
_ شوفت عملوا فيا ايه؟ انت كنت فين وسيبني؟
ضحكت الست ضحكة طويلة.
_ سيبتها ليه يا حسن مش كنت تلحقها قبل ما تتناك
بصتلي بنبرة استهزاء وقالت لي.
_ ولا كنت عايزاه هو اللي ينيكيك
صوتها! صوتها انا سمعته قبل كدا! دي .....؟
الجزء السابع
زي ما محمود درويش قال، كنت أريد ان أخبرك أن الجميع قد خذلني إلا انت، ولكنك خذلتني قبل ان اخبرك. دخل حسن وملامحه رجعت زي زمان بوكر فيس مفيش اي رد فعل ولا اي مشاعر بالرغم ان عينيه مكنتش بتيجي في عيني، سألته وانا بعيط
_ شوفت عملوا فيا ايه؟ انت كنت فين وسيبني؟
ضحكت الست ضحكة طويلة.
_ سيبتها ليه يا حسن مش كنت تلحقها قبل ما تتناك
بصتلي بنبرة استهزاء وقالت لي.
_ ولا كنت عايزاه هو اللي ينيكيك
صوتها! صوتها انا سمعته قبل كدا! دي .....؟
_ انا مش قولتلك تحترمي نفسك وإلا هخلي اهلك يربوكي من جديد!
ميس عبير!، قلعت الماسك وقالت لي.
_ حسن دا بتاعي انا لوحدي .. مش هاتيجي بت متسواش تلاتة ابيض وتاخده مني .. فاهمة؟
زقيت سارة وبعدت عنهم وانا بصه لحسن وانا هتجنن، مش قادرة ابطل عياط مش قادرة اتكلم من كتر الشحتفة.
_ ليه؟
عينيه بتقول كلام كتير وشفايفه مبتتحركش.
_ ليه يا حسن؟
غمض عينه واتنهد وبصلي بعيون مليانة حزن مكتوم وقهر، بس مردش عليا ولا اكنه شايفني، بس رحمة ردت وهي بتتشفى فيا.
_ انا مدتلك ايدي وحبيتك وانتي خونتيني وسبتيني .. تستاهلي.
انا مش هاممني اي حد ولا فارق معايا حاجة غير ان حسن يرد عليا،
_ ليه؟
_ رد عليها يا حسن وقولها ليه؟
********************************************************************
كنت وقتها كسرت التلاتين لسه جاي المدرسة جديد، حياتي بايظة ونفسيتي في الحضيض، سلمى خطيبتي وحب عمري بعدت عني واتجوزت واحد تاني، مقدرش الومها وهي مغصوبة عليه، والحقيقة ان انا اللي مقدرتش انفذ اللي اتفقت عليه مع ابوها، كنت فاكر اني هاقدر اكون نفسي من الدروس الخصوصية وخصوصا اني بشتغل في مدرسة خاصة والدروس سعرها عالي اوي، بس حظي كان زفت ومكنتش فاهم ان زي ما فيه حيتان في الحياة بتاخد ارزقنا وبتكوش عليها وبيرمولنا فتافيت كمان في حيتان في الدروس الخصوصية لمين كل الطلبة في عبهم ويادوب كام عيل بس اللي بيجي ياخد دروس مع الباقي اللي هو قرشين تعيش بيهم يوم بيومه وانا مسئول عن أهلي في البلد، لازم ابعت اللي فيه النصيب كل اول شهر، مكنتش شخص سلبي ابدًا بس في غصة بتوجع القلب لما تفارق حد روحك فيه، بتحس ان اليوم مبقاش ليه طعم تاكل زي ما تكلش تنام زي متنمش دماغك مش فيك وحالك واقف من الهم والحزن.
سلمى مكنتش مجرد بنت حبيتها دي الحياة اللي حلمت بيها، الأمل اللي جيت من البلد وعيشت في اوضة على قدها عشان اقدر اوفر واشتري شقة نعيش فيها سوى، مكنتش بقدر اشوف بنت غيرها ملامحها دايمًا قصاد عيني عيونها الواسعة البني ولون بشرتها الخمري وشعرها اللي شبه سواد الليل وملامحها الرقيقة البريئة البشوشة اللي مجرد ما تشوفها تبتسم من غير ما تحس، حياتي مع سلمى كانت كلها التزام واخلاص، كنت بتعرض لمواقف كتير بتختبر اخلاصي ليها، وخصوصا مع امهااات الاولاد اللي بديلهم دروس بس انا مستحيل كنت المس وحدة غير سلمى، كنت ما بين الشغل والجيم وكنت بزود شوية في التمرين عشان حيلي يتهد ومفكرش في حاجة كدا ولا كدا، اصل عمري ما مارست الجنس والرغبة جوايا بقت زي الطور الهايج مستنية اللحظة اللي هتتفك فيه واكيد اللحظة دي كنت محوشها لسلمى.
الانطباع الأول عند زميلي الجداد في المدرسة مكنش حلو خالص كانوا شيفني كئيب ومنطوي وردود افعالي على البنات كانت عنيفة وجت اكتر من شكوى في حقي، بس بفضل استاذ طارق مدرس الجيولوجيا قدرت اتجواز كتير من العقابات ولقيت فيه صديق حقيقي، كان راجل دمه خفيف جدًا ومش شايل للدنيا هم، لما حكتله حكايتي نصاحني اني انسى واعيش حياتي ولسه هاقبل بنت الحلال اللي هتسعدني بس كل ما كنت بسمع الكلام دا كنت بزعل اكتر واحس بقلبي بيتعصر، مع الوقت علاقتنا بقت قوية جدًا وعزمني في مرة على الغداء في البيت عنده، مراته استاذة عبير ست غاية في الادب والاحترام، الفرص القليلة اللي جت واتكلمنا فيها لقيت انها ست خدومة جدًا وعندها مبدئ في زمن مبقاش حد فيه بيراعي ضميره وحسيت انها زي اختي الكبيرة مع انها اكبر مني بخمس او ست سنين مش اكتر. بيتهم كان جميل وهادي فيه دفى بيوت زمان وتحس براحة نفسية وسكينة تهدي روحك، كان بقالي كتير مكلتش اكل بيت حلو بالشكل دا وكان باين عليا جدًا من كتر ما كنت مستمتع ومندمج ومش مركز مع حد، كمان يمكن متخيلتش ان عبير هتقعد تاكل معانا بما انها ملتزمة جدًا بس لقيتها بتقولي انا مش معقدة للدرجة دي وهزرت معايا هي وطارق، قام طارق يغسل ايده وعبير كانت بتلم الاطباق لقيتها وقفت وقالت لي بصوت حنين جدًا.
_ انت تستاهل ست البنات .. متملاش قلبك بالحزن وبص قدامك
_ ياريته كان سهل
_ سهل لو لقيت اللي تملى عليك حياتك
هزيت راسي ومردتش اقوحها بس حسيت ان طارق بيحكيلها كل حاجة، راحت ودت الاطباق وشربنا شاي وهزرنا ولعبت مع بنتهم الصغيرة وقضينا يوم حلو جدًا رد فيا الروح، اول مرة احس ان ليا ناس في القاهرة، الصحبة الحلوة بتهون على الواحد الوقت وبتخفف عن قلبه الحزن، ومن يومها وبقى فيه بيني وبين عبير كلام بيزيد كل يوم بالتدريج، بقت بتحضرلي الفطار معاهم وبتطمن اني كلت وتطمن عليا قبل ما انام، اهتمامها زاد وبدأت تملى حياتي من غير ما أحس ولا افهم ايه اللي بيحصل، بقت شيء مهم في يومي ولو سؤالها اتأخر او مكلمتنيش ببقى هتجنن وبحاول اكلمها اطمن عليها، فجأة بقيت عايز اشوفها وعند فضول اشوف ملامحها بس مكنتش عارف اطلب منها ازاي، بس هي مع الوقت خدت بالها وفي مرة وانا بتغدى عندهم كانت كاشفة وشها، ملامحها كانت بسيطة وهادية بس جذابة جدًا عيونها فيها حاجة غامضة تخوف بس تشدك ليها اكن عيونها سلبتني ارادتي، من اليوم دا ونظرتها وملامحها مبتفرقش خيالي وبدأت احس بمشاعر نحيتها غصب عني، حاولت امنع الاحساس دا عشان طارق ميستهلش اني اعمل فيه كدا، دا غير اني مش عارف هي مشاعرها نحيتي ايه؟ ممكن تكون شيفاني زي اخوها وانا اللي مشاعري اتحولت بسبب الوحدة والفراغ اللي سابته سلمى.
كنا في اجازة نص السنة وانا سفرت كام يوم البلد وقابلت سلمى بالصدفة لكن احساس نحيتها مبقاش زي الاول، شوفتها بنظرة تانية قلبي متخطفش زي زمان وبقيت بفكر في عبير وانا شايف سلمى قدامي، اظاهر ان الممنوع مرغوب وان عبير دي هاتبقى التفاحة اللي هتنزلني الارض! بس هو انا من امتى كنت في الجنة؟ عبير احن واحدة عليا واكتر واحدة بترعيني من غير مقابل، حسيت اني عايز اكلمها بس اتكسفت لطارق يكون جنبها فكلمت طارق واهو استعبط واطمن عليها، طارق قالي انه مسافر هو كمان ومعاه بنته واسبوع وهيرجع وقال ان عبير مسفرتش معاه عشان تراعي مامتها العيانة، اتصلت بيها فورًا مردتش على غير عادتها بعتلها رسالة بطمن على صحة مامتها شافتها ومردتش، غريبة اول مرة عبير تعمل كدا!
فضلت سهران طول الليل بفكر هي مردتش عليا ليه هي حست بمشاعري وزعلت مني؟ هتجنن! جربت اتصل بيها تاني المرة دي ردت صوتها كان تعبان جدًا حسيت ان قلبي وجعني ومفكرتش لحظة اول ما قالت انها عيانة اوي ولوحدها ومش بتتحرك، خدت هدومي ورجعت القاهرة في اول عربية، لقيت نفسي عند بيتها واقف تحت متردد اطلع ولا لا؟ اتصل بيها مردتش مرة واتنين وتلاتة عقلي كان هيشت، جريت بسرعة خوفت يكون حصلها حاجة، خبطت كتير مفتحتش وقبل ما اقرر اكسر الباب، الباب اتفتح شكلها كان تعبان اوي ومش قادرة تقف على رجليها دخلت وسندتها وقفلت الباب.
_ ايه اللي تعبك؟
_ مش عارفة بقالي يومين مش قادرة اتحرك وجسمي منمل
_ طيب تعالي لازم ترتاحي
دخلتها اوضة النوم ونيمتها وجسيت راسها لقيتها سخنة، نزلت بسرعة اقرب صيدلية اجيب خافض للحرارة ومضاد حيوي، وخدت بالي وانا بجيب الحاجة اني اول مرة اشوفها بلبس بيت خفيف وشعرها الطويل اللي نازل لحد وسطها، خوفي عليها حرمني استمتع بجمالها، عبير بالنسبة لي هي الانثى كما يجب ان تكون، حنية الدنيا وجمال معقول وجسم مفيش زيه، فوقت نفسي بسرعة ورجعتلها تاني عملتلها كمدات واديتها الدواء وقعدت جنبها لحد ما نامت، كان شكلها جميل وهي نايمة زي البيبي، انا حبيتها بجد بقيت متأكد، يا ترى هتحس بيا ولا هتخاف مني وتبعد عني وهخسرها؟ فضلت المس شعرها واتأمل ملامحها لحد ما روحت في النوم انا كمان، فتحت عيني فجأة مفزوع انا مينفعش افضل هنا واكيد الوقت اتأخر، لقيت عبير قاعدة جنبي على السرير بتتفرج عليا وانا نايم، نطيت وقومت من جنبها.
_ انا محستش بنفسي .. انا اسف بس كنت قلقان عليكي
ابتسمت وعيونها كانت فرحانة.
_ كنت قلقان عليا بجد
_ اكيد .. انا رجعت من البلد مخصوص عشانك
قربت مني وحضنتني وهي فرحانة، انا ارتبكت وخوفت بس سبت نفسي وحضنتها انا كمان.
_ انتي كويسة دلوقتي؟
_ انا كويسة طول ما انت جنبي
بعدت وبصيت في عينها عشان اتأكد ان احساسي صح وانها كمان بتقولي قرب وعايزاني، عينيها كانت بتقول ايوة انت فاهم صح.
_ انا بحبك من وقت ما شوفتك يا حسن
_ انا كمان بحبك ..
لقيت نفسي بمص شفيفها وهي غمضت عينها وسبت نفسها وبدأت تمص في شفايفي، نفسها كان سخن وبيزيد، طعم شفيفها كان حلو اوي فضلنا نبوس بعض وقت طويل بحرمان واشتياق العشاق اللي اتلاقوا بعد فراق، مسكت صدرها المدور الكبير وعصرته كانت بتدوب وفجأة وقفت وانا بحاول اقلعها هدومها.
_ حبيبي بلاش دلوقتي انا مش جاهزة .. عايزة اول مرة تشوف جسمي يبقى على سنجة عشرة.
خدتني من ايدي وخرجنا برا حضرتلي العشاء وقالت لي استناني مش هتأخر عليك، كانت الساعة عدت 2 بليل كنت قلقان طارق يجي في اي وقت مع ان عبير طمنتني انه مستحيل يجي غير لما يقولها قبلها بيوم عشان لو محتاجة حاجة، اكلت واستنيت عبير غابت شوية وفجأة خرجتلي بعباية بلدي سودة ضيقة اوي لبساها على اللحم حلمتها كانت برزة منها وحطة ميكب مخلي شكلها سكسي اوي، العباية كانت رسمة جسمها اكنها لوحة، قربت مني وشغلت موسيقى ورقصتلي، وسطها وهو بيتهز وصدرها لما بتميل كنت خلاص بروح من الهيجان، مكنتش قادر اتفرج عليها وبس قومت وشديتها عليا ومصيت شفيفها تاني بعدت عني وجريت على اوضة النوم لحقتها وزقيتها ع السرير ..
_ اي برحة عليا
مكنتش شايف قدامي غير لمحها المتداري بالعبابية حاول اقلعها معرفتش فمزعت العابية على جسمها، لحمها بان قدامي وبزازها الحلوين المدورين هيجوني اكتر، نزلت عليهم باكلهم وامصهم بجنون جسمها ريحته من الجنة، كنت بضم بزازها على بعض والحسهم بجوع محروم من اللحمة الطرية، نزلت على بطنها بلسناني كنت حاب اشم ريحتها جدًا كنت مخمور بيها وشغال لحس لحد ما وصلت لكسها بوسته ومشيت بلساني على فخدها.
_ الحسه يا حبيبي طعمه حلو هيعجبك متخافش
كان احساس غريب اول مرة الحس كس، ريحته حلوة زي جسمها بل انه احلى كمان نضيف اوي وشكله مغري بدأت امشي بلساني عليه من بره فتحتلي هي شفايفه بايديه عشان الحسه من جوه، لقيت طعمه حلو زي ما يكون مدهون بماية ورد اندمجت معاه وفضلت الحسه وامص شفايفه وهي بتتلوى وبتهيج اكتر
_ اااااااااه اوي يا حسن اوي عشان خاطري مممم يجنن هموت منك .. دخله يا حبيبي
قلعت البنطلون وزبي كان واقف ومحمر من كتر الهيجان، حركته على شفايف كسها وبدأت ادخله، مكنتش قادر اتحمل سخونية كسها حركته شوية وجبتهم جواها، حسيت اني محرج جدًا حتى ملحقتش اخرجه عشان اجيبهم برا، بس هي مكنتش مضايقة بالعكس دي قفلت عليا جوا كسها عشان اجيب اكتر
_ عادي يا حبيبي دي اول مرة ليك واحلى ما فيها انها معايا انا
نيمتني على ضهري وطلعت فوقي ومالت عليا بجسمها بتوبسني وبتمص لساني ومسكت ايدي حطتها على بزازها عشان اعصرهم، كانت بتاكل رقبتي وبتلحسها لحد ما هيجتني تاني وزبي وقف على الاخر مسكته بايديها وظبطته على كسها وقعدت عليه براحه لحد ما دخل كله جواها المرة دي كنت قادر اتحمل سخونتها وكنت مستمتع بيها اوي، مسكت طيزها ونططتها على زبي شكل بزها وهو بيترج قدامي جنني قومت بيها ونيمتها على ضهرها وزبي جوا كسها وفضلت انيك فيها وامص والحس عرق بزازها، اهاتها كانت طرب بيشجيني ويزود هيجاني عليها من كتر ما طولت المرة دي جبت على زبي اربع مرات لحد ما جيت اطلعه عشان اجيب برا كسها شدتني عليها ..
_ هاتهم جوايا لبنك ليا انا وبس
_ بس كدا خطر
_ خايف احمل منك؟ انا عايزة احمل منك عايزاك تحبلني بلبنك
مستحملتش كلامها وجبت جوا كسها حمم غرقت كسها وفخدها، اتهد حيلنا جت في حضني ونامت زي البيبي، بصيتلها وانا قلبي بيدق بسرعة اول مرة احس بالحب والسعادة دي بس كل دا اتبخر بمجرد ما رفعت عيني لفوق شوية وشوفت صورتها مع طارق متعلقة على الحيطة، حسيت باحساس قذر اوي، انا بحبها وعايزها لنفسي بس الراجل اللي وقف جنبي دا ذنبه ايه! حاولت مفكرش كتير وغمضت عيني ورحت في النوم. قضينا الكام يوم اللي طارق فيهم مسافر مع بعض اكنهم شهر عسلنا، كل ما ضميري كان بيأنبني كانت بتعرف عبير ازاي تنسيني اسمي بلبسها وطريقتها وتفاصيلها اللي خلتني اعشقها بجنون وافكر بعد ما طارق يرجع هنتقابل ازاي ونبقى مع بعض برحتنا، قولتلها على اللي شاغل بالي مكنتش حابب اشيلها الهم بس اتفاجئت انها عندها حل، الحل دا كان غريب جدًا ومفاجئ بالنسبة لي، اقترحت عليا اننا هنأجر شقة في مكان محترم عشان منلفتش الانتباه ولا حد يقولنا انتوا مين وبتعملوا ايه وبكدا نبقى مع بعض في اي وقت نحبه، بس المشكلة كانت في تمن الشقة اللي اكيد ايجارها اكبر من مرتبي ومرتبها مع بعض، وهنا بدأت اكتشف جانب خفي في شخصية عبير، الشقة هاتكون مكان ندير فيه بيزنس هيدخلنا مبالغ كبيرة وبالدولار، كنت فاكر انها عايزة تعمل سنتر للدروس الخصوصية بس سنتر ايه دا اللي بالدولار اكيد فيه حاجة غلط، واتأكدت شكوكي لما قبلتني بأختها الكبيرة زينة اللي متجوزة راجل خليجي، زينة كان فيها شبه كبير من عبير بس متشبهة بالخجليجة جدًا ومعظم الفظها ومصطلحتها خليجية بطريقة مضحكة مش لايقة عليها، زينة عزمتنا على الغداء عندها في الشقة اللي مأجرها كام يوم قبل ما ترجع تاني بلد جوزها، وكانت مقابلتها غريبة ومريبة ومش مريحة خالص نظراتها الغامضة ايحائتها اللي بتقول انها عارفة اللي بيني وبين عبير، تفاصيل كتير مكنتش مريحة وخصوصا لما جوزها اتعرف عليا حسيته شخص مش تمام، المهم ان اختها شرحتلي طبيعة الشغل واحنا بندردش لوحدنا بعد ما اكدتلي انها موافقة على قصة حبي مع عبير وانها شيفاني مناسب عن جوزها طارق بس عشان نقدر نكمل انا وعبير محتاجين نسمع كلامها وننفذ تعليماتها، وقد كان كنت رافض في البداية بس بعد ما عيشت في القشة الجديدة وجربت يبقى معايا فلوس واشتري اي حاجة تيجي في بالي ضميري نام وشبع نوم ومكنتش مهتم غير اني مع عبير ومبسوط، بس الفلوس اللي جريت في ايدي كانت تطميع مش اكتر عشان اوافق بعد كدا على اي شيء يتطلب مني، واول طلب اني اصور نفسي مع عبير في بث مباشر في غرف جنسية سرية اللي بيشترك فيها بيدفع بالدولار في المقابل احنا ننفذله كل اللي هو بيتخياله كنت متوتر ومصدوم بس فكرة اني لابس ماسك دي هدتني شوية على الاقل وشي مش باين، وفضلنا كدا شهور لحد ما المووع كبر ومبقاش مجرد افلام بتتصور لا دي بقت شبكة بتكبر وبتمتد واهم مصدر ليها بقى المدرسة، مدرسة يجي منها محتاجة قرشين بتتصور ويتكسر عينها وبعدين تشتغل معانا لايف او بالطلب لو عجبت حد، وكنت دايما اول واحد بيوقع الستات والبنات الجديدة ودا العهد اللي خدته عليا عبير عشان تسمحلي استمر فيه، ممنوع المس واحدة وانا بشتهيها بجد دا مجرد شغل، وقلبي وعقلي ليها وبس، وانا اصلا بعشقها فمهتمتش ولا فكرت وفي المقابل محدش هيلمسها غيري حتى طارق مبقاش يلمها غير المرة اللي اقنعته فيها انها حملت منه مش مني انا، كانت امورنا ماشية تمام وقلبي كان مات ومبقاش يهمني لا حد ولا حاجة، الفلوس بتقوي القلب فعلًا، لحد ما شوفتها! بنت بريئة في تانية ثانوي فكرتني بأول مرة شوفت فيها سلمى، كانت بريئة ومرحة وجميلة جدًا جمال مشفتوش غير في لوحات المستشرقين، كنت بحب اتفرج عليها وبحب فيها انها شاطرة ومستقبلها كبير، سنة والتانية وجسمها كبر وبقت انثى بجد، بقى سلمى زي ما عرفتها زمان بس اجمل، برئتها حركت مشاعري وبدأت احس ان فيا حاجة غلط مش قادر اشتغل زي الاول حاسس بقرف مش طبيعي، مكنش قدامي غير اني افسدها عشان اقدر استمر في حياتي ومكنش فيه فرصة احسن من انها عملت علاقة مع رحمة الديلر اللي بيجبلنا البنات جاهزة، اول مرة لمستها كنت عنيف كنت بنتقم من سلمىة ومن برائتها كنت بقنع نفسي انها تستاهل وانها وسخة زي كل الشرميط البقين، بس مع لمستي ليها قلبي رق بقيت عايزها تاني وكسرت اول قاعدة عهدت عبير عليها، بس مش مهم عبير تعرف طلما رحمة بتسمع الكلام وبمتفتحش بؤها، كنت خلاص هطلعها من دماغي لحد ما عيل اهبل حاول يخترق تليفوني واصطاده وكتشفت عنه هو واخوها بلاوي ولقيتها فرصة ممتازة اني اكسرها وادمرها نفسيًا عشان تخرج من دماغي ومن حياتي وتبقى مجرد وجه جديد نعرضه ونكسب منه، وجتلي وانكتها نيكة غيرت مشاعري وقلبي، خلاص مبقتش قادر اشيلها من بالي، قلبي رجع يدق ويتحرك ويحس زي زمان، وفضلنا سوى من غير ما عبير تعرف عايشين حلم جميل، لحد ما بنت العرص رحمة راحت قالت لعبير على كل حاجة، حاولت اسيطر على عبير بس كانت مجروحة وعاملة زي الطور الهايج اللي مستعد يدمر ويخسر كل حاجة لمجرد انها حست اني بحب ندى، هددتني بشكل صريح لو منهتش العلاقة دي وبعدت عن ندى هتاخد مني كل حاجة وهترجعني للصفر تاني، مكنش ينفع ارجع للحياة البسيطة بعد ما دوقت الراحة هنسى ندى زي ما نسيت سلمى، الحب مش كل حاجة او على الاقل هقنع نفسي بكدا عشان اقدر اتعايش مع اللي هيحصل لندى بسببي.
*****************************
_ رد عليا يا حسن ليه؟
_ امشي يا ندى ومتسأليش على حاجة من مصلحتك متعرفيش اجابتها.
خرجت من البيت انا وسارة وحاسة بقهر وذل مش طبيعي انا بموت بالتدريج قلبي بيوجعني اوي حاسة اني رخيصة ووسخة ومليش قيمة، بصيت لسارة مذهولة.
_ عملتي في نفسك ليه كدا يا سارة؟
_ خدت الفين ونص دولار عشان انا بنت بنوت، مبلغ هيخليني اصرف على نفسي واخواتي لو بابا اتسجن، مكنش قدامي غير يا اختار نفسي يا اختارهم كلهم وانا مش هتفرج عليهم وهما بيموتوا من الجوع او بنشحت من اللي يسوى واللي ميسواش عشان يدينا لقمة.
على الاقل سارة كانت مضطرة وعندها وجهة نظر في اللي عملته، بس انا مكنش عندي مبرر غير اني حبيت وصدقت ان اللي بيحب عمره ما يخون او يإذي حبيبه بس طلعت حمارة.
كل يوم كان بيعدي عليا بعد اللي عملته فيا ميس عبير كان بيقويني وبيغير شخصيتي البريئة الرقيقة لواحدة جاحدة اداس عليها قبل كدا وضاقت مرارة الخيانة، بقيت عارفة مصلحتي ومبهتمش غير بيها، ميس عبير عشان تبعد حسن عني وتضمن انه ميحنش مطلبتنيش في اي شغل او حتى ابتزتني بالتصوير اللي ماسكة عليا، وانا محاولتش انتقم لاني الطرف الاضعف على الاقل دلوقتي، ركزت وموت نفسي ونسيت كل حاجة وذكرت ليل ونهار عشان اقدر احقق حلمي، وفعلا جبت مجموع كبير يدخلني هندسة مرتاح، بس انا اتغيرت مبقتش البنت اللي عايزة تبقى مهندسة وكيوت، بقيت عايزة اذل واركع اي حد يدوسلي على طرف، عشان كدا قررت اني ادرس حقوق وابقى محامية، وقتها هاقدر اخد حقي من كل اللي ذلوني.
خلصت السلسلة وخلص معاه جزء صغير من حكاية ندى وحسن وميس عبير وفادي ورامي وراحمة، لو اسعفني الوقت ولقيت قبول ممكن نبدأ سلسلة جديدة بأحداث لم تروى وازاي ندى انتقمت من عبير وحسن .. مستني رأيكم واتمنى تكون القصة عجبتكم.
بس بيني وبينكم انا اللي مكنتش بدي الموضوع اهتمام اصل هحب ازاي وانا كل ما ببص جنبي الاقي عيل سمج بشنب شبه الصرصار وشه يقطع الخميرة من البيت، وانا دايمًا متخيلة حبيبي هيكون فارس وسيم ولازم يكون راجل بجد ملوش في جو تقطيع الهدوم والشعر المنكوش والحاجات الغريبة دي، لا مكنش ينفع ابوظ خيالي بالاشكال دي مستحيل، بس بردو كان جوايا حاجة غريبة مبعرفش افسرها، انا بحب البنات مش الحب السافل اللي فهمته بعدين، لا بحب البنت بشكل عام بحب تفاصيلنا وحنيتنا ولطفنا وملامحنا الرقيقة بحب اننا كتلة مشاعر، كنت فاهمة ان نسوية ومتعصبة لجنسي لكن هتحصل كارثة هتخليني افهم نفسي اكتر زي ما عم ارسطو قالنا في اول الحكاية.
كان يوم عادي زي كل يوم في المدرسة مفيش اي شيء مميز بين الحصص بهزر انا وصحباتي ونضحك لحد ما المستر يدخل واليوم يعدي وبس وطبعًا انا بحب المدرسة جدًا لاني شطرة ومن المتفوقين، وخلوني احكيلكم شوية عن صحباتي، هدير اقرب صاحبة ليا بنوتة فرفوشة اوي بشرتها بيضة زي التلج اكنها اوروبية وافشل بنت في المدرسة معندهاش ياماه ارحميني في الفشل، وسارة الغلبانة اللي ملهاش في حاجة معاهم معاهم عليهم عليهم ملهاش لا رأي ولا موقف هي معانا في اي حاجة بنعملها وهي بالمناسبة المحجبة الوحيدة اللي فينا وشطرة زي حالاتي بس سوسة بتدكن ومبتبينش انها شاطرة، دول اقرب صحباتي بس فيه واحدة هي دي السبب في كل اللي هيحصلي وهي مش صحبتي ولا عمرها كانت، رحمة ابو زيد بلطجية المدرسة، اكتر واحدة بكرهة في الدنيا مبتسبش مناسبة غير لما تيجي تضيقني انا وصحباتي معرفش ليه مستقصداني، ومهما اشتكيها محدش بيعملها حاجة فقررنا كلنا اننا نتجنبها اتقاء للشر، المهم في اليوم اللي مفهوش اي شيء مميز دا كان عندنا حصة انجلش ودي لو متعرفوش يعني كابوس حياتنا بسبب مستر حسن الشر المطلق في الحياة راجل غامض كدا وطالع عليه اشاعات كتير فيه اللي بيقول عليه انه جاسوس ضحك على اللي ميتسموا واعتزل والبلد كرمته وفيه اللي بيقول انه زعيم عصابة وبيمارس نشاط التدريس دا كموفلاش، وفيه اللي بيقول انه كائن فضائي متخفي في هيئة راجل، لكن الغريب ان كل البنات بيموتوا فيه وكل مدرسات المدرسة بيتمحكوا فيه، هو مش حلو خالص بس طويل وعريض وملامحه حادة شبه بتوع كمال الاجسام، هو طبعه حاد جدًا معانا مبيتكلمش كتير ومبيهزرش اصلا قتم اوي، بس للأمانة شاطر جدًا، وعنده ميزة هي دي اللي مصبراني عليه، انه لازم كل حصة يذنب رحمة وياخدها المكتب عنده ويعقبها، في اليوم دا رحمة كانت غريبة هي طول الوقت مستسلمة وبتخاف منه مبتعرفش تنطق قصاده المرة دي كانت بتتخانق معاه وصوتها علي لدرجة اننا كلنا اترعبنا من نظرة ورد فعل مستر حسن وقتها هو حرفيًا كسر الديسك عشان ميضربهاش هي من كتر العصبية وبعد ما الحصة خلصت خدها عنده المكتب عشان يعملها استدعاء ولي امر، بالرغم اني كنت فرحانة فيها اوي بس صعبت عليا بردو حسيت انها مقهورة من حاجة ما علينا مشغلتش بالي وقتها وخلصنا النميمة بين الحصتين ولقينا ان رحمة اتأخرت جدًا حصة كاملة، بس دي كان حصة رسم فعادي انها تهرب منها، انا نسيت اقولكم اني بحب الرسم وبحب ارسم بالزيت وحظي المنيل وقتها ان الألوان اتكبت عليا وبهدلتني واضطريت انزل الحمام عشان انضف هدومي، الحمام كان فاضي فاستغليت الفرصة وقلعت الجيبة وبدأت انضفها فجأة سمعت صوت حد دخل ورزع الباب وراه انا جسمي اتلبش بس واضح ان اللي دخلت دي مخدتش بالها ان فيه حد جوه خوفت افتح الباب وانا عريانة وخوفت اعمل صوت لحد ما اعرف فيه ايه، بس كنت سمعة همهمة واحدة بتعيط بحرقة وبتحاول تكتم دموعها واضح انها كنت موجوعة جدًا صوت اهاتها خلها تصعب عليا، فتحت الباب بشويش عشان اشوف مين اللي بره لقيتها رحمة كنت قاعدة على ركبها بتعيط الباب زيق وانا بحاول اقفله تاني فاتخضت وجريت عليا فتحت الباب بالعافية ومسكتني من رقبتي بغل غمضت عيني عشان افتكرتها هتضربني بس تقريبا من وجعها سبتني.
_ البسي هدومك وامشي.
_ انتي كويسة؟
مردتش وشاورتلي اخرج لبست الجيبة واتحركت ناحية الباب بس صوت اهاتها رجعني تاني كانت صعبانة عليا اوي وكنت عايزة اساعدها بجد، روحتلها وقولتلها مش هامشي غير لما اطمن انك كويسة، فجأة البنت البلطجية اللي مخوفانا كلنا اتحولت لعصفورة مسكينة منهارة من العياط، خدتها في حضني وطبطت عليها بوشية وهديتها.
_هو مستر حسن ضربك جامد؟
_ ابن المتناكة افترى عليا .. مش قادرة امشي من الوجع
انا اتخضيت من اللفظ مش متعودة اسمع شتيمة ولا حتى عمري قولت لفظ خارج بس سكت.
_ طيب معلش تعالي اغسلك وشك ونطلع عشان منتأخرش
_ انتي مش فاهمة حاجة .. مش هقدر اطلع
_ ليه؟
سكتت شوية وحسيت انها خايفة ومكسوفة تتكلم فطمنتها ان اي كان اللي هتقوله هيفضل سر بينا، ويارتني ما طمنتها لقيتها مطلعة مرهم وبتطلب مني ادهنهولها المصيبة الاكبر انها قلعت الجيبة وادتني ضهرها ووطت وفتحت فلقة طيزها قدامي، انا كنت مصدومة ومتنحة لدرجة اني وشي بقى لون الدم مش عارف اعمل ايه عايزة اجري بس رجلي اتشلت، بلعت ريقي وانا ببص عليها خرم طيزها كان احمر بلون الدم وواسع وسايل منه حاجة لزجة لونها ابيض شفاف
_ ايه دا يا رحمة انتي متعورة؟
_ادهني المرهم دا بشويش بس الاول امسحي لبن ابن الشرموطة دا بمنديل
_لبن؟
_اخلصي يا ندى مش قادرة الوجع هيموتني
خرجت منديل وبدأت امسح خرم طيزها وانا جوايا شعور غريب ومش مفهوم جسمي بيترعش وقلبي بيدق جامد، شفاف كسها كانت نضيفة اوي اكنها ست متجوزة وشكلهم جميل اوي معرفش ايه اللي بعمله دا وازاي افكر كدا اصلا، بدأت ادهن المرهم بشويش من برا وسألتها المرهم دا ايه قالت لي انه مخدر، استغربت جدًا بتعمل ايه بمخدر موضعي زي دا معاها وواضح انها استعملته كتير، كل ما كنت بدهن خرمها كانت بتتوجع وبتحس بحرقان وبتكتم صوتها سألتها هو بيوجعك اكتر قالت لي هو بيحرك في البداية بس بعد كدا بيريحها، طلبت مني ادهنلها جوه شوية، مكنش صعب خالص ادخل صبعي وانا دهناه بالمرهم من كتر من خرمها واسع، كنت محرجة اوي وشيء جوايا كان مكسوف بس في نفس اللحظة مستمتع اوي بدأت احس اني عايزة افضل ادلك خرمها كدا كتير محستش بنفسي بس هي حست
_ كفاية يا ندى
وقفت نفسي بالعافية وقومت غسلت ايدي وعملت اكن محصلش حاجة هي كانت لسه موجوعة وشبه بتعرج.
_ ايه اللي عمل فيكي كدا؟
_ بلاش تعرفي احسن
_ طيب يلا نطلع وبعدين نتكلم
_ لا مش عايز اطلع انا هفضل هنا لحد ما نروح
ورجعت تعيط تاني بحرقة وكأنها افتكرت حاجة مخوفاها.
_ بتعيطي ليه تاني؟
_ مش عارفة هروح كدا ازاي امي هتاخد بالها
_ طيب ايه رائيك تيجي عندي البيت ونكلمهم نقولهم انك عندي في درس لحد ما تبقي احسن وتروحي
فرحت فرحة مش طبيعية اكني رمتلها طوق النجاة، قولتلها لو حابة نمشي دلوقتي ممكن ناخد اذن انك تعبانة ونروح سوى انا مش هينفع اسيبك هنا لوحدك، وفقت وفعلا روحنا خدنا اذن وخدنا تاكسي عشان مكنش ينفع نروح موصلت بالمنظر دا.
روحت البيت وطبعا كان فاضي ماما وبابا في الشغل وفادي اخويا في المدرسة هو كمان، فادي اصغر مني بسنة، رحبت برحمة وحسستها ان البيت بيتها وخرجتها شوية من اللي هي فيه بس جوايا فضول اعرف ايه اللي حصل، هي كانت حاسة بكل اللي عايزة اقوله وأسأله
_ انا عارفة انك عايزة تعرفي ايه اللي حصل، بس عشان انا استجدعتك مش عايزك تتلطي في حوار مش بتاعك
_يعني ايه ما تحكي على طول
_ بصراحة كدا مستر حسن هو اللي نكني
اللفظ نفسه كهربني حسيت اكن سلك عرين لمسني، وشي احمر وارتبكت
_ وازاي تسمحيله يعمل معاكي كدا وانتوا مش متجوزين
هي حرفيًا شخرت من كتر الضحك وفضلت تضحك كتير لدرجة اني ضحكت على ضحكها زي الهبلة.
_ انتي هبلة فشخ يا ندى بس طيبة
_ ايه الهبل في اللي بقوله لما يتجوزك يبقى يعمل كدا ومش في المكان دا مكان الموضوع دا ليه مكان مخصص في جسم كل بنت
_ انت بتتكلمي جد؟ ندى انتي عمرك ما تفرجتي على سيكو سيكو؟
_ يعني ايه؟
_سكس يا ندى؟
_ لا طبعًا انتي مجنونة؟
_ اول مرة اشوف انسان متفرجش على سكس انا هتصور معاكي واحط صورتك في متحف المحترمين فشخ
_ بطلي تريقة واحكيلي ازاي دا حصل
_ هو دا بيحصل بقاله كتير بس المرة دي افترى عليا جامد وهو زبه تخين ابن وسخة
_ وافترى عليكي ليه عشان عليتي صوتك عليه
_ لا طبعًا عشان قولتله اني مش عايزة انام معاه تاني
_ كويس
_ لا مش كويس فين الكويس في الموضوع مهو فشخ طيزي قدامك اهو
_ مش فاهمة طيب ليه عمل كدا غصب عنك
_ عشان ماسك عليا ذلة
_ ذلة؟
_ مش لازم تعرفي كل حاجة يا ندى كفاية فضول
سكت وحسيت بإحراج ووشي احمر، لقيتها بتضحك وقامت جنبي باستني من خدي وهي بتهزر، بوستها دي هزت كياني، مش اول مرة وحدة صحبتي تبوسني من خدي بس رحمة كانت مختلفة
_ انا حبيتك يا بت يا ندى ولعلمك انا كنت بضربك وبضايقك عشان عايزة ابقى صحبتك
_ طب ما كنتي قولتي لي بدل البهدلة دي
_ احا وتاخدي عليا بقى ونبقى راس براس .. لا طبعا انتي اللي كان لازم تفهمي وتيجي تصاحبيني زي ما كلهم بيعملوا
_ وحد فيهم نفعك وقت الجد؟
_ كلهم ولاد شرموطة
_ ممكن تبطلي كلام قليل الادب وتحكيلي هو ازاي .... ازاي؟
_ ازاي ايه انطقي؟
_ازاي حصل ورا كدا من غير ما تتعوري جامد؟
بصتلي بصة غريبة وضحكت وقالت لي انا ممكن اشرحلك بس هتعذبيني لحد ما تفهمي اللاب توب دا عليه باسورد؟
_ لا مش عليه باسورد بس دا بتاع فادي اخويا
_ مش هاتفرق
فتحت اللاب توب واتأخرت شوية في البحث وبعدين جابت اللاب توب وحطيته على رجلي وداست تشغيل، انا قلبي وقع في رجلي من المنظر كان مقطع جنسي، راجل نفس جسم مستر حسن وبتاعه كبير وعريض بيدخله في طيز ست وواضح انها بتتألم بس مستمتعة جدًا انا حرفيًا كنت بروح في عالم تاني اعصابي سابت وجسمي تلج وتوهت خالص مكنتش حتى سمعة رحمة وهي بتكلمني لحد ما المقطع خلص
_ هو انتي عملتي دا قبل كدا يا رحمة؟
_ كتير
_ ومش بيوجعك؟
_ في الاول بس .. بعد كدا بيبقى ممتع جدًا بيبقى ادمان
_ انتي مرتبطيش قبل كدا؟
_ لا
_ ولا حبيتي؟
_ لا
_ دا انتي غلبانة فشخ هو فيه كدا اصلا .. اه .. اه
رجعت تتوجع تاني لقيت نفسي مخضوضة عليها
_ مالك؟
_ المرهم مفعوله خلص .. ممكن تدهنهولي تاني
حسيت اني فرحت لما طلبت مني اعمل كدا معرفش ليه بس حسيت اني فعلا مبسوطة.
_ حاضر
لفت وقلعت المرة دي قلعت هدومها كلها، قولتلها قلعتي كله ليه، قالت عشان ابقى برحتي وبعدين احنا بنات زي بعض مش هتكسف منك، المرة دي قعدت على السرير على قديها وركبها زي السجود كدا ولقيتها فتحت رجلها على الاخر وفلقة طيزها اتفتحت وبان خرمها وكسها، ضربات قلبي كانت مسمعة الشارع كله شكل جسمها وصدرها المدور وحلماته الوردي الصغيرة وتفاصيل رجليها وصوابعها ولون المونوكير اللي حطاه كنت حاسه اني بتفرج على لوحة وبدأت ادهن بشويس واستمتع بدون خجل ووحدة واحدة انا اللي بدأت ادخل صباعي جو خرم طيزها كانت بتتأوه بس المرة دي غير المرة اللي فاتت اهاتها كان فيها استمتاع، لقيت نفسي بدخل صباعي كله جواها وبحركه بشكل تلقائي بسرعه مع صوت اهاتها اكنها نغمة بعلي ووطي السرعة معها، اول مرة في حياتي احس بلل في كسي حسيت اني بغرق وبعرق، ندى قامت ووشها احمر ونظرتها ليا غريبة لقيتها بتقلعني بدون حتى ما تتكلم، في لحظة لقيت نفسي واقفة عريانة حاولت اداري جسمي بس هي هي سيطرت عليا كانت بتتفرج على جسمي باستمتاع رهيب، مسكت صدري وعصرته بشويش وهي بتتفرج عليه
_ بزازك حلوة اوي يا ندى من يوم ما شوفتك وانا مشتهياهم .. احا كبار اوي
وبدأت تمص في حلماتي لقيت توازني بيختل ومش قادرة اقف حسيت ان بيغم عليا، قعدتني على السرير ونيمتني على ضهري بالراحة ونامت جنبي وهي بتبص في عيوني نظرة زي اللي كنت بقراء عنها في الروايات وبشوفها في الافلام نظرة حب، انا كمان حسيت اني مبسوطة وعايزها تقرب مني عايزاها تلمسني معرفش ازاي في لحظة اتحولت كدا فقدت السيطرة على نفسي وعلى مشاعري ورغباتي وهي مستنتش لحظة، كانت بتلمسني بحنية صوابعها بتمشي على خدي ورقبتي كنت بموت وبتقطع من الهيجان باستني في رقبتي بشويش وحركت لسانها وبعدها مصت رقبتي انا دوبت خالص واستسلمتلها تمامًا، قربت مني وخدتني في حضنها وحطت وشي على صدرها كان طري وجميل اوي لقيت نفسي ببوسه وبمسكه وبعصره وهي كمان فضلت تعصر في صدري بشويش وتفرك حلماتي، وبعدها قربت مني وهي باصه في عيوني وبوستني من شفايفي كانت بوسة صغيرة وبعدها مصت شفتي اللي تحت انا اول مرة اعرف احساس البوسة وحسيت اني مستمتعة كانت عارفة بتعمل ايه كويس ولقيت نفسي بدوب معها في بوسة طويلة روحي راحت مني نزلت بلسانها على صدري مصيته وكملت لتحت على بطني لحد ما قربت من بين رجلي لقيت نفسي تلقائيًا قفلته واتخضيت، فضلت تبوس في فخادي بشويش لحد ما استرخيت وفتحت رجلي لقيتها بتشم كسي وبتلعب في الشعر الخفيف اللي فيه وبدأت تدعكه بشويش
_ بلاش هنا يا رحمة
_ متخافيش
وبدأت تمشي لسانها عليه انا صوت وجسمي اتنفض بس هي كملت براحة لحد ما اتعودت وسيبت نفسي وبقيت بتحرك مع لسانها واحك كسي عليه اكتر لحد ما لقيت نفسي بترعش وبجيب لقيتها ضحكت وجت في حضني بتملس على شعري وبتبوسني في خدي وانا مش مستوعبة الدنيا من حواليا.
الجزء الثاني
مكدبش نيتشه لما قال المرأة لغز، مفتاحه كلمه واحده هي الحب، وبعد اللي حصل بيني وبين رحمة لقيت نفسي متغيرة وشي مورد بطريقة لفتت نظر كل اللي حواليا حتى صحباتي اللي تقولي دا حب جديد واللي تقولي عيونك بتلمع زي نجوم الليل، معرفش هما مأفورين ولا فعلًا الشعور اللي حسيته مع رحمه اسمه حب لكن اللي اقدر اقوله اني اول مرة اخد بالي من ملامح رحمة وجسمها وتقسيمته اول مرة احس بلمستها النعمة، عيونها البني الوسعة وشفيفها اللي شبه الفراولة، كنت بفكر فيها طول الليل حاسة اني عايزة اكلمها، بس انا نسيت اني اصلا مش معايا رقمها ولا فيه بيني وبينها اي شيء يجمعنا، فجأة افتكرت جروب المدرسة على الفيس بوك جريت فتحت الفيس ودورت عليها ولقيتها بعتلها ادد وقبلته على طول، لقيتها سبقت وبعتتلي وحشتك مش كدا؟
بالرغم اني اتكسفت اوي بس لقيت نفسي بقولها اه وحشتيني، فضلنا نهزر طول الليل ومجلناش نوم اول مرة في حياتي احس بالمشاعر دي ابقى ماسكة التليفون بصَله وبضحك زي العبيطة بدون سبب لمجرد اني شايفها بتكتب ماسدج، رحمة؟ انا بحب رحمة؟ دي اغرب حاجة ممكن اصدقها في الدنيا!
بس زي ما انتوا عارفين الحلو مبيكملش، احساسي بالذنب بدأ يطاردني احساسي اني بعمل حاجة غلط وحرام خلاني قرفت من نفسي بقيت بين نارين، اجرب الاحساس د اتاني واسيب نفسي ولا امنعه واقاومه، اول يوم الصراع النفسي اللي جوايا كان اكبر من اني اتحمله لقيت نفسي مقفولة من كل حاجة مش عايزة اروح الدروس مش عايزة اروح المدرسة اصحابي نفسهم مبردش عليهم ورحمة! رحمة عملتلها بلوك.
وانا بتعشى مع ماما وبابا وفادي زي ما كنا متعودين كنت قاعدة مسهمة وفي الطبيعي انا بقعد ارغي واحكيلهم عن يومي واهزر واضحك وفادي حس ان فيا حاجة متغيرة يمكن عشان احنا قريبين جدًا لبعض مكنش محتاج يسمع مني حاجة هو فهم ان عندي مشكلة بس انا مش حابة اتكلم وهو احترام دا، فادي شبهي جدًا تحسه بنوته جميلة في جسم راجل، دا غير انه متفهم وهادي بيحب يسمع اكتر ما يتكلم وعمري تقريبا ما خبيت عنه حاجة لكن معتقدش اني اقدر اقوله اللي جوايا، بس انا هتجنن محتاجة احكي لحد محتاجة افهم احساسي محتاجة افهم جسمي اللي فجأة بقيت ببصله بشكل مختلف، احساسي بالرغبة اللي بقى زي الوحش بينهش فيا عايزة المس نفسي تاني عايزة احس نفس الاحساس اللي حسيته مع رحمه مشتاقة للمسة ايديها ونفسها على جسمي، فضلت قاعدة لوحدي في اوضتي لحد ما فادي خبط ودخل لقيته جيبلي الشوكلاتة اللي بحبها وباسني من خدي وقالي لو محتاجة تتكلمي في اي وقت انا موجود وخد اللاب بتاعه وخرج.
شوية ولقيت رقم غريب بيتصل مردتش اول مرة وأول ما قولت الو لقيت رحمة بتضحك وبتقولي انا حاسة بيكي وفاهمة اللي بتمري بيه دلوقتي متخافيش دا طبيعي مشاعرك هتفضل تيجيبك وتوديكي لحد ما هتهدى، كنت مكسوفة منها بعد ما عملتلها بلوك وحاولت اعتذرلها لكن هي كانت متقبلة الموضوع وبتهزر وقبل ما تقفل نبرة صوتها اتغيرت وقالت لي وحشتيني نبرة صوتها الحنينة المليانة حب دي سيحت جسمي كله اعصابي بقت في رجلي قلبي بقى بيرقص زي العيال، ابتسمت وقفلت السكة وانا فرحانة، لحظة واحدة هو اللاب توب راح فين؟ يا نهار اسود فادي خده انا نسيت امسح الهيستروي في البراوزر دا كدا ممكن يشوف احنا اتفرجنا على ايه خرجت جري على اوضته لقيت اللاب مقفول وعلى مكتبه وهو بيتكلم في التليفون مع صاحبه ومكنتش منتبه لي اوي خدت اللاب وجريت على الاوضة مسحت الصفحة اللي فتحتها رحمة بس وانا بمسحها كان عندي فضول اتفرج تاني فلقيت نفسي بفتح الفيديو مرة تانية وبتفرج عليه باستمتاع اكبر شكل الزب التخين وعروقه النفره وراسه اللي شبه كورة البنج وهي بتدخل جوا جرم طيز الست وهي عاملة وضع السجود وفتحاله فلقة طيزها بايديها الاتنين عشان توسعها واهاتها وحركات وشها وعضة شفيفها من الالم والاستمتاع خلوني مش قادرة اتلايم على اعصابي وفجأة لقيت نفسي بغرق وبلمس نفسي تاني وانا بشوف حركة الزب جو الطيز والست بتلعب في كسها بسرعة وبتجيب وفكرت في اللي حصل بين رحمة وبين مستر حسن لقيت نفسي بفكر في زبه مستر حسن وحجمه يا ترى كبير كدا زي زب الراجل المتوحش دا وازاي كان بيدخل في خرم رحمة حبيبتي المسكينة اكيد اتعذبت وهو بيدخله فيها بس هي قالت انها بتستمتع لقيت نفسي بتخيل رحمة هي اللي بتتناك من مستر حسن ومستمتعة وبتجيب كنت بموت من الهيجان الفيديو خلص ولسه مشبعتش خرجت منه وفجأة لقيت الاف الفيديوهات قبل ما ادور على مقطع جديد الباب خبط في اتنفضت بسرعة عدلت هدومي وقومت بسرعة افتح الباب لقيت ماما بتقولي فيه واحدة صاحبتك جت تزورك ولقيت رحمة بتتحرك من ورا ضهرها وبتبتسم انا تنحت واتلغبطت ومبقتش عارفة اقول ايه، ماما استغربت من رد فعلي وسألتني اول مرة اشوف صاحبتك دي بس اللي ردت كانت رحمة
_ اه يا طنط فعلا اصل انا لسه جديدة معاهم في المدرسة وندى وقفت جنبي من ساعة ما جيت وقلقت عليها لما غابت النهاردة
ماما سابتنا وانا شديدت رحمة دخلتها الاوضة وقفلت علينا وانا متوترة لسه بسألها ايه اللي جابك لقيتها شدتني وباستني بوسة زي بتوع الافلام نفسي زاد وغمضت عيني وحاولت اجاريها وهي بتمص شفايفي جاتلي في وقتها انا هاموت من الهيجان، حطت ايده عند كسي وحست انه غرقان فاضحكت اوي
_ يا قلبي دا انتي حالتك صعبة
_ اه اوي
_ عشان كدا جتلك
_ اه صحيح انتي جيتي ليه
_ انتي غبية؟
نظرة الضحك والهزار اتبدلت لنظرة حب بجد نظرة خوف وقلق خدتني في حضنها بشويش
_ خوفت عليكي انا عارفة ان اللي حصلك مرة واحدة بدون مقدمات دا مش سهل ومش اي واحدة تستوعبه واكيد بينك وبين نفسك فيه حرب دايرة لا انتي فاهمة اللي عملتيه دا صح ولا غلط .. انا جيت عشان تعرفي اني جنبك ومش هاسيبك لوحدك ابدًا مهما حصل
رجعت لورا برقبتها وبصت في عيني وهي مبتسمة وهمست في ودني انا بحبك، محستش بنفسي غير وانا بغمض عيني وبحضنها اوي وبتشعلق فيها ومش عايزة اخرج من حضنها.
_ يلا انا هامشي دلوقتي وبكرة لازم تيجي المدرسة
_ اكيد هاجي
خرجت اوصلها لقيت فادي قاعد في الريسيبشن بيبص علينا بصة غريبة مش مفهومة ومركز مع رحمة اوي، بعد ما وصلتها للباب ودخلت لقيت فادي واقف في ضهري
_ اول مرة اشوف صحبتك دي؟
_ اه رحمة فعلا اول مرة تجيلي
_ تعرفيها من امتى
استغربت السؤال اكنه بيحقق معايا وحاولت انهي الموضوع بسرعة
_ من فترة قصيرة
_ طيب اقطعي علاقتك بيها
كلامه الغريب وطريقته اللي اتغيرت فجأة دي رعبتني وهو فيه ايه، ماله فجأة اتحول كدا دا اول مرة يأمرني بالشكل دا
_ مش فاهمة؟
_ مش لازم تفهمي .. اسمعي الكلام وبس ..ملكيش علاقة بيها من دلوقتي
_ فادي فيه ايه انت اول مرة تكلمني بالطريقة دي؟
_ مش عايز اشوفك معاها مرة تانية والا هتشوفي مني رد فعل مش هيعجلك يا ندى
سبني ودخل اوضته وسبلي مليون علامة استفهام، بصراحة مهتمتش لفصلانة ودخلت اوضتي بفتكر كل لحظة مع رحمة واحساسي وانا في حضنها والمخدة بين ايديه بحضنها وانا فرحانة.
تاني يوم في المدرسة هدير وسارة مرحمونيش عشان لا جيت ولا رديت عليهم، كانوا قلقانين عليا اوي بس طمنتهم وانا عقلي وقلبي مع رحمة اللي كانت كل فترة تبصلي وتغمزلي من غير ما حد ياخد باله كنت مشتاقلها اوي مشتاقة للحظة اللي هتلمسني فيها تاني، مكنتش قادرة استنى لدرجة اني قولتلها يلا ننزل الحمام سوى وكل واحدة اتحججت ونزلنا واستنينا لحد ما الحمام فضي، رحمة راحت قفلت الباب ونزلنا في بعض بوس واحضان باشتياق، سيبتلها نفسي واستمتعت بلمست ايديها وهي بتحركها على خدي ورقبتي وهي بتقلعني هدومي وبتخرج بزازي وبتعصرهم وبتلحسهم بلسنها بسرعة لحد ما اعصابي سابت، خلتني اعمل وضع السجود وقعدت ورايا بعدت بين رجلي وبقى كسي وخرم طيزي مفتوحين قدامها، مسكت طيزي بإيديها الاتنين بتعصرهم براحة وقامت ضربني عليهم بشويش انا حسيت ان فيه رعشة مسكت جسمي احساس حلو اوي قولتلها تاني تاني، فضلت تضرب طيزي بايديها الناعمة وجسمي يرتج وكسي يتبل اكتر لحد ما ضمت فلقة طيزي على بعض قفلتها ومشيت عليها بلسنها تلحسها وتحاول تدخل لسانها كنت بكتم اهاتي واستمتاعي فتحتة فلقت طيزي مرة واحدة على الاخر وبدئت تحرك لسانها على كسي وخرم طيزي مع بعض وانا بتلوى من المتعة لسنها حلو اوي وخصوصا لما بدأت تركز مع خرم طيزي احساس بيقشعر الجسم وبيسيبه كنت عايزاها تلحس اكتر وهي كانت شاطرة اوي كانت بتوسع خرمي وبتدخل طرف لسانها جوه وتطلعه وتلحسه حواليه صوتي بدأت يفلت مني واهات بدأت تعلى خلاص مبقتش قادرة اتحمل الهيجان، خرجت من جيبها جيل غريب كدا وهي بتضحك وبتدهن صباعها بيه كانت ريحته فراولة بدأت تدهن خرمي وتدخل صباعها بشويش واحدة واحدة لحد ما دخل كله وسابته جوايا شوية لحد ما خرمي اتعود عليه احساس غريب ان فيه حاجة تدخل من خرمي البكر، مبقتش عارفة اخرة المتعة اللي بحس بيها مع رحمة دي هاتوديني لفين بس انا مستمتعة ومش عايزة ابطل انا من اللحظة دي ملكها تعمل فيا اللي هي عايزاه، بدأت تدخل صباع تاني وتزود الجيل جوا خرم طيزي وتنيكني بصوابعها
_ حاسة بايه وانا بنيك خرم طيزك بصوابعي؟
_ حلو كملي كملي مش قادرة
بدأت اروح في عالم تاني ونسيت انا فين ونسيت نفسي وسبت اهات تعلى واحدة واحدة لدرجة ان رحمة كانت بتقولي وطي صوتك كل شوية وانا مش منتبهة من كل المتعة، وانا مغمضة عيني وبتأوه من حكة صوابعها جوه طيزي سمعت صوت تزيقة الباب اتخضيت وبصيت عليه لقيته مقفول فهديت وسبت نفسي تاني وغمضت عيني وفصلت من كل حاجة، بس بدأت احس باختلاف في لمسة رحمة بقت تقيلة ونشفة وبتعصري طيزي جامد وصوبعها بقت بتوجع اكتر، فجأة لقيت رجل رحمة قدامي ورفعت راسي مخضوضة لقيتها بتبصلي وهي ماسكة الموبيل وبتصورني لفيت ورا لقيت مستر حسن هو اللي ورايا وشكله يخوف اكنه وحش لاقى فريسة سهلة، حاولت اقوم لكن ايديه الاتنين كانوا مثبتين طيزي ولقيته قالع بنطالونه وزبه واقف اوي كان تخين زي ما تخيلته بس لونه اغمق شكله خوفني وفهمت هو عايز يعمل ايه
_ لا لا بلاش ارجوك .. رحمة الحقيني
ولا حياة لمن تنادي رحمة بتصور من سكات ومش عايزة تبص في عيني ومستر حسن بيدهن زبه بالجيل وبدأ يحركه على خرم طيزي، حاولت اصوت كتم بؤي وبدأ يدخل راسه بشويش في خرمي كنت هاموت من الألم راس زبه تخينة اوي نفسي كان هيتقطع ووشي احمر
_ اهدي هتتعودي عليه دلوقتي
بدأ يزق زبه واحدة واحدة ويثبته جوايا عشان خرمي يوسع، وانا بتلوى ومش قادرة بصيت لرحمة في عينيها وانا ببكي وبستنجد بيها وفهمت من نظرتها ان كل دا كان متخطط فهمت ان مستر حسن كان مستني في الحمام من جوه وقافل على نفسه الباب لحد الوقت المناسب
_اااااه اااه براحة هاموت مش قادرة كبير اوي ارجوك خرجه
_ مش عايز اسمع صوتك يا شرموطة
وعقاب ليا بدأ يحركه بسرعة وانا بتنفض مع كل حركة بيحركها جوايا
_ خلاص هاسكت بس حركة بشويش
ابتسم وهدى سرعته وبدأ ينكني براحة وبدأ يمتع نفسه وانا خلاص كنت استسلمت، مستر حسن بينكني في طيزي انا مش بحلم، خرج زبه من طيزي مرة واحدة وحسيت ان روحي بتتسحب وشهقت من الاحساس دا حسيت ان خرمي وسع لدرجة ان فيه هواء كتير دخل جوايا ودخله تاني المرة دي حسيت باحساس حلو مع اني لسه موجوعة ثواني وبدأت احس بسخونة جوه طيزي زي ما تكون حمام بركانية انفجرت جوايا اترعش وخرج زبه وحسيت ان فيه ماية لزجة بتسيل من خرم طيزي وافتكرت رحمة وهي بتقول عليها لبن، قام مستر حسن غسل زبه ولبس هدومه وخد الموبيل من رحمة وفتح الباب وخرج، وفضلت رحمة واقفة قصادي بتبصلي بنظرة حزن وتعاطف وانا مش مصدقة اللي حصلي ونايمة على الارض مستسلمة موجوعة بعيط قربت مني ومسحت خرمي من لبنه وبدأت تدهنلي خرمي بالمخدر اللي كان معاها قربت مني وهمست في ودني
_ انا اسفة غصب عني
سابتني ومشيت وهي بتمسح دموعها، انا كنت في عالم تاني مش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاي، ليه دا حصل وليه رحمة عملت معايا كدا، فادي حذرني منها، ليه؟ وبعدين دول صوروني عشان يمسكوا عليا ذلة انا كمان يعني انا كدا تحت رحمة مستر حسن؟
الجزء الثالث
كان عنده حق اندريه جيد لما قال، المنافق الحقيقي هو الذي لا يدرك خِداعُه لأنه يكذب بصدق. ويمكن عشان كدا صدقتها، رحمة، حبيبتي! لا حبيبتي ايه بقى دا كان كله تمثيل وطلعت عبيطة فعلًا، كان اصعب يوم في حياتي، اول مرة احس بالخوف بالشكل دا مش عارفة ايه اللي هيعملوا فيا ولا نوينلي على ايه، بس كل اللي كان شاغل تفكيري اعرف ليه رحمة عملت فيا كدا، ليه ساعدت مستر حسن انه ينكني، اكتر حاجة بتكسر القلب هي الخيانة، والاصعب لما تحس انك ساذج ومشاعرك كلها ملهاش معنى، انا حبيتها بجد ومكنتش استحق منها كدا ابدًا.
قضيت اليوم في المدرسة قاعدة في مكاني مبتحركش مستحملة الألم اللي في طيزي ومش عايزة ابص على رحمة نهائي، لو عينيها جت في عينيا هنهار ومش هاقدر امسك نفسي وساعتها كلهم هيعرفوا، لازم افضل جامدة، هدير جت جنبي وهي قلقانة عليا.
_ مالك يا ندى بقالك كام يوم متغيرة والنهاردة قاعدة زي ابو الهول كدا؟ انتي كويسة؟
_ انا كويسة بس عايزة ابقى لوحدي؟
_ لوحدي؟ ايه كلام العواجيز دا؟ من امتى ما انتي طول عمرك قردة مبتبطليش هزار وقلش لا انتي اكيد فيكي حاجة .. سارة تعالي شوفي مالها يمكن مش عايزة تحكيلي
_ ايه يا نوني مالك يا روحي مين مزعلك طيب
مكنتش قادرة انطق ولا عايزة اسمعهم كنت شايفه شفايفهم بتتحرك بس من غير صوت فصلت من كل شيء وانزويت جوا نفسي، مع الأسف كانت حصة مستر حسن ومكنتش اقدر اخرج، مكنتش طايقة اشوف شكله كنت قرفانة من نفسي اوي وحاسة اني بنت رخيصة، ازاي سمحتله ينكني، مع كل الغضب والقرف اللي كنت حساه نحيته ونحية رحمة ونحية نفسي بس غصب عني عيني كانت بتبص على زبه معرفش ليه يمكن عشان مش مصدقة ان زبه الكبير دا دخل فيا عادي كدا من غير ما يموتني ولا يمكن عشان افتكر الفيديو اللي اتفرجت عليه وحسيت نفسي مكان الست اللي كانت بتتناك في طيزها وهي بتتألم وبتستمتع، معرفش بس كل اللي اعرفه اني مش عايزة اكون هنا انا عايزة اهرب مش قادرة اتحمل اكتم دموعي اكتر من كدا قلبي بينزف من الوجع، مكنتش مركزة في الحصة ولا مهتمة ومستر حسن بمنتهى البرود والرخامة كان بيتعمد يستفزني ويوجهلي الكلام ويسألني لوحدي وأكن مفيش غيري في الفصل ولازم اجاوب غصب عني، انا مشوفتش في حياتي كدا، غصب عني لفيت وبصيت على رحمة اللي كانت قاعدة ساكتة ومركزة معايا زي ما تكون عايزة تقولي حاجة ومش قادرة، بس هاتفرق في ايه ايًا كان اللي هتقوله هيبقى كدب يستحيل اصدقها تاني انا مش هبلة!
بعد المدرسة خرجت انا وهدير وسارة عشان نروح زي كل يوم بس المرة دي انا كنت عايزة اتمشى لحد البيت كنت عايزة اجهد نفسي عشان اروح انام مش عايزة افكر انا تعبت من التفكير، حطيت الهاند فري في ودني وشغلت اغاني حزينة وفضلت امشي زي الطيف سرحانة وبفتكر اللي حصلي ودموعي خلاص بقت حرة ببكي من سكات لحد ما ايد شدتني وقفتني غصب عني، لفيت لقيتها رحمة.
_ انا بنده عليكي من ساعة ما خرجنا من المدرسة!
_ انا مش عايزة اشوف وشك تاني سيبيني في حالي بقى
_ انا عارفة اني زبالة واستاهل اكتر من اللي هاتقوليه كمان بس لازم تسمعيني
_ مش عايزة اسمع حاجة
سبتها وشيت شدتني من ايدي وجرتني ناحية عمارة قريبة ودخلنا وقفنا ورا الباب وهي قريبة مني ومتعصبة.
_ هتسمعيني .. انا مش هدافع عن نفسي انا فعلا كدبت عليكي .. بس مكنش بمزاجي ولا اللي فات كله كان بمزاجي انا اتغصبت عليه .. ولما يأست انه يتغير استسلمت وكملت الطريق دا ومسيرك هتفهمي كل حاجة وتعذريني .. انا عايزاكي تعرفي حاجة واحدة بس .. اني بحبك .. بحبك بجد حتى من قبل ما نتكلم من اول يوم شوفتك فيه
_ كفاية كدب بقى انا بكرهك
حاولت امشي بس هي كانت منعاني وفجأة شدتني في حضنها وقفلت عليا وهي بتعيط
_ أنا اسفة
محستش بنفسي غير وانا بنهار، مش طيقاها بس مكنتش عايزة حاجة في الدنيا قد انها تحضني وتطبط عليا وتحميني من الناس كلها، مقدرتش اسيطر على نفسي وبكيت بحرقة اكني عيلة في حضن امها
_ ندى لحد ما تيجي فرصة احكيلك كل حاجة لو مستر حسن كلمك بلاش تستفزيه وبلاش ترفضي منه اي طلب انتي مش عارفة الراجل دا ممكن يعمل ايه
سبتني ومشيت بسرعة وهي بتمسح دموعها وانا كمان بدأت استعيد وعيي تاني وافوق لنفسي، فيه حاجات كتير لازم اعرفه بنفسي مش هاستنى حد يفهمني، روحت بسرعة كنت عايزة الحق فادي قبل ما يروح درس الكمنجة، دخلت بسرعة خدت دوش وحاولت ابان طبيعية عشان ميشكش في حاجة، دخلت اوضته كان بيستعد عشان ينزل.
_ فادي هتتأخر بليل؟
_ اشمعنى؟
_ يعني كنت عايزك تجيبلي الشوكلاتة اللي بحبها
مردش وهز دماغه، فادي متغير معايا اوي ودا مسببلك توتر في حد ذاته لحقته قبل ما يخرج
_ اااا بقولك ايه صحيح .. هو انت تعرف رحمة؟
وقف وكأنه كان مستني الكلام يبقى على المكشوف.
_ اه اعرفها، انتي رجعتي تشوفيها تاني؟
_ لا خالص حتى جت تسلم عليا في المدرسة مردتش عليها بس كنت عايزة اعرف هي عملت ايه عشان متخلنيش اكلمها تاني
بصلي في عيني اوي حسيت انه عارف كل حاجة عملتها وارتبكت
_ من الاخر كدا رحمة دي بت شمال ومعروفة ومحبش ان اختي تصاحب واحدة زي دي
_ يعني ايه شمال ومعروفة
_ يعني سمعتها وحشة
سكت للحظة وسألني بشكل مفاجئ.
_ هو انتي خدتي اللاب تاني امبارح ليه؟
حسيت ان لساني اتشل وفضلت اتهته لحد ما قولت اي كلام جيه في دماغي
_ كنت عايزة اعمل دونلود لرواية جديدة
_ طيب بلاش الروايات دي عشان مش تمام
سبني ومشي وانا حاسة اني اتبليت في مكاني، يا نهار اسود فادي شاف الفيديو وعرف كنت بتفرج على ايه عشان كدا متغير معايا، انا حرفيًا اتمنيت الارض تتشق وتبلعني، دخلت اوضتي وانا بفكر ازاي رحمة شمال ومعروفة مع انها معايا في المدرسة تلات سنين عمر ما حد قال عنها كدا هي معروفة انها بلطجية ولسانها طويل فيه حاجة غامضة واصلا فادي ملوش في الحاجات دي وقع في طريق رحمة منين داب يتكسف من خياله، قطع تساؤلاتي تليفون من رقم غريب رديت كان مستر حسن، قفلت السكة بسرعة من الخوف ورميت الموبيل على السرير وحست ان جسمي بيترعش، رن تاني مردتش رن تالت مردتش بعتلي ماسدج على الواتس اب، فيديو قصير مدته اربع ثواني، فتحته لقيت نفسي وانا عملة وضع السجود ورحمة بتنكني بصوابعها انا اتخضيت وبقيت بلف في الاوضة زي المجنونة، اتصل تاني رديت بسرعة.
_ ايوة كدا .. متعمليش الحركة دي تاني عشان انا خلقي ضيق وبزعل بسرعة
_ حاضر حاضر مش هعمل كدا تاني بس وحياة اغلى حاجة عندك امسح الفيديو دا انت معندش اخوات بنات.
_ لا معنديش، وبعدين دول اربع ثواني امال لو شوفتي الفيديو كله هتعملي ايه؟
بقيت بعيط من غير ما احس والطم على خدي واكتم بؤي قبل ما اصوت انا روحت في داهية خلاص.
_ عايزة مني ايه؟
_ اهو دا الكلام عايز منها ايه يا حسن؟ عايز ايه؟ مبدئيًا كدا عايز تتصوريلي كام صورة حلوة وانتي عريانة عايز اتفرج على جسمك بمزاج عشان متكيفتش منه النهاردة
_ لا طبعا مستحيل اعمل كدا
_ هتعمل والا الفيديو بتاعك هينور مواقع السكس يا نجمة .. ومتنسيش تحطي ميكب وتتصوري كويس عشان انا بفصل من الصور المغلوشة دي
_ طب هاتعمل ايه بالصور دي؟
_ كيف عندي، مش فيه ناس كيفها تجمع طوابع البريد، انا كيفي اجمع صور البنات الحلوة اللي زي حالتك كدا، نص ساعة وتبعتهملي متسيبينيش على نار كتير، اه متنسيش وشك لازم يبان.
احساس بشع لما تحس انك مغصوب على حاجة حتى لو الحاجة دي كانت امتع حاجة في الدنيا، اي حاجة بتعملها غصب عنك بتتحول لطوق في رقبتك يا بيشنقك بالبطيء يا بيحولك لكلب اللي لف الطوق حولين رقبتك يقدر يسحبك منه وقت ما يحب، بتبقى انسان مسلوب الارادة زيزك زي الاموات، اعمل ايه؟ اعمل ايه مش قادرة افكر لو طاوعته هفضل اعمل اي حاجة يطلبها غصب عني ولو رفضت هيفضحني، عشان كدا رحمة قالت لي متستفزهوش!
غصب عني قومت اتذوقت وقاومت دموعي وانا بصور جسمي عريان لمستر حسن، بصور بزازي الكبيرة وانا مسكاهم بايدي ورفعاهم بصور طيزي الملفوفة وكسي الوردي، عشان يمتع نفسه بيه، حولوني لمتعة رخيصة وانا لا حول ليا ولا قوة، خلصت وبعتله الصور وانا مقهورة وخايفة من اللي جاي.
اتصل بيا فورًا، اترددت ارد ولا لا عايز ايه تاني ما انا بعتله الصور، انا حاسة نفسي في كابوس ونفسي اصحى منه.
_ايه القمر دا، هيجتيني اوي
_....
_عندك ايربودز؟
_اه
_حطيهم في ودنك وهكلمك فيديو كول
حطيت السماعات في ودني وفتحت الكام، لقيت مستر عصام واقف ملط قدامي وزبه هيخرم الكامية وهو واقف زي الحديدة، انا ارتبكت، عمري ما عملت الحاجات دي وفي يوم وليلة بدأت اتحول لنجمة افلام اباحية.
_ شايفة زبي واقف عليكي ازاي اشتاق لخرم طيزك .. ايه موحشكيش بزمتك
_.....
_الكسوف دا عشان اول مرة بعد كدا انتي اللي هتتحيلي عشان انيكك واريحك.. عارفة انا حبيت خرم طيزك اوي مع انه ضيق بس بلع زبي وعصره كنت عايز اقطعلك طيزك الكبيرة الطرية من الضرب، حسيتي بايه وزبي بيفتح خرمك
_ .....
_احا انا كدا هفصل ردي ومتفصلنيش احسنلك
_حاضر .. كان وجعني
_بذمتك كان وجعك بس؟
_ اه اصله كبير
_ هي اول مرة بس اللي هتحسي بوجع وبعدها هتستمتعي بس
_ بس انا مش هعمل كدا تاني!
_ هههه لا هتعملي وكتير انتي ملكيش رأي في اللي هتعمليه انت هتنفذي زي الكلبة.. قولي حاضر
_ حاضر
كتمت دموعي وحاولت ابان لذيذة عشان ميغضبش ويفضحني حاولت استمتع عشان اقدر ارد لاني مش قادرة اكذب.
_ عارفة انا عايزك تعملي ايه دلوقتي؟
_ ايه؟
_ عايزك تيجي تقدي على ركبك تحتي وانا قاعد على الكرسي كدا وفاتح رجلي وزبي واقف قدامك تمسكيه بايدك الاتنين وتدعكيه بشويش لحد ما يسخن اكتر
حسيت اني بسخن من كلامه ونبرته المليانة هيجان وبصيت على زبه غصب عني وتخيلت نفسي فعلا بمسكه وافتكرته وهو بيدخل جوايا قد ايه كان سخن وتخيلت ملمسه وانا بدعكه ممكن يكون ازاي، حس اني بستجيب لكلامه فاتبسط مني وبدأ يقولي
_ بوسي راسه والحسيها بلسانك .. مشي لسانك على زبي كله، ادعكي بضاني بايديك وانتيب تمصي زبي حطيه في بوقك بشويش وانا هحركه متخليش سنانك تلمسه
_ بمصه وبحرك عليه لساني
بدأت اسحن بجد واحس اني هيجانة كسي بدأ يتبل وغصب عني بدأت المسه.
_ قربي بزازك من الكاميرة عايز اعصرهم وامص حلماتك .. بزازك دي كل ما بشوفها في المدرسة بتوقفلي زبي .. كسم جمالهم عايزين يتكلو
_ ااااه .. كلهم
_ عايزة زبي ينيكك في طيزك تاني
_ اه عايزاه
_ عايزة ايه؟
_ عايزاه يدخل جوايا
_ شايفة واقف ازاي هتستحملي يدخل كله جوه خرمك الضيق
_ هيوجعني
_ هتف في خرم طيزك وابعبصك لحد ما خرمك يوسع يا شرموطة
_ اه اعمل كدا
_ وحشك تتناكي في طيزك يا لبوة
_ مممممممم
كنت بدعك في كسي وانا سايحة ومش قادرة خلاص هيجت وفقدت السيطرة على نفسي.
_ ثبتي الموبيل قدام السرير واطلعي اقعدي على طرف السرير وافتحي رجلك عشان اتفرج عليكي وانتي بتدعكي كسك يا متناكة
طلعت عملت زي ما قال بالظبط أكني متخدرة مش قادرة اعمل حاجة غير اني ادعك في كسي عايز احس بزبه تاني فجأة نسيت الوجع ونسيت الإهانة وكل اللي حصلي بقيت عايزة اتناك!
_ كسك حلو نيك يا بنت الشرموطة ادعكيه جامد
_ اااااه ااااااه
_ هجيبهم جوه خرم طيزك
_ اه هتهم جوه كانوا سخنين اوي
_ اااااه
بصيت على زبه وهو بيجيب لبنه كان كتير اوي لدرجة اني جبتهم من منظرهم وهما بيتنطروا قدام الكاميرة، فضلت اترعش واجيب وانا في دنيا تانية وحسيت ان جسمي ساب وعايزة اناااااام ببص جنبي لقيت فادي واقف باصصلي مصدوم ومش مصدق اللي بيشوفه.
مستني دعمكم عشان اقدر اكمل بنفس الشغف لأن اللي جاي اجمد.
الجزء الرابع
بيقول مالكوم إكس، كُن مستعدًا لتلقي الصدمات فالحياّة مفاجآت، فقد تأتيك من البعيد وقد تأتي من أقرب الناس إليك. ودا اللي حصل لفادي لما دخل اوضتي في الوقت الغلط، انهارت في عينيه صورة اخته المحترمة البريئة، عارف احساس لما الزمن بيوقف بيك للحظة وتتمنى انه ميرجعش تاني وتفضل مستخبي جوه اللحظة دي عشان انت مش قد الموجهة! انا مكنتش عارفة اعمل ايه ولا اروح فين ياريتني مت ولا اتحطيت في الموقف دا فادي اخويا واقف قصدي وانا بلعب في كسي وبزازي عريانة قصاده، بس مكنش ينفع افضل متنحة كتير ومصدومة كدا قومت بسرعة قفلت الموبيل وغطيت جسمي وانا بحاول انطق.
_ فادي .. هفهمك .. هفمك
فادي وشه كان احمر من كتر الغضب والصدمة ومكنش لاقي حاجة يقولها كل اللي عليه نزل فيا ضرب وهو بيشتمني
_ يا حيوانة يا قذرة ازاي تعملي كدا، انا هاقول لبابا
محستش بنفسي غير وانا بجري انط على رجله عشان امنعه يخرج ومخدتش بالي اني اتعريت تاني وجسمي كله بقى مكشوف قدامه، مكنش عايز يبص نحيتي وانا بعيط ومنهارة وبترجاه
_ ابوس ايديك يا فادي لا بابا هيقتلني، انا هاقولك على كل حاجة.
مكنش عندي حل غير اني احكي كل حاجة حصلتلي لفادي وازاي رحمة خدعتني ووريته الفيديو اللي بعتهولي مستر حسن وقولتله انه عنده فيديو تاني اطول من دا وبيهددني بيه عشان اعمله اللي هو عاوزه، حسيت براحة وسبت نفسي احكي وانهار وأكن حمل وانزاح عني، مكدبش اللي قال ان الحقيقة بتريح، بس مكنش يعرف انها بتريح صاحبها بس وبتقتل اللي بيسمعها، فادي كان بيخبط راسه في الحيطة من كتر الصدمة ومن شدة احساسه بالعجز مش عارف يتصرف ازاي اي حاجة هيعملها هتفضحني.
_ قبل ما اتصرف معاكي لازم الاول ناخد الفيديو اللي مع ابن الكلب دا
_ هناخده ازاي؟
_ رامي ممكن يساعدنا
_ عايز تفضحني قدام صاحبك؟
_ دلوقتي بس خوفتي على شكلك؟ مشوفتيش نفسك من دقيقتين وانتي بتعملي السفالة دي مع الحيوان دا؟
عنده حق هاتفرق ايه رامي ولا غيره يعرفوا مهو كدا كدا انا ضيعت، وانا اللي عملت في نفسي كدا.
_ انا قولتلك متقربيش من رحمة دي مسمعتيش الكلام ليه؟
_ انا كنت هعرف منين انها كدا؟ وليه مقولتليش؟
_ اقولك ايه؟ انها بتتأجر بالساعة مثلًا؟
_ بتتأجر يعني ايه؟
_ بريستتيوت
انا حاسة اني اضربت قلم على وشي من المفجأة، رحمة بتتأجر بالساعة ومعروفة؟ هو انا كنت حمار اوي كدا ازاي وحتى لما مشيت ورايا واتأسفتلي انا صدقتها وحسيت فعلا انها مظلومة.
_ ما علينا هاتي رقمه وانا هحاول اخلي رامي يهكر تليفونه ويمسح الفيديو اللي عليه ومتروحيش المدرسة غير لما الموضوع دا يخلص، فاهمة؟
مكنش قدامي غير اني اسمع الكلام واسكت، كنت حاسة اني زي المحكوم عليهم بالاعدام عايشين بس عارفين ان كلها ايام وحياتهم هاتنتهي، انا مكنتش استاهل ابدًا اللي حصلي، كل ذنبي اني حبيت الشخص الغلط! قفلت تليفوني ومروحتش المدرسة زي ما قالي فادي، وفضلت قاعدة التفكير والخوف بينهشوا فيا مش عارفة رد فعل مستر حسن هايبقى ايه ومش عارفة لما الموضوع يخلص فادي هيعمل فيا ايه، كابوس نفسي ارتاح منه، جرس الباب رن في العادة محدش بيجيلنا وقت الضهر وانا مطلبتش حاجة، قبل ما اسأل مين على الباب كان فادي بيفتح الباب وبيدخل ووراه رامي، شاورلي ادخل اغير هدومي واجيلهم، جريت بسرعة لبست لبس محتشم اكتر عن لبس البيت اللي لبسه وروحت قعدت معاهم، قعدت من سكات وانا باصة في الارض مش قادرة ارفع عيني في عين رامي اللي اكيد بقى عارف كل حاجة دلوقتي مش عارفة دا احساسي ولا رامي فعلا كل ما عيني تيجي ناحيته الاقيه متنح في بزازي، وللي ميعرفش رامي فهو صاحب فادي من زمان شاب وسيم مع انه نيرد في نفسه شعر منكوش ولابس نضارة مش مهتم بمظهره اوي ومن المتفوقين بزيادة، ابوه عنده شركة برمجة وواضح انه عنده نفس طموح ابوه من وهو صغير شاطر في البرمجة وتطوير الألعاب، وزي فادي بالظبط خجول ولطيف وابن ناس.
_ فيه مشكلة ولازم تساعدينا!
فادي وجهلي الكلام وهو متوتر.
_ مشكلة ايه؟
_ اشرحلها يا رامي
_ الراجل دا مطلعش ساذج واضح انه فاهم كويس في الهاكينج وبعرف يأمن نفسه، حاولت اخترق تليفونه بالطرق العادية معرفتش، مفيش قدمنا غير انه يفتح بجايه مبعوتاله وطبعا بما انه فاهم مش هايدوس على اي حاجة بعتهاله حد مش ثقة.
_ قصدك ابعتهاله انا؟
سكتوا هما الاتنين وواضح كدا ان مش دي المشكلة الحقيقية اللي هما عايزين يقولوها وسكوتهم دا رعبني اكتر.
_ هو انتوا مخبين حاجة؟
_ بصراحة كدا احنا في مشكلة كبيرة ولازم نتصرف في اسرع وقت، وانا بحاول اهك تليفونه مدتش خوانة انه فاهم وعرف يوصلي وعرف اني صاحب اخوكي يعني هو اكيد عارف انك قولتلنا
جسمي نمل من الرعب، تخيلت للحظة ممكن مستر حسن يعمل فيا ايه عشان يعاقبني، اقل حاجة ينزل كام ثانية على النت عشان مستقبلي كله يضيع محستش بنفسي غير وانا بلطم على وشي وبصوت من الخوف، قام فادي ومسك ايدي وهو بيزعق
_ اهدي .. لسه عندنا حل
_ ايه هو؟
_ رحمة الزفت، هي املنا الوحيد دلوقتي اننا نقدر نهكره قبل ميعمل حسابه ويأمن نفسه اكتر ناقص ساعتين والمدرسة تخرج يعني لسه هايكون مشغول ومش قادر يركز معانا لمدة تلات ساعات على الاقل، اتصلي بيها خليها تيجي حالا، ومتخليهاش تعرفه انها جيالك.
فتحت تليفوني عشان اتصل برحمة لقيت مستر حسن متصل كتير وبعتالي رسايل كتير اوي فتحت اخر رسالة لقيته بيشتمني وبيهددني انه هيفضحني عشان بعتله حد يهكر تليفونه، مقدرتش ارد ومهتمتش اصلا كل اللي كان في بالي الحق اخلي رحمة تيجي بسرعة، كلمتها وفهمتها اني تعبانة ولازم تيجي ومتقولش حاجة لمستر حسن.
الوقت اللي استنينا رحمة تيجي فيه اتأكدت ان رامي بيبصلي بصات غريبة ويتفرج على جسمي، رامي مؤدب وعمره ما رفع عينه فيا واضح انه لما عرف اللي عملته نظرته ليا اتغيرت هو كمان، اخيرًا رحمة وصلت، الحب دا شيء غريب ومربك انا مش حاسة بالدنيا ومش طايقة نفسي وهروح في داهية لكن مجرد ما شوفتها قلبي اتخطف، استغربت انها كانت مرعوبة ومتوترة جدًا، دخلت واول ما شافت رامي وقفت متنحة شوية كدا ومرتبكة ورامي كمان اتوتر شوية ورفع ايده بيشورلها بكسوف كدا اللي هو ازيك.
_ انتوا تعرفوا بعض
قطع فادي الكلام بسرعة.
_ مش وقته يا ندى، رحمة الحيوان اللي اسمه حسن دا كلمك في حاجة ليها علاقة بندى النهاردة؟
_ مجتش فرصة نتكلم بس واضح انه شايط وبعتلي ماسدج احصله على البيت بعد المدرسة .. هو فيه ايه؟
نط رامي من مكانه اكنه كسب جايزة.
_ بس احنا مش محتاجين اكتر من كدا
_وضح كلامك
_ انا كنت محتاج حد ثقة يبعتله لينك فيه بجاية لكن دلوقتي لو رحمة دخلت البيت اللي فيه الواي فاي بتاعه اقدر ابعتلها هي الماسدج وادخل على كل الاجهزة المتصلة بالوايف اي دا وامسح اي حاجة عليها من غير حتى ما يحس بحاجة
_ لا لا لا انا مليش دعوة بالكلام دا .. انتوا مش عارفين حسن داب يعمل ايه وممكن يعمل ايه مستهتروش بيه .. دا قرصته والقبر
فادي كان متنرفز اوي ومتحامل على رحمة لدرجة اني حسيته هيضربها.
_زي ما ورطتي اختي هتخرجيها من المشكلة دي وإلا انتي اللي هتشيلي الليلة فاهمة
سكتت رحمة وطلبت مني ندخل نتكلم لوحدنا في اوضتي، مجرد ما دخلنا انفجرت من الخوف.
_ ندى لو خايفة على نفسك متسمعيش كلامهم صدقيني اللي هيحصل دا مش هيجي من وراه خير
_ معنديش حل تاني انا مش هعيش عمري كله تحت رحمة الحقير دا .. ومتنسيش انك السبب ولو عايزاني اصدق فعلا انك مظلومة ساعديني اخلص منه
_لو داه يريحك هعمل كدا بس افتكري اني حذرتك
_صحيح هو انتي بتتأجري بالساعة
نظرتها المكسورة واحساسها بالإهانة والذل قدامي وجع قلبي بس اتأكدت انها فعلا زي ما قال فادي، ملعون الحب دا، سم بيشفي القلب ويقتل العقل، مش هاين عليا اوجعها ولا اشوفها كسورة قدامي، مردتش ازود في الكلام وخرجنا عشان نبدأ ننفذ خطة رامي. مكنتش واثقة في اللي رامي عايز يعمله يمكن تشاؤم زيادة عن اللزوم او يمكن خوف رحمة هزني وخوفني انا كمان على العموم انا معنديش حل بديل اصل ايه اللي هيحصلي اسوأ من كدا؟ بعت رامي الماسدج لرحمة وقدر يخترق فعلًا اجهزة مستر حسن، كان شكله لذيذ اوي وهو فرحان وحاسس انه بيل جيتس.
_ كل الداتا اللي عنده بقت تحت ايدي.
_ امسحها فورًا اكيد الوسخ دا عنده فيديوهات لبنات تانية
_ دا عامل ارشيف بالحروف الابجدية للبنات اللي ماسك عليهم فيديوهات دا مش طبيعي! كدا انا مسحت كل حاجة عنده على اجهزته خلتهم له زي الحديدة المصدية.
انا كنت هقوم انط من الفرحة مش مصدقة ان الهم دا اتشال من على صدري، الواد رامي دا طلع عبقري بجد، مع ان نظراته ليا محيراني هو ليه بيبصلي بالتركيز دا اكنه اول مرة يشوفني عموما انا مستعدة اعديله اي حاجة النهاردة عشان اللي عمله عشاني، ثواني ورحمة كانت بتتصل بيا وبتقولي انه فجأة اتجنن وقعد يكسر في الاجهزة لما معرفش يمنع رامي، فرحت انه اتقهر زي ما قهرني ولسه انا مش هسيبه ولا هنسى اللي عمله فيا ولا ذله ليا، المهم دلوقتي هعمل ايه مع فادي! دلوقتي اكيد هيمشي رامي ويفضالي بس ايًا كان اللي هيعمله فيا اهون وارحم من اللي مستر حسن كان هيعمله، فجأة لقيت مستر حسن بيتصل بيا انا اترعبت والتليفون وقع من ايدي وجسمي اتلبش حتى بعد ما خلصت منه لسه خايفة مش عارفة هقدر ارجع زي الاول ولا لا، قرب فادي ومسك التليفون ورد عليه وفضل يشتم فيه كتير اوي وفجأة سكت وتوتر قفل السكة وقالي افتحي الواتس اب، كتبت الباسورد واديته التليفون مستر حسن كان باعت لينك لموقع اباحي، رامي قاله متفتحش اللينك لكن فادي فتحه وهو خايف وزي ما توقعت لقيت الفيديو بتاعي على اشهر موقع اباحي في العالم لكن لحسن الحظ كان عامل على وشي بلور صوتي بس اللي باين، انا وقعت من طولي وانهارت كل الخوف اللي طار من قلبي رجع زي الخناجر حاسة ان نفسي بيروح وشايفة رامي وفادي بيتخانقوا مع بعض ومش سامعة صوت الدنيا حواليا بتصفر لحد ما عيني اتقفلت.
فتحت عيني وحاسة ان دماغي هتنفجر من الصداع لقيت فادي بيحاول يفوقني وهو مخضوض، قومت وبدأت استوعب الدنيا من تاني عشان اخد خبطة تانية في نفوخي بس المرة دي ملهاش حل، فادي شغل فويس بعته مستر حسن.
_ اوعى تفتكر يا خول منك ليه ان اللي عملتوه داه يعدي بالساهل كدا، ولو فاكرين انكم مسحتوا كل حاجة تبقوا اغبيا اوي، انا عندي تلاتة باكب في اماكن مختلفة للداتا بتاعتي واديكوا شوفتوا الفيديو نور مواقع السكس في ثانية بس انا طلعت جدع وداريت وش القمورة وحرمتها من الشهرة ودا مؤقتا بس .. الساعة 3 دلوقتي .. الساعة 6 تكونوا عندي انتوا التلاتة الواد العبيط اللي فاكر نفسه هاكر وانت يا سبع الراجل وهات اختك في ايدك ومعها خمسين الف جنية .. الساعة 6 ودقيقة مكنتوش عندي هنا .. ابقى خد سلفي مع اختك بقى واتبهى بيها اصلها هاتبقى تريند مصر لشهر قدام.
فادي مسك راسه مش عارف يعمل ايه ورامي قعد متنح مش مستوعب وانا واقفة زي المجنونة مش لاقية حل خلاص كدا قفلت زي الدومنة، فجأة فادي جري على اوضة ماما وبابا ورجع بعد دقايق ومعاه فلوس كتير.
_ انت هتسرق بابا وماما؟
_ متعصبنيش انتي كمان .. هنجيب الفلوس دي منين في 3 ساعات، مفيش وقت نفكر لازم نعمل زي ما قال مش هينفع نجازف تاني، يانهار اسود دول خمسة وعشرين الف بس لسه ناقص نص الفلوس.
_ خد موبيلي بيعه.
_ مش هنلحق نبيع حاجة ولو بعناه مش هيعمل خمسة الف
_ انا هتصرف يا فادي .. ساعة هروح البيت وهرجع.
_ بتتكلم جد؟ هتعرف تجيب المبلغ دا فعلًا.
_ الموضوع مش سهل بس هحاول متقلقش سيبها عليا.
الساعة بقت خامسة ورامي لسه مجاش ومبيردش على تليفونه، انا بصيت لفادي وقولتله نروح بالفلوس اللي معانا ونقوله نكملهملك بكرة هنعمل ايه يعني هنضرب الارض نطلع فلوس، فادي ملقاش اي حل غير اننا نعمل كدا فعلا ولبسنا بسرعة ونزلنا يادوب بنتحرك كام خطوة لقينا رامي جاي بيجري وماسك شنطة صغيرة ادها لفادي قاله الفلوس اهي، رامي كبر في نظري اوي مكنش مضطر يساعدنا ولا كان مضطر يجيب فلوس كتير بالشكل دا بس فعلا معادن الناس بتبان في وقت الشدة، ركبنا وروحنا عند بيت مستر حسن وقبل ما نطلع حسيت ان قلبي مقبوض مش عايزة اطلع مش عايزة اشوفه بس لو مطلعتش جايز يعند وينزل الفيديو بشكلي. وقفنا قدام باب الشقة واحنا التلاتة مرعوبين ومش عارفين ايه اللي ممكن يكون ناويلنا عليه مستر حسن، كسر فادي حالة الجمود اللي احنا فيها ورن الجرس، فتح مستر حسن وهو لابس روب حرير لونه نبيتي شكله اكنه خارج من فيلم بورنو، دخلنا وقفل الباب وقعدنا في الصالة، بيته كان بسيط مفهوش عفش كتير ومعظمه مودرن مايبنش عليه انه عنده ذوق خالص، قام فادي ومعاه الفلوس وقدمهاله وقبل ما ياخدها منه رجع فادي ايده تاني.
_ ايش ضمني انك هتمسح الفيديو بعد ما تاخد الفلوس
ضحك مستر حسن بشكل هستيري، ضحكة دا وقع قلبي في رجلي وحسيت ان لسه فيه مصاي بتاني.
_ مين قال اني همسح الفيديو
_ امال الفلوس دي عشان ايه؟
_ عشان معملش اختك نجمة الموسم .. بس جدعنة مني هحلها واسيبها في حالها
_ لا هاتمسح الفيديو
_ وطي صوتك يا خول .. انت صدقت نفسك يالا .. انت عيل بشخة ..
قام مستر حسن وقف وهو متعصب ووشه اتقلب تمامًا بقى يرعب، وراح جاب لاب توب مفتوح على صفحة موقع جنسي وعليه تايمر بيقل كل ثانية.
_ شايفين التايم ردا هيخلص بعد تسعة وخمسين دقيقة وبمجرد ما الوقت ينتهي الفيديو بتاع النجمة هينور كل مواقع السكس بشكل تلقائي والمرة دي بوشها اللي زي القمر
قومت جريت عليه بوست ايده وانا بعيط واترجاه واتحايل عليه ميعملش كدا، كان بيتفرج عليا وهو بيضحك ولا همه دموعي ولا الرعب اللي حسه بيه اكنه بيتلذذ بدا.
_ كان من الاول انتي اللي عملتي في نفسك كدا .. مش قولتلك اني خلقي ضيق وبزعل بسرعة؟ روحتي جبتي اتنين خولات وفاكرة انهم هيخلصوكي مني طيب انا جايبهم معاكي عشان يتفرجوا عليكي بنفسهم وانتي بتتناكي وخلي عرص فيهم يفتح بوقه.
_ انت بتقول ايه يا ابن الكلب خد الفلوس اهي وملكش دعوة بيها
_ لو نطقت بكلمة تانية هنيكك جنبها.
مستر حسن مسكني من ايدي وشدني زي النعجة اللي رايحة تدبح وخدني على اوضة جوه، وانا مستسلمة وماشية وراه وبصة على فادي اللي مش قادر يتحرك من الصدمة.
_ ورايا يا خول منك ليه
دخلنا الاوضة اللي كانت غريبة جدًا نورها نيون احمر ومرسوم عليها صور ستات متحددة بنيون ازرق وفيه سرير في نص الاوضة وقدامه كنبة كبيرة، اكنه استوديو تصوير صغير. جابلي لانجري اسود قصير شفاف وقالي البسيه، بصيت على مكان اغير فيه ملقتش.
_اغير فين؟
_ هنا.
بصيت على فادي عللي كان مقهور وباصص في الارض هو ورامي وانهرت هقلع قدام اخويا ازاي انا مش قادرة استوعب ان المريض دا عايز يعمل كدا قدمهم، شخط فيا بصوت عالي.
_ متضيعيش وقت التايمر قرب يخلص انتي اللي هتندمي
عنده حق لو مسمعتش الكلام هندم كدا كدا فادي شافني عريانة وخلاص احنا في امر واقع اكنه كابوس وهنصحى منه وننسى كل حاجة. بدأت اقلع وانا بحاول مبصش عليهم فادي كان باصص بعيد ورامي عينيه كانت بتيجي نحيتي وبيرجع يبص بعيد. لبست اللانجري ووقفت قدامه مستسمله للي عايز يعمله فيا، لقيته قعد فادي ورامي على الكنبة قدام السرير ومال على فادي وقاله وهو بيتعمد يذله.
_ حجزتلكم المكان دا مخصوص عشان تتفرجوا برحتكم لو بصيت عليك لقيتك باصص بعيد او مغمض عينيك هنزل الفيديو فاهم.
هز فادي راسه وهو بيموت من الحسرة والذل، مكنش في ايديه اي حاجة يعملها غير انه يسمع الكلام. راح مستر حسن وجاب كاميرة بالحامل بتعها وحطها قدام السرير وشغلها. قرب مني وبدأ يشدني من ضهري عليه ويلمس جسمي بايده الناشفة ويوجعني كان بيعصرني بقوة، مع كل لسمه بيلمسهالي كان بيهيج اكتر ونفسه بزيد اكنه طور هايج، فجأة قطع اللانجري من على جسمي لقيت بزازي اتنطرت مسكني من شعري ونزلني على ركبتي وفك حزام الروب بتاعه لقيت زبه واقف قدام وشي اول مرة اشوفه من القرب دا زي الوحش كبير وتخين ولونه اغمق من لون جسمه بدأ يمشيه على وشي ويحكه في خدودي ويحرك بضانه على شفايفي ويسرع في حركاته لدرجة اني مش قادرة اجاريه فتح بوقي بايده ودخل اربع صوابع وفضل يحركهم وبعدها دخل زبه في بوقي وكتم مناخيري مكنتش قادرة اتنفس وفضلت اريل على زبه لحد ما غرق وفجأة ساب مناخيري اتنفست بقوة اكني بغرق وهو عمال يحرك زبه جوا بوقي لحد ما دخله للاخر جوا زوري وثبته ولف بص على فادي ورامي وهو بيضحك.
_ شايف اختك وهي بتمص زبي يا عرص
زبه كبير اوي على بوقي كان بيخنقني بس احساس غريب وحلو اول مرة في حياتي امص زب احساسي وانا لمسه جلده بلساني كان مهيجني اوي .. من كتر ما ريلت على زبه وغرقته لقيت بزازي غرقانة .. طلع زبه من بوقي وحطه بين بزازي بينكيها.
_ ضمي بزازك يا شرموطة
ضميت بزازي وهو عمال يحرك زبه بينهم، احساس يهيج اوي مكنتش متخيلة انه ممتع بالشكل دا مع اني مبحبش العنف عموما وعمري ما تخيلت ان حد يعملني كدا بس كنت مبسوطة من جوايا.
_ بزازك حلوة نيك .. بزاز اختك الشرموطة ممتعة زبي يا عرص.
شدني ورماني على السرير وفتح رجلي على الاخر ومسك شفايف كسي ضمهم على بعض زي السندويتش ونزل عليهم يلحسهم ويشم في كسي انا كنت بتلوى من الهيجان وصوتي علي اوي
_ ااااااه ... مممم .. اااااه .. الحسه
لسانه كان بيلحس كسي زي ما يكون جرار بيحرث ارض بور كان بيشفط شفايف كسي وانا اتلوى واصوت من الهيجان شدني على طرف السرير وحرك زبه على كسي لقيت نفسي بقفل رجلي بشكل عفوي من الخوف ضحك وقالي متخافيش يا شرموطة مش هفتحك، وفضل يحرك زبه على كسي لدرجة اني انا اللي كنت هتحيل عليه يفتحني راس زبه كانت بتخبط في شفايف كسي وتتزحلق عليه اكنه بيشد بولة ايس كريم بعدها بدأ يحرك راس زبه على خرم طيزي
_ وحشك؟
هزيت راسي وانا هاموت من الهيجان والسخونة الاوضة حر اوي وجسمي سخن وعرقان زق زبه جوه خرم طيزي دخل منه حتة
_ خرم طيزك لسه واسع من اخر نيكة يا لبوة
_ ااااااااااه ادهنه ودخله مش قادرة
_ عايزة زبي يريحك
_ اه هاموت عايزاه
جاب جيل ودهن زبه ودهن خرم طيزي وبدأ يدخله والمرة دي خرمي كان اوسع فعلا ومحستش بنفس الوجع كنت قادرة احس بجلده وهو جوايا كان ناشف زي الحجر بيدخل بشويش بمجرد ما دخل للاخر وثبته لقيت نفسي بترعش وبجيب مسك رجلي وفتحها على الاخر وبدأ ينكني
_ اااااه حلو ... ممم براحة زبك كبير
حركه بسرعة اكبر وفضل يدعك في كسي بايده لحد ما جبت تاني، قومني ودخل هو جوه وخلاني ناحية الكاميرة وفادي ورامي نيمني على جنبي ونام ورايا رفع رجلي برجله ودخل زبه مرة واحدة
_ اااااااااااااااااه حرام عليك بيوجعني
مع ان خرم بقى اوسع وقادرة استحمله بس غصب عني عايزة اقول كدا عايزة احس اني شرموطة زي ما بيقولي اااااه اسرع اسرع متوقفش، عيني جت في عين فادي وهو مصدوم وساكت اكنه جثة وبطرف عيني لمحت زب رامي واقف وبيحاول يداريه، ااااااااه خرج زبه مرة واحدة من خرمي ودخله تاني روحي استحبت وردتلي تاني فضل يهيجني كدا مرتين تلاتة وبعدها كمل نيك وايده الشمال بتعصر فردة بزي ايده قوية وناشفة لمستني بتوجعني وبتسخني ... اااااااااه بجيب مش قادرة .. شدني قربني منه وفضل يمص في رقبتي ويلحس عرقي ااااااااااه شفايفه بتكلني رجلي بتترعش اكنها فيبريشن وانا بجيب.
عدلني وخلاني اعمل وضع السجود وخلا وشي ناحية فادي، بعد رجلي عن بعض وفتح فلق طيزي وحط زبه وبدأ يحركه حرفيا زبه كان عامل طيزي سندويتش، اااااه الحركة دي بتهيج اوي دخله مش قادرة، تف في خرم طيزي ودخله وانا دوبت وسيبت اهاتي تعلى وتعلى وانا بستمتع، نيمني خالص على بطني ونزل عليا بجسمه، عصرني تحته كان بيفركني وبيضغط على طيزي ويعصرها ببطنه الناشفة كنت حاسة اني سمكة صغيرة في بطن حوت بلعها من غير ما تحس كنت دايبة في عالم تاني زبه كان واصل لأعماقي، مسكني من شعري وخلاني ابص على فادي وهمس في ودني
_ قوليله اختك بتتناك قدامك يا خول
مردتش اقولك، لف ايده حوالين رقبتي بيخنقني وهو مصمم اني اقوله، بصيت لفادي وقولتله اختك بتتناك قدامك يا خول، لقيت جسمه بدأ يترعش وقام من فوقي بسرعة جاب الكاميرة وشدني نزلني من ع السرير قعدني على ركبتي وبايده اليمين مسك الكاميرة وبايده الشمال مسكني من شعري وبينيك بوقي بزبه لحد ما غرق وشي بلبنه وهو مثبت الكاميرة على وشي، اللبن بقى بينقط على بزازي لحد ما غرقهم، قفل الكاميرة وقالي.
_ الخمسين الف دول اللي هيخلوني احلك ومشغلكيش مع صاحبتك مع اني كنت ناوي اعقبك واخليكي مكانها وهي حسابها معايا بعدين عشان سمعت كلام الاهطل دا وساعدته .. البسي هدومك وغوروا.
سبنا وخرج وانا بنضف نفسي وببصي على فادي اللي كان ساكت خالص ورامي اللي كان باين اوي انه جبهم في هدومه، احنا جينا شقة مستر حسن وانا عندي امل اني ارجع لحياتي من تاني وخرجنا من عنده واحنا مستحيل حياتنا ترجع زي ما كنت مرة تانية، خرجنا وانا لسه رقبتي تحت رجله خرجنا واحنا سرقينا ابونا وامنا خرجنا وانا عندي مليون سؤال ليه علاقة بالاوضة اللي اتنكت فيها وكاميرة التصوير الاحترافية اللي صورني بيها والشغل اللي بيشغله لرحمة، والاهم مين هو مستر حسن؟
مستني دعمكم عشان اقدر استمر ❤
الجزء الخامس
جبران خليل جبران قال، ليتني ط فلًا لا يكبر ابدًا، فلا انافق ولا أُهان ولا اكره احدًا، روحت البيت بعد اللي حصل في بيت مستر حسن وانا انسانة تانية مش عايزة اتكلم حاسه بكره لنفسي رهيب، مش قادرة ابص لفادي ولا متخيلة احساسه وكسرة نفسه عاملة ازاي خصوصا قدام رامي اعز صحابه، حبيبي ميستهلش يتعمل فيه كدا، انا السبب بس مفيش في ايدي حاجة اعملها ومش قادرة حتى اتكلم معاه ولا اهون عليه، فادي كان هادي بشكل غريب مكنش قادر يستوعب لسه اني اتنكت قدامه وانه مكنش عارف ينطق وإلا هتفضح، حاولت اكسر جبل الجليد اللي بينا.
_ الفلوس هنتصرف فيها ازاي؟
_ عندم ايه ممكن نبيعه بسرعة
_ السلسلة والغويشة
_ وانا هبيع اللاب توب واللي يتبقى هستلفه ولو حكمت هبيع الكمانجة
سبت كل حاجة على فادي ودخلت استحمى وانضف جسمي من قذرتي يمكن الماية تطهرني وارجع بنت بريئة زي ما كنت، ريحة لبنه لسه على وشي مش عارفة انا مستمتعة بيها ولا قرفانه منها، مش عارفة جسمي اللي ايده عصرته بيوجعني من المتعة ولا من الألم، وانا بغسل بزازي بفتكر زبه وهو بينهم وبينكني فيه اغمض عيني واحاول انسى مش قادرة، لا انا لازم انسى خلاص الكابوس انتهى حتى لو كان ماسك عليا ذلة بس هو وعدني انه مش هيقربلي تاني، حاولت انام مش قادرة ابطل تفكير كل لمسه لمسها لجمسي بفتكرها وبتمر قدام عيني اكنها شريط، جوايا شعورين عكس بعض هيجانة وشهوتي بتاكل في جسمي وندمانة والندم بيكوي قلبي، هو انا ازاي بحب رحمة وبفكر في راجل، انا مش بحب مستر حسن انا بكرهه، طب ليه مبيفرقش بالي؟ انا هتجنن نفسي الاقي اجابة.
فادي قدر يجمع الفلوس ورجعنا كل حاجة مكانها والموضوع عدى بسلام، بس من يومها وفادي دايما قافل على نفسه باب اوضته مبيتكلمش معانا وخصوصا انا، حاولت ادخل اتكلم معاه مبيرداش، لحد ما رامي جالنا البيت وبردو فادي رفض يقابله، الحقيقة انا كمان مكنتش عايزة اقابله بس هو ذنبه ايه دا وقف معانا في وقت شدة، سألني فادي مش عايز يرد عليه ولا يشوفه ليه هو غلط في ايه؟، قولتله متزعلش وانت مغلطتش انت كتر خيرك وقفت معانا وعملت اللي تقدر عليه عموما هي فترة صعبة علينا وهتعدي، كنت عاملة نفسي مصدقة وبتكلم بثقة عشان محسش بالخجل منه بعد ما اتفرج عليا وانا بتناك في طيزي قدامه وجابهم عليا في بنطلونه، الغريب ان رامي بى جريء معايا وبيفتح كلام عكس ما كان الاول بيتكسف يبصلي واضح ان اللي شافه غيره هو كمان، طلبت منه يسيب فادي على رحته وميضغطش عليه لحد ما يبقى عايز هو اللي يتكلم، هز راسه واتردد لحظة وقالي طب ممكن ابقى اكلمك عشان يعني اطمن عليه، قولتله اه طبعًا مفيش مشكلة.
عدت ايام كتير حاولت فيها ارجع لنفسي بتاعت زمان، بقيت اخرج مع هدير وسارة بعد الدروس بحاول استمتع بالحاجات البسيطة اللي كانت بتبسطني، بقيت بتجاهل رحمة خالص وبقاوم مشاعري نحيتها، مش هانكر اني لسه متعلقة بيها بس لازم الصفحة دي تتقفل بكل اللي فيها حتى لو هدوس على قلبي، رامي بقى بيكلمني كل يوم بليل يطمن على فادي اللي يادوب بدأ يقعد يتعشى معانا ويتكلم شوية، اعتقد انه حارب نفسه عشان ينسى زيي ويرجع لطبيعته اصل هنعمل ايه هنموت نفسنا، خلاص اللي حصل حصل ومكانش بمزاجنا، هو مكنش بمزاجي فعلًا؟ السؤال دا فضل مسيطر على عقلي طول الوقت حتى في حصص مستر حسن، مكنتش بقدر ابص في عينيه بس غصب عني تركيزي كله كان على زبه عيني بتروح عليه لوحدها وبفتكر شكله وملمسه واحساسه وهو جوايا، بس برجع اقاوم واقول لنفسي اللي حصل دا غلط، وبقدر فعلا اقنع عقلي بدا لكن جسمي رافض يقتنع وبيعذبني كل يوم بليل وانا بفتكر لمته على جسمه وزبه وهو جوايا وبيحركه براحة وبيثبته غصب عني صوابعي بتدعك في كسي وبتلوى وانا بقاوم، حقيقي مقاومة النفس هي اصعب مقاومة في الدنيا، بقيت بتفرج على سكس بشكل مستمر عشان مضعفش قدام رحمة او مستر حسن، بقيت بتكلم اكتر مع رامي اللي طلع لذيذ جدًا وواضح اني كنت ظلماه ومش عايز مني حاجة شمال بعد ما شاف جسمي عريان، الموضوع اتطور وبقينا بنتقابل لوحدنا وبقيت بحب اكون معاه حاسة اني مرتحاله، مرة على مرة بقيت انا اللي بكلمه واطمن عليه واعزمه على الغداء، ولقيت حد يعوض غياب رحمة عني لدرجة اني بدأت احس اني حاسة نحيته بمشاعر، يمكن عشان هو مشفنيش شرموطة ولسه بيعاملني باحترام ولطف ومبيحاولش حتى انه يلمح تلميحات شمال، او يمكن عشان وقفته جنبنا والفلوس اللي دفعها ومطلبهاش حتى، حسيته جدع وراجل ويمكن لما قلبي حس الشعور دام فرقش معايا شكله وستايله زي ما كنت متخيلة في الاول ان الراجل اللي هحبه لازم يكون بموصفات معينة الكلام دا طلع وهم، كانت الدنيا ماشية بشكل ممتاز ومش فارق معايا بصراحة اني اكبر منه بكام شهر، اللي كان بيضيقني اني وانا بفكر فيه بفتكر مستر حسن اكون عازل ما بينا بفتكر اليوم اللي كنت نايمة فيه على السرير قصده بتناك وبصوت من المتعة وعايزة اكتر بفتكر شكله وهو عرقان وزبه غرقان جوه بنطلونه وبخاف اكون بغلط لما بقرب منه وان اللي حصل دا عمره ما هيتنسي مهما كان جدع وراجل وبيحبني!
خوفي بدأ يسيطر على مشاعري وبدأت انتكس وادخل في مود اكتئاب جديد، سارة وهدير حاولوا معايا كتير بس غصب عني مش قادرة، فجأة الدنيا اتلونت بلون اسود قاتم مفيش حاجة ليها طعم او معنى انا هفضل طول عمري موصومة بالعار دا؟ فكرت احكي لهدير وسارة على اللي حصل يمكن لما احكيلهم ارتاح واسمع منهم كلمة تهديني بس انا كدا هفضح نفسي اكتر وممكن يبصولي بصه وحشة ويبعدوا عني خالص وساعتها هكون خسرت كل حاجة بجد، حاولت اساعد نفسي والهي نفسي بمشاكلهم هما واعمل زي ما بيقولوا اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته، سألت سارة مالك متغيرة بقالك كام يوم وبتتختفي وتظهري ومش بتردي علينا غير تاني يوم، انتي ارتباطتي من ورانا ولا ايه؟
_ ياريت، بس عندنا مشاكل في البيت ومش عايزة ادوشكم انتوا فيكم اللي مكفيكم
_ مشاكل ايه ما تحكي يا جزمة من امتى بنخبي على بعض حاجة، ما تقوليلها يا ندى؟
_ هه؟ .. ااا اه احنا من امتى بنخبي، احكي وبلاش عبط!
_ بابا مديون بمبلغ كبير ولسه مش عارفين ندبره
بكت وهي بتحكي وجريت عليها انا وهدير حضنها وطيبنا خاطرها وطمناها ان كل حلجة وليها حل واننا هنقف معاها ومش هنسيبها لوحدها، بس لما عرفنا انه مديون ب 2 مليون جنيه فلوس جمعها وشغلها مع حد مقابل نسبة من الارباح مكنش في ايدنا حاجة نعملها فعلًا مبلغ ولا في خيالنا.
_ المشكلة ان الناس بتيجي البيت عندنا يزعقوا ويعملولنا فضايح وحرفيًا البيت لا بقى فيه اكل ولا فلوس ولا حتى عارفين نعيش
_ طيب هاتعملوا ايه؟
_ انا مش عارفة بابا قال هايسافر اسيوط عند اخواته واعمامه وهيحاول يتصرف في اي حاجة
طلعت كل اللي معايا انا وهدير وادناهم لسارة اللي رفضت تاخد مننا حاجة وعيطت اكتر، زعقتلها وقولتلها انتي عبيطة احنا اخوات مشي نفسك بيهم لحد ما نلاقي حل
_ متقلقيش انا لقيت شغل هيسند معايا الدنيا وهقدر اساعد في مصروف البيت
_ شغل ايه دلوقتي الامتحانات قربت؟
_ هعمل ايه يعني اسيبهم يموتوا من الجوع؟
_ طب شغل ايه دا؟
_ شغل كدا مع واحدة بنت حلال معرفة هتراعي ان عندي مذاكرة وهتديني مرتب كويس
_ طيب واحنا هنساعدك في المذاكرة متشغليش بالك احنا جنبك يا سارة.
_ انا عارفة يا ندى.
اخيرًا بعد ايام فادي رجع يتكلم معايا تاني، يمكن دا خفف من همي شوية وحسسني ان فيه امل الامور تتصلح تاني، خوفت اقوله اني بكلم وبقابل رامي لا الدنيا ترجع تتعقد تاني خوفت يفهمني او يفهمه غلط خصوصا بعد وضعه الحساس مع رامي، كنت قاعدة في اوضتي بذاكر ودخل عليا وقعد قدامي من غير ما يتكلم كملت مذاكرة عادي وسبته لحد ما بدأ يتكلم.
_ انا اسف اني مقدرتش احميكي.
حسيت بدموع في عيونه فقومت حضنته ومسحت دموعه.
_ انت ملكش ذنب انا اللي غلطت وانا اللي لازم اتأسفلك
_ مهما كان مكنش ينفع اقف اتفرج عليكي
_ ممكن ننسى اللي فات ونبدأ صفحة جديدة؟ انا مش عايزة اي حاجة تفكرنا بالموقف دا!
_ عندك حق احنا نعتبره كابوس وانزاح.
ابتسمت وانا فرحانة اننا اخيرنا صفينا اللي جوانا حتى لو قلوبنا لسه مجروحه بس سوى نقدر نداويها، سكت كدا وحسيت انه عايز يسأل ومتردد
_ عايز تقول ايه؟
_ حسن دا كلمك تاني هو او رحمة؟
_ لا خالص حتى في الفصل مبيوجهليش الكلام زي الاول
_ متخبيش عني؟
_ احلفلك بايه؟ رحمة انا قطعت علاقتي بيها وقفلت الصفحة دي خلاص اطمن.
_ رامي كلمك؟
انا اتضخيت وارتبكت وحاولت اتوه
_ لا مكلمنيش
_ الندل محاولش حتى يطمن عليا؟
_ اااااااااااااااه لا لا كلمني وسألني عليك كتير بس انا نسيت
قلبي وقع في رجلي خوفت يكون بيوقعني في الكلام ويرجع يقلب عليا تاني وانا المرة دي معملتش حاجة، لما قبلت رامي حكيتله واحانا بنضحك على الموقف اللي حصل وان كنت هعك الدنيا، لقيته بصللي بجد اوي
_ انا عايز اقول لفادي مش عايز نكون بنعمل حاجة من وراه
_واحنا بنعمل ايه اصلا يا رامي
_ من غير لف ودوران انا بحبك يا ندى وعايز اتقدملك لو انتي كمان حاسة نحيتي نفس الاحساس
انا تنحت من المفجأة ولقيت نفسي بابتسم واضحك وفرحانة وبهز دماغي موافقة طبعًا، وفجأة الابتسامة راحت لما عقلي اشتغل.
_ بس تفتكر عيلتنا هايوفقوا اننا نتخطب واحنا لسه بندرس وكمان انت اصغر مني بسنة
_ عمليًا انا اصغر منك بسنة دراسية لكن فعليًا انا اصغر منك بخمس شهور مش حوار يعني .. ثانيًا بقى انا معتمد على نفسي ومش مستني حاجة من حد
الدنيا بتفتح معايا صفحة جديدة كلها أمل وتفاؤل وحب، رامي اتكلم مع فادي واقنعه وطلب منه يساعدنا نتكلم مع بابا عشان يكون متفهم وميرفضش من مجردة الفكرة، ورامي اقنع باباه ومامته بإننا نتخطب دلوقتي ونتجوز بعد 3 سنين يكون شقته جهزت، وعيلته جت وقرينا الفتحة وكل حاجة كانت متيسرة بشكل غريب، اخيرًا الدنيا بتبتسملي وبفرح من قلبي، بس مع كل دام كنتش قادرة اتخلى عن العادة السيئة اللي اتعودت عليها من اليوم المشئوم اياه، لازم كل يوم اتفرج على سكس مبزهقش عايزة اتفرج اكتر واتعلم اكتر بشوف ازبار اشكال والوان بأحجام مختلفة بشوف اجسام ستات حلوة اوي ودايما بفتكر احساسي بلمسة رحمة على جسمي وملمس زب مستر حسن وانا بمسكه اول مرة، بقيت بخاف من سواد الليل زي ما اكون مصاص دماء بتحول مجرد ما الشمس بتغيب، شهوتي بتسيطر عليا وببقى عايزة ابقى لوحدي واتمتع وانا بجيب، لما بشوف زب بيعجبني بسأل نفسي يا ترى زب رامي هايبقى شكله ايه طويل ولا قصير تخين ولا رفيع، يا ترى هتمتع بيه زي ما اتمتعت بزب مستر حسن؟ بقى عندي هوس بالفرجة على نيك الكس ومهما احاول اتخيل نفسي مع رامي بلاقي نفسي شايفة زب مستر حسن الكبير وهو بيفتح كسي وبينكني، مجردة الفكرة بس بتخليني اغرق واجيب فورًا، بس الليلة دي بالتحديد كنت هايجة بزيادة هاموت واتنا كتاني من مستر حسن، حاولت اسيطر على نفسي عشان معملش مصيبة بس مقدرتش ليت نفسي بمسك التليفون وببعت رسالة لمستر حسن
_مستر حسن انت مسحت الفيديو اللي على النت مش كدا؟
_اه مسحته
_ بس انا خايفة يكون حد حمله ونزله تاني
_ معرفش
_ طب ممكن تساعدني؟
_ بكرة الصبح تعالي مكتبي
قفلت الكلام وجسمي بيترعش من الخوف والاثارة انا إيه اللي بعمله دا، ريحاله تاني برجلي؟ كملت فرجة على فيلم سكس وجبتهم مرتين لحد ما جسمي اتهد ونمت، تاني يوم دخلت لمستر حسن مكتبه قبل الحصة الاولى، كنت متوترة اوي بس من جوايا فرحانة وحاسة باثارة مغامرات ******* اللي بتوديهم دايمًا في داهية، قام قعد قدامي بجدية.
_ ايه اللي فكرك بالفيديو دلوقتي
_ انت عارف اني اتقرى فتحتي وهتخطب وخايفة حد يوشفه واتفضح عند اهل خطيبي
_ اه لا مينفعش طبعًا اهل خطيبك يشوفوا حاجة زي كدا كفاية هو اتفرج ..
وشي احمل من الكسوف ومعرفتش ارد اقول ايه، بس هو قصر المسافات وسألني.
_ والمطلوب؟
_ تساعدني!
_ ايوة بس دا موضوع مش سهل ومينفعش يبقى هنا
_ امال فين
_ في البيت عندي
_ بس انا كنت عايزة اتأكد بنفسي ان مفيش حاجة على النت عشان قلبي يرتاح
_ يبقى تيجي معايا تتأكدي بنفسك وترجعي المدرسة
_ دلوقتي؟
_ طبعًا الفيديو ممكن يكون بيتنشر في اللحظة اللي بنتكلم فيها وكل ثانية بنتأخر مش هنعرف نمنعه
_ ايوة صح خلاص انا موفقة
اول ما دخلت البيت عنده افتكرت المرة اللي فاتت وقلبي كان بيدق جامد وهاموت من الخوف ودلوقتي قلبي بيدق جامد بس من الاثارة مجرد ما دخلت البيت وحسيت بهيجان بياكل جسمي كله، خدني ودخلنا اوضة تانية غير اللي كنا فيها المرة اللي فاتت فتح النور لقيتها اوضة النوم.
_احنا هنقعد هنا؟
_ عندك مشكلة؟
_ لا بس مستغربة!
_ متستغربيش هنا اللاب والديسك توب
فتح فعلا اللاب وبدأ يعمل سيرش ومفيش حاجة بتظهر فضل يدور كتير ومفيش اي نتيجة
_ مبدئيًا كدا انتي في الأمن
_ هو ممكن يكون فيه بعد كل التدوير دا وانت مش لقيه
_ اه طبعًا
_ وهنعمل ايه؟
_ هنعمل اتنين شاي، نكمل
خرجنا دخلنا المطبخ قولتله انا هعمل الشاي قولي بس الحاجة فين شاورلي وهو واقف برا على البار وبيبصلي بتركيز
_ انا مقولتلكيش مبروك على الخطوبة .. مبروك
_ متأخرة شوية بس معلش
_ مش حاسة انك مستعجلة شوية على موضوع الخطوبة دا .. انت لسه صغيرة
_ يعني اهو ظروفها جت كدا .. فين الشاي؟
_ في الضرفة اللي فوق
حاولت افتحها بس طويلة عليا فضلت اشب لحد ما جه وقف ورايا ولزق فيا وفتح الضرفة ونزل الشاي، روحي اتسحبت اول ما حسيت بزبه بيلمس طيزي، ضربات قلبي بقت عاملة زي عداد التاكسي الابيض فاتحة ع الرابع، فضل ورايا بيحرك زبه برحة وهو بيصب الماية وبيحط الشاي وانا نسيت انا كنت بعمل ايه، اول ما حس اني سيحت بدأ يقرب راسه من رقبتي ويحسسني بنفسه السخن على جلدي، فلتت مني اه خلته ساب اللي بيعمله ومسك صدري بيعصره، حاولت افلت منه وانا بقوله انا مخطوبة مش هينفع، وهو ولا اكنه سمعني بدأ يفتح زراير قميصي ويبوس في رقبتي، بلاش يا مستر مش هينفع، لفني نحيته وبدأ يبوس في شفيفي ويمصها، مستحملتش وسيبت نفسي وبدأت اتجاوب معاه وامص شفيفه انا كمان، شالني بين ايديه ومشي بيا لحد اوضته النوم انا حسيت اكني عروسة ليلة دخلتي وانا بين ايد رجلي، قفل الباب برجله ونيمني على السرير وبدأ يقلعني هدومي كلها وهو بيبصلي بهيجان شديد
_ وحشك زبي
_ اوي نفسي فيه من يومها
_ عايزاه ينيكك تاني
_ عايزاه ينيك كل حتة فيا انا ملكك اعمل فيا اللي انت عايزه
قلع هدومه وطلع فوقي بيبوسني وبيمص لساني وايده شويه بتعصر بزي وشوية بتنزل تدعك في كسي وانا على اخري وغرقت الدنيا، فتح رجلي ونزل يلحس فخادي لحد ما وصل لكسي وبدأ يلحسه ويشفطه ويمصه وانا بموت بصرخ من الهيجان، دخل صباع جو خرم طيزي وهو بيلحس كسي وفضل يبعبصني وانا ماسكة راسه بزقه على كسي وبحرك نفسي على لسانه عايزاه يكله
_ نكني وريحني حرام عليك هاموت
_ وقف على طرف السرير وشدني عليه رفع رجلي الاتنين على كتفه وبدأ يحك زبه بين شفايف كسي ويلعب براسه مع شفايفه ويمسك زبه يدخل راسه في خرمي ويطلعه
_ دخله في طيزي عايزاه كله
دخله بشويش وانا حاسه ان روحي بتتسحب ممممممممم زبك كبير اوي بحبه عايزاه ينكني على طول، حركه جوايا بسرعة ومسك رجلي وبدأ يمص صوابع رجلي شكله هيجني موت وهو بيلحس صوابعي اول مرة اعرف ان الموضوع دا ممتع كدا
_ اااااااا ه اااااااه نكني اوي نكني جامد عايزاه اوي متبعدوش عني تاني .. مشيه على كسي عايزه احس بيه
خرجه من خرمي وضربني بيه على كسي حسيت ان جسمي بيتنفض وبسخن اكتر وفضل يحركه وهو ماسك شفايف كسي عاملهم سندويتش وبيحك زبه الكبير في كسي الصغير الوردي وانا بصرخ وبترعش وبجيب على زبه، بقيت بعصر بزازي وانا بتلوى تحت زبه
_ دخله دخله جوايا نكني
بصلي وهو مبتسم اوي واكنه كان مستني اطلبها منه
_ دخله وريحني .. دخلـــــه
مسك زبه وبدأ يزقه في كسي، مكنتش خايفة ولا في وعي ولا حاسة بحاجة غير اني عايزة اتناك، زبه كان كبير اوي لدرجة انه صعب يدخل حتى وكسي غرقان جاب جيل ودهن زبه وبدأ يدخله تاني مال عليا بجسمه ودخل زبه مرة واحدة انا حسيت ان قلبي وقف للحظة بس مسبليش فرصة اتخض كان بيمص في شفيفي بنهم وبيعصر بزازي اوي وبيوجعني عشان مفكرش في اي وجع في كسي، فضل مثبت زبه جوايا شوية من غير ما يحركه وبعدين طلعه وجاب منديل مسح نقط الدم اللي نزلت، انا بصيت على الدم ورجعت لوعيي لحظة بس خلاص مكنش فيه رجوع، رجع نام فوقي وفتح رجلي على الاخر ودخله مرة واحدة وبدأ يحركه واحدة واحدة كنت بموت تحته وكسي بيغرق تخيلي لزبره الكبير وهو جوه كسي كان بيغرقني اكتر حضنتي اوي وسيبت نفسي استمتع بالاحساس اللي كان نفسي فيه كسي كان ضيق اوي كان بيعصر زبه وبيبلعه مش عايزه يخرج
_ مش قادرة بجيب سيبه جوايا
ثبته فجأة وانا بترعش وبجيب وبغرق زبه اكتر كنت بترعش بشكل هستيري جسمي كان بيتنفض تحته حاولت اخد نفسي وارتاح بس هو مكنش خلص رفعني بايده ومسكني من طيزي ولف رجلي حوليه وسطه ودخل زبه وهو رفعني وحركه بسرعة وهو بيمص حلماتي ويعصرها اوي احساسي وانا بين ايديه وانا حاسه برجولته وقوته وزبه اللي مالي كسي كان منسيني الدنيا باللي فيها بدأ يترعش نزلني وعلى ركبي تحت زبه ومسك زبه وبدأ ينطر لبنه على بزازي لحد ما غرقهم حط زبه بين بزاي وحكره وهو غرقان بلبنه كان احساس يجنن وانا خضعه ليه بزي اللي بخبيه عن عيون الكل بينيكه بزبه لا وبيغرقه لبن وانا قاعدة تحت رجليه، نضفت جسمي وطلعت نمت في حضنه كان عرقان بس ريحة جسمه تجنن لمست صدره بايدي بلعب في شعر صدره ولقيت دموعي بتسيل وبعيط اتعدل ومسح دموعي
_ مالك؟
_ مش عارفة انا طلبت منك تعمل كدا ازاي انا مستقبلي ضاع
نام تاني ولا أكني بقول مستقبلي ضاع وبهدوء قالي متخافيش هيتجوز، بص في الساعة وقام ياخد دوش ويلبس عشان يرجع المدرسة، سألني لو احب يوصلني قولتله لا انا هروح البيت، لبست هدومي ونزلت وانا بين نارين نار المتعة اللي محستش في حياتي زيها ونار الخيانة والقرف والعار اللي جبته لنفسي ولأهلي هاقول ايه لرامي، روحت البيت وانا واخدة قرار انا مش هغلط زي المرة اللي فاتت انا هحكي لفادي كل حاجة اول ما يرجع من المدرسة واللي هيعمله فيا انا موافقة عليه انا غلطت ولازم اتحمل نتيجة اخطائي، وانا داخله على اوضتي سمعت صوت خبط في اوضة فادي غمضت عيني وخدت القرار وشجعت نفسي بفتح الباب وبدخل لقيت فادي عامل وضع السجود ورامي بينيكه في خرم طيزه، انا وقفت متنحة مش مصدقة اللي انا شيفاه دا!
مستني أرأكم ونقاشتكم وتوقعاتكم للأحداث ❤
الجزء السادس
ثمّة أوقات يجدر بنا أن نتوقّف عندها لكي ننظر إلى الصورة بأكملها، ماضينا وحاضرنا. ما تعلّمناه، والأخطاء التي ارتكبناها. باولو كويلو (الزانية)
عقلي اتشل وانا واقفه بتفرج على اخويا وهو بيتناك من خطيبي، كنت واقفة زي الصنم يمكن عشان كدا محدش حس بيا، كنت شايفة راجل مع مراته وباين اوي انها مش اول مرة فادي مستمتع اوي وزب رامي بينكيه، انا عارفة ان اخويا فيه شبه مني كتير واني طول عمري بقول عليه بنت متنكرة في راجل، لكن مش كدا! مش نايم على بطنه وبيتأوه زي الحريم.
_ حبيبي مش هاسيبك تتجوزها مش هقدر اعيش وانا عارف انك معاها هي مش معايا انا .. انت بتاعي انا بس
_ دا الحل الوحيد اللي يخلينا مع بعض طول العمر من غير ما حد يشك فينا .. وحتى لو ندى عرفت مش هاتقدر تتكلم احنا التلاتة في مركب واحدة .. بطل غيرة بقى وفكر صح.
_ غصب عني مجرد فكرة ان زبك يلمس حد تاني غيري بتموتني وبعدين انا شوفتك يومها وانت هيجان وزبك واقف وانت بتتفرج عليها
_ انا هجت عليك وانت بتتفرج على اختك وراجل غريب بينكها قدامك كان نفسي انيكك جنبها
_ لا بلاش مش عايز ندى تعرف حاجة
سحبت نفسي براحة من غير ما اعمل اي صوت ودخلت اوضتي وقفلت الباب براحة، رميت نفسي على السرير وانا مبحلقة في السقف، احساس بالضياع والفراغ ملاني فجأة حسيت بقرف من نفسي ومن حياتي وعقلي بدأ يسرح في افكار غريبة وسودوية، وأسئلة كتير عن معنى الحياة وعن الصح والغلط والحلال والحرام، ايه اللي انا عملته في نفسي دا؟ حاسه ان روحي بتبهت والسواد بيملى قلبي اللي كان لونه شبه شروق الشمس، ليه الليل عتم حياتي فجأة!، كل دا عشان اكتشفت متعة مكنش لازم اكتشفها غير مع جوزي؟ طب هو كل الناس كدا؟ كل اللي بيتمتع بيحس بالذنب زي ما انا حساه؟ انا مش عايزة اكون عبدة عند شهوتي، مش عايزة احس ان حياتي كلها تحت رحمة واحد ماسك عليا ذلة او واحد عايز يتجوزني عشان يعيش حياته في السر مع اخويا برحته. يعني انا كدا ممكن ابقى مع مستر حسن وانا متجوزة رامي؟ اشمعنى رامي؟ اول ما السؤال دا خطر على بالي نسيت احساسي بالذنب وبدأت افكر في منافع القرار دا، رامي عنده حق دا الحل السحري اللي هينقذني بعد ما مستر حسن فتحني، انا ليه زعلانة دا انا المفروض افرح وعشان أأمن نفسي قمت بسرعة وروحت ناحية اوضة فادي ولقيتهم لسه على حالهم طلعت موبيلي وصورتهم فيديو عشان لو اضطريت اوجههم يبقى معايا اثبات ودخلت تاني بسرعة، كدا الروس اتساوت، بس وبعدين؟ هو دا اللي انا عايزاه هعيش باقي حياتي عايشة مع خول وبتناك في السر من عشيقي؟
احساسي بالأمان خلاني اعمل اللي على مزاجي خلاص مهما عملت هتجوز قدام الناس ومحدش هيعرف عن رغباتي حاجة، حسيت الدنيا بتديني فرصة تانية عشان اتبسط واعيش زي ما انا عايزة، ودا خلاني اعمق علاقتي بمستر حسن، بقينا اقرب والغريب انه بقى على طول بيبعتلي ويكلمني ويهزر ويضحك معايا حاسه انه واحد تاني غير المتوحش اللي اغتصبني اول مرة وفتح طيزي، بقى عايز يشوفني طول الوقت وبيدور على اي فرصة عشان يجبني مكتبه في المدرسة عشان نتكلم ونفطر سوى لدرجة انه مبقاش يفطر غير وانا معاه، حسيت انه بيحبني بجد والاحساس دا حررني من فكرة اني شرموطة بمتع نفسي معاه زي الحيوانات، ويمكن بعد ما فتحني علاقتنا بقت امتع بكتير ومبقناش نعدي يوم غير وهو بينكني وبيعلمني حاجة جديدة، حببني ابلع لبنه اوي وخلاني اجرب اوضاع كنت بشوفها في افلام السكس بس وفكراها مستحيلة بقيت بحب جسمي عشان ايده الناشفة القوية بتلمسه وبتعصره، وصلت لدرجة العشق معاه بقيت مجرد ما اشم ريحته بجيبهم من الشوق واللهفة للنيكة الجاية، خرجنا كتير سوى وعزمني اكتر من مرة على العشاء والسينما، كنت بتضايق اوي من نظرات الناس لينا فرق السن باين اوي محدش كان بيشوفنا اتنين عشاق كان واضح ان علاقتنا غريبة في عيونهم بس مهمنيش المهم اني مبسوطة وهو مبسوط، والاهم انه اعترفلي بحبه اخيرًا، قالهالي وهو في حضني وباصص عيني، حسيت بصدق مشاعره وحسيت انه قلقان ومتوتر وهو بيقولها زي ما يكون اعترافه دا ممكن يعمل مشكلة بعدين.
اتبقى شهر على الامتحانات وحسيت اني اهملت مذكرتي اوي ومكنتش بفكر غير في حسن، نسيت اقولكم انه عودني اقوله حسن من غير مستر الموضوع كان مضحك بالنسبة لي مكنتش بعرف غصب عني لساني بيسبق عقلي ودايمًا اقوله يا مستر حتى واحنا على السرير، بس خلاص بقى حسن حبيبي وعشيقي وجوزي، حاولت اراجع وألم المواد تاني، انا عندي حلم مش عايزة اضيعه، انا عايزة ابقى مهندسة، وبالمنظر دا مش هلحق حقوق، بدأت اركز واذاكر وطلبت من حسن انه ميزعلش مني لو قصرت معاه بس هي كلها شهر وهنبقى سوى اكتر من الاول خصوصا بعد ما ادخل الجامعة، فجأة لقيت رامي جاي وبيتخانق معايا.
_ انا عايز اعرف انتي متغيرة معايا ليه، كل ما اقولك نخرج تتحججي، على طول مش موجودة في البيت، ولا بتردي عليا ولا مهتمة زي الاول، هو فيه ايه انا زعلتك في حاجة؟
_ لا يا رامي بس خلاص الامتحانات على الابواب وكل يوم براجع مادة عشان الحق اخلص
_ بس انا حاسس انك متغيرة مش موضوع امتحانات
_ متغيرة ازاي؟
_ نظراتك طريقتك كل حاجة فيكي اتغيرت من نحيتي!
_ بيتهيألك وعلى فكرة المفروض انك تدعمني عشان اجيب مجموع يدخلني هندسة مش تعمل حركات العيال دي!
اتنهد وقرب مني وهو متضايق اوي وهمس وهو بيتلفت حوليه.
_ ندى انا بحبك وخايف تكوني بطلتي تحبيني
_ رامي .. اكبر شوية ومتبقاش خفيف كدا .. انا زي ما انا
دخل فادي وقطع كلامنا وهو بيبص بغضب لرامي ففهمت انه سمع كلامنا.
_ العشاء الجاهز.
اول مرة فادي يجي في وقته بجد، مكنتش طايقة امثل اني مش عارفة حقيقته وان كل اللي بيعمله معايا دا تمثيل، انا مكانش فارق معايا اللي بيعملوه سوى طلما انا كمان بستمتع وعايشة الحياة اللي بتبسطني، فكرت عشان انهي المسرحية دي اسقفلهم واعرفهم اني عرفت كل حاجة بس مسكت نفسي على اخر لحظة، مش هاكشف كروتي كلها قدمهم، اتعشينا ودخل رامي وفادي الاوضة يكملوا قعدتهم واتحججت بالمذكرة وسيبتهم ودخلت اكلم حسن بقى بيوحشني اكتر ببقى عايزة اكلمه واسمع صوته كل لحظة مع اننا متفقين اننا مش هنتكلم كتير لحد ما اخلص امتحانات بس قلبي بيجري عليه من غير ما يستأذن.
تاني يوم في المدرسة كانت سارة قاعدة مهمومة مش مركزة وتايهة خالص، حاولت انا وهدير نفكها ونخفف عنها ونضحكها بس واضح ان كان فيها حاجة اكبر بكتير من انها تقولها، دخلت ميس عبير مدرسة العربي، وهي ست ***** وصعبة جدًا يمكن تكون ارخم من حسن قبل ما يفك معايا ويبقى حبيبي، صوتها عالي اوي وايديها سبقة لسانها مع انها قصيرة وجسمها ملفوف بس مبيبانش تفصيله من لبسها المحتشم، بتحاول تبقى لطيفة لكن دايمًا بتراعي اننا نحافظ على وقارنا واحترامنا عشان دا الشيء اللي بيميز الانثى، حيائها! انا منكرش اني بعزها لانها دايما بتتعب معانا قبل الامتحانات ومش بتخلينا نحتاج ناخد دروس خصوصية بتراعي ضميرها جدًا وعمرها ما ادت درس خصوصي، مفتكرش اني شوفت وشها غير مرتين تلاتة وهي بالمناسبة ملامحها مسمسمة، جوزها كمان مستر طارق مدرس الجيولوجيا بشرته سمرة خالص بس سكر مختلف عنها تمامًا راجل طيب وفاكك ودمه خفيف ياريته كان بيدرسلي، دخلت ميس عبير ومن بداية ما قعدت وهي متحفزالي مش فاهمة هي قفشة عليا ليه ونظرتها ليا حادة جدًا لدرجة ان كل اللي في الفصل خد باله، وقفتني وفضلت تسألني اسئلة كتير وغلطت في سؤال واحد بس نزلت فيا ضرب وتهزيق أكني سرقت دهبها، مستحملتش وانهرت من العياط وفضلت اقولها انتي بتضربيني كدا ليه؟ انا عملت ايه؟ بس هي كانت مستمرة في الضرب والتلطيش لحد ما تعبت، انا فضلت في حالة ذهول وانهيار طول الحصة مش قادرة اوقف دموعي واللي تحاول تطبطب عليا او تهديني كانت بتهزقها وتهددها بعلقة زي اللي انا خدتها، مصدقت الحصة خلصت وقولت هروح لحسن المكتب يمكن يخرجني من اللي انا فيه، عقبال ما وصلت لقيت باب المكتب مقفول وفيه صوت زعيق جاي من جوه، كان صوت ميس عبير.
_ انا عارفة اللي بيحصل كويس ومش هسمحلك تتمادى فيه، فاهم؟
خرجت ميس عبير ولقيتني في وشها مسكتني من دراعي بغل وقالت لي بصوت مكتوم.
_ لو لقيتك في المكتب د اتاني هاعملك استدعاء ولي امر واخلي ابوكي وامك يربوكي من جديد.
بصتلي اوي وصوتها كان مليان غضب.
_ اتلمي وخالي بالك من دروسك احسنلك دي اخر مرة هحذرك.
انا حرفيًا قلبي بقى في رجليه هي عرفت حاجة؟ طب عرفت ازاي؟ اكيد عرفت، كلامها مع حسن معناه كدا ونظراتها وضربها ليا معناه كدا بردو؟ يا نهار اسود هتصرف ازاي، ايه الحظ المهبب دا ملقتش غير مع ميس عبير المعقدة دي واقع تحت درسها دي هتطلع عين اهلي ومش بعيد تفضحني! بس لو كانت عايزة تفضحني كانت قالت لبابا وماما لكن واضح انها عايزة تديني فرصة تانية، رجعت بسرعة الفصل وفضلت ميتة في جلدي لحد ما اليوم خلص حتى خوفت ابعت لحسن او اكلمه، روحت البيت ودماغي فضلت تودي وتجيب هتصرف ازاي واتأكد منين، اتصلت بحسن مردش عليا، اتصلت تاني وتالت مردش عليا، اتأكدت ان فعلًا الست دي عرفت حاجة، بس مين اللي قالها؟
اللي خرجني من حالة الخوف اللي سيطرت عليا دي لما عرفت ان مامة سارة تعبانة وروحتلها انا وهدير نطمن عليها، بيتهم كان كئيب عكس كل مرة كنا بنروح نذاكر عندها كان مليان دفى وضحك وحب، الهم والحزن اللي عايشين فيه غير حتى روح البيت الجميلة، انا بحب مامة سارة جدًا ست لطيفة وحنينة وبتعمل اكل تحفة خصوصا البامية وصنية البطاطس باللحمة والمحاشي باصنافها حتى انها مرة عملتلنا اكلة حلوة اوي اسمها المقلوبة، لما وصلنا كانت رحمة بتسلم على سارة وبتستعد عشان تمشي، مكانتش واخدة بالها مني وهي بتبوس سارة وبتودعها وبتقولها لو احتاجتي حاجة كلميني، وقفت قدامي مرتبكة وعينيها لسه زي ما هي مليانة بنظرة الألم والحزن من يوم ما بعدت عنها، انا عارفة انها حبتني بجد، بس مش قادرة اسامحها مش قادرة اسامح فكرة الخيانة بدم بارد، تجنبتها وبصيت لسارة باستغراب وفي دماغي اسئلة كتير وهدير كمان كانت مستغربة اصل ايه اللي لم رحمة مع سارة؟
حسيت اني مينفعش اسيب سارة على عماها لحد ما تخدعها زيي، بهدوء خدت رحمة وخرجنا على السلم اول ما بقينا لوحدنا انفجرت فيها
_ جاية هنا تعملي ايه؟ مالك ومال سارة؟
_ بطمن على مامتها
_ من امتى؟ وانتوا فيه بينكم كلام اصلا عشان تجيلها البيت؟ عايزة منها ايه؟ بصي انا مش هسملحك تعملي فيها اللي عملتيه فيا انتي فاهمة؟
_ انتي للدرجة دي عامية؟
_ نعم؟
_ ندى انا الوحيدة اللي حبيتك بجد، فتحي عينيكي انتي مضحوك عليكي
_ قصدك ايه؟
_ انتي بعدتي عني ورحتي لأكتر شخص ضحك عليكي وأذاكي ولسه بيإذيكي وهيإذيكي كمان
_ فسري كلامك بلاش الغاز
_ لا مش هفسرلك انا هوريكي بعينك .. بكرة الساعة 8 بليل روحي شقة حسن هاكون سيبالك الباب موارب تدخلي وتقفلي وراكي ومتعمليش اي صوت .. وقتها هاتفهمي
سابتني ومشيت بعد ما فجرت في وشي قنبلة ألغاز مش هتخليني عارفة انام، حسن قالي ان مفيش واحدة هتروحله الشقة تاني غيري! هو بيكدب عليا؟ دخلت وخدت سارة على جنب وسألتها.
_ ايه اللي جاب رحمة هنا؟
_ البت دي طلعت جدعة اوي يا ندى مش هتصدقي وقفتها معايا الفترة اللي فاتت
_ سارة ابعدي عن البت دي .. دي سكتها اخرتها شر
_ بيتهيألك انتي بس عشان متعرفيهاش كويس وواخدة عنها فكرة انها بلطجية وكدا بس لما تعرفيها هتحبيها
مقدرتش اقوح معها كتير واطمن على مامتها ورجعت البيت وانا عقلي مش معايا، بعت لحسن رد رد سخيف جدًا وقفل الكلام وقال مشغول وهيرجع يكلمني، هو بيتهرب مني ليه من بعد كلام ميس عبير معاه هي هددته وهو خايف عليا؟ ايوة اكيد خايف عليا بس هي هتعرف ازاي انه بيكلمني، يمكن بياخد حذره، هيبان بكرة. روحت المدرسة وفضلت طول اليوم قعدة في مكاني خايفة من ميس عبير ومش متوقعة رد فعلها بس عيني كل شوية تروح على رحمة اللي نظراتها ليا كانت بتقولي هتصدقيني لما تيجي، خلص اليوم وروحت بسرعة محاولتش اشوف حسن او اكلمه ومستنتش هدير ولا سارة، كان قلبي بيدق ومتوترة وخطوة وارجع عشرة وانا بفكر هاروح ولا لا، طب لو روحت ورحمة كانت بتكدب شكلي قدام حسن هايبقى ايه؟ قطع تفكيري فادي لما لقيته واقف قدامي وانا مش واخدة بالي منه.
_ ايه يا بنتي سرحانة في ايه؟
_ كنت بتقول حاجة؟
_ لا كنت جاي اطمن عليكي بقالنا كتير متكلمناش سوى زي زمان
_ اه فعلًا
حسيت انه عايز يقول حاجة ومرتبك.
_ عايز تقول حاجة؟
_ كنت عايز اسألك انتيب تحبي رامي؟
سكت وانا بصه في عينيه وحاسه انه زعلان من نفسه ومش قادر يتعامل مع الموقف زي بالظبط.
_ بصراحة تصرفاتك معاه غريبة شوية مهتمة وشوية لا .. دي مش تصرفات حد بيحب
_ مش عارفة
_ لو مش بتحبيه متربطيش نفسك بيه
_ انت شايف كدا
_ دا قرارك في النهاية بس انا مش عايزك تعاني في قدام في علاقة انتي مش مبسوطة فيها
_ رامي كويس متهيألي هرتاح معاه ودا كفاية بالنسبة لي
_ هو حسن دا محاولش يضايقك في المدرسة طول الفترة اللي فاتت دي؟
_ اااا .. لا .. اشمعنى؟
_ بسأل عادي عشان لو عملك حاجة نتصرف معاه مش عايزين نعيد الكرة دي تاني!
_ متقلقش.
بعد ما خرج لقيت الوقت هيسرقني لبست ونزلت من غير تفكير كتير مش هخسر كتير لو طلعت رحمة بتكدب لكن لو مرحتش وطلع معاها حق هندم طول عمري، استنيت لحد ما الساعة بقت 8 وطلعت عند باب الشقة لقيته متوارب فعلًا دخلت براحة من غير ما اعمل صوت، لقيت رحمة واقفة وشورتلي ادخل اوضة صغيرة جنب المطبخ، اتسحبت ودخلت جوه وهي جت ورايا الاوضة اكنها سايبر صغير مليانة شاشات كمبيوتر وروترات، همست.
_ فيه ايه بقى؟
فتحت شاشة من الشاشات وكان عليها بث مباشر لموقع جنسي عربي اللي فهمته من اللي بيحصل انه غرف شات بالصوت والصورة بيدفعوا فيها فلوس عشان يتفرجوا على اللي بيحصل وواضح ان فيه مزاد شغال ناس عمالة تدفع فلوس وتطلب طلبات معينة واللي في الاوضة بينفذوها، طبعًا انا فاكرة كويس الاوضة اللي ناكني فيها حسن بإضاءتها الحمرة والنيون الازرق وصور الستات العريانة، كان فيه ست لبسة دريس احمر قصير مفتوح من الصدر ولبسة ماسك شبه الفراشة لونه احمر شعرها كان اسود وطويل نازل لحد وسطها ومعها بنت لبسة لبس مدرسة ابتدائي وعملة شعرها ضفاير ولبسة ماسك شبه الفراشة لونه اسود مداري نص وشها، وعلى الكنبة قدمهم اتنين رجالة عريانين بيلعبوا في ازبارهم شكلهم باين انهم معدين الاربعين اجسمهم مترهلة ولبسين ماسكات ملهاش ملامح مدارية وشهم بالكامل، الست اللي لبسة احمر كانت بتعاقب البنت اكنهم بيمثلوا قعدت على طرف السرير ونيمت البنت على رجليها ورفعتلها الجيبة وبدأت تضرب طيزها بشويش وبعدين تزود وبعدين تزود والبنت جسمها بيتنفض مع كل ضربة واعصابها بتسيب، بدأت تلعب في كسها وتفتح فلقة طيزها وتف فيها وترجع تضربها تاني، انا بصيت لرحمة وسألتها.
_ هو ايه اللي بيحصل ومين الناس دي وفين حسن
_ هتعرفي كل حاجة كمان شوية اتفرجي وهتفهمي
انا اتوترت جدًا وعرقت ومبقتش فاهمة حاجة، هما بيعملوا افلام اباحية هنا؟ فين حسن هو ازاي مش موجود في بيته؟ هتجنن، جبتلي رحمة كوباية ماية وقالت لي اشربي وهدي اعصابك التقيل لسه مجاش، شربت الماية ورجعت اتفرج تاني كانت الست قلعت هدومها لون بشرتها برونزي سيكا شبه اللاتينين جسمها حلو اوي طيزها مدورة وبزازها متوسطين ومدورين وفيهم حسنتين شكلهم مميز اوي أكنها مرسومة بس كان باين انها كبيرة مش صغيرة يعني معدية الاربعين هي كمان اما البنت فكانت صغيرة من سني جسمها رفيع ومشدود لونه اسمر بزازها صغيرين شبه برتقانتين كبار وشكل حلمتها كان مميز جدًا، الست كانت منيمة البنت على السرير وبتلحس في كسها بنهم والبنت سايحة وبتترعش من اقل لمسة، الدنيا بدأت تلف بيا، مش قادرة اركز، اعصابي سابت كوباية الماية وقعت مني حاولت اقوم توزني اختل جسمي كله ساب فجأة وقعت وعيني غمضت.
فتحت عيني وانا دايخة وحاسة ان جسمي كله بيتهز وفيه تقل على صدري حاولت اتحرك جسمي مش مطاوعني بدأت احس واستوعب لكن جسمي زي ما يكون متخدر، ايه اللي حصل؟ حسيت بوجع في كسي بيزيد ركزت لقيت فيه واحد من الاتنين رجالة اللي لبسين ماسكات نايم فوقي وبينكني! حاولت ازقه او اتحرك مفيش اي مقاومة انا حاسة بكل حاجة بس مش قادرة اسيطر على جسمي حاولت اصرخ صوتي مبيطلعش، بصيت جنبي لقيت البنت اللي من سني عاملة وضع الدوجي وبتتناك في طيزها جنبي كانت بتتعذب خرمها ضيق اوي والراجل بينيكها بافترا زبه كان متوسط ولونه ابيض محمر كان عمال يخرجه ويدخله مرة واحدة والبنت بتكتم صويتها يدوب كانت بتأن، بصيت على نفسي لقيت الراجل اللي فوقي بيطلع زبه وبيطلع فوق صدري وبيحط زبه بين بزازي زبه كان قصير بس تخين اوي ضم بزازي على بعض وفضل ينيكهم، قرب زبه من بوقي ضميت شفيفي وبصيت الناحية التانية ضربني بالقلم وفتح بوي بالعافية وحط زبه بالعافية مكنتش قادرة اتنفس وحسيت اني بموت روحي بتتسحب، مش عايز يرحمني بيدخل زبه لحد زوري لما وشي احمر ولقى اني خلاص بروح خرج زبه وفضل يضربني بيه على وشي وشتمني بلهجة خليجي مقدرتش اميزها حاولت اذوق جسمي حاولت اضربه مقدرتش دموعي بدأت تسيل وحسيت ان مفيش داعي للمقاومة خلاص انا جسمي اتخدر وتحت رحمة الحيوان دا بيعمل فيا اللي هو عايزه، حس اني استسلمت قلبني على بطني وجاب مسند رفع بيه وسطي، طلع فوقي وفتح فلقة طيزي ودخله في كسي وخرجه ودخله تاني وخرجه زبه من كتر ما هو تخين كان بينحت شفايف كسي وبدأت احس ان كسي مبلول، دخل وخرج زبه اكتر من مرة لحد ما اتغرق بعسلي وبعدعا بدأ يزقه في طيزي مكنش عايز يدخل راس زبه حاسه بيها عاملة زي الكورة فضل يفتح في فلقة طيزي ويبعدهم على الاخر ويزق زبه لحد ما راس زبه دخلت جوايا انا حسيت بروحي تروح وشهقت خرجه ودخله تاني اقوى فدخل حتة منه زيادة
_ سيبه جوه طيزي متخرجهوش
ثبته شوية ورجع يذقه اكتر لحد ما دخل كله كنت حاسه ان فيه ماسورة في خرم طيزي زبه اتخن من زب حسن، خرمي بدأ يتعود عليه وهو بدأ يزود في سرعته وحركته اكتر وانا اهاتي بدأت تطلع، بثيت جنبي كان الراجل التاني مقعد البنت على زبه وبينكها في طيزها وبينططها عليه كان باين عليها انها اندمجت وبتمتع نفسها، قومها الراجل من عليه وجبها ناحية وشي وخلها تعمل وضع الدوجي وحط فلقة طيزها في وشي ومسكني من شعري بيخلني الحسها بالعافية، خرمها كان غامق بس واسع من كتر النيك بقيت بحرك عليه لساني بشويش من كتر ما انا متخدرة وكسها شكله ضيق وغرقان طعمه كان حلو اوي وريحته شبه التوت لحستها وانا بشم كسها ومستمتعة بريحته والراجل وقف قدامها وخلها تمصله زبه وبضانه، حسيت بزبه بيخرج من طيزي مرة واحدة جسمي اترعش وكسي غرق اكتر راح ناحية البنت التانية واتخانق هو صاحبه على مين اللي هيفتحها! بس صاحبه قاله انها بتاعته ودافع فيها الضعف، رجع الراجل تاني يركبني والمرة دي دخله في طيزي بغل وفضل يضرب في طيزي ويبعبعصني جامد اكنه بينتقم مني وصاحبه التاني نايم البنت جنبي وفتح رجلها وحرك زبه على شفايف كسها البنت كانت مرعوبة وحاولت تفلفص بس الراجل سيطر عليا ولما فهمت ان خلاص هتتفتح هتتفتح مسكت ايدي اوي اكنها بتتشبث بيا من الخوف، حسيت اني اعرفها او يمكن حسيت بخوفها واتعطفت معاها، انا اتفتحت بحب وحنية ومحستش بألم كل بنت بتخاف منه لكن دي بينكها راجل كبير قد ابوها متعرفش حتى شكله بيتعامل معاها على انها عربية اجرها وهيركبها زي ما هو عايز، دخل زبه بشويش وجسمها كان رافض وبيقفل لوحده فضل يحاول معاها شوية لحد ما اتعصب وقام دخله مرة واحدة مستحملتش وصوتت، خرج زبه ومسح نقط الدم من عليهورجع يكمل نيك فيها وهي عمالة تعيط فضل يقولها اسكتي فصلتيني وهي انهارت، سبها وجيه يدعك زبه قدام وشي شكله كان مغري اوي لونه مميز ابيض محمر حسيت انه شبه العجين من كتر ما هو ابيض، فتحت بوقي عشان يدخله وامصه وجرب طعمه، ممممم حلو اوي احساسه يجنن بدأت احرك لساني عليه ومصه بنهم صاحبه خرج زبه من كسي وشدني قعدني على زبه وصاحبه ساعده يعدل جسمي وبدأ ينكني وهو مميلني عليه ومثبتني حسيت بزب صاحبه بيحك في طيزي من برا وفضل يحاول يعدله لحد ما ظبط جسمه وحطه في طيزي، زبه كان ارفع بكتير من صاحبه محستش بأي وجع كان بيدخل ويخرج بسهولة خلاص خرمي وسع لدرجة انه ممكن ياخد اي زب عادي بسهولة، اااااااااه مممممممم احساس حلو اوي حاسة انهم عملني ساندويتش وانا لا حول لي ولا قوة مستسلمة لاتنين رجالة نزلين فيا نيك فشخوني وهتكوا عرضي من غير ما اعرف حتى مين دول وايه اللي بيحصل، رحمة! تاني مرة تبعني وتاني مرة اتخدع فيها زي الحمارة، طب ليه تعمل فيا كدا تاني وفين حسن؟ لو كان هنا كان لحقني وانقذني منهم، حسيت بيهم بيجيبوا جوايا واحد ملى كسي لبن والتاني غرق خرم طيزي، خلصوا نيك ورموني على السرير زي المناديل الكلينيكس، فخادي اتغرقت من لبنه السايل من كسي، حتى مقدرتش امنعه يجيبهم جوايا، حسيت بخوف رهيب وحاولت اتعدل في مكان لقيت البنت التانيه جت ساعدتني وقومتني وهي لسه بتعيط.
_ انتي كويس؟
الصوت دا انا عرفاه! سارة؟، شديت الماسك من على وشها لقيتها سارة فعلًا.
_ ايه اللي بيحصل؟ انتيب تعملي هنا ايه وجيتي ازاي؟
مليون سؤال بيدور في دماغي وهي بصه في الارض وبتعيط ومش قادرة تتكلم
_ قوميني.
ساعدتني اقوم واتحركنا كام خطوة ناحية الباب لقيت قدامي الست اللي لبسة دريس احمر واقفة بتبتسم ومعاها رحمة اللي المرة دي بصتلي بغل وحقد اكني عدوتها
_ فين حسن؟ حســـــــــــن
_ يا حسن تعالى الحلوة عايزاك
دخل حسن وملامحه رجعت زي زمان بوكر فيس مفيش اي رد فعل ولا اي مشاعر بالرغم ان عينيه مكنتش بتيجي في عيني، سألته وانا بعيط
_ شوفت عملوا فيا ايه؟ انت كنت فين وسيبني؟
ضحكت الست ضحكة طويلة.
_ سيبتها ليه يا حسن مش كنت تلحقها قبل ما تتناك
بصتلي بنبرة استهزاء وقالت لي.
_ ولا كنت عايزاه هو اللي ينيكيك
صوتها! صوتها انا سمعته قبل كدا! دي .....؟
الجزء السابع
زي ما محمود درويش قال، كنت أريد ان أخبرك أن الجميع قد خذلني إلا انت، ولكنك خذلتني قبل ان اخبرك. دخل حسن وملامحه رجعت زي زمان بوكر فيس مفيش اي رد فعل ولا اي مشاعر بالرغم ان عينيه مكنتش بتيجي في عيني، سألته وانا بعيط
_ شوفت عملوا فيا ايه؟ انت كنت فين وسيبني؟
ضحكت الست ضحكة طويلة.
_ سيبتها ليه يا حسن مش كنت تلحقها قبل ما تتناك
بصتلي بنبرة استهزاء وقالت لي.
_ ولا كنت عايزاه هو اللي ينيكيك
صوتها! صوتها انا سمعته قبل كدا! دي .....؟
_ انا مش قولتلك تحترمي نفسك وإلا هخلي اهلك يربوكي من جديد!
ميس عبير!، قلعت الماسك وقالت لي.
_ حسن دا بتاعي انا لوحدي .. مش هاتيجي بت متسواش تلاتة ابيض وتاخده مني .. فاهمة؟
زقيت سارة وبعدت عنهم وانا بصه لحسن وانا هتجنن، مش قادرة ابطل عياط مش قادرة اتكلم من كتر الشحتفة.
_ ليه؟
عينيه بتقول كلام كتير وشفايفه مبتتحركش.
_ ليه يا حسن؟
غمض عينه واتنهد وبصلي بعيون مليانة حزن مكتوم وقهر، بس مردش عليا ولا اكنه شايفني، بس رحمة ردت وهي بتتشفى فيا.
_ انا مدتلك ايدي وحبيتك وانتي خونتيني وسبتيني .. تستاهلي.
انا مش هاممني اي حد ولا فارق معايا حاجة غير ان حسن يرد عليا،
_ ليه؟
_ رد عليها يا حسن وقولها ليه؟
********************************************************************
كنت وقتها كسرت التلاتين لسه جاي المدرسة جديد، حياتي بايظة ونفسيتي في الحضيض، سلمى خطيبتي وحب عمري بعدت عني واتجوزت واحد تاني، مقدرش الومها وهي مغصوبة عليه، والحقيقة ان انا اللي مقدرتش انفذ اللي اتفقت عليه مع ابوها، كنت فاكر اني هاقدر اكون نفسي من الدروس الخصوصية وخصوصا اني بشتغل في مدرسة خاصة والدروس سعرها عالي اوي، بس حظي كان زفت ومكنتش فاهم ان زي ما فيه حيتان في الحياة بتاخد ارزقنا وبتكوش عليها وبيرمولنا فتافيت كمان في حيتان في الدروس الخصوصية لمين كل الطلبة في عبهم ويادوب كام عيل بس اللي بيجي ياخد دروس مع الباقي اللي هو قرشين تعيش بيهم يوم بيومه وانا مسئول عن أهلي في البلد، لازم ابعت اللي فيه النصيب كل اول شهر، مكنتش شخص سلبي ابدًا بس في غصة بتوجع القلب لما تفارق حد روحك فيه، بتحس ان اليوم مبقاش ليه طعم تاكل زي ما تكلش تنام زي متنمش دماغك مش فيك وحالك واقف من الهم والحزن.
سلمى مكنتش مجرد بنت حبيتها دي الحياة اللي حلمت بيها، الأمل اللي جيت من البلد وعيشت في اوضة على قدها عشان اقدر اوفر واشتري شقة نعيش فيها سوى، مكنتش بقدر اشوف بنت غيرها ملامحها دايمًا قصاد عيني عيونها الواسعة البني ولون بشرتها الخمري وشعرها اللي شبه سواد الليل وملامحها الرقيقة البريئة البشوشة اللي مجرد ما تشوفها تبتسم من غير ما تحس، حياتي مع سلمى كانت كلها التزام واخلاص، كنت بتعرض لمواقف كتير بتختبر اخلاصي ليها، وخصوصا مع امهااات الاولاد اللي بديلهم دروس بس انا مستحيل كنت المس وحدة غير سلمى، كنت ما بين الشغل والجيم وكنت بزود شوية في التمرين عشان حيلي يتهد ومفكرش في حاجة كدا ولا كدا، اصل عمري ما مارست الجنس والرغبة جوايا بقت زي الطور الهايج مستنية اللحظة اللي هتتفك فيه واكيد اللحظة دي كنت محوشها لسلمى.
الانطباع الأول عند زميلي الجداد في المدرسة مكنش حلو خالص كانوا شيفني كئيب ومنطوي وردود افعالي على البنات كانت عنيفة وجت اكتر من شكوى في حقي، بس بفضل استاذ طارق مدرس الجيولوجيا قدرت اتجواز كتير من العقابات ولقيت فيه صديق حقيقي، كان راجل دمه خفيف جدًا ومش شايل للدنيا هم، لما حكتله حكايتي نصاحني اني انسى واعيش حياتي ولسه هاقبل بنت الحلال اللي هتسعدني بس كل ما كنت بسمع الكلام دا كنت بزعل اكتر واحس بقلبي بيتعصر، مع الوقت علاقتنا بقت قوية جدًا وعزمني في مرة على الغداء في البيت عنده، مراته استاذة عبير ست غاية في الادب والاحترام، الفرص القليلة اللي جت واتكلمنا فيها لقيت انها ست خدومة جدًا وعندها مبدئ في زمن مبقاش حد فيه بيراعي ضميره وحسيت انها زي اختي الكبيرة مع انها اكبر مني بخمس او ست سنين مش اكتر. بيتهم كان جميل وهادي فيه دفى بيوت زمان وتحس براحة نفسية وسكينة تهدي روحك، كان بقالي كتير مكلتش اكل بيت حلو بالشكل دا وكان باين عليا جدًا من كتر ما كنت مستمتع ومندمج ومش مركز مع حد، كمان يمكن متخيلتش ان عبير هتقعد تاكل معانا بما انها ملتزمة جدًا بس لقيتها بتقولي انا مش معقدة للدرجة دي وهزرت معايا هي وطارق، قام طارق يغسل ايده وعبير كانت بتلم الاطباق لقيتها وقفت وقالت لي بصوت حنين جدًا.
_ انت تستاهل ست البنات .. متملاش قلبك بالحزن وبص قدامك
_ ياريته كان سهل
_ سهل لو لقيت اللي تملى عليك حياتك
هزيت راسي ومردتش اقوحها بس حسيت ان طارق بيحكيلها كل حاجة، راحت ودت الاطباق وشربنا شاي وهزرنا ولعبت مع بنتهم الصغيرة وقضينا يوم حلو جدًا رد فيا الروح، اول مرة احس ان ليا ناس في القاهرة، الصحبة الحلوة بتهون على الواحد الوقت وبتخفف عن قلبه الحزن، ومن يومها وبقى فيه بيني وبين عبير كلام بيزيد كل يوم بالتدريج، بقت بتحضرلي الفطار معاهم وبتطمن اني كلت وتطمن عليا قبل ما انام، اهتمامها زاد وبدأت تملى حياتي من غير ما أحس ولا افهم ايه اللي بيحصل، بقت شيء مهم في يومي ولو سؤالها اتأخر او مكلمتنيش ببقى هتجنن وبحاول اكلمها اطمن عليها، فجأة بقيت عايز اشوفها وعند فضول اشوف ملامحها بس مكنتش عارف اطلب منها ازاي، بس هي مع الوقت خدت بالها وفي مرة وانا بتغدى عندهم كانت كاشفة وشها، ملامحها كانت بسيطة وهادية بس جذابة جدًا عيونها فيها حاجة غامضة تخوف بس تشدك ليها اكن عيونها سلبتني ارادتي، من اليوم دا ونظرتها وملامحها مبتفرقش خيالي وبدأت احس بمشاعر نحيتها غصب عني، حاولت امنع الاحساس دا عشان طارق ميستهلش اني اعمل فيه كدا، دا غير اني مش عارف هي مشاعرها نحيتي ايه؟ ممكن تكون شيفاني زي اخوها وانا اللي مشاعري اتحولت بسبب الوحدة والفراغ اللي سابته سلمى.
كنا في اجازة نص السنة وانا سفرت كام يوم البلد وقابلت سلمى بالصدفة لكن احساس نحيتها مبقاش زي الاول، شوفتها بنظرة تانية قلبي متخطفش زي زمان وبقيت بفكر في عبير وانا شايف سلمى قدامي، اظاهر ان الممنوع مرغوب وان عبير دي هاتبقى التفاحة اللي هتنزلني الارض! بس هو انا من امتى كنت في الجنة؟ عبير احن واحدة عليا واكتر واحدة بترعيني من غير مقابل، حسيت اني عايز اكلمها بس اتكسفت لطارق يكون جنبها فكلمت طارق واهو استعبط واطمن عليها، طارق قالي انه مسافر هو كمان ومعاه بنته واسبوع وهيرجع وقال ان عبير مسفرتش معاه عشان تراعي مامتها العيانة، اتصلت بيها فورًا مردتش على غير عادتها بعتلها رسالة بطمن على صحة مامتها شافتها ومردتش، غريبة اول مرة عبير تعمل كدا!
فضلت سهران طول الليل بفكر هي مردتش عليا ليه هي حست بمشاعري وزعلت مني؟ هتجنن! جربت اتصل بيها تاني المرة دي ردت صوتها كان تعبان جدًا حسيت ان قلبي وجعني ومفكرتش لحظة اول ما قالت انها عيانة اوي ولوحدها ومش بتتحرك، خدت هدومي ورجعت القاهرة في اول عربية، لقيت نفسي عند بيتها واقف تحت متردد اطلع ولا لا؟ اتصل بيها مردتش مرة واتنين وتلاتة عقلي كان هيشت، جريت بسرعة خوفت يكون حصلها حاجة، خبطت كتير مفتحتش وقبل ما اقرر اكسر الباب، الباب اتفتح شكلها كان تعبان اوي ومش قادرة تقف على رجليها دخلت وسندتها وقفلت الباب.
_ ايه اللي تعبك؟
_ مش عارفة بقالي يومين مش قادرة اتحرك وجسمي منمل
_ طيب تعالي لازم ترتاحي
دخلتها اوضة النوم ونيمتها وجسيت راسها لقيتها سخنة، نزلت بسرعة اقرب صيدلية اجيب خافض للحرارة ومضاد حيوي، وخدت بالي وانا بجيب الحاجة اني اول مرة اشوفها بلبس بيت خفيف وشعرها الطويل اللي نازل لحد وسطها، خوفي عليها حرمني استمتع بجمالها، عبير بالنسبة لي هي الانثى كما يجب ان تكون، حنية الدنيا وجمال معقول وجسم مفيش زيه، فوقت نفسي بسرعة ورجعتلها تاني عملتلها كمدات واديتها الدواء وقعدت جنبها لحد ما نامت، كان شكلها جميل وهي نايمة زي البيبي، انا حبيتها بجد بقيت متأكد، يا ترى هتحس بيا ولا هتخاف مني وتبعد عني وهخسرها؟ فضلت المس شعرها واتأمل ملامحها لحد ما روحت في النوم انا كمان، فتحت عيني فجأة مفزوع انا مينفعش افضل هنا واكيد الوقت اتأخر، لقيت عبير قاعدة جنبي على السرير بتتفرج عليا وانا نايم، نطيت وقومت من جنبها.
_ انا محستش بنفسي .. انا اسف بس كنت قلقان عليكي
ابتسمت وعيونها كانت فرحانة.
_ كنت قلقان عليا بجد
_ اكيد .. انا رجعت من البلد مخصوص عشانك
قربت مني وحضنتني وهي فرحانة، انا ارتبكت وخوفت بس سبت نفسي وحضنتها انا كمان.
_ انتي كويسة دلوقتي؟
_ انا كويسة طول ما انت جنبي
بعدت وبصيت في عينها عشان اتأكد ان احساسي صح وانها كمان بتقولي قرب وعايزاني، عينيها كانت بتقول ايوة انت فاهم صح.
_ انا بحبك من وقت ما شوفتك يا حسن
_ انا كمان بحبك ..
لقيت نفسي بمص شفيفها وهي غمضت عينها وسبت نفسها وبدأت تمص في شفايفي، نفسها كان سخن وبيزيد، طعم شفيفها كان حلو اوي فضلنا نبوس بعض وقت طويل بحرمان واشتياق العشاق اللي اتلاقوا بعد فراق، مسكت صدرها المدور الكبير وعصرته كانت بتدوب وفجأة وقفت وانا بحاول اقلعها هدومها.
_ حبيبي بلاش دلوقتي انا مش جاهزة .. عايزة اول مرة تشوف جسمي يبقى على سنجة عشرة.
خدتني من ايدي وخرجنا برا حضرتلي العشاء وقالت لي استناني مش هتأخر عليك، كانت الساعة عدت 2 بليل كنت قلقان طارق يجي في اي وقت مع ان عبير طمنتني انه مستحيل يجي غير لما يقولها قبلها بيوم عشان لو محتاجة حاجة، اكلت واستنيت عبير غابت شوية وفجأة خرجتلي بعباية بلدي سودة ضيقة اوي لبساها على اللحم حلمتها كانت برزة منها وحطة ميكب مخلي شكلها سكسي اوي، العباية كانت رسمة جسمها اكنها لوحة، قربت مني وشغلت موسيقى ورقصتلي، وسطها وهو بيتهز وصدرها لما بتميل كنت خلاص بروح من الهيجان، مكنتش قادر اتفرج عليها وبس قومت وشديتها عليا ومصيت شفيفها تاني بعدت عني وجريت على اوضة النوم لحقتها وزقيتها ع السرير ..
_ اي برحة عليا
مكنتش شايف قدامي غير لمحها المتداري بالعبابية حاول اقلعها معرفتش فمزعت العابية على جسمها، لحمها بان قدامي وبزازها الحلوين المدورين هيجوني اكتر، نزلت عليهم باكلهم وامصهم بجنون جسمها ريحته من الجنة، كنت بضم بزازها على بعض والحسهم بجوع محروم من اللحمة الطرية، نزلت على بطنها بلسناني كنت حاب اشم ريحتها جدًا كنت مخمور بيها وشغال لحس لحد ما وصلت لكسها بوسته ومشيت بلساني على فخدها.
_ الحسه يا حبيبي طعمه حلو هيعجبك متخافش
كان احساس غريب اول مرة الحس كس، ريحته حلوة زي جسمها بل انه احلى كمان نضيف اوي وشكله مغري بدأت امشي بلساني عليه من بره فتحتلي هي شفايفه بايديه عشان الحسه من جوه، لقيت طعمه حلو زي ما يكون مدهون بماية ورد اندمجت معاه وفضلت الحسه وامص شفايفه وهي بتتلوى وبتهيج اكتر
_ اااااااااه اوي يا حسن اوي عشان خاطري مممم يجنن هموت منك .. دخله يا حبيبي
قلعت البنطلون وزبي كان واقف ومحمر من كتر الهيجان، حركته على شفايف كسها وبدأت ادخله، مكنتش قادر اتحمل سخونية كسها حركته شوية وجبتهم جواها، حسيت اني محرج جدًا حتى ملحقتش اخرجه عشان اجيبهم برا، بس هي مكنتش مضايقة بالعكس دي قفلت عليا جوا كسها عشان اجيب اكتر
_ عادي يا حبيبي دي اول مرة ليك واحلى ما فيها انها معايا انا
نيمتني على ضهري وطلعت فوقي ومالت عليا بجسمها بتوبسني وبتمص لساني ومسكت ايدي حطتها على بزازها عشان اعصرهم، كانت بتاكل رقبتي وبتلحسها لحد ما هيجتني تاني وزبي وقف على الاخر مسكته بايديها وظبطته على كسها وقعدت عليه براحه لحد ما دخل كله جواها المرة دي كنت قادر اتحمل سخونتها وكنت مستمتع بيها اوي، مسكت طيزها ونططتها على زبي شكل بزها وهو بيترج قدامي جنني قومت بيها ونيمتها على ضهرها وزبي جوا كسها وفضلت انيك فيها وامص والحس عرق بزازها، اهاتها كانت طرب بيشجيني ويزود هيجاني عليها من كتر ما طولت المرة دي جبت على زبي اربع مرات لحد ما جيت اطلعه عشان اجيب برا كسها شدتني عليها ..
_ هاتهم جوايا لبنك ليا انا وبس
_ بس كدا خطر
_ خايف احمل منك؟ انا عايزة احمل منك عايزاك تحبلني بلبنك
مستحملتش كلامها وجبت جوا كسها حمم غرقت كسها وفخدها، اتهد حيلنا جت في حضني ونامت زي البيبي، بصيتلها وانا قلبي بيدق بسرعة اول مرة احس بالحب والسعادة دي بس كل دا اتبخر بمجرد ما رفعت عيني لفوق شوية وشوفت صورتها مع طارق متعلقة على الحيطة، حسيت باحساس قذر اوي، انا بحبها وعايزها لنفسي بس الراجل اللي وقف جنبي دا ذنبه ايه! حاولت مفكرش كتير وغمضت عيني ورحت في النوم. قضينا الكام يوم اللي طارق فيهم مسافر مع بعض اكنهم شهر عسلنا، كل ما ضميري كان بيأنبني كانت بتعرف عبير ازاي تنسيني اسمي بلبسها وطريقتها وتفاصيلها اللي خلتني اعشقها بجنون وافكر بعد ما طارق يرجع هنتقابل ازاي ونبقى مع بعض برحتنا، قولتلها على اللي شاغل بالي مكنتش حابب اشيلها الهم بس اتفاجئت انها عندها حل، الحل دا كان غريب جدًا ومفاجئ بالنسبة لي، اقترحت عليا اننا هنأجر شقة في مكان محترم عشان منلفتش الانتباه ولا حد يقولنا انتوا مين وبتعملوا ايه وبكدا نبقى مع بعض في اي وقت نحبه، بس المشكلة كانت في تمن الشقة اللي اكيد ايجارها اكبر من مرتبي ومرتبها مع بعض، وهنا بدأت اكتشف جانب خفي في شخصية عبير، الشقة هاتكون مكان ندير فيه بيزنس هيدخلنا مبالغ كبيرة وبالدولار، كنت فاكر انها عايزة تعمل سنتر للدروس الخصوصية بس سنتر ايه دا اللي بالدولار اكيد فيه حاجة غلط، واتأكدت شكوكي لما قبلتني بأختها الكبيرة زينة اللي متجوزة راجل خليجي، زينة كان فيها شبه كبير من عبير بس متشبهة بالخجليجة جدًا ومعظم الفظها ومصطلحتها خليجية بطريقة مضحكة مش لايقة عليها، زينة عزمتنا على الغداء عندها في الشقة اللي مأجرها كام يوم قبل ما ترجع تاني بلد جوزها، وكانت مقابلتها غريبة ومريبة ومش مريحة خالص نظراتها الغامضة ايحائتها اللي بتقول انها عارفة اللي بيني وبين عبير، تفاصيل كتير مكنتش مريحة وخصوصا لما جوزها اتعرف عليا حسيته شخص مش تمام، المهم ان اختها شرحتلي طبيعة الشغل واحنا بندردش لوحدنا بعد ما اكدتلي انها موافقة على قصة حبي مع عبير وانها شيفاني مناسب عن جوزها طارق بس عشان نقدر نكمل انا وعبير محتاجين نسمع كلامها وننفذ تعليماتها، وقد كان كنت رافض في البداية بس بعد ما عيشت في القشة الجديدة وجربت يبقى معايا فلوس واشتري اي حاجة تيجي في بالي ضميري نام وشبع نوم ومكنتش مهتم غير اني مع عبير ومبسوط، بس الفلوس اللي جريت في ايدي كانت تطميع مش اكتر عشان اوافق بعد كدا على اي شيء يتطلب مني، واول طلب اني اصور نفسي مع عبير في بث مباشر في غرف جنسية سرية اللي بيشترك فيها بيدفع بالدولار في المقابل احنا ننفذله كل اللي هو بيتخياله كنت متوتر ومصدوم بس فكرة اني لابس ماسك دي هدتني شوية على الاقل وشي مش باين، وفضلنا كدا شهور لحد ما المووع كبر ومبقاش مجرد افلام بتتصور لا دي بقت شبكة بتكبر وبتمتد واهم مصدر ليها بقى المدرسة، مدرسة يجي منها محتاجة قرشين بتتصور ويتكسر عينها وبعدين تشتغل معانا لايف او بالطلب لو عجبت حد، وكنت دايما اول واحد بيوقع الستات والبنات الجديدة ودا العهد اللي خدته عليا عبير عشان تسمحلي استمر فيه، ممنوع المس واحدة وانا بشتهيها بجد دا مجرد شغل، وقلبي وعقلي ليها وبس، وانا اصلا بعشقها فمهتمتش ولا فكرت وفي المقابل محدش هيلمسها غيري حتى طارق مبقاش يلمها غير المرة اللي اقنعته فيها انها حملت منه مش مني انا، كانت امورنا ماشية تمام وقلبي كان مات ومبقاش يهمني لا حد ولا حاجة، الفلوس بتقوي القلب فعلًا، لحد ما شوفتها! بنت بريئة في تانية ثانوي فكرتني بأول مرة شوفت فيها سلمى، كانت بريئة ومرحة وجميلة جدًا جمال مشفتوش غير في لوحات المستشرقين، كنت بحب اتفرج عليها وبحب فيها انها شاطرة ومستقبلها كبير، سنة والتانية وجسمها كبر وبقت انثى بجد، بقى سلمى زي ما عرفتها زمان بس اجمل، برئتها حركت مشاعري وبدأت احس ان فيا حاجة غلط مش قادر اشتغل زي الاول حاسس بقرف مش طبيعي، مكنش قدامي غير اني افسدها عشان اقدر استمر في حياتي ومكنش فيه فرصة احسن من انها عملت علاقة مع رحمة الديلر اللي بيجبلنا البنات جاهزة، اول مرة لمستها كنت عنيف كنت بنتقم من سلمىة ومن برائتها كنت بقنع نفسي انها تستاهل وانها وسخة زي كل الشرميط البقين، بس مع لمستي ليها قلبي رق بقيت عايزها تاني وكسرت اول قاعدة عهدت عبير عليها، بس مش مهم عبير تعرف طلما رحمة بتسمع الكلام وبمتفتحش بؤها، كنت خلاص هطلعها من دماغي لحد ما عيل اهبل حاول يخترق تليفوني واصطاده وكتشفت عنه هو واخوها بلاوي ولقيتها فرصة ممتازة اني اكسرها وادمرها نفسيًا عشان تخرج من دماغي ومن حياتي وتبقى مجرد وجه جديد نعرضه ونكسب منه، وجتلي وانكتها نيكة غيرت مشاعري وقلبي، خلاص مبقتش قادر اشيلها من بالي، قلبي رجع يدق ويتحرك ويحس زي زمان، وفضلنا سوى من غير ما عبير تعرف عايشين حلم جميل، لحد ما بنت العرص رحمة راحت قالت لعبير على كل حاجة، حاولت اسيطر على عبير بس كانت مجروحة وعاملة زي الطور الهايج اللي مستعد يدمر ويخسر كل حاجة لمجرد انها حست اني بحب ندى، هددتني بشكل صريح لو منهتش العلاقة دي وبعدت عن ندى هتاخد مني كل حاجة وهترجعني للصفر تاني، مكنش ينفع ارجع للحياة البسيطة بعد ما دوقت الراحة هنسى ندى زي ما نسيت سلمى، الحب مش كل حاجة او على الاقل هقنع نفسي بكدا عشان اقدر اتعايش مع اللي هيحصل لندى بسببي.
*****************************
_ رد عليا يا حسن ليه؟
_ امشي يا ندى ومتسأليش على حاجة من مصلحتك متعرفيش اجابتها.
خرجت من البيت انا وسارة وحاسة بقهر وذل مش طبيعي انا بموت بالتدريج قلبي بيوجعني اوي حاسة اني رخيصة ووسخة ومليش قيمة، بصيت لسارة مذهولة.
_ عملتي في نفسك ليه كدا يا سارة؟
_ خدت الفين ونص دولار عشان انا بنت بنوت، مبلغ هيخليني اصرف على نفسي واخواتي لو بابا اتسجن، مكنش قدامي غير يا اختار نفسي يا اختارهم كلهم وانا مش هتفرج عليهم وهما بيموتوا من الجوع او بنشحت من اللي يسوى واللي ميسواش عشان يدينا لقمة.
على الاقل سارة كانت مضطرة وعندها وجهة نظر في اللي عملته، بس انا مكنش عندي مبرر غير اني حبيت وصدقت ان اللي بيحب عمره ما يخون او يإذي حبيبه بس طلعت حمارة.
كل يوم كان بيعدي عليا بعد اللي عملته فيا ميس عبير كان بيقويني وبيغير شخصيتي البريئة الرقيقة لواحدة جاحدة اداس عليها قبل كدا وضاقت مرارة الخيانة، بقيت عارفة مصلحتي ومبهتمش غير بيها، ميس عبير عشان تبعد حسن عني وتضمن انه ميحنش مطلبتنيش في اي شغل او حتى ابتزتني بالتصوير اللي ماسكة عليا، وانا محاولتش انتقم لاني الطرف الاضعف على الاقل دلوقتي، ركزت وموت نفسي ونسيت كل حاجة وذكرت ليل ونهار عشان اقدر احقق حلمي، وفعلا جبت مجموع كبير يدخلني هندسة مرتاح، بس انا اتغيرت مبقتش البنت اللي عايزة تبقى مهندسة وكيوت، بقيت عايزة اذل واركع اي حد يدوسلي على طرف، عشان كدا قررت اني ادرس حقوق وابقى محامية، وقتها هاقدر اخد حقي من كل اللي ذلوني.
خلصت السلسلة وخلص معاه جزء صغير من حكاية ندى وحسن وميس عبير وفادي ورامي وراحمة، لو اسعفني الوقت ولقيت قبول ممكن نبدأ سلسلة جديدة بأحداث لم تروى وازاي ندى انتقمت من عبير وحسن .. مستني رأيكم واتمنى تكون القصة عجبتكم.