قبل ما حد يتكلم القصه 30 في الميه جنس 70 في الميه احداث و اول جزاء بخيله دايما قصير عشان بختبر اذا انتم حبيتم القصه ولا لا
لو عجبكم اول جزاء و حابين اكمل و طبعا مش هيبان القصه من اول جزاء و خاصتا انه تجريبي تقدرو تقولولي في التعليقات و الي عنده نصيحه برضو احب اسمعها في التعليقات🫶
_______________
الجزاء الاول
داخل زحام مدينه لندن اتحركت عربيه سوده في موكب كبير من العربيات اتحركو لحد ما وقفو قدام دار ايتام نزل من العربيه راجل في ايده السيجار و طاغي علي منظره القبح رغم الثراء الفاحش رفع راسه و بص لثانيه للدار الي اتكتب عليها ( دار المجد ) اتحرك لجوا الدار و في ساحه صغيره وقفت ست بلبس الراهبات و حوليها مجموعه ***** و بيتميز *** بشعر بني و عين سوده بيعيط بعمر ال16 سنه تقريبا
جوليا : ادم حبيبي بتعيط ليه
ادم اول ما شاف الراجل اتفتح في العياط اكتر و اكتر كئنه بيمثل و فعلا الراجل بص ل ادام لكام ثانيه و اتقدم كام خطوه رفع ايده و حطها علي كتف ادم
: هتكون ابني من النهارده يا ادم
جوليا : تقدر تروح يا فندم تقابل رايس الدار و تخلص معاه الصفقه
مشي الراجل الغريب و وقفت جوليا قدام ادم و فجئه اتبدل تعبير ادم من مجرد عيل بيعيط لتعبير بارد ابرد من الجليد عيون سوده بتبص ببرود و بص لجوليا وهيه بتكلمه
جوليا : افتكر يا ادم الثلاث محارم
ادم : الاول الدار اغلي من دمي و لحمي ولو هعوم في بحر من الدم الدار بروحي افديها
جوليا : اثنين الاهل اوامرهم مطلقه فوق حياتك و فوق اوامر الدار
ادم : ثلاثه حيات الاهل فوق اي حاجه حتي الدار و عشان احمي الاهل اقدر اتجاهل اي قانون و اكسر اي قواعد
جوليا حضنت ادم و بان جزاء من شعرها عشان يبان كام ندبه غي جبهتها و حطت ايدها علي ضهر ادم عان تظهر ايد ادمورا ضهره ماسكه خنجر و جاهز كئنه بح كه واحده قادر يقتل جوليا بس متحركش همست جوليا في ودن ادم
جوليا: بعد موت الاهل ؟
ادم : بترجع ملكيتي للدرا من تاني
ابتسمت جوليا لثانيه قبل ما ادم يتشد من حضنها من الراجل الغريب الاقرع و ياخد ادم منغير ولا كلمه يركبه العربيه و يتحرك و جوليا بتبص للعربيه و هيه مبتسمه و من فوق المبني وقف راجل كبير في السن علي عينه الشمال ندبه وقف بيبص للعربيه و بيتكلم
ارثر : تعرف يا مايكل انا بعمل كل دا ليه ؟
نور الشمس بينور الغرفه و بيظهر وراه راجل جسمه اكبر من الباب و فيه ندبه من اول رقبته لحد رجله لابس لبس عسكري و شعره اشقر و حاطط ايده ورا ضهره
مايكل : لا معرفش
ارثر : دار المجد عملتها عشان الي فوق ميتوسخوش بلي تحت يعني مثلا مينفعش ملياردير يقتل منافسه ب ايده هتكون مكشوفه بس من وجهه نظرك يا مايكل اي الصح
مايكل : نربي ادوات قتل ؟ تعمل الي احنا عايزينه
ارثر : مبنقولش كدا يا مايكل بنسميهم الاولاد الصالحين ههههه فاكر مين هيهتم لو عيل من مصر ولا سوريا اختفي ولا هيهتم حياتهم في بلدهم هتكون اشبه بلحشرات هنا هيكون ليهم قيمه هنا من قبل ما يتعلمو الاكل هيتعلمو ازاي يقتلو هنا مش هنعلمهمواحد زاد واحد يساوي اتنين هنا هنعلمهم ان واحد ده يبقي هدف ولازم يموت هنا جنه ليهم هما العبيد و احنا اسيادهم زي نظام الطبيعه هههههههههه
مايكل : بس انا مستغرب لسه انك سبت حد زي ادم ده يتاخد كدا انتا عارف مقوماته كويس خساره كبيره انه يسيب الدار
ارثر : ادم عمره ما ساب ولا هيسيب الدار يا مايكل ادم زيالكلب المربوط بتوق ولا انتا ناسي المحارم الثلاثه ادم ميقدرش يعيش منغير اوامر من الاهل او الدار و انتا عارف
مايكل : بس انتا عارف انها مجرد كلمات بنقولها للعيال دي عشان تنفذ كلامنا
ارثر : مين يعرف
استغرب مايكل الاجابه و مفهمش حاجه منها بس فضل ساكت و عند العربيه الي اتحركت ب ادم قعد ادم في الكرسي قدام الراجل الغريب و قدامه صوره لرجل اعمال مصري
: ده رشدي صفوان من نفس جنسيتك مصري رجل اعمال في مجال الباريمات و البترول هتتحرك من المتار الساعه سته الصبح عشان تنفذ فيه و طبعا هتخلص علي مراته داليا من عيله السويسي مفهوم ؟
سكت ادم كام ثانيه و فجئه لمح تلاته عربيات نص نقل جايه علي عربيتهم و فجئه لقي الراجل الغريب اداله بلقلم
: لما اكلمك يا كلب ترد
ادم : مفهوم بس فيه تلات عربيات مسلحه ماشيه ورانة تسمحلي اتعامل معاهم ؟
: ايه التخاريف د
قبل ما يكمل الجمله عربيه من العربيات النص نقل دخلت في العربيه طيرتها في الهوا اتشقلبت العربيه في الهوا كام مره قبل ما تتهبد علي الارض و يسكت الجو خالص و بعد نص ساعه من ضرب النار الرجاله خلصت علي الحراسه و قربو علي العربيه و واحد منهم ببدله سوده و ماسك مسدس شاف ادم بيذحف و بينذف و جمبه جثه الراجل
: خلص عليه مش عايزين اي شهود او مشاكل
: يعم ده عيل صغير استني بس
قرب الراجل من ادم و مد ايده الغرقانه ددمم و بمجرد ما قرب مسافه كويسه ادم طلع حته من الازاز و نحر حنجرته و خطف المسدس من ايده زرع طلقه في نص دماغ صاحبه التاني من الكاتم الاثنين وقعو ميتين غرقانين في الدم ادم خرج لقي العربيات كلها مشيت
ادم : مات الاب
راح ادم و هوه بيقول كلامه بص لجثه الراجل و سحب تكره السفر و الباسبور الي الدار متعرفش عنهم حاجه و بكل برود اتحرك علي جثه من الجثث القريبه منه في الجسم و قلع لبسه في نص الطريق و قلع الجثه البدله لبسها و لبث الجثه لبسه رفع راسه الي واخده رصاصه و بصله كام ثانيه وهوه بيتكلم
ادم : اتمني يصدقو انك انا
مسك ادم المسدس و ضرب رصاص الخزنه كلها في دماغ الشاب لحد ما شوه وشه و خلي ملامحه تختفي و قام عدل لبسه الي كان بلمناسبه مفيهوش ولا تراب ولا ددمم ركب العربيه و اتحرك علي المتار و ركب الطياره الي رايحه مصر
اول ثلاث اجزاء هيعتبر بدايت للقصه عشان بس تاخدو فكره عنها بعدين هنزل اجزاء اطول بكتير و طرعا هتاخد وقت اطول مع معاد تنزل اطول
بس حاليا كل دا تعريف عن البطل و الشخصيات و القصه علي العموم
استمتعو !
_________________
الجزاء الثاني
اتحرك ادم بلعربيه و رمي الاسلحه في الطريقه لحد ما وصل مطار لندن و بحكم ان الباسبور كان بعمر اكبر من عمر ادم الاصلي عرف يركب الطياره المتوجهه لمطار القاهره اول ما ركب قعد علي الكرسي و شاف عيل صغير بيلعب مع ابوه لمعت عينه كئنه بيفتكر و العجيب ان عين ادم الي اتعلم القتل قبل الاكل دمعت وهوه بيفتكر
فلاااش باك
بابا : تعرف يا ادم ايه الفرق بين البايع و الشاري ؟
ادم : اكيد البايع بيبيع الي عنده للشاري صح ؟
بابا : ههههه لا مش كدا الفرق يا ادم ان البايع دايما مرغوب البايع بيكون مميز دايما وسط الي حواليه تلاقي حواليه مليون شاري بس عمرك شوفت بايع بيجري ورا شاري ؟
ادم : اكيد لاء ده غباء و كمان الشاري بيعمل كدا عشان البايع عنده دايما الي عايزه الشاري
بابا : و ده الي بيميزه خليك دايما يا ادم بايع خليك مميز وسط الي حواليك ساعتها بس هتستحق تكون ابني
بتلمع عين ادم من تاني عشان يفتكر اهم لحظه الي غيرت حياته
ماما : ادااااام
بتنزل عربيه قدام مدرسه ادم و واحد بقناع اسود بياخد الطفل الي لسه مكملش التسع سنين و بيحطه جوا شنطه العربيه و بتطير العربيه وسط صرخات الام
نهايه الفلاش باك
ادم سرح في الذكريات لحد ما نام و مفقش غير علي هبوط الطياره قام من الكرسي و اتحرك برا لحد ما خلص كل الاجرائات و خرج من المطار متوجه لشقته القديمه نزل من التاكسي و بص للعماره الي قدي فيها اول تسع سنين من عمره و بص قدام الشارع
ادم : حلفت لهرجع و هعيش الحياه الي اتحرمتمنها مهما كان التمن
ادم بياخد نفس عميق قبل ما يتحرك و يطلع للدور الثاني يخبط علي باب الشقه المئلوف بلنسباله انفاسه بتزيد توتره لاول مره بيظهر علي وشه حتي العرق شعور الخوف الي عمره ما حس بيه اخيرا ظهر عليه كان خايف من الحظه الي هيشوف فيها اهله و بيقطع سرحانه صوت فتح الباب عشان يطلعله شاب في العشرينات من العمر
الشاب : عايز مين ؟
ادم : مش دي شقه الاستاذ رشدي صفوان ؟
الشاب : كانت شقه استاذ رشدي هوه حاليا **** كرمه و باع البيت لينا
ادم : باعه ؟ طب متعرفش هوه ساكن فين
الشاب : لا معرفش وبعدين انتا بتسئل كتير ليه ايه علاقتك ب رشدي صفوان ؟
ادم في الحظه دي سكت و خرج من عينه نظره عمرها ما كانت موجوده عند عيل صغير كانت نظره سفاح عينه كانت متركزه علي رقبه الراجل كان لو بس اتحرك خطوه هيفصل رقبته عن جسمه حتي الراجل حس و رجع خطوه لورا وفجئه ادم ابتسم و اتكلم بنبره هاديه
ادم : فين رشدي صفوان ؟
الشاب : ا ال المعادي فيلا في المعادي ساكن فيها هوه و مراته
ادم : ممكن تقوم تكتب العنوان ؟
الشاب من الخوف و الرعشه الي حس بيهم من ادم خلته يتحرك منغير ما يفكر و يرد كئن حياته واقفه علي الرد ده ادم كان بلنسباله كئنه مفترس قادر يقتله في اقل من ثانيه اتحرك زي المسحور وكتب في ورقه العنوان و اداها ل ادم الي خد الورقه و لف نزل من علي السلم منغير ما يرد لحد ما نزل ادم تحت العماره و وقف تاكسي
الراجل : علي فين ؟
ادم : المعادي منطقه ... فيلا رشدي صفوان
اتحركت العربيه و ادم سند راسه وهوه بيفكر هيعمل ايه مع مع ابوه و امه بعد كل السنين دي ازاي هيفسرلهم ان كل السنين دي هيقولهم انه كان في دار ايتام بتعلم القتل هيبقي كئنه مجنون فضل ادم يفكر لحد ما فاق علي العربيه و هيه بتقف برا كومباوند
الراجل : معلش مش هعرف ادخل جوا
ادم : لا ولا يهمك حسابك اهو
مد ادم ايده للسواق ب 100 دولار عين السواق لمعت و لسه هيسئل ادم لقاه نزل اتحرك لحد عماره تحت البناء علي الطوب الاحمر دخل تاني دور و طلع سكينه و قلع الجاكت بتاع البدله و القميص و قطعهم و لبسهم تاني وحط السكينه علي بطنه
ادم : ده هيوجع شويه
غرز ادم السكينه في جنبه و انفتحت نافوره من الدم بسرعه اتحرك ادم منغير ما يشيل السكينه و نط من سور الكومباوند لحد ما وصل لبابا الفيلا و رن الجرز و طبعا حصله هبوط بسبب كمؤه الدم الي نزفها و اول ما اتفتح الباب وقع مغمي عليه وهوه بيشوف بنت صغيره قدامه
شهد : يلهوي يا بابا يا ماما ده ادم يا بابا الحق ادم
وقع ادم و عينه بتغيبب و اغمي عليه ليوم كامل لحد ما فاق ولقي قدامه البنت الصغيره الي كانت بتبصله و مذهوله ادم مكنش يعرف اصلا مين دي و اول ما البنت شافته مفتح نطت برا الاوضه و دخلت و ف ايدها ابو ادم رشدي صفوان و داليا امه
ادم : مشوفتكش بقالي كتير يا حج
عيون رشدي صفوان دمعت غصب عنه وهوه بيحضن ادم بكل ما عنده
رشدي : كنت فين يبن ال الكلب
حضن رشدي ابنه وكئنه هيهرب منه كان بيعصره في حضنه و العيله كلها بتعيط من الموقف بس وصت كل ده كانت البنت الصعيره بتبص ل ادم بعيونها البريئه و ماسكه رجل امها و ادم خد باله منها و سئل مستغرب
ادم : بقولك يا بابا هيه مين القمر الصغيره دي
رشدي : دي اختك شهد عندها دلوقتي عشر سنين
ادم بصيلها شويه و سرح في جملها الي كانت اشبه ب الملايكه و لقاها بتبصله و بتضحك ببرائه و قطع سرحان ادم في شهد و ملامحها كلام رشدي
رشدي : داليا خدي شهد و اخرجي في كلام مهم عايز اسمعه من ادم
داليا : اخرجي يا شهد
خرجت شهد و هيه مستغربه و رشدي حط ايده علي كتف ادم و اتكلم بهدواء
رشدي : قولي مين الي عملو كدا يا ادم حصلك ايه يا ابني في الست سنين دي احكيلي و ايه الجروح الي علي جسمك دي كلها ايه الي حصلك في الوقت ده يا ادم
داليا : دوب ؟!! انتا مقولتليش علي الكلام ده قبل كدا يا رشظي قولتلي انها جرح في جنبه
رشدي : مكنش وقته يا داليا الواد كان بيتصفي مني و سكينه راشقه في جنبه انا ىو وريتك منظر جسمه انتي ممكن يغمي عليكي من الي هتشوفيه
ادم : بااااااس عايز اتكلم
داليا : ثانيه فيه ددمم الجرح اتفتح نادي للدكتور بسرعه يا رشدي بسرعه
رشدي طلع يجري زي المجنون ادم ابتسم بخبث وعلي اطراف صوابعه كان الدم موجود ادم وهما بيتكلمو لعب في الجرح و فتحه عشان يلهيهم عن الموضوع لحد ما وصل الدكتو و اول ما دخل صرخ
هيثم : اقلع التيشرت حالا لازم الجرح يتطهر من تاني بسرعه يلا
قام ادم و قلع التيشرت عشان يظهر المنظر المرعب وشم تعبان من اسفل من اول بطنه لافف لحد رقبته و علي لسان الثعبان رقم 1 منظر الوشم خلاهم ينزهلو مكنوش فاهمين ايه ده معدا ادم الي لمعت عينه اول ما جت علي الوشم
فلااش باك
ادم : انتو مين سيبوني ابوس رجليكم سيبوني
جوليا : انتو متئكدين انه هيعرف يكمل التدريبات شكفه طري و ممكن يتصفي في حلبه الافاعي من اول سنه ؟
ارثر : مش مهم ارموه في اوضه مع الارقام العشره لو فضل عايش هيكون يستحق انه يعيش لو حد منهم قتلو يبقا دي قيمته
جوليا بتسكت لكام ثانيه وهيه بتبص ل ادم و بعدها بتشده وهيه مش مقتنعه ولما بيحاول يقاوم بتخلع كتفه و بيغمي عليه فورا ؤتشده وسط التراب وسط الدار زي الجثه بتفتح باب اشبه ب باب الزنزانه و بترميه جوا و مبيكونش فيه غير عشر سرارير و عشر عيال
اشلي : هههه جابولنا واحد جديد
جونثان : حلو ده بس ده رفيع لو قسمناع علينا احنا العشره مش هيتبقي منه كتير و يدوبك هيكفينا اكل اسبوع !!!!
اشلي : اهو لحد ما التدريب ده يخلص
بيقوم ادم علي الصوت وهوه بيعيط بس بسبب الخوف وجعه بيقل و بيلاقي قدامه عشر عيال من نفس سنه كل واحد فيهم علي جسمه وشم تعبان و رقم من الارقام من واحد لحد عشره قام ادم وهوه ماسك دراعه وهوه بيعيط
ادم : انا فين
اشلي : انتا مصري ؟ اسمك اي يا مصري
ادم : ا اسمي ادم انتو مين و ايه الي علي صدركم ده
جوناثان : احنا الارقام احنا ملوك المكان ده يا ادم و انتا عندك خيارين واحد تكون مننا او تكون في بطننا ههههه
مفهمش ادم الجمله مكنش قادر يستوعب لحد ما فجئه اشلي طلعت سكينه و غرزتها في كتف ادم الي صرخ و هوه ماسك كتفه و بيتدحرج علي الارض ادم من كتر الوجع و الخوف الي كان حاسس بيهم بص ل اشلي وهوه مش قادر يتكلم و بيعيط بس
اشلي : هنا يا ادم يا تكون مننا يا مصيرك يكون الموت هنا انتا لئما يكون ليك قيمه و تقف فوق الجثث يا تبقا الجثه الي هنقف عليها فهمت
نزلت اشلي عند راس ادم وباستها و اتحركت لحد سريرها و شاورتلهم وهيه بتتكلم
اشلي : سيبوه لحد ما يخف ساعتها هوه هيقرر مصيره
نهايه الفلاش باك
قطعت ذكريات ادم كلام عمه هيثم
هيثم : الجرح اتطهر خلاص يا ادم بس غريبه دنا لسه مخيطه بنفسي يلا المهم سلامتك
رشدي : ده عمك هيثم يا ادم
ادم : اتشرفت بحضرتك
هيثم : الاحسن يا رشدي تسيبه ينتام و يرتاح دلوقتي و تتكلمو الصبح احسن
رشدي : انا برضو كنت هقول كدا تصبح علي خير يا ادم
ادم : و انت من اهله
خرج الكل و ادم في حاله من السرحان مش قادر يبررها وهوه بيكلم نفسه زي المجنون بص من الشباك
نفسه : بتقلب فلي فات ليه مخلاص رجعت ل اهلك
ادم : مش قادر انساهم الارقام مش قادر انساهم
نفسه : الارقام برضو ولا مش قادر تنسي اشلي ايه هتقولي برضو انك مش بتحبها
ادم : اخرس
لف ادم الغطا علي نفسه و ضم رجليه علي صدره زي العيل الصغير و لمعت عينه ب ذكرياتخلت ادم الي كان اشبه بلصخر يعيط زي العيل الصغير
فلااش باك
جوناثان : قولتلنا لحد ما العرص ده جرحه يخف واهو خف يبقا لازم ينزل معنا الحلبه لئما يكون مننا و يتوسم بوشم التعبان لئما يموت يا اشلي
اشلي بصت في اخر الاوضه و شافت ادم ضامم رجليه علي صدره و بيعيط راحت لحد عندهو وقفت قدامه
اشلي : اختار يا ادم معدش ليك وقت اكتر من كدا
ادم : انا مش عايز اقتل حد انا عايز بس ارجع ل اهلي انا عايز بس اؤجع لعيشتي القديمه انا مش عايز كل ده مش عايز اكون رقم من الارقتم ولاانزل حلبه التعابين انا بس عايز اعيش
جوناثان : عايز ترجع ل اهلك ههههه طب ايه رايك اني هسيبك عايش لحد ما نخلص تدريب و اول مهمه هنفذها هتكون في اهلك يلا ههههههه
بيبصله ادم وهوه مصدوم و مش قادر يستوعب الي سمعه و بيسئل ببرائه
ادم : انا معملتلكش حاجه انا مئذتكش في حاجه لي هتعوذ تقتل اهلي
جوناثان بيتحرك ناحيه ادم و بيمسكه من شعره الناعم و بيرزع راسه في جدار الغرفه الاسمنت وش ادم بيتغرق ددمم وهوه حتي مش قادر يقاوم و اشلي بتبص للمنظر و مدهوشه و بتنصدم من كلام جوناثان اكتر و اكتر
جوناثان : ههههه عشان ده مقامك و مقام اهلك تعرف هعمل ايه في ابوك اول ما اطلع من هنا هفتح بطنه بسكينه قدام عين امك و اشرح جلده وهوه عايش عشان يفتخر بلخول الي مخلفه هههههه و امك هجرب عليها كل اساليب التعذيب الي تعلمناها هنا لحد ما اخليها تتمني الموت عشان خلفتك هههههه
فجئه ايد ادم بتتحركت و بيدخل صباعه في عين جوناثان و الدم بيغرق وش جوناثان ادم بيقوم زي الجثه و الدم مغرق وشه و منخيره المكسوره مع ذالك ادم بيكون اشبه بلشيطان من كونه عيل عنده 9 سنين بيتحرك زي الجثه وهوه بيبص ل جوناثان الي بيترعب و بيفضل يصرخ
ادم : تعرف يا جوناثان انا مكنتش خايف اقتل ولا خايف تقتلني او حتي خايف منك انا كنت خايف مني انا لو جت الحظه دي
جوناثون : عيني لا عيني يا ابن الشرموطه هقتلك يا ادم هقتلك
ادم : مش هتلحق
بيتقدم ادم بسرعه عجيبه و العشره ارقام بيتفرجو في ذهول ادم بيمسك راس جوناثان و بيكسر فكه بيخليه مش عارف يتكلم و جوناثان مش طالع منه غير صوت صرخات الوجع
ادم : درس الاسبوع الي فات علمونا ان اكتر حاجه ممكنتوجع في الدنيا هوه الصداع العنقودي وجع ممكن يوصلك للئنتحار يا جوناثان بس فيه وجعشبيه بيه و انتا لسه قايله تعرف ايه هوه ؟ ههههه ايوه هوه انك تشرح جسم الي قدامك بلكامل تفصل الجلد عن الحم قبل الموت ههههههه
جوناثان : ال الريحه يا ادم مي مي انا الي كن كن بعيمل كدت دا دا ادريان هوه الي قالي اعمل كدت
اتكلم جوناثان وهوه بيبص لرقم خمسه ادريان و بسبب فكه المكسور معرفش يتكلم بطريقه صح بس كان بيشاور علي ادريان وهوه بيتكلم بس ادم كان كان مش في باله غير كلام جوناثان كان اشبه بلمجنون وقتها من عيل صغير وفجئه ادم طلع حته من الازازا و قطع لسان جوناثان
ادم : تعرف تعرف يا ج جو ناثان كنت ناوي اموت نفسي بنفسي مكنتش عايز اذاي حد كنت ناوي هههههههههههه بس تعرف دلوقتي مين هيموت هههههه انتا هههه انتا هتموت ههههه هتموت علي ايدي انا يا جوناثان
بدا ادم يشرح جسم جوناثان بقطعه الازاز لحد ما مات جوناثان من النزيف بس ادم فضل مكمل لحد ما فصل الجلد عن الحم و علقه بحبل من شرايين جوناثان زي حبل الغسليل علي الحيطه و بص للئرقام الس عمرهم ما شافو حاجه زي كدا و عمرهم ما توقعوها من ادم الي لفلهم و بصلهم بعيون تانيه كئنه شخص تاني
ادم : انتو الي عزتو كدا ولة حد فيكم بس فكر جي نحيتي هتكون دي بدايه الي هعمله فيه لو هتيجو عليا بعد كدا احسنلكم تموتوني عشان لو عشت هخلي الموت امنيه ليكم مش هتعرفو تلاقوها و هرمثكم في قبور و انتم مليانين ذل و بذات انتا يا خول
رفع ادم قطعه الازازا و شاور علي ادريان. و عينه بقت شبه عيون الديب الي خلت ادريان المجنون الي كانت الارقام كلها بتخافه يترعب من منظر ادم و الدم مغرق جسمه و نظرته الي خلت جكسمه كله يترعش منالرعب و لاول مره في حياته حس بتهديد الموت حقيقي واقف قدامه و نزل راسه في خضوع هوه وكل الارقام
جوليا : وعملت الي عمري ما اتوقعته يا ادم انتا كنت رهاني و هاني فيك صاب و النهارده هتبقي الكوبرا ادم و كبير الارقام لحد ما يموتو
ادم حتي ملحقش يرد عليهاو وقع من النزيف بس لاول مره جوليا تحضنه و تشيله بين ايديها بحنيه وهيه بتقصله و عنيها بتلمع بحب غريب ل ادم بعدالي شافته
نهايه الفلاش باك
بيفوق ادم عشان يتفاجئ ان النهار طلع قام و غير لبسه و نزل عشان يفطر و لقي الكل متجمع علي السفره
رشدي : دنتا ظابط نفسك علي الفطار بقا هههه
داليا : اقعد افطر يا ادم
قعد ادم وسط اهله وشهد قعدت جمبه بصلها تدم وهوه مستغربها و رفع حاجبه اليمين و اول ما رشدي شاف ادم بيعمل كدا ،مع بس ابتسم في نفس الوقت كئنه كان فرحان
ادم : فيه ايه ؟
رشدي : مفيش افتكرت جدك يا ادم كان زيك كدا حتي انتا طالعله من الشبه
ادم : جدي ؟ انتا عمرك ما حكتلي عنه قبل كدا
داليا : ادم خلاص افطر و انتا ساكت عشان بعد الفطار ورانا كلام مهم عايزين نعرفه
ادم : مش هينفع دلوقتي
رشدي : هوه ايه الي مش
بصله ادم لثانيه و رشدي صوته العالي هدي لما شاف عيون ادم الي اتحولت من عيون عيل صغير ل عيون السفاح كوبرا العين الي كل الي شافها مات عيون رعبت ردي و خلته يسكت وهوه مش عارف هوه سكت ليه و ادم رجع ابتسم بهدواء و اتكلم ببرود وهوه بياكل
ادم : لو قولتلكم دلوقتي هكون بكدب عليكم مستحيل اقدر اقلكم الحقيقيه دلوقتي
رشدي : بس توعدني انك قريب هتحكيها ؟
ادم : اكيد
كملو العيله فطاى و رشدي بيبص ل ادم مذهول من انه مجرد عيل عنده 15 سنه و بتطلع من عينه النظره دي و بيتكلم ببلوغ عجيب كئنه عجوز عنده تسعين سنه مش عيل في اعدادي لحد ما بخلصو فطار و ييروح ادم ل ابوه
ادم : انا هخرج اتمشي شويه
رشدي : يبني انتا الجرح الي عندك ممكن يتفتح في اي لحظه زي ما حصل امبارح مترتاح في البيت الكام يوم دول
ادم : لا انا تمام بس محتاج اشم هوا هتمشي شويه حوالين الكومبواند و ارجع
رشدي : الي يريحك
خرج تدم من الفيلا و من الكومباوند ككل و هوه اصلا خىج غشان يعاين الموقع بداء يتمشيفيكل الاركان و يعدي منالكاميرات و يشوف الثغرات في الحمايه وهوه بيتمشي لمح من بعيد لثانيه في تماره تحت الانشاء ضواء زي ضواء الفالاش
ادم : ثانيه العماره دي مش هيه ن
لاحظ ادم ان العماره دي بتكشف عن فيلا رشظي صفوان بلكامل و اول ما حس بخطر لبس كمامه كانت معاه و طلع زي المجنون يجري علي العماره و اتفاجئ بطلقه عدت من جنر ودنه منغير ما تعمل صوت خد ساتر و بدا يتحرك و ضرب الناراشتغل علي ادم الي مكنش معاه حتي مسدس يدافع بيه عن نفسه لحد ما لمح سكينه اكل قديمه مرميه تحت المبني خدها و جري زي المجنون لحد ما دخل العماره و طلع لتاني دور وهوه واخد ساتر من حيطه خرسانه
ادم : مين الي بعتك ؟
: مفيش ميت محتاج يعرف معلومات
فجئه قرب الصوت و برشاش غربلت العمود الخرسانه الي مداري فيه ادم الي فضل سابت في مكانه لحد ما شاف ضلها و طلقها خلص طلع بلسكينه و اتفاجئ بسكينتها علي رقبته و هوه حط السكينه علي رقبتها و الاتنين وقفو فجئه و صرخو فنفس واحد
اشلي : ادم !
ادم : اشلي !
لو عجبكم اول جزاء و حابين اكمل و طبعا مش هيبان القصه من اول جزاء و خاصتا انه تجريبي تقدرو تقولولي في التعليقات و الي عنده نصيحه برضو احب اسمعها في التعليقات🫶
_______________
الجزاء الاول
داخل زحام مدينه لندن اتحركت عربيه سوده في موكب كبير من العربيات اتحركو لحد ما وقفو قدام دار ايتام نزل من العربيه راجل في ايده السيجار و طاغي علي منظره القبح رغم الثراء الفاحش رفع راسه و بص لثانيه للدار الي اتكتب عليها ( دار المجد ) اتحرك لجوا الدار و في ساحه صغيره وقفت ست بلبس الراهبات و حوليها مجموعه ***** و بيتميز *** بشعر بني و عين سوده بيعيط بعمر ال16 سنه تقريبا
جوليا : ادم حبيبي بتعيط ليه
ادم اول ما شاف الراجل اتفتح في العياط اكتر و اكتر كئنه بيمثل و فعلا الراجل بص ل ادام لكام ثانيه و اتقدم كام خطوه رفع ايده و حطها علي كتف ادم
: هتكون ابني من النهارده يا ادم
جوليا : تقدر تروح يا فندم تقابل رايس الدار و تخلص معاه الصفقه
مشي الراجل الغريب و وقفت جوليا قدام ادم و فجئه اتبدل تعبير ادم من مجرد عيل بيعيط لتعبير بارد ابرد من الجليد عيون سوده بتبص ببرود و بص لجوليا وهيه بتكلمه
جوليا : افتكر يا ادم الثلاث محارم
ادم : الاول الدار اغلي من دمي و لحمي ولو هعوم في بحر من الدم الدار بروحي افديها
جوليا : اثنين الاهل اوامرهم مطلقه فوق حياتك و فوق اوامر الدار
ادم : ثلاثه حيات الاهل فوق اي حاجه حتي الدار و عشان احمي الاهل اقدر اتجاهل اي قانون و اكسر اي قواعد
جوليا حضنت ادم و بان جزاء من شعرها عشان يبان كام ندبه غي جبهتها و حطت ايدها علي ضهر ادم عان تظهر ايد ادمورا ضهره ماسكه خنجر و جاهز كئنه بح كه واحده قادر يقتل جوليا بس متحركش همست جوليا في ودن ادم
جوليا: بعد موت الاهل ؟
ادم : بترجع ملكيتي للدرا من تاني
ابتسمت جوليا لثانيه قبل ما ادم يتشد من حضنها من الراجل الغريب الاقرع و ياخد ادم منغير ولا كلمه يركبه العربيه و يتحرك و جوليا بتبص للعربيه و هيه مبتسمه و من فوق المبني وقف راجل كبير في السن علي عينه الشمال ندبه وقف بيبص للعربيه و بيتكلم
ارثر : تعرف يا مايكل انا بعمل كل دا ليه ؟
نور الشمس بينور الغرفه و بيظهر وراه راجل جسمه اكبر من الباب و فيه ندبه من اول رقبته لحد رجله لابس لبس عسكري و شعره اشقر و حاطط ايده ورا ضهره
مايكل : لا معرفش
ارثر : دار المجد عملتها عشان الي فوق ميتوسخوش بلي تحت يعني مثلا مينفعش ملياردير يقتل منافسه ب ايده هتكون مكشوفه بس من وجهه نظرك يا مايكل اي الصح
مايكل : نربي ادوات قتل ؟ تعمل الي احنا عايزينه
ارثر : مبنقولش كدا يا مايكل بنسميهم الاولاد الصالحين ههههه فاكر مين هيهتم لو عيل من مصر ولا سوريا اختفي ولا هيهتم حياتهم في بلدهم هتكون اشبه بلحشرات هنا هيكون ليهم قيمه هنا من قبل ما يتعلمو الاكل هيتعلمو ازاي يقتلو هنا مش هنعلمهمواحد زاد واحد يساوي اتنين هنا هنعلمهم ان واحد ده يبقي هدف ولازم يموت هنا جنه ليهم هما العبيد و احنا اسيادهم زي نظام الطبيعه هههههههههه
مايكل : بس انا مستغرب لسه انك سبت حد زي ادم ده يتاخد كدا انتا عارف مقوماته كويس خساره كبيره انه يسيب الدار
ارثر : ادم عمره ما ساب ولا هيسيب الدار يا مايكل ادم زيالكلب المربوط بتوق ولا انتا ناسي المحارم الثلاثه ادم ميقدرش يعيش منغير اوامر من الاهل او الدار و انتا عارف
مايكل : بس انتا عارف انها مجرد كلمات بنقولها للعيال دي عشان تنفذ كلامنا
ارثر : مين يعرف
استغرب مايكل الاجابه و مفهمش حاجه منها بس فضل ساكت و عند العربيه الي اتحركت ب ادم قعد ادم في الكرسي قدام الراجل الغريب و قدامه صوره لرجل اعمال مصري
: ده رشدي صفوان من نفس جنسيتك مصري رجل اعمال في مجال الباريمات و البترول هتتحرك من المتار الساعه سته الصبح عشان تنفذ فيه و طبعا هتخلص علي مراته داليا من عيله السويسي مفهوم ؟
سكت ادم كام ثانيه و فجئه لمح تلاته عربيات نص نقل جايه علي عربيتهم و فجئه لقي الراجل الغريب اداله بلقلم
: لما اكلمك يا كلب ترد
ادم : مفهوم بس فيه تلات عربيات مسلحه ماشيه ورانة تسمحلي اتعامل معاهم ؟
: ايه التخاريف د
قبل ما يكمل الجمله عربيه من العربيات النص نقل دخلت في العربيه طيرتها في الهوا اتشقلبت العربيه في الهوا كام مره قبل ما تتهبد علي الارض و يسكت الجو خالص و بعد نص ساعه من ضرب النار الرجاله خلصت علي الحراسه و قربو علي العربيه و واحد منهم ببدله سوده و ماسك مسدس شاف ادم بيذحف و بينذف و جمبه جثه الراجل
: خلص عليه مش عايزين اي شهود او مشاكل
: يعم ده عيل صغير استني بس
قرب الراجل من ادم و مد ايده الغرقانه ددمم و بمجرد ما قرب مسافه كويسه ادم طلع حته من الازاز و نحر حنجرته و خطف المسدس من ايده زرع طلقه في نص دماغ صاحبه التاني من الكاتم الاثنين وقعو ميتين غرقانين في الدم ادم خرج لقي العربيات كلها مشيت
ادم : مات الاب
راح ادم و هوه بيقول كلامه بص لجثه الراجل و سحب تكره السفر و الباسبور الي الدار متعرفش عنهم حاجه و بكل برود اتحرك علي جثه من الجثث القريبه منه في الجسم و قلع لبسه في نص الطريق و قلع الجثه البدله لبسها و لبث الجثه لبسه رفع راسه الي واخده رصاصه و بصله كام ثانيه وهوه بيتكلم
ادم : اتمني يصدقو انك انا
مسك ادم المسدس و ضرب رصاص الخزنه كلها في دماغ الشاب لحد ما شوه وشه و خلي ملامحه تختفي و قام عدل لبسه الي كان بلمناسبه مفيهوش ولا تراب ولا ددمم ركب العربيه و اتحرك علي المتار و ركب الطياره الي رايحه مصر
اول ثلاث اجزاء هيعتبر بدايت للقصه عشان بس تاخدو فكره عنها بعدين هنزل اجزاء اطول بكتير و طرعا هتاخد وقت اطول مع معاد تنزل اطول
بس حاليا كل دا تعريف عن البطل و الشخصيات و القصه علي العموم
استمتعو !
_________________
الجزاء الثاني
اتحرك ادم بلعربيه و رمي الاسلحه في الطريقه لحد ما وصل مطار لندن و بحكم ان الباسبور كان بعمر اكبر من عمر ادم الاصلي عرف يركب الطياره المتوجهه لمطار القاهره اول ما ركب قعد علي الكرسي و شاف عيل صغير بيلعب مع ابوه لمعت عينه كئنه بيفتكر و العجيب ان عين ادم الي اتعلم القتل قبل الاكل دمعت وهوه بيفتكر
فلاااش باك
بابا : تعرف يا ادم ايه الفرق بين البايع و الشاري ؟
ادم : اكيد البايع بيبيع الي عنده للشاري صح ؟
بابا : ههههه لا مش كدا الفرق يا ادم ان البايع دايما مرغوب البايع بيكون مميز دايما وسط الي حواليه تلاقي حواليه مليون شاري بس عمرك شوفت بايع بيجري ورا شاري ؟
ادم : اكيد لاء ده غباء و كمان الشاري بيعمل كدا عشان البايع عنده دايما الي عايزه الشاري
بابا : و ده الي بيميزه خليك دايما يا ادم بايع خليك مميز وسط الي حواليك ساعتها بس هتستحق تكون ابني
بتلمع عين ادم من تاني عشان يفتكر اهم لحظه الي غيرت حياته
ماما : ادااااام
بتنزل عربيه قدام مدرسه ادم و واحد بقناع اسود بياخد الطفل الي لسه مكملش التسع سنين و بيحطه جوا شنطه العربيه و بتطير العربيه وسط صرخات الام
نهايه الفلاش باك
ادم سرح في الذكريات لحد ما نام و مفقش غير علي هبوط الطياره قام من الكرسي و اتحرك برا لحد ما خلص كل الاجرائات و خرج من المطار متوجه لشقته القديمه نزل من التاكسي و بص للعماره الي قدي فيها اول تسع سنين من عمره و بص قدام الشارع
ادم : حلفت لهرجع و هعيش الحياه الي اتحرمتمنها مهما كان التمن
ادم بياخد نفس عميق قبل ما يتحرك و يطلع للدور الثاني يخبط علي باب الشقه المئلوف بلنسباله انفاسه بتزيد توتره لاول مره بيظهر علي وشه حتي العرق شعور الخوف الي عمره ما حس بيه اخيرا ظهر عليه كان خايف من الحظه الي هيشوف فيها اهله و بيقطع سرحانه صوت فتح الباب عشان يطلعله شاب في العشرينات من العمر
الشاب : عايز مين ؟
ادم : مش دي شقه الاستاذ رشدي صفوان ؟
الشاب : كانت شقه استاذ رشدي هوه حاليا **** كرمه و باع البيت لينا
ادم : باعه ؟ طب متعرفش هوه ساكن فين
الشاب : لا معرفش وبعدين انتا بتسئل كتير ليه ايه علاقتك ب رشدي صفوان ؟
ادم في الحظه دي سكت و خرج من عينه نظره عمرها ما كانت موجوده عند عيل صغير كانت نظره سفاح عينه كانت متركزه علي رقبه الراجل كان لو بس اتحرك خطوه هيفصل رقبته عن جسمه حتي الراجل حس و رجع خطوه لورا وفجئه ادم ابتسم و اتكلم بنبره هاديه
ادم : فين رشدي صفوان ؟
الشاب : ا ال المعادي فيلا في المعادي ساكن فيها هوه و مراته
ادم : ممكن تقوم تكتب العنوان ؟
الشاب من الخوف و الرعشه الي حس بيهم من ادم خلته يتحرك منغير ما يفكر و يرد كئن حياته واقفه علي الرد ده ادم كان بلنسباله كئنه مفترس قادر يقتله في اقل من ثانيه اتحرك زي المسحور وكتب في ورقه العنوان و اداها ل ادم الي خد الورقه و لف نزل من علي السلم منغير ما يرد لحد ما نزل ادم تحت العماره و وقف تاكسي
الراجل : علي فين ؟
ادم : المعادي منطقه ... فيلا رشدي صفوان
اتحركت العربيه و ادم سند راسه وهوه بيفكر هيعمل ايه مع مع ابوه و امه بعد كل السنين دي ازاي هيفسرلهم ان كل السنين دي هيقولهم انه كان في دار ايتام بتعلم القتل هيبقي كئنه مجنون فضل ادم يفكر لحد ما فاق علي العربيه و هيه بتقف برا كومباوند
الراجل : معلش مش هعرف ادخل جوا
ادم : لا ولا يهمك حسابك اهو
مد ادم ايده للسواق ب 100 دولار عين السواق لمعت و لسه هيسئل ادم لقاه نزل اتحرك لحد عماره تحت البناء علي الطوب الاحمر دخل تاني دور و طلع سكينه و قلع الجاكت بتاع البدله و القميص و قطعهم و لبسهم تاني وحط السكينه علي بطنه
ادم : ده هيوجع شويه
غرز ادم السكينه في جنبه و انفتحت نافوره من الدم بسرعه اتحرك ادم منغير ما يشيل السكينه و نط من سور الكومباوند لحد ما وصل لبابا الفيلا و رن الجرز و طبعا حصله هبوط بسبب كمؤه الدم الي نزفها و اول ما اتفتح الباب وقع مغمي عليه وهوه بيشوف بنت صغيره قدامه
شهد : يلهوي يا بابا يا ماما ده ادم يا بابا الحق ادم
وقع ادم و عينه بتغيبب و اغمي عليه ليوم كامل لحد ما فاق ولقي قدامه البنت الصغيره الي كانت بتبصله و مذهوله ادم مكنش يعرف اصلا مين دي و اول ما البنت شافته مفتح نطت برا الاوضه و دخلت و ف ايدها ابو ادم رشدي صفوان و داليا امه
ادم : مشوفتكش بقالي كتير يا حج
عيون رشدي صفوان دمعت غصب عنه وهوه بيحضن ادم بكل ما عنده
رشدي : كنت فين يبن ال الكلب
حضن رشدي ابنه وكئنه هيهرب منه كان بيعصره في حضنه و العيله كلها بتعيط من الموقف بس وصت كل ده كانت البنت الصعيره بتبص ل ادم بعيونها البريئه و ماسكه رجل امها و ادم خد باله منها و سئل مستغرب
ادم : بقولك يا بابا هيه مين القمر الصغيره دي
رشدي : دي اختك شهد عندها دلوقتي عشر سنين
ادم بصيلها شويه و سرح في جملها الي كانت اشبه ب الملايكه و لقاها بتبصله و بتضحك ببرائه و قطع سرحان ادم في شهد و ملامحها كلام رشدي
رشدي : داليا خدي شهد و اخرجي في كلام مهم عايز اسمعه من ادم
داليا : اخرجي يا شهد
خرجت شهد و هيه مستغربه و رشدي حط ايده علي كتف ادم و اتكلم بهدواء
رشدي : قولي مين الي عملو كدا يا ادم حصلك ايه يا ابني في الست سنين دي احكيلي و ايه الجروح الي علي جسمك دي كلها ايه الي حصلك في الوقت ده يا ادم
داليا : دوب ؟!! انتا مقولتليش علي الكلام ده قبل كدا يا رشظي قولتلي انها جرح في جنبه
رشدي : مكنش وقته يا داليا الواد كان بيتصفي مني و سكينه راشقه في جنبه انا ىو وريتك منظر جسمه انتي ممكن يغمي عليكي من الي هتشوفيه
ادم : بااااااس عايز اتكلم
داليا : ثانيه فيه ددمم الجرح اتفتح نادي للدكتور بسرعه يا رشدي بسرعه
رشدي طلع يجري زي المجنون ادم ابتسم بخبث وعلي اطراف صوابعه كان الدم موجود ادم وهما بيتكلمو لعب في الجرح و فتحه عشان يلهيهم عن الموضوع لحد ما وصل الدكتو و اول ما دخل صرخ
هيثم : اقلع التيشرت حالا لازم الجرح يتطهر من تاني بسرعه يلا
قام ادم و قلع التيشرت عشان يظهر المنظر المرعب وشم تعبان من اسفل من اول بطنه لافف لحد رقبته و علي لسان الثعبان رقم 1 منظر الوشم خلاهم ينزهلو مكنوش فاهمين ايه ده معدا ادم الي لمعت عينه اول ما جت علي الوشم
فلااش باك
ادم : انتو مين سيبوني ابوس رجليكم سيبوني
جوليا : انتو متئكدين انه هيعرف يكمل التدريبات شكفه طري و ممكن يتصفي في حلبه الافاعي من اول سنه ؟
ارثر : مش مهم ارموه في اوضه مع الارقام العشره لو فضل عايش هيكون يستحق انه يعيش لو حد منهم قتلو يبقا دي قيمته
جوليا بتسكت لكام ثانيه وهيه بتبص ل ادم و بعدها بتشده وهيه مش مقتنعه ولما بيحاول يقاوم بتخلع كتفه و بيغمي عليه فورا ؤتشده وسط التراب وسط الدار زي الجثه بتفتح باب اشبه ب باب الزنزانه و بترميه جوا و مبيكونش فيه غير عشر سرارير و عشر عيال
اشلي : هههه جابولنا واحد جديد
جونثان : حلو ده بس ده رفيع لو قسمناع علينا احنا العشره مش هيتبقي منه كتير و يدوبك هيكفينا اكل اسبوع !!!!
اشلي : اهو لحد ما التدريب ده يخلص
بيقوم ادم علي الصوت وهوه بيعيط بس بسبب الخوف وجعه بيقل و بيلاقي قدامه عشر عيال من نفس سنه كل واحد فيهم علي جسمه وشم تعبان و رقم من الارقام من واحد لحد عشره قام ادم وهوه ماسك دراعه وهوه بيعيط
ادم : انا فين
اشلي : انتا مصري ؟ اسمك اي يا مصري
ادم : ا اسمي ادم انتو مين و ايه الي علي صدركم ده
جوناثان : احنا الارقام احنا ملوك المكان ده يا ادم و انتا عندك خيارين واحد تكون مننا او تكون في بطننا ههههه
مفهمش ادم الجمله مكنش قادر يستوعب لحد ما فجئه اشلي طلعت سكينه و غرزتها في كتف ادم الي صرخ و هوه ماسك كتفه و بيتدحرج علي الارض ادم من كتر الوجع و الخوف الي كان حاسس بيهم بص ل اشلي وهوه مش قادر يتكلم و بيعيط بس
اشلي : هنا يا ادم يا تكون مننا يا مصيرك يكون الموت هنا انتا لئما يكون ليك قيمه و تقف فوق الجثث يا تبقا الجثه الي هنقف عليها فهمت
نزلت اشلي عند راس ادم وباستها و اتحركت لحد سريرها و شاورتلهم وهيه بتتكلم
اشلي : سيبوه لحد ما يخف ساعتها هوه هيقرر مصيره
نهايه الفلاش باك
قطعت ذكريات ادم كلام عمه هيثم
هيثم : الجرح اتطهر خلاص يا ادم بس غريبه دنا لسه مخيطه بنفسي يلا المهم سلامتك
رشدي : ده عمك هيثم يا ادم
ادم : اتشرفت بحضرتك
هيثم : الاحسن يا رشدي تسيبه ينتام و يرتاح دلوقتي و تتكلمو الصبح احسن
رشدي : انا برضو كنت هقول كدا تصبح علي خير يا ادم
ادم : و انت من اهله
خرج الكل و ادم في حاله من السرحان مش قادر يبررها وهوه بيكلم نفسه زي المجنون بص من الشباك
نفسه : بتقلب فلي فات ليه مخلاص رجعت ل اهلك
ادم : مش قادر انساهم الارقام مش قادر انساهم
نفسه : الارقام برضو ولا مش قادر تنسي اشلي ايه هتقولي برضو انك مش بتحبها
ادم : اخرس
لف ادم الغطا علي نفسه و ضم رجليه علي صدره زي العيل الصغير و لمعت عينه ب ذكرياتخلت ادم الي كان اشبه بلصخر يعيط زي العيل الصغير
فلااش باك
جوناثان : قولتلنا لحد ما العرص ده جرحه يخف واهو خف يبقا لازم ينزل معنا الحلبه لئما يكون مننا و يتوسم بوشم التعبان لئما يموت يا اشلي
اشلي بصت في اخر الاوضه و شافت ادم ضامم رجليه علي صدره و بيعيط راحت لحد عندهو وقفت قدامه
اشلي : اختار يا ادم معدش ليك وقت اكتر من كدا
ادم : انا مش عايز اقتل حد انا عايز بس ارجع ل اهلي انا عايز بس اؤجع لعيشتي القديمه انا مش عايز كل ده مش عايز اكون رقم من الارقتم ولاانزل حلبه التعابين انا بس عايز اعيش
جوناثان : عايز ترجع ل اهلك ههههه طب ايه رايك اني هسيبك عايش لحد ما نخلص تدريب و اول مهمه هنفذها هتكون في اهلك يلا ههههههه
بيبصله ادم وهوه مصدوم و مش قادر يستوعب الي سمعه و بيسئل ببرائه
ادم : انا معملتلكش حاجه انا مئذتكش في حاجه لي هتعوذ تقتل اهلي
جوناثان بيتحرك ناحيه ادم و بيمسكه من شعره الناعم و بيرزع راسه في جدار الغرفه الاسمنت وش ادم بيتغرق ددمم وهوه حتي مش قادر يقاوم و اشلي بتبص للمنظر و مدهوشه و بتنصدم من كلام جوناثان اكتر و اكتر
جوناثان : ههههه عشان ده مقامك و مقام اهلك تعرف هعمل ايه في ابوك اول ما اطلع من هنا هفتح بطنه بسكينه قدام عين امك و اشرح جلده وهوه عايش عشان يفتخر بلخول الي مخلفه هههههه و امك هجرب عليها كل اساليب التعذيب الي تعلمناها هنا لحد ما اخليها تتمني الموت عشان خلفتك هههههه
فجئه ايد ادم بتتحركت و بيدخل صباعه في عين جوناثان و الدم بيغرق وش جوناثان ادم بيقوم زي الجثه و الدم مغرق وشه و منخيره المكسوره مع ذالك ادم بيكون اشبه بلشيطان من كونه عيل عنده 9 سنين بيتحرك زي الجثه وهوه بيبص ل جوناثان الي بيترعب و بيفضل يصرخ
ادم : تعرف يا جوناثان انا مكنتش خايف اقتل ولا خايف تقتلني او حتي خايف منك انا كنت خايف مني انا لو جت الحظه دي
جوناثون : عيني لا عيني يا ابن الشرموطه هقتلك يا ادم هقتلك
ادم : مش هتلحق
بيتقدم ادم بسرعه عجيبه و العشره ارقام بيتفرجو في ذهول ادم بيمسك راس جوناثان و بيكسر فكه بيخليه مش عارف يتكلم و جوناثان مش طالع منه غير صوت صرخات الوجع
ادم : درس الاسبوع الي فات علمونا ان اكتر حاجه ممكنتوجع في الدنيا هوه الصداع العنقودي وجع ممكن يوصلك للئنتحار يا جوناثان بس فيه وجعشبيه بيه و انتا لسه قايله تعرف ايه هوه ؟ ههههه ايوه هوه انك تشرح جسم الي قدامك بلكامل تفصل الجلد عن الحم قبل الموت ههههههه
جوناثان : ال الريحه يا ادم مي مي انا الي كن كن بعيمل كدت دا دا ادريان هوه الي قالي اعمل كدت
اتكلم جوناثان وهوه بيبص لرقم خمسه ادريان و بسبب فكه المكسور معرفش يتكلم بطريقه صح بس كان بيشاور علي ادريان وهوه بيتكلم بس ادم كان كان مش في باله غير كلام جوناثان كان اشبه بلمجنون وقتها من عيل صغير وفجئه ادم طلع حته من الازازا و قطع لسان جوناثان
ادم : تعرف تعرف يا ج جو ناثان كنت ناوي اموت نفسي بنفسي مكنتش عايز اذاي حد كنت ناوي هههههههههههه بس تعرف دلوقتي مين هيموت هههههه انتا هههه انتا هتموت ههههه هتموت علي ايدي انا يا جوناثان
بدا ادم يشرح جسم جوناثان بقطعه الازاز لحد ما مات جوناثان من النزيف بس ادم فضل مكمل لحد ما فصل الجلد عن الحم و علقه بحبل من شرايين جوناثان زي حبل الغسليل علي الحيطه و بص للئرقام الس عمرهم ما شافو حاجه زي كدا و عمرهم ما توقعوها من ادم الي لفلهم و بصلهم بعيون تانيه كئنه شخص تاني
ادم : انتو الي عزتو كدا ولة حد فيكم بس فكر جي نحيتي هتكون دي بدايه الي هعمله فيه لو هتيجو عليا بعد كدا احسنلكم تموتوني عشان لو عشت هخلي الموت امنيه ليكم مش هتعرفو تلاقوها و هرمثكم في قبور و انتم مليانين ذل و بذات انتا يا خول
رفع ادم قطعه الازازا و شاور علي ادريان. و عينه بقت شبه عيون الديب الي خلت ادريان المجنون الي كانت الارقام كلها بتخافه يترعب من منظر ادم و الدم مغرق جسمه و نظرته الي خلت جكسمه كله يترعش منالرعب و لاول مره في حياته حس بتهديد الموت حقيقي واقف قدامه و نزل راسه في خضوع هوه وكل الارقام
جوليا : وعملت الي عمري ما اتوقعته يا ادم انتا كنت رهاني و هاني فيك صاب و النهارده هتبقي الكوبرا ادم و كبير الارقام لحد ما يموتو
ادم حتي ملحقش يرد عليهاو وقع من النزيف بس لاول مره جوليا تحضنه و تشيله بين ايديها بحنيه وهيه بتقصله و عنيها بتلمع بحب غريب ل ادم بعدالي شافته
نهايه الفلاش باك
بيفوق ادم عشان يتفاجئ ان النهار طلع قام و غير لبسه و نزل عشان يفطر و لقي الكل متجمع علي السفره
رشدي : دنتا ظابط نفسك علي الفطار بقا هههه
داليا : اقعد افطر يا ادم
قعد ادم وسط اهله وشهد قعدت جمبه بصلها تدم وهوه مستغربها و رفع حاجبه اليمين و اول ما رشدي شاف ادم بيعمل كدا ،مع بس ابتسم في نفس الوقت كئنه كان فرحان
ادم : فيه ايه ؟
رشدي : مفيش افتكرت جدك يا ادم كان زيك كدا حتي انتا طالعله من الشبه
ادم : جدي ؟ انتا عمرك ما حكتلي عنه قبل كدا
داليا : ادم خلاص افطر و انتا ساكت عشان بعد الفطار ورانا كلام مهم عايزين نعرفه
ادم : مش هينفع دلوقتي
رشدي : هوه ايه الي مش
بصله ادم لثانيه و رشدي صوته العالي هدي لما شاف عيون ادم الي اتحولت من عيون عيل صغير ل عيون السفاح كوبرا العين الي كل الي شافها مات عيون رعبت ردي و خلته يسكت وهوه مش عارف هوه سكت ليه و ادم رجع ابتسم بهدواء و اتكلم ببرود وهوه بياكل
ادم : لو قولتلكم دلوقتي هكون بكدب عليكم مستحيل اقدر اقلكم الحقيقيه دلوقتي
رشدي : بس توعدني انك قريب هتحكيها ؟
ادم : اكيد
كملو العيله فطاى و رشدي بيبص ل ادم مذهول من انه مجرد عيل عنده 15 سنه و بتطلع من عينه النظره دي و بيتكلم ببلوغ عجيب كئنه عجوز عنده تسعين سنه مش عيل في اعدادي لحد ما بخلصو فطار و ييروح ادم ل ابوه
ادم : انا هخرج اتمشي شويه
رشدي : يبني انتا الجرح الي عندك ممكن يتفتح في اي لحظه زي ما حصل امبارح مترتاح في البيت الكام يوم دول
ادم : لا انا تمام بس محتاج اشم هوا هتمشي شويه حوالين الكومبواند و ارجع
رشدي : الي يريحك
خرج تدم من الفيلا و من الكومباوند ككل و هوه اصلا خىج غشان يعاين الموقع بداء يتمشيفيكل الاركان و يعدي منالكاميرات و يشوف الثغرات في الحمايه وهوه بيتمشي لمح من بعيد لثانيه في تماره تحت الانشاء ضواء زي ضواء الفالاش
ادم : ثانيه العماره دي مش هيه ن
لاحظ ادم ان العماره دي بتكشف عن فيلا رشظي صفوان بلكامل و اول ما حس بخطر لبس كمامه كانت معاه و طلع زي المجنون يجري علي العماره و اتفاجئ بطلقه عدت من جنر ودنه منغير ما تعمل صوت خد ساتر و بدا يتحرك و ضرب الناراشتغل علي ادم الي مكنش معاه حتي مسدس يدافع بيه عن نفسه لحد ما لمح سكينه اكل قديمه مرميه تحت المبني خدها و جري زي المجنون لحد ما دخل العماره و طلع لتاني دور وهوه واخد ساتر من حيطه خرسانه
ادم : مين الي بعتك ؟
: مفيش ميت محتاج يعرف معلومات
فجئه قرب الصوت و برشاش غربلت العمود الخرسانه الي مداري فيه ادم الي فضل سابت في مكانه لحد ما شاف ضلها و طلقها خلص طلع بلسكينه و اتفاجئ بسكينتها علي رقبته و هوه حط السكينه علي رقبتها و الاتنين وقفو فجئه و صرخو فنفس واحد
اشلي : ادم !
ادم : اشلي !
