الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
القيصر ـ حتي الجزء السابع 4/9/2024
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="Hussain AlJaziri" data-source="post: 244532" data-attributes="member: 7729"><p><strong>رجعتلكم بحاجه جديده اتمني تعجبكم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(القصه من وحي خيالي + القصه هتكون80% احداث 20%جنس)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وانواع الجنس في القصه هتكون شامله كل الميول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الاول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مقدمه: (اسمي حسين علي الشريف عندي 24 سنه قمحاوي البشره طولي 180 سنتي وزني 93 كيلو، زبي 18 سنتي، خريج كليه حاسبات ومعلومات جسمي كلو معضل لإني بحب اروح الجم واتمرن كتير وده كان من الاسباب اللي خلتني اخش الصاعقه في الجيش وقضيت فترتي العسكريه اللي كانت سنه واحده وخرجت، ابويا عودني إني اعتمد علي نفسي ونزلني شغل من وانا صغير، ابويا متوفي من سنه وكان صاحب شركه استيراد وتصدير و مصنع حديد وصلب، وكان عامل اكتر من مشروع خيري منهم دار ايتام كبيره جدآ، وبعد وفاته فضلت عايش مع امي واخ واخت اصغر مني في الفيلا بتاعتنا ، وعندي اخت كبيره متجوزه + كل شخص هنعرفه في القصه عشان متتلغبطوش)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ليله من ليالي الاسبوع الساعه 8 الصبح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت قاعد في اوضتي ومولع سيجاره وبسمع تراك ساعه التجلي للچوكر وجنبي كبايه القهوه والمزاج عال العال، ولقيت باب الاوضه بيتفتح وكانت امي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي : *بقرف * افففف اطفي الزفته اللي في ايدك دي</strong></p><p><strong>امي / وصفها (امي اسمها سعاد عندها 48سنه طولها 165 سنتي وزنها 85 كيلو بزازها كبار بس مش مشدودين قوي طيازها كبيره ومشدوده )</strong></p><p><strong>انا : *مبضون * حاضر اهووووه</strong></p><p><strong>امي : يبني انت مش ناوي تبطل الزفت اللي بتشربه ده</strong></p><p><strong>انا : زفت ايه، انتي محسساني إني بشرب مخدرات</strong></p><p><strong>امي : مهو ده اللي ناقص يابن الجزمه</strong></p><p><strong>انا : لا لا لا انا مسمحلكيش تغلطي في نفسك يا ست الحبايب، تغلطي فيا ماشي لكن تغلطي في سوسو حبيبه قلبي اهو ده اللي مش هسمح بيه ابدا</strong></p><p><strong>امي : اهو ده اللي انت فالح فيه، تهزر وبس</strong></p><p><strong>انا : مخلاص بقي يا سوسو، بقولك ايه متيجي تقعد جنبي يعسل انت عشان عاوزك في حوار كده</strong></p><p><strong>امي : ماشي يا روح امك *جات وقعدت جنبي * افففف ريحت بوقك زي الزفت</strong></p><p><strong>انا : *بضحك * مخلاص بقي يا سوسو، بعدين انتي مركزه في ريحه بوقي ليه؟ شكلك كده عاوزه تديني بوسه مشبك ومكسوفه</strong></p><p><strong>امي : *بتضربني علي صدري * اتلم يا وسخ.......وبعدين انا مش عارفه انت ازاي رياضي وجسمك كده وبتشرب سجاير؟</strong></p><p><strong>انا : صدقيني يا سوسو انا خفيتها خالص، وبقيت اشرب كل مده مش زي زمان يعني</strong></p><p><strong>امي : **** يتوب عليك منها........نسيتني صح كنت عاوز ايه؟</strong></p><p><strong>انا : كنت عاوز مفتاح عربيتك عشان عربيتي في الصيانه</strong></p><p><strong>امي : في الصيانه ليه؟ اوعي تكون عملت حادثه *وبتمسك وشي تشوف فيه حاجه *</strong></p><p><strong>انا : لا لا لا متقلقيش انا بس بضيف فيها شويه حجات كده</strong></p><p><strong>امي : طمنتني.......حاضر هديهالك، بس اوعدني تخلي بالك من الطريق كويس وتسوق علي مهلك</strong></p><p><strong>انا : خايفه عليا ولا خايفه علي العربيه؟</strong></p><p><strong>امي : *بحزن * اخس عليك يا حسين انت ازاي تسألني سؤال زي ده..........خايفه علي العربيه طبعآ</strong></p><p><strong>انا : طب اوعي كده، تصدقي انك ام فصيله ده انا كنت لسه هحضنك</strong></p><p><strong>امي : *بتضحك * هههههه طب استني انت رايح فين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وخرجت من اوضتي وروحت الصاله ولقيت اختي قاعده وماسكه الموبايل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا : صباح الخير يا جميل</strong></p><p><strong>اختي : *بإبتسامه * صباح النور يا قمر</strong></p><p><strong>اختي/ وصفها (اختي الصغيره ريم عندها 20 سنه طولها 170 سنتي وزنها 80 كيلو بشرتها بيضه.......ملبن نيك بزازها كبار بس مشدودين وطيزها متوسطه......في كليه تجاره)</strong></p><p><strong>انا : اخبار الدراسه معاكي ايه</strong></p><p><strong>اختي : اهي ماشيه........بقولك صح فاكر الاسبوع اللي فات لما جيت خدتني من الكليه</strong></p><p><strong>انا : اه فاكر</strong></p><p><strong>اختي : فيه بنت صحبتي شافتك و تاني يوم فضلت تسألني عليك</strong></p><p><strong>انا : مين دي؟</strong></p><p><strong>اختي : واحده صاحبتي اسمها ريناد.....وشكلها كده معجبه بيك</strong></p><p><strong>انا : مريم فكك من الحوارات دي انا ميه مره اقولك انا مبفكرش في الارتباط والجو ده</strong></p><p><strong>اختي : ليه يبني ده انت الف بنت تتمناك</strong></p><p><strong>انا : ليه يعني.....شايفاني توم كروز</strong></p><p><strong>اختي : انت مش شايف نفسك ولا ايه......انت شاب وسيم ورياضي *وبتمسكني من خدودي * وعندك غمازات قمر</strong></p><p><strong>انا : *بضحك * اوعي يابت انتي.......وبعدين ايه الكلام ده انتي عينك مني ولا ايه *وبغمزلها *</strong></p><p><strong>اختي : اقسملك انك لو مكنتش اخويا كنت اتجوزتك</strong></p><p><strong>انا : *بضحك * ههههه للدرجادي</strong></p><p><strong>اختي : ايوه يابني صدقني.....نفسي افرح بيك بقي واشيل عيالك ويفضلو يتنططو حواليا كده واجبلهم شوكلت كتير ويفضلو يقولولي يا عمتو يا عمتو</strong></p><p><strong>انا : لا ده انتي حالتك صعبه خالص</strong></p><p><strong>اختي : افضل اتريق كده كتير بس مسيرك تقع في الحب يا جميييل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ولقيت امي داخله علينا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي : اعمل حسابك يا حسين ان عمك مجدي ومراته واولاده معزومين علي العشا بكره</strong></p><p><strong>انا : مين عزمهم؟</strong></p><p><strong>امي : انا</strong></p><p><strong>انا : بس انا ورايا حاجات كتير ومش فاضي اليومين دول</strong></p><p><strong>امي : انت معندكش ددمم يواد انت.......ده عمك ده اللي مسك الشركه والمصنع من بعد ما ابوك مات ولولاه كان زمانهم راحو واتباعو بتراب الفلوس</strong></p><p><strong>انا : يستي انا مقولتش حاجه........خلاص هفضي نفسي بكره واقعد معاكو</strong></p><p><strong>امي : طب مش ناوي يابني تنزل الشركه او المصنع وتساعد عمك</strong></p><p><strong>انا : مصنع ايه وشركه ايه يا ماما اللي عوزاني انزلهم.......انا مبفهمش في الشغل ده خالص</strong></p><p><strong>امي : وفيها اي يبني، خلي عمك يفهمك كل حاجه</strong></p><p><strong>انا : معلش يا ماما سبيني انا مرتاح كده</strong></p><p><strong>امي : ايوه يابني بس انت لازم تشتغل</strong></p><p><strong>انا : طب ما انا بشتغل......هو انا عمري قولتلك علي فلوس</strong></p><p><strong>امي : بتشتغل؟ فين يا بني شغلك ده، وبعدين الموضوع مش موضوع فلوس.......ما انا ياما اتحايلت عليك افتحلك مشروع خاص بيك وانت رفضت</strong></p><p><strong>انا : يستي انا مش عاوز افتح مشاريع ولا نيله.....و بالنسبه لشغلي فأنا بشتغل في التسويق والاعلانات، يعني ذي ما تقولي كده بعمل ترويج للصفحات والاماكن والمطاعم والحاجات دي، انتي نسيتي إني خريج حاسبات ومعلومات ولا ايه</strong></p><p><strong>امي : لا منستش.....عمومآ يا ابني اللي تشوفه انا مش هضغط عليك اكتر من كده</strong></p><p><strong>انا : ماشي يا ماما.....عمومآ انا خارج دلوقتي عاوزه حاجه</strong></p><p><strong>امي : هتروح فين علي الصبح كده</strong></p><p><strong>انا : يعني هخرج شويه اقابل صحابي......عاوزه حاجه يا ست الكل</strong></p><p><strong>امي : تسلملي يا حبيبي.....وخد مفتاح العربيه اهو *بتديني المفتاح * وخلي بالك من سواقتك</strong></p><p><strong>انا : حاضر يا ماما.......سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وخدت العربيه وروحت الكافيه اللي متعود اقعد فيه انا والشله ورنيت علي مدحت صاحبي (مدحت 23 سنه........ابيض مربي دقنه، شاب رياضي ونفس طولي بلظبط بس جسمو اجمد وموظف في بنك)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا : ايه يسطا انت فين</strong></p><p><strong>مدحت : انا في البيت</strong></p><p><strong>انا : طب اي مش جاي ولا اي</strong></p><p><strong>مدحت : جاي فيين يعم، احنا مش متففقين هنتقابل بليل؟</strong></p><p><strong>انا : حسيت نفسي مبضون قولت انزل</strong></p><p><strong>مدحت : ايوه بس انا ورايا مشوار مهم دلوقتي</strong></p><p><strong>انا : خلاص يسطا فكك متجيش</strong></p><p><strong>مدحت : يعم اهدي عليا شويه، انت فين اصلآ</strong></p><p><strong>انا : انا قاعد في كافيه وادي الملوك</strong></p><p><strong>مدحت : خلصانه انا هخلص مشواري وارن علي الشباب ونجيلك</strong></p><p><strong>انا : تمام انا كده كده هتفرج علي ماتش ليفربول، يعني خلص مشوارك براحتك ويبقي تعالي</strong></p><p><strong>مدحت : تمام يسطا.....سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في (بيت عمي مجدي)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الشخصيات : عمي / مجدي 55 سنه طويل وتخين بس مش اوي، معاه ولد وبنت، كان متجوز ومراته ماتت واتجوز بعدها علطول</strong></p><p><strong>مرات عمي التانيه / نوره 35 سنه طويله وتخينه وبيضه نيييك ومربربه قوي وشخصيتها قويه وعنيها عسلي وحاجه كده فلاحي جامده من الاخر</strong></p><p><strong>ابن عمي / رجب 28 سنه جسمه وسط وعندو كرش خفيف، دخل كليه الشرطه بسبب واسطه ابوه التقيله وبقي ظابط شرطه، مش متجوز</strong></p><p><strong>بنت عمي / كنزي 23 سنه بنت في غايه الجمال عيون بني فاتح وبيضه و وشها ملائكي جدآ بس مشكلتها ان جسمها صغير بزازها صغيرين وطيازها اقل من الوسط، دلوعه العيله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وكانو متجمعين وبيتغدو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عمي : عامل ايه يا رجب في شغلك؟</strong></p><p><strong>رجب : تمام يا بابا كلو تمام</strong></p><p><strong>عمي : شد حيلك كده عشان عاوزين نفرح بيك</strong></p><p><strong>رجب : ايوه يا بابا بس انا مبفكرش في موضوع الجواز دلوقتي خالص</strong></p><p><strong>نوره : ومبتفكرش في الجواز ليه؟ ده انت عندك 28 سنه يعني اللي زيك اتجوز وجاب عيال كمان</strong></p><p><strong>عمي : اسمع كلام نوره يا رجب.....وبالنسبه للعروسه فأنا اللي هنقيهالك بنفسي</strong></p><p><strong>رجب : *مبضون * خلاص ماشي، اللي تشوفه يابابا</strong></p><p><strong>عمي : وانتي يا كنزي</strong></p><p><strong>كنزي : وانا مالي بقي يا سي بابا</strong></p><p><strong>عمي : مفيش حد في دماغك كده ولا كده *بيغمزلها *</strong></p><p><strong>كنزي : لا لسه مفيش......وبعدين انا بلذات لازم تسيبني برحتي عشان اختار عريس جامد كده زيك يا بابي</strong></p><p><strong>عمي : **** معاكي يا بنتي ويسعدك.....طب انا هقوم اروح المكتب عشان ورايا شغل كتير</strong></p><p><strong>نوره : **** معاك يا حبيبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقام مجدي وراح الشركه ودخل المكتب بتاعه، و وهو قاعد موبايله رن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عمي : مش معقول، الباشا بنفسه بيكلمني</strong></p><p><strong>شخص : ازيك يا مجدي عامل ايه</strong></p><p><strong>عمي : بخير يباشا طول ما سيادتك بخير</strong></p><p><strong>شخص : طمني علي العمليه بتاعه النهارده، كل حاجه تمام</strong></p><p><strong>عمي : كلو تمام يباشا.....متقلقش من اي حاجه</strong></p><p><strong>شخص : براڤو عليك يا مجدي.....بصراحه انا كنت فاكر ان الشغل هيوقف بعد ما اخوك علي مات، بس انت خدت مكانه واتعلمت الشغل بسرعه</strong></p><p><strong>عمي : تلميذك يا باشا</strong></p><p><strong>شخص : يبقي تابع العمليه النهارده، الراجل اللي هتسلملو البضاعه ده زبون قديم</strong></p><p><strong>عمي : تمام يباشا انا هتابع العمليه بنفسي</strong></p><p><strong>شخص : تمام هسيبك انا تشوف شغلك</strong></p><p><strong>عمي : تمام يباشا......ويبقي ابعت تحياتي للكينج</strong></p><p><strong>شخص : يوصل يا مجدي</strong></p><p><strong>عمي : مع الف سلامه يا كبير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفل مجدي مع الباشا ورن علي سعد مدير مكتبه (سعد/ مدير مكتب مجدي الشريف، ومتجوز ومعاه ولد وبنت)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سعد : ايوه يا مجدي بيه</strong></p><p><strong>عمي : اسمع يا سعد، انا عاوزك تركز في العمليه بتاعه النهارده</strong></p><p><strong>سعد : متقلقش يا مجدي بيه، يعني هي دي اول مره</strong></p><p><strong>عمي : العمليه المرادي كبيره ومع زبون قديم وتقيل.....ويبقي زود عدد الرجاله اللي معاك</strong></p><p><strong>سعد : تمام يا مجدي بيه، انا هزود عدد الرجاله اللي معايا.....ومتقلقش انا فاهم كل حاجه ومأمن المكان كويس</strong></p><p><strong>عمي : تمام يا سعد روح انت دلوقتي ويبقي بلغني لو فيه جديد، سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مشهد اخر كنت قاعد في الكافيه ومبضون لقيت مدحت داخل عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدحت : معلش يسطا اتاخرت عليك</strong></p><p><strong>انا : يعم عادي</strong></p><p><strong>مدحت : شكلك زعلان.....يسطا صدقني كنت في مشوار مهم، اصل خالتي كانت متشاكله مع ل</strong></p><p><strong>انا : باااااس انت هتصدعني بحوارات خالتك، مقولتلك خلاص محصلش حاجه</strong></p><p><strong>مدحت : مهو انت شكلك زعلان</strong></p><p><strong>انا : يسطا مهو لازم ازعل بسبب اللي بيحصل ده</strong></p><p><strong>مدحت : فيه ايه يسطا ايه اللي حصل، فضفض لأخوك</strong></p><p><strong>انا : *بحزن * هيييييح ليفربول يسطا حاله بقي ميسرش لا عدو ولا حبيب، تخيل يسطا الفريق بقي بيخسر من طوب الارض، مفيش بطوله واحده عارف ينافس فيها</strong></p><p><strong>مدحت : تصدق ان انا غلطان إني سألت اساسآ</strong></p><p><strong>انا : مهو انت عمال تقول شكلك زعلان شكلك زعلان، مهو انا لو زعلان هقول هخبي عليك ليه يعني بكسمك، وبعدين هو فين صح عمر وفادي مجوش معاك ليه؟</strong></p><p><strong>مدحت : رنيت عليهم قالولي انهم علي وصول.....وبعدين انا عاوزك تشوف الواد فادي عشان حاله مش عاجبني خالص</strong></p><p><strong>انا : ليه مالو فادي؟</strong></p><p><strong>مدحت : يسطا الواد بقي ضايع خالص ومخلص فلوسه علي الكيف، ومش راحم نفسه من برشام و حشيش وبقي مسطول ليل ونهار</strong></p><p><strong>انا : طب ما احنا بنشرب معاه يسطا</strong></p><p><strong>مدحت : يعم احنا بنشرب كل فين وفين، لكن فادي حرفيآ بيشرب ليل ونهار.......اهم البشوات شرفو</strong></p><p><strong>عمر : وصفه / (تخين شويه وقصير خريج حاسبات ومعلومات زيي وبيشتغل في محل الكترونيات)</strong></p><p><strong>عمر : ازيكو يا رجاله عاملين ايه</strong></p><p><strong>مدحت : تمام يا عمر، وانت عامل ايه؟</strong></p><p><strong>عمر : تمام يسطا اهي ماشيه</strong></p><p><strong>فادي : وصفه / رفيع بس مش قوي وطويل فشخ معاه دبلوم زراعه و معظم الوقت مسطول</strong></p><p><strong>فادي : طلبتو حاجه ولا لسه</strong></p><p><strong>مدحت : انت علي طول همك علي بطنك كده</strong></p><p><strong>انا : ده انت ابن حرام مصفي ياد يا فادي.....لسه حالآ كنا جايبين في سيرتك</strong></p><p><strong>فادي : احا وبتتكلمو علي اسيادكم ليه يا خولات</strong></p><p><strong>مدحت : خخخخ اسياد مين يعرص</strong></p><p><strong>انا : بطل هزار يزفت انت واسمعني كويس....وانت يا عم عمر خليك شاهد في الحوار ده</strong></p><p><strong>عمر : كلي أذان صاغيه</strong></p><p><strong>انا : من الاخر كده يا فادي لو مبطلتش اللي بتشربه ده ولا انت صاحبي ولا اعرفك</strong></p><p><strong>فادي : احا وهو انا كنت بشرب ايه زياده عن اللي انتو بتشربوه</strong></p><p><strong>مدحت : لا يسطا حاسب علي كلامك، احنا بنشرب كل فين وفين، يعني كل يومين مره كل اسبوع مره كل شهر مره، من الاخر كده احنا اللي بنتحكم في دماغنا مش زيك دماغك مودياك في داهيه</strong></p><p><strong>عمر : بصراحه كلامهم صح يا فادي، ومتزعلش من كلامهم هما عاملين علي مصلحتك</strong></p><p><strong>فادي : يسطا انا مش زعلان.....بس انا بشرب عشان انسي اللي انا فيه.....محدش فيكو عارف انا حياتي عامله ازاي</strong></p><p><strong>انا : مهما كانت حياتك يسطا فهي اكيد متستهلش انك تضيع صحتك عشانها</strong></p><p><strong>مدحت : يسطا متقلقش من اي حاجه طول ما احنا معاك وجنبك</strong></p><p><strong>فادي : بصراحه انا مش عارف اقولكو ايه....طب ايه رأيكو نشرب مع بعض وبس، واهو علي الأقل هخف شرب انا كمان</strong></p><p><strong>مدحت : فكره حلوه</strong></p><p><strong>انا : خلصانه، يبقي انت تشرب لما احنا نشرب وبس</strong></p><p><strong>فادي : وانا موافق يعم، بس عاوزين نشرب النهارده ونعمل قاعده مزاج فخمه</strong></p><p><strong>انا : انت عبيط يلا؟ يعني احنا بنحاول نخليك تبطل وانت عاوز تشرب وتشربنا معاك</strong></p><p><strong>فادي : يعم انا قصدي حفله علي الديق كده، وهنشرب اللي نفسنا فيه عشان بعد كده هقلل شرب وابقي زيكو.....وبعدين انتو بقالكو فتره مشربتوش اصلآ، يبقي فيها ايه لو شربنا مع بعض النهارده؟</strong></p><p><strong>مدحت : تمام، بس توعدني انك مش هتشرب غير معانا</strong></p><p><strong>انا : تمام ايه يا مدحت انت هتمشي ورا كلامه؟</strong></p><p><strong>مدحت : يعم اهدي بس لما نشوف اخرتها معاه ايه.......ها قولت ايه يا فادي</strong></p><p><strong>فادي : خلصانه يسطا......وعد مني مش هشرب غير معاكو</strong></p><p><strong>مدحت : وانت يا عمر هتيجي معانا النهارده</strong></p><p><strong>عمر : هو انا مليش مزاج للشرب النهارده، بس لو كلكو موافقين فأنا معنديش مشاكل</strong></p><p><strong>مدحت : وانت يا حسين</strong></p><p><strong>انا : انا ايه؟</strong></p><p><strong>مدحت : معانا ولا ايه</strong></p><p><strong>انا : انتو عاوزين تشربو امت؟</strong></p><p><strong>فادي : دلوقتي يسطا</strong></p><p><strong>مدحت : تمام يبقي نخلع علي بيت فادي.....في حد قاعد من اهلك يا فادي</strong></p><p><strong>فادي : لا مفيش....وبعدين حتي لو فيه احنا هنقعد في الاوضه اللي فوق السطح ودي انا عاملها لمزاجي، ما انتو عارفيها</strong></p><p><strong>عمر : ايوه يسطا عارفينها، بصراحه احسن حاجه انك عملت الاوضه دي، ديمآ بنتجمع فيها</strong></p><p><strong>انا : بنتجمع فيها عشان النجاسه وبس</strong></p><p><strong>فادي : اخلص بقي يا سحس وفك كده</strong></p><p><strong>مدحت : طب مش يالا بينا ولا ايه؟</strong></p><p><strong>انا : دلوقتي</strong></p><p><strong>مدحت : ايوه دلوقتي، كده كده محدش وراه حاجه</strong></p><p><strong>انا : طب روحو انتو وانا هاجي وراكو</strong></p><p><strong>فادي : ليه يسطا متيجي معانا وخلاص</strong></p><p><strong>انا : يعم اسمع مني بس، انا ورايا مشوار كده هخلصو واجيلكو</strong></p><p><strong>مدحت : تمام يسطا بس متتأخرش</strong></p><p><strong>انا : خلصانه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مشهد اخر امي واختي مريم قاعدين في الصاله ودخل عليهم اخويا زياد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد : وصفه( 20 سنه، طوله 177 سنتي جسمو مظبوط جدآ يعني ولا تخين ولا رفيع في كليه تربيه رياضيه )</strong></p><p><strong>زياد : ازيكو يا جماعه عاملين ايه</strong></p><p><strong>امي : بخير ياحبيبي، اتعشيت ولا لسه؟</strong></p><p><strong>زياد : لا تمام يا ماما اتعشيت مع صحابي</strong></p><p><strong>امي : كنت عاوزه نتعشي كلنا سوا عشان اختك سمر جايه النهارده</strong></p><p><strong>مريم : ايه ده هي جايه النهارده؟</strong></p><p><strong>امي : اه جايه.....رنت عليا من شويه وقالتلي انها جايه</strong></p><p><strong>مريم : طيب ما كانت قالت من قبلها عشان نوضب اوضتها دي بقالها فتره مقفوله</strong></p><p><strong>امي : انا عارفه يا بنتي، هي لسه مكلماني وقالت انها جايه....عمومآ مفيش مشكله، نبقي نخليها تقعد في اوضه زياد، وزياد ينام في الصاله النهارده</strong></p><p><strong>زياد : نعم ياختي، زياد مين اللي ينام في الصاله.....الكلام ده مش هيحصل</strong></p><p><strong>امي : معلش يابني ده وضع مؤقت، وبكره هنوضب اوضتها</strong></p><p><strong>زياد : وانا مال اهلي، متخليها تنام مع مريم</strong></p><p><strong>مريم : لا ياخويا انا بحب اخد راحتي علي سريري</strong></p><p><strong>زياد : يبقي تنام في اوضه حسين، وحسين ينام في الصاله</strong></p><p><strong>امي : *بغضب * يعني اخلي اخوك الكبير هو اللي ينام في الصاله</strong></p><p><strong>زياد : مليش فيه بقي</strong></p><p><strong>(وهما بيتكلمو الباب خبط)</strong></p><p><strong>مريم : اكيد دي سمر انا هقوم افتحلها</strong></p><p><strong>سمر : وصفها/</strong></p><p><strong>سمر : ازيك يا ماما عامله ايه</strong></p><p><strong>امي : بخير يا بنتي طول ما انتو بخير</strong></p><p><strong>سمر : وإنتي يا مريم، انتي وزياد عاملين ايه</strong></p><p><strong>زياد : تمام يا سمر....هو إنتي متخانقه مع جوزك؟</strong></p><p><strong>سمر : *مستغربه * لا مش متخانقه معاه ولا حاجه</strong></p><p><strong>زياد : *مبضون * يبقي ايه اللي جابك</strong></p><p><strong>مريم : ايه اللي انت بتقولو ده يا زياد</strong></p><p><strong>امي : ههههه معلش يا سمر ما إنتي عارفه اخوكي زياد بيحب يهزر *بتبرق لزياد *</strong></p><p><strong>زياد : *بيقوم * طيب انا داخل اوضتي انام ومش عاوز حد فيكو يصحيني</strong></p><p><strong>امي : معلش يا سمر يابنتي زياد مكنش قصدو، ده كان بيهزر</strong></p><p><strong>سمر : *بإبتسامه حزن * خلاص يا ماما.....انا عارفه انه كان بيهزر</strong></p><p><strong>مريم : طمنينا عليكي يا سمر، عامله ايه مع جوزك</strong></p><p><strong>سمر : *بإبتسامه * بخير يا حبيبتي تسلمي</strong></p><p><strong>امي : طب انا هقوم احضرلك العشا</strong></p><p><strong>سمر : لا لا تسلميلي يا حبيبتي، انا بس تعبانه وعاوزه ادخل اوضتي ارتاح شويه</strong></p><p><strong>امي : مهو يا بنتي اوضتك مش جاهزه وعاوزه توضيب كتير</strong></p><p><strong>مريم : انا قولتلك يا ماما اكتر من مره تفتحي اي اوضه من اللي مقفولين دول وإنتي مبتسمعيش الكلام</strong></p><p><strong>سمر : خلاص يا جماعه انا هنام في الصاله وخلاص</strong></p><p><strong>امي : لا طبعآ، ايه اللي انتي بتقوليه ده.....إنتي هتنامي في اوضه حسين وبكره اوضتك هتكون جاهزه</strong></p><p><strong>سمر : طب وحسين هينام فين؟</strong></p><p><strong>امي : هينام هنا في الصاله، انا عارفه حسين مش هيقول لا</strong></p><p><strong>سمر : بس يا ماما</strong></p><p><strong>امي : *بتقاطعها * مبسش.....خشي يالا ريحي في الاوضه</strong></p><p><strong>سمر : حاضر يا ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت فادي.....</strong></p><p><strong>كنت قاعد انا والشله وبنحشش والمزاج عال العال</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدحت : *بيشد نفس من السيجاره * ياااااه علي الجمال</strong></p><p><strong>عمر : متهدو شويه كده هتروحو علي نقاله.....خخخ متهدي شويه ياعم فادي، هي دي السيجاره الكام يسطا؟</strong></p><p><strong>فادي : مبعدش يا جيمي هههههههه</strong></p><p><strong>مدحت : انت مش منسجم معانا ليه يا عمر</strong></p><p><strong>فادي : شكلو خايف يشرب بدل ما مامته تزعل منه هااااااهااااااهههه</strong></p><p><strong>عمر : ايه ياض الظرافه اللي انت بالعها دي</strong></p><p><strong>مدحت : قصدك شاربها هههههههههه</strong></p><p><strong>عمر : اسكت انت خالص، انا عارف ان انا اللي هشيلك في الاخر واروحك ذي كل مره</strong></p><p><strong>انا : متقلقش ياض يا عمر انا فايق وهروحو</strong></p><p><strong>عمر : يعم اسكت، ده انت شويه و هتتعمي زيهم</strong></p><p><strong>انا : لا متقلقش، انا دماغي تقيله ما انت عارف</strong></p><p><strong>فادي : بقولك يا سحس</strong></p><p><strong>انا : قول يا قلبو</strong></p><p><strong>فادي : معايا حبايه جبروت نييييييك.....لو شربتها هتبقي زيي كده</strong></p><p><strong>انا : هبقي بتناك يعني</strong></p><p><strong>مدحت : هههههه دشمل</strong></p><p><strong>فادي : يسطا مش مبهزر</strong></p><p><strong>انا : ولا انا</strong></p><p><strong>مدحت : ههههه دشمل تاني</strong></p><p><strong>عمر : *بيبص لمدحت * معرص نيييييك</strong></p><p><strong>مدحت : حبيبي</strong></p><p><strong>انا : حبايه ايه دي ياد يا فادي</strong></p><p><strong>فادي : يسطا حبايه جامده كده بتعمل دماغ بت وسخه</strong></p><p><strong>انا : انت جربتها قبل كده</strong></p><p><strong>فادي : اه جربتها، وكانت جامده نييييك</strong></p><p><strong>انا : طب هات اجربها</strong></p><p><strong>عمر : ما بلاش يسطا احنا مش بتوع برشام</strong></p><p><strong>انا : يعم انا هجرب مش اكتر</strong></p><p><strong>مدحت : بلرغم من إني مسمعتش انتو بتقولو ايه، بس اسمع كلام عمر يا حسين......عمر جدع وبيحبك</strong></p><p><strong>عمر : ما كنت سمعت انت الكلام يعرص</strong></p><p><strong>مدحت : *بيبص علي فادي * بتقول حاجه يا يسطا</strong></p><p><strong>عمر : انت بتبص فين انا اللي بكلمك، احا يعم ده انت اتعميت خالص</strong></p><p><strong>فادي : خد يا سحس متغلاش عليك *بيديني الحبايه *</strong></p><p><strong>انا : اوعي يسطا البرشامه دي تكون خطر، كده هيبقي فيها موتي</strong></p><p><strong>فادي : عيب عليك يا جدع......طب عليا الطلاق لانا شارب معاك</strong></p><p><strong>مدحت : ههههه احا انتحار جماعي ده ولا ايه</strong></p><p><strong>(وبعد ما شربت الحبايه بعشر دقايق حسيت بصداع ودوخه وعيني بقت مزغلله والدنيا لفت بيا)</strong></p><p><strong>انا : انا عاوز امشي *وبحاول اقوم *</strong></p><p><strong>عمر : احا هتروح فين فين دلوقتي يسطا</strong></p><p><strong>انا : هروح....انا مش قادر وحاسس إني عاوز انام</strong></p><p><strong>عمر : احا هتروح كده، استني طيب انا هقوم اوصلك</strong></p><p><strong>انا : لا يسطا خليك زي ما انت انا هعرف اروح عادي</strong></p><p><strong>عمر : يعم تروح ايه بس، ده انت بتقوم بلعافيه</strong></p><p><strong>انا : لا يعم انا كويس متقلقش، سلام يا رجاله</strong></p><p><strong>عمر : سلام يسطا</strong></p><p><strong>مدحت : سلام يا حبيبي ويبقي خلينا نشوفك بقي</strong></p><p><strong>فادي : سلاام يا عمر</strong></p><p><strong>عمر : عمر مين، ما انا متزفت قاعد جمبك اهو....احا يعم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>....ومشيت وسبتهم وركبت العربيه....</strong></p><p><strong>انا : احااااا انا مش شايف كويس.....اااايييي يا طيزي، ده انت مطب ابن متناكه....ايون كده وصلت خلاص</strong></p><p><strong>(وركنت العربيه ودخلت الفيلا وكنت بتسحب)</strong></p><p><strong>انا : **** محد يشوفني.....هي فين اوضتي......ايوون اهي هناك</strong></p><p><strong>ودخلت اوضتي و قفلت الباب وروحت علي سريري و فردت جسمي بس حسيت ان فيه حاجه جنبي</strong></p><p><strong>وبدأ احسس وانا مش عارف بحسس علي مين.....وبعد شويه تحسيس كنت هيجت قوي، و كنت فاتح عيني شويه بلعافيه.....بدأت اقفش في البزاز وكلي هيجان وبتاعي شادد علي اخره في البنطلون فضلت احسس لحد ما لقيت حركه بسيطه منها ولقيت طيز قدامي، انا كنت جبت اخري وروحت مطلع بتاعي وفضلت احك في الطيز من بره لبره.....وفضلت احك فيها ومفيش فايده، بدل ما ارتاح كنت بهيج اكتر وجايب اخري.....لحد ما بدأت انزل بنطلونها وانا خلاص هيجاني ماسكني ودماغي مش فيا.....نزلت البنطلون وجبت الاندر علي جنب ولزقت فيها قوي وبدأت ادخل بتاعي واقفش في البزاز.....وحسيت بحد بيتألم بس بصوت واطي، بس انا دماغي مش فيا ومكمل رزع، وشويه ابطئ في النيك وشويه اسرع.....وفضلت اقفش و انيك لحد ما حسيت نفسي هجيب....وصوتي بدأ يطلع من الشهوه والهيجان، وفجأه لقيت الطيز بتبعد مني شويه لحد ما بتاعي طلع، وحسيت بحاجه بتمسك في زوبري وبتدعك فيه جامد وأنا في قمه المتعه والهيجان....واستمر الوضع كام ثانيه لحد ما جبتهم، وبعد ما جبتهم محستش بنفسي وروحت نايم علي طول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مشهد اخر عمي مجدي قاعد علي مكتبه ودخل عليه سعد وكان باين علي وشه انه مضروب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مجدي : انت ازاي تدخل كده من غير ما تستاذن، ومين اللي عمل في وشك كده؟</strong></p><p><strong>سعد : *بخوف * معلش يا باشا غصب عني، بس فيه مصيبه حصلت</strong></p><p><strong>مجدي : *بزعيق * مصيبه ايه ما تنطق</strong></p><p><strong>سعد : احنا روحنا نسلم البضاعه عادي وكان كلو تمام، بس فجأه لقيت الكل اتضرب عليه نار بسرعه رهيبه لدرجه ان محدش قدر يهرب ولا حتي انا........وفجأه لقيت شخص مقنع قدامي وحاولت امسك فيه بس كان كل ضربه مني الاقي قصادها عشره منه لحد ما وقعت وكنت مش قادر اتحرك راح اداني كارت وقالي اوصلهولك</strong></p><p><strong>مجدي : ايه اللي انت بتقولو ده......وفين الكارت ده</strong></p><p><strong>سعد : *بيديلو الكارت * اتفضل يباشا الكارت اهو</strong></p><p><strong>مجدي : *بيقراه * دورك قرب يا مجدي........توقيع القيصر؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مشهد اخر عمي مجدي قاعد علي مكتبه ودخل عليه سعد وكان باين علي وشه انه مضروب</strong></p><p><strong>مجدي : انت ازاي تدخل كده من غير ما تستاذن، ومين اللي عمل في وشك كده؟</strong></p><p><strong>سعد : *بخوف * معلش يا باشا غصب عني، بس فيه مصيبه حصلت</strong></p><p><strong>مجدي : *بزعيق * مصيبه ايه ما تنطق</strong></p><p><strong>سعد : احنا روحنا نسلم البضاعه عادي وكان كلو تمام، بس فجأه لقيت الكل اتضرب عليه نار بسرعه رهيبه لدرجه ان محدش قدر يهرب ولا حتي انا........وفجأه لقيت شخص مقنع قدامي وحاولت امسك فيه بس كان كل ضربه مني الاقي قصادها عشره منه لحد ما وقعت وكنت مش قادر اتحرك راح اداني كارت وقالي اوصلهولك</strong></p><p><strong>مجدي : ايه اللي انت بتقولو ده......وفين الكارت ده</strong></p><p><strong>سعد : *بيديلو الكارت * اتفضل يباشا الكارت اهو</strong></p><p><strong>مجدي : *بيقراه * دورك قرب يا مجدي........توقيع القيصر؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(ولاده القيصر)</strong></p><p><strong>في يوم من الأيام .. وفي إحدي المختبرات المجهزه علي اعلي مستوي .. كان قاعد رجل أعمال كبير مع بعض العلماء (هنرمز ليه بكلمه شخص)</strong></p><p><strong>شخص : وصلتو للتركيبه ولا لسه يا دكتور</strong></p><p><strong>دكتور ١ : وصلنا خلاص يا ريس</strong></p><p><strong>دكتور ٢ : وقدرنا نطور فيها كمان</strong></p><p><strong>شخص : ازاي يعني؟</strong></p><p><strong>دكتور ١ : يعني التركيبه هتخلينا نتحكم في الحيوان اكتر .. ده غير ان شراسته هتبقي اقوي ده غير قرايه الأفكار ومعرفه الرغبات .. يعني من الأخر احنا هنخلق هجين في منتهي الشراسه والذكاء</strong></p><p><strong>دكتور ٢ : اهم حاجه بس ان الحيوان ده لازم يكون قوي عشان يقدر يستحمل التركيبه</strong></p><p><strong>دكتور ١ : وعشان كده لازم يكون حيوان مفترس عشان قلبه يتحمل من غير ما يموت</strong></p><p><strong>شخص : متقلقوش إحنا هنحقن اكتر من حيوان مفترس .. وهيتم الحقن في نفس البيئه اللي هما عايشين فيها</strong></p><p><strong>دكتور ١ : كده يبقي تمام قوي .. تقدرو تستخدمو التركيبه</strong></p><p><strong>شخص : اهم حاجه التركيبه تنجح خصوصآ ان فيه فلوس كتير اتصرفت .. وبقالنا سنين بنحضر للتركيبه .. وبصراحه كده انا بدأت آيأس بسبب فشل التركيبه الفتره اللي فاتت</strong></p><p><strong>دكتور ١ : متقلقش يا ريس .. احنا درسنا التركيبه دي كويس جدآ .. ومتأكدين من نجاحها</strong></p><p><strong>شخص : تمام</strong></p><p><strong>وفعلآ اتاخدت 3 عينات من التركيبه في هيئه حقن .. واضربو في 3 حيوانات مفترسه واللي كانو (أسد و نمر وذئب ) .. والغريبه في الموضوع هو موت الآسد والنمر بشكل مباشر بعد رميهم بالحقن .. أما الذئب ف اتصاب بالذعر بشكل غريب وده اللي خلاه يهرب من الرقابه .. بس بعد ما لقيوه لقيوه ميت .. وكلهم ماتو لنفس السبب .. قلبهم ما استحملش</strong></p><p><strong>شخص : *بغضب * التركيبه ما نجحتش يا اساتذه</strong></p><p><strong>دكتور ١ : دي حاجه مش بعيد .. التركيبه لسه قويه عليهم</strong></p><p><strong>دكتور ٢ : استني علينا واحنا هنحاول نظبطها اكتر</strong></p><p><strong>شخص : نعم! استني عليكم اي اكتر من كده؟ بقالكم سنين بتحاولو ولسه موصلتوش لحاجه .. انتو شويه أغبيه ولا بتفهمو في اي حاجه</strong></p><p><strong>دكتور ١ : لا انا مسمحلكش .. إحنا علماء كبار .. وحاجه زي كده لازم تاخد وقتها</strong></p><p><strong>شخص : بقولكم اي .. انا اتآكدت خلاص انكم ملكوش لازمه وان التجربه دي عمرها ما هتنجح .. انا رأيي ترجعو فلوسي اللي صرفتها وكل واحد يروح لحاله</strong></p><p><strong>دكتور ٢ : نعم! احنا كان اتفاقنا من الأول ان الفلوس عليك انت</strong></p><p><strong>شخص : ده لو التجربه نجحت .. لكن خلاص التجربه فشلت وانا بقالي سنين عمال اصرف علي الفاضي .. ولازم ترجعولي فلوسي</strong></p><p><strong>دكتور ١ : احنا لو معانا فلوس التجربه مكناش هنلجئ ليك اصلآ</strong></p><p><strong>شخص : يعني اي؟</strong></p><p><strong>دكتور ٢ : يعني ده كان اتفاقنا من الأول .. وخلاص كده كل واحد يروح لحاله</strong></p><p><strong>شخص : *بغضب * مش انا اللي يضحك عليا</strong></p><p><strong>دكتور ١ : يعني انت عاوز اي دلوقتي؟</strong></p><p><strong>شخص : عاوز فلوسي</strong></p><p><strong>دكتور ٢ : من الأخر كده إحنا مهما عملنا عمرنا ما هنعرف نرجع فلوسك تاني</strong></p><p><strong>شخص : يعني انت متآكد من كلامك ده؟</strong></p><p><strong>دكتور ١ : ده الواقع يا ريس .. واظن انه خلاص خلصت علي كده .. كل واحد يروح يشوف حاله</strong></p><p><strong>شخص : *بإبتسامه * الظاهر كده انتو متعرفوش انا مين .. خلاص يا دكاتره انا مش هاخد فلوس، بس هاخد روحكم</strong></p><p><strong>دكتور ٢ : *بخوف * قصدك اي يعني</strong></p><p><strong>شخص : (بيكلم واحد من رجالته ) خلص بسرعه ومن غير شوشره</strong></p><p><strong>ولسه هيقاومو ولكن لقيو جيش مكتفهم .. ومشي الشخص الغامض وبعد اقل من ساعه المبني بالكامل ولع .. وراحو الدكاتره والتجربه ماتت معاهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>صحيت من النوم لقيت نفسي لابس بيجامه! .. قومت من علي السرير وانا مستغرب ، لبست البيجامه دي امت مع إني فاكر اني نمت علي طول .. قعدت شويه علي السرير وقومت طلعت في الصاله</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * اي ده القمر عندنا</strong></p><p><strong>سمر : *بإبتسامه * ازيك يا حسين عامل اي</strong></p><p><strong>انا : انا بخير طول ما انتي بخير يا قمر</strong></p><p><strong>(وطلعت امي من المطبخ بكوبايتين شاي)</strong></p><p><strong>امي : اي ده انت صحيت يا حسين</strong></p><p><strong>انا : لا لسه نايم</strong></p><p><strong>امي : اي ياض العسل ده .. مخلفه سكر</strong></p><p><strong>انا : مهو انتي اللي اسئلتك غير منطقيه</strong></p><p><strong>امي : (بتكلم سمر) وانتي يا بنتي مش قولتلك نامي في اوضه حسين امبارح .. طلعتي نمتي في الصاله ليه؟</strong></p><p><strong>انا : اي ده هي كانت نايمه في الأوضه امبارح؟</strong></p><p><strong>سمر : ايوه كنت نايمه وأول ما حسيتك دخلت الشقه طلعت نمت في الصاله</strong></p><p><strong>انا : طب ليه كده .. ما كنتي نمتي في الأوضه وانا نمت في الصاله وخلاص</strong></p><p><strong>سمر : عادي بقي محبتش ازعجك</strong></p><p><strong>انا : (بكلم امي ) طب ممكن تسيبينا لوحدنا شويه يا ماما</strong></p><p><strong>امي : ليه يعني هتقولها كلمه سر!؟</strong></p><p><strong>انا : انجزي بقي يا ماما</strong></p><p><strong>امي : (بتقوم) ماشي يا اخويا اديني قايمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقامت امي ودخلت اوضتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا : مالك يا سمر</strong></p><p><strong>سمر : مفيش يا حسين</strong></p><p><strong>انا : انجزي وقولي علي طول .. ايه اللي جابك هنا وخلاكي تبيتي عندنا</strong></p><p><strong>سمر : *بنرفزه * هو فيه ايه! .. ليه محدش طايقني في البيت ده؟</strong></p><p><strong>انا : انتي هتستعبطي عليا؟ انتي اكيد متخانقه مع جوزك .. انا عارفك كويس يا سمر .. انتي من ساعه ما اتجوزتي وانتي مش بتيجي هنا غير كل فين وفين .. وعمرك ما قعدتي يوم كام</strong></p><p><strong>سمر : يعني ده السبب اللي خلاك تقول إني متخانقه مع أدهم (جوزها)</strong></p><p><strong>انا : لا مش هو ده السبب .. بس آثار الخناقه وإيده لسه باينه علي رقبتك .. فيه تعويره صغيره قوي بس حديثه وواضح انك بتداريها بالطاقيه بتاعه العبايه .. (مسكت إيدها) ده غير ضوافرك اللي متجرحه علي خفيف .. شكلها كانت خناقه جامده لدرجه ان ضوافرك اتجرحت وانتي بتحمي نفسك</strong></p><p><strong>سمر : *مستغربه * اا انت عرفت كل ده ازاي!</strong></p><p><strong>انا : لا دي حاجه بسيطه لأن التفاصيل كلها انتي اللي هتقوليها دلوقتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمر بصت في الأرض وهي بتدمع .. بعدين بصتلي وعيونها مليانه دموع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمر : هحكيلك كل حاجه .. بس عشان خاطري متتهورش وتعمل معاه حاجه .. أدهم نابه ازرق يا حسين</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * حاضر يا حبيبتي .. اوعدك إني مش هعمله حاجه .. انا بس عاوز اعرف ايه اللي حصل</strong></p><p><strong>سمر : *بدموع * أدهم طلع بيخوني يا حسين</strong></p><p><strong>انا : نعم! وانتي عرفتي ازاي</strong></p><p><strong>سمر : شوفته بعنيا</strong></p><p><strong>انا : شوفتيه ازاي يعني</strong></p><p><strong>سمر : كان قايلي انه مسافر تبع الشغل ولم شنطه هدومه ومشي .. وبعدها بكام ساعه جاتلي مسدج انه بيخوني مع واحده والعنوان مكتوب تحت المسدج</strong></p><p><strong>انا : وطبعآ انتي روحتي واتأكدتي انه بيخونك وانفجرتي فيه ولما معرفش يهديكي راح ضربك (وهنا سمر اترمت في حضني وهي بتعيط)</strong></p><p><strong>سمر : *بتعيط * ده كان هيموتني يا حسين وضربني وبهدلني قدام بنت الوسخه اللي نايم معاها .. كانت نايمه علي السرير ومبتسمه وهي شايفاني بتضرب منه وبتهان</strong></p><p><strong>انا : طب اهدي .. اهدي يا سمر</strong></p><p><strong>سمر : انا مش عوزاك تعمله حاجه .. بس أبوس إيدك خليه يطلقني</strong></p><p><strong>انا : *بغضب * انا هخليه يجيلك راكع تحت رجلك</strong></p><p><strong>سمر : *بخوف * لا لا يا حسين بلاش عشان خاطري .. أدهم ده أنسان قذر وانا عرفاه كويس</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * تفتكري لو ابوكي عايش وشافك في الحاله دي .. كان ممكن يسيبه؟</strong></p><p><strong>سمر : (بصت في الأرض وسكتت) ....</strong></p><p><strong>انا : (بحضنها اكتر) انا هعمل نفس اللي كان هيعمله ابوكي</strong></p><p><strong>سمر : عشان خاطري يا حسين بلاش</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * متخافيش عليا يا سمر .. انتي عرفاني واكيد انا مش هضر نفسي .. يلا بقي قومي ريحي في اوضتك شويه .. اكيد امك جهزتها</strong></p><p><strong>سمر : *بإبتسامه * ماشي يا حسين</strong></p><p><strong>وقامت سمر ودخلت أوضتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد في مكتب مجدي (عمي)</strong></p><p><strong>مجدي قاعد متوتر وبيتكلم في الموبايل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مجدي : اهدي بس يا باشا</strong></p><p><strong>شخص : *بغضب * انت لسه ليك عين تتكلم بعد اللي حصل</strong></p><p><strong>مجدي : مهو انا مش عارف ده حصل ازاي يا باشا</strong></p><p><strong>شخص : حصل عشان انت غبي ومتخلف</strong></p><p><strong>مجدي : *بنرفزه * غبي ومتخلف بعد كل اللي عملته عشانكم!</strong></p><p><strong>شخص : انت هتستعبط .. ده احنا وصلناك لمكانه مكنتش تحلم بيها واديناك فلوس ملهاش اخر</strong></p><p><strong>مجدي : بس انا خلصتلكو عمليات كتيره .. *بغضب * ده انا بعت اخويا ليكو</strong></p><p><strong>شخص : انت بعت اخوك بسبب طمعك وجشعك يا مجدي .. واخدت حقك وزياده من كل عمليه عملتها .. وأحنا كنا ناويين نكبرك اكتر واكتر بس للآسف .. فشلك في العمليه دي معناه انك مبقتش تنفع</strong></p><p><strong>مجدي : يعني ايه؟</strong></p><p><strong>شخص : يعني بديلك هيكون جاهز في اقرب وقت .. وياريت تشوف شغلك صح لحد ما نجهز بديل ليك ولو غلطت تاني هيكون التمن غالي قوي</strong></p><p><strong>وقفلت السكه وقعد مجدي وهو محتار وخايف من اللي جاي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مشهد اخر</strong></p><p><strong>وفي إحدي المكاتب الفخمه .. اربع اشخاص قاعدين قدام بعض علي طربيزه طويله وفي نهايتها قاعد شخص في أوائل الأربيعنيات بيلقبوه ب (الكينج)</strong></p><p><strong>شخص١ : وبعدين في اللي بيحصل ده يا جماعه!</strong></p><p><strong>شخص٢ : بصراحه موضوع غريب قوي .. عمليات كتير بتبوظ في الفتره دي</strong></p><p><strong>شخص٣ : *بتعجب * طب مين السبب في كل ده؟ ومين الشخص اللي بيظهر في كل عمليه!</strong></p><p><strong>شخص١ : القيصر</strong></p><p><strong>شخص٤ : القيصر! مين القيصر ده؟</strong></p><p><strong>شخص١ : مش عارف .. بس في كل عمليه دايمآ بيكون فيه توقيع بأسم القيصر .. سواء ب كارت او توقيع علي الحيطه .. *بإستهزاء * ده في عمليه من العمليات ساب توقيعه علي وش واحد من رجالتنا</strong></p><p><strong>شخص٢ : طب وبعدين يا جماعه .. إحنا كده هنخسر كتير بسبب الواد ده</strong></p><p><strong>شخص٤ : *بغضب * انا بس اعرف مين الواد ده وساعتها مش هرحمه</strong></p><p><strong>الكينج : *بثبات * خلصتو؟</strong></p><p><strong>الكل سكت ساعتها وبص للكينج</strong></p><p><strong>الكينج : هو انتو لسه الكبرياء راكبكم برغم من اللي عمله الواد ده! متبقوش زي العيال واكبرو شويه .. إحنا لازم نعرف إننا قدام خصم مش سهل .. خصم قوي وقدر انه يعمل اللي محدش يجرؤ انه يعمله .. إحنا لو استهزئنا بالواد ده ممكن نضيع كلنا ونهد كل اللي بنيناه السنين اللي فاتت دي كلها</strong></p><p><strong>شخص٣ : عندك حق يا كينج .. إحنا لازم نخلي بالنا فعلآ الفتره اللي جايه .. ونعرف مين القيصر ده</strong></p><p><strong>شخص١ : طب وبالنسبه لمجدي يا كينج .. هنعمل معاه ايه</strong></p><p><strong>الكينج : سيبه زي ما هو</strong></p><p><strong>شخص١ : *بتعجب * بعد العمليه اللي بوظها؟</strong></p><p><strong>الكينج : مش هو لوحده اللي بوظ عمليات الفتره دي .. زي ما قولت طول ما احنا مش عارفين مين القيصر ده يبقي إحنا في خطر</strong></p><p><strong>شخص٤ : متقلقش يا كينج .. إحنا مش هنسيب الواد ده غير لما نعرف تاريخه كله</strong></p><p><strong>الكينج : *بإبتسامه سخريه * انا عمري ما قلقت من اي حد .. والواد ده بعد كل عمليه ممكن يكون فاكر انه بيقرب لينا .. بس في الحقيقه هو بيقرب ل قدره المحتوم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>كنت قاعد في أوضتي ومولع سيجارتي وباصص في السقف وبفكر</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه سخريه * واللـه وجه الوقت يا أدهم اللي تمد إيدك فيه علي اختي .. قلبك جابك خلاص وفاكر ان محدش هيعرف يقف قدامك من بعد موت ابويا .. بس اللي مكنتش عامل حسابه ان مهما كان عمل فيك ابويا عمره ما كان هيعمل اللي انا ناوي عليه</strong></p><p><strong>وفوقت من تفكيري وقومت لبست هدومي ونزلت .. فضلت ألف شويه وبعدين طلعت علي بار بقعد فيه علي طول وبشرب لما بكون مخنوق .. كنت ناوي اشرب علي خفيف بس للآسف دماغي وكتر التفكير أجبرني اشرب اكتر واكتر .. لحد ما حسيت ان دماغي تاهت خلاص .. وهو ده المطلوب، المطلوب ان الدماغ تفصل من كل حاجه .. واضحك من قلبي علي أقل حاجه .. وبعد ما خلصت شرب طلعت علي كافيه متعود اقعد عليه .. هو مش افخم حاجه بس هادي شويه وده المطلوب .. والغريبه ان برغم انه مش فخم قوي بس مشاريبه غاليه .. مهو أصله فيه بنات كتير بتقعد عليه وانتو عارفين بقي ان دي فرصه لصاحب الكافيه عشان يغلي الأسعار وخلي الحيحان يبص بصه كده من نفسه او يضحكله ضحكتين مع البنت الويتر .. وطبعآ هي هتجامله حتي لو هو بضان، مهي برضه عاوزه تيبس يجيلها .. وأول ما دخلت كنت ماسك نفسي وبحاول اركز عشان ميبنش إني شارب .. وقعدت علي طرابيزتي المفضله .. في ركن كده وبعيد عن الدوشه والأضاءه فيها أقل .. وأول ما قعدت جاتلي نفس البت الويتر بإبتسامتها المعتاده المصطنعه .. مع ان فيه بنات كتير بس نفس البت أول ما بتشوفني بتجري عليا .. طبعآ ده مش عشان انا وسيم او جامد او هي واقعه في دباديبي .. ده عشان انا بسيب تيبس كويس .. أول ما جت قدامي طلبت منها نفس الطلب بتاع كل مره ((قهوه ساده)) قولتها بملامح جاده وهي مبتسمه علي الأخر .. عمري ما ابتسمت قدامها مش عارف ليه .. بس يمكن عشان انا عاوز اريح نفسي من وجع الدماغ او عاوز احط حدود ما بينا لمنع الشرمطه والحنيكه .. استنو بس هو انا ليه اصلآ طلبت قهوه! يعني انا عاوز اسكر ولا افوق ولا اي بالظبط؟ كسم دماغي .. نزلتلي القهوه وبدأت اشرب فيها وانا منسجم نييك .. وآخيرآ حاسس بحاله من الهدوء .. مسكت موبايلي وفتحت النت لقيت رساله من رقم غريب علي الواتساب .. ببص لقيت كاتبه اسمها (Loly) .. ببص لقيت الرساله محوله للجميع .. دخلت ورديت عليها</strong></p><p><strong>انا : مين</strong></p><p><strong>لولي : مين اي! هو الرقم مش متسجل عندك؟</strong></p><p><strong>انا : لا مش متسجل .. مين معايا؟</strong></p><p><strong>ليلي : انا ليلي يا سمسم</strong></p><p><strong>انا : الرقم غلط</strong></p><p><strong>ليلي : نعم؟</strong></p><p><strong>انا : اتأكدي من الرقم هتلاقيه غلط</strong></p><p><strong>ليلي : ثواني كده .. ينهاااار ابيض انا اسفه جدا .. كتبت اخر رقم 1 بدل ما اكتب 4</strong></p><p><strong>انا : ولا يهمك</strong></p><p><strong>ليلي : انا اسفه جداااا يا استاذ اااا</strong></p><p><strong>انا : حسين</strong></p><p><strong>ليلي : انا اسفه جدا يا استاذ حسين</strong></p><p><strong>انا : لا عادي ولا يهمك .. سلام</strong></p><p><strong>وقفلت النت تاني .. وقررت اروح لأدهم جوز اختي و اواجهه .. قومت حاسبت وخرجت وركبت أوبر لعنوان البيت بتاع أدهم .. وأول ما وصلت وخبطت عليه فتحلي</strong></p><p><strong>أدهم : حسين!</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * اي يابو نسب شوفت عفريت ولا ايه؟</strong></p><p><strong>أدهم : *بتوتر * لا لا ولا شوفت عفريت ولا حاجه</strong></p><p><strong>انا : طب اي .. هنقضيها كلام علي الباب؟</strong></p><p><strong>أدهم : لا طبعآ اتفضل</strong></p><p><strong>ودخلت البيت وبصيت عليه من كل الزوايا وأبتسمت .. وحسيت أدهم اتوتر بزياده</strong></p><p><strong>أدهم : اتفضل يا حسين .. تشرب ايه</strong></p><p><strong>انا : انا لا جاي اشرب ولا اتعازم .. انا جايلك هنا عشان موضوع مهم قوي</strong></p><p><strong>أدهم : موضوع ايه ده</strong></p><p><strong>انا : يعني ينفع اللي انت عملته مع سمر ده؟</strong></p><p><strong>أدهم : انا مكنتش همد إيدي عليها يا حسين .. بس هي اللي كانت عاوزه تفضح الدنيا</strong></p><p><strong>انا : أمال كنت عاوزها تعمل ايه وهي شايفاك بتخونها مع واحده تاني</strong></p><p><strong>أدهم : دي كانت غلطه وراحت لحالها .. بس هي مدتنيش فرصه اشرحلها حتي .. اختك كانت لازم تساعدني عشان نحتوي الموقف</strong></p><p><strong>انا : *بسخريه * انت متأكد انها كانت غلطه وراحت لحالها</strong></p><p><strong>أدهم : قصدك ايه؟</strong></p><p><strong>انا : يعني تقدر تقولي البيرفيوم الحريمي اللي ريحته ماليه المكان ده بتاع مين؟ بس علي فكره البنت دي بتفهم .. أختارت بيرفيوم فرنسي جامد وريحته جباره وتقيله</strong></p><p><strong>أدهم : *بتوتر * ده ده بيرفيوم كنت جايبه هديه ل سمر .. وكنت بجرب ريحته عادي</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * طب وبالنسبه لآثار الروج اللي علي رقبتك .. يا راجل ده لسه جديد طازه .. انا عارف انك كنت بتحاول تمسحه قبل ما تفتحلي .. عشان كده اتآخرت ومفتحتش علي طول .. علي فكره هو شبه ممسوح بس انا اللي بدقق في التفاصيل</strong></p><p><strong>أدهم : انت بتقول ايه؟ مفيش حد قاعد في البيت غيري .. ولو مش مصدقني خش فتش في كل الأوض</strong></p><p><strong>انا : لا ما هي سبقتني ومشيت من حوالي نص ساعه كده</strong></p><p><strong>أدهم : نعم؟ *بغضب * انت بتراقبني يا حسين</strong></p><p><strong>انا : ولا براقبك ولا نيله .. هما شويه تفاصيل بحطها جنب بعض لحد ما انت وقعت بلسانك دلوقتي .. عمومآ انا مش جاي عشان آلومك او اعاتبك لا .. انا جايلك عشان موضوع تاني</strong></p><p><strong>أدهم : موضوع ايه ده</strong></p><p><strong>انا : سمر</strong></p><p><strong>أدهم : مالها؟</strong></p><p><strong>انا : طلقها</strong></p><p><strong>أدهم : نعم؟</strong></p><p><strong>انا : زي ما سمعت كده</strong></p><p><strong>أدهم : ولو قولت لا</strong></p><p><strong>انا : يبقي انت الجاني علي روحك</strong></p><p><strong>أدهم : الجاني علي روحي؟ *بغضب * انت جاي لحد بيتي عشان تهددني! .. انت اتجننت ولا ايه .. اسمع يا حسين، طلاق مش هطلق واللي عندك اعمله .. وبالنسبه ل سمر فأنا هطلبها لبيت الطاعه وهرجعها غصبن عنها .. وأوعي تكون فاكر إنك ممكن تهز شعرايه مني .. ده انت تبقي عبيط لو فكرت إني ممكن اخاف من واحد زيك .. لا عاش ولا كان اللي يهدد أدهم نور الدين</strong></p><p><strong>انا : يعني ده اخر كلام عندك</strong></p><p><strong>أدهم : ومعنديش غيره</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * طب خليك فاكره .. عشان هفكرك بيه .. سلااام</strong></p><p><strong>وخرجت من عند أدهم وانا متعصب قوي .. قعدت الف شويه وبعدين روحت .. وأول ما فتحت الباب لقيت سمر في وشي</strong></p><p><strong>انا : انتي ايه اللي مسهرك لحد دلوقتي؟</strong></p><p><strong>سمر : مش جايلي نوم .. انت ايه اللي أخرك لحد دلوقتي</strong></p><p><strong>انا : كنت في مشوار كده</strong></p><p><strong>سمر : (بتقرب مني) ايه الريحه الغريبه دي</strong></p><p><strong>انا : (ببعد عنها) ريحه ايه؟</strong></p><p><strong>سمر : حسين انت شارب</strong></p><p><strong>انا : *بنرفزه * انتي عبيطه ولا ايه .. لا طبعآ مش شارب</strong></p><p><strong>سمر : حسين متكدبش عليا .. باين عليك من مشيتك انك شارب</strong></p><p><strong>انا : *بسخريه * انتي هتقلديني ولا ايه</strong></p><p><strong>سمر : *بنرفزه * رد عليا زي ما بكلمك .. انت نسيت إني اختك الكبيره ولا ايه</strong></p><p><strong>انا : *بخنقه * سيبيني دلوقتي يا سمر انا مخنوق وعاوز انام</strong></p><p><strong>سمر : لا مش هسيبك غير لما تجاوبني</strong></p><p><strong>انا : ايوه شارب</strong></p><p><strong>سمر : وبتقولها عادي كده ولا كأنك عامل حاجه</strong></p><p><strong>انا : ايوه بقولها عادي .. لأنه ميخصكيش يا سمر</strong></p><p><strong>سمر : اخر حاجه كنت اتوقعها انك توصل للمرحله دي .. انت ازاي بقيت كده</strong></p><p><strong>انا : *بعصبيه * وانتي مالك انتي .. ما تروحي تحاسبي جوزك بدل ما انتي جايه تعاتبيني انا</strong></p><p><strong>سمر : انت عندي اهم من اي حاجه يا حسين .. انت مش عارف انت بتعمل اي وانت شارب .. بتكون غايب عن الوعي ومش حاسس بحاجه</strong></p><p><strong>انا : *بسخريه * لا ياختي متخافيش .. انا لو شربت المحيط مش هيأثر فيا</strong></p><p><strong>سمر : محصلش، واكبر دليل علي كده اللي انت عملته معايا</strong></p><p><strong>انا : عملت معاكي ايه؟</strong></p><p><strong>سمر : يعني مش فاكر اليوم اللي كنت فيه شارب وجيت لقيتني نايمه علي السرير .. نسيت انت عملت فيا ايه</strong></p><p><strong>انا : هكون عملت اي يعني</strong></p><p><strong>ولسه بفكر في اللي حصل في اليوم ده .. وافتكرت لما كنت هيجان وحاسس إني بنيك واحده</strong></p><p><strong>انا : *بصدمه * لا لا لا مستحيل .. ده كان حلم مش حقيقه</strong></p><p><strong>سمر : *بدموع * انت ساعتها كنت مش في وعيك وانا حسيت بكده .. حاولت اهرب منك بس معرفتش .. وكنت كل ما اقاوم انت تبقي عنيف اكتر .. فخوفت يطلع مني صوت وكتمت صوتي بإيدي .. كنت خايفه لحد ياخد باله ونتفضح، سيبتك تكمل وانا عارفه انك مش في وعيك</strong></p><p><strong>انا : *بحزن * انا مش عارف انا عملت كده ازاي .. سامحيني يا سمر .. *بدموع * انا مكنتش في وعيي فعلآ، انا السبب</strong></p><p><strong>سمر أول ما شافت حالتي صعبت عليها .. وخدتني في حضنها وهي بتطبطب عليا</strong></p><p><strong>سمر : عارفه يا حبيبي انك مكنتش في وعيك .. وده سبب كافي يخليك تبطل شرب الزفت ده</strong></p><p><strong>انا : *بدموع * وعد مني مش هشرب تاني يا سمر .. بس ارجوكي سامحيني</strong></p><p><strong>سمر : *بحب * خلاص خلاص .. اهدي يا حبيبي انا مسامحاك خلاص .. وبعدين كفايه عياط بقي .. ويلا روح خدلك دش عقبال ما اجهزلك لقمه تاكلها .. تلاقيك جاي ميت من الجوع</strong></p><p><strong>انا : *(بمسح دموعي) مليش نفس</strong></p><p><strong>سمر : ولو قولتلك عشان خاطري</strong></p><p><strong>انا : انا عشان خاطرك ممكن اعمل اي حاجه</strong></p><p><strong>سمر : طب يلا بقي خش خد دش وانا هجهز الأكل</strong></p><p><strong>انا : حاضر</strong></p><p><strong>وسبت سمر ودخلت اوضتي .. وأول ما دخلت طلعت سيجاره وولعتها .. ولسه هقلع لقيته ظهرلي تاني .. ايوه نفس الشخص اللي بيجيلي .. شكله ولبسه كأنه استنساخ مني .. تحسه خارج من عقلي ، مش محتاج اشرحله حاجه .. هو عارف كل حاجه .. هو ده انا بس بأختلاف بسيط .. حتي الشكل مربي دقنه وبيلبس بدله سوده وكإنه خارج من فيلم كلاسيكي .. بحب اكلمه او بمعني اصح بحب اكلم نفسي</strong></p><p><strong>انا : يووووه انت تاني .. ما تبعد عني يعم</strong></p><p><strong>نفسي : *بإبتسامه * ابعد عن مين يا اهبل انت .. ده انا انت وانت انا .. يعني مستحيل نتفرق عن بعض</strong></p><p><strong>انا : *بنرفزه * طب انت عاوز ايه دلوقتي؟</strong></p><p><strong>نفسي : بقي يا جاااحد بتكدب علي اختك وبتقولها مش هشرب تاني .. وانت كل اللي في دماغك ازاي تعدي الموقف اللي انت فيه .. لا وكمان عشان تبان صادق بتعيط قدامها .. بس برافو (بيسقف ) ده انت طلعت ممثل جامد</strong></p><p><strong>انا : ولا جامد ولا حاجه .. بس اللي حصل حصل .. وانا فعلآ كان يهمني انها تسامحني دي اختي برضه .. واللي عملته اكيد انب ضميري</strong></p><p><strong>نفسي : ماشي يا سيدي هعديهالك .. طب وأدهم؟ اظن انك وعدت اختك انك متعملش معاه حاجه غير انه يطلقها</strong></p><p><strong>انا : انا وعدتها إني مأذيش نفسي .. وكمان وعدتها انها هتطلق .. بس مقولتش هخليه يطلقها ازاي</strong></p><p><strong>نفسي : قصدك ايه؟ انت ناوي علي ايه</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * ولا حاجه .. انا بس هعرفه حسين الشريف يقدر يعمل ايه</strong></p><p><strong>نفسي : هتقتله؟</strong></p><p><strong>انا : اقتله! هو انت شايفني قتال قتله ولا ايه؟</strong></p><p><strong>نفسي : لا العفو .. أمال ناوي تعمل ايه يا شيخ حسين</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * لا اللي هعمله ميتحكيش يتشاف بس .. بس كل اللي اقدر اقولهولك .. إني هخليه عايش بس بيتمني الموت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع .....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند عمي (مجدي)</strong></p><p><strong>مجدي قاعد في الصاله هو و نورا (مراته)</strong></p><p><strong>مجدي : اعملي حسابك ان احنا هنزور سعاد وعيالها النهارده</strong></p><p><strong>نورا : وايه المناسبه يعني؟</strong></p><p><strong>مجدي : هو لازم يكون فيه مناسبه عشان اطمن علي مرات اخويا وعياله</strong></p><p><strong>نورا : لا يعني مش قصدي بس انا كنت فاكره ان فيه حاجه حصلت</strong></p><p><strong>مجدي : لا لا مفيش حاجه .. هتبقي زياره عاديه</strong></p><p><strong>نورا : طيب تمام .. هبقي اجهز نفسي ونروحلهم بليل</strong></p><p><strong>مجدي : ويبقي قولي للولاد بالمره عشان هناخدهم معانا</strong></p><p><strong>نورا : تمام يا مجدي .. اللي تشوفه</strong></p><p><strong>مجدي : (في باله ) ياريت اللي في دماغي يحصل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>كنت قاعد في الصاله وبقلب في الموبايل .. ولقيت امي واختي (سمر) جايين عليا</strong></p><p><strong>امي : صباح الخير يا حسين</strong></p><p><strong>انا : (مركز في الموبايل) صبح تاته اتنين في تلاته</strong></p><p><strong>سمر : ازيك يا حسين</strong></p><p><strong>انا : (لسه مركز في الموبايل) صباح الجمال</strong></p><p><strong>امي : سيب الزفت اللي في إيدك ده عشان عوزاك</strong></p><p><strong>انا : عاوزه ايه</strong></p><p><strong>امي : اخوك</strong></p><p><strong>انا : ماله؟</strong></p><p><strong>امي : هو لسه خارج مش شويه .. وانا عوزاك تروح وراه الكليه بتاعته</strong></p><p><strong>انا : اشمعنا</strong></p><p><strong>امي : سمعته وهو بيزعق في الموبايل وبيقول لواحد هجيلك ونشوف مين فينا الراجل .. وقام علي طول وخرج .. وانا خايفه عليه قوي</strong></p><p><strong>انا : احاا .. طب هقوم البس وانزل</strong></p><p><strong>امي : طيب خلي بالك من نفسك .. وخلي بالك من اخوك .. وهاته من غير مشاكل</strong></p><p><strong>انا : متقلقيش</strong></p><p><strong>سمر : ويبقي طمني والنبي يا حسين</strong></p><p><strong>انا : (بنرفزه ) قولت حااااضر</strong></p><p><strong>وقومت عشان البس وانزل اروح لزياد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند ريم (اختي)</strong></p><p><strong>ريم اتعزمت علي عيد ميلاد وقاعده مع صحباتها وبتهزر وبتضحك .. ودخل عليها محمود (زميلها في الكليه)</strong></p><p><strong>محمود : ممكن كلمه بس يا ريم .. ده بعد أذن الجماعه طبعآ</strong></p><p><strong>ريم : عن اذنكم .. شويه وراجعه</strong></p><p><strong>وقامت ريم وقعدت هي ومحمود في مكان بعيد شويه عن الدوشه</strong></p><p><strong>محمود : *بإبتسامه * وحشتيني</strong></p><p><strong>ريم : *بحب * انت اكتر</strong></p><p><strong>محمود : انا ايه؟</strong></p><p><strong>ريم : *بإبتسامه * وحشتني</strong></p><p><strong>محمود : طيب بقولك ايه .. ما تيجي ندخل في الأوضه دي بعيد عن الدوشه</strong></p><p><strong>ريم : لا طبعآ .. الناس هتقول ايه</strong></p><p><strong>محمود : ولا حد هيلاحظ كله مشغول .. وبعدين متخافيش، مش هاكلك انا يعني</strong></p><p><strong>ريم : برضه ميصحش يا محمود</strong></p><p><strong>محمود : طب لو قولتلك عشان خاطري</strong></p><p><strong>ريم : يبني صدقني مينفعش</strong></p><p><strong>محمود : يابنتي دول خمس دقايق بس بعيد عن الهيصه دي .. يلا بقي يا ريم متبقيش رذله</strong></p><p><strong>ريم : ماشي اما نشوف اخرتها .. بس هما خمس دقايق بس</strong></p><p><strong>محمود : وعد مش هنطول</strong></p><p><strong>ودخل محمود وريم أوضه من الأوض</strong></p><p><strong>ريم : ايه ده؟ انت بتعمل ايه</strong></p><p><strong>محمود : بقفل الباب عشان محدش يشوفنا قاعدين لوحدنا</strong></p><p><strong>ريم : لا لا افتحه عشان خاطري</strong></p><p><strong>محمود : هو إنتي خايفه مني؟ انا علي طول حاسس انك مش واثقه فيا</strong></p><p><strong>ريم : لا طبعآ مش قصدي يا حبيبي .. بسس</strong></p><p><strong>محمود : مبسش يا ريم .. انا بحبك يا ريم وانتي عارفه كده كويس .. فبلاش بقي اللي بتعمليه ده .. (بيقرب من ريم) بقولك بحبك يا بت</strong></p><p><strong>ريم : (بتحاول تبعد عنه) مالك يا محمود .. فوق يا محمود وابعد عني</strong></p><p><strong>محمود : *مسك إيديها بهيجان * مش قادر يا ريم .. عاوز ادوق يا قمر</strong></p><p><strong>ريم : *بخوف * ابعد عني يا محمود .. ابعد عني بقولك</strong></p><p><strong>محمود : انتي بتاعتي النهارده .. مش هسيبك يا ريم</strong></p><p><strong>وهجم عليها ونومها علي ضهرها ونزل بوس فيها وتقفيش .. ريم بتقاومه بس هو نايم بجسمه عليها .. وقام محمود يطلع بتاعه بعد ما حس ان ريم يأست وبقت بتبكي من غير مقاومه .. وأول ما شال جسمه من عليها عشان يطلع بتاعه لقيها قامت نص قومه وضربته بسرعه في بضانه .. محمود اتوجع جامد وقام من عليها وهو بيتوجع .. و ريم قامت بسرعه وفتحت الباب وسابت الحفله وجريت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>وصلت للكليه بتاعه زياد وركنت العربيه بعيد شويه عن الكليه ونزلت .. و وانا رايح ناحيه البوابه لقيت اخويا زياد بيزعق مع 3 شباب .. والزعيق ذاد اكتر لحد ما لقيتهم عملو دايره حواليه .. سرعت من مشيتي عشان الحقه ولقيتهم مسكو فيه وواحد منهم ضخم شويه ضرب زياد بالبونيه وزياد خد الضربه ولسه هيدافع عن نفسه الاتنين التانيين مسكر إيديه وكتفوه .. ولسه هيضربو البونيه التانيه روحت ماسك إيده</strong></p><p><strong>انا : تلاته علي واحد مش رجوله يا كسمك</strong></p><p><strong>وروحت ضاربه برجلي راح وقع .. والاتنين اللي ماسكين زياد سابوه وجم عليا .. روح جريت علي واحد منهم ضربته ضربتين وقع ومسكت في التاني وضربته لحد ما وقع كان كل ما واحد فيهم يقوم انزل فيه ضرب لحد ما اجيب اخره ومديتهمش فرصه انهم يتلمو عليا .. و وانا مشغول معاهم لقيت الشاب الضخم لسه هيجي عليا بس جري عليه زياد .. وانا نازل في الاتنين التانيين ضرب لحد ما الاتنين مبقوش قادرين وواقعين علي الأرض .. وبعد ما خلصت معاهم و ببص علي اخويا زياد وانا بنهج من التعب لقيته واقع في الأرض والواد الضخم فوقيه ونازل فيه ضرب .. جريت عليه وضربته برجلي راح وقع من فوق زياد وقام بسرعه .. جاي يضربني بالبونيه رحت مسكت إيده وضربته برجلي في ركبته راح اتوجع جامد ومسك ركبته .. ضميت إيديا ونزلت علي وشه بالبوكسات لحد ما وقع علي الأرض وهو بيتوجع ومفتح عينيه نص فتحه بالعافيه .. ببص علي اخويا لقيته واقف وماسك بطنه ووشه فيه جروح بتنزف .. قربت منه ووقفت جنبه ولقيت ان الكليه كلها كانت بتتفرج علينا .. حتي الأمن كان بيتفرج ومفكرش حتي انه يخش يحجز</strong></p><p><strong>انا : *بزعيق * اي عرص الشيطان يركبه ويفكر انه يآذي او يتعرض لأخويا حتي لو معاه جيش كامل هيبقي بيكتب شهاده وفاته بإيده .. المرادي تحذير بسيط .. لكن لو فيها مره جايه هيبقي الدم للركب .. وقد اعزر من انذر</strong></p><p><strong>وسندت زياد لحد العربيه ومشينا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عند امي في البيت</strong></p><p><strong>امي : *بإبتسامه * يا اهلآ وسهلآ بالغاليين .. اتفضلو اتفضلو</strong></p><p><strong>مجدي : ازيك يا سعاد عامله ايه</strong></p><p><strong>امي : بخير يا مجدي .. انتو عاملين ايه .. وحشاني قوي يا نورا</strong></p><p><strong>نورا : انتي اكتر يا ام حسين</strong></p><p><strong>مجدي : هو فين الولاد صح .. مش هيجو يسلمو علينا ولا ايه</strong></p><p><strong>امي : لا طبعآ جايين .. بس ريم في الدرس وحسين راح يجيب زياد من الكليه .. بس قربو يوصلو خلاص</strong></p><p><strong>مجدي : وحشوني القرود دول ونفسي اشوفهم</strong></p><p><strong>امي : هرن عليهم اقولهم انكم وصلتو .. المهم تشربو ايه</strong></p><p><strong>نورا : لا لا متتعبيش نفسك يا سعاد</strong></p><p><strong>امي : ودي تيجي برضه .. انا هقوم اعملكم حاجه تشربوها لحد ما الأكل يستوي علي النار</strong></p><p><strong>مجدي : مش عاوزين نتعبك يا ام حسين</strong></p><p><strong>امي : ولا تعب ولا حاجه يا اخويا .. عن اذنكم</strong></p><p><strong>(وقامت امي دخلت المطبخ)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مشهد أخر</strong></p><p><strong>الكينج قاعد وبيتكلم مع مساعديه الأربعه .. (حسن / مهدي / وائل / شادي)</strong></p><p><strong>الكينج : طبعآ انتو مش عارفين انا جمعتكم النهارده ليه</strong></p><p><strong>مهدي : اكيد عشان العمليه اللي جايه</strong></p><p><strong>الكينج : ودي اللي هتبقي مسئوليه شادي .. صح كده</strong></p><p><strong>شادي : ايوه يا كينج .. انا المسؤول عن العمليه دي</strong></p><p><strong>الكينج : طب سيبكو بقي من الكلام ده .. انا عاوزكم انتو الأربعه تكونو موجودين ب رجالتكم</strong></p><p><strong>حسن : ايوه بس ده عدد كبير قوي يا كينج</strong></p><p><strong>الكينج : انتو نسيتو القيصر؟ وكل عمليه بيخربها</strong></p><p><strong>شادي : متقلقش من القيصر .. انا هتعامل معاه والعمليه هتمشي من غير اي مشاكل</strong></p><p><strong>الكينج : *بغضب * انا قولت ميه مره بلاش الغرور ده .. وانا متهمنيش العمليه علي قد ما تهمني رقبه الواد ده .. آحنا لازم نخلص منه قبل العمليه الكبيره</strong></p><p><strong>وائل : ايوه صح .. العمليه الكبيره قربت .. وأي غلطه فيها ممكن يضيعنا كلنا</strong></p><p><strong>الكينج : وعشان كده لازم نخلص من القيصر في أسرع وقت</strong></p><p><strong>شادي : خلاص يا كينج اللي تشوفه .. كلامك أمر وينفذ</strong></p><p><strong>الكينج : اسمعو بقي الخطه اللي هنستدرج بيها الواد ده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>روحنا انا وزياد وأول ما امي شافت زياد جريت عليه</strong></p><p><strong>امي : *بصويت * يلهووووي .. مين اللي عمل فيك كده يا زياد</strong></p><p><strong>انا : *بنرفزه * ششششش وطي صوتك .. دي خناقه بسيطه وراحت لحالها</strong></p><p><strong>مجدي : قولي مين اللي عمل فيك كده يا زياد وانا ادفنه حي</strong></p><p><strong>انا : ده علي أساس إني خول يعني ولا حاطط صوباعي في طيزي</strong></p><p><strong>امي : *بغضب * حسيييين .. اتكلم عدل مع عمك</strong></p><p><strong>انا : *مبضون * ماشي ماشي بس روحي حطي لزياد تلج علي وشه بدل ما يورم</strong></p><p><strong>امي : *بخوف * تعالي يا زياد يا حبيبي تعالي .. علي مهلك يا حبيبي</strong></p><p><strong>وامي مسكت زياد ودخلت بيه الأوضه</strong></p><p><strong>نورا : علي فكره عمك مكانش يقصد حاجه يا حسين</strong></p><p><strong>انا : ولا يقصد بقي عادي</strong></p><p><strong>مجدي : هو انت ليه بتكرهني يا حسين</strong></p><p><strong>انا : انا! لا طبعآ يا عم مجدي .. ده انت عمي وابويا واخويا وكل حاجه .. عاوز حاجه تانيه من المنيو</strong></p><p><strong>رجب : لا بقي ده انت زودتها قوي</strong></p><p><strong>انا : *بإستهزاء * هتحبسني ولا ايه يا حضره الظابط</strong></p><p><strong>رجب : علي فكره انا لو عاوز احبسك هحبسك .. بس انا مش راضي أربيك وعامل اعتبار للست الغلبانه اللي جوه دي</strong></p><p><strong>انا : فوووق يا رجب واعرف انت بتتكلم مع مين .. انا حسين علي الشريف .. يعني كبير عيله الشريف</strong></p><p><strong>مجدي : *بسخريه * امال انا ابقي ايه</strong></p><p><strong>انا : لا ما انا سايبك تاكل عيش بحكم سنك مش اكتر</strong></p><p><strong>كنزي : لا انت كده زودتها فعلآ .. يلا بينا يا بابا</strong></p><p><strong>انا : يلا في داهيه</strong></p><p><strong>مجدي : يلا بينا .. بس قبل ما امشي عاوزك تعرف انك هتخليني اوريك وشي التاني يا حسين</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * عمرك ما هتهز شعره مني، عارف ليه .. عشان دورك قرب يا مجدي</strong></p><p><strong>مجدي أول ما سمع الجمله دي وشه جاب ألوان .. وأخد مراته وعياله ومشيو .. وبعد ما مشيو لقيت امي داخله عليا</strong></p><p><strong>امي : ايه ده .. عمك مجدي راح فين؟</strong></p><p><strong>انا : غار في داهيه هو وعياله</strong></p><p><strong>امي : *بنرفزه * انت قولتله ايه تاني يا زفت انت</strong></p><p><strong>وقطع كلامنا دخول ريم اختي وهي داخله وباصه في الأرض .. أول ما دخلت جريت علي أوضتها .. أول ما شوفت منظرها قومت عشان ادخل وراها</strong></p><p><strong>امي : رايح فين</strong></p><p><strong>انا : هخش اشوف مالها</strong></p><p><strong>امي : لا لا خليك انا هخشلها</strong></p><p><strong>ودخلت امي اوضه ريم وقفلت الباب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند الكينج في إحدي الأماكن المهجوره</strong></p><p><strong>الكينج : وقف رجالتك يا شادي .. انا عاوز كل حاجه تبان طبيعيه</strong></p><p><strong>شادي : كله تمام يا كينج</strong></p><p><strong>الكينج : وباقي الرجاله</strong></p><p><strong>حسن : القناصين موجودين في كل حته يا كينج</strong></p><p><strong>مهدي : وانا رجالتي محاوطين المكان</strong></p><p><strong>محمود : وانا نص رجالتي موجودين بالعربيات بره .. والنص التاني مستخبيين حوالين رجاله شادي</strong></p><p><strong>الكينج : حلو قوي .. شويه وقت وهتلاقي القيصر ظهر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ومفيش خمس دقايق وبدأ رجاله شادي يحسو ان فيه حد داخل عليهم .. والقناصه والعربيات اللي موجوده حوالين المكان أكدت ده .. القيصر ظهر فعلآ .. ودخل ل جوه المكان بخفه حركه .. ورجاله حسن سابوه يدخل عشان يبقي محاصر من كل الجهات .. وأول ما دخل القيصر عرف أنه فخ .. لما حس أن العدد المرادي أضعاف عدد كل عمليه .. مكانش قدامه حل غير انه يحاول .. وفعلآ القيصر كان خفيف الحركه .. حتي القناصه مكانوش قادرين يجيبوه من كتر سرعته .. القيصر في لمح البصر قتل اتنين من رجاله شادي .. بس الكتره تغلب الشجاعه .. لأن بمجرد ما قتلهم لقي جيش كامل محاوطه من كل أتجاه .. القيصر حس انه مستحيل يطلع فايز في معركه زي دي فقرر يهرب .. بس للآسف القرار كان متآخر وصعب تنفيذه .. هيهرب أزاي وسط جيش محاوطه من كل ناحيه .. القيصر محسش بحاجه غير ان جسمه اتخرم من كتر ضرب الرصاص فيه .. وقع القيصر وسط الجيش اللي لسه بيضرب فيه الرصاص مع أنهم متآكدين انه مات خلاص</strong></p><p><strong>الكينج : باااس</strong></p><p><strong>الكل سكت ووسعو للكينج عشان يشوف القيصر .. وأول ما شافه أبتسم</strong></p><p><strong>الكينج : *بإبتسامه * بقي انت اللي مدوخ الناس دي كلها وراك! عمومآ فداك الأتنين اللي قتلتهم .. أهو علي الأقل تبقي مبسوط وحاسس أنك عملت حاجه قبل ما تموت .. (بيكلم شادي) طبعآ انت عارف هتعمل ايه في الجثه دي</strong></p><p><strong>شادي : متقلقش يا كبير .. الجثه هتختفي من علي وش الأرض</strong></p><p><strong>الكينج : يلا بقي .. كل واحد يلم رجالته ويمشي .. انا عاوز كل واحد يحضر نفسه للعمليه الكبيره</strong></p><p><strong>الكل في نفس واحد : آمرك يا كينج</strong></p><p><strong>وخرج الكينج وهو فرحان ب موت القيصر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عند ريم وأمي في أوضه ريم</strong></p><p><strong>ريم : *بتعيط * انا مش عارفه اعمل ايه يا ماما (وبتخش جوه حضن أمها وهي بتعيط)</strong></p><p><strong>امي : *بحزن * اهدي ياريم اهدي يا بنتي .. كان يتقطع لساني قبل ما أوافق انك تروحي العيد ميلاد ده</strong></p><p><strong>ريم : *بتعيط * انا خايفه قوي من الحيوان اللي اسمه محمود ده</strong></p><p><strong>امي : اسمعي يا ريم .. انتي لازم تقطعي علاقتك بالحيوان ده نهائي .. وأوعي تتكلمي معاه وحاولي تتجنبيه علي قد ما تقدري .. ومن الكليه علي البيت علي طول</strong></p><p><strong>ريم : برضه ده مش حل .. انا عارفه محمود مش هيسيبني في حالي .. الحل الوحيد إني أقول ل حسين</strong></p><p><strong>امي : *بخوف * لا لا أوعي تعملي كده .. حسين عصبي زي ما انتي عارفه .. يعني ممكن يعمل فيه حاجه ويودي روحه في داهيه</strong></p><p><strong>ريم : طب والحل؟</strong></p><p><strong>امي : اسمعي اللي قولتلك عليه .. اتجنبيه ومتتكلميش معاه تاني مهما حصل</strong></p><p><strong>ريم : حاضر يا ماما .. ياريت بس هو يبعد عني</strong></p><p><strong>امي : لا متخافيش .. هيبعد .. عمره ما هيقرب منك لو انتي صدرتيله الوش الخشب</strong></p><p><strong>ريم : *بتعيط بحرقه * مش عارفه يا ماما انا بجد تعبت .. تعبت قوي</strong></p><p><strong>ودخلت ريم في حضن امها وهي منهاره من العياط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند مدحت (صاحبي)</strong></p><p><strong>مدحت قاعد مع واحده في كافيه وييتكلمو</strong></p><p><strong>مدحت : يعني ايه مش هينفع يا جوليا</strong></p><p><strong>(جوليا) : وصفها (بنت بيضه وجميله وجمسها مظبوط قوي .. دلوعه بزياده .. وقعت في حب مدحت وبقو يتكلمو بقالهم اكتر من سنه .. بنت راجل أعمال كبير)</strong></p><p><strong>جوليا : *بحزن * يعني بابا مش موافق يا مدحت .. ده حتي شادد عليا اليومين دول في موضوع الخروج</strong></p><p><strong>مدحت : طب مش راضي ليه؟ انا فيا اي عشان يرفضني .. شايفني مش قد المقام يعني!</strong></p><p><strong>جوليا : *بحزن * مش عارفه يا مدحت .. بس هو مصمم علي أبن عمي</strong></p><p><strong>مدحت : *بغضب * انا مش هسيبك يا جوليا .. انتي بتاعتي غصبن عن ابوكي والجن الأزرق ذات نفسه</strong></p><p><strong>(وقطع كلامهم رنه موبايل جوليا)</strong></p><p><strong>جوليا : *بتوتر * ايوه يا بابا .. انا عند صحبتي .. حاضر حاضر هاجي حالآ .. سلام (وقفلت الخط)</strong></p><p><strong>مدحت : قالك ايه؟</strong></p><p><strong>جوليا : عاوزني اروح دلوقتي</strong></p><p><strong>مدحت : طيب نصايه وهوصلك</strong></p><p><strong>جوليا : لا لا مش هقدر استني يا مدحت .. بابا كان بيزعق ومتعصب .. أكيد فيه حاجه</strong></p><p><strong>مدحت : حاجه زي ايه يعني؟</strong></p><p><strong>جوليا : اديني هروح واشوف .. يلا عشان توصلني</strong></p><p><strong>مدحت : يلا بينا .. (في باله) ينعن كسم ابوكي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عن محمود في أوضته</strong></p><p><strong>محمود : *بتفكير * بقي انتي يا ريم تعملي فيا كده! .. طب يا تري هتروح تقول لأخوها ولا هتسكت؟ .. لا لا أكيد مش هتقول لحد .. بس انا لازم أجيبها تحت رجلي وبرضه هعمل اللي عاوزه .. ومش كده وبس لا .. ده انا هصورها وهخليها عبده تحت بتاعي وكل ما احتاجها الاقيها زي الشرموطه .. كده انتي اللي اخترتي يا ريم .. ولازم تتحملي نتيجه أختيارك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>امي خرجت من عند ريم وجات قعدت جنبي</strong></p><p><strong>انا : قالتلك ايه؟</strong></p><p><strong>امي : لا مفيش بس تعبانه شويه</strong></p><p><strong>انا : امممم .. طيب ما تقومي كده اعمليلنا اي حاجه ناكلها من إديكي الحلوين دول .. (في بالي) انا هعرف فيه ايه بطريقتي</strong></p><p><strong>امي : حاضر يا حبيبي المسلسل يخلص وهقوم اعملك اللي عاوزه</strong></p><p><strong>انا : لا خلاص .. هروح اطلب دليفري</strong></p><p><strong>امي : لي كده؟ ما تستني شويه وانا هقوم اعملك اللي عاوزه</strong></p><p><strong>انا : مهو بصراحه انا جعان قوي</strong></p><p><strong>امي : يحبيبي يابني .. خلاص انا هقوم دلوقتي احضرلك الأكل</strong></p><p><strong>انا : لا لا خليكي كملي المسلسل وانا هروح اطلب دليفري</strong></p><p><strong>امي : بس انت ملكش دعوه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقامت امي ودخلت المطبخ .. روحت قومت ودخلت اوضه ريم</strong></p><p><strong>ريم : حسين! فيه حاجه ولا ايه؟</strong></p><p><strong>انا : *بتصنع الزعل * ليه كده يا ريم؟ .. ليه مقولتليش حاجه زي دي</strong></p><p><strong>ريم : *بتوتر * قصدك ايه</strong></p><p><strong>انا : بلاش لف ودوران .. انا سمعت كل كلامك انتي وماما</strong></p><p><strong>ريم : *بتوتر * سمعت كل حاجه؟</strong></p><p><strong>انا : ايوه ومستني اسمع منك .. عاوزك تحكيلي كل حاجه بالتفصيل</strong></p><p><strong>ريم : *بحزن * حاضر يا حسين ... انا هقولك كل حاجه (وحكتلي كل حاجه حصلت في عيد الميلاد)</strong></p><p><strong>وانا قعدت اسمع من غير ولا كلمه .. فضلت ساكت لحد ما خلصت روحت قومت وسيبتها وطلعت من غير ما اتكلم ولا كلمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد في بيت جوليا</strong></p><p><strong>أول ما جوليا وصلت البيت لقيت ابوها مستنيها *ابو جوليا * ( عزت المغربي 54 سنه صاحب شركات المغربي جروب .. راجل شديد في طبعه )</strong></p><p><strong>عزت : *بغضب * كنتي فين يا هانم</strong></p><p><strong>جوليا : كنت مع واحده صاحبتي</strong></p><p><strong>عزت : وكمان بتكدبي عليا</strong></p><p><strong>جوليا : انا مبكدبش يا بابا</strong></p><p><strong>عزت : *بزعيق * مش عاوز اسمع ولا كلمه منك .. وانا هربي الواد الصايع اللي واخد عقلك ده</strong></p><p><strong>جوليا : *بخوف * اسمعني بس يا بابا</strong></p><p><strong>عزت : *بيقاطعها * ششش ولا كلمه .. اطلعي علي أوضتك يلا</strong></p><p><strong>وطلعت جوليا وهي قلقانه وخايفه علي مدحت .. راحت طلعت موبايلها وبعتت ماسدج لمدحت تحذره فيها .. وفي نفس الوقت عزت كان بيكلم واحد من رجالته</strong></p><p><strong>عزت : انا عاوز خبر الواد ده النهارده</strong></p><p><strong>شخص : اعتبره حصل يا عزت بيه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>بعد ما سمعت ريم وايه اللي حصل نزلت من البيت وركبت العربيه وقعدت الف بيها .. مش عارف انا رايح فين .. كنت بسوق العربيه وانا بفكر هعمل ايه في الواد اللي اسمه محمود ده .. هو انا ناقص .. وفوقت علي رنه موبايلي</strong></p><p><strong>انا : ايوه يا مدحت</strong></p><p><strong>مدحت : انت فين يا حسين</strong></p><p><strong>انا : فيه حاجه ولا ايه؟</strong></p><p><strong>مدحت : كنت عاوزك تجيلي عشان حوار كده</strong></p><p><strong>انا : طب اجيلك فين؟</strong></p><p><strong>مدحت : في البيت .. انا قاعد لوحدي</strong></p><p><strong>انا : طيب انا جايلك .. سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد في بيت أدهم</strong></p><p><strong>ادهم قاعد في الصاله وبيتفرج علي الماتش ولقي موبايله بيرن</strong></p><p><strong>أدهم : ايوه يا طارق (اخوه)</strong></p><p><strong>طارق : الحقني يا أدهم</strong></p><p><strong>أدهم : *بقلق * فيه ايه؟</strong></p><p><strong>طارق : شقي عمرنا راح .. الشركه ولعت يا أدهم</strong></p><p><strong>أدهم : *بزعيق * انت بتقول اييييه؟ ولعت ازااااي</strong></p><p><strong>طارق : مش عارف يا أدهم .. تعالا بسرعه</strong></p><p><strong>أدهم : طب اقفل .. اقفل وأنا جايلك دلوقتي</strong></p><p><strong>(وقفل الخط)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا ومدحت</strong></p><p><strong>انا : يخربيتك اهلك .. بنت عزت المغربي مره واحده</strong></p><p><strong>مدحت : *بحزن * أعمل ايه بس يا حسين .. بحبها قوي يا حسين</strong></p><p><strong>انا : طيب انت ناوي علي ايه؟</strong></p><p><strong>مدحت : مش عارف .. بس اللي عارفه إني مستحيل اسيبها</strong></p><p><strong>انا : بس ابوها مش سهل يا مدحت</strong></p><p><strong>مدحت : ما كسمه يعم .. انت قلقان ليه كده .. ده انت قلبك حديد في كل حاجه .. اشمعنا المرادي</strong></p><p><strong>انا : عشان المرادي الحوار معاك انت مش معايا انا .. وعزت المغربي صعب مش خناقه شوارع هي</strong></p><p><strong>وقطع كلامنا صوت جرس الباب</strong></p><p><strong>انا : انت مستني حد ولا ايه؟</strong></p><p><strong>مدحت : لا</strong></p><p><strong>انا : طب قوم شوف مين</strong></p><p><strong>وقام مدحت يفتح الباب .. وانا ببص علي الموبايل ومره واحده لقيت مدحت بيطير في الأرض والباب بيتقفل بقوه .. ببص لقيت ٣جاردات ضخام واقفين زي الحيطه .. قومت ومدحت قام من علي الأرض</strong></p><p><strong>مدحت : معايا يا حسين</strong></p><p><strong>انا : امسك اللي علي يمينك وسيبلي انا الاتنين التانيين</strong></p><p><strong>وأول ما سمعونا ابتسمو وجم علينا راح مدحت مسك في واحد منهم وانا ضربت واحد منهم برجلي راح رجع شويه لورا .. وضربت التاني بالبونيه راح اتوجع شويه ولسه هيرد الضربه روحت مسكت كرسي وضاربه علي دماغه .. قام الأولاني وضربني برجله في بطني ووقعت ونزل عليا بالبونيات .. وانا بحاول اقومه بس كان تقيل عليا قوي ببص جنبي لقيت خشبه مكان الكرسي اللي اتكسر .. روحت مسكتها وضربتها في دماغه اتفتحت ووقع جنبي .. قومت لقيتهم الاتنين واقعين علي الأرض .. ببص علي مدحت لقيته موقع الجارد ونازل فيه ضرب بكل غل</strong></p><p><strong>انا : (بمسك فيه ) خلاص يا مدحت كفايه .. *بغضب * قولتلك كفايه يا مدحت بقي</strong></p><p><strong>مدحت : هي وصلت انه يبعتلي بلطجيه .. انا هوريه ابن المتناكه ده</strong></p><p><strong>انا : قوم معايا التلات خرفان دول عشان نرميهم بره</strong></p><p><strong>ومسكناهم وطلعناهم بره الشقه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عند أدهم</strong></p><p><strong>ادهم راح عند اخوه ولقي الشركه ولعت ومقدروش يلحقوها .. كان واقف مصدوم .. مصدوم في شقي عمره اللي راح في غمضه عين .. اخوه طارق بيكلمه وهو مش قادر حتي يرد عليه .. رجع تاني وركب عربيته ومشي .. فضل ماشي وهو مش عارف مين اللي عمل كده .. مكنش عارف يشكي لمين او يتكلم مع مين في عز خنقته .. بس هنا افتكر حبيبته (شيرين) .. وفعلآ طلع علي شقتها اللي بيتقابلو فيها ديمآ .. وبعد ما وصل هناك راح فتح باب الشقه وفضل ينادي عليها</strong></p><p><strong>أدهم : شيرييين .. شيرين انتي فين!</strong></p><p><strong>وفضل يدور عليها في كل الأوض بس ملقيهاش .. خاف لا يكون أغمي عليها في الحمام ولا حاجه .. راح جري علي الحمام ولقي المنظر اللي صدمه أكتر .. شيرين نايمه في البانيو ومدبوحه والبانيو مليان ددمم</strong></p><p><strong>أدهم : *مصدوم * شيرييييين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع........</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبكده يكون انتهي الجزء التالت .. ياريت لو الجزء عجبكم تكتبولي في الكومنتات .. واللي عنده اقتراحات يقولي + انا عارف إني بنزل متأخر شويه بس سامحوني لإني عندي ضغط شغل وبحاول اكتب علي قد ما اقدر .. اشوفكم في الجزء الجاي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الرابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في القاعده العسكريه للقوات المسلحه</strong></p><p><strong>قاعه مليانه شباب مجنده .. وفي غرفه معينه كان موجود عشر شباب أقوي من بعض .. كل واحد فيهم ليه أستايل معين .. وأكتر واحد معروف بقوته وخبثه وذكائه شاب ملقب ب (الساحر) .. الساحر كان قاعد بكل هدوء وبيتفرج علي كل الجنود وهما بيتدربو .. الساحر كان شايف انهم كلهم عاديين .. اقوياء بس مفيهمش حاجه مميزه .. ولكن لاحظ ان فيه شاب منهم مميز جدآ في التصويب علي الهدف .. واللي خلاه يتآكد انه مميز فعلآ لما شاف انه بيقدر يصوب علي الهدف ب أي سلاح مهما كان .. قام الساحر من مكانه وخرج بره القاعه ودخل في غرفه قاعد فيها راجل كبير في السن .. وواضح من لبسه انه راجل عسكري</strong></p><p><strong>شخص : اخترت حد ولا لسه؟</strong></p><p><strong>الساحر : كلهم عاديين مفيهمش حد مميز .. بس لاحظت ان فيه شاب مميز في التصويب علي الهدف وبأي سلاح</strong></p><p><strong>شخص : قصدك القيصر</strong></p><p><strong>الساحر : تصدق يستاهل اللقب ده فعلآ</strong></p><p><strong>شخص : علي فكره هو مميز في حاجات كتير .. بس دايمآ بيحب يتمرن علي التصويب علي الهدف</strong></p><p><strong>الساحر : طيب انا عاوزه معايا</strong></p><p><strong>شخص : تمام .. اعتبره معاك في العمليه الجايه</strong></p><p><strong>الساحر : هقوم انا اشوف الشباب بره .. وهراقب الواد ده عشان اعرف عنه اكتر .. استآذن انا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد في بيت عزت المغربي (ابو جوليا)</strong></p><p><strong>عزت : *بغضب * بقي حته عيل زي ده يعمل فيكو كده يا شويه بهايم</strong></p><p><strong>جارد : مهو مكنش لوحده يا باشا</strong></p><p><strong>عزت : مين اللي كان معاه؟</strong></p><p><strong>جارد : كان معاه واحد تاني .. والواد التاني مكنش سهل يا عزت باشا</strong></p><p><strong>عزت : انا هعرف بطريقتي مين الواد ده .. وانتو التلاته مرفودين .. مش عاوز اشوف وشكم تاني</strong></p><p><strong>جارد : ليه كده يا عزت بيه؟</strong></p><p><strong>عزت : انا معنديش جاردات تنضرب .. *بغضب * يلا غور من وشي انت وهو</strong></p><p><strong>وخرجو الجاردات وعزت مسك موبايله ورن علي شخص</strong></p><p><strong>عزت : عاوزك تسمع الكلام اللي هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد .....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت مدحت</strong></p><p><strong>عمر : اول مره يعني تجيبنا في بيتك يا مدحت</strong></p><p><strong>مدحت : انت اهبل يلا؟ ما احنا علي طول بنتجمع عند فادي .. ف مجتش مناسبه يعني</strong></p><p><strong>انا : (بكلم فادي) بقولك صح يا فادي</strong></p><p><strong>فادي : قول يا حبيب اخوك</strong></p><p><strong>انا : هو مفيش معاك تاني من البرشام اللي ادتهوني المره اللي فاتت ده</strong></p><p><strong>مدحت : احا يا حسين</strong></p><p><strong>انا : بصراحه حاجه جامده</strong></p><p><strong>فادي : *بفخر * عجبك صح</strong></p><p><strong>عمر : ومالك فخور كده بنفسك كأنك خدت الأوسكار</strong></p><p><strong>فادي : حقي يعم دي برشامه طرش الطرش</strong></p><p><strong>مدحت : محسسني بكسمك انك مخترعها</strong></p><p><strong>انا : هاااا انجز .. معاك ولا لا</strong></p><p><strong>فادي : معايا يا صاحبي</strong></p><p><strong>انا : طب هات</strong></p><p><strong>مدحت : ايوه يا حسين بس انا محتاجك فايق معايا</strong></p><p><strong>انا : يراجل عيب عليك .. ده انا هاخدها وافوق اكتر</strong></p><p><strong>فادي : بس مش هينفع دلوقتي يا صحبي</strong></p><p><strong>انا : ليه يعني؟ هي البرشامه قاعده بشعرها ولا ايه</strong></p><p><strong>فادي : ههههه ايه العسل ده ياض</strong></p><p><strong>انا : انجز .. مش هينفع ليه</strong></p><p><strong>فادي : يابني برشامه زي دي عاوزه طقوس خاصه .. يعني سجارتين علي كاسيين عشان نظبط الدماغ</strong></p><p><strong>مدحت : خلصانه .. يبقي نتقابل بليل عندك يا فادي</strong></p><p><strong>انا : طب هخلع انا دلوقتي عشان عندي مشوار كده</strong></p><p><strong>فادي : خلصانه .. هشوفك بليل</strong></p><p><strong>انا : سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقومت وسيبتهم وقولت اروح واخدلي شاور وانام ساعتين .. وأول ما روحت لقيت أمي واخواتي قاعدين .. أمي أول ما شافتني وقفت وكان باين عليها النرفزه</strong></p><p><strong>امي : *بغضب * انت اي اللي قولته لعمك ده يا زفت انت</strong></p><p><strong>انا : مقولتلهوش حاجه .. بعدين انا مش قادر اتكلم دلوقتي .. هخش انام</strong></p><p><strong>وجيت امشي لقيت امي مسكت إيدي</strong></p><p><strong>امي : انت هتسيبني وتمشي ولا ايه؟ خلاص ملكش كبير يعني</strong></p><p><strong>انا : شكلك كده عاوزه تتخانقي وانا مليش دماغ ليكي</strong></p><p><strong>امي : (بسخريه) وايه اللي شاغل دماغك بقي يا استاذ حسين .. تكونش بتحب يواد وانا معرفش</strong></p><p><strong>انا : (اتنرفت من طريقه امي) هو انا فاضي احب ولا اتزفت .. ده انتو عمالين تعملو في مصايب وانا عمال اشيل من وراكو .. استاذه سمر سايبه البيت بسبب جوزها .. واستاذ زياد بيتخانق في الكليه .. ولا استاذه ريم، مثال التربيه والأدب والأخلاق .. طلعت مقضياها وبتصاحب كمان .. *بنرفزه * انا اكتر واحد بلم من وراكم مصايب ومشاكل وبحاول اخليكم بني ادمين بس انتو اللي مصريين تبقو تحت مجدي وعياله يا شويه اغبيه .. بس العيب مش عليكم .. (بكلم امي) العيب علي اللي ربتكم علي الجبن والضعف والخوف من اللي يسوي واللي ما يسواش</strong></p><p><strong>امي : (طراااخ بالقلم) اخررررس</strong></p><p><strong>سمر : *مصدومه * ماما</strong></p><p><strong>امي : بس انتي اخرسي خالص .. دلوقتي تربيتي مبقتش عجباك يا استاذ حسين .. مش تربيتي دي اللي كبرتك وعلمتك لحد ما بقيت زي الشحط كده .. خلاااص افتكرت نفسك كبرت علي امك! طول ما انا عايشه يبقي كلامي انا اللي هيتسمع ويتنفذ .. وقدامك حل من الاتنين .. يإما تروح تعتذر لعمك مجدي او تخرج بره البيت ده ومشوفش وشك تاني</strong></p><p><strong>احمد : يا ماما اهدي بس</strong></p><p><strong>امي : قولت محدش يتكلم</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه حزن * تمام يا امي .. بس لا عاش ولا كان اللي حسين يتزل ليه .. واقسملك ان لو حد غيرك كان اداني القلم ده انا مكنتش هسيبه عايش ولو دقيقه واحده .. بس وحياتك عندي ل همشي وما هوريلك وشي تاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وسيبتهم وجريت علي باب الشقه .. اخواتي حاولو يمنعوني بس انا مشيت علي طول من غير حتي ما ابص ورايا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ريم : *بحزن * ليه كده بس يا ماما</strong></p><p><strong>سمر : حرام عليكي تضربيه قدامنا .. كسرتي نفسه</strong></p><p><strong>امي : مش عاوزه اسمع صوت حد فيكو .. غورو من وشي السعادي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد في مكتب (الكينج)</strong></p><p><strong>الكينج : عملتو اي يا رجاله</strong></p><p><strong>شادي : كلو تمام يا كينج</strong></p><p><strong>مهدي : من ساعه ما قتلنا القيصر ومفيش جديد .. الدنيا ماشيه زي الفل ومفيش حاجه تخوف</strong></p><p><strong>الكينج : طيب خلو بالكو عشان العمليه الكبيره قربت</strong></p><p><strong>حسن : متقلقش يا كينج .. بعد موت القيصر مفيش حاجه تقلقنا</strong></p><p><strong>الكينج : بس برضه لازم تاخدو بالكو .. مفيش حاجه مضمونه</strong></p><p><strong>وائل : دي حقيقه .. وعشان كده لازم نخلي بالنا كويس عشان اقل غلطه في العمليه دي هتزعلنا كلنا</strong></p><p><strong>الكينج : طيب يا رجاله .. اتفضلو كل واحد يشوف شغله</strong></p><p><strong>وقامو كلهم وخرجو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>بعد ما خرجت من البيت روحت قعدت في كافيه هادي .. طلبت قهوه وولعت سيجاره وفتحت الموبايل اقلب فيه شويه .. كنت بقلب في الواتس لقيت استوريهات نازله من واحده مسجلها ب (Loly) .. ايوه ايوه افتكرتها .. دي البنت اللي بعتتلي بالغلط بس غريبه لسه مسجله الرقم .. دخلت علي الاستوري بتاعتها لقيتها منزله حاجات كتيره حزينه فشخ .. ابتسمت وقولت في بالي (كسم الهرمونات) .. وقفلت نت تاني ورنيت علي (عمر صاحبي)</strong></p><p><strong>انا : ايوه يا عمر</strong></p><p><strong>عمر : اي يا سحس</strong></p><p><strong>انا : عاوزك تشوفلي اي شقه إيجار يسطا</strong></p><p><strong>عمر : ليه! حصل حاجه في البيت ولا ايه</strong></p><p><strong>انا : لا مفيش بس انا اللي عاوز اقعد في حته لوحدي</strong></p><p><strong>عمر : مع إني مش مصدقك بس ماشي</strong></p><p><strong>انا : النهارده ترد عليا يا عمر .. انا عاوز بكره بالكتير اكون قاعد فيها</strong></p><p><strong>عمر : تمام يا حسين .. هرد عليك لما اشوفك بليل</strong></p><p><strong>انا : خلصانه .. سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند (ليلي)</strong></p><p><strong>بنت في أوائل العشرينات .. بشرتها سمره وجسمها متوسط او أقل من المتوسط .. شكلها شكل طفولي نوعآ ما .. شفايفها مرسومه بشكل جميل .. البنت الوحيده وسط تلات شباب واصغر واحده فيهم يعني أخر العنقود .. بس بلرغم انها اخر العنقود ولكنها ملقيتش دلع ولا حتي معامله ل بنت في سنها .. ليلي كانت شايله الهم بلرغم من سنها وكونها بنت .. ليلي بتشتغل شغلانه بسيطه عشان توفر احتياجاتها العاديه .. ابوها مكنش الأب اللي بتتمناه .. وسلبيه أمها كانت مخلياها كأنها مش موجوده .. يعني وجود امها زي عدمه .. واخواتها الولاد فاتحين بيوت ويادوب بيخبطو في الدنيا عشان يسدو في بيوتهم .. وجودهم بالنسبالها زي عدمه يعني هي هي .. ده غير عم شحاته (صاحب محل الهدوم اللي ليلي شغاله فيه) اللي حاول اكتر من مره يتحرش ب ليلي .. بس ليلي كانت بتصده في كل مره .. ليلي كانت بتزعل قوي من حياتها بس ما في اليد حيله .. كانت مكمله في الشغل مع انها قرفانه منه .. وأول ما عم شحاته يأس مع ليلي بدأ انه يعاملها وحش .. يمكن تمشي وتيجي مكانها اللي ترضي بيه وترضي ب لمساته علي جسمها</strong></p><p><strong>شحاته : امسحي الحته دي يا ليلي</strong></p><p><strong>ليلي : ما انا لسه مسحاها يا عم شحاته</strong></p><p><strong>شحاته : انتي هتردي عليا ولا ايه! انتي تعملي اللي انا بقولك عليه وانتي ساكته</strong></p><p><strong>ليلي : *بخنقه * حاضر يا عم شحاته .. هروح أكل لقمه بس عشان خاطر مفطرتش وهاجي اعملها</strong></p><p><strong>شحاته : لا هتعمليها الأول</strong></p><p><strong>ليلي : ايوه يا عم شحاته بسس</strong></p><p><strong>شحاته : (بيقاطعها) مبسش هتمسحي قبل ما تروحي تاكلي وده اخر كلامي .. وإذا كنتي شيفاني ظالمك يبقي روحي شوفيلك شغلانه تانيه عند واحد ميظلمكيش .. هاااا قولتي اي؟</strong></p><p><strong>ليلي : *بحزن * حاضر يا عم شحاته .. هروح امسح</strong></p><p><strong>وجابت ليلي ميه ورشتها في المحل ومسكت المساحه وبدأت تمسح وهي ملاحظه عيون شحاته اللي بتاكل في جسمها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند مجدي</strong></p><p><strong>مجدي قاعد في مكتبه ومولع سيجار وبيفكر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مجدي : (في باله) القيصر كان كاتب في الورقه دورك قرب يا مجدي .. ودي نفس الجمله اللي قالهالي حسين اخر مره .. يعني ايه الكلام ده! حسين هو القيصر؟ لا لا مستحيل أكيد دي صدفه .. بس مش صعب انها تكون مجرد صدفه؟ .. انا لازم اعرف اي العلاقه ما بينهم وهل هي صدفه فعلآ ولا حسين هو القيصر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقطع صوت تفكيره رنه الموبايل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شخص : ازيك يا مجدي عامل اي</strong></p><p><strong>مجدي : بخير يا ريس طول ما سيادتك راضي عني</strong></p><p><strong>شخص : عاوزك تركز اليومين اللي جايين دول عشان العمليه الكبيره</strong></p><p><strong>مجدي : حاضر يا باشا .. بس الخوف كله من القيصر .. وانا شاكك ان القيصر يبقي حس..</strong></p><p><strong>شخص : (بيقاطعه) لا لا متقلش خالص من القيصر</strong></p><p><strong>مجدي : ازاي يعني؟</strong></p><p><strong>شخص : القيصر خلاص بح يا مجدي</strong></p><p><strong>مجدي : مات!</strong></p><p><strong>شخص : ما انت عارف يا مجدي ان لما الكينج بيحط حد في دماغه بيبقي ميت ميت .. المهم انت بس ركز في العمليه الكبيره .. والكينج بنفسه هيشرف علي العمليه دي</strong></p><p><strong>مجدي : حاضر يا باشا .. متقلقش من حاجه .. انا رجالتي جاهزه</strong></p><p><strong>شخص : تمام يا مجدي .. سلام دلوقتي وهبقي اتابع معاك</strong></p><p><strong>(وقفل الخط)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد في شقه (فادي)</strong></p><p><strong>انا : (بكلم عمر) عملت اي يسطا في اللي قولتلك عليه</strong></p><p><strong>عمر : خد امسك (بيديني مفتاح) ده مفتاح شقه مفروشه .. اينعم صاحب الشقه طالب سعر عالي في الإيجار بس متغلاش عليك</strong></p><p><strong>انا : طالب كام يعني؟</strong></p><p><strong>عمر : فكك يعم</strong></p><p><strong>انا : انججججز .. انت هتبقشش عليا بكسمك</strong></p><p><strong>عمر : تصدق انا اللي غلطان .. هات المفتاح يمعيرص</strong></p><p><strong>مدحت : مفتاح اي وشقه اي! انت متخانق معاهم في البيت ولا ايه؟</strong></p><p><strong>انا : لا انا بس عاوز اقعد مع نفسي فتره كدا .. تسلم يا عمر .. انا مش عارف اقولك اي يسطا</strong></p><p><strong>عمر : عيب عليك يسطا .. انت اخويا يلا</strong></p><p><strong>انا : : طيب اي .. فين المصلحه يا عم فادي</strong></p><p><strong>فادي : خد يسطا .. دي نفس البرشامه بتاعه المره اللي فاتت</strong></p><p><strong>انا : ايوه كده دلعنااااي</strong></p><p><strong>فادي : وانتو نظامكم اي؟ هتشربو معانا؟</strong></p><p><strong>مدحت : لا يعم .. ده انا يادوب السيجاره بتضيعني</strong></p><p><strong>فادي : وانت يا عمر</strong></p><p><strong>عمر : لا انا أخري اخد نفسين من سيجاره مدحت</strong></p><p><strong>فادي : اي العيال الفرافير دي</strong></p><p><strong>انا : ولا فرافير ولا حاجه .. سيبهم براحتهم ولف كام سيجاره كده عشان القاعده تبقي رايقه</strong></p><p><strong>فادي : خالصه</strong></p><p><strong>وشربت البرشامه وخدت سيجاره من فادي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت (علي الشريف)</strong></p><p><strong>سمر وريم واحمد متجمعين في أوضه سعاد (أمي)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمر : *بحزن * ليه يا ماما عملتي كده بس .. حسين ميستاهلش كل اللي عملتيه ده</strong></p><p><strong>امي : قولت محدش يتكلم في الموضوع ده تاني</strong></p><p><strong>زياد : يعني هتسيبي حسين في الشارع؟</strong></p><p><strong>امي : هسيبه عشان يتربي شويه ويعرف ازاي يكلم امه</strong></p><p><strong>ريم : ومين قالك انك كده هتربيه؟ .. حسين هيعرف يتصرف وعمره ما هيقعد في الشارع .. انتي كده بتقطعي علاقتك ب ابنك مش بتربيه</strong></p><p><strong>امي : يعي عاوزني اعمل ايه بعد اللي قاله؟</strong></p><p><strong>سمر : كانت لحظه غضب يا ماما وراحت لحالها .. حسين طول عمره بيسمع كلامك وانتي عرفاه كويس</strong></p><p><strong>امي : طيب سيبوني دلوقتي وانا هبقي اشوف الموضوع ده</strong></p><p><strong>ريم : يا ماما</strong></p><p><strong>امي : (بتقاطعها) ريم انا مخنوقه ومش عاوزه اتكلم في حاجه دلوقتي</strong></p><p><strong>زياد : خلاص يا ريم سيبيها دلوقتي .. بس لازم تعرفي يا ماما ان حسين مش وحش .. هو ممكن يكون عصبي شويه بس عمره ما كان وحش .. انتي لو شوفتي عمل اي في الكليه عشاني كنتي هتعرفي حسين بيحبنا وبيخاف علينا قد ايه .. احنا هنسيبك دلوقتي ومحدش هيضغط عليكي .. (بيكلم اخواته) يلا يا جماعه نسيبها لوحدها دلوقتي</strong></p><p><strong>وقام احمد واخواته وخرجو .. و ريم أول ما خرجت فتحت الموبايل بتاعها ولقيت رسايل كتيره من محمود .. ريم اتجاهلك الرسايل ومرضيتش تفتحها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت (فادي)</strong></p><p><strong>فادي : (بيشد نفس من السيجاره) يا دييين امي .. متقولو للواد ابن المتناكه ده يقعد (بيشاور علي الحيطه)</strong></p><p><strong>مدحت : *بيضحك * ههههه واد مين ده</strong></p><p><strong>فادي : الواد اللي عمال يجري يمين وشمال ده .. اثبت بقي بدل ما اقوملك</strong></p><p><strong>عمر : ده انت راحت منك خالص .. مفيش حد قدامك يبني</strong></p><p><strong>فادي : انت مين يسطا؟ متعرفنا علي النجم يا سحس</strong></p><p><strong>انا : ده سبونج بوب</strong></p><p><strong>فادي : يعم لاااا التاني كان اصفر .. *بتفكير * ولا أخضر باين؟</strong></p><p><strong>مدحت : (بيكلم عمر) بس انت خول قوي يا عم</strong></p><p><strong>عمر : انا!</strong></p><p><strong>مدحت : ايوووه ياعم انت .. ده كفايه مستر سلطع اللي حاطط عليك في المطعم</strong></p><p><strong>عمر : خخخخخ ده انتو هبت منكم خالص</strong></p><p><strong>انا : (بشد نفس من السيجاره) يعم دي عيال سيس بتدوخ من أقل حاجه</strong></p><p><strong>عمر : طب كويس ان فيه حد فيكم فايق</strong></p><p><strong>انا : قوم بقي هاتلنا فتيات القوه يرقصولنا شويه بدل القعده الناشفه دي</strong></p><p><strong>عمر : احاااا</strong></p><p><strong>مدحت : طب واللله فكره .. انا هاخد الخضره</strong></p><p><strong>فادي : وانا الصفره الكيوت دي</strong></p><p><strong>انا : اي ابن متناكه بقي مش هتفرق</strong></p><p><strong>فادي : بس دول تلاته واحنا اربعه</strong></p><p><strong>انا : خلاص يبقي عمر يمسك الفوطه</strong></p><p><strong>مدحت : هههه دشمل</strong></p><p><strong>عمر : انتو هتغيبو عليا ولا ايه يا شويه خولات</strong></p><p><strong>انا : خولات بس احسن من ابو فوطه</strong></p><p><strong>مدحت : هههه دشمل تاني</strong></p><p><strong>عمر : *بنرفزه * تصدق انا غلطان إني قاعد معاكم (وقام يمشي)</strong></p><p><strong>انا : استني يسطا</strong></p><p><strong>عمر : عاوز ايه؟</strong></p><p><strong>انا : مش هتوريلي الشقه فين</strong></p><p><strong>عمر : يبقي خلي سبونج بوب يوريهالك (وقام سابنا ومشي)</strong></p><p><strong>انا : استني ياااد .. يااابن المتناكه</strong></p><p><strong>فادي : احااا انا بسقط جاامد .. هموت وانام</strong></p><p><strong>مدحت : انت بتطردنا بالذوق يعني</strong></p><p><strong>فادي : لا يعم انا بسقط بجد</strong></p><p><strong>انا : طب ما تتخمد يعم</strong></p><p><strong>فادي : ما انا بنام في الشقه اللي تحت</strong></p><p><strong>مدحت : اشمعنا يعني؟</strong></p><p><strong>فادي : ابويا يا سيدي بيشك فيا لو نمت هنا</strong></p><p><strong>انا : بيشك فيك ازاي يعني؟</strong></p><p><strong>فادي : بيقول قال إني بشرب حاجات وحشه</strong></p><p><strong>مدحت : ده أب ابن متناكه بصحيح .. ازاي يشك في ابنه</strong></p><p><strong>فادي : انا عارف بقي</strong></p><p><strong>مدحت : طب هخلع انا واسيبكم</strong></p><p><strong>انا : هتعرف تقوم</strong></p><p><strong>مدحت : عيييب عليك</strong></p><p><strong>وقام مدحت وخرج وهو بيتمطوح</strong></p><p><strong>انا : (بكلم فادي) بقولك اي يسطا</strong></p><p><strong>فادي : اي يا صحبي</strong></p><p><strong>انا : ما تسيبني ابات هنا النهارده لحد ما اظبط الدنيا</strong></p><p><strong>فادي : يسطا انا بالنسبالي عادي .. بس المشكله ان اخواتي ساعات بيطلعو هنا</strong></p><p><strong>انا : طب خلاص يسطا .. انا هروح اي شارع فاضي كده واركن فيه وابات لحد الصبح</strong></p><p><strong>فادي : لا يعم انا مرضهاش يا صاحبي .. *بتفكير * طب خلاص انا هنزل ولو لقيت حد صاحي هبقي اقولهم انك بايت هنا النهارده</strong></p><p><strong>انا : مش عاوز اعملك مشكله يا صاحبي</strong></p><p><strong>فادي : يا عم ولا مشكله ولا حاجه .. انا هنزل دلوقتي وانت اقعد براحتك ومتقلقش</strong></p><p><strong>وقام فادي وخرج وسابني لوحدي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي في البيت</strong></p><p><strong>أمي كانت قاعده في أوضتها ولقيت نورا (مرات عمي مجدي) بترن عليها</strong></p><p><strong>نورا : ازيك يا سعاد عامله ايه</strong></p><p><strong>امي : بخير يا حبيبتي .. انتي ومجدي والأولاد عاملين ايه</strong></p><p><strong>نورا : كلهم بخير يا حبيبتي وبيسلمو عليكي</strong></p><p><strong>امي : **** يسلمهم .. خير يا نورا فيه حاجه؟</strong></p><p><strong>نورا : خير يا حبيبتي متقلقيش .. انا بس كنت عاوزه افاتحك في موضوع كده</strong></p><p><strong>امي : موضوع ايه ده؟</strong></p><p><strong>نورا : بصراحه كنا بنفكر انا ومجدي ندور علي عروسه ل رجب .. انتي عارفه ان رجب كبر خلاص وكلها سنتين ويكمل التلاتين ده غير ان اي واحده تتمناه</strong></p><p><strong>امي : طبعآ يا نورا .. رجب كويس وناجح في شغله وفعلآ اي بنت تتمناه</strong></p><p><strong>نورا : وعشان كده احنا فكرنا في واحده بنت ناس ومتربيه أحسن تربيه</strong></p><p><strong>امي : ومين تبقي سعيده الحظ دي</strong></p><p><strong>نورا : ريم بنتك</strong></p><p><strong>امي : *متفاجئه * رييم!</strong></p><p><strong>نورا : ايوه ريم مالك استغربتي كده ليه</strong></p><p><strong>امي : لا مستغربتش بس يعني مكنتش متوقعه</strong></p><p><strong>نورا : ريم كبرت يا سعاد ومبقتش عيله صغيره .. ومسيرها تتجوز وتخلي بالها من بيتها وجوزها .. ومظنش انها هتلاقي أحسن من رجب</strong></p><p><strong>امي : انا مقولتش حاجه .. بس يعني مظنش ان ريم بتفكر في الجواز دلوقتي</strong></p><p><strong>نورا : ومبتفكرش ليه؟ ده الجواز أمان واستقرار .. واذا كان علي الكليه بتاعتها ف تكملها وهي في بيت جوزها عادي</strong></p><p><strong>امي : طيب انا هتكلم معاها يا نورا واللي فيه الخير يقدمه ****</strong></p><p><strong>نورا : طيب انتي اي رأيك في الموضوع ده</strong></p><p><strong>امي : بالنسبالي انا موافقه طبعآ .. ده يوم الهنا يوم ما اشوف ريم ورجب علي كوشه واحده .. بس لازم أخد رأي العروسه الأول</strong></p><p><strong>نورا : ماشي يا حبيبتي خدي وقتك و ردي عليا</strong></p><p><strong>امي : تمام يا نورا .. سلام</strong></p><p><strong>(وقفل الخط)</strong></p><p><strong>نورا : *بإبتسامه * مش قولتلك هتوافق</strong></p><p><strong>مجدي : بس ريم لسه موافقتش</strong></p><p><strong>نورا : سعاد هتكلم ريم وهتضغط عليها وهتوافق</strong></p><p><strong>مجدي : ياريت يا نورا .. ده لو حصل يبقي كده خدنا الجمل بما حمل</strong></p><p><strong>نورا : *بدلع * ياريت بس ساعتها متنسانيش</strong></p><p><strong>مجدي : *بإبتسامه * وانا أقدر انساكي برضه يا قمر .. بقولك اي ما تيجي بقي</strong></p><p><strong>نورا : هخش اخد شاور وأجهز نفسي وهجيلك يا قلبي</strong></p><p><strong>مجدي : طب متتأخريش بقي عشان انتي مولعاني قوي</strong></p><p><strong>نورا : *بإبتسامه * اديني خمس دقايق بس يا روحي</strong></p><p><strong>(وقامت نورا)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بيت فادي</strong></p><p><strong>فادي نزل من عندي ودخل شقتهم لقي أمه قاعده في الصاله</strong></p><p><strong>فادي : ماما! انتي لسه صاحيه</strong></p><p><strong>ام فادي : ( اسمها ناردين .. عندها اتنين واربعين سنه .. حته فلاحي كده من الأخر يعني بيضه فشخ وتخينه شويه بس بزازها وطيازها واضحين قوي وبارزين .. شفايفها صغنونه كده بطريقه تخليك تبقي عاوز تمصمص فيهم من كتر حلاوتهم .. ده غير عيونها العسلي اللي تخليك تدوب فيهم أول ما تبصلهم)</strong></p><p><strong>ناردين : كنت فين يا فادي ده كله؟ ومالك ماشي بتتطوح كده ليه؟</strong></p><p><strong>فادي : ( بيحاول يثبت قدامها ) لا لا مفيش .. انا كنت قاعد فوق مع واحد صاحبي</strong></p><p><strong>ناردين : طيب مالك كده حساك مش مظبوط</strong></p><p><strong>فادي : *بتوهان * هااا .. قولتلك مفيش حاجه يا ماما .. وياريت متطلعيش فوق عشان الوقت اتأخر وصاحبي هيبات .. هخش انام انا عشان مسقط خالص</strong></p><p><strong>ومشي فادي ودخل أوضته وساب ناردين وهي عماله تفكر</strong></p><p><strong>ناردين : *بتفكير * ماله الواد ده؟ مش طبيعي خالص النهارده .. يا تري مخبي ايه عليا يا فادي .. لا لا انا لازم اطلع اشوف مين اللي فوق ده وكانو بيهببو ايه .. يا داهيه لتكون جايب نسوان في البيت يا فادي</strong></p><p><strong>وقامت ناردين تلبس العبايه عشان تطلع الشقه اللي فوق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عندي انا</strong></p><p><strong>بعد ما قعدت مع نفسي شويه قولت اقوم اخد دش عشان افوق .. وقومت فعلآ خدت دش وجيبت ألبس بس ملقتش الهدوم</strong></p><p><strong>انا : *مبضون * يووووه .. نسيت اجيب كسم الهدوم</strong></p><p><strong>خرجت من الحمام وانا عريان وحسيت بهيجان ابن متناكه .. ده غير ان بتاعي كان شادد قوي من غير حتي ما افكر في اي حاجه .. الظاهر ان الحشيش عمل مفعوله .. وجات فكره مجنونه في دماغي قولت اشغل أغاني وأرقص عليها وانا ملط .. روحت مشغل أغنيه وبدأت أرقص عليها .. و وانا برقص حسيت ب خيال بيقرب من ناحيه الباب .. روحت قفلت الأغنيه ووقفت جنب الباب بحيث اللي يفتح يجيب الباب نحيتي وميشوفنيش .. اتفتح الباب براحه ولقيت ست بيضه بطريقه جامده قوي بتدخل وهي بتتسحب لحد ما وصلت للأوضه وأول ما دخلت تفتش فيها روحت قافل باب الصاله ودخلت وراها براحه .. وأول ما وصلت عندها روحت قافل باب الأوضه .. ولسه هتلف وشها روحت حاضنها من ورا</strong></p><p><strong>ناردين : *بخوف * انت مين؟ ابعد عني ابعد عني بقولك</strong></p><p><strong>انا : ابعد عنك اي بس .. ده انتي جيتي في الوقت الصح</strong></p><p><strong>كنت بتكلم وانا بقفش في بزازها بإيد وبدعك في كسها بإيدي التانيه</strong></p><p><strong>ناردين : *بهيجان * ااااه ابعد إيدك عني</strong></p><p><strong>حسيت بهيجانها وضعفها من طريقه كلامها .. مقاومتها الخفيفه كانت بتخليني أتجرأ عليها اكتر .. لحد ما قلعتها الأندر واحنا بنفس الوضعيه وبدأت ادعك في كسها وأسرع اكتر .. حسيت ب زنبورها الكبير وانا بدعك وحسيت ب البلل اللي اتحول لماده لزجه من كتر الشهوه .. وقفت دعك في كسها و روحت مدخل صباعي .. حسيتها اتنفضت و طلعت ااه بشهوه .. سيبت صباعي كام ثانيه من غير ما احركه من جوه كسها وقعدت اقفش في بزازها واقرص في حلماتها .. لحد ما استوت علي الأخر وحسيتها بتحرك كسها علي صباعي .. روحت حركت صباعي وبقيت ادخله واطلعه بسرعه وهي بتتآوه جامد وبتزوم علي صباعي روحت مدخل صباعي التاني و زودت السرعه أكتر لحد ما اتنفضت وجابت شهوتها علي إيدي .. طلعت صوابعي ولقيتها مش قادره تقف علي رجليها .. روحت منومها علي ضهرها وقولت أضرب علي الحديد وهو سخن .. طلعت بتاعي وقربته من كسها وبقيت افرش فيه</strong></p><p><strong>ناردين : (فاقت لما حست ببتاعي علي كسها) انت هتعمل ايه</strong></p><p><strong>انا : همتعك يا لبوه</strong></p><p><strong>ناردين : لا لا بلاش .. أبوس إيدك بلاش</strong></p><p><strong>كانت بتقولها وانا فاتح رجليها وبفرش في كسها ومفيش اي مقاومه فعليه منها .. كإنها بتقولها بس عشان ترضي ضميرها مش أكتر .. ابتسمت واتجاهلت كلامها ودخلت راس زبي لقيتها بتتآوه .. نزلت وخدت شفايفها في شفايفي بوس ومص وكنت بدخل بتاعي أكتر لحد ما دخلته كله وهي سايحه خالص وفي عالم تاني .. بدأت اسرع في النيك وانا بقفش في بزازها و مقطع شفايفها بوس .. كان احساس حلو قوي وانا حاسس نفسي جوا منها حرفيآ .. فضلت علي الوضع ده وكنت مبسوط قوي فيه لحد ما خليتها تقلب نفسها وتنام علي بطنها ورفعت وسطها لفوق .. واااخ من طيزها وجمالها .. هيجت قوي من منظر طيزها روحت رازع زبي في كسها وبقيت بنيك فيها بسرعه وكل شويه آضرب في طيزها واقفش فيها جامد .. روحت حاطط صباعي علي خرم طيزها وقعدت ادلك في خرمها وادخل صباعي واحده واحده لحد ما دخل كله بصعوبه من كتر ما خرمها ضيق .. فضلت علي الوضع ده لحد ما حسيت إني هجيب روحت حاضنها من ورا وحسيت بشلال لبن نزل في كسها .. حسيت بجسمها بيترعش و وسطها نزل ونامت علي بطنها وانا فوقيها .. قعدت كام دقيقه علي الوضع ده لحد ما اتعدلت ونمت جنبها من كتر التعب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مشهد أخر</strong></p><p><strong>مدحت قاعد في الصاله وبيهلوس مع نفسه لحد ما لقي رقم غريب بيرن عليه</strong></p><p><strong>مدحت : ايوه مين معايا</strong></p><p><strong>شخص : استاذ مدحت معايا</strong></p><p><strong>مدحت : ايوه معاك مدحت بيه .. انجز وقول مين</strong></p><p><strong>شخص : اخت حضرتك عملت حادثه وهي حاليآ في مستشفي *****</strong></p><p><strong>مدحت : *بصدمه * انت بتقول اييييه</strong></p><p><strong>شخص : زي ما حضرتك سمعت .. ياريت تتحرك بسرعه عشان حالتها خطره</strong></p><p><strong>مدحت : طب اقفل اقفل انا جايلك دلوقتي</strong></p><p><strong>وقفل مدحت الخط وقفل الشقه وجري زي المجنون .. وأول ما نزل الشارع ولسه هيعدي لقي عربيه بتجري عليه بسرعه الصاروخ</strong></p><p><strong>مدحت : لااااااااااا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع......</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الخامس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>صحيت من النوم لقيت نفسي نايم وانا عريان خالص .. دماغي كانت مش مجمعه اللي حصل .. قومت لبست هدومي بسرعه ونزلت ركبت عربيتي ولقيت عمر بيتصل عليا</strong></p><p><strong>عمر : *بدموع * انت فين يا حسين برن عليك من بدري تلفونك مقفول</strong></p><p><strong>انا : مخدتش بالي انه مقفول .. انت مال صوتك فيه حاجه ولا ايه؟</strong></p><p><strong>عمر : مدحت خبطته عربيه وفي المستشفي بين الحياه والموت</strong></p><p><strong>انا : *بخضه * احااااا .. مستشفي ايه دي؟</strong></p><p><strong>عمر : هبعتلك اللوكيشن .. انا في المستشفي دلوقتي</strong></p><p><strong>انا : طيب متتحركش وانا جايلك دلوقتي سلام</strong></p><p><strong>قفلت الخط ولقيته بعت اللوكيشن وطلعت عليه جري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في كليه (زياد)</strong></p><p><strong>بنتين قاعدين جنب بعض وبيتكلمو قبل ما تبدأ المحاضر</strong></p><p><strong>( وصفهم علي السريع ، البنت الاولي ، لمياء ، بشرتها بيضة فشخ، صدرها كبير و ملفت و هي بتتفشخر بيه قدام باقي البنات ،</strong></p><p><strong>البنت التانية، ريهام ، بشرتها بيضة عادية، بس صدرها و طيزها اكبر من الوسط شوية، و ملبن كدا )</strong></p><p><strong>لمياء : مش دا زياد اللي اتخانق من كام يوم مع شله ناصر</strong></p><p><strong>ريهام : ايوه هو .. بس فشخ شله ناصر</strong></p><p><strong>لمياء : وحياتك لولا أخوه كان اتفشخ هو</strong></p><p><strong>ريهام : يلاهوي علي اخوه يا لمياء .. راجل كده وليه هيبه حتي في لبسه .. شوفتيه لما وقف وسط الكل وقال انه لو جه مره تانيه هيكون فيها ددمم</strong></p><p><strong>لمياء : ايوه شوفته .. *مسم * يابخته ب أخوه واللله .. كان واقف وسط الكل ومش خايف من حد ولا عامل حساب لحد</strong></p><p><strong>ريهام : اهو انا بقي نفسي في راجل زي ده</strong></p><p><strong>لمياء : طب وانتي هتجيبي زيه ازاي ده؟ يابنتي النوعيه دي صعب تلاقيها</strong></p><p><strong>ريهام : ليه يعني</strong></p><p><strong>لمياء : بصي يا ستي .. الرجاله أنواع .. في منهم بتاع كلام وبس وده في وقت الأفعال بيقلب بطه بلدي .. والنوع التاني قوي ويقدر يعمل بس قلبه ميجيبهوش يعمل كل ده .. لكن أخو زياد خد كل حاجه وعملها ميكس</strong></p><p><strong>ريهام : عندك حق .. هو أسمه اي صح؟</strong></p><p><strong>لمياء : وانا ايش عرفني</strong></p><p><strong>ريهام : يلا بقي *** يكرمنا بواحد زيه .. (في بالها) او بيه هو عادي</strong></p><p><strong>لمياء : **** ياختي (في بالها) انا هعرف اجيبه ازاي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>وصلت للمستشفي اللي فيها مدحت وسألت علي أوضته فين .. وأول ما وصلت لقيت عمر برا الأوضه</strong></p><p><strong>انا : اي اللي حصل يا عمر</strong></p><p><strong>عمر : (بدموع) كان خارج من بيته وعربيه خبطته</strong></p><p><strong>انا : عربيه مين دي؟</strong></p><p><strong>عمر : معرفش يا حسين .. انا خايف علي مدحت قوي</strong></p><p><strong>انا : طيب هما قالولك اي علي حالته</strong></p><p><strong>عمر : حالته خطيره قوي يا حسين .. مش عارفين اذا كان هيقوم منها ولا لا .. انا حاسس ان الموضوع ده بفعل فاعل .. مهو مش طبيعي عربيه تكون ماشيه بسرعه زي دي في شارع زي شارع مدحت</strong></p><p><strong>انا : *بغضب * يعني هيكون مين اللي عمل كده يا عمر</strong></p><p><strong>عمر : *بحزن * معرفش يا حسين معرفففش</strong></p><p><strong>انا : (في بالي) مفيش غيره وحياه امي لهوريك .. (بكلم عمر) خليك جنبه لحد ما أرجع</strong></p><p><strong>عمر : انت هتمشي وهتسيبني لوحدي</strong></p><p><strong>انا : معلش هروح مشوار مهم وجايلك .. سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عندي في البيت</strong></p><p><strong>ريم قاعده في اوضتها مخنوقه ولقيت امها دخلت عليها</strong></p><p><strong>امي : كويس إني لقيتك صاحيه</strong></p><p><strong>ريم : ليه يعني؟</strong></p><p><strong>امي : كنت عاوزه اتكلم معاكي في موضوع كدا</strong></p><p><strong>ريم : موضوع اي ده</strong></p><p><strong>امي : نورا كلمتني النهارده وطالبه إيدك ل رجب</strong></p><p><strong>ريم : *متفاجئه * رجب!</strong></p><p><strong>امي : ايوه رجب .. مالك اتفاجئتي كده ليه</strong></p><p><strong>ريم : ايوه يا ماما بس ده اكبر مني</strong></p><p><strong>امي : اكبر منك ب تمن سنين بس</strong></p><p><strong>ريم : بس!</strong></p><p><strong>امي : يابنتي ابوكي كان أكبر مني ب عشر سنين .. يعني فرق السن عادي</strong></p><p><strong>ريم : وهو انتي هتقارني رجب ب بابا؟</strong></p><p><strong>امي : وماله رجب يا بنتي؟ ده شاب ناجح في شغله ومن نفس دمك يعني هيخاف عليكي</strong></p><p><strong>ريم : بس انا مبحبهوش يا ماما</strong></p><p><strong>امي : وهو انتي فكرتي فيه اصلآ عشان تحبيه .. *بغضب * وبعدين مش احسن من الصايع اللي كان عاوزك في الحرام .. علي الأقل ده دخل البيت من بابه</strong></p><p><strong>ريم : *بيأس * خلاص يا ماما اللي تشوفيه</strong></p><p><strong>امي : بس حسك عينك اخوكي حسين يعرف حاجه</strong></p><p><strong>ريم : هنخبي عليه يعني؟</strong></p><p><strong>امي : ايوه .. ما انتي عارفه انه مبيطقش عمك ولا عياله</strong></p><p><strong>ريم : هنخبي عليه ازاي بس يا ماما .. حسين لازم يعرف ويوافق كمان</strong></p><p><strong>امي : انتي تسمعي الكلام وانتي ساكته .. وبعدين انا وافقت خلاص يعني مش محتاجين موافقه حد .. انا كلمتي اللي هتمشي انتي فاهمه ولا لا</strong></p><p><strong>ريم : <em>بحزن</em> اللي تشوفيه يا ماما</strong></p><p><strong>امي : يبقي علي بركه اللله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>كنت ماشي بالعربيه وبفكر</strong></p><p><strong>انا : (في بالي) طب وبعدين؟ ارن عليه ولا بلاش .. معقوله ارن عليه بعد السنين دي كلها! مفيش قدامي حل تاني .. انا لازم ارد الضربه لأبن المتناكه ده</strong></p><p><strong>وطلعت موبايلي ورنيت علي شخص</strong></p><p><strong>شخص : مين</strong></p><p><strong>انا : انا حسين</strong></p><p><strong>شخص : *بإبتسامه * حسين مين</strong></p><p><strong>انا : يعني مش عارف</strong></p><p><strong>شخص : لا</strong></p><p><strong>انا : حسين علي الشريف</strong></p><p><strong>شخص : يااااه انا كنت قربت انسي اسمك يا حسين .. اي اللي خلاك تفتكرني بعد السنين دي كلها يا دفعه</strong></p><p><strong>انا : انا محتاجلك قوي يا صاحبي</strong></p><p><strong>شخص : دلوقتي افتكرت ان ليك صاحب .. اقفل يا حسين، اقفل ومتتصلش هنا تاني</strong></p><p><strong>انا : اسمع بس .. انا صاحبي بين الحياه والموت .. واللي عمل فيه كده واحد تقيل قوي وبيته مليان حراس ومحتاجك معايا عشان اعرف اخش</strong></p><p><strong>شخص : طز فيك وفي صاحبك</strong></p><p><strong>انا : يعني هتتخلي عني في وقت زي ده</strong></p><p><strong>شخص : اه</strong></p><p><strong>انا : *بغضب * طب غووور في داهيه .. انا هروحلهم ولوحدي</strong></p><p><strong>شخص : انجوووي</strong></p><p><strong>انا : الو الو .. *بغضب * يابن العرص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند عمر في المستشفي</strong></p><p><strong>عمر : طمني يا دكتور .. مدحت عامل ايه دلوقتي</strong></p><p><strong>الدكتور : للآسف لسه حالته مش مستقره</strong></p><p><strong>عمر : يعني ايه؟</strong></p><p><strong>الدكتور : يعني هنستني علي الأقل ٢٤ ساعه عشان نشوف هيحصله مضاعفات ولا لا</strong></p><p><strong>عمر : *بحزن * ربـنا يقومك بالسلامه يا مدحت</strong></p><p><strong>الدكتور : انا ملاحظ انك قاعد بقالك فتره طويله يابني .. روح ارتاح شويه</strong></p><p><strong>عمر : ارتاح اي بس يا دكتور .. مدحت ده زي اخويا واكتر</strong></p><p><strong>الدكتور : ايوه بس قعدتك هنا ولا هتقدم ولا هتأخر .. اسمع الكلام وروح ارتاح في بيتكم شويه .. ولو فيه اي جديد هنرن عليك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ومشي الدكتور وساب عمر اللي اقتنع بكلامه .. عمر كان فعلآ مرهق ومحتاج ينام .. طلع عمر وساب رقمه في الريسيبشن ومشي .. وأول ما روح وهو لسه بيطلع علي السلم لقي فاتن جارتهم بتمسح في السلم .. (فاتن : عندها ٣٠ سنه مطلقه وعندها عيل 8 سنين .. قصيره كده بس جسمها فرتيكه .. طياز كبار وبزاز كبار وكرش صغنن يزيد من جمالها .. حته بلدي من الأخر)</strong></p><p><strong>عمر لقي فاتن وهي موطيه وبتمسح في السلم .. منظهرها كان مثير بطريقه رهيبه وعمر قعد كام ثانيه ثابت مكانه وبيتفرج عليها والهيجان مسك فيه .. فاتن كانت حاسه بيه بس قالت تسيبه شويه عشان يستوي علي نار هاديه .. وبعدين بصت وراها وعملت نفسها مخضوضه</strong></p><p><strong>فاتن : *بتمثل الخضه * يلاهوي، سي عمر .. خضتني</strong></p><p><strong>عمر : *بتوهان * هااا .. لمواخذه يا مدام فاتن</strong></p><p><strong>فاتن : حصل خير يا استاذ عمر .. مالك كده مش علي بعضك</strong></p><p><strong>عمر : لا مفيش .. بس لسه راجع من المستشفي</strong></p><p><strong>فاتن : مستشفي! طب انت كويس (وبتقرب منه وبتحسس هلي جسمه وهي بتبص علي وشه)</strong></p><p><strong>عمر : ايوه كويس متقلقيش .. ده واحد صاحبي عمل حادثه</strong></p><p><strong>فاتن : طب ما تقول انه صاحبك من الأول .. كده تخضني عليك يا سي عمر</strong></p><p><strong>عمر : *بخجل * طب انا هطلع دلوقتي عشان تعبان وعاوز ارتاح .. عن أذنك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طلع عمر وهو محرج قوي من حركات فاتن وكلامها .. عمر أول مره يتعامل مع بنت اصلآ .. ودي من المرات القليله اللي اتكلم فيها مع فاتن .. وكان معظم كلامهم عادي في الأول لكن مع حركات فاتن وطريقه كلامها عمر هاج عليها وابتدأ يسرح في التفكير أكتر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند (ليلي)</strong></p><p><strong>ليلي كانت لسه راجعه من الشغل ودخلت في الصاله لقيت خطيبها مرزوق (ابن عمها) وامها (نرجس) وابوها (جمال) قاعدين</strong></p><p><strong>جمال : اهي جت الهانم</strong></p><p><strong>ليلي : مساء الخير</strong></p><p><strong>مرزوق : كنتي فين يا ليلي كل ده</strong></p><p><strong>ليلي : في الشغل يا مرزوق ما انت عارف</strong></p><p><strong>مرزوق : مش كفايه بقي حوار الشغل ده .. ولا انتي اي رأيك يا حماتي</strong></p><p><strong>نرجس : الرأي رأيك يا ابني .. دي خطيبتك وانت حر فيها</strong></p><p><strong>ليلي : وماله شغلي بقي يا استاذ مرزوق؟</strong></p><p><strong>مرزوق : بترجعي متأخر بسببه</strong></p><p><strong>ليلي : متأخر ايه بس دي الساعه لسه مجاتش عشره</strong></p><p><strong>جمال : اسمعي كلام خطيبك يا ليلي</strong></p><p><strong>ليلي : طيب ومصاريفي يا بابا هجيبها منين</strong></p><p><strong>جمال : *بغضب * تقصدي ايه بكلامك ده؟ .. هو انا كنت حرمتك من حاجه</strong></p><p><strong>ليلي : (في بالها ) اماااال .. لا يا بابا مش قصدي بس انا بحب اتسلي واهو احسن من قعدتي في البيت</strong></p><p><strong>مرزوق : يعني برضه لسه مصممه علي حوار الشغل ده</strong></p><p><strong>ليلي : انا مش عارفه انت ليه مكبر الموضوع كده .. دول كلهم ٨ ساعات شغل وباجي تاني .. مش حوار يعني</strong></p><p><strong>مرزوق : *بزعل * طيب يا ليلي براحتك .. استأذن انا</strong></p><p><strong>نرجس : استني بس يابني .. مرزوق .. *بغضب * عاجبك كده يا زفته</strong></p><p><strong>ليلي : وهو انا عملتله اي بس يا ماما</strong></p><p><strong>جمال : بقولك ايه .. انتي مش هتنزلي الشغل ده تاني</strong></p><p><strong>ليلي : طيب ومصاريفي هجيبها منين</strong></p><p><strong>نرجس : وانتي هتحتاجي مصاريف ل ايه يعني؟</strong></p><p><strong>ليلي : هو انا مش زي البنات يا ماما ومحتاجه فلوس</strong></p><p><strong>جمال : *بنرفزه * يووووه بقي .. انا قرفت منك ومن مشاكلك .. انا قايم بدل ما الضغط يعلي عليا</strong></p><p><strong>وقام جمال ونرجس وسابو ليلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد في بيت (عمر)</strong></p><p><strong>ام عمر (شيماء) دخلت علي عمر أوضته وهو قاعد سرحان</strong></p><p><strong>شيماء : (وصفها : جسمها مظبوط نوعآ ما .. بزاز وسط وطيز أكبر من الوسط شويه .. شكلها متوسط يعني ولا حلوه ولا وحشه .. بس اللي مميزها عيونها البني الحاده اللي بتخطف نظر اي حد ) *بزعيق * يااااد يا عمر</strong></p><p><strong>عمر : *بتوهان * هااا .. ايوه يا ماما</strong></p><p><strong>شيماء : مالك يابني سرحان في اي؟</strong></p><p><strong>عمر : لا لا مكنتش سرحان ولا حاجه</strong></p><p><strong>شيماء : هو انا هتوه عنك يواد</strong></p><p><strong>عمر : قولتلك مفيش حاجه يا ماما</strong></p><p><strong>شيماء : يابني احكيلي ده انا أمك .. يعني تهمني مصلحتك ومهما لفيت مش هتلاقي حد تفضفضله زيي</strong></p><p><strong>عمر : *بتردد * بصراحه كده يا أمي .. انااا انا بفكر اتجوز</strong></p><p><strong>شيماء : *بفرحه * يااااه ده يومي الهني يوم ما أشوفك مع عروستك في الكوشه يا حبيبي .. بقي هو ده اللي كنت سرحان فيه</strong></p><p><strong>عمر : اه</strong></p><p><strong>شيماء : *بإبتسامه * طب عينك علي واحده معينه</strong></p><p><strong>عمر : فاتن جارتنا</strong></p><p><strong>شيماء : *بغضب * نععععععم! فاتن مين؟ انت اتجننت ياد انت ولا جرا لعقلك حاجه</strong></p><p><strong>عمر : ليه بس كده يا ماما؟</strong></p><p><strong>شيماء : دي أكبر منك يا اهبل</strong></p><p><strong>عمر : عادي السن مش مبرر</strong></p><p><strong>شيماء : دي مطلقه يواد</strong></p><p><strong>عمر : عادي يا ماما ده نصيب</strong></p><p><strong>شيماء : طب اسمع بقي يا روح امك .. فاتن دي لو أخر واحده في الدنيا مش هتتجوزها</strong></p><p><strong>عمر : يعني اي الكلام ده</strong></p><p><strong>شيماء : زي ما سمعت كده</strong></p><p><strong>عمر : يا ماما اسمعيني بس</strong></p><p><strong>شيماء : ولا كلمه بقولك (وقامت وراحت ناحيه الباب وهي بتبرطم) علي أخره الزمن هتتجوز واحده زي فاتن</strong></p><p><strong>وطلعت بره الأوضه ورزعت الباب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>كنت قاعد في كافيه ومولع سيجاره وبفكر مع نفس الشخص اللي بيجيلي</strong></p><p><strong>انا : هو انت كل شويه هتظهرلي! عاوز ايه تاني</strong></p><p><strong>نفسي : عاوز اعرف هتجيب حق صاحبك ازاي</strong></p><p><strong>انا : فكك من صاحبي دلوقتي</strong></p><p><strong>نفسي : يعني هتسيبه!</strong></p><p><strong>انا : لا مش هسيبه .. بس لما فكرت فيها شويه لقيت إني لازم اهدا كدا</strong></p><p><strong>نفسي : يعني ايه</strong></p><p><strong>انا : يعني فيه أولويات .. دلوقتي انا معايا اكتر من حوار، يبقي لازم أرتب كل حوار واعرف انا هعمل ايه في كل واحد فيهم وهبدأ ب مين</strong></p><p><strong>نفسي : انت ايه اللي في دماغك بالظبط؟</strong></p><p><strong>انا : ريم</strong></p><p><strong>نفسي : مالها</strong></p><p><strong>انا : لازم حوار ريم يخلص الأول .. لأن حوارها لسه مخلصش، وأكيد الواد ده مش هسيبها</strong></p><p><strong>نفسي : وبعدين</strong></p><p><strong>انا : هخلص حوار مدحت عشان ابقي فاضي ل أهم حاجه</strong></p><p><strong>نفسي : واللي هي ايه بقي؟</strong></p><p><strong>انا : مش لازم تعرف دلوقتي .. كل حاجه هتبان في وقتها</strong></p><p><strong>وفوقت من سرحاني وقومت حاسبت ومشيت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند سعاد (امي) في أوضتها وهي بتكلم نورا في التلفون</strong></p><p><strong>امي : ايوه يا نورا .. انا قولت ل ريم علي الموضوع اللي قولتهولي</strong></p><p><strong>نورا : وقالتلك ايه</strong></p><p><strong>امي : وافقت</strong></p><p><strong>نورا : *بفرحه * بتتكلمي بجد يا سعاد</strong></p><p><strong>امي : طبعآ بتكلم جد .. واحنا هنلاقي أحسن من رجب فين يعني</strong></p><p><strong>نورا : يبقي نعمل الخطوبه الخميس اللي جاي</strong></p><p><strong>امي : ياريت لو تبقي تلبيس دبل من غير حفله</strong></p><p><strong>نورا : ليه كده .. عاوزين نفرح بالعيال</strong></p><p><strong>امي : ملهاش لازمه الهيصه وخصوصآ ان ريم داخله علي امتحانات .. وبعدين احنا هنفرح بيهم يا حبيبتي لما يكتبو الكتاب واهو بالمره نعمل فرح كبير</strong></p><p><strong>نورا : خلاص اللي تشوفيه يا ام حسين .. هروح انا افرح رجب ومجدي بالخبر</strong></p><p><strong>امي : تمام يا حبيبتي .. سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفلت نورا وهي مبتسمه وبتبص لمجدي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نورا : كده خلاص .. اللي عاوزه هيحصل</strong></p><p><strong>مجدي : براڤو عليكي يا نورا .. دي هتبقي ضربه معلم</strong></p><p><strong>نورا : بس برضه ريم معاها أخوات ولاد .. يعني مهما عملت صعب أنك تستولي علي الشركه، ومتنساش ان حسين مش سهل برضه</strong></p><p><strong>مجدي : حسين مهما كان هيفضل عيل لا راح ولا جيه</strong></p><p><strong>نورا : مجدي عشان خاطري خلي بالك من حسين وبلاش الثقه الزياده دي</strong></p><p><strong>مجدي : متقلقيش يا نورا .. انا كده كده هخلص من حسين واحمد في أقرب وقت</strong></p><p><strong>نورا : انت بتتكلم بجد؟</strong></p><p><strong>مجدي : طبعآ بتكلم بجد .. واهو بالمره ريم تتعافي من موتهم في فتره دراستها .. وتخلص من هنا ورجب يتجوزها، وبكده نكون ضربنا عصفورين بحجر واحد</strong></p><p><strong>نورا : ده انت دماغك دي سم</strong></p><p><strong>مجدي : *بإبتسامه * طول عمري يا قلبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>كنت راكب العربيه ورايح لريم الكليه بتاعتها، ولقيت فادي بيرن عليا</strong></p><p><strong>انا : ايوه يا فادي</strong></p><p><strong>فادي : اييييه ياعم عمال ارن عليك وانت مبتردش</strong></p><p><strong>انا : معلش يسطا مسمعتش الموبايل، فيه حاجه ولا ايه</strong></p><p><strong>فادي : انت مشيت امت يسطا؟</strong></p><p><strong>انا : تاني يوم الصبح أول ما صحيت</strong></p><p><strong>فادي : طب فيه حاجه حصلت من بعد ما سبتك؟</strong></p><p><strong>انا : لا يعم مفيش حاجه .. بتسأل ليه</strong></p><p><strong>فادي : اصلي بعد ما سبتك ونزلت لقيت امي في وشي ومكنتش مظبوط وانا بتكلم معاها، فخوفت لتكون طلعت عندك وقفشتك وانت مسطول</strong></p><p><strong>انا : لا يسطا انا نمت علي طول بعد ما سيبتني ونزلت</strong></p><p><strong>فادي : تمام يسطا .. انت فين دلوقتي</strong></p><p><strong>انا : في مشوار كده هخلص واكلمك</strong></p><p><strong>فادي : خلصانه يا صاحبي .. سلام</strong></p><p><strong>انا : سلام</strong></p><p><strong>وقفلت مع فادي وأول ما وصلت لقيت ريم لسه خارجه من الكليه</strong></p><p><strong>ريم : *مستغربه * حسين!</strong></p><p><strong>انا : اركبي</strong></p><p><strong>ريم : فيه حاجه ولا ايه</strong></p><p><strong>انا : ما تركبي يابت .. هو انا غريب؟</strong></p><p><strong>(وركبت ريم العربيه)</strong></p><p><strong>انا : الواد ده حاول يتكلم معاكي تاني؟</strong></p><p><strong>ريم : لا انا بتجاهله</strong></p><p><strong>انا : طب شاوريلي عليه</strong></p><p><strong>ريم : حسين عشان خاطري انا مش عاوزه مشاكل</strong></p><p><strong>انا : وانتي شايفاني بلطجي يعني؟ شاوريلي بس عليه ومتخافيش</strong></p><p><strong>ريم : يا حس..</strong></p><p><strong>انا : *بحزم * انجززززي</strong></p><p><strong>ريم : (بتشاورلي علي محمود ) اهو هناك اهو</strong></p><p><strong>انا : اللي بيبص علينا ده</strong></p><p><strong>ريم : ايوه هو</strong></p><p><strong>انا : طيب خليكي هنا دقيقه</strong></p><p><strong>ريم : طب استني بس .. حسين حسييين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند محمود</strong></p><p><strong>محمود كان بيراقب ريم وهو واقف مع اتنين صحابه</strong></p><p><strong>محمود : بقولكم اي .. لو اخوها جاي وناوي يعمل نمره يبقي ننزل عليه لحد ما نكسر عضمه</strong></p><p><strong>شخص١ : مش هو ده الواد اللي احنا شفناه بيتخانق في الكليه اللي جنبنا</strong></p><p><strong>شخص٢ : لا ياخي .. (بيدقق فيا) تصدق هو</strong></p><p><strong>محمود : انتو بتتكلمو عن ايه؟</strong></p><p><strong>شخص١ : من يومين كده كنا عند واحد صاحبنا في الكليه بتاعته .. وفجأه لقينا نفس الواد ده بيتخانق مع تلاته</strong></p><p><strong>شخص٢ : بيتخانق معاهم بس .. ده كان فاشخهم ضرب</strong></p><p><strong>محمود : يعني انتو مش معايا ولا ايه!</strong></p><p><strong>شخص١ : نصيحه يا صاحبي حاول تحل الحوار معاه من غير مشاكل</strong></p><p><strong>محمود : طب بس بس عشان داخل علينا</strong></p><p><strong>انا : انت محمود</strong></p><p><strong>محمود : ايوه انا محمود</strong></p><p><strong>انا : طب كنت عاوزك في موضوع كده علي جنب ده بعد اذن الرجاله</strong></p><p><strong>محمود : لو عاوزني في حاجه قولها علي كده</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * يعني انت شايف كده</strong></p><p><strong>شخص١ : (بيكلم محمود ) ما تروح معاه يسطا</strong></p><p><strong>شخص٢ : روح معاه يا محمود يمكن يكون عاوزك في حاجه خاصه</strong></p><p><strong>محمود : ايوه بسس</strong></p><p><strong>شخص١ : مبسش يا محمود .. روح معاه واحنا هنستناك هنا</strong></p><p><strong>محمود : ماشي .. يلا بينا</strong></p><p><strong>ومشيت انا ومحمود ووقفنا في حته علي جنب</strong></p><p><strong>انا : طبعآ انا مرضيتش اتكلم قدام صحابك .. بس انا عرفت اللي انت كنت عاوز تعمله مع ريم اختي</strong></p><p><strong>محمود : اعمل ايه و ريم مين .. انت بتتكلم عن ايه؟</strong></p><p><strong>انا : ليك حق تنكر الحوار .. بس انا عاوز اقولك كلمتين علي السريع عشان مضيعش وقتي .. انا عاوزك تبعد عن ريم يا محمود ومتكلمهاش نهااااائي .. ولو مبعدتش عنها انا مش هأذيك انت *بإبتسامه * تؤ تؤ .. فيه ناس تانيه هأذيها وهخليك تضرب نفسك بالجزمه لو مسمعتش الكلام</strong></p><p><strong>محمود : قصدك ايه ب ناس تانيه؟</strong></p><p><strong>انا : <em>بتفكير * يعني مثلآ اختك أمنيه اللي لسه داخله ثانوي، البنت صغيره بس جسمها فاااير، ومغري بصراحه .. او مثلآ أستاذه سميحه اللي بتدرس لغه عربيه في مدرسه***</em></strong></p><p><strong>محمود : *بغضب * انت بتهددني انااا .. انا محدش يهددني</strong></p><p><strong>ولسه هيمد إيده روحت ماسكها ولويتها جامد</strong></p><p><strong>محمود : *بيتألم * ااااااه</strong></p><p><strong>انا : انا قولت اللي عندي ولو عاوز تخش معايا في تحدي وتخاطر بأمك او اختك يبقي اتعرض ل ريم تاني</strong></p><p><strong>وروحت سايب إيده ومشيت وسيبته .. ورجعت ركبت عربيتي تاني</strong></p><p><strong>انا : مش هيستجري يبصلك تاني</strong></p><p><strong>ريم : انت قولتله ايه؟</strong></p><p><strong>انا : ملكيش دعوه بقي .. انتي اللي ليكي انه ميتعرضلكيش تاني</strong></p><p><strong>ريم : طيب يلا بينا نروح</strong></p><p><strong>انا : نروح فين؟</strong></p><p><strong>ريم : انت مش هتروح معايا البيت ولا ايه؟</strong></p><p><strong>انا : لا طبعآ</strong></p><p><strong>ريم : عشان خاطري يا حسين تعالي معايا .. صدقني ماما مكنتش تقصد وو</strong></p><p><strong>انا : (بقاطعها) ياريت متضغطيش عليا يا ريم عشان خاطري</strong></p><p><strong>ريم : *بحزن * حاضر يا حسين</strong></p><p><strong>انا : انتي رايحه فين؟</strong></p><p><strong>ريم : هروح اركب تاكسي واروح</strong></p><p><strong>انا : وانا شفاف يعني ولا ايه مش فاهم؟</strong></p><p><strong>ريم : لا بس كنت فاكره انك مش هترضي توصلني البيت</strong></p><p><strong>انا : لا لا متقلقيش انا هوصلك لحد أول الشارع وبعدين همشي</strong></p><p><strong>ريم : ماشي يا حسين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد في كليه زياد</strong></p><p><strong>زياد كان قاعد وسرحان في ركن بعيد ولوحده .. ولقي لمياء داخله عليه</strong></p><p><strong>لمياء : احم احم</strong></p><p><strong>زياد : (انتبه ل لمياء ) ايوه اتفضلي</strong></p><p><strong>لمياء : شكلك اتخضيت، انا آسفه جدا مكنش قصدي</strong></p><p><strong>زياد : لا لا متخضتش ولا حاجه</strong></p><p><strong>لمياء : طيب ممكن اقعد معاك شويه .. طبعآ لو ده مش هيزعجك يعني</strong></p><p><strong>زياد : لا لا طبعآ اتفضلي</strong></p><p><strong>لمياء : انا كنت شفتك بتتخانق من كام يوم كده مع اللي اسمه ناصر ده والشله بتاعته .. ويعني جالي فضول اعرف سبب المشكله، ده لو حابب تفضفض يعني</strong></p><p><strong>زياد : لا لا عادي .. انا كنت متخانق مع ناصر من قبل المشكله .. بس الحوار كان كل شويه بيزيد وانا بحاول اتجاهله، كنت بقول لنفسي يمكن غيران عشان انا اشطر منه مثلآ ف بيتلكك عشان يعمل حوار وخلاص .. وقعدت متجاهله لحد ما رن عليا يوم الخناقه وهو بيزعق وبيقولي إني سرقت منه السماعه بتاعته، وانا قولتله محصلش روحت لقيته بيشتمني وبيقولي لو راجل تجيلي دلوقتي قدام الكليه .. طبعآ ده كان اي حوار فاضي عشان اروحله، وللآسف انا بلعت الطعم وروحتله فعلآ .. وهناك اتفاجئت انه جايبلي اتنين معاه .. وقامت الخناقه ساعتها</strong></p><p><strong>لمياء : *بحزن * هو ناصر كده عمره ما هيتغير .. كويس انها عدت علي خير وانك خرجت منها سليم .. الا صحيح مين اللي كان معاك في الخناقه ده؟</strong></p><p><strong>زياد : قصدك علي أخويا حسين</strong></p><p><strong>لمياء : هو اسمه حسين</strong></p><p><strong>زياد : ايوه .. ده أخويا الكبير</strong></p><p><strong>لمياء : بس قال كلمتين في الأخر جامدين</strong></p><p><strong>زياد : ده من حسن حظي انه جه آصلا في اليوم ده .. لأنه مش متعود يجيلي خالص</strong></p><p><strong>لمياء : ربنـا يخليكم لبعض .. وفرصه سعيده قوي يا زيزو .. ده لو تسمحلي طبعآ اقولك يا زيزو ونبقي صحاب</strong></p><p><strong>زياد : ده شرف ليا يا آنسه....</strong></p><p><strong>لمياء : *بإبتسامه * لمياء .. استآذن انا بقي عشان صحبتي بتنادي عليا</strong></p><p><strong>زياد : اتفضلي</strong></p><p><strong>(ومشيت لمياء)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مشهد أخر</strong></p><p><strong>أدهم قاعد في ڤيلا مهجوره ومعاه رجاله كتير مسلحه</strong></p><p><strong>أدهم : زي ما قولتلكم يا رجاله، هنروح هناك ونجيب اي حد موجود في البيت سواء راجل او ست، وياريت نجيبهم من غير ددمم، بس لو الموضوع فيه عوق يبقي لابد من الدم .. هنلبس الماسكات زي ما اتفقنا وهنطلع عليهم، واي حد يقاوم كسرو عضم امه مفهوم</strong></p><p><strong>الكل في نفس واحد : مفهوم يا أدهم بيه</strong></p><p><strong>أدهم : (في باله ) وحياه أمي ما هسيبك يا حسين غير لما اجيب حق شيرين منك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد في بيت عزت المغربي (أبو جوليا)</strong></p><p><strong>عزت في أوضته ورايح في سابع نومه .. بس حس ب حد فتح النور عليه</strong></p><p><strong>عزت : *بتوهان * تؤتؤ اقفلي النور يا جوليا .. يا جوليا اقفلي النور بقي، يوووووه</strong></p><p><strong>واتعدل عزت وقام وهو بيدعك في عينه .. وأول ما فتح عينه اتخض لما لقي شخص قاعد جمب الأباجوره وحاطط رجل علي رجل ووشه مش باين</strong></p><p><strong>عزت : *مخضوض * ااا انت ميييين!</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * بوتان مورجان (صباح الخير بالألماني)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع......</strong></p><p></p><p>الجزء السادس</p><p></p><p>المشهد في بيت عزت المغربي (أبو جوليا)</p><p>عزت في أوضته ورايح في سابع نومه .. بس حس ب حد فتح النور عليه</p><p>عزت : *بتوهان * تؤتؤ اقفلي النور يا جوليا .. يا جوليا اقفلي النور بقي، يوووووه</p><p>واتعدل عزت وقام وهو بيدعك في عينه .. وأول ما فتح عينه اتخض لما لقي شخص قاعد جمب الأباجوره وحاطط رجل علي رجل ووشه مش باين</p><p>عزت : *مخضوض * ااا انت ميييين!</p><p>انا : *بإبتسامه * بوتان مورجان (صباح الخير بالألماني)</p><p>عزت قام اتنفض من مكانه وحط إيده تحت المخده عشان ياخد المسدس بتاعه</p><p>انا : (ماسك المسدس ) بتدور علي ده</p><p>عزت : انت مييين .. ودخلت هنا ازاي</p><p>انا : انا حسين الشريف صاحب مدحت اللي انت كنت عاوز تقتله</p><p>عزت : دخلت هنا ازاي</p><p>انا : دي أسرار المهنه بقي</p><p>عزت : طيب انا هقولك علي حاجه حلوه .. انت تمشي من هنا وانا أوعدك إني مش هأذيك، وكمان هبعد عن صاحبك مدحت</p><p>انا : *بإبتسامه * لا مهو انت كده كده مش هتعيش تاني عشان تأذي حد</p><p>عزت : *بغضب * مين ده اللي مش هيعيش انت اتجننت .. انا ممكن اجيب رجالتي دلوقتي ويخلصو عليك زي الحشره</p><p>انا : هو انا مقولتلكش؟</p><p>عزت : قولتلي ايه</p><p>انا : رجالتك بخ</p><p>عزت : قصدك ايه!</p><p>انا : ماتو .. لو بصيت بصه من شباكك الجميل ده هتفهم كل حاجه .. قوم قوم متتكسفش</p><p>قام عزت وفتح الشباك واتفاجئ من المنظر اللي شافه .. رجاله عزت ميتين كلهم في الجنينه بتاعته .. وذاد المنظر بشاعه لما لقي اكتر من واحد راسه مفصوله عن جسمه</p><p>عزت : *مخضوض * لا لا مستحيل</p><p>انا : طبعآ انت مش متعود علي حاجه زي دي .. المفروض تقتل مدحت وتكمل حياتك عادي صح؟ ده العادي والطبيعي بتاعك .. بس مشكلتك يا عزت ان القدر والنصيب حطني في طريقك .. عارف ساعه الغفله؟ انا بقي ساعه الغفله وقدرك يا عزت (بوجه المسدس ناحيته)</p><p>عزت : لا لا أبوس إيدك بلاش .. طب اقولك، انا هديك اللي عاوزه .. هديك ثروتي وكل ما املك بس سيبني اعيش .. <em>بدموع</em> انا عاوز اربي بنتي</p><p>انا : ياااااه دلوقتي خوفت وبقي أقصي طموحك انك تعيش .. مفكرتش ليه في أهالي الناس اللي انت قتلتها بدم بارد .. *بغضب * رد عليااااا</p><p>عزت : *بدموع * مكنتش فاهم وكنت غبي ومغيب عن اللي انا بعمله .. أرجوك سيبني أعيش وانا اوعدك إني مش هأذي حد تاني</p><p>انا : *بإبتسامه * كداب يا عزت، ياخي ده انا شايف في عنيك نظره الأنتقام من دلوقتي انت اللي زيك عمرهم ما هيتغيرو أبدآ .. وبعدين انا مبظهرش مرتين يا عزت .. كنت عاوز اقولك اتشاهد بس حتي دي انت متستحقهاش</p><p>عزت : *بخوف * لاااااا</p><p>(طرااااخ)</p><p></p><p></p><p>المشهد عندي في البيت</p><p>امي قاعده في الصاله هي واخواتي ومجدي ونورا وأولاده</p><p>مجدي : *بإبتسامه * مبروك يا عروستنا</p><p>ريم : *بتحاول تبتسم * **** يبارك فيك يا عمي</p><p>نورا : ما تتكلم يا رجب مع عروستك شويه .. مالك مكسوف كده ليه</p><p>مجدي : انا من رأيي نسيب العرسان شويه لوحدهم</p><p>زياد : ازاي يعني؟</p><p>نورا : يعني يخشو الأوضه عشان يتكلمو وياخدو راحتهم</p><p>زياد : طيب ما نطلع ونسيبلهم الشقه عشان ياخدو راحتهم أحسن</p><p>امي : *بتبرق لزياد * ههههه خف هزار شويه يا زياد</p><p>زياد : علي فكره انا مبهزرش</p><p>كنزي : (بتكلم أخوها رجب وهي مبتسمه) ده محدش طايقك خالص</p><p>رجب : احمممم احمم</p><p>ريم : (بتكلم امها واخوها ) انا رأيي تفضلو قاعدين عادي يعني</p><p>امي : اي ده يا ريم الروج بتاعك باظ .. تعالي اظبطهولك جوه</p><p>وقامت سعاد وخدت ريم ودخلت الأوضه</p><p>امي : *بغضب * مالك يابت انتي فيكي ايه؟ الناس بره شايفينك مكشره مفيش ابتسامه حتي</p><p>ريم : انا مش مكشره ولا حاجه</p><p>امي : يا سلااااام .. ده انتي ولا كأنك واخده شبشب علي دماغك عشان تقابليهم</p><p>ريم : انا مش عارفه انتي عاوزه مني ايه! قولتيلي قابليهم قابلتهم اهو .. عاوزه مني ايه تاني</p><p>امي : يابنتي بقي **** يهديكي .. انا عوزاكي تبتسمي حتي في وشهم .. صدقيني يا ريم رجب مناسب ليكي يا بنتي .. ده كفايه انه ظابط وهيعرف يحميكي كويس</p><p>ريم : *بحزن * حاضر يا ماما هحاول</p><p>امي : يلا يا بنتي .. يلا **** يهديكي</p><p></p><p>وقامت سعاد وخدت ريم وخرجت الصاله .. وأول ما طلعت لقيت الباب بيخبط</p><p></p><p>سمر : خليكي يا ماما .. انا هروح افتح</p><p>وقامت سمر تفتح الباب</p><p>سمر : *بخضه * ادهم؟</p><p>أدهم : وحشتك مش كده .. يلا يا رجاله</p><p>وراح زاقق سمر ودخل الشقه هو ورجالته</p><p>مجدي : *بغضب * انت مين؟ وازاي تدخل كده</p><p>أدهم : شششش .. اربطولي جوز الخرفان دول</p><p>ولسه رجالته هتتحرك لكن رجب قام ومسك في واحد منهم وضربه بس اتكاترو عليه ووقعوه في الأرض ونزلو ضرب فيه .. حاول مجدي يحوش عن رجب بس ضربوه معاه .. وفي الناحيه التانيه زياد اتلمو عليه اتنين بس هو كان مسابقهم في كل حاجه .. نزل فيهم ضرب لحد ما حس انه ممكن ينقذ الموقف ويحمي امه واخواته البنات .. لحد ما واحد من رجاله أدهم نزل علي راسه بالعصايه وخلاه يوقع ويغمي عليه</p><p>سمر : (بتجري علي أدهم وبتتوسل ليه) حرام عليك كده كفايه يا أدهم</p><p>أدهم : (بيشدها من شعرها) وانتي لسه شوفتي حاجه ياروح امك</p><p>سمر : *بتتألم * اااه سيبني يا ادهم</p><p>أدهم : (زقها ووقعت علي الأرض) اربطوهم كلهم</p><p>امي : بلاش اللي بتعمله ده يا أدهم .. كل ده هتندم عليه في الأخر</p><p>أدهم : بس يا مرا يا خرفانه انتي</p><p>واحد من رجالته : وهنعمل ايه دلوقتي يا كبير</p><p>أدهم : هنستني لحد ما يجي حسين عشان ناخدهم معانا بالمره</p><p></p><p></p><p>نرجع تاني عندي انا .. كنت قاعد في المستشفي مع مدحت</p><p>مدحت : *بتعب * امي واختي يا حسين</p><p>انا : متقلقش من حاجه يا مدحت، انا روحت بيتك وعرفت انهم كويسين ومحصلهمش اي حاجه</p><p>مدحت : اوعي تكون قولتلهم حاجه</p><p>انا : لا لا متقلقش .. انا روحت سألت عليك عادي وهما قلقو شويه بس انا طمنتهم وقولتلهم انك قولتلي انك هتبات عند واحد صاحبنا بس انا اللي نسيت</p><p>مدحت : يبقي اللي عمل كده عزت .. انا عارف انه مش هيسيبني في حالي</p><p>انا : متقلقش يا صاحبي .. انا اتصرفت</p><p>مدحت : عملت اي يعني؟</p><p>انا : مش مهم يا مدحت .. المهم دلوقتي انك تقوم بالسلامه</p><p>(وقطع كلامنا رنه موبايلي)</p><p>شخص : حسين معايا</p><p>انا : ايوه مين؟</p><p>أدهم : ازاي مش فاكر صوتي يابو نسب</p><p>انا : ادهم!</p><p>أدهم : بالظبط كده</p><p>انا : عاوز اي يا أدهم</p><p>أدهم : مش انا اللي عاوز .. انت اللي عاوز اللي معايا وتحت إيدي</p><p>انا : تحت إيدك اي وزفت اي .. ما تتكلم وبطل شغل الألغاز ده</p><p>أدهم : استني بس يا سحس دايمآ مستعجل كده .. طب هقولك، امك واخواتك تحت إيدي دلوقتي</p><p>انا : والمطلوب</p><p>أدهم : مش هتيجي تنقذهم؟</p><p>انا : هو انا سوبرمان بكسمك .. ما تولع فيهم انا مالي .. غور دلوقتي عشان مش فاضيلك</p><p>(وقفلت الخط)</p><p>أدهم : يابن المتناكه</p><p>امي : لم نفسك ياض انت</p><p>أدهم : الم نفسي ايه؟ ابنك قالي اولع فيكم يا هانم</p><p>ريم : حسين قالك كده!</p><p>أدهم : ايوه</p><p>واحد من رجاله ادهم : وبعدين يا باشا</p><p>أدهم : هنستني</p><p>واحد من رجاله ادهم : ونستني ليه .. مناخد دول وخلاص</p><p>أدهم : يعم انا عاوزه هو اصلآ</p><p>رجب : علي فكره انا ظابط وممكن اوديك في ستين داهيه</p><p>أدهم : (راح ضاربه بالقلم) *طراااخ * ما تسكت يابن المتناكه بقي صدعتني</p><p>أدهم : (في باله) هعمل ايه انا دلوقتي</p><p></p><p></p><p>في مشهد أخر</p><p>الكينج ورجالته قاعدين وبيخططو للعمليه الكبيره</p><p>الكينج : فهمتو هتعملو ايه كويس</p><p>وائل : ما تقلقش يا كينج .. كلو تحت السيطره</p><p>الكينج : انا عاوز تنفيذ مش كلام وبس</p><p>مهدي : هيحصل يا كينج</p><p>حسن : انا من رأيي ندخل مجدي معانا</p><p>شادي : مظنش ان احنا هنحتاجه .. ولا نسيت ان رجالتنا خلصت علي القيصر بكل سهوله</p><p>الكينج : وجود مجدي ورجالته مش هتضيف حاجه يا حسن .. وبعدين انتو لو نفذتو اللي قولتلكم عليه بالظبط يبقي هنضمن العمليه بنسبه مليون الميه .. يلا يا رجاله كل واحد يوزع رجالته</p><p>كلو في نفس واحد : تمام يا كينج</p><p></p><p></p><p>نرجع تاني ل أدهم</p><p>الكل كان مرعوب من أدهم ورجالته .. وأدهم واقف بيفكر، وقطع تفكيره صوت خبط الباب</p><p>أدهم : اللي هيطلع صوت هخلص عليه</p><p>وراح أدهم يفتح الباب لقي واحد بتاع دليفري</p><p>شخص : اتفضل الأوردر يا فندم</p><p>أدهم : اوردر ايه وزفت اي .. محدش طلب حاجه</p><p>شخص : ازاي بس يا فندم .. شوف بس يمكن يكون حد طلبه</p><p>أدهم : بقولك محددد .... (لحظه صمت) *بتفكير * الصوت ده مش غريب عليا</p><p>وفجأه أدهم طار مترين قدام</p><p>أدهم : *بيتألم * اااه .. (بيكلم رجالته) انتو بتتفرجو عليا؟ امسكوووه</p><p>روحت دخلت وقفلت الباب</p><p>انا : قبل ما تعملو حاجه انا بحذركم .. اللي خايف علي نفسه وخايف من ان عياله تتيتم من بعده يمشي دلوقتي عشان اللي هيتقدم منكم انا هقتله</p><p>ولقيت واحد منهم داخل عليا وعاوز يضربني بالبونيه روحت ماسك إيده وكسرتها .. فضل يتألم روحت ماسكه بسرعه من رقبته كسرتها ووقع ميت .. حسيت الباقي خاف</p><p>أدهم : *بغضب * انتو مستنيين ايه؟ خشو عليه كلكم مره واحده</p><p>وفعلآ لقيتهم كلهم بيتقدمو عليا واللي ماسك عصايه واللي ماسك سنجه في إيده وبدأت المعركه .. كنت بتفادي ضرباتهم بسرعه وبضرب فيهم وكل شويه اصطاد واحد منهم وأكسر حته في جسمه سواء إيده او رجاله .. مكنتش حاسس بجسمي من السرعه اللي كنت فيها .. كنت حاسس إني بنزف بس مفيش وقت او مجال إني اقف دقيقه او ابص علي جسمي .. قعدت اضرب فيهم واصد ضربات منهم بس كل شويه أخد ضربه واتألم منها .. ووسط صراخ امي واخواتي وخوفهم عليا قعدت مده مش فاكر قد ايه ولقيت عددهم بقي تلاته بس .. وهما أول ما يأسو بصو لبعض وكأنهم بيقولو لنفسهم مفيش فايده مش هنقدر عليه</p><p>أدهم : *بغضب * انتو بتبصو لبعض؟طلعو المسدس وخلصو عليييه</p><p>انا : عشان يلبسو قضيه ويبقو علي حبل المشنقه صح (بكلمهم ) اختارو، تخلصو عليا وتتعدمو ولا تخرجو من هنا ولا كأن حاجه حصلت؟</p><p>بصو لبعض وراحو مشيو وهما قلقانين مني وبيبصو عليا</p><p>أدهم : *بزعيق * لاااا انتو رايحين فيييين</p><p>انا : (بقرب منه بكل هدوء) *بإبتسامه * شوفت بقي انك غبي .. مشكلتك يا أدهم انك مبتتعلمش، حتي قتل شيرين متعلمتش منه</p><p>أدهم : *بدموع * كنت عاوز اخد حقها منك .. انت اللي قتلتها</p><p>انا : انا!</p><p>أدهم : ايوه انت</p><p>انا : ليه هو انت شايفني سفاح قدامك .. شيرين عشيقتك كانت متجوزه يعني خاينه، وانا كل اللي عملته إني بلغت جوزها بخيانتكم بس كده .. ده انا حتي مرضيتش اقوله علي اسمك ولا أقوله علي اي معلومات عنك .. قوم انت يا حته كلب تيجي لحد بيتي وعاوز تأذي اهلي</p><p>أدهم : مش هسيبك يا حسين .. مسريك هتيجي تحت إيدي</p><p>انا : (رميتله مطوه من اللي كانو مع رجالته) المطوه قدامك اهي .. امسكها وقوم اقتلني</p><p>أدهم : (ساكت وهو باصص للمطوه) ******</p><p>انا : *بضحك * ههههه شوفت بقي انك حته خول وجبان</p><p>قام أدهم والغضب مالي عنيه ومسك المطوه ولسه هيضربني بيها روحت ماسك دراعه ولفيت المطوه وغرستها في قلبه .. وقع علي الأرض والدم مغرقه وفضل يفرفر لحد ما مات .. ببص علي أمي واخواتي لقيتهم مصدومين</p><p>انا : مالكم فيه ايه؟ ده دفاع عن النفس .. ولا انت رأيك ايه يا رجب باشا</p><p>رجب : هو دفاع عن النفس بس انت ازاي عملت كده؟</p><p>مجدي : فكني يا حسين خليني آلم اللي حصل ده</p><p>انا : ماشي</p><p>و روحت فكيتهم كلهم</p><p>مجدي : متقلقش يا حسين انا هتصرف واخليها دفاع عن النفس</p><p>انا : لا بقولك ايه انت هتركبني جمايل؟ ده انا اعمل مكالمه دلوقتي واصغر ظابط يطلعني من غير ولا كلمه .. وبعدين مش كفايه إني حوشتهم عنك انت وابنك</p><p>رجب : علي فكره انا مرضيتش اتهور عشان الستات اللي موجوده</p><p>انا : مهو باين علي وشك</p><p>زياد : حمد**** علي السلامه يا اخويا .. كنت متأكد انك مش هتسيبنا</p><p>انا : وهسيبكم ازاي يا أهبل انت .. فيه حد يسيب أهله</p><p>ومره واحده لقيت كنزي (بنت عمي) بتجري عليا وبتحضني قوي</p><p>كنزي : *بدموع * انا مش عارفه اشكرك ازاي يا حسين .. انا كنت خايفه قوي</p><p>انا : (صعبت عليا) *بطبطب عليها * متخافيش يا كنزي</p><p>ومجدي برق لكنزي عشان تسيب حضني بس هي ولا هنا .. لحد ما مسكتها نورا وحاشتها عني بالعافيه .. ولقيت سمر وريم دخلو في حضني علي طول .. كأنهم كانو مستنيين كنزي تطلع من حضني</p><p>سمر : ربنـا يخليك لينا يا حسين وميحرمناش منك ابدآ</p><p>ريم : اوعي تسيبنا تاني يا حسين .. انا مش هحس ب الأمان تاني غير وانت موجود معايا</p><p>انا : متقلقيش يا حبيبتي، انا مش هسيبك تاني مهما حصل .. بس انا فيه سؤال محيرني قوي</p><p>سمر : قول يا حبيبي</p><p>انا : هي نورا ومجدي وعياله بيعملو اي هنا؟</p><p>نورا : *بخبث * ايه ده هو انتي مقولتلهوش يا سعاد؟</p><p>انا : قالتلي ايه بالظبط</p><p>نورا : ان احنا خطبنا ريم ل رجب</p><p>انا : *مستغرب * انتي بتقولي اييييه</p><p>نورا : زي ما بقولك كده .. حتي اسأل سعاد</p><p>انا : الكلام ده صح يا ماما؟</p><p>امي : (بصت في الأرض من غير ما تتكلم)</p><p>انا : وانتي ياريم خبيتي عني حاجه زي دي؟</p><p>ريم : *بدموع * انا اسفه يا حسين مكنش قصدي و****</p><p>انا : *بغضب * اوعي إيدك كده .. انتو خلاص مبقاش ليكم اخ كبير، ومن النهارده ولا انا اعرفكم ولا انتو تعرفوني .. ويبقو خلو جوز الخرفان دول ينفعوكم</p><p>(وسيبتهم ومشيت)</p><p>امي : استني بس يابني .. يا حسين يا حسين</p><p></p><p>ومشيت وسبتهم وانا مخنوق قوي ومش عارف اروح فين .. لحد ما لقيت نفسي بقف قدام كافيه، روحت دخلت وطلبت قهوه وفضلت احرق في سجاير .. طلعت موبايلي وانا مخنوق وقعدت اقلب فيه، لفت انتباهي استوري من نفس البنت (Loly) دخلت عليها لقيتها متصوره قدام محل هدوم .. مش عارف ليه اتشديت للصوره وركزت في ملامحها .. بنت سمرا بشفايف مرسومه وجميله قوي ده غير جسمها المتوسط وعيونها الحاده .. *بتفكير * انا عارف المحل ده كويس، مش بعيد من هنا .. قومت حاسبت وطلعت ركبت عربيتي وقعدت آلف في الشوارع وافتكر اسم المحل وشكله لحد ما وصلت .. وصلت لقدام المحل وفضلت باصص في المحل لحد ما شوفتها .. كانت بتجري يمين وشمال مع الزباين عشان يلاقو طلبهم اللي محتاجينه .. وبترسم علي وشها إبتسامه بسيطه زادت من جمالها أكتر .. قعدت مراقبنا لحد ما الليل دخل علينا .. ولقيتها خرجت أخيرآ، خرجت وهي لابسه لبس متواضع ومحتشم بس جمالها وأنوثتها لسه طاغيه عليه .. نزلت من عربيتي ومشيت وراها، قعدت ماشي وراها مسافه مش كبيره بعدين وقفت.. هو انا ايه اللي بعمله ده! الظاهر إني اتجننت .. لفيت تاني وانا بعاتب نفسي إني عقلي وقف ومشيت ورا واحده معرفهاش اساسآ .. بس وقفت علي صوت شابين</p><p>شخص١ : اووووف ايه الجمال ده كله يا مزه (وراح وقف قدامها)</p><p>ليلي : لو سمحت احترم نفسك شويه .. وعديني بعد اذنك</p><p>شخص٢ : بقولك اي يا مزه، تاخدي كام وتيجي من الأخر</p><p>ليلي : اي اللي بتقوله ده انت اتجننت؟ ابعدو عني بدل ما اصوت والم عليكم الناس</p><p>شخص١ : كان غيرك اشطر يا مزه .. المنطقه دي بتاعتنا ومحدش يقدر يرفع عينه فينا</p><p>شخص٢ : (بيمسك إيدها) بقولك ايه انتي هتيجي معانا عافيه ولا اعورك في وشك ده اللي فرحانه بيه .. وبرضه هنعمل اللي عاوزينه (وطلع المطوه وبيقربها من وش ليلي)</p><p>ليلي : *بتصوت * يلااااهووووي الحقوننننني</p><p>شخص٢ : يبقي انتي اللي اخترتي</p><p>ولسه هيقرب المطوه منها روحت ماسك إيده</p><p>شخص٢ : انت ازاي تمسك إيدي كده .. انت مش عارف انا مين</p><p>انا : هتكون إيليون ماسك بكسمك</p><p>ورحت مديله بالرجل وقع علي الأرض ، ولسه صاحبه جاي ناحيتي روحت ضاربه برجلي طار مترين قدام .. وقام الواد الأولاني ولسه ماسك المطوه روحت ماسك إيده لويتها وخدت منه المطوه وأنا مكتف جسمه</p><p>انا : انت كنت عاوز تجيب وشها بالمطوه صح؟ طب اهووو (ورحت ممشي المطوه من اول وشه لحد دقنه)</p><p>شخص٢ : *بيتألم * ااااه وشي ااااااه (ووقع علي الأرض وهو ماسك وشه)</p><p>وأول ما صاحبه شاف اللي انا عملته طلع يجري</p><p>ليلي : *بخوف * يلاهوي يلاهوي</p><p>انا : انتي لسه هتندبي .. يلا بينا لازم نمشي بسرعه</p><p>ومسكت إيدها ومشيت بسرعه انا وهي لحد ما وصلنا لعربيتي</p><p>انا : اركبي</p><p>ليلي : نعم؟</p><p>انا : بقولك اركبي عشان اوصلك</p><p>ليلي : *بصوت عالي * اااااه قول كده بقي .. انت فاكرني واحده من اياهم، وانا بقول اي الشهامه دي كلها وانت طلعت في الأخر عاوز تتغرغر بيا</p><p>انا : اتغرغر ايه اللله يحرقك .. ده انا لسه متخانق عشانك</p><p>ليلي : ايوه متخانق عشان توصل للي في دماغك .. يعني زيك زيهم مفرقتش عنهم</p><p>انا : *بعصبيه * بت انتي اركبي بدل ما اديكي بكف إيدي علي وشك، *بزعيق * اركبي الناس بتتفرج علينا</p><p>ليلي : *بخوف * حاضر</p><p>وركبت ليلي العربيه وقالتلي علي عنوانها واتحركنا</p><p>انا : العنوان قريب مش بعيد .. قربنا نوصل</p><p>ليلي : انا متشكره قوي ياااا</p><p>انا : حسين</p><p>ليلي : وانا ليلي</p><p>انا : عارف</p><p>ليلي : عارف ازاي يعني؟</p><p>انا : مهو انتي كلمتيني من مده علي الفون .. حتي هتلاقي رقمي مسجل عندك</p><p>ليلي : ايه ده هو انت؟</p><p>انا : ايوه .. وبعدين انتي اي اللي يخليكي تمشي في شارع زي ده؟</p><p>ليلي : انا بعدي منه بقالي كام يوم عشان بيوصلني للبيت أسرع، ودي أول مره يحصل معايا كده</p><p>انا : طب ما توقفي تاكسي وتريحي نفسك</p><p>ليلي : *بإبتسامه حزن * اركب تاكسي عشان اضيع اليوميه اللي اشتغلت بيها اليوم كله</p><p>أول ما قالت كده بصيت في عيونها لقيتها باصه للأرض وحسيتها مقهوره من جواها، وأول ما لاحظت آني ببصلها وعينها جت في عيني اتلخبطت</p><p>ليلي : *بلخبطه * اييي بب بس كده اوقف هنا</p><p>انا : طيب ما تصبري اوصلك لحد البيت</p><p>ليلي : لا لا كويس قوي لحد هنا، وكمان عشان بابا وماما ممكن يشوفوني</p><p>انا : طيب طيب (ووقفت العربيه) اتفضلي</p><p>ليلي : (نزلت من العربيه وبصتلي بإبتسامه هاديه) انا متشكره قوي يا حسين .. بجد مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل فيا ايه</p><p>انا : لا شكر علي واجب يا ليلي، اهم حاجه انك بخير .. تصبحي علي خير</p><p>ليلي : وانت من اهله</p><p>(ومشيت بالعربيه)</p><p></p><p></p><p>المشهد في بيت فادي</p><p>ام فادي (ناردين) قاعده في أوضتها وسرحانه</p><p>ناردين : (بتعاتب نفسها) انا ازاي اعمل كده! ازاي اسلم نفسي لواحد من دور عيالي؟ انا غبيه غبيه قوي .. ياريتني ما طلعت الشقه ولا شوفت الزفت ده، مش بعيد يقول لأبني ويفضحنا .. او يساومني يإما انام معاه تاني يإما يفضحني قدام ابني .. *بخوف * منظري هيكون عامل ازاي بس لو فادي عرف بالموضوع ده .. **** استرها وعديها علي خير</p><p></p><p></p><p>المشهد عندي في البيت</p><p>زياد : *بغضب * شوفتي أخره عمايلك وصلتنا لفين</p><p>امي : وهو انا كنت هعرف منين بس ان كل ده هيحصل</p><p>ريم : *بحزن * يا ريتني ما كنت سمعت كلامك .. انا اللي غلطانه واستاهل ضرب الجزمه</p><p>امي : يعني دلوقتي انا اللي بقيت غلطانه يا ريم! غلطانه عشان كنت عاوزه اجوزك راجل يحميكي</p><p>ريم : *بنرفزه * غلطانه عشان فكرتي ان رجب هيكون ألامان لينا .. وحسين أخونا كنتي مطلعاه بره دماغك، يا شيخه ده كفايه اللي عمله معايا في الكليه</p><p>سمر : عمل ايه؟</p><p>ريم : جالي الكليه وكنت فكراه هيتخانق مع الزفت اللي اسمه محمود .. بس حسين خلص الموضوع من غير ما حد يلاحظ حتي .. وفعلآ محمود بقي كل ما يشوفني بقي يبص في الأرض ويمشي بعيد عني</p><p>زياد : شوفتي بقي انك كنتي غلطانه في حق أخونا .. حسين طول عمره الضهر والحمايه لينا كلنا، بدليل انه خلص موضوعي في الكليه ولولاه كان زماني مدغدغ ميه حته، وخلص موضوع ريم من غير حتي ما يتخانق عشان ميعملش لريم شوشره .. ده حتي أدهم ورجالته مقدروش يأذونا وهو موجود</p><p>امي : خلاص بقي كفايه يا زياد انا أعصابي مش مستحمله</p><p>زياد : لا مش كفايه .. انتي لازم تصلحي اللي عملتيه ده وبأي تمن</p><p>امي : *بحزن * حاضر يابني أوعدك إني هحاول</p><p>سمر : انا هحاول أكلمه يا ماما .. انا اخته الكبيره وهو ديمآ بيسمعلي</p><p>ريم : ياريت يا سمر</p><p>سمر : *بحزن * كله خير بإذن ****</p><p></p><p></p><p>المشهد عند كينج</p><p>كينج واقف بالعربيه بتاعته ومحاوطينه عربيات كتير مليانه رجاله .. وبيتابع تسليم العمليه الكبيره</p><p>الكينج : اظن ان الدنيا ماشيه تمام قوي لحد دلوقتي</p><p>شادي : ما انا قولتلك يا كينج .. متقلقش من حاجه</p><p>وائل : خلاص احنا سلمنا البضاعه دلوقتي وهنستلم الفلوس</p><p>حسن : *مستغرب * ايه ده! فيه حاجه غريبه بتحصل</p><p>الكينج : فيه ايه؟</p><p>حسن : جهاز الأرسال اللي مع رجالتي مش جايب أشاره!</p><p>مهدي : تصدق نفس الموضوع معايا</p><p>وائل : بس عندي انا الجهاز جايب أشاره مع رجالتي</p><p>شادي : وانا كمان .. مفيش اي حاجه عندي</p><p>الكينج : *بغضب * ده كميين يا أغبيه .. ابعتو كل الدعم جوه بسرعه</p><p>حسن : حاضر حاضر</p><p>وراح حسن وبعت اللي باقي من رجالتهم عشان يشوفو فيه اي وهو كان ماشي قدامهم .. وكينج لسه بيبص علي كاميرات المراقبه لقيها اتعطلت كلها .. كينج قام بسرعه وطلع من العربيه</p><p>الكينج : تعالو ورايا بسرعه</p><p>ولسه هيوصلو لمكان التسليم لقيو المكان انفجر بطريقه مرعبه .. الكينج مكنش مصدق نفسه و وقع من الصدمه .. ولكنه قام بسرعه وبقي يجري ناحيه المكان اللي انفجر وقرب منه لأقرب مسافه ممكنه .. المكان كان مولع والنار ضاربه في كل حته .. الكينج لف حوالين المكان لحد ما لقي جثه عريانه ومرميه علي وشها .. الكينج قرب من الجثه وعدلها واتصدم لما عرف انه حسن واتصدم أكتر لما لقي قلبه طالع من مكانه وتحت قلبه محفور أسم (القيصر)</p><p>الكينج : *بصدمه * مستحييييييل!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>يتبع....</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وبكده يكون انتهي الجزء السادس .. ياريت تكتبولي رأيكم في الكومنتات عن الجزء والقصه عمومآ .. وبالنسبه ل معاد التنزيل ف انا اخر جزء نزلته كان من أسبوع بالظبط .. وده هيكون معاد تنزيل الأجزاء بعد كده .. جزء كل أسبوع .. وده عشان القراء اللي متابعه القصه من أولها .. مستني رأيك في الكومنتات .. أشوفكم الجزء القادم</p><p></p><p><strong>الجزء السابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عندي انا</strong></p><p><strong>كنت قاعد في كافيه وبرن علي عمر</strong></p><p><strong>انا : انا مش برن عليك يا كسمك</strong></p><p><strong>عمر : معلش يا حسين بس كنت مشغول شويه .. فيه حاجه ولا ايه؟</strong></p><p><strong>انا : كسم الشقه اللي قولتلي عليها فين؟ انا اتبضنت يعم من النومه في كسم العربيه</strong></p><p><strong>عمر : تصدق نسيت الحوار ده .. لامواخذه يا صاحبي عندي انا دي، عدي عليا النهارده وانا هوريلك الشقه</strong></p><p><strong>انا : هي فين اصلآ؟</strong></p><p><strong>عمر : في نفس العماره بتاعتنا</strong></p><p><strong>انا : طيب انا هعدي عليك دلوقتي</strong></p><p><strong>عمر : طيب تعالي انا كده كده مخنوق وكنت عاوز أخد رأيك في حاجه كده</strong></p><p><strong>انا : فيه حاجه معاك ولا ايه؟</strong></p><p><strong>عمر : لا يعم متقلقش .. تعالي انت بس وانا هحكيلك</strong></p><p><strong>انا : خلصانه هعدي عليك دلوقتي .. سلام</strong></p><p><strong>(وقفلت الخط)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند مدحت في المستشفي</strong></p><p><strong>مدحت نايم علي سريره في المستشفي ولقي الباب بيخبط</strong></p><p><strong>مدحت : اتفضل</strong></p><p><strong>جوليا : ازيك يا مدحت</strong></p><p><strong>مدحت : *متفاجئ * جوليا! انتي ايه اللي جابك هنا؟</strong></p><p><strong>جوليا : *بخوف * جيت اطمن عليك يا حبيبي</strong></p><p><strong>مدحت : ومش خايفه من أبوكي</strong></p><p><strong>جوليا : *بزعل * ابويا مات يا مدحت</strong></p><p><strong>مدحت : مات!</strong></p><p><strong>جوليا : ايوه</strong></p><p><strong>مدحت : طب ازاي</strong></p><p><strong>جوليا : اتقتل يا مدحت .. لقيوه مضروب بالنار، ده حتي الجاردات كلهم اتقتلو بطريقه بشعه قوي</strong></p><p><strong>مدحت : غريبه دي .. مين هيقدر يقتل العدد ده كله؟ دي إباده جماعيه</strong></p><p><strong>جوليا : لا والغريب اكتر إني كنت موجوده في الفيلا في نفس الوقت .. ومحستش بأي حاجه، ولا حتي فيه حد اتعرضلي</strong></p><p><strong>مدحت : *مستغرب * ازاي ده</strong></p><p><strong>جوليا : معرفش .. انا هتجنن من التفكير، انا حاسه إني لوحدي يا مدحت .. انت أول واحد جه في بالي عشان اجي واترمي في حضنه، وأول ما سألت عليك عرفت موضوع الحادثه روحت جيتلك جري</strong></p><p><strong>مدحت : طيب كويس انك بخير يا جوليا .. وبالنسبه للحادثه ف انا متأكد انه ابوكي السبب فيها، لأنه بعتلي رجاله قبل كده عشان تخلص عليا</strong></p><p><strong>جوليا : *بحزن * وانا كمان حسيت بكده .. هنقول ايه بقي متجوزش ليه الا الرحمه دلوقتي .. انا تعبانه ومحتجاك قوي يا مدحت</strong></p><p><strong>مدحت : استني بس اقوم علي رجلي وانا مش هسيبك ابدآ يا جوليا .. ده انا ما صدقت لقيتك</strong></p><p><strong>جوليا : *بإبتسامه * عارفه يا حبيبي .. انا هروح اشوف الدكتور عشان اعرف حالتك بالظبط .. ومتقلقش كله خير يا حبيبي</strong></p><p><strong>مدحت : *بإبتسامه * ماشي يا حبيبتي</strong></p><p><strong>(وقامت جوليا)</strong></p><p><strong>مدحت سرح شويه وافتكر لما حسين قاله انه خلصه من ابو جوليا</strong></p><p><strong>مدحت : (في باله) معقوله حسين يكون ورا ده كله؟ بس ازاي هيخلص علي كل دول لوحده .. حسين مهما كان مستحيل يقدر يعمل كده .. لا لا أكيد مش هو، بس مين اللي عمل كده وحسين عرف ازاي ان عزت (ابو جوليا) مات؟ .. يا خبر بفلوس بكره يبقي ببلاش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند زياد و لمياء في الكليه</strong></p><p><strong>لمياء بعد ما اتكلمت أكتر مع زياد اتشدت ليه وحست انه طيب وغلبان وأنسان كويس، ده غير انها حست بمشاعر زياد ناحيتها .. بس هي عارفه ان زياد من النوع الخجول ف مش قادر يعبر عن مشاعره .. بس حبه ليها بيبان في تصرفاته، إبتسامته أول ما يشوفها وخوفه عليها وأهتمامه بيها في العموم .. زياد مكنش قادر يخبي مشاعره وعيونه كانت ديمآ فضحاه .. ولمياء ابتدت تطرد اخوه من دماغها لأنه زياد اللي موجود قدامها مش حسين .. زياد اللي تحت إيدها واللي حست انه بيحبها فعلآ، ومن وجهه نظرها ان زياد الشاب المناسب لتكوين بيت وأسره .. أيوه لمياء فعلآ ابتدت تفكر في زياد ك شريك حياه مش مجرد زميل ليها، واتطورت العلاقه مبينهم للضحك والهزار من القلب وبقو يروحو الكليه مخصوص عشان يتقابلو .. فيه حاله حب اتجمعت ما بينهم من غير ما يحسو .. كان فاضل بس ان حد منهم يتشجع ويصارح بمشاعره اتجاه التاني وده اللي عمله زياد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زياد : لمياء</strong></p><p><strong>لمياء : *بإبتسامه * ايوه يا زيزو</strong></p><p><strong>زياد : *متردد * انن اناااا</strong></p><p><strong>لمياء : انت ايه؟ .. ما تتكلم يبني</strong></p><p><strong>زياد : انا بحبك</strong></p><p><strong>لمياء اتفاجئت واختفت الأبتسامه من علي وشها .. زياد حس انها أضايقت راح قام عشان يمشي</strong></p><p><strong>زياد : انا آسف لو كنت ضايقتك .. بعد اذنك</strong></p><p><strong>لمياء : (بتمسك إيده ) استني يا زياد انت متسرع كده ليه؟</strong></p><p><strong>زياد : انتي زعلتي من اللي قولتهولك صح</strong></p><p><strong>لمياء : لا مزعلتش يعني بس اتفاجئت .. معقول انت حبيتني بالسرعه دي؟</strong></p><p><strong>زياد : ايوه حبيتك يا لمياء .. انا لقيت معاكي اللي ملقتهوش مع اي واحده تاني، انا معاكي بتكلم وافضفض ده انا بمجرد ما بشوفك ببتسم وافرح حتي لو كنت متضايق</strong></p><p><strong>لمياء : يعني مش شايف انه لسه بدري شويه</strong></p><p><strong>زياد : انا صارحتك ب اللي في قلبي عشان مبعرفش اخبي يا لمياء .. وانتي صاحبه القرار</strong></p><p><strong>لمياء : (ساكته ومبتردش) .......</strong></p><p><strong>زياد : *بحزن * انا قولت كده برضه، عن اذنك</strong></p><p><strong>لمياء : استني يا زياد .. انا كمان بحبك</strong></p><p><strong>زياد : *بفرحه * انتي بتقولي ايه؟</strong></p><p><strong>لمياء : اللي سمعته</strong></p><p><strong>زياد : قوليها تاني</strong></p><p><strong>لمياء : *بكسوف * صدقني مش هقدر .. انا مش عارفه قولتها ازاي اصلآ</strong></p><p><strong>زياد : خوفتيني ونشفتي ريقي يا شيخه</strong></p><p><strong>لمياء : بس انا كنت عاوزه اطلب منك طلب</strong></p><p><strong>زياد : قولي يا حبيبتي</strong></p><p><strong>لمياء : انا مش عاوزه حد يعرف لحد ما يبقي ارتباطنا رسمي</strong></p><p><strong>زياد : متقلقيش يا لمياء .. انا افهم في الأصول وعارف ان ده ممكن يعمل معاكي مشاكل</strong></p><p><strong>لمياء : *بإبتسامه * تسلملي يا حبيبي .. هقوم انا عشان ورايا محاضره .. عن اذنك</strong></p><p><strong>(وقامت لمياء)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>كنت قاعد انا وعمر في اوضته وبنتكلم</strong></p><p><strong>انا : مالك يسطا حاسك مبضون</strong></p><p><strong>عمر : مفيش يسطا فكك</strong></p><p><strong>انا : يا عم اخلص قول</strong></p><p><strong>عمر : بصراحه كده انا معجب بواحده</strong></p><p><strong>انا : طيب وايه اللي مزعلك في كده؟</strong></p><p><strong>عمر : امي مش راضيه بيها</strong></p><p><strong>انا : ليه يعني</strong></p><p><strong>عمر : عشان هي اكبر مني وعشان شويه حاجات كده</strong></p><p><strong>انا : اكبر منك بكام سنه؟</strong></p><p><strong>عمر : هي عندها بتاع تلاتين سنه</strong></p><p><strong>انا : احا يعني اكبر منك ب ست سنين</strong></p><p><strong>عمر : ايوه</strong></p><p><strong>انا : انا مش عارف اقولك ايه .. طب فيه حاجه تاني ولا هو حوار السن بس</strong></p><p><strong>عمر : بصراحه فيه</strong></p><p><strong>انا : *بنرفزه * اممممم قول</strong></p><p><strong>عمر : هي مطلقه ومخلفه واد صغير</strong></p><p><strong>انا : احااااا انت عبيط ياد، يعني اكبر منك ومطلقه وكمان مخلفه .. ما ليها حق امك ترفض</strong></p><p><strong>عمر : *بحزن * بحبها يا حسين اعمل ايه</strong></p><p><strong>انا : وانت عرفتها منين دي</strong></p><p><strong>عمر : مهي جارتنا</strong></p><p><strong>انا : اهااااا كده انا فهمت</strong></p><p><strong>عمر : فهمت اي بالظبط؟</strong></p><p><strong>انا : بص يا صاحبي عاوزك تسمع الكلمتين دول من اخوك ومتدورش ورايا، اخوك شاف كتير وبيفهم الناس من بصه في عنيهم .. هتركز معايا في الكلمتين اللي هقولهم ولا انت مش مهتم اصلآ</strong></p><p><strong>عمر : قول يا صاحبي .. ده انت اكتر من اخويا وانا دايمآ باخد بكلامك</strong></p><p><strong>انا : طب اسمع بقي، فيه فرق بين انك بتحبها وبين انك هيجان عليها بمعني انك مينفعش تجري ورا واحده انت متعرفش هي في نيتها اي بسبب انك شوفتها مره لابسه ضيق او شوفتها وهي بتنشر الهدوم وعجبك جسمها .. دي تلاتين سنه يعني تحطك في كسها وتتناك عليك، انا مش قصدي حاجه بس الحب انك تمشي ورا قلبك اما الشهوه هي انك تمشي ورا بتاعك، صدقني الفرق ما بينهم صعب تحدده وعشان كده لازم تركن قلبك وبتاعك علي جنب وتفكر بعقلك عشان الرؤيه تبان قدامك اكتر وتوصل للحل .. وانت ادري بنفسك يا صاحبي لإني معرفش السبب اللي خلاك تحس انك بتحبها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عمر سمع الكلام وسرح شويه .. هو فعلآ عمره ما فكر في فاتن (جارته) ولا كان حاسس بأي حاجه من ناحيتها لغايه لما شاف جسمها وهي بتمسح وعجبه وكمان مع كلامها الناعم اتشعبط فيها زي العيل الصغير .. عمر قال في نفسه</strong></p><p><strong>عمر : (في باله) معقول انا عبيط للدرجه!</strong></p><p><strong>انا : روحت فين</strong></p><p><strong>عمر : معاك يا صاحبي بس سرحت شويه</strong></p><p><strong>انا : سرحت في اي؟</strong></p><p><strong>عمر : في كلامك .. انت عندك حق، كلامك فوقني وحسسني إني عبيط واهبل وهفضل زي ما انا</strong></p><p><strong>انا : ليه بتقول كده بس</strong></p><p><strong>عمر : *بإبتسامه حزن * امال عاوزني اقول اي بس .. ياخي ده انت فهمت الحوار من غير ما اقولهولك</strong></p><p><strong>انا : عادي يسطا انا كنت بخمن مش اكتر يعني كان ممكن اكون غلطان .. وبعدين اديك بتتعلم يا سيدي</strong></p><p><strong>عمر : هو انا ليه مش تقيل كده زيك يسطا .. يعني معقول اريل علي اول واحده اشوفها</strong></p><p><strong>انا : متكبرش الموضوع يا عمر الحوار ملهوش علاقه بالبنات اصلآ .. انت بس اللي طيب وعلي نياتك وده مش عيب فيك علي فكره .. لأن اللي زيك اكيد هيلاقي بنت طيبه زيه واكتر كمان، هتلاقي بنت تحبك من قلبها يا عمر انت بس اصبر وهتشوف .. وبعدين انت هتقلبها نكد ولا اي؟ ما تقوم يا عم توريني كسم الشقه بدل ما انا واكل شارب نايم شاخخ في كسم العربيه</strong></p><p><strong>عمر : *بيضحك * هههه حاضر يلا بينا يا صاحبي</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * يلا بينا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مشهد أخر</strong></p><p><strong>رجب قاعد في كافيه فخم وعمال يقلب في موبايله .. بعد فتره رجب حس بملل راح قام عشان يحاسب، بس وقف لما لقي بنت جميله قوي راحت وقعدت علي طرابيزه لوحدها .. البنت كانت لابسه لبس يبرز مفاتنها، مكانش عريان قوي بس انوثتها كانت طاغيه فيه، مع تسريحه شعرها الجميله والميكب الخفيف كان شكلها مبهر .. رجب رجع تاني وقعد علي الطرابيزه وقعد شويه وقت مش قادر يشيل عينه من عليها، واستني لحد ما حس انها جايه لوحدها ومش مستنيه حد، مهو مش معقول القمر ده هيكون حد مديله معاد ويسيبه يستني كل ده .. رجب بعد محاولات فاشله انه يكبر دماغه ويمشي ويسيبها، قرر انه يتشجع ويروح يفتح كلام معاها .. قام بخطوات تقيله وراح ناحيه الطرابيزه اللي قاعده عليها وأول ما وصل وبقي قدامها بصتله بعيونها الجميله</strong></p><p><strong>رجب : ممكن اقعد</strong></p><p><strong>هي : اتفضل</strong></p><p><strong>رجب : علي فكره انا مش قصدي اضايقك او اعاكس خالص .. ممكن سؤال الأول</strong></p><p><strong>هي : اسأل</strong></p><p><strong>رجب : هو انتي اسمك اي</strong></p><p><strong>هي : ساره</strong></p><p><strong>رجب : وانا رجب</strong></p><p><strong>ساره : والمطلوب؟</strong></p><p><strong>رجب : هو انا عارف ان الدخله مكنتش صح بس انا مقدرتش اقاوم جمالك بصراحه</strong></p><p><strong>ساره : ده انت بتعاكس بقي</strong></p><p><strong>رجب : لا لا خالص .. صدقيني انا عمري ما تخيلت إني ممكن اتشجع واروح لواحده كده واتكلم معاها، بس بصراحه حسيت اني هبقي خسران لو محاولتش</strong></p><p><strong>ساره : برضه مقولتش حضرتك عاوز ايه</strong></p><p><strong>رجب : بصراحه انا عاوز اتعرف .. ده لو انتي معندكيش مانع طبعآ</strong></p><p><strong>ساره : لا عادي يعني</strong></p><p><strong>رجب : طيب ممكن اقعد؟</strong></p><p><strong>ساره : اتفضل</strong></p><p><strong>رجب : انا اسمي رجب ظابط ومعانا شركه كده بس بابا هو اللي بيديرها</strong></p><p><strong>ساره : شركه ايه دي</strong></p><p><strong>رجب : شركه الشريف لو تعرفيها</strong></p><p><strong>ساره : ايوه عرفاها دي شركه كبيره .. عمومآ انا اسمي ساره وبشتغل محاميه يعني يعتبر احنا زمايل في المهنه</strong></p><p><strong>رجب : اتشرفت بمعرفتك يا استاذه ساره</strong></p><p><strong>رجب : الشرف ليا يا حضره الظابط</strong></p><p><strong>رجب : لا لا قوليلي رجب علي طول</strong></p><p><strong>ساره : *بإبتسامه * خلاص يبقي انت تقولي ساره من غير استاذه</strong></p><p><strong>رجب : كده يبقي اتفقنا</strong></p><p><strong>ساره : معلش انا مضطره اقوم امشي دلوقتي (وقامت عشان تمشي)</strong></p><p><strong>رجب : طب هشوفك تاني؟</strong></p><p><strong>ساره : اكيد .. ده الكارت بتاعي (وبتديله الكارت) فيه رقم موبايلي الشخصي .. عن اذنك</strong></p><p><strong>رجب : *بإبتسامه * اتفضلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند سمر (اختي)</strong></p><p><strong>سمر قاعده في أوضتها وبتعيط .. لسه مش قادره تنسي اللي حصل وقد ايه هي كانت مخدوعه في أدهم .. ووسط عياطها لقيت الموبايل بيرن</strong></p><p><strong>سمر : (في بالها) ودي ايه اللي فكرها بيا دلوقتي</strong></p><p><strong>سمر : ايوه يا حنين</strong></p><p><strong>حنين : اي يابنتي فينك</strong></p><p><strong>سمر : موجوده اهو، هروح فين يعني</strong></p><p><strong>حنين : متكلمناش يعني من بعد ما اتخانقتي انتي وأدهم</strong></p><p><strong>سمر : لا مهو احنا سبنا بعض من فتره</strong></p><p><strong>حنين : *متفاجئه * انتي بتتكلمي بجد؟</strong></p><p><strong>سمر : ايوه</strong></p><p><strong>حنين : طيب ليه كده يابنتي</strong></p><p><strong>سمر : النصيب بقي يا حنين هنعمل ايه</strong></p><p><strong>حنين : طب احنا لازم نتقابل</strong></p><p><strong>سمر : لا معلش يا حنين بس انا مخنوقه شويه ومش عاوزه اخرج</strong></p><p><strong>حنين : يابنتي ده الوقت المناسب اصلآ عشان تخرجي فيه .. لازم تغيري جو عشان متتخنقيش من القعده لوحدك</strong></p><p><strong>سمر : طيب هبقي اشوف</strong></p><p><strong>حنين : مفيش حاجه اسمها هبقي اشوف .. عدي عليا النهارده بليل في الشقه بتاعتي اكيد فكراها طبعآ</strong></p><p><strong>سمر : ايوه فكراها</strong></p><p><strong>حنين : يبقي تعدي عليا بليل وبعديها نخرج انا وانتي ونسهر بره</strong></p><p><strong>سمر : يا حنين صدقيني انا مش في المود خالص</strong></p><p><strong>حنين : مهو عشان كده بقي انا بقولك النهارده .. لازم تغيري المود اللي انتي فيه ده، انا هخليكي تنسي أدهم ده خااالص وننبسط انا وانتي ب حياه العزوبيه</strong></p><p><strong>سمر : انا مش عارفه اقولك ايه</strong></p><p><strong>حنين : متقوليش حاجه .. انا مستنياكي يا قمر، ولو مجيتيش هزعل منك قوي يا سمر</strong></p><p><strong>سمر : خلاص يا حنين هجيلك بليل</strong></p><p><strong>حنين : وانا مستنياكي يا قمر .. باي</strong></p><p><strong>سمر : باي</strong></p><p><strong>(وقفل الخط)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا وعمر</strong></p><p><strong>عمر : اي رأيك في الشقه</strong></p><p><strong>انا : (ببص في المكان) بصراحه حلوه .. عاوزه شويه تعديلات كده بس وهتبقي عظمه</strong></p><p><strong>عمر : وبالنسبه للإيجار متشلش همه .. انا كلمت صاحب الشقه وقولتله انك تبعي وكدا، وقولتله انك ولا هتعمل صوت ولا هتبوظ حاجه عشان يطمن يعني، ومتقلقش مش هتدفع مقدم كمان</strong></p><p><strong>انا : طب وصاحب الشقه هيوافق علي الكلام ده ليه؟</strong></p><p><strong>عمر : مصالح يا صاحبي .. كان من فتره واخد بضاعه من المحل عندي وانا مديهومله تقسيط مريح ومن غير ارباح</strong></p><p><strong>انا : اممم قولتلي</strong></p><p><strong>عمر : هسيبك انا تاخدلك دش وتظبط حالك وتريح شويه</strong></p><p><strong>انا : انا مش عارف اقولك اي يا صاحبي</strong></p><p><strong>عمر : عيب عليك ياض ده انت اخويا .. هسيبك انا عشان رايح انا وفادي لمدحت في المستشفي</strong></p><p><strong>انا : طب استني يعم هاجي معاكم</strong></p><p><strong>عمر : يعم ده انت كنت عنده من فتره قريبه .. لكن انا بقالي فتره مشوفتهوش وفادي أول مره يروحله .. ارتاح انت بس وانا هبقي اطمنك عليه</strong></p><p><strong>انا : تمام يا صاحبي .. ولو عوزتو اي حاجه رن عليا</strong></p><p><strong>عمر : خلصانه يا صاحبي .. سلام</strong></p><p><strong>انا : سلام</strong></p><p><strong>(وخرج عمر)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند كينج في المكتب</strong></p><p><strong>وائل : *بغضب * انا نفسي اعرف ازاي الواد ده لسه عايش</strong></p><p><strong>مهدي : مش عارف .. وقتل حسن ده اللي زاد الطينه بله</strong></p><p><strong>شادي : ده غير فشل العمليه والرجاله اللي ماتت</strong></p><p><strong>وائل : موضوع الرجاله ده اللي انا شايل همه .. مش عارف ازاي هنقدر نعوض العدد ده كله</strong></p><p><strong>مهدي : صعب نعوضه يا وائل .. احنا مش بنجيب اي حد والسلام .. ده احنا بنقي الرجاله دي علي الفرازه</strong></p><p><strong>شادي : مالك يا كينج؟ احنا من اول ما دخلنا وانت ساكت</strong></p><p><strong>الكينج : وعوزني اتكلم اقول ايه يا شادي؟ العمليه باظت والرجاله ماتت، ده غير قتل حسن .. احنا بنواجه شبح اسمه القيصر، ولا عارفين هو مين ولا حتي عارفين نعمل معاه ايه</strong></p><p><strong>وائل : دي اول مره اشوفك حزين ومحتار كده يا كينج</strong></p><p><strong>الكينج : قتل حسن بالطريقه اللي مات بيها هو اللي مخليني محتار .. حسن مات في ظرف ثواني يا وائل، القيصر طلع قلبه من مكانه وحفر اسمه تحت قلبه .. كأنه بيقول الدور عليكم</strong></p><p><strong>مهدي : تفتكر الواد ده ممكن يوصلنا؟</strong></p><p><strong>الكينج : طبعآ .. الواد ده مش هدفه انه يوصلنا احنا بس لا .. ده هدفه اكبر من كده بكتييير</strong></p><p><strong>شادي : قصدك ايه يا كينج؟</strong></p><p><strong>الكينج : بلاش نسبق الاحداث يا شادي</strong></p><p><strong>شادي : طب احنا هنعمل ايه دلوقتي؟</strong></p><p><strong>الكينج : انتو مش هتعملو اي حاجه .. انا بس اللي هحاول اوصله .. وكل حاجه هتوقف لحد ما نشوف الواد ده ناوي علي ايه</strong></p><p><strong>وائل : طب واحنا يا كينج؟</strong></p><p><strong>الكينج : كل واحد يفضل قاعد في الفيلا بتاعته ويحمي نفسه .. انا مش عاوز اخسر منكم حد تاني</strong></p><p><strong>مهدي : طب ما نحاول نلاقي الواد ده احسن</strong></p><p><strong>الكينج : *بغضب * قولتلكم محدش ليه دعوه .. انا اللي هحاول اوصله، يلا كل واحد يمشي مش عاوز اشوف وش حد فيكم الا لما اكلمه انا الأول</strong></p><p><strong>كلهم في نفس واحد : امرك يا كينج</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند سمر في الأوضه</strong></p><p><strong>سمر بتكلم صاحبتها حنين</strong></p><p><strong>حنين : يعني برضه مش هتيجي</strong></p><p><strong>سمر : صدقيني يا حنين مش هينفع .. طب بصي خليها بكره احسن</strong></p><p><strong>حنين : طيب ما النهارده زي بكره يا بنتي</strong></p><p><strong>سمر : النهارده مش هينفع عشان ورايا شويه حاجات كده</strong></p><p><strong>حنين : يعني اخر كلام هتيجي بكره</strong></p><p><strong>سمر : ايوه</strong></p><p><strong>حنين : اعتبره وعد؟</strong></p><p><strong>سمر : ايوه يا ستي .. هجيلك بكره وهنقعد اليوم كله كمان</strong></p><p><strong>حنين : ماشي يا ستي وانا مستنياكي يا قمر</strong></p><p><strong>سمر : ماشي يا حبيبتي .. سلام دلوقتي</strong></p><p><strong>حنين : سلام</strong></p><p><strong>وقفلت الخط حنين وبصت جنبها</strong></p><p><strong>شخص : مش هتيجي صح؟</strong></p><p><strong>حنين : متقلقش هتيجي بكره</strong></p><p><strong>شخص : مش هوصيكي يا حنين</strong></p><p><strong>حنين : متقلقش بقي يا بكر</strong></p><p><strong>بكر : (كان زميل سمر وحنين في الجامعه) مقلقش ازاي بس يا حنين .. ما انتي عارفه اللي سمر عملته فيا زمان</strong></p><p><strong>حنين : بلاش اوڤر بقي يعني عملت اي يعني</strong></p><p><strong>بكر : سابتني وكسرت قلبي واختارت واحد زي ادهم عشان فلوسه وبتقوليلي عملت ايه؟</strong></p><p><strong>حنين : لو كل واحد انتقم من حبيبته عشان سابته كانت الدنيا خربت</strong></p><p><strong>بكر : قصدك ايه يعني؟</strong></p><p><strong>حنين : مقصديش حاجه انا كده كده هساعدك بس مش عشان السبب الاهبل ده .. انا هساعدك بالمقابل اللي انت قولت عليه</strong></p><p><strong>بكر : متقلقيش كده كده الفيديوهات هتبقي معاكي ومش هاخدها غير لما اديكي المبلغ اللي اتفقنا عليه</strong></p><p><strong>حنين : ماشي يا بكر اما نشوف .. (في بالها) سامحيني يا سمر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد عند كينج</strong></p><p><strong>كينج قاعد في أوضته وقافل علي نفسه الباب وعمال ينادي علي شخص بصوت مسموع .. فضل ينادي ينادي لحد ما ظهر الشخص ده</strong></p><p><strong>الكينج : كويس انك جيت .. انا في مشكله كبيره</strong></p><p><strong>شخص : وايه الجديد في كده، ما انت طول عمرك في مشاكل</strong></p><p><strong>الكينج : بس المرادي المشكله أكبر .. في واحد ظهر اسمه القيصر انا حاولت إني اخلص عليه ومش عارف والواد ده كل شويه بيقرب مني اكتر .. انا خايف لتكون نهايتي علي إيده</strong></p><p><strong>شخص : شكلها كده</strong></p><p><strong>الكينج : *مصدوم * نعم! ايوه بس انت هتحميني مش كده؟ انت وعدتني انك هتخليني أقوي واحد في الدنيا</strong></p><p><strong>شخص : وده اللي عملته فعلآ .. اديتك سلطه ونفوذ مش عند حد، خليت سيرتك لما بتيجي الكل يخاف .. جبتلك جيش تحت إيدك تتحكم فيه زي ما انت عاوز، وبعد ده كله بتقول انك مش اقوي واحد في الدنيا</strong></p><p><strong>الكينج : اماال القيصر ده يبقي اييييه!</strong></p><p><strong>شخص : القيصر مختلف عنك .. هجين قوي اتخلق بسبب فساد البشر وطمعهم .. *بسخريه * مجموعه بشر أغبيه معاهم شويه فلوس كانو طمعانين في انهم يخلقو من الحيوانات مخلوقات اقوي .. يعني ياخدو من كل حيوان اقوي قدره ليه ويجمعوهم في بعض عشان يخلقو هجين لا يقهر ويقدرو يتحكمو فيه زي ما هما عاوزين .. بس الموضوع اتقلب ضدهم والهجين بدل ما يكون من الحيوانات بقي من البشر .. وهنا ظهر القيصر، بس القيصر محدش بيتحكم فيه .. القيصر هو اللي بيتحكم في كل قوي عنده .. بقي انسان لا يقهر .. وبعد اللي عمله معاك واللي انا شايفه قدامي يبقي هو عدي مستوي انه يتقاتل مع بشر</strong></p><p><strong>الكينج : يعني ايه الكلام ده؟ القيصر اقوي مخلوق علي الأرض</strong></p><p><strong>شخص : *بغضب * متقولش اقوي مخلوق علي الأرض .. هو أقوي بشري بس مش اقوي مخلوق</strong></p><p><strong>الكينج : طيب ساعدني اخلص منه</strong></p><p><strong>شخص : لحد هنا ودوري خلص معاك .. انا اديتك كتير قوي ومستحيل اعملك اكتر من كده</strong></p><p><strong>الكينج : *مصدوم * يعني ايه؟ هتسيبه يخلص عليا؟</strong></p><p><strong>شخص : لو معرفتش تحمي نفسك بعد كل اللي عملتهولك ده والجيش والأسلحه اللي تحت إيدك يبقي انت متستحقش تعيش .. سلام</strong></p><p><strong>(واختفي من قدام الكينج)</strong></p><p><strong>الكينج : لا استني متمشيش .. *بغضب * لاااااا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نرجع تاني عندي انا</strong></p><p><strong>كنت قاعد مبضون وهيجان فشخ .. مكنتش عارف سبب الهيجان ده ايه</strong></p><p><strong>انا : (في بالي) ما تنام ياعم انت ايه كسم الهيجان ده .. وبعدين بقي في السخونه دي انا هقوم اخد دش واخرج</strong></p><p><strong>وقومت خدت دش واتشيكت علي الأخر وخرجت .. وصلت لكافيه كده شكله هادي روحت قعدت فيه .. طلبت قهوه ولسه ببص في الموبايل لقيته بيرن</strong></p><p><strong>انا : *متفاجئ * ليلي!</strong></p><p><strong>ليلي : عامل ايه يا حسين</strong></p><p><strong>انا : انا تمام الحمد****</strong></p><p><strong>ليلي : مالك استغربت كده إني رنيت عليك</strong></p><p><strong>انا : لا مفيش بس مكنتش متوقع انك ترني يعني</strong></p><p><strong>ليلي : لا مرنش ازاي بقي انت شايفني قليله الاصل ولا ايه .. ده انت عملت معايا جميل عمري ما هنساه لحد ما اموت</strong></p><p><strong>انا : ولا جميل ولا حاجه .. ده العادي اللي ممكن اي حد مكاني كان هيعمله</strong></p><p><strong>ليلي : متهيألك .. عمومآ انا رنيت عشان اطمن عليك</strong></p><p><strong>انا : *بإبتسامه * انا كويس يا ليلي .. انتي عامله ايه</strong></p><p><strong>ليلي : انا تمام تسلم</strong></p><p><strong>انا : لسه بتروحي الشغل</strong></p><p><strong>ليلي : اكيد امال هعمل ايه يعني</strong></p><p><strong>انا : طب ما تفكك من الشغل ده .. ده انتي حتي طالع ميتينك فيه</strong></p><p><strong>ليلي : *بحزن * نصيب بقي هنعمل ايه</strong></p><p><strong>انا : طب اوعي تعدي من الشارع ده تاني</strong></p><p><strong>ليلي : خايف عليا؟</strong></p><p><strong>انا : *متلخبط * ايوه ااا اقصد لا، بقولك ايه انتي تسمعي الكلام وخلاص ما تعديش تاني من هناك ولا انتي عاوزه تتعاكسي تاني</strong></p><p><strong>ليلي : *بتضحك * هههه مالك اتلغبطت كده ليه .. عمومآ متقلقش مش هعدي من هناك تاني</strong></p><p><strong>انا : ايوه كده اتعدلي .. انت في البيت</strong></p><p><strong>ليلي : ايوه .. اخدت اجازه يومين .. بصراحه كده لسه خايفه من اللي حصل</strong></p><p><strong>انا : خايفه من ايه؟</strong></p><p><strong>ليلي : خايفه اروح الشغل .. ممكن تشوفها حاجه هبله بس انا لسه خايفه فعلآ</strong></p><p><strong>انا : انتي هتنزلي الشغل بكره؟</strong></p><p><strong>ليلي : ايوه</strong></p><p><strong>انا : طيب انا هعدي عليكي اخدك من بيتكم وهوديكي الشغل</strong></p><p><strong>ليلي : لا لا مش هينفع</strong></p><p><strong>انا : ليه يعني؟</strong></p><p><strong>ليلي : مش عاوزه اتعبك معايا يا حسين .. كفايه اللي عملته</strong></p><p><strong>انا : ملكيش دعوه انتي .. انا هوديكي بكره وهجيبك كمان لحد ما الخوف اللي عندك ده يروح</strong></p><p><strong>ليلي : هو انت ليه بتعمل معايا كده؟</strong></p><p><strong>انا : *بتفكير * عادي يعني ده اللي المفروض يتعمل</strong></p><p><strong>ليلي : بس انت مش مجبر انك توديني</strong></p><p><strong>انا : انتي مش بتقولي انك خايفه يبقي لازم ابقي معاكي لحد ما تحسي ب الأمان تاني</strong></p><p><strong>ليلي : بصراحه انا مش عارفه اقولك ايه</strong></p><p><strong>انا : متقوليش حاجه يا ليلي</strong></p><p><strong>ليلي : طب انا هقفل دلوقتي عشان ماما بتنادي عليا</strong></p><p><strong>انا : ماشي</strong></p><p><strong>ليلي : باي</strong></p><p><strong>انا : باي</strong></p><p><strong>(وقفل الخط)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قعدت شويه في الكافيه وفضلت اشرب في سجاير لحد ما حسيت اني مرهق شويه وعاوز انام</strong></p><p><strong>انا : (في بالي) لسه صاحي وعاوز انام تاني! بس الصراحه انا محتاج اريح بتاع اسبوع قدام من التعب</strong></p><p><strong>وروحت قومت حاسبت وخرجت .. مشيت شويه لحد ما وصلت لعربيتي وبعدين لقيت حد بيحط إيده علي كتفي .. ببص لقيت شخص لابس كاب وملثم</strong></p><p><strong>انا : انت مين؟ اوعي إيدك يعم انت بدل ما اتعصب عليك</strong></p><p><strong>ومن غير كلام لقيت الشخص ده بيقلع الكاب وبيفك الشال اللي كان مداري بيه نص وشه</strong></p><p><strong>انا : *مصدوم * مستحييل! الساحر</strong></p><p><strong>الساحر : ازيك يا حسين .. ولا اقولك يا قيصر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع ....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبكده يكون انتهي الجزء السابع .. ياريت لو عجبكم تكتبولي رأيكم في الكومنتات .. مع العلم إني بحاول انزل الأجزاء علي فترات متقاربه مش بعيده وده بسبب الكومنتات + الجزء ده اطول من اللي فات .. ياريت لو الجزء عجبكم تكتبولي رأيكم في الكومنتات .. أشوفكم الجزء الجاي</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="Hussain AlJaziri, post: 244532, member: 7729"] [B]رجعتلكم بحاجه جديده اتمني تعجبكم (القصه من وحي خيالي + القصه هتكون80% احداث 20%جنس) وانواع الجنس في القصه هتكون شامله كل الميول الجزء الاول مقدمه: (اسمي حسين علي الشريف عندي 24 سنه قمحاوي البشره طولي 180 سنتي وزني 93 كيلو، زبي 18 سنتي، خريج كليه حاسبات ومعلومات جسمي كلو معضل لإني بحب اروح الجم واتمرن كتير وده كان من الاسباب اللي خلتني اخش الصاعقه في الجيش وقضيت فترتي العسكريه اللي كانت سنه واحده وخرجت، ابويا عودني إني اعتمد علي نفسي ونزلني شغل من وانا صغير، ابويا متوفي من سنه وكان صاحب شركه استيراد وتصدير و مصنع حديد وصلب، وكان عامل اكتر من مشروع خيري منهم دار ايتام كبيره جدآ، وبعد وفاته فضلت عايش مع امي واخ واخت اصغر مني في الفيلا بتاعتنا ، وعندي اخت كبيره متجوزه + كل شخص هنعرفه في القصه عشان متتلغبطوش) ليله من ليالي الاسبوع الساعه 8 الصبح كنت قاعد في اوضتي ومولع سيجاره وبسمع تراك ساعه التجلي للچوكر وجنبي كبايه القهوه والمزاج عال العال، ولقيت باب الاوضه بيتفتح وكانت امي امي : *بقرف * افففف اطفي الزفته اللي في ايدك دي امي / وصفها (امي اسمها سعاد عندها 48سنه طولها 165 سنتي وزنها 85 كيلو بزازها كبار بس مش مشدودين قوي طيازها كبيره ومشدوده ) انا : *مبضون * حاضر اهووووه امي : يبني انت مش ناوي تبطل الزفت اللي بتشربه ده انا : زفت ايه، انتي محسساني إني بشرب مخدرات امي : مهو ده اللي ناقص يابن الجزمه انا : لا لا لا انا مسمحلكيش تغلطي في نفسك يا ست الحبايب، تغلطي فيا ماشي لكن تغلطي في سوسو حبيبه قلبي اهو ده اللي مش هسمح بيه ابدا امي : اهو ده اللي انت فالح فيه، تهزر وبس انا : مخلاص بقي يا سوسو، بقولك ايه متيجي تقعد جنبي يعسل انت عشان عاوزك في حوار كده امي : ماشي يا روح امك *جات وقعدت جنبي * افففف ريحت بوقك زي الزفت انا : *بضحك * مخلاص بقي يا سوسو، بعدين انتي مركزه في ريحه بوقي ليه؟ شكلك كده عاوزه تديني بوسه مشبك ومكسوفه امي : *بتضربني علي صدري * اتلم يا وسخ.......وبعدين انا مش عارفه انت ازاي رياضي وجسمك كده وبتشرب سجاير؟ انا : صدقيني يا سوسو انا خفيتها خالص، وبقيت اشرب كل مده مش زي زمان يعني امي : **** يتوب عليك منها........نسيتني صح كنت عاوز ايه؟ انا : كنت عاوز مفتاح عربيتك عشان عربيتي في الصيانه امي : في الصيانه ليه؟ اوعي تكون عملت حادثه *وبتمسك وشي تشوف فيه حاجه * انا : لا لا لا متقلقيش انا بس بضيف فيها شويه حجات كده امي : طمنتني.......حاضر هديهالك، بس اوعدني تخلي بالك من الطريق كويس وتسوق علي مهلك انا : خايفه عليا ولا خايفه علي العربيه؟ امي : *بحزن * اخس عليك يا حسين انت ازاي تسألني سؤال زي ده..........خايفه علي العربيه طبعآ انا : طب اوعي كده، تصدقي انك ام فصيله ده انا كنت لسه هحضنك امي : *بتضحك * هههههه طب استني انت رايح فين وخرجت من اوضتي وروحت الصاله ولقيت اختي قاعده وماسكه الموبايل انا : صباح الخير يا جميل اختي : *بإبتسامه * صباح النور يا قمر اختي/ وصفها (اختي الصغيره ريم عندها 20 سنه طولها 170 سنتي وزنها 80 كيلو بشرتها بيضه.......ملبن نيك بزازها كبار بس مشدودين وطيزها متوسطه......في كليه تجاره) انا : اخبار الدراسه معاكي ايه اختي : اهي ماشيه........بقولك صح فاكر الاسبوع اللي فات لما جيت خدتني من الكليه انا : اه فاكر اختي : فيه بنت صحبتي شافتك و تاني يوم فضلت تسألني عليك انا : مين دي؟ اختي : واحده صاحبتي اسمها ريناد.....وشكلها كده معجبه بيك انا : مريم فكك من الحوارات دي انا ميه مره اقولك انا مبفكرش في الارتباط والجو ده اختي : ليه يبني ده انت الف بنت تتمناك انا : ليه يعني.....شايفاني توم كروز اختي : انت مش شايف نفسك ولا ايه......انت شاب وسيم ورياضي *وبتمسكني من خدودي * وعندك غمازات قمر انا : *بضحك * اوعي يابت انتي.......وبعدين ايه الكلام ده انتي عينك مني ولا ايه *وبغمزلها * اختي : اقسملك انك لو مكنتش اخويا كنت اتجوزتك انا : *بضحك * ههههه للدرجادي اختي : ايوه يابني صدقني.....نفسي افرح بيك بقي واشيل عيالك ويفضلو يتنططو حواليا كده واجبلهم شوكلت كتير ويفضلو يقولولي يا عمتو يا عمتو انا : لا ده انتي حالتك صعبه خالص اختي : افضل اتريق كده كتير بس مسيرك تقع في الحب يا جميييل ولقيت امي داخله علينا امي : اعمل حسابك يا حسين ان عمك مجدي ومراته واولاده معزومين علي العشا بكره انا : مين عزمهم؟ امي : انا انا : بس انا ورايا حاجات كتير ومش فاضي اليومين دول امي : انت معندكش ددمم يواد انت.......ده عمك ده اللي مسك الشركه والمصنع من بعد ما ابوك مات ولولاه كان زمانهم راحو واتباعو بتراب الفلوس انا : يستي انا مقولتش حاجه........خلاص هفضي نفسي بكره واقعد معاكو امي : طب مش ناوي يابني تنزل الشركه او المصنع وتساعد عمك انا : مصنع ايه وشركه ايه يا ماما اللي عوزاني انزلهم.......انا مبفهمش في الشغل ده خالص امي : وفيها اي يبني، خلي عمك يفهمك كل حاجه انا : معلش يا ماما سبيني انا مرتاح كده امي : ايوه يابني بس انت لازم تشتغل انا : طب ما انا بشتغل......هو انا عمري قولتلك علي فلوس امي : بتشتغل؟ فين يا بني شغلك ده، وبعدين الموضوع مش موضوع فلوس.......ما انا ياما اتحايلت عليك افتحلك مشروع خاص بيك وانت رفضت انا : يستي انا مش عاوز افتح مشاريع ولا نيله.....و بالنسبه لشغلي فأنا بشتغل في التسويق والاعلانات، يعني ذي ما تقولي كده بعمل ترويج للصفحات والاماكن والمطاعم والحاجات دي، انتي نسيتي إني خريج حاسبات ومعلومات ولا ايه امي : لا منستش.....عمومآ يا ابني اللي تشوفه انا مش هضغط عليك اكتر من كده انا : ماشي يا ماما.....عمومآ انا خارج دلوقتي عاوزه حاجه امي : هتروح فين علي الصبح كده انا : يعني هخرج شويه اقابل صحابي......عاوزه حاجه يا ست الكل امي : تسلملي يا حبيبي.....وخد مفتاح العربيه اهو *بتديني المفتاح * وخلي بالك من سواقتك انا : حاضر يا ماما.......سلام وخدت العربيه وروحت الكافيه اللي متعود اقعد فيه انا والشله ورنيت علي مدحت صاحبي (مدحت 23 سنه........ابيض مربي دقنه، شاب رياضي ونفس طولي بلظبط بس جسمو اجمد وموظف في بنك) انا : ايه يسطا انت فين مدحت : انا في البيت انا : طب اي مش جاي ولا اي مدحت : جاي فيين يعم، احنا مش متففقين هنتقابل بليل؟ انا : حسيت نفسي مبضون قولت انزل مدحت : ايوه بس انا ورايا مشوار مهم دلوقتي انا : خلاص يسطا فكك متجيش مدحت : يعم اهدي عليا شويه، انت فين اصلآ انا : انا قاعد في كافيه وادي الملوك مدحت : خلصانه انا هخلص مشواري وارن علي الشباب ونجيلك انا : تمام انا كده كده هتفرج علي ماتش ليفربول، يعني خلص مشوارك براحتك ويبقي تعالي مدحت : تمام يسطا.....سلام في (بيت عمي مجدي) الشخصيات : عمي / مجدي 55 سنه طويل وتخين بس مش اوي، معاه ولد وبنت، كان متجوز ومراته ماتت واتجوز بعدها علطول مرات عمي التانيه / نوره 35 سنه طويله وتخينه وبيضه نيييك ومربربه قوي وشخصيتها قويه وعنيها عسلي وحاجه كده فلاحي جامده من الاخر ابن عمي / رجب 28 سنه جسمه وسط وعندو كرش خفيف، دخل كليه الشرطه بسبب واسطه ابوه التقيله وبقي ظابط شرطه، مش متجوز بنت عمي / كنزي 23 سنه بنت في غايه الجمال عيون بني فاتح وبيضه و وشها ملائكي جدآ بس مشكلتها ان جسمها صغير بزازها صغيرين وطيازها اقل من الوسط، دلوعه العيله وكانو متجمعين وبيتغدو عمي : عامل ايه يا رجب في شغلك؟ رجب : تمام يا بابا كلو تمام عمي : شد حيلك كده عشان عاوزين نفرح بيك رجب : ايوه يا بابا بس انا مبفكرش في موضوع الجواز دلوقتي خالص نوره : ومبتفكرش في الجواز ليه؟ ده انت عندك 28 سنه يعني اللي زيك اتجوز وجاب عيال كمان عمي : اسمع كلام نوره يا رجب.....وبالنسبه للعروسه فأنا اللي هنقيهالك بنفسي رجب : *مبضون * خلاص ماشي، اللي تشوفه يابابا عمي : وانتي يا كنزي كنزي : وانا مالي بقي يا سي بابا عمي : مفيش حد في دماغك كده ولا كده *بيغمزلها * كنزي : لا لسه مفيش......وبعدين انا بلذات لازم تسيبني برحتي عشان اختار عريس جامد كده زيك يا بابي عمي : **** معاكي يا بنتي ويسعدك.....طب انا هقوم اروح المكتب عشان ورايا شغل كتير نوره : **** معاك يا حبيبي وقام مجدي وراح الشركه ودخل المكتب بتاعه، و وهو قاعد موبايله رن عمي : مش معقول، الباشا بنفسه بيكلمني شخص : ازيك يا مجدي عامل ايه عمي : بخير يباشا طول ما سيادتك بخير شخص : طمني علي العمليه بتاعه النهارده، كل حاجه تمام عمي : كلو تمام يباشا.....متقلقش من اي حاجه شخص : براڤو عليك يا مجدي.....بصراحه انا كنت فاكر ان الشغل هيوقف بعد ما اخوك علي مات، بس انت خدت مكانه واتعلمت الشغل بسرعه عمي : تلميذك يا باشا شخص : يبقي تابع العمليه النهارده، الراجل اللي هتسلملو البضاعه ده زبون قديم عمي : تمام يباشا انا هتابع العمليه بنفسي شخص : تمام هسيبك انا تشوف شغلك عمي : تمام يباشا......ويبقي ابعت تحياتي للكينج شخص : يوصل يا مجدي عمي : مع الف سلامه يا كبير وقفل مجدي مع الباشا ورن علي سعد مدير مكتبه (سعد/ مدير مكتب مجدي الشريف، ومتجوز ومعاه ولد وبنت) سعد : ايوه يا مجدي بيه عمي : اسمع يا سعد، انا عاوزك تركز في العمليه بتاعه النهارده سعد : متقلقش يا مجدي بيه، يعني هي دي اول مره عمي : العمليه المرادي كبيره ومع زبون قديم وتقيل.....ويبقي زود عدد الرجاله اللي معاك سعد : تمام يا مجدي بيه، انا هزود عدد الرجاله اللي معايا.....ومتقلقش انا فاهم كل حاجه ومأمن المكان كويس عمي : تمام يا سعد روح انت دلوقتي ويبقي بلغني لو فيه جديد، سلام في مشهد اخر كنت قاعد في الكافيه ومبضون لقيت مدحت داخل عليا مدحت : معلش يسطا اتاخرت عليك انا : يعم عادي مدحت : شكلك زعلان.....يسطا صدقني كنت في مشوار مهم، اصل خالتي كانت متشاكله مع ل انا : باااااس انت هتصدعني بحوارات خالتك، مقولتلك خلاص محصلش حاجه مدحت : مهو انت شكلك زعلان انا : يسطا مهو لازم ازعل بسبب اللي بيحصل ده مدحت : فيه ايه يسطا ايه اللي حصل، فضفض لأخوك انا : *بحزن * هيييييح ليفربول يسطا حاله بقي ميسرش لا عدو ولا حبيب، تخيل يسطا الفريق بقي بيخسر من طوب الارض، مفيش بطوله واحده عارف ينافس فيها مدحت : تصدق ان انا غلطان إني سألت اساسآ انا : مهو انت عمال تقول شكلك زعلان شكلك زعلان، مهو انا لو زعلان هقول هخبي عليك ليه يعني بكسمك، وبعدين هو فين صح عمر وفادي مجوش معاك ليه؟ مدحت : رنيت عليهم قالولي انهم علي وصول.....وبعدين انا عاوزك تشوف الواد فادي عشان حاله مش عاجبني خالص انا : ليه مالو فادي؟ مدحت : يسطا الواد بقي ضايع خالص ومخلص فلوسه علي الكيف، ومش راحم نفسه من برشام و حشيش وبقي مسطول ليل ونهار انا : طب ما احنا بنشرب معاه يسطا مدحت : يعم احنا بنشرب كل فين وفين، لكن فادي حرفيآ بيشرب ليل ونهار.......اهم البشوات شرفو عمر : وصفه / (تخين شويه وقصير خريج حاسبات ومعلومات زيي وبيشتغل في محل الكترونيات) عمر : ازيكو يا رجاله عاملين ايه مدحت : تمام يا عمر، وانت عامل ايه؟ عمر : تمام يسطا اهي ماشيه فادي : وصفه / رفيع بس مش قوي وطويل فشخ معاه دبلوم زراعه و معظم الوقت مسطول فادي : طلبتو حاجه ولا لسه مدحت : انت علي طول همك علي بطنك كده انا : ده انت ابن حرام مصفي ياد يا فادي.....لسه حالآ كنا جايبين في سيرتك فادي : احا وبتتكلمو علي اسيادكم ليه يا خولات مدحت : خخخخ اسياد مين يعرص انا : بطل هزار يزفت انت واسمعني كويس....وانت يا عم عمر خليك شاهد في الحوار ده عمر : كلي أذان صاغيه انا : من الاخر كده يا فادي لو مبطلتش اللي بتشربه ده ولا انت صاحبي ولا اعرفك فادي : احا وهو انا كنت بشرب ايه زياده عن اللي انتو بتشربوه مدحت : لا يسطا حاسب علي كلامك، احنا بنشرب كل فين وفين، يعني كل يومين مره كل اسبوع مره كل شهر مره، من الاخر كده احنا اللي بنتحكم في دماغنا مش زيك دماغك مودياك في داهيه عمر : بصراحه كلامهم صح يا فادي، ومتزعلش من كلامهم هما عاملين علي مصلحتك فادي : يسطا انا مش زعلان.....بس انا بشرب عشان انسي اللي انا فيه.....محدش فيكو عارف انا حياتي عامله ازاي انا : مهما كانت حياتك يسطا فهي اكيد متستهلش انك تضيع صحتك عشانها مدحت : يسطا متقلقش من اي حاجه طول ما احنا معاك وجنبك فادي : بصراحه انا مش عارف اقولكو ايه....طب ايه رأيكو نشرب مع بعض وبس، واهو علي الأقل هخف شرب انا كمان مدحت : فكره حلوه انا : خلصانه، يبقي انت تشرب لما احنا نشرب وبس فادي : وانا موافق يعم، بس عاوزين نشرب النهارده ونعمل قاعده مزاج فخمه انا : انت عبيط يلا؟ يعني احنا بنحاول نخليك تبطل وانت عاوز تشرب وتشربنا معاك فادي : يعم انا قصدي حفله علي الديق كده، وهنشرب اللي نفسنا فيه عشان بعد كده هقلل شرب وابقي زيكو.....وبعدين انتو بقالكو فتره مشربتوش اصلآ، يبقي فيها ايه لو شربنا مع بعض النهارده؟ مدحت : تمام، بس توعدني انك مش هتشرب غير معانا انا : تمام ايه يا مدحت انت هتمشي ورا كلامه؟ مدحت : يعم اهدي بس لما نشوف اخرتها معاه ايه.......ها قولت ايه يا فادي فادي : خلصانه يسطا......وعد مني مش هشرب غير معاكو مدحت : وانت يا عمر هتيجي معانا النهارده عمر : هو انا مليش مزاج للشرب النهارده، بس لو كلكو موافقين فأنا معنديش مشاكل مدحت : وانت يا حسين انا : انا ايه؟ مدحت : معانا ولا ايه انا : انتو عاوزين تشربو امت؟ فادي : دلوقتي يسطا مدحت : تمام يبقي نخلع علي بيت فادي.....في حد قاعد من اهلك يا فادي فادي : لا مفيش....وبعدين حتي لو فيه احنا هنقعد في الاوضه اللي فوق السطح ودي انا عاملها لمزاجي، ما انتو عارفيها عمر : ايوه يسطا عارفينها، بصراحه احسن حاجه انك عملت الاوضه دي، ديمآ بنتجمع فيها انا : بنتجمع فيها عشان النجاسه وبس فادي : اخلص بقي يا سحس وفك كده مدحت : طب مش يالا بينا ولا ايه؟ انا : دلوقتي مدحت : ايوه دلوقتي، كده كده محدش وراه حاجه انا : طب روحو انتو وانا هاجي وراكو فادي : ليه يسطا متيجي معانا وخلاص انا : يعم اسمع مني بس، انا ورايا مشوار كده هخلصو واجيلكو مدحت : تمام يسطا بس متتأخرش انا : خلصانه في مشهد اخر امي واختي مريم قاعدين في الصاله ودخل عليهم اخويا زياد زياد : وصفه( 20 سنه، طوله 177 سنتي جسمو مظبوط جدآ يعني ولا تخين ولا رفيع في كليه تربيه رياضيه ) زياد : ازيكو يا جماعه عاملين ايه امي : بخير ياحبيبي، اتعشيت ولا لسه؟ زياد : لا تمام يا ماما اتعشيت مع صحابي امي : كنت عاوزه نتعشي كلنا سوا عشان اختك سمر جايه النهارده مريم : ايه ده هي جايه النهارده؟ امي : اه جايه.....رنت عليا من شويه وقالتلي انها جايه مريم : طيب ما كانت قالت من قبلها عشان نوضب اوضتها دي بقالها فتره مقفوله امي : انا عارفه يا بنتي، هي لسه مكلماني وقالت انها جايه....عمومآ مفيش مشكله، نبقي نخليها تقعد في اوضه زياد، وزياد ينام في الصاله النهارده زياد : نعم ياختي، زياد مين اللي ينام في الصاله.....الكلام ده مش هيحصل امي : معلش يابني ده وضع مؤقت، وبكره هنوضب اوضتها زياد : وانا مال اهلي، متخليها تنام مع مريم مريم : لا ياخويا انا بحب اخد راحتي علي سريري زياد : يبقي تنام في اوضه حسين، وحسين ينام في الصاله امي : *بغضب * يعني اخلي اخوك الكبير هو اللي ينام في الصاله زياد : مليش فيه بقي (وهما بيتكلمو الباب خبط) مريم : اكيد دي سمر انا هقوم افتحلها سمر : وصفها/ سمر : ازيك يا ماما عامله ايه امي : بخير يا بنتي طول ما انتو بخير سمر : وإنتي يا مريم، انتي وزياد عاملين ايه زياد : تمام يا سمر....هو إنتي متخانقه مع جوزك؟ سمر : *مستغربه * لا مش متخانقه معاه ولا حاجه زياد : *مبضون * يبقي ايه اللي جابك مريم : ايه اللي انت بتقولو ده يا زياد امي : ههههه معلش يا سمر ما إنتي عارفه اخوكي زياد بيحب يهزر *بتبرق لزياد * زياد : *بيقوم * طيب انا داخل اوضتي انام ومش عاوز حد فيكو يصحيني امي : معلش يا سمر يابنتي زياد مكنش قصدو، ده كان بيهزر سمر : *بإبتسامه حزن * خلاص يا ماما.....انا عارفه انه كان بيهزر مريم : طمنينا عليكي يا سمر، عامله ايه مع جوزك سمر : *بإبتسامه * بخير يا حبيبتي تسلمي امي : طب انا هقوم احضرلك العشا سمر : لا لا تسلميلي يا حبيبتي، انا بس تعبانه وعاوزه ادخل اوضتي ارتاح شويه امي : مهو يا بنتي اوضتك مش جاهزه وعاوزه توضيب كتير مريم : انا قولتلك يا ماما اكتر من مره تفتحي اي اوضه من اللي مقفولين دول وإنتي مبتسمعيش الكلام سمر : خلاص يا جماعه انا هنام في الصاله وخلاص امي : لا طبعآ، ايه اللي انتي بتقوليه ده.....إنتي هتنامي في اوضه حسين وبكره اوضتك هتكون جاهزه سمر : طب وحسين هينام فين؟ امي : هينام هنا في الصاله، انا عارفه حسين مش هيقول لا سمر : بس يا ماما امي : *بتقاطعها * مبسش.....خشي يالا ريحي في الاوضه سمر : حاضر يا ماما في بيت فادي..... كنت قاعد انا والشله وبنحشش والمزاج عال العال مدحت : *بيشد نفس من السيجاره * ياااااه علي الجمال عمر : متهدو شويه كده هتروحو علي نقاله.....خخخ متهدي شويه ياعم فادي، هي دي السيجاره الكام يسطا؟ فادي : مبعدش يا جيمي هههههههه مدحت : انت مش منسجم معانا ليه يا عمر فادي : شكلو خايف يشرب بدل ما مامته تزعل منه هااااااهااااااهههه عمر : ايه ياض الظرافه اللي انت بالعها دي مدحت : قصدك شاربها هههههههههه عمر : اسكت انت خالص، انا عارف ان انا اللي هشيلك في الاخر واروحك ذي كل مره انا : متقلقش ياض يا عمر انا فايق وهروحو عمر : يعم اسكت، ده انت شويه و هتتعمي زيهم انا : لا متقلقش، انا دماغي تقيله ما انت عارف فادي : بقولك يا سحس انا : قول يا قلبو فادي : معايا حبايه جبروت نييييييك.....لو شربتها هتبقي زيي كده انا : هبقي بتناك يعني مدحت : هههههه دشمل فادي : يسطا مش مبهزر انا : ولا انا مدحت : ههههه دشمل تاني عمر : *بيبص لمدحت * معرص نيييييك مدحت : حبيبي انا : حبايه ايه دي ياد يا فادي فادي : يسطا حبايه جامده كده بتعمل دماغ بت وسخه انا : انت جربتها قبل كده فادي : اه جربتها، وكانت جامده نييييك انا : طب هات اجربها عمر : ما بلاش يسطا احنا مش بتوع برشام انا : يعم انا هجرب مش اكتر مدحت : بلرغم من إني مسمعتش انتو بتقولو ايه، بس اسمع كلام عمر يا حسين......عمر جدع وبيحبك عمر : ما كنت سمعت انت الكلام يعرص مدحت : *بيبص علي فادي * بتقول حاجه يا يسطا عمر : انت بتبص فين انا اللي بكلمك، احا يعم ده انت اتعميت خالص فادي : خد يا سحس متغلاش عليك *بيديني الحبايه * انا : اوعي يسطا البرشامه دي تكون خطر، كده هيبقي فيها موتي فادي : عيب عليك يا جدع......طب عليا الطلاق لانا شارب معاك مدحت : ههههه احا انتحار جماعي ده ولا ايه (وبعد ما شربت الحبايه بعشر دقايق حسيت بصداع ودوخه وعيني بقت مزغلله والدنيا لفت بيا) انا : انا عاوز امشي *وبحاول اقوم * عمر : احا هتروح فين فين دلوقتي يسطا انا : هروح....انا مش قادر وحاسس إني عاوز انام عمر : احا هتروح كده، استني طيب انا هقوم اوصلك انا : لا يسطا خليك زي ما انت انا هعرف اروح عادي عمر : يعم تروح ايه بس، ده انت بتقوم بلعافيه انا : لا يعم انا كويس متقلقش، سلام يا رجاله عمر : سلام يسطا مدحت : سلام يا حبيبي ويبقي خلينا نشوفك بقي فادي : سلاام يا عمر عمر : عمر مين، ما انا متزفت قاعد جمبك اهو....احا يعم ....ومشيت وسبتهم وركبت العربيه.... انا : احااااا انا مش شايف كويس.....اااايييي يا طيزي، ده انت مطب ابن متناكه....ايون كده وصلت خلاص (وركنت العربيه ودخلت الفيلا وكنت بتسحب) انا : **** محد يشوفني.....هي فين اوضتي......ايوون اهي هناك ودخلت اوضتي و قفلت الباب وروحت علي سريري و فردت جسمي بس حسيت ان فيه حاجه جنبي وبدأ احسس وانا مش عارف بحسس علي مين.....وبعد شويه تحسيس كنت هيجت قوي، و كنت فاتح عيني شويه بلعافيه.....بدأت اقفش في البزاز وكلي هيجان وبتاعي شادد علي اخره في البنطلون فضلت احسس لحد ما لقيت حركه بسيطه منها ولقيت طيز قدامي، انا كنت جبت اخري وروحت مطلع بتاعي وفضلت احك في الطيز من بره لبره.....وفضلت احك فيها ومفيش فايده، بدل ما ارتاح كنت بهيج اكتر وجايب اخري.....لحد ما بدأت انزل بنطلونها وانا خلاص هيجاني ماسكني ودماغي مش فيا.....نزلت البنطلون وجبت الاندر علي جنب ولزقت فيها قوي وبدأت ادخل بتاعي واقفش في البزاز.....وحسيت بحد بيتألم بس بصوت واطي، بس انا دماغي مش فيا ومكمل رزع، وشويه ابطئ في النيك وشويه اسرع.....وفضلت اقفش و انيك لحد ما حسيت نفسي هجيب....وصوتي بدأ يطلع من الشهوه والهيجان، وفجأه لقيت الطيز بتبعد مني شويه لحد ما بتاعي طلع، وحسيت بحاجه بتمسك في زوبري وبتدعك فيه جامد وأنا في قمه المتعه والهيجان....واستمر الوضع كام ثانيه لحد ما جبتهم، وبعد ما جبتهم محستش بنفسي وروحت نايم علي طول في مشهد اخر عمي مجدي قاعد علي مكتبه ودخل عليه سعد وكان باين علي وشه انه مضروب مجدي : انت ازاي تدخل كده من غير ما تستاذن، ومين اللي عمل في وشك كده؟ سعد : *بخوف * معلش يا باشا غصب عني، بس فيه مصيبه حصلت مجدي : *بزعيق * مصيبه ايه ما تنطق سعد : احنا روحنا نسلم البضاعه عادي وكان كلو تمام، بس فجأه لقيت الكل اتضرب عليه نار بسرعه رهيبه لدرجه ان محدش قدر يهرب ولا حتي انا........وفجأه لقيت شخص مقنع قدامي وحاولت امسك فيه بس كان كل ضربه مني الاقي قصادها عشره منه لحد ما وقعت وكنت مش قادر اتحرك راح اداني كارت وقالي اوصلهولك مجدي : ايه اللي انت بتقولو ده......وفين الكارت ده سعد : *بيديلو الكارت * اتفضل يباشا الكارت اهو مجدي : *بيقراه * دورك قرب يا مجدي........توقيع القيصر؟ الجزء الثاني في مشهد اخر عمي مجدي قاعد علي مكتبه ودخل عليه سعد وكان باين علي وشه انه مضروب مجدي : انت ازاي تدخل كده من غير ما تستاذن، ومين اللي عمل في وشك كده؟ سعد : *بخوف * معلش يا باشا غصب عني، بس فيه مصيبه حصلت مجدي : *بزعيق * مصيبه ايه ما تنطق سعد : احنا روحنا نسلم البضاعه عادي وكان كلو تمام، بس فجأه لقيت الكل اتضرب عليه نار بسرعه رهيبه لدرجه ان محدش قدر يهرب ولا حتي انا........وفجأه لقيت شخص مقنع قدامي وحاولت امسك فيه بس كان كل ضربه مني الاقي قصادها عشره منه لحد ما وقعت وكنت مش قادر اتحرك راح اداني كارت وقالي اوصلهولك مجدي : ايه اللي انت بتقولو ده......وفين الكارت ده سعد : *بيديلو الكارت * اتفضل يباشا الكارت اهو مجدي : *بيقراه * دورك قرب يا مجدي........توقيع القيصر؟ (ولاده القيصر) في يوم من الأيام .. وفي إحدي المختبرات المجهزه علي اعلي مستوي .. كان قاعد رجل أعمال كبير مع بعض العلماء (هنرمز ليه بكلمه شخص) شخص : وصلتو للتركيبه ولا لسه يا دكتور دكتور ١ : وصلنا خلاص يا ريس دكتور ٢ : وقدرنا نطور فيها كمان شخص : ازاي يعني؟ دكتور ١ : يعني التركيبه هتخلينا نتحكم في الحيوان اكتر .. ده غير ان شراسته هتبقي اقوي ده غير قرايه الأفكار ومعرفه الرغبات .. يعني من الأخر احنا هنخلق هجين في منتهي الشراسه والذكاء دكتور ٢ : اهم حاجه بس ان الحيوان ده لازم يكون قوي عشان يقدر يستحمل التركيبه دكتور ١ : وعشان كده لازم يكون حيوان مفترس عشان قلبه يتحمل من غير ما يموت شخص : متقلقوش إحنا هنحقن اكتر من حيوان مفترس .. وهيتم الحقن في نفس البيئه اللي هما عايشين فيها دكتور ١ : كده يبقي تمام قوي .. تقدرو تستخدمو التركيبه شخص : اهم حاجه التركيبه تنجح خصوصآ ان فيه فلوس كتير اتصرفت .. وبقالنا سنين بنحضر للتركيبه .. وبصراحه كده انا بدأت آيأس بسبب فشل التركيبه الفتره اللي فاتت دكتور ١ : متقلقش يا ريس .. احنا درسنا التركيبه دي كويس جدآ .. ومتأكدين من نجاحها شخص : تمام وفعلآ اتاخدت 3 عينات من التركيبه في هيئه حقن .. واضربو في 3 حيوانات مفترسه واللي كانو (أسد و نمر وذئب ) .. والغريبه في الموضوع هو موت الآسد والنمر بشكل مباشر بعد رميهم بالحقن .. أما الذئب ف اتصاب بالذعر بشكل غريب وده اللي خلاه يهرب من الرقابه .. بس بعد ما لقيوه لقيوه ميت .. وكلهم ماتو لنفس السبب .. قلبهم ما استحملش شخص : *بغضب * التركيبه ما نجحتش يا اساتذه دكتور ١ : دي حاجه مش بعيد .. التركيبه لسه قويه عليهم دكتور ٢ : استني علينا واحنا هنحاول نظبطها اكتر شخص : نعم! استني عليكم اي اكتر من كده؟ بقالكم سنين بتحاولو ولسه موصلتوش لحاجه .. انتو شويه أغبيه ولا بتفهمو في اي حاجه دكتور ١ : لا انا مسمحلكش .. إحنا علماء كبار .. وحاجه زي كده لازم تاخد وقتها شخص : بقولكم اي .. انا اتآكدت خلاص انكم ملكوش لازمه وان التجربه دي عمرها ما هتنجح .. انا رأيي ترجعو فلوسي اللي صرفتها وكل واحد يروح لحاله دكتور ٢ : نعم! احنا كان اتفاقنا من الأول ان الفلوس عليك انت شخص : ده لو التجربه نجحت .. لكن خلاص التجربه فشلت وانا بقالي سنين عمال اصرف علي الفاضي .. ولازم ترجعولي فلوسي دكتور ١ : احنا لو معانا فلوس التجربه مكناش هنلجئ ليك اصلآ شخص : يعني اي؟ دكتور ٢ : يعني ده كان اتفاقنا من الأول .. وخلاص كده كل واحد يروح لحاله شخص : *بغضب * مش انا اللي يضحك عليا دكتور ١ : يعني انت عاوز اي دلوقتي؟ شخص : عاوز فلوسي دكتور ٢ : من الأخر كده إحنا مهما عملنا عمرنا ما هنعرف نرجع فلوسك تاني شخص : يعني انت متآكد من كلامك ده؟ دكتور ١ : ده الواقع يا ريس .. واظن انه خلاص خلصت علي كده .. كل واحد يروح يشوف حاله شخص : *بإبتسامه * الظاهر كده انتو متعرفوش انا مين .. خلاص يا دكاتره انا مش هاخد فلوس، بس هاخد روحكم دكتور ٢ : *بخوف * قصدك اي يعني شخص : (بيكلم واحد من رجالته ) خلص بسرعه ومن غير شوشره ولسه هيقاومو ولكن لقيو جيش مكتفهم .. ومشي الشخص الغامض وبعد اقل من ساعه المبني بالكامل ولع .. وراحو الدكاتره والتجربه ماتت معاهم نرجع تاني عندي انا صحيت من النوم لقيت نفسي لابس بيجامه! .. قومت من علي السرير وانا مستغرب ، لبست البيجامه دي امت مع إني فاكر اني نمت علي طول .. قعدت شويه علي السرير وقومت طلعت في الصاله انا : *بإبتسامه * اي ده القمر عندنا سمر : *بإبتسامه * ازيك يا حسين عامل اي انا : انا بخير طول ما انتي بخير يا قمر (وطلعت امي من المطبخ بكوبايتين شاي) امي : اي ده انت صحيت يا حسين انا : لا لسه نايم امي : اي ياض العسل ده .. مخلفه سكر انا : مهو انتي اللي اسئلتك غير منطقيه امي : (بتكلم سمر) وانتي يا بنتي مش قولتلك نامي في اوضه حسين امبارح .. طلعتي نمتي في الصاله ليه؟ انا : اي ده هي كانت نايمه في الأوضه امبارح؟ سمر : ايوه كنت نايمه وأول ما حسيتك دخلت الشقه طلعت نمت في الصاله انا : طب ليه كده .. ما كنتي نمتي في الأوضه وانا نمت في الصاله وخلاص سمر : عادي بقي محبتش ازعجك انا : (بكلم امي ) طب ممكن تسيبينا لوحدنا شويه يا ماما امي : ليه يعني هتقولها كلمه سر!؟ انا : انجزي بقي يا ماما امي : (بتقوم) ماشي يا اخويا اديني قايمه وقامت امي ودخلت اوضتها انا : مالك يا سمر سمر : مفيش يا حسين انا : انجزي وقولي علي طول .. ايه اللي جابك هنا وخلاكي تبيتي عندنا سمر : *بنرفزه * هو فيه ايه! .. ليه محدش طايقني في البيت ده؟ انا : انتي هتستعبطي عليا؟ انتي اكيد متخانقه مع جوزك .. انا عارفك كويس يا سمر .. انتي من ساعه ما اتجوزتي وانتي مش بتيجي هنا غير كل فين وفين .. وعمرك ما قعدتي يوم كام سمر : يعني ده السبب اللي خلاك تقول إني متخانقه مع أدهم (جوزها) انا : لا مش هو ده السبب .. بس آثار الخناقه وإيده لسه باينه علي رقبتك .. فيه تعويره صغيره قوي بس حديثه وواضح انك بتداريها بالطاقيه بتاعه العبايه .. (مسكت إيدها) ده غير ضوافرك اللي متجرحه علي خفيف .. شكلها كانت خناقه جامده لدرجه ان ضوافرك اتجرحت وانتي بتحمي نفسك سمر : *مستغربه * اا انت عرفت كل ده ازاي! انا : لا دي حاجه بسيطه لأن التفاصيل كلها انتي اللي هتقوليها دلوقتي سمر بصت في الأرض وهي بتدمع .. بعدين بصتلي وعيونها مليانه دموع سمر : هحكيلك كل حاجه .. بس عشان خاطري متتهورش وتعمل معاه حاجه .. أدهم نابه ازرق يا حسين انا : *بإبتسامه * حاضر يا حبيبتي .. اوعدك إني مش هعمله حاجه .. انا بس عاوز اعرف ايه اللي حصل سمر : *بدموع * أدهم طلع بيخوني يا حسين انا : نعم! وانتي عرفتي ازاي سمر : شوفته بعنيا انا : شوفتيه ازاي يعني سمر : كان قايلي انه مسافر تبع الشغل ولم شنطه هدومه ومشي .. وبعدها بكام ساعه جاتلي مسدج انه بيخوني مع واحده والعنوان مكتوب تحت المسدج انا : وطبعآ انتي روحتي واتأكدتي انه بيخونك وانفجرتي فيه ولما معرفش يهديكي راح ضربك (وهنا سمر اترمت في حضني وهي بتعيط) سمر : *بتعيط * ده كان هيموتني يا حسين وضربني وبهدلني قدام بنت الوسخه اللي نايم معاها .. كانت نايمه علي السرير ومبتسمه وهي شايفاني بتضرب منه وبتهان انا : طب اهدي .. اهدي يا سمر سمر : انا مش عوزاك تعمله حاجه .. بس أبوس إيدك خليه يطلقني انا : *بغضب * انا هخليه يجيلك راكع تحت رجلك سمر : *بخوف * لا لا يا حسين بلاش عشان خاطري .. أدهم ده أنسان قذر وانا عرفاه كويس انا : *بإبتسامه * تفتكري لو ابوكي عايش وشافك في الحاله دي .. كان ممكن يسيبه؟ سمر : (بصت في الأرض وسكتت) .... انا : (بحضنها اكتر) انا هعمل نفس اللي كان هيعمله ابوكي سمر : عشان خاطري يا حسين بلاش انا : *بإبتسامه * متخافيش عليا يا سمر .. انتي عرفاني واكيد انا مش هضر نفسي .. يلا بقي قومي ريحي في اوضتك شويه .. اكيد امك جهزتها سمر : *بإبتسامه * ماشي يا حسين وقامت سمر ودخلت أوضتها المشهد في مكتب مجدي (عمي) مجدي قاعد متوتر وبيتكلم في الموبايل مجدي : اهدي بس يا باشا شخص : *بغضب * انت لسه ليك عين تتكلم بعد اللي حصل مجدي : مهو انا مش عارف ده حصل ازاي يا باشا شخص : حصل عشان انت غبي ومتخلف مجدي : *بنرفزه * غبي ومتخلف بعد كل اللي عملته عشانكم! شخص : انت هتستعبط .. ده احنا وصلناك لمكانه مكنتش تحلم بيها واديناك فلوس ملهاش اخر مجدي : بس انا خلصتلكو عمليات كتيره .. *بغضب * ده انا بعت اخويا ليكو شخص : انت بعت اخوك بسبب طمعك وجشعك يا مجدي .. واخدت حقك وزياده من كل عمليه عملتها .. وأحنا كنا ناويين نكبرك اكتر واكتر بس للآسف .. فشلك في العمليه دي معناه انك مبقتش تنفع مجدي : يعني ايه؟ شخص : يعني بديلك هيكون جاهز في اقرب وقت .. وياريت تشوف شغلك صح لحد ما نجهز بديل ليك ولو غلطت تاني هيكون التمن غالي قوي وقفلت السكه وقعد مجدي وهو محتار وخايف من اللي جاي في مشهد اخر وفي إحدي المكاتب الفخمه .. اربع اشخاص قاعدين قدام بعض علي طربيزه طويله وفي نهايتها قاعد شخص في أوائل الأربيعنيات بيلقبوه ب (الكينج) شخص١ : وبعدين في اللي بيحصل ده يا جماعه! شخص٢ : بصراحه موضوع غريب قوي .. عمليات كتير بتبوظ في الفتره دي شخص٣ : *بتعجب * طب مين السبب في كل ده؟ ومين الشخص اللي بيظهر في كل عمليه! شخص١ : القيصر شخص٤ : القيصر! مين القيصر ده؟ شخص١ : مش عارف .. بس في كل عمليه دايمآ بيكون فيه توقيع بأسم القيصر .. سواء ب كارت او توقيع علي الحيطه .. *بإستهزاء * ده في عمليه من العمليات ساب توقيعه علي وش واحد من رجالتنا شخص٢ : طب وبعدين يا جماعه .. إحنا كده هنخسر كتير بسبب الواد ده شخص٤ : *بغضب * انا بس اعرف مين الواد ده وساعتها مش هرحمه الكينج : *بثبات * خلصتو؟ الكل سكت ساعتها وبص للكينج الكينج : هو انتو لسه الكبرياء راكبكم برغم من اللي عمله الواد ده! متبقوش زي العيال واكبرو شويه .. إحنا لازم نعرف إننا قدام خصم مش سهل .. خصم قوي وقدر انه يعمل اللي محدش يجرؤ انه يعمله .. إحنا لو استهزئنا بالواد ده ممكن نضيع كلنا ونهد كل اللي بنيناه السنين اللي فاتت دي كلها شخص٣ : عندك حق يا كينج .. إحنا لازم نخلي بالنا فعلآ الفتره اللي جايه .. ونعرف مين القيصر ده شخص١ : طب وبالنسبه لمجدي يا كينج .. هنعمل معاه ايه الكينج : سيبه زي ما هو شخص١ : *بتعجب * بعد العمليه اللي بوظها؟ الكينج : مش هو لوحده اللي بوظ عمليات الفتره دي .. زي ما قولت طول ما احنا مش عارفين مين القيصر ده يبقي إحنا في خطر شخص٤ : متقلقش يا كينج .. إحنا مش هنسيب الواد ده غير لما نعرف تاريخه كله الكينج : *بإبتسامه سخريه * انا عمري ما قلقت من اي حد .. والواد ده بعد كل عمليه ممكن يكون فاكر انه بيقرب لينا .. بس في الحقيقه هو بيقرب ل قدره المحتوم نرجع تاني عندي انا كنت قاعد في أوضتي ومولع سيجارتي وباصص في السقف وبفكر انا : *بإبتسامه سخريه * واللـه وجه الوقت يا أدهم اللي تمد إيدك فيه علي اختي .. قلبك جابك خلاص وفاكر ان محدش هيعرف يقف قدامك من بعد موت ابويا .. بس اللي مكنتش عامل حسابه ان مهما كان عمل فيك ابويا عمره ما كان هيعمل اللي انا ناوي عليه وفوقت من تفكيري وقومت لبست هدومي ونزلت .. فضلت ألف شويه وبعدين طلعت علي بار بقعد فيه علي طول وبشرب لما بكون مخنوق .. كنت ناوي اشرب علي خفيف بس للآسف دماغي وكتر التفكير أجبرني اشرب اكتر واكتر .. لحد ما حسيت ان دماغي تاهت خلاص .. وهو ده المطلوب، المطلوب ان الدماغ تفصل من كل حاجه .. واضحك من قلبي علي أقل حاجه .. وبعد ما خلصت شرب طلعت علي كافيه متعود اقعد عليه .. هو مش افخم حاجه بس هادي شويه وده المطلوب .. والغريبه ان برغم انه مش فخم قوي بس مشاريبه غاليه .. مهو أصله فيه بنات كتير بتقعد عليه وانتو عارفين بقي ان دي فرصه لصاحب الكافيه عشان يغلي الأسعار وخلي الحيحان يبص بصه كده من نفسه او يضحكله ضحكتين مع البنت الويتر .. وطبعآ هي هتجامله حتي لو هو بضان، مهي برضه عاوزه تيبس يجيلها .. وأول ما دخلت كنت ماسك نفسي وبحاول اركز عشان ميبنش إني شارب .. وقعدت علي طرابيزتي المفضله .. في ركن كده وبعيد عن الدوشه والأضاءه فيها أقل .. وأول ما قعدت جاتلي نفس البت الويتر بإبتسامتها المعتاده المصطنعه .. مع ان فيه بنات كتير بس نفس البت أول ما بتشوفني بتجري عليا .. طبعآ ده مش عشان انا وسيم او جامد او هي واقعه في دباديبي .. ده عشان انا بسيب تيبس كويس .. أول ما جت قدامي طلبت منها نفس الطلب بتاع كل مره ((قهوه ساده)) قولتها بملامح جاده وهي مبتسمه علي الأخر .. عمري ما ابتسمت قدامها مش عارف ليه .. بس يمكن عشان انا عاوز اريح نفسي من وجع الدماغ او عاوز احط حدود ما بينا لمنع الشرمطه والحنيكه .. استنو بس هو انا ليه اصلآ طلبت قهوه! يعني انا عاوز اسكر ولا افوق ولا اي بالظبط؟ كسم دماغي .. نزلتلي القهوه وبدأت اشرب فيها وانا منسجم نييك .. وآخيرآ حاسس بحاله من الهدوء .. مسكت موبايلي وفتحت النت لقيت رساله من رقم غريب علي الواتساب .. ببص لقيت كاتبه اسمها (Loly) .. ببص لقيت الرساله محوله للجميع .. دخلت ورديت عليها انا : مين لولي : مين اي! هو الرقم مش متسجل عندك؟ انا : لا مش متسجل .. مين معايا؟ ليلي : انا ليلي يا سمسم انا : الرقم غلط ليلي : نعم؟ انا : اتأكدي من الرقم هتلاقيه غلط ليلي : ثواني كده .. ينهاااار ابيض انا اسفه جدا .. كتبت اخر رقم 1 بدل ما اكتب 4 انا : ولا يهمك ليلي : انا اسفه جداااا يا استاذ اااا انا : حسين ليلي : انا اسفه جدا يا استاذ حسين انا : لا عادي ولا يهمك .. سلام وقفلت النت تاني .. وقررت اروح لأدهم جوز اختي و اواجهه .. قومت حاسبت وخرجت وركبت أوبر لعنوان البيت بتاع أدهم .. وأول ما وصلت وخبطت عليه فتحلي أدهم : حسين! انا : *بإبتسامه * اي يابو نسب شوفت عفريت ولا ايه؟ أدهم : *بتوتر * لا لا ولا شوفت عفريت ولا حاجه انا : طب اي .. هنقضيها كلام علي الباب؟ أدهم : لا طبعآ اتفضل ودخلت البيت وبصيت عليه من كل الزوايا وأبتسمت .. وحسيت أدهم اتوتر بزياده أدهم : اتفضل يا حسين .. تشرب ايه انا : انا لا جاي اشرب ولا اتعازم .. انا جايلك هنا عشان موضوع مهم قوي أدهم : موضوع ايه ده انا : يعني ينفع اللي انت عملته مع سمر ده؟ أدهم : انا مكنتش همد إيدي عليها يا حسين .. بس هي اللي كانت عاوزه تفضح الدنيا انا : أمال كنت عاوزها تعمل ايه وهي شايفاك بتخونها مع واحده تاني أدهم : دي كانت غلطه وراحت لحالها .. بس هي مدتنيش فرصه اشرحلها حتي .. اختك كانت لازم تساعدني عشان نحتوي الموقف انا : *بسخريه * انت متأكد انها كانت غلطه وراحت لحالها أدهم : قصدك ايه؟ انا : يعني تقدر تقولي البيرفيوم الحريمي اللي ريحته ماليه المكان ده بتاع مين؟ بس علي فكره البنت دي بتفهم .. أختارت بيرفيوم فرنسي جامد وريحته جباره وتقيله أدهم : *بتوتر * ده ده بيرفيوم كنت جايبه هديه ل سمر .. وكنت بجرب ريحته عادي انا : *بإبتسامه * طب وبالنسبه لآثار الروج اللي علي رقبتك .. يا راجل ده لسه جديد طازه .. انا عارف انك كنت بتحاول تمسحه قبل ما تفتحلي .. عشان كده اتآخرت ومفتحتش علي طول .. علي فكره هو شبه ممسوح بس انا اللي بدقق في التفاصيل أدهم : انت بتقول ايه؟ مفيش حد قاعد في البيت غيري .. ولو مش مصدقني خش فتش في كل الأوض انا : لا ما هي سبقتني ومشيت من حوالي نص ساعه كده أدهم : نعم؟ *بغضب * انت بتراقبني يا حسين انا : ولا براقبك ولا نيله .. هما شويه تفاصيل بحطها جنب بعض لحد ما انت وقعت بلسانك دلوقتي .. عمومآ انا مش جاي عشان آلومك او اعاتبك لا .. انا جايلك عشان موضوع تاني أدهم : موضوع ايه ده انا : سمر أدهم : مالها؟ انا : طلقها أدهم : نعم؟ انا : زي ما سمعت كده أدهم : ولو قولت لا انا : يبقي انت الجاني علي روحك أدهم : الجاني علي روحي؟ *بغضب * انت جاي لحد بيتي عشان تهددني! .. انت اتجننت ولا ايه .. اسمع يا حسين، طلاق مش هطلق واللي عندك اعمله .. وبالنسبه ل سمر فأنا هطلبها لبيت الطاعه وهرجعها غصبن عنها .. وأوعي تكون فاكر إنك ممكن تهز شعرايه مني .. ده انت تبقي عبيط لو فكرت إني ممكن اخاف من واحد زيك .. لا عاش ولا كان اللي يهدد أدهم نور الدين انا : يعني ده اخر كلام عندك أدهم : ومعنديش غيره انا : *بإبتسامه * طب خليك فاكره .. عشان هفكرك بيه .. سلااام وخرجت من عند أدهم وانا متعصب قوي .. قعدت الف شويه وبعدين روحت .. وأول ما فتحت الباب لقيت سمر في وشي انا : انتي ايه اللي مسهرك لحد دلوقتي؟ سمر : مش جايلي نوم .. انت ايه اللي أخرك لحد دلوقتي انا : كنت في مشوار كده سمر : (بتقرب مني) ايه الريحه الغريبه دي انا : (ببعد عنها) ريحه ايه؟ سمر : حسين انت شارب انا : *بنرفزه * انتي عبيطه ولا ايه .. لا طبعآ مش شارب سمر : حسين متكدبش عليا .. باين عليك من مشيتك انك شارب انا : *بسخريه * انتي هتقلديني ولا ايه سمر : *بنرفزه * رد عليا زي ما بكلمك .. انت نسيت إني اختك الكبيره ولا ايه انا : *بخنقه * سيبيني دلوقتي يا سمر انا مخنوق وعاوز انام سمر : لا مش هسيبك غير لما تجاوبني انا : ايوه شارب سمر : وبتقولها عادي كده ولا كأنك عامل حاجه انا : ايوه بقولها عادي .. لأنه ميخصكيش يا سمر سمر : اخر حاجه كنت اتوقعها انك توصل للمرحله دي .. انت ازاي بقيت كده انا : *بعصبيه * وانتي مالك انتي .. ما تروحي تحاسبي جوزك بدل ما انتي جايه تعاتبيني انا سمر : انت عندي اهم من اي حاجه يا حسين .. انت مش عارف انت بتعمل اي وانت شارب .. بتكون غايب عن الوعي ومش حاسس بحاجه انا : *بسخريه * لا ياختي متخافيش .. انا لو شربت المحيط مش هيأثر فيا سمر : محصلش، واكبر دليل علي كده اللي انت عملته معايا انا : عملت معاكي ايه؟ سمر : يعني مش فاكر اليوم اللي كنت فيه شارب وجيت لقيتني نايمه علي السرير .. نسيت انت عملت فيا ايه انا : هكون عملت اي يعني ولسه بفكر في اللي حصل في اليوم ده .. وافتكرت لما كنت هيجان وحاسس إني بنيك واحده انا : *بصدمه * لا لا لا مستحيل .. ده كان حلم مش حقيقه سمر : *بدموع * انت ساعتها كنت مش في وعيك وانا حسيت بكده .. حاولت اهرب منك بس معرفتش .. وكنت كل ما اقاوم انت تبقي عنيف اكتر .. فخوفت يطلع مني صوت وكتمت صوتي بإيدي .. كنت خايفه لحد ياخد باله ونتفضح، سيبتك تكمل وانا عارفه انك مش في وعيك انا : *بحزن * انا مش عارف انا عملت كده ازاي .. سامحيني يا سمر .. *بدموع * انا مكنتش في وعيي فعلآ، انا السبب سمر أول ما شافت حالتي صعبت عليها .. وخدتني في حضنها وهي بتطبطب عليا سمر : عارفه يا حبيبي انك مكنتش في وعيك .. وده سبب كافي يخليك تبطل شرب الزفت ده انا : *بدموع * وعد مني مش هشرب تاني يا سمر .. بس ارجوكي سامحيني سمر : *بحب * خلاص خلاص .. اهدي يا حبيبي انا مسامحاك خلاص .. وبعدين كفايه عياط بقي .. ويلا روح خدلك دش عقبال ما اجهزلك لقمه تاكلها .. تلاقيك جاي ميت من الجوع انا : *(بمسح دموعي) مليش نفس سمر : ولو قولتلك عشان خاطري انا : انا عشان خاطرك ممكن اعمل اي حاجه سمر : طب يلا بقي خش خد دش وانا هجهز الأكل انا : حاضر وسبت سمر ودخلت اوضتي .. وأول ما دخلت طلعت سيجاره وولعتها .. ولسه هقلع لقيته ظهرلي تاني .. ايوه نفس الشخص اللي بيجيلي .. شكله ولبسه كأنه استنساخ مني .. تحسه خارج من عقلي ، مش محتاج اشرحله حاجه .. هو عارف كل حاجه .. هو ده انا بس بأختلاف بسيط .. حتي الشكل مربي دقنه وبيلبس بدله سوده وكإنه خارج من فيلم كلاسيكي .. بحب اكلمه او بمعني اصح بحب اكلم نفسي انا : يووووه انت تاني .. ما تبعد عني يعم نفسي : *بإبتسامه * ابعد عن مين يا اهبل انت .. ده انا انت وانت انا .. يعني مستحيل نتفرق عن بعض انا : *بنرفزه * طب انت عاوز ايه دلوقتي؟ نفسي : بقي يا جاااحد بتكدب علي اختك وبتقولها مش هشرب تاني .. وانت كل اللي في دماغك ازاي تعدي الموقف اللي انت فيه .. لا وكمان عشان تبان صادق بتعيط قدامها .. بس برافو (بيسقف ) ده انت طلعت ممثل جامد انا : ولا جامد ولا حاجه .. بس اللي حصل حصل .. وانا فعلآ كان يهمني انها تسامحني دي اختي برضه .. واللي عملته اكيد انب ضميري نفسي : ماشي يا سيدي هعديهالك .. طب وأدهم؟ اظن انك وعدت اختك انك متعملش معاه حاجه غير انه يطلقها انا : انا وعدتها إني مأذيش نفسي .. وكمان وعدتها انها هتطلق .. بس مقولتش هخليه يطلقها ازاي نفسي : قصدك ايه؟ انت ناوي علي ايه انا : *بإبتسامه * ولا حاجه .. انا بس هعرفه حسين الشريف يقدر يعمل ايه نفسي : هتقتله؟ انا : اقتله! هو انت شايفني قتال قتله ولا ايه؟ نفسي : لا العفو .. أمال ناوي تعمل ايه يا شيخ حسين انا : *بإبتسامه * لا اللي هعمله ميتحكيش يتشاف بس .. بس كل اللي اقدر اقولهولك .. إني هخليه عايش بس بيتمني الموت يتبع ..... الجزء الثالث المشهد عند عمي (مجدي) مجدي قاعد في الصاله هو و نورا (مراته) مجدي : اعملي حسابك ان احنا هنزور سعاد وعيالها النهارده نورا : وايه المناسبه يعني؟ مجدي : هو لازم يكون فيه مناسبه عشان اطمن علي مرات اخويا وعياله نورا : لا يعني مش قصدي بس انا كنت فاكره ان فيه حاجه حصلت مجدي : لا لا مفيش حاجه .. هتبقي زياره عاديه نورا : طيب تمام .. هبقي اجهز نفسي ونروحلهم بليل مجدي : ويبقي قولي للولاد بالمره عشان هناخدهم معانا نورا : تمام يا مجدي .. اللي تشوفه مجدي : (في باله ) ياريت اللي في دماغي يحصل نرجع تاني عندي انا كنت قاعد في الصاله وبقلب في الموبايل .. ولقيت امي واختي (سمر) جايين عليا امي : صباح الخير يا حسين انا : (مركز في الموبايل) صبح تاته اتنين في تلاته سمر : ازيك يا حسين انا : (لسه مركز في الموبايل) صباح الجمال امي : سيب الزفت اللي في إيدك ده عشان عوزاك انا : عاوزه ايه امي : اخوك انا : ماله؟ امي : هو لسه خارج مش شويه .. وانا عوزاك تروح وراه الكليه بتاعته انا : اشمعنا امي : سمعته وهو بيزعق في الموبايل وبيقول لواحد هجيلك ونشوف مين فينا الراجل .. وقام علي طول وخرج .. وانا خايفه عليه قوي انا : احاا .. طب هقوم البس وانزل امي : طيب خلي بالك من نفسك .. وخلي بالك من اخوك .. وهاته من غير مشاكل انا : متقلقيش سمر : ويبقي طمني والنبي يا حسين انا : (بنرفزه ) قولت حااااضر وقومت عشان البس وانزل اروح لزياد المشهد عند ريم (اختي) ريم اتعزمت علي عيد ميلاد وقاعده مع صحباتها وبتهزر وبتضحك .. ودخل عليها محمود (زميلها في الكليه) محمود : ممكن كلمه بس يا ريم .. ده بعد أذن الجماعه طبعآ ريم : عن اذنكم .. شويه وراجعه وقامت ريم وقعدت هي ومحمود في مكان بعيد شويه عن الدوشه محمود : *بإبتسامه * وحشتيني ريم : *بحب * انت اكتر محمود : انا ايه؟ ريم : *بإبتسامه * وحشتني محمود : طيب بقولك ايه .. ما تيجي ندخل في الأوضه دي بعيد عن الدوشه ريم : لا طبعآ .. الناس هتقول ايه محمود : ولا حد هيلاحظ كله مشغول .. وبعدين متخافيش، مش هاكلك انا يعني ريم : برضه ميصحش يا محمود محمود : طب لو قولتلك عشان خاطري ريم : يبني صدقني مينفعش محمود : يابنتي دول خمس دقايق بس بعيد عن الهيصه دي .. يلا بقي يا ريم متبقيش رذله ريم : ماشي اما نشوف اخرتها .. بس هما خمس دقايق بس محمود : وعد مش هنطول ودخل محمود وريم أوضه من الأوض ريم : ايه ده؟ انت بتعمل ايه محمود : بقفل الباب عشان محدش يشوفنا قاعدين لوحدنا ريم : لا لا افتحه عشان خاطري محمود : هو إنتي خايفه مني؟ انا علي طول حاسس انك مش واثقه فيا ريم : لا طبعآ مش قصدي يا حبيبي .. بسس محمود : مبسش يا ريم .. انا بحبك يا ريم وانتي عارفه كده كويس .. فبلاش بقي اللي بتعمليه ده .. (بيقرب من ريم) بقولك بحبك يا بت ريم : (بتحاول تبعد عنه) مالك يا محمود .. فوق يا محمود وابعد عني محمود : *مسك إيديها بهيجان * مش قادر يا ريم .. عاوز ادوق يا قمر ريم : *بخوف * ابعد عني يا محمود .. ابعد عني بقولك محمود : انتي بتاعتي النهارده .. مش هسيبك يا ريم وهجم عليها ونومها علي ضهرها ونزل بوس فيها وتقفيش .. ريم بتقاومه بس هو نايم بجسمه عليها .. وقام محمود يطلع بتاعه بعد ما حس ان ريم يأست وبقت بتبكي من غير مقاومه .. وأول ما شال جسمه من عليها عشان يطلع بتاعه لقيها قامت نص قومه وضربته بسرعه في بضانه .. محمود اتوجع جامد وقام من عليها وهو بيتوجع .. و ريم قامت بسرعه وفتحت الباب وسابت الحفله وجريت نرجع تاني عندي انا وصلت للكليه بتاعه زياد وركنت العربيه بعيد شويه عن الكليه ونزلت .. و وانا رايح ناحيه البوابه لقيت اخويا زياد بيزعق مع 3 شباب .. والزعيق ذاد اكتر لحد ما لقيتهم عملو دايره حواليه .. سرعت من مشيتي عشان الحقه ولقيتهم مسكو فيه وواحد منهم ضخم شويه ضرب زياد بالبونيه وزياد خد الضربه ولسه هيدافع عن نفسه الاتنين التانيين مسكر إيديه وكتفوه .. ولسه هيضربو البونيه التانيه روحت ماسك إيده انا : تلاته علي واحد مش رجوله يا كسمك وروحت ضاربه برجلي راح وقع .. والاتنين اللي ماسكين زياد سابوه وجم عليا .. روح جريت علي واحد منهم ضربته ضربتين وقع ومسكت في التاني وضربته لحد ما وقع كان كل ما واحد فيهم يقوم انزل فيه ضرب لحد ما اجيب اخره ومديتهمش فرصه انهم يتلمو عليا .. و وانا مشغول معاهم لقيت الشاب الضخم لسه هيجي عليا بس جري عليه زياد .. وانا نازل في الاتنين التانيين ضرب لحد ما الاتنين مبقوش قادرين وواقعين علي الأرض .. وبعد ما خلصت معاهم و ببص علي اخويا زياد وانا بنهج من التعب لقيته واقع في الأرض والواد الضخم فوقيه ونازل فيه ضرب .. جريت عليه وضربته برجلي راح وقع من فوق زياد وقام بسرعه .. جاي يضربني بالبونيه رحت مسكت إيده وضربته برجلي في ركبته راح اتوجع جامد ومسك ركبته .. ضميت إيديا ونزلت علي وشه بالبوكسات لحد ما وقع علي الأرض وهو بيتوجع ومفتح عينيه نص فتحه بالعافيه .. ببص علي اخويا لقيته واقف وماسك بطنه ووشه فيه جروح بتنزف .. قربت منه ووقفت جنبه ولقيت ان الكليه كلها كانت بتتفرج علينا .. حتي الأمن كان بيتفرج ومفكرش حتي انه يخش يحجز انا : *بزعيق * اي عرص الشيطان يركبه ويفكر انه يآذي او يتعرض لأخويا حتي لو معاه جيش كامل هيبقي بيكتب شهاده وفاته بإيده .. المرادي تحذير بسيط .. لكن لو فيها مره جايه هيبقي الدم للركب .. وقد اعزر من انذر وسندت زياد لحد العربيه ومشينا نرجع تاني عند امي في البيت امي : *بإبتسامه * يا اهلآ وسهلآ بالغاليين .. اتفضلو اتفضلو مجدي : ازيك يا سعاد عامله ايه امي : بخير يا مجدي .. انتو عاملين ايه .. وحشاني قوي يا نورا نورا : انتي اكتر يا ام حسين مجدي : هو فين الولاد صح .. مش هيجو يسلمو علينا ولا ايه امي : لا طبعآ جايين .. بس ريم في الدرس وحسين راح يجيب زياد من الكليه .. بس قربو يوصلو خلاص مجدي : وحشوني القرود دول ونفسي اشوفهم امي : هرن عليهم اقولهم انكم وصلتو .. المهم تشربو ايه نورا : لا لا متتعبيش نفسك يا سعاد امي : ودي تيجي برضه .. انا هقوم اعملكم حاجه تشربوها لحد ما الأكل يستوي علي النار مجدي : مش عاوزين نتعبك يا ام حسين امي : ولا تعب ولا حاجه يا اخويا .. عن اذنكم (وقامت امي دخلت المطبخ) في مشهد أخر الكينج قاعد وبيتكلم مع مساعديه الأربعه .. (حسن / مهدي / وائل / شادي) الكينج : طبعآ انتو مش عارفين انا جمعتكم النهارده ليه مهدي : اكيد عشان العمليه اللي جايه الكينج : ودي اللي هتبقي مسئوليه شادي .. صح كده شادي : ايوه يا كينج .. انا المسؤول عن العمليه دي الكينج : طب سيبكو بقي من الكلام ده .. انا عاوزكم انتو الأربعه تكونو موجودين ب رجالتكم حسن : ايوه بس ده عدد كبير قوي يا كينج الكينج : انتو نسيتو القيصر؟ وكل عمليه بيخربها شادي : متقلقش من القيصر .. انا هتعامل معاه والعمليه هتمشي من غير اي مشاكل الكينج : *بغضب * انا قولت ميه مره بلاش الغرور ده .. وانا متهمنيش العمليه علي قد ما تهمني رقبه الواد ده .. آحنا لازم نخلص منه قبل العمليه الكبيره وائل : ايوه صح .. العمليه الكبيره قربت .. وأي غلطه فيها ممكن يضيعنا كلنا الكينج : وعشان كده لازم نخلص من القيصر في أسرع وقت شادي : خلاص يا كينج اللي تشوفه .. كلامك أمر وينفذ الكينج : اسمعو بقي الخطه اللي هنستدرج بيها الواد ده نرجع تاني عندي انا روحنا انا وزياد وأول ما امي شافت زياد جريت عليه امي : *بصويت * يلهووووي .. مين اللي عمل فيك كده يا زياد انا : *بنرفزه * ششششش وطي صوتك .. دي خناقه بسيطه وراحت لحالها مجدي : قولي مين اللي عمل فيك كده يا زياد وانا ادفنه حي انا : ده علي أساس إني خول يعني ولا حاطط صوباعي في طيزي امي : *بغضب * حسيييين .. اتكلم عدل مع عمك انا : *مبضون * ماشي ماشي بس روحي حطي لزياد تلج علي وشه بدل ما يورم امي : *بخوف * تعالي يا زياد يا حبيبي تعالي .. علي مهلك يا حبيبي وامي مسكت زياد ودخلت بيه الأوضه نورا : علي فكره عمك مكانش يقصد حاجه يا حسين انا : ولا يقصد بقي عادي مجدي : هو انت ليه بتكرهني يا حسين انا : انا! لا طبعآ يا عم مجدي .. ده انت عمي وابويا واخويا وكل حاجه .. عاوز حاجه تانيه من المنيو رجب : لا بقي ده انت زودتها قوي انا : *بإستهزاء * هتحبسني ولا ايه يا حضره الظابط رجب : علي فكره انا لو عاوز احبسك هحبسك .. بس انا مش راضي أربيك وعامل اعتبار للست الغلبانه اللي جوه دي انا : فوووق يا رجب واعرف انت بتتكلم مع مين .. انا حسين علي الشريف .. يعني كبير عيله الشريف مجدي : *بسخريه * امال انا ابقي ايه انا : لا ما انا سايبك تاكل عيش بحكم سنك مش اكتر كنزي : لا انت كده زودتها فعلآ .. يلا بينا يا بابا انا : يلا في داهيه مجدي : يلا بينا .. بس قبل ما امشي عاوزك تعرف انك هتخليني اوريك وشي التاني يا حسين انا : *بإبتسامه * عمرك ما هتهز شعره مني، عارف ليه .. عشان دورك قرب يا مجدي مجدي أول ما سمع الجمله دي وشه جاب ألوان .. وأخد مراته وعياله ومشيو .. وبعد ما مشيو لقيت امي داخله عليا امي : ايه ده .. عمك مجدي راح فين؟ انا : غار في داهيه هو وعياله امي : *بنرفزه * انت قولتله ايه تاني يا زفت انت وقطع كلامنا دخول ريم اختي وهي داخله وباصه في الأرض .. أول ما دخلت جريت علي أوضتها .. أول ما شوفت منظرها قومت عشان ادخل وراها امي : رايح فين انا : هخش اشوف مالها امي : لا لا خليك انا هخشلها ودخلت امي اوضه ريم وقفلت الباب المشهد عند الكينج في إحدي الأماكن المهجوره الكينج : وقف رجالتك يا شادي .. انا عاوز كل حاجه تبان طبيعيه شادي : كله تمام يا كينج الكينج : وباقي الرجاله حسن : القناصين موجودين في كل حته يا كينج مهدي : وانا رجالتي محاوطين المكان محمود : وانا نص رجالتي موجودين بالعربيات بره .. والنص التاني مستخبيين حوالين رجاله شادي الكينج : حلو قوي .. شويه وقت وهتلاقي القيصر ظهر ومفيش خمس دقايق وبدأ رجاله شادي يحسو ان فيه حد داخل عليهم .. والقناصه والعربيات اللي موجوده حوالين المكان أكدت ده .. القيصر ظهر فعلآ .. ودخل ل جوه المكان بخفه حركه .. ورجاله حسن سابوه يدخل عشان يبقي محاصر من كل الجهات .. وأول ما دخل القيصر عرف أنه فخ .. لما حس أن العدد المرادي أضعاف عدد كل عمليه .. مكانش قدامه حل غير انه يحاول .. وفعلآ القيصر كان خفيف الحركه .. حتي القناصه مكانوش قادرين يجيبوه من كتر سرعته .. القيصر في لمح البصر قتل اتنين من رجاله شادي .. بس الكتره تغلب الشجاعه .. لأن بمجرد ما قتلهم لقي جيش كامل محاوطه من كل أتجاه .. القيصر حس انه مستحيل يطلع فايز في معركه زي دي فقرر يهرب .. بس للآسف القرار كان متآخر وصعب تنفيذه .. هيهرب أزاي وسط جيش محاوطه من كل ناحيه .. القيصر محسش بحاجه غير ان جسمه اتخرم من كتر ضرب الرصاص فيه .. وقع القيصر وسط الجيش اللي لسه بيضرب فيه الرصاص مع أنهم متآكدين انه مات خلاص الكينج : باااس الكل سكت ووسعو للكينج عشان يشوف القيصر .. وأول ما شافه أبتسم الكينج : *بإبتسامه * بقي انت اللي مدوخ الناس دي كلها وراك! عمومآ فداك الأتنين اللي قتلتهم .. أهو علي الأقل تبقي مبسوط وحاسس أنك عملت حاجه قبل ما تموت .. (بيكلم شادي) طبعآ انت عارف هتعمل ايه في الجثه دي شادي : متقلقش يا كبير .. الجثه هتختفي من علي وش الأرض الكينج : يلا بقي .. كل واحد يلم رجالته ويمشي .. انا عاوز كل واحد يحضر نفسه للعمليه الكبيره الكل في نفس واحد : آمرك يا كينج وخرج الكينج وهو فرحان ب موت القيصر نرجع تاني عند ريم وأمي في أوضه ريم ريم : *بتعيط * انا مش عارفه اعمل ايه يا ماما (وبتخش جوه حضن أمها وهي بتعيط) امي : *بحزن * اهدي ياريم اهدي يا بنتي .. كان يتقطع لساني قبل ما أوافق انك تروحي العيد ميلاد ده ريم : *بتعيط * انا خايفه قوي من الحيوان اللي اسمه محمود ده امي : اسمعي يا ريم .. انتي لازم تقطعي علاقتك بالحيوان ده نهائي .. وأوعي تتكلمي معاه وحاولي تتجنبيه علي قد ما تقدري .. ومن الكليه علي البيت علي طول ريم : برضه ده مش حل .. انا عارفه محمود مش هيسيبني في حالي .. الحل الوحيد إني أقول ل حسين امي : *بخوف * لا لا أوعي تعملي كده .. حسين عصبي زي ما انتي عارفه .. يعني ممكن يعمل فيه حاجه ويودي روحه في داهيه ريم : طب والحل؟ امي : اسمعي اللي قولتلك عليه .. اتجنبيه ومتتكلميش معاه تاني مهما حصل ريم : حاضر يا ماما .. ياريت بس هو يبعد عني امي : لا متخافيش .. هيبعد .. عمره ما هيقرب منك لو انتي صدرتيله الوش الخشب ريم : *بتعيط بحرقه * مش عارفه يا ماما انا بجد تعبت .. تعبت قوي ودخلت ريم في حضن امها وهي منهاره من العياط المشهد عند مدحت (صاحبي) مدحت قاعد مع واحده في كافيه وييتكلمو مدحت : يعني ايه مش هينفع يا جوليا (جوليا) : وصفها (بنت بيضه وجميله وجمسها مظبوط قوي .. دلوعه بزياده .. وقعت في حب مدحت وبقو يتكلمو بقالهم اكتر من سنه .. بنت راجل أعمال كبير) جوليا : *بحزن * يعني بابا مش موافق يا مدحت .. ده حتي شادد عليا اليومين دول في موضوع الخروج مدحت : طب مش راضي ليه؟ انا فيا اي عشان يرفضني .. شايفني مش قد المقام يعني! جوليا : *بحزن * مش عارفه يا مدحت .. بس هو مصمم علي أبن عمي مدحت : *بغضب * انا مش هسيبك يا جوليا .. انتي بتاعتي غصبن عن ابوكي والجن الأزرق ذات نفسه (وقطع كلامهم رنه موبايل جوليا) جوليا : *بتوتر * ايوه يا بابا .. انا عند صحبتي .. حاضر حاضر هاجي حالآ .. سلام (وقفلت الخط) مدحت : قالك ايه؟ جوليا : عاوزني اروح دلوقتي مدحت : طيب نصايه وهوصلك جوليا : لا لا مش هقدر استني يا مدحت .. بابا كان بيزعق ومتعصب .. أكيد فيه حاجه مدحت : حاجه زي ايه يعني؟ جوليا : اديني هروح واشوف .. يلا عشان توصلني مدحت : يلا بينا .. (في باله) ينعن كسم ابوكي المشهد عن محمود في أوضته محمود : *بتفكير * بقي انتي يا ريم تعملي فيا كده! .. طب يا تري هتروح تقول لأخوها ولا هتسكت؟ .. لا لا أكيد مش هتقول لحد .. بس انا لازم أجيبها تحت رجلي وبرضه هعمل اللي عاوزه .. ومش كده وبس لا .. ده انا هصورها وهخليها عبده تحت بتاعي وكل ما احتاجها الاقيها زي الشرموطه .. كده انتي اللي اخترتي يا ريم .. ولازم تتحملي نتيجه أختيارك نرجع تاني عندي انا امي خرجت من عند ريم وجات قعدت جنبي انا : قالتلك ايه؟ امي : لا مفيش بس تعبانه شويه انا : امممم .. طيب ما تقومي كده اعمليلنا اي حاجه ناكلها من إديكي الحلوين دول .. (في بالي) انا هعرف فيه ايه بطريقتي امي : حاضر يا حبيبي المسلسل يخلص وهقوم اعملك اللي عاوزه انا : لا خلاص .. هروح اطلب دليفري امي : لي كده؟ ما تستني شويه وانا هقوم اعملك اللي عاوزه انا : مهو بصراحه انا جعان قوي امي : يحبيبي يابني .. خلاص انا هقوم دلوقتي احضرلك الأكل انا : لا لا خليكي كملي المسلسل وانا هروح اطلب دليفري امي : بس انت ملكش دعوه وقامت امي ودخلت المطبخ .. روحت قومت ودخلت اوضه ريم ريم : حسين! فيه حاجه ولا ايه؟ انا : *بتصنع الزعل * ليه كده يا ريم؟ .. ليه مقولتليش حاجه زي دي ريم : *بتوتر * قصدك ايه انا : بلاش لف ودوران .. انا سمعت كل كلامك انتي وماما ريم : *بتوتر * سمعت كل حاجه؟ انا : ايوه ومستني اسمع منك .. عاوزك تحكيلي كل حاجه بالتفصيل ريم : *بحزن * حاضر يا حسين ... انا هقولك كل حاجه (وحكتلي كل حاجه حصلت في عيد الميلاد) وانا قعدت اسمع من غير ولا كلمه .. فضلت ساكت لحد ما خلصت روحت قومت وسيبتها وطلعت من غير ما اتكلم ولا كلمه المشهد في بيت جوليا أول ما جوليا وصلت البيت لقيت ابوها مستنيها *ابو جوليا * ( عزت المغربي 54 سنه صاحب شركات المغربي جروب .. راجل شديد في طبعه ) عزت : *بغضب * كنتي فين يا هانم جوليا : كنت مع واحده صاحبتي عزت : وكمان بتكدبي عليا جوليا : انا مبكدبش يا بابا عزت : *بزعيق * مش عاوز اسمع ولا كلمه منك .. وانا هربي الواد الصايع اللي واخد عقلك ده جوليا : *بخوف * اسمعني بس يا بابا عزت : *بيقاطعها * ششش ولا كلمه .. اطلعي علي أوضتك يلا وطلعت جوليا وهي قلقانه وخايفه علي مدحت .. راحت طلعت موبايلها وبعتت ماسدج لمدحت تحذره فيها .. وفي نفس الوقت عزت كان بيكلم واحد من رجالته عزت : انا عاوز خبر الواد ده النهارده شخص : اعتبره حصل يا عزت بيه نرجع تاني عندي انا بعد ما سمعت ريم وايه اللي حصل نزلت من البيت وركبت العربيه وقعدت الف بيها .. مش عارف انا رايح فين .. كنت بسوق العربيه وانا بفكر هعمل ايه في الواد اللي اسمه محمود ده .. هو انا ناقص .. وفوقت علي رنه موبايلي انا : ايوه يا مدحت مدحت : انت فين يا حسين انا : فيه حاجه ولا ايه؟ مدحت : كنت عاوزك تجيلي عشان حوار كده انا : طب اجيلك فين؟ مدحت : في البيت .. انا قاعد لوحدي انا : طيب انا جايلك .. سلام المشهد في بيت أدهم ادهم قاعد في الصاله وبيتفرج علي الماتش ولقي موبايله بيرن أدهم : ايوه يا طارق (اخوه) طارق : الحقني يا أدهم أدهم : *بقلق * فيه ايه؟ طارق : شقي عمرنا راح .. الشركه ولعت يا أدهم أدهم : *بزعيق * انت بتقول اييييه؟ ولعت ازااااي طارق : مش عارف يا أدهم .. تعالا بسرعه أدهم : طب اقفل .. اقفل وأنا جايلك دلوقتي (وقفل الخط) نرجع تاني عندي انا ومدحت انا : يخربيتك اهلك .. بنت عزت المغربي مره واحده مدحت : *بحزن * أعمل ايه بس يا حسين .. بحبها قوي يا حسين انا : طيب انت ناوي علي ايه؟ مدحت : مش عارف .. بس اللي عارفه إني مستحيل اسيبها انا : بس ابوها مش سهل يا مدحت مدحت : ما كسمه يعم .. انت قلقان ليه كده .. ده انت قلبك حديد في كل حاجه .. اشمعنا المرادي انا : عشان المرادي الحوار معاك انت مش معايا انا .. وعزت المغربي صعب مش خناقه شوارع هي وقطع كلامنا صوت جرس الباب انا : انت مستني حد ولا ايه؟ مدحت : لا انا : طب قوم شوف مين وقام مدحت يفتح الباب .. وانا ببص علي الموبايل ومره واحده لقيت مدحت بيطير في الأرض والباب بيتقفل بقوه .. ببص لقيت ٣جاردات ضخام واقفين زي الحيطه .. قومت ومدحت قام من علي الأرض مدحت : معايا يا حسين انا : امسك اللي علي يمينك وسيبلي انا الاتنين التانيين وأول ما سمعونا ابتسمو وجم علينا راح مدحت مسك في واحد منهم وانا ضربت واحد منهم برجلي راح رجع شويه لورا .. وضربت التاني بالبونيه راح اتوجع شويه ولسه هيرد الضربه روحت مسكت كرسي وضاربه علي دماغه .. قام الأولاني وضربني برجله في بطني ووقعت ونزل عليا بالبونيات .. وانا بحاول اقومه بس كان تقيل عليا قوي ببص جنبي لقيت خشبه مكان الكرسي اللي اتكسر .. روحت مسكتها وضربتها في دماغه اتفتحت ووقع جنبي .. قومت لقيتهم الاتنين واقعين علي الأرض .. ببص علي مدحت لقيته موقع الجارد ونازل فيه ضرب بكل غل انا : (بمسك فيه ) خلاص يا مدحت كفايه .. *بغضب * قولتلك كفايه يا مدحت بقي مدحت : هي وصلت انه يبعتلي بلطجيه .. انا هوريه ابن المتناكه ده انا : قوم معايا التلات خرفان دول عشان نرميهم بره ومسكناهم وطلعناهم بره الشقه نرجع تاني عند أدهم ادهم راح عند اخوه ولقي الشركه ولعت ومقدروش يلحقوها .. كان واقف مصدوم .. مصدوم في شقي عمره اللي راح في غمضه عين .. اخوه طارق بيكلمه وهو مش قادر حتي يرد عليه .. رجع تاني وركب عربيته ومشي .. فضل ماشي وهو مش عارف مين اللي عمل كده .. مكنش عارف يشكي لمين او يتكلم مع مين في عز خنقته .. بس هنا افتكر حبيبته (شيرين) .. وفعلآ طلع علي شقتها اللي بيتقابلو فيها ديمآ .. وبعد ما وصل هناك راح فتح باب الشقه وفضل ينادي عليها أدهم : شيرييين .. شيرين انتي فين! وفضل يدور عليها في كل الأوض بس ملقيهاش .. خاف لا يكون أغمي عليها في الحمام ولا حاجه .. راح جري علي الحمام ولقي المنظر اللي صدمه أكتر .. شيرين نايمه في البانيو ومدبوحه والبانيو مليان ددمم أدهم : *مصدوم * شيرييييين يتبع........ وبكده يكون انتهي الجزء التالت .. ياريت لو الجزء عجبكم تكتبولي في الكومنتات .. واللي عنده اقتراحات يقولي + انا عارف إني بنزل متأخر شويه بس سامحوني لإني عندي ضغط شغل وبحاول اكتب علي قد ما اقدر .. اشوفكم في الجزء الجاي الجزء الرابع في القاعده العسكريه للقوات المسلحه قاعه مليانه شباب مجنده .. وفي غرفه معينه كان موجود عشر شباب أقوي من بعض .. كل واحد فيهم ليه أستايل معين .. وأكتر واحد معروف بقوته وخبثه وذكائه شاب ملقب ب (الساحر) .. الساحر كان قاعد بكل هدوء وبيتفرج علي كل الجنود وهما بيتدربو .. الساحر كان شايف انهم كلهم عاديين .. اقوياء بس مفيهمش حاجه مميزه .. ولكن لاحظ ان فيه شاب منهم مميز جدآ في التصويب علي الهدف .. واللي خلاه يتآكد انه مميز فعلآ لما شاف انه بيقدر يصوب علي الهدف ب أي سلاح مهما كان .. قام الساحر من مكانه وخرج بره القاعه ودخل في غرفه قاعد فيها راجل كبير في السن .. وواضح من لبسه انه راجل عسكري شخص : اخترت حد ولا لسه؟ الساحر : كلهم عاديين مفيهمش حد مميز .. بس لاحظت ان فيه شاب مميز في التصويب علي الهدف وبأي سلاح شخص : قصدك القيصر الساحر : تصدق يستاهل اللقب ده فعلآ شخص : علي فكره هو مميز في حاجات كتير .. بس دايمآ بيحب يتمرن علي التصويب علي الهدف الساحر : طيب انا عاوزه معايا شخص : تمام .. اعتبره معاك في العمليه الجايه الساحر : هقوم انا اشوف الشباب بره .. وهراقب الواد ده عشان اعرف عنه اكتر .. استآذن انا المشهد في بيت عزت المغربي (ابو جوليا) عزت : *بغضب * بقي حته عيل زي ده يعمل فيكو كده يا شويه بهايم جارد : مهو مكنش لوحده يا باشا عزت : مين اللي كان معاه؟ جارد : كان معاه واحد تاني .. والواد التاني مكنش سهل يا عزت باشا عزت : انا هعرف بطريقتي مين الواد ده .. وانتو التلاته مرفودين .. مش عاوز اشوف وشكم تاني جارد : ليه كده يا عزت بيه؟ عزت : انا معنديش جاردات تنضرب .. *بغضب * يلا غور من وشي انت وهو وخرجو الجاردات وعزت مسك موبايله ورن علي شخص عزت : عاوزك تسمع الكلام اللي هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد ..... في بيت مدحت عمر : اول مره يعني تجيبنا في بيتك يا مدحت مدحت : انت اهبل يلا؟ ما احنا علي طول بنتجمع عند فادي .. ف مجتش مناسبه يعني انا : (بكلم فادي) بقولك صح يا فادي فادي : قول يا حبيب اخوك انا : هو مفيش معاك تاني من البرشام اللي ادتهوني المره اللي فاتت ده مدحت : احا يا حسين انا : بصراحه حاجه جامده فادي : *بفخر * عجبك صح عمر : ومالك فخور كده بنفسك كأنك خدت الأوسكار فادي : حقي يعم دي برشامه طرش الطرش مدحت : محسسني بكسمك انك مخترعها انا : هاااا انجز .. معاك ولا لا فادي : معايا يا صاحبي انا : طب هات مدحت : ايوه يا حسين بس انا محتاجك فايق معايا انا : يراجل عيب عليك .. ده انا هاخدها وافوق اكتر فادي : بس مش هينفع دلوقتي يا صحبي انا : ليه يعني؟ هي البرشامه قاعده بشعرها ولا ايه فادي : ههههه ايه العسل ده ياض انا : انجز .. مش هينفع ليه فادي : يابني برشامه زي دي عاوزه طقوس خاصه .. يعني سجارتين علي كاسيين عشان نظبط الدماغ مدحت : خلصانه .. يبقي نتقابل بليل عندك يا فادي انا : طب هخلع انا دلوقتي عشان عندي مشوار كده فادي : خلصانه .. هشوفك بليل انا : سلام وقومت وسيبتهم وقولت اروح واخدلي شاور وانام ساعتين .. وأول ما روحت لقيت أمي واخواتي قاعدين .. أمي أول ما شافتني وقفت وكان باين عليها النرفزه امي : *بغضب * انت اي اللي قولته لعمك ده يا زفت انت انا : مقولتلهوش حاجه .. بعدين انا مش قادر اتكلم دلوقتي .. هخش انام وجيت امشي لقيت امي مسكت إيدي امي : انت هتسيبني وتمشي ولا ايه؟ خلاص ملكش كبير يعني انا : شكلك كده عاوزه تتخانقي وانا مليش دماغ ليكي امي : (بسخريه) وايه اللي شاغل دماغك بقي يا استاذ حسين .. تكونش بتحب يواد وانا معرفش انا : (اتنرفت من طريقه امي) هو انا فاضي احب ولا اتزفت .. ده انتو عمالين تعملو في مصايب وانا عمال اشيل من وراكو .. استاذه سمر سايبه البيت بسبب جوزها .. واستاذ زياد بيتخانق في الكليه .. ولا استاذه ريم، مثال التربيه والأدب والأخلاق .. طلعت مقضياها وبتصاحب كمان .. *بنرفزه * انا اكتر واحد بلم من وراكم مصايب ومشاكل وبحاول اخليكم بني ادمين بس انتو اللي مصريين تبقو تحت مجدي وعياله يا شويه اغبيه .. بس العيب مش عليكم .. (بكلم امي) العيب علي اللي ربتكم علي الجبن والضعف والخوف من اللي يسوي واللي ما يسواش امي : (طراااخ بالقلم) اخررررس سمر : *مصدومه * ماما امي : بس انتي اخرسي خالص .. دلوقتي تربيتي مبقتش عجباك يا استاذ حسين .. مش تربيتي دي اللي كبرتك وعلمتك لحد ما بقيت زي الشحط كده .. خلاااص افتكرت نفسك كبرت علي امك! طول ما انا عايشه يبقي كلامي انا اللي هيتسمع ويتنفذ .. وقدامك حل من الاتنين .. يإما تروح تعتذر لعمك مجدي او تخرج بره البيت ده ومشوفش وشك تاني احمد : يا ماما اهدي بس امي : قولت محدش يتكلم انا : *بإبتسامه حزن * تمام يا امي .. بس لا عاش ولا كان اللي حسين يتزل ليه .. واقسملك ان لو حد غيرك كان اداني القلم ده انا مكنتش هسيبه عايش ولو دقيقه واحده .. بس وحياتك عندي ل همشي وما هوريلك وشي تاني وسيبتهم وجريت علي باب الشقه .. اخواتي حاولو يمنعوني بس انا مشيت علي طول من غير حتي ما ابص ورايا ريم : *بحزن * ليه كده بس يا ماما سمر : حرام عليكي تضربيه قدامنا .. كسرتي نفسه امي : مش عاوزه اسمع صوت حد فيكو .. غورو من وشي السعادي المشهد في مكتب (الكينج) الكينج : عملتو اي يا رجاله شادي : كلو تمام يا كينج مهدي : من ساعه ما قتلنا القيصر ومفيش جديد .. الدنيا ماشيه زي الفل ومفيش حاجه تخوف الكينج : طيب خلو بالكو عشان العمليه الكبيره قربت حسن : متقلقش يا كينج .. بعد موت القيصر مفيش حاجه تقلقنا الكينج : بس برضه لازم تاخدو بالكو .. مفيش حاجه مضمونه وائل : دي حقيقه .. وعشان كده لازم نخلي بالنا كويس عشان اقل غلطه في العمليه دي هتزعلنا كلنا الكينج : طيب يا رجاله .. اتفضلو كل واحد يشوف شغله وقامو كلهم وخرجو نرجع تاني عندي انا بعد ما خرجت من البيت روحت قعدت في كافيه هادي .. طلبت قهوه وولعت سيجاره وفتحت الموبايل اقلب فيه شويه .. كنت بقلب في الواتس لقيت استوريهات نازله من واحده مسجلها ب (Loly) .. ايوه ايوه افتكرتها .. دي البنت اللي بعتتلي بالغلط بس غريبه لسه مسجله الرقم .. دخلت علي الاستوري بتاعتها لقيتها منزله حاجات كتيره حزينه فشخ .. ابتسمت وقولت في بالي (كسم الهرمونات) .. وقفلت نت تاني ورنيت علي (عمر صاحبي) انا : ايوه يا عمر عمر : اي يا سحس انا : عاوزك تشوفلي اي شقه إيجار يسطا عمر : ليه! حصل حاجه في البيت ولا ايه انا : لا مفيش بس انا اللي عاوز اقعد في حته لوحدي عمر : مع إني مش مصدقك بس ماشي انا : النهارده ترد عليا يا عمر .. انا عاوز بكره بالكتير اكون قاعد فيها عمر : تمام يا حسين .. هرد عليك لما اشوفك بليل انا : خلصانه .. سلام المشهد عند (ليلي) بنت في أوائل العشرينات .. بشرتها سمره وجسمها متوسط او أقل من المتوسط .. شكلها شكل طفولي نوعآ ما .. شفايفها مرسومه بشكل جميل .. البنت الوحيده وسط تلات شباب واصغر واحده فيهم يعني أخر العنقود .. بس بلرغم انها اخر العنقود ولكنها ملقيتش دلع ولا حتي معامله ل بنت في سنها .. ليلي كانت شايله الهم بلرغم من سنها وكونها بنت .. ليلي بتشتغل شغلانه بسيطه عشان توفر احتياجاتها العاديه .. ابوها مكنش الأب اللي بتتمناه .. وسلبيه أمها كانت مخلياها كأنها مش موجوده .. يعني وجود امها زي عدمه .. واخواتها الولاد فاتحين بيوت ويادوب بيخبطو في الدنيا عشان يسدو في بيوتهم .. وجودهم بالنسبالها زي عدمه يعني هي هي .. ده غير عم شحاته (صاحب محل الهدوم اللي ليلي شغاله فيه) اللي حاول اكتر من مره يتحرش ب ليلي .. بس ليلي كانت بتصده في كل مره .. ليلي كانت بتزعل قوي من حياتها بس ما في اليد حيله .. كانت مكمله في الشغل مع انها قرفانه منه .. وأول ما عم شحاته يأس مع ليلي بدأ انه يعاملها وحش .. يمكن تمشي وتيجي مكانها اللي ترضي بيه وترضي ب لمساته علي جسمها شحاته : امسحي الحته دي يا ليلي ليلي : ما انا لسه مسحاها يا عم شحاته شحاته : انتي هتردي عليا ولا ايه! انتي تعملي اللي انا بقولك عليه وانتي ساكته ليلي : *بخنقه * حاضر يا عم شحاته .. هروح أكل لقمه بس عشان خاطر مفطرتش وهاجي اعملها شحاته : لا هتعمليها الأول ليلي : ايوه يا عم شحاته بسس شحاته : (بيقاطعها) مبسش هتمسحي قبل ما تروحي تاكلي وده اخر كلامي .. وإذا كنتي شيفاني ظالمك يبقي روحي شوفيلك شغلانه تانيه عند واحد ميظلمكيش .. هاااا قولتي اي؟ ليلي : *بحزن * حاضر يا عم شحاته .. هروح امسح وجابت ليلي ميه ورشتها في المحل ومسكت المساحه وبدأت تمسح وهي ملاحظه عيون شحاته اللي بتاكل في جسمها المشهد عند مجدي مجدي قاعد في مكتبه ومولع سيجار وبيفكر مجدي : (في باله) القيصر كان كاتب في الورقه دورك قرب يا مجدي .. ودي نفس الجمله اللي قالهالي حسين اخر مره .. يعني ايه الكلام ده! حسين هو القيصر؟ لا لا مستحيل أكيد دي صدفه .. بس مش صعب انها تكون مجرد صدفه؟ .. انا لازم اعرف اي العلاقه ما بينهم وهل هي صدفه فعلآ ولا حسين هو القيصر وقطع صوت تفكيره رنه الموبايل شخص : ازيك يا مجدي عامل اي مجدي : بخير يا ريس طول ما سيادتك راضي عني شخص : عاوزك تركز اليومين اللي جايين دول عشان العمليه الكبيره مجدي : حاضر يا باشا .. بس الخوف كله من القيصر .. وانا شاكك ان القيصر يبقي حس.. شخص : (بيقاطعه) لا لا متقلش خالص من القيصر مجدي : ازاي يعني؟ شخص : القيصر خلاص بح يا مجدي مجدي : مات! شخص : ما انت عارف يا مجدي ان لما الكينج بيحط حد في دماغه بيبقي ميت ميت .. المهم انت بس ركز في العمليه الكبيره .. والكينج بنفسه هيشرف علي العمليه دي مجدي : حاضر يا باشا .. متقلقش من حاجه .. انا رجالتي جاهزه شخص : تمام يا مجدي .. سلام دلوقتي وهبقي اتابع معاك (وقفل الخط) المشهد في شقه (فادي) انا : (بكلم عمر) عملت اي يسطا في اللي قولتلك عليه عمر : خد امسك (بيديني مفتاح) ده مفتاح شقه مفروشه .. اينعم صاحب الشقه طالب سعر عالي في الإيجار بس متغلاش عليك انا : طالب كام يعني؟ عمر : فكك يعم انا : انججججز .. انت هتبقشش عليا بكسمك عمر : تصدق انا اللي غلطان .. هات المفتاح يمعيرص مدحت : مفتاح اي وشقه اي! انت متخانق معاهم في البيت ولا ايه؟ انا : لا انا بس عاوز اقعد مع نفسي فتره كدا .. تسلم يا عمر .. انا مش عارف اقولك اي يسطا عمر : عيب عليك يسطا .. انت اخويا يلا انا : : طيب اي .. فين المصلحه يا عم فادي فادي : خد يسطا .. دي نفس البرشامه بتاعه المره اللي فاتت انا : ايوه كده دلعنااااي فادي : وانتو نظامكم اي؟ هتشربو معانا؟ مدحت : لا يعم .. ده انا يادوب السيجاره بتضيعني فادي : وانت يا عمر عمر : لا انا أخري اخد نفسين من سيجاره مدحت فادي : اي العيال الفرافير دي انا : ولا فرافير ولا حاجه .. سيبهم براحتهم ولف كام سيجاره كده عشان القاعده تبقي رايقه فادي : خالصه وشربت البرشامه وخدت سيجاره من فادي في بيت (علي الشريف) سمر وريم واحمد متجمعين في أوضه سعاد (أمي) سمر : *بحزن * ليه يا ماما عملتي كده بس .. حسين ميستاهلش كل اللي عملتيه ده امي : قولت محدش يتكلم في الموضوع ده تاني زياد : يعني هتسيبي حسين في الشارع؟ امي : هسيبه عشان يتربي شويه ويعرف ازاي يكلم امه ريم : ومين قالك انك كده هتربيه؟ .. حسين هيعرف يتصرف وعمره ما هيقعد في الشارع .. انتي كده بتقطعي علاقتك ب ابنك مش بتربيه امي : يعي عاوزني اعمل ايه بعد اللي قاله؟ سمر : كانت لحظه غضب يا ماما وراحت لحالها .. حسين طول عمره بيسمع كلامك وانتي عرفاه كويس امي : طيب سيبوني دلوقتي وانا هبقي اشوف الموضوع ده ريم : يا ماما امي : (بتقاطعها) ريم انا مخنوقه ومش عاوزه اتكلم في حاجه دلوقتي زياد : خلاص يا ريم سيبيها دلوقتي .. بس لازم تعرفي يا ماما ان حسين مش وحش .. هو ممكن يكون عصبي شويه بس عمره ما كان وحش .. انتي لو شوفتي عمل اي في الكليه عشاني كنتي هتعرفي حسين بيحبنا وبيخاف علينا قد ايه .. احنا هنسيبك دلوقتي ومحدش هيضغط عليكي .. (بيكلم اخواته) يلا يا جماعه نسيبها لوحدها دلوقتي وقام احمد واخواته وخرجو .. و ريم أول ما خرجت فتحت الموبايل بتاعها ولقيت رسايل كتيره من محمود .. ريم اتجاهلك الرسايل ومرضيتش تفتحها في بيت (فادي) فادي : (بيشد نفس من السيجاره) يا دييين امي .. متقولو للواد ابن المتناكه ده يقعد (بيشاور علي الحيطه) مدحت : *بيضحك * ههههه واد مين ده فادي : الواد اللي عمال يجري يمين وشمال ده .. اثبت بقي بدل ما اقوملك عمر : ده انت راحت منك خالص .. مفيش حد قدامك يبني فادي : انت مين يسطا؟ متعرفنا علي النجم يا سحس انا : ده سبونج بوب فادي : يعم لاااا التاني كان اصفر .. *بتفكير * ولا أخضر باين؟ مدحت : (بيكلم عمر) بس انت خول قوي يا عم عمر : انا! مدحت : ايوووه ياعم انت .. ده كفايه مستر سلطع اللي حاطط عليك في المطعم عمر : خخخخخ ده انتو هبت منكم خالص انا : (بشد نفس من السيجاره) يعم دي عيال سيس بتدوخ من أقل حاجه عمر : طب كويس ان فيه حد فيكم فايق انا : قوم بقي هاتلنا فتيات القوه يرقصولنا شويه بدل القعده الناشفه دي عمر : احاااا مدحت : طب واللله فكره .. انا هاخد الخضره فادي : وانا الصفره الكيوت دي انا : اي ابن متناكه بقي مش هتفرق فادي : بس دول تلاته واحنا اربعه انا : خلاص يبقي عمر يمسك الفوطه مدحت : هههه دشمل عمر : انتو هتغيبو عليا ولا ايه يا شويه خولات انا : خولات بس احسن من ابو فوطه مدحت : هههه دشمل تاني عمر : *بنرفزه * تصدق انا غلطان إني قاعد معاكم (وقام يمشي) انا : استني يسطا عمر : عاوز ايه؟ انا : مش هتوريلي الشقه فين عمر : يبقي خلي سبونج بوب يوريهالك (وقام سابنا ومشي) انا : استني ياااد .. يااابن المتناكه فادي : احااا انا بسقط جاامد .. هموت وانام مدحت : انت بتطردنا بالذوق يعني فادي : لا يعم انا بسقط بجد انا : طب ما تتخمد يعم فادي : ما انا بنام في الشقه اللي تحت مدحت : اشمعنا يعني؟ فادي : ابويا يا سيدي بيشك فيا لو نمت هنا انا : بيشك فيك ازاي يعني؟ فادي : بيقول قال إني بشرب حاجات وحشه مدحت : ده أب ابن متناكه بصحيح .. ازاي يشك في ابنه فادي : انا عارف بقي مدحت : طب هخلع انا واسيبكم انا : هتعرف تقوم مدحت : عيييب عليك وقام مدحت وخرج وهو بيتمطوح انا : (بكلم فادي) بقولك اي يسطا فادي : اي يا صحبي انا : ما تسيبني ابات هنا النهارده لحد ما اظبط الدنيا فادي : يسطا انا بالنسبالي عادي .. بس المشكله ان اخواتي ساعات بيطلعو هنا انا : طب خلاص يسطا .. انا هروح اي شارع فاضي كده واركن فيه وابات لحد الصبح فادي : لا يعم انا مرضهاش يا صاحبي .. *بتفكير * طب خلاص انا هنزل ولو لقيت حد صاحي هبقي اقولهم انك بايت هنا النهارده انا : مش عاوز اعملك مشكله يا صاحبي فادي : يا عم ولا مشكله ولا حاجه .. انا هنزل دلوقتي وانت اقعد براحتك ومتقلقش وقام فادي وخرج وسابني لوحدي نرجع تاني عندي في البيت أمي كانت قاعده في أوضتها ولقيت نورا (مرات عمي مجدي) بترن عليها نورا : ازيك يا سعاد عامله ايه امي : بخير يا حبيبتي .. انتي ومجدي والأولاد عاملين ايه نورا : كلهم بخير يا حبيبتي وبيسلمو عليكي امي : **** يسلمهم .. خير يا نورا فيه حاجه؟ نورا : خير يا حبيبتي متقلقيش .. انا بس كنت عاوزه افاتحك في موضوع كده امي : موضوع ايه ده؟ نورا : بصراحه كنا بنفكر انا ومجدي ندور علي عروسه ل رجب .. انتي عارفه ان رجب كبر خلاص وكلها سنتين ويكمل التلاتين ده غير ان اي واحده تتمناه امي : طبعآ يا نورا .. رجب كويس وناجح في شغله وفعلآ اي بنت تتمناه نورا : وعشان كده احنا فكرنا في واحده بنت ناس ومتربيه أحسن تربيه امي : ومين تبقي سعيده الحظ دي نورا : ريم بنتك امي : *متفاجئه * رييم! نورا : ايوه ريم مالك استغربتي كده ليه امي : لا مستغربتش بس يعني مكنتش متوقعه نورا : ريم كبرت يا سعاد ومبقتش عيله صغيره .. ومسيرها تتجوز وتخلي بالها من بيتها وجوزها .. ومظنش انها هتلاقي أحسن من رجب امي : انا مقولتش حاجه .. بس يعني مظنش ان ريم بتفكر في الجواز دلوقتي نورا : ومبتفكرش ليه؟ ده الجواز أمان واستقرار .. واذا كان علي الكليه بتاعتها ف تكملها وهي في بيت جوزها عادي امي : طيب انا هتكلم معاها يا نورا واللي فيه الخير يقدمه **** نورا : طيب انتي اي رأيك في الموضوع ده امي : بالنسبالي انا موافقه طبعآ .. ده يوم الهنا يوم ما اشوف ريم ورجب علي كوشه واحده .. بس لازم أخد رأي العروسه الأول نورا : ماشي يا حبيبتي خدي وقتك و ردي عليا امي : تمام يا نورا .. سلام (وقفل الخط) نورا : *بإبتسامه * مش قولتلك هتوافق مجدي : بس ريم لسه موافقتش نورا : سعاد هتكلم ريم وهتضغط عليها وهتوافق مجدي : ياريت يا نورا .. ده لو حصل يبقي كده خدنا الجمل بما حمل نورا : *بدلع * ياريت بس ساعتها متنسانيش مجدي : *بإبتسامه * وانا أقدر انساكي برضه يا قمر .. بقولك اي ما تيجي بقي نورا : هخش اخد شاور وأجهز نفسي وهجيلك يا قلبي مجدي : طب متتأخريش بقي عشان انتي مولعاني قوي نورا : *بإبتسامه * اديني خمس دقايق بس يا روحي (وقامت نورا) في بيت فادي فادي نزل من عندي ودخل شقتهم لقي أمه قاعده في الصاله فادي : ماما! انتي لسه صاحيه ام فادي : ( اسمها ناردين .. عندها اتنين واربعين سنه .. حته فلاحي كده من الأخر يعني بيضه فشخ وتخينه شويه بس بزازها وطيازها واضحين قوي وبارزين .. شفايفها صغنونه كده بطريقه تخليك تبقي عاوز تمصمص فيهم من كتر حلاوتهم .. ده غير عيونها العسلي اللي تخليك تدوب فيهم أول ما تبصلهم) ناردين : كنت فين يا فادي ده كله؟ ومالك ماشي بتتطوح كده ليه؟ فادي : ( بيحاول يثبت قدامها ) لا لا مفيش .. انا كنت قاعد فوق مع واحد صاحبي ناردين : طيب مالك كده حساك مش مظبوط فادي : *بتوهان * هااا .. قولتلك مفيش حاجه يا ماما .. وياريت متطلعيش فوق عشان الوقت اتأخر وصاحبي هيبات .. هخش انام انا عشان مسقط خالص ومشي فادي ودخل أوضته وساب ناردين وهي عماله تفكر ناردين : *بتفكير * ماله الواد ده؟ مش طبيعي خالص النهارده .. يا تري مخبي ايه عليا يا فادي .. لا لا انا لازم اطلع اشوف مين اللي فوق ده وكانو بيهببو ايه .. يا داهيه لتكون جايب نسوان في البيت يا فادي وقامت ناردين تلبس العبايه عشان تطلع الشقه اللي فوق المشهد عندي انا بعد ما قعدت مع نفسي شويه قولت اقوم اخد دش عشان افوق .. وقومت فعلآ خدت دش وجيبت ألبس بس ملقتش الهدوم انا : *مبضون * يووووه .. نسيت اجيب كسم الهدوم خرجت من الحمام وانا عريان وحسيت بهيجان ابن متناكه .. ده غير ان بتاعي كان شادد قوي من غير حتي ما افكر في اي حاجه .. الظاهر ان الحشيش عمل مفعوله .. وجات فكره مجنونه في دماغي قولت اشغل أغاني وأرقص عليها وانا ملط .. روحت مشغل أغنيه وبدأت أرقص عليها .. و وانا برقص حسيت ب خيال بيقرب من ناحيه الباب .. روحت قفلت الأغنيه ووقفت جنب الباب بحيث اللي يفتح يجيب الباب نحيتي وميشوفنيش .. اتفتح الباب براحه ولقيت ست بيضه بطريقه جامده قوي بتدخل وهي بتتسحب لحد ما وصلت للأوضه وأول ما دخلت تفتش فيها روحت قافل باب الصاله ودخلت وراها براحه .. وأول ما وصلت عندها روحت قافل باب الأوضه .. ولسه هتلف وشها روحت حاضنها من ورا ناردين : *بخوف * انت مين؟ ابعد عني ابعد عني بقولك انا : ابعد عنك اي بس .. ده انتي جيتي في الوقت الصح كنت بتكلم وانا بقفش في بزازها بإيد وبدعك في كسها بإيدي التانيه ناردين : *بهيجان * ااااه ابعد إيدك عني حسيت بهيجانها وضعفها من طريقه كلامها .. مقاومتها الخفيفه كانت بتخليني أتجرأ عليها اكتر .. لحد ما قلعتها الأندر واحنا بنفس الوضعيه وبدأت ادعك في كسها وأسرع اكتر .. حسيت ب زنبورها الكبير وانا بدعك وحسيت ب البلل اللي اتحول لماده لزجه من كتر الشهوه .. وقفت دعك في كسها و روحت مدخل صباعي .. حسيتها اتنفضت و طلعت ااه بشهوه .. سيبت صباعي كام ثانيه من غير ما احركه من جوه كسها وقعدت اقفش في بزازها واقرص في حلماتها .. لحد ما استوت علي الأخر وحسيتها بتحرك كسها علي صباعي .. روحت حركت صباعي وبقيت ادخله واطلعه بسرعه وهي بتتآوه جامد وبتزوم علي صباعي روحت مدخل صباعي التاني و زودت السرعه أكتر لحد ما اتنفضت وجابت شهوتها علي إيدي .. طلعت صوابعي ولقيتها مش قادره تقف علي رجليها .. روحت منومها علي ضهرها وقولت أضرب علي الحديد وهو سخن .. طلعت بتاعي وقربته من كسها وبقيت افرش فيه ناردين : (فاقت لما حست ببتاعي علي كسها) انت هتعمل ايه انا : همتعك يا لبوه ناردين : لا لا بلاش .. أبوس إيدك بلاش كانت بتقولها وانا فاتح رجليها وبفرش في كسها ومفيش اي مقاومه فعليه منها .. كإنها بتقولها بس عشان ترضي ضميرها مش أكتر .. ابتسمت واتجاهلت كلامها ودخلت راس زبي لقيتها بتتآوه .. نزلت وخدت شفايفها في شفايفي بوس ومص وكنت بدخل بتاعي أكتر لحد ما دخلته كله وهي سايحه خالص وفي عالم تاني .. بدأت اسرع في النيك وانا بقفش في بزازها و مقطع شفايفها بوس .. كان احساس حلو قوي وانا حاسس نفسي جوا منها حرفيآ .. فضلت علي الوضع ده وكنت مبسوط قوي فيه لحد ما خليتها تقلب نفسها وتنام علي بطنها ورفعت وسطها لفوق .. واااخ من طيزها وجمالها .. هيجت قوي من منظر طيزها روحت رازع زبي في كسها وبقيت بنيك فيها بسرعه وكل شويه آضرب في طيزها واقفش فيها جامد .. روحت حاطط صباعي علي خرم طيزها وقعدت ادلك في خرمها وادخل صباعي واحده واحده لحد ما دخل كله بصعوبه من كتر ما خرمها ضيق .. فضلت علي الوضع ده لحد ما حسيت إني هجيب روحت حاضنها من ورا وحسيت بشلال لبن نزل في كسها .. حسيت بجسمها بيترعش و وسطها نزل ونامت علي بطنها وانا فوقيها .. قعدت كام دقيقه علي الوضع ده لحد ما اتعدلت ونمت جنبها من كتر التعب في مشهد أخر مدحت قاعد في الصاله وبيهلوس مع نفسه لحد ما لقي رقم غريب بيرن عليه مدحت : ايوه مين معايا شخص : استاذ مدحت معايا مدحت : ايوه معاك مدحت بيه .. انجز وقول مين شخص : اخت حضرتك عملت حادثه وهي حاليآ في مستشفي ***** مدحت : *بصدمه * انت بتقول اييييه شخص : زي ما حضرتك سمعت .. ياريت تتحرك بسرعه عشان حالتها خطره مدحت : طب اقفل اقفل انا جايلك دلوقتي وقفل مدحت الخط وقفل الشقه وجري زي المجنون .. وأول ما نزل الشارع ولسه هيعدي لقي عربيه بتجري عليه بسرعه الصاروخ مدحت : لااااااااااا يتبع...... الجزء الخامس نرجع تاني عندي انا صحيت من النوم لقيت نفسي نايم وانا عريان خالص .. دماغي كانت مش مجمعه اللي حصل .. قومت لبست هدومي بسرعه ونزلت ركبت عربيتي ولقيت عمر بيتصل عليا عمر : *بدموع * انت فين يا حسين برن عليك من بدري تلفونك مقفول انا : مخدتش بالي انه مقفول .. انت مال صوتك فيه حاجه ولا ايه؟ عمر : مدحت خبطته عربيه وفي المستشفي بين الحياه والموت انا : *بخضه * احااااا .. مستشفي ايه دي؟ عمر : هبعتلك اللوكيشن .. انا في المستشفي دلوقتي انا : طيب متتحركش وانا جايلك دلوقتي سلام قفلت الخط ولقيته بعت اللوكيشن وطلعت عليه جري في كليه (زياد) بنتين قاعدين جنب بعض وبيتكلمو قبل ما تبدأ المحاضر ( وصفهم علي السريع ، البنت الاولي ، لمياء ، بشرتها بيضة فشخ، صدرها كبير و ملفت و هي بتتفشخر بيه قدام باقي البنات ، البنت التانية، ريهام ، بشرتها بيضة عادية، بس صدرها و طيزها اكبر من الوسط شوية، و ملبن كدا ) لمياء : مش دا زياد اللي اتخانق من كام يوم مع شله ناصر ريهام : ايوه هو .. بس فشخ شله ناصر لمياء : وحياتك لولا أخوه كان اتفشخ هو ريهام : يلاهوي علي اخوه يا لمياء .. راجل كده وليه هيبه حتي في لبسه .. شوفتيه لما وقف وسط الكل وقال انه لو جه مره تانيه هيكون فيها ددمم لمياء : ايوه شوفته .. *مسم * يابخته ب أخوه واللله .. كان واقف وسط الكل ومش خايف من حد ولا عامل حساب لحد ريهام : اهو انا بقي نفسي في راجل زي ده لمياء : طب وانتي هتجيبي زيه ازاي ده؟ يابنتي النوعيه دي صعب تلاقيها ريهام : ليه يعني لمياء : بصي يا ستي .. الرجاله أنواع .. في منهم بتاع كلام وبس وده في وقت الأفعال بيقلب بطه بلدي .. والنوع التاني قوي ويقدر يعمل بس قلبه ميجيبهوش يعمل كل ده .. لكن أخو زياد خد كل حاجه وعملها ميكس ريهام : عندك حق .. هو أسمه اي صح؟ لمياء : وانا ايش عرفني ريهام : يلا بقي *** يكرمنا بواحد زيه .. (في بالها) او بيه هو عادي لمياء : **** ياختي (في بالها) انا هعرف اجيبه ازاي نرجع تاني عندي انا وصلت للمستشفي اللي فيها مدحت وسألت علي أوضته فين .. وأول ما وصلت لقيت عمر برا الأوضه انا : اي اللي حصل يا عمر عمر : (بدموع) كان خارج من بيته وعربيه خبطته انا : عربيه مين دي؟ عمر : معرفش يا حسين .. انا خايف علي مدحت قوي انا : طيب هما قالولك اي علي حالته عمر : حالته خطيره قوي يا حسين .. مش عارفين اذا كان هيقوم منها ولا لا .. انا حاسس ان الموضوع ده بفعل فاعل .. مهو مش طبيعي عربيه تكون ماشيه بسرعه زي دي في شارع زي شارع مدحت انا : *بغضب * يعني هيكون مين اللي عمل كده يا عمر عمر : *بحزن * معرفش يا حسين معرفففش انا : (في بالي) مفيش غيره وحياه امي لهوريك .. (بكلم عمر) خليك جنبه لحد ما أرجع عمر : انت هتمشي وهتسيبني لوحدي انا : معلش هروح مشوار مهم وجايلك .. سلام المشهد عندي في البيت ريم قاعده في اوضتها مخنوقه ولقيت امها دخلت عليها امي : كويس إني لقيتك صاحيه ريم : ليه يعني؟ امي : كنت عاوزه اتكلم معاكي في موضوع كدا ريم : موضوع اي ده امي : نورا كلمتني النهارده وطالبه إيدك ل رجب ريم : *متفاجئه * رجب! امي : ايوه رجب .. مالك اتفاجئتي كده ليه ريم : ايوه يا ماما بس ده اكبر مني امي : اكبر منك ب تمن سنين بس ريم : بس! امي : يابنتي ابوكي كان أكبر مني ب عشر سنين .. يعني فرق السن عادي ريم : وهو انتي هتقارني رجب ب بابا؟ امي : وماله رجب يا بنتي؟ ده شاب ناجح في شغله ومن نفس دمك يعني هيخاف عليكي ريم : بس انا مبحبهوش يا ماما امي : وهو انتي فكرتي فيه اصلآ عشان تحبيه .. *بغضب * وبعدين مش احسن من الصايع اللي كان عاوزك في الحرام .. علي الأقل ده دخل البيت من بابه ريم : *بيأس * خلاص يا ماما اللي تشوفيه امي : بس حسك عينك اخوكي حسين يعرف حاجه ريم : هنخبي عليه يعني؟ امي : ايوه .. ما انتي عارفه انه مبيطقش عمك ولا عياله ريم : هنخبي عليه ازاي بس يا ماما .. حسين لازم يعرف ويوافق كمان امي : انتي تسمعي الكلام وانتي ساكته .. وبعدين انا وافقت خلاص يعني مش محتاجين موافقه حد .. انا كلمتي اللي هتمشي انتي فاهمه ولا لا ريم : [I]بحزن[/I] اللي تشوفيه يا ماما امي : يبقي علي بركه اللله نرجع تاني عندي انا كنت ماشي بالعربيه وبفكر انا : (في بالي) طب وبعدين؟ ارن عليه ولا بلاش .. معقوله ارن عليه بعد السنين دي كلها! مفيش قدامي حل تاني .. انا لازم ارد الضربه لأبن المتناكه ده وطلعت موبايلي ورنيت علي شخص شخص : مين انا : انا حسين شخص : *بإبتسامه * حسين مين انا : يعني مش عارف شخص : لا انا : حسين علي الشريف شخص : يااااه انا كنت قربت انسي اسمك يا حسين .. اي اللي خلاك تفتكرني بعد السنين دي كلها يا دفعه انا : انا محتاجلك قوي يا صاحبي شخص : دلوقتي افتكرت ان ليك صاحب .. اقفل يا حسين، اقفل ومتتصلش هنا تاني انا : اسمع بس .. انا صاحبي بين الحياه والموت .. واللي عمل فيه كده واحد تقيل قوي وبيته مليان حراس ومحتاجك معايا عشان اعرف اخش شخص : طز فيك وفي صاحبك انا : يعني هتتخلي عني في وقت زي ده شخص : اه انا : *بغضب * طب غووور في داهيه .. انا هروحلهم ولوحدي شخص : انجوووي انا : الو الو .. *بغضب * يابن العرص المشهد عند عمر في المستشفي عمر : طمني يا دكتور .. مدحت عامل ايه دلوقتي الدكتور : للآسف لسه حالته مش مستقره عمر : يعني ايه؟ الدكتور : يعني هنستني علي الأقل ٢٤ ساعه عشان نشوف هيحصله مضاعفات ولا لا عمر : *بحزن * ربـنا يقومك بالسلامه يا مدحت الدكتور : انا ملاحظ انك قاعد بقالك فتره طويله يابني .. روح ارتاح شويه عمر : ارتاح اي بس يا دكتور .. مدحت ده زي اخويا واكتر الدكتور : ايوه بس قعدتك هنا ولا هتقدم ولا هتأخر .. اسمع الكلام وروح ارتاح في بيتكم شويه .. ولو فيه اي جديد هنرن عليك ومشي الدكتور وساب عمر اللي اقتنع بكلامه .. عمر كان فعلآ مرهق ومحتاج ينام .. طلع عمر وساب رقمه في الريسيبشن ومشي .. وأول ما روح وهو لسه بيطلع علي السلم لقي فاتن جارتهم بتمسح في السلم .. (فاتن : عندها ٣٠ سنه مطلقه وعندها عيل 8 سنين .. قصيره كده بس جسمها فرتيكه .. طياز كبار وبزاز كبار وكرش صغنن يزيد من جمالها .. حته بلدي من الأخر) عمر لقي فاتن وهي موطيه وبتمسح في السلم .. منظهرها كان مثير بطريقه رهيبه وعمر قعد كام ثانيه ثابت مكانه وبيتفرج عليها والهيجان مسك فيه .. فاتن كانت حاسه بيه بس قالت تسيبه شويه عشان يستوي علي نار هاديه .. وبعدين بصت وراها وعملت نفسها مخضوضه فاتن : *بتمثل الخضه * يلاهوي، سي عمر .. خضتني عمر : *بتوهان * هااا .. لمواخذه يا مدام فاتن فاتن : حصل خير يا استاذ عمر .. مالك كده مش علي بعضك عمر : لا مفيش .. بس لسه راجع من المستشفي فاتن : مستشفي! طب انت كويس (وبتقرب منه وبتحسس هلي جسمه وهي بتبص علي وشه) عمر : ايوه كويس متقلقيش .. ده واحد صاحبي عمل حادثه فاتن : طب ما تقول انه صاحبك من الأول .. كده تخضني عليك يا سي عمر عمر : *بخجل * طب انا هطلع دلوقتي عشان تعبان وعاوز ارتاح .. عن أذنك طلع عمر وهو محرج قوي من حركات فاتن وكلامها .. عمر أول مره يتعامل مع بنت اصلآ .. ودي من المرات القليله اللي اتكلم فيها مع فاتن .. وكان معظم كلامهم عادي في الأول لكن مع حركات فاتن وطريقه كلامها عمر هاج عليها وابتدأ يسرح في التفكير أكتر المشهد عند (ليلي) ليلي كانت لسه راجعه من الشغل ودخلت في الصاله لقيت خطيبها مرزوق (ابن عمها) وامها (نرجس) وابوها (جمال) قاعدين جمال : اهي جت الهانم ليلي : مساء الخير مرزوق : كنتي فين يا ليلي كل ده ليلي : في الشغل يا مرزوق ما انت عارف مرزوق : مش كفايه بقي حوار الشغل ده .. ولا انتي اي رأيك يا حماتي نرجس : الرأي رأيك يا ابني .. دي خطيبتك وانت حر فيها ليلي : وماله شغلي بقي يا استاذ مرزوق؟ مرزوق : بترجعي متأخر بسببه ليلي : متأخر ايه بس دي الساعه لسه مجاتش عشره جمال : اسمعي كلام خطيبك يا ليلي ليلي : طيب ومصاريفي يا بابا هجيبها منين جمال : *بغضب * تقصدي ايه بكلامك ده؟ .. هو انا كنت حرمتك من حاجه ليلي : (في بالها ) اماااال .. لا يا بابا مش قصدي بس انا بحب اتسلي واهو احسن من قعدتي في البيت مرزوق : يعني برضه لسه مصممه علي حوار الشغل ده ليلي : انا مش عارفه انت ليه مكبر الموضوع كده .. دول كلهم ٨ ساعات شغل وباجي تاني .. مش حوار يعني مرزوق : *بزعل * طيب يا ليلي براحتك .. استأذن انا نرجس : استني بس يابني .. مرزوق .. *بغضب * عاجبك كده يا زفته ليلي : وهو انا عملتله اي بس يا ماما جمال : بقولك ايه .. انتي مش هتنزلي الشغل ده تاني ليلي : طيب ومصاريفي هجيبها منين نرجس : وانتي هتحتاجي مصاريف ل ايه يعني؟ ليلي : هو انا مش زي البنات يا ماما ومحتاجه فلوس جمال : *بنرفزه * يووووه بقي .. انا قرفت منك ومن مشاكلك .. انا قايم بدل ما الضغط يعلي عليا وقام جمال ونرجس وسابو ليلي المشهد في بيت (عمر) ام عمر (شيماء) دخلت علي عمر أوضته وهو قاعد سرحان شيماء : (وصفها : جسمها مظبوط نوعآ ما .. بزاز وسط وطيز أكبر من الوسط شويه .. شكلها متوسط يعني ولا حلوه ولا وحشه .. بس اللي مميزها عيونها البني الحاده اللي بتخطف نظر اي حد ) *بزعيق * يااااد يا عمر عمر : *بتوهان * هااا .. ايوه يا ماما شيماء : مالك يابني سرحان في اي؟ عمر : لا لا مكنتش سرحان ولا حاجه شيماء : هو انا هتوه عنك يواد عمر : قولتلك مفيش حاجه يا ماما شيماء : يابني احكيلي ده انا أمك .. يعني تهمني مصلحتك ومهما لفيت مش هتلاقي حد تفضفضله زيي عمر : *بتردد * بصراحه كده يا أمي .. انااا انا بفكر اتجوز شيماء : *بفرحه * يااااه ده يومي الهني يوم ما أشوفك مع عروستك في الكوشه يا حبيبي .. بقي هو ده اللي كنت سرحان فيه عمر : اه شيماء : *بإبتسامه * طب عينك علي واحده معينه عمر : فاتن جارتنا شيماء : *بغضب * نععععععم! فاتن مين؟ انت اتجننت ياد انت ولا جرا لعقلك حاجه عمر : ليه بس كده يا ماما؟ شيماء : دي أكبر منك يا اهبل عمر : عادي السن مش مبرر شيماء : دي مطلقه يواد عمر : عادي يا ماما ده نصيب شيماء : طب اسمع بقي يا روح امك .. فاتن دي لو أخر واحده في الدنيا مش هتتجوزها عمر : يعني اي الكلام ده شيماء : زي ما سمعت كده عمر : يا ماما اسمعيني بس شيماء : ولا كلمه بقولك (وقامت وراحت ناحيه الباب وهي بتبرطم) علي أخره الزمن هتتجوز واحده زي فاتن وطلعت بره الأوضه ورزعت الباب نرجع تاني عندي انا كنت قاعد في كافيه ومولع سيجاره وبفكر مع نفس الشخص اللي بيجيلي انا : هو انت كل شويه هتظهرلي! عاوز ايه تاني نفسي : عاوز اعرف هتجيب حق صاحبك ازاي انا : فكك من صاحبي دلوقتي نفسي : يعني هتسيبه! انا : لا مش هسيبه .. بس لما فكرت فيها شويه لقيت إني لازم اهدا كدا نفسي : يعني ايه انا : يعني فيه أولويات .. دلوقتي انا معايا اكتر من حوار، يبقي لازم أرتب كل حوار واعرف انا هعمل ايه في كل واحد فيهم وهبدأ ب مين نفسي : انت ايه اللي في دماغك بالظبط؟ انا : ريم نفسي : مالها انا : لازم حوار ريم يخلص الأول .. لأن حوارها لسه مخلصش، وأكيد الواد ده مش هسيبها نفسي : وبعدين انا : هخلص حوار مدحت عشان ابقي فاضي ل أهم حاجه نفسي : واللي هي ايه بقي؟ انا : مش لازم تعرف دلوقتي .. كل حاجه هتبان في وقتها وفوقت من سرحاني وقومت حاسبت ومشيت المشهد عند سعاد (امي) في أوضتها وهي بتكلم نورا في التلفون امي : ايوه يا نورا .. انا قولت ل ريم علي الموضوع اللي قولتهولي نورا : وقالتلك ايه امي : وافقت نورا : *بفرحه * بتتكلمي بجد يا سعاد امي : طبعآ بتكلم جد .. واحنا هنلاقي أحسن من رجب فين يعني نورا : يبقي نعمل الخطوبه الخميس اللي جاي امي : ياريت لو تبقي تلبيس دبل من غير حفله نورا : ليه كده .. عاوزين نفرح بالعيال امي : ملهاش لازمه الهيصه وخصوصآ ان ريم داخله علي امتحانات .. وبعدين احنا هنفرح بيهم يا حبيبتي لما يكتبو الكتاب واهو بالمره نعمل فرح كبير نورا : خلاص اللي تشوفيه يا ام حسين .. هروح انا افرح رجب ومجدي بالخبر امي : تمام يا حبيبتي .. سلام وقفلت نورا وهي مبتسمه وبتبص لمجدي نورا : كده خلاص .. اللي عاوزه هيحصل مجدي : براڤو عليكي يا نورا .. دي هتبقي ضربه معلم نورا : بس برضه ريم معاها أخوات ولاد .. يعني مهما عملت صعب أنك تستولي علي الشركه، ومتنساش ان حسين مش سهل برضه مجدي : حسين مهما كان هيفضل عيل لا راح ولا جيه نورا : مجدي عشان خاطري خلي بالك من حسين وبلاش الثقه الزياده دي مجدي : متقلقيش يا نورا .. انا كده كده هخلص من حسين واحمد في أقرب وقت نورا : انت بتتكلم بجد؟ مجدي : طبعآ بتكلم بجد .. واهو بالمره ريم تتعافي من موتهم في فتره دراستها .. وتخلص من هنا ورجب يتجوزها، وبكده نكون ضربنا عصفورين بحجر واحد نورا : ده انت دماغك دي سم مجدي : *بإبتسامه * طول عمري يا قلبي نرجع تاني عندي انا كنت راكب العربيه ورايح لريم الكليه بتاعتها، ولقيت فادي بيرن عليا انا : ايوه يا فادي فادي : اييييه ياعم عمال ارن عليك وانت مبتردش انا : معلش يسطا مسمعتش الموبايل، فيه حاجه ولا ايه فادي : انت مشيت امت يسطا؟ انا : تاني يوم الصبح أول ما صحيت فادي : طب فيه حاجه حصلت من بعد ما سبتك؟ انا : لا يعم مفيش حاجه .. بتسأل ليه فادي : اصلي بعد ما سبتك ونزلت لقيت امي في وشي ومكنتش مظبوط وانا بتكلم معاها، فخوفت لتكون طلعت عندك وقفشتك وانت مسطول انا : لا يسطا انا نمت علي طول بعد ما سيبتني ونزلت فادي : تمام يسطا .. انت فين دلوقتي انا : في مشوار كده هخلص واكلمك فادي : خلصانه يا صاحبي .. سلام انا : سلام وقفلت مع فادي وأول ما وصلت لقيت ريم لسه خارجه من الكليه ريم : *مستغربه * حسين! انا : اركبي ريم : فيه حاجه ولا ايه انا : ما تركبي يابت .. هو انا غريب؟ (وركبت ريم العربيه) انا : الواد ده حاول يتكلم معاكي تاني؟ ريم : لا انا بتجاهله انا : طب شاوريلي عليه ريم : حسين عشان خاطري انا مش عاوزه مشاكل انا : وانتي شايفاني بلطجي يعني؟ شاوريلي بس عليه ومتخافيش ريم : يا حس.. انا : *بحزم * انجززززي ريم : (بتشاورلي علي محمود ) اهو هناك اهو انا : اللي بيبص علينا ده ريم : ايوه هو انا : طيب خليكي هنا دقيقه ريم : طب استني بس .. حسين حسييين المشهد عند محمود محمود كان بيراقب ريم وهو واقف مع اتنين صحابه محمود : بقولكم اي .. لو اخوها جاي وناوي يعمل نمره يبقي ننزل عليه لحد ما نكسر عضمه شخص١ : مش هو ده الواد اللي احنا شفناه بيتخانق في الكليه اللي جنبنا شخص٢ : لا ياخي .. (بيدقق فيا) تصدق هو محمود : انتو بتتكلمو عن ايه؟ شخص١ : من يومين كده كنا عند واحد صاحبنا في الكليه بتاعته .. وفجأه لقينا نفس الواد ده بيتخانق مع تلاته شخص٢ : بيتخانق معاهم بس .. ده كان فاشخهم ضرب محمود : يعني انتو مش معايا ولا ايه! شخص١ : نصيحه يا صاحبي حاول تحل الحوار معاه من غير مشاكل محمود : طب بس بس عشان داخل علينا انا : انت محمود محمود : ايوه انا محمود انا : طب كنت عاوزك في موضوع كده علي جنب ده بعد اذن الرجاله محمود : لو عاوزني في حاجه قولها علي كده انا : *بإبتسامه * يعني انت شايف كده شخص١ : (بيكلم محمود ) ما تروح معاه يسطا شخص٢ : روح معاه يا محمود يمكن يكون عاوزك في حاجه خاصه محمود : ايوه بسس شخص١ : مبسش يا محمود .. روح معاه واحنا هنستناك هنا محمود : ماشي .. يلا بينا ومشيت انا ومحمود ووقفنا في حته علي جنب انا : طبعآ انا مرضيتش اتكلم قدام صحابك .. بس انا عرفت اللي انت كنت عاوز تعمله مع ريم اختي محمود : اعمل ايه و ريم مين .. انت بتتكلم عن ايه؟ انا : ليك حق تنكر الحوار .. بس انا عاوز اقولك كلمتين علي السريع عشان مضيعش وقتي .. انا عاوزك تبعد عن ريم يا محمود ومتكلمهاش نهااااائي .. ولو مبعدتش عنها انا مش هأذيك انت *بإبتسامه * تؤ تؤ .. فيه ناس تانيه هأذيها وهخليك تضرب نفسك بالجزمه لو مسمعتش الكلام محمود : قصدك ايه ب ناس تانيه؟ انا : [I]بتفكير * يعني مثلآ اختك أمنيه اللي لسه داخله ثانوي، البنت صغيره بس جسمها فاااير، ومغري بصراحه .. او مثلآ أستاذه سميحه اللي بتدرس لغه عربيه في مدرسه***[/I] محمود : *بغضب * انت بتهددني انااا .. انا محدش يهددني ولسه هيمد إيده روحت ماسكها ولويتها جامد محمود : *بيتألم * ااااااه انا : انا قولت اللي عندي ولو عاوز تخش معايا في تحدي وتخاطر بأمك او اختك يبقي اتعرض ل ريم تاني وروحت سايب إيده ومشيت وسيبته .. ورجعت ركبت عربيتي تاني انا : مش هيستجري يبصلك تاني ريم : انت قولتله ايه؟ انا : ملكيش دعوه بقي .. انتي اللي ليكي انه ميتعرضلكيش تاني ريم : طيب يلا بينا نروح انا : نروح فين؟ ريم : انت مش هتروح معايا البيت ولا ايه؟ انا : لا طبعآ ريم : عشان خاطري يا حسين تعالي معايا .. صدقني ماما مكنتش تقصد وو انا : (بقاطعها) ياريت متضغطيش عليا يا ريم عشان خاطري ريم : *بحزن * حاضر يا حسين انا : انتي رايحه فين؟ ريم : هروح اركب تاكسي واروح انا : وانا شفاف يعني ولا ايه مش فاهم؟ ريم : لا بس كنت فاكره انك مش هترضي توصلني البيت انا : لا لا متقلقيش انا هوصلك لحد أول الشارع وبعدين همشي ريم : ماشي يا حسين المشهد في كليه زياد زياد كان قاعد وسرحان في ركن بعيد ولوحده .. ولقي لمياء داخله عليه لمياء : احم احم زياد : (انتبه ل لمياء ) ايوه اتفضلي لمياء : شكلك اتخضيت، انا آسفه جدا مكنش قصدي زياد : لا لا متخضتش ولا حاجه لمياء : طيب ممكن اقعد معاك شويه .. طبعآ لو ده مش هيزعجك يعني زياد : لا لا طبعآ اتفضلي لمياء : انا كنت شفتك بتتخانق من كام يوم كده مع اللي اسمه ناصر ده والشله بتاعته .. ويعني جالي فضول اعرف سبب المشكله، ده لو حابب تفضفض يعني زياد : لا لا عادي .. انا كنت متخانق مع ناصر من قبل المشكله .. بس الحوار كان كل شويه بيزيد وانا بحاول اتجاهله، كنت بقول لنفسي يمكن غيران عشان انا اشطر منه مثلآ ف بيتلكك عشان يعمل حوار وخلاص .. وقعدت متجاهله لحد ما رن عليا يوم الخناقه وهو بيزعق وبيقولي إني سرقت منه السماعه بتاعته، وانا قولتله محصلش روحت لقيته بيشتمني وبيقولي لو راجل تجيلي دلوقتي قدام الكليه .. طبعآ ده كان اي حوار فاضي عشان اروحله، وللآسف انا بلعت الطعم وروحتله فعلآ .. وهناك اتفاجئت انه جايبلي اتنين معاه .. وقامت الخناقه ساعتها لمياء : *بحزن * هو ناصر كده عمره ما هيتغير .. كويس انها عدت علي خير وانك خرجت منها سليم .. الا صحيح مين اللي كان معاك في الخناقه ده؟ زياد : قصدك علي أخويا حسين لمياء : هو اسمه حسين زياد : ايوه .. ده أخويا الكبير لمياء : بس قال كلمتين في الأخر جامدين زياد : ده من حسن حظي انه جه آصلا في اليوم ده .. لأنه مش متعود يجيلي خالص لمياء : ربنـا يخليكم لبعض .. وفرصه سعيده قوي يا زيزو .. ده لو تسمحلي طبعآ اقولك يا زيزو ونبقي صحاب زياد : ده شرف ليا يا آنسه.... لمياء : *بإبتسامه * لمياء .. استآذن انا بقي عشان صحبتي بتنادي عليا زياد : اتفضلي (ومشيت لمياء) في مشهد أخر أدهم قاعد في ڤيلا مهجوره ومعاه رجاله كتير مسلحه أدهم : زي ما قولتلكم يا رجاله، هنروح هناك ونجيب اي حد موجود في البيت سواء راجل او ست، وياريت نجيبهم من غير ددمم، بس لو الموضوع فيه عوق يبقي لابد من الدم .. هنلبس الماسكات زي ما اتفقنا وهنطلع عليهم، واي حد يقاوم كسرو عضم امه مفهوم الكل في نفس واحد : مفهوم يا أدهم بيه أدهم : (في باله ) وحياه أمي ما هسيبك يا حسين غير لما اجيب حق شيرين منك المشهد في بيت عزت المغربي (أبو جوليا) عزت في أوضته ورايح في سابع نومه .. بس حس ب حد فتح النور عليه عزت : *بتوهان * تؤتؤ اقفلي النور يا جوليا .. يا جوليا اقفلي النور بقي، يوووووه واتعدل عزت وقام وهو بيدعك في عينه .. وأول ما فتح عينه اتخض لما لقي شخص قاعد جمب الأباجوره وحاطط رجل علي رجل ووشه مش باين عزت : *مخضوض * ااا انت ميييين! انا : *بإبتسامه * بوتان مورجان (صباح الخير بالألماني) يتبع......[/B] الجزء السادس المشهد في بيت عزت المغربي (أبو جوليا) عزت في أوضته ورايح في سابع نومه .. بس حس ب حد فتح النور عليه عزت : *بتوهان * تؤتؤ اقفلي النور يا جوليا .. يا جوليا اقفلي النور بقي، يوووووه واتعدل عزت وقام وهو بيدعك في عينه .. وأول ما فتح عينه اتخض لما لقي شخص قاعد جمب الأباجوره وحاطط رجل علي رجل ووشه مش باين عزت : *مخضوض * ااا انت ميييين! انا : *بإبتسامه * بوتان مورجان (صباح الخير بالألماني) عزت قام اتنفض من مكانه وحط إيده تحت المخده عشان ياخد المسدس بتاعه انا : (ماسك المسدس ) بتدور علي ده عزت : انت مييين .. ودخلت هنا ازاي انا : انا حسين الشريف صاحب مدحت اللي انت كنت عاوز تقتله عزت : دخلت هنا ازاي انا : دي أسرار المهنه بقي عزت : طيب انا هقولك علي حاجه حلوه .. انت تمشي من هنا وانا أوعدك إني مش هأذيك، وكمان هبعد عن صاحبك مدحت انا : *بإبتسامه * لا مهو انت كده كده مش هتعيش تاني عشان تأذي حد عزت : *بغضب * مين ده اللي مش هيعيش انت اتجننت .. انا ممكن اجيب رجالتي دلوقتي ويخلصو عليك زي الحشره انا : هو انا مقولتلكش؟ عزت : قولتلي ايه انا : رجالتك بخ عزت : قصدك ايه! انا : ماتو .. لو بصيت بصه من شباكك الجميل ده هتفهم كل حاجه .. قوم قوم متتكسفش قام عزت وفتح الشباك واتفاجئ من المنظر اللي شافه .. رجاله عزت ميتين كلهم في الجنينه بتاعته .. وذاد المنظر بشاعه لما لقي اكتر من واحد راسه مفصوله عن جسمه عزت : *مخضوض * لا لا مستحيل انا : طبعآ انت مش متعود علي حاجه زي دي .. المفروض تقتل مدحت وتكمل حياتك عادي صح؟ ده العادي والطبيعي بتاعك .. بس مشكلتك يا عزت ان القدر والنصيب حطني في طريقك .. عارف ساعه الغفله؟ انا بقي ساعه الغفله وقدرك يا عزت (بوجه المسدس ناحيته) عزت : لا لا أبوس إيدك بلاش .. طب اقولك، انا هديك اللي عاوزه .. هديك ثروتي وكل ما املك بس سيبني اعيش .. [I]بدموع[/I] انا عاوز اربي بنتي انا : ياااااه دلوقتي خوفت وبقي أقصي طموحك انك تعيش .. مفكرتش ليه في أهالي الناس اللي انت قتلتها بدم بارد .. *بغضب * رد عليااااا عزت : *بدموع * مكنتش فاهم وكنت غبي ومغيب عن اللي انا بعمله .. أرجوك سيبني أعيش وانا اوعدك إني مش هأذي حد تاني انا : *بإبتسامه * كداب يا عزت، ياخي ده انا شايف في عنيك نظره الأنتقام من دلوقتي انت اللي زيك عمرهم ما هيتغيرو أبدآ .. وبعدين انا مبظهرش مرتين يا عزت .. كنت عاوز اقولك اتشاهد بس حتي دي انت متستحقهاش عزت : *بخوف * لاااااا (طرااااخ) المشهد عندي في البيت امي قاعده في الصاله هي واخواتي ومجدي ونورا وأولاده مجدي : *بإبتسامه * مبروك يا عروستنا ريم : *بتحاول تبتسم * **** يبارك فيك يا عمي نورا : ما تتكلم يا رجب مع عروستك شويه .. مالك مكسوف كده ليه مجدي : انا من رأيي نسيب العرسان شويه لوحدهم زياد : ازاي يعني؟ نورا : يعني يخشو الأوضه عشان يتكلمو وياخدو راحتهم زياد : طيب ما نطلع ونسيبلهم الشقه عشان ياخدو راحتهم أحسن امي : *بتبرق لزياد * ههههه خف هزار شويه يا زياد زياد : علي فكره انا مبهزرش كنزي : (بتكلم أخوها رجب وهي مبتسمه) ده محدش طايقك خالص رجب : احمممم احمم ريم : (بتكلم امها واخوها ) انا رأيي تفضلو قاعدين عادي يعني امي : اي ده يا ريم الروج بتاعك باظ .. تعالي اظبطهولك جوه وقامت سعاد وخدت ريم ودخلت الأوضه امي : *بغضب * مالك يابت انتي فيكي ايه؟ الناس بره شايفينك مكشره مفيش ابتسامه حتي ريم : انا مش مكشره ولا حاجه امي : يا سلااااام .. ده انتي ولا كأنك واخده شبشب علي دماغك عشان تقابليهم ريم : انا مش عارفه انتي عاوزه مني ايه! قولتيلي قابليهم قابلتهم اهو .. عاوزه مني ايه تاني امي : يابنتي بقي **** يهديكي .. انا عوزاكي تبتسمي حتي في وشهم .. صدقيني يا ريم رجب مناسب ليكي يا بنتي .. ده كفايه انه ظابط وهيعرف يحميكي كويس ريم : *بحزن * حاضر يا ماما هحاول امي : يلا يا بنتي .. يلا **** يهديكي وقامت سعاد وخدت ريم وخرجت الصاله .. وأول ما طلعت لقيت الباب بيخبط سمر : خليكي يا ماما .. انا هروح افتح وقامت سمر تفتح الباب سمر : *بخضه * ادهم؟ أدهم : وحشتك مش كده .. يلا يا رجاله وراح زاقق سمر ودخل الشقه هو ورجالته مجدي : *بغضب * انت مين؟ وازاي تدخل كده أدهم : شششش .. اربطولي جوز الخرفان دول ولسه رجالته هتتحرك لكن رجب قام ومسك في واحد منهم وضربه بس اتكاترو عليه ووقعوه في الأرض ونزلو ضرب فيه .. حاول مجدي يحوش عن رجب بس ضربوه معاه .. وفي الناحيه التانيه زياد اتلمو عليه اتنين بس هو كان مسابقهم في كل حاجه .. نزل فيهم ضرب لحد ما حس انه ممكن ينقذ الموقف ويحمي امه واخواته البنات .. لحد ما واحد من رجاله أدهم نزل علي راسه بالعصايه وخلاه يوقع ويغمي عليه سمر : (بتجري علي أدهم وبتتوسل ليه) حرام عليك كده كفايه يا أدهم أدهم : (بيشدها من شعرها) وانتي لسه شوفتي حاجه ياروح امك سمر : *بتتألم * اااه سيبني يا ادهم أدهم : (زقها ووقعت علي الأرض) اربطوهم كلهم امي : بلاش اللي بتعمله ده يا أدهم .. كل ده هتندم عليه في الأخر أدهم : بس يا مرا يا خرفانه انتي واحد من رجالته : وهنعمل ايه دلوقتي يا كبير أدهم : هنستني لحد ما يجي حسين عشان ناخدهم معانا بالمره نرجع تاني عندي انا .. كنت قاعد في المستشفي مع مدحت مدحت : *بتعب * امي واختي يا حسين انا : متقلقش من حاجه يا مدحت، انا روحت بيتك وعرفت انهم كويسين ومحصلهمش اي حاجه مدحت : اوعي تكون قولتلهم حاجه انا : لا لا متقلقش .. انا روحت سألت عليك عادي وهما قلقو شويه بس انا طمنتهم وقولتلهم انك قولتلي انك هتبات عند واحد صاحبنا بس انا اللي نسيت مدحت : يبقي اللي عمل كده عزت .. انا عارف انه مش هيسيبني في حالي انا : متقلقش يا صاحبي .. انا اتصرفت مدحت : عملت اي يعني؟ انا : مش مهم يا مدحت .. المهم دلوقتي انك تقوم بالسلامه (وقطع كلامنا رنه موبايلي) شخص : حسين معايا انا : ايوه مين؟ أدهم : ازاي مش فاكر صوتي يابو نسب انا : ادهم! أدهم : بالظبط كده انا : عاوز اي يا أدهم أدهم : مش انا اللي عاوز .. انت اللي عاوز اللي معايا وتحت إيدي انا : تحت إيدك اي وزفت اي .. ما تتكلم وبطل شغل الألغاز ده أدهم : استني بس يا سحس دايمآ مستعجل كده .. طب هقولك، امك واخواتك تحت إيدي دلوقتي انا : والمطلوب أدهم : مش هتيجي تنقذهم؟ انا : هو انا سوبرمان بكسمك .. ما تولع فيهم انا مالي .. غور دلوقتي عشان مش فاضيلك (وقفلت الخط) أدهم : يابن المتناكه امي : لم نفسك ياض انت أدهم : الم نفسي ايه؟ ابنك قالي اولع فيكم يا هانم ريم : حسين قالك كده! أدهم : ايوه واحد من رجاله ادهم : وبعدين يا باشا أدهم : هنستني واحد من رجاله ادهم : ونستني ليه .. مناخد دول وخلاص أدهم : يعم انا عاوزه هو اصلآ رجب : علي فكره انا ظابط وممكن اوديك في ستين داهيه أدهم : (راح ضاربه بالقلم) *طراااخ * ما تسكت يابن المتناكه بقي صدعتني أدهم : (في باله) هعمل ايه انا دلوقتي في مشهد أخر الكينج ورجالته قاعدين وبيخططو للعمليه الكبيره الكينج : فهمتو هتعملو ايه كويس وائل : ما تقلقش يا كينج .. كلو تحت السيطره الكينج : انا عاوز تنفيذ مش كلام وبس مهدي : هيحصل يا كينج حسن : انا من رأيي ندخل مجدي معانا شادي : مظنش ان احنا هنحتاجه .. ولا نسيت ان رجالتنا خلصت علي القيصر بكل سهوله الكينج : وجود مجدي ورجالته مش هتضيف حاجه يا حسن .. وبعدين انتو لو نفذتو اللي قولتلكم عليه بالظبط يبقي هنضمن العمليه بنسبه مليون الميه .. يلا يا رجاله كل واحد يوزع رجالته كلو في نفس واحد : تمام يا كينج نرجع تاني ل أدهم الكل كان مرعوب من أدهم ورجالته .. وأدهم واقف بيفكر، وقطع تفكيره صوت خبط الباب أدهم : اللي هيطلع صوت هخلص عليه وراح أدهم يفتح الباب لقي واحد بتاع دليفري شخص : اتفضل الأوردر يا فندم أدهم : اوردر ايه وزفت اي .. محدش طلب حاجه شخص : ازاي بس يا فندم .. شوف بس يمكن يكون حد طلبه أدهم : بقولك محددد .... (لحظه صمت) *بتفكير * الصوت ده مش غريب عليا وفجأه أدهم طار مترين قدام أدهم : *بيتألم * اااه .. (بيكلم رجالته) انتو بتتفرجو عليا؟ امسكوووه روحت دخلت وقفلت الباب انا : قبل ما تعملو حاجه انا بحذركم .. اللي خايف علي نفسه وخايف من ان عياله تتيتم من بعده يمشي دلوقتي عشان اللي هيتقدم منكم انا هقتله ولقيت واحد منهم داخل عليا وعاوز يضربني بالبونيه روحت ماسك إيده وكسرتها .. فضل يتألم روحت ماسكه بسرعه من رقبته كسرتها ووقع ميت .. حسيت الباقي خاف أدهم : *بغضب * انتو مستنيين ايه؟ خشو عليه كلكم مره واحده وفعلآ لقيتهم كلهم بيتقدمو عليا واللي ماسك عصايه واللي ماسك سنجه في إيده وبدأت المعركه .. كنت بتفادي ضرباتهم بسرعه وبضرب فيهم وكل شويه اصطاد واحد منهم وأكسر حته في جسمه سواء إيده او رجاله .. مكنتش حاسس بجسمي من السرعه اللي كنت فيها .. كنت حاسس إني بنزف بس مفيش وقت او مجال إني اقف دقيقه او ابص علي جسمي .. قعدت اضرب فيهم واصد ضربات منهم بس كل شويه أخد ضربه واتألم منها .. ووسط صراخ امي واخواتي وخوفهم عليا قعدت مده مش فاكر قد ايه ولقيت عددهم بقي تلاته بس .. وهما أول ما يأسو بصو لبعض وكأنهم بيقولو لنفسهم مفيش فايده مش هنقدر عليه أدهم : *بغضب * انتو بتبصو لبعض؟طلعو المسدس وخلصو عليييه انا : عشان يلبسو قضيه ويبقو علي حبل المشنقه صح (بكلمهم ) اختارو، تخلصو عليا وتتعدمو ولا تخرجو من هنا ولا كأن حاجه حصلت؟ بصو لبعض وراحو مشيو وهما قلقانين مني وبيبصو عليا أدهم : *بزعيق * لاااا انتو رايحين فيييين انا : (بقرب منه بكل هدوء) *بإبتسامه * شوفت بقي انك غبي .. مشكلتك يا أدهم انك مبتتعلمش، حتي قتل شيرين متعلمتش منه أدهم : *بدموع * كنت عاوز اخد حقها منك .. انت اللي قتلتها انا : انا! أدهم : ايوه انت انا : ليه هو انت شايفني سفاح قدامك .. شيرين عشيقتك كانت متجوزه يعني خاينه، وانا كل اللي عملته إني بلغت جوزها بخيانتكم بس كده .. ده انا حتي مرضيتش اقوله علي اسمك ولا أقوله علي اي معلومات عنك .. قوم انت يا حته كلب تيجي لحد بيتي وعاوز تأذي اهلي أدهم : مش هسيبك يا حسين .. مسريك هتيجي تحت إيدي انا : (رميتله مطوه من اللي كانو مع رجالته) المطوه قدامك اهي .. امسكها وقوم اقتلني أدهم : (ساكت وهو باصص للمطوه) ****** انا : *بضحك * ههههه شوفت بقي انك حته خول وجبان قام أدهم والغضب مالي عنيه ومسك المطوه ولسه هيضربني بيها روحت ماسك دراعه ولفيت المطوه وغرستها في قلبه .. وقع علي الأرض والدم مغرقه وفضل يفرفر لحد ما مات .. ببص علي أمي واخواتي لقيتهم مصدومين انا : مالكم فيه ايه؟ ده دفاع عن النفس .. ولا انت رأيك ايه يا رجب باشا رجب : هو دفاع عن النفس بس انت ازاي عملت كده؟ مجدي : فكني يا حسين خليني آلم اللي حصل ده انا : ماشي و روحت فكيتهم كلهم مجدي : متقلقش يا حسين انا هتصرف واخليها دفاع عن النفس انا : لا بقولك ايه انت هتركبني جمايل؟ ده انا اعمل مكالمه دلوقتي واصغر ظابط يطلعني من غير ولا كلمه .. وبعدين مش كفايه إني حوشتهم عنك انت وابنك رجب : علي فكره انا مرضيتش اتهور عشان الستات اللي موجوده انا : مهو باين علي وشك زياد : حمد**** علي السلامه يا اخويا .. كنت متأكد انك مش هتسيبنا انا : وهسيبكم ازاي يا أهبل انت .. فيه حد يسيب أهله ومره واحده لقيت كنزي (بنت عمي) بتجري عليا وبتحضني قوي كنزي : *بدموع * انا مش عارفه اشكرك ازاي يا حسين .. انا كنت خايفه قوي انا : (صعبت عليا) *بطبطب عليها * متخافيش يا كنزي ومجدي برق لكنزي عشان تسيب حضني بس هي ولا هنا .. لحد ما مسكتها نورا وحاشتها عني بالعافيه .. ولقيت سمر وريم دخلو في حضني علي طول .. كأنهم كانو مستنيين كنزي تطلع من حضني سمر : ربنـا يخليك لينا يا حسين وميحرمناش منك ابدآ ريم : اوعي تسيبنا تاني يا حسين .. انا مش هحس ب الأمان تاني غير وانت موجود معايا انا : متقلقيش يا حبيبتي، انا مش هسيبك تاني مهما حصل .. بس انا فيه سؤال محيرني قوي سمر : قول يا حبيبي انا : هي نورا ومجدي وعياله بيعملو اي هنا؟ نورا : *بخبث * ايه ده هو انتي مقولتلهوش يا سعاد؟ انا : قالتلي ايه بالظبط نورا : ان احنا خطبنا ريم ل رجب انا : *مستغرب * انتي بتقولي اييييه نورا : زي ما بقولك كده .. حتي اسأل سعاد انا : الكلام ده صح يا ماما؟ امي : (بصت في الأرض من غير ما تتكلم) انا : وانتي ياريم خبيتي عني حاجه زي دي؟ ريم : *بدموع * انا اسفه يا حسين مكنش قصدي و**** انا : *بغضب * اوعي إيدك كده .. انتو خلاص مبقاش ليكم اخ كبير، ومن النهارده ولا انا اعرفكم ولا انتو تعرفوني .. ويبقو خلو جوز الخرفان دول ينفعوكم (وسيبتهم ومشيت) امي : استني بس يابني .. يا حسين يا حسين ومشيت وسبتهم وانا مخنوق قوي ومش عارف اروح فين .. لحد ما لقيت نفسي بقف قدام كافيه، روحت دخلت وطلبت قهوه وفضلت احرق في سجاير .. طلعت موبايلي وانا مخنوق وقعدت اقلب فيه، لفت انتباهي استوري من نفس البنت (Loly) دخلت عليها لقيتها متصوره قدام محل هدوم .. مش عارف ليه اتشديت للصوره وركزت في ملامحها .. بنت سمرا بشفايف مرسومه وجميله قوي ده غير جسمها المتوسط وعيونها الحاده .. *بتفكير * انا عارف المحل ده كويس، مش بعيد من هنا .. قومت حاسبت وطلعت ركبت عربيتي وقعدت آلف في الشوارع وافتكر اسم المحل وشكله لحد ما وصلت .. وصلت لقدام المحل وفضلت باصص في المحل لحد ما شوفتها .. كانت بتجري يمين وشمال مع الزباين عشان يلاقو طلبهم اللي محتاجينه .. وبترسم علي وشها إبتسامه بسيطه زادت من جمالها أكتر .. قعدت مراقبنا لحد ما الليل دخل علينا .. ولقيتها خرجت أخيرآ، خرجت وهي لابسه لبس متواضع ومحتشم بس جمالها وأنوثتها لسه طاغيه عليه .. نزلت من عربيتي ومشيت وراها، قعدت ماشي وراها مسافه مش كبيره بعدين وقفت.. هو انا ايه اللي بعمله ده! الظاهر إني اتجننت .. لفيت تاني وانا بعاتب نفسي إني عقلي وقف ومشيت ورا واحده معرفهاش اساسآ .. بس وقفت علي صوت شابين شخص١ : اووووف ايه الجمال ده كله يا مزه (وراح وقف قدامها) ليلي : لو سمحت احترم نفسك شويه .. وعديني بعد اذنك شخص٢ : بقولك اي يا مزه، تاخدي كام وتيجي من الأخر ليلي : اي اللي بتقوله ده انت اتجننت؟ ابعدو عني بدل ما اصوت والم عليكم الناس شخص١ : كان غيرك اشطر يا مزه .. المنطقه دي بتاعتنا ومحدش يقدر يرفع عينه فينا شخص٢ : (بيمسك إيدها) بقولك ايه انتي هتيجي معانا عافيه ولا اعورك في وشك ده اللي فرحانه بيه .. وبرضه هنعمل اللي عاوزينه (وطلع المطوه وبيقربها من وش ليلي) ليلي : *بتصوت * يلااااهووووي الحقوننننني شخص٢ : يبقي انتي اللي اخترتي ولسه هيقرب المطوه منها روحت ماسك إيده شخص٢ : انت ازاي تمسك إيدي كده .. انت مش عارف انا مين انا : هتكون إيليون ماسك بكسمك ورحت مديله بالرجل وقع علي الأرض ، ولسه صاحبه جاي ناحيتي روحت ضاربه برجلي طار مترين قدام .. وقام الواد الأولاني ولسه ماسك المطوه روحت ماسك إيده لويتها وخدت منه المطوه وأنا مكتف جسمه انا : انت كنت عاوز تجيب وشها بالمطوه صح؟ طب اهووو (ورحت ممشي المطوه من اول وشه لحد دقنه) شخص٢ : *بيتألم * ااااه وشي ااااااه (ووقع علي الأرض وهو ماسك وشه) وأول ما صاحبه شاف اللي انا عملته طلع يجري ليلي : *بخوف * يلاهوي يلاهوي انا : انتي لسه هتندبي .. يلا بينا لازم نمشي بسرعه ومسكت إيدها ومشيت بسرعه انا وهي لحد ما وصلنا لعربيتي انا : اركبي ليلي : نعم؟ انا : بقولك اركبي عشان اوصلك ليلي : *بصوت عالي * اااااه قول كده بقي .. انت فاكرني واحده من اياهم، وانا بقول اي الشهامه دي كلها وانت طلعت في الأخر عاوز تتغرغر بيا انا : اتغرغر ايه اللله يحرقك .. ده انا لسه متخانق عشانك ليلي : ايوه متخانق عشان توصل للي في دماغك .. يعني زيك زيهم مفرقتش عنهم انا : *بعصبيه * بت انتي اركبي بدل ما اديكي بكف إيدي علي وشك، *بزعيق * اركبي الناس بتتفرج علينا ليلي : *بخوف * حاضر وركبت ليلي العربيه وقالتلي علي عنوانها واتحركنا انا : العنوان قريب مش بعيد .. قربنا نوصل ليلي : انا متشكره قوي ياااا انا : حسين ليلي : وانا ليلي انا : عارف ليلي : عارف ازاي يعني؟ انا : مهو انتي كلمتيني من مده علي الفون .. حتي هتلاقي رقمي مسجل عندك ليلي : ايه ده هو انت؟ انا : ايوه .. وبعدين انتي اي اللي يخليكي تمشي في شارع زي ده؟ ليلي : انا بعدي منه بقالي كام يوم عشان بيوصلني للبيت أسرع، ودي أول مره يحصل معايا كده انا : طب ما توقفي تاكسي وتريحي نفسك ليلي : *بإبتسامه حزن * اركب تاكسي عشان اضيع اليوميه اللي اشتغلت بيها اليوم كله أول ما قالت كده بصيت في عيونها لقيتها باصه للأرض وحسيتها مقهوره من جواها، وأول ما لاحظت آني ببصلها وعينها جت في عيني اتلخبطت ليلي : *بلخبطه * اييي بب بس كده اوقف هنا انا : طيب ما تصبري اوصلك لحد البيت ليلي : لا لا كويس قوي لحد هنا، وكمان عشان بابا وماما ممكن يشوفوني انا : طيب طيب (ووقفت العربيه) اتفضلي ليلي : (نزلت من العربيه وبصتلي بإبتسامه هاديه) انا متشكره قوي يا حسين .. بجد مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل فيا ايه انا : لا شكر علي واجب يا ليلي، اهم حاجه انك بخير .. تصبحي علي خير ليلي : وانت من اهله (ومشيت بالعربيه) المشهد في بيت فادي ام فادي (ناردين) قاعده في أوضتها وسرحانه ناردين : (بتعاتب نفسها) انا ازاي اعمل كده! ازاي اسلم نفسي لواحد من دور عيالي؟ انا غبيه غبيه قوي .. ياريتني ما طلعت الشقه ولا شوفت الزفت ده، مش بعيد يقول لأبني ويفضحنا .. او يساومني يإما انام معاه تاني يإما يفضحني قدام ابني .. *بخوف * منظري هيكون عامل ازاي بس لو فادي عرف بالموضوع ده .. **** استرها وعديها علي خير المشهد عندي في البيت زياد : *بغضب * شوفتي أخره عمايلك وصلتنا لفين امي : وهو انا كنت هعرف منين بس ان كل ده هيحصل ريم : *بحزن * يا ريتني ما كنت سمعت كلامك .. انا اللي غلطانه واستاهل ضرب الجزمه امي : يعني دلوقتي انا اللي بقيت غلطانه يا ريم! غلطانه عشان كنت عاوزه اجوزك راجل يحميكي ريم : *بنرفزه * غلطانه عشان فكرتي ان رجب هيكون ألامان لينا .. وحسين أخونا كنتي مطلعاه بره دماغك، يا شيخه ده كفايه اللي عمله معايا في الكليه سمر : عمل ايه؟ ريم : جالي الكليه وكنت فكراه هيتخانق مع الزفت اللي اسمه محمود .. بس حسين خلص الموضوع من غير ما حد يلاحظ حتي .. وفعلآ محمود بقي كل ما يشوفني بقي يبص في الأرض ويمشي بعيد عني زياد : شوفتي بقي انك كنتي غلطانه في حق أخونا .. حسين طول عمره الضهر والحمايه لينا كلنا، بدليل انه خلص موضوعي في الكليه ولولاه كان زماني مدغدغ ميه حته، وخلص موضوع ريم من غير حتي ما يتخانق عشان ميعملش لريم شوشره .. ده حتي أدهم ورجالته مقدروش يأذونا وهو موجود امي : خلاص بقي كفايه يا زياد انا أعصابي مش مستحمله زياد : لا مش كفايه .. انتي لازم تصلحي اللي عملتيه ده وبأي تمن امي : *بحزن * حاضر يابني أوعدك إني هحاول سمر : انا هحاول أكلمه يا ماما .. انا اخته الكبيره وهو ديمآ بيسمعلي ريم : ياريت يا سمر سمر : *بحزن * كله خير بإذن **** المشهد عند كينج كينج واقف بالعربيه بتاعته ومحاوطينه عربيات كتير مليانه رجاله .. وبيتابع تسليم العمليه الكبيره الكينج : اظن ان الدنيا ماشيه تمام قوي لحد دلوقتي شادي : ما انا قولتلك يا كينج .. متقلقش من حاجه وائل : خلاص احنا سلمنا البضاعه دلوقتي وهنستلم الفلوس حسن : *مستغرب * ايه ده! فيه حاجه غريبه بتحصل الكينج : فيه ايه؟ حسن : جهاز الأرسال اللي مع رجالتي مش جايب أشاره! مهدي : تصدق نفس الموضوع معايا وائل : بس عندي انا الجهاز جايب أشاره مع رجالتي شادي : وانا كمان .. مفيش اي حاجه عندي الكينج : *بغضب * ده كميين يا أغبيه .. ابعتو كل الدعم جوه بسرعه حسن : حاضر حاضر وراح حسن وبعت اللي باقي من رجالتهم عشان يشوفو فيه اي وهو كان ماشي قدامهم .. وكينج لسه بيبص علي كاميرات المراقبه لقيها اتعطلت كلها .. كينج قام بسرعه وطلع من العربيه الكينج : تعالو ورايا بسرعه ولسه هيوصلو لمكان التسليم لقيو المكان انفجر بطريقه مرعبه .. الكينج مكنش مصدق نفسه و وقع من الصدمه .. ولكنه قام بسرعه وبقي يجري ناحيه المكان اللي انفجر وقرب منه لأقرب مسافه ممكنه .. المكان كان مولع والنار ضاربه في كل حته .. الكينج لف حوالين المكان لحد ما لقي جثه عريانه ومرميه علي وشها .. الكينج قرب من الجثه وعدلها واتصدم لما عرف انه حسن واتصدم أكتر لما لقي قلبه طالع من مكانه وتحت قلبه محفور أسم (القيصر) الكينج : *بصدمه * مستحييييييل! يتبع.... وبكده يكون انتهي الجزء السادس .. ياريت تكتبولي رأيكم في الكومنتات عن الجزء والقصه عمومآ .. وبالنسبه ل معاد التنزيل ف انا اخر جزء نزلته كان من أسبوع بالظبط .. وده هيكون معاد تنزيل الأجزاء بعد كده .. جزء كل أسبوع .. وده عشان القراء اللي متابعه القصه من أولها .. مستني رأيك في الكومنتات .. أشوفكم الجزء القادم [B]الجزء السابع المشهد عندي انا كنت قاعد في كافيه وبرن علي عمر انا : انا مش برن عليك يا كسمك عمر : معلش يا حسين بس كنت مشغول شويه .. فيه حاجه ولا ايه؟ انا : كسم الشقه اللي قولتلي عليها فين؟ انا اتبضنت يعم من النومه في كسم العربيه عمر : تصدق نسيت الحوار ده .. لامواخذه يا صاحبي عندي انا دي، عدي عليا النهارده وانا هوريلك الشقه انا : هي فين اصلآ؟ عمر : في نفس العماره بتاعتنا انا : طيب انا هعدي عليك دلوقتي عمر : طيب تعالي انا كده كده مخنوق وكنت عاوز أخد رأيك في حاجه كده انا : فيه حاجه معاك ولا ايه؟ عمر : لا يعم متقلقش .. تعالي انت بس وانا هحكيلك انا : خلصانه هعدي عليك دلوقتي .. سلام (وقفلت الخط) المشهد عند مدحت في المستشفي مدحت نايم علي سريره في المستشفي ولقي الباب بيخبط مدحت : اتفضل جوليا : ازيك يا مدحت مدحت : *متفاجئ * جوليا! انتي ايه اللي جابك هنا؟ جوليا : *بخوف * جيت اطمن عليك يا حبيبي مدحت : ومش خايفه من أبوكي جوليا : *بزعل * ابويا مات يا مدحت مدحت : مات! جوليا : ايوه مدحت : طب ازاي جوليا : اتقتل يا مدحت .. لقيوه مضروب بالنار، ده حتي الجاردات كلهم اتقتلو بطريقه بشعه قوي مدحت : غريبه دي .. مين هيقدر يقتل العدد ده كله؟ دي إباده جماعيه جوليا : لا والغريب اكتر إني كنت موجوده في الفيلا في نفس الوقت .. ومحستش بأي حاجه، ولا حتي فيه حد اتعرضلي مدحت : *مستغرب * ازاي ده جوليا : معرفش .. انا هتجنن من التفكير، انا حاسه إني لوحدي يا مدحت .. انت أول واحد جه في بالي عشان اجي واترمي في حضنه، وأول ما سألت عليك عرفت موضوع الحادثه روحت جيتلك جري مدحت : طيب كويس انك بخير يا جوليا .. وبالنسبه للحادثه ف انا متأكد انه ابوكي السبب فيها، لأنه بعتلي رجاله قبل كده عشان تخلص عليا جوليا : *بحزن * وانا كمان حسيت بكده .. هنقول ايه بقي متجوزش ليه الا الرحمه دلوقتي .. انا تعبانه ومحتجاك قوي يا مدحت مدحت : استني بس اقوم علي رجلي وانا مش هسيبك ابدآ يا جوليا .. ده انا ما صدقت لقيتك جوليا : *بإبتسامه * عارفه يا حبيبي .. انا هروح اشوف الدكتور عشان اعرف حالتك بالظبط .. ومتقلقش كله خير يا حبيبي مدحت : *بإبتسامه * ماشي يا حبيبتي (وقامت جوليا) مدحت سرح شويه وافتكر لما حسين قاله انه خلصه من ابو جوليا مدحت : (في باله) معقوله حسين يكون ورا ده كله؟ بس ازاي هيخلص علي كل دول لوحده .. حسين مهما كان مستحيل يقدر يعمل كده .. لا لا أكيد مش هو، بس مين اللي عمل كده وحسين عرف ازاي ان عزت (ابو جوليا) مات؟ .. يا خبر بفلوس بكره يبقي ببلاش المشهد عند زياد و لمياء في الكليه لمياء بعد ما اتكلمت أكتر مع زياد اتشدت ليه وحست انه طيب وغلبان وأنسان كويس، ده غير انها حست بمشاعر زياد ناحيتها .. بس هي عارفه ان زياد من النوع الخجول ف مش قادر يعبر عن مشاعره .. بس حبه ليها بيبان في تصرفاته، إبتسامته أول ما يشوفها وخوفه عليها وأهتمامه بيها في العموم .. زياد مكنش قادر يخبي مشاعره وعيونه كانت ديمآ فضحاه .. ولمياء ابتدت تطرد اخوه من دماغها لأنه زياد اللي موجود قدامها مش حسين .. زياد اللي تحت إيدها واللي حست انه بيحبها فعلآ، ومن وجهه نظرها ان زياد الشاب المناسب لتكوين بيت وأسره .. أيوه لمياء فعلآ ابتدت تفكر في زياد ك شريك حياه مش مجرد زميل ليها، واتطورت العلاقه مبينهم للضحك والهزار من القلب وبقو يروحو الكليه مخصوص عشان يتقابلو .. فيه حاله حب اتجمعت ما بينهم من غير ما يحسو .. كان فاضل بس ان حد منهم يتشجع ويصارح بمشاعره اتجاه التاني وده اللي عمله زياد زياد : لمياء لمياء : *بإبتسامه * ايوه يا زيزو زياد : *متردد * انن اناااا لمياء : انت ايه؟ .. ما تتكلم يبني زياد : انا بحبك لمياء اتفاجئت واختفت الأبتسامه من علي وشها .. زياد حس انها أضايقت راح قام عشان يمشي زياد : انا آسف لو كنت ضايقتك .. بعد اذنك لمياء : (بتمسك إيده ) استني يا زياد انت متسرع كده ليه؟ زياد : انتي زعلتي من اللي قولتهولك صح لمياء : لا مزعلتش يعني بس اتفاجئت .. معقول انت حبيتني بالسرعه دي؟ زياد : ايوه حبيتك يا لمياء .. انا لقيت معاكي اللي ملقتهوش مع اي واحده تاني، انا معاكي بتكلم وافضفض ده انا بمجرد ما بشوفك ببتسم وافرح حتي لو كنت متضايق لمياء : يعني مش شايف انه لسه بدري شويه زياد : انا صارحتك ب اللي في قلبي عشان مبعرفش اخبي يا لمياء .. وانتي صاحبه القرار لمياء : (ساكته ومبتردش) ....... زياد : *بحزن * انا قولت كده برضه، عن اذنك لمياء : استني يا زياد .. انا كمان بحبك زياد : *بفرحه * انتي بتقولي ايه؟ لمياء : اللي سمعته زياد : قوليها تاني لمياء : *بكسوف * صدقني مش هقدر .. انا مش عارفه قولتها ازاي اصلآ زياد : خوفتيني ونشفتي ريقي يا شيخه لمياء : بس انا كنت عاوزه اطلب منك طلب زياد : قولي يا حبيبتي لمياء : انا مش عاوزه حد يعرف لحد ما يبقي ارتباطنا رسمي زياد : متقلقيش يا لمياء .. انا افهم في الأصول وعارف ان ده ممكن يعمل معاكي مشاكل لمياء : *بإبتسامه * تسلملي يا حبيبي .. هقوم انا عشان ورايا محاضره .. عن اذنك (وقامت لمياء) نرجع تاني عندي انا كنت قاعد انا وعمر في اوضته وبنتكلم انا : مالك يسطا حاسك مبضون عمر : مفيش يسطا فكك انا : يا عم اخلص قول عمر : بصراحه كده انا معجب بواحده انا : طيب وايه اللي مزعلك في كده؟ عمر : امي مش راضيه بيها انا : ليه يعني عمر : عشان هي اكبر مني وعشان شويه حاجات كده انا : اكبر منك بكام سنه؟ عمر : هي عندها بتاع تلاتين سنه انا : احا يعني اكبر منك ب ست سنين عمر : ايوه انا : انا مش عارف اقولك ايه .. طب فيه حاجه تاني ولا هو حوار السن بس عمر : بصراحه فيه انا : *بنرفزه * اممممم قول عمر : هي مطلقه ومخلفه واد صغير انا : احااااا انت عبيط ياد، يعني اكبر منك ومطلقه وكمان مخلفه .. ما ليها حق امك ترفض عمر : *بحزن * بحبها يا حسين اعمل ايه انا : وانت عرفتها منين دي عمر : مهي جارتنا انا : اهااااا كده انا فهمت عمر : فهمت اي بالظبط؟ انا : بص يا صاحبي عاوزك تسمع الكلمتين دول من اخوك ومتدورش ورايا، اخوك شاف كتير وبيفهم الناس من بصه في عنيهم .. هتركز معايا في الكلمتين اللي هقولهم ولا انت مش مهتم اصلآ عمر : قول يا صاحبي .. ده انت اكتر من اخويا وانا دايمآ باخد بكلامك انا : طب اسمع بقي، فيه فرق بين انك بتحبها وبين انك هيجان عليها بمعني انك مينفعش تجري ورا واحده انت متعرفش هي في نيتها اي بسبب انك شوفتها مره لابسه ضيق او شوفتها وهي بتنشر الهدوم وعجبك جسمها .. دي تلاتين سنه يعني تحطك في كسها وتتناك عليك، انا مش قصدي حاجه بس الحب انك تمشي ورا قلبك اما الشهوه هي انك تمشي ورا بتاعك، صدقني الفرق ما بينهم صعب تحدده وعشان كده لازم تركن قلبك وبتاعك علي جنب وتفكر بعقلك عشان الرؤيه تبان قدامك اكتر وتوصل للحل .. وانت ادري بنفسك يا صاحبي لإني معرفش السبب اللي خلاك تحس انك بتحبها عمر سمع الكلام وسرح شويه .. هو فعلآ عمره ما فكر في فاتن (جارته) ولا كان حاسس بأي حاجه من ناحيتها لغايه لما شاف جسمها وهي بتمسح وعجبه وكمان مع كلامها الناعم اتشعبط فيها زي العيل الصغير .. عمر قال في نفسه عمر : (في باله) معقول انا عبيط للدرجه! انا : روحت فين عمر : معاك يا صاحبي بس سرحت شويه انا : سرحت في اي؟ عمر : في كلامك .. انت عندك حق، كلامك فوقني وحسسني إني عبيط واهبل وهفضل زي ما انا انا : ليه بتقول كده بس عمر : *بإبتسامه حزن * امال عاوزني اقول اي بس .. ياخي ده انت فهمت الحوار من غير ما اقولهولك انا : عادي يسطا انا كنت بخمن مش اكتر يعني كان ممكن اكون غلطان .. وبعدين اديك بتتعلم يا سيدي عمر : هو انا ليه مش تقيل كده زيك يسطا .. يعني معقول اريل علي اول واحده اشوفها انا : متكبرش الموضوع يا عمر الحوار ملهوش علاقه بالبنات اصلآ .. انت بس اللي طيب وعلي نياتك وده مش عيب فيك علي فكره .. لأن اللي زيك اكيد هيلاقي بنت طيبه زيه واكتر كمان، هتلاقي بنت تحبك من قلبها يا عمر انت بس اصبر وهتشوف .. وبعدين انت هتقلبها نكد ولا اي؟ ما تقوم يا عم توريني كسم الشقه بدل ما انا واكل شارب نايم شاخخ في كسم العربيه عمر : *بيضحك * هههه حاضر يلا بينا يا صاحبي انا : *بإبتسامه * يلا بينا في مشهد أخر رجب قاعد في كافيه فخم وعمال يقلب في موبايله .. بعد فتره رجب حس بملل راح قام عشان يحاسب، بس وقف لما لقي بنت جميله قوي راحت وقعدت علي طرابيزه لوحدها .. البنت كانت لابسه لبس يبرز مفاتنها، مكانش عريان قوي بس انوثتها كانت طاغيه فيه، مع تسريحه شعرها الجميله والميكب الخفيف كان شكلها مبهر .. رجب رجع تاني وقعد علي الطرابيزه وقعد شويه وقت مش قادر يشيل عينه من عليها، واستني لحد ما حس انها جايه لوحدها ومش مستنيه حد، مهو مش معقول القمر ده هيكون حد مديله معاد ويسيبه يستني كل ده .. رجب بعد محاولات فاشله انه يكبر دماغه ويمشي ويسيبها، قرر انه يتشجع ويروح يفتح كلام معاها .. قام بخطوات تقيله وراح ناحيه الطرابيزه اللي قاعده عليها وأول ما وصل وبقي قدامها بصتله بعيونها الجميله رجب : ممكن اقعد هي : اتفضل رجب : علي فكره انا مش قصدي اضايقك او اعاكس خالص .. ممكن سؤال الأول هي : اسأل رجب : هو انتي اسمك اي هي : ساره رجب : وانا رجب ساره : والمطلوب؟ رجب : هو انا عارف ان الدخله مكنتش صح بس انا مقدرتش اقاوم جمالك بصراحه ساره : ده انت بتعاكس بقي رجب : لا لا خالص .. صدقيني انا عمري ما تخيلت إني ممكن اتشجع واروح لواحده كده واتكلم معاها، بس بصراحه حسيت اني هبقي خسران لو محاولتش ساره : برضه مقولتش حضرتك عاوز ايه رجب : بصراحه انا عاوز اتعرف .. ده لو انتي معندكيش مانع طبعآ ساره : لا عادي يعني رجب : طيب ممكن اقعد؟ ساره : اتفضل رجب : انا اسمي رجب ظابط ومعانا شركه كده بس بابا هو اللي بيديرها ساره : شركه ايه دي رجب : شركه الشريف لو تعرفيها ساره : ايوه عرفاها دي شركه كبيره .. عمومآ انا اسمي ساره وبشتغل محاميه يعني يعتبر احنا زمايل في المهنه رجب : اتشرفت بمعرفتك يا استاذه ساره رجب : الشرف ليا يا حضره الظابط رجب : لا لا قوليلي رجب علي طول ساره : *بإبتسامه * خلاص يبقي انت تقولي ساره من غير استاذه رجب : كده يبقي اتفقنا ساره : معلش انا مضطره اقوم امشي دلوقتي (وقامت عشان تمشي) رجب : طب هشوفك تاني؟ ساره : اكيد .. ده الكارت بتاعي (وبتديله الكارت) فيه رقم موبايلي الشخصي .. عن اذنك رجب : *بإبتسامه * اتفضلي المشهد عند سمر (اختي) سمر قاعده في أوضتها وبتعيط .. لسه مش قادره تنسي اللي حصل وقد ايه هي كانت مخدوعه في أدهم .. ووسط عياطها لقيت الموبايل بيرن سمر : (في بالها) ودي ايه اللي فكرها بيا دلوقتي سمر : ايوه يا حنين حنين : اي يابنتي فينك سمر : موجوده اهو، هروح فين يعني حنين : متكلمناش يعني من بعد ما اتخانقتي انتي وأدهم سمر : لا مهو احنا سبنا بعض من فتره حنين : *متفاجئه * انتي بتتكلمي بجد؟ سمر : ايوه حنين : طيب ليه كده يابنتي سمر : النصيب بقي يا حنين هنعمل ايه حنين : طب احنا لازم نتقابل سمر : لا معلش يا حنين بس انا مخنوقه شويه ومش عاوزه اخرج حنين : يابنتي ده الوقت المناسب اصلآ عشان تخرجي فيه .. لازم تغيري جو عشان متتخنقيش من القعده لوحدك سمر : طيب هبقي اشوف حنين : مفيش حاجه اسمها هبقي اشوف .. عدي عليا النهارده بليل في الشقه بتاعتي اكيد فكراها طبعآ سمر : ايوه فكراها حنين : يبقي تعدي عليا بليل وبعديها نخرج انا وانتي ونسهر بره سمر : يا حنين صدقيني انا مش في المود خالص حنين : مهو عشان كده بقي انا بقولك النهارده .. لازم تغيري المود اللي انتي فيه ده، انا هخليكي تنسي أدهم ده خااالص وننبسط انا وانتي ب حياه العزوبيه سمر : انا مش عارفه اقولك ايه حنين : متقوليش حاجه .. انا مستنياكي يا قمر، ولو مجيتيش هزعل منك قوي يا سمر سمر : خلاص يا حنين هجيلك بليل حنين : وانا مستنياكي يا قمر .. باي سمر : باي (وقفل الخط) نرجع تاني عندي انا وعمر عمر : اي رأيك في الشقه انا : (ببص في المكان) بصراحه حلوه .. عاوزه شويه تعديلات كده بس وهتبقي عظمه عمر : وبالنسبه للإيجار متشلش همه .. انا كلمت صاحب الشقه وقولتله انك تبعي وكدا، وقولتله انك ولا هتعمل صوت ولا هتبوظ حاجه عشان يطمن يعني، ومتقلقش مش هتدفع مقدم كمان انا : طب وصاحب الشقه هيوافق علي الكلام ده ليه؟ عمر : مصالح يا صاحبي .. كان من فتره واخد بضاعه من المحل عندي وانا مديهومله تقسيط مريح ومن غير ارباح انا : اممم قولتلي عمر : هسيبك انا تاخدلك دش وتظبط حالك وتريح شويه انا : انا مش عارف اقولك اي يا صاحبي عمر : عيب عليك ياض ده انت اخويا .. هسيبك انا عشان رايح انا وفادي لمدحت في المستشفي انا : طب استني يعم هاجي معاكم عمر : يعم ده انت كنت عنده من فتره قريبه .. لكن انا بقالي فتره مشوفتهوش وفادي أول مره يروحله .. ارتاح انت بس وانا هبقي اطمنك عليه انا : تمام يا صاحبي .. ولو عوزتو اي حاجه رن عليا عمر : خلصانه يا صاحبي .. سلام انا : سلام (وخرج عمر) المشهد عند كينج في المكتب وائل : *بغضب * انا نفسي اعرف ازاي الواد ده لسه عايش مهدي : مش عارف .. وقتل حسن ده اللي زاد الطينه بله شادي : ده غير فشل العمليه والرجاله اللي ماتت وائل : موضوع الرجاله ده اللي انا شايل همه .. مش عارف ازاي هنقدر نعوض العدد ده كله مهدي : صعب نعوضه يا وائل .. احنا مش بنجيب اي حد والسلام .. ده احنا بنقي الرجاله دي علي الفرازه شادي : مالك يا كينج؟ احنا من اول ما دخلنا وانت ساكت الكينج : وعوزني اتكلم اقول ايه يا شادي؟ العمليه باظت والرجاله ماتت، ده غير قتل حسن .. احنا بنواجه شبح اسمه القيصر، ولا عارفين هو مين ولا حتي عارفين نعمل معاه ايه وائل : دي اول مره اشوفك حزين ومحتار كده يا كينج الكينج : قتل حسن بالطريقه اللي مات بيها هو اللي مخليني محتار .. حسن مات في ظرف ثواني يا وائل، القيصر طلع قلبه من مكانه وحفر اسمه تحت قلبه .. كأنه بيقول الدور عليكم مهدي : تفتكر الواد ده ممكن يوصلنا؟ الكينج : طبعآ .. الواد ده مش هدفه انه يوصلنا احنا بس لا .. ده هدفه اكبر من كده بكتييير شادي : قصدك ايه يا كينج؟ الكينج : بلاش نسبق الاحداث يا شادي شادي : طب احنا هنعمل ايه دلوقتي؟ الكينج : انتو مش هتعملو اي حاجه .. انا بس اللي هحاول اوصله .. وكل حاجه هتوقف لحد ما نشوف الواد ده ناوي علي ايه وائل : طب واحنا يا كينج؟ الكينج : كل واحد يفضل قاعد في الفيلا بتاعته ويحمي نفسه .. انا مش عاوز اخسر منكم حد تاني مهدي : طب ما نحاول نلاقي الواد ده احسن الكينج : *بغضب * قولتلكم محدش ليه دعوه .. انا اللي هحاول اوصله، يلا كل واحد يمشي مش عاوز اشوف وش حد فيكم الا لما اكلمه انا الأول كلهم في نفس واحد : امرك يا كينج المشهد عند سمر في الأوضه سمر بتكلم صاحبتها حنين حنين : يعني برضه مش هتيجي سمر : صدقيني يا حنين مش هينفع .. طب بصي خليها بكره احسن حنين : طيب ما النهارده زي بكره يا بنتي سمر : النهارده مش هينفع عشان ورايا شويه حاجات كده حنين : يعني اخر كلام هتيجي بكره سمر : ايوه حنين : اعتبره وعد؟ سمر : ايوه يا ستي .. هجيلك بكره وهنقعد اليوم كله كمان حنين : ماشي يا ستي وانا مستنياكي يا قمر سمر : ماشي يا حبيبتي .. سلام دلوقتي حنين : سلام وقفلت الخط حنين وبصت جنبها شخص : مش هتيجي صح؟ حنين : متقلقش هتيجي بكره شخص : مش هوصيكي يا حنين حنين : متقلقش بقي يا بكر بكر : (كان زميل سمر وحنين في الجامعه) مقلقش ازاي بس يا حنين .. ما انتي عارفه اللي سمر عملته فيا زمان حنين : بلاش اوڤر بقي يعني عملت اي يعني بكر : سابتني وكسرت قلبي واختارت واحد زي ادهم عشان فلوسه وبتقوليلي عملت ايه؟ حنين : لو كل واحد انتقم من حبيبته عشان سابته كانت الدنيا خربت بكر : قصدك ايه يعني؟ حنين : مقصديش حاجه انا كده كده هساعدك بس مش عشان السبب الاهبل ده .. انا هساعدك بالمقابل اللي انت قولت عليه بكر : متقلقيش كده كده الفيديوهات هتبقي معاكي ومش هاخدها غير لما اديكي المبلغ اللي اتفقنا عليه حنين : ماشي يا بكر اما نشوف .. (في بالها) سامحيني يا سمر المشهد عند كينج كينج قاعد في أوضته وقافل علي نفسه الباب وعمال ينادي علي شخص بصوت مسموع .. فضل ينادي ينادي لحد ما ظهر الشخص ده الكينج : كويس انك جيت .. انا في مشكله كبيره شخص : وايه الجديد في كده، ما انت طول عمرك في مشاكل الكينج : بس المرادي المشكله أكبر .. في واحد ظهر اسمه القيصر انا حاولت إني اخلص عليه ومش عارف والواد ده كل شويه بيقرب مني اكتر .. انا خايف لتكون نهايتي علي إيده شخص : شكلها كده الكينج : *مصدوم * نعم! ايوه بس انت هتحميني مش كده؟ انت وعدتني انك هتخليني أقوي واحد في الدنيا شخص : وده اللي عملته فعلآ .. اديتك سلطه ونفوذ مش عند حد، خليت سيرتك لما بتيجي الكل يخاف .. جبتلك جيش تحت إيدك تتحكم فيه زي ما انت عاوز، وبعد ده كله بتقول انك مش اقوي واحد في الدنيا الكينج : اماال القيصر ده يبقي اييييه! شخص : القيصر مختلف عنك .. هجين قوي اتخلق بسبب فساد البشر وطمعهم .. *بسخريه * مجموعه بشر أغبيه معاهم شويه فلوس كانو طمعانين في انهم يخلقو من الحيوانات مخلوقات اقوي .. يعني ياخدو من كل حيوان اقوي قدره ليه ويجمعوهم في بعض عشان يخلقو هجين لا يقهر ويقدرو يتحكمو فيه زي ما هما عاوزين .. بس الموضوع اتقلب ضدهم والهجين بدل ما يكون من الحيوانات بقي من البشر .. وهنا ظهر القيصر، بس القيصر محدش بيتحكم فيه .. القيصر هو اللي بيتحكم في كل قوي عنده .. بقي انسان لا يقهر .. وبعد اللي عمله معاك واللي انا شايفه قدامي يبقي هو عدي مستوي انه يتقاتل مع بشر الكينج : يعني ايه الكلام ده؟ القيصر اقوي مخلوق علي الأرض شخص : *بغضب * متقولش اقوي مخلوق علي الأرض .. هو أقوي بشري بس مش اقوي مخلوق الكينج : طيب ساعدني اخلص منه شخص : لحد هنا ودوري خلص معاك .. انا اديتك كتير قوي ومستحيل اعملك اكتر من كده الكينج : *مصدوم * يعني ايه؟ هتسيبه يخلص عليا؟ شخص : لو معرفتش تحمي نفسك بعد كل اللي عملتهولك ده والجيش والأسلحه اللي تحت إيدك يبقي انت متستحقش تعيش .. سلام (واختفي من قدام الكينج) الكينج : لا استني متمشيش .. *بغضب * لاااااا نرجع تاني عندي انا كنت قاعد مبضون وهيجان فشخ .. مكنتش عارف سبب الهيجان ده ايه انا : (في بالي) ما تنام ياعم انت ايه كسم الهيجان ده .. وبعدين بقي في السخونه دي انا هقوم اخد دش واخرج وقومت خدت دش واتشيكت علي الأخر وخرجت .. وصلت لكافيه كده شكله هادي روحت قعدت فيه .. طلبت قهوه ولسه ببص في الموبايل لقيته بيرن انا : *متفاجئ * ليلي! ليلي : عامل ايه يا حسين انا : انا تمام الحمد**** ليلي : مالك استغربت كده إني رنيت عليك انا : لا مفيش بس مكنتش متوقع انك ترني يعني ليلي : لا مرنش ازاي بقي انت شايفني قليله الاصل ولا ايه .. ده انت عملت معايا جميل عمري ما هنساه لحد ما اموت انا : ولا جميل ولا حاجه .. ده العادي اللي ممكن اي حد مكاني كان هيعمله ليلي : متهيألك .. عمومآ انا رنيت عشان اطمن عليك انا : *بإبتسامه * انا كويس يا ليلي .. انتي عامله ايه ليلي : انا تمام تسلم انا : لسه بتروحي الشغل ليلي : اكيد امال هعمل ايه يعني انا : طب ما تفكك من الشغل ده .. ده انتي حتي طالع ميتينك فيه ليلي : *بحزن * نصيب بقي هنعمل ايه انا : طب اوعي تعدي من الشارع ده تاني ليلي : خايف عليا؟ انا : *متلخبط * ايوه ااا اقصد لا، بقولك ايه انتي تسمعي الكلام وخلاص ما تعديش تاني من هناك ولا انتي عاوزه تتعاكسي تاني ليلي : *بتضحك * هههه مالك اتلغبطت كده ليه .. عمومآ متقلقش مش هعدي من هناك تاني انا : ايوه كده اتعدلي .. انت في البيت ليلي : ايوه .. اخدت اجازه يومين .. بصراحه كده لسه خايفه من اللي حصل انا : خايفه من ايه؟ ليلي : خايفه اروح الشغل .. ممكن تشوفها حاجه هبله بس انا لسه خايفه فعلآ انا : انتي هتنزلي الشغل بكره؟ ليلي : ايوه انا : طيب انا هعدي عليكي اخدك من بيتكم وهوديكي الشغل ليلي : لا لا مش هينفع انا : ليه يعني؟ ليلي : مش عاوزه اتعبك معايا يا حسين .. كفايه اللي عملته انا : ملكيش دعوه انتي .. انا هوديكي بكره وهجيبك كمان لحد ما الخوف اللي عندك ده يروح ليلي : هو انت ليه بتعمل معايا كده؟ انا : *بتفكير * عادي يعني ده اللي المفروض يتعمل ليلي : بس انت مش مجبر انك توديني انا : انتي مش بتقولي انك خايفه يبقي لازم ابقي معاكي لحد ما تحسي ب الأمان تاني ليلي : بصراحه انا مش عارفه اقولك ايه انا : متقوليش حاجه يا ليلي ليلي : طب انا هقفل دلوقتي عشان ماما بتنادي عليا انا : ماشي ليلي : باي انا : باي (وقفل الخط) قعدت شويه في الكافيه وفضلت اشرب في سجاير لحد ما حسيت اني مرهق شويه وعاوز انام انا : (في بالي) لسه صاحي وعاوز انام تاني! بس الصراحه انا محتاج اريح بتاع اسبوع قدام من التعب وروحت قومت حاسبت وخرجت .. مشيت شويه لحد ما وصلت لعربيتي وبعدين لقيت حد بيحط إيده علي كتفي .. ببص لقيت شخص لابس كاب وملثم انا : انت مين؟ اوعي إيدك يعم انت بدل ما اتعصب عليك ومن غير كلام لقيت الشخص ده بيقلع الكاب وبيفك الشال اللي كان مداري بيه نص وشه انا : *مصدوم * مستحييل! الساحر الساحر : ازيك يا حسين .. ولا اقولك يا قيصر يتبع .... وبكده يكون انتهي الجزء السابع .. ياريت لو عجبكم تكتبولي رأيكم في الكومنتات .. مع العلم إني بحاول انزل الأجزاء علي فترات متقاربه مش بعيده وده بسبب الكومنتات + الجزء ده اطول من اللي فات .. ياريت لو الجزء عجبكم تكتبولي رأيكم في الكومنتات .. أشوفكم الجزء الجاي[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
القيصر ـ حتي الجزء السابع 4/9/2024
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل