🦂 the king Scorpion
مشرف عام
إدارة ميلفات
مشرف عام
مستر ميلفاوي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
الأكثر نشر هذا الشهر
- إنضم
- 16 ديسمبر 2023
- المشاركات
- 36,851
- مستوى التفاعل
- 13,532
- النقاط
- 0
- نقاط
- 171,063
- النوع
- ذكر
- الميول
- طبيعي
تقع هذه الشلالات بين ضفاف نهر تايلور الجليدية، في هضاب ماكموردو الجافة في أرض فكتوريا شرق القارة القطبية المتجمدة أنتاركتيكا، وتتميز شلالات الدم بمياه قرمزية تتدفق بشكل متقطع من الشقوق في نهر تايلور الجليدي إلى بحيرة بوني..
وسميت الشلالات بهذا الاسم بسبب مظهرها الدموي، الذي يلفت الانتباه بشكل خاص على الأسطح البيضاء النقية للنهر الجليدي..
وقد وثّق الجغرافي وعالم الأنثروبولوجيا والمستكشف توماس جريفيث تايلور، الشلالات لأول مرة في عام 1911، وأعطى اسمه للنهر الجليدي حيث وجد المياه الحمراء، وأرجع تايلور ومعاصروه اللون الأحمر للمياه إلى الطحالب الحمراء..
حتى عام 2017، تم الكشف عن الأصل الحقيقي لما يسمى بالدم وهو "الحديد المؤكسد في المياه المالحة" حيث غير العلماء اعتقادهم بعد أن تمكنوا من أخذ عينات من المياه الحمراء، وحللوها لاحقا ولاحظوا أن المسألة تتعلق بوجود تركيز عالٍ للحديد في المياه، وبالنسبة إلى الخبراء، فعلى الأرجح أن سبب وجود هذا المعدن يعود إلى أن البحيرة القابعة تحت الجليد التي تنبع منها الشلالات، ليس لها إمكانية الوصول إلى الضوء أو الأكسجين بسبب تراكم الثلوج على مدى قرون طويلة، لذلك فأن المياه الغنية بالحديد سرعان ما تتأكسد عندما تتعرض للهواء والضوء، فيصدأ الحديد ويصبح لون المياه أشبه بالدم..
ومن الغريب ان المياه الذائبة من نهر تايلور الجليدي نفسه حلوه، عكس مياه شلالات الدم فإنها مالحة، وأيضاً ورغم جميع الإعتقادات السائدة والمخالفة لمبادئ الفيزياء فإن تلك المياه قادرة على التدفق حتى في درجات الحرارة المنخفضة، أي (في درجات التجمد).
وسميت الشلالات بهذا الاسم بسبب مظهرها الدموي، الذي يلفت الانتباه بشكل خاص على الأسطح البيضاء النقية للنهر الجليدي..
وقد وثّق الجغرافي وعالم الأنثروبولوجيا والمستكشف توماس جريفيث تايلور، الشلالات لأول مرة في عام 1911، وأعطى اسمه للنهر الجليدي حيث وجد المياه الحمراء، وأرجع تايلور ومعاصروه اللون الأحمر للمياه إلى الطحالب الحمراء..
حتى عام 2017، تم الكشف عن الأصل الحقيقي لما يسمى بالدم وهو "الحديد المؤكسد في المياه المالحة" حيث غير العلماء اعتقادهم بعد أن تمكنوا من أخذ عينات من المياه الحمراء، وحللوها لاحقا ولاحظوا أن المسألة تتعلق بوجود تركيز عالٍ للحديد في المياه، وبالنسبة إلى الخبراء، فعلى الأرجح أن سبب وجود هذا المعدن يعود إلى أن البحيرة القابعة تحت الجليد التي تنبع منها الشلالات، ليس لها إمكانية الوصول إلى الضوء أو الأكسجين بسبب تراكم الثلوج على مدى قرون طويلة، لذلك فأن المياه الغنية بالحديد سرعان ما تتأكسد عندما تتعرض للهواء والضوء، فيصدأ الحديد ويصبح لون المياه أشبه بالدم..
ومن الغريب ان المياه الذائبة من نهر تايلور الجليدي نفسه حلوه، عكس مياه شلالات الدم فإنها مالحة، وأيضاً ورغم جميع الإعتقادات السائدة والمخالفة لمبادئ الفيزياء فإن تلك المياه قادرة على التدفق حتى في درجات الحرارة المنخفضة، أي (في درجات التجمد).