قصة من ::_
((( قيصر ميلفات )))
((( شمشون العرب )))
الجزء الاول
الدنيا جايه عليه ليه ؟؟ مش عاوزه تصفاله ليه ؟؟ مش ناويه تضحكله ليه ؟؟ و لانه مش طماع مش عاوز الدنيا تضحكله عاوز بسمه صغيره منها تصبره على الي عاشه ...
طول عمره مذلول و مكسور الجناح ... معامله جوز أمه و اخواته الي اصغر منه وحشه بدرجه كبيره رغم انه أكبر منهم ... بس طبيعته الانهزاميه و شخصيه الضعيفه فرضت عليه انه يهرب من كل مشكله و يعتذر حتى لو هو مش غلطان ...
طول عمره يسمع عن معاملة جوز الام الوحشه بس دايما تلاقي أم تحن عليه او حد من الاخوات يدافع عنه ... بس عمره ما سمع قصه حد عايش مع أم و جوزها و اخوات يكرهوه كلهم و يتفننوا في عذابه ...
هو دا اشرف شاب 18 سنه أمه اتجوزت محلل و اطلقت منه بعد يومين بس جابت منه ولد لانها بعد ما خلصت العده اكتشفت انها حامل و لما رجعت لجوزها الاولاني رفض يكتبه باسمه ... دور على المحلل و جابه و كتبه الولد باسمه ...
من صغره يصحى اشرف بدري ينظف الشقه بهدوء من غير صوت عشان بقيه العيله يفضلوا نايمين ... و لو عمل صوت غصب عنه و حد صحا ياكل علقه موت على الصبح ...
على الساعه 7 و نص لازم يكون مجهز الفطار على السفره و يروح يصحي والدته و جوزها يفطر عشان يروح الشغل و طبعا دا ما يخلاش من شتم و سب و كم قفا من جوز أمه ...
و تمسكه أمه تضربه بعد ما جوزها يطلع عشان زعله على الصبح ... يخلص موشح كل يوم دا و ينزل يشتري مستلزمات البيت و يرجع يتذل من اخواته كالعاده ...
يفضل واقف يخدم عليهم و هما يفطروا مع كم تفه من سهى و مها و كم قفا و سب من ماهر اخوه لحد ما يخلصوا فطار و يروحوا المدرسه ...
بعد الاهانات دي كلها يطلع لاوضه فوق السطوح ياخد دش و ينزل لورشة الميكانيكا الي شغال فيه من لما كان سنه 15 لما جوز امه رفض يصرف عليه و عاوزه يشتغل و يصرف على نفسه ...
أشرف من سن ال15 ما أكلش حاجه في البيت دا مهما شاف أكل في المطبخ او على السفره ... مش من حقه يلمس حته منه ... حتى الفطار الي يجهزه الصبح نهاره اسود لو داق منه حتى ...
في ورشه الميكانيكا يفطر اشرف و يبتدي شغل لحد ما يخلص متأخر يطلع بيتهم يدي نص الفلوس الي كسبها لجوز أمه عباره عن ايجار الاوضه الي على السطوح و يتهزق شويه منهم و بعدها يطلع السطوح يتعشى من الاكل الي جايبه معاه و ينام ...
يوم الجمعه اجازه بالنسبه ليه بعد ما يخلص شغل البيت و الفطار و الروتين اليومي الي عايش بيه يروح بيت خطبته الي في نفس المنطقه يقعد ربع ساعه او نص ساعه يخلص القهوه و يرجع للسطوح على طول ...
خطيبته دي حكايه لوحدها هي تبقى بنت أخت جوز أمه اسمها سميه أكبر من أشرف ب4 سنين ابوها ميت و أمها تخينه جدا عايشين على معاش ابوها ...
سميه اتفتحت في سن ال17 بعد ما كانت ماشيه مع شباب كتير و سمعتها في المنطقه وحشه من صغرها و بقت مقضياها اوردرات و تتناك من أي حد معاه فلوس الليله و أمها ما لقتش حل معاها غير انها تعرص عليها و تبقى تجيب الرجاله للبيت أحسن من انها تروحلهم عشان تبقى قدام عينها و ما حدش يصورها و يفضحها أكتر ما هي مفضوحه ...
فتحي جوز أم أشرف بعد ما سمع حكايتها قرر يخطبها ليه غصب عنه عشان يكون غطا لشرمطتها و يتجوزها لما يوصل السن القانونيه ...
سميه كانت فاكره انها مستغفله أشرف و مستنيه تتجوز عشان تخليه يعرص عليها و كل ما يشفها مع شباب في المنطقه كانت تروحله و كل مره تألف حكايه و روايه و انه اخ صاحبتها مروحه من عندها و هو قرر يوصلها او اي موضوع تاني...
أشرف كان عارف انها شرموطه و تستغفله بس كان ساكت بسبب شخصيته الضعيفه و بسبب فتحي الي مركبله الرعب من صغره و ينفذله كل أوامره في صمت ...
طبعا مش دا بس الي كان أشرف يعاني منه كان في بلطجيه و عيال اصغر منه دايما تهزقه و تضربه و الي يشتم و الي يسب و الي ياخد منه فلوسه غصب و كل واحد يعمل فيه حاجه ... اشرف كان ينزل عيونه بانكسار في الارض و عيونه تدمع و يبعد عنهم بعد ما يعتذر منهم ... مع انه كان جته بنت متناكه جبل ماشي على الارض طول بعرض بعضلات لو زعق في حد منهم بس ممكن يموت من الرعب ... بس هو كان مسالم بدرجه فوق الوصف او ممكن نقول جبان لأقصى درجه بس من شده الضرب مع الايام ما بقاش يحس بالوجع نهائي ...
عمر ما أشرف قرر يثور او يحتج او يرد على شتيمه حد او اي رد فعل كل الي شاغل دماغه انه يفضل ساكن في الاوضه و خايف ينطرد و يبقى متشرد و دا بسبب تهديدات فتحي و أمه نفسها ... كان مستني حاجه واحده بس انه يعرف مكان أبوه و يروحله و يترجاه يخليه يعيش معاه و يرحمه من العذاب دا ... هو عارف اسم ابوه كويس و عارف ان شغلته كانت محلل او ينام مع ستات بمقابل ... عشان كدا كان بيسأل اي حد يقابله جديد في ورشه الميكانيكا ممكن يكون يعرف مكان ابوه ... دا الامل الوحيد الي كان مصبره على العذاب و المهانه دي كلها ...
الوحيد الي كان يهون عليه هو صاحب الورشه الحج شورابي كان يعامله معامله الاب و يدافع عنه في اي موقف و يديه حقه من الشغل بزياده ... خاصه ان أشرف كان صنايعي جامد و دماغ في الميكانيكا و الحج شورابي ما يقدرش يستغنى عنه في الورشه ...
في يوم اجازه راح كالعاده لبيت خطيبته و هي نسيت انه جاي لانها محجبه و بتستغفله زي ماهي فاكره ... ضرب الجرس و فتحت أمها ...
أم سميه : اهلا يا موكوس اتفضل ادخل ...
أشرف دخل : ازيك يا حماتي عامله ايه ...
أم سميه : بخير يا خويا ادخل اقعد على ما اندهلك لخطيبتك ...
أشرف لف عشان يدخل و وقف متنح و زبه وقف على اخره من الي شافه ... كانت سميه طالعه من اوضتها لابسه قميص نوم أحمر شفاف على اللحم و بزازها أغلبهم برا و كسها المنفوخ واضح قدامه ... بصت عليه و لقيته متنح لفت بسرعه و دخلت اوضتها ... بس الحركه دي هيجته اكتر و اكتر بسبب طيزها الكبيره المربربه ...
دخل الصالون الصغير و قعد و صوره جيزها و بزازها مش مفارقه خياله ... العامود الي تحت كان مرفوع لفوق و بسبب حاجمه كان ضارب في الحزام و وجعه عدل مكان زبه على جنب و كان حاسس بحراره و هيجان اول مره يحصله...
كان احيانا يقوم من النوم بعد الاحتلام و يلاقي زبه واقف ما كنش حابب ضرب العشرات زي باقي الشباب ... كان يقوم يخش الحمام ياخد دش بارد عشان يهدا ... بس هنا مش عارف حيعمل ايه و ينيم الوحش الي صحا ازاي ...
أشرف كان في عز سرحانه و مش شايف سميه الي واقفه قدامه بعد ما لبست هدومها و ال**** و مصدومه من شكل زبه و حجمه و رأسه الكبيره المدوره المرسومه في البنطلون و عمال يتنفض كأنه عاوز يقطع البنطلون و يطلع ...
سميه صحيت من صدمتها و قربت من أشرف و قعدت جنبه و عيونها على زبه ...
سميه بهيجان : حبيبي اتأخرت عليك
اشرف انتبه لسميه لانها اول مره تقله حبيبي حط ايده يحاول يداري بتاعه : سميه انتي جيتي ؟ انا اسف ما خدتش بالي ...
سميه قربت منه و حطت ايدها على ايده الي مغطي فيها بتاعه و عماله تحرك صباعها على ايده باغراء ...
سميه : مالك يا حبيبي سرحان في ايه ...
اشرف بعد ما سميه لزقت فيه و صباعها الي عمال يحرك مشاعر مكبوته عنده حس بحراره و هيجان جامد و جبينه كله عرق رغم ان الطقس حلو و مافيش حر ...
أشرف بتوتر و هيجان : هاه لا لا تعبان شويه من الشغل ...
سميه عماله تحرك في صباعها لحد ما دخل بين صوابعه و لمسه رأس زبره لمسه خفيفه خلت أشرف اتنفض بس ما اتحركش من مكانه خالص ... فضلت تحرك صباعها عليه و تهيجه اكتر و بايدها التانيه مسحت العرق من جبينه بحنيه ...
سميه بمحن : سلامتك من التعب يا روحي ...
دخلت أمها عليهم في ايدها كوباية شاي و شاف الموقف كله و عرفت ان بنتها بتهيجه اكتر بعد ما شافها بقميص النوع ... برقت لبنتها عشان تسيب الواد ...
ام سميه : اتفضل الشاي...
سميه شالت ايدها و بعدت عنه شويه لحد ما أمها دخلت المطبخ و رجعت لزقت فيه ...
مسكت ايده الي مخبي فيها بتاعه و باستها بوسه تهيج و فضلت ماسكاها بايدها و حطتها على فخاذها قريب لكسها ... و ايدها التانيه حطيتها على زبره و تحرك صباع واحد حوالين الرأس ...
قربت منه توشوشه بصوت واطي يهيج الحجر : عارف اني زعلانه منك ...
أشرف الهيجان مش مخليه مركز في كلامها الموقف الي اول مره يحصله خلاه طاير في السما ...
سميه : كل صاحباتي المخطوبين قالولي انهم بيتدربوا على الجواز مع خطابهم ... اشمعنى احنا ما نتدربش ...
يرضيك ابقى محرومه من التدريب و جوازنا يفشل ...
أشرف تايه خالص : لا ما يرضينيش ...
سميه : موافق اننا نتدرب ؟؟
أشرف : تدريب ايه بالضبط ؟؟
سميه : هما حاكولي و تعلمت منهم نتدرب ازاي ... سيبلي انت نفسك و انا اقولك ...
قربت ايد اشرف على كسها و سابتها هناك و لفت وشه و غمضه عيونها بمحنه و خدت شفايفه في بوسه طويله ...
أشرف برق من الحركه المفاجأه ما كنش مستنيها خالص بس مع حركات ايد سميه على زبه و شفايفها الي عماله تقطع في شفايفه ابتدا يقلدها و يبوس شفايفها و يمصها و لسانهم شغال لحس ...
سميه ولعت من البوس مسكت بتاعه تدعك فيه : حرك ايدك على كسي يا حبيبي ادعك زي ما بدعك زبك ...
كلامها فشخ دماغ أشرف و زاد هيجانه اكتر و اكتر و نزل دعك في كسها بايده الكبيره الخشنه ... ذاب من عمايلها و محسش غير بايد ماسكه زبه تدعك بص لقاه برا و هي مسكاه بايدها الاثنين من كبره و عماله تدعك فيه ... انصدم ازاي قدرت تفتح البنطلون و تطلعه لبرا من غير ما يحس بحاجه ...
سميه بخبرتها في الشرمطه قدرت تطلع زبه برا البنطلون و لما شافت حجمه قررت انها مش حتسيبه الا لما تذوقه و تمصه كبدايه ... و سحبت نفسها شويه و نزلت بلسانها على زبره بشكل دائري ...
أشرف : اترعش من الحركه و بص لقاها ماسكه زبه بايدها الاثنين و لسانها شغال لحس في الرأس ...
سميه بمحنه : دخل ايدك لبزازي اقفشهم و اقرص الحلمه ... انت ولعتني يا دكري ...
أشرف دخل ايده تحت التيشرت و السوتيانه و مسك بزها يدعك فيه و يلعب بالحلمه بصباعه ...
سميه هاجت اكتر مسكت ايد اشرف الي عماله تدعك في كسها و دخلتها تحت البنطلون عشان يدعكه على اللحم ... فتحت بقها و ابتدت تدخل الراس و تمص و تشفط و تحاول تدخل اكبر قدر منه في بقها لحد حلقها بس برضو ما دخلش كله ...
فضلت تمص فيها و كانت جابت شهوتها مرتين و لسا ما نزلش لبنه : زبك دا حكايه مش حسيبه غير لما يفشخني ...
مع كلام سميه أشرف مسكته رعشه جامده و مسك دماغها و زقها أكتر على زبه لحد ما جاب لبنه في حلقها جوا ...
سميه فضلت تمص فيه و تنضفه بعد ما جاب في بقها و لاحظت انه لسا واقف في استعداد ...
و هما قاعدين كدا تطب عليهم أمها فجأه ...
أم ساره : يا كلبه بتعمله ايه ؟؟
اشرف اتنفض و يحاول يغطي بتاعه بايده و مش عارف يقول ايه ...
أم سميه بصت على زبه و حجمه كويس : كدا يا أشرف و انا الي بخليك تاخد راحتك في البيت مع البنت و اديك الامان ... قومي يا كلبه على اوضتك ...
سميه بصت لامها بشرمطه و راحت لاوضتها و طيزها تتهز وراها ...
أشرف دخل زبه الي واقف بالعافيه في البنطلون و قفله ...
ام سميه فضلت متنحه في زبه لحد ما دخله : كدا يا اشرف و انا الي كنت بعاملك كويس ...
أشرف : انا انا ... اسف يا ام سميه ...
أم سميه : اسف على ايه بس منزل بنتي تمصلك في بيتي و مخليني انا في المطبخ اعرص عليكم ...
أشرف يحاول يلاقي حل عشان ما الموضوع ما يكبرش اكتر و يبقى مشكله : واللهي اسف يا ام سميه ... دي دي خطبتي و حتجوزها و لما شفتها من شويه ااااا...
ام سميه تسحبه في الكلام و قعدت جنبه : اااا ايه ؟ هجت عليها و زبك وقف لما شفتها عريانه و طيزها تترج قدامك ... و الا هجت على بزازها ...
أشرف بتاعه لسا واقف خاصه انه بيتكلم مع ست في الموضوع دا هيجه جامد : ممممم مش عارف اقولك ايه ...
ام سميه : قولي هجت على ايه بالضبط ...
أشرف بخوف : سميه حلوه كلها ...
ام سميه : يا واد ... حلوه كلها بس ما هجتش عليها الا النهارده ؟؟ قول ما تخفش و الا اقول لفتحي اخويا على الي حصل و هو يشوف حل معاك ...
أشرف بسرعه : لا لا هجت على بزازها و طيزها الكبار ...
ابتسمت : يخيبك يا واد بتهيج على بزاز البنت الكبار ...
اشرف نزل عيونه الارض بخوف ...
ام سميه مسكت بزازها الكبار و رفعتهم فوق ترقصهم قدامه : بتهيج على البزاز و الاطياز الكبار ؟؟ يعني بتهيج عليا انا كمان على كدا ...
أشرف بسرعه : لا لا مش القصد ... بس يعني لما اشوفهم عريانين بهيج عليهم ...
لسا ترقص في بوازها و تدعكهم قدامه : يعني لو شفتني عريانه كنت حتعمل ايه هاه حتنيكنا ...
أشرف مش عارف يخرج من الموقف دا بصلها بهيجان و فضل الصمت ...
ام سميه انبسطت و قامت قعدت في حجره تتمرجح على زبه و تحك طيازها عليه جامد ...
مسكت ايديها و حطتها على بزازها : السكوت علامه الرضا و الا ايه ...
أشرف مش عارف يعمل ايه في الوقعه السوده دي ...
فجأه سميه خدت دش و طلعت لبست بسرعه و طبعا كانت شايفه كل حاجه ...
جات عليهم برقت لامها : سيبي الواد يما ...
قامت من حجره : شفتي خطيبك عاوز يشرمط حماته بصي زبه واقف ازاي هايج عليا و عاوز ينيكني ...
أشرف اتصدم من كلامها : أنا ؟؟
سميه عاوزه تنهي الموقف دا عشان ما تخسرش أشرف : خلاص يما شاب في عزه غلط و بعدين دا زي ابنك و احنا ستر و غطا عليه و مش حنقول لحد ...
أشرف : اه يا حماتي انا حمار و عبيط سامحيني المرادي ...
ام سميه فهمت بنتها : خلاص مش حنقول لحد ...
أشرف قام بسرعه : شكرا يا حماتي ... استأذن انا ...
سميه مسكت ايده : استنى أوصلك ...
سحبت لحد الباب و قربت منه و خدت بوسه طويله من شفايفه : حجيلك بالليل نكمل تدريبنا ...
أشرف : تدريب ايه امك حتفضحنا ...
سميه : وطي صوتك لا تسمعنا ... سيبك منها و حجيلك بالليل نتكلم ...
خدته فبوسه تانيه عشان ما يرفضش ... و فتحت الباب : مع السلامه يا حبيبي ...
نزل أشرف من عندهم بكميه احاسيس جامده احساس الهيجان الجديد عليه و الخوف لو فتحي اكتشف حاجه و فضل سرحان يكلم نفسه لحد ما وصل لاوضه السطوح و اترمى على السرير يفكر في الي حصل ...
عدا الوقت و اشرف صحا من النوم دخل الحمام اخد دش و نزل لبيت أمه يشقر عليها ... كالعاده نفس الموشح بتاع كل يوم من اخواته و ابوهم حتى امه كمان ... سبهم و طلع لاوضته افتكر سميه و جسمها و امها و عمايلها و حس بهيجان و اتمنى ان سميه توفي بوعدها و تجيله ...
في الشارقيه ... في قصر ابراهيم جبار ...
قاعد مع حافظ و ابراهيم و شاديه و هاديه و نور على السفره نتغدا ...
ابراهيم : اخيرا قبلت عزومتي يا أحمد ...
شاديه بسرعه : ماهي مشاغل يا حج ... و احمد ما شاء **** علي داخل في مشاريع كتير ... **** يعينه ...
أنا : بضبط يا جدي ابراهيم الشغغل مش سايبلي وقت اتنفس حتى ...
هاديه : طبعا الشغل شغل عشان ما حدش يضحك عليك او يسرق تعبك ...
حافظ : قلتلك بلاش تشارك ناس من برا العيله يا اشتغل لوحدك او لو عاوز شريك ادخل معايا في اي مشروع يعجبك ...
انا : حافظ انت مش فاهم دماغي لو كنت فاهمها ما كنتش اديتني النصيحه دي ...
حافظ : طيب فهمني دماغك فيها ايه ...
شاديه بنظرة كلها شرمطه : هو دا وقته سيبه الراجل ياكل ... كل يا حبيبي كل انت بتتعب في البيت و برا البيت ...
ابتسمت : ما تقلقيش يا شاديه هانم الصحه موجوده والحمد *** ... ما بتعبش بس المشكله في الوقت ...
شاديه كانت قاعده جنبي على اليمين و نور على الشمال ... حافظ و هاديه قدامي و ابراهيم في صدر السفره ...
شاديه : كل حته اللحمه دي اشتهيتهالك ...
كلتها : تسلم ايدك يا شوشو ...
شاديه : ههههههه حلوه شوشو دي انت دمك عسل ...
نور قرصتني في رجلي : اتلم ...
بصيت لنور و قلت بصوت واطي : الجميل بيغير و الا ايه
اتكسفت و رجعت تاكل ...
ابراهيم : هو حسام اخوك عامل ايه في دراسته ...
انا : لا حسام ذكي و مضبط وضعه هناك ...
نور : بس الفكره دي جاتلكم ازاي ...
ابتسم جات لما ....
فلاش باك :
حسام قاعد في جنينه القصر و يداعب شعر قيصر و سرحان قطعت تفكيره جميله الي قاعده باصاله و مبتسمه ...
جميله : قولي بقا وصلت لحد فين ...
حسام : هاه ... انتي هنا من امتى ...
جميله : ياه ... دا أنت مش هنا خالص بقالي 10 دقائق قاعده ...
حسام : كنت بأقلب الاحداث في دماغي و اشوف حعمل ايه في الدنيا ...
جميله : طب وصلت لفين ...
حسام : بصي انا حأقلك عشان أحمد قلي لو احترت في حاجه او اختيار بين قرارين اجري على جميله ...
جميله : يبقى احكي يا خويا و باذن **** يجيلك الفرج على ايدي ...
حسام : عمال افكر اساعد أحمد ازاي ... انا شايفه مفشوخ في الشغل و مش قادر يريح ... مشاويره كتيره و سفر و اجتماعات و مقابلات و حاسس بتعبه دا غير الجامعه طبعا ... بس المشكله اني ما خلصتش تعليمي ... و مش عارف حعمل ايه عشان اشيل عنه شويه ...
جميله : افهم منك انك متكتف عشان ما خلصتش تعليمك صح ؟؟
حسام : صح لو كنت متعلم زيه على الاقل اقدر اقرا العقوود كويس و افهمها بس انا طلعت بدري من المدرسه ...
جميله : طب لسا عندك وقت انت سنك لسا صغير ...
حسام : صغير ايه بس انا شهرين و ابقى 18 يعني لازمني سنين طويله للدراسه ...
جميله سكتت شويه : عارف يا حسام في فيلم اجنبي حلو جدا انصحك تشوفوا ...
حسام : كدا يا جميله ؟؟ دا وقت افلام يعني ؟؟
جميله ضحكة : طبعا وقته ... أقلك أنا هحرقلك الفيلم و احكيلك عن البطل الي كان طول عمره أعمى و المدرسه بعيده عنه و ابوه كان بخيل جلده ما دخلش للمدرسه بسبب كدا ... بس مع الوقت لما سنه بقى اربعين سنه مات ابوه و ورثه ثروه كبيره ... وقتها قرر يروح لدكتور يكشف على عيونه لان الطب اتقدم و ممكن يلاقي علاج ... و فعلا كان عنده مايه في عيونه و في علاج و فعلا رجع يشوف و عرف ان ابوه البخيل رفض يعالجه بسبب بخله ... وقتها قرر يعيش حياته كأنه اتولد يوم ما فتح عيونه و شاف الدنيا ... راح لهولاندا بعد ما سمع ان فيها رتم سريع للتعليم ... طبعا للناس المجتهده و الي نسبه ذكائهم عالي ... و فعلا درس هناك و خلص في 3 سنين ... بقلك ايه انا زهقت مش لازم اكمل كل الفيلم ...
حسام ضحك : ههههههه انتي بجد دماغ ...
سكت شويه : هو ممكن فعلا تطلع المعلومة دي صح ...
جميله مسكت التليفون : ثواني بس ... ألو يا أحمد ... لا كويسه يا حبيبي ما تقلقش ... بقلك كنت عاوزه اسألك عن حاجه ... هو صحيح في هولاندا ممكن يدمجوا سنين الدراسه و يخلصوا في فتره صغيره ... طب مش قلتلي ان وزير التعليم دا صاحبك ... ما ترن عليه و تسأله ... لو طلع كلامي صح اعرف منه ازاي ممكن يسجل و فين بالضبط ... لا بعدين حقولك ... يلا **** معاك يا حبيبي ...
حسام بلهفه : هاه قالك ايه ؟؟
جميله : حيسأل الوزير و يكلمك ...
حسام : يكلمني و هو عرف ازاي ؟؟
جميله ضحكت : ههههههه أخوك مخاوي ...
فضلوا يهزروا و يضحكوا و قطع عليهم صوت زعيق راحوا يشوفه في ايه ...
المشهد : مريم ماسكه بطنها من الضحك و الدكتوره بتاعتها غرقانه مايه و عمال تزعق و تتوعد و عاوزه تروح و مريم منعاها ...
الدكتوره : واللهي لأقول لأحمد و مش حاجيلك هنا تاني عاوزه تكشفي تيجي عندي العياده ...
مريم : ههههههه بطني يا ماما ... خلاص ههههههه انا اسفه ههههههه مش حعمل كدا تاني ههههههه...
حسام : في ايه يا مريم هببتي ايه تاني يا هبله ...
مريم تمثل البراءه : انا ؟؟ ما عملتش حاجه انا ... ههههههه دا الجردل ادلق عليها ... ههههههه انا دخلي ايه ...
الدكتوره : و مين الي حط الجردل فوق الباب عشان يدلق عليا و اغرق ...
مريم : معرفش ممكن طلع لوحده .ههههه ...
جميله عشان تهدي الموقف : اطلعي عند العيال يا مريم تلاقيهم صحيوا ...
مريم لسا تضحك : ههههههه حاضر ...
حسام : ممكن تقبلي اعتذاري يا دكتوره ... انت عارفه حاله مريم عامله ازاي ...
الدكتوره : ماهي دي المشكله حضرتك... انا مش عاوزه اسيبها في الفتره دي بعد ما قربت تخف ... بس حقول لأحمد باشا يلاقيلي حل ...
حسام : لا يا دكتوره لو سمحتي ... احمد اليومين دول عصبي و ممكن يشد معاها جامد و انتي عارفه حالتها مش ناقصه ...
الدكتوره : طب اروح ازاي انا دلوقتي بشكلي دا ؟؟
جميله : تعالي معايا غيري هدومك ...
خدتها جميله تغير و حسام رجع للجنينه ...
بعد 3 ساعات دخلت القصر و شفت حسام في الجنينه رحتله : خلاص يا حسام رحلتك لهولاندا بعد 3 ايام ...
حسام استعجب : ايه ؟؟
ابتسمت : و انت فاكر ان اخوك قليل و الا ايه ... انا كلمت وزير التعليم و لما اكدلي المعلومه خليته يسجلك في معهد خاص في هولاندا تخلص دراستك في 3 سنين يعني اتخرج انا و انت في نفس السنه ابسط يا عم ...
حسام فرحان : انا ... انا فرحان بجد دا ثاني اكتر يوم فرحت فيه بعد اليوم الي شفتك فيه ... شكرا يا خويا ...
انا : ايه شكرا دي ياض اسمع ما تعصبنيش احسن ما سيب مريم عليك ....
حسام بخوف : لا لا خلاص حرمت كله الا مريم ...
عوده من الفلاش باك :
انا : بس هي دي القصه ....
نور : واللهي جميله دي ذكيه جدا ...
انا : حيجي يوم تعرفيها اكتر (ملت عليها و بصوت واطي ) لما اتجوزك يا نور حياتي ...
نور ابتسمت و اتكسفت تاني ....
فضلنا نتكلم في مواضيع عاديه و فجأه لقيت شاديه عماله ترفع في الفستان الي لابساه و سابته فوق و فخادها كلها عريانه و تبصلي بمحنه ...
قدمت الكرسي شويه عشان اغطيها عن عيون نور و نزلت ايدي على ركبتها مسكتها ادعك فيها و احرك ايدي وحده وحده لفوق على فخادها لحد ما وصلت لكسها الي اول ما وصلت ليه لقيته مليان عسل و مش لابسه حاجه... بصيتلها لقيتها فاتحه بقها و نفسها عالي حركت صباعي على زنبوره الكبير و امسكه بصوباعين احركه و اقرصه ... دخلت صباعي فكسها و كان واسع و شفايفه طويله فضلت ابعبصها لحد ما جابت ميتها خدت شويه عسل و بصيتلها و لحستهم بلساني و رجعت اكل كأني ما عملتش حاجه ...
خلصنا أكل و قمت عاوز اغسل ايدي لقيت شاديه جايه ورايا و دخلت الحمام معايا و انا بغسل و ساكت و هي مستنياني اخلص ... بعد ما خلصت لفيت و ابتسمت ...
شاديه : ينفع الي عملته فيا دا يا راجل ...
انا : ينفع اشوف فخاد ملبن و كس مولع و اسيبه ...
شاديه : افرض حد شافنا و اتفضحنا ...
قربت منها جامد و رفعتلها الفستان من ورا و دخلت صباعي كله فطيزها ابعبصها : كنت حنيكك من طيزك الواسعه دي قدامهم على السفره ...
شاديه : اه اه بالراحه طيب طيزي مش قدك ...
ايدها راحت لبتاعي مسكته ...
لسا ابعبص و قافش بزها : طيزك واسعه اوي لازمها زبرين عشان تشبع ...
شاديه مولعه و عماله تتحرك و تحك كسها على فخادي و تدعك في زبي : زبك لوحده يفشخها و يملاها ...
سحبت ايدي و بعدت عنها ...
شاديه بصعبانيه : ليه ليه شلتو ليه ...
اديتها ظهري و غسلت ايدي : الجماعه مستنين مش عاوز حد يجي فجأه و يشوفنا ...
شاديه حضنتني من ورا و ايدها تحسس على زبي : كسمهم كلهم تعالا معايا لاوضتي ما حدش حيجي هناك ...
لفيت و ادتها بوسه صغيره : لا ما بحبش الخطر و كدا خطر علينا ... حنتقابل في قصري ... عندي مكان أمان و نعمل كل الي عاوزينه يا ملبن ...
شاديه : طب أمصه بس و اريحه مش شايف عامل ازاي ...
مسكت ايدها و سحبتها ورايا : لا يا شوشو ما بعيدش كلامي ...
مشيت معايا و انا ماسك ايدها و لما قربنا من الجماعه سبت ايدها ...
كانوا قاعدين في الجنينه و انا منزل التيشرت على بتاعي بعد ما رفعته لفوق عشان ما حدش يشوفه و يفضحني ... بصيت لنور لقيتها عينيها على بتاعي مركزه و بعدها راحت بعيونها لشاديه و كشرت و بصتلي بنظره كلها لوم و عتاب ...
وصلنا عندهم : نور ممكن كلمه ... بعد اذنك يا جدي طبعا ...
شاديه بسرعه : طبعا يا حبيبي ماهي زميلتك و اكيد في كلام بينكم بتاع شباب ... الجنينه كبيره خدوا راحتكم ...
نور قامت بس عيونها مليانه زعل و مكشره ...
حافظ بص لأمه إلي قالت : ما تبصليش و سيبني العب لعبتي يا ابن بطني ...
حافظ : حاضر يا ماما ...
بعدنا عن عيونهم و سحبتها ورايا بغضب وقفنا تحت شجره كبيره ...
أنا : اوعي تبصيلي البصه دي تاني او تشكي فيا تاني ...
نور : طبعا ماهو انت تدخل جوا مع الوسخه دي و عاوز اصدق انك ما عملتش حاجه ...
انا : حعمل ايه في 5 دقائق يا نور ؟؟ هاه انتي مش متجوزه و لا عمره حد لمسك ... حتى انا عشان احافظ عليكي ... يعني مش فاهمه حاجه بخصوص العلاقات دي ...
نور : دا الي انت فاكره ...
هنا برقت و مسكت ايدها جامد : قصدك ايه ؟؟
نور خافت : اه اه ايدي وجعتني سيبني و حقولك اه ...
بغضب : انطقي لاكسرهالك ...
نور بوجع : اه حاضر حقولك اهوه ... انا بشوفها بتتسحب كل ليله و تروح الاسطبل ... و مره رحت وراها و شفتها مع اتنين رجاله هناك ...
انا : و انتي بقا وقفتي تتفرجي ؟؟
نور : لا طبعا سبتهم و رجعت لاوضتي ...
مسكت ايديها لاتنين بحنيه : اسف اتعصبت عليكي ... انتي مش عارفه الكلمه الي قلتيها معناها ايه ... بتخلي دماغ اي شخص تروح شمال ...
نور بزعل : سيب ايديا ... انت اصلا دماغك شمال ...
قربت منها : طب شمال شمال ما تجيبي بوسه يا عروسه ...
سحبت ايديها و ضربتني على صدر : اتلم هاه اتلم ...
ابتسمت : حد معاه القمر و يتلم ...
نور بصت ورايا و قربت مني شويه و مسكت ايدي ... انا انصدمت من الي عملته لانها اول مره تقربلي جامد للدرجه دي كانت دايما محافظه على نفسها حتى لمس الايد ممنوع ...
نور : حقولك حاجه و ما تبصش وراك ...
انا : في حد ورانا مراقبنا ؟؟
نور : ذكي انت و شاطر يا ولا ...
ضحكنا بصوت عالي عشان شاديه تفهم اننا مندمجين و نور قدرت توقعني زي ما هي مفهماها ...
لفينا نتمشى انا و هي و نقول في كلام حب ... هو اصلا كلامنا كان طالع من القلب مش تمثيل بس كنا عاوزين نوصل المعلومه لشاديه ...
شويه و دخلت علينا شاديه و لحقتها بنتها : عارف يا احمد انتوا لايقين على بعض جدا مش كدا يا هاديه ...
هاديه : بصراحه اه عاملين زي العصافير مع بعض تجننوا ... بس لولا انك متجوز يا أحمد ...
شاديه بصتلها و قرصتها في ايدها : و ماله ياختي لو متجوز الشرع اصلا محلل اربعه ... و كمان ابن خالها اولى فيها من الغريب ... مش كدا يا أحمد ...
انا بتوه في الكلام : بقلك ايه يا شوشو ... عندي طلب ...
شاديه : انت تأمر يا حبيبي ...
انا : بصراحه عاوز اخد نور معايا القصر ...
هاديه : ايه ؟؟ حتروح معاك لوحدها ...
شاديه بسرعه : اسكتي انتي ... دخلك ايه في الموضوع دا ...
هاديه بصت لامها : بس يا ماما ...
شاديه : ما بسش ... ابن خالها و عاوز يضيفها عنده و يعرفها على بنات عيلتها فيها ايه دي ...
انا : يعني نقدر نروح ...
شاديه : طبعا يا حبيبي تقدر تروح و تجي زي ما انتوا عاوزين و لو عاوز تاخدها تفسحها تبقى كتر خيرك اصلها مش بتتفسح من مده يرضيك كدا ؟؟
انا : لا طبعا ... حفسحها في يوم تاني ... بس دلوقتي حخودها اعرفها على الهوانم ... ممكن يبقوا اصحاب (غمزتها ) ...
شاديه : الي يريحكم يا حبيبي انت مش غريب ... و خد بالك منها ...
انا : تسلمي يا احلى شوشو في الدنيا ...
خدت نور و ركبنا عربيتي و خدتها القصر ... دخلنا و خدتها لصالون كبير للضيوف : ثواني و جايلك ...
رجعت لنور و كانت مدياني ظهرها بس ما كنتش لوحدي كنت مغمض عيون مياده و ماشي بيها نور لفت لما سمعت صوت خطواتنا و صرخت صرخه جامده من الفرح و جريت على عمتها و اترمت في حضنها ...
سبتهم لحالهم عشان ياخدوا راحتهم و رحت لحبايب قلبي الهوانم ...
قعدت بين مريم و منى و خدتهم في حضني : مش ناوي تقربي و الا ايه ؟؟
جميله قامت من مكانها و قعدت على حجري : و دا ينفع برضو اسيب جوزي حبيبي و حضنه فاضي ...
ابتسمت : **** يخليكم ليا ... هما العيال فين ...
منى : نايمين و الداده عندهم ... بس دا وقت صحيانهم حروح ارضع محمد و حسام ...
جميله : و انا كمان حروح ارضع صالح تلاقيه صحا دلوقتي ...
انا : طيب يا حبايبي ...
جميله و منى طلعه و انا سحبت مريم ليا لحد ما قعدت على حجري : انتي احلويتي كدا ليه يا بت ...
مريم بعربجه : ما تقولش بت ياض ...
انا : انتي لسانك لازم يتقص ... و الا أقلك عقابك عندي ...
و بسرعه قربت منها خدت شفايفها في بوسه طويله قطعت نفسها ...
حطيت دماغي على دماغها : شفايفك عسل و كل يوم حلاوتها تزيد ...
قربت تاتي و خدت بوسه حاولت تهرب مسكت دماغها و ثبتها و فضلت ابوسها ...
بعد ما سبتها : لا انت بتخم انا ما عملتش حاجه عشان تعاقبني المره التانيه ...
انا حضنتها ليا جامد : بحبك يا مقصوفه الرقبه بحبك ...
مريم بحب و عيونها مدمعه : و انا كمان بحبك رغم اني مقصره معاك ...
انا : هانت يا حبيبتي اصبري و حاولي تشد حيلك و هتخفي ... و انا صبري ما لوش حدود لحد ما نوصل لليوم دا بس ركزي مع الدكتوره ...
مريم حاوطت رقبتي بايديها : بحبك أوي أوي أوي ...
فجأه مريم: هجمت على شفايفي بوس و بتاكل شفايفي أكل ...
انا انصدمت و بحاول اجاريها مش قادر ... مريم عمرها ما عملتها ... اصل عاودتها على البوس بالعافيه كل ما تعمل مقلب أعاقبها ببوسه ... لانها لسا تعبانه نفسيا بس في تحسن كبير ... بس كدا اطمنت انها قربت تخف ...
فجأه قطع علينا البوسه صوت ورانا ... لفيت انصدمت من الي شفته ...
الجزء الثاني
سمعت صوت نور ورايا ... لفيت و شفت عيونها مليانه دموع قمت من مكاني و رحتلها ...
بقلق : نور في ايه ... بتعيطي ليه ؟؟
نور بدموع : روحني يا أحمد ... و الا حروح لوحدي ...
انا : طيب اهدي اهدي و يلا بينا ...
خدتها و طلعنا من القصر نتمشى و احنا ساكتين و اول ما وصلنا لقصر ابراهيم سألتها ...
انا : مش ناويه تتكلمي و تفهميني الي حصل ...
مريم تصرخ و تعيط : مش عارف حصل ايه يا زباله يا واطي ... خدتني لقصرك عشان توريني مراتك بتحبك قد ايه و قاعده تبوسك في الجنينه كدا ... عاوز تفهمني ان كل دا صدفه ... بتبوسها في الجنينه و انت عارف اني في الصالون الي جنب الجنينه ...
انا مصدوم من كلامها ... مصدوم من تفكيرها ... دي مراتي مش شرموطه شاقطها من الشارع ... هي دي غيره و الا وسوسه شيطان و الا ايه ... خلصت كلامها و ادتني قلم على وشي و دخلت تجري ما سابتنيش اصلا ادافع عن نفسي ...
فضلت واقف مصدوم كم دقيقه و ايدي على خدي ... اصل الي حصل مش سهل ... دي حب حياتي الي كنت بتمناها تكون حلالي ... تفكر فيا بالطريقه الوحشه دي ... طب انا حعمل كدا ليه ... حكسب ايه لما اخليها تشوفني ابوس مراتي ... فقت من صدمتي على صوت رصاص ... جسمي اتنفض و حاسس ببروده و حرقان في ظهري وقعت على ركبي بحركه بطيئه بصيت ورايا لقيت عربيه طالعه تجري بسرعه و الحرس بيضربوا عليها نار لحد ما اصطدمت في سياره تانيه واقفه على جنب ... عينيا قفلت و وقعت على الارض ...
عند حسام الي سافر هولاندا يدرس من سنه ... قاعد يشرب سجاره و معاه واحد صاحبه تونسي ...
سيف : شبيك يا حومه موش عاجبني اليوم ...
حسام : هاه بتقول حاجه ...
سيف : قتلك شبيك سارح ملي قعدت بحذاك و انتي في عالم اخر ...
حسام : خخخخخخ اسمها انت ما تحسسنيش اني شرموطه قاعده جنبك ...
سيف : ههههههه ماك عارف لهجتنا هكا ... و تفاهمنا كل واحد يتكلم بلهجتوا باش نتعملوا لهجات بعضنا ... اما ما قلتش فاش سارح ...
حسام : مش عارف يا صاحبي حاسس بخنقه و قبضه فقلبي ...
سيف : ان شاء **** خير يا صاحبي ... هيا نخرجوا تو تتفرهد ...
حسام لسا حيرد و قطع كلامه اتصال من جميله ...
حسام : استر يا رب ... الو جميله مش عوايدك تتصلي الوقت دا ... خير طمنيني ...
جميله : حسام عاوزه اقولك حاجه بس ما تقلقش و لا تتخض...
حسام : انطقي يا جميله اخويا حصله حاجه ؟؟
جميله : دخل في غيبوبه ...
حسام : ايه غيبوبة ايه ... ما ترمي الكلام ورا بعض ...
جميله : أحمد انضرب بالرصاص اتصاب ب4 رصاصات في ظهره و نقلناه المستشفى بس دخل في غيبوبه ...
حسام : يا ولاد الكلب واللهي لولع الدنيا .... جميله اول طياره وجايلك ... عاوزك تبقي قويه و تخلي بالك من ضرايرك ...
جميله : حاضر يا حسام ما تتأخرش ...
حسام قام من مكانه : سيف احجزلي اول طياره لمصر اخويا انضرب عليه نار و لازم انزل مصر دلوقتي ...
سيف عمل اتصال و حجز تسكرتين : لقيت زوز بقايع في طياره بعد ساعه امشي فيسع لم حوايجك ...
حسام راح جري لاوضته يجهز الشنطه ... و سيف دخل اوضته هو كمان جهز شنطته...
حسام و سيف طلعوا من اوضهم بسرعه ...
حسام : انت جايب شنطتك و رايح فين ...
سيف : ظاهر فيك بهيم ما سمعتش كي خذيت زوز تساكر للطياره يعني ماشي معاك ...
حسام : انا خايف عليك حدخل في حوارات كبيره و بنت متناكه ...
سيف ابتسم : نعشق الاكشن امشي قدامي و اسكت ...
سيف اخد حسام و راحوا المطار ... كانت صدفه انهم يلاقوا طياره في وقت قريب ممكن دا حظ سيف عشان حسام حظه زباله ...
عدا الوقت و اتصل حسام بجميله و عرف مكان المستشفى و طلع هو و صاحبه عليها ...
اول ما وصلوا المستشفى شافو شرف داخل هو كمان سلم على حسام و دخلوا المستشفى الي الشرطه محاوطاها فكل مكان و كمان حرس أحمد عشان كدا سابوهم يعدوا و ما حدش وقفهم ...
وصلوا و شافوا جميله و منى و مريم و هاله و جدته قاعدين ... سيف وقف على جنب و حسام راحلهم و سلم عليهم و حكوله الي حصل بالضبط ...
حسام اتعصب جامد و طلب من شرف يعرفلوا مين الي عمل كدا ...
شرف : عاصم خاله هو الي عملها ...
حسام : طيب يا عاصم الكلب ... شرف جهزلي الرجاله و جهز عربيه توصل الجماعه للقصر ...
مريم : انا عاوزه اقعد هنا لحد ما يصحى ...
جميله : حسام دلوقتي هو المسؤول عنا لحد ما أحمد يقوم ... يعني اسمعي الكلام و يلا بينا هنا ممكن نبقى فخطر بس القصر متأمن كويس ...
حسام : صح يا جميله ... يلا بينا ...
حسام خدهم للقصر و الرجاله جاهزه للطلعه ...
سيف : شنيه باش تعمل توا صاحبي ( حتعمل ايه دلوقتي يا صاحبي ) ...
حسام : أحمد كان مراقب كل تحركات عاصم و أولاده... و في الوقت دا عدي بيكون في فيلا عاملها لمزاجه ... عشان كدا حخلي ابوه يذوق معنى انك تخسر حد من عيلتك ...
سيف : باهي اما زايده هاز الرجال هذوما لكل ... ( طيب بس الرجاله دي كلها كتيره عليه )...
حسام : يا عم عشان الحراسه الي معاه كتيره و مسلحين ...
سيف : عادي خويا متخممش برشه ... انتي امشي اعمل محضر الي كرهبه متاعك تسرقت و ارجع ...
( عادي ياخويا ما تفكرش كتير روح انت اعمل محضر سرقه عربيتك و تعالا ) ...
حسام : طيب حكلم المحامي بتاعنا يعمل محضر بس ناوي على ايه ...
سيف : اطلبو توا و بعد نقولك ... ( اتصل بيه دلوقتي و بعدين اقولك) ...
حسام سكت عشان عارف دماغ صاحبه جامده مسك تليفونه و اتصل بدريد و فهمه يعمل ايه ...
سيف : عندك حوايج كحله ؟؟ ( عندك هدوم سوده )...
حسام : ايوه ليه ؟؟
سيف : باز عندهم كاميرات مراقبه ... ( أكيد عندهم كاميرات مراقبه ) ...
حسام : طيب تعالا ندخل نغير ...
حسام خد سيف و دخلوا غيروا هدومهم و كانوا لبسين لبس كله أسود بس لاحظ ان هدوم سيف عامله زي لبس النينجا ... و أخد قناع من عند سيف و ركبه العربيه و طلعه على الفيلا ...
حسام وقف بالعربيه بعيد شويه و سيف طلب منه يستنى هناك لحد ما يشاورله ... و سابه و مشى كان لابس القناع في العربيه عشان ماحدش يصور وشه في كاميرات الجيران ... لف ورا الفيلا و شاف ان السور 3 متر رجع كم خطوه لورا و مره واحده راح جري للحيطه و حط رجله عليه و نط لفوق و بسرعه كان فوق السور قعد و بص على المكان شويه و الحراسه و نزل بسرعه..
بخطوات خفيفه وصل لاول حارس و كان واقف وراه و نزل بايده على مكان هو عارفه كويس اخر الرقبه بس على جنب شويه الحارس اغمى عليه و سيف راح لباقي الحراس ...
عدا 10 دقائق و حسام قاعد في العربيه قلقان على صاحبه قرر يروح يطمن و نزل من السياره و قبل ما يوصل لباب الفيلا لقاه اتفتح و سيف واقف يشاورله دخلوا الاثنين و حسام انصدم من المنظر كل الحراس نايمين في الارض ...
حسام : يخرب بيتك عملتلهم ايه ؟؟
سيف : ههههههه دايخين كهو ما تتفجعش ( مغمى عليهم بس ما تقلقش ) ...
حسام : طب يلا ندخل ...
سيف : البس الجواندوات هذوما قبل ( البس القفازات دول الاول ) ...
حسام لبسهم عشان البصمات و دخلوا الفيلا كان عدي قاعد يسكر و بنت لابسه قميص نوم عماله ترقص اول ما شفهم اترعب ...
عدي : انتوا مين و عاوزين ايه ...
حسام : اسكت انت يا خول ... و انتي يا شرموطه البسي هدومك بسرعه و اطلعي برا ...
البنت : حاضر حاضر ...
عدي بيمسك الموبايل عاوز يتصل بأبوه ...
نط سيف بسرعه و خد منه التليفون ... البنت لبست بسرعه و خدت شنطتها و طلعت ... حسام مسك قزازه كسرها و راح لعدي الي عمال يعيط و يطلب منه يسيبه عايش و ياخد اي حاجه هو عاوزها ... حسام ساكت عشان صوته ما يضهرش في الفيديو الي سيف قاعد يصوره ... لف وراه و رجع دماغ عدي لورا و ذبحه ...
دخل يدور على المطبخ و اول ما لقاه قعد يدور على اكبر سكينه موجوده لحد ما شاف واحده طويله و عامله زي السيف الصغير ... خدها و رجع لعدي الي مات و قطع راسه و حطها فكيس اسود ...
سيف خلص الفيديو و قعد يدور على رقم عاصم في الواتس بتاع ابنه و بعتله الفيديو ...
بعد ما خلصوا راحوا لمكان الرجل فيه خفيفه سابوا العربيه هناك و اتصل بشرف يبعتله عربيه تانيه ... نص ساعه و شرف وصل طلعوا معاه مشيوا شويه بالعربيه و وقفوا تاني حط رأس عدي في الزباله و روحوا كأنهم ما عملوش حاجه و لا قتلوا حد بدم بارد ...
في مكان تاني .....
أشرف نايم على ظهره و كان لابس بوكسر بس و يفتكر الي عمله مع سميه و شاف الباب يتفتح و دخلت منه سميه نط من السرير و قعد باصصلها و يحاول يغطي بتاعه ... سميه قربت منه و مسكت ايديه حطيتهم على وسطها و بصت لعيونه و رفعت ايديها على اكتافه و تلعب بشعره ...
سميه : وحشتك ؟؟
أشرف ذايب : اوي ...
و نزل على شفايفها ياكلهم : بالراحه طيب بالراحه مش كدا ...
اشرف هايج قلعها العبايه و كانت لبساها ملط و هنا اتجنن اكتر و رماها على السرير و نام فوقها يمص شفايفها و يفعص في بزازها بايده و حك زبه الي واقف من تحت البوكسر على كسها خلاها تولع ...
سميه هايجه زيه بس مش قادره تجاريه في الي بيعمله فيها رغم خبرتها و شرمطتها بس مش قادره كانت عاوزه تهيجه عليها بس و تسيبه يجيلها برجليه عشان مع الوقت تنفذ خطتها انه يعرص عليها ...
اشرف هايج لدرجه انه رافض يسمعها و رفض يخليها تمصله قلع البوكسر و كان ناوي ينكها فكسها بس هي خافت تتفضح و يعرف انها مفتوحه و طلبت منه ينيكها من طيزها عشان ما يفتحهاش ...
اشرف اصلا هايج على طيزها الملبن قلبها على بطنها و دخل صوابعه واحده واحده لحد ما دخل 3 صوابع و اصلا طيزها كانت واسعه و جاهزه ... نام فقها و دخل زبه فيها واحده واحده لحد ما دخل كله و هي حست بيه شهقت و صوتت تحته ...
صوتها هيجه اكتر و نزل فيها نيك بسرعه و عامل زي الماكنه داخل خارج في خرم طيزها و هي تصوت تحته و اشرف مش هنا خالص و لا حاسس بصوتها العالي
خلاها تفلقس و رجع ينيك فيها تاني لحد ما جابت يجي 3 مرات و تترجاه يجيب بسرعه ...
صوت سميه كان عالي لدرجه ان فتحي كان راجع من القهوة و طالع في السلم سمع صوتها طلع يشوف في ايه فتح الباب و شافهم ساب سميه و نزل ضرب في أشرف عدمه العافيه ... سميه لبست هدومها بسرعة و هربت ...
عدا كام يوم في نفس الروتين اليومي بتاع اشرف بس اليوم دا اتسجل في حياته ... كان قاعد في الورشه يشتغل و رفع عينه شويه يمسح العرق و شاف امه واقفه مع اثنين ... واحد يحسس على ظهرها و نازل لطيزها بعدت ايده و الثاني مسك بزها فضلت تعافر معاهم تحاول يسيبوها قاموا ساحبينها لزنقه تودي لخرابه و الاثنين دول ياما ضربوا أشرف عشان كدا ما كانوش خايفين ...
أشرف شافهم و عروقه طلعت و عيونه احمرت و غضب الدنيا كلها مرسوم على وشه .... مهما عملت فيه تبقى امه و شرفه و مش عاوز يبقى معرص راح جري عليهم زق الاول وقع و مسك ايد التاني بعدها عن أمه اداه بوكس جابو الارض ...
بص لامه بنظره ترعب : ارجعي البيت ...
أم اشرف بخوف من نظرته : حححححاضر حاضر ...
رجعت ورا و وقفت تبص عليه و شافت الاثنين واقفين و مطلعين مطوه و يحاولوا يضربوه و هو يتفادا ضربتهم و لأول مره فحياتها تخاف عليه و هنا صوتها طلع و قعدت تصوت عشان الناس تلحقه قبل ما يعوروه ...
الناس اتجمعت تشوف في ايه و شافوا اشرف قالع التيشرت و وشم ذيب يخوف على صدره ... مسك ايد الاول و لواها ورا ظهره و مسك دماغه يضربها على الحيطه و يزعق ... الثاني جا من ورا و غرس المطوه فكتفه أشرف لف و نزل عليه بالاقلام على وشه لحد ما كان حيوقع مسكه بايد من التيشرت و نزل في بالبوكس الولد اغمى عليه من الضرب و ما كانش واقف على رجليه ايد أشرف هي الي مسكاه و مخلياه واقف ...
شاله لفوق بايديه الاثنين و رفعوا قوي و رماه على الحيطه و رجع يضرب فيه برجله ... الناس فهموا انهم لو سابوه ممكن يقتلهم ... حاولوا يهدوه بالكلام من بعيد عشان خايفين منه بس مش نافع ...
ام اشرف قربت منه : أشرف ...
لفلها و خدها فحضنه الي اول مره فحياته يدخله ... قعد يعيط و مش حاسس بالمطوه الي مغروسه في كتفه ... أم أشرف حست بحاجه على اديها الي كانت على ظهره و بصت شافت الدم ...
ام اشرف : ددمم ... ددمم يا اشرف ... حد يجيب عربيه تاخده المستشفى بسرعه ...
و هنا واحده اتكلمت : محمد خد مفتاح العربيه جبها هنا بسرعه ...
محمد اخد المفتاح و راح جايب العربيه بسرعه و ركب سمارا قدام و اشرف و امه ركبه ورا ... محمد خد باله من الوشم و افتكر وشم أحمد و حسام ...
محمد : اسم الاخ ايه ؟؟
أشرف : انا أشرف ...
محمد : عاشت الاسامي يا اشرف انا محمد ...
اشرف : تشرفنا يا محمد ... اسف ازعجناك ...
محمد : لا متقولش كدا ... لو كنت مكاني كنت عملت نفس الي عملته ... بس معلش ممكن سؤال ...
أشرف : اه طبعا اتفضل ...
محمد : هو حضرتك من عيله جبار ؟؟
أشرف بصدمه : ايوه بس انت عرفت ازاي ؟؟
محمد : عشان صاحبي و اخوه عندهم نفس الوشم دا و كمان دا شعار العيله و كل ما يتولد حد يتوشمله الذيب دا في السبوع بتاعه ...
أم أشرف : أيوه علي عمله الوشم دا في السبوع ...
محمد : هو جوز حضرتك **** يرحمه اسمه علي ؟؟
أشرف بصدمه : ايه ؟؟ هو هو ابويا مات ؟؟
أم اشرف : **** يرحمه انا اطلقت و رجعت لجوزي الاولاني ...
محمد : انت ما تعرفش أنه مات ؟؟
أشرف دموعه نزلت ... كان يعيط في صمت دموعه نازله على خده ...
أم أشرف حزنت على ابنها : شد حيلك يا ابني ... دا قضاء **** ... ادعيله بالرحمه ...
سمارا : ايوه ادعيله بالرحمه و ادعي لأحمد أخوك يقوم من الغيبوبه الي دخل فيها ...
أشرف : اخويا ؟؟ انا عندي أخ ؟؟
محمد : انت ما تعرفش خواتك أحمد و حسام و الا ايه ...
أم أشرف : لا ماهو ابوه من يوم ما عمل الوشم اختفى و ما رجعش تاني ...
أشرف : أحمد و حسام ؟؟ انا عاوز اشوفهم ...
محمد : يلا انزلوا احنا وصلنا بعد ما تخف حخدك تشوفهم ...
نزلوا من العربيه و دخلوا المستشفى و بعد ما الدكتور خيط الجرح : ما تقلقش يا اشرف المطوه ما دخلتش كتير و ما لمستش العظم و كويس انكم ما شيلتهاش عشان ما تخسرش ددمم كتير ...
سابهم الدكتور و طلع ... و محمد خدهم وصل أم أشرف بيتها و خد أشرف يقابل أخواته ... وصلوا المستشفى الي فيها أحمد بس الدور الي كان فيه اشرف كله عساكر و حراسه رفضوا يدخلوهم قبل ما يسألوا حسام ...
حسام جاله عسكري و قالوا ان في ناس عاوزين يدخلوا لأحمد ... راح معاهم و سلم على محمد و سمارا و طبعا كان عارفهم و سلم على أشرف و لاحظ انه باصصله و عيونه مدمعه و شاف شبه كبير بينه و بين أحمد أخوه ... بص لمحمد الي هز رأسه بأيوه ... قرب من أشرف و رفع التيشرت لفوق و عيونه اتفتحت لما شاف الوشم ... فجأه سحبه لحضنه و هنا أشرف دموعه نزلت ...
بعد الاحضان و كلام كتير بينهم خدوا لاوضه أحمد و خلاه يشوفه من القزاز و شاف الشبه الكبير بينهم ...
عدا الوقت في المستشفى و خدوا تليفونات بعض و اتفقوا يتقابلوا بكره الصبح عشان ياخدوا للقصر و يعرفوا على العيله ...
رجع أشرف البيت و اول ما دخل امه رحبت بيه جامد بعد دور البطوله الي عمله ... بس اخواته ما تغيروش في تصرفاتهم معاه و جوز امه اكتفى بقوله انه على الاقل عمل حاجه كويسه في حياته ...
أشرف حكا لأمه انه قابل اخوه حسام و شاف أحمد اخوه الي لسا فغيبوبه و انه حيروح لقصر العيله يتعرف عليهم و هنا فتحي انصدم لما سمع ان عندهم قصر ...
فتحي : قصر ؟؟ يبقى اغنياء اوي ... هما اسم اخواتك ايه ؟؟
أشرف : أحمد علي جبار و حسام علي جبار ...
فادي أخوه الكبير بيدرس في الكليه سنه ثالثه قصير و تخين و بطنه قدامه : أحمد علي جبار ؟؟ دا معايا في الكليه و غني جدا صاحب مجموعه خيول نادره و أغنى شاب في العالم ... دا غير علاقاته مع الوزراء و المسؤولين ...
سندس أخته الصغيره عندها 16 سنه في اولى ثانوي و دلوعه لاقصى درجه شعر أسود و عيون عسلي : ياه اغنى شاب في العالم ؟؟ ليه عنده كام على كدا ؟؟
خديجه أخت أشرف و اكبر منه بسنه ... سنه تانيه في نفس جامعة اخوها و أحمد معجبه بيه جدا عشان فلوسه بس ما عملتش ولا خطوه ناحيته : يعني انت أخو أحمد جبار ... امممم يبقى كدا ليك حق في الورثه بتاعت ابوك ... حتبقى غني يا كلب و تنسانا ...
أشرف : ورثة ايه مش هاممني الفلوس قد ما يهمني اني عرفت اخواتي ...
فتحي : انا عارف انك غبي عشان كدا انا الي حتصرف في الموضوع دا و اجيبلك حقك منهم ...
أشرف : انتوا مش قلتولي ان ابويا غلبان و ما حلتوش حاجه ؟؟ ورث ايه الي حخدوا ...
فتحي : شفت انك غبي ... ما يمكن ابوك ورث من ابوه ... خليك انت ساكت و انا حتصرف معاهم ...
أشرف سكت و قعد محتار يعمل ايه اصله خايف من جوز امه يعمل مشكله مع أخوه و يخسرهم ...
عدا اليوم و أشرف اتصل بحسام الي بعتله عربيه تجيبه القصر و فتحي راح معاه هو و ام اشرف و اخواته ... مسافه الطريق و وصلوا القصر و اندهشوا من عدد الحراسه الموجوده و كلهم خافوا من قيصر الي كان واقف بشموخ جنب حسام الي سلم عليهم و دخلهم جوا ...
بعد الاحضان بين أشرف و جدته و عمته هاله و سلم على نسوان أحمد قعدوا مع بعض يتكلموا و يتعرفوا و خدوا واجبهم ... فتحي طلب من حسام يتكلموا على جنب و خد أشرف و دخلوا المكتب بتاع أحمد ...
حسام : اتفضل يا استاذ فتحي احنا لوحدنا تقدر تتكلم ...
فتحي : بص يا حسام يا ابني انا انسان دغري و مبحبش اذوق الكلام ...
حسام : دا شي يسعدي ... اتفضل انا سامع ...
فتحي : من الاخر كدا انت و اخوك ما شاء **** ورثتوا ثروه من عيلتك و طبعا بما ان أشرف أخوكم يعني ليه في الورثه دي زيكم ...
حسام بص لأخوه و شاف عيونه مدمعه و فهم انه مش عاوز الكلام دا يجي كدا : بص يا أستاذ فتحي انا كمان دغري و كلمتي واحده ... الورث الي بتتكلم عنه كله بتاع اخويا صحيح اني خدت 60 مليون ورثي من احمد نصيبي من الاراضي بس هو دخلهم في شغله عشان يشغلهم ليا ...
فتحي : طيب الخيول و المشاريع التاني ...
حسام : لا دي بتاعت احمد لوحده صحيح عندي نسبه من مشاريعه عشان ادتله فلوسي بس الخيول كلها بتاعة احمد لوحده ...
فتحي بعصبيه : ازاي بقا بتاعه لوحده الخيول دي تسوا اكتر من الاراضي و عاوز يكوش عليها لوحده ...
حسام بهدوء : اولا لما تتكلم معايا تتكلم بأدب و ما ترفعش صوتك ثانيا الخيول دي كلها ورث أحمد و مراته من أمه يعني لا أنا و لا أشرف لينا حق فيها و الا عاوزنا نطمع ففلوس اخونا و نسرقه ...
فتحي : انا ارفع صوتي زي ما انا عاوز مش ولد بشخه حيجي يعلمني اتكلم ازاي ...
حسام قام بهدوء و سحب مسدس وجهوا ناحيه فتحي : الولد ابو شخه شهرته العنتيل اسأل عليه في المنطقه الي جنب منطقتكم و انت تعرف انا مين و عملت فيهم ايه ... و قادر اعملك زيهم و اكتر بس مش عاوز اقل منكم عشان أشرف اخويا ...
فتحي لسا حيرد و تليفون حسام رن ...
حسام : أجدع وزير داخليه فيكي يا بلد ... ازيك يا باشا ...
فضل : بلاش بكش ياض ... انا تمام انت عامل ايه و البيت اخبارهم ايه ...
حسام : الحمد *** ادينا صابرين لحد ما **** يشفيه ...
فضل : حيقوم ما تقلقش ... أحمد قوي ... بس ليا عتب عليك ...
حسام : ليه يا باشا خير ؟؟
فضل : وصلني انك مش متعاون مع الضباط في التحقيق كأنك ناوي على حاجه ...
حسام : يا باشا ددمم اخويا ما يروحش هدر و بصراحه كنت حكلمك عشان الضباط كل شويه ينطولي عشان التحقيق و انا ثابت في اقوالي و انت عارف الدنيا مكركبه عندي دلوقتي و بحارب لوحدي ... و بصراحه عاوز التحقيق يخلص ضد مجهول لحد ما أحمد يخف و يبقى يتصرف بنفسه ...
فضل : يبقى انت عارف مين الي عملها و عاوز تنتقم ...
حسام : صدقني يا باشا لو كنت عارف مين كنت جففت نسله و نسل عيلته كلها ... احنا صعايده يا باشا و الدم يجيب الدم ...
فضل : طيب يا حسام انا عارف دماغك مقفله و مش بتاع نقاش ... انا حقفل التحقيق ضد مجهول بس ما تعملش حاجه لحد ما اخوك يصحا و وقتها نتكلم ...
حسام : تسلم يا باشا سلام يا كبير ...
قفل مع فضل و بص لفتحي و أشرف الي مصدومين من كلام حسام مع الوزير ...
أشرف : دا وزير الداخليه ؟؟ انت ازاي بتكلمه كدا عادي ...
حسام : دا حبيبنا و قريب من أحمد و في معاملات معاه ... نرجع لموضوعنا يا خويا ... اقفل على موضوع الورث دلوقتي لحد ما يقوم احمد بالسلامه و هو يحلها و يبسطك و لو مش عاوزين قدامكم المحاكم بس كدا أحمد يزعل منكم و انا زعل اخويا مش بعديه بالساهل ...
فتحي خاف و لسا حيرد بس قطع كلامه صوت ضرب رصاص جامد ...
الجزء الثالث :
في نيويورك ....
عاصم و عدنان قاعدين يتكلموا في بار تابع للنزل الي ساكنين فيه ...
عدنان : الي عملته غلط يا عاصم ... قلتلك القتل سهل بس مش حل و ان شاديه عندها خطه قربت تخلص ...
عاصم : يا عدنان انا خلاص زهقت من الصبر و كمان ما تنساش اننا محتاجين سيوله كبيره للعمليه الجايه ...
عدنان : انت كدا عطلت الخطه اكتر و خسرتنا وقت كتير ... دلوقتي نستنا لحد ما يخف خالص عشان تكمل الخطه ...
عاصم : ماهو لو مات كنا خلصنا منه و اخوه لسا صغير نقدر نضمه لينا و يدخل شريك بالفلوس ...
عدنان : محاولتك قتله يا عاصم فتحت العيون علينا دلوقتي و حيبقى حوار أكبر لو حاولت تقتله تاني و ما تنساش انك خالفت تعليمات الكبير و **** يستر ...
عاصم كان حيرد بس وقفه صوت رساله على الواتس دخل يشوفها و وشه اتحول لغضب و قعد يزعق : يا ولاد الكلب ابني يا ولاد الكلب ...
عدنان مش فاهم حاجه و قاعد يهديه بس هو مش سامع خد منه الموبايل و شاف الفيديو و انصدم ...
عدنان : اهدا بقا فضحتنا و الناس بتبص علينا ... روح جهز شنطتك عشان ترجع مصر حعملك حجز على اول طياره ...
عاصم قام بسرعه و طلع لاوضته و عدنان اتصل و عمل حجز بعد 8 ساعات ...
بعد مده زمنيه عاصم وصل لقصره و دفن ابنه الي من غير رأس و قرر يصفي عيلة احمد و اخوه بعد ما اتأكد ان اخوه البلطجي هو الوحيد الي قادر ينتقسم بالطربقه البشعه دي لدرجه انه حرموا يشوف وش ابنه و يودعوا و مش حيعمل عزا غير بعد ما ينتقم ...
عمل اتصالات ببلطجيه كتير و جمع رجالته و بعتهم لقصر أحمد بعد ساعه صوت الرصاص بس الي مسموع قدام القصر جثث كتير وقعت بس اغلبها من رجاله عاصم ...
ريحة الموت مليا المكان و الكل في القصر مرعوبين ...
اتجمعوا كلهم في صالون القصر و يترعشوا من الخوف ممكن الوحيده الي مش خايفه من النسوان هي جميله و طبعا حسام و سيف قلبهم ميت ...
حسام قعدت حط رجل على رجل و ضغط على زر في جهاز في ايده و طلعت شاشات كبيره مرتبطه بكاميرات المراقبه الي حوالين القصر و قعد يتفرج بهدوء ... شويه و شاف ناس نزلت من سور الجنينه الخلفيه العالي بحبال و البنات الي في الحراسه كانوا مجهزين ساتر يحميهم من الرصاص و بدأوا يتعاملوا معاهم و الذيابه ساعدوهم يخلصوا عليهم كلهم ...
سندس أخت أشرف غمضت عيونها بايديها من المنظر الي شافته ...
خديجه بخوف و قرف : ايه دا ؟؟ الذيابه بيعملوا ايه ...
حسام : سيبيهم يتبسطوا اكيد جيعانين ههههههه...
خديجه : يا دمك يا اخي دول بياكلوهم و هما حيين ...
حسام : مش احسن من انهم يسيبوهم يدخلوا هنا و يغتصبوكي قبل ما يقتلوا الكل ياختي ...
فتحي : اوزن كلامك يا حسام ...
حسام بصله بقرف و دور وشه يتفرج ...
سيف : اعطيني سلاح نمشي نلعب معاهم ...
سندس : بيقول ايه صاحبك دا ...
حسام : بيقول عاوز سلاح عشان يروح يلعب معاهم ...
سندس باستغراب : يلعب ؟؟ كل دا عندك لعبه ؟؟
سيف : ههههههه عادي هذي لعبه صغيره ... في بلادي بن قردان في تونس صارت اكثر من مره ...
فتحي : ازاي دا ؟؟ طول عمري اسمع عن تونس بلد الامن و الامان زي ما بيقوله ؟؟
سيف : صحيح... في العاصمه و ما جاورها و الولايات السياحيه لكن في الحدود تصير حروب عصابات عادي ... و احنا عايشين عادي و اتعودنا عليها ...
سندس : ياه بجد ...
سيف : اه ... مره صار هجوم من فيلق داعشي علينا دخلوا من ليبيا لبن قردان و عاوزين يحتلوها و يعملوها اماره داعشيه ... الجيش اتصدى للهجوم مع مساعده الناس الشعب ... لو رجعتي للفيديوهات على اليوتوب للحادثه دي حتلاقي ان الرصاص شغال من الطرفين و الناس بتضرب بالحجاره و تتمشى وسط الضرب من غير خوف و لا قلق ... ( دي فعلا حادثه حقيقيه حدثت بالتفاصيل دي ) ...
حسام : خلاص خلاص اقعد احكي عن بطولاتك ... الضرب وقف اظن المعركه خلصت ...
سيف : هيا نخرجوا نشوفوا شصار ( يلا نطلع نشوف الي حصل ) ...
برا القصر ضرب النار لسا شغال رجاله احمد متحصنه بالسور و رجالة عاصم بالعربيات فجأه سيارات كتير وقفت و طلعوا منها ناس و ابتدا ضرب النار ...
رجاله عاصم بقت تحارب في جبهتين رجاله أحمد و رجاله وراهم ملثمين ... و ناس كتير منهم ماتوا و هنا قرروا يهربوا بس مافيش طريق ... 5 دقائق و كلهم اتصفوا و وقف ضرب النار هنا طلع شخص لابس قناع و ماسك علم ابيض في ايده قرب من البوابه و وقف مستني يفتحوا و شال القناع و لما عرفوه فتحوله البوابه و ادوله التحيه ...
حسام و سيف شافوا شخص داخل راحوله يسلموا عليه ...
حسام : فهد الباشا ( قصه المنتقم ) ... المنقذ و البطل الهمام ...
فهد الباشا : حبيبي يا سحس كنت عاوز اجي اسلم عليك و اعتذر منك بس قلت اسيبك تصفي حساباتك الاول ...
حسام : حبيبي يا فهد تعتذر على ايه ...
فهد : انا اسف مقدرتش أحمي احمد و وقعوه بس الخولات الي عندي ...
حسام : لا رجالتك أسود بس انت عارف احمد دماغه جزمه قديمه و طلع من غير حراسه ...
فهد : انا متابع الوضع عشان كدا جيت اساعد و كمان اتعرف على الشبح الي قدر يصفي كل رجاله عدي في 10 دقائق من غير رصاصه واحده ...
حسام : طبعا ماهو شبه اسلوبك ... على العموم دا سيف صاحبي تونسي و اتعرفت عليه في هولاندا ... سيف دا فهد الباشا راجل اعمال كبير و صاحب اكبر شركه حراسه في مصر و نينجا زيك ...
سيف سلم على فهد : سعيد بمعرفتك ...
فهد : يا ريت تشرفني في يوم استضيفك في البيت عندي ...
سيف : أكيد طبعا في بينا حاجات كتير مشتركه نتكلم فيها ...
فهد : على العموم الدنيا امان دلوقتي رجالتي حتاخد الجثث تتصرف فيها و ينظفوا المكان ...
حسام : طيب اتفضل جوا اتغدا معانا ...
فهد : بالهنا و الشفاء لازم امشي انت عارف اني مشغول ...
حسام : اكيد عارف ... شكرا للمساعده ...
فهد : اسكت ياض ... دي عشان صاحبي أحمد مش عشانك ...
حسام : ههههههه حبيبي يا فهد ...
فهد : يلا استأذن انا ... سلام ...
الاثنين : سلام ...
طلع فهد من الااقصر بعد ما ادا تعليماته لرجالته ... حسام و سيف دخلوا جوا ...
حسام : جميله هو الغدا لسا مش جاهز انا جعت ...
جميله : ثواني اشوفهم خلصوا و الا لسا ...
خديجه : ليك نفس تاكل بعد كل دا ...
سيف : لا مع الماكله ما نلعبش ( ما فيش لعب مع الاكل ) ...
خديجه : و **** ما فهمت حاجه ... انا عاوزه اروح ...
حسام : تتغدوا الاول و بعدها اعملي الي انتي عاوزاه و الا ايه يا استاذ فتحي ...
فتحي خايف : ااااه ااه طبعا ...
عندي انا في المستشفى....
فتحت عيوني لقيت نفسي في المستشفى فضلت الص حواليا لحد ما شفتها ... كانت واقفه ورا القزاز و قافله بقها بايديها و عيونها عليا و تعيط كأنها مش مصدقه اني صحيت ... شاورتلها تيجي و فعلا فتحت الباب و جات جري عليا و حضنتني و تعيط بحرقه ...
نور : انا اسفه انا السبب مش حغير عليك تاني و لا ازعلك مني ... انا اسفه ...
و عماله تعيط و تتعتذر و تتكلم كتير : نور انتي كدا عاوزاني ازعل ... عشان عارفه اني مش بحب اشوفك معيطه ...
نور بتمسح دموعها و تتشحتف : خخخخلاص اهو ممممش معيطه اهو ....
انا : العيون الحلوه دي اتخلقت عشان تضحك مش عشان تبكي ...
نور انكسفت و قامت من حضني : احمممم خلاص بقا ...
انا : ليه بس كدا خليكي فحضني شوية...
نور : بس بقا يا رخم ... حنده الدكتور الاول عشان نطمن عليك ...
انا : استني هنا رايحه فين ... اترزعي على الكرسي هناك قال تروح للدكتور قال ...
نور : مالك قلبت كدا ليه مش المفروض لما تصحا الدكتور يكشف عليك ...
انا : ايوه و رايحاله برجليكي ليه ... مافي ام زرار هنا يستدعيهم ...
نور : انت بتغير عليا من الدكتور ...
انا : لو بص لأمك و **** لأفقع عينيه ...
دست على الزرار و الممرضه دخلت و راحت جري للدكتور و كان راجل كبير و بيسألني أسأله بيضان و انا براقب نظراته ... و نور ماسكه الضحكه ...
خلص الدكتور و طلب ينقلوني اوضه عاديه بس انا رفضت و عاوز ارجع القصر و الدكتور اتصل بسام و اداهولي ...
انا : قبل ما تطلع صوت ابعد عن الجماعه لو في حد جنبك ...
حسام كان قاعد يتغدا و اول ما الدكتور اتصل بص لجميله و هي فهمت انه الحوار بخصوصي انا ( حبيبة قلبي و **** ) ...
حسام : اعذروني يا جماعه تليفون شغل... كملوا اكلكم و خدوا راحتكم ...
حسام طلع برا : ايوه يا أحمد حمد **** على السلامه ...
انا : حبيبي يا سحس ... بقولك خلي الخدامين يجهزوا الاوضه الي فيها المعدات الطبيه الدكتور رافض يخليني اروح و انا بيضاني فرقعت ...
حسام : حاضر حاضر حكلمهم دلوقتي ... ( لف شاف جميله جايه ) جميله خير في حاجه ...( بيكلم احمد ) اخلع انت دلوقتي ...
جميله : احمد بخير ...
حسام استغرب : احمد ؟؟
جميله : حسام ما تقدرش تكذب عليا بخصوص احمد لانه قلبي مرتبط بيه ... يلا اتكلم ...
حسام ابتسم : يا رب الاقي حد يحبني و يحس بيا كدا ... على العموم ما تقوليش لحد احمد فاق و جاي هنا بس عاوزك تجهزي الاوضه الي فيها الاجهزه الطبيه عشان يكمل العلاج فيها ...
جميله دخلت تجري من غير ما ترد عليه و راحت للاوضه تنظفها بنفسها و حسام رجع للسفره يتغدا مع الجماعه ...
وصلت للقصر بعربيه اسعاف و معايا عساكر كتير و حراسه تانيه الي كانوا معايا في المستشفى ... دخلت القصر و انا نايم على ترولي لقيت في استقبالي جميله واقفه على الباب و ضحكتها منوره وشها ...
جميله مسكت ايدي : حمد **** على السلامه يا ابن عمي ...
ابتسمت : وحشتني يا بنت عمي ...
حسام جاي من وراها : ترولي ... نايم على ترولي ... قوم اقف على رجليك يا ابن جبار ...
انا : مش قلتلك خليها مفاجأه يا جزمه ؟؟
حسام : و **** عرفت لوحدها بتقولي قلبي حس ههههههه... انا شاكك انها مخاويه و ابتديت اخاف منها ...
انا : جميله دي عقلي الي بفكر بيه اول ما اصحى اكيد عقلها و قلبها حيعرف ... ( بست ايدها ) ...
جميله : طب بلاش محن دلوقتي و خليهم يدخلوك الاوضه ترتاح الاول ... كلامنا مش حينتهي ...
حسام : عندي ليك مفاجأه جامده بس بعد ما ترتاح ...
دخلت الاوضه و حسام نده على سيف شالوني و نيموني على السرير و كان معايا اثنين ممرضات ركبوا الالات بتاعت مراقبه القلب و التنفس ...
سيف : الحمد **** عليك يا خويا ...
انا : عيشك عيش خويا ( شكرا يا خويا ) ... ازيك يا سيف عامل ايه ...
سيف : انا تمام مستنيك تخف عشان ارجع هولاندا ... انتوا خسرتوني وقت كتير و انت عارف انا ورايا ايه ...
انا : ايه يا عم ذلتني بزيارتك ... امشي ياض سافر ...
سيف : لا مش قبل ما تخف و تقف على رجليك الاول و بعدها نتكلم ...
انا : حبيبي يا سيف ...
فجأه دخلت منى و مريم الي اترمت في حضني تعيط بصيت لمنى الي عماله تعيط و شاورتلها اترميت هي كمان في حضني ....
جميله : يلا انتي و هي سيبوه يرتاح لسا في غيركم يسلم عليه ...
منى و مريم بعدوا عني ... فجأه دخل شخص فيه شبه كبير مني بصيت لحسام لقيته ابتسم ...
اشرف دموعه نازله على خده دخل في حضني و قعد يعيط ...
حسام : دا اخونا أشرف ... محمد صاحبك قابله صدفه في خناقه و عرفه من الوشم و لما سأله عن اسمه اتفاجأ انه نفس اسم ابونا أشرف علي جبار ...
بعد التعارف و السلام مع عيله احمد و عمتي و جدتي سلموا عليا ناس كتير اتصلوا بيا و اطمنوا على صحتي ... و طبعا اصريت على اشرف يقعد عندي في القصر و عيلته قعدت معانا انا فهمت ان جوز امه نظراته مش مضبوطه و انه ناوي على حاجه ...
عدا 3 ايام و بقيت احسن و بقيت اقدر اقعد في الجنينه ... كنت قاعد مع حسام الصبح بدري و طلبت منه يجيب أشرف يقعد معانا و لما وصل قعدنا نتكلم شويه عن حياتي و حياة حسام و هو كمان حكالنا كل الي عاناه في عيشته ... بعدها حسام حكالي الي اتعمل في عدي و نصحني نخلص عليهم كلهم قبل ما يعملوا حركه غدر جديده ...
في الوقت دا فتحي كان يطلع الصبح يرجع اخر الليل و دريد اتصل بيا و علمني انه وكل محامي و طلب حصر ورث و رافع قضيه تركه ...
بصيت لاشرف : جوز امك رافع قضيه و عاوز ورثك ...
و طبعا لو كسبها حيكون هو المتحكم فيها عشان هو الوصي عليك ...
حسام : انا اتكلمت مع اشرف بخصوص الموضوع دا و هو مش عاوز جوز امه يتدخل ... و كمان هو عارف ورثه كويس ...
انا : الكلام دا صح يا اشرف ؟؟
أشرف : ايوه عاوز فلوسي تبقى معاك انا عارف لو اديتهم لجوز امي مش هلمس منهم حاجه ...
انا : خلاص يبقى حخلي دريد يأجل القضيه كم سنه لحد ما توصل للسن القانونيه دي لعبته ....
اتصلت بدريد و فهمته كل حاجه و قفلت معاه ...
بصيت لاشرف : ورثك في الحفظ و الصون و حيكون نفس الي اخدو حسام ...
حسام : لا طبعا المفروض تاخد مني نسبه من ورثه حسب ما تكلمت مع دريد ورثه 45 مليون و طبعا 15 منهم تاخدهم مني ...
انا : اسمع الكلام أشرف حياخد 60 و انت مش حاخد من فلوسك حاجه و بالنسبه ليا انتهى الكلام ...
أشرف : غريبه انتوا بتتخانقوا مين الي حيديني و الواطي الي طول عمري عايش في عذاب معاه عاوز ياكل حقي ...
انا : عشان مش من دمك و عشان ما شافش الي شفناه في حياتها ... المهم دلوقتي انت بتعرف تعمل ايه ...
أشرف بفخر : ما فيش حد يفهم في الميكانيكا زيي و اقدر اديك سعر اي عربيه مستعمله في حدود ربع ساعه ...
فكرت شويه : حلو ايه رأيك تدخل معايا مشروع في المجال دا ؟؟
اشرف : قصدك تفتحلي ورشه ؟؟ دا حلمي من لما اتعلمت الميكانيكا ...
ضحكت : ههههههه ورشه ايه ... لا يا خويا مشروع اكبر ... في ارض بور ما تنفعش للزراعه و مساحتها كبيره افكر ابني عليها معرض عربيات كبير و معرض للعربيات المستعمله تشتريهم تضبطهم و تبيعهم و كمان ورشه ميكانيكا كبيره ... ايه رأيك ...
أشرف بصدمه : مشروع حلو بس محتاج ملايين ...
انا ما تقلقش انت خالص و جهز نفسك و وريني شطارتك و كمان حجيبلك دكاتره من الجامعه يدرسوك الحاجات الي نقصك ... و كمان يرشحولك كم شخص متخرج جديد يشتغلوا معاك و كمان نغرق الدنيا اعلانات لمعرض جبار ... ايه رأيك ...
أشرف فرحان : انا مش مصدق واللهي ...
حسام : صدق يا أشرف ... دا الوقت الي حنفرح فيه بعد العذاب ...
انا : بس عشان تبقى عارف من الاول المعرض حيبقى باسمي لحد ما توصل السن القانونيه و اسجلك نسبه على حسب فلوسك في الورث ...
اشرف : الي تشوفه يا خويا ...
انا : يبقى خير البر عاجله ...
سحبت تليفوني و كلمت شرف يكلم شركه مقاولات الباشا و يجهزوا كل الي قلته ...
و احنا قاعدين دخل علينا فتحي و بعد السلام : مش ناوي ترجع معانا البيت يا أشرف بقالنا 3 ايام دلوقتي ...
أشرف : لا عاوز اقعد مع اخويا ...
فتحي برقله : نعم ؟؟
جيت ارد حسام غمزني سكت اشوف اشرف قادر اقف قدام جوز امه و الا شخصيته ضعيفه بجد ...
أشرف بهدوء : الي سمعته و كمان عاوزك تتنازل عن القضيه الي رفعتها ....
فتحي اتصدم عرفنا بالسرعه دي ازاي بس حاول يتوه : هما لعبوا العقل ؟؟ اه ما انتوا ماسكينه كل يوم قعدات و توسوسوله عشان هو غلبان و غبي و عاوزين تاكلوا حقه ...
أشرف : اخواتي مش حيكلوا حقي بالعكس حيعملوا مشروع اكبر من الي حلمت بيه و انا الي حمسكه و اشغله ... و كمان حيدوني اكتر من حقي ...
فتحي يزعق : غبي طول عمرك غبي ...
أشرف : احترم نفسك احسن ما اقل منك قدام الناس و لو فاكر اني كنت خايف منك زمان تبقى غلطان كنت ساكت و صابر مستني الاقي عيلة ابويا ...
فتحي حس انه الموضوع خرج من ايده : كدا يا اشرف بعد ما ربيتك و كبرتك و ....
أشرف : ربيت مين و كبرت مين انا كبرت نفسي بنفسي ناسي اني من سنين ماكلتش لقمه في بيتك و بصرف على نفسي ؟؟ ناسي اني كنت زي الخدامه في بيتك تنظف وسخكم و تجهزلكم الفطار الي لو ذقت لقمه مني تديني علقه موت ... ناس الاوضه الي سكنتني فيها و تاخد نص فلوسي ايجار ؟؟ و الا اقولك ناسي أختك الي بتعرص على بنتها الشرموطه في بيتها و لما عرفت خطبتها عشان تعملني معرص زيك ... ان كان الظالم ناسي المظلوم عمره ما ينسى ...
: أشرف ....
بص اشرف وراه و شاف أمه و اخواته واقفين و سامعين كل كلمه ...
خديجه : انت ازاي تكلم ابويا بالطريقه دي ؟؟
أشرف : انتي بالذات تخرصي خالص ... ناسيه معاملتك ليا كانت ازاي ؟؟ ناسيه كم قفا اديتهولي و كم قلم على وشي ؟؟ ناسيه شتيمتك ليا على ابسط حاجه انتي و خواتك ...
أم أشرف مدمعه : كفايا يا أشرف كفايا ...
أشرف : كفايا ؟؟؟ ههههههه كفايا ايه ؟؟ دا انا طول عمري مستني اللحظه دي عشان اخرج كل الكلام الي جوايا ... انتي كمان بتنسي يا والدتي ؟؟ عارفه لي كنت اناديكي بوالدتي ؟؟ عشان انتي ولدتيني بس ... عمرك ما كنتي أمي و لا شفت حنيه ام على ضناها كنت بشوفك تحضني ولادك اما انا لا ... تبوسيهم و تلبي كل طلباتهم و انا لا ... شغلتيني خدام لعيالك و جوزك من صغري ... كل يوم اكل علقة منك عشانهم ... ياما عايرتيني بابن حرام مع ان الكل عارف اني ابن حلال يا ما شتمتيني و ضربتيني فاكره اخر مره اديتيني فيها اكل ؟؟ فاكره مره مرضت و خدتيني للدكتور او سهرت عليا ؟؟ أم ازاي بس عاوز افهم ... و دلوقتي تقولي كفايا عشان ايه ؟؟ عشان جوزك عاوز يسرق فلوسي و لما رفضت قام يزعق و فاكر اني حخاف منه ؟؟؟
فادي رفع ايده عشان يضرب اشرف بس مسكها و نزلها و لواها لورا و ضغط اكتر لحد ما انكسرت و رماه على الارض و سابوا يعيط ...
أشرف : بصوا كلكم انا اشرف جبار من اللحظه دي اي حد يفكر يجي عليا حجي عليه الضعف ... اي حد يعلي صوته عليا حقطعله لسانه ... اي حد يفكر مجرد تفكير يرفع ايده قدامي حكسرها و الايام حتثبتلكم مين هما الجبابره ... و مش عاوز اشوف وش حد فيكم ... يلا من غير مطرود ...
فتحي خد ابنه و عيلته و طلعوا برا القصر أشرف بص لاحمد و حسام و شافهم مبتسمين ...
أحمد : ارتحت ؟؟
أشرف : جدا ...
أحمد : بس ما تنساش كم يوم و تروح تزورهم ؟؟
أشرف : ليه ؟؟
أحمد : عشان مهما عملوا فيك حيفضلوا أمك و اخواتك يعني أهلك و ناسك و عرضك و شرفك و كمان مسؤولين منك ...
أشرف : انت ازاي كدا ؟؟
حسام : مره في حد حكيم قالي اضرب الظالم القوي و ما تجيش عليه لما يضعف لان **** خدلك حقك منه ... وقتها اكرمه و حتشوف رضا *** عليك ...
أشرف : مين دا ؟؟
حسام : نطلع فلاش باك و أقلك ...
فلاش باك :
انا و احمد رحنا للمنطقه تاني عشان ننتقم و طبعا بعد ما نيكنا الشرموطين قدام الناس و فضحناهم قلنا نغير الطريقه و بعتنا ناس حرقت العربيات الي شغالين عليها و دول الي عايشين بيهم زي ما عملوا لابويا زمان ... فاضل عيلة واحده بس في الانتقام ...
جابر راجل طويل و جامد و كان غيران من ابويا عشان اقوى منه و هو الي كان يحرضهم على ابويا ... عيلته متكونه من بنتين ... مراته ميته ...
بهيه 17 سنه سمرا و عيونها عسلي جسم فرنساوي في 2 ثانوي ...
مهره و هي فعلا مهره 18 سنه طول متوسط صدر كبير و طيز كبيره تدرس في 3 ثانوي ...
حسام ضرب الباب برجله اتفتح دخلنا و لقينا جابر قاعد على كرسي متحرك واضح عليه الضعف و كمان انكسرت شوكته لما وقع على ظهره و انكسر العمود الفقري و اتشل و مع الامراض الي بقت عندو جسموا بقا هزيل و ضعيف و جلد على عظم ...
حسام : بناتك فين يا جابر ...
جابر بكبرياء يحاول يبين انه لسا قوي : اطلع من بيتي يا عنتيل انت و اخوك انا لحمي مر مش زي الخولات الي دمرتهم ...
حسام : ههههههه انت فاكر انك كدا خوفتني ؟؟ بناتك فين انطق ...
جابر نفس الطريقه : بناتي مش هنا و ما تفكرش تقرب منهم ...
قعدت على الكنبه باصصله فعينه و جابر كمان باصصلي بقوة بس اول ما سمع صوت بناته شفت الخوف في عيونه ...
عيونه بتطلب الرحمه و تطلب مني اسيب بناته و انتقم منه ... شفت كلام كتير في عينيه لسانه مش قادر ينطقهم ... رغم الحاله الي هو فيها و الموقف الي مش قادر يسيطر عليه بس الانكسار الي شفته فعنيه كان بسبب صوت بناته ...
حسام سحب بنتين قدامه و رماهم قدام ابوهم ... بصيت عليهم لقتهم الاثنين محجبين و واضح انهم محترمين ... حسام قعد يبصلي شويه و الكل ساكت مافيش صوت غير شويه شهقات مكتومه بسبب دموعهم ...
حسام حس بالدوامه الي انا فيها حاول يقطع اللحظات دي : بناتك ابطال يا جابر و النهارده جا اليوم الي اخد فيه انتقام ابويا منك و من بناتك ...
جابر دموعه : سيب بناتي ملهومش دعوه ...
حسام : ازاي ؟ طبعا ليهم دعوه عشان بناتك دور الابن ياخد حق ابوه و دور بناتك يدفعوا ثمن غلط ابوهم ...
جابر بدموع : اعمل الي انت عاوزه مني بس سيب بناتي فحالهم ارجوك ...
حسام : ياه في جبروتك و قوتك الي كنت تكلمني بيهم اول ما دخلت ...
انا : حسام ... تعالا اقعد جنبي ...
حسام بصلي شويه و قعد ...
انا : اساميهم ايه يا جابر ...
جابر بتردد : مهره الكبيره و بهيه الصغيره ...
ابتسمت : تشرفنا ... انا احمد علي جبار يا بنات و دا اخويا حسام علي جبار الشهير عندكم بالعنتيل عارفينه أكيد ...
هزو دماغهم لاثنين بخوف ...
وشوشت حسام الي ابتسم : اضرب الظالم القوي و ما تجيش عليه لما يضعف لان **** خدلك حقك منه ... وقتها اكرمه و حتشوف رضا *** عليك ...
انا : نشرب قهوة يا جابر ؟؟ و الا انت بخيل مش عاوز تعزم على ضيوفك ...
جابر بصلي شويه : مهره اعمللنا قهوة ...
قامت مهره و مسحت دموعها و عماله تبص لحسام بخوف و دخلت المطبخ ...
انا : و انتي يا حلوه لسا قاعده على الارض اقعدي على الكنبه و امسحي دموعك ...
بهيه قامت قعدت على الكنبه قريب من ابوها و مسحت دموعها و تبصلي ...
انا : عامله ايه في دراستك يا بهيه ...
بهيه بصت لأبوها الي هز دماغه ب ردي : الحمد *** تمام ...
جابر بفخر : بهيه الاولى في مدرستها كل سنه و نفس الشي لمهره ...
ابتسمت : **** يوفقهم ...
حسام مع نفسه عنده حق احمد في الي بيفكر فيه البنتين زي القمر مؤدبين و عمري ما سمعت عنهم حاجه وحشه في المنطقه او شفتهم مع شاب في الشارع ... و كمان متفوقين في دراستهم ... مين انا عشان ادمرهم بسبب ابوهم ... ليه عاوز اعيش دور الظالم دلوقتي بعد ما **** رزقني بكل حاجه حلوه ... معاك حق يا أحمد يا كبير ...
قطع سرحانه صوت مهره الي ماليه الخوف : القهوة حضرتك ...
بص في عيونها و ابتسم و خد القهوه : شكرا ...
مهره قعدت جنب اختها و لسا خايفه ...
انا : عايشين ازاي يا جابر دلوقتي ... قصدي دخلكم منين ...
جابر : **** ما بينساش حد مؤجر المشروع لحد يشتغل عليها و يبعتلي شويه فلوس كل شهر ...
حسام : مؤجرها بكام ؟؟
جابر : 1200 جنيه في الشهر ...
حسام بغضب : ابن الكلب ... مؤجرها لمين ...
جابر : سمير ...
حسام : من بكره حيبقوا 5000 جنيه ... لانه المفروض يشتغل عليها بالنص مش تأجرها بالشهر ...
جابر : انا مش عاوز مشاكل يا عنتيل انت شايف بقيت ازاي و بناتي في رقبتي ...
أنا : بناتك من النهارده حمايتهم من مسؤوليتي ...
جابر : و السبب ...
حسام ابتسم : اعتبرها حركه جدعنه من ابن حتتهم ...
جابر : قول الحق يا عنتيل عاوزين تطمنوني و بعدها تغدروا بيا و بناتي صح ؟؟
أنا : عمره ما حد من الجبابره يغدر يا جابر و انت عارف دا كويس من طبع ابويا ... منكرش اني كنت جاي ناوي على شر كبير ... بس لما شفت انتقام **** منك و شفت بناتك محترمين غيرت رأيي ...
حسام : ممكن **** عاقبك انت عشان يمنعنا ننتقم من بناتك ... و عشان كدا بناتك مسؤولين مننا لحد ما يتجوزوا ...
جابر : مش عارف اشكركم و الا اعمل ايه بس الحاجه الوحيده الي عاوزه اقولها اني ندمت من زمان قوي و بعدت عن كل حاجه حرام عشان بناتي و ممكن دا السبب ان **** بعتكم عشان تحموا بناتي و اموت و انا مطمن ...
ابتسمت : يلا نستأذن احنا دلوقتي عشان عندي مشوار مهم ...
حسام : شكرا على القهوة يا مهره ...
مهره ابتسمت و نزلت عيونها بكسوف ...
جابر : في امان **** ...
عوده من الفلاش باك ....
حسام : و رحنا بقا طلعنا نبهنا على كل المنطقه ان الي يجي على بيت جابر كأنه جه علينا احنا و رحنا لسمير و خليناه يدفع 9 الاف جنيه كل شهر ...
أشرف : ياه ... انتوا بجد رجاله يا جماعه ...
حسام : عيلة جبار طول عمرهم رجاله ... بس اااا...
أحمد : دخلت قلبك صح ؟؟
حسام بتوهان : مش عارف يا أحمد ... بنت الكلب بأفكر في أمها ليل و نهار ... مش راضيه تطلع من كسم دماغي ...
فاق على ضحكت أشرف و أحمد و وقف عشان يمشي : بقولكم ايه ... قاعدين تسحبوني في أم الكلام اقعدوا فيها لحالكم ...
أحمد : حسام ... القلب لما يدق افتحله الباب ... حدد معاد مع ابوها يا اخويا ... اجوزهالك قبل ما تسافر تاني ... لو اتأخرت حتروح منك فكر يا خويا بس بسرعه ... البنات الي زيها بيتخطفوا بسرعه ... ممكن لما ترجع من السفر تلاقيها اتجوزت و خلفت كمان ...
حسام عروقه طلعت اول ما سمع الكلام دا : لو حد فكر يقرب منها هذبح امه ...
أحمد و أشرف ضحكوا لاثنين على طريقه اخوهم في وصف مشاعره ... اصل حسام عربجي دمه حامي و متهور ... ما يعرفش يتكلم بالهداوه او ياخد و يدي حتى في الحب عربجي ...
عدا الليل على ابطالنا كل واحد في دماغه حاجه... حسام ما جالوش نوم طول الليل صوره مهره فخياله مش قادر يشيلها من تفكيره ... أحمد يفكر في اعدائه ازاي يتخلص منهم و يرتاح ... أشرف يفكر في حياته الجديده و امه و اخواته و حيعمل ايه مع الشرموطه خطيبته و امها ...
في مجموعه الانصاري ...
علي الانصاري داخل بهيبته المعتاده لمقر شركاته و كل الموظفين واقفين باحترام و خوف من مزاجه الحاد و المتقلب ... خاصه انه واضح الشر فعيونه ...
قبل ما يدخل لمكتبه كلم السكرتيره الي صبحت عليه كالعاده و مهتمش يرد : ابعتيلي الزفت سعيد حالا .و القهوة بتاعتي ...
السكرتيره بخوف : ححاضر يا فندم ...
دخل علي المكتب و قعد مستني اخوه الي اول ما سمع الخبر من السكرتيره راح جري عليه ...
سعيد : خير يا علي متعصب كدا ليه ؟؟
علي بعصبيه : خير ؟؟ و منين حيجي الخير طول ما بشغل شويه بهايم معايا ...
سعيد : ليه بس حصل ايه ...
علي : الكلب عدنان جبار و اخواته مش عارفين يسيطروا على حتة عيل بشخه ... و الكلب التاني عاصم حاول يقتله و فتح العيون عليه بمحاوله قتل أحمد جبار ... و جاله الرد بقطع دماغ ابنه و رميه فالزباله ... و الغبي عامل زي الكلب السعران بعت كل رجالته لقصر الجبابره عاوز يقتلهم ...
سعيد بحماس : : هاه و نجح ؟؟ قتلهم ؟؟
علي ضرب بايده على المكتب بغضب : قتل ايه انت كمان القصر متأمن مستحيل حد يقدر يدخله ... و كمان فهد الباشا راح حاوطهم من ورا و خلص على الكل ...
سعيد : اوبا يعني عاصم بقا كرت محروق ...
علي : بالضبط فهد دلوقتي مراقب كل حركات عاصم و اكيد حيعرف بالبضاعه الجايه في شحنه الادويه ...
طبعا الغبي نسى ان في بضاعه جايه عن طريق شركته و عمال يفتح في جبهات جديده ... مش عارف ان حتة العيل الي عاوز يخلص منه مدعوم جامد من كل العالم وزراء و رؤساء و اغنياء العالم ... و هو مش عاوز يلين دماغه ...
سعيد : طيب و العمل دلوقتي ...
علي بشر و غموض : الكارت الي يتحرق ... راحة عليه ...
في مقر مجموعه شركات الباشا ...
( ادم الصواف بطل قصه المنتقم ممثل و شريك فهد في مجموعه الباشا و هو الرئيس التنفيذي بتاعها )...
ادم دخل مكتب فهد : ايه يا عم قاعد بتخطط و الا ايه ...
فهد ضحك : ههههههه انا شميت ريحتك قبل ما تفتح الباب اصلا بس كنت بخلص شويه افكار في دماغي ...
ادم ضحك : ههههههه عارف يا نينجا زمانك ... لو محتاج مساعده قول يا صاحبي دماغي لسا زي ماهي ...
فهد : لا يا صاحبي عاوزك تهتم بس بالمجموعه و سيبلي انا الكللابب اتصرف معاهم زي ما اتفقنا ... انت عارف ان ماليش في الشغل و الشركات بصدع بسرعه ...
ادم : و انا ما غيرتش اتفاقنا بس حاسس انك محتاج مساعده في التخطيط ...
فهد ابتسم : عشان كدا مش عاوز اشغل دماغك يا صاحبي خليك تخطط لمستقبل شركاتنا و الامن و الاعداء سبهم ليا اتصرف بطريقتي ... و كمان ما تنساش شريكنا الجديد دماغ زيك و خططنا قريب حتجيب نتيجه ... بس بفكر في شي تاني ...
ادم : لا احمد ذكي جدا غير اخواته ... هو دلوقتي اكتشف اتنين خايف مع الوقت يطلعوله 20 اخ جديد دي البلد حتبقى خراب على كدا ههههههه ...
فهد : ههههههه هو نفسه قال الكلام دا بس كان مبسوط و هو بيقولها ... ابوه كان فحل اكيد في اخوات تانيين ... المهم انت جاي ليه هاه ؟؟
ادم : تصدق زعلت ؟؟ يعني اجيلك مكتبك بسبب ...
فهد : صقر ما تعملهمش عليا ... انت ما بتجيش لمكتبي غير لما تكون عاوز حاجه او تبلغني بحاجه ...
ادم : قلنا بلاش اسم صقر تاني انا ادم الصواف ... ثانيا بدور عازماك انت والمدام على العشاء بقالها اسبوعين ما شافتش اختها و انت بارد مش عاوز تاخدها تشوفها ...
فهد : ما انت عارف يا ادم اني فحرب و خايف اطلعها من القصر و تحصلها حاجه ... بس عموما عشان بدور العزومه مقبوله ...
ادم : اه يا واطي ... يعني لو كنت انا عازمك ما كنتش جيت ... طيب سلام و نتقابل بالليل ...
( للمعلومه مرات ادم و مرات فهد اخوات ) ...
في مكان تاني ...
حسام قاعد في بيت جابر بيشرب القهوة و مش على بعضه و جابر لاحظ الشيء دا ...
جابر : خير يا حسام مش على بعضك ليه من اول ما دخلت ...
حسام : بصراحه ... انا جاي اكلمك بخصوص مهره ...
جابر : مهره بنتي ؟؟ مالها ... عملت حاجه ...
حسام بسرعه : لا لا ما عملتش حاجه بس اااا ... من الاخر كدا عاوز احدد معاد و اجيب اخواتي عشان اخطبها منك ...
جابر فكر شويه : حسام ... بناتي ملهمش دعوه بلي حصل ... بصراحه مش مطمنلك و خايف تكون نايملي في الخط ...
حسام : جابر اول مره جيتلك هنا من سنه ... شفت حاجه وحشه مني او بصه مش كويسه ...
جابر : الصراحه لا ... بس انا خايف عليهم ...
حسام : و انا جاي في الحلال و من الباب ... عاوز اخطب مهره و اتجوزها قبل ما اسافر تاني ... عاوز اطمن قبل ما يسبقني حد تاني ليها ... مش عارف اشيلها من دماغي من اول مره شفتها ...
جابر : ايه الرومنسيه دي كلها ... يعني العنتيل وقع على بوزه خلاص ههههههه ...
حسام ابتسم : ايوه وقعت و مش حفرط فيها لغيري مهما كان التمن ...
جابر : يبقى على خيرة **** تجيب اهلك بكره و نقرأ الفاتحه ...
حسام : مش حتسألها الاول ... و تشوف رأيها ...
جابر : انا ادرى بمصلحه بناتي ...
حسام : يبقى بكره كتب الكتاب و الخميس الجاي الدخله ...
جابر : انت مستعجل ليه ؟؟
حسام : عاوز اتجوزها قبل ما سافر و اخودكم معايا للقصر عشان ابقى مطمن عليكم ...
جابر : خلاص يبقى اتفقنا معادنا بكره ...
حسام : تمام اخلع انا دلوقتي ...
طلع حسام من بيت جابر و الفرحه على وشه و شاف حاجه عصبته جامد ....
في بيت أم أشرف ....
كانت قاعده في الصالون و دمعتها على خدها ... ازاي ما كانتش حاسه بإبنها طول الوقت دا ... ازاي قلبها طاوعها طول السنين دي تعاملوا كأنه شغاله عندها يطبخ و يكنس و ينظف و يعمل كل حاجه ... ازاي كانت تسمح لاخواته يضربوه و يهينوه ... ازاي كانت تضربه و جوزها يهد حيله ضرب و شتم ... رغم انه قادر يرد و يضرب و يكسر ... ليه ما ردش فعل ليه ؟؟ ليه عيونها كانت معميه عنه ... الغشاوة اتشالت عن عيونها بعد ما خلاص ضاع منها ... اكيد مش حيسمح لها تحضنه او حتى تقابلوا تاني ... اكيد مش حيسامحها او يسمعها تاني ... و يسمع ايه ؟؟ ما فيش حاجه تبرر تصرفاتها معاه ... حتى الاعتذار ما بقاش ينفع ... ضاع منها خلاص ... فتحت مناحه و عياط و عيالها حواليها يهدوها و هي مش راضيه تسكت و لا تهدا ... كلمتين بس الي ترددهم ( ابني ضاع مني ) ...
سندس مسكت تليفونها اتصلت بأشرف تحاول معاه يجي يهديها مع انها متأكده انه حيرفض بس قالت تجرب حظها ...
سندس : الو يا اشرف الحقني ارجوك ...
أشرف : في ايه مالك يا سندس ...
سندس : ماما من ساعة ما روحت و هي تعيط و منهاره و تقول ابني ضاع مني ... ارجوك يا اشرف تعالا بسرعه ... ارجوك انا خايفه تحصلها حاجه ...
أشرف : طيب افتحي الباب بسرعه ...
سندس : هاه ؟؟؟
أشرف : بقلك افتحي الباب انا قدام الشقه ...
سندس فتحت الباب و شافت اشرف اخوها واقف و شايل اكياس كتير فاكهه و خضار و حلويات و بسبوسه ... اول ما شافته اترمت في حضنه تبوسه و تنادي أمه ...
أم أشرف ما كانتش مصدقه ... ابنها أشرف واقف و جايبلهم حاجات كتير و اخته الصغيره حضناه و تبوس فيه ... راحت تجري عليه و تضمه ليها و تبوس في كل حته فوشه ... ساب الاكياس و خدها فحضنه ... الكل دموعهم نزلت ... احاسيس كبيره ملت الشقه كلها ... شعور الامومه و الاخوه الي طول عمره يحلم يلاقيهم ... احاسيس جديده عليها ... أحمد معاه حق لما قالوا روح وراهم و كله يتصلح ... كبير يا احمد طول عمرك ...
أشرف قعد مع مامته و اخواته البنات ساعتين و استأذن بعد ما جاتله رنه على موبايله ... رغم انهم حاولوا يخلوه يقعد اكتر بس اصر يروح عشان وراه مشوار مهم ...
أحمد قاعد في الجنينه و قيصر يلعب مع ابنه ذيبو ...
وصلته رسالتين فتحهم و قرأهم بتركيز ... مسحهم و اتصل بوزير الداخليه ... اتكلم معاه شويه و قفل و على وشه ابتسامه شر ...
يخلص الجزء هنا ... بس تفضل الاسئله تطرح نفسها ...
ايه الحاجه الي عصبت حسام ... مين الي رن على أشرف و راح فين ... يا ترى أحمد ناوي على ايه و ليه اتصل بالوزير ... دا الي حنعرفوا الجزء الجاي ...
سلام عليكم ....
الجزء الرابع
في قصر جبار ....
كنت قاعد في بيسين بلاستك كبير بس مش عالي و فيه مايه و لعب كتير ... لابس شورت بس و حواليا نور عينيا عيالي ال3 محمد و حسام من منى و صالح ابن خديجه ... كانوا لسا صغيرين و يبلبطوا في الميه و يلعبوا بلعب كتير حواليهم ... كنت في قمه سعادتي ...
الهوانم الثلاثه قاعدين ورايا و مبسوطين مني و انا بلعب مع عيالي زي الولد الصغير ... فجأه حسام أخد لعبة توأمه محمد الي حاول يرجعها منه ... بس حسام ضربه على ايده ... قبل ما اتكلم لقيت صالح راح يزحف عندهم و اخد البطه من حسام و اداها لمحمد و قعد يزق حسام على جنب لحد ما فضا لنفسه مكان و قعد ما بينهم مسك لعبه تانيه اداها لحسام الي كان ضامم شفايفه عشان يعيط ... خدها منه و رجع يلعب بيها و يخبط في الميه ... صالح قعد يبصلهم كل واحد شويه و رجع يلعب ... قمت من مكاني و لفيت لقيت الهوانم كاتمين ضحكهم ...
انا : ايه الي بيحصل دا ؟؟
جميله : ههههههه هو انت شفت حاجه ؟؟ دي مش اول مره ... حسام طالع عربجي لعمه و دايما يضرب محمد و ياخد منه اللعب ...
مريم : محمد طيب زي عمه أشرف ... حتى لو اخوه جا عليه و ضربه ما يردش فعل ...
منى : صالح بقى طالع لجده الكبير حامل اسمه و ميزان العدل بينهم ... دايما يدافع عن محمد بس الغريبه ان حسام مش بيرد فعل لصالح كأنه بيحترمه و يقدره ... و ياما شفت صالح بيحضن كل واحد منهم شويه و هما نايمين كأنه بيعدل بينهم ههههههه ...
ضحكت : ههههههه مستني ايه من ابن جميله غير كدا ...
جميله انكسفت و سكتت ...
مريم وقفت و حطت ايدها في وسطها : بقلك ايه ... انا كمان عاوزه بيبي ... بتبصولي كدا ليه ... عاوزه بيبي و الا حدبحلكم حبايبي القمرات العسولات دول ...
كلنا انصدمنا ... اصل مريم صحيح ابتدت تخف و تاخد عليا و تبادلني البوسه بس لسا ما خفتش و حاولت معاها كذا مره بس كانت بتخاف و ترفض رغم هيجانها ...
ابتسمت : يبقى دخلتك الليله يا عروسه ...
مريم ابتسمت و لسا هترد لقت تليفوني رن جنبها ادتهولي ...
انا : اهلا اهلا حبيب الشعب وزير الداخليه ...
فضل : بكاش طول عمرك ...
ضحكت : ههههههه ليه يا باشا ...
فضل : يا راجل مافيش حد من الشعب بيكره حد اكتر من الداخليه و طبعا كبيرهم ههههههه ...
ضحكت : ههههههه لا لا يا باشا حب عيله جبار مش مكفيك و الا ايه ...
فضل : ثبتني يالا ... المهم عاصم اتقبض عليه متلبس و طبعا الفضل كله ليك و لخططك ... بس المحجوز مش كبير اوي زي ما تخيلنا ...
ابتسمت : حلو ... كدا برأت ذمتي منه المهم يا باشا تشددوا الحراسه عليه ... واضح انه مش لوحده و ان في لعبه وسط اللعبه ...
فضل : تمام يا أحمد المهم تاخد بالك من نفسك و لو في جديد تتصل بيا في اي وقت ....
انا : تسلم يا كبيرنا ... سلام ...
لفيت لمريم : عمك عاصم اتقبض عليه متلبس في مخزنه بالمخدرات ...
مريم : يستاهل ... **** ينتقم منه ...
فلاش باك ...
واحد من رجالة عاصم دخل عليه مكتبه ...
شخص : باشا ... في حركه غريبه في مخزن الدقي ...
عاصم : حركه ايه ؟؟
شخص : الناظورجيه شافوا مخبرين و رجاله تانيه باين انهم بوليس بيلفوا حوالين المخزن و غير الي قاعدين على القهوة و واضح كدا ان في حد مبلغ ان البضاعه رايحه على هناك النهارده ...
عاصم : يبقى لازم نغير التكتيك ...
سحب تليفونه و اتصل بواحد من رجلته ياخد عربيه نص نقل و يروح لنص الطريق يستنى البضاعه و ياخدها منهم و يجيبها لمخزن الشرقيه و انه حيستلمها منه بنفسه ...
و دا الي حصل بالضبط عاصم استلم البضاعه و استغرب ان الكميه اقل من العاده و المتفق عليه بس قبل ما يفكر و لا يعمل حاجه شاف البوليس محاوطه من كل جانب و اتقبض عليه ...
عوده من الفلاش باك ...
اتصلت بشخص و كلمته شويه و اديته الاوامر و قفلت معاه و لقيت أشرف جاي ناحيتي و مبتسم ...
أشرف : تسلم يا بوحميد يا غالي ...
انا : هاه مبسوط دلوقتي ؟؟
أشرف : هم و انشال من على قلبي ...
انا : طب احكيلي ...
أشرف : رحت قابلت ماما و اخواتي و اتصالحنا و اول ما انت رنيت عليا نزلت من عندهم و رحت قعدت في القهوة الي قدام بيت سميه ... شويه و شفت الحكومه كبست و ضابط منهم غمزني وطلعوا للعماره فوق ... طلعت وراهم و لقيتهم كسروا الباب و دخلوا و طلعوا سميه ملفوفه بملايه و معاها اثنين شباب و الاوضه التانيه طلعوا منها أم سميه ملفوفه برضو بملايه و معاها شاب و انصدموا لما شافوني واقف مبتسم ... و هما يعيطوا و انا شمتان فيهم ... كانوا فاكرين اني اهبل و حسامح ما كانوش عارفين اني بشيل في قلبي زي الجمل و يوم ما اضرب ... اضرب بقوة ...
ابتسمت : ابن جبار ياخد حقه من بق الاسد ... هو اخوك فين ...
اشرف : مش عارف باتصل بيه مش بيرد ...
مسكت التليفون و اتصلت بسيف : الو اهلا يا سيف ...
سيف : بوحميد الغالي ...
انا : هو اشرف جنبك ؟؟
سيف : أشرف عامل مصيبه مسك واحد فشخه ضرب ...
انا : ليه حصل ايه ؟؟
سيف : عشان مهره طبعا ... كنت مستنيه في القهوة و هو دخل لجابر يكلمه و اول ما خرج شاف مهره واقفه مع ست كبيره و معاها ابنها ... واضح ان عينه منها و بيكلموها عشان ياخدوا معاد مع ابوها و يطلبوها رسمي ... حسام بعد ما كنت شايف الفرحه و القلوب الي طالعه من عيونه اتجنن و طلع الوحش الي جواه و فشخ الواد ... و شيلته من فوقه بصعوبه ...
بهدوء : هو فين دلوقتي ؟؟
سيف : بعد ما هديته رجع تاني لبيت جابر و انا مستنيه برا دلوقتي ...
انا : شكرا يا سيف يلا سلام ...
قفلت مع سيف و اتصلت بحسام لاني عارفه دمه حامي و ممكن يقتلهم ...
في بيت جابر ...
قاعد حسام مع جابر و دمه شايط و وشه بقا لونه أحمر من الغضب زي شعره ... مهره قاعده على جنب تعيط... جابر مش عارف يعمل ايه خايف من حسام لا يعمل حاجه في بنته و هو شايف الشرار الي في عينيه ...
مهره كانت خايفه منه كمان مع انها كانت حاسه باعجاب بينهم بس مش عارفه هي غلطت في ايه عشان يعمل كدا ...
جابر غمز لحسام عشان يهدا و يسمع مهره : ايه الي حصل يا مهره ؟؟
مهره خافت تتكلم قدام حسام الي واضح عليه الغضب ...
فتره صمت تانيه قطعه تليفون حسام بص و شاف الاتصال و رد : الو ... ايوه يا أحمد ...
انا : خف على البنت هاه ... ما تخليهاش تترعب منك اكتر ماهي مرعوبه ...
حسام : بس يا أحمد اا...
قاطعته بسرعه : ما تخسرهاش يا خويا خليها تحبك احسن من انها تخاف منك ... امسك نفسك و هدي اعصابك ...
حسام : حاضر يا أحمد ... سلام ...
قفل معايا و خد نفس طويل يهدي اعصابه : مهره ما تخافيش و احكي الي حصل ...
مهره بصت لحسام بخوف و عيون كلها دموع و لسا ساكته بس شافت ابتسامه خفيفه اترسمت على وشه طمنتها شويه خدت نفس تهدي اعصابها الي باضت خالص ...
مهره : كنت راجع من الدرس و لقيت ام احمد تندهلي وقفت اشوف عاوزه ايه فجأه لقيت ابنها جيه علينا و وقف معانا و هي كانت عاوزه ااا ... (بصت لحسام و سكتت ) ...
جابر بهدوء : عاوزه ايه كملي ...
مهره بخوف : عاوزاني اكلمك اخد معاد عشان يجو يطلبوا ايدي ...
حسام برق و اعصابه طلعت بس لسا ماسك الانفجار الرهيب الي جاي في السكه ...
جابر غمزه يهديه تاني : و انتي رأيك ايه يا مهره ؟؟
مهره بصت لابوها شويه و لحسام بخوف و سكتت ...
جابر : قولي يا مهره ما تخافيش ...
مهره : انا اصلا معرفهوش و لا ليا علاقه بيه يا بابا ...
جابر ابتسم : طيب في عريس تاني كلمني عنك مع اني وافقت نكتب كتابكم بكره بس عاوز رأيك ... لو رفضتي ما حدش يقدر يغصبك طول ما انا عايش ...
مهره : بصت لابوها بفرحه و بعدها لحسام و خدودها احمرت و نزلت عيونها الارض و سكتت ...
حسام اطمن و ابتسم لكسوفها ...
جابر : لا انا عاوز اسمعها منك ... حسام طلب ايدك مني و انا وافقت طبعا مستني ردك ...
مهره : انا موافقه يا بابا بشرط يبطل عصبيه عشان بيخوفني ...
حسام : مش حقدر اوعدك يا مهره ... انا صعيدي و دمي حامي و بغير عليكي اوي ...
مهره انكسفت و دخلت اوضتها ...
حسام : يبقى ميعادنا بكره يا جابر ...
جابر : تنورنا يا حسام ...
طلع حسام من عند جابر و بسمة سعاده مرسومه على شفايفه ... خد سيف و ركبوا العربيه و راجعين القصر ..
في فيلا في الغردقه ...
قاعد قصي ابن عاصم في الصالون و ماسك كاس جاك دانيال و حواليه قزايز ويسكي كتير فاضيه ... و كان واضح عليه السكر ...
مسك تليفوني و اتصل بشخص : هاه لسا مراقبهم ...
الشخص : ايوه يا باشا لسا طالعين من المنطقه ...
قصي : اول ما تلاقيه لوحده اقتله ...
الشخص : حاضر يا باشا ...
عند حسام ...
وصل حسام لقصر فهد الباشا ... نزل سيف يقابل فهد الي عزموا عنده يتعرفوا اكتر ... و حسام طلع لوحده على القصر ... وقف على جنب و راح يقطع الطريق يشتري علبه سجاير و هو معدي يلاقي فجأه عربيه جايه بسرعه و خبطته لدرجة انه اترمى بعيد جدا و وقع على دماغه ... العربيه هربت و الناس اتلمت حواليه ... طبعا في عيال شافوا هدومه الغاليه فسرقوا منه المحفظه و الكوبايل من غير ما حد يشوفهم و عاملين نفسهم عاوزين يساعدوه ... حسام كان غرقان في دمه ... لحد ما راجل كبير خدوا بالعربيه لاقرب مستشفى حكومي و سابه هناك ...
عدا الوقت و الليل نزل ظلامه و حسام مش باين و الموبايل مقفول ... الدنيا كلها تدور عليه و ما فيش خبر ... طبعا كان في محافظه تانيه و راجع للشرقيه و مافيش حد يعرفه هناك ... احمد و اشرف و سيف قربوا يتجننوا و مافيش اي خبر لمده 3 ايام .....
عند حسام في المستشفى ( حيكون الحوار على لسان حسام ) .....
انا فين بصيت حواليا حسب الالات الي في الاوضه و ريحة الادويه اظن اني فمستشفى في شويه وجع في دماغي رفعت ايدي لمست رأسي لقيته ملفوف بشاش غمضت عيوني احاول افتكر اي حاجه بس مش قادر افتكر حتى اسمي ...فضلت مغمض كدا شويه لحد ماسمعت صوت الباب اتفتح و اثنين يتكلمو بصوت واطي ...
ممرضه 1 : يا بت انتي مش عاوزه تبطلي وساخه و تسيبي الراجل في حاله...
ممرضه 2 : اسكتي يا بت اصلك ما شفتيش الوحش الي نايم ... اول مره اشوف زب بالطول دا و الا بيضان بالكبر دا...
ممرضه 1 : انا خايفه حد يطب علينا و نتفضح في ام المخروبه دي او يصحى من الغيبوبه و يقلب الدنيا علينا ...
ممرضه 2 : بصراحة زبه دا جنني انتي لو شفتيه مش حتمسكي نفسك ...
سحبت الغطا من فوقي و سمعت صوت شهقة ...
ممرضه 2 : عمرك شفتي حد في غيبوبه و زبه واقف على طول كدا ...
سماح : هو في كدا ؟ دا اكبر من دراعي ...
أميره بضحك : دا الحجم العائلي ههههههه.... انا مش حسيبه و لازم اتناك منه ....
أميره نزلت بلسانها تلحسه و تمصه ....
سماح : هاتي شويه يا بنت ( نزلت تمص معاها ) ...
أميره قلعت هدومها و طلعت فوق السرير و ابتدت تنزل فوق زبي شويه : روحي انتي جنب الباب و خليكي هناك راقبي الطريق و بعدها نغير ....
سماح راحت تحرس المكان ...
انا كنت سامع و حاسس بكل حاجه بس عامل نفسي لسا في الغيبوبه فتحت عيني و شفت أميره مدياني ظهرها و قاعده تتنطط على زبي الي داخل اقل من نصه في كسها و فجأة مسكتها من طيزها و رفعت نفسي لفوق و دخلت زبي فيها و هي نطت لفوق من الوجع صوتت و جات تقوم ثبتها في مكانها و فضلت انيكها و صوتها ابتدا يعلا ...
انا : اقفلي بقك يا شرموطه حتلمي المستشفى كلها علينا ...
اميره : اه اه حاضر بس خف انت شويه عليا انا مش قدك ...
خففت في النيك شويه و بعدها قومتها و نيمتها على ظهرها و دخلت زبي فيها تاني و فضلت انيكها لحد ما قربت اجيب طلعته و جبتهم على بزازها و وشها ... سبتها نايمه كدا و دخلت الحمام اتشطفت و غسلت زبي و رجعت قعدت على كرسي ...
سماح دخلت بسرعه و شافت المنظر اتصدمت : قومي بسرعه الدكتور جاي ...
أميره اتنطرت من مكانها بسرعه و لبست هدومها و غمزتني و طلعت للدكتور : الحق يا دكتور المريض صحا ...
دخل الدكتور بسرعه : ايه الي قومك من السرير يا ابني انت ...
انا : ظهري وجعني من النومه دي قلت اقعد شويه ...
فضل الدكتور يكلمني شويه و يسألني شويه و يكشف عليا و بعدها بصلي بقلق : مش عارف اقلك ايه ...
انا : خير يا دكتور قلقتني ...
الدكتور : انا حكون صريح معاك ... واضح ان عندك فقدان للذاكره حكتبلك على شويه ادويه و ممكن مع الوقت ترجعلك كل ذكرياتك ....
انا فضلت ساكت شويه افكر : طيب مافي حد من اهلي او اي اوراق اعرف بيها اسمي ...
الدكتور : للاسف لا ... بس ما تقلقش مع الوقت حتفتكر كل حاجه ...
طلع الدكتور من عندي و انا فضلت ماسك دماغي و افكر و قلقان ....
أميره : مالك سرحان في ايه ؟؟
انا : مش عارف انا مين او حروح فين لما اخرج ...
أميره : قربت مني و طبطبت عليا : اهدا دلوقتي و ما تتعبش دماغك في التفكير و الحل عندي ....
انا : حل ؟؟ حل ايه ؟؟
أميره : حخدك معايا لشقتي و اهتم بيك لحد ما ترجعلك ذاكرتك ...
انا : شقتك ؟ طيب و اهلك و جيرانك ؟؟
أميره : ما تقلقش يا خويا لو حد سأل حتقول انك سعد اخويا ...
انا : طيب و جيرانك ما يعرفوش سعد ؟؟
أميره : جيراني و عيلة امي عارفين ان ليا اخ من ابويا اسمه سعد في السعوديه بس انا ما قلتش لحد انه مات عشان ما حدش يطمع في شويه الفلوس الي ورثتهم منه ...
انا : انا مش عارف اقلك ايه ...
أميره قربت مني: قول انك حتفشخني اول ما نوصل البيت ...
ابتسمت : ابعدي شويه عشان لو مسكتك دلوقتي حخلي كل المستشفى تسمع صريخك ...
أميره بعدت : ههههههه خلاص حستنى نوصل البيت ... ارتاح انت دلوقتي و انا حروح اكمل شغل و أفهم سماح الحوار كله ...
أميره طلعت من عندي و انا فضلت سرحان و افكر و احاول افتكر اي حاجه بس كل ما افكر دماغي يوجعني مش عارف فضلت كدا قد ايه بس الشمس طلعت و أميره غيرت هدومها و حاسبت المستشفى و طلعتني برا المستشفى ... ركبنا العربيه و رحت معاها
كمبوند واضح ان سعره الشقق فيه غاليه لانها جديده دخلنا الشقه و هي دخلت تجهز الفطار و انا دخلت اخد دش ...
خلصنا الفطار و شربنا قهوة ...
أميره : بص على قد ما انا محتاجه لحضنك دلوقتي على قد ما انت محتاج راحه ... عشان كدا انا عاوزاك تدخل ترتاح شويه و تحاول تنام و انا رايحه مشوار سريع و راجعالك ...
انا : رايحه فين على الصبح كدا ...
أميره : مشوار صغير و راجعالك ...
دخلت الاوضه مددت شويه و. أميره نزلت من عندي مش عارف رايحه فين ... شويه و سمعت جرس الشقه رحت افتح كنت فاكرها أميره ... كنت لابس شورت بس و من فوق عريان ... فتحت الباب لقيت ست في ال55 تقريبا ...
تهاني : صباح الخير ...
انا : صباح النور ...
تهاني : مش دي شقة أميره ؟؟
انا : ايوه صح ...
تهاني بتبص لعضلاتي : انا تهاني جارتها كنت عاوزاها في حاجه بس واضح ان الوقت مش مناسب ...
انا : أميره برا أنا سعد اخوها اقدر اساعدك لو عاوزه ...
تهاني : سعد ؟ انت نزلت امتى ... حمد **** على السلامه ...
انا : **** يسلمك جيت امبارح ...
تهاني : و ايه الشاش الي على دماغك دا ؟؟ اوعى تقول ان أميره ضربتك عشان الغيبه الطويله الي انت غيبتها عليها ههههههه ...
انا : ههههههه لا دي حاجه بسيطه ...
أميره طالعه من الاسنسير و تتكلم مع واحده زي القمر ...
أميره : اخويا سعد رجع و دي شنطته اصله عمل حادثه في الطريق ...
فريده : سلامته و هو عامل ايه دلوقتي ...
أميره : اهو يا ستي واقف مع توته ...
فريده : هي لحقت تعرفه و تتكلم معاه ... ايه دا ؟؟
أميره : ايه مالك ؟؟
فريده : ما كنتش عارفه انه مز كدا بصي جسمه و عضلاته ... هههييييححح...
أميره : ايه يا ابلى دا اخويا عيب ... صباح الخير ...
انا و تهاني : صباح النور ...
تهاني : حمد **** على سلامة الغالي يا أميره ...
أميره : **** يسلمك يا توته ... انتي لحقتي تعرفي دا لسا داخل البيت من شويه ...
تهاني : ههههههه اه ماهو انا شفت عربيتك لما دخلتي قلت اجيلك تديني الحقنه ...بس اتفاجأت بالمز دا فاتحلي ...
فريده : مز ؟؟ وسعي كدا يا جدتي ... (مسكت ايدي و سحبتني معاها للشقه ) تعالا يا سعد معايا لا تاخد برد ...
تهاني : برد ايه الراجل طول بعرض ما شاء **** مش حيجراله حاجه ...
فريده توشوشني : ادخل البس حاجه الوليه دي عينيها تدب فيها رصاصه ...
أميره : طيب يا توته انزلي انتي و انا شويه و انزلك اديكي الحقنه ...
تهاني : طيب يا اميره حستناكي بس انا عازماكي على العشا انتي و سعد ...
فريده بعد ما انا دخلت : ايه يا توته مش تسيبي البنت تقعد مع اخوها شويه دي بقالها سنين بعيده عنه ...
تهاني : اه عندك حق ... طب ادخلي انتي كمان شقتك عشان يقعدوا مع بعض ...
فريده : نعم يا أختشي ...
تهاني : ايه هو انا عبيطه يعني عاوزه توزعيني عشان تقعدي انتي مع المز دا ؟؟
أميره : ايه ايه يا توته بس يا فريده استهدوا ب**** كدا ؟
فريده : انتي مش شايفه بتقول ايه ؟؟
طلعت انا بعد ما لبست تيشرت : مالكم صوتكم عالي كدا ليه ؟؟
تهاني : لا يا حبيبي انا كنت بقول لأميره ان عازماكم على العشا الليله عندي بمناسبه رجوعك ...
فريده : طيب انزلي بقا عشان تلحقي تطبخلنا ...
تهاني : ايه البت اللزقه دي ؟؟ انا عزمتك يا بت انتي ؟؟
فريده : ايوه انتي بخيله بقا ؟؟ شايف يا سعد هي بخيله ازاي ؟؟
تهاني : لا فشر انا مش بخيله بس انتي دمك تقيل على قلبي ...
انا و اميره ماسكين نفسنا من الضحك ...
انا : خلاص يا مدام تهاني انتي قلبك ابيض ...
تهاني : مدام ؟؟ لا يا حبيبي انت تقولي توته بس ... هو انت شايفني عجوزه ؟؟
انا بضحك : لا يا توته انتي بطل ...
فريده : بطل العالم في الدهون ههههههه...
تهاني : و بعدين بقا يا بت انتي ؟؟
اميره : انتي قفوشه كدا ليه يا توته دي بتهزر معاكي ... دا أنتي اصغر مني ... مش كدا يا سعد ...
أنا : اه طبعا اديها كدا بتاع 18 او 20 بالكتير ...
فريده : بعد ال60 طبعا ههههههه...
تهاني قربت مني و دخلت في حضني و عملت نفسها تعيط ...
تهاني : شايف يا سعد شايف بتعاملني ازاي ...
فريده : شوفي السوسه بتعمل ايه ؟؟
انا طبطبت عليها و غمزت فريده تسكت : لا يا توته هي بتهزر معاكي بس دا انتي قمر و اجمل منها كمان ... يلا بقا انزلي اطبخيلنا طبخه حلوه و انا حدخل اخد دش و اجيلك ...
تهاني ابتسمت : حاضر يا حبيبي من عينيا ... ما تتأخرش عليا ...
نزلت تهاني و هي تتمايل و تلعب بطيزها ...
انا : ايه دا ؟؟
فريده : مرا سعرانه كل ما تشوف شاب تريل عليه كدا ...
أميره : دي مراهقه متأخره ... اقعد يا سعد ارتاح ... و خد راحتك فريده دي صاحبتي و زي اختي ... لو عاوز تقلع التيشرت عادي الجو حر ...
قلعت التيشرت لاني ابتديت اعرق ...
انا : طيب ما تعمللنا قهوة عشان اصحصح ...
فريده : لا خليها ترتاح شويه و انا حعملها ...
ابص على طيزها : شكرا ...
أميره قربت مني : ايه ؟؟ جامده صح ؟؟
انا : اوي ...
اميره : واضح انك وش السعد ...
انا : ازاي مش فاهم ؟؟
أميره : مش وقته دلوقتي ... لما فريده ترجع اتقل عليها ...
شويه و فريده جابت القهوة ...
أميره : فريده عاوزه اطلب منك طلب ...
فريده : اه طبعا اتفضلي ...
أميره : انتي عارفه اني بايته في الشغل امبارح عشان كدا عاوزاكي تقعدي مع سعد اخويا لو احتاج حاجه عشان لسا تعبان و انا حدخل انام ساعتين ...
فريده ابتسمت : ادخلي يا حبيبتي ارتاحي و اطمني ...
اميره : طيب تعالي عاوزاكي جوا شويه ...
دخلت فريده و أميره لاوضتها ...
أميره : عاوز اقلك حاجه عن سعد اخويا قبل ما تتهوري و تخربي الدنيا ...
فريده : خير قلقتيني ...
أميره : سعد لما ساب السعوديه قعد مده طويل في دبي ... و كان يعني مش عارفه اقلك ايه ...
فريده : ما ترمي الكلام مع بعضه قلقتيني ...
أميره : سعد كان ينام مع نسوان مقابل فلوس بس نسوان ايه كلهم نسوان رجال اعمال و ممثلين و مشاهير بس طبعا سعره عالي عشان المؤهلات الكبيره الي عنده ... عارفه لو نام مع واحده مش حتسيبه خالص ... عشان كدا قرر يرجع مصر و يشتغل هنا خاصه بعد ما خسر فلوسه في البورصه ... و في حد تقيل في الحكومه عندهم عمل معاه مشاكل ...
فريده : اوبا يعني على كلامك دا هو جامد جدا ...
أميره : ماهو عشان كدا يا هبله بقلك ما تحاوليش معاه لانك لو جربتي مش حتسيبيه خالص و حتتذلي عشان يلمسك ... و طبعا انتي صاحبتي و مش عاوزه اشوفك تتذلي عشان كسك ...
فريده : انتي شوقتيني اكتر ...
أميره : شفتي بقا يا هبله عشان كدا بحذرك تقربي منه و انا نايمه ...
فريده : و انا الي كنت حشكرك انك حتسيبينا لوحدنا ...
أميره : حتى لو سبتكم مش حتقدري توصلي لحاجه هو مش عاوزها الا لما تدفعي زيك زي غيرك ...
فريده : طيب هو عاوز كام ...
أميره : و انا ايش عرفني يا أختي دا كان بيقبض بالدولار كان اليوم ب 5 الاف دولار ... بس في ناس بياخد منهم 10 الف دولار في اليوم ... هو حكالي ان في فنانه لبنانيه دفعت 50 ألف دولار في يومين ... و جوزها الي دفع الثمن دا كهديه عيد جوازهم ...
فريده : يخرب بيته المعرص ...
أميره : اومال ايه ماهو انتي لو شفتيه واقف حتدفعي كل فلوسك عشان تمسكيه بس ...
فريده : طب ما تقوليله يعملي سعر عشان خاطرك ...
أميره : هو صحيح احنا نتكلم بصراحه انا و هو بس مش لدرجه اني اناقش اسعاره معاه ... انتي عاوزاني اقله نيك صاحبتي عشان خاطري ؟؟
فريده : لا قوليله نيكها ب10 الاف جنيه ههههههه...
أميره : انتي بتهزري ...
فريده : انتي صاحبتي و عارفاني ... بقالي من يوم طلاقي مافيش غيرك انتي و الخيار الي لمستوني ... و مش عاوزه اي حد و سلام ... و انا بصراحه هجت عليه و عاوزاه ...
أميره : طيب يا لبوه يا هايجه حكلمه يعملك سعر كويس ... و لو اني عارفه انك حتبقي مدمنه ... خاصه لما تشوفي النسوان الي حتتجنن عليه ... اصلا انا خدت اجازه مفتوحه من الشغل عشان امسك مواعيده ههههههه...
فريده : يا بنت الوسخه ... طيب اتخمدي و انا حروح اشوفه ...
طبعا انا مش عارف حاجه عن الحوار دا كله و لا كنت مخطط لحاجه زي دي ...
قاعد اقلب في القنوات في التلفزيون و شفت كم بنت حلوه هيجوني من لبسهم ...و انا لسا لابس الشورت و زبي واقف على جنب بس واضح من الشورت ...
فريده جات وقفت جنبي و شافت زبي الي واقف و حاست بهيجان جات ورايا و حطت ايديها على اكتافي : ايه يا سعد واضح انك تعبان ...
انا : اه حاسس بشويه تعب من الحادثه ...
فريده : طيب ايه رأيك تمدد و أعملك مساج حلو يريحك من التعب ...
انا : مش عاوز اتعبك يا فريده ...
فريده : لا تعب و لا حاجه تعالا معايا ...
سحبتني من ايدي و دخلنا لاوضه النوم : ارتاح انت هنا حجيب شويه زيوت تفتح مسام عضلاتك الجامده دول ...
سابتني و طلعت و انا نمت على بطني في السرير شويه و رجعت في ايدها زيوت مساج ...
فريده : ايه دا انت ما قلعتش ليه ؟؟ اوعى تقول انك مكسوف مني ... ازعل منك ...
انا : لا مش مكسوف بس ما يصحش يعني ...
فريده : طيب انا حغمض عيوني و انت اقلع و استر نفسك بالمنشفه دي اهيه ...
غمضت عيونها و انا قلعت الشورت و البوكسر و زبي كان واقف في استعداد قدامي بصيت عليها لقيتها متنحه ...
نمت فوق السرير و غطيت طيزي بالمنشفه ...
فريده لسا متنحه ...
انا : ايه ؟؟
فريده : ايه ؟؟ اه اسفه حبدأ فورا ...
فريده حطت الزيت على ظهري و ايديها كانت ناعمه اوي ولعتني فضلت تدعك ظهري و نزلت لي رجليا شويه و بعد ما خلصتهم ...
فريده : انا حقلع عشان ما اتوسخش بالزيت ...
انا مغمض عيوني : خدي راحتك خالص ...
فريده قلعت هدومها كلها و لقتني نايم على ظهري و عامل المنشفه فوق زبي و مغمض عيوني ... ابتدت تحرك ايديها على صدري بعد ما سكبت الزيت عليا و كانت عينها مش بتتحرك من الانتفاخ الي تحت المنشفه ... لفت ورايا و ابتدت تدعك صدري و تنزل توطي على وشي ببزازها و عماله تحكهم في وشي ... انا كنت حاسس بكل دا و حاسس ان زبي حيفرقع بس ماسك نفسي عشان كلام أميره لما قالت اتقل عليها ...
فريده طلعت فوق السرير و رجليها حوالين رأسي و عماله تدعك ايديا و تنزل بطيزها وحده وحده على وشي ... و مناخيري بتلمس شفايف كسها و الحركه دي خلاتها تهيج اكتر لدرجه انها شالت المنشفه و نزلت تلحس رأس زبي بلسانها فتحت عيوني لقيت كسها بيحك في شفايفي و هي بتمص زبي ...
انا : فريده ...
فريده : عيون فريده ...
انا : مش دا الي اتفقنا عليه ...
فريده : سبني امتعك ارجوك ...
انا : فريده ... قومي ...
فريده قامت و قعدت جنبي على سرير و عيونها مدمعه : ليه بس كدا ... انا مش عجباك ؟
انا : مش قصه مش عجباني بس انا بأحترم كلامي ... احنا اتفقنا على مساج بس عشان افك ...
فريده : طيب ما هو دا تبع المساج ...
انا سكت مش عارف اقول ايه اصل البنت ماكنه بصراحه و ولعتني ...
فريده : يعني عاوزني اعملك مساج لكل جسمك و بتاعك دا اسيبه كدا تعبان ...( قربت من شفايفي ) و كمان يرضيك تسيبني مولعه كدا ... اهون عليك ...
انا : بصي حنعمل اتفاق جديد... حعملك كل الي انتي عاوزاه المرادي بس ... لو عاوزه نبقى حبايب ما تفكريش تغريني بالشكل دا تاني ...
فريده : حاضر يا حبيبي نام انت بقا و انا مش حتعبك و حعمل كل حاجه ...
رجعت نمت على ظهري و فريده نزلت تلحس بيضاني و تمصهم و تحاول تدخل كل بيضه لحالها في بقها ... و بعدها تطلع بلسانها على عروق زبي لحد ما توصل للرأس تلف بلسانها عليه و تلحس الفتحه و ترجع تاني لتحت و الحركه دي ولعتني جامد لدرجه اني ثبت دماغها و فضلت انيكها في بقها عشان امسك نفسي و اجيبش بسرعه ... شويه و لقتها طلعت فوقي و دخلت الراس في كسها بعد ما فضلت تحك كسها عليه دخلته واحده واحده و ابتدت تتنطط عليه في وضع الفارسه ... و جابت عسلها مرتين ... كل دا و انا باصص عليها و مش بتحرك خالص ... لحد ما جابت المره الثالثه بعد ما اترعشت جامد و نامت في حضني ...
انا : مالك ؟؟
فريده : زبك دا جايبه منين انا جبت 3 مرات و انت لسا ...
انا : و دا اخرك يعني ...
فريده : بصراحه تعبت و انت مش عاوز تجيب ...
انا : لانك مدخله نصه بس و كمان سايبك تجيبي اخرك عشان ابدأ انا بقا ...
و قمت قالبها على ظهرها ... و دخلت زبي فيها ...
فريده : اه بالراحه بالراحه ...
انا : سيبي نفسك خالص ... و اتمتعي ...
رجعت رجليها لورا عشان يدخل اكتر في كسها و نزلت بجسمي عليها و خدت شفايفها فبوسه و انا بأرهز فيها برومنسيه خليتها ذابت اكتر و جابت عسلها ... قفلت رجليها بايديا و ضمتهم لصدري و مسكت ايديها و سحبتها على وسطي اكتر و فضلت انيكها جامد و اسرع و هي تتوجع و تصوت و توحوح ...
فتحت رجليها و نزلت على بزازها اقفش فيهم و امصهم لحد ما جابت خامس مره ... نمت وراها و خليتها تفنس طيزها و رفعتلها رجل و دخلته فيها و انا حاضنها من ورا و رأسها على دراعي الي عديته تحتها و مسكت بزها و خدت شفايفها فبوسه عشان تبطل تصوت ... الوضع دا كان جامد عليها و مهيجها ...
فريده : اه يا كسي الي اتهرا ... نيكني يا حبيبي و ارزع اجمد انا حاسه اني طايره كدا و انا فحضنك ...
انا : استني بس حخليكي تطيري بجد ...
قمت من وراها و وقفت على رجليا و رفعتها لفوق و دخلت زبي فيها و فضلت شايلها في الهوا انططها و هي تصوت ...
فريده : الحقيني يا أميره ... اتصلي بالمطافي كسي ولع يا لبوه ... كنتي مخبياه عني فين ... اه يا كسي ...
أميره فتحت الباب و شافتني شايلها و انططها على زبي الي داخل كله في كسها : اسكتي يا شرموطه حتفضحينا ... و انت يا سعد خف شويه على البت دي مش قدك ...
انا : اعملها ايه ؟ هي الي عاوزه كدا ...
فريده : اطلعي برا و سيبينا خليه يربيه الكس الهايج على طول دا ... ربيه يا حبيبي و طفي ناره ...
فضلت انططها فوقيه و هي تصوت و تشتم نفسها و في أميره ...
أميره خايفه من صوتها العالي قربت مني و نزلت بين رجليا و ابتدت تلحس بيضاني و تمصهم عشان اجيب و اخلصها ... لحد ما جبت كميه رهيبه في كس فريده و نزل على وش أميره ...
نزلت فريده فوق السرير و رحت قعدت على كرسي ابصلها و اضحك ... و هي مرميه على ظهرها و فاشخه رجليها و كسها احمر و نازل منه لبن ابيض ...
اميره : عاجبك كدا يا سعد البنت باينها ماتت ...
فريده لسا مغمضه : بالعكس دا انا كنت مايته و رجعني عايشه ...
أميره : يا بنت الكلب صوتك كان مسمع الكاوبند كلها و فضحتيني ...
فريده : و ماله يا اختي دا انا عاوزه الناس كلها تعرف ان في عنتيل هرالي كسي ...
اميره : كدا حيبقى في مشاكل يا شرموطه ...
فريده : خلي كلب منهم يفتح بقه و انا اسجنهم كلهم ... بعدين تعالي هنا قربي ... قربي قربي ما تخافيش ...
أميره قربت منها و فريده مسكت وشها تلحس اللبن الي نزل عليها : اللبن دا بتاعي ههههههه...
أميره : واللهي انتي مجنونه و حتجننينا معاكي ...
دخلت خدت دش و رجعت لابس شورت و لقيت أميره طالعه من الحمام التاني فاشخه رجليها ...
ضحكت على شكلها ...
فريده : اضحك اضحك عاجبك كدا ...
انا : انتي الي عاوزه كدا ... قلتلك بلاش ...
فريده : استنى أخف و حصفيك من اللبن ...
انا : ما تنسيش ان بينا اتفاق ...
فريده قربت مني و باستني من صدري : ممكن اخر طلب ...
اميره : فريده طلباتك كترت ...
فريده : لا يا اميره دا طلب صغير بس ... عاوزه حضن بس ...
أميره : مش عاوزه شجره و اثنين عصير ...
قبل ما فريده ترد خدتها فحضني جامد لدرجه اني حسيتها ساحت مني ...
شويه و وجع دماغي رجع ... سبتها و رحت مددت على السرير و مسكت دماغي ...
أميره جريت للمطبخ و جابت الدوا و رجعت بسرعه ادتني اشرب ...
فريده خايفه : مالك يا سعد اوعى تقول اني انا السبب ...
أميره : لا دا من الحادثه تعالي نطلع و نسيبه يرتاح الدوا دا شديد و يخليه ينام بسرعه ...
فريده : يلا بينا ...
سابوني في الاوضه شويه و الوجع راح و ما حسيتش بنفسي غير و انا نايم و ذيب كبير و شكله غريب عامل زي الاسد بيقرب مني بس الغريبه اني مش خايف مديت ايدي ليه و هو قرب مني اكتر و ابتدا يلحس ايدي و يلعب معايا ...
فجأه اختفا الحلم و سامع اصوات نسوان يتكلموا جنبي ... ركزت شويه لحد ما سمعتهم ... و كانوا بيقولوا .......
اولا عاوز اشكركم على ثقتكم و اصواتكم في المسابقه ثاني حاجه عاوز اقدم شكرا للكاتبه الجميله @كاتبة المستقبل الي ساعدتني في كتابه الجزء دا و حيكون تعامل تاني اكتر
الجزء الخامس :
في قصر احمد جبار ...
احمد : يعني ايه 3 ايام ما حدش سمع عنه حاجه و لا عرف مكانه ...
فهد : اهدا يا احمد رجالتنا قالبين الدنيا في كل مكان و باذن **** حنلاقيه ...
احمد : ما تقوليش اهدا يا فهد ... اخويا فاقد الذاكره عارف معناها ايه ... معناها ممكن اي حد يضحك عليه و يستغله ...
سيف : على الاقل عرفنا انه كويس و عايش ... بس انا شاكك في المستشفى ...
احمد : شاكك في ايه ...
سيف : ازاي هرب من المستشفى و هو لسا تعبان ... اكيد حد ساعده ...
احمد : خلاص لازم نشوف كاميرات المستشفى و كاميرات الكافيه الي قدامه ...
فهد مسك الموبايل و اتصل بشخص و اداه تعليمات ...
احمد سمع صوت بنت تعيط في الجنينه الخلفيه استأذن و راح يشوف مين ...
الجنينه الخلفيه لقصر أحمد جبار ...
كل الستات متجمعين في الجنينه جميله و منى و مريم و نور و هاله و جدتي و كانت معاهم مهره تعيط في حضن جميله ... بس الغريبه ان جدتي بتدرب الذيابه الي بيحرسوا المكان ببرود شديد كأنها مش حاسه بوجعنا على غياب حسام و لا خايفه عليه ...
أحمد قرب من مهره الي تعيط في حضن خديجه : اهدي يا مهره ...
مهره بدموع : اهدا ازاي بس ... هو انا عارفه حسام ممكن يكون فين او بيحصله ايه ...
أحمد بحزن : وعد مني حنلاقيه و يبقى كويس ... ما تقلقيش ...
مهره : حتلاقيه ازاي بس و هو فاقد الذاكره ... حتى لو رجع تلاقيه ناسيني و ناسي وعده ليا انا بحبه جدا ...
احمد : نلاقيه الاول و لكل شيء حل ...
هنا الكل بص لجدتي الي تزعق في الديابه ...
جدتي : انت يا واطي سايب اخوك يقاتل لوحده هناك و جاي تطبلي و تلحس ايديا ... روح يا خول ساعد اخوك و ما ترجعش غير و رجلك على رجله ...
الديب راح يجري بسرعه لمكان في اثنين ديابه بيتخانقوا بس طبعا كان لعبهم العادي ... نط على واحد منهم يساعد اخوه و فضلوا لاثنين يعاركوا الديب الوحيد لحد ما تعب و بعد عنهم ... رجعوا الديابه لجدتي و قعدوا قدامها على الارض مستنين الاوامر ...
ربتت على دماغهم شويه و راحت ناحيه احمد ... قربت منه سحبت خنجر حاد جدا لدرجة ان الحافه بتاعته بتلمع اوي ... قربت اكتر من أحمد و حطت الخنجر على صدره في مكان القلب بالضبط و ضغطت ... و هنا الكل بقا يعيط و ينده على جدتي و احمد و الكل مصدوم ...
عندي انا في شقه اميره ...
كنت نايم و اختفا الحلم و سامع اصوات نسوان يتكلموا جنبي ... ركزت شويه لحد ما سمعتهم ...
تهاني : كدا يا أميره تسيبي البت فريده تستفرد بالواد و تصفيه من اللبن ...
فريده : انا مش عارفه انتي مركزه معايا كدا ليه ... و بعدين سعد جامد مش شايفه رجليا مفشوخه ازاي ...
تهاني : اه شايفه يا شرموطه و سمعتكم كمان و انتي بتطلبي المطافي ... مش قادره عليه ما ترميش نفسك كدا ...
فريده : ايوه بقا قولي انك حسدتيني فيه لدرجه انه تعب و شرب الدوا و نام ... بس اقلك حاجه يا سوسه انتي ... سعد مش حيلمسك عارفه ليه ؟؟
تهاني بغضب : ليه بقا عشان اكبر منه ؟ و الا تكونيش فاكره انك اجمل مني ...
فريده : ههههيييي لا غير دا كله انتي بخيله و سعد دا شغله ...
تهاني : شغله ؟؟ ازاي بقا ؟ ما تقولي حاجه يا أميره ...
أميره : يا توته تعالي نقعد برا عشان سعد يرتاح و حفهمك كل حاجه ...
طلعوا للصالون و قعدوا ...
أميره : بصي يا توته ... سعد بينام مع ستات بمقابل ... دا شغله و كل النسوان حتتجنن عليه عشان كدا رجع مصر لانه عاوز يرتاح شويه و يشتغل على خفيف ...
تهاني : اه فهمت كنت اعرف واحد كدا زمان ... اممممم هو بيكسب كتير ...
أميره : مش عارفه بصراحه ...
تهاني : اقصد يعني ااااا بياخد كام في المره ...
أميره : هو حكالي ان اقل مره اخد فيها 10 الاف دولار ... بس هنا ممكن ينزل الاسعار دي ... و الدليل فريده ...
تهاني ضربت فريده على رجلها : ما تقولي يا شرموطه دفعتي كام ...
فريده : اه يا وليه يا هايجه ... كدا تضربيني ... طب مش حقلك ...
تهاني : كدا يا فوفه دا انا حبيبتك توته ... قولي بقا بلاش رخامه ...
فريده : ههههههه شايفه لما الموضوع بقا فيه كسها قلبت ...
تهاني : يا فوفا احنا ستات زي بعض و انتي عارفه الحرمان الي احنا فيه ... و مش حابه ارفع رجليه لاي حد و السلام ...
فريده تغمز اميره : تصدقي صعبتي عليا ... طيب اميره عملتلي خصم و انا اديته 20 ألف جنيه و بصراحه مش خساره فيه بعد ما شفت الي عمري ما شفته ...
تهاني : 20 ألف ؟ 20 الف جنيه ... دا أنا لو حتجوز ادفعهم مهر ...
فريده : ههههههه مهر ههههههه انتي فاكراه زي باقي الخولات الي كنتي تتجوزيهم ينام فوقك دقيقتين و خلصت على كدا ؟؟ لا يا توته ... دا انتي لو شفتي بتاعه و هو واقف بس حتدفعي الي باقي من عمرك عشان تمسكيه بس ...
تهاني : بس 20 الف كتير ...
فريده : دا يعتبر اقل حاجه عشان انا صاحبة اخته ... اقلك سيبك منه و خليكي في الخولات الي بتتجوزيهم و سيبيه ليا انا بقا حدفع كل الي هو عاوزه ...
كنت سامع كل الي قالوه و دخلت عليهم و زبي واقف من كتر الي سمعته بس عامل نفسي ما سمعتش حاجه ...
انا : ايه دا توته و فريده هنا و ما تخانقوش ...
أميره : لا يا حبيبي اتصالحوا خلاص ...
فريده بتتكلم بصوت واطي : شايفه يا توته زبه عامل ازاي في الشورت ...
تهاني تهمس : ايه دا ؟ دا زب حصان و الا ايه ...
قربت منهم ...
فريده قامت سلمت عليا و باستني من خدي : عامل ايه يا سعد طمني عنك ...
انا : لا الحمد *** دا صداع بسبب الحادثه ...
تهاني قامت و لصقت بزازها في صدري و سلمت عليا : الف سلامه عليك يا حبيبي ... تعالا اقعد جنبي ارتاح ...
خدتني على الكنبه و بعد ما قعدت لزقت فيا بفخادها و بزازها لامسه كوعي : انت كويس يا حبيبي دلوقتي ...
انا : اه الحمد *** حاسس اني احسن ...
تهاني تحك بزازها على كوعي و حطت ايدها على ركبتي تحسس عليها : اممم طيب تقدر تيجي تتعشى عندي الليله ؟؟ و الا لسا تعبان ...
انا : لا انا تمام و حجي مع البنات ...
تهاني بسرعه : لا عاوزاك لوحدك ...
بصيت للبنات و ليها : هو في ايه ...
اميره : امممم بصراحه يا حبيبي توته حتدفع ثمن الليله بس عملتلها خصم ...
توته : ايوه لازم تعملي خصم ما انا توته حبيبتك ههههههه مع ان 20 الف كتير عليا ...
اميره : ايه يا توته معناها ايه 20 الف كتيره على اخويا ... معذوره اصلك ما جربتيش ههههههه
توته بسرعه لا لا انا ما قلتش كتيره عليه ... قلت كتيره عليا انا ... بس حبيبي يستاهل ...
بصيت لاميره الي هزت دماغها بالموافقه : طيب يا توته حددي الوقت و انا جاهز ...
توته قامت بسرعه و سحبتني نعاها كأنها مصدقة : يلا دلوقتي ... انا ما بقاش عندي صبر ...
ضحكنا من طريقتها و رحت معاها لشقتها ...
في قصر ابراهيم جبار ...
عدنان قاعد متعصب من الي حصل في حسام كان عاوز يخلص كل حاجه بسرعه بسبب ان شغله و مصالحه متعطله و كمان خايف من عاصم يتكلم و يجيب اسمه في تجاره المخدرات ...
شاديه : مالك يا عدنان متعصب كدا ليه و بتشخط و تنطر في اي حد قدامك ...
عدنان : يعني عاجبك الي حصل دا كله ...
شاديه : اصبر يا عدنان كله بأوانه المهم ما تبوزش الخطه و ما تضغطش اكتر على نور و عاملها بحنيه شويه ...
عدنان : حاضر يا غاليه ... المهم نخلص ...
شاديه : اهم حاجه تبعد عن احمد و ما تتهورش و لا تيجي فطريقه ...
عدنان : انا حاليا بعيد عنه بس الغبي قصي ابن عاصم بوز كل حاجه ...
شاديه : خلاص الحل موجود ...
عدنان : ايه هو ؟؟
شاديه : تسلم قصي لأحمد ... تبعت اخوك يديه مكانه و تمسك الواد الي عملها كدليل و تفهمه انه هو الي حرض على اخوه ...
عدنان : ههههههه انتي غلبتي الشياطين يا شوشو في خبثهم ....
شاديه : ههههههه اومال احنا وصلنا للمستوى دا ازاي لولا دماغي كنتوا لحد دلوقتي في البلد بين الغنم و المعيز ...
عدنان : لا دي بقا جبتيها بحاجه تانيه يا حاجه غير دماغك ههههههه ...
شاديه حطت ايدها على كسها تدعكه بشرمطه قدام ابنها : اه ما تهيجنيش اكتر ما انا هايجه ...
عدنان : ايوه يا حاجه شوشو يا هايجه ... طب ما تيجي لاوضتي اريحك زي زمان ...
شاديه : لا انا نفسي في احمد الواد بتاعه اكبر من ابوه بس تقلان عليا ... و كمان المصيبه الي حصلت مش مخلياني اغريه او اقرب منه ...
عدنان : كنت متأكد انك عوزاه يا شرموطه ... موصلتيش لابوه قلتي تنامي مع ابنه ههههههه ...
شاديه : ماهو لو ابراهيم كان دكر زي اخواته ما كنتش وصلت لكدا ...
عدنان : لا حتى لو كان زيهم كنتي بقيتي شرموطه عشان كسك الي بياكلك طول الوقت ...
شاديه : بقلك ايه اسكت احسن ابوك كان زي الوحش لما اتجوزته بس بعد ما جاب ام نور و ماتت مراته الاولى حصلتله حادثه مع حصان رفسه فبيضانه و من وقتها مبقاش قادر يعمل حاجه ... و من وقتها بقا انا مبقيتش قادره و لا امسك نفسي فبقيت اغري اي حد قدامي ينام معايا و زي ما انت عارف ابراهيم مش ابوكم الحقيقي ...
عدنان انصدم : انا عارف انه مش قادر من صغره بس اول مره اعرف انه مش ابويا ... طب مين ابونا الحقيقه ...
شاديه بشرمطه كأنها بتكلم حد تاني مش ابنها : ههههههه و انا اعرف منين اصلي كنت فاتحاها عالبحري ههههههه...
عدنان : بس ازاي و انا فاكر ان كان بينام معاكي زمان لما قفشتيني اتجسس عليكم و انا صغير ...
شاديه : ابراهيم بعد الحادثه كان عنده خلل في انتاج اللبن لانه اتصاب في الخصيه بس زبه بيقف عادي بس على خفيف مش زي زمان كان زي التور في السرير ...
و لما كان ينيكني ما كانش بيجيب لبن نهائي كان بتاعه يقف على خفيف ينيكني لحد ما اجيب شهوتي و يروح يديني ظهره و ينام دا انا كنت بأشقى لحد ما يقف شويه ...
عدنان : و هو يعرف الشيء دا ؟؟
شاديه : اكيد لا طبعا حتى التحاليل الي عملها لسا مخبياها عندي بعد ما اغريت الدكتور و خليته يقوله انه بيجيب لبن بس قليل و مش بيحس بالشهوة و الهيجان لما يجيب بسبب الاصابه ...
عدنان : انتي كارثه و هيجتيني بكلامك ما تيجي نجيب مليجي ههههههه ...
شاديه : اه يا ديوث يا خول هو دا وقته روح الحق اعمل الي قلتلك عليه الاول و تعالا عندي بالليل ...
عدنان : تمام اروح لابنك افهمه و احاول امسك الواد قبل ما احمد يوصله ...
خلصوا كلام و هنا نور طلعت تجري لاوضتها بسرعه قبل ما يعرفوا انها بتتجسس عليهم ... غيرت هدومها و راحت لقصر أحمد جبار ... كان مشغول مع فهد و سيف ... بعتتله مسج بالمعلومات الي سمعتها عن قصي لحد ما تقابله لوحده و تحكيله عن طل الي سمعته ... بس احمد ما سمعش صوت الرساله و لا شافها ...
جدتي ضغطت الخنجر لحد ما اتصاب احمد اصابه صغيره في صدره طلعت ددمم ... سحبت الخنجر رجعته مكانه و بصت للكل : مش عاوزه صوت ...
لفت تاني لاحمد و قطعت القميص الي لابسه و الكل هنا انصدم الجرح الصغير الي فصدر احمد نزل قطرات ددمم خفيفه سالت على صدره ... بس الغريب ان الجرح كان تحت عين الذيب الي مرسوم على صدر و هنا بان كأنه الذيب بيبكي ددمم ...
جدتي : الذيب الاصيل عمره ما يسيب اخوه بين الكللابب لا يرجع و يحارب معاه ... اما يعيشوا لاثنين او يموتوا الاثنين ... روح جيب اخوك و ما ترجعش من غيره يا ابن الجبابره ...
احمد مسك ايد جدته و باسها و جاي يمشي بس وقفته نور ...
نور : احمد بص للرساله الي بعتهالك و لما ترجع باذن **** حقولك حاجات تانيه مهمه ...
احمد : حاضر يا نور حاضر ...
فتح الموبايل و عيونه طلعت شرار ... سابهم و راح غير هدومه و خد سيف و فهد و طلع من القصر ... قعدت مهره تبكي بحضن جميله والبنات بهدوا فيها ...
جميلة : اهدي يا حبيبتي احمد مش هيسيبه ده اخوه وبيحبه اوي ...
مريم : متخافيش يا مهره احمد خرج دلوقت مش هيرجع الا وحسام معاه ...
نور : احمد رجل جدع مش هيتخلى عن اخوه دا بيفديه بدمه ...
منى : ايوا متخافيش ...
الجدة خبطت بعصايتها الارض : مش عاوزة اسمع صوت و لا اشوف بعنيكم خوف و دموع احنا عيلة الجبابرة هيرجعو وهيكونو سالمين ان شاء **** ...
بهيه شافت واحد من ولاد احمد خايف من عياط البنات قامت تلاعبه ... شافوها البنات ولحقوها ... مسحوا دموعهم عشان الاولاد ما يخافوا وبدأوا يلعبوهم بس القلق والخوف مش مفارقهم ...
قامت مهرة وقعدت بعيد عنهم شوي وماسكة دموعها لحقتها جدتي و طبطبت عليها وبتقولها بثقه : متخافيش هيرجعو ان شاء **** ...
هزت مهره راسها وهديت بعدها ندهت على بهيه ...
مهره : هنستاذن احنا بقا ... الوقت متاخر وبابا لوحده بالبيت ...
جميلة: بس الوقت اتاخر ودلوقتي مش آمان ...
مهره: مينفعش نترك بابا لوحده وانتو عارفين وضع بابا ...
جدتي : هبعت معك حراسة عشان نطمن عليكي ...
روحوا البنات و كان معهم الحراسه لحد مدخلوا البيت و قعد اتنين منهم برا البيت يحرسوهم على حسب اوامر الجدة ...
في الغردقه ....
سيف و فهد وصلوا للفيلا الي فيها قصي و بكل خفه دخله من غير مالحراسه يخدوا بالهم و بدأت مدعكت القتل فهد ماسك كاتانا فإيده و سيف خنجرين زي خناجر اليمن معقوفين و اشتغلوا ذبح في الحراسه من غير صوت ... ريحة الموت ملت المكان ... الدم انتشر في الجنينه نازل من الجثث الي فيهم رؤوس مقطوعه و حناجر مذبوحه ... كل دا و قصي سكران جوا الفيلا و مش دريان بحاجه و لا حاسس بالاثنين الي واقفين وراه ... و بضربه سريعه تحت قفاه من فهد اغمى عليه ... شالوه و كتفوه و حطوا لاصق على بقه و خدوه بالعربيه لقصر احمد ...
بعدها بنص ساعه رجاله عدنان حاوطت المكان و دخلوا جنينه الفيلا الي بابها مفتوح و انصدموا من كميه الجثث و الدم الموجوده ... دخل عدنان بصدمه و دور في كل الفيلا على قصي و مش لاقيه و هنا عصب جامد و قعد يضرب في العفش من الغضب ... و قال في نفسه : دايما سابقني بخطوه يا ابن الجبابره بس مش حسيبك ... طلع للجنينه و شاف كل رجلته متثبتين و على ركبهم و قدامهم مجموعه سيوف و خناجر عليهم ددمم ...
عند احمد في المستشفى ... خد معاه رجالته و راح للمستشفى ... دخل على طول لمكتب المدير من غير ما استأذان ...
المدير : انت مين يا حيوان و ازاي تدخل مكتبي بالطريقه دي ...
أحمد : انا عاذرك و عشان كدا مش هحاسبك على الشتيمه دي ... بس خليك فحالك لحد ما اخلص ... بص وراه يلا يا رجاله جيبولي كل فيديوهات المراقبه بتاعه ال3 ايام الاخير ...
المدير : انا حبلغ البوليس فورا ... ( مسك الموبايل ) ...
أحمد قام من مكانه و مسكه بايديه من هدومه و رفعه عن الارض و فعنيه نظره ترعب اي حد ....
احمد : باين عليك ناوي تتعبني معاك و انا مش صاحيلك ... اقعد بأدبك احسن و ديني لاذبحك هنا ...
المدير خاف : حححححاضر حححاضر نزلني و اعمل كل الي انت عاوزه ....
احمد : لما يجيلك حد مصاب او عامل حادثه و فاقد الذاكره ما بلغتش البوليس ليه ؟؟ هاه ؟؟
المدير : و اللهي معرف بتتكلم عن ايه ...
أحمد رماه على الارض : حسابي معاك بعدين ...
راح قعد على كرسي المدير و مسك اللاب بتاعه و مستني رجالته ... شويه و جابوله فلاشه خدها بسرعه و دخل و شغلها و شاف فيديو كان فيه حسام طالع من المستشفى و وقف شويه برا و واحده طلعت بعده بشويه ركبت عربيتها و خدت حسام و طلعت ... رع الفيديو و ثبت الصوره على وش البنت ...
أحمد : البنت دي مين ؟؟
المدير : دي دي اميره الممرضه ...
احمد : تجيبلي عنوانها حالا ...
المدير : حاضر ثواني بس ...
المدير عمل تليفون لشؤون العاملين بالمستشفى و طلب عنوان اميره و قعد مستني شوي لحد ما اخد ورقه و قلم و كتب فيها عنوان و اداها لاحمد ...
احمد اخد الورقه و زقه بايده وقعه على الارض : تاني مره لما يجي حد بحادثه ابقى اتصل بالبوليس احسن ما اسجنك ....
سابه و طلع على العنوان الي كان في منطقه شعبيه ... دخل المنطقه و معاه رجاله كتير ... اهل المنطقه كلهم خايفين و مش عارفين في ايه ... وصل الشقه و رن الجرس ... شويه و راجل كبير فتح الباب ...
الحج : خير يا ابني عاوز حاجه ...
احمد باحترام : ما تقلقش يا والدي بس كنت عاوز اسأل عن أميره الممرضه هي ساكنه هنا ؟؟
الحج : لا يا بني ما فيش في العماره دي كلها ممرضه اسمها اميره ...
احمد استغرب : ازاي ؟؟ المستشفى الي بتشتغل فيها ادوني العنوان دا بالضبط ... انت متأكد يا والدي ...
الحج : ايوه يا بني العماره دي بتاعتي و هي عباره عن بيت عيله كل الي ساكنين فيه ولادي و اخواتي ...
احمد فكر شويه : تمام يا والدي اسف اني ازعجتك ...
الحج : ما فيش ازعاج يا ابني ...
نزل احمد بعد ما طلب من اثنين من الحراسه يفضلوا في المنطقه يراقبوها و يدوروا ورا البنت دي و يسألوا اهل المنطقه عنها ... و رجع للقصر ...
عند مدير المستشفى ...
اول ما اتأكد ان احمد و رجالته طلعوا من المستشفى اتصل بشخص : الو يا باشا ... أميره انكشفت ... اسف يا باشا هما شافوا فيديوهات المستشفى و ما لقيوش حاجه بس البرج الي قدامنا فيه كاميرات مراقبه في الكافيه و أميره انكشفت ...
في قصر ابراهيم جبار ...
خبر القبض على عدنان عمل صدمه كبيره للكل و مش عارفين يتصرفوا ازاي ... شاديه كانت حتتجنن من الخبر اصلها هي الي طلبت منه يروح بنفسه يجيب قصي لأحمد كحركه جدعنه تصفي القلوب... بس مش عارفه ازاي وصل لكدا ... دا مش فعل احمد اكيد في حد تاني عاوز يتخلص منه ... دا شيء واضح من كلام عدنان عن عاصم و الي حصله ... في حد عاوز يخلص منهم و قاعد يحفر ليهم من مده ...
شاديه لبست و خدت محامي معاها لابنها و راحت تقابله فجأه شافت أحمد نازل من عربيته و جاي نحيتها ...
شاديه : احمد جاي تعمل ايه هنا ...
احمد : قبلي ما تشكي فيا عاوز اعرفك ان الي جوا اسمه عدنان جبار يعني ابن عمي ... حتى لو انا مش بحبه بسبب الرجاله ليا بس مش حينفع اسيبه كدا مرمي في القسم و يحولوه للسجن ...
شاديه مسكت ايد احمد و عيونها دمعت : اصيل يا احمد ... ارجوك خد كل الي انت عاوزه و طلعه منها ... انا السبب انا الي بعته يجيب قصي و يرميه تحت رجلك ... كنت عاوزه ارجعكم لبعض و يتجمع ولاد العم ... ولاد جبار ... مش عارفه ازاي حصل كل دا ... انا السبب انا السبب ( فتحت في العياط ) ...
احمد خدها بحضنه : اهدي يا شوشو و خليكي قويه و انا حتصرف ...
شاديه بتمثل العياط و مكلبشه فيه : لو حصله حاجه انا ممكن اموت يا احمد ...
احمد : اهدا بقا و امسحي دموعك خلي الي تحت دا يهدا شويه ...
شاديه بهيجان : ايه دا ... هو لحق يقف ... و سايبني طول اليومين دول بأهري فنفسي ...
احمد : تهري فنفسك ايه بس يا شوشو عليا انا ههههههه ... و الا اقلك سيبينا من القصه دي و خلينا في ابنك دلوقتي يلا ندخل ...
خدها احمد و دخلوا للقسم و معاهم المحامي ... كل الموجودين سلموا على احمد الشخصيه الشهيره بكرمه و اخلاقه و خاصة معارفه في الدوله ... طلب من الضابط بكل احترام انه يسمحلهم يقابلوا عدنان ... و طبعا الضابط عارف ان احمد قادر يكلم حد من معارفوا يخليه يقابلوا بس هو عاوز يعاملو باحترام و الشيء دا خلا الضابط فرحان و يتمنى يخدموا بس ... رحب بيه و بشاديه و جابلهم قهوة و خلاهم يجيبوا عدنان يقابلهم ...
اول ما دخل عدنان المكتب احمد كان مديه ظهره و باصص من الشباك للشارع ...
شاديه جريت عليه : ايه الي حصل يا عدنان ...
عدنان ساكت و باصص لاحمد بقهر و غضب و كره ... شاديه قررت تسكت لحد ما تشوف الي حيحصل ...
فتره صمت طويله مخيمه في المكان نظرات مختلفه من كل واحد فيهم ... احاسيس كل شخص فيهم مناقض للاخر بس في الاخر يتشاركوا في احساس واحد و هو الكره ... شاديه كانت تبص لعدنان بقوة و تبرقله عشان يشيل الغضب لحد ما يلاقوا حل لمشكلته ... عدنان باصص لاحمد الي مديله ظهره بغضب و كره ... احمد يفكر و مش مهتم بيهم بعد ما بص ليه بشماته و كره ...
شويه و عدنان كسر الصمت : جاي تشمت فيا يا احمد ...
شاديه برقت ليه : كتر خيره ابن عمك جاي يشوف حل في المصيبه الي انت فيها دلوقتي ...
احمد : في حد انت تعرفه عاوز يخلص منك من غير ما يظهر في الصوره و من غير ددمم ...
عدنان : اه يعني انت تقتل القتيل و تمشي في جنازته ...
احمد : لو كنت عاوز اخلص منك اقدر اعملها هنا لو عاوز و اطلع منها زي الشعره من العجين ... بس ما ينفعش حد من عيلة جبار يتسجن ظلم ...
عدنان قعد على الكرسي و حط ايديه على دماغه : لو مش انت الي عملتها يبقى واحد بس و دا صعب نطلع من تحت ايده ...
احمد : قول و ما تخافش انا اقدر اطلعك منها دلوقتي ...
عدنان : (.......) هو الوحيد الي من مصلحته يدمر عاصم و يدمرني و بعدها انت و فهد الباشا ...
احمد : يبقى احنا في مركب واحده ... انا حطلعك منها دلوقتي بس حقولك كلمتين قدام امك ... خليك بعيد عشان تفضل عايش لانك كرت محروق ... و ممكن في اي وقت يبعتوا حد يقتلك ...
عدنان بفرح : بجد يا ابن عمي بجد ؟؟
احمد : مش بأرجع في كلمه قلتها يا عدنان بس حقولك حاجه تانيه قدام امك ... لو وقفت في وشي يوم او فكرت تنظم ليهم و تغدر عقابي حيكون كبير اوي ... و انت فاهم عقاب الجبابره عامل ازاي ...
عدنان برعب : حححاضر حححاضر يا احمد بس طلعني من هنا و انا مش حطلع من القصر ...
احمد : لو رحت القصر سهل يوصلولك ... بس عندي حل و مجهز كل حاجه المهم تسمع الكلام ...
كل دا و احمد مديه ظهره و يتكلم و اول ما خلص و شافه ساكت راح فتح الباب و طلب يكلم الضابط على جنب شويه ... الضابط وافق و خد احمد و راح لمكتب فاضي ... اتكلموا شويه خد حاجه منه و رجعوا للمكتب ...
أحمد شاف واحد من رجلته ماسك شنطه و عصايا خدهم منه و دخل المكتب مع الضابط و رمى الشنطه قدام عدنان ...
احمد : البس الهدوم دي بسرعه من غير نقاش ....
الهدوم كانت متقطعه و وسخه لبسها عدنان بقرف و خد العصايا من عند احمد ...
احمد : تعالا بقا اضبطلك العمه الي مايله دي و اعملك المكياج ...
مسك احمد الشنطه و طلع منها علبه مكياج و بدأ شغل على وش عدنان و ايديه ...
بعد 5 دقائق عدنان بقا راجل كبير ظهره محني و واضح الشقا و الغلب من تقاسيم وشه ... طلع من القسم و راح لاخر الشارع شاف قهوة وقف قدامها شويه وقف تاكسي و طلع فيها ... اول ما طلع السواق لف و رش على وشه غاز مخدر خلاه يفقد الوعي و طلع بالعربيه ...
عند حسام حاشر زبه فطيز توته الكبيره المليانه لحم و نازل فيها نيك و هي تصوت تحته ... و سمعوا خبط شديد على باب الشقه و بعدها انفتح و دخلت اميره شايله شنطه و في ايدها مفتاح شقة توته الي طلعت مفزوعه ...
توته : في ايه مالك وشك مخطوف و مرعوبه كدا ليه ؟؟
اميره : ادخلي هاتي ال20 الف بسرعه ... اهل جوزي جايين بسلاح عاوزين يقتلوني عشان مش عارفين سعد اخويا و فاكرين انه عشيقي و في حد اتصل يحذرني ... ابوس ايدك بسرعه يا توته ...
دخلت الاوضه الي حسام نايم فيها : البس يا حسام بسرعه و يلا نهرب ...
حسام كان اصلا لبس بنطلونه و فاضل القميص : في ايه مالك خايفه من ايه و نهرب من مين ...
اميره : مش وقته يا حسام في الطريق افهمك ...
حسام : طيب طيب اهو ...
لبس هدومه و اميره خدت الفلوس من توته و حسام شال الشنطه و نزلوا كان رايح لعربية اميره بس هي سحبتوا من ايده و خدته لعربيه تانيه راكنه على جنب و المفتاح فيها ... ركبوا و طلعوا بسرعه ...
حسام : فهميني طيب الي حصل ... و هربانين من مين ؟؟
اميره تمثل الخوف و تعيط : كان ايه الي خلاني اعطف عليك و اجيبك عندي ... ععع عععع ...
حسام : طيب فهميني الي حصل انا عملتلك ايه ؟؟ و بعدين انتي حتذليني على 3 ايام قعدتهم عندك ... تعيشي يا ست البنات ... اركني على جنب و مش حتشوفي وشي تاني ...
اميره لسا تمثل الخوف و الانهيار : بعد ايه بعد ايه ما خلاص عاوزين يقتلوك و يقتلوني معاك ... حتى لو نزلت و سبتني حيدوروا عليا و يقتلوني زيك ... ععع ععع ...
حسام : طب ما تقولي كسم الكلام مع بعض و من الاول و بلاش اللفه دي كلها انا اعصابي على اخرها ...
اميره : انت عليك تار و كنت هربان منهم عشان خطيبتك انتحرت لما سبتها ... و اهلها فاكرين انك سبتها عشاني و حالفين يقتلوك و يقتلوني ...
حسام : خطيبتي ؟؟ و انتحرت ؟؟ و انتي عرفتي كل دا ازاي ؟؟
اميره : ما هو في حد شافك في المستشفى و كلمهم و عرفوا انك معايا و سألوا في المستشفى و اخدوا بياناتي كلها و مكان شقتي و جايين عشان يقتلونا ... و في ممرضه صاحبتي سألت واحد منهم و حكالها الي حصل و هي اتصلت بيا تحذرني ... انا خايفه يا حسام ...
حسام : ما تقلقيش انا حشوف حل اول ما ترجعلي الذاكره ... بس المشكله حنروح فيه دلوقتي ...
اميره وقفت في الطريق الصحراوي على جنب و في عربيه راكنه على جنب و فيها راجل كبير لابس جلبيه بلدي : تعالا الاول نغير السياره ...
حسام نزل معاها و نزل الشنطه : عربية مين دي و رايحين فين ؟ و مين دا ؟
اميره : رايحين عزبه خالي بيشتغل في سويسرا و بينزل مره كل سنتين 3 و العزبه فيها الخدم و الغفر بس ... اول ما جالي اتصال مجاش في بالي غيره لاني كنت لسا قافله معاه ... و لما فهمته الموضوع قالي انه هيبعت واحد من الغفر يجيب العربيه دي و يخبي العربيه التانيه ... عشان لو شافو ارقام العربيه في كاميرات الكمبوند ما يعرفوش يوصلوا من المرور لمكاننا ...
حسام : خالك دا داهيه ...
اميره : طول عمره ذكي ... عشان كدا هو مستشار قانوني لشركه كبيره في سويسرا عشان ذكي ...
حسام : **** خليه ليكي ... بصراحه راجل جدع و انقذنا و لازم اشكره ...
اميره : مش مهم دلوقتي المهم نوصل بسرعه للعزبه ...
عند احمد في العربيه ...
احمد في العربيه مع شاديه و راجعين لقصر ابراهيم جبار ...
شاديه : ما قلتليش يا احمد طلعته ازاي ؟؟
احمد : يعني ما كنتيش شايفه طلع ازاي ؟؟
شاديه : لا يعني دفعت للضابط كام عشان يهربوا ؟؟
احمد : ههههههه ما دفعتش حاجه و حياتك ؟؟
شاديه : ازاي بقا ؟؟ يعني الضابط يهرب متهم من قضيه زي دي جدعنه كدا ؟؟ لا قول كلام غير دا ؟؟
احمد : مين قال بس انه هربوا من القسم عشان القضيه انا هربته من الناس الي عاوزه تقتله ...
شاديه : لا ماهو الكلام دا مش داخل دماغي ... والنبي يا احمد احكيلي بالتفصيل عشان افهم ...
احمد : اولا ما تقلقيش عليه لانه شويه و يسافر لانقلترا و محدش يقدر يوصله هناك ... ثانيا انا طلعته بالطريقه دي عشان ما حدش يشوفه و هو طالع من القسم و يراقبوه و يحددوا مكانه ... الاهم بقا اني اديت للضابط دليل برائته ...
شاديه : دليل براءته ؟؟ ازاي دا ؟؟
احمد : حبايبي كتير يا شوشو و قدرت الاقي فيديو مصور القتله و ازاي دخلوا قتلوهم و خطفوا قصي و طلعوا و بعدها بنص ساعه وصل عدنان و شاف الجثث و هنا البوليس طب عليهم و كمشهم بعد ما دخل بدقيقتين ... يعني مالوش دخل بالموضوع نهائي بس الي بلغ كان شخص ذكي مراقب الكل و عامل كمين للكل ... يعني فاضل بس نحميه الفتره دي ...
شاديه حطت ايدها على رجله : مش عارفه اشكرك ازاي يا حبيبي ...
احمد : لا يا شوشو شيلي ايدك كدا عشان ما نعملش حادثه و نروح فيها ... و كمان ما تنسيش اني بدور على اخويا و مشغول ...
شاديه : حاضر يا حبيبي بس مش حسيبك تتهرب مني كتير ...
احمد : خلاص يا شوشو ... يلا انزلوا طمنيهم ...
شاديه : حاضر و شكرا يا حبيبي ...
نزلت شاديه و احمد راح للقصر و اتجه على طول لمبنى ( للي ناسي قصر جبار هو قصر كبير مبنى على ارض مساحتها كبيره كتير ... اول ما تدخل تلاقي ممر كبير بين اشجار و في حدائق على اليمين و الشمال و حراسه كتير واقفه .... تمشي شوي تلاقي على الجنب اليمين اسطبلات كبيره و في ساحات تدريب للخيول و على الشمال مباني للحراس يرتاحوا فيها و في مبنى تاني للضيوف و في استراحه كبيره للاجتماعات و الشغل ... و كمان في مبنى حنكتشف مع بعض ) ...
دخل المبنى و نزل لدور تحت الارض عامل زي السجن بالزنزانات الي فيه ... شاف سيف و فهد واقفين و واحد مرمي على الارض في زنزانه ... فتح الزنزانه و نزل فيه ضرب و فهد و سيف مش قادرين يحوشوه عنه ... بعد ما خلص ضرب و ارتاح ...
احمد مسكه من هدومه و خلاه يوقف : دلوقتي بقا حتعرف ليه الكل بيخاف من عقاب الجبابره ...
الجزء السادس ...
الاحداث الي هتحصل دي في 2009 لما احمد جبار كان عيل صغير عنده 10 سنين عاوز القراء يركزو معايا و ما يتوهوش مني في الفترات الزمنيه عشان ناوي ادخلكم متاهه و انتوا بقا و حضكم و ذكائكم لو فهمتوها لما اقلب للمستقبل الي عايش فيه احمد في الزمن الاساسي ...
الدنيا علمتني اكون دغري على طول اطلب الي عاوزه من غير لف و دوران و يا سلام لو قدرت تتحكم و تأمر و غيرك ينفذ ... و عشان انا دغري حدخل في الموضوع على طول ...
انا يوسف او جوزيف او جو زي ما اصحابي فأمريكا ينادوني ... اتولدت و عشت في شيكاغو درست و كبرت فيها و لسا متخرج دكتور نفسي و مختص في التنويم المغنطيسي بس مش التنويم بتاع انك تحط ساعه بسلسله و تخليها تتحرك قدامه بالراحه لحد ما ينام ... لا يا عمر انا واحد من الالاف الي بتشوفوهم على اليوتيوب او في برامج السحر الي بيقول كلام لحد و يطرشق صباعه يوقع في الارض نايم او يأمروا يعمل اي حاجه او ينسى اسمه حتى .... احب اعرفك يا زميلي احنا مش شبه حد احنا الاصل و هما التقليد ... كلهم كدابين و حياة عيالي الي نزلتهم في الحمام ? انا و 3 بس الي عندنا القدره دي ...
اولهم بروفيسور كريس سويدي من اصل مصري اتوفى في ظروف غامضه ... الثاني البروفيسور مدحت مصري الاصل بس مش بيستعملها نهائي لانه خايف يحصله زي الدكتور بتاعه ... و الثالث طبعا ابنه رأفت و دا بالذات جبان بدرجه كبيره من صغره ...
ابدأ اصل حكايه التنويم دي الي ابتكرها البروف كريس بعد سنين من البحوث قدر يوصل لطريقه يتحكم فيها في عقول الناس بعد ما يوجه كلامه لشخص اول ما يبص فعينيه و يخليه يستقبل الكلام بجزء اللاوعي من المخ و طبعا عمل التجارب دي على المباشر و اقنع العلماء و العالم كله و ابهرهم و طبعا ساب البحث دا لتلميذه النجيب مدحت و علمه ازاي يتقنها ... و سابله بحوث تانيه يقراهم و يحاول يتعلم منهم عشان هو ابن بلده و اقرب تلميذ منه ... طبعا بعد موته مدحت اترعب خاصه لما قاله انه حاسس بخطر و ان في ناس بتهددوا و عاوزين يتعلموا الطريقه دي و رفض لانهم ممكن يستعملوها في الشر ... مدحت قرر يمسك مكان دكتوره و بقا بروفيسور في نفس الجامعه بس خبا قصه البحوث عن الكل لحد ما ابنه كبر ... و قرر يعلمه هو و صاحبه يوسف الي عندهم نسبه ذكاء عاليه لان دا مهم جدا للطريقه دي ... طبعا بعد تجارب نسبه الذكاء الي دخلناها اتعلمنا الطريقه و لما شاف ان نسبه ذكائي اكبر منه و من ابنه قرر يديني باقي البحوث ممكن اوصل بيهم لنتيجه ...
نرجع عندي انا يا زميل و ركز معايا عشان مش بعيد كلامي مرتين ... ابويا عادل اتجوز امي في امريكا و ماتت بالكونسر و انا عندي 10 سنين ... بس قبلها كان متجوز بنت عمه و سايبها في مصر و ينزل شهر في السنه و جاب منها ولدين و بنتين ... طبعا بعد سنين و مع زن العيله قرر يرجع مصر بعد ما جمع قرشين ... حاول معايا كتير عشان انزل بس كنت رافض رفض نهائي لاني خلاص اعتدت على شيكاغو و ليا صحاب كتير ... مع العناد و المحايله قرر يسبني في مدرسه داخليه مده سنه قبل ما ادخل الجامعه ... طبعا كان عارف انه التعليم هنا احسن لحد ما اخد شهادتي و بعدها ارجع ....
خلصت السنه و نزلت اشتغل شغل جزئي للطلبه في مطعم و كافي عشان اجمع اكتر فلوس و اساعد ابويا لان فرق العمله ممكن يتعبه لما يبعتلي المصروف ... كنت بدرس بمنحه لاني متفوق في الدراسه ... و دا الشي الي ساعدني اجمع قرشين من شغلي و طلبت من ابويا يبطل يبعتلي فلوس لاني مش محتاج بس طبعا رفض و كان يبعت كل شهر ... و انا مش راضي اكسفه بس كنت بحوشهم او اشتري هدايا لاخواتي و مرات ابويا و ابعتهم مع اي حد نازل مصر ...
مرت الايام و السنين و اتخرجت و جا الوقت الي انزل فيه مصر ... ودعت اساتذتي و صحابي و اشتريت هدايا كتير للعيله و رحت المطار ... وقفت ابص ورايا و شفت ناطحات السحاب في شيكاغو صحيح انها معروفه بالاجرام و المخدرات ووووو .... بس التكنولوجيا و المواصلات و السهر و حاجات كتير هبعد عنهم ... خدت نفس طويل و دخلت ...
بعد ساعات وصلت لمطار القاهره الدولي ... نزلت و بدأ القرف من اولها ... الدنيا حر و انا متعود على جو ابرد ... زحمه الطرقات و اصوات الكلاكسات و ضجه و خناقه هنا و خناقه هناك لحد ما وصلت المنطقه بتاكسي اديتوا 10 دولار و من كتر ما كان فرحان كان ناقص انه يبوسني من بقي ... هنا عرفت ان الناس غلابه و ابسط شي يفرحهم و يبسطهم ... شعب يصطاد الفرحه من ابسط حاجه ... هتلاقيه قلب الدنيا فرح و معازيم و تهاني على ابسط شي ... ( تحيه للشعب المصري من اخوكم جورج تونس ) ...
وقفت في المنطقه و نزلت الشنط بصيت حواليا لقيت الناس كلها تبص عليا كأني نزلت من كوكب تاني ... اكيد فاكرين اني اجنبي او سائح وصل هنا بالغلط ...
حقولك ليه يا زميلي ما تزعلش ... انا 192 وزني 94 معضل بسبب الجيم و كوره القدم الامريكيه الي كنت بألعبها في الجامعه بشرتي بيضا و شعري اصفر و حرير طويل شويه و ماسكه ذيل حصان لحيه خفيفه من فوق و طويله شويه في منطقه الذقن عيون زرقا فلون السما الصافيه مع لمعه ذكاء ... كل دا ورثي من امي الا الطول كان نفس طول ابويا ...
شفت شباب جايين عليا و يحاولو يكلموني بلهجه غريبه ممكن تكون اي شي غير الانقليزيه ... سمعت واحد منهم بيقول لصاحبه لاغيه بالكلام لحد ما اسحب كام شنطه ...
هنا انا نطقت و خليتهم مصدومين : اوعى تسمع كلامه انا مش سايح و لا اجنبي انا مصري زيي زيك ...
الكل مبلم و ساكت ...
قلت اتكلم تاني ممكن يصحوا : انا يوسف ابن الحج عادل صاحب البيت دا و شاورت للبيت الي قدامي ...
هنا بقا تلاقي ترحيب الشعب المصري الكل سلم عليا و خدني بالحضن كأني اعرفهم من زمان مع اني اول مره اشوفهم ... بس الطيبه الي فيهم و الحب الي مش حتلاقيه في أمريكا يحضروا ...
واحد منهم رفع راسه لفوق و زعق بصوت عالي و مزعج : ولا يا حمو يا حمو ...
شفت واحد فتح شباك اوضه في بيت ابويا و بص عليه و هو متعصب : ايه ايه يا عم الصوت دا جايبوا منين يا اخي ... مش قلتلك بلاش تنده عليا تاني بصوتك دا ...
نفس الشخص بصوت عالي : انزل ياض بسرعه ...
محمد اخويا : يلعن ابو الي عرفني بيك ... يا عم سيبني انام عشان لو نزلت مش هيحصلك طيب ... و بعدين انتوا متجمعين كدا ليه ...
بحاول اقلد الشخص دا بصوت : ولا يا حمو لو ما نزلتش هطلع اجيبك من قفاك ...
حمو بص و فضل شويه عاوز يتأكد : يا *** أمي ... جو اخويا ... و دخل جوا الاوضه و ثواني لقيته نازل و خدني بالحضن و يبوس فيا و عيونه دمعت ... اصله ما شافنيش من 9 سنين من لما كان سني 16 سنه ...
و طبعا يا زميلي نرجع لجدعنة الشعب المصري الشاب الي كان عاوز يسرق مني الشنط هو بنفسه الي شال شنطتين و قال لباقي الشباب يشيلوا باقي الشنط و يساعدونا نطلعهم فوق ...
وصلنا لشقة ابويا و دخلت و حمو دخل الشنط ... و انا واقف في الصاله و شفت صوره كبيره ليا و لافه حوليها صور اخواتي الاربعه ... وقفت و ابتسمت و بصيت لصوره ابويا الي بقالي 8 سنين ما شفتوش من يوم ما نزل مصر نتكلم بالتليفون بس ... ( اكيد مستغربين ازاي ابويا 8 و اخويا 9 سنين ... بص يا زميلي انا كنت بنزل مصر كل سنه شهر و اخر مره نزلت من 9 سنين السنه الي بعدها طبعا منزلتش لانها السنه الي ابويا رجع لمصر نهائي يعني بقالي 8 سنين ما شفتوش و الشباب الي في المنطقه مش عارفيني لان ابويا كان ساكن في بيت عيله و دلوقتي ساكن في منطقه تانيه انا كنت عارف انهم عزلوا بس مش عارف السبب ) ...
مسا الخير للقراء الحلوين ... انا جورج كاتب القصه ...
يوسف : يا عم انت بتعمل ايه في قصتي انت مش شخصيه هنا ...
جورج : ما انت داخل فارد عضلاتك على الكل عمال تبضن في أمي من الصبح و شعر اصفر و عيون زرق و مش عارف ايه و مش ناوي تعرف القراء على خواتك اقل شيء ...
يوسف : اه تصدق نسيت ... سوري ...
جورج : سوري ؟ لا ما تعملهمش عليا و تقول تربية امريكا و خرا ... اهمد كدا و اركن على جنب و سيبلي الطلعه دي ...
يوسف : لا دي قصتي و انا حر اعرف الشخصيات او لا ...
جورج : دا عندها ... فاهم ؟ انا الكاتب و قادر اطلعك خول و متناك ... و بعدين انت ناسي ان القصه دي بطلها الاساسي أحمد جبار و اخواته ... انت صحيح بطل جديد بس اقدر الغي وجودك منها نهائي او اجيب بطل جديد ...
يوسف : لا لا خلاص انت زعلك وحش يا عمو جورج ( على قولت Alkn dragola ) خلاص اعمل الي انت عاوزه ...
جورج : ناس ما تجيش غير بالعين الحمرا ... نرجع لقصتنا و نتعرف مع بعض على العيله ...
الاب عادل : 56 سنه طول 190 وزن 97 اسمر و جسم رياضي زمان بس عمل كرش صغيره بحكم السن عيون سودا و رغم السن بس لسا وسيم ...
عمرو : 28 سنه اكبر مني ب3 سنين لونه قمحي و عيون عسلي طول 180 وزن 75 جسمه عادي و بيشرب سجاير كتير و بيغير من يوسف لاقصى درجه ... مصاحب واحده و واعدها بالجواز ...
هند : 26 سنه فيها شبه كبير لعمرو بس اقصر شويه متجوزه عمر مهندس ديكور و ساكنه في بيت عيله جوزها و عندها منى على اسم حماتها 5 سنين و عبير 3 سنين على اسم مامتها ...
حمو : 20 سنه 185 وزن 82 ثاني سنه جامعه اسمر بعيون عسلي فيه شبه كبير من ابويا ملاكم سابق و جسمه رياضي و مواضب على الجيم مصاحب بنت معاه في الجامعه ...
مرام : البنبونايه 18 سنه 160 وزن 65 سمرا سيكا و عيون عسلي ثانويه عامه بتحب شاب معاها بيحاول يجيبها سكه من 3 شهور و هي بتتهرب عشان خايفه تغلط و في نفس الوقت خايفه يبعد عنها ...
عبير : الصدر الحنين 50 سنه مرات عادل و بنت عمه بتعشقه من صغرها و دا السبب الي خلاها توافق يتجوز اجنبيه عشان الجنسيه بتحب ولادها جدا و كرست حياتها لخدمتها و بتحب يوسف اوي و هي الي اصرت على جوزها يفضل يبعت فلوس لابنه ( تحيه لكل مرات اب بتعامل ابناء جوزها بطريقه حلوه و معتبراهم ولادها ) ...
يوسف واقف ابص على الصور و فجأه حس حد حضنه من ورا و يبوس ظهره لف و لقاها البنبونايه بتاعة العيله ...
ابتسم : ما تقوليش اسمك جمالك لحاله يخليني اعرفك يا مرمر ...
مرام نطت لحضنه : حبيبي يا جو وحشتني موت اخيرا رجعت ...
يوسف : خلاص يا حبيبتي رجعت و مش حبعد تاني ...
عبير : امممم خلاص بقا لقيت حبيبتك نسيت بيرو بقا ...
يوسف قرب منها و باس ايديها و خدها بالحضن : ازاي بس ... و انا اقدر انسى القمر ...
عبير : وحشتني يا واد ... كدا تنزل و ما تقولش انك جاي نستقبلك في المطار ...
يوسف : معلش بقا كنت عاوز اعملكم مفاجأه ...
عبير : احلى مفاجأه في الدنيا ...
يوسف : هو بابا فين ...
عبير : ابوك في الشغل يا حبيبي ... يخلص الساعه 5 ...
يوسف : اه تلاقيه في الشركه دلوقتي ... **** يعينه ...
عبير : طيب يا حبيبي ادخل اعمل شاور و البس عقبال ما خلصلك الغدا ... تلاقيك على لحم بطنك ...
يوسف : لا يا بيرو انا جيعان نوم ... اناملي ساعتين كدا و لما اصحى حبقى اكل ...
عبير : تمام يا حبيبي ادخل ارتاح ... حمو وصله لاوضتكم ...
حمو : حاضر يا ماما ... يلا يا جو ...
يوسف راح معاه و هو حاضنه : و**** و كبرت يا حمو و بقيت جامد عضلات و جيم و كدا ههههههه ....
حمو بهزار : عضلات ايه يا عم و دول يجو ايه قدام عضلاتك ههههههه ...
يوسف بهزار : لا دا قر بقا **** يستر ههههههه ...
حمو : لا يا عم دا انت حبيبي ... يلا غير هدومك و ناملك شويه عشان ترتاح ...
يوسف : تسلم يا حبيبي ...
طلع حمو لبرا و ساب يوسف الي غير هدومه و راح لسرير و نام ... عدا ساعتين و صحى على صوت حد يزعق ... قرب من باب الاوضه و سمعهم ...
عمرو بصوت عالي : و انا مالي انا راجع تعبان و الا ميت نايم في سريري ليه ...
عبير بصوت واطي : يا بني وطي صوتك عيب لا يسمعك ... دا مهما كان اخوك ...
عمرو : خليه يسمع ... ما هو طول عمرو عايش متدلع و مش حاسس بالغلب الي احنا فيه ...
حمو زقه بايديه : ما تهمد بقا و اقفل بقك ... حتفضل طول عمرك اناني و واطي ...
عمرو : انت بتمد ايدك عليا ... انت اتجننت ...
حمو : و اكسر دماغك كمان عشان ترجع لوعيك ... لانك مش شايف غير نفسك ...
عمرو : لا انت كدا لازم تتربى ...
قبل ما يمسكه فبعض يوسف فتح الباب : حمو سيب اخوك الكبير و اهدا ...
حمو : بس دا ....
يوسف : ما بسش سيب اخوك و اقعد ...
حمو : حاضر يا جو حاضر ...
يوسف بص لعمرو فعينيه و بأمر : تعالا سلم عليا ...
عمرو قرب منه و حضنوا بعض وسط استغراب الكل ...
يوسف : بيرو احنا نازلين للقهوة لحد ما يرجع بابا و نتغدا مع بعض يا غاليه ...
عبير مش عارفه تقول ايه و خايفه يتخانقوا تحت قدام الناس ...
يوسف قرب منها و مسك ايدها و باسها : ما تقلقيش يا ست الكل مش هيحصل الا الي يرضيكي ...
نزلوا و سابوا عبير مبتسمه و راحوا لكافيه قريب و اختاروا مكان هادي بعيد عن الناس ...
يوسف بص في عيون عمرو : احكي كل حاجه مدايقاك و احكيلي عن الغلب الي اتكلمت عنه من شويه ...
حمو : ما فيش حاجه يا جو ...
يوسف : سيبه يا حمو يتكلم و يخرج كله الي في قلبه و كمان عشان حاسس ان في حاجه غلط ... اتكلم يا عمرو ايه الي مزعلك ...
عمرو : الي مزعلني انه اختارك انت بس الي تفضل في امريكا و احنا سايبنا هنا الي بيبعتهولك كل شهر دا مصاريف سنه لكل العيله ... حتى لما خسر الشركه بتاعته بسبب انه كان يستلف فلوس عشان يبعتلك وصل بيه الوضع انه يبيع شقتنا الي هي في الاصل شقتين مفتوحين على بعض في بيت العيله و جابنا في المنطقه الفقر دي ... رضيت بالهم و الغلب و قعدت في اوضه صغيره ليا انا و حمو ... تقدر تقولي راجع هنا ليه ؟؟ و حتنام فين ؟ شقتنا 3 اوض و طبعا واحده لاختك و الثاني لابوك و امي و الثالثه انا و حمو ...
حمو : ياخد سريري و انام انا في الصالون عادي ...
يوسف ابتسم : اصيل يا حمو ... كنت عامل حساب الشيء دا ... ما تقلقش يا عمرو ... انا متعود ابقى لوحدي ...
حمو بزعل : اوعى تكمل يا جو ...
يوسف : يا عم اسمع بس ... انا متعود اخد راحتي في البيت و اعيش بحريه و ناوي من الاول اني اشتري شقه او أأجرها ... ما انت عارف بقا عن مغامراتي في امريكا و اكيد لازمني شقه هنا لوحدي و كمان عاوزها قريبه منكم ...
حمو : حدورلك بس بشرط اني اقعد معاك فيها ...
يوسف : واضح انك ناوي تخربها انت كمان ههههههه...
حمو : و انا جنبك ايه يا خويا دا انت الملك و ممكن تسحب كل الشراميط عندك و تسيبنا على ضرب العشرات ههههههه ...
يوسف : خلاص يبقى ندور من دلوقتي عشان نبات فيها الليله ...
حمو بص لأخوه الي شايفه ساكت و يبصلهم من غير ما ينط في الحوار كالعاده : انت غريب النهارده ليه ...
عمرو : هاه لا و لا حاجه انا سامعكم بس ...
حمو : طيب ... ( بص على جنب ) ولا اسمير ... خد تعالا عاوزك ...
سمير يسلم عليهم : احمو حبيبي الي واحشني ... عمرو ؟؟ غريبه قاعد في القهوة مع اخوك ... مين دا ؟؟ اه اكيد دا اجنبي يعني مصلحه و فلوس و انا اقول متجمعين مع بعض ليه ههههههه لا بص انت و هو انا راشق معاكم ما ليش دعوة ؟؟
يوسف : هو صحبك دا كدا دايما ؟؟
سمير انصدم انه بيتكلم مصري : بب بب
يوسف بهزار : اه و من عابدين يا زباله يا **** الحشره ...
حمو و عمرو و سمير ضحكوا من تقليد يوسف لكتكوت ابو الليل ...
حمو : سيبك منه دلوقتي يا جو ... بقلك اسمير انت مش قلت ان في شقه فاضيه للايجار في العماره الي قدام بيتنا ؟؟
سمير : اه لسا موجوده اصل صاحبها راجل بخيل بعيد عنك و كمان طالب فيها كتير ... بس انت عاوزها و الا ايه ؟؟
حمو : ام الغباء الي معشش في دماغك ... ياض بسألك يعني عشان ايه ؟؟ ماهو واضح اني عاوز ااجرها ليوسف اخويا ...
سمير : يوسف ؟؟ دا اخوك الي قلت انه عايش بأمريكا ؟؟ بالحضن يا حبيب اخوك ..
يوسف قام سلم عليه و هو يضحك ...
سمير : واحشني يا خويا ... بص خلي عمرو او حمو هما الي يأجروها لانه لو شافك حيقول انك اجنبي و يرفع السعر اكتر ...
يوسف : يلا بينا و ما تقلقش ...
راحوا كلهم مع بعض و فضلوا واقفين قدام الشقه لحد ما سمير وصل و معاه راجل في ال50 و بكرش كبيره سلم عليهم و بيكلم يوسف بانقليزي متكسر 100 حته و ابن الكلب رفع سعر الشقه 1500 جنيه (دا يعتبر رقم في 2009 ) ...
حمو : ليه يا عم 1500 جنيه انت فاكره سايح ؟؟ دا يوسف اخويا يا عم عبده ...
عبده : ماليش فيه يا اخويا انت مش شايف الاسعار بترتفع ازاي ؟؟ و كمان دا ايجار جديد مش عاوزين انتوا احرار ...
يوسف : طيب انا موافق ...
عمرو : ايه الي موافق يا عم ... دي بالكتير 500 جنيه ...
حمو : احا يا جو ... يلا بينا و انا اجيبلك احسن منها بسعر حلو ...
يوسف باصص لباب الشقه الي مفتوح و شايف بنتين واقفين يتصنتوا عليهم ... و حمو خد باله و ابتسم ...
يوسف بص لعبده فعينيه : روح جيب العقود و اكتب الايجار 300 جنيه في الشهر ...
عبده قام من مكانه : حاضر يا باشا ثواني ...
طلع عبده وسط استغراب الكل و صدمتهم لدرجة انهم قعدوا ساكتين لحد ما عبده رجع و في ايده العقود ... بعد ما خلصه صدمتهم زادت اكتر ...
يوسف : هات 500 جنيه يا عبده و ادي لسمير 100 سمسره و الباقي اقسمهم على حمو و عمرو ... ما تنساش اني عاوزك تبقى مبسوط بالعقد على طول ...
عبده نفذ الامر و هو مبتسم و فرحان و ادى لسمير 100 جنيه و 200 لحمو و زيهم لعمرو ...
يوسف بعد ما خد مفتاح الشقه : يلا تقدر تتفضل يا عم عبده ... ( بص لكل واحد من الباقي في عينيه شويه ) عاوزكم تفتكروا اني انا الي اديتكم الفلوس و اني قعدت اتكلم كتير مع عبده عشان يقتنع بالايجار ...
بعد ما خلص معاهم خد اخواته و رجع شقة ابوه قعد شويه يهزر مع عبير و مرام و عمرو طبعا قاعد مبضون و حمو الي دمه عسل ...
شويه و دخل ابوه الي اتفاجأ بوجوده اصل اخر مكالمه بينهم قاله انه حيفضل شهر كمان يتفسح و يودع اصحابه قبل ما يرجع ... خدوا بعض بالحضن و عيونهم مدمعه ... شايف ابوه حالته متدهوره مش زي زمان طول بعرض و عضلات ... واضح انه شايل الهم و تعبان ... بعد ما اتغدوا و قعدوا مع بعض ... دخل يوسف و حمو الاوضه و جاب شنطتين و قعد يوزع عليهم الهدايا لبس و موبايلات جديده و كلهم بكاميرات و طبعا في السنوات دي قليل الي تلاقي معاه موبايل بكاميرا و كمان بجوده عاليه ... الكل فرح و قعدوا يتكلموا و يمزحوا ... في الاخر راح يوسف لشنطه فيها فلوس سحبهم من بنك اول ما وصل مصر ... سحب منهم 10 الاف دولار و راح اداهم لابوه الي رفض ياخدهم بس يوسف اقنعه بطريقته ... كان عارف ان ابوه لسا عليه ديون و طمنه ان جده الامريكي لما سمع انه نازل حوله 20 الف دولار و وعده انه يبعتله زيهم كل سنه و كمان كان محوش فلوس كتير لانه جده كان بيبعتله 12 الف دولار في السنه مده 8 سنين و كان يحوش اغلبهم و سايبهم في بنك فأمريكا ... ( ركز معايا يا زميلي أم يوسف أمريكيه و ابوها ميسور الحال صاحب بنزينه تدخله مكسب صافي بعد الضرايب حوالي 100 الف دولار في السنه غير انه عنده 3 فلل مؤجر اثنين منهم كل واحده ب2500 دولار الشهر يعني 60 الف دولار في السنه ) ...
العيله لما تتجمع دي حاجه حلوة تخليك حاسس بفرحه و راحه و امان خاصه بعد غياب ... شويه و الجرس رن و دخلت هند اخته الي جريت عليه و خدها بالحضن ... سلم على عمر و باس البنوتات الصغريين منمن و بيرو و قعدهم على فخاده يلاعبهم و يتكلم مع امهم و ابوهم ... عدا الوقت و اتعشوا و سهروا شويه و اخته و جوزها روحوا ... هنا يوسف قام عشان يروح الشقه الي اجروها مع حمو و فهم ابوه انه اجرها و خلاص و انه هيكون مرتاح اكتر ... طبعا ابوه كان متوقع الشيء دا عشان كدا وافق بسرعه ...
يوسف خد حمو و راحوا الشقه و اول ما دخلوا سأل اخوه عن البنتين الي شافوهم الظهر لما وقعوا العقود و عرف منه انهم بنات الاسطا محمود سواق التاكسي ساكن في العماره دي ...
حمو : ايه يا كبير ناوي عليهم و الا ايه ؟؟
يوسف : لذاذ اوي البنتين دول ... و الا انت عندك اتقل ؟؟ لو في قولي و انا اجيبها دلوقتي ...
حمو : اهدا يا عم تجيبها دلوقتي ازاي بس ؟؟
يوسف : ملكش فيه ... قولي مين اجمد واحده تعرفها و انا اخليها تحتك الليله ...
حمو : لا واضح بتتكلم بقلب جامد ... يبقى كدا هقولك ... صاحب الشقه متجوز اثنين ملبن ما فيش زيهم ... بزاز ايه و طياز ايه و جمال ايه ... فلاحي ملبن يوقف شنب اي حد ... بس مشكلتهم انهم فين و فين لما يطلعوا برا الشقه بتاعتهم لانه بيغير عليهم اوي و مش راضي يخليهم ينزلوا نهائي ...
يوسف : أمممممم طيب يلا بينا نشوف ذوقك جامد و الا اي كلام ...
حمو : يلا بينا على فين ؟؟
يوسف : اطلع قدامي على شقتهم و انت ساكت حسهرك سهره عمرك ما حلمت بيها ...
حمو و هو قايم : يلا اما نشوف ....
طلعوا لاثنين و راحوا لشقه عبده الي فتحلهم و رحب بيهم بس طبعا سابهم واقفين على الباب عشان نسوانه جوا بشعرهم ...
يوسف بأمر : رحب بينا و دخلنا يا عبده و انت فرحان و امسك فينا نتعشى عندك و عرفنا على نسوانك ...
عبده مش متحكم في نفسه : اهلا يا يوسف بيه نورتنا اتفضلوا اتفضل يا حمو انتم مش غرب ... نورتونا اتفضلوا ...
دخل عبده و وراه يوسف و حمو لحد ما وصلوا للصالون و كان في اثنين ستات ملبن لابسين جلبيات بيتي خفاف جدا و شكل جسمهم الي مفصل يجنن اول ما شافوهم داخلين اتنطروا و فضلوا واقفين متنحين لجوزهم الي اول مره يعملها و يدخل غريب لبيته ...
سعاد : تعالي يا بت بسرعه ندخل جوا واضح عبده مش واخد باله من لبسنا ...
سميره : اترزعي هنا يا بت و شوفي القمر الي داخل معاه ... لو زعق او عمل حاجه هو الي غلطان دخلهم من غير ما يقولينا ...
قطع كلامهم عبده : تعالي يا سعاد تعالي يا سميره سلموا على يوسف بيه و حمو اخوه ... تعالوا ما تتكسفوش ...
الاثنين قربوا منهم حمو سلم عليهم بالايد و يوسف قرب من سعاد مد ايده و سحبها لحضنه باسها بوستين و الدم قرب يتنطر من خدودها الي احمروا من الكسوف و بص لسميره من فوق لتحت بعيون مفترس و مسك ايدها و قبل ما يسحبها لقاها قربت منه جامد لوحدها لدرجه بزازها الكبار خبطوا فصدره و باسته بوستين من خدوده ...
عبده : دول حريمي سميره و سعاد ... دا يوسف بيه الي اجر الشقه الي قدامنا و اخوه حمو ...
الاثنين : تشرفنا يا يوسف بيه ...
عبده : يلا يا بنات جهزولنا العشا بسرعه ...
الاثنين راحو و عبده قعد معاهم ...
يوسف يغمز حمو : انت مش قلت انك عاوز تروح الحمام ؟؟
حمو : اه صحيح انا مزنوق جامد ...
عبده : يا خبر ... مزنوق و ما تقولش تعالا اوصلك للحمام ...
عبده وصل حمو للحمام و رجع قعد جنب يوسف ...
يوسف : اسمع كويس و ما تنساش ... انت دلوقتي ديوث على نسوانك و معرص و جايبنا هنا ننيكهم انا و اخويا ... شويه و تنده لسميره تقعد معانا و تخلي سعاد تجهز العشا و انت تنزل تجيب شويه بيرا للسهره و اول ما ترجع عاوزك تخليهم يرقصولنا و اتعامل على انك معرص فاهم ...
عبده : فاهم يا يوسف بيه ...
يوسف : يلا روح جيب سميره ...
عبده قام من مكانه و جاب سميره : اقعدي مع البيه لحد ما اوصل مشوار سريع هنا و راجع بسرعه ....
سميره مستغربه : اااقعد معاه لوحدنا ؟ امممم حاضر يا خويا حاضر ما تقلقش ...
عبده طلع و يوسف قرب منها : ايه الجمال دا يا قمر انتي ...
سميره : انا قمر ؟؟ اومال انت تبقى ايه ؟؟
عبده حضنها على جنب و ضمها لصدره : ايه الملبن دا كله ... انتي خساره في الخول دا ...
سميره : لا ابعد يا خويا انا بسخن بسرعه و مش حقدر امسك نفسي قبل ما المعلم يرجع ...
يوسف : طب ايه رأيك بقا ان المعلم نفسه الي حيطلب مني انيكك انتي و سعاد ؟؟
سميره : نعم ؟؟ ايه دا انت ناوي على ايه و ايه الكلام الي بتقوله دا ؟؟
يوسف : ادخلي فهمي سعاد انكم حتتناكوا مني انا و حمو و جوزك هو الي هيطلب كدا ...
سميره : مستحيل عبده يعمل كدا ...
يوسف : خلاص انتي روحي فهميها و هتشوفي بعينك كل حاجه ...
سميره كانت فرحانه و في نفس الوقت خايفه اصل عبده مش مكفيهم و لا مكيفهم في السرير و ياما كانت تريح نفسها بالخيار هي و سعاد و كل مره يتخيلوا حد من الشارع دخل عليهم في غياب جوزهم بس ظروف اهلهم صعبه و مش قادرين يتكلموا معاه او يتشرمطو برا ... دخلت لسعاد توصلها كلام يوسف الي قعد لوحده لحد ما حمو رجع و قعد جنبه و هو خايف من الي بيحصل بس في نفس الوقت هايج كل ما يفترك الملبن الي جوا ...
فترة صمت عدت و اول ما سميره رجعت قعدت الباب اتفتح و دخل عبده شايل قزايز بيرا و لزوم القعده ... اتصدمت من الي شافته و بصت ليوسف الي ابتسم ...
عبده : قومي يا سميره شوفي العشاء جهز و الا لا ... و خدي دش انتي و سعاد و البسوا حاجه حلوه ...
سميره لسا بصدمتها : ممم متأكد يا معلم من كلامك ؟؟ انت فاهم بتقول ايه ؟؟
عبده بغضب : انتي مش عارفه اني مش بعيد كلامي ؟؟
سميره : حاضر يا معلم انت تأمر أمر ...
بعد ساعه خلصوا العشا و ريحوا في الصالون يشربوا شاي ... عبده فتح البيرا و عزم عليهم و شرب نسوانه الاثنين كل واحده كوبايه بالغصب ...
يوسف يغمز لعبده : بقلك ايه يا عبده ...
عبده : أأمر يا يوسف بيه ...
يوسف : انا سامع ان النسوان المصريين ما فيش واحده فيهم ما تعرفش ترقص دا بجد ؟؟
عبده : طبعا يا بيه ... أقلك انا هخليك تحكم بنفسك ...
قومي يا بنت انتي و هي اتحزموا و ارقصولنا ...
سعاد : ايه ؟؟
سميره تسحبها : قومي يا بت خلي البيه يصدق ان المصريين ما فيش زيهم ...
راحت تجري شغلت اغاني و بدأت ترقص و تتشرمط و تهز فوسطها و ترقص بزازها و سعاد لسا مكسوفه و تخز على خفيفه ... عبده كان يبص عليهم و فرحان و عمال يشرب في البيرا ... يوسف غمز سميره الي قربت منه جامد و مالت عليه و قربت بزازها منه و عماله ترقصهم قدامه و نصهم باين قرب ايده مسكهم و هي ضحكت و هربت منه و رجعت تتشرمط عليه حمو كان هايج منهم و يبص لسعاد الي مصدومه من ضرتها الي عماله تتشرمط على واحد غريب قدام جوزها الي بصت عليه و شافته مبتسم ببلاهه و عمال يدعك في زبه من فوق البنطلون ...
يوسف بص لسعاد و جسمها و قام من مكانه يرقص و قرب منها و عمال يرقص معاها و يلمس بزازها و طيزها و هي مكسوفه و تبص لجوزها الي ماسك زبه و يبص عليهم بهيجان ... يوسف حضنها من ورا و زبه كان واضح انه واقف من الشورت الي لابسه و حشر زبه في طيازها و ايديها واحده مسكت بزها تعصره و تفعصه و الثاني مثبتها من بطنها و عمال يحركها عليها على اساس بيرقصوا ...
سعاد هاجت اول ما شافت بلل على بنطلون جوزها و عرفت انه جاب لبنه من منظهرهم فقررت تاخد راحتها و تتمتع و بقت تميل لقدام و عيونها فعيون جوزها و تمسك بزازها بايديها ترفعهم لفوق و بترجع بطيازها على زبه يوسف ...
سميره اول ماشفتها وقفت تهيز طيازها قدام وش حمو الي مسكهم يفعصهم بإيديه و يبوس فيهم و يبعبصها ... هاجت و ماجت من حركاته و راحت قعدت تريح على حجره و تحك طيزها عليها و هو ماسك بزازها يفعصهم و يقفشهم ...
يوسف : اوووف ايه الحر دا ... ايه رأيك نقلع و ناخد راحتنا يا عبده ؟؟
عبده : اكيد طبعا يا بيه خد راحتك على الاخر و اقلع ملط كمان لو عاوز ...
يوسف بيدعك طيز سعاد : كدا برضو عاوزني اقلع لوحدي ؟؟
عبده : لا طبعا انت ضيفنا و لازم نخدمك و نكرمك ... قلعيه يا سعاد ...
سعاد بصتله بقرف و لفت ليوسف و ابتسمت و بدأت تقلعه التيشرت بإغراء و ايديها تحسس على عضلات بطنه و صدره ... وطت و لمست زبه بوشها و لزقت خدها عليه و بصت لجوزها بابتسامه و نزلت الشورت و نظرة الشرمطه فعيونها مسكت البوكسر و نزلته و زب يوسف خبطها على وشها ...
سعاد : شفت يا معلم خبطني ازاي ؟؟ دا جزاتي يعني اني بساعده ...
عبده : معلش يا سعاد ماهو ضيف برضو ...
راح قعد و شاف حمو كمان ملط و سميره قاعده على حجره و تترقص بطيزها عليه و هو قافش بزازها ...
يوسف : متقلعهم يا عبده الدنيا حر عليهم ...
عبده راح بسرعه لسعاد قلعها هدومها و قلع سميره و قلع ملط و رجع قعد مكانه ...
سميره بشرمطه : بص يا عبده واقف ازاي ؟؟ ممكن اذوقه ...
عبده يدعك زبه : خدي راحتك يا حبيبتي و اكرمي ضيوفنا ...
سعاد نزل على ركبها و مسكته بإيديها : انا كمان هعلموا الادب عشان ضربني ...
نزلوا الاثنين يمصوا الازبار و يوسف و حمو ماسكين بزازهم تفعيص ... و عبده جاب تاني و قعد يشرب في البيرا و يتفرج ...
يوسف رفع سعاد لفوق عشان تقعد عليه و طلب من عبده يجي يدخله فكسها و عمل نفس الشي لسميره الي قعدوا يتنططوا و يتناكوا من ازبار كبيره طول عمرهم يحلموا بيهم ... فضلوا يتناكوا مده لحد ماتعبوا و نزلوا عسلهم قام يوسف و سحب سميره نيمها على الارض و ادا سعاد لحمو الي عمل زيه و قعدوا ينيكم و هما يصوتوا و اهاتهم ملت المكان ... كلامهم لجوزهم الي عرص عليهم هيجوا و خلاه يجيب لثالث مره و دي اول مره تحصله ...
حمو جاب لبنه في بق سعاد و خلاها تشربهم و بص ليوسف الي راح بسرعه لعبده و جاب لبنه على وشه و غرق شنباته و أمرو يلحسهم و خلا سميره تبوسه و تسحب اللبن من بقه و تبلعهم و تنظف وشه ... بعد ما خلصوا طلب من عبده انه يسيب نسوانه تطلعهم يتناكوا منهم كل ما أكساسهم تاكلهم و خد اخوه و رجعوا شقتهم و سابوهم بين حيره النسوان الي مصدومين في جوزهم و حيره حمو في الي حصل كله ...
يوسف بص لأخوه : اوعى تفكر يا حمو اوعى ... سيب نفسك و اتمتع و وعيش و بكره تشوف المتعه الي اخليك توصلها و تعيشها بس بشرط اوعى تفكر في ازاي دا حصل و ليه ... عاوز فلوس اطلب بس عاوز نسوان شاور على اي واحده بس و تلاقيه تحتك المهم الغي تفكيرك و اتمتع ...
حمو بتردد : بصراحه مش فاهم ...
يوسف : احسن حاجه انك تريح دماغك و ما تفهمش ... هعيد من تاني ... اوعى تفكر ...
عوده للزمن الحالي 2022 ...
في فيلا كبيره في القاهره ...
يوسف نزل بإيده بقوة على المكتب الي قدامه : يعني ايه اختفى من القسم ؟؟ و الكللابب الي مراقبينه راحوا فين لما هرب ؟؟
شخص قاعد مرعوب : يا باشا كل الرجاله مفتحين عيونهم بس بعد دخول احمد جبار و رجالته بعدوا كل الناس الموجوده و امنوا المكان ... رجالتنا ما بقاش بي ايديهم غير انهم ينسحبوا و يطلعوا برا القسم عشان ما يحسوش بيهم ...
يوسف : اقتل كل الكللابب الي كانوا مراقبينه ... و تجيبلي كل تسجيلات رجالتني لمداخل القسم ...
الشخص : حاضر يا باشا بس كدا بنخسر رجاله كتير لو كل مره يفشلوا نقتلهم ...
يوسف : اولا الرجاله اتحرقوا من وقت طلعوا من القسم و دا شي واضح ... و ثانيا اخر مره تناقش الاوامر فاهم (بزعيق ) ...
شخص : حاضر حاضر ...
طلع من عند و سابه يفكر في خطوته الجايه ...
في العزبه ...
حسام قاعد في الجنينه بيشرب قهوة و شايف سارا بنت سنيه الشغاله جايبه كوبايه ميه قربت منه و عملت نفسه اتعثرت و دلقت الميه على الشرت و وقعت عليه بزازها الي نصهم باين من الجلبيه الي مفتوحه شويه ضاغطين على فخاده ...
سارا : اسفه يا بيه ما كانش قصدي ثواني انظفه ...
حسام : انتي حتعيطي ليه ... عادي ما حصلش حاجه ...
سارا تسحب منديل و تمسح الشرت و تدعك على زب حسام الي وقف : لا مايصحش يا بيه لازم انظفه ... ( و نازله دعك بالمنديل على زبه لحد ما وقف كله ) ...
أميره قربت منهم و على وشها ابتسامه خبتها بسرعه و قلبت وشها : يا كلب يا بنت الكلبه بتدعكي زب سيدك يا شرموطه في الجنينه و بالنهار كمان ...
سارا بعدت ايديها بسرعه : يا هانم انتي فاهمه غلط ...
أميره : فاهمه غلط دا ايه ما انا شايفاكي بعينيا ... و اللهي لأوريكي يا شرموطه ...
حسام : ما حصلش حاجه يا اميره اهدي بقا ...
اميره غمزته : اهدا ايه يا جوزي يا محترم بقا البنت نازله على زبك الي واقف دعك و تقولي اهدي ... ( مسكتها من شعرها ) تعالي يا شرموطه انا اوريكي حعمل فيكي ايه ...
خلتها تقعد بين رجلين حسام و نزلت الشورت لتحت و طلعت زبه مسكتها من شعرها تقربها منه اكتر : مش دا الي عاجبك و تحسسي عليه افتحي بقك و مصيه يا واطيه ...
سارا فتحت بقها و دخلت زب حسام فيه و قفلت عليه ... و اميره عماله تشتمها و ماسكاها من شعرها و تزقها عليه اكتر و اكتر ... حسام مغمض عيونه و حاسس بلذه من مصها ... اميره سابت شعر سارا و بدأت تدعكلها في بزازها و تسخنها و توشوشها بكلام يهيجها و تسألها ان كانت مفتوحه او لا و طلعت لسا بنت بس اتناكت من طيزها ... قلعتها ملط و سارا مش حاسه بحاجه غير هيجانها من بعبصة اميره لطيزها ... و متعة مصها لزب حسام الكبير ... قومتها و خلاتها تقعد عليه و تدخله فطيزها بهداوه لحد ما دخل كله ... و من كبره كان صوتها عالي ...
اميره سابتها تتنطط و دخلت للفيلا و سحبت سنيه من شعرها عشان تشوف بنتها بتعمل ايه ...
سنيه : يا مصيبتي يا مصبتي ... فضحتينا يا كلبه ...
سارا كانت عاوزه تقم بس حسام كلبش فيها و خلاها تكمل تنطيط و قعد يحركها هو بايديه ...
اميره : شايفه بنتك بتعمل ايه ؟ قال ايه جايباله قهوة و ميه و هي جايه تغري جوزي و تتناك منه ...
رمتها على الارض تحت رجلين حسام : تلاقيكي انتي الي بعتاها ...
سنيه : لا يا هانم و النبي معرف ... بنت الكلب دي فضحاني دايما ...
حسام : خلاص يا اميره بقا ...
اميره : خلاص ايه يا جوزي يا عنتيل هاه ؟؟ انا مش مكفياك راح تنيك الشغاله ... اه اكيد كمان ناوي على امها كمان و طبعا باقي الشغالات ...
حسام فهم قصدها : ايوه ناوي يا اميره انتي عارفه ان شهوتي جامده و لوحدك مش حتقدري عليها و بتتعبي في نص الطريق دايما ...
اميره تمثل الزعل : كدا ؟؟ طيب كمل نيك الشرموطه الكبيره بقا عشان تتكيف ...
و مسكت سنيه قطعت هدومها و قيمت بنتها و خلت حسام ينزل عندها على الارض و ينيكها ...
قعدت على الكرسي مكانه و سحبت سارا من شعرها : تعالي يا شرمةطه الحسي كسي و اتفرجي على امك و هي تتناك من سيدها ... شايفه امك هايجه ازاي و تتأوه من زب جوزي ... الحسي كويس يا شرموطه الحسي ... ايوه كدا دخلي صباعك في طيزي وسعيها خلي سيدك ينيكني و يطفي ناري ...
سنيه ما تكلمتش ولا كلمه كأنها مصدقة تتناك و فضلت بس تتأوه و توحوح من العصايا الي داخله كسها ...
أميره قامت من الكرسي و فلقست جنب حسام الي بسرعه ساب سنيه و راح وراها و دخله فطيزها و قعد ينيك .... سارا من هيجانها راحت تلحس كس امها و لما اندمجت معاها عملت وضع 69 ...
أميره طيزها تعبت و اترمت على بطنها تريح بعد ما جابت عسلها مرتين ... حسام راح ورا سارا و دخله و فطيزها ينيكها و يطلعه و يدخله في بقك امها و يرجع ينيك سارا لحد ما جابت عسلها على وش امها ... لف الناحيه التانيه و رفع رجلين سنيه و خلاهم على اكتافه و نزل نيك فيها لحد ما جابت شهوتها ...
بص لفوق لبلكونه في الفيلا بعد ما سمع صوت كلام و شاف 3 شغالات هايجين يتفرجوا عليهم و بيدعكوا في اكساسهم من فوق الهدوم و نازلين دعك في بزازهم ... حسام ابتسم و غمزهم ...
اميره شافته و بصت ليهم : مصيركم تيجوا تحت زبه يا شراميط ... اه يا طيزي اتفشخت ...
حسام هاج من كلامها و قام جمع البنت و امها و خلاهم تحته يلحسه بيضانه و هو بيضرب عشره عليهم لحد ما ارتعش و جاب لبنه على وشهم ... و رجع قعد على الكرسي سحب سيجاره ولعها و هو باصص للي نايمين على العشب قدامه عريانين ...
في قصر الانصاري ....
سعيد دخل لاخوه المكتب و شافه قاعد على نار ...
علي : هاه قالك ايه ؟؟
سعيد : يا اخي استنى اخد نفسي الي انقطع من الرعب ...
علي : مش وقت رعب انطق قالك ايه ...
سعيد : زعل لما عرف ان موضوع هروب عدنان و طلب مني اخلص على كل المراقبه و اجيبله تسجيلات الكاميرات بتاعة مداخل القسم كلها ... و رحت جبتها و بعد شويه وقت اكتشف ان عدنان اتنكر في شكل راجل عجوز غلبان و هرب و في عربيه خادته في الاخر الشارع ...
علي : عرفتوا ارقام العربيه ؟؟
سعيد : ايوه و دورنا عليها و لقيناها محروقه في على الطريق الصحراوي ...
علي : طيب ما فيش اوامر تانيه ؟؟
سعيد : طلب (........) بس و بعد اذنك يا خويا مش بلاش تبعتني له تاني ... انت عارف اني صاحب عيا و قلبي مش مستحمل ...
علي : طيب يا سعيد روح ارتاح ...
طلع سعيد و ساب علي كبير عيلة الانصاري يفكر و سرحان في الماضي ....
فلاش باك :
علي الانصاري اتولد في عيلة كبيره و ابوه كان كبيرهم بس في ايامه الاخيره تعب و عمل توكيل لاخوه الي باع كل ممتلكاته لنفسه و حتى الفلوس الي في البنك سحبهم و حولهم لحسابه ...
علي كان لسا مخلص جامعه في انقلترا و كان عاوز يفضل فتره صغيره مع صاحبته ماريانا يغير جو و يرتاح من صداع الامتحانات و الدراسه ... و فعلا استمتع بوقته مده لحد ما وصله خبر موت ابوه ... رجع مصر مع صاحبته و خد عزاه ... بس انصدم صدمه عمره لما اكتشف الي عملو عمه و المشكله انه انطرد من قصرهم هو و اخوه المريض بالقلب ...
علي مش عارف يعمل ايه ... كان معه شويه فلوس فاضلين من سفره ... اجر شقه هو و اخوه و ماريانا لحد ما يلاقي شغل او يشوف صرفه يرجع حقه ... راح لمحامين كتير استشارهم يرفع قضيه او خسرانه من اولها ... و كلهم اكدوله انه القانون لا يحمي المغفلين و ما بإيده شي ... فكر ينتقم من عمه و يقتله هو و ولاده و بكدا يورثه و يرجع حقه ... بس بالاخير ظهر الشخص الي غيرلها حياته و انقذه من الفقر و ساعده يرجع حقه ...
في يوم كان متخبي في الظلم و متلثم ... ماسك مسدس و مستني عمه يطلع من الشركه ... اول ما شافه وجه المسدس عليه ... بس قبل ما يضغط و يطلق رصاصه انتقامه حس بضربه تحت دماغه ... شايف الدنيا تلف بيه و وقع مغمى عليه ... اتشال و اترمى فعربيه وصلته لفيلا فيها حراسه كتير ... فتح عينيه لقى نفسه قاعد على كرسي في مكتب و واحد لابس قناع على وشه قاعد ورا المكتب ... بس الغريبه انه شاف ماريانا واقفه جنب الشخص دا ...
علي : ماري ؟؟ انا فين ؟؟ و دا مين ؟؟
ماريانا : اهدا يا علي و انا افهمك ...
علي : اهدا ايه ؟؟ دول خطفوني ... و انتي واقفه معاهم ؟؟
ماريانا : علي احنا انقذناك من الي كنت عاوز تعمله ... لو قتلت عمك كنت حتكون اول مشتبه فيه و تتعلق على حبل المشنقه ...
علي مش عارف يرد ...
ماريانا : و عشان حبي ليك اضطريت اكلم عمي يساعدك ... و هو يقدر يرجعلك حقك بس لازم تحط ايدك في ايده الاول ...
علي : و يساعدني ازاي ؟؟ و ايه المقابل ؟؟
ماريانا : كل شيء في وقت حلو يا علي ... خلينا الاول نشوف ازاي ترجع حقك الاول و بعدها مش هتختلفوا ..
علي : و حيساعدني ازاي ...
هنا الشخص اتكلم ( مجهول ) : دي بقا عندي بس عاوزك تهدا و تسمع الكلام و تنفذه بالحرف من غير نقاش ... و انا حساعدك عشان ماريانا بنت اخويا غاليه عليا ...
علي : امممم تمام يا باشا حنفذ كل حاجه المهم حقي يرجعلي ...
عوده من الفلاش باك ...
علي فاق من سحرانه على ايد ماريانا : مالك يا حبيبي بتفكر في ايه ؟؟
علي : بفكر في الشغل بتاعنا و اشوف حنعمل ايه ...
ماريانا بتحذير : اوعى تفكر يا علي ... اوعى ... انت فاهم الشرط من الاول ... انك تنفذ من غير ما تفكر ...
علي بعصبيه : انتي السبب يا ماري ... انتي السبب الي خلاني بعت نفسي للشيطان و كذبتي عليا و قلتي انه عمك ...
ماريانا بهدوء : انا انقذتك من حبل المشنقه يا علي ...
لو كنت قتلت عمك كنت حتخسر كل حاجه ...
علي بحزن : يا ريتني قتلته كان زمانه اخويا هو الي ورث و عايش حياته مرتاح ... انتي مش فاهمه معنى اني عايش طول عمري امثل القوة و السلطه و انا اصلا ممنوع افكر ... لغيتوا شخصيتي و بقيت مش قادر اخد قرارات حتى ... انا خسرت عمري يا ماري ...
ماريانا تقرب منه و تقعد على رجليه : ليه يا حبيبي تبص للنص الكوبايه الفاضي ؟ ليه ما تبصش للمليان و تحاول تزوده اكتر و اكتر ؟؟ بص انت ايه دلوقتي ... انت علي باشا الانصاري كبير الانصاريه و كبير السوق ... يا علي لولا اني بحبك ما كنتش سمحتلك تتكلم تاني في الموضوع لانك عارفه لو وصله كلامك حتخسر كل عيلتك و فلوسك و انت عارف كدا كويس ...
علي باستسلام : طيب يا ماري طيب ...
عند أشرف جبار ...
أشرف كان ماشي بالعربيه و حزين على أخوه حسام الي ما صدق و لاقاه هو و احمد ... ماشي في الطرقات يبص في وشوش الناس ممكن يشوف الغالي الي تايه منهم ... كل يوم ينزل يدور في اي مكان .... فجأه شافه ... ايوه هو ... حسام جبار ... العنتيل ... اخوه و حبيبه ... بس مين البنت الي معاه ...
حاول اشرف يلف بالعربيه و يلحقه ... اصله كان يسوق عكس اتجاهه ... لف بسرعه و عاوز يلحقه ... داس بنزين اكتر و العربيه زاده سرعتها ... الوقت الي لف فيه كان العربيه خلاص اختفت ... خاصه ان في عربيتين قفوا عليه الطريق و عطلوه جامد ... لازم يلاقيه بس مش حيقدر لحاله ... لف تاني و طار في طريقه للقصر جبار ...
في قصر احمد جبار ...
أحمد طلع من القصر بعد ما جمع كل نسوان عيلته في الجنينه الخلفيه للقصر ... كان لابس جلبيه صعيدي فخمه سودا و مزركشه بخيوط ذهب مرسوم وش ذيب بالذهب في ظهره ... ماسك عصايه زعامة عيلة الجبابره و سيف جده (هتلاقي وصفها في الجزء الخامس للسلسله الاولى ) ...
بص وراه و شاف فهد و سيف جايبين قصي من السجن و ساحبينه على الارض ... من كتر التعذيب مش قادر يصلب طوله ... مريم بصتله و حست برعشه شديده فجسمها ... رعشه مختلطه بين غضب و خوف و مرت قدامها مشاهد محاوله اغتتصابها منه ...
أحمد وقف جنبها و ركز مع تعابير وشها و رعشت ايديها و جسمها : اوعي تخافي ... تعالي معايا ... الليله دخلتك و زي ما وعدتك حجيبه تحت رجلك و يطلب السماح و مش حيطوله ...
مريم حست بأمان من كلامه مسكت في دراعه و راحت معاه بصمت و نظرة شماته مرسومه على وشها ...
أحمد : ارمي الكلب دا على الارض ...
فهد الباشا و سيف رموه قدام احمد و مريم ...
أحمد يكلم الديب بتاعه : قيصر ... انده اخواتك ...
قيصر قعد يعوي و ينادي لأخواته الي بسرعه اتجمعوا ... احمد شاور ل3 ديابه كبار يقربوا منه و هم في الاصل اخوات قيصر من نفس البطل ... طلب من الباقي يرجعوا اماكنهم ...
أحمد : طول عمرك يا كلب سامع بإنتقام الجبابره ... بس عمرك ما شفته ... و دا الوقت الي تقدر تشوفه و تجربه كمان ...
قصي زحف بضعف و باس رجلين أحمد و يعيط : ارجوك يا احمد سبني ارجوك ما بقاش فيا حيل اصلا ... سامحني و مش هتشوفني تاني ...
أحمد بغضب : أسامحك ؟؟ و حق مراتي ؟؟
قصي زحف تحت رجلين مريم و قعد يبوس فيهم و يترجاها تسامحه و هي تبصله بكره و ساكته و مش راضيه تتكلم لحد ما أحمد ضربه برجله و رماه ورا ...
أحمد : ابعد ايديك النجسه يا كلب ....
ضرب بالعصايا الارض و بسرعه قيصر و اخواته نطه على قصي ينهشوا لحمه ... كل واحد ماسكه من مكان و يعضعض فيه ... قصي يصرخ و يعيط و مش قادر يدافع عن نفسه او يبعدهم عنه ... الذيابه بتنهش ايديه و رجليه من غير ما يلمسه بطنه و رقبته و صدره ... تدريبهم كان التعذيب لحد الموت من غير ما يقربوا للاعضاء الحيويه للجسم عشان يفضل عايش و يتألم اكبر وقت ممكن ...
أحمد سل سيفه من غمده و اداه لمريم : خدي حقك و اقطعي الايد الي اتمدت عليكي ... و اوعي تخافي ...
مريم مسكت السيف و نزلت بيه على ايد قصي قطعتها : مش بنت الصياح الي تخاف من الحق و الدم يا ابن الجبابره ...
أحمد خد منها السيف و نزل على الايد التانيه : و دي من الجبابره و جوزك لمراتي بنت الصياح ...
ابتسم ا لبعض و فضلوا يبصوا لقصي بشماته وسط صراخ و عياط قصي الي اغمى عليه ... و هنا أحمد صفر لباقي الذيابه الي ما صدقوا سمعوا الصوت و اتجمعوا حوالين قصي ياكلوا لحمه و كان بالنسبه ليهم مؤدبه فخمه ...
هنا دخلت واحده من الحراسه لاحمد و قالت ان في راجل غلبان برا عاوز يقابلك و رافض ياخد فلوس حسنه ...
أحمد : خليه يدخل بسرعه لمكتبي ...
الحارس : تمام يا باشا ...
احمد دخل مع نسوانه للقصر بعد ما طلب من فهد يبعت الرجاله تنظف المكان بعد ما الديابه يخلصوا أكل ... شويه و دخل راجل عجوز سلم على احمد الي كان مجهزله قهوة ساده ...
احمد : نورتنا يا محمد ...
محمد : دا نورك يا غالي و شكرا على القهوة ...
احمد : العفو يا سيدي ... طبعا عارف انك مش بتقعد كتير في مكان واحد عشان كدا جهزتها بسرعه ...
محمد : طول عمرك ذكي يا احمد ... المهم الامانه وصلت انقلترا زي ما اتفقنا ... و الموضوع التاني لسا شغالين عليه و عيوننا في كل مكان ...
احمد : حلو جدا ... دي حاجه ارتحنا منها فاضل بس حسام ... لازم نلاقيه بسرعه لان الجماعه واضح انهم ناويين يلوا دراعي بيه ...
محمد : ما تقلقش هنلاقيه ... المهم دلوقتي عاوزك تبيع الحصان الي مشارك بيه في السباق في مزاد علني و تغيرهم كلهم لذهب ...
احمد : ههههههه ههههههه ... مش معقول ...
محمد : بتضحك ليه ؟؟
احمد : لاني فعلا غيرت فلوس كتير لدهب و لسا حغير ... خاصه ان **** رزقني في الفتره الاخير و 3 فرسات ولدوا ... يعني اقدر ابيع 3 كبار و نفس النسل حيفضل موجود عندي ... و كمان ناوي على حاجات في دماغي شغال عليها في السر ...
محمد : ايه الي في دماغك يا احمد ؟ لازم تعرفنا اول بأول ...
احمد : يا غالي انتوا عارفين اصلا اني غيرت الفلوس لذهب عشان كدا جيت بنفسك ... لانه مش معقول شخص زي حضرتك تجيني عشان الكلمتين دول الي تقدر توصلهم مع اي عيل من الشارع ...
محمد : من الاخر كدا يا احمد الجماعه مش عاجبهم تحركاتك الفرديه ... احنا جماعه و لازم نتعامل مع بعض احسن من كدا ...
احمد : يا غالي انا صحيح انضميت ليكم عشان عارف تاريخكم و هدفكم بس فهم الجماعه ان ما فيش حد يقدر يمشي كلامه على اصغر عيل من الجبابره غير برضاه ...
محمد : اهدا يا احمد ... الموضوع موصلش للدرجه دي ... كل الحكايه ان الجماعه عاوزه تعرف معنى تحركاتك الاخيره و بتجمع ذهب ليه ؟؟ صحيح ان سعره هيرتفع الفتره دي بس الواضح انك مش ناوي على البيع ... و عاوزين نعرف حتعمل ايه بالكنز دا كله ...
محمد : شفت اهو دا الي مزعلني ... يا حبيبي دي فلوس اشتري ذهب احرقها ارميها في البحر دي حاجه خاصه بيا ... ( بخبث ) مع اني حرميها في البحر بجد ...
محمد : بلاش هزار يا احمد في الموضوع دا ...
احمد : بص يا عم محمد من الاخر ... بلغ الجماعه يطمنوا انا مش بلعب بس احب اطبخ الاكل على نار هاديه و قبل ما ارصه في اطباق و انزله السفره افهمهم مكونات الاكل و فوايده ...
محمد : امممممم كدا يبقى انت في السليم يا ابني و **** يحميك و يوفقك ... استأذن انا ...
احمد : طبعا حتى لو عزمتك على الغدا مش هترفض لانك لازم تتحرك ههههههه ...
محمد : شاطر يا أحمد ... يلا سلام ...
احمد : سلام ... و ما تنساش تاخد الفرختين و اكياس الاكل و الاعانه من البوابه ...
محمد : ما تقلقش مش ناسي ...
طلع الراجل الكبير و ساب احمد مبتسم و يفكر في الخطوات الجايه و يقول في نفسه ( قريب و حلم المصريين يتحقق ) ...
في انقلترا ...
في الريف الانقليزي الجميل ... جوا مزرعه صغيره ... قاعد عدنان على كرسي في الجنينه الي كلها ورود ...
قاعد مبضون و زهقان و يفكر في الي حصله من يوم ظهور أحمد ... و ازاي بقا هربان من الجماعه ... شغله مع عاصم الي كان السبب في معرفته للمستشار و علي الانصاري دعموه بفلوس هو و عاصم و خلوهم يتاجروا في المخدرات و السلاح ... كان فاكر شرطهم الاساسي ( اوعى تفكر ) ...
بس هنا عدنان بدأ يفكر هو انضم ليه عشان الفلوس ؟ ماهو عنده فلوس ... عاوز يكبر اكتر ؟؟ ماهو كبير و معروف و اسم عيلته معروف عالميا في عالم الخيل ... ليه دخل لعالم المخدرات و بقا تاجر و مهدد انه يتسجن في اي وقت ... طيب المستشار هدفوا ايه من كل دا ؟؟ ما اظنش فلوس دا خلاني ابيد عيلتي كلها ... عيله جبار اتقتلت بأمر منه ... كان هدفه ايه من قتلهم ؟؟ عاوز ايه منهم و حيكسب ايه ؟؟ طب ثابت الصياح ابو عاصم و جد أحمد جبار عاوز منه ايه ... مصمم يقتله ليه ؟؟ و عمال يدي فأوامر تانيه لقتل رجاله الصياح و عاصم ينفذ من غير تفكير ... واضح انه ناوي يقطع عرقهم زي مقطع عرق الجبابره على ايدي انا و عاصم ... واضح ان الحوار كبير و وراه سر أكبر ...
يا ترى ايه سر يوسف و هدفه ايه بالضبط ؟؟ و مين الجماعه الي هو فيها ؟؟ و الجماعه التانيه الي انضملهم أحمد ؟؟ اهدافهم ايه و طبيعه شغلهم ايه ؟؟ و حسام و العيشه الجديده الي عايشها ... هل فعلا هترجعلوا الذاكرة و الا خلاص نسى اهلوا و ناسوا و حب عمره مهره ؟؟ اسئله كتير و حوارات كتير لسا مفتوحه ...
كان معكم (( قيصر ميلفات ))
الشيطان اكبر عدو للانسان و له سيطره كبيره عليه يقدر يوسوسله في وذانه و يغويه ... دا شي صعب كتير انك تقدر تطنشه و تتغلب عليه ... ما بالك بقا في شياطين الانس الي قدروا يغلبوا الشياطين نفسهم في الوسوسه .. منهم يوسف شيطان ماشي في الارض عايث فيها فساد ... قدرته في التحكم في الناس و اصدار الاوامر خرب بيوت كتير و سيح ددمم كتير ... نشوف بقا مع بعض عمل ايه في الماضي لما كان في عز شبابه ...
في يوم من الايام يوسف قعد مع ابوه لحالهم في قهوة ... اتحكم فيه و خلاه يتكلم ازاي باع شركته بعد ما غرق في ديونه ... عرف منه ان اخوه الي كان شريك معاه رفض يسلفوا تاني و غصبوا يبيع شقته و شركته ... عرف منه انه كان بيغير منه من صغره ... و انه دخله شريك معاه في الشركه بعد ما اقنعه انه هيجيب عقود كتير مع شركات كبار في البلد ... عمل تمثيليات كتير عليه و جاب ناس كتير على اساس انهم مندوبين و ممثلين للشركات ... بعد ما اطمنله و اقنعه ان بجد يستاهل يدخله شريك بالنص لو قصه العقود دي حقيقيه ... بعد ما فتحوا الشركه بفلوس ابو يوسف و اداه نسبه 50% من اسهم الشركه اكتشف انه كان كله كدب و تمثيل ...
عركه كبيره حصلت بين عادل و اخوه منير و خناق و ضرب لحد ما اتدخل بينهم ابوهم و فصل المشكله بينهم على اساس انهم يشتغلوا مع بعض و يصبروا لحد ما شركتهم تكبر و وقتها تدخل فلوس للاثنين تكفيهم من غير ما يخسروا بعض ... و فعلا اشتغلوا مع بعض و كان في ربح و مكسب للشركه و يتقسم عليهم الاثنين ... بس كان في مشكله ... عادل كان عنده مصاريف كتير ... بيته و عياله و خاصه ابنه بأمريكا الي لازم يوفرله كل احتياجاته ... بس فرق العمله كان سبب مشاكله كلها ... كل شهر يبعت لأبنه مصاريف سكنه و دراسته مع انه رافض ... بس ابوه مصمم يعوضه عن غيابه على الاقل بالفلوس و طبعا بتشجيع من زوجه ابوه الطيبه ... و طبعا دخل في ازمه كبيره و فضل يستلف من اخوه مبالغ كبيره بالنسبه للعمله فمصر يعني ال1000 دولار الي ما يعملوش كتير في امريكا يبقوا 9 الاف جنيه في مصر في الفتره دي ... و طبعا كان يبعتلوا اكتر من 2000 في الشهر ... ازدادت الازمه و الديون عليه و كان فاضل 6 اشهر بس و ابنه يخلص دراسه و يرجع و قعد يتحايل على أخوه يصبر عليه و يسلفوا مده 6 شهور و هيبدأ في تسديد ديونه ... بس منير رفض و اقنعه يتنازل عن الشركه زي ما اقنعوا يبيع شقته من 3 سنين ... اجر فيهم شقه قريبه من الشركه ... كان مجبر يبيع اسهمه لأخوه و يسكن في شقه جديده اصغر في منطقه شعبيه بدل الشقتين المفتحين على بعض في بيت العيله ... كل دا عشان يخلص تعليمه و ينزل بشهاده ترفع راسه و يساعده يعوض خسايره ...
ملحوظه صغيره : اكيد الكل هيستغرب ازاي حد عنده شركه و يستلف و يوصل لدرجه انه يخسر كل حاجه ... احب افهمك يا غالي الشركات احجام ... في الشركات الصغيره و المتوسطه و الشركات الكبيره عادل كان فتح شركه محاسبات جديده يعني اكيد هتكون صغيره و لسا فأولها و تكبر مع الوقت ... بس تصور يا غالي تبعت كل شهر 2000 دولار يعني في السنه 24 الف دولار لأمريكا من 2001 لحد 2009 الفتره دي كلها 8 سنين لو حسبتهم هتلاقيهم 192 الف دولار يعني فوق المليون و 700 ألف جنيه في الفتره دي و دا رقم كبير جدا جدا في الفترة دي و كمان صعب حد يقدر يوفره من شركه صغيره ...
نرجع للقصه ...
يوسف بعد ما عرف كل حاجه خد حمو و راح لبيت العيله يسلم عليهم و الكل فرح برجوعه الا منير الي كان مش طايقه ... طلب منه يتكلموا لوحدهم شويه و راح معاه لشقتهم القديمه الي كانت مقفوله و ما حدش ساكن فيها ... اول ما دخل بدأت الاوامر تنزل على منير ورا بعض من يوسف الي ينفذ من غير نقاش و حمو مصدوم و مستغرب من اخوه و جبروته ... ادالوا عقود تنازلات عن العربيه بتاعته و الشركه و الشقه لأبوه عادل ... و أمرو يروح يعتذر من أخوه و يتحايل عليه يرجع لشقته لانه اتنازل عنها ... و دا فعلا الي حصل بالضبط ... عادل الي كان صاحب شركه و بقا محاسب صغير يشتغل عنده أخوه رجع لهيبته و ابتسامته المعهوده كصاحب شركه و منير محاسب شغال عنده ... الكل مستغرب من الي حصل و ازاي يوسف قدر يقنعه في 5 دقائق ...
دي كانت بدايه استرجاع الحقوق لعيلة يوسف و دلوقتي جيه الوقت انه يهتم بمهمته الاصليه الي نزل مصر عشانها ... راح لعزبه على الطريق الزراعي و قابل شخصين اسمهم اوليفر و جاكو الماني و امريكي ...
اوليفر مديه ظهره : اخيرا حضرت جنابك فضيت و اتواضعت و جيت تستلم مهامك ...
يوسف ابتسم : اولا كنت بضبط وضعي او وضع عيلتي ... ثانيا انت مديني ظهرك ليه مش ناوي تسلم عليا ...
اوليفر : اولا دول مش عيلتك و انت عارف كدا كويس ثانيا انت عارف ليه مديك ظهري ...
جاكو بخبث : متقلقش اوليفر ... جو راجلنا و سلاحنا الفتاك مستحيل يفكر يستعمل أسلحته علينا لأنه منا و فينا و هدفنا واحد ...
يوسف بابتسامه : اهو قالك اطمنت دلوقتي ؟؟
اوليفر لف و مد ايده يسلم : كنت عاوز اتأكد لإني مش متعود اتعامل مع عناصر جديده ... اهلا بيك في الفريق ...
يوسف مد ايده و سلم عليه : طيب عاوز اعرف المهمه بتاعتي و بالتفاصيل ...
جاكو : تعالا نقعد الاول و نفهمك كل حاجه ...
بعد ما قعدوا و كل حد فيهم ماسك في ايده كاس تيكيلا و شربوه ...
اوليفر : انت عارف اننا عاوزين نسيطر على كل ثروات العالم و اصولها ... بس اكتشفنا حاجتين ما كناش عارفين انه ارباحهم مرتفعه جدا ... و هو الخيول العربيه الأصيله ... كنزين موجودين في الصعيد بين جبلين تحت ايد عيلتين ... عيله جبار و عيله الصياح ... الاثنين من نسل شمشون العرب اولهم جدهم جبار كان ميزتهم انهم اقوى أجسام في العالم صحتهم و قوتهم مهوله بس عايشين في تخلف و بعيد عن العيون ... كنزهم هو اصناف خيول عربيه و سيف مرصع بالياقوت و الاحجار الكريمه و غمده ذهب القبضه بتاعته فيها حجر كريم نادر سعره كبير و ميتقدرش بثمن ... السيف دا كان هديه من الأخويه لعثمان خان مؤسس الدوله العثمانيه اول ما أسس الدوله ... و كمان عندهم نبوت شمشون و دا كمان لا يقدر بثمن ورثوه من جد الجد من اول شمشون لحد صالح كبير عيلتهم ...
جاكو : العيله التانيه عيله الصياح و دول عندهم برضو خيول بس مش اي خيول لا دي فصائل عربيه نادره الكل مفكر انها انقرضت ... الخيول دي كمان تلزمنا لانها تمثل ثروه كبيره و رأس مال كبير متجدد عشان كل ما فرس تولد العدد يزيد ...
يوسف : امممم طيب اول حاجه عاوز اعرفها مين الاخويه دول ... عشان اعرف بتعامل مع مين ...
جاكو : الاخويه دي جماعه علماء عرب و اتراك كانوا بيساعدوا الزعماء و الملوك العربيه و الخلفاء بعلومهم الواسعه و كمان زمان كانوا ملوك التجاره ... يعني مثلا عثمان قبل ما يأسس الدوله و استولى على سوق سوغوت بنى فيه تكيه يسكنوا فيها و أتفق معاهم يبعتوا الحدادين و الصنايعيه المحترفين و التجار بتاعهم بعدها بمده صغيره ازدهر السوق و بقا من اكبر اسواق الاناضول ... طبعا الضرايب الي كان بيكسبها كبيره و تساعدوا في الحروب و الغزوات ... يعني الناس دول خطر بس ما تقدرش تعملهم حاجه لانك مش هتعرفهم كلهم و خاصه انهم يبانوا انهم بعيد عن السياسه بس هم اصل السياسه و كمان جواسيسهم في كل مكان و كل زمان ... الاخويه دول ملوك التجسس عادي تلاقي ابنك او اخوك جاسوس منهم من غير ما حد يعرف ...
يوسف بانبهار : واو كل دا و مش عارف عنهم حاجه ...
اوليفر : عشان كل حاجه و ليها ميعادها ... المهم دلوقتي انت شبه اجنبي بالنسبه ليهم ... جنسيتك امريكيه و مصريه عشان كدا عندك نص ثقه و لازم تجند ناس تحت ايدك يكونوا مصريين و تتحكم فيهم ... المهم في بنت هتقابلك بعد شويه هنا اسمها ماريانا هتكون دراعك اليمين و كمان عاوزك تجند اول شخص اختارناه من زمان ...
جاكو : اه نسيت اقلك ان جدك بعتلك فلوس من عندنا اشترينالك بيها العزبه دي و بقت بإسمك و الباقي في حساب بالبنك هنا عشان المصاريف و كدا ...
يوسف ابتسم : لا الفلوس مش محتاجها دلوقتي اقدر أأمن مصاريف المهمه و زياده كمان ...
اوليفر : الفلوس اتبعتت خلاص ما ينفعش ترجع تاني عشان ما حدش يلاحظ و يركز معانا ...
جاكو : خلاص يا بطل نمشي احنا و مبروك عليك العزبه و مش عاوز اوصيك بعد ما تخلص مهمتك عاوزك تخلص على كل نسل جبار و نسل الصياح و كمان شوف طريقه تستولي فيها على الاراضي بتاعتهم و الخيول ...
يوسف بجديه : ما تقلقش قريب كله هيبقى تحت السيطره ...
بعد ما الاثنين طلعوا يوسف اخد جوله في السرايا الي جوا العزبه و دور كويس لحد ما اكتشف كل كاميرات المراقبه المزروعه فيها ... شالهم كلهم من مكانهم و ساب الكاميرات الي في المكتب ...
وقف قدام كاميرا منهم و رفع الكاميرات الي فإيديه لفوق : انا متدرب على ايديكم يعني اكيد عارفين اني اقدر اكتشف مكان الكاميرات ... بالنسبه للمكتب دا هسيب كل الي هنا عادي لان الشغل كله هيكون هنا بس اوض النوم و الباقي لا لاني بحب اكون على راحتي ... سلام حبايبي بعتلهم بوسه في الهوا و طلع ...
الظهر وصلت بنت جميله جدا و واضح انها اجنبيه دخلت للجنينه و يوسف قرب منها و خد بوسه من شفايفها الكريز ...
ماريانا ابتسمت : حلوه المفاجأه ...
يوسف : جدا ...
ماريانا : قعدت على حجره واضح كدا اننا هنستمتع جدا في المهمه دي ... خاصه انت و زبك الي مش بينام خالص ههههههه....
يوسف مسك بزها يفعصه بإيده و الايد التانيه بتحسس على فخادها في اتجاه كسها ... باس كتفها بوسه صغيره : جسمك دا مالوش حل غير زبي ...
ماريانا : لا استنى قبل ما تسخني نتكلم في الشغل ... المهمه الي انا كنت شغاله عليها جاهزه ناقص بس لمساتك الجامده ...
يوسف : اممم طيب المطلوب ...
ماريانا : انا نزلت مصر مخصوص عشان الشخص الي في الصوره دي ...
يوسف مسك الصوره و شافها : اممم عاوز معلوماته و عاوزين ايه منه ...
ماريانا : دا الذراع اليمين لكبير عيله الانصاري و عنده توكيل عام منه احنا بقا عاوزينك تخليه يستولي على كل ثروة اخوه قبل ما يموت لانه في اخر ايامه و تخليه يطرد ولاد اخوه الاثنين ...
يوسف : سهله ... بكره الصبح اقابله و اضبط كل حاجه ...
ماريانا : لا لازم تنفذ النهارده مش عارفين اخوه هيموت امتى خاصه انه تعبان ...
يوسف : خلاص اديني عنوان الشركه و انا هتصرف ...
ماريانا : الورقه دي فيها العنوان ... التعليمات بتقول ان بعد ما تخلص تخليه يقتل اخوه ...
يوسف : لا رسيني على الحوار كله عشان افهم ...
ماريانا : بص يا سيدي انا شغاله على شخص عاوزينه يبقى تحت ايدنا و اخترناه يكون شاب عشان يفضل سنين طويله في خدمتنا ... الشاب دا اسمه علي هو فاكر اني امريكيه بسبب الجنسيه ... عاوزين نمسك عليه حاجه نذله فيها بقيه عمره ... طبعا هو ابن كبير عيله الانصاري يعني شبعان فلوس و مش هنقدر نشتريه بيها ... بس بعد ما عمه يسرق حقه هو و اخوه هنا تتدخل انت و ترجعله كل ورثه و تجنده ... و طبعا على مر السنين مش هيقدر يهرب مننا عشان احنا الي كبرناه و رجعنا حقه خاصه ان قدرة الاوامر بتاعتك مش بتدوم غير اقل من 24 ساعه او لو قعد يفكر كتير فالطريقه الي انت طبقتها عليه ...
يوسف : امممم كدا فهمت ... طيب ما تجيبي بوسه بقا ...
ماريانا قامت : لا يا حبيبي طيارتي بعد ساعه و نص روح خلص مهمتك و قريب نتقابل و نشبع من بعض ...
يوسف : تمام يا ملبن ...
و من هنا بدأت الحكايه ... يوسف راح لشركة الانصاري و نفذ مهمته بالتفصيل ... و بعد فتره جاله اتصال من ماريانا انها جاهزه للنص الثاني من المهمه و انها هتجيبله الهدف الليله ...
بالليل يوسف قاعد في مكتب السرايا و دخلت عليه ماريانا و علي الانصاري مغمى عليه ... يوسف لبس قناع بسرعه و خلاهم يصحوه ...
علي بصلهم و مش عارف هو فين و بدأ يزعق فيهم و فاكر انه مخطوف من حبيبته و ناس تانيه ... يوسف بص لعلب الي الحزن و الهم مرسوم على وشه ...
قام و خد ماريانا بالحضن : اهلا اهلا حبيبة عمها ...
ماريانا : حبيبي يا جو مشتقالك كتير ...
يوسف : اه ماهو واضح عشان كدا بتيجي تزوريني كل يوم ...
ماريانا : ههههههه خلاص بقا يا جو يا عسل ... اممم احب اعرفك على البوي فرند بتاعي علي الانصاري ... علي دا يوسف او جوزيف عمي الي كلمتك عنه ...
علي باستغراب : عمك ؟؟ اممم اهلا يوسف بيه ... بس خطفتوني ليه ...
ماريانا : اهدا يا حبيبي و حتفهم ...
يوسف : اهلا يا علي ... ما تستغربش عشان عمها و تقريبا نفس سنها ... بس ابويا كان شقي في كبره ههههههه...
علي : اه واضح ...
ماريانا : طيب يا جو زي ما فهمتك في التليفون ... علي محتاج مساعدتك عشان يرجع حقه ...
يوسف : انا هساعدوا عشان خاترك ... بس اااا ...
علي : كل طلباتك مجابه و موافق عليهم ... بس عاوز اعرفهم الاول ...
يوسف : علي واضح انك ذكي و طموح ... تفرق ايه تعرف دلوقتي او بعدين لما انت موافق ؟؟ حبيبي الخدمه الي هعملهالك دلوقتي هتلاقي ثمارها طول عمرك ... و انت كنت فأنقلترا و عارف ان مافيش حاجه ببلاش ...
علي : انا فاهم كل دا بس طبعا عاوز اعرف انا رايح فين بالضبط ...
يوسف بص في عيون علي و بأمر : وافق يا علي و ما تفكرش ... علي ما تفكرش ... اوعى تفكر ... اوعى ...
علي بتوهان : تمام مش هفكر و موافق على كل حاجه انت عاوزها ...
يوسف فتح درج في المكتب و طلع ورق و اداله قلم و بص فعينيه : امضي هنا يا علي و اوعى تفكر ...
علي مسك القلم و وقع كل الورق ...
يوسف اداله حبر : ابصم كل الاوراق يا بطل ...
بعد ما علي وقع كل الاوراق و رجعهم ليوسف قعد معاهم و هو تايه و مش عارف هو فين او بيعمل ايه ...
يوسف : علي بص فعينيا و ركز معايا ... بعد ما افرقع بصوابعي عاوزك تصحى من التوهان و تفتكر انك مضيت و بصمت على اوراق كتير منهم انك جاسوس و شغال مع مخابرات دول اجنبيه منها زبرائيل و أمريكا و انقلترا و تفتكر انه تم تجنيدك و بإرادتك ... و اوعى تفكر في عكس كدا ... اوعى تفكر ...
بعد فرقعه صوابع يوسف صحا علي و هو مقتنع انه جاسوس و موافق برضاه سلم على يوسف و اتفقوا ان بكره يرجعلوا أملاكه كلها ... بعت رجاله توصله و فضلت ماريانا معاه ...
ماريانا : انت جاحد يا جو ... ما كنتش عارفه انها بالسهوله دي ...
يوسف بصلها و مسك دماغه بإيديه الاثنين و غمض عيونه ...
ماريانا : يوسف انت كويس ؟؟
يوسف : ما تقلقيش انا كويس ... شوية وجع في دماغي بس ...
ماريانا : طيب تعالا نطلع فوق استريح شويه ...
يوسف قام معاها و طلع لأوضه نومه و هناك ماريانا سألته : يوسف انت عارف اننا أصحاب من زمان دا غير تدريباتنا الي خلصناها مع بعض ...
يوسف : اكيد طبعا يا ماري ...
ماريانا : طيب عاوزه اعرف سبب الوجع الي بيجيلك دا ايه بالضبط ...
يوسف : امممم هقولك عشان انتي غاليه عليا ... و عاوزك تحافظي على السر ... الايام الاخيره كل ما استعمل التقنيه يجيلي صداع جامد زي دلوقتي ...
ماريانا بخوف : يا حبيبي ... و من امتى و انت بتعاني كدا و ليه ؟؟
يوسف : التقنيه بتحتاج قوة اعصاب جامده و صحه بدنيه كبيره و تركيز جامد بس الأعصاب مع الوقت مش هتستحمل لو استعملتها كتير و تسبب وجع شديد في دماغي ... و مش عارف بقا لو كملت هيحصلي ايه بعدها ...
ماريانا : خلاص يبقى بلاش تستعملها تاني عشان دلوقتي مش هنحتاجها كتير بعد ما علي بقا تحت جناحنا ....
يوسف : ماهو دا الي قررته ...
ماريانا تغطيه : طيب نام و ارتاح دلوقتي و بكره نكمل كلامنا ...
طفت النور و سابته ينام و طلعت من الاوضه ... الصبح يوسف راح لمجموعة شركات الأنصاري و خلاه يوقع على عقود بيع و شراء المجموعه لعلي ... و كمان حوله كل الفلوس الي في البنك لحسابه و نزل من عنده و هو ماسك دماغه كالعاده من الصداع و الوجع الي حاسس بيه ...
نرجع للحاضر في قصر أحمد جبار ...
أشرف قاعد مهموم و خايف على أخوه الي مش عارفين مكانه دخل عليه أحمد ...
أحمد : ايه الي واخد عقلك ؟؟
أشرف : قلقان على حسام يا احمد بقالنا شهر مش عارفين حي او ميت ...
أحمد : ما تقلقش يا حبيب أخوك حسام عايش و بخير و تلاقيه خاربها نسوان ما انت عارف العنتيل ههههههه...
أشرف : انت كدا ازاي يا أخي ؟؟
أحمد : حدد سؤالك طيب عشان احيانا في غيمة غباء بتحط على دماغي ههههههه ...
أشرف : بتجيب أم البرود دا ازاي ؟؟ كميه البرود الي عندك ممكن تقلب الصيف شتاء دي أعصابك أسقع من القطب الشمالي حتى ...
أحمد مسك بطنه من الضحك : ههههههه ههههههه عندك كلام بيقتلني من كتر الضحك ههههههه مش قادر ههههههه بطني ههههههه ...
أشرف : بتضحك ؟؟ يا أخي أم البرود الي انت فيه ... اخوك فاقد الذاكره و مش عارفين عنه حاجه ... و سبت الديابه تاكل لحم بني ادم حي و قطعت ايده بدم بارد ... و لسا بتضحك ... كل دا كوم و المسهوكه الهبله التانيه الي قطعت ايده بكل برود ...
أحمد بملامح خوف يبص ورا أشرف : اهدي اهدي و بلاش تتهوري ... هو ما يقصدش ...
أشرف بصله بخوف : اوعى تقولي ان ااااا ....
أحمد بنفس الملامح : عشان خاتري بلاش يا حبيبتي دا مهما كان زي أخوكي و بيهزر معاكي ...
أشرف بخوف : تعرف يا احمد ... مريم دي سكره و دمها عسل ...
أحمد نط من مكانه و هرب : اجري يا أشرف أجري ...
أشرف نط من مكانه بخوف و يصرخ : عععععععاااااا ...
الاثنين يجروا و أحمد وقف فجأه يضحك و ماسك بطنه ....
أشرف بص وراه و ما لقاش حد : بتضحك عليا يا احمد طب مش هسيبك ...
و راح جري عليه عشان يضربه و الاثنين بيجروا ورا بعض و احمد يضحك : خلاص خلاص يا عم ... طيب انا اوريك ... يا مريم أشرف بيقول عليك هبله و مسهوكه ...
أشرف وقف بخوف و لف شاف مريم وقفه قدامه اتخض لدرجه انه وقع على الارض : انتي بتيجي فجأه كدا ازاي بسم**** امشي امشي اصرفها يا أحمد مشيها مشيها ...
أحمد واقع على الارض من الضحك ... و مريم قربت من أشرف و مسكت وذنه تقرصه : قولت ايه ياض ؟؟
أشرف : قلت مريم سكره و عسل ...
مريم تضيق عينيها : ولا ... مش مطمنالك انطق احسن مقطع وذانك ...
أشرف يمثل الزعل : عيب عليكي بقا تشكي في اخوكي لا كدا زعلت منك ...
مريم : أممممم خلاص احاول اصدقك ... بس متعملش نفسك ذكي و ضحكت علي ...
أشرف : و دي تيجي برضو دا أنتي اختي الكبيره ...
مريم راحت تجري لمدخل القصر ...
أحمد : مريم ... قلت 60 مره بلاش تجري و انتي حامل ...
مريم بكسوف : حاضر ...
دخلت مريم و أشرف قرب منه : كنت هروح في داهيه بسببك ... بص بقا انا عاوز افهم تصرفاتك الغريبه اليومين دول ...
أحمد ابتسم : تصرفات ايه الي غريبه ؟؟
أشرف : في خلال شهر و في عز ازمتنا رحت خطبت نور و عملت دخلتك على مريم و سافرت تحضر 3 سباقات و بتتصرف كأن أخوك مش مخطوف ؟؟ اوعى يا أحمد تكون زهقت و استسلمت و مش هتدور على اخوك تاني ...
قبل ما أحمد يرد جاله تليفون و ابتسم : هاه ... تمام ... مسافه السكه ... ( يلا يا أشرف و هفهمك في الطريق )...
ركب أحمد و اشرف عربيه مصفحه مضاده للرصاص و خد معاه رجاله كتير و طلعوا في الطريق ...
أحمد : بص يا أشرف هفهمك كل حاجه ...
فلاش باك :
حسام صحا من الغيبوبه و سمع اثنين يتكلموا ...
1 : هو لسا في غيبوبه ؟؟ مش ناوي يصحى عشان نشوف شغلنا معاه ؟؟
2 : اسكتي يا بت لا يصحى الاوامر بتقول اني لازم اقرب منه بس يلا نطلع من هنا الاول ...
1 : طيب انتي هتعمليها ازاي ؟؟
2 : حبيبتي اكتر شيء يفكر فيه الرجاله النسوان و الفلوس و دا الي انا هركز فيه معاه هوفرله كل حاجه يتمناها اي راجل و ابعده عن أهله لحد ما اقدر اقلبه على اخوه ... يلا بقا نرجع شغلني ...
1 : بصي بصي زبه مرسوم من تحت اللحاف ازاي ...
2 : اول مره اشوف حد في غيبوبه و زبره واقف كدا بقاله 3 ايام على الحال دا ... لازم اجربه ...
عوده من الفلاش باك ...
أحمد : حسام كان صاحي بس كان عاوز يوصل للجماعه و مخططاتهم و عاوزين ايه بالضبط و كمان في حاجات مهمين عاوزين نلاقيهم ... بس مش هقدر أقلك عليهم دلوقتي لاننا وصلنا ... احنا هنهجم عليهم و عاوزك تحمي ظهري بالمسدس دا ...
أشرف خد منه المسدس و نزلوا من العربيه و الرجاله كلهم اتموقعوا كويس ... و اول ما قربوا من بوابه العزبه اتفاجأوا من الشخص الي فتحها ...
في السرايا عند حسام ...
قاعد يزعق في الشغاله عشان تجيبله القهوة الي ادمنها ... شك في الموضوع و قعد يراقب الكل و اكتشف انهم بعد ما يعملوا القهوة بيفتحوا كيس صغير في مسحوق ابيض و يرشوه على القهوة ... حسام اتأكد انهم عاوزين يخلوه مدمن و شمام المسحوق دا اما هروين او كوكايين و دا سبب الالم و الصدام الي يمسكه كل فتره و ما يهداش و يرتاح غير لما يشرب قهوة ... بعدها يلاقي الشغالات بيغروه و يفضل ينيك فيهم طول اليوم لحد ما يتعب و ينام ...
شهر كامل عدا على حسام كله خمره و نسوان و هروين بس بيحاول يتماسك و يدور على الاوراق الي عاوزهم أحمد ... أكيد الكل مستغرب دا حصل ازاي ...
نرجع لحسام لما أميره قطعت عليه النيكه مع توته و لبس البنطلون شاف موبايل قفله و رماه في جيبه لحد ما يلاقي وقت يكلم فيه احمد و يفهمه الي حصل ... و دا الي حصل بالضبط أحمد قافل الموبايل و كل ما يعوز يطمن أحمد يبعتله رساله من الحمام و يرجع يخبي الموبايل من تاني ...
قبل ما يبدأ مهمته كان متأكد ان في كاميرات في السرايا ... و دا فعلا الي حصل شاف كاميرا و خدها لأميره و هددها انه هيدور لو في كاميرات تانيه يشيلهم او يسيبها هنا و يهرب ... في الاول أميره رفضت و حاولت تفهمه ان خالها عاملهم عشان الشغالات ما تسرقش حاجه من السرايا ... بس بعد اصرار حسام انه مش هيعرف ياخد راحته و هو متراقب وافقت و سابته يعمل الي عاوزه عشان يتطمن و ما يخربش المهمه بتاعتها ...
حسام قعد يدور عن الكاميرات طول الليل لدرجه ان أميره تعبت من السهر و نامت و سابته يدور على راحته ... طبعا حسام ما كانش يدور على الكاميرات بس لا هو اصلا عامل الكاميرات سبب انه يقلب السرايا على راحته و يدور على الاوراق و البحوث الي أحمد وصاه يلاقيهم قبل ما يلاقي مكانه و ينقذه منهم ...
و فعلا حسام لقى مخبأ سري تحت الارض بعد جهد كبير و انصدم من الي شافوا في المخبأ دا ... كلام أحمد و معلوماته كلها صح المشهد الي شافه تحت خلاه حاسس انه في مخبأ علي بابا ... لا مخبأ علي بابا يعتبر قطره من بحر الذهب الي موجود هنا ... ذهب يخليه أغنى راجل في العالم بثروه تعدي ايلون ماسك بمراحل و اشواط ... أحمد جاب المعلومات دي منين ؟؟
حسام دور على الورق و شاف ورق كتير في مكتب صغير مركون على جنب قعد يدور على البحوث الي طلبهم منه احمد و لقاهم بسرعه ... مسك تليفونه و بعت رساله لأحمد محتواها ( لقيت الامانه زي ما قلت بالضبط جبال ذهب و البحوث موجوده كمان بس في اوراق تنازل لشركات كتير لرجال اعمال في العالم العربي كله و أغلبهم انت تعرفهم ... دول فوق ال100 شركه ) ...
شويه و وصلتله رساله من أحمد محتواها ( برافو يا حبيب أخوك خلاص اصبر لحد ما أقدر احدد موقعك عشان العده الي عندك قديمه يعني لا تقدر تبعتلي مكانك و لا اقدر اتتبع الرقم لاني مش عاوز الحكومه ياخدوا خبر ) ...
حسام رد : بص اولا نسيت اقلك ان في اعترافات لناس تقيله في الدوله و رجال اعمال انهم جواسيس ثانيا لازم تلاقي مكاني بسرعه يا أحمد أخوك بقا مدمن هروين و لازم اطلع بسرعه اتعالج ... وووو ما تنساش تطمن مهره عليا ...
أحمد : ههههههه ما تقلقش حبيبة القلب عارفه البطل بتاعها بيعمل ايه بس طبعا من غير ما اقول عن النسوان الي بتفشخهم ههههههه ... سلام يا حبيب اخوك ...
عوده من الفلاش باك ...
في مخبأ سري بالصحراء تحت الارض ...
فهد قاعد و قدامه شخص متكتف و مغمين عيونه بخرقه .... قرب منه و شال الخرقه و فكه ...
فهد : خير يا ابن الانصاري عاوز تقابلني بالطريقه دي ليه ؟؟
علي : دا الحل الوحيد يا ابن الباشا ... لازم تخطفني عشان اقابلك لانه في مراقبه شديده حواليا و مش قادر اهرب منها ...
فهد : مراقبه من مين ؟؟؛
علي : من يوسف المستشار رجالته مراقبيني ليل نهار و هو السبب في كل الي حصل مع عمك اولا و مع عيله جبار كمان ...
فهد : لا كدا انت لازم تحكي من الاول ...
علي : عمك كان من اكبر تجار السلاح و المخدرات في مصر و انا مسكت الشغل دا كله من بعده و السبب كان يوسف عنده قدره غريبه في التحكم في الناس ... يديك امر ما تقدرش ترفضه ... بالعكس دا انت تنفذه و تكون مبسوط كمان ... بعد ما انت رجعت و خدت كل الفلوس و ممتلكات عمك ... يوسف قبلها بفتره رجعلي ورثي الي سرقوا عمي و خلاني اكتب تنازل عن شركتي بإسمه مقابل انه ياخد نص ارباح شركاتي ... دي مش مشكله بس المشكله الاكبر انه خلاني امضي و ابصم على ورق يثبت اني جاسوس لدول كتير ... كل دا عشان مقدرش ارفضله طلب ...
فهد : و طلباته كانت ايه ؟؟
علي : اولا عاوزني انافس شركاتك و أوقعهم و طبعا دي كانت بدايه الحرب الي بيني و بينك ... عشان ما كانش قادر يوصلك و يحط على شركاتك زيي ... و كمان خلاني امسك كل تجاره المخدرات و السلاح في مصر و أجند واحد من عيلة جبار و واحد من عيلة الصياح ... و لما جندتهم خلاهم يوقعوا هما كمان على الاوراق ... بعد مده طلب منهم يخلصوا على كل عيلة جبار في حرب ثأر عاديه عشان ما حدش من الحكومه يفتح عينه ... كان عاوز اراضي عيله جبار و الصياح و خيولهم النادره ... بس الوحيد الي وقف في زوره زي الشوكه هو أحمد جبار ... دا طبعا بعدك انت ...
فهد : أمممممم طيب انت عاوز ايه بالضبط ؟؟
علي : مش عاوز حاجه يا فهد ... انتوا الي عاوزين ...
فهد : وضح كلامك ...
علي : مش عاوز اموت خاين لبلدي يا فهد و تعبت من الخوف ... انا هعترف بحاجه عمري ما كنت افكر اقولها ... انا أضعف انسان في الدنيا ... شخصيتي ضعيفه من صغري عكس ابويا الي كان قوي و الكل يشهد بجبروته و قوته و شهامته كمان ... سمعت ابويا الي هتقع في الارض بسببي ... انا ضعيف عشان مقدرتش ارفض طلب يوسف ... مقدرتش ارفض اوقع على اوراق توديني فداهيه ... مقدرتش ارفض لما لبسني طوق العبوديه ... انا ضعيف يا فهد ... بس دلوقتي صحيت من الكابوس الي كنت عايشه و كسرت الطوق ... و لأول مره فحياتي أحس اني راجل و عندي شخصيه ... حتى لو فيها موتي ... عشان كدا هقولك مكان حسام جبار بس لازم تخلي بالك ... السرايا الداخل ليها مفقود و الطالع منها انكتبلوا عمر جديد ... كلها حراسه و كاميرات مراقبه ...
فهد : و يوسف المستشار موجود فيها دلوقتي ؟؟
علي : لا هو مسافر و راجع بعد كام يوم عشان ينتقل للقصر الجديد الي بتجهزوا شركه المقاولات بتاعتي ...
بس القصر دا تحته بلاوي ... زنزانات و اوض تعزييب و تحتهم كمان عاوز يكون مخزن لحاجه رفض يقولي عليها ....
فهد : اكيد ناوي على حاجه تقيله ...
علي : يوسف ذكي مع انه صحته في النازل بس دماغه توزن بلد و مش بيقول غير الي عاوزك تفهمه و تنفذه و بس ...
فهد : طيب شخص زي دا أكيد وراه ناس تقيله برا البلد ... ما تعرفش مين دول ؟؟
علي : بصراحه لا بس مره بالصدفه و انا طالع من عنده قابلت اثنين أجانب داخلين السرايا و اول ما شافوني لفوا عشان ما شفش وشهم ...
فهد : امتى دا ؟؟
علي : اليوم الي خدت فيه أوامر خطف حسام ...
فهد : طيب اكتبلي العنوان في الورقه دي ...
بعد ما علي كتب العنوان : في شيء تاني ... يوسف طلب مني انظم عمليه هروب عاصم في يوم المحاكمه بتاعته بعد أسبوع ...
فهد : أمممممم حلو يبقى تنفذ و أنا هساعدك من غير ما تقتل العساكر ما تنساش انهم ولاد بلد و عندهم أهل و عيله و عيال ...
علي ابتسم : من يوم ما عرفتك و انا معجب بيك يا فهد و على فكره يوسف عارف انك شغال مع المخابرات المصريه و بتنفذ لهم مهمات فرديه ... و دا السبب الي خلاني اقابلك ممكن وقتها اساعدكم و ابقى مسحت فكره الجاسوس الخاين ...
فهد : بس ما تنساش ... أحمد مش ممكن يسامحك على المجزره الي اتقتلوا فيها عيلته كلها ...
علي ابتسم بحزن : انا رقبتي ليه ... عاوز انظف حسابي في الدنيا قبل ما أموت و أتحاسب في الاخره ...
فهد : يبقى خلاص روح انت دلوقتي و انا هتصرف ... بس هترجع متغمي زي ما جيت ...
علي : اكيد طبعا ...
خلص فهد مع علي و اتصل بأحمد و حكاله الي حصل و اتفقوا يتقابلوا عشان يضبطوها مع بعض ...
بعد أسبوع عاصم في الطريق و البوليس معاه و ناس هجموا عليهم و خطفوا و طلعوا بسرعه لقصر كبير و اول ما دخلوا و قابلهم يوسف يلاقي فرقة مختصه نزلت عليهم فجأة و قبضوا عليهم ... في الوقت دا كان أحمد و اخوه وصلوا العزبه و حوطوها كلها و فجأة الباب اتفتح و طلع منه حسام و خد خواته بالحضن ... الرجاله دخلت بسرعه و كان مافيش حراسه عشان رجاله علي انسحبوا حسب تعليماته ... بعد السلام و الاحضان دخلوا السرايا و كانت اميره و الشغالات متكتفين و عيونهم مغمضه ... عربيات نقل كبيره دخلت وراهم و فيها صناديق فاضيه نزلوها و احمد وخواته دخلوا لوحدهم و شايلين الصناديق دي و نزلوا للمخبأ أحمد يملأ الصناديق و اخواته يطلعوها لعربيات النقل لحد ما خد كل الذهب و الورق و البحوث ...
في نفس اليوم فرق خاصه نزلوا لفيلل و شقق و بيوت ناس كبار في البلد و اعتقولهم و تعملت حملة تنظيف لكل الي قريبين منهم ... طبعا الوثائق و الاوراق الي خدهم أحمد من قصر يوسف وصلوا لقادة المخابرات عن طريق فهد الي شغال معاهم و طلب منهم يقبضوا على الكل في نفس اليوم قبل ما حد منهم يحس بالخطر و يهرب ...
في قصر جبار الكل فرحان برجوع العنتيل و دموع فرح و احضان برجوع البطل الي شارك في وقوع اكبر مجموعه تجسس مدوخه المخابرات ...
في الوقت دا أحمد قاعد مع الريس وجه لوجه و يتناقشوا مع بعض في خطط أحمد الي طلب منه يسهلوا المعاملات الحكوميه و الاداريه عشان يعمل مشاريع مهمه جدا تنفع البلد ...
بعد تحقيقات كتيرة تم اعدام كل من يوسف و رجالته و معاهم عاصم ... عدنان انتحر بعد احساسه بالذنب و قلبه وجعوا على الحاله الي وصلها و نفس الشيء لعلي الانصاري الي ترك رساله لأخوه يعتذر منه و لفهد يؤكد فيها ان اخوه مالوش دعوة بلي حصل و بعدها ضرب نفسه بالنار في دماغه ...
نور عرفت تسرق الاوراق الي تثبت ان جدها مش بيخلف من بعد ما جاب امها و ان ولاد شاديه مش من صلبه و احمد اداهملوا و حكاله الي حصل و ان شاديه خاينه ... و هو ما استحملش الكلام و طلب من أحمد ينفذ فيها حكم الجبابره و بعدها جاتله ازمه قلبيه مات فيها ... احمد نفذ وصيته و خد شاديه للقصر و ساب اليابه تاكلها و هي حيه ...
بعد 5 سنين ...
عيلة جبار متجمعين في القصر قدام شاشه التليفزيون ...
نور ماسكه بنتها الصغيره في حضنها : بس بس هس احمد اهو في الشاشه زودوا الصوت شويه ...
في شاشه التليفزيون :
ناس كتير متجمعين و صحافه و حكومه و مسؤولين كبار في البلد و مذيعه واقفه و تكلم أحمد ...
المذيعه : اعزائنا المشاهدين احب ارحب بشخصيه القرن ... شمشون مصر ... ذيب الجبابره ... و أسامي كتير الناس تناديله بيها ... الملياردير المصري و أغنى شاب في العالم أحمد جبار ... اهلا بيك يا فندم ...
أحمد : بلاش الكلام الكبير دا كله ... انا احمد جبار ... مواطن مصري عادي ...
المذيعه : متواضع دايما يا فندم و ابن الشعب زي ما الناس تقول ...
احمد : دا شيء يشرفني حضرتك ...
المذيعه : الشرف لينا يا فندم ... احنا موجودين النهارده على البحر ... و زي ما عودتنا بمفاجآتك و مشاريعك الكبيره و تشغيل الشباب العاطل عن العمل ... دا تاني انجاز كبير تقدمه للبلد بعد أكبر محطه طاقه شمسيه في العالم خلات مصر تحقق اكتفاء ذاتي في الكهرباء و كمان تصدر للدوله المجاورة ... النهارده افتتاح أكبر مضخه معالجه المياه في العالم ...
احمد : حضرتك دي اقل حاجه اقدر اقدمها لشعب بلدي ... احنا محتاجين كهرباء عشان ما ينفعش تقطع كل شويه خاصه في الحر ... و كمان المستثمرين عاوزين بيئه جيده عشان يجوا عندنا و يستثمروا ... ثانيا المياه المعالجه دي مخصصه اولا للفلاحين بأسعار رمزيه و اتفقت مع عدد كبير منهم و ثانيا لاستعمالات البيت في مدن كتير و بإذن **** حتوصل لمصر كلها خلال وقت قصير ... كمان عاوز ابلغ حضرتك ان أكبر محطه تحليه مياة البحر قريب تخلص و اهو من دلوقتي اقدملك دعوة يوم التدشين ...
المذيعه : ما شاء **** يا فندم ... دي انجازات تاريخيه ...
احمد : و لسا في دماغي حاجه تانيه ...
المذيعه : النهارده المفاجآت كترت ... خير يا فندم ...
احمد : كله خير يا فندم ... انا حدخل مشروع مع عدد كبير من المستثمرين المصريين و العرب هدفوا استصلاح الاراضي الصحراويه زي ما بيحصل في الصين دلوقتي و الريس شخصيا قدملنا يد العون و سهلنا الاجراءات زي ما عودنا و بالمناسبه عاوز اقدم لحضرته الشكر على دعمه المتواصل ... ( أحمد طلع مطبلاتي يا جماعه بس ما حدش يشتم ) ... و كمان عاوز اقول للناس الي بتكره مصر و حاولوا يقتلوني اكتر من مره عشان ما كملش المشاريع دي ان طول ما فيا نفس حكمل طريقي و طريق ازدهار بلدي ...
المذيعه : مش عارفه اقول ايه غير اني احييك على كل الانجازات الي حضرتك بتقدمها لبلدنا ... اااه اااه ايه دا في ايه ... الحقونا يا اخوانا اسعاف بسرعه ...
طلقه جايه من بعيد و استقرت في صدر أحمد جبار الي عيونه على الكاميرا و البسمه اترسمت على وشه قبل ما يغمض عينيه و يقع على الارض ...
انتهت ....
((( قيصر ميلفات )))
((( شمشون العرب )))
الجزء الاول
الدنيا جايه عليه ليه ؟؟ مش عاوزه تصفاله ليه ؟؟ مش ناويه تضحكله ليه ؟؟ و لانه مش طماع مش عاوز الدنيا تضحكله عاوز بسمه صغيره منها تصبره على الي عاشه ...
طول عمره مذلول و مكسور الجناح ... معامله جوز أمه و اخواته الي اصغر منه وحشه بدرجه كبيره رغم انه أكبر منهم ... بس طبيعته الانهزاميه و شخصيه الضعيفه فرضت عليه انه يهرب من كل مشكله و يعتذر حتى لو هو مش غلطان ...
طول عمره يسمع عن معاملة جوز الام الوحشه بس دايما تلاقي أم تحن عليه او حد من الاخوات يدافع عنه ... بس عمره ما سمع قصه حد عايش مع أم و جوزها و اخوات يكرهوه كلهم و يتفننوا في عذابه ...
هو دا اشرف شاب 18 سنه أمه اتجوزت محلل و اطلقت منه بعد يومين بس جابت منه ولد لانها بعد ما خلصت العده اكتشفت انها حامل و لما رجعت لجوزها الاولاني رفض يكتبه باسمه ... دور على المحلل و جابه و كتبه الولد باسمه ...
من صغره يصحى اشرف بدري ينظف الشقه بهدوء من غير صوت عشان بقيه العيله يفضلوا نايمين ... و لو عمل صوت غصب عنه و حد صحا ياكل علقه موت على الصبح ...
على الساعه 7 و نص لازم يكون مجهز الفطار على السفره و يروح يصحي والدته و جوزها يفطر عشان يروح الشغل و طبعا دا ما يخلاش من شتم و سب و كم قفا من جوز أمه ...
و تمسكه أمه تضربه بعد ما جوزها يطلع عشان زعله على الصبح ... يخلص موشح كل يوم دا و ينزل يشتري مستلزمات البيت و يرجع يتذل من اخواته كالعاده ...
يفضل واقف يخدم عليهم و هما يفطروا مع كم تفه من سهى و مها و كم قفا و سب من ماهر اخوه لحد ما يخلصوا فطار و يروحوا المدرسه ...
بعد الاهانات دي كلها يطلع لاوضه فوق السطوح ياخد دش و ينزل لورشة الميكانيكا الي شغال فيه من لما كان سنه 15 لما جوز امه رفض يصرف عليه و عاوزه يشتغل و يصرف على نفسه ...
أشرف من سن ال15 ما أكلش حاجه في البيت دا مهما شاف أكل في المطبخ او على السفره ... مش من حقه يلمس حته منه ... حتى الفطار الي يجهزه الصبح نهاره اسود لو داق منه حتى ...
في ورشه الميكانيكا يفطر اشرف و يبتدي شغل لحد ما يخلص متأخر يطلع بيتهم يدي نص الفلوس الي كسبها لجوز أمه عباره عن ايجار الاوضه الي على السطوح و يتهزق شويه منهم و بعدها يطلع السطوح يتعشى من الاكل الي جايبه معاه و ينام ...
يوم الجمعه اجازه بالنسبه ليه بعد ما يخلص شغل البيت و الفطار و الروتين اليومي الي عايش بيه يروح بيت خطبته الي في نفس المنطقه يقعد ربع ساعه او نص ساعه يخلص القهوه و يرجع للسطوح على طول ...
خطيبته دي حكايه لوحدها هي تبقى بنت أخت جوز أمه اسمها سميه أكبر من أشرف ب4 سنين ابوها ميت و أمها تخينه جدا عايشين على معاش ابوها ...
سميه اتفتحت في سن ال17 بعد ما كانت ماشيه مع شباب كتير و سمعتها في المنطقه وحشه من صغرها و بقت مقضياها اوردرات و تتناك من أي حد معاه فلوس الليله و أمها ما لقتش حل معاها غير انها تعرص عليها و تبقى تجيب الرجاله للبيت أحسن من انها تروحلهم عشان تبقى قدام عينها و ما حدش يصورها و يفضحها أكتر ما هي مفضوحه ...
فتحي جوز أم أشرف بعد ما سمع حكايتها قرر يخطبها ليه غصب عنه عشان يكون غطا لشرمطتها و يتجوزها لما يوصل السن القانونيه ...
سميه كانت فاكره انها مستغفله أشرف و مستنيه تتجوز عشان تخليه يعرص عليها و كل ما يشفها مع شباب في المنطقه كانت تروحله و كل مره تألف حكايه و روايه و انه اخ صاحبتها مروحه من عندها و هو قرر يوصلها او اي موضوع تاني...
أشرف كان عارف انها شرموطه و تستغفله بس كان ساكت بسبب شخصيته الضعيفه و بسبب فتحي الي مركبله الرعب من صغره و ينفذله كل أوامره في صمت ...
طبعا مش دا بس الي كان أشرف يعاني منه كان في بلطجيه و عيال اصغر منه دايما تهزقه و تضربه و الي يشتم و الي يسب و الي ياخد منه فلوسه غصب و كل واحد يعمل فيه حاجه ... اشرف كان ينزل عيونه بانكسار في الارض و عيونه تدمع و يبعد عنهم بعد ما يعتذر منهم ... مع انه كان جته بنت متناكه جبل ماشي على الارض طول بعرض بعضلات لو زعق في حد منهم بس ممكن يموت من الرعب ... بس هو كان مسالم بدرجه فوق الوصف او ممكن نقول جبان لأقصى درجه بس من شده الضرب مع الايام ما بقاش يحس بالوجع نهائي ...
عمر ما أشرف قرر يثور او يحتج او يرد على شتيمه حد او اي رد فعل كل الي شاغل دماغه انه يفضل ساكن في الاوضه و خايف ينطرد و يبقى متشرد و دا بسبب تهديدات فتحي و أمه نفسها ... كان مستني حاجه واحده بس انه يعرف مكان أبوه و يروحله و يترجاه يخليه يعيش معاه و يرحمه من العذاب دا ... هو عارف اسم ابوه كويس و عارف ان شغلته كانت محلل او ينام مع ستات بمقابل ... عشان كدا كان بيسأل اي حد يقابله جديد في ورشه الميكانيكا ممكن يكون يعرف مكان ابوه ... دا الامل الوحيد الي كان مصبره على العذاب و المهانه دي كلها ...
الوحيد الي كان يهون عليه هو صاحب الورشه الحج شورابي كان يعامله معامله الاب و يدافع عنه في اي موقف و يديه حقه من الشغل بزياده ... خاصه ان أشرف كان صنايعي جامد و دماغ في الميكانيكا و الحج شورابي ما يقدرش يستغنى عنه في الورشه ...
في يوم اجازه راح كالعاده لبيت خطيبته و هي نسيت انه جاي لانها محجبه و بتستغفله زي ماهي فاكره ... ضرب الجرس و فتحت أمها ...
أم سميه : اهلا يا موكوس اتفضل ادخل ...
أشرف دخل : ازيك يا حماتي عامله ايه ...
أم سميه : بخير يا خويا ادخل اقعد على ما اندهلك لخطيبتك ...
أشرف لف عشان يدخل و وقف متنح و زبه وقف على اخره من الي شافه ... كانت سميه طالعه من اوضتها لابسه قميص نوم أحمر شفاف على اللحم و بزازها أغلبهم برا و كسها المنفوخ واضح قدامه ... بصت عليه و لقيته متنح لفت بسرعه و دخلت اوضتها ... بس الحركه دي هيجته اكتر و اكتر بسبب طيزها الكبيره المربربه ...
دخل الصالون الصغير و قعد و صوره جيزها و بزازها مش مفارقه خياله ... العامود الي تحت كان مرفوع لفوق و بسبب حاجمه كان ضارب في الحزام و وجعه عدل مكان زبه على جنب و كان حاسس بحراره و هيجان اول مره يحصله...
كان احيانا يقوم من النوم بعد الاحتلام و يلاقي زبه واقف ما كنش حابب ضرب العشرات زي باقي الشباب ... كان يقوم يخش الحمام ياخد دش بارد عشان يهدا ... بس هنا مش عارف حيعمل ايه و ينيم الوحش الي صحا ازاي ...
أشرف كان في عز سرحانه و مش شايف سميه الي واقفه قدامه بعد ما لبست هدومها و ال**** و مصدومه من شكل زبه و حجمه و رأسه الكبيره المدوره المرسومه في البنطلون و عمال يتنفض كأنه عاوز يقطع البنطلون و يطلع ...
سميه صحيت من صدمتها و قربت من أشرف و قعدت جنبه و عيونها على زبه ...
سميه بهيجان : حبيبي اتأخرت عليك
اشرف انتبه لسميه لانها اول مره تقله حبيبي حط ايده يحاول يداري بتاعه : سميه انتي جيتي ؟ انا اسف ما خدتش بالي ...
سميه قربت منه و حطت ايدها على ايده الي مغطي فيها بتاعه و عماله تحرك صباعها على ايده باغراء ...
سميه : مالك يا حبيبي سرحان في ايه ...
اشرف بعد ما سميه لزقت فيه و صباعها الي عمال يحرك مشاعر مكبوته عنده حس بحراره و هيجان جامد و جبينه كله عرق رغم ان الطقس حلو و مافيش حر ...
أشرف بتوتر و هيجان : هاه لا لا تعبان شويه من الشغل ...
سميه عماله تحرك في صباعها لحد ما دخل بين صوابعه و لمسه رأس زبره لمسه خفيفه خلت أشرف اتنفض بس ما اتحركش من مكانه خالص ... فضلت تحرك صباعها عليه و تهيجه اكتر و بايدها التانيه مسحت العرق من جبينه بحنيه ...
سميه بمحن : سلامتك من التعب يا روحي ...
دخلت أمها عليهم في ايدها كوباية شاي و شاف الموقف كله و عرفت ان بنتها بتهيجه اكتر بعد ما شافها بقميص النوع ... برقت لبنتها عشان تسيب الواد ...
ام سميه : اتفضل الشاي...
سميه شالت ايدها و بعدت عنه شويه لحد ما أمها دخلت المطبخ و رجعت لزقت فيه ...
مسكت ايده الي مخبي فيها بتاعه و باستها بوسه تهيج و فضلت ماسكاها بايدها و حطتها على فخاذها قريب لكسها ... و ايدها التانيه حطيتها على زبره و تحرك صباع واحد حوالين الرأس ...
قربت منه توشوشه بصوت واطي يهيج الحجر : عارف اني زعلانه منك ...
أشرف الهيجان مش مخليه مركز في كلامها الموقف الي اول مره يحصله خلاه طاير في السما ...
سميه : كل صاحباتي المخطوبين قالولي انهم بيتدربوا على الجواز مع خطابهم ... اشمعنى احنا ما نتدربش ...
يرضيك ابقى محرومه من التدريب و جوازنا يفشل ...
أشرف تايه خالص : لا ما يرضينيش ...
سميه : موافق اننا نتدرب ؟؟
أشرف : تدريب ايه بالضبط ؟؟
سميه : هما حاكولي و تعلمت منهم نتدرب ازاي ... سيبلي انت نفسك و انا اقولك ...
قربت ايد اشرف على كسها و سابتها هناك و لفت وشه و غمضه عيونها بمحنه و خدت شفايفه في بوسه طويله ...
أشرف برق من الحركه المفاجأه ما كنش مستنيها خالص بس مع حركات ايد سميه على زبه و شفايفها الي عماله تقطع في شفايفه ابتدا يقلدها و يبوس شفايفها و يمصها و لسانهم شغال لحس ...
سميه ولعت من البوس مسكت بتاعه تدعك فيه : حرك ايدك على كسي يا حبيبي ادعك زي ما بدعك زبك ...
كلامها فشخ دماغ أشرف و زاد هيجانه اكتر و اكتر و نزل دعك في كسها بايده الكبيره الخشنه ... ذاب من عمايلها و محسش غير بايد ماسكه زبه تدعك بص لقاه برا و هي مسكاه بايدها الاثنين من كبره و عماله تدعك فيه ... انصدم ازاي قدرت تفتح البنطلون و تطلعه لبرا من غير ما يحس بحاجه ...
سميه بخبرتها في الشرمطه قدرت تطلع زبه برا البنطلون و لما شافت حجمه قررت انها مش حتسيبه الا لما تذوقه و تمصه كبدايه ... و سحبت نفسها شويه و نزلت بلسانها على زبره بشكل دائري ...
أشرف : اترعش من الحركه و بص لقاها ماسكه زبه بايدها الاثنين و لسانها شغال لحس في الرأس ...
سميه بمحنه : دخل ايدك لبزازي اقفشهم و اقرص الحلمه ... انت ولعتني يا دكري ...
أشرف دخل ايده تحت التيشرت و السوتيانه و مسك بزها يدعك فيه و يلعب بالحلمه بصباعه ...
سميه هاجت اكتر مسكت ايد اشرف الي عماله تدعك في كسها و دخلتها تحت البنطلون عشان يدعكه على اللحم ... فتحت بقها و ابتدت تدخل الراس و تمص و تشفط و تحاول تدخل اكبر قدر منه في بقها لحد حلقها بس برضو ما دخلش كله ...
فضلت تمص فيها و كانت جابت شهوتها مرتين و لسا ما نزلش لبنه : زبك دا حكايه مش حسيبه غير لما يفشخني ...
مع كلام سميه أشرف مسكته رعشه جامده و مسك دماغها و زقها أكتر على زبه لحد ما جاب لبنه في حلقها جوا ...
سميه فضلت تمص فيه و تنضفه بعد ما جاب في بقها و لاحظت انه لسا واقف في استعداد ...
و هما قاعدين كدا تطب عليهم أمها فجأه ...
أم ساره : يا كلبه بتعمله ايه ؟؟
اشرف اتنفض و يحاول يغطي بتاعه بايده و مش عارف يقول ايه ...
أم سميه بصت على زبه و حجمه كويس : كدا يا أشرف و انا الي بخليك تاخد راحتك في البيت مع البنت و اديك الامان ... قومي يا كلبه على اوضتك ...
سميه بصت لامها بشرمطه و راحت لاوضتها و طيزها تتهز وراها ...
أشرف دخل زبه الي واقف بالعافيه في البنطلون و قفله ...
ام سميه فضلت متنحه في زبه لحد ما دخله : كدا يا اشرف و انا الي كنت بعاملك كويس ...
أشرف : انا انا ... اسف يا ام سميه ...
أم سميه : اسف على ايه بس منزل بنتي تمصلك في بيتي و مخليني انا في المطبخ اعرص عليكم ...
أشرف يحاول يلاقي حل عشان ما الموضوع ما يكبرش اكتر و يبقى مشكله : واللهي اسف يا ام سميه ... دي دي خطبتي و حتجوزها و لما شفتها من شويه ااااا...
ام سميه تسحبه في الكلام و قعدت جنبه : اااا ايه ؟ هجت عليها و زبك وقف لما شفتها عريانه و طيزها تترج قدامك ... و الا هجت على بزازها ...
أشرف بتاعه لسا واقف خاصه انه بيتكلم مع ست في الموضوع دا هيجه جامد : ممممم مش عارف اقولك ايه ...
ام سميه : قولي هجت على ايه بالضبط ...
أشرف بخوف : سميه حلوه كلها ...
ام سميه : يا واد ... حلوه كلها بس ما هجتش عليها الا النهارده ؟؟ قول ما تخفش و الا اقول لفتحي اخويا على الي حصل و هو يشوف حل معاك ...
أشرف بسرعه : لا لا هجت على بزازها و طيزها الكبار ...
ابتسمت : يخيبك يا واد بتهيج على بزاز البنت الكبار ...
اشرف نزل عيونه الارض بخوف ...
ام سميه مسكت بزازها الكبار و رفعتهم فوق ترقصهم قدامه : بتهيج على البزاز و الاطياز الكبار ؟؟ يعني بتهيج عليا انا كمان على كدا ...
أشرف بسرعه : لا لا مش القصد ... بس يعني لما اشوفهم عريانين بهيج عليهم ...
لسا ترقص في بوازها و تدعكهم قدامه : يعني لو شفتني عريانه كنت حتعمل ايه هاه حتنيكنا ...
أشرف مش عارف يخرج من الموقف دا بصلها بهيجان و فضل الصمت ...
ام سميه انبسطت و قامت قعدت في حجره تتمرجح على زبه و تحك طيازها عليه جامد ...
مسكت ايديها و حطتها على بزازها : السكوت علامه الرضا و الا ايه ...
أشرف مش عارف يعمل ايه في الوقعه السوده دي ...
فجأه سميه خدت دش و طلعت لبست بسرعه و طبعا كانت شايفه كل حاجه ...
جات عليهم برقت لامها : سيبي الواد يما ...
قامت من حجره : شفتي خطيبك عاوز يشرمط حماته بصي زبه واقف ازاي هايج عليا و عاوز ينيكني ...
أشرف اتصدم من كلامها : أنا ؟؟
سميه عاوزه تنهي الموقف دا عشان ما تخسرش أشرف : خلاص يما شاب في عزه غلط و بعدين دا زي ابنك و احنا ستر و غطا عليه و مش حنقول لحد ...
أشرف : اه يا حماتي انا حمار و عبيط سامحيني المرادي ...
ام سميه فهمت بنتها : خلاص مش حنقول لحد ...
أشرف قام بسرعه : شكرا يا حماتي ... استأذن انا ...
سميه مسكت ايده : استنى أوصلك ...
سحبت لحد الباب و قربت منه و خدت بوسه طويله من شفايفه : حجيلك بالليل نكمل تدريبنا ...
أشرف : تدريب ايه امك حتفضحنا ...
سميه : وطي صوتك لا تسمعنا ... سيبك منها و حجيلك بالليل نتكلم ...
خدته فبوسه تانيه عشان ما يرفضش ... و فتحت الباب : مع السلامه يا حبيبي ...
نزل أشرف من عندهم بكميه احاسيس جامده احساس الهيجان الجديد عليه و الخوف لو فتحي اكتشف حاجه و فضل سرحان يكلم نفسه لحد ما وصل لاوضه السطوح و اترمى على السرير يفكر في الي حصل ...
عدا الوقت و اشرف صحا من النوم دخل الحمام اخد دش و نزل لبيت أمه يشقر عليها ... كالعاده نفس الموشح بتاع كل يوم من اخواته و ابوهم حتى امه كمان ... سبهم و طلع لاوضته افتكر سميه و جسمها و امها و عمايلها و حس بهيجان و اتمنى ان سميه توفي بوعدها و تجيله ...
في الشارقيه ... في قصر ابراهيم جبار ...
قاعد مع حافظ و ابراهيم و شاديه و هاديه و نور على السفره نتغدا ...
ابراهيم : اخيرا قبلت عزومتي يا أحمد ...
شاديه بسرعه : ماهي مشاغل يا حج ... و احمد ما شاء **** علي داخل في مشاريع كتير ... **** يعينه ...
أنا : بضبط يا جدي ابراهيم الشغغل مش سايبلي وقت اتنفس حتى ...
هاديه : طبعا الشغل شغل عشان ما حدش يضحك عليك او يسرق تعبك ...
حافظ : قلتلك بلاش تشارك ناس من برا العيله يا اشتغل لوحدك او لو عاوز شريك ادخل معايا في اي مشروع يعجبك ...
انا : حافظ انت مش فاهم دماغي لو كنت فاهمها ما كنتش اديتني النصيحه دي ...
حافظ : طيب فهمني دماغك فيها ايه ...
شاديه بنظرة كلها شرمطه : هو دا وقته سيبه الراجل ياكل ... كل يا حبيبي كل انت بتتعب في البيت و برا البيت ...
ابتسمت : ما تقلقيش يا شاديه هانم الصحه موجوده والحمد *** ... ما بتعبش بس المشكله في الوقت ...
شاديه كانت قاعده جنبي على اليمين و نور على الشمال ... حافظ و هاديه قدامي و ابراهيم في صدر السفره ...
شاديه : كل حته اللحمه دي اشتهيتهالك ...
كلتها : تسلم ايدك يا شوشو ...
شاديه : ههههههه حلوه شوشو دي انت دمك عسل ...
نور قرصتني في رجلي : اتلم ...
بصيت لنور و قلت بصوت واطي : الجميل بيغير و الا ايه
اتكسفت و رجعت تاكل ...
ابراهيم : هو حسام اخوك عامل ايه في دراسته ...
انا : لا حسام ذكي و مضبط وضعه هناك ...
نور : بس الفكره دي جاتلكم ازاي ...
ابتسم جات لما ....
فلاش باك :
حسام قاعد في جنينه القصر و يداعب شعر قيصر و سرحان قطعت تفكيره جميله الي قاعده باصاله و مبتسمه ...
جميله : قولي بقا وصلت لحد فين ...
حسام : هاه ... انتي هنا من امتى ...
جميله : ياه ... دا أنت مش هنا خالص بقالي 10 دقائق قاعده ...
حسام : كنت بأقلب الاحداث في دماغي و اشوف حعمل ايه في الدنيا ...
جميله : طب وصلت لفين ...
حسام : بصي انا حأقلك عشان أحمد قلي لو احترت في حاجه او اختيار بين قرارين اجري على جميله ...
جميله : يبقى احكي يا خويا و باذن **** يجيلك الفرج على ايدي ...
حسام : عمال افكر اساعد أحمد ازاي ... انا شايفه مفشوخ في الشغل و مش قادر يريح ... مشاويره كتيره و سفر و اجتماعات و مقابلات و حاسس بتعبه دا غير الجامعه طبعا ... بس المشكله اني ما خلصتش تعليمي ... و مش عارف حعمل ايه عشان اشيل عنه شويه ...
جميله : افهم منك انك متكتف عشان ما خلصتش تعليمك صح ؟؟
حسام : صح لو كنت متعلم زيه على الاقل اقدر اقرا العقوود كويس و افهمها بس انا طلعت بدري من المدرسه ...
جميله : طب لسا عندك وقت انت سنك لسا صغير ...
حسام : صغير ايه بس انا شهرين و ابقى 18 يعني لازمني سنين طويله للدراسه ...
جميله سكتت شويه : عارف يا حسام في فيلم اجنبي حلو جدا انصحك تشوفوا ...
حسام : كدا يا جميله ؟؟ دا وقت افلام يعني ؟؟
جميله ضحكة : طبعا وقته ... أقلك أنا هحرقلك الفيلم و احكيلك عن البطل الي كان طول عمره أعمى و المدرسه بعيده عنه و ابوه كان بخيل جلده ما دخلش للمدرسه بسبب كدا ... بس مع الوقت لما سنه بقى اربعين سنه مات ابوه و ورثه ثروه كبيره ... وقتها قرر يروح لدكتور يكشف على عيونه لان الطب اتقدم و ممكن يلاقي علاج ... و فعلا كان عنده مايه في عيونه و في علاج و فعلا رجع يشوف و عرف ان ابوه البخيل رفض يعالجه بسبب بخله ... وقتها قرر يعيش حياته كأنه اتولد يوم ما فتح عيونه و شاف الدنيا ... راح لهولاندا بعد ما سمع ان فيها رتم سريع للتعليم ... طبعا للناس المجتهده و الي نسبه ذكائهم عالي ... و فعلا درس هناك و خلص في 3 سنين ... بقلك ايه انا زهقت مش لازم اكمل كل الفيلم ...
حسام ضحك : ههههههه انتي بجد دماغ ...
سكت شويه : هو ممكن فعلا تطلع المعلومة دي صح ...
جميله مسكت التليفون : ثواني بس ... ألو يا أحمد ... لا كويسه يا حبيبي ما تقلقش ... بقلك كنت عاوزه اسألك عن حاجه ... هو صحيح في هولاندا ممكن يدمجوا سنين الدراسه و يخلصوا في فتره صغيره ... طب مش قلتلي ان وزير التعليم دا صاحبك ... ما ترن عليه و تسأله ... لو طلع كلامي صح اعرف منه ازاي ممكن يسجل و فين بالضبط ... لا بعدين حقولك ... يلا **** معاك يا حبيبي ...
حسام بلهفه : هاه قالك ايه ؟؟
جميله : حيسأل الوزير و يكلمك ...
حسام : يكلمني و هو عرف ازاي ؟؟
جميله ضحكت : ههههههه أخوك مخاوي ...
فضلوا يهزروا و يضحكوا و قطع عليهم صوت زعيق راحوا يشوفه في ايه ...
المشهد : مريم ماسكه بطنها من الضحك و الدكتوره بتاعتها غرقانه مايه و عمال تزعق و تتوعد و عاوزه تروح و مريم منعاها ...
الدكتوره : واللهي لأقول لأحمد و مش حاجيلك هنا تاني عاوزه تكشفي تيجي عندي العياده ...
مريم : ههههههه بطني يا ماما ... خلاص ههههههه انا اسفه ههههههه مش حعمل كدا تاني ههههههه...
حسام : في ايه يا مريم هببتي ايه تاني يا هبله ...
مريم تمثل البراءه : انا ؟؟ ما عملتش حاجه انا ... ههههههه دا الجردل ادلق عليها ... ههههههه انا دخلي ايه ...
الدكتوره : و مين الي حط الجردل فوق الباب عشان يدلق عليا و اغرق ...
مريم : معرفش ممكن طلع لوحده .ههههه ...
جميله عشان تهدي الموقف : اطلعي عند العيال يا مريم تلاقيهم صحيوا ...
مريم لسا تضحك : ههههههه حاضر ...
حسام : ممكن تقبلي اعتذاري يا دكتوره ... انت عارفه حاله مريم عامله ازاي ...
الدكتوره : ماهي دي المشكله حضرتك... انا مش عاوزه اسيبها في الفتره دي بعد ما قربت تخف ... بس حقول لأحمد باشا يلاقيلي حل ...
حسام : لا يا دكتوره لو سمحتي ... احمد اليومين دول عصبي و ممكن يشد معاها جامد و انتي عارفه حالتها مش ناقصه ...
الدكتوره : طب اروح ازاي انا دلوقتي بشكلي دا ؟؟
جميله : تعالي معايا غيري هدومك ...
خدتها جميله تغير و حسام رجع للجنينه ...
بعد 3 ساعات دخلت القصر و شفت حسام في الجنينه رحتله : خلاص يا حسام رحلتك لهولاندا بعد 3 ايام ...
حسام استعجب : ايه ؟؟
ابتسمت : و انت فاكر ان اخوك قليل و الا ايه ... انا كلمت وزير التعليم و لما اكدلي المعلومه خليته يسجلك في معهد خاص في هولاندا تخلص دراستك في 3 سنين يعني اتخرج انا و انت في نفس السنه ابسط يا عم ...
حسام فرحان : انا ... انا فرحان بجد دا ثاني اكتر يوم فرحت فيه بعد اليوم الي شفتك فيه ... شكرا يا خويا ...
انا : ايه شكرا دي ياض اسمع ما تعصبنيش احسن ما سيب مريم عليك ....
حسام بخوف : لا لا خلاص حرمت كله الا مريم ...
عوده من الفلاش باك :
انا : بس هي دي القصه ....
نور : واللهي جميله دي ذكيه جدا ...
انا : حيجي يوم تعرفيها اكتر (ملت عليها و بصوت واطي ) لما اتجوزك يا نور حياتي ...
نور ابتسمت و اتكسفت تاني ....
فضلنا نتكلم في مواضيع عاديه و فجأه لقيت شاديه عماله ترفع في الفستان الي لابساه و سابته فوق و فخادها كلها عريانه و تبصلي بمحنه ...
قدمت الكرسي شويه عشان اغطيها عن عيون نور و نزلت ايدي على ركبتها مسكتها ادعك فيها و احرك ايدي وحده وحده لفوق على فخادها لحد ما وصلت لكسها الي اول ما وصلت ليه لقيته مليان عسل و مش لابسه حاجه... بصيتلها لقيتها فاتحه بقها و نفسها عالي حركت صباعي على زنبوره الكبير و امسكه بصوباعين احركه و اقرصه ... دخلت صباعي فكسها و كان واسع و شفايفه طويله فضلت ابعبصها لحد ما جابت ميتها خدت شويه عسل و بصيتلها و لحستهم بلساني و رجعت اكل كأني ما عملتش حاجه ...
خلصنا أكل و قمت عاوز اغسل ايدي لقيت شاديه جايه ورايا و دخلت الحمام معايا و انا بغسل و ساكت و هي مستنياني اخلص ... بعد ما خلصت لفيت و ابتسمت ...
شاديه : ينفع الي عملته فيا دا يا راجل ...
انا : ينفع اشوف فخاد ملبن و كس مولع و اسيبه ...
شاديه : افرض حد شافنا و اتفضحنا ...
قربت منها جامد و رفعتلها الفستان من ورا و دخلت صباعي كله فطيزها ابعبصها : كنت حنيكك من طيزك الواسعه دي قدامهم على السفره ...
شاديه : اه اه بالراحه طيب طيزي مش قدك ...
ايدها راحت لبتاعي مسكته ...
لسا ابعبص و قافش بزها : طيزك واسعه اوي لازمها زبرين عشان تشبع ...
شاديه مولعه و عماله تتحرك و تحك كسها على فخادي و تدعك في زبي : زبك لوحده يفشخها و يملاها ...
سحبت ايدي و بعدت عنها ...
شاديه بصعبانيه : ليه ليه شلتو ليه ...
اديتها ظهري و غسلت ايدي : الجماعه مستنين مش عاوز حد يجي فجأه و يشوفنا ...
شاديه حضنتني من ورا و ايدها تحسس على زبي : كسمهم كلهم تعالا معايا لاوضتي ما حدش حيجي هناك ...
لفيت و ادتها بوسه صغيره : لا ما بحبش الخطر و كدا خطر علينا ... حنتقابل في قصري ... عندي مكان أمان و نعمل كل الي عاوزينه يا ملبن ...
شاديه : طب أمصه بس و اريحه مش شايف عامل ازاي ...
مسكت ايدها و سحبتها ورايا : لا يا شوشو ما بعيدش كلامي ...
مشيت معايا و انا ماسك ايدها و لما قربنا من الجماعه سبت ايدها ...
كانوا قاعدين في الجنينه و انا منزل التيشرت على بتاعي بعد ما رفعته لفوق عشان ما حدش يشوفه و يفضحني ... بصيت لنور لقيتها عينيها على بتاعي مركزه و بعدها راحت بعيونها لشاديه و كشرت و بصتلي بنظره كلها لوم و عتاب ...
وصلنا عندهم : نور ممكن كلمه ... بعد اذنك يا جدي طبعا ...
شاديه بسرعه : طبعا يا حبيبي ماهي زميلتك و اكيد في كلام بينكم بتاع شباب ... الجنينه كبيره خدوا راحتكم ...
نور قامت بس عيونها مليانه زعل و مكشره ...
حافظ بص لأمه إلي قالت : ما تبصليش و سيبني العب لعبتي يا ابن بطني ...
حافظ : حاضر يا ماما ...
بعدنا عن عيونهم و سحبتها ورايا بغضب وقفنا تحت شجره كبيره ...
أنا : اوعي تبصيلي البصه دي تاني او تشكي فيا تاني ...
نور : طبعا ماهو انت تدخل جوا مع الوسخه دي و عاوز اصدق انك ما عملتش حاجه ...
انا : حعمل ايه في 5 دقائق يا نور ؟؟ هاه انتي مش متجوزه و لا عمره حد لمسك ... حتى انا عشان احافظ عليكي ... يعني مش فاهمه حاجه بخصوص العلاقات دي ...
نور : دا الي انت فاكره ...
هنا برقت و مسكت ايدها جامد : قصدك ايه ؟؟
نور خافت : اه اه ايدي وجعتني سيبني و حقولك اه ...
بغضب : انطقي لاكسرهالك ...
نور بوجع : اه حاضر حقولك اهوه ... انا بشوفها بتتسحب كل ليله و تروح الاسطبل ... و مره رحت وراها و شفتها مع اتنين رجاله هناك ...
انا : و انتي بقا وقفتي تتفرجي ؟؟
نور : لا طبعا سبتهم و رجعت لاوضتي ...
مسكت ايديها لاتنين بحنيه : اسف اتعصبت عليكي ... انتي مش عارفه الكلمه الي قلتيها معناها ايه ... بتخلي دماغ اي شخص تروح شمال ...
نور بزعل : سيب ايديا ... انت اصلا دماغك شمال ...
قربت منها : طب شمال شمال ما تجيبي بوسه يا عروسه ...
سحبت ايديها و ضربتني على صدر : اتلم هاه اتلم ...
ابتسمت : حد معاه القمر و يتلم ...
نور بصت ورايا و قربت مني شويه و مسكت ايدي ... انا انصدمت من الي عملته لانها اول مره تقربلي جامد للدرجه دي كانت دايما محافظه على نفسها حتى لمس الايد ممنوع ...
نور : حقولك حاجه و ما تبصش وراك ...
انا : في حد ورانا مراقبنا ؟؟
نور : ذكي انت و شاطر يا ولا ...
ضحكنا بصوت عالي عشان شاديه تفهم اننا مندمجين و نور قدرت توقعني زي ما هي مفهماها ...
لفينا نتمشى انا و هي و نقول في كلام حب ... هو اصلا كلامنا كان طالع من القلب مش تمثيل بس كنا عاوزين نوصل المعلومه لشاديه ...
شويه و دخلت علينا شاديه و لحقتها بنتها : عارف يا احمد انتوا لايقين على بعض جدا مش كدا يا هاديه ...
هاديه : بصراحه اه عاملين زي العصافير مع بعض تجننوا ... بس لولا انك متجوز يا أحمد ...
شاديه بصتلها و قرصتها في ايدها : و ماله ياختي لو متجوز الشرع اصلا محلل اربعه ... و كمان ابن خالها اولى فيها من الغريب ... مش كدا يا أحمد ...
انا بتوه في الكلام : بقلك ايه يا شوشو ... عندي طلب ...
شاديه : انت تأمر يا حبيبي ...
انا : بصراحه عاوز اخد نور معايا القصر ...
هاديه : ايه ؟؟ حتروح معاك لوحدها ...
شاديه بسرعه : اسكتي انتي ... دخلك ايه في الموضوع دا ...
هاديه بصت لامها : بس يا ماما ...
شاديه : ما بسش ... ابن خالها و عاوز يضيفها عنده و يعرفها على بنات عيلتها فيها ايه دي ...
انا : يعني نقدر نروح ...
شاديه : طبعا يا حبيبي تقدر تروح و تجي زي ما انتوا عاوزين و لو عاوز تاخدها تفسحها تبقى كتر خيرك اصلها مش بتتفسح من مده يرضيك كدا ؟؟
انا : لا طبعا ... حفسحها في يوم تاني ... بس دلوقتي حخودها اعرفها على الهوانم ... ممكن يبقوا اصحاب (غمزتها ) ...
شاديه : الي يريحكم يا حبيبي انت مش غريب ... و خد بالك منها ...
انا : تسلمي يا احلى شوشو في الدنيا ...
خدت نور و ركبنا عربيتي و خدتها القصر ... دخلنا و خدتها لصالون كبير للضيوف : ثواني و جايلك ...
رجعت لنور و كانت مدياني ظهرها بس ما كنتش لوحدي كنت مغمض عيون مياده و ماشي بيها نور لفت لما سمعت صوت خطواتنا و صرخت صرخه جامده من الفرح و جريت على عمتها و اترمت في حضنها ...
سبتهم لحالهم عشان ياخدوا راحتهم و رحت لحبايب قلبي الهوانم ...
قعدت بين مريم و منى و خدتهم في حضني : مش ناوي تقربي و الا ايه ؟؟
جميله قامت من مكانها و قعدت على حجري : و دا ينفع برضو اسيب جوزي حبيبي و حضنه فاضي ...
ابتسمت : **** يخليكم ليا ... هما العيال فين ...
منى : نايمين و الداده عندهم ... بس دا وقت صحيانهم حروح ارضع محمد و حسام ...
جميله : و انا كمان حروح ارضع صالح تلاقيه صحا دلوقتي ...
انا : طيب يا حبايبي ...
جميله و منى طلعه و انا سحبت مريم ليا لحد ما قعدت على حجري : انتي احلويتي كدا ليه يا بت ...
مريم بعربجه : ما تقولش بت ياض ...
انا : انتي لسانك لازم يتقص ... و الا أقلك عقابك عندي ...
و بسرعه قربت منها خدت شفايفها في بوسه طويله قطعت نفسها ...
حطيت دماغي على دماغها : شفايفك عسل و كل يوم حلاوتها تزيد ...
قربت تاتي و خدت بوسه حاولت تهرب مسكت دماغها و ثبتها و فضلت ابوسها ...
بعد ما سبتها : لا انت بتخم انا ما عملتش حاجه عشان تعاقبني المره التانيه ...
انا حضنتها ليا جامد : بحبك يا مقصوفه الرقبه بحبك ...
مريم بحب و عيونها مدمعه : و انا كمان بحبك رغم اني مقصره معاك ...
انا : هانت يا حبيبتي اصبري و حاولي تشد حيلك و هتخفي ... و انا صبري ما لوش حدود لحد ما نوصل لليوم دا بس ركزي مع الدكتوره ...
مريم حاوطت رقبتي بايديها : بحبك أوي أوي أوي ...
فجأه مريم: هجمت على شفايفي بوس و بتاكل شفايفي أكل ...
انا انصدمت و بحاول اجاريها مش قادر ... مريم عمرها ما عملتها ... اصل عاودتها على البوس بالعافيه كل ما تعمل مقلب أعاقبها ببوسه ... لانها لسا تعبانه نفسيا بس في تحسن كبير ... بس كدا اطمنت انها قربت تخف ...
فجأه قطع علينا البوسه صوت ورانا ... لفيت انصدمت من الي شفته ...
الجزء الثاني
سمعت صوت نور ورايا ... لفيت و شفت عيونها مليانه دموع قمت من مكاني و رحتلها ...
بقلق : نور في ايه ... بتعيطي ليه ؟؟
نور بدموع : روحني يا أحمد ... و الا حروح لوحدي ...
انا : طيب اهدي اهدي و يلا بينا ...
خدتها و طلعنا من القصر نتمشى و احنا ساكتين و اول ما وصلنا لقصر ابراهيم سألتها ...
انا : مش ناويه تتكلمي و تفهميني الي حصل ...
مريم تصرخ و تعيط : مش عارف حصل ايه يا زباله يا واطي ... خدتني لقصرك عشان توريني مراتك بتحبك قد ايه و قاعده تبوسك في الجنينه كدا ... عاوز تفهمني ان كل دا صدفه ... بتبوسها في الجنينه و انت عارف اني في الصالون الي جنب الجنينه ...
انا مصدوم من كلامها ... مصدوم من تفكيرها ... دي مراتي مش شرموطه شاقطها من الشارع ... هي دي غيره و الا وسوسه شيطان و الا ايه ... خلصت كلامها و ادتني قلم على وشي و دخلت تجري ما سابتنيش اصلا ادافع عن نفسي ...
فضلت واقف مصدوم كم دقيقه و ايدي على خدي ... اصل الي حصل مش سهل ... دي حب حياتي الي كنت بتمناها تكون حلالي ... تفكر فيا بالطريقه الوحشه دي ... طب انا حعمل كدا ليه ... حكسب ايه لما اخليها تشوفني ابوس مراتي ... فقت من صدمتي على صوت رصاص ... جسمي اتنفض و حاسس ببروده و حرقان في ظهري وقعت على ركبي بحركه بطيئه بصيت ورايا لقيت عربيه طالعه تجري بسرعه و الحرس بيضربوا عليها نار لحد ما اصطدمت في سياره تانيه واقفه على جنب ... عينيا قفلت و وقعت على الارض ...
عند حسام الي سافر هولاندا يدرس من سنه ... قاعد يشرب سجاره و معاه واحد صاحبه تونسي ...
سيف : شبيك يا حومه موش عاجبني اليوم ...
حسام : هاه بتقول حاجه ...
سيف : قتلك شبيك سارح ملي قعدت بحذاك و انتي في عالم اخر ...
حسام : خخخخخخ اسمها انت ما تحسسنيش اني شرموطه قاعده جنبك ...
سيف : ههههههه ماك عارف لهجتنا هكا ... و تفاهمنا كل واحد يتكلم بلهجتوا باش نتعملوا لهجات بعضنا ... اما ما قلتش فاش سارح ...
حسام : مش عارف يا صاحبي حاسس بخنقه و قبضه فقلبي ...
سيف : ان شاء **** خير يا صاحبي ... هيا نخرجوا تو تتفرهد ...
حسام لسا حيرد و قطع كلامه اتصال من جميله ...
حسام : استر يا رب ... الو جميله مش عوايدك تتصلي الوقت دا ... خير طمنيني ...
جميله : حسام عاوزه اقولك حاجه بس ما تقلقش و لا تتخض...
حسام : انطقي يا جميله اخويا حصله حاجه ؟؟
جميله : دخل في غيبوبه ...
حسام : ايه غيبوبة ايه ... ما ترمي الكلام ورا بعض ...
جميله : أحمد انضرب بالرصاص اتصاب ب4 رصاصات في ظهره و نقلناه المستشفى بس دخل في غيبوبه ...
حسام : يا ولاد الكلب واللهي لولع الدنيا .... جميله اول طياره وجايلك ... عاوزك تبقي قويه و تخلي بالك من ضرايرك ...
جميله : حاضر يا حسام ما تتأخرش ...
حسام قام من مكانه : سيف احجزلي اول طياره لمصر اخويا انضرب عليه نار و لازم انزل مصر دلوقتي ...
سيف عمل اتصال و حجز تسكرتين : لقيت زوز بقايع في طياره بعد ساعه امشي فيسع لم حوايجك ...
حسام راح جري لاوضته يجهز الشنطه ... و سيف دخل اوضته هو كمان جهز شنطته...
حسام و سيف طلعوا من اوضهم بسرعه ...
حسام : انت جايب شنطتك و رايح فين ...
سيف : ظاهر فيك بهيم ما سمعتش كي خذيت زوز تساكر للطياره يعني ماشي معاك ...
حسام : انا خايف عليك حدخل في حوارات كبيره و بنت متناكه ...
سيف ابتسم : نعشق الاكشن امشي قدامي و اسكت ...
سيف اخد حسام و راحوا المطار ... كانت صدفه انهم يلاقوا طياره في وقت قريب ممكن دا حظ سيف عشان حسام حظه زباله ...
عدا الوقت و اتصل حسام بجميله و عرف مكان المستشفى و طلع هو و صاحبه عليها ...
اول ما وصلوا المستشفى شافو شرف داخل هو كمان سلم على حسام و دخلوا المستشفى الي الشرطه محاوطاها فكل مكان و كمان حرس أحمد عشان كدا سابوهم يعدوا و ما حدش وقفهم ...
وصلوا و شافوا جميله و منى و مريم و هاله و جدته قاعدين ... سيف وقف على جنب و حسام راحلهم و سلم عليهم و حكوله الي حصل بالضبط ...
حسام اتعصب جامد و طلب من شرف يعرفلوا مين الي عمل كدا ...
شرف : عاصم خاله هو الي عملها ...
حسام : طيب يا عاصم الكلب ... شرف جهزلي الرجاله و جهز عربيه توصل الجماعه للقصر ...
مريم : انا عاوزه اقعد هنا لحد ما يصحى ...
جميله : حسام دلوقتي هو المسؤول عنا لحد ما أحمد يقوم ... يعني اسمعي الكلام و يلا بينا هنا ممكن نبقى فخطر بس القصر متأمن كويس ...
حسام : صح يا جميله ... يلا بينا ...
حسام خدهم للقصر و الرجاله جاهزه للطلعه ...
سيف : شنيه باش تعمل توا صاحبي ( حتعمل ايه دلوقتي يا صاحبي ) ...
حسام : أحمد كان مراقب كل تحركات عاصم و أولاده... و في الوقت دا عدي بيكون في فيلا عاملها لمزاجه ... عشان كدا حخلي ابوه يذوق معنى انك تخسر حد من عيلتك ...
سيف : باهي اما زايده هاز الرجال هذوما لكل ... ( طيب بس الرجاله دي كلها كتيره عليه )...
حسام : يا عم عشان الحراسه الي معاه كتيره و مسلحين ...
سيف : عادي خويا متخممش برشه ... انتي امشي اعمل محضر الي كرهبه متاعك تسرقت و ارجع ...
( عادي ياخويا ما تفكرش كتير روح انت اعمل محضر سرقه عربيتك و تعالا ) ...
حسام : طيب حكلم المحامي بتاعنا يعمل محضر بس ناوي على ايه ...
سيف : اطلبو توا و بعد نقولك ... ( اتصل بيه دلوقتي و بعدين اقولك) ...
حسام سكت عشان عارف دماغ صاحبه جامده مسك تليفونه و اتصل بدريد و فهمه يعمل ايه ...
سيف : عندك حوايج كحله ؟؟ ( عندك هدوم سوده )...
حسام : ايوه ليه ؟؟
سيف : باز عندهم كاميرات مراقبه ... ( أكيد عندهم كاميرات مراقبه ) ...
حسام : طيب تعالا ندخل نغير ...
حسام خد سيف و دخلوا غيروا هدومهم و كانوا لبسين لبس كله أسود بس لاحظ ان هدوم سيف عامله زي لبس النينجا ... و أخد قناع من عند سيف و ركبه العربيه و طلعه على الفيلا ...
حسام وقف بالعربيه بعيد شويه و سيف طلب منه يستنى هناك لحد ما يشاورله ... و سابه و مشى كان لابس القناع في العربيه عشان ماحدش يصور وشه في كاميرات الجيران ... لف ورا الفيلا و شاف ان السور 3 متر رجع كم خطوه لورا و مره واحده راح جري للحيطه و حط رجله عليه و نط لفوق و بسرعه كان فوق السور قعد و بص على المكان شويه و الحراسه و نزل بسرعه..
بخطوات خفيفه وصل لاول حارس و كان واقف وراه و نزل بايده على مكان هو عارفه كويس اخر الرقبه بس على جنب شويه الحارس اغمى عليه و سيف راح لباقي الحراس ...
عدا 10 دقائق و حسام قاعد في العربيه قلقان على صاحبه قرر يروح يطمن و نزل من السياره و قبل ما يوصل لباب الفيلا لقاه اتفتح و سيف واقف يشاورله دخلوا الاثنين و حسام انصدم من المنظر كل الحراس نايمين في الارض ...
حسام : يخرب بيتك عملتلهم ايه ؟؟
سيف : ههههههه دايخين كهو ما تتفجعش ( مغمى عليهم بس ما تقلقش ) ...
حسام : طب يلا ندخل ...
سيف : البس الجواندوات هذوما قبل ( البس القفازات دول الاول ) ...
حسام لبسهم عشان البصمات و دخلوا الفيلا كان عدي قاعد يسكر و بنت لابسه قميص نوم عماله ترقص اول ما شفهم اترعب ...
عدي : انتوا مين و عاوزين ايه ...
حسام : اسكت انت يا خول ... و انتي يا شرموطه البسي هدومك بسرعه و اطلعي برا ...
البنت : حاضر حاضر ...
عدي بيمسك الموبايل عاوز يتصل بأبوه ...
نط سيف بسرعه و خد منه التليفون ... البنت لبست بسرعه و خدت شنطتها و طلعت ... حسام مسك قزازه كسرها و راح لعدي الي عمال يعيط و يطلب منه يسيبه عايش و ياخد اي حاجه هو عاوزها ... حسام ساكت عشان صوته ما يضهرش في الفيديو الي سيف قاعد يصوره ... لف وراه و رجع دماغ عدي لورا و ذبحه ...
دخل يدور على المطبخ و اول ما لقاه قعد يدور على اكبر سكينه موجوده لحد ما شاف واحده طويله و عامله زي السيف الصغير ... خدها و رجع لعدي الي مات و قطع راسه و حطها فكيس اسود ...
سيف خلص الفيديو و قعد يدور على رقم عاصم في الواتس بتاع ابنه و بعتله الفيديو ...
بعد ما خلصوا راحوا لمكان الرجل فيه خفيفه سابوا العربيه هناك و اتصل بشرف يبعتله عربيه تانيه ... نص ساعه و شرف وصل طلعوا معاه مشيوا شويه بالعربيه و وقفوا تاني حط رأس عدي في الزباله و روحوا كأنهم ما عملوش حاجه و لا قتلوا حد بدم بارد ...
في مكان تاني .....
أشرف نايم على ظهره و كان لابس بوكسر بس و يفتكر الي عمله مع سميه و شاف الباب يتفتح و دخلت منه سميه نط من السرير و قعد باصصلها و يحاول يغطي بتاعه ... سميه قربت منه و مسكت ايديه حطيتهم على وسطها و بصت لعيونه و رفعت ايديها على اكتافه و تلعب بشعره ...
سميه : وحشتك ؟؟
أشرف ذايب : اوي ...
و نزل على شفايفها ياكلهم : بالراحه طيب بالراحه مش كدا ...
اشرف هايج قلعها العبايه و كانت لبساها ملط و هنا اتجنن اكتر و رماها على السرير و نام فوقها يمص شفايفها و يفعص في بزازها بايده و حك زبه الي واقف من تحت البوكسر على كسها خلاها تولع ...
سميه هايجه زيه بس مش قادره تجاريه في الي بيعمله فيها رغم خبرتها و شرمطتها بس مش قادره كانت عاوزه تهيجه عليها بس و تسيبه يجيلها برجليه عشان مع الوقت تنفذ خطتها انه يعرص عليها ...
اشرف هايج لدرجه انه رافض يسمعها و رفض يخليها تمصله قلع البوكسر و كان ناوي ينكها فكسها بس هي خافت تتفضح و يعرف انها مفتوحه و طلبت منه ينيكها من طيزها عشان ما يفتحهاش ...
اشرف اصلا هايج على طيزها الملبن قلبها على بطنها و دخل صوابعه واحده واحده لحد ما دخل 3 صوابع و اصلا طيزها كانت واسعه و جاهزه ... نام فقها و دخل زبه فيها واحده واحده لحد ما دخل كله و هي حست بيه شهقت و صوتت تحته ...
صوتها هيجه اكتر و نزل فيها نيك بسرعه و عامل زي الماكنه داخل خارج في خرم طيزها و هي تصوت تحته و اشرف مش هنا خالص و لا حاسس بصوتها العالي
خلاها تفلقس و رجع ينيك فيها تاني لحد ما جابت يجي 3 مرات و تترجاه يجيب بسرعه ...
صوت سميه كان عالي لدرجه ان فتحي كان راجع من القهوة و طالع في السلم سمع صوتها طلع يشوف في ايه فتح الباب و شافهم ساب سميه و نزل ضرب في أشرف عدمه العافيه ... سميه لبست هدومها بسرعة و هربت ...
عدا كام يوم في نفس الروتين اليومي بتاع اشرف بس اليوم دا اتسجل في حياته ... كان قاعد في الورشه يشتغل و رفع عينه شويه يمسح العرق و شاف امه واقفه مع اثنين ... واحد يحسس على ظهرها و نازل لطيزها بعدت ايده و الثاني مسك بزها فضلت تعافر معاهم تحاول يسيبوها قاموا ساحبينها لزنقه تودي لخرابه و الاثنين دول ياما ضربوا أشرف عشان كدا ما كانوش خايفين ...
أشرف شافهم و عروقه طلعت و عيونه احمرت و غضب الدنيا كلها مرسوم على وشه .... مهما عملت فيه تبقى امه و شرفه و مش عاوز يبقى معرص راح جري عليهم زق الاول وقع و مسك ايد التاني بعدها عن أمه اداه بوكس جابو الارض ...
بص لامه بنظره ترعب : ارجعي البيت ...
أم اشرف بخوف من نظرته : حححححاضر حاضر ...
رجعت ورا و وقفت تبص عليه و شافت الاثنين واقفين و مطلعين مطوه و يحاولوا يضربوه و هو يتفادا ضربتهم و لأول مره فحياتها تخاف عليه و هنا صوتها طلع و قعدت تصوت عشان الناس تلحقه قبل ما يعوروه ...
الناس اتجمعت تشوف في ايه و شافوا اشرف قالع التيشرت و وشم ذيب يخوف على صدره ... مسك ايد الاول و لواها ورا ظهره و مسك دماغه يضربها على الحيطه و يزعق ... الثاني جا من ورا و غرس المطوه فكتفه أشرف لف و نزل عليه بالاقلام على وشه لحد ما كان حيوقع مسكه بايد من التيشرت و نزل في بالبوكس الولد اغمى عليه من الضرب و ما كانش واقف على رجليه ايد أشرف هي الي مسكاه و مخلياه واقف ...
شاله لفوق بايديه الاثنين و رفعوا قوي و رماه على الحيطه و رجع يضرب فيه برجله ... الناس فهموا انهم لو سابوه ممكن يقتلهم ... حاولوا يهدوه بالكلام من بعيد عشان خايفين منه بس مش نافع ...
ام اشرف قربت منه : أشرف ...
لفلها و خدها فحضنه الي اول مره فحياته يدخله ... قعد يعيط و مش حاسس بالمطوه الي مغروسه في كتفه ... أم أشرف حست بحاجه على اديها الي كانت على ظهره و بصت شافت الدم ...
ام اشرف : ددمم ... ددمم يا اشرف ... حد يجيب عربيه تاخده المستشفى بسرعه ...
و هنا واحده اتكلمت : محمد خد مفتاح العربيه جبها هنا بسرعه ...
محمد اخد المفتاح و راح جايب العربيه بسرعه و ركب سمارا قدام و اشرف و امه ركبه ورا ... محمد خد باله من الوشم و افتكر وشم أحمد و حسام ...
محمد : اسم الاخ ايه ؟؟
أشرف : انا أشرف ...
محمد : عاشت الاسامي يا اشرف انا محمد ...
اشرف : تشرفنا يا محمد ... اسف ازعجناك ...
محمد : لا متقولش كدا ... لو كنت مكاني كنت عملت نفس الي عملته ... بس معلش ممكن سؤال ...
أشرف : اه طبعا اتفضل ...
محمد : هو حضرتك من عيله جبار ؟؟
أشرف بصدمه : ايوه بس انت عرفت ازاي ؟؟
محمد : عشان صاحبي و اخوه عندهم نفس الوشم دا و كمان دا شعار العيله و كل ما يتولد حد يتوشمله الذيب دا في السبوع بتاعه ...
أم أشرف : أيوه علي عمله الوشم دا في السبوع ...
محمد : هو جوز حضرتك **** يرحمه اسمه علي ؟؟
أشرف بصدمه : ايه ؟؟ هو هو ابويا مات ؟؟
أم اشرف : **** يرحمه انا اطلقت و رجعت لجوزي الاولاني ...
محمد : انت ما تعرفش أنه مات ؟؟
أشرف دموعه نزلت ... كان يعيط في صمت دموعه نازله على خده ...
أم أشرف حزنت على ابنها : شد حيلك يا ابني ... دا قضاء **** ... ادعيله بالرحمه ...
سمارا : ايوه ادعيله بالرحمه و ادعي لأحمد أخوك يقوم من الغيبوبه الي دخل فيها ...
أشرف : اخويا ؟؟ انا عندي أخ ؟؟
محمد : انت ما تعرفش خواتك أحمد و حسام و الا ايه ...
أم أشرف : لا ماهو ابوه من يوم ما عمل الوشم اختفى و ما رجعش تاني ...
أشرف : أحمد و حسام ؟؟ انا عاوز اشوفهم ...
محمد : يلا انزلوا احنا وصلنا بعد ما تخف حخدك تشوفهم ...
نزلوا من العربيه و دخلوا المستشفى و بعد ما الدكتور خيط الجرح : ما تقلقش يا اشرف المطوه ما دخلتش كتير و ما لمستش العظم و كويس انكم ما شيلتهاش عشان ما تخسرش ددمم كتير ...
سابهم الدكتور و طلع ... و محمد خدهم وصل أم أشرف بيتها و خد أشرف يقابل أخواته ... وصلوا المستشفى الي فيها أحمد بس الدور الي كان فيه اشرف كله عساكر و حراسه رفضوا يدخلوهم قبل ما يسألوا حسام ...
حسام جاله عسكري و قالوا ان في ناس عاوزين يدخلوا لأحمد ... راح معاهم و سلم على محمد و سمارا و طبعا كان عارفهم و سلم على أشرف و لاحظ انه باصصله و عيونه مدمعه و شاف شبه كبير بينه و بين أحمد أخوه ... بص لمحمد الي هز رأسه بأيوه ... قرب من أشرف و رفع التيشرت لفوق و عيونه اتفتحت لما شاف الوشم ... فجأه سحبه لحضنه و هنا أشرف دموعه نزلت ...
بعد الاحضان و كلام كتير بينهم خدوا لاوضه أحمد و خلاه يشوفه من القزاز و شاف الشبه الكبير بينهم ...
عدا الوقت في المستشفى و خدوا تليفونات بعض و اتفقوا يتقابلوا بكره الصبح عشان ياخدوا للقصر و يعرفوا على العيله ...
رجع أشرف البيت و اول ما دخل امه رحبت بيه جامد بعد دور البطوله الي عمله ... بس اخواته ما تغيروش في تصرفاتهم معاه و جوز امه اكتفى بقوله انه على الاقل عمل حاجه كويسه في حياته ...
أشرف حكا لأمه انه قابل اخوه حسام و شاف أحمد اخوه الي لسا فغيبوبه و انه حيروح لقصر العيله يتعرف عليهم و هنا فتحي انصدم لما سمع ان عندهم قصر ...
فتحي : قصر ؟؟ يبقى اغنياء اوي ... هما اسم اخواتك ايه ؟؟
أشرف : أحمد علي جبار و حسام علي جبار ...
فادي أخوه الكبير بيدرس في الكليه سنه ثالثه قصير و تخين و بطنه قدامه : أحمد علي جبار ؟؟ دا معايا في الكليه و غني جدا صاحب مجموعه خيول نادره و أغنى شاب في العالم ... دا غير علاقاته مع الوزراء و المسؤولين ...
سندس أخته الصغيره عندها 16 سنه في اولى ثانوي و دلوعه لاقصى درجه شعر أسود و عيون عسلي : ياه اغنى شاب في العالم ؟؟ ليه عنده كام على كدا ؟؟
خديجه أخت أشرف و اكبر منه بسنه ... سنه تانيه في نفس جامعة اخوها و أحمد معجبه بيه جدا عشان فلوسه بس ما عملتش ولا خطوه ناحيته : يعني انت أخو أحمد جبار ... امممم يبقى كدا ليك حق في الورثه بتاعت ابوك ... حتبقى غني يا كلب و تنسانا ...
أشرف : ورثة ايه مش هاممني الفلوس قد ما يهمني اني عرفت اخواتي ...
فتحي : انا عارف انك غبي عشان كدا انا الي حتصرف في الموضوع دا و اجيبلك حقك منهم ...
أشرف : انتوا مش قلتولي ان ابويا غلبان و ما حلتوش حاجه ؟؟ ورث ايه الي حخدوا ...
فتحي : شفت انك غبي ... ما يمكن ابوك ورث من ابوه ... خليك انت ساكت و انا حتصرف معاهم ...
أشرف سكت و قعد محتار يعمل ايه اصله خايف من جوز امه يعمل مشكله مع أخوه و يخسرهم ...
عدا اليوم و أشرف اتصل بحسام الي بعتله عربيه تجيبه القصر و فتحي راح معاه هو و ام اشرف و اخواته ... مسافه الطريق و وصلوا القصر و اندهشوا من عدد الحراسه الموجوده و كلهم خافوا من قيصر الي كان واقف بشموخ جنب حسام الي سلم عليهم و دخلهم جوا ...
بعد الاحضان بين أشرف و جدته و عمته هاله و سلم على نسوان أحمد قعدوا مع بعض يتكلموا و يتعرفوا و خدوا واجبهم ... فتحي طلب من حسام يتكلموا على جنب و خد أشرف و دخلوا المكتب بتاع أحمد ...
حسام : اتفضل يا استاذ فتحي احنا لوحدنا تقدر تتكلم ...
فتحي : بص يا حسام يا ابني انا انسان دغري و مبحبش اذوق الكلام ...
حسام : دا شي يسعدي ... اتفضل انا سامع ...
فتحي : من الاخر كدا انت و اخوك ما شاء **** ورثتوا ثروه من عيلتك و طبعا بما ان أشرف أخوكم يعني ليه في الورثه دي زيكم ...
حسام بص لأخوه و شاف عيونه مدمعه و فهم انه مش عاوز الكلام دا يجي كدا : بص يا أستاذ فتحي انا كمان دغري و كلمتي واحده ... الورث الي بتتكلم عنه كله بتاع اخويا صحيح اني خدت 60 مليون ورثي من احمد نصيبي من الاراضي بس هو دخلهم في شغله عشان يشغلهم ليا ...
فتحي : طيب الخيول و المشاريع التاني ...
حسام : لا دي بتاعت احمد لوحده صحيح عندي نسبه من مشاريعه عشان ادتله فلوسي بس الخيول كلها بتاعة احمد لوحده ...
فتحي بعصبيه : ازاي بقا بتاعه لوحده الخيول دي تسوا اكتر من الاراضي و عاوز يكوش عليها لوحده ...
حسام بهدوء : اولا لما تتكلم معايا تتكلم بأدب و ما ترفعش صوتك ثانيا الخيول دي كلها ورث أحمد و مراته من أمه يعني لا أنا و لا أشرف لينا حق فيها و الا عاوزنا نطمع ففلوس اخونا و نسرقه ...
فتحي : انا ارفع صوتي زي ما انا عاوز مش ولد بشخه حيجي يعلمني اتكلم ازاي ...
حسام قام بهدوء و سحب مسدس وجهوا ناحيه فتحي : الولد ابو شخه شهرته العنتيل اسأل عليه في المنطقه الي جنب منطقتكم و انت تعرف انا مين و عملت فيهم ايه ... و قادر اعملك زيهم و اكتر بس مش عاوز اقل منكم عشان أشرف اخويا ...
فتحي لسا حيرد و تليفون حسام رن ...
حسام : أجدع وزير داخليه فيكي يا بلد ... ازيك يا باشا ...
فضل : بلاش بكش ياض ... انا تمام انت عامل ايه و البيت اخبارهم ايه ...
حسام : الحمد *** ادينا صابرين لحد ما **** يشفيه ...
فضل : حيقوم ما تقلقش ... أحمد قوي ... بس ليا عتب عليك ...
حسام : ليه يا باشا خير ؟؟
فضل : وصلني انك مش متعاون مع الضباط في التحقيق كأنك ناوي على حاجه ...
حسام : يا باشا ددمم اخويا ما يروحش هدر و بصراحه كنت حكلمك عشان الضباط كل شويه ينطولي عشان التحقيق و انا ثابت في اقوالي و انت عارف الدنيا مكركبه عندي دلوقتي و بحارب لوحدي ... و بصراحه عاوز التحقيق يخلص ضد مجهول لحد ما أحمد يخف و يبقى يتصرف بنفسه ...
فضل : يبقى انت عارف مين الي عملها و عاوز تنتقم ...
حسام : صدقني يا باشا لو كنت عارف مين كنت جففت نسله و نسل عيلته كلها ... احنا صعايده يا باشا و الدم يجيب الدم ...
فضل : طيب يا حسام انا عارف دماغك مقفله و مش بتاع نقاش ... انا حقفل التحقيق ضد مجهول بس ما تعملش حاجه لحد ما اخوك يصحا و وقتها نتكلم ...
حسام : تسلم يا باشا سلام يا كبير ...
قفل مع فضل و بص لفتحي و أشرف الي مصدومين من كلام حسام مع الوزير ...
أشرف : دا وزير الداخليه ؟؟ انت ازاي بتكلمه كدا عادي ...
حسام : دا حبيبنا و قريب من أحمد و في معاملات معاه ... نرجع لموضوعنا يا خويا ... اقفل على موضوع الورث دلوقتي لحد ما يقوم احمد بالسلامه و هو يحلها و يبسطك و لو مش عاوزين قدامكم المحاكم بس كدا أحمد يزعل منكم و انا زعل اخويا مش بعديه بالساهل ...
فتحي خاف و لسا حيرد بس قطع كلامه صوت ضرب رصاص جامد ...
الجزء الثالث :
في نيويورك ....
عاصم و عدنان قاعدين يتكلموا في بار تابع للنزل الي ساكنين فيه ...
عدنان : الي عملته غلط يا عاصم ... قلتلك القتل سهل بس مش حل و ان شاديه عندها خطه قربت تخلص ...
عاصم : يا عدنان انا خلاص زهقت من الصبر و كمان ما تنساش اننا محتاجين سيوله كبيره للعمليه الجايه ...
عدنان : انت كدا عطلت الخطه اكتر و خسرتنا وقت كتير ... دلوقتي نستنا لحد ما يخف خالص عشان تكمل الخطه ...
عاصم : ماهو لو مات كنا خلصنا منه و اخوه لسا صغير نقدر نضمه لينا و يدخل شريك بالفلوس ...
عدنان : محاولتك قتله يا عاصم فتحت العيون علينا دلوقتي و حيبقى حوار أكبر لو حاولت تقتله تاني و ما تنساش انك خالفت تعليمات الكبير و **** يستر ...
عاصم كان حيرد بس وقفه صوت رساله على الواتس دخل يشوفها و وشه اتحول لغضب و قعد يزعق : يا ولاد الكلب ابني يا ولاد الكلب ...
عدنان مش فاهم حاجه و قاعد يهديه بس هو مش سامع خد منه الموبايل و شاف الفيديو و انصدم ...
عدنان : اهدا بقا فضحتنا و الناس بتبص علينا ... روح جهز شنطتك عشان ترجع مصر حعملك حجز على اول طياره ...
عاصم قام بسرعه و طلع لاوضته و عدنان اتصل و عمل حجز بعد 8 ساعات ...
بعد مده زمنيه عاصم وصل لقصره و دفن ابنه الي من غير رأس و قرر يصفي عيلة احمد و اخوه بعد ما اتأكد ان اخوه البلطجي هو الوحيد الي قادر ينتقسم بالطربقه البشعه دي لدرجه انه حرموا يشوف وش ابنه و يودعوا و مش حيعمل عزا غير بعد ما ينتقم ...
عمل اتصالات ببلطجيه كتير و جمع رجالته و بعتهم لقصر أحمد بعد ساعه صوت الرصاص بس الي مسموع قدام القصر جثث كتير وقعت بس اغلبها من رجاله عاصم ...
ريحة الموت مليا المكان و الكل في القصر مرعوبين ...
اتجمعوا كلهم في صالون القصر و يترعشوا من الخوف ممكن الوحيده الي مش خايفه من النسوان هي جميله و طبعا حسام و سيف قلبهم ميت ...
حسام قعدت حط رجل على رجل و ضغط على زر في جهاز في ايده و طلعت شاشات كبيره مرتبطه بكاميرات المراقبه الي حوالين القصر و قعد يتفرج بهدوء ... شويه و شاف ناس نزلت من سور الجنينه الخلفيه العالي بحبال و البنات الي في الحراسه كانوا مجهزين ساتر يحميهم من الرصاص و بدأوا يتعاملوا معاهم و الذيابه ساعدوهم يخلصوا عليهم كلهم ...
سندس أخت أشرف غمضت عيونها بايديها من المنظر الي شافته ...
خديجه بخوف و قرف : ايه دا ؟؟ الذيابه بيعملوا ايه ...
حسام : سيبيهم يتبسطوا اكيد جيعانين ههههههه...
خديجه : يا دمك يا اخي دول بياكلوهم و هما حيين ...
حسام : مش احسن من انهم يسيبوهم يدخلوا هنا و يغتصبوكي قبل ما يقتلوا الكل ياختي ...
فتحي : اوزن كلامك يا حسام ...
حسام بصله بقرف و دور وشه يتفرج ...
سيف : اعطيني سلاح نمشي نلعب معاهم ...
سندس : بيقول ايه صاحبك دا ...
حسام : بيقول عاوز سلاح عشان يروح يلعب معاهم ...
سندس باستغراب : يلعب ؟؟ كل دا عندك لعبه ؟؟
سيف : ههههههه عادي هذي لعبه صغيره ... في بلادي بن قردان في تونس صارت اكثر من مره ...
فتحي : ازاي دا ؟؟ طول عمري اسمع عن تونس بلد الامن و الامان زي ما بيقوله ؟؟
سيف : صحيح... في العاصمه و ما جاورها و الولايات السياحيه لكن في الحدود تصير حروب عصابات عادي ... و احنا عايشين عادي و اتعودنا عليها ...
سندس : ياه بجد ...
سيف : اه ... مره صار هجوم من فيلق داعشي علينا دخلوا من ليبيا لبن قردان و عاوزين يحتلوها و يعملوها اماره داعشيه ... الجيش اتصدى للهجوم مع مساعده الناس الشعب ... لو رجعتي للفيديوهات على اليوتوب للحادثه دي حتلاقي ان الرصاص شغال من الطرفين و الناس بتضرب بالحجاره و تتمشى وسط الضرب من غير خوف و لا قلق ... ( دي فعلا حادثه حقيقيه حدثت بالتفاصيل دي ) ...
حسام : خلاص خلاص اقعد احكي عن بطولاتك ... الضرب وقف اظن المعركه خلصت ...
سيف : هيا نخرجوا نشوفوا شصار ( يلا نطلع نشوف الي حصل ) ...
برا القصر ضرب النار لسا شغال رجاله احمد متحصنه بالسور و رجالة عاصم بالعربيات فجأه سيارات كتير وقفت و طلعوا منها ناس و ابتدا ضرب النار ...
رجاله عاصم بقت تحارب في جبهتين رجاله أحمد و رجاله وراهم ملثمين ... و ناس كتير منهم ماتوا و هنا قرروا يهربوا بس مافيش طريق ... 5 دقائق و كلهم اتصفوا و وقف ضرب النار هنا طلع شخص لابس قناع و ماسك علم ابيض في ايده قرب من البوابه و وقف مستني يفتحوا و شال القناع و لما عرفوه فتحوله البوابه و ادوله التحيه ...
حسام و سيف شافوا شخص داخل راحوله يسلموا عليه ...
حسام : فهد الباشا ( قصه المنتقم ) ... المنقذ و البطل الهمام ...
فهد الباشا : حبيبي يا سحس كنت عاوز اجي اسلم عليك و اعتذر منك بس قلت اسيبك تصفي حساباتك الاول ...
حسام : حبيبي يا فهد تعتذر على ايه ...
فهد : انا اسف مقدرتش أحمي احمد و وقعوه بس الخولات الي عندي ...
حسام : لا رجالتك أسود بس انت عارف احمد دماغه جزمه قديمه و طلع من غير حراسه ...
فهد : انا متابع الوضع عشان كدا جيت اساعد و كمان اتعرف على الشبح الي قدر يصفي كل رجاله عدي في 10 دقائق من غير رصاصه واحده ...
حسام : طبعا ماهو شبه اسلوبك ... على العموم دا سيف صاحبي تونسي و اتعرفت عليه في هولاندا ... سيف دا فهد الباشا راجل اعمال كبير و صاحب اكبر شركه حراسه في مصر و نينجا زيك ...
سيف سلم على فهد : سعيد بمعرفتك ...
فهد : يا ريت تشرفني في يوم استضيفك في البيت عندي ...
سيف : أكيد طبعا في بينا حاجات كتير مشتركه نتكلم فيها ...
فهد : على العموم الدنيا امان دلوقتي رجالتي حتاخد الجثث تتصرف فيها و ينظفوا المكان ...
حسام : طيب اتفضل جوا اتغدا معانا ...
فهد : بالهنا و الشفاء لازم امشي انت عارف اني مشغول ...
حسام : اكيد عارف ... شكرا للمساعده ...
فهد : اسكت ياض ... دي عشان صاحبي أحمد مش عشانك ...
حسام : ههههههه حبيبي يا فهد ...
فهد : يلا استأذن انا ... سلام ...
الاثنين : سلام ...
طلع فهد من الااقصر بعد ما ادا تعليماته لرجالته ... حسام و سيف دخلوا جوا ...
حسام : جميله هو الغدا لسا مش جاهز انا جعت ...
جميله : ثواني اشوفهم خلصوا و الا لسا ...
خديجه : ليك نفس تاكل بعد كل دا ...
سيف : لا مع الماكله ما نلعبش ( ما فيش لعب مع الاكل ) ...
خديجه : و **** ما فهمت حاجه ... انا عاوزه اروح ...
حسام : تتغدوا الاول و بعدها اعملي الي انتي عاوزاه و الا ايه يا استاذ فتحي ...
فتحي خايف : ااااه ااه طبعا ...
عندي انا في المستشفى....
فتحت عيوني لقيت نفسي في المستشفى فضلت الص حواليا لحد ما شفتها ... كانت واقفه ورا القزاز و قافله بقها بايديها و عيونها عليا و تعيط كأنها مش مصدقه اني صحيت ... شاورتلها تيجي و فعلا فتحت الباب و جات جري عليا و حضنتني و تعيط بحرقه ...
نور : انا اسفه انا السبب مش حغير عليك تاني و لا ازعلك مني ... انا اسفه ...
و عماله تعيط و تتعتذر و تتكلم كتير : نور انتي كدا عاوزاني ازعل ... عشان عارفه اني مش بحب اشوفك معيطه ...
نور بتمسح دموعها و تتشحتف : خخخخلاص اهو ممممش معيطه اهو ....
انا : العيون الحلوه دي اتخلقت عشان تضحك مش عشان تبكي ...
نور انكسفت و قامت من حضني : احمممم خلاص بقا ...
انا : ليه بس كدا خليكي فحضني شوية...
نور : بس بقا يا رخم ... حنده الدكتور الاول عشان نطمن عليك ...
انا : استني هنا رايحه فين ... اترزعي على الكرسي هناك قال تروح للدكتور قال ...
نور : مالك قلبت كدا ليه مش المفروض لما تصحا الدكتور يكشف عليك ...
انا : ايوه و رايحاله برجليكي ليه ... مافي ام زرار هنا يستدعيهم ...
نور : انت بتغير عليا من الدكتور ...
انا : لو بص لأمك و **** لأفقع عينيه ...
دست على الزرار و الممرضه دخلت و راحت جري للدكتور و كان راجل كبير و بيسألني أسأله بيضان و انا براقب نظراته ... و نور ماسكه الضحكه ...
خلص الدكتور و طلب ينقلوني اوضه عاديه بس انا رفضت و عاوز ارجع القصر و الدكتور اتصل بسام و اداهولي ...
انا : قبل ما تطلع صوت ابعد عن الجماعه لو في حد جنبك ...
حسام كان قاعد يتغدا و اول ما الدكتور اتصل بص لجميله و هي فهمت انه الحوار بخصوصي انا ( حبيبة قلبي و **** ) ...
حسام : اعذروني يا جماعه تليفون شغل... كملوا اكلكم و خدوا راحتكم ...
حسام طلع برا : ايوه يا أحمد حمد **** على السلامه ...
انا : حبيبي يا سحس ... بقولك خلي الخدامين يجهزوا الاوضه الي فيها المعدات الطبيه الدكتور رافض يخليني اروح و انا بيضاني فرقعت ...
حسام : حاضر حاضر حكلمهم دلوقتي ... ( لف شاف جميله جايه ) جميله خير في حاجه ...( بيكلم احمد ) اخلع انت دلوقتي ...
جميله : احمد بخير ...
حسام استغرب : احمد ؟؟
جميله : حسام ما تقدرش تكذب عليا بخصوص احمد لانه قلبي مرتبط بيه ... يلا اتكلم ...
حسام ابتسم : يا رب الاقي حد يحبني و يحس بيا كدا ... على العموم ما تقوليش لحد احمد فاق و جاي هنا بس عاوزك تجهزي الاوضه الي فيها الاجهزه الطبيه عشان يكمل العلاج فيها ...
جميله دخلت تجري من غير ما ترد عليه و راحت للاوضه تنظفها بنفسها و حسام رجع للسفره يتغدا مع الجماعه ...
وصلت للقصر بعربيه اسعاف و معايا عساكر كتير و حراسه تانيه الي كانوا معايا في المستشفى ... دخلت القصر و انا نايم على ترولي لقيت في استقبالي جميله واقفه على الباب و ضحكتها منوره وشها ...
جميله مسكت ايدي : حمد **** على السلامه يا ابن عمي ...
ابتسمت : وحشتني يا بنت عمي ...
حسام جاي من وراها : ترولي ... نايم على ترولي ... قوم اقف على رجليك يا ابن جبار ...
انا : مش قلتلك خليها مفاجأه يا جزمه ؟؟
حسام : و **** عرفت لوحدها بتقولي قلبي حس ههههههه... انا شاكك انها مخاويه و ابتديت اخاف منها ...
انا : جميله دي عقلي الي بفكر بيه اول ما اصحى اكيد عقلها و قلبها حيعرف ... ( بست ايدها ) ...
جميله : طب بلاش محن دلوقتي و خليهم يدخلوك الاوضه ترتاح الاول ... كلامنا مش حينتهي ...
حسام : عندي ليك مفاجأه جامده بس بعد ما ترتاح ...
دخلت الاوضه و حسام نده على سيف شالوني و نيموني على السرير و كان معايا اثنين ممرضات ركبوا الالات بتاعت مراقبه القلب و التنفس ...
سيف : الحمد **** عليك يا خويا ...
انا : عيشك عيش خويا ( شكرا يا خويا ) ... ازيك يا سيف عامل ايه ...
سيف : انا تمام مستنيك تخف عشان ارجع هولاندا ... انتوا خسرتوني وقت كتير و انت عارف انا ورايا ايه ...
انا : ايه يا عم ذلتني بزيارتك ... امشي ياض سافر ...
سيف : لا مش قبل ما تخف و تقف على رجليك الاول و بعدها نتكلم ...
انا : حبيبي يا سيف ...
فجأه دخلت منى و مريم الي اترمت في حضني تعيط بصيت لمنى الي عماله تعيط و شاورتلها اترميت هي كمان في حضني ....
جميله : يلا انتي و هي سيبوه يرتاح لسا في غيركم يسلم عليه ...
منى و مريم بعدوا عني ... فجأه دخل شخص فيه شبه كبير مني بصيت لحسام لقيته ابتسم ...
اشرف دموعه نازله على خده دخل في حضني و قعد يعيط ...
حسام : دا اخونا أشرف ... محمد صاحبك قابله صدفه في خناقه و عرفه من الوشم و لما سأله عن اسمه اتفاجأ انه نفس اسم ابونا أشرف علي جبار ...
بعد التعارف و السلام مع عيله احمد و عمتي و جدتي سلموا عليا ناس كتير اتصلوا بيا و اطمنوا على صحتي ... و طبعا اصريت على اشرف يقعد عندي في القصر و عيلته قعدت معانا انا فهمت ان جوز امه نظراته مش مضبوطه و انه ناوي على حاجه ...
عدا 3 ايام و بقيت احسن و بقيت اقدر اقعد في الجنينه ... كنت قاعد مع حسام الصبح بدري و طلبت منه يجيب أشرف يقعد معانا و لما وصل قعدنا نتكلم شويه عن حياتي و حياة حسام و هو كمان حكالنا كل الي عاناه في عيشته ... بعدها حسام حكالي الي اتعمل في عدي و نصحني نخلص عليهم كلهم قبل ما يعملوا حركه غدر جديده ...
في الوقت دا فتحي كان يطلع الصبح يرجع اخر الليل و دريد اتصل بيا و علمني انه وكل محامي و طلب حصر ورث و رافع قضيه تركه ...
بصيت لاشرف : جوز امك رافع قضيه و عاوز ورثك ...
و طبعا لو كسبها حيكون هو المتحكم فيها عشان هو الوصي عليك ...
حسام : انا اتكلمت مع اشرف بخصوص الموضوع دا و هو مش عاوز جوز امه يتدخل ... و كمان هو عارف ورثه كويس ...
انا : الكلام دا صح يا اشرف ؟؟
أشرف : ايوه عاوز فلوسي تبقى معاك انا عارف لو اديتهم لجوز امي مش هلمس منهم حاجه ...
انا : خلاص يبقى حخلي دريد يأجل القضيه كم سنه لحد ما توصل للسن القانونيه دي لعبته ....
اتصلت بدريد و فهمته كل حاجه و قفلت معاه ...
بصيت لاشرف : ورثك في الحفظ و الصون و حيكون نفس الي اخدو حسام ...
حسام : لا طبعا المفروض تاخد مني نسبه من ورثه حسب ما تكلمت مع دريد ورثه 45 مليون و طبعا 15 منهم تاخدهم مني ...
انا : اسمع الكلام أشرف حياخد 60 و انت مش حاخد من فلوسك حاجه و بالنسبه ليا انتهى الكلام ...
أشرف : غريبه انتوا بتتخانقوا مين الي حيديني و الواطي الي طول عمري عايش في عذاب معاه عاوز ياكل حقي ...
انا : عشان مش من دمك و عشان ما شافش الي شفناه في حياتها ... المهم دلوقتي انت بتعرف تعمل ايه ...
أشرف بفخر : ما فيش حد يفهم في الميكانيكا زيي و اقدر اديك سعر اي عربيه مستعمله في حدود ربع ساعه ...
فكرت شويه : حلو ايه رأيك تدخل معايا مشروع في المجال دا ؟؟
اشرف : قصدك تفتحلي ورشه ؟؟ دا حلمي من لما اتعلمت الميكانيكا ...
ضحكت : ههههههه ورشه ايه ... لا يا خويا مشروع اكبر ... في ارض بور ما تنفعش للزراعه و مساحتها كبيره افكر ابني عليها معرض عربيات كبير و معرض للعربيات المستعمله تشتريهم تضبطهم و تبيعهم و كمان ورشه ميكانيكا كبيره ... ايه رأيك ...
أشرف بصدمه : مشروع حلو بس محتاج ملايين ...
انا ما تقلقش انت خالص و جهز نفسك و وريني شطارتك و كمان حجيبلك دكاتره من الجامعه يدرسوك الحاجات الي نقصك ... و كمان يرشحولك كم شخص متخرج جديد يشتغلوا معاك و كمان نغرق الدنيا اعلانات لمعرض جبار ... ايه رأيك ...
أشرف فرحان : انا مش مصدق واللهي ...
حسام : صدق يا أشرف ... دا الوقت الي حنفرح فيه بعد العذاب ...
انا : بس عشان تبقى عارف من الاول المعرض حيبقى باسمي لحد ما توصل السن القانونيه و اسجلك نسبه على حسب فلوسك في الورث ...
اشرف : الي تشوفه يا خويا ...
انا : يبقى خير البر عاجله ...
سحبت تليفوني و كلمت شرف يكلم شركه مقاولات الباشا و يجهزوا كل الي قلته ...
و احنا قاعدين دخل علينا فتحي و بعد السلام : مش ناوي ترجع معانا البيت يا أشرف بقالنا 3 ايام دلوقتي ...
أشرف : لا عاوز اقعد مع اخويا ...
فتحي برقله : نعم ؟؟
جيت ارد حسام غمزني سكت اشوف اشرف قادر اقف قدام جوز امه و الا شخصيته ضعيفه بجد ...
أشرف بهدوء : الي سمعته و كمان عاوزك تتنازل عن القضيه الي رفعتها ....
فتحي اتصدم عرفنا بالسرعه دي ازاي بس حاول يتوه : هما لعبوا العقل ؟؟ اه ما انتوا ماسكينه كل يوم قعدات و توسوسوله عشان هو غلبان و غبي و عاوزين تاكلوا حقه ...
أشرف : اخواتي مش حيكلوا حقي بالعكس حيعملوا مشروع اكبر من الي حلمت بيه و انا الي حمسكه و اشغله ... و كمان حيدوني اكتر من حقي ...
فتحي يزعق : غبي طول عمرك غبي ...
أشرف : احترم نفسك احسن ما اقل منك قدام الناس و لو فاكر اني كنت خايف منك زمان تبقى غلطان كنت ساكت و صابر مستني الاقي عيلة ابويا ...
فتحي حس انه الموضوع خرج من ايده : كدا يا اشرف بعد ما ربيتك و كبرتك و ....
أشرف : ربيت مين و كبرت مين انا كبرت نفسي بنفسي ناسي اني من سنين ماكلتش لقمه في بيتك و بصرف على نفسي ؟؟ ناسي اني كنت زي الخدامه في بيتك تنظف وسخكم و تجهزلكم الفطار الي لو ذقت لقمه مني تديني علقه موت ... ناس الاوضه الي سكنتني فيها و تاخد نص فلوسي ايجار ؟؟ و الا اقولك ناسي أختك الي بتعرص على بنتها الشرموطه في بيتها و لما عرفت خطبتها عشان تعملني معرص زيك ... ان كان الظالم ناسي المظلوم عمره ما ينسى ...
: أشرف ....
بص اشرف وراه و شاف أمه و اخواته واقفين و سامعين كل كلمه ...
خديجه : انت ازاي تكلم ابويا بالطريقه دي ؟؟
أشرف : انتي بالذات تخرصي خالص ... ناسيه معاملتك ليا كانت ازاي ؟؟ ناسيه كم قفا اديتهولي و كم قلم على وشي ؟؟ ناسيه شتيمتك ليا على ابسط حاجه انتي و خواتك ...
أم أشرف مدمعه : كفايا يا أشرف كفايا ...
أشرف : كفايا ؟؟؟ ههههههه كفايا ايه ؟؟ دا انا طول عمري مستني اللحظه دي عشان اخرج كل الكلام الي جوايا ... انتي كمان بتنسي يا والدتي ؟؟ عارفه لي كنت اناديكي بوالدتي ؟؟ عشان انتي ولدتيني بس ... عمرك ما كنتي أمي و لا شفت حنيه ام على ضناها كنت بشوفك تحضني ولادك اما انا لا ... تبوسيهم و تلبي كل طلباتهم و انا لا ... شغلتيني خدام لعيالك و جوزك من صغري ... كل يوم اكل علقة منك عشانهم ... ياما عايرتيني بابن حرام مع ان الكل عارف اني ابن حلال يا ما شتمتيني و ضربتيني فاكره اخر مره اديتيني فيها اكل ؟؟ فاكره مره مرضت و خدتيني للدكتور او سهرت عليا ؟؟ أم ازاي بس عاوز افهم ... و دلوقتي تقولي كفايا عشان ايه ؟؟ عشان جوزك عاوز يسرق فلوسي و لما رفضت قام يزعق و فاكر اني حخاف منه ؟؟؟
فادي رفع ايده عشان يضرب اشرف بس مسكها و نزلها و لواها لورا و ضغط اكتر لحد ما انكسرت و رماه على الارض و سابوا يعيط ...
أشرف : بصوا كلكم انا اشرف جبار من اللحظه دي اي حد يفكر يجي عليا حجي عليه الضعف ... اي حد يعلي صوته عليا حقطعله لسانه ... اي حد يفكر مجرد تفكير يرفع ايده قدامي حكسرها و الايام حتثبتلكم مين هما الجبابره ... و مش عاوز اشوف وش حد فيكم ... يلا من غير مطرود ...
فتحي خد ابنه و عيلته و طلعوا برا القصر أشرف بص لاحمد و حسام و شافهم مبتسمين ...
أحمد : ارتحت ؟؟
أشرف : جدا ...
أحمد : بس ما تنساش كم يوم و تروح تزورهم ؟؟
أشرف : ليه ؟؟
أحمد : عشان مهما عملوا فيك حيفضلوا أمك و اخواتك يعني أهلك و ناسك و عرضك و شرفك و كمان مسؤولين منك ...
أشرف : انت ازاي كدا ؟؟
حسام : مره في حد حكيم قالي اضرب الظالم القوي و ما تجيش عليه لما يضعف لان **** خدلك حقك منه ... وقتها اكرمه و حتشوف رضا *** عليك ...
أشرف : مين دا ؟؟
حسام : نطلع فلاش باك و أقلك ...
فلاش باك :
انا و احمد رحنا للمنطقه تاني عشان ننتقم و طبعا بعد ما نيكنا الشرموطين قدام الناس و فضحناهم قلنا نغير الطريقه و بعتنا ناس حرقت العربيات الي شغالين عليها و دول الي عايشين بيهم زي ما عملوا لابويا زمان ... فاضل عيلة واحده بس في الانتقام ...
جابر راجل طويل و جامد و كان غيران من ابويا عشان اقوى منه و هو الي كان يحرضهم على ابويا ... عيلته متكونه من بنتين ... مراته ميته ...
بهيه 17 سنه سمرا و عيونها عسلي جسم فرنساوي في 2 ثانوي ...
مهره و هي فعلا مهره 18 سنه طول متوسط صدر كبير و طيز كبيره تدرس في 3 ثانوي ...
حسام ضرب الباب برجله اتفتح دخلنا و لقينا جابر قاعد على كرسي متحرك واضح عليه الضعف و كمان انكسرت شوكته لما وقع على ظهره و انكسر العمود الفقري و اتشل و مع الامراض الي بقت عندو جسموا بقا هزيل و ضعيف و جلد على عظم ...
حسام : بناتك فين يا جابر ...
جابر بكبرياء يحاول يبين انه لسا قوي : اطلع من بيتي يا عنتيل انت و اخوك انا لحمي مر مش زي الخولات الي دمرتهم ...
حسام : ههههههه انت فاكر انك كدا خوفتني ؟؟ بناتك فين انطق ...
جابر نفس الطريقه : بناتي مش هنا و ما تفكرش تقرب منهم ...
قعدت على الكنبه باصصله فعينه و جابر كمان باصصلي بقوة بس اول ما سمع صوت بناته شفت الخوف في عيونه ...
عيونه بتطلب الرحمه و تطلب مني اسيب بناته و انتقم منه ... شفت كلام كتير في عينيه لسانه مش قادر ينطقهم ... رغم الحاله الي هو فيها و الموقف الي مش قادر يسيطر عليه بس الانكسار الي شفته فعنيه كان بسبب صوت بناته ...
حسام سحب بنتين قدامه و رماهم قدام ابوهم ... بصيت عليهم لقتهم الاثنين محجبين و واضح انهم محترمين ... حسام قعد يبصلي شويه و الكل ساكت مافيش صوت غير شويه شهقات مكتومه بسبب دموعهم ...
حسام حس بالدوامه الي انا فيها حاول يقطع اللحظات دي : بناتك ابطال يا جابر و النهارده جا اليوم الي اخد فيه انتقام ابويا منك و من بناتك ...
جابر دموعه : سيب بناتي ملهومش دعوه ...
حسام : ازاي ؟ طبعا ليهم دعوه عشان بناتك دور الابن ياخد حق ابوه و دور بناتك يدفعوا ثمن غلط ابوهم ...
جابر بدموع : اعمل الي انت عاوزه مني بس سيب بناتي فحالهم ارجوك ...
حسام : ياه في جبروتك و قوتك الي كنت تكلمني بيهم اول ما دخلت ...
انا : حسام ... تعالا اقعد جنبي ...
حسام بصلي شويه و قعد ...
انا : اساميهم ايه يا جابر ...
جابر بتردد : مهره الكبيره و بهيه الصغيره ...
ابتسمت : تشرفنا ... انا احمد علي جبار يا بنات و دا اخويا حسام علي جبار الشهير عندكم بالعنتيل عارفينه أكيد ...
هزو دماغهم لاثنين بخوف ...
وشوشت حسام الي ابتسم : اضرب الظالم القوي و ما تجيش عليه لما يضعف لان **** خدلك حقك منه ... وقتها اكرمه و حتشوف رضا *** عليك ...
انا : نشرب قهوة يا جابر ؟؟ و الا انت بخيل مش عاوز تعزم على ضيوفك ...
جابر بصلي شويه : مهره اعمللنا قهوة ...
قامت مهره و مسحت دموعها و عماله تبص لحسام بخوف و دخلت المطبخ ...
انا : و انتي يا حلوه لسا قاعده على الارض اقعدي على الكنبه و امسحي دموعك ...
بهيه قامت قعدت على الكنبه قريب من ابوها و مسحت دموعها و تبصلي ...
انا : عامله ايه في دراستك يا بهيه ...
بهيه بصت لأبوها الي هز دماغه ب ردي : الحمد *** تمام ...
جابر بفخر : بهيه الاولى في مدرستها كل سنه و نفس الشي لمهره ...
ابتسمت : **** يوفقهم ...
حسام مع نفسه عنده حق احمد في الي بيفكر فيه البنتين زي القمر مؤدبين و عمري ما سمعت عنهم حاجه وحشه في المنطقه او شفتهم مع شاب في الشارع ... و كمان متفوقين في دراستهم ... مين انا عشان ادمرهم بسبب ابوهم ... ليه عاوز اعيش دور الظالم دلوقتي بعد ما **** رزقني بكل حاجه حلوه ... معاك حق يا أحمد يا كبير ...
قطع سرحانه صوت مهره الي ماليه الخوف : القهوة حضرتك ...
بص في عيونها و ابتسم و خد القهوه : شكرا ...
مهره قعدت جنب اختها و لسا خايفه ...
انا : عايشين ازاي يا جابر دلوقتي ... قصدي دخلكم منين ...
جابر : **** ما بينساش حد مؤجر المشروع لحد يشتغل عليها و يبعتلي شويه فلوس كل شهر ...
حسام : مؤجرها بكام ؟؟
جابر : 1200 جنيه في الشهر ...
حسام بغضب : ابن الكلب ... مؤجرها لمين ...
جابر : سمير ...
حسام : من بكره حيبقوا 5000 جنيه ... لانه المفروض يشتغل عليها بالنص مش تأجرها بالشهر ...
جابر : انا مش عاوز مشاكل يا عنتيل انت شايف بقيت ازاي و بناتي في رقبتي ...
أنا : بناتك من النهارده حمايتهم من مسؤوليتي ...
جابر : و السبب ...
حسام ابتسم : اعتبرها حركه جدعنه من ابن حتتهم ...
جابر : قول الحق يا عنتيل عاوزين تطمنوني و بعدها تغدروا بيا و بناتي صح ؟؟
أنا : عمره ما حد من الجبابره يغدر يا جابر و انت عارف دا كويس من طبع ابويا ... منكرش اني كنت جاي ناوي على شر كبير ... بس لما شفت انتقام **** منك و شفت بناتك محترمين غيرت رأيي ...
حسام : ممكن **** عاقبك انت عشان يمنعنا ننتقم من بناتك ... و عشان كدا بناتك مسؤولين مننا لحد ما يتجوزوا ...
جابر : مش عارف اشكركم و الا اعمل ايه بس الحاجه الوحيده الي عاوزه اقولها اني ندمت من زمان قوي و بعدت عن كل حاجه حرام عشان بناتي و ممكن دا السبب ان **** بعتكم عشان تحموا بناتي و اموت و انا مطمن ...
ابتسمت : يلا نستأذن احنا دلوقتي عشان عندي مشوار مهم ...
حسام : شكرا على القهوة يا مهره ...
مهره ابتسمت و نزلت عيونها بكسوف ...
جابر : في امان **** ...
عوده من الفلاش باك ....
حسام : و رحنا بقا طلعنا نبهنا على كل المنطقه ان الي يجي على بيت جابر كأنه جه علينا احنا و رحنا لسمير و خليناه يدفع 9 الاف جنيه كل شهر ...
أشرف : ياه ... انتوا بجد رجاله يا جماعه ...
حسام : عيلة جبار طول عمرهم رجاله ... بس اااا...
أحمد : دخلت قلبك صح ؟؟
حسام بتوهان : مش عارف يا أحمد ... بنت الكلب بأفكر في أمها ليل و نهار ... مش راضيه تطلع من كسم دماغي ...
فاق على ضحكت أشرف و أحمد و وقف عشان يمشي : بقولكم ايه ... قاعدين تسحبوني في أم الكلام اقعدوا فيها لحالكم ...
أحمد : حسام ... القلب لما يدق افتحله الباب ... حدد معاد مع ابوها يا اخويا ... اجوزهالك قبل ما تسافر تاني ... لو اتأخرت حتروح منك فكر يا خويا بس بسرعه ... البنات الي زيها بيتخطفوا بسرعه ... ممكن لما ترجع من السفر تلاقيها اتجوزت و خلفت كمان ...
حسام عروقه طلعت اول ما سمع الكلام دا : لو حد فكر يقرب منها هذبح امه ...
أحمد و أشرف ضحكوا لاثنين على طريقه اخوهم في وصف مشاعره ... اصل حسام عربجي دمه حامي و متهور ... ما يعرفش يتكلم بالهداوه او ياخد و يدي حتى في الحب عربجي ...
عدا الليل على ابطالنا كل واحد في دماغه حاجه... حسام ما جالوش نوم طول الليل صوره مهره فخياله مش قادر يشيلها من تفكيره ... أحمد يفكر في اعدائه ازاي يتخلص منهم و يرتاح ... أشرف يفكر في حياته الجديده و امه و اخواته و حيعمل ايه مع الشرموطه خطيبته و امها ...
في مجموعه الانصاري ...
علي الانصاري داخل بهيبته المعتاده لمقر شركاته و كل الموظفين واقفين باحترام و خوف من مزاجه الحاد و المتقلب ... خاصه انه واضح الشر فعيونه ...
قبل ما يدخل لمكتبه كلم السكرتيره الي صبحت عليه كالعاده و مهتمش يرد : ابعتيلي الزفت سعيد حالا .و القهوة بتاعتي ...
السكرتيره بخوف : ححاضر يا فندم ...
دخل علي المكتب و قعد مستني اخوه الي اول ما سمع الخبر من السكرتيره راح جري عليه ...
سعيد : خير يا علي متعصب كدا ليه ؟؟
علي بعصبيه : خير ؟؟ و منين حيجي الخير طول ما بشغل شويه بهايم معايا ...
سعيد : ليه بس حصل ايه ...
علي : الكلب عدنان جبار و اخواته مش عارفين يسيطروا على حتة عيل بشخه ... و الكلب التاني عاصم حاول يقتله و فتح العيون عليه بمحاوله قتل أحمد جبار ... و جاله الرد بقطع دماغ ابنه و رميه فالزباله ... و الغبي عامل زي الكلب السعران بعت كل رجالته لقصر الجبابره عاوز يقتلهم ...
سعيد بحماس : : هاه و نجح ؟؟ قتلهم ؟؟
علي ضرب بايده على المكتب بغضب : قتل ايه انت كمان القصر متأمن مستحيل حد يقدر يدخله ... و كمان فهد الباشا راح حاوطهم من ورا و خلص على الكل ...
سعيد : اوبا يعني عاصم بقا كرت محروق ...
علي : بالضبط فهد دلوقتي مراقب كل حركات عاصم و اكيد حيعرف بالبضاعه الجايه في شحنه الادويه ...
طبعا الغبي نسى ان في بضاعه جايه عن طريق شركته و عمال يفتح في جبهات جديده ... مش عارف ان حتة العيل الي عاوز يخلص منه مدعوم جامد من كل العالم وزراء و رؤساء و اغنياء العالم ... و هو مش عاوز يلين دماغه ...
سعيد : طيب و العمل دلوقتي ...
علي بشر و غموض : الكارت الي يتحرق ... راحة عليه ...
في مقر مجموعه شركات الباشا ...
( ادم الصواف بطل قصه المنتقم ممثل و شريك فهد في مجموعه الباشا و هو الرئيس التنفيذي بتاعها )...
ادم دخل مكتب فهد : ايه يا عم قاعد بتخطط و الا ايه ...
فهد ضحك : ههههههه انا شميت ريحتك قبل ما تفتح الباب اصلا بس كنت بخلص شويه افكار في دماغي ...
ادم ضحك : ههههههه عارف يا نينجا زمانك ... لو محتاج مساعده قول يا صاحبي دماغي لسا زي ماهي ...
فهد : لا يا صاحبي عاوزك تهتم بس بالمجموعه و سيبلي انا الكللابب اتصرف معاهم زي ما اتفقنا ... انت عارف ان ماليش في الشغل و الشركات بصدع بسرعه ...
ادم : و انا ما غيرتش اتفاقنا بس حاسس انك محتاج مساعده في التخطيط ...
فهد ابتسم : عشان كدا مش عاوز اشغل دماغك يا صاحبي خليك تخطط لمستقبل شركاتنا و الامن و الاعداء سبهم ليا اتصرف بطريقتي ... و كمان ما تنساش شريكنا الجديد دماغ زيك و خططنا قريب حتجيب نتيجه ... بس بفكر في شي تاني ...
ادم : لا احمد ذكي جدا غير اخواته ... هو دلوقتي اكتشف اتنين خايف مع الوقت يطلعوله 20 اخ جديد دي البلد حتبقى خراب على كدا ههههههه ...
فهد : ههههههه هو نفسه قال الكلام دا بس كان مبسوط و هو بيقولها ... ابوه كان فحل اكيد في اخوات تانيين ... المهم انت جاي ليه هاه ؟؟
ادم : تصدق زعلت ؟؟ يعني اجيلك مكتبك بسبب ...
فهد : صقر ما تعملهمش عليا ... انت ما بتجيش لمكتبي غير لما تكون عاوز حاجه او تبلغني بحاجه ...
ادم : قلنا بلاش اسم صقر تاني انا ادم الصواف ... ثانيا بدور عازماك انت والمدام على العشاء بقالها اسبوعين ما شافتش اختها و انت بارد مش عاوز تاخدها تشوفها ...
فهد : ما انت عارف يا ادم اني فحرب و خايف اطلعها من القصر و تحصلها حاجه ... بس عموما عشان بدور العزومه مقبوله ...
ادم : اه يا واطي ... يعني لو كنت انا عازمك ما كنتش جيت ... طيب سلام و نتقابل بالليل ...
( للمعلومه مرات ادم و مرات فهد اخوات ) ...
في مكان تاني ...
حسام قاعد في بيت جابر بيشرب القهوة و مش على بعضه و جابر لاحظ الشيء دا ...
جابر : خير يا حسام مش على بعضك ليه من اول ما دخلت ...
حسام : بصراحه ... انا جاي اكلمك بخصوص مهره ...
جابر : مهره بنتي ؟؟ مالها ... عملت حاجه ...
حسام بسرعه : لا لا ما عملتش حاجه بس اااا ... من الاخر كدا عاوز احدد معاد و اجيب اخواتي عشان اخطبها منك ...
جابر فكر شويه : حسام ... بناتي ملهمش دعوه بلي حصل ... بصراحه مش مطمنلك و خايف تكون نايملي في الخط ...
حسام : جابر اول مره جيتلك هنا من سنه ... شفت حاجه وحشه مني او بصه مش كويسه ...
جابر : الصراحه لا ... بس انا خايف عليهم ...
حسام : و انا جاي في الحلال و من الباب ... عاوز اخطب مهره و اتجوزها قبل ما اسافر تاني ... عاوز اطمن قبل ما يسبقني حد تاني ليها ... مش عارف اشيلها من دماغي من اول مره شفتها ...
جابر : ايه الرومنسيه دي كلها ... يعني العنتيل وقع على بوزه خلاص ههههههه ...
حسام ابتسم : ايوه وقعت و مش حفرط فيها لغيري مهما كان التمن ...
جابر : يبقى على خيرة **** تجيب اهلك بكره و نقرأ الفاتحه ...
حسام : مش حتسألها الاول ... و تشوف رأيها ...
جابر : انا ادرى بمصلحه بناتي ...
حسام : يبقى بكره كتب الكتاب و الخميس الجاي الدخله ...
جابر : انت مستعجل ليه ؟؟
حسام : عاوز اتجوزها قبل ما سافر و اخودكم معايا للقصر عشان ابقى مطمن عليكم ...
جابر : خلاص يبقى اتفقنا معادنا بكره ...
حسام : تمام اخلع انا دلوقتي ...
طلع حسام من بيت جابر و الفرحه على وشه و شاف حاجه عصبته جامد ....
في بيت أم أشرف ....
كانت قاعده في الصالون و دمعتها على خدها ... ازاي ما كانتش حاسه بإبنها طول الوقت دا ... ازاي قلبها طاوعها طول السنين دي تعاملوا كأنه شغاله عندها يطبخ و يكنس و ينظف و يعمل كل حاجه ... ازاي كانت تسمح لاخواته يضربوه و يهينوه ... ازاي كانت تضربه و جوزها يهد حيله ضرب و شتم ... رغم انه قادر يرد و يضرب و يكسر ... ليه ما ردش فعل ليه ؟؟ ليه عيونها كانت معميه عنه ... الغشاوة اتشالت عن عيونها بعد ما خلاص ضاع منها ... اكيد مش حيسمح لها تحضنه او حتى تقابلوا تاني ... اكيد مش حيسامحها او يسمعها تاني ... و يسمع ايه ؟؟ ما فيش حاجه تبرر تصرفاتها معاه ... حتى الاعتذار ما بقاش ينفع ... ضاع منها خلاص ... فتحت مناحه و عياط و عيالها حواليها يهدوها و هي مش راضيه تسكت و لا تهدا ... كلمتين بس الي ترددهم ( ابني ضاع مني ) ...
سندس مسكت تليفونها اتصلت بأشرف تحاول معاه يجي يهديها مع انها متأكده انه حيرفض بس قالت تجرب حظها ...
سندس : الو يا اشرف الحقني ارجوك ...
أشرف : في ايه مالك يا سندس ...
سندس : ماما من ساعة ما روحت و هي تعيط و منهاره و تقول ابني ضاع مني ... ارجوك يا اشرف تعالا بسرعه ... ارجوك انا خايفه تحصلها حاجه ...
أشرف : طيب افتحي الباب بسرعه ...
سندس : هاه ؟؟؟
أشرف : بقلك افتحي الباب انا قدام الشقه ...
سندس فتحت الباب و شافت اشرف اخوها واقف و شايل اكياس كتير فاكهه و خضار و حلويات و بسبوسه ... اول ما شافته اترمت في حضنه تبوسه و تنادي أمه ...
أم أشرف ما كانتش مصدقه ... ابنها أشرف واقف و جايبلهم حاجات كتير و اخته الصغيره حضناه و تبوس فيه ... راحت تجري عليه و تضمه ليها و تبوس في كل حته فوشه ... ساب الاكياس و خدها فحضنه ... الكل دموعهم نزلت ... احاسيس كبيره ملت الشقه كلها ... شعور الامومه و الاخوه الي طول عمره يحلم يلاقيهم ... احاسيس جديده عليها ... أحمد معاه حق لما قالوا روح وراهم و كله يتصلح ... كبير يا احمد طول عمرك ...
أشرف قعد مع مامته و اخواته البنات ساعتين و استأذن بعد ما جاتله رنه على موبايله ... رغم انهم حاولوا يخلوه يقعد اكتر بس اصر يروح عشان وراه مشوار مهم ...
أحمد قاعد في الجنينه و قيصر يلعب مع ابنه ذيبو ...
وصلته رسالتين فتحهم و قرأهم بتركيز ... مسحهم و اتصل بوزير الداخليه ... اتكلم معاه شويه و قفل و على وشه ابتسامه شر ...
يخلص الجزء هنا ... بس تفضل الاسئله تطرح نفسها ...
ايه الحاجه الي عصبت حسام ... مين الي رن على أشرف و راح فين ... يا ترى أحمد ناوي على ايه و ليه اتصل بالوزير ... دا الي حنعرفوا الجزء الجاي ...
سلام عليكم ....
الجزء الرابع
في قصر جبار ....
كنت قاعد في بيسين بلاستك كبير بس مش عالي و فيه مايه و لعب كتير ... لابس شورت بس و حواليا نور عينيا عيالي ال3 محمد و حسام من منى و صالح ابن خديجه ... كانوا لسا صغيرين و يبلبطوا في الميه و يلعبوا بلعب كتير حواليهم ... كنت في قمه سعادتي ...
الهوانم الثلاثه قاعدين ورايا و مبسوطين مني و انا بلعب مع عيالي زي الولد الصغير ... فجأه حسام أخد لعبة توأمه محمد الي حاول يرجعها منه ... بس حسام ضربه على ايده ... قبل ما اتكلم لقيت صالح راح يزحف عندهم و اخد البطه من حسام و اداها لمحمد و قعد يزق حسام على جنب لحد ما فضا لنفسه مكان و قعد ما بينهم مسك لعبه تانيه اداها لحسام الي كان ضامم شفايفه عشان يعيط ... خدها منه و رجع يلعب بيها و يخبط في الميه ... صالح قعد يبصلهم كل واحد شويه و رجع يلعب ... قمت من مكاني و لفيت لقيت الهوانم كاتمين ضحكهم ...
انا : ايه الي بيحصل دا ؟؟
جميله : ههههههه هو انت شفت حاجه ؟؟ دي مش اول مره ... حسام طالع عربجي لعمه و دايما يضرب محمد و ياخد منه اللعب ...
مريم : محمد طيب زي عمه أشرف ... حتى لو اخوه جا عليه و ضربه ما يردش فعل ...
منى : صالح بقى طالع لجده الكبير حامل اسمه و ميزان العدل بينهم ... دايما يدافع عن محمد بس الغريبه ان حسام مش بيرد فعل لصالح كأنه بيحترمه و يقدره ... و ياما شفت صالح بيحضن كل واحد منهم شويه و هما نايمين كأنه بيعدل بينهم ههههههه ...
ضحكت : ههههههه مستني ايه من ابن جميله غير كدا ...
جميله انكسفت و سكتت ...
مريم وقفت و حطت ايدها في وسطها : بقلك ايه ... انا كمان عاوزه بيبي ... بتبصولي كدا ليه ... عاوزه بيبي و الا حدبحلكم حبايبي القمرات العسولات دول ...
كلنا انصدمنا ... اصل مريم صحيح ابتدت تخف و تاخد عليا و تبادلني البوسه بس لسا ما خفتش و حاولت معاها كذا مره بس كانت بتخاف و ترفض رغم هيجانها ...
ابتسمت : يبقى دخلتك الليله يا عروسه ...
مريم ابتسمت و لسا هترد لقت تليفوني رن جنبها ادتهولي ...
انا : اهلا اهلا حبيب الشعب وزير الداخليه ...
فضل : بكاش طول عمرك ...
ضحكت : ههههههه ليه يا باشا ...
فضل : يا راجل مافيش حد من الشعب بيكره حد اكتر من الداخليه و طبعا كبيرهم ههههههه ...
ضحكت : ههههههه لا لا يا باشا حب عيله جبار مش مكفيك و الا ايه ...
فضل : ثبتني يالا ... المهم عاصم اتقبض عليه متلبس و طبعا الفضل كله ليك و لخططك ... بس المحجوز مش كبير اوي زي ما تخيلنا ...
ابتسمت : حلو ... كدا برأت ذمتي منه المهم يا باشا تشددوا الحراسه عليه ... واضح انه مش لوحده و ان في لعبه وسط اللعبه ...
فضل : تمام يا أحمد المهم تاخد بالك من نفسك و لو في جديد تتصل بيا في اي وقت ....
انا : تسلم يا كبيرنا ... سلام ...
لفيت لمريم : عمك عاصم اتقبض عليه متلبس في مخزنه بالمخدرات ...
مريم : يستاهل ... **** ينتقم منه ...
فلاش باك ...
واحد من رجالة عاصم دخل عليه مكتبه ...
شخص : باشا ... في حركه غريبه في مخزن الدقي ...
عاصم : حركه ايه ؟؟
شخص : الناظورجيه شافوا مخبرين و رجاله تانيه باين انهم بوليس بيلفوا حوالين المخزن و غير الي قاعدين على القهوة و واضح كدا ان في حد مبلغ ان البضاعه رايحه على هناك النهارده ...
عاصم : يبقى لازم نغير التكتيك ...
سحب تليفونه و اتصل بواحد من رجلته ياخد عربيه نص نقل و يروح لنص الطريق يستنى البضاعه و ياخدها منهم و يجيبها لمخزن الشرقيه و انه حيستلمها منه بنفسه ...
و دا الي حصل بالضبط عاصم استلم البضاعه و استغرب ان الكميه اقل من العاده و المتفق عليه بس قبل ما يفكر و لا يعمل حاجه شاف البوليس محاوطه من كل جانب و اتقبض عليه ...
عوده من الفلاش باك ...
اتصلت بشخص و كلمته شويه و اديته الاوامر و قفلت معاه و لقيت أشرف جاي ناحيتي و مبتسم ...
أشرف : تسلم يا بوحميد يا غالي ...
انا : هاه مبسوط دلوقتي ؟؟
أشرف : هم و انشال من على قلبي ...
انا : طب احكيلي ...
أشرف : رحت قابلت ماما و اخواتي و اتصالحنا و اول ما انت رنيت عليا نزلت من عندهم و رحت قعدت في القهوة الي قدام بيت سميه ... شويه و شفت الحكومه كبست و ضابط منهم غمزني وطلعوا للعماره فوق ... طلعت وراهم و لقيتهم كسروا الباب و دخلوا و طلعوا سميه ملفوفه بملايه و معاها اثنين شباب و الاوضه التانيه طلعوا منها أم سميه ملفوفه برضو بملايه و معاها شاب و انصدموا لما شافوني واقف مبتسم ... و هما يعيطوا و انا شمتان فيهم ... كانوا فاكرين اني اهبل و حسامح ما كانوش عارفين اني بشيل في قلبي زي الجمل و يوم ما اضرب ... اضرب بقوة ...
ابتسمت : ابن جبار ياخد حقه من بق الاسد ... هو اخوك فين ...
اشرف : مش عارف باتصل بيه مش بيرد ...
مسكت التليفون و اتصلت بسيف : الو اهلا يا سيف ...
سيف : بوحميد الغالي ...
انا : هو اشرف جنبك ؟؟
سيف : أشرف عامل مصيبه مسك واحد فشخه ضرب ...
انا : ليه حصل ايه ؟؟
سيف : عشان مهره طبعا ... كنت مستنيه في القهوة و هو دخل لجابر يكلمه و اول ما خرج شاف مهره واقفه مع ست كبيره و معاها ابنها ... واضح ان عينه منها و بيكلموها عشان ياخدوا معاد مع ابوها و يطلبوها رسمي ... حسام بعد ما كنت شايف الفرحه و القلوب الي طالعه من عيونه اتجنن و طلع الوحش الي جواه و فشخ الواد ... و شيلته من فوقه بصعوبه ...
بهدوء : هو فين دلوقتي ؟؟
سيف : بعد ما هديته رجع تاني لبيت جابر و انا مستنيه برا دلوقتي ...
انا : شكرا يا سيف يلا سلام ...
قفلت مع سيف و اتصلت بحسام لاني عارفه دمه حامي و ممكن يقتلهم ...
في بيت جابر ...
قاعد حسام مع جابر و دمه شايط و وشه بقا لونه أحمر من الغضب زي شعره ... مهره قاعده على جنب تعيط... جابر مش عارف يعمل ايه خايف من حسام لا يعمل حاجه في بنته و هو شايف الشرار الي في عينيه ...
مهره كانت خايفه منه كمان مع انها كانت حاسه باعجاب بينهم بس مش عارفه هي غلطت في ايه عشان يعمل كدا ...
جابر غمز لحسام عشان يهدا و يسمع مهره : ايه الي حصل يا مهره ؟؟
مهره خافت تتكلم قدام حسام الي واضح عليه الغضب ...
فتره صمت تانيه قطعه تليفون حسام بص و شاف الاتصال و رد : الو ... ايوه يا أحمد ...
انا : خف على البنت هاه ... ما تخليهاش تترعب منك اكتر ماهي مرعوبه ...
حسام : بس يا أحمد اا...
قاطعته بسرعه : ما تخسرهاش يا خويا خليها تحبك احسن من انها تخاف منك ... امسك نفسك و هدي اعصابك ...
حسام : حاضر يا أحمد ... سلام ...
قفل معايا و خد نفس طويل يهدي اعصابه : مهره ما تخافيش و احكي الي حصل ...
مهره بصت لحسام بخوف و عيون كلها دموع و لسا ساكته بس شافت ابتسامه خفيفه اترسمت على وشه طمنتها شويه خدت نفس تهدي اعصابها الي باضت خالص ...
مهره : كنت راجع من الدرس و لقيت ام احمد تندهلي وقفت اشوف عاوزه ايه فجأه لقيت ابنها جيه علينا و وقف معانا و هي كانت عاوزه ااا ... (بصت لحسام و سكتت ) ...
جابر بهدوء : عاوزه ايه كملي ...
مهره بخوف : عاوزاني اكلمك اخد معاد عشان يجو يطلبوا ايدي ...
حسام برق و اعصابه طلعت بس لسا ماسك الانفجار الرهيب الي جاي في السكه ...
جابر غمزه يهديه تاني : و انتي رأيك ايه يا مهره ؟؟
مهره بصت لابوها شويه و لحسام بخوف و سكتت ...
جابر : قولي يا مهره ما تخافيش ...
مهره : انا اصلا معرفهوش و لا ليا علاقه بيه يا بابا ...
جابر ابتسم : طيب في عريس تاني كلمني عنك مع اني وافقت نكتب كتابكم بكره بس عاوز رأيك ... لو رفضتي ما حدش يقدر يغصبك طول ما انا عايش ...
مهره : بصت لابوها بفرحه و بعدها لحسام و خدودها احمرت و نزلت عيونها الارض و سكتت ...
حسام اطمن و ابتسم لكسوفها ...
جابر : لا انا عاوز اسمعها منك ... حسام طلب ايدك مني و انا وافقت طبعا مستني ردك ...
مهره : انا موافقه يا بابا بشرط يبطل عصبيه عشان بيخوفني ...
حسام : مش حقدر اوعدك يا مهره ... انا صعيدي و دمي حامي و بغير عليكي اوي ...
مهره انكسفت و دخلت اوضتها ...
حسام : يبقى ميعادنا بكره يا جابر ...
جابر : تنورنا يا حسام ...
طلع حسام من عند جابر و بسمة سعاده مرسومه على شفايفه ... خد سيف و ركبوا العربيه و راجعين القصر ..
في فيلا في الغردقه ...
قاعد قصي ابن عاصم في الصالون و ماسك كاس جاك دانيال و حواليه قزايز ويسكي كتير فاضيه ... و كان واضح عليه السكر ...
مسك تليفوني و اتصل بشخص : هاه لسا مراقبهم ...
الشخص : ايوه يا باشا لسا طالعين من المنطقه ...
قصي : اول ما تلاقيه لوحده اقتله ...
الشخص : حاضر يا باشا ...
عند حسام ...
وصل حسام لقصر فهد الباشا ... نزل سيف يقابل فهد الي عزموا عنده يتعرفوا اكتر ... و حسام طلع لوحده على القصر ... وقف على جنب و راح يقطع الطريق يشتري علبه سجاير و هو معدي يلاقي فجأه عربيه جايه بسرعه و خبطته لدرجة انه اترمى بعيد جدا و وقع على دماغه ... العربيه هربت و الناس اتلمت حواليه ... طبعا في عيال شافوا هدومه الغاليه فسرقوا منه المحفظه و الكوبايل من غير ما حد يشوفهم و عاملين نفسهم عاوزين يساعدوه ... حسام كان غرقان في دمه ... لحد ما راجل كبير خدوا بالعربيه لاقرب مستشفى حكومي و سابه هناك ...
عدا الوقت و الليل نزل ظلامه و حسام مش باين و الموبايل مقفول ... الدنيا كلها تدور عليه و ما فيش خبر ... طبعا كان في محافظه تانيه و راجع للشرقيه و مافيش حد يعرفه هناك ... احمد و اشرف و سيف قربوا يتجننوا و مافيش اي خبر لمده 3 ايام .....
عند حسام في المستشفى ( حيكون الحوار على لسان حسام ) .....
انا فين بصيت حواليا حسب الالات الي في الاوضه و ريحة الادويه اظن اني فمستشفى في شويه وجع في دماغي رفعت ايدي لمست رأسي لقيته ملفوف بشاش غمضت عيوني احاول افتكر اي حاجه بس مش قادر افتكر حتى اسمي ...فضلت مغمض كدا شويه لحد ماسمعت صوت الباب اتفتح و اثنين يتكلمو بصوت واطي ...
ممرضه 1 : يا بت انتي مش عاوزه تبطلي وساخه و تسيبي الراجل في حاله...
ممرضه 2 : اسكتي يا بت اصلك ما شفتيش الوحش الي نايم ... اول مره اشوف زب بالطول دا و الا بيضان بالكبر دا...
ممرضه 1 : انا خايفه حد يطب علينا و نتفضح في ام المخروبه دي او يصحى من الغيبوبه و يقلب الدنيا علينا ...
ممرضه 2 : بصراحة زبه دا جنني انتي لو شفتيه مش حتمسكي نفسك ...
سحبت الغطا من فوقي و سمعت صوت شهقة ...
ممرضه 2 : عمرك شفتي حد في غيبوبه و زبه واقف على طول كدا ...
سماح : هو في كدا ؟ دا اكبر من دراعي ...
أميره بضحك : دا الحجم العائلي ههههههه.... انا مش حسيبه و لازم اتناك منه ....
أميره نزلت بلسانها تلحسه و تمصه ....
سماح : هاتي شويه يا بنت ( نزلت تمص معاها ) ...
أميره قلعت هدومها و طلعت فوق السرير و ابتدت تنزل فوق زبي شويه : روحي انتي جنب الباب و خليكي هناك راقبي الطريق و بعدها نغير ....
سماح راحت تحرس المكان ...
انا كنت سامع و حاسس بكل حاجه بس عامل نفسي لسا في الغيبوبه فتحت عيني و شفت أميره مدياني ظهرها و قاعده تتنطط على زبي الي داخل اقل من نصه في كسها و فجأة مسكتها من طيزها و رفعت نفسي لفوق و دخلت زبي فيها و هي نطت لفوق من الوجع صوتت و جات تقوم ثبتها في مكانها و فضلت انيكها و صوتها ابتدا يعلا ...
انا : اقفلي بقك يا شرموطه حتلمي المستشفى كلها علينا ...
اميره : اه اه حاضر بس خف انت شويه عليا انا مش قدك ...
خففت في النيك شويه و بعدها قومتها و نيمتها على ظهرها و دخلت زبي فيها تاني و فضلت انيكها لحد ما قربت اجيب طلعته و جبتهم على بزازها و وشها ... سبتها نايمه كدا و دخلت الحمام اتشطفت و غسلت زبي و رجعت قعدت على كرسي ...
سماح دخلت بسرعه و شافت المنظر اتصدمت : قومي بسرعه الدكتور جاي ...
أميره اتنطرت من مكانها بسرعه و لبست هدومها و غمزتني و طلعت للدكتور : الحق يا دكتور المريض صحا ...
دخل الدكتور بسرعه : ايه الي قومك من السرير يا ابني انت ...
انا : ظهري وجعني من النومه دي قلت اقعد شويه ...
فضل الدكتور يكلمني شويه و يسألني شويه و يكشف عليا و بعدها بصلي بقلق : مش عارف اقلك ايه ...
انا : خير يا دكتور قلقتني ...
الدكتور : انا حكون صريح معاك ... واضح ان عندك فقدان للذاكره حكتبلك على شويه ادويه و ممكن مع الوقت ترجعلك كل ذكرياتك ....
انا فضلت ساكت شويه افكر : طيب مافي حد من اهلي او اي اوراق اعرف بيها اسمي ...
الدكتور : للاسف لا ... بس ما تقلقش مع الوقت حتفتكر كل حاجه ...
طلع الدكتور من عندي و انا فضلت ماسك دماغي و افكر و قلقان ....
أميره : مالك سرحان في ايه ؟؟
انا : مش عارف انا مين او حروح فين لما اخرج ...
أميره : قربت مني و طبطبت عليا : اهدا دلوقتي و ما تتعبش دماغك في التفكير و الحل عندي ....
انا : حل ؟؟ حل ايه ؟؟
أميره : حخدك معايا لشقتي و اهتم بيك لحد ما ترجعلك ذاكرتك ...
انا : شقتك ؟ طيب و اهلك و جيرانك ؟؟
أميره : ما تقلقش يا خويا لو حد سأل حتقول انك سعد اخويا ...
انا : طيب و جيرانك ما يعرفوش سعد ؟؟
أميره : جيراني و عيلة امي عارفين ان ليا اخ من ابويا اسمه سعد في السعوديه بس انا ما قلتش لحد انه مات عشان ما حدش يطمع في شويه الفلوس الي ورثتهم منه ...
انا : انا مش عارف اقلك ايه ...
أميره قربت مني: قول انك حتفشخني اول ما نوصل البيت ...
ابتسمت : ابعدي شويه عشان لو مسكتك دلوقتي حخلي كل المستشفى تسمع صريخك ...
أميره بعدت : ههههههه خلاص حستنى نوصل البيت ... ارتاح انت دلوقتي و انا حروح اكمل شغل و أفهم سماح الحوار كله ...
أميره طلعت من عندي و انا فضلت سرحان و افكر و احاول افتكر اي حاجه بس كل ما افكر دماغي يوجعني مش عارف فضلت كدا قد ايه بس الشمس طلعت و أميره غيرت هدومها و حاسبت المستشفى و طلعتني برا المستشفى ... ركبنا العربيه و رحت معاها
كمبوند واضح ان سعره الشقق فيه غاليه لانها جديده دخلنا الشقه و هي دخلت تجهز الفطار و انا دخلت اخد دش ...
خلصنا الفطار و شربنا قهوة ...
أميره : بص على قد ما انا محتاجه لحضنك دلوقتي على قد ما انت محتاج راحه ... عشان كدا انا عاوزاك تدخل ترتاح شويه و تحاول تنام و انا رايحه مشوار سريع و راجعالك ...
انا : رايحه فين على الصبح كدا ...
أميره : مشوار صغير و راجعالك ...
دخلت الاوضه مددت شويه و. أميره نزلت من عندي مش عارف رايحه فين ... شويه و سمعت جرس الشقه رحت افتح كنت فاكرها أميره ... كنت لابس شورت بس و من فوق عريان ... فتحت الباب لقيت ست في ال55 تقريبا ...
تهاني : صباح الخير ...
انا : صباح النور ...
تهاني : مش دي شقة أميره ؟؟
انا : ايوه صح ...
تهاني بتبص لعضلاتي : انا تهاني جارتها كنت عاوزاها في حاجه بس واضح ان الوقت مش مناسب ...
انا : أميره برا أنا سعد اخوها اقدر اساعدك لو عاوزه ...
تهاني : سعد ؟ انت نزلت امتى ... حمد **** على السلامه ...
انا : **** يسلمك جيت امبارح ...
تهاني : و ايه الشاش الي على دماغك دا ؟؟ اوعى تقول ان أميره ضربتك عشان الغيبه الطويله الي انت غيبتها عليها ههههههه ...
انا : ههههههه لا دي حاجه بسيطه ...
أميره طالعه من الاسنسير و تتكلم مع واحده زي القمر ...
أميره : اخويا سعد رجع و دي شنطته اصله عمل حادثه في الطريق ...
فريده : سلامته و هو عامل ايه دلوقتي ...
أميره : اهو يا ستي واقف مع توته ...
فريده : هي لحقت تعرفه و تتكلم معاه ... ايه دا ؟؟
أميره : ايه مالك ؟؟
فريده : ما كنتش عارفه انه مز كدا بصي جسمه و عضلاته ... هههييييححح...
أميره : ايه يا ابلى دا اخويا عيب ... صباح الخير ...
انا و تهاني : صباح النور ...
تهاني : حمد **** على سلامة الغالي يا أميره ...
أميره : **** يسلمك يا توته ... انتي لحقتي تعرفي دا لسا داخل البيت من شويه ...
تهاني : ههههههه اه ماهو انا شفت عربيتك لما دخلتي قلت اجيلك تديني الحقنه ...بس اتفاجأت بالمز دا فاتحلي ...
فريده : مز ؟؟ وسعي كدا يا جدتي ... (مسكت ايدي و سحبتني معاها للشقه ) تعالا يا سعد معايا لا تاخد برد ...
تهاني : برد ايه الراجل طول بعرض ما شاء **** مش حيجراله حاجه ...
فريده توشوشني : ادخل البس حاجه الوليه دي عينيها تدب فيها رصاصه ...
أميره : طيب يا توته انزلي انتي و انا شويه و انزلك اديكي الحقنه ...
تهاني : طيب يا اميره حستناكي بس انا عازماكي على العشا انتي و سعد ...
فريده بعد ما انا دخلت : ايه يا توته مش تسيبي البنت تقعد مع اخوها شويه دي بقالها سنين بعيده عنه ...
تهاني : اه عندك حق ... طب ادخلي انتي كمان شقتك عشان يقعدوا مع بعض ...
فريده : نعم يا أختشي ...
تهاني : ايه هو انا عبيطه يعني عاوزه توزعيني عشان تقعدي انتي مع المز دا ؟؟
أميره : ايه ايه يا توته بس يا فريده استهدوا ب**** كدا ؟
فريده : انتي مش شايفه بتقول ايه ؟؟
طلعت انا بعد ما لبست تيشرت : مالكم صوتكم عالي كدا ليه ؟؟
تهاني : لا يا حبيبي انا كنت بقول لأميره ان عازماكم على العشا الليله عندي بمناسبه رجوعك ...
فريده : طيب انزلي بقا عشان تلحقي تطبخلنا ...
تهاني : ايه البت اللزقه دي ؟؟ انا عزمتك يا بت انتي ؟؟
فريده : ايوه انتي بخيله بقا ؟؟ شايف يا سعد هي بخيله ازاي ؟؟
تهاني : لا فشر انا مش بخيله بس انتي دمك تقيل على قلبي ...
انا و اميره ماسكين نفسنا من الضحك ...
انا : خلاص يا مدام تهاني انتي قلبك ابيض ...
تهاني : مدام ؟؟ لا يا حبيبي انت تقولي توته بس ... هو انت شايفني عجوزه ؟؟
انا بضحك : لا يا توته انتي بطل ...
فريده : بطل العالم في الدهون ههههههه...
تهاني : و بعدين بقا يا بت انتي ؟؟
اميره : انتي قفوشه كدا ليه يا توته دي بتهزر معاكي ... دا أنتي اصغر مني ... مش كدا يا سعد ...
أنا : اه طبعا اديها كدا بتاع 18 او 20 بالكتير ...
فريده : بعد ال60 طبعا ههههههه...
تهاني قربت مني و دخلت في حضني و عملت نفسها تعيط ...
تهاني : شايف يا سعد شايف بتعاملني ازاي ...
فريده : شوفي السوسه بتعمل ايه ؟؟
انا طبطبت عليها و غمزت فريده تسكت : لا يا توته هي بتهزر معاكي بس دا انتي قمر و اجمل منها كمان ... يلا بقا انزلي اطبخيلنا طبخه حلوه و انا حدخل اخد دش و اجيلك ...
تهاني ابتسمت : حاضر يا حبيبي من عينيا ... ما تتأخرش عليا ...
نزلت تهاني و هي تتمايل و تلعب بطيزها ...
انا : ايه دا ؟؟
فريده : مرا سعرانه كل ما تشوف شاب تريل عليه كدا ...
أميره : دي مراهقه متأخره ... اقعد يا سعد ارتاح ... و خد راحتك فريده دي صاحبتي و زي اختي ... لو عاوز تقلع التيشرت عادي الجو حر ...
قلعت التيشرت لاني ابتديت اعرق ...
انا : طيب ما تعمللنا قهوة عشان اصحصح ...
فريده : لا خليها ترتاح شويه و انا حعملها ...
ابص على طيزها : شكرا ...
أميره قربت مني : ايه ؟؟ جامده صح ؟؟
انا : اوي ...
اميره : واضح انك وش السعد ...
انا : ازاي مش فاهم ؟؟
أميره : مش وقته دلوقتي ... لما فريده ترجع اتقل عليها ...
شويه و فريده جابت القهوة ...
أميره : فريده عاوزه اطلب منك طلب ...
فريده : اه طبعا اتفضلي ...
أميره : انتي عارفه اني بايته في الشغل امبارح عشان كدا عاوزاكي تقعدي مع سعد اخويا لو احتاج حاجه عشان لسا تعبان و انا حدخل انام ساعتين ...
فريده ابتسمت : ادخلي يا حبيبتي ارتاحي و اطمني ...
اميره : طيب تعالي عاوزاكي جوا شويه ...
دخلت فريده و أميره لاوضتها ...
أميره : عاوز اقلك حاجه عن سعد اخويا قبل ما تتهوري و تخربي الدنيا ...
فريده : خير قلقتيني ...
أميره : سعد لما ساب السعوديه قعد مده طويل في دبي ... و كان يعني مش عارفه اقلك ايه ...
فريده : ما ترمي الكلام مع بعضه قلقتيني ...
أميره : سعد كان ينام مع نسوان مقابل فلوس بس نسوان ايه كلهم نسوان رجال اعمال و ممثلين و مشاهير بس طبعا سعره عالي عشان المؤهلات الكبيره الي عنده ... عارفه لو نام مع واحده مش حتسيبه خالص ... عشان كدا قرر يرجع مصر و يشتغل هنا خاصه بعد ما خسر فلوسه في البورصه ... و في حد تقيل في الحكومه عندهم عمل معاه مشاكل ...
فريده : اوبا يعني على كلامك دا هو جامد جدا ...
أميره : ماهو عشان كدا يا هبله بقلك ما تحاوليش معاه لانك لو جربتي مش حتسيبيه خالص و حتتذلي عشان يلمسك ... و طبعا انتي صاحبتي و مش عاوزه اشوفك تتذلي عشان كسك ...
فريده : انتي شوقتيني اكتر ...
أميره : شفتي بقا يا هبله عشان كدا بحذرك تقربي منه و انا نايمه ...
فريده : و انا الي كنت حشكرك انك حتسيبينا لوحدنا ...
أميره : حتى لو سبتكم مش حتقدري توصلي لحاجه هو مش عاوزها الا لما تدفعي زيك زي غيرك ...
فريده : طيب هو عاوز كام ...
أميره : و انا ايش عرفني يا أختي دا كان بيقبض بالدولار كان اليوم ب 5 الاف دولار ... بس في ناس بياخد منهم 10 الف دولار في اليوم ... هو حكالي ان في فنانه لبنانيه دفعت 50 ألف دولار في يومين ... و جوزها الي دفع الثمن دا كهديه عيد جوازهم ...
فريده : يخرب بيته المعرص ...
أميره : اومال ايه ماهو انتي لو شفتيه واقف حتدفعي كل فلوسك عشان تمسكيه بس ...
فريده : طب ما تقوليله يعملي سعر عشان خاطرك ...
أميره : هو صحيح احنا نتكلم بصراحه انا و هو بس مش لدرجه اني اناقش اسعاره معاه ... انتي عاوزاني اقله نيك صاحبتي عشان خاطري ؟؟
فريده : لا قوليله نيكها ب10 الاف جنيه ههههههه...
أميره : انتي بتهزري ...
فريده : انتي صاحبتي و عارفاني ... بقالي من يوم طلاقي مافيش غيرك انتي و الخيار الي لمستوني ... و مش عاوزه اي حد و سلام ... و انا بصراحه هجت عليه و عاوزاه ...
أميره : طيب يا لبوه يا هايجه حكلمه يعملك سعر كويس ... و لو اني عارفه انك حتبقي مدمنه ... خاصه لما تشوفي النسوان الي حتتجنن عليه ... اصلا انا خدت اجازه مفتوحه من الشغل عشان امسك مواعيده ههههههه...
فريده : يا بنت الوسخه ... طيب اتخمدي و انا حروح اشوفه ...
طبعا انا مش عارف حاجه عن الحوار دا كله و لا كنت مخطط لحاجه زي دي ...
قاعد اقلب في القنوات في التلفزيون و شفت كم بنت حلوه هيجوني من لبسهم ...و انا لسا لابس الشورت و زبي واقف على جنب بس واضح من الشورت ...
فريده جات وقفت جنبي و شافت زبي الي واقف و حاست بهيجان جات ورايا و حطت ايديها على اكتافي : ايه يا سعد واضح انك تعبان ...
انا : اه حاسس بشويه تعب من الحادثه ...
فريده : طيب ايه رأيك تمدد و أعملك مساج حلو يريحك من التعب ...
انا : مش عاوز اتعبك يا فريده ...
فريده : لا تعب و لا حاجه تعالا معايا ...
سحبتني من ايدي و دخلنا لاوضه النوم : ارتاح انت هنا حجيب شويه زيوت تفتح مسام عضلاتك الجامده دول ...
سابتني و طلعت و انا نمت على بطني في السرير شويه و رجعت في ايدها زيوت مساج ...
فريده : ايه دا انت ما قلعتش ليه ؟؟ اوعى تقول انك مكسوف مني ... ازعل منك ...
انا : لا مش مكسوف بس ما يصحش يعني ...
فريده : طيب انا حغمض عيوني و انت اقلع و استر نفسك بالمنشفه دي اهيه ...
غمضت عيونها و انا قلعت الشورت و البوكسر و زبي كان واقف في استعداد قدامي بصيت عليها لقيتها متنحه ...
نمت فوق السرير و غطيت طيزي بالمنشفه ...
فريده لسا متنحه ...
انا : ايه ؟؟
فريده : ايه ؟؟ اه اسفه حبدأ فورا ...
فريده حطت الزيت على ظهري و ايديها كانت ناعمه اوي ولعتني فضلت تدعك ظهري و نزلت لي رجليا شويه و بعد ما خلصتهم ...
فريده : انا حقلع عشان ما اتوسخش بالزيت ...
انا مغمض عيوني : خدي راحتك خالص ...
فريده قلعت هدومها كلها و لقتني نايم على ظهري و عامل المنشفه فوق زبي و مغمض عيوني ... ابتدت تحرك ايديها على صدري بعد ما سكبت الزيت عليا و كانت عينها مش بتتحرك من الانتفاخ الي تحت المنشفه ... لفت ورايا و ابتدت تدعك صدري و تنزل توطي على وشي ببزازها و عماله تحكهم في وشي ... انا كنت حاسس بكل دا و حاسس ان زبي حيفرقع بس ماسك نفسي عشان كلام أميره لما قالت اتقل عليها ...
فريده طلعت فوق السرير و رجليها حوالين رأسي و عماله تدعك ايديا و تنزل بطيزها وحده وحده على وشي ... و مناخيري بتلمس شفايف كسها و الحركه دي خلاتها تهيج اكتر لدرجه انها شالت المنشفه و نزلت تلحس رأس زبي بلسانها فتحت عيوني لقيت كسها بيحك في شفايفي و هي بتمص زبي ...
انا : فريده ...
فريده : عيون فريده ...
انا : مش دا الي اتفقنا عليه ...
فريده : سبني امتعك ارجوك ...
انا : فريده ... قومي ...
فريده قامت و قعدت جنبي على سرير و عيونها مدمعه : ليه بس كدا ... انا مش عجباك ؟
انا : مش قصه مش عجباني بس انا بأحترم كلامي ... احنا اتفقنا على مساج بس عشان افك ...
فريده : طيب ما هو دا تبع المساج ...
انا سكت مش عارف اقول ايه اصل البنت ماكنه بصراحه و ولعتني ...
فريده : يعني عاوزني اعملك مساج لكل جسمك و بتاعك دا اسيبه كدا تعبان ...( قربت من شفايفي ) و كمان يرضيك تسيبني مولعه كدا ... اهون عليك ...
انا : بصي حنعمل اتفاق جديد... حعملك كل الي انتي عاوزاه المرادي بس ... لو عاوزه نبقى حبايب ما تفكريش تغريني بالشكل دا تاني ...
فريده : حاضر يا حبيبي نام انت بقا و انا مش حتعبك و حعمل كل حاجه ...
رجعت نمت على ظهري و فريده نزلت تلحس بيضاني و تمصهم و تحاول تدخل كل بيضه لحالها في بقها ... و بعدها تطلع بلسانها على عروق زبي لحد ما توصل للرأس تلف بلسانها عليه و تلحس الفتحه و ترجع تاني لتحت و الحركه دي ولعتني جامد لدرجه اني ثبت دماغها و فضلت انيكها في بقها عشان امسك نفسي و اجيبش بسرعه ... شويه و لقتها طلعت فوقي و دخلت الراس في كسها بعد ما فضلت تحك كسها عليه دخلته واحده واحده و ابتدت تتنطط عليه في وضع الفارسه ... و جابت عسلها مرتين ... كل دا و انا باصص عليها و مش بتحرك خالص ... لحد ما جابت المره الثالثه بعد ما اترعشت جامد و نامت في حضني ...
انا : مالك ؟؟
فريده : زبك دا جايبه منين انا جبت 3 مرات و انت لسا ...
انا : و دا اخرك يعني ...
فريده : بصراحه تعبت و انت مش عاوز تجيب ...
انا : لانك مدخله نصه بس و كمان سايبك تجيبي اخرك عشان ابدأ انا بقا ...
و قمت قالبها على ظهرها ... و دخلت زبي فيها ...
فريده : اه بالراحه بالراحه ...
انا : سيبي نفسك خالص ... و اتمتعي ...
رجعت رجليها لورا عشان يدخل اكتر في كسها و نزلت بجسمي عليها و خدت شفايفها فبوسه و انا بأرهز فيها برومنسيه خليتها ذابت اكتر و جابت عسلها ... قفلت رجليها بايديا و ضمتهم لصدري و مسكت ايديها و سحبتها على وسطي اكتر و فضلت انيكها جامد و اسرع و هي تتوجع و تصوت و توحوح ...
فتحت رجليها و نزلت على بزازها اقفش فيهم و امصهم لحد ما جابت خامس مره ... نمت وراها و خليتها تفنس طيزها و رفعتلها رجل و دخلته فيها و انا حاضنها من ورا و رأسها على دراعي الي عديته تحتها و مسكت بزها و خدت شفايفها فبوسه عشان تبطل تصوت ... الوضع دا كان جامد عليها و مهيجها ...
فريده : اه يا كسي الي اتهرا ... نيكني يا حبيبي و ارزع اجمد انا حاسه اني طايره كدا و انا فحضنك ...
انا : استني بس حخليكي تطيري بجد ...
قمت من وراها و وقفت على رجليا و رفعتها لفوق و دخلت زبي فيها و فضلت شايلها في الهوا انططها و هي تصوت ...
فريده : الحقيني يا أميره ... اتصلي بالمطافي كسي ولع يا لبوه ... كنتي مخبياه عني فين ... اه يا كسي ...
أميره فتحت الباب و شافتني شايلها و انططها على زبي الي داخل كله في كسها : اسكتي يا شرموطه حتفضحينا ... و انت يا سعد خف شويه على البت دي مش قدك ...
انا : اعملها ايه ؟ هي الي عاوزه كدا ...
فريده : اطلعي برا و سيبينا خليه يربيه الكس الهايج على طول دا ... ربيه يا حبيبي و طفي ناره ...
فضلت انططها فوقيه و هي تصوت و تشتم نفسها و في أميره ...
أميره خايفه من صوتها العالي قربت مني و نزلت بين رجليا و ابتدت تلحس بيضاني و تمصهم عشان اجيب و اخلصها ... لحد ما جبت كميه رهيبه في كس فريده و نزل على وش أميره ...
نزلت فريده فوق السرير و رحت قعدت على كرسي ابصلها و اضحك ... و هي مرميه على ظهرها و فاشخه رجليها و كسها احمر و نازل منه لبن ابيض ...
اميره : عاجبك كدا يا سعد البنت باينها ماتت ...
فريده لسا مغمضه : بالعكس دا انا كنت مايته و رجعني عايشه ...
أميره : يا بنت الكلب صوتك كان مسمع الكاوبند كلها و فضحتيني ...
فريده : و ماله يا اختي دا انا عاوزه الناس كلها تعرف ان في عنتيل هرالي كسي ...
اميره : كدا حيبقى في مشاكل يا شرموطه ...
فريده : خلي كلب منهم يفتح بقه و انا اسجنهم كلهم ... بعدين تعالي هنا قربي ... قربي قربي ما تخافيش ...
أميره قربت منها و فريده مسكت وشها تلحس اللبن الي نزل عليها : اللبن دا بتاعي ههههههه...
أميره : واللهي انتي مجنونه و حتجننينا معاكي ...
دخلت خدت دش و رجعت لابس شورت و لقيت أميره طالعه من الحمام التاني فاشخه رجليها ...
ضحكت على شكلها ...
فريده : اضحك اضحك عاجبك كدا ...
انا : انتي الي عاوزه كدا ... قلتلك بلاش ...
فريده : استنى أخف و حصفيك من اللبن ...
انا : ما تنسيش ان بينا اتفاق ...
فريده قربت مني و باستني من صدري : ممكن اخر طلب ...
اميره : فريده طلباتك كترت ...
فريده : لا يا اميره دا طلب صغير بس ... عاوزه حضن بس ...
أميره : مش عاوزه شجره و اثنين عصير ...
قبل ما فريده ترد خدتها فحضني جامد لدرجه اني حسيتها ساحت مني ...
شويه و وجع دماغي رجع ... سبتها و رحت مددت على السرير و مسكت دماغي ...
أميره جريت للمطبخ و جابت الدوا و رجعت بسرعه ادتني اشرب ...
فريده خايفه : مالك يا سعد اوعى تقول اني انا السبب ...
أميره : لا دا من الحادثه تعالي نطلع و نسيبه يرتاح الدوا دا شديد و يخليه ينام بسرعه ...
فريده : يلا بينا ...
سابوني في الاوضه شويه و الوجع راح و ما حسيتش بنفسي غير و انا نايم و ذيب كبير و شكله غريب عامل زي الاسد بيقرب مني بس الغريبه اني مش خايف مديت ايدي ليه و هو قرب مني اكتر و ابتدا يلحس ايدي و يلعب معايا ...
فجأه اختفا الحلم و سامع اصوات نسوان يتكلموا جنبي ... ركزت شويه لحد ما سمعتهم ... و كانوا بيقولوا .......
اولا عاوز اشكركم على ثقتكم و اصواتكم في المسابقه ثاني حاجه عاوز اقدم شكرا للكاتبه الجميله @كاتبة المستقبل الي ساعدتني في كتابه الجزء دا و حيكون تعامل تاني اكتر
الجزء الخامس :
في قصر احمد جبار ...
احمد : يعني ايه 3 ايام ما حدش سمع عنه حاجه و لا عرف مكانه ...
فهد : اهدا يا احمد رجالتنا قالبين الدنيا في كل مكان و باذن **** حنلاقيه ...
احمد : ما تقوليش اهدا يا فهد ... اخويا فاقد الذاكره عارف معناها ايه ... معناها ممكن اي حد يضحك عليه و يستغله ...
سيف : على الاقل عرفنا انه كويس و عايش ... بس انا شاكك في المستشفى ...
احمد : شاكك في ايه ...
سيف : ازاي هرب من المستشفى و هو لسا تعبان ... اكيد حد ساعده ...
احمد : خلاص لازم نشوف كاميرات المستشفى و كاميرات الكافيه الي قدامه ...
فهد مسك الموبايل و اتصل بشخص و اداه تعليمات ...
احمد سمع صوت بنت تعيط في الجنينه الخلفيه استأذن و راح يشوف مين ...
الجنينه الخلفيه لقصر أحمد جبار ...
كل الستات متجمعين في الجنينه جميله و منى و مريم و نور و هاله و جدتي و كانت معاهم مهره تعيط في حضن جميله ... بس الغريبه ان جدتي بتدرب الذيابه الي بيحرسوا المكان ببرود شديد كأنها مش حاسه بوجعنا على غياب حسام و لا خايفه عليه ...
أحمد قرب من مهره الي تعيط في حضن خديجه : اهدي يا مهره ...
مهره بدموع : اهدا ازاي بس ... هو انا عارفه حسام ممكن يكون فين او بيحصله ايه ...
أحمد بحزن : وعد مني حنلاقيه و يبقى كويس ... ما تقلقيش ...
مهره : حتلاقيه ازاي بس و هو فاقد الذاكره ... حتى لو رجع تلاقيه ناسيني و ناسي وعده ليا انا بحبه جدا ...
احمد : نلاقيه الاول و لكل شيء حل ...
هنا الكل بص لجدتي الي تزعق في الديابه ...
جدتي : انت يا واطي سايب اخوك يقاتل لوحده هناك و جاي تطبلي و تلحس ايديا ... روح يا خول ساعد اخوك و ما ترجعش غير و رجلك على رجله ...
الديب راح يجري بسرعه لمكان في اثنين ديابه بيتخانقوا بس طبعا كان لعبهم العادي ... نط على واحد منهم يساعد اخوه و فضلوا لاثنين يعاركوا الديب الوحيد لحد ما تعب و بعد عنهم ... رجعوا الديابه لجدتي و قعدوا قدامها على الارض مستنين الاوامر ...
ربتت على دماغهم شويه و راحت ناحيه احمد ... قربت منه سحبت خنجر حاد جدا لدرجة ان الحافه بتاعته بتلمع اوي ... قربت اكتر من أحمد و حطت الخنجر على صدره في مكان القلب بالضبط و ضغطت ... و هنا الكل بقا يعيط و ينده على جدتي و احمد و الكل مصدوم ...
عندي انا في شقه اميره ...
كنت نايم و اختفا الحلم و سامع اصوات نسوان يتكلموا جنبي ... ركزت شويه لحد ما سمعتهم ...
تهاني : كدا يا أميره تسيبي البت فريده تستفرد بالواد و تصفيه من اللبن ...
فريده : انا مش عارفه انتي مركزه معايا كدا ليه ... و بعدين سعد جامد مش شايفه رجليا مفشوخه ازاي ...
تهاني : اه شايفه يا شرموطه و سمعتكم كمان و انتي بتطلبي المطافي ... مش قادره عليه ما ترميش نفسك كدا ...
فريده : ايوه بقا قولي انك حسدتيني فيه لدرجه انه تعب و شرب الدوا و نام ... بس اقلك حاجه يا سوسه انتي ... سعد مش حيلمسك عارفه ليه ؟؟
تهاني بغضب : ليه بقا عشان اكبر منه ؟ و الا تكونيش فاكره انك اجمل مني ...
فريده : ههههيييي لا غير دا كله انتي بخيله و سعد دا شغله ...
تهاني : شغله ؟؟ ازاي بقا ؟ ما تقولي حاجه يا أميره ...
أميره : يا توته تعالي نقعد برا عشان سعد يرتاح و حفهمك كل حاجه ...
طلعوا للصالون و قعدوا ...
أميره : بصي يا توته ... سعد بينام مع ستات بمقابل ... دا شغله و كل النسوان حتتجنن عليه عشان كدا رجع مصر لانه عاوز يرتاح شويه و يشتغل على خفيف ...
تهاني : اه فهمت كنت اعرف واحد كدا زمان ... اممممم هو بيكسب كتير ...
أميره : مش عارفه بصراحه ...
تهاني : اقصد يعني ااااا بياخد كام في المره ...
أميره : هو حكالي ان اقل مره اخد فيها 10 الاف دولار ... بس هنا ممكن ينزل الاسعار دي ... و الدليل فريده ...
تهاني ضربت فريده على رجلها : ما تقولي يا شرموطه دفعتي كام ...
فريده : اه يا وليه يا هايجه ... كدا تضربيني ... طب مش حقلك ...
تهاني : كدا يا فوفه دا انا حبيبتك توته ... قولي بقا بلاش رخامه ...
فريده : ههههههه شايفه لما الموضوع بقا فيه كسها قلبت ...
تهاني : يا فوفا احنا ستات زي بعض و انتي عارفه الحرمان الي احنا فيه ... و مش حابه ارفع رجليه لاي حد و السلام ...
فريده تغمز اميره : تصدقي صعبتي عليا ... طيب اميره عملتلي خصم و انا اديته 20 ألف جنيه و بصراحه مش خساره فيه بعد ما شفت الي عمري ما شفته ...
تهاني : 20 ألف ؟ 20 الف جنيه ... دا أنا لو حتجوز ادفعهم مهر ...
فريده : ههههههه مهر ههههههه انتي فاكراه زي باقي الخولات الي كنتي تتجوزيهم ينام فوقك دقيقتين و خلصت على كدا ؟؟ لا يا توته ... دا انتي لو شفتي بتاعه و هو واقف بس حتدفعي الي باقي من عمرك عشان تمسكيه بس ...
تهاني : بس 20 الف كتير ...
فريده : دا يعتبر اقل حاجه عشان انا صاحبة اخته ... اقلك سيبك منه و خليكي في الخولات الي بتتجوزيهم و سيبيه ليا انا بقا حدفع كل الي هو عاوزه ...
كنت سامع كل الي قالوه و دخلت عليهم و زبي واقف من كتر الي سمعته بس عامل نفسي ما سمعتش حاجه ...
انا : ايه دا توته و فريده هنا و ما تخانقوش ...
أميره : لا يا حبيبي اتصالحوا خلاص ...
فريده بتتكلم بصوت واطي : شايفه يا توته زبه عامل ازاي في الشورت ...
تهاني تهمس : ايه دا ؟ دا زب حصان و الا ايه ...
قربت منهم ...
فريده قامت سلمت عليا و باستني من خدي : عامل ايه يا سعد طمني عنك ...
انا : لا الحمد *** دا صداع بسبب الحادثه ...
تهاني قامت و لصقت بزازها في صدري و سلمت عليا : الف سلامه عليك يا حبيبي ... تعالا اقعد جنبي ارتاح ...
خدتني على الكنبه و بعد ما قعدت لزقت فيا بفخادها و بزازها لامسه كوعي : انت كويس يا حبيبي دلوقتي ...
انا : اه الحمد *** حاسس اني احسن ...
تهاني تحك بزازها على كوعي و حطت ايدها على ركبتي تحسس عليها : اممم طيب تقدر تيجي تتعشى عندي الليله ؟؟ و الا لسا تعبان ...
انا : لا انا تمام و حجي مع البنات ...
تهاني بسرعه : لا عاوزاك لوحدك ...
بصيت للبنات و ليها : هو في ايه ...
اميره : امممم بصراحه يا حبيبي توته حتدفع ثمن الليله بس عملتلها خصم ...
توته : ايوه لازم تعملي خصم ما انا توته حبيبتك ههههههه مع ان 20 الف كتير عليا ...
اميره : ايه يا توته معناها ايه 20 الف كتيره على اخويا ... معذوره اصلك ما جربتيش ههههههه
توته بسرعه لا لا انا ما قلتش كتيره عليه ... قلت كتيره عليا انا ... بس حبيبي يستاهل ...
بصيت لاميره الي هزت دماغها بالموافقه : طيب يا توته حددي الوقت و انا جاهز ...
توته قامت بسرعه و سحبتني نعاها كأنها مصدقة : يلا دلوقتي ... انا ما بقاش عندي صبر ...
ضحكنا من طريقتها و رحت معاها لشقتها ...
في قصر ابراهيم جبار ...
عدنان قاعد متعصب من الي حصل في حسام كان عاوز يخلص كل حاجه بسرعه بسبب ان شغله و مصالحه متعطله و كمان خايف من عاصم يتكلم و يجيب اسمه في تجاره المخدرات ...
شاديه : مالك يا عدنان متعصب كدا ليه و بتشخط و تنطر في اي حد قدامك ...
عدنان : يعني عاجبك الي حصل دا كله ...
شاديه : اصبر يا عدنان كله بأوانه المهم ما تبوزش الخطه و ما تضغطش اكتر على نور و عاملها بحنيه شويه ...
عدنان : حاضر يا غاليه ... المهم نخلص ...
شاديه : اهم حاجه تبعد عن احمد و ما تتهورش و لا تيجي فطريقه ...
عدنان : انا حاليا بعيد عنه بس الغبي قصي ابن عاصم بوز كل حاجه ...
شاديه : خلاص الحل موجود ...
عدنان : ايه هو ؟؟
شاديه : تسلم قصي لأحمد ... تبعت اخوك يديه مكانه و تمسك الواد الي عملها كدليل و تفهمه انه هو الي حرض على اخوه ...
عدنان : ههههههه انتي غلبتي الشياطين يا شوشو في خبثهم ....
شاديه : ههههههه اومال احنا وصلنا للمستوى دا ازاي لولا دماغي كنتوا لحد دلوقتي في البلد بين الغنم و المعيز ...
عدنان : لا دي بقا جبتيها بحاجه تانيه يا حاجه غير دماغك ههههههه ...
شاديه حطت ايدها على كسها تدعكه بشرمطه قدام ابنها : اه ما تهيجنيش اكتر ما انا هايجه ...
عدنان : ايوه يا حاجه شوشو يا هايجه ... طب ما تيجي لاوضتي اريحك زي زمان ...
شاديه : لا انا نفسي في احمد الواد بتاعه اكبر من ابوه بس تقلان عليا ... و كمان المصيبه الي حصلت مش مخلياني اغريه او اقرب منه ...
عدنان : كنت متأكد انك عوزاه يا شرموطه ... موصلتيش لابوه قلتي تنامي مع ابنه ههههههه ...
شاديه : ماهو لو ابراهيم كان دكر زي اخواته ما كنتش وصلت لكدا ...
عدنان : لا حتى لو كان زيهم كنتي بقيتي شرموطه عشان كسك الي بياكلك طول الوقت ...
شاديه : بقلك ايه اسكت احسن ابوك كان زي الوحش لما اتجوزته بس بعد ما جاب ام نور و ماتت مراته الاولى حصلتله حادثه مع حصان رفسه فبيضانه و من وقتها مبقاش قادر يعمل حاجه ... و من وقتها بقا انا مبقيتش قادره و لا امسك نفسي فبقيت اغري اي حد قدامي ينام معايا و زي ما انت عارف ابراهيم مش ابوكم الحقيقي ...
عدنان انصدم : انا عارف انه مش قادر من صغره بس اول مره اعرف انه مش ابويا ... طب مين ابونا الحقيقه ...
شاديه بشرمطه كأنها بتكلم حد تاني مش ابنها : ههههههه و انا اعرف منين اصلي كنت فاتحاها عالبحري ههههههه...
عدنان : بس ازاي و انا فاكر ان كان بينام معاكي زمان لما قفشتيني اتجسس عليكم و انا صغير ...
شاديه : ابراهيم بعد الحادثه كان عنده خلل في انتاج اللبن لانه اتصاب في الخصيه بس زبه بيقف عادي بس على خفيف مش زي زمان كان زي التور في السرير ...
و لما كان ينيكني ما كانش بيجيب لبن نهائي كان بتاعه يقف على خفيف ينيكني لحد ما اجيب شهوتي و يروح يديني ظهره و ينام دا انا كنت بأشقى لحد ما يقف شويه ...
عدنان : و هو يعرف الشيء دا ؟؟
شاديه : اكيد لا طبعا حتى التحاليل الي عملها لسا مخبياها عندي بعد ما اغريت الدكتور و خليته يقوله انه بيجيب لبن بس قليل و مش بيحس بالشهوة و الهيجان لما يجيب بسبب الاصابه ...
عدنان : انتي كارثه و هيجتيني بكلامك ما تيجي نجيب مليجي ههههههه ...
شاديه : اه يا ديوث يا خول هو دا وقته روح الحق اعمل الي قلتلك عليه الاول و تعالا عندي بالليل ...
عدنان : تمام اروح لابنك افهمه و احاول امسك الواد قبل ما احمد يوصله ...
خلصوا كلام و هنا نور طلعت تجري لاوضتها بسرعه قبل ما يعرفوا انها بتتجسس عليهم ... غيرت هدومها و راحت لقصر أحمد جبار ... كان مشغول مع فهد و سيف ... بعتتله مسج بالمعلومات الي سمعتها عن قصي لحد ما تقابله لوحده و تحكيله عن طل الي سمعته ... بس احمد ما سمعش صوت الرساله و لا شافها ...
جدتي ضغطت الخنجر لحد ما اتصاب احمد اصابه صغيره في صدره طلعت ددمم ... سحبت الخنجر رجعته مكانه و بصت للكل : مش عاوزه صوت ...
لفت تاني لاحمد و قطعت القميص الي لابسه و الكل هنا انصدم الجرح الصغير الي فصدر احمد نزل قطرات ددمم خفيفه سالت على صدره ... بس الغريب ان الجرح كان تحت عين الذيب الي مرسوم على صدر و هنا بان كأنه الذيب بيبكي ددمم ...
جدتي : الذيب الاصيل عمره ما يسيب اخوه بين الكللابب لا يرجع و يحارب معاه ... اما يعيشوا لاثنين او يموتوا الاثنين ... روح جيب اخوك و ما ترجعش من غيره يا ابن الجبابره ...
احمد مسك ايد جدته و باسها و جاي يمشي بس وقفته نور ...
نور : احمد بص للرساله الي بعتهالك و لما ترجع باذن **** حقولك حاجات تانيه مهمه ...
احمد : حاضر يا نور حاضر ...
فتح الموبايل و عيونه طلعت شرار ... سابهم و راح غير هدومه و خد سيف و فهد و طلع من القصر ... قعدت مهره تبكي بحضن جميله والبنات بهدوا فيها ...
جميلة : اهدي يا حبيبتي احمد مش هيسيبه ده اخوه وبيحبه اوي ...
مريم : متخافيش يا مهره احمد خرج دلوقت مش هيرجع الا وحسام معاه ...
نور : احمد رجل جدع مش هيتخلى عن اخوه دا بيفديه بدمه ...
منى : ايوا متخافيش ...
الجدة خبطت بعصايتها الارض : مش عاوزة اسمع صوت و لا اشوف بعنيكم خوف و دموع احنا عيلة الجبابرة هيرجعو وهيكونو سالمين ان شاء **** ...
بهيه شافت واحد من ولاد احمد خايف من عياط البنات قامت تلاعبه ... شافوها البنات ولحقوها ... مسحوا دموعهم عشان الاولاد ما يخافوا وبدأوا يلعبوهم بس القلق والخوف مش مفارقهم ...
قامت مهرة وقعدت بعيد عنهم شوي وماسكة دموعها لحقتها جدتي و طبطبت عليها وبتقولها بثقه : متخافيش هيرجعو ان شاء **** ...
هزت مهره راسها وهديت بعدها ندهت على بهيه ...
مهره : هنستاذن احنا بقا ... الوقت متاخر وبابا لوحده بالبيت ...
جميلة: بس الوقت اتاخر ودلوقتي مش آمان ...
مهره: مينفعش نترك بابا لوحده وانتو عارفين وضع بابا ...
جدتي : هبعت معك حراسة عشان نطمن عليكي ...
روحوا البنات و كان معهم الحراسه لحد مدخلوا البيت و قعد اتنين منهم برا البيت يحرسوهم على حسب اوامر الجدة ...
في الغردقه ....
سيف و فهد وصلوا للفيلا الي فيها قصي و بكل خفه دخله من غير مالحراسه يخدوا بالهم و بدأت مدعكت القتل فهد ماسك كاتانا فإيده و سيف خنجرين زي خناجر اليمن معقوفين و اشتغلوا ذبح في الحراسه من غير صوت ... ريحة الموت ملت المكان ... الدم انتشر في الجنينه نازل من الجثث الي فيهم رؤوس مقطوعه و حناجر مذبوحه ... كل دا و قصي سكران جوا الفيلا و مش دريان بحاجه و لا حاسس بالاثنين الي واقفين وراه ... و بضربه سريعه تحت قفاه من فهد اغمى عليه ... شالوه و كتفوه و حطوا لاصق على بقه و خدوه بالعربيه لقصر احمد ...
بعدها بنص ساعه رجاله عدنان حاوطت المكان و دخلوا جنينه الفيلا الي بابها مفتوح و انصدموا من كميه الجثث و الدم الموجوده ... دخل عدنان بصدمه و دور في كل الفيلا على قصي و مش لاقيه و هنا عصب جامد و قعد يضرب في العفش من الغضب ... و قال في نفسه : دايما سابقني بخطوه يا ابن الجبابره بس مش حسيبك ... طلع للجنينه و شاف كل رجلته متثبتين و على ركبهم و قدامهم مجموعه سيوف و خناجر عليهم ددمم ...
عند احمد في المستشفى ... خد معاه رجالته و راح للمستشفى ... دخل على طول لمكتب المدير من غير ما استأذان ...
المدير : انت مين يا حيوان و ازاي تدخل مكتبي بالطريقه دي ...
أحمد : انا عاذرك و عشان كدا مش هحاسبك على الشتيمه دي ... بس خليك فحالك لحد ما اخلص ... بص وراه يلا يا رجاله جيبولي كل فيديوهات المراقبه بتاعه ال3 ايام الاخير ...
المدير : انا حبلغ البوليس فورا ... ( مسك الموبايل ) ...
أحمد قام من مكانه و مسكه بايديه من هدومه و رفعه عن الارض و فعنيه نظره ترعب اي حد ....
احمد : باين عليك ناوي تتعبني معاك و انا مش صاحيلك ... اقعد بأدبك احسن و ديني لاذبحك هنا ...
المدير خاف : حححححاضر حححاضر نزلني و اعمل كل الي انت عاوزه ....
احمد : لما يجيلك حد مصاب او عامل حادثه و فاقد الذاكره ما بلغتش البوليس ليه ؟؟ هاه ؟؟
المدير : و اللهي معرف بتتكلم عن ايه ...
أحمد رماه على الارض : حسابي معاك بعدين ...
راح قعد على كرسي المدير و مسك اللاب بتاعه و مستني رجالته ... شويه و جابوله فلاشه خدها بسرعه و دخل و شغلها و شاف فيديو كان فيه حسام طالع من المستشفى و وقف شويه برا و واحده طلعت بعده بشويه ركبت عربيتها و خدت حسام و طلعت ... رع الفيديو و ثبت الصوره على وش البنت ...
أحمد : البنت دي مين ؟؟
المدير : دي دي اميره الممرضه ...
احمد : تجيبلي عنوانها حالا ...
المدير : حاضر ثواني بس ...
المدير عمل تليفون لشؤون العاملين بالمستشفى و طلب عنوان اميره و قعد مستني شوي لحد ما اخد ورقه و قلم و كتب فيها عنوان و اداها لاحمد ...
احمد اخد الورقه و زقه بايده وقعه على الارض : تاني مره لما يجي حد بحادثه ابقى اتصل بالبوليس احسن ما اسجنك ....
سابه و طلع على العنوان الي كان في منطقه شعبيه ... دخل المنطقه و معاه رجاله كتير ... اهل المنطقه كلهم خايفين و مش عارفين في ايه ... وصل الشقه و رن الجرس ... شويه و راجل كبير فتح الباب ...
الحج : خير يا ابني عاوز حاجه ...
احمد باحترام : ما تقلقش يا والدي بس كنت عاوز اسأل عن أميره الممرضه هي ساكنه هنا ؟؟
الحج : لا يا بني ما فيش في العماره دي كلها ممرضه اسمها اميره ...
احمد استغرب : ازاي ؟؟ المستشفى الي بتشتغل فيها ادوني العنوان دا بالضبط ... انت متأكد يا والدي ...
الحج : ايوه يا بني العماره دي بتاعتي و هي عباره عن بيت عيله كل الي ساكنين فيه ولادي و اخواتي ...
احمد فكر شويه : تمام يا والدي اسف اني ازعجتك ...
الحج : ما فيش ازعاج يا ابني ...
نزل احمد بعد ما طلب من اثنين من الحراسه يفضلوا في المنطقه يراقبوها و يدوروا ورا البنت دي و يسألوا اهل المنطقه عنها ... و رجع للقصر ...
عند مدير المستشفى ...
اول ما اتأكد ان احمد و رجالته طلعوا من المستشفى اتصل بشخص : الو يا باشا ... أميره انكشفت ... اسف يا باشا هما شافوا فيديوهات المستشفى و ما لقيوش حاجه بس البرج الي قدامنا فيه كاميرات مراقبه في الكافيه و أميره انكشفت ...
في قصر ابراهيم جبار ...
خبر القبض على عدنان عمل صدمه كبيره للكل و مش عارفين يتصرفوا ازاي ... شاديه كانت حتتجنن من الخبر اصلها هي الي طلبت منه يروح بنفسه يجيب قصي لأحمد كحركه جدعنه تصفي القلوب... بس مش عارفه ازاي وصل لكدا ... دا مش فعل احمد اكيد في حد تاني عاوز يتخلص منه ... دا شيء واضح من كلام عدنان عن عاصم و الي حصله ... في حد عاوز يخلص منهم و قاعد يحفر ليهم من مده ...
شاديه لبست و خدت محامي معاها لابنها و راحت تقابله فجأه شافت أحمد نازل من عربيته و جاي نحيتها ...
شاديه : احمد جاي تعمل ايه هنا ...
احمد : قبلي ما تشكي فيا عاوز اعرفك ان الي جوا اسمه عدنان جبار يعني ابن عمي ... حتى لو انا مش بحبه بسبب الرجاله ليا بس مش حينفع اسيبه كدا مرمي في القسم و يحولوه للسجن ...
شاديه مسكت ايد احمد و عيونها دمعت : اصيل يا احمد ... ارجوك خد كل الي انت عاوزه و طلعه منها ... انا السبب انا الي بعته يجيب قصي و يرميه تحت رجلك ... كنت عاوزه ارجعكم لبعض و يتجمع ولاد العم ... ولاد جبار ... مش عارفه ازاي حصل كل دا ... انا السبب انا السبب ( فتحت في العياط ) ...
احمد خدها بحضنه : اهدي يا شوشو و خليكي قويه و انا حتصرف ...
شاديه بتمثل العياط و مكلبشه فيه : لو حصله حاجه انا ممكن اموت يا احمد ...
احمد : اهدا بقا و امسحي دموعك خلي الي تحت دا يهدا شويه ...
شاديه بهيجان : ايه دا ... هو لحق يقف ... و سايبني طول اليومين دول بأهري فنفسي ...
احمد : تهري فنفسك ايه بس يا شوشو عليا انا ههههههه ... و الا اقلك سيبينا من القصه دي و خلينا في ابنك دلوقتي يلا ندخل ...
خدها احمد و دخلوا للقسم و معاهم المحامي ... كل الموجودين سلموا على احمد الشخصيه الشهيره بكرمه و اخلاقه و خاصة معارفه في الدوله ... طلب من الضابط بكل احترام انه يسمحلهم يقابلوا عدنان ... و طبعا الضابط عارف ان احمد قادر يكلم حد من معارفوا يخليه يقابلوا بس هو عاوز يعاملو باحترام و الشيء دا خلا الضابط فرحان و يتمنى يخدموا بس ... رحب بيه و بشاديه و جابلهم قهوة و خلاهم يجيبوا عدنان يقابلهم ...
اول ما دخل عدنان المكتب احمد كان مديه ظهره و باصص من الشباك للشارع ...
شاديه جريت عليه : ايه الي حصل يا عدنان ...
عدنان ساكت و باصص لاحمد بقهر و غضب و كره ... شاديه قررت تسكت لحد ما تشوف الي حيحصل ...
فتره صمت طويله مخيمه في المكان نظرات مختلفه من كل واحد فيهم ... احاسيس كل شخص فيهم مناقض للاخر بس في الاخر يتشاركوا في احساس واحد و هو الكره ... شاديه كانت تبص لعدنان بقوة و تبرقله عشان يشيل الغضب لحد ما يلاقوا حل لمشكلته ... عدنان باصص لاحمد الي مديله ظهره بغضب و كره ... احمد يفكر و مش مهتم بيهم بعد ما بص ليه بشماته و كره ...
شويه و عدنان كسر الصمت : جاي تشمت فيا يا احمد ...
شاديه برقت ليه : كتر خيره ابن عمك جاي يشوف حل في المصيبه الي انت فيها دلوقتي ...
احمد : في حد انت تعرفه عاوز يخلص منك من غير ما يظهر في الصوره و من غير ددمم ...
عدنان : اه يعني انت تقتل القتيل و تمشي في جنازته ...
احمد : لو كنت عاوز اخلص منك اقدر اعملها هنا لو عاوز و اطلع منها زي الشعره من العجين ... بس ما ينفعش حد من عيلة جبار يتسجن ظلم ...
عدنان قعد على الكرسي و حط ايديه على دماغه : لو مش انت الي عملتها يبقى واحد بس و دا صعب نطلع من تحت ايده ...
احمد : قول و ما تخافش انا اقدر اطلعك منها دلوقتي ...
عدنان : (.......) هو الوحيد الي من مصلحته يدمر عاصم و يدمرني و بعدها انت و فهد الباشا ...
احمد : يبقى احنا في مركب واحده ... انا حطلعك منها دلوقتي بس حقولك كلمتين قدام امك ... خليك بعيد عشان تفضل عايش لانك كرت محروق ... و ممكن في اي وقت يبعتوا حد يقتلك ...
عدنان بفرح : بجد يا ابن عمي بجد ؟؟
احمد : مش بأرجع في كلمه قلتها يا عدنان بس حقولك حاجه تانيه قدام امك ... لو وقفت في وشي يوم او فكرت تنظم ليهم و تغدر عقابي حيكون كبير اوي ... و انت فاهم عقاب الجبابره عامل ازاي ...
عدنان برعب : حححاضر حححاضر يا احمد بس طلعني من هنا و انا مش حطلع من القصر ...
احمد : لو رحت القصر سهل يوصلولك ... بس عندي حل و مجهز كل حاجه المهم تسمع الكلام ...
كل دا و احمد مديه ظهره و يتكلم و اول ما خلص و شافه ساكت راح فتح الباب و طلب يكلم الضابط على جنب شويه ... الضابط وافق و خد احمد و راح لمكتب فاضي ... اتكلموا شويه خد حاجه منه و رجعوا للمكتب ...
أحمد شاف واحد من رجلته ماسك شنطه و عصايا خدهم منه و دخل المكتب مع الضابط و رمى الشنطه قدام عدنان ...
احمد : البس الهدوم دي بسرعه من غير نقاش ....
الهدوم كانت متقطعه و وسخه لبسها عدنان بقرف و خد العصايا من عند احمد ...
احمد : تعالا بقا اضبطلك العمه الي مايله دي و اعملك المكياج ...
مسك احمد الشنطه و طلع منها علبه مكياج و بدأ شغل على وش عدنان و ايديه ...
بعد 5 دقائق عدنان بقا راجل كبير ظهره محني و واضح الشقا و الغلب من تقاسيم وشه ... طلع من القسم و راح لاخر الشارع شاف قهوة وقف قدامها شويه وقف تاكسي و طلع فيها ... اول ما طلع السواق لف و رش على وشه غاز مخدر خلاه يفقد الوعي و طلع بالعربيه ...
عند حسام حاشر زبه فطيز توته الكبيره المليانه لحم و نازل فيها نيك و هي تصوت تحته ... و سمعوا خبط شديد على باب الشقه و بعدها انفتح و دخلت اميره شايله شنطه و في ايدها مفتاح شقة توته الي طلعت مفزوعه ...
توته : في ايه مالك وشك مخطوف و مرعوبه كدا ليه ؟؟
اميره : ادخلي هاتي ال20 الف بسرعه ... اهل جوزي جايين بسلاح عاوزين يقتلوني عشان مش عارفين سعد اخويا و فاكرين انه عشيقي و في حد اتصل يحذرني ... ابوس ايدك بسرعه يا توته ...
دخلت الاوضه الي حسام نايم فيها : البس يا حسام بسرعه و يلا نهرب ...
حسام كان اصلا لبس بنطلونه و فاضل القميص : في ايه مالك خايفه من ايه و نهرب من مين ...
اميره : مش وقته يا حسام في الطريق افهمك ...
حسام : طيب طيب اهو ...
لبس هدومه و اميره خدت الفلوس من توته و حسام شال الشنطه و نزلوا كان رايح لعربية اميره بس هي سحبتوا من ايده و خدته لعربيه تانيه راكنه على جنب و المفتاح فيها ... ركبوا و طلعوا بسرعه ...
حسام : فهميني طيب الي حصل ... و هربانين من مين ؟؟
اميره تمثل الخوف و تعيط : كان ايه الي خلاني اعطف عليك و اجيبك عندي ... ععع عععع ...
حسام : طيب فهميني الي حصل انا عملتلك ايه ؟؟ و بعدين انتي حتذليني على 3 ايام قعدتهم عندك ... تعيشي يا ست البنات ... اركني على جنب و مش حتشوفي وشي تاني ...
اميره لسا تمثل الخوف و الانهيار : بعد ايه بعد ايه ما خلاص عاوزين يقتلوك و يقتلوني معاك ... حتى لو نزلت و سبتني حيدوروا عليا و يقتلوني زيك ... ععع ععع ...
حسام : طب ما تقولي كسم الكلام مع بعض و من الاول و بلاش اللفه دي كلها انا اعصابي على اخرها ...
اميره : انت عليك تار و كنت هربان منهم عشان خطيبتك انتحرت لما سبتها ... و اهلها فاكرين انك سبتها عشاني و حالفين يقتلوك و يقتلوني ...
حسام : خطيبتي ؟؟ و انتحرت ؟؟ و انتي عرفتي كل دا ازاي ؟؟
اميره : ما هو في حد شافك في المستشفى و كلمهم و عرفوا انك معايا و سألوا في المستشفى و اخدوا بياناتي كلها و مكان شقتي و جايين عشان يقتلونا ... و في ممرضه صاحبتي سألت واحد منهم و حكالها الي حصل و هي اتصلت بيا تحذرني ... انا خايفه يا حسام ...
حسام : ما تقلقيش انا حشوف حل اول ما ترجعلي الذاكره ... بس المشكله حنروح فيه دلوقتي ...
اميره وقفت في الطريق الصحراوي على جنب و في عربيه راكنه على جنب و فيها راجل كبير لابس جلبيه بلدي : تعالا الاول نغير السياره ...
حسام نزل معاها و نزل الشنطه : عربية مين دي و رايحين فين ؟ و مين دا ؟
اميره : رايحين عزبه خالي بيشتغل في سويسرا و بينزل مره كل سنتين 3 و العزبه فيها الخدم و الغفر بس ... اول ما جالي اتصال مجاش في بالي غيره لاني كنت لسا قافله معاه ... و لما فهمته الموضوع قالي انه هيبعت واحد من الغفر يجيب العربيه دي و يخبي العربيه التانيه ... عشان لو شافو ارقام العربيه في كاميرات الكمبوند ما يعرفوش يوصلوا من المرور لمكاننا ...
حسام : خالك دا داهيه ...
اميره : طول عمره ذكي ... عشان كدا هو مستشار قانوني لشركه كبيره في سويسرا عشان ذكي ...
حسام : **** خليه ليكي ... بصراحه راجل جدع و انقذنا و لازم اشكره ...
اميره : مش مهم دلوقتي المهم نوصل بسرعه للعزبه ...
عند احمد في العربيه ...
احمد في العربيه مع شاديه و راجعين لقصر ابراهيم جبار ...
شاديه : ما قلتليش يا احمد طلعته ازاي ؟؟
احمد : يعني ما كنتيش شايفه طلع ازاي ؟؟
شاديه : لا يعني دفعت للضابط كام عشان يهربوا ؟؟
احمد : ههههههه ما دفعتش حاجه و حياتك ؟؟
شاديه : ازاي بقا ؟؟ يعني الضابط يهرب متهم من قضيه زي دي جدعنه كدا ؟؟ لا قول كلام غير دا ؟؟
احمد : مين قال بس انه هربوا من القسم عشان القضيه انا هربته من الناس الي عاوزه تقتله ...
شاديه : لا ماهو الكلام دا مش داخل دماغي ... والنبي يا احمد احكيلي بالتفصيل عشان افهم ...
احمد : اولا ما تقلقيش عليه لانه شويه و يسافر لانقلترا و محدش يقدر يوصله هناك ... ثانيا انا طلعته بالطريقه دي عشان ما حدش يشوفه و هو طالع من القسم و يراقبوه و يحددوا مكانه ... الاهم بقا اني اديت للضابط دليل برائته ...
شاديه : دليل براءته ؟؟ ازاي دا ؟؟
احمد : حبايبي كتير يا شوشو و قدرت الاقي فيديو مصور القتله و ازاي دخلوا قتلوهم و خطفوا قصي و طلعوا و بعدها بنص ساعه وصل عدنان و شاف الجثث و هنا البوليس طب عليهم و كمشهم بعد ما دخل بدقيقتين ... يعني مالوش دخل بالموضوع نهائي بس الي بلغ كان شخص ذكي مراقب الكل و عامل كمين للكل ... يعني فاضل بس نحميه الفتره دي ...
شاديه حطت ايدها على رجله : مش عارفه اشكرك ازاي يا حبيبي ...
احمد : لا يا شوشو شيلي ايدك كدا عشان ما نعملش حادثه و نروح فيها ... و كمان ما تنسيش اني بدور على اخويا و مشغول ...
شاديه : حاضر يا حبيبي بس مش حسيبك تتهرب مني كتير ...
احمد : خلاص يا شوشو ... يلا انزلوا طمنيهم ...
شاديه : حاضر و شكرا يا حبيبي ...
نزلت شاديه و احمد راح للقصر و اتجه على طول لمبنى ( للي ناسي قصر جبار هو قصر كبير مبنى على ارض مساحتها كبيره كتير ... اول ما تدخل تلاقي ممر كبير بين اشجار و في حدائق على اليمين و الشمال و حراسه كتير واقفه .... تمشي شوي تلاقي على الجنب اليمين اسطبلات كبيره و في ساحات تدريب للخيول و على الشمال مباني للحراس يرتاحوا فيها و في مبنى تاني للضيوف و في استراحه كبيره للاجتماعات و الشغل ... و كمان في مبنى حنكتشف مع بعض ) ...
دخل المبنى و نزل لدور تحت الارض عامل زي السجن بالزنزانات الي فيه ... شاف سيف و فهد واقفين و واحد مرمي على الارض في زنزانه ... فتح الزنزانه و نزل فيه ضرب و فهد و سيف مش قادرين يحوشوه عنه ... بعد ما خلص ضرب و ارتاح ...
احمد مسكه من هدومه و خلاه يوقف : دلوقتي بقا حتعرف ليه الكل بيخاف من عقاب الجبابره ...
الجزء السادس ...
الاحداث الي هتحصل دي في 2009 لما احمد جبار كان عيل صغير عنده 10 سنين عاوز القراء يركزو معايا و ما يتوهوش مني في الفترات الزمنيه عشان ناوي ادخلكم متاهه و انتوا بقا و حضكم و ذكائكم لو فهمتوها لما اقلب للمستقبل الي عايش فيه احمد في الزمن الاساسي ...
الدنيا علمتني اكون دغري على طول اطلب الي عاوزه من غير لف و دوران و يا سلام لو قدرت تتحكم و تأمر و غيرك ينفذ ... و عشان انا دغري حدخل في الموضوع على طول ...
انا يوسف او جوزيف او جو زي ما اصحابي فأمريكا ينادوني ... اتولدت و عشت في شيكاغو درست و كبرت فيها و لسا متخرج دكتور نفسي و مختص في التنويم المغنطيسي بس مش التنويم بتاع انك تحط ساعه بسلسله و تخليها تتحرك قدامه بالراحه لحد ما ينام ... لا يا عمر انا واحد من الالاف الي بتشوفوهم على اليوتيوب او في برامج السحر الي بيقول كلام لحد و يطرشق صباعه يوقع في الارض نايم او يأمروا يعمل اي حاجه او ينسى اسمه حتى .... احب اعرفك يا زميلي احنا مش شبه حد احنا الاصل و هما التقليد ... كلهم كدابين و حياة عيالي الي نزلتهم في الحمام ? انا و 3 بس الي عندنا القدره دي ...
اولهم بروفيسور كريس سويدي من اصل مصري اتوفى في ظروف غامضه ... الثاني البروفيسور مدحت مصري الاصل بس مش بيستعملها نهائي لانه خايف يحصله زي الدكتور بتاعه ... و الثالث طبعا ابنه رأفت و دا بالذات جبان بدرجه كبيره من صغره ...
ابدأ اصل حكايه التنويم دي الي ابتكرها البروف كريس بعد سنين من البحوث قدر يوصل لطريقه يتحكم فيها في عقول الناس بعد ما يوجه كلامه لشخص اول ما يبص فعينيه و يخليه يستقبل الكلام بجزء اللاوعي من المخ و طبعا عمل التجارب دي على المباشر و اقنع العلماء و العالم كله و ابهرهم و طبعا ساب البحث دا لتلميذه النجيب مدحت و علمه ازاي يتقنها ... و سابله بحوث تانيه يقراهم و يحاول يتعلم منهم عشان هو ابن بلده و اقرب تلميذ منه ... طبعا بعد موته مدحت اترعب خاصه لما قاله انه حاسس بخطر و ان في ناس بتهددوا و عاوزين يتعلموا الطريقه دي و رفض لانهم ممكن يستعملوها في الشر ... مدحت قرر يمسك مكان دكتوره و بقا بروفيسور في نفس الجامعه بس خبا قصه البحوث عن الكل لحد ما ابنه كبر ... و قرر يعلمه هو و صاحبه يوسف الي عندهم نسبه ذكاء عاليه لان دا مهم جدا للطريقه دي ... طبعا بعد تجارب نسبه الذكاء الي دخلناها اتعلمنا الطريقه و لما شاف ان نسبه ذكائي اكبر منه و من ابنه قرر يديني باقي البحوث ممكن اوصل بيهم لنتيجه ...
نرجع عندي انا يا زميل و ركز معايا عشان مش بعيد كلامي مرتين ... ابويا عادل اتجوز امي في امريكا و ماتت بالكونسر و انا عندي 10 سنين ... بس قبلها كان متجوز بنت عمه و سايبها في مصر و ينزل شهر في السنه و جاب منها ولدين و بنتين ... طبعا بعد سنين و مع زن العيله قرر يرجع مصر بعد ما جمع قرشين ... حاول معايا كتير عشان انزل بس كنت رافض رفض نهائي لاني خلاص اعتدت على شيكاغو و ليا صحاب كتير ... مع العناد و المحايله قرر يسبني في مدرسه داخليه مده سنه قبل ما ادخل الجامعه ... طبعا كان عارف انه التعليم هنا احسن لحد ما اخد شهادتي و بعدها ارجع ....
خلصت السنه و نزلت اشتغل شغل جزئي للطلبه في مطعم و كافي عشان اجمع اكتر فلوس و اساعد ابويا لان فرق العمله ممكن يتعبه لما يبعتلي المصروف ... كنت بدرس بمنحه لاني متفوق في الدراسه ... و دا الشي الي ساعدني اجمع قرشين من شغلي و طلبت من ابويا يبطل يبعتلي فلوس لاني مش محتاج بس طبعا رفض و كان يبعت كل شهر ... و انا مش راضي اكسفه بس كنت بحوشهم او اشتري هدايا لاخواتي و مرات ابويا و ابعتهم مع اي حد نازل مصر ...
مرت الايام و السنين و اتخرجت و جا الوقت الي انزل فيه مصر ... ودعت اساتذتي و صحابي و اشتريت هدايا كتير للعيله و رحت المطار ... وقفت ابص ورايا و شفت ناطحات السحاب في شيكاغو صحيح انها معروفه بالاجرام و المخدرات ووووو .... بس التكنولوجيا و المواصلات و السهر و حاجات كتير هبعد عنهم ... خدت نفس طويل و دخلت ...
بعد ساعات وصلت لمطار القاهره الدولي ... نزلت و بدأ القرف من اولها ... الدنيا حر و انا متعود على جو ابرد ... زحمه الطرقات و اصوات الكلاكسات و ضجه و خناقه هنا و خناقه هناك لحد ما وصلت المنطقه بتاكسي اديتوا 10 دولار و من كتر ما كان فرحان كان ناقص انه يبوسني من بقي ... هنا عرفت ان الناس غلابه و ابسط شي يفرحهم و يبسطهم ... شعب يصطاد الفرحه من ابسط حاجه ... هتلاقيه قلب الدنيا فرح و معازيم و تهاني على ابسط شي ... ( تحيه للشعب المصري من اخوكم جورج تونس ) ...
وقفت في المنطقه و نزلت الشنط بصيت حواليا لقيت الناس كلها تبص عليا كأني نزلت من كوكب تاني ... اكيد فاكرين اني اجنبي او سائح وصل هنا بالغلط ...
حقولك ليه يا زميلي ما تزعلش ... انا 192 وزني 94 معضل بسبب الجيم و كوره القدم الامريكيه الي كنت بألعبها في الجامعه بشرتي بيضا و شعري اصفر و حرير طويل شويه و ماسكه ذيل حصان لحيه خفيفه من فوق و طويله شويه في منطقه الذقن عيون زرقا فلون السما الصافيه مع لمعه ذكاء ... كل دا ورثي من امي الا الطول كان نفس طول ابويا ...
شفت شباب جايين عليا و يحاولو يكلموني بلهجه غريبه ممكن تكون اي شي غير الانقليزيه ... سمعت واحد منهم بيقول لصاحبه لاغيه بالكلام لحد ما اسحب كام شنطه ...
هنا انا نطقت و خليتهم مصدومين : اوعى تسمع كلامه انا مش سايح و لا اجنبي انا مصري زيي زيك ...
الكل مبلم و ساكت ...
قلت اتكلم تاني ممكن يصحوا : انا يوسف ابن الحج عادل صاحب البيت دا و شاورت للبيت الي قدامي ...
هنا بقا تلاقي ترحيب الشعب المصري الكل سلم عليا و خدني بالحضن كأني اعرفهم من زمان مع اني اول مره اشوفهم ... بس الطيبه الي فيهم و الحب الي مش حتلاقيه في أمريكا يحضروا ...
واحد منهم رفع راسه لفوق و زعق بصوت عالي و مزعج : ولا يا حمو يا حمو ...
شفت واحد فتح شباك اوضه في بيت ابويا و بص عليه و هو متعصب : ايه ايه يا عم الصوت دا جايبوا منين يا اخي ... مش قلتلك بلاش تنده عليا تاني بصوتك دا ...
نفس الشخص بصوت عالي : انزل ياض بسرعه ...
محمد اخويا : يلعن ابو الي عرفني بيك ... يا عم سيبني انام عشان لو نزلت مش هيحصلك طيب ... و بعدين انتوا متجمعين كدا ليه ...
بحاول اقلد الشخص دا بصوت : ولا يا حمو لو ما نزلتش هطلع اجيبك من قفاك ...
حمو بص و فضل شويه عاوز يتأكد : يا *** أمي ... جو اخويا ... و دخل جوا الاوضه و ثواني لقيته نازل و خدني بالحضن و يبوس فيا و عيونه دمعت ... اصله ما شافنيش من 9 سنين من لما كان سني 16 سنه ...
و طبعا يا زميلي نرجع لجدعنة الشعب المصري الشاب الي كان عاوز يسرق مني الشنط هو بنفسه الي شال شنطتين و قال لباقي الشباب يشيلوا باقي الشنط و يساعدونا نطلعهم فوق ...
وصلنا لشقة ابويا و دخلت و حمو دخل الشنط ... و انا واقف في الصاله و شفت صوره كبيره ليا و لافه حوليها صور اخواتي الاربعه ... وقفت و ابتسمت و بصيت لصوره ابويا الي بقالي 8 سنين ما شفتوش من يوم ما نزل مصر نتكلم بالتليفون بس ... ( اكيد مستغربين ازاي ابويا 8 و اخويا 9 سنين ... بص يا زميلي انا كنت بنزل مصر كل سنه شهر و اخر مره نزلت من 9 سنين السنه الي بعدها طبعا منزلتش لانها السنه الي ابويا رجع لمصر نهائي يعني بقالي 8 سنين ما شفتوش و الشباب الي في المنطقه مش عارفيني لان ابويا كان ساكن في بيت عيله و دلوقتي ساكن في منطقه تانيه انا كنت عارف انهم عزلوا بس مش عارف السبب ) ...
مسا الخير للقراء الحلوين ... انا جورج كاتب القصه ...
يوسف : يا عم انت بتعمل ايه في قصتي انت مش شخصيه هنا ...
جورج : ما انت داخل فارد عضلاتك على الكل عمال تبضن في أمي من الصبح و شعر اصفر و عيون زرق و مش عارف ايه و مش ناوي تعرف القراء على خواتك اقل شيء ...
يوسف : اه تصدق نسيت ... سوري ...
جورج : سوري ؟ لا ما تعملهمش عليا و تقول تربية امريكا و خرا ... اهمد كدا و اركن على جنب و سيبلي الطلعه دي ...
يوسف : لا دي قصتي و انا حر اعرف الشخصيات او لا ...
جورج : دا عندها ... فاهم ؟ انا الكاتب و قادر اطلعك خول و متناك ... و بعدين انت ناسي ان القصه دي بطلها الاساسي أحمد جبار و اخواته ... انت صحيح بطل جديد بس اقدر الغي وجودك منها نهائي او اجيب بطل جديد ...
يوسف : لا لا خلاص انت زعلك وحش يا عمو جورج ( على قولت Alkn dragola ) خلاص اعمل الي انت عاوزه ...
جورج : ناس ما تجيش غير بالعين الحمرا ... نرجع لقصتنا و نتعرف مع بعض على العيله ...
الاب عادل : 56 سنه طول 190 وزن 97 اسمر و جسم رياضي زمان بس عمل كرش صغيره بحكم السن عيون سودا و رغم السن بس لسا وسيم ...
عمرو : 28 سنه اكبر مني ب3 سنين لونه قمحي و عيون عسلي طول 180 وزن 75 جسمه عادي و بيشرب سجاير كتير و بيغير من يوسف لاقصى درجه ... مصاحب واحده و واعدها بالجواز ...
هند : 26 سنه فيها شبه كبير لعمرو بس اقصر شويه متجوزه عمر مهندس ديكور و ساكنه في بيت عيله جوزها و عندها منى على اسم حماتها 5 سنين و عبير 3 سنين على اسم مامتها ...
حمو : 20 سنه 185 وزن 82 ثاني سنه جامعه اسمر بعيون عسلي فيه شبه كبير من ابويا ملاكم سابق و جسمه رياضي و مواضب على الجيم مصاحب بنت معاه في الجامعه ...
مرام : البنبونايه 18 سنه 160 وزن 65 سمرا سيكا و عيون عسلي ثانويه عامه بتحب شاب معاها بيحاول يجيبها سكه من 3 شهور و هي بتتهرب عشان خايفه تغلط و في نفس الوقت خايفه يبعد عنها ...
عبير : الصدر الحنين 50 سنه مرات عادل و بنت عمه بتعشقه من صغرها و دا السبب الي خلاها توافق يتجوز اجنبيه عشان الجنسيه بتحب ولادها جدا و كرست حياتها لخدمتها و بتحب يوسف اوي و هي الي اصرت على جوزها يفضل يبعت فلوس لابنه ( تحيه لكل مرات اب بتعامل ابناء جوزها بطريقه حلوه و معتبراهم ولادها ) ...
يوسف واقف ابص على الصور و فجأه حس حد حضنه من ورا و يبوس ظهره لف و لقاها البنبونايه بتاعة العيله ...
ابتسم : ما تقوليش اسمك جمالك لحاله يخليني اعرفك يا مرمر ...
مرام نطت لحضنه : حبيبي يا جو وحشتني موت اخيرا رجعت ...
يوسف : خلاص يا حبيبتي رجعت و مش حبعد تاني ...
عبير : امممم خلاص بقا لقيت حبيبتك نسيت بيرو بقا ...
يوسف قرب منها و باس ايديها و خدها بالحضن : ازاي بس ... و انا اقدر انسى القمر ...
عبير : وحشتني يا واد ... كدا تنزل و ما تقولش انك جاي نستقبلك في المطار ...
يوسف : معلش بقا كنت عاوز اعملكم مفاجأه ...
عبير : احلى مفاجأه في الدنيا ...
يوسف : هو بابا فين ...
عبير : ابوك في الشغل يا حبيبي ... يخلص الساعه 5 ...
يوسف : اه تلاقيه في الشركه دلوقتي ... **** يعينه ...
عبير : طيب يا حبيبي ادخل اعمل شاور و البس عقبال ما خلصلك الغدا ... تلاقيك على لحم بطنك ...
يوسف : لا يا بيرو انا جيعان نوم ... اناملي ساعتين كدا و لما اصحى حبقى اكل ...
عبير : تمام يا حبيبي ادخل ارتاح ... حمو وصله لاوضتكم ...
حمو : حاضر يا ماما ... يلا يا جو ...
يوسف راح معاه و هو حاضنه : و**** و كبرت يا حمو و بقيت جامد عضلات و جيم و كدا ههههههه ....
حمو بهزار : عضلات ايه يا عم و دول يجو ايه قدام عضلاتك ههههههه ...
يوسف بهزار : لا دا قر بقا **** يستر ههههههه ...
حمو : لا يا عم دا انت حبيبي ... يلا غير هدومك و ناملك شويه عشان ترتاح ...
يوسف : تسلم يا حبيبي ...
طلع حمو لبرا و ساب يوسف الي غير هدومه و راح لسرير و نام ... عدا ساعتين و صحى على صوت حد يزعق ... قرب من باب الاوضه و سمعهم ...
عمرو بصوت عالي : و انا مالي انا راجع تعبان و الا ميت نايم في سريري ليه ...
عبير بصوت واطي : يا بني وطي صوتك عيب لا يسمعك ... دا مهما كان اخوك ...
عمرو : خليه يسمع ... ما هو طول عمرو عايش متدلع و مش حاسس بالغلب الي احنا فيه ...
حمو زقه بايديه : ما تهمد بقا و اقفل بقك ... حتفضل طول عمرك اناني و واطي ...
عمرو : انت بتمد ايدك عليا ... انت اتجننت ...
حمو : و اكسر دماغك كمان عشان ترجع لوعيك ... لانك مش شايف غير نفسك ...
عمرو : لا انت كدا لازم تتربى ...
قبل ما يمسكه فبعض يوسف فتح الباب : حمو سيب اخوك الكبير و اهدا ...
حمو : بس دا ....
يوسف : ما بسش سيب اخوك و اقعد ...
حمو : حاضر يا جو حاضر ...
يوسف بص لعمرو فعينيه و بأمر : تعالا سلم عليا ...
عمرو قرب منه و حضنوا بعض وسط استغراب الكل ...
يوسف : بيرو احنا نازلين للقهوة لحد ما يرجع بابا و نتغدا مع بعض يا غاليه ...
عبير مش عارفه تقول ايه و خايفه يتخانقوا تحت قدام الناس ...
يوسف قرب منها و مسك ايدها و باسها : ما تقلقيش يا ست الكل مش هيحصل الا الي يرضيكي ...
نزلوا و سابوا عبير مبتسمه و راحوا لكافيه قريب و اختاروا مكان هادي بعيد عن الناس ...
يوسف بص في عيون عمرو : احكي كل حاجه مدايقاك و احكيلي عن الغلب الي اتكلمت عنه من شويه ...
حمو : ما فيش حاجه يا جو ...
يوسف : سيبه يا حمو يتكلم و يخرج كله الي في قلبه و كمان عشان حاسس ان في حاجه غلط ... اتكلم يا عمرو ايه الي مزعلك ...
عمرو : الي مزعلني انه اختارك انت بس الي تفضل في امريكا و احنا سايبنا هنا الي بيبعتهولك كل شهر دا مصاريف سنه لكل العيله ... حتى لما خسر الشركه بتاعته بسبب انه كان يستلف فلوس عشان يبعتلك وصل بيه الوضع انه يبيع شقتنا الي هي في الاصل شقتين مفتوحين على بعض في بيت العيله و جابنا في المنطقه الفقر دي ... رضيت بالهم و الغلب و قعدت في اوضه صغيره ليا انا و حمو ... تقدر تقولي راجع هنا ليه ؟؟ و حتنام فين ؟ شقتنا 3 اوض و طبعا واحده لاختك و الثاني لابوك و امي و الثالثه انا و حمو ...
حمو : ياخد سريري و انام انا في الصالون عادي ...
يوسف ابتسم : اصيل يا حمو ... كنت عامل حساب الشيء دا ... ما تقلقش يا عمرو ... انا متعود ابقى لوحدي ...
حمو بزعل : اوعى تكمل يا جو ...
يوسف : يا عم اسمع بس ... انا متعود اخد راحتي في البيت و اعيش بحريه و ناوي من الاول اني اشتري شقه او أأجرها ... ما انت عارف بقا عن مغامراتي في امريكا و اكيد لازمني شقه هنا لوحدي و كمان عاوزها قريبه منكم ...
حمو : حدورلك بس بشرط اني اقعد معاك فيها ...
يوسف : واضح انك ناوي تخربها انت كمان ههههههه...
حمو : و انا جنبك ايه يا خويا دا انت الملك و ممكن تسحب كل الشراميط عندك و تسيبنا على ضرب العشرات ههههههه ...
يوسف : خلاص يبقى ندور من دلوقتي عشان نبات فيها الليله ...
حمو بص لأخوه الي شايفه ساكت و يبصلهم من غير ما ينط في الحوار كالعاده : انت غريب النهارده ليه ...
عمرو : هاه لا و لا حاجه انا سامعكم بس ...
حمو : طيب ... ( بص على جنب ) ولا اسمير ... خد تعالا عاوزك ...
سمير يسلم عليهم : احمو حبيبي الي واحشني ... عمرو ؟؟ غريبه قاعد في القهوة مع اخوك ... مين دا ؟؟ اه اكيد دا اجنبي يعني مصلحه و فلوس و انا اقول متجمعين مع بعض ليه ههههههه لا بص انت و هو انا راشق معاكم ما ليش دعوة ؟؟
يوسف : هو صحبك دا كدا دايما ؟؟
سمير انصدم انه بيتكلم مصري : بب بب
يوسف بهزار : اه و من عابدين يا زباله يا **** الحشره ...
حمو و عمرو و سمير ضحكوا من تقليد يوسف لكتكوت ابو الليل ...
حمو : سيبك منه دلوقتي يا جو ... بقلك اسمير انت مش قلت ان في شقه فاضيه للايجار في العماره الي قدام بيتنا ؟؟
سمير : اه لسا موجوده اصل صاحبها راجل بخيل بعيد عنك و كمان طالب فيها كتير ... بس انت عاوزها و الا ايه ؟؟
حمو : ام الغباء الي معشش في دماغك ... ياض بسألك يعني عشان ايه ؟؟ ماهو واضح اني عاوز ااجرها ليوسف اخويا ...
سمير : يوسف ؟؟ دا اخوك الي قلت انه عايش بأمريكا ؟؟ بالحضن يا حبيب اخوك ..
يوسف قام سلم عليه و هو يضحك ...
سمير : واحشني يا خويا ... بص خلي عمرو او حمو هما الي يأجروها لانه لو شافك حيقول انك اجنبي و يرفع السعر اكتر ...
يوسف : يلا بينا و ما تقلقش ...
راحوا كلهم مع بعض و فضلوا واقفين قدام الشقه لحد ما سمير وصل و معاه راجل في ال50 و بكرش كبيره سلم عليهم و بيكلم يوسف بانقليزي متكسر 100 حته و ابن الكلب رفع سعر الشقه 1500 جنيه (دا يعتبر رقم في 2009 ) ...
حمو : ليه يا عم 1500 جنيه انت فاكره سايح ؟؟ دا يوسف اخويا يا عم عبده ...
عبده : ماليش فيه يا اخويا انت مش شايف الاسعار بترتفع ازاي ؟؟ و كمان دا ايجار جديد مش عاوزين انتوا احرار ...
يوسف : طيب انا موافق ...
عمرو : ايه الي موافق يا عم ... دي بالكتير 500 جنيه ...
حمو : احا يا جو ... يلا بينا و انا اجيبلك احسن منها بسعر حلو ...
يوسف باصص لباب الشقه الي مفتوح و شايف بنتين واقفين يتصنتوا عليهم ... و حمو خد باله و ابتسم ...
يوسف بص لعبده فعينيه : روح جيب العقود و اكتب الايجار 300 جنيه في الشهر ...
عبده قام من مكانه : حاضر يا باشا ثواني ...
طلع عبده وسط استغراب الكل و صدمتهم لدرجة انهم قعدوا ساكتين لحد ما عبده رجع و في ايده العقود ... بعد ما خلصه صدمتهم زادت اكتر ...
يوسف : هات 500 جنيه يا عبده و ادي لسمير 100 سمسره و الباقي اقسمهم على حمو و عمرو ... ما تنساش اني عاوزك تبقى مبسوط بالعقد على طول ...
عبده نفذ الامر و هو مبتسم و فرحان و ادى لسمير 100 جنيه و 200 لحمو و زيهم لعمرو ...
يوسف بعد ما خد مفتاح الشقه : يلا تقدر تتفضل يا عم عبده ... ( بص لكل واحد من الباقي في عينيه شويه ) عاوزكم تفتكروا اني انا الي اديتكم الفلوس و اني قعدت اتكلم كتير مع عبده عشان يقتنع بالايجار ...
بعد ما خلص معاهم خد اخواته و رجع شقة ابوه قعد شويه يهزر مع عبير و مرام و عمرو طبعا قاعد مبضون و حمو الي دمه عسل ...
شويه و دخل ابوه الي اتفاجأ بوجوده اصل اخر مكالمه بينهم قاله انه حيفضل شهر كمان يتفسح و يودع اصحابه قبل ما يرجع ... خدوا بعض بالحضن و عيونهم مدمعه ... شايف ابوه حالته متدهوره مش زي زمان طول بعرض و عضلات ... واضح انه شايل الهم و تعبان ... بعد ما اتغدوا و قعدوا مع بعض ... دخل يوسف و حمو الاوضه و جاب شنطتين و قعد يوزع عليهم الهدايا لبس و موبايلات جديده و كلهم بكاميرات و طبعا في السنوات دي قليل الي تلاقي معاه موبايل بكاميرا و كمان بجوده عاليه ... الكل فرح و قعدوا يتكلموا و يمزحوا ... في الاخر راح يوسف لشنطه فيها فلوس سحبهم من بنك اول ما وصل مصر ... سحب منهم 10 الاف دولار و راح اداهم لابوه الي رفض ياخدهم بس يوسف اقنعه بطريقته ... كان عارف ان ابوه لسا عليه ديون و طمنه ان جده الامريكي لما سمع انه نازل حوله 20 الف دولار و وعده انه يبعتله زيهم كل سنه و كمان كان محوش فلوس كتير لانه جده كان بيبعتله 12 الف دولار في السنه مده 8 سنين و كان يحوش اغلبهم و سايبهم في بنك فأمريكا ... ( ركز معايا يا زميلي أم يوسف أمريكيه و ابوها ميسور الحال صاحب بنزينه تدخله مكسب صافي بعد الضرايب حوالي 100 الف دولار في السنه غير انه عنده 3 فلل مؤجر اثنين منهم كل واحده ب2500 دولار الشهر يعني 60 الف دولار في السنه ) ...
العيله لما تتجمع دي حاجه حلوة تخليك حاسس بفرحه و راحه و امان خاصه بعد غياب ... شويه و الجرس رن و دخلت هند اخته الي جريت عليه و خدها بالحضن ... سلم على عمر و باس البنوتات الصغريين منمن و بيرو و قعدهم على فخاده يلاعبهم و يتكلم مع امهم و ابوهم ... عدا الوقت و اتعشوا و سهروا شويه و اخته و جوزها روحوا ... هنا يوسف قام عشان يروح الشقه الي اجروها مع حمو و فهم ابوه انه اجرها و خلاص و انه هيكون مرتاح اكتر ... طبعا ابوه كان متوقع الشيء دا عشان كدا وافق بسرعه ...
يوسف خد حمو و راحوا الشقه و اول ما دخلوا سأل اخوه عن البنتين الي شافوهم الظهر لما وقعوا العقود و عرف منه انهم بنات الاسطا محمود سواق التاكسي ساكن في العماره دي ...
حمو : ايه يا كبير ناوي عليهم و الا ايه ؟؟
يوسف : لذاذ اوي البنتين دول ... و الا انت عندك اتقل ؟؟ لو في قولي و انا اجيبها دلوقتي ...
حمو : اهدا يا عم تجيبها دلوقتي ازاي بس ؟؟
يوسف : ملكش فيه ... قولي مين اجمد واحده تعرفها و انا اخليها تحتك الليله ...
حمو : لا واضح بتتكلم بقلب جامد ... يبقى كدا هقولك ... صاحب الشقه متجوز اثنين ملبن ما فيش زيهم ... بزاز ايه و طياز ايه و جمال ايه ... فلاحي ملبن يوقف شنب اي حد ... بس مشكلتهم انهم فين و فين لما يطلعوا برا الشقه بتاعتهم لانه بيغير عليهم اوي و مش راضي يخليهم ينزلوا نهائي ...
يوسف : أمممممم طيب يلا بينا نشوف ذوقك جامد و الا اي كلام ...
حمو : يلا بينا على فين ؟؟
يوسف : اطلع قدامي على شقتهم و انت ساكت حسهرك سهره عمرك ما حلمت بيها ...
حمو و هو قايم : يلا اما نشوف ....
طلعوا لاثنين و راحوا لشقه عبده الي فتحلهم و رحب بيهم بس طبعا سابهم واقفين على الباب عشان نسوانه جوا بشعرهم ...
يوسف بأمر : رحب بينا و دخلنا يا عبده و انت فرحان و امسك فينا نتعشى عندك و عرفنا على نسوانك ...
عبده مش متحكم في نفسه : اهلا يا يوسف بيه نورتنا اتفضلوا اتفضل يا حمو انتم مش غرب ... نورتونا اتفضلوا ...
دخل عبده و وراه يوسف و حمو لحد ما وصلوا للصالون و كان في اثنين ستات ملبن لابسين جلبيات بيتي خفاف جدا و شكل جسمهم الي مفصل يجنن اول ما شافوهم داخلين اتنطروا و فضلوا واقفين متنحين لجوزهم الي اول مره يعملها و يدخل غريب لبيته ...
سعاد : تعالي يا بت بسرعه ندخل جوا واضح عبده مش واخد باله من لبسنا ...
سميره : اترزعي هنا يا بت و شوفي القمر الي داخل معاه ... لو زعق او عمل حاجه هو الي غلطان دخلهم من غير ما يقولينا ...
قطع كلامهم عبده : تعالي يا سعاد تعالي يا سميره سلموا على يوسف بيه و حمو اخوه ... تعالوا ما تتكسفوش ...
الاثنين قربوا منهم حمو سلم عليهم بالايد و يوسف قرب من سعاد مد ايده و سحبها لحضنه باسها بوستين و الدم قرب يتنطر من خدودها الي احمروا من الكسوف و بص لسميره من فوق لتحت بعيون مفترس و مسك ايدها و قبل ما يسحبها لقاها قربت منه جامد لوحدها لدرجه بزازها الكبار خبطوا فصدره و باسته بوستين من خدوده ...
عبده : دول حريمي سميره و سعاد ... دا يوسف بيه الي اجر الشقه الي قدامنا و اخوه حمو ...
الاثنين : تشرفنا يا يوسف بيه ...
عبده : يلا يا بنات جهزولنا العشا بسرعه ...
الاثنين راحو و عبده قعد معاهم ...
يوسف يغمز حمو : انت مش قلت انك عاوز تروح الحمام ؟؟
حمو : اه صحيح انا مزنوق جامد ...
عبده : يا خبر ... مزنوق و ما تقولش تعالا اوصلك للحمام ...
عبده وصل حمو للحمام و رجع قعد جنب يوسف ...
يوسف : اسمع كويس و ما تنساش ... انت دلوقتي ديوث على نسوانك و معرص و جايبنا هنا ننيكهم انا و اخويا ... شويه و تنده لسميره تقعد معانا و تخلي سعاد تجهز العشا و انت تنزل تجيب شويه بيرا للسهره و اول ما ترجع عاوزك تخليهم يرقصولنا و اتعامل على انك معرص فاهم ...
عبده : فاهم يا يوسف بيه ...
يوسف : يلا روح جيب سميره ...
عبده قام من مكانه و جاب سميره : اقعدي مع البيه لحد ما اوصل مشوار سريع هنا و راجع بسرعه ....
سميره مستغربه : اااقعد معاه لوحدنا ؟ امممم حاضر يا خويا حاضر ما تقلقش ...
عبده طلع و يوسف قرب منها : ايه الجمال دا يا قمر انتي ...
سميره : انا قمر ؟؟ اومال انت تبقى ايه ؟؟
عبده حضنها على جنب و ضمها لصدره : ايه الملبن دا كله ... انتي خساره في الخول دا ...
سميره : لا ابعد يا خويا انا بسخن بسرعه و مش حقدر امسك نفسي قبل ما المعلم يرجع ...
يوسف : طب ايه رأيك بقا ان المعلم نفسه الي حيطلب مني انيكك انتي و سعاد ؟؟
سميره : نعم ؟؟ ايه دا انت ناوي على ايه و ايه الكلام الي بتقوله دا ؟؟
يوسف : ادخلي فهمي سعاد انكم حتتناكوا مني انا و حمو و جوزك هو الي هيطلب كدا ...
سميره : مستحيل عبده يعمل كدا ...
يوسف : خلاص انتي روحي فهميها و هتشوفي بعينك كل حاجه ...
سميره كانت فرحانه و في نفس الوقت خايفه اصل عبده مش مكفيهم و لا مكيفهم في السرير و ياما كانت تريح نفسها بالخيار هي و سعاد و كل مره يتخيلوا حد من الشارع دخل عليهم في غياب جوزهم بس ظروف اهلهم صعبه و مش قادرين يتكلموا معاه او يتشرمطو برا ... دخلت لسعاد توصلها كلام يوسف الي قعد لوحده لحد ما حمو رجع و قعد جنبه و هو خايف من الي بيحصل بس في نفس الوقت هايج كل ما يفترك الملبن الي جوا ...
فترة صمت عدت و اول ما سميره رجعت قعدت الباب اتفتح و دخل عبده شايل قزايز بيرا و لزوم القعده ... اتصدمت من الي شافته و بصت ليوسف الي ابتسم ...
عبده : قومي يا سميره شوفي العشاء جهز و الا لا ... و خدي دش انتي و سعاد و البسوا حاجه حلوه ...
سميره لسا بصدمتها : ممم متأكد يا معلم من كلامك ؟؟ انت فاهم بتقول ايه ؟؟
عبده بغضب : انتي مش عارفه اني مش بعيد كلامي ؟؟
سميره : حاضر يا معلم انت تأمر أمر ...
بعد ساعه خلصوا العشا و ريحوا في الصالون يشربوا شاي ... عبده فتح البيرا و عزم عليهم و شرب نسوانه الاثنين كل واحده كوبايه بالغصب ...
يوسف يغمز لعبده : بقلك ايه يا عبده ...
عبده : أأمر يا يوسف بيه ...
يوسف : انا سامع ان النسوان المصريين ما فيش واحده فيهم ما تعرفش ترقص دا بجد ؟؟
عبده : طبعا يا بيه ... أقلك انا هخليك تحكم بنفسك ...
قومي يا بنت انتي و هي اتحزموا و ارقصولنا ...
سعاد : ايه ؟؟
سميره تسحبها : قومي يا بت خلي البيه يصدق ان المصريين ما فيش زيهم ...
راحت تجري شغلت اغاني و بدأت ترقص و تتشرمط و تهز فوسطها و ترقص بزازها و سعاد لسا مكسوفه و تخز على خفيفه ... عبده كان يبص عليهم و فرحان و عمال يشرب في البيرا ... يوسف غمز سميره الي قربت منه جامد و مالت عليه و قربت بزازها منه و عماله ترقصهم قدامه و نصهم باين قرب ايده مسكهم و هي ضحكت و هربت منه و رجعت تتشرمط عليه حمو كان هايج منهم و يبص لسعاد الي مصدومه من ضرتها الي عماله تتشرمط على واحد غريب قدام جوزها الي بصت عليه و شافته مبتسم ببلاهه و عمال يدعك في زبه من فوق البنطلون ...
يوسف بص لسعاد و جسمها و قام من مكانه يرقص و قرب منها و عمال يرقص معاها و يلمس بزازها و طيزها و هي مكسوفه و تبص لجوزها الي ماسك زبه و يبص عليهم بهيجان ... يوسف حضنها من ورا و زبه كان واضح انه واقف من الشورت الي لابسه و حشر زبه في طيازها و ايديها واحده مسكت بزها تعصره و تفعصه و الثاني مثبتها من بطنها و عمال يحركها عليها على اساس بيرقصوا ...
سعاد هاجت اول ما شافت بلل على بنطلون جوزها و عرفت انه جاب لبنه من منظهرهم فقررت تاخد راحتها و تتمتع و بقت تميل لقدام و عيونها فعيون جوزها و تمسك بزازها بايديها ترفعهم لفوق و بترجع بطيازها على زبه يوسف ...
سميره اول ماشفتها وقفت تهيز طيازها قدام وش حمو الي مسكهم يفعصهم بإيديه و يبوس فيهم و يبعبصها ... هاجت و ماجت من حركاته و راحت قعدت تريح على حجره و تحك طيزها عليها و هو ماسك بزازها يفعصهم و يقفشهم ...
يوسف : اوووف ايه الحر دا ... ايه رأيك نقلع و ناخد راحتنا يا عبده ؟؟
عبده : اكيد طبعا يا بيه خد راحتك على الاخر و اقلع ملط كمان لو عاوز ...
يوسف بيدعك طيز سعاد : كدا برضو عاوزني اقلع لوحدي ؟؟
عبده : لا طبعا انت ضيفنا و لازم نخدمك و نكرمك ... قلعيه يا سعاد ...
سعاد بصتله بقرف و لفت ليوسف و ابتسمت و بدأت تقلعه التيشرت بإغراء و ايديها تحسس على عضلات بطنه و صدره ... وطت و لمست زبه بوشها و لزقت خدها عليه و بصت لجوزها بابتسامه و نزلت الشورت و نظرة الشرمطه فعيونها مسكت البوكسر و نزلته و زب يوسف خبطها على وشها ...
سعاد : شفت يا معلم خبطني ازاي ؟؟ دا جزاتي يعني اني بساعده ...
عبده : معلش يا سعاد ماهو ضيف برضو ...
راح قعد و شاف حمو كمان ملط و سميره قاعده على حجره و تترقص بطيزها عليه و هو قافش بزازها ...
يوسف : متقلعهم يا عبده الدنيا حر عليهم ...
عبده راح بسرعه لسعاد قلعها هدومها و قلع سميره و قلع ملط و رجع قعد مكانه ...
سميره بشرمطه : بص يا عبده واقف ازاي ؟؟ ممكن اذوقه ...
عبده يدعك زبه : خدي راحتك يا حبيبتي و اكرمي ضيوفنا ...
سعاد نزل على ركبها و مسكته بإيديها : انا كمان هعلموا الادب عشان ضربني ...
نزلوا الاثنين يمصوا الازبار و يوسف و حمو ماسكين بزازهم تفعيص ... و عبده جاب تاني و قعد يشرب في البيرا و يتفرج ...
يوسف رفع سعاد لفوق عشان تقعد عليه و طلب من عبده يجي يدخله فكسها و عمل نفس الشي لسميره الي قعدوا يتنططوا و يتناكوا من ازبار كبيره طول عمرهم يحلموا بيهم ... فضلوا يتناكوا مده لحد ماتعبوا و نزلوا عسلهم قام يوسف و سحب سميره نيمها على الارض و ادا سعاد لحمو الي عمل زيه و قعدوا ينيكم و هما يصوتوا و اهاتهم ملت المكان ... كلامهم لجوزهم الي عرص عليهم هيجوا و خلاه يجيب لثالث مره و دي اول مره تحصله ...
حمو جاب لبنه في بق سعاد و خلاها تشربهم و بص ليوسف الي راح بسرعه لعبده و جاب لبنه على وشه و غرق شنباته و أمرو يلحسهم و خلا سميره تبوسه و تسحب اللبن من بقه و تبلعهم و تنظف وشه ... بعد ما خلصوا طلب من عبده انه يسيب نسوانه تطلعهم يتناكوا منهم كل ما أكساسهم تاكلهم و خد اخوه و رجعوا شقتهم و سابوهم بين حيره النسوان الي مصدومين في جوزهم و حيره حمو في الي حصل كله ...
يوسف بص لأخوه : اوعى تفكر يا حمو اوعى ... سيب نفسك و اتمتع و وعيش و بكره تشوف المتعه الي اخليك توصلها و تعيشها بس بشرط اوعى تفكر في ازاي دا حصل و ليه ... عاوز فلوس اطلب بس عاوز نسوان شاور على اي واحده بس و تلاقيه تحتك المهم الغي تفكيرك و اتمتع ...
حمو بتردد : بصراحه مش فاهم ...
يوسف : احسن حاجه انك تريح دماغك و ما تفهمش ... هعيد من تاني ... اوعى تفكر ...
عوده للزمن الحالي 2022 ...
في فيلا كبيره في القاهره ...
يوسف نزل بإيده بقوة على المكتب الي قدامه : يعني ايه اختفى من القسم ؟؟ و الكللابب الي مراقبينه راحوا فين لما هرب ؟؟
شخص قاعد مرعوب : يا باشا كل الرجاله مفتحين عيونهم بس بعد دخول احمد جبار و رجالته بعدوا كل الناس الموجوده و امنوا المكان ... رجالتنا ما بقاش بي ايديهم غير انهم ينسحبوا و يطلعوا برا القسم عشان ما يحسوش بيهم ...
يوسف : اقتل كل الكللابب الي كانوا مراقبينه ... و تجيبلي كل تسجيلات رجالتني لمداخل القسم ...
الشخص : حاضر يا باشا بس كدا بنخسر رجاله كتير لو كل مره يفشلوا نقتلهم ...
يوسف : اولا الرجاله اتحرقوا من وقت طلعوا من القسم و دا شي واضح ... و ثانيا اخر مره تناقش الاوامر فاهم (بزعيق ) ...
شخص : حاضر حاضر ...
طلع من عند و سابه يفكر في خطوته الجايه ...
في العزبه ...
حسام قاعد في الجنينه بيشرب قهوة و شايف سارا بنت سنيه الشغاله جايبه كوبايه ميه قربت منه و عملت نفسه اتعثرت و دلقت الميه على الشرت و وقعت عليه بزازها الي نصهم باين من الجلبيه الي مفتوحه شويه ضاغطين على فخاده ...
سارا : اسفه يا بيه ما كانش قصدي ثواني انظفه ...
حسام : انتي حتعيطي ليه ... عادي ما حصلش حاجه ...
سارا تسحب منديل و تمسح الشرت و تدعك على زب حسام الي وقف : لا مايصحش يا بيه لازم انظفه ... ( و نازله دعك بالمنديل على زبه لحد ما وقف كله ) ...
أميره قربت منهم و على وشها ابتسامه خبتها بسرعه و قلبت وشها : يا كلب يا بنت الكلبه بتدعكي زب سيدك يا شرموطه في الجنينه و بالنهار كمان ...
سارا بعدت ايديها بسرعه : يا هانم انتي فاهمه غلط ...
أميره : فاهمه غلط دا ايه ما انا شايفاكي بعينيا ... و اللهي لأوريكي يا شرموطه ...
حسام : ما حصلش حاجه يا اميره اهدي بقا ...
اميره غمزته : اهدا ايه يا جوزي يا محترم بقا البنت نازله على زبك الي واقف دعك و تقولي اهدي ... ( مسكتها من شعرها ) تعالي يا شرموطه انا اوريكي حعمل فيكي ايه ...
خلتها تقعد بين رجلين حسام و نزلت الشورت لتحت و طلعت زبه مسكتها من شعرها تقربها منه اكتر : مش دا الي عاجبك و تحسسي عليه افتحي بقك و مصيه يا واطيه ...
سارا فتحت بقها و دخلت زب حسام فيه و قفلت عليه ... و اميره عماله تشتمها و ماسكاها من شعرها و تزقها عليه اكتر و اكتر ... حسام مغمض عيونه و حاسس بلذه من مصها ... اميره سابت شعر سارا و بدأت تدعكلها في بزازها و تسخنها و توشوشها بكلام يهيجها و تسألها ان كانت مفتوحه او لا و طلعت لسا بنت بس اتناكت من طيزها ... قلعتها ملط و سارا مش حاسه بحاجه غير هيجانها من بعبصة اميره لطيزها ... و متعة مصها لزب حسام الكبير ... قومتها و خلاتها تقعد عليه و تدخله فطيزها بهداوه لحد ما دخل كله ... و من كبره كان صوتها عالي ...
اميره سابتها تتنطط و دخلت للفيلا و سحبت سنيه من شعرها عشان تشوف بنتها بتعمل ايه ...
سنيه : يا مصيبتي يا مصبتي ... فضحتينا يا كلبه ...
سارا كانت عاوزه تقم بس حسام كلبش فيها و خلاها تكمل تنطيط و قعد يحركها هو بايديه ...
اميره : شايفه بنتك بتعمل ايه ؟ قال ايه جايباله قهوة و ميه و هي جايه تغري جوزي و تتناك منه ...
رمتها على الارض تحت رجلين حسام : تلاقيكي انتي الي بعتاها ...
سنيه : لا يا هانم و النبي معرف ... بنت الكلب دي فضحاني دايما ...
حسام : خلاص يا اميره بقا ...
اميره : خلاص ايه يا جوزي يا عنتيل هاه ؟؟ انا مش مكفياك راح تنيك الشغاله ... اه اكيد كمان ناوي على امها كمان و طبعا باقي الشغالات ...
حسام فهم قصدها : ايوه ناوي يا اميره انتي عارفه ان شهوتي جامده و لوحدك مش حتقدري عليها و بتتعبي في نص الطريق دايما ...
اميره تمثل الزعل : كدا ؟؟ طيب كمل نيك الشرموطه الكبيره بقا عشان تتكيف ...
و مسكت سنيه قطعت هدومها و قيمت بنتها و خلت حسام ينزل عندها على الارض و ينيكها ...
قعدت على الكرسي مكانه و سحبت سارا من شعرها : تعالي يا شرمةطه الحسي كسي و اتفرجي على امك و هي تتناك من سيدها ... شايفه امك هايجه ازاي و تتأوه من زب جوزي ... الحسي كويس يا شرموطه الحسي ... ايوه كدا دخلي صباعك في طيزي وسعيها خلي سيدك ينيكني و يطفي ناري ...
سنيه ما تكلمتش ولا كلمه كأنها مصدقة تتناك و فضلت بس تتأوه و توحوح من العصايا الي داخله كسها ...
أميره قامت من الكرسي و فلقست جنب حسام الي بسرعه ساب سنيه و راح وراها و دخله فطيزها و قعد ينيك .... سارا من هيجانها راحت تلحس كس امها و لما اندمجت معاها عملت وضع 69 ...
أميره طيزها تعبت و اترمت على بطنها تريح بعد ما جابت عسلها مرتين ... حسام راح ورا سارا و دخله و فطيزها ينيكها و يطلعه و يدخله في بقك امها و يرجع ينيك سارا لحد ما جابت عسلها على وش امها ... لف الناحيه التانيه و رفع رجلين سنيه و خلاهم على اكتافه و نزل نيك فيها لحد ما جابت شهوتها ...
بص لفوق لبلكونه في الفيلا بعد ما سمع صوت كلام و شاف 3 شغالات هايجين يتفرجوا عليهم و بيدعكوا في اكساسهم من فوق الهدوم و نازلين دعك في بزازهم ... حسام ابتسم و غمزهم ...
اميره شافته و بصت ليهم : مصيركم تيجوا تحت زبه يا شراميط ... اه يا طيزي اتفشخت ...
حسام هاج من كلامها و قام جمع البنت و امها و خلاهم تحته يلحسه بيضانه و هو بيضرب عشره عليهم لحد ما ارتعش و جاب لبنه على وشهم ... و رجع قعد على الكرسي سحب سيجاره ولعها و هو باصص للي نايمين على العشب قدامه عريانين ...
في قصر الانصاري ....
سعيد دخل لاخوه المكتب و شافه قاعد على نار ...
علي : هاه قالك ايه ؟؟
سعيد : يا اخي استنى اخد نفسي الي انقطع من الرعب ...
علي : مش وقت رعب انطق قالك ايه ...
سعيد : زعل لما عرف ان موضوع هروب عدنان و طلب مني اخلص على كل المراقبه و اجيبله تسجيلات الكاميرات بتاعة مداخل القسم كلها ... و رحت جبتها و بعد شويه وقت اكتشف ان عدنان اتنكر في شكل راجل عجوز غلبان و هرب و في عربيه خادته في الاخر الشارع ...
علي : عرفتوا ارقام العربيه ؟؟
سعيد : ايوه و دورنا عليها و لقيناها محروقه في على الطريق الصحراوي ...
علي : طيب ما فيش اوامر تانيه ؟؟
سعيد : طلب (........) بس و بعد اذنك يا خويا مش بلاش تبعتني له تاني ... انت عارف اني صاحب عيا و قلبي مش مستحمل ...
علي : طيب يا سعيد روح ارتاح ...
طلع سعيد و ساب علي كبير عيلة الانصاري يفكر و سرحان في الماضي ....
فلاش باك :
علي الانصاري اتولد في عيلة كبيره و ابوه كان كبيرهم بس في ايامه الاخيره تعب و عمل توكيل لاخوه الي باع كل ممتلكاته لنفسه و حتى الفلوس الي في البنك سحبهم و حولهم لحسابه ...
علي كان لسا مخلص جامعه في انقلترا و كان عاوز يفضل فتره صغيره مع صاحبته ماريانا يغير جو و يرتاح من صداع الامتحانات و الدراسه ... و فعلا استمتع بوقته مده لحد ما وصله خبر موت ابوه ... رجع مصر مع صاحبته و خد عزاه ... بس انصدم صدمه عمره لما اكتشف الي عملو عمه و المشكله انه انطرد من قصرهم هو و اخوه المريض بالقلب ...
علي مش عارف يعمل ايه ... كان معه شويه فلوس فاضلين من سفره ... اجر شقه هو و اخوه و ماريانا لحد ما يلاقي شغل او يشوف صرفه يرجع حقه ... راح لمحامين كتير استشارهم يرفع قضيه او خسرانه من اولها ... و كلهم اكدوله انه القانون لا يحمي المغفلين و ما بإيده شي ... فكر ينتقم من عمه و يقتله هو و ولاده و بكدا يورثه و يرجع حقه ... بس بالاخير ظهر الشخص الي غيرلها حياته و انقذه من الفقر و ساعده يرجع حقه ...
في يوم كان متخبي في الظلم و متلثم ... ماسك مسدس و مستني عمه يطلع من الشركه ... اول ما شافه وجه المسدس عليه ... بس قبل ما يضغط و يطلق رصاصه انتقامه حس بضربه تحت دماغه ... شايف الدنيا تلف بيه و وقع مغمى عليه ... اتشال و اترمى فعربيه وصلته لفيلا فيها حراسه كتير ... فتح عينيه لقى نفسه قاعد على كرسي في مكتب و واحد لابس قناع على وشه قاعد ورا المكتب ... بس الغريبه انه شاف ماريانا واقفه جنب الشخص دا ...
علي : ماري ؟؟ انا فين ؟؟ و دا مين ؟؟
ماريانا : اهدا يا علي و انا افهمك ...
علي : اهدا ايه ؟؟ دول خطفوني ... و انتي واقفه معاهم ؟؟
ماريانا : علي احنا انقذناك من الي كنت عاوز تعمله ... لو قتلت عمك كنت حتكون اول مشتبه فيه و تتعلق على حبل المشنقه ...
علي مش عارف يرد ...
ماريانا : و عشان حبي ليك اضطريت اكلم عمي يساعدك ... و هو يقدر يرجعلك حقك بس لازم تحط ايدك في ايده الاول ...
علي : و يساعدني ازاي ؟؟ و ايه المقابل ؟؟
ماريانا : كل شيء في وقت حلو يا علي ... خلينا الاول نشوف ازاي ترجع حقك الاول و بعدها مش هتختلفوا ..
علي : و حيساعدني ازاي ...
هنا الشخص اتكلم ( مجهول ) : دي بقا عندي بس عاوزك تهدا و تسمع الكلام و تنفذه بالحرف من غير نقاش ... و انا حساعدك عشان ماريانا بنت اخويا غاليه عليا ...
علي : امممم تمام يا باشا حنفذ كل حاجه المهم حقي يرجعلي ...
عوده من الفلاش باك ...
علي فاق من سحرانه على ايد ماريانا : مالك يا حبيبي بتفكر في ايه ؟؟
علي : بفكر في الشغل بتاعنا و اشوف حنعمل ايه ...
ماريانا بتحذير : اوعى تفكر يا علي ... اوعى ... انت فاهم الشرط من الاول ... انك تنفذ من غير ما تفكر ...
علي بعصبيه : انتي السبب يا ماري ... انتي السبب الي خلاني بعت نفسي للشيطان و كذبتي عليا و قلتي انه عمك ...
ماريانا بهدوء : انا انقذتك من حبل المشنقه يا علي ...
لو كنت قتلت عمك كنت حتخسر كل حاجه ...
علي بحزن : يا ريتني قتلته كان زمانه اخويا هو الي ورث و عايش حياته مرتاح ... انتي مش فاهمه معنى اني عايش طول عمري امثل القوة و السلطه و انا اصلا ممنوع افكر ... لغيتوا شخصيتي و بقيت مش قادر اخد قرارات حتى ... انا خسرت عمري يا ماري ...
ماريانا تقرب منه و تقعد على رجليه : ليه يا حبيبي تبص للنص الكوبايه الفاضي ؟ ليه ما تبصش للمليان و تحاول تزوده اكتر و اكتر ؟؟ بص انت ايه دلوقتي ... انت علي باشا الانصاري كبير الانصاريه و كبير السوق ... يا علي لولا اني بحبك ما كنتش سمحتلك تتكلم تاني في الموضوع لانك عارفه لو وصله كلامك حتخسر كل عيلتك و فلوسك و انت عارف كدا كويس ...
علي باستسلام : طيب يا ماري طيب ...
عند أشرف جبار ...
أشرف كان ماشي بالعربيه و حزين على أخوه حسام الي ما صدق و لاقاه هو و احمد ... ماشي في الطرقات يبص في وشوش الناس ممكن يشوف الغالي الي تايه منهم ... كل يوم ينزل يدور في اي مكان .... فجأه شافه ... ايوه هو ... حسام جبار ... العنتيل ... اخوه و حبيبه ... بس مين البنت الي معاه ...
حاول اشرف يلف بالعربيه و يلحقه ... اصله كان يسوق عكس اتجاهه ... لف بسرعه و عاوز يلحقه ... داس بنزين اكتر و العربيه زاده سرعتها ... الوقت الي لف فيه كان العربيه خلاص اختفت ... خاصه ان في عربيتين قفوا عليه الطريق و عطلوه جامد ... لازم يلاقيه بس مش حيقدر لحاله ... لف تاني و طار في طريقه للقصر جبار ...
في قصر احمد جبار ...
أحمد طلع من القصر بعد ما جمع كل نسوان عيلته في الجنينه الخلفيه للقصر ... كان لابس جلبيه صعيدي فخمه سودا و مزركشه بخيوط ذهب مرسوم وش ذيب بالذهب في ظهره ... ماسك عصايه زعامة عيلة الجبابره و سيف جده (هتلاقي وصفها في الجزء الخامس للسلسله الاولى ) ...
بص وراه و شاف فهد و سيف جايبين قصي من السجن و ساحبينه على الارض ... من كتر التعذيب مش قادر يصلب طوله ... مريم بصتله و حست برعشه شديده فجسمها ... رعشه مختلطه بين غضب و خوف و مرت قدامها مشاهد محاوله اغتتصابها منه ...
أحمد وقف جنبها و ركز مع تعابير وشها و رعشت ايديها و جسمها : اوعي تخافي ... تعالي معايا ... الليله دخلتك و زي ما وعدتك حجيبه تحت رجلك و يطلب السماح و مش حيطوله ...
مريم حست بأمان من كلامه مسكت في دراعه و راحت معاه بصمت و نظرة شماته مرسومه على وشها ...
أحمد : ارمي الكلب دا على الارض ...
فهد الباشا و سيف رموه قدام احمد و مريم ...
أحمد يكلم الديب بتاعه : قيصر ... انده اخواتك ...
قيصر قعد يعوي و ينادي لأخواته الي بسرعه اتجمعوا ... احمد شاور ل3 ديابه كبار يقربوا منه و هم في الاصل اخوات قيصر من نفس البطل ... طلب من الباقي يرجعوا اماكنهم ...
أحمد : طول عمرك يا كلب سامع بإنتقام الجبابره ... بس عمرك ما شفته ... و دا الوقت الي تقدر تشوفه و تجربه كمان ...
قصي زحف بضعف و باس رجلين أحمد و يعيط : ارجوك يا احمد سبني ارجوك ما بقاش فيا حيل اصلا ... سامحني و مش هتشوفني تاني ...
أحمد بغضب : أسامحك ؟؟ و حق مراتي ؟؟
قصي زحف تحت رجلين مريم و قعد يبوس فيهم و يترجاها تسامحه و هي تبصله بكره و ساكته و مش راضيه تتكلم لحد ما أحمد ضربه برجله و رماه ورا ...
أحمد : ابعد ايديك النجسه يا كلب ....
ضرب بالعصايا الارض و بسرعه قيصر و اخواته نطه على قصي ينهشوا لحمه ... كل واحد ماسكه من مكان و يعضعض فيه ... قصي يصرخ و يعيط و مش قادر يدافع عن نفسه او يبعدهم عنه ... الذيابه بتنهش ايديه و رجليه من غير ما يلمسه بطنه و رقبته و صدره ... تدريبهم كان التعذيب لحد الموت من غير ما يقربوا للاعضاء الحيويه للجسم عشان يفضل عايش و يتألم اكبر وقت ممكن ...
أحمد سل سيفه من غمده و اداه لمريم : خدي حقك و اقطعي الايد الي اتمدت عليكي ... و اوعي تخافي ...
مريم مسكت السيف و نزلت بيه على ايد قصي قطعتها : مش بنت الصياح الي تخاف من الحق و الدم يا ابن الجبابره ...
أحمد خد منها السيف و نزل على الايد التانيه : و دي من الجبابره و جوزك لمراتي بنت الصياح ...
ابتسم ا لبعض و فضلوا يبصوا لقصي بشماته وسط صراخ و عياط قصي الي اغمى عليه ... و هنا أحمد صفر لباقي الذيابه الي ما صدقوا سمعوا الصوت و اتجمعوا حوالين قصي ياكلوا لحمه و كان بالنسبه ليهم مؤدبه فخمه ...
هنا دخلت واحده من الحراسه لاحمد و قالت ان في راجل غلبان برا عاوز يقابلك و رافض ياخد فلوس حسنه ...
أحمد : خليه يدخل بسرعه لمكتبي ...
الحارس : تمام يا باشا ...
احمد دخل مع نسوانه للقصر بعد ما طلب من فهد يبعت الرجاله تنظف المكان بعد ما الديابه يخلصوا أكل ... شويه و دخل راجل عجوز سلم على احمد الي كان مجهزله قهوة ساده ...
احمد : نورتنا يا محمد ...
محمد : دا نورك يا غالي و شكرا على القهوة ...
احمد : العفو يا سيدي ... طبعا عارف انك مش بتقعد كتير في مكان واحد عشان كدا جهزتها بسرعه ...
محمد : طول عمرك ذكي يا احمد ... المهم الامانه وصلت انقلترا زي ما اتفقنا ... و الموضوع التاني لسا شغالين عليه و عيوننا في كل مكان ...
احمد : حلو جدا ... دي حاجه ارتحنا منها فاضل بس حسام ... لازم نلاقيه بسرعه لان الجماعه واضح انهم ناويين يلوا دراعي بيه ...
محمد : ما تقلقش هنلاقيه ... المهم دلوقتي عاوزك تبيع الحصان الي مشارك بيه في السباق في مزاد علني و تغيرهم كلهم لذهب ...
احمد : ههههههه ههههههه ... مش معقول ...
محمد : بتضحك ليه ؟؟
احمد : لاني فعلا غيرت فلوس كتير لدهب و لسا حغير ... خاصه ان **** رزقني في الفتره الاخير و 3 فرسات ولدوا ... يعني اقدر ابيع 3 كبار و نفس النسل حيفضل موجود عندي ... و كمان ناوي على حاجات في دماغي شغال عليها في السر ...
محمد : ايه الي في دماغك يا احمد ؟ لازم تعرفنا اول بأول ...
احمد : يا غالي انتوا عارفين اصلا اني غيرت الفلوس لذهب عشان كدا جيت بنفسك ... لانه مش معقول شخص زي حضرتك تجيني عشان الكلمتين دول الي تقدر توصلهم مع اي عيل من الشارع ...
محمد : من الاخر كدا يا احمد الجماعه مش عاجبهم تحركاتك الفرديه ... احنا جماعه و لازم نتعامل مع بعض احسن من كدا ...
احمد : يا غالي انا صحيح انضميت ليكم عشان عارف تاريخكم و هدفكم بس فهم الجماعه ان ما فيش حد يقدر يمشي كلامه على اصغر عيل من الجبابره غير برضاه ...
محمد : اهدا يا احمد ... الموضوع موصلش للدرجه دي ... كل الحكايه ان الجماعه عاوزه تعرف معنى تحركاتك الاخيره و بتجمع ذهب ليه ؟؟ صحيح ان سعره هيرتفع الفتره دي بس الواضح انك مش ناوي على البيع ... و عاوزين نعرف حتعمل ايه بالكنز دا كله ...
محمد : شفت اهو دا الي مزعلني ... يا حبيبي دي فلوس اشتري ذهب احرقها ارميها في البحر دي حاجه خاصه بيا ... ( بخبث ) مع اني حرميها في البحر بجد ...
محمد : بلاش هزار يا احمد في الموضوع دا ...
احمد : بص يا عم محمد من الاخر ... بلغ الجماعه يطمنوا انا مش بلعب بس احب اطبخ الاكل على نار هاديه و قبل ما ارصه في اطباق و انزله السفره افهمهم مكونات الاكل و فوايده ...
محمد : امممممم كدا يبقى انت في السليم يا ابني و **** يحميك و يوفقك ... استأذن انا ...
احمد : طبعا حتى لو عزمتك على الغدا مش هترفض لانك لازم تتحرك ههههههه ...
محمد : شاطر يا أحمد ... يلا سلام ...
احمد : سلام ... و ما تنساش تاخد الفرختين و اكياس الاكل و الاعانه من البوابه ...
محمد : ما تقلقش مش ناسي ...
طلع الراجل الكبير و ساب احمد مبتسم و يفكر في الخطوات الجايه و يقول في نفسه ( قريب و حلم المصريين يتحقق ) ...
في انقلترا ...
في الريف الانقليزي الجميل ... جوا مزرعه صغيره ... قاعد عدنان على كرسي في الجنينه الي كلها ورود ...
قاعد مبضون و زهقان و يفكر في الي حصله من يوم ظهور أحمد ... و ازاي بقا هربان من الجماعه ... شغله مع عاصم الي كان السبب في معرفته للمستشار و علي الانصاري دعموه بفلوس هو و عاصم و خلوهم يتاجروا في المخدرات و السلاح ... كان فاكر شرطهم الاساسي ( اوعى تفكر ) ...
بس هنا عدنان بدأ يفكر هو انضم ليه عشان الفلوس ؟ ماهو عنده فلوس ... عاوز يكبر اكتر ؟؟ ماهو كبير و معروف و اسم عيلته معروف عالميا في عالم الخيل ... ليه دخل لعالم المخدرات و بقا تاجر و مهدد انه يتسجن في اي وقت ... طيب المستشار هدفوا ايه من كل دا ؟؟ ما اظنش فلوس دا خلاني ابيد عيلتي كلها ... عيله جبار اتقتلت بأمر منه ... كان هدفه ايه من قتلهم ؟؟ عاوز ايه منهم و حيكسب ايه ؟؟ طب ثابت الصياح ابو عاصم و جد أحمد جبار عاوز منه ايه ... مصمم يقتله ليه ؟؟ و عمال يدي فأوامر تانيه لقتل رجاله الصياح و عاصم ينفذ من غير تفكير ... واضح انه ناوي يقطع عرقهم زي مقطع عرق الجبابره على ايدي انا و عاصم ... واضح ان الحوار كبير و وراه سر أكبر ...
يا ترى ايه سر يوسف و هدفه ايه بالضبط ؟؟ و مين الجماعه الي هو فيها ؟؟ و الجماعه التانيه الي انضملهم أحمد ؟؟ اهدافهم ايه و طبيعه شغلهم ايه ؟؟ و حسام و العيشه الجديده الي عايشها ... هل فعلا هترجعلوا الذاكرة و الا خلاص نسى اهلوا و ناسوا و حب عمره مهره ؟؟ اسئله كتير و حوارات كتير لسا مفتوحه ...
كان معكم (( قيصر ميلفات ))
الشيطان اكبر عدو للانسان و له سيطره كبيره عليه يقدر يوسوسله في وذانه و يغويه ... دا شي صعب كتير انك تقدر تطنشه و تتغلب عليه ... ما بالك بقا في شياطين الانس الي قدروا يغلبوا الشياطين نفسهم في الوسوسه .. منهم يوسف شيطان ماشي في الارض عايث فيها فساد ... قدرته في التحكم في الناس و اصدار الاوامر خرب بيوت كتير و سيح ددمم كتير ... نشوف بقا مع بعض عمل ايه في الماضي لما كان في عز شبابه ...
في يوم من الايام يوسف قعد مع ابوه لحالهم في قهوة ... اتحكم فيه و خلاه يتكلم ازاي باع شركته بعد ما غرق في ديونه ... عرف منه ان اخوه الي كان شريك معاه رفض يسلفوا تاني و غصبوا يبيع شقته و شركته ... عرف منه انه كان بيغير منه من صغره ... و انه دخله شريك معاه في الشركه بعد ما اقنعه انه هيجيب عقود كتير مع شركات كبار في البلد ... عمل تمثيليات كتير عليه و جاب ناس كتير على اساس انهم مندوبين و ممثلين للشركات ... بعد ما اطمنله و اقنعه ان بجد يستاهل يدخله شريك بالنص لو قصه العقود دي حقيقيه ... بعد ما فتحوا الشركه بفلوس ابو يوسف و اداه نسبه 50% من اسهم الشركه اكتشف انه كان كله كدب و تمثيل ...
عركه كبيره حصلت بين عادل و اخوه منير و خناق و ضرب لحد ما اتدخل بينهم ابوهم و فصل المشكله بينهم على اساس انهم يشتغلوا مع بعض و يصبروا لحد ما شركتهم تكبر و وقتها تدخل فلوس للاثنين تكفيهم من غير ما يخسروا بعض ... و فعلا اشتغلوا مع بعض و كان في ربح و مكسب للشركه و يتقسم عليهم الاثنين ... بس كان في مشكله ... عادل كان عنده مصاريف كتير ... بيته و عياله و خاصه ابنه بأمريكا الي لازم يوفرله كل احتياجاته ... بس فرق العمله كان سبب مشاكله كلها ... كل شهر يبعت لأبنه مصاريف سكنه و دراسته مع انه رافض ... بس ابوه مصمم يعوضه عن غيابه على الاقل بالفلوس و طبعا بتشجيع من زوجه ابوه الطيبه ... و طبعا دخل في ازمه كبيره و فضل يستلف من اخوه مبالغ كبيره بالنسبه للعمله فمصر يعني ال1000 دولار الي ما يعملوش كتير في امريكا يبقوا 9 الاف جنيه في مصر في الفتره دي ... و طبعا كان يبعتلوا اكتر من 2000 في الشهر ... ازدادت الازمه و الديون عليه و كان فاضل 6 اشهر بس و ابنه يخلص دراسه و يرجع و قعد يتحايل على أخوه يصبر عليه و يسلفوا مده 6 شهور و هيبدأ في تسديد ديونه ... بس منير رفض و اقنعه يتنازل عن الشركه زي ما اقنعوا يبيع شقته من 3 سنين ... اجر فيهم شقه قريبه من الشركه ... كان مجبر يبيع اسهمه لأخوه و يسكن في شقه جديده اصغر في منطقه شعبيه بدل الشقتين المفتحين على بعض في بيت العيله ... كل دا عشان يخلص تعليمه و ينزل بشهاده ترفع راسه و يساعده يعوض خسايره ...
ملحوظه صغيره : اكيد الكل هيستغرب ازاي حد عنده شركه و يستلف و يوصل لدرجه انه يخسر كل حاجه ... احب افهمك يا غالي الشركات احجام ... في الشركات الصغيره و المتوسطه و الشركات الكبيره عادل كان فتح شركه محاسبات جديده يعني اكيد هتكون صغيره و لسا فأولها و تكبر مع الوقت ... بس تصور يا غالي تبعت كل شهر 2000 دولار يعني في السنه 24 الف دولار لأمريكا من 2001 لحد 2009 الفتره دي كلها 8 سنين لو حسبتهم هتلاقيهم 192 الف دولار يعني فوق المليون و 700 ألف جنيه في الفتره دي و دا رقم كبير جدا جدا في الفترة دي و كمان صعب حد يقدر يوفره من شركه صغيره ...
نرجع للقصه ...
يوسف بعد ما عرف كل حاجه خد حمو و راح لبيت العيله يسلم عليهم و الكل فرح برجوعه الا منير الي كان مش طايقه ... طلب منه يتكلموا لوحدهم شويه و راح معاه لشقتهم القديمه الي كانت مقفوله و ما حدش ساكن فيها ... اول ما دخل بدأت الاوامر تنزل على منير ورا بعض من يوسف الي ينفذ من غير نقاش و حمو مصدوم و مستغرب من اخوه و جبروته ... ادالوا عقود تنازلات عن العربيه بتاعته و الشركه و الشقه لأبوه عادل ... و أمرو يروح يعتذر من أخوه و يتحايل عليه يرجع لشقته لانه اتنازل عنها ... و دا فعلا الي حصل بالضبط ... عادل الي كان صاحب شركه و بقا محاسب صغير يشتغل عنده أخوه رجع لهيبته و ابتسامته المعهوده كصاحب شركه و منير محاسب شغال عنده ... الكل مستغرب من الي حصل و ازاي يوسف قدر يقنعه في 5 دقائق ...
دي كانت بدايه استرجاع الحقوق لعيلة يوسف و دلوقتي جيه الوقت انه يهتم بمهمته الاصليه الي نزل مصر عشانها ... راح لعزبه على الطريق الزراعي و قابل شخصين اسمهم اوليفر و جاكو الماني و امريكي ...
اوليفر مديه ظهره : اخيرا حضرت جنابك فضيت و اتواضعت و جيت تستلم مهامك ...
يوسف ابتسم : اولا كنت بضبط وضعي او وضع عيلتي ... ثانيا انت مديني ظهرك ليه مش ناوي تسلم عليا ...
اوليفر : اولا دول مش عيلتك و انت عارف كدا كويس ثانيا انت عارف ليه مديك ظهري ...
جاكو بخبث : متقلقش اوليفر ... جو راجلنا و سلاحنا الفتاك مستحيل يفكر يستعمل أسلحته علينا لأنه منا و فينا و هدفنا واحد ...
يوسف بابتسامه : اهو قالك اطمنت دلوقتي ؟؟
اوليفر لف و مد ايده يسلم : كنت عاوز اتأكد لإني مش متعود اتعامل مع عناصر جديده ... اهلا بيك في الفريق ...
يوسف مد ايده و سلم عليه : طيب عاوز اعرف المهمه بتاعتي و بالتفاصيل ...
جاكو : تعالا نقعد الاول و نفهمك كل حاجه ...
بعد ما قعدوا و كل حد فيهم ماسك في ايده كاس تيكيلا و شربوه ...
اوليفر : انت عارف اننا عاوزين نسيطر على كل ثروات العالم و اصولها ... بس اكتشفنا حاجتين ما كناش عارفين انه ارباحهم مرتفعه جدا ... و هو الخيول العربيه الأصيله ... كنزين موجودين في الصعيد بين جبلين تحت ايد عيلتين ... عيله جبار و عيله الصياح ... الاثنين من نسل شمشون العرب اولهم جدهم جبار كان ميزتهم انهم اقوى أجسام في العالم صحتهم و قوتهم مهوله بس عايشين في تخلف و بعيد عن العيون ... كنزهم هو اصناف خيول عربيه و سيف مرصع بالياقوت و الاحجار الكريمه و غمده ذهب القبضه بتاعته فيها حجر كريم نادر سعره كبير و ميتقدرش بثمن ... السيف دا كان هديه من الأخويه لعثمان خان مؤسس الدوله العثمانيه اول ما أسس الدوله ... و كمان عندهم نبوت شمشون و دا كمان لا يقدر بثمن ورثوه من جد الجد من اول شمشون لحد صالح كبير عيلتهم ...
جاكو : العيله التانيه عيله الصياح و دول عندهم برضو خيول بس مش اي خيول لا دي فصائل عربيه نادره الكل مفكر انها انقرضت ... الخيول دي كمان تلزمنا لانها تمثل ثروه كبيره و رأس مال كبير متجدد عشان كل ما فرس تولد العدد يزيد ...
يوسف : امممم طيب اول حاجه عاوز اعرفها مين الاخويه دول ... عشان اعرف بتعامل مع مين ...
جاكو : الاخويه دي جماعه علماء عرب و اتراك كانوا بيساعدوا الزعماء و الملوك العربيه و الخلفاء بعلومهم الواسعه و كمان زمان كانوا ملوك التجاره ... يعني مثلا عثمان قبل ما يأسس الدوله و استولى على سوق سوغوت بنى فيه تكيه يسكنوا فيها و أتفق معاهم يبعتوا الحدادين و الصنايعيه المحترفين و التجار بتاعهم بعدها بمده صغيره ازدهر السوق و بقا من اكبر اسواق الاناضول ... طبعا الضرايب الي كان بيكسبها كبيره و تساعدوا في الحروب و الغزوات ... يعني الناس دول خطر بس ما تقدرش تعملهم حاجه لانك مش هتعرفهم كلهم و خاصه انهم يبانوا انهم بعيد عن السياسه بس هم اصل السياسه و كمان جواسيسهم في كل مكان و كل زمان ... الاخويه دول ملوك التجسس عادي تلاقي ابنك او اخوك جاسوس منهم من غير ما حد يعرف ...
يوسف بانبهار : واو كل دا و مش عارف عنهم حاجه ...
اوليفر : عشان كل حاجه و ليها ميعادها ... المهم دلوقتي انت شبه اجنبي بالنسبه ليهم ... جنسيتك امريكيه و مصريه عشان كدا عندك نص ثقه و لازم تجند ناس تحت ايدك يكونوا مصريين و تتحكم فيهم ... المهم في بنت هتقابلك بعد شويه هنا اسمها ماريانا هتكون دراعك اليمين و كمان عاوزك تجند اول شخص اختارناه من زمان ...
جاكو : اه نسيت اقلك ان جدك بعتلك فلوس من عندنا اشترينالك بيها العزبه دي و بقت بإسمك و الباقي في حساب بالبنك هنا عشان المصاريف و كدا ...
يوسف ابتسم : لا الفلوس مش محتاجها دلوقتي اقدر أأمن مصاريف المهمه و زياده كمان ...
اوليفر : الفلوس اتبعتت خلاص ما ينفعش ترجع تاني عشان ما حدش يلاحظ و يركز معانا ...
جاكو : خلاص يا بطل نمشي احنا و مبروك عليك العزبه و مش عاوز اوصيك بعد ما تخلص مهمتك عاوزك تخلص على كل نسل جبار و نسل الصياح و كمان شوف طريقه تستولي فيها على الاراضي بتاعتهم و الخيول ...
يوسف بجديه : ما تقلقش قريب كله هيبقى تحت السيطره ...
بعد ما الاثنين طلعوا يوسف اخد جوله في السرايا الي جوا العزبه و دور كويس لحد ما اكتشف كل كاميرات المراقبه المزروعه فيها ... شالهم كلهم من مكانهم و ساب الكاميرات الي في المكتب ...
وقف قدام كاميرا منهم و رفع الكاميرات الي فإيديه لفوق : انا متدرب على ايديكم يعني اكيد عارفين اني اقدر اكتشف مكان الكاميرات ... بالنسبه للمكتب دا هسيب كل الي هنا عادي لان الشغل كله هيكون هنا بس اوض النوم و الباقي لا لاني بحب اكون على راحتي ... سلام حبايبي بعتلهم بوسه في الهوا و طلع ...
الظهر وصلت بنت جميله جدا و واضح انها اجنبيه دخلت للجنينه و يوسف قرب منها و خد بوسه من شفايفها الكريز ...
ماريانا ابتسمت : حلوه المفاجأه ...
يوسف : جدا ...
ماريانا : قعدت على حجره واضح كدا اننا هنستمتع جدا في المهمه دي ... خاصه انت و زبك الي مش بينام خالص ههههههه....
يوسف مسك بزها يفعصه بإيده و الايد التانيه بتحسس على فخادها في اتجاه كسها ... باس كتفها بوسه صغيره : جسمك دا مالوش حل غير زبي ...
ماريانا : لا استنى قبل ما تسخني نتكلم في الشغل ... المهمه الي انا كنت شغاله عليها جاهزه ناقص بس لمساتك الجامده ...
يوسف : اممم طيب المطلوب ...
ماريانا : انا نزلت مصر مخصوص عشان الشخص الي في الصوره دي ...
يوسف مسك الصوره و شافها : اممم عاوز معلوماته و عاوزين ايه منه ...
ماريانا : دا الذراع اليمين لكبير عيله الانصاري و عنده توكيل عام منه احنا بقا عاوزينك تخليه يستولي على كل ثروة اخوه قبل ما يموت لانه في اخر ايامه و تخليه يطرد ولاد اخوه الاثنين ...
يوسف : سهله ... بكره الصبح اقابله و اضبط كل حاجه ...
ماريانا : لا لازم تنفذ النهارده مش عارفين اخوه هيموت امتى خاصه انه تعبان ...
يوسف : خلاص اديني عنوان الشركه و انا هتصرف ...
ماريانا : الورقه دي فيها العنوان ... التعليمات بتقول ان بعد ما تخلص تخليه يقتل اخوه ...
يوسف : لا رسيني على الحوار كله عشان افهم ...
ماريانا : بص يا سيدي انا شغاله على شخص عاوزينه يبقى تحت ايدنا و اخترناه يكون شاب عشان يفضل سنين طويله في خدمتنا ... الشاب دا اسمه علي هو فاكر اني امريكيه بسبب الجنسيه ... عاوزين نمسك عليه حاجه نذله فيها بقيه عمره ... طبعا هو ابن كبير عيله الانصاري يعني شبعان فلوس و مش هنقدر نشتريه بيها ... بس بعد ما عمه يسرق حقه هو و اخوه هنا تتدخل انت و ترجعله كل ورثه و تجنده ... و طبعا على مر السنين مش هيقدر يهرب مننا عشان احنا الي كبرناه و رجعنا حقه خاصه ان قدرة الاوامر بتاعتك مش بتدوم غير اقل من 24 ساعه او لو قعد يفكر كتير فالطريقه الي انت طبقتها عليه ...
يوسف : امممم كدا فهمت ... طيب ما تجيبي بوسه بقا ...
ماريانا قامت : لا يا حبيبي طيارتي بعد ساعه و نص روح خلص مهمتك و قريب نتقابل و نشبع من بعض ...
يوسف : تمام يا ملبن ...
و من هنا بدأت الحكايه ... يوسف راح لشركة الانصاري و نفذ مهمته بالتفصيل ... و بعد فتره جاله اتصال من ماريانا انها جاهزه للنص الثاني من المهمه و انها هتجيبله الهدف الليله ...
بالليل يوسف قاعد في مكتب السرايا و دخلت عليه ماريانا و علي الانصاري مغمى عليه ... يوسف لبس قناع بسرعه و خلاهم يصحوه ...
علي بصلهم و مش عارف هو فين و بدأ يزعق فيهم و فاكر انه مخطوف من حبيبته و ناس تانيه ... يوسف بص لعلب الي الحزن و الهم مرسوم على وشه ...
قام و خد ماريانا بالحضن : اهلا اهلا حبيبة عمها ...
ماريانا : حبيبي يا جو مشتقالك كتير ...
يوسف : اه ماهو واضح عشان كدا بتيجي تزوريني كل يوم ...
ماريانا : ههههههه خلاص بقا يا جو يا عسل ... اممم احب اعرفك على البوي فرند بتاعي علي الانصاري ... علي دا يوسف او جوزيف عمي الي كلمتك عنه ...
علي باستغراب : عمك ؟؟ اممم اهلا يوسف بيه ... بس خطفتوني ليه ...
ماريانا : اهدا يا حبيبي و حتفهم ...
يوسف : اهلا يا علي ... ما تستغربش عشان عمها و تقريبا نفس سنها ... بس ابويا كان شقي في كبره ههههههه...
علي : اه واضح ...
ماريانا : طيب يا جو زي ما فهمتك في التليفون ... علي محتاج مساعدتك عشان يرجع حقه ...
يوسف : انا هساعدوا عشان خاترك ... بس اااا ...
علي : كل طلباتك مجابه و موافق عليهم ... بس عاوز اعرفهم الاول ...
يوسف : علي واضح انك ذكي و طموح ... تفرق ايه تعرف دلوقتي او بعدين لما انت موافق ؟؟ حبيبي الخدمه الي هعملهالك دلوقتي هتلاقي ثمارها طول عمرك ... و انت كنت فأنقلترا و عارف ان مافيش حاجه ببلاش ...
علي : انا فاهم كل دا بس طبعا عاوز اعرف انا رايح فين بالضبط ...
يوسف بص في عيون علي و بأمر : وافق يا علي و ما تفكرش ... علي ما تفكرش ... اوعى تفكر ... اوعى ...
علي بتوهان : تمام مش هفكر و موافق على كل حاجه انت عاوزها ...
يوسف فتح درج في المكتب و طلع ورق و اداله قلم و بص فعينيه : امضي هنا يا علي و اوعى تفكر ...
علي مسك القلم و وقع كل الورق ...
يوسف اداله حبر : ابصم كل الاوراق يا بطل ...
بعد ما علي وقع كل الاوراق و رجعهم ليوسف قعد معاهم و هو تايه و مش عارف هو فين او بيعمل ايه ...
يوسف : علي بص فعينيا و ركز معايا ... بعد ما افرقع بصوابعي عاوزك تصحى من التوهان و تفتكر انك مضيت و بصمت على اوراق كتير منهم انك جاسوس و شغال مع مخابرات دول اجنبيه منها زبرائيل و أمريكا و انقلترا و تفتكر انه تم تجنيدك و بإرادتك ... و اوعى تفكر في عكس كدا ... اوعى تفكر ...
بعد فرقعه صوابع يوسف صحا علي و هو مقتنع انه جاسوس و موافق برضاه سلم على يوسف و اتفقوا ان بكره يرجعلوا أملاكه كلها ... بعت رجاله توصله و فضلت ماريانا معاه ...
ماريانا : انت جاحد يا جو ... ما كنتش عارفه انها بالسهوله دي ...
يوسف بصلها و مسك دماغه بإيديه الاثنين و غمض عيونه ...
ماريانا : يوسف انت كويس ؟؟
يوسف : ما تقلقيش انا كويس ... شوية وجع في دماغي بس ...
ماريانا : طيب تعالا نطلع فوق استريح شويه ...
يوسف قام معاها و طلع لأوضه نومه و هناك ماريانا سألته : يوسف انت عارف اننا أصحاب من زمان دا غير تدريباتنا الي خلصناها مع بعض ...
يوسف : اكيد طبعا يا ماري ...
ماريانا : طيب عاوزه اعرف سبب الوجع الي بيجيلك دا ايه بالضبط ...
يوسف : امممم هقولك عشان انتي غاليه عليا ... و عاوزك تحافظي على السر ... الايام الاخيره كل ما استعمل التقنيه يجيلي صداع جامد زي دلوقتي ...
ماريانا بخوف : يا حبيبي ... و من امتى و انت بتعاني كدا و ليه ؟؟
يوسف : التقنيه بتحتاج قوة اعصاب جامده و صحه بدنيه كبيره و تركيز جامد بس الأعصاب مع الوقت مش هتستحمل لو استعملتها كتير و تسبب وجع شديد في دماغي ... و مش عارف بقا لو كملت هيحصلي ايه بعدها ...
ماريانا : خلاص يبقى بلاش تستعملها تاني عشان دلوقتي مش هنحتاجها كتير بعد ما علي بقا تحت جناحنا ....
يوسف : ماهو دا الي قررته ...
ماريانا تغطيه : طيب نام و ارتاح دلوقتي و بكره نكمل كلامنا ...
طفت النور و سابته ينام و طلعت من الاوضه ... الصبح يوسف راح لمجموعة شركات الأنصاري و خلاه يوقع على عقود بيع و شراء المجموعه لعلي ... و كمان حوله كل الفلوس الي في البنك لحسابه و نزل من عنده و هو ماسك دماغه كالعاده من الصداع و الوجع الي حاسس بيه ...
نرجع للحاضر في قصر أحمد جبار ...
أشرف قاعد مهموم و خايف على أخوه الي مش عارفين مكانه دخل عليه أحمد ...
أحمد : ايه الي واخد عقلك ؟؟
أشرف : قلقان على حسام يا احمد بقالنا شهر مش عارفين حي او ميت ...
أحمد : ما تقلقش يا حبيب أخوك حسام عايش و بخير و تلاقيه خاربها نسوان ما انت عارف العنتيل ههههههه...
أشرف : انت كدا ازاي يا أخي ؟؟
أحمد : حدد سؤالك طيب عشان احيانا في غيمة غباء بتحط على دماغي ههههههه ...
أشرف : بتجيب أم البرود دا ازاي ؟؟ كميه البرود الي عندك ممكن تقلب الصيف شتاء دي أعصابك أسقع من القطب الشمالي حتى ...
أحمد مسك بطنه من الضحك : ههههههه ههههههه عندك كلام بيقتلني من كتر الضحك ههههههه مش قادر ههههههه بطني ههههههه ...
أشرف : بتضحك ؟؟ يا أخي أم البرود الي انت فيه ... اخوك فاقد الذاكره و مش عارفين عنه حاجه ... و سبت الديابه تاكل لحم بني ادم حي و قطعت ايده بدم بارد ... و لسا بتضحك ... كل دا كوم و المسهوكه الهبله التانيه الي قطعت ايده بكل برود ...
أحمد بملامح خوف يبص ورا أشرف : اهدي اهدي و بلاش تتهوري ... هو ما يقصدش ...
أشرف بصله بخوف : اوعى تقولي ان ااااا ....
أحمد بنفس الملامح : عشان خاتري بلاش يا حبيبتي دا مهما كان زي أخوكي و بيهزر معاكي ...
أشرف بخوف : تعرف يا احمد ... مريم دي سكره و دمها عسل ...
أحمد نط من مكانه و هرب : اجري يا أشرف أجري ...
أشرف نط من مكانه بخوف و يصرخ : عععععععاااااا ...
الاثنين يجروا و أحمد وقف فجأه يضحك و ماسك بطنه ....
أشرف بص وراه و ما لقاش حد : بتضحك عليا يا احمد طب مش هسيبك ...
و راح جري عليه عشان يضربه و الاثنين بيجروا ورا بعض و احمد يضحك : خلاص خلاص يا عم ... طيب انا اوريك ... يا مريم أشرف بيقول عليك هبله و مسهوكه ...
أشرف وقف بخوف و لف شاف مريم وقفه قدامه اتخض لدرجه انه وقع على الارض : انتي بتيجي فجأه كدا ازاي بسم**** امشي امشي اصرفها يا أحمد مشيها مشيها ...
أحمد واقع على الارض من الضحك ... و مريم قربت من أشرف و مسكت وذنه تقرصه : قولت ايه ياض ؟؟
أشرف : قلت مريم سكره و عسل ...
مريم تضيق عينيها : ولا ... مش مطمنالك انطق احسن مقطع وذانك ...
أشرف يمثل الزعل : عيب عليكي بقا تشكي في اخوكي لا كدا زعلت منك ...
مريم : أممممم خلاص احاول اصدقك ... بس متعملش نفسك ذكي و ضحكت علي ...
أشرف : و دي تيجي برضو دا أنتي اختي الكبيره ...
مريم راحت تجري لمدخل القصر ...
أحمد : مريم ... قلت 60 مره بلاش تجري و انتي حامل ...
مريم بكسوف : حاضر ...
دخلت مريم و أشرف قرب منه : كنت هروح في داهيه بسببك ... بص بقا انا عاوز افهم تصرفاتك الغريبه اليومين دول ...
أحمد ابتسم : تصرفات ايه الي غريبه ؟؟
أشرف : في خلال شهر و في عز ازمتنا رحت خطبت نور و عملت دخلتك على مريم و سافرت تحضر 3 سباقات و بتتصرف كأن أخوك مش مخطوف ؟؟ اوعى يا أحمد تكون زهقت و استسلمت و مش هتدور على اخوك تاني ...
قبل ما أحمد يرد جاله تليفون و ابتسم : هاه ... تمام ... مسافه السكه ... ( يلا يا أشرف و هفهمك في الطريق )...
ركب أحمد و اشرف عربيه مصفحه مضاده للرصاص و خد معاه رجاله كتير و طلعوا في الطريق ...
أحمد : بص يا أشرف هفهمك كل حاجه ...
فلاش باك :
حسام صحا من الغيبوبه و سمع اثنين يتكلموا ...
1 : هو لسا في غيبوبه ؟؟ مش ناوي يصحى عشان نشوف شغلنا معاه ؟؟
2 : اسكتي يا بت لا يصحى الاوامر بتقول اني لازم اقرب منه بس يلا نطلع من هنا الاول ...
1 : طيب انتي هتعمليها ازاي ؟؟
2 : حبيبتي اكتر شيء يفكر فيه الرجاله النسوان و الفلوس و دا الي انا هركز فيه معاه هوفرله كل حاجه يتمناها اي راجل و ابعده عن أهله لحد ما اقدر اقلبه على اخوه ... يلا بقا نرجع شغلني ...
1 : بصي بصي زبه مرسوم من تحت اللحاف ازاي ...
2 : اول مره اشوف حد في غيبوبه و زبره واقف كدا بقاله 3 ايام على الحال دا ... لازم اجربه ...
عوده من الفلاش باك ...
أحمد : حسام كان صاحي بس كان عاوز يوصل للجماعه و مخططاتهم و عاوزين ايه بالضبط و كمان في حاجات مهمين عاوزين نلاقيهم ... بس مش هقدر أقلك عليهم دلوقتي لاننا وصلنا ... احنا هنهجم عليهم و عاوزك تحمي ظهري بالمسدس دا ...
أشرف خد منه المسدس و نزلوا من العربيه و الرجاله كلهم اتموقعوا كويس ... و اول ما قربوا من بوابه العزبه اتفاجأوا من الشخص الي فتحها ...
في السرايا عند حسام ...
قاعد يزعق في الشغاله عشان تجيبله القهوة الي ادمنها ... شك في الموضوع و قعد يراقب الكل و اكتشف انهم بعد ما يعملوا القهوة بيفتحوا كيس صغير في مسحوق ابيض و يرشوه على القهوة ... حسام اتأكد انهم عاوزين يخلوه مدمن و شمام المسحوق دا اما هروين او كوكايين و دا سبب الالم و الصدام الي يمسكه كل فتره و ما يهداش و يرتاح غير لما يشرب قهوة ... بعدها يلاقي الشغالات بيغروه و يفضل ينيك فيهم طول اليوم لحد ما يتعب و ينام ...
شهر كامل عدا على حسام كله خمره و نسوان و هروين بس بيحاول يتماسك و يدور على الاوراق الي عاوزهم أحمد ... أكيد الكل مستغرب دا حصل ازاي ...
نرجع لحسام لما أميره قطعت عليه النيكه مع توته و لبس البنطلون شاف موبايل قفله و رماه في جيبه لحد ما يلاقي وقت يكلم فيه احمد و يفهمه الي حصل ... و دا الي حصل بالضبط أحمد قافل الموبايل و كل ما يعوز يطمن أحمد يبعتله رساله من الحمام و يرجع يخبي الموبايل من تاني ...
قبل ما يبدأ مهمته كان متأكد ان في كاميرات في السرايا ... و دا فعلا الي حصل شاف كاميرا و خدها لأميره و هددها انه هيدور لو في كاميرات تانيه يشيلهم او يسيبها هنا و يهرب ... في الاول أميره رفضت و حاولت تفهمه ان خالها عاملهم عشان الشغالات ما تسرقش حاجه من السرايا ... بس بعد اصرار حسام انه مش هيعرف ياخد راحته و هو متراقب وافقت و سابته يعمل الي عاوزه عشان يتطمن و ما يخربش المهمه بتاعتها ...
حسام قعد يدور عن الكاميرات طول الليل لدرجه ان أميره تعبت من السهر و نامت و سابته يدور على راحته ... طبعا حسام ما كانش يدور على الكاميرات بس لا هو اصلا عامل الكاميرات سبب انه يقلب السرايا على راحته و يدور على الاوراق و البحوث الي أحمد وصاه يلاقيهم قبل ما يلاقي مكانه و ينقذه منهم ...
و فعلا حسام لقى مخبأ سري تحت الارض بعد جهد كبير و انصدم من الي شافوا في المخبأ دا ... كلام أحمد و معلوماته كلها صح المشهد الي شافه تحت خلاه حاسس انه في مخبأ علي بابا ... لا مخبأ علي بابا يعتبر قطره من بحر الذهب الي موجود هنا ... ذهب يخليه أغنى راجل في العالم بثروه تعدي ايلون ماسك بمراحل و اشواط ... أحمد جاب المعلومات دي منين ؟؟
حسام دور على الورق و شاف ورق كتير في مكتب صغير مركون على جنب قعد يدور على البحوث الي طلبهم منه احمد و لقاهم بسرعه ... مسك تليفونه و بعت رساله لأحمد محتواها ( لقيت الامانه زي ما قلت بالضبط جبال ذهب و البحوث موجوده كمان بس في اوراق تنازل لشركات كتير لرجال اعمال في العالم العربي كله و أغلبهم انت تعرفهم ... دول فوق ال100 شركه ) ...
شويه و وصلتله رساله من أحمد محتواها ( برافو يا حبيب أخوك خلاص اصبر لحد ما أقدر احدد موقعك عشان العده الي عندك قديمه يعني لا تقدر تبعتلي مكانك و لا اقدر اتتبع الرقم لاني مش عاوز الحكومه ياخدوا خبر ) ...
حسام رد : بص اولا نسيت اقلك ان في اعترافات لناس تقيله في الدوله و رجال اعمال انهم جواسيس ثانيا لازم تلاقي مكاني بسرعه يا أحمد أخوك بقا مدمن هروين و لازم اطلع بسرعه اتعالج ... وووو ما تنساش تطمن مهره عليا ...
أحمد : ههههههه ما تقلقش حبيبة القلب عارفه البطل بتاعها بيعمل ايه بس طبعا من غير ما اقول عن النسوان الي بتفشخهم ههههههه ... سلام يا حبيب اخوك ...
عوده من الفلاش باك ...
في مخبأ سري بالصحراء تحت الارض ...
فهد قاعد و قدامه شخص متكتف و مغمين عيونه بخرقه .... قرب منه و شال الخرقه و فكه ...
فهد : خير يا ابن الانصاري عاوز تقابلني بالطريقه دي ليه ؟؟
علي : دا الحل الوحيد يا ابن الباشا ... لازم تخطفني عشان اقابلك لانه في مراقبه شديده حواليا و مش قادر اهرب منها ...
فهد : مراقبه من مين ؟؟؛
علي : من يوسف المستشار رجالته مراقبيني ليل نهار و هو السبب في كل الي حصل مع عمك اولا و مع عيله جبار كمان ...
فهد : لا كدا انت لازم تحكي من الاول ...
علي : عمك كان من اكبر تجار السلاح و المخدرات في مصر و انا مسكت الشغل دا كله من بعده و السبب كان يوسف عنده قدره غريبه في التحكم في الناس ... يديك امر ما تقدرش ترفضه ... بالعكس دا انت تنفذه و تكون مبسوط كمان ... بعد ما انت رجعت و خدت كل الفلوس و ممتلكات عمك ... يوسف قبلها بفتره رجعلي ورثي الي سرقوا عمي و خلاني اكتب تنازل عن شركتي بإسمه مقابل انه ياخد نص ارباح شركاتي ... دي مش مشكله بس المشكله الاكبر انه خلاني امضي و ابصم على ورق يثبت اني جاسوس لدول كتير ... كل دا عشان مقدرش ارفضله طلب ...
فهد : و طلباته كانت ايه ؟؟
علي : اولا عاوزني انافس شركاتك و أوقعهم و طبعا دي كانت بدايه الحرب الي بيني و بينك ... عشان ما كانش قادر يوصلك و يحط على شركاتك زيي ... و كمان خلاني امسك كل تجاره المخدرات و السلاح في مصر و أجند واحد من عيلة جبار و واحد من عيلة الصياح ... و لما جندتهم خلاهم يوقعوا هما كمان على الاوراق ... بعد مده طلب منهم يخلصوا على كل عيلة جبار في حرب ثأر عاديه عشان ما حدش من الحكومه يفتح عينه ... كان عاوز اراضي عيله جبار و الصياح و خيولهم النادره ... بس الوحيد الي وقف في زوره زي الشوكه هو أحمد جبار ... دا طبعا بعدك انت ...
فهد : أمممممم طيب انت عاوز ايه بالضبط ؟؟
علي : مش عاوز حاجه يا فهد ... انتوا الي عاوزين ...
فهد : وضح كلامك ...
علي : مش عاوز اموت خاين لبلدي يا فهد و تعبت من الخوف ... انا هعترف بحاجه عمري ما كنت افكر اقولها ... انا أضعف انسان في الدنيا ... شخصيتي ضعيفه من صغري عكس ابويا الي كان قوي و الكل يشهد بجبروته و قوته و شهامته كمان ... سمعت ابويا الي هتقع في الارض بسببي ... انا ضعيف عشان مقدرتش ارفض طلب يوسف ... مقدرتش ارفض اوقع على اوراق توديني فداهيه ... مقدرتش ارفض لما لبسني طوق العبوديه ... انا ضعيف يا فهد ... بس دلوقتي صحيت من الكابوس الي كنت عايشه و كسرت الطوق ... و لأول مره فحياتي أحس اني راجل و عندي شخصيه ... حتى لو فيها موتي ... عشان كدا هقولك مكان حسام جبار بس لازم تخلي بالك ... السرايا الداخل ليها مفقود و الطالع منها انكتبلوا عمر جديد ... كلها حراسه و كاميرات مراقبه ...
فهد : و يوسف المستشار موجود فيها دلوقتي ؟؟
علي : لا هو مسافر و راجع بعد كام يوم عشان ينتقل للقصر الجديد الي بتجهزوا شركه المقاولات بتاعتي ...
بس القصر دا تحته بلاوي ... زنزانات و اوض تعزييب و تحتهم كمان عاوز يكون مخزن لحاجه رفض يقولي عليها ....
فهد : اكيد ناوي على حاجه تقيله ...
علي : يوسف ذكي مع انه صحته في النازل بس دماغه توزن بلد و مش بيقول غير الي عاوزك تفهمه و تنفذه و بس ...
فهد : طيب شخص زي دا أكيد وراه ناس تقيله برا البلد ... ما تعرفش مين دول ؟؟
علي : بصراحه لا بس مره بالصدفه و انا طالع من عنده قابلت اثنين أجانب داخلين السرايا و اول ما شافوني لفوا عشان ما شفش وشهم ...
فهد : امتى دا ؟؟
علي : اليوم الي خدت فيه أوامر خطف حسام ...
فهد : طيب اكتبلي العنوان في الورقه دي ...
بعد ما علي كتب العنوان : في شيء تاني ... يوسف طلب مني انظم عمليه هروب عاصم في يوم المحاكمه بتاعته بعد أسبوع ...
فهد : أمممممم حلو يبقى تنفذ و أنا هساعدك من غير ما تقتل العساكر ما تنساش انهم ولاد بلد و عندهم أهل و عيله و عيال ...
علي ابتسم : من يوم ما عرفتك و انا معجب بيك يا فهد و على فكره يوسف عارف انك شغال مع المخابرات المصريه و بتنفذ لهم مهمات فرديه ... و دا السبب الي خلاني اقابلك ممكن وقتها اساعدكم و ابقى مسحت فكره الجاسوس الخاين ...
فهد : بس ما تنساش ... أحمد مش ممكن يسامحك على المجزره الي اتقتلوا فيها عيلته كلها ...
علي ابتسم بحزن : انا رقبتي ليه ... عاوز انظف حسابي في الدنيا قبل ما أموت و أتحاسب في الاخره ...
فهد : يبقى خلاص روح انت دلوقتي و انا هتصرف ... بس هترجع متغمي زي ما جيت ...
علي : اكيد طبعا ...
خلص فهد مع علي و اتصل بأحمد و حكاله الي حصل و اتفقوا يتقابلوا عشان يضبطوها مع بعض ...
بعد أسبوع عاصم في الطريق و البوليس معاه و ناس هجموا عليهم و خطفوا و طلعوا بسرعه لقصر كبير و اول ما دخلوا و قابلهم يوسف يلاقي فرقة مختصه نزلت عليهم فجأة و قبضوا عليهم ... في الوقت دا كان أحمد و اخوه وصلوا العزبه و حوطوها كلها و فجأة الباب اتفتح و طلع منه حسام و خد خواته بالحضن ... الرجاله دخلت بسرعه و كان مافيش حراسه عشان رجاله علي انسحبوا حسب تعليماته ... بعد السلام و الاحضان دخلوا السرايا و كانت اميره و الشغالات متكتفين و عيونهم مغمضه ... عربيات نقل كبيره دخلت وراهم و فيها صناديق فاضيه نزلوها و احمد وخواته دخلوا لوحدهم و شايلين الصناديق دي و نزلوا للمخبأ أحمد يملأ الصناديق و اخواته يطلعوها لعربيات النقل لحد ما خد كل الذهب و الورق و البحوث ...
في نفس اليوم فرق خاصه نزلوا لفيلل و شقق و بيوت ناس كبار في البلد و اعتقولهم و تعملت حملة تنظيف لكل الي قريبين منهم ... طبعا الوثائق و الاوراق الي خدهم أحمد من قصر يوسف وصلوا لقادة المخابرات عن طريق فهد الي شغال معاهم و طلب منهم يقبضوا على الكل في نفس اليوم قبل ما حد منهم يحس بالخطر و يهرب ...
في قصر جبار الكل فرحان برجوع العنتيل و دموع فرح و احضان برجوع البطل الي شارك في وقوع اكبر مجموعه تجسس مدوخه المخابرات ...
في الوقت دا أحمد قاعد مع الريس وجه لوجه و يتناقشوا مع بعض في خطط أحمد الي طلب منه يسهلوا المعاملات الحكوميه و الاداريه عشان يعمل مشاريع مهمه جدا تنفع البلد ...
بعد تحقيقات كتيرة تم اعدام كل من يوسف و رجالته و معاهم عاصم ... عدنان انتحر بعد احساسه بالذنب و قلبه وجعوا على الحاله الي وصلها و نفس الشيء لعلي الانصاري الي ترك رساله لأخوه يعتذر منه و لفهد يؤكد فيها ان اخوه مالوش دعوة بلي حصل و بعدها ضرب نفسه بالنار في دماغه ...
نور عرفت تسرق الاوراق الي تثبت ان جدها مش بيخلف من بعد ما جاب امها و ان ولاد شاديه مش من صلبه و احمد اداهملوا و حكاله الي حصل و ان شاديه خاينه ... و هو ما استحملش الكلام و طلب من أحمد ينفذ فيها حكم الجبابره و بعدها جاتله ازمه قلبيه مات فيها ... احمد نفذ وصيته و خد شاديه للقصر و ساب اليابه تاكلها و هي حيه ...
بعد 5 سنين ...
عيلة جبار متجمعين في القصر قدام شاشه التليفزيون ...
نور ماسكه بنتها الصغيره في حضنها : بس بس هس احمد اهو في الشاشه زودوا الصوت شويه ...
في شاشه التليفزيون :
ناس كتير متجمعين و صحافه و حكومه و مسؤولين كبار في البلد و مذيعه واقفه و تكلم أحمد ...
المذيعه : اعزائنا المشاهدين احب ارحب بشخصيه القرن ... شمشون مصر ... ذيب الجبابره ... و أسامي كتير الناس تناديله بيها ... الملياردير المصري و أغنى شاب في العالم أحمد جبار ... اهلا بيك يا فندم ...
أحمد : بلاش الكلام الكبير دا كله ... انا احمد جبار ... مواطن مصري عادي ...
المذيعه : متواضع دايما يا فندم و ابن الشعب زي ما الناس تقول ...
احمد : دا شيء يشرفني حضرتك ...
المذيعه : الشرف لينا يا فندم ... احنا موجودين النهارده على البحر ... و زي ما عودتنا بمفاجآتك و مشاريعك الكبيره و تشغيل الشباب العاطل عن العمل ... دا تاني انجاز كبير تقدمه للبلد بعد أكبر محطه طاقه شمسيه في العالم خلات مصر تحقق اكتفاء ذاتي في الكهرباء و كمان تصدر للدوله المجاورة ... النهارده افتتاح أكبر مضخه معالجه المياه في العالم ...
احمد : حضرتك دي اقل حاجه اقدر اقدمها لشعب بلدي ... احنا محتاجين كهرباء عشان ما ينفعش تقطع كل شويه خاصه في الحر ... و كمان المستثمرين عاوزين بيئه جيده عشان يجوا عندنا و يستثمروا ... ثانيا المياه المعالجه دي مخصصه اولا للفلاحين بأسعار رمزيه و اتفقت مع عدد كبير منهم و ثانيا لاستعمالات البيت في مدن كتير و بإذن **** حتوصل لمصر كلها خلال وقت قصير ... كمان عاوز ابلغ حضرتك ان أكبر محطه تحليه مياة البحر قريب تخلص و اهو من دلوقتي اقدملك دعوة يوم التدشين ...
المذيعه : ما شاء **** يا فندم ... دي انجازات تاريخيه ...
احمد : و لسا في دماغي حاجه تانيه ...
المذيعه : النهارده المفاجآت كترت ... خير يا فندم ...
احمد : كله خير يا فندم ... انا حدخل مشروع مع عدد كبير من المستثمرين المصريين و العرب هدفوا استصلاح الاراضي الصحراويه زي ما بيحصل في الصين دلوقتي و الريس شخصيا قدملنا يد العون و سهلنا الاجراءات زي ما عودنا و بالمناسبه عاوز اقدم لحضرته الشكر على دعمه المتواصل ... ( أحمد طلع مطبلاتي يا جماعه بس ما حدش يشتم ) ... و كمان عاوز اقول للناس الي بتكره مصر و حاولوا يقتلوني اكتر من مره عشان ما كملش المشاريع دي ان طول ما فيا نفس حكمل طريقي و طريق ازدهار بلدي ...
المذيعه : مش عارفه اقول ايه غير اني احييك على كل الانجازات الي حضرتك بتقدمها لبلدنا ... اااه اااه ايه دا في ايه ... الحقونا يا اخوانا اسعاف بسرعه ...
طلقه جايه من بعيد و استقرت في صدر أحمد جبار الي عيونه على الكاميرا و البسمه اترسمت على وشه قبل ما يغمض عينيه و يقع على الارض ...
انتهت ....