قصة من ::_
((( قيصر ميلفات )))
((( شمشون العرب )))
الزمان و المكان مش مهم ...المهم انا حاسس بإيه ...و شامم ايه... ايه الريحه النتنه دي؟؟
الاوضه رحتها كلها لبن ... رجعت نمت على ظهري عشان احاول اجمع و اعرفكم وصلنا كدا ازاي...
عاوزين تعرفوا انا مين؟؟ حاضر حقلكم استنوا عليا شويه عشان افتكر معاكم....
انا أحمد جبار عمري 18 سنه من عيله فقيره أبيض بعيون سودا نفس لون شعري جسم يعتبر أقوى من الي في سني و دا شي وراثي ابا عن جد كتافي أعرض من زمايلي بكتير و طولي كمان خاصه زبي طويل و عريض و تحس انه مش بتاع واحد في سني و طبعا دا وراثه من ابويا الي اخدت منه الجسم بس و باقي صفاتي للمرحومه امي الي ماتت و هي بتولدني بعد جواز سنه بس...
طبعا ابويا كرهني بعد موت والدتي الي كان بيعشقها بس احيانا بيعطف عليا و دا خلاني افهم انه تأثير موت والدتي هو الي بيخليه يكون شديد معايا....
ابويا بقا ما حاولش يتجوز بعد والدتي لسببين اولهم انه كان بيعشق امي و ثانيا ظروفه الماديه صعبه جدا و مش حمل جواز و مصاريف تاني بس طبعا كان مش حارم نفسه من الجنس و مش مهم ست او خول المفيد يريح نفسه من غير خساير فلوس و طبعا كان يجيبهم عندنا و يقفل الباب ...
كنت بأسمع صوت تأوهات من الاوضه بتاعته و دا خلاني ابص عليه من خرم الباب و تعلمت كل حاجه بس كنت بأستغرب ازاي يعطوه فلوس بعد ما ينيكهم و خاصة الرجاله... و مع الوقت فهمت ان دا شغل بابا و بيصرف على البيت منه...
من و انا صغير بحس بانتصاب كبير يتحول لألم كلمت ابويا في الموضوع دا و قالي كل ما يوجعك ادخل للحمام و احلب بتاعك لحد ما تخف ... المشكله بقى ان الوجع دا بيجي اكتر من مره في اليوم على حسب مجهودي الي عملته طول اليوم يعني احيانا 5 و احيانا اوصل لل10 ...
مش عارف قوتي نعمه او نقمه من و انا صغير خدني ابويا لدكتور عشان يعملي تحاليل و اشعه بسبب اني كسرت كبايه اللبن بسناني و بلعت القزاز... و كمان انه ملاحظ اني ما بنامش خالص ...
الدكتور شك في الموضوع و عملي تحاليل و خد عينه من مكان جنب العمود الفقري في ظهري و جنب ركبتي و قال انه حيعملي تجربه الحصان الالكتروني عشان يقيس مدى قوتي ...
و بعد التجارب و التحاليل طلعت النتيجه قوة 1000 حصان... طبعا في ناس من الحكومه مش عارف مركزهم كانوا مع الدكتور يكلموا ابويا و ادوه كارت و شهاده طبيه الكارت كان فيه امضاء الريس و الشهاده الطبيه بتقول اني لما اكبر ممنوع ادخل الجيش او السجن او الملاعب او اي مكان فيه تجمع سكاني كبير و انه حيكون في مرتب شهري اخدوا طول حياتي لاني ممنوع اشتغل في اي وظيفه حكوميه او خواص الا لو كان شغل خاص بيا مايكونش فيه احتكاك كبير بالتجمعات ... و حددولي مواعيد مع طبيب نفسي لحد ما اوصل لل18 و مدرب كينغ فو كل دا عشان التأمل و الفضفضه مع الدكتور النفسي يساعدوني في التحكم بعواطفي و مشاعري ... عشان لو حسيت بالغضب الشديد ممكن تبقى كارثه للناس الموجوده حواليا... ابويا كان يوصيني ما اقولش لحد عن قوتي دي ...
في يوم كنت قاعد في البيت لوحدي و سمعت طرق على الباب رحت أفتح لقيت واحد من الي كانوا يجو لبابا الاوضه اسمه جاسر ابن حتتي رفيع كدا و بنوتي ...
جاسر : ازيك يا ميدو؟؟ بابا هنا؟؟
انا : اهلا... لا مش هنا...
جاسر : طب وسع كدا ادخل استناه جوا و الا حتسبني على الباب كدا؟؟
انا : لا.. بابا قالي ما تدخلش اي حد و هو مش موجود...
جاسر : يا عم اي حد ايه دا انا صاحب ابوك و ابن حتتك...
و الا انت خايف مني؟؟
انا : خايف منك ايه؟؟ دا انا افشخك...
جاسر : يا ريت...
انا باستغراب : ايه؟؟
جاسر : لا بأقلك يا ريت تدخلني انا تعبان خالص و لازم اقعد...
انا طبعا صدقته و سبته يدخل و قعدت معاه في الصالون...
جاسر : عارف يا ميدو انت شاب حلو اوي و طيب و كل الحته بتحبك و انا كمان بحبك...
انا : تشكر يا جاسر...
جاسر قام وقف : اه اه هي الكنبه دي قاسيه كدا ليه ما فيش حاجه طريه و حنينه كدا اقعد عليها ...
انا : حاجه زي ايه يعني مش فاهم...
جاسر : بصراحه يا ميدو احنا بقينا اصحاب دلوقتي و حقلك من غير كسوف... طيزي وجعاني و مش حقدر اقعد على الكنبه دي ممكن اقعد على رجليك شويه لحد ما يجي ابوك و الا انا ثقيل عليك...
انا فهمت هو عاوز ايه و انا بصراحه كنت عاوز اجرب... زهقت من كتر ما حلبت زبي و عاوز اجرب النيك ...
انا : لا مش تقيل و لا حاجه تعال اقعد ...
قعد جاسر على زبي و ابتدا يتحرك شويه شويه لقدام و تحت و يتكلم في كتير مواضيع انا مش سامعهم اصلا و مركز بس في زبي الي وقف من حركاته...
جاسر قام وقف : اي دا اي دا الي انا قاعد عليه وريني كدا اشوف؟؟
انا : عاوز تشوف زبي يا جاسر ؟؟
جاسر حط ايده على زبي : اه وريني اشوف زبك قد ايه...
انا شلت ايده : لا قول انا مرا الاول..
جاسر : يا عم انا مرا و شرموطه كمان سبني اشوفو بقا..
سبته مد ايده و فتح البنطلون و طلع بتاعي و فتح عينيه من الصدمه... ما كانش متوقع ان زبي بالطول دا... فضل يلعب بيه بايديه شويه و يقيس طوله و قرب وشه منه و طلع لسانه قمت زقيته من دماغه وقع...
انا : لو عاوز اعملك زي ما بيعملك بابا لازم تدفع الاول....
جاسر ضحك : هههه انت عارف بقا و فاهم و انا بقول غلبان صحيح من شابه اباه ما ظلم ... خد دي 10 جنيه...
انا : ال10 جنيه دي تحطها فطيزك... عندك كام في جيبك؟؟
جاسر : ايه يا عم عندك كام انت حتقلبني و الا ايه دا ابوك يرضى بالقليل ....
انا : طيب خليك كدا مستني ابويا و لما يجي ححكيلو كل حاجه و كمان اطلع للحته افضحك...
جاسر خاف : لا يا عم خلاص موافق اهو 200 جنيه الي حلتي؟؟
خدت الفلوس منه و خبتها و شاورتله يقرب و سبته يتمتع بمص زبي و طبعا دي كانت اول مره و كنت حاسس باحساس عجيب اول مره احسه لحد ما حسيت برعشه جامده و جاسر طلعه من بقه و فضل يحلب فيه و يلحس لحد ما نطرت على وشه و اللبن نازل على شفايفه و بيلحسهم بلسانه و اخد زبي في بقه تاني يمصه و يلحس بواقي اللبن منه ...
كل الاثاره دي و انا عيوني مغمضه و مش شايف ابويا الي واقف و عيونه تطلع نار من الغضب و باصصلي...
جاسر : انت لازم تنيكني يا ميدو زبك دا عسل ...
فتحت عينيا و انصدمت من وش ابويا الي يخوف : با با...
من الخضه مش فاهم اعمل ايه اغطي نفسي او ادخل بتاعي في البنطلون او اعمل ايه...
بابا : بتعمله ايه يا ولاد الكلب انا حقتلكم النهارده...
جاسر قام مرعوب و بص لابويا الي واقف وراه : علي اهدا يا علي و انا افهمك....
بابا : تفهمني ايه يا ابن الشرموطه اطلع برا و تنزل و انت الكدا اللبن على وشك ...
جاسر : يا علي افهم بس...
بابا مسكه من قفاه و رماه برا : اطلع يا خول من هنا...
قفل الباب و دخل عليا ضرب و شتم لحد ما تعب ... بعد ما خلص راح قعد قدامي كان ندمان انه ضربني كل الضرب دا حاول يكلمني...
بابا : أحمد يا بني....
قاطعته و انا بأعيط : ابنك؟؟ ابنك ايه دانت كنت حتقتلني... و عشان ايه؟؟ عشان بأعمل نفس الي انت بتعمله كل يوم...بس أقلك حاجه انا اشطر منك ( رميتله ال200 جنيه في وشه) 5 دقائق جبت دول... مش انت بتصرف عليا من الفلوس دي؟؟ طيب من النهارده مش حتشوفني تاني و حصرف على نفسي بنفسي و حبقا غني
و عارف كل دا بايه؟؟ بنفس طريقتك الي تعلمتها....
طلعت من البيت و سبت ابويا مصدوم و مش فاهم حاجه و مش قادر يتحرك من مكانه اصلا....
طلعت من البيت مش عارف اروح فين أصل ما فيش حد من قرايبي هنا فضلت ماشي لحد ما وصلت تحت البيت الي ساكن فيه واحد صاحبي طلعت و خبطت على بيته و فتحلي الباب
صاحبي دا اسمه سليم ولد فرفور كدا ضعيف و قصير بس طيزه مرفوعه لفوق و ابيض و عيونه خضر و أكيد أي شخص يعشق الخولات حيحاول معاه بسبب شكله البنوتي ... و طبعا في المدرسه كان الكل بيبعبصه في الاول كان بيزعق و يزعل بس بعد مده بقا يسكت و ما يردش الفعل كأنه عجبته البعبصه و بقا مدمن عليها عايش مع مامته بعد موت ابوه في حادثه و سابلهم برج 12 دور عايشين على ايجار الشقق الي فيه ...
فتح سليم الباب : أحمد؟؟ إزيك..
انا : بصراحه عاوزك في موضوع و ما فيش حد يقدر يساعدني فيه غيرك...
سليم : طيب ادخل نتكلم جوا...
انا : مش قبل ما أقلك الي عاوزه و بعدين اشوف ادخل او لا ...
سليم : انت قلقتني ليه يا بني في ايه.... و مالك متعور كدا ليه....
انا : اتخانقت مع ابويا و سبت البيت فلو عندكم شقه فاضيه ابات فيها كم يوم لحد ما ادبر حالي او حتى السطوح مش مهم...
سليم : بصراحه مش عارف أقلك ايه بس اتفضل و انا حكلم ماما و اشوف حل...
دخلت معاه و قعدت في الصالون و سليم راح للمطبخ يكلم مامته شويه و جولي...
الهام أم سليم : يا أهلا يا أهلا بأحمد...
انا: ازيك يا طنط...
الهام : طنط ايه قلي يا لولا زي سليم و الا حزعل منك ...
انا : حاضر يا لولا...
الهام : نيجي للمهم دلوقتي بالنسبه للشقق الي عندي كلهم متأجرين و أوضه السطوح مكركبه و مش حينفع تبات فيها....
قمت من مكاني : طيب يا طنط انا لازم امشي دلوقتي و اسف للازعاج...
و جيت امشي وقفت و مسكت ايدي....
الهام : تاني بتقلي يا طنط؟؟ و متسربع كدا ليه انا ما خلصتش كلامي... انت صاحب ابني و هو كان دايما يحكيلي عنك و انك بتدافع عنه في المدرسه و ما سبتش حد يضربه و سليم جدع ما يسبش صحابه فضيقه... يعني البيت بيتك تقعد فيه قد ما انت عاوز بس لازم تقول لابوك عشان ما يقلقش عليك...
انا : لا مش عاوزه يعرف انا فين و مش حكلمه تاني حتى لو نقلت لمحافظه تانيه...
الهام : طيب طيب يا حمش انت ما حدش حيقله روح انت و سليم اقعدوا في الاوضه لحد ما جهزلكم العشا...
انا : متشكر اوي يا طنط...
الهام : و بعدين بقا فطنط دي لازم تكبرني؟؟ و الا انت شايفني عجزت؟؟
انا : لا لا مش قصدي حاضر حقولك يا لولا...
دخلت الاوضه مع سليم و لعبنا شويه بليستيشن و طبعا خسرت لاني اول مره العب اصلا و لولا ندهتلنا اتعشينا مع بعض طبعا حاولت تعرف سبب الخناقه مع ابويا بس انا سكت ما كنتش عارف اقولها ايه ماهو لو حكيت ممكن تخاف على ابنها و تطردني... بعد شويه سابتنا و دخلت تنام... و رحت انا و سليم أوضته كان فيها سرير كبير و كانت لولا جهزتلي غيار من بتاع ابنها بس كان ضيق عليا جدا ... فاقترح عليا سليم اني ابات بالبوكسر بس و عشان يشجعني قلع هو كمان و فضل بالبوكسر بس كان جسمه أبيض على حمره خفيفه و حلمات بزازه وردي اول ما شفته كدا بتاعي وقف خاصه انه اداني ظهره و نزل يشيل بنطلونه الي وقع على الارض... لون فخاذه و شكل طيزه لما فلقس سحرتني... اول ما لف فضل متنح في شكل زبي الي واضح كبير من تحت البوكسر ...
انا : مالك متنح كدا ليه؟؟
سليم : لا ما فيش حاجه....( سكت شويه) بقلك ايه يا احمد.... هو كبير كدا ليه؟؟
انا : مش فاهم مين الي كبير؟؟
سليم : بتاعك كبير كدا ليه...
لما انا سكت جا نحيتي و لمسه بصباعه : دا كبير كدا ازاي؟؟
انا : مش عارف الصراحه... ليه انت مش عندك زيه؟؟؟
سليم : اه عندي بس.... اه.... صغير شويه مش زي الي عندك....
الموضوع سخني اكتر من الاول فقلت اجرب ممكن اكمل النيكه الي حرمني منها ابويا عاوز اجرب انيك...
انا : ممكن اشوفه؟؟؟
سليم : بلاش عشان ما تضحكش عليا...
انا : و اضحك عليك ليه هو انت الي اخترت يكون صغير؟؟ طيب أقلك نقلع مع بعض في نفس الوقت ايه رأيك؟؟؟
سليم وافق لانه عاوز يشوف زبي قلعنا مع بعض و الاتنين فضلنا متنحين لبعض انا كنت متنح عشان زبه يعتبر نص بتاعي و ما فيش انتصاب كبير يدوب واقف بس و هو متنح عشان شاف زبي كبير و واقف شادد حيله...
سليم : مممم مم.. ممكن المسه؟؟
انا : اه طبعا بس بشرط...
سليم : شرط ايه؟؟
انا : تبوسه...
سليم كان عاوز يعمل كدا فعلا بس كان عاوز يمسك نفسه شويه عشان ما يتفضحش...
سليم : لا يا عم بلاش ...
انا قمت البس البوكسر : خلاص مش عاوز يلا ننام...
سليم : استنى استنى طيب انا موافق...
قرب سليم مني و نزل على ركبه و حاول يمسكه بايديه....
انا : ما تلمسوش الا لما تبوسه...
سليم : اوف بقا... حاضر
قرب شفايفه و خطف بوسه سريعه و بعدين مسكه بايديه و فضل يلعب فيه و يقلب فيه يمين و شمال و هو مستغرب....
انا : عجبك؟؟
سليم و هو سرحان : جدا؟؟
انا : عاوز تذوقه؟؟
سليم تايه و مش دريان بحاجه كأنه متخدر : اه عاوز اذوقه و أمصه...
قربت بتاعي من شفايفه و لمستهم بيه و هو فتح شفايفه تلقائيا و ابتدا يدخله فبقه و يمصه بالراحه و يلحسه و يبوسه ... دي تاني مره حد يمصلي صحيح هو مش خبره في المص زي جاسر بس واضح انه مش اول مرة... و بما انه مش اول مره اكيد ان طيزه مفتوحه قلت لازم اتأكد...
انا : انا تعبت من الوقفه تعالا نطلع فوق السرير احسن...
طلعت فوق السرير و سحبته جنبي خليته يقعد بطريقه تخليني اشوف طيزه قام هو مفلقس و نزل مص في زبي و انا ماسكه من دماغه انزلها و ارفعها طبعا كنت خبرة من الي تعلمته من ابويا... شويه و بقيت احسس على رقبته و انا نازل لظهره و طيزه أول ما لمست طيزه بصباعي حسيته اترعش.... كنت عارف انه بيحب البعبصه بليت صباعي و بقيت أحسس على خرم طيزه من برا و هو يترعش و لسا بيمصلي... قلت لازم اشوفها مفتوحه و الا لا... حاولت ادخل صباعي دخلت و هو نط لقدام شويه و طلعت احلى اه منه...
سليم : أحمد...
انا : سيبلي نفسك انا عارف انك بتحب البعبصه سبلي نفسك و استمتع...
اخر ذرة عقل عنده راحت و استسلمي و رجع يمصلي و انا فضلت ابعبصه كنت عاوز اشوف خرم طيزه رفعته شويه و قربت وشي لقيت خرم واسع و لونه وردي... حاولت ادخل صباعي التاني كمان دخل... دا اكيد بيتناك بعدين اشوف الحكايه دي...
لون خرمه الوردي خلاني افقد السيطرة على نفسي و ابتديت الحسه بلساني و ادخله جوا كأني بنيكه بلساني... هو بطل مص و يتأوه ما كانش حاسس بأي حاجه غير المتعه الي هو فيها لدرجة اني نزلته من عليا و نيمته على بطنه و نمت فوقه و هو مش حاسس بدا كله ابتديت ابوسه من رقبته و ايديا ماسكه بزازه تفعيص و لعب في الحلمات و زبي على باب خرمو بزقه بشويش و هو يتغنج و مستمتع و لا اجدع شرموطه لدرجه انه بقا هو الي بيحك طيزه في زبي و يدفع لورا عشان بتاعي يدخل
سليم : دخله يا احمد يا حبيبي ارجوك...
انا : ادخل ايه؟؟؟
سليم : دخل زبك في طيزي...
انا : عاوزني اعملك ايه؟؟
سليم : ابوس ايدك نيكني يا احمد دخل زبك في طيزي و نكني ارجوك...
قمت زاقق زبي في طيزه و دخلت الراس و هو اتوجع و حاول يقوم من تحتي بس كنت اثقل منه و مش حايعرف يقومني...
سليم : خليك كدا ما تتحركش و اقرص بزازي و بوسني يا حبيبي...
عملت الي كان عاوزه مني و ابتديت اتحرك و انيكه بعد ما قدرت ادخل نص زبي بس...
سليم : نيكني كدا ما تدخلش أكتر من كدا لأموت...
طيزه كانت سخنه قوي و انا اول مرة انيك فضلت انيك فيه بنص زبي بس لحد ما ارتعشت و جبت لبني فطيزه و فضلت فوقيه كدا شويه و بعدين نمت جنبه كان مش قادر يتحرك مسكته و نيمته على صدري و رفعت دماغه و بست شفايفه ابتدا يتفاعل معايا في البوس... و انا بتاعي وقف تاني من لعبه فيه...
انا : عاوز تاني؟؟
سليم : اه بس استنى اروح الحمام انظفها من اللبن...
هو قام و انا شفت خيال حاجه اتحركت تحت الباب... اتفزعت في الاول لما فكرت ان الهام امه كانت بتبص علينا و شافتنا من خرم الباب بس طمنت نفسي لما افتكرت انها ما تكلمتش و هربت قبل ما نشوفها... ماهو ممكن تطردني من البيت لو شافتني بس بما انها هربت يعني ممكن عارفه ان ابنها بيتناك...
شويه و دخل سليم و نط فحضني و بسني : دا اسعد يوم في حياتي انا بحبك اوي يا ميدو...
انا : و انا كمان بحبك انت عارف انك صاحبي الوحيد...
سليم : مش عاوز اكون صاحبك بس عاوز اكون مراتك و أحبل منك...
بصيت للخيال الي رجع تحت الباب و عرفت ان مامته رجعت تبص علينا...
بوسته من شفايفه : بس نتفق من دلوقتي مراتي لما نكون لوحدنا... بس لما نكون مع الناس عاوزك تكون راجل شديد و قوي عشان ما حدش يذلك او يضحك عليك و مش عاوز مخلوق يعرف الي بينا...
سليم : بس... اه...
انا : بس ايه؟؟ في حد عارف انك بتتناك و الا ايه؟؟
سليم : بصراحه... اه...
انا : مين و ازاي وصلت لكدا؟؟
سليم : طيب ححكيلك كل حاجه من الاول...
انت عارف اني ماليش اخوات و كنت دايما بألعب مع فادي و ايهاب اثنين صحابي ساكنين في الشقتين الي فوقنا هما دول السبب في كل حاجه كانوا اكبر مني بسنتين و دايما يلعبوا مع بعض في السطوح مرة طلعت السطوح و سمعت صوت رحت ابص عليهم لقيتهم عريانين و يمصوا لبعض دخلت عليهم و قلتلهم اني حشتكيهم لاهلهم و لفيت عشان انزل لقيت سمر اخت فادي و ساره اخت ايهاب و دول اكبر مننا... كنت انا اصغر واحد فيهم... مسكوني و خلوني اقعد و فضلوا يتكلموا معايا و يحاولوا يقنعوني انهم بيلعبوا و ان انا كبرت دلوقتي و اقدر العب معاهم الي اكتشفتوا بعد كدا ان سمر و ساره بيتناكوا منهم في طيازهم و كمان فادي و ايهاب بيتبادلوا مع بعض بعد ما ينيكوا البنات ينيكوا بعض في الاول مسكتني سمر و ساره يبوسوا فيا و يلعبوا ببتاعي الي كان صغير انا ما كنتش حاسس بلي بيحصلي كنت مغيب و مش دريان بحاجه نزلوا يمصوا بتاعي و ندهوا لفادي كمان يمصلي كان مصو حلو شويه و ايهاب قرب بتاعوا من شفايفه و طلب مني اني امص انا كمان رفضت بس بعد الحاحهم كلهم و ان لازم الي يلعب معاهم لازم يعمل زيهم ابتديت امص بتاعه احساس ان حد بيمصلي زبي و زب تاني في بقي خلاني اهيج و انزل شويه لبن لاول مره في بق فادي الي شرب لبني و اداني بتاعه امصه لحد ما حسيت انه ترتر في بقي انا قرفت بس هما قالوا ان دا لبن رجاله و انه لذيذ مش زي البول... خلصنا اليوم دا و بقيت اطلع العب معاهم كل يوم و اشوفهم ينيكوا بعض و انا امص و يتمصلي بس حبيت اجرب انيك زيهم سمر وافقت بس بشرط الي ينيكها يتبعبص انا وافقت خاصة ان الي في المدرسه كانوا دايما يبعبصوني و كنت بزعل و تيجي انت تدافع عني و تضربهم بس ما كنتش متصور ان البعبصه حتكون في طيزي من غير هدوم في الاول زبي كان صغير نامت سمر على بطنها في الارض و انا دخلت بتاعي في طيزها و بدأت انيكها قامت ساره جات عند طيزي و ابتدت تحسس عليها و نزلت تلحسها بلسانها احساس فضيع حسيتوا لاول مرة كنت فاكر ان دي هي البعبصه عندهم بعدت ساره عن طيزي بعد ما كنت باستمتع بلحسها بقيت انيك في سمر و اطلب منهم يبعبصوني نزل فادي يلحسلي طيزي انا رحت في عالم تاني لحد ما حسيت صباع داخل خارج في طيزي مقدرتش اتكلم لاني كنت هايج على اخري لحد ما جبت فطيز سمر مرت الايام و طيزي ابتدت توسع اكتر و اكتر لحد ما ادمنت البعبصه و ابتديت في مرحله النيك كنت بأنيك ساره من طيزها و بمص زب ايهاب و سمر تلحس طيزي و تبعبصني و فادي بينيكها لحد ما حسيت حاجه تانيه كبيره دخلت في طيزي بصيت ورايا لقيت فادي مدخل زبه فيا و ينيك حاولت اقوم مقدرتش و زب ايهاب في بقي مانعني اصوت شويه وقت و حسيت بلذه كبيره لذة الي ينيك و يتناك في نفس الوقت خلصنا و فضلت ساكت ما رديتش اي فعل خاصة ان بقي و طيزي مليانين لبن من ايهاب و فادي قربت مني سمر و اخدتني فبوسه تلحس اللبن الي فاضل في بقي و شفايفي و ساره نزلت تلحس خرم طيزي و اللبن الي يقطر منه احساس جميل تاني من وقتها و انا بأنيك و اتناك بس عشان زبي صغير اغلبهم كانوا سايبني انيك تقضيه واجب خاصه اني بجيب بسرعه لحد ما بقيت بحب اتناك اكتر من اني انيك و دا بعد ما بقيت بأنيك نفسي بالخيار زي... (سكت) ...
انا : زي مين؟؟
سليم :اه... لا ولا حاجه اقصد زي ساره و سمر لما ما يقدروش يطلعوا ينيكو نفسهم بالخيار...
انا فهمت انه يقصد حد تاني بس قلت مش مهم كله حيبان مع الوقت...
انا : طيب و لسا بتروحلهم؟؟
سليم بكى بقهر : ماهو لازم اروح عشان ما يفضحونيش حاولت ابطل اروح كذا مرة بس في الاخر طيزي ترجعني ليهم و خاصة انهم هددوني انهم حيفضحوني و ينشروا اشاعات اني بتناك منهم لو ماروحش..
انا : و الي يريحك منهم؟؟
سليم بفرحه : اكون خدام زبه
ضحكت : خدام زبه يا شرموطه ؟؟ تاني؟؟
سليم : هههههه ماهو جوزي حبيبي
انا : طيب انا حتصرف بس محتاج لشويه حاجات حطلبها منك...
سليم : حبيبي انت تأمر بس... ايه حنقضيها كلام و بس الليله؟؟ ...
انا : انا وعدتك بواحد تاني يا شرموطه يلا ...
عملنا واحد تاني و بعد ما خلصنا طلع سليم من الاوضه رايح الحمام يستحمى و من حسن حظه كان لابس شورت لانه قابل مامته في المطبخ سمعت صوتهم يتكلموا لبست البوكسر و قلت اروح اسمعهم بيقولوا ايه بس اول ما وصلت لولا كإنها حست اني جاي طلعت من المطبخ تقول :
لولا : طيب روح استحمى و انا حجهزلكم حاجة تاكلوها
و اول ما شافتني عريان و شافت جسمي قدامها سكتت خالص و فضلت تبص من فوق لتحت و شافت زبي مرسوم تحت البوكسر عضة شفتها و بعدين فاقت من الي هي فيه
انا : اسف اني طلعت كدا كنت فاكرك نايمه و سليم قال رايح الحمام كنت عطشان قلت اروح المطبخ اشرب ...
لفيت عشان ارجع وقفني صوتها و ايدها الي مسكت كتفي...
لولا : اي يا ميدو انت مكسوف مني ... انا قلت البيت بيتك و انك مش ضيف لا انت صاحب مكان ... و كمان انت من دور ابني و سليم نفسه بيمشي ملط احيانا في الشقه عادي...
انا : لا مش مكسوف بس اااه...
لولا : ما بسش أقلك اهو عشان ما تتكسفش تاني...
قلعت لولا الروب من هنا و زبي وقف من هنا كانت لابسه قميص نوم اسود تحت كسها شويه مع لون بشرتها البيضه المايله شويه للاحمر... و بزازها الكبيره الي كلها مش متخبي منها غير حلماتها انا تنحت فيها...
هي بقا شافت زبي وقف عليها حضنتني من كتافي و خدتني لاوضة السفرة و انا ماشي و ايدي بتحك في بزها ...
قعدتني و راحت تجيب الاكل و ابتدت تأكلني بايدها و شويه تأكل سليم الي متنح و مش فاهم حاجه... خلصت اكل و قمت اغسل ايدي و سليم و مامته خدو المواعين للمطبخ... و قبل ما اطلع من الحمام لقيت لولا بتحضني انا اتخضيت و كنت عاوز اتكلم بس خدت شفايفي فبوسه دوبتني ما حسيتش الا و هي بتمصلي زبي اول ما خلصت و جبت لبني فبقها وقتها بس عرفت الموقف الي انا فيه...
مسكت دماغي و رجعت لورا و انا مش مصدق الي حصل ببص عليها لقيتها واقفه تلحس اللبن الباقي على شفايفها و قربت مني...
لولا : على فكرة انا مش ندمانه مع انك اول راجل في الدنيا أمص بتاعه... انا من اول ما تجوزت و جوزي ما يعرفش غير انه ينيكني دقيقتين و يجبهم و ينام من غير لا بوس و لا اي حاجه تانيه و من بعد موته ما حدش لمسني مع اني محتاجه الجنس جدا لان شهوتي قويه جدا لقيت الخيار هو الحل الوحيد ... كنت خايفه من الفضيحه... بس بعد موقفك مع سليم من شويه و كلامك معاه و كلامه عنك اطمنتلك و عارفه انك حتحمي ابني و تكتم سرنا...
انا : مش عارف اقول ايه بصراحه ..
لولا : ما تقولش حاجه و يلا ننام و الصباح رباح...
انا : طب افرضي سليم شافنا دلوقتي اعمل انا ايه وقتها... انا مش عاوز اخسر صاحبي..
لولا : مش قلتلك انك راجل ما تقلقش سليم بيغسل المواعين و عامل سماعات في ودانه بيسمع اغاني... ما هو دايما بيحب يساعدني في المواعين و يسمع الاغاني ... و كمان بعد ما نيكته مش حيبقاله عين يتكلم يلا بقا ننام و بكره محضرالك مفاجأه...
الجزء الثاني :
الصبح....
اصوات ضحك و حاسس ان زبي واقف على اخره و حد بيمصه... فتحت عيوني و كانت لولا و سليم لاثنين يمصولي زبي و يتبدلوا عليه و يضحكوا... و الاغرب انه الاثنين عاملين مكياج و لابسين قمصان نوم... سليم لابس باروكه بشعر أصفر و مع المكياج تحس انه بنت بحق و حقيقي و أمه مع عيونها الخضر خلتني طاير في السماء...
طبعا انا مش بنام بس كنت عامل نفسي نايم عشان ما يخافوش مني و احافظ على سري..
سليم : اديني شويه يا ماما انتي طولتي اكتر مني...
لولا : يا باي عليكي يا شرموطه بتحسبيلي الوقت كمان.. خدي اهو...
أخد سليم يمص زبي و أمه نزلت تلحس البيوض...و بعدين غيرو سليم يلحس بيوضي و لولا تمص زبي بحرفنه بعدها كل واحد فيهم جاي على جنب و مص زبي من الوسط و طالعين نازلين بلسانهم...
قربت أجيب و أهاتي ابتدت تطلع قمت واقف فوق السرير بسرعه و هما نزلوا على ركبهم قدامي و أخذت احلب زبي لحد ما نطرت كميه رهيبه على وششهم... و نزلت تاني نمت على ظهري و أبصلهم... لقيتهم بيلحسوا اللبن من وشوش بعض لحد ما خلصوا...
لولا: صباح الخير يا حبيبي...
سليم : صباح الخير يا جوزي يا حبيبي...
انا : صباح الخير...
لولا : ايه رايك في المفاجأه دي...
انا : جامده جدا بس فهموني بقا...
لولا : انا كنت عارفه ان ابني بيتناك فوق و انهم بيهددوه عشان كدا ما كنتش عارفه اعمل ايه فقررت اني اواجه و انيكه بالخيار عشان يبطل يطلع فوق و طبعا انت عارف اني ست زي كل الستات كنت بأسخن و انيك نفسي بالخيار كمان بس عمره ما حد لمسني حتى سليم ابني... بس انت شي تاني... انا حبيتك من زمان لما كنت بتدافع عن ابني و حبيتك اكتر امبارح لما قلت انك حتخلص موضوعه مع الجيران...
سليم : اه يا حبيبي و انا كمان بحبك اوي كمان...
انا : بصراحة مش عارف اقول ايه بس الي اقدر اقوله اني اوعدكم احافظ على السر دا بينا و اني أحميكم...
لولا : و بخصوص الحاجات الي انت قلت هتحتاجها اطلبها مني احنا عندنا فلوس كتير...
انا : تمام اقوم انا اخد دش الاول و سيبوني أخطط...
سليم بشرمطه : طيب حدخل معاك أساعدك هههههه...
لولا : لا يا لبوة انتي تدخلي تغسلي وشك و تلبسي هدومك و تنزلي لخالد في الكافي تقوليله يطلع نتحاسب و نشوف ارباح الشهر دا...
انا : هي الكافي الي تحت البيت دا بتاعكم؟؟
سليم : اه بتاعنا...
انا : طيب حدخل انا استحمى و البس...
استحميت و طلعت بالفوطه حوالين جسمي و رحت لاوضه سليم قعدت افكر البس ايه اصل ما جبتش هدوم غير الي كنت لابسهم ببص جمبي لقيت هدوم فوق السرير واضح انهم لسا جداد و في اكياس كتير تاني جنب السرير... رحت فتحتهم لقيت كلهم هدوم على مقاسي...
لبست منهم و سمعت صوت لولا عالي شويه...
لولا : جرى ايه يا خالد انا قلتلك انسى الموضوع دا و ما تتكلمش فيه تاني...
خالد ماسك الكافي و بياخد نص الارباح و هو ابو سمر و فادي راجل اقرع قصير و بكرش عمره 48 متجوز ست تخينه جدا اسمها عايده... طمعان في الهام و ورثها هي و ابنها و بيزن عليها عشان يتجوزها...
خالد : بصي بقا يا الهام انا كلمتك كذا مره بخصوص الجواز و ابنك حيكون زي ولادي بالضبط بس انتي مصممه ترفضي طلبي...
حاولت الهام تتكلم بس قاطعها خالد...
خالد : قبل ما تقولي اي حاجه بصي للفيديو دا...
أخذت الهام التليفون : يا لهوي يا لهوي...
خالد : شفتي اهو ابنك بقا خول عشان قلتلك ان ابنك محتاج اب ياقف معاه و يحميه و يربيه بس انتي مقفله دماغك... تصوري بقا لو الناس شافوا الفيديو دا حيقولوا ايه او بعباره اوضح حيعملوا ايه...
الهام : لا ابوس ايدك بلاش...
خالد : استني اكمل... اول حاجه حتكون فضيحه بجلاجل و ثاني حاجه ابنك حيبقى مبوله لكل زب في المنطقه اما انتي بقا... اكيد الي وصل لابنك حيوصلك... و حتتفشخي...
الهام : اخرس يا حيوان...
خالد : حيوان؟؟ هههههه حاضر
سحب ايد سليم الي قاعد معاهم و عيونه في الارض و قعده فحجره ...
خالد : تعالا يا حبيبي اقعد عند بابا الجديد...
و مسك سليم من فخاذه و اخد يحركه فوق زبه...
انا : السلام عليكم...
قام سليم و راح قعد جنب امه...
خالد بصلي و بص لالهام : عليكم السلام
الهام : عليكم السلام...
انا : ايه يا عمتي انتي ما قلتيش ان جايلك ضيوف ...
الهام : تعالا اقعد يا حبيبي... دا استاذ خالد جارنا و هو الي ماسك الكافي ... ( بصت لخالد) اعرفك بأحمد ابن اخويا... جاي يزورني...
خالد : اهلا اهلا يا ابني... انا كنت براجع مع مدام الهام حسابات الشهر دا... و( بص لالهام ) خدي دول ال10 الاف جنيه الي قلتلك عليهم بتوع الشهر دا...
خدت انا الاوراق و بصيت عليهم و الحاجه الكويسه اني كنت ممتاز في الحساب الذهني... و بنظرات خفيفه عرفت انه حرامي و ان في غلط كتير في الحسابات ... و بعدها سلمت الاوراق لالهام...
انا : عمتي ممكن انزل مع استاذ خالد للكافي شويه... اصل معتاد اشرب اكسبريسو لما اصحى قبل الفطار ...
الهام : اه يا حبيبي اتفضل ...
نزلت مع خالد للكافي و الاكسبريسو وصلت...
انا : الا قولي يا استاذ خالد...
خالد : اتفضل يا بني...
انا : انت عاوز تتجوز عمتي ليه؟؟؟
خالد : هاه؟؟
انا : بص يا خالد انا سمعت كل حاجه و فاهم كل حاجه بس بسالك عاوزها ليه عشان اعرف اقرر اساعدك و الا لا؟؟
خالد: بصراحه في الاول عشان المرحوم كان صاحبي كنت بساعدها و كدا بس بعدها بقيت بحبها جدا اكيد انت شاب و فاهم معنى الحب...
انا : طيب انا اقدر اساعدك بس بشرط...
خالد : ايه هو...
انا : اول حاجه تسيب قصة التهديد دي نهائي... و تعطيني 100 الف جنيه...
خالد : نعم؟؟ 100 الف؟؟ حاجبهم منين...
انا : بص بقا الحسابات عندك كلها غلط و كافي زي دا يجيب 10 الاف جنيه في الشهر عمرها ما حصلت يعني واضح انك نايم على مبلغ كويس السنين الي عدت دي كلها... و ثانيا انت حتتجوزها و حيبقى ايجار الشقق و الكافي كله عندك... يعني انا ما طلبتش كتير...
خالد : طيب و ايه الي يخليني اوافق تساعدني طالما الفيديو بتاع سليم عندي ؟؟
انا : دا سهل جدا اولا اعرفك انه اول ما ارفع التليفون و اكلم ابويا في البلد خلال 24 ساعه حتلاقي البوليس هنا يحقق في قضيه قتل...
خالد : انت بتهددني و عاوز تقتلني يعني هههههه العب غيرها...
انا : بص بقا عندنا في البلد الشرف اهم حاجه و انت عارف الصعايده و اول ما اكلم ابويا و اقله ان اخته و ابنها بقوا شراميط و ان انت الي اغتصبتهم و خليتهم كدا حيتصل بالرجاله في الجبل و اقل من 24 ساعه حتلاقيهم عندكم و يقتلوكم انت و عيالك و مراتك و عمتي و ابنها... و بعد كدا بقا ابويا حيورث كل حاجه و يبقى انا اتمتع بقا بالورث دا هههههه...
خالد : انت شيطان مستحيل تكون بني ادم... طيب لو وافقت حتعمل ايه...
انا : اول حاجه تعملها تكتبلي شيك ب 100 الف جنيه دلوقتي... و شيك تاني بنفس الرقم استلمه لما تتجوز...
خالد : كدا يبقى 200 الف...
انا: مش خساره فيا و الا ايه؟؟ هههههه
خالد : طيب موافق بس مش حديك شيك... حسلمك الفلوس في ايدك الليله...
انا : طيب اكتبلي رقمك في ورقه و انا حتصل بيك بليل لان الموبايل نسيته فوق...
خالد اخد ورقه و كتب الرقم و اداهولي ... عاوز حاجه تاني...
انا : اه عاوز اخد عمتي و ابنها للمصيف و اخد معاها مراتك و عيالك عشان يخدو على بعض و بالمره اطمن ان مراتك ما تعملش مشاكل مع عمتي بعد الجواز...
خالد : بس يعني...
انا : ما بسش يا خالد سبني اتكتك و ما تقلقش و في حاجه كمان...
خالد : ايه كمان...
انا : عاوزك تجهزلي 20 الف جنيه مصاريف للمصيف...
خالد : نعم 20 الف تاني؟؟
انا : طبعا ماهو مراتك و عيالك حيروحوا المصيف ببلاش و كمان مصاريف الاكل و الشرب...
خالد : حاضر... حاجه تاني...
انا : لا كدا تمام يا جوز عمتي هههههه اطلع انا بقا سلام...
خالد : سلام...
سبته و طلعت لشقه الهام لقيتها قاعده لوحدها تعيط...
خدتها فحضني و بستها من راسها...
انا : اهدي يا لولا بقا...
الهام تعيط : اهدا ايه ما هو انت مش عارف ايه الي حيحصل...
بست عيونها : و انا ما يرضينيش العيون الحلوه دي تعيط... انا عارف كل حاجه و تقريبا اتصرفت ما تقلقيش انتي بس وريني الضحكه الحلوة بقا...
رفعت راسها من حضني و بصتلي... : اتصرفت؟؟ اتصرفت في ايه و ازاي؟؟
انا : لا مش حقولك لحد ما اشوف ضحكتك و تديني بوسه من الشفايف دول...
الهام : والنبي يا ميدو مش قادره اضحك انا في مصيبه...
قلت ما بدهاش بقا و بقيت ازغزغها و اضحكها و ما سبتهاش الا و هي بتضحك
الهام : ههههه طيب طيب خلاص انا بضحك اهو هههههه
انا : لسا ناقص البوسه...
الهام : اهو امممممممه
انا : طيب انا سمعت كل حاجه و تكلمت مع خالد و قدرت اقنعه يبطل يهدد حاليا...
الهام : ازاي؟؟
انا : بصي انتي سيبيني اخطط و روحي جهزي الشنط للمصيف و لما نرجع بعد اسبوع حكون خلصت موضوع خالد و لو عاوزه ادخله السجن كمان...
الهام : طيب فهمني حتعمل ايه؟؟
انا : ما فيش وقت دلوقتي اعملي الي قلتلك عليه ...
الهام ادتني بوسه تاني: حاضر يا حبيبي...
انا : عاوزك تطلعي لشقه خالد و تطلبي من مراته تروح معاكي المصيف هي و عيالها عشان الونس و كدا و ان كل المصاريف عليكي و انك حتقنعي خالد...
الهام : حاضر...
انا : سليم فين؟؟ طلعلهم فوق تاني؟؟
الهام بحزن : طبعا فوق... تلاقي طيزه بتاكله...
انا خدتها فحضني تاني : ما تقلقيش حضبط كل حاجه المهم انك تكوني مبسوطه...
الهام : انا بحبك اوي يا احمد ...
انا : و انا كمان يا بطتي... يلا اسيبك انا دلوقتي عشان ابدأ انفذ الي في دماغي...
سبتها و طلعت للسطوح بشويش و بصيت من خرم الباب لقيتهم كلهم ملط و بينيكوا بعض... طلعت زبي و ابدأت احلبه عشان يوقف اكتر لحد ما بقا حديد فتحت الباب و دخلت و بقيت بحلب زبي... الكل اتنفض من مكانه و اترعبوا الا سليم قرب مني و مسك زبي و ابتدا يمصه و هو ساكت... الوحيده الي تكلمت كانت سمر عمرها 18 سنه
سمر : انت مين و ازاي دخلت هنا؟؟
انا بابتسامه : انا احمد و سليم دا ابن عمتي و جاي انيكه هنا لان مامته تحت في الشقه و مش عارفين ناخد راحتنا حد عنده اعتراض...
ساره و هي بتبص لزبي الي واضح انه عجبهم : اه اهلا بيك يا احمد... و يا ترى انت زي سليم و الا؟؟ (غمزتني)
انا : لا و الا... و غمزتها...
سمر : لا بقا بص يا احمد احنا عندنا قوانين هنا لو عاوز تنضم...
انا : قوانينك حطيهم في طيزك يا شرموطه...
سمر بغضب : انت بتشتمني انا؟؟ طيب مش حتلمس حد فينا بقا و ورينا عرض اكتافك...
انا : اه بشتمك انتي على اساس شتمت الحاجه خضرة... ثانيا عرض اكتافي حيبقى نفس عرض خرم طيزك لو نكتك بس انا مش عاوزك...
سمر : نعم مش عاوزني... انت فاكر نفسك مين...
انا : هههههه ايوه مش عاوزك اصل جسمك مش عاجبني خاصه اني عنتيل منطقتي و شفت اجسام اجمد منك 100 مره... يلا يا سوسو فلقس....
كل دا و سليم كان بيمص زبي و اول ما سمعني فلقس و اداني طيزه الي كانت جاهزه... ابتديت ادخل زبي فيه شويه شويه و صوته ابتدا يعلا و يتوجع...
سليم : اه بالراحه يا ميدو زبك كبير اوي خلي نصه بس يا حبيبي ااااه...
انا : طيب يا روحي اهو نصه بس...
بدات انيك سليم من غير ما ادخله كله و هو يتوجع و يصوت متل النسوان و الكل باصص و ساكت... ساره كانت بتلعب في كسها و بعدها قربت مني و لصقت فيا و ايديها تحركهم واحده على صدري و التانيه على اكتافي...
ساره توشوشني : هو دا الزب الخارق الي نفسي فيه ... ممكن اجربوا بعد سوسو؟؟
انا : لا صاحبتك مش عاوزاني اشارك...
ساره : سيبك منها و خليك معايا... الدور عليا بعد سليم...
انا : طيب اخلص الشرموطه دي و انتي بعده....
قمت رافع سليم بايديا و دخلت زبي تاني و فضلت انيكه و انا واقف...
الكل كانوا مش مصدقين الي بيحصل... صوت سليم كان عالي جدا مستمتع بدرجه رهيبه لدرجة انه جاب مرتين من غير ما يلمس زبه الصغير... تؤوهات و طلبات منه اني اوقف و انزله بس كنت هايج و مش سامعه لحد ما ساره نزلت ترضع بيوضي سخنت اكتر و اكتر و قمت منزل سليم فوق زبي اكتر و دخلت ربع كمان و نزلت فطيزه و من كتر كميه اللبن الي نزلته نزل منه كتير على وش ساره الي فضلت تلحسه و تبلعهم...
نزلت سليم الي اترمى على الارض من الاجهاد الي حصله... و ساره شافت زبي الي لسا واقف زي الاسد خدته فبقها تنظفه من اللبن ... شويه و لقيت فادي و ايهاب جايين جنبها و بيلحسوا بيضاني و يبدلوا مع ساره في المص ... ايديا كانت بتقفش بزاز ساره جامد ... كانت مستمتعه رغم الوجع الي حساه... طلبت من فادي يجهز طيزها راح نازل تحتها يلحس خرم طيزها و يدخل صباع ثم اثنين لحد ما وصل ل3 قومتها ... و رحت للسرير و سحبتها معايا ... نمت على ظهري و خليتها تطلع فوقي و تنزل بطيزها و بعد محاولات و وجع قدرت تاخد تلات ارباع زبي و فضلت كدا من غير حركه لحد ما تعتاد عليه كانت نايمه على صدري و تلحس حلماتي و فادي نزل يلحس بيضاني و ايهاب دخل زبره فيه من ورا قمت شخط ...
انا : قوم يا خول من وراه و وسعلي طيزه بصوابعك لسيدك... انا بس الي انيك هنا انتم هنا شراميط تتناكه بس... فااااهم؟؟؟
ايهاب : حاضر حاضر اهو...
بدأ ايهاب يبعبص فادي الي بيرضع و يلحس بيضاني الكبار و يحاول يدخلهم في بقه بس ما قدرش ... و ساره ابتدت تتحرك شويه شويه لحد ما بقت تتنطط و انا ماسكها من وسطها و اساعدها... و ارفع وسطي عشان يدخل اكتر و هي كانت مستمتعه رغم الالم و الوجع الي حساه... فضلنا كدا شويه و قلت لازم افشخها قمت و نيمتها على ظهرها و رجعت رجليها لورا لحد ما لمسو بزازها الصغيره و حشرت زبي فطيزها و ابتديت اشتغل نيك فيها بعزم و همه... هيا اتوجعت جامد و ابتدت تصوت خفت الجيران يسمعوها و نتفضح امرت ايهاب يقعد بطيزه على بقها تلحسه عشان تسكت و فادي يفلقس فوقها بحيث انه يدي طيزه لايهاب يكمل بعبصه و وشه على كسها يلحسه... فضلت انيك شويه و اطلعه احشره في بقه فادي و ارجع لطيز ساره... حسيت حاجه لازقه فيا من ورا و تحسس على اكتافي...بصيت ورايا لقيت سمر مغمضه عينيها من الشهوة و تحك بزازها فظهري...
انا : بتعملي ايه؟؟
سمر بصوت واطي و لسا مغمضه : عاوزاك...
انا : و انا مش عاوزك...
سمر انصدمت : ارجوك...
انا : قلتلك مش عاوزك ... ارجعي مكانك...
سمر رجعت مكانها في الارض و من كتر الشهوة الي هي فيها رجعت تلعب في كسها...
رجعت افشخ ساره الي خلاص ما بقاش فيها حيل خالص و نطرت نص لبني فطيزها و النص التاني فبق فادي...
قمت بصيت لسمر لقيت بركه ميه تحتها و عيونها مغمضه و مرميه على الارض و بصيت لساره لقيتها نايمه زيها...
سليم : برافو يا وحش انت فشختنا... صحيح استمتعت بس افتريت عليا جامد النهارده ...
انا : البس هدومك و يلا ننزل...
فادي : و احنا يا احمد مش حتنيكنا و تكيفنا احنا كمان...
ايهاب : صحيح يا ميدو انا عاوز اتناك منك...
انا : لا مش وقته دلوقتي... لازم تصحوا الشراميط دول و تاخدو بالكم منهم ... و بالليل تكلمه اهاليكم و تقوللهم انكم حتناموا عند سليم و تجولنا...
في الوقت الي كنت بكلمهم فيه كان سليم طلع و اخد الموبايل الي كان مثبته في الشباك يصور الي يحصل فوق السرير و جنبه بشويه... نزلنا انا و سليم بس و احنا نازلين الدور السابع كان فيه شقتين واحده منهم كانت في بنت واقفه عمري بحياتي ما شفت جمال زيها بيضا زي الشمع و عيون في زرقه البحر لابسه **** زادها نور على نور و جمال على جمال كانت في نفس عمري تقريبا جسمها حلو جدا عود فرنساوي على بزاز متوسطه مقدرتش اشوف طيزها و احدد حجمها بسبب لبسها الواسع... بس الي لفت نظري اكتر بصتها كانت كلها غضب...
انا فضلت ساكت بس سليم كان يعرفها و سلم عليها... بس هي ما ردتش عليه...
بصتلي بغضب و قالت : انتو زباله و أوساخ...
دخلت و قفلت الباب جامد...
انا فضلت مبلم سليم كان يكلمني و انا مش سامعه كنت بأبص فمكانها الي كانت واقفه فيه ...
سليم مسكني : مالك يا ميدو؟؟
انا : يلا ننزل...
نزلنا للشقه و كانت الهام و سليم يكلموني و انا مش معاهم ...
الهام : هو ماله؟؟ حصل حاجه فوق؟؟
سليم بلبونه : حصلت حاجات... ميدو كان زي الوحش فشخني قدامهم و فشخ طيز ساره ...
الهام : انت بتفكر بطيزك بس؟؟ بقلك احمد ماله من وقت ما رجعتوا دخل خد دش و رفض ياكل و دخل الاوضه ينام و قافل على نفسه...
سليم : امممم مش عارف هو كان كويس بس ممكن اخد بخاترو من كلام نور...
الهام : نور؟؟ نور مين؟؟
سليم : الست الي أجرت الشقه الي في الدور السابع مع حفيدتها مش انتي الي عرفتيني عليهم...
الهام : لا لا... مش حصدق... اوعى تقول ان نور كانت معاكم فوق؟؟؟
سليم : كانت معانا ايه؟؟ هي كانت واقفه على باب شقتهم و اول ما شفتنا شتمتنا و قفلت الباب...
الهام : يا مصيبتي يعني نور شافتكم و اتفضحتوا... **** يفضحك يا غبي...
سليم : اوف ماجاش في بالي ... طيب نعمل ايه دلوقتي...
الهام : مش عارفه... مش عارفه... سبني دلوقتي افكر...
كنت قاعد في الاوضه و بأفتكر الموقفين الي حصلولي مع نور...
الموقف الاول : كنت معدي من الشارع من 4 ايام و سمعت بنت تصوت و واحد بيجري ناحيتي و ماسك في ايده موبايل و البنت تصوت و تقول حرامي... بصيت حواليا لقيت الكل بيبص و ساكت و لا واحد فيهم اتحرك... و الحرامي لسا بيجري نحيتي قمت عملت حالي مش موجود اصلا و باصص للارض و اول ما عدا بجنبي قمت اديته بدراعي فصدره وقع على الارض مغمى عليه مسكت التليفون الي وقع منه و اول ما وقفت لقيت البنت بتشكرني جامد و اخذت الموبايل من ايدي و سابتني و مشيت ... كل كلامها و كل الناس الي حوالينا ما كنتش سامعه كنت غرقان في بحر عيونها...
الموقف الثاني : بعد ما خلصت مع خالد في الكافي طلعت من هناك عشان اطلع للشقه... بس سمعت صوت بنت بتقول سيب ايدي يا متخلف يا زباله... الصوت دا انا سمعته قبل كدا ... لا دا اتحفر في دماغي اصلا... عرفت انها نور من قبل ما التفت... بصيت ورايا لقيت واحد معايا في المدرسه ماسك ايدها و بيعاكسها و هي بتعافر معاه عشان يسيب ايدها... رحت من وراه و اديته على قفاه...
انا : شيل ايدك لكسرهالك...
هو : أحمد... انا اسف يا احمد ما كنتش عارف انها تبعك...
(بصلها) انا اسف و حقك عليا...
سبنا و راح و هي بصتلي و ابتسمت : انا مش عارف اشكرك ازاي... دي تاني مره تنقذني...
انا سرحان في جمالها و ساكت...
نور مدت ايدها : انا اسمي نور و انت؟؟
انا مديت ايدي : أحمد...
اول ما مسكت ايدها كهربا ضربت جسمي...
نور حست بدا و اتكسفت و وشها احمر شويه : تشرفنا يا احمد ... انا لازم امشي دلوقتي و متشكره جدا...
انا : هاه اه و انا كمان اتشرفت بيكي...
سبتني و طلعت للعماره بتاعت سليم قلت اكيد ساكنه هناك و طلعت وراها وحده وحده اشوف ساكنه فين...
صحيت من سرحاني على خبط على الباب فتحت لقيت الهام و سليم واقفين سبتهم و رحت مددت على السرير...
الهام دخلت و قعدت جنبي : نقول اعجاب و الا حب يا ميدو؟؟
انا : مش عارف؟؟
الهام : و ممكن الاثنين كمان...
انا : ايوه بس...
الهام : بس ايه؟؟ عشان شافتكم ؟؟ كدا لازم تكسر عينها يا ميدو...
نطيت و مسكتها من رقبتها : لا يا الهام الا نور فاهمه؟؟ الا نور...
الهام : اااه حاضر... حاضر... حموت سيب رقبتي...
سبتها و رجعت مددت... و هي جات جنبي و مددت و حطت راسها على صدري...
الهام : كنت باستفزك عشان اعرف هي بالنسبالك ايه... بس دلوقتي اتأكدت انك بتحبها... و عشان كدا انا حساعدك و حفهمها انك كنت بتساعدنا ... قوم انت دلوقتي افتح موبايلك و شوف حتعمل ايه مع خالد و سيب نور دي بقا عليا...
انا : موبايلي؟؟ انا ما عنديش موبايل...
الهام : موبايلك اهو اشتريته الصبح مع الهدوم ...
انا : ليه بس كدا انا كنت حشتري واحد...
الهام : ايه يا ميدو هو انا مش زي والدتك حبيبتك و الا ايه و كمان انت من النهارده ابني زي سليم و دا واجبي...
خدتها فحضني و بستها : **** يخليكي ليا...
سليم : و انا ما ليش في الاحضان و الا ايه؟؟ هههههه
الهام : انت اتوكس يا وكست عمري ... بص بقا يا سليم حالك مبقاش يعجب و انا قررت بعد ما نرجع من المصيف و ننتهي من الكابوس دا حخدك تعمل عمليه و بعدها حبعتك لطبيب نفسي...
سليم : ليه بس يا ماما... انا كدا مرتاح...
انا : سليم... انت لسا مش فاهم الي بيحصلكم... ركز يا سليم عشان تفهم...
سليم : حاضر انا مركز...
انا : عارف لو خالد نزل الفيديو في المنطقه انت و أمك حتبقوا شراميط و باب بيتكم مفتوح للي عاوز ينيك و كمان السكان حتتفتح عيونهم عليكم و مش حيدوكم فلوس الايجار الكافي حتبقى سمعتها وحشه و مش حتدخلكم فلوس يعني حتبقوا على الحديده... و بعدها بوليس الاداب حيطب عليكم و يخدوكم للسجن انت و امك... عاوز يحصل كدا؟؟
سليم : لا لا مش عاوز يحصل كدا طبعا...
انا : و عارف لو خالد ما نزلش الفيديو عاوز ايه بالمقابل؟؟
سليم : اه يتجوز ماما...
انا : عارف لو اتجوزها حيحصل ايه؟؟
سليم : لا مش عارف...
انا : خالد حيكوش على كل حاجه فلوس الايجار و فلوس الكافي و حيتحكم فيكم و يذلكم و ممكن كمان يشغلك انت و أمك بفلوس... ترضاها مامتك تتذل لكلاب السكك؟؟
سليم : لا طبعا كله الا ماما...
انا : يعني لازم تسمع الكلام يا سليم و تروح للدكتور يرجعك طبيعي و بعدها تروح لطبيب نفسي... عشان تقدر ترجع راجل و تحمي الهام... و انا حكون في ظهرك في كل حاجه...
سليم : حاضر يا ميدو حعمل كل الي قلتولي عليه و ححمي ماما...
انا : تمام دلوقتي بقا حتصل بخالد يجيبلي الفلوس...
اتصلت بخالد و اتفقت معاه... و طلعتله لشقته فتح الباب و اداني شنطه فيها الفلوس و نزلت...
الهام : ايه كل الفلوس دي...
انا : دي فلوسكم الي سرقها خالد منكم السنين دي كلها و لسا معاه في البيت كتير...
الهام : في البيت؟؟ عرفت ازاي انه مش شايلهم في البنك؟؟ ليه البيت بالذات...
انا : لاني طلبت منه يديني شيك بالمبلغ بس هو رفض و دا أكدلي انه الفلوس مش في البنك و لما اتصلت بيه كان في الكافي و طلع لشقته جابلي الفلوس... يعني كل الفلوس الي عنده في البيت... و حاخدهم كلهم...
سليم : ازاي بقا؟؟ حتنزل بالليل تسرقهم؟؟
انا : ليه شايفني حرامي قدامك؟؟
الهام : طيب حتعملها ازاي؟؟
انا : لما نرجع من المصيف حتعرفي...
شويه و جرس الباب ضرب راح سليم يفتح...
سليم : اتفضلي يا طنط اتفضلي يا سمر ادخل يا فادي ... ماما جوا...
الهام : اهلا اهلا يا ام سمر ... ازيك
ام سمر : اهلا يا لولا جيت افرحك... خالد وافق نروح المصيف معاكم...
الهام : حلو اوي اوي كدا نتفسح و نغير جو... ازيك يا سمر... كبرتي و احلويتي يا بت...
سمر : متشكره يا طنط عيونك الحلوة...
الهام : طنط ايه بقا انتي تناديني لولا زي مامتك....
سمر : من عينيا يا لولا...
الهام : ازيك يا فادي...
فادي : بخير يا طنط شكرا...
الهام : طنط تاني؟؟ كدا ازعل... تعالا يا ميدو سلم على عايده ام سمر و فادي مرات عمك خالد....
انا : اهلا يا دودي ازيك...
عايده : هههههه دودي حلوه منك يا ميدو ازيك انت...
انا : بخير طول ما انتم بخير...
عايده : هههه باين عليك شقي...
انا : انا؟؟ خالص...
عايده : اه ما هو باين... تلاقيك مجنن البنات وراك في الجامعه...
الهام : جامعه ايه ياختي دا لسا صغير؟؟
عايده : صغير ايه؟؟ دا ما شاء **** طول بعرض...
الهام : و النعمه صغير من دور سليم... تصدقي انه اصغر من فادي بسنتين؟(فادي 20 سنه و سمر 22 )
عايده : و النبي مش مصدقه **** يحميك من العين...
انا : شكرا يا دودي.... فادي تجي تلعب معانا بليستيشن ؟
فادي : اه طبعا جاي...
سمر : خودوني معاكم...
عايده : اترزعي يا بت هو انتي لسا صغيره ...
الهام : سيبيها ياختي معاهم و تعالي معايا للمطبخ نجهز كوبيتين شاي انتي مش غريبه...
دخلنا الاوضه و سليم و خالد بدأوا لعب و انا رحت مددت على السرير... و سمر جات قعدت جنبي و لزقت طيزها الكبيره في فخدي اليمين...
سمر : مش حترضى عني بقا و تريحني...
انا بثقل : لا...
سمر : ليه بس عشان الكلمتين بتاعت الصبح... يا سيدي انا اسفه...( مدت ايدها) و لو عاوز ابوس زبك كمان...
مسكت ايدها : ما هو دا الي انتي عاوزاه..
سمر : اه هو دا الي انا عاوزاه
انا : و انا مش عاوزك...
سمر : طيب سبني المسه بس... ما تكسرش بخاطري...
انا : مين قلك انك عندك خاتر عندي... انتي اصلا ما تنفعيش تكوني خدامه لزبي...
سمر : يا سيدي اامر انت بس و انا حكون كلبتك و خدامة زبك كمان...
بصيت على سليم و فادي لقتهم باصين علينا...
انا : بصوا هناك و كملوا لعب مش عاوز حد فيكم يبصلنا...
فادي و سليم : حاضر...
سمر : قلت ايه يا سيدي...
انا : لو عملتي الي حقولك عليه حوافق...
سمر : طيب أأمرني يا سيدي و مدت ايدها تلعبلي بزبي فوق البنطلون...
انا : لو جاوبتيني صح و عملتي الي أقلك عليه حوافق ...
سمر : أأمر كلبتك....
انا : عاوزك تقلعي ملط و تروحي تجيبيلي ميه من المطبخ...
سمر : ازاي دي ماما و طنط الهام في الصالون حيشوفوني...
انا : اهو من اولها ابتدينا بازاي... (ضربتها كف) عاوز حاضر يا سيدي و بس...
سمر تقلع هدومها : حاضر يا سيدي...
قلعت ملط و فتحت الباب شويه تبص عليهم جيت وراها و فقعتها بعبوص في طيزها نطت من الرعب و فتحت الباب و راحت جري للمطبخ جابت الميه و رجعت و بصت لقت الهام تبص عليها و تضحك...
قفلت الباب و ادتني الميه : طنط الهام شافتني يا فضحتي يا فضحتي ابويا حيقتلني...
انا بعد ما شربت ميه و نمت فوق السرير : ما تقلقيش مش حتفضحك و لا تتكلم... تعالي مصي زبي...
سمر نسيت الهام بسرعه و نزلت تمص ميلت شويه و حشرت صباعي فطيزها... و بقيت ابعبصها و هي تتأوه...
بعدت دماغها : روحي المطبخ تاني و جيبي خياره قصيره...
سمر : حاضر....
راحت بسرعه جابت خياره دخلتها فطيزها للاخر... و رجعت تمص لحد ما جبت فبقها.... شربت اللبن كله و نظفت زبي بلسانها...
انا : سيبي الخياره فطيزك و البسي هدومك...
سمر تلبس : حاضر...
انا : عاوز اعرف بقا الفيديو بتاع سليم عند مين بالضبط و ازاي وصل لابوكي...
سمر : دي كانت غلطه... انا كنت بحب سليم زي اخويا و مش عاوزه أأذيه لانه طيب و غلبان... بس ساره اصرت اني اصوره عشان نفضل كسرين عينه... وافقت و صورته عشان ما تصوروش هيا و يبقى الفيديو عندها ...
انا : طيب ازاي وصل لخالد...
سمر : حصل موقف كدا كلت فيه علقه و بابا خد مني الموبايل بتاعي...
انا : موقف ايه...
سمر : كنت بحب واحد معايا في الجامعه و كان يكلمني بالليل نعمل سكس فيديو و مره كنت عريانه و بكلمه و انا عريانه و فاتحه الكاميره و بألعب في كسي... بابا كان نايم و قام يروح الحمام سمع صوتي قام فتح الباب عليا و شاف كل حاجه... اداني علقه و اخد مني التليفون ... و بعدها اكتشف فيديو فيه سليم بيتناك من فادي و ايهاب...
انا : طيب و الفيديو دا عند مين بالضبط...
سمر : بابا بعت الفيديو لموبايله و مسحه من موبايلي... يعني عند بابا بس...
انا : طيب انتي عارفه انه بكره بالليل رايحين المصيف...
سمر : ايوه عارفه و فرحانه اني حبقى معاك و اشبع بالوحش دا...
انا : لا مش حتشبعي بيه الا لما تنفذي الي حطلبه منك...
سمر : اامرني يا سيدي و انا تحت امرك...
انا : لما ابوكي ينام الليله عاوزك تجيبيلي تيلفونه... و عاوزك تخلي الخياره فطيزك لحد ما ترجعيلي الليله... لو عملتي الي طلبته منك حعمل معاكي اجمد واحد و حهري طيزك...
سمر : حاضر يا سيدي... بس الخياره حتوجعني ازاي حسبها كدا لحد الليل...
انا : سمر... انسي كلمه بس و عاوزك من هنا و رايح تقولي حاضر يا سيدي و بس... (ضربتها قلم) فاهمه يا كسمك...
سمر : حاضر يا سيدي...
انا : يلا روحي اقعدي جنب أمك كدا...
طلعت سمر موجوعه من الخياره الي فطيزها... و قعدت جنب امها الي لحظت انها مش على بعضها...
الهام كانت بتبص لسمر و تضحك و فهمت اني عملتلها حاجه .... سمر مكسوفه من الهام لانها شافتها عريانه مرتين...
خلصوا سهر و عايده خدت ولادها و روحه ...
قعدنا انا و الهام و سليم نتعشى...
سليم : شفتي يا ماما ميدو عمل في سمر ايه؟؟؟ هههههه
الهام : و **** بطني وجعني من الضحك لما شفتها طالعه عريانه من الاوضه و رايحه المطبخ... هههههه
سليم : و الا لما حشرلها الخياره فطيزها و خلاها تقعد معاكم بيها...
الهام : هههههه و انا اقول البنت مش على بعضها ليه... حلو جدا دلوقتي قدرت يا ميدو تتحكم في اقوى وحده فيهم...
سليم : لا مش هي الاقوى ساره هي الي تتحكم في سمر و اقوى منها بس مش مهم حخليهم خدامين عندك هما و اهاليهم...
الهام بستني فبقي : و **** مش عارفه اشكرك ازاي يا ميدو ... روحي كلها ملكك...
انا حضنتها و بست دماغها : انتي الي حضنتيني فبيتك و لولاكي كنت حكون في الشارع دلوقتي... سيبك دلوقتي من القصه دي و خشي نامي عشان حجيب الجماعه افشخهم و مش عاوزك تظهري في البيت خشي اوضتك و اقفلي على نفسك... لاني حقلهم اننا حطينالك منوم عشان يسهروا هنا...
الهام : اوامرك يا باشا...
خلصنا العشا و الهام دخلت اوضتها... شويه و نزل فادي و ايهاب فشختهم نيك و سبتهم مرميين في الاوضه و معاهم سليم كمان و ريحت الاوضه كلها لبن... خدت دش و دخلت الاوضه و فتحت موبايل فادي خدت نمرت سمر و اتصلت بيها و خليتها تجبلي موبايل ابوها... مسحت الفيديو بتاع سليم...
مسكت سمر فقعتها واحد ابن متناكه لدرجه اغمى عليها من كتر ما جابت شهوتها خاصه انها كانت حاشره الخياره فطيزها لمدة طويله... قبل ما اجبهم رحت جنب فادي المرمي على الارض و فتحت الكاميرا من موبايل ابوه و ابتديت اصور ابنه بيتناك مني فتح هو عينيه ...
فادي : انت ايه ما تتهدش انا اتفشخت خلاص ارجوك طيزي ورمة...
انا : اسكت يا كسمك حنيكك انت و امك و ابوك و اختك... حنيكم كلكم... ايه رأيك انيكك و ابوك بيتفرج علينا...
فادي هايج من الكلام: اه نيك بابا الخول الي بتنيكه ماما بخياره...
انا : اه حنيكه و حنيك أمك كمان قدام ابوك...
فادي : اه نيكها و نيكني معاها... دي كسها واسع اوي و لازمه زب حديد زي زبك....
انا هجت من كلامه و قربت من وشه و نطرت لبني عليه و فضلت اخد اللبن بزبي و ادخله فبقه يمصه و يبلعه و اعيد تاني لحد ما خلص كل اللبن ... قفلت الفيديو و صحيت سمر رجعتلها الموبايل و خليتها تروح ....
مددت على السرير و غمضت عيوني افكر و سرحت لحد الصبح ...
الجزء الثالث :
شكرا لاصحابي و احبابي و كل الي دعمني اكتب بالنسبه للتأخير شباب انا اسف اتأخرت عليك يوم كامل ... بس حبيت أقلكم ان الويكند عندنا في تونس سبت و أحد و كانت الحراره 45 درجه و النهارده كمان نفس الدرجه عشان كدا امبارح طول اليوم في البحر مع سهره حلوه بالليل ... بس حعوضكم بجزء فاجر و طويل ...
يلا نبدأ
مددت على السرير و غمضت عيوني افكر و سرحت في الي انا فيه لحد الصبح ...
بصيت حواليا في الاوضه لقيت 3 شباب نايمين على الارض و كلهم عراة...
في الوقت دا خدت بالي اني انا كمان نايم عريان ....
ايه الريحه النتنه دي؟؟
الاوضه رحتها كلها لبن ...
شويه و قمت من السرير و صحيتهم عشان يرجعوا بيوتهم و فطرت انا و الهام و سليم بعد ما حكيتلهم الي حصل بعد ما ناموا... نزلت شربت اكسبريسو في الكافي و قابلت خالد الي رحب بيا جامد اتكلمنا شويه فخطتي و اقنعته اني كلمت ابويا الي اصلا كان عاوز يجوز الهام غصب لو لزم الامر و هو طلع غبي و اقتنع... و انا طالع قابلت نور نازله في السلم... حاولت اكلمها بس رفضت تسمعني او ترد عليا اصلا... طلعت الشقه و خلصت اليوم في البيت لحد ما جات الساعه 7 اتجمعنا كلنا و روحنا بالاتوبيس...
وصلنا لاسكندريه كان في شاليه تبع واحد صاحب جوز الهام اتصلت بيه قبلها بيوم و طلبت منه يأجره ليها اسبوع و هو وافق بس بشرط انه ما ياخدش منها حاجه لان جوزها كان ليه جمايل كتيره عنده و بعتلها المفاتيح...
دخلنا الشاليه و نزلنا الشنط كان دورين الدور الاول صاله كبيره جدا و مطبخ كبير و حمام... و الدور التاني 3 اوض و حمام في كل اوضه... دخلنا الشنط و قسمنا الاوض انا و سليم اوضه و فادي و سمر اوضه و الهام و عايده اوضه... كل الاوض كانت فيهم سرير واحد كبير... قررنا ننام من التعب...
صحينا الصبح و فطرنا و حننزل البحر لبست شرت و طلعت بصيت برا لقيت المكان فاضي و مافيش حد في الشاليهات الي جنبنا... و لا على الشاطئ...
رجعتلهم لقيت سليم و فادي لابسين شرت و قاعدين في الصاله يستنوني و الهام و عايده لابسين عبايات خفيفه سمر لسا فوق... قلتلهم اننا لحالنا هنا... شويه و نزلت سمر لابسه بيكيني و كاش مايو ...
عايده اتخضت لما شافتها : ايه الي انتي لبساه يا بت روحي اقلعيهم و البسي حاجه محتشمه شويه...
سمر : يا ماما البس ايه انا جايبه معايا غير دا...
الهام : مالك يا الهام سيبي البت تلبس الي يعجبها ماهو قلك ان مافيش حد هنا غيرنا ...
عايده : بس يا سمر ما يصحش في شباب معانا...
الهام : شباب ايه ياختي دول عيال عمرهم 18 و زي اخواتها كمان... سيبيها بقا...
فضلت سمر و عايده يقنعوها...
انا : خلاص لو وجودي هنا مدايقك سيبيها تلبس الي عاوزاه و انا حروح اعوم بعيد عندكم لحد ما تخلصوا...
عايده : مدايقه منك ايه بالعكس دانا مطمنه انك معانا و حتحمينا لو حصلت حاجه...
الهام : اقلك حقلع انا كمان اهو...
قلعت الهام العبايه و جسمها الي يجنن بان... و كانت لابسه بيكيني
عايده ضحكت : هههههه يخيبك يا لولا... انتي كمان قلعتي...
انا : طيب خلاص حنزل انا الميه...
طلعت انا و الشباب للميه و خدنا كوره معانا نلعب شويه و لقيتهم كلهم نزلوا الميه و بقوا يلعبوا معانا... بتاعي وقف من كتر ما حكيتوا في طيز سمر و الشباب... وصلت الكوره عند عايده و انا كنت في الوسط رحت هجمت عليها عامل حالي حاخد منها الكوره و حشرت زبي في طيزها العملاقه الي كلها لحمه و ايدي راحت قفشت بزها و شلتها بسرعه و فضلت احك شويه و المس جسمها و ايديها شويه لحد ما سبتلها مساحه تمرر الكوره لفادي كنت اقدر اخد منهم الكوره بس كنت عاوز اتحرش بيها اكتر و اهيجها مع الوقت كانت كل ما تيجي الكوره عندها تمسكها و تديني ظهرها احك زبي في طيزها... هي كانت عجباها الحركه و ترجع بطيزها ورا اكتر عشان يدخل اكتر...
تعبنا من اللعب و الهام قالت حاتخرج ترتاح شويه فقررنا نطلع نرتاح شويه و نرجع ... طلعنا كلنا و كان زبي واقف بدرجه واضحه للجميع بصيت لعايده لقيتها بتبص عليه في الدرا و تعض على شفايفها.... قعدنا على الشط شويه نهزر و نضحك ... قامت الهام طلبت من عايده تقلع و تاخد راحتها بس هي رفضت في الاول و تحججت انها مش لابسه مايو و جايبه معاها ملابس داخليه عاديه كيلوت و ستيانه... مع الحاح الجميع و خاصه فادي وافقت بشرط ما يضحكوش على جسمها الي كله لحم و شحم... و انها حتقلعهم في الميه لما تنزل...
نزلنا الميه و عايده قلعت الجلبيه بس مش باين كتير من جسمها غير بزازها العملاقه المحشورين حشر في الستيانه لانها في الميه... رجعنا نلعب و كان الدور على فادي في الوسط بس عايده اعترضت بسبب اني ما اخدتش الكوره منهم... رجعت انا في الوسط و بقيت باخد وقت اكتر مع عايده لما تكون الكوره عندها و بحشر زبي فيها لدرجة اني طلعت زبي من الشورت و بقيت احكه و ازنقها اكتر و كان راس زبي موجه لخرم طيزها بالضبط حست هي بيه و نطت لقدام و مررت الكوره و بصتلي بصه فهمت منها انها مش عاوزه كدا رجعنا نلعب و دخلت زبي تاني في الشورت كانو كلهم يدولها الكوره لانهم فاهمين الي بيحصل و مستمتعين خاصه فادي و سمر الي عاوزيني افشخ امهم و يعرصوا عليها... رجعت لعايده و حشرت ايدي اليمين في بزها و ايدي الشمال نزلتها لكسها و سحبتها ليا لحد ما كنت حاسس ان زبي خلاص حيعمل ثقب في الشورت و الكيلوت بتاعها و يدخل في كسها او طيزها... سحبت ايديا و اخدت منها الكوره الي وقعت من ايديها...
الهام : انا تعبت خلاص مش لاعبه...
عايده : ليه بس كدا...
الهام : خليكي انتي هنا و انا حدخل اجهز الفطار و اندهلكم...
عايده : لا ما ينفعش لازم اساعدك ...
قمت خطفت الجلابيه من ايدها و رمتها لالهام...
الهام : وريني حتخرجي ازاي يا بطه هههههه...
عايده : يا كسوفي لا يا لولا هاتيها ارجوكي...
الهام خرجت من الميه خلاص : خليكي هنا مع الولاد و خليهم يعلموكي العوم... مش قلتي انك عاوزه تتعلمي...
عايده : ايوه بس كدا ما ينفعش...
الهام ضحكت : ههههه ياختي اتمتعي و عيشي اللحظه مره في حياتك... باي ..
فادي : ميدو ممكن تعلم ماما تعوم اصل هي تقيله عليا...
عايده : بتقول ايه يا واد؟؟
انا : عيب عليك يا فادي دودي خفيفه اوي...
نزلت تحت الميه و دخلت بين رجليها و وقفت بيه و زقتها لورا و نزلت في الميه تخبط لقتني بامسكها من ورا و رفعتها كانت ايديا قفشه بزازها الكبار و زبي بين فلقتين طيزها...
انا : شفت قلتلك خفيفه...
عايده تحاول تتنفس و مسكت ايديا عاوزه تبعدهم....
عايده: ليه كدا يا ميدو عاوز تغرقني...
فادي : خلاص يا ماما انا و سليم نعلم سمر و احمد يعلمك...
انا : سيبي نفسك خالص...
عديت ايدي اليمين ورا ظهرها و ايدي اليسار ميلت شويه و رفعت رجليها و خليتها تنام فوق الميه... عايده كانت ساكته و سابت نفسها خالص... فادي و سليم عملو نفس الشي لي سمر بس كانوا بيقفشوا بزازها و يبعبصوها...
انا كمان ابتديت احرك ايديا تحت ظهرها خاصه لما شفت بزازها الكبار طالعين فوق الميه زبي وقف تاني قربتها مني اكتر و ابتديت احركه فجنبها و ايدي الي تحت بقيت بألعب بطيزها... كانت هي مغمضه عيونها و مستمتعه لحد ما حست ان ايدي دخلت تحت الكيلوت و ابتديت العب في كسها الكبير... برقت و حاولت تقوم قمت مدخل صباعي فكسها اتأوهت و بصتلي و انا فضلت ادخل صباعي و اخرجو وحده وحده... بصت على اولادها لقيتهم بيلعبوا بعيد عننا شويه و مش حاسين بينا... غمضت عينيها و استسلمت خلاص و صوت تؤوهاتها ابتدا يعلا ....
قمت طلبت منها توقف على رجليها و دخلتها لمستوى تكون الميه مغطيه بزازها... و جيت وراها و زنقتها بين زبي الي بين فلقات طيزها و صباعي الي يلعب في كسها و التانيه الي ماسك بزها تفعيص ... عايده ساحت خالص و ابتدت تتحرك بطيزها كأنها بتنيك نفسها... طلعت زبي و دخلته بين فخادها و كإنها ما صدقت قفلت عليه رجليها و ابتديت انيكها كدا... شويه و سحبته و سحبت الكيلوت على جنب و دخلته فيها و طلعته و دخلته تاني و فضلت انيكها كدا لحد ما سرعت شويه و جابت شهوتها و تعبت ... قمت جيتها من قدام و رفعت رجلها و خليتها تعدي ايديها ورا رقبتي عشان ما توقعش و ابتديت انيكها كدا طبعا وزنها تقيل بس وسط الميه تبقى اخف و كمان انا بقوة 1000 حصان يعني وزنها عادي بالنسبالي ... لما جابت تاني نزلتها و رجعتلها من ورا و فضلت انيكها لحد ما نزلت فيها و جابت هي مره ثالثه معايا... بعد ما خلصت قربت منها و بستها...
انا : انتي جميله اوي... بحبك...
عايده دمعت : حرام عليك يا احمد انا اول مره اخون جوزي...
انا : طيب حسألك سؤال... جوزك مشبعك نيك و ممتعك معاه زي ما متعتك؟؟
عايده فكرت شويه : الحقيقه لا هو يدوب مرتين في الاسبوع و لازم ااااه... أقولك... كس امه المفيد اتمتعت...
انا : ايوه كدا يا دودي... يلا نطلع بقا نخد دش و نريح شويه...
عايده : حطلع كدا؟؟
انا : سيبي نفسك يا دودا احنا فمصيف و لوحدنا... يلا بينا
خدتها من ايدها و طلعنا و اول ما وصلنا للشاليه سحبت ايدها عشان ما يشوفوناش ...
دخلنا جوا الشاليه و لقينا الهام لابسه فستان قصير جدا يدوب مغطي طيزها و بزازها الكبار شويه و تطلع منه لابساه كدا على اللحم من غير اي حاجه تحته... و بصت لعايده الي داخله بالستيانه و الكيلوت بس و كإنها مش لابساهم اصلا...
الهام : ايوه كدا يا دودي خدي راحتك و بلاش كسوف... يلا اطلعه خدو دش مع بعض و انا حنده للولاد يجو يفطروا...
عايده فهمت قصدها ايه : انتي بتقولي ايه... لا طبعا انا حستحمى في الحمام دا الي تحت و خلي احمد يستحمى فوق...
الهام بضحك : لا طبعا دا ايه امال مين الي حيدعكلك ظهرك يا دودي...هههههه قلتلك خدي راحتك.... زي ما خدتوا راحتكم في الميه... و انا ستر و غطا عليكم....
عايده : تقصدي ايه بكلامك دا؟؟
الهام : والنعمه يا دودي ما قصدي حاجه... بصي انا شفت كل حاجه عملتوها في الميه و مش ممانعه دا... كل واحده و ظروفها... و ما تقلقيش كإني ما شفتش حاجه...
عايده بصتلي و سكتت كإنها بتقولي اتكلم و طلعنا من الورطه دي...
انا : خلاص يا دودي... لولا شافتنا و مبقاش ينفع نخبي عليها... ( مسكتها من وسطها) يلا نطلع نستحمى قبل ما يرجعوا.... و بالمره ااااه (غمزتها)
عايده بصت لالهام و نزلت عيونها للارض من الكسوف و الندم... راحتلها الهام و باستها من خدها...
الهام : دودي ما عاش ولا كان الي يخليكي تنزلي عيونك للارض ارفعي راسك لفوق ... انتي زي اختي و يا ما قلتيلي الكلام دا و ياما اشتكيتي من خالد في الموضوع دا و انك محرومه... عيشي حياتك يا دودي و اتمتعي و انا حساعدك كمان و أغطي عليكي... يلا اطلعه بسرعه قبل ما ييجوا ...
خدت عايده الي لسا مكسوفه و طالع في السلم و قمت اديتها بعبوص ابن متناكه... شهقت و نطت لفوق... و بصت لورا لقت الهام بتضحك عليها...
عايده : كدا يا ميدو... طيب و النبي لأقتلك فوق ( و مسكتني من زبي تسحبني وراها) ...
دخلنا عملنا واحد تاني تحت الدش فشختها فيه لدرجة ان كسها ما بقاش ينفع يتناك حشرته بين بزازها و خلصت النيكه بلبني على وشها...
في الوقت دا فادي و سليم ناكوا سمر في الميه و رجعوا الشاليه لقوا الهام مستنياهم...
سمر : هي ماما فين؟؟
الهام ضحكت : هههههه تعبانه شويه و دكتور ميدو بيكشف عليها فوق...
سمر : يا بختها هههههه...
فادي : تعبانه ازاي مش فاهم؟؟
الهام : هههههه زي ما تعبت انت و ايهاب امبارح و كشف عليكم ميدو و اداكم الحقنه...
فادي نزل وشه للارض : اااه فهمت...
الهام : انا عارفه كل حاجه... يلا يا خول منك ليه خذوا الشرموطه دي و ادخله استحموا.... 5 دقائق و الاقيكم خلصته...
الكل جرى : حاضر...
خلصنا انا و عايده و راحت اوضتها تلبس كانت مجهزه جلبيه بيتي عشان تلبسها بس لقت مفاجأه مستنياها...
رفعت الجلبيه لفوق لقت تغييرات كبيره فيها... ضحكت و لبستها و نزلت لقتني نازل انا كمان لابس شرت بس من غير بوكسر و مش لابس حاجه من فوق بصيت عليها و انصدمت... كانت لابسه شبه الفستان شكله غريب بس جميل لازق على جسمها و عامل سبعه من الصدر و بزازها اغلبهم طالعه برا منه و حلماتها مرسومين رسم عليه... و يدوب مغطي طيزها الي بتترج يمين و شمال و مع كل حركه منها لحم طيزها يبان... زبي وقف عليها تاني ... مسكت ايدها و نزلتها معايا ...
الكل مصدوم من كميه اللحم الي قدامهم... فادي زبه وقف على مامته لاول مره و الدياثه الي فيه و هو شايف مامته لابسه كدا و نازله معايا اشتغلت...
فادي : ايه دا يماما... اول مره اشوفك جميله كدا...
عايده : بجد يا حبيبي؟
سمر : اه يا ماما بجد انتي قمر...
قعدنا تغدينا و كنت باكل بايد و الايد التانيه في كس عايده... ما سبتهاش الا و هي منزله مرتين...
بعد الغدا كانت الشمس حاميه فقررنا نقعد في الشاليه لحد ما تخف شويه... فقعدنا نشرب شاي مع شويه مكسرات و حاجات خفيفه... قامت سمر قالت انها شافت قزايز في الاوضه مش فاهمه قزايز ايه و طلعت جابتهم... طلعت قزايز ويسكي... عايده طلبت منها ترجعهم مكانهم.. بس انا غمزت الهام فاقترحت نجرب كاس و الا اتنين عشان نعيش تجربه جديده و خاصة انها عارفه ان الشباب حيجربوها من غير ما ياخدوا بالهم ... يبقى خليهم يجربوها قدامنا احسن من وراهم ... عايده اقتنعت بس رفضت تشرب... بس ولادها و الهام الي بقت تزن عليها زي الشيطان اقنعوها...
شربت كاس و التاني و التالت... و لانه كلنا اول مره سكرنا... و انقلبت القاعده لجنس جماعي كنت انا البطل فيها... الوحيده الي ما نكتهاش هي الهام... صحيح انها مصتلي و بستها بس غير كدا لا... و دا الشيء الي خلاها تستغرب خاصه اني منعت فادي يلمسها و خليته ينيك طيز أمه عايده الي ما كانتش حاسه بحاجه غير النشوه و مش شايفه الاشخاص الي حواليها بعد المليطه و الفشخ الي حصل نمنا من التعب...
كنت ممدد على الارض مستنيهم يصحو و سمر نايمه فوقي بالمقلوب كانت راسها فوق زبي و كسها فوق صدري... و البقيه مرميين على الارض... صحيوا على صويت عايده...
عايده : يا مصبتي يا مصبتي... ايه الي انتوا عاملينه كدا...
قومي يا كلبه يا واطيه البسي هدومك...
و نزلت ضرب في سمر... قمنا كلنا مرعوبين و حاولنا نهديها بس هي مش راضيه تهدا لحد ما سمر دفعتها عنها...
سمر : بتشتميني و تضربيني انا ليه... بصي لنفسك الاول... انتي مش لابسه حاجه كمان...
عايده انصدمت و بصت لنفسها و حاولت تغطي بزازها و كسها بايديها : يا لهوي يا لهوي...
سمر : دلوقتي يا لهوي... من شويه كنتي بتضربيني... و عشان ايه عشان انتي الي اجبرتيني اتناك و انفتح لما كنتي سكرانه... لا و دخلتيه بايدك كمان بعد ما مصتيه انتي و ابنك...
صدمه ورا صدمه لعايده و ابتدت تفتكر الي حصل...
و ازاي بعد ما شربت الكاس الثالث بشويه قالت ان الجو حر و قلعت هدومها و خلاتهم كلهم يقلعوا و افتكرت ازاي بتتكلم عن زب كل واحد فينا و ان زبي عجبها جدا و اول مره تشوف الطول دا و ازاي ابتدت ترضع فيه و خلتني انيكها من طيزها و كسها و خلت فادي و سمر يرضعوه و انيكهم...
بعد ما افتكرت كل دا حطت ايديها الاثنين على بقها و برقت لما افتكرت ازاي خلتني افتح بنتها غصب عنها و خلتني انيك ابنها عشان ما يتكلمش... هنا غمضت عيونها و وقعت في الارض اغمى عليها...
بعد نص ساعه فتحت عينيها بعد ما سكبنا ميه عليها و شممناها عطر... و فتحت جوله جديده عياط و دموع هي و بنتها... بس هديت شويه لما بنتها قالت انها مسامحاها... و اقنعتها انا بجوازي من بنتها لما اوصل لل21 ...
الهام جهزت العشا بعد ما الكل خد دش و تعشينا في صمت تام... بعدها غمزت لسمر تحصلني فوق...
طلعت فوق و حصلتني سمر دخلنا اوضتها و نزلتها تمص شويه و هريت طزها الكبيره ضرب لحد ما بقت حمرا... و بعدها من غير ما اسخنها حشرت زبي فكسها الي لساته ضيق و بدأت انيك... صوتها علي... و فجأه الباب اتفتح و لقيت امها جايه علينا بتضربها و تشتمها...
عايده : تاني تاني يا سمر... بقيتي شرموطه يا بنت الشرموطه...
سمر : اه بس بقا كفايه ضرب اه...
انا : يا دودي سبيها بقا محنا اتفقنا تحت و قلت حتجوزها...
عايده : تتجوزها؟؟ يعني حتبقى شرموطه و فاتحالك رجليها كل يوم لحد ما تتجوزها... انت بتضحك عليا...
انا : طيب اعملك ايه انا دلوقتي؟؟ غصبتيني افتحها و دلوقتي مش عاوزانا نستمتع شويه؟
عايده قعدت فوق السرير و عيطت : انا الي جبته لنفسي... انا الي جبته لنفسي...
جيت جنبها و بست راسها و ضميتها لصدري : بس بقا يا دودي انتي مكبره الموضوع ...
سمر لصقت في امها من الجنب التاني : ماما بس بقا خلينا نستمتع شوي ...
عايده : انتي بتقولي ايه يا سمر...
سمر : طيب ايه رايك تشاركينا و تعلميني...
عايده : ايه؟؟ انتي اتجننتي...
انا مسكتها من بزازها اقفش فيهم و بحك زبي الي لسا واقف في بطنها على جنب : ايوه كدا... لازم تعلمينا...
عايده بصتلي و حاولت تبعدني و تتكلم قمت خطفت شفايفها فبوسه و أقرص حلماتها و سمر مسكت ايدها و نيمتها على ظهرها و نزلت تمص بزها التاني فوق الجلبيه الي لابستها و ايدها التانيه بتلعب في كس أمها...
عايده فضلت تعافر شويه لحد ما سخنت و قلة مقاومتها قمت حشرت زبي في بقها ادخله و اخرجه بالراحه لحد ما بقت تمص لوحدها.. سمر رفعتلها رجليها و نزلت تلحسلها كسها...
عايده هاجت : اه الحسي يا لبوه... الحسي كس أمك الشرموط يا شرموطه ...
سمر : ايوه انا شرموطه طالعه لماما ههههه...
قمت قلعتها الجلبيه خالص و كانت مش لابسه حاجه تحتها... و ركبت فوقها و بقيت انيك بزازها الكبار و راس زبي يدخل في بقها المفتوح... انا هجت من الموقف و الوضع دا و اتفتحت نافوره لبن في بق عايده و وشها...
قامت سمر طلعت جنبها تمص لسان امها و تلحس اللبن من وشها... و فضلوا يبوسوا فبعض بصيت على جنب لقيت فادي واقف عريان و بيبصلنا و يحلب في زبره... نديت عليه و اشرت على زبي و جا جري يرضع و يلحس زبي الي وقف تاني شويه و قمت دخلت زبي كله فكس عايده الي صوتت ...
عايده : اه بالراحه يا خول اه...
انا بنيك بغوشميه : مين الخول يا شرموطه؟؟
عايده : اه انت الي خول... اه بالراحه طيب...
انا : طيب حوريكي مين الخول...
و مسكت فادي من دماغه و نزلته فوق كس امه و حشرت زبي في بقه : ارضع يا خول و ذوق طعم كس امك...
و اطلع زبي من بق فادي و احشره كله في كس عايده و اعيد الكره و عايده بقت تصوت و تقولي سامحني يا دكري ... ابني و جوزي خولات... انت دكر و أسد...
هديت النيك شويه و بقيت أقولها اني حنيكها قدام جوزها... و اني حدخل زبي فبقه و بعدها ادخله في كسها زي ابنها... و اني حنيك ابنها و بنتها قدام ابوهم و اخليه يعرص عليهم كلهم و بعدها انيكه هو كمان... من الكلام الكل هاج و الكل كان عاوزني انيك خالد معاهم... نكتهم كلهم و فشختهم و نمنا كلنا فوق بعض ...
خلصنا الاسبوع بين بحر و ميه و نيك... سليم و امه الهام ما لمستهمش خالص من بعد اول يوم و كان دا اتفاقي معاهم و كان دورهم بس انهم يصورونا أكتر من فيديو ... اسبوع كامل كنت بنيك فيه عايده و بنتها و ابنها الي كساسهم و طيازهم بقت واسعه من كتر النيك... و خلتهم ادمنوا على زبي و مش حيقدروا يبعدوا عليه... و عرفت منهم ان خالد عنده فلوس كتير في خزنه في اوضه النوم...
رجعنا القاهره و كان خالد مستنينا و فرحان كان فاكر اني اقنعت الهام... و خليت الهام تبتسمله و سحبته على جنب و قلتله اوعى يتكلم في الموضوع دا حاليا لحد ما ابويا يجي الاسبوع الجاي و يكتبوا الكتاب و اني خايف يكلمها يبوض كل حاجه عملتها...
دخلنا كل حد لشقته نرتاح ... و صحينا تاني يوم عادي ما فيش جديد غير انه سمر و فادي و سليم رفضوا يطلعوا للسطوح مع ساره و ايهاب و اتحججوا بالتعب من السفر... و انا طبعا رفضت و قلتلهم لما اعوزكم اناديكم...
طبعا كنت انا الي قلتلهم ما يطلعوش عشان كنت مخطط لحاجه بالليل...
بالليل رجع خالد لشقته و اتعشى و قعد اتفرج في التليفزيون شويه... قام عشان ينام و دخل اوضة النوم لقى عايده نايمه فوق السرير عريانه و ماسكه خياره بتنيك نفسها بيها...
خالد : ايه كسك بياكلك هههههه...
عايده : اه ماهو عشان دكري هاريني نيك...
خالد : رجعنا لنفس الموشح...
عايده : اه رجعنا تعالا يا متناك ساعدني انا شرقانه و على اخري...
خالد : طيب وطي صوتك العيال لسا صاحيين...
عايده : مايهمكش من الولاد اقلع يا حيلتها و تعالا الحس كسي...
قلع خالد هدومه و راح يلحس كس عايده الي ما صدقت و مسكت دماغه بايديها لاثنين كأنها عاوزه تدخل دماغه فكسها...
بعد شويه : هات امصه على **** ينفع و ياقف...
خالد وقف جنبها و هي مسكته بصباعين من صغره و خدته كله فبقها تمصه... و حشرت صباعين في طيزه تبعبصه و هو سخن و هاج بس زبه وقف نص وقفه...
بعد 10 دقائق
عايده : ايه يا راجل هو مش ناوي يوقف خالص...
خالد بكسوف : ما انتي عارفه يا عايده....
عايده : بص بقا يا توقفه و تنيكني في الليله السودا دي يتجيبلنا دكر ينيكنا احنا الاثنين يا خول...
خالد بصعبانيه : كدا يا عايده ... عاوزه تكسري عيني يعني
و كمان انتي عارفه اني ما بتناكش من رجاله... يدوب خيار عشان يوقف...
عايده : طب هات طيزك يا حيلتها بلكي يوقف و نخلص في ليلتك السودا دي ...
خالد فلقس و اداها طيزه و دخلتله الخياره مره واحده و هو صوت و بعدها سكت و فضل يستمتع ... و عايده بقت تدور الخياره فطيزه عشان توسعها اكتر...
خالد : بتعملي كدا ليه عاوزه توسعيها اكتر من كدا...
عايده : تعالا دخله و اسكت يا متناك مش شايف وقف كدا ازاي...
خالد : هههههه تصدقي صح...
لف و دخل بين فخادها المليانين لحمه و دخل زبه الي وقف بس لسا صغير و بدأ ينيكها و هي تنيكه بالخياره... شويه وقفلت رجليها ورا ظهره و سحبت الخياره من طيزه...
خالد : ليه ليه... سحبتيها ليه... اه... اه... ايه دا... دي اتخن و اطول... اه
بص وراه لقاني فوقه....
خالد : انت بتعمل ايه يا كلب يا خول... قوم من فوقي...
انا : الخول الي قاعد يتناك في طيزه يا خول... مش كدا يا دودي...
عايده ضحكه : هههههه ايوه كدا...
خالد : يبقى انتوا متفقين عليا مش كدا؟؟ اه اه بالراحه يا حمار...
عايده : بقا يا راجل يا ناقص عاوز تتجوز عليا و انت اصلا خول طب ما تشبع الاولنيه و بعدها فكر في التانيه...
خالد : اه اه يا طيزي... يا عم بالراحه... انا كنت عاوز مصلحتنا يا عايده... و مصلحتك انتي كمان ... اه اه زبك دا و الا حديده... ااااه...
انا ': عجبك يا خول؟؟
عايده : طبعا يا فحلي عجبوا مش شايف صوته بقا عامل ازاي و لا اجدع شرموطه... ارزع يا دكري ارزع كمان في طيز جوزي الخول...
خالد : اه بس بقا يا عايده ****... اه اه
عايده : بس ايه؟؟ دا حيفشخنا احنا لاثنين يا شرموطه... و من النهارده اسمك خوخه و احمد راجل البيت و انت مجرد مبوله لزبه فااااهمه؟؟
خالد : اااه... اااه يا طيزي...
عايده قرصت حلمة بزه جامد : فاهمه و الا لا يا خوخه عاوزه اسمع صوتك ...
خالد : اه اه فاهم...
عايده : يخيبك يا منيل انت جبت تاني... مش عوايدك يعني هههههه...
خالد : مش شايفه الثور الي عمال يرزع من الصبح فوقي... اه اه...
عايده : عاوزاه يجيبهم يا خوخه؟؟
خالد من الشهوه : اه اه خليه يجيبهم اه...
عايده : جبهم في طيزه يا دكري شبعها لبن...
انا سخنت من كلامهم و مبقتش قادر من سخنيه طيزه قمت كبست زبي فيه للاخر و جبت لبني و هو بقا يصوت زي النسوان... فضلت فوقه لحد ما نام زبي و طلع من طيزه... جيت جمب عايده و خدتها فبوسه... خالد دفعته عايده من فوقها و وقع من على السرير و فضل نايم على الارض...
عايده : ريح شويه يا دكري عشان تكيفني انا كمان و تفشخني...
انا : اريح من ايه انا مش تعبان اصلا... خلي خوخه تمصه شويه و هو حيقف...
خالد : لا الا المص...
عايده : تعالي يا شرموطه مصي... و الا والنبي افقع صوت و افضحك اقول جوزي الخول جاب واحد ينيكنا انا و هو...
خالد : حرام عليكي ليه كدا...
عايده : عشان دكري عاوز كدا... يلا يا شرموطه تعالي مصي... و الا...
خالد : حاضر حاضر اهو...
قام خالد و عينيه في الارض و طلع فوق السرير و مسك زبي بايديه يحركها و نزل بلسانه يلحسه قامت عايده مسكت دماغه و زقتها لتحت و انحشر زبي فزوره و بقت تنزله و تطلعه عشان يمصه اكتر...لحد ما زبي قام تاني و خالد اتخنق... رحت رفعت رجلين عايده و بدأت انيكها و اطلعه ادخله فبق خالد و ارجعه لحد مقربت اجيب فقعتها الزب التمام و جبت على وش جوزها الي اجبرته عايده يشرب اللبن كله...
عملت التالت معاهم نكت خالد و عايده فطيزهم و سبتهم مفشوخين و قمت خدت الموبايل الي كنت تاركه على جنب يصور و رجعت لشقة الهام الي رحبت بيا و كانت فرحانه اني انتقمتلها منهم و فرجتها على الفيديو...
طلبت من سليم يجيب اللاب توب بتاعه و ينزلي كل الفيديوهات على فلاشه و كارت ميموري كمان للامان... و بعد ما خلص خبتهم في الاوضه و رجعت قعدت معاهم...
الهام : انا مش مصدقه اني خلصت منهم بجد مش عارفه اشكرك ازاي...
انا : تشكريني ايه يا لولا؟؟ هو انا مش ابنك كمان؟؟
لولا : و أكتر كمان واللهي...
انا : يعني خلاص خلصانه و ما فيش شكر بينا...
الهام كانت لابسه قميص نوم قصير و عريان جدا ... قربت مني و لزقت فيا...
الهام : طب ايه... ماليش من الطيب نصيب...
انا : لا يا لولا ما ينفعش... انا اعتبرتك ام ليا و مش عاوز ابصلك او اعمل معاكي حاجه من دي... انتي اطهر و انظف ست و خليكي فنظري ام احسن...
الهام حضنتني : و النبي ما عارفه اقولك ايه بس الي اقدر اقوله الحمد *** الي بعتك ليا...
سليم نط ناحيتنا و حضن امه : لا بقا انا كدا غرت و عاوز حضن من ماما انا كمان..
انا : دلوقتي فاضل خطوه صغيره نكسر بيها ظهر خالد...
الهام : كل دا و لسا ما كسرتش ظهره؟؟
انا : طبعا... لازم نرجع الفلوس الي سرقها منكم...
سليم : صح عندك حق... دول بتاعنا و لازم يرجعوا...
انا : حسب الحسابات الي عملتها في اكتر من 500 الف جنيه لسا معاه...
الهام : عارف لو رجعتهم حلال عليك و مش خساره فيك... و الا ايه رأيك يا سليم؟؟
سليم : اه طبعا مش خساره فيه...
انا : لما تجي الفلوس نتكلم المهم دلوقتي عاوزك تاخدي سليم بكره للدكتور عشان العمليه و بعد ما تخلصي تاخديه لطبيب نفسي...
الهام : انا كنت حقلك كدا برضه...
انا : طيب فاضل حاجه تانيه بس و نكون خلصنا...
سليم : ايه هي؟؟
انا : عاوز معلومات عن عيلة ساره و ايهاب لازم ننتقم منهم هما كمان و نكسر عينهم...
الهام : لا دول بقا موضوعهم سهل اقدر اطردهم بسهوله...
انا : لأ عاوز اادبهم الاول و عاوز اعرف كل حاجه عنهم...
الهام : طيب... ابوهم اسمه عماد شغال في السعوديه ينزل مره في السنه يقعد شهر هنا و يرجع... و أمهم بقا مياده دي لو تشوفها تقول انها لسا صغيره و مش متجوزه... دايما موجوده في النادي او الجيم و مش مهتمه بعيالها خالص ...
انا : حلو يعني طريقها سهل جدا... طيب روحوا نوموا الوقت اتأخر... تصبحوا على خير...
الاثنين : و انت من اهله...
رحت اوضتي الجديده مددت على السرير و اخدت كتاب اقراه اضيع وقت... الصبح سمعت صوت الباب رحت فتحت و انا ناسي اني لابس البوكسر ...فتحت و لقيت...
الجزء الرابع
الصبح سمعت صوت الباب رحت فتحت و انا ناسي اني لابس البوكسر ...فتحت و لقيت نور
قدامي انصدمت لما شافتني و خاصه اني عريان كدا... ادتني ظهرها...
نور : اااا انا اسفه... واضح اني صحيتك من النوم...
بصيت للي انا لابسه : لا مافيش حاجه اسف اني طلعت كدا كنت نايم و مدرتش بنفسي اني عريان... معلش مش حقدر أقلك اتفضلي... دقيقه البس و راجعلك...
ما ستنيتش جوابها و سبت الباب مفتوح و طرت للاوضه لبست بسرعه و رجعتلها...
انا : نعم يا نور محتاجه حاجه؟
نور : ااااا كنت عاوزه طنط الهام في حاجه...
انا : هي بصراحه مش هنا بس قوليلي عاوزه ايه ممكن اقدر اساعدك...
نور لفت و جات تمشي: لا خلاص مش مهم..
مسكت ايدها : نور استني... انا عارف انك زعلانه مني... بس قوليلي ممكن اساعد...
نور انكسفت من لمست ايدي سحبتها و قالت بتردد : أصل تيتا تعبانه و كنت عاوزه حد يشيلها معايا للمستشفى...
انا : طب مستنيه ايه يلا نطلع مافيش وقت...
نور لسا واقفه و عيونها مدمعه.... رجعتلها و مسكت ايدها : مالك يا نور... في ايه؟؟؟
نور : اصل... ااااصل ما عنديش فلوس المستشفى... كنت عاوزه استلف من طنط الهام لحد ما اقبض فلوس المعاش بتاع جدي...
انا سبت ايدها و بفتح الباب : دقيقه و راجع...
دخلت لاوضه الهام و أخدت فلوس من الشنطه الي اخدتها من خالد و رجعتلها...
انا : يلا بسرعه...
نور لسا بتبصلي و مش فاهمه حاجه مسكت ايدها و سحبتها و طلعنا السلالم بسرعه... دخلنا لشقتهم و لقيت جدتها ست كبيره و ضعيفه في ال80 تقريبا كانت فاقده الوعي شلتها و طلعنا ماستنيتش الاسانسير و نزلنا جري على السلم وقفت تاكسي و طلعنا لاول مستشفى...
وصلنا المستشفى و الممرضين قابلوني و اخدوها مني و طلبوا مننا نستناهم برا... عدا 10 دقائق و كنا قاعدين ساكتين بصيت لنور لقيت دموعها بتنزل في صمت... مسكت ايدها :
انا : استهدي ب** كدا و امسحي دموعك و ان شاء ** حتبقى بخير...
نور انفتحت في العياط : مش قادره واللهي مش قادره... دي هي الي بقيالي لو حصلها حاجه انا كمان حموت...
حضنتها و طبطبت عليها : اهدي يا نور ان شاء **** مش حيحصلها حاجه ...
نور بدموع : امين يا رب...
بعد ما هديت افتكرت انها فحضني بعدت عني بكسوف : ااانا اسفه... ما خدتش بالي...
انا : يا ريت ما تخديش بالك دايما هههههه...
نور : نعم؟
انا : باقول سلامتك...
شويه و الدكتور طلع و طمنا عليها و قال ان جالها غيبوبه سكر و ان لما لحقناها بسرعه و جبناها انقذنا حياتها... و كمان انه لازم تفضل يومين في المستشفى عشان يضبطوا السكر و يطمنوا عليها...
سبنا الدكتور و فضلت مع نور و غصبتها تاكل حاجه و ما سبتهاش خالص لحد ما دخلت لجدتها...
نور : حمد **** على سلامتك يا بطه... كدا تخضيني عليكي... انا زعلانه منك و بعد ما تخفي مخصماكي 3 ساعات كامله...
الحجه مديحه : 3 ساعات كامله؟؟ هههههه لا مقدرش على زعلك انا...
نور : يا حبيبتي يا تيتا... طيب عاوزاكي تشدي حيلك كدا و تخفي عشان نرجع البيت...
الحجه مديحه : ان شاء ****... بس ما قلتيش ازاي جبتيني لوحدك هنا؟
نور : لا انا مش لوحدي... انا نزلت خبطت على طنط الهام...
الحجه مديحه : الهام دي ست محترمه و طيبه **** يحميها هي و ابنها... طب هي فين رجعت شقتها... اوعي تقولي انك سبتيها برا؟
نور : لأ يا تيتا هي مش هنا... ما هو لما رحت خبط عليها ماكنتش في البيت... و فتحلي ابن أخوها... و هو الي جابك هنا... و ما سابنيش لوحدي خالص لحد دلوقتي...
الحجه مديحه : هو لسا هنا؟
نور : ايوه يا تيتا قاعد برا...
الحجه مديحه : طيب اندهيله يدخل عاوزه اشكره...
نور : حاضر...
طلعت نور نادتلي و دخلتني و فضلت الحجه تدعيلي و تشكرني...و فضلت معاهم لحد الليل..
انا : طيب يا حجه احنا لازم نسيبك ترتاحي دلوقتي...
الحجه مديحه : متشكره يا بني على تعبك معانا...
انا : لا تعب ولا حاجه دا واجبي و كمان عاوز استأذنك اخد نور معايا اروحها لان مش معقول تفضل لحالها بالليل هنا..
نور : لا مش حسيب تيتا...
الحجه مديحه : بصراحه عندك حق يا بني بس اااه...
انا : انا فاهم يا حجه و ما تقلقيش... حطلب من عمتي الهام تطلع تنام عندها... و بكره الصبح اجيبها تاني لحضرتك...
نور : بس انا مش عاوزه اسيب تيتا و كمان مش عاوزه اتعب طنط الهام معانا...
الحجه مديحه : لا يا نور لازم تروحي و تسمعي الكلام و الا حزعل منك...
نور : بس يا تيتا ااا...
انا : خلاص يا نور انا حتصل دلوقتي بعمتي تجهزلنا عشا و تجهز حالها عشان تبات معاكي... و خلص الكلام...
كلمت الهام و قلتلها على كل حاجه و خليتها تكلم الحجه مديحه و تطمن عليها و خدت نور و روحنا... اتعشينا مع بعض و الهام خدت نور و طلعوا لشقتها...
اتصلت بعايده...
عايده : الو انت فين يا ميدو من الصبح باتصل و ما بتردش عليا...
أنا : اهدي اهدي مالك فتحتي كدا مره واحده...
عايده : كنت قلقانه عليك يا دكري...
انا : لا ما تقلقيش انا بخير هو خالد رجع؟
عايده : ايوه لسا طافح و دخل عشان ينام... اصل طيزه بتوجعو من امبارح هههههه...
انا : هههههه طيب انا جايلك حالا خليه يصحى...
قفلت وغيرت هدومي لبست شورت و تيشرت و رحتلهم و فتحلي خالد و عيونه في الارض...
خالد : اتفضل يا أحمد...
انا بعبصته : ازيك يا خالد و ازي طيزك
خالد نط لقدام و فضل يبص هنا و هنا خايف ولاده يشوفوه بيتبعبص...
خالد : مش كدا يا احمد العيال لسا صاحيه...
دخلت ايدي من تحت البنطلون بتاعه و دخلت صباعي في طيزه : و ماله يا خوخه أنيكهم كمان... هي دودي فين؟
خالد مش على بعضه من البعبصه : في اوضه النوم مستنياك...
انا : طيب اقلع يا خول و جبلنا عصير هناك...
سبته و دخلت لاوضه لقيت عايده قالعه ملط و نايمه فوق السرير بتلعب في كسها قمت قلعت هدومي و هجمت عليها بوس و تقفيش و سبتها تمص زبي شويه و نمت على ظهري و هي طلعت فوقي و قعدت عليه بكسها و ابتدت تتنطط... كان خالد جاب العصير و قلع ملط و جاي من وراها لزقلها و بيقفش في بزازها شويه نزلتها جنبي و سبت خالد يمصلي و بعدها نيمت مراته على بطنها و هو فوقها و فضلت انيك كل واحد فيهم شويه لحد ما قربت اجيب قمت واقف و جايب على وش خالد و مراته الي كانوا على ركبهم و فاتحين بقهم... سبتهم يلحسه اللبن من وشوش بعض و رحت فقعت سمر و فادي الزب التمام و رجعت لاوضه خالد و عايده ... لقيته قاعد على الارض يعيط...
انا : مالك بتعيط ليه؟
خالد : انت دمرت حياتي حرام عليك...
انا : ليه بس دانا سبتك مبسوط من شويه...
عايده : بلا وكسه... قال ايه عرق الرجوله اتحرك لما شافك بتنيك فادي و سمر...
انا : و انا مالي هما الي عاوزين يتناكه و على فكره هما بيتناكه من قبل معرفهم... يعني ماليش فيه...
خالد : بس مهما كان دول عيالي... و المفروض ما يعرفوش الي حصل بينا هنا و ما تدخلهمش اللعبه...
انا : لا بقولك ايه انا هنا راجل البيت و انت مجرد شرموطه تتناك و بقك مقفول و انا انيك الي انا عاوزه... مش كدا يا دودي...
عايده : ايوه يا دكري كدا و ابو كدا كمان... ايه مافيش واحد تاني؟
انا : تاني و ثالث كمان لو عاوزه...
قمت نكت عايده تاني و خالد مستحملش قام شارك معانا و نكته و فضلت انيك فيهم لحد ما خلتهم مفشوخين في مكانهم و قمت صحيت خالد...
انا : اصحى يا خول...
خالد لسا مغمض : سبني انام انا مش قادر...
انا : اصحى يا متناك انا عاوز فلوس...
خالد : تلاقيهم في جيب البنطلون...
رحت اخدتهم لقيت 7 الاف جنيه خبتهم في جيبي... و اخدت مفاتيحه...
انا : لا دول شويه انا محتاج اكتر عاوز 20 الف جنيه يومين و ارجعهم...
خالد يتكلم و هو نايم : افتح الدولاب و خد من الخزنه و سبني انام بقا...
رحت فتحت و لقيت الخزنه حاولت افتحها لقيت رقم سري : خالد الرقم السري؟
خالد : 1111...
فتحت الخزنه لقيت الفلوس... قمت ساحب جلبيه من الدولاب و خبيت فيها كل الفلوس الي في الخزنه و قفلتها و رجعت لشقة الهام... صحيت سليم و عدهم معايا لقيتهم 560 الف جنيه... سليم عينيه اتحولت من الفلوس و بدأ يفكر و يخطط نعمل بيهم ايه و انا ساكت مش برد عليه...
خبتهم مع الفلوس الي اخدتهم اول مره من خالد و سحبت منهم 20 ألف جنيه سبتهم على جنب...
سليم : حتعمل ايه في دول؟
انا : بكره حتعرف... و يلا ننام...
سليم اصر يعرف بس سبته و دخلت لاوضتي...
الصبح حد غلس بيدق الباب بقوة كإنه عاوز يقلعه من مكانه... رحت فتحت لقيت خالد بيبصلي بغضب و مسك في خناقي...
خالد : سرقتني يا كلب... انا حقتلك يا حرامي...
انا : مين فينا الي حرامي يا خول هاه مين... نزل ايدك و خلينا نتفاهم و الا متلومش الا نفسك...
خالد : و ليك عين كمان تهدد؟؟ لو مرجعتش الفلوس انا حقتلك...
مسكت ايديه و لويتهم ورا ظهره و زقيته وقع في الارض : انت تقتلني انا انت حشره اقدر افعصك وقت ما انا عاوز...
حاول يقوم قمت ضاربه بالقلم وقع تاني : الخولات الي زيك مكانكم على الارض تحت رجلي بالضبط...
و قمت دايس على وشه برجلي: دلوقتي تقدر تسمع يا كسمك... عندي فيديوهات ليك انت و كل عيلتك اقدر اعمل منهم اكتر من 10 أفلام جنس و ينزلوا على النت... لا و مش كدا وبس في اي وقت نقدر نقدم فيك بلاغ سرقه و اوراق الحسابات لسا موجوده و السرقه الي فيها واضحه اوي... يعني حتترمي في السجن في اي وقت...
خالد : لا سجن لأ ابوس ايدك...
لسا حتكلم و الباب انفتح و كانت الهام و نور...
الهام : يا لهوي... في ايه يا احمد عامل في الراجل كدا ليه...
نور جريت عليا تزقني عشان ابعد رجلي عن وش خالد بس ما قدرتش : سيب الراجل حتموته...
انا : خشو جوا و مالكمش فيه... و انت بقى يا حرامي حديك 20 ألف جنيه و عاوزك تفضي الشقه و تسيب الكافي و المنطقه كلها و الا انت عارف حعمل فيك ايه... فاهم...
خالد يعيط : حروح فين طيب...
انا : انت حر تروح مطرح ما انت عاوز... عمتي خشي اوضتك حتلاقي فلوس فوق السرير هاتيهم...
دخلت عمتي جابت الفلوس بسرعه و اديتهم لخالد...
انا : دلوقتي تقدر تغور في داهيه و بكره الظهر لو لقيتك في المنطقه كلها انت عارف عقابك ايه فاهم يا كلب؟
خالد : حاضر حاضر ...
نور باصالي و خايفه مني و الهام كمان... كانوا شايفين عينيا مطلعه نار و شرار و وشي انقلب لوحش مكشر عن انيابه...
بصتلهم و حاولت ابتسم اخفف الموقف على نور...
انا : نورتينا يا نور ...
نور : شششكرا...
انا : طيب اخد دش و نفطر مع بعض و اخدك للحجه...
نور : لا لا حروح لوحدي...
انا : نعم تروحي لوحدك ازاي و ليه؟
نور : ااااا اصل ... اصل مش عاوزه اتعب حضرتك...
انفتحت في الضحك من الخوف الي واضح في عيونها : ههههههه انتي خايفه مني يا نور؟
نور بتمثل القوة : لا و اخاف منك ليه يعني بتعض؟
انا : اه بعض لما بأقوم الصبح جيعان و مالقيش الفطار جاهز...
رحت ناحيتها بجري و فاتح بقي كإني عاوز اعض و هي اترعبت و فضلت تجري و تستخبى وراء الهام و ورا العفش و تصوت : الحقيني يا طنط...
الهام : ههههههه **** يهديك يا ميدو بطني هههههه
نور لسا تجري و هربانه مني : بتضحكي يا طنط... عععاااا ارجوكي انقذيني منه...
الهام : انا داخله اجهز الفطار و انت يا ميدو ادخل خد دش و البس ...
انا : انا عاوز اللحمه دي... حلوه و لذيذه اوي ههههههه
نور وقعت على الارض : و النبي سيبني يا ميدو و **** تعبت ...
رحتلها و مسكت ايدها و قومتها : ههههههه طيب حسامحك المرادي بس ادخلي المطبخ و اعمليلي قهوة...
نور جريت للمطبخ : ههههههه مش عامله حاجه...
ضحكت على ضحكتها الي سحرتني و دخلت خدت دش و طلعت لقتهم كلهم قاعدين على السفره ...
انا : عملتي القهوة يا نور؟
نور : لا طنط الي عملتها...
شربت شويه من القهوة و عجبتني بصيت لالهام غمزتني فهمت ان نور هي الي عملتها : **** عليكي يا لولا تسلم ايدك... هي دي القهوة و الا بلاش...
نور بصتلي و ضحكت...
انا : احسن انك انتي الي عملتيها يا لولا لو عملها غيرك كنت رمتها دلوقتي...
نور بغيض : طب ارميها بقا...
ضحكنا كلنا و فضلنا نهزر لحد ما خلصنا و رحنا كلنا للمستشفى عند الحجه مديحه فضلنا عندها لحد الليل و رجعنا تاني للشقه نتعشى...
في شقه خالد...
عايده : طب والحل ايه دلوقتي...
خالد : معرفش... معرفش... ماهو انتي السبب في كل دا؟ حليها انتي بقا؟؟
عايده : دلوقتي بقيت انا السبب يا ناقص يا خول؟ انا الي كنت حتجوز عليك عشان الفلوس و أطلقك هاه؟ انا الي خليتك خول و عاوز تتبعبص و تتناك؟ و انا الي خليت ابنك يطلع خول زيك؟ و بنتك تبقى شرموطه؟ و انا الي غصبتك تبعتنا المصيف عشان يوقعني و ينيكني انا و ولادك؟
خالد : بس بقا بس... مافيش فايده من اللوم دلوقتي...
عايده : اه ماهو لما لقيت انك انت الي غلطان عاوز تهرب من الموضوع...
خالد : طيب انزلي حاولي معاه و استعطفيه...
عايده : رحتله اكتر من 5 مرات و مافيش حد في البيت و تليفونه مقفول... حروحله تاني ممكن رجعوا...
نزلت عايده و بنتها و خبطوا على الباب و راحت الهام تفتح...
الهام : اهلا...
و قبل ما تخلص الهام كلمتها اتفجأت بعايده نزلت تبوس ايدها : ابوس ايدك يا الهام تسامحينا ...
الهام سحبت ايدها : بعد ايه يا عايده هاه؟ بعد ايه؟
عايده : ارحمينا و خليه يسامحنا المرادي و**** حبقى خدامتك طول عمري بس ما تطرديناش...
الهام : انا مسمحاكي يا عايده لانك مالكيش ذنب بس المشكله مع ميدو دماغه مقفله...
عايده : ارجوكي حاولي تقنعيه...
الهام : طيب خشي و حنحاول نقنعه...
عايده : متشكره يا ست الناس...
دخلوا جوا و كنت قاعد في الصالون انا و نور و سليم و سامعين كل حاجه جريت عايده و نزلت على الارض تبوس رجلي...
عايده تعيط : ابوس رجلك يا احمد تسامحنا المرادي... ارجوك ماعندناش مكان غير هنا...
بصيت للكل شفت نظرات شفقه من نور و استعطاف كأنها تترجاني اسامحهم و سمر عيونها حمرا من العياط سليم عيونه مدمعه هو و الهام الي حركت راسها بمعنى وافق...
سحبت رجلي و وطيت اساعد عايده توقف: ايه يا دودي الي انتي بتقوليه دا؟ ينفع ست محترمه زيك تتذل لا و لمين لولد اصغر من ابنها... لا كدا عيب و ازعل منك...
عايده : يعني... يعني مسامحنا ...
مسحت دموعها : انتي ملكيش دخل يا دودي جوزك الي غلط لما جالي الصبح فاكر انه يقدر يهزقني و يهددني بعد كل الي عمله... بس عشان خاترك انتي بس انا مسامحك...
عايده ابتسمت بفرحه : بجد يا احمد بجد...
انا : طبعا بجد لا و مش كدا بس انا عازم نفسي على العشا عندكم بكره ايه رأيك بقا...
عايده : طبعا طبعا تنورنا يا حبيبي... **** يحميك من كل شر و يفرح قلبك زي ما فرحت قلبي... يلا يا سمر نروح و نسيب الجماعه يرتاحوا...
سمر بصتلي و ابتسمت : حاضر يا ماما... شكرا يا ميدو...
انا : العفو... لسا بدري يا دودي...
سمر : خلينا شويه يا ماما...
عايده : بدري من عمرك يا حبيبي...
نور بغضب : مش يلا بقا يا طنط عشان ننام حصحى بدري بكرة ...
الهام : ههههههه حاضر...
قربت منها و وشوشتها : غيرة دي و الا ايه؟؟؟
بصتلي بغضب و دفعتني من قدمها و راحت للباب : يا سم...
ضحكت من تصرفها و فهمت انها غيرانه من سمر...
طلعوا كلهم و فضلت انا و سليم نلعب بليستيشن شويه و حكالي عمل ايه مع الطبيب النفسي و انه ناوي بجد يسترجل عشان يحمي نفسه و والدته ... و اتفقنا اننا حنروح الجيم من بكره بس الحاجه الوحيده الي ملقيناش ليها حل هي الفلوس لسا مالقيناش حاجه نشغل فيها الفلوس و قررنا نعرض الحكايه لالهام ممكن عندها اقتراحات... بعد ما خلصنا لعب دخل سليم نام و انا فضلت العب شويه و بعدها رحت مددت في اوضتي مغمض عيوني و افكر في ابويا...
مش عارف عدا قد ايه بس فتحت عيوني الصبح على احلى صوت في الدنيا...
الجزء الخامس :
فتحت عيوني على اجمل وش في الدنيا...
انا : صباح الجمال...
نور بكسوف : احم... صباح الخير ... طنط الهام بتقلك اصحى الساعه 8 دلوقتي...
انا : من عينيا بس يا ريت تجهزيلي قهوة من ايديكي الحلوة دي...
نور طلعت و وشها احمر : احم حاضر...
قمت خدت دش و لبست و طلعت فطرت معاهم و شربت القهوة و خدت نور و رحنا المستشفى و طبعا اخدت معايا شويه فلوس حاسبت و طلعنا الحاجه و روحنا...
بعد الشكر من الحاجه و نور استأذنت و نزلت للشقه...
عدا شهر و نص و الوضع اتغير كتير خالد بقا ماسك الكافي بضمير و سليم ينزل يراقب الوضع شغال ازاي و يتعلم و كمان بقا يروح الجيم و مقتنع بالطبيب النفسي الهام طايره من الفرحه الي بقت عايشاها خاصه اني بقيت اخرجها هي و نور و سليم كتير و نغير جو... و كمان صاحب جوزها طلبها للجواز و هي متقبله الفكره بس طلبت تفكر...
نور بقت قريبه مني جدا و بقينا حبايب بس من غير ما نعترف لبعض...
فادي كمان عمل عمليه و بقا يروح لطبيب نفسي مع سليم على حساب الهام...
اما عايده و سمر بقا فضلت انيكهم كل يوم مع بعض و بقت مسيطره على خالد و لو اعترض او عمل حاجه تضربه لدرجه بقا يخاف منها...
ساره و ايهاب و امه سافره عند ابوهم السعوديه بعد ما فشختهم كلهم ( حكتب قصتهم في المستقبل )...
في يوم خلصت من الجيم و دخلت فتحت التليفزيون شويه و الباب خبط... رحت فتحت و كانت المفاجأة...
ابويا واقف قدامي فضلنا ساكتين نبص لبعض و عيونا مدمعه مقدرتش اسكت اكتر من كدا و نطيت فحضنه و انفتحت في العياط ... مش عارف فضلنا كدا قد ايه... بس صحينا على صوت الهام الي اول ما شافتنا عرفت انه ابويا...
الهام: احم السلام عليكم...
ابويا : عليكم السلام...
الهام : ايه يا احمد واقف على الباب كدا ليه ادخلوا جوا... اتفضلوا اتفضلوا...
دخلنا للشقه و قعدنا...
الهام : قبل اي حاجه تشرب ايه؟
بابا : متشكر جدا يا هانم مش عاوز اتعبك...
الهام : لا مايصحش... لازم تشرب...
بابا : طيب شاي لو سمحتي...
الهام : من عينيا...
راحت الهام للمطبخ و انا فضلت مع ابويا...
بابا : انا اسف يا احمد يا ابني...
انا : انا الي اسف يا بابا... انا الي غلطان...
بابا : لا مش انت الي غلطان انت ما تعرفش حاجه انا ظلمتك كتير و عيشتك في عيشه مش عيشتك من الاول...
انا : يا بابا...
بابا : ما تقاطعنيش يا بني ... لازم تعرف كل حاجه...
انا : في ايه يا بابا قلقتني...
دخلت الهام جايبه الشاي : اتفضل...
بابا : يزيد فضلك...
الهام : طيب اسيبكم مع بعض شويه...
بابا : لا خليكي يا هانم ... ما فيش حاجه تستاهل تستخبى دلوقتي... لاني حصلح غلطي...
انا : انا مش فاهم حاجه...
بابا : بص يا احمد انا من عيله كبيره في الصعيد... كان في جبلين في البلد على يمينهم و شمالهم في عيلتين كبار من اكبر عائلات الصعيد كانت عيلتنا عيلة الجبابره و عيلة الصياح في حرب من جد الجد كنا دايما نتخانق بسبب الميه ... مرة لما كنت شاب نزلت البحيره الي بين الجبلين كنت بحب المكان هناك جدا... شفت بنت ما فيش في جمالها بقيت اروح كل يوم لحد ما بقينا نتكلم ... حبيتها و حبتني بس لما نوينا نتجوز ابويا و ابوها رفضوا لانها بنت كبير الصياحين و انا جدي كبير الجبابره... ما كانش عندنا حل غير اننا نهرب لمصر و نتجوز و دا الي حصل... كنا فاكرين انهم بعد مده حيهدوا و يفهموا و يسامحوا و خاصه لو جبنا ولاد بس لما رحت لقتهم في حرب بالسلاح و قتلى كتير من الطرفين و ان خالك حلف يمين انه يجفف نسل الجبابره و يقتل كل الرجاله الي فعيلتنا لو ما سلمتش نفسي .... ابويا هربني من التار و قطع علاقته بيا عشان ما يلاحقوناش و يعرفه مكاني... لما جيت انت الدنيا و والدتك اتوفت رجعت تاني... بس جدك ابو امك لما عرف ان بنته ماتت رفض يصدق انها ماتت موتة **** و ان انا الي قتلتها عشان ارضي جدي صالح و طلب ان ياخدك مني و اسلم نفسي عشان يقتلني زي بنته...
طبعا جدي صالح رفض و هربني و فضلت الحرب بينهم ...
بعد ما طلعت انت من البيت عرفوا مكاني و حاوله يوصلولي و لولا ستر **** كانوا قتلوني ... دورت عليك عرفت انك هنا قلت اسيبك تهدا و ارجع انا البلد اشوف جدي ازوره و ادور على حل... بس ( عيط )
انا : بس ايه؟
بابا : عيلة الصياح من سنه تقريبا طلبوا الصلحه لانهم خسروا رجاله كتير و طلبوا يتقابلوا كل الرجاله في البحيره و يتصلحوا و كل الرجالة تتعاهد على وقف الدم...
جدي كان شاكك بس عمي **** يرحمه كان خايف على ابنه الي فاضله بعد موت اثنين من ولاده و لاول مرة ياقف ضد كلمه ابوه و يعارضه و ياخد كل الرجاله و يروح للبحيره بس كانت عيلة الصياح عاملين كمين و قتلوهم كلهم... بعدها هجموا على البيوت و ذبحوا كل العيال و حتى الحريم و البنات و جدي لانه صعب يخلف في العمر دا...
انا بصدمه : ايه ؟ كلهم كلهم؟
الهام : الطف يلي بتلطف...
بابا : كلهم ماتوا مافضلش غير جدي و أمي و انا و انت و أختي هاله و بنتها و بنت اخويا لانهم كانوا عند قرايبنا فمكان تاني..
انا : انا حقتلهم كلهم.. حنتقم منهم واحد واحد..
بابا : لا يا احمد كدا غلط انت لسا صغير و كمان انت الوحيد الي فاضل من نسلنا... لازم تكبر و تتجوز و تجيب عيال و تحافظ على نسلنا... انت املنا الوحيد... لازم تنسى التار الي ما جابش غير الدم و الخساير...
انا : بس لو انا نسيت هوما مش حينسوا و حيقتلونا...
بابا : ما تقلقش الحل عندي بس عاوزك توعدني تحافظ على نسلنا يا احمد... جدودك كانوا رجاله مافيش اقوى منهم غير **** بس الغدر هو الي وقعهم... نسلنا يا احمد اهم و اغلى حاجه في الدنيا...
انا : اوعدك يا بابا حملى الدنيا جبابره... و بعدها حنتقم منهم ...
بابا : التار ما فيش منه مكسب يا بني الأهم نسلنا... خاصه ان انت شبه جدك الكبير ... و دلوقتي اشكر الهانم على اهتمامها بيك و يلا نمشي...
الهام : تمشوا فين بعد الي حكيته دا؟؟ انا مش حسيب احمد يمشي و يقتلوه...
بابا : ما تقلقيش انا حفديه بروحي لازم دلوقتي اخده اعرفه بجده و الي باقي من العيله و اروح انا انهي تيار الدم دا...
انا : تقصد ايه؟ فهمني..
بابا : كل حاجه في وقتها يا احمد ..
الهام فهمت ابويا ناوي على ايه و عرفت انه الحل الوحيد عشان يحميني : طيب اقعدوا اتغدوا الاول و اهو بالمره يجي سليم و تسلم عليه..
بابا : انا اسف مافيش وقت لازم نوصل بدري و متشكر مره اخرى على الي عملتيه مع ابني ...
رحتلها شكرتها و خدتها فحضني و بستها و ابويا شكرها كتير كمان... و فضلت تعيط في حضني لاني حسبهم لوحدهم... بعد ما ودعتها طلبت مني استنى... دخلت شويه و رجعت بشنطه هدوم الي اشترتهملي... بعد ما ودعناها مره تانيه... رحنا ركبنا القطر بعدها اجرنا عربيه توصلنا البلد...
بابا : شايف الاراضي دي كلها بتاعتنا... بسببي بقت مهمشه و بور...
انا : ما تقلش كدا يا بابا دا قدر...
وقفنا قدام سرايا و نزلنا و نزلت شنطتي... سمعت صوت جري بصيت ورايا لقيت ست و بنتين جايين علينا جري حضنتني الست و فضلت تبوس فيا بجنون ...
هاله : اهلا اهلا بالغالي ابن الغالي... ابن اخويا حبيبي .... يا رب الف حمد و شكر ليك يا رب...
لقيت بنت جميله جدا بتسلم عليا و تزغرط ... مش عارف ايه الي حسيته دا... حاسس حالي اني الأمل بتاعهم... اني المنقذ الوحيد ليهم... او كنز لقوه بعد فقر سنين... غيث نافع نازل من السماء بعد قحط و جفاف سنين ...
الباب انفتح و صوت ضرب عصايا على الارض... كلهم رجعوا لورا... بصيت ورايا لقيت راجل عجوز رغم ان السن الكبير الي واضح على وشه بس تحسه جبل واقف طوله حوالي المترين و عريض جدا رغم انه مش تخين...
بابا قرب منه و باس ايده و حضنه شويه و وقف جنبه ابويا طويل و عريض بس مايجيش في طول و عرض الراجل العجوز دا...
بابا : بوس ايد جدك الكبير صالح جبار كبير عيله الجبابره..
قربت منه عشان ابوس ايده... لقيته خدني بالحضن...
جدي : زغرطوا يا حريم حامي النسل وصل... الأمل وصل... احمدك يا رب ... اتفضل اتفضل ادخل جوه ارتاح من الطريق... و انت يا علي اذبح خروف للعشاء و بعدها اعمل الي اتكلمنا فيه...
مسكت شنطتي و جيت ادخل...
عمتي هاله : لا لا سيبها... تعالي يا منى سلمي على ابن خالك و خدي الشنطه لاوضته...
جات واحده من البنتين من ورايا زي القمر بيضاء و شعر اسود في لون الليل و عيون عسلي و بطايه فنفسها مربربه صدر كبير و طياز كبيره و قصيره عمرها حوالي 20 سنه...
منى عيونها في الارض : ازيك يا ابن خالي...
انا : بخير يا منى و انتي...
منى كانت مكسوفه فوق اللزوم مش عارف ليه ... ابتسمت و سكتت ...
جات واحده تانيه تنزل القمر من مطرحه و تقعد مكانه طويله حوالي متر و 80 اقصر مني شويه صدر كبير و طياز متوسطه و وسط صغير نفس السن تقريبا عيون زرق و شعر أسود و طويل ناعم جدا و بيضا زي الشمع ... مدت ايدها تسلم...
جميله : معلش يا ابن عمي منى دايما مكسوفه... هات عنك الشنطه...
ادتها الشنطه : ما فيش مشكله...
جميله : انا جميله بنت عمك ...
انا : اهلا يا جميلة اسم على مسمى...
جميله : **** يخليك يا بن عمي...
كل دا و جدي كان بيراقب في صمت و مبتسم : يلا ندخل يا احمد...
دخلنا انا و جدي و عمتي و بنتها و جميله للسرايا كانت جميله و مرتبه و نظيفه بس عتيقه كان ناوي يقعدني في الصالون الكبير وقف شويه و بصلي...
جدي : اولا تعالا اوريك اهم مكان هنا...
رحت معاه و دخلنا صاله كبيره في كراسي كبار على اليمين و الشمال و كل كرسي متعلق وراه في الحيطه عصايا كبيره و سيف عتيق فضلت باصص لكل واحد فيهم شويه لحد ما وصلت لاكبر كرسي و كان واضح انه كرسي جدي لانه الاكبر و في رأس القعده... كان في عصايا و سيف متثبتين في جنب الكرسي العصايا في ايد الكرسي اليمين و السيف في الايد الشمال و طالع من ايدين الكرسي قبضه زي قبضه البني ادم ماسكاهم من النص سحبت العصايا كانت تقيله جدا بس كنت قادر امسكها كانت كلها ذهب فيها رسوم زخرفيه و اسماء كتير منقوشه كان أعلاها راس أسد و مكتوب تحته باذن ** و الحمد *** أسد الجبابره حيكسب قوة الاسد و ذكاء الديب و سرعه الفهد و الصحه طول عمره الى ان يشاء **...
بصيت تحت لقيت العصايا منقوش فيها كل الرؤوس تنحني تحتي في الحق...
رجعتها مكانها و سحبت السيف الي كانت قبضته ذهب و فيها لؤلؤه كبيره و الغمد كمان ذهب و مزخرفينه بقطع كتيره من الاحجار الكريمه سحبته من غمده كان خفيف جدا بس واضح انه حاد بصيت عليه شويه و رجعته مكانه...
جدي : اقعد...
انا : اقعد فين؟
جدي : اظن انك فاهم ان دا كنز عيلتنا و ان العرش دا كرسي الزعامه عاوزك تقعد و تجربه...
انا : لا مش حقعد دلوقتي هو حقك انت و حيجي يوم يكون ليا...
جدي : انا ايامي معدوده و خلاص قربت...
قربت منه و حضنته : بعد الشر عنك ما تقلش كدا دانا ما صدقت لقيت جدي و عيلتي الي اتحرمت منهم طول عمري... و كمان انا لسا صغير...
جدي : صغير ايه انا استلمت الزعامه فسنك رغم ان كان في الي اكبر مني بكتير بس الفرق انك لوحدك دلوقتي... مهمتك صعبه يا بني بس انا متأكد انك قادر ترجع كل حاجه احسن من الي كانت... و دلوقتي اقعد و امسك العصايا...
قعدت و مسكت العصايا و احساس غريب تملكني... حاسس اني ملك قاعد على عرشه ما حسيتش الي و جدي انحنى و باس ايدي الي ماسكه العصايا من فوق فقت من سرحاني و قمت من الكرسي...
انا : ليه كدا يا جدي بس...
جدي : انت الزعيم دلوقتي و الكل لازم يبوس ايدك و كمان لازم تعتاد على التحيه دي لانك كبير العيله دلوقتي...
انا : هو في حد تاني من العيله ما قبلتوش اصل ابويا قالي انهم... ااا يعني...
جدي : في ابني و عياله بس للاسف غضبان عليه و قطعت صلتي بيه...
انا : ليه يا جدي حصل ايه؟
جدي : دا واحد واطي اتجوزت امه لما مات ابوه أمنته على اراضينا و فلوسنا في الشرقيه بس هو طمع فيهم لنفسه حتى الخيل بعد ما اخد سلالات نادره من عندي استولى عليهم و سايبنا هنا في الفقر يلا كله يتعوض...
انا : معلش يا جدي يجي يوم ارجع كل حاجه...
جدي : اه يا ولدي لو احكيلك علي عملوه هو و ولاده في جدتك بس مش عاوز اكتر الهم عليك...
انا : عملوا ايه؟
جدي : مش وقته يا احمد كل شيء بأوانه يلا ندخل...
رجعنا للبيت و قعدنا نتعشى و جدي اصر اني اقعد في الكرسي الي في صدر السفره لاني الزعيم دلوقتي و ان دي قواعد لازم تتنفذ مهما حصل جدي قعد على يميني و عمتي حبت تقعد على شمالي بس جدي رفض و طلب من جميله تقعد على شمالي و عمتي جنبها و منى جنب جدي..
جميله : انا رتبتلك هدومك في الدولاب يا ابن عمي...
انا : تسلم ايدك...
جميله : بس كان في ورق و فلوس الي كانت معاهم معرفتش احطهم فين لانهم كتير... سبتهم في الشنطه...
جدي : فلوس؟ فلوس ايه؟ ابوك قال انه كنتوا ما عندكوش حاجه...
انا عرفت ان الهام حطت الفلوس في الشنطه: ما تقلقش يا جدي دي فلوسي و فلوس حلال كمان... بس هو بابا فين مش حيتعشى معانا؟
جدي : اتعشى انت ابوك مش هنا...
انا : ليه هو راح فين...
جدي : مش وقته يا ابني اتعشى و بكره تعرف...
قمت من مكاني : مش واكل لحد معرف راح فين؟
جدي : راح ينهي الخلاف عشان نسلنا يعيش...
انا : جدي انا عاوز اعرف كل حاجه ما تتكلمش بالالغاز...
عمتي و بنتها عيطوا و جدي نزل راسه لتحت...
انا : انتوا ساكتين ليه هاه.. بابا راح فين؟
بصيت جنبي لقيت جميله مدمعه : جميله ابويا راح فين؟
جميله سكتت شويه: راح لعيلة الصياح...
انا انصدمت: يعني ايه... ابويا سلم نفسه؟
جدي : ابوك اخد كفنه و راحلهم...
انا بغضب :يعني ايه..
جدي : اهدى يا احمد مش عاوزين مشاكل تاني و انت عارف ليه... و ادينا مستنين نشوف يسامحوه و الا...
انا :و الا ايه؟ ابويا حيبات هنا الليله...
طلعت من البيت و الكل قام يصرخ و ينادي عليا عشان اهدى بس ما كنتش سامعهم رحت لصاله العرش علقت السيف على خصري و خدت العصايا في ايدي و طلعت جميله جريت ورايا...
جميله : بلاش يا احمد حيقتلوك...
انا :اروحلهم منين.. مكانهم فين...
جميله : ارجوك يابن عمي ماتروحش انت الي فاضلنا...
انا : جميله اخلصي...
شاورتلي جميله على المكان... سبتها و رحت قطعت الجبل و البحيره و الجبل التاني وصلت لمكان فيه بيوت كتير و ساحه في الوسط كبيره كانوا متجمعين فيها رجاله كتيره... رحتلهم و وقفت قدامهم و ضربت الارض بالعصايا
شخص : جيت لاجلك... خد عصايا و رفعها عشان يضربني بعدت على مكان الضربه و رفعت العصايا و نزلت بيها على ايده وقعت نط واحد تاني ميلت شويه على يميني و حركت رجليا 3 خطوات باتجاه شبه دائره حواليه لقيت نفسي وراه و نزلت على ظهره بالعصايا لقيت ضربه جايه من واحد تالت مسكت العصايا بايديا الاثنين وقفت ضربته و نزلت بيها بسرعه على دماغه خرجوا اثنين تانيين سحبت السيف و ضربت العصايتين قطعتهم بصيت لقيت ورايا راجل كبير واضح انه له هيبه و كبيرهم كان واقف مبتسم حطيت سيفي على رقبته...
انا : انا مش جاي اتخانق.. عاوز ابويا و الا قسما برب العباد لاذبحك و اذبحهم كلهم...
العجوز بابتسامه : انت عارف انا مين؟
انا : مش عاوز اعرف عاوز ابويا بس...
العجوز : مش عيب ترفع سيفك في وش جدك؟ جدك ثابت ابو امك؟
انا : جدي الي عاوز يقتل ابويا و كل عيلتي هاه؟ انا عاوز ابويا و بس و لولا ان في بينا ددمم يربطنا ببعض كنت قطعت راسك دلوقتي...
جدي ثابت : حقك بس كدا حتفتح باب التار تاني و يختفي نسلك...
انا : كله متقدر و مكتوب لو **** اراد ان نسلي ينقطع حينقطع و لو اراد يكتر حيكتر و دلوقتي عاوز ابويا بالحسنى او...
جدي : الحاجه الوحيده الحلوه الي ابوك عملها انه عرف يربيك و يطلعك راجل... و عشان كدا حبعت معاك رجاله يوصلولك ابوك لحد البيت...
انا : مش عاوز حاجه منك غير ابويا...
جدي ثابت : عماره هات سريع و طلع المرحوم فوقه بسرعه...
انا انصدمت : المرحوم؟ ابويا مات؟ قتلتوه؟
جدي : قسما ب**** مش احنا الي قتلناه احنا قبلنا كفنه لما وصل بس في حد بين الشجر ضربوا بالنار...
انا: مين هو انطق...
جدي: بعثت الرجاله يدوروا عليه و اول ما يمسكوه حسلمهولك حي و دا وعد مني...
انا عيوني دمعت و لسا مصدوم...
جدي: البقاء *** يا بني ...بص سريع دا كنت شايله ليك... دا حاجه من ورثك لامك **** يرحمها كان عندها فرس أصيل و سريع دا ابنها ما حدش ركبه غيري عشان اروضه ليك كنت متأكد انه حيكون ليك في يوم من الايام...
ست عجوزه جايه تجري و اترمت فحضني و هي تعيط : اخيرا... اخيرا جيت يا نور عينيا... اخيرا شفتك قبل ما اموت...
ماكنتش قادر اتحرك اكيد دي جدتي فيها شبه كبير مني و من أمي بس طبعا كبيره في السن من غير ما احس ايدي اتحركت و نزلت السيف من رقبت جدي و حضنتها و بست راسها و شميت ريحتها كإني بحاول اشم ريحة والدتي مسكت دموعي عشان ما تنزلش حسيت بحد تاني حضني بصيت عليه لقيت واحد شبهي في الوش بس نحيل و اقصر شويه مني... اكيد دا خالي عيونه مدمعه و واضح انه ماسك نفسه من العياط بالعافيه...
جدي : دا خالك توأم أمك...
شخص : سريع وصل يا حاج...
سحبت نفسي منهم و رحت لجثة ابويا الي فوق الحصان بست راسه و رجعت السيف لغمده و سحبت الحصان ورايا...
جدي ثابت : بكره الظهر الدفنه حكون موجود و حنتكلم...
بصيتله بغضب و سبتهم...
رجعت للبيت و كان الكل واقف مستني... جميله شافتني جريت عليا فرحانه و اترمت في حضني تعيط و تحمد **** اني لسا عايش...
جدي : شفت لما قلتلك انك تنفع تكون الكبير... ضربت كام واحد؟
انا : خمسه...
جدي صالح : دا اختبار من جدك ثابت لو فشلت فيه ما كانش سابك تخرج من هناك كدا اثبت انك راجل و هو اعترف بيك خلاص... و حيكون في ظهرك دايما...
انا : مش محتاجه في ظهري يكفي انك تكون في ظهري...
جدي : ايامي خلصت انا سني فوق ال120 سنه ايامي بقت قليله خلاص... بعد الدفنه و العزا حنقعد و نتكلم نزل ابوك و خش نام دلوقتي...
نزلت ابويا من الحصان و شلته دخلته للبيت... الكل دخل ينام بس انا طبعا مش بنام رحت قعدت على العرش و رجعت السيف و العصايا مكانهم و فضلت أفكر في كل الي حصل...
جميله قاعده على الارض جنبي : حتفضل حزين و سهران كدا مش حتنام...
انا : انتي هنا من امتى...
جميله : من اول ما دخلت و انا قاعده جنبك...
تعالا معايا اوريك حاجه...
مسكت ايدي و سحبتني وراها... طلعنا وقفنا قدام البيت و كان شروق الشمس جميل...
جميله : بص يا ابن عمي احنا حزنا كتير و تعذبنا كتير بعد العز الي كنا عايشينوا بقينا بنشتغل في الارض عشان ناكل... اغلب الاراضي هجرناها عشان ما بقاش في فلوس نشتري فيها الحبوب الي هنزرعها و حتى لو اشترينا ما فيش رجاله تشتغل و تزرع كل الاراضي و تقطف الفاكهه و توديها للسوق في مشاكل كتير و حاجات كتير ناقصانا و اكيد جدي قالك ان احنا في سلو بلدنا ما نتجوزش من برا و دلوقتي انت راجلنا و حامينا انت الي حترجع البسمه و الفرحه لينا انت الكبير و الزعيم شيل الحزن من قلبك و تفائل ب**** و الفرج حيجيلنا على ايدك ما تخليش الانتقام و التار يعبي قلبك و تكسر فرحتنا برجوعك و رجوع الأمل و الحياة لقلوبنا... حارب عشاننا احنا لحمك و دمك و ملناش غيرك انت سيدنا و سيد الناس خليك قوي و شديد عشان تقدر تعوضنا الي فاتنا...
مسكت ايدها : ازاي يا جميله ازاي؟ انا عمري 18 سنه حتحرم من شبابي من مدرستي مش حلاقي وقت اروح الجامعه مش حشوف اصحابي و لا نور تاني...
جميله : نور مين؟
انا : هاه لا ولا حاجه...
جميله : فهمت دي حبيبتك صح؟ بص يا احمد لو **** كاتبهالك ما حدش حيقدر يمنعها عنك... انوي انت بس ترفع راية عيلتنا و انا حكون جنبك و اساعدك...
( حطت ايديها فوسطها) : بتبصلي كدا ليه مستقل بيا؟
ضحكت من طريقتها : ههههههه لا واللهي انتي ست البنات...
جميله قربت مني بفرحه و مسكت ايدي : بجد يا احمد بجد؟
جدي صالح : احم احم صباح الخير يا عيال...
جميله اتكسفت و سابت ايدي : صباح الخير يا جدي...
انا : صباح الخير يا جدي صاحي بدري ليه؟
جدي : انا زيك مش بنام ... جهزلنا الفطار يا جميله...
مر اسبوع على وصولي للبلد دفنت ابويا و ناس كتير حضروا الدفنه و العزا و جدي صالح و ثابت كانوا معايا في كل لحظه و خالي فهد كمان ما سابنيش الا وقت النوم... عرفوني في العزا على كبارات عائلات الصعيد و جدي اصر ان العصايا تكون في ايدي طول الوقت عشان الكل يعرف ان انا الكبير الجديد... في راجل كبير حضر الدفنه و جدي طردو سألت عنه قالي انه ابنه ابراهيم المغضوب عليه...
بعد ايام عملت جوله في المزارع و الاراضي بالحصان و كنت مركب جميله معايا عشان تعرفني على كل اراضينا و اشوف محتاجين ايه و رجعنا البيت عشان نتغدى...
جدي : دلوقتي يا احمد حان الوقت...
انا : وقت ايه؟
جدي : انت ناسي موضوعنا الاساسي؟ نسلنا يا احمد... لازم تتجوز...
انا : اتجوز ازاي يا جدي لازم 3 سنين كمان عشان اوصل لل21 و يكون الجواز قانوني...
جدي: قانون ايه يا ابني انت القانون دلوقتي...
انا : طيب يا جدي...
جدي : في حاجه كمان بس عاوزك تفكر بعقلك و تجاوبني عليها...
انا : خير يا جدي؟؟
جدي : عارف انك لسا حزين على والدك و لسا ما تجاوزتش طريقة موته و مستغرب ازاي شايفني بأتصرف عادي و متقبل الوضع...
انا : لا و كمان بتقابلهم عادي و تسلم عليهم و يجو للعزا و يطلعوا من غير ما ترد فعل دول قاتلين كل عيالك و نسلك يا جدي...
جدي : بالضبط كدا... دا الي انا كنت عاوز اقوله... الموت كلنا رايحنله في ساعه مكتوبالنا مهما عملت مش حتهرب منها و كل شي متقدر... لازم تعرف ان مصلحة العيله اهم من اي حاجه حتى لو جيت على نفسك و مشاعرك طبعا الا مبادئك...
انا : طيب ايه دخل دا في دا...
جميله : لو سمحت يا جدي انا حفهمه...
جدي : طول عمرك شاطره يا بت...
جميله : تربيتك يا جدي... بص يا سيدي جدي يقصد انك لو عاوز تحمي نسلنا لازم تبعد عن مشاكل التار و تضم الناس تحت ايدك و عيلة جدك ثابت من اكبر عائلات الصعيد لو كسبتهم في ظهرك حتضمن ان ما فيش حد حيقدر يوقف قصادك... يعني باختصار عيلة والدتك انت محتاجهم اكتر ما هما محتاجينك... عمي **** يرحمه ساب وصيه ليك انك تعيش حياتك و تشيل تاره من دماغك و لو اصريت ترجع الحق يبقى تاخد حقك من الخائن ابراهيم
انا : فهمت... يعني افضل اتعامل معاهم عادي دلوقتي...
جدي صالح : انا اتفقت مع جدك ثابت تنتهي كل الخلافات بس بشرط واحد...
انا : شرط ايه؟
جدي : تتجوز بنت خالك...
عمتي : نعم؟ يتجوزها دا ايه؟
جدي : ايوه و فيها ايه؟
عمتي بغضب : لا بقا يبقى بنتي اولى بالجوازه دي...
جدي : بنتك؟
عمتي بتحاول تصلح زلة لسانها: اااقصد بناتنا يعني يا جدي...
جدي بصلها بغضب بعدها رجعلي : بص يا بني انا اتفقت مع الراجل و قرينا الفاتحه و دا اخر قرار حخدوا في العيله...
انا : و انا موافق يا جدي...
جدي : بس اتفقت معاه انكم حتتجوزوا بعد سنه يعني لحد ما يشتد عودك و تعرف الي ليك و الي عليك و تشوف حل في مشاكل العيلة...
انا : طيب يا جدي انا موافق...
جدي : يبقى على بركة **** حتتجوز بكره اول واحده...
عمتي : ايوه بقا مبروك كتب الكتاب و دخلتك بكره على بنتي حتكون هي مراتك الاولى...
جدي : من امتى و احنا بنسيب القرارات للنسوان؟ هاه ما تردي؟
عمتي : اسفه يا جدي بس كنت عاوزه...
جدي قاطعها : بكره حيكون كتب كتابك و دخلتك على جميلة...
جميله اتكسفت و قامت جري لاوضتها منى بنت عمتي عيونها دمعت بس بتحاول تمسك نفسها قدامنا عمتي زعلت و قامت من مكانها راحت لاوضتها...
منى : سامحها يا جدي... هي برضو ام عاوزه تفرح ببنتها...
جدي : معلش يا بنتي روحي وراها و هديها...
منى بصتلي شويه مدمعه و قامت : حاضر يا جدي...
جدي : كمل اكلك... بكره بالليل كتب الكتاب...
انا : حاضر يا جدي...
خلصنا اكل و الكل راح ينام طلعت برا و قعدت افكر في كل حاجه و خاصه الحزن الكبير الي جوايا من موت ابويا و ازاي حاستحمل كل مره اقابل الي قتلوه و ما اقتلهمش..
جميله : كنت عارفه اني حلاقيك هنا زي كل ليله...
انا : جميله... تعالي اقعدي جنبي...
قعدت جنبي : تعرف اني كنت كل ليله بأقعد هنا مستنياك ترجع...
انا : بجد يا جميله؟
جميله : اه بجد انا حبيتك من قبل ماشوفك... جدي كان بيتكلم عنك كتير كان متابعك و يحكيلي عنك دايما و كان يعلمني ازاي اقف جنبك و اكون في ظهرك لما ترجع و من كلامه عنك حبيتك... حتى لما عرفت انك مش حتكون ليا لوحدي مش مهم المهم اني اكون جنبك...
قربت منها و مسكت ايديها الاثنين و بستهم بصتلي و عيونا قابلت بعض مش عارف مين فينا الي قرب و ازاي ما حسيتش الى و انا باخد شفايفها بين شفايفي بزازها بتحك في صدري ايدي اتمدت لظهرها اقربها مني اكتر و اكتر و نزلت لطيزها...
جميله ذابت بين ايديا... و كان ممكن الوضع يتطور اكتر لولا ان منى بنت عمتي قطعت علينا اللحظه...
منى : مش المفروض تأجلوا الليله دي لبكره...
جميله اتخضت و بعدت : منى؟ انا...
انا : منى انتي صاحيه لحد دلوقتي...
منى بغيره : اه ما جانيش نوم قلت اطلع اروح تحت الشجرة الكبيره اشم هوا... ما كنتش فاكره حلاقيكم كدا... اقصد هنا...
انا : طيب تعالي اقعدي معانا...
منى : لا خلاص مش عاوزه اقطع عليكم قعدتكم...
جميله : تعالي يا بنت اقعدي و بلاش غيره النسوان...
منى :غيرة نسوان؟ دا انا برضوا... و الا انتي الي من اول ما احمد رجع و انتي لزقاله و دلوقتي ااااه...
جميله : انا لزقاله؟ احمد انت سامعها بتقول ايه؟
انا : بس انتي و هي ... احنا لسا في البر و شغل الضراير اشتغل ... بكره حتعملوا فيا ايه بقا...
جميله : انا اسفه تصبحوا على خير...
منى : و انا كمان حدخل انام... تصبح على خير...
انا : جميله...
جميله : نعم...
انا : استني عندك...
منى وقفت مكانها و بصتلي بصه كلها غيره و عيونها دمعت... و لفت عشان تمشي...
انا : منى...
منى بصوت حزين : نعم...
انا : انا سمحتلك تمشي؟
منى : لا...
انا : تعالي اترزعي هنا جنبها...
منى فرحت نسبيا و مسحت عيونها بايديها : مش عاوزه ازعجكم واللهي...
انا : ما بعيدش كلامي...
منى : حاضر...
بعد ما قعدوا لاثنين و انا لسا واقف : اعتذروا من بعض و بوسوا دماغ بعض...
الاثنين بصولي شويه و بعدها جميله قربت منها و باست دماغها و اعتذرت و منى عملت نفس الشي...
انا بغضب: واحده بنت عمي و الثانيه بنت عمتي يعني الاثنين لحمي و دمي و كمان حتجوزكم الاثنين و جايه ايام سوده على دماغي و المفروض انتوا الاثنين الي حتشيلوا معايا و تكونوا فظهري و تخففوا عليا الي جاي مش تزيدوا عليا الهم و الغم و الغيره... انا حدخل و انتوا الاثنين اقعدوا مع بعض و اتكلموا و اتفقوا و الا حسابكم عسير معايا...
سبتهم و دخلت و كانت عمتي شافت كل حاجه حصلت و اصلا هي الي بعتت بنتها عشان تخرب علينا القعده...
عمتي هاله : اهلا بابن اخويا كبيرنا...
انا : اهلا يا عمتي...
هاله : بص يا ابني انت لسا صغير و لسا مش فاهم النسوان و دماغهم... خد بالك من نفسك و من جميله هي لزقالك من اول ما جيت عشان تسيطر عليك و تكون الكلمه كلمتها في البيت و في العيله كلها...
انا : بجد؟ و ايه كمان يا عمتي...
هاله : مش مصدقني؟ طب ركز كدا و شوف من اول ما جيت حتلاقيها معاك في كل مكان مش ناقص الا اوضه النوم... و دا بردو **** اعلم حصل زي ما شفتكم من شويه و الا...
انا : خلصتي يا عمتي؟
هاله : لسا عندي كلام كتير بس مش وقته اطلع ارتاح و الصباح رباح...
انا : بصي يا عمتي انا مش صغير انا الكبير و الكلمه الاولى و الاخيره كلمتي و ما حدش في البيت دا له كلمه معايا غير جدي و جميله الي انتي بتتكلمي عنها حتبقى مراتي فهما يا عمتي يعني ايه مراتي يعني كرامتها من كرامتي...
سبتها و طلعت للدور التاني بس اول ما عديت السلم سمعت صوت كف نازل على وش عمتي بصيت لقيته جدي بيشتمها عشان كلامها دايقني و عشان كان خايف ازهق و اسيب البلد و ارجع القاهره تاني... سبتهم بعد ما دخلوا اوضتهم و طلعت برا البيت روحت للزريبه الي فيها سريع ركبته و طلعت اجري للجبل ... طلعت للقمه و ربطت سريع في شجره و قعدت تحتها افكر في المصايب الي بتتحدف عليا و افكر حعمل ايه في الفقر الي حيقتل العيله...
جميله و منى بعد ما شافوني طالع اجري بسريع دخلوا الدار بسرعه و ندهو لجدي...
جميله : جدي جدي الحق يا جدي...
جدي قام مذعور : خير يا جميله في ايه...
منى : احمد طلع بسريع يجري و ما قالش ولا كلمه و مش عارفين راح فين...
عمتي طلعت من اوضتها جري : في ايه...
جدي : شايفه عمايلك اهو سندنا راح بسببك و **** اعلم حيرجع و الا لا ...
هاله ضربت بايدها على صدرها : يا مصيبتي يا مصيبتي ... انا السبب يا رب ينقطع لساني...
منى : حنعمل ايه دلوقتي يا جدي...
جميله : انا مش حستنى و هطلع ادور عليه...
جدي : تدوري عليه فين بس الدنيا ظلمه و مش عارفين مكانه فين بالضبط...
جميله : مش مهم المهم الاقيه...
جدي : اهدي يا جميله حيرجع باذن ****...
جميله : جدي اديني الخنجر بتاعك انا مش حستنى هنا و افضل اتفرج...
جدي اداها الخنجر : انا جاي معاكي... شايفه الي كنتي بتسخنيه عليها حتعمل ايه؟ مش خايبه زيك...
هاله ماقدرتش ترد و فضلت تعيط هي و بنتها و يدعو **** ارجعلهم بالسلامه...
في مكان تاني... في قمت الجبل قاعد مهموم تحت الشجره الكبيره و سمعت صوت ذيب اتنطرت من مكاني من الرعب و بصيت لقيت ست كبيره ماسكه عصايا ترتكز عليها و ذيب كبير جنبها بس الغريب انه حجمه اكبر من الديابه العاديه...
الست الكبيره قربت مني : اخيرا جيت ...
ببص للذيب بخوف : انتي مين...
الست الكبيره : ما تخفش مش هيعملك حاجه هو عارف ريحتك ... انا جدتك ام أبوك من يوم الكارثه و انا جيت اعيش هنا في الجبل و مستنياك تيجي...
انا : بجد انتي جدتي؟ بس ليه ماحدش كلمني عنك...
جدتي فاطمه : انا الي طلبت كدا كنت مشغوله ادرب الديابه عشانك...
انا : عشاني؟ ليه؟
تيتا فاطمه : الديابه دي عمالقه بالنسبه لبقيه الديابه و اكيد حتحتاجهم لحمايتك في يوم من الايام و دول اذكى من الكللابب و اقوى... و دا الزعيم بتاعهم لو هو بقا تحت طوعك بقيه القطيع تبقى تحت طوعك...
انا : و عددهم كام بقا...
تيتا : 21 ديب و في 3 لسا صغيرين...
انا: يا نهار ازرق و حأكلهم منين كل دول؟
تيتا : ما تقلقش عامله حسابي ... عندي فراخ كتير بربيها و كل يوم بأعطيهم كل واحد فرخه...
انا : فرخه بس لكل واحد؟ طيب ازاي ما هجموش عليهم و اكلوهم موش دا طبع الديابه...
تيتا : لا ماهو انا مدرباهم على كدا... دا اسمه قيصر قرب منه عشان اسلمك القياده و يبقى ياخد الاوامر منك انت بس...
قربت من قيصر و انا خايف و مديت ايدي و لمست دماغه من فوق و هو مش بيتحرك خالص...
تيتا قربت من وذان قيصر : قيصر... دا سيدك الجديد عاوزاك تحميه و تنفذ اوامره...
قيصر رفع راسه و بصلي و قرب مني و ابتدا يشم فيا بعدها حط دماغه على رجلي و نام في الارض... انا استغربت من تصرفه بس فرحت جدا فضلت امسح على دماغه و ادعك شعره شويه... قام قيصر من مكانه و وقف و بص لمكان ظلمه و ابتدا يطلع صوت تحذير للهجوم كانه شم ريحت حد جاي او مش عارف ...
تيتا : هو مستني منك تأمره يستنى لحد ما تشوف الي جاي علينا و الا يهاجمه...
انا : اهدا يا قيصر ...
قيصر سكت و قعد على الارض جنبي بس لسا باصص للظلمه...
شويه و لمحت جدي و جميله جايين ناحيتنا... جميله خافت من الديب لما شافته و سحبت الخنجر... قيصر طلع صوت يحذرها...
جدي : ما تخافيش يا جميله و رجعي الخنجر لغمده قيصر دا لحمايتكم...
تيتا : جميله... و**** كبرتي و احلويتي يا بت...
جميله نطت لحضنها : تيتا... اشتقتلك جدا يا تيتا بس زعلانه منك... كدا ما تجيش تزوريني...
تيتا : خلاص يا جميله انا راجعه معاكم بعد ما سلمت الامانه لاحمد...
جدي : اصيله يا بنتي...
تيتا : تربيتك يا عمي...
انا : ايه؟؟ هو ما حدش شايفني و الا ايه؟؟ تيتا حتاخدكم مني كدا؟؟
جميله : اه تيتا هي الكل في الكل خلاص مش عاوزاك انا دلوقتي... حاخد تيتا و ارجع...
انا : بعتيني بسرعه كدا... طب اطلعي من حضنها بقا دا مش مكانك...
جدي : لو دي غيره على جدتك عادي... بس لو غيره على جميله فانت لسا مالكش حق عليها المسا بعد كتب الكتاب يبقى حقك...
تيتا : خلاص حتتجوزوا يا عيال...
جدي : عيال ايه بقا دا سيد الرجاله و جميله ست البنات... مش يلا بقا نرجع يا احمد؟
تيتا : بعد اذنك يا عمي... احنا حنرجع بس احمد لازم يستنى شويه عشان يجيب بقية الديابه الي حتحرس الاراضي...
جدي : طب يلا بينا و ما تتأخرش عشان ترتاح شويه... بكره يوم طويل...
انا : حاضر يا جدي...
جدي خد تيتا و جميله و رجعوا للبيت... و انا طلبت من قيصر يجيب بقيه الديابه... قيصر بدأ يعوي و شويه و مجموعه من الديابه التفوا حواليه... و الكل عمال يشم فيا... سبتهم يتعرفوا على رحتي شويه زي ما تيتا فهمتني و طلعت فوق سريع و خدتهم معايا و رجعت للبيت بعد ما امرت الذيابه يلفو في الاراضي يحرسوها و لو في ست ما يهاجموهاش بس لو في راجل قرب من الاراضي يطردوه من غير اذى... طبعا ما كنتش عارف فهموني و حينفذوا الي امرتهم بيه او لا... سبت قيصر قدام باب البيت و امرته ما يتعرضش لاي حد معدي قدامه لحد ما اصحى الصبح...
دخلت البيت و لقيت عمتي هاله نطت في حضني و اعتذرتلي عن كلامها قعدت معاها هي و بنتها شويه و طلعت لاوضتي و نمت بعد ما قررت اني اجيب رجاله تشتغل في الارض بدل نسوان العيلة...
في مكان تاني خالد قاعد مع عايده مراته في الاوضه و يتكلموا...
خالد : متأكده انه رجع البلد...
عايده : ايوه متأكده انا اتصلت بيه و قالي انه رجع و حيجي بعد شهرين...
خالد : حلو لازم اتصرف قبل ما يرجع...
عايده : تتصرف في ايه يا خالد... لا بقولك ايه المره الي فاتت عدت على خير بس المره الجايه حتخرب بيتنا...
خالد : ماتقلقيش حتصرف بسرعه قبل ما يرجع...
عايده : انت يا راجل عاوز تخرب بيتنا و الا ايه؟؟ احمد مش سهل يا خالد و حينتقم مننا كلنا و مش حيرحمنا...
خالد : مالك يا مرا خايفه من حتة عيل كدا ليه بقلك مش حيعرف يعمل حاجه لما يرجع...
عايده : حتة عيل؟ اهو العيل دا جاب مناخيرك الارض و داس شرفك و عرضك قدامك يا خول و الا ناسي لما ركبك انت كمان قدامي...
خالد : وحياتك ما هنساهاله بس اظبط الي في دماغي الاول...
عايده : اعمل الي يريحك بس بلاش تجيب رجلي و خليني بعيده لاني مش موافقه علي ناوي تعمله...
خالد : حاضر خليكي بعيده و انا لما اخلص حستناه يرجع و افضاله هو بقى واللهي لانيكه هو كمان و اخليه خول...
عايده : تنيكه؟؟ ههههههه مش لما تكفيني انا الاول...
خالد : ماهو شرمطتك دي هي الي جابت مناخيرنا الارض...
عايده : اه اهرب من الموضوع اهرب...
خالد قام من مكانه : سبيني يا عايده دلوقتي اضبط الي فدماغي و بعدها افضالك يا جميل...
راح خالد لاوضة سمر : سموره بتعملي ايه؟؟
سمر : نايمه يا بابا ليه عاوز حاجه؟؟
خالد : اه عاوزك في موضوع حيرفعنا و نبقى اغنياء يا حبيبتي و لو عرفتي تعمليه حضبطك فلوس و هدايا و حشتريلك عربيه كمان ...
سمر : بجد يا بابا؟؟
خالد : بجد يا حبيبتي...
الجزء السادس
وقفنا اخر مره لما خالد كان يكلم سمر بنته
خالد : عاوزك في موضوع حيرفعنا و نبقى اغنياء يا حبيبتي و لو عرفتي تعمليه حضبطك فلوس و هدايا و حشتريلك عربيه كمان ...
سمر : بجد يا بابا؟؟
خالد : بجد يا حبيبتي...
خالد: بصي عاوزك تتشرمطي للواد سليم و تقنعيه يطلع للسطوح...
سمر : اه كدا انا فهمت عاوز تصوره تاني...
خالد : بالضبط لازم الليله نضبط كل حاجه بسرعه...
سمر : حاضر يا بابا...
في شقه الهام دخلت تصحي ابنها...
الهام : سليم اصحى حتتأخر على الدكتور النفسي...
سليم : سيبيني انام يا ماما...
الهام : يا واد اصحى الساعه 10 يلا مافيش وقت...
سليم قام : مش فاهم لازمته ايه الدكتور دا مش عملت العمليه و خلاص بقيت راجل اروح تاني ليه للدكتور النفسي...
الهام : راجل؟؟ هو انت فاكر انه الغرزتين الي خدتهم في خرقك خلوك راجل؟؟ لا يا حبيبي دول عشان طيزك ما تنقحش عليك الدكتور النفسي هو الي حيخرج الخولانه من دماغك و تبقى راجل...
سليم : حاضر اهو قمت...
بالليل سليم راجع البيت بعد ما خلص من الجيم و كانت سمر مستنياه...
سمر : سوسو احلويت يا سوسو و جسمك ابتدا يجمد... انت بتروح الجيم؟؟
سليم بفشخره : اه لسا مخلص من الجيم و قريب حيكون جسمي زي احمد و احسن...
سمر قربت منه و مسكت زبه : و اخبار الوحش دا ايه بقا حديد زي جسمك؟؟
سليم : زبه وقف بس لسا صغير كالعاده : اه اه هو حديد...
سمر : طب ما توريني بقا عامل ازاي؟؟
سليم: مش مش حينفع يا سمر ممكن حد يطلع و يمسكونا...
سمر : طيب ايه رأيك نطلع للسطوح... انا على اخري و طيزي و كسي نار...
سليم : بس يا سمر ااااه...
كل دا و سمر بتلعب بزبه من فوق الهدوم مسكت ايده و سحبته معاها : يلا بقا ما تبقاش رخم انا هايجه و عاوزه اتناك...
طلعوا للاوضه الي في السطوح و خدت سمر شفايفه فبوسه طويله و بوسه ورا بوسه لحد ما الاثنين بقوا ملط ...
سمر نزلت تمص زبه الصغير و هو تايه منها و فشبه غيبوبه...
سمر : زبك رغم انه صغير بس طعمه حلو...
سليم تايه من مصها : اه حلو...
سمر : فاكر زب فادي يا سوسو فاكر طعمه؟؟
سليم بيتكلم و مش عارف هو بيقول ايه : اه طعمه حلو...
سمر : لو كان فادي هنا كان خلاك تمص زبه و انا بمصلك...
سليم : اه يا ريت لو كان هنا...
سليم ما بقاش قادر ياقف و قعد على السرير و سمر لسا تمص و تلحس زبه...
فادي دخل و هو عريان و قرب من سليم وحده وحده و قرب زبه من بق سليم الي مغمض عيونه و حس ان في حاجه بتتحرك على شفايفه قام فتح بقه و طلع لسانه يلحس الحاجه دي و بدأ ياخد الزبر فبقه و يمصه بمحن...
فادي : اه بالراحه يا سوسو على زبي ...
سليم فتح عيونه و فهم الي هو فيه بس خلاص مابقاش قادر يبطل رجع يمص بشغف و دخل صباعه فطيز فادي و فضل يبعبصه....
شويه و فادي رفع رجلين سليم و نزل لحس فطيزه و يبعبصه و سمر جات على جنب و مسكت التليفون تصورهم...
سليم هاج و نسى كل حاجه و فضل يعيط نيكوني نيكوني... فادي أخده فوق السرير و خلاه يفلقس و بدأ يدخل زبه في خرم سليم...و فضل ينيك لحد ما قرب يجيب طلعوا و جابهم على وش سليم...
سمر صورت كل دا... مع دخول خالد كان سليم بينظف زب فادي من بواقي اللبن...
خالد : ايه يا خول رجعت للبونتك دلوقتي؟؟؟ و **** و وقعت انت و امك على حجري...
سليم : ارجوك يا انكل بلاش ماما تعرف و انا حعملك كل الي تأمر بيه...
خالد : ازاي؟؟ دا انا عملت كل دا عشان امك تجي دلوقتي تقلي بلاش تعرف؟؟ ههههههه...
خالد مسك سليم من قفاه : و انت بقا حتنزل معايا لشقتكم كدا
سليم : والنبي بلاش يا اونكل...
خالد : حتنزل و الا عاوزني اصرخ و الجيران تطلع و يشوفوك كدا؟؟
سليم بعياط : حاضر حاضر...
نزلوا و سليم فتح باب الشقه و دخلوا...
الهام كانت بتتفرج في التليفزيون : يا مصبتي عملتوا ايه في ابني...
خالد : اسمعي يا لبوه عاوزه تصوتي و تلمي علينا الناس صوتي عشان تتفضحي انتي و ابنك... عاوزه بقا نقعد و نتفاهم اقعدي...
الهام : حاضر قعدت اهو... ارجوك بلاش فضايح...
خالد : لو مش عاوزه فضايح يبقى توافقي على جوازنا لو رافضه يبقى انزل الفيديو بتاع ابنك و هو بيتناك و ما قلكش صوته كان عامل ازاي و لا اجدع شرموطه...
الهام : بس بس خلاص موافقه ...
خالد : دا الشرط الاول خلصناه لسا الثاني... بكره الصبح تبيعيلي البرج و تيجي معايا نسجله ...
الهام : ههههههه... ههههههه...
خالد : بتضحكي على ايه هاه ؟؟ انتي تجننتي ...
الهام : اصل انت ما تعرفش ... ههههههه مش انا بعت البرج كلهه بما فيها الكافي لأحمد ههههههه...
خالد : ايه ؟؟ انتي اكيد بتكدبي ...
الهام : انا كنت متأكده انك حتعمل فيها راجل بعد ما سيدك يمشي ... فكرت و قررت و نفذت و حجبلك العقود ههههههه ...
شويه و رجعت الهام بالعقود : اهو شايف ( اديتلوا الورق )
شاف اسمي أحمد جبار و وقع على ركبه يعيط: ليه ليه حظي دايما كدا ...
اتجنن و عيونه بقت حمرا ددمم من الغضب و نط على الهام يخنقها و سليم يحاول يبعده بس مش قادر و سمر مش فاهمه حاجه فضلت تصوت ...
خالد : انا استحملت كل الذل الي عشته الايام الي فاتت عشان ابيع البرج و اعيش بالملايين الي حاخدها بس انتي ضيعتي حلمي و حقتلكم كلكم...
خالد قتل الهام و لف لسليم الي بيضربه فظهره و نط عليه كمان خنقه و قتله دخل للمطبخ بسرعه و جاب سكينه و راح لسمر الي لسا تصوت و ذبحها و طلع من الشقه و راح لشقته الناس شايفينه و مش قادرين يقربوا لما شافوا السكينه... في منهم الي كلم البوليس و الاسعاف
دخل لشقته لقا فادي عاوز يطلع يشوف في ايه شاف ابوه ماسك السكينه و قبل ما يتكلم اداله بالسكينه فرقبته نط الدم على وش خالد و تجنن اكتر و راح لاوضة النوم.. شاف عايده بتلبس عشان تطلع تشوف في ايه جا من وراها و فضل يطعنها فظهرها.. ماتت عايده و هو لسا بيطعنها خرب جسمها من الطعنات و اخيرا ذبح نفسه..
خالد اتولد في عيله فقيره و مع الوقت اتعلم ان الفلوس هي كل حاجه عشان كدا كان كل همه الفلوس حتى لو باع شرفه و عرضه و اتذل المهم يوصل لهدفه انه يبقى غني و لما خسر كل حاجه لصالح ولد اصغر من ابنه دخل في نوبه غضب و اتجنن و قرر ينتقم من الكل و يريح نفسه بعدها ...
اسبوع كامل و البوليس يحقق و مش عارفين ايه الي حصل لحد ما قفلوا القضيه..
نور حاولت تتصل بيا كتير و انا قافل تليفوني..
في الشرقيه في عزبه كبيره في الارياف كان قاعد ابراهيم جبار أبن جدي الكبير يعني أخو جدي في اوضه النوم و دخلت مراته عليه...
شاديه : ابراهيم...ابراهيم... انت يا راجل رحت فين؟
ابراهيم : بفكر يا شاديه بفكر..
شاديه : برضو بتفكر فأبوك و طردو ليك في الجنازه..
ابراهيم : مش حنساهاله يا شاديه دا طردني قدام الناس و مش اي ناس دول كبارات الصعيد كلهم لا و غير كدا سلم عصاية الكبير لولد عمره 18 سنه تصوري...
شاديه : و ماله انت مش محتاج للمنصب دا ركز في الورث بس هو دا الاهم..
ابراهيم : ماهو دا الي شاغلني الواد دا اكيد هو الي هيكوش على كل حاجه الاراضي دي بطلع دهب يا شاديه و عنده حصان مافيش زيه سلاله نادره لو اشتغلت عليه حينقلني نقله كبيره انا و ولادك..
شاديه : طيب ما تحاول تقربه منك و تكسب وده و تخليه تحت ايدك...
ابراهيم : ازاي بس و انا مش قادر اروحلهم هناك تاني...
شاديه : ههههههه ايه يا ابراهيم انت ناسي شاديه و دماغها؟؟؟ سبها عليا و انا الي حتصرف... خد الحبايه بتاعت النوم الي طلبتها مني... مش عارفه بقيت مدمن عليها كدا ازاي...
ابراهيم خد الحبايه و شرب شويه ميه و نام... شاديه فضلت شويه و لما اتأكدت انه نام اتسحبت و طلعت من القصر الكبير الي في منتصف العزبه و راحت نحيت الاسطبل الي فيه الخيل و هي بتبص يمين و شمال و بعدها دخلت... كان مستنيها واحد يشتغل سايس عندهم ... كان اخرس بيتكلم بالاشارات...
شاديه : يلا ياخرس هات زبك امصه بقالي يومين ماتنكتش من يوم ما البنت هاديه رجعت متطلقه و هي بتسهر في الجنينه للفجر ما بقتش اعرف اجيلك...
شاديه بصت للاخرس الي لسا متنح و مدت ادها لزبه : انت لسا حتنحلي يا كسمك هات زبك امصه انا هايجه...
قلعتله الجلبيه و نزلت اللباس و طلعلها زبه الي وقف على اخره زي الوتد خدته فبقها على طول و بقت تمصه و تلعب بلسانها على راسه شويه و مسكته تحلبه و نزلت بلسانها لبيضانه تلحسهم و تمصهم...
الاخرس كان بيزوم و مستمتع من مصها لحد ما حس انه خلاص قرب يجيب مسكها من دماغها و بقا ينيكها فبقها و يحشر زبه لحد زورها و مش راحمها حتى و هي بتشرق و تكح لحد ما نزل في بقها....
شاديه شربت اللبن كله و فضلت تلحسه لحد ما نظفته و قامت قلعت العبايه البيتي الي لبساها على اللحم و بقت ملط زقت الاخرس وقعته على الارض و قعدت بطيزها الكبيره على وشه و فضلت تحكها عليه...
شاديه : الحس يابن المتناكه الحس كسي الممحون يا خول...
الاخرس مخنوق من كبر طيزها و وشه بقا احمر و مش قادر يتنفس بسببها مناخيره محشوره فطيزها و لسانه شغال لحس فكسها و شفايفه الكبار لحد ما اترعشت و جابت ميتها فبقه و خلته يشربهم كلهم...
قامت من عليه و راحت قعدت على زبه و دخلته فكسها و فضلت تتنطط و بزازها الكبار بتتنطط معاها مسكتهم و فضلت تلعب في الحلمات شويه و هي هايجه و صوتها عالي بس طبعا هي مش خايفه من حاجه عشان الاسطبل بعيد عن القصر شويه و كمان اغلب الحراس عارفينها شرموطه و كلهم ناكوها...
و هي بتتنطط على زبه دخل عليهم قاسم و دا شغال عندهم اول ما لمحهم كدا قلع الجلبيه و اللباس و راحلهم و قرب زبه من بق شاديه...
شاديه خدته فبقها تمصه : اتأخرت كدا ليه يا خول...
قاسم : كنت ببص حوالين المكان يا هانم ...
بعد ما خلصت مص : يلا دخله في طيزي يا قاسم عاوزاك تشقها نصين...
قاسم : انا خدام طيزك الملبن دي يا هانم...
راح قاسم وراها و حشر زبه فطيزها و عمال ينيكها شويه و غيرو مكانهم قاسم تحت بينكها من كسها و ماسك بزازها تفعيص و مص و الاخرس شغال حفر فطيزها و هي عماله تصوت من المتعه و مش عارفه جابت كم مره شويه و الاخرس جاب في طيزها و بعد عنها...
قاسم خلاها تنام على ظهرها و رفع رجليها فوق كتافه و دخل زبه فكسها و بدأ ينيك فيها و هو على اخره لحد ما قرب يجيب...
قاسم : عوزاهم فين يا هانم...
شاديه : اه يا كسي عاوزاهم في كسي برد ناره...
جاب قاسم فيها و قام يلبس و خرج برا الاسطبل و سابها مرميه على الارض تطلع اللبن من كسها و تلحسه...
شويه و سمعت صقفه جايه من باب الاسطبل بصت و هيا مرعوبه ...
شاديه : هاديه ؟؟ انتي بتعملي ايه هنا ؟؟
هاديه : جايه اتفرج على ماما الشرقانه ...
شاديه : حاسبي على كلامك يا هاديه ...
هاديه : احاسب ايه انتي مش خجلانه من نفسك ... عالاقل فكري فسنك انتي 63 سنه مش صغيره ...
شاديه : انا حره و الموضوع ملوش دخل بالسن ...
هاديه : على الاقل فكري في ولادك الي ولادهم بقوا رجاله... انتي جبتي رأسهم الارض...
شاديه: خليكي فحالك كسك حياكلك بعد ما اطلقتي في السن دا و حتبقي زيي ما تخافيش ..
قبل ما هاديه ترد : انا داخله اخد دش و انام وفري كلامك و نصايحك لنفسك ...
سابتها و رجعت القصر دخلت استحمت و فضلت تفكر و تخطط قبل ما تنام ...
نرجع عندي انا بقا اتجوزت جميله و منى بعدها ب3 ايام و فضلت مقضيها كل يوم عند واحده ...
في يوم رحت انا و قيصر و سريع للبحيره كنت عاوز اقعد مع نفسي شويه عشان اعرف اعمل ايه في الاراضي الي مش لاقي حد يشتغل فيها ...
فضلت اكلم قيصر : اعمل ايه يا قيصر عاوز رجاله تشتغل في الارض دي الفلوس موجوده و كل حاجه موجوده بس اجيب رجاله منين ...
جدي ثابت : الرجاله موجوده عاوزهم امتى و حيجولك...
انا : هاه جدي ثابت ... لا ما تقلقش انا حتصرف...
خالي فهد : اسمع يا ابن اختي احنا كنا جايين عشان نكلمك في الموضوع دا ... عارف انك لسا زعلان مننا عشان المجزره الي حصلت و عشان ابوك ... بس انت شايل دمنا.. لولا اخويا عاصم عمل الي عمله ما كنش حصل كل دا.. جدك كان رافض بس هو عملها في السر و احنا نفيناه و كلنا ضده..
انا : عاصم ؟؟ مين عاصم ؟
جدي ثابت : دا ابني الكبير **** يسامحه على الدم الي فرقبته.. بالنسبه ليا انا يا ابني لو عاوز تاخد تارك منه دمه حلال عليك لانه هو الي قتل ابوك انا طردته هو و عيلته و محروم من ميراثنا ... و دمك المختلط ممكن يكون هو الحل في حرب سنين طويله حصلت ... عشان كدا حبعت رجالتنا يشتغلوا في الارض دول نفس دمك كمان ما تنساش و يوم تقف على رجليك اكون انا وفيت بالعهد الي قطعته لنفسي اني ارجعك ارضك و اساعدك..
انا : مش عارف اقلك ايه يا جدي..
جدي ثابت : قول انك جاي تتغدى عندنا بكره و تاخد الرجاله يبتدوا شغل لان دا الوقت المناسب لخدمة الارض
انا : حاضر يا جدي ميعادنا بكره...
رجعت البيت فرحان لقيت منى و خديجه على الباب..
انا : خير مالكم واقفين كدا ليه..
منى بكسوف: بصراحه ماما طلبت مني استناك هنا...
قربت منها و بست خدها : تعرفي اكتر حاجتين خلوني احبك ...
منى وشها احمر اكتر ... بصيت لخديجه قوليلها انتي يا خديجه ...
خديجه : منى صريحه جدا و ما بتكدبش ابدا ... و الحاجه التانيه هي كسوفها من ابسط كلمه لو لمسه ...
انا : و دي حاجه من الحاجات الي خلتني احبك انتي كمان يا خديجه ...
خديجه ابتسمت : عارفه اي هي ... اني بعرف بتفكر في ايه و حتقول ايه قبل ما تتكلم ... بأحس بيك على طول...
انا : لو كنت اعرف ان الجواز حلو كدا كنت اتجوزت و انا في اللفه ههههههه...
خديجه : كنت دبحتك عشان تتجوز قبل معرفك ...
انا : خلاص خلاص انا عاوز اعيش ...
دخلنا و قعدنا جوا نهزر ...
خديجه : في حاجه مخلياك فرحان صح ؟
انا : اه بكره حجيب رجاله للارض من عند جدي ثابت..
منى : حلو يبقى مشكلتك اتحلت ...
ضمتهم لاثنين لصدري : وششكهم الجميله حلوة عليا ...
جميله : بصراحه انا مش مصدقه نفسي ... انك جنبنا و واخدنا فحضنك ... انا حلمت بدا من زمان اوي ...
انا :هي الليله بتاعت مين ؟؟
منى نزلت عيونها للارض و سكتت ...
خديجه : الليله عند منى ... اتبسطي بقا يا مزه و حضري قميص حلو ههههههه...
منى وشها احمر ضربتها على ايدها : اسكتي يا سافله ...
ضحكت انا و خديجه عليها شويه : بكره بالليل حنزل القاهره شويه و راجع ...
دخلت عمتي علينا : خير يا بني رايح ليه انت لسا جاي من مده صغيره...
جدي و جدتي داخلين وراها : انتي مش حتبطلي شغل التجسس دا يا عايده ...
هاله : و النعمه يا جدي كنت جايه اقلهم ان العشا جاهز و سمعته من غير قصد...
جدتي : سيبك منها يا عمي دي عاده من صغرها بنتي و عارفاها ... انت حتنزل ليه يا كبيرنا ...
انا : بصراحه عندي صاحبي و والدته الي حكيتلك عنهم يا جدي ... بتصل بيهم مش بيردوا انا خايف يكون حصلهم حاجه ... خاصه ان لقيت اوراق بيع البرج بإسمي ...
جدي : ممكن يكونوا عملوها كتعويض و اعتراف بالشكر للي عملته معاهم ...
انا : لا يا جدي ... لو كان كدا كانت كتبتلي شقه او اثنين ... بس دول 12 دور و الكافيه و كل حاجه يعني برج بحاله ... اكيد في حاجه ...
جدتي : حنين زي جدك بالضبط ... خلاص روح اطمن و ما تعوقش في القعده ...
روحنا اتعشينا و قعدنا شويه بعدها غمزت لمنى تسبقني ...
منى طلعت لاوضتها استحمت و لبست قميص نوم احمر نص بزازها الكبار طالعين منه و فخادها البيضاء المسبوغه باللون الاحمر خلاها بطل ...
استأذنت منهم و طلعت و اول ما فتحت الاوضه و دخلت زبي وقف من المنظر الي قدامي ... بصيت لوشها لقيتها منزله عيونها للارض و وشها كله احمر ... كانت مكسوفه مني افتكرت ليله دخلتي عليها ...
فلاش باك :
كان يوم اكتمال القمر بعد ما كتبنا الكتاب و بقت مراتي قعدت مع الناس شويه و بعدها عمتي شدتني من ايدي و طلعتني لفوق و فضلت توصيني على بنتها ...
هاله : خد بالك منها يا احمد ... انا عارفه ان بنتي خايبه بسبب كسوفها ... رفضت حتى تسمعني عشان افهمها ...
انا : ما تقلقيش يا عمتي ...
هاله : انا عارفه انك راجل رغم صغر سنك بس بنتي مش زي خديجه عارفه و فاهمه بتعمل ايه ...
انا : عمتي حتسبيني ادخل و الا اروح لخديجه ؟؟
هاله : خلاص خلاص يا حبيبي سمي و خد بالك منها ...
سبتها و دخلت لاوضة منى ... كانت قاعده فوق السرير و منزله دماغها و عيونها للارض ... كانت لابسه فستان ابيض و طرحه... قربت منها و قعدت جنبها ... خدت ايدها بين ايديا و اول ما لمستهم اترعشت ... قربت ايدها من شفايفي و بستها : حبيبتي اخيرا بقينا لوحدنا و بقيتي مراتي ...
لسا منى ساكته و مش عارف ان كانت بتتنفس و الا ماتت ... قومت واقف و وقفتها معايا و قربت منها شويه و رفعت الطرحه و كانت زي القمر خاصه كسوفها الي خلا وشها زي التفاح الامريكاني ...
قربت منها اكتر و حضنتها و فضلت اقول في كلام حب و بتاع اخفف توترها ... حسيت انها فكت شويه قربت من شفايفها و بستها بوسه خفيفه و فضلت ابوسها بوسات صغيره متفرقه على كامل وشها و في نفس الوقت قلعتها الطرحه...
رجعت لشفايفها تاني في الاول كانت قافله بقها و مش عارفه تعمل ايه بس بعد ما قلتلها تسيب نفسها خالص و تعمل زي ما انا بعمل ابتدت تحرك شفايفها و تطلع لسانها شويه ايدي كانت تحسس على ظهرها كنت ادور على السسته لحد ما لقيتها و فتحتها و انا لسا ببوس الشفايف المليانه ...
نزلتلها الفستان و قربت اكتر منها لحد ما بزازه لصقت لصدري نزلت ابوس رقبتها و امص شحمه وذانها و فتحت البرا و نزلته مسكت بزها بايدي و الايد التانيه نزلت لطيزها
منى كانت في عالم تاني دي اول مره راجل يلمسها او يمسك ايدها لا و كمان يبوسها و يقلها كلام حب.. جسمها كان ارتعش اكتر من مره رجليها مابقاتش شايلاها كانت حتوقع لولا اني سندتها و نزلتها على السرير قلعت الجلبيه الي لبسهالي جدي بتاعت ابويا و كنت لابسها على اللحم و من تحت البوكسر بس..
طلعت جنبها على السرير و خدت شفايفها فبوسه طويله ايديا كانت تدعك بزازها الكبار خدت الحلمات الي عاملين زي عقله الصباع في بقي و ابتديت امصهم و الحسهم تؤوهاتها كانت بتعلى كل شويه خاصه لما نزلت ايدي لكسها احسس عليه كميه عسل كبيره مغرق الكيلوت..
ما كانتش حاسه بحاجه غير انها طايره مش عارفه امتى قمت من جنبها و قلعتها الكيلوت ... كانت رأسي بين فخدها المربربين ... بلحس العسل و امص شفايف كسها كان لونه وردي و زنبورها صغير فضلت العب بلساني فيه قلعت الكيلوت زبي كان واقف بطريقه رهيبه..
بصيت عليها... لقيتها مغمضه عينيها و لسا بتتؤوه قلت فرصه افتحها من غير ما أخوفها لو شافت الوحش الي واقف تحت ... حطيت عليه تفافه و طلعت فوقها و فضلت احكه على شفايف كسها ... خدت شفايفها تاني فبوسه طويله كانت بتبوسني و تقولي بحبك ثبت زبه على باب المغاره و دخلت الرأس و رجعت ابوسها و ايدي بتقرص حلمه بزها ... فضلت ابوسها و دخلت زبي فيها للنص هي شهقت و انا سحبته كله و خدت منديل ابيض كان موجود جنبي مسحت ددمم عذريتها و قلتلها مبروك يا عروستي ...
ابتسمت بكسوف و غمضت عيونها كانت فاكره ان كدا خلصت... خدت شفايفها فبوسه تانيه هي برقت ما كانتش مستعده ... ضحكت من تصرفتها و كملت بوس لحد ما رجعتها للمود... دخلته فيها تاني و كل شويه ادخله اكتر من الاول بشويه كنت عارف انها لسا جديده و مش حتستحمل كل طوله ... فضلت ادخل نص زبي بس و اسرع اكتر و اكتر صوتها علي اكتر بقت اهاتها تسمع كل السرايا ... خلتني اهيج و اسخن اكتر جبت لبني فيها كان شلال لبن ضرب في كسها ... هي كانت تنهج من التعب ... بستها بوسه صغيره و قمت من فوقها بصيت تحتها لقيت كميه عسل كبيره مغرقه المرتبه ... سبتها و دخلت الحمام الي في الاوضه... مليت البانيو مايه دافيه و رجعتلها لقيتها لسا مرميه على السرير و فاشخه رجليها كسها المليان كان لونه احمر مغري و خيط لبن نازل من بين شفايف كسها لطيزها ... مسكت نفسي بالعافيه و شيلتها بين ايديا و دخلتها الحمام و قلتلها تقعد في البانيو شويه ...
سبتها و لبست الجلبيه تاني و طلعت من الاوضه ... لقيت عمتي واقفه برا..
انا : مالك يا عمتي واقفه هنا ليه
هاله : هاه...
الجزء السابع :
طلعت من الاوضه ... لقيت عمتي واقفه برا..
انا : مالك يا عمتي واقفه هنا ليه
هاله : هاه...
كنت ... كنت عاوزه اطمن يا حبيبي ...
ابتسمت : و اطمنتي و الا لسا ؟؟
هاله : اه الحمد *** اطمنت ... انت رايح فين في الليله دي ...
انا : كنت رايح لجميله..
هاله صوتها علي : حرام عليك يا احمد.. تسيب بنتي في ليلة دخلتها لوحدها و تروح لضرتها..
انا : عمتي صوتك ما يعلاش عليا..
هاله تزعق : ما انت الي مش محترم مشاعر بنتي..
جدي : هاله صوتك ما يعلاش و بتعملي ايه هنا..
قبل ما هاله ترد جميله وصلت و وقفت جنبي..
انا : جميله.. ادخلي غيري المليات مش عرف انام عليها كدا..
جميله ابتسمت : حاضر..
هاله بلعت لسانها و نزلت راسها للارض..
جدي : ما تنطقي يا بت في ايه بتعلي صوتك عليه ليه؟
انا : منى بتاخد دش و واضح انها تعبانه ... ماحبتش اتعبها اكتر ... قلت اكلم جميله تجي تغير المليات.. طلعت لقيت عمتي واقفه قدام باب الاوضه و اظن سمعتها بتقول ايه.. شفلك حل يا جدي انا مش حستحمل الزن دا كل شويه..
سبتهم و نزلت قعدت تحت الشجره الكبيره كالعاده.. قيصر جاني و قعد جنبي و حط رأسه على رجلي.. كأنه بيقولي انه حاسس بيا..
مش عارف قعدت قد ايه.. بس كنت سرحان..
جميله : احمد ما تظلمش منى هي ملهاش دعوه بلي عملته امها ... روحلها يا احمد ما يصحش تخليها تنام و هي معيطه ليله دخلتها..
كلامها اقنعني... قمت من مكاني و قربت منها بستها من جبينها و خدتها و طلعت.. وصلت لاوضة منى فتحت الباب لقيتها قاعده جنب السرير و لابسه روب الحمام و دموعها مغرقه وشها.. قلبي حن و رق.. ازاي اسيبها في الليله دي تعيط.. اكيد فكرت اني مش عايزها تاني..
قفلت الباب و قربت منها نزلت على ركبي قدامها رفعت وشها ليا : القمر بيعيط ليه؟ دي ليله تعيطي فيها؟ ينفع كدا؟
شهقت مره تانيه و ابتدت تعيط اكتر.. حضنتها و طبطبت عليها : ينفع كدا تنزلي لؤلؤ من عيونك من غير ما تعرفيني اجمعهم ... دول يعملوا شيء و شويات ...
منى ضحكت في وسط دموعها..
انا : ايوه كدا اضحكي خلي ليلتنا عسل يا عسل..
منى و هي فحضني : انا ماليش ذنب واللهي ... هي دايما بتحطني في مواقف وحشه ... انا عارفه انك حتكرهني مع الوقت بسببها..
انا : بس بس بس.. اكرهك مره واحده.. دا أنا ماسك نفسي بالعافيه عليكي يا بيضه يا مربربه..
منى انكسفت تاني و ضحكت..
انا : يخربيت كسوف امك دا الي حيجنني.. اقلك تعالي نامي بقا احسن ما اتهور و انا ما بصدق بقا ههههههه...
خدتها فحضني و نمنا...
عوده من الفلاش باك..
دخلت لمنى عملت الزب التمام و دخلنا خدنا دش مع بعض و نيمتها فحضني.. الصبح دخلت خدت دش و نزلت لتحت..
لقيت خديجه و منى تحضر الاكل..
انا : صباح الخير..
الاثنين : صباح النور ...ثواني احضرلك الفطار..
انا : اعملي قهوة و اديني كبايه لبن بس..
جميله : ليه بس يا احمد انت لازم تتغدا..
انا : ماهو ما كنتش عارف انكم سبقتوني و فطرتم و دلوقتي قرب الغدا مش حينفع افطر و اروح لبيت جدي و انا شبعان... حيقولوا اني مش عاوز اكل عندهم و الكلام دا..
منى : شفتك نايم قلت اسيبك شويه و اصحيك بس ماما قالتلي اسيبك نايم لحد ما تصحى لوحدك..
انا : منى يا منى يا منى.. حتفضلي كتير ماشيه ورا كلام امك.. بصي من النهارده عاوزك تصحيني بدري حتى لو ميت صحيني... انا ما بنامش يا منى لما تلاقيني مغمض عيوني اعرفي اني سرحان مش نايم انا زي جدك مش بنام بس لما بأكون سرحان مش بحس بالوقت غير لو حد كلمني..
جميله : ما تزعلش منها يا احمد دي مهما كان مامتها..
قمت من مكاني و قربت لمنى الي واضح من وشها انها زعلت من نفسها..
مسكت ايدها : في حد يزعل من القمر دي.. مشكلتك يا منى ما تشغليش دماغك خالص و دا شي حلو و وحش في نفس الوقت ... يلا تعالي اقعدي جنبي ... عاوز اشرب القهوة بمزاج و انا باصص للقمر دا..
منى : و الغدا..
جميله : روحي معاه للجنينه و انا حخلص الغدا..
قعدنا في الجنينه و شربت قهوتي و طبعا فضلت ارخم على منى و استمتع بكسوفها.. خلصت و دخلت لاوضتي اغير.. لبست الجلبيه الي ادهالي جدي امبارح و طلب مني البسها في الغدا في بيت جدي كانت جلبيه واضح انها غاليه مطرزه بخيوط ذهبيه و في نقش أسد... اللون الذهبي روعه على اللون الاسود خدت عصاية الزعامه و ركبت سريع و قيصر يجري ورايا... عديت على الاراضي بتاعتنا و كان في رجاله بتعزق الارض و كلهم بيحيوني و انا ماشي جنبهم عرفت انهم رجاله جدي ثابت الي بعتهم.. وصلت لسرايا جدي..
لقيت جدي في استقبالي هو و خالي و رحبوا بيا جامد..
دخلت معاهم السرايا..
سمعت صوت بنت بتزعق : يا ماما انا مش عاوزاه و مش حتجوزه و لا حقابلوا و اقعد معاه كمان..
لفت عشان تمشي و اصتدمت في حيطه وراها : اي الحيطه دي.. جات هنا امتى ؟ مكانتش موجوده زمان...
بصت قدامها حطت ايديها على الجلبيه المذهبه : يا حلاوه حيطه مطرزه كمان..
رفعت عيونها لفوق و شافتني وشها جاب الوان : يا كسوفك يا مريم و فضيحتك ...
انا و جدي و خالي ماسكين نفسنا عشان ما نضحكش..
شويه و قلبت عنتر في نفسها : انت يا جدع انت مش تفتح انت رايح فين... حيطه ماشيه على رجليها ابقى كح على الاقل و الا اعمل صوت ياض انت..
انا باستفزاز : اول مره اشوف اوزعه عامله عنتر يا جدي.. في منها كتير هنا؟
مريم بغضب : لا يا خفيف اخر قطعه مهدده بالانقراض.. انت بتهزر معايا ياض..
انا : ياض : بيئه اوي بصراحه بس عندك حق انك مهدده بالانقراض ... اصل الاوزعه الي زيك مش موجودين كتير..
مريم رفعت ايدها كإنها حتضربني : متقولش اوزعه..
قيصر عمل صوت تنبيه و وقف جنبي و كشر عن انيابه..
انا : اهدا يا قيصر..
قيصر سكت و هي نطت لورا بسرعه : يا ماما أسد يا ماما ... الحقيني و هربت وقفت ورا أمها ... لقت امها قصيره كمان راحت ورا جدتي الي ماسكه بطنها من الضحك..
الكل يضحك .. و مريم : تيتا انا حفيدتك يا تيتا اوعي تتحركي لا الاسد ياكلني..
انا : اسد ايه.. لا مؤاخذه انتي حوله و الا ايه؟
مريم : انا حوله ياض ... دا انا حفرمك ابعد بس الاسد دا..
جدي : خلاص يا مريم ضحكنا شويه نقعد و نهدا بقا..
مريم : حاضر بس قله يطلع الاسد برا..
انا : قيصر روح اقعد في الركن دا و ما تتحركش..
قيصر راح و نام على جنب... و انا رحت لجدتي حضنتها و بست دماغها...
مريم : ابعد عن تيتا ياض.. دي بتاعتي انا بس..
عملت نفسي مش سامعها و سلمت على مرات خالي الي كانت نسخه من بنتها في الشكل رحبت بيا جامد ... و انا رجعت لجدتي حضنتها جامد و اشم ريحتها ... كانت تفكرني بأمي ... دمعه نزلت من عيني مسحتها بسرعه قبل ما حد يشوفها..
بس بصيت على مريم الي كانت واقفه ورا جدتي و تعابير وشها اتغيرت واضح انها شافتني..
بعدت عن جدتي شويه و سألتها عن صحتها و احوالها ... و هي لامتني اني ما جيتش ازورها من اخر مره جيت فيها لما خدت جثه ابويا ...
فضلنا نتكلم شويه و قعدنا نتغدى ... كانت مريم تبصلي بصه مش فاهمها ... حتى جدي لاحظ الشي دا و غمز لجدتي الي ابتسمت ... انا كنت زي الاطرش في الزفه ... لحد ما هي نطقت ...
مريم : يخرب بيت حلاوة عيونك ...
الكل ضحك على كلامها و هي كانت فاكره انها بتكلم نفسها و اول ما فهمت ان الكل سمعها و اولهم انا ... انكسفت و طلعت لاوضتها جري ...
قعدت مع جدي و خالي شويه بعد الغدا و شكرته على الرجاله الي بعتهم ...مريم جابت الشاي و اديتني كبايتي و معاها ابتسامه خبث ...
قعدت واقفه مستنيه اني اشرب الشاي ... انا شكيت في الموضوع بس قلت اجرب شربت شويه شويه لحد ما خلصته بسرعه ما فيش حاجه ...
هي انصدمت ازاي شربت شاي مالح ... خالي اخد كوبايته عشان يشرب و شرق ...
خالي : كحكح كحكح اي دا مريم مين عمل الشاي دا ؟؟
مريم : هاه ... ااااه ... انا يا بابا ليه ...
جدي اخد رشفه من كوبايته و كح كمان : ايه القرف دا يا مريم ... ملح في الشاي ؟؟
انا ضحكت و قلتله ان كوبايتي كانت بسكر ...
مريم : سامحني يا جدي... كنت عاوزه احطله هو الملح و انتوا السكر بس اظن اني عملتها بالعكس...
فهمت الي قالته متأخر و هربت من جنبنا على اوضتها ...
خالي : سامحها يا ابن اختي ... الظاهر معرفتش اربي ...
انا : اي يا خالي مكبر الموضوع كدا ليه ... عادي خطيبتي عاوزه تهزر معايا ... مشيها و اوعى تعملها حاجه ...
خالي : لا يا احمد لازم اربيها من اول وجديد خلاص كبرت و حركات العيال دول مش لايقين عليها ...
انا : و رحمة اختك لا تعملها حاجه ... خطيبتي و انا عاوزها هبله كدا ... ههههههه انا حر بقا ...
خالي : خلاص حلفتني بالغاليه ...
هي من فوق السلم : انا هبله ؟؟ انت الي عبيط و مش حتجوزك و هربت تاني ...
جدي ضحك جامد : واللهي مش عارف اعمل ايه لما تتجوز و تروح معاك بيتك دي سكرة حياتي ...
فضلنا نتكلم و قلتلهم اني نازل القاهره بالليل و طلبت من خالي يخلي باله من الجماعه عندي و يشقر على الرجاله الي شغاله في الارض ... و فهمته ان الذيابه بتاعتي بتطلع للاراضي اول ما تعتم الدنيا يحرسوا و يرجعوا للبيت الصبح بدري عشان الرجاله ما يخافوش منهم لما يشوفوهم ...
جدي صمم يبعت معايا 3 و يديني عربيه توصلني و تجبني و قلقان من حاجه مش عاوز يقولها...
فضلت اقنعوا يفهمني لحد ما قالي انه خايف من خالي عاصم يحاول يقتلني بسبب الورث ...
انا : و انا دخلي ايه عشان يقتلني انا مش عاوز حاجه...
خالي : بص يا ابن اختي ... ابويا حلف يمين يحرموا من الميراث بعد المجزره الي عملها و طردوا من هنا ... و الورثه الي فاضلين دلوقتي انا و انت ... انا عندي مريم بس الي طلعت بيها من الدنيا يعني لما تتجوزها كل الاراضي و الورث حيبقى تحت ايدك و حتبقى انت كبير العيلتين مع بعض ... خالك عاصم شراني و ايده طايله ... و كان عاوز يجوز ابنه الصايع لمريم عشان يحط ايده على كل حاجه ...
انا : انت بتقول ايه يا خالي ... انا مش عاوز حاجه لا ورث و لا فلوس و لا اي حاجه ... و مستحيل احط ايدي على فلوس مراتي و ورثها ...
فجأه مريم نطت في الكرسي الي جنب جدي مش عارف طلعت منين و ازاي : انت عبيط ياض ... حد يلاقي بنت حلوه و اموره و عسليه كدا زيي و معاها ورث و مال و اراضي و يقول لا ايه العبط دا ...
ضحكنا كلنا و لسا حتكلم قطعت كلامي : و برضوا مش حتجوزك ( و طلعت تجري لفوق) ...
فضلنا نتكلم لحد ما جا الوقت ودعتهم كلهم و رجعت للسرايا ودعت خديجه و منى و جدي و جدتي و هاله و ركبت العربيه للقاهره ...
في الشرقيه :
كان ابراهيم قاعد في الصالون و قدامه شويه ورق بيقراهم ... و دخلت عليه شاديه ... ادخلي يا حبيبتي ادخلي سلمي على جدك ابراهيم ...
دخلت بنت محجبه سلمت على ابراهيم بس واضح عليها الخوف ...
ابراهيم : ازيك يا نور يا بنتي كدا تتعبينا معاكي ...
نور : انا اسفه يا جدي بس انا عاوزه اطمن على تيتا ...
شاديه : انتي خايفه ليه كدا ؟؟ انتي فبيتك يا حبيبتي و انا كمان تيتا و الا ناسيه ؟؟
نور : لا مش ناسيه بس اااه...
شاديه : خدتها من ايدها و طلعت بيها لاوضة : دي اوضتك ادخلي ...
دخلوا الاوضه و شاديه قفلت الباب : بصي بقا يا بنت الكلب ... لو عاوزه تيتا تبقى بخير تسمعي كلامي ... هي عندنا في الحفظ و الصون بس لو لعبتي من ورايا و حاولتي تهربي حقتلها قدامك ...
نور : لا لا خلاص حسمع الكلام و حعمل كل حاجه انتي عاوزاها بلاش تأذوها ...
شاديه : طيب نامي دلوقتي و قريب حيجي يوم اقلك تعملي ايه بالضبط و لو نجحتي حسيبك تاخدي جدتك و أعطيكي فلوس كتير و تقدري تروحي اي مكان تاني انتي عاوزاه ... تمام ؟؟
نور : ححححاضر تمام ...
طلعت شاديه و سابت نور قاعده تعيط ...
عندي انا في السياره ...
كنا ماشيين في امان **** و طلعت علينا عربيه معاها سلاح و ابتدت تضرب علينا نار ... واضح انهم رجاله خالي عاصم ... واحد من الرجاله الي معايا طلع مسدس و مسكني من دماغي من ورا و نزلني لتحت..
عماد : خليك تحت ما تتحركش و انا حتصرف ...
فتح الباب الي جنبه و كانوا هما بيضربوا نار من ورانا طلع موبايل و فتح كاميرا و طلع ايده لبرا يشوف مكانهم سحب ايده بسرعه و لف بخفه و طلعت رصاصه من مسدسه في دماغ سواق العربيه التانيه ...
كل دا حصل في ثواني صوت الرصاص وقف مش عارف ليه بصيت ورا لقيتهم وقفوا على جنب و السياره طارت بينا بعيد ...
شكرت عماد الي انقذ حياتي ... و فضلت سرحان و خايف على نفسي من الي جاي ... لحد ما وصلنا ...
طلعت لشقه سليم بس ما حدش رد روحت لبيت خالد كمان الباب مقفول و ما فيش حد ... طلعت لشقه نور برضه ما فيش حد ... حاولت اتصل بنور او اي حد هنا اعرفه كلهم قافلين ... نزلت الكافي قلت اسأل هناك او ممكن الاقي خالد و افهم منه ...
دخلت الكافي و كان في واحد دايما بيجبلي القهوة ... رحتله و سلم عليا جامد و قالي انهم حاولوا يوصلولي بس ما عرفوش ... و انه مش حيقدر يقولي حاجه ... و طلب مني اتصل برقم ...
اتصلت بالرقم و عرفته انه انا احمد جبار ...رحب بيا جامد و قالي ربع ساعه و يكون عندي...
قعدت انا و عماد شربنا قهوة لحد ما وصل راجل في ال57 واضح انه محترم من طريقه كلامه و مشيته و هيأته بشكل عام ... سلم علينا و قعد معانا ... طلب قهوة و استناها لحد ما وصلت و ابتدا يشربها ...
انا : في ايه يا استاذ انا جاي من اخر الدنيا و انت ساكت من اول ما وصلت ما تقولي الجماعه فين و انت عاوزني فإيه ...
دريد : انا دريد الشيخ محامي مدام الهام **** يرحمها ...
انصدمت من الي قاله : ايه ماتت ؟؟
دريد : اهدا يا بني و حفهمك كل حاجه ... خالد الي كان شغال في الكافي قتلها هي و ابنها و كل عيلته و ذبح نفسه بعدها ... و القضيه اتقفلت لانها واضحه ...البقيه فحياتك يا بني ...
انا مصدوم و ساكت ...
دريد : مدام الهام كانت بتحبك و لما عملتلك عقد بيع البرج وصتني اهتم بيك و انصحك ... و عشان كدا في عرض بيع مغري لو عندك استعداد تسمعه ...
انا : عرض ايه ؟؟
دريد : في راجل اعمال عاوز يشتري منك البرج و السعر كويس جدا كمان ...
انا : عاوزه بكام ...
دريد : بص هو قاصد يشتري البرج دا بالذات عشان البرج الي قدامه بتاع غريمه راجل اعمال زيه بس بيكرهوا بعض و عاوزين يدمروا بعض ... المهم البرج دا 12 دور و اغلب الشقق فاضيه خاصه بعد الحادثه و الكافي مش شغال كويس في الايام الاخيره ...سعره حيكون مهما عملت اقل من 50 ...
انا : 50 ايه ؟؟
دريد : ركز يا احمد حيكون 50 ايه غير 50 مليون ...
انا : ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه... نكته حلوه واللهي ...
دريد : استاذ احمد انا ما بهزرش في الشغل سبني اكمل كلامي...
انا بجديه : اسف يا استاذ دريد اتفضل كمل ...
دريد : قلنا قيمه البرج مش حتعدي 50 مليون جنيه ... بس انا اقنعته انك رافض تبيع بسبب عواطفك لصاحبه البرج الاصليه و ان في ذكريات حلوة هنا عاوز تحافظ عليها ... و عشان كدا رفع السعر لل55 بس انا بقا اقنعتوا ب57 مليون ... بص من الاخر يا استاذ احمد ... انا محامي و لازم اكسب كمان انت حتديني مليون بعد ما تخلص البيعه و حاخد منه هو كمان مليون سمسره ... اظن دا حقي طبعا ... بص انت ارتاح النهارده و فكر و اعطيني خبر ...
انا : اقعد مكانك يا استاذ دريد ... انا خلاص فكرت و قررت خلص البيعه على 57 و حديك انت 2 مليون و كفايه عليا 55 و اكيد مش حيكون اخر تعامل بينا ...
دريد : الواضح انك حتعجبني يا استاذ احمد و الا نقول يا باشا دلوقتي بما انك بقيت مليونير ههههههه
انا : ابتدينا نق دلوقتي اذكر **** يا راجل ... عندي سؤال ...
دريد : اتفضل يا باشا ...
انا : ممكن نتمم البيعه بكره لاني مشغول و عاوز ارجع البلد ...
دريد : ثواني اكلم الباشا و اقلك ...
طلع تليفونه و اتصل برقم و اتكلم معاه و اقنعوا ان كل شي جاهز و ان ضروري يتم البيع بكره قبل ما اسافر تاني ...
خلص تليفونه و باركلي و اتفقنا نتقابل بكره و نتمم البيعه ...
طلعت لشقة نور انا و الرجاله عشان نبات فيها كنت متأثر جامد بموت الهام و سليم عشان كدا رحت لشقة نور... فضلت ادور في الشقه الاول و دخلت اوضة نور ... كان كل حاجه فمطرحها هدومها و اوراقها و كتبها و حتى رسومها و لقيت صوره ليا كانت جميله جدا ... جمعت كل حاجه موجوده هناك فشنطتين و دخلت اوضه جدتها جمعتهم كمان في شنطه...
عماد جابلي موبايل قالي انه لقاه مرمي في الصالون فتحته لقيت صورتها عليه فضلت ابص عليها طول اليوم ... و خدت سيجاره من عماد ... كانت اول مره ادخن كحيت في الاول بعدها خلاص اتعودت ... الشباب كانوا نايمين اتسحبت و اخدت علبه السجاير بتاعت عماد و فضلت طول الليل ادخن لحد ما خلصت الصبح كل دا و انا ماسك موبايل نور و باصص لصورتها و افتكر كل مقابلاتنا ...
الصبح اتقابلت انا و دريد و معايا عماد و رحنا للباشا قابلناه و تممنا العقد و الفلوس اتحولت لحساب جديد في البنك باسمي ... طبعا بعد ما روحت البنك انا و دريد و فتحنا حساب و خدت فيزا ذهبيه بتاعت رجال الاعمال ...
طبعا دريد كانت عنده معارف كتير و سهلي الوضع خالص خاصه ان من المفروض اكون 21 سنه عشان اتحكم في فلوسي ... بس هو كلم مدير البنك الي عنده معرفه شخصيه بيه و خلاه يغض نظر عن الموضوع دا ...
و بما انه عنده معارف كتير طلبت منه يدورلي على نور ...
رجعت السرايا لحضن نسواني الي اشتقتلهم و حكيتلهم كل حاجه و ازاي بقيت مليونير في يوم و ليله و اديتهم هدايا للكل ...بعد العشاء سهرت معاهم شويه ...و كانت ليلة جميله بس حظي الزباله طلعوا لاثنين معذورين واحده اول يوم و الثانيه ثاني يوم ... حظ منيل ابن كلب ماهو في العاده بأعمل اثنين كل يوم و الصبح اول ما بصحى اكمل الثالث على الريق ... دا غير العشرات الي في اوقات مختلفه
سبتهم و انا زهقان من الوضع و طلعت لقيصر فضلت اتمشى معاه ممكن اتعب و ارجع انام على طول عديت على الذيابه لعبت معاهم شويه و لقيت واحده حامل عرفت ان قيصر مش مقصر ... فضلت اجري وراهم و يجروا ورايا و نلعب مع بعض كلنا بعدها خدت قيصر و رجعت للسرايا ... لقيت جميله سهرانه مستنياني ... خدتها فحضني و قالتلي ان في حاجات مخبيها ... لو عاوز تفضفض انا سرك لو مش عاوز كأني ما قلتش حاجه...
حكيت كل حاجه من اول محاولة قتلي و كلام جدي ثابت عن عاصم ابنه و شقه نور الي فاضيه بس كل هدومها و حتى تليفونها موجود ... قمت جبته و ورتها صورتها و عجبتها جدا خاصه انها واضح من تدينها و ملامحها انها محترمه ... و ادتها صورتي الي رسمتها بايديها ...
جميله : **** دي حلوه قوي ... واضح انها بتحبك اوي يا احمد ...
انا : انتي ازاي كدا ؟
جميله : انا كدا الي هو ايه بقا ... اني بحبك و بحب اي حد يحبك و بحب اي حاجه بتحبها ... كدا الي هو راضيه انك تدلع منى قدامي و تقولها كلام حب و العكس بالنسبه ليا ... كدا الي هو بسمعك و انت بتفضفضلي همومك و مشاكلك و كلامك عن حبك لنور ... كل دا عادي يا روحي ... تعرف معنى كلمه روحي ... يعني انا و انت واحد فرحك فرحي حزنك حزني حتى مشاكلك مشاكلي هو دا معنى الحب ...
سحبتها ليا جامد : مش عارف اقولك ايه ...
جميله : مش مستنيه تقول حاجه لاني متأكده انك بتحبني زي ما بحبك ... بقلك ايه تعالا نام احسن انا عرفاك حتسخن عليا و انا ماسكه نفسي عليك اصلا ...
ضحكت و خدتها فحضني و ما حستش بنفسي خالص الا الصبح و جميله تكلمني..
جميله : انا عارفه انك مش بتنام و قافل عيونك تفكر ... يلا قوم خد دش عشان نفطر مع بعض ...
عملت حالي نايم كنت عاوز بوسه حلوه من شفايفها قبل ما قوم ... شويه و حسيت خدي مبلول و حاجه رطبه بتعدي عليه ... فتحت عينيا لقيت قيصر بيلحس خدي يصحيني و جميله و منى كاتمين ضحكتهم بايديهم ...
لعبت بشعر قيصر و قومت بشويش من السرير : صباح الخير يا قيصر ... في اثنين ناوي اعملهم كفته النهارده و روحت جري عليهم لقيتهم هربوا الاثنين و هما يضحكوا و انا بجري وراهم و لقيت جدي صالح قاعد تحت مع جدي ثابت و مريم و عمال يضحكوا علينا و مريم بس الي تبصلي بغيره ...
نزلت سلمت عليهم : صباح الخير يا جدي صالح ...اهلا اهلا يا جدي ثابت نورتنا... اهلا يا اوزعه ...
مريم : صبرني يا رب ... اهلا
انا : جميله خدي مريم و علميها ازاي تعمل القهوة ...
جميله بعد ما سلمت على الكل : مريم شاطره و قهوتها اكيد احسن من قهوتي ... و الا ايه يا مريم ...
مريم : ههههههيي ( ضحكه شراميط ) في ناس عبيطه يا أختشي مش بنرد عليهم ...
جميله حطت ايدها على بقها تكتم الضحكه ...
انا : قيصر ...
قيصر نط و وقف جنبي مستني الاوامر ...
مريم برعب : ااااانا الي عبيطه و هبله كمان قول للاسد يمشي ...
قمت من مكاني و قيصر كل خطوه اعملها يخطي معايا هي عملت وضعيه الجنين فوق الكنبه ...
انا : سلامة نظرك دا ديب مش اسد ...
مريم مغمضه عيونها من الخوف : في ديب بالحجم دا ... دا اكيد جايبه من الجحيم ...
انا قعدت جنبها : طيب انتي مغمضه عيونك ليه ...
مريم : عشان ما يشوفنيش ...
ضحكت و قربت من قيصر قلتله حاجه في وذانه ...
مسكت ايدها بالراحه ...
مريم : بتعمل ايه سيب ايدي ...
انا : خليكي مغمضه و مهما حصل اوعي تتحركي او تسحبي ايدك ...
مريم بخوف : حتعمل ايه يا احمد ...
انا : ثقي فيا و ما تخافيش انا جنبك ...
مريم : اوعى تعملها يا احمد ...
قربت ايدها من قيصر و حركتها على دماغه من فوق حست بالشعر على ايدها ...
مريم : و النبي سيبني يا احمد حتجوزك بس خليني اروح بيتنا ...
نزلت ايدها لتحت و قيصر فضل يلحسها ...
انا : فتحي عينك و ما تخافيش طول ما انا جنبك ...
مريم فتحت عينيها بشويش و شافت قيصر يلحس ايدها ...
انا : ارجع مكانك يا قيصر ...
قيصر رجع لمكانه المخصص جنب الباب ...
انا : شفتي انه ما عملش حاجه تأذيكي ...
مريم بصتلي و مش مصدقه ... قامت من مكانها و راحت لقيصر و قربت منه بشوي و ادته ايدها لحسها ... ربتت على دماغه و رجعت مكانها جنبي مبتسمه بخبث و حطت رجل على رجل ...
مريم : بأقلك ايه يا جميله في ناس عبيطه عماله تخوفني بقطه من شويه شفتيهم راحوا فين ...
جميله ضحكت ...
انا : قيصر في خطر جنبي ...
قيصر جاي يجري جنبي و عامل صوت تحذير وقفته بحركه من ايدي ...
مريم اول ما شافته جاي يجري نطت من مكانها و جريت لجميله ...
مريم بأداء أمينه : عاوز قهوتك ايه يا سي السيد ...
انفجرنا كلنا ضحك ...
قعدت مع جدودي نتكلم و قلتلهم اني عاوز اضبط الاسطبل القديم اربي فيه الخيل ... و محتاج منهم يعلموني طريقه تربيته و تدريبه ... و اني محتاج اشتري خيول اصيله و مواشي و بقر لان في اراضي خضرا كتير يقدروا ياكلوا منها و اوفر ثمن العلف ...
جدودي وافقوا و قالولي ان دا المتوقع مني...
جدي ثابت : بص يا بني المشروع الي بتتكلم عنه يتكلف ملايين ... حتجيبهم منين كل دول ...
انا : ما تقلقش يا جدي الفلوس موجوده ...
جدي ثابت : خلاص بما انك قررت انا حديك نصيبك من ورثه المرحومه تساعدك ...
انا : لا يا جدي مش عاوز حاجه ... عاوزني اورثك و انت لسا حي؟؟
جدي ثابت : لا يا بني القصه مش كدا ... انا اديت لولادي كتير و انت من حقك تاخد نفس الي اديته و عشان كدا حديك شويه من نصيبك الاصلي ... 50 بقره و 500 خروف عاوزك تبتدي بدول الاول تتعلم ازاي ترعاهم و ازاي تبيع و تشتري و الاسعار و المراقبه الطبيه و كل حاجه خاصه بيهم ...
جدي صالح : و انا حعلمك كل اصول الفروسيه و تدريب الخيل و تربيته...
جدي ثابت : و بخصوص الخيل حديك 10 خيول عربيه اصيله من سلالات نادره دول ورثي الحقيقي من جدودي لحد ما وصلولي و دا دورك انت دلوقتي عشان تعرفهم للعالم لانهم فاكرين انهم انقرضوا ... و خد بالك من سريع لانه اكتر حصان نادر فيهم ما فيش زيه في العالم و حديك معاه الفرس الاخيره من سلالته عشان تحافظ على السلالة بتاعته ...
جدي صالح : انوي انت بس و كلنا فظهرك ...
فرحت من كلامهم لاني ناوي انتقم من ابراهيم جبار و دي الطريقه الوحيده الي تخليني اقرب منه ...
بالليل وصلني تليفون من دريد و قالي ان نور اتخطفت هي و جدتها بس هي خدوها لبيت جدها ابو امها ... و جدتها ام ابوها لسا مش لاقي مكانها ... بس الشي الي صدمني انه جدها يبقى ابراهيم جبار ...
شكرته على مجهوده و طلبت منه خدمتين كمان و قفلت معاه ...
مرت الايام و كانت ليلة جميله ... دخلت عليها الاوضه لقيت عروسه بحر ممدده على السرير لبسه قميص نوم ابيض بزازها الكبار طالعين منه و نازل لنص فخادها ...
قربت منها و افتكرت ليلة دخلتي عليها ...
فلاش باك :
ليله دخلتي على جميله من اجمل الليالي فحياتي ... كنت بحب جميله و دا الي خلا الليله تبقى عالميه بالنسبة ليا ... الجنس مع حد بتحبه روعه لانه مش مجرد شهوه او انجذاب للجسد او تقضيه واجب و خلاص ... لا الجنس مع المشاعر شي ما يتوصفش يتحس بس زي الحب ما تقدرش تشوفه بس يتحس ...
دخلت الاوضه لقيتها لابسه فستان فرح ابيض و الطرحه البيضاء على وشها ... قربت منها و مسكت ايديها شلت الطرحه عن وشها و الاوضه نورت من البدر الي طل عليا ...
بحبك ....
دي اول كلمه قالتها جميلة قبل ما اتكلم او اعمل حاجه ... سرحت في عيونها و جمالهم ...
قطعت جميله سرحاني : عندي طلب ... ممكن...
انا : انتي تأمري ...
جميله : من و أنا صغيره كنت بأحلم بيك تجيني بحصان ابيض و تاخدني على حصانك للبحيره و انا لابسه فستان الفرح...
روحت لباب الاوضه فتحته و قلتها تنزل لحد ما اجهز سريع ... سبتها و جبت سريع و روحت لباب السرايا ركبتها قدامي و بدأت رحلتنا للبحيره ... وسط الاراضي كانت في نسمه خفيفه تلعب بشعر جميله ...
جميله فتحت ايديها تستقبل النسيم و تضحك ...
وصلنا البحيره... كانت فرحانه تلف و ترقص ... دا كان حلمها من سنين و اخيرا اتحقق قربت منها و قولتلها ...
بحبك ....
قربت مني و باستني من خدي ... يلا بينا نتمم الجواز ...جرئتها سخنتني... رجعنا للسرايا و حملتها بين ايديا و طلعت للاوضه نزلتها على السرير ... هي قلعت الطرحه و الفستان بسرعه ... و فضلت بقميص نوم ابيض شفاف مش لابسه حاجه تحته ... قلعت هدومي كلها و فضلت بالبوكسر بس ... قربت منها و حضنتها ...دفنت رأسي في رقبتها اشم ريحتها... حاوطتني بايديها و تحسس على ظهري ... و قلت ...
بحبك ....
بست رقبتها كم بوسه صغيره ... و فطريقي لشفايفها عديت على شحمه وذانها ... وصلت لشفايفها الي بطعم الكرز ... قبل ما اعمل حاجه كانت هي سبقتني و خدت شفايفي بين شفايفها ... كنت بحاول اجاريها في البوس بس لهفتها غلبتني ... وسط البوس و هيجانها قالتلي ...
بحبك ...
فضلنا نبوس في بعض و نجاري بعض ملمس بزازها الكبار على صدري خلاني اهيج اكتر كل ما تاخد نفس صدرها يرتفع لفوق و يخلي بزازها تتحرك على صدري العاري و يزيد هيجانها... ايدي عماله تتحرك من مكان لمكان عليها ... ايد بتضغط على فلقة طيزها و ايد بتلعب في بزها ...
بحبك...
مش عارف كم مره قلنا بحبك ... بعدد كل حركه و لمسه من ايدينا و شفايفنا بس الاخيره كانت الاحلى ... طلعت من شفايفنا فنفس الوقت ... ابتسمنا رجعنا لحرب الشفايف ...
بحبك ...
قلعتها قميص النوم و مسكت بززها افعصهم بحنيه و اضغط شويه شويه عليهم كانت شفايفي كاتمه تؤوهاتها ... كنت حاسس ان ضغطي على بزازها كان عنيف شويه و يوجعها بس احساسي قالي انها عاوزه كدا و مستمتعه ... نزلت امصهم و العب بلساني حوالين الحلمه و اعضعضها على خفيف... ارتعشت و جابت عسلها ...
مسكت ايدي و حطتها على كسها : ينفع كدا غرقتني ...
نزلت لتحت و قلعتها الكيلوت و فضلت الحس عسالها و امص شفايف كسها و لقيت زنبورها كبير قد حلمه بزها و واقف نفس وقفته ... قربت منه بلساني و اول ما لمسته اتكهربت و وقعت على السرير ...
رجعت امصه و الحسه و كنت عارف انها مستمتعه صوت اهاتها عالي ... كلماتها تشجعني امص زنبورها اكتر و اكله بسناني زاد هيجاني اكتر سرعت اكتر و اكتر لحد ما نافوره اتفتحت في وشي ...
طلعت فوقها و رجعت لشفايفها كانت مغمضه و تايهه في بحر واسع من الاحاسيس الي اول مره تحسها ما حستش بحاجه غير و انا قايم من فوقها و بمسح ددمم بكارتها بمنديل ابيض ...
رجعت جمبها و قبل ما اعمل حاجه لقيتها قامت و قعدت فوقي و دخلت زبي في كسها شويه شويه و فضلت تتنطط و بزازها تنط معاها ... و كل ما تنط اهيج اكتر و اكتر ... مسكتها و قلبتها لورا على ظهرها و فضلت شغال طحن في كسها ... كان صوتها عالي و هي بتطلب مني انيكها اكتر و اسرع لحد ما جابت ميتها ... خليتها ترتاح بس لقيتها قلبتني تاني و رجعت فوقي تتنطط و انا ماسك بزازها دعك و قرص فحلمتها و فضلت العب في زنبورها الكبير و صوتها عمال يعلى و يعلى لحد ما جبنا مع بعض و اترمت فوقي تنهج ....
وقفت جنب السرير و شلتها بين ايديا لحد البانيو الي كانت مجهزاه بميه سخنه سبتها شويه لحد ما طلعت لوحدها و قربت مني عشان نكمل الجوله
انا عارف انها تعبانه و مع حجم زبي حتعبها اكتر عشان كدا طلبت منها ترتاح و الايام جايه كتير ...
غيرت جميله ملايه السرير و نطت فحضني لحد ما نامت ...
فقت من سرحاني على ايد جميله الي سحبتني وراها للسرير و عملنا واحد عالمي و كالعاده هيجانها كان فوق الوصف ...
الصبح عملت جوله على العمال كالعاده و اتصل بيا دريد و قلي اني اتسجلت في الجامعه و فاضل 3 ايام بس ...
رحت للمضيفه و قعدت على الكرسي الكبير افكر اعمل ايه بالضبط ... و عز سرحاني دخلت خديجه و قعدت فوق رجلي و حاوطت رقبتي بايديها ...
جميله : حبيب قلبي سرحان في ايه ...
انا : بفكر يا جميله بفكر ...
جميله : طيب جرب فضفضلي زي عوايدك مش ممكن اساعدك؟
انا : مش عارف اقلك ايه يا جميله ...
جميله : قول كل الي في دماغك دلوقتي ...
انا : دريد اتصل بيا و سجلني في جامعه الشرقيه و فاضل 3 ايام ...
جميله : امممم فهمت ... انت قلقان حتعمل معانا ايه و حتسبنا و تروح تتعلم و الا لا و لو كنا احنا حنرضا نروح معاك و الا لا ...
انا : انا مش عاوز اتخلى عنكم يا جميله ...
جميله : و الي يلاقيلك حل و يقنع الكل كمان ...
انا : رقبتي ليه ...
جميله : اول حاجه عندك ثقه في خالك ؟
انا : بصراحه ما شفتش منه حاجه تخليني اشك فيه خاصه انه عاوز يجوزني بنته و يورثني كل ثروتهم ...
جميله : يبقى اتحلت ... خلي خالك يمسك كل حاجه هنا لحد ما تخلص دراسه و تتجوز بنته و تاخدنا كلنا معاك و تسيب جدي و جدتي هنا عشان يهتموا بالذيابه و السرايا و طبعا عمتك مش حترضى تبعد عن منى و عشان كدا لازم نستحملها و ناخدها معانا ...
انا : انتي قلتي كل الكلام الي فكرت فيه بس التنفيذ صعب ...
جميله : صعب ليه ؟؟ خايف يرفضوا ؟
انا : بالضبط ...
جميله : اولا انت الكبير و القرار قرارك ... و ثانيا حبيبتك راحت فين ؟؟ حقنعهم كلهم ... بس انت روح لجدك و خالك و اقنعهم بالجواز دلوقتي ... و سيب الباقي عليا ...
بستها بوسه طويله ذوبتها : مش عارف من غيرك كنت حعمل ايه ...
جميله : يلا بقا ما تضيعش وقت عشان ترجع تتغدى معانا ...
ركبت سريع و خدت قيصر و رحت لجدي ثابت ...
انا : اهلا يا جدي ازيك يا خالي ...
الاثنين : نورتنا يا غالي ...
جدي ثابت نده لمريم : تعالي يا مريم ...
انا بابتسامه خبث : اهلا يا عروسه ...
مريم مش فاهمه حاجه : اهلا ( من غير نفس ) ...
جدي ابتسم : جهزي قهوة لخطيبك يا مريم و من غير مقالب ... عشان عندنا كلام مهم ...
مريم : حاضر يا جدي ...
انا : عرفت ازاي ان عندي كلام مهم ...
جدي ضحك : عشان الصبح كنت معاك و اكيد في حاجه نسيت ما قلتهاش ...
انا : بصراحه يا جدي بعد 3 ايام رايح للشرقيه عشان الجامعه و حاخد خديجه و منى معايا ... و كنت جاي اطلب طلبين منكم ...
جدي : انت تأمر ... طلباتك كلها اوامر ...
انا : دا العشم برضو يا جدي ...
قبل ما اتكلم دخلت جدتي و مريم جابت القهوة ... سلمت عليها و بست ايدها ...
جدي : سيبونا لوحدنا شويه ...
انا : سيبهم يا جدي يقعدوا عادي تعالي يا غاليه اقعدي ...
جدتي : شفت بيوزعنا ازاي... عاوز يبعدك عني و انا مشتقالك اوي ...
بست ايدها : ما حدش يقدر يبعدك عني يا جميل انت ...
بص يا خالي ... انا طمعان في كرمك و عاوزك تمسك المشروع لحد ما اخلص جامعتي ...
خالي : طمعان في كرمي ؟؟ انت بتقول ايه ... اصلا انا و جدك كنا عاوزين نكلمك بخصوص الموضوع دا ... عاوزينك تخلص علامك و انا حكون موجود و اسد مكانك لحد ما ترجع ...
جدي ثابت : ههههههه هو دا الطلب ...
انا : ايوه يا جدي ...
جدي : اقلك انا من الاخر... طلبك الاول مقبول بس التاني عندي شرط واحد ...
انا : ايه يا جدي هو انت بتقرأ افكاري و الا ايه ههههههه
جدتي : جدك ذكي من يومه و انت اكيد خدت دا منه ...
انا : ايوه بقا يا جدي يا جامد ... شفت بتقول ايه ...
جدتي : اسكت يا واد كسفتني ...
ضحكنا كلنا الا مريم الي مش قادر احدد ان كانت زعلانه و الا سرحانه و الا ايه بالضبط كانت سمعانا بهدوء غريب مش من عوايدها ...
جدي : بص يا بني قبل ما تروح جامعتك تتجوز مريم و تاخدها معاك بس بشرط ...
مريم نطت بغضب : انا قلت 100 مره اني مش عاوزه اتجوز ...
خالي : اقفلي بقك و اطلعي اوضتك ...
مريم بصتلي بغضب و دموع في عينيها و جريت لاوضتها ...
خالي : انا اسف يا بني دماغها جزمه قديمه ... هي لسا صغيره و مش عارفه مصلحتها ...
جدي : احمد ... انا حقلك كل حاجه من الاخر و سبب رفضها ... مريم اتعرضت لمحاولة ****** مرتين انقذناها في اخر دقيقه ...
انا بخضه : ايه ؟ ****** ؟ و مين الكلب دا ؟
جدي : قصي ابن عاصم ابني الكبير ... كان عاوز يتجوزها بس دا ولد حشاش و ميلفات و سكته كلها شمال زي ابوه و بعد طردي لابوه و ولاده حاول يرجع يكلمني عليها و لما رفضت ابوه حرضه يغتصبها عشان يغصبنا نجوزهاله و كله بسبب الورث... بس لولا ستر ** و عماد لحقها ... كان لا قدر ** ااا...
عيوني بقت شرار من الغضب : و الي خلق الكون و سماها لاجيبه راكع تحت رجليها و اخلي الذيابه تاكلوا حي ...
خالي : اهدا يا احمد عاصم و ولاده من ساهلين ... دا تاري منهم و حخدوا بس التار اكلوا بارد ...
جدي : المهم دلوقتي ... مريم اتعقدت و بطلت تروح للمدرسه و بقت رافضه فكره الجواز خالص و رافضه اي راجل غيري انا و ابوها يقرب منها حتى لو شويه و لو حصل بتدخل في نوبه ذعر و عياط ... و كمان في خطر على حياتها في اي وقت و عشان كدا عماد اتدرب هو و مجموعه شباب عشان يحموها بحياتهم ...
انا : خلاص يا جدي ما تقلقش سيب الموضوع دا عليا ...
جدتي : **** يحميك يا بني و يسعدكم...
انا : ممكن اطلع اتكلم معاها يا خالي ...
خالي : اه اتفضل يابني البيت بيتك ...
سبتهم و طلعت لفوق و خبطت على اوضة مريم ...
مريم بعياط : ماما سيبيني فحالي...
فتحت الباب و دخلت شفتها مرميه فوق السرير تعيط ... بصيت حواليا لأقيت كرسي ... قفلت الباب و قعدت على الكرسي غمضت عيوني و فضلت ساكت ...
مريم كانت تعيط مشاعرها متلخبطه خوف و قلق و غضب و حزن كميه مشاعر سلبيه كاتمه على نفسها ... حست ان الباب اتفتح و حد دخل و قفل الباب كانت فكراها امها ... بس امها في العاده تدخل تاخدها فحضنها و تهديها لحد ما تنام في حضنها ... بس المرادي ما حصلش استغربت و بصت وراها و شافتني ...
مريم : انت بتعمل ايه هنا ... امشي اطلع برا ...
بتكلم و انا قافل عيوني : كنتي مستنيه والدتك تدخل تاخدك في حضنها و طبطب عليكي لحد ما تنامي ...
مريم : و انت دخلك ايه اطلع برا...
انا : دخلي ايه ... ههههههه احمدي الي خلقك انه رزقك بأم تاخدك في حضنها وقت وجعك ... دي كانت امنيه حياتي ان المرحومه امي تاخدني فحضنها و أعيط او حتى اني اشم ريحتها ...
مريم اتأثرت شويه و هديت و قعدت فوق السرير تسمعني:
**** يرحمها ...
انا : مريم انا مش حمل مناهده و وجع رأس انا تعبان اكتر منك... في اقل من شهرين اكتشفت ان حياتي كلها كانت كدبه كبيره ... كنت فاكر اني مقطوع من شجره ماليش غير ابويا و فجأه اكتشفت اني ابن عيلتين كبار... كبار جدا
بس للاسف واحده نسلها قرب يختفي و دوري اني احافظ عليها و الثانيه كانت السبب... لا و كمان عاوزين يجوزوني بنتهم الي مش راضيه بيا و لا عوزاني و دا عشان ينتهي التار و احافظ على نسل عيله الجبابره... مش كدا بس لا ... جوزوني بنتين اكبر مني صحيح اني حبتهم بس ما كانش اختياري ممكن القدر كان عاوز كدا ... مش كدا و بس... حياتي فخطر و اتعرضت لمحاوله اغتيال... عشان ايه ؟؟ عشان ورثي و ورثك ... و كمان القدر يفرض عليا اني اتجوزك حتى لو غصب عنك عشان احميكي من اقرب الناس ليكي و احمي باقي عيلتك ... الي لو عمك حط ايده على ورثهم و املاكهم حيبقوا عبيد عنده و يجوعهم و يعذبهم ...
فتحت عيوني : دا الي انتي عاوزاه يا مريم ؟؟
بصيت عليها لقيت دموعها نزلا على خدها بصمت ... استنيت ردها بس ما فيش رد... قمت من مكاني و فتحت الباب بصيت عليها بعيون كلها غضب و تحدي : انتي هبله و مش عارفه مصلحتك ... جهزي نفسك بكره الصبح كتب الكتاب و بالليل رايحين للشرقيه ...
سبتها و نزلت لجدي و خالي : بكره الصبح كتب الكتاب يا جدي عشان بالليل رايحين للشرقيه ...
خالي : اقتنعت خلاص ؟
انا : ما تقلقش يا خالي يلا اسيبكم انا دلوقتي و ميعادنا بكره...
سبتهم و طلعت للجنينه ركبت سريع و رجعت للسرايا لقيتهم كلهم متجمعين ...
انا : السلام عليكم ...
الكل : عليكم السلام...
جدي صالح : تعالا ارتاح يا احمد و طمني عملت ايه ...
انا : كتب الكتاب بكره الصبح يا جدي ... مش عارف لو خديجه كلمتكم ...
جميله : خلاص يا حبيبي كل حاجه تمام و جهزنا الشنط..
انا : بكره بالليل يا جدي رايحين الشرقيه ...
جدي : و حتسكنوا فين...
انا : كلمت المحامي بتاعي و اجرلي فيلا قريبه من الجامعه... و حيبعت ابنه يوصلي العربيه الجديده الي اشترتها...
جدي : على بركة **** يا بني ... انا نبهت عليهم يهتموا بيك هناك و ما حدش يزعجك ( بص لعمتي هاله )
هاله : طبعا يا جدي مش محتاجين توصيه دا الغالي ابن الغالي و باذن **** نرجع بالشهاده ...
انا : شكرا يا عمتي ... منى ساكته كالعاده ...
منى بكسوف : اصل اصل اااه ...
انا : خير يا حبيبتي مالك ...
منى بصه في الارض ...
انا : تعالي اقعدي جنبي ...
قربت جنبي و فضلت ساكته ...
انا اوشوشها : مالك يا منى ...
قربت مني توشوشني : اصل انا ... حاااااا حاااامل...
بصيتلها و انا مصدوم : مش عارف افرح او احزن ... كدا بحافظ على نسلي بس في نفس الوقت انا لسا صغير حكون اب ازاي ...
قمت من مكاني و مسكت ايدها بستها و شلتها فحضني رفعتها لفوق و فضلت الف بيها و اصرخ : انا حبقا اب انا حبقا اب ...
الكل ضحك من تصرفي ...
عمتي : اهدا يا احمد و نزلها كدا مش حلو عشان الحمل يثبت ...
نزلتها و قعدت على الكنبه و بسمه كبيره على وشها ...
قعدت جنبها و حضنتها ...
جميله : مبروك يا حبيبي حتبقى احلى اب لطفلين ...
انا استغربت : طفلين ... منى حامل في توأم ؟؟
جميله : لا ههههههه انا كمان حامل ... كنت مستنيه نتجمع الليله عشان افرحكم ... بس ما كنتش اعرف ان منى كمان حامل ...
شاورتلها تقرب و قعدتها جنبي و حضنتهم لاثنين ...
انا : ** ياخد حاجه و يديك اتنين ... ** كريم ... الحمد ***...
جدي فرحان هو و جدتي و عمتي بعد ما كانت فرحانه بحمل منى وشها تغير بعد خبر حمل خديجه...
عدت السهرة و خدتهم لاثنين لاوضتي و اصريت يناموا فحضني للاثنين ... ناموا فرحانين و انا قضيت ليله كامله ابص عليهم بحب ...
الجزء الثامن
في الشرقيه :
ابراهيم : خلاص يا نور بعد بكره حتروحي الجامعه ...
نور : ايوه يا جدي فاضل يومين بس ...
ابراهيم : خصصتلك سياره و سواق تاخدك و تستناكي لحد ما تخلصي ...
نور : يا جدي : بلاش سواق انا تعلمت السواقه خلاص ...
شاديه : اسمعي الكلام يا نور مش عاوزه ازعل منك ...
نور فهمت قصدها : حاضر يا تيتا ...
شاديه : جبتلك هدوم كتير تعالي معايا تشوفيها ...
مسكت ايدها و طلعت لاوضتها و قفلت الباب وراها : اسمعي يا كلبه انتي ... لو عاوزه تشوفي جدتك كل يوم كالعاده تسمعي الكلام و تنفذي فاهمه ...
نور بخوف : خلاص يا تيتا حسمع الكلام ...
شاديه ادتها قلم : قلتلك بلاش تقولي الكلمه دي تاني ... انتي كلبه بس و تقوليلي يا ستي لما نكون لوحدنا ... تيتا لما نكون مع الناس تحت...
نور تعيط : حاضر يا ستي ...
شاديه مسكتها من شعرها : دلوقتي عاوزاكي تسمعيني كويس ... حتروحي الجامعه بعد بكره ... انا نقلتك هناك عشان عوزاكي تنفذي الي حقلك عليه ... و لو ما عملتيش يبقى انسي جدتك و ممكن كمان اقتلك انتي و هي بعد ما اعذبها طبعا ...
نور بعياط : اه اه حاضر يا ستي ...
طلعت شاديه من الاوضه و سابت نور تعيط لوحدها...
عندي انا في سرايا جدي ثابت ...
كنت قاعد مع جدي ثابت و صالح و خالي و معانا عماد عشان نكتب الكتاب ...
جدي ثابت : قبل كل حاجه يا احمد عندي شرط واحد ...
انا : أأمرني يا جدي...
جدي ثابت : تاخد عماد و رجالته معاك للحمايه ...
انا : موافق يا حج ... اصلا كنت ناوي اكلمك بخصوص الموضوع دا ...
لسا نتكلم و منيره مرات خالي ندهت عليا ...
رحتلها : خير يا مرات خالي ...
منيره : مريم عاوزاك فوق و قالت مش حتوافق الا لما تقابلك الاول ...
ابتسمت : حاضر يا حماتي ...
سبتها و طلعت لاوضة مريم خبطت فتحتلي جدتي ...
جدتي : ادخل يا حبيبي ...
طلعت جدتي و دخلت لقيت مريم قاعده جنب السرير و لابسه هدوم عاديه مش بتاع عروسه ...
انا : عروستي عاوزاني فإيه ... اشتقتيلي بسرعه مش كنتي استنيتي لكتب الكتاب ...
مريم بجديه : انا مش بهزر يا احمد لو عاوز الجوازه دي تتم يبقى توافق على شرطي الوحيد و الا مش حيهمني حد و اقول للشيخ انكم غصبتوني ...
انا بجديه : و ايه شرطك بقا...
مريم : نتجوز على الورق بس ...
انا : ورق بس ؟ ازاي ؟
مريم : يعني ورق بس مش حتلمسني بعد الجواز ...
قعدت جنبها على السرير و مسكت دماغي افكر ...
مريم بصتلي كأنها عاوزه تدخل دماغي و تشوف انا بفكر في ايه ...
انا : انتي عارفه معنا كلامك دا ؟ و واعيه لو عيلتي و عيلتك عرفوا حيحصل ايه...
مريم : مش حيحصل حاجه ...
انا : انا عاوز افهم ... انتي بتكرهيني يا مريم ؟ عاوزه تذليني ليه ... عملتلك ايه ...
مريم : اذلك ليه ؟
انا : لما مراتي تبات في اوضه و انا فأوضه تانيه و ما تقربش مني ولا اقرب منها يبقى معناها ايه ؟ الناس حتقول انك بتقرفي مني ... و اني اخدتك غصب عنك عشان الورث ... يغور الورث و كل حاجه قدام كرمتي ...
قمت من مكاني عشان امشي ...
مريم : احمد استنى ... انا مش عاوزه اذلك ... بس قدر ظروفي ... نقدر نتعامل عادي قدام الناس و لما ندخل الاوضه كل واحد لحاله ...
كنت مديها ظهري لفيت و شفت دموعها مش عارف حصلي ايه ... افتكرت كلام جدي عن الحاله الي تجيلها بسبب محاولات ال****** قلبي وجعني عليها ... رحت قربت منها و مسحت دموعها : و *** و ما اعبد ابن الكلب الي عمل فيكي كدا لأجيبوا تحت رجلك يترجاكي تسامحيه و اخلي الذيابه تاكله حي...
سبتها و نزلت تممنا كتب الكتاب و لقيتها نازله بشنطه هدومها ... رحت خدتها منها و وصلتها للعربيه بي ام دابليو اخر موديل ...
مريم شهقت اول ما شافتها : عاااا عاااا
انا بفزع : في ايه مالك ...
مريم جريت للعربيه تبص عليها : كان حلمي اركب واحده زيها...
ابتسمت على طفولتها: الجنان اشتغل... صبرني يا رب...
طلعت شنطتها و جدي طلع ورا و هي نطت تجري للكرسي الي جنبي و تبص على كل حاجه في العربيه ...
سلمت على الكل و وصيت خالي على المشروع و فهمته ان شرف ابن دريد المحامي حيساعده بصفته مدير اعمالي ... خاصه انه متخرج من كليه تجاره و اشتغل مع ناس كتير بس ابوه طلب منه يشتغل معايا و هو وافق ...
( دوريد امه لبنانيه و ابوه مصري كان المحامي بتاع جوز الهام الي مغرقه جمايل و هو السبب الي خلاه يبقى من احسن محامين مصر خاصه لما انقذوا من الفقر و ساعده يخلص دراسته بعد ما ابوه مات و بعد موت الهام قرر يهتم بيا و يساعدني طبعا الهام لما كتبت البرج بإسمي حكتله كل حاجه و قالت انها حاسه بخطر عليها بس رفضت يوفرلها حمايه عشان عاوزه تحس بحريتها و وصيتها الوحيده انه يهتم بيا انا و سليم و عشان كدا بيساعدني )...
رجعت السرايا و لقيت شرف ابن دريد مستني هناك سلم عليا : اهلا احمد باشا ...
ابتسمت : اهلا يا شرف و بعدين ايه باشا دي انا اصغر منك... اسمي احمد بس...
شرف : انا اسف يا باشا دي الحاجه الوحيده الي اعارضك فيها ... انا راجل عملي ... يا ريت تحترم رغبتي ...
ابتسمت : و انا احترمت رغبتك يا سيدي يلا اتفضل للمضيفه ارتاح و راجعلك...
دخل شرف المضيفه و انا رجعت للعربيه نزلت مريم و جدي و دخلت السرايا لقيت الشنط موجوده تحت ....
ابتسمت لما شفت جميله و منى قاعدين و عمتي نازله بشنطه كبيره على السلم ...
رحتلها جري : عنك يا عمتي (خدت منها الشنطه ) كنتي استنيتي لحد ما ارجع ليه تتعبي نفسك...
عمتي : ماهو انا عارفه نسوانك لو ما نزلتهمش دلوقتي كانوا نزلوهم و هما حوامل ( قالتها بصوت عالي )
مريم راحت تسلم على منى و خديجه : الف مبروك يا ضرايري ههههههه
منى بكسوف : يبارك بعمرك ...
جميله : يبارك فيكي عقبالك ...
مريم بصتلي ... حسيت كأنها تستنجد بيا ...
ابتسمتلها : جميله الغدا جاهز ؟
عمتي بسرعه : جهزتوا خلاص سبهم مرتاحين ...
انا : تسلم ايدك يا عمتي ... حتغدى انا و جدي و عماد و شرف في المضيفه ... و انتي يا مريم خدي راحتك مع ضرايرك بس من غير مقالب ههههههه
مريم ابتسمت و نزلت عيونها الارض ... سبتهم و رجعت لشرف كان قاعد مع جدي و عماد يتكلموا و يتعرفوا...
دخلت سلمت و قعدت فالكرسي الي في الصدر : قلي يا شرف عملت ايه مع مصنع الالبان ؟
شرف : وصلت لاتفاق معاهم و مستني حضرتك تستقر في الشرقيه عشان نروحلهم و نمضي العقد ... و اتفقنا ياخدوا كل الحليب الموجود ...
انا : حلو جدا ...
شرف : بصراحه يا باشا عندي اقتراح ...
انا : اتفضل يا شرف انا سامعك...
شرف : عدد البقر الي عندك قليل جدا و هما محتاجين كميات كبيره و الكميات دي لازمها بقر و البقر لازمه مكان كبير و عنايه خاصه و المصنع دا جديد مش حيقدر يجهز ارض و بقر خاص فيهم ...
انا : افهم من كلامك اني اشتري عدد اكبر ؟؟
شرف : دا نص اقتراحي ... النص التاني بدل ما تبيعلهم الحليب ادخل معاهم شريك انت بالحليب و هما بالمصنع ...
انا : بس تكلفة المصنع كبيره و الحليب مش حيكفي اظن و ممكن ما يوافقوش ...
شرف : بص يا باشا صاحبة المصنع دي ست عمليه جدا باعت كل الي وراها و قدامها عشان تبني المصنع دا و تشغل الناس الغلابه الي اصلا كانت واحده منهم ...
جدي صالح : لو الست دي بتفكر في الغلابه بجد يبقى نصيحتي تحط ايدك في ايدها ...
ضحكت : ههههههه اوعى يا جدي تقولي اتجوزها ههههههه
جدي ضحك : يكفي تلاته لحد دلوقتي ههههههه بس لازم الرابعه بعد مده...
انا : سيبها على **** يا جدي ... طيب يا شرف بالنسبه للمصنع ندخل بكام سهم ...
شرف : ندخل ب20% دي نسبه ترضي الاتنين...
انا : مع ان النسبه قليل بس لما نروح هناك نقرر ...
خلصنا كلامنا و دخلت السرايا قلتلهم يجهزوا عشان نروح بدري و نوصل بالليل عشان تقدروا تناموا مرتاحين ...
و فعلا مسكنا الطريق للشرقيه ب3 سيارات انا بسياره و معايا نسواني (حلوه نسواني صح ?) و عمتي... عماد اخد 4 رجاله معاه و السياره الثالثه 5 رجاله كمان ...
وصلنا بالليل للفيلا و سبتهم يختاروا اوضهم و فضلت انا تحت مع الرجاله...
انا : شايف الملحق دا يا عماد ؟
عماد : ايوه يا ميدو ...
انا : دا للرجاله عشان يريحوا ... فيه 6 غرف نوم صغيره و عاوزك تقسم الرجاله مجموعه بالليل و مجموعه بالنهار في الحراسه ... بالنسبه ليا انا اقدر اتعامل مع اي حد كويس فاضل بس اتدرب على السلاح و اخد رخصه ...
عماد : بس يا باشا كدا غلط لازم حراسه معاك ...
ابتسمت : ما تقلقش عليا انت لسا ما تعرفنيش كويس ... المهم عندي تأمن الهوانم كويس و كمان الجنينه الي ورا قول للرجاله ما حدش يروحلها عشان الهوانم ياخدو راحتهم فيها...
عماد : بس يا باشا كدا غلط ... حضرتك لازم تتأمن و لو عدد الرجاله قليل اقدر اجيب ناس تانيه قرايبنا و كمان الجنينه الخلفيه ممكن تكون نقطه ضعف لو مافيش حراسه...
انا : تعالا معايا يا عماد ... بص شفت السور انا طلبت من المحامي يجهز سور ارتفاعه 7 متر عشان يبقى صعب ينطوه بالساهل ... و شايف الشجر دول كل واحده في 3 كاميرات تصور السور و برا السور يعني تقدروا تراقبوها من اوضه الحراسه الي على الباب ... و كمان ما تنساش قيصر دوره انه يحرس الجنينه الخلفيه و لو في خطر حتسمع صوته اكيد ...
عماد : طيب و حضرتك ...
بصيت حواليا و شفت حته حديد مرميه على جنب غليضه شويه مسكتها و ضغطت عليها لحد ما بقت مثنيه...
عماد انصدم من المشهد : ازاي ...
ابتسمت : **** رزقني قوة زي جدي صالح بس اكبر بكتير...
عماد : انا سمعت القصه دي زمان بس ما صدقتش ...
انا : دي موهبه من عند **** عشان استعملها في الخير بس ... يلا اسيبك مع الرجاله...
سبته و طلبت من قيصر يفضل هنا يحرس المكان و دخلت الفيلا... لقيتهم متجمعين على السفره كلهم و اكل كتير موجود ...
انا : انتو لحقتوا تطبخوا امتى ؟
جميله : عمتي هاله جهزت اكل و جبناه معانا ...
انا : تسلم ايدك يا هلول يا غاليه ...
هاله : حبيبي يا ميدو هو انا عندي غيركم افكر فيه و اخد بالي عليه ...
انا : حبيبتي يا عمتي ... يلا بسم ****...
اكلنا شويه بس لاحظت ان مريم مش بتاكل كويس ...
انا : مريم مش بتاكلي ليه ؟
مريم : هاه... لا انا اكلتي خفيفه دايما ...
هاله : يكونش اكلي مش عاجبك ؟
مريم : لا طبعا دا حلو جدا ... تسلم ايدك ...
هاله : طب ما تكلي عشان تملي عودك ... هما ما كانوش بي أكلوكي في بتكم ؟
انا : ايه يا عمتي ؟ مش من اولها كدا ؟ و بعدين انا عاجبني جسمها كدا خفيفه و رشيقه...
مريم ابتسمت و سكتت...
جميله : تلاقيها مكسوفه و خايفه من الدخله ...
مريم وشها جاب الوان ...
انا : يلا خلصوا اكلكم عشان ترتاحوا ...
جميله فهمت اني بغير الموضوع : ايه اخبار الشغل ...
انا : بفكر في مشروع حيقلب الدنيا بس اخلص موضوع المصنع الاول...
مريم استأذنت و طلعت لاوضتها ...
بصيت عليها و هي طالعه السلم و قررت حاجه في دماغي: اسمعوا بقا لو سمعتوا صوت حد يزعق ماحدش يجي او يتدخل تمام ؟
منى و جميله : حاضر
جميله : بالراحه عليها يا حبيبي...
هاله : برافو عليك يا ابن اخويا ربيها من اول ليله ...
بصيتلها و طلعت من غير ولا كلمه...
دخلت لاوضه مريم لقيت في نور خفيف قفلت الباب ...
مريم نايمه على السرير : الكنبه مستنياك زي ما اتفقنا...
انا قربت منها : مش انا الي مراته تنيمه على الكنبه...
مريم بخوف : قصدك ايه احنا بينا اتفاق ...
نمت جنبها على السرير : الاتفاق انتي الي قلتيه و انا ما قلتش قراري ايه ...
مريم : ارجوك يا احمد لا ...
قربت منها و حضنتها و هي حطت ايديها لتين على صدري تزقني عشان ابعد ... و تصوت لا سبني ابعد عني الحقوني ... و دخلت في نوبه هلع ...
كنت انا لسا حاضنها جامد و مش بتحرك ... فضلت تعيط و تصوت كدا حوالي 5 دقائق لحد ما تعبت و سكتت...
بكلمها بهدوء و حنيه : ما تخافيش يا مريم مش حعملك حاجه ... انتي مراتي مش حغصبك على حاجه ... انا امانك يا مريم ما تبعديش عن حضني ... نامي و ارتاحي و ما تخافيش طول ما انا جنبك ... انتي فحضن جوزك الي موجود لحمايتك ... عاوزك بس تثقي فيا و ما تخافيش مني ... انا عملت كدا مش عشان اخوفك لا... عملت كدا عشان تعتادي على حضني ... انا عارف انك مش حتنامي الا لما حد يحضنك ... و عارف ان مامتك كانت تحضنك لحد ما تنامي و بعدها ترجع اوضتها... بس هنا مامتك مش موجوده ... بس انا هنا حاخدك في حضني و اخبيكي من الدنيا كلها و احميكي من اي حاجه ... ثقي فيا يا مريم...
حسيت انها هديت : مريم ...
مريم بصوت واطي : نعم ...
انا : عندك ثقه فيا ...
مريم : ممممش عارفه ...
انا : طيب حاسه اني ممكن اضرك ؟؟
مريم : لا...
انا : يبقى خلاص ثقي فيا ... تمام ...
مريم : حاضر...
انا : يلا غمضي عيون الغزال دول و نامي ...
مريم ابتسمت و غمضت عيونها ...
شويه و حسيتها نامت ... حاولت اقوم من جنبها مسكت فيا : احمد...
انا : عيون احمد...
مريم : خليك شويه...
انا : تأمر يا باشا ...
سكتت شويه : احمد...
انا : قلب احمد : انا واثقه فيك...
بستها من جبينها و حضنتها اكتر : تمام يا حلوه ... نامي و ارتاحي...
عدلت نفسها فحضني و حضنتني و نامت ...
بعد حوالي ساعه كانت مريم نامت خلاص ... اتسحبت من جنبها و دخلت بصيت على منى و بعدها رحت لجميله لقيتها صاحيه فضلت اتكلم معاها و طلبت منها تهتم بمريم لانها اتعرضت مرتين لمحاوله اعتداء و دا سببلها مشاكل نفسيه...
جميله : مسكينه مريم ... اتعقدت من الرجاله يعني ...
انا : المشكله انها ما تقدرش تنام الا لو حد خدها فحضنه زي ما كانت والدتها بتعمل ... مش عارف اتصرف معاها ازاي...
جميله : ما تقلقش يا حبيبي ليلة منى انا حروح انام عندها و ليلتي انا بقا روح انت عندها لحد ما تنام و بعدها تجيني ...
انا : بس انا كدا حاجي عليكي انتي و اظلمك...
جميله : لا يا حبيبي ... انت ناسي وعدي ليك اني اساعدك و اكون في ظهرك ... و كمان مريم مسكينه و طيبه و ملهاش حد هنا غيري انا و انت ... خاصه ان عمتك حطاها في دماغها و منى غلبانه و مغلوبه على امرها...
انا : **** يخليكي ليا يا قلبي ... ما تيجي اقلك كلمتين ...
جميله : ههههههه ابنك بيقولك بلاش تعملها يا بابا عشان يثبت الحمل ...
انا : اه انا عارف انها ليله سوده على دماغي بس ضويها ببوسه كدا عالسريع ههههههه...
جميله : ان كان كدا ماشي ...
فضلت ابوس جميله شويه و خدتها فحضني لحد ما نامت و قمت رحت للحراسه سهرت معاهم بعدها سبتهم و رحت قعدت مع قيصر في الجنينه الخلفيه...
قبل ما الكل يصحى دخلت لاوضه مريم و خدت منديل ابيض جرحت ايدي جرح صغير و مسحته في المنديل عشان عمتي ما تفضلش تلقح بالكلام و بعدها مددت جنب مريم و خدتها فحضني للصبح ...
الساعه 8 الكل صحى و انا سمعت الباب يخبط فتحت عيوني و مريم صحيت لقت نفسها فحضني و تقريبا نايمه فوقي بجسمها كله ...
ابتسمت : صباح العسل ...
مريم اتكسفت : صباح النور ...
يلا قومي خدي دش عشان ننزل نفطر ...
مريم : حاضر ...
الباب خبط تاني قمت فتحت : صباح الخير يا عمتي ...
هاله : صباح النور يا حبيبي هاه طمني ...
سبتها واقفه و دخلت الاوضه بصيت على مريم الي كانت مرعوبه و خدت المنديل الي عليه بقع ددمم و اديته لعمتي ...
هاله ابتسمت و زغرطت : صباحيه مباركه يا عريس ...
انا : شكرا يا عمتي ... شويه و حننزل نفطر مع بعض ...
عمتي نزلت و انا رجعت لمريم : حتاخدي دش و الا ايه الجماعه مستنين عشان نفطر ...
قامت من مكانها و راحت لحمام الاوضه وقفت قبل ما تدخل : احمد ...
انا : عيونه ...
مريم : مش عارفه اشكرك ازاي...
انا : عدي الجمايل بقا ... حتدخلي و الا اجي احميكي انا...
اول ما خلصت هربت و قفلت باب الحمام وراها ...
بعد ساعات كنت انا و شرف في مكتب مديره المصنع الي رحبت بيا جامد كانت مزه جامده شعر بني فيه خصلات صفرا عيون عسلي بشرتها قمحيه بزازها كبيره و واقفه لفوق خصر صغير و طيز كبيره مدوره و كانت قصيره جدا و دمها خفيف ...
مياده قامت تسلم عليا : اهلا اهلا أحمد باشا ...ما شاء **** طول بعرض ...
انا : أهلا بحضرتك مدام مياده ...
مياده : اولا خلي البساط احمدي و نشيل الالقاب ثانيا اتفضل اقعد قبل ما رقبتي تحصلها حاجه...
ضحكت : اه طبعا اتفضلي...
قعدنا و القهوة وصلت ...
عماد : مدام مياده احنا متفقين اننا نتعامل مع بعض بس أحمد باشا عنده اقتراح يقرب الطرفين لبعض اكتر ...
مياده : طيب ايه اقتراح الباشا ...
انا : انا عاوز ادخل شريك معاكي في المصنع ...
مياده : بس يا أحمد انا مش محتاجه شريك انا محتاجه اللبن بس ...
انا : انا عارف الشي دا و عارف انك فاتحه المصنع عشان الغلابه يشتغله فيه و يأمنوا لقمه عيش حلال بعيد عن ظلم و جشع ابراهيم جبار... و كمان عارف انه مانع الفلاحين يدوك لبن و هما من خوفهم رفضوا حتى انهم يسمعوا عرضك ...
مياده : امممم يعني انت حافظ درسك كويس ...
انا : مياده ابراهيم جبار قريبي و بالضبط هو اخو جدي **** يرحمه ... بس في بينا خلاف كبير و مش حيتحل الا بعد ما ادمره هو و ولاده ...
مياده : بصراحه مش عارفه اقلك ايه ...
انا : قولي مبروك الاول على الفكره و اقبلي عزومتي الليله على العشا و نكمل كلامنا بخصوص النسب و كل حاجه و اوعدك مش حتندمي ...
مياده : مش عارفه اقولك ايه بصراحه عندي شويه شكوك بس حقول مبروك ... بس لو انت فاضي ممكن نخلص كلامنا دلوقتي لو عاوز...
انا : بصراحه حنحتاج وقت كبير عشان اوصل فكرتي و كل الي في دماغي و انا عندي شويه مشاوير عشان بكره اول يوم جامعه ...
مياده: جامعه ؟؟ اه فهمت انت معيد في الجامعه ؟
انا : معيد ههههههه لا انا اول يوم جامعه بجد يعني لسا اول سنه حدخلها ...
مياده انصدمت : يااه انا كنت فاكره انه سنك اكبر من كدا ... خلاص يبقى انت لسا ضيف عندنا في الشرقيه و العزومه واجبي و بالمره اعرفك بأختي هي كمان بكره اول يوم في الجامعه...
انا : تمام كدا اتفقنا بس العزومه الجايه حتكون عندي و اعرفك بالهوانم ...
مياده باستغراب : هوانم ...
انا : ايوه الهوانم ماهو بعيد عنك متجوز 3 و اثنين منهم حوامل ...
مياده : الف الف مبروك ...
انا : يبارك بعمرك ...
مياده : خلاص دا الكارت بتاعي و اتصل بيا بالليل ابعتلك اللوكيشن...
خدت منها الكرت : تمام استأذن انا ...
طلعت انا و شرف من عند مياده و رحت اشتريت هدوم جديده و موبايلات اخر موديل للهوانم و رجعت السرايا لقيتهم كلهم قاعدين في الجنينه الا مريم ...
دخلت سلمت عليهم : هي مريم فين ؟؟
هاله بي لعثمه : جوا مش عارف بتعمل ايه ...
حسيت ان في حاجه : منى تعالي معايا ...
منى قامت من مكانها مسكت ايدها و دخلت لجوا لقيت مريم عماله تنظف في السرايا ... و اول ما شافتني دخلت المطبخ بسرعه... سحبت منى و لحقتها...
انا : انتي مش قاعده معاهم ليه في الجنينه ...
مريم : هاه اااه زهقت قلت اعمل حاجه ...
انا : منى حصل ايه في غيابي ...
منى ما تعرفش تكذب و دايما تقول الحق حتى لو على نفسها : حقلك بس ما تزعلش مني ...
انا : و انا من امتى بزعل منك قولي ما تخافيش ...
منى : بصراحه ماما قالت اني انا و جميله حوامل و لازم ما نتحركش كتير و طلبت مننا نطلع نريح في الجنينه ...
حسيت بعطش قمت عشان اشرب سمعت ماما بتقول لمريم انها من النهارده خدامه في البيت دا و هددتها تضربها لو ما سمعتش الكلام و نظفت السرايا كلها قبل ما ترجع ...
انا : مريم الكلام دا صحيح ؟
مريم نزلت رأسها الارض و سكتت...
قربت منها و مسكت دقنها رفعت رأسها لفوق بصيت في عيونها العسلي : ما عاش و لا كان الي يخليكي تحطي عيونك في الارض و يشغلك خدامه طول ما انا حي ... تعالي معايا ...
بصيت لمنى الي كانت خايفه : منى اطلعي اوضتك ارتاحي و ما تخافيش انتي اجدع زوجه في الدنيا ...
منى ابتسمت قربت منها و بستها على خدها ... و سحبت مريم من ايدها ورايا ...
وصلت الجنينه : عمتي... مريم مش شغاله في البيت دا ... مريم صاحبه البيت زيها زي اي واحده من نسواني و اكتر كمان ...
هاله جات تتكلم شاورتلها تسكت : دا اخر تنبيه ليكي يا عمتي ...
بصيت لجميله الي عيونها دمعت لما شافت غضبي : يا خساره يا جميله ... حافظتي على الامانه كويس ...
جميله دمعتها نزلت اصلها فاهمه انا اقصد ايه لاني وصيتها على مريم و قلتلها تاخد بالها منها عشان عمتي واضح انها مش حتسبها لحالها ...
بصيت لمريم : اطلعي خدي دش و غيري هدومك حكون مستني في العربيه...
مريم طلعت لاوضتها و انا خدت قيصر للعربيه و فضلت اتكلم معاه لحد ما مريم طلعت جنبي ...
مريم : حنروح فين ...
مسكت ايدها و بستها : رايح اتغدى برا مع مراتي ... مش انتي مراتي برضو و الا انا غلطان...
مريم انكسفت و سحبت ايدها ...
خدتها و طلعنا على مطعم شيك و عماد ورايا بالعربيه هو اثنين من رجالته للحمايه ... وصلنا المطعم طلبت من قيصر يستنى في العربيه لحد مرجع ...
دخلنا المطعم و مريم اعجبت بيه جدا و طلبت بيتزا و انا اخدت زيها بس بصراحه انا اكول جدا خدت 2 ليا و واحده ليها ... خلصنا الغدا و مريم كانت مكسوفه اصلها اول مره تروح مطعم او مكان نظيف بالشكل دا فضلت تبص على المكان و انا سايبها على راحتها ...
طلعنا من المطعم و رحت للعربيه لقيت ناس حواليها و عمالين يصوروا قيصر الي فضل ساكت و في مكانه ...
وصلت للعربيه : يا جماعه ممكن اعدي ...
واحده بتكلمني من غير ما تبص عليا: شوف مكان تاني صور منه يا كابتن ...
ابتسم : كابتن ؟ حضرتك دي عربيتي و انا مستعجل ...
لفت و كانت شبه مياده بس اصغر في السن : يخرب بيت حلاوتك ...
مريم وقفت قدامي : احترمي نفسك يا بنت انتي ...
قبل ما البنت ترد سبقتها عشان اتفادى المشكله : حضرتك دي مراتي ممكن اركب العربيه ...
في الوقت دا عماد و الرجاله بعدو الناس عن العربيه و مشوهم ...
فجأه لقيت مياده داخله علينا : اهلا اهلا احمد باشا ...
ابتسمت : اهلا مياده هانم ...
مياده : ايه دا انت تعرف اختي منين ...
انا : بصراحه لسا ما تعرفتش ..
مياده : دي شهد اختي الصغيره مش عاوزه اوصيك عليها بكره في الجامعه...
انا : اه طبعا من غير وصايه اهلا يا شهد... اقدملكم مريم مراتي ...
سلموا عليها الاثنين ...
شهد : انتي ما قلتيش انك تعرفي دكتور في الجامعه يا مياده...
انا ضحكت و مياده كمان : دكتور ايه ... حتعملي زيي ههههههه... احمد طالب سنه اولى زيك يا هبله ...
شهد : طالب و انا الي فاكره انك حتغششني في الامتحانات ... اتارينا احنا الاثنين حندور حد يغششنا ...
الكل ضحك...
شهد : بس ازاي سنه اولى و متجوز ... عندك كام سنه ؟
مياده : عمره 19 زيك ... و متجوز 3 و اثنين منهم حوامل كمان ... بعدين قوليلي انتي كنتي بتعملي ايه هنا
شهد : كنت بشوف الاسد الي وراكي و اصوره ...
مياده بصت وراها باستغراب : اسد ؟؟ يا ماماااا ( نطت من الخوف اتشعلقت فيا ) ...
كلنا ضحكنا ... و مريم بغيره : احم احم ...
مياده : اسفه بجد ... بس ايه دا ...
مريم : شفت لما قلتلك انه اسد و ضحكت عليا ههههههه...
شهد : ماهو بصراحه عمري ما شفت كلب بالحجم دا ...
انا : لا دا ذيب مش كلب ...
مياده : حتى لو ديب مش حيوصل للحجم دا ...
انا : قيصر نوع مختلف من الذيابه جدودي كانوا يربوهم و يدربوهم و دا بالذات جدتي هي الي مدرباه بنفسها ... و كل اخواته بالحجم دا بس قيصر اكبر و اقوى و اذكى...
بصي حوريكي حاجه بس ما تخافيش لانه متدرب كويس اوي ...
مياده جات ورايا و مسكت فيا من ورا و شهد جات على جنب ...
انا : افتحي الباب يا مريم...
مريم فتحت الباب و قيصر ما تحركش من مكانه ...
شهد : هو ما تحركش ليه ...
انا : عشان ما طلبتش منه يتحرك و كمان ما حسش بخطر منكم لانه شامم ريحه الخوف منكم ...
شهد : هو الخوف ليه ريحه ؟؟ جديده دي ...
انا : طبعا عندها ريحه تميزها الكللابب و بقيه الحيوانات خاصه المفترسه ... ادخلي لغوغل و اعملي بحث عليها ...
( معلومه سريعه : الخوف بجد عنده ريحه تقدر الحيوانات الي عندهم قوة شم كبيره زي القطط و الكللابب و باقي الحيوانات المفترسه يقدروا يشموها ... المكان الصغير الي بين البيضان و الطيز او بين الكس و الطيز دا مكان في منطقه عصبيه متصله بالمخ لما الشخص يحس بالخوف يطلع عرق عنده ريحه مميزه بالنسبه للحيوانات بس احنا البشر ما نقدرش نشمها لان حاسه الشم عندنا محدوده )...
ندهت لقيصر و طلبت منه يسلم على مريم ... قيصر قرب منها و مد ايده يسلم على ايد مريم الي ممدوده ليه ...
شهد : **** ممكن اسلم عليه ؟؟
انا : اه طبعا ... ما تخافيش هو ما يعملش حاجه الا بأمر مني ...
شهد قربت منه و مدت ايدها ... طلبت منه يسلم عليها مدلها ايده يسلم .. شهد فرحت اوي و ربتت على دماغه ...
مياده لسا مسكاني من ورا : انتي بتعملي ايه يا مجنونه ... انتي مش خايفه ...
شهد : خايفه ايه دا كيوت خالص ههههههه...
انا : ما يغركيش انه بيلعب معاكي لو طلبت منه ياكلك يعملها ...
شهد : لا خلينا حبايب احسن ...
انا : مش عاوزه تسلمي عليه يا مياده ...
مياده : لا يا خويا مش عاوزه ... انا عاوزه اعيش ...
ضحكنا من كلمها و طلبت من قيصر يوقف على اكتاف شهد... و فعلا عملها و كان اطول منها بكتير..
( وصف قيصر : دا عامل زي كلب الكانغال... (كنغال تركي) او الكلب الراعي التركي... اعمله بحث عنه حتلاقيه اطول و اضخم نوع كلاب و يستعمل للحراسه او رعايه المواشي في تركيا... كلب قوي جدا لدرجه انه يقاتل الاسود و في فيديوهات كتيره ليه ...و كمان مصنف كأقوى فك في الكللابب الفرق بين الكنغال و قيصر انه شعره طويل و كثيف يعني يعطيه مظهر ضخم و عريض شبه الاسد كدا )..
بعد هزار و كلام و لعب مع قيصر : طيب يا مياده نتقابل بالليل عشان نتكلم في الشغل ...
مياده : اكيد طبعا حتلاقيني مستنياك ... يا ريت بس شهد ما تعطلنيش ... اصلها عاوزه تعمل شوبيج قبل الجامعه ...
انا : ايه دا بجد ... لو على كدا يبقا خدونا معاكم عاوز اشتري لحبيبتي مريومه كم غرض كدا و مش عارف المحلات الشيك الي هنا بصراحه ...
شهد : بجد طب تعالي يا مرمر نروح بسرعه و انا حضبطك على زوقي ...
مريم بتبصلي و مكسوفه ...
انا : يلا يا حبيبتي نروح معاهم ...
ركبنا العربيات و رحنا لاماكن كتير و اشتريت حاجات كتير لمريم و رجعت للسرايا ...
دخلت السرايا و نزلت الشنط و دخلتها مع مريم لاوضتها... عمتي كانت بصلها بغيره جميله و منى سلموا عليها عادي...
رحت ادتلهم الموبايلات الجديده و فرحوا بيها جدا ... بس جميله كانت بتبصلي بصه غريبه مش فاهمها ...
انا كنت حاسس بندم من الكلام الي قلته لجميله ... اصلها مش مقصره فحاجه معايا ... انا الي كنت مقصر معاها ... هي مستحملاني و شايله همي و دايما في ظهري...
قمت من مكاني و طلبت من جميله تجيبلي قهوة في المكتب ...
شويه و دخلت جميله شايله القهوة و حطتها على المكتب ... و لفت عشان تمشي ...
انا : اقفلي الباب و تعالي ...
جميله ابتسمت قفلت الباب و قعدت على حجري ...
مسكت ايدها بستها : انا اسف يا جميله ...
كانت عاوزه ترد بس قاطعتها : عارف حتقولي ايه ... بس بجد انا اسف ... انتي حامل و تعبانه و انا ما قدرتش ظروفك و لمتك على حاجه ملكيش دخل فيها ... انا بحبك اوي ...
جميله نامت على صدري : اششش خلاص بلاش كلام في الموضوع دا تاني و ما تتأسفش ليا ... عاوزاك تعوضني ...
انا : اطلبي الي انتي عوزاه ...
جميله : خليني فحضنك كدا شويه ... دا الي انا طلباه ...
بستها و حضنتها جامد ...
مش عارف عدا كام وقت بالضبط بس كل الي حصل اني قاعد على كرسي المكتب و جميله قاعده على رجلي و نايمه فحضني ... ما حبيتش ازعجها و اصحيها ميلت الكرسي شويه لورا و سبتها تنام في حضني كدا ...
شويه و لقيت خبط على الباب و دخلت مريم اول ما شفتنا وشها احمر : اسفه اني دخلت عليكم كدا ...
جات تخرج جميله كانت صحيت لما اتفتح الباب ندهت عليها : استني يا مريم ...
مريم : نعم يا جميله ...
جميله : تعالي اقعدي ... انتي مش غريبه ...
مريم قعدت و جميله قامت من حجري و راحت قعدت قصادها : بصي يا مريومه انتي دلوقتي اخت ليا و مش حسمح لحد يأذيكي طول ما أحمد برا ... و كمان الليله دي ليلة منى ... ايه رأيك نبات مع بعض ...
مريم بصتلي و ساكته ...
جميله : بتبصي لاحمد ليه ... انا طول عمري احلم يكون عندي أخت صغيره و انيمها فحضني ... تقبلي تكوني اختي ...
مريم ابتسمت و قامت جري لحضن جميله : دا شي يشرفني ...
سبتهم و طلعت خدت دش و لبست و رحت لمياده الي بعثتلي اللوكيشن وصلت لفيلا صغيره قريبه من الفيلا بتاعتي...
مياده : اهلا اهلا يا ميدو اتفضل ... تعالي يا شهد ...
شهد : اهلا اهلا يا باشا ... انا ميته من الجوع بسببك ...
ضحكت : ههههههه انا اسف يا هانم بس انا جيت في معادي بالضبط ...
شهد : و انا مالي انا جيعانه موت...
مياده : طيب يلا بينا قبل ما تاكلنا احنا ههههههه...
قعدنا تعشينا و دا طبعا وسط هزار شهد و خلصنا و شربنا الشاي ...
مياده : شهد ممكن تسيبينا لوحدنا عشان نتكلم في الشغل...
شهد : بتوزعوني طيب انا ماشيه لحالي ما تزوقيش ...
ضحكنا من خفت دمها ...
مياده : دلوقتي يا احمد نتكلم في المفيد ...
انا : ايوه المفيد ... زي ما قلتلك انا احمد جبار و ابراهيم جبار دا يبقى اخو جدي ... جدي الكبير اداه فلوس كتير يشتري اراضي في الشرقيه و يبدأ مشاريع للعيله هنا و حط كل ثقته فيه ... بس هو خان العيله و كتب كل حاجه باسمه ... و اتفق مع اعداء العيله عشان يخلصوا من اخواته و اولادهم ... باختصار انا الوريث الوحيد لعيلة جبار طبعا بعد ابراهيم و ولاده ... و انا خدت على عاتقي اني ادمرهم و ارجع كل حاجه خدها مننا ...
مياده : طيب كدا فهمت سبب العداوه ... بس انت بتتكلم عن ابراهيم جبار و ولاده ... و دول ناس ليهم تقلهم و ظهرهم مسنود جامد و احنا لحالنا مستحيل نقدر عليهم ...
انا : لو ما كنتيش قدهم ما كنتيش عملتي المصنع مع انك ممكن تخسري كل حاجه ...
مياده : ايوه لان في سبب يخليني اعمل كدا ...
انا : لو مش عاوزه تقولي السبب مش مهم ... ندخل في الشغل على طول ...
مياده : يا ريت ...
انا : انا قادر افتح مصنع جديد هنا و قادر اديره و كل شي متوفر و الحمد *** ... بس انا عاوز اكسب وقت و اكسب الناس و انتي اولهم ...
مياده : انت اخترتني انا بالذات ليه ؟
انا : دا السؤال الاهم الي المفروض تسأليه ... اقلك ليه ... انا لسا حدخل الجامعه و متجوز 3 زي ما انت عارفه و ناوي افتح شغل كبير حياخد كل وقتي ... يعني مش حكون فاضي لمصنع اللبن ... و عشان كدا لازمني شخص ثقه و يكون عنده نفس الهدف عشان يمسك المصنع و يهتم بيه...
مياده : فهمت قصدك طيب النسب حتكون كام و انت حتدخل بكام و اوعى تقولي حليب 50 بقره ...
انا : خدي الورق دا حتلاقي فيه كل الحسابات اقريه و حددي انتي النسبه ... و كمان كم يوم كدا حجيبلك عقد تصدير لي ليبيا ... كمان ما تنسيش انك محتاجاني اكتر من اني محتاجك ... طبعا عشان الفلاحين مش راضيين يدوكي اللبن بسبب خوفهم من ولاد ابراهيم ...
مياده : دا لوي دراع بقا ...
انا : ليه ما نقولش انها حقائق بذكرك فيها عشان نحط ايدينا في ايدين بعض...
مياده : مش حكدب عليك انا مافيش قدامي غير اني احط ايدي في ايدك غصب عني ...
ابتسمت : لا عاوزك تحيطها في ايدي و انتي راضيه و فرحانه دا شغل و كل شي بالاتفاق ...
مياده : خلاص اتفقنا حسب الاوراق دي انك عاوز تدخل ب50 % ... بس كدا كتير بصراحه ...
انا : مياده انتي قولتيها حسب اوراق الحسابات انا عملت الحسابات دي بالضبط عشان تكون النسبه 50% مش اكتر عشان ما تقوليش انا ناوي اخد منك الاداره في يوم من الايام ...
مياده : خلاص حكلم المحامي بتاعي يجهز العقد و نمضيه على طول ...
لسا ما جاوبتش و لقيت شهد نازله لابسه مايو قطعتين و كاش مايو ... انا بصيت عليها و على بزازها الكبار الي عاملين ينطو لفوق مع كل خطوة ... شمشمون نط احتراما للبزاز دي حطيت ايديا فوقه اغطيه عشان ما حدش يشوفه كدا ... بس بنت الكلب مياده شافته و فهمت انه وقف على اختها ...
مياده : في ايه يا ميدو انت عرقان كدا ليه ...
شهد عدت من قدامي رايحه البيسين الصغير الي في الفيلا و ابتسمت ...
انا : لا هو المكان حر شويه ... هو الحمام فين ؟؟
شاورتلي على مكانه و هي مبتسمه ... رحت بسرعه دخلت و ضربت 10 عشان ارتاح ... و طبعا عشان الهوانم حوامل في ايامهم الاولى و مريم مش حقدر المسها و طول اليوم ما نيكتش بعد ما خلصت لقيته وقف تاني و كان واضح في الجينز الي انا لابسه ... قلت يلا كدا كدا احنا اتفقنا يبقى اسلم و اروح ... طلعت من الحمام و رحت قعدت مع مياده شويه الي فضلت سرحانه فشمشون و تعض فشفايفها ... مش عارف اعمل ايه انط عليها او اروح احسن ...
فكرت شويه و قلت ان دي اول زياره ليا و ما يصحش تبتدي كدا ... استأذنت منها و طلعت بسرعه العربيه و دغري للفيلا ... دخلت سلمت و كانت عمتي واضح انها زعلانه و قاعده مع منى ...
انا : ازيك يا عمتي ...
هاله : بخير ...
انا : جميله و مريم فين ؟؟
منى : فوق مع بعض ...
انا : طيب تعالي ورايا عوزك في كلمتين ...
هاله : لا لازم يثبت الحمل الاول ...
انا بعصبيه : ايه يا عمتي ؟ هو مش من حقي اتكلم مع مراتي و الا ايه ؟؟ يلا يا منى ورايا ...
منى : حاضر حاضر ...
طلعنا لاوضة منى و قلتلها اني على اخري و عاوزها تمصلي زبي بس من غير ما نيكها ... طبعا منى في الاول كانت مكسوفه و خاصه انها اول مره تمصلي ... كسوفها و وشها الاحمر هيجني اكتر لحد ما نطرت على وشها ... بس المشكله انه لسا واقف ...
انا : منى انتي تعبتي ؟؟
منى : بصراحه اه بقي وجعني ...
انا : طيب ادخلي خدي دش و انا راجعلك ...
دخلت قبلها الحمام غسلت شمشون كويس و رحت لاوضة مريم سلمت عليهم و بعدها طلبت من جميله تحصلني لاوضتها...
دخلت انا و جميله الاوضه و انا قلعت هدومي كلها بسرعه ...
جميله شهقت : ماله عامل كدا ...
نمت على السرير : مش وقته يا جميله تعالي ...
جميله : بس يا احمد انا ...
انا : مش حلمسك يا جميله انا تعبان و عاوزك تمصي بس ...
جميله ابتسمت و قربت مني تمصو لحد ما جبت في بقها و شربت اللبن كله و نظفته بلسانها ...
دخلت خدت دش و جميله دخلت غسلت بقها و رجعتلي ...
جميله : قلي بقا الي خلاك في الحاله دي ...
انا : انتو السبب... بقالي يومين ما نيكتش و انتي عارفه شهوتي قويه و النهارده حلبتو 3 مرات بس... كنت حاسس اني حنفجر ...
فضلنا نتكلم شويه و بعدها روحت نيمت منى فحضني و جميله راحت نامت عند مريم...
الصبح كان اول يوم ليا في الجامعه ... قمت خدت دش و فطرت و نزلت ركبت العربيه ... كنت سايبهم كلهم نيمين سقت شويه مديت ايدي لجيبي ابص على الموبايل عشان اتصل بشهد اخدها معايا ما لقيتش الموبايل ... رجعت الفيلا عشان اخده ...
اول ما دخلت سمعت صوت عمتي طلعت من سكات ابص عليها ... و كان المشهد الي خلاني اعصب ...
عمتي بتحاول تضرب مريم و جميله واقفه بينهم و ما تركتهاش تلمسها و منى واقفه تعيط على جنب ...
عمتي : ابعدي يا جميله خليني اربي بنت الكلب دي الي ماشيه تشتكيني لجوزها ...
جميله : استهدي ب**** يا عمتي ...
مريم جاتها الحاله و ابتدت تعيط و خدت وضع الجنين ...
عمتي : و النعمه لأخليكي خدامه في البيت دا يا كلبه يا بنت الكلبه ...
جميله : دا على جثتي و المرادي انا الي حقول لأحمد و مش حسمحلك تمدي ايدك عليها ...
انا : من غير ما تقولي يا جميله انا شفت بعيني ...
عمتي انصدمت : احمد ...
بصيت لمنى : منى ادخلي اوضه والدتك و اجمعيلها هدومها فشنطه ... و انتي يا جميله برافو طلعتي قد الامانه خليكي مع مريم ...
عمتي كانت مصدومه من كلامي اتكلمت بس لما انا لفيت عشان امشي : لا يا احمد ما تبعدنيش عن بنتي ...
رحتلها : البيت دا بيتي و الكلمه كلمتي و انا نبهتك مره و اثنين و ثلاثه ... انا ورايا جبال مشاكل مش مستني كل شويه تجيني مشاكل في البيت بسببك ...
سبتها تعيط و نزلت : عماد ...
عماد : نعم يا باشا ...
انا : عاوزك تبعت حد يوصل عمتي للبلد ...
عماد : حاضر يا باشا ...
رجعت لمريم لقيتها نفس الوضع و جميله تحاول تهديها ... قربت منها و قعدت جنبها حطيت ايدي على دماغها : مريم
مريم سمعت صوتي و كأنها وقعت من مركب و حد رمالها طوق نجاة نطت بسرعه و قعدت في حجري في نفس وضع الجنين ... و فضلت متشعلقه فرقبتي ... و بعدها غابت عن الوعي ...
اترعبت و خدتها بسرعه كانت متشعلقه فيا جامد مش عاوزه تبعد عني حاولت اقعدها في العربيه ما عرفتش ...
عماد : اطلع حضرتك معاها ورا و انا حخدكم ...
انا مرعوب : اطلع بسرعه يا عماد ...
طول الطريق بكلمها و احاول اهديها و اطمنها اني جنبها... بس ما فيش فايده... وصلنا المستشفى و الدكتور حاول ينزلها معرفش اداها حقنه مهدئه... شويه و ايديها ارتخت نيمتها فوق السرير و رجعت للدكتور ...
انا : طمني يا دكتور ...
الدكتور : عندها انهيار عصبي ... دي اول مره تحصلها ؟
انا : هو كان بيجلها حالات ذعر احيانا بس مش للدرجه دي ...
الدكتور : ازاي يا فندي ساكت على الحاله دي...
انا : مش عارف بصراحه ... حصلها مره واحده قدامي حاله ذعر اول امبارح و النهارده الحاله دي...
الدكتور : تمام حديك نصيحه لو امرها يهمك..
انا : اكيد تهمني دي مراتي..
الدكتور : مراتك مرضها نفسي اكيد اتعرضت لصدمه قويه و تعرضت لصدمه تانيه بقت نفسيتها تعبانه اكتر و لازمها طبيب نفسي ...
انا : طيب مافيش دكتوره تنصحني بيها ... بس عاوزها تعالجها في البيت ...
الدكتور : في البيت ليه ؟
انا : قصه طويله يا دكتور المهم ان في خطر على حياتها و في البيت اقدر احميها كويس... و بالنسبه للفلوس مش مهم ...
الدكتور : بصراحه مع اني مش مقتنع بس بنتي دكتوره نفسيه حتصل بيها عشان خاترك ...
انا : متشكر جدا يا دكتور و لو سمحت تديني رقمك لو احتجتك في حاجه ...
الدكتور : اه اكيد اتفضل ...
خلصت مع الدكتور و فضلت مع مريم لحد ما صحيت ...
قعدت جنبها على السرير : كدا تخضيني عليكي ؟؟
مريم بحزن : اسفه ...
مسكت ايدها بستها : اسفه ايه ... دا أنا كان نفسي في الحضن دا من زمان ؟
مريم باستغراب : حضن ؟
قطعت كلامنا الممرضه : حمد **** على سلامتك يا انسه ...
الكابتن كان خايف عليكي جدا ... يا بختك ...
مريم بغيره : انسه ؟؟ انا مرات الكابتن يا كابتن ...
الممرضه و عينيها عليا : مراته ؟ اه ما يضرش برضو ... هههههييي...
مريم برقت ...
قمت من جنبها : اروح اشوف الدكتور يكتبلك على خروج ...
الممرضه : حاجي معاك اوصلك لمكتبه ...
مريم بغيره سحبتني من ايدي : اقعد هنا ... خليها هي تنادي الدكتور ... مش دا شغلك ياااا كابتن ...
الممرضه بصتلي و عضت على شفايفها : حاضر حنده للدكتور ...
مريم : اقعد هنا ...
قعدت جنبها : مالك يا حبيبتي مش عاوزه تروحي ؟؟
مريم بتوتر : عاوزه اروح بس اااه اااه ... اه في ممرضات بيخطفوا الرجاله و يبيعوا اعضائهم ...
بطني وجعتني من شده الضحك و مريم عماله تضربني على كتفي عشان اسكت ...
لحد ما دخل الدكتور : **** يخليكم لبعض ... تقدر تروح للحسابات انا كتبتلها على خروج ... و كلمت الدكتوره و اتفقت معاها ...
مريم : دكتوره ؟
انا : حفهمك بعدين يا حبيبتي ...
بعد ساعه كنت وصلت الفيلا و دخلت مريم اوضتها ترتاح و كان معايا جميله ...
مريم : احمد هو الدكتور قالك على دكتوره ليا انا ؟؟
انا : مريم اول حاجه اهدي و ما تخافيش طول ما انا جنبك و موضوع الدكتوره دا عادي ...
مريم : ايوه بس دكتوره ايه انا عندي مرض و مخبين عليا ؟؟
انا : مرض ايه انتي صحتك بمب زي سريع بالضبط ههههههه... بصي يا ستي انتي تعرضتي لصدمات شديده و محتاجه حد مختص في الطب النفسي يساعدك عشان تخفي و تبقي كويسه و تروح عنك حالات الرعب الي بتحصلك ...
.مريم بتعيط : يعني انا مجنونه ...
انا : مجنونه ايه بس هي كم حصه كدا عشان نفسيتك تتحسن و للمعلومه بقا انا صغري كله قضيته في عياده طبيب نفسي ...
مريم : اه كنت متأكده انك مجنون ههههههه
جميله : ههههههه لا هو تجنن لما شافك بالحاله الي جاتلك ما كنتش فاكره انه بيحبك اوي كدا ...
مريم : انكسفت و غمضت عيونها ...
جميله : و بعدين يا حبيبتي كلنا معاكي و محدش يقدر يزعلك... اقلك حاجه لو احمد زعلك قوليلي و انا اقتله ...
مريم بسرعه : بعد الشر عليه ...
ضحكت انا و جميله و فضلنا نهزر ... سبتهم و رحت لاوضه منى ... كانت قاعده تعيط ...
دخلت و قعدت جنبها : حبيبتي بتعيط ليه ...
منى : مش عارفه ليه بتعمل كدا ...
انا : طيب هي عملت الي عملته و رجعتها البلد ... انتي ذنبك ايه عشان تعيطي ...
منى : ماهو انا السبب اكيد مريم و جميله حيكرهوني بعد الي ماما عملته ...
حضنتها : يا مجنونه انتي ذنبك ايه ... انتي ملكيش دعوة ... تعالي معايا...
خدتها و رحت لمريم و جميله : منى بتعيط عشان فاكره انكم كرهتوها ...
الاثنين قربوا منها و حضنوها : لا احنا حبايب و ما نزعلش من بعض ...
انا : لا انا كدا اغير ...
جريوا كلهم لحضني ...
فضلت معاهم شويه و شرف اتصل بيا قالي انه راجع ورق العقد مع ابوه دريد و حددوا معاد مع مياده علشان التوقيع ...
بعد الغدا رحت لمياده انا و شرف و وقعنا العقود و بقيت شريك ب50% من المصنع ... و طبعا شرف ما كنش مصدق النسبه ...
رجعت البيت و اتصلت بجدي صالح و جدتي و فهمتهم موضوع عمتي ... قفلت معاهم و اتصلت بجدي ثابت و جدتي و اخيرا كلمت خالي ...
انا : هاه يا خال طمني اتفقت مع الراجل الي حتاخد منه البقر ؟؟
خالي : اطمن يا ابن اختي خلاص انا اشتريت 350 بقره...
انا : ايه ؟ اشتريتهم ازاي و منين ... انا لسا ما بعتش فلوس ...
خالي : بصراحه كنا عاوزين نعملك مفجأه بس خلاص انت كشفتنا ...
انا : مفجأة ايه...
خالي : انا عارف انك مش حتوافق بس جدودك اتفقوا عليك ...
انا : خالي انت حتقلقني ليه ادخل للموضوع على طول ...
خالي : لا قلق ولا حاجه ... كل الموضوع انه ابويا و جدك اتفقوا مع دريد المحامي و كتبوا كل شي بأسمك ...
انا : كل شيء ايه ... مش فاهم ...
خالي : الليله دريد حيجي عندك يشرب معاك قهوه و يفهمك كل حاجه ...
انا : خالي قولي في ايه انت عارفني حفضل قلقان و مش حقدر اركز في حاجه عشان كدا فهمني انت احسن ...
خالي : ابويا كتب كل ورثه باسمك و حولك كل الفلوس بتاعنا لحسابك حوالي 60 مليون جنيه يعني انت دلوقتي بقيت مالك الاراضي بتاعت عيلتنا و كمان الخيول الي عندنا بقت كلها في الاسطبل في ارضكم و كمان جدك ثابت كتب كل اراضيه باسمك ...
انا : ازاي تعملوا كدا من غير علمي انا مش عاوز حاجه ...
خالي : بالنسبه لجدك صالح انت الوريث الوحيد بعد عمتك و نسوانك و المستحسن يكون كل شي باسمك دا عشان ابراهيم ما يحاولش يوصل للورث ...
انا : طيب كنت عارف الشي دا من جدي صالح بس جدي ثابت و انت ليه تعمله كدا...
خالي : عشان جيه تهديد لينا بعد جوازك من مريم و انا مش محتاج فلوس كل الي محتاجه اطمن على بنتي معاك... و لما يكون كل شي باسمك انا متأكد انك قادر تحميه و تحمي الكل ...
انا : التهديد من عاصم ...
خالي : من ابنه ... و اكيد حيعمله حاجه قريب خد بالك من نفسك و من بنتي ...
انا : ما تقلقش يا خالي حربيهم كلهم بس استنى عليا اقف على رجلي...
خالي : اه نسيت اقلك ...
انا : خير يا خال ...
خالي : مش عاوزك تخسر عمتك عشان بنتي ...
انا : عيب عليك يا خال مريم مراتي و كرامتها من كرامتي...
خالي : بردو دي عمتك و هي لسا شايله مننا موت جوزها و خواتها بصراحه انا عاذرها و انصحك ما تخسرهاش...
انا : خلاص يا خال حكلمها و احاول اصلح الي حصل بس شويه وقت ...
حكيت لي خالي عن كلام الدكتور و اني ناوي اخليها تقابل طبيبه نفسيه و قفلت معاه...
بالليل شرف جاني هو و دريد و شربنا قهوة و تكلمنا في موضوع الورث و حاجات تانيه ...
انا : طيب يا دريد عملتلي ايه في موضوع الاراضي ...
دريد : كله تمام احنا رحنا في الوقت المناسب ...
انا : ازاي ؟
دريد : اصل حافظ ابن ابراهيم جبار كان ناوي يشتريهم بس كان بيرعب الفلاحين و يتبلى عليهم و كل يوم خوازيق عشان سعر الاراضي تنزل ... و فعلا السعر نزل كتير الفلاحين اغلبهم عاوزين يبيعوا و يهربوا من البلد لمكان تاني...
انا : الكلب ابن الكلب ... طيب و اتفقت معاهم ...
دريد : عيب عليك انا خدت منهم عقود بيع اوليه و بأسعار كويسه جدا...
انا : حلو تقدر تخلص الموضوع دا امتى ؟؟
دريد : بعد بكره اخلص كل حاجه و الاراضي تبقى باسمك..
انا : حلو المهم تبدا الشغل الي قلتلك عليه في اسرع وقت...
دريد : انا اصلا كنت حسألك عنه ... لانك من اخر مره طلبت الشي دا مني بعدها ما تكلمناش في الموضوع دا ...
انا : اه اتفضل ...
دريد : اولا عرفت مكان جدة نور بس عليها حراسه كبيره..
ثانيا في ابراهيم و ولاده بيعملوا اتصالات عاوزين يعرفوا صاحب القصر الي شغالين عليه جنب القصر بتاعهم ... بس لسا مش عارفين مين ...
انا : برافو عليك يا جامد ...خليهم كدا كل كم يوم يسمعوا اسم صاحب القصر و لما يدورو عليه يلاقوه باع لحد تاني و اختفى ... و كل مره نفس الموضوع ...
دريد : بصراحه انت دماغك سم ههههههه...
انا : اعمل ايه بس ماهو لولا اني عملت كدا كانو خزوقوني قبل ما القصر يخلص ... كمان لما يشوفو اسوار عاليه جدا يخافو عشان اكيد تبع شخص كبير جدا ...
دريد : المهم ان القصر قرب يخلص و كل الي طلبته في جاهز ... خاصه ان الفلوس قربت تخلص عندك ... بس مع التحويل الي وصلك النهارده نقدر نكمله بسرعه
انا : حلو جدا... فاضل بس شرف يشد حيله و يشوفلنا خيال شاطر عشان حدخل في السباقات الجايه و اعرف العالم على الخيول العربيه الاصيله الي بجد مش الي موجودين في السوق دلوقتي...
شرف : الخيال جاهز مستني اوامرك عشان اخليه يتدرب مع الفرس قبل السباق...
دريد : دي اهم خطوة في مسيرتك كلها يا احمد تنقلك نقله كبيره و تعرفك على كبارات العالم ...
انا : ماهو دا الي انا عاوزه بالضبط ... حسب البحث الي عملته اغلى حصان في العالم ب70 مليون دولار... بس حسب ما انا شايف انه ولا حاجه قدام سريع و باقي الخيول الي عندي ...
دريد : صح انا شفت الخيول في الاسطبل لما قابلت جدك دي ثروه كبيره ممكن تسببلك مشاكل عشان كدا لازم تاخد حذرك ... كمان السبق حيكون فيه ناس تقال جدا عاوزين يتعرفو على نشيط ...
انا : دا بالضبط الي انا عاوزه الكل عاوز يشوف سريع بس انا قاصد اني انزل نشيط عشان يفهموا ان الي عندي مش حصان بس لا دي احصنه مش موجوده منها غير عندي و مش حيشوفوا سريع الا في الوقت المناسب بعد ما يجيب حصان او اثنين ...
دريد : تمام كدا شرف بكره ياخد الفارس لنشيط فاضل اسبوع على السبق و كمان ما تنساش تروج جامعتك يا احمد ...
انا : اه فكرتني بكره حروح الجامعه لاني انشغلت اليومين دول ..
الصبح عديت على شهد خدتها في طريقي للجامعه ... دخلنا و قعدنا شويه في الكافيتريا و عرفتني على صحابها و هنا كانت المفاجأه...
الجزء التاسع
سمو عليكم ارجاله الي مش عارفني يسأل أمه او أخته عليا انا الزبير النياك العنتيل بطل العالم في النيك و الي عنده شك و عاوز يتأكد يفتح طيزه و أذوقه زب 22 سنتي سخن و واقف طول الوقت ...
انا العنتيل ما حدش يعرف اصلي و لا فصلي و لا اسمي الحقيقي حتى انا نفسي معرفش غير اسمي الي اتشهرت بيه ( العنتيل ) فتحت عيني لقيت نفسي عايش مع ناس كتير في الشارع تحت الكوبري كل الي فاكره عن صغري ان كبرت في بيت جارتنا بعد موت أمي و حسب ما سمعت ان ابويا مات قبلها عم عبده بتاع الكبده و المعلم بندق صاحب القهوه كانوا ينادوني حسام و قالوا انه اسمي الحقيقي فضلت عايش عند الجيران لحد ما جوزها طردني و حتعرفوا السبب مع الوقت ...
عيل صغير مرمي في الشارع و عمره 13 سنه أبيض البشره على حمار شعر أحمر وش بدر منور عليه نمش أحمر غمازات من الي بيعشقوها البنات شعر طويل نازل زي الشلال على رقبتي و ظهري لولا ان اكتافي عريضه و زبي الي واقف و واضح من البنطلون كان الكل افتكرني بنت من شدة جمالي ... في الاول جمالي تعبي جدا بسبب العيال الي كانوا عايشين معايا تحت الكوبري كم مره الاقي حد منهم مطلع زبه و يحاول يلزق فيا من ورا ... بس كلهم بيحصلهم نفس الحاجه اديه بكوعي فمناخيره و افتري عليه ضرب و اطلع زبي اشخ عليه لحد ما يهربوا ... **** اداني قوة جسديه من صغري حتى العيال الكبيره في المنطقه كانوا يخافوا اني اضربهم او انيكهم ...
ما هو مع الوقت عرفت ان زبي ضخم بالنسبه لسني و عرفت ان لازم اكسر عين كل شخص يفكر يأذيني و مع الوقت الكل بقا يخاف مني ...
اول مره كنت بشوف العيال بينيكو بعض في الظلمه و يتبادلوا و ينامو حاضنين بعض من البرد و في الي بينام مع بنات من الشارع و يفضلوا لازقين في بعض عشان الدفا انا الوحيد الي كنت لحالي بأرتعش من البرد لحد الصبح ...
الصبح اروح الموقف افطر من اي عربيه فول مع شويه كبده من عم عبده الراجل البركه و اساعده شويه لحد ما تبتدي الناس تطلع من بيوتها اروح انا اقعد في اي مطرح مظلل و ابدأ اغني في الشارع و الناس تقف شويه تسمعني و في الي يصورني و طبعا في الي يرميلي جنيه قدامي و الي يرمي 5 و في الي يتفرج و يروح ...
اجمع انا الفلوس و اروح مشبرق على نفسي غدا و عشا و هدوم و كدا ... كنت كل يوم اروح اساعد عم عبده مقابل اني ادخل استحمى عنده و مراته أم حنان و بنتها يطلعوا برا لحد ما أخلص و اطلع اصل بيتهم اوضه واحده ياكلوا و يناموا فيها و مطبخ صغير و حمام بلدي ...
اخلص الدش و اطلع اقعد معاهم نهزر شويه و نتكلم نسهر مع بعض لحد ما يدخل عم عبده ينام و يدخلهم معاه ارجع انا بقا تحت الكوبري...
في ليله من الليالي لقيت الكل متجمعين و قعدين يتكلموا و يخايفين ...
انا : مالكم متجمعين في ايه ؟؟
واحد : المعلم عطوه خلص مده سجنه و حيرجع يقرفنا في عيشتنا ....
الثاني : اه و يرجع بقا يطلعنا نشحت و ياخد مننا فلوسنا عشان نفضل نبات هنا ...
واحده : دا غير انه كل ليله حيبات مع واحده او واحد مننا و يفشخوا نيك و ضرب ...
واحده تانيه : دا غير انه يجيبلنا زباين ينيكونا و احيانا خولات يتناكوا و يدفعوله هو و احنا نموت من الجوع ...
انا : ماهو لو تحطوا ايديكم في ايدين بعض تقدروا عليه ...
واحد : دا مستحيل اصلوا قوي و قلبه ميت ...
انا : خلاص خليكم كدا في خيبتكم ...
واحده : انت عارف انك جديد هنا و لو شافك لازم يفتحك و يعملك دخله بلدي ههههههه...
انا : اه يا شرموطه شمتانه فيا ... طب خلي ابن متناكه يقرب مني و انا اذبح كسمه ...
فضلوا يتكلموا و بعدها رحت نمت و قمت الصبح نفس يومي العادي و بالليل سهرت عند عم عبده و بعدها رجعت تحت الكوبري ... لقيتهم كل واحد نايم في مكان لحاله و في ركن ظالمه طالعه منه صوت تأوهات بنت ...
كبرت دماغي و رحت لمكاني عشان انام لقيت واحد طالع من الظلم و جاي ناحيتي ... عملت نفسي مش شايفه ... لقيته عمال يزعق في العيال عشان يتجمعوا و فثواني لقيتهم عملوا دائره حواليا ... و انا و الشخص دا في النص ...
عطوه : يلا يا خول اقلع و تعالا مص زب سيدك عطوه الليله دخلتك ...
انا وقفت : الخول دا ابوك يا كسمك ... امشي من قدامي احسن ما تبقى دخلتك انت ...
عطوه : خخخخ انا خول يا متناك طيب حخليك شرموطه تصوت تحت زبي ...
هو قرب مني و نزل بنطلونه قمت بكل عزمني مديه برجلي في بيضانه وقع على ركبته كملت بونيه في مناخيره وقع على الارض و طلعت فوقه اضربه لحد ما وشه جاب ددمم من كل حته ...
انا : قلعوه هدومه و نيموه على بطنه ...
بعد ما خلصوا كتفت ايديه و قعدت جنبه و دخلت صباعي في طيزه ابعبصه و ادخل صباعين و تلاته لحد ما فاق و فتح عينيه لقاني بحك زبي الكبير على شفايفه و ابعبصه ... هو شهق و أنا حشرت زبي في بقه ...
انا : مص يا خول زب سيدك احسن ما أقتل كسمك ...
عطوه مش قادر يتكلم بسبب زبي الي فبقه ...
انا : مص يا خول ...
ضربته بوكس فعينه وجعته ابتدا يمص زبي و يقفل عليه ...
انا : انا حخليك تاخد ازبار العيال كلها فطيزك ... يلا يا عيال واحد واحد عشان دخلة الكلبه عاوزكم تملوا طيزها لبن ...
طلعت زبي من بقه : يلا يا شرموطه سمعيني صوتك عاوزك احسن من اجدع شرموطه ...
بدأوا العيال ينيكوا في عطوه و يجيبوا لبنهم في طيزه و هو يتوجع و يصوت ...
انا بضرب عشره عليه : مش سامع صوتك يا شرموطه صوتي و اطلبي منهم يفشخوكي ... ( ضربته برجلي في وشه ) ...
عطوه ابتدا يتحول و يطلع الخولنه الي فيه و يطلب منهم يفشخوه ... لحد ما الكل خلص قمت جبت لبني على وشه و خليته يلحس لبني من زبي و ينظفه ...
انا : يلا يا خول منك ليه كل حد يروح مكانه ينام و الي عاوز يطرطر عندكم طيز عطوه المبوله الجديده ... و انت حتفضل كدا متكتف للصبح ...
عطوه : طيب فكني و حروح مكان تاني و مش حعملك حاجه ...
انا : ههههههه تعمل ايه انت كبيرك تمص زبي و تتفشخ ... اقفل بقك دلوقتي و سيبني انام ... احسن ما اقوملك تاني ...
نمنا زي محنا و الصبح قمت فكيت عطوه الي كان نايم من التعب و يشخر ... سبته و رحت الموقف كالعاده ... بعد ساعتين لقيت عطوه جاي و فاتح مطوه و عمال يقلب في البضاعه و العربيات و جاي ناحيتي و معاه 4 من الموقف ...
عطوه : النهارده حعرفك من هو عطوة ...
قمت جمعت الفلوس الي في الارض و قلعت التيشرت لفيت نصه على ايدي : و انت حتعرف سموني العنتيل ليه ...
عطوه : كتفوه يا رجاله ...
الرجاله قربوا مني وحده وحده اول واحد قرب مني اديتوا برجلي في بيضانه و بوكس فمناخيره وقع لقيت الثلاثه نازلين فيا ضرب و عطوه يضحك عيوني احمرت من الغضب و دخلت فيهم ضرب اضرب و انضرب لحد ما جبتهم كلهم الارض ... فضلت اضرب فيهم لحد ما هربوا ...
عطوه : اه يا شويه خولات هربتوا بعد ما سخنتوني عليه ...
عطوه قرب مني و عمال يهاوش بالمطوه و انا اتفادي الضربات و قمت ضربت بالتيشرت فعينه ... عطوه غمض عينيه قمت ضارب المطوه برجلي وقعته و دخلت عليه ضرب لحد ما اغمى عليه ... سحبته جنب عمود نور و جبت حبل و ربطت ايديه و علقته و جبت المطوه و نزلت بنطلونه و ضربت عطوه كم ضربه فطيزه سبته متعلق كدا و طيزه عماله تجيب ددمم و الناس عماله تبص عليا بخوف ... لقيت ناس بتصور الي حصل قلت لازم اديه الناهيه و اكسر عينه اكتر رحت لمحل قريب يبيع ملابس داخليه و خدت قميص نوم احمر و رجعت لبسته لعطوه و طلعت زبي من البنطلون و كان واقف من المشهد قمت اطرطر على عطوه و على طيزه قفلت البنطلون ... و لفيت للناس و عيوني حمرا ددمم من الغضب بصيت في عيونهم و شفت الخوف ماليهم كنت فرحان بالنظرات دي ...
انا : اسمعي يا منطقه يالي ما فيهاش دكر ... الي يجي على العنتيل يجهز طيزه ... و من النهارده الي يفكر يبص فعيني اقلعلوا اياها ... و الموقف دا بقا بتاعي الي عاوز يشتغل يدفع و الي مش عاوز ياكل عيش يجهز طيزه و طيز كل حرمه في عيلته ...يلا كل خول على شغله ...
رحت قعدت على القهوة جنب المعلم بندق صاحب القهوة ...
بندق : هات قهوة للعنتيل ياض...
الويتر : حاضر يا معلم ...
بندق : حلو الي عملته بس ضغطت جامد عليه و ممكن الحكومه تفتح عيونها عليك ...
انا : عارف يا معلم و شكرا لتنبيهك ليا ان الموقف قلب عليا و عاوزين يفشخوني و حرضوا عطوه عليا و كمان عرفوه مكاني و فتحوله الطريق ...
بندق : انا سمعتهم يتكلموا و يتأمروا عليك بسبب ابوك **** يرحمه...
انا : اول مره حد يتكلم عن ابويا معايا ... انت عارفوا كويس يا معلم ؟
بندق : طبعا أعرفه ...
انا : طب احكيلي كل حاجه عنه ...
بندق : من كم سنه ابوك جيه هنا مع مراته و خلف ولد كان نفس جسمك كدا بس اقوى ما هو ابوك كمان كان جته ... بعد مده مراته ماتت ... زعل عليها كتير و كمان ساب الشغل في الموقف بسبب الكللابب دول لما حرقوا عربيته... صمم ينتقم منهم ... و من اصل المشكله ...
انا : و ايه اصل المشكله ؟؟
بندق : ابوك كان عنتيل لا مؤاخذه يعني بتاعه كبير و واقف طول اليوم في نسوان حاولوا معاه ياما و لما رفض يخون مراته طلعوا اشاعات عنه في الموقف انه بيبص على حريم المنطقه و يحاول معاهم ... الكل وقف ضده و حاولوا يضربوه بس كان جامد و وقف قصادهم بس طردوه من الموقف لما حرقوا العربيه فضل مده لحد ما بقى مفلس و بعدها قرر يبقى عنتيل بجد مقابل الفلوس مش مهم ينيك راجل او ست المهم الفلوس عشان ابنه يقدر ياكل و يعيش ... بعدها بمده اتعرف على أمك و حبها و اتجوزها في السر انا و عبده بتاع الكبده شهدنا على جوازه بس ابنه ما كنش يعرف ... كان خايف من انتقام الكللابب دول في أمك و فيك عشان كدا حافظنا على السر ... شايف وشم الذيب الي فصدرك دا انا الي عملته ... دا رمز عيلتك و عيلة ابوك عيله الجبابره ...
انا : طيب اخويا ما تعرفش طريقه ؟؟
بندق : ما هو نقل من المنطقه لانه عليه تار و خايف على ابنه و دا السبب الي خلاكم ما تعرفوش بعض ...
انا : طيب شكرا يا معلم ... انت النهارده عندك واحده عليا اطلبها في اي وقت ... بس كلاب الموقف و المنطقه انا اعرف ازاي اكسر عيونهم ...
بندق : خلي عيونك مفتحه و حاسب من الغدر ...
انا : ما تقلقش يا معلم العنتيل جاهز للحرب ...
خلصت القهوة و وقفت في الموقف و كل عربيه تطلع اخد منها فلوس وقفت شويه و شفت محل جزاره معدي جنبي طيز جباره و بزاز كبار ملبن و كل حركه منها ينطه ...
انا : ايه الطيز الملبن دي يا وحش ...
بصتلي و ابتسمت ....
واحد وراها : انت بتقول ايه ياض ... دي أمي ...
هي وقفت و بصتلنا و خافت على ابنها : لا يا حبيبي ما قالش حاجه ...
انا شخرتله : خخخخخخخ ايه يا كسمك بتتبلى عليا يا ابن الشرموطه (لفيت لأمه ) سامحيني يا شرموطه اقصد يا حجه ...
سامي : و كمان بتشتمها قدامي ...
انا : خدي ابنك يا مرا احسن اخليه زيك ( فتحت المطوه ) ...
أم سامي : لا لا يا ابني خلاص مافيش حاجه احنا رايحين ... ( لفت لابنها ) امشي قدامي يا سامي بلاش فضايح الناس بتبص علينا ... دفعته قدامها و معديه جنبي ...
قلتلها بصوت واطي : حجيلك بالليل يا مكنه ( و غرفتها بعبوص جامد نطت منه )
بصتلي و نزلت عيونها الارض و مشيت ...
فضلت ابص عليها و ماسك زبي الي وقف عليها و ابنها ماشي و يبصلي كل شويه و عيونه كلها شر ...
سبتهم ماشيين شويه و رحت وراهم اشوف ساكنين فين لحد ما وصلوا لبيتهم دخلوا و قفلوا الباب انا فضلت واقف شويه و لما جيت اتحرك لقيت سامي فتح الباب و جايلي ...
سامي : انت لاحقنا لحد البيت ليه ؟؟
انا : انا حر اروح المكان الي يعجبني انت بقا البطل الي حتقف قصادي و الا ابوك الحشاش ...
قبل ما يتكلم لقيت بنت زي القمر جايه علينا ...
انا : اووببااا مين البطل دي ...
سحر : سامي انت واقف هنا ليه ما روحتش الدرس ؟ ايه دا ؟؟ مش انت الي الخناقه بتاعتك نزلت تيرند النهارده ؟؟ انت صاحب اخويا ...
سامي انصدم و مش عارف يرد ...
قربت منه و حطيت ايدي على كتفه و ضغطت جامد عشان يسكت : سامي دا صاحبي و اخويا و حبيبي دا دا ... جامد اوي و عيونه حلوه...
سامي مبرقلي عشان بعاكس اخته قدامه ...
سحر : اممم انت بتعاكس اخويا بقا ...
انا : طبعا مش صاحبي و عازمني على الغدا عندكم النهارده يبقى اعاكس براحتي بقا ...
سامي انصدم اكتر و مش عارف يتكلم ...
انا : ايه يا عم ما تتكلم انا جيعان ...
سحر : خلاص بقا سامي ما بيتكلمش كتير دي طباعه ... يلا نطلع انا كمان جعت ...
مشت قدامنا ترقص في طيازها ....
مسكت سامي من دراعه و نتحرك وراها و اكلمه بصوت واطي : عارف لو فتحت بقك او عملت حاجه انا حعمل فيكم عمايل و افضحكم في المنطقه كلها و اروح لجامعة اختك و افضحكم ... خاف على اختك يا معرص فاهم ؟؟
سامي بخوف : فاهم فاهم ...
طلعت لبيتهم و دخلنا و ام سامي انصدمت لما شافتنا داخلين مع بعض ...
قربت منها و حضنتها و لزقت صدري في بزازها الكبار و بستها بوستين قريبين من شفايفها : وحشتيني يا بطه يا أم صاحبي الجامد ... (بصوت واطي ) المعرص ...
ام سامي بخوف : ااااه اهلا يا ابني اتفضل اقعد ...
عديت ايدي ورا طيز سامي و اديته بعبوص نط لقدام و برق : ايه ما تقعد انت في بيتكم مش مستاهله عزومه ...
سحر بصتلي و ضحكت : ههههه انت دمك عسل ...
انا : واللهي انتوا الي عسل ...
راحت سحر تغير هدومها و ام سامي دخلت المطبخ و سامي قعد جنبي ...
سامي : الي بتعمله دا غلط حرام عليك يا اخي ...
انا : خليك ساكت ياض ... واللهي ألم عليكم الناس و اقول انك معرص جايبني انيك اختك و امك في غياب ابوك ...
سامي عيونه دمعت : ليه بس كدا انا عملتلك ايه ؟؟
انا : انت ما تقدرش تعمل حاجه بس ابوك و امك عملوا و انا جاي اربيهم من سكات احسن ما اخليها فضايح و تسييح ... عاوزك بقا تسبني انا و البطه أمك نتعاتب على انفراد ... بس لو عاوز تتفرج عادي ...
سامي : نعم ؟ انت فاكرني معرص ؟؟
انا : لو مش عاوز تعرص يبقى تدخل اوضتك و تقفل على نفسك لحد ما يجهز الغدا و انده عليك ...
سامي بدموع : حرام عليك ...
انا : يلا يا معرص امسح دموعك و خش اوضتك ...و الا حنيكك و اخليك خول و اعمل فيك الي عملته في عطوه ... قوم يلا ...
هو قايم و انا اديتله بعبوص : طيزك جامده زي امك يا خول حشوف الموضوع دا بعدين ...
دخل اوضته يعيط ... قمت دخلت المطبخ و لزقت زبي فطيز ام سامي : ايه الملبن دا ؟؟
أم سامي اتخضت : انت بتعمل ايه ابعد ولادي في البيت ...
طلعت زبي و حشرته في طيزها على الهدوم و مسكت بزازها افعصهم : ابنك المعرص غلط فيا و لما عرف غلطه اعتذر و جابني هنا افشخك و انا قبلت الاعتذار ...
ام سامي تعافر و تحاول تفك ايديا و تحرك طيزها على زبي الي دخل اكتر بين طيازها : يا ابني عيب عليك سبني انا متجوزه ...
نزلت ايدي لكسها ادعكه : متجوزه حشاش و خول و معرص فاكره عملته ايه في ابويا عشان ينيكك انتي و جوزك ؟؟
نفسها ابتدا يعلا و كسها اتغرق ميه : دي قصه قديمه و خلصت ...
رفعت العبايه و خلتها توطي و دخلت زبي كله مره واحده في كسها لحد ما صوتت : خلصت بالنسبه ليكم بس بالنسبه ليا انا لسا ....
نكت كسها و انا بضربها على طيازها لحد ما بقت حمرا و خليتها تقلع العبايه و الاندر و البرا و كل ما ادخل زبي فيها اضربها على طيزها و ايدي التانيه ماسك بزازها تفعيص شويه و خليتها توطي اكتر عشان اشوف طيزها الكبيره فتحتها و تفيت على خرمها و دخلت صباع لقيته دخل الثاني دخل الثالث كمان ...
بصيت ورايا لقيت سامي واقف على جنب و مطلع زبه و بيضرب عشره : طيزك نفق يا شرموطه ...
ام سامي : ابوك الي فتحها و وسعها ...
بصيت لسامي و ابتسمت لقيته انصدم من الكلمه بس هاج اكتر : عاوزاه في طيزك يا شرموطه يا احبه ؟؟
ام سامي : ايوه دخله فطيزي افشخها ...
طلعته من كسها و دخلته فطيزها و بأضربها : خودي يا شرموطه يا لبوة ... الليله حنيكك قدام جوزك المعرص ...
ام سامي : نيكني قدامه الخول المعرص و افشخ طيزه هو كمان ...
لسا بنيك طيزها و غمزت لابنها و قلتله يقرب ... سامي قرب مني و انا سحبت زبي من طيزها و سامي دخل زبه في كسها رحت وقفت قدامها : مصي زبي يا لبوة خلي ابنك ينيك كسك و يتكيف ...
ام سامي انصدمت و بصت وراها لقت ابنها عمال ينيك في كسها و مغمض عيونه ....
قبل ما تتكلم دخلت زبي في بقها عشان ما تمنعوش و فضلنا ننيك فيها واحد في كسها و التاني في بقها ... شويه و لقيت بنتها مطلعه بزازها لبرا و تلعب في كسها و تقفش في بزازها طلعت زبي من بق ام سامي و رحت لسحر قربت منها و خدت شفايفها في بوسه خلتها تذوب و هي مسكت زبي تلعب فيه و تحكه على كسها و انا ماسك بزازها و طيزها هاريها تقفيش و بعبصه لقيت طيزها مفتوحه لما دخلت صباعي لفتها و قمت مدخل زبي في طيزها هي توجعت و قالت بالراحه زبك كبير ... اخوها و امها بصوا عليها لقوني عمال انيك فيها و اضرب في طيزها الي تترج ... بصيت عليهم و ابتسمت و قمت مطلع زبي من طيزها و دخلته في كسها فتحتها ... هي صوتت و امها جات تجري علينا و تزعق .... و اخوها واقف مصدوم ...
طلعت زبي من كسها و هي وقعت على الارض قربت من امها و ادتها حتة قلم : انزلي يا شرموطه نظفي زبي من شرفكم ...
بصيت عليها لقتها عيونها مدمعه و ساكته اديتها قلم تاني : لو مش عاوزه تنظفيه حخلي ابنك المعرص ينظفه و افتح طيزه و اخليه مرا زي ابوه ...
ام سامي نزلت على ركبها ترضع زبي و تنظفه لحد ما جبت في بقها و خلتها تشربهم ...
انا : يلا يا شرموطه جهزلنا الغدا انا جعان و انتي يا عروسه تعالي معايا ...( بصيت لسامي الي لسا مصدوم ) تعالا ورانا ...
خدتهم و رحت للصالون قعدت و خليت سحر تقعد في حجري و هي ملط و سامي قعدته على الارض و هو منزل عيونه و ساكت ...
مسكت بزازها و بصيت في عيونها لقيت دموعها نازله في صمت : عارفه ان شفايفك حلوه .... و عيونك كمان جميله طبعا لو بطلتي عياط ...
سحر بصدمه : انت انت فتحتني ...
انا مسحت دموعها و بستها : و فين المشكله ما انتي طيزك مفتوحه يبقى عادي على الاقل تاخدي راحتك اكتر دلوقتي و يوم تعوزي تتجوزي غرزتين و تعدي ...
سحر لسا مصدومه : بس انت فتحتني حتجوز ازاي ...
قومتها و دخلت زبي في كسها و خليتها تقعد فوقه و امشيها لقدام و ورا و مسكت بزازها العب بحلماتها : و ماله في معرصين كتير يحبوا يتجوزوا بنات مفتوحه او تتجوزي خول عشان انيكك انتي و هو مع بعض و تستمتعي بحياتك ....
عمال اكلمها و اخليها تتنطط على زبي و اكلمها و اهيجها و خليت سامي يلحس كسها و انا بنيكها : عمرك حسيتي بمتعه زي دي ؟؟ قاعده تتناكي بزبر كبير و اخوكي يلحس كسك و يعرص عليكي شفتي المتعه ؟؟
سحر من كتر هيجانها مش عارفه تقول ايه ماسكه شعر اخوها و تحركه على كسها و في نفس الوقت بتتناك مني ...
انا طلعت زبي من كسها : لو عاوزه زبي يرجع لكسك خلي اخوكي العرص يبله و يدخله في كسك ...
سحر مسكت زبي و وجهته لشفايف اخوها : مص يا عرص زب سيدك عشان ينيكني ....
سامي عجبته الشتيمه و فتح شفايفه و خد زبي يمص فيه شويه و بعدها دخله في كس اخته و رجع يلحس كسها و ينزل لبيضاني يلحسها شويه و يرجع لكسها ... هي كانت تولول من المتعه مع دخول امها بالغدا كنت انا طلعته و نزلت لبني على وش اخوها ... قومتها و رحت قعدت على السفره اكل و مش معبر حد فيهم ....
خلصت غدا و دخلت خدت دش و طلعت دخلت اوضة ام سامي فتحت الدولاب و ادور دخلت ام سامي لقتني مطلع فلوس من الدولاب و بأحسبهم ..
ام سامي : بتدور على ايه ؟؟
انا : ايه بدور على اجرتي 3 الاف جنيه الف عشان نكتك و ألفين عشان فتحت بنتك ... حقي ... ( خدت 3 الاف جنيه و رمتلها باقي الفلوس على السرير ) ... اعملي حسابك تجهزي ألفين جنيه لما اجي انيكك انتي و بنتك المره الجايه و لو الخول جوزك عاوز يتناك تجهزي ألف زياده ...
ام سامي بصتلي و نزلت عيونها الارض سبتها و طلعت لقيت سحر طالعه من الحمام خدتها في بوسه : انا لازم امشي بس حجيلك قريب يا ملبن ...
سبتهم و نزلت ... و انا نازل السلم لقيت الشقه الي قصاد شقة ام سامي اتفتح و واحده طلعت رأسها تبص ... انا شفتها قمت مطلع زبي احلبه و ابصلها ... هي شافتني و برقت ...
دخلت زبي : بكره دورك يا ماكنه ...
سبتها و نزلت رحت للموقف ...
انا : ولا يا سيكا ...
سيكا : نعم يا عنتيل ...
انا : جمعت الفلوس من العربيات ؟؟
سيكا : اهم يا معلم ما فيش عربيه طلعت الا و دفعت ...
خدت الفلوس حسبتهم : بقلك ايه روح فك عطوه و خليه يجيني هنا ...
سيكا : تمام يسطا ...
شخرتله : خخخخخخخ اسمي المعلم عنتيل ياض ...
سيكا خاف : تمام يا معلم ...
شويه و سيكا وصل و هو ماسك عطوه الي لسا لابس القميص ...
انا : اتعلمت الدرس يا عطوه ؟؟
عطوه : اتعلمت يا معلم و حسيب المنطقه كلها ...
انا : تمام غور في داهيه ...
عطوه قام يجري ...
قعدت افكر في ابويا و اخويا و الحوار الكبير الي انا دخلته و ازاي اقدر عليهم كلهم و انتقم لابويا و ازاي اقدر الاقي اخويا و مش عارف الدنيا مقفله كدا ليه ...
اخويا لو عرف اني موجود يا ترى حيفرح و الا يزعل و الا ينفضلي بس الاقيه فين ... يا ترى عايش مبسوط و الا شفت العذاب زيي لسا بتدرس و الا شوارعي زايي ... ياه يا أحمد مش عارف لما الاقيك حيكون ايه رد فعلنا و ازاي ... فضلت سرحان كدا و بعدها رحت تحت الكوبري انام و هناك قررت اني ادور على شقه اسكن فيها في المنطقه بدل عيشة الشوارع دي ...
أنا : باااااااااس اي ياض الي انت بتعمله دا عنتيل ايه و بطل ايه و عاملي بلطجي هنا في القصه بتاعتي و تقول انا و انا و انا ارجع ياض ورا لعورك ...
عنتيل سحب المطوه : خخخخخخخخ جرى ايه ياد ابعد من وشي و سبني أعرف القراء بالبطل الجديد ...
أنا : و تشخرلي كمان طب تعالا ...
انا قربت منه و عنتيل ساب المطوه من ايده عشان ما اتعوش : خلاص خلاص ...
مسكته و رميته على الكرسي و عمال ازغزغه و هو يضحك ...
عنتيل : ههههههه خلاص خلاص حرمت مش حتكلم تاني خد المايك اهو ... ههههههه
انا : ناس تخاف ما تختشيش ...
عنتيل : ما انت الي مش عاوز تعرف القراء عليا قلت ادخل اعرف بنفسي ...
انا : ما انت مش عاوز تصبر و حتبوض الدنيا اركن على جنب و سيبلي الطلعه دي
نرجع من المكان الي سبت فيه القراء ...
في قصر ابراهيم جبار
ابراهيم قاعد مع نور و هاديه بنته و دخل عليه حافظ ابنه ...
ابراهيم : مالك داخل كدا ليه ...
حافظ قعد جنبه : انت مش سامع حاجه يا بابا و لا معانا في الدنيا دي ...
ابراهيم : حاجه زي ايه مثلا...
حافظ : حفيد اخوك داخل دخله كبيرة اوي و واضح انه حيبقى ليه شأن كبير في الخيل ...
ابراهيم : احمد ؟؟ عمل ايه ...
حافظ : السبق الجاي حيكون فيه عدد كبير من الصحافه العالميه و كبارات البلد و رجال اعمال من كل الدول كنت مجهز نفسي عشان انزل احسن حصان عندي اشارك بيه و طبعا ها يكسب ...
هاديه : طيب ايه دخل احمد في الموضوع ...
حافظ : مش عارف ازاي اتعرف على اكبر محامي في مصر و خلاه يقدمه هو و حصانه للصحافه و اعلن انه حيشارك في السبق بنوع نادر من الاحصنه الي الكل فاكرين انهم انقرضوا ...
ابراهيم : اوف اوف ... لو دخل بسريع مش حتكسب انصحك غير الحصان بتاعك لحصان اقل جوده منه ...
حافظ : المشكله مش سريع ... هو حيدخل بحصان اسمه نشيط و واضح من الصور انه قوي جدا و سريع ...
دخلت عليهم شاديه : قبل ما تتهور يا ابن بطني ما توقفش في وشه بالعكس حاول تكسبه ...
حافظ : بتقولي ايه يا ماما اكسبه ازاي ...
شاديه ابتسمت و قعدت جنب نور و مسكت ايدها : حتعرف ازاي بعدين ... المهم دلوقتي تحاول تتعرف عليه و تقربوا منك ...
حافظ : دايما انبهر بدماغك يا حجه ...
هاديه : حجه؟ ههههههه
شاديه برقت لبنتها و بصت لحافظ : عاوزاك بعد ما تتعرف عليه تجيبه هنا اتعرف عليه ...
حافظ : تمام يا ماما ...
بعدها بيوم نور كانت قاعده في كافيتريا الجامعه و شافتني داخل مع شهد انصدمت ... و انا اول ما شفتها فضلت باصص لعينيها و مش سامع شهد الي بتتكلم جنبي و تعرفني على صحابها ...
شهد : ايه يا كابتن انا بكلمك ...
انا : هاه قلتي ايه ...
شهد : لا انت مش معايا خالص ...
سحبت عليها و قربت من نور : نور عامله ايه ...
نور : كويسه و انت يا احمد ...
لسا حتكلم و بنت الكلب شهد قطعت لحظاتنا الجميله : اثنين عصير و نخله للحبيبه ...
انا : بطلي رخامه يا شهد و كمان هي شجره قلبتيها نخله...
شهد : اه انت قديم بقا ماهي تغيرت خلاص ...
سلمت على صحابها و كانو 4 ولاد و 3 بنات و نور ...
شهد : دا محمد و دا خالد و دا علي و دا عبده ... دي سمارا و هيفاء و أمل و طبعا واضح انك تعرف نور ...
بعد ما سلمت على الكل و قعدنا :
شهد : انت تعرف نور منين ...
انا : نور قريبتي ...
شهد : اه يا خساره كنت فاكره اني حتفرج على قصه حب جديده ...
نور : ايه الي بتقوليه دا يا شهد ...
شهد : يا بنتي انا كنت عاوزه مصلحتك اصل الكابتن متجوز 3 قلت تكوني انتي الرابعه و اطمن عليه ههههههه...
نور بصتلي بزعل..
الكل : 3 ؟
انا : ايه ؟ مالكم هو الجواز عيب ؟
امل : لا مش عيب بس انت كدا هدمت احلامي كلها الي كنت بأبنيها من ساعه ما دخلت..
عبده : خليكي في الواقع ياختي ... و عشان الباشا يبقى فاهم من الاول ... بص يا كابتن أمل دي تبعي عشان تكون فاهم الوضع من الاول..
أمل انكسفت..
ابتسمت : **** يهنيكم بس انا جاي ادرس و ماليش في حوار الصحوبيه و الارتباطات و كدا..
محمد : لا انت بتاع جواز دغري مش بتاع لعب و لا تضييع وقت ههههههه..
خالد : يا بختك يا سيدي تلاقيك ملك في البيت ...
سمارا : ملك ايه بس تلاقيهم عاملين عليه عصابه...
شهد : لا بصوا بقا من الاول احمد تبعي و الي ناوي يحفل عليه حفقع عينه و اكلها لقيصر... و الا ايه يا نور مش تدافعي على قريبك..
نور : هو يعرف يدافع عن نفسه كويس... اصلكم ما تعرفوش الي اعرفه..
هيفاء : استني استني قيصر مين ؟ اوعي تقولي انك جبتي كلب من غير ما شوفوا..
شهد : يا ريت لو كان عندي زي قيصر بصي صوره..
بعد ما الكل اتفرج على صور قيصر من موبايل شهد..
سمارا : دا بتاعك يا شهد..
شهد : بتاع احمد..
علي : ايه دا ايه دا ؟ انت مربي أسد في بيتك..
شهد ضحكت : ههههههه شفت كلهم قالوا اسد..
انا : ههههههه لا دا ديب بس سلاله نادره مش موجود في اي مكان غير عندي..
عبده : ديب و ازاي قدرت تتحكم فيه..
انا : جدودي كانو بيدربوهم زي الكللابب عشان عندهم ذكاء عالي و وفاء ... حبقى اعرفكم عليه...
سمارا : لا يا عم مش عاوزه انا من الصور و خايفه ههههههه...
محمد : عاوز اسألك يا احمد في حاجه..
انا : اه اتفضل..
محمد : هو انت احمد جبار الي نازل بحصان نادر للسبق الجاي..
انا : اه انا..
خالد : ايه يا عم ... خف علينا شويه دا احنا غلابه ... حصان نادر و ذيب نادر و متجوز 3 في ايه ... في ايه ...
الكل ضحك..
انا : نور..
نور : نعم يا احمد..
انا : في حاجه بتاعتك عندي جبتها عشانك..
نور استغربت : بتاعتي..
اديتها الموبايل بتاعها الي لقيته في الشقه بتاعتها : ايوه اتفضلي ...
نور عيونها دمعت و افتكرت جدتها بسبب الصور الي فيها : شكرا يا احمد انا قلت انه ضاع و مش حلاقيه تاني دا فيه كل ذكرياتي ...
انا : كل شي حيرجع ما تقلقيش ...
شهد : انا قلتها كلمه ههههههه حيكون في زوجه رابعه ههههههه...
فضلنا نهزر و نتعرف و عزمتهم على السبق ...
عدت الايام بسرعه و وصلنا ليوم السباق و وصلت للمكان و الصحافه لفوا حواليا يسألوني عن نشيط و ازاي اخدته و ان كان عندي خيول تانيه ...
دريد منعني اتكلم و قال انه الكلام بعد نتيجه السباق ...
رحنا للمدرج المخصص لينا و قابلت حافظ ...
حافظ : أحمد جبار ؟
انا : ايوه انا ... مين حضرتك ...
حافظ : انا حافظ جبار ابن عمك ...
انا : اهلا يا حافظ ... بس قبل كل حاجه عاوز اقلك مشاكلكم مع العيله مش عاوز اتدخل فيها ...
حافظ ابتسم بخبث : عز الطلب و انا كمان مش عاوز مشاكل خاصه اننا ولاد عم... و مشاكل ابويا و جدك نسيبهم على جنب ممكن في يوم يتصالحوا و يتلم شمل العيله ...
فضلنا نتكلم شويه عن الخيل لحد ما السباق ابتدا ...
نشيط طبعا كسب اصل جدي ثابت مهتم بالخيول بتاعه بدرجه كبيره و اكتر من ولاده لو لزم الامر اصل الخيل
فخر و كرامه و وفاء و كمان ثروه كبيره اكبر من الذهب و الماس ...
بعد السباق ناس كتير من مختلف الجنسيات جو يهنوني بالفوز الساحق لنشيط و في ناس عرضوا عليا اسعار خياليه ...
شخص : الكارت دا بتاعي يا ريت تتصل بيا في اي وقت و مش حتندم ...
شخص تاني : واضح ان عيله جبار دايما يفاجأونا بالجديد و بصراحه مش حتنازل عن نشيط ابدا ...
الصحافه وصلت و اسأله كتير و انا مش عارف ارد على مين و الا مين ...
حافظ : يا جماعه أحمد ابن عمي مش ناوي يبيع دلوقتي لانه جديد في السوق دا و عشان كدا يا ريت نأجل الكلام دا لوقت تاني...
دريد : يا جماعه نشيط لسا بدري عليه أحمد باشا عاوز يحتفظ بيه لسباق الدوحه و بعدها ممكن نبيع في مزاد ...
و كمان في حاجه تانيه عاوز اقولها... نشيط مش احسن حصان عند احمد باشا ... لا مجموعه احمد باشا كبيره و فيها خيول عربيه اصيله الكل فاكر انها انقرضت بس لسا موجوده عنده عشان كدا احمد باشا شغال على تزاوج الخيول بتاعته عشان لو حد عاوز يشتري يبقى لسا عنده نفس النوع بأعداد جديده ...
بعد ما الامن بعدوا الصحافه عننا حافظ اصر ياخدني معاه للقصر اتغدى عندهم بس انا طلبت ااجل العزومه لوقت تاني بسبب شويه اشغال ...
عدا يومين كنت فيهم حنفجر من قلة النيك لدرجه ان شمشون كان واقف في استعداد طول اليوم و شكله مرسوم واضح على الجينز الي لابسه ... كان في معاد مع مياده عشان نمضي عقد تصدير لمستورد ليبي ... سلمت على السكرتيره...
انا : السلام عليكم ...
السكرتيره : احمد باشا عليكم السلام مدام مياده مستنياك و طلبت مني ادخلك اول ما توصل اتفضل معايا ...
انا : شكرا ...
فتحتلي الباب و طبعا سألتني اشرب ايه قبل ما ادخل ...
انا : الملكه عامله ايه ؟؟
مياده بصت للي فاضحني و مرسوم على الجينز و قامت من مكانها لفت من ورا المكتب تسلم عليا : اهلا يا ميدو عامل ايه ...
انا : كله تمام اخبارك انتي و اخبار الشغل ايه ...
مياده : لا سيب موضوع الشغل دا دلوقتي و طمني عنك لان واضح انك مش تمام ( بصت لشمشون ) ...
انا فهمت قصدها بس قلت استعبط : مش فاهم بصراحه...
مياده : انت متخانق مع الهوانم و الا ايه ...
انا : لا واللهي مش متخانقين ليه بتقولي كدا ...
مياده رمت ايدها على شمشون : اصله من مده و انا شيفاه واقف كدا على طول ... ايه هما مقصرين معاك ههههههه...
خلاص بقا بقالي كم يوم ما نكتش و بتلكك اصلا ... قربت منها جامد و زنقتها مع المكتب : ما انتي عارفه انهم حوامل و مش حيقدروا و كمان انا هيجاني كبير و في كل الاوقات... بس مش لاقي الي يستحمل ...
مياده قعدت على المكتب و كانت لابسه فستان لحد الركبه و ابتدت تحرك وسطها عليا : في الي يستحمل بس مستني صفاره الحكم عشان يبدأ الماتش ...
اول ما خلصت كلامها كنت اخدت شفايفها فبوسه طويله و ايديا تحسس على ظهرها ... عدت ايديها ورا رقبتها تحسس على شعري و كتافي ... ضمتها ليا اكتر و نزلت بشفايفي ناحيه رقبتها و ايدي تدعك بزازها الكبيره ... حسيت انها ساحت خلاص فتحت سستة الفستان و نزلته من فوق بس و شفت احلى بزاز مدوره و كبيره و حلمات كبار واقفين نزلت بلساني وسطهم و ايدي بتقلعها الستيانه و رمتها على الارض ... قعدت فتره الحس و اعضعض حلماتها الي جنينوني دول و قلعتها الفستان خالص و ابتديت ادعك كسها الي كان منفوخ و زنبورها كان كبير و واقف من الاثاره ... نزلت على ركبي الحسه و امص شفاراته شويه ... قمت من مكاني بعد ما جابت و لقيتها كاتمه صوتها بايديها و عيونها مغمضه ... رحت للباب قفلته من جوه و قلعت هدومي بسرعه و رجعتلها لقيتها لسا فاتحه رجليها و مغمضه عيونها .... تفيت على ايدي و بليت شمشون و قربت منها خدتها فبوسه تانيه عشان اكتم صوتها الي طلع اول ما دخلت الرأس و عيونها برقت كسها كان قافل على زبي كأنها اول مره تتناك منه مع انها مفتوحه ... فضلت ادخله واحده واحده و امص بزازها عشان انسيها الوجع ... لحد ما دخل كله ... فضلت انيكها كدا و هي تزوم و قافله بقها بايديها ... هيجت من منظر بزازها الي مع كل خبطه يخبطوا فبعض بقوة ... عديت ايديا الاثنين تحت رجليها و رفعتها لفوق و هي اتشعلقت في رقبتي و فضلت انططها على زبي لحد ما حسيت انها تعبت من الوضع دا لانه كان مالي كسها كله ... فضلت شايلها و رحت بيها على كنبه موجوده و قعدت و خليتها تتنطط على زبي و كل ما تقف اضربها على طيزها المليانه لحمه ...
بأضرب طيزها : صوتك يا شرموطه حتفضحينا ...
مياده مندمجه جامد : اه انا شرموطه خليهم يعرفوا اني بتناك من أسد ... اضربني و اشتمني اكتر بحب اتشتم و انا بتناك ...
نيمتها على ظهرها و رجعت انيكها : يا شرموطه بأقلك احنا في المكتب و حنتفضح ...
مياده : لا المكتب كاتم للصوت ارزع يا دكري ارزع اكتر ...
انا : لو كان كدا يبقا حخلي كسك غير قابل للاستهلاك يا قحبه ....
فضلت انيكها و مش عارف هي جابت كم مره و كانت بتترجاني اجيب ... انا كنت ماسك نفسي بالعافيه اصلا ... طلعته و جبت نافوره لبن على بطنها و بزازها و في شويه وصله لوشها و بقها ...
قمت من مكاني و قعدت على الكرسي ولعت سجاره و كان زبي لسا واقف : انتي جامده اوي ...
مياده لسا مرميه على الكنبه زي القتيل : انا الي جامده ؟؟ ههههههه اومال الي لسا واقف دا ايه ؟؟ احيه اوعى تقول انك عاوز تاني ...
انا : ههههههه انا في كل الاوقات عاوز اقدر انيكك 24 ساعه لو عاوزه ههههههه...
مياده : لا لا انا كدا انتهيت كسي خلاص بص بقا لونه ازاي احمر و منفوخ ... انت بهدلتني ...
انا : عشان انتي جامده ... طب حتسيبيه كدا واقف و تزعليه منك ...
مياده : من يوم طلاقي ما تنكتش و دا من مده طويله بس مش حسيبه قبل ما أتعرف عليه ...
نزلت على الارض و جايه نحيتي على ايديها و ابتدت تلحس بيوضي كل واحده لحالها و تطلع تلحسه من تحت لفوق بلسانها و ترجع من فوق لتحت و تمصه شويه على جنب و تغير الناحيه التانيه ولعتني بنت الكلب ... خدته فبقها تمصه و تحاول تدخله اكتر ما تقدر في بقها و تطلع لسانها تلحسه و ابتدت تسرع في المص و انا مغمض عينيا و مستمتع لحد ما جبت فبقها ...
كان عندها اوضه صغيره جنب المكتب عملاها استراحه و فيها دش ... دخلنا خدنا دش مع بعض و رحنا للسرير نريح ... كنت نايم على ظهري و هي نايمه على صدري ...
مياده : ميدو عاوزه اقولك حاجه ...
انا : قولي يا حبيبتي ...
مياده : انت سألتني عن سبب وقوفي في وش ابراهيم جبار ... و انا حجاوبك دلوقتي ... انا كنت شابه صغيره بنت فلاح بسيط امي ماتت و احنا صغيرين انا و اختي و اخويا ... ابويا ربانا و كبرنا و رحنا للجامعه ... اخويا بقا دكتور و اختي كمان دكتوره و اتجوزت كنت انا اصغر واحده لسا في الجامعه كنت عاوزه اعتمد على نفسي و اشتغل و اساعد والدي في مصاريف الجامعه و اشتغلت في شركه كانت فرع لواحد سعودي اعجب بيا و طلب مني الجواز في الحلال مقابل مهر غالي و حاجات كتيره اوي وعدني فيها ... كلمت ابويا و قابله و اتفقوا و انا وافقت لانه شاب محترم ... سابني اخلص دراستي و بعدها رحت معاه دبي ... بعد ما وصلنا هناك كان يقضي اسبوع معايا و 3 اسابيع مسافر ... مع الوقت عرفت انه متجوز اثنين غيري في السعوديه باختصار كان ميلفات و عينه زايغه ... البنت الي تعجبه يتجوزها كم شهر او سنه و يطلقها ... ممكن انا بس الي طولت معاه شويه ... فضلت على ذمته سنتين و اداني مستحقاتي كامله و طلقني ... فكرة ارجع مصر بدل القعده لوحدي في الغربه و خاصه عشان ادور على اهلي الي بحاول اتصل بيهم 3 شهور و مش قادره الاقيهم ... خدت اول طياره و رجعت لقيت بيتنا رماد سألت و يا ريتني ما سألت ....
مياده ابتدت تعيط ...
انا : بس بس مش لازم تكملي اسف على سؤالي ...
مسحت دموعها : لا لازم تعرف ... بيتنا اتحرق و كان في ابويا و اختي و جوزها الي هو ابني عمي و كان يتيم متربي معانا الوحيده الي فضلت عايشه هي شهد بنت اختي كانت بايته في بيت الجيران مع صاحبتها ... حاولت اسأل على اخويا قالولي سافر و ساب رقمه لو حد عاوز يتصل فيه من العيله ... خدت رقمه و كلمته ... بعد ما
حكيتله كل حاجه ... ابتدا يعيط و قال انه هو السبب في دا كله عشان اتجوز بنت ابراهيم جبار و امها شاديه كانت رافضه و هددوه ... عشان كدا هربوا لالمانيا ...و طلب مني اخد شهد و اروح المانيا عنده ... و فعلا جهزت كل حاجه و قبل ما اروح اتصل بيا و هو يعيط و قال انه مراته ماتت و مبقاش في حاجه يخاف عليها و انه حينزل مصر عشان يدفنها ... قبل ما ينزل اجر شقه في القاهره و كلم ست كبيره عشان تهتم فبنته الي فعمر شهد ... و أخد جثت مراته و راح لقصر ابراهيم جبار و من وقتها مافيش اي خبر عنه و لا عن بنته ...
انا بأربط الاحداث مع بعضها : هي بنت اخوكي اسمها نور ؟؟
مياده بصتلي باستغراب : عرفت اسمها منين ...
انا : شهد تعرف القصه دي ؟؟ و بنت خالها ؟؟
مياده : لا ما تعرفش ... بس انت عرفت الاسم ازاي ...
انا : انا عارف مكان نور...
مياده نطت بسرعه و قعدت على ركبها : قول واللهي اعرف مكانها ... هي فين هاه قول ارجوك ...
انا : اهدي اهدي مش انا بس الي اعرفها حتى شهد تعرفها و كل يوم تقابلها في الجامعه و هما أصحاب كمان ...
مياده : خدني ليها يا ميدو ارجوك ...
انا : اهدي الاول ...
مياده : خلاص هديت اهو ...
انا : هي متعلقه جامد بالست الي ربتها لانها ست وحدانيه و كانوا يصرفوا من فلوس ابوها سايبهم في البنك و كل شهر يجيلها 5 الاف جنيه يصرفوا منها ... بس للاسف عرفوا طريقهم و خطفوا الست دي عشان نور تفضل عندهم عافيه ...
مياده : يا ولاد الكلب انا لازم اروح اهد القصر على دماغهم
انا : اهدي يا مياده مش دا الحل ...
مياده : اومال الحل ايه ...
انا : (......) هو دا الحل الي اتفقنا عليه و لو دخلتي انتي في النص حتبوزي الدنيا ...
مياده : خلاص خلاص مش حتدخل و خليكم على اتفاقكم المهم اشوفها بس ...
انا : حاضر حخليكي تشوفيها بس لازم تفهمي شهد كل حاجه و انا حتصرف في الباقي ... يلا بقا قومي البسي هدومك قبل ما السكرتيره تشك فينا ..
مياده : ههههههه حاضر يا دكري بس انا منبه عليها ما تدخلش حد علينا و لا تتصل بيا لحد ما نخلص مراجعه الحسابات ...
قربت منها و بستها : احلى حسابات في الدنيا انتي يا ملبن ...
مياده : لا بقلك ايه ابعد عني انا خلاص حرمت و ما بقاش فيا حيل ...
بلبس هدومي : ماشي يا بطل ...
طلعت من عند مياده تحت نظرات السكرتيره الي ابتسمتلي و كنت شاكك انها عرفت احنا عملنا ايه ... ركبت العربيه و رجعت البيت ...
بعد كم يوم في بيت ابراهيم قاعد حافظ و نور و شاديه و جاهم اتصال من الابن الكبير في أمريكا...
عدنان : الو يا حافظ ...
حافظ بخوف : اهلا يا عدنان اخبارك ...
عدنان : اخباري زي الزفت ...
حافظ : ليه بس ... خير حصلك حاجه ؟؟
عدنان : اصلي مخلي حمير ورايا فمصر بدل ما ابقى متطمن الفتره الي حقضيها هنا افضل مشغول بغبائك انت و اخوك ...
حافظ : ليه بس يا خويا حصل حاجه ؟؟
عدنان : انت حتستعبط مش عارفين تاخدوا من الواد الحصان الي عنده و لا عندكم خبر عن بيع الاراضي الي وصيتك تشتريها بعد التعب الي تعبته عليها ...
حافظ : ماهو الواد بيتهرب مني كل ما احاول اقربه مني و كمان اخوك سايبني لوحدي ادير كل حاجه و رايح يتسرمح في العين السخنه ...
شاديه : هات اكلمه ... ( اخدت الموبايل ) اهلا يا حبيبي وحشتني ...
عدنان : اهلا يا ماما ... عاجبك الي بيحصل دا ؟
شاديه : ما تقلقش عندي خطه بديله بسخنها من مده و قريب نكسب الجائزه الكبرى ...
عدنان : عارف ان دماغك سم يا ماما بس انا محتاج سيوله لشغلي الي جاي و كنت محتاج للاراضي دول في مصلحه و خسرناهم بسبب غباء ولادك ...
شاديه : طب هو انت ناقص فلوس يعني ؟
عدنان : الي معايا ما يكفوش لازمني سيوله اكبر بكتير ...
شاديه : طب و البنوك ؟؟
عدنان : ايه يا امي يعني اروح للبنوك اقلهم ادوني فلوس اشغلها شمال و الا ايه ؟
شاديه : يبقى تصبر لحد ما اخوك يبيع كم حصان ...
عدنان : ماهو دي المشكله بعد ما جمعت الناس المهمه للسباق عشان نبيع... الغبي ابنك سمح لعيل ياخد كل الاهتمام و الكل عاوزين يشتروا منه هو و بأسعار خرافيه...
شاديه : يبقى مافيش حل غير الصبر او تستلف من عند حبايبك ...
عدنان : خلاص انا حتصرف سلام ...
قفل السكه و جواه غل و كره و غضب يملأ الكون كله ...
مرت الايام و كنت قاعد في كافيتريا الجامعه و دريد اتصل بيا ...
دريد : ازيك يا احمد باشا ...
انا : اجدع محامي في العالم كنت مستني اتصالك واحشني يا راجل ...
دريد : ايوه ايوه كدا خدوهم بالصوت على اساس انك رفعت السماعه و سألت ...
انا : اعمل ايه بس ما انت عارف الي فيها ...
دريد : **** يعينك المهم الي كنت متوقعه حصل جاتلك دعوه لعيد ميلاد الأمير بعد اسبوع ...
انا : حلو توقعك كان في محله و الهديه الي اتفقنا عليها جاهزه زي ما اتفقنا ...
دريد : حلو و بخصوص الشركه الي قلتلي عليها خلاص اوراقها جاهزه و المحلات اتأجرت بعقد 5 سنين في اماكن متفرقه في القاهره ...
انا : حلو نبتدي الاول ب10 محلات جس نبض للسوق و بعدها ناخد اكتر ... طيب و المصنع ؟؟
دريد : المصنع جاهز بس الفلوس قربت تخلص و لازمك سيوله ...
انا : أممممم يعني دلوقتي بقا لازم ابيع نشيط بعد سباق الدوحه ...
دريد : نشيط بعد ما كسب السباق سعره بقا في ال 35 مليون دولار بس لو كسب سباق الدوحه ممكن يعدي ال50 مليون ... و دول سيوله احنا محتاجينها ...
انا : طيب القصر اتأخر يا دريد و احنا داخلين مدعكه لازم اكون متطمن فيها على اهل بيتي...
دريد : ما تقلقش اول ما نرجع من سباق الدوحه يكون الاثاث كله وصل و تقدر حضرتك تنقل القصر ...
انا: خلاص يا دريد نتقابل في المطار بكره سلام ...
قفلت مع دريد و انا بأفكر في الي جاي ...
شهد : الي واخد عقلك ...
انا : هاه لا سرحت شويه في الشغل ...
شهد : و انت يا محمد كمان حالك مش عاجبني من كم يوم سرحان ...
محمد : لا مفيش حاجه شويه مشاكل في البيت بس ...
انا : محمد تعالا معايا عاوزك بره شويه ...
محمد قام معايا ...
وقفنا قدام عربيتي نتكلم : قلي بقا مالك يا صاحبي ...
محمد : مافيش حاجه يسطا شويه مشاكل في البيت ...
انا : طيب و سبب المشاكل دي هو الي خلاك مش بتيجي للجامعه و لو جيت بتفضل سرحان ؟؟
محمد : مش عارف اقلك ايه يا صاحبي ...
انا : فضفض يا صاحبي ممكن نلاقي الحل مع بعض ...
محمد : بصراحه ابويا انطرد من الشغل و كل مكان يروحه يرفضوه بسبب سنه و انا عمال ادور على شغل مش لاقي ...
انا : امممم طيب ابوك كان شغال ايه ...
محمد : ابويا مهندس فلاحي كان شغال عند ابراهيم جبار و ابنه طرده ...
انا : طب ما تتكلم يا راجل بدل سكاتك دا ... اصلا انا بدور على حد يكون خبره زي والدك ...
محمد : بتتكلم جد ...
انا : انا مش بهزر يا صاحبي ... بقلك ايه ما تتجدعن كدا و تعزمني على كوباية قهوة في بيتكم و تعرفني على الحج عشان اتفق معاه ...
محمد : اكيد تنورنا يا صاحبي يلا بينا ...
ركبت انا و محمد العربيه و هو مبسوط و رحنا بيتهم كانت والدته و أخوه الصغير بس الي في البيت ...
محمد : اتفضل يا أحمد اقعد ... يا ماما ... يا ماما ...
دولة : نعم يا محمد ... انت معاك ضيوف ... اهلا و سهلا يا ابني ...
انا : اهلا يا امي ... عامله ايه حضرتك ...
محمد : دا احمد صاحبي في الجامعه...
دوله : الحمد *** يا ابني ... و الموكوس عامل معاك ايه ...
انا : ههههههه لا الموكوس جدع و صاحب صاحبه ...
محمد : احترميني شويه يا ماما قدام الراجل دا جاي في شغل لبابا ...
دوله : بجد يا احمد... **** يفتحها في وشك يا رب ...
محمد : هو بابا لسا مارجعش ...
دوله : لسا ... اهو صوت الباب اكيد هو ...
عبد الرحمان : السلام عليكم ...
الكل : عليكم السلام ...
محمد : بابا دا احمد جبار صاحبي في الجامعه ...
عبد الرحمان : بصلي كويس ... اهلا يا بني ...
انا : اهلا بيك يا حج ...
عبد الرحمان : نورتنا يا بني ...
انا : دا نورك يا حج ...
دوله : قهوتك ايه يا بني ...
انا : مضبوطه يا أمي ...
عبد الرحمان : معلش عندي سؤال ...
انا : اه اتفضل يا حج ...
محمد بسرعه : بابا ... قبل ما تسأل السؤال دا عاوز اعرفك ان أحمد مالوش دعوة بعيله ابراهيم جبار ...
انا : بصراحه يا حج ... ابراهيم جبار دا أخو جدي بس بنا عداوه كبيره ...
عبد الرحمان : طمنتني يا ابني لانه لو كنت من طرفهم مش هحط ايدي في ايد واحد منهم تاني بعد الي عملوه فيا ...
انا : معلش يا حج مش هاممني علاقتك بيهم انا شخص عملي و عندي ارض فلاحيه كبيره بس ما بفهمش في الارض و الزرع و الحاجات دي ... عشان كدا بدور على شخص ثقه و خبره في المجال دا يهتم بكل حاجه في الاراضي دي و يعتبرها ارضه و انا مش حتدخل فيه و لا في قراراته ...
عبد الرحمان : بس كدا انت بتسلم رقبتك بسهوله ...
انا : ماهو عشان انا مش فاهم حاجه من الارض لازمني حد ثقه و بصراحه مش حلاقي حد احسن منك ...
عبد الرحمان : مش عارف اقلك ايه بصراحه ...
محمد : قول مبروك يا حج ...
دوله : اتفضل القهوة يا بني ...
انا : تسلم ايدك يا أمي...
انا : يا حج انا مش حسرق تعبك مرتبك حيكون ضعف الي كنت بتاخده و عندك 5% من الربح السنوي ... قول مبروك عشان اكلم مدير اعمالي و نمضي العقد ...
عبد الرحمان : على خيرت **** ...
دوله : **** يتمملكم على خير ...
انا : طيب حمشي انا و بكره حعدي على حضرتك نمضي العقد ...
دوله : لا مش حسيبك غير لما تتغدى معانا ...
انا : مره تانيه يا امي عشان الهوانم مستنيني في البيت ...
دوله : هوانم ؟
محمد : ايوه يا ماما ... اصل احمد متجوز ثلاثه عقبالك يا بابا ...
عبد الرحمان رفع ايديه لربنا بهزار ...
دوله : بترفع ايديك يا عبده ... طيب مافيش غدا النهارده ...
انا بهزار : عارف يا عمي لما تكون متجوز اكتر من واحده و الاولى ترفض تغديك الثانيه و الثالثه يجروا عليك يغدوك بايديهم ... اسألني انا ههههههه...
عبد الرحمان : قولك كدا ؟؟ اممم لا حفكر في الموضوع دا ...
دوله : ايوه فكر كدا عشان اذبحك انت و هي ...
ضحكنا كلنا و استأذنت منهم و طلعت من عندهم و انا مرتاح البال على الارض ...
رجعت البيت و اتغديت مع الهوانم و قعدنا نشرب الشاي ...
انا : عامله ايه يا مريم مع الدكتوره ...
مريم بكسوف : كويسه ...
انا : طب تعالي اقعدي جنبي تعالي تعالي ما تخافيش ...
مريم قربت مني و قعدت جنبي ...
مسكتها من وذانها : قوليلي بقا عملتي ايه في الدكتوره عشان ترفض تجي تعالجك ...
مريم : اه اه وذني ... خلاص خلاص سيبني و انا اقلك ...
سبتها نطت من جنبي و هربت لفوق : مش حقول عشان انا مجنونه هاه ( طلعت لسانها و هربت ) ...
جميله : بالهداوة عليها يا احمد على الاقل في تحسن في حالتها...
انا : اه الدكتوره قالتلي و دا السبب الي خلاها تقتنع ترجع تعالجها بعد المقالب الي بتعملها فيها ...
منى : واللهي مريم دي دمها شربات و تفطسني ضحك ...
انا : واللهي انتي العسل يا منمن ... و على فكره امك جايه في الطريق هي و جوهره ... (جوهره ديبه حامل من قيصر )...
منى نطت في حضني : **** يخليك ليا يا حبيبي ...
انا : **** يخليكم ليا يا حبايبي ... واحده تجهزلي شنطه عشان السفر ... يلا سلام بقا ارجع الجامعه ...
سبتهم و رجعت الجامعه بس اول ما وصلت شفت حاجه خليتني اركز و اخذ حذري ...
كان في عربيات رباعيه الدفع و حوالي 20 شخص واضح انهم شغالين على نفسهم جامد في الجيم لو تبص عليهم تلاقيهم شبه الحيطان كدا بس على مين انا جسمي كمان زي الحيطه من عند **** و كمان فورمه من الجيم ...
عملت نفسي مش شايفهم و رايح الكافيتريا فجأه حاوطوني اربعه و واحد منهم قالي احنا جايين نحذرك تدخل سباق الدوحه و معانا تحيه من عدنان بيه جبار ...
قبل ما اتكلم لقيت واحد منهم ضربني بوكس من ورا و اتكترو عليا ولاد الكلب بس ما قدروش يوقعوني بصيت حواليا لقيت ناس تصورني و كدا سمعتي تبوز في الجامعه و الصحافه عصبت و طلعت عليهم غل سنين كاتموا في قلبي ... مسكت واحد منهم من رقبته و جريت بيه وسطهم لحد ما خبط في سياره واقفه اديته بوكسين في وشه وقع لفيت لقيت الثاني جاي عليا و حاول يضربني مسكت ايده و ضغط عليها لحد ما وقع في الارض يصوت بسبب عظم ايده الي انكسر الثالث و الرابع جايين عليا و بدأوا ضرب و انا مش حاسس حاجه بس الي اضربه بوكس يوقع الارض و ما يقمش شفت الباقي جريوا عليا كل واحد ماسك عصايا قلت ما بدهاش قلعت التيشرت و فضلت بالبنطلون و جريت عليهم و ابتدا الضرب فيا و فيهم لحد ما سخنت عليهم و كسرت العصايات الي معاهم و فشختهم ضرب ...
نزلت على ركبه و نص جنب الي كلمني و مسكته من شعره : قول للكلب الي بعتك يبعت رجاله المره الجايه ...
و اديته بوكس كومته في الارض تاني ... قمت عشان البس التيشرت لقيت كل الي واقفين يتفرجوا فيا رجعوا ورا من الخوف و أمن الكليه حاوطوني ...
واحد الامن : انت بتعمل ايه ياض ... دي جامعه ... جاي تخانق هنا ...
خنقته : و لما كسمك عارف انها جامعه سايب الناس دي تدخل الجامعه ليه دول موش طلبه ...( رميته على الارض ) ...
لفيت عشان البس التيشرت لقيت العميد في وشي : استنى عندك هي زريبه داخل تضرب الناس و تمشي ...
قبل ما اتكلم لقيت شهد و نور وقفوا جنبي ...
شهد : لما هي مش زريبه ازاي تسيبه مجرمين زي دول موش طلبه اصلا يدخلوا الجامعه و يحاولوا يعتدوا على طالب وسط الحرم الجامعي ...
العميد : هما مش طلبه ؟؟ ( بصلي ) طيب و الامن الي انت رميته على الارض دا ؟؟
نور : الامن بدل ما يمنع الناس دول يدخلوا هنا و بدل ما يدافع عن الطالب جايين متأخر اوي و كمان يتهموه هو بسبب دفاعه عن نفسه ...
انا : سياده العميد أنا أحمد جبار و لا عاش و لا كان الي يحاول يقف قدام حد من الجبابره لانه حيتفرم ... و انا حكلم المحامي بتاعي يرفع قضيه عن الجامعه و يحولوا الامن و كل الي مشكوك فيهم للتحقيق ...
العميد : اهدا اهدا ما كنتش عارف ان الموضوع كدا تعالا معايا المكتب و نحل الموضوع ...
انا : ابقى حل الموضوع مع الوزير ...
سبته و خدت نور و شهد و دخلنا الكافيتريا غسلت وشي و رحت قعدت معاهم لقيتهم جهزولي قهوة خدت تليفوني و كارت كان في جيبي و عملت اتصال ... لقيت العميد داخل عليا ... و قبل ما يتكلم سمعني اتكلم ...
انا : الو معالي الوزير ... انا أحمد جبار ...
الوزير : فينك يا راجل كنت مستني تليفونك ...
انا : انت عارف حضرتك اني مشغول بسباق الدوحه و بكره مسافر هناك و عارف انك رايح فا قلت أعزمك تروح معايا ...
الوزير : أكيد طبعا بس انا حاجز على الرحله بتاع الليله ...
انا : لا سيبك من الحجز ... الأمير باعتلي طياره خاصه نروح فيها ...
الوزير : خلاص مش حكسفك الصبح نتقابل في المطار ... قولي بقا عامل ايه في الجامعه و الدكاتره كويسين معاك و الا ازعلهم ؟؟
انا : لا يا باشا الجامعه تمام و الدكاتره كلهم عسل ( بصيت للعميد ) بس حاجه صغيره الي مش حلوه ...
العميد قلبه وقع و فتح القميص عشان يتنفس ...
الوزير : خير يا حبيبي قلي و انا أفصلهم كلهم لو عاوز ...
انا : يرضيك الكافيتريا مافيهاش ويتر حنفضل نخدم نفسها كدا كتير ...
العميد خد نفس و ارتاح ...
الوزير : لا ما تقلقش انا حكلم العميد فورا يشوف حل للموضوع دا ...
انا : خلاص يا باشا نتقابل الصبح في المطار ... سلام ...
خلصت مكالمه لقيت العميد سحب كرسي و قعد و شرب كوباية مايه ...
العميد : وقعت قلبي و قطعت نفسي **** يسامحك ...
انا : انا كدا كدا كنت حكلمه عشان السفاريه بس انت الي قلبك خفيف ...
العميد : المهم دلوقتي انا خليت رئيس الامن يفتح تحقيق بخصوص الموضوع دا ... و كمان لو واجهت اي مشكله هنا مكتبي مفتوح في اي وقت ...
انا : تمام مشكله الامن عندك بس العيال دي تقدر تسيبهم من غير ما تبعتهم للبوليس و بالنسبه للمشاكل التانيه انا ما عنديش مشاكل لا مع دكاتره و لا معيدين لاني مش باجي كتير للجامعه بسبب اشغالي ...
العميد : طيب المهم ان مكتبي مفتوحلك في اي وقت ...
انا : شكرا يا باشا ...
سبنا العميد و بصيت حواليا لقيت الشله كلها واقفه و ناس كتير مبلمه و مصدومه من الي شايفينه ...
انا : ايه يا جماعه مالكم ...
شهد : انت جامد اوي ياض ما تتجوزني و تكسب فيا ثواب ...
نور برقتلها : نعم ؟
شهد : سوري سوري يا نور نسيت ههههههه...
بصيت لنور و عيوني جات في عيونها و هي حست انها خربت الدنيا و انكسفت ...
نور بكسوف : طب اسيبكم انا عشان الحق أروح ...
انا : يلا يا جماعه نروح احنا كمان عندي سفر بكره و لازم اقعد مع العيله شويه ...
طلعنا كلنا و روحنا و انا رجعت للبيت قعدت مع الهوانم باقي اليوم ...
الجزء العاشر و الاخير
يوم جديد خدت شنطتي و رحت للمطار ...
قابلت وزير التعليم الي اداني الكارت بتاعه في السباق و كان اسمه فريد سلمت عليه و طلعنا الطياره الخاصه الي بعتها الأمير ( ولي العهد مش لازم الاسم بالضبط بس اللقب بن زايد ال نهيان مش مهم الاسم الاول عشان حنسميه الامير )
فريد : سمعت انك معزوم على عيد ميلاد الامير يا حظك يا اخي ...
انا : ههههههه اه معزوم و هديتي وصلت عنده نخلص السباق و نروح لابو ظبي عشان العيد ميلاد بالليل ...
فريد : جهزت هديه جامده ؟؟
انا : اكيد طبعا و هديتي حتكون أحسن هديه النهارده ... بقلك صحيح ...
فريد : خير ...
انا : انا جهزت اسطبل كبير و مدربين للخيل على اعلى مستوى لو عاوز تبعت الخيل بتاعك يتدربوا تنورني في اي وقت ...
فريد : كدا تبقى خدمتني احسن خدمه لان ولاد عمك بقوا مش زي العاده في تدريب الخيل ... بس مش عارف سعرك كام زيهم و الا اكتر ؟؟
انا : حد جاب سيرت الفلوس دلوقتي ؟؟ دي هديه محبه مني ابعتهم و ما تقلقش ...
فريد : شكرا يا أحمد هديه مقبوله ... و بصراحه كدا ارتحت اصل اغلب الناس سحبوا خيولهم من عند ولاد ابراهيم بس مش عارف خدوهم فين...
ابتسمت : قصدك على فضل باشا وزير الداخليه و فهد الباشا راجل الاعمال الكبير الخ... ( اسماء كتير بمناصب كبيره )...
فريد : ايوه بالضبط انت عرفت ازاي ...
انا : ماهو كلهم جابوا الخيول بتاعهم عندي بعد ما شافوا النظام الي عامله و المعامله الكويسه و السعر أقل من ولاد عمي ...
فريد : ههههههه يعني سحبت البساط من تحت رجلين ولاد عمك ... حركه جامده بس خد حذرك ممكن يردوا بطريقه مش حلوه ...
انا : يعملوا الي يعملوه انا ماشي بالقانون و بألعب لعب نظيف المهم انا سمعت ان عندك فرس و حصان ابعتهم في اي وقت مكانهم جاهز ...
فريد : ماشي يا أحمد متشكر جدا ...
انا : العفو يا باشا ...
في المطار
بعد ما ركبنا الطياره الخاصه كان في شخص واقف و ماسك تليفون و يتكلم ...
شخص : الو يا باشا ...
عدنان : هاه طمني ...
شخص : معرفتش اعمل حاجه يا باشا ...
عدنان : ازاي يعني ؟؟ واضح انك بقيت فاضي ...
شخص : لا يا باشا الغلط مش من عندي ...
عدنان : اومال من عند مين ؟؟
شخص : من الصبح مراقبه لحد ما لقيت عربيات شرطه و حراسه وقفت قدام الفيلا و هو طلع بشنطه هدوموا معاهم و راح لقصر وزير التعليم الي ركب معاه العربيه و طلعوا المطار و معاهم فيلق عربيات و الأغلب انهم ركبوا طياره خاصه من الامارات ...
عدنان بغضب : الكلب ابن الكلب أمن نفسه كويس ... خلاص اقفل انت دلوقتي و ما تعملش حاجه قبل ما كلمك بنفسي ...
شخص : تمام يا باشا ...
(كل الي حصل دا كنت شاكك انه حيحصل خاصه بعد التهديد المباشر الي وصلني من عدنان و دا السبب الي خلاني اعزم وزير التعليم عشان أأمن نفسي من الغدر و طبعا كنت اقدر اعزم وزير الدخليه نفسه الي اصل سافر بالليل بس كنت عاوز أحسسهم انها حركه عاديه مني و أني ما عملتش كدا عشان الامان و كمان عشان افهمهم اني عايش حياتي عادي و مش خايف منهم )...
وصلنا للدوحه و ناس كتير استقبلونا و رحبوا بينا و ركبنا سيارات كانت مستنيانا و رحنا على طول لمكان السباق قعدنا في الاماكن المخصصه لينا و كان مدرج شرفي محاوطينه كله رجال الأمن عشان الشخصيات المهمه الموجوده ... اول ما طلعنا المدرج و قعدنا انا و فريد جنب فضل وزير الداخليه الي فرح جدا لما شافني و رحب بيا جامد لقيت ناس كتير من رجال الاعمال يسلموا عليا و إلي يعزمني على العشاء و الي يعزمني على قهوة في بيته او شركته رديت على الكل بابتسامه و دبلوماسيه ...
دريد أخد من كل واحد فيهم الكارت بتاعه و اداهم لشرف عشان ينضملي مقابلات معاهم لما نرجع ...
فضل باصصلي و شافني بفكر : مالك خايف من نتيجه السباق و الا ... لا دي نظره تانيه خالص ... نظره شخص بيفكر في الي هو فيه دلوقتي صح ؟؟
ابتسمت : حقول ايه يعني هو حضرتك اتعينت وزير داخليه من فراغ يعني ههههههه...
فضل ضحك : ههههههه طبعا ... بس قلي مالك بالضبط ... انت في سن ابني ممكن تلاقي النصيحه من حد كبير في السن و انت قرر تاخدها و تطبقها او تركنها على جنب ...
انا : أكيد حضرتك أكتر مني خبره و نصايحك كنوز ... الموضوع كله اني شايف اهتمام كبير بيا زاد على حده من الناس دي ... مثلا انا لسا شاب في أول حياتي قاعد بين وزير التعليم و وزير الداخليه و بتكلم معاهم عادي ... رجال اعمال من اغنى اغنياء العالم جايين لحد عندي يسلموا على واحد اصغر من عيالهم ... كل دا ممكن يشوفه شخص تاني باعجاب و يتفشخر فيه ... بس بالنسبه ليا انا خايف من الي جاي لما اشوفهم بيعملوا معايا كدا ... ليه ؟؟ ما أظنش عشان الخيول الي عندي بس ...
فضل : دماغك عجابني في تحليل المواقف الي زي دي بص يا أحمد كل كلامك صح و لازم تخاف على نفسك لو اخترت الطريق الغلط ... لأنه واضح جدا ان الايام الجايه حتلاقي خيارين قدامك حتمشي فيهم ... بالنسبه لسؤالك هما بيعملوا كدا معاك ليه ... حقلك أنك لحد دلوقتي أنت مش عارف انك من أغنى أغنياء العالم حاليا زيهم بالضبط ... لا و كمان أصغر مليونير في العالم دا لو مش اصغر ملياردير ...
انصدمت : أنا ؟؟
فريد ضحك : ههههههه ايوه انت ... هو انت مش عارف ان خيولك ثروه و الا ايه ؟؟
انا : اه عارف انهم ثروه بس فلوسي الي في البنك مش كتير و مشاريعي لسا مبتدي فيهم و ربحهم لسا مش بدرجه كبيره ... ازاي بقا ؟؟
فضل : الناس الاغنياء مش بتعرفهم من كم عندهم فلوس في البنك او شركاتهم تدخلهم ايه بس ... لا ممتلكاتهم كمان تدخل في الحسابات دي ... و انت عندك ايه ؟؟ عندك اراضي واسعه و كبيره جدا ناس كتير تحلم تمتلكها و عندك عدد كبير من الخيول النادره الي تسوى ملايين الدولارات و تقلي ازاي ؟؟
انا : فهمت و هما بقا مش عاوزين مني الخيول بس أكيد ...
فريد : طبعا عاوزين اكتر... في الي عاوز يشاركك في أي مشروع تختاره و في إلي عاوز يطمعك بفلوس زياده و ياخدك لسكة شمال و يستفيد منك و في الي عاوز سيوله لمشاريع جديده عاوزك تساعده فيها و في الي عاوز ينصب عليك و يكسب منك ...
فضل : عشان كدا كلهم بيتقربوا منك و لازم تاخد حذرك ...
فريد : و طبعا قبل ما تتعامل مع اي شخص منهم لازم تجمع معلومات عنه ان كان سكته شمال او نظيف و دي بقا أكتر شخص يخدمك فيها هو فضل طبعا ...
فضل : و انا جاهز في اي وقت اطلب انت بس ...
انا : بجد شكرا ليكم ...
شويه و السباق ابتدا و طبعا نشيط كان الاول و الكل جولي سلموا عليا تاني و باركولي ... و ناس خدت ارقامي عشان يعزيموني و يتعرفوا عليا و كانوا من دول كتير مش عرب بس ... و اعلنت قدام الصحافه اني ناوي ابيع نشيط بعد اسبوع بعد ما اللجنه المختصه تحدد سعره و يتباع في مزاد علني ...
خلصنا و رحنا للمطار تاني و طلعنا على ابو ظبي الي استقبلونا احسن استقبال ... و خدونا لقصر الامير الي كان كبير و واسع و عمري في حياتي ما شفت قصر زيه ...
بعد ما ارتحنا و الليل نزل علينا ابتدت الحفله لبست بدله شيك و رحت انا و فريد و فضل للحفله و بعد التفتيش الدقيق دخلنا و لقيت ناس كتير واضح انهم من اغنياء العالم و ناس كتير سلموا عليا و عاوزين يقدموا اعجابهم بنشيط و يسألوا لو عندي زيه ... و هري كتير لحد ما صدعت ... كان في مغنين عرب و اجانب كتير في الحفله ... و انا مش بحب الصوت العالي ... و كنت مستني الحفله تخلص عشان انام و ارتاح من الصداع ...
شويه و الامير وصل و سلم على الكل و بدأت الاحتفالات ... بعد ساعه جالي شخص عملاق عشان ياخدني اسلم على الامير ...
انا : السلام عليكم ... ازيك يا سمو الشيخ ...
الامير : عليكم السلام هلا هلا بالمصري ... شلونك ...
انا متوتر : الحمد *** بخير ...
الامير : ابي اشكرك على الهديه ... ذي احسن هديه وصلتني اليوم ... مدري من وين جبت ذا الحصان..
انا : العفو سمو الشيخ الحصان دا ورث عيلتي موجود منه اثنين بس واحد عند حضرتك و واحد عندي للتزاوج..
الامير : كفو يا المصري .. ( وجه كلامه للناس الموجوده معنا ) المصري هداني حصان قوي و سريع ما شفت مثله... بحسب خبرتي في الخيل اتوقع يسوى فوق ال50 مليون دولار ... اطلب يا المصري الي تبيه و ما أرجعك ...
انا : مش طالب غير سلامتك سمو الشيخ ... يكفيني شرف دعوتك ليا و مقابلة حضرتك ...
الامير : عجبتني يا المصري و عشان كذا بشوف شنو شغلك و أشوف لو اقدر اساعدك او اشاركك...
انا : متشكر جدا سمو الشيخ ...
الامير : خلاص مدير أعمالي يتواصل معك في سالفه الشغل ... روح انبسط في الحفله ...
انا : شكرا سمو الشيخ و كل سنه و انت طيب ...
رجعت لعند فريد و قعدت اخد نفسي من التوتر اصل مش كل يوم اقابل أمير و ولي العهد ...
عدت السهره و تكلمت مع مدير اعمال الامير و اتفقنا على الشغل و بعدها خلصنا الحفله و رحنا للمكان المخصص لينا عشان ننام ... و الصبح طلعنا للمطار و رجعنا لمصر ...
عدا الاسبوع كان القصر خلص و نقلنا فيه و كان قصر كبير جدا و فخم و متأمن جامد خاصه ان دريد اتعاقد مع شركه الباشا لحمايه الشخصيات المهمه و دي اكبر شركه في مصر و صاحبها هو الي اشترى مني البرج ( فهد الباشا قصه المنتقم ) يعني اطمنت بخصوص الامن على العيله و الخيول بتاعي لان الاسطبل موجود فيه و كمان في جناين كبيره و اشجار كتير و كالعاده الجنينه الخلفيه للحريم بتاعي ما حدش من الامن يكون فيها غير البنات الي طلبتهم من شركه الحراسه و دول كمان متدربين على اعلى مستوى ... كمان جبت 5 ديابه غير قيصر و مراته عشان يؤمنوا المكان اكتر و بكدا التأمين بقا على اعلى مستوى..
الهوانم فرحانين بالقصر و خاصة بالخدم الي جبتهم و مختارهم دريد بنفسه عشان ما يحصلش غدر او اي حاجه خطر على العيله ...
الرجاله الي كانت معايا و عماد بعتهم دوره تدريب في شركه الباشا عشان ارجعهم البلد يؤمنوا المكان هناك..
بس طبعا في شي زاعجني و فضلت افكر فيه جامد مش عارف بصراحه الاحساس الي انا حسيته مش عارف افرح او ازعل او اغضب و كمان قررت اتابع الموضوع و أتأكد منه...
يوم المزاد اتجمع ناس كتير في القصر بتاعي و عملوا جوله في الاسطبل و الكل اتفاجأ من الخيول الموجوده عندي خاصه ان اغلبهم خيول نادره و مافيش مخلوق عنده المجموعه الي عندي بس منعت الصحافه تصور و وعدتهم اني احدد معاد خاص للصحافه عشان يصوروا الخيول في يوم تاني..
خدتهم لمكان المزاد و ابتدا الخبراء يتكلموا عن ان نشيط دا كنز و ان أقل سعر حيكون 50 مليون دولار ... و من هناك ابتدا المزاد بالسعر دا ... و كان في مندوبين عن ناس كتير من عمالقه الاموال و الثروات في العالم و كمان في أثرياء حضروا بنفسهم و في شركات بحوث و مختبرات عالميه و دول طبعا بيعملوا ابحاث عن الخيل من زمان و فصيله نادره زي دي هما محتاجينها جدا خاصه ان الخيول العربيه ذات الدم البارد زي نشيط عددها قليل جدا...
ابتدا المزاد و كل واحد يطلع عن سعر التاني لحد ما رسا المزاد على رجل اعمال خليجي ثري جدا حلف انه مهما وصل السعر مش حيسيبه و لازم يضموا لمجموعته ... و خلص المزاد على 87 مليون دولار و دا حطم الرقم القياسي في اسعار الخيل لأن أغلى حصان في سنه 2022 كان ب72 مليون دولار..
فرحت جدا لان الازمه الي انا فيها و نقص السيوله كانت شاغله تفكيري بس خلاص دلوقتي اقدر اعمل كل الي في دماغي و أقدر أقدم حصان تاني في السباق الجاي و طبعا كان احسن و اسرع من نشيط..
بس رغم فرحتي لسا بالي مشغول في موضوع مهم بالنسبه ليا و جميله لاحظت الشي دا..
كنت قاعد مع جميله و مريم و منى و عمتي ... و جميله لاحظت اني اهزر معاهم شويه و بعدها اسرح تاني..
جميله : مالك يا أحمد في حيره في عيونك و كلام كتير ...
مريم : باين كدا انه عاشق جديد و حيقرفنا معاه بالزوجه الرابعه...
منى : زوجه رابعه؟ مين دي يا أحمد ...
عمتي : بجد يا أحمد حتتجوز الرابعه ؟؟ مين دي كمان ؟؟
انا : ايه مالكم فتحتم فيا كدا ؟؟
جميله : منك *** يا مريم سيبي الراجل يتكلم ... مالك يا سيد الرجاله ؟؟
انا : مش عارف يا جميله مستني تليفون ممكن يغير حاجات كتير ...
جميله : بإذن **** خير ما تشغلش بالك و لو عاوز تفضفض احنا كلنا معاك ...
قبل ما رد الموبايل رن و كان دريد ...
انا بلهفه : طمني يا دريد ...
دريد : مش عارف اقلك ايه بصراحه ...
انا : يا عم قول انا اعصابي مش مستحمله ...
دريد : واضح كدا يا باشا حسب المعلومات الي جاتلي انه اخوك ... بس تقدر تقول انه بلطجي و لبش و الكل خايف منه في المنطقه الي هو ساكن فيها ...
انا : كل دا مش مهم ... المهم انت متأكد انه أخويا ؟؟
هنا الكل بصولي و انصدموا ...
دريد : في واحد صاحب قهوة كان صاحب المرحوم ابوك أكدلي انه اخوك بس نقدر نعمل تحاليل و نتأكد ... و مستني اوامرك عشان اجيبهولك ...
انا : لا انا الي رايحله حددلي موقعه بالضبط ...
دريد حبعتلك اللوكيشن للمكان الي بيكون موجود فيه الوقت دا ...
انا : شكرا يا دريد انا مستني ...
خلصت المكالمه و بصيت للجماعه ...
انا : واضح كدا اني عندي أخ صغير من ابويا و ما حدش يعرفه من العيله ...
الكل انصدم أكتر ...
جميله : و انت عرفت ازاي ؟؟
انا : فاكره التيرند الي نزل بتاع واد صغير شعره أحمر ضرب بلطجي أكبر منه في موقف و علم عليه و لبسه قميص نوم قدام الناس كلها و فشخوا ضرب ؟؟
جميله : ايوه أنا شفته ... اه افتكرت ... وشم الذيب الي على صدره نفس وشمك و كنت فاكراه تشابه بس ...
انا : ماهو دا الي خلاني اركز و اسأل عليه ... و طلع انه اخويا حسب المعلومات بس لازم أعمل تحاليل dna عشان اتأكد ... اهو المحامي بعتلي مكانه حروح اشوفه ...
سبتهم مصدومين و ندهت على قيصر خدته و طلعنا بالعربيه ... وصلت الموقف و انصدمت من الي انا شفته ...
لقيت الواد قالع القميص و متحاوط برجاله كتير عاوزين يضربوه و هو ماسك مطوه و عصايا و نازل ضرب فيهم لوحده ... قلعت القميص عشان يشوف الوشم و يعرف اني معاه مش ضده و نزلت قيصر معايا الي رعب الناس الي واقفين يتفرجوا و الناس ابتدت تصورنا ...
جريت انا و قيصر و وقفت قريب من عنتيل هو بص على قيصر و رجع ورا و خاف و بعدها بصلي و بص للوشم الي على صدري و ابتسم ...
عنتيل ابتسم : أخيرا ...
انا : ايه ياض مش قادر على شويه كلاب ... مافيش في عيله جبار حد ضعيف ...
عنتيل : عيب عليك ... دا انا كنت بتدرب عليهم بس ههههههه...
وقفنا في ظهر بعض و لاول مره اعرف معنى الاخ و معنى انه يحمي ظهرك ... ابتدا الضرب و فشخناهم كلهم و قيصر ما قصرش خد كم لحمه منهم بعد ما أمرته من غير قتل ... و الموقف اتحول لبركه ددمم بس الناس بعد ما خلصت العركه شالوهم و بعدوهم عن المكان ...
و هنا لفيت لأخويا و فضلنا نبص على بعض كم ثانيه و فتحنا ايدينا و خدنا بعض بالحضن و عيوننا دمعت و بردو الناس لسا تصور عشان فهموا اننا اخوات و هنا بندق قرب مننا ...
بندق : اخيرا لقيته بعض ... دي المفاجأه الي قلتلك عليها يا عنتيل ...
عنتيل ابتسم : انت كنت عارف مكانه و مخبي عليا يا معلم ؟؟
بندق : لا واللهي بس في حد جاني و سأل عليك و عن اسم ابوك و أمك و بعد ما أتأكدت انه من طرف أخوك حكتله كل حاجه و كنت مستني يوصلك ...
انا : شكرا يا معلم ... انت كدا عندك واحده عندي اطلبها في اي وقت ...
بندق : نفس كلام اخوك هو كمان قالي نفس الجمله قبلك ... الدم بقا ههههههه...
بصيت لأخويا : تعالا معايا أعرفك على الي باقي من العيله ...
عنتيل بصلي شويه : قصدك ايه بلي باقي ؟؟
انا : موضوع طويل حبقى احكيلك عليه في السكه يلا يا قيصر ...
عنتيل : انت عاوزني اطلع مع الاسد دا في العربيه ؟؟
انا : ما تخافش ... (بصيت لقيصر ) قيصر دا أخويا حسام عاوزك تاخد بالك منه و تسمع كلامه يلا سلم عليه ...
قيصر ابتدا يحرك في ذيله يرحب بيه و قرب منه يشم رحته و بعدها مد ايده ...
عنتيل ابتسم و مد ايده يسلم عليه و مسح على رأسه ...
انا : يلا بينا ...
في الطريق حكيتله كل حاجه و هو انصدم ...
عنتيل : ياه كل دا حصل ... و انا الي فاكر ان انا بس الي تعبت و اتعذبت اتاريك انت كمان لسا بتحارب ... بس دلوقتي مش لوحدك يا خويا معاك ظهر و حنرجع حق ابونا
و ناخد تاره و كمان لسا ما خلصتش انتقام ابويا من المنطقه ...
انا : ما تقلقش الكل حخليهم يحاسبوا على المشاريب ...
وصلنا القصر و عرفته على الهوانم و عمتي فرحت جدا و خدته في حضنها و هو عيونه دمعت اصل من زمان كان عاوز الحضن دا ...
جميله : نورتنا يا ابن عمي ...
عنتيل : دا نورك يا مرات اخويا ...
جميله : مرات اخوك ايه ؟؟ لا بص عشان ما ازعلش منك انا اختك الكبيره ... كبيره ايه لا عشان ما تزعلش بقا انا اختك الصغيره ...
حسام ضحك : حاضر دا شي يشرفني ...
بعد التعارف العشا جاهز قعدنا اتعشينا و هزرنا و ضحكنا ... بعدها عنتيل اتكلم ...
عنتيل : طيب اسيبكم انا الوقت اتأخر و حروح ...
قطعت كلامه : تروح فين لا طبعا ... دا بيتك و ليك حق فيه و كل أملاكي انت ليك فيها ...
عنتيل : بس يا أحمد ...
عمتي : ما بسش انت تسمع كلام أخوك الكبير و كمان بكره جدك و جدتك جايين هنا عشان تتعرف عليهم ...
مريم : بقلك ايه ياض اضبط كدا و اطلع نام مش بعد ما جهزتلك اوضه تقلي حروح ...
حسام بصلها و بصلي و ابتسم ...
مريم : لا انت بتضحك كدا عشان مش عارف جناني اضبط ياض لا عورك ...
حسام يمثل الخوف : خلاص خلاص من غير ضرب..
ضحكنا كلنا و طلعنا كل حد لاوضته..
الصبح بدري عملت تليفون لشرف و بعد حوالي ساعه لقيت شرف دخل القصر و صبح عليا ...
انا : عملت ايه يا شرف ...
شرف : كله تمام يا باشا جبتلك كل الاوراق و زي ما توقعت حضرتك هو اخوك من الاب و كمان حولتله الفلوس الي طلبتها في حساب جديد و دي كارت فيزا ...
انا : شكرا يا شرف...
سمعت صوت عالي في الجنينه الخلفيه استأذنت من شرف و رحت اشوف في ايه وقفت و لقيت منى و جميله قاعدين في الجنينه و ميتين ضحك و قدامهم فطار ... و حسام اخويا واقف مع مريم و رافع ايديه عمال يرجع لورا و مريم ماسكه سكينه ... حبيت اسمع الحوار قبل ما اتدخل ...
حسام : شيلي السكينه لا تتعوري ...
مريم : مش شايلاها ...
حسام : يا مرات اخويا شيلي السكينه لا تتعوري ...
مريم : مش حاسيبها الا لو مشيت قدامي زي الشاطر و قعدت تفطر زي الناس ...
حسام : يا مريم مش انا الي اكل الاكل دا بتاع العيانين ... استهدي ب**** و خليني اطلع ...
بعد ما فهمت الحوار دخلت عليهم ...
حسام انبسط اول ما شافني : الحقني يا احمد يا اخويا ...
انا : مريم بتعملي ايه ؟؟
مريم نزلت السكينه و انكسفت و بسط في الارض : ماهو عاوز يطلع من غير ما يفطر و أهلي علموني ان دي عيبه في حقنا ...
ضحكنا كلنا على عبطها او بالمعنى الأصح ان دي أخلاق الصعايده أهل الجود و الكرم ... بس الطريقه الي قالتها بيها طريقه كوميديه فشخ ...
انا : مش عاوز تفطر ليه يا حسام ...
حسام : بص يا خويا الاكل الي على السفره ...
بصيت على الاكل لقيت لبن و كورواسون بالشكولاطه الشكل الفرنسي و مربى و حاجات تانيه ...
حسام : يا احمد انا في العاده بأفطر فول و طعميه و كبده و احيانا لو الذبيحه لسا سخنه باكل الكبده نيه و بص اكل العيانين الي عاوزاني اكله ...
مريم : نيه يا متوحش حتسيب ايه لقيصر طيب ...
انا : بصراحه حسام عنده حق مين الي عمل الفطار دا ...
مريم : انا شفته في فيلم و قلت نجربه النهارده و عملت طلب من مطعم و وصلوه ...
انا : طيب تسلم ايدك يا مريم ... حتكسف مرات اخوك يا حسام ...( غمزته ) ...
حسام بتردد : خلاص امري *** ...
قعدنا شويه و عاملين نفسنا ناكل و منى و جميله ماسكين الضحكه ...
بعد شويه : يلا يا حسام عاوزك في موضوع مهم ...
حسام قام فرحان عشان يزوغ من الفطار : يلا بينا ...
مريم : بس انتوا لسا ما خلصتوش فطار ...
انا : لا ماهو ورانا مشاوير كتير و شغل كتير ...
الكل : **** يعينكم ...
خدنا قيصر و ركبنا العربيه : هاه نفطر فين يا خويا ...
حسام : حخدك تفطر احلى فطار يا خويا ...
سكت شويه و قالي : لا بص انا ماسك لساني بالعافيه بس برضو حقول ...
ضحكت من كلامه : قول الي فقلبك يا خويا ...
انا : مراتك دي مجنونه **** يصبرك عليها ... بس والنبي قلها تفكها مني فموضوع الفطار اصل ما بعرفش اكل الاكل دا بصراحه ...
مسكت بطني من الضحك لانه كان بيتكلم جد : لا هي اول مره تعملها و انا سكت عشان مريم ظروفها خاصه شويه ...
حسام بصلي عاوز يفهم لقاني ساكت بص قدامه ...
انا : ححكيلك بس مش دلوقتي عشان ما بوزش اليوم على الصبح و اقلب المواجع ... المهم بتاع الكبده دا كويس ...
حسام : الا كويس و بس دا راجل جدع و كان يخليني استحمى عنده كل يوم ...
انا : يابا بتكلم عن الكبده سيب المواضيع التاني دلوقتي حنقعد مع بعض و نتكلم كلام كتير ...
وصلنا الموقف و الكل كان باصص لينا بخوف بسبب قيصر ... وصلنا لعم عبده و سلمنا عليه و عرفه اني اخوه و فرح جامد و فطرنا عنده و انا اكرمته في الحساب ... خلصنا و خدته و روحنا لكافي نظيف و غالي ... كنت عاوز مكان هادي عشان نقدر نتكلم فيه ...
دخلنا و طلبنا قهوه من الويتر و بعد ما جابها ...
انا : بص يا حسام انا جايبك هنا عشان نتكلم في حقك في ورث ابوك قبل ما جدي يوصل ...
حسام : ورث ؟ ورث ايه هو ابويا كان حلتوا غير صحته ...
انا : عيلتنا عندها اراضي كتير و دي تسوى كتير جدا ...
حسام : انا ما بفهمش في المواضيع دي بصراحه ... و كمان الموضوع مش هاممني أهم حاجه اني لقيت عيله و ظهر اتحرمت منهم طول عمري ...
طبطت على كتفه : ماهو انا زيك عرفتهم متأخر خالص بس دا ما يمنعش انك صاحب حق و عشان كدا جبت الشنطه دي ( فتحتها و طلعت اوراق ) الاوراق دي فيها حصر للاراضي بتاع جدي الكبير ... و كلهم باسمي عشان ابراهيم ابن جدي الكبير ما ياخدش منهم حاجه ... بس انت ليك حق فيهم و عشان كدا انا جبت الاوراق دي و فيها اسعار الاراضي دي و عاوزك تختار تاخد نسبتك من الارض و الا تاخدهم فلوس ...
حسام فكر شويه : بصراحه يا احمد مش عارف انا ما بفهمش في الزراعه و الارض و الحاجات دي ...
انا : يبقى نسبتك تاخدها فلوس ... بص دا مجموع سعر الاراضي ...
حسام : استنى استنى ايه الرقم دا ...
انا : حوالي 180 مليون جنيه ...
حسام نده للويتر : لو سمحت كوبايت ليمون ...
ابتسمت : مالك ...
حسام : استنى يا عم اشرب الليمون و اصحصح عشان اكيد انا فحلم ...
انا : امسك نفسك انا ناوي اطلع عيلتنا للقمه ...
حسام : يا عم قمة ايه ؟؟ انت حاسس بيا ؟؟ انا اول امبارح كنت مشرد انام تحت كوبري و امبارح بقيت بلطجي و فتوه في الموقف ... بعدها بيوم تقولي ان شحات ورث ملايين ؟؟
انا : كنت زيك ما ليش حاجه عيل طايش متخانق مع والده و طفش من البيت و بعدها ضحكت الدنيا في وشي و بقت عندي شويه فلوس ... ابويا لقاني و جاي يصالحني و يعرفني على عيلتي الي اول مره اسمع عنهم ... بعدها لقيت ان عيلتي الكبيره الي كنت متخيلها طلعت جدي و جدتي و عمتي و بنتها و بنت عمي و عايشين في فقر و مستنين اني اكبر و اشيل مسؤوليه العيلة و ارجع حقنا من ابراهيم و ولاده ... و كمان عندي مسؤوليه اني اجيب عيال كتير يرجعوا مجد عيله جبار ... و لسا في عيله مريم و مشاكلي مع عمها و ولاده ... يعني يا اخويا خليك جامد و جاهز لاي صدمه او فرحه و انا عارف انك قدها ...
حسام : مش عارف انت كدا ازاي بس كل الي عاوز اقوله اني فظهرك في اي حوار ...
انا : طيب نرجع للمهم ... الورث دا حسب الشرع و القانون حصه للانثى و اثنين للراجل ... يعني الورثه عمتي هاله و خديجه و انا و انت..
حسام : و منى مراتك..
انا : منى نصيبها هو نصيب عمتي لان الاراضي باسم جدي الكبير و جوز عمتي **** يرحمه مات قبل جدي مع باقي العيله يعني نصيبها مع عمتي و انا مسؤول عنه ...
حسام : اه فهمت ...
انا : و على كدا يطلعلك حوالي 33% من سعر الاراضي يعني 59 مليون و نص نقول 60 مليون ...
حسام : حتشل يا جدعان..
ضحكت : ههههههه امسك الفيزا دي ... فيها 5 مليون في البنك باسمك لو عاوز تشتري هدوم او عربيه او مش عارف حتصرف في ايه و يبقالك معايا 55 مليون ... الباقي دول بقا موجودين لو عاوزهم دلوقتي اقدر احولهم لحسابك في ثواني..
حسام : استنى استنى ... انت قلت انك داخل مشاريع و انا ما بحبش البنوك دول ما تشغلهم معاك احسن ... طبعا لو عاوز تساعدني ...
انا : انت عبيط يلا ... لو عاوز اساعدك ؟؟ انا اصلا ما خلصتش كلامي و كنت عاوز اقلك الكلام دا ... من الاخر كدا لو عاوز تشتغل اشتغل معايا لو عاوز ترجع الدراسه ارجع لو عاوز تعمل مشروع و تشتغل لوحدك بجزء من الفلوس و الباقي اشغلهم ماشي لو عاوز تخليهم كلهم اشغلهم كمان ماشي ... و انت اختار ...
حسام : لا خليهم كلهم دلوقتي معاك كدا ابقى مطمن خاصه اني ما خلصتش انتقامي من كلاب الموقف ...
انا : ما تقلقش احنا مع بعض في الطريق دا ... المهم عاوز تعمل ايه فيهم ...
حسام : انت عارف شهرتي ايه في المنطقه ...
ضحكت : عارف يا عنتيل و دي حاجه وراثيه في عيلتنا ...
حسام : يبقى دا انتقامي منهم مش حسيب واحده هناك الا اما انيكها ...
انا : خلصانه ...
حسام : يبقى يلا بينا من دلوقتي قبل ما جدي يوصل ...
انا : على فين ...
حسام : تعالا بس و شوف بعينك ...
رحت معاه المنطقه و سبنا قيصر في العربيه و رحنا بيت و ضرب الجرس ... فتحت ست حوالي 40 سنه بزاز و طياز كبيره لونها قمحي مايل للاسمرار شويه اول ما شافت حسام اتخضت و رجعت ورا ... حسام دخل و انا وراه و قفل الباب ...
حسام : قلتلك اني راجعلك يا مرا ... مين في البيت ؟؟
فتحيه بخوف : انا و سعاد اخت جوزي ...
سعاد سنها 43 مطلقه قصيره و رفيعه بزاز و طيز صغيره و سمرا ...
سعاد من جوا : مين يا فتحيه ( اول ما شفت حسام خافت ) عنتيل ؟
حسام : خخخخ ايوه عنتيل يا شرموطه تعالي هنا يا وسخه ...
سعاد قربت بخوف : خير يا خويا ؟؟
حسام قرب منها جامد و مسك بزها يعصره : مش خير يا شرموطه خالص انا جاي انيككم و اشرمطكم و انتقم لابويا ... و عاوزك بقا تصوتي و تعلي صوتك عالاخر لحد ما يوصل لأخوكي جوز الشرموطه دي في الموقف ...
سعاد بخوف و تحاول تشيل ايد حسام : اهدا يا حسام و كبر دماغك يا حبيبي ...
انا قربت من فتحيه : اوضه النوم فين يا لبوه ...
فتحيه شاورتلي عليها ...
انا لفيتها و زقتها قدامي : واقفه ليه حركي طيازك لجوا يلا ...
قبل ما تدخل اديتها بعبوص ابن متناكه نطت لقدام ...
سعاد : اه يا شرموطه كسك نقح عليكي اول ما عرفتي انك حتتناكي دي حتى ما قالتش لا ...
حسام يقلع هدومه بسرعه : عشان عارفه انها مهما عملت حتتناك و خايفه على أخوكي مني لأنيكه قدامكم و اكسر عينه... اقلعي يا مرا بسرعه...
سعاد : يا عنتيل ارجوك..
حسام نزل بالقلم على وشها : خخخخ انتي لسا حترغي تقلعي و الا انزلك للشارع ملط و انيكك قدامهم ...
سعاد بخوف : لا لا بقلع اهو ...
قلعت ملط و نزلها تمص زبه ... و هي خايفه من كبره : كل دا حيدخل فيا ....
حسام : حيدخل عافيه في كسك و طيزك ...
سعاد تمص زب حسام و تتشرمط : لا ارجوك بلاش طيزي تعورني ...
حسام طلع زبه و ضربها على وشها بيه : مصي يا شرموطه و انتي ساكته ...
عندي انا بقا في الاوضه قلعت هدومي كلها : اقلعي يا لبوة ...
فتحيه قلعت هدومها بسرعه و قربت مني بشرمطه عشان تبوسني ... قمت اديتها قلم ابن حرام وقعت على الارض : مقامك تحت زبي يا كلبي ...
قربت من الشباك و فتحته : تعالي يا كلبه مصي زبي ...
فتحيه فهمت اني فتحت الشباك عشان افضحها : ارجوك اقفل الشباك و حعملك كل الي نفسك فيه ...
صرخت فيها : حعمل الي انا عايزه غصب عنك ... يلا يا متناكه تعالي مصي زبي ...
فتحيه كانت هايجه في الاول و عاوزه تتناك بس بعد ما فتحت الشباك بقت خايفه و هيجانها خف شويه قربت مني و نزلت على ركبها تمصلي و انا اوجها كل شويه مره تمص بيضاني و تلحسهم و مره تلحس زبي كله و مره تمص على جنب ...
عند حسام شال سعاد و دخل عليا الاوضه و رماها على طرف السرير و هو واقف و دخل زبه في كسها الضيق شويه شويه لحد ما دخل كله و هي موجوعه و تصوت تحته و ابتدا ينيك فيها بغل ...
انا شفت اداء حسام و هجت اكتر خليت فتحيه توطي على الشباك و بزازها و وشها كله برا الشباب الي يطل على الشارع و دخلت زبي في كسها مره واحده هي صوتت و كل الشارع بص عليها و فضلوا يتفرجوا علينا و انا واقف وراها انيكها بقوة و هي تصوت من الوجع و انا عمال انيك و اقفش في بزازها الكبار و اقرص حلماتها عشان اهيجها و اعرف الناس انها بتتناك بمزاجها ... و دا الي حصل بالضبط فتحيه سخنت و ابتدت توحوح و صوتها بقا كله محنه و شرمطه ...
فتحيه : اه يا كسي اه زبك كبير اوي و فاشخ كسي ...اه احححح ...
انا : عجبك زبي يا شرموطه ؟؟
فتحيه : اول مره اتناك كدا ااه اااح ...نيكني جامد ارزع يا دكر يا نياك حاسه انها ليله دخلتي..
عند حسام كان فاشخ سعاد نيك قومها و خلاها تاخد وضعيه الكلبه و فضل ينيكها و عمال يبعبص طيزها و كانت واسعه قام تف فخرمها و دخل زبه فيها و و هنا سعاد اتكيفت اصلها بتعشق نيك الطيز جامد و تهيج عليه ... صوتها علي اكتر بس بمحنه و شرمطه قام لفها و رفعها لفوق و دخل زبه في طيزها و فضل ماشي بيها لحد ما وصل جنبي..
حسام : بعد اذنك يا خويا عاوز الشباك شويه..
انا طلعت زبي من فتحيه و سحبتها للسرير و نيمتها على بطنها و طيزها كانت مرفوعه لحالها من كبرها دخلت زبي في كسها و صوابعي تبعبص طيزها الي كانت واسعه شويه مش اوي ... فضلت انيكها شويه و بعدها نيمتها على ظهرها و ادخل زبي وحده وحده فطيزها لحد ما بلعته طيزها كانت زي الفرن و ضيقه على زبي و بنت الكلب عماله تحزق خرم طيزها مش عارف من الشهوة و الا الوجع و صوت اهاتها يهيج الحجر..
حسام كان رافع سعاد على زبه و واقف بيها على الشباك و عمال ينططها على زبه الي داخل كله في طيزها و الشارع كلهم عمالين يبصه عليهم و مش فاهمين حاجه الي ماسك زبه الي وقف و الي عمال يلعن في النسوان الشراميط و قلت الحياء ... و الي يتفرج و ممحون و يفكر ازاي ينيكهم هو كمان و النسوان في الي متقززه من الموقف و في الي هايجه و حاطه ايدها على كسها في الدرا و الي بتتخيل نفسها مكان سعاد و فتحيه و مفشوخه قدام الجمهور ...
حسام نزلها و خلاها توطي على الشباك في نفس الوضع الي عملته لفتحيه بزازها و بطنها كله برا الشباك.. دخل زبه في طيزها و عمال ينيكها بقوه و سرعه و هي تتشرمط و تبص على الناس الي في الشارع بلبونه ...
سعاد : اه يا طيزي تعالوا يا ولاد المتناكه و اتعلموا النيك الي بجد ... اه كسي و طيزي اتفشخت يا شويه خولات جهزوا حريمكم و بناتكم للعنتيل عشان يفشخهم ...
سعاد طلعت الشرموطه الي جواها و كل دا بسبب هيجانها لما تتناك من طيزها قام حسام سحب زبه و دخله في كسها الضيق عكس طيزها الواسعه ... و فضل ينيكها لحد ما تعبت و جابت اكتر من مره و كل ما تجيب تشتم الناس في الشارع و رجليها ما بقتش قادره تشيلها قام نزلها على الارض و فضل ينيك في كسها ...
كنت انا ماسك فتحيه و هاري طيزها نيك قمت قلبتها على ظهرها و نازل نيك في كسها لحد ما ورم و بقا لونه احمر ...
فتحيه : اه يا كسي ... انت مش ناوي تجيب ...كسي ورم خلاص طلعه طلعه ما بقتش قادره خالص ...
طلعته من كسها بعد ما شفت انه خلاص ما بقاش مستحمل و قلبتها على جنبها و رفعت رجلها و دخلته في طيزها و رجعت انيك فيها ...
حسام فشخ كس سعاد على الاخر و رجع ينيك طيزها تاني و هي صوتها عالي بس اتغير من شهوه لوجع لان طيزها اتفشخت كمان ...
حسام حس انه خلاص حيجيب قام و نزل جنبها و وجه زبه على وش سعاد و مسك وشها خلاها تفتح بقها و جاب لبنه على بقها و وشها ... و سابها مرميه على الارض و راح الحمام يعمل دش ...
انا كملت نيك في فتحيه الي جابت اكتر من مره و طيزها اتفشخت من النيك قمت مسرع اكتر و طلعت زبي و عملت زي حسام جبت على وش فتحيه و في بقها لبن كتير و خليتها مرميه فوق السرير على بطنها و طلعت من الاوضه لقيت حسام خلص دش و دخل يلبس هدومه دخلت انا خدت دش سريع و طلعت لسبت هدومي ...
قبل ما نطلع من البيت لقينا جوزها فرج فتح الباب و دخل عمال يصرخ يا ولاد الكلب حقتلكم قمت اديته قلم ابن متناكه نيمه على الارض ...
حسام : مالك يا فرج الكلب بتزعق في اخويا ليه ... لو على مراتك و اختك انا و اخويا عملنا الواجب معاهم و زياده تعالا شفهم ...
مسكه من هدومه و دخله الاوضه بالقوة و رماه على الارض ...
فرج بص لمراته و اخته الي واحده مرميه على الارض و التانيه فوق السرير ملط و مفشوخين و مش حاسين بالدنيا اصلا ...
فرج : عملتوا فيهم ايه يا كلاب ...
انا : الواجب يا فرج لقيناهم شرقانين و جيعانين نيك و انت مش مكيفهم قلنا نشبعهم مش عاجبك يا خول ...( ضربه برجله في وشه ) ...
فرج يعيط : حرام عليكم ... حرام عليكم ...
حسام : حرام علينا ايه ؟؟ اسأل الناس في الشارع كانوا مبسوطين و هايجين و صوتهم واصل للموقف من الهيجان ... بس بصراحه يا بختك بيهم الشراميط دول ... يلا نسيبك احنا تعالجهم ...
انا : اه نسيت اقلك دا جزء من انتقامنا لابونا و لسا الجاي اجمد ... سلام يا خول ...
فرج قعد على الارض يعيط زي النسوان عشان عينه انكسرت قدام الناس و الكل شافهم لما اتناكوا و مش عارف حيقابل الناس ازاي بعد كدا ...
نزلت انا و اخويا للمنطقه و وقفنا قدام الناس الي لسا متجمعين تحت البيت ...
حسام : دا كان جزء من انتقامنا لأبونا و كل الي عملوا حاجه لابويا زمان حترجعلهم في شرفهم زي الكلب فرج و مراته و أخته ...
انا : اسمعي يا منطقه ... عشان الناس الي مش عارفينا احنا ولاد الجبابره ما نسبش حقنا الا على جثتنا انتقامنا بدأ و كل الي جا على ابونا في يوم حيدفع الثمن غالي ... و الناس الطيبه الي ما عملوش حاجه عليهم الامان و يعيشوا حياتهم بس الي الشيطان يوسوسله و يخليه يفكر انه دكر و شبح في نفسه و حيوقف قدام انتقامنا يبقى جنا على نفسه و على عيلته كلها ...
حسام : دلوقتي ابتدا انتقامنا من عيله واحده فاضل اربعه و عارفين نفسهم كويس دورهم قريب و مش هرحم حد فيهم ... سلام يا منطقه ...
خدت حسام معايا و رحت معاه اشترى هدوم و سياره بي ام دبليو اخر موديل و رجعنا القصر على الغدا ...
اول ما وصلنا القصر لقينا جدي و جدتي الي فرحوا جدا بحسام و قعدنا العيله كلنا نتكلم و نهزر طبعا بعد الغدا لاني لما بأجوع ممكن اكل اي حد قدامي ...
قعدنا انا و جدي و حسام في المكتب و الشغاله جابتلنا القهوة ...
جدي صالح : انا جمعتكم هنا لوحدكم عشان في موضوع عاوز اتكلم فيه ...
انا و حسام : خير يا جدي ...
جدي : عاوز اكلمكم في موضوع الورث يا احمد مش عاوز اموت و انا ظالم حد فيكم ...
انا : الي بتقوله دا **** يطول في عمرك يا جدي و تجوز ولادي الي جايين ...
حسام : لا يا جدي مش بعد ما الاقي عيلتي تقول كدا ...
جدي : كل شخص و ليه ساعه يا ولاد ... المهم انا كتبت كل الاراضي باسم أحمد ما كنتش عارف ان في حفيد تاني ... عشان كدا يا احمد عاوزك ما تظلمش اخوك و تديه حقه بالكامل ...
حسام : ما تقلقش يا جدي ... اول قعده مع أحمد لقيته جايب الاوراق و حاسبني على كل حاجه مع اني ما فتحتش بقي و لا كنت عاوز حاجه غير اني اكون موجود في عيلة ...
جدي : أصيل يا أحمد كنت عارف انك حتعمل كدا بس ما كنتش عارف انك حتعملها من اول يوم ...
أحمد : عيب عليك يا جدي انا من عيلة جبار و ولاد جبار ما فيش في قاموسهم الخيانه ...
جدي ماسك قلبه و حاسس بألم بس ماسك نفسه ...
انا : مالك يا جدي مش عاجبني ...
جدي : سبني اكمل كلامي ... انا عرفت كل حاجه عن ابوك و كل الي كان متخبي ... ما كنتوش عاوزني اعرف انه كان ينام مع ستات بمقابل ... ولا انه اتجوز عرفي ... و عشان كدا وصيتي تدوروا ورا ابوكم ممكن يكون عنده عيال غيركم ... العيله اكبر ثروه و كنز تكسبهم في حياة البني ادم ... اااااااهه.....
جدي مسك قلبه فجأه و و رفع صباعه السبابه لفوق و قال الشهاده و غمض عينيه و ايده وقعت جنبه ...
وقفنا نصرخ في جدي و النسوان دخلوا و فتحوا مناحه عليه ... قمت شايله انا و حسام و خدناه بالعربيه للمستشفى ... بس للاسف طلع الدكتور و قال البقاء *** و انه وصل ميت ... دموعنا نزلت من فقدان الغالي وصل شرف المستشفى و راح خلص الورق و اتصل بأبوه و خدنا للقصر الي وصلهم الخبر و خيم عليه الحزن ...
((( قيصر ميلفات )))
((( شمشون العرب )))
الزمان و المكان مش مهم ...المهم انا حاسس بإيه ...و شامم ايه... ايه الريحه النتنه دي؟؟
الاوضه رحتها كلها لبن ... رجعت نمت على ظهري عشان احاول اجمع و اعرفكم وصلنا كدا ازاي...
عاوزين تعرفوا انا مين؟؟ حاضر حقلكم استنوا عليا شويه عشان افتكر معاكم....
انا أحمد جبار عمري 18 سنه من عيله فقيره أبيض بعيون سودا نفس لون شعري جسم يعتبر أقوى من الي في سني و دا شي وراثي ابا عن جد كتافي أعرض من زمايلي بكتير و طولي كمان خاصه زبي طويل و عريض و تحس انه مش بتاع واحد في سني و طبعا دا وراثه من ابويا الي اخدت منه الجسم بس و باقي صفاتي للمرحومه امي الي ماتت و هي بتولدني بعد جواز سنه بس...
طبعا ابويا كرهني بعد موت والدتي الي كان بيعشقها بس احيانا بيعطف عليا و دا خلاني افهم انه تأثير موت والدتي هو الي بيخليه يكون شديد معايا....
ابويا بقا ما حاولش يتجوز بعد والدتي لسببين اولهم انه كان بيعشق امي و ثانيا ظروفه الماديه صعبه جدا و مش حمل جواز و مصاريف تاني بس طبعا كان مش حارم نفسه من الجنس و مش مهم ست او خول المفيد يريح نفسه من غير خساير فلوس و طبعا كان يجيبهم عندنا و يقفل الباب ...
كنت بأسمع صوت تأوهات من الاوضه بتاعته و دا خلاني ابص عليه من خرم الباب و تعلمت كل حاجه بس كنت بأستغرب ازاي يعطوه فلوس بعد ما ينيكهم و خاصة الرجاله... و مع الوقت فهمت ان دا شغل بابا و بيصرف على البيت منه...
من و انا صغير بحس بانتصاب كبير يتحول لألم كلمت ابويا في الموضوع دا و قالي كل ما يوجعك ادخل للحمام و احلب بتاعك لحد ما تخف ... المشكله بقى ان الوجع دا بيجي اكتر من مره في اليوم على حسب مجهودي الي عملته طول اليوم يعني احيانا 5 و احيانا اوصل لل10 ...
مش عارف قوتي نعمه او نقمه من و انا صغير خدني ابويا لدكتور عشان يعملي تحاليل و اشعه بسبب اني كسرت كبايه اللبن بسناني و بلعت القزاز... و كمان انه ملاحظ اني ما بنامش خالص ...
الدكتور شك في الموضوع و عملي تحاليل و خد عينه من مكان جنب العمود الفقري في ظهري و جنب ركبتي و قال انه حيعملي تجربه الحصان الالكتروني عشان يقيس مدى قوتي ...
و بعد التجارب و التحاليل طلعت النتيجه قوة 1000 حصان... طبعا في ناس من الحكومه مش عارف مركزهم كانوا مع الدكتور يكلموا ابويا و ادوه كارت و شهاده طبيه الكارت كان فيه امضاء الريس و الشهاده الطبيه بتقول اني لما اكبر ممنوع ادخل الجيش او السجن او الملاعب او اي مكان فيه تجمع سكاني كبير و انه حيكون في مرتب شهري اخدوا طول حياتي لاني ممنوع اشتغل في اي وظيفه حكوميه او خواص الا لو كان شغل خاص بيا مايكونش فيه احتكاك كبير بالتجمعات ... و حددولي مواعيد مع طبيب نفسي لحد ما اوصل لل18 و مدرب كينغ فو كل دا عشان التأمل و الفضفضه مع الدكتور النفسي يساعدوني في التحكم بعواطفي و مشاعري ... عشان لو حسيت بالغضب الشديد ممكن تبقى كارثه للناس الموجوده حواليا... ابويا كان يوصيني ما اقولش لحد عن قوتي دي ...
في يوم كنت قاعد في البيت لوحدي و سمعت طرق على الباب رحت أفتح لقيت واحد من الي كانوا يجو لبابا الاوضه اسمه جاسر ابن حتتي رفيع كدا و بنوتي ...
جاسر : ازيك يا ميدو؟؟ بابا هنا؟؟
انا : اهلا... لا مش هنا...
جاسر : طب وسع كدا ادخل استناه جوا و الا حتسبني على الباب كدا؟؟
انا : لا.. بابا قالي ما تدخلش اي حد و هو مش موجود...
جاسر : يا عم اي حد ايه دا انا صاحب ابوك و ابن حتتك...
و الا انت خايف مني؟؟
انا : خايف منك ايه؟؟ دا انا افشخك...
جاسر : يا ريت...
انا باستغراب : ايه؟؟
جاسر : لا بأقلك يا ريت تدخلني انا تعبان خالص و لازم اقعد...
انا طبعا صدقته و سبته يدخل و قعدت معاه في الصالون...
جاسر : عارف يا ميدو انت شاب حلو اوي و طيب و كل الحته بتحبك و انا كمان بحبك...
انا : تشكر يا جاسر...
جاسر قام وقف : اه اه هي الكنبه دي قاسيه كدا ليه ما فيش حاجه طريه و حنينه كدا اقعد عليها ...
انا : حاجه زي ايه يعني مش فاهم...
جاسر : بصراحه يا ميدو احنا بقينا اصحاب دلوقتي و حقلك من غير كسوف... طيزي وجعاني و مش حقدر اقعد على الكنبه دي ممكن اقعد على رجليك شويه لحد ما يجي ابوك و الا انا ثقيل عليك...
انا فهمت هو عاوز ايه و انا بصراحه كنت عاوز اجرب... زهقت من كتر ما حلبت زبي و عاوز اجرب النيك ...
انا : لا مش تقيل و لا حاجه تعال اقعد ...
قعد جاسر على زبي و ابتدا يتحرك شويه شويه لقدام و تحت و يتكلم في كتير مواضيع انا مش سامعهم اصلا و مركز بس في زبي الي وقف من حركاته...
جاسر قام وقف : اي دا اي دا الي انا قاعد عليه وريني كدا اشوف؟؟
انا : عاوز تشوف زبي يا جاسر ؟؟
جاسر حط ايده على زبي : اه وريني اشوف زبك قد ايه...
انا شلت ايده : لا قول انا مرا الاول..
جاسر : يا عم انا مرا و شرموطه كمان سبني اشوفو بقا..
سبته مد ايده و فتح البنطلون و طلع بتاعي و فتح عينيه من الصدمه... ما كانش متوقع ان زبي بالطول دا... فضل يلعب بيه بايديه شويه و يقيس طوله و قرب وشه منه و طلع لسانه قمت زقيته من دماغه وقع...
انا : لو عاوز اعملك زي ما بيعملك بابا لازم تدفع الاول....
جاسر ضحك : هههه انت عارف بقا و فاهم و انا بقول غلبان صحيح من شابه اباه ما ظلم ... خد دي 10 جنيه...
انا : ال10 جنيه دي تحطها فطيزك... عندك كام في جيبك؟؟
جاسر : ايه يا عم عندك كام انت حتقلبني و الا ايه دا ابوك يرضى بالقليل ....
انا : طيب خليك كدا مستني ابويا و لما يجي ححكيلو كل حاجه و كمان اطلع للحته افضحك...
جاسر خاف : لا يا عم خلاص موافق اهو 200 جنيه الي حلتي؟؟
خدت الفلوس منه و خبتها و شاورتله يقرب و سبته يتمتع بمص زبي و طبعا دي كانت اول مره و كنت حاسس باحساس عجيب اول مره احسه لحد ما حسيت برعشه جامده و جاسر طلعه من بقه و فضل يحلب فيه و يلحس لحد ما نطرت على وشه و اللبن نازل على شفايفه و بيلحسهم بلسانه و اخد زبي في بقه تاني يمصه و يلحس بواقي اللبن منه ...
كل الاثاره دي و انا عيوني مغمضه و مش شايف ابويا الي واقف و عيونه تطلع نار من الغضب و باصصلي...
جاسر : انت لازم تنيكني يا ميدو زبك دا عسل ...
فتحت عينيا و انصدمت من وش ابويا الي يخوف : با با...
من الخضه مش فاهم اعمل ايه اغطي نفسي او ادخل بتاعي في البنطلون او اعمل ايه...
بابا : بتعمله ايه يا ولاد الكلب انا حقتلكم النهارده...
جاسر قام مرعوب و بص لابويا الي واقف وراه : علي اهدا يا علي و انا افهمك....
بابا : تفهمني ايه يا ابن الشرموطه اطلع برا و تنزل و انت الكدا اللبن على وشك ...
جاسر : يا علي افهم بس...
بابا مسكه من قفاه و رماه برا : اطلع يا خول من هنا...
قفل الباب و دخل عليا ضرب و شتم لحد ما تعب ... بعد ما خلص راح قعد قدامي كان ندمان انه ضربني كل الضرب دا حاول يكلمني...
بابا : أحمد يا بني....
قاطعته و انا بأعيط : ابنك؟؟ ابنك ايه دانت كنت حتقتلني... و عشان ايه؟؟ عشان بأعمل نفس الي انت بتعمله كل يوم...بس أقلك حاجه انا اشطر منك ( رميتله ال200 جنيه في وشه) 5 دقائق جبت دول... مش انت بتصرف عليا من الفلوس دي؟؟ طيب من النهارده مش حتشوفني تاني و حصرف على نفسي بنفسي و حبقا غني
و عارف كل دا بايه؟؟ بنفس طريقتك الي تعلمتها....
طلعت من البيت و سبت ابويا مصدوم و مش فاهم حاجه و مش قادر يتحرك من مكانه اصلا....
طلعت من البيت مش عارف اروح فين أصل ما فيش حد من قرايبي هنا فضلت ماشي لحد ما وصلت تحت البيت الي ساكن فيه واحد صاحبي طلعت و خبطت على بيته و فتحلي الباب
صاحبي دا اسمه سليم ولد فرفور كدا ضعيف و قصير بس طيزه مرفوعه لفوق و ابيض و عيونه خضر و أكيد أي شخص يعشق الخولات حيحاول معاه بسبب شكله البنوتي ... و طبعا في المدرسه كان الكل بيبعبصه في الاول كان بيزعق و يزعل بس بعد مده بقا يسكت و ما يردش الفعل كأنه عجبته البعبصه و بقا مدمن عليها عايش مع مامته بعد موت ابوه في حادثه و سابلهم برج 12 دور عايشين على ايجار الشقق الي فيه ...
فتح سليم الباب : أحمد؟؟ إزيك..
انا : بصراحه عاوزك في موضوع و ما فيش حد يقدر يساعدني فيه غيرك...
سليم : طيب ادخل نتكلم جوا...
انا : مش قبل ما أقلك الي عاوزه و بعدين اشوف ادخل او لا ...
سليم : انت قلقتني ليه يا بني في ايه.... و مالك متعور كدا ليه....
انا : اتخانقت مع ابويا و سبت البيت فلو عندكم شقه فاضيه ابات فيها كم يوم لحد ما ادبر حالي او حتى السطوح مش مهم...
سليم : بصراحه مش عارف أقلك ايه بس اتفضل و انا حكلم ماما و اشوف حل...
دخلت معاه و قعدت في الصالون و سليم راح للمطبخ يكلم مامته شويه و جولي...
الهام أم سليم : يا أهلا يا أهلا بأحمد...
انا: ازيك يا طنط...
الهام : طنط ايه قلي يا لولا زي سليم و الا حزعل منك ...
انا : حاضر يا لولا...
الهام : نيجي للمهم دلوقتي بالنسبه للشقق الي عندي كلهم متأجرين و أوضه السطوح مكركبه و مش حينفع تبات فيها....
قمت من مكاني : طيب يا طنط انا لازم امشي دلوقتي و اسف للازعاج...
و جيت امشي وقفت و مسكت ايدي....
الهام : تاني بتقلي يا طنط؟؟ و متسربع كدا ليه انا ما خلصتش كلامي... انت صاحب ابني و هو كان دايما يحكيلي عنك و انك بتدافع عنه في المدرسه و ما سبتش حد يضربه و سليم جدع ما يسبش صحابه فضيقه... يعني البيت بيتك تقعد فيه قد ما انت عاوز بس لازم تقول لابوك عشان ما يقلقش عليك...
انا : لا مش عاوزه يعرف انا فين و مش حكلمه تاني حتى لو نقلت لمحافظه تانيه...
الهام : طيب طيب يا حمش انت ما حدش حيقله روح انت و سليم اقعدوا في الاوضه لحد ما جهزلكم العشا...
انا : متشكر اوي يا طنط...
الهام : و بعدين بقا فطنط دي لازم تكبرني؟؟ و الا انت شايفني عجزت؟؟
انا : لا لا مش قصدي حاضر حقولك يا لولا...
دخلت الاوضه مع سليم و لعبنا شويه بليستيشن و طبعا خسرت لاني اول مره العب اصلا و لولا ندهتلنا اتعشينا مع بعض طبعا حاولت تعرف سبب الخناقه مع ابويا بس انا سكت ما كنتش عارف اقولها ايه ماهو لو حكيت ممكن تخاف على ابنها و تطردني... بعد شويه سابتنا و دخلت تنام... و رحت انا و سليم أوضته كان فيها سرير كبير و كانت لولا جهزتلي غيار من بتاع ابنها بس كان ضيق عليا جدا ... فاقترح عليا سليم اني ابات بالبوكسر بس و عشان يشجعني قلع هو كمان و فضل بالبوكسر بس كان جسمه أبيض على حمره خفيفه و حلمات بزازه وردي اول ما شفته كدا بتاعي وقف خاصه انه اداني ظهره و نزل يشيل بنطلونه الي وقع على الارض... لون فخاذه و شكل طيزه لما فلقس سحرتني... اول ما لف فضل متنح في شكل زبي الي واضح كبير من تحت البوكسر ...
انا : مالك متنح كدا ليه؟؟
سليم : لا ما فيش حاجه....( سكت شويه) بقلك ايه يا احمد.... هو كبير كدا ليه؟؟
انا : مش فاهم مين الي كبير؟؟
سليم : بتاعك كبير كدا ليه...
لما انا سكت جا نحيتي و لمسه بصباعه : دا كبير كدا ازاي؟؟
انا : مش عارف الصراحه... ليه انت مش عندك زيه؟؟؟
سليم : اه عندي بس.... اه.... صغير شويه مش زي الي عندك....
الموضوع سخني اكتر من الاول فقلت اجرب ممكن اكمل النيكه الي حرمني منها ابويا عاوز اجرب انيك...
انا : ممكن اشوفه؟؟؟
سليم : بلاش عشان ما تضحكش عليا...
انا : و اضحك عليك ليه هو انت الي اخترت يكون صغير؟؟ طيب أقلك نقلع مع بعض في نفس الوقت ايه رأيك؟؟؟
سليم وافق لانه عاوز يشوف زبي قلعنا مع بعض و الاتنين فضلنا متنحين لبعض انا كنت متنح عشان زبه يعتبر نص بتاعي و ما فيش انتصاب كبير يدوب واقف بس و هو متنح عشان شاف زبي كبير و واقف شادد حيله...
سليم : مممم مم.. ممكن المسه؟؟
انا : اه طبعا بس بشرط...
سليم : شرط ايه؟؟
انا : تبوسه...
سليم كان عاوز يعمل كدا فعلا بس كان عاوز يمسك نفسه شويه عشان ما يتفضحش...
سليم : لا يا عم بلاش ...
انا قمت البس البوكسر : خلاص مش عاوز يلا ننام...
سليم : استنى استنى طيب انا موافق...
قرب سليم مني و نزل على ركبه و حاول يمسكه بايديه....
انا : ما تلمسوش الا لما تبوسه...
سليم : اوف بقا... حاضر
قرب شفايفه و خطف بوسه سريعه و بعدين مسكه بايديه و فضل يلعب فيه و يقلب فيه يمين و شمال و هو مستغرب....
انا : عجبك؟؟
سليم و هو سرحان : جدا؟؟
انا : عاوز تذوقه؟؟
سليم تايه و مش دريان بحاجه كأنه متخدر : اه عاوز اذوقه و أمصه...
قربت بتاعي من شفايفه و لمستهم بيه و هو فتح شفايفه تلقائيا و ابتدا يدخله فبقه و يمصه بالراحه و يلحسه و يبوسه ... دي تاني مره حد يمصلي صحيح هو مش خبره في المص زي جاسر بس واضح انه مش اول مرة... و بما انه مش اول مره اكيد ان طيزه مفتوحه قلت لازم اتأكد...
انا : انا تعبت من الوقفه تعالا نطلع فوق السرير احسن...
طلعت فوق السرير و سحبته جنبي خليته يقعد بطريقه تخليني اشوف طيزه قام هو مفلقس و نزل مص في زبي و انا ماسكه من دماغه انزلها و ارفعها طبعا كنت خبرة من الي تعلمته من ابويا... شويه و بقيت احسس على رقبته و انا نازل لظهره و طيزه أول ما لمست طيزه بصباعي حسيته اترعش.... كنت عارف انه بيحب البعبصه بليت صباعي و بقيت أحسس على خرم طيزه من برا و هو يترعش و لسا بيمصلي... قلت لازم اشوفها مفتوحه و الا لا... حاولت ادخل صباعي دخلت و هو نط لقدام شويه و طلعت احلى اه منه...
سليم : أحمد...
انا : سيبلي نفسك انا عارف انك بتحب البعبصه سبلي نفسك و استمتع...
اخر ذرة عقل عنده راحت و استسلمي و رجع يمصلي و انا فضلت ابعبصه كنت عاوز اشوف خرم طيزه رفعته شويه و قربت وشي لقيت خرم واسع و لونه وردي... حاولت ادخل صباعي التاني كمان دخل... دا اكيد بيتناك بعدين اشوف الحكايه دي...
لون خرمه الوردي خلاني افقد السيطرة على نفسي و ابتديت الحسه بلساني و ادخله جوا كأني بنيكه بلساني... هو بطل مص و يتأوه ما كانش حاسس بأي حاجه غير المتعه الي هو فيها لدرجة اني نزلته من عليا و نيمته على بطنه و نمت فوقه و هو مش حاسس بدا كله ابتديت ابوسه من رقبته و ايديا ماسكه بزازه تفعيص و لعب في الحلمات و زبي على باب خرمو بزقه بشويش و هو يتغنج و مستمتع و لا اجدع شرموطه لدرجه انه بقا هو الي بيحك طيزه في زبي و يدفع لورا عشان بتاعي يدخل
سليم : دخله يا احمد يا حبيبي ارجوك...
انا : ادخل ايه؟؟؟
سليم : دخل زبك في طيزي...
انا : عاوزني اعملك ايه؟؟
سليم : ابوس ايدك نيكني يا احمد دخل زبك في طيزي و نكني ارجوك...
قمت زاقق زبي في طيزه و دخلت الراس و هو اتوجع و حاول يقوم من تحتي بس كنت اثقل منه و مش حايعرف يقومني...
سليم : خليك كدا ما تتحركش و اقرص بزازي و بوسني يا حبيبي...
عملت الي كان عاوزه مني و ابتديت اتحرك و انيكه بعد ما قدرت ادخل نص زبي بس...
سليم : نيكني كدا ما تدخلش أكتر من كدا لأموت...
طيزه كانت سخنه قوي و انا اول مرة انيك فضلت انيك فيه بنص زبي بس لحد ما ارتعشت و جبت لبني فطيزه و فضلت فوقيه كدا شويه و بعدين نمت جنبه كان مش قادر يتحرك مسكته و نيمته على صدري و رفعت دماغه و بست شفايفه ابتدا يتفاعل معايا في البوس... و انا بتاعي وقف تاني من لعبه فيه...
انا : عاوز تاني؟؟
سليم : اه بس استنى اروح الحمام انظفها من اللبن...
هو قام و انا شفت خيال حاجه اتحركت تحت الباب... اتفزعت في الاول لما فكرت ان الهام امه كانت بتبص علينا و شافتنا من خرم الباب بس طمنت نفسي لما افتكرت انها ما تكلمتش و هربت قبل ما نشوفها... ماهو ممكن تطردني من البيت لو شافتني بس بما انها هربت يعني ممكن عارفه ان ابنها بيتناك...
شويه و دخل سليم و نط فحضني و بسني : دا اسعد يوم في حياتي انا بحبك اوي يا ميدو...
انا : و انا كمان بحبك انت عارف انك صاحبي الوحيد...
سليم : مش عاوز اكون صاحبك بس عاوز اكون مراتك و أحبل منك...
بصيت للخيال الي رجع تحت الباب و عرفت ان مامته رجعت تبص علينا...
بوسته من شفايفه : بس نتفق من دلوقتي مراتي لما نكون لوحدنا... بس لما نكون مع الناس عاوزك تكون راجل شديد و قوي عشان ما حدش يذلك او يضحك عليك و مش عاوز مخلوق يعرف الي بينا...
سليم : بس... اه...
انا : بس ايه؟؟ في حد عارف انك بتتناك و الا ايه؟؟
سليم : بصراحه... اه...
انا : مين و ازاي وصلت لكدا؟؟
سليم : طيب ححكيلك كل حاجه من الاول...
انت عارف اني ماليش اخوات و كنت دايما بألعب مع فادي و ايهاب اثنين صحابي ساكنين في الشقتين الي فوقنا هما دول السبب في كل حاجه كانوا اكبر مني بسنتين و دايما يلعبوا مع بعض في السطوح مرة طلعت السطوح و سمعت صوت رحت ابص عليهم لقيتهم عريانين و يمصوا لبعض دخلت عليهم و قلتلهم اني حشتكيهم لاهلهم و لفيت عشان انزل لقيت سمر اخت فادي و ساره اخت ايهاب و دول اكبر مننا... كنت انا اصغر واحد فيهم... مسكوني و خلوني اقعد و فضلوا يتكلموا معايا و يحاولوا يقنعوني انهم بيلعبوا و ان انا كبرت دلوقتي و اقدر العب معاهم الي اكتشفتوا بعد كدا ان سمر و ساره بيتناكوا منهم في طيازهم و كمان فادي و ايهاب بيتبادلوا مع بعض بعد ما ينيكوا البنات ينيكوا بعض في الاول مسكتني سمر و ساره يبوسوا فيا و يلعبوا ببتاعي الي كان صغير انا ما كنتش حاسس بلي بيحصلي كنت مغيب و مش دريان بحاجه نزلوا يمصوا بتاعي و ندهوا لفادي كمان يمصلي كان مصو حلو شويه و ايهاب قرب بتاعوا من شفايفه و طلب مني اني امص انا كمان رفضت بس بعد الحاحهم كلهم و ان لازم الي يلعب معاهم لازم يعمل زيهم ابتديت امص بتاعه احساس ان حد بيمصلي زبي و زب تاني في بقي خلاني اهيج و انزل شويه لبن لاول مره في بق فادي الي شرب لبني و اداني بتاعه امصه لحد ما حسيت انه ترتر في بقي انا قرفت بس هما قالوا ان دا لبن رجاله و انه لذيذ مش زي البول... خلصنا اليوم دا و بقيت اطلع العب معاهم كل يوم و اشوفهم ينيكوا بعض و انا امص و يتمصلي بس حبيت اجرب انيك زيهم سمر وافقت بس بشرط الي ينيكها يتبعبص انا وافقت خاصة ان الي في المدرسه كانوا دايما يبعبصوني و كنت بزعل و تيجي انت تدافع عني و تضربهم بس ما كنتش متصور ان البعبصه حتكون في طيزي من غير هدوم في الاول زبي كان صغير نامت سمر على بطنها في الارض و انا دخلت بتاعي في طيزها و بدأت انيكها قامت ساره جات عند طيزي و ابتدت تحسس عليها و نزلت تلحسها بلسانها احساس فضيع حسيتوا لاول مرة كنت فاكر ان دي هي البعبصه عندهم بعدت ساره عن طيزي بعد ما كنت باستمتع بلحسها بقيت انيك في سمر و اطلب منهم يبعبصوني نزل فادي يلحسلي طيزي انا رحت في عالم تاني لحد ما حسيت صباع داخل خارج في طيزي مقدرتش اتكلم لاني كنت هايج على اخري لحد ما جبت فطيز سمر مرت الايام و طيزي ابتدت توسع اكتر و اكتر لحد ما ادمنت البعبصه و ابتديت في مرحله النيك كنت بأنيك ساره من طيزها و بمص زب ايهاب و سمر تلحس طيزي و تبعبصني و فادي بينيكها لحد ما حسيت حاجه تانيه كبيره دخلت في طيزي بصيت ورايا لقيت فادي مدخل زبه فيا و ينيك حاولت اقوم مقدرتش و زب ايهاب في بقي مانعني اصوت شويه وقت و حسيت بلذه كبيره لذة الي ينيك و يتناك في نفس الوقت خلصنا و فضلت ساكت ما رديتش اي فعل خاصة ان بقي و طيزي مليانين لبن من ايهاب و فادي قربت مني سمر و اخدتني فبوسه تلحس اللبن الي فاضل في بقي و شفايفي و ساره نزلت تلحس خرم طيزي و اللبن الي يقطر منه احساس جميل تاني من وقتها و انا بأنيك و اتناك بس عشان زبي صغير اغلبهم كانوا سايبني انيك تقضيه واجب خاصه اني بجيب بسرعه لحد ما بقيت بحب اتناك اكتر من اني انيك و دا بعد ما بقيت بأنيك نفسي بالخيار زي... (سكت) ...
انا : زي مين؟؟
سليم :اه... لا ولا حاجه اقصد زي ساره و سمر لما ما يقدروش يطلعوا ينيكو نفسهم بالخيار...
انا فهمت انه يقصد حد تاني بس قلت مش مهم كله حيبان مع الوقت...
انا : طيب و لسا بتروحلهم؟؟
سليم بكى بقهر : ماهو لازم اروح عشان ما يفضحونيش حاولت ابطل اروح كذا مرة بس في الاخر طيزي ترجعني ليهم و خاصة انهم هددوني انهم حيفضحوني و ينشروا اشاعات اني بتناك منهم لو ماروحش..
انا : و الي يريحك منهم؟؟
سليم بفرحه : اكون خدام زبه
ضحكت : خدام زبه يا شرموطه ؟؟ تاني؟؟
سليم : هههههه ماهو جوزي حبيبي
انا : طيب انا حتصرف بس محتاج لشويه حاجات حطلبها منك...
سليم : حبيبي انت تأمر بس... ايه حنقضيها كلام و بس الليله؟؟ ...
انا : انا وعدتك بواحد تاني يا شرموطه يلا ...
عملنا واحد تاني و بعد ما خلصنا طلع سليم من الاوضه رايح الحمام يستحمى و من حسن حظه كان لابس شورت لانه قابل مامته في المطبخ سمعت صوتهم يتكلموا لبست البوكسر و قلت اروح اسمعهم بيقولوا ايه بس اول ما وصلت لولا كإنها حست اني جاي طلعت من المطبخ تقول :
لولا : طيب روح استحمى و انا حجهزلكم حاجة تاكلوها
و اول ما شافتني عريان و شافت جسمي قدامها سكتت خالص و فضلت تبص من فوق لتحت و شافت زبي مرسوم تحت البوكسر عضة شفتها و بعدين فاقت من الي هي فيه
انا : اسف اني طلعت كدا كنت فاكرك نايمه و سليم قال رايح الحمام كنت عطشان قلت اروح المطبخ اشرب ...
لفيت عشان ارجع وقفني صوتها و ايدها الي مسكت كتفي...
لولا : اي يا ميدو انت مكسوف مني ... انا قلت البيت بيتك و انك مش ضيف لا انت صاحب مكان ... و كمان انت من دور ابني و سليم نفسه بيمشي ملط احيانا في الشقه عادي...
انا : لا مش مكسوف بس اااه...
لولا : ما بسش أقلك اهو عشان ما تتكسفش تاني...
قلعت لولا الروب من هنا و زبي وقف من هنا كانت لابسه قميص نوم اسود تحت كسها شويه مع لون بشرتها البيضه المايله شويه للاحمر... و بزازها الكبيره الي كلها مش متخبي منها غير حلماتها انا تنحت فيها...
هي بقا شافت زبي وقف عليها حضنتني من كتافي و خدتني لاوضة السفرة و انا ماشي و ايدي بتحك في بزها ...
قعدتني و راحت تجيب الاكل و ابتدت تأكلني بايدها و شويه تأكل سليم الي متنح و مش فاهم حاجه... خلصت اكل و قمت اغسل ايدي و سليم و مامته خدو المواعين للمطبخ... و قبل ما اطلع من الحمام لقيت لولا بتحضني انا اتخضيت و كنت عاوز اتكلم بس خدت شفايفي فبوسه دوبتني ما حسيتش الا و هي بتمصلي زبي اول ما خلصت و جبت لبني فبقها وقتها بس عرفت الموقف الي انا فيه...
مسكت دماغي و رجعت لورا و انا مش مصدق الي حصل ببص عليها لقيتها واقفه تلحس اللبن الباقي على شفايفها و قربت مني...
لولا : على فكرة انا مش ندمانه مع انك اول راجل في الدنيا أمص بتاعه... انا من اول ما تجوزت و جوزي ما يعرفش غير انه ينيكني دقيقتين و يجبهم و ينام من غير لا بوس و لا اي حاجه تانيه و من بعد موته ما حدش لمسني مع اني محتاجه الجنس جدا لان شهوتي قويه جدا لقيت الخيار هو الحل الوحيد ... كنت خايفه من الفضيحه... بس بعد موقفك مع سليم من شويه و كلامك معاه و كلامه عنك اطمنتلك و عارفه انك حتحمي ابني و تكتم سرنا...
انا : مش عارف اقول ايه بصراحه ..
لولا : ما تقولش حاجه و يلا ننام و الصباح رباح...
انا : طب افرضي سليم شافنا دلوقتي اعمل انا ايه وقتها... انا مش عاوز اخسر صاحبي..
لولا : مش قلتلك انك راجل ما تقلقش سليم بيغسل المواعين و عامل سماعات في ودانه بيسمع اغاني... ما هو دايما بيحب يساعدني في المواعين و يسمع الاغاني ... و كمان بعد ما نيكته مش حيبقاله عين يتكلم يلا بقا ننام و بكره محضرالك مفاجأه...
الجزء الثاني :
الصبح....
اصوات ضحك و حاسس ان زبي واقف على اخره و حد بيمصه... فتحت عيوني و كانت لولا و سليم لاثنين يمصولي زبي و يتبدلوا عليه و يضحكوا... و الاغرب انه الاثنين عاملين مكياج و لابسين قمصان نوم... سليم لابس باروكه بشعر أصفر و مع المكياج تحس انه بنت بحق و حقيقي و أمه مع عيونها الخضر خلتني طاير في السماء...
طبعا انا مش بنام بس كنت عامل نفسي نايم عشان ما يخافوش مني و احافظ على سري..
سليم : اديني شويه يا ماما انتي طولتي اكتر مني...
لولا : يا باي عليكي يا شرموطه بتحسبيلي الوقت كمان.. خدي اهو...
أخد سليم يمص زبي و أمه نزلت تلحس البيوض...و بعدين غيرو سليم يلحس بيوضي و لولا تمص زبي بحرفنه بعدها كل واحد فيهم جاي على جنب و مص زبي من الوسط و طالعين نازلين بلسانهم...
قربت أجيب و أهاتي ابتدت تطلع قمت واقف فوق السرير بسرعه و هما نزلوا على ركبهم قدامي و أخذت احلب زبي لحد ما نطرت كميه رهيبه على وششهم... و نزلت تاني نمت على ظهري و أبصلهم... لقيتهم بيلحسوا اللبن من وشوش بعض لحد ما خلصوا...
لولا: صباح الخير يا حبيبي...
سليم : صباح الخير يا جوزي يا حبيبي...
انا : صباح الخير...
لولا : ايه رايك في المفاجأه دي...
انا : جامده جدا بس فهموني بقا...
لولا : انا كنت عارفه ان ابني بيتناك فوق و انهم بيهددوه عشان كدا ما كنتش عارفه اعمل ايه فقررت اني اواجه و انيكه بالخيار عشان يبطل يطلع فوق و طبعا انت عارف اني ست زي كل الستات كنت بأسخن و انيك نفسي بالخيار كمان بس عمره ما حد لمسني حتى سليم ابني... بس انت شي تاني... انا حبيتك من زمان لما كنت بتدافع عن ابني و حبيتك اكتر امبارح لما قلت انك حتخلص موضوعه مع الجيران...
سليم : اه يا حبيبي و انا كمان بحبك اوي كمان...
انا : بصراحة مش عارف اقول ايه بس الي اقدر اقوله اني اوعدكم احافظ على السر دا بينا و اني أحميكم...
لولا : و بخصوص الحاجات الي انت قلت هتحتاجها اطلبها مني احنا عندنا فلوس كتير...
انا : تمام اقوم انا اخد دش الاول و سيبوني أخطط...
سليم بشرمطه : طيب حدخل معاك أساعدك هههههه...
لولا : لا يا لبوة انتي تدخلي تغسلي وشك و تلبسي هدومك و تنزلي لخالد في الكافي تقوليله يطلع نتحاسب و نشوف ارباح الشهر دا...
انا : هي الكافي الي تحت البيت دا بتاعكم؟؟
سليم : اه بتاعنا...
انا : طيب حدخل انا استحمى و البس...
استحميت و طلعت بالفوطه حوالين جسمي و رحت لاوضه سليم قعدت افكر البس ايه اصل ما جبتش هدوم غير الي كنت لابسهم ببص جمبي لقيت هدوم فوق السرير واضح انهم لسا جداد و في اكياس كتير تاني جنب السرير... رحت فتحتهم لقيت كلهم هدوم على مقاسي...
لبست منهم و سمعت صوت لولا عالي شويه...
لولا : جرى ايه يا خالد انا قلتلك انسى الموضوع دا و ما تتكلمش فيه تاني...
خالد ماسك الكافي و بياخد نص الارباح و هو ابو سمر و فادي راجل اقرع قصير و بكرش عمره 48 متجوز ست تخينه جدا اسمها عايده... طمعان في الهام و ورثها هي و ابنها و بيزن عليها عشان يتجوزها...
خالد : بصي بقا يا الهام انا كلمتك كذا مره بخصوص الجواز و ابنك حيكون زي ولادي بالضبط بس انتي مصممه ترفضي طلبي...
حاولت الهام تتكلم بس قاطعها خالد...
خالد : قبل ما تقولي اي حاجه بصي للفيديو دا...
أخذت الهام التليفون : يا لهوي يا لهوي...
خالد : شفتي اهو ابنك بقا خول عشان قلتلك ان ابنك محتاج اب ياقف معاه و يحميه و يربيه بس انتي مقفله دماغك... تصوري بقا لو الناس شافوا الفيديو دا حيقولوا ايه او بعباره اوضح حيعملوا ايه...
الهام : لا ابوس ايدك بلاش...
خالد : استني اكمل... اول حاجه حتكون فضيحه بجلاجل و ثاني حاجه ابنك حيبقى مبوله لكل زب في المنطقه اما انتي بقا... اكيد الي وصل لابنك حيوصلك... و حتتفشخي...
الهام : اخرس يا حيوان...
خالد : حيوان؟؟ هههههه حاضر
سحب ايد سليم الي قاعد معاهم و عيونه في الارض و قعده فحجره ...
خالد : تعالا يا حبيبي اقعد عند بابا الجديد...
و مسك سليم من فخاذه و اخد يحركه فوق زبه...
انا : السلام عليكم...
قام سليم و راح قعد جنب امه...
خالد بصلي و بص لالهام : عليكم السلام
الهام : عليكم السلام...
انا : ايه يا عمتي انتي ما قلتيش ان جايلك ضيوف ...
الهام : تعالا اقعد يا حبيبي... دا استاذ خالد جارنا و هو الي ماسك الكافي ... ( بصت لخالد) اعرفك بأحمد ابن اخويا... جاي يزورني...
خالد : اهلا اهلا يا ابني... انا كنت براجع مع مدام الهام حسابات الشهر دا... و( بص لالهام ) خدي دول ال10 الاف جنيه الي قلتلك عليهم بتوع الشهر دا...
خدت انا الاوراق و بصيت عليهم و الحاجه الكويسه اني كنت ممتاز في الحساب الذهني... و بنظرات خفيفه عرفت انه حرامي و ان في غلط كتير في الحسابات ... و بعدها سلمت الاوراق لالهام...
انا : عمتي ممكن انزل مع استاذ خالد للكافي شويه... اصل معتاد اشرب اكسبريسو لما اصحى قبل الفطار ...
الهام : اه يا حبيبي اتفضل ...
نزلت مع خالد للكافي و الاكسبريسو وصلت...
انا : الا قولي يا استاذ خالد...
خالد : اتفضل يا بني...
انا : انت عاوز تتجوز عمتي ليه؟؟؟
خالد : هاه؟؟
انا : بص يا خالد انا سمعت كل حاجه و فاهم كل حاجه بس بسالك عاوزها ليه عشان اعرف اقرر اساعدك و الا لا؟؟
خالد: بصراحه في الاول عشان المرحوم كان صاحبي كنت بساعدها و كدا بس بعدها بقيت بحبها جدا اكيد انت شاب و فاهم معنى الحب...
انا : طيب انا اقدر اساعدك بس بشرط...
خالد : ايه هو...
انا : اول حاجه تسيب قصة التهديد دي نهائي... و تعطيني 100 الف جنيه...
خالد : نعم؟؟ 100 الف؟؟ حاجبهم منين...
انا : بص بقا الحسابات عندك كلها غلط و كافي زي دا يجيب 10 الاف جنيه في الشهر عمرها ما حصلت يعني واضح انك نايم على مبلغ كويس السنين الي عدت دي كلها... و ثانيا انت حتتجوزها و حيبقى ايجار الشقق و الكافي كله عندك... يعني انا ما طلبتش كتير...
خالد : طيب و ايه الي يخليني اوافق تساعدني طالما الفيديو بتاع سليم عندي ؟؟
انا : دا سهل جدا اولا اعرفك انه اول ما ارفع التليفون و اكلم ابويا في البلد خلال 24 ساعه حتلاقي البوليس هنا يحقق في قضيه قتل...
خالد : انت بتهددني و عاوز تقتلني يعني هههههه العب غيرها...
انا : بص بقا عندنا في البلد الشرف اهم حاجه و انت عارف الصعايده و اول ما اكلم ابويا و اقله ان اخته و ابنها بقوا شراميط و ان انت الي اغتصبتهم و خليتهم كدا حيتصل بالرجاله في الجبل و اقل من 24 ساعه حتلاقيهم عندكم و يقتلوكم انت و عيالك و مراتك و عمتي و ابنها... و بعد كدا بقا ابويا حيورث كل حاجه و يبقى انا اتمتع بقا بالورث دا هههههه...
خالد : انت شيطان مستحيل تكون بني ادم... طيب لو وافقت حتعمل ايه...
انا : اول حاجه تعملها تكتبلي شيك ب 100 الف جنيه دلوقتي... و شيك تاني بنفس الرقم استلمه لما تتجوز...
خالد : كدا يبقى 200 الف...
انا: مش خساره فيا و الا ايه؟؟ هههههه
خالد : طيب موافق بس مش حديك شيك... حسلمك الفلوس في ايدك الليله...
انا : طيب اكتبلي رقمك في ورقه و انا حتصل بيك بليل لان الموبايل نسيته فوق...
خالد اخد ورقه و كتب الرقم و اداهولي ... عاوز حاجه تاني...
انا : اه عاوز اخد عمتي و ابنها للمصيف و اخد معاها مراتك و عيالك عشان يخدو على بعض و بالمره اطمن ان مراتك ما تعملش مشاكل مع عمتي بعد الجواز...
خالد : بس يعني...
انا : ما بسش يا خالد سبني اتكتك و ما تقلقش و في حاجه كمان...
خالد : ايه كمان...
انا : عاوزك تجهزلي 20 الف جنيه مصاريف للمصيف...
خالد : نعم 20 الف تاني؟؟
انا : طبعا ماهو مراتك و عيالك حيروحوا المصيف ببلاش و كمان مصاريف الاكل و الشرب...
خالد : حاضر... حاجه تاني...
انا : لا كدا تمام يا جوز عمتي هههههه اطلع انا بقا سلام...
خالد : سلام...
سبته و طلعت لشقه الهام لقيتها قاعده لوحدها تعيط...
خدتها فحضني و بستها من راسها...
انا : اهدي يا لولا بقا...
الهام تعيط : اهدا ايه ما هو انت مش عارف ايه الي حيحصل...
بست عيونها : و انا ما يرضينيش العيون الحلوه دي تعيط... انا عارف كل حاجه و تقريبا اتصرفت ما تقلقيش انتي بس وريني الضحكه الحلوة بقا...
رفعت راسها من حضني و بصتلي... : اتصرفت؟؟ اتصرفت في ايه و ازاي؟؟
انا : لا مش حقولك لحد ما اشوف ضحكتك و تديني بوسه من الشفايف دول...
الهام : والنبي يا ميدو مش قادره اضحك انا في مصيبه...
قلت ما بدهاش بقا و بقيت ازغزغها و اضحكها و ما سبتهاش الا و هي بتضحك
الهام : ههههه طيب طيب خلاص انا بضحك اهو هههههه
انا : لسا ناقص البوسه...
الهام : اهو امممممممه
انا : طيب انا سمعت كل حاجه و تكلمت مع خالد و قدرت اقنعه يبطل يهدد حاليا...
الهام : ازاي؟؟
انا : بصي انتي سيبيني اخطط و روحي جهزي الشنط للمصيف و لما نرجع بعد اسبوع حكون خلصت موضوع خالد و لو عاوزه ادخله السجن كمان...
الهام : طيب فهمني حتعمل ايه؟؟
انا : ما فيش وقت دلوقتي اعملي الي قلتلك عليه ...
الهام ادتني بوسه تاني: حاضر يا حبيبي...
انا : عاوزك تطلعي لشقه خالد و تطلبي من مراته تروح معاكي المصيف هي و عيالها عشان الونس و كدا و ان كل المصاريف عليكي و انك حتقنعي خالد...
الهام : حاضر...
انا : سليم فين؟؟ طلعلهم فوق تاني؟؟
الهام بحزن : طبعا فوق... تلاقي طيزه بتاكله...
انا خدتها فحضني تاني : ما تقلقيش حضبط كل حاجه المهم انك تكوني مبسوطه...
الهام : انا بحبك اوي يا احمد ...
انا : و انا كمان يا بطتي... يلا اسيبك انا دلوقتي عشان ابدأ انفذ الي في دماغي...
سبتها و طلعت للسطوح بشويش و بصيت من خرم الباب لقيتهم كلهم ملط و بينيكوا بعض... طلعت زبي و ابدأت احلبه عشان يوقف اكتر لحد ما بقا حديد فتحت الباب و دخلت و بقيت بحلب زبي... الكل اتنفض من مكانه و اترعبوا الا سليم قرب مني و مسك زبي و ابتدا يمصه و هو ساكت... الوحيده الي تكلمت كانت سمر عمرها 18 سنه
سمر : انت مين و ازاي دخلت هنا؟؟
انا بابتسامه : انا احمد و سليم دا ابن عمتي و جاي انيكه هنا لان مامته تحت في الشقه و مش عارفين ناخد راحتنا حد عنده اعتراض...
ساره و هي بتبص لزبي الي واضح انه عجبهم : اه اهلا بيك يا احمد... و يا ترى انت زي سليم و الا؟؟ (غمزتني)
انا : لا و الا... و غمزتها...
سمر : لا بقا بص يا احمد احنا عندنا قوانين هنا لو عاوز تنضم...
انا : قوانينك حطيهم في طيزك يا شرموطه...
سمر بغضب : انت بتشتمني انا؟؟ طيب مش حتلمس حد فينا بقا و ورينا عرض اكتافك...
انا : اه بشتمك انتي على اساس شتمت الحاجه خضرة... ثانيا عرض اكتافي حيبقى نفس عرض خرم طيزك لو نكتك بس انا مش عاوزك...
سمر : نعم مش عاوزني... انت فاكر نفسك مين...
انا : هههههه ايوه مش عاوزك اصل جسمك مش عاجبني خاصه اني عنتيل منطقتي و شفت اجسام اجمد منك 100 مره... يلا يا سوسو فلقس....
كل دا و سليم كان بيمص زبي و اول ما سمعني فلقس و اداني طيزه الي كانت جاهزه... ابتديت ادخل زبي فيه شويه شويه و صوته ابتدا يعلا و يتوجع...
سليم : اه بالراحه يا ميدو زبك كبير اوي خلي نصه بس يا حبيبي ااااه...
انا : طيب يا روحي اهو نصه بس...
بدات انيك سليم من غير ما ادخله كله و هو يتوجع و يصوت متل النسوان و الكل باصص و ساكت... ساره كانت بتلعب في كسها و بعدها قربت مني و لصقت فيا و ايديها تحركهم واحده على صدري و التانيه على اكتافي...
ساره توشوشني : هو دا الزب الخارق الي نفسي فيه ... ممكن اجربوا بعد سوسو؟؟
انا : لا صاحبتك مش عاوزاني اشارك...
ساره : سيبك منها و خليك معايا... الدور عليا بعد سليم...
انا : طيب اخلص الشرموطه دي و انتي بعده....
قمت رافع سليم بايديا و دخلت زبي تاني و فضلت انيكه و انا واقف...
الكل كانوا مش مصدقين الي بيحصل... صوت سليم كان عالي جدا مستمتع بدرجه رهيبه لدرجة انه جاب مرتين من غير ما يلمس زبه الصغير... تؤوهات و طلبات منه اني اوقف و انزله بس كنت هايج و مش سامعه لحد ما ساره نزلت ترضع بيوضي سخنت اكتر و اكتر و قمت منزل سليم فوق زبي اكتر و دخلت ربع كمان و نزلت فطيزه و من كتر كميه اللبن الي نزلته نزل منه كتير على وش ساره الي فضلت تلحسه و تبلعهم...
نزلت سليم الي اترمى على الارض من الاجهاد الي حصله... و ساره شافت زبي الي لسا واقف زي الاسد خدته فبقها تنظفه من اللبن ... شويه و لقيت فادي و ايهاب جايين جنبها و بيلحسوا بيضاني و يبدلوا مع ساره في المص ... ايديا كانت بتقفش بزاز ساره جامد ... كانت مستمتعه رغم الوجع الي حساه... طلبت من فادي يجهز طيزها راح نازل تحتها يلحس خرم طيزها و يدخل صباع ثم اثنين لحد ما وصل ل3 قومتها ... و رحت للسرير و سحبتها معايا ... نمت على ظهري و خليتها تطلع فوقي و تنزل بطيزها و بعد محاولات و وجع قدرت تاخد تلات ارباع زبي و فضلت كدا من غير حركه لحد ما تعتاد عليه كانت نايمه على صدري و تلحس حلماتي و فادي نزل يلحس بيضاني و ايهاب دخل زبره فيه من ورا قمت شخط ...
انا : قوم يا خول من وراه و وسعلي طيزه بصوابعك لسيدك... انا بس الي انيك هنا انتم هنا شراميط تتناكه بس... فااااهم؟؟؟
ايهاب : حاضر حاضر اهو...
بدأ ايهاب يبعبص فادي الي بيرضع و يلحس بيضاني الكبار و يحاول يدخلهم في بقه بس ما قدرش ... و ساره ابتدت تتحرك شويه شويه لحد ما بقت تتنطط و انا ماسكها من وسطها و اساعدها... و ارفع وسطي عشان يدخل اكتر و هي كانت مستمتعه رغم الالم و الوجع الي حساه... فضلنا كدا شويه و قلت لازم افشخها قمت و نيمتها على ظهرها و رجعت رجليها لورا لحد ما لمسو بزازها الصغيره و حشرت زبي فطيزها و ابتديت اشتغل نيك فيها بعزم و همه... هيا اتوجعت جامد و ابتدت تصوت خفت الجيران يسمعوها و نتفضح امرت ايهاب يقعد بطيزه على بقها تلحسه عشان تسكت و فادي يفلقس فوقها بحيث انه يدي طيزه لايهاب يكمل بعبصه و وشه على كسها يلحسه... فضلت انيك شويه و اطلعه احشره في بقه فادي و ارجع لطيز ساره... حسيت حاجه لازقه فيا من ورا و تحسس على اكتافي...بصيت ورايا لقيت سمر مغمضه عينيها من الشهوة و تحك بزازها فظهري...
انا : بتعملي ايه؟؟
سمر بصوت واطي و لسا مغمضه : عاوزاك...
انا : و انا مش عاوزك...
سمر انصدمت : ارجوك...
انا : قلتلك مش عاوزك ... ارجعي مكانك...
سمر رجعت مكانها في الارض و من كتر الشهوة الي هي فيها رجعت تلعب في كسها...
رجعت افشخ ساره الي خلاص ما بقاش فيها حيل خالص و نطرت نص لبني فطيزها و النص التاني فبق فادي...
قمت بصيت لسمر لقيت بركه ميه تحتها و عيونها مغمضه و مرميه على الارض و بصيت لساره لقيتها نايمه زيها...
سليم : برافو يا وحش انت فشختنا... صحيح استمتعت بس افتريت عليا جامد النهارده ...
انا : البس هدومك و يلا ننزل...
فادي : و احنا يا احمد مش حتنيكنا و تكيفنا احنا كمان...
ايهاب : صحيح يا ميدو انا عاوز اتناك منك...
انا : لا مش وقته دلوقتي... لازم تصحوا الشراميط دول و تاخدو بالكم منهم ... و بالليل تكلمه اهاليكم و تقوللهم انكم حتناموا عند سليم و تجولنا...
في الوقت الي كنت بكلمهم فيه كان سليم طلع و اخد الموبايل الي كان مثبته في الشباك يصور الي يحصل فوق السرير و جنبه بشويه... نزلنا انا و سليم بس و احنا نازلين الدور السابع كان فيه شقتين واحده منهم كانت في بنت واقفه عمري بحياتي ما شفت جمال زيها بيضا زي الشمع و عيون في زرقه البحر لابسه **** زادها نور على نور و جمال على جمال كانت في نفس عمري تقريبا جسمها حلو جدا عود فرنساوي على بزاز متوسطه مقدرتش اشوف طيزها و احدد حجمها بسبب لبسها الواسع... بس الي لفت نظري اكتر بصتها كانت كلها غضب...
انا فضلت ساكت بس سليم كان يعرفها و سلم عليها... بس هي ما ردتش عليه...
بصتلي بغضب و قالت : انتو زباله و أوساخ...
دخلت و قفلت الباب جامد...
انا فضلت مبلم سليم كان يكلمني و انا مش سامعه كنت بأبص فمكانها الي كانت واقفه فيه ...
سليم مسكني : مالك يا ميدو؟؟
انا : يلا ننزل...
نزلنا للشقه و كانت الهام و سليم يكلموني و انا مش معاهم ...
الهام : هو ماله؟؟ حصل حاجه فوق؟؟
سليم بلبونه : حصلت حاجات... ميدو كان زي الوحش فشخني قدامهم و فشخ طيز ساره ...
الهام : انت بتفكر بطيزك بس؟؟ بقلك احمد ماله من وقت ما رجعتوا دخل خد دش و رفض ياكل و دخل الاوضه ينام و قافل على نفسه...
سليم : امممم مش عارف هو كان كويس بس ممكن اخد بخاترو من كلام نور...
الهام : نور؟؟ نور مين؟؟
سليم : الست الي أجرت الشقه الي في الدور السابع مع حفيدتها مش انتي الي عرفتيني عليهم...
الهام : لا لا... مش حصدق... اوعى تقول ان نور كانت معاكم فوق؟؟؟
سليم : كانت معانا ايه؟؟ هي كانت واقفه على باب شقتهم و اول ما شفتنا شتمتنا و قفلت الباب...
الهام : يا مصيبتي يعني نور شافتكم و اتفضحتوا... **** يفضحك يا غبي...
سليم : اوف ماجاش في بالي ... طيب نعمل ايه دلوقتي...
الهام : مش عارفه... مش عارفه... سبني دلوقتي افكر...
كنت قاعد في الاوضه و بأفتكر الموقفين الي حصلولي مع نور...
الموقف الاول : كنت معدي من الشارع من 4 ايام و سمعت بنت تصوت و واحد بيجري ناحيتي و ماسك في ايده موبايل و البنت تصوت و تقول حرامي... بصيت حواليا لقيت الكل بيبص و ساكت و لا واحد فيهم اتحرك... و الحرامي لسا بيجري نحيتي قمت عملت حالي مش موجود اصلا و باصص للارض و اول ما عدا بجنبي قمت اديته بدراعي فصدره وقع على الارض مغمى عليه مسكت التليفون الي وقع منه و اول ما وقفت لقيت البنت بتشكرني جامد و اخذت الموبايل من ايدي و سابتني و مشيت ... كل كلامها و كل الناس الي حوالينا ما كنتش سامعه كنت غرقان في بحر عيونها...
الموقف الثاني : بعد ما خلصت مع خالد في الكافي طلعت من هناك عشان اطلع للشقه... بس سمعت صوت بنت بتقول سيب ايدي يا متخلف يا زباله... الصوت دا انا سمعته قبل كدا ... لا دا اتحفر في دماغي اصلا... عرفت انها نور من قبل ما التفت... بصيت ورايا لقيت واحد معايا في المدرسه ماسك ايدها و بيعاكسها و هي بتعافر معاه عشان يسيب ايدها... رحت من وراه و اديته على قفاه...
انا : شيل ايدك لكسرهالك...
هو : أحمد... انا اسف يا احمد ما كنتش عارف انها تبعك...
(بصلها) انا اسف و حقك عليا...
سبنا و راح و هي بصتلي و ابتسمت : انا مش عارف اشكرك ازاي... دي تاني مره تنقذني...
انا سرحان في جمالها و ساكت...
نور مدت ايدها : انا اسمي نور و انت؟؟
انا مديت ايدي : أحمد...
اول ما مسكت ايدها كهربا ضربت جسمي...
نور حست بدا و اتكسفت و وشها احمر شويه : تشرفنا يا احمد ... انا لازم امشي دلوقتي و متشكره جدا...
انا : هاه اه و انا كمان اتشرفت بيكي...
سبتني و طلعت للعماره بتاعت سليم قلت اكيد ساكنه هناك و طلعت وراها وحده وحده اشوف ساكنه فين...
صحيت من سرحاني على خبط على الباب فتحت لقيت الهام و سليم واقفين سبتهم و رحت مددت على السرير...
الهام دخلت و قعدت جنبي : نقول اعجاب و الا حب يا ميدو؟؟
انا : مش عارف؟؟
الهام : و ممكن الاثنين كمان...
انا : ايوه بس...
الهام : بس ايه؟؟ عشان شافتكم ؟؟ كدا لازم تكسر عينها يا ميدو...
نطيت و مسكتها من رقبتها : لا يا الهام الا نور فاهمه؟؟ الا نور...
الهام : اااه حاضر... حاضر... حموت سيب رقبتي...
سبتها و رجعت مددت... و هي جات جنبي و مددت و حطت راسها على صدري...
الهام : كنت باستفزك عشان اعرف هي بالنسبالك ايه... بس دلوقتي اتأكدت انك بتحبها... و عشان كدا انا حساعدك و حفهمها انك كنت بتساعدنا ... قوم انت دلوقتي افتح موبايلك و شوف حتعمل ايه مع خالد و سيب نور دي بقا عليا...
انا : موبايلي؟؟ انا ما عنديش موبايل...
الهام : موبايلك اهو اشتريته الصبح مع الهدوم ...
انا : ليه بس كدا انا كنت حشتري واحد...
الهام : ايه يا ميدو هو انا مش زي والدتك حبيبتك و الا ايه و كمان انت من النهارده ابني زي سليم و دا واجبي...
خدتها فحضني و بستها : **** يخليكي ليا...
سليم : و انا ما ليش في الاحضان و الا ايه؟؟ هههههه
الهام : انت اتوكس يا وكست عمري ... بص بقا يا سليم حالك مبقاش يعجب و انا قررت بعد ما نرجع من المصيف و ننتهي من الكابوس دا حخدك تعمل عمليه و بعدها حبعتك لطبيب نفسي...
سليم : ليه بس يا ماما... انا كدا مرتاح...
انا : سليم... انت لسا مش فاهم الي بيحصلكم... ركز يا سليم عشان تفهم...
سليم : حاضر انا مركز...
انا : عارف لو خالد نزل الفيديو في المنطقه انت و أمك حتبقوا شراميط و باب بيتكم مفتوح للي عاوز ينيك و كمان السكان حتتفتح عيونهم عليكم و مش حيدوكم فلوس الايجار الكافي حتبقى سمعتها وحشه و مش حتدخلكم فلوس يعني حتبقوا على الحديده... و بعدها بوليس الاداب حيطب عليكم و يخدوكم للسجن انت و امك... عاوز يحصل كدا؟؟
سليم : لا لا مش عاوز يحصل كدا طبعا...
انا : و عارف لو خالد ما نزلش الفيديو عاوز ايه بالمقابل؟؟
سليم : اه يتجوز ماما...
انا : عارف لو اتجوزها حيحصل ايه؟؟
سليم : لا مش عارف...
انا : خالد حيكوش على كل حاجه فلوس الايجار و فلوس الكافي و حيتحكم فيكم و يذلكم و ممكن كمان يشغلك انت و أمك بفلوس... ترضاها مامتك تتذل لكلاب السكك؟؟
سليم : لا طبعا كله الا ماما...
انا : يعني لازم تسمع الكلام يا سليم و تروح للدكتور يرجعك طبيعي و بعدها تروح لطبيب نفسي... عشان تقدر ترجع راجل و تحمي الهام... و انا حكون في ظهرك في كل حاجه...
سليم : حاضر يا ميدو حعمل كل الي قلتولي عليه و ححمي ماما...
انا : تمام دلوقتي بقا حتصل بخالد يجيبلي الفلوس...
اتصلت بخالد و اتفقت معاه... و طلعتله لشقته فتح الباب و اداني شنطه فيها الفلوس و نزلت...
الهام : ايه كل الفلوس دي...
انا : دي فلوسكم الي سرقها خالد منكم السنين دي كلها و لسا معاه في البيت كتير...
الهام : في البيت؟؟ عرفت ازاي انه مش شايلهم في البنك؟؟ ليه البيت بالذات...
انا : لاني طلبت منه يديني شيك بالمبلغ بس هو رفض و دا أكدلي انه الفلوس مش في البنك و لما اتصلت بيه كان في الكافي و طلع لشقته جابلي الفلوس... يعني كل الفلوس الي عنده في البيت... و حاخدهم كلهم...
سليم : ازاي بقا؟؟ حتنزل بالليل تسرقهم؟؟
انا : ليه شايفني حرامي قدامك؟؟
الهام : طيب حتعملها ازاي؟؟
انا : لما نرجع من المصيف حتعرفي...
شويه و جرس الباب ضرب راح سليم يفتح...
سليم : اتفضلي يا طنط اتفضلي يا سمر ادخل يا فادي ... ماما جوا...
الهام : اهلا اهلا يا ام سمر ... ازيك
ام سمر : اهلا يا لولا جيت افرحك... خالد وافق نروح المصيف معاكم...
الهام : حلو اوي اوي كدا نتفسح و نغير جو... ازيك يا سمر... كبرتي و احلويتي يا بت...
سمر : متشكره يا طنط عيونك الحلوة...
الهام : طنط ايه بقا انتي تناديني لولا زي مامتك....
سمر : من عينيا يا لولا...
الهام : ازيك يا فادي...
فادي : بخير يا طنط شكرا...
الهام : طنط تاني؟؟ كدا ازعل... تعالا يا ميدو سلم على عايده ام سمر و فادي مرات عمك خالد....
انا : اهلا يا دودي ازيك...
عايده : هههههه دودي حلوه منك يا ميدو ازيك انت...
انا : بخير طول ما انتم بخير...
عايده : هههه باين عليك شقي...
انا : انا؟؟ خالص...
عايده : اه ما هو باين... تلاقيك مجنن البنات وراك في الجامعه...
الهام : جامعه ايه ياختي دا لسا صغير؟؟
عايده : صغير ايه؟؟ دا ما شاء **** طول بعرض...
الهام : و النعمه صغير من دور سليم... تصدقي انه اصغر من فادي بسنتين؟(فادي 20 سنه و سمر 22 )
عايده : و النبي مش مصدقه **** يحميك من العين...
انا : شكرا يا دودي.... فادي تجي تلعب معانا بليستيشن ؟
فادي : اه طبعا جاي...
سمر : خودوني معاكم...
عايده : اترزعي يا بت هو انتي لسا صغيره ...
الهام : سيبيها ياختي معاهم و تعالي معايا للمطبخ نجهز كوبيتين شاي انتي مش غريبه...
دخلنا الاوضه و سليم و خالد بدأوا لعب و انا رحت مددت على السرير... و سمر جات قعدت جنبي و لزقت طيزها الكبيره في فخدي اليمين...
سمر : مش حترضى عني بقا و تريحني...
انا بثقل : لا...
سمر : ليه بس عشان الكلمتين بتاعت الصبح... يا سيدي انا اسفه...( مدت ايدها) و لو عاوز ابوس زبك كمان...
مسكت ايدها : ما هو دا الي انتي عاوزاه..
سمر : اه هو دا الي انا عاوزاه
انا : و انا مش عاوزك...
سمر : طيب سبني المسه بس... ما تكسرش بخاطري...
انا : مين قلك انك عندك خاتر عندي... انتي اصلا ما تنفعيش تكوني خدامه لزبي...
سمر : يا سيدي اامر انت بس و انا حكون كلبتك و خدامة زبك كمان...
بصيت على سليم و فادي لقتهم باصين علينا...
انا : بصوا هناك و كملوا لعب مش عاوز حد فيكم يبصلنا...
فادي و سليم : حاضر...
سمر : قلت ايه يا سيدي...
انا : لو عملتي الي حقولك عليه حوافق...
سمر : طيب أأمرني يا سيدي و مدت ايدها تلعبلي بزبي فوق البنطلون...
انا : لو جاوبتيني صح و عملتي الي أقلك عليه حوافق ...
سمر : أأمر كلبتك....
انا : عاوزك تقلعي ملط و تروحي تجيبيلي ميه من المطبخ...
سمر : ازاي دي ماما و طنط الهام في الصالون حيشوفوني...
انا : اهو من اولها ابتدينا بازاي... (ضربتها كف) عاوز حاضر يا سيدي و بس...
سمر تقلع هدومها : حاضر يا سيدي...
قلعت ملط و فتحت الباب شويه تبص عليهم جيت وراها و فقعتها بعبوص في طيزها نطت من الرعب و فتحت الباب و راحت جري للمطبخ جابت الميه و رجعت و بصت لقت الهام تبص عليها و تضحك...
قفلت الباب و ادتني الميه : طنط الهام شافتني يا فضحتي يا فضحتي ابويا حيقتلني...
انا بعد ما شربت ميه و نمت فوق السرير : ما تقلقيش مش حتفضحك و لا تتكلم... تعالي مصي زبي...
سمر نسيت الهام بسرعه و نزلت تمص ميلت شويه و حشرت صباعي فطيزها... و بقيت ابعبصها و هي تتأوه...
بعدت دماغها : روحي المطبخ تاني و جيبي خياره قصيره...
سمر : حاضر....
راحت بسرعه جابت خياره دخلتها فطيزها للاخر... و رجعت تمص لحد ما جبت فبقها.... شربت اللبن كله و نظفت زبي بلسانها...
انا : سيبي الخياره فطيزك و البسي هدومك...
سمر تلبس : حاضر...
انا : عاوز اعرف بقا الفيديو بتاع سليم عند مين بالضبط و ازاي وصل لابوكي...
سمر : دي كانت غلطه... انا كنت بحب سليم زي اخويا و مش عاوزه أأذيه لانه طيب و غلبان... بس ساره اصرت اني اصوره عشان نفضل كسرين عينه... وافقت و صورته عشان ما تصوروش هيا و يبقى الفيديو عندها ...
انا : طيب ازاي وصل لخالد...
سمر : حصل موقف كدا كلت فيه علقه و بابا خد مني الموبايل بتاعي...
انا : موقف ايه...
سمر : كنت بحب واحد معايا في الجامعه و كان يكلمني بالليل نعمل سكس فيديو و مره كنت عريانه و بكلمه و انا عريانه و فاتحه الكاميره و بألعب في كسي... بابا كان نايم و قام يروح الحمام سمع صوتي قام فتح الباب عليا و شاف كل حاجه... اداني علقه و اخد مني التليفون ... و بعدها اكتشف فيديو فيه سليم بيتناك من فادي و ايهاب...
انا : طيب و الفيديو دا عند مين بالضبط...
سمر : بابا بعت الفيديو لموبايله و مسحه من موبايلي... يعني عند بابا بس...
انا : طيب انتي عارفه انه بكره بالليل رايحين المصيف...
سمر : ايوه عارفه و فرحانه اني حبقى معاك و اشبع بالوحش دا...
انا : لا مش حتشبعي بيه الا لما تنفذي الي حطلبه منك...
سمر : اامرني يا سيدي و انا تحت امرك...
انا : لما ابوكي ينام الليله عاوزك تجيبيلي تيلفونه... و عاوزك تخلي الخياره فطيزك لحد ما ترجعيلي الليله... لو عملتي الي طلبته منك حعمل معاكي اجمد واحد و حهري طيزك...
سمر : حاضر يا سيدي... بس الخياره حتوجعني ازاي حسبها كدا لحد الليل...
انا : سمر... انسي كلمه بس و عاوزك من هنا و رايح تقولي حاضر يا سيدي و بس... (ضربتها قلم) فاهمه يا كسمك...
سمر : حاضر يا سيدي...
انا : يلا روحي اقعدي جنب أمك كدا...
طلعت سمر موجوعه من الخياره الي فطيزها... و قعدت جنب امها الي لحظت انها مش على بعضها...
الهام كانت بتبص لسمر و تضحك و فهمت اني عملتلها حاجه .... سمر مكسوفه من الهام لانها شافتها عريانه مرتين...
خلصوا سهر و عايده خدت ولادها و روحه ...
قعدنا انا و الهام و سليم نتعشى...
سليم : شفتي يا ماما ميدو عمل في سمر ايه؟؟؟ هههههه
الهام : و **** بطني وجعني من الضحك لما شفتها طالعه عريانه من الاوضه و رايحه المطبخ... هههههه
سليم : و الا لما حشرلها الخياره فطيزها و خلاها تقعد معاكم بيها...
الهام : هههههه و انا اقول البنت مش على بعضها ليه... حلو جدا دلوقتي قدرت يا ميدو تتحكم في اقوى وحده فيهم...
سليم : لا مش هي الاقوى ساره هي الي تتحكم في سمر و اقوى منها بس مش مهم حخليهم خدامين عندك هما و اهاليهم...
الهام بستني فبقي : و **** مش عارفه اشكرك ازاي يا ميدو ... روحي كلها ملكك...
انا حضنتها و بست دماغها : انتي الي حضنتيني فبيتك و لولاكي كنت حكون في الشارع دلوقتي... سيبك دلوقتي من القصه دي و خشي نامي عشان حجيب الجماعه افشخهم و مش عاوزك تظهري في البيت خشي اوضتك و اقفلي على نفسك... لاني حقلهم اننا حطينالك منوم عشان يسهروا هنا...
الهام : اوامرك يا باشا...
خلصنا العشا و الهام دخلت اوضتها... شويه و نزل فادي و ايهاب فشختهم نيك و سبتهم مرميين في الاوضه و معاهم سليم كمان و ريحت الاوضه كلها لبن... خدت دش و دخلت الاوضه و فتحت موبايل فادي خدت نمرت سمر و اتصلت بيها و خليتها تجبلي موبايل ابوها... مسحت الفيديو بتاع سليم...
مسكت سمر فقعتها واحد ابن متناكه لدرجه اغمى عليها من كتر ما جابت شهوتها خاصه انها كانت حاشره الخياره فطيزها لمدة طويله... قبل ما اجبهم رحت جنب فادي المرمي على الارض و فتحت الكاميرا من موبايل ابوه و ابتديت اصور ابنه بيتناك مني فتح هو عينيه ...
فادي : انت ايه ما تتهدش انا اتفشخت خلاص ارجوك طيزي ورمة...
انا : اسكت يا كسمك حنيكك انت و امك و ابوك و اختك... حنيكم كلكم... ايه رأيك انيكك و ابوك بيتفرج علينا...
فادي هايج من الكلام: اه نيك بابا الخول الي بتنيكه ماما بخياره...
انا : اه حنيكه و حنيك أمك كمان قدام ابوك...
فادي : اه نيكها و نيكني معاها... دي كسها واسع اوي و لازمه زب حديد زي زبك....
انا هجت من كلامه و قربت من وشه و نطرت لبني عليه و فضلت اخد اللبن بزبي و ادخله فبقه يمصه و يبلعه و اعيد تاني لحد ما خلص كل اللبن ... قفلت الفيديو و صحيت سمر رجعتلها الموبايل و خليتها تروح ....
مددت على السرير و غمضت عيوني افكر و سرحت لحد الصبح ...
الجزء الثالث :
شكرا لاصحابي و احبابي و كل الي دعمني اكتب بالنسبه للتأخير شباب انا اسف اتأخرت عليك يوم كامل ... بس حبيت أقلكم ان الويكند عندنا في تونس سبت و أحد و كانت الحراره 45 درجه و النهارده كمان نفس الدرجه عشان كدا امبارح طول اليوم في البحر مع سهره حلوه بالليل ... بس حعوضكم بجزء فاجر و طويل ...
يلا نبدأ
مددت على السرير و غمضت عيوني افكر و سرحت في الي انا فيه لحد الصبح ...
بصيت حواليا في الاوضه لقيت 3 شباب نايمين على الارض و كلهم عراة...
في الوقت دا خدت بالي اني انا كمان نايم عريان ....
ايه الريحه النتنه دي؟؟
الاوضه رحتها كلها لبن ...
شويه و قمت من السرير و صحيتهم عشان يرجعوا بيوتهم و فطرت انا و الهام و سليم بعد ما حكيتلهم الي حصل بعد ما ناموا... نزلت شربت اكسبريسو في الكافي و قابلت خالد الي رحب بيا جامد اتكلمنا شويه فخطتي و اقنعته اني كلمت ابويا الي اصلا كان عاوز يجوز الهام غصب لو لزم الامر و هو طلع غبي و اقتنع... و انا طالع قابلت نور نازله في السلم... حاولت اكلمها بس رفضت تسمعني او ترد عليا اصلا... طلعت الشقه و خلصت اليوم في البيت لحد ما جات الساعه 7 اتجمعنا كلنا و روحنا بالاتوبيس...
وصلنا لاسكندريه كان في شاليه تبع واحد صاحب جوز الهام اتصلت بيه قبلها بيوم و طلبت منه يأجره ليها اسبوع و هو وافق بس بشرط انه ما ياخدش منها حاجه لان جوزها كان ليه جمايل كتيره عنده و بعتلها المفاتيح...
دخلنا الشاليه و نزلنا الشنط كان دورين الدور الاول صاله كبيره جدا و مطبخ كبير و حمام... و الدور التاني 3 اوض و حمام في كل اوضه... دخلنا الشنط و قسمنا الاوض انا و سليم اوضه و فادي و سمر اوضه و الهام و عايده اوضه... كل الاوض كانت فيهم سرير واحد كبير... قررنا ننام من التعب...
صحينا الصبح و فطرنا و حننزل البحر لبست شرت و طلعت بصيت برا لقيت المكان فاضي و مافيش حد في الشاليهات الي جنبنا... و لا على الشاطئ...
رجعتلهم لقيت سليم و فادي لابسين شرت و قاعدين في الصاله يستنوني و الهام و عايده لابسين عبايات خفيفه سمر لسا فوق... قلتلهم اننا لحالنا هنا... شويه و نزلت سمر لابسه بيكيني و كاش مايو ...
عايده اتخضت لما شافتها : ايه الي انتي لبساه يا بت روحي اقلعيهم و البسي حاجه محتشمه شويه...
سمر : يا ماما البس ايه انا جايبه معايا غير دا...
الهام : مالك يا الهام سيبي البت تلبس الي يعجبها ماهو قلك ان مافيش حد هنا غيرنا ...
عايده : بس يا سمر ما يصحش في شباب معانا...
الهام : شباب ايه ياختي دول عيال عمرهم 18 و زي اخواتها كمان... سيبيها بقا...
فضلت سمر و عايده يقنعوها...
انا : خلاص لو وجودي هنا مدايقك سيبيها تلبس الي عاوزاه و انا حروح اعوم بعيد عندكم لحد ما تخلصوا...
عايده : مدايقه منك ايه بالعكس دانا مطمنه انك معانا و حتحمينا لو حصلت حاجه...
الهام : اقلك حقلع انا كمان اهو...
قلعت الهام العبايه و جسمها الي يجنن بان... و كانت لابسه بيكيني
عايده ضحكت : هههههه يخيبك يا لولا... انتي كمان قلعتي...
انا : طيب خلاص حنزل انا الميه...
طلعت انا و الشباب للميه و خدنا كوره معانا نلعب شويه و لقيتهم كلهم نزلوا الميه و بقوا يلعبوا معانا... بتاعي وقف من كتر ما حكيتوا في طيز سمر و الشباب... وصلت الكوره عند عايده و انا كنت في الوسط رحت هجمت عليها عامل حالي حاخد منها الكوره و حشرت زبي في طيزها العملاقه الي كلها لحمه و ايدي راحت قفشت بزها و شلتها بسرعه و فضلت احك شويه و المس جسمها و ايديها شويه لحد ما سبتلها مساحه تمرر الكوره لفادي كنت اقدر اخد منهم الكوره بس كنت عاوز اتحرش بيها اكتر و اهيجها مع الوقت كانت كل ما تيجي الكوره عندها تمسكها و تديني ظهرها احك زبي في طيزها... هي كانت عجباها الحركه و ترجع بطيزها ورا اكتر عشان يدخل اكتر...
تعبنا من اللعب و الهام قالت حاتخرج ترتاح شويه فقررنا نطلع نرتاح شويه و نرجع ... طلعنا كلنا و كان زبي واقف بدرجه واضحه للجميع بصيت لعايده لقيتها بتبص عليه في الدرا و تعض على شفايفها.... قعدنا على الشط شويه نهزر و نضحك ... قامت الهام طلبت من عايده تقلع و تاخد راحتها بس هي رفضت في الاول و تحججت انها مش لابسه مايو و جايبه معاها ملابس داخليه عاديه كيلوت و ستيانه... مع الحاح الجميع و خاصه فادي وافقت بشرط ما يضحكوش على جسمها الي كله لحم و شحم... و انها حتقلعهم في الميه لما تنزل...
نزلنا الميه و عايده قلعت الجلبيه بس مش باين كتير من جسمها غير بزازها العملاقه المحشورين حشر في الستيانه لانها في الميه... رجعنا نلعب و كان الدور على فادي في الوسط بس عايده اعترضت بسبب اني ما اخدتش الكوره منهم... رجعت انا في الوسط و بقيت باخد وقت اكتر مع عايده لما تكون الكوره عندها و بحشر زبي فيها لدرجة اني طلعت زبي من الشورت و بقيت احكه و ازنقها اكتر و كان راس زبي موجه لخرم طيزها بالضبط حست هي بيه و نطت لقدام و مررت الكوره و بصتلي بصه فهمت منها انها مش عاوزه كدا رجعنا نلعب و دخلت زبي تاني في الشورت كانو كلهم يدولها الكوره لانهم فاهمين الي بيحصل و مستمتعين خاصه فادي و سمر الي عاوزيني افشخ امهم و يعرصوا عليها... رجعت لعايده و حشرت ايدي اليمين في بزها و ايدي الشمال نزلتها لكسها و سحبتها ليا لحد ما كنت حاسس ان زبي خلاص حيعمل ثقب في الشورت و الكيلوت بتاعها و يدخل في كسها او طيزها... سحبت ايديا و اخدت منها الكوره الي وقعت من ايديها...
الهام : انا تعبت خلاص مش لاعبه...
عايده : ليه بس كدا...
الهام : خليكي انتي هنا و انا حدخل اجهز الفطار و اندهلكم...
عايده : لا ما ينفعش لازم اساعدك ...
قمت خطفت الجلابيه من ايدها و رمتها لالهام...
الهام : وريني حتخرجي ازاي يا بطه هههههه...
عايده : يا كسوفي لا يا لولا هاتيها ارجوكي...
الهام خرجت من الميه خلاص : خليكي هنا مع الولاد و خليهم يعلموكي العوم... مش قلتي انك عاوزه تتعلمي...
عايده : ايوه بس كدا ما ينفعش...
الهام ضحكت : ههههه ياختي اتمتعي و عيشي اللحظه مره في حياتك... باي ..
فادي : ميدو ممكن تعلم ماما تعوم اصل هي تقيله عليا...
عايده : بتقول ايه يا واد؟؟
انا : عيب عليك يا فادي دودي خفيفه اوي...
نزلت تحت الميه و دخلت بين رجليها و وقفت بيه و زقتها لورا و نزلت في الميه تخبط لقتني بامسكها من ورا و رفعتها كانت ايديا قفشه بزازها الكبار و زبي بين فلقتين طيزها...
انا : شفت قلتلك خفيفه...
عايده تحاول تتنفس و مسكت ايديا عاوزه تبعدهم....
عايده: ليه كدا يا ميدو عاوز تغرقني...
فادي : خلاص يا ماما انا و سليم نعلم سمر و احمد يعلمك...
انا : سيبي نفسك خالص...
عديت ايدي اليمين ورا ظهرها و ايدي اليسار ميلت شويه و رفعت رجليها و خليتها تنام فوق الميه... عايده كانت ساكته و سابت نفسها خالص... فادي و سليم عملو نفس الشي لي سمر بس كانوا بيقفشوا بزازها و يبعبصوها...
انا كمان ابتديت احرك ايديا تحت ظهرها خاصه لما شفت بزازها الكبار طالعين فوق الميه زبي وقف تاني قربتها مني اكتر و ابتديت احركه فجنبها و ايدي الي تحت بقيت بألعب بطيزها... كانت هي مغمضه عيونها و مستمتعه لحد ما حست ان ايدي دخلت تحت الكيلوت و ابتديت العب في كسها الكبير... برقت و حاولت تقوم قمت مدخل صباعي فكسها اتأوهت و بصتلي و انا فضلت ادخل صباعي و اخرجو وحده وحده... بصت على اولادها لقيتهم بيلعبوا بعيد عننا شويه و مش حاسين بينا... غمضت عينيها و استسلمت خلاص و صوت تؤوهاتها ابتدا يعلا ....
قمت طلبت منها توقف على رجليها و دخلتها لمستوى تكون الميه مغطيه بزازها... و جيت وراها و زنقتها بين زبي الي بين فلقات طيزها و صباعي الي يلعب في كسها و التانيه الي ماسك بزها تفعيص ... عايده ساحت خالص و ابتدت تتحرك بطيزها كأنها بتنيك نفسها... طلعت زبي و دخلته بين فخادها و كإنها ما صدقت قفلت عليه رجليها و ابتديت انيكها كدا... شويه و سحبته و سحبت الكيلوت على جنب و دخلته فيها و طلعته و دخلته تاني و فضلت انيكها كدا لحد ما سرعت شويه و جابت شهوتها و تعبت ... قمت جيتها من قدام و رفعت رجلها و خليتها تعدي ايديها ورا رقبتي عشان ما توقعش و ابتديت انيكها كدا طبعا وزنها تقيل بس وسط الميه تبقى اخف و كمان انا بقوة 1000 حصان يعني وزنها عادي بالنسبالي ... لما جابت تاني نزلتها و رجعتلها من ورا و فضلت انيكها لحد ما نزلت فيها و جابت هي مره ثالثه معايا... بعد ما خلصت قربت منها و بستها...
انا : انتي جميله اوي... بحبك...
عايده دمعت : حرام عليك يا احمد انا اول مره اخون جوزي...
انا : طيب حسألك سؤال... جوزك مشبعك نيك و ممتعك معاه زي ما متعتك؟؟
عايده فكرت شويه : الحقيقه لا هو يدوب مرتين في الاسبوع و لازم ااااه... أقولك... كس امه المفيد اتمتعت...
انا : ايوه كدا يا دودي... يلا نطلع بقا نخد دش و نريح شويه...
عايده : حطلع كدا؟؟
انا : سيبي نفسك يا دودا احنا فمصيف و لوحدنا... يلا بينا
خدتها من ايدها و طلعنا و اول ما وصلنا للشاليه سحبت ايدها عشان ما يشوفوناش ...
دخلنا جوا الشاليه و لقينا الهام لابسه فستان قصير جدا يدوب مغطي طيزها و بزازها الكبار شويه و تطلع منه لابساه كدا على اللحم من غير اي حاجه تحته... و بصت لعايده الي داخله بالستيانه و الكيلوت بس و كإنها مش لابساهم اصلا...
الهام : ايوه كدا يا دودي خدي راحتك و بلاش كسوف... يلا اطلعه خدو دش مع بعض و انا حنده للولاد يجو يفطروا...
عايده فهمت قصدها ايه : انتي بتقولي ايه... لا طبعا انا حستحمى في الحمام دا الي تحت و خلي احمد يستحمى فوق...
الهام بضحك : لا طبعا دا ايه امال مين الي حيدعكلك ظهرك يا دودي...هههههه قلتلك خدي راحتك.... زي ما خدتوا راحتكم في الميه... و انا ستر و غطا عليكم....
عايده : تقصدي ايه بكلامك دا؟؟
الهام : والنعمه يا دودي ما قصدي حاجه... بصي انا شفت كل حاجه عملتوها في الميه و مش ممانعه دا... كل واحده و ظروفها... و ما تقلقيش كإني ما شفتش حاجه...
عايده بصتلي و سكتت كإنها بتقولي اتكلم و طلعنا من الورطه دي...
انا : خلاص يا دودي... لولا شافتنا و مبقاش ينفع نخبي عليها... ( مسكتها من وسطها) يلا نطلع نستحمى قبل ما يرجعوا.... و بالمره ااااه (غمزتها)
عايده بصت لالهام و نزلت عيونها للارض من الكسوف و الندم... راحتلها الهام و باستها من خدها...
الهام : دودي ما عاش ولا كان الي يخليكي تنزلي عيونك للارض ارفعي راسك لفوق ... انتي زي اختي و يا ما قلتيلي الكلام دا و ياما اشتكيتي من خالد في الموضوع دا و انك محرومه... عيشي حياتك يا دودي و اتمتعي و انا حساعدك كمان و أغطي عليكي... يلا اطلعه بسرعه قبل ما ييجوا ...
خدت عايده الي لسا مكسوفه و طالع في السلم و قمت اديتها بعبوص ابن متناكه... شهقت و نطت لفوق... و بصت لورا لقت الهام بتضحك عليها...
عايده : كدا يا ميدو... طيب و النبي لأقتلك فوق ( و مسكتني من زبي تسحبني وراها) ...
دخلنا عملنا واحد تاني تحت الدش فشختها فيه لدرجة ان كسها ما بقاش ينفع يتناك حشرته بين بزازها و خلصت النيكه بلبني على وشها...
في الوقت دا فادي و سليم ناكوا سمر في الميه و رجعوا الشاليه لقوا الهام مستنياهم...
سمر : هي ماما فين؟؟
الهام ضحكت : هههههه تعبانه شويه و دكتور ميدو بيكشف عليها فوق...
سمر : يا بختها هههههه...
فادي : تعبانه ازاي مش فاهم؟؟
الهام : هههههه زي ما تعبت انت و ايهاب امبارح و كشف عليكم ميدو و اداكم الحقنه...
فادي نزل وشه للارض : اااه فهمت...
الهام : انا عارفه كل حاجه... يلا يا خول منك ليه خذوا الشرموطه دي و ادخله استحموا.... 5 دقائق و الاقيكم خلصته...
الكل جرى : حاضر...
خلصنا انا و عايده و راحت اوضتها تلبس كانت مجهزه جلبيه بيتي عشان تلبسها بس لقت مفاجأه مستنياها...
رفعت الجلبيه لفوق لقت تغييرات كبيره فيها... ضحكت و لبستها و نزلت لقتني نازل انا كمان لابس شرت بس من غير بوكسر و مش لابس حاجه من فوق بصيت عليها و انصدمت... كانت لابسه شبه الفستان شكله غريب بس جميل لازق على جسمها و عامل سبعه من الصدر و بزازها اغلبهم طالعه برا منه و حلماتها مرسومين رسم عليه... و يدوب مغطي طيزها الي بتترج يمين و شمال و مع كل حركه منها لحم طيزها يبان... زبي وقف عليها تاني ... مسكت ايدها و نزلتها معايا ...
الكل مصدوم من كميه اللحم الي قدامهم... فادي زبه وقف على مامته لاول مره و الدياثه الي فيه و هو شايف مامته لابسه كدا و نازله معايا اشتغلت...
فادي : ايه دا يماما... اول مره اشوفك جميله كدا...
عايده : بجد يا حبيبي؟
سمر : اه يا ماما بجد انتي قمر...
قعدنا تغدينا و كنت باكل بايد و الايد التانيه في كس عايده... ما سبتهاش الا و هي منزله مرتين...
بعد الغدا كانت الشمس حاميه فقررنا نقعد في الشاليه لحد ما تخف شويه... فقعدنا نشرب شاي مع شويه مكسرات و حاجات خفيفه... قامت سمر قالت انها شافت قزايز في الاوضه مش فاهمه قزايز ايه و طلعت جابتهم... طلعت قزايز ويسكي... عايده طلبت منها ترجعهم مكانهم.. بس انا غمزت الهام فاقترحت نجرب كاس و الا اتنين عشان نعيش تجربه جديده و خاصة انها عارفه ان الشباب حيجربوها من غير ما ياخدوا بالهم ... يبقى خليهم يجربوها قدامنا احسن من وراهم ... عايده اقتنعت بس رفضت تشرب... بس ولادها و الهام الي بقت تزن عليها زي الشيطان اقنعوها...
شربت كاس و التاني و التالت... و لانه كلنا اول مره سكرنا... و انقلبت القاعده لجنس جماعي كنت انا البطل فيها... الوحيده الي ما نكتهاش هي الهام... صحيح انها مصتلي و بستها بس غير كدا لا... و دا الشيء الي خلاها تستغرب خاصه اني منعت فادي يلمسها و خليته ينيك طيز أمه عايده الي ما كانتش حاسه بحاجه غير النشوه و مش شايفه الاشخاص الي حواليها بعد المليطه و الفشخ الي حصل نمنا من التعب...
كنت ممدد على الارض مستنيهم يصحو و سمر نايمه فوقي بالمقلوب كانت راسها فوق زبي و كسها فوق صدري... و البقيه مرميين على الارض... صحيوا على صويت عايده...
عايده : يا مصبتي يا مصبتي... ايه الي انتوا عاملينه كدا...
قومي يا كلبه يا واطيه البسي هدومك...
و نزلت ضرب في سمر... قمنا كلنا مرعوبين و حاولنا نهديها بس هي مش راضيه تهدا لحد ما سمر دفعتها عنها...
سمر : بتشتميني و تضربيني انا ليه... بصي لنفسك الاول... انتي مش لابسه حاجه كمان...
عايده انصدمت و بصت لنفسها و حاولت تغطي بزازها و كسها بايديها : يا لهوي يا لهوي...
سمر : دلوقتي يا لهوي... من شويه كنتي بتضربيني... و عشان ايه عشان انتي الي اجبرتيني اتناك و انفتح لما كنتي سكرانه... لا و دخلتيه بايدك كمان بعد ما مصتيه انتي و ابنك...
صدمه ورا صدمه لعايده و ابتدت تفتكر الي حصل...
و ازاي بعد ما شربت الكاس الثالث بشويه قالت ان الجو حر و قلعت هدومها و خلاتهم كلهم يقلعوا و افتكرت ازاي بتتكلم عن زب كل واحد فينا و ان زبي عجبها جدا و اول مره تشوف الطول دا و ازاي ابتدت ترضع فيه و خلتني انيكها من طيزها و كسها و خلت فادي و سمر يرضعوه و انيكهم...
بعد ما افتكرت كل دا حطت ايديها الاثنين على بقها و برقت لما افتكرت ازاي خلتني افتح بنتها غصب عنها و خلتني انيك ابنها عشان ما يتكلمش... هنا غمضت عيونها و وقعت في الارض اغمى عليها...
بعد نص ساعه فتحت عينيها بعد ما سكبنا ميه عليها و شممناها عطر... و فتحت جوله جديده عياط و دموع هي و بنتها... بس هديت شويه لما بنتها قالت انها مسامحاها... و اقنعتها انا بجوازي من بنتها لما اوصل لل21 ...
الهام جهزت العشا بعد ما الكل خد دش و تعشينا في صمت تام... بعدها غمزت لسمر تحصلني فوق...
طلعت فوق و حصلتني سمر دخلنا اوضتها و نزلتها تمص شويه و هريت طزها الكبيره ضرب لحد ما بقت حمرا... و بعدها من غير ما اسخنها حشرت زبي فكسها الي لساته ضيق و بدأت انيك... صوتها علي... و فجأه الباب اتفتح و لقيت امها جايه علينا بتضربها و تشتمها...
عايده : تاني تاني يا سمر... بقيتي شرموطه يا بنت الشرموطه...
سمر : اه بس بقا كفايه ضرب اه...
انا : يا دودي سبيها بقا محنا اتفقنا تحت و قلت حتجوزها...
عايده : تتجوزها؟؟ يعني حتبقى شرموطه و فاتحالك رجليها كل يوم لحد ما تتجوزها... انت بتضحك عليا...
انا : طيب اعملك ايه انا دلوقتي؟؟ غصبتيني افتحها و دلوقتي مش عاوزانا نستمتع شويه؟
عايده قعدت فوق السرير و عيطت : انا الي جبته لنفسي... انا الي جبته لنفسي...
جيت جنبها و بست راسها و ضميتها لصدري : بس بقا يا دودي انتي مكبره الموضوع ...
سمر لصقت في امها من الجنب التاني : ماما بس بقا خلينا نستمتع شوي ...
عايده : انتي بتقولي ايه يا سمر...
سمر : طيب ايه رايك تشاركينا و تعلميني...
عايده : ايه؟؟ انتي اتجننتي...
انا مسكتها من بزازها اقفش فيهم و بحك زبي الي لسا واقف في بطنها على جنب : ايوه كدا... لازم تعلمينا...
عايده بصتلي و حاولت تبعدني و تتكلم قمت خطفت شفايفها فبوسه و أقرص حلماتها و سمر مسكت ايدها و نيمتها على ظهرها و نزلت تمص بزها التاني فوق الجلبيه الي لابستها و ايدها التانيه بتلعب في كس أمها...
عايده فضلت تعافر شويه لحد ما سخنت و قلة مقاومتها قمت حشرت زبي في بقها ادخله و اخرجه بالراحه لحد ما بقت تمص لوحدها.. سمر رفعتلها رجليها و نزلت تلحسلها كسها...
عايده هاجت : اه الحسي يا لبوه... الحسي كس أمك الشرموط يا شرموطه ...
سمر : ايوه انا شرموطه طالعه لماما ههههه...
قمت قلعتها الجلبيه خالص و كانت مش لابسه حاجه تحتها... و ركبت فوقها و بقيت انيك بزازها الكبار و راس زبي يدخل في بقها المفتوح... انا هجت من الموقف و الوضع دا و اتفتحت نافوره لبن في بق عايده و وشها...
قامت سمر طلعت جنبها تمص لسان امها و تلحس اللبن من وشها... و فضلوا يبوسوا فبعض بصيت على جنب لقيت فادي واقف عريان و بيبصلنا و يحلب في زبره... نديت عليه و اشرت على زبي و جا جري يرضع و يلحس زبي الي وقف تاني شويه و قمت دخلت زبي كله فكس عايده الي صوتت ...
عايده : اه بالراحه يا خول اه...
انا بنيك بغوشميه : مين الخول يا شرموطه؟؟
عايده : اه انت الي خول... اه بالراحه طيب...
انا : طيب حوريكي مين الخول...
و مسكت فادي من دماغه و نزلته فوق كس امه و حشرت زبي في بقه : ارضع يا خول و ذوق طعم كس امك...
و اطلع زبي من بق فادي و احشره كله في كس عايده و اعيد الكره و عايده بقت تصوت و تقولي سامحني يا دكري ... ابني و جوزي خولات... انت دكر و أسد...
هديت النيك شويه و بقيت أقولها اني حنيكها قدام جوزها... و اني حدخل زبي فبقه و بعدها ادخله في كسها زي ابنها... و اني حنيك ابنها و بنتها قدام ابوهم و اخليه يعرص عليهم كلهم و بعدها انيكه هو كمان... من الكلام الكل هاج و الكل كان عاوزني انيك خالد معاهم... نكتهم كلهم و فشختهم و نمنا كلنا فوق بعض ...
خلصنا الاسبوع بين بحر و ميه و نيك... سليم و امه الهام ما لمستهمش خالص من بعد اول يوم و كان دا اتفاقي معاهم و كان دورهم بس انهم يصورونا أكتر من فيديو ... اسبوع كامل كنت بنيك فيه عايده و بنتها و ابنها الي كساسهم و طيازهم بقت واسعه من كتر النيك... و خلتهم ادمنوا على زبي و مش حيقدروا يبعدوا عليه... و عرفت منهم ان خالد عنده فلوس كتير في خزنه في اوضه النوم...
رجعنا القاهره و كان خالد مستنينا و فرحان كان فاكر اني اقنعت الهام... و خليت الهام تبتسمله و سحبته على جنب و قلتله اوعى يتكلم في الموضوع دا حاليا لحد ما ابويا يجي الاسبوع الجاي و يكتبوا الكتاب و اني خايف يكلمها يبوض كل حاجه عملتها...
دخلنا كل حد لشقته نرتاح ... و صحينا تاني يوم عادي ما فيش جديد غير انه سمر و فادي و سليم رفضوا يطلعوا للسطوح مع ساره و ايهاب و اتحججوا بالتعب من السفر... و انا طبعا رفضت و قلتلهم لما اعوزكم اناديكم...
طبعا كنت انا الي قلتلهم ما يطلعوش عشان كنت مخطط لحاجه بالليل...
بالليل رجع خالد لشقته و اتعشى و قعد اتفرج في التليفزيون شويه... قام عشان ينام و دخل اوضة النوم لقى عايده نايمه فوق السرير عريانه و ماسكه خياره بتنيك نفسها بيها...
خالد : ايه كسك بياكلك هههههه...
عايده : اه ماهو عشان دكري هاريني نيك...
خالد : رجعنا لنفس الموشح...
عايده : اه رجعنا تعالا يا متناك ساعدني انا شرقانه و على اخري...
خالد : طيب وطي صوتك العيال لسا صاحيين...
عايده : مايهمكش من الولاد اقلع يا حيلتها و تعالا الحس كسي...
قلع خالد هدومه و راح يلحس كس عايده الي ما صدقت و مسكت دماغه بايديها لاثنين كأنها عاوزه تدخل دماغه فكسها...
بعد شويه : هات امصه على **** ينفع و ياقف...
خالد وقف جنبها و هي مسكته بصباعين من صغره و خدته كله فبقها تمصه... و حشرت صباعين في طيزه تبعبصه و هو سخن و هاج بس زبه وقف نص وقفه...
بعد 10 دقائق
عايده : ايه يا راجل هو مش ناوي يوقف خالص...
خالد بكسوف : ما انتي عارفه يا عايده....
عايده : بص بقا يا توقفه و تنيكني في الليله السودا دي يتجيبلنا دكر ينيكنا احنا الاثنين يا خول...
خالد بصعبانيه : كدا يا عايده ... عاوزه تكسري عيني يعني
و كمان انتي عارفه اني ما بتناكش من رجاله... يدوب خيار عشان يوقف...
عايده : طب هات طيزك يا حيلتها بلكي يوقف و نخلص في ليلتك السودا دي ...
خالد فلقس و اداها طيزه و دخلتله الخياره مره واحده و هو صوت و بعدها سكت و فضل يستمتع ... و عايده بقت تدور الخياره فطيزه عشان توسعها اكتر...
خالد : بتعملي كدا ليه عاوزه توسعيها اكتر من كدا...
عايده : تعالا دخله و اسكت يا متناك مش شايف وقف كدا ازاي...
خالد : هههههه تصدقي صح...
لف و دخل بين فخادها المليانين لحمه و دخل زبه الي وقف بس لسا صغير و بدأ ينيكها و هي تنيكه بالخياره... شويه وقفلت رجليها ورا ظهره و سحبت الخياره من طيزه...
خالد : ليه ليه... سحبتيها ليه... اه... اه... ايه دا... دي اتخن و اطول... اه
بص وراه لقاني فوقه....
خالد : انت بتعمل ايه يا كلب يا خول... قوم من فوقي...
انا : الخول الي قاعد يتناك في طيزه يا خول... مش كدا يا دودي...
عايده ضحكه : هههههه ايوه كدا...
خالد : يبقى انتوا متفقين عليا مش كدا؟؟ اه اه بالراحه يا حمار...
عايده : بقا يا راجل يا ناقص عاوز تتجوز عليا و انت اصلا خول طب ما تشبع الاولنيه و بعدها فكر في التانيه...
خالد : اه اه يا طيزي... يا عم بالراحه... انا كنت عاوز مصلحتنا يا عايده... و مصلحتك انتي كمان ... اه اه زبك دا و الا حديده... ااااه...
انا ': عجبك يا خول؟؟
عايده : طبعا يا فحلي عجبوا مش شايف صوته بقا عامل ازاي و لا اجدع شرموطه... ارزع يا دكري ارزع كمان في طيز جوزي الخول...
خالد : اه بس بقا يا عايده ****... اه اه
عايده : بس ايه؟؟ دا حيفشخنا احنا لاثنين يا شرموطه... و من النهارده اسمك خوخه و احمد راجل البيت و انت مجرد مبوله لزبه فااااهمه؟؟
خالد : اااه... اااه يا طيزي...
عايده قرصت حلمة بزه جامد : فاهمه و الا لا يا خوخه عاوزه اسمع صوتك ...
خالد : اه اه فاهم...
عايده : يخيبك يا منيل انت جبت تاني... مش عوايدك يعني هههههه...
خالد : مش شايفه الثور الي عمال يرزع من الصبح فوقي... اه اه...
عايده : عاوزاه يجيبهم يا خوخه؟؟
خالد من الشهوه : اه اه خليه يجيبهم اه...
عايده : جبهم في طيزه يا دكري شبعها لبن...
انا سخنت من كلامهم و مبقتش قادر من سخنيه طيزه قمت كبست زبي فيه للاخر و جبت لبني و هو بقا يصوت زي النسوان... فضلت فوقه لحد ما نام زبي و طلع من طيزه... جيت جمب عايده و خدتها فبوسه... خالد دفعته عايده من فوقها و وقع من على السرير و فضل نايم على الارض...
عايده : ريح شويه يا دكري عشان تكيفني انا كمان و تفشخني...
انا : اريح من ايه انا مش تعبان اصلا... خلي خوخه تمصه شويه و هو حيقف...
خالد : لا الا المص...
عايده : تعالي يا شرموطه مصي... و الا والنبي افقع صوت و افضحك اقول جوزي الخول جاب واحد ينيكنا انا و هو...
خالد : حرام عليكي ليه كدا...
عايده : عشان دكري عاوز كدا... يلا يا شرموطه تعالي مصي... و الا...
خالد : حاضر حاضر اهو...
قام خالد و عينيه في الارض و طلع فوق السرير و مسك زبي بايديه يحركها و نزل بلسانه يلحسه قامت عايده مسكت دماغه و زقتها لتحت و انحشر زبي فزوره و بقت تنزله و تطلعه عشان يمصه اكتر...لحد ما زبي قام تاني و خالد اتخنق... رحت رفعت رجلين عايده و بدأت انيكها و اطلعه ادخله فبق خالد و ارجعه لحد مقربت اجيب فقعتها الزب التمام و جبت على وش جوزها الي اجبرته عايده يشرب اللبن كله...
عملت التالت معاهم نكت خالد و عايده فطيزهم و سبتهم مفشوخين و قمت خدت الموبايل الي كنت تاركه على جنب يصور و رجعت لشقة الهام الي رحبت بيا و كانت فرحانه اني انتقمتلها منهم و فرجتها على الفيديو...
طلبت من سليم يجيب اللاب توب بتاعه و ينزلي كل الفيديوهات على فلاشه و كارت ميموري كمان للامان... و بعد ما خلص خبتهم في الاوضه و رجعت قعدت معاهم...
الهام : انا مش مصدقه اني خلصت منهم بجد مش عارفه اشكرك ازاي...
انا : تشكريني ايه يا لولا؟؟ هو انا مش ابنك كمان؟؟
لولا : و أكتر كمان واللهي...
انا : يعني خلاص خلصانه و ما فيش شكر بينا...
الهام كانت لابسه قميص نوم قصير و عريان جدا ... قربت مني و لزقت فيا...
الهام : طب ايه... ماليش من الطيب نصيب...
انا : لا يا لولا ما ينفعش... انا اعتبرتك ام ليا و مش عاوز ابصلك او اعمل معاكي حاجه من دي... انتي اطهر و انظف ست و خليكي فنظري ام احسن...
الهام حضنتني : و النبي ما عارفه اقولك ايه بس الي اقدر اقوله الحمد *** الي بعتك ليا...
سليم نط ناحيتنا و حضن امه : لا بقا انا كدا غرت و عاوز حضن من ماما انا كمان..
انا : دلوقتي فاضل خطوه صغيره نكسر بيها ظهر خالد...
الهام : كل دا و لسا ما كسرتش ظهره؟؟
انا : طبعا... لازم نرجع الفلوس الي سرقها منكم...
سليم : صح عندك حق... دول بتاعنا و لازم يرجعوا...
انا : حسب الحسابات الي عملتها في اكتر من 500 الف جنيه لسا معاه...
الهام : عارف لو رجعتهم حلال عليك و مش خساره فيك... و الا ايه رأيك يا سليم؟؟
سليم : اه طبعا مش خساره فيه...
انا : لما تجي الفلوس نتكلم المهم دلوقتي عاوزك تاخدي سليم بكره للدكتور عشان العمليه و بعد ما تخلصي تاخديه لطبيب نفسي...
الهام : انا كنت حقلك كدا برضه...
انا : طيب فاضل حاجه تانيه بس و نكون خلصنا...
سليم : ايه هي؟؟
انا : عاوز معلومات عن عيلة ساره و ايهاب لازم ننتقم منهم هما كمان و نكسر عينهم...
الهام : لا دول بقا موضوعهم سهل اقدر اطردهم بسهوله...
انا : لأ عاوز اادبهم الاول و عاوز اعرف كل حاجه عنهم...
الهام : طيب... ابوهم اسمه عماد شغال في السعوديه ينزل مره في السنه يقعد شهر هنا و يرجع... و أمهم بقا مياده دي لو تشوفها تقول انها لسا صغيره و مش متجوزه... دايما موجوده في النادي او الجيم و مش مهتمه بعيالها خالص ...
انا : حلو يعني طريقها سهل جدا... طيب روحوا نوموا الوقت اتأخر... تصبحوا على خير...
الاثنين : و انت من اهله...
رحت اوضتي الجديده مددت على السرير و اخدت كتاب اقراه اضيع وقت... الصبح سمعت صوت الباب رحت فتحت و انا ناسي اني لابس البوكسر ...فتحت و لقيت...
الجزء الرابع
الصبح سمعت صوت الباب رحت فتحت و انا ناسي اني لابس البوكسر ...فتحت و لقيت نور
قدامي انصدمت لما شافتني و خاصه اني عريان كدا... ادتني ظهرها...
نور : اااا انا اسفه... واضح اني صحيتك من النوم...
بصيت للي انا لابسه : لا مافيش حاجه اسف اني طلعت كدا كنت نايم و مدرتش بنفسي اني عريان... معلش مش حقدر أقلك اتفضلي... دقيقه البس و راجعلك...
ما ستنيتش جوابها و سبت الباب مفتوح و طرت للاوضه لبست بسرعه و رجعتلها...
انا : نعم يا نور محتاجه حاجه؟
نور : ااااا كنت عاوزه طنط الهام في حاجه...
انا : هي بصراحه مش هنا بس قوليلي عاوزه ايه ممكن اقدر اساعدك...
نور لفت و جات تمشي: لا خلاص مش مهم..
مسكت ايدها : نور استني... انا عارف انك زعلانه مني... بس قوليلي ممكن اساعد...
نور انكسفت من لمست ايدي سحبتها و قالت بتردد : أصل تيتا تعبانه و كنت عاوزه حد يشيلها معايا للمستشفى...
انا : طب مستنيه ايه يلا نطلع مافيش وقت...
نور لسا واقفه و عيونها مدمعه.... رجعتلها و مسكت ايدها : مالك يا نور... في ايه؟؟؟
نور : اصل... ااااصل ما عنديش فلوس المستشفى... كنت عاوزه استلف من طنط الهام لحد ما اقبض فلوس المعاش بتاع جدي...
انا سبت ايدها و بفتح الباب : دقيقه و راجع...
دخلت لاوضه الهام و أخدت فلوس من الشنطه الي اخدتها من خالد و رجعتلها...
انا : يلا بسرعه...
نور لسا بتبصلي و مش فاهمه حاجه مسكت ايدها و سحبتها و طلعنا السلالم بسرعه... دخلنا لشقتهم و لقيت جدتها ست كبيره و ضعيفه في ال80 تقريبا كانت فاقده الوعي شلتها و طلعنا ماستنيتش الاسانسير و نزلنا جري على السلم وقفت تاكسي و طلعنا لاول مستشفى...
وصلنا المستشفى و الممرضين قابلوني و اخدوها مني و طلبوا مننا نستناهم برا... عدا 10 دقائق و كنا قاعدين ساكتين بصيت لنور لقيت دموعها بتنزل في صمت... مسكت ايدها :
انا : استهدي ب** كدا و امسحي دموعك و ان شاء ** حتبقى بخير...
نور انفتحت في العياط : مش قادره واللهي مش قادره... دي هي الي بقيالي لو حصلها حاجه انا كمان حموت...
حضنتها و طبطبت عليها : اهدي يا نور ان شاء **** مش حيحصلها حاجه ...
نور بدموع : امين يا رب...
بعد ما هديت افتكرت انها فحضني بعدت عني بكسوف : ااانا اسفه... ما خدتش بالي...
انا : يا ريت ما تخديش بالك دايما هههههه...
نور : نعم؟
انا : باقول سلامتك...
شويه و الدكتور طلع و طمنا عليها و قال ان جالها غيبوبه سكر و ان لما لحقناها بسرعه و جبناها انقذنا حياتها... و كمان انه لازم تفضل يومين في المستشفى عشان يضبطوا السكر و يطمنوا عليها...
سبنا الدكتور و فضلت مع نور و غصبتها تاكل حاجه و ما سبتهاش خالص لحد ما دخلت لجدتها...
نور : حمد **** على سلامتك يا بطه... كدا تخضيني عليكي... انا زعلانه منك و بعد ما تخفي مخصماكي 3 ساعات كامله...
الحجه مديحه : 3 ساعات كامله؟؟ هههههه لا مقدرش على زعلك انا...
نور : يا حبيبتي يا تيتا... طيب عاوزاكي تشدي حيلك كدا و تخفي عشان نرجع البيت...
الحجه مديحه : ان شاء ****... بس ما قلتيش ازاي جبتيني لوحدك هنا؟
نور : لا انا مش لوحدي... انا نزلت خبطت على طنط الهام...
الحجه مديحه : الهام دي ست محترمه و طيبه **** يحميها هي و ابنها... طب هي فين رجعت شقتها... اوعي تقولي انك سبتيها برا؟
نور : لأ يا تيتا هي مش هنا... ما هو لما رحت خبط عليها ماكنتش في البيت... و فتحلي ابن أخوها... و هو الي جابك هنا... و ما سابنيش لوحدي خالص لحد دلوقتي...
الحجه مديحه : هو لسا هنا؟
نور : ايوه يا تيتا قاعد برا...
الحجه مديحه : طيب اندهيله يدخل عاوزه اشكره...
نور : حاضر...
طلعت نور نادتلي و دخلتني و فضلت الحجه تدعيلي و تشكرني...و فضلت معاهم لحد الليل..
انا : طيب يا حجه احنا لازم نسيبك ترتاحي دلوقتي...
الحجه مديحه : متشكره يا بني على تعبك معانا...
انا : لا تعب ولا حاجه دا واجبي و كمان عاوز استأذنك اخد نور معايا اروحها لان مش معقول تفضل لحالها بالليل هنا..
نور : لا مش حسيب تيتا...
الحجه مديحه : بصراحه عندك حق يا بني بس اااه...
انا : انا فاهم يا حجه و ما تقلقيش... حطلب من عمتي الهام تطلع تنام عندها... و بكره الصبح اجيبها تاني لحضرتك...
نور : بس انا مش عاوزه اسيب تيتا و كمان مش عاوزه اتعب طنط الهام معانا...
الحجه مديحه : لا يا نور لازم تروحي و تسمعي الكلام و الا حزعل منك...
نور : بس يا تيتا ااا...
انا : خلاص يا نور انا حتصل دلوقتي بعمتي تجهزلنا عشا و تجهز حالها عشان تبات معاكي... و خلص الكلام...
كلمت الهام و قلتلها على كل حاجه و خليتها تكلم الحجه مديحه و تطمن عليها و خدت نور و روحنا... اتعشينا مع بعض و الهام خدت نور و طلعوا لشقتها...
اتصلت بعايده...
عايده : الو انت فين يا ميدو من الصبح باتصل و ما بتردش عليا...
أنا : اهدي اهدي مالك فتحتي كدا مره واحده...
عايده : كنت قلقانه عليك يا دكري...
انا : لا ما تقلقيش انا بخير هو خالد رجع؟
عايده : ايوه لسا طافح و دخل عشان ينام... اصل طيزه بتوجعو من امبارح هههههه...
انا : هههههه طيب انا جايلك حالا خليه يصحى...
قفلت وغيرت هدومي لبست شورت و تيشرت و رحتلهم و فتحلي خالد و عيونه في الارض...
خالد : اتفضل يا أحمد...
انا بعبصته : ازيك يا خالد و ازي طيزك
خالد نط لقدام و فضل يبص هنا و هنا خايف ولاده يشوفوه بيتبعبص...
خالد : مش كدا يا احمد العيال لسا صاحيه...
دخلت ايدي من تحت البنطلون بتاعه و دخلت صباعي في طيزه : و ماله يا خوخه أنيكهم كمان... هي دودي فين؟
خالد مش على بعضه من البعبصه : في اوضه النوم مستنياك...
انا : طيب اقلع يا خول و جبلنا عصير هناك...
سبته و دخلت لاوضه لقيت عايده قالعه ملط و نايمه فوق السرير بتلعب في كسها قمت قلعت هدومي و هجمت عليها بوس و تقفيش و سبتها تمص زبي شويه و نمت على ظهري و هي طلعت فوقي و قعدت عليه بكسها و ابتدت تتنطط... كان خالد جاب العصير و قلع ملط و جاي من وراها لزقلها و بيقفش في بزازها شويه نزلتها جنبي و سبت خالد يمصلي و بعدها نيمت مراته على بطنها و هو فوقها و فضلت انيك كل واحد فيهم شويه لحد ما قربت اجيب قمت واقف و جايب على وش خالد و مراته الي كانوا على ركبهم و فاتحين بقهم... سبتهم يلحسه اللبن من وشوش بعض و رحت فقعت سمر و فادي الزب التمام و رجعت لاوضه خالد و عايده ... لقيته قاعد على الارض يعيط...
انا : مالك بتعيط ليه؟
خالد : انت دمرت حياتي حرام عليك...
انا : ليه بس دانا سبتك مبسوط من شويه...
عايده : بلا وكسه... قال ايه عرق الرجوله اتحرك لما شافك بتنيك فادي و سمر...
انا : و انا مالي هما الي عاوزين يتناكه و على فكره هما بيتناكه من قبل معرفهم... يعني ماليش فيه...
خالد : بس مهما كان دول عيالي... و المفروض ما يعرفوش الي حصل بينا هنا و ما تدخلهمش اللعبه...
انا : لا بقولك ايه انا هنا راجل البيت و انت مجرد شرموطه تتناك و بقك مقفول و انا انيك الي انا عاوزه... مش كدا يا دودي...
عايده : ايوه يا دكري كدا و ابو كدا كمان... ايه مافيش واحد تاني؟
انا : تاني و ثالث كمان لو عاوزه...
قمت نكت عايده تاني و خالد مستحملش قام شارك معانا و نكته و فضلت انيك فيهم لحد ما خلتهم مفشوخين في مكانهم و قمت صحيت خالد...
انا : اصحى يا خول...
خالد لسا مغمض : سبني انام انا مش قادر...
انا : اصحى يا متناك انا عاوز فلوس...
خالد : تلاقيهم في جيب البنطلون...
رحت اخدتهم لقيت 7 الاف جنيه خبتهم في جيبي... و اخدت مفاتيحه...
انا : لا دول شويه انا محتاج اكتر عاوز 20 الف جنيه يومين و ارجعهم...
خالد يتكلم و هو نايم : افتح الدولاب و خد من الخزنه و سبني انام بقا...
رحت فتحت و لقيت الخزنه حاولت افتحها لقيت رقم سري : خالد الرقم السري؟
خالد : 1111...
فتحت الخزنه لقيت الفلوس... قمت ساحب جلبيه من الدولاب و خبيت فيها كل الفلوس الي في الخزنه و قفلتها و رجعت لشقة الهام... صحيت سليم و عدهم معايا لقيتهم 560 الف جنيه... سليم عينيه اتحولت من الفلوس و بدأ يفكر و يخطط نعمل بيهم ايه و انا ساكت مش برد عليه...
خبتهم مع الفلوس الي اخدتهم اول مره من خالد و سحبت منهم 20 ألف جنيه سبتهم على جنب...
سليم : حتعمل ايه في دول؟
انا : بكره حتعرف... و يلا ننام...
سليم اصر يعرف بس سبته و دخلت لاوضتي...
الصبح حد غلس بيدق الباب بقوة كإنه عاوز يقلعه من مكانه... رحت فتحت لقيت خالد بيبصلي بغضب و مسك في خناقي...
خالد : سرقتني يا كلب... انا حقتلك يا حرامي...
انا : مين فينا الي حرامي يا خول هاه مين... نزل ايدك و خلينا نتفاهم و الا متلومش الا نفسك...
خالد : و ليك عين كمان تهدد؟؟ لو مرجعتش الفلوس انا حقتلك...
مسكت ايديه و لويتهم ورا ظهره و زقيته وقع في الارض : انت تقتلني انا انت حشره اقدر افعصك وقت ما انا عاوز...
حاول يقوم قمت ضاربه بالقلم وقع تاني : الخولات الي زيك مكانكم على الارض تحت رجلي بالضبط...
و قمت دايس على وشه برجلي: دلوقتي تقدر تسمع يا كسمك... عندي فيديوهات ليك انت و كل عيلتك اقدر اعمل منهم اكتر من 10 أفلام جنس و ينزلوا على النت... لا و مش كدا وبس في اي وقت نقدر نقدم فيك بلاغ سرقه و اوراق الحسابات لسا موجوده و السرقه الي فيها واضحه اوي... يعني حتترمي في السجن في اي وقت...
خالد : لا سجن لأ ابوس ايدك...
لسا حتكلم و الباب انفتح و كانت الهام و نور...
الهام : يا لهوي... في ايه يا احمد عامل في الراجل كدا ليه...
نور جريت عليا تزقني عشان ابعد رجلي عن وش خالد بس ما قدرتش : سيب الراجل حتموته...
انا : خشو جوا و مالكمش فيه... و انت بقى يا حرامي حديك 20 ألف جنيه و عاوزك تفضي الشقه و تسيب الكافي و المنطقه كلها و الا انت عارف حعمل فيك ايه... فاهم...
خالد يعيط : حروح فين طيب...
انا : انت حر تروح مطرح ما انت عاوز... عمتي خشي اوضتك حتلاقي فلوس فوق السرير هاتيهم...
دخلت عمتي جابت الفلوس بسرعه و اديتهم لخالد...
انا : دلوقتي تقدر تغور في داهيه و بكره الظهر لو لقيتك في المنطقه كلها انت عارف عقابك ايه فاهم يا كلب؟
خالد : حاضر حاضر ...
نور باصالي و خايفه مني و الهام كمان... كانوا شايفين عينيا مطلعه نار و شرار و وشي انقلب لوحش مكشر عن انيابه...
بصتلهم و حاولت ابتسم اخفف الموقف على نور...
انا : نورتينا يا نور ...
نور : شششكرا...
انا : طيب اخد دش و نفطر مع بعض و اخدك للحجه...
نور : لا لا حروح لوحدي...
انا : نعم تروحي لوحدك ازاي و ليه؟
نور : ااااا اصل ... اصل مش عاوزه اتعب حضرتك...
انفتحت في الضحك من الخوف الي واضح في عيونها : ههههههه انتي خايفه مني يا نور؟
نور بتمثل القوة : لا و اخاف منك ليه يعني بتعض؟
انا : اه بعض لما بأقوم الصبح جيعان و مالقيش الفطار جاهز...
رحت ناحيتها بجري و فاتح بقي كإني عاوز اعض و هي اترعبت و فضلت تجري و تستخبى وراء الهام و ورا العفش و تصوت : الحقيني يا طنط...
الهام : ههههههه **** يهديك يا ميدو بطني هههههه
نور لسا تجري و هربانه مني : بتضحكي يا طنط... عععاااا ارجوكي انقذيني منه...
الهام : انا داخله اجهز الفطار و انت يا ميدو ادخل خد دش و البس ...
انا : انا عاوز اللحمه دي... حلوه و لذيذه اوي ههههههه
نور وقعت على الارض : و النبي سيبني يا ميدو و **** تعبت ...
رحتلها و مسكت ايدها و قومتها : ههههههه طيب حسامحك المرادي بس ادخلي المطبخ و اعمليلي قهوة...
نور جريت للمطبخ : ههههههه مش عامله حاجه...
ضحكت على ضحكتها الي سحرتني و دخلت خدت دش و طلعت لقتهم كلهم قاعدين على السفره ...
انا : عملتي القهوة يا نور؟
نور : لا طنط الي عملتها...
شربت شويه من القهوة و عجبتني بصيت لالهام غمزتني فهمت ان نور هي الي عملتها : **** عليكي يا لولا تسلم ايدك... هي دي القهوة و الا بلاش...
نور بصتلي و ضحكت...
انا : احسن انك انتي الي عملتيها يا لولا لو عملها غيرك كنت رمتها دلوقتي...
نور بغيض : طب ارميها بقا...
ضحكنا كلنا و فضلنا نهزر لحد ما خلصنا و رحنا كلنا للمستشفى عند الحجه مديحه فضلنا عندها لحد الليل و رجعنا تاني للشقه نتعشى...
في شقه خالد...
عايده : طب والحل ايه دلوقتي...
خالد : معرفش... معرفش... ماهو انتي السبب في كل دا؟ حليها انتي بقا؟؟
عايده : دلوقتي بقيت انا السبب يا ناقص يا خول؟ انا الي كنت حتجوز عليك عشان الفلوس و أطلقك هاه؟ انا الي خليتك خول و عاوز تتبعبص و تتناك؟ و انا الي خليت ابنك يطلع خول زيك؟ و بنتك تبقى شرموطه؟ و انا الي غصبتك تبعتنا المصيف عشان يوقعني و ينيكني انا و ولادك؟
خالد : بس بقا بس... مافيش فايده من اللوم دلوقتي...
عايده : اه ماهو لما لقيت انك انت الي غلطان عاوز تهرب من الموضوع...
خالد : طيب انزلي حاولي معاه و استعطفيه...
عايده : رحتله اكتر من 5 مرات و مافيش حد في البيت و تليفونه مقفول... حروحله تاني ممكن رجعوا...
نزلت عايده و بنتها و خبطوا على الباب و راحت الهام تفتح...
الهام : اهلا...
و قبل ما تخلص الهام كلمتها اتفجأت بعايده نزلت تبوس ايدها : ابوس ايدك يا الهام تسامحينا ...
الهام سحبت ايدها : بعد ايه يا عايده هاه؟ بعد ايه؟
عايده : ارحمينا و خليه يسامحنا المرادي و**** حبقى خدامتك طول عمري بس ما تطرديناش...
الهام : انا مسمحاكي يا عايده لانك مالكيش ذنب بس المشكله مع ميدو دماغه مقفله...
عايده : ارجوكي حاولي تقنعيه...
الهام : طيب خشي و حنحاول نقنعه...
عايده : متشكره يا ست الناس...
دخلوا جوا و كنت قاعد في الصالون انا و نور و سليم و سامعين كل حاجه جريت عايده و نزلت على الارض تبوس رجلي...
عايده تعيط : ابوس رجلك يا احمد تسامحنا المرادي... ارجوك ماعندناش مكان غير هنا...
بصيت للكل شفت نظرات شفقه من نور و استعطاف كأنها تترجاني اسامحهم و سمر عيونها حمرا من العياط سليم عيونه مدمعه هو و الهام الي حركت راسها بمعنى وافق...
سحبت رجلي و وطيت اساعد عايده توقف: ايه يا دودي الي انتي بتقوليه دا؟ ينفع ست محترمه زيك تتذل لا و لمين لولد اصغر من ابنها... لا كدا عيب و ازعل منك...
عايده : يعني... يعني مسامحنا ...
مسحت دموعها : انتي ملكيش دخل يا دودي جوزك الي غلط لما جالي الصبح فاكر انه يقدر يهزقني و يهددني بعد كل الي عمله... بس عشان خاترك انتي بس انا مسامحك...
عايده ابتسمت بفرحه : بجد يا احمد بجد...
انا : طبعا بجد لا و مش كدا بس انا عازم نفسي على العشا عندكم بكره ايه رأيك بقا...
عايده : طبعا طبعا تنورنا يا حبيبي... **** يحميك من كل شر و يفرح قلبك زي ما فرحت قلبي... يلا يا سمر نروح و نسيب الجماعه يرتاحوا...
سمر بصتلي و ابتسمت : حاضر يا ماما... شكرا يا ميدو...
انا : العفو... لسا بدري يا دودي...
سمر : خلينا شويه يا ماما...
عايده : بدري من عمرك يا حبيبي...
نور بغضب : مش يلا بقا يا طنط عشان ننام حصحى بدري بكرة ...
الهام : ههههههه حاضر...
قربت منها و وشوشتها : غيرة دي و الا ايه؟؟؟
بصتلي بغضب و دفعتني من قدمها و راحت للباب : يا سم...
ضحكت من تصرفها و فهمت انها غيرانه من سمر...
طلعوا كلهم و فضلت انا و سليم نلعب بليستيشن شويه و حكالي عمل ايه مع الطبيب النفسي و انه ناوي بجد يسترجل عشان يحمي نفسه و والدته ... و اتفقنا اننا حنروح الجيم من بكره بس الحاجه الوحيده الي ملقيناش ليها حل هي الفلوس لسا مالقيناش حاجه نشغل فيها الفلوس و قررنا نعرض الحكايه لالهام ممكن عندها اقتراحات... بعد ما خلصنا لعب دخل سليم نام و انا فضلت العب شويه و بعدها رحت مددت في اوضتي مغمض عيوني و افكر في ابويا...
مش عارف عدا قد ايه بس فتحت عيوني الصبح على احلى صوت في الدنيا...
الجزء الخامس :
فتحت عيوني على اجمل وش في الدنيا...
انا : صباح الجمال...
نور بكسوف : احم... صباح الخير ... طنط الهام بتقلك اصحى الساعه 8 دلوقتي...
انا : من عينيا بس يا ريت تجهزيلي قهوة من ايديكي الحلوة دي...
نور طلعت و وشها احمر : احم حاضر...
قمت خدت دش و لبست و طلعت فطرت معاهم و شربت القهوة و خدت نور و رحنا المستشفى و طبعا اخدت معايا شويه فلوس حاسبت و طلعنا الحاجه و روحنا...
بعد الشكر من الحاجه و نور استأذنت و نزلت للشقه...
عدا شهر و نص و الوضع اتغير كتير خالد بقا ماسك الكافي بضمير و سليم ينزل يراقب الوضع شغال ازاي و يتعلم و كمان بقا يروح الجيم و مقتنع بالطبيب النفسي الهام طايره من الفرحه الي بقت عايشاها خاصه اني بقيت اخرجها هي و نور و سليم كتير و نغير جو... و كمان صاحب جوزها طلبها للجواز و هي متقبله الفكره بس طلبت تفكر...
نور بقت قريبه مني جدا و بقينا حبايب بس من غير ما نعترف لبعض...
فادي كمان عمل عمليه و بقا يروح لطبيب نفسي مع سليم على حساب الهام...
اما عايده و سمر بقا فضلت انيكهم كل يوم مع بعض و بقت مسيطره على خالد و لو اعترض او عمل حاجه تضربه لدرجه بقا يخاف منها...
ساره و ايهاب و امه سافره عند ابوهم السعوديه بعد ما فشختهم كلهم ( حكتب قصتهم في المستقبل )...
في يوم خلصت من الجيم و دخلت فتحت التليفزيون شويه و الباب خبط... رحت فتحت و كانت المفاجأة...
ابويا واقف قدامي فضلنا ساكتين نبص لبعض و عيونا مدمعه مقدرتش اسكت اكتر من كدا و نطيت فحضنه و انفتحت في العياط ... مش عارف فضلنا كدا قد ايه... بس صحينا على صوت الهام الي اول ما شافتنا عرفت انه ابويا...
الهام: احم السلام عليكم...
ابويا : عليكم السلام...
الهام : ايه يا احمد واقف على الباب كدا ليه ادخلوا جوا... اتفضلوا اتفضلوا...
دخلنا للشقه و قعدنا...
الهام : قبل اي حاجه تشرب ايه؟
بابا : متشكر جدا يا هانم مش عاوز اتعبك...
الهام : لا مايصحش... لازم تشرب...
بابا : طيب شاي لو سمحتي...
الهام : من عينيا...
راحت الهام للمطبخ و انا فضلت مع ابويا...
بابا : انا اسف يا احمد يا ابني...
انا : انا الي اسف يا بابا... انا الي غلطان...
بابا : لا مش انت الي غلطان انت ما تعرفش حاجه انا ظلمتك كتير و عيشتك في عيشه مش عيشتك من الاول...
انا : يا بابا...
بابا : ما تقاطعنيش يا بني ... لازم تعرف كل حاجه...
انا : في ايه يا بابا قلقتني...
دخلت الهام جايبه الشاي : اتفضل...
بابا : يزيد فضلك...
الهام : طيب اسيبكم مع بعض شويه...
بابا : لا خليكي يا هانم ... ما فيش حاجه تستاهل تستخبى دلوقتي... لاني حصلح غلطي...
انا : انا مش فاهم حاجه...
بابا : بص يا احمد انا من عيله كبيره في الصعيد... كان في جبلين في البلد على يمينهم و شمالهم في عيلتين كبار من اكبر عائلات الصعيد كانت عيلتنا عيلة الجبابره و عيلة الصياح في حرب من جد الجد كنا دايما نتخانق بسبب الميه ... مرة لما كنت شاب نزلت البحيره الي بين الجبلين كنت بحب المكان هناك جدا... شفت بنت ما فيش في جمالها بقيت اروح كل يوم لحد ما بقينا نتكلم ... حبيتها و حبتني بس لما نوينا نتجوز ابويا و ابوها رفضوا لانها بنت كبير الصياحين و انا جدي كبير الجبابره... ما كانش عندنا حل غير اننا نهرب لمصر و نتجوز و دا الي حصل... كنا فاكرين انهم بعد مده حيهدوا و يفهموا و يسامحوا و خاصه لو جبنا ولاد بس لما رحت لقتهم في حرب بالسلاح و قتلى كتير من الطرفين و ان خالك حلف يمين انه يجفف نسل الجبابره و يقتل كل الرجاله الي فعيلتنا لو ما سلمتش نفسي .... ابويا هربني من التار و قطع علاقته بيا عشان ما يلاحقوناش و يعرفه مكاني... لما جيت انت الدنيا و والدتك اتوفت رجعت تاني... بس جدك ابو امك لما عرف ان بنته ماتت رفض يصدق انها ماتت موتة **** و ان انا الي قتلتها عشان ارضي جدي صالح و طلب ان ياخدك مني و اسلم نفسي عشان يقتلني زي بنته...
طبعا جدي صالح رفض و هربني و فضلت الحرب بينهم ...
بعد ما طلعت انت من البيت عرفوا مكاني و حاوله يوصلولي و لولا ستر **** كانوا قتلوني ... دورت عليك عرفت انك هنا قلت اسيبك تهدا و ارجع انا البلد اشوف جدي ازوره و ادور على حل... بس ( عيط )
انا : بس ايه؟
بابا : عيلة الصياح من سنه تقريبا طلبوا الصلحه لانهم خسروا رجاله كتير و طلبوا يتقابلوا كل الرجاله في البحيره و يتصلحوا و كل الرجالة تتعاهد على وقف الدم...
جدي كان شاكك بس عمي **** يرحمه كان خايف على ابنه الي فاضله بعد موت اثنين من ولاده و لاول مرة ياقف ضد كلمه ابوه و يعارضه و ياخد كل الرجاله و يروح للبحيره بس كانت عيلة الصياح عاملين كمين و قتلوهم كلهم... بعدها هجموا على البيوت و ذبحوا كل العيال و حتى الحريم و البنات و جدي لانه صعب يخلف في العمر دا...
انا بصدمه : ايه ؟ كلهم كلهم؟
الهام : الطف يلي بتلطف...
بابا : كلهم ماتوا مافضلش غير جدي و أمي و انا و انت و أختي هاله و بنتها و بنت اخويا لانهم كانوا عند قرايبنا فمكان تاني..
انا : انا حقتلهم كلهم.. حنتقم منهم واحد واحد..
بابا : لا يا احمد كدا غلط انت لسا صغير و كمان انت الوحيد الي فاضل من نسلنا... لازم تكبر و تتجوز و تجيب عيال و تحافظ على نسلنا... انت املنا الوحيد... لازم تنسى التار الي ما جابش غير الدم و الخساير...
انا : بس لو انا نسيت هوما مش حينسوا و حيقتلونا...
بابا : ما تقلقش الحل عندي بس عاوزك توعدني تحافظ على نسلنا يا احمد... جدودك كانوا رجاله مافيش اقوى منهم غير **** بس الغدر هو الي وقعهم... نسلنا يا احمد اهم و اغلى حاجه في الدنيا...
انا : اوعدك يا بابا حملى الدنيا جبابره... و بعدها حنتقم منهم ...
بابا : التار ما فيش منه مكسب يا بني الأهم نسلنا... خاصه ان انت شبه جدك الكبير ... و دلوقتي اشكر الهانم على اهتمامها بيك و يلا نمشي...
الهام : تمشوا فين بعد الي حكيته دا؟؟ انا مش حسيب احمد يمشي و يقتلوه...
بابا : ما تقلقيش انا حفديه بروحي لازم دلوقتي اخده اعرفه بجده و الي باقي من العيله و اروح انا انهي تيار الدم دا...
انا : تقصد ايه؟ فهمني..
بابا : كل حاجه في وقتها يا احمد ..
الهام فهمت ابويا ناوي على ايه و عرفت انه الحل الوحيد عشان يحميني : طيب اقعدوا اتغدوا الاول و اهو بالمره يجي سليم و تسلم عليه..
بابا : انا اسف مافيش وقت لازم نوصل بدري و متشكر مره اخرى على الي عملتيه مع ابني ...
رحتلها شكرتها و خدتها فحضني و بستها و ابويا شكرها كتير كمان... و فضلت تعيط في حضني لاني حسبهم لوحدهم... بعد ما ودعتها طلبت مني استنى... دخلت شويه و رجعت بشنطه هدوم الي اشترتهملي... بعد ما ودعناها مره تانيه... رحنا ركبنا القطر بعدها اجرنا عربيه توصلنا البلد...
بابا : شايف الاراضي دي كلها بتاعتنا... بسببي بقت مهمشه و بور...
انا : ما تقلش كدا يا بابا دا قدر...
وقفنا قدام سرايا و نزلنا و نزلت شنطتي... سمعت صوت جري بصيت ورايا لقيت ست و بنتين جايين علينا جري حضنتني الست و فضلت تبوس فيا بجنون ...
هاله : اهلا اهلا بالغالي ابن الغالي... ابن اخويا حبيبي .... يا رب الف حمد و شكر ليك يا رب...
لقيت بنت جميله جدا بتسلم عليا و تزغرط ... مش عارف ايه الي حسيته دا... حاسس حالي اني الأمل بتاعهم... اني المنقذ الوحيد ليهم... او كنز لقوه بعد فقر سنين... غيث نافع نازل من السماء بعد قحط و جفاف سنين ...
الباب انفتح و صوت ضرب عصايا على الارض... كلهم رجعوا لورا... بصيت ورايا لقيت راجل عجوز رغم ان السن الكبير الي واضح على وشه بس تحسه جبل واقف طوله حوالي المترين و عريض جدا رغم انه مش تخين...
بابا قرب منه و باس ايده و حضنه شويه و وقف جنبه ابويا طويل و عريض بس مايجيش في طول و عرض الراجل العجوز دا...
بابا : بوس ايد جدك الكبير صالح جبار كبير عيله الجبابره..
قربت منه عشان ابوس ايده... لقيته خدني بالحضن...
جدي : زغرطوا يا حريم حامي النسل وصل... الأمل وصل... احمدك يا رب ... اتفضل اتفضل ادخل جوه ارتاح من الطريق... و انت يا علي اذبح خروف للعشاء و بعدها اعمل الي اتكلمنا فيه...
مسكت شنطتي و جيت ادخل...
عمتي هاله : لا لا سيبها... تعالي يا منى سلمي على ابن خالك و خدي الشنطه لاوضته...
جات واحده من البنتين من ورايا زي القمر بيضاء و شعر اسود في لون الليل و عيون عسلي و بطايه فنفسها مربربه صدر كبير و طياز كبيره و قصيره عمرها حوالي 20 سنه...
منى عيونها في الارض : ازيك يا ابن خالي...
انا : بخير يا منى و انتي...
منى كانت مكسوفه فوق اللزوم مش عارف ليه ... ابتسمت و سكتت ...
جات واحده تانيه تنزل القمر من مطرحه و تقعد مكانه طويله حوالي متر و 80 اقصر مني شويه صدر كبير و طياز متوسطه و وسط صغير نفس السن تقريبا عيون زرق و شعر أسود و طويل ناعم جدا و بيضا زي الشمع ... مدت ايدها تسلم...
جميله : معلش يا ابن عمي منى دايما مكسوفه... هات عنك الشنطه...
ادتها الشنطه : ما فيش مشكله...
جميله : انا جميله بنت عمك ...
انا : اهلا يا جميلة اسم على مسمى...
جميله : **** يخليك يا بن عمي...
كل دا و جدي كان بيراقب في صمت و مبتسم : يلا ندخل يا احمد...
دخلنا انا و جدي و عمتي و بنتها و جميله للسرايا كانت جميله و مرتبه و نظيفه بس عتيقه كان ناوي يقعدني في الصالون الكبير وقف شويه و بصلي...
جدي : اولا تعالا اوريك اهم مكان هنا...
رحت معاه و دخلنا صاله كبيره في كراسي كبار على اليمين و الشمال و كل كرسي متعلق وراه في الحيطه عصايا كبيره و سيف عتيق فضلت باصص لكل واحد فيهم شويه لحد ما وصلت لاكبر كرسي و كان واضح انه كرسي جدي لانه الاكبر و في رأس القعده... كان في عصايا و سيف متثبتين في جنب الكرسي العصايا في ايد الكرسي اليمين و السيف في الايد الشمال و طالع من ايدين الكرسي قبضه زي قبضه البني ادم ماسكاهم من النص سحبت العصايا كانت تقيله جدا بس كنت قادر امسكها كانت كلها ذهب فيها رسوم زخرفيه و اسماء كتير منقوشه كان أعلاها راس أسد و مكتوب تحته باذن ** و الحمد *** أسد الجبابره حيكسب قوة الاسد و ذكاء الديب و سرعه الفهد و الصحه طول عمره الى ان يشاء **...
بصيت تحت لقيت العصايا منقوش فيها كل الرؤوس تنحني تحتي في الحق...
رجعتها مكانها و سحبت السيف الي كانت قبضته ذهب و فيها لؤلؤه كبيره و الغمد كمان ذهب و مزخرفينه بقطع كتيره من الاحجار الكريمه سحبته من غمده كان خفيف جدا بس واضح انه حاد بصيت عليه شويه و رجعته مكانه...
جدي : اقعد...
انا : اقعد فين؟
جدي : اظن انك فاهم ان دا كنز عيلتنا و ان العرش دا كرسي الزعامه عاوزك تقعد و تجربه...
انا : لا مش حقعد دلوقتي هو حقك انت و حيجي يوم يكون ليا...
جدي : انا ايامي معدوده و خلاص قربت...
قربت منه و حضنته : بعد الشر عنك ما تقلش كدا دانا ما صدقت لقيت جدي و عيلتي الي اتحرمت منهم طول عمري... و كمان انا لسا صغير...
جدي : صغير ايه انا استلمت الزعامه فسنك رغم ان كان في الي اكبر مني بكتير بس الفرق انك لوحدك دلوقتي... مهمتك صعبه يا بني بس انا متأكد انك قادر ترجع كل حاجه احسن من الي كانت... و دلوقتي اقعد و امسك العصايا...
قعدت و مسكت العصايا و احساس غريب تملكني... حاسس اني ملك قاعد على عرشه ما حسيتش الي و جدي انحنى و باس ايدي الي ماسكه العصايا من فوق فقت من سرحاني و قمت من الكرسي...
انا : ليه كدا يا جدي بس...
جدي : انت الزعيم دلوقتي و الكل لازم يبوس ايدك و كمان لازم تعتاد على التحيه دي لانك كبير العيله دلوقتي...
انا : هو في حد تاني من العيله ما قبلتوش اصل ابويا قالي انهم... ااا يعني...
جدي : في ابني و عياله بس للاسف غضبان عليه و قطعت صلتي بيه...
انا : ليه يا جدي حصل ايه؟
جدي : دا واحد واطي اتجوزت امه لما مات ابوه أمنته على اراضينا و فلوسنا في الشرقيه بس هو طمع فيهم لنفسه حتى الخيل بعد ما اخد سلالات نادره من عندي استولى عليهم و سايبنا هنا في الفقر يلا كله يتعوض...
انا : معلش يا جدي يجي يوم ارجع كل حاجه...
جدي : اه يا ولدي لو احكيلك علي عملوه هو و ولاده في جدتك بس مش عاوز اكتر الهم عليك...
انا : عملوا ايه؟
جدي : مش وقته يا احمد كل شيء بأوانه يلا ندخل...
رجعنا للبيت و قعدنا نتعشى و جدي اصر اني اقعد في الكرسي الي في صدر السفره لاني الزعيم دلوقتي و ان دي قواعد لازم تتنفذ مهما حصل جدي قعد على يميني و عمتي حبت تقعد على شمالي بس جدي رفض و طلب من جميله تقعد على شمالي و عمتي جنبها و منى جنب جدي..
جميله : انا رتبتلك هدومك في الدولاب يا ابن عمي...
انا : تسلم ايدك...
جميله : بس كان في ورق و فلوس الي كانت معاهم معرفتش احطهم فين لانهم كتير... سبتهم في الشنطه...
جدي : فلوس؟ فلوس ايه؟ ابوك قال انه كنتوا ما عندكوش حاجه...
انا عرفت ان الهام حطت الفلوس في الشنطه: ما تقلقش يا جدي دي فلوسي و فلوس حلال كمان... بس هو بابا فين مش حيتعشى معانا؟
جدي : اتعشى انت ابوك مش هنا...
انا : ليه هو راح فين...
جدي : مش وقته يا ابني اتعشى و بكره تعرف...
قمت من مكاني : مش واكل لحد معرف راح فين؟
جدي : راح ينهي الخلاف عشان نسلنا يعيش...
انا : جدي انا عاوز اعرف كل حاجه ما تتكلمش بالالغاز...
عمتي و بنتها عيطوا و جدي نزل راسه لتحت...
انا : انتوا ساكتين ليه هاه.. بابا راح فين؟
بصيت جنبي لقيت جميله مدمعه : جميله ابويا راح فين؟
جميله سكتت شويه: راح لعيلة الصياح...
انا انصدمت: يعني ايه... ابويا سلم نفسه؟
جدي : ابوك اخد كفنه و راحلهم...
انا بغضب :يعني ايه..
جدي : اهدى يا احمد مش عاوزين مشاكل تاني و انت عارف ليه... و ادينا مستنين نشوف يسامحوه و الا...
انا :و الا ايه؟ ابويا حيبات هنا الليله...
طلعت من البيت و الكل قام يصرخ و ينادي عليا عشان اهدى بس ما كنتش سامعهم رحت لصاله العرش علقت السيف على خصري و خدت العصايا في ايدي و طلعت جميله جريت ورايا...
جميله : بلاش يا احمد حيقتلوك...
انا :اروحلهم منين.. مكانهم فين...
جميله : ارجوك يابن عمي ماتروحش انت الي فاضلنا...
انا : جميله اخلصي...
شاورتلي جميله على المكان... سبتها و رحت قطعت الجبل و البحيره و الجبل التاني وصلت لمكان فيه بيوت كتير و ساحه في الوسط كبيره كانوا متجمعين فيها رجاله كتيره... رحتلهم و وقفت قدامهم و ضربت الارض بالعصايا
شخص : جيت لاجلك... خد عصايا و رفعها عشان يضربني بعدت على مكان الضربه و رفعت العصايا و نزلت بيها على ايده وقعت نط واحد تاني ميلت شويه على يميني و حركت رجليا 3 خطوات باتجاه شبه دائره حواليه لقيت نفسي وراه و نزلت على ظهره بالعصايا لقيت ضربه جايه من واحد تالت مسكت العصايا بايديا الاثنين وقفت ضربته و نزلت بيها بسرعه على دماغه خرجوا اثنين تانيين سحبت السيف و ضربت العصايتين قطعتهم بصيت لقيت ورايا راجل كبير واضح انه له هيبه و كبيرهم كان واقف مبتسم حطيت سيفي على رقبته...
انا : انا مش جاي اتخانق.. عاوز ابويا و الا قسما برب العباد لاذبحك و اذبحهم كلهم...
العجوز بابتسامه : انت عارف انا مين؟
انا : مش عاوز اعرف عاوز ابويا بس...
العجوز : مش عيب ترفع سيفك في وش جدك؟ جدك ثابت ابو امك؟
انا : جدي الي عاوز يقتل ابويا و كل عيلتي هاه؟ انا عاوز ابويا و بس و لولا ان في بينا ددمم يربطنا ببعض كنت قطعت راسك دلوقتي...
جدي ثابت : حقك بس كدا حتفتح باب التار تاني و يختفي نسلك...
انا : كله متقدر و مكتوب لو **** اراد ان نسلي ينقطع حينقطع و لو اراد يكتر حيكتر و دلوقتي عاوز ابويا بالحسنى او...
جدي : الحاجه الوحيده الحلوه الي ابوك عملها انه عرف يربيك و يطلعك راجل... و عشان كدا حبعت معاك رجاله يوصلولك ابوك لحد البيت...
انا : مش عاوز حاجه منك غير ابويا...
جدي ثابت : عماره هات سريع و طلع المرحوم فوقه بسرعه...
انا انصدمت : المرحوم؟ ابويا مات؟ قتلتوه؟
جدي : قسما ب**** مش احنا الي قتلناه احنا قبلنا كفنه لما وصل بس في حد بين الشجر ضربوا بالنار...
انا: مين هو انطق...
جدي: بعثت الرجاله يدوروا عليه و اول ما يمسكوه حسلمهولك حي و دا وعد مني...
انا عيوني دمعت و لسا مصدوم...
جدي: البقاء *** يا بني ...بص سريع دا كنت شايله ليك... دا حاجه من ورثك لامك **** يرحمها كان عندها فرس أصيل و سريع دا ابنها ما حدش ركبه غيري عشان اروضه ليك كنت متأكد انه حيكون ليك في يوم من الايام...
ست عجوزه جايه تجري و اترمت فحضني و هي تعيط : اخيرا... اخيرا جيت يا نور عينيا... اخيرا شفتك قبل ما اموت...
ماكنتش قادر اتحرك اكيد دي جدتي فيها شبه كبير مني و من أمي بس طبعا كبيره في السن من غير ما احس ايدي اتحركت و نزلت السيف من رقبت جدي و حضنتها و بست راسها و شميت ريحتها كإني بحاول اشم ريحة والدتي مسكت دموعي عشان ما تنزلش حسيت بحد تاني حضني بصيت عليه لقيت واحد شبهي في الوش بس نحيل و اقصر شويه مني... اكيد دا خالي عيونه مدمعه و واضح انه ماسك نفسه من العياط بالعافيه...
جدي : دا خالك توأم أمك...
شخص : سريع وصل يا حاج...
سحبت نفسي منهم و رحت لجثة ابويا الي فوق الحصان بست راسه و رجعت السيف لغمده و سحبت الحصان ورايا...
جدي ثابت : بكره الظهر الدفنه حكون موجود و حنتكلم...
بصيتله بغضب و سبتهم...
رجعت للبيت و كان الكل واقف مستني... جميله شافتني جريت عليا فرحانه و اترمت في حضني تعيط و تحمد **** اني لسا عايش...
جدي : شفت لما قلتلك انك تنفع تكون الكبير... ضربت كام واحد؟
انا : خمسه...
جدي صالح : دا اختبار من جدك ثابت لو فشلت فيه ما كانش سابك تخرج من هناك كدا اثبت انك راجل و هو اعترف بيك خلاص... و حيكون في ظهرك دايما...
انا : مش محتاجه في ظهري يكفي انك تكون في ظهري...
جدي : ايامي خلصت انا سني فوق ال120 سنه ايامي بقت قليله خلاص... بعد الدفنه و العزا حنقعد و نتكلم نزل ابوك و خش نام دلوقتي...
نزلت ابويا من الحصان و شلته دخلته للبيت... الكل دخل ينام بس انا طبعا مش بنام رحت قعدت على العرش و رجعت السيف و العصايا مكانهم و فضلت أفكر في كل الي حصل...
جميله قاعده على الارض جنبي : حتفضل حزين و سهران كدا مش حتنام...
انا : انتي هنا من امتى...
جميله : من اول ما دخلت و انا قاعده جنبك...
تعالا معايا اوريك حاجه...
مسكت ايدي و سحبتني وراها... طلعنا وقفنا قدام البيت و كان شروق الشمس جميل...
جميله : بص يا ابن عمي احنا حزنا كتير و تعذبنا كتير بعد العز الي كنا عايشينوا بقينا بنشتغل في الارض عشان ناكل... اغلب الاراضي هجرناها عشان ما بقاش في فلوس نشتري فيها الحبوب الي هنزرعها و حتى لو اشترينا ما فيش رجاله تشتغل و تزرع كل الاراضي و تقطف الفاكهه و توديها للسوق في مشاكل كتير و حاجات كتير ناقصانا و اكيد جدي قالك ان احنا في سلو بلدنا ما نتجوزش من برا و دلوقتي انت راجلنا و حامينا انت الي حترجع البسمه و الفرحه لينا انت الكبير و الزعيم شيل الحزن من قلبك و تفائل ب**** و الفرج حيجيلنا على ايدك ما تخليش الانتقام و التار يعبي قلبك و تكسر فرحتنا برجوعك و رجوع الأمل و الحياة لقلوبنا... حارب عشاننا احنا لحمك و دمك و ملناش غيرك انت سيدنا و سيد الناس خليك قوي و شديد عشان تقدر تعوضنا الي فاتنا...
مسكت ايدها : ازاي يا جميله ازاي؟ انا عمري 18 سنه حتحرم من شبابي من مدرستي مش حلاقي وقت اروح الجامعه مش حشوف اصحابي و لا نور تاني...
جميله : نور مين؟
انا : هاه لا ولا حاجه...
جميله : فهمت دي حبيبتك صح؟ بص يا احمد لو **** كاتبهالك ما حدش حيقدر يمنعها عنك... انوي انت بس ترفع راية عيلتنا و انا حكون جنبك و اساعدك...
( حطت ايديها فوسطها) : بتبصلي كدا ليه مستقل بيا؟
ضحكت من طريقتها : ههههههه لا واللهي انتي ست البنات...
جميله قربت مني بفرحه و مسكت ايدي : بجد يا احمد بجد؟
جدي صالح : احم احم صباح الخير يا عيال...
جميله اتكسفت و سابت ايدي : صباح الخير يا جدي...
انا : صباح الخير يا جدي صاحي بدري ليه؟
جدي : انا زيك مش بنام ... جهزلنا الفطار يا جميله...
مر اسبوع على وصولي للبلد دفنت ابويا و ناس كتير حضروا الدفنه و العزا و جدي صالح و ثابت كانوا معايا في كل لحظه و خالي فهد كمان ما سابنيش الا وقت النوم... عرفوني في العزا على كبارات عائلات الصعيد و جدي اصر ان العصايا تكون في ايدي طول الوقت عشان الكل يعرف ان انا الكبير الجديد... في راجل كبير حضر الدفنه و جدي طردو سألت عنه قالي انه ابنه ابراهيم المغضوب عليه...
بعد ايام عملت جوله في المزارع و الاراضي بالحصان و كنت مركب جميله معايا عشان تعرفني على كل اراضينا و اشوف محتاجين ايه و رجعنا البيت عشان نتغدى...
جدي : دلوقتي يا احمد حان الوقت...
انا : وقت ايه؟
جدي : انت ناسي موضوعنا الاساسي؟ نسلنا يا احمد... لازم تتجوز...
انا : اتجوز ازاي يا جدي لازم 3 سنين كمان عشان اوصل لل21 و يكون الجواز قانوني...
جدي: قانون ايه يا ابني انت القانون دلوقتي...
انا : طيب يا جدي...
جدي : في حاجه كمان بس عاوزك تفكر بعقلك و تجاوبني عليها...
انا : خير يا جدي؟؟
جدي : عارف انك لسا حزين على والدك و لسا ما تجاوزتش طريقة موته و مستغرب ازاي شايفني بأتصرف عادي و متقبل الوضع...
انا : لا و كمان بتقابلهم عادي و تسلم عليهم و يجو للعزا و يطلعوا من غير ما ترد فعل دول قاتلين كل عيالك و نسلك يا جدي...
جدي : بالضبط كدا... دا الي انا كنت عاوز اقوله... الموت كلنا رايحنله في ساعه مكتوبالنا مهما عملت مش حتهرب منها و كل شي متقدر... لازم تعرف ان مصلحة العيله اهم من اي حاجه حتى لو جيت على نفسك و مشاعرك طبعا الا مبادئك...
انا : طيب ايه دخل دا في دا...
جميله : لو سمحت يا جدي انا حفهمه...
جدي : طول عمرك شاطره يا بت...
جميله : تربيتك يا جدي... بص يا سيدي جدي يقصد انك لو عاوز تحمي نسلنا لازم تبعد عن مشاكل التار و تضم الناس تحت ايدك و عيلة جدك ثابت من اكبر عائلات الصعيد لو كسبتهم في ظهرك حتضمن ان ما فيش حد حيقدر يوقف قصادك... يعني باختصار عيلة والدتك انت محتاجهم اكتر ما هما محتاجينك... عمي **** يرحمه ساب وصيه ليك انك تعيش حياتك و تشيل تاره من دماغك و لو اصريت ترجع الحق يبقى تاخد حقك من الخائن ابراهيم
انا : فهمت... يعني افضل اتعامل معاهم عادي دلوقتي...
جدي صالح : انا اتفقت مع جدك ثابت تنتهي كل الخلافات بس بشرط واحد...
انا : شرط ايه؟
جدي : تتجوز بنت خالك...
عمتي : نعم؟ يتجوزها دا ايه؟
جدي : ايوه و فيها ايه؟
عمتي بغضب : لا بقا يبقى بنتي اولى بالجوازه دي...
جدي : بنتك؟
عمتي بتحاول تصلح زلة لسانها: اااقصد بناتنا يعني يا جدي...
جدي بصلها بغضب بعدها رجعلي : بص يا بني انا اتفقت مع الراجل و قرينا الفاتحه و دا اخر قرار حخدوا في العيله...
انا : و انا موافق يا جدي...
جدي : بس اتفقت معاه انكم حتتجوزوا بعد سنه يعني لحد ما يشتد عودك و تعرف الي ليك و الي عليك و تشوف حل في مشاكل العيلة...
انا : طيب يا جدي انا موافق...
جدي : يبقى على بركة **** حتتجوز بكره اول واحده...
عمتي : ايوه بقا مبروك كتب الكتاب و دخلتك بكره على بنتي حتكون هي مراتك الاولى...
جدي : من امتى و احنا بنسيب القرارات للنسوان؟ هاه ما تردي؟
عمتي : اسفه يا جدي بس كنت عاوزه...
جدي قاطعها : بكره حيكون كتب كتابك و دخلتك على جميلة...
جميله اتكسفت و قامت جري لاوضتها منى بنت عمتي عيونها دمعت بس بتحاول تمسك نفسها قدامنا عمتي زعلت و قامت من مكانها راحت لاوضتها...
منى : سامحها يا جدي... هي برضو ام عاوزه تفرح ببنتها...
جدي : معلش يا بنتي روحي وراها و هديها...
منى بصتلي شويه مدمعه و قامت : حاضر يا جدي...
جدي : كمل اكلك... بكره بالليل كتب الكتاب...
انا : حاضر يا جدي...
خلصنا اكل و الكل راح ينام طلعت برا و قعدت افكر في كل حاجه و خاصه الحزن الكبير الي جوايا من موت ابويا و ازاي حاستحمل كل مره اقابل الي قتلوه و ما اقتلهمش..
جميله : كنت عارفه اني حلاقيك هنا زي كل ليله...
انا : جميله... تعالي اقعدي جنبي...
قعدت جنبي : تعرف اني كنت كل ليله بأقعد هنا مستنياك ترجع...
انا : بجد يا جميله؟
جميله : اه بجد انا حبيتك من قبل ماشوفك... جدي كان بيتكلم عنك كتير كان متابعك و يحكيلي عنك دايما و كان يعلمني ازاي اقف جنبك و اكون في ظهرك لما ترجع و من كلامه عنك حبيتك... حتى لما عرفت انك مش حتكون ليا لوحدي مش مهم المهم اني اكون جنبك...
قربت منها و مسكت ايديها الاثنين و بستهم بصتلي و عيونا قابلت بعض مش عارف مين فينا الي قرب و ازاي ما حسيتش الى و انا باخد شفايفها بين شفايفي بزازها بتحك في صدري ايدي اتمدت لظهرها اقربها مني اكتر و اكتر و نزلت لطيزها...
جميله ذابت بين ايديا... و كان ممكن الوضع يتطور اكتر لولا ان منى بنت عمتي قطعت علينا اللحظه...
منى : مش المفروض تأجلوا الليله دي لبكره...
جميله اتخضت و بعدت : منى؟ انا...
انا : منى انتي صاحيه لحد دلوقتي...
منى بغيره : اه ما جانيش نوم قلت اطلع اروح تحت الشجرة الكبيره اشم هوا... ما كنتش فاكره حلاقيكم كدا... اقصد هنا...
انا : طيب تعالي اقعدي معانا...
منى : لا خلاص مش عاوزه اقطع عليكم قعدتكم...
جميله : تعالي يا بنت اقعدي و بلاش غيره النسوان...
منى :غيرة نسوان؟ دا انا برضوا... و الا انتي الي من اول ما احمد رجع و انتي لزقاله و دلوقتي ااااه...
جميله : انا لزقاله؟ احمد انت سامعها بتقول ايه؟
انا : بس انتي و هي ... احنا لسا في البر و شغل الضراير اشتغل ... بكره حتعملوا فيا ايه بقا...
جميله : انا اسفه تصبحوا على خير...
منى : و انا كمان حدخل انام... تصبح على خير...
انا : جميله...
جميله : نعم...
انا : استني عندك...
منى وقفت مكانها و بصتلي بصه كلها غيره و عيونها دمعت... و لفت عشان تمشي...
انا : منى...
منى بصوت حزين : نعم...
انا : انا سمحتلك تمشي؟
منى : لا...
انا : تعالي اترزعي هنا جنبها...
منى فرحت نسبيا و مسحت عيونها بايديها : مش عاوزه ازعجكم واللهي...
انا : ما بعيدش كلامي...
منى : حاضر...
بعد ما قعدوا لاثنين و انا لسا واقف : اعتذروا من بعض و بوسوا دماغ بعض...
الاثنين بصولي شويه و بعدها جميله قربت منها و باست دماغها و اعتذرت و منى عملت نفس الشي...
انا بغضب: واحده بنت عمي و الثانيه بنت عمتي يعني الاثنين لحمي و دمي و كمان حتجوزكم الاثنين و جايه ايام سوده على دماغي و المفروض انتوا الاثنين الي حتشيلوا معايا و تكونوا فظهري و تخففوا عليا الي جاي مش تزيدوا عليا الهم و الغم و الغيره... انا حدخل و انتوا الاثنين اقعدوا مع بعض و اتكلموا و اتفقوا و الا حسابكم عسير معايا...
سبتهم و دخلت و كانت عمتي شافت كل حاجه حصلت و اصلا هي الي بعتت بنتها عشان تخرب علينا القعده...
عمتي هاله : اهلا بابن اخويا كبيرنا...
انا : اهلا يا عمتي...
هاله : بص يا ابني انت لسا صغير و لسا مش فاهم النسوان و دماغهم... خد بالك من نفسك و من جميله هي لزقالك من اول ما جيت عشان تسيطر عليك و تكون الكلمه كلمتها في البيت و في العيله كلها...
انا : بجد؟ و ايه كمان يا عمتي...
هاله : مش مصدقني؟ طب ركز كدا و شوف من اول ما جيت حتلاقيها معاك في كل مكان مش ناقص الا اوضه النوم... و دا بردو **** اعلم حصل زي ما شفتكم من شويه و الا...
انا : خلصتي يا عمتي؟
هاله : لسا عندي كلام كتير بس مش وقته اطلع ارتاح و الصباح رباح...
انا : بصي يا عمتي انا مش صغير انا الكبير و الكلمه الاولى و الاخيره كلمتي و ما حدش في البيت دا له كلمه معايا غير جدي و جميله الي انتي بتتكلمي عنها حتبقى مراتي فهما يا عمتي يعني ايه مراتي يعني كرامتها من كرامتي...
سبتها و طلعت للدور التاني بس اول ما عديت السلم سمعت صوت كف نازل على وش عمتي بصيت لقيته جدي بيشتمها عشان كلامها دايقني و عشان كان خايف ازهق و اسيب البلد و ارجع القاهره تاني... سبتهم بعد ما دخلوا اوضتهم و طلعت برا البيت روحت للزريبه الي فيها سريع ركبته و طلعت اجري للجبل ... طلعت للقمه و ربطت سريع في شجره و قعدت تحتها افكر في المصايب الي بتتحدف عليا و افكر حعمل ايه في الفقر الي حيقتل العيله...
جميله و منى بعد ما شافوني طالع اجري بسريع دخلوا الدار بسرعه و ندهو لجدي...
جميله : جدي جدي الحق يا جدي...
جدي قام مذعور : خير يا جميله في ايه...
منى : احمد طلع بسريع يجري و ما قالش ولا كلمه و مش عارفين راح فين...
عمتي طلعت من اوضتها جري : في ايه...
جدي : شايفه عمايلك اهو سندنا راح بسببك و **** اعلم حيرجع و الا لا ...
هاله ضربت بايدها على صدرها : يا مصيبتي يا مصيبتي ... انا السبب يا رب ينقطع لساني...
منى : حنعمل ايه دلوقتي يا جدي...
جميله : انا مش حستنى و هطلع ادور عليه...
جدي : تدوري عليه فين بس الدنيا ظلمه و مش عارفين مكانه فين بالضبط...
جميله : مش مهم المهم الاقيه...
جدي : اهدي يا جميله حيرجع باذن ****...
جميله : جدي اديني الخنجر بتاعك انا مش حستنى هنا و افضل اتفرج...
جدي اداها الخنجر : انا جاي معاكي... شايفه الي كنتي بتسخنيه عليها حتعمل ايه؟ مش خايبه زيك...
هاله ماقدرتش ترد و فضلت تعيط هي و بنتها و يدعو **** ارجعلهم بالسلامه...
في مكان تاني... في قمت الجبل قاعد مهموم تحت الشجره الكبيره و سمعت صوت ذيب اتنطرت من مكاني من الرعب و بصيت لقيت ست كبيره ماسكه عصايا ترتكز عليها و ذيب كبير جنبها بس الغريب انه حجمه اكبر من الديابه العاديه...
الست الكبيره قربت مني : اخيرا جيت ...
ببص للذيب بخوف : انتي مين...
الست الكبيره : ما تخفش مش هيعملك حاجه هو عارف ريحتك ... انا جدتك ام أبوك من يوم الكارثه و انا جيت اعيش هنا في الجبل و مستنياك تيجي...
انا : بجد انتي جدتي؟ بس ليه ماحدش كلمني عنك...
جدتي فاطمه : انا الي طلبت كدا كنت مشغوله ادرب الديابه عشانك...
انا : عشاني؟ ليه؟
تيتا فاطمه : الديابه دي عمالقه بالنسبه لبقيه الديابه و اكيد حتحتاجهم لحمايتك في يوم من الايام و دول اذكى من الكللابب و اقوى... و دا الزعيم بتاعهم لو هو بقا تحت طوعك بقيه القطيع تبقى تحت طوعك...
انا : و عددهم كام بقا...
تيتا : 21 ديب و في 3 لسا صغيرين...
انا: يا نهار ازرق و حأكلهم منين كل دول؟
تيتا : ما تقلقش عامله حسابي ... عندي فراخ كتير بربيها و كل يوم بأعطيهم كل واحد فرخه...
انا : فرخه بس لكل واحد؟ طيب ازاي ما هجموش عليهم و اكلوهم موش دا طبع الديابه...
تيتا : لا ماهو انا مدرباهم على كدا... دا اسمه قيصر قرب منه عشان اسلمك القياده و يبقى ياخد الاوامر منك انت بس...
قربت من قيصر و انا خايف و مديت ايدي و لمست دماغه من فوق و هو مش بيتحرك خالص...
تيتا قربت من وذان قيصر : قيصر... دا سيدك الجديد عاوزاك تحميه و تنفذ اوامره...
قيصر رفع راسه و بصلي و قرب مني و ابتدا يشم فيا بعدها حط دماغه على رجلي و نام في الارض... انا استغربت من تصرفه بس فرحت جدا فضلت امسح على دماغه و ادعك شعره شويه... قام قيصر من مكانه و وقف و بص لمكان ظلمه و ابتدا يطلع صوت تحذير للهجوم كانه شم ريحت حد جاي او مش عارف ...
تيتا : هو مستني منك تأمره يستنى لحد ما تشوف الي جاي علينا و الا يهاجمه...
انا : اهدا يا قيصر ...
قيصر سكت و قعد على الارض جنبي بس لسا باصص للظلمه...
شويه و لمحت جدي و جميله جايين ناحيتنا... جميله خافت من الديب لما شافته و سحبت الخنجر... قيصر طلع صوت يحذرها...
جدي : ما تخافيش يا جميله و رجعي الخنجر لغمده قيصر دا لحمايتكم...
تيتا : جميله... و**** كبرتي و احلويتي يا بت...
جميله نطت لحضنها : تيتا... اشتقتلك جدا يا تيتا بس زعلانه منك... كدا ما تجيش تزوريني...
تيتا : خلاص يا جميله انا راجعه معاكم بعد ما سلمت الامانه لاحمد...
جدي : اصيله يا بنتي...
تيتا : تربيتك يا عمي...
انا : ايه؟؟ هو ما حدش شايفني و الا ايه؟؟ تيتا حتاخدكم مني كدا؟؟
جميله : اه تيتا هي الكل في الكل خلاص مش عاوزاك انا دلوقتي... حاخد تيتا و ارجع...
انا : بعتيني بسرعه كدا... طب اطلعي من حضنها بقا دا مش مكانك...
جدي : لو دي غيره على جدتك عادي... بس لو غيره على جميله فانت لسا مالكش حق عليها المسا بعد كتب الكتاب يبقى حقك...
تيتا : خلاص حتتجوزوا يا عيال...
جدي : عيال ايه بقا دا سيد الرجاله و جميله ست البنات... مش يلا بقا نرجع يا احمد؟
تيتا : بعد اذنك يا عمي... احنا حنرجع بس احمد لازم يستنى شويه عشان يجيب بقية الديابه الي حتحرس الاراضي...
جدي : طب يلا بينا و ما تتأخرش عشان ترتاح شويه... بكره يوم طويل...
انا : حاضر يا جدي...
جدي خد تيتا و جميله و رجعوا للبيت... و انا طلبت من قيصر يجيب بقيه الديابه... قيصر بدأ يعوي و شويه و مجموعه من الديابه التفوا حواليه... و الكل عمال يشم فيا... سبتهم يتعرفوا على رحتي شويه زي ما تيتا فهمتني و طلعت فوق سريع و خدتهم معايا و رجعت للبيت بعد ما امرت الذيابه يلفو في الاراضي يحرسوها و لو في ست ما يهاجموهاش بس لو في راجل قرب من الاراضي يطردوه من غير اذى... طبعا ما كنتش عارف فهموني و حينفذوا الي امرتهم بيه او لا... سبت قيصر قدام باب البيت و امرته ما يتعرضش لاي حد معدي قدامه لحد ما اصحى الصبح...
دخلت البيت و لقيت عمتي هاله نطت في حضني و اعتذرتلي عن كلامها قعدت معاها هي و بنتها شويه و طلعت لاوضتي و نمت بعد ما قررت اني اجيب رجاله تشتغل في الارض بدل نسوان العيلة...
في مكان تاني خالد قاعد مع عايده مراته في الاوضه و يتكلموا...
خالد : متأكده انه رجع البلد...
عايده : ايوه متأكده انا اتصلت بيه و قالي انه رجع و حيجي بعد شهرين...
خالد : حلو لازم اتصرف قبل ما يرجع...
عايده : تتصرف في ايه يا خالد... لا بقولك ايه المره الي فاتت عدت على خير بس المره الجايه حتخرب بيتنا...
خالد : ماتقلقيش حتصرف بسرعه قبل ما يرجع...
عايده : انت يا راجل عاوز تخرب بيتنا و الا ايه؟؟ احمد مش سهل يا خالد و حينتقم مننا كلنا و مش حيرحمنا...
خالد : مالك يا مرا خايفه من حتة عيل كدا ليه بقلك مش حيعرف يعمل حاجه لما يرجع...
عايده : حتة عيل؟ اهو العيل دا جاب مناخيرك الارض و داس شرفك و عرضك قدامك يا خول و الا ناسي لما ركبك انت كمان قدامي...
خالد : وحياتك ما هنساهاله بس اظبط الي في دماغي الاول...
عايده : اعمل الي يريحك بس بلاش تجيب رجلي و خليني بعيده لاني مش موافقه علي ناوي تعمله...
خالد : حاضر خليكي بعيده و انا لما اخلص حستناه يرجع و افضاله هو بقى واللهي لانيكه هو كمان و اخليه خول...
عايده : تنيكه؟؟ ههههههه مش لما تكفيني انا الاول...
خالد : ماهو شرمطتك دي هي الي جابت مناخيرنا الارض...
عايده : اه اهرب من الموضوع اهرب...
خالد قام من مكانه : سبيني يا عايده دلوقتي اضبط الي فدماغي و بعدها افضالك يا جميل...
راح خالد لاوضة سمر : سموره بتعملي ايه؟؟
سمر : نايمه يا بابا ليه عاوز حاجه؟؟
خالد : اه عاوزك في موضوع حيرفعنا و نبقى اغنياء يا حبيبتي و لو عرفتي تعمليه حضبطك فلوس و هدايا و حشتريلك عربيه كمان ...
سمر : بجد يا بابا؟؟
خالد : بجد يا حبيبتي...
الجزء السادس
وقفنا اخر مره لما خالد كان يكلم سمر بنته
خالد : عاوزك في موضوع حيرفعنا و نبقى اغنياء يا حبيبتي و لو عرفتي تعمليه حضبطك فلوس و هدايا و حشتريلك عربيه كمان ...
سمر : بجد يا بابا؟؟
خالد : بجد يا حبيبتي...
خالد: بصي عاوزك تتشرمطي للواد سليم و تقنعيه يطلع للسطوح...
سمر : اه كدا انا فهمت عاوز تصوره تاني...
خالد : بالضبط لازم الليله نضبط كل حاجه بسرعه...
سمر : حاضر يا بابا...
في شقه الهام دخلت تصحي ابنها...
الهام : سليم اصحى حتتأخر على الدكتور النفسي...
سليم : سيبيني انام يا ماما...
الهام : يا واد اصحى الساعه 10 يلا مافيش وقت...
سليم قام : مش فاهم لازمته ايه الدكتور دا مش عملت العمليه و خلاص بقيت راجل اروح تاني ليه للدكتور النفسي...
الهام : راجل؟؟ هو انت فاكر انه الغرزتين الي خدتهم في خرقك خلوك راجل؟؟ لا يا حبيبي دول عشان طيزك ما تنقحش عليك الدكتور النفسي هو الي حيخرج الخولانه من دماغك و تبقى راجل...
سليم : حاضر اهو قمت...
بالليل سليم راجع البيت بعد ما خلص من الجيم و كانت سمر مستنياه...
سمر : سوسو احلويت يا سوسو و جسمك ابتدا يجمد... انت بتروح الجيم؟؟
سليم بفشخره : اه لسا مخلص من الجيم و قريب حيكون جسمي زي احمد و احسن...
سمر قربت منه و مسكت زبه : و اخبار الوحش دا ايه بقا حديد زي جسمك؟؟
سليم : زبه وقف بس لسا صغير كالعاده : اه اه هو حديد...
سمر : طب ما توريني بقا عامل ازاي؟؟
سليم: مش مش حينفع يا سمر ممكن حد يطلع و يمسكونا...
سمر : طيب ايه رأيك نطلع للسطوح... انا على اخري و طيزي و كسي نار...
سليم : بس يا سمر ااااه...
كل دا و سمر بتلعب بزبه من فوق الهدوم مسكت ايده و سحبته معاها : يلا بقا ما تبقاش رخم انا هايجه و عاوزه اتناك...
طلعوا للاوضه الي في السطوح و خدت سمر شفايفه فبوسه طويله و بوسه ورا بوسه لحد ما الاثنين بقوا ملط ...
سمر نزلت تمص زبه الصغير و هو تايه منها و فشبه غيبوبه...
سمر : زبك رغم انه صغير بس طعمه حلو...
سليم تايه من مصها : اه حلو...
سمر : فاكر زب فادي يا سوسو فاكر طعمه؟؟
سليم بيتكلم و مش عارف هو بيقول ايه : اه طعمه حلو...
سمر : لو كان فادي هنا كان خلاك تمص زبه و انا بمصلك...
سليم : اه يا ريت لو كان هنا...
سليم ما بقاش قادر ياقف و قعد على السرير و سمر لسا تمص و تلحس زبه...
فادي دخل و هو عريان و قرب من سليم وحده وحده و قرب زبه من بق سليم الي مغمض عيونه و حس ان في حاجه بتتحرك على شفايفه قام فتح بقه و طلع لسانه يلحس الحاجه دي و بدأ ياخد الزبر فبقه و يمصه بمحن...
فادي : اه بالراحه يا سوسو على زبي ...
سليم فتح عيونه و فهم الي هو فيه بس خلاص مابقاش قادر يبطل رجع يمص بشغف و دخل صباعه فطيز فادي و فضل يبعبصه....
شويه و فادي رفع رجلين سليم و نزل لحس فطيزه و يبعبصه و سمر جات على جنب و مسكت التليفون تصورهم...
سليم هاج و نسى كل حاجه و فضل يعيط نيكوني نيكوني... فادي أخده فوق السرير و خلاه يفلقس و بدأ يدخل زبه في خرم سليم...و فضل ينيك لحد ما قرب يجيب طلعوا و جابهم على وش سليم...
سمر صورت كل دا... مع دخول خالد كان سليم بينظف زب فادي من بواقي اللبن...
خالد : ايه يا خول رجعت للبونتك دلوقتي؟؟؟ و **** و وقعت انت و امك على حجري...
سليم : ارجوك يا انكل بلاش ماما تعرف و انا حعملك كل الي تأمر بيه...
خالد : ازاي؟؟ دا انا عملت كل دا عشان امك تجي دلوقتي تقلي بلاش تعرف؟؟ ههههههه...
خالد مسك سليم من قفاه : و انت بقا حتنزل معايا لشقتكم كدا
سليم : والنبي بلاش يا اونكل...
خالد : حتنزل و الا عاوزني اصرخ و الجيران تطلع و يشوفوك كدا؟؟
سليم بعياط : حاضر حاضر...
نزلوا و سليم فتح باب الشقه و دخلوا...
الهام كانت بتتفرج في التليفزيون : يا مصبتي عملتوا ايه في ابني...
خالد : اسمعي يا لبوه عاوزه تصوتي و تلمي علينا الناس صوتي عشان تتفضحي انتي و ابنك... عاوزه بقا نقعد و نتفاهم اقعدي...
الهام : حاضر قعدت اهو... ارجوك بلاش فضايح...
خالد : لو مش عاوزه فضايح يبقى توافقي على جوازنا لو رافضه يبقى انزل الفيديو بتاع ابنك و هو بيتناك و ما قلكش صوته كان عامل ازاي و لا اجدع شرموطه...
الهام : بس بس خلاص موافقه ...
خالد : دا الشرط الاول خلصناه لسا الثاني... بكره الصبح تبيعيلي البرج و تيجي معايا نسجله ...
الهام : ههههههه... ههههههه...
خالد : بتضحكي على ايه هاه ؟؟ انتي تجننتي ...
الهام : اصل انت ما تعرفش ... ههههههه مش انا بعت البرج كلهه بما فيها الكافي لأحمد ههههههه...
خالد : ايه ؟؟ انتي اكيد بتكدبي ...
الهام : انا كنت متأكده انك حتعمل فيها راجل بعد ما سيدك يمشي ... فكرت و قررت و نفذت و حجبلك العقود ههههههه ...
شويه و رجعت الهام بالعقود : اهو شايف ( اديتلوا الورق )
شاف اسمي أحمد جبار و وقع على ركبه يعيط: ليه ليه حظي دايما كدا ...
اتجنن و عيونه بقت حمرا ددمم من الغضب و نط على الهام يخنقها و سليم يحاول يبعده بس مش قادر و سمر مش فاهمه حاجه فضلت تصوت ...
خالد : انا استحملت كل الذل الي عشته الايام الي فاتت عشان ابيع البرج و اعيش بالملايين الي حاخدها بس انتي ضيعتي حلمي و حقتلكم كلكم...
خالد قتل الهام و لف لسليم الي بيضربه فظهره و نط عليه كمان خنقه و قتله دخل للمطبخ بسرعه و جاب سكينه و راح لسمر الي لسا تصوت و ذبحها و طلع من الشقه و راح لشقته الناس شايفينه و مش قادرين يقربوا لما شافوا السكينه... في منهم الي كلم البوليس و الاسعاف
دخل لشقته لقا فادي عاوز يطلع يشوف في ايه شاف ابوه ماسك السكينه و قبل ما يتكلم اداله بالسكينه فرقبته نط الدم على وش خالد و تجنن اكتر و راح لاوضة النوم.. شاف عايده بتلبس عشان تطلع تشوف في ايه جا من وراها و فضل يطعنها فظهرها.. ماتت عايده و هو لسا بيطعنها خرب جسمها من الطعنات و اخيرا ذبح نفسه..
خالد اتولد في عيله فقيره و مع الوقت اتعلم ان الفلوس هي كل حاجه عشان كدا كان كل همه الفلوس حتى لو باع شرفه و عرضه و اتذل المهم يوصل لهدفه انه يبقى غني و لما خسر كل حاجه لصالح ولد اصغر من ابنه دخل في نوبه غضب و اتجنن و قرر ينتقم من الكل و يريح نفسه بعدها ...
اسبوع كامل و البوليس يحقق و مش عارفين ايه الي حصل لحد ما قفلوا القضيه..
نور حاولت تتصل بيا كتير و انا قافل تليفوني..
في الشرقيه في عزبه كبيره في الارياف كان قاعد ابراهيم جبار أبن جدي الكبير يعني أخو جدي في اوضه النوم و دخلت مراته عليه...
شاديه : ابراهيم...ابراهيم... انت يا راجل رحت فين؟
ابراهيم : بفكر يا شاديه بفكر..
شاديه : برضو بتفكر فأبوك و طردو ليك في الجنازه..
ابراهيم : مش حنساهاله يا شاديه دا طردني قدام الناس و مش اي ناس دول كبارات الصعيد كلهم لا و غير كدا سلم عصاية الكبير لولد عمره 18 سنه تصوري...
شاديه : و ماله انت مش محتاج للمنصب دا ركز في الورث بس هو دا الاهم..
ابراهيم : ماهو دا الي شاغلني الواد دا اكيد هو الي هيكوش على كل حاجه الاراضي دي بطلع دهب يا شاديه و عنده حصان مافيش زيه سلاله نادره لو اشتغلت عليه حينقلني نقله كبيره انا و ولادك..
شاديه : طيب ما تحاول تقربه منك و تكسب وده و تخليه تحت ايدك...
ابراهيم : ازاي بس و انا مش قادر اروحلهم هناك تاني...
شاديه : ههههههه ايه يا ابراهيم انت ناسي شاديه و دماغها؟؟؟ سبها عليا و انا الي حتصرف... خد الحبايه بتاعت النوم الي طلبتها مني... مش عارفه بقيت مدمن عليها كدا ازاي...
ابراهيم خد الحبايه و شرب شويه ميه و نام... شاديه فضلت شويه و لما اتأكدت انه نام اتسحبت و طلعت من القصر الكبير الي في منتصف العزبه و راحت نحيت الاسطبل الي فيه الخيل و هي بتبص يمين و شمال و بعدها دخلت... كان مستنيها واحد يشتغل سايس عندهم ... كان اخرس بيتكلم بالاشارات...
شاديه : يلا ياخرس هات زبك امصه بقالي يومين ماتنكتش من يوم ما البنت هاديه رجعت متطلقه و هي بتسهر في الجنينه للفجر ما بقتش اعرف اجيلك...
شاديه بصت للاخرس الي لسا متنح و مدت ادها لزبه : انت لسا حتنحلي يا كسمك هات زبك امصه انا هايجه...
قلعتله الجلبيه و نزلت اللباس و طلعلها زبه الي وقف على اخره زي الوتد خدته فبقها على طول و بقت تمصه و تلعب بلسانها على راسه شويه و مسكته تحلبه و نزلت بلسانها لبيضانه تلحسهم و تمصهم...
الاخرس كان بيزوم و مستمتع من مصها لحد ما حس انه خلاص قرب يجيب مسكها من دماغها و بقا ينيكها فبقها و يحشر زبه لحد زورها و مش راحمها حتى و هي بتشرق و تكح لحد ما نزل في بقها....
شاديه شربت اللبن كله و فضلت تلحسه لحد ما نظفته و قامت قلعت العبايه البيتي الي لبساها على اللحم و بقت ملط زقت الاخرس وقعته على الارض و قعدت بطيزها الكبيره على وشه و فضلت تحكها عليه...
شاديه : الحس يابن المتناكه الحس كسي الممحون يا خول...
الاخرس مخنوق من كبر طيزها و وشه بقا احمر و مش قادر يتنفس بسببها مناخيره محشوره فطيزها و لسانه شغال لحس فكسها و شفايفه الكبار لحد ما اترعشت و جابت ميتها فبقه و خلته يشربهم كلهم...
قامت من عليه و راحت قعدت على زبه و دخلته فكسها و فضلت تتنطط و بزازها الكبار بتتنطط معاها مسكتهم و فضلت تلعب في الحلمات شويه و هي هايجه و صوتها عالي بس طبعا هي مش خايفه من حاجه عشان الاسطبل بعيد عن القصر شويه و كمان اغلب الحراس عارفينها شرموطه و كلهم ناكوها...
و هي بتتنطط على زبه دخل عليهم قاسم و دا شغال عندهم اول ما لمحهم كدا قلع الجلبيه و اللباس و راحلهم و قرب زبه من بق شاديه...
شاديه خدته فبقها تمصه : اتأخرت كدا ليه يا خول...
قاسم : كنت ببص حوالين المكان يا هانم ...
بعد ما خلصت مص : يلا دخله في طيزي يا قاسم عاوزاك تشقها نصين...
قاسم : انا خدام طيزك الملبن دي يا هانم...
راح قاسم وراها و حشر زبه فطيزها و عمال ينيكها شويه و غيرو مكانهم قاسم تحت بينكها من كسها و ماسك بزازها تفعيص و مص و الاخرس شغال حفر فطيزها و هي عماله تصوت من المتعه و مش عارفه جابت كم مره شويه و الاخرس جاب في طيزها و بعد عنها...
قاسم خلاها تنام على ظهرها و رفع رجليها فوق كتافه و دخل زبه فكسها و بدأ ينيك فيها و هو على اخره لحد ما قرب يجيب...
قاسم : عوزاهم فين يا هانم...
شاديه : اه يا كسي عاوزاهم في كسي برد ناره...
جاب قاسم فيها و قام يلبس و خرج برا الاسطبل و سابها مرميه على الارض تطلع اللبن من كسها و تلحسه...
شويه و سمعت صقفه جايه من باب الاسطبل بصت و هيا مرعوبه ...
شاديه : هاديه ؟؟ انتي بتعملي ايه هنا ؟؟
هاديه : جايه اتفرج على ماما الشرقانه ...
شاديه : حاسبي على كلامك يا هاديه ...
هاديه : احاسب ايه انتي مش خجلانه من نفسك ... عالاقل فكري فسنك انتي 63 سنه مش صغيره ...
شاديه : انا حره و الموضوع ملوش دخل بالسن ...
هاديه : على الاقل فكري في ولادك الي ولادهم بقوا رجاله... انتي جبتي رأسهم الارض...
شاديه: خليكي فحالك كسك حياكلك بعد ما اطلقتي في السن دا و حتبقي زيي ما تخافيش ..
قبل ما هاديه ترد : انا داخله اخد دش و انام وفري كلامك و نصايحك لنفسك ...
سابتها و رجعت القصر دخلت استحمت و فضلت تفكر و تخطط قبل ما تنام ...
نرجع عندي انا بقا اتجوزت جميله و منى بعدها ب3 ايام و فضلت مقضيها كل يوم عند واحده ...
في يوم رحت انا و قيصر و سريع للبحيره كنت عاوز اقعد مع نفسي شويه عشان اعرف اعمل ايه في الاراضي الي مش لاقي حد يشتغل فيها ...
فضلت اكلم قيصر : اعمل ايه يا قيصر عاوز رجاله تشتغل في الارض دي الفلوس موجوده و كل حاجه موجوده بس اجيب رجاله منين ...
جدي ثابت : الرجاله موجوده عاوزهم امتى و حيجولك...
انا : هاه جدي ثابت ... لا ما تقلقش انا حتصرف...
خالي فهد : اسمع يا ابن اختي احنا كنا جايين عشان نكلمك في الموضوع دا ... عارف انك لسا زعلان مننا عشان المجزره الي حصلت و عشان ابوك ... بس انت شايل دمنا.. لولا اخويا عاصم عمل الي عمله ما كنش حصل كل دا.. جدك كان رافض بس هو عملها في السر و احنا نفيناه و كلنا ضده..
انا : عاصم ؟؟ مين عاصم ؟
جدي ثابت : دا ابني الكبير **** يسامحه على الدم الي فرقبته.. بالنسبه ليا انا يا ابني لو عاوز تاخد تارك منه دمه حلال عليك لانه هو الي قتل ابوك انا طردته هو و عيلته و محروم من ميراثنا ... و دمك المختلط ممكن يكون هو الحل في حرب سنين طويله حصلت ... عشان كدا حبعت رجالتنا يشتغلوا في الارض دول نفس دمك كمان ما تنساش و يوم تقف على رجليك اكون انا وفيت بالعهد الي قطعته لنفسي اني ارجعك ارضك و اساعدك..
انا : مش عارف اقلك ايه يا جدي..
جدي ثابت : قول انك جاي تتغدى عندنا بكره و تاخد الرجاله يبتدوا شغل لان دا الوقت المناسب لخدمة الارض
انا : حاضر يا جدي ميعادنا بكره...
رجعت البيت فرحان لقيت منى و خديجه على الباب..
انا : خير مالكم واقفين كدا ليه..
منى بكسوف: بصراحه ماما طلبت مني استناك هنا...
قربت منها و بست خدها : تعرفي اكتر حاجتين خلوني احبك ...
منى وشها احمر اكتر ... بصيت لخديجه قوليلها انتي يا خديجه ...
خديجه : منى صريحه جدا و ما بتكدبش ابدا ... و الحاجه التانيه هي كسوفها من ابسط كلمه لو لمسه ...
انا : و دي حاجه من الحاجات الي خلتني احبك انتي كمان يا خديجه ...
خديجه ابتسمت : عارفه اي هي ... اني بعرف بتفكر في ايه و حتقول ايه قبل ما تتكلم ... بأحس بيك على طول...
انا : لو كنت اعرف ان الجواز حلو كدا كنت اتجوزت و انا في اللفه ههههههه...
خديجه : كنت دبحتك عشان تتجوز قبل معرفك ...
انا : خلاص خلاص انا عاوز اعيش ...
دخلنا و قعدنا جوا نهزر ...
خديجه : في حاجه مخلياك فرحان صح ؟
انا : اه بكره حجيب رجاله للارض من عند جدي ثابت..
منى : حلو يبقى مشكلتك اتحلت ...
ضمتهم لاثنين لصدري : وششكهم الجميله حلوة عليا ...
جميله : بصراحه انا مش مصدقه نفسي ... انك جنبنا و واخدنا فحضنك ... انا حلمت بدا من زمان اوي ...
انا :هي الليله بتاعت مين ؟؟
منى نزلت عيونها للارض و سكتت ...
خديجه : الليله عند منى ... اتبسطي بقا يا مزه و حضري قميص حلو ههههههه...
منى وشها احمر ضربتها على ايدها : اسكتي يا سافله ...
ضحكت انا و خديجه عليها شويه : بكره بالليل حنزل القاهره شويه و راجع ...
دخلت عمتي علينا : خير يا بني رايح ليه انت لسا جاي من مده صغيره...
جدي و جدتي داخلين وراها : انتي مش حتبطلي شغل التجسس دا يا عايده ...
هاله : و النعمه يا جدي كنت جايه اقلهم ان العشا جاهز و سمعته من غير قصد...
جدتي : سيبك منها يا عمي دي عاده من صغرها بنتي و عارفاها ... انت حتنزل ليه يا كبيرنا ...
انا : بصراحه عندي صاحبي و والدته الي حكيتلك عنهم يا جدي ... بتصل بيهم مش بيردوا انا خايف يكون حصلهم حاجه ... خاصه ان لقيت اوراق بيع البرج بإسمي ...
جدي : ممكن يكونوا عملوها كتعويض و اعتراف بالشكر للي عملته معاهم ...
انا : لا يا جدي ... لو كان كدا كانت كتبتلي شقه او اثنين ... بس دول 12 دور و الكافيه و كل حاجه يعني برج بحاله ... اكيد في حاجه ...
جدتي : حنين زي جدك بالضبط ... خلاص روح اطمن و ما تعوقش في القعده ...
روحنا اتعشينا و قعدنا شويه بعدها غمزت لمنى تسبقني ...
منى طلعت لاوضتها استحمت و لبست قميص نوم احمر نص بزازها الكبار طالعين منه و فخادها البيضاء المسبوغه باللون الاحمر خلاها بطل ...
استأذنت منهم و طلعت و اول ما فتحت الاوضه و دخلت زبي وقف من المنظر الي قدامي ... بصيت لوشها لقيتها منزله عيونها للارض و وشها كله احمر ... كانت مكسوفه مني افتكرت ليله دخلتي عليها ...
فلاش باك :
كان يوم اكتمال القمر بعد ما كتبنا الكتاب و بقت مراتي قعدت مع الناس شويه و بعدها عمتي شدتني من ايدي و طلعتني لفوق و فضلت توصيني على بنتها ...
هاله : خد بالك منها يا احمد ... انا عارفه ان بنتي خايبه بسبب كسوفها ... رفضت حتى تسمعني عشان افهمها ...
انا : ما تقلقيش يا عمتي ...
هاله : انا عارفه انك راجل رغم صغر سنك بس بنتي مش زي خديجه عارفه و فاهمه بتعمل ايه ...
انا : عمتي حتسبيني ادخل و الا اروح لخديجه ؟؟
هاله : خلاص خلاص يا حبيبي سمي و خد بالك منها ...
سبتها و دخلت لاوضة منى ... كانت قاعده فوق السرير و منزله دماغها و عيونها للارض ... كانت لابسه فستان ابيض و طرحه... قربت منها و قعدت جنبها ... خدت ايدها بين ايديا و اول ما لمستهم اترعشت ... قربت ايدها من شفايفي و بستها : حبيبتي اخيرا بقينا لوحدنا و بقيتي مراتي ...
لسا منى ساكته و مش عارف ان كانت بتتنفس و الا ماتت ... قومت واقف و وقفتها معايا و قربت منها شويه و رفعت الطرحه و كانت زي القمر خاصه كسوفها الي خلا وشها زي التفاح الامريكاني ...
قربت منها اكتر و حضنتها و فضلت اقول في كلام حب و بتاع اخفف توترها ... حسيت انها فكت شويه قربت من شفايفها و بستها بوسه خفيفه و فضلت ابوسها بوسات صغيره متفرقه على كامل وشها و في نفس الوقت قلعتها الطرحه...
رجعت لشفايفها تاني في الاول كانت قافله بقها و مش عارفه تعمل ايه بس بعد ما قلتلها تسيب نفسها خالص و تعمل زي ما انا بعمل ابتدت تحرك شفايفها و تطلع لسانها شويه ايدي كانت تحسس على ظهرها كنت ادور على السسته لحد ما لقيتها و فتحتها و انا لسا ببوس الشفايف المليانه ...
نزلتلها الفستان و قربت اكتر منها لحد ما بزازه لصقت لصدري نزلت ابوس رقبتها و امص شحمه وذانها و فتحت البرا و نزلته مسكت بزها بايدي و الايد التانيه نزلت لطيزها
منى كانت في عالم تاني دي اول مره راجل يلمسها او يمسك ايدها لا و كمان يبوسها و يقلها كلام حب.. جسمها كان ارتعش اكتر من مره رجليها مابقاتش شايلاها كانت حتوقع لولا اني سندتها و نزلتها على السرير قلعت الجلبيه الي لبسهالي جدي بتاعت ابويا و كنت لابسها على اللحم و من تحت البوكسر بس..
طلعت جنبها على السرير و خدت شفايفها فبوسه طويله ايديا كانت تدعك بزازها الكبار خدت الحلمات الي عاملين زي عقله الصباع في بقي و ابتديت امصهم و الحسهم تؤوهاتها كانت بتعلى كل شويه خاصه لما نزلت ايدي لكسها احسس عليه كميه عسل كبيره مغرق الكيلوت..
ما كانتش حاسه بحاجه غير انها طايره مش عارفه امتى قمت من جنبها و قلعتها الكيلوت ... كانت رأسي بين فخدها المربربين ... بلحس العسل و امص شفايف كسها كان لونه وردي و زنبورها صغير فضلت العب بلساني فيه قلعت الكيلوت زبي كان واقف بطريقه رهيبه..
بصيت عليها... لقيتها مغمضه عينيها و لسا بتتؤوه قلت فرصه افتحها من غير ما أخوفها لو شافت الوحش الي واقف تحت ... حطيت عليه تفافه و طلعت فوقها و فضلت احكه على شفايف كسها ... خدت شفايفها تاني فبوسه طويله كانت بتبوسني و تقولي بحبك ثبت زبه على باب المغاره و دخلت الرأس و رجعت ابوسها و ايدي بتقرص حلمه بزها ... فضلت ابوسها و دخلت زبي فيها للنص هي شهقت و انا سحبته كله و خدت منديل ابيض كان موجود جنبي مسحت ددمم عذريتها و قلتلها مبروك يا عروستي ...
ابتسمت بكسوف و غمضت عيونها كانت فاكره ان كدا خلصت... خدت شفايفها فبوسه تانيه هي برقت ما كانتش مستعده ... ضحكت من تصرفتها و كملت بوس لحد ما رجعتها للمود... دخلته فيها تاني و كل شويه ادخله اكتر من الاول بشويه كنت عارف انها لسا جديده و مش حتستحمل كل طوله ... فضلت ادخل نص زبي بس و اسرع اكتر و اكتر صوتها علي اكتر بقت اهاتها تسمع كل السرايا ... خلتني اهيج و اسخن اكتر جبت لبني فيها كان شلال لبن ضرب في كسها ... هي كانت تنهج من التعب ... بستها بوسه صغيره و قمت من فوقها بصيت تحتها لقيت كميه عسل كبيره مغرقه المرتبه ... سبتها و دخلت الحمام الي في الاوضه... مليت البانيو مايه دافيه و رجعتلها لقيتها لسا مرميه على السرير و فاشخه رجليها كسها المليان كان لونه احمر مغري و خيط لبن نازل من بين شفايف كسها لطيزها ... مسكت نفسي بالعافيه و شيلتها بين ايديا و دخلتها الحمام و قلتلها تقعد في البانيو شويه ...
سبتها و لبست الجلبيه تاني و طلعت من الاوضه ... لقيت عمتي واقفه برا..
انا : مالك يا عمتي واقفه هنا ليه
هاله : هاه...
الجزء السابع :
طلعت من الاوضه ... لقيت عمتي واقفه برا..
انا : مالك يا عمتي واقفه هنا ليه
هاله : هاه...
كنت ... كنت عاوزه اطمن يا حبيبي ...
ابتسمت : و اطمنتي و الا لسا ؟؟
هاله : اه الحمد *** اطمنت ... انت رايح فين في الليله دي ...
انا : كنت رايح لجميله..
هاله صوتها علي : حرام عليك يا احمد.. تسيب بنتي في ليلة دخلتها لوحدها و تروح لضرتها..
انا : عمتي صوتك ما يعلاش عليا..
هاله تزعق : ما انت الي مش محترم مشاعر بنتي..
جدي : هاله صوتك ما يعلاش و بتعملي ايه هنا..
قبل ما هاله ترد جميله وصلت و وقفت جنبي..
انا : جميله.. ادخلي غيري المليات مش عرف انام عليها كدا..
جميله ابتسمت : حاضر..
هاله بلعت لسانها و نزلت راسها للارض..
جدي : ما تنطقي يا بت في ايه بتعلي صوتك عليه ليه؟
انا : منى بتاخد دش و واضح انها تعبانه ... ماحبتش اتعبها اكتر ... قلت اكلم جميله تجي تغير المليات.. طلعت لقيت عمتي واقفه قدام باب الاوضه و اظن سمعتها بتقول ايه.. شفلك حل يا جدي انا مش حستحمل الزن دا كل شويه..
سبتهم و نزلت قعدت تحت الشجره الكبيره كالعاده.. قيصر جاني و قعد جنبي و حط رأسه على رجلي.. كأنه بيقولي انه حاسس بيا..
مش عارف قعدت قد ايه.. بس كنت سرحان..
جميله : احمد ما تظلمش منى هي ملهاش دعوه بلي عملته امها ... روحلها يا احمد ما يصحش تخليها تنام و هي معيطه ليله دخلتها..
كلامها اقنعني... قمت من مكاني و قربت منها بستها من جبينها و خدتها و طلعت.. وصلت لاوضة منى فتحت الباب لقيتها قاعده جنب السرير و لابسه روب الحمام و دموعها مغرقه وشها.. قلبي حن و رق.. ازاي اسيبها في الليله دي تعيط.. اكيد فكرت اني مش عايزها تاني..
قفلت الباب و قربت منها نزلت على ركبي قدامها رفعت وشها ليا : القمر بيعيط ليه؟ دي ليله تعيطي فيها؟ ينفع كدا؟
شهقت مره تانيه و ابتدت تعيط اكتر.. حضنتها و طبطبت عليها : ينفع كدا تنزلي لؤلؤ من عيونك من غير ما تعرفيني اجمعهم ... دول يعملوا شيء و شويات ...
منى ضحكت في وسط دموعها..
انا : ايوه كدا اضحكي خلي ليلتنا عسل يا عسل..
منى و هي فحضني : انا ماليش ذنب واللهي ... هي دايما بتحطني في مواقف وحشه ... انا عارفه انك حتكرهني مع الوقت بسببها..
انا : بس بس بس.. اكرهك مره واحده.. دا أنا ماسك نفسي بالعافيه عليكي يا بيضه يا مربربه..
منى انكسفت تاني و ضحكت..
انا : يخربيت كسوف امك دا الي حيجنني.. اقلك تعالي نامي بقا احسن ما اتهور و انا ما بصدق بقا ههههههه...
خدتها فحضني و نمنا...
عوده من الفلاش باك..
دخلت لمنى عملت الزب التمام و دخلنا خدنا دش مع بعض و نيمتها فحضني.. الصبح دخلت خدت دش و نزلت لتحت..
لقيت خديجه و منى تحضر الاكل..
انا : صباح الخير..
الاثنين : صباح النور ...ثواني احضرلك الفطار..
انا : اعملي قهوة و اديني كبايه لبن بس..
جميله : ليه بس يا احمد انت لازم تتغدا..
انا : ماهو ما كنتش عارف انكم سبقتوني و فطرتم و دلوقتي قرب الغدا مش حينفع افطر و اروح لبيت جدي و انا شبعان... حيقولوا اني مش عاوز اكل عندهم و الكلام دا..
منى : شفتك نايم قلت اسيبك شويه و اصحيك بس ماما قالتلي اسيبك نايم لحد ما تصحى لوحدك..
انا : منى يا منى يا منى.. حتفضلي كتير ماشيه ورا كلام امك.. بصي من النهارده عاوزك تصحيني بدري حتى لو ميت صحيني... انا ما بنامش يا منى لما تلاقيني مغمض عيوني اعرفي اني سرحان مش نايم انا زي جدك مش بنام بس لما بأكون سرحان مش بحس بالوقت غير لو حد كلمني..
جميله : ما تزعلش منها يا احمد دي مهما كان مامتها..
قمت من مكاني و قربت لمنى الي واضح من وشها انها زعلت من نفسها..
مسكت ايدها : في حد يزعل من القمر دي.. مشكلتك يا منى ما تشغليش دماغك خالص و دا شي حلو و وحش في نفس الوقت ... يلا تعالي اقعدي جنبي ... عاوز اشرب القهوة بمزاج و انا باصص للقمر دا..
منى : و الغدا..
جميله : روحي معاه للجنينه و انا حخلص الغدا..
قعدنا في الجنينه و شربت قهوتي و طبعا فضلت ارخم على منى و استمتع بكسوفها.. خلصت و دخلت لاوضتي اغير.. لبست الجلبيه الي ادهالي جدي امبارح و طلب مني البسها في الغدا في بيت جدي كانت جلبيه واضح انها غاليه مطرزه بخيوط ذهبيه و في نقش أسد... اللون الذهبي روعه على اللون الاسود خدت عصاية الزعامه و ركبت سريع و قيصر يجري ورايا... عديت على الاراضي بتاعتنا و كان في رجاله بتعزق الارض و كلهم بيحيوني و انا ماشي جنبهم عرفت انهم رجاله جدي ثابت الي بعتهم.. وصلت لسرايا جدي..
لقيت جدي في استقبالي هو و خالي و رحبوا بيا جامد..
دخلت معاهم السرايا..
سمعت صوت بنت بتزعق : يا ماما انا مش عاوزاه و مش حتجوزه و لا حقابلوا و اقعد معاه كمان..
لفت عشان تمشي و اصتدمت في حيطه وراها : اي الحيطه دي.. جات هنا امتى ؟ مكانتش موجوده زمان...
بصت قدامها حطت ايديها على الجلبيه المذهبه : يا حلاوه حيطه مطرزه كمان..
رفعت عيونها لفوق و شافتني وشها جاب الوان : يا كسوفك يا مريم و فضيحتك ...
انا و جدي و خالي ماسكين نفسنا عشان ما نضحكش..
شويه و قلبت عنتر في نفسها : انت يا جدع انت مش تفتح انت رايح فين... حيطه ماشيه على رجليها ابقى كح على الاقل و الا اعمل صوت ياض انت..
انا باستفزاز : اول مره اشوف اوزعه عامله عنتر يا جدي.. في منها كتير هنا؟
مريم بغضب : لا يا خفيف اخر قطعه مهدده بالانقراض.. انت بتهزر معايا ياض..
انا : ياض : بيئه اوي بصراحه بس عندك حق انك مهدده بالانقراض ... اصل الاوزعه الي زيك مش موجودين كتير..
مريم رفعت ايدها كإنها حتضربني : متقولش اوزعه..
قيصر عمل صوت تنبيه و وقف جنبي و كشر عن انيابه..
انا : اهدا يا قيصر..
قيصر سكت و هي نطت لورا بسرعه : يا ماما أسد يا ماما ... الحقيني و هربت وقفت ورا أمها ... لقت امها قصيره كمان راحت ورا جدتي الي ماسكه بطنها من الضحك..
الكل يضحك .. و مريم : تيتا انا حفيدتك يا تيتا اوعي تتحركي لا الاسد ياكلني..
انا : اسد ايه.. لا مؤاخذه انتي حوله و الا ايه؟
مريم : انا حوله ياض ... دا انا حفرمك ابعد بس الاسد دا..
جدي : خلاص يا مريم ضحكنا شويه نقعد و نهدا بقا..
مريم : حاضر بس قله يطلع الاسد برا..
انا : قيصر روح اقعد في الركن دا و ما تتحركش..
قيصر راح و نام على جنب... و انا رحت لجدتي حضنتها و بست دماغها...
مريم : ابعد عن تيتا ياض.. دي بتاعتي انا بس..
عملت نفسي مش سامعها و سلمت على مرات خالي الي كانت نسخه من بنتها في الشكل رحبت بيا جامد ... و انا رجعت لجدتي حضنتها جامد و اشم ريحتها ... كانت تفكرني بأمي ... دمعه نزلت من عيني مسحتها بسرعه قبل ما حد يشوفها..
بس بصيت على مريم الي كانت واقفه ورا جدتي و تعابير وشها اتغيرت واضح انها شافتني..
بعدت عن جدتي شويه و سألتها عن صحتها و احوالها ... و هي لامتني اني ما جيتش ازورها من اخر مره جيت فيها لما خدت جثه ابويا ...
فضلنا نتكلم شويه و قعدنا نتغدى ... كانت مريم تبصلي بصه مش فاهمها ... حتى جدي لاحظ الشي دا و غمز لجدتي الي ابتسمت ... انا كنت زي الاطرش في الزفه ... لحد ما هي نطقت ...
مريم : يخرب بيت حلاوة عيونك ...
الكل ضحك على كلامها و هي كانت فاكره انها بتكلم نفسها و اول ما فهمت ان الكل سمعها و اولهم انا ... انكسفت و طلعت لاوضتها جري ...
قعدت مع جدي و خالي شويه بعد الغدا و شكرته على الرجاله الي بعتهم ...مريم جابت الشاي و اديتني كبايتي و معاها ابتسامه خبث ...
قعدت واقفه مستنيه اني اشرب الشاي ... انا شكيت في الموضوع بس قلت اجرب شربت شويه شويه لحد ما خلصته بسرعه ما فيش حاجه ...
هي انصدمت ازاي شربت شاي مالح ... خالي اخد كوبايته عشان يشرب و شرق ...
خالي : كحكح كحكح اي دا مريم مين عمل الشاي دا ؟؟
مريم : هاه ... ااااه ... انا يا بابا ليه ...
جدي اخد رشفه من كوبايته و كح كمان : ايه القرف دا يا مريم ... ملح في الشاي ؟؟
انا ضحكت و قلتله ان كوبايتي كانت بسكر ...
مريم : سامحني يا جدي... كنت عاوزه احطله هو الملح و انتوا السكر بس اظن اني عملتها بالعكس...
فهمت الي قالته متأخر و هربت من جنبنا على اوضتها ...
خالي : سامحها يا ابن اختي ... الظاهر معرفتش اربي ...
انا : اي يا خالي مكبر الموضوع كدا ليه ... عادي خطيبتي عاوزه تهزر معايا ... مشيها و اوعى تعملها حاجه ...
خالي : لا يا احمد لازم اربيها من اول وجديد خلاص كبرت و حركات العيال دول مش لايقين عليها ...
انا : و رحمة اختك لا تعملها حاجه ... خطيبتي و انا عاوزها هبله كدا ... ههههههه انا حر بقا ...
خالي : خلاص حلفتني بالغاليه ...
هي من فوق السلم : انا هبله ؟؟ انت الي عبيط و مش حتجوزك و هربت تاني ...
جدي ضحك جامد : واللهي مش عارف اعمل ايه لما تتجوز و تروح معاك بيتك دي سكرة حياتي ...
فضلنا نتكلم و قلتلهم اني نازل القاهره بالليل و طلبت من خالي يخلي باله من الجماعه عندي و يشقر على الرجاله الي شغاله في الارض ... و فهمته ان الذيابه بتاعتي بتطلع للاراضي اول ما تعتم الدنيا يحرسوا و يرجعوا للبيت الصبح بدري عشان الرجاله ما يخافوش منهم لما يشوفوهم ...
جدي صمم يبعت معايا 3 و يديني عربيه توصلني و تجبني و قلقان من حاجه مش عاوز يقولها...
فضلت اقنعوا يفهمني لحد ما قالي انه خايف من خالي عاصم يحاول يقتلني بسبب الورث ...
انا : و انا دخلي ايه عشان يقتلني انا مش عاوز حاجه...
خالي : بص يا ابن اختي ... ابويا حلف يمين يحرموا من الميراث بعد المجزره الي عملها و طردوا من هنا ... و الورثه الي فاضلين دلوقتي انا و انت ... انا عندي مريم بس الي طلعت بيها من الدنيا يعني لما تتجوزها كل الاراضي و الورث حيبقى تحت ايدك و حتبقى انت كبير العيلتين مع بعض ... خالك عاصم شراني و ايده طايله ... و كان عاوز يجوز ابنه الصايع لمريم عشان يحط ايده على كل حاجه ...
انا : انت بتقول ايه يا خالي ... انا مش عاوز حاجه لا ورث و لا فلوس و لا اي حاجه ... و مستحيل احط ايدي على فلوس مراتي و ورثها ...
فجأه مريم نطت في الكرسي الي جنب جدي مش عارف طلعت منين و ازاي : انت عبيط ياض ... حد يلاقي بنت حلوه و اموره و عسليه كدا زيي و معاها ورث و مال و اراضي و يقول لا ايه العبط دا ...
ضحكنا كلنا و لسا حتكلم قطعت كلامي : و برضوا مش حتجوزك ( و طلعت تجري لفوق) ...
فضلنا نتكلم لحد ما جا الوقت ودعتهم كلهم و رجعت للسرايا ودعت خديجه و منى و جدي و جدتي و هاله و ركبت العربيه للقاهره ...
في الشرقيه :
كان ابراهيم قاعد في الصالون و قدامه شويه ورق بيقراهم ... و دخلت عليه شاديه ... ادخلي يا حبيبتي ادخلي سلمي على جدك ابراهيم ...
دخلت بنت محجبه سلمت على ابراهيم بس واضح عليها الخوف ...
ابراهيم : ازيك يا نور يا بنتي كدا تتعبينا معاكي ...
نور : انا اسفه يا جدي بس انا عاوزه اطمن على تيتا ...
شاديه : انتي خايفه ليه كدا ؟؟ انتي فبيتك يا حبيبتي و انا كمان تيتا و الا ناسيه ؟؟
نور : لا مش ناسيه بس اااه...
شاديه : خدتها من ايدها و طلعت بيها لاوضة : دي اوضتك ادخلي ...
دخلوا الاوضه و شاديه قفلت الباب : بصي بقا يا بنت الكلب ... لو عاوزه تيتا تبقى بخير تسمعي كلامي ... هي عندنا في الحفظ و الصون بس لو لعبتي من ورايا و حاولتي تهربي حقتلها قدامك ...
نور : لا لا خلاص حسمع الكلام و حعمل كل حاجه انتي عاوزاها بلاش تأذوها ...
شاديه : طيب نامي دلوقتي و قريب حيجي يوم اقلك تعملي ايه بالضبط و لو نجحتي حسيبك تاخدي جدتك و أعطيكي فلوس كتير و تقدري تروحي اي مكان تاني انتي عاوزاه ... تمام ؟؟
نور : ححححاضر تمام ...
طلعت شاديه و سابت نور قاعده تعيط ...
عندي انا في السياره ...
كنا ماشيين في امان **** و طلعت علينا عربيه معاها سلاح و ابتدت تضرب علينا نار ... واضح انهم رجاله خالي عاصم ... واحد من الرجاله الي معايا طلع مسدس و مسكني من دماغي من ورا و نزلني لتحت..
عماد : خليك تحت ما تتحركش و انا حتصرف ...
فتح الباب الي جنبه و كانوا هما بيضربوا نار من ورانا طلع موبايل و فتح كاميرا و طلع ايده لبرا يشوف مكانهم سحب ايده بسرعه و لف بخفه و طلعت رصاصه من مسدسه في دماغ سواق العربيه التانيه ...
كل دا حصل في ثواني صوت الرصاص وقف مش عارف ليه بصيت ورا لقيتهم وقفوا على جنب و السياره طارت بينا بعيد ...
شكرت عماد الي انقذ حياتي ... و فضلت سرحان و خايف على نفسي من الي جاي ... لحد ما وصلنا ...
طلعت لشقه سليم بس ما حدش رد روحت لبيت خالد كمان الباب مقفول و ما فيش حد ... طلعت لشقه نور برضه ما فيش حد ... حاولت اتصل بنور او اي حد هنا اعرفه كلهم قافلين ... نزلت الكافي قلت اسأل هناك او ممكن الاقي خالد و افهم منه ...
دخلت الكافي و كان في واحد دايما بيجبلي القهوة ... رحتله و سلم عليا جامد و قالي انهم حاولوا يوصلولي بس ما عرفوش ... و انه مش حيقدر يقولي حاجه ... و طلب مني اتصل برقم ...
اتصلت بالرقم و عرفته انه انا احمد جبار ...رحب بيا جامد و قالي ربع ساعه و يكون عندي...
قعدت انا و عماد شربنا قهوة لحد ما وصل راجل في ال57 واضح انه محترم من طريقه كلامه و مشيته و هيأته بشكل عام ... سلم علينا و قعد معانا ... طلب قهوة و استناها لحد ما وصلت و ابتدا يشربها ...
انا : في ايه يا استاذ انا جاي من اخر الدنيا و انت ساكت من اول ما وصلت ما تقولي الجماعه فين و انت عاوزني فإيه ...
دريد : انا دريد الشيخ محامي مدام الهام **** يرحمها ...
انصدمت من الي قاله : ايه ماتت ؟؟
دريد : اهدا يا بني و حفهمك كل حاجه ... خالد الي كان شغال في الكافي قتلها هي و ابنها و كل عيلته و ذبح نفسه بعدها ... و القضيه اتقفلت لانها واضحه ...البقيه فحياتك يا بني ...
انا مصدوم و ساكت ...
دريد : مدام الهام كانت بتحبك و لما عملتلك عقد بيع البرج وصتني اهتم بيك و انصحك ... و عشان كدا في عرض بيع مغري لو عندك استعداد تسمعه ...
انا : عرض ايه ؟؟
دريد : في راجل اعمال عاوز يشتري منك البرج و السعر كويس جدا كمان ...
انا : عاوزه بكام ...
دريد : بص هو قاصد يشتري البرج دا بالذات عشان البرج الي قدامه بتاع غريمه راجل اعمال زيه بس بيكرهوا بعض و عاوزين يدمروا بعض ... المهم البرج دا 12 دور و اغلب الشقق فاضيه خاصه بعد الحادثه و الكافي مش شغال كويس في الايام الاخيره ...سعره حيكون مهما عملت اقل من 50 ...
انا : 50 ايه ؟؟
دريد : ركز يا احمد حيكون 50 ايه غير 50 مليون ...
انا : ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه... نكته حلوه واللهي ...
دريد : استاذ احمد انا ما بهزرش في الشغل سبني اكمل كلامي...
انا بجديه : اسف يا استاذ دريد اتفضل كمل ...
دريد : قلنا قيمه البرج مش حتعدي 50 مليون جنيه ... بس انا اقنعته انك رافض تبيع بسبب عواطفك لصاحبه البرج الاصليه و ان في ذكريات حلوة هنا عاوز تحافظ عليها ... و عشان كدا رفع السعر لل55 بس انا بقا اقنعتوا ب57 مليون ... بص من الاخر يا استاذ احمد ... انا محامي و لازم اكسب كمان انت حتديني مليون بعد ما تخلص البيعه و حاخد منه هو كمان مليون سمسره ... اظن دا حقي طبعا ... بص انت ارتاح النهارده و فكر و اعطيني خبر ...
انا : اقعد مكانك يا استاذ دريد ... انا خلاص فكرت و قررت خلص البيعه على 57 و حديك انت 2 مليون و كفايه عليا 55 و اكيد مش حيكون اخر تعامل بينا ...
دريد : الواضح انك حتعجبني يا استاذ احمد و الا نقول يا باشا دلوقتي بما انك بقيت مليونير ههههههه
انا : ابتدينا نق دلوقتي اذكر **** يا راجل ... عندي سؤال ...
دريد : اتفضل يا باشا ...
انا : ممكن نتمم البيعه بكره لاني مشغول و عاوز ارجع البلد ...
دريد : ثواني اكلم الباشا و اقلك ...
طلع تليفونه و اتصل برقم و اتكلم معاه و اقنعوا ان كل شي جاهز و ان ضروري يتم البيع بكره قبل ما اسافر تاني ...
خلص تليفونه و باركلي و اتفقنا نتقابل بكره و نتمم البيعه ...
طلعت لشقة نور انا و الرجاله عشان نبات فيها كنت متأثر جامد بموت الهام و سليم عشان كدا رحت لشقة نور... فضلت ادور في الشقه الاول و دخلت اوضة نور ... كان كل حاجه فمطرحها هدومها و اوراقها و كتبها و حتى رسومها و لقيت صوره ليا كانت جميله جدا ... جمعت كل حاجه موجوده هناك فشنطتين و دخلت اوضه جدتها جمعتهم كمان في شنطه...
عماد جابلي موبايل قالي انه لقاه مرمي في الصالون فتحته لقيت صورتها عليه فضلت ابص عليها طول اليوم ... و خدت سيجاره من عماد ... كانت اول مره ادخن كحيت في الاول بعدها خلاص اتعودت ... الشباب كانوا نايمين اتسحبت و اخدت علبه السجاير بتاعت عماد و فضلت طول الليل ادخن لحد ما خلصت الصبح كل دا و انا ماسك موبايل نور و باصص لصورتها و افتكر كل مقابلاتنا ...
الصبح اتقابلت انا و دريد و معايا عماد و رحنا للباشا قابلناه و تممنا العقد و الفلوس اتحولت لحساب جديد في البنك باسمي ... طبعا بعد ما روحت البنك انا و دريد و فتحنا حساب و خدت فيزا ذهبيه بتاعت رجال الاعمال ...
طبعا دريد كانت عنده معارف كتير و سهلي الوضع خالص خاصه ان من المفروض اكون 21 سنه عشان اتحكم في فلوسي ... بس هو كلم مدير البنك الي عنده معرفه شخصيه بيه و خلاه يغض نظر عن الموضوع دا ...
و بما انه عنده معارف كتير طلبت منه يدورلي على نور ...
رجعت السرايا لحضن نسواني الي اشتقتلهم و حكيتلهم كل حاجه و ازاي بقيت مليونير في يوم و ليله و اديتهم هدايا للكل ...بعد العشاء سهرت معاهم شويه ...و كانت ليلة جميله بس حظي الزباله طلعوا لاثنين معذورين واحده اول يوم و الثانيه ثاني يوم ... حظ منيل ابن كلب ماهو في العاده بأعمل اثنين كل يوم و الصبح اول ما بصحى اكمل الثالث على الريق ... دا غير العشرات الي في اوقات مختلفه
سبتهم و انا زهقان من الوضع و طلعت لقيصر فضلت اتمشى معاه ممكن اتعب و ارجع انام على طول عديت على الذيابه لعبت معاهم شويه و لقيت واحده حامل عرفت ان قيصر مش مقصر ... فضلت اجري وراهم و يجروا ورايا و نلعب مع بعض كلنا بعدها خدت قيصر و رجعت للسرايا ... لقيت جميله سهرانه مستنياني ... خدتها فحضني و قالتلي ان في حاجات مخبيها ... لو عاوز تفضفض انا سرك لو مش عاوز كأني ما قلتش حاجه...
حكيت كل حاجه من اول محاولة قتلي و كلام جدي ثابت عن عاصم ابنه و شقه نور الي فاضيه بس كل هدومها و حتى تليفونها موجود ... قمت جبته و ورتها صورتها و عجبتها جدا خاصه انها واضح من تدينها و ملامحها انها محترمه ... و ادتها صورتي الي رسمتها بايديها ...
جميله : **** دي حلوه قوي ... واضح انها بتحبك اوي يا احمد ...
انا : انتي ازاي كدا ؟
جميله : انا كدا الي هو ايه بقا ... اني بحبك و بحب اي حد يحبك و بحب اي حاجه بتحبها ... كدا الي هو راضيه انك تدلع منى قدامي و تقولها كلام حب و العكس بالنسبه ليا ... كدا الي هو بسمعك و انت بتفضفضلي همومك و مشاكلك و كلامك عن حبك لنور ... كل دا عادي يا روحي ... تعرف معنى كلمه روحي ... يعني انا و انت واحد فرحك فرحي حزنك حزني حتى مشاكلك مشاكلي هو دا معنى الحب ...
سحبتها ليا جامد : مش عارف اقولك ايه ...
جميله : مش مستنيه تقول حاجه لاني متأكده انك بتحبني زي ما بحبك ... بقلك ايه تعالا نام احسن انا عرفاك حتسخن عليا و انا ماسكه نفسي عليك اصلا ...
ضحكت و خدتها فحضني و ما حستش بنفسي خالص الا الصبح و جميله تكلمني..
جميله : انا عارفه انك مش بتنام و قافل عيونك تفكر ... يلا قوم خد دش عشان نفطر مع بعض ...
عملت حالي نايم كنت عاوز بوسه حلوه من شفايفها قبل ما قوم ... شويه و حسيت خدي مبلول و حاجه رطبه بتعدي عليه ... فتحت عينيا لقيت قيصر بيلحس خدي يصحيني و جميله و منى كاتمين ضحكتهم بايديهم ...
لعبت بشعر قيصر و قومت بشويش من السرير : صباح الخير يا قيصر ... في اثنين ناوي اعملهم كفته النهارده و روحت جري عليهم لقيتهم هربوا الاثنين و هما يضحكوا و انا بجري وراهم و لقيت جدي صالح قاعد تحت مع جدي ثابت و مريم و عمال يضحكوا علينا و مريم بس الي تبصلي بغيره ...
نزلت سلمت عليهم : صباح الخير يا جدي صالح ...اهلا اهلا يا جدي ثابت نورتنا... اهلا يا اوزعه ...
مريم : صبرني يا رب ... اهلا
انا : جميله خدي مريم و علميها ازاي تعمل القهوة ...
جميله بعد ما سلمت على الكل : مريم شاطره و قهوتها اكيد احسن من قهوتي ... و الا ايه يا مريم ...
مريم : ههههههيي ( ضحكه شراميط ) في ناس عبيطه يا أختشي مش بنرد عليهم ...
جميله حطت ايدها على بقها تكتم الضحكه ...
انا : قيصر ...
قيصر نط و وقف جنبي مستني الاوامر ...
مريم برعب : ااااانا الي عبيطه و هبله كمان قول للاسد يمشي ...
قمت من مكاني و قيصر كل خطوه اعملها يخطي معايا هي عملت وضعيه الجنين فوق الكنبه ...
انا : سلامة نظرك دا ديب مش اسد ...
مريم مغمضه عيونها من الخوف : في ديب بالحجم دا ... دا اكيد جايبه من الجحيم ...
انا قعدت جنبها : طيب انتي مغمضه عيونك ليه ...
مريم : عشان ما يشوفنيش ...
ضحكت و قربت من قيصر قلتله حاجه في وذانه ...
مسكت ايدها بالراحه ...
مريم : بتعمل ايه سيب ايدي ...
انا : خليكي مغمضه و مهما حصل اوعي تتحركي او تسحبي ايدك ...
مريم بخوف : حتعمل ايه يا احمد ...
انا : ثقي فيا و ما تخافيش انا جنبك ...
مريم : اوعى تعملها يا احمد ...
قربت ايدها من قيصر و حركتها على دماغه من فوق حست بالشعر على ايدها ...
مريم : و النبي سيبني يا احمد حتجوزك بس خليني اروح بيتنا ...
نزلت ايدها لتحت و قيصر فضل يلحسها ...
انا : فتحي عينك و ما تخافيش طول ما انا جنبك ...
مريم فتحت عينيها بشويش و شافت قيصر يلحس ايدها ...
انا : ارجع مكانك يا قيصر ...
قيصر رجع لمكانه المخصص جنب الباب ...
انا : شفتي انه ما عملش حاجه تأذيكي ...
مريم بصتلي و مش مصدقه ... قامت من مكانها و راحت لقيصر و قربت منه بشوي و ادته ايدها لحسها ... ربتت على دماغه و رجعت مكانها جنبي مبتسمه بخبث و حطت رجل على رجل ...
مريم : بأقلك ايه يا جميله في ناس عبيطه عماله تخوفني بقطه من شويه شفتيهم راحوا فين ...
جميله ضحكت ...
انا : قيصر في خطر جنبي ...
قيصر جاي يجري جنبي و عامل صوت تحذير وقفته بحركه من ايدي ...
مريم اول ما شافته جاي يجري نطت من مكانها و جريت لجميله ...
مريم بأداء أمينه : عاوز قهوتك ايه يا سي السيد ...
انفجرنا كلنا ضحك ...
قعدت مع جدودي نتكلم و قلتلهم اني عاوز اضبط الاسطبل القديم اربي فيه الخيل ... و محتاج منهم يعلموني طريقه تربيته و تدريبه ... و اني محتاج اشتري خيول اصيله و مواشي و بقر لان في اراضي خضرا كتير يقدروا ياكلوا منها و اوفر ثمن العلف ...
جدودي وافقوا و قالولي ان دا المتوقع مني...
جدي ثابت : بص يا بني المشروع الي بتتكلم عنه يتكلف ملايين ... حتجيبهم منين كل دول ...
انا : ما تقلقش يا جدي الفلوس موجوده ...
جدي ثابت : خلاص بما انك قررت انا حديك نصيبك من ورثه المرحومه تساعدك ...
انا : لا يا جدي مش عاوز حاجه ... عاوزني اورثك و انت لسا حي؟؟
جدي ثابت : لا يا بني القصه مش كدا ... انا اديت لولادي كتير و انت من حقك تاخد نفس الي اديته و عشان كدا حديك شويه من نصيبك الاصلي ... 50 بقره و 500 خروف عاوزك تبتدي بدول الاول تتعلم ازاي ترعاهم و ازاي تبيع و تشتري و الاسعار و المراقبه الطبيه و كل حاجه خاصه بيهم ...
جدي صالح : و انا حعلمك كل اصول الفروسيه و تدريب الخيل و تربيته...
جدي ثابت : و بخصوص الخيل حديك 10 خيول عربيه اصيله من سلالات نادره دول ورثي الحقيقي من جدودي لحد ما وصلولي و دا دورك انت دلوقتي عشان تعرفهم للعالم لانهم فاكرين انهم انقرضوا ... و خد بالك من سريع لانه اكتر حصان نادر فيهم ما فيش زيه في العالم و حديك معاه الفرس الاخيره من سلالته عشان تحافظ على السلالة بتاعته ...
جدي صالح : انوي انت بس و كلنا فظهرك ...
فرحت من كلامهم لاني ناوي انتقم من ابراهيم جبار و دي الطريقه الوحيده الي تخليني اقرب منه ...
بالليل وصلني تليفون من دريد و قالي ان نور اتخطفت هي و جدتها بس هي خدوها لبيت جدها ابو امها ... و جدتها ام ابوها لسا مش لاقي مكانها ... بس الشي الي صدمني انه جدها يبقى ابراهيم جبار ...
شكرته على مجهوده و طلبت منه خدمتين كمان و قفلت معاه ...
مرت الايام و كانت ليلة جميله ... دخلت عليها الاوضه لقيت عروسه بحر ممدده على السرير لبسه قميص نوم ابيض بزازها الكبار طالعين منه و نازل لنص فخادها ...
قربت منها و افتكرت ليلة دخلتي عليها ...
فلاش باك :
ليله دخلتي على جميله من اجمل الليالي فحياتي ... كنت بحب جميله و دا الي خلا الليله تبقى عالميه بالنسبة ليا ... الجنس مع حد بتحبه روعه لانه مش مجرد شهوه او انجذاب للجسد او تقضيه واجب و خلاص ... لا الجنس مع المشاعر شي ما يتوصفش يتحس بس زي الحب ما تقدرش تشوفه بس يتحس ...
دخلت الاوضه لقيتها لابسه فستان فرح ابيض و الطرحه البيضاء على وشها ... قربت منها و مسكت ايديها شلت الطرحه عن وشها و الاوضه نورت من البدر الي طل عليا ...
بحبك ....
دي اول كلمه قالتها جميلة قبل ما اتكلم او اعمل حاجه ... سرحت في عيونها و جمالهم ...
قطعت جميله سرحاني : عندي طلب ... ممكن...
انا : انتي تأمري ...
جميله : من و أنا صغيره كنت بأحلم بيك تجيني بحصان ابيض و تاخدني على حصانك للبحيره و انا لابسه فستان الفرح...
روحت لباب الاوضه فتحته و قلتها تنزل لحد ما اجهز سريع ... سبتها و جبت سريع و روحت لباب السرايا ركبتها قدامي و بدأت رحلتنا للبحيره ... وسط الاراضي كانت في نسمه خفيفه تلعب بشعر جميله ...
جميله فتحت ايديها تستقبل النسيم و تضحك ...
وصلنا البحيره... كانت فرحانه تلف و ترقص ... دا كان حلمها من سنين و اخيرا اتحقق قربت منها و قولتلها ...
بحبك ....
قربت مني و باستني من خدي ... يلا بينا نتمم الجواز ...جرئتها سخنتني... رجعنا للسرايا و حملتها بين ايديا و طلعت للاوضه نزلتها على السرير ... هي قلعت الطرحه و الفستان بسرعه ... و فضلت بقميص نوم ابيض شفاف مش لابسه حاجه تحته ... قلعت هدومي كلها و فضلت بالبوكسر بس ... قربت منها و حضنتها ...دفنت رأسي في رقبتها اشم ريحتها... حاوطتني بايديها و تحسس على ظهري ... و قلت ...
بحبك ....
بست رقبتها كم بوسه صغيره ... و فطريقي لشفايفها عديت على شحمه وذانها ... وصلت لشفايفها الي بطعم الكرز ... قبل ما اعمل حاجه كانت هي سبقتني و خدت شفايفي بين شفايفها ... كنت بحاول اجاريها في البوس بس لهفتها غلبتني ... وسط البوس و هيجانها قالتلي ...
بحبك ...
فضلنا نبوس في بعض و نجاري بعض ملمس بزازها الكبار على صدري خلاني اهيج اكتر كل ما تاخد نفس صدرها يرتفع لفوق و يخلي بزازها تتحرك على صدري العاري و يزيد هيجانها... ايدي عماله تتحرك من مكان لمكان عليها ... ايد بتضغط على فلقة طيزها و ايد بتلعب في بزها ...
بحبك...
مش عارف كم مره قلنا بحبك ... بعدد كل حركه و لمسه من ايدينا و شفايفنا بس الاخيره كانت الاحلى ... طلعت من شفايفنا فنفس الوقت ... ابتسمنا رجعنا لحرب الشفايف ...
بحبك ...
قلعتها قميص النوم و مسكت بززها افعصهم بحنيه و اضغط شويه شويه عليهم كانت شفايفي كاتمه تؤوهاتها ... كنت حاسس ان ضغطي على بزازها كان عنيف شويه و يوجعها بس احساسي قالي انها عاوزه كدا و مستمتعه ... نزلت امصهم و العب بلساني حوالين الحلمه و اعضعضها على خفيف... ارتعشت و جابت عسلها ...
مسكت ايدي و حطتها على كسها : ينفع كدا غرقتني ...
نزلت لتحت و قلعتها الكيلوت و فضلت الحس عسالها و امص شفايف كسها و لقيت زنبورها كبير قد حلمه بزها و واقف نفس وقفته ... قربت منه بلساني و اول ما لمسته اتكهربت و وقعت على السرير ...
رجعت امصه و الحسه و كنت عارف انها مستمتعه صوت اهاتها عالي ... كلماتها تشجعني امص زنبورها اكتر و اكله بسناني زاد هيجاني اكتر سرعت اكتر و اكتر لحد ما نافوره اتفتحت في وشي ...
طلعت فوقها و رجعت لشفايفها كانت مغمضه و تايهه في بحر واسع من الاحاسيس الي اول مره تحسها ما حستش بحاجه غير و انا قايم من فوقها و بمسح ددمم بكارتها بمنديل ابيض ...
رجعت جمبها و قبل ما اعمل حاجه لقيتها قامت و قعدت فوقي و دخلت زبي في كسها شويه شويه و فضلت تتنطط و بزازها تنط معاها ... و كل ما تنط اهيج اكتر و اكتر ... مسكتها و قلبتها لورا على ظهرها و فضلت شغال طحن في كسها ... كان صوتها عالي و هي بتطلب مني انيكها اكتر و اسرع لحد ما جابت ميتها ... خليتها ترتاح بس لقيتها قلبتني تاني و رجعت فوقي تتنطط و انا ماسك بزازها دعك و قرص فحلمتها و فضلت العب في زنبورها الكبير و صوتها عمال يعلى و يعلى لحد ما جبنا مع بعض و اترمت فوقي تنهج ....
وقفت جنب السرير و شلتها بين ايديا لحد البانيو الي كانت مجهزاه بميه سخنه سبتها شويه لحد ما طلعت لوحدها و قربت مني عشان نكمل الجوله
انا عارف انها تعبانه و مع حجم زبي حتعبها اكتر عشان كدا طلبت منها ترتاح و الايام جايه كتير ...
غيرت جميله ملايه السرير و نطت فحضني لحد ما نامت ...
فقت من سرحاني على ايد جميله الي سحبتني وراها للسرير و عملنا واحد عالمي و كالعاده هيجانها كان فوق الوصف ...
الصبح عملت جوله على العمال كالعاده و اتصل بيا دريد و قلي اني اتسجلت في الجامعه و فاضل 3 ايام بس ...
رحت للمضيفه و قعدت على الكرسي الكبير افكر اعمل ايه بالضبط ... و عز سرحاني دخلت خديجه و قعدت فوق رجلي و حاوطت رقبتي بايديها ...
جميله : حبيب قلبي سرحان في ايه ...
انا : بفكر يا جميله بفكر ...
جميله : طيب جرب فضفضلي زي عوايدك مش ممكن اساعدك؟
انا : مش عارف اقلك ايه يا جميله ...
جميله : قول كل الي في دماغك دلوقتي ...
انا : دريد اتصل بيا و سجلني في جامعه الشرقيه و فاضل 3 ايام ...
جميله : امممم فهمت ... انت قلقان حتعمل معانا ايه و حتسبنا و تروح تتعلم و الا لا و لو كنا احنا حنرضا نروح معاك و الا لا ...
انا : انا مش عاوز اتخلى عنكم يا جميله ...
جميله : و الي يلاقيلك حل و يقنع الكل كمان ...
انا : رقبتي ليه ...
جميله : اول حاجه عندك ثقه في خالك ؟
انا : بصراحه ما شفتش منه حاجه تخليني اشك فيه خاصه انه عاوز يجوزني بنته و يورثني كل ثروتهم ...
جميله : يبقى اتحلت ... خلي خالك يمسك كل حاجه هنا لحد ما تخلص دراسه و تتجوز بنته و تاخدنا كلنا معاك و تسيب جدي و جدتي هنا عشان يهتموا بالذيابه و السرايا و طبعا عمتك مش حترضى تبعد عن منى و عشان كدا لازم نستحملها و ناخدها معانا ...
انا : انتي قلتي كل الكلام الي فكرت فيه بس التنفيذ صعب ...
جميله : صعب ليه ؟؟ خايف يرفضوا ؟
انا : بالضبط ...
جميله : اولا انت الكبير و القرار قرارك ... و ثانيا حبيبتك راحت فين ؟؟ حقنعهم كلهم ... بس انت روح لجدك و خالك و اقنعهم بالجواز دلوقتي ... و سيب الباقي عليا ...
بستها بوسه طويله ذوبتها : مش عارف من غيرك كنت حعمل ايه ...
جميله : يلا بقا ما تضيعش وقت عشان ترجع تتغدى معانا ...
ركبت سريع و خدت قيصر و رحت لجدي ثابت ...
انا : اهلا يا جدي ازيك يا خالي ...
الاثنين : نورتنا يا غالي ...
جدي ثابت نده لمريم : تعالي يا مريم ...
انا بابتسامه خبث : اهلا يا عروسه ...
مريم مش فاهمه حاجه : اهلا ( من غير نفس ) ...
جدي ابتسم : جهزي قهوة لخطيبك يا مريم و من غير مقالب ... عشان عندنا كلام مهم ...
مريم : حاضر يا جدي ...
انا : عرفت ازاي ان عندي كلام مهم ...
جدي ضحك : عشان الصبح كنت معاك و اكيد في حاجه نسيت ما قلتهاش ...
انا : بصراحه يا جدي بعد 3 ايام رايح للشرقيه عشان الجامعه و حاخد خديجه و منى معايا ... و كنت جاي اطلب طلبين منكم ...
جدي : انت تأمر ... طلباتك كلها اوامر ...
انا : دا العشم برضو يا جدي ...
قبل ما اتكلم دخلت جدتي و مريم جابت القهوة ... سلمت عليها و بست ايدها ...
جدي : سيبونا لوحدنا شويه ...
انا : سيبهم يا جدي يقعدوا عادي تعالي يا غاليه اقعدي ...
جدتي : شفت بيوزعنا ازاي... عاوز يبعدك عني و انا مشتقالك اوي ...
بست ايدها : ما حدش يقدر يبعدك عني يا جميل انت ...
بص يا خالي ... انا طمعان في كرمك و عاوزك تمسك المشروع لحد ما اخلص جامعتي ...
خالي : طمعان في كرمي ؟؟ انت بتقول ايه ... اصلا انا و جدك كنا عاوزين نكلمك بخصوص الموضوع دا ... عاوزينك تخلص علامك و انا حكون موجود و اسد مكانك لحد ما ترجع ...
جدي ثابت : ههههههه هو دا الطلب ...
انا : ايوه يا جدي ...
جدي : اقلك انا من الاخر... طلبك الاول مقبول بس التاني عندي شرط واحد ...
انا : ايه يا جدي هو انت بتقرأ افكاري و الا ايه ههههههه
جدتي : جدك ذكي من يومه و انت اكيد خدت دا منه ...
انا : ايوه بقا يا جدي يا جامد ... شفت بتقول ايه ...
جدتي : اسكت يا واد كسفتني ...
ضحكنا كلنا الا مريم الي مش قادر احدد ان كانت زعلانه و الا سرحانه و الا ايه بالضبط كانت سمعانا بهدوء غريب مش من عوايدها ...
جدي : بص يا بني قبل ما تروح جامعتك تتجوز مريم و تاخدها معاك بس بشرط ...
مريم نطت بغضب : انا قلت 100 مره اني مش عاوزه اتجوز ...
خالي : اقفلي بقك و اطلعي اوضتك ...
مريم بصتلي بغضب و دموع في عينيها و جريت لاوضتها ...
خالي : انا اسف يا بني دماغها جزمه قديمه ... هي لسا صغيره و مش عارفه مصلحتها ...
جدي : احمد ... انا حقلك كل حاجه من الاخر و سبب رفضها ... مريم اتعرضت لمحاولة ****** مرتين انقذناها في اخر دقيقه ...
انا بخضه : ايه ؟ ****** ؟ و مين الكلب دا ؟
جدي : قصي ابن عاصم ابني الكبير ... كان عاوز يتجوزها بس دا ولد حشاش و ميلفات و سكته كلها شمال زي ابوه و بعد طردي لابوه و ولاده حاول يرجع يكلمني عليها و لما رفضت ابوه حرضه يغتصبها عشان يغصبنا نجوزهاله و كله بسبب الورث... بس لولا ستر ** و عماد لحقها ... كان لا قدر ** ااا...
عيوني بقت شرار من الغضب : و الي خلق الكون و سماها لاجيبه راكع تحت رجليها و اخلي الذيابه تاكلوا حي ...
خالي : اهدا يا احمد عاصم و ولاده من ساهلين ... دا تاري منهم و حخدوا بس التار اكلوا بارد ...
جدي : المهم دلوقتي ... مريم اتعقدت و بطلت تروح للمدرسه و بقت رافضه فكره الجواز خالص و رافضه اي راجل غيري انا و ابوها يقرب منها حتى لو شويه و لو حصل بتدخل في نوبه ذعر و عياط ... و كمان في خطر على حياتها في اي وقت و عشان كدا عماد اتدرب هو و مجموعه شباب عشان يحموها بحياتهم ...
انا : خلاص يا جدي ما تقلقش سيب الموضوع دا عليا ...
جدتي : **** يحميك يا بني و يسعدكم...
انا : ممكن اطلع اتكلم معاها يا خالي ...
خالي : اه اتفضل يابني البيت بيتك ...
سبتهم و طلعت لفوق و خبطت على اوضة مريم ...
مريم بعياط : ماما سيبيني فحالي...
فتحت الباب و دخلت شفتها مرميه فوق السرير تعيط ... بصيت حواليا لأقيت كرسي ... قفلت الباب و قعدت على الكرسي غمضت عيوني و فضلت ساكت ...
مريم كانت تعيط مشاعرها متلخبطه خوف و قلق و غضب و حزن كميه مشاعر سلبيه كاتمه على نفسها ... حست ان الباب اتفتح و حد دخل و قفل الباب كانت فكراها امها ... بس امها في العاده تدخل تاخدها فحضنها و تهديها لحد ما تنام في حضنها ... بس المرادي ما حصلش استغربت و بصت وراها و شافتني ...
مريم : انت بتعمل ايه هنا ... امشي اطلع برا ...
بتكلم و انا قافل عيوني : كنتي مستنيه والدتك تدخل تاخدك في حضنها و طبطب عليكي لحد ما تنامي ...
مريم : و انت دخلك ايه اطلع برا...
انا : دخلي ايه ... ههههههه احمدي الي خلقك انه رزقك بأم تاخدك في حضنها وقت وجعك ... دي كانت امنيه حياتي ان المرحومه امي تاخدني فحضنها و أعيط او حتى اني اشم ريحتها ...
مريم اتأثرت شويه و هديت و قعدت فوق السرير تسمعني:
**** يرحمها ...
انا : مريم انا مش حمل مناهده و وجع رأس انا تعبان اكتر منك... في اقل من شهرين اكتشفت ان حياتي كلها كانت كدبه كبيره ... كنت فاكر اني مقطوع من شجره ماليش غير ابويا و فجأه اكتشفت اني ابن عيلتين كبار... كبار جدا
بس للاسف واحده نسلها قرب يختفي و دوري اني احافظ عليها و الثانيه كانت السبب... لا و كمان عاوزين يجوزوني بنتهم الي مش راضيه بيا و لا عوزاني و دا عشان ينتهي التار و احافظ على نسل عيله الجبابره... مش كدا بس لا ... جوزوني بنتين اكبر مني صحيح اني حبتهم بس ما كانش اختياري ممكن القدر كان عاوز كدا ... مش كدا و بس... حياتي فخطر و اتعرضت لمحاوله اغتيال... عشان ايه ؟؟ عشان ورثي و ورثك ... و كمان القدر يفرض عليا اني اتجوزك حتى لو غصب عنك عشان احميكي من اقرب الناس ليكي و احمي باقي عيلتك ... الي لو عمك حط ايده على ورثهم و املاكهم حيبقوا عبيد عنده و يجوعهم و يعذبهم ...
فتحت عيوني : دا الي انتي عاوزاه يا مريم ؟؟
بصيت عليها لقيت دموعها نزلا على خدها بصمت ... استنيت ردها بس ما فيش رد... قمت من مكاني و فتحت الباب بصيت عليها بعيون كلها غضب و تحدي : انتي هبله و مش عارفه مصلحتك ... جهزي نفسك بكره الصبح كتب الكتاب و بالليل رايحين للشرقيه ...
سبتها و نزلت لجدي و خالي : بكره الصبح كتب الكتاب يا جدي عشان بالليل رايحين للشرقيه ...
خالي : اقتنعت خلاص ؟
انا : ما تقلقش يا خالي يلا اسيبكم انا دلوقتي و ميعادنا بكره...
سبتهم و طلعت للجنينه ركبت سريع و رجعت للسرايا لقيتهم كلهم متجمعين ...
انا : السلام عليكم ...
الكل : عليكم السلام...
جدي صالح : تعالا ارتاح يا احمد و طمني عملت ايه ...
انا : كتب الكتاب بكره الصبح يا جدي ... مش عارف لو خديجه كلمتكم ...
جميله : خلاص يا حبيبي كل حاجه تمام و جهزنا الشنط..
انا : بكره بالليل يا جدي رايحين الشرقيه ...
جدي : و حتسكنوا فين...
انا : كلمت المحامي بتاعي و اجرلي فيلا قريبه من الجامعه... و حيبعت ابنه يوصلي العربيه الجديده الي اشترتها...
جدي : على بركة **** يا بني ... انا نبهت عليهم يهتموا بيك هناك و ما حدش يزعجك ( بص لعمتي هاله )
هاله : طبعا يا جدي مش محتاجين توصيه دا الغالي ابن الغالي و باذن **** نرجع بالشهاده ...
انا : شكرا يا عمتي ... منى ساكته كالعاده ...
منى بكسوف : اصل اصل اااه ...
انا : خير يا حبيبتي مالك ...
منى بصه في الارض ...
انا : تعالي اقعدي جنبي ...
قربت جنبي و فضلت ساكته ...
انا اوشوشها : مالك يا منى ...
قربت مني توشوشني : اصل انا ... حاااااا حاااامل...
بصيتلها و انا مصدوم : مش عارف افرح او احزن ... كدا بحافظ على نسلي بس في نفس الوقت انا لسا صغير حكون اب ازاي ...
قمت من مكاني و مسكت ايدها بستها و شلتها فحضني رفعتها لفوق و فضلت الف بيها و اصرخ : انا حبقا اب انا حبقا اب ...
الكل ضحك من تصرفي ...
عمتي : اهدا يا احمد و نزلها كدا مش حلو عشان الحمل يثبت ...
نزلتها و قعدت على الكنبه و بسمه كبيره على وشها ...
قعدت جنبها و حضنتها ...
جميله : مبروك يا حبيبي حتبقى احلى اب لطفلين ...
انا استغربت : طفلين ... منى حامل في توأم ؟؟
جميله : لا ههههههه انا كمان حامل ... كنت مستنيه نتجمع الليله عشان افرحكم ... بس ما كنتش اعرف ان منى كمان حامل ...
شاورتلها تقرب و قعدتها جنبي و حضنتهم لاثنين ...
انا : ** ياخد حاجه و يديك اتنين ... ** كريم ... الحمد ***...
جدي فرحان هو و جدتي و عمتي بعد ما كانت فرحانه بحمل منى وشها تغير بعد خبر حمل خديجه...
عدت السهرة و خدتهم لاثنين لاوضتي و اصريت يناموا فحضني للاثنين ... ناموا فرحانين و انا قضيت ليله كامله ابص عليهم بحب ...
الجزء الثامن
في الشرقيه :
ابراهيم : خلاص يا نور بعد بكره حتروحي الجامعه ...
نور : ايوه يا جدي فاضل يومين بس ...
ابراهيم : خصصتلك سياره و سواق تاخدك و تستناكي لحد ما تخلصي ...
نور : يا جدي : بلاش سواق انا تعلمت السواقه خلاص ...
شاديه : اسمعي الكلام يا نور مش عاوزه ازعل منك ...
نور فهمت قصدها : حاضر يا تيتا ...
شاديه : جبتلك هدوم كتير تعالي معايا تشوفيها ...
مسكت ايدها و طلعت لاوضتها و قفلت الباب وراها : اسمعي يا كلبه انتي ... لو عاوزه تشوفي جدتك كل يوم كالعاده تسمعي الكلام و تنفذي فاهمه ...
نور بخوف : خلاص يا تيتا حسمع الكلام ...
شاديه ادتها قلم : قلتلك بلاش تقولي الكلمه دي تاني ... انتي كلبه بس و تقوليلي يا ستي لما نكون لوحدنا ... تيتا لما نكون مع الناس تحت...
نور تعيط : حاضر يا ستي ...
شاديه مسكتها من شعرها : دلوقتي عاوزاكي تسمعيني كويس ... حتروحي الجامعه بعد بكره ... انا نقلتك هناك عشان عوزاكي تنفذي الي حقلك عليه ... و لو ما عملتيش يبقى انسي جدتك و ممكن كمان اقتلك انتي و هي بعد ما اعذبها طبعا ...
نور بعياط : اه اه حاضر يا ستي ...
طلعت شاديه من الاوضه و سابت نور تعيط لوحدها...
عندي انا في سرايا جدي ثابت ...
كنت قاعد مع جدي ثابت و صالح و خالي و معانا عماد عشان نكتب الكتاب ...
جدي ثابت : قبل كل حاجه يا احمد عندي شرط واحد ...
انا : أأمرني يا جدي...
جدي ثابت : تاخد عماد و رجالته معاك للحمايه ...
انا : موافق يا حج ... اصلا كنت ناوي اكلمك بخصوص الموضوع دا ...
لسا نتكلم و منيره مرات خالي ندهت عليا ...
رحتلها : خير يا مرات خالي ...
منيره : مريم عاوزاك فوق و قالت مش حتوافق الا لما تقابلك الاول ...
ابتسمت : حاضر يا حماتي ...
سبتها و طلعت لاوضة مريم خبطت فتحتلي جدتي ...
جدتي : ادخل يا حبيبي ...
طلعت جدتي و دخلت لقيت مريم قاعده جنب السرير و لابسه هدوم عاديه مش بتاع عروسه ...
انا : عروستي عاوزاني فإيه ... اشتقتيلي بسرعه مش كنتي استنيتي لكتب الكتاب ...
مريم بجديه : انا مش بهزر يا احمد لو عاوز الجوازه دي تتم يبقى توافق على شرطي الوحيد و الا مش حيهمني حد و اقول للشيخ انكم غصبتوني ...
انا بجديه : و ايه شرطك بقا...
مريم : نتجوز على الورق بس ...
انا : ورق بس ؟ ازاي ؟
مريم : يعني ورق بس مش حتلمسني بعد الجواز ...
قعدت جنبها على السرير و مسكت دماغي افكر ...
مريم بصتلي كأنها عاوزه تدخل دماغي و تشوف انا بفكر في ايه ...
انا : انتي عارفه معنا كلامك دا ؟ و واعيه لو عيلتي و عيلتك عرفوا حيحصل ايه...
مريم : مش حيحصل حاجه ...
انا : انا عاوز افهم ... انتي بتكرهيني يا مريم ؟ عاوزه تذليني ليه ... عملتلك ايه ...
مريم : اذلك ليه ؟
انا : لما مراتي تبات في اوضه و انا فأوضه تانيه و ما تقربش مني ولا اقرب منها يبقى معناها ايه ؟ الناس حتقول انك بتقرفي مني ... و اني اخدتك غصب عنك عشان الورث ... يغور الورث و كل حاجه قدام كرمتي ...
قمت من مكاني عشان امشي ...
مريم : احمد استنى ... انا مش عاوزه اذلك ... بس قدر ظروفي ... نقدر نتعامل عادي قدام الناس و لما ندخل الاوضه كل واحد لحاله ...
كنت مديها ظهري لفيت و شفت دموعها مش عارف حصلي ايه ... افتكرت كلام جدي عن الحاله الي تجيلها بسبب محاولات ال****** قلبي وجعني عليها ... رحت قربت منها و مسحت دموعها : و *** و ما اعبد ابن الكلب الي عمل فيكي كدا لأجيبوا تحت رجلك يترجاكي تسامحيه و اخلي الذيابه تاكله حي...
سبتها و نزلت تممنا كتب الكتاب و لقيتها نازله بشنطه هدومها ... رحت خدتها منها و وصلتها للعربيه بي ام دابليو اخر موديل ...
مريم شهقت اول ما شافتها : عاااا عاااا
انا بفزع : في ايه مالك ...
مريم جريت للعربيه تبص عليها : كان حلمي اركب واحده زيها...
ابتسمت على طفولتها: الجنان اشتغل... صبرني يا رب...
طلعت شنطتها و جدي طلع ورا و هي نطت تجري للكرسي الي جنبي و تبص على كل حاجه في العربيه ...
سلمت على الكل و وصيت خالي على المشروع و فهمته ان شرف ابن دريد المحامي حيساعده بصفته مدير اعمالي ... خاصه انه متخرج من كليه تجاره و اشتغل مع ناس كتير بس ابوه طلب منه يشتغل معايا و هو وافق ...
( دوريد امه لبنانيه و ابوه مصري كان المحامي بتاع جوز الهام الي مغرقه جمايل و هو السبب الي خلاه يبقى من احسن محامين مصر خاصه لما انقذوا من الفقر و ساعده يخلص دراسته بعد ما ابوه مات و بعد موت الهام قرر يهتم بيا و يساعدني طبعا الهام لما كتبت البرج بإسمي حكتله كل حاجه و قالت انها حاسه بخطر عليها بس رفضت يوفرلها حمايه عشان عاوزه تحس بحريتها و وصيتها الوحيده انه يهتم بيا انا و سليم و عشان كدا بيساعدني )...
رجعت السرايا و لقيت شرف ابن دريد مستني هناك سلم عليا : اهلا احمد باشا ...
ابتسمت : اهلا يا شرف و بعدين ايه باشا دي انا اصغر منك... اسمي احمد بس...
شرف : انا اسف يا باشا دي الحاجه الوحيده الي اعارضك فيها ... انا راجل عملي ... يا ريت تحترم رغبتي ...
ابتسمت : و انا احترمت رغبتك يا سيدي يلا اتفضل للمضيفه ارتاح و راجعلك...
دخل شرف المضيفه و انا رجعت للعربيه نزلت مريم و جدي و دخلت السرايا لقيت الشنط موجوده تحت ....
ابتسمت لما شفت جميله و منى قاعدين و عمتي نازله بشنطه كبيره على السلم ...
رحتلها جري : عنك يا عمتي (خدت منها الشنطه ) كنتي استنيتي لحد ما ارجع ليه تتعبي نفسك...
عمتي : ماهو انا عارفه نسوانك لو ما نزلتهمش دلوقتي كانوا نزلوهم و هما حوامل ( قالتها بصوت عالي )
مريم راحت تسلم على منى و خديجه : الف مبروك يا ضرايري ههههههه
منى بكسوف : يبارك بعمرك ...
جميله : يبارك فيكي عقبالك ...
مريم بصتلي ... حسيت كأنها تستنجد بيا ...
ابتسمتلها : جميله الغدا جاهز ؟
عمتي بسرعه : جهزتوا خلاص سبهم مرتاحين ...
انا : تسلم ايدك يا عمتي ... حتغدى انا و جدي و عماد و شرف في المضيفه ... و انتي يا مريم خدي راحتك مع ضرايرك بس من غير مقالب ههههههه
مريم ابتسمت و نزلت عيونها الارض ... سبتهم و رجعت لشرف كان قاعد مع جدي و عماد يتكلموا و يتعرفوا...
دخلت سلمت و قعدت فالكرسي الي في الصدر : قلي يا شرف عملت ايه مع مصنع الالبان ؟
شرف : وصلت لاتفاق معاهم و مستني حضرتك تستقر في الشرقيه عشان نروحلهم و نمضي العقد ... و اتفقنا ياخدوا كل الحليب الموجود ...
انا : حلو جدا ...
شرف : بصراحه يا باشا عندي اقتراح ...
انا : اتفضل يا شرف انا سامعك...
شرف : عدد البقر الي عندك قليل جدا و هما محتاجين كميات كبيره و الكميات دي لازمها بقر و البقر لازمه مكان كبير و عنايه خاصه و المصنع دا جديد مش حيقدر يجهز ارض و بقر خاص فيهم ...
انا : افهم من كلامك اني اشتري عدد اكبر ؟؟
شرف : دا نص اقتراحي ... النص التاني بدل ما تبيعلهم الحليب ادخل معاهم شريك انت بالحليب و هما بالمصنع ...
انا : بس تكلفة المصنع كبيره و الحليب مش حيكفي اظن و ممكن ما يوافقوش ...
شرف : بص يا باشا صاحبة المصنع دي ست عمليه جدا باعت كل الي وراها و قدامها عشان تبني المصنع دا و تشغل الناس الغلابه الي اصلا كانت واحده منهم ...
جدي صالح : لو الست دي بتفكر في الغلابه بجد يبقى نصيحتي تحط ايدك في ايدها ...
ضحكت : ههههههه اوعى يا جدي تقولي اتجوزها ههههههه
جدي ضحك : يكفي تلاته لحد دلوقتي ههههههه بس لازم الرابعه بعد مده...
انا : سيبها على **** يا جدي ... طيب يا شرف بالنسبه للمصنع ندخل بكام سهم ...
شرف : ندخل ب20% دي نسبه ترضي الاتنين...
انا : مع ان النسبه قليل بس لما نروح هناك نقرر ...
خلصنا كلامنا و دخلت السرايا قلتلهم يجهزوا عشان نروح بدري و نوصل بالليل عشان تقدروا تناموا مرتاحين ...
و فعلا مسكنا الطريق للشرقيه ب3 سيارات انا بسياره و معايا نسواني (حلوه نسواني صح ?) و عمتي... عماد اخد 4 رجاله معاه و السياره الثالثه 5 رجاله كمان ...
وصلنا بالليل للفيلا و سبتهم يختاروا اوضهم و فضلت انا تحت مع الرجاله...
انا : شايف الملحق دا يا عماد ؟
عماد : ايوه يا ميدو ...
انا : دا للرجاله عشان يريحوا ... فيه 6 غرف نوم صغيره و عاوزك تقسم الرجاله مجموعه بالليل و مجموعه بالنهار في الحراسه ... بالنسبه ليا انا اقدر اتعامل مع اي حد كويس فاضل بس اتدرب على السلاح و اخد رخصه ...
عماد : بس يا باشا كدا غلط لازم حراسه معاك ...
ابتسمت : ما تقلقش عليا انت لسا ما تعرفنيش كويس ... المهم عندي تأمن الهوانم كويس و كمان الجنينه الي ورا قول للرجاله ما حدش يروحلها عشان الهوانم ياخدو راحتهم فيها...
عماد : بس يا باشا كدا غلط ... حضرتك لازم تتأمن و لو عدد الرجاله قليل اقدر اجيب ناس تانيه قرايبنا و كمان الجنينه الخلفيه ممكن تكون نقطه ضعف لو مافيش حراسه...
انا : تعالا معايا يا عماد ... بص شفت السور انا طلبت من المحامي يجهز سور ارتفاعه 7 متر عشان يبقى صعب ينطوه بالساهل ... و شايف الشجر دول كل واحده في 3 كاميرات تصور السور و برا السور يعني تقدروا تراقبوها من اوضه الحراسه الي على الباب ... و كمان ما تنساش قيصر دوره انه يحرس الجنينه الخلفيه و لو في خطر حتسمع صوته اكيد ...
عماد : طيب و حضرتك ...
بصيت حواليا و شفت حته حديد مرميه على جنب غليضه شويه مسكتها و ضغطت عليها لحد ما بقت مثنيه...
عماد انصدم من المشهد : ازاي ...
ابتسمت : **** رزقني قوة زي جدي صالح بس اكبر بكتير...
عماد : انا سمعت القصه دي زمان بس ما صدقتش ...
انا : دي موهبه من عند **** عشان استعملها في الخير بس ... يلا اسيبك مع الرجاله...
سبته و طلبت من قيصر يفضل هنا يحرس المكان و دخلت الفيلا... لقيتهم متجمعين على السفره كلهم و اكل كتير موجود ...
انا : انتو لحقتوا تطبخوا امتى ؟
جميله : عمتي هاله جهزت اكل و جبناه معانا ...
انا : تسلم ايدك يا هلول يا غاليه ...
هاله : حبيبي يا ميدو هو انا عندي غيركم افكر فيه و اخد بالي عليه ...
انا : حبيبتي يا عمتي ... يلا بسم ****...
اكلنا شويه بس لاحظت ان مريم مش بتاكل كويس ...
انا : مريم مش بتاكلي ليه ؟
مريم : هاه... لا انا اكلتي خفيفه دايما ...
هاله : يكونش اكلي مش عاجبك ؟
مريم : لا طبعا دا حلو جدا ... تسلم ايدك ...
هاله : طب ما تكلي عشان تملي عودك ... هما ما كانوش بي أكلوكي في بتكم ؟
انا : ايه يا عمتي ؟ مش من اولها كدا ؟ و بعدين انا عاجبني جسمها كدا خفيفه و رشيقه...
مريم ابتسمت و سكتت...
جميله : تلاقيها مكسوفه و خايفه من الدخله ...
مريم وشها جاب الوان ...
انا : يلا خلصوا اكلكم عشان ترتاحوا ...
جميله فهمت اني بغير الموضوع : ايه اخبار الشغل ...
انا : بفكر في مشروع حيقلب الدنيا بس اخلص موضوع المصنع الاول...
مريم استأذنت و طلعت لاوضتها ...
بصيت عليها و هي طالعه السلم و قررت حاجه في دماغي: اسمعوا بقا لو سمعتوا صوت حد يزعق ماحدش يجي او يتدخل تمام ؟
منى و جميله : حاضر
جميله : بالراحه عليها يا حبيبي...
هاله : برافو عليك يا ابن اخويا ربيها من اول ليله ...
بصيتلها و طلعت من غير ولا كلمه...
دخلت لاوضه مريم لقيت في نور خفيف قفلت الباب ...
مريم نايمه على السرير : الكنبه مستنياك زي ما اتفقنا...
انا قربت منها : مش انا الي مراته تنيمه على الكنبه...
مريم بخوف : قصدك ايه احنا بينا اتفاق ...
نمت جنبها على السرير : الاتفاق انتي الي قلتيه و انا ما قلتش قراري ايه ...
مريم : ارجوك يا احمد لا ...
قربت منها و حضنتها و هي حطت ايديها لتين على صدري تزقني عشان ابعد ... و تصوت لا سبني ابعد عني الحقوني ... و دخلت في نوبه هلع ...
كنت انا لسا حاضنها جامد و مش بتحرك ... فضلت تعيط و تصوت كدا حوالي 5 دقائق لحد ما تعبت و سكتت...
بكلمها بهدوء و حنيه : ما تخافيش يا مريم مش حعملك حاجه ... انتي مراتي مش حغصبك على حاجه ... انا امانك يا مريم ما تبعديش عن حضني ... نامي و ارتاحي و ما تخافيش طول ما انا جنبك ... انتي فحضن جوزك الي موجود لحمايتك ... عاوزك بس تثقي فيا و ما تخافيش مني ... انا عملت كدا مش عشان اخوفك لا... عملت كدا عشان تعتادي على حضني ... انا عارف انك مش حتنامي الا لما حد يحضنك ... و عارف ان مامتك كانت تحضنك لحد ما تنامي و بعدها ترجع اوضتها... بس هنا مامتك مش موجوده ... بس انا هنا حاخدك في حضني و اخبيكي من الدنيا كلها و احميكي من اي حاجه ... ثقي فيا يا مريم...
حسيت انها هديت : مريم ...
مريم بصوت واطي : نعم ...
انا : عندك ثقه فيا ...
مريم : ممممش عارفه ...
انا : طيب حاسه اني ممكن اضرك ؟؟
مريم : لا...
انا : يبقى خلاص ثقي فيا ... تمام ...
مريم : حاضر...
انا : يلا غمضي عيون الغزال دول و نامي ...
مريم ابتسمت و غمضت عيونها ...
شويه و حسيتها نامت ... حاولت اقوم من جنبها مسكت فيا : احمد...
انا : عيون احمد...
مريم : خليك شويه...
انا : تأمر يا باشا ...
سكتت شويه : احمد...
انا : قلب احمد : انا واثقه فيك...
بستها من جبينها و حضنتها اكتر : تمام يا حلوه ... نامي و ارتاحي...
عدلت نفسها فحضني و حضنتني و نامت ...
بعد حوالي ساعه كانت مريم نامت خلاص ... اتسحبت من جنبها و دخلت بصيت على منى و بعدها رحت لجميله لقيتها صاحيه فضلت اتكلم معاها و طلبت منها تهتم بمريم لانها اتعرضت مرتين لمحاوله اعتداء و دا سببلها مشاكل نفسيه...
جميله : مسكينه مريم ... اتعقدت من الرجاله يعني ...
انا : المشكله انها ما تقدرش تنام الا لو حد خدها فحضنه زي ما كانت والدتها بتعمل ... مش عارف اتصرف معاها ازاي...
جميله : ما تقلقش يا حبيبي ليلة منى انا حروح انام عندها و ليلتي انا بقا روح انت عندها لحد ما تنام و بعدها تجيني ...
انا : بس انا كدا حاجي عليكي انتي و اظلمك...
جميله : لا يا حبيبي ... انت ناسي وعدي ليك اني اساعدك و اكون في ظهرك ... و كمان مريم مسكينه و طيبه و ملهاش حد هنا غيري انا و انت ... خاصه ان عمتك حطاها في دماغها و منى غلبانه و مغلوبه على امرها...
انا : **** يخليكي ليا يا قلبي ... ما تيجي اقلك كلمتين ...
جميله : ههههههه ابنك بيقولك بلاش تعملها يا بابا عشان يثبت الحمل ...
انا : اه انا عارف انها ليله سوده على دماغي بس ضويها ببوسه كدا عالسريع ههههههه...
جميله : ان كان كدا ماشي ...
فضلت ابوس جميله شويه و خدتها فحضني لحد ما نامت و قمت رحت للحراسه سهرت معاهم بعدها سبتهم و رحت قعدت مع قيصر في الجنينه الخلفيه...
قبل ما الكل يصحى دخلت لاوضه مريم و خدت منديل ابيض جرحت ايدي جرح صغير و مسحته في المنديل عشان عمتي ما تفضلش تلقح بالكلام و بعدها مددت جنب مريم و خدتها فحضني للصبح ...
الساعه 8 الكل صحى و انا سمعت الباب يخبط فتحت عيوني و مريم صحيت لقت نفسها فحضني و تقريبا نايمه فوقي بجسمها كله ...
ابتسمت : صباح العسل ...
مريم اتكسفت : صباح النور ...
يلا قومي خدي دش عشان ننزل نفطر ...
مريم : حاضر ...
الباب خبط تاني قمت فتحت : صباح الخير يا عمتي ...
هاله : صباح النور يا حبيبي هاه طمني ...
سبتها واقفه و دخلت الاوضه بصيت على مريم الي كانت مرعوبه و خدت المنديل الي عليه بقع ددمم و اديته لعمتي ...
هاله ابتسمت و زغرطت : صباحيه مباركه يا عريس ...
انا : شكرا يا عمتي ... شويه و حننزل نفطر مع بعض ...
عمتي نزلت و انا رجعت لمريم : حتاخدي دش و الا ايه الجماعه مستنين عشان نفطر ...
قامت من مكانها و راحت لحمام الاوضه وقفت قبل ما تدخل : احمد ...
انا : عيونه ...
مريم : مش عارفه اشكرك ازاي...
انا : عدي الجمايل بقا ... حتدخلي و الا اجي احميكي انا...
اول ما خلصت هربت و قفلت باب الحمام وراها ...
بعد ساعات كنت انا و شرف في مكتب مديره المصنع الي رحبت بيا جامد كانت مزه جامده شعر بني فيه خصلات صفرا عيون عسلي بشرتها قمحيه بزازها كبيره و واقفه لفوق خصر صغير و طيز كبيره مدوره و كانت قصيره جدا و دمها خفيف ...
مياده قامت تسلم عليا : اهلا اهلا أحمد باشا ...ما شاء **** طول بعرض ...
انا : أهلا بحضرتك مدام مياده ...
مياده : اولا خلي البساط احمدي و نشيل الالقاب ثانيا اتفضل اقعد قبل ما رقبتي تحصلها حاجه...
ضحكت : اه طبعا اتفضلي...
قعدنا و القهوة وصلت ...
عماد : مدام مياده احنا متفقين اننا نتعامل مع بعض بس أحمد باشا عنده اقتراح يقرب الطرفين لبعض اكتر ...
مياده : طيب ايه اقتراح الباشا ...
انا : انا عاوز ادخل شريك معاكي في المصنع ...
مياده : بس يا أحمد انا مش محتاجه شريك انا محتاجه اللبن بس ...
انا : انا عارف الشي دا و عارف انك فاتحه المصنع عشان الغلابه يشتغله فيه و يأمنوا لقمه عيش حلال بعيد عن ظلم و جشع ابراهيم جبار... و كمان عارف انه مانع الفلاحين يدوك لبن و هما من خوفهم رفضوا حتى انهم يسمعوا عرضك ...
مياده : امممم يعني انت حافظ درسك كويس ...
انا : مياده ابراهيم جبار قريبي و بالضبط هو اخو جدي **** يرحمه ... بس في بينا خلاف كبير و مش حيتحل الا بعد ما ادمره هو و ولاده ...
مياده : بصراحه مش عارفه اقلك ايه ...
انا : قولي مبروك الاول على الفكره و اقبلي عزومتي الليله على العشا و نكمل كلامنا بخصوص النسب و كل حاجه و اوعدك مش حتندمي ...
مياده : مش عارفه اقولك ايه بصراحه عندي شويه شكوك بس حقول مبروك ... بس لو انت فاضي ممكن نخلص كلامنا دلوقتي لو عاوز...
انا : بصراحه حنحتاج وقت كبير عشان اوصل فكرتي و كل الي في دماغي و انا عندي شويه مشاوير عشان بكره اول يوم جامعه ...
مياده: جامعه ؟؟ اه فهمت انت معيد في الجامعه ؟
انا : معيد ههههههه لا انا اول يوم جامعه بجد يعني لسا اول سنه حدخلها ...
مياده انصدمت : يااه انا كنت فاكره انه سنك اكبر من كدا ... خلاص يبقى انت لسا ضيف عندنا في الشرقيه و العزومه واجبي و بالمره اعرفك بأختي هي كمان بكره اول يوم في الجامعه...
انا : تمام كدا اتفقنا بس العزومه الجايه حتكون عندي و اعرفك بالهوانم ...
مياده باستغراب : هوانم ...
انا : ايوه الهوانم ماهو بعيد عنك متجوز 3 و اثنين منهم حوامل ...
مياده : الف الف مبروك ...
انا : يبارك بعمرك ...
مياده : خلاص دا الكارت بتاعي و اتصل بيا بالليل ابعتلك اللوكيشن...
خدت منها الكرت : تمام استأذن انا ...
طلعت انا و شرف من عند مياده و رحت اشتريت هدوم جديده و موبايلات اخر موديل للهوانم و رجعت السرايا لقيتهم كلهم قاعدين في الجنينه الا مريم ...
دخلت سلمت عليهم : هي مريم فين ؟؟
هاله بي لعثمه : جوا مش عارف بتعمل ايه ...
حسيت ان في حاجه : منى تعالي معايا ...
منى قامت من مكانها مسكت ايدها و دخلت لجوا لقيت مريم عماله تنظف في السرايا ... و اول ما شافتني دخلت المطبخ بسرعه... سحبت منى و لحقتها...
انا : انتي مش قاعده معاهم ليه في الجنينه ...
مريم : هاه اااه زهقت قلت اعمل حاجه ...
انا : منى حصل ايه في غيابي ...
منى ما تعرفش تكذب و دايما تقول الحق حتى لو على نفسها : حقلك بس ما تزعلش مني ...
انا : و انا من امتى بزعل منك قولي ما تخافيش ...
منى : بصراحه ماما قالت اني انا و جميله حوامل و لازم ما نتحركش كتير و طلبت مننا نطلع نريح في الجنينه ...
حسيت بعطش قمت عشان اشرب سمعت ماما بتقول لمريم انها من النهارده خدامه في البيت دا و هددتها تضربها لو ما سمعتش الكلام و نظفت السرايا كلها قبل ما ترجع ...
انا : مريم الكلام دا صحيح ؟
مريم نزلت رأسها الارض و سكتت...
قربت منها و مسكت دقنها رفعت رأسها لفوق بصيت في عيونها العسلي : ما عاش و لا كان الي يخليكي تحطي عيونك في الارض و يشغلك خدامه طول ما انا حي ... تعالي معايا ...
بصيت لمنى الي كانت خايفه : منى اطلعي اوضتك ارتاحي و ما تخافيش انتي اجدع زوجه في الدنيا ...
منى ابتسمت قربت منها و بستها على خدها ... و سحبت مريم من ايدها ورايا ...
وصلت الجنينه : عمتي... مريم مش شغاله في البيت دا ... مريم صاحبه البيت زيها زي اي واحده من نسواني و اكتر كمان ...
هاله جات تتكلم شاورتلها تسكت : دا اخر تنبيه ليكي يا عمتي ...
بصيت لجميله الي عيونها دمعت لما شافت غضبي : يا خساره يا جميله ... حافظتي على الامانه كويس ...
جميله دمعتها نزلت اصلها فاهمه انا اقصد ايه لاني وصيتها على مريم و قلتلها تاخد بالها منها عشان عمتي واضح انها مش حتسبها لحالها ...
بصيت لمريم : اطلعي خدي دش و غيري هدومك حكون مستني في العربيه...
مريم طلعت لاوضتها و انا خدت قيصر للعربيه و فضلت اتكلم معاه لحد ما مريم طلعت جنبي ...
مريم : حنروح فين ...
مسكت ايدها و بستها : رايح اتغدى برا مع مراتي ... مش انتي مراتي برضو و الا انا غلطان...
مريم انكسفت و سحبت ايدها ...
خدتها و طلعنا على مطعم شيك و عماد ورايا بالعربيه هو اثنين من رجالته للحمايه ... وصلنا المطعم طلبت من قيصر يستنى في العربيه لحد مرجع ...
دخلنا المطعم و مريم اعجبت بيه جدا و طلبت بيتزا و انا اخدت زيها بس بصراحه انا اكول جدا خدت 2 ليا و واحده ليها ... خلصنا الغدا و مريم كانت مكسوفه اصلها اول مره تروح مطعم او مكان نظيف بالشكل دا فضلت تبص على المكان و انا سايبها على راحتها ...
طلعنا من المطعم و رحت للعربيه لقيت ناس حواليها و عمالين يصوروا قيصر الي فضل ساكت و في مكانه ...
وصلت للعربيه : يا جماعه ممكن اعدي ...
واحده بتكلمني من غير ما تبص عليا: شوف مكان تاني صور منه يا كابتن ...
ابتسم : كابتن ؟ حضرتك دي عربيتي و انا مستعجل ...
لفت و كانت شبه مياده بس اصغر في السن : يخرب بيت حلاوتك ...
مريم وقفت قدامي : احترمي نفسك يا بنت انتي ...
قبل ما البنت ترد سبقتها عشان اتفادى المشكله : حضرتك دي مراتي ممكن اركب العربيه ...
في الوقت دا عماد و الرجاله بعدو الناس عن العربيه و مشوهم ...
فجأه لقيت مياده داخله علينا : اهلا اهلا احمد باشا ...
ابتسمت : اهلا مياده هانم ...
مياده : ايه دا انت تعرف اختي منين ...
انا : بصراحه لسا ما تعرفتش ..
مياده : دي شهد اختي الصغيره مش عاوزه اوصيك عليها بكره في الجامعه...
انا : اه طبعا من غير وصايه اهلا يا شهد... اقدملكم مريم مراتي ...
سلموا عليها الاثنين ...
شهد : انتي ما قلتيش انك تعرفي دكتور في الجامعه يا مياده...
انا ضحكت و مياده كمان : دكتور ايه ... حتعملي زيي ههههههه... احمد طالب سنه اولى زيك يا هبله ...
شهد : طالب و انا الي فاكره انك حتغششني في الامتحانات ... اتارينا احنا الاثنين حندور حد يغششنا ...
الكل ضحك...
شهد : بس ازاي سنه اولى و متجوز ... عندك كام سنه ؟
مياده : عمره 19 زيك ... و متجوز 3 و اثنين منهم حوامل كمان ... بعدين قوليلي انتي كنتي بتعملي ايه هنا
شهد : كنت بشوف الاسد الي وراكي و اصوره ...
مياده بصت وراها باستغراب : اسد ؟؟ يا ماماااا ( نطت من الخوف اتشعلقت فيا ) ...
كلنا ضحكنا ... و مريم بغيره : احم احم ...
مياده : اسفه بجد ... بس ايه دا ...
مريم : شفت لما قلتلك انه اسد و ضحكت عليا ههههههه...
شهد : ماهو بصراحه عمري ما شفت كلب بالحجم دا ...
انا : لا دا ذيب مش كلب ...
مياده : حتى لو ديب مش حيوصل للحجم دا ...
انا : قيصر نوع مختلف من الذيابه جدودي كانوا يربوهم و يدربوهم و دا بالذات جدتي هي الي مدرباه بنفسها ... و كل اخواته بالحجم دا بس قيصر اكبر و اقوى و اذكى...
بصي حوريكي حاجه بس ما تخافيش لانه متدرب كويس اوي ...
مياده جات ورايا و مسكت فيا من ورا و شهد جات على جنب ...
انا : افتحي الباب يا مريم...
مريم فتحت الباب و قيصر ما تحركش من مكانه ...
شهد : هو ما تحركش ليه ...
انا : عشان ما طلبتش منه يتحرك و كمان ما حسش بخطر منكم لانه شامم ريحه الخوف منكم ...
شهد : هو الخوف ليه ريحه ؟؟ جديده دي ...
انا : طبعا عندها ريحه تميزها الكللابب و بقيه الحيوانات خاصه المفترسه ... ادخلي لغوغل و اعملي بحث عليها ...
( معلومه سريعه : الخوف بجد عنده ريحه تقدر الحيوانات الي عندهم قوة شم كبيره زي القطط و الكللابب و باقي الحيوانات المفترسه يقدروا يشموها ... المكان الصغير الي بين البيضان و الطيز او بين الكس و الطيز دا مكان في منطقه عصبيه متصله بالمخ لما الشخص يحس بالخوف يطلع عرق عنده ريحه مميزه بالنسبه للحيوانات بس احنا البشر ما نقدرش نشمها لان حاسه الشم عندنا محدوده )...
ندهت لقيصر و طلبت منه يسلم على مريم ... قيصر قرب منها و مد ايده يسلم على ايد مريم الي ممدوده ليه ...
شهد : **** ممكن اسلم عليه ؟؟
انا : اه طبعا ... ما تخافيش هو ما يعملش حاجه الا بأمر مني ...
شهد قربت منه و مدت ايدها ... طلبت منه يسلم عليها مدلها ايده يسلم .. شهد فرحت اوي و ربتت على دماغه ...
مياده لسا مسكاني من ورا : انتي بتعملي ايه يا مجنونه ... انتي مش خايفه ...
شهد : خايفه ايه دا كيوت خالص ههههههه...
انا : ما يغركيش انه بيلعب معاكي لو طلبت منه ياكلك يعملها ...
شهد : لا خلينا حبايب احسن ...
انا : مش عاوزه تسلمي عليه يا مياده ...
مياده : لا يا خويا مش عاوزه ... انا عاوزه اعيش ...
ضحكنا من كلمها و طلبت من قيصر يوقف على اكتاف شهد... و فعلا عملها و كان اطول منها بكتير..
( وصف قيصر : دا عامل زي كلب الكانغال... (كنغال تركي) او الكلب الراعي التركي... اعمله بحث عنه حتلاقيه اطول و اضخم نوع كلاب و يستعمل للحراسه او رعايه المواشي في تركيا... كلب قوي جدا لدرجه انه يقاتل الاسود و في فيديوهات كتيره ليه ...و كمان مصنف كأقوى فك في الكللابب الفرق بين الكنغال و قيصر انه شعره طويل و كثيف يعني يعطيه مظهر ضخم و عريض شبه الاسد كدا )..
بعد هزار و كلام و لعب مع قيصر : طيب يا مياده نتقابل بالليل عشان نتكلم في الشغل ...
مياده : اكيد طبعا حتلاقيني مستنياك ... يا ريت بس شهد ما تعطلنيش ... اصلها عاوزه تعمل شوبيج قبل الجامعه ...
انا : ايه دا بجد ... لو على كدا يبقا خدونا معاكم عاوز اشتري لحبيبتي مريومه كم غرض كدا و مش عارف المحلات الشيك الي هنا بصراحه ...
شهد : بجد طب تعالي يا مرمر نروح بسرعه و انا حضبطك على زوقي ...
مريم بتبصلي و مكسوفه ...
انا : يلا يا حبيبتي نروح معاهم ...
ركبنا العربيات و رحنا لاماكن كتير و اشتريت حاجات كتير لمريم و رجعت للسرايا ...
دخلت السرايا و نزلت الشنط و دخلتها مع مريم لاوضتها... عمتي كانت بصلها بغيره جميله و منى سلموا عليها عادي...
رحت ادتلهم الموبايلات الجديده و فرحوا بيها جدا ... بس جميله كانت بتبصلي بصه غريبه مش فاهمها ...
انا كنت حاسس بندم من الكلام الي قلته لجميله ... اصلها مش مقصره فحاجه معايا ... انا الي كنت مقصر معاها ... هي مستحملاني و شايله همي و دايما في ظهري...
قمت من مكاني و طلبت من جميله تجيبلي قهوة في المكتب ...
شويه و دخلت جميله شايله القهوة و حطتها على المكتب ... و لفت عشان تمشي ...
انا : اقفلي الباب و تعالي ...
جميله ابتسمت قفلت الباب و قعدت على حجري ...
مسكت ايدها بستها : انا اسف يا جميله ...
كانت عاوزه ترد بس قاطعتها : عارف حتقولي ايه ... بس بجد انا اسف ... انتي حامل و تعبانه و انا ما قدرتش ظروفك و لمتك على حاجه ملكيش دخل فيها ... انا بحبك اوي ...
جميله نامت على صدري : اششش خلاص بلاش كلام في الموضوع دا تاني و ما تتأسفش ليا ... عاوزاك تعوضني ...
انا : اطلبي الي انتي عوزاه ...
جميله : خليني فحضنك كدا شويه ... دا الي انا طلباه ...
بستها و حضنتها جامد ...
مش عارف عدا كام وقت بالضبط بس كل الي حصل اني قاعد على كرسي المكتب و جميله قاعده على رجلي و نايمه فحضني ... ما حبيتش ازعجها و اصحيها ميلت الكرسي شويه لورا و سبتها تنام في حضني كدا ...
شويه و لقيت خبط على الباب و دخلت مريم اول ما شفتنا وشها احمر : اسفه اني دخلت عليكم كدا ...
جات تخرج جميله كانت صحيت لما اتفتح الباب ندهت عليها : استني يا مريم ...
مريم : نعم يا جميله ...
جميله : تعالي اقعدي ... انتي مش غريبه ...
مريم قعدت و جميله قامت من حجري و راحت قعدت قصادها : بصي يا مريومه انتي دلوقتي اخت ليا و مش حسمح لحد يأذيكي طول ما أحمد برا ... و كمان الليله دي ليلة منى ... ايه رأيك نبات مع بعض ...
مريم بصتلي و ساكته ...
جميله : بتبصي لاحمد ليه ... انا طول عمري احلم يكون عندي أخت صغيره و انيمها فحضني ... تقبلي تكوني اختي ...
مريم ابتسمت و قامت جري لحضن جميله : دا شي يشرفني ...
سبتهم و طلعت خدت دش و لبست و رحت لمياده الي بعثتلي اللوكيشن وصلت لفيلا صغيره قريبه من الفيلا بتاعتي...
مياده : اهلا اهلا يا ميدو اتفضل ... تعالي يا شهد ...
شهد : اهلا اهلا يا باشا ... انا ميته من الجوع بسببك ...
ضحكت : ههههههه انا اسف يا هانم بس انا جيت في معادي بالضبط ...
شهد : و انا مالي انا جيعانه موت...
مياده : طيب يلا بينا قبل ما تاكلنا احنا ههههههه...
قعدنا تعشينا و دا طبعا وسط هزار شهد و خلصنا و شربنا الشاي ...
مياده : شهد ممكن تسيبينا لوحدنا عشان نتكلم في الشغل...
شهد : بتوزعوني طيب انا ماشيه لحالي ما تزوقيش ...
ضحكنا من خفت دمها ...
مياده : دلوقتي يا احمد نتكلم في المفيد ...
انا : ايوه المفيد ... زي ما قلتلك انا احمد جبار و ابراهيم جبار دا يبقى اخو جدي ... جدي الكبير اداه فلوس كتير يشتري اراضي في الشرقيه و يبدأ مشاريع للعيله هنا و حط كل ثقته فيه ... بس هو خان العيله و كتب كل حاجه باسمه ... و اتفق مع اعداء العيله عشان يخلصوا من اخواته و اولادهم ... باختصار انا الوريث الوحيد لعيلة جبار طبعا بعد ابراهيم و ولاده ... و انا خدت على عاتقي اني ادمرهم و ارجع كل حاجه خدها مننا ...
مياده : طيب كدا فهمت سبب العداوه ... بس انت بتتكلم عن ابراهيم جبار و ولاده ... و دول ناس ليهم تقلهم و ظهرهم مسنود جامد و احنا لحالنا مستحيل نقدر عليهم ...
انا : لو ما كنتيش قدهم ما كنتيش عملتي المصنع مع انك ممكن تخسري كل حاجه ...
مياده : ايوه لان في سبب يخليني اعمل كدا ...
انا : لو مش عاوزه تقولي السبب مش مهم ... ندخل في الشغل على طول ...
مياده : يا ريت ...
انا : انا قادر افتح مصنع جديد هنا و قادر اديره و كل شي متوفر و الحمد *** ... بس انا عاوز اكسب وقت و اكسب الناس و انتي اولهم ...
مياده : انت اخترتني انا بالذات ليه ؟
انا : دا السؤال الاهم الي المفروض تسأليه ... اقلك ليه ... انا لسا حدخل الجامعه و متجوز 3 زي ما انت عارفه و ناوي افتح شغل كبير حياخد كل وقتي ... يعني مش حكون فاضي لمصنع اللبن ... و عشان كدا لازمني شخص ثقه و يكون عنده نفس الهدف عشان يمسك المصنع و يهتم بيه...
مياده : فهمت قصدك طيب النسب حتكون كام و انت حتدخل بكام و اوعى تقولي حليب 50 بقره ...
انا : خدي الورق دا حتلاقي فيه كل الحسابات اقريه و حددي انتي النسبه ... و كمان كم يوم كدا حجيبلك عقد تصدير لي ليبيا ... كمان ما تنسيش انك محتاجاني اكتر من اني محتاجك ... طبعا عشان الفلاحين مش راضيين يدوكي اللبن بسبب خوفهم من ولاد ابراهيم ...
مياده : دا لوي دراع بقا ...
انا : ليه ما نقولش انها حقائق بذكرك فيها عشان نحط ايدينا في ايدين بعض...
مياده : مش حكدب عليك انا مافيش قدامي غير اني احط ايدي في ايدك غصب عني ...
ابتسمت : لا عاوزك تحيطها في ايدي و انتي راضيه و فرحانه دا شغل و كل شي بالاتفاق ...
مياده : خلاص اتفقنا حسب الاوراق دي انك عاوز تدخل ب50 % ... بس كدا كتير بصراحه ...
انا : مياده انتي قولتيها حسب اوراق الحسابات انا عملت الحسابات دي بالضبط عشان تكون النسبه 50% مش اكتر عشان ما تقوليش انا ناوي اخد منك الاداره في يوم من الايام ...
مياده : خلاص حكلم المحامي بتاعي يجهز العقد و نمضيه على طول ...
لسا ما جاوبتش و لقيت شهد نازله لابسه مايو قطعتين و كاش مايو ... انا بصيت عليها و على بزازها الكبار الي عاملين ينطو لفوق مع كل خطوة ... شمشمون نط احتراما للبزاز دي حطيت ايديا فوقه اغطيه عشان ما حدش يشوفه كدا ... بس بنت الكلب مياده شافته و فهمت انه وقف على اختها ...
مياده : في ايه يا ميدو انت عرقان كدا ليه ...
شهد عدت من قدامي رايحه البيسين الصغير الي في الفيلا و ابتسمت ...
انا : لا هو المكان حر شويه ... هو الحمام فين ؟؟
شاورتلي على مكانه و هي مبتسمه ... رحت بسرعه دخلت و ضربت 10 عشان ارتاح ... و طبعا عشان الهوانم حوامل في ايامهم الاولى و مريم مش حقدر المسها و طول اليوم ما نيكتش بعد ما خلصت لقيته وقف تاني و كان واضح في الجينز الي انا لابسه ... قلت يلا كدا كدا احنا اتفقنا يبقى اسلم و اروح ... طلعت من الحمام و رحت قعدت مع مياده شويه الي فضلت سرحانه فشمشون و تعض فشفايفها ... مش عارف اعمل ايه انط عليها او اروح احسن ...
فكرت شويه و قلت ان دي اول زياره ليا و ما يصحش تبتدي كدا ... استأذنت منها و طلعت بسرعه العربيه و دغري للفيلا ... دخلت سلمت و كانت عمتي واضح انها زعلانه و قاعده مع منى ...
انا : ازيك يا عمتي ...
هاله : بخير ...
انا : جميله و مريم فين ؟؟
منى : فوق مع بعض ...
انا : طيب تعالي ورايا عوزك في كلمتين ...
هاله : لا لازم يثبت الحمل الاول ...
انا بعصبيه : ايه يا عمتي ؟ هو مش من حقي اتكلم مع مراتي و الا ايه ؟؟ يلا يا منى ورايا ...
منى : حاضر حاضر ...
طلعنا لاوضة منى و قلتلها اني على اخري و عاوزها تمصلي زبي بس من غير ما نيكها ... طبعا منى في الاول كانت مكسوفه و خاصه انها اول مره تمصلي ... كسوفها و وشها الاحمر هيجني اكتر لحد ما نطرت على وشها ... بس المشكله انه لسا واقف ...
انا : منى انتي تعبتي ؟؟
منى : بصراحه اه بقي وجعني ...
انا : طيب ادخلي خدي دش و انا راجعلك ...
دخلت قبلها الحمام غسلت شمشون كويس و رحت لاوضة مريم سلمت عليهم و بعدها طلبت من جميله تحصلني لاوضتها...
دخلت انا و جميله الاوضه و انا قلعت هدومي كلها بسرعه ...
جميله شهقت : ماله عامل كدا ...
نمت على السرير : مش وقته يا جميله تعالي ...
جميله : بس يا احمد انا ...
انا : مش حلمسك يا جميله انا تعبان و عاوزك تمصي بس ...
جميله ابتسمت و قربت مني تمصو لحد ما جبت في بقها و شربت اللبن كله و نظفته بلسانها ...
دخلت خدت دش و جميله دخلت غسلت بقها و رجعتلي ...
جميله : قلي بقا الي خلاك في الحاله دي ...
انا : انتو السبب... بقالي يومين ما نيكتش و انتي عارفه شهوتي قويه و النهارده حلبتو 3 مرات بس... كنت حاسس اني حنفجر ...
فضلنا نتكلم شويه و بعدها روحت نيمت منى فحضني و جميله راحت نامت عند مريم...
الصبح كان اول يوم ليا في الجامعه ... قمت خدت دش و فطرت و نزلت ركبت العربيه ... كنت سايبهم كلهم نيمين سقت شويه مديت ايدي لجيبي ابص على الموبايل عشان اتصل بشهد اخدها معايا ما لقيتش الموبايل ... رجعت الفيلا عشان اخده ...
اول ما دخلت سمعت صوت عمتي طلعت من سكات ابص عليها ... و كان المشهد الي خلاني اعصب ...
عمتي بتحاول تضرب مريم و جميله واقفه بينهم و ما تركتهاش تلمسها و منى واقفه تعيط على جنب ...
عمتي : ابعدي يا جميله خليني اربي بنت الكلب دي الي ماشيه تشتكيني لجوزها ...
جميله : استهدي ب**** يا عمتي ...
مريم جاتها الحاله و ابتدت تعيط و خدت وضع الجنين ...
عمتي : و النعمه لأخليكي خدامه في البيت دا يا كلبه يا بنت الكلبه ...
جميله : دا على جثتي و المرادي انا الي حقول لأحمد و مش حسمحلك تمدي ايدك عليها ...
انا : من غير ما تقولي يا جميله انا شفت بعيني ...
عمتي انصدمت : احمد ...
بصيت لمنى : منى ادخلي اوضه والدتك و اجمعيلها هدومها فشنطه ... و انتي يا جميله برافو طلعتي قد الامانه خليكي مع مريم ...
عمتي كانت مصدومه من كلامي اتكلمت بس لما انا لفيت عشان امشي : لا يا احمد ما تبعدنيش عن بنتي ...
رحتلها : البيت دا بيتي و الكلمه كلمتي و انا نبهتك مره و اثنين و ثلاثه ... انا ورايا جبال مشاكل مش مستني كل شويه تجيني مشاكل في البيت بسببك ...
سبتها تعيط و نزلت : عماد ...
عماد : نعم يا باشا ...
انا : عاوزك تبعت حد يوصل عمتي للبلد ...
عماد : حاضر يا باشا ...
رجعت لمريم لقيتها نفس الوضع و جميله تحاول تهديها ... قربت منها و قعدت جنبها حطيت ايدي على دماغها : مريم
مريم سمعت صوتي و كأنها وقعت من مركب و حد رمالها طوق نجاة نطت بسرعه و قعدت في حجري في نفس وضع الجنين ... و فضلت متشعلقه فرقبتي ... و بعدها غابت عن الوعي ...
اترعبت و خدتها بسرعه كانت متشعلقه فيا جامد مش عاوزه تبعد عني حاولت اقعدها في العربيه ما عرفتش ...
عماد : اطلع حضرتك معاها ورا و انا حخدكم ...
انا مرعوب : اطلع بسرعه يا عماد ...
طول الطريق بكلمها و احاول اهديها و اطمنها اني جنبها... بس ما فيش فايده... وصلنا المستشفى و الدكتور حاول ينزلها معرفش اداها حقنه مهدئه... شويه و ايديها ارتخت نيمتها فوق السرير و رجعت للدكتور ...
انا : طمني يا دكتور ...
الدكتور : عندها انهيار عصبي ... دي اول مره تحصلها ؟
انا : هو كان بيجلها حالات ذعر احيانا بس مش للدرجه دي ...
الدكتور : ازاي يا فندي ساكت على الحاله دي...
انا : مش عارف بصراحه ... حصلها مره واحده قدامي حاله ذعر اول امبارح و النهارده الحاله دي...
الدكتور : تمام حديك نصيحه لو امرها يهمك..
انا : اكيد تهمني دي مراتي..
الدكتور : مراتك مرضها نفسي اكيد اتعرضت لصدمه قويه و تعرضت لصدمه تانيه بقت نفسيتها تعبانه اكتر و لازمها طبيب نفسي ...
انا : طيب مافيش دكتوره تنصحني بيها ... بس عاوزها تعالجها في البيت ...
الدكتور : في البيت ليه ؟
انا : قصه طويله يا دكتور المهم ان في خطر على حياتها و في البيت اقدر احميها كويس... و بالنسبه للفلوس مش مهم ...
الدكتور : بصراحه مع اني مش مقتنع بس بنتي دكتوره نفسيه حتصل بيها عشان خاترك ...
انا : متشكر جدا يا دكتور و لو سمحت تديني رقمك لو احتجتك في حاجه ...
الدكتور : اه اكيد اتفضل ...
خلصت مع الدكتور و فضلت مع مريم لحد ما صحيت ...
قعدت جنبها على السرير : كدا تخضيني عليكي ؟؟
مريم بحزن : اسفه ...
مسكت ايدها بستها : اسفه ايه ... دا أنا كان نفسي في الحضن دا من زمان ؟
مريم باستغراب : حضن ؟
قطعت كلامنا الممرضه : حمد **** على سلامتك يا انسه ...
الكابتن كان خايف عليكي جدا ... يا بختك ...
مريم بغيره : انسه ؟؟ انا مرات الكابتن يا كابتن ...
الممرضه و عينيها عليا : مراته ؟ اه ما يضرش برضو ... هههههييي...
مريم برقت ...
قمت من جنبها : اروح اشوف الدكتور يكتبلك على خروج ...
الممرضه : حاجي معاك اوصلك لمكتبه ...
مريم بغيره سحبتني من ايدي : اقعد هنا ... خليها هي تنادي الدكتور ... مش دا شغلك ياااا كابتن ...
الممرضه بصتلي و عضت على شفايفها : حاضر حنده للدكتور ...
مريم : اقعد هنا ...
قعدت جنبها : مالك يا حبيبتي مش عاوزه تروحي ؟؟
مريم بتوتر : عاوزه اروح بس اااه اااه ... اه في ممرضات بيخطفوا الرجاله و يبيعوا اعضائهم ...
بطني وجعتني من شده الضحك و مريم عماله تضربني على كتفي عشان اسكت ...
لحد ما دخل الدكتور : **** يخليكم لبعض ... تقدر تروح للحسابات انا كتبتلها على خروج ... و كلمت الدكتوره و اتفقت معاها ...
مريم : دكتوره ؟
انا : حفهمك بعدين يا حبيبتي ...
بعد ساعه كنت وصلت الفيلا و دخلت مريم اوضتها ترتاح و كان معايا جميله ...
مريم : احمد هو الدكتور قالك على دكتوره ليا انا ؟؟
انا : مريم اول حاجه اهدي و ما تخافيش طول ما انا جنبك و موضوع الدكتوره دا عادي ...
مريم : ايوه بس دكتوره ايه انا عندي مرض و مخبين عليا ؟؟
انا : مرض ايه انتي صحتك بمب زي سريع بالضبط ههههههه... بصي يا ستي انتي تعرضتي لصدمات شديده و محتاجه حد مختص في الطب النفسي يساعدك عشان تخفي و تبقي كويسه و تروح عنك حالات الرعب الي بتحصلك ...
.مريم بتعيط : يعني انا مجنونه ...
انا : مجنونه ايه بس هي كم حصه كدا عشان نفسيتك تتحسن و للمعلومه بقا انا صغري كله قضيته في عياده طبيب نفسي ...
مريم : اه كنت متأكده انك مجنون ههههههه
جميله : ههههههه لا هو تجنن لما شافك بالحاله الي جاتلك ما كنتش فاكره انه بيحبك اوي كدا ...
مريم : انكسفت و غمضت عيونها ...
جميله : و بعدين يا حبيبتي كلنا معاكي و محدش يقدر يزعلك... اقلك حاجه لو احمد زعلك قوليلي و انا اقتله ...
مريم بسرعه : بعد الشر عليه ...
ضحكت انا و جميله و فضلنا نهزر ... سبتهم و رحت لاوضه منى ... كانت قاعده تعيط ...
دخلت و قعدت جنبها : حبيبتي بتعيط ليه ...
منى : مش عارفه ليه بتعمل كدا ...
انا : طيب هي عملت الي عملته و رجعتها البلد ... انتي ذنبك ايه عشان تعيطي ...
منى : ماهو انا السبب اكيد مريم و جميله حيكرهوني بعد الي ماما عملته ...
حضنتها : يا مجنونه انتي ذنبك ايه ... انتي ملكيش دعوة ... تعالي معايا...
خدتها و رحت لمريم و جميله : منى بتعيط عشان فاكره انكم كرهتوها ...
الاثنين قربوا منها و حضنوها : لا احنا حبايب و ما نزعلش من بعض ...
انا : لا انا كدا اغير ...
جريوا كلهم لحضني ...
فضلت معاهم شويه و شرف اتصل بيا قالي انه راجع ورق العقد مع ابوه دريد و حددوا معاد مع مياده علشان التوقيع ...
بعد الغدا رحت لمياده انا و شرف و وقعنا العقود و بقيت شريك ب50% من المصنع ... و طبعا شرف ما كنش مصدق النسبه ...
رجعت البيت و اتصلت بجدي صالح و جدتي و فهمتهم موضوع عمتي ... قفلت معاهم و اتصلت بجدي ثابت و جدتي و اخيرا كلمت خالي ...
انا : هاه يا خال طمني اتفقت مع الراجل الي حتاخد منه البقر ؟؟
خالي : اطمن يا ابن اختي خلاص انا اشتريت 350 بقره...
انا : ايه ؟ اشتريتهم ازاي و منين ... انا لسا ما بعتش فلوس ...
خالي : بصراحه كنا عاوزين نعملك مفجأه بس خلاص انت كشفتنا ...
انا : مفجأة ايه...
خالي : انا عارف انك مش حتوافق بس جدودك اتفقوا عليك ...
انا : خالي انت حتقلقني ليه ادخل للموضوع على طول ...
خالي : لا قلق ولا حاجه ... كل الموضوع انه ابويا و جدك اتفقوا مع دريد المحامي و كتبوا كل شي بأسمك ...
انا : كل شيء ايه ... مش فاهم ...
خالي : الليله دريد حيجي عندك يشرب معاك قهوه و يفهمك كل حاجه ...
انا : خالي قولي في ايه انت عارفني حفضل قلقان و مش حقدر اركز في حاجه عشان كدا فهمني انت احسن ...
خالي : ابويا كتب كل ورثه باسمك و حولك كل الفلوس بتاعنا لحسابك حوالي 60 مليون جنيه يعني انت دلوقتي بقيت مالك الاراضي بتاعت عيلتنا و كمان الخيول الي عندنا بقت كلها في الاسطبل في ارضكم و كمان جدك ثابت كتب كل اراضيه باسمك ...
انا : ازاي تعملوا كدا من غير علمي انا مش عاوز حاجه ...
خالي : بالنسبه لجدك صالح انت الوريث الوحيد بعد عمتك و نسوانك و المستحسن يكون كل شي باسمك دا عشان ابراهيم ما يحاولش يوصل للورث ...
انا : طيب كنت عارف الشي دا من جدي صالح بس جدي ثابت و انت ليه تعمله كدا...
خالي : عشان جيه تهديد لينا بعد جوازك من مريم و انا مش محتاج فلوس كل الي محتاجه اطمن على بنتي معاك... و لما يكون كل شي باسمك انا متأكد انك قادر تحميه و تحمي الكل ...
انا : التهديد من عاصم ...
خالي : من ابنه ... و اكيد حيعمله حاجه قريب خد بالك من نفسك و من بنتي ...
انا : ما تقلقش يا خالي حربيهم كلهم بس استنى عليا اقف على رجلي...
خالي : اه نسيت اقلك ...
انا : خير يا خال ...
خالي : مش عاوزك تخسر عمتك عشان بنتي ...
انا : عيب عليك يا خال مريم مراتي و كرامتها من كرامتي...
خالي : بردو دي عمتك و هي لسا شايله مننا موت جوزها و خواتها بصراحه انا عاذرها و انصحك ما تخسرهاش...
انا : خلاص يا خال حكلمها و احاول اصلح الي حصل بس شويه وقت ...
حكيت لي خالي عن كلام الدكتور و اني ناوي اخليها تقابل طبيبه نفسيه و قفلت معاه...
بالليل شرف جاني هو و دريد و شربنا قهوة و تكلمنا في موضوع الورث و حاجات تانيه ...
انا : طيب يا دريد عملتلي ايه في موضوع الاراضي ...
دريد : كله تمام احنا رحنا في الوقت المناسب ...
انا : ازاي ؟
دريد : اصل حافظ ابن ابراهيم جبار كان ناوي يشتريهم بس كان بيرعب الفلاحين و يتبلى عليهم و كل يوم خوازيق عشان سعر الاراضي تنزل ... و فعلا السعر نزل كتير الفلاحين اغلبهم عاوزين يبيعوا و يهربوا من البلد لمكان تاني...
انا : الكلب ابن الكلب ... طيب و اتفقت معاهم ...
دريد : عيب عليك انا خدت منهم عقود بيع اوليه و بأسعار كويسه جدا...
انا : حلو تقدر تخلص الموضوع دا امتى ؟؟
دريد : بعد بكره اخلص كل حاجه و الاراضي تبقى باسمك..
انا : حلو المهم تبدا الشغل الي قلتلك عليه في اسرع وقت...
دريد : انا اصلا كنت حسألك عنه ... لانك من اخر مره طلبت الشي دا مني بعدها ما تكلمناش في الموضوع دا ...
انا : اه اتفضل ...
دريد : اولا عرفت مكان جدة نور بس عليها حراسه كبيره..
ثانيا في ابراهيم و ولاده بيعملوا اتصالات عاوزين يعرفوا صاحب القصر الي شغالين عليه جنب القصر بتاعهم ... بس لسا مش عارفين مين ...
انا : برافو عليك يا جامد ...خليهم كدا كل كم يوم يسمعوا اسم صاحب القصر و لما يدورو عليه يلاقوه باع لحد تاني و اختفى ... و كل مره نفس الموضوع ...
دريد : بصراحه انت دماغك سم ههههههه...
انا : اعمل ايه بس ماهو لولا اني عملت كدا كانو خزوقوني قبل ما القصر يخلص ... كمان لما يشوفو اسوار عاليه جدا يخافو عشان اكيد تبع شخص كبير جدا ...
دريد : المهم ان القصر قرب يخلص و كل الي طلبته في جاهز ... خاصه ان الفلوس قربت تخلص عندك ... بس مع التحويل الي وصلك النهارده نقدر نكمله بسرعه
انا : حلو جدا... فاضل بس شرف يشد حيله و يشوفلنا خيال شاطر عشان حدخل في السباقات الجايه و اعرف العالم على الخيول العربيه الاصيله الي بجد مش الي موجودين في السوق دلوقتي...
شرف : الخيال جاهز مستني اوامرك عشان اخليه يتدرب مع الفرس قبل السباق...
دريد : دي اهم خطوة في مسيرتك كلها يا احمد تنقلك نقله كبيره و تعرفك على كبارات العالم ...
انا : ماهو دا الي انا عاوزه بالضبط ... حسب البحث الي عملته اغلى حصان في العالم ب70 مليون دولار... بس حسب ما انا شايف انه ولا حاجه قدام سريع و باقي الخيول الي عندي ...
دريد : صح انا شفت الخيول في الاسطبل لما قابلت جدك دي ثروه كبيره ممكن تسببلك مشاكل عشان كدا لازم تاخد حذرك ... كمان السبق حيكون فيه ناس تقال جدا عاوزين يتعرفو على نشيط ...
انا : دا بالضبط الي انا عاوزه الكل عاوز يشوف سريع بس انا قاصد اني انزل نشيط عشان يفهموا ان الي عندي مش حصان بس لا دي احصنه مش موجوده منها غير عندي و مش حيشوفوا سريع الا في الوقت المناسب بعد ما يجيب حصان او اثنين ...
دريد : تمام كدا شرف بكره ياخد الفارس لنشيط فاضل اسبوع على السبق و كمان ما تنساش تروج جامعتك يا احمد ...
انا : اه فكرتني بكره حروح الجامعه لاني انشغلت اليومين دول ..
الصبح عديت على شهد خدتها في طريقي للجامعه ... دخلنا و قعدنا شويه في الكافيتريا و عرفتني على صحابها و هنا كانت المفاجأه...
الجزء التاسع
سمو عليكم ارجاله الي مش عارفني يسأل أمه او أخته عليا انا الزبير النياك العنتيل بطل العالم في النيك و الي عنده شك و عاوز يتأكد يفتح طيزه و أذوقه زب 22 سنتي سخن و واقف طول الوقت ...
انا العنتيل ما حدش يعرف اصلي و لا فصلي و لا اسمي الحقيقي حتى انا نفسي معرفش غير اسمي الي اتشهرت بيه ( العنتيل ) فتحت عيني لقيت نفسي عايش مع ناس كتير في الشارع تحت الكوبري كل الي فاكره عن صغري ان كبرت في بيت جارتنا بعد موت أمي و حسب ما سمعت ان ابويا مات قبلها عم عبده بتاع الكبده و المعلم بندق صاحب القهوه كانوا ينادوني حسام و قالوا انه اسمي الحقيقي فضلت عايش عند الجيران لحد ما جوزها طردني و حتعرفوا السبب مع الوقت ...
عيل صغير مرمي في الشارع و عمره 13 سنه أبيض البشره على حمار شعر أحمر وش بدر منور عليه نمش أحمر غمازات من الي بيعشقوها البنات شعر طويل نازل زي الشلال على رقبتي و ظهري لولا ان اكتافي عريضه و زبي الي واقف و واضح من البنطلون كان الكل افتكرني بنت من شدة جمالي ... في الاول جمالي تعبي جدا بسبب العيال الي كانوا عايشين معايا تحت الكوبري كم مره الاقي حد منهم مطلع زبه و يحاول يلزق فيا من ورا ... بس كلهم بيحصلهم نفس الحاجه اديه بكوعي فمناخيره و افتري عليه ضرب و اطلع زبي اشخ عليه لحد ما يهربوا ... **** اداني قوة جسديه من صغري حتى العيال الكبيره في المنطقه كانوا يخافوا اني اضربهم او انيكهم ...
ما هو مع الوقت عرفت ان زبي ضخم بالنسبه لسني و عرفت ان لازم اكسر عين كل شخص يفكر يأذيني و مع الوقت الكل بقا يخاف مني ...
اول مره كنت بشوف العيال بينيكو بعض في الظلمه و يتبادلوا و ينامو حاضنين بعض من البرد و في الي بينام مع بنات من الشارع و يفضلوا لازقين في بعض عشان الدفا انا الوحيد الي كنت لحالي بأرتعش من البرد لحد الصبح ...
الصبح اروح الموقف افطر من اي عربيه فول مع شويه كبده من عم عبده الراجل البركه و اساعده شويه لحد ما تبتدي الناس تطلع من بيوتها اروح انا اقعد في اي مطرح مظلل و ابدأ اغني في الشارع و الناس تقف شويه تسمعني و في الي يصورني و طبعا في الي يرميلي جنيه قدامي و الي يرمي 5 و في الي يتفرج و يروح ...
اجمع انا الفلوس و اروح مشبرق على نفسي غدا و عشا و هدوم و كدا ... كنت كل يوم اروح اساعد عم عبده مقابل اني ادخل استحمى عنده و مراته أم حنان و بنتها يطلعوا برا لحد ما أخلص و اطلع اصل بيتهم اوضه واحده ياكلوا و يناموا فيها و مطبخ صغير و حمام بلدي ...
اخلص الدش و اطلع اقعد معاهم نهزر شويه و نتكلم نسهر مع بعض لحد ما يدخل عم عبده ينام و يدخلهم معاه ارجع انا بقا تحت الكوبري...
في ليله من الليالي لقيت الكل متجمعين و قعدين يتكلموا و يخايفين ...
انا : مالكم متجمعين في ايه ؟؟
واحد : المعلم عطوه خلص مده سجنه و حيرجع يقرفنا في عيشتنا ....
الثاني : اه و يرجع بقا يطلعنا نشحت و ياخد مننا فلوسنا عشان نفضل نبات هنا ...
واحده : دا غير انه كل ليله حيبات مع واحده او واحد مننا و يفشخوا نيك و ضرب ...
واحده تانيه : دا غير انه يجيبلنا زباين ينيكونا و احيانا خولات يتناكوا و يدفعوله هو و احنا نموت من الجوع ...
انا : ماهو لو تحطوا ايديكم في ايدين بعض تقدروا عليه ...
واحد : دا مستحيل اصلوا قوي و قلبه ميت ...
انا : خلاص خليكم كدا في خيبتكم ...
واحده : انت عارف انك جديد هنا و لو شافك لازم يفتحك و يعملك دخله بلدي ههههههه...
انا : اه يا شرموطه شمتانه فيا ... طب خلي ابن متناكه يقرب مني و انا اذبح كسمه ...
فضلوا يتكلموا و بعدها رحت نمت و قمت الصبح نفس يومي العادي و بالليل سهرت عند عم عبده و بعدها رجعت تحت الكوبري ... لقيتهم كل واحد نايم في مكان لحاله و في ركن ظالمه طالعه منه صوت تأوهات بنت ...
كبرت دماغي و رحت لمكاني عشان انام لقيت واحد طالع من الظلم و جاي ناحيتي ... عملت نفسي مش شايفه ... لقيته عمال يزعق في العيال عشان يتجمعوا و فثواني لقيتهم عملوا دائره حواليا ... و انا و الشخص دا في النص ...
عطوه : يلا يا خول اقلع و تعالا مص زب سيدك عطوه الليله دخلتك ...
انا وقفت : الخول دا ابوك يا كسمك ... امشي من قدامي احسن ما تبقى دخلتك انت ...
عطوه : خخخخ انا خول يا متناك طيب حخليك شرموطه تصوت تحت زبي ...
هو قرب مني و نزل بنطلونه قمت بكل عزمني مديه برجلي في بيضانه وقع على ركبته كملت بونيه في مناخيره وقع على الارض و طلعت فوقه اضربه لحد ما وشه جاب ددمم من كل حته ...
انا : قلعوه هدومه و نيموه على بطنه ...
بعد ما خلصوا كتفت ايديه و قعدت جنبه و دخلت صباعي في طيزه ابعبصه و ادخل صباعين و تلاته لحد ما فاق و فتح عينيه لقاني بحك زبي الكبير على شفايفه و ابعبصه ... هو شهق و أنا حشرت زبي في بقه ...
انا : مص يا خول زب سيدك احسن ما أقتل كسمك ...
عطوه مش قادر يتكلم بسبب زبي الي فبقه ...
انا : مص يا خول ...
ضربته بوكس فعينه وجعته ابتدا يمص زبي و يقفل عليه ...
انا : انا حخليك تاخد ازبار العيال كلها فطيزك ... يلا يا عيال واحد واحد عشان دخلة الكلبه عاوزكم تملوا طيزها لبن ...
طلعت زبي من بقه : يلا يا شرموطه سمعيني صوتك عاوزك احسن من اجدع شرموطه ...
بدأوا العيال ينيكوا في عطوه و يجيبوا لبنهم في طيزه و هو يتوجع و يصوت ...
انا بضرب عشره عليه : مش سامع صوتك يا شرموطه صوتي و اطلبي منهم يفشخوكي ... ( ضربته برجلي في وشه ) ...
عطوه ابتدا يتحول و يطلع الخولنه الي فيه و يطلب منهم يفشخوه ... لحد ما الكل خلص قمت جبت لبني على وشه و خليته يلحس لبني من زبي و ينظفه ...
انا : يلا يا خول منك ليه كل حد يروح مكانه ينام و الي عاوز يطرطر عندكم طيز عطوه المبوله الجديده ... و انت حتفضل كدا متكتف للصبح ...
عطوه : طيب فكني و حروح مكان تاني و مش حعملك حاجه ...
انا : ههههههه تعمل ايه انت كبيرك تمص زبي و تتفشخ ... اقفل بقك دلوقتي و سيبني انام ... احسن ما اقوملك تاني ...
نمنا زي محنا و الصبح قمت فكيت عطوه الي كان نايم من التعب و يشخر ... سبته و رحت الموقف كالعاده ... بعد ساعتين لقيت عطوه جاي و فاتح مطوه و عمال يقلب في البضاعه و العربيات و جاي ناحيتي و معاه 4 من الموقف ...
عطوه : النهارده حعرفك من هو عطوة ...
قمت جمعت الفلوس الي في الارض و قلعت التيشرت لفيت نصه على ايدي : و انت حتعرف سموني العنتيل ليه ...
عطوه : كتفوه يا رجاله ...
الرجاله قربوا مني وحده وحده اول واحد قرب مني اديتوا برجلي في بيضانه و بوكس فمناخيره وقع لقيت الثلاثه نازلين فيا ضرب و عطوه يضحك عيوني احمرت من الغضب و دخلت فيهم ضرب اضرب و انضرب لحد ما جبتهم كلهم الارض ... فضلت اضرب فيهم لحد ما هربوا ...
عطوه : اه يا شويه خولات هربتوا بعد ما سخنتوني عليه ...
عطوه قرب مني و عمال يهاوش بالمطوه و انا اتفادي الضربات و قمت ضربت بالتيشرت فعينه ... عطوه غمض عينيه قمت ضارب المطوه برجلي وقعته و دخلت عليه ضرب لحد ما اغمى عليه ... سحبته جنب عمود نور و جبت حبل و ربطت ايديه و علقته و جبت المطوه و نزلت بنطلونه و ضربت عطوه كم ضربه فطيزه سبته متعلق كدا و طيزه عماله تجيب ددمم و الناس عماله تبص عليا بخوف ... لقيت ناس بتصور الي حصل قلت لازم اديه الناهيه و اكسر عينه اكتر رحت لمحل قريب يبيع ملابس داخليه و خدت قميص نوم احمر و رجعت لبسته لعطوه و طلعت زبي من البنطلون و كان واقف من المشهد قمت اطرطر على عطوه و على طيزه قفلت البنطلون ... و لفيت للناس و عيوني حمرا ددمم من الغضب بصيت في عيونهم و شفت الخوف ماليهم كنت فرحان بالنظرات دي ...
انا : اسمعي يا منطقه يالي ما فيهاش دكر ... الي يجي على العنتيل يجهز طيزه ... و من النهارده الي يفكر يبص فعيني اقلعلوا اياها ... و الموقف دا بقا بتاعي الي عاوز يشتغل يدفع و الي مش عاوز ياكل عيش يجهز طيزه و طيز كل حرمه في عيلته ...يلا كل خول على شغله ...
رحت قعدت على القهوة جنب المعلم بندق صاحب القهوة ...
بندق : هات قهوة للعنتيل ياض...
الويتر : حاضر يا معلم ...
بندق : حلو الي عملته بس ضغطت جامد عليه و ممكن الحكومه تفتح عيونها عليك ...
انا : عارف يا معلم و شكرا لتنبيهك ليا ان الموقف قلب عليا و عاوزين يفشخوني و حرضوا عطوه عليا و كمان عرفوه مكاني و فتحوله الطريق ...
بندق : انا سمعتهم يتكلموا و يتأمروا عليك بسبب ابوك **** يرحمه...
انا : اول مره حد يتكلم عن ابويا معايا ... انت عارفوا كويس يا معلم ؟
بندق : طبعا أعرفه ...
انا : طب احكيلي كل حاجه عنه ...
بندق : من كم سنه ابوك جيه هنا مع مراته و خلف ولد كان نفس جسمك كدا بس اقوى ما هو ابوك كمان كان جته ... بعد مده مراته ماتت ... زعل عليها كتير و كمان ساب الشغل في الموقف بسبب الكللابب دول لما حرقوا عربيته... صمم ينتقم منهم ... و من اصل المشكله ...
انا : و ايه اصل المشكله ؟؟
بندق : ابوك كان عنتيل لا مؤاخذه يعني بتاعه كبير و واقف طول اليوم في نسوان حاولوا معاه ياما و لما رفض يخون مراته طلعوا اشاعات عنه في الموقف انه بيبص على حريم المنطقه و يحاول معاهم ... الكل وقف ضده و حاولوا يضربوه بس كان جامد و وقف قصادهم بس طردوه من الموقف لما حرقوا العربيه فضل مده لحد ما بقى مفلس و بعدها قرر يبقى عنتيل بجد مقابل الفلوس مش مهم ينيك راجل او ست المهم الفلوس عشان ابنه يقدر ياكل و يعيش ... بعدها بمده اتعرف على أمك و حبها و اتجوزها في السر انا و عبده بتاع الكبده شهدنا على جوازه بس ابنه ما كنش يعرف ... كان خايف من انتقام الكللابب دول في أمك و فيك عشان كدا حافظنا على السر ... شايف وشم الذيب الي فصدرك دا انا الي عملته ... دا رمز عيلتك و عيلة ابوك عيله الجبابره ...
انا : طيب اخويا ما تعرفش طريقه ؟؟
بندق : ما هو نقل من المنطقه لانه عليه تار و خايف على ابنه و دا السبب الي خلاكم ما تعرفوش بعض ...
انا : طيب شكرا يا معلم ... انت النهارده عندك واحده عليا اطلبها في اي وقت ... بس كلاب الموقف و المنطقه انا اعرف ازاي اكسر عيونهم ...
بندق : خلي عيونك مفتحه و حاسب من الغدر ...
انا : ما تقلقش يا معلم العنتيل جاهز للحرب ...
خلصت القهوة و وقفت في الموقف و كل عربيه تطلع اخد منها فلوس وقفت شويه و شفت محل جزاره معدي جنبي طيز جباره و بزاز كبار ملبن و كل حركه منها ينطه ...
انا : ايه الطيز الملبن دي يا وحش ...
بصتلي و ابتسمت ....
واحد وراها : انت بتقول ايه ياض ... دي أمي ...
هي وقفت و بصتلنا و خافت على ابنها : لا يا حبيبي ما قالش حاجه ...
انا شخرتله : خخخخخخخ ايه يا كسمك بتتبلى عليا يا ابن الشرموطه (لفيت لأمه ) سامحيني يا شرموطه اقصد يا حجه ...
سامي : و كمان بتشتمها قدامي ...
انا : خدي ابنك يا مرا احسن اخليه زيك ( فتحت المطوه ) ...
أم سامي : لا لا يا ابني خلاص مافيش حاجه احنا رايحين ... ( لفت لابنها ) امشي قدامي يا سامي بلاش فضايح الناس بتبص علينا ... دفعته قدامها و معديه جنبي ...
قلتلها بصوت واطي : حجيلك بالليل يا مكنه ( و غرفتها بعبوص جامد نطت منه )
بصتلي و نزلت عيونها الارض و مشيت ...
فضلت ابص عليها و ماسك زبي الي وقف عليها و ابنها ماشي و يبصلي كل شويه و عيونه كلها شر ...
سبتهم ماشيين شويه و رحت وراهم اشوف ساكنين فين لحد ما وصلوا لبيتهم دخلوا و قفلوا الباب انا فضلت واقف شويه و لما جيت اتحرك لقيت سامي فتح الباب و جايلي ...
سامي : انت لاحقنا لحد البيت ليه ؟؟
انا : انا حر اروح المكان الي يعجبني انت بقا البطل الي حتقف قصادي و الا ابوك الحشاش ...
قبل ما يتكلم لقيت بنت زي القمر جايه علينا ...
انا : اووببااا مين البطل دي ...
سحر : سامي انت واقف هنا ليه ما روحتش الدرس ؟ ايه دا ؟؟ مش انت الي الخناقه بتاعتك نزلت تيرند النهارده ؟؟ انت صاحب اخويا ...
سامي انصدم و مش عارف يرد ...
قربت منه و حطيت ايدي على كتفه و ضغطت جامد عشان يسكت : سامي دا صاحبي و اخويا و حبيبي دا دا ... جامد اوي و عيونه حلوه...
سامي مبرقلي عشان بعاكس اخته قدامه ...
سحر : اممم انت بتعاكس اخويا بقا ...
انا : طبعا مش صاحبي و عازمني على الغدا عندكم النهارده يبقى اعاكس براحتي بقا ...
سامي انصدم اكتر و مش عارف يتكلم ...
انا : ايه يا عم ما تتكلم انا جيعان ...
سحر : خلاص بقا سامي ما بيتكلمش كتير دي طباعه ... يلا نطلع انا كمان جعت ...
مشت قدامنا ترقص في طيازها ....
مسكت سامي من دراعه و نتحرك وراها و اكلمه بصوت واطي : عارف لو فتحت بقك او عملت حاجه انا حعمل فيكم عمايل و افضحكم في المنطقه كلها و اروح لجامعة اختك و افضحكم ... خاف على اختك يا معرص فاهم ؟؟
سامي بخوف : فاهم فاهم ...
طلعت لبيتهم و دخلنا و ام سامي انصدمت لما شافتنا داخلين مع بعض ...
قربت منها و حضنتها و لزقت صدري في بزازها الكبار و بستها بوستين قريبين من شفايفها : وحشتيني يا بطه يا أم صاحبي الجامد ... (بصوت واطي ) المعرص ...
ام سامي بخوف : ااااه اهلا يا ابني اتفضل اقعد ...
عديت ايدي ورا طيز سامي و اديته بعبوص نط لقدام و برق : ايه ما تقعد انت في بيتكم مش مستاهله عزومه ...
سحر بصتلي و ضحكت : ههههه انت دمك عسل ...
انا : واللهي انتوا الي عسل ...
راحت سحر تغير هدومها و ام سامي دخلت المطبخ و سامي قعد جنبي ...
سامي : الي بتعمله دا غلط حرام عليك يا اخي ...
انا : خليك ساكت ياض ... واللهي ألم عليكم الناس و اقول انك معرص جايبني انيك اختك و امك في غياب ابوك ...
سامي عيونه دمعت : ليه بس كدا انا عملتلك ايه ؟؟
انا : انت ما تقدرش تعمل حاجه بس ابوك و امك عملوا و انا جاي اربيهم من سكات احسن ما اخليها فضايح و تسييح ... عاوزك بقا تسبني انا و البطه أمك نتعاتب على انفراد ... بس لو عاوز تتفرج عادي ...
سامي : نعم ؟ انت فاكرني معرص ؟؟
انا : لو مش عاوز تعرص يبقى تدخل اوضتك و تقفل على نفسك لحد ما يجهز الغدا و انده عليك ...
سامي بدموع : حرام عليك ...
انا : يلا يا معرص امسح دموعك و خش اوضتك ...و الا حنيكك و اخليك خول و اعمل فيك الي عملته في عطوه ... قوم يلا ...
هو قايم و انا اديتله بعبوص : طيزك جامده زي امك يا خول حشوف الموضوع دا بعدين ...
دخل اوضته يعيط ... قمت دخلت المطبخ و لزقت زبي فطيز ام سامي : ايه الملبن دا ؟؟
أم سامي اتخضت : انت بتعمل ايه ابعد ولادي في البيت ...
طلعت زبي و حشرته في طيزها على الهدوم و مسكت بزازها افعصهم : ابنك المعرص غلط فيا و لما عرف غلطه اعتذر و جابني هنا افشخك و انا قبلت الاعتذار ...
ام سامي تعافر و تحاول تفك ايديا و تحرك طيزها على زبي الي دخل اكتر بين طيازها : يا ابني عيب عليك سبني انا متجوزه ...
نزلت ايدي لكسها ادعكه : متجوزه حشاش و خول و معرص فاكره عملته ايه في ابويا عشان ينيكك انتي و جوزك ؟؟
نفسها ابتدا يعلا و كسها اتغرق ميه : دي قصه قديمه و خلصت ...
رفعت العبايه و خلتها توطي و دخلت زبي كله مره واحده في كسها لحد ما صوتت : خلصت بالنسبه ليكم بس بالنسبه ليا انا لسا ....
نكت كسها و انا بضربها على طيازها لحد ما بقت حمرا و خليتها تقلع العبايه و الاندر و البرا و كل ما ادخل زبي فيها اضربها على طيزها و ايدي التانيه ماسك بزازها تفعيص شويه و خليتها توطي اكتر عشان اشوف طيزها الكبيره فتحتها و تفيت على خرمها و دخلت صباع لقيته دخل الثاني دخل الثالث كمان ...
بصيت ورايا لقيت سامي واقف على جنب و مطلع زبه و بيضرب عشره : طيزك نفق يا شرموطه ...
ام سامي : ابوك الي فتحها و وسعها ...
بصيت لسامي و ابتسمت لقيته انصدم من الكلمه بس هاج اكتر : عاوزاه في طيزك يا شرموطه يا احبه ؟؟
ام سامي : ايوه دخله فطيزي افشخها ...
طلعته من كسها و دخلته فطيزها و بأضربها : خودي يا شرموطه يا لبوة ... الليله حنيكك قدام جوزك المعرص ...
ام سامي : نيكني قدامه الخول المعرص و افشخ طيزه هو كمان ...
لسا بنيك طيزها و غمزت لابنها و قلتله يقرب ... سامي قرب مني و انا سحبت زبي من طيزها و سامي دخل زبه في كسها رحت وقفت قدامها : مصي زبي يا لبوة خلي ابنك ينيك كسك و يتكيف ...
ام سامي انصدمت و بصت وراها لقت ابنها عمال ينيك في كسها و مغمض عيونه ....
قبل ما تتكلم دخلت زبي في بقها عشان ما تمنعوش و فضلنا ننيك فيها واحد في كسها و التاني في بقها ... شويه و لقيت بنتها مطلعه بزازها لبرا و تلعب في كسها و تقفش في بزازها طلعت زبي من بق ام سامي و رحت لسحر قربت منها و خدت شفايفها في بوسه خلتها تذوب و هي مسكت زبي تلعب فيه و تحكه على كسها و انا ماسك بزازها و طيزها هاريها تقفيش و بعبصه لقيت طيزها مفتوحه لما دخلت صباعي لفتها و قمت مدخل زبي في طيزها هي توجعت و قالت بالراحه زبك كبير ... اخوها و امها بصوا عليها لقوني عمال انيك فيها و اضرب في طيزها الي تترج ... بصيت عليهم و ابتسمت و قمت مطلع زبي من طيزها و دخلته في كسها فتحتها ... هي صوتت و امها جات تجري علينا و تزعق .... و اخوها واقف مصدوم ...
طلعت زبي من كسها و هي وقعت على الارض قربت من امها و ادتها حتة قلم : انزلي يا شرموطه نظفي زبي من شرفكم ...
بصيت عليها لقتها عيونها مدمعه و ساكته اديتها قلم تاني : لو مش عاوزه تنظفيه حخلي ابنك المعرص ينظفه و افتح طيزه و اخليه مرا زي ابوه ...
ام سامي نزلت على ركبها ترضع زبي و تنظفه لحد ما جبت في بقها و خلتها تشربهم ...
انا : يلا يا شرموطه جهزلنا الغدا انا جعان و انتي يا عروسه تعالي معايا ...( بصيت لسامي الي لسا مصدوم ) تعالا ورانا ...
خدتهم و رحت للصالون قعدت و خليت سحر تقعد في حجري و هي ملط و سامي قعدته على الارض و هو منزل عيونه و ساكت ...
مسكت بزازها و بصيت في عيونها لقيت دموعها نازله في صمت : عارفه ان شفايفك حلوه .... و عيونك كمان جميله طبعا لو بطلتي عياط ...
سحر بصدمه : انت انت فتحتني ...
انا مسحت دموعها و بستها : و فين المشكله ما انتي طيزك مفتوحه يبقى عادي على الاقل تاخدي راحتك اكتر دلوقتي و يوم تعوزي تتجوزي غرزتين و تعدي ...
سحر لسا مصدومه : بس انت فتحتني حتجوز ازاي ...
قومتها و دخلت زبي في كسها و خليتها تقعد فوقه و امشيها لقدام و ورا و مسكت بزازها العب بحلماتها : و ماله في معرصين كتير يحبوا يتجوزوا بنات مفتوحه او تتجوزي خول عشان انيكك انتي و هو مع بعض و تستمتعي بحياتك ....
عمال اكلمها و اخليها تتنطط على زبي و اكلمها و اهيجها و خليت سامي يلحس كسها و انا بنيكها : عمرك حسيتي بمتعه زي دي ؟؟ قاعده تتناكي بزبر كبير و اخوكي يلحس كسك و يعرص عليكي شفتي المتعه ؟؟
سحر من كتر هيجانها مش عارفه تقول ايه ماسكه شعر اخوها و تحركه على كسها و في نفس الوقت بتتناك مني ...
انا طلعت زبي من كسها : لو عاوزه زبي يرجع لكسك خلي اخوكي العرص يبله و يدخله في كسك ...
سحر مسكت زبي و وجهته لشفايف اخوها : مص يا عرص زب سيدك عشان ينيكني ....
سامي عجبته الشتيمه و فتح شفايفه و خد زبي يمص فيه شويه و بعدها دخله في كس اخته و رجع يلحس كسها و ينزل لبيضاني يلحسها شويه و يرجع لكسها ... هي كانت تولول من المتعه مع دخول امها بالغدا كنت انا طلعته و نزلت لبني على وش اخوها ... قومتها و رحت قعدت على السفره اكل و مش معبر حد فيهم ....
خلصت غدا و دخلت خدت دش و طلعت دخلت اوضة ام سامي فتحت الدولاب و ادور دخلت ام سامي لقتني مطلع فلوس من الدولاب و بأحسبهم ..
ام سامي : بتدور على ايه ؟؟
انا : ايه بدور على اجرتي 3 الاف جنيه الف عشان نكتك و ألفين عشان فتحت بنتك ... حقي ... ( خدت 3 الاف جنيه و رمتلها باقي الفلوس على السرير ) ... اعملي حسابك تجهزي ألفين جنيه لما اجي انيكك انتي و بنتك المره الجايه و لو الخول جوزك عاوز يتناك تجهزي ألف زياده ...
ام سامي بصتلي و نزلت عيونها الارض سبتها و طلعت لقيت سحر طالعه من الحمام خدتها في بوسه : انا لازم امشي بس حجيلك قريب يا ملبن ...
سبتهم و نزلت ... و انا نازل السلم لقيت الشقه الي قصاد شقة ام سامي اتفتح و واحده طلعت رأسها تبص ... انا شفتها قمت مطلع زبي احلبه و ابصلها ... هي شافتني و برقت ...
دخلت زبي : بكره دورك يا ماكنه ...
سبتها و نزلت رحت للموقف ...
انا : ولا يا سيكا ...
سيكا : نعم يا عنتيل ...
انا : جمعت الفلوس من العربيات ؟؟
سيكا : اهم يا معلم ما فيش عربيه طلعت الا و دفعت ...
خدت الفلوس حسبتهم : بقلك ايه روح فك عطوه و خليه يجيني هنا ...
سيكا : تمام يسطا ...
شخرتله : خخخخخخخ اسمي المعلم عنتيل ياض ...
سيكا خاف : تمام يا معلم ...
شويه و سيكا وصل و هو ماسك عطوه الي لسا لابس القميص ...
انا : اتعلمت الدرس يا عطوه ؟؟
عطوه : اتعلمت يا معلم و حسيب المنطقه كلها ...
انا : تمام غور في داهيه ...
عطوه قام يجري ...
قعدت افكر في ابويا و اخويا و الحوار الكبير الي انا دخلته و ازاي اقدر عليهم كلهم و انتقم لابويا و ازاي اقدر الاقي اخويا و مش عارف الدنيا مقفله كدا ليه ...
اخويا لو عرف اني موجود يا ترى حيفرح و الا يزعل و الا ينفضلي بس الاقيه فين ... يا ترى عايش مبسوط و الا شفت العذاب زيي لسا بتدرس و الا شوارعي زايي ... ياه يا أحمد مش عارف لما الاقيك حيكون ايه رد فعلنا و ازاي ... فضلت سرحان كدا و بعدها رحت تحت الكوبري انام و هناك قررت اني ادور على شقه اسكن فيها في المنطقه بدل عيشة الشوارع دي ...
أنا : باااااااااس اي ياض الي انت بتعمله دا عنتيل ايه و بطل ايه و عاملي بلطجي هنا في القصه بتاعتي و تقول انا و انا و انا ارجع ياض ورا لعورك ...
عنتيل سحب المطوه : خخخخخخخخ جرى ايه ياد ابعد من وشي و سبني أعرف القراء بالبطل الجديد ...
أنا : و تشخرلي كمان طب تعالا ...
انا قربت منه و عنتيل ساب المطوه من ايده عشان ما اتعوش : خلاص خلاص ...
مسكته و رميته على الكرسي و عمال ازغزغه و هو يضحك ...
عنتيل : ههههههه خلاص خلاص حرمت مش حتكلم تاني خد المايك اهو ... ههههههه
انا : ناس تخاف ما تختشيش ...
عنتيل : ما انت الي مش عاوز تعرف القراء عليا قلت ادخل اعرف بنفسي ...
انا : ما انت مش عاوز تصبر و حتبوض الدنيا اركن على جنب و سيبلي الطلعه دي
نرجع من المكان الي سبت فيه القراء ...
في قصر ابراهيم جبار
ابراهيم قاعد مع نور و هاديه بنته و دخل عليه حافظ ابنه ...
ابراهيم : مالك داخل كدا ليه ...
حافظ قعد جنبه : انت مش سامع حاجه يا بابا و لا معانا في الدنيا دي ...
ابراهيم : حاجه زي ايه مثلا...
حافظ : حفيد اخوك داخل دخله كبيرة اوي و واضح انه حيبقى ليه شأن كبير في الخيل ...
ابراهيم : احمد ؟؟ عمل ايه ...
حافظ : السبق الجاي حيكون فيه عدد كبير من الصحافه العالميه و كبارات البلد و رجال اعمال من كل الدول كنت مجهز نفسي عشان انزل احسن حصان عندي اشارك بيه و طبعا ها يكسب ...
هاديه : طيب ايه دخل احمد في الموضوع ...
حافظ : مش عارف ازاي اتعرف على اكبر محامي في مصر و خلاه يقدمه هو و حصانه للصحافه و اعلن انه حيشارك في السبق بنوع نادر من الاحصنه الي الكل فاكرين انهم انقرضوا ...
ابراهيم : اوف اوف ... لو دخل بسريع مش حتكسب انصحك غير الحصان بتاعك لحصان اقل جوده منه ...
حافظ : المشكله مش سريع ... هو حيدخل بحصان اسمه نشيط و واضح من الصور انه قوي جدا و سريع ...
دخلت عليهم شاديه : قبل ما تتهور يا ابن بطني ما توقفش في وشه بالعكس حاول تكسبه ...
حافظ : بتقولي ايه يا ماما اكسبه ازاي ...
شاديه ابتسمت و قعدت جنب نور و مسكت ايدها : حتعرف ازاي بعدين ... المهم دلوقتي تحاول تتعرف عليه و تقربوا منك ...
حافظ : دايما انبهر بدماغك يا حجه ...
هاديه : حجه؟ ههههههه
شاديه برقت لبنتها و بصت لحافظ : عاوزاك بعد ما تتعرف عليه تجيبه هنا اتعرف عليه ...
حافظ : تمام يا ماما ...
بعدها بيوم نور كانت قاعده في كافيتريا الجامعه و شافتني داخل مع شهد انصدمت ... و انا اول ما شفتها فضلت باصص لعينيها و مش سامع شهد الي بتتكلم جنبي و تعرفني على صحابها ...
شهد : ايه يا كابتن انا بكلمك ...
انا : هاه قلتي ايه ...
شهد : لا انت مش معايا خالص ...
سحبت عليها و قربت من نور : نور عامله ايه ...
نور : كويسه و انت يا احمد ...
لسا حتكلم و بنت الكلب شهد قطعت لحظاتنا الجميله : اثنين عصير و نخله للحبيبه ...
انا : بطلي رخامه يا شهد و كمان هي شجره قلبتيها نخله...
شهد : اه انت قديم بقا ماهي تغيرت خلاص ...
سلمت على صحابها و كانو 4 ولاد و 3 بنات و نور ...
شهد : دا محمد و دا خالد و دا علي و دا عبده ... دي سمارا و هيفاء و أمل و طبعا واضح انك تعرف نور ...
بعد ما سلمت على الكل و قعدنا :
شهد : انت تعرف نور منين ...
انا : نور قريبتي ...
شهد : اه يا خساره كنت فاكره اني حتفرج على قصه حب جديده ...
نور : ايه الي بتقوليه دا يا شهد ...
شهد : يا بنتي انا كنت عاوزه مصلحتك اصل الكابتن متجوز 3 قلت تكوني انتي الرابعه و اطمن عليه ههههههه...
نور بصتلي بزعل..
الكل : 3 ؟
انا : ايه ؟ مالكم هو الجواز عيب ؟
امل : لا مش عيب بس انت كدا هدمت احلامي كلها الي كنت بأبنيها من ساعه ما دخلت..
عبده : خليكي في الواقع ياختي ... و عشان الباشا يبقى فاهم من الاول ... بص يا كابتن أمل دي تبعي عشان تكون فاهم الوضع من الاول..
أمل انكسفت..
ابتسمت : **** يهنيكم بس انا جاي ادرس و ماليش في حوار الصحوبيه و الارتباطات و كدا..
محمد : لا انت بتاع جواز دغري مش بتاع لعب و لا تضييع وقت ههههههه..
خالد : يا بختك يا سيدي تلاقيك ملك في البيت ...
سمارا : ملك ايه بس تلاقيهم عاملين عليه عصابه...
شهد : لا بصوا بقا من الاول احمد تبعي و الي ناوي يحفل عليه حفقع عينه و اكلها لقيصر... و الا ايه يا نور مش تدافعي على قريبك..
نور : هو يعرف يدافع عن نفسه كويس... اصلكم ما تعرفوش الي اعرفه..
هيفاء : استني استني قيصر مين ؟ اوعي تقولي انك جبتي كلب من غير ما شوفوا..
شهد : يا ريت لو كان عندي زي قيصر بصي صوره..
بعد ما الكل اتفرج على صور قيصر من موبايل شهد..
سمارا : دا بتاعك يا شهد..
شهد : بتاع احمد..
علي : ايه دا ايه دا ؟ انت مربي أسد في بيتك..
شهد ضحكت : ههههههه شفت كلهم قالوا اسد..
انا : ههههههه لا دا ديب بس سلاله نادره مش موجود في اي مكان غير عندي..
عبده : ديب و ازاي قدرت تتحكم فيه..
انا : جدودي كانو بيدربوهم زي الكللابب عشان عندهم ذكاء عالي و وفاء ... حبقى اعرفكم عليه...
سمارا : لا يا عم مش عاوزه انا من الصور و خايفه ههههههه...
محمد : عاوز اسألك يا احمد في حاجه..
انا : اه اتفضل..
محمد : هو انت احمد جبار الي نازل بحصان نادر للسبق الجاي..
انا : اه انا..
خالد : ايه يا عم ... خف علينا شويه دا احنا غلابه ... حصان نادر و ذيب نادر و متجوز 3 في ايه ... في ايه ...
الكل ضحك..
انا : نور..
نور : نعم يا احمد..
انا : في حاجه بتاعتك عندي جبتها عشانك..
نور استغربت : بتاعتي..
اديتها الموبايل بتاعها الي لقيته في الشقه بتاعتها : ايوه اتفضلي ...
نور عيونها دمعت و افتكرت جدتها بسبب الصور الي فيها : شكرا يا احمد انا قلت انه ضاع و مش حلاقيه تاني دا فيه كل ذكرياتي ...
انا : كل شي حيرجع ما تقلقيش ...
شهد : انا قلتها كلمه ههههههه حيكون في زوجه رابعه ههههههه...
فضلنا نهزر و نتعرف و عزمتهم على السبق ...
عدت الايام بسرعه و وصلنا ليوم السباق و وصلت للمكان و الصحافه لفوا حواليا يسألوني عن نشيط و ازاي اخدته و ان كان عندي خيول تانيه ...
دريد منعني اتكلم و قال انه الكلام بعد نتيجه السباق ...
رحنا للمدرج المخصص لينا و قابلت حافظ ...
حافظ : أحمد جبار ؟
انا : ايوه انا ... مين حضرتك ...
حافظ : انا حافظ جبار ابن عمك ...
انا : اهلا يا حافظ ... بس قبل كل حاجه عاوز اقلك مشاكلكم مع العيله مش عاوز اتدخل فيها ...
حافظ ابتسم بخبث : عز الطلب و انا كمان مش عاوز مشاكل خاصه اننا ولاد عم... و مشاكل ابويا و جدك نسيبهم على جنب ممكن في يوم يتصالحوا و يتلم شمل العيله ...
فضلنا نتكلم شويه عن الخيل لحد ما السباق ابتدا ...
نشيط طبعا كسب اصل جدي ثابت مهتم بالخيول بتاعه بدرجه كبيره و اكتر من ولاده لو لزم الامر اصل الخيل
فخر و كرامه و وفاء و كمان ثروه كبيره اكبر من الذهب و الماس ...
بعد السباق ناس كتير من مختلف الجنسيات جو يهنوني بالفوز الساحق لنشيط و في ناس عرضوا عليا اسعار خياليه ...
شخص : الكارت دا بتاعي يا ريت تتصل بيا في اي وقت و مش حتندم ...
شخص تاني : واضح ان عيله جبار دايما يفاجأونا بالجديد و بصراحه مش حتنازل عن نشيط ابدا ...
الصحافه وصلت و اسأله كتير و انا مش عارف ارد على مين و الا مين ...
حافظ : يا جماعه أحمد ابن عمي مش ناوي يبيع دلوقتي لانه جديد في السوق دا و عشان كدا يا ريت نأجل الكلام دا لوقت تاني...
دريد : يا جماعه نشيط لسا بدري عليه أحمد باشا عاوز يحتفظ بيه لسباق الدوحه و بعدها ممكن نبيع في مزاد ...
و كمان في حاجه تانيه عاوز اقولها... نشيط مش احسن حصان عند احمد باشا ... لا مجموعه احمد باشا كبيره و فيها خيول عربيه اصيله الكل فاكر انها انقرضت بس لسا موجوده عنده عشان كدا احمد باشا شغال على تزاوج الخيول بتاعته عشان لو حد عاوز يشتري يبقى لسا عنده نفس النوع بأعداد جديده ...
بعد ما الامن بعدوا الصحافه عننا حافظ اصر ياخدني معاه للقصر اتغدى عندهم بس انا طلبت ااجل العزومه لوقت تاني بسبب شويه اشغال ...
عدا يومين كنت فيهم حنفجر من قلة النيك لدرجه ان شمشون كان واقف في استعداد طول اليوم و شكله مرسوم واضح على الجينز الي لابسه ... كان في معاد مع مياده عشان نمضي عقد تصدير لمستورد ليبي ... سلمت على السكرتيره...
انا : السلام عليكم ...
السكرتيره : احمد باشا عليكم السلام مدام مياده مستنياك و طلبت مني ادخلك اول ما توصل اتفضل معايا ...
انا : شكرا ...
فتحتلي الباب و طبعا سألتني اشرب ايه قبل ما ادخل ...
انا : الملكه عامله ايه ؟؟
مياده بصت للي فاضحني و مرسوم على الجينز و قامت من مكانها لفت من ورا المكتب تسلم عليا : اهلا يا ميدو عامل ايه ...
انا : كله تمام اخبارك انتي و اخبار الشغل ايه ...
مياده : لا سيب موضوع الشغل دا دلوقتي و طمني عنك لان واضح انك مش تمام ( بصت لشمشون ) ...
انا فهمت قصدها بس قلت استعبط : مش فاهم بصراحه...
مياده : انت متخانق مع الهوانم و الا ايه ...
انا : لا واللهي مش متخانقين ليه بتقولي كدا ...
مياده رمت ايدها على شمشون : اصله من مده و انا شيفاه واقف كدا على طول ... ايه هما مقصرين معاك ههههههه...
خلاص بقا بقالي كم يوم ما نكتش و بتلكك اصلا ... قربت منها جامد و زنقتها مع المكتب : ما انتي عارفه انهم حوامل و مش حيقدروا و كمان انا هيجاني كبير و في كل الاوقات... بس مش لاقي الي يستحمل ...
مياده قعدت على المكتب و كانت لابسه فستان لحد الركبه و ابتدت تحرك وسطها عليا : في الي يستحمل بس مستني صفاره الحكم عشان يبدأ الماتش ...
اول ما خلصت كلامها كنت اخدت شفايفها فبوسه طويله و ايديا تحسس على ظهرها ... عدت ايديها ورا رقبتها تحسس على شعري و كتافي ... ضمتها ليا اكتر و نزلت بشفايفي ناحيه رقبتها و ايدي تدعك بزازها الكبيره ... حسيت انها ساحت خلاص فتحت سستة الفستان و نزلته من فوق بس و شفت احلى بزاز مدوره و كبيره و حلمات كبار واقفين نزلت بلساني وسطهم و ايدي بتقلعها الستيانه و رمتها على الارض ... قعدت فتره الحس و اعضعض حلماتها الي جنينوني دول و قلعتها الفستان خالص و ابتديت ادعك كسها الي كان منفوخ و زنبورها كان كبير و واقف من الاثاره ... نزلت على ركبي الحسه و امص شفاراته شويه ... قمت من مكاني بعد ما جابت و لقيتها كاتمه صوتها بايديها و عيونها مغمضه ... رحت للباب قفلته من جوه و قلعت هدومي بسرعه و رجعتلها لقيتها لسا فاتحه رجليها و مغمضه عيونها .... تفيت على ايدي و بليت شمشون و قربت منها خدتها فبوسه تانيه عشان اكتم صوتها الي طلع اول ما دخلت الرأس و عيونها برقت كسها كان قافل على زبي كأنها اول مره تتناك منه مع انها مفتوحه ... فضلت ادخله واحده واحده و امص بزازها عشان انسيها الوجع ... لحد ما دخل كله ... فضلت انيكها كدا و هي تزوم و قافله بقها بايديها ... هيجت من منظر بزازها الي مع كل خبطه يخبطوا فبعض بقوة ... عديت ايديا الاثنين تحت رجليها و رفعتها لفوق و هي اتشعلقت في رقبتي و فضلت انططها على زبي لحد ما حسيت انها تعبت من الوضع دا لانه كان مالي كسها كله ... فضلت شايلها و رحت بيها على كنبه موجوده و قعدت و خليتها تتنطط على زبي و كل ما تقف اضربها على طيزها المليانه لحمه ...
بأضرب طيزها : صوتك يا شرموطه حتفضحينا ...
مياده مندمجه جامد : اه انا شرموطه خليهم يعرفوا اني بتناك من أسد ... اضربني و اشتمني اكتر بحب اتشتم و انا بتناك ...
نيمتها على ظهرها و رجعت انيكها : يا شرموطه بأقلك احنا في المكتب و حنتفضح ...
مياده : لا المكتب كاتم للصوت ارزع يا دكري ارزع اكتر ...
انا : لو كان كدا يبقا حخلي كسك غير قابل للاستهلاك يا قحبه ....
فضلت انيكها و مش عارف هي جابت كم مره و كانت بتترجاني اجيب ... انا كنت ماسك نفسي بالعافيه اصلا ... طلعته و جبت نافوره لبن على بطنها و بزازها و في شويه وصله لوشها و بقها ...
قمت من مكاني و قعدت على الكرسي ولعت سجاره و كان زبي لسا واقف : انتي جامده اوي ...
مياده لسا مرميه على الكنبه زي القتيل : انا الي جامده ؟؟ ههههههه اومال الي لسا واقف دا ايه ؟؟ احيه اوعى تقول انك عاوز تاني ...
انا : ههههههه انا في كل الاوقات عاوز اقدر انيكك 24 ساعه لو عاوزه ههههههه...
مياده : لا لا انا كدا انتهيت كسي خلاص بص بقا لونه ازاي احمر و منفوخ ... انت بهدلتني ...
انا : عشان انتي جامده ... طب حتسيبيه كدا واقف و تزعليه منك ...
مياده : من يوم طلاقي ما تنكتش و دا من مده طويله بس مش حسيبه قبل ما أتعرف عليه ...
نزلت على الارض و جايه نحيتي على ايديها و ابتدت تلحس بيوضي كل واحده لحالها و تطلع تلحسه من تحت لفوق بلسانها و ترجع من فوق لتحت و تمصه شويه على جنب و تغير الناحيه التانيه ولعتني بنت الكلب ... خدته فبقها تمصه و تحاول تدخله اكتر ما تقدر في بقها و تطلع لسانها تلحسه و ابتدت تسرع في المص و انا مغمض عينيا و مستمتع لحد ما جبت فبقها ...
كان عندها اوضه صغيره جنب المكتب عملاها استراحه و فيها دش ... دخلنا خدنا دش مع بعض و رحنا للسرير نريح ... كنت نايم على ظهري و هي نايمه على صدري ...
مياده : ميدو عاوزه اقولك حاجه ...
انا : قولي يا حبيبتي ...
مياده : انت سألتني عن سبب وقوفي في وش ابراهيم جبار ... و انا حجاوبك دلوقتي ... انا كنت شابه صغيره بنت فلاح بسيط امي ماتت و احنا صغيرين انا و اختي و اخويا ... ابويا ربانا و كبرنا و رحنا للجامعه ... اخويا بقا دكتور و اختي كمان دكتوره و اتجوزت كنت انا اصغر واحده لسا في الجامعه كنت عاوزه اعتمد على نفسي و اشتغل و اساعد والدي في مصاريف الجامعه و اشتغلت في شركه كانت فرع لواحد سعودي اعجب بيا و طلب مني الجواز في الحلال مقابل مهر غالي و حاجات كتيره اوي وعدني فيها ... كلمت ابويا و قابله و اتفقوا و انا وافقت لانه شاب محترم ... سابني اخلص دراستي و بعدها رحت معاه دبي ... بعد ما وصلنا هناك كان يقضي اسبوع معايا و 3 اسابيع مسافر ... مع الوقت عرفت انه متجوز اثنين غيري في السعوديه باختصار كان ميلفات و عينه زايغه ... البنت الي تعجبه يتجوزها كم شهر او سنه و يطلقها ... ممكن انا بس الي طولت معاه شويه ... فضلت على ذمته سنتين و اداني مستحقاتي كامله و طلقني ... فكرة ارجع مصر بدل القعده لوحدي في الغربه و خاصه عشان ادور على اهلي الي بحاول اتصل بيهم 3 شهور و مش قادره الاقيهم ... خدت اول طياره و رجعت لقيت بيتنا رماد سألت و يا ريتني ما سألت ....
مياده ابتدت تعيط ...
انا : بس بس مش لازم تكملي اسف على سؤالي ...
مسحت دموعها : لا لازم تعرف ... بيتنا اتحرق و كان في ابويا و اختي و جوزها الي هو ابني عمي و كان يتيم متربي معانا الوحيده الي فضلت عايشه هي شهد بنت اختي كانت بايته في بيت الجيران مع صاحبتها ... حاولت اسأل على اخويا قالولي سافر و ساب رقمه لو حد عاوز يتصل فيه من العيله ... خدت رقمه و كلمته ... بعد ما
حكيتله كل حاجه ... ابتدا يعيط و قال انه هو السبب في دا كله عشان اتجوز بنت ابراهيم جبار و امها شاديه كانت رافضه و هددوه ... عشان كدا هربوا لالمانيا ...و طلب مني اخد شهد و اروح المانيا عنده ... و فعلا جهزت كل حاجه و قبل ما اروح اتصل بيا و هو يعيط و قال انه مراته ماتت و مبقاش في حاجه يخاف عليها و انه حينزل مصر عشان يدفنها ... قبل ما ينزل اجر شقه في القاهره و كلم ست كبيره عشان تهتم فبنته الي فعمر شهد ... و أخد جثت مراته و راح لقصر ابراهيم جبار و من وقتها مافيش اي خبر عنه و لا عن بنته ...
انا بأربط الاحداث مع بعضها : هي بنت اخوكي اسمها نور ؟؟
مياده بصتلي باستغراب : عرفت اسمها منين ...
انا : شهد تعرف القصه دي ؟؟ و بنت خالها ؟؟
مياده : لا ما تعرفش ... بس انت عرفت الاسم ازاي ...
انا : انا عارف مكان نور...
مياده نطت بسرعه و قعدت على ركبها : قول واللهي اعرف مكانها ... هي فين هاه قول ارجوك ...
انا : اهدي اهدي مش انا بس الي اعرفها حتى شهد تعرفها و كل يوم تقابلها في الجامعه و هما أصحاب كمان ...
مياده : خدني ليها يا ميدو ارجوك ...
انا : اهدي الاول ...
مياده : خلاص هديت اهو ...
انا : هي متعلقه جامد بالست الي ربتها لانها ست وحدانيه و كانوا يصرفوا من فلوس ابوها سايبهم في البنك و كل شهر يجيلها 5 الاف جنيه يصرفوا منها ... بس للاسف عرفوا طريقهم و خطفوا الست دي عشان نور تفضل عندهم عافيه ...
مياده : يا ولاد الكلب انا لازم اروح اهد القصر على دماغهم
انا : اهدي يا مياده مش دا الحل ...
مياده : اومال الحل ايه ...
انا : (......) هو دا الحل الي اتفقنا عليه و لو دخلتي انتي في النص حتبوزي الدنيا ...
مياده : خلاص خلاص مش حتدخل و خليكم على اتفاقكم المهم اشوفها بس ...
انا : حاضر حخليكي تشوفيها بس لازم تفهمي شهد كل حاجه و انا حتصرف في الباقي ... يلا بقا قومي البسي هدومك قبل ما السكرتيره تشك فينا ..
مياده : ههههههه حاضر يا دكري بس انا منبه عليها ما تدخلش حد علينا و لا تتصل بيا لحد ما نخلص مراجعه الحسابات ...
قربت منها و بستها : احلى حسابات في الدنيا انتي يا ملبن ...
مياده : لا بقلك ايه ابعد عني انا خلاص حرمت و ما بقاش فيا حيل ...
بلبس هدومي : ماشي يا بطل ...
طلعت من عند مياده تحت نظرات السكرتيره الي ابتسمتلي و كنت شاكك انها عرفت احنا عملنا ايه ... ركبت العربيه و رجعت البيت ...
بعد كم يوم في بيت ابراهيم قاعد حافظ و نور و شاديه و جاهم اتصال من الابن الكبير في أمريكا...
عدنان : الو يا حافظ ...
حافظ بخوف : اهلا يا عدنان اخبارك ...
عدنان : اخباري زي الزفت ...
حافظ : ليه بس ... خير حصلك حاجه ؟؟
عدنان : اصلي مخلي حمير ورايا فمصر بدل ما ابقى متطمن الفتره الي حقضيها هنا افضل مشغول بغبائك انت و اخوك ...
حافظ : ليه بس يا خويا حصل حاجه ؟؟
عدنان : انت حتستعبط مش عارفين تاخدوا من الواد الحصان الي عنده و لا عندكم خبر عن بيع الاراضي الي وصيتك تشتريها بعد التعب الي تعبته عليها ...
حافظ : ماهو الواد بيتهرب مني كل ما احاول اقربه مني و كمان اخوك سايبني لوحدي ادير كل حاجه و رايح يتسرمح في العين السخنه ...
شاديه : هات اكلمه ... ( اخدت الموبايل ) اهلا يا حبيبي وحشتني ...
عدنان : اهلا يا ماما ... عاجبك الي بيحصل دا ؟
شاديه : ما تقلقش عندي خطه بديله بسخنها من مده و قريب نكسب الجائزه الكبرى ...
عدنان : عارف ان دماغك سم يا ماما بس انا محتاج سيوله لشغلي الي جاي و كنت محتاج للاراضي دول في مصلحه و خسرناهم بسبب غباء ولادك ...
شاديه : طب هو انت ناقص فلوس يعني ؟
عدنان : الي معايا ما يكفوش لازمني سيوله اكبر بكتير ...
شاديه : طب و البنوك ؟؟
عدنان : ايه يا امي يعني اروح للبنوك اقلهم ادوني فلوس اشغلها شمال و الا ايه ؟
شاديه : يبقى تصبر لحد ما اخوك يبيع كم حصان ...
عدنان : ماهو دي المشكله بعد ما جمعت الناس المهمه للسباق عشان نبيع... الغبي ابنك سمح لعيل ياخد كل الاهتمام و الكل عاوزين يشتروا منه هو و بأسعار خرافيه...
شاديه : يبقى مافيش حل غير الصبر او تستلف من عند حبايبك ...
عدنان : خلاص انا حتصرف سلام ...
قفل السكه و جواه غل و كره و غضب يملأ الكون كله ...
مرت الايام و كنت قاعد في كافيتريا الجامعه و دريد اتصل بيا ...
دريد : ازيك يا احمد باشا ...
انا : اجدع محامي في العالم كنت مستني اتصالك واحشني يا راجل ...
دريد : ايوه ايوه كدا خدوهم بالصوت على اساس انك رفعت السماعه و سألت ...
انا : اعمل ايه بس ما انت عارف الي فيها ...
دريد : **** يعينك المهم الي كنت متوقعه حصل جاتلك دعوه لعيد ميلاد الأمير بعد اسبوع ...
انا : حلو توقعك كان في محله و الهديه الي اتفقنا عليها جاهزه زي ما اتفقنا ...
دريد : حلو و بخصوص الشركه الي قلتلي عليها خلاص اوراقها جاهزه و المحلات اتأجرت بعقد 5 سنين في اماكن متفرقه في القاهره ...
انا : حلو نبتدي الاول ب10 محلات جس نبض للسوق و بعدها ناخد اكتر ... طيب و المصنع ؟؟
دريد : المصنع جاهز بس الفلوس قربت تخلص و لازمك سيوله ...
انا : أممممم يعني دلوقتي بقا لازم ابيع نشيط بعد سباق الدوحه ...
دريد : نشيط بعد ما كسب السباق سعره بقا في ال 35 مليون دولار بس لو كسب سباق الدوحه ممكن يعدي ال50 مليون ... و دول سيوله احنا محتاجينها ...
انا : طيب القصر اتأخر يا دريد و احنا داخلين مدعكه لازم اكون متطمن فيها على اهل بيتي...
دريد : ما تقلقش اول ما نرجع من سباق الدوحه يكون الاثاث كله وصل و تقدر حضرتك تنقل القصر ...
انا: خلاص يا دريد نتقابل في المطار بكره سلام ...
قفلت مع دريد و انا بأفكر في الي جاي ...
شهد : الي واخد عقلك ...
انا : هاه لا سرحت شويه في الشغل ...
شهد : و انت يا محمد كمان حالك مش عاجبني من كم يوم سرحان ...
محمد : لا مفيش حاجه شويه مشاكل في البيت بس ...
انا : محمد تعالا معايا عاوزك بره شويه ...
محمد قام معايا ...
وقفنا قدام عربيتي نتكلم : قلي بقا مالك يا صاحبي ...
محمد : مافيش حاجه يسطا شويه مشاكل في البيت ...
انا : طيب و سبب المشاكل دي هو الي خلاك مش بتيجي للجامعه و لو جيت بتفضل سرحان ؟؟
محمد : مش عارف اقلك ايه يا صاحبي ...
انا : فضفض يا صاحبي ممكن نلاقي الحل مع بعض ...
محمد : بصراحه ابويا انطرد من الشغل و كل مكان يروحه يرفضوه بسبب سنه و انا عمال ادور على شغل مش لاقي ...
انا : امممم طيب ابوك كان شغال ايه ...
محمد : ابويا مهندس فلاحي كان شغال عند ابراهيم جبار و ابنه طرده ...
انا : طب ما تتكلم يا راجل بدل سكاتك دا ... اصلا انا بدور على حد يكون خبره زي والدك ...
محمد : بتتكلم جد ...
انا : انا مش بهزر يا صاحبي ... بقلك ايه ما تتجدعن كدا و تعزمني على كوباية قهوة في بيتكم و تعرفني على الحج عشان اتفق معاه ...
محمد : اكيد تنورنا يا صاحبي يلا بينا ...
ركبت انا و محمد العربيه و هو مبسوط و رحنا بيتهم كانت والدته و أخوه الصغير بس الي في البيت ...
محمد : اتفضل يا أحمد اقعد ... يا ماما ... يا ماما ...
دولة : نعم يا محمد ... انت معاك ضيوف ... اهلا و سهلا يا ابني ...
انا : اهلا يا امي ... عامله ايه حضرتك ...
محمد : دا احمد صاحبي في الجامعه...
دوله : الحمد *** يا ابني ... و الموكوس عامل معاك ايه ...
انا : ههههههه لا الموكوس جدع و صاحب صاحبه ...
محمد : احترميني شويه يا ماما قدام الراجل دا جاي في شغل لبابا ...
دوله : بجد يا احمد... **** يفتحها في وشك يا رب ...
محمد : هو بابا لسا مارجعش ...
دوله : لسا ... اهو صوت الباب اكيد هو ...
عبد الرحمان : السلام عليكم ...
الكل : عليكم السلام ...
محمد : بابا دا احمد جبار صاحبي في الجامعه ...
عبد الرحمان : بصلي كويس ... اهلا يا بني ...
انا : اهلا بيك يا حج ...
عبد الرحمان : نورتنا يا بني ...
انا : دا نورك يا حج ...
دوله : قهوتك ايه يا بني ...
انا : مضبوطه يا أمي ...
عبد الرحمان : معلش عندي سؤال ...
انا : اه اتفضل يا حج ...
محمد بسرعه : بابا ... قبل ما تسأل السؤال دا عاوز اعرفك ان أحمد مالوش دعوة بعيله ابراهيم جبار ...
انا : بصراحه يا حج ... ابراهيم جبار دا أخو جدي بس بنا عداوه كبيره ...
عبد الرحمان : طمنتني يا ابني لانه لو كنت من طرفهم مش هحط ايدي في ايد واحد منهم تاني بعد الي عملوه فيا ...
انا : معلش يا حج مش هاممني علاقتك بيهم انا شخص عملي و عندي ارض فلاحيه كبيره بس ما بفهمش في الارض و الزرع و الحاجات دي ... عشان كدا بدور على شخص ثقه و خبره في المجال دا يهتم بكل حاجه في الاراضي دي و يعتبرها ارضه و انا مش حتدخل فيه و لا في قراراته ...
عبد الرحمان : بس كدا انت بتسلم رقبتك بسهوله ...
انا : ماهو عشان انا مش فاهم حاجه من الارض لازمني حد ثقه و بصراحه مش حلاقي حد احسن منك ...
عبد الرحمان : مش عارف اقلك ايه بصراحه ...
محمد : قول مبروك يا حج ...
دوله : اتفضل القهوة يا بني ...
انا : تسلم ايدك يا أمي...
انا : يا حج انا مش حسرق تعبك مرتبك حيكون ضعف الي كنت بتاخده و عندك 5% من الربح السنوي ... قول مبروك عشان اكلم مدير اعمالي و نمضي العقد ...
عبد الرحمان : على خيرت **** ...
دوله : **** يتمملكم على خير ...
انا : طيب حمشي انا و بكره حعدي على حضرتك نمضي العقد ...
دوله : لا مش حسيبك غير لما تتغدى معانا ...
انا : مره تانيه يا امي عشان الهوانم مستنيني في البيت ...
دوله : هوانم ؟
محمد : ايوه يا ماما ... اصل احمد متجوز ثلاثه عقبالك يا بابا ...
عبد الرحمان رفع ايديه لربنا بهزار ...
دوله : بترفع ايديك يا عبده ... طيب مافيش غدا النهارده ...
انا بهزار : عارف يا عمي لما تكون متجوز اكتر من واحده و الاولى ترفض تغديك الثانيه و الثالثه يجروا عليك يغدوك بايديهم ... اسألني انا ههههههه...
عبد الرحمان : قولك كدا ؟؟ اممم لا حفكر في الموضوع دا ...
دوله : ايوه فكر كدا عشان اذبحك انت و هي ...
ضحكنا كلنا و استأذنت منهم و طلعت من عندهم و انا مرتاح البال على الارض ...
رجعت البيت و اتغديت مع الهوانم و قعدنا نشرب الشاي ...
انا : عامله ايه يا مريم مع الدكتوره ...
مريم بكسوف : كويسه ...
انا : طب تعالي اقعدي جنبي تعالي تعالي ما تخافيش ...
مريم قربت مني و قعدت جنبي ...
مسكتها من وذانها : قوليلي بقا عملتي ايه في الدكتوره عشان ترفض تجي تعالجك ...
مريم : اه اه وذني ... خلاص خلاص سيبني و انا اقلك ...
سبتها نطت من جنبي و هربت لفوق : مش حقول عشان انا مجنونه هاه ( طلعت لسانها و هربت ) ...
جميله : بالهداوة عليها يا احمد على الاقل في تحسن في حالتها...
انا : اه الدكتوره قالتلي و دا السبب الي خلاها تقتنع ترجع تعالجها بعد المقالب الي بتعملها فيها ...
منى : واللهي مريم دي دمها شربات و تفطسني ضحك ...
انا : واللهي انتي العسل يا منمن ... و على فكره امك جايه في الطريق هي و جوهره ... (جوهره ديبه حامل من قيصر )...
منى نطت في حضني : **** يخليك ليا يا حبيبي ...
انا : **** يخليكم ليا يا حبايبي ... واحده تجهزلي شنطه عشان السفر ... يلا سلام بقا ارجع الجامعه ...
سبتهم و رجعت الجامعه بس اول ما وصلت شفت حاجه خليتني اركز و اخذ حذري ...
كان في عربيات رباعيه الدفع و حوالي 20 شخص واضح انهم شغالين على نفسهم جامد في الجيم لو تبص عليهم تلاقيهم شبه الحيطان كدا بس على مين انا جسمي كمان زي الحيطه من عند **** و كمان فورمه من الجيم ...
عملت نفسي مش شايفهم و رايح الكافيتريا فجأه حاوطوني اربعه و واحد منهم قالي احنا جايين نحذرك تدخل سباق الدوحه و معانا تحيه من عدنان بيه جبار ...
قبل ما اتكلم لقيت واحد منهم ضربني بوكس من ورا و اتكترو عليا ولاد الكلب بس ما قدروش يوقعوني بصيت حواليا لقيت ناس تصورني و كدا سمعتي تبوز في الجامعه و الصحافه عصبت و طلعت عليهم غل سنين كاتموا في قلبي ... مسكت واحد منهم من رقبته و جريت بيه وسطهم لحد ما خبط في سياره واقفه اديته بوكسين في وشه وقع لفيت لقيت الثاني جاي عليا و حاول يضربني مسكت ايده و ضغط عليها لحد ما وقع في الارض يصوت بسبب عظم ايده الي انكسر الثالث و الرابع جايين عليا و بدأوا ضرب و انا مش حاسس حاجه بس الي اضربه بوكس يوقع الارض و ما يقمش شفت الباقي جريوا عليا كل واحد ماسك عصايا قلت ما بدهاش قلعت التيشرت و فضلت بالبنطلون و جريت عليهم و ابتدا الضرب فيا و فيهم لحد ما سخنت عليهم و كسرت العصايات الي معاهم و فشختهم ضرب ...
نزلت على ركبه و نص جنب الي كلمني و مسكته من شعره : قول للكلب الي بعتك يبعت رجاله المره الجايه ...
و اديته بوكس كومته في الارض تاني ... قمت عشان البس التيشرت لقيت كل الي واقفين يتفرجوا فيا رجعوا ورا من الخوف و أمن الكليه حاوطوني ...
واحد الامن : انت بتعمل ايه ياض ... دي جامعه ... جاي تخانق هنا ...
خنقته : و لما كسمك عارف انها جامعه سايب الناس دي تدخل الجامعه ليه دول موش طلبه ...( رميته على الارض ) ...
لفيت عشان البس التيشرت لقيت العميد في وشي : استنى عندك هي زريبه داخل تضرب الناس و تمشي ...
قبل ما اتكلم لقيت شهد و نور وقفوا جنبي ...
شهد : لما هي مش زريبه ازاي تسيبه مجرمين زي دول موش طلبه اصلا يدخلوا الجامعه و يحاولوا يعتدوا على طالب وسط الحرم الجامعي ...
العميد : هما مش طلبه ؟؟ ( بصلي ) طيب و الامن الي انت رميته على الارض دا ؟؟
نور : الامن بدل ما يمنع الناس دول يدخلوا هنا و بدل ما يدافع عن الطالب جايين متأخر اوي و كمان يتهموه هو بسبب دفاعه عن نفسه ...
انا : سياده العميد أنا أحمد جبار و لا عاش و لا كان الي يحاول يقف قدام حد من الجبابره لانه حيتفرم ... و انا حكلم المحامي بتاعي يرفع قضيه عن الجامعه و يحولوا الامن و كل الي مشكوك فيهم للتحقيق ...
العميد : اهدا اهدا ما كنتش عارف ان الموضوع كدا تعالا معايا المكتب و نحل الموضوع ...
انا : ابقى حل الموضوع مع الوزير ...
سبته و خدت نور و شهد و دخلنا الكافيتريا غسلت وشي و رحت قعدت معاهم لقيتهم جهزولي قهوة خدت تليفوني و كارت كان في جيبي و عملت اتصال ... لقيت العميد داخل عليا ... و قبل ما يتكلم سمعني اتكلم ...
انا : الو معالي الوزير ... انا أحمد جبار ...
الوزير : فينك يا راجل كنت مستني تليفونك ...
انا : انت عارف حضرتك اني مشغول بسباق الدوحه و بكره مسافر هناك و عارف انك رايح فا قلت أعزمك تروح معايا ...
الوزير : أكيد طبعا بس انا حاجز على الرحله بتاع الليله ...
انا : لا سيبك من الحجز ... الأمير باعتلي طياره خاصه نروح فيها ...
الوزير : خلاص مش حكسفك الصبح نتقابل في المطار ... قولي بقا عامل ايه في الجامعه و الدكاتره كويسين معاك و الا ازعلهم ؟؟
انا : لا يا باشا الجامعه تمام و الدكاتره كلهم عسل ( بصيت للعميد ) بس حاجه صغيره الي مش حلوه ...
العميد قلبه وقع و فتح القميص عشان يتنفس ...
الوزير : خير يا حبيبي قلي و انا أفصلهم كلهم لو عاوز ...
انا : يرضيك الكافيتريا مافيهاش ويتر حنفضل نخدم نفسها كدا كتير ...
العميد خد نفس و ارتاح ...
الوزير : لا ما تقلقش انا حكلم العميد فورا يشوف حل للموضوع دا ...
انا : خلاص يا باشا نتقابل الصبح في المطار ... سلام ...
خلصت مكالمه لقيت العميد سحب كرسي و قعد و شرب كوباية مايه ...
العميد : وقعت قلبي و قطعت نفسي **** يسامحك ...
انا : انا كدا كدا كنت حكلمه عشان السفاريه بس انت الي قلبك خفيف ...
العميد : المهم دلوقتي انا خليت رئيس الامن يفتح تحقيق بخصوص الموضوع دا ... و كمان لو واجهت اي مشكله هنا مكتبي مفتوح في اي وقت ...
انا : تمام مشكله الامن عندك بس العيال دي تقدر تسيبهم من غير ما تبعتهم للبوليس و بالنسبه للمشاكل التانيه انا ما عنديش مشاكل لا مع دكاتره و لا معيدين لاني مش باجي كتير للجامعه بسبب اشغالي ...
العميد : طيب المهم ان مكتبي مفتوحلك في اي وقت ...
انا : شكرا يا باشا ...
سبنا العميد و بصيت حواليا لقيت الشله كلها واقفه و ناس كتير مبلمه و مصدومه من الي شايفينه ...
انا : ايه يا جماعه مالكم ...
شهد : انت جامد اوي ياض ما تتجوزني و تكسب فيا ثواب ...
نور برقتلها : نعم ؟
شهد : سوري سوري يا نور نسيت ههههههه...
بصيت لنور و عيوني جات في عيونها و هي حست انها خربت الدنيا و انكسفت ...
نور بكسوف : طب اسيبكم انا عشان الحق أروح ...
انا : يلا يا جماعه نروح احنا كمان عندي سفر بكره و لازم اقعد مع العيله شويه ...
طلعنا كلنا و روحنا و انا رجعت للبيت قعدت مع الهوانم باقي اليوم ...
الجزء العاشر و الاخير
يوم جديد خدت شنطتي و رحت للمطار ...
قابلت وزير التعليم الي اداني الكارت بتاعه في السباق و كان اسمه فريد سلمت عليه و طلعنا الطياره الخاصه الي بعتها الأمير ( ولي العهد مش لازم الاسم بالضبط بس اللقب بن زايد ال نهيان مش مهم الاسم الاول عشان حنسميه الامير )
فريد : سمعت انك معزوم على عيد ميلاد الامير يا حظك يا اخي ...
انا : ههههههه اه معزوم و هديتي وصلت عنده نخلص السباق و نروح لابو ظبي عشان العيد ميلاد بالليل ...
فريد : جهزت هديه جامده ؟؟
انا : اكيد طبعا و هديتي حتكون أحسن هديه النهارده ... بقلك صحيح ...
فريد : خير ...
انا : انا جهزت اسطبل كبير و مدربين للخيل على اعلى مستوى لو عاوز تبعت الخيل بتاعك يتدربوا تنورني في اي وقت ...
فريد : كدا تبقى خدمتني احسن خدمه لان ولاد عمك بقوا مش زي العاده في تدريب الخيل ... بس مش عارف سعرك كام زيهم و الا اكتر ؟؟
انا : حد جاب سيرت الفلوس دلوقتي ؟؟ دي هديه محبه مني ابعتهم و ما تقلقش ...
فريد : شكرا يا أحمد هديه مقبوله ... و بصراحه كدا ارتحت اصل اغلب الناس سحبوا خيولهم من عند ولاد ابراهيم بس مش عارف خدوهم فين...
ابتسمت : قصدك على فضل باشا وزير الداخليه و فهد الباشا راجل الاعمال الكبير الخ... ( اسماء كتير بمناصب كبيره )...
فريد : ايوه بالضبط انت عرفت ازاي ...
انا : ماهو كلهم جابوا الخيول بتاعهم عندي بعد ما شافوا النظام الي عامله و المعامله الكويسه و السعر أقل من ولاد عمي ...
فريد : ههههههه يعني سحبت البساط من تحت رجلين ولاد عمك ... حركه جامده بس خد حذرك ممكن يردوا بطريقه مش حلوه ...
انا : يعملوا الي يعملوه انا ماشي بالقانون و بألعب لعب نظيف المهم انا سمعت ان عندك فرس و حصان ابعتهم في اي وقت مكانهم جاهز ...
فريد : ماشي يا أحمد متشكر جدا ...
انا : العفو يا باشا ...
في المطار
بعد ما ركبنا الطياره الخاصه كان في شخص واقف و ماسك تليفون و يتكلم ...
شخص : الو يا باشا ...
عدنان : هاه طمني ...
شخص : معرفتش اعمل حاجه يا باشا ...
عدنان : ازاي يعني ؟؟ واضح انك بقيت فاضي ...
شخص : لا يا باشا الغلط مش من عندي ...
عدنان : اومال من عند مين ؟؟
شخص : من الصبح مراقبه لحد ما لقيت عربيات شرطه و حراسه وقفت قدام الفيلا و هو طلع بشنطه هدوموا معاهم و راح لقصر وزير التعليم الي ركب معاه العربيه و طلعوا المطار و معاهم فيلق عربيات و الأغلب انهم ركبوا طياره خاصه من الامارات ...
عدنان بغضب : الكلب ابن الكلب أمن نفسه كويس ... خلاص اقفل انت دلوقتي و ما تعملش حاجه قبل ما كلمك بنفسي ...
شخص : تمام يا باشا ...
(كل الي حصل دا كنت شاكك انه حيحصل خاصه بعد التهديد المباشر الي وصلني من عدنان و دا السبب الي خلاني اعزم وزير التعليم عشان أأمن نفسي من الغدر و طبعا كنت اقدر اعزم وزير الدخليه نفسه الي اصل سافر بالليل بس كنت عاوز أحسسهم انها حركه عاديه مني و أني ما عملتش كدا عشان الامان و كمان عشان افهمهم اني عايش حياتي عادي و مش خايف منهم )...
وصلنا للدوحه و ناس كتير استقبلونا و رحبوا بينا و ركبنا سيارات كانت مستنيانا و رحنا على طول لمكان السباق قعدنا في الاماكن المخصصه لينا و كان مدرج شرفي محاوطينه كله رجال الأمن عشان الشخصيات المهمه الموجوده ... اول ما طلعنا المدرج و قعدنا انا و فريد جنب فضل وزير الداخليه الي فرح جدا لما شافني و رحب بيا جامد لقيت ناس كتير من رجال الاعمال يسلموا عليا و إلي يعزمني على العشاء و الي يعزمني على قهوة في بيته او شركته رديت على الكل بابتسامه و دبلوماسيه ...
دريد أخد من كل واحد فيهم الكارت بتاعه و اداهم لشرف عشان ينضملي مقابلات معاهم لما نرجع ...
فضل باصصلي و شافني بفكر : مالك خايف من نتيجه السباق و الا ... لا دي نظره تانيه خالص ... نظره شخص بيفكر في الي هو فيه دلوقتي صح ؟؟
ابتسمت : حقول ايه يعني هو حضرتك اتعينت وزير داخليه من فراغ يعني ههههههه...
فضل ضحك : ههههههه طبعا ... بس قلي مالك بالضبط ... انت في سن ابني ممكن تلاقي النصيحه من حد كبير في السن و انت قرر تاخدها و تطبقها او تركنها على جنب ...
انا : أكيد حضرتك أكتر مني خبره و نصايحك كنوز ... الموضوع كله اني شايف اهتمام كبير بيا زاد على حده من الناس دي ... مثلا انا لسا شاب في أول حياتي قاعد بين وزير التعليم و وزير الداخليه و بتكلم معاهم عادي ... رجال اعمال من اغنى اغنياء العالم جايين لحد عندي يسلموا على واحد اصغر من عيالهم ... كل دا ممكن يشوفه شخص تاني باعجاب و يتفشخر فيه ... بس بالنسبه ليا انا خايف من الي جاي لما اشوفهم بيعملوا معايا كدا ... ليه ؟؟ ما أظنش عشان الخيول الي عندي بس ...
فضل : دماغك عجابني في تحليل المواقف الي زي دي بص يا أحمد كل كلامك صح و لازم تخاف على نفسك لو اخترت الطريق الغلط ... لأنه واضح جدا ان الايام الجايه حتلاقي خيارين قدامك حتمشي فيهم ... بالنسبه لسؤالك هما بيعملوا كدا معاك ليه ... حقلك أنك لحد دلوقتي أنت مش عارف انك من أغنى أغنياء العالم حاليا زيهم بالضبط ... لا و كمان أصغر مليونير في العالم دا لو مش اصغر ملياردير ...
انصدمت : أنا ؟؟
فريد ضحك : ههههههه ايوه انت ... هو انت مش عارف ان خيولك ثروه و الا ايه ؟؟
انا : اه عارف انهم ثروه بس فلوسي الي في البنك مش كتير و مشاريعي لسا مبتدي فيهم و ربحهم لسا مش بدرجه كبيره ... ازاي بقا ؟؟
فضل : الناس الاغنياء مش بتعرفهم من كم عندهم فلوس في البنك او شركاتهم تدخلهم ايه بس ... لا ممتلكاتهم كمان تدخل في الحسابات دي ... و انت عندك ايه ؟؟ عندك اراضي واسعه و كبيره جدا ناس كتير تحلم تمتلكها و عندك عدد كبير من الخيول النادره الي تسوى ملايين الدولارات و تقلي ازاي ؟؟
انا : فهمت و هما بقا مش عاوزين مني الخيول بس أكيد ...
فريد : طبعا عاوزين اكتر... في الي عاوز يشاركك في أي مشروع تختاره و في إلي عاوز يطمعك بفلوس زياده و ياخدك لسكة شمال و يستفيد منك و في الي عاوز سيوله لمشاريع جديده عاوزك تساعده فيها و في الي عاوز ينصب عليك و يكسب منك ...
فضل : عشان كدا كلهم بيتقربوا منك و لازم تاخد حذرك ...
فريد : و طبعا قبل ما تتعامل مع اي شخص منهم لازم تجمع معلومات عنه ان كان سكته شمال او نظيف و دي بقا أكتر شخص يخدمك فيها هو فضل طبعا ...
فضل : و انا جاهز في اي وقت اطلب انت بس ...
انا : بجد شكرا ليكم ...
شويه و السباق ابتدا و طبعا نشيط كان الاول و الكل جولي سلموا عليا تاني و باركولي ... و ناس خدت ارقامي عشان يعزيموني و يتعرفوا عليا و كانوا من دول كتير مش عرب بس ... و اعلنت قدام الصحافه اني ناوي ابيع نشيط بعد اسبوع بعد ما اللجنه المختصه تحدد سعره و يتباع في مزاد علني ...
خلصنا و رحنا للمطار تاني و طلعنا على ابو ظبي الي استقبلونا احسن استقبال ... و خدونا لقصر الامير الي كان كبير و واسع و عمري في حياتي ما شفت قصر زيه ...
بعد ما ارتحنا و الليل نزل علينا ابتدت الحفله لبست بدله شيك و رحت انا و فريد و فضل للحفله و بعد التفتيش الدقيق دخلنا و لقيت ناس كتير واضح انهم من اغنياء العالم و ناس كتير سلموا عليا و عاوزين يقدموا اعجابهم بنشيط و يسألوا لو عندي زيه ... و هري كتير لحد ما صدعت ... كان في مغنين عرب و اجانب كتير في الحفله ... و انا مش بحب الصوت العالي ... و كنت مستني الحفله تخلص عشان انام و ارتاح من الصداع ...
شويه و الامير وصل و سلم على الكل و بدأت الاحتفالات ... بعد ساعه جالي شخص عملاق عشان ياخدني اسلم على الامير ...
انا : السلام عليكم ... ازيك يا سمو الشيخ ...
الامير : عليكم السلام هلا هلا بالمصري ... شلونك ...
انا متوتر : الحمد *** بخير ...
الامير : ابي اشكرك على الهديه ... ذي احسن هديه وصلتني اليوم ... مدري من وين جبت ذا الحصان..
انا : العفو سمو الشيخ الحصان دا ورث عيلتي موجود منه اثنين بس واحد عند حضرتك و واحد عندي للتزاوج..
الامير : كفو يا المصري .. ( وجه كلامه للناس الموجوده معنا ) المصري هداني حصان قوي و سريع ما شفت مثله... بحسب خبرتي في الخيل اتوقع يسوى فوق ال50 مليون دولار ... اطلب يا المصري الي تبيه و ما أرجعك ...
انا : مش طالب غير سلامتك سمو الشيخ ... يكفيني شرف دعوتك ليا و مقابلة حضرتك ...
الامير : عجبتني يا المصري و عشان كذا بشوف شنو شغلك و أشوف لو اقدر اساعدك او اشاركك...
انا : متشكر جدا سمو الشيخ ...
الامير : خلاص مدير أعمالي يتواصل معك في سالفه الشغل ... روح انبسط في الحفله ...
انا : شكرا سمو الشيخ و كل سنه و انت طيب ...
رجعت لعند فريد و قعدت اخد نفسي من التوتر اصل مش كل يوم اقابل أمير و ولي العهد ...
عدت السهره و تكلمت مع مدير اعمال الامير و اتفقنا على الشغل و بعدها خلصنا الحفله و رحنا للمكان المخصص لينا عشان ننام ... و الصبح طلعنا للمطار و رجعنا لمصر ...
عدا الاسبوع كان القصر خلص و نقلنا فيه و كان قصر كبير جدا و فخم و متأمن جامد خاصه ان دريد اتعاقد مع شركه الباشا لحمايه الشخصيات المهمه و دي اكبر شركه في مصر و صاحبها هو الي اشترى مني البرج ( فهد الباشا قصه المنتقم ) يعني اطمنت بخصوص الامن على العيله و الخيول بتاعي لان الاسطبل موجود فيه و كمان في جناين كبيره و اشجار كتير و كالعاده الجنينه الخلفيه للحريم بتاعي ما حدش من الامن يكون فيها غير البنات الي طلبتهم من شركه الحراسه و دول كمان متدربين على اعلى مستوى ... كمان جبت 5 ديابه غير قيصر و مراته عشان يؤمنوا المكان اكتر و بكدا التأمين بقا على اعلى مستوى..
الهوانم فرحانين بالقصر و خاصة بالخدم الي جبتهم و مختارهم دريد بنفسه عشان ما يحصلش غدر او اي حاجه خطر على العيله ...
الرجاله الي كانت معايا و عماد بعتهم دوره تدريب في شركه الباشا عشان ارجعهم البلد يؤمنوا المكان هناك..
بس طبعا في شي زاعجني و فضلت افكر فيه جامد مش عارف بصراحه الاحساس الي انا حسيته مش عارف افرح او ازعل او اغضب و كمان قررت اتابع الموضوع و أتأكد منه...
يوم المزاد اتجمع ناس كتير في القصر بتاعي و عملوا جوله في الاسطبل و الكل اتفاجأ من الخيول الموجوده عندي خاصه ان اغلبهم خيول نادره و مافيش مخلوق عنده المجموعه الي عندي بس منعت الصحافه تصور و وعدتهم اني احدد معاد خاص للصحافه عشان يصوروا الخيول في يوم تاني..
خدتهم لمكان المزاد و ابتدا الخبراء يتكلموا عن ان نشيط دا كنز و ان أقل سعر حيكون 50 مليون دولار ... و من هناك ابتدا المزاد بالسعر دا ... و كان في مندوبين عن ناس كتير من عمالقه الاموال و الثروات في العالم و كمان في أثرياء حضروا بنفسهم و في شركات بحوث و مختبرات عالميه و دول طبعا بيعملوا ابحاث عن الخيل من زمان و فصيله نادره زي دي هما محتاجينها جدا خاصه ان الخيول العربيه ذات الدم البارد زي نشيط عددها قليل جدا...
ابتدا المزاد و كل واحد يطلع عن سعر التاني لحد ما رسا المزاد على رجل اعمال خليجي ثري جدا حلف انه مهما وصل السعر مش حيسيبه و لازم يضموا لمجموعته ... و خلص المزاد على 87 مليون دولار و دا حطم الرقم القياسي في اسعار الخيل لأن أغلى حصان في سنه 2022 كان ب72 مليون دولار..
فرحت جدا لان الازمه الي انا فيها و نقص السيوله كانت شاغله تفكيري بس خلاص دلوقتي اقدر اعمل كل الي في دماغي و أقدر أقدم حصان تاني في السباق الجاي و طبعا كان احسن و اسرع من نشيط..
بس رغم فرحتي لسا بالي مشغول في موضوع مهم بالنسبه ليا و جميله لاحظت الشي دا..
كنت قاعد مع جميله و مريم و منى و عمتي ... و جميله لاحظت اني اهزر معاهم شويه و بعدها اسرح تاني..
جميله : مالك يا أحمد في حيره في عيونك و كلام كتير ...
مريم : باين كدا انه عاشق جديد و حيقرفنا معاه بالزوجه الرابعه...
منى : زوجه رابعه؟ مين دي يا أحمد ...
عمتي : بجد يا أحمد حتتجوز الرابعه ؟؟ مين دي كمان ؟؟
انا : ايه مالكم فتحتم فيا كدا ؟؟
جميله : منك *** يا مريم سيبي الراجل يتكلم ... مالك يا سيد الرجاله ؟؟
انا : مش عارف يا جميله مستني تليفون ممكن يغير حاجات كتير ...
جميله : بإذن **** خير ما تشغلش بالك و لو عاوز تفضفض احنا كلنا معاك ...
قبل ما رد الموبايل رن و كان دريد ...
انا بلهفه : طمني يا دريد ...
دريد : مش عارف اقلك ايه بصراحه ...
انا : يا عم قول انا اعصابي مش مستحمله ...
دريد : واضح كدا يا باشا حسب المعلومات الي جاتلي انه اخوك ... بس تقدر تقول انه بلطجي و لبش و الكل خايف منه في المنطقه الي هو ساكن فيها ...
انا : كل دا مش مهم ... المهم انت متأكد انه أخويا ؟؟
هنا الكل بصولي و انصدموا ...
دريد : في واحد صاحب قهوة كان صاحب المرحوم ابوك أكدلي انه اخوك بس نقدر نعمل تحاليل و نتأكد ... و مستني اوامرك عشان اجيبهولك ...
انا : لا انا الي رايحله حددلي موقعه بالضبط ...
دريد حبعتلك اللوكيشن للمكان الي بيكون موجود فيه الوقت دا ...
انا : شكرا يا دريد انا مستني ...
خلصت المكالمه و بصيت للجماعه ...
انا : واضح كدا اني عندي أخ صغير من ابويا و ما حدش يعرفه من العيله ...
الكل انصدم أكتر ...
جميله : و انت عرفت ازاي ؟؟
انا : فاكره التيرند الي نزل بتاع واد صغير شعره أحمر ضرب بلطجي أكبر منه في موقف و علم عليه و لبسه قميص نوم قدام الناس كلها و فشخوا ضرب ؟؟
جميله : ايوه أنا شفته ... اه افتكرت ... وشم الذيب الي على صدره نفس وشمك و كنت فاكراه تشابه بس ...
انا : ماهو دا الي خلاني اركز و اسأل عليه ... و طلع انه اخويا حسب المعلومات بس لازم أعمل تحاليل dna عشان اتأكد ... اهو المحامي بعتلي مكانه حروح اشوفه ...
سبتهم مصدومين و ندهت على قيصر خدته و طلعنا بالعربيه ... وصلت الموقف و انصدمت من الي انا شفته ...
لقيت الواد قالع القميص و متحاوط برجاله كتير عاوزين يضربوه و هو ماسك مطوه و عصايا و نازل ضرب فيهم لوحده ... قلعت القميص عشان يشوف الوشم و يعرف اني معاه مش ضده و نزلت قيصر معايا الي رعب الناس الي واقفين يتفرجوا و الناس ابتدت تصورنا ...
جريت انا و قيصر و وقفت قريب من عنتيل هو بص على قيصر و رجع ورا و خاف و بعدها بصلي و بص للوشم الي على صدري و ابتسم ...
عنتيل ابتسم : أخيرا ...
انا : ايه ياض مش قادر على شويه كلاب ... مافيش في عيله جبار حد ضعيف ...
عنتيل : عيب عليك ... دا انا كنت بتدرب عليهم بس ههههههه...
وقفنا في ظهر بعض و لاول مره اعرف معنى الاخ و معنى انه يحمي ظهرك ... ابتدا الضرب و فشخناهم كلهم و قيصر ما قصرش خد كم لحمه منهم بعد ما أمرته من غير قتل ... و الموقف اتحول لبركه ددمم بس الناس بعد ما خلصت العركه شالوهم و بعدوهم عن المكان ...
و هنا لفيت لأخويا و فضلنا نبص على بعض كم ثانيه و فتحنا ايدينا و خدنا بعض بالحضن و عيوننا دمعت و بردو الناس لسا تصور عشان فهموا اننا اخوات و هنا بندق قرب مننا ...
بندق : اخيرا لقيته بعض ... دي المفاجأه الي قلتلك عليها يا عنتيل ...
عنتيل ابتسم : انت كنت عارف مكانه و مخبي عليا يا معلم ؟؟
بندق : لا واللهي بس في حد جاني و سأل عليك و عن اسم ابوك و أمك و بعد ما أتأكدت انه من طرف أخوك حكتله كل حاجه و كنت مستني يوصلك ...
انا : شكرا يا معلم ... انت كدا عندك واحده عندي اطلبها في اي وقت ...
بندق : نفس كلام اخوك هو كمان قالي نفس الجمله قبلك ... الدم بقا ههههههه...
بصيت لأخويا : تعالا معايا أعرفك على الي باقي من العيله ...
عنتيل بصلي شويه : قصدك ايه بلي باقي ؟؟
انا : موضوع طويل حبقى احكيلك عليه في السكه يلا يا قيصر ...
عنتيل : انت عاوزني اطلع مع الاسد دا في العربيه ؟؟
انا : ما تخافش ... (بصيت لقيصر ) قيصر دا أخويا حسام عاوزك تاخد بالك منه و تسمع كلامه يلا سلم عليه ...
قيصر ابتدا يحرك في ذيله يرحب بيه و قرب منه يشم رحته و بعدها مد ايده ...
عنتيل ابتسم و مد ايده يسلم عليه و مسح على رأسه ...
انا : يلا بينا ...
في الطريق حكيتله كل حاجه و هو انصدم ...
عنتيل : ياه كل دا حصل ... و انا الي فاكر ان انا بس الي تعبت و اتعذبت اتاريك انت كمان لسا بتحارب ... بس دلوقتي مش لوحدك يا خويا معاك ظهر و حنرجع حق ابونا
و ناخد تاره و كمان لسا ما خلصتش انتقام ابويا من المنطقه ...
انا : ما تقلقش الكل حخليهم يحاسبوا على المشاريب ...
وصلنا القصر و عرفته على الهوانم و عمتي فرحت جدا و خدته في حضنها و هو عيونه دمعت اصل من زمان كان عاوز الحضن دا ...
جميله : نورتنا يا ابن عمي ...
عنتيل : دا نورك يا مرات اخويا ...
جميله : مرات اخوك ايه ؟؟ لا بص عشان ما ازعلش منك انا اختك الكبيره ... كبيره ايه لا عشان ما تزعلش بقا انا اختك الصغيره ...
حسام ضحك : حاضر دا شي يشرفني ...
بعد التعارف العشا جاهز قعدنا اتعشينا و هزرنا و ضحكنا ... بعدها عنتيل اتكلم ...
عنتيل : طيب اسيبكم انا الوقت اتأخر و حروح ...
قطعت كلامه : تروح فين لا طبعا ... دا بيتك و ليك حق فيه و كل أملاكي انت ليك فيها ...
عنتيل : بس يا أحمد ...
عمتي : ما بسش انت تسمع كلام أخوك الكبير و كمان بكره جدك و جدتك جايين هنا عشان تتعرف عليهم ...
مريم : بقلك ايه ياض اضبط كدا و اطلع نام مش بعد ما جهزتلك اوضه تقلي حروح ...
حسام بصلها و بصلي و ابتسم ...
مريم : لا انت بتضحك كدا عشان مش عارف جناني اضبط ياض لا عورك ...
حسام يمثل الخوف : خلاص خلاص من غير ضرب..
ضحكنا كلنا و طلعنا كل حد لاوضته..
الصبح بدري عملت تليفون لشرف و بعد حوالي ساعه لقيت شرف دخل القصر و صبح عليا ...
انا : عملت ايه يا شرف ...
شرف : كله تمام يا باشا جبتلك كل الاوراق و زي ما توقعت حضرتك هو اخوك من الاب و كمان حولتله الفلوس الي طلبتها في حساب جديد و دي كارت فيزا ...
انا : شكرا يا شرف...
سمعت صوت عالي في الجنينه الخلفيه استأذنت من شرف و رحت اشوف في ايه وقفت و لقيت منى و جميله قاعدين في الجنينه و ميتين ضحك و قدامهم فطار ... و حسام اخويا واقف مع مريم و رافع ايديه عمال يرجع لورا و مريم ماسكه سكينه ... حبيت اسمع الحوار قبل ما اتدخل ...
حسام : شيلي السكينه لا تتعوري ...
مريم : مش شايلاها ...
حسام : يا مرات اخويا شيلي السكينه لا تتعوري ...
مريم : مش حاسيبها الا لو مشيت قدامي زي الشاطر و قعدت تفطر زي الناس ...
حسام : يا مريم مش انا الي اكل الاكل دا بتاع العيانين ... استهدي ب**** و خليني اطلع ...
بعد ما فهمت الحوار دخلت عليهم ...
حسام انبسط اول ما شافني : الحقني يا احمد يا اخويا ...
انا : مريم بتعملي ايه ؟؟
مريم نزلت السكينه و انكسفت و بسط في الارض : ماهو عاوز يطلع من غير ما يفطر و أهلي علموني ان دي عيبه في حقنا ...
ضحكنا كلنا على عبطها او بالمعنى الأصح ان دي أخلاق الصعايده أهل الجود و الكرم ... بس الطريقه الي قالتها بيها طريقه كوميديه فشخ ...
انا : مش عاوز تفطر ليه يا حسام ...
حسام : بص يا خويا الاكل الي على السفره ...
بصيت على الاكل لقيت لبن و كورواسون بالشكولاطه الشكل الفرنسي و مربى و حاجات تانيه ...
حسام : يا احمد انا في العاده بأفطر فول و طعميه و كبده و احيانا لو الذبيحه لسا سخنه باكل الكبده نيه و بص اكل العيانين الي عاوزاني اكله ...
مريم : نيه يا متوحش حتسيب ايه لقيصر طيب ...
انا : بصراحه حسام عنده حق مين الي عمل الفطار دا ...
مريم : انا شفته في فيلم و قلت نجربه النهارده و عملت طلب من مطعم و وصلوه ...
انا : طيب تسلم ايدك يا مريم ... حتكسف مرات اخوك يا حسام ...( غمزته ) ...
حسام بتردد : خلاص امري *** ...
قعدنا شويه و عاملين نفسنا ناكل و منى و جميله ماسكين الضحكه ...
بعد شويه : يلا يا حسام عاوزك في موضوع مهم ...
حسام قام فرحان عشان يزوغ من الفطار : يلا بينا ...
مريم : بس انتوا لسا ما خلصتوش فطار ...
انا : لا ماهو ورانا مشاوير كتير و شغل كتير ...
الكل : **** يعينكم ...
خدنا قيصر و ركبنا العربيه : هاه نفطر فين يا خويا ...
حسام : حخدك تفطر احلى فطار يا خويا ...
سكت شويه و قالي : لا بص انا ماسك لساني بالعافيه بس برضو حقول ...
ضحكت من كلامه : قول الي فقلبك يا خويا ...
انا : مراتك دي مجنونه **** يصبرك عليها ... بس والنبي قلها تفكها مني فموضوع الفطار اصل ما بعرفش اكل الاكل دا بصراحه ...
مسكت بطني من الضحك لانه كان بيتكلم جد : لا هي اول مره تعملها و انا سكت عشان مريم ظروفها خاصه شويه ...
حسام بصلي عاوز يفهم لقاني ساكت بص قدامه ...
انا : ححكيلك بس مش دلوقتي عشان ما بوزش اليوم على الصبح و اقلب المواجع ... المهم بتاع الكبده دا كويس ...
حسام : الا كويس و بس دا راجل جدع و كان يخليني استحمى عنده كل يوم ...
انا : يابا بتكلم عن الكبده سيب المواضيع التاني دلوقتي حنقعد مع بعض و نتكلم كلام كتير ...
وصلنا الموقف و الكل كان باصص لينا بخوف بسبب قيصر ... وصلنا لعم عبده و سلمنا عليه و عرفه اني اخوه و فرح جامد و فطرنا عنده و انا اكرمته في الحساب ... خلصنا و خدته و روحنا لكافي نظيف و غالي ... كنت عاوز مكان هادي عشان نقدر نتكلم فيه ...
دخلنا و طلبنا قهوه من الويتر و بعد ما جابها ...
انا : بص يا حسام انا جايبك هنا عشان نتكلم في حقك في ورث ابوك قبل ما جدي يوصل ...
حسام : ورث ؟ ورث ايه هو ابويا كان حلتوا غير صحته ...
انا : عيلتنا عندها اراضي كتير و دي تسوى كتير جدا ...
حسام : انا ما بفهمش في المواضيع دي بصراحه ... و كمان الموضوع مش هاممني أهم حاجه اني لقيت عيله و ظهر اتحرمت منهم طول عمري ...
طبطت على كتفه : ماهو انا زيك عرفتهم متأخر خالص بس دا ما يمنعش انك صاحب حق و عشان كدا جبت الشنطه دي ( فتحتها و طلعت اوراق ) الاوراق دي فيها حصر للاراضي بتاع جدي الكبير ... و كلهم باسمي عشان ابراهيم ابن جدي الكبير ما ياخدش منهم حاجه ... بس انت ليك حق فيهم و عشان كدا انا جبت الاوراق دي و فيها اسعار الاراضي دي و عاوزك تختار تاخد نسبتك من الارض و الا تاخدهم فلوس ...
حسام فكر شويه : بصراحه يا احمد مش عارف انا ما بفهمش في الزراعه و الارض و الحاجات دي ...
انا : يبقى نسبتك تاخدها فلوس ... بص دا مجموع سعر الاراضي ...
حسام : استنى استنى ايه الرقم دا ...
انا : حوالي 180 مليون جنيه ...
حسام نده للويتر : لو سمحت كوبايت ليمون ...
ابتسمت : مالك ...
حسام : استنى يا عم اشرب الليمون و اصحصح عشان اكيد انا فحلم ...
انا : امسك نفسك انا ناوي اطلع عيلتنا للقمه ...
حسام : يا عم قمة ايه ؟؟ انت حاسس بيا ؟؟ انا اول امبارح كنت مشرد انام تحت كوبري و امبارح بقيت بلطجي و فتوه في الموقف ... بعدها بيوم تقولي ان شحات ورث ملايين ؟؟
انا : كنت زيك ما ليش حاجه عيل طايش متخانق مع والده و طفش من البيت و بعدها ضحكت الدنيا في وشي و بقت عندي شويه فلوس ... ابويا لقاني و جاي يصالحني و يعرفني على عيلتي الي اول مره اسمع عنهم ... بعدها لقيت ان عيلتي الكبيره الي كنت متخيلها طلعت جدي و جدتي و عمتي و بنتها و بنت عمي و عايشين في فقر و مستنين اني اكبر و اشيل مسؤوليه العيلة و ارجع حقنا من ابراهيم و ولاده ... و كمان عندي مسؤوليه اني اجيب عيال كتير يرجعوا مجد عيله جبار ... و لسا في عيله مريم و مشاكلي مع عمها و ولاده ... يعني يا اخويا خليك جامد و جاهز لاي صدمه او فرحه و انا عارف انك قدها ...
حسام : مش عارف انت كدا ازاي بس كل الي عاوز اقوله اني فظهرك في اي حوار ...
انا : طيب نرجع للمهم ... الورث دا حسب الشرع و القانون حصه للانثى و اثنين للراجل ... يعني الورثه عمتي هاله و خديجه و انا و انت..
حسام : و منى مراتك..
انا : منى نصيبها هو نصيب عمتي لان الاراضي باسم جدي الكبير و جوز عمتي **** يرحمه مات قبل جدي مع باقي العيله يعني نصيبها مع عمتي و انا مسؤول عنه ...
حسام : اه فهمت ...
انا : و على كدا يطلعلك حوالي 33% من سعر الاراضي يعني 59 مليون و نص نقول 60 مليون ...
حسام : حتشل يا جدعان..
ضحكت : ههههههه امسك الفيزا دي ... فيها 5 مليون في البنك باسمك لو عاوز تشتري هدوم او عربيه او مش عارف حتصرف في ايه و يبقالك معايا 55 مليون ... الباقي دول بقا موجودين لو عاوزهم دلوقتي اقدر احولهم لحسابك في ثواني..
حسام : استنى استنى ... انت قلت انك داخل مشاريع و انا ما بحبش البنوك دول ما تشغلهم معاك احسن ... طبعا لو عاوز تساعدني ...
انا : انت عبيط يلا ... لو عاوز اساعدك ؟؟ انا اصلا ما خلصتش كلامي و كنت عاوز اقلك الكلام دا ... من الاخر كدا لو عاوز تشتغل اشتغل معايا لو عاوز ترجع الدراسه ارجع لو عاوز تعمل مشروع و تشتغل لوحدك بجزء من الفلوس و الباقي اشغلهم ماشي لو عاوز تخليهم كلهم اشغلهم كمان ماشي ... و انت اختار ...
حسام : لا خليهم كلهم دلوقتي معاك كدا ابقى مطمن خاصه اني ما خلصتش انتقامي من كلاب الموقف ...
انا : ما تقلقش احنا مع بعض في الطريق دا ... المهم عاوز تعمل ايه فيهم ...
حسام : انت عارف شهرتي ايه في المنطقه ...
ضحكت : عارف يا عنتيل و دي حاجه وراثيه في عيلتنا ...
حسام : يبقى دا انتقامي منهم مش حسيب واحده هناك الا اما انيكها ...
انا : خلصانه ...
حسام : يبقى يلا بينا من دلوقتي قبل ما جدي يوصل ...
انا : على فين ...
حسام : تعالا بس و شوف بعينك ...
رحت معاه المنطقه و سبنا قيصر في العربيه و رحنا بيت و ضرب الجرس ... فتحت ست حوالي 40 سنه بزاز و طياز كبيره لونها قمحي مايل للاسمرار شويه اول ما شافت حسام اتخضت و رجعت ورا ... حسام دخل و انا وراه و قفل الباب ...
حسام : قلتلك اني راجعلك يا مرا ... مين في البيت ؟؟
فتحيه بخوف : انا و سعاد اخت جوزي ...
سعاد سنها 43 مطلقه قصيره و رفيعه بزاز و طيز صغيره و سمرا ...
سعاد من جوا : مين يا فتحيه ( اول ما شفت حسام خافت ) عنتيل ؟
حسام : خخخخ ايوه عنتيل يا شرموطه تعالي هنا يا وسخه ...
سعاد قربت بخوف : خير يا خويا ؟؟
حسام قرب منها جامد و مسك بزها يعصره : مش خير يا شرموطه خالص انا جاي انيككم و اشرمطكم و انتقم لابويا ... و عاوزك بقا تصوتي و تعلي صوتك عالاخر لحد ما يوصل لأخوكي جوز الشرموطه دي في الموقف ...
سعاد بخوف و تحاول تشيل ايد حسام : اهدا يا حسام و كبر دماغك يا حبيبي ...
انا قربت من فتحيه : اوضه النوم فين يا لبوه ...
فتحيه شاورتلي عليها ...
انا لفيتها و زقتها قدامي : واقفه ليه حركي طيازك لجوا يلا ...
قبل ما تدخل اديتها بعبوص ابن متناكه نطت لقدام ...
سعاد : اه يا شرموطه كسك نقح عليكي اول ما عرفتي انك حتتناكي دي حتى ما قالتش لا ...
حسام يقلع هدومه بسرعه : عشان عارفه انها مهما عملت حتتناك و خايفه على أخوكي مني لأنيكه قدامكم و اكسر عينه... اقلعي يا مرا بسرعه...
سعاد : يا عنتيل ارجوك..
حسام نزل بالقلم على وشها : خخخخ انتي لسا حترغي تقلعي و الا انزلك للشارع ملط و انيكك قدامهم ...
سعاد بخوف : لا لا بقلع اهو ...
قلعت ملط و نزلها تمص زبه ... و هي خايفه من كبره : كل دا حيدخل فيا ....
حسام : حيدخل عافيه في كسك و طيزك ...
سعاد تمص زب حسام و تتشرمط : لا ارجوك بلاش طيزي تعورني ...
حسام طلع زبه و ضربها على وشها بيه : مصي يا شرموطه و انتي ساكته ...
عندي انا بقا في الاوضه قلعت هدومي كلها : اقلعي يا لبوة ...
فتحيه قلعت هدومها بسرعه و قربت مني بشرمطه عشان تبوسني ... قمت اديتها قلم ابن حرام وقعت على الارض : مقامك تحت زبي يا كلبي ...
قربت من الشباك و فتحته : تعالي يا كلبه مصي زبي ...
فتحيه فهمت اني فتحت الشباك عشان افضحها : ارجوك اقفل الشباك و حعملك كل الي نفسك فيه ...
صرخت فيها : حعمل الي انا عايزه غصب عنك ... يلا يا متناكه تعالي مصي زبي ...
فتحيه كانت هايجه في الاول و عاوزه تتناك بس بعد ما فتحت الشباك بقت خايفه و هيجانها خف شويه قربت مني و نزلت على ركبها تمصلي و انا اوجها كل شويه مره تمص بيضاني و تلحسهم و مره تلحس زبي كله و مره تمص على جنب ...
عند حسام شال سعاد و دخل عليا الاوضه و رماها على طرف السرير و هو واقف و دخل زبه في كسها الضيق شويه شويه لحد ما دخل كله و هي موجوعه و تصوت تحته و ابتدا ينيك فيها بغل ...
انا شفت اداء حسام و هجت اكتر خليت فتحيه توطي على الشباك و بزازها و وشها كله برا الشباب الي يطل على الشارع و دخلت زبي في كسها مره واحده هي صوتت و كل الشارع بص عليها و فضلوا يتفرجوا علينا و انا واقف وراها انيكها بقوة و هي تصوت من الوجع و انا عمال انيك و اقفش في بزازها الكبار و اقرص حلماتها عشان اهيجها و اعرف الناس انها بتتناك بمزاجها ... و دا الي حصل بالضبط فتحيه سخنت و ابتدت توحوح و صوتها بقا كله محنه و شرمطه ...
فتحيه : اه يا كسي اه زبك كبير اوي و فاشخ كسي ...اه احححح ...
انا : عجبك زبي يا شرموطه ؟؟
فتحيه : اول مره اتناك كدا ااه اااح ...نيكني جامد ارزع يا دكر يا نياك حاسه انها ليله دخلتي..
عند حسام كان فاشخ سعاد نيك قومها و خلاها تاخد وضعيه الكلبه و فضل ينيكها و عمال يبعبص طيزها و كانت واسعه قام تف فخرمها و دخل زبه فيها و و هنا سعاد اتكيفت اصلها بتعشق نيك الطيز جامد و تهيج عليه ... صوتها علي اكتر بس بمحنه و شرمطه قام لفها و رفعها لفوق و دخل زبه في طيزها و فضل ماشي بيها لحد ما وصل جنبي..
حسام : بعد اذنك يا خويا عاوز الشباك شويه..
انا طلعت زبي من فتحيه و سحبتها للسرير و نيمتها على بطنها و طيزها كانت مرفوعه لحالها من كبرها دخلت زبي في كسها و صوابعي تبعبص طيزها الي كانت واسعه شويه مش اوي ... فضلت انيكها شويه و بعدها نيمتها على ظهرها و ادخل زبي وحده وحده فطيزها لحد ما بلعته طيزها كانت زي الفرن و ضيقه على زبي و بنت الكلب عماله تحزق خرم طيزها مش عارف من الشهوة و الا الوجع و صوت اهاتها يهيج الحجر..
حسام كان رافع سعاد على زبه و واقف بيها على الشباك و عمال ينططها على زبه الي داخل كله في طيزها و الشارع كلهم عمالين يبصه عليهم و مش فاهمين حاجه الي ماسك زبه الي وقف و الي عمال يلعن في النسوان الشراميط و قلت الحياء ... و الي يتفرج و ممحون و يفكر ازاي ينيكهم هو كمان و النسوان في الي متقززه من الموقف و في الي هايجه و حاطه ايدها على كسها في الدرا و الي بتتخيل نفسها مكان سعاد و فتحيه و مفشوخه قدام الجمهور ...
حسام نزلها و خلاها توطي على الشباك في نفس الوضع الي عملته لفتحيه بزازها و بطنها كله برا الشباك.. دخل زبه في طيزها و عمال ينيكها بقوه و سرعه و هي تتشرمط و تبص على الناس الي في الشارع بلبونه ...
سعاد : اه يا طيزي تعالوا يا ولاد المتناكه و اتعلموا النيك الي بجد ... اه كسي و طيزي اتفشخت يا شويه خولات جهزوا حريمكم و بناتكم للعنتيل عشان يفشخهم ...
سعاد طلعت الشرموطه الي جواها و كل دا بسبب هيجانها لما تتناك من طيزها قام حسام سحب زبه و دخله في كسها الضيق عكس طيزها الواسعه ... و فضل ينيكها لحد ما تعبت و جابت اكتر من مره و كل ما تجيب تشتم الناس في الشارع و رجليها ما بقتش قادره تشيلها قام نزلها على الارض و فضل ينيك في كسها ...
كنت انا ماسك فتحيه و هاري طيزها نيك قمت قلبتها على ظهرها و نازل نيك في كسها لحد ما ورم و بقا لونه احمر ...
فتحيه : اه يا كسي ... انت مش ناوي تجيب ...كسي ورم خلاص طلعه طلعه ما بقتش قادره خالص ...
طلعته من كسها بعد ما شفت انه خلاص ما بقاش مستحمل و قلبتها على جنبها و رفعت رجلها و دخلته في طيزها و رجعت انيك فيها ...
حسام فشخ كس سعاد على الاخر و رجع ينيك طيزها تاني و هي صوتها عالي بس اتغير من شهوه لوجع لان طيزها اتفشخت كمان ...
حسام حس انه خلاص حيجيب قام و نزل جنبها و وجه زبه على وش سعاد و مسك وشها خلاها تفتح بقها و جاب لبنه على بقها و وشها ... و سابها مرميه على الارض و راح الحمام يعمل دش ...
انا كملت نيك في فتحيه الي جابت اكتر من مره و طيزها اتفشخت من النيك قمت مسرع اكتر و طلعت زبي و عملت زي حسام جبت على وش فتحيه و في بقها لبن كتير و خليتها مرميه فوق السرير على بطنها و طلعت من الاوضه لقيت حسام خلص دش و دخل يلبس هدومه دخلت انا خدت دش سريع و طلعت لسبت هدومي ...
قبل ما نطلع من البيت لقينا جوزها فرج فتح الباب و دخل عمال يصرخ يا ولاد الكلب حقتلكم قمت اديته قلم ابن متناكه نيمه على الارض ...
حسام : مالك يا فرج الكلب بتزعق في اخويا ليه ... لو على مراتك و اختك انا و اخويا عملنا الواجب معاهم و زياده تعالا شفهم ...
مسكه من هدومه و دخله الاوضه بالقوة و رماه على الارض ...
فرج بص لمراته و اخته الي واحده مرميه على الارض و التانيه فوق السرير ملط و مفشوخين و مش حاسين بالدنيا اصلا ...
فرج : عملتوا فيهم ايه يا كلاب ...
انا : الواجب يا فرج لقيناهم شرقانين و جيعانين نيك و انت مش مكيفهم قلنا نشبعهم مش عاجبك يا خول ...( ضربه برجله في وشه ) ...
فرج يعيط : حرام عليكم ... حرام عليكم ...
حسام : حرام علينا ايه ؟؟ اسأل الناس في الشارع كانوا مبسوطين و هايجين و صوتهم واصل للموقف من الهيجان ... بس بصراحه يا بختك بيهم الشراميط دول ... يلا نسيبك احنا تعالجهم ...
انا : اه نسيت اقلك دا جزء من انتقامنا لابونا و لسا الجاي اجمد ... سلام يا خول ...
فرج قعد على الارض يعيط زي النسوان عشان عينه انكسرت قدام الناس و الكل شافهم لما اتناكوا و مش عارف حيقابل الناس ازاي بعد كدا ...
نزلت انا و اخويا للمنطقه و وقفنا قدام الناس الي لسا متجمعين تحت البيت ...
حسام : دا كان جزء من انتقامنا لأبونا و كل الي عملوا حاجه لابويا زمان حترجعلهم في شرفهم زي الكلب فرج و مراته و أخته ...
انا : اسمعي يا منطقه ... عشان الناس الي مش عارفينا احنا ولاد الجبابره ما نسبش حقنا الا على جثتنا انتقامنا بدأ و كل الي جا على ابونا في يوم حيدفع الثمن غالي ... و الناس الطيبه الي ما عملوش حاجه عليهم الامان و يعيشوا حياتهم بس الي الشيطان يوسوسله و يخليه يفكر انه دكر و شبح في نفسه و حيوقف قدام انتقامنا يبقى جنا على نفسه و على عيلته كلها ...
حسام : دلوقتي ابتدا انتقامنا من عيله واحده فاضل اربعه و عارفين نفسهم كويس دورهم قريب و مش هرحم حد فيهم ... سلام يا منطقه ...
خدت حسام معايا و رحت معاه اشترى هدوم و سياره بي ام دبليو اخر موديل و رجعنا القصر على الغدا ...
اول ما وصلنا القصر لقينا جدي و جدتي الي فرحوا جدا بحسام و قعدنا العيله كلنا نتكلم و نهزر طبعا بعد الغدا لاني لما بأجوع ممكن اكل اي حد قدامي ...
قعدنا انا و جدي و حسام في المكتب و الشغاله جابتلنا القهوة ...
جدي صالح : انا جمعتكم هنا لوحدكم عشان في موضوع عاوز اتكلم فيه ...
انا و حسام : خير يا جدي ...
جدي : عاوز اكلمكم في موضوع الورث يا احمد مش عاوز اموت و انا ظالم حد فيكم ...
انا : الي بتقوله دا **** يطول في عمرك يا جدي و تجوز ولادي الي جايين ...
حسام : لا يا جدي مش بعد ما الاقي عيلتي تقول كدا ...
جدي : كل شخص و ليه ساعه يا ولاد ... المهم انا كتبت كل الاراضي باسم أحمد ما كنتش عارف ان في حفيد تاني ... عشان كدا يا احمد عاوزك ما تظلمش اخوك و تديه حقه بالكامل ...
حسام : ما تقلقش يا جدي ... اول قعده مع أحمد لقيته جايب الاوراق و حاسبني على كل حاجه مع اني ما فتحتش بقي و لا كنت عاوز حاجه غير اني اكون موجود في عيلة ...
جدي : أصيل يا أحمد كنت عارف انك حتعمل كدا بس ما كنتش عارف انك حتعملها من اول يوم ...
أحمد : عيب عليك يا جدي انا من عيلة جبار و ولاد جبار ما فيش في قاموسهم الخيانه ...
جدي ماسك قلبه و حاسس بألم بس ماسك نفسه ...
انا : مالك يا جدي مش عاجبني ...
جدي : سبني اكمل كلامي ... انا عرفت كل حاجه عن ابوك و كل الي كان متخبي ... ما كنتوش عاوزني اعرف انه كان ينام مع ستات بمقابل ... ولا انه اتجوز عرفي ... و عشان كدا وصيتي تدوروا ورا ابوكم ممكن يكون عنده عيال غيركم ... العيله اكبر ثروه و كنز تكسبهم في حياة البني ادم ... اااااااهه.....
جدي مسك قلبه فجأه و و رفع صباعه السبابه لفوق و قال الشهاده و غمض عينيه و ايده وقعت جنبه ...
وقفنا نصرخ في جدي و النسوان دخلوا و فتحوا مناحه عليه ... قمت شايله انا و حسام و خدناه بالعربيه للمستشفى ... بس للاسف طلع الدكتور و قال البقاء *** و انه وصل ميت ... دموعنا نزلت من فقدان الغالي وصل شرف المستشفى و راح خلص الورق و اتصل بأبوه و خدنا للقصر الي وصلهم الخبر و خيم عليه الحزن ...