الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
المهاجر - ثلاثة عشر جزءا - 3/8/2024
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابو دومة" data-source="post: 236517" data-attributes="member: 12828"><p>حلم الهجرة يراود تفكيري منذ الصغر لسبب لا اعرفه ...</p><p>انا يامن خريج كليه الطب جامعه الاسكندريه 25 سنه ولد وحيد ....</p><p>لابي الذي قام بقتل امي لا لسبب جوهري او اخلاقي ولكن للعند وعدم الاحساس بالمسئوليه والكره الناتج عن تراكمات السنين فقد كانت حياتنا جحيم بسبب تصلب الرأي وعدم ترك مناسبه إلا وتكون معركه لا يعلم مداها إلا **** والجيران والاهل والمجتمع والناس للدرجه انه لا يوجد احد في قريتنا إلا ويعرف حكايتنا من طقطق للسلام عليكم علي رأي المثل الشعبي ... وحاولوا كثرا الاصلاح بين الزوج وزوجته ولكن وللاسف الشديد لم يجدوا لمحاولاتهم اي فائدة تذكر او نتيجه تؤدي للاصلاح والصلاح ، فاثروا السلامه وراحه البال فبعدوا وتركوا الطرفين للمصير المحتوم .. وتم الطلاق.</p><p>ونظرا لانه لايوجد مكان للانتقال بسبب ضعف الامكانيات وبلاش اقول الفقر الشديد .. فقد قرروا بدون اخذ رأي بعضهم ان يعيشوا في نفس المنزل بعيشه منفصله وحياة متصله بكل انواع المشاكل</p><p>والمعارك .. واتي اليوم المتوقع لمثل هذه العيشه وقام ابي بضرب امي بعصا غليظه ادت الي نزيف داخلي بالمخ ونظرا لعدم وجود من يوم بنقلها الي الوحدة الصحيه بقريتنا او وجود احد بالوحده من الاساس من طقم التمريض او الاطباء ... بعد ان قمت بالجري لاكثر من 3 كيلو متر هي المسافه بين الوحده ومنزلنا ووجدتها مغلقة بقفل اكبر من رأسي امي التي تركها ممدده علي الارض لا حس ولا حركه وعدت الي المنزل فلم اجد ابي ولم اعرف ماذا افعل فقمت الي منزل اقرب جار لنا ولم اترك الباب فقد كانت الساعة الثانية صباحا والجو رصاص و كنا في فصل الشتاء الا وجارنا ابو السيد يفتح الباب ويريد ان يقتل من يقف عليه لا لسبب الا لانه ايقظه من النوم واخرجه من فراشه في هذه الساعه فأخبرته بما حدث فأيقظ زوجته واتي بها الي منزلنا وقامت زوجته بتحريك والدتي فوجدها مثلجه ومتخشبه فتأكدت من الوفاه .. وبعد حوالي 4 اشهر تم القاء القبض علي ابي والحكم عليه ب 25 سنه مع الاشغال الشاقه ... وتركوني وحيدا بلا اي شيئ غير منزل 60 م٢ بسقف و4 حوائط واثاث متهالك وبلا دخل ولا امل في حياة تذكر ، فقد نسي الجميع ذلك الولد الذي نتج عن زيجه كره الجميع وجودها و القرب من منزلها بسبب مشاكلها اليوميه المتكررة ،واقامه الشيطان بمنزلها كما قالوا . ولد وحيد يحمل عار ليس له يد فيه بالصف الاول الاعدادي .</p><p>قمت بقفل الباب علي روحي ولا اعرف ماذا افعل بها ... فقد انفضت الجنازة التي كان بها 10 اشخاص بينهم خالي... الوحيد الذي اعرفه بين الحضور والذي نسي او تناسي وجودي من الاساس . وعدت الي منزلي وحيدا لا اشعر بشيئ او لشيئ .</p><p>ونمت</p><p>واستيقظت في 8 صباحا اشعر بجوع شديد وللاسف لم اجد ما يسد رمقي فقد كان الفأر يهرب من منزلنا حتي لمجرد السكن وكأنه يخشي علي حياته فقد كان والدي سمحه **** عامل باليوميه يعمل يوم و10 لا واجبرت الحياه امي رحمها **** ان تعمل بالبيوت لكي تسد رمقي وتحاول ان تساعدني علي الذهاب للمدرسه فقد كانت تضع عليا امل شديد ان اقوم بتغيير حالها ونقلها الي حياة افضل فقد كنت رغم الظروف السابقة مجتهد في المدرسه لا لسبب إلا انني لا اجد شيئ افعله بالحياة غير قراءة كتب المدرسة فقط كانت التسليه الوحيده لي في هذه الحياة ان كان ينفع ان نقول عليها كذلك .</p><p>فقمت فتحت باب المنزل فوجدت بالمسمار الذي يقوم بعمل مقبض الباب كيس يوجد به بعض العيش وقطعه من الجبنه وبضعة حبات من الخيار والطماطم ففرحت بهم اي فرح وادركت ان هناك من يشعر بان هذا المنزل به حياه واكلت وانا اشعر بانه افضل اكل اكلته في حياتي ... وجلست افكر فيها فعلته بي الدنيا وكيفيه مواجتها .. فقررت ان ابحث عن اي عمل يسد ريقي ولا اعتمد علي المسمار ... فليس هناك من يضمن وجود الكيس يوميا او وجود المسمار اساسا .</p><p>وخرجت اواجه حياتي في 13 من عمري لا اعرف من اسأل ولا ماذا افعل وخرجت علي شط الترعه فوجدت راجل يصطاد فنظرت له بلا هدف ... وجلست بالقرب منه فقال لي اقترب يابني ... وجلست .. وسألني وجاوبت ونظر وهربت من نظراته ... فقال لي تعالي معي وامري وامرك علي **** ... فقد كان هذا الرجل من سكان قريتنا ويعرف مثلما يعرف جميع اهلها حكايتي ... وكان هذا الرجل مقطوع من شجره مثلي تمام وكان غفير نظامي وخرج علي المعاش من زمن طويل وماتت زوجته ولم يرزقه **** باولاد فكنت ضآلته وكان ضآلتي ... ومنزله افضل حالا بكثير كما قال بعد معاينه منزلنا فلملمت ما كان يصلح لي من اي شيئ واغلقت منزلي علي ما فيه بما فيه من ذكريات تمنيت من **** ان لا تعود وتوجهنا الي منزل عم احمد كما قال لي حينما سألته عن اسمه ... اما هو فلم يسألني عن اسمي فقد كنت من مشاهير القرية و**** اعلم. شر البليه ما يضحك.</p><p>وكان منزله ارقي كثيرا فعلا من منزلنا وتفاجأت بوجود مكتبه كان لها فضل كبير عليا كما ستعلمون من قادم الاحداث .. ورحب بي وقالي لي انت من اليوم ابني وانا ابوك ... واحسست فعلا بصدق مشاعره .. وصدق احساسي .. فقد اثبتت قادم الايام صحه كلامه ... ولاول مره اكلت ال3 وجبات والدروس في مجموعات والكتب الخارجيه فقد كان عم احمد في سعه من العيش رغم انه من اصحاب المعاشات ويبلغ من العمر 85 سنه ومع الايام ولحسه الامني كما قال لي وهو يضحك في يوم من الايام ولسبب اخر لا اعرفه بالتأكيد اطلعني علي سره فقد كان يمتلك مبلغ كبير من المال يقدر ب 5 مليون دولار يخفيه في حائط خلف شباك سريره اعلمني عنه ليكون لي بعد ان يقضي **** امرا كان مفعولا ... اطال **** عمره وجازاه خير الجزاء عن ما قام به تجاهي ... واستمرت حياتي من احسن لاحسن ... فقد كان عم احمد يهتم بكل تفاصيل حياتي ومذاكرتي فقد كنت صاحب ذكاء كبير وذاكره حديديه ووسامه وعين لامعه لشدة الذكاء كما قال لي وخسارة في حياتي السابقة ... فقرر ان يستثمر فيا وفي صناعتي كولد صالح يدعو له ويجعل لحياته التي مضي منها اكثر ما بقي... هدف ... وكنت انا هذا الهدف والحمد *** ... وطلب مني في اوقات فراغي ان اقرأ من مكتبته الكبيره ما اريد فقد كانت متنوعه وغنيه بكل الاطياف من الكتابات والكتاب المعرفين والغير كذلك ... وكان يملك شاشه ودش و راديو واجهزه لم ولن تكن في منزلنا يوما من الايام وكان طاهي ماهر .. ومرت افضل سنين عمري في كنف هذا الرجل الذي كان لي ونعم الظهر والسند ... وكنت له ونعم الابن البار بابيه ... ونجحت بتفوق في الثانويه العامه وقررت ان تكون كليه الطب هي واجهتي ومستقبلي ... فقرر عم احمد هو الاخر ان يكون طب الاسكندريه هي مستقري واعلمني انه طوال عمره يتمني ان يعيش فيها وانه تعرف علي زوجته هناك وكانت نعم الزوجه وانه مكث فيها اكثر من 10 سنوات كغفير علي احد القصور الملكيه التي تحولت الي متحف بعد ثورة يوليو .. ويتمني ان نترك هذه القريه ونبيع ما نملك بها ويكون ذهاب بلا عودة ... وقامت بستخراج كنزه ووضعه في يدي وقال لي من اليوم هو لك نشتري لنا منزل في حي راقي هناك ونعيش لنا يومين يابني قبل ان الاقي وجه كريم فقلت له اطال **** في عمرك جازاك عن ما فعلته معي خير الجزاء ... وفعلا قمنا بستأجر سيارة وحملنا كنزنا وفي حقيبه وحقيبه اخري بها بعض اغراضنا وتوكلنا علي **** ... ونزلنا في فندق فلسطين وبحثت علي منازل للبيع علي النت ووفقنا **** في فيلا جميله باحد ارقي الاحياء ... وقام ابي احمد بكتابه العقد باسمي وتسجيله بالشهرة العقاري وقمنا بتجهيزها والانتقال اليها واستقرت اقامتنا ..وقمنا بالتوجه الي قريتنا وبيعنا كل مانملك بها وقررنا ان تكون اخر مره لنا بها وان ننساها للابد .وطلب مني ابي ان اشتري سيارة BMWX3 احدث موديل لنفسي واشيك ملابس بشرط ان تكون برندات ... وضحك ... فقوله له اشمعني ... فقال لي ستعرف بعدين .وضحك وضحكت ... وقررنا ان تكون قصه حياتنا هي اننا عشنا عمرنا بالخليج وعودنا بسبب دخولي للجامعه ورغبت ابي ان اسس اسرة ببلدي وان يموت هو بها ويدفن بترابها الغالي الذي بعد عنه بسبب ضرورات الحياة ... والصراحة كانت اكثر قصه مقنعه و تدخل دماغ اي حد بسبب استايل حياتنا الجديد لانج حتي علينا احنا شخصيا ... ومرت الايام وبدأت الدراسه ... وذهبت اول يوم الي الجامعه وفي نفسي اشعر انني ملك متوج ... لا لشيئ غير انني اشعر بعد كم التجاهل في صغري ان الانظار كلها تتجه اليا بسبب الاوبهه الزائده التي اظهر بها</p><p>سبحان من يغير ولا يتغير</p><p>ركنتي عربيتي ونزلت ... ببص حواليا لقيت الواقفة كلها بتبص عليا ... عملت نفسي حسن الهلالي في نفسي كده وهو بيعرف بدران الخاين بنفسه ... ونزلت اسأل احلي بنت واقفه لوحدها فين مدرجات سنه اولي علي اساس انها بحكم الواقفه اقرب حد واقف جنبي وانني لسه جديد وعابر سبيل ... البنت ابتسمت وقالتلي يعني سبت الجامعه دي كلها وجاي تسألني انا ... انا زيك يا دكتور مش عارفه حاجه ولسه داخله جديد يعني اتلم المتعوس علي خايب الرجا ... وضحكت وضحكت ... وقولتلها طالما احنا تايهين تعالي نسأل سوا اكيد الكل هيهتم لما انتي اللي تسألي لان لو انا مفيش حد هيعبرني ... قالت ليه يا سيدي ... قولتلها هي الدكتورة مرايات بيتهم متكسره ولا داخله طب علشان تتخصص نظر وتعالج نفسها ... وضحكت وهي اتلفتت حوالينا تشوف بنات تسألهم يدلونا ... وفعلا سبقتني لمجموعة بنات تسألهم وسابتني واقف غرقان ... وبعدين رجعتلي وقالت يلا يا سيدي عرفنا كل حاجه والحمد *** ... رحنا عرفنا الجدول والمدرجات وكل لسه ساعتين علي اول محاضرة قالت طب هنعمل ايه دلوقتي ... قولتلها سيبي الطلعه دي عليا ... شوفت مجموعه شباب قربت منهم عرفت مكان الكافتيرات كلها واحسن كافتيريا فين .. ورجعت قولتلها يلا بينا ... مشت من غير ما تسأل علي فين ... دخلنا من هنا ... وكل الموجدين اتلفتوا يبصوا علينا ... دخلنا قعدنا ... وقولتلها نتعرف بقي ... ضحكت وقالت هو انت من بتوع نتعرف ...</p><p>ضحكت علي القفشة ... قالت نيفين ... يامن</p><p></p><p>نيفين ... ها حكايتك ايه اسكندراني ولا من المنصورة</p><p>انا .... اشمعني الخياران دول يعني ومش ممكن اكون جاسوس وجاي اتجسس عليكي .</p><p>نيفين ... جاسوس ايه يا سيدي ده انت كنت تايهه من 5 دقائق وغرقان في شبر ميه .</p><p>انا ... ماهو ده التكتيك و التكنيك .. امال ابقي طالب جديد ازاي يعني ... علي العموم لسه راجع من الخليج وطول عمري عايش هناك</p><p>نيفين ... حمدلله علي السلامه ... وين الغطره والعقال ياشيخ .</p><p>انا ... رابطهوا مع الجمل علي البوابه بره ... تشربي ولا ناويه علي طمع</p><p>نيفين ... لا اكل ولا شرب يا سيد ... احنا نتغدي علطول ده انت خليجي يا محترم وضحكت جامد</p><p>قال لا كابتشينو كفايه عليك كده ... وقعنا نتكلم ونحكي وعرفت انها اكبر اخواتها وانهم بنتين وولد نانسي في اولي ثانوي واحمد في اولي اعدادي ووالدها مهندس ومامتها بردو مهندسه وانهم كانوا زمايل واتجوزا عن حب وكلام بنات كده وانا قلتها ان انا ولد وحيد وجيت الدنيا بعد ما ابويا اتجوز 3 علشان يخليني اشرف وال3 ماتوا وهو **** يعطيلوا الصحه دفعته كلها فوق من 30 سنه ... وانه كل حياتي ومليش غيره ولا ليا لا قريب ولا اصحاب حتي ... يعني عريس لوز العنب ... ضحكنا وكان فاضل تقريبا ربع ساعه علي المحاضرة قمنا علشان نلحقها وبردو بمجرد ما وقفنا كل الانظار اتوجهت عليا</p><p>ودخلنا المدرج وبردو نفس اللي حصل في الكافتيرا حصل في المدرج الكل وجهه نظره علينا ...</p><p>بعد المحاضرة ... وقفت مجموعه نتعرف عليها بنات وشباب ... وكان مفيش غير المحاضرة دي النهاردة وبكره يوم حافل فيه 4 محاضرات فقررنا نتوجه للكافتيرا نتعرف اكتر خصوصا ان اليوم الفرصه متاحه لذلك ... وكنا 5 شباب و7 بنات ... ودخلنا الكافتيرا وكان شبه فاضيه بسبب ان المحاضر بدأت والجميع في المدرجات وفي ناس خلصت وروحت قبل ما الموصلات تتزحم</p><p>انا قلت ابدأ بنفسي ... يامن</p><p>كريم، اياد ، مصطفي ،احمد</p><p></p><p>نيفين ،اشرقت ، شيرين ، مي ، مرح،ناني ،جنا .</p><p>انا ... تشرفنا ياجماعه تحبوا ايه ... النهاردة العزومه عليا واعملوا حسابكم اول واخر مرة وضحك</p><p>والكلام جه لوحده كلمه من هنا وتانيه من هناك .. والحوار بدأ ... ونيفين اتبرعت وعرفت الجميع اني لسه واصل من الخليج ومعرفش حد نهائي واخدنا موبايلات بعض ومصطفي قالي لك في الكره قولتله يعني قاللي في حجز لو حابب تيجي الساعة 10 في ملعب كذه لو حابب قولي وانا ابعتلك لوكيشن ... قولتله ابعت انا جاي ... وكانت قاعدة لطيفه والصراحه كان اسعد واحد بها العبد *** ... اول مره يبقالي اصحاب واخرج معاهم ودي كانت حاجه اول مره تحصلي في حياتي ... وفعلا روحت الملعب ولعبنا وبدأت افتخ علاقات مع الجميع واتعرفت علي ناس تاتي اصحاب اصحابي وقررنا اننا نتجمع كل خميس</p><p>وطبعا زمايلي معايا كل يوم طبعا ...</p><p>ركب معايا كريم علشان طريقة نفس طريقي واتفقنا اننا هنروح ونرجع سوا الجامعه خصوصا ان عربيته كانت مخبوطه وفي الصيانه ... وانه يعتبر جاري</p><p>ورجعت الفيلا ... كان ابويا لسه صاحي حكيتله كل اللي حصل لقيت وشه ضحك واتبسطت وقالي عيش سنك وافرح والاهم تحافظ علي نفسك واوعي تصاحب اللي حظه رايح ... هيرشلك وقعدنا نتضحك .... وقمنا ننام .... وبكره نكمل</p><p></p><p>المهاجر .... الجزء الثاني</p><p>صحيت بدري كان يوم مشحون محاضرات كتير رنيت علي كريم حسيت من صوته انه في غيبوبه مش لسه نايم بس قولت لنفسي اهو ده اللي حظه رايح اللي ابويا قاللي عليه قبل ما انام .... قولت ما بدهاش اروحله فيلتهم اصحيه واخده ونشوف محاضراتنا ... وصلت ... نزلت ضربت الجرس فتحت ليا احلي ست كيرفي شوفتها في حياتي ... صباح الخير ... ياتري كريم صحي ولا لسه ... اقوله مين ... انا يامن زميله ومتفقين اننا نروح الجامعه سوا بس الدكتور شكله في غيبوبه فانا هتصل علي الاسعاف يجي يودينا لو الحاله تستدعي ... وبضحك ... هي بضحك طب اتفضل اطلع صحيه طالما دكتور اكيد هتقدر تشخص الحاله ... اتفضل ... اتفضل ... انا مامته متخفش ... اهلا بيكي يا فندم واسف علي الازعاج بس انا عارف ان عربيته في الصيانه ومتفقين علي كده من امبارح ... اتفضل يا حبيبي اطلعله فوق اوضته في مقابل السلم علطول وكاتب عليها اسمه الدكتور / كريم ... وبتضحك جاااامد علي اساس انه يعرف مكان الكليه فين اساسا ... طلعت للاستاذ اللي مغيبب ولا الدنيا علي باله نورت النور وفتحت الستاير ووكان في كوبايه ميه علي الكوميدينو هبدها في وشه ... طار من السرير ولسه رايح يضرب مسكت ايده وقلتله اصحي يااااااد بدل ما ايدك توحشك ... كريم **** يخرب بيت عقلك انت جيت هنا ازاي ... انا بالمترو</p><p>انت هتفوق وتنزل معايا ولا اسيبك وامشي... انا شكلي هندم اني عرفتك ... كريم يا عم اهمد كلها 10 دقايق هتلاقيني جاهز انزل لامي تحت خليها تعملنا 2 فرنساوي بندق ..وانا طيارة ميارة هتلاقيني في ديلك</p><p>_ نزلت للدور الارضي لقيت بنتين قمرات شكلهم في الجامعه ...</p><p>انا ... صباح الخير</p><p>كارما ... صباح النور بستغراب كده</p><p>انا ... انا يامن صاحب كريم وزميله في الكليه</p><p>انجي مامت كريم ... جايه من بعيد شكلها كانت في المطبخ تعالي يا حبيبي اعرفك كارما وكارن اخوات كريم</p><p>انا ... صباح الخير يا بنات ... الاستاذ اللي فوق طالب فرنساوي بندق هو نام امته امبارح لانه شكله نام تاني واحنا اول محاضرة هتبدأ كمان ساعة ياريت حد يطلع يصحيه ... كريم من ضهري خلاص يابابا انا جاهز نضرب البندق ونطير ...</p><p>كارما ... طالما اتصحيبوا اعمل حسابك ان الاخ ده كده كل يوم يا تأخده يبات عندك يا تيجي تبات معاك وبتغمر بعينها كده .</p><p>انا ... لا هو احسنله يشوفله شغلانه افضل لان كده احنا بتعبه يا جماعه والاخ باين عليه ببعشق الانتخه .</p><p>كارن ... كريم اخويا ده مثال جيد للمواطن المصري الاصيل سخونه في اللقاء صابونه في الاداء ... فاشل موت يعني ....انا .... يافاشل يا فاشل ..</p><p>كريم ... يعني خلاص بقيتوا دكاتره يا بشمهندسين يلا ياختي منك لها خلينا نوصلكم وبعد كده تكلموا ابوكم يجيبلكم عربيات بدل ما كل شويه تخبطوا عربيتي ... ماما بعد اذنك عاوز البندق تيك اوي علشان نحلق محاضراتنا ... يلا يا بنات ... وبيبصلي يلا ياخ</p><p>انا ... يلا يا غالي اتفضل قدامي علشان اطمن انك مش هتنام تاني بلا خيبه ... الجمع ضحك ومشينا .وصلت البنات وانا وكريم طلعنا علي المدرج لقيت الشله كلها وصلوا ومش ناقص غيرنا ...انا صباح الهير ياجماعه اخباركم ... صباح الخير .. صباح الورد ... صباحو فل</p><p>..الحمد ***</p><p>... خلصنا اول محاضرة وكان في فاصل نص ساعه قولنا مفيش داعي نتحرك خلينا زي ما احنا وكده كده في فاصل ساعه بعدها نبقي نشرب حاجه وخلاص ... تمام ... تمام ... وخلصنا تاني محاضرة ... وقلنا كده نشرب قهوة خلينا نفوق كده ... لقيت نيفين بتقولي هات اشوفك عمال تكتب ايه طول المحاضرتين شكلك بتحب المذاكرة ومركز يا دكتور ... ايه ده ... ده ايه الخط الجميل ده هي مامي كانت انجليزية وبابي امريكاني ... الكل بيضحك لا كده يامن هيبقي هو اللي هيكتب واحنا اللي هنصور.</p><p>عدي اليوم وكام يوم وكام يوم ... والعلاقه بينا بتتعمق والشله بتكبر بسبب مذكراتي اللي مفيش واحد في الدفعه الا ومعاه نسخه منها ..</p><p>والعلاقة بيني وبين كريم بتكبر وبتتوغل وبقي لهو عندي يا انا عنده ...</p><p>انا ... اووومال ابوك فين يا نجوميه</p><p>كريم ... ابويا دكتور وخبير تجميل في دبي يا قلب النجوميه مش لاحق ينفخ ويشد ... ويرجع يشد وينفخ ... مش لاحق الصراحه **** يعينه واحنا اللي بنرحله مرتين في السنه ... الراجل مش قادر يسيب النفخ اللي هناك بيتعب الصراحه ... **** معاه</p><p>انا .... ههههههههههه طب المره الجايه وانتم عنده خليه ينفخك ويشدك جايز **** ينفخ في وشك وتفوق شوية من اللي انت فيه ... وقعدت اضحك</p><p>كريم ... بقولك ايه ... ما تيجي معانا يرخيك ويفردك بدل مانت مشدود علينا كده ...</p><p>انا ... و**** فكره اجي اعمل شوبنج في دبي واتفسح كام يوم ... كريم خلاص ... اعمل حسابك هنسافر لما البنات تخلص التيرم بتاعها ... انا خلاص اوك</p><p>ومرررررت الايام ... وحجزنا انا وكريم لنا وللعيله وكان نفسي ابويا يجي معانا بس هو رفض ... ومدام انجي خلت الهوس كيبنج عندها تتنقل عند ابويا اهي تراعيه وتشوف طلباته بدل ما يفضل لوحده ..</p><p>يوم السفر ....</p><p>اتجمعنا في فيلا كريم علشان نطلع كلنا علي مطار برج العرب سوا ومكنتش واخد معايا اي شنط غير شنطه صغيرة فيها غيار واحد ... كريم امال شنطك في يا نجم ... انا ... وهاخد معايا شنط ليه ... ما انا هشتري كل حاجه من هناك ... انجي ... و**** عنده حق هو اخواتك واخدين تل الشنط دي كلها ليه ده الموضوع كله 20 يوم وراجعين ... انا ... البنات غيرنا يا ست الكل ... بيفكروا انهم ممكن مايلاقوش اللي هم عايزينوا ودي ساعتها هتبقي مأساه بالنسبالهم .. **** يعينهم علي ما بلاهم ... وانت بتقول فيها مكمكممممكممممممممممكممممممممكمكممكممممكمممممكمممممممخممممممكمممممممكمخمممممككممكمكممممكمممممممممممممككمممكمكمممممكمك</p><p>مش يلا بينا بقي العربيات اللي هتودينا المطار وصلت وعاوزين نوصل بدري كريم بيقولنا بصوت عالي علشان يقطع المناقشة العقيمه دي وانا اول واحد شال شنط كارما ومشيت ناحية باب الفيلا علشان اهرب من الروايه دي</p><p>وصلنا دبي بالسلامه وكنت حاجز في فندق وانجي راسها والف سيف اني افضل معاه خصوصا ان شقة الدمتور وائل والد كريم واسعه جدا ... معلش خليني علي راحتي علي الاقل اول 10 ايام واحنا كده كده مع بعض ... كريم خليه علي راحته يا ماما ... وبيوطي صوته كده ... اعمل حسابك يا نجم انا جاي معاك دي دبي وفنادق دبي وعلي فكره امي فاهمه البلد هنا كويس وعارفه سمعة الفنادق هنا ... ومش عاوزاك تصيع علي حل شعرك فانا هقنعها اني هكون معاك اهو احافظ عليك من نفسك يا امار بالسوء ... ههههههههه</p><p>انا ... اه قولتلي انك جاي تحميني من نفسك يا رجيم ... علي العموم انا مليش في الكلام ده وريح نفسك انا هاجي معاكم ... انجي راميه ودن وانا واخد بالي قلت اسمعها واشوف رد فعلها ... لقيتها وشها بيضحك ومبسوطه ... مفيش 10 دقائق وطلعنا لقينا الدكتور وائل في انتظارنا ... سلم علينا كلنا احطان وبوس ماهو كان يعرفني من غير ما يشوفني من كتر كلام انجي والبنات عني وان انا وكريم برغم قصر مده معرفتنا اللي ان علاقتنا بقت قويه جدا .رحب الدكتور وائل بيا جداورفض رفض قاطع فكره ان انا انزل في فندق وصمم اني هكون معاهم وخصوصا ان الشقة كبيره وفيها اوضه تعتبر تكون مستقله بذاتها لها حمام واستقبال منفصل عن الشقة هتكون ليا علشان ابقي براحتي ومش محروج . شكرته جدا وحاولت اصمم علي موضوع الفندق رفض رفض قاطع .. وفعلا نزلت علي رأيه وقلت طالما منفصل عنهم خلاص ... اوك</p><p>وصلنا الشقة وكانت تحفه فنيه فعلا وكان اوضتي شبه سويت فنادق منفصله متصله ... دخلت خدت شاور وقلت انام شوية خصوصا اننا وصلنا في طيارة الساعه12 الظهر يعني لسه بدري علي النزول جدا ... وفعلا بمجرد ما دخلت السرير عيني غمضت ورحت في سابع نومه... صحيت علي خبط علي الباب بس من الارهاق كنت عاوز انام كمان شوية خصوصا اني ما نمتش كويس امبارح ... بس اللي علي الباب مصمم اني اصحي حطيت مخده علي وداني وكبرت دماغي وفعلا نمت تاني ...بس صحيت علي ايده بتحسس علي صدري بشوش وكان وشي تحت المخده فمش عارف مين بس كنت حاسس بزبي اللي كان واقف علي اخره وخصوصا ان كان 28 سم يعني حاجه تملي العين ... حسيت ان الايد اللي كانت علي صدري بقت علي زوبري قلت لنفسي فعل الخير مش محتاج ماشوره ... خليها تلعب ... بس حسيت ان العمل اتطور وبدأ يتهور والبوكسر بدأ ينزل وان الايد بعدت وان في شفط بدأ يتم باحتراف عملت نفسي بدأت احس وووو شلت المخده لقيت انجي بتمص باستمتاع غريب في زبي وعينها مقفوله من كتر الهيجان وبتشد الاندر بتاعها وهوب ركبت فوقي وهات يا طلعوا ونزول وانا فوق وفتحت عيوني علي اخيرهم ومش عارف اتصرف ازاي ولا اعمل ايه خصوصا ان دي اول مرة في حياة انيك او بمعني اصح يتم اغتصابي ... في الوقت اللي خلاص بركاني ثار وقزف الحمم بتاعته كانت انجي بتترمي علي صدري وبتقولي قوم يا كريم الغدا جاهز ... انا اتصدمت وغمضت عينيا وعملت نفسي ميت علي ما اشوف الموقف ده هي هتتصرف ازاي ... لقيتها سابتني ودخلت الحمام غسلت اثار المعركه وخرجت من الاوضه ولا كأن حصل حاجه ... بس للاسف كان في حد واقف بيتفرج عليا ومستمتع باللي حصل وجابهم من كتر اللعب في زبه ... ونشوف بكره ايه اللي تم .... تصبحوا علي خير</p><p></p><p>المهاجر .... الجزء الثالث</p><p>خرجت من غرفتي ... وان شئت فقل اجبرت علي الخروج .. وانا اتلصص اي كلمات تدل علي ما حدث منذ قليل ... ولكن ولله الحمد لم اجد غير ضحكات وبعض القفشات عن كثرة نومي بدبي ... وكثرة نوم كريم بالاسكندرية ... وتقريبا فهمت السبب بعد ان اخطأت انجي باسمي وهي فوقي ... وادركت انها تجد نفسها في احضان ابنها في ظل غياب زوجها وانشغاله بالشد والنفخ عنها ... وعن هذا الجسد الذي يتمناه اي حي ذو زبر يقف وعين تري هذه التضاريس المتناسقه بشكل زياده عن الحد ... للدرجه انني اقتنعت ان يد الزوج مارست هوايتها بالشد والنفخ في هذا الجسد المرسوم بشكل مبالغ فيه ...</p><p>وصلت للسفره العامرة وكأنني قادم من سفر سائر علي الاقدام منذ ايام ونظرت للجميع بود وكأنني اعتذر منهم علي ماحدث ولا يعلمون عنه شيئ ولا حتي انجي نفسها فقد كان تتعامل معي بطريقتها المعتادة .. من اجلس وذوق هل عجبك هذا .. طب جرب هذا .. الي كل هذه الطريقة التقليدية للام مع ابنها .</p><p>قرر البنات ان يكون اول خروجه لنا للتسوق بدبي فيستيفال .. علي ان يكون الخروج الان بعد الاكل مباشرا ... وخرجنا .</p><p>وبدأت معركة الشراء والشرب ... مع كثرة المشي والمرور علي المحلات ... يتبعها الجلوس علي احد الكافيهات للراحه وشرب اي مشروب ساخن او بارد ... والصراحه اشتريت اكثر مما كنت اريد بكثير جدا .. لشعور داخلي ناتج عن الحرمان او لحب الظهور او قل لتعويض شعور عدم شرائي لاي شيئ بحياتي قبل ظهور ابي الذي ارسله **** لي ليلحقني من مصير مجهول لا يعلمه الا **** .</p><p>وانتهت المعركه بكميه كبيره من الشنط تحتاج الي سيارة نقل ... وانتصرنا</p><p>ووصلنا للشقة وكان وائل وانجي في جلسه رومانسية يشاهدون احد الافلام ...</p><p>ودخلنا وهنا ماتت الرومانسية وبدأ مشاهدة ما تم شرائه والتعجب من كثرة ما اشتريت .</p><p>ودخلنا للنوم ... وقمت بقفل الباب من الداخل لا لسبب إلا سبب واحد وهو انني لا اريد ان اخسر تواجدي بين هذه الاسرة ... الاسرة واحساسها الغريب عليا .</p><p>ونمت نوم عميق ... وانتهت ايام دبي سريعا</p><p>صحيح الايام الحلوه بتمر بسرعه .</p><p>ولم يحدث اي غزو من انجي علي غرفتي بعد غزوتها الوحيده يوم الوصل ... والحمد *** ... وان كنت اريدها بشده ان تغزو يوميا بل ان تستمر المعركة كحرب طرواده لالف عام ...</p><p>ولكني فضلت الاحساس بالاسرة عن الشعور باللذه ... وكان الخيار الافضل لكل الاطراف .</p><p>وعندنا للاسكندرية ... لحياتنا السابقة ونفس التكرار ونفس الملل من الكليه للبيت ومن البيت للكليه ... إلا ان ابي كانت صحته بدأت تختفي واصبحت اقامته بالمستشفي اكثر اقامته بالمنزل ... وعلي اخر العام الاول من الكليه .</p><p>توفي ابي رحمه **** عليه وجعل مثواه جنات الفردوس .</p><p>وبعد انتهاء اجراءات الدفن والعزاء .. والذي لم يتركني فيه ايا من الزملاء او الاصدقاء والحمد *** فقد كان احساس الفقد ذو وقع شديد علي وعلي شعوري بالحياة بصفه عامله .</p><p>وبدأت حياتي تأخد شكل اخر .. فكان منزلي للنوم فقط وطول اليوم بالخارج ... ليس الا للهروب من الوحده المفروضه عليا بحكم الظروف ...</p><p>وفي يوم قررت ان اانتخ بالبيت وذلك لاحساسي بالارهاق والكسل الذي هو بطعم العسل ...</p><p>ودخلت غرفه ابي رحمه **** لاتشمم رائحته فانا لم ادخلها من يوم الوفاه ... وفتحت دولابه وقمت بالمرور علي محتوياته لاجد اكثر من اجنده في رف سحري ...... وكانت مذكراته</p><p></p><p>وفتحت وكانت مرقمه .بدأت القراءة ... وعرفت انه ولد في احد الملاجئ لايعرف له اهل ... وانه تعلم وكان من المتفوقين واخذ الاعدادية إلا انه لسبب لم يذكره هرب من الملجأ من بعض زملائه ... وشكلوا فيما بينهم احد اقوي العصابات وفي احد الايام تم عمل كمين لهم ... وكان هو الوحيد الذي تمكن من الهرب ... وترك القاهرة وذهب للاسكندرية وتم تعينه كغفير لاحد الاميرات من الاسرة العلويه ... وهنا كشف عن سره ... فقد قام بسرقتها اثناء يفرها لاوروبا هي واسرتها ... ولحظه الحلو كما قال ... فقد قامت الثورة وقام الظباط الاحرار بتأميم كل القصور الملكيه واستكمال ما قام به هو اولا ... ولم تعود الاميره ولا اهلها الي يومنا هذا .... ومكث ابي في القصر حتي بعد ما تحول الي قصر للمجوهرات الملكيه ... وكان هو الحامي والحرامي ... كما قال هو وليس انا ... عن نفسه ... وتزوج ولم يرزقه **** بالاولاد .. وفي يوم قرر الباشا مدير المتحف وكان ضابط بالداخليه ان يأخده معه بعد ان ترقي وسار مدير للامن لاحد المحافظات وخرج الباشا علي المعاش واتي الباشا الجديد برجاله ... ونزل ابي لاحد الاقسام ... ثم لاحد القري ... وهنا قررت ان اتوقف عن القراءة فقد كنت اعرف باقي الاحداث وصاحب الكاتب والمؤلف ... وحرقت المذكرات وقفلت الباب علي ماكان للابد .</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ونكمل بكره</p><p>تصبحوا علي خير</p><p></p><p>المهاجر ... الجزء الرابع</p><p>بدأت الاجازة ... وهجم علينا فصل الصيف بدون اسباب .. اما فصل ...</p><p>واقبل ضيوف الاسكندرية بدون استئذان ... وامام هذا الطوفان البشري الصيفي ... قررنا ترك الاسكندريه لضيوفها ... وان نرحل نحن .</p><p>فجميع الخيارات متاحه للسفر والسياحة ... والقرار قرارك طالما تملك دينارك ... مثلا</p><p>اجتمعنا في المساء لنقر خطة الاجازة ... وبعد فرز وتجنيب للافكار والاماكن ... قررنا ولم نصل الي حل يرضي جميع الاطراف ... ان يكون الساحل هو المقصد والسبيل وخصوصا وان الدكتور وائل والد كريم يملك شاليه هناك .. وانه خالي لمده شهر من الان ..حيث سيستقر مقام عائلته به بعد العودة من الزيارة الصيفيه لدبي كالعادة ..</p><p></p><p></p><p>وقررت انا ... وبعد تفكير عميق ان ابحث عن ابي في سجون مصر لسبب غريب .</p><p></p><p>وقررت ان اتوجه للقاهرة لتكليف احد المحامين بالبحث والتحري عن مكانه ... مع وعد للاصدقاء بانني سأقوم بالذهاب اليهم بالساحل بعد بضعة ايام</p><p></p><p></p><p></p><p>وركبت سيارتي ... وانطلقت للقاهرة ...</p><p>للبحث عن الاب الذي يقلق نومي من كثره ظهوره باحلامي ومطالبتي بالغفران له ومنه علي ما بدر منه لي ولامي .. ونزلت باحد فنادق التجمع الخامس وقمت بالبحث علي كل المواقع لاستقر علي احد المحامين لكي اوكله بهذه المهمه بعد ان اكدت هذه المواقع مجتمعه بانه من المحامين اولاد الجنيه التي لا تغلب لهم غالبه ولا يكل او يمل حتي يصل للبراءه ... وقمت بأخد ارقامه مكتبه من صفحته الدعائيه بالفيس ... وحددت موعد من سكرتيرته التي يدل صوتها علي انها خارجه حالا من احضان هذا المحامي العقر باللغه الدارجه . وجلست افكر ... هل من اجل الاحلام فقط اتيت الي هنا .. ام من اجل لحظات عاطفيه عابره بين اب مغلوب علي امره وابن اراد ان ييسر مرارة السجن علي ابيه ... وان كان ابيه دخل من سجن اكبر الي سجن اصغر ... اذا فالنتيجه واحده فهو علي الاقل يضمن قوت يومه بالداخل عن الخارج ... وخرجت لبلكونه الغرفة فقد كان تطل علي مسبح الفندق وكان جو القاهرة شديد الحرارة فقررت اخذ غطس وتضييع بعض الوقت لحين موعود الافوكاتو ... وقد كان</p><p></p><p>ما احلي الماء في حضور النساء</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وبعد العشاء توجهت للمتر جمال ... هذه اسمه ووصف سكرتيرته ... وبعد الجلوس لمدة 5 دقائق دخلت للمتر وكان مكتب فخم للغايه ... والمتر ايضا ... وقلت له الحكايه بروايتي انا وليست بروايه الايام فمبدأ الحيطه والحذر تعلمته من ابي احمد ... عندما كان ينصحني لمواجهت الايام في جلساتنا الطويله ...</p><p>فكانت قصتي ،،،،</p><p>كما تفتق ذهني حينها ،،، انني ابحث عن رجل كان فيما مضي غفير لدينا وانقذني من الموت بان تبرع بالدمه حين كنت *** صغير اعاني من انيميا الفول كما يطلق عليها ... وعرفت عند عودتنا من الخارج وعدم وجوده بالفيلا انه مسجون ... واريد ان اعرف مكانه لعمل اللازم من اجله ورد جميله السابق ... وطبعا من الاجل ان يهتم هذا الجهبز بالموضوع وعدم الاستهتار بي حيث ان موضوعي لا يحتاج الي مثله من القامات العاليه في المحاماه بل الي امين شرطه يقوم بالبحث علي سيستم الشرطه واستخراج اسمه وباي السجون يكون ...</p><p>قلت لهو انني مستعد لسداد كافة الاتعاب للبحث وايجاد طريقه لاخراجه من حبسه الذي لا اعرف اسبابه او مدته ...</p><p>هز الجهبز رأسه بالفهم ... وقال لا تقلق</p><p>في خلال 48 ساعه سيكون عندك الخبر اليقين ...وطبعا مع دفع مبلغ محترم كمقدم للاتعاب سواء للبحث او القضية المزمع رفعها للافراج عن المظلوم ..... وشكرته وعند قيامي للانصراف دخلت السكريترة بالقهوة المانو فقد كنت طلبها وانا جالس بمكتبها في انتظار الدخول للمتر ... واصر ان اقوم بشربها معه من باب ... هو انا هلاقي اهبل زيك فين ... فقد كان مقدم الاتعاب كبير جدا علي قصتي ولكنني ارت منه الاهتمام وكل ما يريده واكثر سوف يحصل عليه .</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وانصرفت ...</p><p>ووجدت ان المكوث بالقاهرة افضل لحين قيام المتر بالرد عليا بالنسبه لمكان السجين ... ومتأكد انه لن يقوم بالاتصال بي إلا بعد ال48 ساعة المحددة من قبله للرد علي ... علما بانني متأكد ايضا انه عرف مكان المسجون بعد اقل من ربع ساعة من خروجي من مكتبه.</p><p>وقررت التجول وقضاء يومين مع نفسي لحين ورود الاتصال وقد كان .</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وبعد ال48 ساعه اتصل بي المحامي وطلب مني الحضور لمكتبه غدا لان لديه اخبار حلوه كما قال ... وذهبت</p><p>وكانت الاخبار انه عرف مكانه وانه سيطلع علي ملف القضية وبإذنه تعالي هيخرج منها زي الشعره من العجينه ولا اقلق نهائيا وان اعتبر ان حكم البراءة بجيبي ....وان اردت سيستخرج لي تصريح للزيارة ... فشكرته بانني لا اريد ولكن طلبت منه الاطلاع علي ملف القضية وبذل كل ما يقدر عليه لمحاوله اخراجه ... وهنا الكلام قد انتهي بيننا ... ولكن هنكون علي اتصال لاطلاعي علي كل المستجدات ... وشكرته وانصرفت</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كنت اريد ان اقوم بالزيارة ...ولكن اجلتها .</p><p></p><p></p><p>في هذه الاثناء كان الساحل الشرير مشتعل من كثرة ما بعث لي الاخوه والاصدقاء فيديوهات للوضع هناك .</p><p></p><p>وقررت ان اتوجه اليهم مباشرة بعد شراء بعض المتطلبات اللازمه للساحل وناسه</p><p></p><p></p><p>وللساحل حكايات اخري</p><p>المهاجر ... الجزء الخامس</p><p>الساحل ... وناسه</p><p>وصلت الساحل قرب الفجر ... ودخلت علي فيلا الدكتور وائل مباشرا بعد ان حدد لي كريم موقعها بالوكيشن واخبرني بأنه سيترك نسخه من المفتاح علي مصباح بجانب الباب حيث انهم في حفله لاحد المطربين ولن يكونوا في شرف استقبالي للاسف .. قلت احسن فانا مقتول من التعب والارهاق ولا اريد شيئ غير النوووووم ...</p><p>دخلت الفيلا ابحث عن اي مكان يصلح لنوم عميق فوجت ركنه في اخر البهو فتوجهت اليها و خخخخخخخخخخخخ.</p><p>علي الساعه ال9 صباحا وصل القطيع وبعد السلام والاحضان ... ايقظوني انا وناموا هم .</p><p>وحاولت بعدها كثير ان اعود للنوم ولكن للاسف فقد طار النوم من عيوني .</p><p>فقمت اتفقد الفيلا ... وقررت ان اذهب للسيارة لاحضار متعلقتي واخذ شاور والخروج اما للبحر او لاحد حمامات السباحه ... وخرجت ولم اكن اعرف الاتجاهات ولا اعرف مكان اي شيئ ....</p><p>فقررت ان اتجول بالسيارة الي ان اجد اي كافيه افطر واشرب قهوة واسأل عن الاماكن والاتجاهات ... واقبل الجرسون وطلبت منه ما اريد ... وبدأت استفسر منه ... اذا بصوتي نسائي يأتي من خلفي ولم اكن قد رأيتها اثناء دخولي للكافيه ...</p><p>وتقول للجرسون اتركه لي يا رأفت .. هات له المطلوب وانا سأدله علي ما يريد ان يعرف .</p><p>انا ... نظرت للسيده الاربعينيه وقولت صباح الخير ... واسف لو هتعبك او حاجه</p><p>نجوي ... صباح الخير ... لا تعب ولا حاجه زي ما انت شايف المكان شبه فاضي حيث ان الغالبيه العظمي من سكان الساحل لا تستيقظ الا بعد العصر .. والسهر للصبح ... وعرفتني بنفسها وانها صاحبه المكان وقالت انها قصدت ان تقوم بنفسها بالرد علي جميع استفساراتي حتي تنقل اليا خبرتها فهي من سكان الساحل منذ تأسيسه واهو نسالي بعض .</p><p>وفعلا كانت مدام نجوي كما يناديها اصطف العاملين لديها الذي كان اغلبه من البنات ... خبره</p><p>واخبرتني عن كل شيئ سألته ام لم اسأله واخذت رقمها الشخصي جدا كما قالت واخذت رقمي ... وشكرتها وانصرفت ... علي وعد ان نفطر سوا بكره</p><p>وخرجت كملت الجوله التفقديه لكل الامكان التي ذكرتها لي مدام نجوي . ورجعت للفيلا التي كان سكانها من اهل الكهف في نوم عميق .. ولم اجد ما افعله غير مشاهدة التليفزيون ونمت علي نفسي انا ايضا .</p><p>المهاجر ... الجزء السادس</p><p>وقرب الساعه الخامسه ... دب القلق في الفيلا .. واستيقظ اهلها من سباتهم .. وهرج ومرج نتج عنه الاستعداد للخروج لتناول الطعام وقضاء ماتبقي من اليوم بالخارج ... وخرجنا</p><p>ذهبنا لاحد المطاعم الشهيرة وتناولنا الغذاء وذهبنا لاحد الشواطئ وعدنا للفيلا للاستعداد لفترة المساء والسهرة ... واثناء التجول بالسيارات للاستقرار علي المكان ... مررنا بكافيه مدام نجوي وقررت النزول وتناول القهوة ... واهلا د/ يامن ايه النور ده اتفضل انت وضيوفك كان هذا صوت نجوي التي رحبت بي بشكل مبالغ فيه ... وسط دهشه الجميع الذين نظروا لبعضهم البعض وبدأ الغمز ...</p><p>انا... اهلا مدام نجوي .. شكرا كلك ذوقك كنا معديين قلنا نشرب قهوة معاكي .</p><p>نجوي ... اهلا وسهلا بك وبضيوفك</p><p>وفي لحظه هل علينا بطل بملابس الاصطف لاخد الاوردر ... وصوت نجوي بالخلفيه ..( أميرة ) طلبات دكتور يامن وضيوفه علي حسابي ..</p><p>شربت القهوة وتوجهت لنجوي لاشكرها وعيني مشدوده لأميره في ذهابها وايابها بين الزبائن وبعين الخبره ايقنت نجوي ما اريد ... فعرضت عليا ان امكث قليلا لنتحدث .. شكلك شقي واميرة عجباك ... هززت رأسي بالموافقه وذهني مشغول بالبطل الهزاز الذي يشعل مشاعر رواد الكافيه ...</p><p>فقررت الهجوم وسألت نجوي .. هي أميرة نظامها ايه ... فنظرت نجوي اليا واطالت النظر ...</p><p>نجوي ... نجمه المكان وسعرها عالي</p><p>انا ... نظرت باتجاه أميرة وقولت طبعا ... مش هنختلف اللي تقوليه هيكون .. بس اعرف النظام هنا ماشي ازاي</p><p>نجوي ... لو هتبات عندك 500 دولار .. لو عندها 600 وكل ما تريد متاح .</p><p>انا ... مش هنختلف .. المهم اننا 3 وانا ال4 .. هحتاج انسق الامور مع اصدقاء</p><p>نجوي ... اوك نسق براحتك وعرفني بعد ساعة علشان لو اوك الارودر هيكون لك الليله .. واكنسل اي اوردرات تانيه</p><p>انا ... اوك هكلمك بعد ساعه ... بس عاوز باقي البنات تكون قرب مستوي أميرة</p><p>نجوي ... اوك يا قلبي .. منتظره منك فون .</p><p>هززت رأسي .. وعمزت لاميرة التي ابتسمت وكأنها تعرف محتوي حواري مع نجوي ... وكانت تعرف بالفعل</p><p>وتوجهت لاصدقائي واخذتهم وانصرفت بعد النظر لنجوي بمعني انتظري اتصالي .</p><p>وخرجنا... والجميع يسألني تعرف الست دي منين يا معلم ده انت طلعت فتك يا نجم ..</p><p>وقلت وسمعوا وطاروا في الهواء من الفرحه خصوصا اياد الذي كان مازال ولد ولوووود كما قال .. وقررنا ان تكون الحفله عندنا بالفيلا ... وطبعا أميرة وطيازها المستديرة في احضان انا</p><p>واتصلت بنجوي قبل مرور الساعة لاخبرها باتمام الاتفاق ... وارسلت لوكيشن بعنوان الفيلا علي ان تحضر البنات الينا طبعا للحفاظ علي سمعت المحل ... وبدانا الاستعداد للحفله</p><p>فقمنا بشراء جميع انواع المكيييفات والموقفات ... وان يكون اللعب جماعي في بهو الفيلا ومن ارد ان يمرر فليمرر وجميع الاجوال متاحه بس انت تشوط ... ولتكن ليله مليطه ...</p><p>والكل انشغل بحاله وعلاج نقاط ضعفه باخذ الحبوب اللازمه لسد كل الثغرات ولتكن سهرة للتاريخ كما قال اياد وهو يشغل سيجارة حشيش وبتمريرها لي ومصطفي هناك يقوم بضرب كأس ويسكي وكريم يقوم بخلط فوديكا علي ريد بول واحمد يقوم بوضع البيره بالفريزار وكان باقي علي قيام السهرة حوالي ساعه فقمت بأخذ شاور فاتر وضربت حبايه من اجعل التأكد انه لن يحدث اي مطبات واكون جاهز لاي طارئ من الطوارئ ...</p><p>وقمنا بتجهيز الملعب وكان فريقنا علي اتم الاستعداد بعد فترة الاعداد وفي انتظار الفريق الضيف ...</p><p></p><p>والجرس ضرب ... وقمت انا لفتح الباب وانا اتمايل علي انغام موسيقي نبتدي منين الحكايه توزيع عمر خيرت ... وكانت أميرة في وشي مباشرا فأخذتها في بوووووووسه طويل</p><p></p><p>وادخلي برجلك اليمين يا عروسه</p><p>هكذا قال مصطفي وهو يأخد فتاه اخري بين احضانه ودخل باقي البنات وقام الجميع للرقص وبدأ الماتش</p><p></p><p>وبعد انتهاء الشوط الاول من الرقص طلب البنات الذهاب للحمام لتغيير ملابسهم والاستعداد للشوط الثاني</p><p></p><p>وخرج البنات ... وجاءت اميرة وجلست علي حجري فيس 2 فيس وسحبت شلته وجلست عليها وكان تلبس بيبي دول اسود وكلوت اسود فتله بفتحه سقف شباك بفراشه تقف علي اول كسها لتمتص من رحيقة وتلاعبت عليا ولا ثعبان الكوبرا عندما يتراقص علي صوت المزمار .. فقد كان مزمازي علي اشده من حركاتها المتقنه وتفننت في ملاطفتي واثارتي لعلي درجه وفجأة تزفلط مزماري الي هذا الكس الجميل لتبدأ في الغناء بكل الوان الاف والاح بأعلي صوتها جعلت الجميع ينتبه لارتفاع صوتها عن المعتاد ونظرا الجميع الي حجم بلبلي فقد كان اسم علي غير مسمي والمفروض ان يطلق عليه اي اسم اخر لكبر حجمه ... واقمنا بتبادل الفتيات بيننا وفصل ونرجع نواصل والي ان اعلن الجميع رفع غضبهم ونقطه ومن اول السطر وهكذا الي ان انتهي شحن جميع البطاريات ونام الجميع مكانه من فرط التعب واللذه وكل دكر في حضن نتايه واستيقظنا ولم نجد البنات ... فتذكرت اننا لم ادفع ثمن تلك السهرة وان كانت لا تقدر بثمن من جمالها واحتراف البنات وادائهم العالي ولا المكن الالماني ...</p><p></p><p>واتصلت بنجوي ... لاشكرها علي زوقها العالي في اختيار فريقها وانني سأقوم بالفطار معاها بعد قليل حيث انني لم ادرك بنفسي الا الان ولم اقم بسداد المطلوب ...</p><p>فضحكت وقالت خليها عليا المرادي ... انا عرفت انك عنتيل وحكايه وانك لك 3 رجلين يا عفريت</p><p>فصحكت وقولتلها نصف ساعة واكون عندك</p><p>تشرف وتنور كان ردها .</p><p></p><p>الكافيه .....</p><p>وصلت وكانت نجوي في شرف استقبالي .. بعيون ونظرات مختلفه عن المرتين السابقتين ... وطلبت مني ان نقوم لمكتبها بالدخل حتي نكون علي راحتنا ...</p><p>نجوي ... ايه يا فنان اللي سمعته من البنات ده كله وغمزت بعينها .</p><p>انا ... بابتسمه خفيفه خير سمعتي ايه ... **** يكون خير</p><p>نجوي ... سمعت انك عنتيل وحاجه كده مقاسات خاصه ولما اميره بنفسها تقول انها اول مره تتكييف يبقي اكيد غير طبيعي ... ههههههههههههه</p><p>انا .... هههههههههههه لا دي مبالغه من اميره ... اومال هي فين ... محترفه وشطره وبتشتغل علي نفسها البنت دي علشان كده هتوصل للعالميه ... هههههههههههه</p><p>نجوي ... بقولك يا يامن انا عندي لك عرض شغل ... عاوزاك تفكر فيها من زاويه متع واستمتع ...</p><p>انا ... بستغراب شغل ايه .. اولا انا مش محتاج ... ثانيا ... انا لسه بدرس وفي طب يعني معنديش وقت اضيعه لا في شغل ولا غيره</p><p>نجوي ... استني بس اسمع الاول العرض وبعد كده اسيبك تفكر ... زي ما انا عندي بنات ... عندي ولاد بيطلبوا بردو .. في مدامات بتكون ليها في اللون ومش عاوزة تدخل في علاقات مستمرة عاوزة كده خفيف خفيف ليله وتتنسي تجرب جديد وتحس احساس مختلف .. وممكن تكون في منصب او وظيفه مرموق وخايفه علي اسمها وسمعتها ومحتاجه سريه تامه ... وبردو في رجاله سوالب محتاجين وخايفين من الفضائح ... وانت فاهم يعني المواقف دي ... فانا هخليك برايفيت للVIP only يعني لزباين الصف الاول فقط وكمان ياسيدي هعطيلك فلوس ... لكن اهم حاجه السريه التامه ومبدأ لا اسمع لا اري لا اتكلم ... هو مبدأنا جميعا ... ها ايه رأيك</p><p>انا ... عرضك ما يترفضش بس انا مليش في الخشن وبردو مليش في الكبير والعتاقي ... انا عاوز صور للزبونه قبل ما اروحلها ... واقرر اروح ولا لاء ... ثانيا موضوع الفلوس انا مش عايز علشان كده بحط شروطي ... انا هاوي مش محترف ..</p><p>نجوي ... شوف يا عم الهاوي انت .. بدلال كده عاوزاك تعرف انك لسه خام ومحتاج تدريبات كتير واديك شوفتي بناتي عملين ازاي ... وبردو ولادي ادائهم عالي زيهم واحسن ... السكس سلعه زي اي سلعه في السوق لو متغلفة بشياكه وطعمها حلو ليها سعر .. ولو اقل في الجودة بردو لها سعر وعلي حسب الزبون وامكانياته .وانا يا حبببي مليش في الشعبي ولا النص شعبي كمان ... انا سلعتي بتخاطب الهاي فقد لا غير ... شوف نفسك وقرر ... وحفلة امبارح دي كادو منك لك .. لو ناوي هنتقابل في فيلتي بعد 3 صباحا ادربك بنفسي يا دكتور .</p><p>انا ... ايه ده كله .. دا انا كنت بقلب الفته علي الرجيع علي كده ومش فاهم حاجه .</p><p>نجوي ... ازيدك من الشعر بيت ... ممكن توصل لمكانه عمرك ما هتوصلها لو كنت البرايفيت بتاع حد مهم هيوصلك باشارة من صباعه يا مستر فته انت .</p><p>انا ... ابعتيلي لوكيشن الفيلا يا نجوي ياختي **** يعمر ببتك ...وكتر من امثالك يا شيخه ... وادخل حسناتك في بنك الرحمن ... واللي عند **** مابيروحش.</p><p>وكنت علي وشك الانصراف ... والا واميرة داخله المكتب .. خدتني بوسه مشبك ... وفمهت من نظراتها مع نجوي ان العرض نتاج تفكيرهم سوا ...</p><p>وجلست اميرة علي رجلي تهرج وتضحك ...</p><p>وقمت مشيت ... وانا دماغي بتلف مما سمعت وتأكدت تمام التأكد انني فعلا خااااااام</p><p></p><p>فيلا نجوي ....</p><p>خلعت من اصدقاء في الثانية والنصف بحجه انني معزوم علي سهرة خاصه مع نتايه تحل من المشنقة</p><p>وكانت الردو ... **** يسهلو يا نجم .... من لقي احبابه غدر باصحابه ...</p><p>وركبت سيارتي وانطلقت الي مقر عملي الجديد واشعلت سيجارة حشيش لانقي تفكيري علما بانني لا ادخن الا الحشيش وفي المناسبات الخاصه فقط</p><p>ووصلت ... وقامت نجوي نعمل واجب الضيافه</p><p>وكانت تلبس اشيك قميص نوم رأيته بحياتي وتضع ميكاب خفيف ... وهي بها ملاح من الفنانه نوال ابوالفتوح في عزها وقعرها ... وشخصيتها القوية ... فقد كانت قواده علي اعلي طراز</p><p></p><p>ومن مبدأ ان طباخ السم لازم يدوقه ... قررت ان تتذوقني ... قد كان .</p><p>وكانت دهشتي ... انها تقوم بتدريبي وانا فوقها وبقمه هيجاني بماذا افعل وكيف وتعملي بعض الحركات الفنيه وكيفيه ان اسيطر علي الطرف الاخر ... كانت امرأة بلا قلب وبلا مشاعر ... بل قل بلا كس ينبض ايضا .</p><p>اراكم غدا</p><p></p><p>المهاجر ...تابع الجزء السابع</p><p>قمت بفتح الباب ... وانا امد يدي ليدها واقبلها ... طبقا للتعليمات .. وامسكها لتدخل الي داخل الفيلا ... وكانت ليدي بمعني الكلمه في اواسط الاربعينات .. ذو عود متناسق وجسم مشدود ... مهتميه بنفسها لاقصي الحدود ... تشبه الفنانه سميه الالفي في مسلسل بوابه الحلواني في دور اشرقت هانم ... في نفسها كده .. وقبل اي كلام قمت بأخد وجهها في كلتي يدي واخذتها في قبله طويله احسست بعلو نفسها واغمضت عينيها واحسست من واقع ( خبرتي ) انها لم تكن بين يدي رجل من فترة طويله وانها في اقصي درجات الحرمان العاطفي ... وطبقا للتعليمات ايضا .. بانه لا داعي للاستعجال اذا كانت هائجه .. ويكون التعامل بمبدأ شوق ولا تدوق .. واجتهدت معها وتفننت في طريقة خلع ملابسها علي عدة مراحل .. جزء في الانتريه وجزء في الممر لغرفه النوم وجزء في ارض المعركه .. والاخير فوق السرير ... وهنا بدأ تبادل الاشتباكات وضرب النار لاكثر من ساعتين متصلتين .. وخلاص احسست ان دولت هانم تكاد ان تفقد روحها ... فهدئت من الرتم لدرجه السكون واخذتها في حضني ووضع فخذي علي وسطها واخذنا فاصل .. من اجل ان نواصل بعد شرب شيئ والذهاب من WC للاستعداد للاشتباك القادم وكانت علي قدها الصراحه ومستسلمه للغايه ... وسايبه نفسها للموجه .. غير انه صوتها وصوت صراخها خرم ثقب جديد بطبقة الاوزون سريع الاتساع</p><p>... وكان هذا هو السبب الرئيسي لتسريع طلقتي لدرجه انني احسست... لو قمت بضرب طلقة واحدة اضافيه لماتت المرحومه في ظروف غامضه بين يدي .</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وقررت ان امد فترة الاستراحة واطاله مدة اقامتنا بالبانيو مع احضار كل شيئ بجوارنا من مأكولات ومشروبات ...</p><p></p><p></p><p>ولم افتح فمي طبقا للتعليمات المشددة ... إلا للاطراء والمجامله المحسوبه .. واظهار كرم الضيافة ... إلا ان دولت هانم قررت انت تتحدث وتخرج عن صمتها .. وكان هذا اول كلامها ونحن مازلنا في البانيو .. والصراحه الجو العام ينطق الحجر التكييف شغال والمياة شبه دافئه والموسيقي في الخلفيه مع روائحه البخور ودهن العود الخفيف تعبئ الاجواء</p><p>دولت : اسمك ايه</p><p>انا : يامن</p><p>هزت رأسها وقالت هتكون ياسر يعني ماهو اكيد يامن</p><p>دولت : انا أول مره يتعمل فيا كده ... واكون مستمتعه لهذه الدرجه .. انا كنت حاسه اني في دنيا تانية .. انت غريب اوي يا يامن رغم صغر سنك بس نجوي اقنعتني انك فنان وموهوب والاهم انك فاهم الشروط</p><p>انا : هززت رأسي فقط ولم اتحدث نهائي بل تحركت وجلست ورائها واخذت ظهرها في صدري وبدأت اداعب اذنها ورقبتها وامرر صبعي علي شفتيها وحلامات صدرها لكي اجهزها للمعركة التاليه ... وقد كان</p><p></p><p></p><p>وانتقلنا للفراش .. وكانت اكثر نعومه من سابقتها وفعلت خاصية جميع الاوضاع التي علمتها لي مدربتي حتي ذابت دولت وصارت دوله واحده .</p><p>واستمرت المعركة للتاسعة صباحا ، وهنا انتبهت الليدي دولت انها تأخرت علي موعد هام جدا .</p><p>وقالت انها تريد ان تمكث معي للابد ولكن للاسف ويالا الاسف ظروفها لا تسمح باكثر من ذلك واخبرتني اني سأكون لها يوم الخميس القادم في فيلتها قبل ان تغادر للقاهرة .</p><p>وقامت للW.C لتجهيز نفسها وطلبت مني ان اكون معاها مره اخري بالبانيو لمده ربع ساعه لانهة فعلا متأخرة عن موعدها ولولا هذا الموعد اللعين فلن تتركني ليوم ثاني ...</p><p>كل هذا وانا لا اتكلم بل اللعب بها ولها فقط .</p><p>وجهزت نفسها وقمت انا ايضا وجهزت نفسي لايصالها لسيارتها طبقا لديك ام التعليمات إيها ... ونزلت معاها وودعتها ولا اكنها مسافر الحجاز وهتموت هناك ...</p><p></p><p></p><p></p><p>وصعدت الي الغرفة لكي انااااااام</p><p>وهنا وجدت نجوي ممدده سلبوته علي السرير ... خبطت حته شخره واترمت في حضني وقالت تعليمي يا وااااااد طلعت معلم وفهمان</p><p>قولتلها ... انام وبعدين نتكلم</p><p>قالت تعاااالي في حضني وناااامي قلتلها لفي وهاتي طيزك بحب احضنك من ضهرك وهنا سأسكت قليلا ... فقد وقعت في النوم .</p><p></p><p></p><p></p><p>واستيقظت في حدود ال7 مساءا وكالعادة لم اجد احد بحضني ... وقمت بالغاء وضع الطيران بموبايلي ووجدت كميه من رسائل الواتس ... وقرر ان افتح رسائل نجوي اولا</p><p>شرفتني ورفعت رأسي ... الزبونه دي كانت بتلعب في ملعب تاني بعيد .</p><p>انا فرحانه جدا</p><p>دي هتتهبل عليك</p><p>دي كل شويه تكلمني عاوزاك تاني بكره</p><p>انت عملت فيها ايه ... اوعي تمشي هتبات معايا الليله فكك من شلت المقطيع بتوعك دول</p><p>انا هظبطهم الليله علي شرفك</p><p>اول ماتصحي كلمني يا حبيبي</p><p>ها دا انت صحيت فعلا</p><p>انا هكون عندك علي 11</p><p>عاوز حاجه اجيبها وانا جايه .</p><p>* قررت انا كلمها علشان اخلص من كميه الرسايل المبالغ فيها دي</p><p>واتصلت ...</p><p>انا ... نجوي انا زهقان وهنزل اخرج</p><p>نجوي ... طب تعالي الكافيه</p><p>انا ... جهزيلي عشا انا مقتول جوووع</p><p>نجوي ... انا كنت عامله حسابي اني اجيب عشا وانا جايه .. بس طالما مقتول لا مقدرش تعالي حالا</p><p>انا ... اوك ... هجهز واجيلك ..سلام</p><p>_ وقمت واخذت دش وجهزت ونزلت وفي حدود 10 دقائق كنت في الكافيه وكانت التعليمات ان ادخل للمكتب مباشرا ... ودخلت</p><p>وكانت نجوي واميرة في انتظاري وقامت اميرة بسحب عينه من شفايفي من كتر المص بهم ... ونجوي تقول بس كفايه ايه هتخلصي البوس في المنطقة كلها يابنت انتي وأميره ولا هي هنا .. نجوي يا بنتي خلاص الواد جعان بدل ما يأكلك يا حبيبتي ارفعي غضبك بقي وخليها هاديه .</p><p>وهنا انتبهت اميرة .. قالت حالا احلي غدا هيكون موجود .</p><p>وفعلا في خلال 5 دقائق كان الاكل علي المكتب ونجوي تأكل معي وتأكلني ونظراتها لي حسستني انني فارس احلامها وان الحصان الابيض يقف علي باب الكافيه ... وقررت بيني وبين نفسي ان اعرف من هذه الدولت التي جعلتني بين يوم وليله سوبر استار الفريق .</p><p>وبعد ان انتهيت من الاكل ضربت سيجارة هاش وقررت ان انصرف غير ان نجوي قالت لن اتركك الليل امام اقل من ربع ساعة وننصرف سوا واخذت مفاتيح سيارتي وخرجت لداخل الكافيه وبعد اقل من 10 دقائق كلمتني وقالت يلا بينا انا في سيارتك واميره سوف تأتي الينا بسيارتي البنت باين عليها بتحبك وهتودي نفسها في مصيبه هههههههههههه</p><p>خرجت ووجدت نجوي علي مقود السيارة فركبت بجوارها وانطلقنا وطلبت منها الا تعود مباشرة الي فيلتها فانا اريد ان اشم هواء وقامت بتمشيتنا في كامل القريه السياحيه لمده ساعة الي ان وصلنا لفيلتها ... وركنت السيارة وهزت كتفي باننا قد وصلنا ... فقد كنت في ابعد مدي من السرحان في اللاشيئ كانني كنت في البعد X</p><p>وصعدنا وجلسنا نشاهد احد الافلام الامريكيه من السرير وهي نائمه في حضني وانا حاسس انها قلقانه وكل شويه تنظر اليا وتعود الي خضني وهنا قررت نجوي ان تفاجئني ..</p><p>وان تخبرني بسرها الذي لا يعلم عنه مخلوق علي وجه الارض إلا هي فقط ... قامت من السرير وقالت سأعود حالا ... وعادت علي الشاشة مباشرة ووقفت امامها وانا غير مهتم بما تغعل فقد كنت غير منتبه لها ... وجاءت بحضني مرة ثانية وقالت ... يامن مش عاوز تتفرج علي نفسك</p><p>انا ... اتفرج علي نفسي ليه ما انا قاعد اهو</p><p>نجوي اقصد ما فعلته مع دولت .</p><p>فجأة عدت من البعد X وانتبهت لكلامها وقلت لها كنت متأكد انك تضعي كاميرات في غرفته النوم وفي الحمام ايضا ... لكي تحمي نفسك وتكون وسيله للضغط علي زبائنك اذا لزم الامر .. فالزبون الVIP شديد الخطورة اذا قرر الغدر .</p><p>نجوي نظرت لي بنظره ذات اكثر من معني ...</p><p>وقالت ذكي وفاهم ... نحن في مجتمع شرقي والجميع له سيديهاته فان اراد ان يخرج عن الصف تم اخصائه والامثله كثيرة .. فاذا كنت تعتقد انني غير محميه فانت اكيد غبي ... ولكن جميع زبائني من ومع النظام فلا تخف واعرف انني سأشاهدك واقوم بمسح فيلمك فمن كانت معك ... اكبر واشد خطورة من الجميع ... ومعني انها تريدك في فيلتها غدا فانها ستقوم بالتفتيش غدا في كل شبر هنا وقد قمت برفع الكاميرات كلها اثناء نومك صباح اليوم ...</p><p>ومسكت الريموت وبدأت في مشاهدة المعركة ... وانا قررت ان اقوم للميني بار واجهز كأس لنفسي والمشاهدة .</p><p>وكنت الصراحه معجب بنفسي لاقصي درجه ونجوي كذلك ومع كل لعبه حلوه تنظر اليا وتعمز بعينها ... وعند انتهاء الفيلم قالت برافو يامن كنت ممتاز وجميع تصرفاتك علي اعلي مستوي يا عنتيل ... وانفجرت في الضحك بطريقة هستيريه ... وانا انظر اليها بلا تعبير ووجهي كسطح الماء .. وبداخلي شلال من الاسئله ... ولكن لسه بدري جدا علي ما نجوي تنوي ان تفضفض وتبوح بخزائن اسراها ... لانها متأكده بان ما يحميها هو انه مازال بداخل فمها ولن يخرج ابدا ..</p><p>وقررت ان تكون الليله هادئه وبدون اي اكشن .. وكان النهار قد بدأ يطلع فدخلت الي السرير ... ونمت .</p><p></p><p>المهاجر ... الجزء الثامن</p><p>كالمعتاد استيقظت علي بعد العصر ، ولا يوجد ما افعله ولا انوي أو اخطط لشيئ غير الخلود للراحه والسكون فالاحداث المتلاحقة لابد لها من مرحله من الهدوء المؤقت ... المطلوب لاتقاط الانفاس والتخطيط لما هو ات ، ومددت يدي لالتقط موبايلي لتصفحه ومعرفة ماجري اثناء نومي .. فوجدت كميه رسائل غير طبيعية .</p><p>فقررت بحكم العاده ان ابدأ برسائل نجوي</p><p>صباح الخير ... بمجرد ما تصحي كلمني ضروري _ او تعالي علي الكافيه علطول في انتظارك .</p><p>رسائل كريم ...</p><p>_ فينك يا فنان وحشتني و**** . والشباب هنا بردو ... بعرفك انهم هيرجعوا اسكندرية بعد بكره لاني ماما والبنات جايين زهقوا من حر دبي وقرروا يجوا بدري .. المهم كلمني</p><p>وباقي الرسايل ... من بعض الاصدقاء والصديقات والزملاء .</p><p>قولت لنفسي .. انزل الجيم وبعدين اطلع علي الكافيه ... اشوف الكلام علي ايه وابقي اروح اقعد مع الشباب شويه .</p><p>وصلت الكافيه كان مزدحم ولا يوجد به حتي كرسي فاضي ... توجهت للمكتب مباشرا</p><p>نجوي تجلس بمفردها وبمجرد دخولي ابتسمت وقالت صح النوم ... نأكل سوا باين عليك ميت من الجوع .. اهو نفتح نفس بعض ... ونظرت لي نظرة طوووويله وقالت لي دولت بتعتذرلك انها اضطرت تسافر فجأه ... بس عاوزك تسافرها القاهرة بعد اسبوع تقضي معاه 3 ايام ... ايه رأيك</p><p>انا ... نظرت لنجوي نظرة طوووويله اطول من نظرتها لي وسكت .</p><p>نجوي ... ساكت يعني ما سمعتش ردك (بعلقيه كده )</p><p>انا ... هو في رد يا نوجا .. انتي بقوللي اجهز علشان تسافر القاهرة بعد اسبوع ولمدة 3 ايام .</p><p>نجوي ... تمام ، نأكل بقي ولا ايه .. لا نأكل طبعا علشان عندي مشوار . هروح اسهر مع الشباب . لانهم هيمشوا بكره بالليل</p><p></p><p></p><p>فيلا دكتور وائل ... بعدها بكام يوم .</p><p>وصلت انجي والبنات .... وانجي متألقة علي تألقها بدرجه ملفته لكل الانظار .. هربت نظرات مني تجاهها اثناء تواجدي للسلام عليهم بمناسبه سلامه الوصول ..</p><p>كارما .. هاي يامن ... اخبارك حاسه انك بدأت تعمل فورمه الساحل وجسمك يعضل كده ... ها رامي الهلب علي حد ولا ايه؟؟؟؟ ههههههههه</p><p>انا ... ابدا بس جايز الجو مشجع هنا علي الرياضة فقولت اتسلي .. عادي يعني.</p><p>انجي ... بس كده احسن ياريتك تأخد كريم معاك بدل ماهو راكن كده .</p><p>جلسنا اكتر من ساعتين في حوارات جماعيه وثنائيه ... تخللها ان الشاليه المجاور لهم معروض للبيع فطلبت منهم ان يتواصلوا مع البائع لمعرفة السعر النهائي خصوصا انهم علي صله صداقه مع اصحابه .... وقمت للانصراف علي وعد بالمرور ليلا للخروج للسهر معا .</p><p></p><p>قمت بالتوجه الي فيلا نجوي ... وممارسة بعض التمارين ونزول البسين و لما لم اجد ما افعله جهزت حالي وذهبت للكافيه لاحتساء القهوة واضاعة بعض الوقت لحين موعد خروجي مع كريم واسرته .</p><p>الا ان كريم اتصل عليا واخبرني ان ملاك الفيلا الملاصقه لهم يريدون بيعها في اقرب وقت لحاجتهم للمال وانهم علي استعداد لملاقاتي غدا لاتمام البيع ... فقمت بأخد ارقامهم واتواصلت معهم وتم الاتفاق ... بعد خصم مبلغ محترم خصوصا ان السداد نقدا وبالدولار .</p><p></p><p>السهرة ....</p><p></p><p>توجهت لفيلا د. وائل للخروج للسهرة ... فوجدت كريم خلف مقود سيارته وباقي افراد الاسرة مازالوا في الداخل وكريم ينفخ من كتر الغضب .</p><p>انا / مالك يا اخ بتنفخ ليه ؟؟؟</p><p>كريم / انا مستنيهم من اكتر من نصف ساعة في العربيه ولا حد منهم ظهر وكل اما اتصل للاستعجال يقولوا علي السلم نازلين اهوووووووو</p><p>انا / ياسيدي براحتهم يعني احنا خارجين رايحين الديوان ...</p><p>_ وهنا ظهرت الصواريخ الموجهه بالليزر علي سلم الفيلا . وتوجهت انجي للجلوس بسيارتي كي لا تتركني وحدي وتوجه البنات لسيارة كريم وانطلقنا لتقضية السهرة .</p><p>بمجرد ان ركبت انجي بجواري انطلقت صافرة مني للاعجاب بها وبكل تفاصيلها وهي مستمتعه بنظراتي التي كادت ان تأكلها اكل .</p><p>وذهبنا لاكثر من مكان وكانت انجي في كل الاماكن نجمه فوق العادة لها اكثر من صديقه قديمه او معرفه او من تريد ان تتعرف عليها لسبب او لاخر ومن ضمن هذه الاسباب زوجها د. وائل ذائع الصيت في الشد والنفخ موضه العصر الحديث .</p><p>وبعد ان اقتربت الشمس من الصعود في كبد السماء عندنا الي قواعدنا سالمين . وقمت بتوصيل انجي التي نظرت لي نظره طووويله ولها اكثر من معني اثناء نزولها</p><p></p><p></p><p>دخلت في سرير نجوي ... التي بمجرد دخولي انتبهت وجلست وقالت لي حمدلله علي السلامه .</p><p>عندك اوردر الليله ...</p><p>هززت رأسي بلا مبالاه وكأن الموضوع لا يخصني .. واخذتها في حضني ... ونمت</p><p></p><p></p><p></p><p>صحيت علي تليفون بان استعد للاوردر الجديد امامي 3 ساعات للاستعداد فقمت بتجهيز نفسي والاجواء وعند تمام 12 منتصف الليل ضرب جرس الباب .........</p><p>وكانت المفاجأة .... دولت</p><p>التي دخلت وارتمت بحضني بدون اي مقدمات</p><p>وانا في قمت اندهاشي مما يحدث 44</p><p></p><p>المهاجر .... الجزء التاسع</p><p>دخلت دولت التي كانت ملهوفه عليا بشكل كبير لدرجه انني استغربت من حجم تلك اللهفه ... وقررت ان ارفعها ببن ذراعي والدوران بها ... وبعد هذا الاستقبال الحافل من وجهه نظري ... جلسنا لنلتقط الانفاس ... وهنا قررت دولت ان تتحدث وتطلب مني ان اقوم معاها بالسفر للقاهرة الان وعلي وجهه السرعة .. وان طائرتها تقبع بمطار العالمين الدولي في انتظارنا ... ولم اعرف ماذا اقول او افعل غير انني قولت لها 5 دقائق اجهز وننطلق ... وفعلا انطلقنا للمطار وهي تمسك بيدي كأننا سأقوم بالهرب منها .</p><p>وصلنا المطار وصعدنا للطائرة التي كان علي اهبة الاستعداد لصعودنا ... وانا امسك يدها وبيدي الاخري متعلقتي الشخصية حيث انني لا اعرف ما تنوي هذه المتصابيه ان تفعل بي ومعي خصوصا بعد ان رأيت مدي خوف نجوي منها ...</p><p>والذي وصل لحد الرعب .</p><p>في الطائرة ...</p><p>دولت ... يامن لقد قررت ان تكون لي وحدي . وكل ما تحلم به او حتي تفكر فيه سيكون ملكك وبين اصابعك</p><p>انا ... حبيبت قلبي انا كلي لكي ولا اريد اي شيئ سواكي ( فقد قررت ان اجاريها ) ليس حبنا لها لا سامح **** ولكن خوفا منها ومن قدرتها علي البطش بي في لحظه .</p><p>ارتمت بحضني وقالت لي انني ثاني رجل بحياتها بعد المرحوم زوجها .. الذي لم يستمر معاها اكثر من 5 سنوات وتوفي في ظروف غامضه بموسكو .. ورغم الاقويل الكثيرة عنها وعن علاقتها إلا انها لم تقم باي علاقه سواء كانت دائمه او عابره وانها لديها ابنه هي التي خرجت بها من الدنيا وتعيش بلندن للدراسه ... وانها تعرف عني ادق تفاصيل حياتي ... وحتي اذا لا اعرفه انا عن نفسي تعرفه هي ، وهنا اعلن الطيار عن وصولنا لمطار القاهرة ... ونزلنا من الطائرة وانا لا اعرف اين رأسي واين اقدامي ... ومن هذه المرأة .</p><p>واي طريق سلكت ... لقد كانت لعبه بدأتها للاستمتاع والامتاع وقضاء وقتي بين احضان النساء الخبيرات لكي انمي خبرتي الجنسية وكيفيه التعامل مع الطبقه الهاي ... لكن ان تتطور الاحداث بهذه الطريقة واجد نفسي مخطوف من امرأة مجنونه لا اعرف عنها شيئ غير ان الجميع يغشاها ويخاف منها فهذا الذي لم يخطر لي يوما علي بال ولم اتخيله .</p><p>وصلنا لقصر مهول عليه حراسه ولا القصر الجمهوري وان كنت اشك ان قصر دولت اكبر وافخم وحراسه اكبر بكثير .</p><p>دخلنا ... وظهر مجموعه من الخدم تنتظر اوامر سيدة القصر ... التي طلبت منهم تجهيز الحمام ... وعلي ان يكون العشاء جاهز بعد ساعة من الان وان يصعدوا للدور الثاني حيث غرفتها الرئيسية التي سنكون بحمامها بعد لحظات من الان .</p><p>وفي الحمام قمنا بخلع ملابسنا والنزول بمياه البانيو ... وهنا قررت ان اتحدث</p><p></p><p></p><p>دولت هانم ... اسمحلي اتكلم</p><p>اتفضل كان هذا ردها</p><p>لماذا انا ولماذا هذه التحركات السريعه حتي انني لم استطيع ان ادبر اموري والتزاماتي .. علما باني كنت سأتي بعد اسبوع الي هنا بنفسي .</p><p>دولت ... تحب اجوبك الان ولا بعد ان نتعشي .</p><p>انا ... زي ما تحبي انا كلي اذان صاغيه .</p><p>اذا فلنستمع ببعض الان ونترك الكلام عندما يحين وقته ... واعلم ان كل امورك تدار كأنك موجود في مكانك واحسن .</p><p>هززت رأسي .. واقتربت منها واجلستها علي رجلي ووجي بوجهها ورحنا في مجموعه من القبلات الساخنه وووووو كان ماكان</p><p>خرجنا من الحمام لنجد العشاء جاهز ... وبعد العشاء كان الفراش يأوينا ...</p><p>وهنا بدأت دولت بالحديث ... الف مبروك ياحبيبي</p><p>انا .. **** يبارك فيكي بس علي ايه ؟؟؟</p><p>علي فيلتك الجديدة بالساحل ... كان ردها علي سؤالي .</p><p>انا ... بس انا لم اقم بشرائها بعد ...</p><p>دولت ... هس ... كل الاجراءات تمت والفيلا ستسجل باسمك غدا صباحا . واعرف شيئ واحد ان كل ما تريده سيكون ... حتي ابوك اذا يقبع بسجن ابو زعبل سيخرج لو اردت . واعلم ان زواجنا سيكون غدا ولن يكون معلنا بل في اضيق الحدود .. واننا سنسافر للندن غدا مساءا .. وكل الاسئله التي تدور برأسك سأقوم باجابتها غدا ونحن بلندن وليس هنا .</p><p>لم استطيع ان انطق بحرف بعد ما سمعته وقررت ان اصمت واتركها تفعل بي ماتشاء وقتما تشاء ... وتم الزواج في ال5 عصرا وتوجهنا للمطار بعد كتب الكتاب مباشرا للسفر للندن</p><p>وانا غير واعي او مدرك لكل هذه الاحداث المتلاحقة ذو الايقاعات السريعه .</p><p>ووصلنا لندن .... وكانت لي لي ابنتها في انتظارنا ملاك بريئ ذو 15 عاما ... وعرفتها امها بي وانني اونكل يامن زوج امها .</p><p>وتوجهنا لقصرها في احد ضواحي لندن ...</p><p>وهنا قررت دولت ان نصعد لغرفتنا بعد ان قضت اكثر من ساعتين وتسمع وتهتم بي لي لي ابنتها التي ستنصرف الي مدرستها الداخليه بعد اقل من 10 دقائق .</p><p>وانصرفت لي لي .... وصعدنا لغرفتنا انا ودولت</p><p>التي قررت ان تتحدث طبقا لاتفاقها معي بالقاهرة امس ...</p><p>دولت ... تحب ابدأ منين ... ولا اقولك هبدأ من البدايه خالص .....</p><p>انا حفيده اكبر تاجر سلاح بالشرق الاوسط ... وجدي الاكبر ورث عن ابوه ايضا هذه التجارة فجميع الحروب من بعد الحرب العالميه الثانية وعائلتي لها يد فيها .. جميع حروب منطقتنا وحتي حرب افغانستان ضد الروس وحرب البلقان والحرب العراقيه الايرانية كان السبب الرئيسي فيما وصلنا له نحن بما عليه نحن الان فقد كنا نبيع السلاح للطرفيين ... وحققنا ثروات طائله .....</p><p>مليارات ... لكن مع انهيار الاتحاد السوفيتي وعلي عكس المتوقع خرب سوق السلاح واصبح في يد العامه والدهماء من كثرت المعروض في السوق العالمي من الجنرالات الروس والمافيا الروسيه لدرجه ان السلاح النووي كدا ان يصل ليد عصابات تهريب المخدرات للمتاجره به هو ايضا ... وهنا قرر جدي ترك تجارة السلاح والبدء في تجارة جديدة وهي تجارة المعلومات التي هي اكثر تأثيرا بالف مره من تجارة السلاح .. وكان عليه ان يختار باي المعسكرات سيكون بجانب الغرب ام بجانب الكيان الجديد الصيني الروسي الذي بدأ يتشكل بالفعل ... وتم اغتيال جدي وعمي في ظروف غامضه بلندن ... وتولي ابي المسئوليه من بعده ومعه ابن اخيه الذي هو زوجي والذي قتل ابوه مع جدي . وصار ابي علي علاقات وثيقه مع اكبر المخابرات العالميه حتي عندما اندلعت ثورة يناير وثورات الربيع العربي كما اطلق عليها .. كان الصدام ... فالنظام العالمي الجديد يفرض الكيان الصهيوني كقوة وحيدة بالشرق الاوسط ... وعلي جميع دول المنطقه السمع والطاعه وإلا خرابها ودمارها ...والامثله حيه حتي الان ... وعندما تدخل ابي ومجموعه من صقور المنطقه لوقف هذه المخطاطات تم تصفيتهم في شتي انحاء العالم وتم قتل ابي وزوجي بموسكو ... ومازال للان تجري المحاولات لاثارة الفتن والحروب واسقاط الدول المحوريه بالمنطقة حتي يسود مبدأ الفوضي الخلاقه وخريطه الطريق المزعومه .</p><p>هززت رأسي وانا لم افهم شيئ مما قيل وقررت ان تكون ايامي بلندن للمتعه والخروجات علي ان نري موضوع الفوضي الخلاقه لما نعود الي مصر ... فانا مالي ومال كل هذه الاشياء ... وان كانت زوجتي منشغله بالفوضي فتكن كذلك وتصير الفوضي للركب ... اي و**** .. وقد كانت</p><p></p><p></p><p>لماذا .. انا</p><p>هذا هو السؤال الذي لم اطرحه ولم تجيب عنه دولت ....</p><p>ايام وليالي لندن ... في الجزء القادم</p><p></p><p>المهاجر ... الجزء العاشر</p><p>بلاد الضباب ... الهضاب</p><p>العرب خصوصا الاخوه الخليجيين يفضلون لندن عن ما سوها .. اشمعني ؟؟؟؟ مش عارف .</p><p>علما بان جو لندن لا يشجع علي اي شيئ ولكن جايز بحكم الارتباط والعادة ... فاذا كانت نصف العباده عادة ... فكذلك لندن عن اخوانا العرب . مكثنا في لندن حوالي اسبوعين ما بين خروجات وجولات وشراء وتنزه ... للدرجه انني بدأت احفظ الشوارع والحانات ... وفي يوم ابلغتني دولت انها لديها اجتماع هام جدا ... وتركت لي حريه التصرف في يومي كيفما اشاء .....</p><p>قررت ان اتمشي او بصراحه اتسكع في شوارع لندن وشراء بعض الهدايا والملابس وفعل ما اريد وقتما اريد ، علي ان تلحق هي بي للعشاء بالخارج ...</p><p>وووقفت اتأمل احد المحلات الشهير التي كانت يوما ما ملك للمصري محمد الفايد والذي ازدات شهرته عندما قتل ابنه دودي بصحبه الاميرة ديانا</p><p>وتذكرت قصته عن نفسه وكيفيه صعوده في احد الافلام الوثائقيه عن حياته ... وتذكرت نفسي ومشواري الذي مازال في بدايته ... وجلست علي احد المقاهي ... وتعجبت للدنيا من انا وكيف اصحبت .. وانتبهت للجرسون الذي اتي وسألي عن ما اريد ... فطلبت وضحكت وسبحان مغير الاحوال ...</p><p>ومر الوقت سريعا وانتبهت لصوت موبايلي الذي يعلن عن مكالمه وارده من دولت لتسألني اين انا فقد انهت ما ورائها وتريد ان تأتي اليا ... واتت</p><p></p><p>وتناولنا العشاء وانا الاحظ نظاراتها الشاردة ... وسكوتها وملامحها المتجهمه .وتوترها ...</p><p>انا ... اانتي بخير .. فيكي حاجه متغيره ؟؟؟</p><p>دولت ... فعلا مشاكل في الشغل.</p><p>ورجعت لسرحانها ... وتفكيرها العميق ... وعادت وتحدثت باننا لابد من الرجوع لمصر الان .</p><p>لما اراها بكل هذا التردد وكل هذا الرعب وان كان تحاول ان تسيطر علي انفعالاتها .... وقومنا للانصراف وتجهيز حالنا للعودة بعد هذه الزيارة الخاطفه ..... وعدنا</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في الطائرة ... اثناء العودة</p><p>قالت دولت ... انصت الي جيدا ... فقد يكون هذا اخر حديث لنا معا .... انت مازلت صغير بالسن والحياة امامك بمجرد وصولنا للقاهرة ارجع للاسكندرية وعش حياتك ... واوصتني ب لي لي ابنتها وان اتابعها وان اقوم بزيارتها سنويا بلندن وان اكون ولي امرها برغم فرق السن الصغير بيننا لانها ستصبح مثلي مقطوعه من شجره ليس لها احد بالدنيا ... وانها اوصت لي بمبلغ كبير من المال مقابل ان اكون انا الواصي علي ثروت ابنتها وتسلمها لها عندما يحين الوقت لذلك .... واشارات لي بأخد شنطه بجوارها وان اقوم بفتحها عندما اعود للاسكندرية وان احتفظ بها في مكان آمن .. وانني سأكون مراقب لفترة من الزمن .. وقالت لي كن علي طبيعتك ولا تفعل ما يثير الانتباه أو الشكوك فحياتك ستكون تحت الميكروسكوب .... ولا احاول ان اتتبع اخبارها وحتي وان بلغني خبر وفاتها لا اشارك في الجنازة .</p><p></p><p></p><p>ووصلنا للقاهرة ... وافترقنا</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وكانت هذه اخر مرة اري فيها دولت</p><p></p><p>قررت ان اتوجه للساحل لقضاء بعض الوقت للهدوء ...والاسترخاء</p><p>اتصلت علي كريم ...</p><p>انا .... مساء الخير يا كيمو اخبارك .. طمني عنك</p><p>كريم ... عاش من سمع صوتك انت فين يا خاين وقافل موبايلك من 20 يوم ليه اوعي ياواد تكون حامل ومستخبي لحد ما تنزله .</p><p>انا ... انا بردو ... ده الواد اللي في بطنك ابني عيب عليك .. وضحكنا</p><p>وفمهت منه ان المحامي الخاص بي انهي اجراءات نقل ملكيه الفيلا وان سيارتي وكل متعلقتي معه من يوم اختفائي . وانه في انتظاري ... وشكرته واعلمته انني في الطريق اليه .</p><p></p><p>وصلت وكان كريم في انتظاري ... وبعد السلام الحار والترحاب ... ومحاوله معرفه اسباب اختفائي ... وهروبي من الاجابه واختلاقي لبعض الاجابات الاخري ... دخلت للنوم .</p><p></p><p></p><p>استيقظت علي واقع خطوات بغرفتي ورجعت للنوم الأجباري علي واقع خبطه في نصف دماغي افقدتني الوعي ..</p><p></p><p>المهاجر ... الجزء الحادي عشر</p><p></p><p>الهدوء .... واللجوء</p><p>فقت من نومي الاجباري الذي اتي لي علي حين غره ... وانا اشعر بدوار غريب وعيوني زائغه ورأسي بها كدمات ... فبادرت بالاتصال بالشرطه قاصدا التعامل بشكل عادي كرد فعل عما حدث لي ... لانني لو تجاهلت ما جري لتأكد الفاعل انه قد تم تحذيري مما هو ات ...وعلي غير العادة وصلت الشرطه بسرعه وتم عمل محضر بالحاله ومعاينه الفيلا خصوصا انه قد تم العبث بمحتواياتها وان كان لم يتم سرقت اي شيئ ... ولكن الشكل العام يوحي بانها عمليه سرقه مدبره.</p><p></p><p>وادركت تماما ماذا كان المطلوب من هذه الهجمه الخطافيه السريعه ...</p><p>وتأكدت شكوك دولت ... ان كنت لا اعرف اسباب لتلك الشكوك لذلك كان عليا ان اكون زئبقي الملمس ... ليس لي ماسكه ...وان استعد لايام اسود من قرن الخروب .... كما يقولون .</p><p>وقررت ان اكون مثل الفراشه اتنقل من مكان لمكان بصورة تلقائيه عاديه ... كانني اهرب من الوحده .</p><p>وبعد انصراف الشرطه ...</p><p>اصرت انجي ان اتوجه لفيلتهم لتناول الطعام وقضاء اليوم معهم .</p><p>وبدأ كريم بالحوار ..</p><p>اكيد كانوا عارفين ان الفيلا فاضيه ، علشان كده اتفاجئوا بوجودك وهاجموك ...</p><p>انجي ... الخبطه صعبه اكيد لسه بتعاني من الصداع ولا خلاص</p><p>كارن ... تعيش يا بطل وتأخد غيرها بس انت قول ****</p><p>كارما ... المهم في حاجه اتسرقت ولا ايه ... وطالما جت في الصاج متخفش تترد علي البارد واللي يجي من الصعايدة فايدة هههههههههههههه</p><p>قامت انجي لداخل الفيلا ... لاعطاء الاوامر بتجهيز الطعام ... وبعد فترة طويله من الحديث والكلام ... قررت الانصراف لانني اشعر ببعض التعب واريد ان اعود للفراش للراحه .</p><p></p><p>واتصلت بنجوي ... التي كانت زي ما يكون كان ضائع منها شيئ ولاقيته بعد ان فقدت الامل في وجوده ... استغربت انها لم تسألني عن شيئ وقالت لي انها ستأتي لفيلتي بعد شويه .. لانني اوحشتها جدا جدا .</p><p>وطلبت منها ان ترسل لي بعض البنات ليقوموا بترتيب الفيلا ... وانني في انتظارها تشرف في اي وقت فالبيت بيتها .</p><p></p><p></p><p>وغرقت في نوم عميق ... تخلله احلام اعمق غير محدده المعالم ... غير انني بدأت اعود للحياة علي صوت طرق الباب الرأسي للفيلا وضرب الجرس بشكل مبالغ فيه ... وقمت اتسند علي الحوائط حتي وصلت للباب ... وفتحت</p><p></p><p></p><p>وارتميت في حضن القادم وانا لا اعرف من هو ... ولكن لاحساسي انني قاب قوسين من السقوط علي الارض ... وكانت نجوي هي القادمه فقامت بالمطلوب فقد اخذتني في حضنها ونزلت بي بهدوء علي الارض واراحت رأسي علي فخذها ولعبت بشعري وفي هذه الاثناء كانت انجي تقف علي باب الفيلا وتنظر الينا ....</p><p></p><p>بعد حوالي ربع ساعه ظهرت علي علامات انني مازلت علي قد الحياة ... وانتبهت للموقف</p><p>فقد كنت علي حجر نجوي وانجي تقوم باجراء اتصالاتها لاحضار الطيب لاجراء الكشف علي .. وقد اتي</p><p>وطلب احضار الاسعاف لانه يشك انني اعاني من ارتجاج بالمخ ... وحضر كريم اذا رحب بنجوي ... وعيون انجي تتسأل من هذه النجوي ... الذي ظهرت من العدم وما علاقتنا بها</p><p></p><p></p><p>وبعد الوصول للمستشفي واجراء الاشعه اللازمه والتأكد من عدم وجود ارتجاج والحمد *** .. طلب الدكتور ان ابقي تحت الملاحظه لمدة 24 ساعة ... الا انني فضلت ان اعود لمنزلي .</p><p></p><p></p><p></p><p>ومرت ايام الساحل في هدوء بعد تلك الواقعه .. وان كنت ما زلت اشعر بالقلق بداخلي ...</p><p>واتتبع جميع المواقع الاخباريه لعلي وعسي اعثر علي اي خبر يخص دولت التي اختفت الي الابد</p><p></p><p></p><p>وقررت العودة للاسكندريه خصوصا ان العام الدراسي اوشك علي البدء ... وعدت</p><p>في اليوم الثاني لوصولي رن موبايلي برقم مميز جدا ... وكانت المكالمه</p><p>المحامي .. دكتور يامن</p><p>انا .. ايوه .. مين معايا</p><p>المحامي .. انا المتر عادل ... كنت محتاج اقعد معاك بخصوص نقل ملكيه فيلا الساحل</p><p>انا ... اهلا</p><p></p><p></p><p>وسهلا يا متر ... تحب امته اجيلك</p><p>عادل .. في انتظارك غدا في ال9 مساءا وسوف ارسال لك لوكيشن بعنوان المكتب في القاهرة .</p><p>انا .. ان شاء **** ... سأكون عندك في الموعد</p><p>... وانتهت المكالمه ... وبدأت المزاوله ...</p><p>فقد فهمت انه محامي من طرف دولت وبالتأكد لديه اخبار عنها او بخصوصها .. وبدأت رأسي تنبض بالوجع مكان الخبطه السابقه ...</p><p></p><p>وقررت السفر للقاهرة غدا صباحا ... فالنهار له اعين كما يقولون ...</p><p></p><p></p><p>وفي اليوم التالي جهزت حالي للسفر و جء لي اتصال من مكتب المحامي في حدود ال10 صباحا لتأكيد الموعد وايضا لتأكد من وصول رساله الواتس بموقع المكتب واخبرت السكرتيره ذو الصوت الناعم انني سأكون في الموعد المحدد بالمكتب ان شاء **** ... واغلقت الخط .... وانا اتسائل عن السر في ربط مهنة المحاماه بصوت السكرتيرة الناعم ... فقولت اكيد رش بنج لتخدير الزبون و**** اعلم .</p><p>وبمجرد ان سلكت الطريق الصحراوي ظهرت خلفي سيارة لم تتركني طوال الطريق حتي عندما دخلت احد محطات التزود بالوقود دخلت خلفي .. لا سالكه بإن ****</p><p>وذهبت لاحد فنادق اكتوبر ... فقد كان مكتب المحامي هناك ... وبعد ذلك ذهبت لمول مصر لقضاء بعض الوقت بالsky وكأن الدنيا وعلي بالي ... فاكر زئبقي الملمس اللي فوق دي .</p><p>وفي تمام ال8 والنصف توجهت للمكتب</p><p>وكانت السكرتيرة اشد واقوي من سكرتيره المتر جمال ... فاكره</p><p>وجلست في مكتبها في انتظار دخولي وطلب القهوة المانو ايها ... وبعد ال5 دقائق المعهود العمل بها في مكاتب المحامين .. طبقا لكتاب الوزارة ... طلبت مني السكرتيرة الحسنااااااء ان اتفضل ... وتفضلت</p><p></p><p></p><p></p><p>الوصيه</p><p>بعد الترحيب المبالغ فيه الصراحه ... طلب مني الاستاذ عادل ان ننقل القاعدة الي الانتريه الشيك جدا .. لكي لا يكون بيننا فاصل ... وبدأ الاستاذ بالكلام</p><p>_ طبعا يا د/ يامن حضرتك فاهم انني من ضمن فريق محاماه دولت هانم .. إلا انها اختصتني انا بحمل هذه الوصيه ... والتي تنص علي ان كل ما تملك ينقل في حاله وافتها الي ابنتها الانسه</p><p>لي لي وان حضرتك ستكون الواصي علي تلك التركه لحين وصولها للسن القانونية ... وان ينقل لحسابك بالبنوك مبلغ 250 مليون دولار .. وايضا فيلا بالتجمع الخامس واخري بالعلمين الجديدة وفيلا بلندن واخري بباريس .. وقد تم اتخاذ الاجراءات لسفري غدا لسويسرا لنقل المبلغ المذكور لحساباتي التي سأقوم بفتحها بالبنوك هناك . وطالت الجلسه بشأن ميراث لي لي والمطلوب مني ان افعله ... ولم اسأل الاستاذ عن دولت هانم مطلقا لا من قريب او بعيد ... غير انني قررت ان اتوجه الي لندن لزيارة لي لي بعد ان انهي المطلوب مني بسويسرا خصوصا وانني الواصي عليها .. طبقا لتعليمات الهانم ... وسافرت</p><p>في طائره خاصه برفقة الاستاذ عادل .. لانهاء الاجراءات بسويسرا علي ان يعود هو للقاهرة واذهب انا الي لندن للقاء لي لي .</p><p></p><p>لندن ...</p><p>بمجرد دخول لي لي عليا انفجرت في البكاء .. فقد كانت لديها تعليمات مثل تعليماتي</p><p>هي انني عندما احضر اليها بمفردي فلتتأكد ان والدتها قد فارقت الحياة ... وانني قد اصبحت المسئول عنها ... وولي امرها .</p><p>فأخذتها في حضني بدون ان يحدث بيننا اي تبادل للحديث فقد كنا نفهم بدون ان نتحدث ما المطلوب مننا تجاه الاخري ... وقررت ان امكث في لندن بضعت ايام حتي اتمكن من قضاء الweekend مع لي لي . وكسر الحاجز بيننا .</p><p>وعدت الي لندن مرة اخري وانا الذي كان اقصي طموحي ان اذهب للمركز في يوم من الايام .</p><p>ومرت الايام ... جاء السبت يوم خروج لي لي لقضاء عطلت الاسبوع معي .. وكنت في انتظارها</p><p>واخذتها وانطلقنا الي قصرها ...</p><p>_ وعند وصلنا قررت ان اكسر حاجز الصمت</p><p>انا ... لي لي طبعا انتي تعرفي مثلي تماما ان والدتك لاسباب قد لا نعرفها الان انها قررت ان نكون معا في هذه الحياة .</p><p>لي لي .. هزت رأسها بالموافقة ولم تفتح فمها .</p><p>انا ... طبعا انا مقدر شعورك لقد مررت به سابقا واعرف مرارة الفقد ... ولكن انا اعرف مدي قوتك ومدي ذكائك ...</p><p>وبعد مرور اكثر من ساعتين في حوارات بيننا قررنا ان نخرج سوا للعشاء والتسكع بالشوارع وتغيير المود ... وللحق يقال كانت لي لي فاتنه في كل شيئ وذو ذكاء خارق ... واتفقنا علي مواعيد الزيارة بيننا وكيفيه التواصل ورتبنا كل الامور ... وعادت لمدرستها ...وعدت للاسكندرية</p><p>وان كان هناك هاتف داخلي بنفسي لماذا لا استقر هنا ومتابعه دراستي ... ولكني عدت .</p><p>علي ان اضع الموضوع موضع الدراسه واتخاذ القرار ...</p><p></p><p>المهاجر ... الجزء الثاني عشر</p><p></p><p>البدايات .... والخواتيم</p><p>فيلا الاسكندرية</p><p>عدت والعود احمد ... الي دياري ...</p><p>وادركت من زيارتي المتكرره للندن ... انني سأبقي فيها للابد ... لا لشيئ الا لشعور داخلي يراودني بالبقاء والاستمرار . ولكن متي، لا أعرف .</p><p></p><p></p><p>_ خاطبت نفسي اما ان الاوان للقيام بها ....</p><p>وفي صباح يوم ما ... اجريت اتصالاتي بالاستاذ عادل المحامي لاستخراج التصاريح المطلوبه .</p><p>وقررت الذهاب ....</p><p>وكان يوم ماطر علي غير العادة والتردد وعدم الرغبه في الذهاب يسيطروا علي وعلي تفكيري وفكرت في الرجوع اكثر من مرة ومازال هذا الشعور يتملكني حتي وصلت للقاهرة ... وفي صباح اليوم التالي ... يوم الزيارة للسجن .. جلست اتذكر ابي وملامح وجهه وفجأة</p><p>_ ظهر لي كهل ... شبح بني ادم. يمشي علي ماشيه طبيه او ان شئت قل يحمله امين الشرطه المكلف بجلبه لي ... واتي هذا الكهل مندهش .. فقد كانت اول زيارة له منذ محبسه .</p><p>ولولا حسنه مميزه في وجهه وطابع الحسن في ذقنه ما عرفته فقد أكل منه الظهر وشرب ... فكان بقايا انسان يمشي علي الارض . بل الارض هي من مشيت عليه ...</p><p>واقترب مني عم رسلان هكذا قال له الشرطي الذي احضره لمبني الزيارة واجلسه امامي ...</p><p>فنظر لي طوووويلا ولم يفتح فمه ... فرتميت بحضنه وتركت نفسي لمدة لا اعلمها في احضانه ... ولم يكن هناك مايقال غير البكاء ... وانصرفت بعد ان اكدت له انني كل شهر سأكون عنده للاطمئنان عليه ... وتركت مبلغ كبير من المال له لشراء ما يلزمه من كانتين السجن ... انصرفت</p><p>وجلست بسيارتي تائه لا اعرف اين اذهب ولا لماذا اتيت ...</p><p>اااااه يا أبي لا اعرف ااشكرك علي فعلتك ام الومك .</p><p>وعدت من حيث اتيت ... ونزلت لقبو الفيلا فقد كنت احتفظ ببعض الزجاجات للمناسبات الخاصه ... سواء كانت جيده ام سيئه ... واثناء نزولي للقبو لمحت كراتين الكتب ... فقد ناسيت مكتبه ابي احمد التي قمنا بنقلها الي هنا ولم اقم بتفريغها حتي يومنا هذا ... ففتحت بعض الكراتين واختارت بعض الكتب وسحبت زجاجه وصعدت لغرفتي ... وبدأت في الشرب والقراءة ... وكان الكتاب ذو تجليد فاخر وهذا ما شدني اليه وان كان بحكم الزمن تأثر منظرة ولكن مازل متماسك .. وفتحت وقرأت عنوانه ( شمس المعارف الكبري ) قلت لنفسي اهو الكتاب ده ينفع في الجو البرد ده ... وبدأت القراءة وكان يتحدث عن الجن وكيفيه تحضيرها ... قلت لنفسي تبقي ضربت معلم لو حضرتلي كام جن كده يونسوني بدل ما انا قاعد لوحدي ... وقفلت الكتاب ونمت .</p><p>ورأيت ابي رسلان في منامي وهو مازال يبكي ... ويطلب مني ان اسامحه ...</p><p></p><p></p><p></p><p>_ في بدايه الاسبوع الثاني من الدراسه توجهت للجامعه ... والتقيت بالشله فقد مضي وقت طويل علي اخر مرة رأيتهم فيها ... وكان وهناك وجه جديد ... واي وجهه ... فهو اجمل وجهه رأيته في حياتي وكان</p><p></p><p>الجميع في انتظاري فقد كنت لم اري بعضهم طوال ايام الاجازة الصيفيه .. فتبرع كريم بتعريفي علي الوجه الجديد وهو ينظر في عيني مباشرا .. هند شقيقة اشرقت زميلتنا طالبه جديدة بكليه الاداب ، وهنا تدخلت اشرقت في الحوار .</p><p>اهلا يامن حمدلله علي السلامه .فينك مختفي</p><p>انا .. اهلا اشرقت **** بسلمك ، موجود تحت الامر .. وايه الصاروخ ده .. اختك بجد ولا ايه .. اصلك يعني ولامؤخذه يعني ههههههه</p><p>اشرقت .. تصدق اني غلطانه اني كلمتك اصلا .</p><p>وضحكنا ... ودخلنا في حوارات جانيه .. غير انني اظهرت اهتمام بهند غير عادي للدرجه ان الجميع لاحظ . وايضا لاحظ الجميع ان هند مرحبا جدا بهذا الاهتمام .</p><p>ودخلنا المدرج ... وبعد انتهاء المحاضرات .. وفي طريقنا للعودة لمنازلنا وجدت اشرقت وهند ونيفين في انتظار تاكسي .. فعرضت خدماتي لايصالهم ...وقد كان ... وقصدت ان اعرفهم برقم موبايلي الجديد .. علما بانهم معهم رقم القديم الذي مازلت محتفظ به ... إلا انني قصدت ان تصل المعلومه لمن يهمه الامر ... وتمت بسلامه الوصول... وقررت الهجوم ... واصريت اني اعزمهم علي الغذاء علشان نفتح نفس بعض ... فهم يعرفون انني وحيد في الدنيا ولا يوجد من يهتم لامري ... وقصدت ان تكون العزومه بافخم واغلي مطاعم الاسكندرية من اجل الرسم طبعا . واتي الهجوم بنتائجه المرجوه .</p><p>وبعد الغذاء قمت بتوصيلهم، وتوجهة علي فيلا كريم لقضاء بعض الوقت معه .</p><p>وطرقت الباب...وكانت كارما قادمه خلفي من الخارج ايضا . فقامت بفتح الباب ودخلنا غير انني لم اجد كريم موجود وكذلك كارن وكانت انجي في الطابق العلوي فطلت علينا ورجبت بي وقالت صاحبك غير موجود فقد خرج مع كارن لحضور عيد ميلاد واحده صاحبتها .. واصرت أن لا انصرف وان نشرب القهوة سوا ... في هذه الاثناء صعدت كارما لغرفتها لاخذ شاور فقد كانت طوال النهار بالجامعه وتريد ان ترتاح وفستأذنت وصعدت .</p><p>واقبلت انجي تتهادي ...</p><p>انجي / اخبارك وفينك مختفي ليه .. لعل المانع خير .</p><p>انا / ابدا و**** شويه مشاغل . وكان في كذا حاجه من ايام المرحوم والدي كنت بخلصها .</p><p>انجي / المرحوم والدك ... طيب</p><p>بعدم تصديق وشك .</p><p>انا / ابتسمت لزياده وتأكيد شكها وقولتلها فين القهوة .</p><p>قالتي الشغاله مشيت تعالي نعملها سوا .</p><p>ودخلت امامي الي المطبخ وانا بصراحه ماسك نفسي بالعافيه .. والشيطان راكب وداني من غير ما يدفع اجره كمان .. وهاتك يا وسوسه . بان اهجم ولا ابالي ... خصوصا انها تعتبر رد لعطائها السابق بدبي .... وقد كان .</p><p>كانت قد سبقني الي المطبخ واشعلت البوتجاز .. وانا متأخر عنها قليلا بسبب الحوار الدائر بيني وبين شيطاني ... اذا يزين لي حلاوة المطبخ وان 99.9 % من القصص بدأت منه ... والصراحه اقنعني .</p><p>اقتربت منها وكان تعطي لي ظهرها ... فقمت بحضها من الخلف وقمت باللعب في شحمه اذنها بشفايفي ولساني والتنفس بها مع لعبي بصدرها وعنقها .. ومع علو نفسها ادركت ان نفس الشيطان الذي كان معي .. قام بنفس الدور معاها واقنعها ايضا بنظريه ال 99.9 الشهيرة .</p><p>واختلط الحابل بالنابل وتطور الاداء ..لدرجه اننا لم ننتبه الا في اللحظه الاخير مع علو صوت كارما لتعرف اين نحن ... فمت بالتوجه الي الحمام سريعا حيث ان بلبلي كان فارد جناحاته وكان علي وشك الطيار غير ان رصاصة الغدر اتت من كارما فاسقطته من عليائه ... فسقط في قرع الاندر مباشرا . وخرجت من W.C وانا اريد ان اضرب كارما بالنار اخذا بالثأر لهذا البلبل اليتيم .... وشربت القهوة ونظرت لانجي بمعني هكلمك لما اخرج ... وانصرف انا وتركت شيطاني يراودها ...</p><p>وذهبت لمنزلي اجر هذا البلبل الحزين .</p><p>وبمجرد وصولي رن هاتفي ... وكانت انجي التي اخبرتني انها ستقوم بقضاء ليله الخميس معي تعويضا عن ما حدث . وانها لو تعرف ان تأتي لي حالا لاتت ولكن للاسف .</p><p>يلا خيرها في غيرها ... هكذا حاولت ان اواسي طائري .</p><p>واشعلت سجارتي وعلي ضوء دخانها الازرق فتحت كتابي وبدأت القراءه .. غير ان هاتفي رن مره اخري ...</p><p>وكانت هند التي انتظرت الي ان نام جميع اهلها ... سهرت هي من اجلي كما قالت لي . قلت لنفسي من لم يجد اللحم فليرضي بالمرق .. وقد كان .</p><p>وبدانا المكالمه ......</p><p>وركزت في بدايه كلامي ان اعلن لها عن مدي اعجبي بها واكثرت من كميه كلماتي عن شوقي وهيامي بها وانها لم تفارق تفكيري منذ تركتها وانني لولا الملامه كنت توجهت لمنزلها حالا .. واكثرت من رش البنج في كلماتي لدرجه انني كاد ان يغمي علي شخصيا ... واتفقنا ان نتقابل غدا لوحدنا ... وانها ستخرج باي حجه ... وكانت حجتها جاهزة ... وذنبها مغفور .</p><p>وانهينا المكالمه ببوسه علي الناشف علي ان تكون غدا بها بعض البلل ان قدر **** وامطرت .</p><p></p><p>واشعلت سجارتي الثانيه وهذه المرة تركت الكتاب فشياطين الانس هزمت شياطين الجن فما الدعي لاحضارهم ... فالبركه بالموجود .</p><p></p><p>_ وفي اليوم التالي انصرفت مباشرا بعد انتهاء المحاضرات ... لاستعداد لهند</p><p>ومازال شيطاني يقنعني بان احضرها الي بيتها المستقبلي هنا بفيلتي وانا احاول ان اسيطر عليه بانها وانني لا نصلح لبعضنا البعض ... ومازلنا في مرحلة التفاوض حتي انزلقت في ملابسي وخرجت للقاء هند . وحاولت ان اتركه في مكانه إلا انه رفض وسبقني الي السيارة .</p><p>ووصلت في المكان المحدد ان التقط منه هند .</p><p>ووصلت وكانت منورة فعلا بشكل غريب الشكل</p><p>وكانت تلبس بوت طويل وعليه جيب قصير وبمجرد ان صعدت بجواري ظهر لي جزء من فخذها وكان ابيض ناصع البياض وجافر علي بمبه .. اعصابي لم تتحمل فاخذتها في بوووووسه طويله لدرجه ان البنت فرفرة في يدي وكانت علي وشك البكاء وعرفت انها خااااااام</p><p>فكرتني بواحد صاحبي معرفوش من كام شهر ...</p><p>وانطلقت بها ... والصراحه كنت بين نارين فهي تراني عريس المستقبل ... وانا اري ان خير البر عاجله واكرام الميت دفنه في هذا البياض الكارف علي بنك ( بمبه ) .</p><p>وانطلقت بها علي احد الكافيهات .. وجلسنا نتحدث وكانت فعلا خام ومازالت **** وقررت ان اربيها علي يدي ... ولنري ماذا يخبئ المستقبل.</p><p>وبعد ساعتين وهو موعدها المحدد للرجوع اشتريت لها سلسله ذهبيه صغيره للذكري .. علي تضع صورتي وصورتها في القلب المدلي منها .</p><p>وبعد ان قمت بتوصيلها لاول الشارع نزلت هي .. وصعد شيطاني الذي اراد ان يمارس هوايته الثانيه بعد جمع الطوابع ويوسوس في رأسي انها بنت ملعب وترسم عليا التته من كذا حته .. ولازم اعملها اختبارات ولا اختبارات الكليات العسكرية ولو عدت من كشف الهيئه يبقي الف مبروك .</p><p>وللمره المليون اقنعني ابن الكلب ... اذا كان خرج ادم من الجنه مش هيقدر عليا ...</p><p>ووصلت لمنزلي وانا عامل فيها ميكس رشدي اباظه × عمر الشريف ... وانظرت ان تكلمني هند ... وطال انتظاري ... وللاسف لم تكلمني بل ارسلت لي رساله علي الواتس بان الجميع لديها سهران وان لن تستطيع ان تتحدث الي ..</p><p>اشعلت سيجارتي ولم اخرج كتابي هذه المره .. وقررت ان اتحدث الي نجوي فقد كان مر علينا فتره لم نتحدث ...</p><p>الو هالو نجوي اخبارك وفينك من زمان هكذا بدأت المحادثه وعلي الطرف الثاني كانت نجوي الذي كان يدل صوتها انها حصه تدريبيه مع احد طلابها ... غير انها اظهرت اهتمام كبير في محاوله الرد علي .. فأغلقت المكالمه سريعا فلا داعي للاحراج ... وفعلت مثلما يفعل كسري ملك الفرس في يوم الرياح .... نمت .</p><p></p><p>المهاجر ... الجزء الثالث عشر</p><p>سفر ... ورجوع</p><p>توجهت للجامعه ... وفي اثناء دخولي مسرعا نظرا لتأخري في النوم علي غير العادة ..</p><p>وجدت نيفين تشير الي بان اذهب اليها ... فأخبرتي ان الدكتور قد اعتذر عن المحاضرة وان الجميع في كانتين الجامعه حيث ان المحاضره الثانيه بعد ساعتين.</p><p></p><p>فسألتها مباشرا ...</p><p></p><p>هند موجوده معهم ...</p><p>فرفعت حاجب وتركت الثاني ... وقالت لي ماذا تريد منها ...</p><p></p><p>فنظرت لها ... ورفعت حاجب ووسطنت الثاني وقلت لها كل خير طبعا ... هكون عاوز منها ايه يعني .. بعصبيه كده.</p><p>لو كانت مناسبه ايه المانع اننا نرتبط ... الموضوع مش شايفه صعب للدرجادي .</p><p></p><p>_ فانتي تعرفي انني وحداني ومقطوع من شجرة وحالتي الماديه تسمح والحمدلله .</p><p>بس يا ستي . وانا مش ناوي لا اتسلي بها ولا اسبب لها مشكله ...... هكذا انتهيت كلامي .</p><p></p><p>فنظرت لي نيفين .. وارخت حواجبها الاثنين معا وابتسمت وقالت ان كان كده ماشي .. وانا هساعدك كمان ...</p><p></p><p>فضحكت ... وسألتها عن ما تعرفه عنها وعن اخلاقها واسرتها ...</p><p>فنظرت لي ورفعت حواجبها الاثنين معا</p><p>فضحكت وقالت ... يعني هي لم تقول لك كل شيئ امبارح يا ياااامن لما تقابلتوا بالليل.</p><p></p><p></p><p>حي ...</p><p>هذا ما نطقت به .. بعد ان احسست بالصاروخ الذي مر بجوار اذني .</p><p>لا كده لازم افهم .... هذا ما نطقت به .</p><p>ومشيت بها لنتحدث بعيد عن الجميع ... في مكان هادئ .</p><p></p><p>وقلت في بدايه حديثي .. بدايه القصيدة لا تعجبني فانا اريد ما يحدث بيننا يكون بيننا فقط</p><p>بدون زعل او فهم خاطئ. وانا لا اقصدك انت يا نيفين ... فانتي اقرب الجميع لي وانت تعرفي ذلك جيدا</p><p>ولكن انا لا اريد منها ان تتحدث في اي شيئ يخصنا مستقبلا مع اي احد حتي امها. وكنت ثائر جدا وقلت كلام كثير عن الخصوصية ...........</p><p></p><p></p><p>انتظرت نيفين حتي انتهيت من كلامي و</p><p>بدأت هي الكلام ....</p><p>وقالت لي... شوف ياسيدي ... أولا لما انتوا اتكلمتوا بالليل يوم ما وصلتنا هي قفلت معاك وكلمتني ... ليه</p><p>علشان كانت خايفه ومربوكه ... وخافت تقول لاشرقت اختها اللي طبعا هترفض رفض قاطع الموضوع ده. علشان خايفه علي نفسها وعلي اختها من الكلام والقيل والقال.</p><p>بس البنت اول ما شفتك اتعلقت بك وباسلوبك واهتمامك بها اللي كان ملحوظ للجميع حتي ان اشرقت طلبت منها عدم حضورها هنا مرة تانيه بسببك .علشان تمنع اي كلام ممكن يتقال.</p><p></p><p>وبحكم اننا جيران ومتربين سوا لاجئتلي وحكتلي كل اللي حصل بينكم في المكالمه .. وبناءا عليه انا طلعت اجدع منك وطمنتها انها متخفش منك وانت بني ادم محترم وانها تنزل وتقابلك ولو مشاعركم صادقة ايه المانع انكم ترتبطوا وخصوصا انك عابش لوحدك وظرفك الماديه كويسه كما هو ظاهر امامنا .</p><p>..واكملت نيفين حديثها بانها قالت اهو علي الاقل تلاقي حد يهتم بك وتتكلم معاه ويونسك ويكون بينكم موده ورحمه يا سي الدكتور يامن بيه.</p><p></p><p>_ وعلي العموم اطمن هند عيله مؤدبه وبيضا من جوه ومتعرفش حاجه في اي حاجه وامها ست ناظرة مدرسه وكانت عاملهم رعب سواء هي أو اشرقت ... فلو زي ما انت بتقول نيتك خير ادخل البيت من بابه واخطوبها</p><p>ويلا بينا المحاضرة هتبتدي ... وفكر في كلامي . وبلاش تتعصب مره ثانيه عل انت فاهم .</p><p>وضحكنا ... اكملت وقالت</p><p>حسك عينك تعرف هند اننا اتكلمنا أو ان الحوار ده اتفتح من الاساس .</p><p>اخدت الدش من نيفين ...وقلت بالليل اكلم هند واللي في علمه يتمه ... ودخلنا المحاضرة .</p><p></p><p>وفي المساء ارسلت رساله علي الواتس لهند بأنني اريد ان اتحدث معاها ضروري وفي انتظارها ان ترن في اي وقت ...</p><p>وفعلا علي الساعه الواحده صباحا رنت هند</p><p></p><p></p><p>هند ... مساء الخير يا حبيبي وحشتني جدا فوق ما تتصور أو تتخيل ... طمني عنك ....</p><p>انا ... مساؤ سكر ... حبيبت قلبي ... انتي اكتر و**** ... بخير والحمدلله فينك مختفيه ليه .</p><p>هند ... ابدأ بس اشرقت نبهت عليا بعدم الحضور عندكم في الكليه تاني .. وانا الصراحه محبتش ازعلها أو اسبب لها اي احراح ...</p><p>انا ... مفيش احراج ولا حاجه ان شاء **** بعد كده</p><p>انا يوم الجمعه الجايه هاجي اطلبك رسمي من بابا ... ولا تزعلي اشرقت ولا هي تزعل مني أو منك .</p><p>هند ... انا مش مصدقه نفسي بجد يا يامن و**** بجد هتيجي الجمعه بجد</p><p>انا ... انتي هبله يا بنت انتي ولا ايه .. ولا يوم الجمعه عندكم اجازة مبتقبولش حد فيه</p><p>واستمرت المكالمه علي هذا المنوال حتي قرب الفجر .</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وفي صباح اليوم التالي ... قربت من اشرقت وسألتها انني اريد ان اتقدم لهند لطلب يدها وان تحدد لي موعد مع والدها يوم الجمعه القادم اذا كان مناسب ...</p><p>ورأيت فرحه لم اكن لاتخيلها في عيونها كانني اطلب يدها هي وليس اختها ... واخبرتني انني مرحب بي في اي وقت ... وانها سوف تخبر والدها اليوم وتخبرني غدا بالموعد اذا كان مناسب.</p><p></p><p>وفي البيت عن هند</p><p>دخلت اشرقت للمنزل ومعاها نيفين التي تعتبر كأخت ثالثه لهن</p><p>وبمجرد دخلهم</p><p>دخلوا علي المطبخ مباشرا .. حيث كانت ماما ناهد كما يطلق عليها الجميع تقوم باعداد طعام الغذاء وتظاهروا بمساعدتها</p><p>وووووووووو بدأ الكلام عن الموضوع</p><p>كانت نيفين اول المتحدثين ...</p><p>نيفين ... ماما بقولك في عريس لقطه ومليونير</p><p>و دكتور اي نعم هو لسه بيدرس بس جاهز متقدم لهند .</p><p>ناهد ... هند ايه ام شخه دي اللي هتتجوز بس يا بنت منك لها ، لسه بدري جدا علي الكلام ده مش كفايه انها مجبتش مجموع في الثانوية ودخلت اداب .</p><p>اشرقت ... ماما الولد كويس وزميلنا ويتيم ومقطوع من شجرة وعايش لوحده في فيلا طويله عريضه وملوش حد في الدنيا وانت كان نفسك هند تبقي دكتورة اهو هتجبلك ابن ودكتور كمان</p><p>فضل البنات تتكلم وتتناقش مع ماما ناهد ... لحد ما قلبها رق لحال هذا الولد اليتيم ..وقالت لما ابوكم يجي اتكلموا معاه واللي فيه الخير يقدمه **** .</p><p>واتي الاب الاستاذ / حاتم</p><p>رئيس فرع لاحد البنوك الوطنيه</p><p></p><p>وفتح البنات الموضوع علي السفرة اثناء الغذاء كل هذا وهناك نظرات بين هند وامها ... التي استشفت بحسها التعليمي ان ابنتها موافقه وتريد هذا الزوج بشده ... وقد كان</p><p></p><p>بعد انتهاء الغذاء توجه الاب الي غرفه نومه وتبعته زوجته التي اخذت القرار بالموافقة وتريد الامضاء الاخير من الوالد بعد نظرات ابنتها لها ، بان تتمم الموضوع مع الاب الذي بمجرد ان قالت له زوجته بان ابنتك تريده</p><p>ابتسم وقال خلاص يشرف ياستي في انتظاره يوم الجمعه ... واللي فيه الخير يقدمه **** .</p><p></p><p>ومرت</p><p>الايام ...</p><p>واتي يوم الخميس ... واتصلت انجي لتخبرني انها لم تنس موعدنا ... ولكن طلبت تأجيل الموعد ... لانها وللاسف الشديد لديها ظروف تمنعها</p><p>فقولت لها ليس هناك ما يمنعها غير سبب واحد فاذا كان هو فانا في انتظارها بعد انتهائه .. وضحكت وقال شكلك فاهم يا نصه . واكملنا المكالمه في كلام ساير داير .. علي وعد بتجديد الموعد بعد انتهاء البريود .</p><p></p><p></p><p></p><p>يوم الجمعه ...</p><p></p><p>وفي تمام الساعه الثامنه مساءا توجهة لشقة الاستاذ / حاتم</p><p>حسب الموعد المحدد بيننا وقمت بشراء كل ما اتفقت عليه مع نيفين واكثر شويه . فقد كانت نيفين تقوم بدور 007 الجاسوس الشهير في نقل المعلومات واخر التطورات و الحوارات فيما يخص موضوعنا</p><p>وكان اللقاء .....</p><p>دخلت من باب الشقة التي كانت مرتبه بعنابة وكأن مهندس ديكور من قام بفرشها ... ورحب بي السيد حاتم وزوجته ونظرات الام تفحصني من شعري حتي اقدامي ... وبعد الترحاب</p><p>كان الحوار ....</p><p>بان قلت يسعدني ويشرفي ان اطلب يد ابنتكم</p><p>الانسه ... هند</p><p>وهنا بدأ الاب والام فتح المحضر</p><p>س.. انت مين يابني وبتشتغل ايه وعرفت هند منين ؟؟؟؟ كان اول السائلين الاستاذ حاتم</p><p>ج .. انا يامن رسلان طالب بكليه الطب جامعه الاسكندرية ..</p><p>س ... يعني لسه طالب ومابتشتغلش</p><p>ج .. ايوه ... بس والحمد *** الظروف متيسره</p><p>وهنا تدخلت ماما ناهد كما يطلقون عليها .. وقال احكلنا عن نفسك ...</p><p>ج ... وبدات حكايتي من اول ما وصلنا من الخليج انا وولدي رحمه **** واسكنه الفردوس الاعلي من الجنه . الذي قضي عمره كله هناك وقرر في اواخر ايامه ان يستقر ببلده .... الي اخر القصه ....</p><p></p><p></p><p>_ وانني والحمد *** مستور وما معي يكفيني ويكفي ابناء ابناء ابنائي ... ومستعد لكافه طلباتهم</p><p></p><p>ونظرا لانني وحيد ولا يوجد لي عائله او قريب حي علي قيد الحياة فتعتبروني ابنكم مثل اشرقت وهند . اذا سمحتم بذلك .</p><p>وهنا احسست اني اصبت الهدف الذي كانوا يبحثون عنه .</p><p>وكانت هذه هي الكلمه قصمت ظهر البعير ومسك الختام في نهايه الحوار</p><p></p><p>واعلان الموافقه من جانب الاب ... وابتسامه عريضه من الام .</p><p></p><p>وفجئت بكميه من البنات تخرج من غرف الشقة لا اعرف من اين اتت ولا كيف استوعبتهم تلك الغرف وبدأت الزغاريد تملي الفضاء ... وخرجت هند كانت مثل القمر في كامل تمامه وانبهرت بهذا الجمال الملائكي الذي ظهر علي غفله من الزمن ... وكنت مستعد لهذه اللحظه فأخرجت الدبل من جيبي وقمت بالحركة الشهيره ايها</p><p>بتلبيس الدبل . وقررنا الجمعه القادمه ان نقوم باختيار الشبكه ...</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابو دومة, post: 236517, member: 12828"] حلم الهجرة يراود تفكيري منذ الصغر لسبب لا اعرفه ... انا يامن خريج كليه الطب جامعه الاسكندريه 25 سنه ولد وحيد .... لابي الذي قام بقتل امي لا لسبب جوهري او اخلاقي ولكن للعند وعدم الاحساس بالمسئوليه والكره الناتج عن تراكمات السنين فقد كانت حياتنا جحيم بسبب تصلب الرأي وعدم ترك مناسبه إلا وتكون معركه لا يعلم مداها إلا **** والجيران والاهل والمجتمع والناس للدرجه انه لا يوجد احد في قريتنا إلا ويعرف حكايتنا من طقطق للسلام عليكم علي رأي المثل الشعبي ... وحاولوا كثرا الاصلاح بين الزوج وزوجته ولكن وللاسف الشديد لم يجدوا لمحاولاتهم اي فائدة تذكر او نتيجه تؤدي للاصلاح والصلاح ، فاثروا السلامه وراحه البال فبعدوا وتركوا الطرفين للمصير المحتوم .. وتم الطلاق. ونظرا لانه لايوجد مكان للانتقال بسبب ضعف الامكانيات وبلاش اقول الفقر الشديد .. فقد قرروا بدون اخذ رأي بعضهم ان يعيشوا في نفس المنزل بعيشه منفصله وحياة متصله بكل انواع المشاكل والمعارك .. واتي اليوم المتوقع لمثل هذه العيشه وقام ابي بضرب امي بعصا غليظه ادت الي نزيف داخلي بالمخ ونظرا لعدم وجود من يوم بنقلها الي الوحدة الصحيه بقريتنا او وجود احد بالوحده من الاساس من طقم التمريض او الاطباء ... بعد ان قمت بالجري لاكثر من 3 كيلو متر هي المسافه بين الوحده ومنزلنا ووجدتها مغلقة بقفل اكبر من رأسي امي التي تركها ممدده علي الارض لا حس ولا حركه وعدت الي المنزل فلم اجد ابي ولم اعرف ماذا افعل فقمت الي منزل اقرب جار لنا ولم اترك الباب فقد كانت الساعة الثانية صباحا والجو رصاص و كنا في فصل الشتاء الا وجارنا ابو السيد يفتح الباب ويريد ان يقتل من يقف عليه لا لسبب الا لانه ايقظه من النوم واخرجه من فراشه في هذه الساعه فأخبرته بما حدث فأيقظ زوجته واتي بها الي منزلنا وقامت زوجته بتحريك والدتي فوجدها مثلجه ومتخشبه فتأكدت من الوفاه .. وبعد حوالي 4 اشهر تم القاء القبض علي ابي والحكم عليه ب 25 سنه مع الاشغال الشاقه ... وتركوني وحيدا بلا اي شيئ غير منزل 60 م٢ بسقف و4 حوائط واثاث متهالك وبلا دخل ولا امل في حياة تذكر ، فقد نسي الجميع ذلك الولد الذي نتج عن زيجه كره الجميع وجودها و القرب من منزلها بسبب مشاكلها اليوميه المتكررة ،واقامه الشيطان بمنزلها كما قالوا . ولد وحيد يحمل عار ليس له يد فيه بالصف الاول الاعدادي . قمت بقفل الباب علي روحي ولا اعرف ماذا افعل بها ... فقد انفضت الجنازة التي كان بها 10 اشخاص بينهم خالي... الوحيد الذي اعرفه بين الحضور والذي نسي او تناسي وجودي من الاساس . وعدت الي منزلي وحيدا لا اشعر بشيئ او لشيئ . ونمت واستيقظت في 8 صباحا اشعر بجوع شديد وللاسف لم اجد ما يسد رمقي فقد كان الفأر يهرب من منزلنا حتي لمجرد السكن وكأنه يخشي علي حياته فقد كان والدي سمحه **** عامل باليوميه يعمل يوم و10 لا واجبرت الحياه امي رحمها **** ان تعمل بالبيوت لكي تسد رمقي وتحاول ان تساعدني علي الذهاب للمدرسه فقد كانت تضع عليا امل شديد ان اقوم بتغيير حالها ونقلها الي حياة افضل فقد كنت رغم الظروف السابقة مجتهد في المدرسه لا لسبب إلا انني لا اجد شيئ افعله بالحياة غير قراءة كتب المدرسة فقط كانت التسليه الوحيده لي في هذه الحياة ان كان ينفع ان نقول عليها كذلك . فقمت فتحت باب المنزل فوجدت بالمسمار الذي يقوم بعمل مقبض الباب كيس يوجد به بعض العيش وقطعه من الجبنه وبضعة حبات من الخيار والطماطم ففرحت بهم اي فرح وادركت ان هناك من يشعر بان هذا المنزل به حياه واكلت وانا اشعر بانه افضل اكل اكلته في حياتي ... وجلست افكر فيها فعلته بي الدنيا وكيفيه مواجتها .. فقررت ان ابحث عن اي عمل يسد ريقي ولا اعتمد علي المسمار ... فليس هناك من يضمن وجود الكيس يوميا او وجود المسمار اساسا . وخرجت اواجه حياتي في 13 من عمري لا اعرف من اسأل ولا ماذا افعل وخرجت علي شط الترعه فوجدت راجل يصطاد فنظرت له بلا هدف ... وجلست بالقرب منه فقال لي اقترب يابني ... وجلست .. وسألني وجاوبت ونظر وهربت من نظراته ... فقال لي تعالي معي وامري وامرك علي **** ... فقد كان هذا الرجل من سكان قريتنا ويعرف مثلما يعرف جميع اهلها حكايتي ... وكان هذا الرجل مقطوع من شجره مثلي تمام وكان غفير نظامي وخرج علي المعاش من زمن طويل وماتت زوجته ولم يرزقه **** باولاد فكنت ضآلته وكان ضآلتي ... ومنزله افضل حالا بكثير كما قال بعد معاينه منزلنا فلملمت ما كان يصلح لي من اي شيئ واغلقت منزلي علي ما فيه بما فيه من ذكريات تمنيت من **** ان لا تعود وتوجهنا الي منزل عم احمد كما قال لي حينما سألته عن اسمه ... اما هو فلم يسألني عن اسمي فقد كنت من مشاهير القرية و**** اعلم. شر البليه ما يضحك. وكان منزله ارقي كثيرا فعلا من منزلنا وتفاجأت بوجود مكتبه كان لها فضل كبير عليا كما ستعلمون من قادم الاحداث .. ورحب بي وقالي لي انت من اليوم ابني وانا ابوك ... واحسست فعلا بصدق مشاعره .. وصدق احساسي .. فقد اثبتت قادم الايام صحه كلامه ... ولاول مره اكلت ال3 وجبات والدروس في مجموعات والكتب الخارجيه فقد كان عم احمد في سعه من العيش رغم انه من اصحاب المعاشات ويبلغ من العمر 85 سنه ومع الايام ولحسه الامني كما قال لي وهو يضحك في يوم من الايام ولسبب اخر لا اعرفه بالتأكيد اطلعني علي سره فقد كان يمتلك مبلغ كبير من المال يقدر ب 5 مليون دولار يخفيه في حائط خلف شباك سريره اعلمني عنه ليكون لي بعد ان يقضي **** امرا كان مفعولا ... اطال **** عمره وجازاه خير الجزاء عن ما قام به تجاهي ... واستمرت حياتي من احسن لاحسن ... فقد كان عم احمد يهتم بكل تفاصيل حياتي ومذاكرتي فقد كنت صاحب ذكاء كبير وذاكره حديديه ووسامه وعين لامعه لشدة الذكاء كما قال لي وخسارة في حياتي السابقة ... فقرر ان يستثمر فيا وفي صناعتي كولد صالح يدعو له ويجعل لحياته التي مضي منها اكثر ما بقي... هدف ... وكنت انا هذا الهدف والحمد *** ... وطلب مني في اوقات فراغي ان اقرأ من مكتبته الكبيره ما اريد فقد كانت متنوعه وغنيه بكل الاطياف من الكتابات والكتاب المعرفين والغير كذلك ... وكان يملك شاشه ودش و راديو واجهزه لم ولن تكن في منزلنا يوما من الايام وكان طاهي ماهر .. ومرت افضل سنين عمري في كنف هذا الرجل الذي كان لي ونعم الظهر والسند ... وكنت له ونعم الابن البار بابيه ... ونجحت بتفوق في الثانويه العامه وقررت ان تكون كليه الطب هي واجهتي ومستقبلي ... فقرر عم احمد هو الاخر ان يكون طب الاسكندريه هي مستقري واعلمني انه طوال عمره يتمني ان يعيش فيها وانه تعرف علي زوجته هناك وكانت نعم الزوجه وانه مكث فيها اكثر من 10 سنوات كغفير علي احد القصور الملكيه التي تحولت الي متحف بعد ثورة يوليو .. ويتمني ان نترك هذه القريه ونبيع ما نملك بها ويكون ذهاب بلا عودة ... وقامت بستخراج كنزه ووضعه في يدي وقال لي من اليوم هو لك نشتري لنا منزل في حي راقي هناك ونعيش لنا يومين يابني قبل ان الاقي وجه كريم فقلت له اطال **** في عمرك جازاك عن ما فعلته معي خير الجزاء ... وفعلا قمنا بستأجر سيارة وحملنا كنزنا وفي حقيبه وحقيبه اخري بها بعض اغراضنا وتوكلنا علي **** ... ونزلنا في فندق فلسطين وبحثت علي منازل للبيع علي النت ووفقنا **** في فيلا جميله باحد ارقي الاحياء ... وقام ابي احمد بكتابه العقد باسمي وتسجيله بالشهرة العقاري وقمنا بتجهيزها والانتقال اليها واستقرت اقامتنا ..وقمنا بالتوجه الي قريتنا وبيعنا كل مانملك بها وقررنا ان تكون اخر مره لنا بها وان ننساها للابد .وطلب مني ابي ان اشتري سيارة BMWX3 احدث موديل لنفسي واشيك ملابس بشرط ان تكون برندات ... وضحك ... فقوله له اشمعني ... فقال لي ستعرف بعدين .وضحك وضحكت ... وقررنا ان تكون قصه حياتنا هي اننا عشنا عمرنا بالخليج وعودنا بسبب دخولي للجامعه ورغبت ابي ان اسس اسرة ببلدي وان يموت هو بها ويدفن بترابها الغالي الذي بعد عنه بسبب ضرورات الحياة ... والصراحة كانت اكثر قصه مقنعه و تدخل دماغ اي حد بسبب استايل حياتنا الجديد لانج حتي علينا احنا شخصيا ... ومرت الايام وبدأت الدراسه ... وذهبت اول يوم الي الجامعه وفي نفسي اشعر انني ملك متوج ... لا لشيئ غير انني اشعر بعد كم التجاهل في صغري ان الانظار كلها تتجه اليا بسبب الاوبهه الزائده التي اظهر بها سبحان من يغير ولا يتغير ركنتي عربيتي ونزلت ... ببص حواليا لقيت الواقفة كلها بتبص عليا ... عملت نفسي حسن الهلالي في نفسي كده وهو بيعرف بدران الخاين بنفسه ... ونزلت اسأل احلي بنت واقفه لوحدها فين مدرجات سنه اولي علي اساس انها بحكم الواقفه اقرب حد واقف جنبي وانني لسه جديد وعابر سبيل ... البنت ابتسمت وقالتلي يعني سبت الجامعه دي كلها وجاي تسألني انا ... انا زيك يا دكتور مش عارفه حاجه ولسه داخله جديد يعني اتلم المتعوس علي خايب الرجا ... وضحكت وضحكت ... وقولتلها طالما احنا تايهين تعالي نسأل سوا اكيد الكل هيهتم لما انتي اللي تسألي لان لو انا مفيش حد هيعبرني ... قالت ليه يا سيدي ... قولتلها هي الدكتورة مرايات بيتهم متكسره ولا داخله طب علشان تتخصص نظر وتعالج نفسها ... وضحكت وهي اتلفتت حوالينا تشوف بنات تسألهم يدلونا ... وفعلا سبقتني لمجموعة بنات تسألهم وسابتني واقف غرقان ... وبعدين رجعتلي وقالت يلا يا سيدي عرفنا كل حاجه والحمد *** ... رحنا عرفنا الجدول والمدرجات وكل لسه ساعتين علي اول محاضرة قالت طب هنعمل ايه دلوقتي ... قولتلها سيبي الطلعه دي عليا ... شوفت مجموعه شباب قربت منهم عرفت مكان الكافتيرات كلها واحسن كافتيريا فين .. ورجعت قولتلها يلا بينا ... مشت من غير ما تسأل علي فين ... دخلنا من هنا ... وكل الموجدين اتلفتوا يبصوا علينا ... دخلنا قعدنا ... وقولتلها نتعرف بقي ... ضحكت وقالت هو انت من بتوع نتعرف ... ضحكت علي القفشة ... قالت نيفين ... يامن نيفين ... ها حكايتك ايه اسكندراني ولا من المنصورة انا .... اشمعني الخياران دول يعني ومش ممكن اكون جاسوس وجاي اتجسس عليكي . نيفين ... جاسوس ايه يا سيدي ده انت كنت تايهه من 5 دقائق وغرقان في شبر ميه . انا ... ماهو ده التكتيك و التكنيك .. امال ابقي طالب جديد ازاي يعني ... علي العموم لسه راجع من الخليج وطول عمري عايش هناك نيفين ... حمدلله علي السلامه ... وين الغطره والعقال ياشيخ . انا ... رابطهوا مع الجمل علي البوابه بره ... تشربي ولا ناويه علي طمع نيفين ... لا اكل ولا شرب يا سيد ... احنا نتغدي علطول ده انت خليجي يا محترم وضحكت جامد قال لا كابتشينو كفايه عليك كده ... وقعنا نتكلم ونحكي وعرفت انها اكبر اخواتها وانهم بنتين وولد نانسي في اولي ثانوي واحمد في اولي اعدادي ووالدها مهندس ومامتها بردو مهندسه وانهم كانوا زمايل واتجوزا عن حب وكلام بنات كده وانا قلتها ان انا ولد وحيد وجيت الدنيا بعد ما ابويا اتجوز 3 علشان يخليني اشرف وال3 ماتوا وهو **** يعطيلوا الصحه دفعته كلها فوق من 30 سنه ... وانه كل حياتي ومليش غيره ولا ليا لا قريب ولا اصحاب حتي ... يعني عريس لوز العنب ... ضحكنا وكان فاضل تقريبا ربع ساعه علي المحاضرة قمنا علشان نلحقها وبردو بمجرد ما وقفنا كل الانظار اتوجهت عليا ودخلنا المدرج وبردو نفس اللي حصل في الكافتيرا حصل في المدرج الكل وجهه نظره علينا ... بعد المحاضرة ... وقفت مجموعه نتعرف عليها بنات وشباب ... وكان مفيش غير المحاضرة دي النهاردة وبكره يوم حافل فيه 4 محاضرات فقررنا نتوجه للكافتيرا نتعرف اكتر خصوصا ان اليوم الفرصه متاحه لذلك ... وكنا 5 شباب و7 بنات ... ودخلنا الكافتيرا وكان شبه فاضيه بسبب ان المحاضر بدأت والجميع في المدرجات وفي ناس خلصت وروحت قبل ما الموصلات تتزحم انا قلت ابدأ بنفسي ... يامن كريم، اياد ، مصطفي ،احمد نيفين ،اشرقت ، شيرين ، مي ، مرح،ناني ،جنا . انا ... تشرفنا ياجماعه تحبوا ايه ... النهاردة العزومه عليا واعملوا حسابكم اول واخر مرة وضحك والكلام جه لوحده كلمه من هنا وتانيه من هناك .. والحوار بدأ ... ونيفين اتبرعت وعرفت الجميع اني لسه واصل من الخليج ومعرفش حد نهائي واخدنا موبايلات بعض ومصطفي قالي لك في الكره قولتله يعني قاللي في حجز لو حابب تيجي الساعة 10 في ملعب كذه لو حابب قولي وانا ابعتلك لوكيشن ... قولتله ابعت انا جاي ... وكانت قاعدة لطيفه والصراحه كان اسعد واحد بها العبد *** ... اول مره يبقالي اصحاب واخرج معاهم ودي كانت حاجه اول مره تحصلي في حياتي ... وفعلا روحت الملعب ولعبنا وبدأت افتخ علاقات مع الجميع واتعرفت علي ناس تاتي اصحاب اصحابي وقررنا اننا نتجمع كل خميس وطبعا زمايلي معايا كل يوم طبعا ... ركب معايا كريم علشان طريقة نفس طريقي واتفقنا اننا هنروح ونرجع سوا الجامعه خصوصا ان عربيته كانت مخبوطه وفي الصيانه ... وانه يعتبر جاري ورجعت الفيلا ... كان ابويا لسه صاحي حكيتله كل اللي حصل لقيت وشه ضحك واتبسطت وقالي عيش سنك وافرح والاهم تحافظ علي نفسك واوعي تصاحب اللي حظه رايح ... هيرشلك وقعدنا نتضحك .... وقمنا ننام .... وبكره نكمل المهاجر .... الجزء الثاني صحيت بدري كان يوم مشحون محاضرات كتير رنيت علي كريم حسيت من صوته انه في غيبوبه مش لسه نايم بس قولت لنفسي اهو ده اللي حظه رايح اللي ابويا قاللي عليه قبل ما انام .... قولت ما بدهاش اروحله فيلتهم اصحيه واخده ونشوف محاضراتنا ... وصلت ... نزلت ضربت الجرس فتحت ليا احلي ست كيرفي شوفتها في حياتي ... صباح الخير ... ياتري كريم صحي ولا لسه ... اقوله مين ... انا يامن زميله ومتفقين اننا نروح الجامعه سوا بس الدكتور شكله في غيبوبه فانا هتصل علي الاسعاف يجي يودينا لو الحاله تستدعي ... وبضحك ... هي بضحك طب اتفضل اطلع صحيه طالما دكتور اكيد هتقدر تشخص الحاله ... اتفضل ... اتفضل ... انا مامته متخفش ... اهلا بيكي يا فندم واسف علي الازعاج بس انا عارف ان عربيته في الصيانه ومتفقين علي كده من امبارح ... اتفضل يا حبيبي اطلعله فوق اوضته في مقابل السلم علطول وكاتب عليها اسمه الدكتور / كريم ... وبتضحك جاااامد علي اساس انه يعرف مكان الكليه فين اساسا ... طلعت للاستاذ اللي مغيبب ولا الدنيا علي باله نورت النور وفتحت الستاير ووكان في كوبايه ميه علي الكوميدينو هبدها في وشه ... طار من السرير ولسه رايح يضرب مسكت ايده وقلتله اصحي يااااااد بدل ما ايدك توحشك ... كريم **** يخرب بيت عقلك انت جيت هنا ازاي ... انا بالمترو انت هتفوق وتنزل معايا ولا اسيبك وامشي... انا شكلي هندم اني عرفتك ... كريم يا عم اهمد كلها 10 دقايق هتلاقيني جاهز انزل لامي تحت خليها تعملنا 2 فرنساوي بندق ..وانا طيارة ميارة هتلاقيني في ديلك _ نزلت للدور الارضي لقيت بنتين قمرات شكلهم في الجامعه ... انا ... صباح الخير كارما ... صباح النور بستغراب كده انا ... انا يامن صاحب كريم وزميله في الكليه انجي مامت كريم ... جايه من بعيد شكلها كانت في المطبخ تعالي يا حبيبي اعرفك كارما وكارن اخوات كريم انا ... صباح الخير يا بنات ... الاستاذ اللي فوق طالب فرنساوي بندق هو نام امته امبارح لانه شكله نام تاني واحنا اول محاضرة هتبدأ كمان ساعة ياريت حد يطلع يصحيه ... كريم من ضهري خلاص يابابا انا جاهز نضرب البندق ونطير ... كارما ... طالما اتصحيبوا اعمل حسابك ان الاخ ده كده كل يوم يا تأخده يبات عندك يا تيجي تبات معاك وبتغمر بعينها كده . انا ... لا هو احسنله يشوفله شغلانه افضل لان كده احنا بتعبه يا جماعه والاخ باين عليه ببعشق الانتخه . كارن ... كريم اخويا ده مثال جيد للمواطن المصري الاصيل سخونه في اللقاء صابونه في الاداء ... فاشل موت يعني ....انا .... يافاشل يا فاشل .. كريم ... يعني خلاص بقيتوا دكاتره يا بشمهندسين يلا ياختي منك لها خلينا نوصلكم وبعد كده تكلموا ابوكم يجيبلكم عربيات بدل ما كل شويه تخبطوا عربيتي ... ماما بعد اذنك عاوز البندق تيك اوي علشان نحلق محاضراتنا ... يلا يا بنات ... وبيبصلي يلا ياخ انا ... يلا يا غالي اتفضل قدامي علشان اطمن انك مش هتنام تاني بلا خيبه ... الجمع ضحك ومشينا .وصلت البنات وانا وكريم طلعنا علي المدرج لقيت الشله كلها وصلوا ومش ناقص غيرنا ...انا صباح الهير ياجماعه اخباركم ... صباح الخير .. صباح الورد ... صباحو فل ..الحمد *** ... خلصنا اول محاضرة وكان في فاصل نص ساعه قولنا مفيش داعي نتحرك خلينا زي ما احنا وكده كده في فاصل ساعه بعدها نبقي نشرب حاجه وخلاص ... تمام ... تمام ... وخلصنا تاني محاضرة ... وقلنا كده نشرب قهوة خلينا نفوق كده ... لقيت نيفين بتقولي هات اشوفك عمال تكتب ايه طول المحاضرتين شكلك بتحب المذاكرة ومركز يا دكتور ... ايه ده ... ده ايه الخط الجميل ده هي مامي كانت انجليزية وبابي امريكاني ... الكل بيضحك لا كده يامن هيبقي هو اللي هيكتب واحنا اللي هنصور. عدي اليوم وكام يوم وكام يوم ... والعلاقه بينا بتتعمق والشله بتكبر بسبب مذكراتي اللي مفيش واحد في الدفعه الا ومعاه نسخه منها .. والعلاقة بيني وبين كريم بتكبر وبتتوغل وبقي لهو عندي يا انا عنده ... انا ... اووومال ابوك فين يا نجوميه كريم ... ابويا دكتور وخبير تجميل في دبي يا قلب النجوميه مش لاحق ينفخ ويشد ... ويرجع يشد وينفخ ... مش لاحق الصراحه **** يعينه واحنا اللي بنرحله مرتين في السنه ... الراجل مش قادر يسيب النفخ اللي هناك بيتعب الصراحه ... **** معاه انا .... ههههههههههه طب المره الجايه وانتم عنده خليه ينفخك ويشدك جايز **** ينفخ في وشك وتفوق شوية من اللي انت فيه ... وقعدت اضحك كريم ... بقولك ايه ... ما تيجي معانا يرخيك ويفردك بدل مانت مشدود علينا كده ... انا ... و**** فكره اجي اعمل شوبنج في دبي واتفسح كام يوم ... كريم خلاص ... اعمل حسابك هنسافر لما البنات تخلص التيرم بتاعها ... انا خلاص اوك ومرررررت الايام ... وحجزنا انا وكريم لنا وللعيله وكان نفسي ابويا يجي معانا بس هو رفض ... ومدام انجي خلت الهوس كيبنج عندها تتنقل عند ابويا اهي تراعيه وتشوف طلباته بدل ما يفضل لوحده .. يوم السفر .... اتجمعنا في فيلا كريم علشان نطلع كلنا علي مطار برج العرب سوا ومكنتش واخد معايا اي شنط غير شنطه صغيرة فيها غيار واحد ... كريم امال شنطك في يا نجم ... انا ... وهاخد معايا شنط ليه ... ما انا هشتري كل حاجه من هناك ... انجي ... و**** عنده حق هو اخواتك واخدين تل الشنط دي كلها ليه ده الموضوع كله 20 يوم وراجعين ... انا ... البنات غيرنا يا ست الكل ... بيفكروا انهم ممكن مايلاقوش اللي هم عايزينوا ودي ساعتها هتبقي مأساه بالنسبالهم .. **** يعينهم علي ما بلاهم ... وانت بتقول فيها مكمكممممكممممممممممكممممممممكمكممكممممكمممممكمممممممخممممممكمممممممكمخمممممككممكمكممممكمممممممممممممككمممكمكمممممكمك مش يلا بينا بقي العربيات اللي هتودينا المطار وصلت وعاوزين نوصل بدري كريم بيقولنا بصوت عالي علشان يقطع المناقشة العقيمه دي وانا اول واحد شال شنط كارما ومشيت ناحية باب الفيلا علشان اهرب من الروايه دي وصلنا دبي بالسلامه وكنت حاجز في فندق وانجي راسها والف سيف اني افضل معاه خصوصا ان شقة الدمتور وائل والد كريم واسعه جدا ... معلش خليني علي راحتي علي الاقل اول 10 ايام واحنا كده كده مع بعض ... كريم خليه علي راحته يا ماما ... وبيوطي صوته كده ... اعمل حسابك يا نجم انا جاي معاك دي دبي وفنادق دبي وعلي فكره امي فاهمه البلد هنا كويس وعارفه سمعة الفنادق هنا ... ومش عاوزاك تصيع علي حل شعرك فانا هقنعها اني هكون معاك اهو احافظ عليك من نفسك يا امار بالسوء ... ههههههههه انا ... اه قولتلي انك جاي تحميني من نفسك يا رجيم ... علي العموم انا مليش في الكلام ده وريح نفسك انا هاجي معاكم ... انجي راميه ودن وانا واخد بالي قلت اسمعها واشوف رد فعلها ... لقيتها وشها بيضحك ومبسوطه ... مفيش 10 دقائق وطلعنا لقينا الدكتور وائل في انتظارنا ... سلم علينا كلنا احطان وبوس ماهو كان يعرفني من غير ما يشوفني من كتر كلام انجي والبنات عني وان انا وكريم برغم قصر مده معرفتنا اللي ان علاقتنا بقت قويه جدا .رحب الدكتور وائل بيا جداورفض رفض قاطع فكره ان انا انزل في فندق وصمم اني هكون معاهم وخصوصا ان الشقة كبيره وفيها اوضه تعتبر تكون مستقله بذاتها لها حمام واستقبال منفصل عن الشقة هتكون ليا علشان ابقي براحتي ومش محروج . شكرته جدا وحاولت اصمم علي موضوع الفندق رفض رفض قاطع .. وفعلا نزلت علي رأيه وقلت طالما منفصل عنهم خلاص ... اوك وصلنا الشقة وكانت تحفه فنيه فعلا وكان اوضتي شبه سويت فنادق منفصله متصله ... دخلت خدت شاور وقلت انام شوية خصوصا اننا وصلنا في طيارة الساعه12 الظهر يعني لسه بدري علي النزول جدا ... وفعلا بمجرد ما دخلت السرير عيني غمضت ورحت في سابع نومه... صحيت علي خبط علي الباب بس من الارهاق كنت عاوز انام كمان شوية خصوصا اني ما نمتش كويس امبارح ... بس اللي علي الباب مصمم اني اصحي حطيت مخده علي وداني وكبرت دماغي وفعلا نمت تاني ...بس صحيت علي ايده بتحسس علي صدري بشوش وكان وشي تحت المخده فمش عارف مين بس كنت حاسس بزبي اللي كان واقف علي اخره وخصوصا ان كان 28 سم يعني حاجه تملي العين ... حسيت ان الايد اللي كانت علي صدري بقت علي زوبري قلت لنفسي فعل الخير مش محتاج ماشوره ... خليها تلعب ... بس حسيت ان العمل اتطور وبدأ يتهور والبوكسر بدأ ينزل وان الايد بعدت وان في شفط بدأ يتم باحتراف عملت نفسي بدأت احس وووو شلت المخده لقيت انجي بتمص باستمتاع غريب في زبي وعينها مقفوله من كتر الهيجان وبتشد الاندر بتاعها وهوب ركبت فوقي وهات يا طلعوا ونزول وانا فوق وفتحت عيوني علي اخيرهم ومش عارف اتصرف ازاي ولا اعمل ايه خصوصا ان دي اول مرة في حياة انيك او بمعني اصح يتم اغتصابي ... في الوقت اللي خلاص بركاني ثار وقزف الحمم بتاعته كانت انجي بتترمي علي صدري وبتقولي قوم يا كريم الغدا جاهز ... انا اتصدمت وغمضت عينيا وعملت نفسي ميت علي ما اشوف الموقف ده هي هتتصرف ازاي ... لقيتها سابتني ودخلت الحمام غسلت اثار المعركه وخرجت من الاوضه ولا كأن حصل حاجه ... بس للاسف كان في حد واقف بيتفرج عليا ومستمتع باللي حصل وجابهم من كتر اللعب في زبه ... ونشوف بكره ايه اللي تم .... تصبحوا علي خير المهاجر .... الجزء الثالث خرجت من غرفتي ... وان شئت فقل اجبرت علي الخروج .. وانا اتلصص اي كلمات تدل علي ما حدث منذ قليل ... ولكن ولله الحمد لم اجد غير ضحكات وبعض القفشات عن كثرة نومي بدبي ... وكثرة نوم كريم بالاسكندرية ... وتقريبا فهمت السبب بعد ان اخطأت انجي باسمي وهي فوقي ... وادركت انها تجد نفسها في احضان ابنها في ظل غياب زوجها وانشغاله بالشد والنفخ عنها ... وعن هذا الجسد الذي يتمناه اي حي ذو زبر يقف وعين تري هذه التضاريس المتناسقه بشكل زياده عن الحد ... للدرجه انني اقتنعت ان يد الزوج مارست هوايتها بالشد والنفخ في هذا الجسد المرسوم بشكل مبالغ فيه ... وصلت للسفره العامرة وكأنني قادم من سفر سائر علي الاقدام منذ ايام ونظرت للجميع بود وكأنني اعتذر منهم علي ماحدث ولا يعلمون عنه شيئ ولا حتي انجي نفسها فقد كان تتعامل معي بطريقتها المعتادة .. من اجلس وذوق هل عجبك هذا .. طب جرب هذا .. الي كل هذه الطريقة التقليدية للام مع ابنها . قرر البنات ان يكون اول خروجه لنا للتسوق بدبي فيستيفال .. علي ان يكون الخروج الان بعد الاكل مباشرا ... وخرجنا . وبدأت معركة الشراء والشرب ... مع كثرة المشي والمرور علي المحلات ... يتبعها الجلوس علي احد الكافيهات للراحه وشرب اي مشروب ساخن او بارد ... والصراحه اشتريت اكثر مما كنت اريد بكثير جدا .. لشعور داخلي ناتج عن الحرمان او لحب الظهور او قل لتعويض شعور عدم شرائي لاي شيئ بحياتي قبل ظهور ابي الذي ارسله **** لي ليلحقني من مصير مجهول لا يعلمه الا **** . وانتهت المعركه بكميه كبيره من الشنط تحتاج الي سيارة نقل ... وانتصرنا ووصلنا للشقة وكان وائل وانجي في جلسه رومانسية يشاهدون احد الافلام ... ودخلنا وهنا ماتت الرومانسية وبدأ مشاهدة ما تم شرائه والتعجب من كثرة ما اشتريت . ودخلنا للنوم ... وقمت بقفل الباب من الداخل لا لسبب إلا سبب واحد وهو انني لا اريد ان اخسر تواجدي بين هذه الاسرة ... الاسرة واحساسها الغريب عليا . ونمت نوم عميق ... وانتهت ايام دبي سريعا صحيح الايام الحلوه بتمر بسرعه . ولم يحدث اي غزو من انجي علي غرفتي بعد غزوتها الوحيده يوم الوصل ... والحمد *** ... وان كنت اريدها بشده ان تغزو يوميا بل ان تستمر المعركة كحرب طرواده لالف عام ... ولكني فضلت الاحساس بالاسرة عن الشعور باللذه ... وكان الخيار الافضل لكل الاطراف . وعندنا للاسكندرية ... لحياتنا السابقة ونفس التكرار ونفس الملل من الكليه للبيت ومن البيت للكليه ... إلا ان ابي كانت صحته بدأت تختفي واصبحت اقامته بالمستشفي اكثر اقامته بالمنزل ... وعلي اخر العام الاول من الكليه . توفي ابي رحمه **** عليه وجعل مثواه جنات الفردوس . وبعد انتهاء اجراءات الدفن والعزاء .. والذي لم يتركني فيه ايا من الزملاء او الاصدقاء والحمد *** فقد كان احساس الفقد ذو وقع شديد علي وعلي شعوري بالحياة بصفه عامله . وبدأت حياتي تأخد شكل اخر .. فكان منزلي للنوم فقط وطول اليوم بالخارج ... ليس الا للهروب من الوحده المفروضه عليا بحكم الظروف ... وفي يوم قررت ان اانتخ بالبيت وذلك لاحساسي بالارهاق والكسل الذي هو بطعم العسل ... ودخلت غرفه ابي رحمه **** لاتشمم رائحته فانا لم ادخلها من يوم الوفاه ... وفتحت دولابه وقمت بالمرور علي محتوياته لاجد اكثر من اجنده في رف سحري ...... وكانت مذكراته وفتحت وكانت مرقمه .بدأت القراءة ... وعرفت انه ولد في احد الملاجئ لايعرف له اهل ... وانه تعلم وكان من المتفوقين واخذ الاعدادية إلا انه لسبب لم يذكره هرب من الملجأ من بعض زملائه ... وشكلوا فيما بينهم احد اقوي العصابات وفي احد الايام تم عمل كمين لهم ... وكان هو الوحيد الذي تمكن من الهرب ... وترك القاهرة وذهب للاسكندرية وتم تعينه كغفير لاحد الاميرات من الاسرة العلويه ... وهنا كشف عن سره ... فقد قام بسرقتها اثناء يفرها لاوروبا هي واسرتها ... ولحظه الحلو كما قال ... فقد قامت الثورة وقام الظباط الاحرار بتأميم كل القصور الملكيه واستكمال ما قام به هو اولا ... ولم تعود الاميره ولا اهلها الي يومنا هذا .... ومكث ابي في القصر حتي بعد ما تحول الي قصر للمجوهرات الملكيه ... وكان هو الحامي والحرامي ... كما قال هو وليس انا ... عن نفسه ... وتزوج ولم يرزقه **** بالاولاد .. وفي يوم قرر الباشا مدير المتحف وكان ضابط بالداخليه ان يأخده معه بعد ان ترقي وسار مدير للامن لاحد المحافظات وخرج الباشا علي المعاش واتي الباشا الجديد برجاله ... ونزل ابي لاحد الاقسام ... ثم لاحد القري ... وهنا قررت ان اتوقف عن القراءة فقد كنت اعرف باقي الاحداث وصاحب الكاتب والمؤلف ... وحرقت المذكرات وقفلت الباب علي ماكان للابد . ونكمل بكره تصبحوا علي خير المهاجر ... الجزء الرابع بدأت الاجازة ... وهجم علينا فصل الصيف بدون اسباب .. اما فصل ... واقبل ضيوف الاسكندرية بدون استئذان ... وامام هذا الطوفان البشري الصيفي ... قررنا ترك الاسكندريه لضيوفها ... وان نرحل نحن . فجميع الخيارات متاحه للسفر والسياحة ... والقرار قرارك طالما تملك دينارك ... مثلا اجتمعنا في المساء لنقر خطة الاجازة ... وبعد فرز وتجنيب للافكار والاماكن ... قررنا ولم نصل الي حل يرضي جميع الاطراف ... ان يكون الساحل هو المقصد والسبيل وخصوصا وان الدكتور وائل والد كريم يملك شاليه هناك .. وانه خالي لمده شهر من الان ..حيث سيستقر مقام عائلته به بعد العودة من الزيارة الصيفيه لدبي كالعادة .. وقررت انا ... وبعد تفكير عميق ان ابحث عن ابي في سجون مصر لسبب غريب . وقررت ان اتوجه للقاهرة لتكليف احد المحامين بالبحث والتحري عن مكانه ... مع وعد للاصدقاء بانني سأقوم بالذهاب اليهم بالساحل بعد بضعة ايام وركبت سيارتي ... وانطلقت للقاهرة ... للبحث عن الاب الذي يقلق نومي من كثره ظهوره باحلامي ومطالبتي بالغفران له ومنه علي ما بدر منه لي ولامي .. ونزلت باحد فنادق التجمع الخامس وقمت بالبحث علي كل المواقع لاستقر علي احد المحامين لكي اوكله بهذه المهمه بعد ان اكدت هذه المواقع مجتمعه بانه من المحامين اولاد الجنيه التي لا تغلب لهم غالبه ولا يكل او يمل حتي يصل للبراءه ... وقمت بأخد ارقامه مكتبه من صفحته الدعائيه بالفيس ... وحددت موعد من سكرتيرته التي يدل صوتها علي انها خارجه حالا من احضان هذا المحامي العقر باللغه الدارجه . وجلست افكر ... هل من اجل الاحلام فقط اتيت الي هنا .. ام من اجل لحظات عاطفيه عابره بين اب مغلوب علي امره وابن اراد ان ييسر مرارة السجن علي ابيه ... وان كان ابيه دخل من سجن اكبر الي سجن اصغر ... اذا فالنتيجه واحده فهو علي الاقل يضمن قوت يومه بالداخل عن الخارج ... وخرجت لبلكونه الغرفة فقد كان تطل علي مسبح الفندق وكان جو القاهرة شديد الحرارة فقررت اخذ غطس وتضييع بعض الوقت لحين موعود الافوكاتو ... وقد كان ما احلي الماء في حضور النساء وبعد العشاء توجهت للمتر جمال ... هذه اسمه ووصف سكرتيرته ... وبعد الجلوس لمدة 5 دقائق دخلت للمتر وكان مكتب فخم للغايه ... والمتر ايضا ... وقلت له الحكايه بروايتي انا وليست بروايه الايام فمبدأ الحيطه والحذر تعلمته من ابي احمد ... عندما كان ينصحني لمواجهت الايام في جلساتنا الطويله ... فكانت قصتي ،،،، كما تفتق ذهني حينها ،،، انني ابحث عن رجل كان فيما مضي غفير لدينا وانقذني من الموت بان تبرع بالدمه حين كنت *** صغير اعاني من انيميا الفول كما يطلق عليها ... وعرفت عند عودتنا من الخارج وعدم وجوده بالفيلا انه مسجون ... واريد ان اعرف مكانه لعمل اللازم من اجله ورد جميله السابق ... وطبعا من الاجل ان يهتم هذا الجهبز بالموضوع وعدم الاستهتار بي حيث ان موضوعي لا يحتاج الي مثله من القامات العاليه في المحاماه بل الي امين شرطه يقوم بالبحث علي سيستم الشرطه واستخراج اسمه وباي السجون يكون ... قلت لهو انني مستعد لسداد كافة الاتعاب للبحث وايجاد طريقه لاخراجه من حبسه الذي لا اعرف اسبابه او مدته ... هز الجهبز رأسه بالفهم ... وقال لا تقلق في خلال 48 ساعه سيكون عندك الخبر اليقين ...وطبعا مع دفع مبلغ محترم كمقدم للاتعاب سواء للبحث او القضية المزمع رفعها للافراج عن المظلوم ..... وشكرته وعند قيامي للانصراف دخلت السكريترة بالقهوة المانو فقد كنت طلبها وانا جالس بمكتبها في انتظار الدخول للمتر ... واصر ان اقوم بشربها معه من باب ... هو انا هلاقي اهبل زيك فين ... فقد كان مقدم الاتعاب كبير جدا علي قصتي ولكنني ارت منه الاهتمام وكل ما يريده واكثر سوف يحصل عليه . وانصرفت ... ووجدت ان المكوث بالقاهرة افضل لحين قيام المتر بالرد عليا بالنسبه لمكان السجين ... ومتأكد انه لن يقوم بالاتصال بي إلا بعد ال48 ساعة المحددة من قبله للرد علي ... علما بانني متأكد ايضا انه عرف مكان المسجون بعد اقل من ربع ساعة من خروجي من مكتبه. وقررت التجول وقضاء يومين مع نفسي لحين ورود الاتصال وقد كان . وبعد ال48 ساعه اتصل بي المحامي وطلب مني الحضور لمكتبه غدا لان لديه اخبار حلوه كما قال ... وذهبت وكانت الاخبار انه عرف مكانه وانه سيطلع علي ملف القضية وبإذنه تعالي هيخرج منها زي الشعره من العجينه ولا اقلق نهائيا وان اعتبر ان حكم البراءة بجيبي ....وان اردت سيستخرج لي تصريح للزيارة ... فشكرته بانني لا اريد ولكن طلبت منه الاطلاع علي ملف القضية وبذل كل ما يقدر عليه لمحاوله اخراجه ... وهنا الكلام قد انتهي بيننا ... ولكن هنكون علي اتصال لاطلاعي علي كل المستجدات ... وشكرته وانصرفت كنت اريد ان اقوم بالزيارة ...ولكن اجلتها . في هذه الاثناء كان الساحل الشرير مشتعل من كثرة ما بعث لي الاخوه والاصدقاء فيديوهات للوضع هناك . وقررت ان اتوجه اليهم مباشرة بعد شراء بعض المتطلبات اللازمه للساحل وناسه وللساحل حكايات اخري المهاجر ... الجزء الخامس الساحل ... وناسه وصلت الساحل قرب الفجر ... ودخلت علي فيلا الدكتور وائل مباشرا بعد ان حدد لي كريم موقعها بالوكيشن واخبرني بأنه سيترك نسخه من المفتاح علي مصباح بجانب الباب حيث انهم في حفله لاحد المطربين ولن يكونوا في شرف استقبالي للاسف .. قلت احسن فانا مقتول من التعب والارهاق ولا اريد شيئ غير النوووووم ... دخلت الفيلا ابحث عن اي مكان يصلح لنوم عميق فوجت ركنه في اخر البهو فتوجهت اليها و خخخخخخخخخخخخ. علي الساعه ال9 صباحا وصل القطيع وبعد السلام والاحضان ... ايقظوني انا وناموا هم . وحاولت بعدها كثير ان اعود للنوم ولكن للاسف فقد طار النوم من عيوني . فقمت اتفقد الفيلا ... وقررت ان اذهب للسيارة لاحضار متعلقتي واخذ شاور والخروج اما للبحر او لاحد حمامات السباحه ... وخرجت ولم اكن اعرف الاتجاهات ولا اعرف مكان اي شيئ .... فقررت ان اتجول بالسيارة الي ان اجد اي كافيه افطر واشرب قهوة واسأل عن الاماكن والاتجاهات ... واقبل الجرسون وطلبت منه ما اريد ... وبدأت استفسر منه ... اذا بصوتي نسائي يأتي من خلفي ولم اكن قد رأيتها اثناء دخولي للكافيه ... وتقول للجرسون اتركه لي يا رأفت .. هات له المطلوب وانا سأدله علي ما يريد ان يعرف . انا ... نظرت للسيده الاربعينيه وقولت صباح الخير ... واسف لو هتعبك او حاجه نجوي ... صباح الخير ... لا تعب ولا حاجه زي ما انت شايف المكان شبه فاضي حيث ان الغالبيه العظمي من سكان الساحل لا تستيقظ الا بعد العصر .. والسهر للصبح ... وعرفتني بنفسها وانها صاحبه المكان وقالت انها قصدت ان تقوم بنفسها بالرد علي جميع استفساراتي حتي تنقل اليا خبرتها فهي من سكان الساحل منذ تأسيسه واهو نسالي بعض . وفعلا كانت مدام نجوي كما يناديها اصطف العاملين لديها الذي كان اغلبه من البنات ... خبره واخبرتني عن كل شيئ سألته ام لم اسأله واخذت رقمها الشخصي جدا كما قالت واخذت رقمي ... وشكرتها وانصرفت ... علي وعد ان نفطر سوا بكره وخرجت كملت الجوله التفقديه لكل الامكان التي ذكرتها لي مدام نجوي . ورجعت للفيلا التي كان سكانها من اهل الكهف في نوم عميق .. ولم اجد ما افعله غير مشاهدة التليفزيون ونمت علي نفسي انا ايضا . المهاجر ... الجزء السادس وقرب الساعه الخامسه ... دب القلق في الفيلا .. واستيقظ اهلها من سباتهم .. وهرج ومرج نتج عنه الاستعداد للخروج لتناول الطعام وقضاء ماتبقي من اليوم بالخارج ... وخرجنا ذهبنا لاحد المطاعم الشهيرة وتناولنا الغذاء وذهبنا لاحد الشواطئ وعدنا للفيلا للاستعداد لفترة المساء والسهرة ... واثناء التجول بالسيارات للاستقرار علي المكان ... مررنا بكافيه مدام نجوي وقررت النزول وتناول القهوة ... واهلا د/ يامن ايه النور ده اتفضل انت وضيوفك كان هذا صوت نجوي التي رحبت بي بشكل مبالغ فيه ... وسط دهشه الجميع الذين نظروا لبعضهم البعض وبدأ الغمز ... انا... اهلا مدام نجوي .. شكرا كلك ذوقك كنا معديين قلنا نشرب قهوة معاكي . نجوي ... اهلا وسهلا بك وبضيوفك وفي لحظه هل علينا بطل بملابس الاصطف لاخد الاوردر ... وصوت نجوي بالخلفيه ..( أميرة ) طلبات دكتور يامن وضيوفه علي حسابي .. شربت القهوة وتوجهت لنجوي لاشكرها وعيني مشدوده لأميره في ذهابها وايابها بين الزبائن وبعين الخبره ايقنت نجوي ما اريد ... فعرضت عليا ان امكث قليلا لنتحدث .. شكلك شقي واميرة عجباك ... هززت رأسي بالموافقه وذهني مشغول بالبطل الهزاز الذي يشعل مشاعر رواد الكافيه ... فقررت الهجوم وسألت نجوي .. هي أميرة نظامها ايه ... فنظرت نجوي اليا واطالت النظر ... نجوي ... نجمه المكان وسعرها عالي انا ... نظرت باتجاه أميرة وقولت طبعا ... مش هنختلف اللي تقوليه هيكون .. بس اعرف النظام هنا ماشي ازاي نجوي ... لو هتبات عندك 500 دولار .. لو عندها 600 وكل ما تريد متاح . انا ... مش هنختلف .. المهم اننا 3 وانا ال4 .. هحتاج انسق الامور مع اصدقاء نجوي ... اوك نسق براحتك وعرفني بعد ساعة علشان لو اوك الارودر هيكون لك الليله .. واكنسل اي اوردرات تانيه انا ... اوك هكلمك بعد ساعه ... بس عاوز باقي البنات تكون قرب مستوي أميرة نجوي ... اوك يا قلبي .. منتظره منك فون . هززت رأسي .. وعمزت لاميرة التي ابتسمت وكأنها تعرف محتوي حواري مع نجوي ... وكانت تعرف بالفعل وتوجهت لاصدقائي واخذتهم وانصرفت بعد النظر لنجوي بمعني انتظري اتصالي . وخرجنا... والجميع يسألني تعرف الست دي منين يا معلم ده انت طلعت فتك يا نجم .. وقلت وسمعوا وطاروا في الهواء من الفرحه خصوصا اياد الذي كان مازال ولد ولوووود كما قال .. وقررنا ان تكون الحفله عندنا بالفيلا ... وطبعا أميرة وطيازها المستديرة في احضان انا واتصلت بنجوي قبل مرور الساعة لاخبرها باتمام الاتفاق ... وارسلت لوكيشن بعنوان الفيلا علي ان تحضر البنات الينا طبعا للحفاظ علي سمعت المحل ... وبدانا الاستعداد للحفله فقمنا بشراء جميع انواع المكيييفات والموقفات ... وان يكون اللعب جماعي في بهو الفيلا ومن ارد ان يمرر فليمرر وجميع الاجوال متاحه بس انت تشوط ... ولتكن ليله مليطه ... والكل انشغل بحاله وعلاج نقاط ضعفه باخذ الحبوب اللازمه لسد كل الثغرات ولتكن سهرة للتاريخ كما قال اياد وهو يشغل سيجارة حشيش وبتمريرها لي ومصطفي هناك يقوم بضرب كأس ويسكي وكريم يقوم بخلط فوديكا علي ريد بول واحمد يقوم بوضع البيره بالفريزار وكان باقي علي قيام السهرة حوالي ساعه فقمت بأخذ شاور فاتر وضربت حبايه من اجعل التأكد انه لن يحدث اي مطبات واكون جاهز لاي طارئ من الطوارئ ... وقمنا بتجهيز الملعب وكان فريقنا علي اتم الاستعداد بعد فترة الاعداد وفي انتظار الفريق الضيف ... والجرس ضرب ... وقمت انا لفتح الباب وانا اتمايل علي انغام موسيقي نبتدي منين الحكايه توزيع عمر خيرت ... وكانت أميرة في وشي مباشرا فأخذتها في بوووووووسه طويل وادخلي برجلك اليمين يا عروسه هكذا قال مصطفي وهو يأخد فتاه اخري بين احضانه ودخل باقي البنات وقام الجميع للرقص وبدأ الماتش وبعد انتهاء الشوط الاول من الرقص طلب البنات الذهاب للحمام لتغيير ملابسهم والاستعداد للشوط الثاني وخرج البنات ... وجاءت اميرة وجلست علي حجري فيس 2 فيس وسحبت شلته وجلست عليها وكان تلبس بيبي دول اسود وكلوت اسود فتله بفتحه سقف شباك بفراشه تقف علي اول كسها لتمتص من رحيقة وتلاعبت عليا ولا ثعبان الكوبرا عندما يتراقص علي صوت المزمار .. فقد كان مزمازي علي اشده من حركاتها المتقنه وتفننت في ملاطفتي واثارتي لعلي درجه وفجأة تزفلط مزماري الي هذا الكس الجميل لتبدأ في الغناء بكل الوان الاف والاح بأعلي صوتها جعلت الجميع ينتبه لارتفاع صوتها عن المعتاد ونظرا الجميع الي حجم بلبلي فقد كان اسم علي غير مسمي والمفروض ان يطلق عليه اي اسم اخر لكبر حجمه ... واقمنا بتبادل الفتيات بيننا وفصل ونرجع نواصل والي ان اعلن الجميع رفع غضبهم ونقطه ومن اول السطر وهكذا الي ان انتهي شحن جميع البطاريات ونام الجميع مكانه من فرط التعب واللذه وكل دكر في حضن نتايه واستيقظنا ولم نجد البنات ... فتذكرت اننا لم ادفع ثمن تلك السهرة وان كانت لا تقدر بثمن من جمالها واحتراف البنات وادائهم العالي ولا المكن الالماني ... واتصلت بنجوي ... لاشكرها علي زوقها العالي في اختيار فريقها وانني سأقوم بالفطار معاها بعد قليل حيث انني لم ادرك بنفسي الا الان ولم اقم بسداد المطلوب ... فضحكت وقالت خليها عليا المرادي ... انا عرفت انك عنتيل وحكايه وانك لك 3 رجلين يا عفريت فصحكت وقولتلها نصف ساعة واكون عندك تشرف وتنور كان ردها . الكافيه ..... وصلت وكانت نجوي في شرف استقبالي .. بعيون ونظرات مختلفه عن المرتين السابقتين ... وطلبت مني ان نقوم لمكتبها بالدخل حتي نكون علي راحتنا ... نجوي ... ايه يا فنان اللي سمعته من البنات ده كله وغمزت بعينها . انا ... بابتسمه خفيفه خير سمعتي ايه ... **** يكون خير نجوي ... سمعت انك عنتيل وحاجه كده مقاسات خاصه ولما اميره بنفسها تقول انها اول مره تتكييف يبقي اكيد غير طبيعي ... ههههههههههههه انا .... هههههههههههه لا دي مبالغه من اميره ... اومال هي فين ... محترفه وشطره وبتشتغل علي نفسها البنت دي علشان كده هتوصل للعالميه ... هههههههههههه نجوي ... بقولك يا يامن انا عندي لك عرض شغل ... عاوزاك تفكر فيها من زاويه متع واستمتع ... انا ... بستغراب شغل ايه .. اولا انا مش محتاج ... ثانيا ... انا لسه بدرس وفي طب يعني معنديش وقت اضيعه لا في شغل ولا غيره نجوي ... استني بس اسمع الاول العرض وبعد كده اسيبك تفكر ... زي ما انا عندي بنات ... عندي ولاد بيطلبوا بردو .. في مدامات بتكون ليها في اللون ومش عاوزة تدخل في علاقات مستمرة عاوزة كده خفيف خفيف ليله وتتنسي تجرب جديد وتحس احساس مختلف .. وممكن تكون في منصب او وظيفه مرموق وخايفه علي اسمها وسمعتها ومحتاجه سريه تامه ... وبردو في رجاله سوالب محتاجين وخايفين من الفضائح ... وانت فاهم يعني المواقف دي ... فانا هخليك برايفيت للVIP only يعني لزباين الصف الاول فقط وكمان ياسيدي هعطيلك فلوس ... لكن اهم حاجه السريه التامه ومبدأ لا اسمع لا اري لا اتكلم ... هو مبدأنا جميعا ... ها ايه رأيك انا ... عرضك ما يترفضش بس انا مليش في الخشن وبردو مليش في الكبير والعتاقي ... انا عاوز صور للزبونه قبل ما اروحلها ... واقرر اروح ولا لاء ... ثانيا موضوع الفلوس انا مش عايز علشان كده بحط شروطي ... انا هاوي مش محترف .. نجوي ... شوف يا عم الهاوي انت .. بدلال كده عاوزاك تعرف انك لسه خام ومحتاج تدريبات كتير واديك شوفتي بناتي عملين ازاي ... وبردو ولادي ادائهم عالي زيهم واحسن ... السكس سلعه زي اي سلعه في السوق لو متغلفة بشياكه وطعمها حلو ليها سعر .. ولو اقل في الجودة بردو لها سعر وعلي حسب الزبون وامكانياته .وانا يا حبببي مليش في الشعبي ولا النص شعبي كمان ... انا سلعتي بتخاطب الهاي فقد لا غير ... شوف نفسك وقرر ... وحفلة امبارح دي كادو منك لك .. لو ناوي هنتقابل في فيلتي بعد 3 صباحا ادربك بنفسي يا دكتور . انا ... ايه ده كله .. دا انا كنت بقلب الفته علي الرجيع علي كده ومش فاهم حاجه . نجوي ... ازيدك من الشعر بيت ... ممكن توصل لمكانه عمرك ما هتوصلها لو كنت البرايفيت بتاع حد مهم هيوصلك باشارة من صباعه يا مستر فته انت . انا ... ابعتيلي لوكيشن الفيلا يا نجوي ياختي **** يعمر ببتك ...وكتر من امثالك يا شيخه ... وادخل حسناتك في بنك الرحمن ... واللي عند **** مابيروحش. وكنت علي وشك الانصراف ... والا واميرة داخله المكتب .. خدتني بوسه مشبك ... وفمهت من نظراتها مع نجوي ان العرض نتاج تفكيرهم سوا ... وجلست اميرة علي رجلي تهرج وتضحك ... وقمت مشيت ... وانا دماغي بتلف مما سمعت وتأكدت تمام التأكد انني فعلا خااااااام فيلا نجوي .... خلعت من اصدقاء في الثانية والنصف بحجه انني معزوم علي سهرة خاصه مع نتايه تحل من المشنقة وكانت الردو ... **** يسهلو يا نجم .... من لقي احبابه غدر باصحابه ... وركبت سيارتي وانطلقت الي مقر عملي الجديد واشعلت سيجارة حشيش لانقي تفكيري علما بانني لا ادخن الا الحشيش وفي المناسبات الخاصه فقط ووصلت ... وقامت نجوي نعمل واجب الضيافه وكانت تلبس اشيك قميص نوم رأيته بحياتي وتضع ميكاب خفيف ... وهي بها ملاح من الفنانه نوال ابوالفتوح في عزها وقعرها ... وشخصيتها القوية ... فقد كانت قواده علي اعلي طراز ومن مبدأ ان طباخ السم لازم يدوقه ... قررت ان تتذوقني ... قد كان . وكانت دهشتي ... انها تقوم بتدريبي وانا فوقها وبقمه هيجاني بماذا افعل وكيف وتعملي بعض الحركات الفنيه وكيفيه ان اسيطر علي الطرف الاخر ... كانت امرأة بلا قلب وبلا مشاعر ... بل قل بلا كس ينبض ايضا . اراكم غدا المهاجر ...تابع الجزء السابع قمت بفتح الباب ... وانا امد يدي ليدها واقبلها ... طبقا للتعليمات .. وامسكها لتدخل الي داخل الفيلا ... وكانت ليدي بمعني الكلمه في اواسط الاربعينات .. ذو عود متناسق وجسم مشدود ... مهتميه بنفسها لاقصي الحدود ... تشبه الفنانه سميه الالفي في مسلسل بوابه الحلواني في دور اشرقت هانم ... في نفسها كده .. وقبل اي كلام قمت بأخد وجهها في كلتي يدي واخذتها في قبله طويله احسست بعلو نفسها واغمضت عينيها واحسست من واقع ( خبرتي ) انها لم تكن بين يدي رجل من فترة طويله وانها في اقصي درجات الحرمان العاطفي ... وطبقا للتعليمات ايضا .. بانه لا داعي للاستعجال اذا كانت هائجه .. ويكون التعامل بمبدأ شوق ولا تدوق .. واجتهدت معها وتفننت في طريقة خلع ملابسها علي عدة مراحل .. جزء في الانتريه وجزء في الممر لغرفه النوم وجزء في ارض المعركه .. والاخير فوق السرير ... وهنا بدأ تبادل الاشتباكات وضرب النار لاكثر من ساعتين متصلتين .. وخلاص احسست ان دولت هانم تكاد ان تفقد روحها ... فهدئت من الرتم لدرجه السكون واخذتها في حضني ووضع فخذي علي وسطها واخذنا فاصل .. من اجل ان نواصل بعد شرب شيئ والذهاب من WC للاستعداد للاشتباك القادم وكانت علي قدها الصراحه ومستسلمه للغايه ... وسايبه نفسها للموجه .. غير انه صوتها وصوت صراخها خرم ثقب جديد بطبقة الاوزون سريع الاتساع ... وكان هذا هو السبب الرئيسي لتسريع طلقتي لدرجه انني احسست... لو قمت بضرب طلقة واحدة اضافيه لماتت المرحومه في ظروف غامضه بين يدي . وقررت ان امد فترة الاستراحة واطاله مدة اقامتنا بالبانيو مع احضار كل شيئ بجوارنا من مأكولات ومشروبات ... ولم افتح فمي طبقا للتعليمات المشددة ... إلا للاطراء والمجامله المحسوبه .. واظهار كرم الضيافة ... إلا ان دولت هانم قررت انت تتحدث وتخرج عن صمتها .. وكان هذا اول كلامها ونحن مازلنا في البانيو .. والصراحه الجو العام ينطق الحجر التكييف شغال والمياة شبه دافئه والموسيقي في الخلفيه مع روائحه البخور ودهن العود الخفيف تعبئ الاجواء دولت : اسمك ايه انا : يامن هزت رأسها وقالت هتكون ياسر يعني ماهو اكيد يامن دولت : انا أول مره يتعمل فيا كده ... واكون مستمتعه لهذه الدرجه .. انا كنت حاسه اني في دنيا تانية .. انت غريب اوي يا يامن رغم صغر سنك بس نجوي اقنعتني انك فنان وموهوب والاهم انك فاهم الشروط انا : هززت رأسي فقط ولم اتحدث نهائي بل تحركت وجلست ورائها واخذت ظهرها في صدري وبدأت اداعب اذنها ورقبتها وامرر صبعي علي شفتيها وحلامات صدرها لكي اجهزها للمعركة التاليه ... وقد كان وانتقلنا للفراش .. وكانت اكثر نعومه من سابقتها وفعلت خاصية جميع الاوضاع التي علمتها لي مدربتي حتي ذابت دولت وصارت دوله واحده . واستمرت المعركة للتاسعة صباحا ، وهنا انتبهت الليدي دولت انها تأخرت علي موعد هام جدا . وقالت انها تريد ان تمكث معي للابد ولكن للاسف ويالا الاسف ظروفها لا تسمح باكثر من ذلك واخبرتني اني سأكون لها يوم الخميس القادم في فيلتها قبل ان تغادر للقاهرة . وقامت للW.C لتجهيز نفسها وطلبت مني ان اكون معاها مره اخري بالبانيو لمده ربع ساعه لانهة فعلا متأخرة عن موعدها ولولا هذا الموعد اللعين فلن تتركني ليوم ثاني ... كل هذا وانا لا اتكلم بل اللعب بها ولها فقط . وجهزت نفسها وقمت انا ايضا وجهزت نفسي لايصالها لسيارتها طبقا لديك ام التعليمات إيها ... ونزلت معاها وودعتها ولا اكنها مسافر الحجاز وهتموت هناك ... وصعدت الي الغرفة لكي انااااااام وهنا وجدت نجوي ممدده سلبوته علي السرير ... خبطت حته شخره واترمت في حضني وقالت تعليمي يا وااااااد طلعت معلم وفهمان قولتلها ... انام وبعدين نتكلم قالت تعاااالي في حضني وناااامي قلتلها لفي وهاتي طيزك بحب احضنك من ضهرك وهنا سأسكت قليلا ... فقد وقعت في النوم . واستيقظت في حدود ال7 مساءا وكالعادة لم اجد احد بحضني ... وقمت بالغاء وضع الطيران بموبايلي ووجدت كميه من رسائل الواتس ... وقرر ان افتح رسائل نجوي اولا شرفتني ورفعت رأسي ... الزبونه دي كانت بتلعب في ملعب تاني بعيد . انا فرحانه جدا دي هتتهبل عليك دي كل شويه تكلمني عاوزاك تاني بكره انت عملت فيها ايه ... اوعي تمشي هتبات معايا الليله فكك من شلت المقطيع بتوعك دول انا هظبطهم الليله علي شرفك اول ماتصحي كلمني يا حبيبي ها دا انت صحيت فعلا انا هكون عندك علي 11 عاوز حاجه اجيبها وانا جايه . * قررت انا كلمها علشان اخلص من كميه الرسايل المبالغ فيها دي واتصلت ... انا ... نجوي انا زهقان وهنزل اخرج نجوي ... طب تعالي الكافيه انا ... جهزيلي عشا انا مقتول جوووع نجوي ... انا كنت عامله حسابي اني اجيب عشا وانا جايه .. بس طالما مقتول لا مقدرش تعالي حالا انا ... اوك ... هجهز واجيلك ..سلام _ وقمت واخذت دش وجهزت ونزلت وفي حدود 10 دقائق كنت في الكافيه وكانت التعليمات ان ادخل للمكتب مباشرا ... ودخلت وكانت نجوي واميرة في انتظاري وقامت اميرة بسحب عينه من شفايفي من كتر المص بهم ... ونجوي تقول بس كفايه ايه هتخلصي البوس في المنطقة كلها يابنت انتي وأميره ولا هي هنا .. نجوي يا بنتي خلاص الواد جعان بدل ما يأكلك يا حبيبتي ارفعي غضبك بقي وخليها هاديه . وهنا انتبهت اميرة .. قالت حالا احلي غدا هيكون موجود . وفعلا في خلال 5 دقائق كان الاكل علي المكتب ونجوي تأكل معي وتأكلني ونظراتها لي حسستني انني فارس احلامها وان الحصان الابيض يقف علي باب الكافيه ... وقررت بيني وبين نفسي ان اعرف من هذه الدولت التي جعلتني بين يوم وليله سوبر استار الفريق . وبعد ان انتهيت من الاكل ضربت سيجارة هاش وقررت ان انصرف غير ان نجوي قالت لن اتركك الليل امام اقل من ربع ساعة وننصرف سوا واخذت مفاتيح سيارتي وخرجت لداخل الكافيه وبعد اقل من 10 دقائق كلمتني وقالت يلا بينا انا في سيارتك واميره سوف تأتي الينا بسيارتي البنت باين عليها بتحبك وهتودي نفسها في مصيبه هههههههههههه خرجت ووجدت نجوي علي مقود السيارة فركبت بجوارها وانطلقنا وطلبت منها الا تعود مباشرة الي فيلتها فانا اريد ان اشم هواء وقامت بتمشيتنا في كامل القريه السياحيه لمده ساعة الي ان وصلنا لفيلتها ... وركنت السيارة وهزت كتفي باننا قد وصلنا ... فقد كنت في ابعد مدي من السرحان في اللاشيئ كانني كنت في البعد X وصعدنا وجلسنا نشاهد احد الافلام الامريكيه من السرير وهي نائمه في حضني وانا حاسس انها قلقانه وكل شويه تنظر اليا وتعود الي خضني وهنا قررت نجوي ان تفاجئني .. وان تخبرني بسرها الذي لا يعلم عنه مخلوق علي وجه الارض إلا هي فقط ... قامت من السرير وقالت سأعود حالا ... وعادت علي الشاشة مباشرة ووقفت امامها وانا غير مهتم بما تغعل فقد كنت غير منتبه لها ... وجاءت بحضني مرة ثانية وقالت ... يامن مش عاوز تتفرج علي نفسك انا ... اتفرج علي نفسي ليه ما انا قاعد اهو نجوي اقصد ما فعلته مع دولت . فجأة عدت من البعد X وانتبهت لكلامها وقلت لها كنت متأكد انك تضعي كاميرات في غرفته النوم وفي الحمام ايضا ... لكي تحمي نفسك وتكون وسيله للضغط علي زبائنك اذا لزم الامر .. فالزبون الVIP شديد الخطورة اذا قرر الغدر . نجوي نظرت لي بنظره ذات اكثر من معني ... وقالت ذكي وفاهم ... نحن في مجتمع شرقي والجميع له سيديهاته فان اراد ان يخرج عن الصف تم اخصائه والامثله كثيرة .. فاذا كنت تعتقد انني غير محميه فانت اكيد غبي ... ولكن جميع زبائني من ومع النظام فلا تخف واعرف انني سأشاهدك واقوم بمسح فيلمك فمن كانت معك ... اكبر واشد خطورة من الجميع ... ومعني انها تريدك في فيلتها غدا فانها ستقوم بالتفتيش غدا في كل شبر هنا وقد قمت برفع الكاميرات كلها اثناء نومك صباح اليوم ... ومسكت الريموت وبدأت في مشاهدة المعركة ... وانا قررت ان اقوم للميني بار واجهز كأس لنفسي والمشاهدة . وكنت الصراحه معجب بنفسي لاقصي درجه ونجوي كذلك ومع كل لعبه حلوه تنظر اليا وتعمز بعينها ... وعند انتهاء الفيلم قالت برافو يامن كنت ممتاز وجميع تصرفاتك علي اعلي مستوي يا عنتيل ... وانفجرت في الضحك بطريقة هستيريه ... وانا انظر اليها بلا تعبير ووجهي كسطح الماء .. وبداخلي شلال من الاسئله ... ولكن لسه بدري جدا علي ما نجوي تنوي ان تفضفض وتبوح بخزائن اسراها ... لانها متأكده بان ما يحميها هو انه مازال بداخل فمها ولن يخرج ابدا .. وقررت ان تكون الليله هادئه وبدون اي اكشن .. وكان النهار قد بدأ يطلع فدخلت الي السرير ... ونمت . المهاجر ... الجزء الثامن كالمعتاد استيقظت علي بعد العصر ، ولا يوجد ما افعله ولا انوي أو اخطط لشيئ غير الخلود للراحه والسكون فالاحداث المتلاحقة لابد لها من مرحله من الهدوء المؤقت ... المطلوب لاتقاط الانفاس والتخطيط لما هو ات ، ومددت يدي لالتقط موبايلي لتصفحه ومعرفة ماجري اثناء نومي .. فوجدت كميه رسائل غير طبيعية . فقررت بحكم العاده ان ابدأ برسائل نجوي صباح الخير ... بمجرد ما تصحي كلمني ضروري _ او تعالي علي الكافيه علطول في انتظارك . رسائل كريم ... _ فينك يا فنان وحشتني و**** . والشباب هنا بردو ... بعرفك انهم هيرجعوا اسكندرية بعد بكره لاني ماما والبنات جايين زهقوا من حر دبي وقرروا يجوا بدري .. المهم كلمني وباقي الرسايل ... من بعض الاصدقاء والصديقات والزملاء . قولت لنفسي .. انزل الجيم وبعدين اطلع علي الكافيه ... اشوف الكلام علي ايه وابقي اروح اقعد مع الشباب شويه . وصلت الكافيه كان مزدحم ولا يوجد به حتي كرسي فاضي ... توجهت للمكتب مباشرا نجوي تجلس بمفردها وبمجرد دخولي ابتسمت وقالت صح النوم ... نأكل سوا باين عليك ميت من الجوع .. اهو نفتح نفس بعض ... ونظرت لي نظرة طوووويله وقالت لي دولت بتعتذرلك انها اضطرت تسافر فجأه ... بس عاوزك تسافرها القاهرة بعد اسبوع تقضي معاه 3 ايام ... ايه رأيك انا ... نظرت لنجوي نظرة طوووويله اطول من نظرتها لي وسكت . نجوي ... ساكت يعني ما سمعتش ردك (بعلقيه كده ) انا ... هو في رد يا نوجا .. انتي بقوللي اجهز علشان تسافر القاهرة بعد اسبوع ولمدة 3 ايام . نجوي ... تمام ، نأكل بقي ولا ايه .. لا نأكل طبعا علشان عندي مشوار . هروح اسهر مع الشباب . لانهم هيمشوا بكره بالليل فيلا دكتور وائل ... بعدها بكام يوم . وصلت انجي والبنات .... وانجي متألقة علي تألقها بدرجه ملفته لكل الانظار .. هربت نظرات مني تجاهها اثناء تواجدي للسلام عليهم بمناسبه سلامه الوصول .. كارما .. هاي يامن ... اخبارك حاسه انك بدأت تعمل فورمه الساحل وجسمك يعضل كده ... ها رامي الهلب علي حد ولا ايه؟؟؟؟ ههههههههه انا ... ابدا بس جايز الجو مشجع هنا علي الرياضة فقولت اتسلي .. عادي يعني. انجي ... بس كده احسن ياريتك تأخد كريم معاك بدل ماهو راكن كده . جلسنا اكتر من ساعتين في حوارات جماعيه وثنائيه ... تخللها ان الشاليه المجاور لهم معروض للبيع فطلبت منهم ان يتواصلوا مع البائع لمعرفة السعر النهائي خصوصا انهم علي صله صداقه مع اصحابه .... وقمت للانصراف علي وعد بالمرور ليلا للخروج للسهر معا . قمت بالتوجه الي فيلا نجوي ... وممارسة بعض التمارين ونزول البسين و لما لم اجد ما افعله جهزت حالي وذهبت للكافيه لاحتساء القهوة واضاعة بعض الوقت لحين موعد خروجي مع كريم واسرته . الا ان كريم اتصل عليا واخبرني ان ملاك الفيلا الملاصقه لهم يريدون بيعها في اقرب وقت لحاجتهم للمال وانهم علي استعداد لملاقاتي غدا لاتمام البيع ... فقمت بأخد ارقامهم واتواصلت معهم وتم الاتفاق ... بعد خصم مبلغ محترم خصوصا ان السداد نقدا وبالدولار . السهرة .... توجهت لفيلا د. وائل للخروج للسهرة ... فوجدت كريم خلف مقود سيارته وباقي افراد الاسرة مازالوا في الداخل وكريم ينفخ من كتر الغضب . انا / مالك يا اخ بتنفخ ليه ؟؟؟ كريم / انا مستنيهم من اكتر من نصف ساعة في العربيه ولا حد منهم ظهر وكل اما اتصل للاستعجال يقولوا علي السلم نازلين اهوووووووو انا / ياسيدي براحتهم يعني احنا خارجين رايحين الديوان ... _ وهنا ظهرت الصواريخ الموجهه بالليزر علي سلم الفيلا . وتوجهت انجي للجلوس بسيارتي كي لا تتركني وحدي وتوجه البنات لسيارة كريم وانطلقنا لتقضية السهرة . بمجرد ان ركبت انجي بجواري انطلقت صافرة مني للاعجاب بها وبكل تفاصيلها وهي مستمتعه بنظراتي التي كادت ان تأكلها اكل . وذهبنا لاكثر من مكان وكانت انجي في كل الاماكن نجمه فوق العادة لها اكثر من صديقه قديمه او معرفه او من تريد ان تتعرف عليها لسبب او لاخر ومن ضمن هذه الاسباب زوجها د. وائل ذائع الصيت في الشد والنفخ موضه العصر الحديث . وبعد ان اقتربت الشمس من الصعود في كبد السماء عندنا الي قواعدنا سالمين . وقمت بتوصيل انجي التي نظرت لي نظره طووويله ولها اكثر من معني اثناء نزولها دخلت في سرير نجوي ... التي بمجرد دخولي انتبهت وجلست وقالت لي حمدلله علي السلامه . عندك اوردر الليله ... هززت رأسي بلا مبالاه وكأن الموضوع لا يخصني .. واخذتها في حضني ... ونمت صحيت علي تليفون بان استعد للاوردر الجديد امامي 3 ساعات للاستعداد فقمت بتجهيز نفسي والاجواء وعند تمام 12 منتصف الليل ضرب جرس الباب ......... وكانت المفاجأة .... دولت التي دخلت وارتمت بحضني بدون اي مقدمات وانا في قمت اندهاشي مما يحدث 44 المهاجر .... الجزء التاسع دخلت دولت التي كانت ملهوفه عليا بشكل كبير لدرجه انني استغربت من حجم تلك اللهفه ... وقررت ان ارفعها ببن ذراعي والدوران بها ... وبعد هذا الاستقبال الحافل من وجهه نظري ... جلسنا لنلتقط الانفاس ... وهنا قررت دولت ان تتحدث وتطلب مني ان اقوم معاها بالسفر للقاهرة الان وعلي وجهه السرعة .. وان طائرتها تقبع بمطار العالمين الدولي في انتظارنا ... ولم اعرف ماذا اقول او افعل غير انني قولت لها 5 دقائق اجهز وننطلق ... وفعلا انطلقنا للمطار وهي تمسك بيدي كأننا سأقوم بالهرب منها . وصلنا المطار وصعدنا للطائرة التي كان علي اهبة الاستعداد لصعودنا ... وانا امسك يدها وبيدي الاخري متعلقتي الشخصية حيث انني لا اعرف ما تنوي هذه المتصابيه ان تفعل بي ومعي خصوصا بعد ان رأيت مدي خوف نجوي منها ... والذي وصل لحد الرعب . في الطائرة ... دولت ... يامن لقد قررت ان تكون لي وحدي . وكل ما تحلم به او حتي تفكر فيه سيكون ملكك وبين اصابعك انا ... حبيبت قلبي انا كلي لكي ولا اريد اي شيئ سواكي ( فقد قررت ان اجاريها ) ليس حبنا لها لا سامح **** ولكن خوفا منها ومن قدرتها علي البطش بي في لحظه . ارتمت بحضني وقالت لي انني ثاني رجل بحياتها بعد المرحوم زوجها .. الذي لم يستمر معاها اكثر من 5 سنوات وتوفي في ظروف غامضه بموسكو .. ورغم الاقويل الكثيرة عنها وعن علاقتها إلا انها لم تقم باي علاقه سواء كانت دائمه او عابره وانها لديها ابنه هي التي خرجت بها من الدنيا وتعيش بلندن للدراسه ... وانها تعرف عني ادق تفاصيل حياتي ... وحتي اذا لا اعرفه انا عن نفسي تعرفه هي ، وهنا اعلن الطيار عن وصولنا لمطار القاهرة ... ونزلنا من الطائرة وانا لا اعرف اين رأسي واين اقدامي ... ومن هذه المرأة . واي طريق سلكت ... لقد كانت لعبه بدأتها للاستمتاع والامتاع وقضاء وقتي بين احضان النساء الخبيرات لكي انمي خبرتي الجنسية وكيفيه التعامل مع الطبقه الهاي ... لكن ان تتطور الاحداث بهذه الطريقة واجد نفسي مخطوف من امرأة مجنونه لا اعرف عنها شيئ غير ان الجميع يغشاها ويخاف منها فهذا الذي لم يخطر لي يوما علي بال ولم اتخيله . وصلنا لقصر مهول عليه حراسه ولا القصر الجمهوري وان كنت اشك ان قصر دولت اكبر وافخم وحراسه اكبر بكثير . دخلنا ... وظهر مجموعه من الخدم تنتظر اوامر سيدة القصر ... التي طلبت منهم تجهيز الحمام ... وعلي ان يكون العشاء جاهز بعد ساعة من الان وان يصعدوا للدور الثاني حيث غرفتها الرئيسية التي سنكون بحمامها بعد لحظات من الان . وفي الحمام قمنا بخلع ملابسنا والنزول بمياه البانيو ... وهنا قررت ان اتحدث دولت هانم ... اسمحلي اتكلم اتفضل كان هذا ردها لماذا انا ولماذا هذه التحركات السريعه حتي انني لم استطيع ان ادبر اموري والتزاماتي .. علما باني كنت سأتي بعد اسبوع الي هنا بنفسي . دولت ... تحب اجوبك الان ولا بعد ان نتعشي . انا ... زي ما تحبي انا كلي اذان صاغيه . اذا فلنستمع ببعض الان ونترك الكلام عندما يحين وقته ... واعلم ان كل امورك تدار كأنك موجود في مكانك واحسن . هززت رأسي .. واقتربت منها واجلستها علي رجلي ووجي بوجهها ورحنا في مجموعه من القبلات الساخنه وووووو كان ماكان خرجنا من الحمام لنجد العشاء جاهز ... وبعد العشاء كان الفراش يأوينا ... وهنا بدأت دولت بالحديث ... الف مبروك ياحبيبي انا .. **** يبارك فيكي بس علي ايه ؟؟؟ علي فيلتك الجديدة بالساحل ... كان ردها علي سؤالي . انا ... بس انا لم اقم بشرائها بعد ... دولت ... هس ... كل الاجراءات تمت والفيلا ستسجل باسمك غدا صباحا . واعرف شيئ واحد ان كل ما تريده سيكون ... حتي ابوك اذا يقبع بسجن ابو زعبل سيخرج لو اردت . واعلم ان زواجنا سيكون غدا ولن يكون معلنا بل في اضيق الحدود .. واننا سنسافر للندن غدا مساءا .. وكل الاسئله التي تدور برأسك سأقوم باجابتها غدا ونحن بلندن وليس هنا . لم استطيع ان انطق بحرف بعد ما سمعته وقررت ان اصمت واتركها تفعل بي ماتشاء وقتما تشاء ... وتم الزواج في ال5 عصرا وتوجهنا للمطار بعد كتب الكتاب مباشرا للسفر للندن وانا غير واعي او مدرك لكل هذه الاحداث المتلاحقة ذو الايقاعات السريعه . ووصلنا لندن .... وكانت لي لي ابنتها في انتظارنا ملاك بريئ ذو 15 عاما ... وعرفتها امها بي وانني اونكل يامن زوج امها . وتوجهنا لقصرها في احد ضواحي لندن ... وهنا قررت دولت ان نصعد لغرفتنا بعد ان قضت اكثر من ساعتين وتسمع وتهتم بي لي لي ابنتها التي ستنصرف الي مدرستها الداخليه بعد اقل من 10 دقائق . وانصرفت لي لي .... وصعدنا لغرفتنا انا ودولت التي قررت ان تتحدث طبقا لاتفاقها معي بالقاهرة امس ... دولت ... تحب ابدأ منين ... ولا اقولك هبدأ من البدايه خالص ..... انا حفيده اكبر تاجر سلاح بالشرق الاوسط ... وجدي الاكبر ورث عن ابوه ايضا هذه التجارة فجميع الحروب من بعد الحرب العالميه الثانية وعائلتي لها يد فيها .. جميع حروب منطقتنا وحتي حرب افغانستان ضد الروس وحرب البلقان والحرب العراقيه الايرانية كان السبب الرئيسي فيما وصلنا له نحن بما عليه نحن الان فقد كنا نبيع السلاح للطرفيين ... وحققنا ثروات طائله ..... مليارات ... لكن مع انهيار الاتحاد السوفيتي وعلي عكس المتوقع خرب سوق السلاح واصبح في يد العامه والدهماء من كثرت المعروض في السوق العالمي من الجنرالات الروس والمافيا الروسيه لدرجه ان السلاح النووي كدا ان يصل ليد عصابات تهريب المخدرات للمتاجره به هو ايضا ... وهنا قرر جدي ترك تجارة السلاح والبدء في تجارة جديدة وهي تجارة المعلومات التي هي اكثر تأثيرا بالف مره من تجارة السلاح .. وكان عليه ان يختار باي المعسكرات سيكون بجانب الغرب ام بجانب الكيان الجديد الصيني الروسي الذي بدأ يتشكل بالفعل ... وتم اغتيال جدي وعمي في ظروف غامضه بلندن ... وتولي ابي المسئوليه من بعده ومعه ابن اخيه الذي هو زوجي والذي قتل ابوه مع جدي . وصار ابي علي علاقات وثيقه مع اكبر المخابرات العالميه حتي عندما اندلعت ثورة يناير وثورات الربيع العربي كما اطلق عليها .. كان الصدام ... فالنظام العالمي الجديد يفرض الكيان الصهيوني كقوة وحيدة بالشرق الاوسط ... وعلي جميع دول المنطقه السمع والطاعه وإلا خرابها ودمارها ...والامثله حيه حتي الان ... وعندما تدخل ابي ومجموعه من صقور المنطقه لوقف هذه المخطاطات تم تصفيتهم في شتي انحاء العالم وتم قتل ابي وزوجي بموسكو ... ومازال للان تجري المحاولات لاثارة الفتن والحروب واسقاط الدول المحوريه بالمنطقة حتي يسود مبدأ الفوضي الخلاقه وخريطه الطريق المزعومه . هززت رأسي وانا لم افهم شيئ مما قيل وقررت ان تكون ايامي بلندن للمتعه والخروجات علي ان نري موضوع الفوضي الخلاقه لما نعود الي مصر ... فانا مالي ومال كل هذه الاشياء ... وان كانت زوجتي منشغله بالفوضي فتكن كذلك وتصير الفوضي للركب ... اي و**** .. وقد كانت لماذا .. انا هذا هو السؤال الذي لم اطرحه ولم تجيب عنه دولت .... ايام وليالي لندن ... في الجزء القادم المهاجر ... الجزء العاشر بلاد الضباب ... الهضاب العرب خصوصا الاخوه الخليجيين يفضلون لندن عن ما سوها .. اشمعني ؟؟؟؟ مش عارف . علما بان جو لندن لا يشجع علي اي شيئ ولكن جايز بحكم الارتباط والعادة ... فاذا كانت نصف العباده عادة ... فكذلك لندن عن اخوانا العرب . مكثنا في لندن حوالي اسبوعين ما بين خروجات وجولات وشراء وتنزه ... للدرجه انني بدأت احفظ الشوارع والحانات ... وفي يوم ابلغتني دولت انها لديها اجتماع هام جدا ... وتركت لي حريه التصرف في يومي كيفما اشاء ..... قررت ان اتمشي او بصراحه اتسكع في شوارع لندن وشراء بعض الهدايا والملابس وفعل ما اريد وقتما اريد ، علي ان تلحق هي بي للعشاء بالخارج ... وووقفت اتأمل احد المحلات الشهير التي كانت يوما ما ملك للمصري محمد الفايد والذي ازدات شهرته عندما قتل ابنه دودي بصحبه الاميرة ديانا وتذكرت قصته عن نفسه وكيفيه صعوده في احد الافلام الوثائقيه عن حياته ... وتذكرت نفسي ومشواري الذي مازال في بدايته ... وجلست علي احد المقاهي ... وتعجبت للدنيا من انا وكيف اصحبت .. وانتبهت للجرسون الذي اتي وسألي عن ما اريد ... فطلبت وضحكت وسبحان مغير الاحوال ... ومر الوقت سريعا وانتبهت لصوت موبايلي الذي يعلن عن مكالمه وارده من دولت لتسألني اين انا فقد انهت ما ورائها وتريد ان تأتي اليا ... واتت وتناولنا العشاء وانا الاحظ نظاراتها الشاردة ... وسكوتها وملامحها المتجهمه .وتوترها ... انا ... اانتي بخير .. فيكي حاجه متغيره ؟؟؟ دولت ... فعلا مشاكل في الشغل. ورجعت لسرحانها ... وتفكيرها العميق ... وعادت وتحدثت باننا لابد من الرجوع لمصر الان . لما اراها بكل هذا التردد وكل هذا الرعب وان كان تحاول ان تسيطر علي انفعالاتها .... وقومنا للانصراف وتجهيز حالنا للعودة بعد هذه الزيارة الخاطفه ..... وعدنا في الطائرة ... اثناء العودة قالت دولت ... انصت الي جيدا ... فقد يكون هذا اخر حديث لنا معا .... انت مازلت صغير بالسن والحياة امامك بمجرد وصولنا للقاهرة ارجع للاسكندرية وعش حياتك ... واوصتني ب لي لي ابنتها وان اتابعها وان اقوم بزيارتها سنويا بلندن وان اكون ولي امرها برغم فرق السن الصغير بيننا لانها ستصبح مثلي مقطوعه من شجره ليس لها احد بالدنيا ... وانها اوصت لي بمبلغ كبير من المال مقابل ان اكون انا الواصي علي ثروت ابنتها وتسلمها لها عندما يحين الوقت لذلك .... واشارات لي بأخد شنطه بجوارها وان اقوم بفتحها عندما اعود للاسكندرية وان احتفظ بها في مكان آمن .. وانني سأكون مراقب لفترة من الزمن .. وقالت لي كن علي طبيعتك ولا تفعل ما يثير الانتباه أو الشكوك فحياتك ستكون تحت الميكروسكوب .... ولا احاول ان اتتبع اخبارها وحتي وان بلغني خبر وفاتها لا اشارك في الجنازة . ووصلنا للقاهرة ... وافترقنا وكانت هذه اخر مرة اري فيها دولت قررت ان اتوجه للساحل لقضاء بعض الوقت للهدوء ...والاسترخاء اتصلت علي كريم ... انا .... مساء الخير يا كيمو اخبارك .. طمني عنك كريم ... عاش من سمع صوتك انت فين يا خاين وقافل موبايلك من 20 يوم ليه اوعي ياواد تكون حامل ومستخبي لحد ما تنزله . انا ... انا بردو ... ده الواد اللي في بطنك ابني عيب عليك .. وضحكنا وفمهت منه ان المحامي الخاص بي انهي اجراءات نقل ملكيه الفيلا وان سيارتي وكل متعلقتي معه من يوم اختفائي . وانه في انتظاري ... وشكرته واعلمته انني في الطريق اليه . وصلت وكان كريم في انتظاري ... وبعد السلام الحار والترحاب ... ومحاوله معرفه اسباب اختفائي ... وهروبي من الاجابه واختلاقي لبعض الاجابات الاخري ... دخلت للنوم . استيقظت علي واقع خطوات بغرفتي ورجعت للنوم الأجباري علي واقع خبطه في نصف دماغي افقدتني الوعي .. المهاجر ... الجزء الحادي عشر الهدوء .... واللجوء فقت من نومي الاجباري الذي اتي لي علي حين غره ... وانا اشعر بدوار غريب وعيوني زائغه ورأسي بها كدمات ... فبادرت بالاتصال بالشرطه قاصدا التعامل بشكل عادي كرد فعل عما حدث لي ... لانني لو تجاهلت ما جري لتأكد الفاعل انه قد تم تحذيري مما هو ات ...وعلي غير العادة وصلت الشرطه بسرعه وتم عمل محضر بالحاله ومعاينه الفيلا خصوصا انه قد تم العبث بمحتواياتها وان كان لم يتم سرقت اي شيئ ... ولكن الشكل العام يوحي بانها عمليه سرقه مدبره. وادركت تماما ماذا كان المطلوب من هذه الهجمه الخطافيه السريعه ... وتأكدت شكوك دولت ... ان كنت لا اعرف اسباب لتلك الشكوك لذلك كان عليا ان اكون زئبقي الملمس ... ليس لي ماسكه ...وان استعد لايام اسود من قرن الخروب .... كما يقولون . وقررت ان اكون مثل الفراشه اتنقل من مكان لمكان بصورة تلقائيه عاديه ... كانني اهرب من الوحده . وبعد انصراف الشرطه ... اصرت انجي ان اتوجه لفيلتهم لتناول الطعام وقضاء اليوم معهم . وبدأ كريم بالحوار .. اكيد كانوا عارفين ان الفيلا فاضيه ، علشان كده اتفاجئوا بوجودك وهاجموك ... انجي ... الخبطه صعبه اكيد لسه بتعاني من الصداع ولا خلاص كارن ... تعيش يا بطل وتأخد غيرها بس انت قول **** كارما ... المهم في حاجه اتسرقت ولا ايه ... وطالما جت في الصاج متخفش تترد علي البارد واللي يجي من الصعايدة فايدة هههههههههههههه قامت انجي لداخل الفيلا ... لاعطاء الاوامر بتجهيز الطعام ... وبعد فترة طويله من الحديث والكلام ... قررت الانصراف لانني اشعر ببعض التعب واريد ان اعود للفراش للراحه . واتصلت بنجوي ... التي كانت زي ما يكون كان ضائع منها شيئ ولاقيته بعد ان فقدت الامل في وجوده ... استغربت انها لم تسألني عن شيئ وقالت لي انها ستأتي لفيلتي بعد شويه .. لانني اوحشتها جدا جدا . وطلبت منها ان ترسل لي بعض البنات ليقوموا بترتيب الفيلا ... وانني في انتظارها تشرف في اي وقت فالبيت بيتها . وغرقت في نوم عميق ... تخلله احلام اعمق غير محدده المعالم ... غير انني بدأت اعود للحياة علي صوت طرق الباب الرأسي للفيلا وضرب الجرس بشكل مبالغ فيه ... وقمت اتسند علي الحوائط حتي وصلت للباب ... وفتحت وارتميت في حضن القادم وانا لا اعرف من هو ... ولكن لاحساسي انني قاب قوسين من السقوط علي الارض ... وكانت نجوي هي القادمه فقامت بالمطلوب فقد اخذتني في حضنها ونزلت بي بهدوء علي الارض واراحت رأسي علي فخذها ولعبت بشعري وفي هذه الاثناء كانت انجي تقف علي باب الفيلا وتنظر الينا .... بعد حوالي ربع ساعه ظهرت علي علامات انني مازلت علي قد الحياة ... وانتبهت للموقف فقد كنت علي حجر نجوي وانجي تقوم باجراء اتصالاتها لاحضار الطيب لاجراء الكشف علي .. وقد اتي وطلب احضار الاسعاف لانه يشك انني اعاني من ارتجاج بالمخ ... وحضر كريم اذا رحب بنجوي ... وعيون انجي تتسأل من هذه النجوي ... الذي ظهرت من العدم وما علاقتنا بها وبعد الوصول للمستشفي واجراء الاشعه اللازمه والتأكد من عدم وجود ارتجاج والحمد *** .. طلب الدكتور ان ابقي تحت الملاحظه لمدة 24 ساعة ... الا انني فضلت ان اعود لمنزلي . ومرت ايام الساحل في هدوء بعد تلك الواقعه .. وان كنت ما زلت اشعر بالقلق بداخلي ... واتتبع جميع المواقع الاخباريه لعلي وعسي اعثر علي اي خبر يخص دولت التي اختفت الي الابد وقررت العودة للاسكندريه خصوصا ان العام الدراسي اوشك علي البدء ... وعدت في اليوم الثاني لوصولي رن موبايلي برقم مميز جدا ... وكانت المكالمه المحامي .. دكتور يامن انا .. ايوه .. مين معايا المحامي .. انا المتر عادل ... كنت محتاج اقعد معاك بخصوص نقل ملكيه فيلا الساحل انا ... اهلا وسهلا يا متر ... تحب امته اجيلك عادل .. في انتظارك غدا في ال9 مساءا وسوف ارسال لك لوكيشن بعنوان المكتب في القاهرة . انا .. ان شاء **** ... سأكون عندك في الموعد ... وانتهت المكالمه ... وبدأت المزاوله ... فقد فهمت انه محامي من طرف دولت وبالتأكد لديه اخبار عنها او بخصوصها .. وبدأت رأسي تنبض بالوجع مكان الخبطه السابقه ... وقررت السفر للقاهرة غدا صباحا ... فالنهار له اعين كما يقولون ... وفي اليوم التالي جهزت حالي للسفر و جء لي اتصال من مكتب المحامي في حدود ال10 صباحا لتأكيد الموعد وايضا لتأكد من وصول رساله الواتس بموقع المكتب واخبرت السكرتيره ذو الصوت الناعم انني سأكون في الموعد المحدد بالمكتب ان شاء **** ... واغلقت الخط .... وانا اتسائل عن السر في ربط مهنة المحاماه بصوت السكرتيرة الناعم ... فقولت اكيد رش بنج لتخدير الزبون و**** اعلم . وبمجرد ان سلكت الطريق الصحراوي ظهرت خلفي سيارة لم تتركني طوال الطريق حتي عندما دخلت احد محطات التزود بالوقود دخلت خلفي .. لا سالكه بإن **** وذهبت لاحد فنادق اكتوبر ... فقد كان مكتب المحامي هناك ... وبعد ذلك ذهبت لمول مصر لقضاء بعض الوقت بالsky وكأن الدنيا وعلي بالي ... فاكر زئبقي الملمس اللي فوق دي . وفي تمام ال8 والنصف توجهت للمكتب وكانت السكرتيرة اشد واقوي من سكرتيره المتر جمال ... فاكره وجلست في مكتبها في انتظار دخولي وطلب القهوة المانو ايها ... وبعد ال5 دقائق المعهود العمل بها في مكاتب المحامين .. طبقا لكتاب الوزارة ... طلبت مني السكرتيرة الحسنااااااء ان اتفضل ... وتفضلت الوصيه بعد الترحيب المبالغ فيه الصراحه ... طلب مني الاستاذ عادل ان ننقل القاعدة الي الانتريه الشيك جدا .. لكي لا يكون بيننا فاصل ... وبدأ الاستاذ بالكلام _ طبعا يا د/ يامن حضرتك فاهم انني من ضمن فريق محاماه دولت هانم .. إلا انها اختصتني انا بحمل هذه الوصيه ... والتي تنص علي ان كل ما تملك ينقل في حاله وافتها الي ابنتها الانسه لي لي وان حضرتك ستكون الواصي علي تلك التركه لحين وصولها للسن القانونية ... وان ينقل لحسابك بالبنوك مبلغ 250 مليون دولار .. وايضا فيلا بالتجمع الخامس واخري بالعلمين الجديدة وفيلا بلندن واخري بباريس .. وقد تم اتخاذ الاجراءات لسفري غدا لسويسرا لنقل المبلغ المذكور لحساباتي التي سأقوم بفتحها بالبنوك هناك . وطالت الجلسه بشأن ميراث لي لي والمطلوب مني ان افعله ... ولم اسأل الاستاذ عن دولت هانم مطلقا لا من قريب او بعيد ... غير انني قررت ان اتوجه الي لندن لزيارة لي لي بعد ان انهي المطلوب مني بسويسرا خصوصا وانني الواصي عليها .. طبقا لتعليمات الهانم ... وسافرت في طائره خاصه برفقة الاستاذ عادل .. لانهاء الاجراءات بسويسرا علي ان يعود هو للقاهرة واذهب انا الي لندن للقاء لي لي . لندن ... بمجرد دخول لي لي عليا انفجرت في البكاء .. فقد كانت لديها تعليمات مثل تعليماتي هي انني عندما احضر اليها بمفردي فلتتأكد ان والدتها قد فارقت الحياة ... وانني قد اصبحت المسئول عنها ... وولي امرها . فأخذتها في حضني بدون ان يحدث بيننا اي تبادل للحديث فقد كنا نفهم بدون ان نتحدث ما المطلوب مننا تجاه الاخري ... وقررت ان امكث في لندن بضعت ايام حتي اتمكن من قضاء الweekend مع لي لي . وكسر الحاجز بيننا . وعدت الي لندن مرة اخري وانا الذي كان اقصي طموحي ان اذهب للمركز في يوم من الايام . ومرت الايام ... جاء السبت يوم خروج لي لي لقضاء عطلت الاسبوع معي .. وكنت في انتظارها واخذتها وانطلقنا الي قصرها ... _ وعند وصلنا قررت ان اكسر حاجز الصمت انا ... لي لي طبعا انتي تعرفي مثلي تماما ان والدتك لاسباب قد لا نعرفها الان انها قررت ان نكون معا في هذه الحياة . لي لي .. هزت رأسها بالموافقة ولم تفتح فمها . انا ... طبعا انا مقدر شعورك لقد مررت به سابقا واعرف مرارة الفقد ... ولكن انا اعرف مدي قوتك ومدي ذكائك ... وبعد مرور اكثر من ساعتين في حوارات بيننا قررنا ان نخرج سوا للعشاء والتسكع بالشوارع وتغيير المود ... وللحق يقال كانت لي لي فاتنه في كل شيئ وذو ذكاء خارق ... واتفقنا علي مواعيد الزيارة بيننا وكيفيه التواصل ورتبنا كل الامور ... وعادت لمدرستها ...وعدت للاسكندرية وان كان هناك هاتف داخلي بنفسي لماذا لا استقر هنا ومتابعه دراستي ... ولكني عدت . علي ان اضع الموضوع موضع الدراسه واتخاذ القرار ... المهاجر ... الجزء الثاني عشر البدايات .... والخواتيم فيلا الاسكندرية عدت والعود احمد ... الي دياري ... وادركت من زيارتي المتكرره للندن ... انني سأبقي فيها للابد ... لا لشيئ الا لشعور داخلي يراودني بالبقاء والاستمرار . ولكن متي، لا أعرف . _ خاطبت نفسي اما ان الاوان للقيام بها .... وفي صباح يوم ما ... اجريت اتصالاتي بالاستاذ عادل المحامي لاستخراج التصاريح المطلوبه . وقررت الذهاب .... وكان يوم ماطر علي غير العادة والتردد وعدم الرغبه في الذهاب يسيطروا علي وعلي تفكيري وفكرت في الرجوع اكثر من مرة ومازال هذا الشعور يتملكني حتي وصلت للقاهرة ... وفي صباح اليوم التالي ... يوم الزيارة للسجن .. جلست اتذكر ابي وملامح وجهه وفجأة _ ظهر لي كهل ... شبح بني ادم. يمشي علي ماشيه طبيه او ان شئت قل يحمله امين الشرطه المكلف بجلبه لي ... واتي هذا الكهل مندهش .. فقد كانت اول زيارة له منذ محبسه . ولولا حسنه مميزه في وجهه وطابع الحسن في ذقنه ما عرفته فقد أكل منه الظهر وشرب ... فكان بقايا انسان يمشي علي الارض . بل الارض هي من مشيت عليه ... واقترب مني عم رسلان هكذا قال له الشرطي الذي احضره لمبني الزيارة واجلسه امامي ... فنظر لي طوووويلا ولم يفتح فمه ... فرتميت بحضنه وتركت نفسي لمدة لا اعلمها في احضانه ... ولم يكن هناك مايقال غير البكاء ... وانصرفت بعد ان اكدت له انني كل شهر سأكون عنده للاطمئنان عليه ... وتركت مبلغ كبير من المال له لشراء ما يلزمه من كانتين السجن ... انصرفت وجلست بسيارتي تائه لا اعرف اين اذهب ولا لماذا اتيت ... اااااه يا أبي لا اعرف ااشكرك علي فعلتك ام الومك . وعدت من حيث اتيت ... ونزلت لقبو الفيلا فقد كنت احتفظ ببعض الزجاجات للمناسبات الخاصه ... سواء كانت جيده ام سيئه ... واثناء نزولي للقبو لمحت كراتين الكتب ... فقد ناسيت مكتبه ابي احمد التي قمنا بنقلها الي هنا ولم اقم بتفريغها حتي يومنا هذا ... ففتحت بعض الكراتين واختارت بعض الكتب وسحبت زجاجه وصعدت لغرفتي ... وبدأت في الشرب والقراءة ... وكان الكتاب ذو تجليد فاخر وهذا ما شدني اليه وان كان بحكم الزمن تأثر منظرة ولكن مازل متماسك .. وفتحت وقرأت عنوانه ( شمس المعارف الكبري ) قلت لنفسي اهو الكتاب ده ينفع في الجو البرد ده ... وبدأت القراءة وكان يتحدث عن الجن وكيفيه تحضيرها ... قلت لنفسي تبقي ضربت معلم لو حضرتلي كام جن كده يونسوني بدل ما انا قاعد لوحدي ... وقفلت الكتاب ونمت . ورأيت ابي رسلان في منامي وهو مازال يبكي ... ويطلب مني ان اسامحه ... _ في بدايه الاسبوع الثاني من الدراسه توجهت للجامعه ... والتقيت بالشله فقد مضي وقت طويل علي اخر مرة رأيتهم فيها ... وكان وهناك وجه جديد ... واي وجهه ... فهو اجمل وجهه رأيته في حياتي وكان الجميع في انتظاري فقد كنت لم اري بعضهم طوال ايام الاجازة الصيفيه .. فتبرع كريم بتعريفي علي الوجه الجديد وهو ينظر في عيني مباشرا .. هند شقيقة اشرقت زميلتنا طالبه جديدة بكليه الاداب ، وهنا تدخلت اشرقت في الحوار . اهلا يامن حمدلله علي السلامه .فينك مختفي انا .. اهلا اشرقت **** بسلمك ، موجود تحت الامر .. وايه الصاروخ ده .. اختك بجد ولا ايه .. اصلك يعني ولامؤخذه يعني ههههههه اشرقت .. تصدق اني غلطانه اني كلمتك اصلا . وضحكنا ... ودخلنا في حوارات جانيه .. غير انني اظهرت اهتمام بهند غير عادي للدرجه ان الجميع لاحظ . وايضا لاحظ الجميع ان هند مرحبا جدا بهذا الاهتمام . ودخلنا المدرج ... وبعد انتهاء المحاضرات .. وفي طريقنا للعودة لمنازلنا وجدت اشرقت وهند ونيفين في انتظار تاكسي .. فعرضت خدماتي لايصالهم ...وقد كان ... وقصدت ان اعرفهم برقم موبايلي الجديد .. علما بانهم معهم رقم القديم الذي مازلت محتفظ به ... إلا انني قصدت ان تصل المعلومه لمن يهمه الامر ... وتمت بسلامه الوصول... وقررت الهجوم ... واصريت اني اعزمهم علي الغذاء علشان نفتح نفس بعض ... فهم يعرفون انني وحيد في الدنيا ولا يوجد من يهتم لامري ... وقصدت ان تكون العزومه بافخم واغلي مطاعم الاسكندرية من اجل الرسم طبعا . واتي الهجوم بنتائجه المرجوه . وبعد الغذاء قمت بتوصيلهم، وتوجهة علي فيلا كريم لقضاء بعض الوقت معه . وطرقت الباب...وكانت كارما قادمه خلفي من الخارج ايضا . فقامت بفتح الباب ودخلنا غير انني لم اجد كريم موجود وكذلك كارن وكانت انجي في الطابق العلوي فطلت علينا ورجبت بي وقالت صاحبك غير موجود فقد خرج مع كارن لحضور عيد ميلاد واحده صاحبتها .. واصرت أن لا انصرف وان نشرب القهوة سوا ... في هذه الاثناء صعدت كارما لغرفتها لاخذ شاور فقد كانت طوال النهار بالجامعه وتريد ان ترتاح وفستأذنت وصعدت . واقبلت انجي تتهادي ... انجي / اخبارك وفينك مختفي ليه .. لعل المانع خير . انا / ابدا و**** شويه مشاغل . وكان في كذا حاجه من ايام المرحوم والدي كنت بخلصها . انجي / المرحوم والدك ... طيب بعدم تصديق وشك . انا / ابتسمت لزياده وتأكيد شكها وقولتلها فين القهوة . قالتي الشغاله مشيت تعالي نعملها سوا . ودخلت امامي الي المطبخ وانا بصراحه ماسك نفسي بالعافيه .. والشيطان راكب وداني من غير ما يدفع اجره كمان .. وهاتك يا وسوسه . بان اهجم ولا ابالي ... خصوصا انها تعتبر رد لعطائها السابق بدبي .... وقد كان . كانت قد سبقني الي المطبخ واشعلت البوتجاز .. وانا متأخر عنها قليلا بسبب الحوار الدائر بيني وبين شيطاني ... اذا يزين لي حلاوة المطبخ وان 99.9 % من القصص بدأت منه ... والصراحه اقنعني . اقتربت منها وكان تعطي لي ظهرها ... فقمت بحضها من الخلف وقمت باللعب في شحمه اذنها بشفايفي ولساني والتنفس بها مع لعبي بصدرها وعنقها .. ومع علو نفسها ادركت ان نفس الشيطان الذي كان معي .. قام بنفس الدور معاها واقنعها ايضا بنظريه ال 99.9 الشهيرة . واختلط الحابل بالنابل وتطور الاداء ..لدرجه اننا لم ننتبه الا في اللحظه الاخير مع علو صوت كارما لتعرف اين نحن ... فمت بالتوجه الي الحمام سريعا حيث ان بلبلي كان فارد جناحاته وكان علي وشك الطيار غير ان رصاصة الغدر اتت من كارما فاسقطته من عليائه ... فسقط في قرع الاندر مباشرا . وخرجت من W.C وانا اريد ان اضرب كارما بالنار اخذا بالثأر لهذا البلبل اليتيم .... وشربت القهوة ونظرت لانجي بمعني هكلمك لما اخرج ... وانصرف انا وتركت شيطاني يراودها ... وذهبت لمنزلي اجر هذا البلبل الحزين . وبمجرد وصولي رن هاتفي ... وكانت انجي التي اخبرتني انها ستقوم بقضاء ليله الخميس معي تعويضا عن ما حدث . وانها لو تعرف ان تأتي لي حالا لاتت ولكن للاسف . يلا خيرها في غيرها ... هكذا حاولت ان اواسي طائري . واشعلت سجارتي وعلي ضوء دخانها الازرق فتحت كتابي وبدأت القراءه .. غير ان هاتفي رن مره اخري ... وكانت هند التي انتظرت الي ان نام جميع اهلها ... سهرت هي من اجلي كما قالت لي . قلت لنفسي من لم يجد اللحم فليرضي بالمرق .. وقد كان . وبدانا المكالمه ...... وركزت في بدايه كلامي ان اعلن لها عن مدي اعجبي بها واكثرت من كميه كلماتي عن شوقي وهيامي بها وانها لم تفارق تفكيري منذ تركتها وانني لولا الملامه كنت توجهت لمنزلها حالا .. واكثرت من رش البنج في كلماتي لدرجه انني كاد ان يغمي علي شخصيا ... واتفقنا ان نتقابل غدا لوحدنا ... وانها ستخرج باي حجه ... وكانت حجتها جاهزة ... وذنبها مغفور . وانهينا المكالمه ببوسه علي الناشف علي ان تكون غدا بها بعض البلل ان قدر **** وامطرت . واشعلت سجارتي الثانيه وهذه المرة تركت الكتاب فشياطين الانس هزمت شياطين الجن فما الدعي لاحضارهم ... فالبركه بالموجود . _ وفي اليوم التالي انصرفت مباشرا بعد انتهاء المحاضرات ... لاستعداد لهند ومازال شيطاني يقنعني بان احضرها الي بيتها المستقبلي هنا بفيلتي وانا احاول ان اسيطر عليه بانها وانني لا نصلح لبعضنا البعض ... ومازلنا في مرحلة التفاوض حتي انزلقت في ملابسي وخرجت للقاء هند . وحاولت ان اتركه في مكانه إلا انه رفض وسبقني الي السيارة . ووصلت في المكان المحدد ان التقط منه هند . ووصلت وكانت منورة فعلا بشكل غريب الشكل وكانت تلبس بوت طويل وعليه جيب قصير وبمجرد ان صعدت بجواري ظهر لي جزء من فخذها وكان ابيض ناصع البياض وجافر علي بمبه .. اعصابي لم تتحمل فاخذتها في بوووووسه طويله لدرجه ان البنت فرفرة في يدي وكانت علي وشك البكاء وعرفت انها خااااااام فكرتني بواحد صاحبي معرفوش من كام شهر ... وانطلقت بها ... والصراحه كنت بين نارين فهي تراني عريس المستقبل ... وانا اري ان خير البر عاجله واكرام الميت دفنه في هذا البياض الكارف علي بنك ( بمبه ) . وانطلقت بها علي احد الكافيهات .. وجلسنا نتحدث وكانت فعلا خام ومازالت **** وقررت ان اربيها علي يدي ... ولنري ماذا يخبئ المستقبل. وبعد ساعتين وهو موعدها المحدد للرجوع اشتريت لها سلسله ذهبيه صغيره للذكري .. علي تضع صورتي وصورتها في القلب المدلي منها . وبعد ان قمت بتوصيلها لاول الشارع نزلت هي .. وصعد شيطاني الذي اراد ان يمارس هوايته الثانيه بعد جمع الطوابع ويوسوس في رأسي انها بنت ملعب وترسم عليا التته من كذا حته .. ولازم اعملها اختبارات ولا اختبارات الكليات العسكرية ولو عدت من كشف الهيئه يبقي الف مبروك . وللمره المليون اقنعني ابن الكلب ... اذا كان خرج ادم من الجنه مش هيقدر عليا ... ووصلت لمنزلي وانا عامل فيها ميكس رشدي اباظه × عمر الشريف ... وانظرت ان تكلمني هند ... وطال انتظاري ... وللاسف لم تكلمني بل ارسلت لي رساله علي الواتس بان الجميع لديها سهران وان لن تستطيع ان تتحدث الي .. اشعلت سيجارتي ولم اخرج كتابي هذه المره .. وقررت ان اتحدث الي نجوي فقد كان مر علينا فتره لم نتحدث ... الو هالو نجوي اخبارك وفينك من زمان هكذا بدأت المحادثه وعلي الطرف الثاني كانت نجوي الذي كان يدل صوتها انها حصه تدريبيه مع احد طلابها ... غير انها اظهرت اهتمام كبير في محاوله الرد علي .. فأغلقت المكالمه سريعا فلا داعي للاحراج ... وفعلت مثلما يفعل كسري ملك الفرس في يوم الرياح .... نمت . المهاجر ... الجزء الثالث عشر سفر ... ورجوع توجهت للجامعه ... وفي اثناء دخولي مسرعا نظرا لتأخري في النوم علي غير العادة .. وجدت نيفين تشير الي بان اذهب اليها ... فأخبرتي ان الدكتور قد اعتذر عن المحاضرة وان الجميع في كانتين الجامعه حيث ان المحاضره الثانيه بعد ساعتين. فسألتها مباشرا ... هند موجوده معهم ... فرفعت حاجب وتركت الثاني ... وقالت لي ماذا تريد منها ... فنظرت لها ... ورفعت حاجب ووسطنت الثاني وقلت لها كل خير طبعا ... هكون عاوز منها ايه يعني .. بعصبيه كده. لو كانت مناسبه ايه المانع اننا نرتبط ... الموضوع مش شايفه صعب للدرجادي . _ فانتي تعرفي انني وحداني ومقطوع من شجرة وحالتي الماديه تسمح والحمدلله . بس يا ستي . وانا مش ناوي لا اتسلي بها ولا اسبب لها مشكله ...... هكذا انتهيت كلامي . فنظرت لي نيفين .. وارخت حواجبها الاثنين معا وابتسمت وقالت ان كان كده ماشي .. وانا هساعدك كمان ... فضحكت ... وسألتها عن ما تعرفه عنها وعن اخلاقها واسرتها ... فنظرت لي ورفعت حواجبها الاثنين معا فضحكت وقالت ... يعني هي لم تقول لك كل شيئ امبارح يا ياااامن لما تقابلتوا بالليل. حي ... هذا ما نطقت به .. بعد ان احسست بالصاروخ الذي مر بجوار اذني . لا كده لازم افهم .... هذا ما نطقت به . ومشيت بها لنتحدث بعيد عن الجميع ... في مكان هادئ . وقلت في بدايه حديثي .. بدايه القصيدة لا تعجبني فانا اريد ما يحدث بيننا يكون بيننا فقط بدون زعل او فهم خاطئ. وانا لا اقصدك انت يا نيفين ... فانتي اقرب الجميع لي وانت تعرفي ذلك جيدا ولكن انا لا اريد منها ان تتحدث في اي شيئ يخصنا مستقبلا مع اي احد حتي امها. وكنت ثائر جدا وقلت كلام كثير عن الخصوصية ........... انتظرت نيفين حتي انتهيت من كلامي و بدأت هي الكلام .... وقالت لي... شوف ياسيدي ... أولا لما انتوا اتكلمتوا بالليل يوم ما وصلتنا هي قفلت معاك وكلمتني ... ليه علشان كانت خايفه ومربوكه ... وخافت تقول لاشرقت اختها اللي طبعا هترفض رفض قاطع الموضوع ده. علشان خايفه علي نفسها وعلي اختها من الكلام والقيل والقال. بس البنت اول ما شفتك اتعلقت بك وباسلوبك واهتمامك بها اللي كان ملحوظ للجميع حتي ان اشرقت طلبت منها عدم حضورها هنا مرة تانيه بسببك .علشان تمنع اي كلام ممكن يتقال. وبحكم اننا جيران ومتربين سوا لاجئتلي وحكتلي كل اللي حصل بينكم في المكالمه .. وبناءا عليه انا طلعت اجدع منك وطمنتها انها متخفش منك وانت بني ادم محترم وانها تنزل وتقابلك ولو مشاعركم صادقة ايه المانع انكم ترتبطوا وخصوصا انك عابش لوحدك وظرفك الماديه كويسه كما هو ظاهر امامنا . ..واكملت نيفين حديثها بانها قالت اهو علي الاقل تلاقي حد يهتم بك وتتكلم معاه ويونسك ويكون بينكم موده ورحمه يا سي الدكتور يامن بيه. _ وعلي العموم اطمن هند عيله مؤدبه وبيضا من جوه ومتعرفش حاجه في اي حاجه وامها ست ناظرة مدرسه وكانت عاملهم رعب سواء هي أو اشرقت ... فلو زي ما انت بتقول نيتك خير ادخل البيت من بابه واخطوبها ويلا بينا المحاضرة هتبتدي ... وفكر في كلامي . وبلاش تتعصب مره ثانيه عل انت فاهم . وضحكنا ... اكملت وقالت حسك عينك تعرف هند اننا اتكلمنا أو ان الحوار ده اتفتح من الاساس . اخدت الدش من نيفين ...وقلت بالليل اكلم هند واللي في علمه يتمه ... ودخلنا المحاضرة . وفي المساء ارسلت رساله علي الواتس لهند بأنني اريد ان اتحدث معاها ضروري وفي انتظارها ان ترن في اي وقت ... وفعلا علي الساعه الواحده صباحا رنت هند هند ... مساء الخير يا حبيبي وحشتني جدا فوق ما تتصور أو تتخيل ... طمني عنك .... انا ... مساؤ سكر ... حبيبت قلبي ... انتي اكتر و**** ... بخير والحمدلله فينك مختفيه ليه . هند ... ابدأ بس اشرقت نبهت عليا بعدم الحضور عندكم في الكليه تاني .. وانا الصراحه محبتش ازعلها أو اسبب لها اي احراح ... انا ... مفيش احراج ولا حاجه ان شاء **** بعد كده انا يوم الجمعه الجايه هاجي اطلبك رسمي من بابا ... ولا تزعلي اشرقت ولا هي تزعل مني أو منك . هند ... انا مش مصدقه نفسي بجد يا يامن و**** بجد هتيجي الجمعه بجد انا ... انتي هبله يا بنت انتي ولا ايه .. ولا يوم الجمعه عندكم اجازة مبتقبولش حد فيه واستمرت المكالمه علي هذا المنوال حتي قرب الفجر . وفي صباح اليوم التالي ... قربت من اشرقت وسألتها انني اريد ان اتقدم لهند لطلب يدها وان تحدد لي موعد مع والدها يوم الجمعه القادم اذا كان مناسب ... ورأيت فرحه لم اكن لاتخيلها في عيونها كانني اطلب يدها هي وليس اختها ... واخبرتني انني مرحب بي في اي وقت ... وانها سوف تخبر والدها اليوم وتخبرني غدا بالموعد اذا كان مناسب. وفي البيت عن هند دخلت اشرقت للمنزل ومعاها نيفين التي تعتبر كأخت ثالثه لهن وبمجرد دخلهم دخلوا علي المطبخ مباشرا .. حيث كانت ماما ناهد كما يطلق عليها الجميع تقوم باعداد طعام الغذاء وتظاهروا بمساعدتها وووووووووو بدأ الكلام عن الموضوع كانت نيفين اول المتحدثين ... نيفين ... ماما بقولك في عريس لقطه ومليونير و دكتور اي نعم هو لسه بيدرس بس جاهز متقدم لهند . ناهد ... هند ايه ام شخه دي اللي هتتجوز بس يا بنت منك لها ، لسه بدري جدا علي الكلام ده مش كفايه انها مجبتش مجموع في الثانوية ودخلت اداب . اشرقت ... ماما الولد كويس وزميلنا ويتيم ومقطوع من شجرة وعايش لوحده في فيلا طويله عريضه وملوش حد في الدنيا وانت كان نفسك هند تبقي دكتورة اهو هتجبلك ابن ودكتور كمان فضل البنات تتكلم وتتناقش مع ماما ناهد ... لحد ما قلبها رق لحال هذا الولد اليتيم ..وقالت لما ابوكم يجي اتكلموا معاه واللي فيه الخير يقدمه **** . واتي الاب الاستاذ / حاتم رئيس فرع لاحد البنوك الوطنيه وفتح البنات الموضوع علي السفرة اثناء الغذاء كل هذا وهناك نظرات بين هند وامها ... التي استشفت بحسها التعليمي ان ابنتها موافقه وتريد هذا الزوج بشده ... وقد كان بعد انتهاء الغذاء توجه الاب الي غرفه نومه وتبعته زوجته التي اخذت القرار بالموافقة وتريد الامضاء الاخير من الوالد بعد نظرات ابنتها لها ، بان تتمم الموضوع مع الاب الذي بمجرد ان قالت له زوجته بان ابنتك تريده ابتسم وقال خلاص يشرف ياستي في انتظاره يوم الجمعه ... واللي فيه الخير يقدمه **** . ومرت الايام ... واتي يوم الخميس ... واتصلت انجي لتخبرني انها لم تنس موعدنا ... ولكن طلبت تأجيل الموعد ... لانها وللاسف الشديد لديها ظروف تمنعها فقولت لها ليس هناك ما يمنعها غير سبب واحد فاذا كان هو فانا في انتظارها بعد انتهائه .. وضحكت وقال شكلك فاهم يا نصه . واكملنا المكالمه في كلام ساير داير .. علي وعد بتجديد الموعد بعد انتهاء البريود . يوم الجمعه ... وفي تمام الساعه الثامنه مساءا توجهة لشقة الاستاذ / حاتم حسب الموعد المحدد بيننا وقمت بشراء كل ما اتفقت عليه مع نيفين واكثر شويه . فقد كانت نيفين تقوم بدور 007 الجاسوس الشهير في نقل المعلومات واخر التطورات و الحوارات فيما يخص موضوعنا وكان اللقاء ..... دخلت من باب الشقة التي كانت مرتبه بعنابة وكأن مهندس ديكور من قام بفرشها ... ورحب بي السيد حاتم وزوجته ونظرات الام تفحصني من شعري حتي اقدامي ... وبعد الترحاب كان الحوار .... بان قلت يسعدني ويشرفي ان اطلب يد ابنتكم الانسه ... هند وهنا بدأ الاب والام فتح المحضر س.. انت مين يابني وبتشتغل ايه وعرفت هند منين ؟؟؟؟ كان اول السائلين الاستاذ حاتم ج .. انا يامن رسلان طالب بكليه الطب جامعه الاسكندرية .. س ... يعني لسه طالب ومابتشتغلش ج .. ايوه ... بس والحمد *** الظروف متيسره وهنا تدخلت ماما ناهد كما يطلقون عليها .. وقال احكلنا عن نفسك ... ج ... وبدات حكايتي من اول ما وصلنا من الخليج انا وولدي رحمه **** واسكنه الفردوس الاعلي من الجنه . الذي قضي عمره كله هناك وقرر في اواخر ايامه ان يستقر ببلده .... الي اخر القصه .... _ وانني والحمد *** مستور وما معي يكفيني ويكفي ابناء ابناء ابنائي ... ومستعد لكافه طلباتهم ونظرا لانني وحيد ولا يوجد لي عائله او قريب حي علي قيد الحياة فتعتبروني ابنكم مثل اشرقت وهند . اذا سمحتم بذلك . وهنا احسست اني اصبت الهدف الذي كانوا يبحثون عنه . وكانت هذه هي الكلمه قصمت ظهر البعير ومسك الختام في نهايه الحوار واعلان الموافقه من جانب الاب ... وابتسامه عريضه من الام . وفجئت بكميه من البنات تخرج من غرف الشقة لا اعرف من اين اتت ولا كيف استوعبتهم تلك الغرف وبدأت الزغاريد تملي الفضاء ... وخرجت هند كانت مثل القمر في كامل تمامه وانبهرت بهذا الجمال الملائكي الذي ظهر علي غفله من الزمن ... وكنت مستعد لهذه اللحظه فأخرجت الدبل من جيبي وقمت بالحركة الشهيره ايها بتلبيس الدبل . وقررنا الجمعه القادمه ان نقوم باختيار الشبكه ... [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
المهاجر - ثلاثة عشر جزءا - 3/8/2024
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل