ج1: الشروق
في المصيف؛ حيث يبدأ كل شيء جميل وينتهي كذلك
بدأت قصتي..
كنت أرغب في اقتناص بعض جرعات فيتامين لا يمكن ايجاده بطريقة طبيعية إلا عن طريق التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر
(ثواني هقفل ناشونال جيوجرافيك)
تمام
قررت أصحى بدري برغم التعب اللي مدغدغ جسمي من طريق السفر في عربية صغيرة مع العيلة، ومنظرهم وهما بيقسمو مين ينام فين ومين يعمل ايه محمسنيش؛ فقررت ألبس أي فستان بحر وانزل اتمشى في ممشى البحر اللي بين الشاليهات بدل ما يشوفوني من البلاكونة وحد يشبط وينزل معايا.
اتسحبت واختفيت، وقلت النوم هيعمي عنيهم ومحدش هيدور عليا وسط زحمة العيلة وقد كان.
الساعة كانت 6 وكانت لسه الدنيا لونها غامق، مكانتش لسه السما بدأت تبين نورها
انا من الذاكرة عرفت أوصل للبحر، خرجت من الشاليه ولفيت من وراه، نزلت السلالم وعديت على شاليهات ناس تانية؛ هدوء إلا من شوية شاليهات طالع منها صوت ضحك، فافتكرت قعدات الكوتشينة والضحك للصبح وأحكام الشايب، واللي ممكن تحصل السفرية دي.. ليه لأ؟ بس دي حكاية تانية..
عمري ما فهمت هو ليه صرصور الحقل بيعمل كده، بس خدته على قد عقله وكملت مشي، وسط جناين مزروعة يمين وشمال الممشى المؤدي للبحر، وكان الأوفرثنكنج شغال كالعادة:
ياترى هلاقي حد؟
ياترى هلاقي كراسي؟
ياترى هحس بملل؟
ياترى موبايلي مشحون قد ايه؟ بصيت في الشحن ولقيته ماشي حاله
ياترى هكلمك مين لو حد اونلاين؟
ليه يا علقة مخدتيش ورقة وقلم؟
ليه يا علقة مخدتيش كراسة تلوين وألوان؟
ليه يا ممصوصة مخدتيش بسكوت ولا شيبسي ولا حاجة؟ بطني عملت صوت *عوعوعوعييواويوا= جعانة)
يا ترى بتاع الفريسكا هيعدي؟
يوه بقى بطلي تفكير واستغلي إنك في المصيف علشان تفصلي.. انتي ايه مبتفصليش؟
ياترى المية هتبقى ساقعة ولا سخنة؟
قررت أبطل تفكير وأخوض التجربة، قلعت فليبرز الشاطئ (اللي دافعة فيه مبلغ وقدره) علشان يليق مع الشابوه اللي نسيته في الشاليه
ليه مجبتش الشابوه؟
اتنيلي
نزلت برجلي على الرملة ولسه هقول هييييح رملة وأدع حبيبات الرمال الدافئة تبعبص باطن قدمي شعرت بحاجة بنت وسخة بتخش في رجلي
صرخت ب "أااااااااااااااااح" تكاد تكون سمعت عمتي في الشاليه، لكن لم أستسلم للوجع، وقعدت على طرف الممشى غير عابئة بإن الفستان ممكن يجرب من طيزه (مش طيزي أنا لأ عيب) ورفعت رجلي، لقيت راشق فيها حاجة بشوك كده..
" انت طبعاً عرص البحر.. مش محتاجة فقاقة يعني"
شديتها جامد خرجتها من رجلي وبعزم ما فيا طوحتها بغل.. وبعد ما حدفتها ووقعت على حتة مجهولة من الرمالة والدنيا لسه ضلمة سيكة حسيت إني غبية.. كده مش هعرف أجري وأرمح في الرملة..
كنت متفقة مع نفسي هشلح واجري.. بس حتة الجري تبان خطر..
يبقى فاضل ايه؟
برافو
أشلح!
اتمشيت بحذر علشان مفيش حاجة تشوكني
(سامعك يالي بتقولي مش السليبر اللي مسكاه تحت باطك ده يعتبر شبشب وممكن يتلبس؟ هقولك لف كده.. هات طيزك.. ده شبشب عياقة وسبانكات بس يا كسمك ملكش دعوة)
لحد ما وصلت لكرسي، حطيت ايدي عليه واتأكدت إنه ناشف (علشان طيز الفستان) وشديته وحطيته قدام البحر، وجبت كرسي تاني حطيته قدام الكرسي القاعد ده، بحيث إني ابقى شايفة البحر وممدة رجلي لقدام، وليه بتمدي رجلك على الكرسي زي العواجيز يا جاد؟ علشان ملقتش شيزلونج يا حبيبي.. واهدى شوية تعالى صيف معايا أحسن!
(تعالى بجد أنا حاسة إني لواحدي يعني..)
تنفست الصعداء وحطيت السليبر على الكرسي ورفعت الفستان شوية، وقررت ادوق رجلي طعم مية البحر.. كان بقالي سنين مصيفتش بسبب ظروف حشة حصلتلنا هنا.. ما علينا منها.. مش هخضكم..
ولقيت المية دافية!
دافية مع إن الجو حلو، بدأت أحس بالميكس كله مع بعض، طبعاً علشان سرمحة أفكاري يمين وشمال مكنتش قادرة أحس بالعظمة دي، ميكس من هواء البحر اللي ريحته منعشة، مع احساس الرملة المبلولة تحتي، إحساس الموج اللي بييجي ويروح فيخليني ادوخ شوية، لقيت نفسي بدون وعي مني لقيتني شغلت موسيفى هادية واتأكدت إن الموبايل مش هيقع حطيته في حتة أمان واتمايلت على أنغام أغنية واحدة on repeat بين ال640 اغنية اللي عملالهم لايك..
شوية ولقيت الشمس طلعت، ولقيتني ههبط فعلا، حسيت إني عايزة استرخاء تام بقى هيبرنا شوية؟ نهدى بقى علشان نعرف نرجع..
قعدت على الكرسي وفرت رجلي على التاني واتفرجت على الشروق
(كنت بحاول أرفعلكم الصورة اللي صورتها بس مضيتش تترفع)
وبمجرد ما شفت الشمس الجميلة بتظهر سرحت في ألوان السما، متدرجة، وواحدة بواحدة اللون الأصفر طغى على كل السما
والكون نوّر بس منغير رخامة الشمس.. وده اللي أنا عايزاه بالضبط!
" Vitamin D... here I come! "
فاكرين شلح واجري؟
شلحت فعلاً
رفعت فستاني في ثانية إلا ثانية لحد فوق ركبتي بشوية، وطبعاً الشاليهات اللي بتطل على البحر كانت بعيدة ومكانش فيه نظام فيلل مطلة على البحر، هي القرية كانت قديمة شوية، فقررت آخد راحتي بكل ثقة!
وهو أنا بعمل هوجة الفيتامين دي ليه؟ مش علشان تساقط شعري؟ يلا هوب
شديت الطرحة اللي ربطاها ل ورا وطلعت في ايدي، قعدت على البندانة علشان متطيرش وربطت الايشارب في الكرسي وكان طاير جمبي في اتجاه الهوا بطريقة مخليني سوبر هيرو جداً.. سوبر هيرو مشلحة شوية بس قشطة شغال.. هشحن فيتاميناتي وأطير اهو..
وعملت جلسة تنفس عميق
شهيق
زفير
شهيق
زفير
ش..هيق
ز..ز..زززززز
نمت
اه بالسهولة دي
جطوني في أي حتة بزاوية هنام، وانا كنت منغير ما اخد بالي
ودخلت في هلوسات الأحلام
الشمس هتطلع عليكي
ماهي طلعت
الشمس هتتغابى عليكي
حاطة صن بلوك
حطاه؟ حطيه فين في طيزك؟ انتي نازلة والدنيا ضلمة
اه صح.. نسيت
هتسمري يا وسخة قومي
بدأت أحس بحاجة بتزغزغني.. بتكرر الزغزغة..
كأن حد ماسك ريشة ومستقصد فخادي؛ خصوصاً الحتة الطرية اللي جوة دي..
ياترى لو قمت ولقيت نفسي سودا ومحروقة هيحصل ايه؟
ولا هبقى برتقاني زي الفنان البرتؤاني المعروف؟ اللي هو المشمشي ده
وعلى رأي الفنانة:
" توتو يا قمر
التوتة عريانة
خطيها يا قمر
دي عليها دبانة
غطيها و اختشي
دي لونها مشمشي
هيهي "
قمت من النوم وانا بضحك على الأغنية اللي ظهرت على مواقع التواصل بكابشن "نعيم الجهل" وهرشت في فخادي وفتحت عيني.. الشمس كانت أحمى، بس بعيد عني، يعني انا متضللة.. مش متضللة في ضلال يعني لأ فيه ظل، أنا تحت ظل.. جي منين ده؟
رفعت عيني لفوق لقيت شعر.. مخلي صاحبه شبه الماشروم.. شعر كيرلي كبير، ونازل منه وش ملامحه مستغربة..
أحا؟
اتخضيت فشخ وشهقت واتنطرت ل ورا.. وبدل ما كنت مخضوضة لايشوفني بشعري وفخادي.. الفستان اتقلب على شعري وخباه.. وتم تعرية التوتة بنجاح
طيزي..
لونها مشمشي؟
مين ده؟
احا مين ده وليه كان واقف يتفرج على فخادي
واقف بقاله قد ايه
شاليه كام ده ولا يعرفني وهيروح يقول لأهلي
احااااه! مين دااااااه؟!
على ما تقرو دي أكون كتبتلك الباقي
وانا عارفة إنها مكتوبة في قسم القصص الجنسية.. لأن كلام في سركم.. دي قصة جنسية يا ولاد
فوتكم بعافية
ابقو ابعتولي صحوني كل شوية لا انام
ولو نمت غطولي طيزي المشمشي
وشكرا
ج2: أغراب
يا عضمك يا رضا؟
هوبا عالكسفة اللي انت فيها يا حازم؟
ياترى أنهي قفشة من قفشات الأفلام اللي حفظاها صم هي الأليق على موقفي؟
اه..
يا شماتة أبلة زازا فيا
ظاظا مين؟
أخرس
بالضبط كده
اخرس.. واعمل نفسك مش شايفني
**** يطلع اعمى
ممكن يكون بيمشي وهو نايم ومش بيغطي طيزه ولونها مشمشي هو كمان
دلوقتي انا عدلت هدومي، نزلت الفستان يعني.. وبقية الحاجات مقدور عليها..
هو ليه لسه واقف بقى؟
مش عايزاه يقول حاجة غريبة
لقيت ابتسامته بتكبر.. بتوسع لحد ما انفجر في ضحكة
الضحكة اللي مكتومة في اولها بفففففففففففاااااااااهاهاهاها
هي دي
لأ أعلى منها كمان
زبين مرة
"ط..ط..طب انت بتضحك ليه طيب.. معمركش وقعت من عالكرسي قبل كده؟ "
لسه بيضحك
" ما أنا كنت نايمة! "
لسه بيضحك..
" ده انت مستفز.. ايه أول مرة تشوف فخاد؟ عندك صدمة ما بعد الفخاد؟ "
بصيت حواليا.. أكيد طالما هو صحي يبقى فيه ناس تانية صاحية
"متقلقيش محدش شاف المهزلة دي غيري! "
وكان لسه عنده بقايا ضحك، انا عرفت علاجه.. هنط على شعره اجيبه واحدة سوفليكس دي ولا اسمها ايه سوبليكس؟ اوبليكس؟
لقيته هيتنحنح علشان يكمل فبصيتله وربعت ايدي مستنياه يعتذر.. وبعدين لقيته بينفجر في ضحك تاني!
قمت سايباه وماشية، لقيته بيجري ورايا وبيقولي
" استني استني انا كنت جي اغطيكي فعلا الهوا رفع فستانك وانتي نايمة، ودبان الصبح فعلاً غتت"
دبان؟
عليها دبانة فعلا؟
لونها مشمشي! احا ركزي
" انا معرفش نمت امتى فعلا بس انا كنت فاكرة محدش صاحي غيري وقلت آخد شوية فيتامين دال من الشمس! "
" ايوه شفتك، خلصتي فقرة الرقص ونمتي.. عاملة زي العيال بتوع الحضانة
nap time "
رفعت حواجبي وسألته:
" يعني انت شفت كل حاجة؟ "
ضحك وقال:
" كلللل الفقرات"
سكتت شوية.. افتكرت انا عملت ايه.. وبصيت حواليا:
" فين السليبر بتاعي! "
شاورلي عليه وهو مدفون في الرملة، الحتة الحلوة اللي فوق مش متبهدلة رملة، جريت عليه وخدته تحت باطي احضنه وفكيت ايشاربي ولفيته حوالين رقبتي وسبته يطير، وشعري معرفش ليه طار كده على كتفي... فين التوكة وفين البندانة؟
مشيت بعيد عنه بعد ما استعوضت فيهم وقلت معايا غيرهم في الشاليه، ولو حد سألني من أهلي هقولهم نمت وكل حاجة طارت بقى هعمل ايه.. ل وهلة نسيت اللي واقف قدامي متنح زي ماهو، مربع ايده وبيراقبني بهدوء وابتسامة هادية.. طنشته خااالص وروحت امشي، عديت من جمبه بصيتله من فوق لتحت وعديته، وفجأة حسيت بالإيشارب ضاق على رقبتي و بيخنقني! ياترى شبك في ايه خنقني كده؟
مش عارفة اتنفس
السليبر وقع مني في الأرض وايديا الاتنين راحت لرقبتي بتحاول تخلصها، وأثناء ما عملت كده لقيت الواد بمنتهى البرود ماسك طرفين الايشارب اللي كانو طايرين حواليا وانا ماشية!
يا ابن الكلب!
برقتله لقيته لف الايشارب حوالين ايده وشدني شدة، وقعت على ركبتي تحته، لقيته ودى وشه الناحية التانية ورجعلي وماسك صورتي على موبايل اضائته عالية:
" صورتك بفخادك الحلوة دي هتبقى على كل المواقع.. خصوصاً موقع كده بيحبو الصور دي اوي"
دي صورتي.. ودي فخادي!
يخربيتك!
" انت مجنون! انت مطلعتش عبيط انت طلعت مجنون! "
كنت بهذي لأن الايشارب لسه على رقبتي، وطى على ودني وقالي:
" ممكن امسح الصورة قدامك ودلوقتي بس تعملي اللي هقولك عليه! "
أنا دماغي لفت الكرة الأرضية..
ياترى عايز ايه؟
بلوجوب؟
بلوجوب يابن الوسخة يا وضح النهار؟
يعني عمري ما عملتها هعملها علشان متفضحش؟
يامصيبتي..
يا خرابي..
بس الواد قمر بصراحة.. لما ركزت في ملامحه لقيت..
لقيتي الخيبة والندامة يا منيلة ركزي ابوس ايد أمك اللي هتعرف وتيجي تغرقك!
استجمعت تركيزي ولقيتني بمنتهى اللماضة والبلاطة برد عليه بشجاعة مصطنعة:
" كل ده علشان فخادي؟ انا مش خايفة منك على فكرة، وبعدين لو مسحتها تضمن منين إني هعمل اللي عايزه؟ ما انا ممكن اخليك تمسحها وأجري؟ "
بصينا انا وهو على الايشارب اللي كان رخاه شوية وخلاني أعرف اتكلم، قام شاده تاني خلاه أضيق فشهقت، وكورت قبضتي.. بس لا هخاف.. انا عمري ما لمست بتاع واحد في حياتي! هعرف أضربه بالبوكس فيه؟
حسست ب ايدي عالرملة وفي حركة خاطفة أحسد عليها، ظهرت السوبر هيرو من جوايا ومسكت السليبرز، وبأقوى طاقة جوايا ضربته على بتاعه ولما وطى والموبايل وقع من ايده رجعت ل ورا، أولاً حررت نفسي ورقبتي من الايشارب بعيد عن ايده، ثانية نتشت الموبايل من على الرملة.. لأدهش وأصعق بجراب الموبايل اللي انا لسه شارياه من على شي إن.. جراب أزرق في بيج، عكس حماسي للمصيف وقتها..
ده موبايلي
الصورة كانت على موبايلي!
يا ابن ال
مسكت الفردة التانية ورحت اضربه بيها لقيته ميت على روحة من الضحك وماسك بتاعه وضامم رجله وعمال يتلوى عالأرض
ده معتوه ده ولا ايه؟ ايه الميكس ابن القحبة ده؟
" ده مقلب؟ الكاميرا فين يا وسخ وهيتذاع الساعة كام وعلى قناة ايه؟ انطق لاشبشبلك"
ورفعت السليبرز لفوق دماغه ولسه ههوي بيها عليه لقيته مبتسم ابتسامة بنت متناكة فتاكة.. ملامحه يخرابي.. لون بشرته مع ضي الصبح، لون عينيه العسلي عاملين زي لون شمس العصر.. وشعره بني غامق زي سما ما بعد الغروب.. عامل تاتو على عضمة الترقوة؛ تعبان، كأنه لافف حوالين العضمة داخل وخارج.. وقبل ما أسرح أكتر لقيته بيتنفض موبايلي اللي وقع من ايدي، واداهولي وهو بيضحك بإحراج:
" افتكرتك هتبقي عايزة تفتكري لحظة حلوة زي دي على البحر.. معتقدش إننا بنقابل لحظات مميزة كتير مع الطبيعة"
وفكرت في حاجة واحدة بس..
إن الواد ده يا جامد فشخ..
يا عايز يشقطني
وفي الحالتين أنا تمام..
تماااام
كنت لسه متنحة في التاتو، ربعت رجعلي زيه وجيت اقوم لقيته بيشاور على التاتو بتاعه وقالي:
" مقلتيليش رأيك؟ "
بربشت أكتر من 3 مرات وقلتله:
" رأيي ايه وزفت ايه.. انت لسه موقع قلبي وخانقني وعايزني أقولك رأيي في التاتو؟ بجد؟ "
ابتسم وكان مستني إجابتي فجاوبته:
" جامد بصراحة مشفتش حاجة جامدة زيه.. بصراحة مشفتش حد عامل تاتو عالحقيقة.. غير دلوقتي"
غمزلي
" يلا أي خدمة"
قمت من على الرملة، نفضت نفسي، لفيتايشاربي حوالين وسطي وربطته كويس علشان ميطيرش ويمسكني منه، حطيت فيه موبايلي، ومسكت فردة السليبر الأولانية ورحت ناحيته بحذر علشان اخد التانية لقيته بيقول:
" ايه هترقصيلي؟ "
ولقيت نفسي لا إرادية خدت الشبشب وكنت هضربه بيه بس لقيته بسهولة شده مني، خطفه بخفة يد نشال محترف، وعلى مرأى ومسمع من الطبيعة؛ ادالي بيه اسبانكاية على طيزي!
احا؟
اعتقد إني همستها في وشه
احا!
يابن البجحة!
ده انت مجنون رسمي!
" مكنتش هعرف اطولك من قدام، كانت هتيجي ففخادك القمر دي وكان ممكن تزرق بقى تحمر.. مكنتش هجازف "
انا متنحة وهو مكمل
" المرة الجاية هاخد حقي منك ب ايدي.. مش ب شبشب بحر بشراشيب وصدف! "
ده.. ده بيلمح إنه تجاهل ضربي على كسي دلوقتي زي ما ضربته على بتاعه.. مقابل إن فيه مرة جاية هيضربني بيها على كسي.. ب ايده
ده انت يومك اسود!
" انت مش طبيعي انت بتستهبل يا ابن ال___"
جيت اقوم اهرب لقيته قام شادد رجلي موقعني على الارض ،وقبل ما استوعب مد رجله تحتيا وكنسني من على الرملة.. شنكلني فوقعت على ركبتي قدامه، اخد رقبتي بين ايديه وشدني عليه قريب منه اوي.. مكنتش مستوعبة فغمضت عيني.. توقعت بوسة.. وفعلاً حصل! باسني، أول بوسة في حياتي.. أول مرة ادوب.. أول مرة أتوه وصوت البحر في ودني..
ياترى حد شايفنا؟
ياترى..
مش مهم أي حاجة
استسلمت لشفايفه فوق شفايفي، وقبل ما اتأكد من طعم لسانه لقيته عاضض شفتي اللي تحت.. عضة بنت وسخة!
وسابني وقام..
ومشي!
منغير أي كلمة تانية
الحيوان..!
الهايج!
الجبان!
هاج على فخادي ف باسني؟
ولا من رقصي؟
ولا من ضربه لطيزي..
ولا انا شفايفي حلوة زي ما بيقولو..
طيب وبعدين؟
هشوفه تاني فين؟؟؟؟
بس كده for now
عايزيني أكمل؟ أنا قاعدة شوية اهو
عايزاها بس تتدمج مع اللي قبلها معرفش ازاي.. حد ينده حد
المرة الجاية:
" ممشى بين الشاليهات.. لما مشيت فيه كان فيه صوت!
" ده مأجر شاليه ولا لايف جارد ولا قصة أمه ايه؟
" هسأل عليه مين ولا هشوفه تاني ازاي..
كل ده المرة الجاية:
"ثعبان"
الجزء ٣
أكتب إليكم الجزء التالت بلون مشمشي
بون طيز الاستاذ اللي قالي فين الجزء التاني يا حاد؟ انا مش شايف يا جاد؟ اهو التالت بلون طيزك وطيز جاد جتك نيلة شككتني في اللي بيدمجو
يلا ادمجولي التالت بقى خمسة مواه
طلعت موبايلي وفتحت الكاميرا الأمامية وحاولت اشوف شفتي التحتانية وارمة ولا بيتهيألي.. من بعد ما باسني وانا حاسة إني مش مضبوطة؛ و لأ مش زي العيال اللي يقعدو يفتكرو احساس البوسة ووش اللي باسهم.. انا فعلاً نسيت! نسيت احساسها ومنستش شكله.. مما خلاني افتكر شكله اكتر وشكل قفلة عينه وركبي تخبط في بعض…
أنا عايزة تاني!
عندي حركة لا إرادية إني بعض شفايفي اللي تحت وقت السرحان..
احا
شفتي وارمة فعلا!
احسن شفتي وحسيت إني مريبة اكتر من اللازم
هطلع ب اهلي بشعري
ايشاربي لفاه على وسطي
شفايفي وارمة
طيزي مشمشي
هيشكو فيا!
ايه الحل؟
مش عارفة بس السوبر ماركت فتح هدخل اجيب ايس كريم طفولتي!
دخلت الماركت وافتكرت ذكرياتي فيه
الشاليه ده قديم وبتاع العيلة من زمان وتقريباً انا من مؤسسين الماركت ده أيام ما كان بيبيع حاجات قليلة بس.. انما ده دلوقتي اتفتحت في وشه عنده كل الأصناف اكل بقالة وحاجات حلوة وادوات تنظيف و و و
ده حتى جاب مولد كهربا علشان لما النور يقطع!
هوب..
جبنا السيرة
النور قطع فعلا!
قطع الساعة 8 الصبح في المصيف.. اروح منك فين يا.. نحس
السوبر ماركت مكان مغلق والباب مفيم، فكان ضلمة يعني.. حسيت إن خطتي في لحس الايسكريم في خطر والتلاجة سقوعيتها هتروح مننا، فوطيت عليها فتحتها وبكشاف موبايلي اخترت النوع اللي بحبه ولسه هقفل التلاجة لقيت ايد.. م جوة التلاجة يا واد لأ
ايد على طيزي!
ونازلة لتحت.. نازلة لكسي!
كتمت شهقتي بدل ما حد يسمعني او يشوفني
لو الموقف خلص على كده محدش هيبقى شاف، محدش لسه نور مشاف موبايله،انا الوحيدة اللي نورته ولو لفيت بسرعة ونورته في وش المتحرش هيغمي عينه اروح انا قفشاه
هتعرفي تقفشي متحرش يا خيبة؟
يلا نجرب
واحد
اتنين
تلااااه
ااه
ده بيعمل حاجة غريبة
اطراف صوابعه وصلت لزنبوري
وبباقي صوابعه بيحاول يبعبص طيزي
احا
حد الفرق بين صوابعه كبير.. ايده عارفة تعمل كده ومنتهز فرصة.. اكيد ده حد من اللي شغاااينن شايفها فرصة مناسبة
مش هستحمل أكتر.. صوتي هيطلع و هفضح نفسي وهضيع حقي..
لازم أجرب اقفشه..
واحد..
انين تلاتة
هوبا!
لما لفيت لقيت مفييش حد!
ازاي؟ بصيت حواليا وفي الأماكن اللي ممكن يكون مستخبي فيها، بس المكان كله منظم مفيش كراتين بضاعة متكومة يستخبى حواليها.. أكيد راح عند البسكوت.. لفيت عند البسكوت ومن البسكوت للعصاير ومن تلاجة العصاير لأدوات البحر و .. فضلت ألف بسرعة زي الهبلة لحد ما لقيت باب المحل فتح دخل شوية إضائة وقفل تاني..
حد خرج!
وقفت قدام الشاليه، بباقي قمع ايسكريم، وخبطت عالباب واستنيت..
واستنيت كتير لدرجة إني خلصت الايسكريم ووصلت لطرف القمع اللي فيه شوكولاته ولحوست نفسي وانا مش واخدة بالي
خبطت تاني
نامو ولا ايه؟
ما صحيح الساعة بقت كام!
بقت كام صحيح؟ هشوف الساعة عالموبايل وارن عليهم
كام يا عنيا؟
1%
مش الساعة لأ
بطارية الخول بتاعي
مش موبايل لأ هو الخول بتاعي زي ما قريت كده
تقريباً خرم طيزه بيوسع أكتر من القعدة عالبحر.. وبالتالي بطاريته بتنقص..
جميل اوي..
ماهو مقداميش حل غير إني اخبط جامد علشان مفيش جرس، أو إني أنزل تحت البلاكونة أحدف طوب ولا حاجة..
الساعة يجيلها 8ونص أو 9..
الشمس هتطلع وهتنيكني وانا مش معايا صن بلوك دلوقتي، والفلوس اللي في جيب موبايلي لا تؤهلني إني أعيش لحد ما يصحو.. انا لسه مفطرتش اصلا وبطني جعانة فشخ وهسمر منغير صن بلوك.. ده انا حتى معيش المايوه والفوطة علشان لو اسمريت أكون اسمريت وانا ببلبط!
جتني نيلة أما انزل اشوف الواحد ممكن يعمل ايه..
وصلت السوبر ماركت تاني، جبت كيس شيبسي وعصير ومجلة ميكي وحاسبت وخرجت.. اروح فين ولا اجي منين؟
افتكرت إني ممكن اروح البحر بس من ورا الشاليهات
حتة مختلفة كده كانو العيال الصيع بيروحوها، ولما رحتها في مرة بالليل اكتشفت ليه العيال الصيع بتستخبى فيها؛ لأنها ضلة ومعزولة وصوت البحر بيوصلها.. فهو طبعاً أنسب مكان للمأنتمين إنهم يقفشو بعض من ورا أهلهم اللي ممكن يطلعولهم من أي حتة..
وقررت أروح هناك بالنهار بما إني عمري ما هتجيلي فرصة أروح بالليل..
ده انا لسه باخد جاروف البحر معايا.. هتقفش هنا؟
أبقى بحلم!
مشيت بين الشاليهات، الممشى مريح، هادي ومفيش صوت.. لحد ما ظهر صوت مكتوم.. ومكانش كلام لأ ده كان صوت حد بيتألم.. وكان صوت واحد مش واحدة!
حد في خطر؟
الحد صوته بقى بينهج..
عارفين عامل زي صوت ايه؟ صوت الرجالة قبل ما تجيبهم!
بالضبط!!!
اتسحبت منغير صوت بين الشاليهات، وانا متأكدة إن الكيس ميعملش صوت، قربت من شاليه شاليه لحد ما عرفت الصوت جي من انهي واحد..
رقم 69
رقم ابن متناكة صحيح!
" تعبتي ولا ايه؟ انتي لسه شوفتي حاجة؟ "
احا؟ سمعت صوت مكتوم بيقول كده..
وبعدين:
" اشربي بوء مية ونكمل.. وهشغلك أغاني رايقة "
وفجأة سمعت صوت أغاني عالية نيك.. تغطي على صوت ال...
تمام.. تمام اوي يا ملاك الشاليهات الساعة 9 الصبح!
حتى في المصيف؟
مفيش رحمة بالسناجل؟
ياولاد الوسخة!
فتحت كيس الشيبسي اللي حضناه بقالي خمساية.. ماهو خلاص بقى اعمل الصوت اللي انا عايزاه بالأغاني اللي شغلها دي!
كلت الشيبسي حتى قبل ما أوصل للمكان، ولما وصلت لقيته في ضهر الزحاليق المائية، شايفاها وشايفة طرف البحر من بعيد، ريحة البحر مع النجيلة حوالين الشاليهات كان ميكس لطيف، لحد ما الدبان طلع.. جسمي كان سايب من الإرهاق.. فقعدت على حتة شفت فيها واحد بيبوس واحدة مرة؛ على حتة عالية ليها ضهر سندت ضهري عليه..
ياريتني شربت قهوة في الريست! عالأقل كان زماني مفوقة لحد دلوقتي!
خلصت العصير، ونص المجلة.. ولقيتني بلف وشي باللإيشارب لفتين تلاتة علشان الدبان، وحطيت المجلة المفتوحة على راسي تحميني من الشمس واستسلمت للنوم.. بجد رحت في النوم بسرعة، حلمت كذا حلم تخاريفي منهم حلمت إن حد جه شافني قاعدة هنا وخدني الشاليه بتاعه.. ما ناقصة انا واحد يغطيلي فخادي وواحد ياخدني الشاليه..
بس كان إحساس الحلم حقيقي اوي يعني حسيته بيشيلني والمجلة بتقع من على وشي، وكان الايشارب قافل اوي على عيني معرفتش افتحها فقلت اه أنا كده ابقى بخرف..
بس نمت شوية نوم! عسل! ازاي معرفش.. ده حتى المكان اللي انا فيه مكانش مريح خالص ده كان...
طري..
ناعم...
وريحته برفان رجالي سيكسي فشخ!
فتحت عيني فجأة وملقتش الايشارب مغمي عيني ولا حاجة، بس كانت فيه حاجة على عيني سودة! ايه السواد ده! حاولت احرك ايدي لقيتها مربوطة..
انا فين؟
احا انا اتخطفت؟!
" انتي بتنامي في أي حتة وتصحى في منتهى السلام الداخلي كده ازاي؟ "
لقيت صوته قريب اوي، وحسيت ب ايده بتشيل اللي كان على عينيا علشان أشوف وشه..
وصرحت!
" ياريتني ما قلت سلام داخلي! "
كان نفس الشخص اللي على البحر.. نفس التاتو! نفس وشه.. وشه! كسم حلاوته!
*** افلفص واقوم ايدي وجعتني اوي
" انت رابطني؟ انت عملت فيا ايه؟! "
شخر من الضحك وبراحة رفعني من طيزي.. ولقيت ايدي كانت تحتها.. وكسم الوجع نمت عليها بطيزي وكانت منملة اوي!
" انا اعرف الناس بتنام في القطر تحضن حاجتها المهمة.. انما انتي نايمة على سريري حاضنة طيزك ليه يا آنسة؟ مش آنسة بردو؟ "
كان الوجع ابن متناكة جدا واتعصبت عليه
" اسأل نفسك! "
ضحك تاني وقال:
" يبقى لسه آنسة "
" هتفرق معاك ف ايه؟ "
كنت بحاول احرك ايدي علشان اسند عليها و اقوم
" لا أبداً لو مش آنسة هدخله فيكي من ورا.. "
يا ابن ال!!!!!
جريت عليه منغير استخدام ايدي، جريت بفخادي وركبي لحد ما اتكفيت على وشي.. والفستان اترفع وطيزي بانت..
" اوبا بالسرعة دي؟ اقوم اجيبلك حاجة تاكليها ولا تشربيها طيب! "
صرخت في مرتبته من الغيظ وكان دراعي بدأ يفك شوية ولسه منمل، ولما بتبقى رجلك أو ايدك منملة غلط تدوس عليها لاتتكسر.. فانا خفت اعمل اي حاجة غير إني لفيتله رقبتي وبقى خدي على المرتبة، وبصيت حواليا..
الشاليه لطيف، تلفزيون كبير، بلايستيشن 5، تكيف، راوتر، كوفي كورنر، رف عليه كتب وتحف، مطبخ أمريكي وحاطت اللاب على طرابيزته العالية، وباب الشاليه مفتوح وباب الناموس مقفول
شاليه رقم 69...
شهقت ومهمنيش إني ايدي تتكسر ولا تتحرق حتى وسندت عليها وقمت، دورت على ايشاربي وشبشبي.. اه شبشبي.. مش وقت إني أقول سليبرز خالص! وخدت ديلي في سناني ولسه هجري، لقيته قام ببساطة وقف قصادي!
فرق الطول باين اوي وهو قريب كده.. وشي عند صدره تقريبا ولو شبيت شوية هطول كتافه بأول رقبته..
ماله ده ما ييبني أعدي!
" فيه ايه؟ مالك؟ "
قالها باستغراب، وكل ما احاول أعدي يقف قصادي تاني!
"سيبني أروح "
" انا مش ماسكك على فكرة"
قالها باستفزاز، بس كل ما اتحرك يصد السكة..
" وبعدين معاك! "
زعقت فيه، وقبل ما أخلص زعيق كان زاققني على السرير ورايا، اترميت وطلع فوقي! ثبت رقبتي على السرير وقال بصوت انا بس اللي ممكن اسمعه:
" انا واقف قدامك وودني كويسة، لما تعرفي إني أطرش وخول ابقي علي صوتك عليا! "
بلعت ريقي بصعوبة وقلتله:
" وسع بقى "
مش عارفة اعلي صوتي بسبب اللي عامله، حاولت اضربه قام واخد ايدي الاتنين ومثبتهم فوق راسي ب ايدي، وبرجله الاتنين كام مكلبش في رجلي..
انا اتحسبت!
بصيت لباب الشاليه المفتوح وقلتله:
" هصرخ وألم عليك الناس اللي هنا كلها! "
اتحديته ومهموش..
" اعملي اللي تعمليه، محدش في الآريا دي غيري! "
فبفصت بجسمي، وولا اتهز!
ماصحيح هيتهز ازاي بعضلاته دي كلها!
" انتي مالك فيكي ايه؟ بتنامي في أي حتة ولما صحيتي فجأة عايزة تجري.. ولما شفتك تاني لقيتك نايمة.. يعني مواريك مواعيد اهو "
تنحت.. عنده حق تصدقو؟
" رايحة تنامي فين تاني؟ تالت قصدي "
ضحكت وعيني دمعت من الرعب
" سيبني والنبي انا خايفة "
" خايفة من ايه؟ "
بصيت حواليا وقلتله:
" انت ممكن تعمل فيا حاجة وانا خايفة"
بذمتك؟
ده انتي هتموتي ويتعمل فيكي حاجة يابت!
قلتلها لنفسي..
بس لأ وقت الجد الكلام اختلف!
الواد مرعب اوي وبعضلات.. يعني لو عطس بس هروح فيها!
وبعدين افتكرت صوته لما كنت ماسكة الشيبسي وبتمشى برة.. كان بيجيبهم.. طلع هو!
كان صوته.. تحفة!
واضح إن وشي احمر.. حاسة إنه سخن
" بتفكري ف ايه؟ "
قالها وقطع أفكاري.. فشخ أفكاري..
" بفكر ازاي اهرب من هنا! "
" تؤ تؤ.. بتفكري في حاجة قليلة الأدب حمرت خدودك وخليتهم يتاكلو "
وشي احمر زيادة واتعصبت:
" وانت بقى عارف وفاهم كل حاجة؟ ده انت غريب يا اخي وسع كده! "
وقلت يمكن طاقة الغضب تحرك جوايا أي طاقة تهزه.. بس محصلش بردو..
بجد مين ده!
ده مأجر الشاليه ولا لايف جارد ولا حكاية أمه ايه!
واشمعنة 69؟
ده أكيد حروف عربيته احا 555 مثلا..
" مش هسيبك غير لما تقولي بتفكري في ايه "
ضحكت ولقيت نفسي بسأله:
" انت نمر عربيتك كام؟ "
رفع حواجبه ورجعهم مكشرين تاني
" معنديش عربية "
فقير ومعفن وعنده بلاي ستيشن 5
" ما انت لو بعت البلايستيشن 5 دي وحوشت شوية كان ممكن تجيب عربية وتقولي نمرها كام! "
" عربية ايه ونمر ايه.. انتي شايفة إنك بقعدتك تحتي ده وقت مناسب نتكلم فيه عن نمر عربيتي وخطتي المادية الفترة اللي جاية؟ "
كشرت ووديت وشي الناحية التانية وقلتله:
" خلاص سيبني اقعد واعملي نيسكافيه ونتكلم.. "
" احا.. انتي لسه مشربتيش النيسكافيه بتاعك؟ "
سأل بجدية فبصيتله باستغراب، لحد ما لقيته بيفعص شفايفي الوارمين من تحت فتأوهت، لحد ما قرب عليا وباسني! بس لأ مش بوسة، هو كان بيلحسني..
" ايس كريم شوكولاته وحاجة مالحة.. عالصبح.. وطبعا مفطرتيش! "
سألها وقام من عليا فاتعدلت وعملتله ب ايدي حركة "ايه في ايه؟ " وبصيتله
" انت ايه ياعم خدت مني عينة وحللتها؟ انت رجل اللعاب الخارق؟ "
ضحك وقالي:
" فستانك عليه بقعة ايسكريم شوكولاتة وشعرك عليه فتافيت شيبسي.. "
وشي احمر... امال باسني ليه ابن العبيطة!
" دوقت شفايفك الوارمين علشان مقدرتش اسامح نفسي إني عضيتك الصبح "
نفسي زاد، وبجد المرة دي قمت، سابني.. فالتفت له بغرابة، لقيته قاعد مربع عالسرير وابتسملي وقالي:
" دوسي كده على مكنة القهوة.. حاطتلك كبسولة حلوة "
لقيت نفسي بوقف مشي عند مكنة القهوة وبدوس عليها، ومجرد ما نزلت اول نقطتين قعدت اتفرج عليها.. معندناش واحدة في البيت بصراحة وشكل المكنة مُغري، والمٌغري اكتر ريحتها! بندق على كراميل.. حاجة فظيعة كده!
لقيته قايم فانتبهتله، لقيته دخل عالمطبخ حط سندوتشين في ساندوتش ميكر يتحمصو، وفتح التلاجة خرج برطمان زبادي على شوفان على حاجات كتير كده، حطهم في طبق وفوقيهم توت، ولما شم ريحة الجبنة ساحت في السندوتشات خرجهم على طبق، حط كل دول في صينية وخرج من المطبخ، بصلي بعينه وهو ماشي
" هاتي المج وتعالي"
نفذت أوامره منغير حرف ورحتله بالمج، حطيته على الطرابيزة اللي قدام الكنبة اللي قاعد عليها، لقيته بيقربلي طبق الجبنة السايحة وبيقولي:
" يلا افطري وبعدين افهم مالك.. "
بصيتله بريبة.. يعني هو اللي يفهم مالي مش انا اللي افهم ماله؟
" ومفكريش في إني حاطتلك حاجة في الأكل أو النيسكافيه لأني لو عايز اعمل فيكي حاجة كنت عملتها من الصبح.. "
عنده حق..
كلامه منطقي!
بصراحة الجبنة السايحة وريحة المج خلوني اسمع كلامه.. واكل في هدوء.. بصيتله لقيته بياكل الزبادي والشوفان بالمعلقة وهو سرحان، فسألته:
" السندوتش حلو اوي.. معملتش لنفسك زيه ليه؟ "
" انا فطاري جاهز من امبارح في التلاجة، هو ده.. بينفعني بعد التمرين، بس فطارك جهزتهولك لما دخلتك البيت "
اوه..
" تمرين ايه؟ "
قلتها وانا باكل وفتفت على نفسي، لقيته ضحك وهو بياخد فتفوتة من على دقني
" انا برايفت كوتش اونلاين "
بان عليا عدم الفهم ففسرلي:
" بيشتركو معايا بس مش بنزل معاهم جيم حقيقي، بعملهم جدول وممكن نتمرنه مع بعض لو حد مبتدأ "
افتكرت صوته وهو بتكلم مع واحدة...
" يعني ممكن بتكلمهم كاميرا مثلا وهما بيتمرنو وبتتمرن معاهم؟ "
هز راسه
فافتكرت صوته وهو بينهج كأن بيجيبهم
" واخر مرة اتمرنت كان من شوية؟ "
هز راسه تاني..
وبعدين سألني:
" انتي كنتي برة الشاليه وقتها؟ "
رفع جواجبه اوي واستناني لحد ما انا هزيت راسي..
" احاا... انتي فهمتي غلط خالص ده انا كنت بمرن واحدة.. "
" وكنت بتقولها اشربي بوء مية وتعالي نكمل انتي لسه مشوفتيش حاجة صح؟ "
" احا.. قصدي ايوه! "
كنت بتكلم وانا باكل فبلعت ولويت شفايفي.. شكيت فيه! بس هو اللي مريب فعلا!
" انتي فهمتي حاجة تانية صح؟ "
سكتت..
لقيته بيمسح على شعره وبيقولي
" كنتي بتسأليني على رقم عربيتي ليه؟ كان فهي عربية راكنة حد بيعمل فيها حاجة؟ "
وقام على البلاكونة وهو متعصب
" ولاد القحبة لو عايزين يعملو حاجة يعملوها في مكان ميئذيش غيرهم.. مش كفاية إني بشوفهم من البلاكونة هنا! "
ناديته:
" لا لا مش كده.. "
وضحكت
فرجع تاني عالكنبة وخد بوء نيسكافيه من بتاعي يهدي بيه اعصابه
" انا افتكرت نمر عربيتك هتبقى زي رقم الشاليه "
بص بعدم فهم على وشي وبعدين على رقم الشاليه وبص على وشي تاني لقى وشي محمر وماسكة نفسي من الضحك
" تسعة وستين؟ "
ايه الواد الفضيحة ده؟ قالها بصوت عالي فرفعت ايدي كأني بسكته
" هششش وطي صوتك طيب "
" تسعة وستين ده رقمي المفضل! "
ضحكت
" قصدك وضعك المفضل! "
سكت شوية وبعدين سألني بجدية:
" انتي تقصدي إن 69 قليل الأدب علشان سكس بوزيشن؟ "
وكان نطقه في الإنجلش.. ياخرابي!
حسيت إني اتبليت شوية من تحت..
احم..
" ايوه.. ؟"
قلتها ببطئ، فابتسم وجاب اللاب توب بتاعه من المطبخ ورجع، فتح تلفزيونه، لقيته بيعرض شاشة لابه، موصلهم ببعض، خدت بالي من كل حاجة مفتوحة، موقع عليه بلاي ليست مسميها وورك اوت (تمرين)، تاب عليها برنامج فيديو كول، وتاب تالتة فتحها قدامي وداس Ctrl+H علشان تظهر كل حاجة كان داخل عليها، وقبل ما اعرف اشوف كان داخل على ايه كتب في محرك البحث 69
طلعله كل حاجة كان مدور عليها
منها موقع عليه علامة Yin&Yang
وشاورلي عليها عالتلفزيون، ساب اللاب وبصلي
فقلتله
" ين ويانج عرفاهم"
رفع حاجب واحد وبصلي:
" عرفاهم منين.. كانو بيلعبو معاكي وانتي صغيرة؟"
هزيت كتفي وقلتله
" عرفاهم وخلاص هي حاجة مفهومة.. نص ابيض جواه نقطة بيضا ونص اسود جواه نقطة بيضا"
"وايه كمان"
حط ايده على خده بتريقة فضحكت
خد كوبي للموقع وحطه في نوته
وخد كذا لينك كمان وقالي "هبقى ابعتهوملك"
وفتح واتساب على اللاب وحطلي كل اللينكات/ الروابط على واتساب بتاعي وبصلي وقالي لما تقريهم هنتناقش
فهزيت راسي بسرعة كذا مرة وسألته:
"ده واتساب بتاعي عرفته منين؟"
فهز كتفه وقال ببديهية: "موبايلك كله كان في ايدي! "
شهقت وسألته:
"فتحت أي حاجة؟ "
هز راسه بتسلي "تؤ.. هسيبك انتي اللي تفتحيلي كل حاجة"
وبصلي بصة.. وغمز!
قليل الأدب!
صحيح...
"موبايلي فين؟"
ادالي الموبايل من طرابيزة جمبه وسألته لو معاه شاحن تايب سي بس قالي إنه أي فون.. بان على ملامحي التوهان
" ايه مالك؟ "
فقلتله بكل صراحة:
"انا نزلت من ورا أهلي في الشاليه وهما قفلوه ونامو.."
" نسيوكي ولا ايه؟ "
" فعلا مش عارفة نسيوني ولا بيعاقبوني.. واحنا لسه جايين من السفر ملحقتش ارتاح"
"ياشيخة حرام عليكي ده انتي نايمة مرتين لحد دلوقتي.. انتي جاية المصيف تنامي؟ "
لويت بوزي ومسكت بطني
" ايه مالك؟ "
بصيتله وقلت بصراحة:
" عايزة ادخل التويلت... انا كان فاضلي شوية واحفر في رملة البحر زي القطط.. "
ضحك وقال:
"لا وعلى ايه"
وقام وشاورلي، فقمت وراه خرجنا برة المساحة اللي فيها سريره وكنبته وتلفزيونه وكل حاجته ولقيت بابين، فتح باب منهم لقيته التويلت.. سابني وقالي خدي راحتك، وخرج من دولاب برة الحمام فوطة كبيرة اداهالي وخرج جاب حاجة وحطها في ايدي؛ طلع مفتاح الشاليه
" انا هنزل البحر شوية، أخد فوطة لنفسه وشاورلي على الحمام:
"ناوليني بس الصن بلوك اخد لحسة"
ناولته لاروش بوزيه.. يابن الغنية..!
لولا اللي عمله معايا كنت قلت عليه خول.. ماهو محدش بيهتم ببشرته قدهم!
رجلي الصن بلوك في ايدي وقالي اقفل على نفسي
" خلصي وتعاليلي عالبحر "
هزيت راسي وشكرته منغير صوت، واتأكدت إنه خرج، ورحت براحة قفلت الباب بالمفتاح من جوة.. ومشيت في الشقة كلها اتأكد إن مفيش حاجة مريبة هنا ولا هنا.. كاميرات مثلا!
معرف هلاقي ليه كاميرات..
بس بصراحة هو شاليه غريب
راوتر وبلاي ستيشن!
وتكيف..
ثراء فاحش وكده.. ولا هيطلع مأجر الشاليه وبيتمنظر بس..
بس لا ده معاه صن بلوك سعره عدى دلوقتي!
ما علينا..
انا هعمل تويلت في سلام واخد شاور واحط صن بلوك واشوف ايه تاني عنده ممكن يتحط لحد ما أقابل أهلي صدفة ويروحوني معاهم!
خلصت شاور ولفيت نفسي بالفوطة الكبيرة اللي أكيد لفها حوالين وسطه مرة.. وتخيلته بيها.. وتخيلته منغيرها بعد ما وقعت..
اوف..
الواد ده من ساعة ما شاف فخادي وباسني وانا مش مضبوطة!
بجد المية الدافية في الشاور كمان كانت وهمية خلت جسمي يسترخي..
افتكرت لما مسكني من رقبتي
افتكرت اللي لمس كسي في السوبر ماركت
وسألت نفسي انا ازاي متماسكة لحد دلوقتي؟
ازاي كاتمة جوايا كده ومش بعبر عن اللي حصل؟
مشيت بالفوطة لحد بلاكونته، قفلتها وضلمت الستاير، فتحت نور هادي ورميت الفوطة على الأرض وقعدت عليها وسندت راسي وضهري عالسرير.. مش هحب اغرقهوله بردو!
غمضت عيني وفتحت رجلي وعضيت شفايفي اللي تحت علشان افتكر عضته.. افتكر لمسه لرقبتي قبل ما يشد عليهم ويخنقني... ايدي مسكت حلماتي وشديتهم وتخيلته بيعضهم هما كمان.. افتكرت صوته وهو بينهج ولعبت في كسي اوي.. واتأوهت بصوت عالي..
في العادي مش بعمل كده بس لما قالي إن الحتة دي مفيهاش ناس اتشجعت اكتر.. ولعبت اوي.. فركت زنبوري وشديت حلماتي ومجرد ما جت على بالي فكرة إني بدعك كسي على واحد معرفش اسمه نزلت.. نزلت على فوطته كتير اوي.. وبعد ما هديت فهمت انا عملت ايه
احا..
هيشوفها!
هيشمها..
هيعرف انا عملت ايه!
انا هاخدها الشاليه عندي اغسلها وارجعها
او اغسلهاله انا.. انا شفت عنده غسالة!
خدتها بسرعة وانا ملط وجريت على الغسالة وفتحتها ورميت البشكير جوة ومكنتش عارفة اتعامل مع زرايرها ازاي، نوعها جديد فشخ اجدد من اللي ماما وبابا اتجوزو بيها واقدم من عمري انا شخصياً، وقلت ادور على مسحوق. فتحت الضرف والادراج لحد ما فتح درج قصادي كان فيه مشترك وماكينة حلاقة و.... شاحن تايب سي!
عنده شاحن اهو!
مش مثلا وصلة خارج منها شواحن كتير وناسي إنها عنده
لا دي في درج مكنة حلاقته! وهو دقنه محلوقة يعني لسه شايفه!
يا ابن ال...
هفضل لحد امتى اقول يابن ال... واسكت؟
أنا لازم اعمل حاجة!
رحت على البلاكونة اتأكدت إنها مقفولة كويس، تممت على قفل الستاير، قفلت الغاز وشلت المشتركات من الفيش ماعدا التلاجة طبعا، وفصلت الراوتر.. ودخلت لبست بسرعة، كان حاطتلي الايشارب جمب السرير، ربطته حوالين رقبتي وخرجت، قفلت الباب بالمفتاح ومسكته في ايدي.. وطلعت على الشاليه عندي
طلعت السلم وخبطت جامد.. جامد فشخ لحد ما حد فتح..
ماهي سهلة اهى.. الباب صوته بيتسمع والناس بتفتح.. لازم انا احط نفسي في مواقف بايخة بس!
" ايه فيه ايه! "
فتحتلي ماما وهي نعسانة فدخلت وقلتلها معلش ازعجتكم بس موبايلي فصل عالبحر وزهقت
دخلت على اوضتي فجت ماما تهمس من ورايا
" براحة بس الناس نايمة"
لقيت عمتي في الاوضة وبنت عمتي فسألت ماما شنطتي فين شاورتلي عليها وكملت نوم
حطيت مفتاحي في مقلمة الميك اب ورجعتها في الشنطة.. وتعرفو عملت ايه؟
رميت نفسي عالسرير الفاضي ونمت.. اه نمت!
خليه بقى يتشحطط يشوف هيخش الشاليه فين.. وموبايله يفصل شحن ويجيلي.. واقوله انا تايب سي وانت ايفون حقير.. و ..
سندوتش الجبنة الرومي ده تقلني اوي..
هو ازاي رياضي وبياكل جبنة رومي؟
ياترى هيعوم قد ايه؟ اكيد ساعتين قبل ما يحتاج يجدد الصن بلوك..
انا حطيت صن بلوك غالي وملحقتش اجربه وهنام..
انا نعست فشخ..
خخخخخخخخخخخخخ
"خخخخخخ؟"
شخرها بينه وبين نفسه بعد ما لقى نفسه واقف قدام الشاليه والفوطة على كتفه، وبعد ما كنس عليا الشط بحر وبيسين وملقانيش..
بيدور عليا...
بيدور علياااا...
إلى اللقاء في الجزء الرابع يا حبايب قلبي :'D ♥
صباح الخيييير
طولت الغيبة؟ فدايا!
نسيتوني؟ تتشكو
جبتلكم جزء طويل
وللأساذ اللي مان بيسألني السكس جي امتى
جي الساعة ٦ يا حبيبي استناه هتلاقيه راكب بسكلته شبهك
ج٤
ج٤: ليلة
عارفين لما تنامو في هدوء وتكونو مسطولين نوم، وتصحو على صوت دوشة؟ دوشة العيلة الدافية الجميلة.. بس فجأة تسمع صوت مش عيلة خالص.. صوت بينطق اسمك وسط اللي عارفينك؛ بطريقة تبان كأنه منهم بس لأ.. هو مش منهم وخطر يكون معاهم..
" ليلى نايمة لسه.. تحب نخش نصحيها؟ "
" انتو حرمتوها من النوم وهي صغيرة ولا ايه؟ "
صوت ضحكهم على اللي قاله يقول إنهم مرحبين بيه.. صوت شوك ومعالق وريحة فطار…
بطني جعانة
مش كان لسه مأكلني باين؟
هو جه الشاليه عندي ليه؟ كلت أكله فجي ياخد حقه؟
وبعدين ده بيفطر زبادي وتوت وماما أكيد عملاله فول من اللي مدمساه في القاهرة وبيض بالزبدة..
ايه اللي جابه ده؟
" استنى هندههالك"
صوت خطوات بتقرب وحد بينط جمبي عالسرير
ايه ده ماما جت بسرعة ازاي
"ليلى… يا ليلى! "
بزمزء وبغطي وشي، وبعدين بكتشف ان الجو حر فشخ
أنا نمت كتير ولا ايه؟
فتحت عيني بسرعة لما عقلي أكدلي إني سمعت صوته برة، بس لقيت سيلا بنت عمتي هي اللي كمح بتصحيني، شعرها بنفسجي غامق هموت واصبغه زيها، ولابسة حمالات وشورت.. وبتشدني من حواجبي
"ايه يا نيلااا ايه اييه؟"
" نيلاا اه اسمي سيلا يختي وبعدين اصحي شوفي ايه اللي برة ده"
اتنفست وقمت.. أنا ليه بفقد تركيزي واعصابي مع بعض؟
"مين برة؟ انطقي! قال لماما حاجة؟"
"اه قالها عايز يدخل "
"احححييه؟"
كنت هقول احا بس مسكت نفسي قدام قريبتي القاصر
"يدخل فين هو اتجنن؟"
" معلش مكانش قصده هو اعتذر كتير"
"اعتذر كتير لمين؟ المفروض يعتذرلي انا! هو قال ايه بالضبط؟"
ايدي على قلبي، وبدأت سيلا في السرد:
"هو كان بينشر بوكسراته وواحد منهم طار لقاه في الجنينة، التاني وقع لتحت دخل عندنا في البلاكونة زريبيووو مسمعتيش الصوت؟ "
"صوت؟"
اسمعها انا الصوت؟
اسمعها الزيبيو كما قال الكتاب؟
وبعدين لحظة.. بوكسر ايه اللي يعنل زريبيو قصدي يعمل صوت؟
هو كام اكس لارچ؟
بصيت في البلاكونة لقيت منطاد… استحالة ده يكون بوكسر.. ده غطى عربية مصنوعة من معدن الفخاد!
انا مش بتنمر.. بس هو ليه مستخدمش البوكسر التالت كمنطاد ويهبط عندنا في البلاكونة، ويقوم هابط على تحت؟
اكيد خاف تاخده وتقع؟
حسيت السرير بيتهز فتخيلته جي علينا قمت حضنت سيلا وبزازها الغير مناسبين لسنها لزقو فيا لقيتها بتضحك
"انا بهز السرير من التوتر"
توتر؟
زقيتها.. قال توتر قال
شافت فين توتر دي!
يعني مفيش سي تاتو تعبان برة صح؟
طيب… ناكل فول بقى!
وانا بفطر لقيت ماما بتنبهني اشحن الموبايل علشان بابا اتصل ومردتش عليه
" اه صح.. سيلاااااه هاتيلي الشاحن من شنطتي؛ الجيب اللي برة"
شوحتلي ب ايديها وهي بتكلم صحابها بتوع المصيف بيتفقو على نزول الزحاليق المائية، فقمت اجر رجلي لحد الشنطة جبت الشاحن وبعدين وقفت في نص الشاليه.. ماما بتغسل اطباق
سيلا بتتكلم في التليفون
سليم اخو سيلا التوأم بيلعب وفاشخ وداننا من متر الجيمنج مع صحابه
عمتي بتحكي لماما حلقة المسلسل وهي بتقطع كيكة
والساعة بتدق ٣
وموبايل ماما بيرن وصوتها بيزعق
"ردي على بباكي أو جوز عمتك كده"
ايه الدوشة دي..
"هتلاقيهم بيشوفونا هنتغدى ايه سمك ولا بيتزا"
ايه وجع البطن ده؟
سليم بيزعق في الموبايل: "نطو من الطياارة نطووو نطووو يا اغبياااا"
ايه الدوشة ديييي
انا كنت بفكر قي حاجة دلوقتي
" ردي على باباكي يا ليلاااه"
افتكرت…
فين موبايلي؟!
"فين سماعتك يا نديم؟ مش مشغلين حاجة النهاردة يعني"
شاورله نديم على "فوق" فقاله صاحبه:
"ماشي هاخد المفتاح واطلع"
هزله راسه موافقة وشاط الكورة ب ايده من فوق الشبكة، وقعت على أرض الخصم وصوت صياحهم علي، تزامناً مع صوت ضرب نديم كفه مع كفوف صحابه على الشط، وحواليهم صوت الناس على البحر واطفال بتصرخ.. نسي ياخد سماعته فعلاً بس كويس صاحبه هيطلع يجيبها.. بس لحظة..
المفتاح لسه معاها وطالما مرجعتهوش يبقى لسه نايمة!
"بقولك يا… "
نده لصاحبه وقاله:
"فكك السماعات وقعت مني امبارح محتاجة تتصلح لسه.. تعالى خش معانا بدل اللي طلع"
فرجعله صاحبه ودخل معاهم ماتش الطايرة..
سيلا: يابنتي بقى كفاية دوشة مش عارفة انااام!
ليلى: محدش قالي اتسرمحي طول الليل ونامي بالنهار
سلا: بطلي دوشة شوية طيب شوية بس
وصوتها راح في النوم
وليلى نفخت بغضب: اوووف
دخلت مامتها لقت الاوضة مقلوبة: ليلى فاتحة شنطة سفرها ومفضية كل حاجة على السرير
ومخضوضة
الام: مالك فيه ايه؟
ليلى: بدور على.. على الشاحن
الام: كل ده لسه مشحنتيش؟ فين من ساعتها!؟
ليلى: شكلي نسيته في القاهرة .. لما نخرج برة القرية ابقى اجيب واحد
الام: مش ده اللي بألف جنيه؟ معاكي ****
ليلى: حصل جداً…
وبعد ما خرجت شدت في شعرها من العصبية وصاحت:
الموبايل.. طب المفتاح!
وسيلا وقتها مكانتش نايمة…
نسيت الموبايل في شقته.. ومش لاقية دلوقتي مفاتيح شقته!
وهي اللي كانت ناوية تلاعبه تخبي منه المفتاح! زي ما خبها عليها الشاحن!
طب ماهو بطريقة ما مطتها شغالة.. بس شغالة مع نفسها منغير أي إرادة منها!
والعمل؟
وقف نديم قدام الشاليه بتاعه، صحابه بيشاوروله علشان طالعين يغيرو وينزلو يتغدو، شاورلهم بعدم اهتمام وعلى وشه حيرة! هي فين؟
خبط للمرة التالتة على باب شاليهه (حلوة شاليهه دي الشاليه بتاعه يعني) ومحدش رد
لف للجمب التاني من الشاليه ناحية البلاكونة واتفاجئ لما لقى الستارة مقفولة.. مبيعملش كده في العادي
مش شايف حاجة!
مسك موبايله اللي قرب يفصل واتصل بيها موبايلها مقفول
مش كان اداها الشاحن شحنت موبايله؟
ولا عملتله بلوك؟
خخخخخخ؟
ضرب باب الشاليه عند واحد صاحبه وكان في المطبخ
"يا دييييم"
سلم عليه واستغرب إنه لسه مغيرش
"ايه مجهزتش لسه؟"
كان لازم يصيع عليه
"اه مفاتيحي وقعت في الرملة باين مش عارف ادخل"
"ولا يهمك خش ظبط نفسك ونبقى نشوف مع الأمن"
كور ايده في غيظ.. ودخل ياخد دش
قلع ودخل تحت المية، غسل شعره وهو سرحان فيها، وساب المية تغسل كل حاجة.. افتكر فخادها فبتاعه اتحرك.. افتكر شكلها وهو ماسك رقبتها بين ايده.. بتاعه وقف
تجيله بس تحت ايده والمرة دي مش هيسيبها… هيفش فيها غله ويفهم هي ليه عملت كده!
خرج من الشاور ووقف بالفوطة بتاعة صاحبه وخرج يلبس أي حاجة من عنده
ملقاش غوامق خالص
"وانت بذوق امك مش جايب غير تيشرتات الخولات دي؟"
"ده ريك اند مورتي! "
حدف التيشرت على وشه
"**** يرحم جدك"
راح صاحبه ضحك وطلعله حاجة سودة من الشنطة، قميص كان ضيق عليه سيكة لو قفله فسابه مفتوح.. ساحل بقى وفورمة الساحل
بقيت العيال صحابهم اللي تخين واللي رفيع فشخ فهو فعلاً راح لأكتر واحد مقاسه قريب منه
حط موبايله عالشاحن عنده وخرج البلاكونة على ما صاحبه يعملهم شاي..
وتحت شاف شوية بنات اندر ايدچ ماشيين تحت البلاكونات ناحية البيسين شايلين عوامات فلامينجو وبيضحكو بصوت عالي
"الحق يا فؤ عوامات ريك اند مورتي"
جاله جري وكان هيدلق الشاي على فخاده وسأله
"فين فين فين" وكان هيرمي نفسه من البلاكونة لولا مسكه من قفاه"
"السور خشب يا جاموسة اقعد"
لاحظ فؤاد انهم بنات ولما شغلو اغاني قعد يعمل نفسه بيرقص معاهم لحد ما واحدة شافته وضحكتله
"اندر ايدچ يا فؤاد.. تتطرد برة القرية يا حبيبي اقعد اهدى"
ضحك الفنان محمد فؤاد.. قصدي صاحبه محمد فؤاد وشرب معاه الشاي ولسه هيرن على صحابه لقى واحد بيتصل قعدو يفكرو هياكلو فين قام فاتح السبيكر فجأة لقى صوت صياح قام نديم هارش في رقبته فوق التاتو
"اتجمعو اهو" وشرب بؤ شاي
قام فؤاد حط رجل على رجل بتناكة وقال:
"وجاعنين وحالتهم كرب.. فانجز بقى **** يباركلك وقصر المسافات"
سكت نديم وسمعهم بيتخانقو على اختيارات الأكل لحد ما سمعو صوت الخناقة برة الموبايل فبصو من البلاكونة لقو صحابهم
التخين: كومبو واسمه كرم
الرفيع: خلة واسمه احمد خليل
وناس تانية مش مهم.. وبصراحة كلهم مش مهم انت مال امك انت.. صحابك ولا صحابه؟
نديم شاورلهم يطلعو قام فؤاد محذرهم بصوت عالي:
"اللي جعان يعض في اللي جمبه لحد ما نستقر في أم الليلة الزرقة دي"
كومبو: يعني اييييه مش هناكللل؟
مسح نديم على وشه وشاور لكومبو يطلع، بس لما سمعو صوت ضحك بنات خلة وقف قصاد كومبو وقعد يستظرف
" هتخلوه ياكل ايه مفياش فخاد انا"
نديم: يلا يا سالب.. اطلع يلا!
شاور لفؤاد:
علامة "ماله ده"
فؤاد: مفتاحه وقع في الرملة وهيخش في رجلين خول ابن محظوظة هياخد شاليه برقمه وبيتش باجي وعربيات بلياردو وبنج.. ما انت عارف الشاليه!
كومبو: ولا التلااااجة
كنت مطلع فرخة صحيح؟
اتصدم نديم للحظة:
خليل وكومبو: يبقى كان مطلعهههها
فؤاد: ما الفراخ الكتير غلط بردو يا ريس
معلش هترجع تلاقي الشاليه ريحته معفنة ودي مش عيني دي عين كومبو
نديم: اتنهد
انا هتغدى فراخ مشوية يا شباب شوفو انتو
خليل: احااا انا عايز هابي ميل
كومبو شاطه بكرشه وقاله:
"يلا يا بيدوفيليا من هنا"
واضاف:
"هاخد منك اللعبة"
ضحكو وصوتهم اتنقل معاهم وعملو دوشة على السلم
سيلا: سمعتو؟ واحد نسي مفتاحه على الرملة وعنده بيتش باجي.. انتو عارفين مين ده؟
صاحبتها: بيتش باجي؟ مفيش غير اتنين في القرية والاتنين مركونين علشان صاحبهم بيحب يمشي..
سيلا: يعني واحد بس اللي عنده الاتنين دول؟ يا حظه! عايزة يبقى عندي واحد اوي يا تاليا
تاليا: قولي اتنين
سيلا: لا قصدي واحد عنده اتنين بيتش باجي هههههه
تاليا: هههههه
ابو تقل أم ددمم الأندر ايدچ وهرموناتهم
ليلى: ردي بقى ردي!
ياسليم ما تشوف سيلا مش بترد ليه! انزلها كده
ساب سماعاته وبمنتهى الجدية بصلها:
سليم: عايزاني اسيب الجيم وانزلها؟ ده خلاص التيم داخل اهو!
دخلوووو!
سابها ولبس السماعات واندمج
مسحت على وشها بعصبية لحد ما سيلا ردت
سامعة صوت الهوا
ليلى: داري الهوا ب ايدك مش سامعة
سيلا: انا مش سمعاكي استني
ليلى: يابنتي داري الهوا!
سيلا: استني يا ست ليلة
ليلى: سيلاا داري ام الهواااا
يخربيت اللي وربط المعزة وفكك
سيلا: ايه؟
ليلى: جاية تسمعي دلوقتي يختي؟ سمعاني؟
سيلا: رايحين بجد؟ بتهزرو طب والأكوا؟
ليلى: بتكلمي مين يابنتي ركزي معايا سمعاني؟
سيلا: اه اه.. استنو يعني هتفكسو pool بجد؟ وبعدين هتدورو في الرملة ازاي الدنيا ضلمة
تاليا: انا عن نفسي هدور صاحب الشاليه جامد فشخ اجمد واحد في شلته
ليلى بتحاول تسمع مش سامعة
سيلا: طب اقفلي انتي يا ليلى رايحين البحر هنعمل treasure hunt
ليلى: مين يختي؟
تاليا: فيه مفتاح شاليه ضايع من حد هندورله عليه.. قولي لماما انا مع تاليا سلام!
ليلى: احا مفتاح ايه؟ تاليا مين!
سيلا: تاليا خلييييل ماما عرفاها باي
وقفلت
مفتاح؟
رملة؟
تاليا خليل؟
هي ليه حاسة إن ده مهم بس مش عارفة تحدد ازاي
نسيت كانت بتكلم سيلا ليه اصلا
راحت ادت مامتها موبايلها وافتكرت
اااه عايزة تقولها لو هي او صحابها او اخوات صحابها طالعين برة القرية يجيبولها شاحن!
راحت ليلى تقعد على السفرة مع اهلها
خدت طبق سمك متفصص من مامتها
"اتفضلي يا لولي.. فكي بقى مش لازم كل حاجة موبايل موبايل، سيبيه فاصل ياستي حصل ايه يعني؟"
جوز عمتها: تلاقيه متضايقة علشان ملحقتش تكلم بياها تقوله ميجيبش سمك
الام: لا بالعكس دي بتحبه صح؟
ليلى بصتلهك وهما مستنيين اجابتها، ومحدش عارف هي مرت ب ايه وإنها مش لاقية موبايلها اصلا وإن الشاحن جوة عادي.. وإنها مضيعة مفتاح شاليه حد
مفتاح شاليه
رملة
تاليا خليل
يكون نفس المفتاح؟
وتاليا دي قريبته؟
بس كان باين انه عايش لواحده ومفيش حاجة حريمي في الحمام!
شمت ريحة البيرفيوم بتاعه اللي رشته على نبض رسغها بعد ما خدت شاور عنده
وقاقت على صوت اهلها بيقولولها متزعلش وليه سرحانة
بس جه في بالها فجأة إنه ممكن يبقى نفس المفتاح!
قامت بسرعة لبست، لقت الايشارب على ورا وشاورتلهم
"انا نازلة البحر!"
نزلت تتسحب
لافة نص الايشارب على وشها
ملثمة
مش عايزة حد يعرف انها هي
حد= هو
وبتتلفت حواليها زي الحرامية
(الحرامية العبيطة اللي نسيت حطت الحاجة اللي سرقتها فين
ليلى: وبعدين طيب ادور عليه في طيزي يعني؟
برطمت بعصبية وهي بترمي سليبرز اليحر عالأرض قبل ما يعملو صوت عالي
ليلى: ايوه ايوه افضحينا بقى
مسكتهم وشافت حتة غير اللي نزلت منها الرملة المرة اللي فات علشان تخطي فيها
المرة دي كان بعد المغرب ويادوب نور الكافيتيريا منور أي حاجة؛ واللي كان منور اوي: فلاشات موبايل العيال الأندر ايدچ
سيلا وصحابها
ليلى: احييييه…
اتصلت بسيلا وبصت حواليها يمكن تلاقي فلا منهم قفل، بس على ناحية بعيد عن بصرها سمعت صوت رنة موبايلها
اغنية مشهورة دوشة اوي بالإنجلش
قامت حطت ال**** على وشها وجريت ناحيتها، ومجرد ما سيلا بمحت الكائن المحجب الملثم اللي شايل شبشب البحر تحت باطه صرخت!
ليلى: ششششش يخربيييتك فضيحة
سيلا: فيه ايه يا ليلى خضيتيني!
ليلى: اه ممش مهم.. بصي.. بتعملو ايه؟
سيلا: يسسلام؟
ليلى: اه بجد اصلي زهقانة ومش لاقية شاحن قلت انزل اقعد معاكو
سيلا: بس احنا مش قاعدين! بندور على مفتاح، وسعي
فتحت فلاش موبايلها
مشيت ورا فلاش سيلا هي كمان وبقت تدور برجلها قبل عينيها، تغوص بصوابعها على الرملة قبل ما تخطي، وقالت وهي بتتكلم
" مفتاح ايه ولا مفتاح مين اللي قالبين عليه الدنيا ده"
وشوشتها في ودنها:
"واحد مز اوي تاليا تعرفه.. صاحب اخوها"
وشهم احمر هما الاتنين بس الضلمة مخلتش حد فيهم يشوف حاجة، قامت تاليا ضاربة ليلى على صدرها وقالتلها:
"وانتي من امتى بتيجي معايا انا وصحابي مش بتقولي بتحسي نفسك جدتنا؟"
اتأوهت ليلة وردت الضربة لتاليا اللي صدرها اكبر فوجعتها وقعدو الاتنين يلطشو بعض على كتافهم لحد ما تاليا جتلهم وهي رافعة ايديها علشان يسكتو، فسكتن وعنيهم مدمعة
"ايوه يا خِلو.. سمعاك يا احمد قول"
وشاورتلهم تاني ببؤها "أخووياا"
تاليا ربعت دراعها فوق صدرها وسكتت
" رايحين تاكلو هنا ولا برة؟"
ليلى رفعت ايدها في وضع الدعاء والتمنى علشان يخرجو برة.. ده هيخلي عندها وقت تدور أو تفتكر!
"لسه بتفكرو؟"
مسحت تاليا على وشها بغيظ، وهنا ليلى جتلها فكرة، وشدت تاليا من ايديها ووشوشتها:
"اطلبي منه يجيبلك أكل من مكان معين برة القرية"
هزت راسها جداً
"طب ما تطلعو برة وهاتلي معاك هابي ميل"
"هابي ميل؟"
الكل في صحاب تاليا رددو الكلمة وشبطو معاها
على الناحية التانية:
"كده بقو خمسة هابي ميل؟ ستة؟ ياستي براحة.. واصورلكم اللعب كمان.. حاضر.. وميلك شيك بدل البيبسي طيب طيب.. فراولة وڤانيليا تمام"
شاورله فؤاد يخلص وكومبو قاله:
"خلص جريت ريقي"
قفل مع اخته وبعدين عم الصمت دقيقتين قبل ما صوت الأغاني يشتغل تاني من موبايله وغنى معاها:
"حبيبي لييييه تغيييب وتسيبني لحالييييي؟"
"كده قدامنا وقت كبير ساعة ساعتين مثلا"
قالتها ليلى وهي بتفتح كشاف موبايلها تاني وتندمج في البحث
وصحاب سيلا مبسوطين من الفكرة
وكانو متحمسين جدا وهما بيدورو لحد ما واحدة شهقت
كلهم وجههو الكشافات ناحيتها ومنتظرين انها توريهم المفتاح.. بس قالت:
"انا بس اكتشفت اني مش حاطة ولا نقطة ميك أب.. والميك أب باوتش فوق أنا لازم أحط أي حاجة"
قالتها وجريت وكملت صياح:
" مكنتش حاطة علشان البحر بس منزلناش وقريب هيرجعو من الغدا وهنكون لقينا المفتاح و…"
وسط الصياح شهقت ليلى وافتكرت..
المفتاح..
في مقلمة الميك أب بتاعتها!"
جريت متحججة بنفس الحجة برغم انها عارفة إنهم هيتريقو عليها، خدت فستانها في ديلها وجريت
دي فرصتها تنفذ خطتها في إنها تلففه حوالين نفسه.. بس تاخد موبايلها من شاليهه الأول!
طلعت البيت لقيتهم بيستعدو علشان نازلين يتفرجو على فيلم السهرة قدام البيسين، جريت ل اوضتها واصوات العيلة بيسألوها مالها بس قالت انها هتاخد فلوس ونازلة تاني علشان طالبين هابي ميل، خدت فلوس فعلا ماهي معهاش انستا باي حاليا، وفتحت شنطة الميكياچ فضتها على السرير وظهر المفتاح وسط فرش الميك اب والأرواچ
باست المفتاح وحطته في شنطة وسطها أم حزام وطلعت صباع روچ زودت على اللي حطاه وحمرت بيه خدودها ونزلت جري!
فنحت باب الشاليه وقفلته براحة وفي ايدها كشاف صغير حاولت على ضوءه تعرف فين كبس النور، بس الحيطة مكانش باين فيها مكان للكبس، فضلت تتسحب براحة وهي بتفتكر ترتيب الشاليه، لحد ما خبطت في حاجة
حسست ب ايديها لقته حد!
دافي، معضل.. وبالكشاف شافت تاتو التعبان!
وقع منها الكشاف وقبل ما تصرخ كان حاطت ايده على بؤها…
انتظرو الفصل الخامس بعنوان: المفتاح
فين الأخ اللي بيسأل عن السكس فين يا اخت جاد؟ ايوه البسكلته
الساعة ستة قربت
قربت فشخ
And..
It’ll be smuttier than your mom
وبقالي كتير مقولتهاش بس خدو بوسة وميدل فينجر 🫦
في المصيف؛ حيث يبدأ كل شيء جميل وينتهي كذلك
بدأت قصتي..
كنت أرغب في اقتناص بعض جرعات فيتامين لا يمكن ايجاده بطريقة طبيعية إلا عن طريق التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر
(ثواني هقفل ناشونال جيوجرافيك)
تمام
قررت أصحى بدري برغم التعب اللي مدغدغ جسمي من طريق السفر في عربية صغيرة مع العيلة، ومنظرهم وهما بيقسمو مين ينام فين ومين يعمل ايه محمسنيش؛ فقررت ألبس أي فستان بحر وانزل اتمشى في ممشى البحر اللي بين الشاليهات بدل ما يشوفوني من البلاكونة وحد يشبط وينزل معايا.
اتسحبت واختفيت، وقلت النوم هيعمي عنيهم ومحدش هيدور عليا وسط زحمة العيلة وقد كان.
الساعة كانت 6 وكانت لسه الدنيا لونها غامق، مكانتش لسه السما بدأت تبين نورها
انا من الذاكرة عرفت أوصل للبحر، خرجت من الشاليه ولفيت من وراه، نزلت السلالم وعديت على شاليهات ناس تانية؛ هدوء إلا من شوية شاليهات طالع منها صوت ضحك، فافتكرت قعدات الكوتشينة والضحك للصبح وأحكام الشايب، واللي ممكن تحصل السفرية دي.. ليه لأ؟ بس دي حكاية تانية..
عمري ما فهمت هو ليه صرصور الحقل بيعمل كده، بس خدته على قد عقله وكملت مشي، وسط جناين مزروعة يمين وشمال الممشى المؤدي للبحر، وكان الأوفرثنكنج شغال كالعادة:
ياترى هلاقي حد؟
ياترى هلاقي كراسي؟
ياترى هحس بملل؟
ياترى موبايلي مشحون قد ايه؟ بصيت في الشحن ولقيته ماشي حاله
ياترى هكلمك مين لو حد اونلاين؟
ليه يا علقة مخدتيش ورقة وقلم؟
ليه يا علقة مخدتيش كراسة تلوين وألوان؟
ليه يا ممصوصة مخدتيش بسكوت ولا شيبسي ولا حاجة؟ بطني عملت صوت *عوعوعوعييواويوا= جعانة)
يا ترى بتاع الفريسكا هيعدي؟
يوه بقى بطلي تفكير واستغلي إنك في المصيف علشان تفصلي.. انتي ايه مبتفصليش؟
ياترى المية هتبقى ساقعة ولا سخنة؟
قررت أبطل تفكير وأخوض التجربة، قلعت فليبرز الشاطئ (اللي دافعة فيه مبلغ وقدره) علشان يليق مع الشابوه اللي نسيته في الشاليه
ليه مجبتش الشابوه؟
اتنيلي
نزلت برجلي على الرملة ولسه هقول هييييح رملة وأدع حبيبات الرمال الدافئة تبعبص باطن قدمي شعرت بحاجة بنت وسخة بتخش في رجلي
صرخت ب "أااااااااااااااااح" تكاد تكون سمعت عمتي في الشاليه، لكن لم أستسلم للوجع، وقعدت على طرف الممشى غير عابئة بإن الفستان ممكن يجرب من طيزه (مش طيزي أنا لأ عيب) ورفعت رجلي، لقيت راشق فيها حاجة بشوك كده..
" انت طبعاً عرص البحر.. مش محتاجة فقاقة يعني"
شديتها جامد خرجتها من رجلي وبعزم ما فيا طوحتها بغل.. وبعد ما حدفتها ووقعت على حتة مجهولة من الرمالة والدنيا لسه ضلمة سيكة حسيت إني غبية.. كده مش هعرف أجري وأرمح في الرملة..
كنت متفقة مع نفسي هشلح واجري.. بس حتة الجري تبان خطر..
يبقى فاضل ايه؟
برافو
أشلح!
اتمشيت بحذر علشان مفيش حاجة تشوكني
(سامعك يالي بتقولي مش السليبر اللي مسكاه تحت باطك ده يعتبر شبشب وممكن يتلبس؟ هقولك لف كده.. هات طيزك.. ده شبشب عياقة وسبانكات بس يا كسمك ملكش دعوة)
لحد ما وصلت لكرسي، حطيت ايدي عليه واتأكدت إنه ناشف (علشان طيز الفستان) وشديته وحطيته قدام البحر، وجبت كرسي تاني حطيته قدام الكرسي القاعد ده، بحيث إني ابقى شايفة البحر وممدة رجلي لقدام، وليه بتمدي رجلك على الكرسي زي العواجيز يا جاد؟ علشان ملقتش شيزلونج يا حبيبي.. واهدى شوية تعالى صيف معايا أحسن!
(تعالى بجد أنا حاسة إني لواحدي يعني..)
تنفست الصعداء وحطيت السليبر على الكرسي ورفعت الفستان شوية، وقررت ادوق رجلي طعم مية البحر.. كان بقالي سنين مصيفتش بسبب ظروف حشة حصلتلنا هنا.. ما علينا منها.. مش هخضكم..
ولقيت المية دافية!
دافية مع إن الجو حلو، بدأت أحس بالميكس كله مع بعض، طبعاً علشان سرمحة أفكاري يمين وشمال مكنتش قادرة أحس بالعظمة دي، ميكس من هواء البحر اللي ريحته منعشة، مع احساس الرملة المبلولة تحتي، إحساس الموج اللي بييجي ويروح فيخليني ادوخ شوية، لقيت نفسي بدون وعي مني لقيتني شغلت موسيفى هادية واتأكدت إن الموبايل مش هيقع حطيته في حتة أمان واتمايلت على أنغام أغنية واحدة on repeat بين ال640 اغنية اللي عملالهم لايك..
شوية ولقيت الشمس طلعت، ولقيتني ههبط فعلا، حسيت إني عايزة استرخاء تام بقى هيبرنا شوية؟ نهدى بقى علشان نعرف نرجع..
قعدت على الكرسي وفرت رجلي على التاني واتفرجت على الشروق
(كنت بحاول أرفعلكم الصورة اللي صورتها بس مضيتش تترفع)
وبمجرد ما شفت الشمس الجميلة بتظهر سرحت في ألوان السما، متدرجة، وواحدة بواحدة اللون الأصفر طغى على كل السما
والكون نوّر بس منغير رخامة الشمس.. وده اللي أنا عايزاه بالضبط!
" Vitamin D... here I come! "
فاكرين شلح واجري؟
شلحت فعلاً
رفعت فستاني في ثانية إلا ثانية لحد فوق ركبتي بشوية، وطبعاً الشاليهات اللي بتطل على البحر كانت بعيدة ومكانش فيه نظام فيلل مطلة على البحر، هي القرية كانت قديمة شوية، فقررت آخد راحتي بكل ثقة!
وهو أنا بعمل هوجة الفيتامين دي ليه؟ مش علشان تساقط شعري؟ يلا هوب
شديت الطرحة اللي ربطاها ل ورا وطلعت في ايدي، قعدت على البندانة علشان متطيرش وربطت الايشارب في الكرسي وكان طاير جمبي في اتجاه الهوا بطريقة مخليني سوبر هيرو جداً.. سوبر هيرو مشلحة شوية بس قشطة شغال.. هشحن فيتاميناتي وأطير اهو..
وعملت جلسة تنفس عميق
شهيق
زفير
شهيق
زفير
ش..هيق
ز..ز..زززززز
نمت
اه بالسهولة دي
جطوني في أي حتة بزاوية هنام، وانا كنت منغير ما اخد بالي
ودخلت في هلوسات الأحلام
الشمس هتطلع عليكي
ماهي طلعت
الشمس هتتغابى عليكي
حاطة صن بلوك
حطاه؟ حطيه فين في طيزك؟ انتي نازلة والدنيا ضلمة
اه صح.. نسيت
هتسمري يا وسخة قومي
بدأت أحس بحاجة بتزغزغني.. بتكرر الزغزغة..
كأن حد ماسك ريشة ومستقصد فخادي؛ خصوصاً الحتة الطرية اللي جوة دي..
ياترى لو قمت ولقيت نفسي سودا ومحروقة هيحصل ايه؟
ولا هبقى برتقاني زي الفنان البرتؤاني المعروف؟ اللي هو المشمشي ده
وعلى رأي الفنانة:
" توتو يا قمر
التوتة عريانة
خطيها يا قمر
دي عليها دبانة
غطيها و اختشي
دي لونها مشمشي
هيهي "
قمت من النوم وانا بضحك على الأغنية اللي ظهرت على مواقع التواصل بكابشن "نعيم الجهل" وهرشت في فخادي وفتحت عيني.. الشمس كانت أحمى، بس بعيد عني، يعني انا متضللة.. مش متضللة في ضلال يعني لأ فيه ظل، أنا تحت ظل.. جي منين ده؟
رفعت عيني لفوق لقيت شعر.. مخلي صاحبه شبه الماشروم.. شعر كيرلي كبير، ونازل منه وش ملامحه مستغربة..
أحا؟
اتخضيت فشخ وشهقت واتنطرت ل ورا.. وبدل ما كنت مخضوضة لايشوفني بشعري وفخادي.. الفستان اتقلب على شعري وخباه.. وتم تعرية التوتة بنجاح
طيزي..
لونها مشمشي؟
مين ده؟
احا مين ده وليه كان واقف يتفرج على فخادي
واقف بقاله قد ايه
شاليه كام ده ولا يعرفني وهيروح يقول لأهلي
احااااه! مين دااااااه؟!
على ما تقرو دي أكون كتبتلك الباقي
وانا عارفة إنها مكتوبة في قسم القصص الجنسية.. لأن كلام في سركم.. دي قصة جنسية يا ولاد
فوتكم بعافية
ابقو ابعتولي صحوني كل شوية لا انام
ولو نمت غطولي طيزي المشمشي
وشكرا
ج2: أغراب
يا عضمك يا رضا؟
هوبا عالكسفة اللي انت فيها يا حازم؟
ياترى أنهي قفشة من قفشات الأفلام اللي حفظاها صم هي الأليق على موقفي؟
اه..
يا شماتة أبلة زازا فيا
ظاظا مين؟
أخرس
بالضبط كده
اخرس.. واعمل نفسك مش شايفني
**** يطلع اعمى
ممكن يكون بيمشي وهو نايم ومش بيغطي طيزه ولونها مشمشي هو كمان
دلوقتي انا عدلت هدومي، نزلت الفستان يعني.. وبقية الحاجات مقدور عليها..
هو ليه لسه واقف بقى؟
مش عايزاه يقول حاجة غريبة
لقيت ابتسامته بتكبر.. بتوسع لحد ما انفجر في ضحكة
الضحكة اللي مكتومة في اولها بفففففففففففاااااااااهاهاهاها
هي دي
لأ أعلى منها كمان
زبين مرة
"ط..ط..طب انت بتضحك ليه طيب.. معمركش وقعت من عالكرسي قبل كده؟ "
لسه بيضحك
" ما أنا كنت نايمة! "
لسه بيضحك..
" ده انت مستفز.. ايه أول مرة تشوف فخاد؟ عندك صدمة ما بعد الفخاد؟ "
بصيت حواليا.. أكيد طالما هو صحي يبقى فيه ناس تانية صاحية
"متقلقيش محدش شاف المهزلة دي غيري! "
وكان لسه عنده بقايا ضحك، انا عرفت علاجه.. هنط على شعره اجيبه واحدة سوفليكس دي ولا اسمها ايه سوبليكس؟ اوبليكس؟
لقيته هيتنحنح علشان يكمل فبصيتله وربعت ايدي مستنياه يعتذر.. وبعدين لقيته بينفجر في ضحك تاني!
قمت سايباه وماشية، لقيته بيجري ورايا وبيقولي
" استني استني انا كنت جي اغطيكي فعلا الهوا رفع فستانك وانتي نايمة، ودبان الصبح فعلاً غتت"
دبان؟
عليها دبانة فعلا؟
لونها مشمشي! احا ركزي
" انا معرفش نمت امتى فعلا بس انا كنت فاكرة محدش صاحي غيري وقلت آخد شوية فيتامين دال من الشمس! "
" ايوه شفتك، خلصتي فقرة الرقص ونمتي.. عاملة زي العيال بتوع الحضانة
nap time "
رفعت حواجبي وسألته:
" يعني انت شفت كل حاجة؟ "
ضحك وقال:
" كلللل الفقرات"
سكتت شوية.. افتكرت انا عملت ايه.. وبصيت حواليا:
" فين السليبر بتاعي! "
شاورلي عليه وهو مدفون في الرملة، الحتة الحلوة اللي فوق مش متبهدلة رملة، جريت عليه وخدته تحت باطي احضنه وفكيت ايشاربي ولفيته حوالين رقبتي وسبته يطير، وشعري معرفش ليه طار كده على كتفي... فين التوكة وفين البندانة؟
مشيت بعيد عنه بعد ما استعوضت فيهم وقلت معايا غيرهم في الشاليه، ولو حد سألني من أهلي هقولهم نمت وكل حاجة طارت بقى هعمل ايه.. ل وهلة نسيت اللي واقف قدامي متنح زي ماهو، مربع ايده وبيراقبني بهدوء وابتسامة هادية.. طنشته خااالص وروحت امشي، عديت من جمبه بصيتله من فوق لتحت وعديته، وفجأة حسيت بالإيشارب ضاق على رقبتي و بيخنقني! ياترى شبك في ايه خنقني كده؟
مش عارفة اتنفس
السليبر وقع مني في الأرض وايديا الاتنين راحت لرقبتي بتحاول تخلصها، وأثناء ما عملت كده لقيت الواد بمنتهى البرود ماسك طرفين الايشارب اللي كانو طايرين حواليا وانا ماشية!
يا ابن الكلب!
برقتله لقيته لف الايشارب حوالين ايده وشدني شدة، وقعت على ركبتي تحته، لقيته ودى وشه الناحية التانية ورجعلي وماسك صورتي على موبايل اضائته عالية:
" صورتك بفخادك الحلوة دي هتبقى على كل المواقع.. خصوصاً موقع كده بيحبو الصور دي اوي"
دي صورتي.. ودي فخادي!
يخربيتك!
" انت مجنون! انت مطلعتش عبيط انت طلعت مجنون! "
كنت بهذي لأن الايشارب لسه على رقبتي، وطى على ودني وقالي:
" ممكن امسح الصورة قدامك ودلوقتي بس تعملي اللي هقولك عليه! "
أنا دماغي لفت الكرة الأرضية..
ياترى عايز ايه؟
بلوجوب؟
بلوجوب يابن الوسخة يا وضح النهار؟
يعني عمري ما عملتها هعملها علشان متفضحش؟
يامصيبتي..
يا خرابي..
بس الواد قمر بصراحة.. لما ركزت في ملامحه لقيت..
لقيتي الخيبة والندامة يا منيلة ركزي ابوس ايد أمك اللي هتعرف وتيجي تغرقك!
استجمعت تركيزي ولقيتني بمنتهى اللماضة والبلاطة برد عليه بشجاعة مصطنعة:
" كل ده علشان فخادي؟ انا مش خايفة منك على فكرة، وبعدين لو مسحتها تضمن منين إني هعمل اللي عايزه؟ ما انا ممكن اخليك تمسحها وأجري؟ "
بصينا انا وهو على الايشارب اللي كان رخاه شوية وخلاني أعرف اتكلم، قام شاده تاني خلاه أضيق فشهقت، وكورت قبضتي.. بس لا هخاف.. انا عمري ما لمست بتاع واحد في حياتي! هعرف أضربه بالبوكس فيه؟
حسست ب ايدي عالرملة وفي حركة خاطفة أحسد عليها، ظهرت السوبر هيرو من جوايا ومسكت السليبرز، وبأقوى طاقة جوايا ضربته على بتاعه ولما وطى والموبايل وقع من ايده رجعت ل ورا، أولاً حررت نفسي ورقبتي من الايشارب بعيد عن ايده، ثانية نتشت الموبايل من على الرملة.. لأدهش وأصعق بجراب الموبايل اللي انا لسه شارياه من على شي إن.. جراب أزرق في بيج، عكس حماسي للمصيف وقتها..
ده موبايلي
الصورة كانت على موبايلي!
يا ابن ال
مسكت الفردة التانية ورحت اضربه بيها لقيته ميت على روحة من الضحك وماسك بتاعه وضامم رجله وعمال يتلوى عالأرض
ده معتوه ده ولا ايه؟ ايه الميكس ابن القحبة ده؟
" ده مقلب؟ الكاميرا فين يا وسخ وهيتذاع الساعة كام وعلى قناة ايه؟ انطق لاشبشبلك"
ورفعت السليبرز لفوق دماغه ولسه ههوي بيها عليه لقيته مبتسم ابتسامة بنت متناكة فتاكة.. ملامحه يخرابي.. لون بشرته مع ضي الصبح، لون عينيه العسلي عاملين زي لون شمس العصر.. وشعره بني غامق زي سما ما بعد الغروب.. عامل تاتو على عضمة الترقوة؛ تعبان، كأنه لافف حوالين العضمة داخل وخارج.. وقبل ما أسرح أكتر لقيته بيتنفض موبايلي اللي وقع من ايدي، واداهولي وهو بيضحك بإحراج:
" افتكرتك هتبقي عايزة تفتكري لحظة حلوة زي دي على البحر.. معتقدش إننا بنقابل لحظات مميزة كتير مع الطبيعة"
وفكرت في حاجة واحدة بس..
إن الواد ده يا جامد فشخ..
يا عايز يشقطني
وفي الحالتين أنا تمام..
تماااام
كنت لسه متنحة في التاتو، ربعت رجعلي زيه وجيت اقوم لقيته بيشاور على التاتو بتاعه وقالي:
" مقلتيليش رأيك؟ "
بربشت أكتر من 3 مرات وقلتله:
" رأيي ايه وزفت ايه.. انت لسه موقع قلبي وخانقني وعايزني أقولك رأيي في التاتو؟ بجد؟ "
ابتسم وكان مستني إجابتي فجاوبته:
" جامد بصراحة مشفتش حاجة جامدة زيه.. بصراحة مشفتش حد عامل تاتو عالحقيقة.. غير دلوقتي"
غمزلي
" يلا أي خدمة"
قمت من على الرملة، نفضت نفسي، لفيتايشاربي حوالين وسطي وربطته كويس علشان ميطيرش ويمسكني منه، حطيت فيه موبايلي، ومسكت فردة السليبر الأولانية ورحت ناحيته بحذر علشان اخد التانية لقيته بيقول:
" ايه هترقصيلي؟ "
ولقيت نفسي لا إرادية خدت الشبشب وكنت هضربه بيه بس لقيته بسهولة شده مني، خطفه بخفة يد نشال محترف، وعلى مرأى ومسمع من الطبيعة؛ ادالي بيه اسبانكاية على طيزي!
احا؟
اعتقد إني همستها في وشه
احا!
يابن البجحة!
ده انت مجنون رسمي!
" مكنتش هعرف اطولك من قدام، كانت هتيجي ففخادك القمر دي وكان ممكن تزرق بقى تحمر.. مكنتش هجازف "
انا متنحة وهو مكمل
" المرة الجاية هاخد حقي منك ب ايدي.. مش ب شبشب بحر بشراشيب وصدف! "
ده.. ده بيلمح إنه تجاهل ضربي على كسي دلوقتي زي ما ضربته على بتاعه.. مقابل إن فيه مرة جاية هيضربني بيها على كسي.. ب ايده
ده انت يومك اسود!
" انت مش طبيعي انت بتستهبل يا ابن ال___"
جيت اقوم اهرب لقيته قام شادد رجلي موقعني على الارض ،وقبل ما استوعب مد رجله تحتيا وكنسني من على الرملة.. شنكلني فوقعت على ركبتي قدامه، اخد رقبتي بين ايديه وشدني عليه قريب منه اوي.. مكنتش مستوعبة فغمضت عيني.. توقعت بوسة.. وفعلاً حصل! باسني، أول بوسة في حياتي.. أول مرة ادوب.. أول مرة أتوه وصوت البحر في ودني..
ياترى حد شايفنا؟
ياترى..
مش مهم أي حاجة
استسلمت لشفايفه فوق شفايفي، وقبل ما اتأكد من طعم لسانه لقيته عاضض شفتي اللي تحت.. عضة بنت وسخة!
وسابني وقام..
ومشي!
منغير أي كلمة تانية
الحيوان..!
الهايج!
الجبان!
هاج على فخادي ف باسني؟
ولا من رقصي؟
ولا من ضربه لطيزي..
ولا انا شفايفي حلوة زي ما بيقولو..
طيب وبعدين؟
هشوفه تاني فين؟؟؟؟
بس كده for now
عايزيني أكمل؟ أنا قاعدة شوية اهو
عايزاها بس تتدمج مع اللي قبلها معرفش ازاي.. حد ينده حد
المرة الجاية:
" ممشى بين الشاليهات.. لما مشيت فيه كان فيه صوت!
" ده مأجر شاليه ولا لايف جارد ولا قصة أمه ايه؟
" هسأل عليه مين ولا هشوفه تاني ازاي..
كل ده المرة الجاية:
"ثعبان"
الجزء ٣
أكتب إليكم الجزء التالت بلون مشمشي
بون طيز الاستاذ اللي قالي فين الجزء التاني يا حاد؟ انا مش شايف يا جاد؟ اهو التالت بلون طيزك وطيز جاد جتك نيلة شككتني في اللي بيدمجو
يلا ادمجولي التالت بقى خمسة مواه
طلعت موبايلي وفتحت الكاميرا الأمامية وحاولت اشوف شفتي التحتانية وارمة ولا بيتهيألي.. من بعد ما باسني وانا حاسة إني مش مضبوطة؛ و لأ مش زي العيال اللي يقعدو يفتكرو احساس البوسة ووش اللي باسهم.. انا فعلاً نسيت! نسيت احساسها ومنستش شكله.. مما خلاني افتكر شكله اكتر وشكل قفلة عينه وركبي تخبط في بعض…
أنا عايزة تاني!
عندي حركة لا إرادية إني بعض شفايفي اللي تحت وقت السرحان..
احا
شفتي وارمة فعلا!
احسن شفتي وحسيت إني مريبة اكتر من اللازم
هطلع ب اهلي بشعري
ايشاربي لفاه على وسطي
شفايفي وارمة
طيزي مشمشي
هيشكو فيا!
ايه الحل؟
مش عارفة بس السوبر ماركت فتح هدخل اجيب ايس كريم طفولتي!
دخلت الماركت وافتكرت ذكرياتي فيه
الشاليه ده قديم وبتاع العيلة من زمان وتقريباً انا من مؤسسين الماركت ده أيام ما كان بيبيع حاجات قليلة بس.. انما ده دلوقتي اتفتحت في وشه عنده كل الأصناف اكل بقالة وحاجات حلوة وادوات تنظيف و و و
ده حتى جاب مولد كهربا علشان لما النور يقطع!
هوب..
جبنا السيرة
النور قطع فعلا!
قطع الساعة 8 الصبح في المصيف.. اروح منك فين يا.. نحس
السوبر ماركت مكان مغلق والباب مفيم، فكان ضلمة يعني.. حسيت إن خطتي في لحس الايسكريم في خطر والتلاجة سقوعيتها هتروح مننا، فوطيت عليها فتحتها وبكشاف موبايلي اخترت النوع اللي بحبه ولسه هقفل التلاجة لقيت ايد.. م جوة التلاجة يا واد لأ
ايد على طيزي!
ونازلة لتحت.. نازلة لكسي!
كتمت شهقتي بدل ما حد يسمعني او يشوفني
لو الموقف خلص على كده محدش هيبقى شاف، محدش لسه نور مشاف موبايله،انا الوحيدة اللي نورته ولو لفيت بسرعة ونورته في وش المتحرش هيغمي عينه اروح انا قفشاه
هتعرفي تقفشي متحرش يا خيبة؟
يلا نجرب
واحد
اتنين
تلااااه
ااه
ده بيعمل حاجة غريبة
اطراف صوابعه وصلت لزنبوري
وبباقي صوابعه بيحاول يبعبص طيزي
احا
حد الفرق بين صوابعه كبير.. ايده عارفة تعمل كده ومنتهز فرصة.. اكيد ده حد من اللي شغاااينن شايفها فرصة مناسبة
مش هستحمل أكتر.. صوتي هيطلع و هفضح نفسي وهضيع حقي..
لازم أجرب اقفشه..
واحد..
انين تلاتة
هوبا!
لما لفيت لقيت مفييش حد!
ازاي؟ بصيت حواليا وفي الأماكن اللي ممكن يكون مستخبي فيها، بس المكان كله منظم مفيش كراتين بضاعة متكومة يستخبى حواليها.. أكيد راح عند البسكوت.. لفيت عند البسكوت ومن البسكوت للعصاير ومن تلاجة العصاير لأدوات البحر و .. فضلت ألف بسرعة زي الهبلة لحد ما لقيت باب المحل فتح دخل شوية إضائة وقفل تاني..
حد خرج!
وقفت قدام الشاليه، بباقي قمع ايسكريم، وخبطت عالباب واستنيت..
واستنيت كتير لدرجة إني خلصت الايسكريم ووصلت لطرف القمع اللي فيه شوكولاته ولحوست نفسي وانا مش واخدة بالي
خبطت تاني
نامو ولا ايه؟
ما صحيح الساعة بقت كام!
بقت كام صحيح؟ هشوف الساعة عالموبايل وارن عليهم
كام يا عنيا؟
1%
مش الساعة لأ
بطارية الخول بتاعي
مش موبايل لأ هو الخول بتاعي زي ما قريت كده
تقريباً خرم طيزه بيوسع أكتر من القعدة عالبحر.. وبالتالي بطاريته بتنقص..
جميل اوي..
ماهو مقداميش حل غير إني اخبط جامد علشان مفيش جرس، أو إني أنزل تحت البلاكونة أحدف طوب ولا حاجة..
الساعة يجيلها 8ونص أو 9..
الشمس هتطلع وهتنيكني وانا مش معايا صن بلوك دلوقتي، والفلوس اللي في جيب موبايلي لا تؤهلني إني أعيش لحد ما يصحو.. انا لسه مفطرتش اصلا وبطني جعانة فشخ وهسمر منغير صن بلوك.. ده انا حتى معيش المايوه والفوطة علشان لو اسمريت أكون اسمريت وانا ببلبط!
جتني نيلة أما انزل اشوف الواحد ممكن يعمل ايه..
وصلت السوبر ماركت تاني، جبت كيس شيبسي وعصير ومجلة ميكي وحاسبت وخرجت.. اروح فين ولا اجي منين؟
افتكرت إني ممكن اروح البحر بس من ورا الشاليهات
حتة مختلفة كده كانو العيال الصيع بيروحوها، ولما رحتها في مرة بالليل اكتشفت ليه العيال الصيع بتستخبى فيها؛ لأنها ضلة ومعزولة وصوت البحر بيوصلها.. فهو طبعاً أنسب مكان للمأنتمين إنهم يقفشو بعض من ورا أهلهم اللي ممكن يطلعولهم من أي حتة..
وقررت أروح هناك بالنهار بما إني عمري ما هتجيلي فرصة أروح بالليل..
ده انا لسه باخد جاروف البحر معايا.. هتقفش هنا؟
أبقى بحلم!
مشيت بين الشاليهات، الممشى مريح، هادي ومفيش صوت.. لحد ما ظهر صوت مكتوم.. ومكانش كلام لأ ده كان صوت حد بيتألم.. وكان صوت واحد مش واحدة!
حد في خطر؟
الحد صوته بقى بينهج..
عارفين عامل زي صوت ايه؟ صوت الرجالة قبل ما تجيبهم!
بالضبط!!!
اتسحبت منغير صوت بين الشاليهات، وانا متأكدة إن الكيس ميعملش صوت، قربت من شاليه شاليه لحد ما عرفت الصوت جي من انهي واحد..
رقم 69
رقم ابن متناكة صحيح!
" تعبتي ولا ايه؟ انتي لسه شوفتي حاجة؟ "
احا؟ سمعت صوت مكتوم بيقول كده..
وبعدين:
" اشربي بوء مية ونكمل.. وهشغلك أغاني رايقة "
وفجأة سمعت صوت أغاني عالية نيك.. تغطي على صوت ال...
تمام.. تمام اوي يا ملاك الشاليهات الساعة 9 الصبح!
حتى في المصيف؟
مفيش رحمة بالسناجل؟
ياولاد الوسخة!
فتحت كيس الشيبسي اللي حضناه بقالي خمساية.. ماهو خلاص بقى اعمل الصوت اللي انا عايزاه بالأغاني اللي شغلها دي!
كلت الشيبسي حتى قبل ما أوصل للمكان، ولما وصلت لقيته في ضهر الزحاليق المائية، شايفاها وشايفة طرف البحر من بعيد، ريحة البحر مع النجيلة حوالين الشاليهات كان ميكس لطيف، لحد ما الدبان طلع.. جسمي كان سايب من الإرهاق.. فقعدت على حتة شفت فيها واحد بيبوس واحدة مرة؛ على حتة عالية ليها ضهر سندت ضهري عليه..
ياريتني شربت قهوة في الريست! عالأقل كان زماني مفوقة لحد دلوقتي!
خلصت العصير، ونص المجلة.. ولقيتني بلف وشي باللإيشارب لفتين تلاتة علشان الدبان، وحطيت المجلة المفتوحة على راسي تحميني من الشمس واستسلمت للنوم.. بجد رحت في النوم بسرعة، حلمت كذا حلم تخاريفي منهم حلمت إن حد جه شافني قاعدة هنا وخدني الشاليه بتاعه.. ما ناقصة انا واحد يغطيلي فخادي وواحد ياخدني الشاليه..
بس كان إحساس الحلم حقيقي اوي يعني حسيته بيشيلني والمجلة بتقع من على وشي، وكان الايشارب قافل اوي على عيني معرفتش افتحها فقلت اه أنا كده ابقى بخرف..
بس نمت شوية نوم! عسل! ازاي معرفش.. ده حتى المكان اللي انا فيه مكانش مريح خالص ده كان...
طري..
ناعم...
وريحته برفان رجالي سيكسي فشخ!
فتحت عيني فجأة وملقتش الايشارب مغمي عيني ولا حاجة، بس كانت فيه حاجة على عيني سودة! ايه السواد ده! حاولت احرك ايدي لقيتها مربوطة..
انا فين؟
احا انا اتخطفت؟!
" انتي بتنامي في أي حتة وتصحى في منتهى السلام الداخلي كده ازاي؟ "
لقيت صوته قريب اوي، وحسيت ب ايده بتشيل اللي كان على عينيا علشان أشوف وشه..
وصرحت!
" ياريتني ما قلت سلام داخلي! "
كان نفس الشخص اللي على البحر.. نفس التاتو! نفس وشه.. وشه! كسم حلاوته!
*** افلفص واقوم ايدي وجعتني اوي
" انت رابطني؟ انت عملت فيا ايه؟! "
شخر من الضحك وبراحة رفعني من طيزي.. ولقيت ايدي كانت تحتها.. وكسم الوجع نمت عليها بطيزي وكانت منملة اوي!
" انا اعرف الناس بتنام في القطر تحضن حاجتها المهمة.. انما انتي نايمة على سريري حاضنة طيزك ليه يا آنسة؟ مش آنسة بردو؟ "
كان الوجع ابن متناكة جدا واتعصبت عليه
" اسأل نفسك! "
ضحك تاني وقال:
" يبقى لسه آنسة "
" هتفرق معاك ف ايه؟ "
كنت بحاول احرك ايدي علشان اسند عليها و اقوم
" لا أبداً لو مش آنسة هدخله فيكي من ورا.. "
يا ابن ال!!!!!
جريت عليه منغير استخدام ايدي، جريت بفخادي وركبي لحد ما اتكفيت على وشي.. والفستان اترفع وطيزي بانت..
" اوبا بالسرعة دي؟ اقوم اجيبلك حاجة تاكليها ولا تشربيها طيب! "
صرخت في مرتبته من الغيظ وكان دراعي بدأ يفك شوية ولسه منمل، ولما بتبقى رجلك أو ايدك منملة غلط تدوس عليها لاتتكسر.. فانا خفت اعمل اي حاجة غير إني لفيتله رقبتي وبقى خدي على المرتبة، وبصيت حواليا..
الشاليه لطيف، تلفزيون كبير، بلايستيشن 5، تكيف، راوتر، كوفي كورنر، رف عليه كتب وتحف، مطبخ أمريكي وحاطت اللاب على طرابيزته العالية، وباب الشاليه مفتوح وباب الناموس مقفول
شاليه رقم 69...
شهقت ومهمنيش إني ايدي تتكسر ولا تتحرق حتى وسندت عليها وقمت، دورت على ايشاربي وشبشبي.. اه شبشبي.. مش وقت إني أقول سليبرز خالص! وخدت ديلي في سناني ولسه هجري، لقيته قام ببساطة وقف قصادي!
فرق الطول باين اوي وهو قريب كده.. وشي عند صدره تقريبا ولو شبيت شوية هطول كتافه بأول رقبته..
ماله ده ما ييبني أعدي!
" فيه ايه؟ مالك؟ "
قالها باستغراب، وكل ما احاول أعدي يقف قصادي تاني!
"سيبني أروح "
" انا مش ماسكك على فكرة"
قالها باستفزاز، بس كل ما اتحرك يصد السكة..
" وبعدين معاك! "
زعقت فيه، وقبل ما أخلص زعيق كان زاققني على السرير ورايا، اترميت وطلع فوقي! ثبت رقبتي على السرير وقال بصوت انا بس اللي ممكن اسمعه:
" انا واقف قدامك وودني كويسة، لما تعرفي إني أطرش وخول ابقي علي صوتك عليا! "
بلعت ريقي بصعوبة وقلتله:
" وسع بقى "
مش عارفة اعلي صوتي بسبب اللي عامله، حاولت اضربه قام واخد ايدي الاتنين ومثبتهم فوق راسي ب ايدي، وبرجله الاتنين كام مكلبش في رجلي..
انا اتحسبت!
بصيت لباب الشاليه المفتوح وقلتله:
" هصرخ وألم عليك الناس اللي هنا كلها! "
اتحديته ومهموش..
" اعملي اللي تعمليه، محدش في الآريا دي غيري! "
فبفصت بجسمي، وولا اتهز!
ماصحيح هيتهز ازاي بعضلاته دي كلها!
" انتي مالك فيكي ايه؟ بتنامي في أي حتة ولما صحيتي فجأة عايزة تجري.. ولما شفتك تاني لقيتك نايمة.. يعني مواريك مواعيد اهو "
تنحت.. عنده حق تصدقو؟
" رايحة تنامي فين تاني؟ تالت قصدي "
ضحكت وعيني دمعت من الرعب
" سيبني والنبي انا خايفة "
" خايفة من ايه؟ "
بصيت حواليا وقلتله:
" انت ممكن تعمل فيا حاجة وانا خايفة"
بذمتك؟
ده انتي هتموتي ويتعمل فيكي حاجة يابت!
قلتلها لنفسي..
بس لأ وقت الجد الكلام اختلف!
الواد مرعب اوي وبعضلات.. يعني لو عطس بس هروح فيها!
وبعدين افتكرت صوته لما كنت ماسكة الشيبسي وبتمشى برة.. كان بيجيبهم.. طلع هو!
كان صوته.. تحفة!
واضح إن وشي احمر.. حاسة إنه سخن
" بتفكري ف ايه؟ "
قالها وقطع أفكاري.. فشخ أفكاري..
" بفكر ازاي اهرب من هنا! "
" تؤ تؤ.. بتفكري في حاجة قليلة الأدب حمرت خدودك وخليتهم يتاكلو "
وشي احمر زيادة واتعصبت:
" وانت بقى عارف وفاهم كل حاجة؟ ده انت غريب يا اخي وسع كده! "
وقلت يمكن طاقة الغضب تحرك جوايا أي طاقة تهزه.. بس محصلش بردو..
بجد مين ده!
ده مأجر الشاليه ولا لايف جارد ولا حكاية أمه ايه!
واشمعنة 69؟
ده أكيد حروف عربيته احا 555 مثلا..
" مش هسيبك غير لما تقولي بتفكري في ايه "
ضحكت ولقيت نفسي بسأله:
" انت نمر عربيتك كام؟ "
رفع حواجبه ورجعهم مكشرين تاني
" معنديش عربية "
فقير ومعفن وعنده بلاي ستيشن 5
" ما انت لو بعت البلايستيشن 5 دي وحوشت شوية كان ممكن تجيب عربية وتقولي نمرها كام! "
" عربية ايه ونمر ايه.. انتي شايفة إنك بقعدتك تحتي ده وقت مناسب نتكلم فيه عن نمر عربيتي وخطتي المادية الفترة اللي جاية؟ "
كشرت ووديت وشي الناحية التانية وقلتله:
" خلاص سيبني اقعد واعملي نيسكافيه ونتكلم.. "
" احا.. انتي لسه مشربتيش النيسكافيه بتاعك؟ "
سأل بجدية فبصيتله باستغراب، لحد ما لقيته بيفعص شفايفي الوارمين من تحت فتأوهت، لحد ما قرب عليا وباسني! بس لأ مش بوسة، هو كان بيلحسني..
" ايس كريم شوكولاته وحاجة مالحة.. عالصبح.. وطبعا مفطرتيش! "
سألها وقام من عليا فاتعدلت وعملتله ب ايدي حركة "ايه في ايه؟ " وبصيتله
" انت ايه ياعم خدت مني عينة وحللتها؟ انت رجل اللعاب الخارق؟ "
ضحك وقالي:
" فستانك عليه بقعة ايسكريم شوكولاتة وشعرك عليه فتافيت شيبسي.. "
وشي احمر... امال باسني ليه ابن العبيطة!
" دوقت شفايفك الوارمين علشان مقدرتش اسامح نفسي إني عضيتك الصبح "
نفسي زاد، وبجد المرة دي قمت، سابني.. فالتفت له بغرابة، لقيته قاعد مربع عالسرير وابتسملي وقالي:
" دوسي كده على مكنة القهوة.. حاطتلك كبسولة حلوة "
لقيت نفسي بوقف مشي عند مكنة القهوة وبدوس عليها، ومجرد ما نزلت اول نقطتين قعدت اتفرج عليها.. معندناش واحدة في البيت بصراحة وشكل المكنة مُغري، والمٌغري اكتر ريحتها! بندق على كراميل.. حاجة فظيعة كده!
لقيته قايم فانتبهتله، لقيته دخل عالمطبخ حط سندوتشين في ساندوتش ميكر يتحمصو، وفتح التلاجة خرج برطمان زبادي على شوفان على حاجات كتير كده، حطهم في طبق وفوقيهم توت، ولما شم ريحة الجبنة ساحت في السندوتشات خرجهم على طبق، حط كل دول في صينية وخرج من المطبخ، بصلي بعينه وهو ماشي
" هاتي المج وتعالي"
نفذت أوامره منغير حرف ورحتله بالمج، حطيته على الطرابيزة اللي قدام الكنبة اللي قاعد عليها، لقيته بيقربلي طبق الجبنة السايحة وبيقولي:
" يلا افطري وبعدين افهم مالك.. "
بصيتله بريبة.. يعني هو اللي يفهم مالي مش انا اللي افهم ماله؟
" ومفكريش في إني حاطتلك حاجة في الأكل أو النيسكافيه لأني لو عايز اعمل فيكي حاجة كنت عملتها من الصبح.. "
عنده حق..
كلامه منطقي!
بصراحة الجبنة السايحة وريحة المج خلوني اسمع كلامه.. واكل في هدوء.. بصيتله لقيته بياكل الزبادي والشوفان بالمعلقة وهو سرحان، فسألته:
" السندوتش حلو اوي.. معملتش لنفسك زيه ليه؟ "
" انا فطاري جاهز من امبارح في التلاجة، هو ده.. بينفعني بعد التمرين، بس فطارك جهزتهولك لما دخلتك البيت "
اوه..
" تمرين ايه؟ "
قلتها وانا باكل وفتفت على نفسي، لقيته ضحك وهو بياخد فتفوتة من على دقني
" انا برايفت كوتش اونلاين "
بان عليا عدم الفهم ففسرلي:
" بيشتركو معايا بس مش بنزل معاهم جيم حقيقي، بعملهم جدول وممكن نتمرنه مع بعض لو حد مبتدأ "
افتكرت صوته وهو بتكلم مع واحدة...
" يعني ممكن بتكلمهم كاميرا مثلا وهما بيتمرنو وبتتمرن معاهم؟ "
هز راسه
فافتكرت صوته وهو بينهج كأن بيجيبهم
" واخر مرة اتمرنت كان من شوية؟ "
هز راسه تاني..
وبعدين سألني:
" انتي كنتي برة الشاليه وقتها؟ "
رفع جواجبه اوي واستناني لحد ما انا هزيت راسي..
" احاا... انتي فهمتي غلط خالص ده انا كنت بمرن واحدة.. "
" وكنت بتقولها اشربي بوء مية وتعالي نكمل انتي لسه مشوفتيش حاجة صح؟ "
" احا.. قصدي ايوه! "
كنت بتكلم وانا باكل فبلعت ولويت شفايفي.. شكيت فيه! بس هو اللي مريب فعلا!
" انتي فهمتي حاجة تانية صح؟ "
سكتت..
لقيته بيمسح على شعره وبيقولي
" كنتي بتسأليني على رقم عربيتي ليه؟ كان فهي عربية راكنة حد بيعمل فيها حاجة؟ "
وقام على البلاكونة وهو متعصب
" ولاد القحبة لو عايزين يعملو حاجة يعملوها في مكان ميئذيش غيرهم.. مش كفاية إني بشوفهم من البلاكونة هنا! "
ناديته:
" لا لا مش كده.. "
وضحكت
فرجع تاني عالكنبة وخد بوء نيسكافيه من بتاعي يهدي بيه اعصابه
" انا افتكرت نمر عربيتك هتبقى زي رقم الشاليه "
بص بعدم فهم على وشي وبعدين على رقم الشاليه وبص على وشي تاني لقى وشي محمر وماسكة نفسي من الضحك
" تسعة وستين؟ "
ايه الواد الفضيحة ده؟ قالها بصوت عالي فرفعت ايدي كأني بسكته
" هششش وطي صوتك طيب "
" تسعة وستين ده رقمي المفضل! "
ضحكت
" قصدك وضعك المفضل! "
سكت شوية وبعدين سألني بجدية:
" انتي تقصدي إن 69 قليل الأدب علشان سكس بوزيشن؟ "
وكان نطقه في الإنجلش.. ياخرابي!
حسيت إني اتبليت شوية من تحت..
احم..
" ايوه.. ؟"
قلتها ببطئ، فابتسم وجاب اللاب توب بتاعه من المطبخ ورجع، فتح تلفزيونه، لقيته بيعرض شاشة لابه، موصلهم ببعض، خدت بالي من كل حاجة مفتوحة، موقع عليه بلاي ليست مسميها وورك اوت (تمرين)، تاب عليها برنامج فيديو كول، وتاب تالتة فتحها قدامي وداس Ctrl+H علشان تظهر كل حاجة كان داخل عليها، وقبل ما اعرف اشوف كان داخل على ايه كتب في محرك البحث 69
طلعله كل حاجة كان مدور عليها
منها موقع عليه علامة Yin&Yang
وشاورلي عليها عالتلفزيون، ساب اللاب وبصلي
فقلتله
" ين ويانج عرفاهم"
رفع حاجب واحد وبصلي:
" عرفاهم منين.. كانو بيلعبو معاكي وانتي صغيرة؟"
هزيت كتفي وقلتله
" عرفاهم وخلاص هي حاجة مفهومة.. نص ابيض جواه نقطة بيضا ونص اسود جواه نقطة بيضا"
"وايه كمان"
حط ايده على خده بتريقة فضحكت
خد كوبي للموقع وحطه في نوته
وخد كذا لينك كمان وقالي "هبقى ابعتهوملك"
وفتح واتساب على اللاب وحطلي كل اللينكات/ الروابط على واتساب بتاعي وبصلي وقالي لما تقريهم هنتناقش
فهزيت راسي بسرعة كذا مرة وسألته:
"ده واتساب بتاعي عرفته منين؟"
فهز كتفه وقال ببديهية: "موبايلك كله كان في ايدي! "
شهقت وسألته:
"فتحت أي حاجة؟ "
هز راسه بتسلي "تؤ.. هسيبك انتي اللي تفتحيلي كل حاجة"
وبصلي بصة.. وغمز!
قليل الأدب!
صحيح...
"موبايلي فين؟"
ادالي الموبايل من طرابيزة جمبه وسألته لو معاه شاحن تايب سي بس قالي إنه أي فون.. بان على ملامحي التوهان
" ايه مالك؟ "
فقلتله بكل صراحة:
"انا نزلت من ورا أهلي في الشاليه وهما قفلوه ونامو.."
" نسيوكي ولا ايه؟ "
" فعلا مش عارفة نسيوني ولا بيعاقبوني.. واحنا لسه جايين من السفر ملحقتش ارتاح"
"ياشيخة حرام عليكي ده انتي نايمة مرتين لحد دلوقتي.. انتي جاية المصيف تنامي؟ "
لويت بوزي ومسكت بطني
" ايه مالك؟ "
بصيتله وقلت بصراحة:
" عايزة ادخل التويلت... انا كان فاضلي شوية واحفر في رملة البحر زي القطط.. "
ضحك وقال:
"لا وعلى ايه"
وقام وشاورلي، فقمت وراه خرجنا برة المساحة اللي فيها سريره وكنبته وتلفزيونه وكل حاجته ولقيت بابين، فتح باب منهم لقيته التويلت.. سابني وقالي خدي راحتك، وخرج من دولاب برة الحمام فوطة كبيرة اداهالي وخرج جاب حاجة وحطها في ايدي؛ طلع مفتاح الشاليه
" انا هنزل البحر شوية، أخد فوطة لنفسه وشاورلي على الحمام:
"ناوليني بس الصن بلوك اخد لحسة"
ناولته لاروش بوزيه.. يابن الغنية..!
لولا اللي عمله معايا كنت قلت عليه خول.. ماهو محدش بيهتم ببشرته قدهم!
رجلي الصن بلوك في ايدي وقالي اقفل على نفسي
" خلصي وتعاليلي عالبحر "
هزيت راسي وشكرته منغير صوت، واتأكدت إنه خرج، ورحت براحة قفلت الباب بالمفتاح من جوة.. ومشيت في الشقة كلها اتأكد إن مفيش حاجة مريبة هنا ولا هنا.. كاميرات مثلا!
معرف هلاقي ليه كاميرات..
بس بصراحة هو شاليه غريب
راوتر وبلاي ستيشن!
وتكيف..
ثراء فاحش وكده.. ولا هيطلع مأجر الشاليه وبيتمنظر بس..
بس لا ده معاه صن بلوك سعره عدى دلوقتي!
ما علينا..
انا هعمل تويلت في سلام واخد شاور واحط صن بلوك واشوف ايه تاني عنده ممكن يتحط لحد ما أقابل أهلي صدفة ويروحوني معاهم!
خلصت شاور ولفيت نفسي بالفوطة الكبيرة اللي أكيد لفها حوالين وسطه مرة.. وتخيلته بيها.. وتخيلته منغيرها بعد ما وقعت..
اوف..
الواد ده من ساعة ما شاف فخادي وباسني وانا مش مضبوطة!
بجد المية الدافية في الشاور كمان كانت وهمية خلت جسمي يسترخي..
افتكرت لما مسكني من رقبتي
افتكرت اللي لمس كسي في السوبر ماركت
وسألت نفسي انا ازاي متماسكة لحد دلوقتي؟
ازاي كاتمة جوايا كده ومش بعبر عن اللي حصل؟
مشيت بالفوطة لحد بلاكونته، قفلتها وضلمت الستاير، فتحت نور هادي ورميت الفوطة على الأرض وقعدت عليها وسندت راسي وضهري عالسرير.. مش هحب اغرقهوله بردو!
غمضت عيني وفتحت رجلي وعضيت شفايفي اللي تحت علشان افتكر عضته.. افتكر لمسه لرقبتي قبل ما يشد عليهم ويخنقني... ايدي مسكت حلماتي وشديتهم وتخيلته بيعضهم هما كمان.. افتكرت صوته وهو بينهج ولعبت في كسي اوي.. واتأوهت بصوت عالي..
في العادي مش بعمل كده بس لما قالي إن الحتة دي مفيهاش ناس اتشجعت اكتر.. ولعبت اوي.. فركت زنبوري وشديت حلماتي ومجرد ما جت على بالي فكرة إني بدعك كسي على واحد معرفش اسمه نزلت.. نزلت على فوطته كتير اوي.. وبعد ما هديت فهمت انا عملت ايه
احا..
هيشوفها!
هيشمها..
هيعرف انا عملت ايه!
انا هاخدها الشاليه عندي اغسلها وارجعها
او اغسلهاله انا.. انا شفت عنده غسالة!
خدتها بسرعة وانا ملط وجريت على الغسالة وفتحتها ورميت البشكير جوة ومكنتش عارفة اتعامل مع زرايرها ازاي، نوعها جديد فشخ اجدد من اللي ماما وبابا اتجوزو بيها واقدم من عمري انا شخصياً، وقلت ادور على مسحوق. فتحت الضرف والادراج لحد ما فتح درج قصادي كان فيه مشترك وماكينة حلاقة و.... شاحن تايب سي!
عنده شاحن اهو!
مش مثلا وصلة خارج منها شواحن كتير وناسي إنها عنده
لا دي في درج مكنة حلاقته! وهو دقنه محلوقة يعني لسه شايفه!
يا ابن ال...
هفضل لحد امتى اقول يابن ال... واسكت؟
أنا لازم اعمل حاجة!
رحت على البلاكونة اتأكدت إنها مقفولة كويس، تممت على قفل الستاير، قفلت الغاز وشلت المشتركات من الفيش ماعدا التلاجة طبعا، وفصلت الراوتر.. ودخلت لبست بسرعة، كان حاطتلي الايشارب جمب السرير، ربطته حوالين رقبتي وخرجت، قفلت الباب بالمفتاح ومسكته في ايدي.. وطلعت على الشاليه عندي
طلعت السلم وخبطت جامد.. جامد فشخ لحد ما حد فتح..
ماهي سهلة اهى.. الباب صوته بيتسمع والناس بتفتح.. لازم انا احط نفسي في مواقف بايخة بس!
" ايه فيه ايه! "
فتحتلي ماما وهي نعسانة فدخلت وقلتلها معلش ازعجتكم بس موبايلي فصل عالبحر وزهقت
دخلت على اوضتي فجت ماما تهمس من ورايا
" براحة بس الناس نايمة"
لقيت عمتي في الاوضة وبنت عمتي فسألت ماما شنطتي فين شاورتلي عليها وكملت نوم
حطيت مفتاحي في مقلمة الميك اب ورجعتها في الشنطة.. وتعرفو عملت ايه؟
رميت نفسي عالسرير الفاضي ونمت.. اه نمت!
خليه بقى يتشحطط يشوف هيخش الشاليه فين.. وموبايله يفصل شحن ويجيلي.. واقوله انا تايب سي وانت ايفون حقير.. و ..
سندوتش الجبنة الرومي ده تقلني اوي..
هو ازاي رياضي وبياكل جبنة رومي؟
ياترى هيعوم قد ايه؟ اكيد ساعتين قبل ما يحتاج يجدد الصن بلوك..
انا حطيت صن بلوك غالي وملحقتش اجربه وهنام..
انا نعست فشخ..
خخخخخخخخخخخخخ
"خخخخخخ؟"
شخرها بينه وبين نفسه بعد ما لقى نفسه واقف قدام الشاليه والفوطة على كتفه، وبعد ما كنس عليا الشط بحر وبيسين وملقانيش..
بيدور عليا...
بيدور علياااا...
إلى اللقاء في الجزء الرابع يا حبايب قلبي :'D ♥
صباح الخيييير
طولت الغيبة؟ فدايا!
نسيتوني؟ تتشكو
جبتلكم جزء طويل
وللأساذ اللي مان بيسألني السكس جي امتى
جي الساعة ٦ يا حبيبي استناه هتلاقيه راكب بسكلته شبهك
ج٤
ج٤: ليلة
عارفين لما تنامو في هدوء وتكونو مسطولين نوم، وتصحو على صوت دوشة؟ دوشة العيلة الدافية الجميلة.. بس فجأة تسمع صوت مش عيلة خالص.. صوت بينطق اسمك وسط اللي عارفينك؛ بطريقة تبان كأنه منهم بس لأ.. هو مش منهم وخطر يكون معاهم..
" ليلى نايمة لسه.. تحب نخش نصحيها؟ "
" انتو حرمتوها من النوم وهي صغيرة ولا ايه؟ "
صوت ضحكهم على اللي قاله يقول إنهم مرحبين بيه.. صوت شوك ومعالق وريحة فطار…
بطني جعانة
مش كان لسه مأكلني باين؟
هو جه الشاليه عندي ليه؟ كلت أكله فجي ياخد حقه؟
وبعدين ده بيفطر زبادي وتوت وماما أكيد عملاله فول من اللي مدمساه في القاهرة وبيض بالزبدة..
ايه اللي جابه ده؟
" استنى هندههالك"
صوت خطوات بتقرب وحد بينط جمبي عالسرير
ايه ده ماما جت بسرعة ازاي
"ليلى… يا ليلى! "
بزمزء وبغطي وشي، وبعدين بكتشف ان الجو حر فشخ
أنا نمت كتير ولا ايه؟
فتحت عيني بسرعة لما عقلي أكدلي إني سمعت صوته برة، بس لقيت سيلا بنت عمتي هي اللي كمح بتصحيني، شعرها بنفسجي غامق هموت واصبغه زيها، ولابسة حمالات وشورت.. وبتشدني من حواجبي
"ايه يا نيلااا ايه اييه؟"
" نيلاا اه اسمي سيلا يختي وبعدين اصحي شوفي ايه اللي برة ده"
اتنفست وقمت.. أنا ليه بفقد تركيزي واعصابي مع بعض؟
"مين برة؟ انطقي! قال لماما حاجة؟"
"اه قالها عايز يدخل "
"احححييه؟"
كنت هقول احا بس مسكت نفسي قدام قريبتي القاصر
"يدخل فين هو اتجنن؟"
" معلش مكانش قصده هو اعتذر كتير"
"اعتذر كتير لمين؟ المفروض يعتذرلي انا! هو قال ايه بالضبط؟"
ايدي على قلبي، وبدأت سيلا في السرد:
"هو كان بينشر بوكسراته وواحد منهم طار لقاه في الجنينة، التاني وقع لتحت دخل عندنا في البلاكونة زريبيووو مسمعتيش الصوت؟ "
"صوت؟"
اسمعها انا الصوت؟
اسمعها الزيبيو كما قال الكتاب؟
وبعدين لحظة.. بوكسر ايه اللي يعنل زريبيو قصدي يعمل صوت؟
هو كام اكس لارچ؟
بصيت في البلاكونة لقيت منطاد… استحالة ده يكون بوكسر.. ده غطى عربية مصنوعة من معدن الفخاد!
انا مش بتنمر.. بس هو ليه مستخدمش البوكسر التالت كمنطاد ويهبط عندنا في البلاكونة، ويقوم هابط على تحت؟
اكيد خاف تاخده وتقع؟
حسيت السرير بيتهز فتخيلته جي علينا قمت حضنت سيلا وبزازها الغير مناسبين لسنها لزقو فيا لقيتها بتضحك
"انا بهز السرير من التوتر"
توتر؟
زقيتها.. قال توتر قال
شافت فين توتر دي!
يعني مفيش سي تاتو تعبان برة صح؟
طيب… ناكل فول بقى!
وانا بفطر لقيت ماما بتنبهني اشحن الموبايل علشان بابا اتصل ومردتش عليه
" اه صح.. سيلاااااه هاتيلي الشاحن من شنطتي؛ الجيب اللي برة"
شوحتلي ب ايديها وهي بتكلم صحابها بتوع المصيف بيتفقو على نزول الزحاليق المائية، فقمت اجر رجلي لحد الشنطة جبت الشاحن وبعدين وقفت في نص الشاليه.. ماما بتغسل اطباق
سيلا بتتكلم في التليفون
سليم اخو سيلا التوأم بيلعب وفاشخ وداننا من متر الجيمنج مع صحابه
عمتي بتحكي لماما حلقة المسلسل وهي بتقطع كيكة
والساعة بتدق ٣
وموبايل ماما بيرن وصوتها بيزعق
"ردي على بباكي أو جوز عمتك كده"
ايه الدوشة دي..
"هتلاقيهم بيشوفونا هنتغدى ايه سمك ولا بيتزا"
ايه وجع البطن ده؟
سليم بيزعق في الموبايل: "نطو من الطياارة نطووو نطووو يا اغبياااا"
ايه الدوشة ديييي
انا كنت بفكر قي حاجة دلوقتي
" ردي على باباكي يا ليلاااه"
افتكرت…
فين موبايلي؟!
"فين سماعتك يا نديم؟ مش مشغلين حاجة النهاردة يعني"
شاورله نديم على "فوق" فقاله صاحبه:
"ماشي هاخد المفتاح واطلع"
هزله راسه موافقة وشاط الكورة ب ايده من فوق الشبكة، وقعت على أرض الخصم وصوت صياحهم علي، تزامناً مع صوت ضرب نديم كفه مع كفوف صحابه على الشط، وحواليهم صوت الناس على البحر واطفال بتصرخ.. نسي ياخد سماعته فعلاً بس كويس صاحبه هيطلع يجيبها.. بس لحظة..
المفتاح لسه معاها وطالما مرجعتهوش يبقى لسه نايمة!
"بقولك يا… "
نده لصاحبه وقاله:
"فكك السماعات وقعت مني امبارح محتاجة تتصلح لسه.. تعالى خش معانا بدل اللي طلع"
فرجعله صاحبه ودخل معاهم ماتش الطايرة..
سيلا: يابنتي بقى كفاية دوشة مش عارفة انااام!
ليلى: محدش قالي اتسرمحي طول الليل ونامي بالنهار
سلا: بطلي دوشة شوية طيب شوية بس
وصوتها راح في النوم
وليلى نفخت بغضب: اوووف
دخلت مامتها لقت الاوضة مقلوبة: ليلى فاتحة شنطة سفرها ومفضية كل حاجة على السرير
ومخضوضة
الام: مالك فيه ايه؟
ليلى: بدور على.. على الشاحن
الام: كل ده لسه مشحنتيش؟ فين من ساعتها!؟
ليلى: شكلي نسيته في القاهرة .. لما نخرج برة القرية ابقى اجيب واحد
الام: مش ده اللي بألف جنيه؟ معاكي ****
ليلى: حصل جداً…
وبعد ما خرجت شدت في شعرها من العصبية وصاحت:
الموبايل.. طب المفتاح!
وسيلا وقتها مكانتش نايمة…
نسيت الموبايل في شقته.. ومش لاقية دلوقتي مفاتيح شقته!
وهي اللي كانت ناوية تلاعبه تخبي منه المفتاح! زي ما خبها عليها الشاحن!
طب ماهو بطريقة ما مطتها شغالة.. بس شغالة مع نفسها منغير أي إرادة منها!
والعمل؟
وقف نديم قدام الشاليه بتاعه، صحابه بيشاوروله علشان طالعين يغيرو وينزلو يتغدو، شاورلهم بعدم اهتمام وعلى وشه حيرة! هي فين؟
خبط للمرة التالتة على باب شاليهه (حلوة شاليهه دي الشاليه بتاعه يعني) ومحدش رد
لف للجمب التاني من الشاليه ناحية البلاكونة واتفاجئ لما لقى الستارة مقفولة.. مبيعملش كده في العادي
مش شايف حاجة!
مسك موبايله اللي قرب يفصل واتصل بيها موبايلها مقفول
مش كان اداها الشاحن شحنت موبايله؟
ولا عملتله بلوك؟
خخخخخخ؟
ضرب باب الشاليه عند واحد صاحبه وكان في المطبخ
"يا دييييم"
سلم عليه واستغرب إنه لسه مغيرش
"ايه مجهزتش لسه؟"
كان لازم يصيع عليه
"اه مفاتيحي وقعت في الرملة باين مش عارف ادخل"
"ولا يهمك خش ظبط نفسك ونبقى نشوف مع الأمن"
كور ايده في غيظ.. ودخل ياخد دش
قلع ودخل تحت المية، غسل شعره وهو سرحان فيها، وساب المية تغسل كل حاجة.. افتكر فخادها فبتاعه اتحرك.. افتكر شكلها وهو ماسك رقبتها بين ايده.. بتاعه وقف
تجيله بس تحت ايده والمرة دي مش هيسيبها… هيفش فيها غله ويفهم هي ليه عملت كده!
خرج من الشاور ووقف بالفوطة بتاعة صاحبه وخرج يلبس أي حاجة من عنده
ملقاش غوامق خالص
"وانت بذوق امك مش جايب غير تيشرتات الخولات دي؟"
"ده ريك اند مورتي! "
حدف التيشرت على وشه
"**** يرحم جدك"
راح صاحبه ضحك وطلعله حاجة سودة من الشنطة، قميص كان ضيق عليه سيكة لو قفله فسابه مفتوح.. ساحل بقى وفورمة الساحل
بقيت العيال صحابهم اللي تخين واللي رفيع فشخ فهو فعلاً راح لأكتر واحد مقاسه قريب منه
حط موبايله عالشاحن عنده وخرج البلاكونة على ما صاحبه يعملهم شاي..
وتحت شاف شوية بنات اندر ايدچ ماشيين تحت البلاكونات ناحية البيسين شايلين عوامات فلامينجو وبيضحكو بصوت عالي
"الحق يا فؤ عوامات ريك اند مورتي"
جاله جري وكان هيدلق الشاي على فخاده وسأله
"فين فين فين" وكان هيرمي نفسه من البلاكونة لولا مسكه من قفاه"
"السور خشب يا جاموسة اقعد"
لاحظ فؤاد انهم بنات ولما شغلو اغاني قعد يعمل نفسه بيرقص معاهم لحد ما واحدة شافته وضحكتله
"اندر ايدچ يا فؤاد.. تتطرد برة القرية يا حبيبي اقعد اهدى"
ضحك الفنان محمد فؤاد.. قصدي صاحبه محمد فؤاد وشرب معاه الشاي ولسه هيرن على صحابه لقى واحد بيتصل قعدو يفكرو هياكلو فين قام فاتح السبيكر فجأة لقى صوت صياح قام نديم هارش في رقبته فوق التاتو
"اتجمعو اهو" وشرب بؤ شاي
قام فؤاد حط رجل على رجل بتناكة وقال:
"وجاعنين وحالتهم كرب.. فانجز بقى **** يباركلك وقصر المسافات"
سكت نديم وسمعهم بيتخانقو على اختيارات الأكل لحد ما سمعو صوت الخناقة برة الموبايل فبصو من البلاكونة لقو صحابهم
التخين: كومبو واسمه كرم
الرفيع: خلة واسمه احمد خليل
وناس تانية مش مهم.. وبصراحة كلهم مش مهم انت مال امك انت.. صحابك ولا صحابه؟
نديم شاورلهم يطلعو قام فؤاد محذرهم بصوت عالي:
"اللي جعان يعض في اللي جمبه لحد ما نستقر في أم الليلة الزرقة دي"
كومبو: يعني اييييه مش هناكللل؟
مسح نديم على وشه وشاور لكومبو يطلع، بس لما سمعو صوت ضحك بنات خلة وقف قصاد كومبو وقعد يستظرف
" هتخلوه ياكل ايه مفياش فخاد انا"
نديم: يلا يا سالب.. اطلع يلا!
شاور لفؤاد:
علامة "ماله ده"
فؤاد: مفتاحه وقع في الرملة وهيخش في رجلين خول ابن محظوظة هياخد شاليه برقمه وبيتش باجي وعربيات بلياردو وبنج.. ما انت عارف الشاليه!
كومبو: ولا التلااااجة
كنت مطلع فرخة صحيح؟
اتصدم نديم للحظة:
خليل وكومبو: يبقى كان مطلعهههها
فؤاد: ما الفراخ الكتير غلط بردو يا ريس
معلش هترجع تلاقي الشاليه ريحته معفنة ودي مش عيني دي عين كومبو
نديم: اتنهد
انا هتغدى فراخ مشوية يا شباب شوفو انتو
خليل: احااا انا عايز هابي ميل
كومبو شاطه بكرشه وقاله:
"يلا يا بيدوفيليا من هنا"
واضاف:
"هاخد منك اللعبة"
ضحكو وصوتهم اتنقل معاهم وعملو دوشة على السلم
سيلا: سمعتو؟ واحد نسي مفتاحه على الرملة وعنده بيتش باجي.. انتو عارفين مين ده؟
صاحبتها: بيتش باجي؟ مفيش غير اتنين في القرية والاتنين مركونين علشان صاحبهم بيحب يمشي..
سيلا: يعني واحد بس اللي عنده الاتنين دول؟ يا حظه! عايزة يبقى عندي واحد اوي يا تاليا
تاليا: قولي اتنين
سيلا: لا قصدي واحد عنده اتنين بيتش باجي هههههه
تاليا: هههههه
ابو تقل أم ددمم الأندر ايدچ وهرموناتهم
ليلى: ردي بقى ردي!
ياسليم ما تشوف سيلا مش بترد ليه! انزلها كده
ساب سماعاته وبمنتهى الجدية بصلها:
سليم: عايزاني اسيب الجيم وانزلها؟ ده خلاص التيم داخل اهو!
دخلوووو!
سابها ولبس السماعات واندمج
مسحت على وشها بعصبية لحد ما سيلا ردت
سامعة صوت الهوا
ليلى: داري الهوا ب ايدك مش سامعة
سيلا: انا مش سمعاكي استني
ليلى: يابنتي داري الهوا!
سيلا: استني يا ست ليلة
ليلى: سيلاا داري ام الهواااا
يخربيت اللي وربط المعزة وفكك
سيلا: ايه؟
ليلى: جاية تسمعي دلوقتي يختي؟ سمعاني؟
سيلا: رايحين بجد؟ بتهزرو طب والأكوا؟
ليلى: بتكلمي مين يابنتي ركزي معايا سمعاني؟
سيلا: اه اه.. استنو يعني هتفكسو pool بجد؟ وبعدين هتدورو في الرملة ازاي الدنيا ضلمة
تاليا: انا عن نفسي هدور صاحب الشاليه جامد فشخ اجمد واحد في شلته
ليلى بتحاول تسمع مش سامعة
سيلا: طب اقفلي انتي يا ليلى رايحين البحر هنعمل treasure hunt
ليلى: مين يختي؟
تاليا: فيه مفتاح شاليه ضايع من حد هندورله عليه.. قولي لماما انا مع تاليا سلام!
ليلى: احا مفتاح ايه؟ تاليا مين!
سيلا: تاليا خلييييل ماما عرفاها باي
وقفلت
مفتاح؟
رملة؟
تاليا خليل؟
هي ليه حاسة إن ده مهم بس مش عارفة تحدد ازاي
نسيت كانت بتكلم سيلا ليه اصلا
راحت ادت مامتها موبايلها وافتكرت
اااه عايزة تقولها لو هي او صحابها او اخوات صحابها طالعين برة القرية يجيبولها شاحن!
راحت ليلى تقعد على السفرة مع اهلها
خدت طبق سمك متفصص من مامتها
"اتفضلي يا لولي.. فكي بقى مش لازم كل حاجة موبايل موبايل، سيبيه فاصل ياستي حصل ايه يعني؟"
جوز عمتها: تلاقيه متضايقة علشان ملحقتش تكلم بياها تقوله ميجيبش سمك
الام: لا بالعكس دي بتحبه صح؟
ليلى بصتلهك وهما مستنيين اجابتها، ومحدش عارف هي مرت ب ايه وإنها مش لاقية موبايلها اصلا وإن الشاحن جوة عادي.. وإنها مضيعة مفتاح شاليه حد
مفتاح شاليه
رملة
تاليا خليل
يكون نفس المفتاح؟
وتاليا دي قريبته؟
بس كان باين انه عايش لواحده ومفيش حاجة حريمي في الحمام!
شمت ريحة البيرفيوم بتاعه اللي رشته على نبض رسغها بعد ما خدت شاور عنده
وقاقت على صوت اهلها بيقولولها متزعلش وليه سرحانة
بس جه في بالها فجأة إنه ممكن يبقى نفس المفتاح!
قامت بسرعة لبست، لقت الايشارب على ورا وشاورتلهم
"انا نازلة البحر!"
نزلت تتسحب
لافة نص الايشارب على وشها
ملثمة
مش عايزة حد يعرف انها هي
حد= هو
وبتتلفت حواليها زي الحرامية
(الحرامية العبيطة اللي نسيت حطت الحاجة اللي سرقتها فين
ليلى: وبعدين طيب ادور عليه في طيزي يعني؟
برطمت بعصبية وهي بترمي سليبرز اليحر عالأرض قبل ما يعملو صوت عالي
ليلى: ايوه ايوه افضحينا بقى
مسكتهم وشافت حتة غير اللي نزلت منها الرملة المرة اللي فات علشان تخطي فيها
المرة دي كان بعد المغرب ويادوب نور الكافيتيريا منور أي حاجة؛ واللي كان منور اوي: فلاشات موبايل العيال الأندر ايدچ
سيلا وصحابها
ليلى: احييييه…
اتصلت بسيلا وبصت حواليها يمكن تلاقي فلا منهم قفل، بس على ناحية بعيد عن بصرها سمعت صوت رنة موبايلها
اغنية مشهورة دوشة اوي بالإنجلش
قامت حطت ال**** على وشها وجريت ناحيتها، ومجرد ما سيلا بمحت الكائن المحجب الملثم اللي شايل شبشب البحر تحت باطه صرخت!
ليلى: ششششش يخربيييتك فضيحة
سيلا: فيه ايه يا ليلى خضيتيني!
ليلى: اه ممش مهم.. بصي.. بتعملو ايه؟
سيلا: يسسلام؟
ليلى: اه بجد اصلي زهقانة ومش لاقية شاحن قلت انزل اقعد معاكو
سيلا: بس احنا مش قاعدين! بندور على مفتاح، وسعي
فتحت فلاش موبايلها
مشيت ورا فلاش سيلا هي كمان وبقت تدور برجلها قبل عينيها، تغوص بصوابعها على الرملة قبل ما تخطي، وقالت وهي بتتكلم
" مفتاح ايه ولا مفتاح مين اللي قالبين عليه الدنيا ده"
وشوشتها في ودنها:
"واحد مز اوي تاليا تعرفه.. صاحب اخوها"
وشهم احمر هما الاتنين بس الضلمة مخلتش حد فيهم يشوف حاجة، قامت تاليا ضاربة ليلى على صدرها وقالتلها:
"وانتي من امتى بتيجي معايا انا وصحابي مش بتقولي بتحسي نفسك جدتنا؟"
اتأوهت ليلة وردت الضربة لتاليا اللي صدرها اكبر فوجعتها وقعدو الاتنين يلطشو بعض على كتافهم لحد ما تاليا جتلهم وهي رافعة ايديها علشان يسكتو، فسكتن وعنيهم مدمعة
"ايوه يا خِلو.. سمعاك يا احمد قول"
وشاورتلهم تاني ببؤها "أخووياا"
تاليا ربعت دراعها فوق صدرها وسكتت
" رايحين تاكلو هنا ولا برة؟"
ليلى رفعت ايدها في وضع الدعاء والتمنى علشان يخرجو برة.. ده هيخلي عندها وقت تدور أو تفتكر!
"لسه بتفكرو؟"
مسحت تاليا على وشها بغيظ، وهنا ليلى جتلها فكرة، وشدت تاليا من ايديها ووشوشتها:
"اطلبي منه يجيبلك أكل من مكان معين برة القرية"
هزت راسها جداً
"طب ما تطلعو برة وهاتلي معاك هابي ميل"
"هابي ميل؟"
الكل في صحاب تاليا رددو الكلمة وشبطو معاها
على الناحية التانية:
"كده بقو خمسة هابي ميل؟ ستة؟ ياستي براحة.. واصورلكم اللعب كمان.. حاضر.. وميلك شيك بدل البيبسي طيب طيب.. فراولة وڤانيليا تمام"
شاورله فؤاد يخلص وكومبو قاله:
"خلص جريت ريقي"
قفل مع اخته وبعدين عم الصمت دقيقتين قبل ما صوت الأغاني يشتغل تاني من موبايله وغنى معاها:
"حبيبي لييييه تغيييب وتسيبني لحالييييي؟"
"كده قدامنا وقت كبير ساعة ساعتين مثلا"
قالتها ليلى وهي بتفتح كشاف موبايلها تاني وتندمج في البحث
وصحاب سيلا مبسوطين من الفكرة
وكانو متحمسين جدا وهما بيدورو لحد ما واحدة شهقت
كلهم وجههو الكشافات ناحيتها ومنتظرين انها توريهم المفتاح.. بس قالت:
"انا بس اكتشفت اني مش حاطة ولا نقطة ميك أب.. والميك أب باوتش فوق أنا لازم أحط أي حاجة"
قالتها وجريت وكملت صياح:
" مكنتش حاطة علشان البحر بس منزلناش وقريب هيرجعو من الغدا وهنكون لقينا المفتاح و…"
وسط الصياح شهقت ليلى وافتكرت..
المفتاح..
في مقلمة الميك أب بتاعتها!"
جريت متحججة بنفس الحجة برغم انها عارفة إنهم هيتريقو عليها، خدت فستانها في ديلها وجريت
دي فرصتها تنفذ خطتها في إنها تلففه حوالين نفسه.. بس تاخد موبايلها من شاليهه الأول!
طلعت البيت لقيتهم بيستعدو علشان نازلين يتفرجو على فيلم السهرة قدام البيسين، جريت ل اوضتها واصوات العيلة بيسألوها مالها بس قالت انها هتاخد فلوس ونازلة تاني علشان طالبين هابي ميل، خدت فلوس فعلا ماهي معهاش انستا باي حاليا، وفتحت شنطة الميكياچ فضتها على السرير وظهر المفتاح وسط فرش الميك اب والأرواچ
باست المفتاح وحطته في شنطة وسطها أم حزام وطلعت صباع روچ زودت على اللي حطاه وحمرت بيه خدودها ونزلت جري!
فنحت باب الشاليه وقفلته براحة وفي ايدها كشاف صغير حاولت على ضوءه تعرف فين كبس النور، بس الحيطة مكانش باين فيها مكان للكبس، فضلت تتسحب براحة وهي بتفتكر ترتيب الشاليه، لحد ما خبطت في حاجة
حسست ب ايديها لقته حد!
دافي، معضل.. وبالكشاف شافت تاتو التعبان!
وقع منها الكشاف وقبل ما تصرخ كان حاطت ايده على بؤها…
انتظرو الفصل الخامس بعنوان: المفتاح
فين الأخ اللي بيسأل عن السكس فين يا اخت جاد؟ ايوه البسكلته
الساعة ستة قربت
قربت فشخ
And..
It’ll be smuttier than your mom
وبقالي كتير مقولتهاش بس خدو بوسة وميدل فينجر 🫦