متسلسلة منقولة لعنة الكاهن العربيد ـ حتي الجزء الثاني 31/7/2024

ابو دومة

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
208
مستوى التفاعل
75
النقاط
0
نقاط
216
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الجزء الأول

انتصب الأب واقفاً وقال:
"الحل الوحيد أن نطبق بالحرف كل كلام المتنبئ (فتح الباب)، حتى ينفتح لنا القبر الأثري وننهب، أعني نستحوذ، ممتلكاتِه!"

وقالَتِ الأم:
"(فتح الباب) ليس متنبئًا وإنما هو عربيد سكير، طرده المعلم (زكي قدرة) من وظيفته في الفرن، فهو يجرب حظه في الكلام الفارغ. ومَنْ قال إن بيتنا مبني على مقبرة أثرية أصلاً، حتى تنفتح أو تنغلق؟"

وقال الابن الأكبر، وهو يتذكر كلام (حمودة):
"وماذا علينا أن نجرب؟ ولو انتهى الأمر بالعثور على الآثار وبيعها بمبلغ محترم، فهو المطلوب، وإلا فما الذي سنخسره؟"

وقال أخوه الصغير، وهو في آخر سنيّ المراهقة:
"ولا أعتقد أن (فتح الباب) سيكذب في شيء كهذا. تصوروا ما سنفعله به لو قمْنا بتنفيذ ما قاله ثم انتهى الأمر كمقلب؟!"

وقالَتْ أختهما وهي تتظاهر بالخجل:
"لعله مستعد لتلقي "علقة" ساخنة مقابل أن يرى بعين الخيال خمسَتَنا ونحن ... نفعل ما أوصى به!"

وتبادل الخمسة النظرات المتسائلة، قبل أن يقضي الأب الحكم النهائي:
"سنفعل ما قاله (فتح الباب)، وليكنْ ما يكون!"

***

وقف (عادل) بقامته الفارعة وكرشه المهيب في وسط بيته عارياً من كل شيء.

وعلى يمينه زوجتُه (ثريا)، عريانة كذلك، ترمقه شزرًا. وعلى يمينها ابنتها (سندس) تحاول تغطية ثديَيها الناهدَين بإحدى ذراعيها والأخرى قابضة على ما بين رجليها في الأسفل، وأخواها يلتهمان جسدها العاري بعينَيهما.

و(وائل) الأخ الكبير، منتصب القضيب يتملى في مواطن التشابه والاختلاف بين جسم أمه وجسم أخته. وأخوه (هاني) ينقّل البصر بين المفاتن الأنثوية لأمه وأخته والمفاتن الذكورية وبخاصة صدر أبيه العريض وطيز أخيه الضخمة، وهو يخفي أيره الصغير المنتصب تحت يديه حياءً.

وتنحنح (عادل) وهو يعلن ما يعلمون جميعًا أنه الخطوة التالية في وصايا (فتح الباب) لفتح المقبرة:
"والآن، سيقوم كلّ فرد منا بتقبيل الأربعة الآخرين قبلة فرنسية... على حدّ تعبير (فتح الباب)."

وضحك الأبناء الثلاثة على التوصيف، بينما أمهم تزمجر كلبؤة مفترسة. ويبدو أنها تعتقد صدقًا في أن (فتح الباب) ما هو إلا منحرف شاذ تفتق ذهنه عن خرافة المقبرة تلك لا لشيء إلا ليحقق تصوراته الجنسية الفاحشة.

وابتدأ (عادل) ماراثون التقبيل قبل أن تنضم (سندس) لأمها المعترضة، وقال بصوتٍ فيه رنة شهوة:
"سنبدأ بالأصغر فالأكبر."

وسار إلى (هاني) فالتقم فاه في لا مبالاة بالقرابة أو وحدة الجنس. واشتبك اللسانان وانساب اللعاب جيئة وذهاباً.

ولما انفصل الفمَان بصوت لزج رطب، لم تشكّ (سندس) ولا أمها في أن هذه القبلة "لها سوابق" بين الأب وابنه، ولعل لـ(فتح الباب) سابقة علم بها مما جرأه على اقتراحاته الجنسية تلك.

وقبل أن تهم بالاعتراض، وجدتْ (سندس) نفسها بين ذراعي أبيها، وفمه يقترب من وجهِها سريعاً سريعًا حتى حصل "الارتطام" بين الشفاه. ووجدَتْ نفسَها تفتح فمها أكثر وأكثر لتتيح لأبيها أن يقبّلها كما قبّل أخاها قبل قليل.

وفي هذه اللحظة فطنَتْ (ثريا) أن شيئًا ما قد تغير في البيت. رائحة تشبه رائحة البخور ولكنها خافتة لا تدركها إلا أنوف ربات البيوت المتمرسات قد فشا عبقُها في البيت. ولما تشمّمَتْ الأم لتستيقن، شعرت بينما تستنشق المزيد من الرائحة بقشعريرة ذات طابع جنسي تعرو جسدَها. وفكّرَتْ ثريا أنّ لتلك الرائحة، بلا شك، دوراً في "تخدير" عوامل الحياء والممانعة في أسرتِها العريانة أمامها.

ولما انتقل الأب لابنه الأكبر، اكتسى ما كان جنساً خالصاً قبل قليل بطابع عدائي حيوانيّ لا تخطئه العين. واعتنق الأب ابنه، فرد الابن بالمثل. وأسرع كلاهما بفمه للآخر. وفاجأ الابن أباه بأن قبض على فلقة طيزه وقد التقى لسانه بلسانه.

وانتفض الأب وهو يرى مكانتَه كـ"كبير العائلة" تتعرض لاختبار طيزيّ مفاجئ! فقبض على عنق ابنه وجرّه إلى الأريكة المجاورة، وطرحه على بطنِه على مسند يد الأريكة، و(وائل) يحاول التملص من قبضة أبيه بلا جدوى...

واتكأ (عادل) بيده اليسرى على ظهر ابنِه حتى التصق بطنُ (وائل) بالأريكة تحته، وارتفع طيزه للأعلى، ورجلاه تلامسان الأرضية بالكاد. واستمر (وائل) بمحاولة التملص من عنفوان أبيه، فتقلقلتْ طيزه يمنة ويسرة في منظر خلاب، وسرعان ما ارتطمَ بهما راحة يد أبيه مرّة وثانية وثالثة، كأنه يذكّره بأحقيته كأبٍ في تناول طيز ابنه بالقبض والصفع والعقاب، لا العكس!

وزاد انتصاب زبّ (هاني) وهو يرى أخاه الأكبر في هذه الوضعية الفاحشة... وتمنى لو كان هو أيضاً قد قبض على مؤخرة أبيه حتى تتعرض مؤخرته للـ"عقاب" نفسه!

وضحكتْ (ثريا) للمرة الأولى منذ بداية جلسة فتح باب المقابر تلك، وهي ترى ابنَها المعتدّ بنفسه وهو يوضَع في مكانه الصحيح على يد زوجِها حبيبِها، وقالَتْ في شماتة لا تحسنها إلا الأمهات:
"هذه نتيجة الدلع الزائد لأول العنقود. وأن تأتي متأخراً خيرٌ من ألا تأتي. أوسع مؤخرته الشقية صفعاً يا حبيبي!"

ولما شبع (عادل) من تحمير الطيز الخاطئة، ألقى بنفسه فوق ابنه حتى غاص أيره بين فلقتَي طيز (وائل)، حتى صار زب الأب كأنه شريحة نقانق بين جانبي شطيرة خبز، والتصق بطنُه بظهر ابنه، وقبض على شعرِه بشهوانية وعنف، ليزيح رأسه جانبًا ويميل عليه أكثر حتى اخترق بلسانه فمَه في قبلة أبوية ملتهبة... وهذه المرة لم يكن في عقل (وائل)، ولا في عقول الجمهور العائليّ المتفرج، أدنى شك في أن ربّ البيت قد غلب وسيطر وأن ابنه المتشاقي، منطرحاً على بطنه محمرّ المؤخرة، قد خضع ولان.

وفرغ (عادل) من تقبيل، وتأديب، ابنِه، فنهض وانصرف إلى شريكة حياتِه التي لا تزال مبتسمة وهي تشاهد زوجَها في عنفوان قوته وجنسانيته.

وهمّ بها فعطفَتْ له، وقبض على طيزِها من ورائها فغاصَتْ في حضنه، ولثمها ففغرَتْ فاها حتى صار فمه مثل لجام الفرس لها. وزاد في قبض وفرك طيزِها الهائل حتى تفرّقَتْ الفلقتان وبدا الوادي من بينهما، وانكشف كل شيءٍ على مرأى من أبنائها الثلاثة القابضين على شفاههم بأسنانهم من فرط النشوة للمشهد الأبوي الأمومي المشتعل أمامهم.

ويضاهيه في الاشتعال حالُ طيز (وائل) وهو يفركها فركا رفيقاً ليخفف حرارة ما لحقها من صفعات أبيه وأخته تختلس النظرات له وتكتم الضحكات.

وتم المشهد الأول، فرنسي الطابع، كما أوصى به (فتح الباب) المتنبئ.

-- يُـــــــتْـــــبَــــــع --


الجزء الثاني

الزمان: قبل خمسة آلاف سنة.
المكان: نفس المكان.

نظر (ور رع) إلى جسده المنهك نظرةَ وداع... لقد انتهى كل شيء.

وسأله ابنُه في زيِّه العسكريّ إن كان له أي وصية أخيرة... وهو يحدّ خنجرَه.

ونظر الأب في عينَي قاتلِه بأسًى وهو يقول:

- « أنْ ينفّذ عقوبةَ الملكِ غيرُك. »

هزّ ابنُه رأسه يمنة ويسرة مرة واحدة، وقال:

- « الجزاء من جنس العمل. لقد أمّنك ابنُ الشمس على تعليم ابنه وولي عهده السحرَ فخنْتَ الأمانة، وجعلْتَ "مخرج" الأمير (حتب سخ) المقدّس مدخلاً لقضيبك الخاطئ، والأميرُ يتلوى تحتك في شهوة الشباب، وأنت فوقَه تفعل به ما يفعله الرجلُ بزوجته. فالآن تنبطح على أرض مقبرتِك ويقتلك ابنُك بخنجره، كذلك كما علوْتَ سيدَك في خلوتكما! »

وانقضّ الابنُ على أبيه كما أمَرَ الملكُ، وهوى الخنجرُ، وانسابَتْ الدماءُ، وكُتِب فصلُ النهاية لأعظم سحرة البشر.

أو كذلك ظنّ الناسُ.

***

الزمان: الزمن الحاضر.
المكان: نفس المكان.
انفض الاشتباك الزوجيّ بين الأب والأم بقبلة يرنّ لها صدى...

ورجع الجميع لوقفتهم في الصالة متواجهين، والأيور متصوبة للسماء...

وكأن العريانية والقبلات الحارة لا تكفي... فقد كانت الخطوة التالية في "رؤيا" (فتح الباب) الماجنة الفاحشة تنص على اختراق "القضبان" لـ"الأنفاق"، وتشدّد على اندفاق الماء بعد ذلك في الأعماق الرطبة المظلمة. وإلا – والكلامُ لـ(فتح الباب) – فلا مقبرة ولا "مساخيط".

والأسرةُ بأفرادها الخمسة يتذكرون وصاياه تلك كلمة كلمة، ويعلمون ما يوشك أن يحدث. ورائحة "البخور" السُّفلية التي كانت خافتة لا تُدركُ أمسَتْ زاعقة تغطي جنبات البيت الريفي الوادع.

والسؤالُ بعدُ: قضيبُ مَن في نفق مَن؟

ونظر (وائل) حوله مستطلعًا، فرأى عينَي أبيه ترمقانه كأنه أسدٌ يهم بالانقضاض على غزال. وغمزتْ فتحة طيزه من تحته، فاستيقن الابن الأكبر أن زبّ أبيه لن يكتفي هذه المرة بالاستقرار في الأخدود بين الفلقتَين، فاندفعَتْ يداه من ورائه لا شعوريًا تقبضان على طيزه الحمراء وتستران فتحة الدبر المستهدفة.

ورثى له أخوه الصغير، وهو يغالب الضحك، فقال في دلال:

- « بما أني آخر العنقود، فلي الحق في الاختيار أولاً: سأختار أخي الكبير كـ"رفيق دراسة" في هذا التطبيق العمليّ على أهمية التواصل الأسريّ! »

ولم يتنظر صغير العائلة إذنًا من أحدٍ، فسار بأخيه يسوقه من يده، والكبير منساقٌ للصغير هروباً من قبضة أبيهما وقضيبه، حتى انتهى الشابّانِ إلى الأريكة فاستقبل (هاني) أخاه وقام على مشط رجلَيه ليصل إلى فم أخيه الكبير فيقبله قبلة خاطفة، قبل أن يتكئ بيده على صدر (وائل) ويدفعه دفعًا رفيقاً ليهوي جالساً على الأريكة.

وخرّ (هاني) على ركبتيه بين رجلَي (وائل)، والعيون كلها مسلطة عليهما، وأمسك ابن الثامنة عشرة بزبّ أخيه كأنه ميكروفون، وانقض بفمه عليه يوسعه تقبيلاً ولحساً حتى غطاه اللعاب وفاض.

وقالَتْ أختُهما منبّهةً، وهي تغالب رغبة جارفة في الاستمناء على مشهد الجنس الأخوي أمامَها:

- « أعتقد أن (فتح الباب) كان يرمي لشيءٍ آخر عندما ذكر القضبان والأنفاق. »

ووافقها أخوها الصغير، فقال وفمه مشغول بالمصّ، فكلامُه يُفهم بالتخمين:

- « سأجلس عليه بعد أن أفرغ من غمره بلعابي. »

ثم أخرج الزب من فمه بصوتٍ مسموع، وضرب به على خده وهو يبتسم في وداعة، ثم قام، واستدبر أخاه، وشرع في توجيه "نفَقه" السفلي باتجاه القضيب المنتفخ تحته، وبدأ في الجلوس رويداً رويداً... حتى غاص الأير كاملاً في حلقة الدبر، والتصقَتْ مؤخرة الأخ الصغير بعانة أخيه الكبير تماماً.

وقال (عادل) بمزيج من الشهوة والتوبيخ:

- « لو كانت هذه هي المرة الأولى ... أو العاشرة حتى... لاحتاجَتْ هذه الطيز الشقية لما هو أكثر من اللعاب حتى ينزلق الزبّ فيها بهذه الأريحية. »

وكرّرَتْ (ثريا) ما قالَتْه في حق (وائل)، وفي صوتها رنة سادية:

- « هذه نتيجة التدليل الزائد لآخر العنقود، لو كان حزامُك لا يفارق مؤخرته الريانة، لما انتهى بها الحال مستودعًا لمنيّ القريب والبعيد من رجال المنطقة! »

وتجاهل الابنان كلام أبيهما وأمهما، واستمرّا فيما هما فيه، وقد تسارعَتْ حركة (هاني) المكوكية على زب أخيه، و(وائل) يعينه في صعوده بيدَيه القابضتَينِ على خصره ثم تتكفل الجاذبية بارتداد الطيز مرة أخرى حتى تستقرّ في حجر أخيه، وهلم جراً ونيكاً.

ولما بلغ السيل الزبى، احتضن الأخ الأكبر أخاه الصغير وألصقه به ظهرًا لبطنٍ وفتحةً لزبٍّ ثم غمر أعماقه بمائه كما أوصى (فتح الباب)... دفقة فدفقة فدفقة.

ولم يحتج (هاني) – بعدما كف أخوه عن نيكه من تحته – أكثر من خضخضة زبِّه الصغير مرة أو مرتين بيده استمناءً، حتى انفجر منيُّه هو الآخر ليغمر فخذيه ويفيض منه بقية هوَتْ على السجادة تحته.

ثم خارَتْ قوى (هاني) فلولا احتضان أخيه له لَهوى على جانبه الأيمن على الأريكة والمني يسيل من فتحته، وقبّل (وائل) جانب عنق أخيه قبلات رقيقة كأنه يشكره على مص أيره واستحلاب منيّه بطيزه الناعمة بعد ذلك.

ولما فرغ أخوها الكبير من نيك أخيها الصغير، كان شبق (سندس) قد بلغ المنتهى... وبجرأة لا سابقة لها بها، مالَتْ على أبيها، وأسرَّتْ له بسؤالٍ يقطر عسلاً:

- « دوري؟ »

وقال أبوها وهو يدافع رغبته الجامحة بأن يفتضّها في التو والحال:

- « اذهبي وأتيني بمِزلقٍ يا حلوة. »

وتمادَتْ العذراء في غيّها، فقالَتْ:

- « ولكني لا أحتاج إليه، يا أبتي، أنا لسْتُ كهذين الذكرين؛ مهبلي لزجٌ وجاهزٌ للنيك. »

فحطأها أبوها على مؤخرتِها، وقال:

- « وجاهز للحمل ومصونٌ بغشائه... يا شقية. إن كان ثمة "قضبان وكهوف وأعماق وماء" في حقي وحقك، فهي متوجهة حصراً للفتحة الأخرى. »

وعضَّتْ ابنةُ العشرين شفتَها واستمرَّتْ في ادعاء الجهالة والتظاهر بالبراءة:

- « وأين تلك الفتحة الأخرى يا أبتي؟ »

ولم يبقِ فرطُ الدلال لـ(عادل) ضبطَ نفسٍ ليعوِّل عليه، فقبض عليها بذراعيه يحتضنُها، وأهوى بيدَيه إلى الفلقتَين من ورائها يفرّجهما، ثم أمرَ زوجتَه – التي كانت تشاهد شقاوة ابنتِها في حسد وشهوة في آن – بأن تفعل بفتحة ابنتهما ما فعله (هاني) بأير أخيه.

وأرادَتْ (ثريا) أن تعترض، وأن تصرّ على أن تكون هي المنيوكة، بينما ابنتهما عامل تحفيز ومساعدة، لا العكس. ولكن المنظر أمامَها لم يبقِ لها قدرةً على الاعتراض: ابنتها غائصة في حضن (عادل) ويداه قابضتان على طيزها لينكشف مهبلها وفتحة شرجها للدنيا كلها من ورائها، ورائحة الشهوة المنبعثة من مهبلها تكاد تغطي على رائحة "البخور" السحريّ. ونجح جمال الشباب ونضارته في أن يحمل الأم على أن تجثو على ركبتَيها تحت طيز ابنتِها تخدمها وتهيئها للنيك.

ولما أحسّتْ (سندس) بلسان أمِّها وهو يخترقها من ورائها، كادَتْ تبلغ نشوتَها في التو واللحظة، وانفتح فاها في تنهيدة فاحشة، فالتقمه أبوها في قبلة ملتهبة، ليتمّ لها اختراق لسان أبيها لفمها من فوق واختراق لسان أمها لفتحتها من تحت، وهي تتلهب في نار الرغبة بين الاثنين.

وفرغت الأم من تقبيل ولحس فتحة شرج ابنتها، فانصرفَتْ إلى أير زوجها المنحشر بين جسده وجسد (سندس) فزحزحَتْه وبدأتْ في مصه ولحسه كذلك بلهفة.

وربّتَ (عادل) على رأس زوجته لما بدا أنها لن تتخلى عن المص من تلقاء نفسها، ففارقَتْ زبه على مضض، وودَّتْ لو كان أنزل منيه في فمها بدلاً مما ينوي فعله، فهي أولى الناس بإبلاغه شهوتَه.

ثم أدار زوجُها ابنتَهما وبدأ في "سبر أغوارها" بأيره رويداً رويداً... و(ثريا) تراقب الزحف الوئيد للزبّ المنتصب المتصوِّب نحو هدفه... حتى غاص كله في حيث لا تشرق الشمس، ولامس الأب بخصيتيه مهبل ابنته... واستقر (عادل) و(سندس) على تلك الحالة ثواني لا يتحركان؛ الأب من وراء والبنتُ أمامه والزب محشور في الطيز والخصى مدلاة على باب المهبل تقرعه ولا يفتح لها.

ثم بدأ (عادل) بالحركة لتبدأ معه سيمفونية الإيلاج والخروج وارتطام العانة بالأرداف... بطيئةً أول الأمر، ثم هي تتسارع بإيقاعها مؤذنة ببلوغ الذروة على عجلٍ.

ورَثَتْ (ثريا) لنفسها وهي تخرج من دائرة الضوء التي احتلَّتْها (سندس) بشبابها وجسدها العاري الفتّان, وقد قوّستْ ظهرها فازداد طيزُها بروزًا وجمالاً، وهي تقبض على ثديَيها الناهدَينِ المتقلقلَين وتفرك حلمتَيها... أنموذجًا للجمال... كأنها (حتحور) في مجدها.

وكأن هذا لا يكفي فقد أشار الزوج على زوجته أن تخدم ابنتها أكثر وأكثر بأن تساعدها على بلوغ شهوتِها بلسانها كذلك.

وهكذا انتهى الأمرُ بالأم تمص بظر ابنتِها، والأب ينيك الفتحة الضيقة الأخرى حتى أنزل ماءه في طيز ابنتِه، و(سندس) قابضة على رأس أمها تلصقه بفرْجها وتغمر فم (ثريا) وخدَّيها بسائل شهوتِها كذلك.

ولما فرغ الخمسة من التنايك، ارتج البيتُ كأنهم في بؤرة هزة أرضية عنيفة..

ثوانيَ ثم عادَتْ الأمور لطبيعتِها..

ونظروا بعضهم لبعض يتساءلون..

وفطِنَتْ (ثريا) قبل الأربعة الآخرين إلى شيءٍ ما في زاوية الصالة فأشارَتْ إليه...

وقال (هاني) وهو لا يزال "يتعافى" من أثر النيك:

- « هل هذه سجادة بيضاء بالية؟ »

وقالَتْ (سندس) وهي تتمعن النظر، وأبوها يخرج زبه من طيزِها:

- « بل هذه.. هذه مومياء! »

وتحرّكَتِ "المومياء" فهوى خمستُهم على أردافهم العارية على أرضية الصالة في ذعرٍ...

-- يُـــــــتْـــــبَــــــع --
 
أعلى أسفل