• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة منقولة الصعود الى الهاوية - السلسلة الثانية - عشرة اجزاء (1 مشاهد)

ابو دومة

ميلفاوي رايق
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
178
مستوى التفاعل
66
النقاط
0
نقاط
215
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الحلقة الاولى

اعلم تمام العلم أن الشوق واللهفة حين يجتمعا لدى قارئ تجاه اي عمل ايروتيكي قد يجعلاه قادراً على متابعة القراءة لساعات متواصلة دون توقف. لكن لكل قلمٍ مِداد لابد له من نهاية ولكل قاصٍ لحظة يتوقف فيها عن الحكاية ويبقى دائما الامل في قلم جديد يُخطُ به فصولٍ اخرى من الرواية.

سيداتي وسادتي نقدم لكم حلقة جديدة ترويها لكم سامية زوجة شاكر ووالدة حمدي ابرز ابطال حكايتنا حتى تلك اللحظة.

يقولون أن ضربة جناح الفراشة لها تأثير محدود في مكان ولحظة حدوثها غير أن تلك الضربة يكون لها تأثير اقوى واشد في وقت لاحق وفي مكانٍ مغاير. لم أكن أعلم انا ولا زوجي شاكر أن الفجور والسفور اللذين مارسناهما بجزر الكناري وتحديدا في تناريف سيكون له أثر قوي على ولدنا حمدي في وقت لاحق في القاهرة. كان ما حدث في تلك الليلة بيني وبين عادل صديق زوجي في حضوره وبماركته بمثابة الشرارة التي اشعلت ناراً في حقل ذُرة في صيف يوليو الجاف شديد الحرارة. بعد عودتنا لم يعد بمقدورنا التحكم في الشهوة والهيجان، لم نعد نُميز بين الوقت الذي يمكن لي أن اتعرى واتشرمط امام زوجي وانا اذكره ويذكرني بمن رضع بزي ومن ركب طيزي ومن اخترق زبه كسي وهو يجلس امامي يداعب زبره حتى يشتد انتصابه من أثر ما يتخيل وما يتذكر قبل أن يتمكن مني ويعاشرني على وقع خيالاته وهو يقدمني لغيره كي يستمتع بلحمي الشهي. نسينا أننا لا نعيشُ وحدنا بالبيت وأن هناك مراهق نربيه بين جنباته وداخل جدرانه. نسينا أن الشهوة التي اججت النار في زوجين بالغين مضى على زواجهم ما يزيد عن سبعة عشر عاماً سوف تُفجِرُ بركاناً داخل مراهق عمره من عمر زواجهم.

ربما أي امراءة في مكاني سوف تشاهُد ظِل ابنها ثابتاً اسفل باب غرفتها يتلصص عليها وهي تتراقص عارية امام والده العاري يمارسان الجنس بكل مجون وجنون سوف تُذعر ويقع قلبها بين اقدامها من أثر الصدمة، لكن هل انا مثل كل النساء، هل فعلت إحداهن كما فعلت انا وتراقصت شبه عارية لصديق زوجها امامه قبل أن يرفع قدميها ويفتحهما له كي يعاشرها، هل كانت تجروء أن تخرج من غرفتها ليلا كي تصيد رجلا يقضي ليلته معها في الفراش وزوجها يبذل قصارى جهده ليساعد الرجل على امتطاء زوجته ويمسح عنه عرقه ويمسح عنها لبنه. نعم ياسادة لستُ كبقية النساء ولا بينهن من هي مثلي من سوف تستعر شهوتها وهي تعلم أن ابنها ربما يمسك قضيبه الآن خلف ذلك الباب بجلخه وهو يشاهد ابويه في اوضاع حميمية ربما لم يرى مثلها في المجلات الجنسية والمقاطع الاباحية التي ربما تكون قد وصلت إلى يديه بالفعل او سوف تصله لاحقاً.

انزلقت وزوجي في منحدر الشهوة وتركنا دليلاً لحمدي ليقتفي اثرنا إلى هناك، لكن كيف اكتمل الانزلاق وكيف تصاعدت وتيرة السقوط إلى هاوية الجنس وهوس الرذيلة. كل ذلك ارتبط زمانيا ومكانيا بالفترة التي قضيتها وشاكر زوجي بجزيرة تناريف دُرة جزر الكنارية المغربية الاصل اسبانية السيادة.

استيقظت صباح الليلة التي انتهك فيها عادل حرمة جسدي واستباح عرضي وشرفي تحت اشراف زوجي وموافقته. كانت الساعة تشير إلى التاسعة وزوجي يجلس على طرف السرير وهو مرتدي ملابسه الرسمية لحضور اجتماعات المؤتمر الذي حضرنا من أجله. كان من المفترض أن يكون الان في الجلسة الهامة التي تحدث عنها هو وعادل بالامس وقت كانت العقول هادئة قبل عاصفة الجنس التي اجتاحت الغرفة.

انا: صباااااح الخير يا شاااكر (قلتُ ذلك وانا اتمطع في السرير وقد كنت مازلت بعري الامس وقد جف لبن عادل داخل كسي وعلى افخاذي)
شاكر: صباح النور يا حبيبتي (قال ذلك وفي صوته لمحة من الحزن)
انا: ايه مانزلتش ليه؟ مش كان عندك اجتماع مهم بدري؟
شاكر: ااااا .. اااه بس حسيت اني مرهق شوية وقولت اريح وابقى انزل الجلسات اللي بعدها (قال ذلك وقد بدى عليه الاضطراب)
انا: سلامتك يا حبيبي، طب انت فطرت؟
شاكر: لا شربت قهوة بس، هبقى افطر بع...

.. قطع حديثه جرس الهاتف المتواجد بالغرفة والذي ظل زوجي ثابتا مكانه لا يمد يده ليلتقطه وينظر من يطلب محادثته، بالتاكيد لن يكون الاتصال لي ..

انا: ايه شاكر متشوف مين بيتصل لتكون حاجة مهمة (قلت احثه على الفعل وقد بدى شيئ من الثبوط عليه لا اعلم سببه بعد)
شاكر: هاللو (قال ذلك بعد أن التقط سماعة الهاتف وهو متردداً)
...: ......
شاكر: عادل، ازيك عامل ايه؟ (وقد بدى بعض التوتر على نبرة صوته)
...: ......
شاكر: لا انا كويس مفيش حاجة، صحيت بس متاخر وفاتني ميعاد السيشن (قال له عكس ما قال لي)
...: ......
شاكر: معلش بقى تتعوض، توصل بالسلامة
...: ......
شاكر: لا هي لسة نايمة (قال ذلك وهو ينظر إلي وفي عينيه نظرة رجاء أن لا احدث صوتاً)
...: ......
شاكر: حاضر هقولها، مع السلامة (قال ذلك وبعدها اعاد سماعة الهاتفة مكانها وظل مكانه ينظر إلى الارض)

يبدو أن عادل كان يهاتفه من المطار يطمئن عليه ويعاتبه على عدم حضور الجلسة ليتوادعا قبل سفره ليلحق بزوجته المنكوبة في والدها، ويبدو ايضاً أنه اراد ان يتحدث إلي لكن شاكر نفى عنه أني متيقظة حتى لا يتحدث معي ولذلك حمله رسالة لي، ربما تكون رسالة وداع او رسالة شكر وامتنان على اليلة التي قضاها يُمتع زبره بين فخذي. لكن السؤال الان ماذا حل بشاكر زوجي؟! هل ندم على ما حدث وصار بالامس بين زوجته وصديقه وغريباً قبله وسكت عنه وارتضاه، بل وتأججت شهوته على وقع مشاهدته وسماعه كيف أنها كانت تُنتهك من كلا الرجلين. هل راوضته كوابيس عن الفضيحة التي ممكن أن تلحق به وبأسرته لو انكشف الامر؟ ام شعر أنه بذلك يدفع زوجته إلى هاوية الفجور والسفور ما قد يجعلها تخرج عن سيطرته وينفلت امرها وتنهار العلاقة بينه وبينها وينفرط عقد الاسرة ويتهاوى كل شيء! ربما قلقه وخوفه لسبب آخر غير الاسباب التي قفزت إلى مخيلتي، لكن لا أنكر أن هذا القلق ومعه بعض التوتر قد تسربا إلي بعد ما رأيت شاكر على تلك الشاكلة وهذه التصرفات.

انا: ايه يا شاكر، كنت بتكلم مين (سؤال يبدو غبيا، لكن ربما هناك من يتحدث العربية على هذه الجزيرة غير عادل)
شاكر: ده عادل، بيتصل يسلم عليا علشان مسافر
انا: وليه قولتله اني نايمة؟ (سالته في محاولة لاستطلاع مساحة اكبر من ما يدور بباله كي اقراءه)
شاكر: معرفش، بس مكنتش حابب انه يكلمك بعد ... (وصمت عن الكلام)
انا: زي ما تشوف يا حبيبي، اعمل اللي يريحك (اردتُ ان اعطيه اشارات الامان والطمأنينة من جانبي واشعره انني ما زلت زوجته وطوع بنانه حتى وإن رضى وقبل أن يحصل غيره على حصة من لحمي وشرفه)
شاكر: هتعملي ايه النهاردة ؟ (قال زوجي ذلك بعد ان نهض ووقف امام المرآة يعدل هندامه استعداداً لمباشرة عمله الذي حضر من أجله)
انا: مش عارفة، بفكر انزل اتمشى على البحر شوية، انت عندك افكار لحاجة ممكن اعملها؟
شاكر: معرفش، اعملي اللي تحبيه
انا: طب انت هتخلص امتي؟ استناك على البحر لو هترجع بدري؟
شاكر: هحاول اخلص على الضهر زي امبارح كدة، لو هتبقي على البحر هجيلك على هناك
انا: طيب خلاص انا هاخد شور والبس المايوه وانزل على البحر هستناك هناك (اردت أن اعلمه أنني ساعاود النزول في لبس العري مرة اخرى كي اختبر ردة فعله)
شاكر: المايوه الاسود بتاع صوفيا؟
انا: هههههه، لا الاسود بتاعي انا، الاحمر هو اللي بتاع صوفيا (قلت ذلك وانا اضحك وابتسم بعلوقيتي التي اكتسبتها حديثا)
شاكر: اه معلش ما اخدتش بالي (قال ذلك بارتباك)
انا: اه هلبس المايوه اللي جابتهولي صوفيا، اصلا معيش واحد غيره، لو ده هيضايقك خلاص بلاش البسه

صمت شاكر برهة من الوقت وهو يقف امام مرآته، لم أكن اعلم تحديدا ما الذي كان يجول بباله، لكنني أستطيع التخمين ان هناك صراعا بداخله بين أن يغلق الباب على الانفلاتات الاخلاقية التي حدثت بالامس وكأن الليلتين السابقتين كانتا مجرد انحراف مؤقت عن خط سيرنا المستقيم يجب تجاوزه والحرص على عدم تكراره، او أن يترك الباب على مصراعيه فتصبح هذه الانفلاتات الاخلاقية هي العادة ويضحى الانحراف المؤقت هو خط السير الرئيسي. لماذا كل تلك الحيرة يا زوجي العزيز، لماذا لا نُفكر دائما سوى في طرفي النقيض، لماذا نرى أن خير الحلول هو اوسطها واقلها تشدداً، لماذا لا نردُ الباب رداً خفيفا، فلا نُحكم اغلاقه ولا نتمادى في تركه مفتوحاً طوال الوقت. ربما لا أستطيع قراءة كل ما يدور بخلدِ شاكر زوجي، لكن بالقطع ارفض تماما العودة إلى حظيرة اللقاء الاسبوعي الرتيب كل خميس بعد أن جربت التجول بحرية في مراعي الجنس الفسيحة الواسعة والتي اريد أن استكشف المزيد منها.

انا: مالك يا شاكر، كل شوية تسكت وتسرح كدة، في ايه؟ (وجهت حديثي إليه بعد أن طال صمته عقب سؤالي عن لبس المايوه العاري)
شاكر: مفيش يا سامية، شوية حاجات في الشغل بس بفكر فيها (قال ذلك وهو يحكم وثاق رابطة العنق حول رقبته)
انا: طب مرديتش عليا (قلت ذلك وقد التصقت بصدري العاري فوق ذراعه الايمن وفي صوتي نبرة دلال)
شاكر: رديت عليكي في ايه (قال شاكر وهو يرمق هيئتنا في المراءة ويبتلع ريقه من صعوبة المشهد)
انا: موضوع المايوه، هتضايق لو هالبسه وانزل بيه (قلت ذلك ببعض العلوقية وانا ازيد التصاق بزازي بذراعه)
شاكر: لا يا حبيبتي اعملي اللي يريحك ويبسطك، كدة كدة مفيش حد يعرفنا هنا خلاص

قال شاكر ذلك وكأن اكبر معضلة بالنسبة له كانت وجود احد يعرفنا قد يراني وانا ارتدي هذا المايوه الفاحش، ربما تردد سابقا بسبب وجود صديقه عادل وقد كان خوفه في محله وحدث ما حدث، لكن على اية حال سافر عادل ولحق بزوجته الفاجرة الفاتنة واضحت الجزيرة من وجهة نظر زوجي آمنة بالنسبة لي كي ارتدي ما اشاء.. او هكذا يظن..

انا: ميرسي يا حبيبي **** يخليك ليا (قلتها بدلال وميوعة وانا اشبُ على اطرف اصابع قدمي كي اطبع قبلة ساخنة فوق خده الايمن)
شاكر: خلاص يا سامية كفاية بقى هتاخر على بقية الجلسات (قال ذلك بعد أن اتت تحرشاتي به أوكلها ولاحظت تقبب بنطاله فوق زبره الذي كان قد بداء يتمدد من تاثير الاثارة)
انا: خلاص يا حبيبي هستناك على البحر، لما تخلص غير هدومك وتعالى هناك (قلت ذلك بعد أن خففت ضغطي عليه وافسحت له مجالاً للحركة)
شاكر: ماشي يا حبيبتي، خلي بالك من نفسك (طبع قبلة على خدي قبل أن يتحرك ناحية الباب مغادراً الغرفة)
انا: وانت كمان يا حبيبي، خلي بالك من نفسك

قلت له ذلك وانا اودعه واوصيه بمثل ما اوصاني به، لكن ماذا تعني تلك الوصية! ماذا يخشى زوجي ويريدني أن انتبه له؟ هل يحذرني من التعرض للمشاكل الاعتيادية مثل سرقة اغراضي او انزلاق قدمي اثناء السير او حتى من البحر وهياج امواجه إن قررت السباحة؟ أم تراه يحذرني من الانزلاق مجدداً مع رجل غريب بمفردي داخل احدى الكبائن التي تمتد بطول الشاطيء او الذهاب مع احدهم إلى غرفته مثلما ذهبت مع جون صحبة صوفيا قبل أن تتركني بمفردي اتحثث خطواتي الاولى ناحية العهر والمجون وتفريج اقدامي للغرباء كي ينكحوني!

جون! ساقتني تساؤلاتي عن مقاصد حديث زوجي إلى تذكر جون وما دار بيني وبينه بالامس، تذكرت كيف وقفت ارقصُ له شبه عارية قبل أن ننجرف سويا تجاه السرير ويعتليني ويلج زبره عميقاً داخل كسي .. اااااااااه كم كانت لذيذة ومثيرة رعشتي الاولى على زبر رجل آخر غير زوجي، مجرد استجلاب الذكريات حول ما حدث داخل غرفة جون جعل الاثارة تَدُب داخلي وجعل يديا تتحركا تلقائيا واحدة تقبض على بزي الايسر تداعب حلماته وتتحسسه والاخرى ادعك بها بظر كسي النافر بقوة من فرط الشهوة والمياه تتساقط فوق راسي داخل حمام غرفتي. ربما لم تكن لدي خبرة سابقة في مداعبة نفسي وممارسة العادة السرية وكثيرا ما سمعت أنها تمتع النساء اللائي يواظبن عليها لتعويض حرمانهم الجنسي سواء من فقدت زوجها لاسباب كالسفر او الموت او الطلاق او من فقد زوجها القدرة على اشباعها، لكنني لما اجد في ما افعله الان اشباعاً او ارتواء لذلك العطش الجنسي والهياج والشبق الذين اعتروني على وقع ذكرياتي لما حدث بيني وبين جون بالامس في حجرته.

انهيت حمامي ومازالت الشهوة تأكل في جسدي، تناولت قطعتي المايوه اللتان لا تستران الكثير من مساحة جسدي البض الشهي والمُبتلى بالشهوة والاثارة ويتوق إلى حليب رجلُ يرويه اكثر مما يتوق إلى حليب مخلوط بالقهوة وبعض لُقيمات يكسر بهم صيامه عن الطعام منذُ الليلة الماضية. وضعت فوق جسدي كاش مايوه اشتريته اثناء عودتنا من الشاطيء بالامس كي يتناسب مع ما تحته من جسدٍ ابيض متلألأ داخل مايوه اسود مثييير. تناولت حقيبتي وغادرت باتجاه مطعم الفندق اتناول بعض الفطور قبل التوجه إلى الشاطيء او ربما إلى حجرة جون مباشرة كي يطفىء ما بي من اثارة وهياج.. ااااهٍ يا شهوتي، لولا أني اخاف من أن يظن أني عاهرة او ساقطة مثل تلك التي قضى معها ليلةً في شرم الشيخ ترقص له وتفتح فخذيها مقابل المال لذهبتُ له فعلاً اطلب زبره بلا اي مواربة .. لكن ورغم كل السفور والفجور اللذان مارستهما بالامس إلا أنني مازلت اتمسك بتلابيب بعضُ الحياء والكبرياء ما يمنعني عن
فعلُ ذلك.

اثناء جولسي بمطعم الفندق اتناول الافطار، اخذت اتنقل بعيني بين الطاولات افحص الوجوه والملامح عساني اجد جون في احد الاركان او فوق احدى الطاولات فاجالسه ويجالسني وأونسه ويؤنسني وربما يَحدُثُ بعدها ما اتمنى حدوثه واشتهيه. خاب مسعاي ولم يكن جون بين الحضور لكنني لاحظت كثيرا من العيون تحدق بي وتنظر إلي ولجسدي الشهي بنهم. ليس غروراً، ولكنني اعلم كم انا جميلة وكم أن جسدي البضُ الابيض في ذلك المايوه الساخن يثير الرجال حولي ويجعلهم يتطلعون إلي بشهوة ورغبة وربما بينهم الآن من تحدثه نفسه بالتقدم مباشرة ناحيتي للتعرف علي ومشاركتي طاولة الافطار، وربما أنا من تود أن يكون بينهم هكذا رجل.. لكن يبدو أن كل الاماني في هذا الصباح صعبة المنال..

أخذ النزلاء في التوافد والمغادرة إلى ومن مطعم الفندق وانا مازلت كما انا اجلس وحيدة وامامي بعض الاطباق لم أكل منها الكثير. بداء الملل يتسرب إلى نفسي فقررت تناول كوب قهوة عسى يعيد إلي بعض الاتزان ويهدىء بعضاً من هياج جسدي. طلبتُ من احد العاملين بالمطعم كوبي المفضل من القهوة واخبرني انه سيكون جاهز خلال دقيقتين وبالفعل قبل ذلك الوقت وجدت شاب بملامح شرقية يتقدم نحوي ومعه صينية فوقها كوب قهوة كما طلبته. كان الشاب يبدو بعمر لم يتجاوز التاسعة عشر او العشرون على اقصى تقدير، لكن اكثر ما لفت نظري واستدعى انتباهي هو اسم الشاب المطبوع على بادج مثبت بقميصه والذي كان يدعى "لبيب" ما جعلني اظن انه قد يكون مصريا او عربيا.

انا: شكراً جزيلاً (قلت ذلك للشاب بالانجليزية وهو يضع القهوة امامي فوق المنضدة)
لبيب: في خدمتكي مدام (رد الشاب وعلى وجهه ابتسامة)
انا: من اي البلاد أنت (قلت له ذلك وانا امسك بكوب القهوة ارتشف منه)
لبيب: انا من مصر مدام، هل تثنى لكِ زيارتها من قبل (قال الشاب ذلك ومازالت الابتسامة تكسو وجهه)
انا: انا طول عمري عايشة فيها مش بزورها بس (كان ذلك ردي على الشاب الذي ربما تفاجأ بكوني مواطنته)
لبيب: يا خبر ابيض تشرفنا يا فندم، الفندق والجزيرة كلهم منورين (قال الشاب ذلك وهو يرحب بي بحفاوة شديدة)
انا: ميرسي يا لبيب **** يخليك، انت منين في مصر وشغال هنا من امتى (قلت ذلك وقد وجدت في الحديث معه ترويح لبعض الملل الذي كنت فيه)
لبيب: انا من شبرا وبدرس في برشلونة وفي الصيف باجي اشتغل هنا انا واحد زميلي تاني اسمه امير
انا: واو برافو عليكم بجد، انا بحب الشباب اللي بيعتمد على نفسه وبيتحمل المسئولية (قلت له ذلك مبهورة به حقا)
لبيب: متشكر جدا يا مدام، ده بس من ذوق حضرتك (قال الشاب ذلك وقد بدى عليه بعض الخجل من اطرائي عليه)
انا: انا اسمي سامية، قولي يا سامية (لا ادري لماذا اردت ان اتباسط معه سريعا هكذا)
لبيب: عاشت الاسامي يا مدام سامية (كان لبيب يقول ذلك وعينيه تخطف نظرات سريعة ناحية صدري البارز في المايوه العاري اسفل الكاشميوه الذي يشف ما تحته)
انا: ميرسي يا لبيب، قولي بقى ايه اللي ممكن حد يعمله على الجزيرة المملة بتاعتكم دي؟
لبيب: هو حضرتك هنا لوحدك؟ (سألني لبيب وكان يبدو أنه ينتظر ردي بالايجاب وقد جحظت عيناه)
انا: لا انا هنا مع جوزي بس هو عنده مؤتمر وبكون لوحدي الصبح لحد ما يخلص شغله (قلتُ له ذلك وانا ابتسم وارتشف من كوب القهوة) وبصراحة مش بكون لاقية حاجة اعملها الصبح وانا لوحدي
لبيب: اه صح في مؤتمر بتاع شركة كبيرة في الفندق اليومين دول (قال ذلك بعد أن قل حماسه في الكلام بعض الشيء) بس هو حضرتك في حاجات كتير ممكن تعمليها، في سوق شعبي قريب واسعاره حلوة، وفي حمامات سباحة كتير وبيكون عليها فقرات ترفيهية والبحر هنا جميل جداً برضه لو حضرتك بتحبي العوم (وتوقف للحظة قبل أن يتابع) وفي كمان النادي الصحي هنا هتلاقي فيه جاكوزي وساونا وفي جلسات مساج وتاتو سيشن، امير صاحبي بيشتغل في القسم بتاع المساج والتاتو ولو حضرتك تحبي ممكن اخليه يشرحلك اكتر.

فجأة قفزت إلى ذهني تاتوهات صوفيا وكيف انها اخذت لب زوجي ما جعله يوافق ان نسأل في ريسبشن الفندق اين يمكن أن ترسم هنا على الجزيرة كي ارسم مثلها وقت كان يقص علي كيف انها اثارته وهي مرسومة على جسد صوفيا الخمري. هانا دون ان اسعى عرفت اين ومن يمكن أن يرسم لي تاوهات مثيرة مثل التي رسمتها صوفيا على اماكن متفرقة من جسمها. لا علم هل كون من قد يقوم برسم هذه التاتوهات هنا في تناريف هو شاب مصري قد يثير حفيظة زوجي ويجعل حماسه يَفتُر ولا يرحب بالفكرة .. ام ربما يثير شهوته ويشجعه، فقد اضحى كل مستحيل ممكن وكل ما لا يخطر على بال قد يتحقق..

لبيب: مدام سامية (كان لبيب يحاول ان يخرجني من بعض شرود حلَّ بي)
انا: اسفة يا لبيب سرحت شوية، حلوة فكرة المساج والتاتو دي بس لازم اكلم جوزي الاول
لبيب: زي ما حضرتك تحبي احنا تحت امرك (قال لبيب ذلك وهو يطيل النظر إلى بزازي تحت الكاش مايوه)
انا: عموما انا هروح اقعد على البحر شوية كدة وافكر في اقتراحاتك، انت بتبقى هنا كل يوم؟

قلت له ذلك وانا اهم بالنهوض للمغادرة ما جعل مساحات اكبر من جسدي تظهر امام الشاب تحت الكاش مايوه ويوقن لبيب أنني ارتدي مايوه بيكيني مثير للغاية وربما تزداد الاثارة كون من ترتديه هي امراءة مصرية من خلفية محافظة مقارنة ببقية الثقافات المتواجدة هنا.

انا: لبيب .. هوووه .. روحت فين بكلمك؟ (يبدو أن الولد قد سرح فيما تحت الكاش مايوه) بقولك بتكون موجود هنا كل يوم؟
لبيب: اااه .. بكون موجود في الفطار والعشا ماعدا الاربع والجمعة (رد الولد وقد بدى عليه الاحراج من امساكي به يحدق في جسدي)
انا: خسارة يعني مش هشوفك بكرة علشان اقولك انا قررت ايه (قلت ذلك للشاب وانا اتدلل مُظهرةً بعض الحزن المصطنع)
لبيب: بكون موجود على البحر وقت الاجازة ممكن اقابل حضرتك هناك بعد الفطار (قال الفتى ربما يمني نفسه ان اقضي معه بعض الوقت في غياب زوجي)
انا: خلاص اتفقنا، ميرسي على القهوة (قلتُ له ذلك وانا اضع في يده بعض اليوروهات كنوع من الامتنان)
لبيب: متشكر جدا لحضرتك

اخذ الفتى الاموال في سعادة وهو يتحسس نعومة يدي وهو يتناولها قبل أن اتركه وامضي في طريقي خارج المطعم وانا اتدلل في مشيتي ما يجعل مؤخرتي تبدو في غاية الاثارة وانا على يقين من أن لبيب يتابعها بعينيه وهو يقوم بتنظيف الطاولة التي كنت اجلس عليها.

على اعتاب الشاطيء كان عليل البحر يسحر العقول، وكانت اشعة الشمس مازالت رقيقة غير حادة وكان هناك عدد ليس محدود من النزلاء متوزعين على الشاطىء بطول امتداده. تحركت باتجاه البقعة التي كنت بها بالامس صحبة صوفيا وكان الحظ حليفاً لي هذه المرة حيث وجدت جون مُمدداً على شازلونج مجاور لتلك البقعة. تحركت مباشرة إليها ووضعت اغراضي بين ذاتا الشازولنجين اللذين استعملناهما انا وصوفيا بالامس. كان جون ممداً على ظهره يمسك صحيفة يطالع اخبارها وفوق عينيه نضارة شمس ويبدو أنه لم ينتبه لوجودي بعد.. او ربما يتصنع ذلك كي يرقب ردة فعلي.. نزعت عن جسدي الكاش مايوه ما جعل لحم جسدي الابيض يعكس اشعة الشمس التي جعلته يتلألأ و يجذب انظار الحاضرين وعلى راسهم جون الذي اعتدل في جلسته فور رؤيتي.

جون: اوووه انظر من هنااااك (قال ذلك ممازحا وهو يقترب مني يصافحني ويطبع قبلة فوق خدي) صباح الخير سامية الجميلة انتظرك انت وصوفيا منذ الصباح، اين هي؟
انا: صباح الخير جون، صوفيا اضطرت ان تسافر لظرف عائلي ملح (قلت ذلك وانا مازلت واقفة امامه وجسدي قرب جسده اشعر بسخونته ويشعر بحرارتي)
جون: يا الاهي، اتمنى ان يكون كل شيء على ما يرام .. على اية حال لن اقضي اليوم بمفردي كما كنت اخشى (قال ذلك وهو يتحرك ليجلس علي الشازلونج المواجه للذي وضعتُ عليه اغراضي)
انا: انا ايضا كنت اخشى أن اقضي الوقت بمفردي مع انشغال زوجي في حضور جلسات العمل (جلست كذلك مواجهة له وانا اخرج زيت الوقاية من الشمس من حقيبتي كي ادهن به بشرتي)
جون: انه من دواعي سروري .. اسمحي لي أن اساعدك (قال وهو يتحرك ناحيتي وتناول زجاجة الزيت من يدي كي يقوم هو بدهان بشرتي) فقط تمددي وساقوم انا بما يلزم.
انا: لا اريد أن اتعبك استطيع القيام بذلك بنفسي (قلت له ذلك وانا اتمدد على بطني على الشازلونج بعد أن جلس هو على حافته في وضع الاستعداد وكأن الامر اعتيادياً!)
جون: من المجنون الذي قد يتعب وهو يداعب تلك البشرة السحرية، انها قطعة من الجنة

قال ذلك وهو يصب الزيت فوق مساحات متفرقة من كتفي وظهري العاريان امام يديه وعينيه باستثناء خط بسيط لحمالة المايوة يغطي مساحة لا تذكر من بشرتي. لم تكن هذه المرة الاولى التي يلمسُ فيها جون جسدي، لكن هذه المرة هو يفعل ذلك في العلن وفي وجود العديد من زوار الشاطيء ما يعطي انطباع اننا زوجين او حبيبين. اغمضت عيني وارخيت ذراعي على جانبي الشازلونج وتركت نفسي استمتع بلمسات جون السحرية على كل بوصة من بشرتي. لم يكن جون يتكلم ايضا وكان غرقا في شهوته هو يتحسس هذا الجسد الذي هتك عرضه بالامس ويمني نفسه بأن ينهشه مرة اخرى اليوم.

انا: امممممممممممم (خرجت مني هذه التنهيده ويدي جون تتحسس بزازي من الاجناب ويدفع يديه اسفلهم يداعب حلماتي وهي في قمة انتصابها)
جون: هل انتي مستمتعة سامية (قال جون ذلك بعد ان سحب يديه وتناول زجاجة الزيت مرة اخرى وصب منها فوق قباب طيزي العارية)
انا: نعم مستمتعة للغاية .. اممممممم (تنهدت مرة اخرى وهو يلامس بيديه طيزي ينثر الزيت فوق بشرتها)
جون: ما رايك ان نذهب إلى الحجرة (يبدو أن جون قد اشتدت به المحنة او ربما كانت كذلك قبل مجيئي)
انا: دعنا نجلس على البحر قليلا نستمتع بالشمس وعليل البحر

كانت فكرة أن غريبا يفعل ذلك بي امام اعين الناس مثيرة لي بدرجة عالية. تابع جون تمسيده لبشرة طيزي وافخاذي وهو يغوص باصابعه رويدا رويدا بين اردافي يداعب شفرتي كسي من الخلف وتصاحب لمساته تنهيداتي وتسارع ضربات قلبي وانفاسي، كانه يعزف على اوتار كسي. كنتُ قد بداءت اتشنج واتلوى وجون يزيد فركه لشفرات كسي قبل ان اسمعه يحدث احدهم.

جون: هل استطيع أن اقدم لك اي مساعدة

قال جون ذلك قبل ان تتوقف يده عن فرك كسي ولكنه تركها بين اردافي فوق شفرات كسي. كانت محنتي والهياج اللذان اعترياني يمنعاني من القدرة على ادارك ما يدور حولي او فعل اي شيء سوى التلوي الحادث تلقائيا بين اقدامي بشدة وتشنج وانا افرك كسي على اصابع جون التي توقفت فجأة في اللحظة التي كان كسي يستعد فيها لأستقبال اولى رعشاته في ذلك اليوم.

انا: اااااااااااااااه اممممممممممممم اااااااااااه (كنتُ اجاهد نفسي لاكتم صوتي وشهوتي تنساب على اصباع جون ويداي تقضبان على مرتبة الشازلونج وراسي مغرسةً فيها)
جون: هااااي انت، ماذا تريد؟؟

قال جون ذلك بانفعال وهو يسحب يده من بين اردافي وهو يوجه الحديث لذلك الرجل الذي لم يكن يجيب على تسأولاته. وبرغم كل العصف الذي يضرب جسدي لكن ذلك لم يمنع عقلي من ان يرسل بعض الاشارات إلى راسي كي تتحرك إلى اليمين لتنظر من ذلك الرجل الذي اثار انفعال جون .. وكانت المفاجأة التي زلزلت كياني ..



إلى اللقاء في الحلقة الثانية


الحلقة الثانية


عزيزاتي واعزئي القراء اهلا بكم في الحلقة الثانية في هذع السلسلة من رواية "الصعود إلى الهاوية". يروى لكم هذه الحلقة شاكر زوج سامية والتي يتابع خلالها اعطائنا لمحات مما دار وحدث في جزيرة تناريف دُرة جزر الكناري المغربية الاصل واسبانية السيادة.

يقولون أن اكثر الاشياء تعقيداً على وجه الكرة الارضية هي النفس البشرية حيث النوازع المتضاربة والرغبات المتضادة والاحوال المتفاوتة. منذ اللحظة التي رأيت زوجتي وعادل صديقي يخرجون من تلك العشة التي أنتهك بها شرفها ومرغ زبره انّى شاء في لحمها البض الشهي وقد عزمت النية على مغادرة تلك الجزيرة مباشرة رفقة زوجتي خشية المزيد من الانغماس في وحل الخطايا. لكن سرعان ما تبدد عزمي وفَتُرَت رغبتي في الفرار عند عودتنا إلى الغرفة وبعد دعوة صوفيا لنا إلى عشاءٍ لم تحضره ومصارحة زوجتي لي بأنها تركت نفسها لصديقي يفعل بها ما يريد داخل تلك العشة كم فعلت قبلها الشيء نفسه مع جون داخل غرفته، وأيضاً بعد أن مارستُ مع سامية الجنس على وقع حكيها ووصفها لما دار بينها وبينهم وكنت في أوج شهوتي، أمسيت في شوقٍ ولهفة إلى العشاء وإلى رؤية زوجتي بين احضان عادل ينكحها تحت بصري وامام عيني. الشيء الذي كنت اخطط للهروب منه صرت اتطلع لحدوثه ومشاهدته بنفسي عن قرب. وحدث ما كنت اصبو له ورايت قدمي زوجتي مرفوعتين فوق اكتاف عادل وهو يضرب كسها بزبره بينما انا اقف واشاهد واحلب قضيبي على وقع اهات زوجتي واناتها تحت زبر عادل. ثم ما لبثت نمت ليلتي مطمئناً بحسن معاملة عادل بعد أن قضى وتره من زوجتي وبعدما جعله الهياج يحضً من قدري ويستمتع بتعريصي على وقع إهانته لي وكنت أخشى أن يستمر في ذلك بعد انتهاء الجنس، حتى استيقظت في الصباح التالي مؤرق البالِ غير مطمئن إلى ما فعلته وإلى ما لم افعله. صارت الهواجس تطاردني والكوابيس تلاحقني عن المصير الذي قد تئول له اسرتي اذا ما افتضح امري وامر زوجتي. كنت اخشى انفلات زوجتي وخروجها عن السيطرة إذا انجرفت مع سيل الشهوة المحرمة التي يجرِفُ في طريقه العقل وقدرته على حساب المخاطر واحتمالات الوقوع فريسة سهلة في يد من قد يبتزنا ويدفعنا إلى مزيد من الانجراف حتى يُلقى بنا من فوق جَرفٍ عالٍ إلى قاع الحضيض.. هكذا صارت نفسي تتقلب بين حلاوة المجون والفجور والمتعة التي ليس لها مثيل ونارها التي قد تحرقنا جميعاً في اية لحظة.

شرود الذهن والسير في مظلة سيناريوهات لا تنتهي يفترضها عقلي وتنسجها مخيلتي جعلاني اجلس على سريري لا ادرك كم من الوقت مضى وانا في حلتي الرسمية التي وضعتها فوقي استعداداً لحضور جلسات هذا المؤتمر الذي لا اعلم حتى تلك اللحظة هل كان جالب حظٍ لي ام نذيرُ شؤمٍ وتعاسة. افاقت زوجتي التي نامت بعريها ولبن رجلٍ غريب يملئ كسها وانا على ذلك الوضع، لا اعلم كيف ابرر لها سبب غيابي عن الجلسة الافتتاحية الهامة التي فاتتني او جلوسي هكذا بلا اي حراك. لا مانع من بعض الكذب وادعاء الارهاق، حتى وإن لم تقتنع فلا سبيل لدي غير ذلك فمازلت أجبن عن المواجهة ومحادثاتها بتلك التخوفات والهواجس التي تطاردني. ربما يكون رحيل عادل وزوجته عن تلك الجزيرة مبعث لبعضِ الطمأنينة، فما انحرفت زوجتي بهذا الشكل ولا تحفزت شهوتي على انحرافها إلا بسب صوفيا اللعينة وبالقطع من وراءها الذئب زوجها التي يتخفى في ثوب الصداقة.. او هكذا اقنع نفسي..

بقدرِ ما كان ثقيلاً على قلبي استقبال مكالمة عادل وهو ينتظر قيام رحلته العائدة به إلى اليونان بقدر ما كانت مطمئناً لي لسببين رئيسيين، اولهما انها اكدت انه بالفعل مغادر ولن يحدث لقاء جنسي مرة اخرى بينه وبين زوجتي، وثانيهما أنه استمر في التعامل معي بالودِ المعتاد بيننا كاصدقاء قدامى. لم يعكر صفو هذه المحادثة سوى رغبته في التحدث مع زوجتي لتوديعها كما اعلن لي، وكم كان ثقيلاً على قلبي أن اكذب وانكر انها مستيقظة وزوجتي ترى وتسمع هذا الكذب وهذا النكران. الكاذب مهما كانت اسبابه في نظر الغير هو انسان ضعيف لا يقوى على المواجهة، يتخذ من الكذب درع يحتمي خلفه ويداري به عجزه. لا بأس أن ترى زوجتي هذا النوع من الضعف بي فقد رأت ما هو اعظم من ذلك، لكنني لن اسمح له بمحادثاتها فلا ادري ما قد يترتب على ذلك، ربما يقول لها ما ينفثُ النار مرة اخري بين اقدامها ويؤجج شهوتها تجاهه. اسلم لها ولي أن نطوي تلك الصفحة من حياتنا ونمضي إلى الامام.. او هكذا كنتُ اظن..

نعم كان ظنى أن زوجتي سوف تكتفي بيومٍ مارست في المجون والعهر بشكل مكثف، وربما طاردتها الكوابيس والهواجس كما حدث معي ما سوف يجعلها تراجع نفسها وتعود طواعية إلى ملابسها الاعتيادية غير الفاضحة ولا العارية، غير أنني وجدتها تخبرني نيتها في الخروج إلى الشاطئ مرة اخرى بذلك المايوه العاري والمثير. قفزت إلى ذهني هيئتها داخله وبزازها الشهية تظهر من اعلى واسفل الشريط القماشي الذي يغطي حلمات بزازها ومسافة قليلة اعلاها واسفلها، طيزها الرجراجة وخيط لباس المايوه يختفى داخلهما وهي تمشي وتسير خلفها اعين الرجال الذائغة. كان حريٌ بي أن انهاها عن ارتداء ذلك المايوه مرة اخرى لولا بعضُ الاشارات التي ارسلها زبري - والذي بداء ينتصب اسفل بنطالي - يخدر بها نفسي التي اعتادت التقلب بين الرفض والقبول، الرغبة والتمنع، الاندفاع والحذر. نعم يا سادة قررت السكوت والقبول بأن تخرج زوجتي شبه عارية وحدها امام زمرةً من الرجال اعلم جيداً أن احدهم سوف يسعى إليها واشكُ في قدرتها على صده.

خرجت من الحجرة قاصداً قاعة المؤتمر التي منذُ دخلتها وانا لا اعي ما يُقال او من يقوله، كل ما يشغل تفكيري ما تفعله زوجتي الان، وهل حقا ارتدت المايوه وخرجت به، وهل حقاً قد تستجيب لدعوة احدهم لمعاشرتها إذا دعاها. ما أن انقضت الجلسة التي احضرها حتى استأذنت من منسقة الحضور في الانصراف وعدم اكمال باقي الجلسات لانني اشعر ببعضِ الدوار وغير قادر على التركيز، ولم تمانع هي مشكورةً في ذلك.

اتجهت مباشرة إلى حجرتي، فربما تكون زوجتي مازالت بها ولم تخرج بعد فأمنعها عن الخروج في لباس العهر مرة اخرى. لم تكون زوجتي بالحجرة كما لم يكون ذلك المايوه الاسود الفاحش كذلك بها. إذا زوجتي الان على البحر كما اخبرتني في ذلك المايوه وبالقطع تأكلها عيون الرجال، نعم قد يقول احدكم أن ببلدٍ اوروبي هذا شيء اعتيادي ولا يلتفت له احد، نعم الشائع هو ارتداء النساء للمايوهات البكيني لكن ليست كل النساء كزوجتي سامية ولا كل المايوهات كالتي اختارته لها الشيطانة صوفيا. تخلصت من بدلتي الرسمية وارتديت شورتاً تحت منه مايوه سباحة ومن اعلاهم وضعت تيشيرت صيفي قطني وخرجت قاصداً الشاطيء ممنيا نفسي أن اجد زوجتي تسبح وحدها او حتى تجلس وحيدة على شازلونج تقراء كتابا او تشرب بعض المرطبات دون أن يتطفل عليها احد.

منذً وطأت قدماي رمال الشاطئ وتنفست هواء البحرِ العليل وعيناي تتنقل بين الشازلونجات التي يتناثر فوقها العديد من الرجال والنساء في ملابس بحر مثيرة، بعضهم يتمدد يستمتع باشعة الشمس التي لم تحتد بعد، وبعضهم يطالع الصحف او الروايات، وبعضهم يتبادلون الاحاديث، وبعضهم يتبادلون القبلات والاحضان الدافئة. كم هي مثيرة فكرة أن اتمدد انا وزوجتي متعانقين فوق شازلونج ونحن نتبادل القبل ويتحسس كلٌ مًنّا جسد الاخر في الهواء الطلق وفي وجود العديد من البشر.. بالقطع ما قد يشجع على ذلك كونهم ذوي ثقافة غربية ولا يعرفوننا ايضاً.. تحرك زبري داخل ملابسي من مجرد الفكرة وتحمستُ لها وقررت أن اطبقها فور عثوري على زوجتي، لابد أنها سوف تثارُ ايضاً من هذه الفكرة. نعم يا زوجتي العزيزة هناك العديد من الافكار التي قد تؤجج الشهوة وتضاعف الرغبة لدينا بخلاف أن نترك اجسادنا لعبة بين آخرين يعبثون بها كيف يشاءون. زاد حماسي للقاء زوجتي واخذت ازيد من سرعة حركتي وبحثي عنها فوق هذه الشازلونجات، او ربما حين انتهي سوف ابحث بالماء علها تكون سابحةً به. رمقت عيني هذه الاكواخ او العشش المتراصة بمحاذاة الشاطئ وتقافز إلى ذهني أنه ربما تكون زوجتي وقعت فيما كنت اخشاه واستدرجها احدهم إلى احدى هذه العشش كما استدرجها عادل بالامس! طردتُ الفكرة من رأسي وواصلتُ بحثي حتى أقتربت من البقعة التي كنا نجلس عليها بالامس ولفت نظري رجلٌ يمسد بيديه حبيبته او زوجته التي تتمدد على بطنها بين يديه. ااااه كم كان مثيرا هذا المشهد، فاقتربت منهم ببعض الحذر حتى لا الفت نظرهم، فحتى لو كان الاوربيون يتصرفون هكذا بجراءة وبلا حياء إلا أنهم ينزعجون من تطفل الغرباء وتحديقهم فيما يفعلون.

كان الرجل يبدو في قمة الاثارة خاصة وهو ينحني بجزعه فوق ظهر المراءة التي بين يديه واللتين مررهما من اسفل جسدها يقبض بهما على بزازها البضة الشهية التي تماثل بزاز زوجتي. ما هذا أنها ترتدي مايوه قطعته العلوية تماثل ايضا مايوه زوجتي في الشكل واللون! يا الاهي شعرها لون بشرتها تماما مثل زوجتي! وقع قلبي بين قدمي حين وقعت عيناي على شنطة المراة بجوار الشازلونج التي تتمدد عليه، فاكتملت صدمتي. ربما تتماثل كل العناصر السابقة مع امراة اخرى لكن لا يمكن أن تكون مصادفةً أن تتملك ايضا شنطة تطابق شنطة زوجتي التي شريتها لها بنفسي من احد البوتيكات القريبة من مسكننا بالمهندسين. نعم يا سادة كانت زوجتي هي تلك المراة التي ظننتُ انها زوجة او حبيبة ذلك الرجل، فاكتشفت أنها ليست سوى زوجتي التي تلبسها شيطان الشهوة فأضحت تتمدد شبه عارية لرجلً غريب يهرسُ جسدها بيديه كيف يشاء حتى أنه الآن يضع يديه بحرية فوق قباب طيزها قبل أن يحرك احدهما بين اردافها وبالقطع يداعب بها شفرات كسها وهي تتلوى بين يديه بلا اي خجل او حياء وكانها معه في حجرة خاصة وليسا امام اعين عشرات البشر قد يكون بينهم من يشاهد ويستمتع بالمنظر المثير امامه كما فعلتُ انا سابقاً.. كنتُ ابحث عن زوجتي وامني نفسي ببعضِ اللحظات الحميمية المقبولة بيننا في العراء امام الناس، لكنني وجدتُ الفاجرة تفعل ما يفوق امنياتي اضعافا مع رجلٍ غريب..

واصلتُ الاقتراب منهم ولم يعد الحذر بين اعتباراتي، فربما اخشى التطفل على الغرباء، لكن هذه زوجتي وقت اسلمت جسدها لغريب يداعب مكامن شهوتها بلا مواربة او حياء. كانت زوجتي تدفن وجهها في مرتبة الشازلونج وهي تتلوى بجسدها فوقه وذلك الرجل يعزف باصابعه على شفرات كسها وربما ينكحه باصبع او اصبعين او اكثر. بداءت تصل إلى اذني بعض انّات زوجتي واهاتها من اثر ما يفعله بها ذلك الرجل الوقح والجريء في ذات الوقت. لا اعلم لماذا تجمد جسدي على بعد خطوات قليلة منهما واكتفيت بالمشاهدة، ربما هذه كذبة اخرى لي في ذلك اليوم، نعم اعلم تماما ما الذي اوقفني هكذا بلا حراك وانا اشاهد زوجتي شبه عارية بين يدي غريب يعبث بحلمها ويمرغ شرفها، نعم يا اصدقائي وصديقاتي، انها الشهوة التي تلبستني مرة اخرى وزبري الذي اشتد انتصابه على وقع هذه المشاهدة.

لاحظَ الرجل وجود متطفل يقف قريباً منهما ويشاهد ما يفعلها، لا اعلم هل يمكن أن يعتقد انني زوجٌ لتلك المراءة التي يستبيح جسدها ام أن العاهرة اخفت عنه أن لها زوجاً من الاساس. وجه الرجل لي جملة او سؤالا لم اميز معناه من شدة تركيزي مع حركات زوجتي وتشنجاتها ويده التي مازال يغمسها بين اردافهما بكل اريحية رغم أنه يرى غريبا يدقق فيما يفعلاه. رايتُ زوجتي تتشنج بشدة وهي تحرك كسها بقوة فوق يدي الرجل، كان جلياً لي أنها تأتي شهوتها فانا اعلم هذه الرعشة تمام العلم. زادت ثورة الرجل عليا كوني مازلت متسمراً اشاهد ما يحدث بينهما، كان للرجل الغريب ثورة على متطفل يشاهده يداعب كس امراءة غريبة عنه لم تكن لزوجها ثورة مماثلة وهو يقف ويشاهد غريباً يعبث بكس زوجته.. يا للمفارقة!..

الرجل: هااااي انت، ماذا تريد؟؟ (وجه الرجل حديثه لي بحدة وقد سحب يديه من كس زوجتي التي مازالت تتشنج)
انا: اسف جدا، اعذر تطفلي، فقط كنت ابحث عن ولاعة هل تسمح لي بواحدة (قلتُ ذلك وكانت زوجتي تنبهت لوجودي وتلاقت اعيننا فشاهدت في عنيها الصدمة من رؤيتي وشاهدت في عيني الشهوة التي وقودها تعريصي عليها ومشاهدتها تمارس الرذيلة مع الاغراب)
الرجل: تفضل (قال الرجل في ضيق وهو يسحب ولاعة من جيبه ويمدها إلي)
انا: اشكرك (تناولت منه الولاعة ولا ادري ما افعلُ بها فليس معي اية سجائر) يبدو أنني نسيت علبة سجائري، اسف جداً (قلت له ذلك وقد تملكني الاضطراب من هذا الموقف الغريب بكل عناصره)
الرجل: حقاً (اخذ الرجل الولاعة وقد بدى عليه الاندهاش من حجتي الواهية) لا عليك، يمكنك الذهاب الآن إن كنت لا تمانع (قال الرجل في ضيق وقد فطن أنني لست سوى متطفل عديم الذوق)
انا: اسف مرة اخرى

كررتُ له اسفي قبل ان استعد للمغادرة وعيني تتواصل مع عيني زوجتي التي لم تتداخل في الحوار وربما يكون ما فعلتُه الان قد ادهشها اكثر مما ادهشها عدم ثورتي وانا اراها تُسَلِمُ جسدها لرجلٍ غريب يفعل به ما يشاء، واتركهم وامضي بلا اي ردة فعل وانا انكر - او اخفي - عنه علاقتي بتلك المراءة التي ينتهك لحمها وشرفها. تحركت بعيداً عنهم وجلست على شازلونج استطيع من موقعه أن اشاهدهم واشاهد ما يفعلاه.

كانت زوجتي اعتدلت في جسلتها على الشازلونج الخاص بها والذي كان مواجها لمكان جلوسي، وجلس الرجل على الشازلونج المقابل لها وظهره لي. كان الحديث يدور بينهم وبالقطع لا اعلم فحواه ومضمونه، هل تخبره زوجتى الآن أن الرجل الذي كاد أن يعاركه ليس سوى زوجها الديوث الذي يستمتع على وقع ممارسة زوجته الجنس مع الغرباء؟! هل تسحبه من يديه الآن وتتحرك معه باتجاهي لنصحبه سويا إلى حجرتنا ويمارس الجنس معها بحرية اكبر وانا اشاهدهما تماما كما فعلتُ بالامس وهي تفتح اقدامها لعادل صديقي كي يعتليها وينكحها بعد أن رقصت له مثل العاهرات! لم يحدث ايا من ذلك، فقط واصلا الحديث وناولها الرجل سيجارة واشعلها لها قبل أن يشعل واحدة اخرى لنفسه. كانت زوجتي تنفثُ دخان السجائر وهي تلقي بين الحين والاخر عينيها إلى موقع جلوسي تشاهد ردة فعلي وتتأكد أنني مازلت مستأنساً داخل حظيرة التعريص ولا أبرحها.

ما أن انتهيا من تدخين السيجارتين حتى انتصب كليهما وشرعا في جمع اغراضهم قبل أن يسيرا باتجاه الكبائن المتراصة على البحر. كانت زوجتي تنظر لي وعلي وجهها تعلو ابتسامة لم استطع تفسيرها، هل هي ابتسامة استهزاء من كوني أجلس ولا اقوى على اية فعل ام انها ابتسامة امتنان كوني افسحتُ لها المجال تستمتع بقضبان الرجال كيف شاءت. كنتُ اظن انهم ينوون الاختلاء داخل احدى العشش ليفعلا بها ما يحلو لهما ولكنني لاحظتهما يتحركان باتجاه معاكس مغادرين الشاطئ باتجاه بعض الغرف الخاصة بالمنتجع ولكن معزولة عن بنيانه الرئيسي التي نسكن به. اضحى جلياً لي أن ذلك الرجل يتحرك بها نحو حجرته الخاصة كي يكمل ما بداءه على الشاطئ. تذكرتُ حينها جون الرجل الذي صاحبته زوجتي وصوفيا إلي حجرته لتدخين الماريجوانا، هل يكون هو ذلك الرجل؟ ربما يفسرُ ذلك سرعة تطور الاحداث بينهما، فلو كان زبره قد وطئ كسها بالامس فلا مانع من ان تلجُ اصابعه نفس الكس في اليوم التالي، حتى ولو كان ذلك على الشاطى امام اعين الناس. ما يحيرني فقط هو أنه لو كان ذلك الرجل جون، لماذا لم تذهب معه زوجتي مباشرة إلى حجرته يفعلا بها ما يشاءا عوضاً عنما فعلاه بكل عهرٍ ومجون على الشاطئ وفي وجود عشرات من البشر تصادف أن يكون زوجها بينهم حتى وإن كان مستبعداً حضوره مبكراً.

غابت زوجتي والرجل الذي معها تماماً عن ناظري ولا اعلم ما علي فعله الآن، خاصة وان زبري مازال في قمة انتصابه من اثرِ ما راى وشاهد. كانت الخطة الموضوعة هو أن اتقابل مع زوجتي هنا بعد انتهاء جلسات المؤتمر، لكن ها انا قد حضرت مبكراً عن موعدي ورايت ما رايت وبعدها غادرت زوجتي مع ذلك الرجل! هل انتظرها هنا حتى عودتها، لكن متى سوف تعود؟ ربما كانت سوف تحرصُ على العودة في الوقت الذي اتفقنا عليه قبل أن تراني اشاهدها تذهب مع غريب كي يمتطيها وتمتطي زبره، لكن الآن ربما ليس لالتزامها بذلك الموعد اي معنى، فلقد اخذت من صمتي على ما تفعله موافقة غير مشروطة على أن تفعل ما تريد بكل حرية. رغم عدم يقيني من عودتها او عدمها إلا أنني قررتُ الانتظار!!

طال انتظاري وتجاوز الوقت الذي اتفقتُ مع زوجتي عليه كي نتقابل على الشاطئ صار لدي قناعة أن زوجتي لن تعودُ قريباً. طلبتُ بعض فناجين القهوة علها تقلل حدة توتري وشغفي لرؤية زوجتي عائدة من غرفة ذلك الرجل بسلام دون التعرض لاي اذى، فكما اسلفت قبل ذلك، ربما تدفعنا الشهوة لنقع ضحية من يبتزنا ويلحق بنا الضرر. لم تجدي القهوة نفعاً ولم اعد اطيقُ الانتظار، قررتُ التحرك نحو غرفتي علي استطيع ان اصرخ بحرية وافرغ طاقات الغضب وشحنات الضيق بعيداً عن الانظار. داخل الغرفة جلستُ على ذات المقعدِ الذي كنتُ اجلسُ عليه بالامسِ وانا اشاهد زوجتي تؤدي رقصتها لعادل وهو يشاركها الرقص قبل أن يصحبها عائدا ليجلس جواري وتجلس هي على حجره تتراقص فوق زبره بكل شرمطة. كانت خيالات الليلة الماضية كفيلة أن تقلل حدة توتري وتُذِهِب عني القلق وتساعد زبري على الانتصاب مرة اخري وخيالي يقفز بين مشاهد من الامس ومشاهد الشازلونج هذا الصباح ومشاهد ارسمها لما يحدث بين زوجتي وذلك الرجل الآن في غرفته. زادت الشهوة على اثر التخيلات وبداءت يدي تقبضُ على قضيبي تجلخه من فوق ملابسي وقد اغمضتُ عيني وبداءت اذني تبعث بعض الحيوية في المشاهد التي اراها بذهني وتضيف لها اصوات تأوهات زوجتي وذلك الرجل يرهزها بكل قوة ويضرب كسها بكل عنف. زاد صراخ زوجتي وعلى نعيرُ من ينكحها وأنا اراى كليهما يقذف شهوته بكل قوة ويدي تجلخ زبري بقوة لا تقل عنهما بعد أن رميت رأسي للوراء وفرجتُ بين قدمي وقضيبي يلقي حممه داخل ملابسي تحت وطئة اثارتي على ما اتخيل حدوثه الان بين زوجتي وذلك الغريب.

هدئت الشهوة بعض الشيء وهداء الجسد بعد أن القيت بعض من حمولة ظهري بين اقدامي اسفل ملابسي. غفوت وانا على هيئتي تلك فوق المقعد، لم ادري كم من الوقت قد مر او فات لكنني تنبهت على صوت باب الغرفة ينفتح وكانت تنفتح معه اجفاني الغافية رويداً رويداً. كانت زوجتي من بالباب وقد عادت مرتدية كاش مايوه اتذكر وقوفنا بالامس امام احد المحلات وهي تشتريه، وارى تحت منه واضحا المايوه وجسدها العاري. هل يعقل أن تكون زوجتي خرجت بتلك الهيئة في الصباح، متى اتتها تلك الجراءة وهذه الشجاعة؟ هل عملاً بمبداء أن بلداً لا يعرفك بها احد فافعل ما شئت والبس ما تشتهي، ام أن سكوتي عنها وقبولي أن تُفَرِج اقدامها لرجالٍ غيري كي ينكحوها ويفرغون حليب ازبارهم داخل كسها ما شجعها على ذلك وجراءها.

سامية: مساء الخير يا شاكر ازيك (قالت ذلك بكل برودٍ وكأنها عائدةً للتو من عند الخياطة او الكوافير)
انا: كويس الحمد *** (رددتُ عليها ببرودٍ مماثل وكأنها بالفعل عائدة من التسوق او لقاء مع بعض صديقاتها بالنادي)
سامية: رجعت على الشاطئ علشان نروح سوا بس ملقيتكش

كانت تخلع عنها الكاش مايوه وهي تحدثني وظهرها لي ويظهر عليه وعلى طيزها بعض العلامات الحمراء جراء بعض الصفعات او ربما التقبيل العنيف او العض، وكذلك يظهر بلل كبير على قماش المايوه الذي يبدو أنه ارتوى بعديد الليترات من ماء شهوتها وشهوة من كان يركبها.

سامية: شااااااكر، بكلمك (صاحت بي بعد أن استدارت واصبحت مواجهة لي)
انا: ايه يا حبيبتي مخدتش بالي، كنتي بتقولي ايه؟ (قلتُ لها ذلك وقد كانت عيني تدور بين علامات مشابهة تظهر اعلى واسفل تكور ثدييها وبقعة بللٍ اكبر تظهر على قماش المايوة اسفل كسها)
سامية: بقولك رجعتلك على البحر علشان نرجع سوا ملقيتكش (كانت تقول ذلك وهي تتحرك ناحيتي تجاورني على مقعدي)
انا: اه معلش يا حبيبتي، انا فضلت قاعد شوية وزهقت فروحت (يال سُخفي وسُخف ما اقول، بل سُخف الحوار برمته! انا الذي اعتذر منها عن عدم انتظاري لها حتى تفرغ من مضاجعة رجل اخر او يفرغ هو من نياكتها)
سامية: ولا يهمك يا حبيبي (وبدات ترفع ذراعيها للاعلى تتمطع من اثر الارهاق) ااااه تعبت اوي انهاردة (كانت تقول ذلك وكأنها عائدة للتو من الجيم! وكانت تفوح منها رائحة عرق النكاح مخلوط برائحة الشهوة ولبن الرجل الذي كانت بحجرته)
انا: وايه اللي تعبك يا ترى (سألتها ببعض التهكم بعد أن ازكمت انفي رائحة الجنس التي تفوح منها)
سامية: مش عارف يعني ايه اللي تعبني (ردت وهي تثني احدى اقدامها تحت منها وتلفُ بجزعها لتكون مواجهة لي وبزازها نافرة ومرصعة باثر اسنان واصابع من كان ينتهكها)
انا: لا مش عارف، قوليلي انتي (قلت لها ذلك وقد بداءت الروح تعود لزبري النائم استعداداً لجولة جنسية مع زوجتي هذه المرة ولكن على وقع حكيها لي عما دار وحصل بينها وبين ذلك الرجل)
سامية: ماشي هحكيلك، بس الاول عاوزة اقولك اني مخصماك (قالت زوجتي وهي تتدلع علي وتضرب كتفي براحة يدها ضربة خفيفة)
انا: مخصماني ليه؟ عملت ايه؟ (سألتها وفي بالي اسأل، من مِنّا يحقُ له مخاصمة الآخر!)
سامية: علشان قربت مني انا وجون الصبح وخليته فصل قبل ما يكمل اللي كان بيعمله (ردت وهي تتلبون في طريقة كلامها وقد حسمت امر الرجل اخيراً واكدت انه جون من ناكها بالامس واليوم)
انا: هو كان بيعمل ايه؟ (سألتها وقد فطنت إلى أنها ارادت ان تلاعبني لعبة التحفيز الجنسي عن طريق الحوار المثير عما حدث وشاهدته بعيني اولا قبل أن تتطرق إلى ما لم اراه)
سامية: كان بيدهنلي كريم علشان الشمس متحرقش جلدي (قالت وهي ترد على مراوغتي بمناورة من جانبها)
انا: بس كدة؟! (سالتها وقد بداءت لعبتها تحرك زبري اكثر فاكثر فاضحى كثعبان يتحرك تحت ملابسي)
سامية: اه بس كدة، مش انت شوفت بعينك (ردت بعلوقية وهي تمسد بيدها فخدي الملتصق بفخذها وهي جالسة بجواري)
انا: اااه، بس شوفته بيعمل حاجات تانية (قلتُ لها والاثارة تتصاعد بداخلي)
سامية: معقوولة! شوفت ايه بقى (قالت وقد انتقلت يدها تتحرك فوق حجري تتحسس زبري الذي يواصل انتصابه)
انا: شوفت ايده وهي بتلعب في كسك وانتي نايماله على بطنك كدة قدام الناس
سامية: اخص عليك، وازاي تشوفه بيعمل كدة في مراتك وتسكت (كانت تقبض بقوة على قضيبي وهي تخرج كلمتها الاخيرة كأنها توبخني)
انا: ااااااااه (خرجت مني اهة تألم من قوة قبضتها على زبري المنتصب عن آخره)
سامية: رُد عليا، ازاي تشوف واحد بيلعب في كس مراتك كدة قدام الناس وتسكت (قالت وفي نبرة صوتها بعض الحدة وهي مازالت تقبض على زبي لكن بقوة اقل)
انا: معرفش كان المفروض اعمل ايه ساعتها (رغم استغرابي من تغير اسلوبها في الكلام لكن الاثارة مازالت تتبع منحنى صعودها الأسي)
سامية: مش عارف لما راجل يشوف حد غريب بيلعب في كس مراته وينتهك شرفه بيعمل ايه؟ (استمرت في حدتها وقبضاتها العنيفة على زبري) رررررد (وهي تقبض بقوة اكثر من سابقتها على زبري)
انا: اااااه، بيضربه بيضررررررررربه، اااه (رددتُ عليها وانا اكتوي بنارِ الالم والشهوة في آنٍّ واحد)
سامية: ومعملتش كدة ليه؟ ونكرت عني كأنك متعرفنييييش (قالت وهي متسمرة في حدتها وتعذيبها لي)
انا: ااااه علشـــ اااااه علشــــان انــــ ااااااااااه (لم تكن لدي القدرة على الكلام من فرط الالم والشهوة)
سامية علشان انت عرررررررص (قالت وهي تقبض على زبري بقوة وهي تحرك يدها صعوداً وهبوطاً) علشاااان انت اااايه؟ (صاحت بقوة وهي تسأل)
انا: اااااه علشان انا عررررررص ااااااه عرررررررررص (لم استطع ان اتمالك نفسي اكثر من ذلك وكان زبري ينتفض بين يديها يطلق حممه ويصاحب ذلك حرقان قوي من شدة قبضها عليه وتضيق مجرى سريان السائل المنوي)
سامية: هاااااات لبنك يا معرص .. هاااااااااااات يا عرص ياللي كنت قاعد زي الخول وانت شايف مراااااتك راحة مع راجل غريب ينيكها هاااااات (ومازالت تقبض بشدة على قضيبي الذي يختنق بين يديها)
انا: اااااااه ااااااااااه ااااااااااااااااااااه (وقد صار جسدي كله يتلوى ويرتعش بين يديها من شدة الشهوة وقسوة الالم والحرقاااااان)

لحظات قليلة مرت علي كأنها الدهر قبل أن تخف قبضة يدها عن زبري وقبل أن يهادء جسدي امامها فوق مقعدي بعد تلك الرعشة القوية التي لم احصل على مثيلةٍ لها من قب!!. حلَّ السكون بالغرفة بعد أن حسبت أن جميع من بالدور الذي نسكنه قد سمعوا صوتي وانا اتأوه على وقع ما مارسته علي زوجتي من أنواع السادية المستحدثة لديها، لا اعلم هل علمها احدٌ ذلك ام انها اضحت ترتجل في حقول الجنسٍ الشاسعة وتكتسب المزيد من الفنون والمهارات الجنسية.

قامت سامية من مكانها متجهة إلى حمامً الغرفة تغسل عنها عرق الجنس واثار لبن جون وشهوتها، يبدو أنها ارادت أن تاتي إلي كما هي ملوثة بهم حتى تمارس معي ما مارسته وانا اشم رائحة الجنس تفوح منها. فتحت زوجتي باب الحمام وقبل أن تدلف إليه دارت بجسمها ناحيتي تحدثني.

سامية: على فكرة في ولد مصري هنا شغال في المساج ورسم التاتو، هخليه يجيلي بكرة علشان يرسملي شوية تاتوهات ويعملي مساج وجايز ااا (ثم سكتت للحظة قبل أن تتابع) وجايز لو عجبني اخليك ترفعله رجلي على اكتافه يا عرص.

وابتسمت وهي تغمز بعينيها وتعضُ على شفتيها السفلية قبل أن تختفي داخل الحمام.



إلى اللقاء في الحلقة الثالثة



الحلقة الثالثة



تأتيكم هذه الحلقة قرائي الاعزاء على لسان شاكر الزوج الذي يروي ما دار بينه وبين زوجته عشية الصباح الذي تركته وحيداً على الشاطيء ومضت رفقة جون لتمارس معه الجنس والمجون والجنون.


لا عجب في احوال الناس ما يرضيهم شيء! يشكون من رتابة الروتين واعتيادية الحياة وملل التكرار وإذا طراء عليهم الجديد وعصفت احداث مثيرة وحطمت حلقة الروتين المملة، يشكون من القلق والاضطراب والخوف من مآلات الامور. تماما كانت هذه حالتي خلال اليومين الاخيرين لي على هذه الجزيرة الاسبانية رفقة زوجتي الفاتنة والمفتونة سامية.

كُنت لا ازال على هيئتي التي تركتني عليها زوجتي قبل أن تدخل إلى حمام الغرفة وكان لبن شهوتي الذي حلبته بيديها يلوث ما بين فخذي ويبلل ملابسي. خرجت سامية من الحمام بعد أن طهرت جسدها من طمث الشهوة وعرق النكاح ومني جون الذي عبئ كسها وفاض منه على فخذيها. جلست زوجتي عارية على مقعد صغير امام مرآة التسريحة الصغيرة تُصفف شعرها لتحافظ على نعومته وانسيابته. لا اذكر انها جلست امامي عارية بهذا الشكل من قبل بعد خروجها من الحمام وهي تمشط شعرها، حتى في ايام زواجنا الاولى وقبل وجود حمدي بالمنزل لم تفعل ذلك.. هناك الكثير من التغيير طراء على زوجتي وعلي انا ايضا بلا شك .. كنت انظر إلى جسد زوجتي الابيض البض ومنحنياته المنحوتة بعناية فائقة والتي تجعل منه تحفة فنية لا تمل من الجلوس امامها بالساعات تملي عينك وتمتع ناظريك بكل تفصيلة من تفاصيل جسدها من اخمص قدميها حتى منبت شعرها. كنتُ اتأمل زوجتي وانا لا ادري هل الومُ نفسي على مشاركة تلك التحفة الفنية مع آخرين كي يتمتعون بها، ام احييها على ذلك واثني عليه. نعم يُحبُ الناس اقتناء النفائس والاحجار الكريمة وامتلاكها ولكنهم ايضاً يسعدون حين يرون نظرات الاعجاب والانبهار في اعين الآخرين حين يعرضونها عليهم، فقط ربما يُقلقهم هو أن يسرقها احدهم ويُحرمون منها مدى الحياة.. وربما هذا ما يُقلقني ايضا، أن يسرق احدهم زوجتي إذا نجح في أن يملك قلبها متى سَمَحتُ له أن ينال كسها!

سامية: شاكر حبيبي (نادت علي زوجتي برقتها المعهودة وهي مازالت في مكانها تُصففُ شعرها دون أن تلتفت لي)
انا: نعم (اجبت نداءها بفتور بعدما اخرجني من ما كنتُ اسرحُ فيه من افكار)
سامية: انت زعلان مني يا شاكر؟ (سألت وهي تُدير جسمها لي فتظهر بزازها النافرة في زهو ويظهر كسها حليقا ناعما على عكس ما كان عليه بالامس حين ناكها صديقي عادل)
انا: وهزعل من ايه؟! (واصلتُ الرد بفتور، فحتى لو كان ما فعلته اثارني وفجر بركان شهوتي، الا أن فيه انتقاص كبير من كرامتي وحض من قدري)
سامية: انا اسفة و****، مش عارفة قولت اللي قولته وعملت اللي عملته ده ازاي بس (ثم سكتت وقد كست الحمرة خديها)
انا: بس ايه؟ (سألتها وقد بداءت الراحة والسكينة تتسللان إلى قلبي في بالنهاية تعود زوجتي إلى رشدها حين تنطفيء نارُ الشهوة ويخبو هوس المجون)
سامية: مش عارفة، بس بصراحة كنت متغاظة منك شوية (كانت تقول ذلك وقد قامت من مقعدها وتوجهت كما هي عارية تشاركني مرة اخرى مقعدي)
انا: متغاظة مني ليه؟ (سألتها بتعجب وانا ادقق النظر في كسها اتأكد من هيئته الحليقة، متى قامت بتنعيمه ولمن فعلت ذلك، لي؟ ام لجون)
سامية: كنت متغاظة من اللي عملته الصبح، لما جيت على الشط فجاءة وشوفتني وبعدين عملت نفسك متعرفنيش وسيبتني مع جون ومشيت (قالت وهي تنظر إلى الارض ومازالت الحمرة تكسو خديها)
انا: منا برضه اتفاجأت ومعرفتش المفروض كنت اتصرف ازاي لما لاقيتك ولاقيت راجل غريب ب... (لم استطع المواصلة والإشارة لما كان يفعله جون بكسها فآثرت السكوت)
سامية: طب ولما شوفته واخدني معاه ومشينا بعيد عن الشط، مكنتش خايف عليا وانت شايفني ماشية مع راجل غريب متعرفهوش! (سألت زوجتي بعد لحظات صمت من جانبها هي الاخرى وكان في كلامها منطق ووجاهة فبالنهاية هو رجل غريب وذهابها معه وحدها قد يعرضها للخطر)
انا: منا قولت اكيد مش هيعمل فيكي حاجة وحشة خصوصا انك روحتي معاه قوضته قبل كدة، مش انتي قولتيلي انك روحتي مع جون قوضته امبارح؟ (كان في ردي شيء من التحايل وادعاء معرفتي بهوية الرجل مسبقاً، ما قد يبرر لها اطمأناني لذهابها معه وحدها)
سامية: يا سلام، وانت عرفت منين أن ده جون وانت مشوفتوش قبل كدة (قالت وهي تستغرب معرفتي بالرجل)
انا: مهو اكيد انتي مش بالشر ... بالجراءة اللي تخليكي تعملي كدة مع راجل تاني بالسرعة دي وانا كنت لسة سايبك في القوضة من ساعة (كدتُ اقول "بالشرمطة" بدلاً من "بالجراءة" ولكنني تراجعت حفاظا على مشاعر زوجتي التي تلومني على غضي الطرف عن ذهابها مع غريب إلى حجرته كي يعتليها.. يالا المفارقة..)
سامية: شاكر، هو اللي بنعمله ده صح ولا غلط؟! (قالت زوجتي ذلك وقد بدى أنها تشاركني نفس الحيرة وتساورها نفس الوساوس والهواجس التي تساورني)
انا: مش عارف بصراحة، بس انا شايفك مبسوطة بكدة فمحبتش اعكنن عليكي وقولت اهو اسبوع فسحة تعملي اللي نفسك فيه وتفكي عن نفسك (مرة اخرى اتحايل عليها وابدي أن موافقتي فقط لارضائها واسعادها ولكن بالحقيقة أرى فيما تفعله وقودا لمحرك الشهوة بداخلي)
سامية: يعني انت مش مبسوط من اللي بيحصل ده، وبتعمل كدة علشان خاطري بس؟ (سألتني هذه المرة وهي تثبت نظرها في عيني حتى تختبر صدقي من كذبي)
انا: منكرش اني بنبسط، وبصراحة مش عارف ليه، بس جايز علشان حاجة جديدة علينا وغير مآلوفة ففيها شيء من الاثارة والمتعة! بس على اي حال زي ما قولتلك هو الاسبوع ده وخلاص نرجع لحياتنا الطبيعية اول ما نوصل القاهرة (لم استطع المناورة هذه المرة ولكنني كنت حريص على ربط ما يحدث زمانيا ومكانيا بوجودنا على هذه الجزيرة حتى تعلم زوجتي أن هذا ليس تصريح مفتوح لها بممارسة الجنس مع اخرين عند عودتنا للقاهرة)
سامية: اكيد طبعا انا فاهمة انه مستحيل حاجة زي كدة تحصل في مصر، دي ممكن يبقى فيها فضيحة ويتخرب بيتنا (ثم سكتت للحظات قبل أن تواصل) بس ممكن اسألك سؤال؟ (قالت وقد بدى الحياء عليها)
انا: اتفضلي (اذنت لها بالكلام وانا اترقب ما قد تطرحه علي وهل سوف اتمكن من الاجابة ام سوف اضطر إلى المناورة والكذب)
سامية: انت بتضايق لما ساعات بقولك كلام وحش، زي اللي كنت بقوله وانا ماسكة بتاعك قبل ما يغرقلك هدومك كدة (سالت وهي تبتسم وتنظر إلى موقع البلل الظاهر في ملابسي)
انا: انهو كلام، انتي قولتي كلام كتير (سألت استوضح ما ترمي إليه، رغم علمي التام لما ترمي إليه)
سامية: اقصد الكلمة القبيحة دي اللي بناديك بيها لما بنسخن احنا الاتنين (تيقنت أنها تقصد كلمة "عرص او معرص" كما كنتُ اظن)
انا: اكيد بتضايق منها لو بتقوليها في العادي، لكن واحنا هايجانين وسخنين مش بتضايقني، بالضبط زي لما انا كمان ممكن اقولك واناديكي بكلام قبيح واحنا في الوضع ده، ولا انتي بتضايقي؟ (اردت أن اطرح عليها نفس السؤال حتى احفظ قليلا من ماء وجهي كوني اعلم ان الكلام وإن كان جُله قبيح ومرتبط بالاثارة لكن معانيه واوزانها ليست متساوية)
سامية: لا طبعا مش بضايق، بالعكس الكلام ده بيسخني زيادة ويهيجني، انت كمان بتسخن وتهيج لما اقولك كدة (كررت هي بدروها نفس ما فعلته معها وكأنها تسعى للحصول على اعتراف موثق مني بالموافقة على ما تقول)
انا: الكلام القبيح عموما وقت النيك بيهيج (اردتُ ان اعمم الموضوع وأن لا اقتصره على الكلمة التي تُشيرُ لها) بس انتي اصلا عرفتي الكلام ده منين؟ (سألتها بتعجب لأنني حقيقةً كنتُ استغربُ ذلك)
سامية: ابدا يا سيدي سمعتها مرة من واحدة صاحبتي في النادي (قالت وهي تبتسم)
انا: وهو انتوا في النادي بتتكلموا في الحاجات دي (سألت مستعجباً من ان يكون مثل ذلك الكلام محور حديث سيدات فضليات في نادي اجتماعي محترم)
سامية: لا طبعا، ده هي مرة يتيمة كانت وداد جارتنا ام وليد صاحب حمدي بتحكي ليا انا وايفون جارتنا وام بيتر صاحب حمدي برضه انها كانت في المنتزه مع جوزها ونزلت البحر بمايوة بكيني والشباب هروها معاكسات وبعد ما قامت وسابتنا شوية، قومت انا سألت ايفون ازاي جيه لوداد الجراءة تنزل قدام الناس بمايوه بكيني وجوزها موجود. فايفون ردت وقالت مهو علشان جوزها "معرص"، ولما سألتها يعني ايه، ردت وقالتلي المعرص او العرص ده اللي بينبسط لما الرجالة تتفرج على مراته وهي لابسة لبس عريان وبينبسط كمان لما يتقاله كدة وبيهيج (انهت سامية حديثها مبتسمة وهي تلمح تحرك قضيبي داخل ملابسي وهي تقصُ علي تلك الواقعة قبل أن تواصل) بس يا سيدي ده اللي عرفني معنى الكلمة دي، مش انت بتنبسط لما بتشوفني لابسة المايوه قدام الرجالة على البحر؟ (سالت كي تَقرِن إنبساطي بانبساط عاطف زوج وداد جارتنا، فبالتلي ينطبق علي ما قالته ايفون جارتنا على عاطف)
انا: انا بنبسط لما اشوفك مبسوطة (اجبتها وانا احاول المواربة ولكن زبري للاسف يفضحني امامها)
سامية: اه فعلا بدليل زبرك اللي بيهيج اول ما بيسمع اي حاجة ليها علاقة بالتعريص (قالت مداعبة وهي تقبض على زبري الشبه منتصب داخل ملابسي)
انا: سيبك من زبري دلوقتي وقوليلي، انتي حلقتي كسك كدة امتى (حاولت توجيه دفة الحديث إلى موضوع آخر وانا امد اطراف اصابعي اتحسس نعومة كسها)
سامية: من شوية وانا في الحمام، ايه رايك (قالت وهي تفرج بين قدميها لتفسح المزيد من المجال لاصابعي وعيني)
انا: جميل جدا، بس ايه المناسبة (كان لدي فضول لمعرفة السبب وراء ذلك)
سامية: مش قولتلك في ولد هخليه يجي يعملي مساج ويرسملي شوية تاتوهات زي اللي كانت رسماهم صوفيا (ذكرتني زوجتي بجملتها الاخيرة التي القتها على مسامعي قبل دخولها الحمام)
انا: اه صحيح مين الولد ده وعرفتيه منين؟ (سألتها وانا مندهش)
سامية: انا معرفهوش، انا قابلت في المطعم وانا بفطر شاب مصري بيدرس في اسبانيا وبيجي يشتغل هنا في الصيف هو وواحد صاحبه مصري برضه بس التاني ده بيشتغل في المساج ورسم التاتوه، وانا كنت عاوزة ارسم تاتوه فقولت اما اجرب، ايه رايك؟ (سالتني وكانها بانتظار موافقتي على ذلك)
انا: وهو انتي ناوية تعملي تاتوه على كسك؟ (اجبتها بسؤالي وانا ادفع اصبع بيت شفرتي كسها الحليق)
سامية: امم اه جاايز ارسم عليه، وبعدين قولتلك هخليه يعملي مساج (كانت تعض على شفتيها وهي تقول ذلك)
انا: وهو هيعمل مساج لجسمك ولا لكسك، مشبعتيش من مساج جون بتاع الصبح (قلُتُ لها ذلك وانا امرر اصبعي بين شفرات كسها)
سامية: مممم مش انا قولتلك لو عجبني هخليه ... (ثم سكت وهي تغمض عينيها وتضم فخذيها فوق يدي التي تعبث بكسها)
انا: هتخليه ايه يا لبوة (سألتها وانا استشعر محنتها التي تزيد اثارتي انا ايضا وتزيد انتصاب قضيبي)
سامية: امممم هخليه ينيييكني (قالت وهي تمد يدها مرة اخرى إلى زبري تتأكد من شدة انتصابه دليلاً على اثارتي وشهوتي كذلك)
انا: عاوزة عيل في الجامعة من دور ابنك ينيكك ياشرمووطة؟
سامية: ااااااااه نفسي اوووووووي
انا: ولو شافك في مصر بعد كدة وطلب ينيكك تاني، هيبقى ايه العمل وقتها؟
سامية: هخليه ينيكنييييييي تاااااني هناااك
انا: عاوزة تتناكي في مصر ياشرموطة كماااااان؟ مش مكفيكي النيك هنا!! (قلتّ ذلك وانا ازيد مداعبتي لشفرات كسها)
سامية: ااااااه عاوزة اتناااااااك في كل مكااااااان، مش ده بيبسطك يا معرررص (قالت وهي تعتصر يدي بين فخذيها بينما تعصر زبري بيديها)
انا: اااه يا شرموطة بيبسطني بس انتي كدة هتفضحينا (قلتّ لها وانا ادفع اصبعي الاوسط داخل فتحة كسها)
سامية: اااااااه مليش دعوووة انا عاااااوزة اتناااااااااك (كانت ليلى تصرخ وقد استبد بها الهيجان واشتعلت شهوتها)
انا: تعالي يا لبووة انيكك وافشخلك كسك (كنت اقولّ ذلك وانا اتخلص من ملابسي وكان زبري في حالة انتصاب شديد)
سامية: اااه يلا بسرعة مش قادرة كسي موووولع (كانت تقول ذلك وهي تتكئ إلى الخلف في مقعدها وترفع ساقيها للاعلى مُفرجة بينهما)
انا: اه يا لبوة يا هايجة!! تعالى على السرير علشان اعرف اكيفك (اردت أن نذهب إلى براح السرير حتى اتمكن منها)
سامية: لا انا عاوزة اتناك على الكنبة هنا زي ما جون كان بينكني عليها علشان اشوف مين فيكم بينيك احسن (ارادت ان تستفز قدراتي حتى تُخرج افضل ما لدي كي لا اخسر المقارنة)
انا: ماشي يا شرموطة هنيكك على الكنبة وافرجك مين بينك احسن (كنت اقول ذلك وانا انحني بجزعي فوق زوجتي وبين ساقيها ادفع زبري عميقا داخل كسها)
سامية: ااااه دخل زبرك اكتر مش حاسة بيه (كانت زوجتي تستجلب المزيد من لحم زبري داخل لحم كسها وهي تطوق وسطي بساقيها وتدفعني باتجاه كسها)
انا: اهو يا لبوة داخل للاخر (كنتُ ادفع زبري عميقاً داخل كسها الذي بدى اوسع مما كان عليه من قبل) كسك بقى واسع من كتر النيك
سامية: انت اللي زبرك صغير، زبر جووون كان بيفشخني وهو في كسي، محدش بيعرف ينيييك زييه (بدى لي أن زوجتي ارادت استفزازي واثارتي بهذه الكلمات)
انا: اهو عندك يا متناكة، روحيله كل يوم يركبك (كنتُ اقول ذلك وانا في قمة الاثارة وزبري ينبض نبضات قوية وانا اسدد طعنات سريعة به داخل كس زوجتي)
سامية: ياريييييت كان يفضل موجود طول الوقت، بس مسااااافر انهاااااااردة ااااااه نيك اوووي (كانت زوجتي تتفاعل مع طعناتي القوية فكنت ارى بزازها ترتج بشدة اثناء النيك)
انا: علشان كدة طولتي عنده يا لبوووة، نااكك كام مرة يا شرمووطة (كنت ازيد من ضرباتي لكسها حتى ان ارتطام منطقة اعلى الفخذين عندي بطيزها كان بمثابة صفعات عالية الصوت)
سامية: اححححح ناااااااكني ٣ مرااااااات وكنت برقصله بين كل نيكة والتانية ااااااه (يبدو أن زوجتي اصبحت محترفة رقص لمن يركبونها)
انا: ااااه يا قحبة، ده انتي عمرك ما رقصتيلي كدة، كنتي مخبية كل الشرمطة دي فييييين ااااه ااااااه (كانت الاثارة تتصاعد لدي بشكل كبيييير)
سامية: ااااااااااه انت اللي كنت حارمني من المتعة دي، ياريتني كنت قابلت صاحبك ومراته من زماااان اااااااه
انا: اااااه الفاجرة صوفيا هي الل طلعت كل الشرمطة اللي جواااكي يا متنااااااكة
سامية: اااااه وهي اللي لحست دماغك وخليتك تسيبني انزل عريانة قدام الرجالة وخليتك معرص زي جوووزها ااااه
انا: وانتي عرفتي منين ان جوزها معرص
سامية: هي اللي عرفتني، وقالتلي انه عاووووز ينيكني ااااه ونزلتلك الماية تشغلك علشان تسيبني معاه لوحدنا قبل ما ياخدني في الكابينة وانت مشغول مع مرااااته اااااااه
انا: ااااااه القحبة كانت بتلهيني علشان جوزها ينييييكك، كان نفسي انيكها هي كمااااان بس ملحقتش اااااه
سامية: اااااه كويس انك منكتهاش بزبرك الصغير ده علشان مكنتش هتبسطها اااااااه
انا: طب وحياتك يا لبوة لاخدك ونسافرلهم وهوريكي هفشخها ازااي اااااه
سامية: يا رييييت علشان انا نفسي في زبر عااااادل اووووووووي
انا: لحق يوحشك يا شرموووووطة ااااه
سامية: ااااه واحشني اووووي ااااه نييييك اسرع هاااااتهم بقى انا تعبت
انا: تعبتي من ايه يا متناااااكة ااااه (كنت اقول ذلك وانا ازيد في وتيرة النيك بعد أن كنت ابطائتها اثناء حديثنا الاخير عن صوفيا وعادل صديقي)
سامية: رجلي وجعتني من الوضع ده (كانت سامية تقول ذلك وهي تفك ساقيها من حول وسطي وتنزل بهما على الارض بينما مازلت انا بينهما)
انا: تحبي نغير الوضع (قلت لها ذلك وقد بداءت ايضا اقلل من وتيرة النيك)
سامية: لا انا خلاص مش قااادرة تعبت اوي النهاردة، لو انت لسة قدامك كتير تعالى اجيبهملك بايدي (كانت هذه اول مرة تطلب مني زوجتي مثل هذا الطلب وأن لا تواصل معي للنهاية)
انا: ليه مانتي كنتي سخنة انتي كمان وانا بنيكك (سالتها وفي نبرة صوتي شيء من الاحباط)
سامية: معلش يا حبيبي انا تعبت اوي النهاردة وبعدين مش حاسة اني هقدر اجيب تاني بعد ما .. (ثم سكتت عن الكلام بعد أن كانت قد ضمتني إلى حضنها الدافيء وانا واقف امام مقعدها)
انا: بعد ايه؟ بعد ما اتهريتي نيك مع جون يا لبوة (قلت وانا ازيد في ضمها فيلتصق زبري المشتعل ببزها الطرية ونحن في ذلك الوضع)
سامية: اااه يا شاااكر الراجل هراني نيك وخلاني جيبتهم اكتر من اربع مرات وهو بينيكني (كانت تقول ذلك وهي تمسد ظهري العاري بيديها)
انا: مانتي لسة حالقة كسك وعاملة حسابك تتناكي من الواد بتاع المساج ولا خلاص زبري مبقاش عاجبك يا شرمووطة (كنت اقول ذلك وانا اتحرك بوسطي يمنى ويسرى ادعك زبري المعصور بين عانتي وبزيها)
سامية: لا يا حبيبي طبعا، بس انا بهيج اكتر وانت بتعرص عليا، مش انت كمان بتهيج من كدة (كانت تتكلم بعلوقية وهي تزيد التحسيس على ظهري وتزيد من قوة ضمها لي)
انا: ااااه بهيج اوووووي (قلت ذلك وانا اعدل من وضع زبري حتى صار مفرودا بين فردتي بزازها ومن ثم واصلت دعكه بينهما)
سامية: طيب خلاص انا هخلي امير يجي يعملي مساج في القوضة هنا وانت موجود، علشاااان تهيج وانت بتتفرج زي ما كنت هاايج وانت شايف جون بيلعب في كسي، مش كدة (قالت بلبونة وقد سرحت يديها للاسفل حتى اضحت تُحسس بها فوق قباب طيزي ما جعل قشعريرة مثيرة تسري في جسدي)
انا: وعرفتي اسمه كمان يا لبوة (كنت ازيد من وتيرة دعك زبري بين بزازها وهي تزيد الخناق عليه وهي تضم وسطي عليها)
سامية: اااه لبيب صاحبه اللي في المطعم قالي عليه (كانت تقول ذلك وهي تزيد من تحسيسها على طيزي بعد ان استشعرت لذتي من هذه اللمسات) بس ايه واد امووور اوي نفسي امير يبقى شبهه (قالت وهي تقبض بيديها على طيزي ما زاد من هياجي ومحنتي)
انا: ما تخليه هو كمان يجي مع امير وهو بيعملك المساج وينيكوكي هما الاتنين يا متنااااااكة اااه (كان الحديث ولمسات زوجتي لقباب طيزي مثيرين اضافة للاثارة التي كان عليها زبري بين بزيها)
سامية: ااااه يا ريت ينيكوني هما الاتنين يا شااااااااكر (وتنهدت بعد ذلك تنهيدة طووويلة)
انا: اااااه يا لبوة اااااااه يا متنااااااكة مش قاااااادر امسك نفسي على شرمطتك دي (كنت اقول ذلك وانا ادفع زبري من اسفل لاعلى بين بزيها)
سامية: هاتهم يا حبيبي هاااات على بزاز مراتك اللي بتعرص عليها يا حبيبي (كانت تقول ذلك وقت تراجعت يديها للخلف تضم بهما بزيها فوق زبري كي يضيق خناقهما عليه اثناء صعوده وهبوطه بينهما)
انا: اااااااه اااااااااااااااااه يا شرموطة اااااااااااااااه (كانت دفعات اللبن تنطلق من زبري تصيب رقبتها واسفل ذقنها قبل ان تنساب مرة اخرى فوق بزازها البضة ناصعة البياض)
سامية: كدة غرقتلي بزازي وجسمي بعد ما اخدت شاور (كانت تقول ذلك وهي تضحك وتبتسم)
انا: معلش يا حبيبتي خدي شاور تاني (كنت اقول ذلك وانا الهث من المجهود وانا القي حمم زبري للمرة الثالثة او الرابعة في ذلك اليوم)
سامية: لا مش هستحمى تاني، انت اللي هتحميني (قالت ذلك بمرح وهي تمسك يدي تحثني على القيام معها إلى الحمام بعد أن كنتُ ارتميت على المقعد مرة اخرى)
انا: طب اصبري اخد نفسي بس شوية (كنت ارجو انت تمهلني بعض الوقت لارتاح)
سامية: لا مليش دعوة قوم معايا

كان لديها اصرار ان اصحبها إلى الحمام هذه المرة ما دفعني إلى القيام معها ومشاركتها الحمام لاول مرة في حياتنا الزوجية. كان هناك العديد من الاشياء التي تحدث لاول مرة في حياتنا الزوجية التي امتدت قرابة السبعة او الثمانية عشر عاما، حدثت هذه الاشياء في وقت زمني لم يتجاوز الثلاث ليالي. لكن اكثر الاشياء التي اسعدتني هو شعوري بالراحة للمرة الاولى منذ انحرف سلوكي انا وزوجتي عن المألوف وصرتُ لا استنكف رؤيتها مع رجال غيري وصارت لا تتردد في أن تقص عليا ما دار بينها وبينهم على اسرة الشهوة والجنس. بقى فقط بعضُ التردد والقلق اللذان يداهمانني تجاه خطوة زوجتي التالية ونيتها مع ذلك الشاب المصري المزمع أن يعطيها جلسة مساج ويرسم بعض التاتوهات فوق بشرتها المثيرة.. ربما لابد أن يكون لي حديث اكثر هدواء معها لمناقشة ذلك بعيداً عن اجواء الجنس التي تلغي العقل وتقتل المنطق. لذا قررتُ أن اصحبها بعد ذلك الحمام إلى مطعم الفندق نتناول العشاء ونتحدث بشكل عقلاني عن ما يمكن القيام به وما هو غير مسموح لسلامتنا وسلامة اسرتنا.



إلى اللقاء في الحلقة الرابعة ...



الحلقة الرابعة


الشوق لكم اصدقائي القرائ يفوق كثيرا ما لديكم من شوق لقراءة ما هو قادم من سطورٍ نعيش معاها احداث جديدة من رواية الصعود إلى الهاوية في سلسلتها الثانية ونعرف كيف امضت سامية وزوجها شاكر بقية ليلتهم واليوم الذي تلاها، وكل ذلك يأتيكم هذه المرة على لسان سامية نفسها.


ما اجمل أن يعيش الانسان حراً ومطمئناً في كل قرارته وتصرفاته لاسيما تلك التي تُعارض ما اجتمع عليه الناس وما يثير حفيظتهم وحنقهم. لا عجب أن الانسان لا يحب القوانين والقواعد ولا يلتزم بها من تلقاء نفسه كما يعتقد البعض، الخوف من مآلات الامور هو ما يُلجِم الانسان عن كسر هذه القوانين والقواعد. أصبحت عندي قناعة أن سنوات العفة التي كُنتُ عليها قبل مجيئي إلى تلك الجزيرة هي عُمراً اهدرته وانا اسيرة الروتين والحرمان بسب المجتمع المنغلق الناقض والناقم لكل ما هو غير مألوف او مُتفقٌ عليه. حتى وإن كنتُ اجهل وجود متعة، او مُتع بالاحرى، باشكال اخرى، لكن يظل جهلي بها وعدم معرفتي بوجودها هو نتاج حظي العاسر الذي جلعني انشأ واترعرع في كنف ذلك المجتمع!

لا اعلم كيف طاوعني لساني وانا اؤيد زوجي حين قال بأن ما يحدث هنا سوف يتوقف تماما بمجرد عودتنا إلى القاهرة، بل واضفت عليه أن ذلك قد يُعرضنا إلى الفضيحة وخراب بيتنا. هل صدقاً وحق بعد كل الذي دار هنا يمكن لي أن اكتفي بما كنتُ عليه مع زوجي من ممارسات جنسية مُمٍلة ورتيبة تقتصر على ليلة واحدة اسبوعياً بل واحيانا كثيرة قد ننشغل عنها ويمرُ اسبوعا او اثنين دون جنس! لقد اصبحتُ مثل النحلة التي لا تستطيع أن تحصل على الرحيق من زهرة واحدة. لكن تبقى المُعضلة هي كيف يحدث ذلك بالقاهرة دون تعرضي او اسرتي لاية مشاكل او اضرار؟! هل سوف يقبل شاكر ذلك؟! هل افعلُ انا ما اريد دون علمه؟! ربما قد اتمكن من فعلها دون علمه لكن معرفته سوف توفر لي الامان والطمأنينة الذين اشعر بهما هنا وانا اتنقل بين ازبار الرجال بعلم زوجي ومباركته.

كانت كُل هذه الافكار تدور براسي وتتصارع بها منذ اللحظة التي خرجتُ من الحمام المشترك مع زوجي وحتى وصولنا إلى الطاولة التي نجلسُ عليها في قاعة المطعم الرئيسي بالفندق الذي نقيم به. جلستُ صامتة اقلبُ في صفحات قائمة الطعام ولا يجول ببالي سوى ماذا بعد وإلى أين سوف يتنهي بي المسير في بستان الشهوة، افكرُ كيف سوف يكون مصير هذه النحلة التي لا تنفك تقفز بين الزهور مُنذُ خرجت من خليتها، هل ستعود بأمان، ام يوقعها حظها العاسر في شباك عنكبوتية حاكتها العناكب لتصيد بها الحشرات الطائرة تعيسة الحظ. لم يخرجني من شرودي سوى كلمات زوجي الذي ربما اقلقه صمتي منذ خروجنا من الحمام او ربما استشعر ما يدور برأسي ويجولُ بخلدي.

شاكر: مالك يا سامية، سرحانة في ايه (كان يتحدث وقد وضع امامه قائمة الطعام ما يشير إلى انه استقر على ما سوف يأكله)
انا: مفيش يا حبيبي بفكر في حمدي، الولد وحشني جدا (رغم كل ما حدث إلا انني ما زلت لا اقوى على مصارحة زوجي بكل شيء!)
شاكر: انتي مش لسة مكلماه امبارح؟ (قال يتسأل وكأنه يشعر أنني اكذب عليه)
انا: اه بس برضه واحشني، كان المفروض اكلمه من بدري اطمن عليه بس انشغلت (اقول ذلك وكأنني كنت مشغولة عن ولدي بعمل هام وليس رجلٌ آخر غير زوجي كنت ارقصُ له وينكحني)
شاكر: لا وانتي مشغولياتك بقت كتيرة اليومين دوول (كان يتهكم في كلامه وهو ينظر لي ويبتسم)
انا: اللي يسمعك وانت بتقول كدة يقول انك مش هتموووت وتشوفني وانا بعمل الشغل ده (قلت له ذلك وانا اغمز في اشارة فهم هو مغزاه جيداً)
شاكر: طب يلا شوفي هتاكلي ايه علشان الجارسون جاي علينا (قال ذلك ويبدو أن اشارتي اربكته وربما اخجلته)

تقدم نحونا نادل المطعم ومعه ورقة وقلم كي يدون طلباتنا للعشاء، كان شاب يبدو عليه انه في منتصف العشرينيات من عمره ويبدو من هيئته ولكنته انه ايطالياً او اسبانياً. كان زوجي يحدثه عن الاطباق الذي اختارها ويسأل عن مكونات بعضها حتى يتأكد من خلوها من بعض الاشياء التي تثير قولونه مثل البقوليات والبصل. بمجرد ما انتهى حديثهما توجه النادل إلي يسأل عن اختياراتي لوجبة العشاء، اعطيته اسم طبق رئيسي وحساء ساخن وبعض المقبلات وما أن انتهى من تدوين كل شيء وهمَّ بالانصراف استوقفته قبل أن أسئله قائلة:

انا: هناك عامل بالمطعم مصري الجنسية يدعى لبيب، اليس كذلك؟
النادل: نعم يا سيدتي بالفعل، هل اغضبك ذلك الفتى في شيء؟
انا: لا، اطلاقا، فقط اردتُ أن اعلم هل هو موجود في وردية العمل الحالية؟
النادل: نعم سيدتي، هو موجود وتحت امرتك إن تشائين
انا: اشكرك كثيرا، هل بالامكان تبعثه لنا ببعضِ الماء البارد
النادل: بالطبع سيدتي سوف اقوم بارساله إليكم على الفور

مضى النادل في طريقه وتركني انا وزوجي التي كانت على وجهه علامات الاستفهام عن السبب في ذلك التصرف من جانبي. كان يعلم أن لدي بعض الخطط للشاب الآخر، أمير، الذي يعمل بالمساج ورسم التاتوهات. نعم لقد اخبرته عن وسامة لبيب وسخونة ما كان يدور بيننا حينها جعلني اقول أنني اتمنى مضاجعة الشابين سويا. لكن بالقطع لم يَجُل بباله ولا ايضا هو بين خططي أن اجمع بين الشابين في سريرٍ واحد. حتى انا لم أكن اعلم الدافع الحقيقي وراء ذلك الطلب الغريب الذي ربما استلجب دهشة النادل ايضا.

شاكر: ممكن أفهم انتي ليه طلبتي الولد ده اللي يجيبلنا الماية؟ (سألني زوجي وعلامات الاستياء والدهشة على وجهه)
انا: عادي يعني، وفيها ايه، شاب مصري ظريف وحبيت اخليك تشوفه وتتعرف عليه (قلتُ ذلك وكأنه اصبج من الدارج أن أُطلع زوجي على الذكور الذين اشتهيهم)
شاكر: لا يا هانم مش عادي، والظاهر أن دماغك اتلحست ومبقيتيش تميزي (قال شاكر ذلك في أنفعال غير مُبرر حتى وإن لم تكن نبرة صوته عالية)
انا: في ايه يا شاكر، هو ايه اللي حصل لده كله، انا بس طلبت الولد يجيبلنا الماية مش اكتر (حاولت امتصاص غضبه وانا مندهشة من ردة الفعل تلك)
شاكر: فيها انك بتتصرفي من دماغك وكأني مش موجود، واللي في دماغك ده ممكن يعملنا مشاكل ويودينا في داهية (مازال يتحدث بانفعال لكن بحدة اقل من سابقتها)
انا: ايه هو اللي في دماغي وممكن يعملنا مشكلة، هو انت شوفتني ندهتله وقومت واخداه وطالعة بيه على قوضة النوم (لم اتمالك اعصابي بعد جملته الاخيرة وبادلته الانفعال الذي ظلَّ كذلك في طور الصوت الخفيض الذي لا يمسعه غيرنا)
شاكر: مش بعيد تعملي كدة! لا وجايز اصلا تقوليله ياخدك على قوضته وتروحي تباتي عنده مانتي بقيتي متعودة!

يبدو أن زوجي اصابه عدم الاتزان حتى اضحى يرميني باتهامات العهر والفجور وتناسى انه من شجعني على ذلك. نسى زوجي أنه من وافق على خروجي شبه عارية إلى شاطئ عام يعجُ بالرجال، اسقط من رأسه أنه من واقف ساكناً بالماء وهو يرى صديقه يسحبني إلى خلوة بعيدة عن انظار رواد الشاطيء يفعل بي ما يشاء. تناسى ايضا أنه كان يشارك عادل في نقل اثاث الغرفة لافساح المجال لي لارقص لهم في لباس شبه عاري قبل أن يترك صديقه يشاركني الرقص انتهاء به وهو يمسك له ساقي ويثبتهما كي يتمكن صديقه مني ويمتطيني. غفلَ عامدا او بغير عمد عن فعلته المشينة هذا الصباح حين أنكرني وانكر معرفته بي وهو يرى رجلٌ غريب يعبث بمكامن عفتي وجلس بعيدا في مقعد المتفرج وهو يرى ذلك الرجل يصحب زوجته إلى مكانٍ لم يكن يعلمُ عنه شيء. نعم اعلم أن تلك الحدة ليست بدافع غيرة او هرمونات ذكورة ظهرت فجأةً وإنما خوف من فضيحة قد تحدث على يدى أحد هؤلاء الفتية الذين ربما تجمعنا بهم الصدفة في القاهرة كما جمعتنا بهما هنا. لكن هذا ليس عذراً لك يا زوجي كي تتحدث معي بهذه الطريقة او بذلك الأسلوب. مرت عليا الثواني بطيئة وانا انظرُ له في غضب احاول استيعاب ما قاله وكيف جرُاء أن يقوله قبل أن اوجه له حديثاً بلغة الواثقة من ذاتها.

انا: انا مش هرد على اللي انت قولته ده دلوقتي، لكن صدقني حسابك عليه هيكون عسير واتفضل اتعشى انت لوحدك، نفسي اتسدت.

قلتُ ذلك وانا اقوم من مقعدي واضعة فوطة الطعام التي كانت تغطي قدمي بهدوء على المنضدة قبلَ أن اتركه يجلس وحيداً وامضي في طريقي عائدة إلى غرفتي. للمرة الاولى منذ زواجي يَحِضُ زوجي من قدري ويهين كرامتي بهذا الشكل، يبدو أنني كنتُ مخطئة حين ظننتُ أن ما حدث من تحرر لقيودنا الجنسية انا وزوجي وإن كان غريب وشاذاً ولكنه سوف يُبقي الاحترام المتبادل والتفاهم قائمين بيننا. هكذا كانت الاشارة الاولى التي تُثبت أنه لا يوجد عشاء مجاني في هذه الحياة وكل شيء يأتي بثمن، وتكون بهاظة الثمن بقدر قيمة الشيء فما بالكم حين يكون الشيء هو التخلي عن الشرف والعفة فكيف سيكون الثمن. مضيتُ إلى غرفتي وانا عازمة على تَقبُل الثمن الذي دفعته للتو وعازمة على جعل زوجي يدفعُ الثمن كذلك. لقد ظن زوجي أنني الوحيدة التي استساغت المجون والعهر، ولكنه لا يعلم أنه ايضا ادمن الدياثة ورؤية زوجته بين يدي الغرباء اكثر مني، وربما يكون على علمٌ بذلك جيدا ويظن أنني اجهله، لكنني ارى ذلك في عينيه وبين قدميه رؤية اليقين. نعم يا زوجي يجب أن تدفع ثمن الاهانة التي قد بلعتها انا للتو.

مَضت قُرابة الساعة قبل أن اسمع صوت باب الغرفة ينفتح ويَدلُف منه زوجي الذي دخل علي ووجدني جالسة امام شاشة التلفاز وانا لا ارتدي سوى حمالة صدر لا تُخفي من ثديي إلا القليل ولباس عبارة عن قطعة قماش مثلثة وبعض الخيوط متصلة بها وملتفة حول الوسط وبين القدمين ولا تخفي شيئاً. وقف زوجي للحظات وهو مُتعجب من هيئتي التي اجلسُ بها، لكنه تابع ودخل الغرفة وتوجه إلى الدولاب يبدل ملابسه بعد أن اغلق الباب كما يغلقُ فمه. بعدما انتهى من تبديل ملابسه بداء يتحثث خطواطته المقبلة، يبدو أنه كان متردد بين القدوم إلي ومحادثتي او الذهاب مباشرة إلى السرير والنوم مبكراً حتى يباشر فاعليات المؤتمر الذي اتى بالاساس لحضورها. بالنهاية حزم امره وتقدم باتجاهي وجاورني على الاريكة التي تواجه التلفاز الذي كنتُ اشاهدُ فيلما اسبانيا يُعرض عليه بدبلجة انجليزية.

شاكر: هتنامي كدة منغير ما تتعشي (كان يسألني وكأنه لا يعلم من اين يبداء حديثه)
انا: أكلت حاجة خفيفة من التلاجة وشربت شوية عصير (اجبته بكل برود دون حتى الإلتفات له)
شاكر: على فكرة بعد ما انتي قمتي على طول الولد اللي اسمه لبيب ده جاب الماية (بدى أن ذلك محاولة منه لاجتذابي لتبادل اطراف الحديث ولكنني لم امكنه من هذا وآثرتُ الصمت، فواصل هو) شكله فعلا ولد مهذب ومكافح، قالي انه واخد منحة للدراسة هنا في اسبانيا وبيشتغل في الصيف علشان يحسن من دخل المنحة اللي يدوبك بيقضيه (لم اعر ما يقوله اي اهتمام وواصلت صمتي وواصل هو) على فكرة سأل عليكي لما شافك خارجة من المطعم وهو جايب الماية وقالي انه شافنا وكان هيجي يسلم علينا (كانت هذه اخر محاولاته البائسة لجذب انتباهي قبل ان يوجه لي سؤالاً مباشراً ببعضِ الحدة) في ايه يا سامية هو انا بكلم نفسي؟!
انا: نعم يا شاكر؟ عاوز ايه؟! انا ايه دخلي الولد جابلك الماية ولا كونه شاب كويس ولا مش كويس مالي انا ومال القصة دي؟!!

قلتُ له ذلك وانا استدير ناحيته وقباب ثديي البيضاء تتراقص داخل حمالة الصدر امام عيني زوجي الذي اضحت مساحات لحمي العارية تثيره وتذكره بالذكورِ الغرباء الذين نهشوها ما يجعل الدماء تغلي وتفورُ داخل اوردة زبره وتدفعه للانتصاب الشديد. كانت أعين زوجي تتحرك يمنى ويسرى تتابع اهتزازات بزازي البضة وعقله يرسل اشارات مكثفة لكل حواسه الجنسية ما يجعل الاثارة تستعر وتشتعل داخله.

شاكر: مش انتي كنتي عاوزاني اتعرف عليه لما طلبتي من الجرسون يبعتهولنا بالماية؟ (قال ذلك وهو يبلع ريقه وعينيه منصبة علي بزيي)
انا: اديك قولت "كنت" يعني حاجة من الماضي وبعدين انت فوقتني وعرفتني اني كنت هعمل مصيبة و اودينا في داهية، وانا اهو زي ما انت شايف فوقت وقاعدة في قوضتي كافية خيري شري وقافلة عليا بابي، عاوز حاجة تانية؟! (قُلت ذلك وانا أُشيح عنه بنظري في الوقت الذي اضع ساقي التي تجاوره فوق الاخرى ما يعطيه مشهد بانورامي مثير لفخذي الذي يشعُ بياضا فوق اثارته)
شاكر: انا عارف اني كنت قليل الذوق معاكي وقليل الادب كمان، بس معلش كان غصب عني، انا كنت خايف يحصل مشاكل وتوابع مش كويسة (قال ذلك بنبرة حانية ومستعطفة، لكن الطعنة التي تلقيتها والاهانة التي بلعتها ابطلت مفعول هذه الحنية وذلك الاستعطاف)
انا: وانا مقدرة اللي انت قولته وفاهمة خوفك وعلشان كدة اديك شايفني اهو قاعدة في قوضتي وصرفت نظري عن كل حاجة (قلت له ذلك في اشارة إلى صرف النظر عن نواييا تجاه الشابين)
شاكر: صرفتي نظرك عن ايه مش فاهم (سأل يستوضح قصدي مما قلت)
انا: يعني خلاص لا عاوزة ارسم تاتوه ولا عاوزة اعمل ماساج، والكام يوم اللي فاضلين هنا هقضيهم في القوضة اتفرج على التليفيزيون واكلم ابني في التليفون، مبسوط يا حبيبي (سألته وانا انظر له وعلى وجهي علامات التهكم واحد حاجبي يعلو عن الاخر)
شاكر: براحتك يا حبيبتي اعملي اللي يريحك، ولو واني مش هيبسطني انك تقعدي في القوضة حابسة نفسك كدة وخلاص (قال وقد بدت عليه الحيرة من امري)
انا: لا بس انا كدة مبسوطة ولو حكمت يعني وحبيت اخرج، هخرج معاك انت يا جوزي ياحبيبي (واصلت حديثي المتهكم هذه المرة وانا اربُت على كتفه)
شاكر: ماشي يا حبيبتي زي ما تحبي

قال ذلك ويده بداءت تتحرك فوق فخذي العاري الذي زاد من اشتعال الشهوة به حيث كان يقلبُ نظره بينه وبين اثدائي. لم يكن لي اي ردة فعل وتركته يحرك كفه فوق لحمي كيف يشاء وانا صامتة ومثبتةً نظري على شاشة التلفاز. مرت لحظات بعدها ووجدته يقترب مني في جلسته ويضمني إليه بعد ان طوق عنقي بيد اليمنى ويده الاخرى مازالت فوق فخذي. ثم أتبع ذلك ببعض القُبلات بداءها فوق كتفيي قبل أن ينتقل بعدها لوضع قبلات فوق رقبتي وخدي الايسر دون اي ردة فعل من جانبي ما اثار اندهاشه وجعله يسألني بنبرة حانية بها شيء من الاثارة.

شاكر: مالك يا سامية يا حبيتي؟
انا: مالي؟ (اجبته بمنتهى البرود)
شاكر: يعني عمال احضنك وابوسك وانتي مش معايا خالص (في ذلك الوقت كانت يده اليمنى قد أنتقلت فوق بزي الايسر تتحسسه)
انا: مش معاك ازاي يعني مانا سايباك تعمل اللي انت عاوزه اهو (واصلت الكلام ببرود ولا مبالاة)
شاكر: ايوة بس مش متفاعلة معايا يعني (هذه المرة غرس يده بين فخذي يتحسس اعلى كسي محاولا الوصول إليه)
انا: قولي يا حبيبي عاوزني اتفاعل معاك ازاي وانا اتفاعل، تحب اقوم على السرير واقلعلك هدومي خالص (حدثته بمياصة ودلال مصطنعين)
شاكر: هتقلعي ايه بس اكتر من كدة (قال ذلك وهو يضمني بشدة في اشارة إلى استبداد الشهوة به)
انا: لا بس برضه علشان تاخد راحتك.

كنت اقول ذلك وانا اخلصُ نفسي من بين يديه واقوم من مقعدي وانا اتحرك في اتجاه السرير بدلال وانا اتخلص من الخيوط التي فوق بزي وطيزي وكسي قبل انا اعتليه واستلقي على ضهري، ثم فَرَجتُ له بين ساقيَ دون أن انبثُ بكلمة او حرف. بقى شاكر في مكانه للحظات يتعجب من افعالي وسلوكي الغريب. يعلم في قرارة نفسه أن كلُ ما افلعه هو رداً على ما فعله بالمطعم ولكنه غير مستوعب لما ارمي اليه او مقاصدي من كل ذلك. لكن كعادة كلُ الرجال حينما يقف ما بين قدميهم يتعطل ما بداخل رأسهم.

تحرك شاكر باتجاه السرير ووجدني استلقي عليه عارية تماما وهيئتي تُثير الحجر والشجر. جاورني على السرير ويده تتحس كلُ شبرٍ من جسدي وقبلاته اصبحت تتساقط فوقي بكل عشوائية وانا مازلتُ لا اتفاعل معه او اشاركه ما يفعل، كان عندي يقين وراهنتُ نفسي أن جمودي ذلك سوف يقتل متعته ويُخمد إثارته فمن تعود تذوق لحم زوجته العاهرة التي خبرت من فنون الجنس والجماع وإثارته بالكلام وتتديثه عليها لن يستسيغ لحمها مرة اخرى وهي تستلقي امامه كجثة هامدة لا تمنعه عن نفسها، لكنها تحرمه المتعة والاثارة التي اعتاد عليه .. وبالفعل قد ربحتُ الرهان، وظهر بعض الخفوت في حماس شاكر الذي بعدها توقف تماما عما كان يفعله قبل أن يتسائل..

شاكر: في ايه يا سامية مالك؟ (قال وفي صوته شيء من العصبية)
انا: ايه يا حبيبي مالي بس، انا ضايقتك (سألته باهتمام مصطنع)
شاكر: لا بس ساكتة كدة وباردة وكأنك مش عاوزة، اومال كنتي قاعدة باللبس ده ليه طالما انتي ملكيش مزاج (اجابني مستنكرا ما افعله، او بالاحرى، ما لا افعله)
انا: ليه بس مانا نايمالك اهو وسايباك تعمل كل اللي نفسك فيه، هو انا منعت عنك حاجة (واصلت اصطناعي في الكلام مع زوجي الذي انتويت له نيةً)
شاكر: ايوة بس مش بتتكلمي معايا، مش بتتفاعلي معايا زي ما كان بيحصل اليومين اللي فاتوا

وقع شاكر في شركي واقر بانه لا يفتقد جماعي والجنس معي، انما افتقد "ما كان يحدث باليومين الفائتين"، اصاب زوجي كبد الحقيقة دون أن يعي. لم يعد الجنس لزوجي معي مجرد استلقاءنا عاريين واعتلاءه لجسدي وغرس زبره بين قدمي لعدة دقائق كما كان بالسابق قبل وصولنا إلى تناريف، بل اضحى مرتبط بالحديث الذي يدور بيننا ويتخلله وجود آخرين تشتعل شهوة زوجي وهو يرى او يسمع او يتخيل ما يفعلوه بجسد زوجته المثيرة. نعم يا زوجي العزيز لقد رميتني بالعهر ونسيت أنك اكبر المستفيدين من ذلك العهر!!

انا: اتكلم معاك في ايه، وبعدين احنا عاوزين ننسى اللي حصل اليومين اللي فاتوا دول علشان خاطر بيتنا ميتخربش وسمعتنا متتلوثش ونرجع لطبيعتنا واللي متعودين عليه، مش كدة ولا ايه يا شاااكر يا حبيبي (كانت علامات التهكم جلية في نبرة صوتي وتعلو ملامح وجهي وانا اقول له ذلك)
شاكر: ماشي يا سامية اللي تشوفيه (قال ذلك وقد بدى عليه الاحباط بعد أن ابتعد عني بجسده في اشارة إلى نيته النوم قبل أن يعقب) تصبحي على خير.
سامية: وانت من اهله يا حبيبي

وكانت ابتسامة الانتصار تعلو محياي بعد أن نفذتُ الجزء الأول من خطتي. لم أكلف نفسي عناء القيام ووضع شيء فوق جسدي العاري، نمتُ كما انا، فقط اطفأت انوار الغرفة تماماً كما اطفأت شهوة زوجي دون اشباعها. مرت ساعاتُ الليل كما تَمر كل ليلة، غير أن تلك الليلة لم تكن مثل سابقتيها، فمنذ وطأنا ارض تناريف انا وزوجي والاثارة والشهوة تغمرنا من كل اتجاه وفي كل الاوقات الا ساعات تلك الليلة التي اظنها مرت ثقال على زوجي كما ايضا كانت ثقيلة علي. لا استطيع انكار أن الشهوة كانت مستعرة بداخلي وكان لدي آمال وتطلعات لأن تكون لنا مغامرة جديدة بعد فروغنا من العشاء سواء كانت بمشاركة ثالث في الواقع او الخيال فقط تمرستُ انا وزوجي على الاستمتاع بوجود آخرين اثناء علاقتنا الحميمية باشكال وصور مختلفة "فقط خلال يومين" وكأنها كانت دورة مكثفة في فنون العهر والمجون، وكنتُ انا وزوجي من الطلاب النُجباء سريعي التعلم.

شقَّ ضياء الصباح طريقه إلى عيني فأفقتُ متثاقلة اتماطأ بذراعي في السرير عارية كما نمتُ بالأمس. كان زوجي يجلسُ على الاريكة المجاورة لشباك الغرفة التي يطلُ منها ضوء النهار وامامه على طاولة الطعام صينية عليها إناء به قهوة وبعض اطباق بها مخبوزات وأجبان. شاكر كان يجلس وعينيه مثبتةً باتجاهي وهو متأنقاً في حلته الرسمية التي يحضر بها جلسات المؤتمر ممسكاً بكوبٍ من القهوة يرتشف منه بهدوء. لم أنطق بكلمة تزيد عن تحية الصباح بشيء من الفتور ردها هو كذلك بفتور موازيٍ. دخلتُ إلى الحمام ألبي نداء الطبيعة واتلقى حماماً دافىء يعيد إلى جسدي نشاطه وحيويته.

حين خرجت لم أجد شيأ قد تغير على هيئة زوجي الذي مازال يجلسُ بنفس المكان. توجهتُ عارية كما كنتُ إلى ذلك المقعد الصغير امام مرآة التسريحة أُصفف شعري لاحافظ على نعومته وانسيابيته اللتان تميزان مظهري المتأنق دوماً. كنتُ اتعمد أن اعيد على زوجي كلُ المشاهد المثيرة التي مرت خلال الثلاثة ايام السابقة، فقط انتزع منها حضور الغرباء الذي كان بمثابة العامل المحفز في التفاعلات الكيميائية والذي بدونه لا يحدث أي تفاعل على الاطلاق.

انا: انت نزلت جبت الفطار بنفسك يا شاكر (سألته دون الالتفاف ناحيته لكني اراه امامي في المرآة فكانت عيني في عينيه من خلالها)
شاكر: لا انا طلبت الروم سيرفيس وهما اللي جابوه (كان يقول ذلك وانا المح عينيه تمسح ظهري من الخلف من الاعلى إلى الاسفل وصولا لشق طيزي الشهية التي برزت هضابها عن حدرد المقعد الصغير)
انا: معقول يا شاكر فتحت للروم سيرفس وانا نايمة على السرير عريانة كدة (وكنت انظر براسي تجه باب الغرفة المواجه لسريرها)
شاكر: عادي يعني ايه المشكلة ما الناس كلها بتعمل كدة (كان رده بلا مبالاة وكأن ذلك شيئا اعتيادياً)
انا: عادي ازاي يا راجل ولو الراجل بتاع الروم سيرفس ضرب عينه جوة القوضة مهو هيشوفني عريانة ملط قدامه (كنتُ اعرف ان ذلك طرف الخيط الذي يستجلب شهوته للتعريص كمان يستجلب شهوتي كذلك دون مواربة)
شاكر: مكنش محتاج اصلا يعمل كدة، لان هو اللي دخل وحط الصينية على الترابيزة (تعجبت كثيرا لما قاله حتى انني استدرتُ ناحيته اتطلع فيه بشيء من الدهشة، حتى أنه سألني) ايه مالك بتبصيلي كدة ليه؟!
انا: انت خليت راجل غريب يدخل القوضة وانا نايمة على السرير كدة عريانة حتى منغير غطى عليا (كنتُ انظر له وعلى وجهي علامات الاستياء لكن بداخلي تستعر نار الشهوة)
شاكر: ايه المشكلة مهو انتي امبارح كنتي على الشاطيء عريانة وراجل غريب بيعمل فيكي اكتر من مجرد النظر (كان يقول ذلك وهو يضع كوبه فوق المنضدة ويعود بظهره للخلف ويضع ساقاً فوق اخرى وهو يحدث بثقة)
انا: مش انا امبارح يا شاكر قولتلك ننسى اللي حصل قبل كدة، وقولتلك أني هقعد في القوضة مش هخرج منها، تقوم انت جايب راجل غريب تدخله عليا وانا عريانة، انت بتفكر ازاي وليه بتتصرف من دماغك (كنتُ احدثه بلهجة غاضبة)
شاكر: وانا قولتلك اعملي اللي تشوفيه، وبعدين انا مدخلتوش قاصد، ايدي مكنتش فاضية فقولتله يدخل يدخل الصينية محصلش حاجة، وبعد كدة هبقى انزل افطر في المطعم يا سيتي علشان متضايقيش (قال ذلك وهو يهم واقفا إذاناً بالانصراف وكنت اراى جلياً زبره المنتصب تحت بنطال بدلته الانيقة)
انا: ماشي يا شكار لما اشوف اخرتها معاك (رددتُ عليه وبنفسي شيء من الغيظ حيث افسد عليا ما كنت انتويه له)
شاكر: على فكرة متنسيش تمسحي الماية اللي نازلة بين رجليكي، سلااام

كانت هذه هي جملته الاخيرة قبل أن يغادر الغرفة، والتي بعدها تنبهت إلى أنني كنت اجلسُ مواجهة له وقدماي منرفجتين وكسي الحليق واضحاً جليا وقد تأثر بفعل الشهوة التي اعتلتني وكنتُ احاولُ مداراتها عن زوجي إلا أن افرازات مهبلي قد فضحتني امامه. كان الغضب يتملكني لأن شاكر افسد ما كنتُ انتويه، كانت خطتي أن استمر في اثارته كما فعلت بالأمس واتركه غيرُ قادر على اشباع شهوته. فاجأني هو بتلك الخطوة التي لا أصدق ما قاله عنها وكونها غير مقصودة، كنتُ اعلم انه قصد ذلك تماما وربما تعمد أن يعطل العامل بعض الوقت داخل الغرفة حتى يعطيه وقت كافي للمشاهدة والتمتع بزوجته العارية، واظنُ ايضا انه ربما بعدها اختلى بنفسه داخل الحمام يدعك قضيبه ويحلبه على وقع تلك المشاهد التي رأى فيها ذلك العامل يُحملق في لحم زوجته الشهي والعاري تماماً امام نظره وربما خياله قد نسج له المزيد من المشاهد مثل تجرأ ذلك العامل علي ومداعبته لمكامن عفتي في وجود زوجي وامام ناظريه.

لا اراديا وجدتُ نفسي أُثارُ على تلك التخيلات وكان كسي مهيأً بالفعل واطلق افرازاته، فقمتُ من مكاني وتوجهتُ إلى السرير واستلقيتُ على ظهري وفرجتُ بين ساقي وارسلتُ اصابع يدي تعبث بشفرات كسي وتداعبُ بظري وانا اتخيلُ زوجي يقف في ركنٍ من الحجرة وقد ازاح بنطاله إلى الاسفل ويمسك قضيبه يجلخه بشدة وهو يرى عامل الفندق وقد ثبت راسه بين ملتقى فخذي ولسانه وشفتيه يتبادلان المص واللعق والعض لكل مليميتر من لحم كسي البض الشهي الخالي من اية شوائب. كانت حركة اصابعي تزداد حدة وتشنج مع تعمقي في تلك التخيلات وتخيل انفعالات زوجي القوية وهو يرى عامل فندف يعتدي على حٌرمة زوجته وينالُ من شرفه وكرامته، لم يَعدُ زوجي يتحمل اكثر من ذلك واندفع اللبن من زبره بشدة وغزارة وهو يشاهدُ زوجته تُنتَهك من عامل الفندق. وانا كذلك لما اقوى على احتمال هذه التخيلات اكثر من ذلك وشرع جسدي في التشنج والاهتزاز بقوة إذاناً بوصول أولى رعشاتي الجنسية في ذلك الصباح.

يقولون أن بلوغ الذروة الجنسية يتبعه شيء من الراحة والاسترخاء للرجلِ او المراة على حدٍ سواء، لكن جسدي لم يهدأ وشهوتي لم تَخفُت وكأن تلك الرعشة التي اتتني مثل الماء الذي تحاولُ به اطفاء ناراً فوق سطحٍ من الزيت فلا تُخمِدها بل تُزيدها اشتعالاً ولهيباً. كان ذلك فعليا ما حدث معي فاخذتُ اتقلبُ في سريري عارية كشاةٍ مذبوحة تتقلب فوق نارِ الشواء. اصابت سخونة الشهوة عقلى فاضحى لا يميز بين الصواب والخطأ، اضحى حتى يتَنكرُ لخطتي التي قررت المُضي فيها مع زوجي لتأديبه على اهانته ليه بالأمس. هل حقاً كان ما قاله اهانة؟ نعم لم يكذب زوجي حين قال أنني اصبحت مُعتادة على الذهاب مع الغرباء إلى اماكن تحجبنا عن الناس ارقص واتعرى لهم واتركهم يفعلون بي ما يشاءون، نعم كانت الرغبة والشهوة هما ما يحركاني حين طلبتُ من النادل أن يبعث لنا لبيب بالماء، نعم طلبتُ حضوره أملا في إن اجد سبيلا من خلاله اصحبه معنا إلى غرفتنا يقضي معنا السهرة كعادل او حتى اصحبه انا إلى غرفته كجون واراوده عن نفسي ولا احسبه سوف يكون من الرافضين. لم يكُن زوجي يهينني بكلامه ولكنه كأن يضع مرآة امام عيني كي ارى نفسي على حقيقتها. والحقيقة هي أنني لم أعُد احتمل تلك النار التي اشتعلت بجسدي، فحسمتُ امري واتخذتُ قراري ومددتُ يدي إلى سماعة التليفون أهاتف مكتب الاستقبال بالفندق أطلب منهم ارسال امير عامل المساج إلى غرفتي في اقرب وقت ممكن قبل أن يخبروني انه سيكون بالغرفة بعد ساعة على الاكثر.


إلى اللقاء في الحلقة الخامسة ...



الحلقة الخامسة

تستمر الرواية اعزائي القُراء في فصلها الخامس على لسان سامية زوجة شاكر ووالدة حمدي.


حياةُ الإنسان ما هي إلا كتاب يقراءُ احداثه لحظةً بلحظةٍ كما يلتقط أنفاسه شهقياُ وزفيراً، كتاب به العديد من الصفحات والفصول كلما انقضى فصلٌ انطوت صفحاته ويبداءُ فصلٌ جديد وتُفتحُ صفحاتُ اخرى.

لم يمض على عودتي من تناريف انا وزوجي شاكر سوى اسبوع واحد، لكننا لم نعودُ كما ذهبنا، ولم تَعُد العلاقة بيننا كما كانت. اصبح شاكر يطلبني إلى السرير كلما اختلينا داخل غرفتنا، في الصباح في المساء، حتى في ساعة العصاري بعد الغداء والذي كان دأبه بعدها الاستسلام إلى قيلولة قصيرة، اصبح يُفضلُ أن يقضيه معي في السرير. كانت شهوتنا مُتقِدة بشكلٍ مُبالغ فيه، ولكن رغم كل ذلك الوقت الذي كنا نقضيه بغرفتنا وانا اتعرى له واتراقص عاريةً واذكره بالرجال الذين تناوبوا نكاحي امامه او في غيابه بالكناري، لم يكن اياً مِنّا يرتوي ويُشبِعُ شهوته. رُغم كل شيء ما زال هناك شيءٌ ينقُصُنا. لم يكن ذلك الشيء غائباً عن كلينا، كُنا نعرفه جيداً ولكن لا نُصرِح به او نطلبه حيثُ كانت هذه اخر وصية اوصينا بها انفسنا ونحن على سلالم الطائرة التي أقلتنا عائدة بنا إلى أرض الوطن. الذكريات المثيرة التي حصلنا عليها في تناريف كانت وقود الشهوة المُتقدة بي انا وزوجي شاكر، لكنها لم تكن كافية لمُحركِ الاشباع لدينا، فظلت الشهوة مُشتعلة وظل الاشباع منقوص.

لم تكن هذه اليلة اسثناء عن السبع ليالٍ اللائي سبقنها، كنتُ اقف امام زوجي في بيبي دول نبيتي اللون بالكاد يُغطي طرفه من الاسفل طيزي وكسي ولا ارتدي اسفل منه سوى بانتي رفيع الخيوط من نفس اللون والنسيج، كان الطقم كله ضمن رُزنامة من الملابس المثيرة قد اشتريتها من الاسواق المحلية بجزيرة تناريف بالكناري قبل مغادرتنا. كنتُ مُرتكزة على إحدى ضُلف الدولاب المواجهة للسرير الذي كان يجلس عليه شاكر ويدقق النظر في قباب طيزي الذي انحسر عنها الثوب وانا اتلوى واصبعين من يدي اليمنى يداعبان شفرات كسي المُبلل بماء شهوتي بينما يدي اليسرى تقبض وتعصر البز الذي يجاورها. كان زوجي يمسك قضيبه يُجلخه وهو يراني اتلوى امامه كالافعى في ذلك الوضع وانا استجلب له بعض اللحظات والمشاهد وذكور آخرون يعتلون جسدي وينكحونني، كنتُ اقلب بين المشاهد التي كان بطلها عادل او جون او امير او غيرهم ممن استكشفت ازبارهم المناطق النائية داخل كهوف كسي العميقة. كُنتُ في قمة شهوتي وانا اقصُ عليه هذه الذكريات الماجنة وعيناي مُغمضتين، احاول ان استحضر هذه المشاهد صوتاً وصورة في مخيلتي. كانت اصابعي لا تكل ولا تمل من اللعب في شفرات كسي الغارق في سوائله، مهما تتابعت تدفقات الشهوة بكسي كنتُ لا اتوقف عن اللعب به او عن حديثي الماجن. فقط كان هدوء زوجي - الذي يجلس خلفي على السرير وهو يتفاعل مع ما اقصه عليه ويرد عليه بزفرات وشخرات مسموعة منه مصحوبة بعبارات بذيئة يصف بها عهري ومجوني - هو ما يُخمِد ثورتي ويجعلني اتوقف عنما افعله حتى وإن لم اكن قد حصلتُ على الاشباع الكامل بعد.

كان هدوء زوجي يُعطني المؤشر على تمام قذفه الاول في الشطر الاول من طقوسنا اليومية اثناء الجماع منذُ العودة من تناريف. كان الشطر الثاني لا يختلف في تفاصيله عن الاول سوى أنه يكونُ بمشاركتي الفراش هذه المرة مع زوجي وانا اتخيله أحد الرجال الذين ذاقوا لحمي وداسوا مكامن عفتي وشرفي بموافقة منه ومباركة واناديه باسمه. كان ذلك الشطر هو المُحبب إلى قلبي، لذلك كُنتُ اتعمد أن يكون بعد انقضاء وتره الاول كي اتمكن من الاستمتاع به قدر الامكان قبل أن يقضي وتره الثاني. كان الامرُ "في ظني" معكوساً بالنسبة لشاكر، كنتُ اشعرُ انه يتسمتع اكثر بالشطر الاولُ، وذلك كان احد عوامل تأخر قذفه في الشطر الثاني من ليالينا الماجنة ما بعد تناريف، لكن ذلك لم يكُن شيأ يؤرقني او يزعجني، على العكس تماما كان يُسعدني أن يصمد زبره داخل كسي اطول فترة زمنية وانا امارس خيالاتي الماجنة.. وكما يقولون مصائبُ قومِ عند قومٍ فوائدهم..

بين الشطرين في تلك الليلة واثناء التقاط بعض الانفاس ضغط البول على عضلات المثانة التي دفعتني إلى التوجه خارج الغرفة قاصدة الحمام. كانت الساعة تُشير إلى الثانية بعد منتصف الليل فلم ألقي بالاً إلى أن حمدي ربما يكون مستيقظاً في تلك الساعة المتأخرة من الليل، فضلاً عن أن الشهوة تُعطل كثيراً من العقل وتوقف العديد من الخلايا العصبية المُنبهة بداخله. كنتُ اغوص في الظلام الممُتد بالمساحةِ التي بين باب حجرتي وباب الحمام مرورا بغرفة المعيشة وغرفة حمدي التي تقع على الجهة المقابلة منها.
امسكت يدي بمقبض الباب وحركتها في اتجاه فتحه فانفتح وكان النور مُضاءاً، فظننتُ أن حمدي قد استعمله واغفل اطفاءه كعادته في ترك انوار بعض الغرف دون أن يُطفئها بعدم اكتراث كعهد اغلب شباب جيله في تلك المرحلة العمرية.

ما أن دَلفتُ إلى الحمام حتى رأيتُ المفاجأة التي اذهلتني واربكتني وافزعتني وقُل كيف شئتُ من الكلمات التي قد تُعبر عن حالة الصدمة التي وقعت علي حين دخلتُ الحمام ووجدتُ بيتر إبن جارتي ايفون بداخله!! لقد غاب عن عقلي تماماً أنه يبيتُ هذه الليلة مع حمدي كما أذنتُ له منذُ يومين كي يسهرون سويا يلعبون على جهاز العاب الكتروني ويشاهدون بعض الافلام التي استأجروا شرائطها من نادي الفيديو، كان من المفترض أن يرافقهم وليد ابن جارتي وداد لولا أنه ذهب رفقة والديه إلى بلدة امه بالزقازيق لامرٍ طارئ.. يبدو أن الشهوة قد أخذت من عقلي حتى أنني اصبحتُ غير مهتمة كعادتي بأبني الوحيد وتفاصيل حياته التي لم تِغب تفصيلة واحدة منها عني من قبل تناريف، تباً لي!!

لم تقف صدمتي عند وجود بيتر المُفاجئ في هذه الساعة المتأخرة من الليل داخل حمام منزلنا، ولا كانت الصدمة في أنه غاب عنه أن يُحكم اغلاقه من الداخل، بل كانت الصدمة الحقيقية أنني وجدته يقف بالقرب من سبت الغسيل وقد اسقط ملابسه السفلية بين قدمية ويده تُمسك قضيبه المُمتد بين اصابعها يجلخه وهو يمسك بيده الاخرى احد كيلوتاتي المستعملة بالقرب من أنفه يَشتمُ اية روائح قد ترسبت فوق انسجته في البقعة التي تلاصق فتحة مهبلي عندما كُنتُ ارتديه.

تجمدتٌ في مكاني من هول ما أرى وعيني تتقلب بين لباسي الذي يمسكه بيتر بالقرب من انفه وقضيبه المُنتصب بشدة بين يديه. كذلك تَجمد الفتى المسكين في مكانه ايضا، فيبدو أن عقله قد ألجمته الصدمة فشلت حركته وعطلت إرادته عن إلقاء ذلك اللباس من يده والمسارعة إلى ستر جزءه السفلي العاري بالكلية أمام عيني!! او ربما الهيئة التي رأى عليها والدة صديقه وصديقة امه التي كانت تقف امامه في ثوبٍ ساخن وافخاذها البيضاء عارية بالكامل امامه واثدائها البضة الشهية تكادُ تقفز من أعلى الثوب الذي بالكاد يُغطي حلمات صدرها!! لا أدري عدد الثواني التي مرت على كلينا وهو جامد في مكانه، لكن استطيع أن اقول أنه ربما قبل تناريف كان سوف يكون لي ردة فعل مختلفة عن ما فعلته في ذلك الموقف.. اللعنة على تناريف ومن ذهب بي إليها..

كانت الصدمة والذهول يتبددان لدي ويتسلل إلى مكانهما الإثارة والشهوة، حيثُ كان بيتر بذلك الزبر المُمتد بين قدميه صورة حية لأمير الشاب المصري الذي اشبعني نيكاً ونكاحاً في تناريف. وجدتُ في بيتر البئر الذي استطيع أن انهل منه ما يُشبع رغبتي ويطفئ شهوتي، رجُلاً حقيقياً غير زوجي، يُغنيني عن الشطر الثاني من الجنس معه وانا اتخيله احد الفرسان الذين امتطونني في تناريف. هاهو فارسٌ جديد قد ألقت به إلي المقادير لم اسعى إليه ولم يسعى إلي، فقط الصدفة هي من رمت كلٌ منا في طريق الآخر.

دَلفتُ إلى الحمام في هدوء وانا احُكِمُ إغلاق بابه من الداخل هذه المرة وانا اخطو باتجاه الشاب الذي لم يتجاوز الثمانية عشر ربيعاً. في صوتٍ صارم ولكن لم يتعدى الهمس وجهتُ حديثي له.

انا: انت بتعمل ايه ياولد انت هنا، وماسك هدومي بتعمل فيها ايه (كانت تعبيرات وجهي وحركات يدي توحي بالغضب)
بيتر: طططن ططنط ااانا هقوو .. (يبدو أن الصدمة ألجمت لسانه، وعطلت قدرته على الكلام ولكنه القى ما في يده واحنى جزعه كي يسحب بنطاله قبل أن استوقفه)
انا: زي ما انت اوعى تعمل اي حاجة لحسان هصوت بعلو صوتي وانده عمك شاكر يجي يرنك علقة، غير انه هيقول لباباك ومامتك اللي اكيد هيموتوك، اياك ترفع البنطلون (تحدثتُ له بلهجة آمرة وعيني في عينيه)
بيتر: حاضر يا ططنط ههاعمل كل اللي حضرررتك عاوزاه، بس ابوس ايديك بلاش عمو شاكر او بابا وماما يعرفوا (قال وقد ارتعدت فرائصه من الخوف)
انا: ايه اللي كنت بتعمله ده، وليه كُنت ماسك الكيلوت بتاعي بتشمه (كان حديثي هذه المرة بنبرة هادئة بعد أن تحقق لي ما اردته من خضوعه واذعانه)
بيتر: انا اسف بجد و**** يا طنط مش هعمل كدة تاني بجد (قال الشاب الصغير وقد هداءت روعته بعضُ الشيء)
انا: انا مش بقولك اتاسف، انا بسألك انت كنت بتعمل ايه وليه (قلتُ له ذلك وانا اجذبه من ذراعه كي يقف مواجهاً لي بعد أن استدار قليلاً يداري عضوه الذي قلَّ انتصابه عن السابق)
بيتر: صدقيني يا طنط غلطة ومش هتتكرر تاني بجد، بس ارجوكي سبيني اخرج قبل ما حمدي يصحى او عمو شاكر يجي (قال ذلك وقد بدى عليه التوتر كأنه فأر يبحث عن مخرج للفرار من القفص)
انا: طب اهداء بس (قُلتُ اهدئ من روعه، قبل أن اعقب) هو حمدي نايم؟

سألته بصوتٍ خفيض كي ازيده شعوراً بالطمأنينة، لكن لا يُخفضُ صوته سوى الآثم او المشاركُ في الأثم. لم يَكُن بيتر طفلاً صغيراً قد تفوته كل العلامات والاشارات التي ارسلتها طوعاً وسهواً، فمع استمرار حديثي المطمأن له وليني بالخطاب بداء بيتر يُدرك أن هناك تسأولات حريٌ به أن يسألني عنها قبل أن يُجيبُ هو عن سؤالي. لماذا دخلتُ الحمام واحكمتُ إغلاقه علينا وانا في ذلك الثوب الفاضح وهو في هذه الهيئة الفاضحة؟ لماذا اصررتُ على أن يظل بنطاله ولباسه بين قدميه على الأرض وأبيتُ أن يَسترُ نفسه امامي؟ لماذا أستوضح منه إذا كان حمدي نائم ام مُستيقظ؟ لماذا تذهب عيني كثيراً إلى ذلك الماثل بين قدميه في هيئة شبه مُنتصِبة؟ أسئلة كثيرة كانت أجابتها شبه جلية بعقل الشاب الصغير، لكنه ليس في موقف قوي كي يرفع عينه في عين سيدة المنزل ويسئلها تلك الاسئلة. سيدة المنزل التي كانت تقف امامه في ثوبٍ مثير يُظِهر مفاتنها ولحمها الشهي الذي بالقطع كان يستجلب مشاهد له وهو يشتم سروالها المستعمل داخل الحمام هو يستمني على أثر تلك المشاهد.

انا: انت يا واد مالك مبحلق فيا كدة ليه ومبتردش عليا (اثارتني النظرات التي كان يُنقلها بين ثديي وافخاذي العارية اثناء لحظات شروده)
بيتر: نعم يا طنط، كنتي بتقولي ايه؟ (قال بيتر وقد اصبح اكثر هدوء ونظراته اكثر جراءة في تفحُص جسدي الشبه عاري)
انا: حمدي نايم ياود (سألته بلهجة لينة بها شيء من الدلع)
بيتر: اه يا طنط، نام واحنا بنتفرج على فيلم (كان يردُ علي وقد بداء زبره يعاود أنتصابه مرة اخرى)
انا: طب قولي، كنت ماسك الكيلوت بتاعي ليه يا سافل؟ (سألته هذه المرة بمياصة)
بيتر: اصل بصراحة يا طنط ،، (ثم سكت وعينيه تفترس المساحات الظاهرة من لحمي)
انا: بصراحة ايه يا واد؟! اتكلم متخافش، كنت بتشم اللباس بتاعي ليه؟ يا قليل الادب (كٌنتُ اضحك بدلال مارسته من قبل على من هم في مثل عمره)
بيتر: اصل بصراحة يا طنط انتي حلوة اووي وانا كان نفسي اشم اي حاجة من ريحتك (اجابني وقد اشتد انتصاب زبره امام عيني)
انا: واشمعنى لباسي ياوسخ اللي كنت بتشمه مهو السبت مليان هدوم تانية ليا (سألته وانا اعضُ على شفتي السُفلية)
بيتر: اصله يا طنط بيكون لامس اكتر حتة نفسي اشمها (كان يقولُ ذلك وقد أتته الجراءة ليلتقط لباسي مرة اخرى يقربه من انفه ويشمه امام عيني)
انا: بس دا انا قلعاه من يومين وزمان الريحة راحت منه (قُلت ذلك وقد استبدت بي الشهوة تجاه ذلك الفتى ومددتُ يدي بين قدمي اتخلصُ من لباسي الغارق في سوائل كسي الذي يموجُ بالشهوة، قبل أن اقدمه له واقول) ده هتشم في الريحة اللي تبسطك!

كانت الصدمة الممزوجة بالاثارة والشهوة ظاهرة على الشاب المراهق وهو يرى ام صديقه وصديقة امه وهي تنحني امامه فتظهر بزازها جلية بحلماتها الشهية داخل الثوب الفاضح وهي تتخلص من قطعة قماش بالكاد كانت تغطي كسها الحليق الذي لمح انتفاخه وتوردُ شفتيه وهي تسحب اللباس من فوقه قبل أن ينتصب عودها مرة اخرى وهي تقدمه له كي يشتمه عوضاً عن ذلك الذي بين يديه، لم يفوتُ الشاب فرصة ذهبية كتلك وهو يرى امراة ناضجة، ربما، تعرِضُ نفسها عليه.

مدَّ بيتر يده يلتقط اللباس من يدي وهي يشتمه بكل جوارحه وعينه على بزازي وكسي الذي تعمدتُ أن اتركه واضحاً له بعد أن ثنيتُ احدى قدمي وارتكزتُ بها على الحائط بينما الرجلُ الاخرى على الأرض ما جعل الثوب ينحسر عن كسي ليظهر له واضحاً وسوائلي تلمعُ بين شفراته الحليقة. استبدت الشهوة بالفتى المسكين من هول ما يرى فتحركت احدى يديه صوب زبره يعاود تجليخه كما كان يفعل عندما ضبطته بجرمه الأول.. عندما كان جُرماً.. فالآن اضحى فعلاً أشجعه انا عليه..

انا: ايه يا بيتر، عجباك الريحة اووي كدة (كنتُ اتدلل عليه في الكلام واتمايص في وقفتي)
بيتر: اوووي يا طنط الريحة تجنن (قال ذلك ويده تتسارع في تدليك زبره)
انا: طب ما تيجي هنا احسن (قلتُ له ذلك بلبونة وانا ارفعُ طرف الثوب بيدي وارتكز مرة اخرى على ساقيي وانا اباعدُ بينهما واشير إلى موضع كسي باحد اصابعي واسناني تعضُ على شفتي السُفلية)
بيتر: بجد يا طنط (سألني وهو يبدو عليه غير مُصدقاً ما اقولُ رغم أن هيئتي كانت تؤكدُ صدقَ كلامي)
انا: اسمي سامية ياواد وشهل قبل ما صاحبك او جوزي يصحوا

لم يٌمهلني بيتر أن اكمل جملتي، القى اللباس من يديه وجثى على ركبتيه بين اقدامي ودفس انفه داخل شفرات كسي ويديه تتوجه مباشرة إلى قباب طيزي من الخلف يقبضُ عليهم بشدة تارة ويتحسس طراوتهم ونعومة بشرتهم طارة اخرى. لحظات قليلة مضت قبل أن تُمسك إحدى يدي بشعر راسه كي أعدلُ من وضعها وأقيمها مرة أخرى بحيث تواجه شفاهه شفرت كسي وبحركة من يدي اُطبِق فاهه فوقهما فيفهم سريعاً ما اريد ويمدُ لسانه وشفتيه يلحس ويعضُ ويمصُ كلُ خلية يطولها من خلايا كسي من الداخل والخارج. كنتُ اجاهدُ نفسي كي أكتمَ زفراتُ انفاسي واهاتي حتى لا احدث اي ضجيج قد يصل إلى مسامع ابني حمدي. كان شاكر آخر همي إن رائ او سمع اياً مما يدور داخل هذه الغرفة الصغيرة من شقتنا.

انا: اووووف يخربيت لسانك يا بيتر اححح (كانت الكلمات تخرجُ مني ساخنة رغم خفوض صوتي)
بيتر: انتي اللي كسك ناااار يا طنط (كان يقولُ ذلك وانفاسه تلفح بظري وكسي فتُزيدُ من اشتعال الشهوة بهما)
انا: قولتلك انا مش طنط يا وسسسخ (كنتُ اتلوى بوسطي تلقائيا رداً على حركات لسانه وشفتيه العشوائية فوق بظري وكسي)
بيتر: لا انتي طنط، ام صاحبي وصاحبة ماما اللي طول عمري كنت بحلم انيكها، ومكنتش متخيل إن اليوم ده ممكن يجي.

كانت كلماته تلك مثل الزيت إذا تُلقيه على النار فلا يحدث إلا مزيداً من الاشتعال، لم استطع بعدها أن اتحمل المزيد من تلك النيران. دفعت رأسه جانبا وابعدت جسده في نفس الاتجاه فوقع على الارض وهو لم يشبع بعد من عسل كسي. تحركتُ باتجاه الحوض ارتكزُ عليه وانا اثني جزعي للامام وادفع قدماي ومؤخرتي إلى الخلف اتخذُ وضعية الفرسة وانا اقول له والشهوة قد تملكتني.

انا: عاوز تنيك أم صاحبك يا وسخ، تعالى نيكها، يلا بسرعة قبل ما صاحبك يصحى (كانت احدى يدي بين اقدامي تُداعبُ كسي بشكل مؤقت حتى وصول زُبر بيتر فلم اقوى على تركه دون فرك من فرطِ هياجي)
بيتر: منظر طييزك يجنن يا لبوة وانتي واقفالي كدة علشان اركب عليكي وانيكك (كان يقولُ ذلك وهو يتحسس طيزي البارزة امام عينيه وهو يدفع زبره باتجاه كسي الذي تلقفته اصابع يدي ووجهته مباشرة إلى فتحة كسي فاندفع بداخله بفعل سوائلي المنهمرة)
انا: اااااه اااه اححححححح يا بيتر زبرررررك حلو اووووي (كُنتُ مازلتُ اجاهدُ في السيطرة على صرخاتي من الإنفلات إلا أن واحدة قد خانتني ودوت رُغماً عن ارادتي)
بيتر: ااااه ااااه اووووف صوتك يا لبوة هتفضحينا وجوزك وابنك هيسمعونا يخربيت جماااال كسك ياااااطنط (قال ذلك بصوت خفيض وهو مستمر بدفع زبره ذهاباً واياباً داخل كسي وقد مال علي بجزعه وامسكت يداه بثديي تتحسس طاروتهم ونعومتهم ويداعبُ ويقرصُ حلماتهم)
انا: حاااااااضر هكتم نفسي خااااالص ااااه اااه مش قااادرة نيك اسررررع اااااه (مرة اخرى تنفلت احدى اهاتي وتدوي داخل الحمام)
بيتر: يخربيتك يا شرموووطة هتفضحينا ااااه اااااه ااااااااه (كانت دفعات المني تنطلق من داخل زبره وهو يزيد من وتيرة الرهز فلم يعُد يحتمل اكثر من ذلك وقذف سريعا بفضلِ الاثارة الشديدة والتوتر ايضا فكلاهما من عوامل سرعة القذف لدى الرجال)
انا: اوووووووف ااااااحح اوووووووف ااااااه ااااااه ااااه

كنتُ كذلك اقضي وطري وتنطلق شهوتي مصاحبة لشهوته المُنطلقة، ولكنني هذه المرة اطبقت يداي على فمي كي احكم القبض على اهاتي التي كُنتُ اخشى وصولها إلى اذآن ولدي حمدي النائم. هدأى بيتر من خلفي بعدما هدأت انقباضات زبره وتوقفت زخات اللبن المندفع داخل كسي. كان بيتر اكثر قلقاً وتوتراً مني فقد سارع إلى البحث عن لباسه وبنطاله - الذي قد تخلص منهما قبل أن يعتليني - وسرعان ما ارتداهما بينما سقطتُ انا على ارضية الحمام وقدماي مثنيتين ومنفرجتين في مواجة بابه ولبن بيتر ينساب كثيفاً من بين شفرات كسي مخلوطاً بسوائل شهوتي.

بيتر: وااااو انا مش مصدق نفسي أني عملت كدة معاكي يا طنط (كان يقولُ ذلك وتبدو عليه علامات السرور والفرح بما نال مني)
انا: اششششش اسكت خالص دلوقتي وروح من سكات على قوضة حمدي ونام، واياك حد يعرف حرف من اللي حصل هنا، انت فااهم (عُدتُ إلى لهجتي الحادة التي كنتُ اكلمه بها في باديء الامر)
بيتر: متقلقيش يا طنط برقبتي لو طلعت مني كلمة، عيب انتي بتكلمي راااجل (رد علي بهدوء وثقة بيد أن اللهجة الحادة لم يعُد لها تأثير بعد الذي جرى)
انا: طب اتفضل بسرعة قبل ما عمك شاكر يصحى وتبقى مصيبة (رُبما قد لا يخشى تهديدى ولكنه بالقطع سوف يرتعد إذا جال بباله أن شاكر قد يرانا في هذه الحالة داخل حمام بيته)
بيتر: حاضر يا طنط سلام

حدث ما توقعته ووقع الخوف داخله واخذ من ثقته وهدوء نفسه وفرَّ خارج الحمام بعد أن فتح بابه برفق قاصداً غرفة صديقه حمدي. كنتُ مازلتُ انا على نفس هيئتي في ارضية الحمام وينساب من بين فرجي لبن رجلٌ آخر غير زوجي للمرة الاولى منذ عودتنا من تناريف. لا عرفُ بعد الذي صار الآن داخل حمام بيتي وعلى بعدِ امتارٍ قليلة من سريرِ زوجي وولدي ما هو مصيرُ تلك الوصية التي اوصاني بها زوجي قبل التوجه عائدين إلى القاهرة. هل أذهب إليه الآن مباشرة وهذا اللبن يلوثُ مهبلي، واخبره بكل ما جرى وحدث بيني وبين بيتر، ام أنظفُ نفسي واعدل مظهري واعودُ إليه كما رحلتُ كي نستكمل الشطر الثاني من ليلتنا التي لم تكتمل بعد.

لحظات مرت علي بعد خروج بيتر من الحمام وقد حزمتُ امري واتخذتُ قراري، كنتُ الملمُ قواي كي اعاودُ النهوض على قدمي، إلا أن باب الحمام انفتح مرة اخرى وكانت المُفاجأة ...


إلى اللقاء في الحلقة السادسة


الحلقة السادسة

اعزائي القُراء هاكم حلقة جديدة من رواية الصعود إلى الهاوية على لسان سامية والدة حمدي بطل الرواية وزوجة شاكر والده، ارجو ان تستمتعوا بسردها لأحداث الحلقة السادسة.

ليس اشدُ على الانسان حين يغوصُ في وحل الخطيئة سوى الندم حين تنقضي لذتها، كأن إناءاً تغترفُ منه الشهد وقد تحول فجأة إلى علقم شديد المرارة. كانت هذه هي حالتي وانا مُلقاة على ارضية حمام منزلي بعد جولة جنسية مثيرة مع بيتر الشاب اليافع صديق ولدي حمدي وقرينه بالعمر. إلى أين ستأخذني شهوتي، اي مصير قد تؤول إليه تلك الاسرة لو افتضح أمرُ ربتها وربها، ماذا سيحدث لابنهم المسكين إذا عرف أن والدته للتو ضاجعت صديقه واستقبلت منيه بين جنبات كسها. كان عقلي في تلك الحظات يعمل كأداة محاكاة تَختبرُ العديد من السيناريوهات لما يمكن أن يحدث وتستطلعُ نتائجها، كانت جميعها تُفضي إلى مصير محتوم وهلاكٍ لا مهرب منه. سيناريو واحد هو الذي كانت نتيجته نجاة هذه الاسرة وضمان مستقبل مُبشر لولدي حمدي، كان ذلك السيناريو يقتضي أن اكبح جماح العهر والمجون اللذان تمكنا مني واصاباني بهوس الجنس وسعار الشهوة. حزمتُ امري واتخذتُ قراري ساخرج من الحمام مباشرة إلى حجرتي واصرخ في وجه زوجي واطلب منه أن نكُف عن تلك الانحرافات ونتوقف عن تلك الخيالات وأن نعود سوياً إلى الحظيرة التي اعدها لنا المجتمع الذي نعيشُ فيه، نأكل كما يأكل الاخرون، ونلبس ما يلبسون، ونمارسُ ما يمارسون حتى نَظَلُ جديرون برضاهم عنّا ويظلوا يسمحون لنا أن نعيش في كنفهم بأمان وطمئنية، ليس من أجلي وليس من أجله بل من أجل الشاب الصغير، وحيدنا الجميل حمدي الذي ينتظره مستقبل باهر في كلية الهندسة .. او هكذا نتمنى أن يكون..

ما كدتُ الملمُ نفسي وااهِمُ بالقيام مغادرة إلا ووجدتُ بابَ الحمام ينفتحُ مرة اخرى، كاد قلبي أن ينزلق بين قدمي من شدة خشيتي أن يكون من خلفه هو حمدي وقد أكتشف ما جرى للتو بيني وبين صديقه بيتر. لكن كان خوفي في غير محله فقد كان زوجي شاكر هو من يظهر من خلف باب الحمام وعينيه جاحظتين وكأنه يود أن يتأكد من شيءٍ ما. كان نظره مثبتاً على كسي العاري واللبن الذي ينسابُ من بين شفتيه، لم يكن في حاجة إلى كلام او شرح لما حدث، شاهد بيتر يخرجُ من الحمام في تلك الساعة المُتأخرة من الليل وبعدها دخل ووجد منياً ينسابُ من كسي، ادرك أن ذلك الشاب الصغير كان يفعل تماماً مثل ما فعله أمير حين دخل علينا حجرة الفندق بتناريف ووجد الفتى يرتدي ملابسه بينما انا ممدة على السرير وحليبه ينساب من كسي ويبللُ ملاءة السرير اسفل مني. نعم ادعيتُ وقتها أن تلك كانت محضُ جلسة مساج وانني تعريت بغرض رسم بعض التاتوهات قبل أن اعدلُ رأيي واقررُ تاجيلها لوقتٍ لاحق، وادعى زوجي أنه صدق ذلك، وادعى امير انه صدق أن زوجي صدق ذلك .. صحيح الكذب ليس سوى ملابس نرتديها لتُخفي ما تحتها من عورات ولكن الجميع يعلم ما هو مخفي أسفلها..

ربما لم يكن ما يدور بخلد زوجي هو كيف أن بيتر تواجد في حمامِ منزلنا في تلك الساعة المتأخرة من الليل، بل كيف أنه اعتلاني، أغريته انا ام هو الذي اغراني، ودَّ لو أنه كان في أحدى زوايا ذلك الحمام ليراه ويراني. كان ينتظرني بالحجرة كي يلعب دور أحد هولاء الرجال الذين اعتلونني في تناريف اثناء الشطر الثاني من ليالينا الجنسية كما اعتدنا من بعد تناريف، ليجد أنه بينما هو ينتظرني كان هناك بالفعل ذكراً يدقُ حصون عفتي ويضربُ بقضيبه عميقاً داخل كسي.

مرت لحظات وزوجي واقفاً كما هو ينظرُ إلي قبل أن يُحكم اغلاق الحمام من الداخل جيداً ويتجرد من بنطاله وسرواله ويمسك قضيبه يجلخه امام عيني ووجهه مُمتقع باللون الاحمر كأنه على وشك الانفجار. هيئة زوجي هذه المرة غريبة عني تماماً لم اراه عليها من قبل، اشعر أن غضباً جامحاً يضرب داخل اعماقه، لكن هذا الغضب تصارعه في ذات اللحظة امواج من الشهوة العارمة وهو يرى زوجته امامه في وضع كان يحلمُ أن يراها عليه من اللحظة التي وطأت اقدامه مطار القاهرة ولكنه لم يكن يدري اي سبيلٍ إلى ذلك. تقدم نحوي في هدوء وخرَّ على ركبتيه امامي على الارض وهو يمد يده إلى المني الذي ينسابُ من كسي، يأخذه منه عينة باطراف اصابعه يحركها نحو أنفه يشتمها كأنه كان يكذبُ عينيه وأراد تأكيداً. لن أنسى ملامح وجهه وهو يستنشق رائحة هذه العينة من مني بيتر بهذا العمق وعيناه مغمضتين كأنه يشمُ عطراً نفاذاً ويده الاخرى تفركُ قضيبه في هدوءِ ويتلذذُ كظمأنٍ نزل على عينِ ماء عذب بعد تيه في قيظِ الصحراء.

أحقاً فعل شاكرُ ذلك، لا اذكرُ انه مارس مع الجنس بعيداً عن غرفة نومنا سواء في بيتنا هنا او في اي منزلٍ نزلنا فيه بالعطلات الصيفية او سفراتي معه طبقاً لاحتياجات عمله بالخارج وبالقلب منها رحلة تناريف! عدلَّ شاكر من وضعيتي بلا اية كلمات منه او اعتراضات مني، اراح ظهري على ارضية الحمام، فأصبحت راسي بجوار لباسي، الذي كان يشتمه بيتر منذُ دقائق قبل أن يركبني، ثم باعد بين قدماي ودخل بينهما بوسطه وهو يوجه قضيبه نحو كسي الذي مازالت خيوط المني تنسابُ منه كأنه جدول ماء. ثم ما لبث قضيبه أن مرَّ على جدران كسي من الداخل حتى سمعتُ منه أهة خفيضة الصوت كان يُجاهدُ في اخفاءها ولكنني شعرتُ بها بلا اية ريب. مال علي بجزعه ومازال قضيبه يتسللُ إلى داخل اعماقي، رمى نفسه في حضني و اراحَ خده الايسر فوق خدي المقابل له ايضاً وهو مُغمضُ العينين. لم يكُن رهزه سريعاً كما كنتُ اتوقع، بل كان يمررُ زبره داخل كسي دخولاً وخروجاً بوتيرة بطيئة تصاحبها اصوات زقزقة ناتجة عن انسحاق السائل اللزج بين جنبات كسي ولحم قضيبه اثناء تلك الحركة البطيئة. لا ادري هل كان ايلاج شاكر داخل كسي للاستمتاع به ام للتلذذُ بمني الغريب الذي كان يُعبأه من الداخل !!

بلا كلمات استمر شاكر في ذلك العزف المنتظم على اوتار صنعتها خيوط مني بيتر على جدران كسي من الداخل، بينما انا عاجزة عن فعل اي شيء، لا ادري هل انا مستمتعة بما يبفعل ام ناقمةً عليه. لماذا لم اثورُ في وجهه كما انتويت؟ هل كان وجودنا بالحمام وخشيتي أن تصل كلماتي إلى آذان بيتر الذي ربما لم ينم بعد هي ما منعتني عند ذلك؟ ام أن ردة فعلُ زوجي هذه هي التي الجمتني وافقدتني القدرة على الكلام، ما الذي أنتهى إليه حالك يا زوجي العزيز، من يرى ردة فعلك ونحنُ على طاولة الطعام وانا اطلبُ من النادلِ أن يُرسلَ لنا الماء مع لبيب الشاب الذي لا نعرفه يستعجب تماما ردة فعلك الآن وأنت تُمرغُ قضيبك بهذا القدر من الاستمتاع بمني بيتر الشاب الذي نعرفه ويعرفنا جيداً ومن الدائرة الضيقة لاصدقاء حمدي دون حتى أن تحاول معرفة الملابسات التي افضت بمنيه داخل كس زوجتك. ما الذي أنتهى إليه حالك يا شاكر!!

يقولون أن القرارت الصحيحة إذا أتُخذت بالوقت غير المناسب فهي والعدم سواء، القرار الذي اتخدته في تلك الليلة تأخر قُرابة العشرة ايام. ليتني انصعتُ لرغبة شاكر حينها عندما طلب مني تَجنُبُ هذين الشابين والاكتفاء بتلك الممارسات الضيقة مع جون والتعري على الشاطئ امام الغرباء او داخل غرفتي امام عمال خدمة الغرف وعدم الانجراف وراء شهوتي ورغبتي في أن اتذوق الجنس مع امير او لبيب، ليتني ما رفعتُ سماعة الهاتف في ذلك الصباح وطلبت حضور امير لاعطائي جلسة مساج خاصة داخل غرفتي!

بينما كان زوجي يعزف على اوتار كسي، كانت المشاهد تتراص في مخيلتي بالترتيب التي كانت عليه منذُ اللحظة التي سمعتُ فيها أحدهم يطرقُ باب غرفتي. كنتُ وقتها قد وضعتُ فوق جسدي سروالاً لا يسترُ ما تحته وحمالة صدر تتألمُ مما تحملُ وفوقهم احكمتُ وثاق روب قطني ابيض كان متوفراً بدولاب الغرفة. لم اكن بحاجة لسؤالي عن هوية الطارق حتى لو لن يكون امير فلن يصنع ذلك اي فارق، فليس النحرُ البارز اعلى فتحة الروب ولا ما يظهر من منتصف افخاذي حتى اصابع قدمي اسفل منه بالشيء الذي احرصُ على اخفاهم بعدما فتح زوجي باب الغرفة على مصراعيه لعامل الفندق ليٌدخِلَ الافطار ويراني مٌمددة عاريةً تماماً فوق السرير.

عندما فتحتُ الباب وجدتُ شاباً وسيماً ذو ملامح شرقية وبنيان جسدي رشيق، يشبه كثيراً في قوامه عادل صديق شاكر إلا انه انحف منه بقدرٍ جيد. كان الشاب يرتدي زياً يختلف عن بقية عمال الفندق غير أنه لا يختلف عنهم في علامة المنتجع المطبوعة اعلى صدره واسفل منه بادج يحمل اسمه بالانجليزية. كانت امامه طاولة يدفعها على اربع عجلاتٍ تشبه تلك التي يحضرون عليها الطعام لغرف الفندق إلا أن تلك كان فوقها العديد من زجاجات الزيوت العطرية متباينة الاوان وبعض ادوات المساج، وتتراص فوق عدة ارفف اسفل سطحها العلوي مجموعة من البشاكير والفوط مختلفة الاحجام.

أمير: صباحُ الخير سيدتي (ألقى علي أمير هذه التحية بلغة أنجليزية متقنة)
انا: صباح الخير، انت امير؟ (كان ردي عليه بالعامية المصرية)
أمير: ايه ده حضرتك تعرفيني؟ (رد عليا بالعامية ايضاً وهو مندهش)
انا: انا معرفكش، بس سمعت عنك من لبيب امبارح وانا بفطر وقالي انك شاطر في المساج (كانت البسمة تعلو محياي وانا اقولُ له ذلك وامواج الشهوة تضرب بين قدماي)
أمير: بجد؟! عموماً انا تحت امر حضرتك (قال بزهو وهو يبتسم ايضاً)
انا: هو مقالكش؟ (كنتُ اعتقد أن مقابلتي مع لبيب وحديثي معه شيء مهما بالقدر الذي يستدعي أن يحدث صديقه به)
أمير: للاسف حضرتك، احنا تقريبا متقابلناش امبارح خالص، واغلب الوقت مش بنتقابل غير لما نكون احنا الاتنين اجازة في نفس الوقت وده نادراً لما بيحصل (كان في رده تفسيراً منطقياً)
انا: اها، فهمت اكيد الشغل هنا مُتعِب ليكم جداً (قلتُ ذلك احاول أن ابدي تعاطفي معه هو وصديقه)
أمير: بالعكس حضرتك انا بحب شغلي جداً وبكون مبسوط وانا بعمله، خصوصاً لما الزباين كمان ينبسطوا ويعبروا عن ده، واكيد انا مستني اعرف راي حضرتك في المساج بتاعي بفارغ الصبر (قال وهو يبتسم ويذكرني بالسبب الذي اتى به إلى غرفتي بالاساس)
انا: انا اسفة جداً، الكلام اخدني ونسيت اننا واقفين على الباب (قلتُ له ذلك وقت تنبهت إلى اننا مازلنا نقف عند باب الغرفة، بعدها افسحت له المجال ليدفع طاولته إلى الداخل واغلق الباب خلفه)
أمير: لا ابدا حضرتك انا تحت امرك في اي حاجة حضرتك تطلبيها (قال ذلك وهو يتحرك بتلك الطاولة إلى مكان مناسب بجوار السرير قبل أن يعقب) ها حضرتك تحبي نعمل ايه النهاردة؟ (وقد وقف بجوار طاولته كأن عليها صنوف من الطعام يسألني ماذا اود أن اكل منها)
انا: انا بصراحة معرفش ايه اللي بيتعمل، عمري ما عملت مساج قبل كدة.

قلتُ له ذلك وانا اتمطى في مشيتي امامه نحو احد المقاعد المواجهة للسرير قبل أن اجلس عليه واضع ساقاً فوق ساق ليظهر المزيد من لحم فخذي الشهي امام عينيه. لم أطلبه من الاساس لهذا الغرض، هو هنا بناء على طلب ورجاء من شهوتي المستعرة بين اقدامي والتي اجاهدُ في اخفاءها عنه منذ اللحظة التي فتحتُ له الباب. كنتُ اود أن اكون مباشرةً فيما اريد واصارحه بأنه ليس هنا في غرفتي الا لسبب واحد وهو رغبتي في ذلك القضيب الذي يسكن بين اقدامه ويختفي تحت بنطاله الفضفاض. لكن أردتُ ان لا اكون وجبة سهلة المنال لذلك الشاب، يجب أن يسعى للحصول علي كما أسعى، يجب أن تتوفر لديه رغبة بي توازي رغبتي به. لذلك قررتُ أن امارسَ معه اقدم لعبة عرفها التاريخ الأنساني، لعبة الاغواء والغواية، صحيح أنني لم امارسها مع أحدٍ قبله، ولكن تراكم لدي قدرٌ من الخبرات على مر الايام القليلة المنقضية يؤهلني لذلك علاوة على بعض الدروس التي حصلتُ عليها اثناء الساعات القليلة التي قضيتها رفقة صوفيا.

أخذ أمير يتناوب في حمل زجاجات الزيوت العطرية ويصفها لي وهو يستعرض أنواع المساج المختلفة التي يجيدها، المساج الياباني، المساج التايلندي، مساج الاقدام، إلخ من الانواع التي سردها علي. لم تكن عيني متركزة على ما يحمل بين يديه او الحركات التي يشرح بها الفروق ولم تكن اذني تنصتُ جيداً لما يقول، كانت عيني مثبتة على بنطاله عند الموقع الذي اعتقد أن قضيبه يقبع خلفه، كنتُ بين لحظة واخرى اغير مسار نظري ليتلاقى مع مسار نظره كأنني اريد أن ارشده إلى موطئ اهتمامي كي يفهم أي انواع المساج قد يتناسب معي. ما أن لمحت أن هناك بعضُ الانقباضات اسفل القماش قاطعته بغتةً وانا اهِمُ بالقيام من مكاني.

انا: انا هسيبك انت تختارلي حاجة على ذوقك (قلتُ ذلك وانا اتوجه نحوه بحركة بطيئة ويداي فوق حزام الروب، الذي يحكمُ وثاقه فوق جسدي، تحِلُ عقدته)
أمير: تمام حضرتك، اللي تؤمري بيه (كان الفتى يقف مشدوهاً من ردة فعلي الخاطفة وعينيه متعلقة بيداي ينتظر اللحظة التي ينفرجُ فيها طرفي الروب ليظهرَ ما تحته)
انا: طب قولي المفروض اعمل ايه؟

سألته وقد تركت امامه الروب مفتوحاً ويظهر له مشهد طولي مثير للحمي الابيض البض المكتنز اعلى افخاذي، وقبة كسي المشقوقة طوليا تحت قماش اللباس ومن فوقها سوتي الملساء وبطني التي ليست بالمشدودة ولا بالمترهلة بل المنحوتة بالكيفية التي يسيل أمامها لعاب الرجال ومن فوقها ثديي المتكور داخل حمالة الصدر التي تضيق عليه فيحاول أن يلوذ بالفرار من اعلاها فيصنع مشهد بديع لقبتين من اللحم الابيض تتراقصان امام عينيه في كل خطوة اخطوها نحوه. كنتُ ألمح الشهوة تقدحُ في عينه بعد أن شاهدتُ دلالات لها أسفل بنطاله. لا أنكرُ أنني كنت متفاجئة من ردة فعله تلك، كنت اتوقع ان شاب مثله، يداه عبثت بلحم العديد من النساء وبالقطع ذاق من عسل بعضهن، لن تظهر عليه علامات الشهوة بهذه السرعة .. ربما أن المعروض عليه الآن هو لحم بلدي خالص من النوع النادر أن يصادفه في هذا المنتجع، صاحبته تنطقُ بنفس اللسان الذي ينطقُ به وبالتالي لديه مساحة اكبر من التمتع بكلمات جنسية بذيئة بالعامية المصرية التي بالقطع سوف تكون مثيرة اكثر من مثيلاتها باللغات الاجنبية، وكا نقولُ بالامثال "البلدي يؤكل"..

انا: امير انت سرحت في ايه ومش بترد عليا؟ (سألته كي أنبه أنني الاحظ نظراته الشبقة والابتسامة تكسو وجهي)
امير: لا ابدا، انا اسف جداً لحضرتك، حضرتك تقدري .. (قاطعته قبل أن يُكمل جملته التي كان مرتبك وهو يقولها)
انا: ايه حضرتك حضرتك اللي عمال تقولها من ساعة ما دخلت دي! انا اسمي سامية، قولي يا سامية (قلتُ له ذلك بدلال وانا اجلس امامه على طرف السرير الذي يجاور منضدة اغراضه التي جلبها معه واضع ساقاً فرق ساق فينكشفُ له المزيد من لحمي العاري الذي كان مخفياً تحت الروب)
امير: بس ميصحش حضرتك .. (لم أمهله الفرصة ليكمل جملته وقاطعته مرة اخرى)
انا: انا قولت مفيش حضرتك، بحس انها بتكبرني، انت شايفني كبيرة؟ (سألته وعيناي تلمعان واحد حاجبي يعلو نظيره)
امير: لا ابدا ده حضر .. ( رفعت له حاجبي مرة اخرى) اقصد انتي شكلك صغيرة خالص يعني ممكن قدي او اكبر مني بسنة ولا اتنين.
انا: ههههههه ( لم اتمالك نفسي وانطلقتُ في الضحك الذي حفز بزي على التراقص بشكل مثير امام عيني الشاب اليافع التي اتسعت مقلتي عيناه وهو يتابع اهتزازات لحم صدري الشهي) يا بكاش، مش للدرجادي ده انا عندي ولد يمكن قدك او اصغر منك بسنة، ههههه
امير: لا اكيد انتي بتهزري، معقولة حض .. (لم يكمل الجملة واستبدلها قائلاً) اقصد معقولة انتي مخلفة وعندك شاب من سني؟! بجد ميبانش عليكي خالص (قال وهو يرسم على وجهه ابتسامة تعجب واعجاب)
انا: طب يلا يا بكاش، قولي المفروض اعمل ايه، ولا احنا هنقضيها كلام وبس؟! (سألته وفي عيني اثارة واسناني تعضٌ على شفتي السفلية)
امير: وقت ما تبقي جاهزة، ممكن تقلعي الروب وتمددي على بطنك وتفردي بشكير من دوول فوق وسطك.

واشارلي إلى رف بطاولته يحمل مجموعة من البشاكير قبل أن يغير بصره باتجاه الطاولة يجهز بعض الزيوت والادوات. اعتقد أنه كان في حقيقة الامر يريد أن يعطيني المجال لخلع الروب واتخاذي الوضعية التي طلبها مني بلا خجل حال إن كان نظره مثبت نحوي وانا افعل ذلك. كانت رائحة الزيوت النفاذة بداءت تصل إلى أنفي، مما ساعد تأرجح عقلي داخل راسي علاوة على الارجحة المتسبب بها الفوران الحادث بين اقدامي اسفل لباسي! قررت أن اتخذ خطواتٍ اكثر جرأة تتناسب مع الاجندة التي وضعتها لذلك اللقاء بمساعدة شيطان الشهوة والجنس. خلعت عني ذلك الروب والقيت به على جانب اخر من السرير وتمددتُ على بطني كما طلب مني امير، ولكنني لم اتناول ايا من البشاكير وآثرتُ أن تكون قباب طيزي عارية - باستثناء الخيط الذي يغوص بينهما - أمام عينيه عندما يلتفت إلي مرة اخرى كي يباشر عمله.

انا: انا جاهزة (اخبرته بذلك وقد قررتُ أن اتمادى في جرأتي وقد جعلتُ وجهي يتوسد الجانب والزاوية اللذان يكشفان موقع أمير وحركاته وما سوف يفعله)
أمير: ممتاز جددد...ددداً

كان يلف بتجاهي وهو يردُ علي قبل أن يَثقُل لسانه اثناء نطق الكلمة الاخيرة ويسكنُ في مكانه وهو مشدوهاً من وضعيتي ونظره يمسح كل سنتيميتر من بشرتي العارية لاسيما المناطق التي تعجُ بالمنخفضات والمنحنيات الفاتنة، مثل بزّي اللذان ينبعجان على جانبي صدري حيث كان ذراعي مفرودين بشكل عرضي فوق السرير، وكذلك الهضاب الشهية التي تشكلها فردتي طيزي عند حدود خصري والاخدود الفاصل بينهما الذي ينغرسُ بداخله لباسي نزولاً إلى الوادي الذي تسكنُ في شفتاي كسي المتلاصقتين أسفل قطعة قماش تقبض عليهما وتبرزُ معالمها المثيرة. يبدو أن جراءتي قد فاجأته واثارت دهشته وبالقطع شهوته. ربما لو كانت مكاني امراءة اوروبية او اجنبية بشكل عام لما كانت هذه الدشهة ولما اشتعلت - بتلك السرعة - هذه الشهوة. لكن كون التي أمامه في تلك الوضعية المثيرة شبه العارية تشاركه نفس الخلفية الثقافية ولديها نفس الموروثات المتعلقة بالمسموح وغير المسموح في المجتمع الذي ينحدران منه هو ما حفز كل تلك التأثيرات التي تنعكس على تعبيراته الصوتية والجسدية.

انا: ايه يا امير هتفضل واقف تبحلق في جسمي كدة طول النهار؟! يلا علشان نلحق نخلص قبل ما جوزي يرجع من المؤتمر

تعمدتُ أن اخبره أن لي زوجاً وأن اوحي له أن ما افعله قد لا يكون راضٍ عنه ومن خلف ظهره، كان لدي حدس بأن ذلك سوف يزيد من اشتعال الشهوة به. قلتُ له ذلك وعيناي مثبتتين للأعلى باتجاه عينيه الزائغتين بين ثنايا جسدي ومنحنياته. لا ادري اي مصدرٌ لتلك النشوة التي كنتُ عليها في هذه الاثناء وانا اسهُبُ في اغراء ذلك الشاب، للتو استيقظتُ ولم اتناول سوى كوب قهوة فقط. ربما لأنها المرة الاولى التي أمسكُ بها زمام الامور، المرة الاولى التي أبادرُ انا وانصب الشباك لصيد من يعتليني لا أن يصيدني هو، المرة الاولى التي اكسرُ فيها قيد وضعه زوجي علي، وشيء عارضني فيه وخالفته، نعم بالتأكيد كانت كل هذه العوامل سبباً في تلك النشوة التي اصابتني وسلّحتني بتلك الجراءة التي كنتٌ عليها.

أمير: ليه هو جوزك ميعرفش أنك هتعملي جلسة مساج (قال وقد بدى عليه بعض الارتياب.. يبدو أن حدسي لم يكن في محله وأقلقه علمه أن لي زوجاً ربما يكون غيوراً)
انا: لا طبعا عارف، انا بس اقصد تشد حيلك معايا شوية في المساج وتلم عنيك اللي يندب فيهم رصاصتين دوول (قلتُ أطمئنه وانا اغمزه بعيني اليسرى)
أمير: اصل انا بصراحة اول مرة اعمل مساج لواحد حلوة زيك كدة يا مدام سامية (قال وهو يصب خيطاً من الزيت بمحازاة عمودي الفقري بطول ظهري)
انا: آحححححححححح (كان الزيت بالفعل بارداً ما دفعني إلى تلك إصدار ذلك الفحيح المثير بالقطع لمن يسمعه) ايه اللي انت بتصبه على ضهري ده سااااقع اوووي (وصاحب جملتي تلك قشعريرة جعلت بدني يهتز ومعه كانت قباب طيزي تتراقص امام اعين الشاب الصغير)
أمير: دي زيت مساج من اللي كنت بوصفهملك. بيساعد على تفتيح المسام وتنشيط الدورة الدموية (كان يقول ذلك وهو يوزع الزيت بأطراف أنامله على أنحاء ظهري وكانت هذه اللمسات تزيد من لهيبي الذي اجاهدٌ في كبحه حتى تحين اللحظة المؤائمة)
انا: اممممم فعلاً ملمسه لذيذ (قلتُ وانا اغمض عيني واستمتع بلمسات يديه) اممم بتقول بقى معملتش مساج لواحدة حلوة زيي كدة! واضح أنك مش بتعمل مساج غير لرجالة بس هنا اممممممممم (قٌلت ذلك اداعبه)
أمير: ازاي، بقى ده انا معظم الجلسات اللي بعملها بتكون لستات، بس فعلاً انتي أجمل من كل الستات اللي شوفتها مش بس اللي عملتلهم مساج (كان يقول ذلك وراحتي يده تمسحان مساحات كبيرة من لحم ظهري العاري بوتيرة هادئة)
انا: انت شكلك بكاااش اوي يا واد انت، وعنيك زايغة .. امممممممم .. شكلي هبتدي اخاف منك .. اممممم (كانت تأوهات التمتع تصدر مني بانتظام اثناء كلامي بفعل لمساته السحرية وتأثير الزيت)
أمير: انا مبكدبش عليكي فعلاً، وعلى فكرة انا خايف من نفسي انا كماااان (كان في هذه اللحظة يُمسد ثديي المنبعجين من جانبي صدري ما زاد من لهيب بين شقي كسي)
انا: اممممممممم وتخاف من نفسك ليه بقى اممممممم (بدأت نبرات الشبق تظهر على صوتي اثناء الحديث)
أمير: اخاف مقدرش اصمد قدام الجمال اللي بين ايديا وشايفه بعنيا ده (قبضَّ بيديه قبضة خفيفة على بزي من الاجناب ما دفعني إلى اصدار آهة شهوة لا يخطئها اي رجل فواصل حديثه بعدها) تسمحيلي افك السنتيانة اللي طابقة على صدرك دي يا سااامية

كانت هذه المرة الاولى التي يخاطبني مباشرة بلا القاب وهو يفك مشبك حمالة صدري دون أن ينتظر ردي. أضحى ظهري بالكامل مكشوفاً امامه واصبح وصوله الى مساحات اكبر من بزازي اسهل ليديه التي لم تتوانى عن اغتنام الفرصة والانقضاض عليها يمسدها بشيء من القوة واصابعه تتسلل من اسفلها كأنه يبحث عن حلماتها ليختبر أنتصابها كمؤشر للشهوة لدى النساء وكانت النتيجة ايجابية كما تمناها، ما جلعه اكثر جراءة في لمساته لبزازي مع استمرار آهاتي وآناتي على وقع تلك اللمسات. سحب يديه في هدوء مرة اخرى يمسحها براحتيه قبل أن يسحبها تماما من فوق جسدي وتختفي للحظات جعلتني آفتح عيني واتسألُ قائلة.

انا: ليه وقفت (كانت علامات المحنة جلية في نبرة صوتي وانا اسأله)
أمير: محتاج دلوقتي أعمل مساج للارداف لو معندكيش مانع، لو عندك مش مشكلة ممكن اعمل الرجلين على طول، بس هو يُفضل المساج دايما يتعمل في اتجاه واحد من فوق لتحت او من تحت لفوق علشان الجسم يستفاد منه.

ليس لي خبرة واسعة بهذا المجال ولكن كان ظني أن ذلك مجرد اختبار ثاني لمؤشر الشهوة لدي، فالمراة لا تسمح للرجل بلمس طيزها إلا لو كانت راغبةً به. لم تكن لدي اية رغبة في تصدير اي شكوك لديه إذا تمنعت او ناقشته فيما يقول، كنتُ اودُ أن اقتصر الطريق بين زبره - الذي اكاد اجزم انه منتصب بشدة الان - وكسي الغارق في افرازات الشهوة التي اعتقد أن لولا رائحة الزويت العطرية الخاصة بالمساج لكانت رائحة تلك الافرازات تزكمُ أنفه.

انا: لا اعمل اللي انت عاوزه، انا عاوزاك تعملي احلى مساج عملته في حياتك زي ما انا احلى واحدة عملتلها مساج في حياتك (كانت هذه الجملة مزجٌ من الشبق والدلال واللبونة)
أمير: طيب أنا هحط زيت تاني، وبصراحة خايف الزيت ييببل البانتي بتاعك ويبوظه (كان ذلك في رايي اختباره الثالث)
انا: مفيش مشكلة.

قلتُ ذلك وانا في قمة اثارتي وهيجاني واغمضتُ عيني في انتظار لمسات يديه فوق طيزي وهو يسحب لباسي إلى الاسفل فتتعرى امام عينيه طيزي الشهية ويظهر بين رجلي كسي الحليق، لحظات مرت ولم يحدث اي شيء بعدها احسستُ بخيط الزيت ينساب فوق طيزي ولكنها مازالت داخل اللباس، ما جعلني افتحُ عيني مرة اخرى واسئله.

انا: انت بتعمل ايه مش قولت الزيت ممكن يبوظه؟ (كنتٌ أتكئ على يسراي وارفعُ راسي وصدري متجهة نحوه سائلةً مما جعل نهداي يظهران امام عينيه بوضوح شديد الاثارة)
أمير: انا اسف جدددداً بس انتي قولتيلي مش مشكلة (وكانت عينيه متعلقتين ببزاي المُدليان من صدري كزوج من الحمام معلقاً من قدميه)
انا: انا اقصدت انه مفيش مشكلة أنك تقلعهولي (شرحتُ لهو مقصدي بنبرة دلال وانا احرك يمناي تواري عن عينيه بزازي التي كادت عينيه أن تخترقهما)
أمير: اسف مفهمتش كدة، عموما هما كدة كدة خلاص اتبلوا يعني مش محتاجة تقلعيه (لا ادري اكان هذا اختباراً رابعاً ام ان موارتي لثديي اعطته اشارات عكسية يالا حماقته إن كان ذلك ما فهمه)
انا: لا انا عاوزة اقلعه، عاوزاك تعملي المساج وانا قلعاه، ممكن تقلعهولي

اردتُ أن ابددُ اي شكوكٍ بذهنه لو كانت هناك اية شكوك، وطلبتُ منه ذلك بعلوقية اللبؤة داخلي واسناني تعضُ على شفتي السفلية ويمناي تُزيحُ له الستار مرة اخرى فيرى بزاي يتدليان امام عينيه ويسطعُ بياضهما من جديد. كان رده أن مدَّ يديه مباشرةً إلى اطراف لباسي الذي اضحى ملوثاً بزيوته العطرية النفاذة وجذبه من اجناب ردفي إلى الاسفل برتمٍ بطيئ وعينيه مثبتة بعيني وانا ما زلتُ على نفس وضعي مُتكئة على يسراي وصدري العاري مواجهٌ له. استمر في سحب لباسي في هدوء حتى انفلتَّ من بين شفتي كسي واصبح راقداً تحته مباشرة اعلى افخاذي. تركه عند ذلك الحد ومد أنامله إلى قباب طيزي يمسدها بهدوء وهو ينظرُ في عيني وانا انظرُ في عينيه قبل أن استوقفه مرة اخرى.

انا: شيله خالص من بين رجلي، عاوزة ابقى عريانة اوي بين ايديك (قلتُ ذلك وانا اعاود الانبطاح الكلي مرة اخرى على بطني قبل أن اتراجع ثانية واقول له) اه، ومش عاوزاك تمسك نفسك وانا مش خايفة منك.

وغمزته في دلالٍ وانا اعاود انبطاحي، لكن هذه المرة بعد ان امسكت حمالة صدري التي كانت اسفل مني والقيتُ بها بعيداً. كان ما فعلته بمثابة دعوة صريحة للجنسٍ لا يخطئها إلا ابله لا دراية ولاخبرةَ له بالنساء ورغباتهم وكيفية امتاعهن. ولو كان أمير اصابه اي تردد في فهم مقصدي هذه المرة لصرختُ فيه مباشرةً وامرته بمغادرة الغرفة في الحال. لكنه لم يخيبُ ظني فيه، بالفعل سحب اللباس من بين اقدامي والقى به بعيدا امام بابِ الحجرة. وخلع ملابسه السفلية والعلوية وبقى فقط بلباسه الذي كان زبره يجاوز حدوده العلوية من شدة الانتصاب كما كان ظاهراً لي في المراءة الجانبية التي كنتُ اشاهدُ من خلالها كل ما يقوم به ذلك الشاب الذي ابهرني كمالُ جسده وتناسقه الشديد.

صعد أمير إلى السرير وفرجَّ بين ساقي واستقر بينهما وهو ينظر بشهوة شديدة إلى طيزي التي تتراقص امام عينيه بفعل اي حركة تحدثُ فوق السرير. مدَّ يديه يتحسسُ افخاذي التي يرتكزُ على ركبتيه بينهما، وهو يصعدُ بتلك اليدين إلى الاعلى باتجاه طيزي التي ما أن وصل إليها لم يستطع أن يتمالك نفسه وخرَّ فوقها بفمه يُلثمُ ويلعقُ كل ما يستطيع أن يصل إليه لسانه وشفتيه. كان كفيه يقبضان على طيزي بقوة تارة في هذه الاثناء وبحنوٍ طارةً اخرى وانا اتلوى بوسطي بين كفيه ووجهه واغرسُ وجهي في الوسادة اعضها بقوة واكتم فيها انفاسي وآناتي من فرطِ ما يصنعُ بي. لحظاتٍ مرت قبل أن يُقررُ أمير التصعيد ويزيد في التباعدُ بين ساقي فيظهر امامه كسي الامرد الخالي من اية شوائب لامعاً بفعل افرازاته وبعضُ قطرات الزيت التي وصلت له. دفسَ أمير وجهه بين فخذي فكانت انفه ترتكز بالقرب من فتحة طيزي وشفتيه ولسانه استقروا بين شفرتي كسي وفوق بظري يعيثون فيهم فساداً. عند تلك اللحظة لم اتمالكُ نفسي، رفعتُ وجهي عن الوسادة واخذتُ اصرخُ بجنون ومجون.

انا: ااااااه اااااااه اوووووووف اوووووف اااااااااه مش قاااادرة، ايه اللي بتعمله فيا ده يا أميييير ااااااااااه

لم يعبء أمير بصرخاتي وتأوهاتي وواصل تفانيه في انتهاك حُرمات كسي بكل ما اؤتئ لسانه وشفتيه من قوة وقدرة على المصِ واللعق. كان كظمأنٍ نزل على ينبوعٍ من الماء العذب الصافي، فيرتشفُ منه ولا يشبع. انا منْ اضحت لا تطيقُ مع ما يفلعه ذلك الغلامُ صبرا، سحبتُ نفسي من بين انيابه واعتدلتُ فوق السرير متكئةٍ بظهري على وسائده وفرجتُ له عن ساقي وبدأتُ ارجوه بكل شبقٍ أن يريحني ويغرس زبره عميقاً داخل كسي المُتلهفُ للقاءه.

انا: يلا يا أميييير مش قادرة ارجووووك تعالى نيكني، عاوزة زبرك جووووة كسي ارجووووووك

كنتُ كالممسوسة وانا اتحدث إلى ذلك الشاب الذي كان يسابق الزمن ليتخلص من ذلك اللباس الضيق الذي يقيد زبره ويمنعه عني، ما أن انتهى من ذلك حتى اقترب مني هو يخطو فوق السرير على ركبتيه. كان اثناء تقدمه يمدُ يده اليمنى نحو ينبوع كسي يغرفُ من افرازاته ويذهبُ بها إلى زبره يدلكه بتلك الافرازات قبل أن تصبح رأس ذلك السهم المنتصب بين قدميه امام كسي مباشرة، وانا في الحال اذهب باصابعي افرجُ بها بين شفرات كسي كي تظهرُ له فتحة الكهف التي تقودُ إلى اعماقُ رحمي.

إمير: اووووووووف حاسس بنار وصهد طالعين من كسك يا لبوة

كانت تلك اولى كلمات أمير بعد صمتٍ طويل، لم تُغضبني كلمات بذيئة توجه لي من شاب بعمر ولدي حمدي، لا بل زادتني شهوة ورغبة في سماع المزيد.

انا: اااه انا كسي موووولع، طفي نااااره بزبك، نيييك اللبوة اللي قدااامك يا أمممممير مش قااااادرة

كنتُ أقول له ذلك وقد استبدت بي الشهوة فصرتُ انا من أمسكُ بِزّيَ ادعكها واقرص على حلماتهما من فرط الاثارة في نفس الوقت التي كانت قدماي تطوقان خصر أمير وتجذبه باتجاهي ما جعل زبره ينزلق بسهولة داخل كسي بمساعدة افرازاته وسوائله.

بخلاف زوجي، فقد ضاجعتُ خلال الايام الثلاث التي سبقت ذلك النهار رجلين غرباء عني، ولكنني مع أمير كنتُ اشعرُ باثارة مضاعفة لم استطع حينها تحديد سبباً لها، هل كان ذلك بسبب أن أمير شاب يافع بينما أنا امراة ناضجة اناهزُ ضعف عمره تقريباً، ام لأنني افعلُ ذلك على خلاف ارادة زوجي وعلى غيرُ رغبته. ام أن ذلك سببه كان أنني كنتُ استلقي حينها على ظهري واستقبل زبر رجلاً غريباً داخل كسي هذه المرة بدون اية عوامل تساعدُ على حدوثُ ذلك؟ جون وعادل كان هناك من دفعني باتجاهما وسهل لهم الولوج بين ساقي واعتلائي، اما أمير هو مجهود ذاتي مائة بالمائة، حتى لبيب الذي كنتُ أظنه أنه سوف يحدثه عني لم يتثنى له ذلك. كان أمير هو مشروعي الاول الذي لم يشاركني احداً في انجازه، ربما كان ذلك هو السبب الرئيسي في تلك الشهوة المضاعفة التي احصلُ عليها.. وربما كلُ تلك الاسباب مجتمعة ..

أمير: اووووف كسك مولع يا متنااااكة، عمري ما نكت لبوة سخنة اووووي زيك كدة ااااااه (كان يقولُ ذلك وهو يزيدُ من وتيرةُ الرهز داخل كسي)
انا: اااااه يا امير مش قااادرة نيكني اسرع نيكنييييي جااامد مش قاااادرة اااااه (كانت ساقي في هذه الاثناء تطبق الخناق على خصره وتثبت زبره داخلي وهو يكافح في دفع جسدها للوراء والامام مما حفز تشنجاته على التسارع)
أمير: وانا كمان يا لبوة مش قاااااادر هيجبهم في كسك اااااااااااااااااه (قال ذلك وقد استسلم لقبضة ساقي ودفع زبره بقوة للامام وزخات المني تنطلقُ منه كالحمم التي تتناثر من فوهة بركان اثناء فورانه)
انا: ااااااااااااااه اااااه ااااااه ااااااه

كنتُ انا الاخرى اتشنجُ في ذاتِ اللحظة وشهوتي تنطلقُ للمرة الثانية في ذلك الصباح ولكن هذه المرة ليس بفعل اصابع وتخيلات لكن بفعل زبر شاب دكَّ به حصون كسي من الداخل واسقط كل دفاعاته ونقاطه المنيعة. استمرت تلك التشنجات للحظاتٍ قصيرة، كحال اي رعشة جنسية لا تتجاوز لحظات معدودة.. لكنها مجنونة..

كان أمير في تلك الاثناء ينثرُ قبلات عديدة على انحاء متفرقة من وجهي ورقبتي وصدري واكتافي وذراعي، قبلاتُ الممنونِ لمن منحت له تلك اللذة الفريدة من نوعها لشاب في مثل عمره. لم يكن تفرُدها في كونه قد ضاجع امرة في عمر والدته، بل كان تفردها في كونه ضاجع امراة تمثلُ له تجسيدا لاحد احلام القطوف الاولى من مراهقته، عندما كان يحلمُ بجارته الجميلة التي تعتبره طفلاً وتفتحُ له الباب بملابس خفيفة تظهرُ الكثير من لحمها التي بالقطع كانت سوف تخفيه لو كانت تعلم أن بالبابِ رجلاً بالغاً. كنتُ - في ظني - له بمثابة الحلم الذي استطاع أن يحققه اخيراً مع أمرة من ذات البيئة التي نشأ فيها واخذت عينيه تتفتح على منحنيات نسائها، نعم كنتُ انا واحدة من الائي طالما حلم بواحدةٍ منهن منذُ بلغ الحُلم.

أمير: انا مش عارف اشكرك ازاي يا سامية على اجمل نيكة حصلت في حياتي (كان يقولُ ذلك وهو مستمرٌ في نثر قبلاته)
انا: انا اللي المفروض اشكرك، لاني عمري ما كنت احلم ان شاب صغير وقمور زيك كدة ممكن يعجب بيا ويعمل كدة معايا (كانت يداي في تلك الاثناء تمسد ظهره وتتحسس عضلاته البارزة)
أمير: تفتكري ممكن نكررها تاني قبل ما تسافري؟ انتي قاعدة لحد امتى (لم يكد الفتى ينتهي من الغزوة الاولى بعد حتى اضحى يخططُ للغزوة التالية)
انا: لسة قاعدة كمان يومين، بس معرفش الظروف هتبقى عاملة ازاي، بس اوعدك اني هفكر (كنتُ في طوية نفسي عازمة على لقاءٍ آخر سوف يكون جنسي بحت هذه المرة بلا اي وقت ضائع)
امير: وانا هستناكي تكلميني، وده رقم القوضة بتاعتي (قال ذلك وهو يدون رقم الغرفة في مذكرة الفندق التي كانت فوق كومدينو السرير القريب منه قبل أن يُعقب) انا شغال النهاردة لحد الساعة ٤ العصر وبكرة طول اليوم اجازة وتحت امرك يا قمر (قال ذلك وهو يطبع قبلة طوويلة فوق شفاهي قبل أن يقوم عني ويباشرُ في ارتداء ملابسه)
انا: خلاص انا هشوف ظروفي واكلمك

كنتُ اقولُ ذلك وساقيا مازالا منفرجين ورأسي مستلقٍ إلى الوراء في وضع استرخاء، وانا اشعرُ أن التمدد الذي صنعه زبره داخل كسي قد بداء يتقلصُ ومنيه بداء ينساب من داخله صانعاً خيطاً أبيض عالي اللزوجة. كان أمير يسحبُ بنطاله إلى الاعلى في نفس اللحظة التي كان ينفتحُ فيها باب الحجرة ويدلفُ شاكر زوجي من خلاله وهو يشاهدُ لباسي مرمياً على الارض وشاباً يرتدي بنطاله وزوجته عارية على السرير مُنفرجة الساقين وكسها يلمعُ بفعل السوائل المختلفة التي تنسابُ من داخله. بالكاد أستطاع أمير أن يُكمل أرتداء بنطاله وهو يُرددُ كل دعاءِ ورجاء بأن يكون ذلك الرجل اي شخصٍ في الدنيا سوى أن يكون زوج تلك المرة التي انتهى للتو من جماعها.

شاكر: من أنت

سأله شاكر بالانجليزية مستبعداً أن يصادف شاب مصري بحجرته في تناريف بتلك الوضعية مع زوجته. قبل اللحظة التي سمعتٌ فيها صوت زوجي كنتُ غارقة في استرخائي ولم الحظ أن باب الغرفة انفتح او أن احداً دخل منه، لكن صوت زوجي افزعني وجعلني اعتدلُ في جلستي واطبقُ ساقي على كسي الملوث بمني شاب غريب عني بغير علم زوجي وعلى غيرُ ارادته. كان أمير واقفاً مبهوتاً وعاجزاً عن النطق، ربما كان الامرُ بالنسبة له كارثيا اكثر مني، فبالنهاية هو لا يعلم أن رجالاً غيره قد ذاقوا لحمي وانتهكوا شرفي بعلم ذلك الزوج الذي تظهر على وجهه علامات الغضب والصدمة مما يشاهد، أحدهم كان صديقه ويفعل ذلك منذ يومين فوق نفس السرير. لذلك كنتُ انا إلى حدٍ ما القادرة على النطق ومحاولة الشرح ومعالجة ما يحدث.

انا: ده كابتن أمير يا شاكر اخصائي المساج والتاتو، طلبت من الريسبشن يبعتولي حد متخصص وبالصدفة طلع مصري عملي و و و (كنتُ احاول أن انسج اي اسباب منطقية او غير منطقية لما يراه زوجي رؤية اليقين) و كنت لسه بفكر ارسم شوية تاتوز على جسمي بس قولت اخليها مرة تانية (كنتُ اقول ذلك وانا اسحب بشكيراً من طاولة أمير الفُ به جسدي العاري قبل أن اتوجه بحديثي إلى أمير) متشكرة جداً يا أمير تقدر تتفضل أنت وانا هفكر في موضوع التاتوز ده وهبقى أكلمك.
شاكر: مساااااج (كان يقولُ تلك الجملة وهو يعبرُ إلى داخل الغرفة يجلسُ فوق اريكة ويضع ساقاً فوق اخرى وهو يواصل) طب على **** يكون المساج عجبك. متشكرين يا كابتن امير (كان زوجي يتحدث بتهكم واضح وعلامات السخط والغضب واضحة عليه)
أمير: الععع ففو يا يا فندم تتتا ححت امركم.

كان التوتر والارتباك مازالا يسيطران على الفتى الذي لم يستوعب الموقف بعد! بلا أي كلمات أخرى من ثلاثتنا، شرع أمير في لملمة اشيائه ورصها فوق الطاولة بتسرع وبلا اية تنسيق كأنه يسابق الريح للخروج من تلك الغرفة خشية أن ينفجر في وجهه ذلك الزوج الذي بالقطع لا ينطلي عليه هذا الهراء التي نطَقت به زوجته وقد بدى ذلك جلياً في نبراته المتهكمة. غادر أمير الغرفة في سرعة البرق. بينما لا يزال شاكر كما هو جالساً فوق تلك الاريكة ينظرُ باتجاهي بنظرات يمتزجُ فيها الامتعاض والسخط والسخرية، لحظاتٍ قليلة ظلَّ على تلك الحال قبل أن يهم واقفاً، ظننتُ حينها أنه سوف ينفجر في وجهي، ولكنه لم يفعل وتوجه مرة اخرى نحو باب الغرفة وغادر ثانيةً.

شاكر: أنا مش مصدق أنك بقيتي شرموطة للدرجة دي!!


اخرجتني تلك الجملة التي كانت على لسان شاكر زوجي، والذي كان مُستلقي فوق مني في ارضية حمام منزلنا بالقاهرة وزبره يُدلكُ جدران كسي المختلط بمني بيتر صديق ولدي، من شريط الذكريات التي حملتني مرةً اخرى إلى تناريف واللقاء الجنسي الأول الذي جمعني بأمير. كانت هذه الذكريات والمشاهد التي قفزت إلى ذهني قد اشعلت النار في جسدي من جديد وجعلتني اطوقُ عنق شاكر زوجي بيداي وساقي يلتفان حول خصره ازيدُ في ضمه علي وهو ينكحني وانا اقول له.

انا: اااااه انا بقيييييت شرمووطة اوووي، اااااه نيكني اوووووي يا عررررررررص.


إلى اللقاء في الحلقة السابعة



الحلقة السابعة


اليوم صديقاتي واصدقائي نحنُ بصدد الاستماع إلى حلقة جديدة من رواية الصعود إلى الهاوية. حلقة تُروى على لسان شاكر الزوج وهو يسرد لنا ما دار معه في تلك الليلة التي وطئ فيها زوجته على ارضية حمام منزلهم بالقاهرة.


لطالما شاهدتُ وقراءتُ كثيراً عن الإدمان واضراره على اختلاف اشكاله والوانه، وكنتُ طيلة حياتي حريصاً على أن لا أقع في شَركه مهما كانت المُغريات. لكن في تناريف وقعتُ فريسة لأشد انواع الادمان واقساها على نفسِ الانسان واعصاها على العلاج والتعافي منها. فإن إدمانُ المخدرات على خطورته، لكن له طُرق علاجية ومصحات يمكن اللجوء إليها من اجل التعامل معه والتخلص منه ومن اثاره.. بيد أن ما أدمنته انا واصبح تعاطيه هو المحفز الأول لافراز مادة الدوبامين بمخي لا يوجد له مصحات ولا يمكن الذهاب به إلى الاطباء من أجل العلاج والتخلص منه.. لو توافرت الرغبة في العلاج من الأساس ..

ورغم أن ادمان المخدرات من الاشياء التي يَلفُظها المجتمع ويحرص على وقاية ابناءه منها، لكن إذا وقع أحدهم فريسةً له قد يتعاطف معه الناس وربما يمدُ له البعض يدَ العون والمساعدة على الاقلاع منه. لكن المجتمع ابداً لن يتعاطف مع منْ أدمن أن يرى زوجته عارية بين ايادي الغرباء يعبثون بمكامن عفتها كيف يشاءوا وهو يقف ويشاهدُ ويده تُدلكُ قضيبه الذي اضحى لا ينتصب بتلك الكيفية إلا على وقع تلك المشاهد المثيرة والماجنة. لن يجد فرداً واحد ينظر له بعين الشفقة، بل على النقيض من ذلك تماماً، سيرفع الجميع اياديهم بالسياط يجلدونه هو وزوجته، وسوف يسمع اصواتهم تُنادي بطرده هو وزجته ومطاردتهما حيثما ذهبا فلا ينعمان بطيب من العيش ولا يعيشان آمنين من الاساس.

لم يكن من عادة زوجتي سامية أن تستغرق كل ذلك الوقت بالحمام خاصة في ذلك الركنُ من الليل وأنها مازالت على موعد بوصلة جنسية ثانية في تلك الليلة كما اعتدنا في ليالينا الماجنة على وقع الخيالات والتخليلات منذُ عودتنا من تناريف. تحركتُ خارجاً من حجرتي في جُنح الظلام اتوجه بخطى بطيئة باتجاه الحمام استطلع امر زوجتي التي غابت اكثر من اللازم.

كان باب الحمام مؤصداً وكِدتُ اقرع خشبه مستفسراً عن حال زوجتي الا أن بعض الهمهمات التي وصلت إلى أذني منعتني عن ذلك. كان ظاهراً لي أن زوجتي ليست داخل الحمام بمفردها، هناك شخصٌ آخر معها بالداخل. لم أستطع تميز نبرة صوته لكنها بالقطع لا تخُص ولدنا حمدي، إذاً من يكون صاحبُ ذلك الصوت؟ ساورني القلق من أنه ربما يُخيلُ لي من فرط محنتى عند تخيل احتواء لحم زوجتي بين ايدي الغرباء، لذلك سجدتُ على ركبتي ويداي اتلصصُ من المساحة الضيقة اسفل باب الحمام وبالفعل رأيت ُاربعة اقدام تقف على ارضية الحمام!! مجرد علمي أن زوجتي تقف بملابسها المثيرة التي خرجت بها من حجرتنا داخل حمام بيتنا مع غريب جعل الشهوة تتلبسُ كياني حتى أنها جعلتني أغفلُ التسأول المنطقي عن هوية ذلك الغريب وعن سبب تواجده في حمام منزلي بتلك الساعة المتأخرة من الليل.

كانت الاقدام تتحرك فوق ارضية الحمام مُصاحبةً ببعض الهمهمات التي ليست مُفسرة بشكل واضح لي، بدى لي أن الغريب قد تقدم نحو زوجتي الواقفة مباعدة بين ساقيها وجثى على ركبتيه امامهما، لا اعلم تحديدا ما الذي يحدث، لكن كان بإمكان مخيلتي أن ترسم السيناريوهات وتملاء الفراغات وتتوقع ما الذي يمكن لرجل أن يفعل وهو جاثيٍ على ركبتيه بين ساقي امراة. كان قضيبي يتفاعل مع المشاهد التي تنسجها مخيلتي وانا ألعنُ ذلك الباب الذي يحجبني عن مشاهدة الواقع والذي هو بالقطع اكثر اثارة مما يجتهدُ خيالي في نسجه. لم يمض سوى لحظات معدودة وانا اسمع خلالها فحيح انفاس زوجتي والصوت الناتج طحن اللعاب والسوائل اللزجة بين لسان الغريب وشفرات كس زوجتي، ثم جاء بعدها بعض الجمل القصيرة التي انارت عتمة جهلي بهوية ذلك الشاب الذي ينفرد بزوجتي شبه عارية داخل حمام منزلنا في ساعة متاخرة من الليل!

سامية: اووووف يخربيت لسانك يا بيتر اححح
بيتر: انتي اللي كسك ناااار يا طنط
سامية: قولتلك انا مش طنط يا وسسسخ
بيتر: لا انتي طنط، ام صاحبي وصاحبة ماما اللي طول عمري كنت بحلم انيكها، ومكنتش متخيل إن اليوم ده ممكن يجي.

إذا هو بيتر صديق ولدك الوحيد يا زوجتي الشبقة من يركع الآن بين ساقيكي يلعق بلسانه شفرات كسك الملتهب والمشتاق إلى لعاب الشباب المملوء بالطاقة الجنسية الجبارة والتي اعتدتي عليها في ليالينا الاخيرة بتناريف. لكن يا زوجتي هل كان تزامن تواجدكما داخل الحمام في تلك الساعة هو محض صدفة، ام سبقه ترتيب ولقاءات اخرى اكسبتكِ تلك الجراءة لفعل ذلك وسهلت عليه ما يفعله دون اعتبار لوجود زوجك او ولدك على بعد خطوات وفرص افتضاحكما امامها ليست بالقليلة. ام انها تناريف وما حدث بتناريف هو ما قوى قلبكِ وشجعكِ على الاقدام على اي شيء دون اعتبرات او محاذير. كيف انتهى بك المآل إلى تلك الحالة من الشبق يا زوجتي، ربما أكون قد اخطأت حين غضضتُ الطرف عن باب الشهوة الذي انفتح، ولكن توقعت أن تدلُفين من خلاله سيراً تتحثثين خطاكي، لم أكن اتوقع أنكِ سوف تهرولين هكذا بتلك السرعة بلا اي خوف او توجس من عواقب او نتائج كارثية قد تؤدي بمصير هذه الاسرة إلى الحضيض.

التردد في اللحظات الحاسمة عزيزي القارئ هو دائما مفتاح التراجع والسماح بالمزيد من الانحراف عوضاً عن ردعه وإيقافه. كانت الفرصة سانحة تماما للتوقف عن كل ذلك الانحدار يوم دخلت على زوجتي صبيحة الليلة التي تشاجرنا فيها بسب عامل المطعم المدعو لبيب. دخلتُ الغرفة وكانت نيتي مراضاة زوجتي ومصالحتها بعد التوتر الذي حدث بيننا فإذا بي اتفاجئ بلباسها مرمياً على الأرض وهي مُمددةً عارية على السرير وساقيها مُنفرجين ويظهر جلياً خيطاً من السائل المنوي ينساب من بين ثنايا كسها، وكذلك رأيت شاب من عمر حمدي وبيتر يرتدي ملابسه ولكن يبدو عليه من العاملين بالفندق. هالني المنظر وفُزعت من جراءة زوجتي على فعل ذلك مع احد عمال الفندق داخل غرفتنا، لكن ما طمأنني أن ذلك الشاب ليس لبيب، الذي كانت لدي تحفظات على أن تربطنا أي علاقة جنسية به او برجال مصريين، وهو ما قد يعرضنا للخطر لاحقاً. لكن تلك الطمأنة لم تدم طويلا حيث قذفت زوجتي في وجهي قنبلة تخبرني من خلالها أن ذلك الشاب الذي للتو فرغ من وطأها ما هو إلا الشاب المصري الآخر الذي حدثتني عنه وقالت أنه يعمل بالفندق كعامل مساج ورسم تاتوهات كما قدمته لي ايضاً كذلك في لحظتها وهي تحاول بسذاجة مُفرطة مواراة ما حدث بينها وبينه وادعاء أنه كان هنا فقط من أجل اعطاءها جلسة من المساج ولا شيء آخر! هي بالقطع تعلم أنني لن اقتنع بذلك ولكن ربما ساقت هذه المبررات السخيفة لاعطاء الجميع فرصة لادعاء أنه لم يحدث شيء ويظن الفتى أنه ربما انطلى علي ما قالت رغم صعوبة تصديق ذلك، إلا إذا كان ساذجاً ولا أظنه كذلك.

رغم الفوران والغليان اللذين نشبا برأسي ودمائي، إلا أنني حافظتُ على رباطة الجأش والاداعاء بأنني صدقتُ ما قالته زوجتي تجنباً لمشاكل وفضائح نحن في غنى عنها. حافظتُ على هدوءي حتى غادر ذلك الشاب الغرفة، وما أن غادر سنحت لي الفرصة للانفجار في وجه زوجتي وصب جام غضبي عليها وتعنيفها على اصرارها على شيء منعتها ونهيتها عنه، لكنها اصرت ورمت بكلامي عرض الحائط! لكن كما قُلتُ سابقاً "التردد" هو ما اعاق حدوث ذلك وأكتفيتُ فقط بتعبيري عن مدى استهجاني لتلك الدرجة من الفجور التي اضحت عليها وتركتُ لها الغرفة وغادرت.

في طريقي للخارج وجدتُ الشاب مازال واقفا في الرواق يلتقط انفاسه وربما يشكر ربه أنه نجى من براثن زوجٍ يظن أنه انطلى او يدعي انه انطلى عليه ما بررت زوجته به وجوده معها عارية في غيابه وساقيها مُنفرجين ومائه ينساب من بين شفرات كسها. ارتعد الفتى مرة اخرى وهو يراني أخرج من غرفتي متجهاً نحوه، وظن أنه ربما لم يتجاوز المشاكل المحتملة بعد. لكنه أطمان ثانيةً حين تجاوزته في طريقي إلى مصعد الطابق الذي نحنُ به وانا اتحاشى حتى النظر إليه من الاساس. جال ببالي أنه ربما يعود إلى الحجرة مرة اخرى ولكن مما ظهر عليه من توتر اكادُ اجزِمُ أنه لن تأتيه الجراءة لفعل ذلك.

طوال ثلاث جلسات حضرتها من المؤتمر، المشؤم الذي كان سببا في حضوري إلى تناريف رفقة زوجتي، لم أستطع التركيز في اياً مما يقال ويناقش. كان جُلُ تفكيري فيما حدث منذ الوهلة الاولى حتى تلك اللحظة التي وجدتُ فيها زوجتي تُطيع شهوتها وتعصاني وتسمحُ لاحد الشابيين اللذين نهيتها عنهما بأن يعتليها وينكحها. أعطيتها الحرية لأن تنتقي من تشاءُ من الرجال الغرباء والاجانب، وكانت اشارتي لها في الصباح حين سمحت لعامل الفندق أن يدخلُ الفطور لنا وهي ممدة عارية على السرير واضحة في أني لا اتحفظ على أن تمارس شهوتها ومجونها مع جون او غير جون. لكن متى كان الانسانُ يرضى بما سُمِح له وابتعد عن ما نُهي عنه .. أنه الذنب الذي أخرجنا جميعا من الجنة، إنه الممنوع الذي تشتهيه النفوس فيذهبُ بها إلى حيث لا تشتهي..

كانت لدي فرصة آخرى عند عودتي إلى الغرفة لأكون حاسماً مع زوجتي واعبرُ لها عن مدى رفضى وعدم رضائي عن ما اقترفته، واخبرها بشيء من الصرامة أنه يجب عليها عدم تكراره مجداداً، على الاقل مع احد الشابين المصريين طوال فترة مكوثنا بالجزيرة. لكن "التردد" مرة ثانية منعني عن ذلك، ربما ليس التردد وحده هو ما منعني هذه المرة. فقد دخلتُ الغرفة ووجدتُ زوجتي كما كانت على نفس عُريها لكن نائمة ومُمدة على بطنها بلا غطاء ومازال واضحاً عليها أثر ما حدث صباحاً مع ذلك الشاب .. يبدو أنها لم تكترث إلى الاغتسال وازالة ما لوث جسدها من أثر الجماع ..

لا يقوى على ثورة الغضب اعزائي القراء سوى سطوة الشهوة وجسد حسناء ابيض وبض مُمداً عارياً امام عينين جائعتين وتفوحُ منه رائحة الجنس. كانت نظراتي لزوجتي العارية تسحبني رويداً رويداً إلى حالة المجون والجنون التي تنتابني حين ينهشُ الغرباء لحمها، نعم لم أكن أريد أن يكون أمير أحدهم، لكن ذلك لا ينفي أنه نجح في اثارتي. لا اردياً سحبت كلوت زوجتي الملقى امام باب الغرفة اقربه من انفى واشتمه وانا اذهب إلى حافة السرير اجلس عليه برفق وعيناي لا تُفارق مؤخرة زوجتي والبقع اللزجة التي تظهرُ بين فخذيها بعد جفافها. كانت الدماء تتدفق بقوة داخل عروق زبري الذي ينتصب بشدة على وقع تخيلاتي لما كان يحدث قبل قدومي صباحاً. مال جسدي فوق مؤخرة زوجتي وانا اوجه انفي بين فخذيها اشتمُ عن قرب رائحة سوائل الجماع النفاذة من بينهما. كأن مغنطيسا يسكنُ بين فخذيها ويسحبني بقوة تجاهه، غرستُ انفي بين ساقيها من فوق مؤخرتها اشتمُ المزيد ولساني يخرجُ من فمي يلحسُ ما بقى فوق جدران فخذيها ويحاول الوصول إلى شفرات كسها.

سامية: شاكر، انت جيت؟

كانت زوجتي تقول ذلك وقد بدى عليها أنها تَفيقُ من سُباتها، لم أردُ عليها واستمريت فيما كنتُ افعله ووجهي مُنغمِسا بين ساقيها احاول التفريج بينهما كي اسهلُ وصول أنفي ولسانى إلى كسها الملوث بماء ذلك الشاب الذي اعتلاها منذ ساعات قليلة. على الجانب الآخر بين ساقي كان زبري يواصل تمدده ودفع اقمشة ملابسي للاعلى كأنه يستنجد بأحدهم ليخلصه من براثنها.

سامية: بتعمل ايه شاكر بس، استنى طيب لما اقوم استحمى علشان كسي مليان ..

سكتت زوجتي ولم تواصل كلماتها التي زادتني حماساً وشهوة لسماع المزيد منها عما دار وحصل بينها وبين ذلك الشاب.

انا: مليااااان ايه؟ (قُلتُ لها ذلك وفحيح أنفاسي يخرج حاراً يلفحُ فخذيها من الداخل)
سامية: اوعى يا راجل انا لسة بصحى من النوم وجسمي مكسسر (ردت زوجتي بتمنع عن مسايرتي ومجاراتي كما جرت العادة عندما تراني هائجا وهي تقص مغامراتها مع جون وعادل سابقاً)
انا: ابقي استحمي بعدين (قلتُ ذلك وانا الهثُ من الهياج واثنيها عن القيام من رقدتها وانا اثبتُ فخذيها على السرير وراسي تغوصُ بينهما)
سامية: اووووووووعي يا راااجل انت

قالت ذلك وهي تُخلصُ جسدها بقوة من بين يدي وتعتدلُ في جلستها على السرير وتتكأ بظهرها على وسائده وهي مواجة ليه وتربعُ ساقيها ما جعل كسها يظهرُ امامي بوضوح وثدييها يسطعان فوق صدرها ما يزيدها جمالاً واثارة. كنتُ ارتكزُ على كوعي الايسر امامها على السرير وعين مثبتة على كسها التقط انفاسي واستعدُ للجهوم عليه مرة اخرى، لكنها ربما فطنت إلى ذلك وحجبته عني بيديها.

سامية: مالك يا شاكر في ايه؟ جاي من برة ليه هايج كدة؟ (قالت وهي تتدلل في لهجة حدثيها، قبل أن تعقب) أنت مش خرجت الصبح وانت مضايق بعد ما أمير مشي؟! (سألتني بتحد حيث كيف يثيريني ما كنتُ انهاها عنه!)
انا: اه طبعا انا كنت مضايق جداً إنك مسمعتيش الكلام وعملتلي اللي في دماغك برضه، بس (وسكتُ عن الكلام وعيني على موضع كسها وانا ابتلعُ ريقي بصعوبة)
سامية: بس ايه؟ قول ما تتكسفش (قالت وهي تبتسم بسخرية)
انا: بس لما دخلت القوضة دلوقتي وشوفتك عريانة، هيجت اوووي (كنتُ اقول ذلك ويدي اليمنى تدعك زبري بوضوع امام عينيها)
سامية: طب ما انا كنت نايمة عريانة قدامك الصبح قبل ما تنزل ومكنش باين عليك انك هايج (عقبت على كلامي وهي ترفعُ احد حاجبيها تُشيرُ إلى عدم تصديقها لما اقول)
انا: ........... (أعلمُ أنها تعلمُ سبب محنتي وهياجي عليها، لكنها تصرُ على التصريح وانا لا اقوى حتى على التلميح فآثرت السكوت)
سامية: طيب طالما سكت كدة يبقى تسيبني بقى اقوم استحمى (قالت وهي تهمُ بالقيام قبل أن استوقفها بيدي التي تخلت عن زبري الذي يأنُ من الشهوة)
انا: استني (سكتُ لحظات قبل أن اواصل) قوليلي ايه اللي حصل بينك وبين أمير (استسلمتُ لها وصرحت بما تُريدني أن أخبرها به)
سامية: لا انا مش عاوزة احكي، لو عاوز تتفرج بنفسك وتشوف بعينك معنديش مانع (كانت الابتسامة تعلو وجهها وهي تقول تلك الجملة)
انا: اشوف ازاي؟! (رغم تعجبي من كلامها الا أن فكرة رؤيتها وهي مع أمير قد اثارتني بشدة)
سامية: تشوفني انا وأمير واحنا على السرير، مش ده برضه اللي مهيجك وموقف زبرك اووي كدة (قالت وهي تميل بجسدها علي وثدييها يتدليان بشكل مثير وهي تمد يدها اليسرى تقبضُ بقوة على زبري المنتصب)
انا: آآآه .. وهاااااشوفكم ازاي (قلتُ لها وانا آئن من الشهوة وقوة قبضتها)
سامية: اتفضل (قالت ذلك بعد أن قامت عني وحررت زبري من قبضهتا وهي تناولني قصاصة من الورق مدون بها رقم)
انا: ايه ده؟ (سألتها وانا متعجب)
سامية: ده رقم القوضة اللي قاعد فيها أمير (كانت تبتسم وهي تقول ذلك)
انا: اعمل بيه ايه؟ (سألتها مرة اخرى وانا لا افهم ما ترمي إليه)
سامية: هو هناك دلوقتي (ثم مالت علي مرة اخرى تمدُ يدها باتجاه زبري تقبض عليه ثانيةً قبل أن تعقب) روح هاته (قالت بصوت مثير وهي تَعضُ على شفتيها السُفلية)
انا: اروح اجيبه ليه (سألتها وامواج الشهوة تعصِفُ بكياني)
سامية: علشان ينييييك مراتك يا عررص (قالت بصوت كله محُن ولبونة مُثيرة)
انا: ازاي بس يا سامية انتي اكيد اتجننتي (سألتها مستنكرا رغم تصاعد بركان الشهوة داخلي ومشارفته على الانفجار إلا أن سامية كان لديها مخطط آخر)
سامية: طيب خلاص يبقى تسيبني بقى اقوم استحمى (قالت ذلك وهي تقوم عن السرير بعد أن حررت زبري وعادت إلى لهجتها الجدية وتتحرك باتجاه الحمام)

كانت الجلبة التي تحدث داخل الحمام على خفوت صوتها سبباً في خروجي عن شريط الذكريات والاحداث التي كنتُ استرجعها لما حدث في ذلك اليوم بعد أن أكتشفت أن زوجتي طلبت الفتى أمير إلى غرفتها وراودته عن نفسها.. ولكنه لم يستعصم.. كانت الجلبة التي تحدث بين زوجتي وبيتر داخل حمام منزلنا توحي بأن اياً ما كان يحدثُ بينهما فقد تم وهما على وشك المغادرة وفتح باب الحمام الذي ارتكز انا على ركبتي اسفل منه. سارعتُ بحذر وهدوء قدر المستطاع لملمة نفسي والتوجه إلى ركن مخفي بعيداً عن الممر الذي يقود إلى باب المنزل وغرفه. لحظات مرت قبل أن أرى بيتر يخرج بهدوء من الحمام يمشي على اطراف اصابعه ويتجه صوب حجرة حمدي، بدى لي أنه ربما كان يبيت معه في تلك الليلة كما جرت عادة حمدي أن يستضيف بعض اصدقاءه او يستضيفوه ويبيتون معه او يبيت عندهم.

ما أن اختفى بيتر داخل غرفة حمدي، توجهتُ مباشرة إلى الحمام كي استطلع حالة زوجتي وارى كيف انتهى ذلك اللقاء السري والمثير بينها وبين صديق ابنها في منتصف الليل داخل حمام منزلها وفي وجود زوجها وولدها! دفعتُ راسي من خلف باب الحمام إلى داخله ابحثُ بعيني عن زوجتي التي وجدتها مُمدة على ارضية الحمام ونصفها السفلي عاري تماماً وكسها ظاهر بوضوح واللبن ينساب منه. دفعتُ بباقي جسدي إلى داخل الحمام ومازال بصري مُثبت على كس زوجتي، كأنني أتاكدُ من أن بيتر كان بالحمام فعلا وناكها وافرغ شهوته بين ثنايا كسها. احكمت اغلاق باب الحمام جيداً وبعدها تجردتُ من ملابسي السُفلية وامسكتُ بقضيبي ادعكه بشهوة ورأسي تكادُ تنفجر من قسوة ما يعصف بها من اثارة ومجون وغضب وجنون! أعلم أن ما يحدث خطيراً جداً مثل قيادة سيارة هبوطاً من أعلى طريق جبلي ضيق ومتعرج، وعوضاً عن الضغط على مقبض مكابح السيارة اثناء القيادة نضغطُ على مقبض الوقود فتزداد سرعة السيارة. خطورة شديدة لكن تصاعد الادرنالين وافرازات الدوبامين داخل المخ تعطيان لها اثارة لا يمكن مقاومتها او محاولة التوقف عند ذلك!

تقدمتُ نحو زوجتي بثبات ونزلتُ على قدماي امامها، ليس لأسلها عن ما حدث وكيف حدث، بل كي أمدُ يدي إلى ذلك المني الذي ينساب من بين شفرات كسها أخذُ قبساً منه كأنه ناراً أهتدي بها إلى حقيقة ما دار بين زوجتي وبيتر صديق ابني. قربتُ اصابعي الملوثة بلبن بيتر من انفي استنشقه بتلذذ! لا فرق بيني وبين مُدمن الهروين وهو يستنشق سطوره المتراصة كي ينتشي بها. رائحة المني النفاذة تُزلزلُ كياني وتهزُ اركاني وتدفعني حتى حافة الجنون. عدلتُ من وضعية زوجتي وهي مازالت مُمددة فوق ارضية الحمام وفرجتُ بين رُكبتيها ودخلتُ بينهما وانا اضع زُبري داخل كسها الغارق بسوائله وسوائل بيتر التي تملؤه من الداخل. اوووووووووووووه ماهذه اللذة التي اشعرُ بها، انا لا ادفعُ قضيبي داخل كُساً عادياً، إنه يتمدد داخل كوة من الجمر مُبطنة برقائق حريرية متناهية النعومة وينزلق داخلها وهو يسحق تلك السوائل اللزجة ويصنع لحناً عظيماً يُطربُ الاذُنُ. استلقيتُ فوق زوجتي المُستسلمة لي كلياً بعد أن انهكها وانتهكها بيتر قبل لحظات. اغمضتُ عيناي وانا استمتعُ بذلك الايلاج الفريد من نوعه والذي يُضاعفُ متعته كونه لا يحدثُ هذه المرة في تناريف، لااا، بل يحدثُ هذه المرة هنا داخل جدران منزلنا بالقاهرة وتحديداً فوق ارضية حمامه! كم كنتُ اشتاقُ إلى تكرار ذلك النوع من الولوج، اشتاقُ إلى أن ادفع زُبري داخل كس زوجتى المُعباء بمني رجلٍ آخر قذفه للتو داخل جدرانه. فعلتها للمرة الأولى في ذلك اليوم الذي كنتُ استرجعُ احداثه قبل أن يقاطعني بيتر ويخرج من الحمام بعد أن تذوق لحم زوجتي واذاقها مائه ورواها به.

لا أعلم كيف تمكنت مني الشهوة لتلك الدرجة التي جعلتني أقف امام باب أمير انتظر أن يجيبني بعد أن طرقته بيدي. كان لدي من الثواني واللحظات ما يكفي لأن اتراجع واعود ادراجي وأمنعُ نفسي عن مزيد من الصعود إلى درجات السقوط في هوة الفجور والمجون. كانت لدي الفرصة للهروب قبل أن يفتح أمير باب غرفته ويجد امامه الرجل الذي ناك زوجته ذلك الصبح، الرجل الذي ادعى اقتناعه بأن زوجته كانت عارية في سريرها وكسها تنزلق سوائله من جنباته بفعل جلسة مساج وليس اعتلاء رجلٌ غريب لها فوق سريره.

امير: ااا ااا اافندم (كان الفتى في قمة الارتباك عندما فتح الباب ووجدني اقف امامه، ربما ظن أنني جئت كي افتكُ به)
انا: اهلا يا امير ازيك؟ (قُلتُ له ذلك وانا اجاهدُ في الابتسام)
امير: افندم حضرتك، اقدر اساعدك في حاجة؟ (رد الفتى ومازال التوتر بادياً عليه)
انا: ممكن تيجي معايا لو سمحت؟ (طلبتُ منه ذلك وقد بدأتُ اتوتر ايضا)
امير: اجي معاك فين، و**** حضرتك ما حـــ (كانت حدة توتره تزداد ولكنني استوقفته)
انا: ممكن تيجي معايا القوضة (قاطعته وانا اتحاشى النظر في عينيه)
امير: القوضة بتاعة حضرتك ومدام سامية؟ (قال مستفسراً)
انا: ايوة (اجبتُ باقتضاب)
امير: ليه؟ (استفسر مرة اخرى)
انا: سامية عاوزاك (قُلتُ له وعيناي مثبتةً على الارض بين قدميه)
امير: لو بخصوص المساج او التاتو انا ممكن اعدي عليها الصبح (قال وقد اطمئن بعض الشيء أنني لستُ هنا كي اؤذيه)
انا: هي مش عاوزاك علشان كدة (اخبرته وعيناي لا تزالا مثبتتين على الأرض بين قدميه)
امير: اومال عاوزاني ليه؟ (كان يحاول أن يستفهم مني عن سبب طلب حضوره الان)
انا: عاوزاك علشان حاجة تانية (اخبرته هذه المرة وانا اجاهدُ أن تواجه عيناي عينيه)
امير: طب اتفضل حضرتك وانا هغير هدومي واجي وراك (كان يخبرني ذلك وقد زاد اطمئنانه)
انا: لا انا هستناك ونروح مع بعض (قلتُ له ذلك بعد أن عاودتُ تثبيت عيناي في الأرض مرة اخرى)
امير: طيب ثواني حضرتك (ودلف مرة اخرى إلى داخل حجرته واختفى لحظات قبل أن يخرج ثانيةً)

خرج أمير وتحركتُ امامه صوب حجرتي انا وسامية دون إية كلمات مني او منه حتى وصلنا إلى باب غرفتنا. فتحتُ الباب وسبقتُ امير إلى الداخل وانا اقف بالممر المؤدي إلى الداخل والدماء تغلي في عروقي، ليس من الغضب، بل من عصف الشهوة.

انا: اتفضل يا امير

قُلتُ هذه الكلمات بصوتٍ متحشرج ووجهي يمتقع بلون الدم وزبي يتمدد كعمود يرفع قماش بنطالي مثل اعمدة الخيام. كانت الدهشة والترقب تعلو وجه امير وهو يخطو إلى الداخل ويراني على تلك الهيئة وعينيه قد رمقتا ما يصنعُ زبي اسفل البنطالون. دلف أمير إلى الداخل لكنه بُهِتَ ووقف دون حراك بمجرد ما ألتفت نحو السرير. كانت سامية مُمدة عليه عارية على جانبها الايسر وراسها مرتكز على ذراعها الايسر المرتكز على كوعه وهي مواجة للباب ولمن يقفون عند الباب وبزازها تزين صدرها وفخذيها العاجيين يأسران من يرى جمالهما الخلاب وكسها الحليق يتأنق أعلى منهما وفوق منه الشُحمة الشهية لسوتها الملساء الناصعة البياض. كانت تبتسم لأمير وهي تُؤشرُ له بسبابتها اليمنى أن يتقدم نحوها، كانت تدعوه إليها وهي عارية وزوجها يقف عن يمينه. نظر أمير باتجاهي ووجد نظري يتقلبُ بينه وبين سامية الممددة عارية امامنا على السرير، فَطَنَ إلى أنني لا امانعُ من أن يتمدد إلى جورها او أن يركبها ويعتليها، تأكد ايضا أنني علمتُ ما دار بينه وبين زوجتي سلفاً وأنني لم ادعي اقتناعي بقصة المساج خشية الفضائح والمشاكل، لكن خشية افتضاح امري امامه، لكن شهوتي قررت وحكمت أن اذهب إليه بنفسي واحضره حتى سرير زوجتي لأُقرُ واعلنُ له صراحة، بل وادعوه وارجو منه أن يفعل مثل ما فعله بالصباح ولكن هذه المرة في وجودي وتحت سمعي وبصري.

نظر أمير باتجاهي مرة اخرى، لكن وهو يبتسم هذه المرة، قبل أن يتوجه نحو سامية التي اعتدلت في جلستها على حافة السرير تستقبله بين احضانها وهو ينحني فوقها ويطبق فمه فوق فهما في نفس اللحظة التي كانت يديها تتنتقل نحو سحاب بنطاله وازراره تُزيحُه من فوق وسطه وتستخرج زبه المنتصب من اسفل لباسه القطني الاسود.

سامية: وحشتني اوووي يا ميرو (قالت وهي تدعك زبه وهي تنظر باتجاهي وتراني واقفا كما كنتُ بعد أن اغلقتُ باب الغرفة احدقُ فيما يحدث بينها وبينه)
أمير: انتي اكتر يا سوسو، واحشني وواحشني كسك اااااوي (كانت الكلمة الاخيرة تتزامن مع نظرة منه إلى الخلف باتجاهي وهو يبتسم كما المنتصر على غريمه في أرض الميدان)
سامية: مقدرتش استنى لبكرة قولت لازم اشوفك تاني النهاردة (كانت تقول ذلك وهي توجهه إلى مجاورتها في جلستها على حافة السرير ليصبح كليهما مواجهاً لي)
أمير: مانتي لو كنتي عرفتيني كنت قعدت معاكي بدل ما اتكروتنا الصبح كدة وخلصنا بسرعة (كان يقول هذه الكلمات وهو ينظرُ في عيني اللتين كانتا تحاولان الزوغ منه ويده تتحسس افخاذها العارية باتجاه كسها)
سامية: كنت عاوزني اعرفك ايه (قالت هي الاخري وهي تنظر لي وتبتسم وهي تداعب قضيبه بيسراها)
أمير: أن جوزك راجل اسبور وسايبك على راحتك (واصل حديثه وهو ينظر باتجاهي واصابعه تغوص بين شفرات كسها)
سامية: شاكر جوزي بينبسط لما يشوف راجل تاني راكب عليا، ممكن يا ميرو تركبني قدااامه

لم أعلم هل كانت سامية تحاول اثارتي بهذا الحوار الذي يدور بينها وبين عشيقها حديث السن ام تُعذبني وتُعاقبني على ما حدث وقولته لها بالأمس وانفعالي عليها في قاعة الطعام حين طلبت من النادل حضور لبيب باكواب المياه قبل أن تتركني وتغادر غاضبة على إثر المشادة التي حدثت بيننا. نعم، ربما ذلك عقاباً منها ولكنه عقاباً لا اكرهه ولا اخشاه بل اطوقُ له واستمتع به .. على الاقل وانا تحت تأثير الشهوة وسطوتها..

أمير: طب طالما هو اللي بينبسط، مش اصول هو اللي يطلب يا سوسو (قال أمير ذلك وهو ينحني فوق بزها الايسر يتناول حلمته بين شفتيه)
سامية: ااااه يا ميرو المفروووض، بس ما هو برضه اللي راح يجيبك علشاااان تركب مراااته ااااه (كانت تتكلم وهي منثارة مما يفعل أمير بثديها وكسها)
أمير: علشان خاااطرك أنتي بس يا سوسو، هركبك منغير ما جوزك يطلب

كان امير يقول ذلك وهو يقوم من مكانه ويدفع سامية للاستلقاء إلى الخلف ومازالت قدميها على الارض واستلقى هو بدوره فوق منها وشفتاه مطبقتين على شفتيها وزبره قد سكن بين فخذيها يُفرشُ شفرات كسها وبظرها من الخارج واصوات آناتها واحتكاك جسديهما يصلان إلى مسامعي فيُزيدا من محنتي واثارتي.

ربما لم تكن هذه المرة الاولى التي ارى فيها زوجتي بين براثن رجلٌ غيري، فقد وطأها عادل امامي وفي وجودي وكذلك أنتهك لحمها جون امام عيني وأعين اخرين على الشاطئ، لكن هذه المرة هي اشد قسوة على نفسي واقواها اثارةً ومجوناً. حيثُ أن عادل لم يرفع ساقي زوجتي ويعتليها مباشرة منذ دخوله الغرفة، كان هناك عشاء وكان هناك رقصاً وبعض كؤوسِ خمر وسبقهم انفراده بزوجتي داخل كابينة على الشاطئ وانفرادي بزوجته في البحر لتشغلني عنه هو وزوجتي. ايضا عادل عندما اتى إلى الغرفة كان مدفوعاً برغبته المحمومة في أن ينال من سامية زوجتي في حضوري. لكن الامر مختلف تماما مع أمير، الذي نهرتُ زوجتي حين صرحت لي برغبتها في ممارسة الجنس معه، انا من ذهبتُ لحجرته ادعوه إلى حجرتنا واصرُ عليه في القدوم وانا اعلم أنه سوف يدخل ويجد زوجتي عارية ويعرفُ أنني اتيتُ به رغبةً مني في رؤيته وهو يعتليها وينيكها امام ناظري وبرضاء كامل مني.

كانت عواصف الشهوة تضربني من كل اتجاه حتى أنني لم اعد اقوى على الوقوف، سقطتُ على الارض جاثياً على ركبتي بعد أن حررتهما من ملابسي السفلية ليتحرر قضيبي ويشاركني المشاهدة بلا اية حواجز. كان امير ينظر باتجاهي ليراني على تلك الكيفية قبل أن تستعر شهوته هو الاخر ويحمل ساقي زوجتي فوق اكتافه وهو يوجه قضيبه من خلال شفرات كسها إلى داخل اعماقه وهو ينحني بجزعه مرة اخرى فوقها وهو مرتكزا على قدميه ومباعداً بينهما. كنت ارى بوضوح خصيتيه وهما ترتطمان بردفيها اثناء رهزه القوي لها ما يجعل لحم طيزها البض يتهتز ويتراقص محدثاً امواجا من الشحوم الشهية تتسابق خلف بعضها البعض.

سامية: ااااااه يا اميييير نيكني اووووووي اااااااه اضربني بزبك جاااامد (كانت صيحات الشهوة من زوجتي تكويني تماما كما يكويني صوت ارتطام خصيات امير بردفيها)
امير: اااه يا متناااااااكة يا هايجة، مش مكسوفة وانت بتتناكي قدام جوووووزك (كان أمير يقول ذلك وهو يزيد من وتيرة ضرباته لكسها)
سامية: جوزي هو اللي عااااوزني اتناااااك قداامه اااااااه .. هو اللي بيجيب الرجاااالة تنيكنييي اااااااه

كانت الاثارة والشهوة تتصاعد في جميع الاتجاهات سمعيا وبصرياً، ما دفعني للانفعال على قضيبي الذي يأن بين يدي وانا اجلخه بقوة على وقع ما ارى وما اسمع. رمقتني زوجتي بعينها اليسرى بعد أن مالت برقبتها يساراً تسطتلعُ ما افعله.

سامية: اوعى تجيبهم يا شااااااكر اوعى تجيبهم غير لما امير ينزل لبنه في كسي، عاوزاك تنكني ولبن الرجااااااااالة في كسسسسسي .. ااااااه يا امير، نيكني اسرررررع عاوزاك تجيبهم بسررررعه ااااااه

كان الجنون قد تلبسَّ زوجتي حقيقةً وشطح به إلى الحد الذي جعلها ترغبُ في أن يمتزج ماءي بماء رجلٌ آخر في نفس اللحظة داخل كسها. لذلك استمرت في تحفيز امير لأتيان شهوته سريعاً قبل أن ينفجر زبري ويرتخي وربما لا ينتصب مرة اخرى إذا انهالت عليه اسواط تأنيب الضمير ووخذ الخطيئة الذي يفاجئنا دائما بمجرد أن ينقضي وتر الشهوة.

امير: ااااااه هجيب يا لبووووووة اااااااه هيجب في كسك يا شرمووووووووطة (لم يخيب امير رجاء زوجتي وانفجرت شهوته داخل كسها للمرة الثانية في ذلك اليوم)
سامية: اوووووووووف لبنك نااااااااار في كسي يا ميرو، هاااات هااااات كل لبنك جوايا (كانت تقول ذلك وهي تطوق وسطه بساقيها وكأنها تعتصره كي تحصل على كل منيه حتى اخر قطرة.)
امير: اااااه ااااااااااااااه اااااااااااه

كنتُ من مكاني اشعرُ بانقباضات قضيب امير من اسفل خصيتيه اثناء الزخات والدفعات التي كان يُلقي بها داخل رحم زوجتي المعطوب. كان زبري ينتفض ويتحرك في كل اتجاه بشكل عشوائي يرجو لمسة واحدة من يدي اللتين اُجاهدُ لامنعهما عنه كي احققُ رعبة زوجتي، ولا اخفيكم انها ايضا كانت رغبتي. هدأت فورة امير وسكنت حركته وتنحى عن جسد زوجتي واستلقى على يسارها فوق السرير يلتقط انفاسه وهو يخطف بعض النظرات باتجاهي يختبر انفعالاتي صوب ذلك المجون الواقع داخل جدران هذه الغرفة.

اعادت زوجتي ساقيها مرة اخرى على الارض وهي تُفرجُ بينهما امام عيني حتى بداء الخيط الابيض ينساب من بين شفرات كسها، ثم رفعت رأسها باتجاي وهي تؤشر لي بسبابتها كي اتحرك باتجاهها. نهضتُ مرة اخرى على قدماي اتحركُ نحوها وزبري يتقدم المسير.. كانه الحادي يرشدُ النياق إلى وجهتها.. رفعت زوجتي ساقيها مرة اخرى وهي تدعوني كي اغمس زبري داخل كسها كما ينغرس القلم في المحبرة كي يكتب به.. بيد أن ما سوف يُكتب الان لا يمكن قراءته..

وفرتُ على زوجتي عناء التشبث بساقيها وحملتهم نيابة عنها فوق كتفي كما فعل امير منذ لحظات ودفعت زبري إلى اعماق كسها وانا اغمضُ عيناي واشعرُ للمرة الاولى كيف يكون الكسُ جمرة من النار ورطباً ومخملي الملمس في آنٍ واحد. لم يكن لدي قدرة على الرهز، فقط دفعتُ زبري عميقا داخل رحم زوجتي وانفجر من فوره داخلها وهو يدفعُ اطناناً من المني داخلها وهي تنظرُ لي وعلى عينها نظرة المنتصرة وهي تقول بلا كلمات:

"كنت بتقولي جايز اقول لأمير ياخدني على قوضته علشان ابات معاه!! اديك انت اللي روحت قوضته وجبته لحد عندي علشان ينيكني ويباااات معايا يا عررررص"

انا: ااااااااه ااااااااااااه اااااااااااااااه اااااه ااااااااه

كانت هذه الاهات مزيجا بين ذروة القذف وألم العقاب الذي انزلته بي زوجتي، كانت عيناي ايضاً تقول لها بلا كلمات:

"انا مش مصدق أنك بقيتي شرمووطة اوي للدرجة دي!!"



إلى اللقاء في الحلقة الثامنة


الحلقة الثامنة


اصدقائي وصديقاتي الاعزاء، تعودُ لكم اليوم حلقة جديدة من حلقات رواية الصعود إلى الهاوية. تُروى هذه الحلقة على لسان سامية زوجة شاكر ووالدة حمدي الذي غابت طلته علينا منذُ الحلقة الثالثة ولكن يتبدى له ظهوراً في تلك الحلقة تمهيداً إلى عودته في بؤرة الاحداث وتصاعدها.


هل سمعتم اعزائي القراء عن قانون المنفعة الحدية؟ هي قاعدة بسيطة في علم الاقتصاد تقضي بأن الظمأن في قيظ الصحراء إذا استبدَ به العطش وتحجر حلقه لن يتردد في أن يدفع عشرة أضعاف سعر كوب الماء الاول (إن كان لديه المال) وقد يدفع خمسة أضعاف السعر في الكوب الثاني إذا كان لا يزال يشعرُ بالعطش الشديد. وهكذ يقِلُ دافعه لدفع سعر مضاعف حتى يرتوي فلا تكون لديه الرغبة في شراء كوب آخر من الماء بثمنه الاصلي من الاساس.. كانت تلك هي الحالة التي كنتُ عليها منذ العودة من تناريف، كنتُ كمن انتقل من واديٍ خِصب إلى صحراء قاحلة تضربُ الشمس رؤس أهلها.

كنتُ بالودي الخصيب - تناريف - انتقي ما اشتهي من الرجال وأذهب بهم إلى حجرتي وزوجي في إنتظاري كي يحصل على جرعته هو الاخر من الاستمتاع وهو يشاهِدُ زوجته تتكِئ على يديها وركبتيها وخلفها من يرتكزُ على قدميه وخصره يضرب مؤخرتها بشدة فترتجُ كأمواجِ البحر وقضيبه يغوصُ في جوفِ رحمها فتصرخُ من ألم الضربة وقوة النشوة. كُنتُ ادفعُ حينها السعر العادل مقابل تلك المتعة الماجنة، بعضٌ من وخز الضمير ونسبة قليلة من مخاطرة الافتضاح. ثم فجأة تحولتُ إلى صحراء قاحلة - القاهرة - لا أجد بها غير خيالات وتخيلات بيني وبين زوجي التي كانت بمثابة السراب الذي ألهثُ باتجاهه طمعاً في الارتواء، لكن حين اصل لا اجدُ ماء ولا يُصيبني غيرُ عناء الركض ومزيدٌ من العطش.

كانت كلُ ليلة بالقاهرة تمرُ يزدادُ معها عطشي وحرماني، كلُ ليلة تمضي تَضيفُ إلى استعدادي في دفع مقابل أعلى للحصول على تلك المتعة الماجنة والارتواء منها، أصبحتُ متقبلة للمزيد من وخز الضمير ورفع نسب المخاطر التي قد اتعرضُ لها، لا أمانعُ دفع السعر ضعفاً او ضعفين او ثلاثة اضعاف!! لكن من أين لي بكوبِ ماء في تلك الصحراء القاحلة! لم يكن بيتر وما فعله بي وفعلته به على ارضية حمام منزلنا سوى شربة ماء لم البث أن ارتوي منها انا او زوجي الذي لم تُصبه منها سوى بعض القطرات مسح بها على قرني الدياثة اللذين غرسهما له عادل صديقه على شاطئ تناريف وهو ينهش زوجته داخل احدى العشش بينما كانت زوجته صوفيا تَحرِصُ على تثبيتهما فوق رأسه بالشكل اللائق وهي تحجزه داخل الماء حتى يقضي زوجها وطره!!

مرت ليلة ونهاران منذُ غمر ماء بيتر جنبات كسي وتلاه ماء زوجي الذي اصابته لوثة الدياثة ولم يكن له ردة فعل سوى انتظار خروج بيتر حتى دلف إلي كي ينال قسطه من جسدي المُشَبعُ بمني وعرق غريب كما اعتاد ان يفعل في حجرتنا بتناريف بعد أن يفرغ من جسدي الغرباء ويفرغون منيهم داخل اروقة كسي المتعطش دائما للمزيد. كان بيتر مجرد شربة ماء لكن ثمنها باهظ، فبالنهاية هو مراهق من عمر ابننا حمدي، والصبية في ذلك العمر لا يشبعون من الجنس إذا ما خبروه واختبروا مذاقه. كما أن نزق الشباب والفتوة لا يغلف تصرفاتهم بالحكمة والحرص الكافيين للتحكم بها او التحكم بما يتفوهون به فيما بينهم او بين انفسهم. لم يخاطب لساني لسان زوجي ودائما تزوغ ابصارنا عن بعضها منذُ خرجنا من الحمام في تلك الليلة، لم يكن بيننا اتفاق على الصمت لكننا صمتنا، لم اجد كلمات اقولها له، وبالمثل لم يكن يعرف هو ماذا عليه أن يقول لي! في تناريف ايضا كنا نصمت بعد أن نُطفئ انوار الغرفة ويغلبنا النعاس بعد انصراف الغرباء، لكن كنا نعاود الكلام وممارسة الحياة بشكل طبيعي في اليوم التالي! لكن الامور لم تعد إلى طبيعتها بعد بيتر، بالقطع كونه صديق حمدي وابن الجيران، وكون ماوقع حدث بالقاهرة جعل للأمور حسابات أخرى وأدرك كلٌ منا أن الوضع اضحى على حافة الهاوية وربما تنزلق اقدامنا ونحن نصعد باتجاهها وينهار بعدها كل شيء. تلك الاسرة الصغيرة ربما تتحطم، تلك المكانة التي وصل إليها زوجي ربما تتهدم، الواجهة الاجتماعية التي اسستها ربما تتهشم، والاهم من ذلك كله، مستقبل وحيدنا ربما ينتهي قبل أن يبداء .. منذُ بيتر ولا سؤال يجول ببالي سوى لماذا لم تُقدر لنا الحياة أن نولد في اليونان او ايطاليا اوي بلد اوربي او مجتمع غير منغلق لا يفرض الوصاية على ابناءه ويكفل لهم الحرية فيما يفعلون او ما يقترفون طالما لم ينطلي ذلك على انزال الضرر بالغير!!

لم اخرج من بيتي منذ تلك الليلة ولا يعود زوجي إلى البيت سوى للنوم منذ ذات الليلة، هاتفتني بعض صديقاتي للاطمئنان علي فاخبرتهن أنني متوعكة قليلا واحتاج لبعض الراحة كي افسر لهم سبب غيابي عن جلسات النميمة بالنادي. حتى طلبات البيت صرتُ اعتمد على حمدي أن يُبلغُ بها عم ابراهيم البواب كي يحضرها لنا. حمدي نفسه اصابه اهمالي واصبح كلامي معه قليل على عكس ما اعتدتُ واعتاد عليه، ولا ادري إن كان يشعر بذلك أم هو منشغل في حياته الجديدة بعد الثانوية العامة وتحضيراته للحياة الجامعية ولهوه مع اصدقائه بالقدر المتاح لهم قبل بدء العام الدراسي الجديد سواء بالنادي او في سهراتهم الليلية بمنزل احدهم!

في ظهيرة ذلك النهار كنتُ اجلس في مطبخي وتعصر الافكار عقلي وتعصف بذهني بينما كوب القهوة قد تأكل وجهه واصابته البرودة في اللحظة التي دخل علي فيها حمدي بعد أن فاق من نومه.

حمدي: صباح الخير يا ماما (قال وهو يتوجه صوب الثلاجة يخرج منها ما يروي ظمأه)
انا: صباح الخير يا حبيبي، ليه نايم لمتأخر كدة
حمدي: معلش كنت سهران امبارح عند بيتر ونمت متأخر (رد وهو يرفع زجاجة مياه يشرب منها)

كان الكلام دائما طبيعي بيني وبين حمدي عن اصدقاءه واهتماماته واهتماماتهم، لكن عند سماع اسمع بيتر اقشعر بدني واخذت رأسي تدور بها التسأولات، كيف اضحت العلاقة بين بيتر وحمدي بعد الذي جرى، هل يشعر بيتر بتأنيب الضمير كونه طعن صديقه في ظهره واعتدى على والدته وصديقه نائم وغافل في حجرته! ام انه يشعر بالزهو والفخار كونه أعتلى سيدة تنظر لها امه وصديقاتها بالاحترام والتقدير وربما الغبطة والغيرة من جمالها الذي يفوق جمالهن وقوامها الذي لا يقارن بقوامهن. اشفقت على حمدي من ذلك الموقف الذي وضعته به، فعلاقات الاصدقاء تمر بمنحنيات ومنعطفات من التقارب والتباعد والاتفاق والاختلاف وجُلُ ما كنتُ أخشاه أن تنفلت الكلمات من بين شفاه بيتر عند موضع الخلاف ويعير حمدي بما أقترفته والدته الفاضلة!!

حمدي: مالك يا ماما سرحانة في ايه؟ (سألني بعد أن لاحظ شرودي وصمتي)
انا: مفيش يا حبيبي، في شوية حاجات كدة شاغلة بالي (كانت عيناي لا اراديا تتحاشى النظر في عينيه)
حمدي: ايه اللي شاغلك ياماما، من وقت ما رجعتوا من الكناري وانتي على طول ساكتة وكلامك قليل، ده حتى الجامعة والترتيبات بتاعتها مش بتساليني عنها

كانت كلماته تجلدني وتضع ملحاً على جروح تأنيب الضمير الغائرة، كيف للمرء أن لا يوازن بين اولوياته ومسئولياته، كيف أميلُ كلُ الميل إلى إرضاء ما بين ساقي وأنسى وأغفل مسئولياتي تجاه من يسرُ ناظري، كيف أجعلُ نفسي أسيرة ما فاتني من شبابي وأنشغل بتعويضه في الحاضر وأنسى المستقبل، بل أضع المستقبل بالكامل على حافة الهاوية والأنهيار.

انا: انا أسفة يا حبيبي جدا، انا عارفة ان بقالنا كتير متكلمناش زي زمان، بس أوعدك ان ده كله هيتغير (كنتُ اقول ذلك وانا أشعر بوخز الضمير، قبل أن اواصل) وبرضه انا واثقة في ابني حبيبي انه كبر وبقى راجل كبير ويقدر يعتمد على نفسه (كنتُ أقولُ ذلك وأنا انهض من مقعدي واحتضنه بحنان في محاولة بائسة مني لتدخير الضمير)
حمدي: انا بحبك اووي يا ماما (قام هو ايضا بضمي وطبع قبلة بريئة على خدي قبل أن يَفتكُ عناقنا واواصل حديثي)
انا: قولي بقى يومك النهاردة هيكون عامل ازاي؟ (سألته وانا ألملم ما كان أمامي من اكواب واطباق تمهيداً لغسلها)
حمدي: مفيش، هنزل اقابل صحابي وهنروح النادي واحتمال ندخل سينما، وممكن وليد وبيتر يرجعوا نسهر هنا ونلعب بلايستيشن واحتمال يباتوا معايا لو الوقت اتاخر، وممكن .. (ثم صمت)

كان ذكره لأسم بيتر في حد ذاته مبعثاً للتوتر فمابالكم بالتوتر الذي ظهر عليه وهو يقول "وممكن" ثم صمت!! كان عقلي في ثوانٍ قصيرة يحاكي كل السيناريوهات التي ربما تلي "ممكن"، كان أسواها على الاطلاق لعقلي واشهاها لنفسي هو أن "ممكن بيتير يكون عاوز ينيكك تاني زي المرة اللي فاتت"!!

حمدي: ممكن مصطفى كمان يجي يسهر معانا (قطع صمته محولات عقلي أستشراف ما بعد "ممكن" بتلك الجملة)
انا: مين مصطفى ده، واحد صاحبكم جديد؟ من النادي؟ (سألته وقد أطمئن عقلي وأحُبطَ كسي)
حمدي: مصطفى ابن عم ابراهيم (قال وقد بدى عليه التوتر تحسبا لردة فعلي)
انا: عم ابراهيم مين؟ ابراهيم البواب؟ (سألته مجددا وقد ظهرت علي علامات الدهشة)
حمدي: اه (قال وهو يتحاشى النظر في عيني، بل التف كليا ليعيد ما اخذه مرة اخرى إلى الثلاجة)
انا: وهو مصطفى صاحبكم من امتى؟

كنتُ احاول أن افهم سر هذه الصداقة المفاجئة، نعم مصطفى من عمر حمدي واصدقائه لكن أبدا لم يكن صديقا مقرب -او غير مقرب حتى- لهم، كان ملتحقا بالمدرسة المجاورة لمدرتسهم وكان حمدي يخبرني احيانا انه كان يخلصه من مضايقات بعض المشاغبين من مدرسته، لكن لم يبدو لي أن اياً من تلك المحاولات كانت تمهيداً لاي صداقة قد تنشأ بينهم. كان ذلك سبباً اضافياً لضميري كي يعاود كرته ويجلدني بسبب أهمالي وأنشغالي عن ولدي!

حمدي: أصله داخل معانا الجامعة وقابلناه كذة مرة علي كافيه وباين عليه ظريف وجدع (كان حمدي بارعاً في دراسته ومتفوقاً، لكنه كان دوما فاشلاً بالكذب)
انا: بس اللي عرفته من ابوه انه داخل حقوق، يعني هو في حتة وانت في حتي تانية في الجامعة؟!
حمدي: اه بس بيتر ووليد في اعلام وقريبين من المدرجات بتاعة حقوق، وبعدين هو ايه المشكلة يعني لما نصاحبه ياماما

شعرتُ أن بالامر شيئاً غامضاً يحاول حمدي مواراته،لكنني اردتُ أن لا ازيد من محاصرته بالاسئلة فيفطن إلى تشككي في الامر ويجتهد في مداراته عني، وقررت أن اترك الايام الحُبلى كي تلد ما تحمله من اخبار بشكل طبيعي وأن لا اتعجل ذلك فتاتي الاخبار مبتورة. بالنهاية ليس اعتراضي او منبت قلقي أن مصطفى ابن البواب او انه من طبقة اجتماعية مختلفة، بقدر ما هو التغير المفاجىء في علاقته بحمدي ودخوله دائرة اصدقائه القريبة التي يسمح لها بالتواجد داخل منزلنا لاوقات متاخرة من الليل والمبيت احياناً. المبيت!! سرعان ما أخذت مخيلتي تُعيد نسج احداث الليلة التي أعتلاني فيها بيتر عندما بات مع حمدي بعد سهرتهم، وتخيلت كيف لو كان مصطفى ابن ابراهيم البواب هو من كان داخل الحمام ليلتها! وما بين تصورات ليسناريوهات اسواء او امتع عند استبدال بطل الليلة، ومع استرجاع ومضات من احداثها، بداءت نبضات الصحوة تطرق جنبات كسي وتحرك شهوتي ...

حمدي: ماما .. ماما (افاقتني نداءت حمدي من شرودي )
انا: ايه يا حبيبي )اطرقتُ راسي ووجهت إليه بصري رغم الشهوة التي بدأت تزحف نحو كسي!)
حمدي: سرحتي في ايه يا ماما! لو مضايقة علشان مصطفى خلاص انا ممكن اقلل علاقتي بيه او اقطعها خالص (ظنَّ المسكين أن ما أخذ عقلي واسر لُبي هو علاقة الصداقة بينه وبين ابن البواب)
انا: لا يا حبيبي عادي، بس بلاش موضوع انه يبات معاك هنا، لو هيجي مع اصحابك يبقى بعد ما تخلصوا لعب كلهم يروحوا، ماشي؟ (كما أسلفتُ لاحقا المبيت كان مسموحاً به لدائرة اصدقاءه المقربة، اي بيتر ووليد)
حمدي: حاضر يا ماما اللي تشوفيه (ثم تركني ومضى باتجاه غرفته)

نعم لم يكن وجلي من مصطفى مبعثه المنظور الطبقي، لكن دخوله منزلي فجأةً وأن يبيت فيه كان شيء يقلقني - حتى وإن كان مثيراً لي تخيله مكان بيتر - وكان لابد من التأني والتروي قبل القبول بشيء كهذا!

ما بال الشهوة إذا مست الجسد لا تتركه قبل أن ترديه أرضاً بعد انقباضات واختلاجات وهزات وارتعاشات، لكن كيف لي أن امر بكل تلك المراحل ولا رجلاً معي يعتليني وأعتليه، ،لم اعتد على قضاء شهوتي بنفسي او وحدي. بعد مرور ساعتين تركني حمدي بالمنزل وحيدة بعد أن حرَّض ذاكرتي على أستجلاب مشاهد مجوني مع صديقه بيتر التي حفزت وحركت امواج الشهوة بجسدي. لا أدري ما هو افضل شيء لتسكين تأثير الشهوة -إذا غاب ما يشبعها- هل السكون والجلوس دون حركة قد يكون له تأثير؟ هل الحركة بالمنزل والانغماس بواجباته تساعد؟ ربما الاستحمام والماء البارد قد يقلل من حرارتها؟ جربت كل هذ الطرق ولم تجدي نفعاً، استبد العطش بجوف كسي وأخذ يصرخ "الماااء أين الماااااء!!" لكنه ليس اي ماء الذي كان يستجدني للحصول عليه، انما ماء الرجال هو ما يريده، منيهم الذي ينطلق ساخناً دافقاً من بين اصلابهم هو ما سوف يروي جنبات كسي ويهدئ من حمى الشهوة، لكن كيف السبيل!! كان بيتر مجرد شربة ماء في قيظ الصحراء دفعتُ ثمنها باهظاً ولكنني مازلتُ عطشانة ومازال لدي استعداداً لدفع الثمن غالياً!!

تحركت باتجاه الهاتف واتصلتُ بشاكر زوجي اثناء عمله واخبرتني سكرتاريته أنه مشغولاً باجتماع مهم ولكنني الححتُ عليها بأن الامر هام للغاية، فذهبت على الفور تعلمه. جاءني صوته بعد ذلك بلحظات، كانت اثناءها يدي بين فخذي تربتُ على كسي وكأنها تطمأنه أنني سوف احضر له الماء مهما غلى ثمنه!

شاكر: الو، ايه سامية خير؟ انتوا كويسين (كان القلق باديا على صوت زوجي حيث أنه لم يعتد على مثل هذه الاتصالات من جانبي)
انا: شاكر انا تعبانة اووي (كان صوتي مبحوحا يحمل اثار الشهوة)
شاكر: تعبانة! مالك اجيبلك دكتور؟ (زادت نبرة القلق على صوته وهو يسألني)
انا: لا تعبي مش هينفع معاه دكتور (اخبرته وقد اضفت إلى بحة صوتي بعضاً من الميوعة)
شاكر: اومال ايه! (قال وقد تبدل قلقه إلى حيرة ووجل)
انا: رااااجل! هاتلي راااجل يا شاكر! عاوزة اتنااااك

كانت يدي تقبض على كسي بشدة كأنها تعاقبه على ما دفعني إليه من انحلال وسفالة! غاب عني صوت شاكر ولم يأتني رده، لم نتحدث منذُ ما حدث مع بيتر، وها أول كلمات تخرج من فمي له تشبه الطلقات التي تصيب كرامته وكبرياءه في مقتل. لم تحدثه زوجته قرابة اليومين وهاهي تجبره على ترك اجتماعا هاما لضرورة قصوى كما اخبرت السكرتيرة وأتى مندفعا مسرعا، ليجد أن حاجة زوجته الملحة ليست سوى أنها "عاوزة تتناك" تريده أن يجلب لها رجلاً يعتليها وينكحها بموافقته ومباركته، الشهوة طمست ما بقى من عقلها ووعيها فغاب عنها أنهم الأن بالقاهرة لا تناريف، بالقاهرة قد يكون أمراً يسير على الرجل أن يحضر لزوجته المخدرات مقارنة بقدرته على أن يحضر لها رجلاً يركبها!!

انا: شاكر، انت روحت فين (كنت استجدي منه تصرفا او فعلا يطفئ لهيبي)
شاكر: اقفلي يا سامية، انا هاجي دلوقتي

ثم اغلق الخط! ومضت قُرابة الساعة قبل أن اسمع صوت مفاتيح شاكر تدور داخل كالون باب الشقة. بعد مغادرة حمدي تخلصت من الروب المنزلي وبقيتُ فقط بقميص نوم شفاف لا يوجد اسفل منه سوى قُطيعة من القماش بين افخاذي، لا تسترُ شيأً لكن وجودها يضفي على جسدي المثيرة اثارة فوق اثارته. كانت شهوتي لازالت متأججة وانا اتقلى على نار انتظار حضور زوجي، في قرارة نفسي اعلم تمام العلم أن شاكر لن يعود برجلٍ غريب يمتطيني امامه كما دأب على فعل ذلك في تناريف، لكن كنتُ امني نفسي أن في عودته قد أجد بعض قُطيرات ماء أمسحُ بها شفرات كسي، لن تروي ظمأي بالقطع، لكنني كنتُ كالمتسجير من الرمداءِ بالنارِ!!

دخل شاكر وكان على وجهه تعابير لم أفهمها ولم أرى مثيلاً لها من قبل، ومعها كانت نظراته لا تُريحني فأقتربتُ منه وانا اقول.

انا: أنت اتاخرت كدة لي ..

وقبل أن أكمل جملتي هوى بكفه على وجهي وصفعني لاول مرة منذ زواج عمره اقترب من مناهزة العقد الثاني! كانت قوة الصفعة شديدة حتى أنها هوت بي على الارض أمام زوجي، وأسفل قدميه. بكيتُ بحرقةٍ لم أبكِ بها من قبل، لم تكن قوة الصفعة ما يبكيني بل الصدمة من رِدة فعله، نعم ليس يسير على رجلٍ أن تطلبه زوجته اثناء عمله وتطلب منه أن يأتي لها بمن ينيكها، لكن شاكر ليس ككل الرجال، شاكر -زوجي- له سوابق في مثل ذلك النوع من الاستبضاع وجلب الرجال لزوجته، ربما نحن في القاهرة وما كان يفعله في تناريف ليس يسيراً أن يفعله هنا! لكن ليس ذلك مبرراً كافياً لأن يصفعني بتلك القسوة .. كان يستطيع أن يرفض! كان يمكنه أن ينهي المكالمة ويباشر عمله ويتجاهلني في هدوء! كان في مقدوره أن يعاتبني بلطف او حتى بغضب!! لكن ليس من بين الخيارات المطروحة له ابدا أن يعاملني بهذه القسوة على فجورٍ ومجونٍ هو من غرس بذورهما وكان يرعاهما ويعتني بسقايتها حتى أنبتا ونما على يديه!!

حاولتُ جاهدةً أن استجمع قوتي كي أنهض مرة أخرى لكن سيقاني لم تسعفاني، حدثته باكيةً وانا لازلتُ مرميةً تحت قدمية.

انا: انت اتجننت يا شاكر، ازاي تمد ايدك عليا كدة؟! انا تضربني بالشكل ده! كل ده ليه (ما أن اتممت جملتي حتى أنفجر في صائحا)
شاكر: علشان شرمووووطة!! انا خلاص بقيت متجوز شرموطة!! (ثم أنحنى على الارض وهو يقبض على شعري يشد به رأسي للاعلى) شرمووطة بتتصل بجوزها وهو في اجتماع مهم وتقول للسكرتيرة عاوزاه ضروري ولما يكلمها ترد عليه وتقوله "عاوزة اتناااك، هاتلي راجل ينكني"

ثم افلت شعري ورأسي من بين يديه وخطى من فوقي وقد حسبته سوف يركلني بقدميه فتقوقعتُ على نفسي تحسباً لذلك، لكنه تخطاني وتحرك بأتجاه احد المقاعد بالصالة وهو يلقي جاكت بدلتة ويفك عن رقبته خناق رابطة العنق وبعضاً من ازرار قميصه العلوية. كان يسحب سيجارة من علبته ويشعلها وقد أسطعتُ بشقِ الأنفس أن أعتدل في جلستي على الارض أمامه وانا اسأله.

انا: ومن امتى وانت بيفرق معاك، مقعدنا اكتر من اسبوع كل يوم انزل اجيب رجالة ينيكوني، وساعات كنت بنفسك تنزل تصاد رجالة وتجيبهالي وتتفرج عليهم وهما بينيكوا مراتك وانت بتحلب زبرك!! ولسة من يومين عيل من صحاب ابنك كان بينيكني في الحمام وانت فضلت مستنيه لما يخلص واتسحبت بعد ما خرج ودخلت نكتني ولبنه مالي كسي!! ايه عرق الرجولة نقح عليك فجأة!!
شاكر: مهو ده اللي انا كنت خايف منه! كسك لحس عقلك ومبقيتيش تميزي!! يا هانم يا محترمة يا سيدة المجتمع يا زوجة الرجل المرموق!! السكرتيرة لما جاتلي في وسط الاجتماع وقالتلي المدام عاوزك في موضوع طارئ جريت قوام وروحت ارد من على مكتبها وكانت فاتحة الاسبيكر وانا من خضتي وخوفي ان يكون حصلكم حاجة مفكرتش ورديت على طوول وهي كانت واقفة جمبي وسمعااااكي (وقام من مقعده في اتجاهي يصرخ بي مرة اخرى) كانت سمعاكي يا شرموطة وانتي بتقولي عاوزة اتناك هاتلي راجل ينيكني!! (ثم ارتد مرة أخرى إلى مقعده وانفاسه تتسارع من شدة انفعاله وهو ينفث من سيجارته)

وقعت علي كلمات شاكر كأنها بنياناً شاهقاً كنتُ أقف اسفل منه وانهار فوق رأسي فجاةً!! حينها أحسست أن صفعة شاكر كانت أقل بكثير مما أستحقه! ربما لو كان جلب معه سوطاً وجلدني به لما وفاني ما أستحق!! زحفتُ نحوه وانا غارقة في دموعي، لكنها ليست دموع الصفعة، كانت دموع الخزي والعار، هاهو شبح الفضيحة الذي كان يحوم فوق روؤسنا منذُ وطأنا وحل الخطيئة اضحى متمثلا ومتجسدا، بالأمس عرف صديق حمدي المقرب أن والدته لا تستنكف أن تفتح ساقيها لمراهق في عمره، واليوم سمعت سكرتيرة زوجي، أن طارئ زوجته ليس سوى محنتها وهياجها واستجداءها له كي يجلب رجلاً ينيكها!

انا: اضربني تاني يا شاكر (قُلتُ وقد وصلتُ حيث يجلس وامسك كفه اضرب به خدي) اضربني جامد، انا استاهل اكتر من كدة (وكنت ابكي بشدة وحرقة)
شاكر: وهيفيد بايه الضرب!! هيمنع الفضيحة؟! (رد علي وصوته مُثقلاً وحزين) لو هيمنع الفضيحة كنت كسرتك ودغدغتك (قال وهو يسحب كفه من يدي)
انا: خلاص يبقى طلقني (قلتُ وانا امسح دموعي وأشن أنفي واحاول التوقف عن البكاء)، ايوة يا شاكر طلقني وقولها انك مش مسئول عن اللي انا قولته ده وانك اتصدمت لما سمعته، اتبرى مني يا شااااكر اتبرى مني (وانفجرتُ باكية مرة اخرى وانا ادفن رأسي في فخذه الايمن)
شاكر: ياريت كنت اقدر .. ياريت كنت اقدر

كان يقول هذه الكلمات ويده تمسح على رأسي! كان شاكر يحبي بصدق، وكان يعلم أيضا أنه حتى وإن كنتُ انا من امسكت الهاتف وأنا من قالت الكلام الذي لم يتوقعه وسمعته الموظفة، لكنه ايضاً مسئولاً وشريكاً فيما حدث. لا يوجد عشاء مجاني في ذلك العالم، من يحصل على شيء يجب أن يدفع ثمنه عاجلاً ام آجلاً!! وبالنظر لما حصلتُ عليه انا وزوجي حتى الان فسوف نجد أننا مدينون بالكثير، وقد بداء الديان يلاحقناً من أجل السداد!!

انا: هنعمل ايه يا شاكر! احنا ممكن نروح في داهية! (كسرتُ الصمت الذي طال قرابة الربع ساعة وانا مازلت على وضعي فقد اضحت رأسي تستلقي على فخذ زوجي بدلاً عن الاختباء بها)
شاكر: مش عارف يا سامية مش عارف (وقد بدى الهدوء في صوته)
انا: احنا نسافر ونسيب البلد، نروح اوروبا، هناك محدش هيعملنا حاجة، خلينا نسافر اليونان والجامعة لسة مبدأتش ممكن نقدم لحمدي على جامعة هناك (أعلم أنه اختيار قاسي لكنه آمن)
شاكر: أشمعنى اليونان! وحشك عادل يا لبوة (قال مازحاً في موضع لا يحتمل المزاح)
انا: انا بتكلم جد يا شاكر، مش احسن ما نفضل هنا ونتفضح (قلتُ له معاتبةً)
شاكر: مهو احنا لو عقلنا ومسكنا لسانا واتحكمنا في تصرفاتنا اكيد مش هنتفضح (قال وهو يرمي إلى تهوري وانفلاتي)
انا: وانا كنت أعرف منين أنك هتتكلم من السبيكر او أن البنت هتكون سامعة اللي انا بقوله (رددتُ عليه بدلال مصطنع)
شاكر: وصاحب أبنك اللي خلتيه ينيكك في الحمام؟! (كان هذا اول كلام بيني وبينه عن ما جرى وحدث حينها)
انا: انا دخلت الحمام مخدتش بالي ان في حد جوه ولاقيته ماسك الكلوت بتاعي بيشم فيه وبيلعب في زبه!!
شاكر: معقول بيتر كان بيعمل كدة! (علق مندهشاً)
انا: اه شوفت الوسخ بيعمل ايه وهو فاكرنا نايمين ومش داريين!
شاكر: والوسخ برضه هو اللي مسكك ورماكي على الارض وفشخلك رجليكي؟ (كان يقول ذلك وقد شعرتُ أن شياء يتحرك في حجره بالقرب من رأسي)
انا: الواد كان زبره حلو اووي وفكرني بزبر أمير ولبيب فهجت عليه (كانت نبرتي تتحول إلى الليونة والنعومة)
شاكر: وهو انتي في زبر بتشوفيه ومبتهجيش عليه يا لبوة؟ (كان يقول ذلك وقضيبه قد زاد انتصابه واصبح يضغط على راسي)
انا: اعمل ايه مهو لو زبر جوزي مكفيني مكنتش بصيت لازبار الرجالة (قلتُ وانا أعدل من وضع رأسي ويدي اليمنى قد زحفت إلى الاعلى تتحسس قضيبه أثناء رحلة انتصابه)
شاكر: ايه اللي هيجيك اووي النهاردة يا لبوة وخلاكي مش قادرة تستني لما ارجع وكلمتيني في التليفون (قال وهو يدس يده اليسرى داخل قميص نومي يتحسس ثديياي)
انا: صحيح هتعمل ايه مع السكرتيرة؟ تفتكر هتفضحنا؟ (سألته ويدي لازالت تتحسس قضيبه)
شاكر: لا، ناهد عاقلة وهتخاف تتكلم مع حد في الشركة في حاجة زي كدة (ثم واصل واصابعه تداعب حلمات صدري) ها ايه اللي كان مهيجك اوي كدة؟
انا: ابنك قالي انه بيتر هيجي واحتمال يبات معاه النهاردة (قلتُ وانا انظر في عينيه والشهوة تملئ عيني)
شاكر: عاوزاه يركبك تاني يا شرموطة؟! (قال وهو يقرص حلمة بزي بشده)
انا: ااي يا شاكر، هتعورني (تألمتُ بدلال وعلوقية وانا اقول له ذلك)
شاكر: عاوزة بيتر ينيكك تاني يا لبوة (كان يقول وقضيبه قد تحجر في يدي)
انا: انت مش عاوزه ينيكني؟ (كنتُ ارد عليه وانا اعتدل في جلستي على ركبتي وافتح سحاب بنطلونه واحرر زبره المنتصب من داخله وانزل عليه بشفتي)
شاكر: عاوز اشوفه وهو بينيكك اوووي بسس (كان يضع يده فوق رأسي يضغط بها على قضيبه قبل أن يتوقف عن إكمال جملته)
انا: بس ايه يا عرررصي (قلتُ ذلك وانا احرر رأسي من بين يديه وقد أخرجت بزازي وضممتُ بها زبره)
شاكر: خطر، الواد ممكن يفضحنا وممكن ابنك يعرف (كان يقول ذلك وهو يتخلص من قميصه وفانلته الداخلية ويلقيهم على الارض ويصبح عاري الصدر)
انا: طب والحل يا عرررص، هتسيب مراتك كدة منغير راجل يركبها (كنتُ اجلخ زبره بصدري وعيناي تنظرُ في عينيه بشهوة واسناني تقضمُ شفتي السفلى)
شاكر: اااااه .. هاخدك ونسافر اليونااااان (قال والنشوة والاستمتاع يملأنه)
انا: هتاخد مراتك لصاحب علشان ينيكها يا معررص

كنتُ اقول ذلك وانا أنهض عنه واتجرد من قميص نومي ولباسي الداخلي الذي احتفظتُ به في يدي وانا اجلسُ على الكرسي المقابل له مفرجةً عن ساقي وادس اللباس بين شفرات كسي اغمسه بماء شهوتي المنهمر كي يبتل تماماً وزوجي امامي وقد بداء يخلج زبره بشدة قبل أن اواصل حديثي دون انتظار رد منه.

انا:انا عاوزة اجرب ازبار جديدة (ويدي تداعب كسي بقوة وانا اعرز لباسي به) عاوزاك تعمل زي ما كنت بتعمل في الكناري، عاوزك تجيب كل يوم راجل جديد ينيك مراتك يا عرص وانت قاعد بتلعب في زبرك (ثم ألقيتُ له لباسي المبلل بماء كسي واضحت اصابعي تداعب كسي مباشرة قبل أن اواصل) خد كلوتي وشمه وانت بتلعب في زبرك زي ما بيتر كان بيعمل في الحمام قبل ما ينكني يا عررررص...

تسارعت اصابعي في العزف على اوتار واشافار كسي وزوجي امامي يجلخ قضيبه بشدة وهو يشم لباسي المُغمس بماء شهوتي وكلانا يتسعيد ويستجلب مشاهد ماحدث في تلك الليلة، نحاول أن نتذكر مذاق شرية الماء التي تجرعناها من بئر المجون ولكنها لم تكن كافيةَ لسد عطشناً وتعويض حرماننا. اتذكر كيف تمددتُ على ارضية الحمام مُفرجةً بين قدماي لبيتر صديق ولدي كي يعتليني ويملىء كسي بماء زبره، ويتذكر زوجي كيف دخل الحمام بعد خروجه ووجد زوجته ممدة وحليبُ مراهق ينساب من بين شفرات كسها. الشهوة تعصفُ بكلينا وتزلزلُ اجسادنا ويهتزُ كلٌ منَّا فوق مقعده وشهوته تنطلق من محبسها كبركانٍ فائر .. مائي اغرق الكرسي الذي كنتُ اجلسُ عليه وصنع بُقعةَ بللٍ كبيرة اسفل مني، بينما حليب شاكر قد تناثر سميكًا وغليظاً على الارض وفوق قميص نومي وصنع تكتلات بيضاء ظاهرة للعيان.

لم تلبث أنفاسنها أن تهدى ونحنُ على تلك الوضعية حتى سمعنا صوت المفتاح يدور بباب الشقة المواجه لنا ايذاناً بوصول حمدي ورفاقه أبكر مما كنتُ اتوقع، لم تكن نافذة الوقت المتاحة قبل أن يظهروا لنا من خلف الباب الذي يفتح سوى بالأعتدال والركض بأقصى سرعة نحو غرفة نومنا نواري ونداري بها عُرينا وعوراتنا.

أغلقنا باب الغرفة سريعاً بعد أن أختبئنا خلفه وأنفاسنا تتسارع داخل الصدور، بعد سماع صوت باب الشقة يغلق بعد أن انفتح، سمعنا صوتاً غريباً على مسامعنا يقول "ايه ده ياض يا حمدي اللي على الارض"!! تذكرتُ حينها أنني تركتُ على الارض قميص نومي الملوث بمني زوجي ولباسي المبلل بسوائل كسي!! نظرتُ إلى زوجي مفجوعة ونظرَ إلي ايضا مصدوماً!!

انا: يا نهاااار أسود!!


إلى اللقاء في الحلقة التاسعة ..

الحلقة التاسعة

صديقاتي واصدقائي الاعزاء يعود إليكم اليوم حمدي بعد غياب طويل في حلقة يرويها على لسانه اتمنى ان تنال رضاكم واستحسانكم.

هذه الحلقة إهداء إلى صديقي باتمن (
Batman) وتحية تقدير لقلمه العبقري :)

******* يحبون اللعب في الوحل، هناك متعة كبيرة عندما يتمرغ الصغار في الطين وتتسخ ملابسهم اثناء لعبهم فيه. في اوروبا ولأن الاباء يعلمون قيمة هذه المتعة فأنهم يصحبون صغارهم بعد هطول الامطار الى بعض البقاع الموحلة ويجلعونهم يلعبون ويمرحون ويتمرغون في الوحل وهم يشاهدوهم مسرورين وفرحين بهم. في بلادنا ******* يلعبون في الوحل ويستغرقون اوقاتا كبيرة يلهون وتتسخ ملابسهم واجسادهم دون علم اباءهم وبمجرد دخولهم البيت تستقبلهم امهاتهم بالصراخ والتنديد والسب الشديد. لذلك يذهب ******* إلى اباءهم في اوروبا يخبرونهم اذا تعرضوا للتحرش او انزلقت اقدامهم في تجربة جنسية اربكتهم حي يحصلون على المشورة والنصيحة، لكن اولادنا لو حدث معهم ذات الفعل يتقوقعون على أنفسهم يخشون الحديث، ويُتركون فريسة لكوابيس من أن يفتضح امرهم وينزل بهم العقاب الاليم على شيء لم يكن لهم يد فيه!

مرت الايام وهي تاخذني بين ليلة واخرى إلى حجرة الاستاذ احمد فوق سطوح بنايتنا فيحملني مصطفى فوق قضيبه تارة و أحمله أنا فوق مؤخرتي طارة. وحلٌ صرت استمتع وانا اتمرغ فيه حتى ارتوي، لكنني كنت حريصا على اخفاء اثاره عن والدتي كل مرة اعود إلى شقتنا خوفا من الافتضاح ووقعي تحت مطرقة غضب امي وسندان بطش ابي. كانت مهمتي في التواري عنهما سهلة حيث قلَّ من الاساس اهتماهم بي وبمتابعة شئوني مؤخرا، ربما شعروا أنني لم اعد طفلا وكوني على ابواب الحياة الجامعية فيجب أن يمنحاني مساحة من الحرية والخصوصية وقدراً من الاعتماد على النفس.

توطدت علاقتي بمصطفى بشكل سريع حتى أنني اقحمته داخل الشلة وفرضته على بيتر ووليد اللذان قاوما وجوده لبعض الوقت واستغربا تقربي منه وقربه مني، ولا انكر انه مازال هناك حاجز بينهما وبينه وان ثلاثتهم لا يجتمعون سويا الا اذا كنت انا موجود، فإن غبت عن اجتماع بوليد وبيتر لن يحاول أحد منهم التواصل مع مصطفى ليصحبهم .. باختصار لم تكن العلاقة بينهم ودودة ولولا معزتي لدى بيتر ووليد لما قبلا أن يكون مصطفى ضلعاً رابع في خروجاتنا وتجماعتنا سواء بالنادي او الكافية او السينما او سهراتنا المسائية في منزل احدنا.

كان مصطفى يجني مكاسب جمة من هذه العلاقة، بالنهار كان يخرج معي إلى النادي ويشاركني أنا وبيتر ووليد بعض الهوايات التي كنا نمارسها هناك، سباحة، بلياردو، بينج بونج. كان يشرب ويتناول طعامه معنا في النادي او بعض المطاعم التي كنا نذهب لها، بالطبع كنت اعطيه اموالا واتقاسم معه مصروفي حتى يدفع مثله مثلنا ولا يظهر أمام بيتر ووليد أنه ادنى او اقل منهم على الاقل اقتصاديا. اما في الليل فكان يفاخدني في حجرة الاستاذ أحمد أعلى سطح بنايتنا ويستعمل جسدي - طيزي على سبيل التحديد - ليفرغ بها شهوته وماء ذكورته بينما كنت انا افرغ مائي في الهواء الطلق وزبره يجلخ جدران شرجي وهو يقص علي كيف كان مثارا اثناء وجودنا بالنادي وهو يشاهد النساء في ملابس ملتصقة وعارية تبرز مفاتنهن. كان لا يستنكف أن يأتي على ذكر طنط وداد وطنط ايفون -امهااات اصدقائي- وكيف أن اجسادهن تثيره وتجعل زبره ينتفض حين يرى ايا منهنا، لم يجد غضاضة في أن يتغزل في اجساد امهااات اصدقائي امامي، نهيته عن ذلك مرة واخرى لكنه لم يستجب وكيف يستجيب لذلك وانا ممدد له على ظهري وارفع ساقي عاليا كي يتمكن من طيزي ويغرس بها زبره. اصبحت معتاداً على كلماته البذيئة وهو يصف بها امهااات اصدقائي وصديقات امي .. امي!! هي اجمل منهن وتفوقهن اثارة، هل تثيره ايضا؟ بالقطع، لكن هل يلفظ بذلك امامي؟ ربما ليس الان لكن كلما طال تمدد ساقي وتفريجهما له كي يتمكن مني كلما اقتربت اللحظة التي ينال فيه لسانه من عرض امي وجمالها ويخبرني كيف ان زبره يقف بشدة عند رؤيته لجسدها. هل سوف انهاه عن ذلك حينها؟ هل سيستجيب؟ هل ستكون لي ردة فعل إذا رفض؟ اسئلة كثيرة راودتني وكانت الاجابات تتباين حسب الزمان والمكان التي تُطرح فيه؟ نعم عندما افكر في هذه الاسئلة بالليل وانا متقوقع وحدي في غرفتي ضميري يجلدني ويذكرني بالصفة التي حصلت عليها في بطاقتي الشخصية "المستخرجة حديثا"!! لكن عندما تأتي هذه الاسئلة على بالي وانا اعلى سطح البناية ومصطفى يرهزني بزبره وهو يتكلم عن طنط وداد او ايفون اجد نفسي مثارا فوق اثارتي وانا اتخيله ينطق اسم امي بدلا من احداهنا. يالا ذلك التناقض، كأن داخل المرء ذئبين يتصارعان لفرض السيطرة، أحدهما يمثل الفضيلة والخير والاخر يمثل الفجور والسفور، الظروف والملابسات هي من تساعد احداهما للتغلب على الاخر!!

كأن حجراً قد انزاح من فوق صدري بعدما أخبرت والدتي عن صداقتي المستحدثة بمصطفى ابن عم ابراهيم البواب. كنتُ اتوقع وابلاً من الاسئلة والاستفهام والاستيضاح. كنت قد دربتُ نفسي جيداً للرد على كل الاسئلة المتوقعة، ومع ذلك تمكن مني التوتر وانا أرى في عيني والدتي نظرات عدم التصديق لما أقول - او هكذا كانت تصورلي نفسي التي تعلم حقيقة العلاقة وتدري بالكذب الذي يجري على لساني. بالنهاية مرَّ الامر وتلخص قلق امي وتوترها في أن يبيت مصطفى معي كما اعتاد بيتر ووليد، ربما لأن العلاقة حديثة وأن جسور الثقة به لم تمتد بعد إليها. لكنني تفهمت ذلك تماما ولم يكن في طوية نفسي أن يبيت مصطفى من الاساس معي. مجرد زيارة له لبيتي وحجرتي كي تبدو صداقتنا طبيعية وكي اتخلص ايضا من الحاحه علي ورغبته ان يزورني في بيتي كما يزورني بيترو ووليد وقفزت إلى ذهني جملته التي كررها بصيغ وطرق مختلفة وهو يدفع قضيبه بقوة داخل طيزي "ولا انت شايف بيتر ووليد احسن مني!!" كنتُ اشعر بانقباضة في فتحة طيزي وان استذكر تلك الجملة وكأنني استرجع الكلمات والاحاسيس. أخيرا مهدتُ لمصطفى الطريق كي يزور حجرتي داخل شقة عائلتي، كنت عاقد العزم على أن تكون هذه الزيارة مجرد زيارة، لن اسمح او اخاطر باي شيء جنسي قد يحدث على مقربة من مسامع والدتي وربما والدي لو عاد ومازال مصطفى بالبيت. لذلك كنت حريص على حضور وليد وبيتر ايضا حتى يكونا عامل الامان الذي يضمن عدم حدوث اي شيء. لكنهما خذلاني واعتذر كل منهم لسبب يخصه عند عدم الحضور اليوم. كان اعتذارهما بعد أن اذعت الخبر لمصطفى الذي رأيت الفرحة تقفز من عينيه عندما اخبرته، لذلك كانت فكرة اخباري له الغاء الزيارة لسبب اعتذار بيتر ووليد سوف تكون محبطة له علاوة على انها ستكون رسالة مباشرة انهما اهم واعلى قيمة منه حيث سيفهم أن دخوله بيتي مرتبط بدخلوهم ايضا. قررت أن اتابع واتمم الزيارة بوجود مصطفى منفردا وكان اعتمادي لمرورها بسلام على قوة ارادتي اضافة الى أنه سوف يكون حريص أن لا يفتضح امرنا وينتهي مصيره ومصيري الى كارثة تقع على ايدي والده ووالدي اذا علما ما نفعل ونسقط ضحايا عقابهم الاليم، بالتأكيد سوف يكون حريصاً مثلي تماماً.

كان اختيار وقت الظهيرة مثالي بالنسبة لي، ابي يكون في مقر عمله، والدتي تكون مشغولة بواجباتها المنزلية او بمهاتفة صديقاتها تليفونياً وهو ما سوف يجعل الزيارة تمر بسلاسة وهدوء نجلس قليلا بغرفتي نقضي بعض الوقت على العاب الفيديو وبالنهاية يكون مصطفى راضٍ ويشعر انه اصبح بمكانة توازي وليد وبيتر وليس اقل منهم درجة لدي او لدى اسرتي التي لم تمانع زيارته وتقاربه مني.

ادرت مفتاح الباب داخل كالونه وقلبي ينبض من الطريقة التي سوف تستقبل بها والدتي مصطفى، كنت متوتر بشكل عام من لقاءه الاول بها. لم اكن معتاداً ان اضرب جرس الباب عند وصولي المنزل سواء اتيت بمفردي او بصحبة اصدقائي. لم تكن والدتي معتادة أن تجلس بملابس مثيرة داخل البيت تستدعي تنبيهها عند حضور اصدقائي (وهم بالاساس ***** في نظرها) وهي لم تكن ***** لذلك لم يكن هناك من داعي إلى التشديد علي لاتباع اي بروتوكولات عند وصولي المنزل معهم. فتحت الباب ودخلت مباشرة وكان مصطفى بأثري. سمعت او ربما تهيأ لي أنني سمعت خطوات تتسارع وباب ينغلق، لم يشغل ذلك بالي واكملت طريقي انا ومصطفى بعد أن اغلقت باب الشقة.

ما أن خطونا بعض الخطوات حتى رأيتُ ما أذهلني وبالقطع أذهل ضيفي الذي كان يُحدقُ في نفس ما كنتُ احدق به! كان على الأرض ملقى قميص نوم ساخن اسود اللون ملطخ بسوائل بيضاء تشبه مني الرجال ويجاوره لباس نسائي غارق في البلل!! خرجتُ من المنزل قبل ساعتين تقريبا او ثلاث ولم يكن بالبيت سوى امي، كان ابي قد غادر إلى مقر عمله ولا يعود مطلقا في منتصف النهار!! إذل لمن هذه الملابس ولما هي ملقاه على الارض بهذا الشكل!! حتى لو كانت الملابس لامي والمني لابي فلما هي متروكة في تلك البقعة من المنزل مقابلة لمدخل الشقة!! اسئلة عدة كانت تتصارع في راسي بحثاً عن اجابات منطقية دون جدوى!!

مصطفى: ايه ده ياض يا حمدي اللي على الارض (قال ذلك وهو يتناول اللباس من على الارض ويقربه من انفه يشتم رائحته)

افاقتني جملة مصطفى وتصرفه من شرودي وافكاري.. اذا كان هذا اللباس يخص والدتي فهاهو يلتقطه من على الارض ويشم رائحة سوئله امام عيني ولا ادري ما علي أن افعل .. فقط فكرة الفرار قبل أن تكتشف ذلك أمي هي ما كانت تسيطر على عقلي .. لكن هلى افرُ إلى حجرتي ام افرُ هربا من الشقة برمتها..

مصطفى: الهدوم دي بتاعة مين، بتاعة امك (قال ذلك وهو يهمس لي)
انا: تعالى معايا (لم يكن امامي بُد من أن اسحبه من يده واهرب به من ذلك المشهد)
مصطفى: اجي معاك فين استنى بس (كان مندهشا من رغبتي في مغادرة المنزل وقد دخلناه للتو)
انا: تعالى بس يا مصطفى معايا وبعدين نتكلم (سحبته وخرجت به خارج الشقة وأغلقت بابها مرة اخرى)
مصطفى: ايه يابني خرجتنا ليه؟
انا: تعالى نروح نقعد في حتة دلوقتي ونتكلم (كنتُ قد شرعت في النزول قبل ان يمسك يدي ويستوقفني)
مصطفى: لا تعالى نطلع القوضة فوق السطح

كان يقول ذلك وبيده الاخرى كان اللباس مازال في يديه وقد قربه مرة ثانية لانفه وينظر إليا وفي عينيه نظرة شهوة افهمها وادرك معناها، لا اعلم كيف لم انتبه لذلك، لقد اخذ اللباس وخرج به من الشقة! ماذا لو كان فعلا يعود لوالدتي - واغلب الظن هو لها- سوف تخرج وتكتشف عدم وجوده في مكانه. تذكرت الان صوت الخطوات المتسارعة والباب الذي انغلق اثناء دخولنا، يبدو أن مشهداً ما كان دائراً في الصالة واصحابه لم يكن لديهم الوقت الكافي للملمة كل شيء قبل دخولنا بعد أن تفاجؤا بصوت المفتاح في الباب وهربوا ليتواروا عن اعيننا، ربما كانوا عرايا وكانت اولويتهم القصوى هي مداراة الابدان العارية وليس ما كان يسترها .. ان اعتبرنا ان ذلك القميص او هذا اللباس اصلا ملابس ساترة!! ماذا افعل الان!! بالقطع لو عادت والدتي لتلملم ملابسها من على الارض بعد خروجي ستكتشف ان لباسها مفقود، ماذا سوف تعقد وكيف سوف تظن بي؟ هل ااخذ اللباس من مصطفى الان واعود به للداخل كي اعيده لموضعه كما كان؟ لكن ماذا لو تفاجأت بشيء اكثر صدمة هذه المرة .. ما حدث مصيبة، لكن اي محاولة لمعالجته سوف تؤدي إلى مصيبة أعظم.

مصطفى: ايه يابني مسهم ليه، يلا نطلع السطح

مرة اخرى يفيقني مصطفى من شرودي ومازال لباس امي اسفل انفه وعينيه مستقرة بقاع عيني ولا تفارقهما. لم ينتظر مني اي رد، سحبني من يدي وصعد بي إلى حجرة الاستاذ احمد الذي اصبح مفتاحها لا يفارق جيبه. دخلت وانا اعلم في قرارة نفسي انها مجرد دقائق -وربما اقل- وبعدها سوف تتعرى طيزي امام مصطفى ليفرغ شهوته التي تحفزت من المشهد الذي راءه في مدخل شقتنا وبالتاكيد رائحة سوائل لباس امي التي ازكمت انفه. جلست وجلس جواري على الاريكة التي شهدت اوضاعا مختلفة لولوج زبره داخل طيزي!

مصطفى: الهدوم اللي على الارض دي بتاعة مين ياض يا حمدي (سألني وهو مازال يمسك اللباس يقلبه في يديه)
انا: انت ايه اللي خلاك تاخده معاك، اكيد ماما هتدور عليه (كانت جملتي الاعتراضية اجابة على سؤاله)
مصطفى: يعني قميص النوم واللباس دول بتوع امك (سألني وهو يقرب اللباس مرة اخرى إلى انفه يستنشقه)
انا: معرفش بتوع مين، بس اكيد بتوعها هو في حد غيرها في الشقة!!
مصطفى: يعني ريحة العنبر دي ريحة الماية اللي بتنزل من كس أمك (لم ادري اغضبا اصاب اذني حين قال تلك الجملة ام طربا .. لكن قطعا قد اصاب نفسي اضطرابا كونه يتكلم عن امي بذلك الشكل)
انا: انت كدة هتعملي مشكلة علشان اخدته! اكيد هتعرف ان انا اللي اخدته (كنت احاول ان ابرر التوتر البادي علي في هيئة القلق من اكتشاف امي غياب لباسها)
مصطفى: واللبن اللي كان على قميص النوم ده بتاع مين (كان يسألني وكأنه لا يسمع ما اقول)
انا: معرفش (حقيقةً لما اكن موقن أنه لابي، حيث لا يعود في ذلك الوقت وايضا ليس منطقيا ان يجامعها في الصالة)
مصطفى: تفتكر حد غير ابوك بينيك امك ياض ياحمدي (وكأنه كان يقراء ما يدور بخلدي)
انا: انت بتقول ايه، اكيد لا (كان نفيٌ لغير الواثق ولكن من يحاول التستر على امه)
مصطفى: مش انت قولتلي ابوك في الشغل ومبيرجعش غير اخر النهار؟ (كان يبرر ظنه بنفس المنطق الذي احاور به نفسي)
انا: ايوة، بس يمكن رجع بدري (غير مقتنعا بما اقول، ولكن وجب ان اقوله كي احفظ ماء وجهي)
مصطفى: طب وابوك لو هينيك امك هينيكها في الصالة ليه؟ وليه اول ما هيسمع صوت الشقة هياخدها ويجري زي اللي عاملين عاملة، ما هي ممكن تجري وهو ممكن يستنى ويشيل الهدوم او يداريها!
انا: مش عارف (لم يكن لدي اي تفسير منطقي يجيب اسئلته)
مصطفى: اكيد مش ابوك، لو ابوك كان اخدها في قوضة النوم .. ده اكيد حد غريب علشان كدة مدخلتهوش قوضة النوم
انا: حد زي مين؟! (رغم ان كلامه ايضا يفتقر للمنطق لكن عقلي قد استساغه)
مصطفى: معرفش، انت قولتلها انك خارج وهترجع مع اصحابك بليل، يعني هي كانت مطمنة انك مش جاي، فعلشان كدة كانت واخدة راحتها

كان خيالي بالتوازي مع كلام مصطفى يرسم مشاهد وسيناريوهات لاشخاص ربما ينطبق عليهم ما يقوله.. ربما امي لديها عشيق، لكن لماذا بالصالة وليس بغرفة النوم، ربما يكون لقاء غير مرتب، شخص عابر وحدث شيء او صدفة حركت الاحداث في ذلك الاتجاه .. ربما يكون محصل النور اوعامل صيانة او موصل طلبات او ربما .. ايعقل! هل ممكن يكون عم ابراهيم البواب؟! هل من الممكن ان تنحدر والدتي ذلك المنحدر .. لم يكن على الدكة التي اعتاد الجلوس عليها اسفل العمارة اثناء دخولي انا ومصطفى! هل يعقل اني يكون عم ابراهيم البواب هو من توارى مع امي داخل الشقة عند دخولي المفاجئ لهم انا وابنه، الذي اثاره ما راءه وصعد بي إلى السطح كي ينفث عن شهوته ويلبي اثارته؟!

مصطفى: ايه ياض سرحت في ايه؟ (اخرجني ثالثة من شرودي ويده قد ذهبت إلى فخذي يتحسسه)
انا: بفكر مين اللي كان مع ماما، وليه بتعمل كدة

كنتُ اريد ان اترك له زمام رسم السيناريو وتخيل ما كان يدور في شقتنا قبل ولوجنا، ليس لشيء سوى للاثارة التي بداءت تعصف بعقلي وانا اتخيل والدتي تتناك من رجل غريب! لا ادري تفسيرا او سببا منطقيا لتلك الشهوة، ربما لانني ايضا اشتهي زبر مصطفى واظهر امتناني لذلك الموقف الذي اجج شهوته .. ربما شعوري انني لستُ الفاجر الوحيد في ذلك البيت، امي ايضا فاجرة تفتح ساقيها لرجل غريب يطفئ بينهما شهوته!! ربما كان ذلك هو العنصر المفسر للتغير التي طرأ عليها بعد عودتها من تناريف!!

مصطفى: مش مهم مين، المهم ان امك طلعت شرموطة اووي وريحة كسها تجنن، خد شم كدة (وقرب من انفي لبساها وما ان وصلت روائحه لانفي حتى شعرت ان الدماء قد تفجرت داخل اوردة زبري وانتفض تحت بنطالي) ايه رايك في ريحة كسها تجنن مش كدة؟ (لم يكن مني غير هز راسي تأيداً لكلامه) طب خد امسكه وشم فيه اكتر علشان تهيج اكتر ..

وبالفعل امسكته واغمضت عيني وانا استنشقه بكل عمق واستمتاع.. بعدها قام من مكانه وحركني بين يديه كأنني دمية لا ارادة لها او رأي!! انامني على بطني وجردني من بنطالي ولباسي اسفل منه، فأصبحت طيزي عارية تماما امام عينيه قبل أن ينزل عليها بشفتيه وينثر قبلاته فوق قبابها العارية ويديه تزحف فوق اوراكي يحتسسها بيديه قبل أن يدسها بين فخذي ويدلك باصابعه المساحة ما بين خصيتي وخرم طيزي حيث يعلم كيف هذه الحركة تثير جنوني وشهوتي!

انا: امممممممممممم (كانت تنهيدة تعبر عن الاثارة والاستمتاع)
مصطفى: هايج يا خول وانت بتشم ريحة كس امك؟ (قال ذلك وهو يضغط باحد اصابعه على فتحة طيزي بقوة)
انا: ااااه امممم (وكنت اتلوى من الاستمتاع)
مصطفى: امك طلعت شرموطة ولبوة اوووي ياخول، مقرطساك انت وابوك وبتجيب رجالة ينيكوها في البيت (قال ذلك وهو يتحرك إلى جانب الكنبة مقابل وجهي وهو يتناول اللباس من يدي ويلفه حول زبره الذي حرره من بنطاله وقد بدى عليه الانتصاب الشديد) مص يا خول زبري وهو ملفوف بلباس امك! (لم يكن امامي الا ان اطاوعه، مدت يدي وتناولت زبره داخل فمي ورائحة سوائل كس امي تملئ انفي) اااه اااه كمان يا خول مص زبري كمان يا شرمووووط (وقد اخذ يتحرك بوسطه اماما وخلفا كانه ينيك فمي)
تفتكر الراجل اللي مع امك مشي ولا لسة تحت (قال ذلك وهو يتحرك عائد إلى الكنبة وهو يصفع طيزي العارية) اتعدل يا خول خليني اقعد (كان يتجرد من بنطاله ولباسه نهائيا وانا اعتدل في جلستي مرة اخرى) تفتكر مشي ولا لسة تحت؟
انا: مش عارف، اكيد بعد ما احنا دخلنا وخرجنا هيستنى شوية ويمشي (اصبحتُ اتحدث وكأنني تيقنت بنسبة ١٠٠٪ وسلمت بأن والدتي كانت تخفي غريباً داخل الشقة بعد أن مارس معها الفاحشة)
مصطفى: وجايز هاج عليها اكتر لما لقاك اخدت بعضك وخرجت من سكات ومسكها تاني في قوضة النوم (كان عقلي يرسم المشهد هذه المرة وانا اتخيل عم ابراهيم هو ذلك الرجل الذي يتكلم عنه)
انا: معقول مش هيخاف ويجري قبل ما ارجع؟! (تسألت بتعجب)
مصطفى: هات ده وقوم اقف يا خول وانا اقولك (لم اناقشه وهو ياخذ اللباس من يدي واطاوعه واقف امامه وقد رأيته يجهز اللباس للارتداء وهو يمد يده به اسفل قدمي) البس!!
انا: البس ايه؟ (تسالت وعقلي لا يستوعب ما يطلبه مني)
مصطفى: البس يا متناك اللباس اللي امك كانت بتتناك فيه؟
انا: ايوة البسه ليه؟ (مازلت لا استوعب أنني قد ادس قدمي داخل لباس حريمي وليس فقط ذلك بل يعود لأمي وقد كانت ترتديه لرجل غريب ينيكها!!)
مصطفى: هقولك يا خول بس اخلص مش هفضل مادد ايدي كدة

لم اجد بدا من مطاوعته، وبالفعل ادخلت قدماي داخل اللباس وقام مصطفى برفعه الى الاعلى حتى حاوط وسطي بشكل كامل وبالكاد يغطي طيزي من الخلف بينما اشعر بسوائل امي اسفل خصيتي مما دفع قضيبي ليرتفع إلى الاعلى بشكل اقوى.

مصطفى: اووف شكل لباس امك يجنن عليك يا متناااك، لف كدة (بالفعل استدرت له واعطيته طيزي) اوووف طيزك تهبل، واللباس شكله مقاسك، يعني طيزك زي طيزها اححححح (ودس وجهه بين فلقتي طيزي من فوق قماش اللباس وهو يضمها بقوة على وجهه) عاوز تعرف ليه يا خول الراجل مش هيخاف ويجري بعد ما انت خرجت وقفلت الشقة؟ (كان يقول ذلك وهو يزيح اللباس على احد جانبيه ويغرف من لعاب فمه ويدعك به قضيبه)
انا: ليه مش هيخاف؟ (كنت اؤكد على رغبتي في معرفة الاجابة وانا بشكل تلقائي امد يدي إلى فردتي طيزي افرج بينهما استعدادا لاستقبال زبره كما اعتدتُ ولكن في لباس امي هذه المرة)
مصطفى: هو لما لقاك خفت وجريت لما شوفت كلوت امك على الارض وقميص نومها اللي غرقان بلبنه، اكيد اطمن (قال ذلك وهو يسحبني بقوة من وسطي لاجلس فوق فخذيه وزبره يشق طريقه داخل طيزي وهو ينزلق بفعل سوائل لعابه)
انا: ااااه براحة يا مصطفى (كان ذلك تأوه من الالم الممزوج بالشهوة)
مصطفى: طيزك وهي في اللباس بتاع امك تجنن اوووي يا متنااااك اه (كان يقول ذلك وهو يسحب وسطه إلى الاسفل قبل أن يدفعه مرة اخرى للاعلى فتصفع افخاذه طيزي ويضرب زبره اعماقي)
انا: اااااه اااه بتوجعني يا مصطفى
مصطفى: الراجل راكب امك تحت يا خول وانت هنا راكب زبري يا متنااااك (كان يقول ذلك وهو يكرر فعله السابق بشكل متكرر ووتيرة اسرع)
انا: اااه ااااه ااااااه (كنت اتخيل نفسي افعل تماما ما تفعله امي الان بالسفل مع ذلك الغريب - على الارجح عم ابراهيم البواب - فامسك اطراف طيزي اوسعها بشدة لتفسح مجالا وعمقا اكبر لزبر مصطفى داخلها)
مصطفى: الراجل عرف انك شوفت لبنه على قميص نوم امك ولباسها مرمي على الارض وجريت، عرف انك عررررص فقرر انه يكمل نيك فيها يا خوووووول اححححححح (ومازال مستمرا في تنطيطي فوق زبره وخصيتيه) الراجل بيعمل ايه في امك تحت يا خووووول (سالني وهو يصفعني على طيزي، لكن لم اجيب بعد الصفعة الاولى فصفع ثانيةً وهو يقول) انطق يا عررررص الراجل تحت بيعمل ايه في الشرموطة امك؟!
انا: اااااه بينيكها ااااااه بينكهاااااا (وقد حولت يداي لارتكز بهما على ركبتيه وانحني للامام واتحرك انا بطيزي فوق زبره بعدما تاقلمت على حجمه.. دائما افعل ذلك عندما يبداء هو بصفع طيزي ويرتكز بظهره إلى الوراء حيث يمتعه منظر طيزي وهي تصعد وتهبط فوق زبره المنتصب وتهتز اردافي اثناء ذلك تزامنا مع صفعاته لها)
مصطفى: كمان يا خول ااااه كماااان اتنطط بطيزك على زبري زي ما الشرموطة امك بتتنطط تحت على زبر عشيقها يا عرررررررررص احححححح (كانت يده بين الجذب والشد والصفع لاردافي اثناء ذلك)
انا: اااااه زبرك وااااقف اوي كدة ليه يا مصطفى ااااه بيوجعني اووووووووووي اححححح
مصطفى: امك الشرموطة هيجتني يا شرموووووط .. عاوز انيكها انا كمااااااااان عررررررص
انا: ااااه اااااه اااااه ااااااااه (كانت سرعة صعودي وهبوطي فوق زبره تتزايد ومعها تاوهات الالم والشهوة واللذة من زبره وكلامه عن امي ورغبته واشتهاءه لها)
مصطفى: هتخليني انيك امك يا حمدي (قال وهو يصفع طيزي بقوة) رد يا معررررص، عاوز انيك امممممك
انا: اااااه اااااااااه اااااااااااه (لم يكن لي رد سوى التاوهات التي هي مزجٌ بين تايدي لما يقول وتلذذي بزبره)
مصطفى: قول يا خوووول، هتخليني انيكها؟
انا: ااااه هخليك اااااااه هخليك تنييييكها (كانت الشهوة والجنون والمجون هم ما يسيطر على عقلي وتفكيري ولساني)
مصطفى: اووووف يا عرص هتخليني انيك امك ... هتخليني انيك مادام سامية اللي الشارع كله ازبارهم بتقف على طيازها .. احححح عم صبحي المكوجي ولطفي البقاااال وابويا ياعرص ازبارهم بتقف اول ما بيشوفوها ماشية وبتهز طيازها في الشااااارع يا خووووول يا معررررص ااااااه اااااااه (جذبني بشدة من وسطي وهو يثبت طيزي فوق زبره الذي كانت سوائله وحممه تنطلق دافئة دافقة داخل طيزي)
انا: ااااااه اااااااه مش قاااااااااادر لبنك نااااار في طيزييييي يا مصطفـــــــى

وفي نفس الوقت انطلقت ايضا حممي بقوة شديدة بفعل الشهوة العاصفة الناتجة عن نيك مصطفى لي ورسم لوحات تصويرية لامي وهي تتناك من رجل غريب -تخيلته عم ابراهيم والده - وايضا تعبيره لي عن رغبته الشديدة في ان ينيكها هو ايضا بالتزامن مع كشفه لنفاق المجتمع من حولنا وكيف ان الرجال المحيطين بنا يظهرون الاحترام والتودد الشديد لوالدتي - لمدام سامية - انما في قرارة نفسهم يشتهونها وينظرون خلسة إلى اردافها التي ترتج داخل ملابسها امام اعينهم، بل وأن قضبانهم تثار وهم يرونها تمشي امامهم في الشارع !!



إلى اللقاء في الحلقة العاشرة ...

الحلقة العاشرة



تحياتي صديقاتي واصدقائي لكم الشوق ولي الرغبة الملحة في ان التقي بكم على مدار الاشهر الماضية .. لكن عدم توفر الظروف والدوافع التي تساعد الكاتب ليمسك القلم ويسطر احداث جديدة من رواياته هو ما حال بيني وبينكم .. شديد اعتذاري على ذلك وكنت اود ان اعدكم بانتظام الكتابة، لكن لا اريد ان اعد بشيء ولا استطيع تنفيذه .. لذلك اعدكم فقط بانه سوف يكون هناك استمرار لحلقات هذه الرواية وبعض القصص القصيرة.


اروي لكم في هذه الحلقة على لسان سامية ما حدث بعدما هرولت إلى حجرة نومها عارية مع زوجها تاركة خلفها قميص نوم ولباس ملوث بمني شاكر لحظة دخول ابنها حمدي مع احد اصدقائه وسمع صوت واحد منهم يساله عن ما يروه على الارض.

كرة الثلج تبداء صغيرة ثم تكبر وتضاعف مع زيادة الانحدار وسرعته، حتى تتضخم بشكل كبير ينبأ بصدام عنيف وارتجاج مخيف قد يمتد اثره إلى مسافات بعيدة وتصل توابعه لايام عديدة وتكون نتائجه مرعبة على كل من كان في محيطه.

هكذا كانت كرت الثلج التي اراها تكبر يوما بعد يوم واشعر بها تتسارع في الانحدار تجاه بيتي واسرتي حتى تكاد أن تعصف بنا جميعا. قيود المجتمع التي نعيش ونحيا به لا ترحب ولا تسمح بمثل تلك العلاقات التي اتورط فيها وزوجي. المجتمع الذي يتلحف نفاقا بالفضيلة ويتدثر زورا بالاخلاق الحميدة رغم انه يتحفز ويسعى خلف الفضائح وهتك استار الناس ويتلذذ اذا ما تسنى له الخوض في الاعراض واصدار الاحكام القاسية على من يقعون بين براثنهم اذا ما انكشف سترهم وهم يأتون افعالا لا تتفق مع قيم يدعونها وعادات يمقتونها. لكن هذه هي طبيعة المجتمعات المغلقة من يعيش بداخلها يجب ان يحرص كل الحرص أن لا يخرج عن النص ويغرد خارج السرب والا تم الفتك به واصبحت حياته مجرد صفحات يصدر بها الاحكام كل من هب ودب حتى لو كانت النقائص تسكن جدران نفسه والفجور يملؤها.

لم يجد شاكر بدا من العودة إلى عمله بعد أن اخذ التفكير يعصف بنا عن هوية من سمعنا صوته رفقة حمدي عندما دخل إلى البيت دقائق بسيطة قبل أن يخرجوا مرة اخرى وفي يد احدهم لباسي الذي كان ملطخا بسوائل كسي. كان كلٌ منا يلوم الآخر على ما وقع ولكن كلانا في طويته يعلم أنه صاحب الاثم ومشارك اساسي فيما وصلنا إليه.

مرت ساعة بعد خروج شاكر عائدا لشركته حامل معه عبئ قد اضيف إلى عبء تبرير ما صدر من زوجته على مسمع من سكرتيرته ناهد قبل أن يندفع تجاه المنزل ليزجر زوجته ويلجم جماحها ثم ما لبث وقد سقط معها في وحل الفجور حتى تناثر الوحل داخل ارجاء شقتهم فكان ظاهرا لابنهم حمدي ومن كان يرافقه من بين اصدقائه بيتر ووليد او ربما صديقه المستجد مصطفى ابن البواب.

كنت في طوية نفسي ارجو واتمنى أن يكون بيتر هو من رافقه ويكون بيتر هو من سرق لباسي، فبالنهاية بيتر قد وطأني وغرس زبره داخل كسي عميقا وقذف ماءه بين ثناياه، نعم بيتر سوف يكون اقل السيناريوهات ضرراً. لكن يبقى وجود حمدي بين جميع كل السانريوهات هو اكثر الاضرار، ربما احسن التصرف عندما قرر الانصراف هو وصديقه مباشرة فور ما رأوه، لكن كيف برر له ذلك، ما رايته من بيتر يجعلني اوقن انهم لم يعودوا صغار سذج. بالقطع قد فهم حمدي ومن رافقه معنى وجود ملابس ساخنة ملطخة بمنى طازج على ارضية الصالة. بالتاكيد يعلم أن هذه الملابس تعود إلى والدته وبالتاكيد يعود المنى لوالده، لكن لماذا في ذلك التوقيت وفي تلك البقعة من المنزل؟

حمدي يعلم ان والده يكون في مقر عمله في ذلك التوقيت وها قد عاد شكر فعلا إلى مقر عمله!
"يا نهار اسود" ده ممكن يخليه يشك أن حد تاني غير ابيه من كان مع امه في ذلك التوقيت خاصة أنه اخبرني بقدومه مع اصدقائه ليلا ..

يا مصيبتي يا مصيبتي

كنت اقول ذلك بفزع وانا اتوجه مرة اخرى إلى الهاتف كي اتصل بشاكر كي يعود إلى المنزل مرة ثانية قبل عودة حمدي، فذلك قد يساعد على تفسير وتأكيد أن والده هو من كان معي في ذلك الوقت وعدم فتح المجال للشيطان ليلعب برأسه ويجعله يظن بوالدته الظنون. نعم انا استحق كل تفكير بالسوء بل واكثر مما قد يخطر بباله لكن واجبي أن ادفع ذلك عن ابني واجنبه أن تسقط امه هكذا امام ناظريه ونظر اصدقائه وربما تخرج الشكوك والظنون خارج دائرتهم وتصل لمسامع آخرين ما ينبأ بكارثة وفضيحة!

لم يتسنى لي الاتصال بشاكر فقد باغتني صوت المفتاح يدور مرة اخرى في كالون الباب معلناً عن عودة حمدي مرة اخرى وقفت جامدة وانا اسمع خطواته بعد أن اغلق الباب، كان قلبي يدق بشدة خشية أن يكون معه مرافق من اصدقائه، لكن كان القدر رحيما بي وظهر حمدي وحده بعد لحظات.

حمدي: مساء الخير يا ماما (وكان جليا على قسمات وجه التوتر والحيرة)
انا: مساء النور يا حبيبي (حاولت ان اتماسك امامه وانا ابتسم بهدوء) عامل ايه؟
حمدي: انا كويس (وهم يدخل إلى حجرته)
انا: حمدي استنى عاوزاك (استوقفته قبل أن يمضي عني)
حمدي: نعم يا ماما
انا: انت جيت من شوية؟ (سالته بباتسامة لاطمئنه)
حمدي: ايوة يا ماما جيت بس .. بس نسيت حاجة ورجعت اجيبها (كان ذلك رده ليواري السبب الحقيقي لخروجه مرة اخرى)
انا: كنت لوحدك يا حبيبي ولا كان معاك حد؟
حمدي: كان معايا مصطفى يا ماما (حينها وقع قلبي بين رجليا) بس كان مستنيني برة قدام الشقة لما استاذن منك علشان يدخل
كان واضحا على حمدي انه يكذب بهذا الشأن حتى يقنعني ان صديقه لم يرى ملابسي الداخلية ملقاه على الارض. ومع ذلك كان رده بمثابة سطل من الماء البارد القاه على جمراتٍ قلقٍ متقدة داخل صدري، لكن بقى لغز اختفاء لباسي، هل اخذه هو ام اخذه مصطفى ابن البواب، بالنهاية ما وقع قد وقع والاهم الان بالنسبة لي ان اوضح لحمدي وابرر له ما حدث واؤكد له ان من كان معي هو والده.

انا: طب كان في غيار من غياراتي مرمي علي الارض هنا (واشارت بعيني للمكان الذي كان به يجوار قميص نومي الملطخ بالمني)
حمدي: اصل انا اصل هو (وجدته يتلعثم ويظهر عليه التوتر فاقتربت منه اهدئه واطمئنه)
انا: اهدى يا حبيبي اهدى مفيش حاجة انا مش زعلانة ان انت اخدته، انا بس عاوزة اعرف انت وديته فين واخدته ليه؟
حمدي: انا معرفش يا ماما انا ليه اخدته، بس انا استغربت لما لقيته مرمي على الارض مسكت اشوف ايه ده وبعدين مصطفى كان بينده عليا فاتخضيت وخبيته في جيب البنطلون وخرجت بسرعة وقولته انك مش فاضية دلوقتي وهنبقى نيجي بعدين (سرد لي حمدي تلك الكذبة الجديدة بعد أن قل توتره)
انا: طيب يا حبيبي وديته فين؟
حمدي: بعد ما سيبت مصطفى معرفتش اعمل ايه وفضلت اتمشى شوية وفي الاخر رميته في صندوق زبالة، انا اسف يا ماما و**** مكنش قصدي ان كل ده يحصل ولا كنت اعرف اني لما هرجع هيكون في حد معاكي

صدمتني كلمته عندما قال حمدي "حد" وكأن خياله وفكره قد استقرا على ان من كان معي شخص اخر غير ابيه وربما ذلك ما يفسر كل ذلك التوتر الواضح عليه. رغم كل شيء فقد آتى حمدي بسيناريو افضل كثيرا من افضل السيناريوهات التي وردت على بالي. لكن فكرة أن يعلق بذهن ابني ان امه خاطية كانت تمارس الفاحشة مع رجل آخر غير ابيه - وهي بالفعل كذلك - لم تريحني لذلك اردت تبييض وجهي قدر الامكان

انا: حد مين يا حبيبي بابا اللي كان هنا، هو جه من الشغل وكان كان يعني (لم اقوى على الايضاح اكثر من ذلك) جيه قعد معايا شوية هنا في الصالة ساعة مانت جيت وكنا يعني هدومنا مش مناسبة انك تشوفنا بيها علشان كدة دخلنا بسرعة قوضة النوم ومن لهوجتي نسيت الم كل حاجة من على الارض. ده حتى بابا خرج بعدها بشوية وانا كنت لسة هتصل بيه علشان اطمن انه وصل. استنى لما اكلمه ونطمن عليه سوا

كنت ارى في عيني حمدي أنه غير مصدق لما اقول - وهو الصدق- ويراني كمن على رأسه بطحة يحاول أن يتحسسها وهو يرد علي ويقول.

حمدي: ملوش لازمة يا ماما انا تعبان وعاوز انام كلميه انتي واطمني عليه (وتركني ودلف إلى غرفته)
انا: ماشي يا حبيبي

لم اشاء ان اضغط عليه للانتظار فلم أكن معتادة على مهاتفة والده اثناء العمل ولم يكن معتاداً أن يكون موجودا اثناء مهاتفتي والده او غيره. شعرت ان استواقفي له ليكون شاهدا على المكالمة سيكون مردوده عكسيا وكأني عاملة جريمة وبحاول انفيها عن نفسي سواء بالصدق او الكذب. بالنهاية حمدي ابني تربيتي وانا اعرف انه طيب وحنون وربما المشهد وملابساته قد شتتا تفكيره لكن ابدا لن يكذب ابني امه وبالتاكيد قد استشعر صدق كلامي .. او هكذا كنت امني نفسي.

تراجعت عن مهاتفة شاكر، لم يكن لدي شجاعة الحديث مع ناهد سكرتيرته بعد ما سمعته مني قبل ساعات قليلة. انهكت نفسي في اعمال المنزل وتجهيز الطعام عسى بذلك استطيع طرد كل الهواجس التي تحدثني بعدم تصديق حمدي لما قلته وانه ربما استقر في قرارة نفسه ان امه زانية وخاطية.

في المساء عاد شاكر وكان لديه لهفة ليعرف ما حدث ومصير كلوت زوجته وقصصت عليه ما دار بيني وبين حمدي واطمأن قلبه إلى أن الامر مر على خير - وقررنا تجاهل كذبة حمدي بخصوص دخول صديقه معه فبالنهاية ما حدث قد حدث ولن يتجرأ احد منهم على التفوه بشيء - وقال لي بأنه سوف يزيل اي هاجس لدى حمدي على مائدة العشاء ويؤكد له أنه من كان بالمنزل عندما عاد مبكرا وخرج مرة اخرى.

شاكر: حمدي (وجه شاكر الحديث لحمدي وثلاثتنا نتناول طعام العشاء)
حمدي: نعم يا بابا
شاكر: انت دلوقتي كبير وراجل وواجب عليك لما ترجع البيت أنك تخبط وترن الجرس قبل ما تدخل خصوصا لو معاك حد من اصحابك، مينفعش تفتح الباب وتدخل كدة على طول (اراد شاكر ان يوجه له بشكل مباشر انه انزعج من دخوله المفاجى علينا وكنا في وضع غير مناسب لاعتقادنا انه سوف يقضي يومه في النادي كما اعتاد واخرني صبيحة ذات اليوم)
حمدي: حاضر يا بابا (اطرق حمدي وهو يجيب شاكر بعد أن اختلس النظر لي ولا يعلم ماذا قلتُ لوالده وما لم اقل)
انا: حبيبي اصحابك هيجوا النهاردة زي ما كنت قايلي ولا غيرتوا الخطة بتاعتكم (اردت ان اغير دفة الحديث لاقلل من حدة التوتر الذي بدى على حمدي)
حمدي: مش عارف ياماما مأكدوش عليا، لما اخلص اكل هتصل ببيتر اشوفه هيعمل ايه هو ووليد

شعرت أن حمدي تجنب ذكر مصطفى ابن البواب، ربما استحى ان يفصح عن صداقته له امام ابيه الذي احتد عليه قبل لحظات. كان حمدي وحيدي يطمئن إليا ويتحدث معي اكثر مما يفعل مع ابيه شاكر. ربما انشغال والده عنه بالعمل وتفرغي لتربيته كانا العامل الاساسي في ذلك.

انا: طب يا حبيبي ابقى عرفني علشان لو جايين ابقى اجهزلكم شوية ساندويتشات تاكلوها وانتوا بتلعبوا.
حمدي: حاضر يا ماما

بعد نصف ساعة داخل غرفتي انا وشاكر بعد ان اعددت كوبين من الشاي، جلست انا وشاكر نتحدث عن احداث ذلك اليوم المثير وعن ما حدث بينه وبين السكرتيرة ناهد.

شاكر: انا مرديتش افتح معاها كلام كتير في الموضوع علشان مخلهاش تشك في حاجة وكملت يومي في الشغل عادي، زي ما قولتلك ناهد عاقلة وملهاش اصحاب كتير في الشركة ترغي معاهم وهتخاف تتكلم في حاجة زي كدة مع حد.
انا: بجد انا اسفة ومش هعمل كدة تاني ولا اكلمك في الشغل الا لو فعلا حاجة طارئة
شاكر: خلاص يا حبيبتي حصل خير بس .. (وقبل ان يكمل جملته استوقفه صوت طرق حمدي على باب الغرفة)

انا: نعم يا حمدي عاوز حاجة يا حبيبي؟ (سالته وانا مازلت جالسة على السرير بجوار شاكر)
حمدي: لا يا ماما حبيت بس اقولك اني كلمت بيتر علشان اشوف هيجوا ولا لا

ما ان سمعت اسم بيتر حتى نظرت لشاكر زوجي وانا اعض على شفتي السفلى!

انا: وقالوا لك ايه يا حبيبي؟
حمدي: بيتر قال هيجي وكلم وليد وقالي انه مش هيقدر يجي انهاردة
انا: يعني بيتر بس اللي هيجي (سالته وانا انظر لشاكر وعلى وجي ابتسامة الشهوة والاثارة)
حمدي: اه يا ماما بيتر بس اللي هيجي وممكن يبات معايا
انا: ماشي يا حبيبي وانا هحضرلك شوية حاجات تاكلوها وتشربوها
حمدي: شكرا يا ماما (قال ذلك ثم انصرف عن الباب)

شاكر: مالك ياولية مش على بعضك كدة؟ الواد وحشك ولا ايه؟
انا: اه يا شاكر وحشني اووي
شاكر: بس خلي بالك زي ما قولتلك الموضوع خطر، بلاش منه احسن
انا: انت يعني شايفني هاخد بعضي وادخل عليه القوضة اقوله تعالى نيكني يا راجل
شاكر: اومال ايه؟
انا: انا بس عاوزة اشوف رد فعله، دي اول مرة يجي فيها البيت بعد الليلة اياها
شاكر: ماشي، رغم اني مبقيتش بطمنلك
انا: لا متقلقش، انت بس قولي هنروح اليونان امتى؟
شاكر: وانتي عاوزة تروحي اليونان ليه؟
انا: انت يا راجل مش وعدتني قبل ما تنزل؟
شاكر: مهو بيتر حبيب القلب هنا اهو عاوزة ايه من عادل
انا: انت يا راجل انت هتجنني مش لسة بتقولي خطر وبلاش منه
شاكر: اه فعلا خطر وبلاش منه، بس الكلام ده وابنك موجود
انا: تقصد اني اخليه يجيلي وحمدي مش هنا
شاكر: ممكن طبعا بس لازم تكوني متاكدة ان حمدي مش هيطب عليكم، وممكن كمان تشوفي مكان تاني تقابليه فيه
انا: مكان زي ايه (سالت شاكر وقد بدات الفكرة فعلا تروق لي أن اتخذ من بيتر عشيقا لي)
شاكر: ممكن مثلا القوضة بتاعتنا اللي على السطح
انا: تصدق فعلا فكرة حلوة، بس القوضة دي مفيهاش غير كراكيب
شاكر: عادي ممكن اخلي ابراهيم البواب يوضبها ويفرشها على اساس حد من معارفي بيدور على سكن مؤقت وبعد ما تتضوب اقوله خلاص صرف نظر
انا: واو فكرة تجنن فعلا يا شاكر انت فعلا دماغك دي المااااظ
شاكر: بس ده ميمنعش برضه انك لازم تاخدي بالك ويبقى الموضوع بحذر
انا: اكيد يا حبيبي انا هخلي بالي جدا
شاكر: لما نشوف
انا: شاااكر (وضعت كوباية الشاي جانبا وامسكت كف يده وانا انظر في عينيه برجاء)
شاكر: نعم يا حبيبتي (رد علي وهو يضم يده على يدي)
انا: انا عاوزة اتناك من بيتر الليلة دي (كانت شرارة الشهوة تقفز من عيني لعيني شاكر فتحفز لديه هرمون الدياثة)
شاكر: بس صعب يا سامية، مش كل مرة تسلم الجرة (قال شاكر وهو يبتلع ريقه فالفكرة قد اثارته مثلما هي تثيرني)
انا: انا عارفة بس انت دماغك حلوة وبتعرف تفكر، ساعدني في فكرة ممكن تخلي بيتر ينيك مرااتك وياريت لو هنا على سريرك (قلت له ذلك وانا ازيد من الضغط علي اوتار تعريصه)
شاكر: هنا على السرير (قال ذلك وهو ينظر خلفه إلى السرير الواسع وربما يرسم له خياله بعض المشاهد لي وبيتر يعتليني او اعتلي انا زبره)
انا: اه يا حبيبي عاوزة اتناك هنا على سريرك من بيتر صاحب ابنك (كنت اقول ذلك ويدي تمد إلى زبره الذي انتصب اضغط عليه لاذكره ان التعريص هو ما يدفع الدماء داخل اوردة زبره ويساعده على ذلك الانتصاب الشديد والمتكرر على مدار يوم واحد)
شاكر: مش عارف يا سامية ممكن تخليها يوم وانا في الشغل وحمدي برة البيت (وادار وجه مرة اخرى صوب السرير يستجلب مزيد من الصور والمشاهد لي مع بيتر فوق سريره)
انا: بقولك الليلة يا شاكر (وادرت وجه لي لانظر في عينيه بشهوة) عاوز اتناك الليلة يا معرص هنا على سريرك وانت موجود (وزدت من ضغطي بيدي الاخرى على زبره)
شاكر: انا بجد نفسي بس ازاي (رد عليا شاكر وهو يبتلع ريقه)
انا: فكر يا حبيبي وانا واثقة انك هتلاقي فكرة حلوة، فكر عبال ما اقوم انتف شعرة كسي علشان بيتر يتكيف من كس مراتك وهو بينيكه

قلت له ذلك بصوت مبحوح وشفتاي تلامسا شحمة اذنه ويدي تقبض على زبره وتضعطه قبل ان اقف واتوجه نحو دولابي اخرج بعض الاغراض التي سوف استخدمها لتنضيف وتهذيب عانة كسي وازالة الشعر الزائد عن جسمي كله. كنت واثقة ان حالة شاكر وشوقه للدياثة ستجعله يبتكر فكرة استطيع بها أن اختلي ببيتر واجلعه ينيكني ويزني بي كما فعل سابقا ومؤكدا هو يطوق لذلك ويحلم به.

ربما سوف تكون تلك الليلة مفصلية في مسيرة الفجور التي بدأتها انا وزوجي قبل اسابيع في جزر الكناري الاسبانية وهانحن نلقي بكل عهودنا ومواثيقنا عرض الحائط ونخطط وندبر لسهرات ماجنة داخل عقر دارنا في حجرة لا تبعد كثيرا عن حجرة ابننا حمدي وبطل السهرة هو احد اصدقائه المقربين، يا له من جنون ومخاطرة كبيرة، لكن كما يقولون على قدر المخاطرة تكون الاثارة والمتعة.

عُدت مرة اخرى إلى حجرتي بعد أن اديت المهمة على اكمل وجه وقد وضعت فوق جسدي روب ستان اسفل منه لا يوجد سوى لباس زهري خفيف يضم جنبات كسي الحليق من الامام ويغوص داخل فلقتي طيزي الشهية من الخلف. دخلت وكان شاكر مازال يجلس كما تركته شارد ويفكر في وضع خطة كي يتيح لحم زوجته لشاب صغير من عمر ابنه حمدي،

انا: ها يا شاكر وصلت لايه؟ (سالته وانا اقف امامه وتفوح مني الروائح العطرية التي استخدمتها لتنظيف جسمي)
شاكر: انا خايف يا سامية تحصل مشكلة (اجابني وقد بدى ان التردد مازال يؤرقه)
انا: متخافش يا حبيبي احنا هنخلي بالنا كويس (قلت ذلك وانا افتح الروب وازيحه عن جسدي امام عينيه حتى اساعده على قتل التوتر)

نظر شاكر إلى جسدي الناعم المندى بالماء وذلك اللباس الناعم الذي يحتوي كسي الناعم الحليق والشهوة تفوح منه وتنتقل رائحتها إلى زوجي فتثيره وتخفزه على أن يقدم ذلك الجسد الشهي إلى رجل غيره الليلة وعلى سريره في سابقة نفعلها للمرة الاولى منذ عدنا إلى القاهرة. وضعت يدي فوق رأسه وضممتها إلى منطقة السوة اسفل بطني واعلى منطقة العانة قبل أن اقول له.

انا: ارجوك يا شاكر عاوزة اتناك اووووي النهاردة من بيتر، كسي مولع اوووي و زبرك مش هيعرف يطفيه
شاكر: هايجة اووي كدة على صاحب ابنك (قال ذلك ويده تلتف حولي من الخلف تتحس قباب طيزي وتضغط عليها)
انا: اااه يا معرص، مرااااتك هايجة اوووي وانت لازم تتصرف (كنت ادفع راسه إلى الاسفل حتى وصلت انفه إلى كسي وتضغط عليه من فوق قماش اللباس الناعم)
شاكر: انا هنزل دلوقتي واخرج علشان عندي شغل وهبات برة البيت (قال شاكر ذلك وهو يزيد من ضغط انفه على كسي ليستنشق المزيد)
انا: فكرة حلوة يا شاكر بس كنت عاوزاك تتفرج (فطنت لان هذه كانت خطة شاكر لوصول بيتر إلى سريره في غيابه)
شاكر: انا مش هنزل، انا هدخل قوضة الضيوف واستخبى فيها وهقفل بالمفتاح علشان لو حمدي حب يفتحها لاي سبب تقوليله اني قافلها علشان فيها ورق مهم والمفتاح معايا، ولما بيتر يدخل معاكي تسيبي باب القوضة مفتوح شوية وتضلمي الدنيا برة علشان اللي في القوضة ميخدش باله من اللي برة (وكانت يده تزيد من الضغط والتقفيش في طيزي)
انا: انا قولت كدة برضه يا معرص انك مش هتفوت الفرصة انك تشوف بيتر وهو بينكح مراااتك، بس حمدي، هنعمل ايه في حمدي مهو ممكن المرة دي يصحى ويخرج فجاءة ويشوفك او يشوفنا في القوضة لو الباب مفتوح
شاكر: دي بقى مهمتك انتي وبيتر (قال وقد افتك راسه من اسر يداي ونظر لي وعينيه تلمعان)
انا: مهمتي انا وبيتر ازاي، مش فاهمة
شاكر: انتي لما هيجي بيتر هتستني اي فرصة او تخلقي فرصة تعرفي تتكلمي معاه لوحده وتفهميه انك هتعملي كوبايتين عصير وهتحطي لحمدي في كوبايته حباية منوم
انا: بس دي هتكون جراءة مني اوي يا شاكر كاني بقوله انا شرموطة وهنيم ابني علشان ينيكني
شاكر: مهو انتي فعلا يا حبيبتي شرموطة وعاوزة تتناكي
انا: ايوة بس انا كنت عاوزة ان هو كمان يحاول معايا مش انا اللي ابادر
شاكر: انا بقدملك الحل العملي السريع، ومتنسيش انه الواد صغير ومش هتجيله الجراءة ان يحاول معاكي بشكل مباشر، هو بس فكرة انه يجي تاني يسهر مع حمدي بعد اللي حصل معناه انه نفسي يحصل تاني بس اكيد هو برضه مش هيكون عارف يعمل ايه او يبداء ازاي، لان الموضوع حصل المرة اللي فاتت بالصدفة.
انا: كلامك منطقي فعلا، خلاص خلي الموضوع ده عليا انا هتصرف فيه .. دلوقتي بقى عاوزاك تلحسلي كسي علشان تبرده شوية لحسان مولع من السوييت (واخذت راسه مرة اخرى تجاه كسي)
شاكر: انا عاوز اكل كسك فعلا بس يادوبك الحق اغير هدومي واخرج لقوضة الضيوف قبل ما بيتر يجي او حمدي ياخد باله (قال شاكر ذلك وهو يهم فعلا لتغير ملابسه والتهيئ للخروج)
انا: طب وانت هتعرف منين ان الدنيا مشيت زي ما احنا عاوزين وان بيتر دخل معايا القوضة؟ (سالته وقد جلست مكانه فوق السرير)
شاكر: سهلة نور الصالة سيبيه مفتوح، ولما الدنيا تضبط اقفليه، انا لما هلاقي النور اطفى هعرف اني ممكن اخرج وهتسحب واقرب من القوضة .. اهم حاجة تخلي موضوع المنوم ده بعد ما يقعدوا مع بعض شوية حلوين والافضل تخلي بيتر يقنع حمدي يتفرجوا على حاجة علشان يبقى منطقي ان حمدي نام وهو بيتفرج
انا: حاضر يا حبيبي، متشكرة اوووي (قلت ذلك وانا اقف لاحتضنه قبل خروجه من الحجرة)
شاكر: المهم بس الدنيا تمشي كويس وتعدي على خير (رد علي وهو يبادلني الحضن وقد شعرت بتصلب قضيبه اسفل ملابسه فوق عانتي)
انا: متقلقش يا حبيبي، انهاردة هتكون ليلة احلي من كل ليالي تناريف، الليلة هتناك على سريرك قدام عنيك بتدبير وتخطيط منك يا عرصي الجميل

وطبعت قبلة على شفتيه قبل أن يفتح باب الحجرة ويتلفت تجاه حجرة حمدي ليتاكد من احكام غلقها قبل أن يتجه مباشرة إلى حجرة الضيوف ويغلق بابها عليه بالمفتاح. بعد أن اطمئنيت إلى بلوغ زوجي جحره بأمان ازحت الروب عني كاملا وارتديت عبائة صيفية خفيفة وردية اللون فوق لباسي المثير وقد وضعت السنتيانة الخاصة به فوق بزازي حتى لا يكون المشهد مستفزا للعيون إذا رأت بزازي متحررة اسفل العباية،

كنت احتسي فنجاناً من القهوة في صالة المنزل عندما سمعت صوت جرس الباب قبل لحظات من خروج حمدي من غرفته ليستقبل صاحبه. عاد حمدي ومعه بيتر الذي بدى عليه شيء من التوتر والخجل، فتلك كانت اول زيارة له لمنزلي بعدما وطئني ف اخر زيارة داخل الحمام.

بيتر: مساء الخير يا طنط (القى تحيته وهو يحاول ان لا يطيل النظر في عيني)
انا: مساء الخير يا حبيبي، ايفون عاملة ايه؟ بقالي كتير مشوفتهاش واحشاني اووي (كنت اقول له ذلك والابتسامة تعلو وجهي لترسل له طمئنينة ومعنى مبطن عسى يفهم مقصده)
بيتر: كويسة يا طنط بتسلم عليكي (رد علي وقد بداء التوتر يخف عنه)
انا: طيب سلملي عليها كتير وشوية كدة وابقى تعالى علشان عاوزة اديك حاجة توصلها لماما واوعى تضيعها
بيتر: حاضر يا طنط (كانت الحيرة ظاهرة في عينيه عن مغزى ذلك الطلب، فلم اعتد على ارسال شيء لايفون صديقتي معه من قبل)
حمدي: طب احنا هندخل القوضة ياماما
انا: ماشي يا حبيبي (وقبل أن يغلقا الباب اردفت لهما) صحيح لو عاوزين تعلوا الصوت مفيش مشكلة باباك جاله شغل طارئ ونزل وهيبات برة النهاردة

كان الاثنان ينظران تجاهي اثناء جملتي الاخيرة وقد بدى على وجه بيتر الارتياح لان واحد من الرجلين داخل المنزل غائب ما قد ييسر له ما يتمنى تكراره بمعامل امان اعلى من المرة السابقة.

حمدي: حاضر يا ماما شكرا

ودخل الاثنان الغرفة واغلقا بابها وقمت انا إلى المطبخ لاعداد بعض الطعام لهم واعداد العصير والمضي قدما في الخطوات التالية من الخطة التي وضعها شاكر زوجي لي قبل أن يختبئ داخل غرفة الضيوف منتظراً اللحظة المناسبة ليخرج ويتسحب كي يرى ما سوف يفعله بيتر بي فوق سريره.

لحظات مرة قبل أن أسمع صوت باب الغرفة يفتح وبيتر يتقدم نحو المطبخ.

بيتر: ممكن كوباية ماية يا طنط
انا: من عنيا يا حبيبي (صببت له كوب ماء بارد وقدمته له وانا اخفض صوتي) اوعى تكون جبت سيرة لحد عن اللي حصل المرة اللي فاتت (قلت له ذلك وانا اتصنع القلق من ذلك)
بيتر: لا ياطنط والمسيح الحي ما اتكلمت مع حد خالص (وكان بدوره يخفض صوته وهو يجيبني)
انا: برافو عليك انت كدة اثبتلي انك راجل وقد كلمتك كمان، بس (ومددت راسي اتاكد من أن حمدي لازال داخل الغرفة) بس انا لازم اتكلم معاك ضروري في اللي حصل ده.
بيتر: انا تحت امرك يا طنط (كانت اللهفة ظاهرة في عينيه)
انا: خلينا نستنى لما حمدي ينام ولازم نتأكد انه نام كويس علشان ميقاطعناش وسط الكلام
بيتر: ايوة يا طنط ضروري، اكيد مينفعش يسمع الكلام ده
انا: طب بص، انت تقوله ملكش مزاج للعب وتخليه يشغل فيلم وانا بعد شوية هدخل لكم كوبيتين عصير وهحطله حباية منوم علشان نتاكد انه مش هيصحى فجاءة (قلت ذلك وانا اعض على شفتي السفلى بشكل مثير)
بيتر: فكرة حلوة يا طنط (قال ذلك وهو يبتلع ريقه)
انا: بس ركز كويس انت هتشرب الكوباية اللي انا ههحطها ناحيتك، اوعى تتلخبط
بيتر: متخافيش يا طنط

في تلك اللحظات كان حمدي يخرج من غرفته تجاه المطبخ يستعجل عودة صديقه لبدء اللعب

انا: خلاص يا بيتر انا هبقى اديها الحاجة لما اقابلها في النادي علشان لسة في شوية حاجات ناقصة (قلت ذلك بصوت طبيعي مسموع اتصنع انه ذلك كان محور حديثي مع بيتر)
بيتر: حاضر يا طنط وانا هبلغ ماما
حمدي: ماتيلا يابني انا شغلت الجهاز علشان نلعب
انا: طيب خدوا معاكم صينية السندويتشات دي وانا كمان شوية هجبلكم حاجة تشربوها
بيتر: ميرسي يا طنط

قال بيتر ذلك وهو ياخذ الصينية من يدي ويتوجه مع حمدي عائدين الى عرفته. انتظرت قرابة النصف الساعة ونيران الشهوة تفرك شفتاي كسي والثواني تمر علي بطيئة جدا ولا اخفيكم سرا أن التوتر والقلق من حدوث اي خطاء زادا من انسياب سوائل الشهوة مصاحبة بهرمونات الادرنالين. اخذت صينية محمول عليها كوبين من العصير احدهما به حبة منوم تساعد من يتناولها على اني ينام نوما عميق مدة لا تقل عن ستة ساعات. بعد طرقتين على الباب قام بيتر إلى الباب يفتحه لادخل الغرفة بعد ذلك وقد لمحت بعيني انه فعلا استطاع اقناع حمدي بمشاهدة فيلم بدلا من اللعب. وضعت الصينية على منضدة صغيرة وناولت كلا منهم كوبه وتركتهم مرة اخرى وانا ابتسم لبيتر ابتسامة ذات مغزى.

مر ما يقارب نصف ساعة اخرى قبل أن ارى بيتر يفتح الباب ويخرج بهدوء ويغلق الباب مرة اخرى ويتوجه نحوي وكنت جالسة على اريكة بصالة المنزل اترقب تلك اللحظة بلهفة عالية والشهوة تعصر جنبات كسي عصراً

انا: ها نام (سالته بهمس غير مسموع)
بيتر: ايوة يا طنط شرب العصير وبعدها بشوية بدا ينعس وينام لحد ما راح خالص في النوم (كأن بيتر يقول ذلك وكأنه قد اقترف جرماً)
انا: برافو عليك، تعالى اقعد هنا جمبي (واشارت له اين يجلس، ثم اردفت بعد ان جلس جواري) انا مبسوطة منك اوي انك حفظت السر (وكنت ابتسم له)
بيتر: اكيد يا طنط انا استحالة اقول حاجة ممكن تعمل لحضرتك مشكلة
انا: طبعا يا حبيبي، بس اكيد برضه انت عارف انها هتكون مشكلة ليك انت كمان، انت متعرفش عمك شاكر لو عرف حاجة زي كدة ممكن يعمل ايه، دا انا كنت هموت من الرعب يدخل علينا الحمام، انت متعرفش، ده عنده مسدس شايله في دولابه (قلت تلك الكذبة بغرض تذكيره ان سكوته وصمته امان له قبل أن يكون امان لي كما كان باديا في حديثه)
بيتر:: يا نهار اسود معقول يا طنط (قال ذلك وقد ارتعدت مفاصله وشعر ان تلك المغامرة مع والدة صديقه قد يكون نهايتها ازهاق روحه علي يد زوجٍ غيور)
انا: مالك خفت كدة ليه، هو انت يعني ولا انا هنروح نقوله! انا بس بقولك علشان تعرف خطورة انك تجيب سيرة لحد، فاهم يا حبيبي (قلت ذلك وانا اربت على قدميه لاهدى من توتره)
بيتر: فاهم يا طنط والعدرا ما هجيب سيرة لحد
انا: برافوا عليك وانا واثقة انك هتطلع راجل في كلامك زي ما انت كمان راجل في الحاجات التانية (وغمزت له بعيني وانا اقول ذلك)

ابتسم بيتر في خجل وهو يفهم ما ارمي اليه بكلامي عن الحاجات التانية. ويبدو أن الكلام كان له انعكاس ايضا على ما بين فخذيه حيث بدا ظهور تقبب اسفل سوستة البنطلون الخاص به.

انا: قولي بقى انت عملت اللي انت عملته في الحمام ده لما دخت عليك قبل كدة هنا او عند حد تاني من اصحابك؟
بيتر: صدقيني يا طنط، دي كانت اول مرة
انا: يا سلام وايه اللي خلاك تعمل كدة المرة دي؟
بيتر: بصراحة يا طنط انتي حلوة اووي وجسمك جميل ويومها لما كنت داخل مع حمدي شوفت حضرتك لابسة عباية ضيقة وكانت .. (تردد ان يكمل وسكت)
انا: كانت ايه، قول ما تتكسفش (قلت اشجعه وانا اضغط على فخده المجاور لي)
بيتر: اقصد يعني ان الهنش بتاع حضرتك من تحت كان مثير اووي في العباية (كان يقول ذلك وهو يشيح عينه عني من الخجل)

ما كان مني الا اني اصدرت ضحكة شراميطي بصوت اوقن انه وصل إلى مسامع زوجي شاكر القابع في مخبئه ولولا حبة المنوم لانتفض حمدي من نومه على اثرها.

انا: انت يا واد مكسوف تقول طيزي، يا منيل دا انت وقتها نيمتني على الارض ونيكتني في كسي (كنت اقول ذلك بصوت مبحوح يبطن الشهوة والمحنة الكامنة بي وانا اذهب بيدي إلى قضيبه الذي يأن داخل بنطلونه)
بيتر: ايوة يا طنط طيزك كانت تجنن في العباية يومها وطول منا كنت قاعد وهي على بالي ومهيجاني ولما دخلت الحمام غصب عني لقيتني بقلب في سبت الغسيل ادور على كلوت من بتوعك اشم فيه ريحة طيزك وكسك (لبونتي عليه جعلته يتجراء ويحرر لسانه ويتكلم باريحية دون اي اعتبارات لفارق العمر او المقام)
انا: يا قليل الادب يا مجرم بتهيج على مامة صاحبك (قلت له ذلك وانا اقرب شفاهي من اذنه وخدي الايمن يلامس خده الايسر ويدي تدعك قضيبه)
بيتر: مامة صاحبي حلوة اووي وتهيج الحجر

كان يقول ذلك وقد ادار وجه الى وجهي القريب منه ويده سرحت فوق احدى فخدي يتحسسهما من فوق قماش العباية. ثم اطبق بشفتيه على شفتاي يقبلهما، بل ياكلهما، وكنت ابادله القبلة بقوة وشهوة عالية وانا ادفع لساني بين شفتيه ليبارز لسانه في معركة يختلط فيها لعاب فمه بلعابي. يدي اليسرى احاطت راسه تدفعها بشدة لاطباق فمه على فمي بينما اليمنى مازالت تجلخ زبره من فوق ملابسه بينما بيتر قد تحركت يداه الى اعلى صدري تقبض فوق بزازي وتتحس طراوتهما داخل محبسهما اسفل العباية.

انا: عاوز تنيكني تاني يا بيتر (كنت اساله وقد تحرر فمه من فمي وسرح به فوق خدودي تقبيلا ولحسا قبل ان ينزل على رقبتي يفعل نفس الشيء وهو يقترب من نحري)
بيتر: ااااه يا سامية عاوزك انيكك تاني، كسك واحشني اووووي

كان يرد علي ويداه تتناوب فك ازرار العباية واحدة تلو الاخر حتى ظهر له شق بزازي البضة البيضاء والسنتيان الزهري يحتويهما داخله. اثارني بشدة انه تلفظ باسمي مباشرة بدون ادنى تكليف وهو يؤكد رغبته أن ينيكني مرة اخرى. هاله مشهد بزازي داخل السنتيان ما دفعه للاستمرار في فكر ازرار العباية حتي يظهر المزيد من اللحم الشهي، تحسس بيديه سوتي ثم قبة كسي في اللباس الزهري الناعم قبل ان يستمر حتى فك اخر زرار وفرد طرفي العباية على جنبي فظهرت له افخادي الشهية الملساء قبل ان ينقض عليها بفمه ويديه تعبث بلحم جسدي بشكل عشوائ ينم عن اثارة بالغة ورغبة جامحة، فما كان مني الا انني استسلمت وتركت ذراعي مفرودان بشكل افقي اعلى مسند الاريكة وفخداي منفرجان حتى يتسنى لبيتر الوصول إلى باطن افخادي يقبلها ويلحسها قبل ان يزيح الكلوت جانبا ليرى كسي الاصلع واللمعان يعلوه بفعل سوائل الشهوة التي تدفق منذ وضعت وزوجي الخطة لكي يكون بيتر عشيقي الليلة في سريري.

كان البظر ظاهرا وجليا منتصبا بشدة بين شفتي كسي كأنه يتطلع إلى وجه عشيقي الجديد ينتظر أن يبارز لسانه فارسا لفارس في معركة محسوم امر الخاسر فيها. لم يُطل بيتر النظر وانقض بشفتيه ياكل ويشفط كل ما يطوله من لحم كسي .. مكمن عفتي وتاج شرفي الذي قررت وزوجي انهما لا يلزمانا في شيء. كانت اسنان بيتر تعض على بظري المنتصب فينتفض مع كل عضة حوضي من الرعشة والشهوة الجنونية. لم احتمل كثير قبل أن تعصف بي ذروة الفجور وينقبض حوضي وفخداي بشدة حول راس بيتر ودفقات الرعشة وسائلها يندفعان من بين ثنا شفتي كسي الملتهب بفعل حلاوة ازالة الشعر وشفاه واسنان بيتر. كان بيتر يفتح فمه ويلتقف بلسانه اي سوائل يطالها ويرتشفها بشهية عالية وكأنه يتجرع من كأس الجنان.

انا: اااااه اووووووووف ااااااه تجنن يا بيتر، لسانك مجرم وولعني زيادة (كنت اقول ذلك بعد أن هدأت عاصفتي قليلا وانا احرر راس بيتر من بين قدماي)
بيتر: انتي اللي شهوتك عالية اووي يا سامية وكسك ناااار (كان يقول ذلك وهو يقف ويفك بنطاله ولباسه عن وسطه ليتتحرر زبره المنتصب بشدة امام عيني) نفسي اوي تمصيلي زبري

كان يقرب جزعه إلي وهو يدعك زبره بيديه والمزي يقطر من فتحة راسه، فما كان مني الا انني اعتدلت في جلستي حتى اتمكن من التقاطه بيدي وادعكه وانا انظر في عينيه قبل أن افتح فمي والتقم قضيبه بين شفتاي امصه ولساني من الداخل يلحس جدرانه من الخارج تارة وتداعب راسه من الامام وفتحتها تارة اخرى . كان بيتر مغمضا عينيه من فرط الاستمتاع ويده فوق راسي تملس على شعري الفاحم وهو يتناغم مع مصي لزبره بحركة جزعه الى الامام والخلف.

لحظات قبل أن استشعر بدء تشنجاته فاخرج زبره من فمي واضمه بين بزازي ادلكه بينهما وبيتر لا يقوى على التحمل اكثر من ذلك ويده تقبض على بزازي يعاون بها يدي لنحكم ضمها على زبره الذي بدء رعشته الكبرى وقد دفسه بيتر بين بزازي فكنت استشعر دفقات اللبن ترج بزازي من الداخل وحليبه الساخن يجاهد للبحث عن منفذ ينطلق منه حتى ظهر خيط من المنى فوق شق بزازي التي تخفي راس زبه المنتفض بينها. كان اللبن المتدفق من بين شقي بزازي يتزايد وكانه نهر من الحليب يجري فوق بزازي. لحظات مضت قبل أن تهدأ خفقات زبر بيتر واحساسي به وهو ينكمش بين جنبات بزازي من الداخل.

حرر بيتر بزازي من قبضة يده وكذلك فعلت انا فتدلى زبره من بينهما وهو مستمر في الارتخاء وكان منظر اللبن يناسب بين بزازي البضة الطرية بشكل اغذر بعدما تحررت الكمية الاكبر التي كانت مخباءة بين بينهما. عاد بيتر ليجاورني مرة اخرى على الاريكة يأخذ قسطا من الراحة وقد اكتمل ارتخاء زبره وانكمشت راسه داخل حشفته الطويلة غير المختونة فظهر زبره متدلى بين فخذيه كأنه زلومة فيل رضيع.

اغمضت عيني انا الاخرى لعدة دقائق وانا لازلت على نفس الوضع قبل أن اشعر ببيتر يتحرك فوقي من جديد ويطبق فمه على فمي وهو يحركني فوق الكنبة لاتمدد ويتمدد فوقي هو الاخر ليطحن جسدي اسفل جسده وقد استشعرت تدفق الحياة في زبره من جديد وعودة النشاط اليه وقد تجرد من جميع ملابسه وكومها على الارض اسفل الكنبة.

بيتر: انا حاسس اني بحلم ياسامية، انتي متعرفيش انا كنت طول الوقت بحلم بيكي واتخيلك وانا بضرب عشاري في الحمام. طيزك وبزازك كانوا بيجنوني كل ما اما اشوفك، وكنت بحلم بس اني اشوفهم. لكن دلوقتي جسمك كله عريان تحت مني انيك واتمتع فيه زي ما انا عاوووز (كان يقول ذلك وهو ينثر القبلات على شفتاي وخدودي ورقبتي في نفس الوقت الذي يحرك فيه زبره بين افخادي العارية)
انا: وانا طول الوقت بحلم بشاب حلو ووسيم زيك كدة وزبه جامد يعوضني الحرمان اللي انا فيه (كنت اقول ذلك ويدايا تسرحان فوق ظهره العاري تحسس عليه وتحتضنه)
بيتر: محرومة! ده شكل عمو شاكر سلم نمر ومش قايم بالواجب خالص (قال ذلك وهو يضحك ساخرا من زوجي ووالد صديقه)
انا: عمك شاكر مشغول طول الوقت بالشركة والشغل ومبقاش مهتم بيا زي زمان، وحتى لما كان مهتم، زبه مكنش كبير زي زبك كدة
بيتر: عاوزة زبي في كسك يا سامية (قال ذلك وهو يقترب بوسطه حتى لامس زبه كسي من الاسفل)
انا: ااااه نفسي فيه اوووي بس خلينا ندخل قوضة النوم علشان الكنبة دي مش مريحة
بيتر: عاوزة تتناكي على سرير جوزك يا سامية؟
انا: اااه عاوزاك تنيكني على سريره، علشان تعمل اللي هو مبيقدرش يعمله
بيتر: انتي لبوة اوووي يا سامية

قال ذلك وهو ينظر في عيني ويضغط بزبره على كسي، كان وقع كلمته شديدا علي ومثيرا بشدة في نفس الوقت. بالنهاية هو ابن احدى صديقاتي وصديق ابني حمدي وها انا عارية تحته وهو عاري وينعتني باللبوة لما لمسه مني من شبق ومجون.

بيتر: انتي زعتلي مني (سالني وقد ظن ان كلمته قد اغضبتني)
انا: لا يا بيتر انا فعلا لبوة، انا لبوتك يا بيتر وعاوزاك تاخدني على سرير جوزي تركبني عليه
بيتر: طب يلا يا لبوة علي قوضة نومك

قال ذلك وقت تهللت اساريره وتأكد له انه بشكل رسمي اصبح عشيق سري لي يشبع رغباتي ويشبع من لحمي ويستمتع به. قام بيتر عني وقمت انا ايضا من رقدتي فوق الاريكة استعدادا إلى التوجه لحجرة نومي قبل ان يستوقفني بيتر ويطلب مني ان انزع ما بقى من اي قماش فوق جسدي، فنزعت الكلوت من بين فخذاي والقيت بالسنتيانة من فوق بزازي ثم سالته بعلوقية

انا: حلو كدة يا بيتر؟
بيتر: حلو يا لبوة، يلا على سرير جوزك علشان اركبك

قال ذلك وبعدها صفعني بيسراه على طيزي التي ارتجت بشدة فحركت امواج الشهوة بداخلي قبل ان اتحرك امامه وانا اتلوى كالشراميط وطيازي تتهز قدامه شمال ويمين وقبل أن ادخل غرفة نومي ضغطت باصبعي على زر الاضاءة الخاص بالصالة معطية الاشارة لزوجي القابع في محبسه يتلوى على اثار ما تطاله اذنه من انات واهات واحاديث ساخنة دارت بيني وبين بيتر على اريكة الصالة التي لم تكن ببعيد عن الحجرة التي كان يختبئ بها.


إلى اللقاء في السلسة القادمة ...
 

ليلي احمد

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
28 أغسطس 2023
المشاركات
19
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
نقاط
550
النوع
عدم الإفصاح
الميول
طبيعي
المهم
مين هيكمل الباقي
 

الرومانسى

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
11 أكتوبر 2024
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نقاط
136
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
تسلم جميلة شكرا
المهم
مين هيكمل الباقي
 

adham elmasry

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
9 أكتوبر 2023
المشاركات
5
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
نقاط
57
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
اروع القصص بتمنى تكمل بقلم صاحبها الاصلى
 

🦂 the king Scorpion

مشرف عام
إدارة ميلفات
مشرف عام
مستر ميلفاوي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
الأكثر نشر هذا الشهر
إنضم
16 ديسمبر 2023
المشاركات
36,839
مستوى التفاعل
13,532
النقاط
0
نقاط
170,955
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
كمل
 

adham elmasry

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
9 أكتوبر 2023
المشاركات
5
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
نقاط
57
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
جميل لكن اسلوبك متغير الى حد ما يبدو انك كنبن باسنعجال فى انتظار السلسله الثالثه كنت انوقع اعاده لمشهد لبيب وامير حيث ذطرت انهما ركبا ساميه
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل