الجزء الاول: -
وقفين في الاتوبيس الازرق الكبير بتاع الحكومه. الدنيا زحمه جدا. ماسك في جلبية امي عشان متوهش منها في الاتوبيس و محدش يخبطني. و هي شايله اختي الاتنين التوأم. ملك و جني عندهم لسا سنه. رجعين من عند خالتي متجهين للبيت لوحدنا. بابا بيشتغل في شرم الشيخ في فندق فبييجي كل شهر يومين. و انا كريم. 8 سنين. بتفرج علي الراجل الماسك جلبية امي زيي بالظبط الواقف ورانا. بس عمال يزغزغها في المكان النوتي بس ماما مش بتقوله لا. ضربت ايد الراجل و بصتله بصه و انا مضايق و قولتله متمسكش جلبية ماما. الراجل اتخض مره واحده و لقيته بعد بسرعه و اختفي وسط الناس.
نزلنا من الاتوبيس علي اول الشارع بتاعنا. لقيت الراجل ظهر تاني و هو بيساعد امي في شيل الشنطت و ملك و بيقول: "عنك يا استاذه هسعدك شويه كده كده انت في طريقي". امي سكتت و ابتسمتله و مشي معانا لحد البيت و انا عمال ابصله بصات من تحت لفوق و هو بيبصلي بغضب. وصلنا البيت و حط الحاجه و امي مسكت فيه انه يقعد يشرب حاجه. الراجل وافق و امي دخلتنا الاوضع و قالتلنا انها عايزه تتكلم معاه علي انفراد و شغلتلي الكومبيوتر قعد العب عليه شويه و نيمت اختي الاتنين.
عدي ربع ساعه و سمعت صوت امي. صوت ضرب و زعيق و كلام مش فاهمه
- ااااه يا متناكه كسمك يا فاجره
= ايوه انا متناكه نكني جامد يا ربيع
- انت شرموطة مين ؟
= اححح زبك جامد اوي
- انت شرموطه مين (بيدي امي اسبنكات)
= انا شرموطك انت يا سيدي عذبني و نكني براحتك
و عمو ربيع فوق امي شيماء قالعين خالص و بيخبط فيها من تحت (مكنتش شايف ان زبه بيدخل في كس امي) ربيع لمحني و انا واقف علي الباب. انا واقف مش عارف اطلع صوت و مخضوض و مش فاهم ايه البيحصل بس بدأت انزل في دموع و اعيط منغير صوت. و ربيع مبطلش نيك في امي و ابتسم ابتسامه عمري ما نستها لحد النهارده. ابتسامة نصر ابتسامة بتقولي اخرس اوعي تقول لحد. فضلت اتفرج علي امي و هي بتتناك لحد ما جبتهم و ربيع قعد علي حافة السرير و سعتها شفت زبه الكبير اوي و طبعا مكنش بحجم بتاع عيل عنده 8 سنين ده كان بحجم وشي كله. و امي نزلت تمص و تبوس و تحطه في بوقها لحد ما جبها في بوقها. و اول ما لقتها بيلبسوا جريت علي طول علي الاوضه و نطيت علي السرير و كلفت نفسي و كنت مرعوب ان عمو ربيع ييجي يعمل فيا زي ما عمل في ماما. سمعت صوت الباب بيتفتح و لقيت حد قرب مني و بيهمس و بيقولي: " الشفته ده خطأك انا مكنتش هوصل لكده لولي انك وسعت ايدي في الاول. بس امك طلعت سهله و شرموطه فخليك كده عرصها و هتستمتع لما تكبر. يلا وقت صحيانك".
صحيت في الاوضه بتعتي غرقان من العرق بسبب حر الصيف. حلمت تاني بنفس الحلم الفضل معايا لمدة 17 سنه. انا كريم عندي 25 سنه متخرج من تجاره و زي أي شاب مصري مش لاقي شغل و مش عارف اتجوز. عندي اختين في تالته ثانوي اسمهم ملك و جني عندهم 18 سنه. بابا رمضان 50 سنه بس مات من سنتين في حادثه حصلت في شغله و امي شيماء 46 سنه. طلعت برا الاوضه لقيت الاسره قعده بتحضر الفطار ماعدا جني.
- صباح الخير يا ماما
= صباح الخير يا حبيبي كنت لسا هدخل ملك تصحيك
-أمال فين جني؟
=لسا نايمه. ممكن تدخل تصحيها عشان هتتأخر كده علي الدرس بتاعها
-ماشي حاضر
روحت فتحت الباب بتاع اوضه جني لقيت طيز قدامي. جني كانت صحيت و كانت بتغير. انا اتسمرت في مكاني و فضلت واقف كده شويه لحد ما جني لحظتني فلفت بسرعه و صوتت و رمت عليا الشبشب و هي بتقول: "أطلع برااااااااا".
طلعت بسرعه و قفلت الباب و زبي كان خلاص هيفشخ الشورط الكنت لابسه. امي جت جري و بتسأل في ايه؟ فهمتها الحصل فضلت تضحك و تقول حصل خير. قعدنا علي السفره و جني وصلت.
- عجبك المنظر يا زفت ؟
= هيعجبني ايه يعني؟
الكل سكت و كل في صمت و جني متكلمتش تاني. خلصنا أكل و كان عنجي انترفيو في شركة كبيره في وسط البلد و احنا عايشين في فيصل. فنزلت بعد الفطار و ركبت المترو و انا في المترو افتكرت الحلم الحفظته و فاكر كل تفصيله فيه و شكل عم ربيع و امي يومها و موت والدي و هو مش عارف ان مراته خاينه و هي امي خانت ابويا كام مره قبل كده ؟ و هل انا عندي الشجاعه اني اكلمها في الموضوع؟ كل ديه أفكار في بالي من زمان مش عارف اصارحها ازاي ولا احلها ازاي.
وصلت للشركه و دخلت لمكتب المدير هو مكنش موجود بس فضلت قاعد مستنيه لحد ما لقيت راجل تحس انه لسا شباب بس شعره ابيض و ضخم جدا و هو مش معضل بس جسمه الضخم مديله جسم حلو. ثانيه انا شفت الجسم ده قبل كده!! مش ده ؟؟؟
- مساء الخير استاذ كريم رمضان. انا اسمي ربيع الاسيوطي كنت مقدم هنا في الشركة من حوالي اسبوعين صح ؟
= (قاعد صامت فاتح بوقي مش عارف اتكلم و خايف فشخ مش عارف لي. بعد كام ثانيه جه في بالي انه مش فاكرني) صح يا فندم.
استمر الانترفيو عادي خالص و روحت البيت و انا عرقان فشخ من الخوف. دخلت الحمام لما رجعت عشان اخد دش و لقيت الباب بيتفتح مره واحده عليا.
- ايه يا ماما بتعملي ايه انا في الحمام
= و فيها ايه يا حبيبي انا كنت عايزه اجيب حاجه بسيطه يعني و كمان مفيش حاجه تتشاف انا كده كده شفت كل حاجه ههههههه
- يا ماما اطلعي براااااا
للاسف مكنتش عايز اعترف بكده بس انا زبي صغير يادوبك 10 سم. قريت كتير و عرفت ان 10 سم كويس و هيمتع الست بس من الانا بشوفع علي النت غير كده خالص فانا كنت بحس من جوايا اني أقل من الرجاله مع ان مفيش حاجه غلط. امي خرجت و انا زبي وقف من الموقف و مبقتش قادر زبي وقف النهارده تلات مرات ولا اربعه مره من الحلم و طيز اختي و المدير ربيع و امي تدخل عليا الحمام........ اححححح جبتهم.
*******************************************************************************************************
الجزء الثاني: -
محدش في الشقه والدنيا فاضيه. قومت من علي السرير بتمشي في الاوضه مش شايف حد مش عارف الناس راحت فين الصبح بدري كده ده لسا الساعه 6 الصبح فين امي وفين أخواتي. لقيت نور اوضه اختي جني مفتوح والباب موارب. بصيت منه لقيت حد نايم علي السرير مش باين مين هو وواحده عماله تمص زبه. واحده !!! ؟ ديه جني !! ؟ حاولت انده عليها وادخل الاوضه بس معرفتش انا متسمر في مكاني مش عارف اتحرك والصوت مش راضي يطلع لحد ما جني شافتني وقالتلي "شششششش يلا معاد صحيانك هههههه"
- يلا يا زفت معاد صحيانك هتتأخر علي الشغل
= ايه ايه في ايه علي الصبح
- يلا الساعه 6 و نص هتتأخر
= ماشي ماشي انا قايم اهو
حلم تاني وسخ يشغل دماغي و يهيجني. انا حالتي النفسيه بقت في الضياع خالص. بفكر اروح اشوف دكتور نفساني بس مش معايا فلوس للكلام ده و مش عارف اصلا هقوله ايه "انا شايف مديري بينيك محارمي قدامي كل يوم في الحلم !!؟ هههههه انا بقيت مجنون". فطرت مع العيله و نزلت روحت الشغل. انا بقالي تلات شهور في الشركه ديه من ساعة الانتر فيو. استاذ ربيع وافق عليا بعد الانترفيو باسبوع و قالي اني هشتغل السكرتير بتاعه مع اني مش ديه شغلنتي بس للاسف مفيش مكان في المكتب دلوقتي و قالي اول ما يكون في مكان متاح هيدخلني المكتب علي طول. و ده خلاني استغرب لي طلبوا موظفين طالما مفيش مكان متاح!؟ بس انا مفكرتش كتير اهو في شغلانه محترمه و مرتب محترم بس المشكله كلها اني بشوف ربيع كل يوم. بس هو مكنش شاغل دماغه بيا خالص لحد ما جه اليوم الغير حياتي كلها و خلا احلامي كلها بقت حقيقه.
انا بروح كل يوم الشغل بالمترو. و انا في المترو حصل حالة **** قدامي. الراجل الجمبي كان بيتحرش بالبنت القدمنا فشل يقفش فيها و يبعبصها و حاول يلمس صدرها من الجنب و عشان الدنيا زحمه فمحدش واخد باله من حاجه فمره واحده لقيت البنت لفت و ادتني بالقلم و فضلت تصوت و تقول " انت عيل خول متحرش انت يا عديم الكرامه وانت وانت وانت ...... " و انا مصدوم من القلم و جيت ادور علي الراجل كان اختفي. طبعا مش محتاج اقولك الناس عملت فيا ايه و روحت للقسم و القسم كلموا امي و مديري كمان راح عشان ديه سمعة شركة. و هنا حصل التقابل الغير متوقع بين امي شيماء و ربيع بعد 17 سنه.
- مساء الخير حضرتك والدة الاستاذ كريم رمضان ؟
= اه يا فندم. انا بأكدلك ان ابني برئ ميعملش كده ابدا ده هو عنده اخوات بنات بيحافظ عليهم .......
- ششششش اسكتي احنا بنحقق و هنراجع كمرات المترو و نشوف لو الشهاده بتاعة ابنك صح ولا كذب
= حاضر يا بيه ( بصت في الارض بخجل و حزن)
- اتفضل استريح علي الكرس (الباب خبط) أدخل
ربيع: مساء الخير يا محمد بيه
محمد باشا: أخبارك يا استاذ ربيع عامل ايه. ايه الجابك علي الصبح كده المكان المعفن ده. انت كنت تتصل بيا اجيلك انا
ربيع: شكرا علي ذوقك يا محمد باشا بس انا جايلك النهارده عشان في حد من عمالي ممسوك بسبب سوء فهم
محمد باشا: قولي اسمه ايه و عنيا ليك كلها هنطلعهولك ف خمس دقايق.
ربيع: اسمه كريم رمضان
(شيماء سمعت الاسم و بصت فوق لقت ربيع قدمها و برقت و افتكرت كل حاجه عملته معاه و ربيع في نفس الوقت عمل نفس الشئ)
محمد باشا: اه مظبوط هو عندنا هنا و ديه امه
شيماء: انت بتعمل ايه هنا؟
ربيع: (ابتسم و دماغه اشتغلت في ثانيه و بص لمحمد) مش عايزك تطلعه تحت اي ظرف الواد ده عايز يتربي و انا هطرده من الشركه كمان فعرفه انه مطرود
شيماء: لا يا بيه ارجوك بلاش تعمل كده ده كان فرحان في الشغل اوي و ابني برئ ارجوك طلعه. ارجوك يا ربيع باشا ارجوك يا محمد بهي. ( و نزلت امي تبوس ايد ربيع) ابوس ايدك يا ربيع بيه بلاش تعمل في الواد كده هو لسا متجوزش و لسا شاب صغير هو غلط و مش هيكرر غلطه.
ربيع: (ابتسامه فيها كل انواع الشر و الانتصار) محمد باشا اطلع معلش استنا برا عايز اتكلم مع الام شويه.
محمد: طبعا طبعا المكتب مكتبك تقدر تعمل الانت عايزه
ربيع: (محمد خرج من المكتب و مبقاش في غير الام المن البكاء وقعت علي ركبتها و كانت بتبوس ايد ربيع و ربيع) فكراني يا شيماء ؟
شيماء: (بخجل و صوت كله عياط) طبعا فكراك يا سيدي ربيع
ربيع: كويس انك لسا فاكره اني سيدك
شيماء: ........
ربيع: مش فاكره انك لما تشوفيني تعمل ايه كمان ؟
شيماء: يا سيدي ده كان زمان و توبت و جوزي مات و عندي عيال بربيها
ربيع: يعني كان حلال لما كان جووزك حي و عندك عيال تربيها ؟
شيماء: .............
ربيع: ابنك هيطلع بشطرتك انت لو رجعت كلبتي تاني هيطلع لو رفض هيفضل جواه 7 او 8 سنين لحد مستقبله كله يدمر.
شيماء: ارجوك يا بيه اي حاجه إلا ديه ارجوك.
ربيع: يبقي هات واحده من بناتك. بالتأكيد بقوا فرشات دلوقتي.
شيماء: لا لا خلاص يا بيه انا هعمل الانت عايزه. بس ارجوك سيب ولادي برا الموضع و ابني ارجوك طلعه من الحبس.
ربيع نده علي محمد و طلب منه انه يخرج كريم بفارغ السرعه. فاندهش محمد بس عمل الهو عايزه و طلعت فعلا لقيت ربيع و ماما مع بعض.
كريم: معلش يا استاذ ربيع تعبتك معايا. معلش يا ماما انا اسف بس انا برئ و**** عشان كده سابوني طبعا صح ؟
ماما: ........
ربيع: .........
كريم: ايه لسا ممسكوش الجاني؟
ماما: ........
ربيع: لا لسا بس انا اثبت انك برئ فمتقلقش
كريم: (هنا انا خت بالي من حاجه عشان كان الحبس واكل مخي بس ثانيه!! ماما و ربيع الاتنين مع بعض ؟ طيب هو اتعرف علي ماما ؟ شكل ماما اتعرفت عليه !) طيب يلا نروح يا ماما (بقولها و انا صوتي فيه احساس بالخوف ضعيف)
ربيع: لا ثانيه واحده انا محتاج مامتك في كلمه في العربيه استنا انت هنا.
منغير ما ابدأ اعترض او استفسر لقيت ربيع لف و مد و هو ماسك ايد امي و امي بتتجر وراه و فضلت واقف لوحدي مش فاهم ايه البيحصل. علي ما استوعبت لقتهم اختفوا بس جريت علي موقف العربيات بعدي علي عربيه عربيه. و عمال اقول لنفسي لا مستحيل يكون عرفها. ثانيه انا طلعت من الحبس ازاي؟ لا لا لا مستحيل!؟ ماما بقت كبيره قلبها مش هيستحمل. ماما انت فين ؟؟ فضلت الف و الف علي عربيه عربيه لحد ما وقفت و بصيت علي عربيه لقتها بتتهز علي خفيف و عربيه انا شفتها قبل كده. ديه عربيه المدير. ماما ياتري الفي بالي صح ولا لا؟ لا يا ماما ارجوك متكونيش كده؟ و ده عشاني ولا عشان نفسك ؟ ده عشان اطلع من السجن ولا عشان انت تستمتع مش عايز اشوف حاجه. وصلت لشباك العربيه من ورا و ببص علي من بعيد و شوفت ربيع بس مشوفتش امي قربت كمان فهمت ايه البيحصل.
امي نازله مص في زب ربيع بس انا كنت بعيد فمش سامع ربيع بيقول ايه لامي بس كل الكلمات الوسخه كانت في بالي. و فضلت متسمر في مكاني مش عارف اطلع صوت او اتحرك زي ما كان في الحلم كل الاختلاف اني مش هفتح عيني الاقي نفسي في السرير.
ديقتين و لقيت امي ركبت فوقه و بدأت تصوت من المتعه و هنا انا بدأت اسمع هم بيقولوا ايه
- انت كنت دايما شرموطه كده
= ايوه انا دايما الشرموطه بتعتك اححححححح زبك وحشني اوي
- واحده واحده علي نفسك زبي مش هيروح في حته ههههههه. اشكر ابنك العرص الخلانا نتقابل كده
= شكرا يا ابني شكراااااااا . انا اسفه ان امك شرموطه
- بعد كده اول ما اكلمك ( اداها اسبنكايه) تيجي تمص زبي علي طول حتي لو انت فين تيجي علي اللوكيشن علي طول فاهمه ؟
= حاضر حاضر اوووووووووف هجبهم هجبهم
- جبيهم يا متناكه
امي جبتهم و اترمت علي جمب بس ربيع مكنش لسا خلص
- ايه يا متناكه خلصت ؟ انا لسا مخلصتش
= مش قا..در...ه
- نام علي ضهرك (ربيع نيم امي علي ضهرها و نزل فيها نيك و مص في البزاز لحد ما جبهم في كسها
مكنتش عارف اعمل ايه. اروح اضربه و ادخل السجن ولا اروح اضرب امي ولا اموت نفسي بس الكنت متأكد منه اني محتاج اغير البوكسر عشان جبت لبني علي نفسي.
وقفين في الاتوبيس الازرق الكبير بتاع الحكومه. الدنيا زحمه جدا. ماسك في جلبية امي عشان متوهش منها في الاتوبيس و محدش يخبطني. و هي شايله اختي الاتنين التوأم. ملك و جني عندهم لسا سنه. رجعين من عند خالتي متجهين للبيت لوحدنا. بابا بيشتغل في شرم الشيخ في فندق فبييجي كل شهر يومين. و انا كريم. 8 سنين. بتفرج علي الراجل الماسك جلبية امي زيي بالظبط الواقف ورانا. بس عمال يزغزغها في المكان النوتي بس ماما مش بتقوله لا. ضربت ايد الراجل و بصتله بصه و انا مضايق و قولتله متمسكش جلبية ماما. الراجل اتخض مره واحده و لقيته بعد بسرعه و اختفي وسط الناس.
نزلنا من الاتوبيس علي اول الشارع بتاعنا. لقيت الراجل ظهر تاني و هو بيساعد امي في شيل الشنطت و ملك و بيقول: "عنك يا استاذه هسعدك شويه كده كده انت في طريقي". امي سكتت و ابتسمتله و مشي معانا لحد البيت و انا عمال ابصله بصات من تحت لفوق و هو بيبصلي بغضب. وصلنا البيت و حط الحاجه و امي مسكت فيه انه يقعد يشرب حاجه. الراجل وافق و امي دخلتنا الاوضع و قالتلنا انها عايزه تتكلم معاه علي انفراد و شغلتلي الكومبيوتر قعد العب عليه شويه و نيمت اختي الاتنين.
عدي ربع ساعه و سمعت صوت امي. صوت ضرب و زعيق و كلام مش فاهمه
- ااااه يا متناكه كسمك يا فاجره
= ايوه انا متناكه نكني جامد يا ربيع
- انت شرموطة مين ؟
= اححح زبك جامد اوي
- انت شرموطه مين (بيدي امي اسبنكات)
= انا شرموطك انت يا سيدي عذبني و نكني براحتك
و عمو ربيع فوق امي شيماء قالعين خالص و بيخبط فيها من تحت (مكنتش شايف ان زبه بيدخل في كس امي) ربيع لمحني و انا واقف علي الباب. انا واقف مش عارف اطلع صوت و مخضوض و مش فاهم ايه البيحصل بس بدأت انزل في دموع و اعيط منغير صوت. و ربيع مبطلش نيك في امي و ابتسم ابتسامه عمري ما نستها لحد النهارده. ابتسامة نصر ابتسامة بتقولي اخرس اوعي تقول لحد. فضلت اتفرج علي امي و هي بتتناك لحد ما جبتهم و ربيع قعد علي حافة السرير و سعتها شفت زبه الكبير اوي و طبعا مكنش بحجم بتاع عيل عنده 8 سنين ده كان بحجم وشي كله. و امي نزلت تمص و تبوس و تحطه في بوقها لحد ما جبها في بوقها. و اول ما لقتها بيلبسوا جريت علي طول علي الاوضه و نطيت علي السرير و كلفت نفسي و كنت مرعوب ان عمو ربيع ييجي يعمل فيا زي ما عمل في ماما. سمعت صوت الباب بيتفتح و لقيت حد قرب مني و بيهمس و بيقولي: " الشفته ده خطأك انا مكنتش هوصل لكده لولي انك وسعت ايدي في الاول. بس امك طلعت سهله و شرموطه فخليك كده عرصها و هتستمتع لما تكبر. يلا وقت صحيانك".
صحيت في الاوضه بتعتي غرقان من العرق بسبب حر الصيف. حلمت تاني بنفس الحلم الفضل معايا لمدة 17 سنه. انا كريم عندي 25 سنه متخرج من تجاره و زي أي شاب مصري مش لاقي شغل و مش عارف اتجوز. عندي اختين في تالته ثانوي اسمهم ملك و جني عندهم 18 سنه. بابا رمضان 50 سنه بس مات من سنتين في حادثه حصلت في شغله و امي شيماء 46 سنه. طلعت برا الاوضه لقيت الاسره قعده بتحضر الفطار ماعدا جني.
- صباح الخير يا ماما
= صباح الخير يا حبيبي كنت لسا هدخل ملك تصحيك
-أمال فين جني؟
=لسا نايمه. ممكن تدخل تصحيها عشان هتتأخر كده علي الدرس بتاعها
-ماشي حاضر
روحت فتحت الباب بتاع اوضه جني لقيت طيز قدامي. جني كانت صحيت و كانت بتغير. انا اتسمرت في مكاني و فضلت واقف كده شويه لحد ما جني لحظتني فلفت بسرعه و صوتت و رمت عليا الشبشب و هي بتقول: "أطلع برااااااااا".
طلعت بسرعه و قفلت الباب و زبي كان خلاص هيفشخ الشورط الكنت لابسه. امي جت جري و بتسأل في ايه؟ فهمتها الحصل فضلت تضحك و تقول حصل خير. قعدنا علي السفره و جني وصلت.
- عجبك المنظر يا زفت ؟
= هيعجبني ايه يعني؟
الكل سكت و كل في صمت و جني متكلمتش تاني. خلصنا أكل و كان عنجي انترفيو في شركة كبيره في وسط البلد و احنا عايشين في فيصل. فنزلت بعد الفطار و ركبت المترو و انا في المترو افتكرت الحلم الحفظته و فاكر كل تفصيله فيه و شكل عم ربيع و امي يومها و موت والدي و هو مش عارف ان مراته خاينه و هي امي خانت ابويا كام مره قبل كده ؟ و هل انا عندي الشجاعه اني اكلمها في الموضوع؟ كل ديه أفكار في بالي من زمان مش عارف اصارحها ازاي ولا احلها ازاي.
وصلت للشركه و دخلت لمكتب المدير هو مكنش موجود بس فضلت قاعد مستنيه لحد ما لقيت راجل تحس انه لسا شباب بس شعره ابيض و ضخم جدا و هو مش معضل بس جسمه الضخم مديله جسم حلو. ثانيه انا شفت الجسم ده قبل كده!! مش ده ؟؟؟
- مساء الخير استاذ كريم رمضان. انا اسمي ربيع الاسيوطي كنت مقدم هنا في الشركة من حوالي اسبوعين صح ؟
= (قاعد صامت فاتح بوقي مش عارف اتكلم و خايف فشخ مش عارف لي. بعد كام ثانيه جه في بالي انه مش فاكرني) صح يا فندم.
استمر الانترفيو عادي خالص و روحت البيت و انا عرقان فشخ من الخوف. دخلت الحمام لما رجعت عشان اخد دش و لقيت الباب بيتفتح مره واحده عليا.
- ايه يا ماما بتعملي ايه انا في الحمام
= و فيها ايه يا حبيبي انا كنت عايزه اجيب حاجه بسيطه يعني و كمان مفيش حاجه تتشاف انا كده كده شفت كل حاجه ههههههه
- يا ماما اطلعي براااااا
للاسف مكنتش عايز اعترف بكده بس انا زبي صغير يادوبك 10 سم. قريت كتير و عرفت ان 10 سم كويس و هيمتع الست بس من الانا بشوفع علي النت غير كده خالص فانا كنت بحس من جوايا اني أقل من الرجاله مع ان مفيش حاجه غلط. امي خرجت و انا زبي وقف من الموقف و مبقتش قادر زبي وقف النهارده تلات مرات ولا اربعه مره من الحلم و طيز اختي و المدير ربيع و امي تدخل عليا الحمام........ اححححح جبتهم.
*******************************************************************************************************
الجزء الثاني: -
محدش في الشقه والدنيا فاضيه. قومت من علي السرير بتمشي في الاوضه مش شايف حد مش عارف الناس راحت فين الصبح بدري كده ده لسا الساعه 6 الصبح فين امي وفين أخواتي. لقيت نور اوضه اختي جني مفتوح والباب موارب. بصيت منه لقيت حد نايم علي السرير مش باين مين هو وواحده عماله تمص زبه. واحده !!! ؟ ديه جني !! ؟ حاولت انده عليها وادخل الاوضه بس معرفتش انا متسمر في مكاني مش عارف اتحرك والصوت مش راضي يطلع لحد ما جني شافتني وقالتلي "شششششش يلا معاد صحيانك هههههه"
- يلا يا زفت معاد صحيانك هتتأخر علي الشغل
= ايه ايه في ايه علي الصبح
- يلا الساعه 6 و نص هتتأخر
= ماشي ماشي انا قايم اهو
حلم تاني وسخ يشغل دماغي و يهيجني. انا حالتي النفسيه بقت في الضياع خالص. بفكر اروح اشوف دكتور نفساني بس مش معايا فلوس للكلام ده و مش عارف اصلا هقوله ايه "انا شايف مديري بينيك محارمي قدامي كل يوم في الحلم !!؟ هههههه انا بقيت مجنون". فطرت مع العيله و نزلت روحت الشغل. انا بقالي تلات شهور في الشركه ديه من ساعة الانتر فيو. استاذ ربيع وافق عليا بعد الانترفيو باسبوع و قالي اني هشتغل السكرتير بتاعه مع اني مش ديه شغلنتي بس للاسف مفيش مكان في المكتب دلوقتي و قالي اول ما يكون في مكان متاح هيدخلني المكتب علي طول. و ده خلاني استغرب لي طلبوا موظفين طالما مفيش مكان متاح!؟ بس انا مفكرتش كتير اهو في شغلانه محترمه و مرتب محترم بس المشكله كلها اني بشوف ربيع كل يوم. بس هو مكنش شاغل دماغه بيا خالص لحد ما جه اليوم الغير حياتي كلها و خلا احلامي كلها بقت حقيقه.
انا بروح كل يوم الشغل بالمترو. و انا في المترو حصل حالة **** قدامي. الراجل الجمبي كان بيتحرش بالبنت القدمنا فشل يقفش فيها و يبعبصها و حاول يلمس صدرها من الجنب و عشان الدنيا زحمه فمحدش واخد باله من حاجه فمره واحده لقيت البنت لفت و ادتني بالقلم و فضلت تصوت و تقول " انت عيل خول متحرش انت يا عديم الكرامه وانت وانت وانت ...... " و انا مصدوم من القلم و جيت ادور علي الراجل كان اختفي. طبعا مش محتاج اقولك الناس عملت فيا ايه و روحت للقسم و القسم كلموا امي و مديري كمان راح عشان ديه سمعة شركة. و هنا حصل التقابل الغير متوقع بين امي شيماء و ربيع بعد 17 سنه.
- مساء الخير حضرتك والدة الاستاذ كريم رمضان ؟
= اه يا فندم. انا بأكدلك ان ابني برئ ميعملش كده ابدا ده هو عنده اخوات بنات بيحافظ عليهم .......
- ششششش اسكتي احنا بنحقق و هنراجع كمرات المترو و نشوف لو الشهاده بتاعة ابنك صح ولا كذب
= حاضر يا بيه ( بصت في الارض بخجل و حزن)
- اتفضل استريح علي الكرس (الباب خبط) أدخل
ربيع: مساء الخير يا محمد بيه
محمد باشا: أخبارك يا استاذ ربيع عامل ايه. ايه الجابك علي الصبح كده المكان المعفن ده. انت كنت تتصل بيا اجيلك انا
ربيع: شكرا علي ذوقك يا محمد باشا بس انا جايلك النهارده عشان في حد من عمالي ممسوك بسبب سوء فهم
محمد باشا: قولي اسمه ايه و عنيا ليك كلها هنطلعهولك ف خمس دقايق.
ربيع: اسمه كريم رمضان
(شيماء سمعت الاسم و بصت فوق لقت ربيع قدمها و برقت و افتكرت كل حاجه عملته معاه و ربيع في نفس الوقت عمل نفس الشئ)
محمد باشا: اه مظبوط هو عندنا هنا و ديه امه
شيماء: انت بتعمل ايه هنا؟
ربيع: (ابتسم و دماغه اشتغلت في ثانيه و بص لمحمد) مش عايزك تطلعه تحت اي ظرف الواد ده عايز يتربي و انا هطرده من الشركه كمان فعرفه انه مطرود
شيماء: لا يا بيه ارجوك بلاش تعمل كده ده كان فرحان في الشغل اوي و ابني برئ ارجوك طلعه. ارجوك يا ربيع باشا ارجوك يا محمد بهي. ( و نزلت امي تبوس ايد ربيع) ابوس ايدك يا ربيع بيه بلاش تعمل في الواد كده هو لسا متجوزش و لسا شاب صغير هو غلط و مش هيكرر غلطه.
ربيع: (ابتسامه فيها كل انواع الشر و الانتصار) محمد باشا اطلع معلش استنا برا عايز اتكلم مع الام شويه.
محمد: طبعا طبعا المكتب مكتبك تقدر تعمل الانت عايزه
ربيع: (محمد خرج من المكتب و مبقاش في غير الام المن البكاء وقعت علي ركبتها و كانت بتبوس ايد ربيع و ربيع) فكراني يا شيماء ؟
شيماء: (بخجل و صوت كله عياط) طبعا فكراك يا سيدي ربيع
ربيع: كويس انك لسا فاكره اني سيدك
شيماء: ........
ربيع: مش فاكره انك لما تشوفيني تعمل ايه كمان ؟
شيماء: يا سيدي ده كان زمان و توبت و جوزي مات و عندي عيال بربيها
ربيع: يعني كان حلال لما كان جووزك حي و عندك عيال تربيها ؟
شيماء: .............
ربيع: ابنك هيطلع بشطرتك انت لو رجعت كلبتي تاني هيطلع لو رفض هيفضل جواه 7 او 8 سنين لحد مستقبله كله يدمر.
شيماء: ارجوك يا بيه اي حاجه إلا ديه ارجوك.
ربيع: يبقي هات واحده من بناتك. بالتأكيد بقوا فرشات دلوقتي.
شيماء: لا لا خلاص يا بيه انا هعمل الانت عايزه. بس ارجوك سيب ولادي برا الموضع و ابني ارجوك طلعه من الحبس.
ربيع نده علي محمد و طلب منه انه يخرج كريم بفارغ السرعه. فاندهش محمد بس عمل الهو عايزه و طلعت فعلا لقيت ربيع و ماما مع بعض.
كريم: معلش يا استاذ ربيع تعبتك معايا. معلش يا ماما انا اسف بس انا برئ و**** عشان كده سابوني طبعا صح ؟
ماما: ........
ربيع: .........
كريم: ايه لسا ممسكوش الجاني؟
ماما: ........
ربيع: لا لسا بس انا اثبت انك برئ فمتقلقش
كريم: (هنا انا خت بالي من حاجه عشان كان الحبس واكل مخي بس ثانيه!! ماما و ربيع الاتنين مع بعض ؟ طيب هو اتعرف علي ماما ؟ شكل ماما اتعرفت عليه !) طيب يلا نروح يا ماما (بقولها و انا صوتي فيه احساس بالخوف ضعيف)
ربيع: لا ثانيه واحده انا محتاج مامتك في كلمه في العربيه استنا انت هنا.
منغير ما ابدأ اعترض او استفسر لقيت ربيع لف و مد و هو ماسك ايد امي و امي بتتجر وراه و فضلت واقف لوحدي مش فاهم ايه البيحصل. علي ما استوعبت لقتهم اختفوا بس جريت علي موقف العربيات بعدي علي عربيه عربيه. و عمال اقول لنفسي لا مستحيل يكون عرفها. ثانيه انا طلعت من الحبس ازاي؟ لا لا لا مستحيل!؟ ماما بقت كبيره قلبها مش هيستحمل. ماما انت فين ؟؟ فضلت الف و الف علي عربيه عربيه لحد ما وقفت و بصيت علي عربيه لقتها بتتهز علي خفيف و عربيه انا شفتها قبل كده. ديه عربيه المدير. ماما ياتري الفي بالي صح ولا لا؟ لا يا ماما ارجوك متكونيش كده؟ و ده عشاني ولا عشان نفسك ؟ ده عشان اطلع من السجن ولا عشان انت تستمتع مش عايز اشوف حاجه. وصلت لشباك العربيه من ورا و ببص علي من بعيد و شوفت ربيع بس مشوفتش امي قربت كمان فهمت ايه البيحصل.
امي نازله مص في زب ربيع بس انا كنت بعيد فمش سامع ربيع بيقول ايه لامي بس كل الكلمات الوسخه كانت في بالي. و فضلت متسمر في مكاني مش عارف اطلع صوت او اتحرك زي ما كان في الحلم كل الاختلاف اني مش هفتح عيني الاقي نفسي في السرير.
ديقتين و لقيت امي ركبت فوقه و بدأت تصوت من المتعه و هنا انا بدأت اسمع هم بيقولوا ايه
- انت كنت دايما شرموطه كده
= ايوه انا دايما الشرموطه بتعتك اححححححح زبك وحشني اوي
- واحده واحده علي نفسك زبي مش هيروح في حته ههههههه. اشكر ابنك العرص الخلانا نتقابل كده
= شكرا يا ابني شكراااااااا . انا اسفه ان امك شرموطه
- بعد كده اول ما اكلمك ( اداها اسبنكايه) تيجي تمص زبي علي طول حتي لو انت فين تيجي علي اللوكيشن علي طول فاهمه ؟
= حاضر حاضر اوووووووووف هجبهم هجبهم
- جبيهم يا متناكه
امي جبتهم و اترمت علي جمب بس ربيع مكنش لسا خلص
- ايه يا متناكه خلصت ؟ انا لسا مخلصتش
= مش قا..در...ه
- نام علي ضهرك (ربيع نيم امي علي ضهرها و نزل فيها نيك و مص في البزاز لحد ما جبهم في كسها
مكنتش عارف اعمل ايه. اروح اضربه و ادخل السجن ولا اروح اضرب امي ولا اموت نفسي بس الكنت متأكد منه اني محتاج اغير البوكسر عشان جبت لبني علي نفسي.