كومة من الأحلام حملها فوق عنقه أينما ذهب أثقلت عنقه وطأطأت رأسه وخلفت سنوات وهمية مضافة لعمره صحبها حمرة عينيه المحاطة بهالة سوداء تعفيه من الحديث كثيرا والجدال دائما أرق مزمن وخواء عميق ومؤجلات كالجبال الشامخات تحجب عنه نور الصبح كباقي الحاجات المكومة تل من الرسائل لم تفض فوقها ظرف أحمر جديد فضول جاء من العدم فض الظرف عن ورقة فيها جملة واحدة حين يموت فلان تربح المال تفحصها لحظة دون اهتمام قبل أن يلقيها فوق أخواتها.
في صباح متكرر صندوق البريد مفتوح وبه ظرف أحمر آخر كسابقه فضه عن رزمة أموال وجملة واحدة مبروك مات فلان.
تلفت يبحث عن صديق يمزح أو حملة دعائية مبتكرة وحين لم يجد تفحص العنوان المكتوب بدقة على الظرف فلم يجد به خطا فتكالب عليه الحيرة والفضول وملأت كأسه الفائض بالفكر مسبقا دس الظرف بأمواله في حقيبته وتناسى ذلك اللغز حتى تكشفه الأيام.
حين عاد راحت عينيه من تلقاء نفسها إلى صندوق البريد وعلى عكس ما توقع وجد ظرفا جديدا به اسم جديد ووعد بمبلغ أكبر لم يمر اليوم الثالث حتى أتاه المال دائرة ظلت تتكرر ما يقرب الشهر وقد اعتاد المال وبدأت الحيرة في التلاشي للمال سطوته التي تغلب كل سؤال ابتاع وانطلق في سد رمق المؤجلات الكثيرة انتظم نومه وبات أكثر تفاعلا مع العمل والزملاء وبدأت تتساقط عنه سنوات عمر كانت مضافة هما إلى حقيقة عمره.
صباح آخر تفحص الظرف الجديد وانتظر المبلغ الكبير الذي خطط لإنفاقه بتلهف واستعجال لكن ما حدث كان غير ذلك تأخرت الأموال يوما بعد يوم وبدأت الأفكار تواتيه أعلم الراسل أنه كان يراسل الشخص الخطأ أم أن اللعبة قد انتهت بين إعصار الأفكار تلك يقلب في صفحات الجرائد مقاوما الأفكار والملل يلمح اسما قد مر عليه سابقا عثر عليه مقتولا في متجره ظل يتذكر أين قرأ الاسم هذا سابقا
شك في الأظرف الكثيرة المرسلة راح يبحث عنها ويقلب بين الأسماء فيها حتى وجد اسم المقتول وكانت الصدمة لم يكن يتخيل أن الأمر حقيقي وأن الأسماء المذكورة تلك لأشخاص حقا تعرضوا للموت.
امتد هذا الفكر على استقامته حتى طفا السؤال فوق أمواج ظنونه أيكن الشخص الأخير هذا ما زال حيا لم يمت ولذلك لم يتحصل على الأموال في دفتر التليفون راح يبحث عن الاسم حتى وجده لم يشعر بنفسه إلا وهو يراقبه ينتظر موته لعل اللغز ينقضي ويعلم من الراسل وما تلك القصة ويحصل على الأموال المنتظرة الأمر الذي لم يحدث يوما تلو الآخر حتى بدأت الأفكار تواتيه يقظا ونوما ماذا لو قتلته
ماذا لو لم يمت هذا الشخص بعد أن اعتاد أظرف الأموال لم يعد دخله يكفيه وبات الفكر وحشا ضاريا ينهش نومه وعمله ويومه أجمع ولا ينتظم تنفسه وعقله إلا وهو يراقبه منتظرا موته المحتوم الذي لم يأت في ليلة طويلة لن يظهر لها شروق خرج في سيارة مستأجرة انتظر الهدف عند منعطف سريع في غفلة من العقل والزمن في لحظة كالبرق صدمة قاتلة في جنح من الظلام قبل أن يختفي مسرعا خلف الشباك جلس ينظر ساعي البريد والذي جاء في الميعاد بظرف أحمر كبير طرد خاص يسلم يدويا إلى صاحبه فيه ورقة واحدة مع المال مكتوب فيها ما رأيك في مهنتك الجديدة
في صباح متكرر صندوق البريد مفتوح وبه ظرف أحمر آخر كسابقه فضه عن رزمة أموال وجملة واحدة مبروك مات فلان.
تلفت يبحث عن صديق يمزح أو حملة دعائية مبتكرة وحين لم يجد تفحص العنوان المكتوب بدقة على الظرف فلم يجد به خطا فتكالب عليه الحيرة والفضول وملأت كأسه الفائض بالفكر مسبقا دس الظرف بأمواله في حقيبته وتناسى ذلك اللغز حتى تكشفه الأيام.
حين عاد راحت عينيه من تلقاء نفسها إلى صندوق البريد وعلى عكس ما توقع وجد ظرفا جديدا به اسم جديد ووعد بمبلغ أكبر لم يمر اليوم الثالث حتى أتاه المال دائرة ظلت تتكرر ما يقرب الشهر وقد اعتاد المال وبدأت الحيرة في التلاشي للمال سطوته التي تغلب كل سؤال ابتاع وانطلق في سد رمق المؤجلات الكثيرة انتظم نومه وبات أكثر تفاعلا مع العمل والزملاء وبدأت تتساقط عنه سنوات عمر كانت مضافة هما إلى حقيقة عمره.
صباح آخر تفحص الظرف الجديد وانتظر المبلغ الكبير الذي خطط لإنفاقه بتلهف واستعجال لكن ما حدث كان غير ذلك تأخرت الأموال يوما بعد يوم وبدأت الأفكار تواتيه أعلم الراسل أنه كان يراسل الشخص الخطأ أم أن اللعبة قد انتهت بين إعصار الأفكار تلك يقلب في صفحات الجرائد مقاوما الأفكار والملل يلمح اسما قد مر عليه سابقا عثر عليه مقتولا في متجره ظل يتذكر أين قرأ الاسم هذا سابقا
شك في الأظرف الكثيرة المرسلة راح يبحث عنها ويقلب بين الأسماء فيها حتى وجد اسم المقتول وكانت الصدمة لم يكن يتخيل أن الأمر حقيقي وأن الأسماء المذكورة تلك لأشخاص حقا تعرضوا للموت.
امتد هذا الفكر على استقامته حتى طفا السؤال فوق أمواج ظنونه أيكن الشخص الأخير هذا ما زال حيا لم يمت ولذلك لم يتحصل على الأموال في دفتر التليفون راح يبحث عن الاسم حتى وجده لم يشعر بنفسه إلا وهو يراقبه ينتظر موته لعل اللغز ينقضي ويعلم من الراسل وما تلك القصة ويحصل على الأموال المنتظرة الأمر الذي لم يحدث يوما تلو الآخر حتى بدأت الأفكار تواتيه يقظا ونوما ماذا لو قتلته
ماذا لو لم يمت هذا الشخص بعد أن اعتاد أظرف الأموال لم يعد دخله يكفيه وبات الفكر وحشا ضاريا ينهش نومه وعمله ويومه أجمع ولا ينتظم تنفسه وعقله إلا وهو يراقبه منتظرا موته المحتوم الذي لم يأت في ليلة طويلة لن يظهر لها شروق خرج في سيارة مستأجرة انتظر الهدف عند منعطف سريع في غفلة من العقل والزمن في لحظة كالبرق صدمة قاتلة في جنح من الظلام قبل أن يختفي مسرعا خلف الشباك جلس ينظر ساعي البريد والذي جاء في الميعاد بظرف أحمر كبير طرد خاص يسلم يدويا إلى صاحبه فيه ورقة واحدة مع المال مكتوب فيها ما رأيك في مهنتك الجديدة